شرحلب األلباب في علم اإلعراب

محمد بن بیر علي البركليھـ981المتوفى سنة

تحقیقالدكتور حمدي الجبالي

أستاذ مساعد في قسم اللغة العربیةجامعةالنجاح الوطنیة

م1997نابلس فلسطین

2

جمیع الحقوق محفوظةالطبعة األولى

م1997ھـ ـ 1417

3

اإلھداءإلى طفل تشتد محبتي لھ ما أشرقت الشمس

إلى طفل آمل أن یحب العربیة، كما أحبھا والدهإلى فلذة كبدي یزید

4

بسم هللا الرحمن الرحیم

المقـدمـــــــة

لین واآلخرین. أشرف األنبیاء والمرسلین، المبعوث رحمة لألوفقد كان من فضل هللا ـ تعالى ـ وتوفیقھ وكرمھ أن اطلعت على مخطوطات الحرم اإلبراھیمي الشریف في مدینة خلیل الرحمن ـ علیھ

ى. وكان من الصالة والسالم ـ وھي مجموعة قیمة في مواضیع شت بین ھذه المجموعة مخطوطة نحویة ذات حجم مالئم، عنوانھا: ( . فعقدت العزم على تحقیقھا شرح كتاب اللب )، للعالمة البركلي

وإخراجھا للنور، ونفض غبار الزمن عنھا. ) والكتاب المشروح ھو كتاب ( لب األلباب في علم اإلعراب

685للعالمة ناصر الدین، عبد هللا بن عمر البیضاوي المتوفى سنة ، " وھو منطو على فوائد جلیلة، ومتكفل لغرائب النحو بوجازة )1(ھـ

ا تركھ ابن الحاجب " . )1(ألفاظ عبقریة، وقد ذكر فیھ ما ھو الواجب مم( للكافیة )، التي تمثل واحدة من إذا فالكتاب المشروح مختصر

ة الفكریة عند ابن الحاجب، وقد شغلت الناس قرونا مراحل القمب ومختصر، حتى بلغت شروحھا طواال؛ بین شارح وناظم ومھذ

) ، كما ذكر الدكتور 124ومنظوماتھا ومختصراتھا أكثر من ( .)2(لعلیليموسى بناي علوان ا

، مفتاح 2/329، كشف الظنون 2/50راجع ترجمتھ في: بغیة الوعاة )1(، 5/392، شذرات الذھب 13/400، و 6/97ن ، معجم المؤلفی2/103السعادة

.2/103تاریخ األدب العربي لبروكلمان .2/458كشف الظنون )1(.51-27انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)2(

5

ھـ ، ذلك 981إن مؤلف ھذا الشرح ھو البركلي المتوفى سنة العالم الذي ما زال مغمورا یلفھ عالم النسیان، فمؤلفاتھ ما زالت قابعة على رفوف المكتبات، یعلوھا غبار السنین، تنتظر من یخرجھا إلى

عالم النور.أن تحقیق مخطوطة نحویة یعد كسبا علمیا، ال وال ریب في

ة في حد ذاتھ؛ ففي آن معا یكشف اللثام عن مخطوطة یخلو من الجدنحویة مجھولة لدى أصحاب االختصاص، وتجلى شخصیة علمیة

العاشر من نحویة مغمورة في وقتنا الحاضر، مع أنھا كانت في القرن الشخصیات الالمعة، بما كان لھا من مھارة وحضور في العدید من

میادین العلم والمعرفة.وهللا ـ سبحانھ وتعالى ـ أسأل أن یجعل عملنا خالصا لوجھھ الكریم، خدمة لكتابھ العزیز، وأن یجعلھ سھمة متواضعة في إحیاء

العظیم، إنھ نعم المولى، ونعم النصیر، وھو الھادي إلى سواء تراثنا

الدكتور حمدي الجبالي

رمضان 3نابلس في ھـ1417

م1997كانون ثان 11

6

تمھید

البركليد بن بیر ، وقیل: )3(تقي الدین )2(بن اسكندر )1(علي ھو محم

، تركي األصل والمنشأ . )6(، البركلي )5(، الرومي )4(محیي الدین وقد عرف واشتھر بالبركلي نسبة إلى قصبة بركي من والیة

سا)1(آیدین، في آسیا الصغرى .)2(حیث عمل فیھا مدرد بن بیر علي البركلي سنة ولد م ، وقیل: سنة )3(ھـ926حم

.)5(في قصبة بالي كسرى)4(ھـ929، تاریخ 6/61، األعالم 199/ 6، و 2/458، و 1/149كشف الظنون )1(

األدب ، معالم 9/123، معجم المؤلفین 5/325األدب العربي لبروكلمان .111، 1/73العربي في العصر الحدیث

.6/61األعالم )2(.9/123، معجم المؤلفین 6/199، و 3/280كشف الظنون )3(.6/61، األعالم 2/276العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )4(. وذكر عمر 9/123، معجم المؤلفین 6/199، و 1/105كشف الظنون )5(

یین یدعون في المصادر التي ألفت في القرن العاشر فروخ أن األتراك العثمانالھجري وما تاله قریبا منھ "الروم " . معالم األدب العربي في العصر الحدیث

1/110.. وفي العقد 6/61، األعالم 2/458، و 149، و 1/105كشف الظنون )6(

األدب : الشھیر بیركیلو . وفي تاریخ2/276المنظوم في ذكر أفاضل الروم ) أنھ رأى في 6/61العربي لبروكلمان البرجلي . وذكر الزركلي في ( األعالم

بعض رسائلھ أنھ فیھا ( البركوي )، وھو ما جاء في بعض المواضع من كشف . وجاء 7/275، 1/78، ومعجم المؤلفین 6/199، و 3/280الظنون . انظر

: أنھ البركاوي، وفي 1/73،111في معالم األدب العربي في العصر الحدیث : أنھ البركاوي ( بیركلي )، بسكون الكاف، وأضاف عمر فروخ إلى 2/129

نسبھ: البالي قصري ..1/111معالم األدب العربي في العصر الحدیث )1(.6/61األعالم )2(

7

عصره، ما بین سنتي عاش البركلي في القرن العاشر الھجري

ھـ . وقد شھد ھذا القرن نھضة علمیة واسعة في مختلف 981ـ926في بالد اإلسالم ـ في الغالب ـ ومن أنواع العلوم، وكان التألیف

ضمنھا بالد الروم واألناضول ـ آسیا الصغرى حیث نشأ البركلي ـ باللغة العربیة، وخیر شاھد على ذلك كتاب ( الشقائق النعمانیة في

ھـ، 968علماء الدولة العثمانیة ) لطاشكبري زاده، المتوفى سنة ب ( العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم ) لعلي بن اللي بالي بن وكتا

د، الملقب بمنق، المتوفى سنة ھـ، كما أننا نجد في ھذین 992محمالكتابین صورة واضحة شاملة لوجوه العلم والمعرفة والثقافة في ھذا

.)6(القرن ثقافتھ

ما من العلماء األتراك العثمانیین، ذا ثقافة كان البركلي عالرا، واعظا، واسعة، عالما بالعربیة نحوھا وصرفھا، فقیھا، مفسا في التألیف، كما یقول ثا، فرضیا، عارفا بالتجوید، مكثرا جد محد

رسائل ، ، ینبئ عن كل ھذا ما خلفھ لنا من مصنفات و)1(عمر فروختزید على نیف وثالثین مصنفا.

.6/199كشف الظنون )3(.6/61األعالم )4(. واسمھا كما 6/61، األعالم 2/276وم العقد المنظوم في ذكر أفاضل الر)5(

: ( بیالیكسر ) ، وجاء 9/123، ومعجم المؤلفین 6/199جاء في كشف الظنون : بالي قصري ( 2/129في معالم األدب العربي في العصر الحدیث

بالیقصري ) ..73ـ1/67معالم األدب العربي في العصر الحدیث )6(.1/73لحدیث معالم األدب العربي في العصر ا)1(

8

لقد تربى البركلي ونشأ في بیت علم، محبا للعلم والعلماء، فقد وایا ، واتصل بعلماء عصره، )2(كان أبوه رجال عالما من أصحاب الز

وعكف على التحصیل واإلفادة منھم، وطلب مختلف العلوم ارف، وبرع في میادین شتى، وانتقل من مرحلة طلب العلم إلى والمع

إعطائھ، واتصل بالمولى عطاء هللا، وتوثقت عرى المحبة واأللفة ض تدریسھا إلیھ، وعین لھ بینھما، وبنى مدرسة في قصبة بركي، وفو

س تارة ویعظ أخرى، كل یوم ستین درھما، وكان البركلي یدروذاعت شھرتھ "فقصده الناس من كل فج عمیق، وأوى إلیھ الطلبة

.)3(من مكان سحیق، واجتمع علیھ الطالب واشتغلوا علیھ "ا لعلماء عصره، یحاورھم، إن ثقافتھ العلمیة الغزیرة جعلتھ ند

المنقول، ویرد علیھم؛ إلبطال فتاواھم التي " ال ویناقشھم بالمعقول و، كما یقول البركلي نفسھ. فقد ألف ( السیف )4(تصلح لالعتماد "

الصارم في عدم جواز وقف المنقول والدراھم ) ، ومختصر ( إیقاظ ا على أبي السعود (ت ھـ) 982النائمین وإلھام القاصرین ) ، رد

مفتي زمانھ، الذي أفتى بجواز أخذ األجرة بالدراھم، وجواز وقف ، فقد كان ھو ـ رحمھ هللا ـ ال یرى االستئجار على التالوة، )1(النقود

.)2(ویمنعھاعقیدتھ وفقھھ

، وقد صنف كتبا )3(البركلي فقیھا على المذھب الحنفي ◌ كانعة، ككتاب ( السیف الصارم ) كثیرة تناول فیھا مسائل فقھیة متنو

وكتاب ( إنقاذ الھالكین في عدم جواز األجزاء باألجرة ) ، وكتاب (

.2/276العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )2(.277ـ2/276المصدر نفسھ )3(.2/55كشف الظنون )4(.56-2/55، و 216/ 1كشف الظنون )1(.2/278العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )2(.6/199، و 1/216كشف الظنون )3(

9

إیقاظ النائمین وإلھام القاصرین ) و(رسالة في حرمة التغني ووجوب في تعریف استماع الخطبة )، وكتاب ( ذخر المتأھلین والنساء األطھار والدماء ) و ( متن في الفرائض ) ، وغیر ذلك.

كما اشتھر بمحاربة الملحدین والمبتدعین، فصنف كتاب ( دامغة المبتدعین في الرد على الملحدین ) و ( تحفة المسترشدین في

ن الحیاة ، عازفا ع)4(بیان فرق المسلمین ) ، وكان شیخا صوفیاومباھجھا، یشھد لذلك مؤلفاتھ في التصوف والموعظة ككتاب ( محك دیة في الموعظة ) ، و (نور فین ) ، و ( الطریقة المحم المتصو

األحیار) ، وغیرھا.أخالقھ

كان البركلي رجال عالما، صالحا، زاھدا، فاضال، ورعا، ا ترك مدافعا عن الحق ، على صلة وثیقة بعلماء عصره وزھادھم، مم

أثرا بارزا على أخالقھ، وسما بھا نحو الكمال والصالح. فقد اتصل بالمولى عبد الرحمن، أحد قضاة العسكر في عھد السلطان سلیمان، فغلب " علیھ الزھد والصالح، والح في جبینھ آیات

ل عن مضائق الشكوك إلى مسارح السلوك "الف . )1(وز والفالح، فتحوواتصل البركلي بالمرشد السامي الشیخ عبد هللا القرماني ، وقام على خدمتھ، ودعاه شیخھ إلى " التصدي لألمر البیرامي

. )2(اجرات"بالمعروف والنھي عن المنكرات، والوعظ بالزواجر الزوذكر صاحب ( العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم ) أنھ جاء د باشا، وأن في آخر عمره إلى قسطنطینة، ودخل مجلس الوزیر محمالبركلي كلم الوزیر في قمع الظلم، ودفع المظالم، بكلمات أحد من

.)3(السیوف الصوارم

.9/123ن ، معجم المؤلفی6/199المصدر نفسھ )4(.2/276العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )1(.2/276المصدر نفسھ )2(.278ـ2/277المصدر نفسھ )3(

10

وة القول" كان ـ رحمھ هللا ـ آیة في الزھد والصیانة، وصفونھایة في الورع والدیانة، رأسا في التجنب والقوى، بما ھو أتم وأقوى، قائما على الحق في كل مكان، یرد على من خالف الشریعة

.)4(ھ "كائنا من كان، ال یھاب أحدا لعلو رتبتھ، وسمو منزلت شیوخھ

لعل من أھم المصادر، التي ترجمت لعالمنا، كتاب ( العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )، وفي أثناء ھذه الترجمة ـ وھي مختصرة ـ ذكر المؤلف عددا من العلماء الذین اتصل بھم البركلي ،

ھؤالء الشیوخ، فلم یتیسر لي ذلك، وھم:وحاولت معرفة المزید عن والد -1

، بیر علي، وكان رجال عالما من أصحاب الزوایا .)1(البركلي)2(المولى عبد الرحمن أحد قضاة العسكر في عھد السلطان سلیمان -2

..)3(الشیخ عبد هللا القرماني البیرامي -3.)4(یي الدین المشتھر بأخي زادهالمولى مح-4

تالمیذهلم یذكر صاحب ( العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم ) شیئا ، على الرغم من أنھ قال عنھ: " ... فقصده الناس عن تالمیذ البركليمن كل فج عمیق، وأوى إلیھ الطلبة من مكان سحیق، واجتمع علیھ

د أنھم )5(ب واشتغلوا علیھ من كل فصل وباب "الطال . ومن المؤكسا في مدرسة بركي. كثیرون، فقد كان مدر

.2/277المصدر نفسھ )4(.2/276العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )1(.2/276المصدر نفسھ )2(.2/276المصدر نفسھ )3(.2/276المصدر نفسھ )4(.2/277ر نفسھ المصد)5(

11

غیر أن حاجي خلیفة ذكر واحدا من ھؤالء التالمیذ عرضا في ، قال: " أثناء حدیثھ عن كتاب ( إظھار األسرار في النحو ) للبركلي

د بن بیر علي البركلي المتوفى إ ظھار األسرار في النحو للفاضل محمسنة إحدى وثمانین وتسعمائة، وھو مختصر مفید. وشرحھ مصلح ، من تالمیذ المصنف شرحا نافعا، وسماه: كشف الدین األوالمشي

یدي بأكثر من ھذا . ولم تسعفني المصادر التي بین )6(األصرار "عنھ.

وفاتھذكرت مصادر ترجمة البركلي ـ علیھ رحمة هللا ـ قولین في

ل أنھ توفي في جمادى األولى سنة )1(ھـ981تحدید سنة وفاتھ. األو

، والثاني ـ وھو ما ذكره حاجي خلیفة سھوا في بعض المواضع في . وعلى ما یبدو أنھ توفي في )2(ھـ960ھ توفي سنة كشف الظنون ـ أن

قسطنطینة. فقد ذكر صاحب ( العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم ) .)3(أنھ " جاء في آخر عمره إلى قسطنطینة "

آثاره العلمیةا سبق أن أشرت إلى أن البركلي كان من العلماء المكثرین جد

في التألیف والتصنیف. وال غرو في ذلك، فقد كان إماما في علوم العربیة، والتفسیر، والحدیث، والفقھ، والفرائض، لذلك تجده یصنف في ھذه العلوم جمیعھا، ویخلف بعد وفاتھ كتبا ورسائل وتعالیق قیمة،

ناولوا عددا منھا بالشرح والتعلیق نالت إعجاب الباحثین والعلماء، فت

.1/149كشف الظنون )6(، و 1/149، كشف الظنون 2/278العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )1(

، األعالم 326-5/325، تاریخ األدب العربي 6/199، و 3/280، و 2/4586/61..1/105كشف الظنون )2(.2/278العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )3(

12

ألھمیتھا العلمیة، وقیمتھا الكبیرة. وفیما یلي ثبت بمصنفاتھ التي ذكرت في مظان ترجمتھ، والتي وقفت علیھا، مرتبة ترتیبا ھجائیا.

.)4(آداب البركلي ، وقد شرحھ جماعة من العلماء -1.)5(األربعون في الحدیث -2إظھار األسرار في النحو. قال عنھ حاجي خلیفة: " وھو مختصر -3

. ومنھ ثالث نسخ في مكتبة باریس الوطنیة، أرقامھا: ( )1(مفید ")، ونسخة أخرى في مكتبة 4209) ، و ( 4033) ، و ( 4006

m aجامعة تیوبنجن في ألمانیا برقم ( v1 268 ) وقد طبع مع كتاب (العوامل ) للمصنف، وكتاب ( الكافیة ) البن الحاجب ضمن مجموعة

ھـ، وطبع 1302في النحو في مطبعة الجوائب في قسطنطینة عام ات المتون ) عام ة أخرى في بیروت ضمن مجموع بعنوان ( مھم مر

م .1994بھذا المختصر، وشرحوه عدة شروح منھا:وقد اعتنى العلماء

د سعید الخربوتي ( الحزتوني -أ شرح للحاج عمر بن أحمد بن محم) ھـ.1299المتوفى سنة ( )2()، الملقب بنعیمي

.)3(كشف األسرار، لمصلح الدین األوالمشي من تالمذة البركلي -ب.)4(القصاب الرومي شرح إلبراھیم -جـشرح لعبد هللا بن الحسین. ومنھ نسخة في مكتبة باریس الوطنیة -د

). 655برقم (نتائج األفكار في شرح إظھار األسرار، لمصطفى بن -ھـ

).4818حمزة. ومنھ نسخة في مكتبة باریس الوطنیة برقم (

.199/ 6، و 3/5كشف الظنون )4(.9/124، معجم المؤلفین 6/199، و 1/105المصدر نفسھ )5(.6/61، األعالم 6/199، و 3/62. وانظر: 1/149كشف الظنون )1(.7/275، معجم المؤلفین 3/62كشف الظنون )2(.1/149المصدر نفسھ )3(.1/78، معجم المؤلفین 1/149المصدر نفسھ )4(

13

من كالم حاجي خلیفة أن ( امتحان األذكیاء امتحان األذكیاء. یفھم -4، قال:" ( ) ھو نفسھ ( شرح لب األلباب في علم اإلعراب ) للبركلي ، لب األلباب في علم اإلعراب ) وھو مختصر ( الكافیة ) للبیضاوي

بوجازة مر ذكره، وھو منطو على فوائد جلیلة ومتكفل لغرائب النحو ا تركھ ابن الحاجب. ألفاظ عبقریة، وقد ذكر فیھ ما ھو الواجب مم، المتوفى سنة د بن بیر علي المعروف ببركلي وقد شرحھ موالنا محم

) ھـ ، إحدى وثمانین وتسعمائة، وھو المعروف بـ (امتحان 981( آخر أن " امتحان األذكیاء في . وذكر في موضع )1(األذكیاء ) "

ق بین ھذه . )2(شرح مختصر الكافیة للبركلي " غیر أن الزركلي فرالكتب فذكر (امتحان األذكیاء ) ، و ( شرح لب اللباب )، و ( شرح

.)3(مختصر الكافیة )، على أنھا مصنفات مختلفة للبركلي . وقد شرحھ )4(ن األنظار في شرح المقصود في التصریف إمعا-5

د التیروي المعروف بالعیشي ( ت ھـ )، وسمى الشرح: 1016محم. )5(روح الشروح

إنقاذ الھالكین في عدم جواز األجزاء باألجرة. " وھو رسالة ... -6النقود، فرغ منھا سنة في عدم جواز وضع األجزاء باألجرة ووقف

. ومنھ نسخة في مكتبة جامعة تیوبنجن في ألمانیا برقم ( )6(ھـ"967m a v1 262 إیقاظ النائمین وإفھام -26.7ـ 1)، من ص

ال رسالة في عدم القاصرین. ذكر حاجي خلیفة أن البركلي كتب أووعدم جواز وقف النقود ـ وھو الكتاب جواز أخذ األجرة للقراءة،

.6/199. وانظر 2/458كشف الظنون)1(.1/184المصدر نفسھ )2(.6/61األعالم )3(، معالم األدب العربي في 6/61، األعالم 6/199، و2/650كشف الظنون )4(

. وقد ورد ذكره في حواشي ( ح ).2/129العصر الحدیث .2/129معالم األدب العربي الحدیث )5(.6/199، وانظر 1/195كشف الظنون )6(

14

رد علیھ بالجواز، فرد علیھ )1(السابق ـ وأن المولى أبا السعود ھ في البركلي بتصنیف (إیقاظ النائمین وإلھام القاصرین ) ، وأنھ أتم

. ومنھ نسخة في مكتبة جامعة تیوبنجن في ألمانیا )2(ھـ972سنة .90ـ 85) من ص n a v1 262برقم (

.)3(تحفة المسترشدین في بیان مذاھب فرق المسلمین -8.)4(تفسیر سورة البقرة -9

. ومنھ )5(ھـ 971جالء القلوب، مواعظ، فرغ من تألیفھ سنة -10)من ص m a v1 262نسخة في مكتبة جامعة تیوبنجن في ألمانیا برقم (

.65ـ 27حاشیة على شرح الوقایة لعبید هللا بن مسعود بن صدر الشریعة -11

ل المحبوبي الحنفي ) ھـ.747، المتوفى سنة ( )6(األو.)7(دامغة المبتدعین وكاشفة بطالن الملحدین في الكالم -12.)8(الدر الیتیم في علم التجوید -13لمتأھلین والنساء في تعریف األطھار والدماء، وقد فرغ ذخر ا-14

.)1(ھـ979من تألیفھ سنة

، معجم 7/59ھـ . ترجمتھ في: األعالم 982ھو محمد بن محمد ت )1(.11/301المؤلفین

.6/199، وانظر 1/216كشف الظنون )2(.6/199المصدر نفسھ )3(.6/199المصدر نفسھ )4(.6/61، األعالم 6/199، و 1/465المصدر نفسھ )5(هللا في األعالم . وانظر ترجمة عبید6/199، و 2/808المصدر نفسھ )6(

4/197.. وذكره الزركلي باسم ( دامغة المبتدعین في 220ـ 6/199المصدر نفسھ )7(

، وعمر رضا كحالة باسم: دافعة ... ) 6/61الرد على الملحدین ) األعالم .9/124معجم المؤلفین

. وذكره الزركلي باسم ( الدرة الیتیمة ) األعالم 2/200المصدر نفسھ )8(6/200.

15

. )2(راحة الصالحین -15.)3(رسالة في حرمة التغني ووجوب استماع الخطبة -16.)4(روضات الجنات -17قال السیف الصارم في عدم جواز وقف المنقول والدراھم، -18

: " ھذا سیف صارم إلبطال وقف النقود، إذ قد صنف في البركليلزومھ رسالة مفتي زماننا أبو السعود، علیھ رحمة الودود، وسھا فیھا

.)5(كثیرا .. فإنھا ال تصلح لالعتماد "فیھ شرح الحدیث األربعین. ذكر حاجي خلیفة أن البركلي أورد -19

لھ على منوالھ وسیاقھ المولى محمد المشھور ثمانیة أحادیث، ثم كم. )6(بآقكرماني

.)7(رسالة في أصول الحدیث -20شرح بناء األفعال. ومنھ نسختان في مكتبة باریس الوطنیة، -21

. )8()4200)، واألخرى برقم ( 4199إحداھا برقم (.)1(فرائض شرح -22شرح لب األلباب في علم اإلعراب، وھو الكتاب الذي ننشره -23

ا. الیوم، وسنفرد لھ حدیثا خاص.)2(شرح مختصر الكافیة -24.)3(صحاح عجمیة، وھو رسالة بالفارسیة -25

.6/200، و 1/621كشف الظنون )1(.6/61األعالم )2(.6/200كشف الظنون )3(.6/200المصدر نفسھ )4(.6/200، وانظر 56-2/55المصدر نفسھ )5(.2/70المصدر نفسھ )6(.6/61األعالم )7(. 43المخطوطات العربیة في مكتبة باریس الوطنیة ص )8(.2/232كشف الظنون )1(.6/61األعالم )2(

16

.)4(صیت نامة تركي، في كراریس -26دیة في-27 ، ومنھا نسخة في مكتبة الحرم )5(الموعظة الطریقة المحم

). وقد اعتنى بھا العلماء 20اإلبراھیمي الشریف في الخلیل برقم ( د التیروي المعروف اختصارا وشرحا؛ فقد اختصرھا المولى محم

، المتوفى سنة ( ھـ. وشرحت 1046وقیل سنة )6(ھـ )1016بعیشي.)7(عشر شرحا ذكرھا حاجي خلیفة في كشف الظنون ثالثة

.)8(فرائض. وھو متن لطیف في الفرائض -28. وقد طبع ضمن مجموعة نحویة تضم ( )1(عوامل في النحو -29

إظھار األسرار في النحو ) للمصنف، و ( الكافیة ) البن الحاجب ھـ.1302سنة بمطبعة الجوائب بقسطنطینة

( صرف ). ومنھ نسخة في مكتبة باریس )2(كفایة المبتدي-30). وقد شرحھا الفاضل سلیمان سري الرومي 4205الوطنیة برقم (

أحد عضو مجلس المعارف، وسمى الشرح: ( كفایة المنتھي شرح ).)3(كفایة المبتدي

فین -31 .)4(محك المتصو

.6/200، و 2/98كشف الظنون )3(.6/200المصدر نفسھ )4(-9/123، معجم المؤلفین 6/61، األعالم 6/200، و 4/62المصدر نفسھ )5(

124.ھـ. انظر معالم 1046. وذكر عمر فروخ أنھ توفي 2/127كشف الظنون )6(

.2/129األدب العربي في العصر الحدیث )7(2/127-128.، و 2/232. كشف الظنون 2/277العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم )8(

. وقد سبق أن للبركلي شرحا لھ .6/61، األعالم 6/200.6/61. وسماه الزركلي ( متن العوامل ) األعالم 2/200كشف الظنون )1(.6/61، األعالم 6/200، و 4/250، و 2/422المصدر نفسھ )2(.4/250المصدر نفسھ )3(.6/200المصدر نفسھ )4(

17

ل الصالة. ومنھ نسخة في مكتبة جامعة تیوبنجن في ألمانیا -32 معد.84-67) من ص m a v1 262برقم (

. )5(نور األحیار -33. )6(نوادر األخبار -34

. كما ذكر )7(وللبركلي تعلیق على ( ھدایة ) المرغیناني ھ رأى كثیرا من رسائلھ، مخطوطة في الزركلي في ترجمة البركلي أن .)8(مكتبة ( كتاب سراي ) بمغنیسا

منھج البركلي وشخصیتھ النحویةد البركلي في مقدمة الكتاب الھدف الذي یسعى إلى لقد حدتحقیقھ من شرح كتاب ( اللب )، أحد مختصرات ( كافیة ابن الحاجب

ي سلكھ لتحقیق ذلك، والوصول إلیھ.) ، والمنھج الذا أردت أن أدرس كتاب ا الھدف فقد بینھ الشارح بقولھ: " فلم أم، عمر القاضي البیضاوي ـ )، المنسوب إلى اإلمام األوحدي ( اللبعلیھ رحمة العزیز القوي ـ سألني بعض أصحابي أن أكتب لھم شرحا

ح الغوامض والعویصات من معانیھ، یحل عقد ألفاظھ ومبانیھ، ویوضویبین ما لھ وما علیھ، مشتمال على نكت دقیقة، ورموز خفیة؛ لتشحیذ الجنان، واختبار األذھان، وتنشیطا للطالب، وترغیبا ألولي األلباب

")1(.ا المنھج الذي رسمھ الشارح لنفسھ ـ كما جاء في مقدمة وأم

الشرح ـ فیتمثل في أمرین اثنین.ل: شرح المختصر شرحا موجزا غایة اإلیجاز بال إخالل. األو

.6/200المصدر نفسھ )5(.2/200المصدر نفسھ )6(6/316. وذكر بروكلمان في تاریخ األدب العربي 2/820كشف الظنون )7(

أن للبركي شرحا على ھدایة المرغیناني..6/61األعالم )8(.52ص)1(

18

والثاني: البعد عن ذكر المشھور الواضح، وتجنب أقوال العلماء واختالفاتھم.

ل فقد التزم بھ ال ا األمر األو شارح على نحو مضبوط، یلحظ أممن خالل قراءة مستأنیة للشرح؛ فقد استطاع البركلي أن یذلل غامض ح عویصھا، ویجلوھا بأحسن شرح ، ویوض عبارة البیصاويوأوضحھ، غیر أنك ال تعدم عبارات موجزة غامضة ملبسة، توقع

.)2(القارئ في حیرة وتیھ ا األمر الثاني فلم یكن الشارح حریصا على األخذ بھ وأم

.)1(والتزامھ، فطالما عرض خالفات النحاة وحشرھا في أثناء الشرح وإن استطاع البركلي أن یصل إلى ما ندب إلیھ نفسھ، فإنھ لم

ل إلصالح عب ، بلھ یقف عنده فحسب، بل كان یتدخ ارة البیضاويعبارة ابن الحاجب حینا، ویدلي بدلوه بین الدالء حینا آخر.

فقد تناول البركلي ھذا المختصر، والحق عباراتھ وألفاظھ، ولم ح لغامضھا ھ الوقوف عندھا موقف الشارح الموض یكن ھم

، وعویصھا، بل إنك لتجده كثیرا م ل في منھج البیضاوي ا یتدخوطریقة عرضھ المادة؛ فیعترض على أسلوبھ تارة، وعلى ألفاظھ شكال ومضمونا تارة أخرى، ویحاول إصالحھا، وتھذیبھا، وتصحیحھا، لتسلم من النقص، واالعتراض، والنقد، ویفترض أن

ي المطلوب على نحو تكون على نحو ما لتفي بالغرض، وتؤد مضبوط غیر ملبس، ویستعمل البركلي في الداللة على ذلك تعبیرات

ة المعترضة. عة تتالءم والماد متنوكقولھ:"ولو قال ... لكان أخصر، وأظھر، وأدفع، وأجمع" أو

. )2(نحو ذلك

.367، 196، 288انظر ص )2(، 421، 400-399، 322، 305، 303، 299، 258، 246، 236ص )1(

424 ،435 ،449 ،467 ،468 ،470 ،474 ،514.

19

.)3(و ذلك وقولھ: " فالوجھ أن یقول ... " أو نحم ھذا فقال ... لكان أخصر وأحسن وأنسب وقولھ: " ولو قد

.)4(ألسلوبھ المعھود"، أو نحو ذلك.)1(وقولھ: " ولو لم یذكر ... لكان أوجھ "، أو نحو ذلك

.)2(وقولھ: " ولو ترك ھذا لكان أنسب" ، أو نحو ذلك .)3(بـ ... أخصر وأظھر "وقولھ: " والتعبیر

.)4(وقولھ: " وینبغي أن یزید ... "، أو نحو ذلك .)5(وقولھ: " ولو حذف ... لكان أخصر وأظھر "، أو نحو ذلك

بل یتجاوز ذلك ویصف العبارة ومضمونھا بالخلل .)6(واالختالل

، وال ی ، وكل ما سبق ال یثني البركلي منعھ أن ینصف البیضاويویثني علیھ، ویقف وقفة إعجاب عند رائق عبارتھ، وجمیل أسلوبھ، ة ومناقشتھا، وما أضافھ وزاده على ( وحسن منھجھ في عرض الماد

الكافیة )..)7(كقولھ: " وما أوجز وما أملح كالمھ حیث ... "

.)8(أحسن المصنف حیث ... " ، أو نحو ذلك وقولھ: " وقد

، 190، 179، 170، 162، 156، 141، 135، 77وانظر ص 74ص )2(الخ...213

. 461، 338، 290، 261، 92ص )3(.515، 337وانظر ص 445)4(.387، وانظر ص 389ص )1(.367، وانظر ص 742ص )2(.155ص )3(.480، 407، 383، 361، 341، 211، 210، وانظر ص 358ص )4(.417، 402، 397، وانظر ص 395ص )5(.213، 168ص )6(.121ص )7(.390، 337، وانظر ص 389ص )8(

20

ب ما أفعلھ وأفعل بھ ... وھذا التعریف وقولھ: " فعل التعجب تفھم من لفظھ" .)9(أوضح وأمنع، والداللة على التعج

.)1(وقولھ: " وقد أصاب في زیادة ھذه على ( الكافیة )" .)2(دة أخرى على ( الكافیة )"وقولھ: " وھذه فائ

، في مواضع وألن ( اللب ) مختصر ( للكافیة ) نجد البركليكثیرة، یناقش المادة النحویة وعرضھا عند ابن الحاجب، ویحاكم ھذا ھ في ذلك العرض محاكمة عادلة، ثم یصدر حكمھ لھ أو علیھ، وال یھم

. فطالما انتقد عبارة ابن الحاجب، وردھا، إال الو جھ العلمي الحقووصفھا بالخلل، وعدم اإلیفاء الغرض.

ا تعریف ابن الحاجب فال یفید ھذا الغرض مع كقولھ: " وأم.)3(اختاللھ في نفسھ"

. )4(وقولھ: " فظھر الخلل في عبارة ( الكافیة )".)5(ھ: " وقد أصاب المصنف ... ولم یخلط كابن الحاجب"وقول

وقولھ: " وھذا التعریف أحسن وأخصر من تعریف ابن .)6(الحاجب"

.)7(وقولھ: " وھو أولى من عبارة ( الكافیة )". )8(وقولھ: " وھذه العبارة أظھر وأفید من عبارة ( الكافیة )"

" انظر أیھا اللبیب إلى مزیة ھذه العبارة على قول ابن وقولھ:.)1(الحاجب..."

.470، وانظر ص 473ص )9(.140ص )1(.83، وانظر ص 142ص )2(.303، وانظر ص99ص )3(.136ص )4(.167ص )5(.174ص )6(.190ص )7(.191ص )8(

21

.)2(وقولھ: " وتصریح ابن الحاجب ... فاسد"م ... وعكس المصنف ... وقولھ: " واعلم أن ابن الحاجب قد

" ، وبالقبول أحق .)3(فنظر المصنف أدقأولى بالرعایة من تقدیم األھم بالنفي الذي راعاه وقولھ: " وھذا

.)4(ابن الحاجب"ا اشتملت عبارة ( الكافیة ) على وجوه من وقولھ: " ولم

.)5(الخلل"وھذا ال یمنع البركلي أن یثني على عبارة ابن الحاجب، إذا ما

، كقولھ: " وعبارة ( الكافیة ) ... أشمل ... كانت تفضل عبارة البركلي.)7(، ویصف رأیھ بأنھ ھو الحق )6("

وقد تبدت سخصیة البركلي في جانب آخر. فقد كان یعرض فا، أو مفضال رأیا ا ، أو معترضا، أو مضع آراء النحاة، ثم یناقشھا راد

.)8(على آخر ن یدلي بدلوه بین الدالء، كقولھ: " وھذا للشریف ... كما كا

وھذا للجامي ... وھذا لي، وھو أظھر فھما وأقل تكلفا، وأقرب

.242ص )1(.269ص )2(.281ص )3(.282ص )4(.288ص )5(.318ص )6(.378ص )7(، 313، 305، 296، 204، 152، 150، 102، 99، 84، 63-62ص )8(

341 ،354 ،377-378 ،418 ،434 ،479.

22

)2(، وقولھ ـ وھو كثیر ـ: " والذي عندي ... "، أو نحو ذلك )1(للمراد"

.)3(، وقولھ: " وحلھ أن ... "لھ آراء نحویة، لم یسبق إلیھا ـ فیما أعلم ـ . بل إنك ال تعدم

كقولھ في تعلیل بناء المنادى المفرد العلم: " وإنما بني لوقوعھ موقع الكاف االسمیة، ومشابھتھ إیاھا إفرادا وتعریفا في مثل: أدعوك،

. )4(المشابھة لكاف الخطاب الحرفیة، لفظا ومعنى"ا ھو وإیاه وقولھ في تعلیل بناء المضمرات: " ... وأمة والصیغة، وال مجال فاالختالف لیس في اآلخر فقط، بل في المادلجعلھما إعرابا، وإن دال على المعاني الموجبة، ألن اإلعراب وصف

دي، في األخیر، وھما أصالن. وھذا ھو سبب بناء المضمرات عن.)5(أعني أنھم استغنوا بداللة نفس اإلعراب"

فا الفعل المتعدي والالزم: " وال یبعد أن یرسم وقولھ معرالمتعدي بأنھ الذي یصح أن یشتق منھ اسم مفعول، ویرسم الالزم بانھ

"الذي ال یصح أن یشتق منھ ذلك، یعني بغیر واسطة .)6(الجار

شرح لب األلباب في علم اإلعرابرا في ابتدأت ظاھرة الشرح والتعلیق على الكتب النحویة مبكت القرن الثالث الھجري ـ بعد أن ھدأت النزعات المذھبیة واستقرتھ، األصول النحویة ضبطا وتقعیدا ـ بكتاب سیبویھ؛ لصعوبة ماد

وقد ابتدأ ھذه وغموض عبارتھ، وحاجتھا إلى بیان وإیضاح.ھـ )، فوضع ( تفسیر غریب 225الحركة أبو عمر الجرمي ( ت

.71ص )1(.356، 354، 317، 281، 95، وانظر ص 83ص )2(.72ص )3(.213ص )4(.96ص )5(.451ص )6(

23

ھـ ) الذي وضع ( تفاسیر كتاب 248) ، والمازني ( ت )1(سیبویھ ذي ھـ ) ، ال 315واألخفش األصغر علي بن سلیمان ( ت ))2(سیبویھ

اج ( ت )3(لھ ( شرح كتاب سیبویھ ھـ ) 316) ، وأبو بكر بن السرد بن علي مبرمان ( )4(الذي صنف ( شرح سیبویھ ) ، وأبو بكر محم

) ، ثم جاء الحسن )5(ھـ ) الذي وضع ( شرح كتاب سیبویھ 345ت ھـ) فصنف ( شرح كتاب 368بن عبد هللا أبو سعید السیرافي ( ت

.)7() ، الذي " لم یسبق إلى مثلھ ")6(سیبویھ وسار النحاة فیما تال من قرون على ھذا المنوال، وسلكوا االتجاه نفسھ، وازداد إقبال العلماء على شرح الكتب النحویة

عبارة وسھولة وتفسیرھا ، حتى تلك الكتب التي تمتاز بوضوح الاجي ( ت المأخذ، كما ھو الشأن في كتاب ( الجمل ) ألبي القاسم الزج

ھـ ). 377ھـ ) ، و ( اإلیضاح ) ألبي علي الفارسي ( ت 340ا ا جعل االھتمام بالشروح والحواشي یكون واسعا ممتد ومم

لیق علیھا. فالزمخشري ( ت اھتمام النحاة أنفسھم بشرح كتبھم والتعل ) شرحھ 538 ، وابن الحاجب ( ت )1(ھـ ) بعد أن ألف (المفص. ونتیجة لھذه )2(ھـ ) بعد أن وضع متن ( الكافیة ) شرحھا646

.84الفھرست ص )1(.465/ 1بغیة الوعاة )2(.1/168بغیة الوعاة )3(.93الفھرست ص )4(.1/177بغیة الوعاة )5(.93الفھرست ص)6(.1/508بغیة الوعاة )7(.309/ 5، تاریخ األدب العربي لبروكلمان 2/280بغیة الوعاة )1(.5/309، تاریخ األدب العربي لبروكلمان 2/135بغیة الوعاة )2(

24

ـ كبیرا )3(الظاھرة كان اإلقبال على ( الكافیة ) ـ شرحا واختصاراا. جد

ن اخت صر الكافیة القاضي ناصر الدین عبد هللا بن عمر وممھـ) ، وسمى مختصره ( لب األلباب في علم 685البیضاوي ( ت

). قال في ( كشف الظنون ): " لب األلباب في علم )4(اإلعراب وقد اھتم العلماء .)5(اإلعراب، وھو مختصر ( الكافیة ) للبیضاوي "

ذا المختصر؛ ألنھ " منطو على فوائد جلیلة، ومتكفل لغرائب النحو بھا تركھ ابن الحاجب بوجازة ألفاظ عبقریة، وقد ذكر ما فیھ الواجب مم

. وتمثل ھذا االھتمام بشرحھ والتعلیق علیھ. فمن ذلك:)6(". وھو الكتاب الذي شرح لب األلباب في علم اإلعراب لل-1 بركلي

نحققھ. مدرج الفوائد لما ألحق بھ من الزوائد لبایزید بن عبد الغفار -2

. )1(القونوي من علماء دولة السلطان محمد بن مراد بن سلیم خان، المجاور بمكة عام (-3 د بن علي الكونباتي خالصة الكتب لمحم

شرح لعبد هللا بن محمود نقر قار. ومنھ نسخة في -4. )2(ھـ )941)3().4120مكتبة باریس الوطنیة برقم (

. )4(6633شرح لمجھول منھ نسخة في باریس، برقم -5

) شرحا 124لقد ذكر الدكتور موسى بناي علوان العلیلي أكثر من ( )3(.51-27للكافیة. انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص

.5/325تاریخ األدب العربي لبروكلمان )4(.5/325، وتاریخ األدب العربي لبروكلمان 329/ 2. وانظر 2/458)5(.2/458كشف الظنون )6(. وذكر كحالة أن بایزید بن عبد الغفار 3/38، معجم المؤلفین 2/458نفسھ )1(

ھـ ).973كان حیا سنة ( .11/38، معجم المؤلفین 458/ 2كشف الظنون )2(.212كتبة باریس ص المخطوطات العربیة في م)3(.5/326تاریخ األدب العربي لبروكلمان )4(

25

ھـ )، منھ نسخة في 1280تعلیقات لمصطفى بن حنفي ( ت -6.)5(أول203بطرسبرج، برقم

مكتبة الظاھریة بدمشق مخطوطان بعنوان: شرح اللب وفي -7؛ األولى للبیضاوي

عام )، والثانیة أیضا 1767والناسخ، ورقمھا ( مجھولة المؤلف اسخھا ھو عثمان المؤذن بن أیوب، ورقمھا ( مجھولة المؤلف، ون

رتان في مركز البحث العلمي 1777 عام )، ومنھا نسختان مصو، في كلیة الشریعة والدراسات اإلسالمیة، وإحیاء التراث اإلسالمي

مة، األولى برقم ( ة المكر ) ، 310التابعة لجامعة أم القرى في مك) .309انیة برقم ( والث

توثیق نسبة الكتابة، التي ینبغي للمحقق التثبت منھا، مسألة لعل من المسائل الھامنسبة الكتاب الذي یحققھ لمؤلفھ، وال سیما أن كثیرا من الكتب قد

نسبت إلى غیر مصنفیھا. إعراب القرآن ) المنسوب ومن األمثلة على ذلك كتاب (

ص أمره األستاذ المحقق أحمد راتب 311للزجاج (ت ھـ)، فقد محح نسبتھ إلى أبي الحسین جامع العلوم . )1(النفاخ، وصح

، )2(وكتاب ( نقد النثر ) المنسوب خطأ إلى قدامة بن جعفر ب ( البرھان في وجوه البیان ) الذي لم یكن في واقع األمر إال كتا

: مصطفى بن 7/232. وذكر الزركلي في معجمھ 5/326المصدر نفسھ )5(حسن الذھبي، ولم یذكر أن لھ تعلیقات على كتاب لب األلباب للقاضي

البیضاوي.م.1973انظر مقالتھ بمجلة مجمع اللغة العربیة بدمشق )1(ذلك بتحقیق األستاذین الدكتور طھ حسین وعبد الحمید العبادي سنة و)2(

م.1938

26

. )3(ألبي الحسین إسحق بن إبراھیم ابن سلیمان بن وھب الكاتب لون في األمر، وربما یكون مصدر الخطأ من المفھرسین، فیتعج

، أو التشابھ في األسماء. وقد )4(وینسبون الكتاب إلى غیر مصنفھ نسبة الكتاب للبركلي على ما یأتي:اعتمدت في تأكید

أن القدماء وأصحاب التراجم الذین ذكروا البركلي وترجموا لھ -1ذكروا الكتاب، ونسبوه إلیھ، بال خالف، مثل: العقد المنظوم في ذكر

، واألعالم 6/199، و 458/ 2، وكشف الظنون 2/277أفاضل الروم ، وتاریخ األدب العربي لبروكلمان 9/124، ومعجم المؤلفین 6/61وفي حواشي بعض نسخ -5/325-326.2

المخطوطة وتعلیقاتھا نقول وإشارات فیھا ما یثبت نسبة الكتاب إلى . فقد جاء في حواشي نسخة ( ب ) قولھ: " ھذا التقسیم البركلي

( إظھار األسرار ) من أن ( جاء ) إذا كان ناقصا مخالف لما في یكون بمعنى صار ". وكتاب ( إظھار األسرار في النحو ) من

. وقد جاء في حاشیة الورقة الثانیة من ( ح ): " )1(مصنفات البركلي وذكره الشارح النحریر في ( اإلمعان ) ". واإلمعان من مصنفات

البركلي ، كما مر . وجاء في حاشیة الورقة الرابعة: " كما ذھب إلیھ الفاضل البركوي ".

نشر الكتاب مرتین؛ إحداھا بتحقیق الدكتور أحمد مطلوب والدكتورة )3(م، والثانیة بتحقیق الدكتور حفني محمد شرف ـ 1967خدیجة الحدیثي ـ بغداد

توثیق نسبة كتاب ( أفعل القاھرة ( بال تاریخ ). وانظر في غیر ھذین الكتابین: وأفعلت ) ألبي حاتم السجستاني لخلیل عطیة، مجلة المورد، المجلد األول،

م.1971، 2-1العددان وما 51انظر توثیق نسبة كتاب ( أفعل وأفعلت ) ألبي حاتم السجستاني ص )4(

بعدھا..6/61، األعالم 5/199، و 3/62، و 1/149كشف الظنون )1(

27

في )2(وإن لم تشر نسختا ( ب ) و ( ح ) إلى اسم المصنف -3ة مع األصل ـ إال أن صفحة العنوان ـ على الرغم من اتفاقھما في الماد

ت نسخة األصل ، التي ال تبعد عن وفاتھ إال أربع عشرة سنة، قد نص. . وبذلك تثبت نسبة الكتاب للبركلي صراحة على اسم البركلي

نسخ الكتابة تحقیق ھذا الكتاب كان أمامي أربع نسخ؛ وعند قیامي بمھم

في كتابھ ( تاریخ األدب ثالث ذكرھا المستشرق األلماني بروكلمان . إحداھا في األسكولایر، والثانیة في باریس، والثالثة في )3(العربي )

ا الرابعة فقد ذكرت في فھرست مخطوطات الحرم بطرسبرج، وأماإلبراھیمي الشریف في مدینة الخلیل.

رت نسخة الحرم اإلبراھیمي الشریف، ور اسلت وقد صوالمكتبات األخرى للحصول على النسخ الثالث الباقیة. وتم الحصول على صورتین من نسختي األسكولایر وبطرسبرج، وكان جواب

) ، 1293المكتبة الوطنیة بباریس أنھ ال یوجد مخطوط ذو رقم ( ، كما بعنوان ( شرح كتاب لب األلباب في علم اإلعراب ) للب ركلي

.)1(ذكر بروكلمان وصف النسخ

أ ــ نسخة األسكولایر ( مدرید ـ أسبانیا )) ثان. 113وھي نسخة موجودة في مكتبة األسكولایر، برقم (

) 220) عشرا ومائة ورقة، أي في ( 110ویبلغ عدد أوراقھا ( ) واحد 21عشرین ومائتي صفحة، وتشتمل كل صفحة على (

ھرس مخطوطات الحرم اإلبراھیمي الصادر في نابلس عام ذكر في ف)2(، أن اسم المؤلف ھو البیضاوي . وھذ لیس صحیحا ، 121م ص 1982

فالبیضاوي ھو مؤلف ( اللب ) المتن المشروح ال الشرح .وأشار بروكلمان أیضا إلى نسخة أخرى لشارح مجھول في باریس برقم ( )3(

.5/326). انظر 6633.5/326األدب العربي تاریخ )1(

28

) إحدى عشرة 11وعشرین سطرا، متوسط عدد كلمات السطور ( كلمة. وخطھا واضح جمیل جدا، میز فیھا المتن من الشرح بخط یعلو

المتن.وقد جاء في صفحة العنوان: " كتاب شرح مختصر البیضاوي

، عفا هللا د البرجلي ر ضریحھما للعالمة محم ـ تعالى ـ عنھما، ونود وآلھ " . بمحم

وتبدأ الصفحة األولى من المخطوطة بما یلي: " بسم هللا د. الرحمن الرحیم وھو حسبنا ونعم الوكیل، وصلى هللا على نبیھ محمراج المنیر المصطفى، وصالة علیھ وعلیھم مصفى مستصفى ... الخ " . وجاء في آخر المخطوطة: " تم ھذا الكتاب على ید الفقیر إلى هللا

ي الحنفي ، غفر هللا لھ ولوالدیھ، وأحسن إلیھما )1(الوفي محمد الغزد، وعلى آلھ وصحبھ وسلم وإلیھ، آمین، وصلى هللا على سیدنا محم

ال، من شھور سنة تسلیما كثیرا دائما أبدا. بتاریخ یوم األحد سلخ شوخمس وتسعین وتسعمائة. تم".

وقد اتخذت ھذه النسخة أصال، دون غیرھا، لألسباب اآلتیة:وجود اسم الشارح على صفحة العنوان.-1حیث إنھ لم یسقط منھا كما سقط من غیرھا.كمالھا: -2ھا من الحواشي والتعلیقات، التي تطغى على -3 وضوح خطھا، وخلو

النص وتشوھھ في الغالب، إال في القلیل النادر.میز فیھا كلھا أصل المتن المشروح بخط من عل.-4

الغزي غیر معجمة في األصل. وھو محمد بن أحمد، الخطیب العمري )1(ي الحنفي، شمس الدین شیخ الحنفیة في عصره، مولده عام ( التمرتاشي الغز

ة، مولده ووفاتھ فیھا. 1004ھـ ) ، ووفاتھ عام ( 939 ھـ ) ، من أھل غز، خالصة األثر في أعیان القرن 6/207انظر ترجمتھ في: كشف الظنون

، معالم األدب 10/196، معجم المؤلفین 6/239، األعالم 4/18الحادي عشر .2/97العربي في العصر الحدیث

29

إذا ما قیست إلى النسختین األخریین. قدمھا: ھذه النسخة قدیمة -5) أربع عشرة سنة، غیر أن 14فھي تبعد عن سنة وفاة الشارح (

الناسخ لم یشر إلى أنھا نسخت عن نسخة الشارح أو قوبلت علیھا. وربما تكون قد أخذت عن نسخة الشارح لقربھا منھ، وألجل ذلك

ال، ولم أجعل لھا رمزا كما جعلت للنسختین ( ب ) و ( اتخذتھا أصح )، وإنما اكتفیت باإلشارة إلیھا في أثناء التحقیق والمقابلة بكلمة (

األصل ).نسخة مكتبة بطرسبرج ( روسیا )-ب

رمزت إلیھا بالحرف ( ب ) نسبة إلى ( بطرسبرج ). وھي ) أول. ویبلغ عدد أوراقھا 202برقم ( موجودة في مكتبة بطرسبرج

) ثمان وستین 268) أربعا وثالثین ومائة ورقة، أي في ( 134( )، وتشتمل كل 6.5× 15.5ومائتي صفحة، ومقاس كل صفحة (

) سبعة عشر سطرا، متوسط عدد كلمات 17صفحة منھا على ( ریبا.) عشر كلمات تق10السطور (

وھي مكتوبة بخط واضح إال في بعض األحایین، یمتزج المتن فیھا بالشرح دون تمییز بینھما إال في بعض األوراق، حیث یعلو

عبارة المتن خط.وقد جاء في صفحة العنوان عبارة: " امتحان أذكیا " وجاء

ر الكتب األحمدیة سنة أسفل منھا: "وقفت ھذا الكتاب موضوعا في داھـ ، " وتحت ھذا الوقف ختم غیر واضح حاولت قراءتھ فما 1167

استطعت. وفي أعلى الصفحة یوجد اسم: " جلدي أمجد یكرم " وأسفل

منھ حاشیة یبدو أنھا باللغة التركیة.وتبدأ الصفحة األولى من المخطوطة بما یلي: " بسم هللا

اصطفى، خصوصا منھم على السراج المنیر المصطفى، وصالة علیھ وعلیھم مصفى ومستصفى ... الخ " .

30

وكتب في آخر المخطوطة: " تمت الكتاب بعون هللا الملك ".1043الوھاب تاریخ سنة

عالمات الممیزة لھذه النسخةالأوراقھا غیر مرقمة ما عدا الورقات التسع األول.-1تطغى على عدد غیر قلیل من أوراقھا الحواشي والتعلیقات، وھي -2

في مجملھا غیر مقروءة لرداءة التصویر، وصغر كلماتھا، واختالطھا بعضھا ببعض.

ي كثیر من األحیان ـ بیاض. ولعل السبب في مكان عنواناتھا ف-3ذلك أنھا مكتوبة بالمداد األحمر، ولرداءة التصویر لم تظھر.

) الثامنة والخمسون مكررتان، كما 58الورقة األولى والورقة ( -4ر الوجھ (ب ) من الصفحة ( ) السادسة والخمسین، في 56كر

الثامنة والخمسین وجھ ( ب ). ) 58الصفحة ( ل مقداره ( -5 ) ست وعشرون صفحة من 26فیھا خرمان؛ األو

) أربع صفحات من 4)، والثاني مقداره ( 100-75المطبوع (). 270-266المطبوع (

جـ ـ نسخة الحرم اإلبراھیمي الشریف في الخلیل ( فلسطین )

ح )، نسبة إلى ( الحرم اإلبراھیمي رمزت إلیھا بالحرف (الشریف ). وھي موجودة في مكتبة الحرم اإلبراھیمي الشریف برقم

ھـ ) سبع 1197) خمسة وسبعین، وتاریخ نسخھا سنة( 75( تھ ( ل عد وتسعین ومائة وألف، ورقمت أوراقھا برقمین مختلفین؛ األو

أربعون ومائة ورقة، وھذا ما جاء في نھایتھا، حیث ) ثالث و143ورقة ". وھي تمثل أصل 143قال الناسخ: " عدد أوراق ھذا الكتاب

) ست وثمانین ومائتي صفحة. 286المتن والشرح، أي في ( تھ ( ) إحدى وخمسون ومائة ورقة، أي في ( 151والترقیم الثاني عد

ه إلى )302 اثنتین وثالثمائة صفحة. وھذا الفارق بین الترقیمین مرد) 39وجود حواش على عدد من أوراقھا حتى الورقة ذات الرقم (

31

تسع وثالثین، وقد مثلت ھذه الحواشي أربع عشرة صفحة بالتمام، أي سبع ورقات.

ل كل صفحة منھا )، وتشتم13× 21,5ومقاس كل صفحة () 9) تسعة عشر سطرا، ومتوسط عدد كلمات السطور ( 19على (

تسع كلمات تقریبا. وكتب المتن والشرح بمداد أسود، ویعلو المتن خط في كثیر من

صفحات المخطوطة، كتب بالمداد األحمر. وخطھا واضح جمیل. . ة، وتاریخ نسخھا ( وھي بخط ابن علي -ھـ1197والنسخة تام

م ).1783وقد جاء في صفحة العنوان في أعالھا من الیمین: " امتحان

)، وتحت الرقم: " صاحب 329األزكیا ". وجاء أسفل منھ رقم ( ومالك علي نوري بن مصطفى ".

ح كتاب وجاء من الوسط جھة الیمین في شكل كالمستطیل "شر) وھو یمثل رقم المخطوطة في 75اللب " وأسفل منھ الرقم (

فھرست مخطوطات الحرم اإلبراھیمي الشریف.. " البصریون خمسة عشر )1(وجاء في أعالھا من الیسار

د ، محم ، بكر المازني رجاال: سیبویھ، أخفش، قطرب، صالح الجرميد، أبو إ اج، محمد بن كیسان، أبو علي ( المبر سحق الزجاج، أبو السر

، أبو الفتح بن ، أبو علي الفارسي ، علي الرماني ؟ )، أبو السیرافي، عبد القاھر. رحمھم هللا، علیھم رحمة واسعة . جني

اء، أبو العباس، مح ، فر د والكوفیون أربعة رجاال: كسائي م. رحمھم هللا تعالى " . األنباري

ثم ثالثة أختام، اثنان منھا یحمالن اسم علي نوري المفتي ، وآخر غیر واضح، یبدو أنھ ختم مكتبة الحرم 1253بمحروسة نیلس

اإلبراھیمي الشریف.

الحظ كیف أورد ألفاظ األعالم، واستعمل تمییز العدد المركب مجموعا.)1(

32

وتبدأ الصفحة األولى من المخطوطة بما یأتي: " بسم هللا الر

خصوصا منھم على السراج المنیر المصطفى، وصالة علیھ وعلیھم مصفى ومستصفى ... الخ " .

ا الصفحة األخیرة من المخطوطة فقد كتب في نھایتھا: " تم وأمالفراغ عن تنمیقھ في وقت الكتاب بعون الملك الوھاب، وقد وقع

ة شھر ربیع األولى حى من یوم االثنین في غر لسنة سبع )1(الضوتسعین ومائة وألف على ید الفقیر إلى رحمة ربھ القدیر لطف هللا بن ، غفر هللا لھما وإلخواننا الذین سبقونا باإلیمان، وصلى هللا ـ علي

د وعلى آلھ وصحبھ أجمعین ". عدد أوراق تعالى ـ على سیدنا محم). 143ھذا الكتاب (

العالمات الممیزة لھذه النسخة) التاسعة والثالثین ـ بوجود 39تتمیز ھذه النسخة ـ حتى الورقة ( -1

نص المتن للبیضاوي على یسار الورقة.مرة أخرى ـ على یسار الورقة مسبوقة تارة وضعت العناوین ـ -2

بعبارة (مبحث) وتارة أخرى بعبارة ( مطلب ).كثرة التعلیقات والحواشي، حتى إنھ في بعض األحیان كانت تحتل -3

ا أدى إلى وجود ترقیمین اثنین، كما أشرت سابقا. صفحة بكمالھا، ممتعلیقات اإلفادة منھا ضئیلة جدا لصغر كلماتھا، وھذه الحواشي وال

وخفائھا، والتوائھا آخذة في جمیع االتجاھات. ، 150، 145، 80، 50، 49تكرار ختم علي نوري في األوراق: -4

.151، 150، 69، وتكرار الختم اآلخر في األوراق: 151

مالحظات عامة على النسخالمخطوطة التي حصلت علیھا تبین لي أن عند مقابلتي للنسخ

ھذه النسخ متباینة فیما بینھا، وقد بینت ذلك في آخر وصف كل كذا في المخطوطة. والصحیح األول.)1(

33

نسخة، وإن دل ھذا على شيء فإنما یدل على أن ھذه النسخ لم تؤخذ لتھا، والتي عن أصل واحد. وھذه بعض المالحظ العامة التي سج

حتمل أن تكون شائعة بین النساخ:ت تكتب األلف المقصورة في األصل، في كثیر من األحیان، یاء، -أ

مثل: أعلي، علي، إلي، األدني، استغني، في: أعلى، على، إلى، فة ألفا، األدنى، استغنى. وتتفق ( ب ) و ( ح) في كتابة الیاء المتطر

، مثل نسائى، فى، أى ، الكسائى، في: نسائي، في، علي ، علىالكسائي.

في األصل تشبع الھمزة وتقلب یاء، مثل: القایل، قایم، النتفایھما، -ب . ، في: القائل، قائم، النتفائھما، الثنائي الثنایي

فة في األصل، سواء أوقعت بعد ألف أم -جـ ال تثبت الھمزة المتطرل: أجزا، األسما، جز، في: أجزاء، األسماء، جزء. وفي ( ب ) ال، مث

فة، مثل: فدآء، توضع عالمة مد على األلف التي تسبق الھمزة المتطراكتفآء، استغنآء، في: فداء، اكتفاء، استغناء، وفي ( ح ) ترسم الھمزة

فة منفردة في مثل المبتداء: المبتدأ. المتطرة متسع للكلمة، فإن نسخة األصل -د إذا ما انتھى السطر ولم یكن ثم

)، وتلجأ ( ب ) إلى تكرار الحرف أو تكرار بعض هدتستعمل إشارة (الكلمة.

منھج التحقیق: ل من تحقیق النصوص ھي إخراج ن ص سلیم، أقصى غایة تؤم

مقارب إلى الصورة التي تركھا مؤلفھ، وأن یؤدى النص أداء صادقا ا وكیفا. وألجل ذلك التزمت في تحقیق الكتاب كما وضعھ مؤلفھ كم

باآلتي:تحریر النص بدقة وأناة وفق القواعد اإلمالئیة المتبعة الیوم.-1ل فیھ إال -2 المحافظة على النص كما ورد عن المؤلف، ولم أتدخ

بزیادة حرف أو كلمة للسیاق،أو بكلمة أو أكثر من النسخ األخرى،

34

د من أنھا ساقطة من األصل، وأنھ ال بد منھا، مشیرا إلى ذلك بعد التأكفي الحاشیة.

غیر األصل في الحاشیة مع ذكره كامال.أشرت إلى ما سقط من -3حاولت قدر اإلمكان إرجاع األراء واألقوال والنقول إلى مصنفات -4

التھ. أصحابھا ما تیسر لي ذلك، وإال أرجعتھا إلى كتب النحو ومطوة، ضبطت اآلیات القرآنیة، وأشرت إلى اسم السورة ورقم اآلی-5

وأتممتھا في الحاشیة.جت األحادیث الشریفة من كتب الحدیث والسنة.-6 خراعتنیت بتخریج القراءات القرآنیة من كتب القراءات والتفسیر .-7جت األمثال واألقوال المأثورة عن العرب.-8 خرجت الشواھد الشعریة، وأشرت إ-9 لى اسم قائلھا، وشرحت خر

موضع الشاھد فیھا، معتنیا بذكر الروایات المختلفة، وأكملت أنصاف األبیات.

فت بإیجاز باألعالم الذین ورد ذكرھم في الكتاب، معتمدا -10 عرعلى كتب التراجم.

عبة.-11 حت بعض األلفاظ اللغویة الص وضا.-12 ضبطت النص ضبطا تام13-. في الطباعة میز المتن بالخط الغامق، والشرح بالخط العادي

35

صفحة العنوان من نسخة مكتبة ( األسكولایر ) ـ األصل

36

وجھ الورقة األولى من نسخة مكتبة ( األسكولایر ) ـ األصل

ظھر الورقة األولى من نسخة مكتبة ( األسكولایر ) ـ األصل

37

وجھ الورقة األخیرة من نسخة مكتبة ( األسكولایر ) ـ األصل

38

ظھر الورقة األخیرة من نسخة مكتبة ( األسكولایر ) ـ األصل

39

ان من نسخة مكتبة ( بطرسبرج ) ـ بصفحة العنو

40

وجھ الورقة األولى من نسخة مكتبة ( بطرسبرج ) ـ ب

ظھر الورقة األولى من نسخة مكتبة ( بطرسبرج ) ـ ب

41

الورقة األخیرة من نسخة مكتبة ( بطرسبرج ) ـ ب

42

حة العنوان من نسخة مكتبة الحرم اإلبراھیمي الشریف ( الخلیل ) صفـ ح

43

الورقة األولى من نسخة مكتبة الحرم اإلبراھیمي الشریف ( الخلیل ) ـ ح

44

الورقة األخیرة من نسخة مكتبة الحرم اإلبراھیمي الشریف ( الخلیل ) ـ ح

األلباب في علم اإلعرابشرح لب

بسم هللا الرحمن الرحیم

45

د ) )1(( وھو حسبنا ونعم الوكیل، وصلى هللا على نبیھ محم

على السراج المنیر المصطفى، وصالة علیھ وعلیھم مصفى )2(منھم، وعلى آلھم وأصحابھم، الذین ھم إخوان الصفا، وعلى )3(ىمستصف

:)4(أتباعھم، الذین ھم أصحاب الوفا، وبعد ا أردت أن أدرس ( كتاب اللب )، المنسوب إلى اإلمام فلم

، عمر القاضي البیضاوي العزیز )6(علیھ رحمة هللا -)5(األوحديألني بعض أصحابي أن أكتب لھم شرحا یحل عقد ألفاظھ س-القوي

ح الغوامض والعویصات من معانیھ، ویبین ما لھ )7(ومبانیھ، ویوضوما علیھ وما فیھ، مشتمال على نكت دقیقة، ورموز خفیة؛ لتشحیذ

ب، وترغیبا ألولي ، وتنشیطا للطال)1(الجنان واختبار األذھان )3(، تسھیال للضبط والحفظ )2(األلباب، موجزا غایة اإلیجاز بال إخالل

بال إمالل، عاریا عن المشھورات والواضحات، خالیا عن نقل األقوال واالختالفات، بال ترجیح وتمییز، لعمري، إن ھذا لعزیز .

في ب: وبھ نستعین. وساقط من ح.ما بین القوسین بدلھ)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح. )2(ب و ح. ومستصفى.)3(ب: أما بعد. )4(المشھور أنھ ناصر الدین عبد هللا بن عمر بن محمد بن علي البیضاوي ( ت )5(

ھـ ). صنف:شرح الكافیة، المنھاج في األصول، الطوالع في الكالم، 685، كشف 2/50، بغیة الوعاة 5/392في: شذرات الذھب وغیرھا. ترجمتھ

.2/103، مفتاح السعادة 2/392الظنون ساقطة من ح.)6(عاص الكالم: خفي معناه وصعب فھوعوبص. المعجم الوجیز ( عاص ) )7(

.441صب و ح: تشحیذا للجنان، واختبارا لألذھان.)1(ب: اختالل.)2(ساقطة من ح.)3(

46

، والعمر أقل قلت: إني مشغول بما ، وما الفائدة فیھ أتم ھو أھممن القلیل، وقد نودي: الرحیل الرحیل، وقد غلب على علماء الدھر

العناد، والحسد، والكبر.ي: إنھم ا أردت رد سؤالھم، وعدم إجابة أقوالھم، ناداني سر فلم

یتیما )4(والتعلیم محتاجون. { ألم یجدك أیتام سائلون، وإلى العلم ، { )6(، ووجدك عائال فأغني })5(فآوى، ( ووجدك ضاال فھدى )

ا )7(وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل هللا علیك عظیما } ، { فأمث }الیتیم فال تقھر ا بنعمة ربك فحد ائل فال تنھر وأم ا الس . )8(وأم

فاستجبت لھم من غیر ترك ما أنا فیھ، وإن ھذا بالمحال لشبیھ. ( عت إلى من ھو علیھ ھین یسیر ) ، وما من ممكن علیھ )9(ولكن تضر

لت على الحي الذي ال یموت، بعسیر، إنھ على كل شيء قدیر، وتوكیموت. ومن یتوكل على هللا فھو حسبھ، ومن )1(وكل حي غیره

. حسبنا هللا، ونعم الوكیل، وال حول وال )3(صدقا فھو یجیبھ )2(یدعوه الجلیل.)4(

ف الحمد أي یرفع على درجات الجنان، أو شرم، د واحتمال، الجازمین، وكر بوحدانیتھ،المعتقدین من غیر ترد

متعلق بـ: الجازمین، وتعلقھ بـ: رفع؛ بمعنى أن الرفع بسبب

: ألم یجدك ربك.ب و ح)4(ما بین القوسین ساقط من ب و ح.)5(.8-6سورة الضحى اآلیة )6(، وتمامھا: { وأنزل علیك الكتاب والحكمة ... } .113سورة النساء اآلیة )7(.11-9سورة الضحى اآلیة )8(ما بین القوسین ساقط من األصل، زیادة من ب و ح.)9(ب و ح : غیره تعالى .)1(و ح : یدعوه تعالى .ب )2(ب و ح : مجیبھ .)3(ساقطة من ب و ح .)4(

47

عھ بعید لفظا ومعنى، الوحدانیة، إذ الشركة ترفع النظام، والرفع فر؛ كعدم الشركة في -تعالى -أي باألمور المنسوبة إلى وحدتھ

ة، فیدخل فیھ إرسال األلوھیة، والخالقیة، وسائر الصفات المختصالرسل، لكونھ فرع رفع فساد السموات واألرض الالزم للشركة.

غییرات النسب، ولم نجعل الیاء للمصدریة، واأللف والنون من تمصدرا، فیضیع العدول عن )5(الحتیاجھ إلى التأویل، لكون الوحدة

د النافي لبعثة الرسل حینئذ، )6(األخصر، وعدم ثبوتھ، ودخول الموحیق مع أنھم لیسوا بمرفوعین، وتوھم كون المراد الوحدة من طر

ة بھ بل ھو الزم بین -تعالى -العدد، ولیس كذلك؛ إذ ھي غیر مختص، ولذلك قال في ( الفقھ األكبر ): وهللا واحد ال ) 7(لكل جزئي حقیقي

من طریق العدد، ولكن من طریق أنھ ال شریك لھ. ومراده نفي متعلق بـ: رفع، بفضلھ. العددیة، فإنھ كفر. المرادیة، ال نفي الوحدة

فیكون إشارة إلى أن الرفع باختیاره وإحسانھ، ال على طریق الوجوب د الجار )1(علیھ، أو إیجابھ إیاه، أو بـ: الجازمین، وال یمنع منھ تعد

األولى لإللصاق، والثانیة الواحد بغیر عطف؛ الختالفھما معنى؛ إذ -للسببیة، فیكون إشارة إلى أن أفعال العباد، وإن كانت قلبیة، منھ

ل أقرب، وإن -تعالى )3(/ كان أبعد. ویمكن 2/ )2(ال منھم. واألو

أن یكون من باب التنازع، بأن یحذف أحدھما حذرا من التكرار، ذكر المنة، ونفي العجب الالزم )5(اإلشارتان مع ثالثة، ھي )4(حصل فت

للمذھبین الباطلین.

من ب و ح ، وفي األصل: الموحدة .)5(ب و ح : الرسول .)6(ب و ح : وهللا تعالى .)7(من ب و ح ، وفي األصل: یلزم .)1(مكرر في األصل .)2(ب : وویمكن .)3(ب و ح : فیحصل .)4(ح : ثالث ھن .)5(

48

وحقر، فالفعالن مجازان )6(في دركات النیران، أو أذل وخفض ة، ین من جھة الصیغة أو الماد دین في وحدانیتھ. ویعلم الشاك المترد

ھم إلى الجحیم، األولى. )7(المنكرین بالطریق حال صلة للجر وجرمتعلق بأحد الثالثة، أو على التنازع. وتأخیره ألجل بعدلھ، فقط،

ال -تعالى -السجع. ومعنى الثاني، وھو أبعدھا، أن شكھم بخلق هللا فا في الملك إذ الكل ملكھ، بخلقھم، ولكن ذلك الخلق عدل، لكون ھ تصر

فا في ملك الغیر، وال ملك للغیر. للتراخي ثم ال ظلم؛ لكونھ تصر ، ضوان على سید الزماني أو الرتبي الصالة والسالم والتحیة والر

د المصطفى، )1(تكریر على یفید وعلى،وصف ال علم، األنام، محم

ھو ،)2(آلھ وصحبھ نوع استقالل، فیكون أبلغ، وتمامھ منھي عنھ، ،من الصاحب، كالركب من الراكب، وسیجيء، جمع األغر الغر

ة، وھي البیاض في بمعنى الشریف. وھو في األصل صاحب الغرجمع الكریم.الكرام،الجبھة،

، والعدل براعة الرف)3(وفي ذكر ع، والجزم، والخفض، والجر. وھي كون الفاتحة مناسبة للمقصود. وقد اعتنى بھا )4(االستھالل

نات البدیعیة، رون، وتكلفوا غایة التكلف، وھي من المحس المتأخمن البالغة.)5(خارجة

ا كان بحث النحو عن الكلمة ا لواقعة في الكالم، من حیث ولماإلعراب والبناء، بدأ بتعریفھا، ثم تقسیمھا، تم بتعریف الكالم المركب

من أقسامھا. فقال:ح : أزل .)6(ب و ح : بطریق .)7(ب و ح : لیفید .)1(ح : وأصحابھ .)2(من ب و ح ، وفي األصل: ذلك .)3(براعة االستھالل: " ابتداء المتكلم بمعنى ما یرید تكمیلھ " . تحریر التحبیر )4(

.168صح : خارجیة .)5(

49

الكلمة

المھا للجنس والحقیقة من حیث ھي ھي، وال مساغ للعھد؛ ة من الجنس، وھاھنا لیس كذلك ، وتاؤھا للوحدة للزوم كونھ حص

الكلمة. وال تنافي بینھا وبین )1(الشخصیة الكلیة الالزمة لحقیقة الجنس، ال من حیث ھو ھو، وال من حیث وجوده في ضمن البعض

، بل إنما التنافي بینھا وبین المركب، أو بین الوحدة )2(أو الكلا الوحدة النوعیة أو الجنسیة فلیس الشخصیة الجزئیة وال )3(جنس. وأم

: )4(من معنى التاء في مثلھا، بل األولى أحد معانیھا في نحو واستخراجة، ومعنى صیغة فعلة بالكسر. وقولھم: التاء في )5(دحرجة

مثل تمرة للفرق بین الجنس والواحد، ال یقتضي التنافي، بل فرق بین كلمة وكلم، ونحو: تمرة -نعم -االختالف. وكم بینھما

من ب و ح، وفي األصل: لحقیقة .)1(ب و ح : وإنما .)2(ب و ح : فلیست .)3(ساقطة من ب .)4(في ھامش ح : قولھ في نحو دحرجة ھكذا وجدنا في النسخ التي رأینا والصواب )5(

تدحرجة.في نحو

50

وتمر بأن الوحدة مأخوذة في حقیقة األولى دون الثانیة، ثم الكلمة مأخوذان من الكلم، بسكون الالم، بمعنى الجرح، للتأثیر في )6(والكلم

القلوب.رة إلى التخصیص إذ الدوال األربع ، أي شيء إذ ال ضروما

إن لم تخرج بـ: وضع، أو بقرینة شھرة كون الكلمة )1(تخرج بـ: مفردااللفظ، لیكون أفید. ووجھ العدول االختصار على التقدیرین. )2(قسم

صل فإذا جاز إرادة اللفظ حسن ذكر ما یتعلق بھ، فنقول: ھو في األبمعنى الرمي، وفي العرف صوت من شأنھ أن یخرج من الفم معتمدا

، وال مجال للجواب )3(على المخرج. وتعریفھ المشھور دوريا في التعریف لغویا، كما ال المشھور في أمثالھ، وھو كون المراد مم

فال یصدق علیھا اللفظ، یخفى. والحركات كیفیات للصوت والحرف،وكذا الصیغة. وكالمنا على مذھب من یجعل الحرف نفس الصوت

المكیف، ال كیفیة لھ. وھو القول األحق بالقبول.والضمائر المستترة لیست بألفاظ وكلمات حقیقة، إنما ھي في

، ومؤكدة، ومعطوفا علیھا، حكمھا من حیث إنھا تقع محكوما علیھا: زید )5(، كما یخرج )4(ونحوھا، فیجب خروجھا عن تعریف اللفظ

تعریف األسد. ونظیرھا الجمل الواقعة مسندا إلیھا )6(الشجاع، عن/ في حكم الكلمات 3في نحو: زید قائم، جملة اسمیة، فإنھا /

وتأویلھا، ال ھي ھي.والتحقیق أن الكلمات المستتر فواعلھا دالة بصیغھا علیھا، بال

ب و ح : الكالم .)6(ب : بمفرد . )1(ب و ح : من قسم .)2(ب و ح : وال مجال ھاھنا .)3(ساقطة من ح .)4(ب و ح : یجب خروج .)5(مكرر في ب .)6(

51

فاعل لفظي أصال، وإنما حكموا بوجوده واستتاره، حفظا لقاعدتھم من ، كما حكموا على عمر أن كل فعل وشبھھ ال بد لھما من فاعل لفظي

كیف؟ واالستتار: ھو االختفاء تحت بالعدل، وعلى أسامة بالعلمیة. ر لھا تحت شيء أو جوفھ، واألصوات أعراض غیر قارة، ال یتصووال جوف، فظھر أن مراد من قال: إن المستكن لیس من مقولة

الحرف والصوت، أنھ لیس بموجود أصال، بل اعتباري محض. صھما بالذكر، إذ ال احتمال لغیرھما، وھذا ظاھر جدا، )1(وإنما خص

ولكن قد خفي على بعض، فظن أنھ من مقولة أخرى، فقال: ال أدري من أي مقولة ھو؟ وعلى بعض حیث قال: فھو لیس من مقولة معینة،

ا، وتارة یكون واجبا، وتارة ممكنا جسما أو عرض )2(بل یكون تارة من مقولة الصوت إذا رجع الضمیر إلى الصوت. فقولھ: لیس من

ینبغي، فاحفظھ، )3(مقولة الحرف والصوت أصال، لیس ( على ما )، حتى قال بعض الفضالء: ال أدري من أي )4(فإنھ خفي على غیري

ح وغرور بما ھو غلط مقولة ھو؟ فلیت قولي بلغھ. ان تھى. وھذا تبجفاحش. إذ النحاة جعلوا المستكن جزء الكالم؛ فاعال، ومرفوعا،

ومعطوفا علیھ، إلى غیر ذلك. مدلول ذلك األمر )5(وما ذكره من واجب وممكن، إنما ھو

، وقد اعترف بھ حی ، والمستكن الحكمي ث قال: إذا رجع االعتباريالضمیر إلى الصوت، ولم یجعل النحاة األمور الخارجیة جزء الكالم،

وال قائمة مقام األلفاظ وھذا فریة بال مریة.الوضع المطلق: وضع.

ب و ح : خصھما .)1(ب و ح : بل تكون تارة .)2(ما بین القوسین مكرر في األصل .)3(ب و ح : فإنھ مما خفي .)4(مكرر في ب .)5(

52

ل فھم الثاني للعالم . )2(بھ )1(تعیین شيء لشيء، متى أدرك األو، ھو تعیین لفظ معین بنفسھ لمعنى، والوضع اللفظي نوعان؛ شخصي

، ھو تعیین ھیئة إفرادیة أو تركیبیة لمعنى. وجعلھ بإزائھ، ونوعي. واالستعمال: ذكر اللفظ والمتبادر عند إطالق الوضع ھو الشخصي

فرع الوضع. وخرج بھذا القید الموضوع لیفھم معناه أو مناسبھ. فھو فات عن الوضع غلطا الطبع. )4(، ومقتضیات )3(المھمالت، والمحر

وبقي الحرف؛ ألن احتیاجھ إلى متعلقھ في الداللة وفھم معناه، ال في المستعمل، ال الواضع. )5(التعیین والجعل المذكورین، فیحتاج إلیھ

ا ال مجاز فال وضع فیھ، ال شخصیا وال نوعیا. كذا ذكره وأمل ))6(الشریف . نعم، قد یقال: إن المجاز )7(في ( حاشیة المطو

موضوع بالنوع، بمعنى أن كل موضوع لمعنى یجوز استعمالھ في ستعمال، ال غیره إذا وجد عالقة من العالقات المعتبرة، ولكن ھذا ا

یھ وضعا، فال مشاحة في االصطالح، فظھر )1(وضع. ولو قیل: نسم

ح : للعلم .)1(قال الجرجاني: " الوضع في اللغة: جعل اللفظ بإزاء المعنى، وفي )2(

أحس الشيء األول فھم منھ االصطالح: تخصیص شيء بشيء متى أطلق أو .111الشيء الثاني ". التعریفات ص

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ح : أو مقتضیات .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(ھو علي بن محمد بن علي الجرجاني، یعرف بالسید الشریف، ولد بجرجان )6(

ھـ، صنف: حاشیة على المطول، 816ھـ، وتوفي بشیراز سنة 740سنة حاشیة على تفسیر البیضاوي، حاشیة على شرح التنقیح للتفتازاني في

، 5/328األصول، حاشیة الكشاف، التعریفات. ترجمتھ في: الضوء الالمع .7/216، معجم المؤلفین 2/196، بغیة الوعاة 1/140إیضاح المكنون

.109راجع التعریفات ص)7(.مكرر في ب)1(

53

ھا والمجاز والكنایة. )2(أن الوضع یخص الحقیقة، وأن االستعمال یعمیدل جزء لفظھ على )3(حال من ضمیر: وضع، وھو ( ما ال )مفردا،

بات كالمیة، أو غیرھا.جزء معناه، فخرج بھ المر كاعلم أن ھاھنا أبحاثا ثالثة غامضة، زلت فیھا األقدام، وتحیرت

، وإرشادا للخلق. فنقول -أفھام األقوام، ال بد من بیانھا، إظھارا للحق:-التدقیق والتحقیق )4(

ل أن ھم اختلفوا في تعریف الكلمة، األوزي )5(بزیادة القیود ونقصھا. فالزمخشري ؛ )7(، خمسا)6(، والمطر

ب و ح : یختص .)2(ما بین القوسین مكرر في ح .)3(ح : ومنھ ، وعبارة:" وبیده التدقیق " ساقطة من ب .)4(538ھو أبو القاسم، محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي، جار هللا، ت )5(

ھـ ، صنف: المفصل في النحو، الكشاف عن حقائق التأویل وعیون األقاویل األنموذج في النحو، المستقصى في أمثال العرب، المقامات، في وجوه التأویل،

، النجوم الزاھرة 5/168أساس البالغة، وغیرھا. ترجمتھ في: وفیات األعیان ، میزان االعتدال 11/37، الكامل في التاریخ 3/269، مرآة الجنان 5/274، معجم 4/118، شذرات الذھب 278، الوفیات ص6/4، لسان المیزان 3/154

. 12/186ؤلفین المھو أبو الفتح، ناصر بن عبد السید بن علي المطرزي، أدیب، نحوي، )6(

ھـ . صنف : اإلیضاح في شرح المقامات للحریري، 610لغوي، فقیھ، ت المصباح في النحو ، المغرب في = = ترتیب المعرب، اإلقناع في اللغة،

، ھدیة 4/20نان ، مرآة الج5/369وغیرھا. ترجمتھ في: وفیات األعیان .1/716، حاشیة على شرح بانت سعاد 8/311، األعالم 2/488العارفین

قال الزمخشري: " الكلمة ھي اللفظة الدالة على معنى مفرد بالوضع ". )7(.15المفصل ص

وقال المطرزي: " ...اعلم أن البحث في ھذا المقام موقوف على أربعة ، وأجزاؤه خمسة؛ أحدھا اللفظ، وثانیھا أقسام: األول في حل أجزاء التعریف

، وخامسھا الوضع وثالثھا المعنى، ورابعھا المفردالداللة بفتح الدال وكسرھا، .8". االفتتاح شرح المصباح ص

54

ومن تبعھ حذفوا الداللة )1(لفظ، داللة، معنى، وضع. وابن الحاجب . والمصنف حذف المعنى أیضا، إذ داللة )2(استغناء عنھا بالوضع

ضع على المعنى أوضح منھا علیھا، وإن كانتا التزامیتین؛ لذكره الول اللفظ بـ: ما، وقد سبق وجھھ. في مفھومھ، كما سبق دونھا. وبد

ف ثالثة؛ ألنھ مة. ھي أن المعر وتمییز الحق منھا یستدعي مقدا أن یقصد بھ تمییز صورة ح ا عداھا فلفظي حقھ أن یكون إم اصلة عم

ف عند المخاطب، فیجوز التعاكس، نحو: بمرادف أوضح من المعرالقصاص القود، فإن لم یوجد ذكر مركب ال یقصد بھ تفصیلھ، بل

تبعا. وھذا )3(تعیین المعنى، فھو في حكم المفرد، فیوصف بالترادف ي لفظیا / تعریف / ،ویستعملھ أرباب 4اللفظ فقط، ال المعنى، فلذا سم

ا )1(اللغة، أو تحصیل صورة، فإن كان في الحقائق الموجودة، فإم، تام إن بجمیعھا وناقص إن ببعضھا، وإال د الذاتیات فحد حقیقي بمجر

. فرسم حقیقير. فإن الجنس شبیھ بالعرض وتحدید الحقائق متعس ر، بل متعذ

ة، وإن كان في المفھومات اللغویة ، والفصل بالخاص العام)2(واالصطالحیة فأمرھا سھل. فإن اللفظ إذا وضع في اللغة، أو

ھو أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي یونس الكردي، المعروف بابن )1(647ھـ ، وقیل 646الحاجب، برع في علوم العربیة وأتقنھا غایة اإلتقان، ت

ھـ . صنف: اإلیضاح في شرح المفصل، األمالي النحویة، الكافیة، شرح الوافیة نظم الكافیة، الشافیة، وغیرھا . ترجمتھ في: حاشیة على شرح بانت

، غایة النھایة 4/114، مرآة الجنان 3/248، وفیات األعیان 1/657سعاد .4/211الم ، األع319، الوفیات ص5/234، شذرات الذھب 1/508قال ابن الحاجب: " الكلمة اللفظ موضوعا لمعنى مفرد " . شرح الوافیة )2(

.121نظم الكافیة صمن ب و ح ، وفي األصل: المرادف .)3(من ب و ح ، وفي األصل: كانا .)1(مكرر في األصل ، وفي ح : واصطالح .)2(

55

كان داخال فیھ كان ذاتیا لھ، )4(لمفھوم مركب؛ فإن )3(اصطالح ا اسمیا، وما كان خارجا عنھ كان عرضیا لھ فتعر ، )5(یفھ بھ یسمى حد

وتعریفھ بھ یسمى رسما اسمیا. فتحدیدھا في غایة السھولة. كذا أفاده م، فالناقص إن قبل الشریف في مواضع من كتبھ. فنقول: الزائد مقد

نقص لالستلزام المذكور، فالداللة اصطالحھ من كل وجھ، لكن االلتزامیة مھجورة في التعریفات، أو اكتفاء بالبعض لحصول التمییز ، والتام أولى. وإن لم یقبل أصال، وأراد عن جمیع ما عداه فحد ناقصتحدید االصطالح فذلك، وإن كان ال مشاحة في االصطالح، غیر

والتمییز، ال بحسب )6(بال داع، وإن قبل بحسب التناول معقول المفھوم، بأن قال: المراد تمییزه عن جمیع ما عداه، فذلك یحصل بما

ذكرنا، واالختصار مطلوب. فھذا كالم سدید، لكن ینبغي أن یقتصر ، إذ الموضوع في ، على لفظین، نحو: لفظ مفرد أو موضوع )7(حینئذ

بات ھیئة، وھي لیست بلفظ، كما سبق. ولو سلم فالمتبادر ھو المرك، كما ذكرنا یجب حملھ على المتبادر.)2(. والتعریف )1(الشخصي

والثاني أنھم اختلفوا في نحو: عبد هللا، علما، أنھ كلمة أو ل ھم من كلمتان. وجھ األو عدم داللة جزء لفظھ على معنى، وعد

أقسام العلم المعدود من أقسام االسم. ووجھ الثاني كونھ معربا ب من كلمتین. قال الشریف: بإعرابین، وقولھم: المركب كل اسم رك

ل مناسب لتحدید الكلمة باللفظ، والثاني لتحدیدھا بال لفظة، األو

ب : االصطالح .)3(ب و ح : فما .)4(ب .ساقطة من)5(من ب و ح ، وفي األصل: قیل بحسب التأول .)6(ب و ح : ینبغي حینئذ أن یقتصر . )7(ب و ح : كما ذكرنا في التعریف .)1(ساقطة من ب .)2(

56

زي )3(كالزمخشري العربیة )5(، وأنسب بالقواعد )4(والمطرومقاصدھا. وكذا حال المركب من الموصوف والصفة إذا جعل علما كـ: حیوان ناطق. أقول: كذا كل متبوع مع تابعھ، وكل اسم مع

في التابع مع المتبوع معمولھ، نحو: ضارب زیدا، وحسن وجھھ، لكن یجري إعراب واحد على الجزأین معا، نحو: جاءني زید وعمرو، ل فقط، والثاني مشغول ورأیت زیدا وعمرا، وفي السائر على األو

بالحكایة، ال یتغیر.ل؛ ألنھم اعترفوا بأنھ ال داللة لجزء العل م والحق عندي ھو األو

على معنى أصال، فصار كزاي زید، فكما ال یجوز أن یجعل كلمة، ال یجوز ھذا أیضا، ولو كفى داللتھ قبل العلمیة لكان كـ: بعلبك، كلمتین.

، البقاء في الحال، ال )1(وأن المتبادر من: دلت ووضع لمعنى ومفرد والتعریفات یجب حملھا على المتبادر. االنقطاع لالستصحاب.

ل ) :" اللفظة الدالة على معنى مفرد )2(كیف؟ وعبارة ( المفصبالوضع "، واتفقوا أن المتبادر من صیغة الفاعل الحال، وأنھا حقیقة

فیھ، فمن أراد إدخال جزء العلم فال بد لھ من تعریف جدید.: أبي ھریرة، وشھر رمضان ـ مع كون )3(یضا منع صرف وأ

ح بھ الزمخشري في ( العلم مجموع المضاف والمضاف إلیھ، صروغیره، وذا ال یكون إال في مفرد معرب، وأن جزء العلم )4(الكشاف )

المضاف مع لیس بعلم، بل لو كانا كلمتین، وبقي اإلضافة صار العلم

.19-1/18، وانظر شرح المفصل 17-15المفصل ص)3(، وفیھ یقول المطرزي: " وعرف المصنف 7االفتتاح شرح المصباح ص)4(

لھ: كل لفظة دلت على معنى مفرد بالوضع فھي كلمة " .الكلمة بقوب و ح : بقواعد .)5(ح : مفرد .)1(.1/18، وانظر شرح المفصل 15ص)2(ب و ح : منع صرف مثل .)3()4(1/336.

57

، وخرج المضاف إلیھ، كما ذكر في عدم البصر ـ )5(اإلضافة وحدھاا قولھم: معرب بإعرابین فممتنع، )6(یدل على أنھما كلمة واحدة. وأم

ل فقط، والثاني مشغول بحكایة )7(بل اإلعراب ( ما في ) )8(آخر األو

/ لم یبق أصال، 5أن معنى اإلضافة / خاصة أو عامة. أال ترىعالمة لھ؟ وأن الفاعلیة إنما ھي لمجموع )8(فكیف یكون الجر

د المضاف، إذ ال معنى لھ أصال، المضاف والمضاف إلیھ، ال لمجرر وإنما جرى اإلعراب في آخره، مع كونھ وسط الكلمة؛ الشتغال اآلخ

بالحكایة، وكونھ كلمة معربة في األصل، وإن صار اآلن جزء كلمة. وذلك أولى من إھدار اإلعراب، وجعلھ تقدیریا أو محكیا، كما في:

ا، علما. ولیس ھذا بأبعد من إعطاء إعراب كلمة لكلمة )1(تأبط شرد كو نھا في صورة الحرف، وإن كان اسما أخرى، مجاورة لھا بمجر

ا قولھم: حقیقة في نحو: جاءني الضارب زیدا، أو رجال إال زید. وأمالمركب كل اسم مركب من كلمتین، فمشترك اإللزام، فال بد من

:)3(ابن مالك )2(تأویل، وھو الحمل على المجاز باعتبار الكون. وقال إطالق الكلمة على أحد جزئي العلم المضاف مجاز مستعمل في

ب و ح : وحدھما .)5(ساقطة من ح .)6(ما بین القوسین مكرر في ح .)7(ح : بالحكایة .)8(خبر .ح : ال)8(ب : بإعطاء .)1(ب و ح : قال .)2(بعدھا في ب و ح : رحمھ هللا. وابن مالك ھو جمال الدین أبو عبد هللا محمد )3(

ھـ. صنف: األلفیة، تسھیل الفوائد، 672بن مالك النحوي، إمام العربیة، ت ا. الكافیة الشافیة، العمدة، سبك المنظوم وفك المختوم، المقدمة األسدیة، وغیرھ

، 1/130، بغیة الوعاة 4/173، مرآة الجنان 332ترجمتھ في: الوفیات ص.10/134، معجم المؤلفین 5/339شذرات الذھب

58

ا إطالقھا على الكالم، كما یقال: كلمة الشھادة، )4(عرف النحاة، أم. )6(في عرفھم، ومستعمل في اللغة والعرف العام )5(فمجاز مرسل

ا مناسبة ذلك للتحدید باللفظة فقد زیفھ في ( شرح )7(ابن الحاجب وأمل )، حیث قال أراد بھا أقل ما )1(: " قولھ: اللفظة إن )8(المفص

كـ: ضربة، ففاسد؛ ألن أقلھ حرف واحد، وإن )3(علیھ اللفظة )2(ینطلق عددا مخصوصا، ینتھي إلیھ فلیس مشعرا بھ، وإن أراد )4(أراد بھا". انتھى. )5(فظ كان اللفظ أولى لالختصار، ورفع اإلجمال معنى الل

وإن أراد إمكان استقالل التلفظ بھ في الجملة فینتقض بـ: بعلبك، بل بنحو: امطر، وإن أراد ما یعد في العرف واحدا فلیس فیھ عرف

اختالل كون: ما، في ظاھر، ال سیما على المبتدئ. ومن ھاھنا ظھر عبارة المصنف: عبارة عن اللفظ وإن أراد ما لم یجر علیھ إعرابان، فبعد تسلیم داللة التاء على ھذا، وجوازھا في التعریفات، ووجودھا فیما نحن فیھ، فذلك فرع الوحدة فیلزم الدور {فوقع الحق وبطل ما

. )6(لون}كانوا یعم

ب و ح : أما .)4(ب : فمجازي مھمل ، و ح : فمجاز مھمل .)5(.4انظر شرح ألفیة ابن مالك ص)6(بعدھا في ب و ح : رحمھ هللا .)7(.1/59ل اإلیضاح في شرح المفص)8(مكرر في ب .)1(ب و ح : یطلق .)2(ب و ح : اللفظ، وھي كذلك في اإلیضاح في شرح المفصل .)3(ساقطة من األصل و ح ، زیادة من ب . وفي اإلیضاح في شرح المفصل: )4(

بھ . في اإلیضاح في شرح المفصل: االحتمال .)5(.118سورة األعراف اآلیة: )6(

59

)7(والثالث أنھم اختلفوا أن تاء التأنیث، وألفیھ، وحروف

المضارعة، ویاء النسبة، والتنوین، والم التعریف، وحروف اإلعراب ل داللتھا اطرادا على معان وحركاتھ، كلمات أو أبعاضھا. وجھ األو

الثاني عدم استقاللھا، وجریان )9(ھ ، وجواز نحو: حسنة. وج)8(مفردة اإلعراب على بعضھا، وتغییر البنیة ببعضھا، وھم یمنعون داللتھا

: دخولھا وكونھا جزءا صار سببا لداللة )1(على معان، ویقولون م، ونحوھا من المجموع، وكأنھم لم یذكروا ألف أكرم، وتضعیف كر

لعدم االطراد. واتفقوا أن الضمائر المرفوعة كلمات، وأن المزیدات تغییر البنیة بسببھا؛ لئال یلزم بقاء الفعل بال فاعل، وأن نحو: ضرب وضارب ومضروب كلمات، وإن دل ھیئاتھا على معان، فلذا

لمراد من اعترضوا بھا على تعریف الكلمة. وتكلف بعضھم بأن اه )2(المفرد ما ال یدل جزء من أجزائھ المترتبة على معنى. ورد

ل ال یشعر بھ الحد فیفسد. وقد عرفت جواب ھذا بعضھم بأنھ تمحا ما عداھا االعتراض فیما سبق، وفساد جعل الحركات كلمات. وأم

ا اختلف فیھ التفصیل.فیھ، فالحق )3(ممفتاء التأنیث، إن كانت مطردة بأن جاز انتزاعھا مع بقاء الكلمة

كما في الصفات، فكلمة، وإال كـ: ظلمة، فجزء. ا في وألفا التأنیث جزءان في األسماء كـ: دعوى وصحراء، وأم

رادھما، وعدم الصفات، نحو: فضلى وحمراء، ففیھما احتمال الط ل أقوى داللة لتخلفھ في جواز انتزاعھما مع بقاء الكلمة. ولكن األو

نحو: ضربت، فكونھما كلمة أرجح.

ف .ب و ح : حر)7(من ب و ح : وفي األصل: مفرد .)8(ح : ووجھ .)9(ب : ویقون .)1(ب و ح : المرتبة .)2(ح : اختلفوا .)3(

60

وحروف المضارعة مثلھا احتماال ورجحانا. ولكن ینبغي أن م أن داللتھا على أحوال الفاعل ال على نفسھ، وإال)4(تعلم لزم تقد

ده الفاعل على الفعل وتعدفي البعض.

ویاء النسبة، أیضا، مثلھما ( إن غیرت، لكن الرجحان ھاھنا .)1(أشد التحاد معناھا مغیرة أو غیر مغیرة، وإن لم تغیر فكلمة )

اإلعراب. وكذا والتنوین كلمة لالطراد واالنتزاع، وكونھ بعد لین. الم التعریف لألو

ا حروف اإلعراب ففي التثنیة/ / والجمع كلمات لالطراد 6وأمالنتفائھا. وھذا ما عندي، والعلم )2(واالنتزاع، وفیما عداھما أجزاء

ـ..تعالى-بالحقیقة عند هللا

بمعنى الطرف في اللغة )3(وھو حرف، راجع إلى ما، وھو، )4(والجانب، ثم نقل إلى ما كان في طرف الكالم،( غیر جزء مستقال )

فقط، بحیث غیره سبب ذكر ب أي لو وجد جنس الداللة لو دل، بنفسھ، الالزمة اإلضافة، مثل: )5(لو لم یذكر لم یفھم معناه، بخالف األسماء

ل ذي، فإن معناه مفھ وم بدون المتعلق، لكن الغرض من وضعھ التوصبھ إلى جعل الجنس صفة لشيء، فال یحصل إال بھ، فذكر

الداللة، وفي األسماء المذكورة )6(المتعلق في الحرف لتحصل الغایة.)6(لتحصل

ب و ح : یعلم .)4(ما بین القوسین ساقط من األصل : زیادة من ب و ح .)1(من ب و ح ، وفي األصل: أجراء .)2(ساقط من ب و ح .)3(في ب و ح :" غیر جزء منھ وال مستقل ".ما بین القوسین بدلھ)4(ح : أسماء .)5(ب و ح : لیحصل .)6(

61

مستقل وسر عدم داللة الحرف بدون المتعلق أن معناه غیر بالمفھومیة، وال مقصود بالمالحظة، بل ملحوظ من حیث ھو حالة بین شیئین، وآلة لمعرفتھا، حتى إذا قصد بالمالحظة صار معنى اسم، مثال معنى: من، في قولك: سرت من البصرة، ابتداء مخصوص

ة، وآلة لمعرفة حالھما، ملحوظ من حیث ھو حالة بین السیر والبصرولذا ال یصح أن یحكم علیھ أو بھ، وإذا لوحظ ذلك االبتداء قصدا

، معنى للفظ )1(صار مستقال بالمفھومیة، قابال للحكم علیھ أو بھ ا لزم االبتداء. تقول: ابتداء سیري من البصرة وقع في یوم كذا، فلم

حرف ملحوظا في ضمن معنى االسم والفعل من غیر كون معنى القصد، لزم ذكر المتعلق لیالحظ معناه قصدا، ومعنى الحرف ضمنا،

الداللة. ولو، بمعنى: إن، بقرینة قسمیھ، وإال لزم أن ال )2(فتحصل م، أي: فھو حرف ال یوجد الحرف وجوابھ محذوف، استغناء بما تقد

م، إذ للشرط صدر الكالم. ما تقدأي وإن لم یدل بغیره بأن وجد داللة ما بنفسھ، ولو وإال،

ي باسم مدلولھ ففعل،كلمة، )3(تضمنیة، وإال لم تصر أي فھو فعل سم. فاندفع بتقریرنا أن یقال: إن أراد بالداللة المطاب ني قیة لزم التضم

، والنسبة الغیر مستقلة )4(كون الفعل حرفا لداللتھ على الحدث المستقل

، ال بد في داللتھ علیھ من ذكر الفاعل، كما ، فالمجموع غیر مستقلنیة زاد الفساد لعدم بینھ الشریف في ( رسالتھ )، وإن أراد التضم

إلرادة )1(مع صدقھ على الفعل، وال مجال صدقھ على الحرف

من ح ، وفي األصل ، و ح : وبھ .)1(ب و ح : فیحصل .)2(ب و ح : یصر .)3(من ب و ح ، وفي األصل:" المستتقتل والنسبة الغیر المستقبلة " . )4(من ح ، وفي األصل ، و ح : محال .)1(

62

. ھذا، ولكن في )2(االلتزامیة، وإن أراد أعم لزم ما لزم في المطابقیة قرینة الحصر خفاء.

أي اقتران وضع، أو وضعا، أي ما وضع مفردا، اقترن، )3(لواضي والحال المبأحد األزمنة؛زمان وضع، أو موضوعا،

ا كان فصل الفعل من االسم بالداللة على أحد األزمنة واالستقبال. ولمبالھیئة، وظاھر ھذا ال یفیده، بل یقتضي اقتران لفظھ، ولیس كذلك، ال ، وھذا ني بد من التأویل. أي: لو دل على اقتران معناه التضم

ن معناه في الفھم والذھن بمعنى أحد األزمنة،( ، أو لو اقتر)4(للشریف )6(، ومن تبعھ، أو لو اقترن نفسھ بداللة أحد األزمنة ))5(وھذا للجامي

، أو دالة بأن اشتمل على ھیئة دالة علیھ، وھذا لي، وھو أظھر فھما، یدل على )7(، خرج ما لموأقل تكلفا، وأقرب للمراد. وبقولھ: اقترن

الزمان أصال، نحو: رجل وضرب، وما دل على نفسھ، نحو: أمس، األفعال اإلنشائیة المنسلخة )1(والغد، واآلن. وزیادة: وضعا، لتدخل

عن الزمان بحسب االستعمال، كـ: عسى وبعت، كذا قیل، ویمكن أن لى الحال أو االستقبال؛ إذ اإلنشاء إحداث ما لم یكن، یقال: ھي دالة ع

مطابقیة .ح :)2(من ب و ح ، وفي األصل: أو .)3(بعدھا في ب و ح : رحمھ هللا .)4(ھو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي، نور الدین، ولد بجام من )5(

ھـ. صنف: 898قصبات خراسان، اشتغل بالعلوم العقلیة والشرعیة فأتقنھا، ت ذم الروافض، تفسیر الفوائد الضیائیة في شرح الكافیة، سلسلة الذھب في

القرآن، الدرة الفاخرة في تحقیق مذاھب الصوفیة والحكماء، شواھد النبوة ، معجم المؤلفین 7/360بالفارسیة، وغیرھا . ترجمتھ في: شذرات الذھب

، تاریخ األدب العربي 3/296، األعالم 5/433، كشف الظنون 5/122. 5/315لبروكلمان

ألصل ، زیادة من ب و ح .ما بین القوسین ساقط من ا)6(ب : ال .)7(ب و ح : لیدخل .)1(

63

ولیخرج أسماء األفعال لكونھا منقولة عن المصادر، واألصوات، على الحال )2(والظروف، وأسماء الفاعل والمفعول لكون داللتھا

المتبادر منھا بغلبة االستعمال، وعلى اآلخرین بالقرائن، كذا قیل. وھذا مشكل لقولھم: إنھما في الحال حقیقة، وفي االستقبال مجاز،

من أماراتھا.)3(باالتفاق والمتبادر وحلھ أن معنى: في الحال وفي االستقبال، في الكائن فیھما، ال

/ تتخلف. ثم التحقیق أن اشتراط 7في الداللة علیھما، واألمارة قد / ؛ مثال: مفھوم الضارب من قام بھ الضرب، ال )4(ال بداللة العقل الح

یصدق على المعدوم، وأن جمیع األسماء مصدرا أو مشتقا أو جامدا مثلھما في كونھا في الحال حقیقة، وفي االستقبال مجازا؛ القتضاء )5(

ل، مفھوماتھا الوقوع، واستعمالھا في االستقبال مجاز باعتبار األوا في الماضي المنقطع ففیھ خفاء واختالف، فظھر أن ال داللة وأملألسماء بحسب الوضع على الزمان، وإن فھم في بعضھا عند فھم معانیھا عقال، أو استعماال. وھذا غیر معتبر، وبأحد األزمنة: خرج

بوح والغب . وبقي المضارع، ألنھ ألحد األزمنة في )6(وق نحو: الصأصل الوضع، ولو سلم االشتراك فالدال على اثنین دال على واحد،

، )1(وأقوى األشكال بمثل الماضي والمستقبل إذا لم یرد بھما الزمان ) بأمرین : )2(أجاب ابن الحاجب في ( اإلیضاح

ب : دالداللتھا .)2(ب : والتبادر .)3(من ب و ح ، وفي األصل: العقل .)4(من ب و ح ، وفي األصل: مصدر أو مشتق أو جامد .)5(الصبوح: الشرب بالغداة، والغبوق: الشرب بالعشي. الصحاح ( صبح ) و ( )6(

ق ) .غبب : الزمانان .)1(.1/65اإلیضاح في شرح المفصل )2(

64

أن المستقبل والماضي یراد بھما نفس الزمان، فإذا " أحدھما. )4(، فالمعنى: مستقبل زمانھ، ثم حذف للكثرة )3(قیل: الفعل مستقبل

والثاني أن داللتھما على الزمان من حیث المعقول، كقولك: االستقبال :" بأن )5(والمضي واالنتظار ونحوه ال بالوضع". وأجاب الرضي

لیس موضوعا للحدث، الذي مضى من الزمان، بل )6(لفظ الماضيلكل ماض في الزمان، أو في المكان، نحو: مضى في األرض،

. أقول: ال وجھ لذكر الحال ھاھنا، إذ )8(المستقبل والحال ")7(وكذا، ھو خارج باالقتران، كأمس، إذ ال یقال: ضر ب حال، مثال، بل حالي

، بخالفھما. لي اح قیدوا الوضع باألو واعلم أن الشرا ا انسلخ من الزمان، ونحو: لیس، مم لئال یخرج نحو: نعم وبئس، ممد انسلخ من الحدث. وال یدخل أسماء األفعال فإن الوضع فیھا متعد

د الوضع ال یعتبر )1(فیلزمھم، نحو : یزید، علما. ویمكن أن یقال: تعدفي مختلفي الحقیقة، بل وضع كل یعتبر مستقال، والكلمة جنس، وما

تحتھا من الثالثة أنواع.

ساقطة من ح .)3(ب : لكثرة .)4(ھو رضي الدین محمد بن الحسن االستراباذي النحوي، من استراباذ، عالم )5(

ھـ . صنف: شرح الكافیة، شرح الشافیة، وغیرھما. ترجمتھ 686بالعربیة، ت ، األعالم 1/147، مفتاح السعادة 1/12األدب ، خزانة1/567في: بغیة الوعاة

.9/183، معجم المؤلفین 6/86من ب و ح ، وفي األصل: الحدث .)6(ح : وكذاي .)7(عبارة الرضي: " وال یدخل في ھذا الحد لفظ الماضي والمستقبل والحال إذا )8(

ضي لیس أرید بھ الفعل الذي مضى والفعل اآلتي والفعل الحالي ألن لفظ الماموضوعا للحدث الكائن فیما مضى من الزمان، بل لكل ماض في الزمان، أو في المكان، نحو: مضى في األرض، وكذا المستقبل والحال". شرح الكافیة

1/11.مكرر في ب)1

65

صار یزید بالوضع والنقل الجدید اسما، ولم )2(بقي أن یقال: لم ، ونحو: نعم وبئس اسما، مع تحقق النقل یصر أسماء األفعال فعال

ا لم یبق بین المعنیین في ؟ ویمكن أن یقال: لم والوضعین في الكل)3(نحو: یزید، مناسبة واشتراك في شيء، اعتبر المعنى الثاني مستقال

یقطع مالحظة )4(، فصدق علیھ حد االسم، بخالف األخیرین، فلم ل فیھما بسبب المناسبة والشركة، فلم نغیر حكمھ. ولو )5(المعنى األو

، وأدفع، )6(قال المصنف: لو وزنھ على زمان، لكان أخصر، وأظھر ا أراد المصنف اإلیجاز، فحذف وأجمع. ولم

( الكافیة ) ، تعاریف أنواع الكلمة، والتنبیھ علیھا الموجودین في واكتفى بما فھم من دلیل الحصر ، ذكر خواص الفعل واالسم فیھ،

فلزم تغییر ترتیب ( الكافیة )، فقال: ا أي بعض ما خص بالفعل، ال كلھ مجموع خص بھ،)1(ومم

مع ما یتعلق بھ على األشیاء الستة، بناء على أن حق المبتدأ التقدیم كنجبین خل )3([[ )2(الخبر، أو أن الواو داخل على الجزء، كقولھم: الس

، كقولھم: الكلمة اسم وفعل وحرف، وأن من وعسل، ال على الجزئية الشيء ما للتبعیض، وإال فال دلیل على بعضیة المجموع، وخاص

ا شاملة لجمیع أفراده، أو ال، والحد یختص بھ، و ال یوجد في غیره؛ إم

من ب و ح : وفي األصل: ثم .)2(من ب و ح ، وفي األصل: مستقبال .)3(ب : فال .)4(ح : یغیر .)5(ب : ووأظھر .)6(من ب و ح ، وفي األصل: وما .)1(، وفیھ : " السكنجبین ھو المركب من الخل 164انظر مفاتیح العلوم ص)2(

والعسل ثم یسمى بھذا االسم وإن كان مكان العسل سكر ومكان الخل رب السفرجل أو غیره " .

.001من ھنا یبدأ الخرم في ب ، وینتھي إلى قولھ: الغرض بھ ص )3(

66

ال یكون إال شامال، والمبتدئ ینتفع بھا أكثر منھ، ولكنھ أشرف ، فلذا قدم: )4(وأنفع

حذف الدخول الواقع في ( الكافیة ) لعدم االحتیاج إلیھ، قد،ة عل)5(إذ یھا، كما یصدق علیھ، واإلیجاز یصدق تعریف الخاص

ة المنطقیة ال تصدق علیھما، الشتراط الحمل فیھا. مطلوب، والخاص، )6(قیل: وجھ االختصاص كونھا ( لتحقیق الفعل، أو تقلیلھ )

أو توقعھ، أو تقریب الماضي، وشيء منھا ال یتحقق إال في الفعل. ھ إن أرید بالفعل الحدث فعدم التحقق ممتنع، وإن وفیھ بحث؛ ألن

)1(/ الفعل، وذا ال8المصطلح ففاسد إال بتقدیر مضاف، نحو: حدث /

لم یخبر بھ الواضع فیلزم الدور. )2(یعرف إال من االختصاص إذااالستقراء، لیس إال.)3(فالصواب فیھ وفي أمثالھ

حرفا أو اسما. قیل: الختصاص الجزم بھ، وفیھ أنھ ، والجوازم ا لنفي لم ال یجوز أن یختص عملھا ألنفسھا كـ: ما وال؟ وقیل: ألنھا إم

ا النھي، أو )6(، كـ: الم األمر وال)5(، أو لطلبھ )4(الفعل، كـ: لم أو لمإال في الفعل، )7(ط، وكلھ ال یمكن لتعلیق الشيء بالفعل كأدوات الشر

.)8(وما فیھ. والصواب مر

بعدھا في ح : في نفسھ .)4(مكرر في ح .)5(ما بین القوسین من ب و ح ، وفي األصل: لتقلیل الفعل .)6(ح : لم .)1(ح : إذ .)2(ح : وأمثالھ .)3(ا .)4( ح : ولممن ح ، وفي األصل: لطلب .)5(ح : والء .)6(ح : یتصور .)7(ح : مرا .)8(

67

قیل: لداللتھما على االستقبال، الذي ال یوجد والسین وسوف، ، وإن )10(ال یمكن وجوده فمسلم )9(إال في الفعل. فیھ أنھ إن أرید أن

لة بعد اإلمكان أدعى، أال مدلوال فغیر مفید للمطلوب، بل عدم الدالترى إلى قولك: ضربي زیدا غدا مراد.

عن المنصوب، )1(احترز بالمرفوع والمرفوع البارز المتصل، فإنھ یعم الثالثة نحو: ضربھ والضاربھ على رأي، وأنھ، وعن

كن فإنھ یعم الفعل المجرور فإنھ ال یوجد في الفعل، وبالبارز عن المستواالسم، نحو: زید ضرب وضارب، وبالمتصل عن المنفصل، فإنھ

ھا. وجھ االختصاص قصد االختصار فیما یكثر استعمالھ. أیضا یعموضربتا، )3(األصل، نحو: ضربت )2(علىوالتاء الساكنة،

لتأنیث ما تعلق الالم بالساكنة، موضوعة وھي إنما زادھا لئال یتوھم فضلة، فضمیر أسند راجع إلى الفعل، أو نائب الفاعل، أي أسند إلیھ

أوقع اإلسناد إلیھ، فال ضمیر في أسند. ولم یقل: لتأنیث الفاعل، مع أخصر )4(كونھ أخصر، لیشمل نائبھ، لكن لو قال: المسند إلیھ كان

، ال مسند إلیھا، وإال لزم )5(وأظھر. یعني أنھا حرف دال على تأنیثھ د الفاعل في نحو: ضربت ھند، أو التأویل البعید، وجھ تعداالختصاص أنھم قصدوا تمییز االسم والفعل في أداة التأنیث

استعمالھ أحق بالسكون. بالتحریك والتسكین، والفعل لثقلھ وكثرة أي وإن لم یقترن وضعا بأحد وإال،

ساقطة من ح .)9(ح : فممتنع .)10(ساقطة من ح .)1(ح : في .)2(ح : ضرت .)3(ح : لكان .)4(ح : التأنیث .)5(

68

، من )6(أي فھو اسم فاسم، األزمنة بعد أن وجد داللة ما بنفسھ، ؛ الستعالئھ على أخویھ، في كونھ مسندا إلیھ، ، وھو العلو السمو

وماض، ومستقبل.فیصدق على نحو: رجل، وزمان، وأمس، وروید، ا خص بھ، أي الالم،-تذكر ما قلنا في الفعل -أي االسم ومم

الم التعریف، لتبادر الذھن إلیھا لغلبتھا وشھرتھا، وما عداھا كـ: الم باالسم. وفي عبارة المصنف )1(االبتداء، وجواب لوال، مختص

من كون حرف التعریف ھو الالم الساكنة ، )2(اختیار لمذھب سیبویھ )3(فقط، كما أن حرف التنكیر ھو النون الساكنة، وزید الھمزة لالبتداء

من كون )6(، والمبرد )5(من كونھما ال كھل )4(، دون مذھب الخلیل

ح : واسم .)6(ح : یختص .)1(ھو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، فارسي األصل، وسیبویھ لقب )2(

ونس بالفارسیة معناه رائحة التفاح، أخذ النحو عن الخلیل وعیسى بن عمر ویوغیرھم، صنف الكتاب، قال عنھ المازني:" من أراد أن یعمل كتابا كبیرا في

ھـ، وقیل غیر ذلك. ترجمتھ في: 180النحو بعد كتاب سیبویھ فلیستحي"، ت، طبقات 106، مراتب النحویین ص12/195، تاریخ بغداد 76الفھرست ص

، مرآة 94، نزھة األلباء ص4/499، معجم األدباء 66النحویین واللغویین ص. 3/463، وفیات األعیان 2/229، بغیة الوعاة 1/348الجنان

قال سیبویھ:" ألف الوصل...وتكون موصولة مع الحرف الذي تعرف بھ )3(األسماء، والحرف الذي تعرف بھ األسماء ھو الحرف الذي في قولك: القوم

.4/147والرجل ". الكتاب دي، أبو عبد الرحمن األزدي، عالم بالعربیة، ھو الخلیل بن أحمد الفراھی)4(

ھـ. صنف كتاب العین. ترجمتھ في: الفھرست 175، أو 170بصري، ت ، وفیات 1/341، إنباه الرواة 43، طبقات النحویین واللغویین ص63ص

.1/362، مرآة الجنان 2/244األعیان بھما حرف قال سیبویھ: " وزعم الخلیل أن األلف والالم اللتین یعرفون)5(

. 3/324واحد كقد وأن لیست واحدة منھما منفصلة من األخرى " . الكتاب .1/83وانظر المقتضب

69

. قیل: وجھ )1(الھمزة فقط، وزید الالم لدفع لبس االستفھام ختصاص كون الفعل خبرا، وحقھ التنكیر، وھذا مع كونھ قاصرا اال

ا تعاقب التعریف یفید األولویة، ال االمتناع، لنحو: زید أخوك، وقیل لما لم یكن في الفعل )2(والتنكیر على اللفظ لزم تعاقب عالمتیھما، فلم

، كیف، )3(الم. فیھ أن اللزوم ممتنع عالمة التنكیر لم یدخل علیھ الونحو: صھ، ویا رجال، ال یدخلھ الالم، ونحو: أفضل، ال یدخلھ التنوین؟ فإن قیل: منعھ منع الصرف، قلنا: فكذلك في الفعل مانع

، )5(لتعیین المعنى)4(سنبینھ، وقیل إنھما وھو ال المطابقي المستقل ، یوجد إال في االسم. ورد بأنھ قد یكون لتعیین المدلول االلتزاميني كما في الصفات، فإنھا نحو: عندي األسد الرامي، وقد یكون للتضملین في التعریف. وھذا تدل على الحدث والنسبة والذات، والحظ لألو

لى الشجاع إنما تكون التزامیة إن لو أرید بھ مردود بأن داللة األسد عحوا بأن الداللة على المعنى المجازي الموضوع لھ. وقد صر

ھـ. وأكثر 286، أو 285، أو 282ھو أبو العباس محمد بن یزید المبرد، ت)6(ھـ. صنف: الكامل، المقتضب، الروضة، وغیرھا. 285المؤرخین أنھ ت

، مرآة 3/380، تاریخ بغداد 72صریین صترجمتھ في : أخبار النحویین الب.4/413، وفیات األعیان 2/210الجنان

كالم المبرد في المقتضب عن ال إنما ھو تكریر لما ذكره سیبویھ، قال:" )1(، 1/83ومن ألفات الوصل األلف التي تلحق مع الالم للتعریف ". المقتضب

. 94، 2/90، و 1/253وانظر ردید لما ذكره سیبویھ. فكالم سیبویھ یفید بأن أداة وكالم المبرد ھذا ھو ت

التعریف ھي الالم وحدھا، والشارح ینسب، ھنا، إلى المبرد القول إن أداة التعریف الھمزة وحدھا، والالم زائدة للفرق بینھا وبین ھمزة االستفھام. وانظر

، حیث نسب إلى المبرد القول إن حرف التعریف 123-2/122شرح الكافیة ھمزة المفتوحة وحدھا، وزیدت الالم لئال تشتبھ الھمزة بھمزة االستفھام.الح : التنكیر والتعریف .)2(ح : ممنوع .)3(ح : أنھا .)4(ح : معنى .)5(

70

)1(مطابقیة، وإن كان فیھ شبھة. وقولھ: ال حظ الخ؛ إن أردنا حیث

ھما قید الذات )2(ذاتھما مستقلین فلیسا بمدلول الصفة وإن أردنا حیث دة ، )3(فعدم الحظ ممتنع، فإن التعریف في الحسن لیس للذات المجر

ما مر من أن )4(بل للذات المنسوب إلیھ الحسن. نعم، یرد علیھ مثل )5(/ المطابقة إنما عرف من االختصاص، فكیف تعرف 9اشتراط /

؟االختصاص منھ ، معنى الفعل )6(قیل؛ ألنھ أثر الحرف، وھو إلیصال والجر

ل بھ، فال یدخل إال إیاھما أو المضاف، )7(وشبھھ إلى االسم أو المؤوا واللفظیة فرع المعنویة، وھي بتقدیر الحرف المذكور. وقیل: لم

للفرع عن )9(إعراب الفعل حطا)8(أرادوا نقض رتبة األصل، اختاروا الحركة التي ال یعملھا.

ره وأصالتھ في والتنوین، ن مدخولھ، أي تقر ا لتمك ألنھ؛ إماإلعراب، الذي

ال یوجد في الحرف والفعل متطفل فیھ،( أو لتنكیره. ووجھھ الوجھ األخیر من الم

ح : أراد من حیث .)1(ح : أراد من حیث .)2(ح : لذات المجرد .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)4(ح : یعرف .)5(ح : إلفضاء .)6(ح : أو شبھھ .)7(من ح ، وفي األصل: نقص .)8(ح : خطا .)9(

71

وأسماء )2(، قیل: ھو مختص باألصوات )1(ما فیھ )التعریف، وفیھ وسیجيء اختصاص -عن المضاف إلیھ )3(األفعال، أو للعوض

نون الجمع، على رأي من جعل نحو: عرفات )4(أو لمقابلة -اإلضافة التاء للتأنیث، )6(یصرفھا لعدم محض )5(غیر منصرف، والزمخشري

)7(عھا لتقدیر أخرى، فصار كالنعامة، فال یكون إال في جمع ومن

المؤنث السالم. با مغنیا. سوى الترنم. یقال: ترنم بكذا، أي رفع صوتھ بھ مطر

ب )8(وھذا التنوین مستعمل . والمشھور أنھ ما )9(في القوافي للتطركة التي تولدت من حركتھا إحدى یلحق القافیة المطلقة، أي المتحر

ة في الحلق، فإذا)10(حروف المد بدال منھا )11(؛ ألن حرف العلة مد

أبدلت منھا التنوین یحصل الترنم؛ ألن التنوین غنة في الخیشوم. ي بھ؛ ألن حرف اإلطالق یصلح بما فیھا من للترنم )12(وقیل: سم

ة ، فیبدل منھا التنوین إشعارا بترك الترنم؛ لخلو التنوین من )1(المدا ما یلحق القافیة المقیدة أي الساكنة، فیسمى الغالي لخروج ، وأم المد

ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ح .)1(ح : بأصوات .)2(ح : وللعوض .)3(ح : ولمقابلة .)4(، شرح 2/278، وانظر اإلیضاح في شرح المفصل 1/348الكشاف )5(

.9/34المفصل تمحض .ح :)6(ح : الجمع .)7(ح : یستعمل .)8(ح : المتطرب .)9(ح : عنھا .)10(ح : فاذنا .)11(ح : یصح .)12(ح : المد .)1(

72

. فكأن المصنف أراد كلیھما؛ ألنھما )2(الشعر عن الوزن بواسطتھ [ الوافر ]فعل أیضا، قال :یدخالن ال

)3(وقولي إن أصبت لقد أصابن أقلي اللوم عاذل والعتابن -1

[ الرجز : )5(وقال[وقاتم األعماق خاوي المخترقن -2

یادة على ( بفتح ما قبلھ تشبیھا بالخفیفة، ویكسر للساكنین. وھذا زة اإلطالق. والجواب أنھ في غایة الندرة، فال یراد الكافیة ) لعدم صح

عند اإلطالق.

ح : بواسطتھ عن الوزن .)2(، 2/79، و 1/224. وھو من شواھد المنصف 64البیت لجریر، دیوانھ ص)3(

حجة في علل ، ال447، مغني اللبیب ص2/96، و 1/171الخصائص ، شرح 14/ 1، شرح الكافیة 4/15، شرح المفصل 1/274القراءات السبع

، خزانة األدب 4/407، ھمع الھوامع 194، نتائج الفكر ص1/14األشموني . والشاھد فیھ لحوق التنوین الفعل في قولھ ( أصابن ) 4/554، و 1/34

لة على أن ھذا والمقترن باأللف والالم في قولھ ( العتابن )، وفي ھذا دالالتنوین لیس ھو الخاص باالسم، الذي ھو عالمة على اسمیة الكلمة .

، وتمامھ: مشتبھ األعالم لماع الخفقن .104الرجز لرؤبة في دیوانھ ص)5(، 254، اإلیضاح العضدي ص4/210، الكتاب 1/212وھو من شواھد العین

، 2/389نحو ( ط النجف ) ، األصول في ال2/161اإلیضاح في شرح المفصل ، خزانة األدب 2/24، شرح شواھد المغني 473، 448مغني اللبیب ص

، شرح 5/58، و 2/172، مقاییس اللغة 355، رصف المباني ص1/38، المرتجل 11، التسھیل ص2/305، شرح أبیات سیبویھ 1/15الكافیة

، شرح المفصل 54،111، 33، 31، القوافي ص2/3، المنصف 223ص، الجمل للجرجاني 1/37، شرح التصریح 120ضرائر الشعر ص، 9/34

، 16، الموشح ص1/19، شرح األلفیة البن عقیل 1/264، الخصائص 25ص. والشاھد فیھ لحوق التنوین 1/16، شرح األشموني 1/100، شفاء العلیل 264

الغالي للروي المقید في قولھ ( المخترقن ) .

73

الظاھر أن الضمیر راجع إلى االسم، فیرد علیھ واإلسناد إلیھ،أن االختصاص، حینئذ، معلوم عقال، فال یفید الخبر، وأن معرفتھ بعد

اح معرف ر ة. واضطرب الش ة االسم، والغرض معرفة االسم بالخاصي. قال الفاضل الجامي : والمراد بھ كون الشيء مسندا )1(في التقص

. قیل في ( حاشیتھ ): إنما فسر اإلسناد إلیھ باإلسناد إلى ( )2(إلیھ مال ظھوره كالمذكور، ولم الشيء بإرجاع ضمیره إلى ما ھو، لك

ره باإلسناد ) إلى االسم إلى آخره. أقول: بین كون الشيء مسندا )3(یفسإلیھ واإلسناد إلى الشيء تباین، وإن تالزما وجودا، ومعنى الثاني كونھ مسندا یعم الفعل واالسم. والذي عندي أن مراد الجامي إرجاع

الضمیر إلى االسم، باعتبار جنسھ األعم للتخلص عن اإلشكالین. : واإلسناد إلیھ، أي االسم، والحكم علیھ )4(وقال الھندي

بالخصوص باعتبار الطبیعة النوعیة دون النصفیة المستفادة من: إلیھ، ة بھ عقال، فیفید الخبر، فاعرف . انتھى. یرید أن اإلسناد المختص

مطلقا نوع، واإلسناد إلى االسم صنف منھ، ومعلوم االختصاص ھو . ل لیس بمختص ل. ورد بأن األو وقیل: الضمیر الثاني، ال األو

ا خص )1(راجع إلى الالم، لكون إسناد بمعنى مسند ، فمعناه: وممة باالسم الم سند إلیھ، أي ھذا القسم ال یوجد إال في االسم، والخاص

ة اإلنسان،( حك خاص تطلق على المحمول وغیره، وكما یقال: الضھـ ) . 898الجامي، نور الدین، ( ت ھو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد )1(

صنف شرح الكافیة ، والدرر الفاخرة، وغیرھما . ترجمتھ في دیوان اإلسالم .3/296، األعالم 2/77.1/188الفوائد الضیائیة شرح كافیة ابن الحاجب )2(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ح .)3(دي، فقھ حنفي أدیب بالعربیة، لقب بملك ھو شھاب الدین أحمد بن عمر الھن)4(

ھـ . صنف: شرح الكافیة البن الحاجب، شرح قصیدة بانت 849العلماء. ت ، تاریخ 1/187، األعالم 2/327سعاد ، وغیرھما. ترجمتھ في: كشف الظنون

.5/314األدب العربي لبروكلمان ح : المسند .)1(

74

ة اإلنسان ) في المسند إلیھ )3(. فیھ أن مسندا)2(یقال الضاحك خاصعنى المفعول، لیس بمفعول، بل فعل في صورتھ، والمصدر یكون بم

ال بمعنى الفعل الذي في صورتھ، بل ال معنى لھ وال وجھ ألن یقال أیضا: أرید بالمصدر صورة المفعول التي بمعنى الفعل، وال أن الفعل ل، ووجھ االختصاص قد یكون في صورة المصدر. فالوجھ ھو األو

وضع ألن یسند إلى شيء، فلو أسند إلیھ لزم أن / الفعل 10قیل: ألن /یكون مسندا ومسندا إلیھ في حالة واحدة. ورد بمنع فساده مستندا بمثل: أعجبني ضرب زید عمرا. والجواب أن المراد باإلسناد النسبة

اد في مواضع ة. وقد بین ھذا الر ة التام من كتبھ بأن النسبة التاممنفردة عن غیرھا بنفسھا مع طرفیھا، ال ترتبط بشيء أصال، والجمل

علیھا، وأن نسبة )4(الواقعة خبرا، أو حاال، أو صفة، ال یشتمل ة، فظھر االستحالة. المصدر والصفة لیست بتام

ن یكون، أبدا، مسندا فقط. فلو جعل وقیل: ألن الفعل وضع ألمسندا إلیھ یلزم خالف وضعھ، فإن أراد بـ: فقط أنھ لم یوضع ألن یسند إلیھ فال یفید، وإن أراد وضع ألن ال یسند إلیھ فممنوع، ولو سلم

)1(حیث فإنما یعرف من االختصاص، وكأنھ أخذ من كالم الشریف

أن یقال: إن الفعل وضع ألن یسند )2(قال، بعد الرد السابق: فاألولىبھ معنى مصدره، فال یجوز جعلھ مسندا إلیھ، وإال لخرج عن وضعھ، فزاد فقط، ظنا منھ أنھ یرد علیھ الرد السابق، أعني منع االستحالة، لو

ونقص معنى مصدره، وھو محط الجواب ومحصولھ أن لم یزد. الفعل موضوع إلسناد مفھوم مصدره إلى شيء، والمسند إلیھ ال یكون

ما بین القوسین ساقط من ح .)2(مسند .ح : ال)3(ح : تشتمل .)4(ساقطة من ح .)1(ح : واألولى .)2(

75

أو الوضع، )4(، فلو كان مسندا إلیھ یلزم الخروج عن اللفظ )3(إال ذاتیامعا، في حالة واحدة.إذ اللفظ الواحد ال یراد منھ الذات والمفھوم

أي كون الشيء مضافا، إذ اللفظیة فرع المعنویة، واإلضافة، المفیدة للتعریف والتخصیص، المستدعیین استقالال في المالحظة. . ا اختصاص كون الشيء مضافا إلیھ، فقد علم من اختصاص الجر وأم

ادقین}: { یوم ی )5(ونحو الصحیح أن المضاف إلیھ الجملة، )6(نفع الصا من المعلوم فال وجھ لحمل اإلضافة، ھاھنا، علیھ. وأیضا، ھي إمفصفة المضیف، أو المجھول فصفة المضاف، فال وجھ لجعلھا صفة

ت في إلیھ إال بالصلة، وحذفھا لیس بقیاس؛ ولذا ذكر )7(المضاف م في . ثم إن المصنف قد اإلسناد. واالختالف اللفظي دلیل المعنويدلیل الحصر واإلجمال الحرف، ثم الفعل، طلبا لإلیجاز، وتدریجا في االنتقال من األدنى إلى األعلى. فاالسم أعلى؛ لكونھ مسندا ومسندا

ده،( والفعل دونھ، لكونھ مسندا إلیھ، فیمكن تحصیل الك الم من مجرده ) ، والحرف أدنى منھما؛ )1(فقط، وال یمكن تحصیل الكالم من مجر

ألنھ ال یكون مسندا وال مسندا إلیھ.م في التفصیل بعد ھذا االسم، ثم الفعل، تقدیما لألشرف وقد

افاألشرف. ن بیان أقسام الكلمة شرع فیما تركب منھا، فرغ م)2(ولمفقال:

ح : ذاتا .)3(ساقطة من ح .)4(مكرر في ح .)5(. وتمامھا: { قال هللا ھذا... }.119سورة المائدة اآلیة: )6(ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)7(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ح .)1(فلما .ح : )2(

76

الكالم

لھ شيء، أو الشيء الذي وجد )1(أيما، المھ كالم الكلمة، . وھو ضم كلمة حقیقة أو حكما، أو أكثر إلى أخرى مثلھا أو اإلسناد

ة ، وھي التي یصح السكوت علیھا، أكثر، بحیث یفید السامع فائدة تامبأن ال یبقى للمخاطب انتظار إلى المسند، أو المسند إلیھ. وبھ خرج

حال من الضمیر المجرور من اسمین، غیر المسند، فأخرجھ بقولھ: أي مع االسم. وإنما انحصر فیھما؛ ألن أو فعل معھ،، )2(في قولھ: لھ

اإلسناد یقتضي المسند والمسند إلیھ، والحرف ال یكون واحدا منھما، )3(والفعل ال یكون مسندا إلیھ، واالسم الواحد، ال یكون في حال واحدة

ساقطة من ح .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)2(ح : في حالة واحدة ال یكون .)3(

77

إال أحدھما. والتركیب الثنائي ستة، وال یوجدان معا إال في ھذین القسمین.

في الكلمة، ال بد من بیانھا، )4(اوھاھنا أبحاث غامضة، كموتمییز الحق منھا؛ لیصیر الطالب على صراط مستقیم، ویرجع إلیھ

ة إال بالعلي العظیم. من ھو في ضالل قدیم، وال حول وال قول في الفرق بین الجملة والكالم، ھل ھما مترادفان، أو األو

راجعا إلى االصطالح )1(قا؟ ولیس النزاع لفظیاالجملة أعم مطلمین في كتبھم الجدید، بل في أنھ ھل یفھم من استعمال المتقد

/ تنصیصھم على شيء؟ 11وتعریفاتھم الفرق أو ال، بعد عدم / فالحق أنھ، وإن فھم من ظاھر عبارة بعضھم الترادف، یجب صرفھ

ن ظاھره، إذ لم یوجد، ولم یسمع أن یقال: ھذا الكالم وقع خبرا، أو عة في ا لیس فیھ نسبة تام حاال، أو صفة، أو شرطا، أو جزاء، ممالحال، وإن كانت في األصل، كما یقال: ھذه الجملة وقعت كذا وكذا،

اإلسناد في األصل، وإن ذھب في فدل أنھم اكتفوا في الجملة بوجود ا ذكر، وما لم یوجد فیھ أصال، كالمصادر والصفات مع الحال مممرفوعاتھا، فال یسمى جملة أیضا. واشترطوا في الكالم أن یوجد فیھ ة اإلسناد في الحال، فیلزم أن ال یكون لھ إعراب أصال، إذ النسبة التام

تراھم یقولون: الجملة التي )3(الربط بالغیر، كما سبق. ولھذا)2(یمنع لھا محل من اإلعراب كذا، وال یقولون: الكالم الذي لھ محل من

. )4(اإلعراب كذا

ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)4(ح : لفظا .)1(ح : تمنع .)2(ح : ولذا .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)4(

78

؛ اسمیة )5(والثاني في أقسام الجملة. بعضھم جعلوھا أربعة ، )6(ة، وبعضھم أدرجوا الشرطیة في الفعلیة وفعلیة وظرفیة وشرطی

)7(وبعضھم أدرجوا الظرفیة أیضا فیھا، وخیرھم أوسطھم، إذ لو

د اعتراض الشرط الخروج واالنفراد، الستحق استحق بمجرا أن یكون العدد زوجا، أو فردا، أو باعتراض التردید، مثل: إم

ا. وأن الظرفیة، )2(أو الحالیة أو نحوھما، فیكثر )1(ةالخبری األقسام جدرت بفعل، لكن جعل الظرف مقامھ، وانتقل الضمیر منھ إلیھ، وإن قد

فیھ االعتماد، والفعل )3(وجعل العمل للظرف، ولذا اشترط البصریون ا امتازت بھذه )7(وال تقدیرا)6(لفظا)5(االعتماد، ال)4(ال یحتاج إلى ، فلم

.)8(األشیاء استحقت أن تجعل قسما برأسھاوالثالث في زیادة القیود في حد الكالم. بعضھم زادوا: مفیدا، أي للسامع علم ما لم یعلم، وجعلوا نحو: السماء فوقنا، غیر كالم،

ھ بقول سیبویھ: الكالم یطلق على الجملة المفیدة. ومراد واستدلوا علیة، التي یصح السكوت علیھا، )9(سیبویھ بھا اشتمالھا على النسبة التام

. ویلزمھم أن یخرج جمیع القضایا بعد المعرفة عن )10(كما بینا

ح : أربعا .)5(.492انظر مغني اللبیب ص)6(في ح .مكرر )7(ح : والخبریة .)1(من ح ، وفي األصل: فیكثرن .)2(.579، مغني اللبیب ص55، 1/52راجع اإلنصاف )3(ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)5(ح : ملفوظا .)6(ح : مقدرا .)7(ح : برأسھ .)8(بعدھا في ح : " وهللا أعلم ".)9(ح : بیننا .)10(

79

ه ال یخفى. كذا قیل. ولكن ، وفساد -تعالى -الكالمیة، حتى كالم هللا الظاھر أن مرادھم اإلفادة في الجملة، أعني في بعض األوقات،

لیات والمحسوسات )1(ولبعض األشخاص، ولذا مثلوا لعدم اإلفادة باألو

ة. وبعضھم زادوا: مقصودا، احترازا عن حدیث )2(، نحو: النار حار

: ال یشترط فیھ قصد )3(ال ضرورة إلخراجھ. قال أبو حیان النائم، والمتكلم، بل یشترط أن یكون على ھیئة التركیب الموضوع في لسان العرب. وبعضھم زادوا: لذاتھ، احترازا عن الجمل التي في حكم

بل لغیرھا، فال یسمى المفرد، كالواقعة خبرا، فإنھا ال تقصد لذاتھا، كالما في اصطالحھم. وقد عرفت أن تلك الجمل ال إسناد لھا في الحال، بل في األصل، والمتبادر ما في الحال، ویجب حمل التعریفات

.)4(على المتبادر، فال حاجة ( إلى: لذاتھا)ا إنشائي . والرابع في تقسیم اإلسناد. ھو إم ، أو إخباري

كالم ال یكون لنسبتھ الذھنیة خارج تطابقھ أو ال تطابقھ، )5(واإلنشائي بل یكون نفسھ محدثا لنسبة. وھذا معنى ما یقال: اإلنشاء إثبات ما لم یكن؛ كاألمر والنھي، فإن معناھما، أعني طلب الفعل أو الترك من

حصالن بنفس الصیغة، بخالف الخبر، فإنھ الذي یكون الفاعل، ی

ح : المخصوصات .)1(ح : عن نحو الحدیث .)2(. وأبو حیان ھو أثیر الدین محمد بن یوسف 1/412انظر ارتشاف الضرب )3(

بن علي بن حیان األندلسي الغرناطي. أدیب، لغوي، مفسر، مقرئ، مؤرخ. ت ھـ. صنف: البحر المحیط، النھر الماد، ارتشاف الضرب745بالقاھرة سنة

من لسان العرب، تقریب المقرب، تذكرة النحاة، التذییل والتكمیل في شرح ، 10/111، النجوم الزاھرة 349التسھیل، وغیرھا. ترجمتھ في: الوفیات ص

، شذرات 1/280، بغیة الوعاة 282، فوات الوفیات ص2/285طبقات القراء عجم المؤلفین ، م4/302، الدرر الكامنة في أعیان المائة الثامنة 6/145الذھب

12/130.ما بین القوسین بدلھ في ح : لذاتھ .)4(ح : واالنشاء .)5(

80

لنسبتھ خارج تطابقھ، فیكون صدقا، أو ال تطابقھ، فیكون كذبا، فال ران في اإلنشاء. یتصو

ا أن یفید ثبوت شيء لشيء، واإلسناد الخبري ثالثة، ألنھ إمنھ، نحو: لیس زید قائما، فیسمى حملیا، أو نحو: زید قائم، أو سلبھ ع

، نحو: إن خرجت فأنت طالق، ولست إن قعدت )1(ثبوتھ أو سلبھ عنھ ا أن بطالق، فیسمى اتصالیا، أو ثبوت انفصالھ أو سلبھ عنھ، نحو: إم

ا أن یكون العدد زوجا أو / العدد زوجا أو فردا، ولیس إم 12یكون / اآلخرین إسناد )2(زوج زوج، فیسمى انفصالیا، ولیس في طرف

وحكم، بل في المجموع. ففي الثاني یحكم باتصال الجزء الثاني ل، ولزومھ لھ أو سلبھ، وفي الثالث بانفصال أحدھما عن اآلخر، لألو

ل منھما بجمیع أجزائھ مسند إلیھ، ومنافاتھ لھ أو سلب ھ. والجزء األوما، والجزء الثاني، كذلك مسند، ویسمى تالیا. فصدق ویسمى مقدموجبتھما إنما ھو بتحقق اللزوم والمنافاة، وكذبھما بعدم التحقیق،

طرفین، وكذبھما لو وسالبتھما على العكس، وال اعتبار لصدق ال. مثال، قولھ ـ تعالى ـ: { ( إن كان ) )3(اعتبر فیھما الحكم الحملي

ل العابدین } حمن ولد فأنا أو كالم صادق، مع أن الطرفین لو )4(للر، كانا كاذبین.)5(اعتبر فیھما الحملي

الكالم قد یتركب من أكثر من فإذا عرفت ھذا، عرفت أن منھ. ( مثال، اآلیة السابقة )1(كلمتین، وأن الحرف قد یكون جزءا

ح : عنده .)1(ح : طرفي .)2(ما بین القوسین ساقط من ح .)3(. وتمامھا: { قل إن ... } .81سورة الزخرف اآلیة: )4(ح : اإلسناد الحملي .)5(من ح ، وفي األصل: جزء .)1(

81

، بعضھا حروف وكلھا ركن، )2(تشتمل على أكثر من عشر كلمات )حتى لو حذف بعضھا لم یوجد اإلسناد المقصود. وما ذكره المصنف

مكن أن یتركب منھ ما لھ اإلسناد، وال یفھم ھذا من عبارتھ، أقل ما یبل یقتضي أن یوجد دائما في القسمین المذكورین لكون: من اسمین،

)3(حاال، كما بینا، بخالف عبارة ( الكافیة )، فإنھا عاریة عن ھذا

اإلسناد، وأقلھ اسمان، أو االقتضاء. فالوجھ أن یقول: الكالم ما لھ فعل معھ.

والخامس أن ما عدا المسند والمسند إلیھ، من جھة اإلعراب من الفضالت. كذلك، ھل یدخل في حقیقة الكالم أم ال؟ وظاھر كالم

، حیث قال :" الكالم ھو المركب من كلمتین )4(المصنف والزمخشريالخروج، وظاھر عبارة ( )5(إحداھما إلى األخرى"، تقتضيأسندت

الكافیة ) یشعر الدخول. والحق فیھ التفصیل؛ فإن كان مغیرا، كاالستثناء، یكون ركنا من الكالم، یتوقف اإلسناد والحكم على ذكره،

لزم التناقض في االستثناء وإال فال، إذ لو تحقق اإلسناد قبل المغیر المتصل، ووقوع الطالق على جمیع النساء، والعتق على جمیع

طالق إال زینب، وجمیع عبیدي )1(( في قولھ :جمیع نسائي ))5(العبید ، والالزم باطل، فالملزوم مثلھ. فاعلم ذلك ینفعك في )2(معتق إال زیدا

ى.مواضع شت

القوسین من ح ، وجاء في األصل مضطربا كذا:" مثل اآلیة السابقة ما بین )2(تشتمل على أكثر من كلمتین وأن الحرف قد یكون جزء منھ عشر كلمات " .

ح : ھذه .)3(.1/18. وانظر شرح المفصل 15المفصل ص)4(ح : یقتضي .)5(ح : العبد .)5(" في قولھ في قولھ جمیع ما بین القوسین من ح ، وفي األصل جاء كذا: )1(

العبید ونسائي " .من ح ، وفي األصل: زید .)2(

82

د زیادة: حقیقة أو حكما، في ومن ھذین البحثین عرفت أن مجرحد اإلسناد، ال یكفي للجمع؛ ألن طرفي المتصلة والمنفصلة، ال یمكن التعبیر عنھما بالمفرد، كما بین في المنطق، فال یكونان في حكم

زیدا، بل فائدتھ دخول: جسق، الكلمة، وكذا نحو: ما جاءني القوم إال مھمل، ودیز مقلوب زید فقط.

ا فرغ من الكلمة، والكالم، وأقسامھما، شرع في بیان ولمال، فقال: مھ أو االسم، وقس

)1(* االسم المعرب *

راجع إلى االسم، ال معرب لو اختلف آخره،أي االسم، وھو،، أي أوضحتھ وأظھرتھ. فالمعرب )2(. (وھو من أعربتھ )المعرب

العنوانات الموضوعة بین اإلشارتین * * وضعناھا للتوضیح .)1(ما بین القوسین مكرر في األصل .)2(

83

)3(محل إظھار المعاني؛ ألنھ محل المظھر، أعني اإلعراب، ومحل

الشيء محل لوضعھ. والمراد بآخر االسم، ھاھنا، ھو الحرف ، كـ: دال زید، الملفوظ آخرا عند اإلضافة، ولو فرضا، فیشمل الحقیقي

، وواو مسلمون، على المختار، والمجازي كـ: تاء قائمة، ویاء بصري: )5(فخرج نحو بالعامل، ، )4(بخالف التنوین ونوني التثنیة والجمع

أین ھؤالء. وھذا ظاھر في اإلعراب بالحركة النتقال االسم من ا في اإلعراب بالحروف فمشكل لوجودھا بعد السكون إلیھا، وأم

العامل. مثال، نحو: مسلمون ومسلمین صیغ موضوعة قبل التركیب، ا تقول: مسلمون حتى إذا أردت تعداد الجموع السالمة المذكرة؛ إم

مصلحین، وكذا )1(مؤمنون مصلحون، أو تقول: مسلمین مؤمنین . فمسلمون ومسلمین )2(واألسماء الستة المضافة التثنیة وملحقاتھما

ل عند مترادفان في أصل الوضع، إال أن الواضع شرط استعمال األو/ ال 13، فالعامل / )3(ورود الرافع، والثاني عند الناصب والجار

یحدث شیئا من االختالف، بل االختالف من الوضع، فكان كـ: ھو وإیاه وأنت وإیاك، فكما أن الواضع شرط أن یستعمل ھو وأنت عند ورود الرافع، وإیاه وإیاك عند الناصب، فكذا التثنیة والجمع، فمن ھذا

من ح ، وفي األصل: أو محل .)3(السالم حول اختالف النحویین في عالمة إعراب المثنى وجمع المذكر)4(

، 33ص3، اإلنصاف مسألة رقم 141راجع: اإلیضاح في علل النحو ص، شرح الكافیة 1/264، ارتشاف الضرب 1/192شرح المقدمة المحسبة

، سر صناعة 1/161، ھمع الھوامع 1/88، األشموني مع الصبان 1/30، التبیین مسألة 52، أسرار العربیة ص3/73، الخصائص 2/716اإلعراب

، 1/276، شرح ألفیة ابن معطي 132، فاتحة اإلعراب ص204ص22رقم. 113، الخالف النحوي الكوفي ص1/117اإلیضاح في شرح المفصل

ح : فیخرج .)5(ح : مؤمنین مصلحین .)1(ح : المضاف .)2(من ح ، وفي األصل: الجازم .)3(

84

، )4(ظھر ما في قول من قال في تفسیر اختالف اآلخر: ذاتا وصفة اللذان واللذین صیغ موضوعة، لیس ومن قال: إن ھذان وھذین و

، فتكون مبنیة بخالف التثنیة )5(اختالفھا من العامل، بل من الوضع والجمع، فیكونان معربین.

والذي عندي في حل اإلشكال أن حروف اإلعراب قبل العامل؛ ا غیر دال د )6(على شيء أو دال )6(إم معنى التثنیة على مجر

، وبعد العامل كلھا دال على المعاني الموجبة لإلعراب، )7(والجمع د الداللة في بعضھا، فیحدث في الحرف اآلخر بسبب العامل فیتعد

في اإلعراب بالحركة صفة، )1(صفة، ھي الداللة، كما یحدث بسببھ ني المقتضیة، فاإلعراب یحصل من ھي الحركة الدالة على المعا

ا ذاتا وصفة معا، أو صفة فقط. فحروف اإلعراب قبل العامل إمالعامل لیست بإعراب، وإن كانت موجودة ذاتا فاإلعراب من حیث ھو إعراب ال یكون إال بعد العامل، وأن نحو: ھذان وھذین معربان،

ا كان لفظھا )2(اھما وجمعاھما مبنیین وإن كان مفرد ؛ ألن التثنیة لما أرادوا أن یجعلوا كلھ على وتیرة واحدة من قیاسیا مطردا عامل من اثني عشر مع اإلعراب، ویدل على ھذا إعراب الجزء األو

ا نحو: ھو وإیاه فاالخ تالف لیس في اآلخر فقط، بنائھ من غیره، وأمة والصیغة، وال مجال لجعلھما إعرابا، وإن دال على بل في الماد

، وھما أصالن. )3(المعاني الموجبة؛ ألن اإلعراب وصف في األخیر

ح : أو صفة .)4(ح : الواضع .)5(ح : دالة .)6(والتثنیة .ح : الجمع)7(من ح ، وفي االصل: سبب .)1(من ح ، وفي األصل: مبنیان .)2(ح : اآلخر .)3(

85

، أعني أنھم استغنوا بداللة )4(وھذا ھو سبب بناء المضمرات عندي)5(اإلعراب، فظھر أن ( المراد باختالف اآلخر )نفس اللفظ عن داللة

اختالف صفتھ فقط، لكن تلك الصفة قد تكون حركة، وقد تكون .)6(داللة

را. واالختالف المقدر في تقدیرا،كان ذلك االختالف ولو مقدا بعدمھ في الحال، ووجوده في األصل، وھو في اإلعراب اآلخر؛ إم

، أو بوجوده في الحال، لكن ال في اآلخر، فیقدر فیھ كاألعالم التقدیريالمضافة، فإن االختالف فیھا موجود في الوسط، وھو آخر المضاف، فیقدر في آخر المضاف إلیھ، إذ قد عرفت أنھما كلمة واحدة على

اإلعراب آخر الكلمة، لكونھا دالة على المسمى المختار، ومحل رة عنھ، وال یلزم نحو: جاءني الضارب واإلعراب على صفتھ المتأخزیدا ورجال إال زید؛ ألن التقدیر فیھما في نفس الكلمة، ال في اآلخر،

. فإن قلت: فیلزم )1(وبذلك كون إعرابھما افترق التقدیري والمحلي. قلت: اللفظي ما لفظیا، وقد حكموا بأن إعراب جمیع المبنیات محليوقع في لفظ ما لھ اإلعراب، وفیھما لیس كذلك. وإن أردت بھ ما وقع

. أي وإن لم یختلف آخره بالعامل، وإال، في لفظ ما، فیجامع المحلي ، .أفمبني ي فھو مبني

أي اإلعراب الدال علیھ معرب، ال االختالف، وإن وأنواعھ، كان أقرب وأظھر؛ ألن المختار أن اإلعراب نفس الحركات والحروف، ال االختالف؛ ألنھ عالمة من حقھا الظھور واإلدراك

. ،بالحس ھ من إعراب الفعل، ولم یذكر الجزم؛ ألن رفع ونصب وجرة والواو، ي بالرفع؛ ألن األصل فیھ الضم والصدد في االسم. سم

من ح ، وفي األصل: عنداي .)4(ما بین القوسین من ح ، وفي األصل: االختالف في اآلخر .)5(بعدھا في ح: وهللا أعلم .)6(ح : فبذلك .)1(

86

)2(وعندھما تضم الشفتان وترفعان، واألصل في النصب الفتحة

واأللف، وعندھما یفتح الفم، فكأن الفم شيء ساقط، نصبتھ لفتحك إیاه، والیاء، وعندھما تجر الفك األسفل، فكأنھ )3(الجر الكسرة واألصل في

یكسر، إذ المكسور یسقط، ویھوي إلى األسفل. فظھر من ھذا وجھ ، )4(تسمیة ألقاب البناء، أیضا، أعني: الضم

دة 14والفتح، والكسر،، مجردة أو مع التاء. وتخصیص / / المجروھم.

م ألقاب البناء؛ ألنھا من حیث وأم ا وجھ االختصاص فتقدبال قرینة، وعلیھا )1(الذات، ولذا یطلق على كل حركة غیر إعرابیة

مع القرینة، وألقاب اإلعراب من حیث الوصف، أعني الداللة، ولذا ال ، تطلق على غیر اإلعرابیة. وضم الشفتین، وفتح الف م، وكسر الفك

م على رفعھما، ونصبھ، وجره. ھذه التفرقة عند البصریة، )2(مقد.)4(یستعملون إحداھما مقام األخرى ، بال فرق )3(والكوفیون

تنبیھ: مراد المصنف اختصار ( الكافیة )، بقدر ما أمكن، مع ھل حفظھ، ویكثر نفعھ، فما نقص أن اشتمال ما فیھا من زیادة؛ لیس

ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)2(ح : الكسر .)3(من ح ، وفي األصل: الغائب .)4(ح : اإلعرابیة .)1(ح : وھذه .)2(ح : والكوفیة .)3(، الكلیات 1/72، شرح المفصل 2/3انظر في ھذا الخالف: شرح الكافیة)4(

، الخالف النحوي 7/381، لسان العرب 1/15، الكواكب الدریة 3/388. ویفھم من كالم السیرافي 88في ص، في مصطلح النحو الكو100الكوفي ص

، أن خلط عالمات اإلعراب مع عالمات البناء 1/65في شرح كتاب سیبویھ لیس مذھب الكوفیین جمیعا، وإنما ھو مذھب أكثرھم. وانظر نحوا من ھذا في

.3/84شرح المفصل

87

ظھر االستغناء عنھ، مع حصول أصل المراد كما في قولھ: وھو الخ، فإنھ قد نقص فیھ أكثر عبارة ( الكافیة )، )5(حرف ولو دل بغیره

بال إخالل للمقصود، فال حاجة إلى التنبیھ علیھ، وإن لم یظھر فال بد . وكذا ما زاد أن ظھر نفعھ، وإال فالتنبیھ. )6(من التنبیھ

، ونقص وھاھنا قد زاد فائدتین؛ دلیل الحصر، وتعریف المبنيتعریف المعرب واإلعراب، مع بیان مدلوالت أنواعھ، والعامل، ولفظ

ل أاختالف، وأفراد العامل. ن المقصود األصلي من وجھ نقص األوتعریفھ أن یعرف أفراده، فیجري علیھ اإلعراب، وھذا ال یحصل إال

ما عداھا معرب، فذلك )1(بمعرفة جمیع المبنیات، حتى یعلم أن جمیع ، كما فعل صاحب ا تعریف ابن )2(یقتضي تقدیم المبني ( اللباب ). وأم

فال یفید ھذا الغرض، مع اختاللھ في نفسھ، ألنھ أطلق )3(ب الحاجالمركب، والمراد جزء المركب، أو المركب مع الغیر تركیبا یتحقق مع عاملھ. وأراد بالمشابھة المنفیة المناسبة التي توجب البناء، وھي

جمیع المبنیات، وأراد بمبني األصل مجھولة محتاجة إلى تفصیل علل الحرف والماضي واألمر، وكل ذلك ال قرینة علیھ. فالتعریف في غایة االختالف فیجب تركھ، واالكتفاء بما یفھم من دلیل الحصر؛ من

. وحوال ة أن المعرب على أي قسم من أقسام االسم یطلق، وكذا المبنيتمام المعرفة على بحث المبنیات.

ساقطة من ح .)5(ح : التنبیھ علیھ .)6(ساقطة من ح .)1(ھـ. 684إلسفراییني تاج الدین محمد بن أحمد بن سیف ت ھو الفاضل ا)2(

.2/455كشف الظنون .128انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)3(

88

ووجھ الثاني حصولھما من مجموع قولھ: وأنواعھ إلى آخره، ، وقولھ: المرفوعات الفاعل ( إلى )4(وقولھ: فالمفرد ( إلى آخره )

.)4(آخره )ووجھ الثالث أن معرفة العامل ال تصلح إال بمعرفة جمیع

قسامھ، وكیفیة إعمالھا، وشرائطھا. وتعریف ابن الحاجب موقوف أل إنما یعرف بمعرفة جمیع أقسام الفعل م والمقتضي. واألو على المقوواالسم والحرف والعاملة، والثاني بمعرفة جمیع أقسام المرفوع

والمنصوب والمجرور.یر اإلقرار، فالموقوف ھو الثاني دون فإن قلت: المفھوم غ

ف بالعكس، كما أن تعریف اإلنسان بالحیوان الناطق ال ل، والمعر األویتوقف على معرفة جمیع أقسام الحیوان الناطق، بل یحصل بمفھومھما. قلت: نعم، فیما أمكن معرفة األفراد حین الغرض بھ

ا إذا لم یمكن )2(، كالمثال )1(]] ، كما فیما نحن فیھ )3(المذكور، وأمفال. فتدبر.

ة شاملة، ووجھ األخیرین أن اختالف اآلخر بعامل خاصوباختالف العوامل مفارقة لعدم وجوده في نحو مع، والشاملة أولى

مع أنھا أخصر.

ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ح .)4(.3، حاشیة رقم 75إلى ھنا ینتھي الخرم في ب . انظر ص )1(من ب و ح ، وفي األصل: كالمثا .)2(ح ، وفي األصل و ب :یكن .من )3(

89

ب ** أنواع المعر

ا بین أنواع اإلعراب، أراد أن یبین أنواع المعرب بالنسبة ولمل األصناف . فأو إلیھ، لیعلم أصناف األنواع. ونشر على ترتیب اللف

ل األنواع فقط والثاني للثاني إن وجد، والثالث للثالث وإال فلھما. ألوا بحركة أو وبھذا استغنى ا. فالمعرب إم عن: رفعا ونصبا وجر

ا بتمامھا، أو بتمامھ أو ببعض منھما. )1(بحرف اللین، وكل إمل بقولھ: فاألقسام أربعة. وأشار إلى األو

ا كان ھذا تفصیال . فـالمفرد لما سبق، عطفھ بالفاء لكون )2(ولم/ ترتیبا ذكریا، نحو قولھ ـ 15اإلجمال، ویسمى ھذا /مرتبتھ بعد

ا الذین آمنوا فیعلمون ـ: { )5(، وقولھ ـ تعالى)4(})3(تعالى ـ: { فأم، اآلیة. والمراد بالمفرد، ھاھنا، ما )7(إن ابني من أھلي })6(فقال رب

ألنھ ال المكسر؛الجمع و رینة ذكرھما بعده. لیس بمثنى وال مجموع بق

ح : بالحرف .)1(ب : تفصیل .)2(بعدھا في ب و ح : اآلیة .)3(. وتمامھا: { ... أنھ الحق من ربھم } .26سورة البقرة اآلیة: )4(ساقطة من ب .)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(ھ ... } .. وتمامھا: { ونادى نوح رب45سورة ھود اآلیة: )7(

90

یطلق في االصطالح إال على الجمع، وھو ما تغیر بناء واحده، ل المنصرفان. ) :" فسروا المنصرف بأنھ )1(قال في ( إیضاح المفص

"، وھذا ال الذي یدخلھ الحركات الثالث والتنوین، لعدم شبھھ الفعل ا )2(یصدق على المعرب بالحروف، فال یرد األسماء الستة. وأم

المفرد، ففاسد؛ )3(الجواب بأنھا ملحقة بھما وفي حكمھا، فال یدخل فيفیما كان في حكم الملحق بھ من كل وجھ، كـ: )4(ألن اإللحاق إنما

، وأولي. ولو أرید بالمفرد ما سبق، مع كال، واثنین، وكـ: عشرین ولو بوجھ. فھذا، مع كونھ خارجا عن )5(زیادة: وما لیس في حكمھما

المعاني األربعة لھ مقابل؛ المضاف، والمركب، والجملة، والمثنى، ا یشارك ھ في والمجموع، وعدم القرینة غیر معقول، إذ فیھ إخراج عم

ا، وإدخال فیما )6(الحقیقة، وفي بعض األحكام، مثل: كون اإلعراب تام

د المشاكلة في كون اإلعراب بالحرف، مع مخالفتھ یخالفھ فیھا، بمجرفي خصوصیتھ، وكذا الجواب بأن القضیة مھملة، أو أن االستغراق (

الغرض )9(ألن )8(، ففاسد )7(تمال أحوالھا )یوجب اشتمال األفراد ال اشضبط إعراب أنواع المعرب، وأصناف اإلعراب، وال یحصل إال

مھمالت، ال یعرف كیفیة )1(باستغراق األفراد واألحوال، وأال تبقىإعرابھا، على أن اشتمال األفراد، أیضا، ال یستقیم في: ذو. ثم اعلم

.1/124اإلیضاح في شرح المفصل )1(ساقطة من ب .)2(مكرر في ب .)3(ساقطة من ب .)4(من ب و ح ، وفي األصل: حكمھا .)5(من ب و ح ، وفي األصل: ما .)6(ما بین القوسین مضطرب في ح ، كذا:" اشتمال األفراد ال األحوال أحوالھا )7(

. "ب و ح : فاسد .)8(ب و ح : إذ .)9(ب : تبقى .)1(

91

األصل في اإلعراب الحركة؛ لخفتھا وعدم الشركة، لئال یختل أن الغرض، فإن الواحد إذا جعل عالمة لشیئین، على سبیل البدل، أوجب اللبس، فیحتاج إلى عالمة أخرى. فما كان على ھذین األصلین؛ أعني

خرج )2(ى علة وبیان، وماالمفرد والمكسر المنصرفین، ال یحتاج إلة،منھما، أو من أحدھما، فیحتاج إلیھما. ة بالضم أي مالبس بالضم

مجرورا، نحو: جاءني زید والكسرة منصوبا، )3(وبالفتحة مرفوعا،ورجال، ورأیت زیدا ورجاال، ومررت بزید ورجال.

ل والقسم الثاني، أعني ما یكون ببع ض الحركات، نوعان: األوالمؤنث الجمع و ما یكون المتروك فیھ الفتحة، وأشار إلیھ بقولھ:

لما سبق في المكسر، وھو ما زید في آخره ألف وتاء للجمع، السالم،، )5(}ـ : { أشھر معلومات )4(تعالىـمؤنثا واحده أو مذكرا، نحو قولھ

ة والتسمیة بالمؤنث باعتبار األصالة والغلبة، مالبس مرفوعا، بالضممنصوبا ومجرورا، نحو: جاءني مسلمات، إلى آخره. والكسرة

ه؛ لیكون على وتیرة أصلھ، أعني المذكر وحمل نصبھ على جر.)6(السالم، على ما یجيء

ني ما یكون المتروك فیھ الكسرة، وأشار إلیھ بقولھ: والنوع الثا ة مالبس ، )1(وغیر المنصرف منصوبا والفتحة مرفوعا، بالضم

ا شابھ الفعل، على ما ه على نصبھ؛ ألنھ لم ومجرورا. حمل جرر، والجر سیجيء، منع منھ ما لم یكن في الفعل، أعني التنوین والكس

یناسب النصب دون الرفع، في كونھما عالمة الفضلة، والرفع عالمة العمدة.

من ب و ح ، وفي األصل: ما .)2(ح : الفتحة .)3(ساقطة من ح .)4(. وتمامھا: { الحج ... } .197سورة البقرة اآلیة: )5(ب و ح : سیجيء .)6(بعدھا في ب و ح : سیجيء .)1(

92

والقسم الثالث ما كان بتمام حروف اللین، وأشار إلیھ بقولھ:زیادة على ( الكافیة مكبرة، كانت لو اآلتیة، واألسماء الستة

، فإنھا بالحركة. أقول: ھي داخلة في )2()، احترازا عن المصغرة المفرد المنصرف، فال حاجة إلى االحتراز، كما ال حاجة إلى

،لدخولھ في المكسر، وال عن نحو: )3(االحتراز عن ( نحو: آباء )أبوین وأبین، لدخولھما في المثنى والمجموع. ویمكن أن یقال: دخول

)4(ظاھر، بخالف المصغرة، فإن المبتدئ یتوھم اشتراكھاھذه األشیاء

مع المكبرة، فال بد من االحتراز، وإال فال حاجة إلى ذكر: مضافة، ، مضافة إلى آخره؛ ألن المفردة داخلة، أیضا، في المفرد المنصرف،

/ 16تكلم بقرینة اإلضافة /الم)5(یاء إلى غیر الیاء، خبر ثان أو صفة، مجرورة. والیاء منصوبة، واأللف مرفوعة، )6(الواو ، مالبسة

وإنما جعل إعرابھا بالحروف؛ ألنھا أسماء، أواخرھا ثابتة في )2(اإلضافة سماعا، بخالف نحو: دم، محذوفة نسیا في اإلفراد )1(حال

صا، فأشبھت الزائدة، فأمكن جعلھا عالمة، كما في بخالف نحو: العك، فانقلب الحال، ھاھنا، التثنیة والجمع، والساكن أخف من المتحربسبب العارض، فصار الحرف أصال لخفتھ دون الحركة، بخالف

د اإلعراب، وقد صار الع ین نحو: دم، إذ یحتاج إلى زیادة حرف لمجرآخر◌ا محال لإلعراب، لحذف الالم نسیا، وبخالف نحو: العصا، ألن

محضا )4(نسیا أصال، فلم یشبھ الزائد، فكان حرفا)3(الالم لم تحذف

من ب و ح ، وفي األصل: المصغر .)2(في ح .ما بین القوسین مكرر )3(من ب و ح ، وفي األصل: اشتراكھما .)4(ح : أي الیاء .)5(ب و ح : بالواو .)6(ب في حالة .)1(ب و ح : في حالة، و ح : في حال .)2(ب و ح : یحذف .)3(

93

ا لزم التحریك في التصغیر من الكلمة، واإلعراب وصف، فتنافیا. ولمإلى أصل الحركة.، عاد )5(بسبب سكون یائھ

أي وإن لم تكن مكبرة مضافة إلى غیر الیاء؛ بأن كانت وإال،مصغرة، نحو: أخیك، أو مفردة، نحو: أخ، أو مضافة إلى الیاء،(

لین، وتقدیرا في بالحركات؛ )7(مالبس ف ، )6(نحو: أخي ) لفظا باألوآلخر، وھو الكسر ألجل الیاء. وھذا مذھب الثالثة، لمانع في ا

. وھذا مستغنى )8(البعض، وعند البعض المضاف إلى الیاء مبني عنھ، لظھور دخول ھذه األشیاء، بعد االحتراز، في المفرد

المنصرف.ثم ذكر كیفیة إضافتھا، ھاھنا، استطرادا، لإلیجاز. وفي (

في آخر المجرورات، فقال: )1(ة ) ذكرت الكافیأبي وأخي األسماء الستة، )2(أي مع یاء المتكلم، تكون ومعھا،

الھن وھني،الحم قریب زوج المرأة، فال یضاف إال إلیھا، وحمي، الشيء الذي یستھجن ذكره؛ كالعورة، والصفات الذمیمة، واألفعال

القبیحة، وھذه األربعة منقوصات واویة، ال یرد المھا عند الیاء، أصلھ: فوه، بدلیل أفواه، حذفت الھاء نسیا، ثم قلبت الواو میما وفمي،

وجوبا في حال اإلفراد، وقلیال مع الیاء، واألكثر بقاؤھا وإدغامھا في ،الیاء، ولذا قال: . )3(أي: فميمنھ، استعماال أكثر باإلدغام، وفي

، فإن الكسر فیھ الفم،فاء وفتح مفردا أو مضافا، احتراز عن: في

ب و ح : جزاء .)4(من ح ، وفي األصل ، و ب : یاء .)5(و ح .ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب )6(ب و ح : فمالبسة .)7(.1/35انظر شرح الكافیة )8(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ب و ح : یكون .)2(من ب و ح ، وفي األصل: في .)3(

94

وذو،أي من الضم والكسر المفھومین من الفتح. أكثر منھما،متعین إضافة لى الجنس،یضاف إالالم، )4(لفیف مقرون بالواوین، حذف

ألنھ وضع وصلة إلى الوصف باسم الجنس.الزمة؛ثم ذكر اللغات الغیر المشھورة، فقال:

، لإلعراب )5(الثالث، بدل الحروف الثالث وجاء الحركات لفظا، بال تشدید، وال رد الم، وال زیادة ھمزة؛ ألن األصل في العطف

لتباین. ویعلم حال اإلتیان بظھور دخولھن في المفرد المنصرف، اأي في األسماء الستة المكبرة المضافة إلى غیر الیاء، لدخول فیھا،

المقابالت الثالث في قولھ: وإال فبالحركات سوى ذي. لكن ال قرینة ، وبقاء المعرب على حرف )1(ین لالستثناء إال أن یجعل امتناع الحذف

واحد، فتقول: ھذا أبك، وأخك، وحمك، وھنك، وفمك، إلى آخره. أي جعلھا مقصورة، كـ: عصا، نحو: ھذا أبا القصر،جاء و

، إلى آخره. )2(وأباك وأباي، وأخا وأخاك وأخاي، وفما وفماك وفماي ، وأبك، وأبي، ید،والتشد أي تشدید اآلخر، نحو: ھذا أب

ك. )3(وفم ، وفمنحو: ھذا أخو، وأخوك، وأخوي، إلى آخره. وجاء أخ كدلو،

یعني بالھمزة مكان الواو، مطلقا قید ،)4(حم كدلو وخبء وجاء ي مفردة أو مضافة إلى الیاء أو غیرھا. للقصر، والتالیات یعن

ب : حذفت .)4(ساقطة من ح .)5(من ب و ح ، وفي األصل: الحرفین .)1(ساقطة من ب .)2(ب و ح : وابي وفم .)3(ح : جئة .)4(

95

وغیره مع زیادة، إال )5(وكل ھذه اللغات مذكورة في الرضي تشدید حم، فلم أجده.

والقسم الرابع، أعني ما یكون ببعض حروف اللین نوعان: ل ھ: ما یكون المتروك فیھ الواو، وأشار إلیھ بقول )6(األو

ه. ،)1(والمثنى وكالوكذا اثنتان وثنتان، واثنان،سیجيء حدمنصوبة والیاء مرفوعة، باأللف مع اتصال الضمیر مالبسة

أي مع غیر الضمیر. ولو قال: غیره،)2(كال مع و /، 17ومجرورة /ة. ومع الظاھر لكان أظھر، كالعصا بالحركات التقدیری

والنوع الثاني ما یكون المتروك فیھ األلف، وأشار إلیھ بقولھ: ر السالم )الجمع و ( وھو ما لم یتغیر بناء واحده ،)3(المذك

ألجل الجمعیة، والتغییر في نحو: سنین، وأرضین، وثبین، وقلین، من ، بعد تحقق الجمعی وباب جمع ذي، من غیر لفظھ، )4(وأولوة، الشواذ

ا اشتمل على ملحقات لجمع من عشرین، یعني نوع عشرین، مممنصوبة والیاء مرفوعة، بالواو العدد، وھو ثمانیة ألفاظ، مالبسة

ومجرورة. ل قد سبق اإلشارة إلیھ )5(ووجھ في عدولھما عن األصل األو

ا عن الثاني فاالحتراز عن اللبس في األحوال األسماء الستة، وأمالثالثة، فلزم التوزیع؛ فالرفع لكونھ عالمة العمدة أحق باالمتیاز ، ولكونھ ضمیر ، والتثنیة، لكونھا أكثر، أولى باأللف األخف الذاتي

.296-1/295شرح الكافیة )5(ساقطة من األصل ، و من ب ، زیادة من ح .)6(ساقطة من ب .)1(ساقطة من ح.)2(ما بین القوسین بیاض في ب .)3(ح : ألو .)4(ح : وجھ .)5(

96

ة أولى التثنیة في نحو: ضربا ویضر بان والواو لكونھا أخت الضملرفع الجمع من الیاء، فلزم اشتراك األربع في الیاء، ففتحوا ما قبلھا

فیھا، وكسروا فیھ. ا كان ھذه الحروف دالة على معنى التثنیة والجمع لم ولم

ض الحركة، فلزم الجبر. )1(یتمحض وأیضا لم یكن لإلعراب تمحن حذرا عن الساكنین، فزادوا نونا إلحاق التنوین الدال على التمك

ل لم یسقط مع الالم والوقف، وإلى )2(عوضا عنھما. فبالنظر إلى األوبھین، وكسروھا في التثنیة، الثاني سقطت باإلضافة عمال بالش

عادال وفرقا بینھما، إذ قد تزول العالمة األولى في الجمع ت)3(وفتحوھا، نحو: مصطفین. )4(بإعالل

ووجھ إلحاق اثنین وأختیھ ظاھر؛ ألنھا كالمثنى لفظا ومعنى. ا كال فمفرد اللفظ ومثنى المعنى، فراعوا في اإلضافة ( إلى وأم

األصل األخف جانب اللفظ، وإلى المضمر ب)5(المظھر األصل األلحق جانب المعنى، مع أن اللفظ، أیضا، أصل في اإلعراب. )6(الفرع )

وإلحاق باب عشرین، أیضا، ظاھر لكونھا كالجمع لفظا ومعنى. وكذا أولو، وعدم النون للزوم اإلضافة.

ا ذكر في تقسیم االسم االخت ، أراد أن یبین ولم الف التقدیريا المحلي فمخصوص ، وأم مواضعھ، لیعلم إن ما عداھا لفظي

، فقال: بالمبنیات على زعمھم. وقد بینا ما ھو الحق

ب : تتمحض .)1(ب : األولى .)2(ب : وفتحواھا .)3(ب و ح : بإعالل .)4(األحق .ب :)5(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(

97

، أي االسم المعرب )1(أي وإعراب نحو: عصا )وعصا،(ت للتنوین. الذي في آخره ألف مفردة، وإن حذف

أي معرب بالحركة، أضیف إلى یاء المتكلم، غالمي،نحو: و ولو حذفت، أو قلبت.

أي ما في آخره یاء مكسورة ما قبلھا، ولو حذفت قاض،نحو: و )2(أيفیھ، یاؤه ، وقد یسكن )2(نصبھ حال سوى للتنوین، في كل حال

ك تسكینا، نصبھ اأي مثل تحریكھ، ،)4(كما تحر أي مجرورا، جرالشعریة متعلق بأحد الفعلین، وتقیید اآلخر یفھم من التشبیھ، للضرورة

ویجوز أن یكون من التنازع، كقولھ: [ الكامل ]لعبن في ی )5(كجواري ما إن رأیت وال أرى في مدتي -3

حراء )6(الص

[ :)8(التحریك في الرفع، أیضا، كقولھ )7(قیل: ثبت المتقارب ]

ما بین القوسین مكرر في األصل .)1(ح : بنصبھ .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ح : یحرك .)4(من ب و ح ، وفي األصل: كجوار .)5(ح المفصل ، شر83لم أقف على قائلھ. وھو من شواھد أمالي الزجاجي ص)6(

، خزانة 403، شرح شواھد الشافیة ص3/183، شرح الشافیة 10/101. والشاھد قولھ:( كجواري)، حیث حرك الیاء من االسم 342، 8/34األدب

المنقوص المجرور، للضرورة الشعریة.من ب و ح ، وفي األصل: بیت .)7(، 1/424). وھو من شواھد المقاصد النحویة 843أي جریر (دیوانھ ص)8(

. والشاھد قولھ: ( كابي )، حیث أظھر الضمة 1/167، الدرر 1/183الھمع على االسم المنقوص ضرورة.

98

)3(خبیث الثرىالعروق )2(الفرزدق شر )1(وعرق -4

كابي األزند ،نحو: و أي كل مذكر سالم، أضیف إلى یاء المتكلم، مسلمي

ي مرفوعا. أرفعا،بناؤه، نحو: خمسة عشر علما، على األشھر، أو والمحكي

إعرابھ مفردا كان نحو: من زیدا؟ فیمن قال: ضربت زیدا، ونحو: با، نحو: إن زیدا، وھل زید، علمین، دعني من تمرتان، أو مرك

ا، علما، فإن الصحیح نحو جملة،كان ذلك المحكي )4(ولو : تأبط شر، كما قبل العلمیة. ، وقیل: مبني أنھ معرب، إعرابھ تقدیري

لھ ساكن، أي لفظ، مع ما،كائنا، ،)5(والمثنى یعني یجيء أومسلما القوم، وفي نصبھ )6(مرفوعا، نحو: جاء رفعابعده متصال بھ،

كت الیاء بالكسر لفتحة ما قبلھا. ه تحر وجرالمذكر والجمع المعربة بالحروف، )7()الستة واألسماء (

لھ ساكن، ال بد من استثناء بعض معھ،السالم / 18/)8(أي مع ما أوك ة، والیاء ب)9(المنقوص، فإنھ یتحر الكسرة؛ لفتح ما فیھ الواو بالضم

ح : عرق .)1(ب و ح : في شر .)2(ح : الشرى .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(بیاض في ب .)5(ب و ح : جاءني .)6(بیاض في ب .)7(ساقطة من ب .)8(ح : تحرك .)9(

99

كلھا، نحو: )2(، فإعرابھ لفظي في األحوال )1(قبلھما بسبب اإلعالل مصطفو القوم. )3(جاء

، أي حال كونھ غیر مقید مطلقا، ، سوى ما خص قید للكل،بالحال، أو زمانا أو إعرابا مطلقا. خبر: وعصا.تقدیري

؛ ألن من شأن العالمة اعلم أن األصل في اإلعراب ھو اللفظي، وإال فمحلي. )4(الظھور، فإن منع في اآلخر فقط فتقدیري

المصنف ثمانیة، نقص وزاد من عبارة ( )5(ومجموع ما ذكر إلى )6(الكافیة )، ولم یحصر، وخرج أشیاء. وھذه أربعة تحتاج

ل فالمانع فيیان.الب ا األو المقصور )7(أمر الحركة على األلف، وعند الحذف، للساكنین، مقدر كالملفوظ، ال تعذ

، كـ: ید. وفي الثاني وجوب منسير اجتماع الحركة الكسر أو السكون أو الفتح، قبل العامل وبعده، وتعذ

ین، ولم یمكن جعل الفتحة والسكون وا لحركتین، مثلین أو ضدالبعض، كما أمكن )8(والكسرة إعرابا، بعد ورود العامل، وإن قالھ

جعل الحروف الثابتة قبل العامل إعرابا بعده في التثنیة والجمع، لعدم ل، باختالف العامل، بخالفھما، وال وجھ للب ناء، وإن ذھب إلیھ التبد

الجمھور، إذ اإلضافة إلى الضمیر ال توجبھ، نحو: غالمك وغالمھ. وفي حالتي المنقوص لزوم التسكین؛ الستثقال الحركتین على

الیاء المتحرك ما قبلھا، بخالف الفتح. من ب و ح ، وفي األصل: اإلعراب .)1(ب : أحوال .)2(ب و ح : جاءني .)3(بعدھا في األصل ، وفي ب : فإن وھي مقحمة ھاھنا .)4(ح : ذكره .)5(ب و ح : یحتاج .)6(من ب و ح ، وفي األصل: من في .)7(من ب و ح ، وفي األصل: قال .)8(

100

ا النصب وفي رفع نحو: مسلمي لزوم القلب واإلدغام، وأم والجر فلفظي بیاء مدغم.

وفي المحكي لزوم اشتغال اآلخر بالحكایة، فصار كالثاني. ر تحریكھ. وفي رفع المثنى لزوم حذف األلف للساكنین، لتعذ

ر التحریك في البعض، وفي اآلخرین لزوم الحذف، أیضا، لتعذتحریك للزوم الحركتین الثقیلتین في األكثر. والستثقال ال

ا الثاني ، واللفظي فیما )3(أو استثقل )2(فلفظ فیما تعذر )1(وأملین التداخل؛ ألنھ إن أراد قبل اإلعالل فما سوى )4(عداه. وجھ األو

لو )6(؛ ألنھ)5(ره فمتعذر غالمي مستثقل، وإن أراد بعد اإلعالل وتقر ، والیاء في: قاض، ك الیاء في: القاضي، وعاد الواو في: مسلمي تحر

اإلعالل، كما إذا عاد الواو مع الحركة في: عصا. )1(مع الحركة لزال

ق بعضھم بأن موجب التقدیر في المنقوص، ونحو: وفر، االستث ، وفي )2(قال الموجب لحذف نفس اإلعراب وقلبھ مسلمي

المقصور ال یوجب االستثقال حذف الحركة التي ھي اإلعراب، بل ر. فالموجب یوجب قلب محلھ ألفا، فبعده یحتاج إلى التقدیر للتعذ

ر لیس إال واه، إذ قد صرح بأن المقلوب یس ال لتلیین التعذ )3(كن أو

و ما نقص من عبارة الكافیة .في حاشیة ح : وھ)1(في حاشیة ح : كعصا وغالمي .)2(في حاشیة ح : مثل: قاض ومسلمي .)3(في حاشیة ح : وجھ نقصھما .)4(ب و ح : فالكل متعذر .)5(ب و ح : فإنھ .)6(من ب و ح ، وفي األصل: لزوال .)1(ب و ح: أو قلبھ .)2(ح : لیلین .)3(

101

بالعرض ال )4(عریكتھ، ویسھل االنقالب ثم یقلب، وكون التسكین یفید.

الحال، مع قطع النظر عن )5(ویمكن أن یقال: مراد ابن الحاجب ك األصل واإلعالل، فتحریك األلف ملفوظة أو مقدرة، والمتحر

ر ، وتحریك الساكن، وقلب الیاء واوا ممكن بحركة أخرى متعذرا، مستثقل والتحریك اللفظي للیاء المقدرة في قاض وإن كان متعذ

ا كانت ، )7(كثیرة العودة، كانت في حكم الملفوظ )6(لكن لمفألحقھا بھا، وجعلھا من المستثقل. ك؛ فإن قلت: تحریك الساكن مع سكونھ متعذر، فكان كالمتحر

فأي فرق بین القاضي وغالمي؟ وقلب الیاء واوا كقلب األلف واوا، ؟ فأي فرق بین العصا ومسلمي

قلت: السكون عدم حركة الحرف، فال یمنع قبول محلھ إیاھا، والمثل. وقلب الیاء واوا ( أحدث وإال فال قابل أصال، بخالف الضد

، ثم یحتاج إلى إحداث )1(اإلعراب، وقلب األلف واوا أحدث المحلة )ر اإلعراب بالذات بال واسطة شيء، وضم ما قبل حركة، فالمراد تعذ

الواو لیس من شرط اإلعراب، بل لمناسبتھا. وھذا نفیس ودقیق.

، وفي األصل: للتسكین .من ب و ح)4(:" ونحو: مسلمي 135قال ابن الحاجب في شرح الوافیة نظم الكافیة ص)5(

رفعا، یعني أن كل جمع لمذكر سالم إذا أضیف إلى یاء المتكلم في حال الرفع یكون معربا تقدیرا بالواو، ألن أصل مسلمي: مسلمون، فلما أضیف إلى یاء

، وأدغمت في فبقي مسلموي، قلبت الواو یاءالمتكلم حذفت النون لإلضافة، الیاء وكسر ما قبل الیاء حیث كان مضموما، فقیل: مسلمي ".

من ب و ح ، وفي األصل: كان .)6(ب و ح : الملفوظة .)7(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : " إحداث نفس اإلعراب وقلب األلف واوا )1(

إحداث لمحلھ " .

102

/ المعرب منحصر فیھما، على 19إعراب /)2(ووجھ الثالث أن زعمھم، وقد أشار إلیھ فیما سبق بقولھ: ولو تقدیرا؛ إذ لو وجد فیھ ، لقال: ولو محال. فإذا انحصر ، وھو أدنى من التقدیري المحلي

اجة إلى الذكر. التقدیري في ثمانیة كان ما عداھا لفظیا، فال حا الثالث فاألربعة األخیرة والتسكین والتحریك وأمالضروریات. ویمكن أن یدفع األولى بأن المحكي داخل فیما تعذر، ولم یحصره في االثنین، والثالثة األخیرة في االستقبال، ولم یحصره،

أیضا، في االثنین. ا ال رابع فالمعرب بالحركة الموقوف بالسكون، نحو: أحمد وأم

ومسلمات وضاربة، مطلقا، ونحو: زید، رفعا وجرا، والمدغم كبیرا، لك یوم )2(أبي عمرو)1(كما في قراءة حیم م ( وغیره، نحو: { الر

ین } أبي )5(، في قراءة ، بتسكین الھمزة )4(، ونحو: { بارئكم })3(الد

ساقطة من ح .)2(لك } مدغما أبو عمرو، 1/55انظر غرائب القرآن )1( حیم م ، وفیھ: " { الر

كذلك یدغم كل حرفین التقیا من كلمتین إذا كانا من جنس واحد ... سواء كان الحرف المدغم ساكنا، مثل: { أنبتت سبع سنابل } ویسمى باإلدغام الصغیر،

لذھب بسمعھم } ویسمى أو متحركا فأسكن لإلدغام، مثل: { قیل لھم } و {باإلدغام الكبیر إال أن یكون .. " .

ھو أبو عمرو زبان بن العالء بن عمار بن عبد هللا المازني البصري، أحد )2(القراء السبعة، وإمام أھل البصرة في القراءات والنحو واللغة، قرأ على سعید

في التاریخ ھـ وقیل غیر ذلك. ترجمتھ في: الكامل148بن جبیر ومجاھد. ت ، 2/231، بغیة الوعاة 1/288، غایة النھایة 42، الفھرست ص5/612

.378، الطبقات ص1/325، مرآة الجنان131الوفیات ص. وتمامھا: { الرحمن... } . 4-3سورة الفاتحة اآلیة: )3(. وتمامھا: { وإذ قال موسى لقومھ یا قوم إنكم ظلمتم 54سورة البقرة اآلیة: )4(

باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم } .أنفسكم، الحجة في 1/226، إعراب القرآن 1/37انظر إمالء ما من بھ الرحمن )5(

، معاني 1/83، البیان في غریب إعراب القرآن 1/62علل القراءات السبع

103

، أیضا، وما یتبع حركة آخره لحركة غیر إعرابیة، نحو: )6(عمرو )، و{ )3(أبي جعفر )2(، بضم التاء، على قراءة )1({ للمالئكة اسجدوا }

)7(البصري )6(الحسن )5(، بكسر الدال، على قراءة )4(

، وفیھ: " وذلك إجراء للمنفصل 1/206، البحر المحیط 93/ 1القرآن لألخفش ن كلمتین مجرى المتصل من كلمة، فإنھ یجوز تسكین مثل: إبل، فأجري م

المكسوران في {بارئكم} مجرى إبل. ومنع المبرد التسكین في حركة ألن أبا اإلعراب، وزعم أن قراءة أبي عمرو لحن، وما ذھب إلیھ لیس بشيء

عرب عمرو لم یقرأ إال بأثر عن رسول هللا ـ صلى هللا علیھ وسلم ـ ولغة التوافقھ على ذلك، فإنكار المبرد لذلك منكر " .

ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(، اإلسراء 11، األعراف اآلیة 102، النساء اآلیة: 34سورة البقرة اآلیة: )1(

.116، طھ اآلیة 50، الكھف اآلیة: 61اآلیة ، البحر المحیط 1/71، المحتسب3انظر مختصر في شواذ القرآن ص)2(

، 1/212، إعراب القرآن 1/273، الكشاف 1/51، التبیان 1/152وفیھ:"وروي عن أبي جعفر أنھ قرأ {للمالئكة اسجدوا } وھذا لحن ال یجوز. وأحسن ما قیل فیھ ما روي عن محمد بن یزید قال: أحسب أن أبا جعفر كان

لضم " . وفي غرائب القرآن یخفض ثم یشم الضمة لیدل على أن االبتداء باأنھا أیضا قراءة قتیبة .1/259ھو أبو جعفر یزید بن القعقاع المخزومي المدني، مولى عبد هللا بن عیاش، )3(

أحد القراء العشرة، تابعي، أخذ القراءة عن عبد هللا بن عباس وغیره وروى ، 2/382ھـ. ترجمتھ في: غایة النھایة 130، أو129القراءة عن نافع، ت

، 1/273، مرآة الجنان 274/ 6، وفیات األعیان 5/394الكامل في التاریخ .1/176، شذرات الذھب 5/345الطبقات الكبرى

. وتمامھا: { ... رب العالمین } .1سورة الفاتحة اآلیة: )4(، وفیھ أنھا قراءة رؤبة أیضا، 1انظر مختصر في شواذ القراءات ص)5(

رویت أیضا إلبراھیم بن أبي عبلة ولیزید بن علي . ، وفیھ أنھا1/37المحتسب قال الفراء: " اجتمع القراء على رفع { الحمد }، وأما أھل البدو فمنھم من

ه كلمة كثرت على الدال والالم... وأما من خفض الدال من الحمد، فإنھ قال: ھذألسن العرب حتى صارت كاالسم الواحد، فثقل علیھم أن یجتمع في اسم واحد

104

ھ تابع المبني على لفظھ، نحو: یا زید الظریف، ومنھ الجر ومن ح ، أیضا. وصر في ( شرح مغني اللبیب ) )2(الدمامیني )1(الجواري

بأنھ لیس بحركة إعرابیة وال بنائیة، بل للمناسبة، واإلعراب مقدر. ا عبارة ( الكافیة ) التسمیة بالجر )3(انتھى. فتكون للمشاكلة. وأم

فشاملة أكثرھا، بال تكلف، ومعھ كلھا.

من كالمھم ضمة بعدھا كسرة، أو كسرة بعدھا ضمة، ووجدوا الكسرتین قد تجتمعان في االسم الواحد مثل: إبل، فكسروا الدال لیكون على المثال من

، 1/5، التبیان 1/170ب القرآن . وانظر إعرا1/3أسمائھم ". معاني القرآن ، معاني القرآن 51-1/50الكشاف 1/34البیان في غریب إعراب القرآن

. = 1/9لألخفش ھو أبو سعید الحسن بن أبي الحسن بن یسار البصري، إمام أھل )6(=

ھـ. 110وعلى أبي العالیة. ت البصرة، قرأ على حطان بن عبد هللا الرقاشي، وفیات األعیان 7/114، الطبقات الكبرى 1/235متھ في غایة النھایة ترج

.1/136، شذرات الذھب 1/129، مرآة الجنان 2/69بعدھا في ب و ح : رحمھ هللا .)7(ب و ح : وقد صرح .)1(ح : الدمامني. وھو محمد بن أبي بكر بن عمر القرشي المخزومي، )2(

دیب، عالم بالشریعة، ولد باإلسكندریة المعروف بابن الدمامیني، نحوي، أ، ھـ . صنف: شرح الخزرجیة، 838، أو 837، أو 827وتوفي في الھند سنة

عین الحیاة مختصر حیاة الحیوان للدمیري، شرح البخاري، شرح التسھیل، تحفة الغریب في شرح مغني اللبیب، وغیرھا .ترجمتھ في: الضوء الالمع

، معجم 6/57، األعالم 7/181رات الذھب ، شذ1/66، بغیة الوعاة 7/148. 9/115المؤلفین

ب و ح : فیكون .)3(

105

* غیر المنصرف *

ا ذكر، فیما إلى بیانھ، مع )2(سبق، غیر المنصرف احتاج )1(ولمیعرف المنصرف. )4(أخر، ال بد من معرفتھا، وبھا)3(أن لھ أحكاما

ر بما ال )6(تعرف )5(لم یعكس ألن األعدام و بالملكات. نعم، لو فس، إذ الغرض من یدخلھ الكسر والتنوین النعكس األمر، لكنھ دوريالتعریف معرفة المبتدئ وتمییزه حتى یجري األحكام، وال فائدة

د معرفة االصطالح )7(معتدا بعد معرفة األحكام بھا في مجر)9(الحاجب في)8(باالستعمال. وقد بین الشریف ھذا نصرة البن

، إذ بھ ینضبط )10(تعریف المعرب ا كان غیر المنصرف أقل وقیل: لم. ورد بأن )1(المنصرف أیضا، على قیاس اإلعراب التقدیري واللفظي

راد، والتعریف للمفھوم. والجواب أن المقصود في األف)2(القلة

ب : مما .)1(ح : اختاج .)2(ح : أحكام .)3(ح : بھ .)4(ب : لألعدام .)5(ب و ح : یعرف .)6(ب و ح : معتد .)7(ح : ابن .)8(من ب و ح ، وفي األصل: و .)9(.128ظم الكافیة صانظر شرح الوافیة ن)10(ب : أو رد .)1(من ب و ح ، وفي األصل: العلة .)2(

106

علیھا، ال على المفھوم، وضبطھا )3(األصلي معرفة األفراد، إذ تجري، والتعریف وسیلة ومقصود باألنواع واألصناف أسھل في األقل

بالغرض.ي بھ؛ ألنھ أقبل على الفعل بالمشابھ غیر المنصرف، ة، فأخذ سم

، بخالف )4(بعض أحكامھ، ولم ینصرف، ولم یرجع عن اإلقبال المنصرف؛ أو ألنھ لم یكن صرفا في االسمیة، بل شابھ شبھ الفعل،

ي أي ما،أمكن. )5(بخالف المنصرف، فإنھ اسم صرف، ولذا سمترك الجمع،ي ذلك الشيء، ف،)6(بھ شيء، أو الشيء الذي وجد،

التعریف مستقال، وعد األسباب واألمثلة، استغناء بالتفصیل اآلتي، مع م ما قام مقام العلتین أن ذكر العلة التقریبیة في التعریف مخل لھ. وقد

ر الحكم، إذ التفصیل من تمام تعریفھ، وح تھ، وأخ كم الشيء لقوم فیھا الحكم عن )8(، بخالف عبارة (الكافیة) فلذلك )7(یعقبھ قد

ر بعض األحكام عنھ، والمناسب الجمع، كما فعلھ التفصیل، لكن أخ، ال اسم اللفظ، كان ولوالمصنف. والمراد بالجمع المعنى المصدري

ال في الحال، كـ: حضاجر، علم صل،في األذلك الجمع موجودا بع، منقول عن جنس: حضجر، بمعنى عظیم البطن، لجنس الض

بأن لم یكن جمعا، ال في أو في التقدیر،مبالغة في عظم بطنھا، ر وفرض حفظا لقاعدتھم، كـ: الحال، وال في األصل، لكن قد

ر سراویل، فإنھ غیر منصرف، في األكثر، مع أنھ مفرد حقیقة، فقد، )1(أنھ جمع سروالة، حفظا لقاعدتین؛ اختصاص ھذا الوزن للجمع

ب و ح : یجري .)3(ب : االبقال .)4(ساقطة من ح .)5(ب و ح : فیھ .)6(من ب و ح ، وفي األصل: بعینھ .)7(ب و ح : فلذا .)8(ب و ح : بالجمع .)1(

107

منعھ بدونھ، وھذا كتقدیر العدل في عمر. ولم یلتفت إلى )2(وعدم زیادة العلل، وإن / من20الحمل على النظیر، لعدم النظیر، وحذرا /

أربعا؛ حالیا، وأصلیا، )4(جمعا حكمیا، وجعل الجمعیة )3(أجیب بجعلھ وتقدیریا، وحكمیا، على أنھ رد بلزوم اتحاد الشرط والمشروط،

، إذ ھو مستغنى )5(حینئذ، وإن كان مردودا بأن الشرط الغیر الحكميشرطا لما )6(ھ بنفسھ، مع أنھ ال یلزم أن یكون ما ھو شرط لشيء عن

، وبأن ھو في حكمھ، كتحریك العضو، والھواء للفظ دون المستكنالمشروط ھو الموزون، فالشرط الوزن، أو الكون علیھ.

حضاجر وزن أي الجمع في منع الصرف، نوع وشرطھ،أو وزن نوعھما، إذ الشخصي مختص بھما. وما أوجز، وسراویل،

، ال وما أملح كالمھ حیث أدرج المثالین!. والمراد الوزن التصغیري؛ لئال یخرج نحو: مساجد ومصابیح. وینبغي أن الوزن التصریفي

ب وجوار، على الصحیح. یقول: ولو في األصل؛ لیدخل نحو: دواة أخرى، وجھ االشتراط اختصاصھما بالجمع، وامتناع التكسیر مر

ر الجمع ي منتھى الجموع، فتقوى)1(وتكر )2(في البعض، ولذا سم

الجمعیة. حال من الوزن؛ ألن المعنى: ویمنع وزن حضاجر، بغیر ھاء،

، وجعلھ خبرا بعد خبر )3(، إذ الأو صفة لھ تعین لھ شخصیا، كما مریحتاج إلى تقدیر كون، والمعھود كائن، وغیر: بمعنى ال، كقولھم:

ب : ووعدم .)2(بجعل .من ب و ح ، وفي األصل:)3(ب و ح : الجمع .)4(من ب و ح ، وفي األصل: فان .)5(من ب و ح ، وفي األصل: لیس .)6(ب و ح : الجمعیة .)1(ح : فیقوى .)2(ساقطة من ب و ح .)3(

108

جئت بغیر مال، وأال یلزم اشتراط اتصال شيء غیر الھاء للوزن، وال ذ االتصال بشيء یغایر یفھم اشتراط عدم الھاء بطریق الموافقة، إ

شیئا، ال ینافي االتصال بھ. والمراد بالھاء الحرف الدال على التأنیث، غیر األلف، بطریق

بھذا المعنى عندھم، أعني )4(عموم المجاز، والقرینة شھرة استعمالھا، كما أن القرینة في: ال أضع قدمي دار فالن، العرف العرف الخاص

ل ، ال تاؤه، على المجاز باألو )6(، وال حقیقة، مراد بھاء )5(العام

الموقوفة لعدم شمولھما الحالتین، فیخرج نحو: فواره، ویدخل نحو: ومالئكة. وجھ االشتراط كونھ بلحوق الھاء على زنة )7(فرازنة

.)1(فیضعف المفردات، كـ: كراھیة،ا كان مذھب البعض كون تاء التأنیث كلمة برأسھا )2(ولم

الوزن المشروط عنده، فاحتیج إلى )4(، لم یعتبر )3(مطلقا، على ما بینا، فإنھ منصرف، مع وجود الشرط، )5(نفیھما، ولكن ورد : مدائني

اح ف ر ي. )6(يفاضطرب الش التقص

ب و ح : استعمال الھاء .)4(من ب و ح ، وفي األصل: باألولى .)5(ب : بھا .)6(أعجمي معرب، وجمعھ فرازن. لسان العرب ( الفرزان من لعب الشطرنج )7(

، 324، المعرب ص10/147. وانظر أیضا ( زندق ) 13/322فرزن ) . 3/422، الكتاب 465

ب و ح : فتضعف .)1(ح : التاء .)2(.68-67انظر ص)3(ب : تعتبر ، و ح : تغیر .)4(ب و ح : ورد نحو .)5(مكرر في ح .)6(

109

قیل: ھو مفرد محض، لیس بجمع، ال في الحال وال في . )7(األصل، وإنما الجمع: مدائن، وھو لفظ آخر، بخالف نحو: فرازنة

وقیل: بامتزاج الیاء بھ، خرج عن الصیغ المعتبرة، ومبناھما على ا بینا. وأیضا یلزم استدراك: جعل الیاء جزءا. والصحیح خالفھ، لم

عن )8(بغیر ھاء؛ ألنھ كالیاء، بال فرق، فنحو: فرازنة، حینئذ، خارج الوزن المعتبر. وقیل: المراد بالھاء الحرف الفارق بین الواحد ، حاصلھ یرجع إلى عموم والجنس، نحو: تمر وتمرة، وروم ورومي

، وعدم كـون تاء )9(مجاز بعالقة الفرق. وھذا فاسد، لعدم العالقة النحو: فرازنة ، ویاء مدائني للفرق ، فیلزم أن یـراد

بالھاء الحرف، الذي یجيء في بعض المواضع للفرق، وھذا ال یفھم الكالم فیما تحقق من الھاء أصال، وال فیھ عالقة معتبرة. وقیل: إن

جمعیتھ ( باقیة على حالھا، ومثل ھذا ال یدخلھ یاء النسبة ،وإذا صار كـ: حضاجر ومدائن، وجاز دخول یاء النسبة، )1(علما زال جمعیتھ )

فحینئذ ال یعتبر جمعیتھ األصلیة، إذ قد صار كالمفرد في لحوق یاء ، وفیھ أنھ یلزم النسبة. وحاصلھ أن ضمیر: شرطھ، للجمع الحالي، وھو عدم دخول الیاء. وقیل: المراد إھمال شرط الجمع األصلي، وھو الجمع بجمیع حروفھ، وفیھ ( أن االعتراض بمدائن في: مدائني

إال أن یجعل الیاء جزءا، وقد ،)1(جمع في األصل بجمیع حروفھ )علمت حالھ، فظھر لزوم ذكر الیاء مع الھاء.

، ویاء )2(وعلى ما اخترنا من كون التاء في أمثالھا جزءاا إذا النسبة كلمة برأسھا مطلقا، یحتاج إلى ذكر الیاء دون التاء، وأم

في األصل: فرازه .من ب و ح ، و)7(ب و ح : خارجة .)8(ب و ح : القرینة .)9(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(من ب و ح ، وفي األصل: جزء )2(

110

، وبختي انخلع عن الیاء معنى النسب ، فال نزاع في )3(ة، نحو: كرسيجزئیتھا، فلذا منع جمعاھما، لوجود الوزن.

، قیل: )1(/ للقریب 21أي سراویل، إرجاعا /وقل صرفھ،ا بجعلھ وجھھ عدم الجمعیة، فیبطل اختصاص الوزن، والتخلص؛ إم

در كالمعلوم.عجمیا، أو جعل النااختلفوا في مثل سوى نصبھ، كـ: قاض.كل حال جوار مثل و

. قیل: منصرف؛ ألن اإلعالل أخرجھ عن جوار في الرفع والجرالوزن، فصار كـ: سالم. وقیل: ال؛ ألن الیاء مقدرة لإلعراب، ومنع

، وھو )3(وھذا مذھب سیبویھ لفظیا. )2(الصرف مثلھ في كونھ حكمان، وحذف الصحیح، والتنوین عوض عن الیاء، والممنوع ما للتمكم اإلعالل، الذي ھو لتصحیح الصیغة على منع الصرف، الیاء لتقد

)5(لتصحیح أحوالھا، والغالب األصلي في األسماء ھو )4(الذي ھو

ا نظر بعد اإلعالل إلى حال الصیغة وجدت مستحقة الص رف. ولم

قال الجوالیقي: " أما البخت من اإلبل ، فاختلف العلماء في أصلھ . فقال ابن )3(وقال اللیث: والبخت اإلبل درید: البخت جمع بختي، عربي صحیح،

الخراسانیة تنتج بین اإلبل العربیة والفالج... وقال الجوھري: والبخت من اإلبل معرب أیضا، وبعضھم یقول ھو عربي، وقال ابن األثیر: واللفظة عربیة.

والذي یترجح عندي أنھ معرب مأخوذ من " بلخ" وھي من أجل مدن ( باختري )، baxtri( باخر ) وبالفارسیة القدیمة baxrخراسان. واسمھا بالفھلویة

. وانظر الصحاح ( بخت ) 172فلفظ بختي مأخوذ من ھذا " . المعرب ص، لسان العرب ( بخت 1/156، التنبیھ واإلیضاح عما وقع في الصحاح 1/243 (2/9.

ح : للتقریب .)1(من ب و ح ، وفي األصل: حكمیا .)2(.311، 3/308الكتاب )3(ساقطة من ب .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(

111

للعوض عن )6(بمنع الصرف، فحذف تنوین الصرف، وأتى آخر جعل ھذا التنوین، الذي للصرف في األصل عوضا عنھ )7(الیاء، أو

بعد الحذف. . فالغرض من التشبیھ قیل: كالم المصنف محمول على ھذا

م. إثبات الیاء، لینتج عدم صرفھ، ال بیان إعرابھ؛ ألنھ تقدد كون الیاء مقدرا ال الصرف، وال )1(یرید أن وجھ التشبیھ مجر

را. وأظھر من ھذا قول بعضھم: بحسب الصورة، كون اإلعراب مقدیاء وثبوت التنوین. ھذا، والمتبادر من االستثناء یعني: حذف الل. المذھب األو

ه كنصبھ، بتقدیم منع الصرف بجواري،لفظ وقل أي جعل جر:)2(على اإلعراب، كقول الفرزدق

[ الطویل ])3(ولكن عبد هللا مولى موالیا-5

ح : اآلخر .)6(مكرر في ب .)7(من ب و ح ، وفي األصل: التثنیة .)1(ھو أبو فراس ھمام بن غالب بن صعصعة بن ناجیة، الشاعر اإلسالمي )2(

ألنھ شبھ المشھور، صاحب جریر، أدرك علي بن أبي طالب، وإنما سمي بالفرزدق وجھھ بالخبزة، كان غلیظ الوجھ جھما. جعلھ ابن سالم في الطبقة األولى من طبقات

، معجم األدباء 2/298ھـ . ترجمتھ في: طبقات فحول الشعراء 110اإلسالم. ت ، 67، اإلعالم بوفیات األعالم ص1/363، حاشیة على شرح بانت سعاد 5/601

، خزانة األدب 1/234، مرآة الجنان 2/430المزھر في علوم اللغة وأنواعھا .1/140، شذرات الذھب 1/209، تاریخ األدب العربي لبروكلمان 1/105صدره: فلو كان عبد هللا مولى ھجوتھ. )3(

، طبقات فحول 84والبیت لیس في دیوانھ. وھو من شواھد اشتقاق أسماء هللا صان العرب ( ولي ) ، لس150، الموشح ص1/89، الشعر والشعراء 1/18الشعراء

، 2/311، سرح أبیات سیبویھ 315، 3/313، الكتاب 1/143، المقتضب 15/409، ما ینصرف وما ال 206، توجیھ إعراب أبیات ملغزة ص1/64شرح المفصل

112

جنة. وإنما استعملھا الفرزدق، مع فصاحتھ، لمالءمتھا وھذه لغة مستھ.)1(للمھجو

، معطوف على: الجمع، بتقدیر مضاف، )2()أو ألفا التأنیث ( أي إحدى ألفي التأنیث، مقصورة نحو: حبلى، وممدودة نحو: حمراء.

، مثال، ال یقال: حبل )3(لزومھما للكلمتین قیل: إنما قامتا مقام العلتین ل بعارض كالعلمیة. أقول: )4(وال حمر، بخالف التاء، فإنھا إن لزمت

إن أرادوا عموم السلب في التاء، فمنقوض بنحو: ظلمة، إذ ال یقال: ، نحو: ذكرى )5(ظلم بمعناھا، وإن أردوا سلب العموم، فكذا األلفان

اء، وإن أرادوا مجيء التاء للفرق مطردا في بعض الصفات، وضرفكذا المقصورة في أفعل التفضیل، والممدودة في أفعل الصفة، إال أن ، إال أن ینضم یدعوا مع عدم تغیر الصیغة والكثرة، ولكن لیس بقوي

، كأنھ معدوم، فغلب إلیھ قلب التاء ف ي الوقف ھاء، وھي حرف خفيمفارقة التاء، وندر مفارقة األلفین، فالحكم للغالب، والنادر كالمعدوم.

ا فرغ من ولمة لمنع الصرف، شرع في الناقصة، فقال: أو األسباب التام

مھا لشرطیتھا في األكثر، وعدم اشتراطھا قد اثنان من العلمیة،

، 4/375، المقاصد النحویة 1/140، اإلیضاح في شرح المفصل 114ینصرف ص، البرھان في علوم 1/64، شرح المفصل 294، اإلفصاح ص1/58شرح الكافیة

، خزانة األدب 218، الضرائر ص3/161، أوضح المسالك 1/314القرآن ، دیوان أبي الطیب المتنبي 2/229، شرح التصریح 1/115، ھمع الھوامع 1/114

.1/28المسمى ( الفسر ) والشاھد فیھ إجراء ( موالي ) على األصل ضرورة، واألصل ( موال )؛ ألنھ

منقوص .لھجو .ب : ل)1(ما بین القوسین بیاض في ب .)2(ب و ح : للكلمة وضعا .)3(مكرر في ح .)4(ح : ألفان .)5(

113

ا كان ما عدا العلمیة من المعارف غیر معتبر جعل العلمیة بشيء. ولمكما فعل ابن )6(نفس السبب، ال شرطا ( للمعرفة التي ھي السبب )

الحاجب، إیجازا وقصرا للمسافة ور الفرعیة للتنكیر في المعرفة أكثر منھ في ونظر ابن الحاجب ظھ

.)1(العلمیة ، من عدل عن الطریق إلى ظل مثال، أي مال، والعدل

، خروجھ في اصطالح النحاة ھو والمعدول من الحذف واإلیصال، تھ األصلیة، ولم نرجع إلى )2(أي المعدول المدلول بالعدل، باعتبار ماد

االسم؛ ألنھ مع ما بعده لفظا ال یشمل نحو: ثالث، وأخر، وسحر، وأمس، على رأي، إال أن یراد بالضمیر الثاني الذات دون الوصف،

ترك األصلیة لداللة اإلضافة، إذ أصلھا للعھد، واألصلیة عن صیغتھ،رة، والمراد بالصیغة أعم من اإلفرادیة ھي المعروفة المشھو

والتركیبیة، لیشمل ما سبق، لكن ال بد من اعتبار الوحدة؛ لئال یكون ر فیھ ) ، 22/)3(صیغتین أو صیغا، فال یتناول ( أصول ما قد / الجار

ل ( في الثاني ) ر یمنع اعتبار الوحدة )4(فإن عمل األو ، بخالف المكرف بالالم، وخرج من ھذا التعریف ما حذف منھ أصل، أو )5(والمعر

، ال خروج. وصیغ المشتقات )7(وھدم )6(قلب؛ ألنھ نقض

ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح . )6(: " وجعلت العلمیة 141قال ابن الحاجب في شرح الوافیة نظم الكافیة ص)1(

نیة " .علة ثانیة فكانت شرطا في التأنیث وعلة ثاح : یرجع .)2(ما بین القوسین من ب و ح ، وھو مضطرب في األصل، كذا:"ما قدر علیھ )3(

ما قدر فیھ". من ب و ح ، وفي األصل: والثاني .)4(ب و ح : عن .)5(ح : نقص .)6(من ب و ح ، وفي األصل: سدم .)7(

114

والمصغرات ونحوھما أصلیة لھا، مأخوذة من صیغ أصلیة للمشتق . والمراد باألصلیة أن )8(منھ والمكبر ونحوھما، فال نقض

القاعدة من غیر معارضة، لكمالھا في األصالة، فال )1(تقتضیھاأصول المغیرات القیاسیة. )2(تشمل

ا الفرق بین أخر، عند من جعلھ معدوال عن اآلخر حیث ( وأمي البناء على الكسر، حیث منع، وبین أمس، في اللغة الفصیحة، أعن

لم یمنع عن الصرف من تحقق العدل فیھما، فحذف معنى الالم )3()ل، ولذا صار نكرة، واعتباره وجعلھ جزءا من المعنى كلفظھ في األو

في الثاني، ولذا صار معرفة. ا تعریف سحر، مع كونھ غیر منصرف عند الجم ، )4(ھور وأم

فللعلمیة التقدیریة، إذ تعریف الالم غیر معتبر في منع الصرف ن معنى الالم. باالتفاق، وعند البعض مبني على الفتح لتضم

ا ضحى وعشیة ومساء وبكرة ، معینات، فمنصرفات؛ )6(وأمدیر العلمیة، وأما عدم بنائھا لعدم سبب غیر العدل، ولم یحتج إلى تق

نا معناھا، لجواز إظھارھا، والمتضمن )7(فلكون الالم مقدرة، ال متضم

.)8(ال یظھر ا نحو : متى، وكیف، وأین، فلیس لھا صیغ أصلیة، بل وأم

ن معنى د تضم مجر

ح : نقص .)8(ب و ح : یقتضیھا .)1(ي األصل: یشكل .من ب و ح ، وف)2(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(.1/43، شرح الكافیة 284-3/283انظر الكتاب )4(ب و ح : بكرا .)6(ب و ح : والمتضمنة .)7(ح : تظھر .)8(

115

ا المقد ر فكالملفوظ، فمعناه مستفاد من حرف االستفھام، فلذا بنیت، وأممن شيء، فلذا لم یبن.)1(لفظھ المقدر، ولم یجعل جزءا

ا لم ة وغیرھا مم یذكر )2(وبقي غیر القیاسیة من الجموع الشاذ، وال حاجة إلى إخراجھا، إال أن یوجد فیھا )3(خروجھ، داخلة في الحد

. أال ترى أن )6(، ولم یثبت )5(منصرفات )4(خرى، مع كونھاعلة أجعل الغایات، وضحى، وعشیة، ومساء، وبكرة، معینات )7(الرضي

ل لموجبھ، وانصرف البواقي لعدم انضمام معدوالت، لكن بني األولعدل، فكان كالوصف ألن التعریف لمطلق ا)9(. وھذا)8(سبب آخر

لم )10(والتأنیث فإنھما یوجدان في: ضاربة، مع انصرافھما. وإنمالعدم أثره، ومن ھذا سقط )2(والمنصرفات )1(یبینوا العدل في المبنیات

. والمنقسم إنما ھو األصل، فما تكلف بعضھم بأن العدل كلھ تقدیري

من ب و ح ، وفي األصل: جزء .)1(مكرر في ب .)2(ب و ح : وال حاجة لنا .)3(كونھ .ب : )4(من ب و ح ، وفي األصل: منصرفا .)5(ح : تثبت .)6(: " ونحو: ضحى وعشیة ومساء وبكرا معینات ألن 1/43في شرح الكافیة )7(

األصل في تخصیص اللفظ المطلق بشيء معین مما كان یقع علیھ وضعا أن ن یكون بالالم واإلضافة ، ویدخل فیھ الغایات أیضا نحو: قبل وبعد لقطعھما ع

المضاف إلیھ الذي كان یقتضیھ وضعا، فعلى ھذا إذا كان المعدول معربا وانضم إلى عدلھ سبب آخر امتنع صرفھ فلم یمتنع ضحى لعدم اعتبار العلمیة

فیھا كما اعتبرت في سحر " .ح : أخرى .)8(ح : ھذا .)9(من ب و ح ، وفي األصل: وإن .)10(ل .من ب و ح ، وفي األصل: العد)1(ح : المنصرفان .)2(

116

، وھذا مع كونھ وجوده ، وإال فتقدیري ، فعدلھ تحقیقي محقق، بال شكحرفا إلجماع النحاة.

وجعل سبب من األسباب اعتباریا محضا منقوض بنحو: أخر وجمع، فإن أصلھما مقدر، لم یستعمل قط، ونحو: عمر، فإن أصلھ

. فعلى زعمھ یجب أن یقول: ما وجد محق )3(أعني عامر ق، بال شك ، ، وإال فتقدیري فیھ دلیل على أن األصل فیھ شيء آخر، فعدلھ تحقیقيویجعل المحقق ھو الدلیل، ال األصل، اللھم إال أن یرید بتحقق األصل

تسامحا. وسبب وقوعھ في تقدیر أصالتھ )4(دلیل اتصالھ، وبتقدیره ة. وقد عرفت ھذه الورطة عدم ذكرھم العدل في المغیرات الشاذ

وجھھ. جمع جمعاء، مؤنث أجمع. وقیاس تكسیر فعالء كـ: جمع،

، )5(صفة فعل ، واسما فعالى، فھو معدول عن أحدھما، وأجمعون شاذ، والسبب )6(كان أجمع في األصل أفعل تفضیل وإن ، فجمعاء شاذ

. ، على األصح اآلخر الوصف األصليرا، تقدیراكان ذلك الخروج وإن فإن خروجھ كـ: عمر،مقد

ر حفظا لقاعدتھم، من عدم المنع عن عامر لم یدل علیھ دلیل، لكنھ قدعلتین، أو ما في حكمھما، وال یثنى وال یجمع أي عمر إال ب

وھو كون والوصف،كلھمباالستقراء، كـ: جاء عمر كالھما أو االسم داال على ذات مبھمة، باعتبار معنى معین، ھو المقصود،

عن العارض بحسب )1(، أي الثابت في الوضع، احترازااألصلي / كأربع في: مررت بنسوة أربع، وعن المتوھم، كـ: 23االستعمال، /

كذا في جمیع النسخ ، والصحیح: عامرا .)3(من ب و ح ، وفي األصل: وبتقدیر .)4(ساقطة من ح .)5(ح : التفضیل .)6(ب : احتراز .)1(

117

. ودخل في )3(بالشك والوھم )2(أفعى للحیة، إذ األصالة ال تثبت ما زال بغلبة االسمیة، كـ: أسود، فال یحتاج إلى التصریح )4(األصلي

، الووال یعتبر . )5(بعدم ضررھا فال یلزم مع العلمیة،صف األصلي، ولو ي بھ. وھذا تخصیص للوصف األصلي منع نحو: حاتم، إذا سم

)6(لم یذكر لفھم االعتبار. ووجھ عدم االعتبار أن الوصف یقتضي

، بحسب وضعھا. ویقبح اعتبار )7(اإلبھام، والعلمیة التعین ین في حكم واحد، أعني منع الصرف. المت ضاد

لفظیا أو معنویا، ، )8(أي بالتاء، بقرینة سبق ألفیھ والتأنیث،أي شرط التأنیث بالتاء، بكال قسمیھ في منع الصرف، وشرطھ،لیصیر الزما؛ ألن األعالم محفوظة عن التغییر بقدر العلمیة،

اإلمكان؛ وألن العلمیة وضع ثان، فیكون التاء حرف مبنى بال حذف، بعد أن كان حرف معنى فیلزم. وھذا الشرط كاف في وجوب تأثیر تھ بظھور العالمة، وفي جواز المعنى، ال في وجوبھ، ولذا اللفظي لقو

قال:في یؤثر ؛ ألن ذا إلشارة القریب، المعنوي )1(أي التأنیث وذا،

أي تأثیر وجوب، أو تأثیرا أو أثرا واجبا، أو وجوبا،منع الصرف ك األوسط كان ذلك المعنوي لووجوب منع صرف، ، أو )2(متحر

على الثالثة حروفھ أو زائداأي ذا عجمة أو أعجمیا، عجمة،

ب : یثبت .)2(ب و ح : التوھم .)3(ب : األصل .)4(من ب و ح ، وفي األصل: صررھا .)5(ب : تقتضي .)6(ح : التعیین .)7(من ب و ح ، وفي األصل: ألفھ .)8(ح : تأنیث .)1(ب و ح : الوسط .)2(

118

ة األحرف. و جھ ھذا االشتراط ضعف التاء المقدرة، فال یقوى قوشيء في اللفظ مقامھا، ولو بالواسطة، والحرف )3(الملفوظ إال بقیام

، مع وجوبھ في)4(الرابع قائم مقامھا بدلیل عدم ظھورھا في عقیرب ك األوسط قائم مقا)5( م الرابع، بدلیل وجوب الحذف : قدیرة، وتحر

. والعجمة، وإن لم تكن مؤثرة في )6(في جمزى ، مع جواز: حبلوي، فال أقل من تقویة التأنیث. الثالثي الساكن األوسط، على األصح

اه تأنیث بخالف الرابع.)7(ولضعف ھذین ال یؤثران إال فیما في مسما حدیث مقاومة الخفة، فال طائل تحتھ و ال فألن )8(أم ا أو . أم

ا ثانیا فعدم لزوم الثقل لھا ، )1(تأثیر العلل لیس للثقل، بل لفرعیھ. وأمر فیھا الثقل ، بل )2(كیف؟ والعلمیة، والوصف، والعدل، ال یتصو

ا ثالثاحصول الخفة في ا فألن انصراف نحو: )3(ألخیر ظاھر. وأمقدم، وماه، وجوار، أعالما للذكور، یدل على أن مدار االشتراط

تھ، إذ الخفة والمقاومة سیان في الحالین. وعدمھ ضعف التأنیث وقوي بالمعنو)4(أي الذكر والمسمى بھ، ، الذي سم كان لوي

بأن لم یحتج إلى تأویل غیر الزم، أصلیا،أي ذلك المعنوي تأنیثھ،تأنیثھ )6(حال، ككل مكسر بغیر تاء، وإن )5(وإال فمنصرف في كل

من ب و ح ، وفي األصل: بقیاو .)3(من ب و ح ، وفي األصل: عقرب .)4(ب و ح : في نحو .)5(من ب و ح ، وفي األصل: حمزى . وجمزى: ضرب من العدو دون )6(

.5/323ق . راجع لسان العرب ( جمز ) الحضر الشدید وفوق العن ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(ب و ح : لھ .)8(ح : بھا )1(من ب و ح ، وفي األصل: النقل .)2(من ب و ح ، وفي األصل: ثانیا .)3(ساقطة من ح .)4(ب و ح : بكل .)5(

119

بتأویل الجماعة، وال یلزم لجواز تأویلھ بالجمع، وھذا القید زائد على ي بھ ) ، )7(( الكافیة وال بد منھ؛ لئال یلزم منع نحو: كالب، إذا سمأي شرط تأنیث اسمھ في منع الصرف، أو على شرطھ،مذكر،

ه عن إشعار االستخدام، وال یجوز أن یراد بالموصول المعنوي لخلو، ولم یسبق لھ ذكورة المسمى إال أن یجعل نائب الفاعل ضمیر المذكر

على ثالثة أحرف لغایة ضعف التأنیث، حینئذ، فال الزیادة ذكر بوجھ، یھ إال القائم مقامھ بالذات. )8(یقو

ا بین حال بالمعنوي كان مظنة خلجان )2(تسمیة الذكر )1(ولم( الكافیة ):حال العكس، فقال زائدا على)3(الحال بمعرفة

، مقابل لقولھ: والمسمى بھ، والخطاب غیر )4(امرأة ولو سمیت إلى تقدیر، ولو قال ھاھنا: والمسماة، أو فیما )6(، ویحتاج )5(مناسب لھ

ي بھ، لكان أحسن، أي بلفظ مذكر، مثل: بمذكر،سبق، ولو سممطلقاذلك المذكر من الصرف حال كونھ منع ید، جعفر، وحسن، وز

عن قید الزیادة، أو منعا مطلقا، ومنع ما عدا الثالثي الساكن الوسط . )7(اتفاقي

ب و ح : فإن .)6(.1/51وانظر شرح الكافیة )7(ح : بقائم .)8(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ب و ح : المذكر .)2(ب : معرفة .)3(من ح ، وفي األصل ، و ب : مرأة .)4(ب و ح : غیر مناسب لھ .)5(ب و ح : محتاج .)6(.1/51انظر شرح الكافیة )7(

120

. )10(/ والخلیل 24/)9(، كسیبویھ )8(ومنعھ مذھب المحققین )11(نیث بھذه الضمیمة، فیوجب ووجھھ رفع اللبس، فقوي اعتبار التأ

ي لفظیا، المنع، بخالف نحو: ھند، فھي باقیة على الضعف، إذ ال مقووال معنویا.

وھي كون الكلمة غیر عربیة في األصل، والعجمة،ل في أو أي كون محلھا علما، العلمیة،في منع الصرف، )1(وشرطھا

أي استعمال محلھا، أو على االستخدام، سواء كان علما استعمالھا،في العجم، أیضا، كـ: إبراھیم، أو اسم جنس، كـ: قالون، فإنھ في العجم

، فظھر الخلل في )4(نافع )3(،ثم نقل علما ألحد رواة )2(بمعنى الجید ھ بھ من التعمیم الحقیقي والحكمي فجمع عبارة ( الكافیة )، وما وج

بین الحقیقة والمجاز، وال قرینة لعموم المجاز، واألقرب أن یقال: إن

.1/51المصدر نفسھ )8(.3/242الكتاب )9(.3/242نفسھ المصدر )10(ب و ح : فوجب .)11(بیاض في ب .)1(وما بعدھا .529راجع المعرب ص)2(أي على أبي موسى عیسى بن مینا المقري المدني، مولى بني زھرة، قارئ )3(

أھل المدینة، صاحب نافع، وقد اختص بھ كثیرا، وھو الذي سماه قالون؛ لجودة ك بن أنس، ویقال إنھ كان شدید الصمم ویقرأ قراءتھ ، وقیل الذي لقبھ بذلك مال

، غایة النھایة 4/434ھـ. ترجمتھ في: األنساب 220علیھ القرآن فیفھم ت ، اإلعالم بوفیات األعالم 2/48، شذرات الذھب 2/80، مرآة الجنان 1/615

.166، الوفیات ص148صنعیم، بعدھا في ب و ح : رحمھ هللا. ونافع ھو أبو عبد الرحمن بن أبي)4(

قارئ أھل المدینة، من القراء السبعة المشھورین، كان شدید السواد، صبیح ، 4/424، األنساب 6/95. ترجمتھ في: الكامل في التاریخ 169الوجھ. ت ، مرآة الجنان 1/270، شذرات الذھب 2/330، غایة النھایة 137الوفیات ص

.475، الطبقات ص8/5، األعالم 1/358

121

ف )5(العلة في ھذا االشتراط بقاء العجمة بحالھا، وظھورھا بعدم تصر، والتغییر، )6(والتعریب العرب بإدخال الم التعریف، واإلضافة،

، فھذه )1(العجمة، ( فال یؤثر ))7(فیكون كالكلمة العربیة، فتضعف العلة بعینھا موجودة في نحو: قالون، فیلحق بنحو: إبراھیم، داللة ھذا ، وفي وجوده، ھاھنا، خفاء ال ولكن الشرط فیھا ظھور العلة للكل

أو حروف محلھا على ثالثة أحرف. )3(أي زیادة ،)2(والزیادة یخفى. ك ، فنوح منصرف.)5(نحو: سقر، وشتر األوسط،)4(حر

اعلم أن ھاھنا ثالثة مذاھب: ، بدلیل اعتبارھا في ماه وجور، جعل العجمة كالتأنیث المعنوي

)7(. وقد زیفوه )6(وجھان، كـ: ھند. فھذا للزمخشري فیجوز في نوح ال

، ولھ عالمة تظھر في بعض الصفات، بأن التأنیث أمر حقیقي، ال عالمة لھا ظاھرة، فال یلزم من اعتبار والعجمة أمر إضافي

في التأنیث في نحو: ھند، اعتبار العجمة في نحو: نوح، واعتبارھانحو: ماه، للتقویة، ال الستقالل السببیة، وأنھ لم یسمع قط منع صرف

نحو: نوح، بخالف ھند.

ي األصل: بعد .من ب و ح ، وف)5(ح : والتعریف .)6(ب و ح : فیضعف .)7(ما بین القوسین بدلھ في ح : بحالھا .)1(ح : أو الزیادة .)2(من ب و ح ، وفي األصل: لزیادة .)3(ب و ح : تحرك .)4(ان بین برذعة )5( شتر بالتحریك والتاء المثناة وآخره راء: قلعة من أعمال أر

، مراصد االطالع على أسماء األمكنة 3/325البلدان ( شتر )وكنجة. معجم .2/783والبقاع ( شتر )

.1/54. وانظر شرح الكافیة 29-28المفصل ص)6(.1/54رده الرضي بقولھ: " ولیس بشيء " شرح الكافیة )7(

122

والثاني عدم اعتبار ترك األوسط في العجمة أصال، بخالف ، التأنیث؛ ألن اعتباره في ( التأنیث لقیامھ مقام الرابع، القائم مقام التاء

الجملة. وھذا ال یعقل في العجمة، إذ ال )1(فیقوى بوجود التأنیث في)عالمة لھ حتى یسد مسدھا شيء، فال وجھ للتقویة، بخالف الزیادة، فإن أكثر كالم العجم على الطول واالمتداد، والعرب یراعون األوزان

د الخفیفة، ویكثرونھا في كالمھم. فتقویة الزیادة للعجمة معقولة، ومجریا للقلة في لغة العرب، أال ترى أن زیادة حركة ال یوجب طوال مؤدكثرة نحو: حجر، بخالف الرباعي وھذا مذھب سیبویھ، وأكثر النحاة،

. )2(وارتضاه الرضي و: سقر وشتر. وھذا مذھب ابن والثالث اعتباره بدلیل منع نح

)4(ومن تبعھ. ورد بأنھما اسما بقعة وقلعة. وإنما تظھر )3(الحاجب

، اسم رجل ، ولم یسمع منعھ.)5(الثمرة في نحو: لمك مھ على التركیب ووزن الفعل. وھو ھیئة توجد في الفعل. قد

في االسم، ال )6(ھ، ومناسبتھ للعجمة، من حیث إنھ دخیل لبساطت باالستقراء. بین ھذا الحكم، بالعدل،وزن الفعل وال یجمع أصیل.

ر ما فیھ ھاھنا، لإلیجاز، ولیقبل الذھن ما سیجيء من قولھ: ولو نكد واختالج شبھة ، وألن ھ من أحكام وزن الفعل. الخ، من غیر ترد

وعدم جمع العدل بھ ، وإن كان من أحكام العدل ، یعرف منھذا. ولم یعكس؛ ألن الحوالة إلى المعلوم أولى.

ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(.1/53شرح الكافیة )2(.143رح الوافیة نظم الكافیة صش)3(ب و ح : یظھر .)4(من ب و ح ، وفي األصل: ملك. وذكر الرضي أنھ اسم أبي نوح، علیھ )5(

. وذكر ابن حبیب أنھ عمر سبعمائة وسبعا وسبعین 1/54السالم. شرح الكافیة .3سنة . المحبر ص

من ب و ح ، وفي األصل: دخل .)6(

123

أي بھ،ذلك الوزن أن یختص في منع الصرف )1(وشرطھ ل إال منقوال عن الفعل ، فال یوجد في االسم )2(بالفعل، في الوضع األو

د یكون، أو، )4(العین، وبقم)3(أو العجم، نحو: ضرب مجھوال أو مشدلھ، ل موزونھ، في أو كزیادة أي وصف ھو زیادة زیادة،أي في أو

ل وزن الفعل، الفعل، لھ زائد كزائد الفعل، أو في أو أو في محل أوین مجازا بالحلول، والمراد بزیادة الفعل ما لھ نوع على الوجھ

ل الفعل، یعني حروف أتین، قابل خال من الزیادة، غیر اختصاص بأوفي آخره. وإنما أسند عدم القبول للزیادة؛ لكونھا سببا لھ في للتاء

أو الصفة سبب )5(لتفضیل / ل25البعض، أال ترى أن زیادة الھمزة /الستئناف صیغة المؤنث، بخالف نحو: قائم، وحسن. ووجھ اشتراطھ

د متعلق بـ: قابل، أو: باعتبار،المشابھة، واالختصاص بالفعل، )6(تأكاآلخر في منع السبب غیر، أي یمتنع عن قبول التاء باعتبار

، الصرف، فلو قیل: اسما كـ: أسود،باعتبار غیر السبب لم یضر، وباعتباره للحیة السوداء، فإن السبب اآلخر فیھ ھو الوصف األصليال یقال للمؤنث: أسودة، بل: سوداء، وباعتبار االسمیة العارضة یقال

ت من السببیة في شيء، لألنثى من الحیة: أسودة، واالسمیة لیس بخالف: یعمل وأرمل، فإنھما یقبالن التاء باعتبار الوصفیة، یقال: ناقة یعملة، وامرأة أرملة، والوصفیة فیھما، وإن لم تكن مؤثرة، لم تخرج من السببیة. وھذه زیادة على ( الكافیة )، ال بد منھا، كما

أیت.ربیاض في ب .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(من ب و ح ، وفي األصل: مشد .)3(البقم مشددة القاف خشب شجره عظام وورقھ كورق اللوز وساقھ أحمر )4(

یصبغ بطبیخھ ویلحم الجراحات ویقطع الدم من أي عضو كان ویجفف القروح .80-4/79وأصلھ سم ساعة. القاموس المحیط ( بقم )

من ب و ح ، وفي األصل: للتفصیل )5(ب و ح : تأكید .)6(

124

قیل: ھو جعل كلمتین أو أكثر كلمة واحدة، فیلزم والتركیب،فالوجھ أن یقال: ھو ضم كلمتین أو أكثر، وال بد في استدراك العلمیة،

في األصل؛ ألن نحو: اسمین )1(اشتمال منتأثیره في منع الصرف ونحو: من زید؟، وإن زیدا، النجم وبصرى، علمین، منصرفان

، أعالما محكیات، فال یظھر منع الصرف، )3(، مع الضمیر )2(وبزید في الحال، والعلمیة وقد أصاب في زیادة ھذه على ( الكافیة )،

؛ ألن منع الصرف حال الكلمة، وھذا التعلیل أولى )4(لیتحقق اإلفراد ة، وقول بعضھم: أو لیتحقق من قولھ م: لیأمن الزوال، فیحصل لھ قو

في وعدم اإلضافة ، )5(السبب الثاني ففاسد؛ لالشتراك وعدم الیقین ین ال یكونان أثرین لغیر مختار، فإن النار ال تؤثر األصل؛ ألن الضد

نحو: شھر رمضان، )6(ر في منع إال حرارة، والماء إال برودة، والمؤث نحو: اإلسناد،عدم و وأبي ھریرة، لیس التركیب لتحقق السببین بدونھ

ا، وزید قائم، علمین؛ ألن الجملة محكیة على حالھا، فال تأبط شرالثاني یظھر فیھا منع الصرف، قیل: ال بد أن یقول: وعدم كون

نا لحرف العطف، نحو: ، وال متضم صوتا، نحو: سیبویھ، فإنھ مبنيخمسة عشر علما، فإن األصح بقاء البناء دون منع الصرف، وال

معربا قبل العلمیة، نحو: ضارب زیدا، وحیوان ناطق، علمین. ا بأنھما مبن لین؛ إم یان، وباب غیر المنصرف من وأجیب عن األو

المعربات، وفیھ نظر؛ ألنھما محكیان على البناء، واألصح أن الجملة، وإن عدت من مبني األصل إذا صارت علما كونھا ( معربة محكیة

، فما ظنك بالعارض، أعني خمسة عشر، وقد عد المصنف فیما )1()من ب و ح ، وفي األصل: اشمال .)1(من ب و ح ، وفي األصل: یزید .)2(من ب و ح ، وفي األصل: الضم .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ب : التعین ، و ح : التعیین .)5(ح .ساقطة من األصل ، زیادة من ب و)6(من ب و ح ، وفي األصل : معربا محكیا .)1(

125

ا بأنھ اكتفى بما ذكره فیما بعد، سبق المحكي مطلقا من المعرب، وإمقبل العلمیة. ولو قال )2(وفیھ أیضا نظر؛ ألن المذكور حالھا

المصنف: والتركیب وشرطھ العلمیة وعدم النسبة، لكان أخصر ونھا خالف اصطالحھم، وأشمل وأمنع. وإرادتھا باإلسناد بعد ك

استدراك القیدین.)3(یقتضيتوحید وھو،، أي المزیدتین في اآلخر. واأللف والنون

وقد مر في صفة،كان لوالضمیر باعتبار كونھا سببا واحدا، في منع الصرف عدم فعالنة في مؤنثھ؛ لیتحقق )4(تفسیرھا، شرطھ

ل أولى؛ ألن مشابھ تھ أللفي التأنیث، وقیل: وجود فعلى، واألو)6(فعلى نفسھا، واشتراطھ )5(المشابھة بعدم قبول التاء، ال بوجود

، أي وإن لم یكن في صفة، وإال،الستلزامھ، والالزم ھاھنا أعماألصالة النون )1(ولو احتملت ، لیمتنع بھا عن التاء العلمیة؛شرطھ ف

إن كان من الحسن فمنصرف؛ ألنھ كـ: حسان،المنع، وال یجب جاز ال، وإن كان من الحس فممتنع؛ ألنھ فعالن. وھذه فائدة أخرى )2(فع

على ( الكافیة ).المعنى ینبغي أن یراد باإللحاق وألف اإللحاق المفردة،

، لیتناول ألف قبعثرى ؛ فإنھ غیر منصرف حال العلمیة، مع )3(اللغوي

ب : حال ما .)2(ب و ح : تقتضي .)3(ب و ح : فشرطھ )4(من ب و ح ، وفي األصل: یوجد .)5(ب و ح : واشتراطھا .)6(من ب و ح ، وفي األصل: احتكمت .)1(ب و ح : زائدة .)2(ى: العظیم الشدید. واأللف لیست قال الجوھري: " قال المبرد: القبعثر )3(

للتأنیث، وإنما زیدت لتلحق بنات الخمسة ببنات الستة، ألنك تقول: قبعثراة، فلو

126

، إذ ال سداسي في األصول حتى أن ألفھ لیس لإللحاق االصطالحيلیمتنع عن التاء، العلمیة،/ في منع الصرف 26/وشرطھ یلحق بھ،

، فإن ألفھ )5(التأنیث المقصورة، نحو: أرطى)4(أللف فیتحقق مشابھتھ لیست للتأنیث لمجيء أرطاة، واحترز بالمفردة عن الممدودة، فإنھا ال تلحق بألف التأنیث الممدودة، ولو مع العلمیة؛ ألن ھمزة ألف التأنیث

د الممدودة ألف في األصل، بخالف المل المشابھة، )6(حق، فال تتأكبخالف المقصورة. وھذه زیادة على (الكافیة)، ال بد منھا.

ر ما، في منع فیھ علمیة مؤثرة أي غیر منصرف ، ولو نكالصرف، احترازا عن الجمع وألفي التأنیث، فإن العلمیة غیر مؤثرة

صرف،ممتنعة، )3(الثالثة )2(بالتأثیر، ففي األحوال )1(فیھا الستقاللھاا تبین أنھا شرط فیما عدا العدل، ووزن الفعل، وھما ال یجتمعان، لم

یرید ما كان الوصفیة إال نحو أحمر،فبالتنكیر یبقى بال سبب واحد، )5(ة، كـ: سكران وأحمر، فإن سیبویھ ظاھرة قبل العلمی )4(األصلیة فیھ

یعتبر الوصفیة األصلیة بعد زوال المانع عن االعتبار، أعني العلمیة؛

كانت األلف للتأنیث لما لحقھ تأنیث آخر. فھذا وما أشبھھ ال ینصرف في .2/785المعرفة، وینصرف في النكرة " . الصحاح (قبعثر )

صل: أللفي .من ب و ح ، وفي األ)4(قال الجوھري: " األرطى: شجر من شجر الرمل. وھو فعلى، ألنك تقول: )5(

أدیم مأروط، إذا دبغ بذلك. وألفھ لإللحاق ال للتأنیث، ألن واحدتھ أرطاة ". .3/1114الصحاح ( أرط )

ب و ح : یتأكد .)6(ح : فیھما الستقاللھما .)1(ب : أحوال .)2(ح : الثالث .ب و )3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(.3/198الكتاب )5(

127

، ومعنى االعتبار جعلھا كالتأنیث، ال أنھا تعود، واألخفش ال )6(لما مرنكیر، واألصل في الزائل بالت)7(یعتبرھا؛ ألنھا زالت بالعلمیة ولم یعد

ال یعتبر. وجھ سیبویھ اعتبارھم الوصفیة الزائلة في أسود، )8(أن لم تزل بالكلیة )1(وأرقم، وأدھم، باالتفاق، ورد بالفرق بأن األصلیة

فیھا العتبار مفھوماتھا، بل زال اإلبھام فقط، وفیما نحن فیھ زالت كلیة، فالقیاس فاسد. بال

ي بھما، ثم ا نحو: أجمع وأفعل التفضیل بغیر من، إذا سم وأمنكرا، فینصرفان باالتفاق، لعدم ظھور الوصفیة األصلیة فیھما، ومع

من غیر منصرف باالتفاق، لغایة ظھور الوصف. ، فیتناول جمع یعني وینصرف باب أحاد، ما فیھ العدل التحقیقي

إذ لو جعل علما لمؤنث لم ینصرف علما لمذكر،وأخر، ونحوھما، باالتفاق. وما ذكره المصنف مذھب أكثر النحاة؛ ألن العدل، في ھذا

الصرف الباب، تابع للوصف، فیزول بزوالھ. وذھب جماعة إلى منع اعتبارا للعدل األصلي مع العلمیة.

ھو األخفش األوسط، أبو الحسن سعید بن مسعدة المجاشعي، البصري، من )6(ھـ . صنف 215، أو 213، أو 211، أو 210أحذق أصحاب سیبویھ. ت قیل:

لقرآن، األوسط في كتبا كثیرة منھا: المسائل الكبیر، المسائل الصغیر، معاني ا، 74النحو، العروض، وغیرھا .ترجمتھ في: طبقات النحویین واللغویین ص

، أخبار النحویین 2/380، وفیات األعیان 2/36إنباه الرواة على أنباه النحاة ، المزھر في علوم اللغة وأنواعھا 1/590، بغیة الوعاة 50البصریین ص

، شذرات الذھب 7/406ریخ ، الكامل في التا2/61، مرآة الجنان 2/4532/36 .ب و ح : تعد .)7(مكرر في ب .)8(ب و ح : الوصفیة .)1(

128

ر مطلقا، وعلى )3(على مقتضى السماع )2(منع باب أحاد ولو نكأیضا، العتبار الوصفیة األصلیة بعد زوال )4(مقتضى قیاس سیبویھ

)5(المانع، والعدل تابع لھا في االعتبار. وقیاس مذھب األخفش

ا العدل التقدیري فقد علم حالھ من قولھ: الصرف، كما في: أحمر، وأم. ر ما فیھ إلى آخره، بخالف التحقیقي وتنكیره،ولو نكا )1(أي تنكیر ما فیھ علمیة شخصیة تحصل بأن یراد بھ واحد مم

ي بھ، ي، للمسمى، أعني ما البارزان لالسم، والسم مستكن في: سما، بأن وقع اشتراك لفظي بتعدد الوضع، كقولك: رب عمرو )2(في: مم

عطف على: واحد، كقولك: لكل فرعون أو الصفة المشھورة،لقیتھ، ة، ، كـ: أسام)3(وتنكیر العلم الجنسي موسى، أي لكل مبطل محق،

ر فیھ وقوع االشتراك. بھا، أي بالصفة المشھورة فقط، إذ ال یتصول. وفیھ تأم

الشعریة، للضرورة وحدھا بالعلمیة من الصرف وقل المنع زه )5(وبعض البصریین)4(كما ھو مذھب الكوفیین ، وال یجو

من ب و ح ، وفي األصل: فمنع .)2(ح : السماء .)3(قال سیبویھ: " وسألتھ عن أحاد وثناء ومثنى وثالث ورباع، فقال: ھو )4(

ء محدودا عن وجھھ، بمنزلة أخر، إنما حده واحدا واحدا، واثنین اثنین، فجافترك صرفھ. قلت: أفتصرفھ في النكرة؟ قال: ال، ألنھ نكرة یوصف بھ نكرة "

.3/225. الكتاب .225انظر معاني القرآن ص)5(ب و ح : یحصل .)1(من ب و ح ، وفي األصل: عمر .)2(ب : علم الجنس .)3(. وذكر أنھ مذھب 1/71، خزانة األدب 59، 1/38راجع شرح الكافیة )4(

. وأبو موسى الحامض منھم یمنع مطلقا 2/228أكثرھم . انظر شرح التصریح ، شرح األشموني مع 1/448منع صرف المنصرف. انظر ارتشاف الضرب

.1/121، ھمع الھوامع 3/235الصبان

129

)6(إلى أصولھا، وال تخرجھااألكثرون؛ ألن الضرورة ترد األشیاء

عنھا، واالنصراف ھو األصل. نائب الفاعل، فال ضمیر بوزن مختص بھ،)7(والتصغیر یخل

، والضمیر البارز للوزن، أي یضر بوزن وقع في: مختصاالختصاص بھ، فینصرف نحو: ضریب، تصغیر: ضرب علما، على

جھول، وال یضر نحو: أحیمد، ویشیكر؛ ألن اعتبار صیغة المل الوزنیة، في ھذا القسم، بالزیادة الموجودة في الحالین، وفي األو

باالختصاص المنھدم بالتصغیر.إذ التصغیر وضع مستأنف مخالف للمكبر، ال والعدل والجمع،

ما إذا جعل الجمع علما، حیث یعتبر عدل وال جمع فیھ، بخالف الجمع األصلي لبقاء الصورة على حالھا.

، أیضا، بمنع الصرف والنسبة )1(( أي بجمیع )مطلقا،یخل

، مفرده،فيالنسبة كانت أي باسم، إال بما،/ العلل، 27/ نحو: كراسي، فإن النسبة، .جمع كرسي حینئذ، ال یخل

ن الأن أي حكم غیر المنصرف، وحكمھ، ن، )2(تنوین ینو التمكا شابھ الفعل في تحقق الفرعیتین، إذ الفعل فرع یكسر؛وال ألنھ لم

االسم في االشتقاق واإلفادة، وكل علة فرع لشيء منع منھ ما منع من ـ تعالى ـ: { )3(كقولھللتناسب،إالل، أعني التنوین والكسر، الفع

. ویقول البغدادي: " أراد 2/228ھو األخفش كما في شرح التصریح )5(الحسن األخفش، وأبا علي الفارسي، وابن برھان " . ببعض البصریین أبا

.1/71خزانة األدب ب : یخرجھا .)6(من ب و ح ، وفي األصل: یحل .)7(ما بین القوسین مكرر في األصل .)1(ب : بتنوین .)2(من ب و ح ، وفي األصل: لقولھ .)3(

130

الزحاف،أو، )1(نافع والكسائي )5(على قراءة )4(سالسال وأغالال }في أجزاء البحور، ال یخل بالوزن، لكنھ یخرجھ عن )2(وھو تغییر زانھماللقسمین، أي )3(قید جوازا،السالسة، أوجوزا، )4(یجو

: )5(الشعریة، بأن یخل بالموزون، لو منع، كقولھ الضرورة أعد ذكر نعمان لنا -6

. قیل دخول الكسر، ھاھنا مع االستغناء عنھ في دفع )6(الخالضرورة، یدل على أن منع الكسر بشفاعة التنوین، ال باألصالة،

، أي یوجبھما وجوبا. جوباو

ا للكافرین سالسال وأغالال . وتمامھا: { إنا أعتدن 4سورة اإلنسان اآلیة: )4(وسعیرا }.

وھي قراءة أبي بكر وھشام أیضا. الكشف عن وجوه القراءات السبع )5(، مفاتیح 8/394، البحر المحیط 3/214. وانظر معاني القرآن للفراء 2/352

، 2/480، البیان في غریب إعراب القرآن 4/195، الكشاف 16/57الغیب ، إمالء ما من بھ 201، العنوان في القراءات السبع ص5/96إعراب القرآن

.29/116، غرائب القرآن 2/275الرحمن ھو علي بن حمزة الكسائي، أحد القراء السبعة المشھورین، كان إماما في )1(

النحو واللغة والقراءات، رأس المذھب الكوفي في النحو ومؤسسھ بعد أبي معاني القرآن، ما تلحن فیھ العامة، ھـ. صنف: 189جعفر الرؤاسي. ت

، 237القراءات، المصادر، الحروف، وغیرھا. ترجمتھ في: المعارف ص، غایة النھایة 127، طبقات النحویین واللغویین ص120مراتب النحویین ص

، نزھة 97، الفھرست ص1/421، مرآة الجنان 4/87، معجم األدباء 1/535، تاریخ األدب العربي 2/162بغیة ، ال2/316، شذرات الذھب 58األلباء ص.2/197لبروكلمان

من ب و ح ، وفي األصل: یعتبر .)2(ح : قیدا .)3(من ب و ح ، وفي األصل: لجوزانھما .)4(لم أعثر على مصدر الشعر وتمامھ وقائلھ فیما بین یدي من مصادر .)5(ساقطة من ب و ح .)6(

131

المعرفة، بالالم مالبسا )7(غیر المنصرف في الجر وكذا یكسر أي كونھ مضافا؛ ألنھما من أظھر خصائص االسم، اإلضافة،أو

فیضعف مشابھتھ، الفعل فیرجع إلى األصل.

ا فرغ من بیان أنواع اإلعراب، وما یتعل ق بھا أراد أن یبین ولم؟ فقال:)1(محالھا، وبذلك یعرف أنھا لماذا عالئم

)2(المرفوعات

أي األسماء المرفوعات، على أنھ جمع مرفوع؛ ألن الجمع ر الذي ال یعقل في حكم المؤنث، كالجیاد الصافنات واألیام المذك

رھا لشمولھا ،)3(الخالیات أو مرفوعة، بتأویل الكلمات، ولم نقدالمضارع، ولم یذكر، والالم لالستغراق، وألنھ في قسم االسم، لكن یراد أنھ في قسم المعرب، فالمناسب تقدیر المعربات، فیلزم كون

م، أو تخصیص الحدود. األسماء فقط، أو مع )4(القسم أعم من المقسوكلھا بعید.

وأیضا تخصیص أنواع اإلعراب بالمعرب، یستدعي أن ال یكون المبني مرفوعا، وال منصوبا، وال مجرورا، وال فاعال، وال

: حالة .بعدھا في ب : حال ، وبعدھا في ح )7(من ب و ح ، وفي األصل: عالئمة .)1(بیاض في ب .)2(ح : الحالیات .)3(من ب و ح ، وفي األصل: وتخصیص .)4(

132

، نحوه. وھذا خالف اإلجماع. فالوجھ أن یجعل لإلعراب معنیان؛ عامالعامل، لیكون دلیال علیھ، )1(لق وھو ما اقتضاه عروض معنى یتع

، وإن منع حال في آخره فإن لم یمنع من ظھوره شيء فلفظي، وھذا تابع لمقتضیھ، فیوجد في غیر ، أو في نفسھ فمحلي فتقدیريلین، واألنواع الحرف والماضي واألمر بغیر الالم؛ وخاص باألو

، وكذا م حالھا وأقسامھا. للعامالخاص فظھر أن )2(والمعرب في االصطالح ما اشتمل

المناسب تقدیم المبنیات على المرفوعات، وبیان المحلي أیضا. ا موقوفة لعدم العامل، أو خبر محذوف، ( أو ثم المرفوعات إم

مجموع قولھ:)3(مبتدأ خبره محذوف، أو )

الفاعل

ح : بالعامل .)1(ب و ح : على الخاص .)2(ما بین القوسین ساقط من ح .)3(

133

، فیكون )2(، مثل: ھذا حلو حامض )1(مفعول ما لم یسم فاعلھ أسند إلیھ معترضة، )4(أي مرفوع، خبر محذوف، والجملة ،)3(ما

، فیخص المعروف الفعل، وإن عمم ما في حكمھ، مع )5(االصطالحي، یلزم جمع )6(خل كونھ خالف المتبادر الم بین الحقیقة )7(للحد

، والمجاز، وال قرینة لعمومھ. وأیضا إن أرید باإلسناد االصطالحيكما في حد الكالم، فال جمع، ولو عم المعروف، وإن أرید معنى

فید؛ النسبة، مع تبادره، فال منع. وكون ما عبارة عن المرفوع، ال ی ألن الغرض من الحد معرفة المحدود ألجزاء إعراب مخصوص، ال

د معرفة االصطالحي . فالحد الصحیح: ما نسب إلیھ )8(مجر؛ )2(، نسبة وصفیة. وال حاجة إلى ذكر التقدیم )1(المعروف، أو شبھھ

ة، ال الفعل. وما قیل من أن ألن المسند في نحو: زید ضرب، الجملاإلسناد إلى ضمیر شيء إسناد إلیھ في الحقیقة، ففي المعنى على ما

/ أن 28یشعره في الحقیقة، ال في اللفظ، الذي الكالم فیھ. أال ترى /رجال ضربك، أسند إلیھ الضرب في )3(رجال في قولك: رأیت

ا المعنى، مع م خبره، فالمسند إم ا المبتدأ المقد كونھ منصوبا. وأمجامد أو مركب، ال فعل أو شبھھ. فاعتبار وجوب التقدیم في النوع

بعدھا في ب و ح : الخ .)1(ح : خلو خامض .)2(ادة من ب و ح .ساقطة من األصل ، زی)3(من ب ، وفي األصل ، و ح : الجمل .)4(ج : فیحص .)5(ح : المحل .)6(ب : الجمع .)7(ب و ح : االصطالحي .)8(ح : أشبھھ .)1(.1/157انظر اإلیضاح في شرح المفصل : )2(ح : ریت .)3(

134

والنسبة ما باألصالة، )4(إلخراجھ ضائع، والمتبادر من اإلسناد ان اإلخباري واإل ، واإلیجابي فیخرج التوابع، وأنھما یعم نشائي

. والسلبيأي یأتي بعد أن یلیھ،أي أصل الفاعل واألولى لھ، وحقھ،

ة احتیاجھ إلیھ، حتى جعل الفعل، بال فصل؛ لكونھ عامال فیھ، مع شدبشھادة إسكان الالم في نحو: ضربت◌◌ )5(كالجزء األخیر منھ،

دون: ضربك وضربنا، وھذا ال یمنع وجوب الولي، أو وضربنا، امتناعھ بعارض، واألصل في ھذا أظھر، والحق یستعمل في الواجب

أي إتیان ضمیر الفاعل، فصح اإلضمار،غالبا، فالعدول عدول، : ضرب قبل ذكر الفاعل، نحو )6(أيقبلھ،والفاء للتعقیب والتفریع،

م رتبة، فكان كعكسھ، كقولھ ـ را، فمقد غالمھ زید؛ ألنھ، وإن كان مؤخ. )2(. والممتنع ما اجتمعا)1(تعالى ـ: { وإذ ابتلى إبراھیم ربھ }

م الفاعل على الفعل. قیل: لئال یلتبس بالمبتدأ. وھذا ال وال یتقدفي المثنى والمجموع، )4(زید؟، ولتخلفھ )3(د الوجوب لجواز: أقائم یفی

مھا دلیل على أن المفرد المقدم لیس بفاعل. وعدم تقدد لفظا، بال خالف. قیل: لئال یلزم قیام حدث واحد وال یتعد

ة، ولذا ال یثنى بمحلین. فیھ نظر؛ ألن مدلول الفعل الجنس، ال المرالمتنع: قام الزیدان والزیدون؟.)5(وال یجمع، كیف، ولو تم

ح : الكالم .)4(ساقطة من ح .)5(ساقطة من ب و ح .)6(. وتمامھا: { ... بكلمات فأتمھن } .124ة البقرة اآلیة سور)1(ح : اجتمعتا .)2(ح : قائم .)3(ب و ح : ولعدم تمشیھ .)4(ح : ولو لم .)5(

135

في الصحیح، لعدم إفادة الفعل بدونھ، والحذف وال یحذف،عندھم عدم التلفظ حقیقة وحكما، فال یشمل االستتار وینبغي أن یزید:

ا مرفوعة معطوفة على وبال نائب، ولو حركة. المنفیات؛ إم، أو على الفعلیة، إذ الولي یقتضي )6(االسمیة، لكونھا أحكاما مثلھ

التداخل ممتنع )7(التأخیر، على ما فسرنا، والوحدة اللفظیة، إذ ر مفصول والوجود. ولكن بل ھذا ال یفید اللزوم المطلوب )8(والمؤخ

یفید عدمھ، إذ الفرع ال یزید على األصل، فال یجوز؛ أو منصوبة ا على: یلیھ، وفیھ ما في الثانیة، لكن یمنع دفع اإلضراب، ھاھنا، إم

بعموم المجاز، أو جواز الجمع، كما ھو مذھب المصنف. ین.)1(واشتراك الحق معنى بین الخاص

لفظیة، كاإلعراب والتاء في: ضربت موسى القرینة وعدم ثرى عیسى. سلمى، أو معنویة، نحو: أكل الكم

أي كون الفاعل ضمیرا متصال؛ بارزا أو مستكنا، واتصالھ،أي مفعولھ،)2(ووقوع احتراز عن المنفصل مظھرا أو مضمرا،

وھو في إنما، وإذا دخلت معناھا،بعد د إال أوبعالفعل أو الفاعل، الفعل مع الفاعل فقط، نحو: إنما ضرب زید، فمعنى إال قبل الفاعل،

)3(ومع شيء آخر، فقبلھ إنما، نحو: إنما ضرب زید عمرا یوم

أي الفاعل على تقدیمھ،كل واحد من ھذه األربعة یوجب الجمعة، المفعول، لدفع اللبس، [[ وامتناع فصل الجزء، وانقالب المعنى.

ر المفعول عن الفعل، وفي )4(ھذا، وال بد في الثاني من شرط تأخ

ب و ح : مثلھا .)6(ح : إذا .)7(ب و ح : لكن .)8(ب و ح : أو اشتراك .)1(ب : أو وقوع .)2(ب : ویوم .)3(مكرر في ح .)4(

136

م المفعول مع إال جائز غیر ط إال بینھما، إذ تقد الثالث من توسإال زیدا عمرو، لعدم انقالب ضرب )5(مستحسن، ( نحو: ما )

المعنى، ولزوم قصر الصفة قبل تمامھا.،)6(بدونھ أي كونھ ضمیرا متصال، واتصال المفعول،

وضمیره،: ضربتك، )1(أي بدون اتصال الفاعل، احترازا عن نحو : ضرب زیدا ، نحو )2(أي بالفاعل بھ،أي اتصال ضمیر المفعول،

معناھا یوجب بعد بعد إال أو أي الفاعل، بالرفع ووقوعھ،غالمھ، المفعول، لتنافي الفصل بالمظھر )3(أي الفاعل عنتأخیره،

/ اإلضمار قبل الذكر لفظا ورتبة، 29، وامتناع /)4(لالتصال]]سبق.)5(أیضا ماوانقالب المعنى، وال بد في الثالث ھاھنا

حذف و أي الفاعل، وجاز حذف عاملھ،قید لھما، نحو: قرینة،وجدت لوأي الفاعل وعاملھ، مجموعھما،

حذف عامل ووجب زید، لمن قال: من قام؟ ونعم، لمن قال: أقام زید؟ ر لوالفاعل فزید فاعل لـ: جاء، جاء،زید إن كـ:ذلك العامل، فس

إال على الفعل لفظا أو )6(محذوفا، ال مبتدأ؛ ألن حرف الشرط ال یدخل تقدیرا. والمراد بالتفسیر، ھاھنا، إزالة اإلبھام الحاصل من الحذف،

ر ف ، كالمثال المذكور، بخال)7(ولو ذكر المفسر، حینئذ، للغا المفس

مكرر في ب .)5(من ب و ح ، وفي األصل: بدون .)6(ساقطة من ح .)1(

ب : الفاعل . )2(ح : من .)3(ما بین القوسین مكرر في األصل .)4(ب و ح : مما .)5(ب و ح : تدخل .)6(من ب و ح ، وفي األصل: الفالمسر .)7(

137

إزالة اإلبھام بدون الحذف، فإنھ یجوز جمعھما، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { ، ونحو: جاء رجل، أي زید.)9(الشیطان قال یا آدم})8(فوسوس إلیھ

ر بحث التنازع عن وأخ

)1()مفعول ما لم یسم فاعلھ(

بین الشيء ونائبھ بما ال )2(للفصل مخالفا البن الحاجب كراھة ھ . والتعبیر بنائب الفاعل أخصر وأظھر، لعدم تناولھ، نحو: )3(یخص

درھما، في أعطي زید درھما، أصال بخالفھ، بحسب المعنى اإلضافي . مجھول لیة، نسبة وصفیة أو إلیھ،نسب في األصل مفعول اللغوي

، أو شبھھ، كاسم المفعول. اصطالحيیعني ما الثاني من باب علمت،نائب الفاعل المفعول یقع وال

ل ذاتا، االلتباس وجد والثاني والثالث، لوكان الثاني منھ عین األویل. وھذا عند مفاع)4(یعني ما یتعدى إلى ثالثة من باب أعلمت،

رین. والمتقدمون منعوا مطلقا، المتناع كون الشيء مسندا )5(المتأخ

من ح ، وفي األصل ، و ب : لھما .)8(. وتمامھا: { ... ھل أدلك على شجرة الخلد وملك ال یبلى 120ة طھ اآلیة: سور)9(

. {ما بین القوسین بیاض في ب .)1(ب و ح : الفصل .)2(ح : یحصھ .)3(ب : ثالث .)4(من ب و ح ، وفي األصل: امتناع .)5(

138

ا، بخالف نحو: أعجبني ضرب زید، وھذا ومسندا إلیھ معا إسنادا تاما بین المفعولین حال ھ، إذ ال إسناد تام بعد كونھ قاصرا غیر متوج

رون من أن المانع ھو االلتباس، كما المفعولیة، فالحق ما قالھ المتأخعمرو زیدا )3(، وأعلم )2(القرینة، نحو: علم أخوك زیدا)1(إذا انتفت

عمرا، وأعلم الكتاب زیدا )4(كریما، بخالف نحو: ( علم منطلق )لخبر في األصل والعقل؛ ألن المستعار مستعارا، إذ التنكیر یرشد أنھ ا

ھو الكتاب. وفي العبارة ركاكة والتباس. ولو قال: وال ینوب لو التبس الثاني والثالث من النواسخ، لكان أخصر، وأظھر، وأسلم.

لئال یكون إال بزائد؛نائباالزمان والمكان والمصدر یقع وال، إذ ال بد لكل حدث مدلول مشتق من مطلقھما، فال یقال: ذكره عبثا

، أو موضع، أو ذھاب؛ بل یقال: )5(ذھب زمان، أو حین، أو مكان وقعد منسوب إلى ، وفرسخ، أو ذھاب شدید. )6(ذھب یوم الجمعة ز )8(سیبویھ مقدر؛ أن )7(جواب عن سؤال مصدره المعھود، جو

د اإلسناد إلى المصدر المدلول للفعل في نحو: قعد وقیم، وھو مجرالمعھود، مثل أن )10(. وتقریره أن ما أجازه المصدر )9(عن الزوائد

د، وھو یقال لمتوقع القعود أو القیام، إذ ال فائدة في اإلسناد إلى المؤك. )1(ظ، فكیف إذا نوي ولم یلفظ؟ كذا ذكر ابن خروف ملفو

ب و ح : انتفى .)1(من ب و ح ، وفي األصل: زید .)2(.ح : أو أعلم)3(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ح : أو مكان أو حین .)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(ساقطة من ب و ح .)7(.1/85انظر شرح الكافیة )8(ب : الزائد .)9(ساقطة من ح .)10(ح : حروف .)1(

139

ل فللزوم زوال معھ المفعول و لھ ال یقع المفعول و ا األو . أما الذي مع 30/)2(مشعر العلیة، وھذا جواب محتاج في / الظرف، وأمعند األكثرین، بل مفعول بھ غیر الالم فیقع، وال یقال لھ: مفعول لھ،

ا الثاني؛ فألن في واوه شائبة )3(صریح. كذا ذكره الرضي . وأمم المعطوف (مع حذف )5(، فیلزم وجود شبھة )4(العطف على المقد

ا ، ولو حذفت لم یعرف أنھ مفعول معھ، وم )6(المعطوف علیھ نسیا )قیل: إن الواو دلیل االنفصال، والفاعل كالجزء منھ، فكما ال یكون مع

الواو، ال یكون معھا، منقوض بالجار والمجرور. ل المفعول و منھ )1(یعني ما یكون الثانيأعطیت،باب مناألو

ل ذاتا، ن الثاني عند عدم بأن یقع نائب الفاعل مأولىغیر األو

الحضرمي، أبو الحسن وابن خروف ھو علي بن محمد بن علي بن محمد609النحوي اإلشبیلي األندلسي، كان فاضال في علم العربیة، محقق مدقق. ت

ھـ . صنف: تنقیح األلباب في شرح غوامض الكتاب، شرح جمل 610أو الزجاجي، المقنع في الفرائض، مفردات السبع، ومجموعات كثیرة في الرد

وغیرھما . ترجمتھ في: فوات على الناس؛ كرده على السھیلي، وابن الطراوة، ، الوفیات 2/203، بغیة الوعاة 3/335، وفیات األعیان 2/79الوفیات

، 4/257، لسان المیزان 1/629،حاشیة على شرح بانت سعاد 304ص.7/221، معجم المؤلفین 4/330األعالم

وقد خلط بعض المؤرخین بینھ وبین ابن خروف الشاعر علي بن محمد بن ھـ. ترجمتھ في الغصون الیانعة في 604لقرطبي المتوفى سنة یوسف القیسي ا

. 138محاسن المائة السابعة صمكرر في األصل .)2(.1/84شرح الكافیة )3(ب و ح : شيء .)4(ب و ح : شبھة وجود .)5(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(.ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح)1(

140

ل معنى الفاعلیة، وھو اآلخذیة مثال، فناسب )2(االلتباس؛ ألن في األو

المفعولیة، وھو المأخوذیة مثال، فلم )4(، وفي الثاني معنى)3(لنیابتھ ویجب یناسب، نحو: أعطي زید درھما، ویجوز: أعطي درھم زیدا.

ل للنیابة بشرا، إذا )6(دفعا لھ، نحو: أعطي خالد باللبس،)5(وقوع األو، أو ظھیرا، وال یجوز: أعطي بشر )8(أسیرا، أو أجیرا)7(كان بشر

.)9(خالداتعین الصریح مع غیره من المفاعیل بھ المفعول وجد ولوة شبھھ بالفاعل، فإن الفعل للنیابة؛ لش ي یتوقف علیھما )10(د المتعد

، )1(بخالف سائر المفاعیل،( وإن اعترض بالمفعول المطلق )ر ما سبق. )2(فلیدفع فجمیع أي وإن لم یوجد المفعول بھ، وإال،بتذك

في جواز اإلقامة مقام سواء المفاعیل الخالیة عن موانع النیابة الفاعل.

من ب و ح ، وفي األصل: قیاس .)2(ب و ح : لنیابة الفاعل .)3(من ب و ح ، وفي األصل: یعني .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(ح : حالد .)6(ب و ح : البشر .)7(من ب و ح ، وفي األصل: جیرا .)8(ح : حالدا .)9(ب : تفعل ، و ح : تعفل .)10(ین القوسین بدلھ في ح : وإن لم یوجد المفعو .ما ب)1(ب : فیدفع .)2(

141

* التنازع *

، أو الفعالن، ولو اقتضیا، أي العامالن، للسبق الضمنيفي العمل، ویعلم حال غیرھما بالمقایسة، )1(والتخصیص لألصالة

ة قطع الت نازع على كحال األكثر، واستثناء المصدرین لعدم صحالمتناع اإلضمار، سھو، إذ تعین اإلضمار في الفاعل )2(المذھبین

الالزم، والمصدر ال یلزمھ، باالتفاق، فیكون كالمفعول في القطع بالحذف.

من ب و ح ، وفي األصل: لإلضافة .)1(أي مذھب البصریین والكوفیین .)2(

142

واحدا أو أكثر اسما صریحا، أو غیره )3(اسمابعدھمامامظھرا أو مضمرا منفصال.

ھھما، بحسب المعنى، إلیھ مع )4(ى االقتضاء ومعن والتنازع توجة وقوعھ في ذلك الموقع، معموال لكل منھما على البدل، فال صحط؛ قیل: ال م والمتوس ا في المقد ر في المتصل إال المجرور، وأم یتصو

ل یستحقھ قبل الثاني، وأوضح بأن الثاني قبل مجال للتنازع، إذ األول، وال یلزم تعین )1(وجوده ال ینازع ، وبعده ال یمكن فیما أخذه األو

ل على وجود م استحقاق األو ل مطلقا؛ ألن المانع تقد إعمال األوالثاني، ال على استحقاقھ.

م استحقاقھ على التن)2(والكل فاسد لصدق حد ازع، ودعوى تقدم، إذ لو أرید االستحقاق على الملفوظ فمعا، استحقاقھ دون وجوده تحك

أن التنازع إنما ھو )3(ولو على المنوي فعلى الوجود أیضا. والحق حوا بھ، واللفظ إنما یصدر ب عد القطع. في النیة والقلب كما صر

جائز، )6(: إن إعمال كل واحد منھما)5(الشریف )4(فالصواب ما قال ر. ولعل لكن المختار عند الفریقین إعمال األول، بخالف المؤخ

ره، مع الفصل. م العامل، ومرجوحیة تأخ وجھھ أولویة تقد

ساقطة من ب و ح .)3(ب : االالقتضاء .)4(من ب و ح ، وفي األصل: تنازع .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(الحل .ب و ح : و)3(ح : قالھ .)4(6، حاشیة رقم 60أي الشریف الجرجاني ( مرت ترجمتھ في حواشي ص)5(

) . وبعدھا في ب و ح : رحمھ هللا .بعدھا في ب : أیضا ، وبعدھا في ح : ھاھنا أیضا .)6(

143

ضمیرا منفصال، أو ظاھرا ، )7(، جواب لو فلو كان ما بعدھماقید لھما، نحو: ما ضرب وما أكرم إال أنا، أو إال زید، بعد إال،ل العامل منما بعدھما )8(فتحذف دون الثاني، إن اتحد جھة األو

بھ في ( ، ھاھنا، صرح )1(اقتضائھما باالتفاق، فالكل یوافق الكسائي ا على )2(شرح اللباب ولب األلباب )، فال وجھ لقول من قال: وأم

مذھب غیرھما، فال یمكن قطعھ؛ ألن طریق القطع عندھم اإلضمار، وھو ممتنع، ھاھنا، إذ لو أضمر بدون إال فسد المعنى، والحرف ال

رفوع.. ھذا في الم)3(یصح إضماره ا في المنصوب نحو: ما ضربت وما أكرمت إال إیاك أو وأم

رفعا ونصبا،المضمران اختلف لوإالزیدا، فالحذف ظاھر، )4(إالحاالن، أو تمییزان، أو مصدران، على حذف المضاف، فإنھ ال یجوز

كـ: ما ضربت إال ، / بل یجب ذكر المعمولین 31الحذف، حینئذ، /لتغایر صیغتي المرفوع والمنصوب، فال إیاك، وما شتمني إال أنت،

یدل أحدھما على اآلخر، بخالف المظھر، نحو: ما ضربت وما ل إال في )5(شتمني إال زید، ولو قال: ( فلو بعد ) إال یحدف من األو

ا، لكان أخصر وأشمل لنحو: ما قمت وال المضمر المختلف إعراب قعدت إال بك.

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(ب و ح : فیحذف .)8(-238،، المسائل الحلبیات ص113جمل صراجع مذھب الكسائي في: ال)1(

، فاتحة اإلعراب 94، النكت الحسان ص252ص34، التبیین مسألة رقم 239، الخالف النحوي الكوفي 515، تخلیص الشواھد وتلخیص الفوائد 37ص.206ص

ب و ح : شراح .)2(ح : إضمار .)3(ساقطة من ب و ح .)4(من ب و ح ، وفي األصل: فبعد .)5(

144

أي غیر ما ذكر من الواقع ظاھرا غیره،كان ما بعدھما ولوبعد إال، بقي المنفصل بال إال مھمال، نحو: أقائم أم قاعد أنت، إذ جعل

شتراط رفع الظاھر في فاعال، واجترأ بعضھم على اإلضمار، وعدم احد المبتدأ، فعلى ھذا فنحو: أقائم أم قاعد أنتما، أو زید أو الزیدان،

، واإلضمار على غیره، ولم )1(یجري فیھ الحذف على مذھب الكسائي

أجد فیھ نقال سوى دخول األخرین في إطالق ظاھر، أو لو أرید بھ لفظ، لیشمل المنفصل، إذ ال یعرف فرق بینھ وبین الظاھر المستقل بالت

عند الثانيالعامل أعمل في األمثلة المذكورة، لكان لھ وجھ، إلى ترجیحھ بترك لو للمجاورة، وھم )3(، وأشار )2(البصریین

ل مرجوحا، زون إعمال األو ، أي في الفعل فیھ الفاعل وأضمر یجول، إن اقتضاه مشتمال أي وفق الظاھر في التذكیر، على طرزه،األو

زون اإلضمار قبل الذكر، والتأنیث، واإلفراد، والتثنیة، والجمع، فیجوقطعا للتنازع، وھربا من حذف الفاعل بال نائب، إذ ال نظیر لھ في

ا سبق، بخالف اإلضمار. والنقض بنحو: ما أكرم إال أنا، و { غیر م ، واضربوا القوم، واضربن، )5(، واضربن )4(أسمع بھم وأبصر }

لین بارزا ومستكنا ، )6(واضربي القوم، غیر وارد، لوجوده في األو، أعني حذفھ ووجود بدلھ في البواقي، فظھ ر ضعف مذھب الكسائي

ھربا من اإلضمار.

ح : ولو .)1(، شرح 1/70، شرح الكافیة 83ص13انظر اإلنصاف مسألة رقم )2(

.1/386التصریح ح : واشارة .)3(. وتمامھا: {.. یوم یأتوننا لكن الظالمون الیوم في 38سورة مریم اآلیة: )4(

ضالل مبین }. ح : وضربن .)5(ب : أو مستكنا .)6(

145

ل مفعوال، )7(مبتدأ، أي لو اقتضى العامل منوالمفعول لواألوخبره. قیل: یرید مفعول باب علمت. فیھ ضروریا یظھر،كان ذكره

زا حذفھ في قولھ )1(أن المصنف والزمخشري ـ تعالى ـ: { وال )2(جوابن الحاجب في ( شرح )5(اآلیة. وقال )4(الذین یبخلون})3(یحسبن

ل ) :" فإن ذلك كخبر المبتدأ، فإذا جاز حذف خبر المبتدأ )6(المفص: إنما )7(للقرینة، جاز حذف ذلك أیضا ". وقال ابن مالك وابن ھشام

: یرید بالضرورة )8(لممتنع ھو االقتصار بأن یكون اآلخر نسیا. قیل ا: استعنت واستعان علي زید بھ، )10(بنحو )9(ما في حذفھ لبس، ومثل

في الزیدان عنھما، وملت ومال عني زید إلیھ، )11(ورغبت ورغب زوا وباإلظھار خالف الحذف، ب قرینة المقابلة، وھذا جید؛ ألنھم جو

ساقطة من ب و ح .)7(.484-1/483الكشاف )1(ب و ح : تفسیر قولھ.)2(ح : تحسبن .)3(.وتمامھا:{ .. بما آتاھم هللا من فضلھ ھو خیرا 180سورة آل عمران اآلیة )4(

لھم...} .ح : قال .)5(.1/164اإلیضاح في شرح المفصل )6(ھو عبد هللا بن یوسف بن أحمد بن عبد هللا بن ھشام، األنصاري، من أئمة )7(

بیة، قال عنھ ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنھ ظھر بمصر العر. صنف: مغني 762عالم بالعربیة یقال لھ ابن ھشام أنحى من سیبویھ. ت

اللبیب عن كتب األعاریب، أوضح المسالك إلى ألفیة ابن مالك، شذور الذھب، شیة على اإلعراب عن قواعد اإلعراب، قطر الندى، وغیرھا . ترجمتھ في: حا

، شذرات 361، الوفیات ص2/415، الدرر الكامنة 1/55شرح بانت سعاد .4/147، األعالم 6/163، معجم المؤلفین 2/68،بغیة الوعاة 6/191الذھب

ب : وقیل ، و ح : ویرید .)8(من ب و ح ، وفي األصل: وشك .)9(من ب و ح ، وفي األصل: نحو .)10(ورغبت .من ب و ح ، وفي األصل:)11(

146

أحدھما فاعلیة شيء، واآلخر مفعولیتھ، وھي )1(التنازع باقتضاء یھ )3(ما بالواسطة وما بدونھ )2(تعم فیما سیجيء من )4(، لكن في تمش

یكن أي وإن لموإال،إشكال، )5(قولھ: ولو منع منھما، فیظھر ھربا من اإلضمار في الفضلة. فیحذف ضروریا،

ل، العامل ولو أعمل ل )6(كما ھو مختار الكوفیة األو لكونھ أوأي في الثاني على طرز الظاھر، بال فیھ، الفاعل أضمر الطالبین، ر، بال قید، على المستكن في: أضم )7(معطوف )والمفعول خالف، (

ل؛لوجود الفصل، مشتمال لئال یتوھم أن مفعولھ على الوجھ األوقبل الذكر، ویجوز حذفھ؛ لكونھ )8(مغایر للمذكور، وال إضمار

فیظھر نائب الفاعل، أي اإلضمار والحذف، ولو منع منھما،فضلة، باب علمت، نحو: حسبني وحسبتھما منطلقین ذلك المفعول. قیل: یرید

ل، ولو )1(الزیدان منطلقا، فلو أضمرنا ثاني الثاني مفردا، لخالف األومثنى لخالف المرجع، واالقتصار ممتنع، ورد بجواز المخالفة

ر مثال فیھ لبس خالي اإلضما ، )2(ر والحذف واالقتصار. ولو صو

ح : باالقتضاء .)1(ب : یعم .)2(ح : بدونھا .)3(من ب و ح ، وفي األصل: تمشیتھ .)4(من ب و ح ، وفي األصل: فیظر .)5(، الرد على النحاة 239-238، المسائل الحلبیات ص113راجع الجمل ص)6(

، حاشیة الصبان على األشموني 83ص13، اإلنصاف مسألة رقم 95-94ص.206، الخالف النحوي الكوفي ص1/70، شرح الكافیة 2/87ما بین القوسین من ب و ح ، والعبارة في األصل مضطربة، كذا: " )7(

والمعطوف والمفعول معطوف " .ح : واإلضمار . )8(ب و ح : أضمار .)1(من ب و ح ، وفي األصل: والمنع .)2(

147

اإلشكال. )3(وحمل المنع على اللبس، كالضرورة فیما سبق، لزال / عن 32لكونھ خارجا /)5(امرئ القیس )4(وترك الجواب عن قول

المقصود، وھو ضبط المسائل.

)1(المبتدأ

ا كان مشتركا بین حقیقتین مختلفتین، ب حسب اللفظ كالعین، لم لمجمعھما في حد واحد، فأدخل أو لیدل على النوعیة )2(یكن

من ب و ح ، وفي األصل: لزوال .)3(وھو:)4(

كفاني ـ ولم أطلب ـ قلیل من المال فلو أن ما أسعى ألدنى معیشة ھو أبو الحارث، امرؤ القیس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل )5(

المرار، أبوه صاحب الملك المتوارث في كندة، لقب بالملك الضلیل، ومات ة مسمومة؛ فلما لبسھا تقطع بأنقرة من بالد الروم، وكان ملك الروم قد أتبعھ حل

ومات، وھو شاعر مشھور جعلھ ابن سالم رأس الطبقة األولى في الجاھلیین ، 1/51، طبقات فحول الشعراء 7ق ھـ. ترجمتھ في: الدیوان ص80.ت نحو

، 2/288كنى الشعراء ومن غلبت كنیتھ على اسمھ ( نوادر المخطوطات ) ، خزانة األدب 1/244عاد ، حاشیة على شرح بانت س12-2/11األعالم

.612-3/609، و 1/160بیاض في ب .)1(

148

، إال أن )3(واالستقالل ، بخالف الواو، إذ أصلھا االشتراك الشخصي)6(قال: علي لفالن وفالنة )5(. أال ترى أن من )4(ال یمكن فالنوعي

ا لكل مائة درھم، بخمسین، بخالف: جاءني زید وعمرو. )7(صار مقروقد أصاب المصنف حیث میز أحكام المبتدأ من الخبر، ولم یخلط،

. )8(كابن الحاجب نائب، أسند إلیھ،أي اسم أو لفظ، ھما أولى من مرفوع، ما،

،حال منھ، ا،منفك ، و)1(وضمیره لـ: ما المراد ما من العامل اللفظيیعمل باألصالة فیھ، فیوجد االنفكاك المذكور في نحو: علمت لزید قائم، وبحسبك درھم، قیل: وجھ العدول من التجرید إلى االنفكاك

ل سبق الوجود دون الثاني، وفیھ خفاء. اقتضاء األوأي لفظ دال على ذات مبھمة، باعتبار معنى مقصود، صفة،أو

: )3(، والصفة المشبھة، والمنسوب، نحو )2(فیشمل الفاعل، والمفعول النفي )5(بعد حرف ؟ والمستعار، نحو: أسد الزیدان، )4(أقرشي أخوك ، إذ واالستفھام. ا یستفاد من لفظ الحرف حشو مخل النفي أعم مم

الحرف؛ وھو: ما، وال، وإن، وإنما، واالسم، نحو: غیر قائم الزیدان،

ب و ح : یمكن .)2(من ب و ح ، وفي األصل: االستدالل .)3(ح : النوعي .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(ب و ح : وفالن .)6(ساقطة من ح .)7(یضاح في شرح ، واإل181-170وانظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)8(

وما بعدھا، حیث خلط أحكامھما .1/179المفصل ب و ح : إلى ما .)1(ح : المفعول والفاعل .)2(ساقطة من ح .)3(من ب ، وفي األصل: أخواك ، و ح : أخاك .)4(ح : حروف .)5(

149

والفعل، نحو: لیس قائم الزیدان، وكذا االستفھام من الحرف، وھو: الھمزة، وھل، واالسم، نحو: ما صانع البكران؟ ومن خاطب

: متى، وأین، وكیف، وكم، وأیان.الخالدان؟ وكذار، ویرد على المصنف، دون ابن الحاجب، أن یذكر غیر مصغوال موصوف؛ إذ ال یقال: أضویرب الزیدان؟ وال: أضارب عاقل

)6(الزیدان؟ ورافعة لظاھر، لیخرج نحو: أقائمان الزیدان؟ وأقائمون

للخبریة، إذ تفرد الصفة عند )7(الصفة، ھاھنا، متعینة الزیدون؟ ألن د )2(الفعل، الذي یلزم )1(رفع الظاھر، لمشابھة من عدم إفراده تعد

نحو: أقائم أبوه زید؟ والجواب أن )3(الفاعل، والتأویل البعید، وعلیھمار )4(المراد بالصفة المحضة، أي ال تشوبھا الموصوفیة، والمصغ

مركب منھما، والمتبادر من البعدیة االتصال لفظا ومعنى ،واالستفھام والنفي في المعنى داخالن على المبتدأ.

كون أمران،أي فیما طابقت مفردا، أقائم زید،نحو:)5(وفيما ومبتدأ ما بعده فاعلھ ساد مسد الخبر، بخالف: أقائم الصفة خبرا مقد

الصفة فیھما متعینة لالبتداء، وما بعدھما )6(الزیدان أو الزیدون؟ فإن للفاعلیة، إذ المطابقة الزمة بین المبتدأ والخبر.

م )7(وقد المبتدأ یقدم أصل أو أصلیا، على حذف النسبة، أصال، والمراد بھ األولویة، تقد

ساقطة من ب و ح .)6(ب : متعین .)7(ح : لمشابھتھ .)1(ح : یلزمھ .)2(ي یرد على الشارح وابن الحاجب .أ)3(من ب و ح ، وفي األصل: یشوبھ .)4(ح : في .)5(بعدھا في األصل: فیھما، وھي مقحمة ھنا .)6(ساقطة من ب و ح .)7(

150

أي قبل ذكر قبلھ،أي إتیان ضمیر راجع إلى المبتدأ، فصح اإلضمار،مھ معنى، نحو: في داره زید، وامتنع: صاحبھا في الدار. المبتدأ، لتقد

ن،)9(لو، تقدیم المبتدأ، )8(ویجب عدل عن تضمكاالستفھام، والشرط، )2(لھ صدر )1(مااالشتمال لالختصار،

ب، والقسم، )4(، فإن من )3(؟ على مذھب سیبویھ كـ: من أبوك والتعج

مبتدأ عنده، وإن كان نكرة، وخبره معرفة، وعند غیره: أبوك، مبتدأ، أو و: من، خبره. ولو قال: كـ: من قام، لكان أولى وأخصر.

أي داال على فعل المبتدأ، أي حالھ، فیشمل نحو: زید كان خبره فعلھ،: )5(قام؛ لئال یلتبس بالفاعل، ونحو: أنا قمت؛ لئال یلتبس بالتأكید ونحو

الزیدان قاما والزیدون قاموا لئال یلتبس بالبدل والفاعل على لغة من معطوف على: فعلھ، بعد إال،)7(أو. )6(رفاجعل لواحق الفعل ح

نحو: إنما زید قائم؛ لئال ینقلب أو معناھا،نحو: ما زید إال قائم، اكتفى بما ذكر في )8(المعنى. وھذه زیادة على ( الكافیة )، وكأنما

أو الفاعل. التعریف، نحو: )10(أي في أصل على: فعلھ،)9(معطوف مماثلھ،

بعدھا في ح : أي .)8(ح : وتضمن .)9(ب و ح : ما شیئا .)1(ب و ح : الصدر .)2(.2/160الكتاب )3(.ساقطة من ح )4(ح : نحو .)5(قال السھیلي:" قد تلحق العالمة الفعل للتثنیة والجمع قبل ذكر الفاعلین، )6(

فلیست حینئذ بضمیر ... ولكنھا حروف لحقت عالمة للتثنیة والجمع". نتائج .166الفكر في النحو ص

مكرر في ب .)7(ب و ح : وكأنھا .)8(ب و ح : معطوف أیضا .)9(

151

/ أفضل 33المنطلق زید، أو أصل التخصیص، نحو: أفضل منك /إال بقرینة مني، وغالم رجل صالح خیر منك؛ لئال یلتبس بالخبر،

غ، أي یجب تقدیم المبتدأ إذا كان خبره معینة لالبتداء، واالستثناء مفرشيء إال مالبسا بقرینة. وھذه زیادة الزمة، كـ: )1(سا لكل مماثلھ مالب

[ الطویل ]جال األباعد بنونا بنو أبنائنا وبناتنا-7 )2(بنوھن أبناء الر

فإن غرض الشاعر إلحاق أبناء األبناء لألبناء، دون أبناء البنات، فبنو م خبره لعدم االلتباس. والكاف من عبارة أبنائنا متعین لالبتداء، فقد

المصنف، ومقدر في البیت.المبتدأ جوازا عند القرینة. اكتفى بذكرھا في الفاعل. )3(ویحذف

بالرفع، یرید حذف المبتدأ ویجب ت في األصل قطع على منعوتھ بمخالفة اإلعراب لزیادة مدح، كل نع

ي م، لزیادة معنى فیھ، وسم ، أو ترح المرفوع على المدح، أو )4(أو ذمم. ولو ذكر المبتدأ لم یظھر قصد ھذه الثالثة، وكذا ، أو الترح الذم

.ب : األصل )10(ب و ح : بكل .)1(ینسب للفرزدق، واألشھر أنھ ال یعرف قائلھ. وھو من شواھد، شرح الكافیة )2(

، ائتالف 2/32، ھمع الھوامع 589، مغني اللبیب ص66، اإلنصاف ص1/97، 9/132، و 1/99، شرح المفصل 1/213، خزانة األدب 33النصرة ص

، تخلیص 2/848، شرح شواھد المغني 400شرح التصریف الملوكي ص والشاھد فیھ قولھ: .1/173، شرح التصریح 1/346، الحیوان 198الشواھد ص

" بنونا بنو أبنائنا " حیث جاز تقدیم الخبر على المبتدأ مع كونھما في رتبة واحدة في التعریف، ألجل القرینة المعنویة، ألن الخبر ھو محط الفائدة، فما

من أجلھ كان ھو الخبر، وھو قولھ: بنونا، یكون فیھ التشبیھ الذي تذكر الجملة إذ المعنى: أن أوالد أبنائنا بنونا، أما بناتنا فإن بنیھن ھم أبناء الرجال األباعد .

ساقطة من ب .)3(ب و ح : ویسمى .)4(

152

)1(حذف عاملھ، كما إذا نصب المنصوب على أحد ھذه الثالثة یجب

الحمید، فالرفع بتقدیر: ھو، والنصب بتقدیر: أعني. ،)2(وسمع

الفعل، فال یجوز إظھاره، ثم رفع )3(یرید كل مصدر ( یدل على ))5(نصب في وجوب الحذف، أي: أمريالخبر، فحمل على ال)4(على

سمع. ،)6(آكلھ بالنصب، الخبز،كـ: سمع، في اإلعراب، وزید،

ھو آكلھ، یرید كل مخبر عنھ بصفة )7(بالرفع، تقدیره: زید آكل الخبز ، إذ )8(ذكر بعده منصوب على االشتغال. قیل: إنما وجب الحذف ھنا

ال بد من تقدیر ناصب خبر لـ: زید، فالمذكور ال یجوز أن یكون دا للمحذوف؛ ألن د ال یحذف للتضاد بین الحذف )9(مؤك المؤك

د، فیتعین ر، بل یتعد الخبریة )10(والتأكید، وال خبرا ثانیا؛ ألنھ ال یتكریفید وجوب الحذف.لمحذوف. وھذا، كما ترى، ال

من )2(وھذا مذھب المحققین ،)1(نكرة لو تفید المبتدأ ویكون النحاة، اختاره المصنف، والجمھور شرطوا التخصیص بشيء؛ ثم

ب و ح : نصبت .)1(من ب و ح ، وفي األصل: ویمنع .)2(ب و ح : بدل عن . )3(ح : عن .)4(ب و ح ، وفي األصل: أمر .من)5(من ب و ح ، وفي األصل: آكل .)6(ساقطة من ب .)7(ح : ھاھنا .)8(من ب و ح ، وفي األصل: وألن .)9(ب و ح : فتعین .)10(ب و ح : یفید .)1(

153

صات، وإیجاب التخصیص لإلفادة، وھي قد اختلفوا في عدد المخصكـ: ، فال وجھ الشتراط غیرھا، توجد بدونھ، كـ: كوكب انقض الساعة

وعبد مؤمن غیر مخلد في على اللغة التمیمیة، ما أحد غیر مرزوق، ، وشر أي في النار المدلولة بمخلد، النار، وأمعتزلي فیھا، أم رافضي

ھما، ، فیھ مكنیة، وتخییلیة، أھر راجع إلى المعتزلي والرافضيوللجزء، الذي ال یقبل االنقسام وسالم على أھل السنة. وترشیح.

لین للمعتزلة، وفي أصال، وجود في الخارج، وفي المثالین األوالسادسة للفالسفة.

الخبر

قال الرضي: " اعلم أن جمھور النحاة على أنھ یجب كون المبتدأ معرفة أو )2(ل المصنف، مع أنھم ال یشترطون فیھ التعریف وال نكرة فیھا تخصیص ما قا

التخصیص ... وقال ابن الدھان ـ وما أحسن ما قال ـ إذا حصلت الفائدة فأخبر عن أي نكرة شئت، وذلك ألن الغرض من الكالم إفادة المخاطب، فإذا حصلت

-1/88جاز الحكم سواء تخصص المحكوم علیھ بشيء أو ال" . شرح الكافیة 89.

154

ا أسند لفظ،، )1(ما فیخرج نحو: مؤمن إلى المسند. إسنادا تام. وما قیل في وجھ الخروج: )2(مؤمن خیر من مشرك }في: { لعبد

ألن المراد ھو المسند إلى المبتدأ، بال تبعیة، كما سبق في تعریف الفاعل، سھو ظاھر.

، لكن )3(وھذا التعریف أحسن وأخصر من تعریف ابن الحاجب د قائم )4(زید قائم أخواه یلزم أن ال یكون الخبر في قولك: ، )5(، مجر

)6(مع كونھ مرفوعا، بل مع فاعلھ، كما في: زید قائم أبوه، أو أبوه

قائم، فیلزم كون اإلعراب في وسط المعمول. وقد عرفت أنھ ال فساد ا في فیھ، مع كونھ كلمة واحدة، إذا دعت إلیھ ضرورة، وكان آخر

د قائم، في المثال الجملة، فما ظنك في األكثر؟ وعدم كون مجرمن اللفظ والمعنى.)1(المذكور خبرا، ظاھر

أي یطابق الخبر المبتدأ في التذكیر، والتأنیث، ویطابقھ،یھ، حكمھ، البد أن یزید: أو فيمشتقا،كان الخبر لوواإلفراد، وضد

، )2(كالمنسوب، ولم یكن أفعل من، وال سببا، وال فعیال بمعنى مفعول وال نحوه.

یربطھا إلى المبتدأ؛ ألنھا من بعائد،مالبسة جملة الخبر ویكون / وقد تكون 34حیث ھي ھي مستقلة، وذلك ھو الضمیر في الغالب، /

ح : ما أي .)1(. وتمامھا: { ولعبد ... ولو أعجبكم } .221سورة البقرة اآلیة: )2(قال:" الخبر ھو المسند المجرد عن العوامل غیر الصفات الواقعات مبتدا ". )3(

.171شرج الوافیة نظم الكافیة صب : أخوه .)4(ساقطة من ب .)5(ح : وأبوه .)6(

ظاھرا.من ب و ح ، وفي األصل:)1(ب : المفعول .)2(

155

بوا بآیاتنا أولئك اإلشارة، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { والذین كفروا وكذ: { )4(، والعموم المشتمل على المبتدأ، نحو قولھ)3(أصحاب النار }

، والم )6(من یتق ویصبر فإن هللا ال یضیع أجر المحسنین })5(إنھ الرجل زید، على وجھ، والظاھر، نحو: زید قائم الجنس، نحو: نعم

)8(، ونحو: { الحاقة ما الحاقة })7(أبو طاھر، ( إذ كني بأبي طاھر )

ا نحو قولھ ـ علیھ السالم ـ: )9(، ویستثنى منھ خبر ضمیر الشأن. وأمال إلھ إال هللا "، ومقولي زید " أفضل ما قلت أنا والنبیون من قبلي:

منطلق ،فالخبر فیھ لیس بجملة على الحقیقة، إذ المراد اللفظ.العائد قیاسا، إذا كان مجرورا بمن، والجملة اسمیة، یحذف وقد

ل ) ر )1(( ومبتدؤھا جزء من األو ،)3(بستین درھما)2(، نحو: البر الكفي االصطالح أعم من الزمان )4(وھو والظرف،وسماعا في غیره،

محذوف، ال اسم فاعل، بفعل یتعلق والمكان، والجار والمجرور، معینة بقرینة مالبسا إاللكونھ األصل في العمل، األولى،علىفي الدار فلھ درھم، أو ، نحو: الذي في الدار زید، وكل رجل )5(للفعل

. وتمامھا: { ... ھم فیھا خلدون } .39سورة البقرة اآلیة: )3(ب و ح : نحو قولھ تعالى.)4(ح : لھ نھ .)5(.90سورة یوسف اآلیة: )6(ما بین القوسین ساقط من ح .)7(.2-1سورة الحاقة اآلیة: )8(، الترمذي كتاب الدعاءات 152-214، ص32الموطأ، كتاب القرآن، رقم )9(

. 122، وباب في دعاء یوم عرفة رقم 45رقمما بین القوسین بدلھ في ب : " ومبتدأ من األول " وفي ح : جزھا بدل جزء )1(.ح : الر والكبر .)2(ساقطة من األصل ، ومن ب ، زیادة من ح .)3(ب و ح : ھو .)4(ب : بالفعل .)5(

156

ا عندكم فزید، وخرجت فإذا بالباب )6(معینة السم الفاعل، نحو: أم

زید.م على المبتدأ، وإن كان على )7(الخبر، أي یجوز تقدیمھ ویتقد

خالف األصل. حال منمفردا،الصدر لھ ماالخبر تضمن لو)8(التقدیم ویجب

ن، أي غیر جملة صورة، ( كـ: أین زید، فإن أین مفرد فاعل تضمر المتعلق بھ )9(صورة ) )2(فعال، والمضاف )1(، وجملة حقیقة، إن قد

م نھ في حكمھ في وجوب التقد ، نحو: صبیحة أي یوم )3(إلى ما تضم. )4(سفرك

صھ،أو م التبس أيخص عین تقدیم خبریتھ، بحیث لو لم یتقد)6(، أعني تقلیل )5(بالصفة، نحو: في الدار رجل، ال المصطلح

صة، ولذا لم االشتراك، فال ینافي تجویز االبتداء بنكرة غیر مخصحھ، كابن الحاجب ، )8(ء ، وال بد من استثناء الدعا)7(یقل: أو صح

نحو: سالم علیكم.

اب .ب و ح : في الب)6(ب و ح : تقدمھ .)7(ب و ح : التقدم .)8(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)9(ساقطة من ب و ح .)1(مكرر في األصل .)2(ب و ح : التقدیم .)3(في األصل: سوك .)4(ح : المصطح .)5(ب : تقیلیل .)6(ھ ھو المصحح للمبتدأ، كقولك: في قال ابن الحاجب: " ومنھا أن یكون تقدیم)7(

الدار رجل، فإن تقدیم الخبر ھنا ھو المصحح لالبتداء بالنكرة، فلو ذھبت ره امتنعت المسألة، فوجب التقدیم " شرح الوافیة نظم الكافیة ص .174تؤخ

157

مع )10(مبتدأة )9(المفتوحة الواقعة أن عن خبراالخبر كان أو. وال )12(، نحو: عندي أنك قائم؛ لئال یلتبس المكسورة )11(مدخولھا

ا ولوال، لعدم اللبس ا أنك )1(بد من استثناء ما بعد أم فیھما، نحو: أمره، قائ ، ولوال أن زیدا قائم لقمت. ولو قال: أو لزم لبس من تأخ م فحق

، لكان أخصر وأفید. صھ، أو كان خبرا عن أن بدل قولھ: أو خص، أي: أو كان )2(معطوف على ضمیر كان للفصل أو ضمیره،

أي في المبتدأ، یھ،فضمیر الخبر، أي الضمیر العائد إلیھ موجودا ، فإن ضمیر: مثلھا عائد إلى التمرة، )3(نحو: على التمرة مثلھا زبدا

وھي جزء الخبر في الحقیقة، فاإلضافة ألدنى مالبسة. یعني إنما؛ لئال ینقلب المعنى.معناھا،أوإالبعد كان المبتدأ أو

د د ویجب و: زید قائم ضاحك. جوازا، نحالخبر ویتعد تعدوالخبر في الحقیقة مجموعھما، فكل حامض،حلو ھو كـ:الخبر لفظا،

ا تعدد )4(واحد جزء الخبر، فال یجوز االقتصار على أحدھما، لكن لم

لفظاھما أجري اإلعراب علیھما معا، فظھر جواز إعراب المعمول د لفظھ، كما جاز إعراب المعمولین بواحد الو )5(احد بإعرابین إذا تعد

اتحدا لفظا، نحو: تضارب القوم.

من ب و ح ، وفي األصل: من الدعاء .)8(ح : والواقعة .)9(ح : مبتدأ .)10(مدخولیھا .ب و ح :)11(ب : بالمكسورة .)12(من ب و ح ، وفي األصل: التقدم .)1(ح : للفعل .)2(ح : زیدا .)3(ح : تعد .)4(بعدھا في ب إذ ، وفي ح : إذا .)5(

158

ا، وال یحذف اعلم أن دخول الفاء واجب في خبر المبتدأ مع أموصح إال لضرورة، وجائز فیما ذكر المصنف، وممتنع فیما عداھا.

، في خبر كل مضاف،الفاء دخول موصوف، أو نكرة إلىصفة: كلمعطوف على: والموصول غیر موصوف، نحو: كل نعمة فمن هللا،

، نحو: الذي یأتیني، أو أمامك، أو في الدار، فلھ ظرف،أوبفعل كل: بالموصول المذكور، والمضاف إلیھ، نحو )1(درھم، وكذا الموصوف

ون منھ فإنھ مالقیكم } )2(قولھ ـ تعالى ـ: { قل إن الموت الذي تفر

والنكرة الموصوفة : غالم الذي یأتیني فلھ درھم، )4(، ونحو )3(اآلیة، نحو: غالم رجل یأتیني )5(أي بأحدھما، وكذا المضاف إلیھمابھما،

فلھ درھم..لیت دخول الفاء في الخبر، )6(یمنع عھ، ویمن : )7(قیل ولعل

األخبار، في )9(من قبیل )8(/ والجزاء، اللذین 35لمشابھة الشرط /. وفیھ )10(الداللة على السببیة، وھما یخرجان الكالم إلى اإلنشاء

از، ویمنع نظر، وفي أخواتھما األربع اختالف. والصحیح الجوالنواسخ مثل: كان، وظننت، باالتفاق، فلو قال: ویمنعھ )11(سائر

من الحروف، لكان أفید، وأبعد من الشبھة.)1(النواسخ إال النونیات

من ب و ح ، وفي األصل: الموصول .)1(.8سورة الجمعة اآلیة: )2(ح : اال .)3(من ب و ح ، وفي األصل: وھو .)4(من ب و ح ، وفي األصل: إلیھما )5(ب و ح : أي یمنع جواز .)6(ب و ح : قیل: ألن الدخول .)7(ب و ح : الذین .)8(من ب و ح ، وفي األصل: قبل .)9(ب و ح : اإلنشائیة .)10(ساقطة من ح .)11(ح : نونیات .)1(

159

محلھ،فيالتزم لوحذفھ ویجب جوازا لقرینة. الخبر ویحذف االمتناعیة، فإن جزاءه لوالكخبر ، فیستغنى منھ غیره،أي الخبر،

ا،، )2(التزم محل خبره ا عام حال من الخبر، لیدل لوال علیھ، وأمـ علیھ السالم ـ )4(، نحو قولھ )3(الخاص فیجب ذكره، إن لم تكن قرینة

لھا بابین "، الكعبة فجعلت )5(" لوال قومك حدیثو عھد بكفر لنقضت أنتم لكنا مؤمنین )6(وإن كانت فاألمران، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { لوال

، أي أغویتمونا. )7(})8(عطف على خبر لوال، یرید كل مصدر لفظا ومعنىوما،

ما أي بعد وبعده،مفعول،لمنع الخلو أوفاعل،إلىأي نسب أضیف،من أحدھما أو منھما، نحو: ضربي زیدا، أو زید، قائما حال أضیف،

زیدا قائما، والتقدیر: حاصل إذا كان، أي )1(أو قائمین، وأن یضرب وجد قائما، والقائم مقام الخبر الحال.

عطف، أیضا، على خبر لوال، مضافا: حال ،)2(مضافاوأفعل المضاف المذكور، نحو: أخطب ما یكون ھذاإلىأفعل من، )3(من

من ب و ح ، وفي األصل: غیره .)2(ب و ح : یكن .)3(، ولفظھ: " لوال 363، ص104الموطأ، باب ما جاء في بناء الكعبة، رقم )4(

، ولفظھ: " لوال 403، 398حدثان قومك بالكفر لفعلت "، صحیح مسلم حج حدثان قومك بالكفر لنقضت البیت حتى أزید فیھ من الحجر "، ویروى: " لوال

، سنن 42حداثة قومك بالكفر لنقضت البیت "، وانظر صحیح البخاري حج، الدارمي 262، 253، 247، 177، 113/ 6، مسند أحمد 125النسائي حج

.44مناسك ح : لنفقت .)5(ح : لو .)6(.31سورة سبأ اآلیة: )7(ب و ح : أو معنى .)8(ب و ح : تضرب .)1(ساقطة من ب و ح .)2(

160

األمیر حاصل إذا كان قائما، جعل )4(األمیر قائما، أي أخطب كون وجوده خطیبا مبالغة.

نائب الفاعل، علیھ،عطف عطف، أیضا، على خبر لوال، وما،یعتھ، أي مع حرفتھ مقرونان. نحو: كل رجل وضبواو بمعنى مع،

فیھ،صریحا، )7(المقسم بھ )6(حال كون بھ،)5(أقسم ماخبر و أي في القسم، نحو: ( لعمرك ألفعلن كذا، لسد الجواب مسد الخبر،

لقسم، صراحتھ في ا)8(بخالف نحو: علي عھد هللا ألفعلن كذا، لعدم )فال یجب حذف خبره.

خبر باب إن

اأسند ما : حسنا، في: إن رجال )2(فخرج اسمھ،إلى)1(تامأي خبر المبتدأ في كونھ مفردا، وجملة، كالخبر،وھو حسنا قائم.

دا، ومثبتا، ومحذوفا، وغیر ذلك، بعد أن ثب ت كونھ ومتحدا، ومتعد

ساقطة من ب و ح .)3(ب و ح : أكوان .)4(ي األصل: قسم .من ب و ح ، وف)5(ب و ح : كون ذلك .)6(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(ما بین القوسین ساقط من ح .)8(ح : تماما .)1(ب و ح : فخرج نحو .)2(

161

، بوجود الشرائط، وانتفاء الموانع، فال یرد جواز: )3(خبرا لباب إنم ؟ )4(أین زید؟ وامتناع: إن أین زید لوخبر باب إن على اسمھ ویتقد

إذا كان االسم معرفة، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { إن )5(جوازاظرفا،كان ـ علیھ السالم ـ: )1(، ووجوبا إن كان نكرة، نحو قولھ )6(بھم }إلینا إیا

" إن من البیان لسحرا "، وال یجوز في غیر الظرف، بخالف خبر المبتدأ، فإنھ یجوز تقدیمھ ظرفا، أو غیره. وھذا كاالستثناء.

خبر ال التي لنفي الجنس

اما أسند لجنس. أي لنفي الحكم عن ا وال. إلى اسمھا)1(تامم لضعف عملھ. ظرفا،كان ولوعلى اسمھا، خبرھایتقد

لغة فيخبرھا، )3(حذف ویجب أي الخبر. حذفھ،)2(وكثر ،، إن دل علیھ قرینة، نحو: ال رجل، لمن قال: ھل في الدار )4(تمیم

. وقیل: )6(األندلسي عن )5(ب ذكره، كما نقل الرضي رجل، وأال یجح : انتفاع .)3(ح : زیدا .)4(ح : جواز .)5(.25سورة الغاشیة اآلیة: )6(، وباب من البیان سحرا 76الطب رقم ، صحیح البخاري، باب986الموطأ، ص)1(

، سنن 87، 86، سنن أبي داود رقم 47، صحیح مسلم، باب الجمعة، رقم 51رقم .199الدارمي رقم

ح : تماما .)1(ح : كثیر .)2(ح : حذفھ .)3(ب و ح : بني تمیم .)4(.1/112شرح الكافیة )5(

162

: معنى: ال أھل وال وال تقدیرا، ویقولون)7(إن بني تمیم ال یثبتونھ لفظا.)8(مال، انتفى المال واألھل، فال حاجة إلى تقدیر خبر أصال

اسم ما وال المشبھتین بلیس

نائب ما أسند إلیھ،خول على المبتدأ والخبر. في النفي والدحال من المجرور، من تمام التعریف، ومشعر یلیھما،الفاعل،

م الخبر. عاملة، المعرفة )1(ال لم یدخل لفظ و ببطالن العمل عند تقد، بل الحال لنفي ال )5(لفظة )4(في خبرھا، ولیست )3(الباء )2(لم یدخل و

، فیھاالعمل فقل لمطلق النفي، بخالف: ما، ولیس، في ھذه الثالثة، أي في ال، لقلة المشابھة، وكثر في ما، لكثرة المشابھة.

.3یة رقم حاش90ھو أبو حیان. مرت ترجمتھ في حواشي ص)6(ب و ح : ال لفظا .)7(.2/202راجع ھمع الھوامع )8(ب : تدخل .)1(ب : تدخل .)2(ح : الیاء .)3(ح : لیت .)4(ب و ح : لفظ .)5(

163

)1(المنصوبات

تذكر ما ذكر في المرفوعات.

المفعول المطلق

ة إطالق صیغة ي بھ لصح المفعول على كل فرد منھ، من سم/36غیر تقییده بحرف، بخالف المفاعیل الباقیة. /

؛ الحتیاجھ إلى تكلفات )2(عدل عن حد ابن الحاجب ما نصب،ل فأن یراد بالفعل في فعلھ القیام، ا األو مع عدم تمام منعھ. أم

نائبھ، لئال یرد نحو: ضرب ضربا، وبالفعل المضاف وبالفاعل ما یعم ( ، )3(إلیھ ( ما یعم المشتق والمشتق منھ، وبالمذكور ما یعم الحكمي

یھ في النوع والعدد وبمعناه اشتمال الكل الجزء مع عدم تمشا )1(ومعمول الثاني فلصدقھ على المصدر، وال قرینة لشيء منھا. وأم

د كونھ تأكیدا، للتأكید،نحو: ضربت وضربي شدید. أي لمجرعاملھ، یعني جعل النصب عالمة لھ، فخرج نحو: )3(لمعنى)2(وتقویة

بیاض في ب .)1(قال ابن الحاجب : " ھو اسم ما فعلھ فاعل الفعل باعتبار المعنى، لیدخل )2(

. وانظر 185رح الوافیة نظم الكافیة صنحو: قعدت جلوسا أو نحوه " . ش.1/218اإلیضاح في شرح المفصل

ما بین القوسین مكرر في ب .)3(ح : وامعمول .)1(ب : أو تقویة .)2(

164

، ال )5(الثاني لكونھ تأكیدا للمنصوب )4(ضربت زیدا زیدا، فإن نصب د التأكید ، وإال كان كل مؤكد منصوبا. وھذا حد جامع ومانع، لمجر

لكن ال یفید للمبتدئ؛ الستلزام الدور، بل یفید لمن عرف المنصوب م والبسالقتھ، أو بغیرھا، واحتاج إلى معرفة االصطالح. ھذا یتقد

د التأخیر القسم، أعني ما نصب للتأكید، على عاملھ؛ ألن ح )6(ق المؤك

لكونھ تأكیدا للماھیة، من حیث ھي ھي، وال وال یثنى وال یجمع،. ص النفي )7(كثرة فیھا. وھذه الثالثة تجوز في األخیرین، فلذا خص

ل. باألو)8(بخالف النصب في نحو: رأیت زیداأو االنوع أو العدد،

ا، ورجاال ثالثة.حسن بل حكم )9(أي المفعول المطلق، وھذا لیس من تمام الحد وھو،من أحكامھ،

دائما، بخالف المالبسة بلفظھ فإنھ قد ال بمعنى العامل )1(مالبس یكون، نحو: قعدت جلوسا، ومعنى المالبسة اشتراكھما في معنى

ا نا كذلك، مدلول لھما؛ إم مطابقة فیھما، نحو: ضربي ضربا، أو تضمكان تلك ولونحو: ضربت ضربة، أو مختلفا نحو: ضربت ضربا.

حكمیا أو محكوما، ال وضعیا؛ لیتناول نحو: ضربتھ حكماالمالبسة ا نحو قولھ ـ تعالى ـ:{ وهللا أنبتكم من سوطا أو ثالثة ضربات، وأم

ب و ح : بمعنى .)3(ح : النصب .)4(ب و ح : تأكید المنصوب .)5(ب : التأخر .)6(ب و ح : یجوز .)7(ب و ح : ضربا .)8(بعدھا في ب و ح : لعدم االحتیاج إلیھ .)9(ح : مالبسا .)1(

165

، )4(، فالمالبسة فیھ وضعي )3({ وتبتل إلیھ تبتیال })2(األرض نباتا}حذف عامل المفعول )5(أي یجوز ویحذف،ال حكمي كما قیل.

أي فضال،: كـالمذكور، )6(الحذف ویجب المطلق، نحو: خیر مقدم. عامل: فضال، من فضل من الشيء كذا، إذا بقیت منھ بقیة، كحذف من: لب بالمكان، وحمدا لھ، ولبیك،من آض، أي عاد، وأیضا،

، أي أقام، والتثنیة للتكریر ، أي أقیم المتثال أمرك، وال )7(بمعنى ألبأبرح عن مكاني كالمقیم في موضع.

م وجوب الحذف إلى )9(أن ابن الحاجب )8(اعلم قسل، ولبیك من )10(السماعي ، وعد حمدا بدون الالم من األو والقیاسي

ما )3(، وزاد فیھ موضع )2(في القیاسي)1(الثاني، وحصره الرضي ة أو الالم، من غیر إرادة ، باإلضاف)4(وقع مبنیا للفاعل أو المفعول

، و { وعد )7())6(، ( و { صبغة هللا })5(النوع، نحو: { كتاب هللا }

.17سورة نوح اآلیة: )2(. وتمامھا: { واذكر اسم ربك ... } .8سورة المزمل اآلیة: )3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ح : ویجوز .)5(ح : حذف .)6(ح : للتنكریر .)7(ح : اعلى .)8(.188، 186الوافیة نظم الكافیة صراجع شرح )9(ب : السماع .)10(وما بعدھا .1/116راجع شرح الكافیة )1(ح : والقیاسي .)2(ب و ح : موضعا .)3(ح : والمفعول .)4(. وتمامھا: { والمحصنات من النساء إال ما ملكت 24سورة النساء اآلیة: )5(

أیمانكم... } .. وتمامھا: {... ومن أحسن من هللا صبغة ونحن لھ 138سورة البقرة اآلیة:)6(

عابدون }.

166

قاب })10(، و { فضرب )9(، و { سنة هللا })8(هللا } ، )11(الر)14(، وغفرانك )13(، وبؤسا لك ، وسحقا لك )12(وسبحان هللا ، ولبیك

لك، بخالف نحو: سقاك هللا سقیا، ورعاك هللا رعیا، )1(وجدعا، ونحو: )3(شكرا، وفي ( نھج البالغة ) : " نحمده حمدا ")2(وشكرت

، { وفعلت )6(،{ وسعى لھا سعیھا })5(مكرھم})4({ ومكروانقص ما وقع مثنى، ولو زید للتكریر، النتقاضھ ، و)8(})7(فعلتك

ما بین القوسین من ب و ح ، وفي األصل: وصنعة أبیھ .)7(. 20، والزمر: 9، ولقمان: 6، والروم: 4، ویونس: 122سورة النساء اآلیة: )8(.23، والفتح: 85، وغافر: 62، 38سورة األحزاب اآلیة: )9(و ح ، وفي األصل: ضرب .من ب )10(. وتمامھا: { فإذا لقیتم الذین كفروا... } .4سورة محمد اآلیة: )11(: " قال أبو بكر: سمعت 1/196جاء في الزاھر في معاني كلمات الناس )12(

قولھم: لبیك: أنا مقیم على طاعتك وإجابتك من قولھم: قد أبا العباس یقول: معنىلب، إذا أقام فیھ... وقال األحمر: كان األصل في لبیك: لب الرجل في المكان وأ

لببك، فاستثقلوا الجمع بین ثالث باءات فأبدلوا من األخیرة یاء، كما قالوا: تظنیت، وأصلھ: قد تظننت فأبدلوا من األخیر یاء، كما قالوا: تظنیت، وأصلھ: قد تظننت،

ینار " .فأبدلوا من األخیرة یاء، كما قالوا: دیوان ودمن ب و ح ، وفي األصل: إلیك .)13(ح : وغفرا لك .)14(من ب ، وفي األصل ، و ح : وجذعا .)1(ب : وشكرتھ .)2(2/103نھج البالغة )3(

، حمدا یكون لحقھ نحمده على عظیم إحسانھ، ونیر برھانھ، ونوامي فضلھ وامتنانھقضاء ولشكره أداء " .

ب و ح : مكروا .)4(. وتمامھا: { ... وعند هللا مكرھم } .46سورة إبراھیم اآلیة: )5(. وتمامھا: { ومن أراد اآلخرة ... وھو مؤمن } .19سورة اإلسراء اآلیة: )6(ح : فعلتك التي .)7({ ... التي فعلت وأنت من الكافرین } . . وتمامھا:19سورة الشعراء اآلیة: )8(

167

تین } ا نحو: لبیك، )9(بنحو قولھ ـ تعالى ـ: { ثم ارجع البصر كر ، وأم، فداخل في الزیادة. )10(وسعدیك

، وكالم المصنف )11(وأرى ـ ( بمعنى أظن ) ـ ھذا ھو الحقح السماع، یمیل إلى ھذا حیث قید حمدا بـ: لھ، وقرنھ: لبیك، ولم یصر

لین، وفصل ھذا القسم من البواقي، )12(غیر أنھ لم یذكر ( الالم في األواقتصر على األمثلة الجزئیة، )1(القاعدة فیھ، بل )13(بأن لم یذكر ). ویمكن أن یجعل: لھ، متعلقا بالثالثة، فأوھم أنھ أراد بھ السماعي

بالالم، ولبیك باإلضافة، فیوافق )2(على التنازع، مشعرا للبیان . ولو قال: فیجب فیما بین فاعلھ أو مفعولھ بالالم أو الرضي

غیر نوع، لكان أولى.)3(اإلضافة ھو مثبت بعد نفي عطف على: فضال، أي مفعول مطلق، ،وما

/ 37أي فعل ناسخ، أو اسم، /ما،علىكل منھما أو معناه، دخل خبره،المفعول المطلق، یكون،الأولى من عبارة (الكافیة )، )4(وھو

ة الحمل إال مجازا، ، وما كان زید إال باأنت ضر )5(كـ: إنمالعدم صحعطف على: مثبت، أو مكرر،سیرا، وما وجدتك إال سیر البرید،

. وتمامھا: { ... ینقلب إلیك البصر خاسئا وھو حسیر } .4سورة الملك اآلیة: )9(: " ومعنى سعدیك: أسعدك هللا 1/200جاء في الزاھر في معاني كلمات الناس )10(

من معنى إسعادا بعد إسعاد،... ویقال: سعدیك مأخوذ من المساعدة، ومعناه قریبلبیك " .

ما بین القوسین ساقط من ب و ح .)11(ب : عن .)12(ما بین القوسین ساقط من ح .)13(ح : بال . )1(ح : بالبیان .)2(ب و ح : باإلضافة أو الالم .)3(ح : وھذا .)4(من ب و ح ، وفي األصل: ما .)5(

168

راجع إلى: ما ال یكون خبره، نحو: زید سیرا سیرا، وإن بعده،. )7(( أو كان سیرا سیرا ))6(زیدا

وجھ وجوب الحذف أن المقصود من مثل ھذا الحصر وصف الشيء بدوام حصول الفعل منھ، ووضع الفعل )8(ریر والتك

د، واالسم العامل كالفعل، مع أن ھذا المصدر، بعد المخبر عنھ للتجدالمذكور، یدل على تعیین العامل. وإن أرید زیادة المبالغة رفع

إال سیر.)1(المصدر على الخبریة مجازا، نحو: ما أنت د بمضمون مفعول مطلق، وما، ، وھذه العبارة جملة )2(أك

غیر العاملة في )3(أظھر وأفید من عبارة ( الكافیة )، والمراد بالجملة كـ: لھ علي كذا مسافرتھ، )4(المفعول المطلق، فال یرد نحو: زید سافر

، الذي ال یحتمل غیر فإن اعترافااعترافا، د مضمون: لھ علي أكي فـ: حقا، تأكید حقا،قائم أنت أو:تأكیدا لنفسھ، )5(االعتراف، فسم

ي ، فسم أوتأكیدا لغیره، )5(لمضمون: أنت قائم، الذي یحتمل الحقد، بحیث أجزم أي بت ھذا القول قطعة واحدة، لیس البتة، ) 6(فیھ ترد

ة، وأرجع أخرى، ثم أجزم أو أكثر، بل ال )7(فیكون قطعتین )6(مروقل یثنى فیھ النظر، والمسموع قطع ھمزة: البتة، على غیر القیاس.

ح : زید .)6(وكان سیرا سیرا ، وفي ح : وكان سیرا سیرا ما بین القوسین بدلھ في ب : )7(.ب و ح : أو التكریر .)8(ب و ح : زید .)1(ب و ح : مضمون .)2(ح : بجملة .)3(ب و ح : یسافر .)4(ح : فیسمى .)5(من ب و ح ، وفي األصل: أجزمن .)6(من ب و ح ، وفي األصل: قطعتان .)7(

169

األلباب أي: البتة. قال في ( لب ،)9(وتنكیرھا، )8(أي حقاتعریفھ،: واألكثر في األخیر، أي فیما یحتمل غیره، التعریف بالالم، )10()

وفیما قبلھ، التنكیر. ووجھ أن ما احتمل غیره یحتاج إلى زیادة تأكید، ، بخالف اآلخر، وال یعقل وجھ ما )1(فناسبھ الالم العھدي أو الجنس

: وقد یجيء الالم )2(ف. وقید في شرحھ للسید عبد هللا ذكره المصن ( بأن )5())4(، كالبتة، فإن سیبویھ حكم في ( كتابھ )3(الزما في بعضھ

فیھا الزمة، وإنما وجب حذف العامل في ھذین؛ ألن )6(الالم )من حیث الداللة علیھ، ولذا قیل: )7(الجملتین كالنائبتین عن الناصب

م ھما عاملتان في المصدرین إلفادتھما معنى الفعل. وإنما قد

من ب و ح ، وفي األصل: حق .)8(من ب ، وفي األصل: وسائرھا ، وفي ح : وتنكیره .)9(كتاب لتاج الدین محمد بن محمد بن أحمد سیف الدین الفاضل اإل)10(

، تاریخ األدب العربي 457-2/455سفرایني . كشف الظنون .5/169لبروكلمان

ب و ح : الجنسي .)1(یسابوري، المعروف ھو السید جمال الدین عبد هللا بن محمد الحسیني الن)2(

بنقره كار ( صائغ الفضة ) ، عالم بالعربیة وأصول الفقھ، ولي التدریس ھـ. صنف: شرح لب األلباب في علم 667بحلب، وأقام بدمشق مدة. ت

اإلعراب لإلسفراییني، شرح التسھیل، شرح الشافیة، شرح التلخیص، وغیرھا ، شذرات الذھب 2/286، الدرر الكامنة 2/456.ترجمتھ في: كشف الظنون

.6/108، معجم المؤلفین 4/126، األعالم 1/129، مفتاح السعادة 6/242ح : یعقبھ .)3(ح : كتاب .)4(قال سیبویھ: " ومن ذلك قولك: قد قعد البتة، وال یستعمل إال معرفة باأللف )5(

والالم، كما أن جھدك وأجدك ال یستعمالن إال معرفة باإلضافة " . الكتاب 1/379.

ما بین القوسین بدلھ في ح : بالالم .)6(لناصب .بعدھا في ح : من ا)7(

170

المصنف ھذا الضابط مخالفا ( للكافیة )، لمناسبة السابق في التقویة والتأكید.

ل، د، أو فص لجملة. راجع إلى مضمون اأثره،عطف على: أكوا والمراد باألثر الغرض المطلوب منھ، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { فشد

ا فداء } ا منا بعد وإم ، فالمضمون شد الوثاق، واألثر )8(الوثاق فإمعلیھ. ولم یذكر )1(المن والفداء. وإنما وجب الحذف لداللة الجملة

م الجملة، مع اشتراطھ في الضابطین، اكتفاء بإشعار التأكید، )2(تقدوتفصیل األثر.

الفاعل، )3(أي شبھ بالمفعول المطلق فیھ نائب أو شبھ بھ،األعضاء الظاھرة، )4(حال من المجرور، أي صادرا عنعالجا،

، وغیر العالج ما لیس كذلك، كالضرب والصوت، ویلزمھ الحدوث ن أي جملة، بعد ما،كالعلم والزھد، ویلزمھ االستمرار، صاحبھ،تضم

أي المفعول المطلق، والمراد بصاحبھ صاحب نوعھ، ال شخصھ، لھ كـ:راجع إلى المفعول المطلق، بمعناه،أي اسما مالبسا، وما،

ت صوتك أو تصویتك ،صوتك صوت ، بإقامة االسم مقام )5(أي یصوكالما، ووجھ الوجوب ما سبق. وتقول في )6(المصدر، كما في: كلمتك

، وال یصح )7(غیر العالج: لھ علم علم الفقھاء، على الوصف أو البدل اد االستمرار.تقدیر الفعل لداللتھ على الحدوث، والمر

.4سورة محمد اآلیة: )8(من ب و ح ، وفي األصل: الفعل .)1(ب و ح : بإشعاره .)2(ح : بائب .)3(ب : من .)4(ب و ح : أي تصویتك .)5(ب و ح : كلمت .)6(ح : لبدل .)7(

171

المفعول بھ

في اللغة: الذي ألصق بھ الفعل، وبھ: نائب الفاعل، وضمیره )2(أيبھ،الفعل / 38/)1(یتعقل ماعائد إلى الالم. وفي االصطالح:

الحدث، أي یتوقف تعقلھ علیھ. عدل عن تعریف ( الكافیة ) لعدم ا وعقال تناول )3(نحو: عرفت زیدا. وجعل الوقوع بمعنى التعلق حس

لھ. ویرد على المصنف الفاعل واللوازم البینة )4(مجاز ال قرینة ما عبارة عن االسم المنصوب بقرینة )5(السابقة لألحداث. وتجعل

، لكن فیھ ما مر غیر ة.المقسم یخرج الكل مرم . )6(المفعول بھ على عاملھ جوازا، نحو: زیدا ضربت ویتقد

م المذكور ، ویجب أي صدر الصدر ،المفعول بھ تضمن لوالتقدالكالم ؛ كاالستفھام ، والشرط، وكم الخبریة، وكالمضاف إلى أحدھا،

وغالم كم رجال أو رجل ضربت. ضربت، )7(نحو: كم رجال أو رجل م ویمتنع العامل كان لوالتقد

نائب إلیھ،مضافاشیئا أوروید، لضعفھ، )1(، ال یقال: زیدافعل اسم

عقل .ب و ح : ی)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ب و ح : أو عقال .)3(ب : قنرنیتھ .)4(ب و ح : ویجعل .)5(ح : ضربت زید .)6(ح : وا رجل .)7(ب : زید .)1(

172

الفاعل، وضمیره عائد إلى موصوف محذوف، ال یقال: أنا زیدا غالم م على م علیھ العامل، لكن ینبغي ضارب، إذ المعمول ال یتقد ما ال یتقد

استثناء غیر، فإنھ یجوز أن یقال: أنا زیدا غیر ضارب، لكونھ بمعنى: ولوالمفعول بھ جوازا، لو كان منویا بقرینة، ویحذف ال ضارب.

: كـأي منسیا، فیجعل كالالزم، فال یحتاج إلى قرینة، نسیا،كان ( أي یفعل اإلعطاء، فال یقدر المعطى لعدم تعلق الغرض ،)2(یعطي، لوجود الفعل )4(عطف على ضمیر: یحذف ،)3(وعاملھ )بھ ،

د ، أي تقص مكة. )5(جوازا، نحو: مكة، لمن استعد للحجل ویجب ، وذلك في حذف العامل في سبعة أبواب. األو سماعي

أي ،)6(كـ: أھال األمثال وأمثالھا فال یجوز ذكره، المتناع تغیرھا، ، أو ال أجانب. والبواقي قیاسیة. )7(أتیت مكانا مأھوال، (أو معمورا)

باب:)1(والثاني

االشتمال

من ب و ح ، وفي األصل: كنعطي .)2(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ب : حذف .)4(ح : یقصد .)5(:" وقال الفراء: مرحبا 1/335جاء في الزاھر في معاني كلمات الناس )6(

وأھال منصوب على المصدر وفیھ معنى الدعاء كأنھ قال: رحب هللا بك مرحبا .1/414وأھلك أھال". وانظر لسان العرب ( رحب )

ما بین القوسین ساقط من ب ، وفي ح : أي معمورا .)7(ني في .ح : والثا)1(

173

ھ على شریطة ، وما أضمر عامل )2(ویقال لھ: باب االشتغال التفسیر. قدمھ على النداء، مخالفا ( للكافیة )، حذرا عن تباعد

األقسام، فعلى ھذا األنسب تقدیم التحذیر، واإلغراء، واالختصاص. فعل أو عامل،بعده مفعول بھ، عطف على: أھال، كان وما،

غیره،فيزائد، عمل،فعول بھ، شبھھ، ال حرف؛ ألنھ ال ینصب المضمیره كـ: زیدا ضربتھ، أو متعلقھ، كـ: زیدا ضربت غالمھ، أو

، فوجود الضمیر )3(رجال یحبھ، أو الذي یحبھ، أو عمرا أو أخاه وعمل النصب، لفظا أو معنى، فیھ وفي متعلقھ، شرط. فالوجھ أن

ول: ناصب ضمیره، أو متعلقھ، فخرج نحو: زیدا ضربت، وبمفھوم یقأي العامل وأمكن إعمالھ،غیره خرج نحو: زیدا ضربت بسوطھ.

فحذف مناسبھ،)4(إعمال أوالمذكور في المفعول بھ السابق، ، أو ه على األقل عطف على المضاف، فرفع أو بقي على جر

واحتراز . )1(المجرور، على مذھب الكوفیة ا امتنع لمانع ، كـ: إن وأخواتھ، والم االبتداء، )2(باإلمكان عم لفظي

وأال للتمني، وما، وإن، بخالف بواقي حروف النفي، وإال، ونوني اقعة موقعھا، غیر زائدة، ، وحرف العطف، وفاء السببیة الو)3(التوكید

اني ( فاجلدوا كل واحد منھا مائة انیة والز ومنھ قولھ ـ تعالى ـ: {الزد )6(، اآلیة، عند )5(})4(جلدة ) ، وكم، واالستفھام، والعرض، )7(المبر

ح : االستغال .)2(ب و ح : أو عمرو وأخاه .)3(ب : إعمالھ ، و في ح : أو إعمال العامل مناسبھ .)4(ھذه النسبة لیست صحیحة. وقد محصت رأي الكوفیین في عطف الظاھر )1(

على المكني المخفوض من دون إعادة الخافض في كتابي الخالف النحوي .357-356الكوفي ص

: لما .ح )2(ب و ح : التأكید .)3(ما بین القوسین ساقط من ب و ح .)4(. وتمامھا: { ... فاجلدوا كل واحد منھما مائة جلدة } .2سورة النور اآلیة: )5(

174

ب، واسم الفعل ، والمضاف والتحضیض، والشرط، والتفضیل، والتعجإلیھ، والصلة، والصفة، وجواب القسم، وكون العامل من جملة

اني انیة والز } اآلیة، عند )8(أخرى، ومنھ قولھ ـ تعالى ـ: { الز)10(، إذ تقدیره عنده: حكم الزانیة والزاني في ما یتلى علیكم)9(سیبویھ

بیانیة، فال یعمل في التي قبلھ، والفاء ، جملة أخرى)11(، وفاجلدواالمعنى، أو خالف المقصود، )1(زائدة أو تفسیریة، أو معنوي لفساد

بر } ، فإنھ لو )2(كما في قولھ ـ تعالى ـ: { وكل شيء فعلوه في الز، فإن تعلق: في / ، وإن )3(سد المعنى/ الزبر بـ: فعلوه، ف 39نصب: كل

المقصود: أن كل مفعولھم )4(كان صفة لـ: كل شيء، لزم الثاني، إذ فعلوه. وعمل معنى )5(ثابت في الزبر، ( ال أن كل ثابت في الزبر )

في نحو: زید ضربتھ مانع أیضا. )6(االبتداء لوال العمل في غیره، لیعلم أن وینبغي أن یزید: لواله، أي

، وأن المانع منحصر في العمل، ویحصل االحتراز اإلمكان فرضيمنطوقا من نحو: زیدا ضربت بسوطھ، وعبارة: أمكن، أولى من: لو

. سلط، إذ یتبادر منھ عدم االعتداد بالمانع اللفظي

ب : عبد .)6(.1/178. وانظر شرح الكافیة 3/225المقتضب )7(ساقطة من ب و ح .)8(.1/143الكتاب )9(.ب : علیك )10(ح : فاجلدوا .)11(ب و ح : كفساد .)1(.52سورة القمر اآلیة )2(ساقطة من األصل ، و ب ، زیادة من ح .)3(مكرر في ب .)4(ما بین القوسین ساقط من ب .)5(ب : االاالبتداء .)6(

175

ھ، فھذا مستغنى عنھ؛ ألن العامل ال یرفع مفعول: إعمال نصبا،مفعول عمل، لیحصل االحتراز عن نحو: زید )7(ما قبلھ، وإن جعل

، أي لفظیا، نحو: )8(لفظاذھب بھ، فالمناسب قربھ، واألنسب ما قلنا، مررت بھ، أي معنویا محلیا، نحو: بزید أو معنى،زیدا ضربتھ،

وعلى الثاني فاللفظي نحو: زیدا ضربت غالمھ، والمعنوي نحو: زیدا أي أو مررت بھ،، )1(أي البستھ كـ: زیدا حبست علیھ،مررت بھ،

ا جاوزتھ، مثاالن للمناسب؛ لیعلم أنھ یعم الالزم والمرادف. ولمم الكامل فیھا، وترك اقتضى المناسبة الم ل )2(غایرة قد مثال األو

لوضوحھ.أربعة أقسام؛ ما یجب فیھ النصب، وما )4(على)3(والباب

ما یجب فیھ الرفع من )5(یختار، وما یساوي الرفع، وما یختار. ولیس ، وھو قلب ھذا الباب. وفي ترتیب األقسام نظران؛ الترقي التدریج ي

م اختیار النصب على ما ذكرنا، اختاره ابن الحاجب، غیر أنھ قد، وھو ترتیب ما ذكرنا، )6(المساواة، أو تقدیم األحق بالباب فاألحق

م اختیار النصب ومساواتھ وھو األولى، اختاره المصنف، غیر أنھ قدر، أو المصن . )7(ف أقل تقصیرافقص

أي لو عطف،لومن رفعھ، أولىأي باب االشتغال، ونصبھ،كـ:قام زید وعمرا فعلیة،جملة علىوقع العطف في باب االشتغال

بعدھا في ح : نصبا .)7(بعدھا في ب و ح : صفتھ .)8(بسھ .من ب و ح ، وفي األصل: ال)1(مكرر في األصل .)2(ب و ح : ثم ھذا الباب .)3(ساقطة من ب و ح .)4(ب : وولیس .)5(ب و ح : وتقدیم .)6(من ح ، وفي األصل: تقصیر ، و في ح : تقصر .)7(

176

، )8(كانت الجملة المعطوف علیھا أو المعطوفة ولوأكرمتھ للتناسب، العطفین، نحو: زید قام )9(االسمیة، أو احتمالي الفعلیة ووجھین ذات

عطف على: أو لبس،للرفع، مساو فالنصب وعمرا أكرمتھ في داره، ر عطف، لو رفع، كقولھ ـ تعالى ـ: { إنا كل شيء بالصفة المفس

بقدر، )2(يء مخلوقنا، فإنھ، فإن المقصود أن كل ش)1(خلقناه بقدر }ا الرفع فیحتمل فیھ كون: خلقنا، خبرا، والنصب محكم فیھ، وأمفالمقصود وصفھ، فیفید أن كل مخلوقنا بقدر، وھذا بمعزل عن

المقصود. كـ: زیدا نھي،أوأمر أي المفعول بھ المذكور، بعده،كان أو

، )3(ضربھ، أو ال تضربھ؛ ألن الطلب ال یقع خبرا إال بتأویل القول ا والنصب مستغنى عنھ.

نحو: ما زیدا ضربتھ، النفي،بعد أي المفعول بھ ،وقع ھو،أوا، ولن، یجب بلفظ معمولھا، فال یقدر )4(وكذا ال وإن، بخالف لم، ولم

نحو: أزیدا ، أو ھل زیدا ضربتھ ، والرفع واالستفھام،تقراء، باالس. )5(في ھل أضعف ، وعند البعض ال یجوز، (بل یجب النصب )

وینبغي أن یقول: بعد حرف النفي واالستفھام ؛ ألنھ ال یجوز النصب أو متى زیدا في: لیس زید ضربتھ، ویجب في نحو: ما زیدا ضربتھ،

ح : والمعطوفة .)8(ح : واحتمالي .)9(.49سورة القمر اآلیة )1(ب و ح : وأنھ .)2(تابع ألبي بكر األنباري وبعض الكوفیین حیث منعوا وقوع البركلي ھنا)3(

، 1/230الجملة الطلبیة خبرا، وقد أجاز ذلك جمھور النحویین. انظر: المساعد.2/49ارتشاف الضرب

ب و ح : تلفظ .)4(ما بین القوسین بدلھ في ح : النصب یجب .)5(

177

أن االسماء )7(). وفي الرضي )6(ضربتھ، على ما في ( التوضیح نة لالستفھام یدخل على فعلیة فعلھا ملفوظ بھ، كما في ھل، )1(المتضم

ویقبح: متى زیدا ضربت، ومتى زید خرج، فالرفع في: متى زیدا ن لالستفھام ھو ضربتھ، أقبح القبیحین، كما في ھل، و إذا كان المتضم

وإذا،وحیث ، )2(المفعول بھ المذكور فرفعھ أولى، نحو: أیھم ضربتھنحو: حیث زیدا تجده فأكرمھ، وإذا زیدا أكرمتھ للشرط،كائنتین،

ضھا للشرط، بخالف : أكرمك، وإنما لم یجب النصب بعدھما لعدم تمحا سائر األسماء )3(إن عن )6(/ تفصل 40/)5(الجازمة فال)4(ولو، وأم

الفعل إال للضرورة، فال یكون من ھذا الباب. )7(حروف بعدالنصب ویجب

الشرط؛وحرفي، )8(ھال وأال مشددتین، ولوال، ولوماالتحضیض؛ا؛ ألنھما)9(إن إال على األفعال باالستقراء. )10(ال یدخالن ولو، دون أم

والرفع ا اختیر غیرھا،فيأولى فیھ النصب أو وجب )11(أي المذكورات، مم

.1/298شرح التصریح )6(.1/173شرح الكافیة )7(و ح : تدخل .ب)1(من ب و ح ، وفي األصل: ضربت .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ساقطة من ب .)4(مكرر في األصل .)5(ب و ح : یفصل .)6(ح : حرف .)7(ح : وما .)8(ح : وإن .)9(ب : تدخالن .)10(من ب و ح ، وفي األصل: اختار .)11(

178

حة للرفع، حال من محذوف، أي: أو وجد أو، )1(أو ساوى قرینة مرجحة للنصب، أو أي المذكورات المرج منھا،أقوىفیھا موجودا،

یة، نحو: قام زید وإذا عمرو یضربھ بكر؛ ألن للمفاجأة،كـ: إذاالمسوغلبة وقوع االسمیة بعد إذا للمفاجأة، أقوى من تناسب العطف. وھذا

مذھب البعض، وبعضھم یوجب الرفع بعده. ا )3(ر والنھي والدعاء، نحو: قام یعني األم الطلب،)2(لغیر وأم

ا عمرو فأكرمتھ، فغلبة دخولھا على المبتدأ أقوى من رعایة )4(زید وأما مع وقوعھ خبرا )6(الطلب فالنصب مختار؛ ألن )5(التناسب، وأم

ا ) ربھ، أو فال زیدا فاض )7(بتأویل بعید، فغلب على الغلبة، ( نحو: أماآلیتین الكریمتین؛ )9(. وترك الجواب على)8(تضربھ، أو فغفره هللا

ر. ألنھ وظیفة المفس

والثالث باب:

التحذیر

ح : یساوي . )1(ب : بغیر .)2(ب : قدم .)3(في األصل: فعلتھ ، وفي ب و ح : فعلبة . وما اثبت ھو الوجھ .)4(ساقطة من ب .)5(ج : ال .)6(ما بین القوسین مكرر في ب .)7(ب و ح : هللا تعالى .)8(ب و ح : عن .)9(

179

ر أي مفعول بھ، وما،وأشار إلیھ بقولھ: مدلول منمدلولھ حذد بالواو،س أي: ما بعده، مالبوذا،بعده.ذكر نحو: إیاك واألسد؛ بع

د منك الفاعل )2(، والجمع بین ضمیري)1(عن األسد، واألسد بعوالمفعول لشيء واحد جائز، إذا كان أحدھما منفصال، ذكره

د من األسد. (،)4(ومن ، )3(الرضي نحو: إیاك من األسد، أي إیاك بع، )2(، بخالف: إیاك األسد))1(تحذف أن كـ: إیاك من جوازا، ویحذف:

، فإنھ ال یجوز؛ ألن حذف الجار في غیر المواضع المعھودة شاذ . عطف على ضمیر: یحذف، وضمیره وبابھا،وحذف العاطف أشذ

، حذفا مع أن وأن ر إلى: من، أي: یجوز حذف سائر حروف الج، أي قیاسیا. وھذه فائدة استطرادیة. قیاسا

ر وما، ر ، )3(أي مفعول بھ، عطف على: ما حذ أي منھ،)4(حذر، من مدلولھ، نحو: الطریق الطریق. وإنما وجب حذف لو كر

ب و ح : عنك .)1(ب : ضمیر .)2(اك واألسد: اتق، ثم إنھم لما كانوا ال قال الرضي: " قال: كان أصل إی )3(

یجمعون بین ضمیري الفاعل والمفعول لواحد إذا اتصال جاءوا بالنفس مضافا إلى القاف، فقالوا: اتق نفسك، ثم حذفوا الفعل لكثرة االستعمال، ثم حذفوا النفس لعدم االحتیاج إلیھ؛ ألن اجتماع الضمیرین زال بحذف الفاعل مع الفعل فرجعالكاف ولم یجز أن یكون متصال ألن عاملھ مقدر ـ كما یجيء في باب المضمرات ـ فصار منفصال. وأرى أن ھذا الذي ارتكبھ تطویال مستغنى عنھ، ، بإضمار العامل بعد المفعول. واألولى أن یقال: ھو بتقدیر إیاك باعد أو نح

دھما منفصال، كما وإنما جاز اجتماع ضمیري الفاعل والمفعول لواحد لكون أح.1/182جاز: ما ضربت إال إیاك، وما ضربت إال إیاي... " .شرح الكافیة

ح : أو من .)4(ب : یحذف .)1(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(من ب و ح ، وفي األصل: حدر .)3(

180

ت، وعدم الفرصة بذكره العامل في قسمي التحذیر؛ لضیق الوق حقیقة، أو اعتبارا.

، ال: اتق؛ الحتیاجھ إلى بعد ، أي عامل قسمي التحذیر، وعاملھاد، في نحو: )5(تكلفات. قال الجامي ـ ونعم ما قال ـ : " تقدیر بع

قاء عن الطریق، الطریق الطریق، غیر مناسب؛ ألن المعنى على االتد، أو اتق، أو نحوھا .)6(ال على تبعیده، فالصواب أن یقال: بتقدیر بع

والرابع باب:

اإلغراء

را، كـ: أخاك أخاك،بقولھ: )1(وھو المذكور وما أغري بھ مكرطوفا علیھ بالواو، كـ: أي الزم. وھذا أحد قسمیھ، فعلیھ أن یزید: أو مع

ا نحو: العھد، أي الزمھ، أو )2(شأنك والجمع؛ لیدخل القسم اآلخر، وأمي )3(احفظھ إغراء. )4(، فال یجب حذف عاملھ، وإن سم

ح : وحذر .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(بعدھا في ب و ح : انتھى . وانظر الفوائد الضیائیة شرح كافي ابن الحاجب )6(

وما بعدھا .1/365من ب و ح ، وفي األصل: المؤكد .)1(ح : قسم .)2(من ب و ح ، وفي األصل: أي احفظھ .)3(بعدھا في األصل: بھ، وھي مقحمة ھاھنا .)4(

181

م في التحذیر .)5(وعلة وجوب الحذف ما تقد

والخامس باب:

االختصاص

وما نصب على االختصاص، كـ: نحن العرب نفعل كما قال: ، أو أعني العرب. كذا، أي: أخص

ا نصب على االختصاص، ومنھ، علىنصب ماأي: وممم،المدح، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { وامرأتھ والذ

الة الح م،، )1(طب }حم :)2(نحو والترح[ المتقارب ]

أو اعتبارا.وھي ضیق الوقت وعدم الفرصة بذكره حقیقة )5(.4سورة المسد اآلیة: )1(. وھو من شواھد 2/184البیت ألمیة بن أبي عائذ الھذلي. دیوان الھذلیین )2(

، المذكر والمؤنث ألبي 1/108، معاني القرآن للفراء 2/66، و 1/399الكتاب ، 4/63، المقاصد النحویة 1/146، شرح أبیات سیبویھ 517بكر األنباري ص

، شرح أشعار الھذلیین 2/117، شرح التصریح 38لنصب صالمحلى وجوه ا، أوضح المسالك 1/225، المقرب 301/ 2، و 1/417، خزانة األدب 2/507، أمالي ابن الحاجب 2/18، شرح المفصل 131، 130/ 16، المخصص 3/13

182

عالي ویأوي إلى نسوة عطل -8 وشعثا مراضیع مثل السي )1(وال بد فیھ من اختالف إعرابھ وصفا مقطوعا )2(لما قبلھ، ولذا سم

ینكر،وقد االختصاص التعریف، أیضا. وقد ینكر، أي الغالب في باب كـ: شعثا، في البیت السابق.

م، م، والترح م االختصاص، والمدح، والذ واعلم أن المصنف عموالمشھور تباینھا؛ إذ االختصاص لفظ أیھا، موصوفا بذي الالم بعد

یفان أیھا الرجل، أي أنا ضمیر المتكلم؛ لالفتخار، نحو: أ نا أكرم الضا من بین الرجال، أو / / للتصاغر، نحو: أنا المسكین 41أكرمھ مختص

د بیان )3(أیھا الرجل، أي مختصا بالمسكنة من بین الرجال، أو لمجرا المقصود بذلك الضمیر، نحو: أنا أدخل أیھا الرج ل، أي مختص

في الحال، ولذا لم )4(بالدخول وھذا القسم منقول من النداء، حال یذكره المصنف.

ا أو اسم منصوب دال على مفھوم ضمیر المتكلم السابق؛ إمف بالالم، نحو: نحن العرب نفعل كذا، أو مضاف، نحو قولھ ـ )5(معر

ـ: " نحن معاشر األنبیاء ال نورث ". علیھ السالم واختلف في ھذا القسم. قیل: إنھ منقول من النداء أیضا، ؛ ألن النقل ال دلیل علیھ، والمختار أنھ منصوب بـ: أعني، أو أخصل، مع أنھ خالف األصل، وذو الالم ال ھاھنا، بخالف القسم األو

. والشاھد فیھ نصب (شعثا ) على القطع 416، رصف المباني ص1:322دیره: وذكرھن شعثا . ویجوز في ( شعثا ) الجر للترحم، على إضمار فعل تق

على اإلتباع لقولھ: ( عطل ) .ب و ح : اإلعراب .)1(ح : سمي .)2(ساقطة من ب .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(.463/ 2، مسند أحمد 393، الموطأ ص1379/ 3صحیح مسلم )5(

183

ا إذا لم یتقدم ضمیر ال ینصب. )6(ینادى، والمفرد المعرفة وأم)1(

م )2(یعد من باب االختصاص، بل یسمى م والترح . )3(باب المدح والذ، أو أمدح، ( ویجوز تقدیر العام ل في الجمیع؛ أعني، أو أخص

م )4(وأذم ، بحسب المقام. والمصنف جعلھما بابا )6())5(، وأترح، تقلیال لألقسام، تسھیال )7(واحدا؛ الشتراكھما في جواز تقدیر: أخص

بط. للض

والسادس باب:

ح : والمعرفة .)6(مكرر في ب .)1(ب : سمي .)2(.39-34وانظر المحلى وجوه النصب ص)3(ب : أو أذم .)4(ب : أو أترحم .)5(ما بین القوسین ساقط من ح .)6(ح : وتسھیال .)7(

184

النداء

فھ ابن الحاجب یعر )1(ولم ، بل اكتفى )2(ف المنادى، كما عرلفظا، نحو: یا زید، أو تقدیرا، نحو النداء ◌ وما نودي بحرفبقولھ:

فات مفسدة )3(قولھ ـ تعالى ـ: { یوسف أعرض } ، الحتیاجھ إلى تعس، في وجود اإلقبال ضد اإلدبار، نحو : یا هللا، ویا زید ال تقبل )4(للحد

، ویا سماء، ویا للماء.)5(وأدبر لرفع لبس )6(وإنما وجب حذف عاملھ، أعني أدعو، إنشاء

د الوجوب المتناع الخبر، ثم أنیب عنھ حرف النداء؛ لیدل علیھ، فتأكالجمع بین النائب والمنوب.

أي المنادى، جوازا عند القرینة، مثل قولھ ـ تعالى و،ھویحذف ، أي: أال یا قوم )2(فیمن قرأ بالتخفیف )1(ـ: { أال یا اسجدوا }

مكرر في ب .)1(قال ابن الحاجب في تعریف النداء: " ھو المطلوب إقبالھ بحرف ناب مناب )2(

درا، فقولھم: یا زید معناه: أدعو أدعو، وھي حروف النداء ملفوظا بھ أو مقزیدا، فھو مفعول بھ بفعل مقدر ال یجوز إظھاره، ولو قلت: یا أدعو زیدا، لم یجز، وإنما وجب حذفھ للقرینة الدالة، ولوقوع حرف النداء موقع الفعل

.190المحذوف " . شرح الوافیة نظم الكافیة صعن ھذا واستغفري لذنبك . وتمامھا: { ... أعرض 29سورة یوسف اآلیة: )3(

. {ب و ح : في نحو .)4(ب : أو ابر .)5(ب : انسیا .)6(. وتمامھا: { ... للذي یخرج الخبء في السموات 25سورة النمل اآلیة: )1(

واألرض...}.

185

أي یجوز حذف والحرف،، وزاد ھو: لیصح العطف بعده، )3(اسجدواقبل النداء، قیل: یعني النكرة الجنس،غیر منحرف النداء أیضا،

واإلشارة؛، مع جواز الحذف منھ إذا وصف بذي الالم، )4(فیشمل یاألن والمندوب؛والمستغاث ، فال قرینة، )5(ألن نداءھما لم یكثر

ب )6(المطلوب فیھا مد الصوت والتطویل، وینبغي أن یزید: والمتعجد، نحو: یا لزید ألقتلنك. منھ، نحو: یا للماء، ویا ل لدواھي، والمھد

ب منھ ب یستغیث بالمتعج وإدخالھما في المستغاث، كأن المتعجد یستغیث ب، ویتخلص منھ، وكأن المھد لیحضر، فیقضي منھ التعج

د تھ، ألم ( خصوم )8(لیحضر فینتقم منھ، ویستریح من)7(بالمھدب موجود قبل النداء، وسبب )2())1(تعسف بارد، على أن التعج

ب ویراد التخلص؟ وأن الضحك والسرور، فكیف یقضى منھ التعجالتھدید یقتضي االستعالء، واالستغاثة التذلل، وأن یزید: ولفظة

)3(، فبقي العلم غیر الجاللة الجاللة، لعدم جواز الحذف عنھا أیضا

ھي قراءة الزھري، وأبي جعفر، وأبي عبد الرحمن السلمي، والحسن، )2(، معاني 3/206ائي. انظر إعراب القرآن وحمید األعرج، وطلحة، والكس

، الكشف عن وجوه 2/429، معاني القرآن لألخفش 2/290القرآن للفراء ، البیان في غریب إعراب القرآن 2/1007، التبیان 2/156القراءات السبع

، وفیھ 3/145، الكشاف 12/202، مفاتیح الغیب 7/68، البحر المحیط 2/221أال یا اسجدوا، أال للتنبیھ، ویا حرف نداء، ومناداه : " ومن قرأ بالتخفیف فھو:

محذوف، كما حذفھ من قال: أال یا اسلمي یا دار مي على البلى ". ساقطة من ب و ح .)3(ب و ح : أیا .)4(ب : یكسر .)5(ب : ووینبغي .)6(ح : المھدب .)7(مكرر في ب .)8(خبر : وإدخالھما .)1(ین بدلھ في ح : الخصومة منھ تعسف .ما بین القوس)2(بعدھا في ح : لعدم، وھي مقحمة ھاھنا .)3(

186

والمضاف وأي الموصوف بالالم، نحو: أیھا الرجل، وأیھذا الرجل. م على الذكر م حذفھما مخالفا ( للكافیة )؛ ألنھ عدم اإلتیان المقد قد

ة االحت ع علیھ سائر األحكام والتعبیر بالحرف إلیھام شد یاج المتفرإلیھما.

،فيحذف حرف النداء ویجب دة اللھم لوقوع المیم المشدر ض عنھ، وأخ )4(عوضا عنھ، وامتناع الجمع بین العوض والمعو

كا باسمھ ـ تعالى ـ . ، )6(وأتباعھ )5(ھـذا عند سیبـویھ المیم تبرنا بالخیر أصلھ : یا)7(وعند الفراء ز دخول یا)1(هللا أم علیھ ؛ )2(، وجو

نا ألنھ جعل المیم عوضا عن بقیة الجملة. ورد بجواز: اللھم أمبالخیر، واللھم العن فالنا، والدعاء على نفسھ، وامتناع: اللھم

وارحمنا.

من ب و ح ، وفي األصل: أوجر .)4(.2/196الكتاب )5(.1/146، شرح الكافیة 3/64انظر ھمع الھوامع )6(ھو أبو زكریا یحیى بن زیاد بن منظور الدیلمي، أجل أصحاب الكسائي )7(

207ا في النحو واللغة، وزعیم الكوفیین بعد الكسائي، ت وأشھرھم، كان رأسھـ. صنف: معاني القرآن، الحدود، البھاء أو البھي، المقصور والممدود، األیام واللیالي والشھور، وغیرھا . ترجمتھ في: طبقات النحویین واللغویین

، 14/149، تاریخ بغداد 6/176، وفیات األعیان 2/38، مرآة الجنان 143ص، مراتب النحویین 4/1، إنباه الرواة 81، نزھة األلباء ص98فھرست صال

،حاشیة على 2/333، بغیة الوعاة 51، أخبار النحویین البصریین ص139ص، 4/352، األنساب 11/212، تھذیب التھذیب 1/326شرح بانت سعاد

.2/19شذرات الذھب خالف النحوي ، ال1/338. وانظر األصول في النحو 1/203معاني القرآن )1(

.220، مدرسة الكوفة ص331الكوفي صح : یا أمنا .)2(

187

، عند یوصف وال المیم مانعا، )4(؛ جعل )3(سیبویھ لفظ اللھم)6(اللھم مالك الملك })5(وجعل مالك الملك ( في قولھ ـ تعالى ـ: { قل

زوا42منادى، ال وصفا /)7() ا غیر سیبویھ فجو .)8(/ ، وأمل رفعھ،علىالمنادى ویبنى مجاز باعتبار الكون، أو األو

محال، )9(امل لواو الجمع وألف التثنیة والضمة، لفظا أو تقدیرا أوشقبل النداء، نحو: معرفة ، )10(غیر مضاف وال مشابھ بھ مفرداكان لو

. مثل بتثنیة النكرة؛ كـ: یا رجالن ، أو بعده، نحو: یا رجل، )11(یا ھذاعاني المفرد، ویظھر عموم الرفع والمعرفة. لتكون قرینة إلرادة أحد م

وإنما بني لوقوعھ موقع الكاف االسمیة، ومشابھتھ إیاھا إفرادا وتعریفا في مثل: أدعوك، المشابھة لكاف الخطاب الحرفیة، لفظا

.)1(ومعنىا كان المختار في العلم المفرد الموصوف بابن أو ابنة، ولم

مضافین إلى علم، نحو: یا زید بن عمرو، ویا ھند بنة عمرو، ، ویا زیدان ابنا عمرو، ویا ھند بنت عمرو، )2(بخالف: یا رجل ابن

، وكان بیانھ في المنادى أنسب منھ في تابعھ، )3(الفتح مع جواز الضم.4/239، وانظر المقتضب 197-196/ 2الكتاب )3(ح : ألنھ جعل .)4(ب : مع .)5(. وتمامھا: {..تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك 26سورة آل عمران اآلیة: )6(

ممن تشاء}.، زیادة من ب و ح .ما بین القوسین ساقط من األصل )7(.4/239كالمبرد مثال. انظر المقتضب )8(مكرر في ب .)9(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)10(ب : زید .)11(ب : أو معنى .)1(من ب و ح ، وفي األصل: أبو .)2(من ب و ح ، وفي األصل: والفتح .)3(

188

، ولو قال: وفتح زید ابن وزید بن عمرو أولى.قال: وھذا إیجاز مخلعمرو، لكان أقرب.

الم الجر للتخصیص )4(ألن بالم االستغاثة؛المنادىوجر داللة، على أنھ مخصوص من بین أمثالھ للدعاء، ولو زاد:

ب ھذه الثالثة، والتھدید، لكان أفید. والالم مفتوحة في مثل )5(والتعجبان ، )6(حمال على: لك. ولو عطف بغیر یا، نحو: یا للكھول وللش

كسرت في المعطوفة . وال یستعمل فیھا إال یا. وإنما أعرب مع الالم ة االسم. أي وفتح،لضعف مشابھة الحرف بدخول خاص

االستغاثة؛ )7(أي بدخول ألف بألفھا،فتح، بني المنادى على ال، عطف على: فتح، بتقدیر: فیھ، حینئذ. الم والالقتضائھا فتح ما قبلھا،

)2(أراد مطلقا، فممتنع لجواز: للفتى)1(قیل: لتنافي أثریھما. فیھ أنھ إن

، مع )3(نحو: یا ألحمداه، وإن لفظین، فال تقریب. ونوقض، أیضا، بالتنافي في )4(عدم جوازه، وأجیب بالحمل على االطراد، ویحتمل

واإلعرابیة، دون الذات، أعني الفتحة )5(الصفة، أعني البنائیة . فیھ أن االطراد في النوعین المختلفین ضعیف، واأللف )6(والكسرة

البناء، إنما الموجب المشابھة القویة التي تزول بالالم، )7(ال توجب ز عن التكرار، وھذا ال یوجب منع الجمع، خصوصا إذا وقیل: للتحر

ب و ح : ألنھا .)4(ادة من ب و ح .ساقطة من األصل ، زی)5(ب و ح : للكھولة وللشباب .)6(ح : األلف .)7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ب و ح : وا غالم زیداه .)2(من ب و ح ، وفي األصل: ألحدا .)3(ب : وبحمل ، و ح : ویحمل .)4(من ب و ح ، وفي األصل: البیانیة .)5(ح : ووالكسرة .)6(: یوجب .ب و ح)7(

189

لم یتحدا لفظا، وخصوصا فیما یطلب فیھ المد والتطویل، وقیل: ز عن الجمع بین العوضین، وھذا یت وقف على كون أحدھما للتحر

عوضا، وھذا أمثل؛ إذ مناسبة الالم لالستغاثة ظاھرة، كما بینا، ض األلف بخالف األلف، وحیث یراد مد الصوت مع االستغاثة، یعو

عن الالم.أراد بھ ما وشبھھ. كـ: یا عبد هللا، المضاف،المنادى وینصب

، معمول لھ، نحو: یا حسنا وجھھ، ویا )8(صل بھ شيء من تمامھ ات )1(لھ جملة، نحو: یا حلیما ال تعجل، أو ظرف )9(خیرا من زید، ونعت

نخلة من ذات )3(أال یا-9] [ الوافر: )2(، نحو عرق

، على أن یكون اسما لشيء بخالف: یا زید الظریف، أو معطوف علیھ ثالثة وثالثین، عددا وعلما، بخالف: یا زید وعمرو، )4(واحد، نحو: یا

، كقول األعمى: یا رجال خذ بیدي.)5(المفردة والنكرة

من ب و ح ، وفي األصل: من تمام .)8(ب و ح : أو نعت .)9(من ب و ح ، وفي األصل: ظرفا .)1(صدر بیت لألحوص، وعجزه: علیك ورحمة هللا السالم . وھو من شواھد )2(

، 52، أمالي الزجاجي ص467، مغني اللبیب ص1/93شرح الكافیة ، األصول في النحو ( ط النجف 1/180، األمالي الشجریة 2/386الخصائص

، 1/527، المقاصد النحویة 2/777، شرح شواھد المغني 326، و 1/226) ، ھمع 805، شرح دیوان الحماسة للمرزوقي ص1/344شرح التصریح

. 5/275، و 5/228، و 4/408، و 240، 3/39الھوامع نكرة والشاھد فیھ قولھ: ( یا نخلة من ذات عرق ) حیث نصب المنادى ألنھ

.13موصوفة بالجار والمجرور . وسیتكرر عجزه برقممن ب و ح ، وفي األصل: أیا .)3(ساقطة من ح .)4(ح : المعرفة .)5(

190

،المنادى وتابع بھ عن )6(احترز یرفع،مبتدأ خبره المبني)7(یجوز رفعھ، والمراد غیر ما فیھ ألف المعرب، فإن تابعھ ال

،التأكید سوىتابعھ، أیضا، ال یرفع، )8(االستغاثة، إذ فإنھ اللفظي ، عطف على التأكید، ومعطوف،كالمؤكد إعرابا وبناء، على األصح

یھ، عطف علوالبدل،یرید غیر ذي الالم غیر الجاللة، علیھ،یدخل ، فیكونان كالمنادى )1(علة الستثناء اآلخرین الستقاللھما؛أیضا،

، لو حقیقة، بأن لم یكن مضافا وال مفردا،كان ذلك التابع إن المستقلحكمیا، بأن كان مضافا لفظیا أو شبھ حكماكان اإلفراد ولوشبھھ،

ا 43ي /المعنوالمضاف لنصب مضاف / وجوبا، علة لالشتراط. ولم، وجب النصب عند مباشرة العامل بالذات، )3(للحكمي شبھان )2(كان

وجاز الوجھان عند الواسطة. ذلك التابع حمال على لفظ المنادى، لمشابھتھ المعرب ویرفع

، واألشبھ أن ھذا الرفع العروض واالطراد، بخالف الزم البناء )4(في، ورفع {للمالئكة اسجدوا } أبي )6(، على قراءة )5(مثل الجر الجواري

جعفر، للمشاكلة واإلتباع، لیس بإعراب وال بناء، والتسمیة بالرفع الخلیل )7(حمال على محلھ، وترك ذكر اختیار وینصب والجر مجاز،

ح : احترزه .)6(ح : األلف .)7(من ب و ح ، وفي األصل: أو .)8(ب و ح : األخیرین .)1(ساقطة من ب .)2(ح : بشھادة .)3(مكرر في ب .)4(، اإلسراء 11، األعراف اآلیة: 102، النساء اآلیة: 34سورة البقرة اآلیة: )5(

.116، طھ اآلیة: 50، الكھف اآلیة: 61اآلیة: .2، حاشیة رقم 117راجع ص)6(.1/139، شرح الكافیة 213-212/ 4انظر آراءھم في المقتضب )7(

191

)9(االختیار، فتبقى)8(وأبي عمرو وأبي العباس، إذ التعارض یسلب

المساواة المفھومة من اإلطالق. نداء مع ھذالفظ أوأیھا،لفظ أوأیھذا،زیادة لفظ ویجب

في )1(لئال یلزم اجتماع آلتي التعریف، وزیادة ھا التنبیھ الالم؛ذيھا، مع أنھ مناسب للنداء، عوض عن ما یقتضیھ، أي من المضاف أی

، ولذا جاز: یا ھذا، بدون ا كان إبھام اإلشارة أقل من أي إلیھ، ولمجا في النزول من اإلبھام ، عقب بھ تدر إلى )2(وصف، دون: یا أي

بل ارتفعت درجة من أختیھا، فلذا االستدراك، )4(، فلم یلزم )3(التفسیر مھا. قد

ل، سوى هللا، استثناء من ذي الالم، فیقال فیھ: یا هللا، بال توسمحذوف ولزومھا، بخالف )5(مع قطع الھمزة؛ لكون المھا عوضا من

الھمزة إیماء إلى خروجھا عن داللة )7(، فقطع )6(نحو: النجم والناس التعریف، وقیل: لنیة الوقف، تفخیما للجاللة.

ذو الالم المذكور وجوبا، ھذا تخصیص لقولھ: وتابع ویرفع مع المبني إلى آخره، أي یجب رفع ھذا التابع، وال یجوز نصبھ،

ء. وتابع إشعارا بأنھ المقصود بالنداء، فكأنھ باشره حرف النداتابعھ المعرب على لفظھ، كذا قیل. واألخیر منقوض بنحو: جاءني ضارب

ح : بسبب .)8(ب و ح : فیبقى .)9(.ح : للتنبیھ)1(ح : إبھام .)2(ح : تفسیر .)3(من ب ، وفي األصل: یزل ، و ح : فیلزم .)4(ح : عن .)5(بعدھا في ح : الصعق .)6(ب و ح : وقطع .)7(

192

ال محل لھ من اإلعراب )2(. وتوصیف المعرب بالذي)1(زید وعمراسوى الرفع لدفعھ فاسد ھاھنا.

[ : )3(معرباونصب مبنیا وضم البسیط ]

عدي م تی تیم یا-10ل ظاھر، ر، إذا أضیف الثاني فقط. وجھ األو یرید المنادى المكروالثاني جعلھ مضافا إلى محذوف مثل المذكور، أو إلیھ، والثاني تأكید

فاصال. )1(بفتحھا، والقرینة غالمي،ویابسكون الیاء، غالمي،یاوجاز

غالم،ویاالضم والكسر وأصلیة السكون وأخفیتھ، )2(ل التكرار، وثق من ب و ح ، وفي األصل: وعمرو .)1(ب : یا الذي .)2(جزء بیت لجریر، وتمامھ: )3(

في سوءة عمر ال یلقینكم ........... ال أبا لكم، الخصائص 4/229، المقتضب 2/205، و 1/53وھو من شواھد الكتاب

، شرح المفصل 2/83، األمالي الشجریة 1/343، األصول في النحو 1/345، األزھیة 101، الالمات ص596، مغني اللبیب ص3/21، و 105، و 2/10

، لسان 2/855، شرح شواھد المغني 1،142، شرح أبیات سیبویھ 238ص، 139، نوادر أبي زید ص4/240، المقاصد النحویة 14/11عرب ( أبي )ال

، األشباه والنظائر 245، رصف المباني ص2/725أمالي ابن الحاجب ، شرح 2/154، شرح األشموني 6/29، الدرر 5/196، ھمع الھوامع 4/204

. 2/116، و 1/359، خزانة األدب 4/395شواھد الكشاف عدي ) حیث أقحم " تیم " الثانیة بین " تیم " األولى والشاھد فیھ ( یا تیم تیم

وما أضیف إلیھ، معامال " تیم " الثاني في منع التنوین معاملة األول. كما أنھ یجوز بناء " تیم " األول على الضم على أنھ منادى علم ، ویكون الثاني بدال

ني منھ، أو عطف بیان، أو منادى مضاف وحذف المضاف إلیھ لداللة الثاعلیھ، والتقدیر: یا تیم عدي یا تیم عدي .

ب : القرینة .)1(

193

بقلبھا ألفا. یرید أن المنادى غالما،ویابحذفھا وإبقاء الكسرة، الن یجوزان في غیر المضاف إلى الیاء یجوز فیھ أربعة أوجھ، واألو

)3(ربعة ( بالھاء وبال ھاء )أي جاز ھذه األوبالھاء،النداء أیضا،

وقفا موقوفا. أي مثل المنادى المضاف إلى یاء المتكلم في جواز وكذا،

، وجاز األوجھ األربعة، ، ویا ابن عم حذف ألفھا،فیھایا ابن أمابن وإبقاء فتح المیم لكثرة االستعمال، وكذا ابنة مقام ابن، بخالف یا

أخي. ت، عطف على: غالمي، أي جاز فیھا، زیادة ویا أبت، ویا أم

الوجوه األربعة، قلب الیاء تاء مفتوحة أو مكسورة بال ألف، )4(على؛ تعویض الحرفین من واحد. وال یجوز: یا أبتي)5(لجواز وباأللف

ض عنھ. ألنھ جمع بین العوض وا لمعوا وأتى بفتح المیم، بقرینة سبق الكسر والعطف. غالم،یاشاذ

متعلق بـ: جاز یا )6(أي منادىفیما،تشبیھا بالمفرد وبالضم أي الیاء، ال في كل منادى غلب إضافتھ إلیھا،غالمي إلى آخره،

ي، الحذف مضاف إلیھا، فال یجوز في: یا والقلب، وإنما یجوز )1(عدوفیھ اإلسكان والفتح فقط، كما في غیر المنادى. وھذه زیادة الزمة.

م حذف أي الترخیم أو ترخیمھ، وھو المنادى جوازا، ویرخ، الضمیر إلى االسم أو المنادىآخره ، وال بد من زیادة:)2(اإلضافي

من ب و ح ، وفي األصل: ونقل .)2(ب و ح : بال ھاء وبالھاء .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ب : بجواز .)5(ب : المنادى .)6(ح : للحذف .)1(ب : والمنادى .)2(

194

د / عطف وغیره،/ التخفیف جوازا، لیخرج نحو: قاض وید، 44لمجرم، وقت ضرورة، ال في سعة الكالم، كقول ضرورة على ضمیر: یرخ

. )3(إن افتقادي فاطما بعد أحمد ـ:رضي هللا عنھ ـ علي م، یرید أن األكثر البقیغیر وقد اء على ما كان، فیقال: یا المرخ

كرا،كـ: یاحار، بكسر الراء، واألقل تغییره وجعلھ اسما برأسھ، ، م قیل: یا كرو على األكثر، ویا كرا على األقل ا رخ أصلھ كروان، فلم

لكونھ بعد الحذف مثل عصا.أي كون المنادى العلمیة،أي شرط ترخیم المنادى، وشرطھ،

األحرف؛ لئال یلزم الثالثة علىزائداعلما لعدم اللبس لشھرتھ، : زائدا، إشكال، ولعلھ الحظ المعنى )4(اختالف البنیة، وفي انتصاب

. )5(على ما ذكرنالمیة وال للتأنیث، عطف على: العلمیة، فال یشترط العأو التاء

الزیادة، نحو: یا ثب في: ثبة؛ ألن اإلخالل من الواضع، وھذا یدل على أن تاء التأنیث كلمة برأسھا.

ینبغي أن یزید: وال شبھھ، قیل: مضافا،المنادى وأن ال یكون ل، ألنھ لیس آخر المنادى م عنى، وال من ألنھ ال یمكن من آخر األو

آخر الثاني، إذ لیس آخره لفظا، وھذا یشعر بكونھما كلمتین، والذي لتضاد وال مستغاثا،في: جملة، )2(بعلة ستذكر )1(عندي تعلیلھ ألنھا محكیة جملة؛والأیضا، )4(لذلك )3(مندوباوالالغرضین،

بحالھا، فال تغیر.

ب و ج : أحمدي .)3(ن ب و ح ، وفي األصل: االنتصاب .م)4(ب و ح : فسرنا.)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ب : سنذكر ، و ح : سنذكره .)2(ح : مندبا .)3(

195

باكان المنادى ولو األخیر،حذف غیر إضافي وال جملة، مرككـ: یا بعل، في: بعلبك؛ لنزولھ منزلة تاء التأنیث، نظرا إلى األصل،

زائدة، وال بد مدة بعد أصلي كائن في آخره حرف صحیح كان ولو: سعالة، ومختار األحرف من ھذین القیدین، إذ ال یحذف من نحو

زائدابمعنى أنھما زیدتا معا، واحد،زائد حكمفيزائدتان أوواحد، إن كان أصلھ كـ: أسماء،أحرف، أربعة علىحال من ضمیر: آخره،

، كان مثاال للثاني، وإن كان )5(وسماء، على ما ذھب إلیھ سیبویھ ل، أفعاال، جمع ، كما ھو مذھب غیره، كان مثاال لألو مو اسم، من الس

با، وال واحدا من وإال،حذف،ومنصور، أي وإن لم یكن المنادى مرك، )6(أي فالمحذوف حرف واحد، نحو: ( یا مال )فحرف،األخیرین، في: مالك.

والسابع باب:

المندوب

في وھو أي جعل مندوبا، وما ندب،إلیھ بقولھ: )1(والمشار ع علیھ،اللغة میت یبكى علیھ، وفي االصطالح أي على فقده، المتفج

ن، ع، والتحز ع: التوج ب في ندبتھ، علما أو معروفاوالتفج لیعذر التأد

من ب و ح ، وفي األصل: كذلك .)4(.6ص1انظر اإلنصاف مسألة رقم )5(ما بین القوسین ساقط من ح .)6(ح : وأشار .)1(

196

، )2(لو نكرة مشھورة تندب غیره، ولو علما غیر مشھور ال یندب، ومن بـ: وا أو یا،عطف على: علیھ، لیدخل نحو: یا حسرتاه، أو بھ،

تمام التعریف، والباء األولى للسبب، والثانیة لآللة، وال یندب ، وینادى بخمسة، ال بـ: وا. وھذا، كما ترى، یشعر بمباینة )3(بغیرھما

.)4(لمنادى، وقد سبق ما یدل على أعمیة المندوب ا المنادى، وھو الحقفي اإلعراب، والبناء، والتوابع. كالمنادىأي المندوب، وھو،

المندوب أو فیما أضیف أي في المندوب، وصح زیادة األلف فیھ،نحو: یا طالعا ◌، نحو: یا أمیر المؤمنیناه، وكذا في شبھ اإلضافة،إلیھ

،)1(ال الصفة نحو: یا من حفر بئر زمزماه،وكذا في الصلة،جباله، ، فال یقال: وا زید الطویاله، )2(عطف على ما أضیف، خالفا لیونس

؛ ألن اتصال الموصوف بالصفة، لیس كاتصال المضاف )3(إال عنده ول بالصلة؛ ألنھ جيء بھما لتمام المضاف بالمضاف إلیھ، والموص

و ح: یندب.ب )2(من ب و ح، وفي األصل: بغیرھا.)3(ب: عمتھ.)4(ب: لصفة.)1(ھو یونس بن حبیب، أبو عبد الرحمن، مولى بني ضبة. كان النحو أغلب )2(

علیھ، لھ قیاس فیھ، ومذاھب یتفرد بھا. أخذ عن أبي عمرو بن العالء، وكان ھـ، 182راء. ت شدید االختصاص برؤبة بن العجاج. سمع منھ الكسائي والف

ھـ. صنف: معاني القرآن، اللغات، النوادر الكبیر، النوادر 183وقیل: ، 48الصغیر، األمثال، وغیرھا. ترجمتھ في: طبقات النحویین واللغویین ص

، مرآة 7/244، وفیات األعیان 44، مراتب النحویین ص63الفھرست ص، شذرات 2/365وعاة ، بغیة ال6/165، الكامل في التاریخ 1/388الجنان . 2/130، تاریخ األدب العربي لبروكلمان 1/301الذھب

. وجاء فیھ: " وأما یونس فیلحق الصفة األلف، 2/226الكتاب )3(فیقول: وا زید الظریفاه، وا جمجمتي الشامیتیناه. وزعم الخلیل ـ

رحمھ هللا ـ أن ھذا خطأ ".

197

الصفة بعد تمام الموصوف لغرض )4(والموصول، وجيء كالتخصیص. وقال یونس: اتحادھما في المعنى، بخالف المضافین

. وفیھ نظر.)5(والموصولین، جابر فلو لنقصان االتصال اللفظيزید مدة مناسبة، كـ: وا ب زیادة األلف بغیر المراد بسبالتبس

)7(اللتبست )6(/ فلو زید األلف 45في غالم المخاطبة، /غالمكیھ،

بالمخاطب، ونحو: وا غالمكموه، فلو زید األلف اللتبس بالتثنیة. ك عطف على: األلف، لو وقف على المندوب، والھاء ،)1(وقد یحر

أن أصلھ السكون، ویجوز تحریكھ، للضرورة الشعریة، )2(یرید ة بعد األلف والواو، تشبیھا بھاء )3(بالكسر للساكنین، أو بالضم

الضمیر، أو بالفتحة بعد األلف لمناسبتھا.

زیادة من ب و ح.ساقطة من األصل، )4(من ب وح. وفي األصل: جائز .)5(ح : ألف .)6(ب : اللتبس .)7(ح :یتحرك، و ب : تحرك .)1(ب : یر .)2(ح : بالكسرة .)3(

198

)1()المفعول لھ(

مھ مخالفا ( للكافیة )؛ لكونھ مثل المفعول بھ في اإلعراب. قدرا، بخالف المفعول فیھ. وكونھ مدلول سبب الفعل وجودا، أو تصوالفعل في الجملة، بخالف المفعول لھ، نظر ( الكافیة ). { ولكل

ل. ھو باعث على الفعأي منصوب، ما،. )2(وجھة ھو مولیھا.}ة، لكنھ أقل خلال . )4(من حد ابن الحاجب )3(واختالل الحد مر غیر مر

اج .)6(لضعفھ )5(وترك خالف الزج

بیاض في ب .)1(.148سورة البقرة اآلیة : )2(ب : خللل ، و ح :خلال .)3(ترط في نصبھ أن تكون الالم قال ابن الحاجب :"وحده بأنھ علة الفعل، ویش)4(

مقدرة ، وأن یكون فاعل الفعل المعلل مقارنا لھ في الوجود " .شرح الوافیة .216نظم الكافیة ص

ھو أبو إسحق إبراھیم بن السري الزجاج ،كان یخرط الزجاج ، ثم مال إلى )5(ھـ. وقیل غیر ذلك . صنف : ما ینصرف وما 316النحو ، فلزم المبرد . ت :

ال ینصرف ، فعلت وأفعلت، مختصر في النحو ، االشتقاق ، حروف المعاني ، ،طبقات النحویین واللغویین 6/89وغیرھا . ترجمتھ في : تاریخ بغداد

199

إذ لو ذكرت ال تقدیر الالم،أي شرط المفعول لھ، وشرطھ،لصریح، یسمى المفعول لھ، عند الجمھور، بل المفعول بھ غیر ا

یقدر )3(نصبھ. ولو لم )2(، ولذا قال: وشرط )1(خالفا البن الحاجب . وجاز تقدیر الالم )4(أیضا ال یكون مفعوال لھ، لعدم إشعار العلیة

مدلول عاملھ، )5(أي مع معھ،أي مدلول المفعول لھ، لوجوده،أي یشتركان في الزمان واحد،ھما، أي فاعل مدلول وفاعلھما،

والفاعل. وكونھ فعال، ال ذاتا، یفھم من الباعث، وھذین الشرطین. ( )6(وأشار بقولھ: جاز، إلى جواز ذكر الالم مع الشرطین المذكورین )

دي ، ولكن ال یجوز حذفھا إال عندھما معا، فیقال: أكرمتك الیوم لوع بذلك أمس، وجئتك إلكرامك. وجھ االشتراط حصول مشابھة

المصدر بھما، فیتعلق الفعل بھ، بال واسطة، تعلق المصدر.

، 1/411، بغیة الوعاة 1/49،وفیات األعیان 201،الوفیات ص121ص.2/171تاریخ األدب العربي لبروكلمان

جاج خالف البصریین في ناصب المفعول لھ . وھو یشیر الشارح إلى أن الز)6(حیث قال :" وذھب الزجاج ، 3/133ما أشار إلیھ السیوطي في ھمع الھوامع

فیما نقل ابن عصفور = = عنھ، إلى أنھ ینتصب بفعل مضمر من لفظھ ، فالتقدیر في : جئت إكراما لك : أكرمتك إكراما لك ، حذف الفعل ، وجعل

.1/462شفاء العلیل للفظ بھ ، فلذلك لم یظھر ". وانظر: المصدر عوضا من ا. 416انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)1(ب : شرط .)2(مكرر في ب .)3(من ب و ح ، وفي األصل : العلمیة .)4(ساقطة من ح .)5(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(

200

المفعول فیھ

. )1(أي وقع فيفیھ الفعل،أي منصوب،ما،إعرابھ مثل ما مر

ل هللا یوم الجمعة. مدلولھ الحدث من ھذه ا لحیثیة، فخرج نحو: فضعلى ما ذكر )2(ال شرط نصبھ، خالفا البن الحاجب وشرطھ، إذ لو ذكرت لكان مفعوال بھ بواسطة تقدیر في،في المفعول لھ،

الحرف عند غیره، ولو لم یقدر، أیضا، ال یكون مفعوال فیھ اتفاقا.مبھما، كـ: حین وزمان، أو الزمان مطلقاتقدیر فيویقبل

ل جزء الفعل، وغیره محمول علیھ، )3(مؤقتا كـ: شھر ویوم ، إذ األول، التحاد الحقیقة النوعیة، حمال والمكان مبھما،والثاني على األو

، بخالف المكان المؤقت، على الزمان المبھم، التحاد الصفة وصفة. وغیر الزمان المبھم لعدم األصالة في )4(الختالفھما ذاتا

النصب ال یحمل علیھ.

ي أي المكان المبھم، وھو، )2(بسبب أمر )1(مدلولھ بھ ما سم

اه، فإن تسمیة الشيء أماما، مثال، بوقو)3(خارج عن عھ إزاء مسم، وعند، ولدى، ووسط وجھ إنسان أو نحوه، فیشمل الجھات الست

ساقطة من ب .)1(.214شرح الوافیة نظم الكافیة صانظر)2(ب : كیوم وشھر ، و ح : كیوم وشھرا .)3(ب : اذاتا .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ساقطة من ب .)3(

201

: فرسخ، ومیل. )4(بالسكون، وإزاء، وتلقاء، وبین. ونحو ھذاوالمؤقت ما لیس كذلك كـ: الدار، والمسجد. ھذا، وال بد من استثناء

، وخارج الدار، وجوف البیت، جانب، وما بمعناه، وداخل البیت على )5(ووسط الدار، بالتحریك، من المكان المبھم؛ ألنھا ال تنصب

استثناء كل )7(. وكذا ال بد من)6(الظرفیة ، كما نص علیھ سیبویھ أي مكاناإال ما،اسم مكان لیس فیھ، أو في عاملھ، معنى االستقرار،

أي بمعناه، أي فعل مالبس،ما،بعد و بعد دخلت،، كان )8(مؤقتامعنى: دخلت، وھو: سكنت ونزلت، مستثنى من مفھوم الكالم، یعني: ال یقبل المكان المعین النصب بتقدیر في، إال ما بعد إلى آخره، نحو:

. دخلت الدار، وسكنت البلد، ونزلت الخان فیھ، اتسع )1(لو عطف على الزمان أو المكان، والمضمر،

ع وجاز بحذف في، نحو: یوم الالزم،المضمر في الفعل فيالتوسمفاعیل، نحو: یوم إلى ثالثة )2(لم یتعد فعل، وما، الجمعة صمتھ،

درھما، وال یقال: یوم الجمعة ضربتھ زیدا، أو أعطیتھ زیدا )3(الجمعة ع جعلھ كالمفعول بھ، 46أعلمتھ زیدا عمرا فاضال / /، إذ معنى التوس

فیكون كالمتعدي إلى أربعة، وال أصل لھ.

ساقطة من االصل ، زیادة من ب و ح .)4(ب : ینصب ، و ح : تنتصب .)5(سیبویھ : " ویدلك على أن المجرور بمنزلة االسم غیر الظرف أنك قال)6(

تقول : زید وسط الدار ، وضربت وسطھ ، وتقول : في وسط الدار ، فیصیر .1/411بمنزلة قولك : ضربت وسطھ، مفتوحا مثلھ " . الكتاب

ساقطة من ب .)7(من ب و ح ، وفي األصل : مكان مؤقت .)8(ي ب .مكرر ف)1(ب : یتعدى .)2(ساقطة من ب .)3(

202

جوازا، كـ: یوم الجمعة، لمن قال: متى سرت؟ ویحذف عاملھ ر فیھ، حذف عامل المفعول ویجب العامل على شریطة لو فس

. )4(التفسیر، كالمفعول بھ، على التفصیل السابق م ویجب جوازا على عاملھ، نحو: یوم الجمعة سرت. ویتقد

م المفعول فیھ على عاملھ، نحو: كم الصدر،المفعول فیھ لو تضمنتقد.)6(ت، وأي یوم سرت سرت ، سر )5(یوما، أو یوم

المفعول معھ

قیل: معھ نائب الفاعل، كـ: بھ، ولھ، وفیھ. واعتذر عن نصبھ، زه بعض النحاة من إسناد الفعل إلى الالزم النصب، وتركھ )1(بما جو

ذھب في قولھ ـ منصوبا جریا على ما ھو علیھ في األكثر، وإلیھ . وفیھ نظر؛ )3(، على قراءة النصب )2(تعالى ـ: { لقد تقطع بینكم }

ب : التفضیل .)4(ساقط من ب .)5(ساقطة من ب .)6(ح : الزم .)1(. وتمامھا :{ ... وضل عنكم ما كنتم تزعمون }.94سورة األنعام اآلیة : )2(: " وقرأ نافع والكسائي وحفص : ( 4/182قال أبو حیان في البحر المحیط )3(

، بفتح النون . وخرجھ األخفش على أنھ فاعل ، ولكنھ مبني على الفتح بینكم ) حمال على أكثر أحوال ھذا الظرف، وقد یقال: إلضافتھ إلى مبني ، كقولھ: {

203

إذ القاعدة ال تثبت باالحتمال، واإلسناد إلى المصدر ثابت مقطوع، اآلیة الكریمة؛ أي الذي فعل الفعل )4(فوجب الحمل علیھ، ھاھنا، في

معھ. نحو: )1(. قیل: احترز بھ عنصاحب معموال أي منصوب، ما،

كل رجل وضیعتھ، فالرفع فیھ واجب، وإن قصد المصاحبة لعدم ، بقرینة المقسم، )2(العامل. وفیھ نظر؛ إذ ما عبارة عن المنصوب

، كما اعترف بھ ھذا القائل، وتقیید المعمول بكون عامل ھ غیر معنوي( عاملھ لفظا، وأمكن العطف جاز كان بالواو ولو . )3(ال قرینة لھ معھ، نحو: جئت أنا وزید، )5(النصب على المفعولیة )4(العطف، و)، یعني عدم الوجوب )6((أو عمرا ) ؛ قیل: المراد باإلمكان الخاص

ت زیدا وعمرا، یجب فیھ العطف، فال یرد، واالمتناع. ونحو: ضرب النصب، ال مع )8(؛ ألن المراد بجواز العطف جوازه مع )7(وھذا فاسد

وإن : بعارض، الستقام، )9(غیره مطلقا، فیكون عین الجزاء، ولو زاد

ومنا دون ذلك } . وخرجھ غیره على أنھ منصوب على الظرف ، وفاعل : تقطع ، التقطع " .

، الكشف عن 2/83، إعراب القرآن 1/345وانظر : معاني القرآن للفراء ، البیان 6/442، مفاتیح الغیب 1/522، التبیان 1/440وجوه القراءات السبع

.1/332في غریب إعراب القرآن من ب . وفي األصل و ح :وفي .)4(مكرر في : ب .)1(ب : منصوب .)2(ساقطة من ب .)3(ما بین القوسین ساقط من ب .)4(عول .ب : المف)5(ب وح : أو زید .)6(ساقطة من ح .)7(ساقطة من ب .)8(ب : زاد . )9(

204

د)معنىكان عاملھ وأمكن ،)10(مستنبطا من اللفظ، ال ( بمعنى المجرالعطف وجب ، )11(العطف إمكانا عاما ( مقیدا بجانب الوجود )

)1(أي وإن لم یمكن وإال،لضعف العامل، نحو: ما لزید وعمرو،

كـ: جئت على المفعولیة معھ واجب، فالنصب العطف في الصورتین، ، مع عد،)2(وزیدا وما لك العطف، )3(م إمكان مثال للعامل اللفظي

، مع عدم إمكانھ أیضا.وعمرا، مثال للعامل المعنويم المفعول معھ على عاملھ.وال یتقد

أي یجوز كونھ ضمیرا منفصال، نحو: جئت وأتى منفصال،وإیاك، ال متصال، لمنع الواو.

ب وح : نحو التجرد .)10(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)11(من ب و ح ، وفي األصل : یكن .)1(ب : وزید .)2(ب : اإلمكان .)3(

205

)1(الحال

ألن الغرض منھا، وھو تقیید الحدث نكرة،في عرف النحاة ح المنسوب إلى صاحبھا، یحصل بھا، فیصیر التعریف حشوا، توض

كأنھ عدل عن المشھور اختصارا، مع احتیاجھ إلى قید كیفیة العامل. ة، إال أن یتكلف، زید والشمس طالع)2(الحیثیة، وخروج نحو: جاء

ال فألن والتعریف ال یحتملھ، وفیھ بحث. ا أو أمح ، )4(كیفیة مضمونھ )3(العامل في الحال ھو اللفظ، والحال إنما یوض

ا من الداللة على الحدث.)5(الذي ھو الحدث، إذ ال بد لعاملھا وأمح صفة الفاعل والمفعول )6(ثانیا فألنھا بھ، والحدث إنما ھو )7(توض

)10(، ال تكون )9(أو شیئین )8(صفة أخرى للفاعل، وإحدى صفتي شيء

كیفیة ألخرى، إذ كیفیة الشيء صفتھ، ال صفة موصوفھ، أو آخر. جیئھ. نعم، ، الركوب في: جاء زید راكبا، صفة زید، ال م)1(مثال

على صفة الحدث أیضا، وھي المقارنة لمضمون الحال، )2(الحال تدل : التزاما، ال یصح في التعریفات. وأما ثالثا فالنتقاضھ لكن

بیاض في ب .)1(ح : جاءني .)2(ب و ح : توضح .)3(بعدھا في ب : جزء .)4(من ح ، وفي األصل : لعامل ، وفي ب : من عاملھا .)5(ب : فأنھا .)6(ب و ح : أو المفعول .)7(ب : لشيء .)8(من ب و ح ، وفي األصل : شئین .)9(ح : یكون .)10(من ب و ح ، وفي األصل : مثل .)1(ح : یدل .)2(

206

ة والنوع النكرتین، وعدم اشتراط التنكیر فیھما ال یدفع ، وإن )3(بالمر، فإنھ سھو ظاھر. ح كیفیة حدث ظن فالتعریف الصحیح: نكرة توض

ل ل، وباألخیر األخیران )4(العامل التزاما. فیندفع باألو .)5(األوح مشتقا، ، بتأویل المنكر، أو )6(حال من فاعل: یوض

/ ال یشترط االشتقاق، ولو وجد اإلیضاح 47یعني / أو غیره،اللفظ، ، فإنھما رطباكـ: ھذا بسرا أطیب منھ ، )7(لمذكور في الجامد جاز ا

حاالن من فاعل: أطیب، مع جمودھما. والعامل في: رطبا، أطیب )8(باالتفاق، وفي بسرا، أیضا، في الصحیح، ال اسم اإلشارة، إذ تقع

فأطیب باعتبار أصل الطیب اإلشارة حال التمریة فیفسد المعنى. في: بسرا، كأنھ )9(عامل في: رطبا، وباعتبار زیادة الطیب عامل

م )10(قیل معمول )1(: ھذا زاد طیبھ بسرا على طیبھ رطبا. وتقدالتفضیل مع ضعفھ في العمل؛ ألنھ إذا تعلق بشيء واحد حاالن

ل، باعتبارین یلزم أن یلي كل منھما متعلقھ، فالبسریة تعلقت بالمفض( بالنسبة إلى )2(وھو ھذا ، باعتبار إضماره في: أطیب، والمستتر

مقامھ، فوجب أن یلیھ، والرطبیة )3(المظھر كالعدم، فأقیم المظھر )ل علیھ، وھو ضمی .)4(ر: منھ، فوجب ( أن یلیھ )تعلقت بالمفض

ب : یرفع .)3(.ب : بأول)4(من ب وح ، وفي األصل : األخیرا .)5(ب و ح : توضح .)6(ب و ح : لجاز .)7(ب و ح : إذ قد یقع . و ( إذ ) مكررة في ب .)8(ساقطة من ب و ح .)9(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)10(ب : ویقدم .)1(ب و ح : والمضمر)2(ما بین القوسین ساقط من ب .)3(: أن المراد أن یلیھ .ب)4(

207

كـ: ذا سماع، أو وقوع سماع، مصدرا سماعا،الحال )5(◌ ویقع، وال یجوز أن یقال: أتیتھ ( )7(أي ( أتیتھ راكضا )،)6(أتیتھ ركضا

، لعدم السماع.)8(ضحكا مثال )م ،المعنوالحال العامل )9(وال یتقد المجرور،الحال )10(وذاي

، أو لكن لو ظرفاكانت إال لوبنصبھما إذا كانت شیئا من األشیاء،)1(كانت، والجار والمجرور داخل في الظرف. وھذه العبارة ال تخلو

ال فألن الظاھر أن االستثناء متعلق بھما معا، فیلزم ا أو عن خلل، أمم الحال الظرف على المجرور، ولم یذھب إلیھ أحد، وإنماجو )2(از تقد

. ذھب البعض إلى جواز تقدیمھا مطلقا على المجرور بحرف الجرل، وإلى صاحبھا بالنسبة وصرف: ظرفا إلى الحال بالنسبة إلى األو

ب البعض المذكور، سھو المصنف مذھ)4(الثاني، فیكون مذھب )3(إلىل، فحقھ أن ال یفصل بینھما. ظاھر، فاالستثناء مصروف إلى األو ، ن معنى المشتق ا ثانیا فألنھ إن أرید بالمعنوي كل جامد ضم وأم

م الحال الظرف على الجامد )5(كاسم اإلشارة ونحوه ، یلزم جواز تقدم الحال مطلقا المذك ور، وھو خالف اإلجماع. وإنما الخالف في تقد

ب و ح : وتقع .)5(من ب و ح ، وفي األصل : راكضا .)6(ساقطة من ب ، وفي ح : راكضا .)7(من ب و ح ، وفي األصل : ضاحكا .)8(ح : تتقدم .)9(ب : ذي .)10(ح : یخلو .)1(من ب و ح ، وفي األصل : فإنما .)2(مكرر في ب .)3(ار .ح : المخت)4(ب و ح : وغیره .)5(

208

زه األخفش )6(على العامل الظرف؛ منعھ سیبویھ بشرط )7(مطلقا، وجوم المبتدأ على الحال، نحو: زید قائما في الدار، أو الحال الظرف )1(تقد

زه ابن الدھ )2(على مثلھ .)3(ان جو

قال سیبویھ : " واعلم أنھ ال یقال : قائما فیھا رجل . فإن قال قائل : أجعلھ )6(بمنزلة : راكبا مر زید ، وراكبا مر الرجل ، قیل لھ : فإنھ مثلھ في القیاس ، إلن فیھا بمنزلة مر ولكنھم كرھوا ذلك فیما لم یكن من الفعل ،ألن فیھا

ھا ال یتصرفن تصرف الفعل ، ولیس بفعل ، ولكنھن أنزلن منزلة ما وأخواتیستغني بھ االسم من الفعل . فأجره كما أجرتھ العرب واستحسنت ". الكتاب

. 2/57، وانظر شرح المفصل 2/124. وقد صحح ابن الحاجب القولین المنع 33ـ4/32انظر ھمع الھوامع )7(

في مثل ( زید في الدار قائما )، فجوز بعضھم والجواز ، قال : " وقد اختلفتقدیمھ والظاھر أن المجوزین لھ یذھبون إلى أن العمل لمتعلق الظرف، وھو االستقرار، فالتقدیر استقر أو مستقر، وإذا كان = =كذلك فھو معمول لفعل محقق أو شبھ فعل ، فیكون من القسم األول ، والقائلون بالمنع یجعلون الفعل

رف ، ویجعلون الفعل أو شبھھ ، على التقدیرین ، نسیا منسیا ، وصار للظالظرف ھو العامل عندھم في المعنى ، وكال القولین مستقیم ، والقول األول أرجح من وجھین ؛ أحدھما لم یثبت مثل : زید قائما في الدار ، في فصیح

یل ما تقدم لوقع الكالم ، فدل ذلك على أنھ من قبیل المعنى ،إذ لو كان من قبعلى كثیره مقدما كما في األول ، والثاني أنھ إذا صار ذلك نسیا منسیا صار في

العمل من حیث المعنى حكم العدم وصارت المعاملة للنائب عنھ ، فدل على أن .330/ 1". اإلیضاح في شرح المفصل ال من حیث اللفظ

من ب و ح ، وفي األصل : قائم .)1(على العامل مثلھ .ب و ح : )2(ب : الزھان ، و ح : الدھا . وابن الدھان ھو سعید بن المبارك بن علي ، )3(

نحوي ، كان سیبویھ زمانھ ، أخذ عنھ الخطیب التبریزي وغیره . ت بالموصل ھـ . صنف : شرح اإلیضاح ألبي علي الفارسي ، شرح اللمع ، تفسیر 569

، العقود في المقصور والممدود ، وغیرھا . القرآن الكریم ، الدروس في النحو، 382/ 2، وفیات األعیان 2/47ترجمتھ في : إنباه الرواة على أنباه النحاة

209

م أي صاحبھا المرفوع والمنصوب، ،)5(ذاھاجوازا )4(وتتقدالمجرور. وأضاف ذا إلى الضمیر، وقد منع، وحكم )6(بقرینة سبق

بشدوذ ما وقع.لفظا كالھما)2(بھ، أو)1(الفاعل والمفعول أي ذو الحال، وھو،ف أو معنى. في غالب األزمان أو )3(أيغالبا،ال ذو الحویعر

، أو تعریفا غالبا؛ ألنھ محكوم علیھ في المعنى، والتعریف المحالأصل فیھ.

صرفة؛ لئال نكرة كان لو الحال على صاحبھا،)4(تقدیم ویجب )6(بالصفة، في ذي الحال المنصوب، ثم قدمت في سائر )5(تلتبس

ت بوصف أو غیره لم یجب تقدیمھا ا لمواضع طردا للباب، فإن اختصعلیھ، لقربھا من المعرفة.

ال إنشائیة؛ ألنھا بمنزلة الخبر عن خبریة،الحال جملة وتكون لغیرھا؟ )8(غیر ثابتة في نفسھا، فكیف تثبت )7(صاحبھا، واإلنشائیة

، 233/ 4، شذرات الذھب 215/ 1، كشف الظنون 3/390مرآة الجنان . 229/ 4، معجم المؤلفین 587/ 1بغیة الوعاة

ب و ح : ویتقدم .)4(ب : اذاھا .)5(ب : بمسبق .)6(ح : أو المفعول .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ساقطة من ب و ح .)3(ح : تقدم .)4(ب و ح : یلتبس .)5(ساقطة من ب .)6(من ب و ح ، وفي األصل : واإلنشا .)7(من ح ، وفي األصل : ثبت ، وفي ب : یثبت .)8(

210

ا كا نت الجملة مستقلة في اإلفادة، ال تقتضي ارتباطا ولممع الضمیر ، وھو الضمیر، أو الواو )9(بغیرھا، لزم وجود رابطة

كانت لووقوع الجملة حاال مع الضمیر وحده، وضعف وحده، ال بد من سوى المضارع المثبت،)10(اسمیة، أو الواو، أو كلیھما

أي المضارع فإنھ،دیر مع فاعلھ، لكونھ استثناء من الجملة، تق/ وحده، ال یجوز دخول الواو علیھ 48/ بالضمیر المثبت، یقع حاال

اسم الفاعل المستغني عن الواو.)1(لمشابھتھ ، وقد )2(فاعل لزم قد،الواقع حاال ولزم الماضي المثبت

ل أولى، الستلزام الثاني )3(قدر ی قد، أو في بعض المواضع، واألوزیادة وحذفا. وجھ اللزوم أن الفعل إذا وقع قید الشيء یعتبر كونھ

، فإذا قیل، )4(ماضیا، أو حاال، أو مستقبال، بالنظر إلى ذلك المقید ما على )5(أن الركوب كان مثال،: جاء زید ركب، یفھم منھ متقد

بھ زمان المجيء. فیھ أن )7(من)6(المجيء ، فال بد من قد، حتى یقرالقرب ال یكفي، بل ال بد من المقاربة.

كقولك لمن یرید سفرا: )8(أي الحال، جوازاویحذف عاملھا،دة، الحال فيحذف عاملھا یجب وسر. )9(راشدا مھدیا، أي المؤك

ب و ح : رابط .)9(: والواو وكلیھما .ب)10(من ب و ح ، وفي األصل : لمشابھة .)1(بعدھا في ح : أو مفعولھ .)2(ح : تقدر .)3(بعدھا في األصل : مثال ، وھي لیست في ب و ح .)4(ب و ح : قد كان .)5(ب : تقربھ .)6(ب و ح : إلى .)7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)8(.مكرر في ب )9(

211

وھي التي ال تنتقل من صاحبھا ما دام موجودا غالبا، والمتنقلة تقابلھا، رت وھي قید للعامل، ال المؤكدة، دة مضمون جملة لو قر تلك المؤك

د مضمون جملة فعلیة، فإنھ اسمیة، ا یؤك ال یجب حذف احتراز عمكـ: ، )1(عاملھا، كقولھ ـ تعالى ـ :{ وال تعثوا في األرض مفسدین }

تھ زید أبوك عطوفا، لك، بمعنى )2(أي أحقھ، بفتح الھمزة، أي أبو)3(تحققتھ، وصرت منھ على یقین، أو بضم الھمزة ( بھذا المعنى )

ر ،وبمعنى أثبتھ دة بما یقر ص المؤك )4(لك. وبعض النحاة خص

ل دة، واألو مضمون جملة اسمیة، فیجب الحذف حینئذ في كل المؤك. أولى وأنسب بالمعنى اللغوي

دة جملة )5(وتقع )7(مفردا وفعلیة )6(كما تقع اسمیة،الحال المؤك

دة وال تصدر ، ة بالواو،تلك االسمیة المؤك بل بالضمیر وحده، لشدط دة بصاحبھا، والواو تقتضي التوس ، وألن الواو ال )8(ارتباط المؤك

د، تقول: ھو )9(تدخل د والمؤك . )11(الحق ال شك فیھ )10(بین المؤكا سبق من ضعف رب ط االسمیة بالضمیر وحده.وھذا كاالستثناء مم

، 183، والشعراء 85، وھود 74، و األعراف 60سورة البقرة اآلیة )1(.36والعنكبوت

ب : أبوبة .)2(ما بین القوسین ساقط من ح .)3(من ب و ح ، وفي األصل : تقرر .)4(ب : ویقع .)5(ب و ح : یقع .)6(ح : أو فعلیة .)7(ب : یقتضي لتوسط .)8(ب و ح : یدخل .)9(ح : ھذا ھو .)10(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)11(

212

)1(التمییز

لعدم االحتیاج إلى التعریف، فخرج صفات نكرة بیاءین، المبھمات كـ: ھذا الرجل، بال تكلف، وعطف البیان؛ الشتراط ، فإن إبھام متبوعھ لعدم التعریف فیھ، ولو منع فبقولھ: الوضعي

ھار، والجھل بالوضع، ووصف المنصوبیة مراد بقرینة المقسم، االشتة، ومائة رجل، )2(فیخرج ،)3(یزیل نحو: خاتم فض اإلبھام الوضعي

فخرج صفة المشترك نحو: رأیت عینا جاریة، فإن إبھامھا استعمالي د الموضوع لھ، فخرج النعت والحال، فإنھما ن ذات،عنشأ من تعد

ة والنوع، مذكورة أو یزیالن اإلبھام عن صفة صاحبھما، وكذا المرإشارة إلى تقسیم التمییز. مقدرة،

ل عن ، أي ما یزیل اإلبھام عن ذات مذكورة، یزیلھ، فاألویعرف بھ قدر الشيء، وھو ر مقدا، لیس بجملة وال شبھھا، مفرد

في باب وسیأتي بیان للمقدار، )4(إلى والمقیاس غالبا من العدد خمسة ا، والكیل،األعداد، أي الموزون والوزن أي المكیل نحو:قفیزان بر

ثوبا، وقدر راحة سحابا، )5(نحو: ذراع والمساحة نحو: رطل زیتا،)2(أي الممیز فیفرد،. )1(نحو: { ملء األرض ذھبا }،اس والمقی

بیاض في : ب .)1(من ب و ح ، وفي األصل : ویخرج .)2(ب و ح : تزیل .)3(ب : المقیاس .)4(ح : زراع .)5(، وتمامھا { إن الذین كفروا وماتوا وھم كفار فلن 91سورة آل عمران اآلیة:)1(

یقبل من أحدھم ... }.

213

ال النوعیة والعددیة، لو قصد بھ الجنسیة،عن مقدار غیر العدد، أجزاؤه، ویقع )5(جنسا، وھو ما تشابھ )4(یستلزم كونھا)3(وقصدھا

دا عن التاء على القلیل والكثی ر، كالماء، والتمر، والزیت، مجررب، بخالف نحو: رجل وفرس. وإن لم یقصد الجنسیة، بل وإالوالض

التمییز ما قصد. فیطابق قصد النوعیة أو العددیة، جنسا أو غیره، : )7(اللبیب إلى مزیة ھذه العبارة على قول ابن الحاجب )6(انظر أیھا

فیفرد إن كان [[ جنسا إال أن یقصد األنواع، ویجمع في غیره. فإن فا من وجوه؛ حمل األنواع على ما فوق الواحد فیھ تطویال وتعس

ات مع تقابلھما في االستعمال، وجعل الجمع 49/ /، وجعلھا شامال للمركان المفرد المقدار مالبسا ولو: إن قصد.شامال للتثنیة، وتقییده بنحو

)9(بمعنى أو ومثل )8(والواو بالتنوین، أو بنون التثنیة والجمع،

، وحسنون وجوھا. ورد بأن التمییز )10(بنحو: { األخسرین أعماال }. بعد نون الجمع إنما یكون عن نسبة في شبھ جملة . وھذا ھو الحق

الجمع نحو: عشرین، فإنھ )1(ویمكن أن یراد بنون الجمع نون شبھ أي إضافتھ إلى التمییز جازت اإلضافة،یجوز إضافتھ على قلة،

إضافة بیانیة، لحصول الغرض مع التخفیف، وترك: وإال فال، لكونھ

ب و ح : التمییز .)2(ب : قصد بھا ، و ح : ووقصدھا .)3(ب و ح : كونھ .)4(من ب و ح ، وفي األصل : یشابھ .)5(ح : أیھما .)6(.226وانظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)7(ب و ح : الواو .)8(ب : مثل .)9(ألخسرین أعماال . وتمامھا : { قل ھل ننبئكم با103سورة الكھف اآلیة : )10(

.{ح : شبھ نون .)1(

214

ممن یقولھ، فال یجوز إضافة المضاف )2(مفھوم الشرط، والمصنف عطف على: وعن غیرهالمتناعھا، وذو الالم ال ینصب التمییز.

في كـ: خاتم فضة، والجر ، وضمیره للمقدار، )4(مفرد مقدار )3(عنفي اإلبھام عن المقدار. وما قیل )5(لقصوره أكثر،غیر المقدار

لغرض مع الخفة یقتضي الكثرة في المقدار أیضا. لحصول اعن نسبة،أي ما یزیل اإلبھام عن ذات مقدرة یزیلھ والثاني،

أي عن ذات مقدرة في نسبة؛ ألن اإلبھام بالذات في المنسوب إلیھ، زید، )7(أي: طاب شيء كـ: طاب زید نفسا،في النسبة، )6(وبواسطتھ

)2(طیب شیئھ )1(أيطیبھ أبا،)9(ویعجبني، نفسا، )8(باإلضافة ]]

ا في الجملة وشبھھا، وأن )3(أبوة، أشار بالمثالین إلى أن النسبة أعم مم( الكافیة ) )4(منھ نسبة اإلضافة فال یحتاج إلى إفرادھا بالذكر، كما في

لمقدرة ال یجب أن یكون التمییز عینھا، ومحموال علیھا، وأن الذات ا، فظھر )5(كما یجب في المذكورة، بل یكفي اشتمالھ على المحمول

عموم قولھم: التمییز عن النسبة فاعل في المعنى، وبعضھم جعل

ب ووالمصنف .)2(ح : أن .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ب : لقصورة .)5(ب : وبواسطة .)6(من ب و ح ، وفي األصل : نفس .)7(ما بین األقواس المعقوفة مكرر في : ب ، في باب المستثنى ، بعد قولھ :" )8(

. 2، حاشیة رقم248ول المستثنى في المستثنى منھ " . انظر صولم نفسر بدخح : وأعجبني .)9(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(من : ح ، وفي األصل : طیب شبیھ ، وفي ب : طیبة شیئھ . )2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(مكرر في ب .)4(ب : المجمول .)5(

215

نا فجعل الحمل مبدال عنھ،)6(الذات المقدرة في نحو: طیبھ أبا، منوة عموم قولھم المذكور أن )7(الزما في القسمین ظاھر ، فیلزم في صح

یجعل الفاعل في مثلھ كذلك. وھذا، مع كونھ تكلفا، یھدم اإلبھام ( إذ ل، لیس إال. )8(اإلبھام ) في الشيء، الذي ھو زید، فالوجھ ھو األو

وھو ما انتصب عنھ، ومعنى صلح لذیھ،تمییز،أي وما،نحو: أبا في: طاب زید أبا، فإنھ لمتعلقھ،)9(صلح الصالح: الحمل،

)10(یحمل على زید، فیجوز أن یراد بھ زید نفسھ، وأبوه والمعین ھو

عین ما انتصب عنھ، مع القرائن، واستشكل بـ: طاب زید نفسا، فإنھاأنھ ال یجوز فیھ الوجھان، فاجترأ بعضھم على جوازھما فیھ أیضا، ا، وبعضھم زاد في الصالح عدم جواز اإلضافة إلى ما وھذا بعید جد

سوى انتصب عنھ كـ: أب، بخالف نفس، فإنھ یقال: نفس زید. ؛ ألن )1(فقط، ال لمتعلقھافإنھا لذیھاا صلح،استثناء مم الصفة،

الصفة تستدعي موصوفا والمذكور أولى بھا. فإذا قلت: طاب زید ، كان الوالد ھو زیدا، ال غیر، بخالف االسم نحو: أب. )2(والدا

یھ )3(أي توافق وتطابقھ، ، والتذكیر، الصفة صاحبھا في األفراد، وضدنحو: طاب زید فارسا، فـ: الحال الصفة المذكورة وتحتمل والتأنیث.

فارسا، تمییز باعتبار اشتمالھ على الفروسیة، التي تزیل اإلبھام عن شيء منسوب إلى زید، وحال باعتبار تبیین ھیئة زید عند الطیب،

فظ الواحد ال یرفع اإلبھام عن ذات شيء واحد فاندفع اإلشكال بأن الل

وفي األصل : منویا .من ب و ح ، )6(ساقطة من ب و ح .)7(ساقطة من ب ، وفي ح : إذ ال إبھام .)8(ساقطة من ب .)9(مكرر في األصل .)10(ب و ح : لمتعلقھ .)1(ب : والد .)2(ح : یوافق .)3(

216

؛ متعلق زید من حیث )5(شیئان )4(وصفتھ معا، إذ ما فیھ اإلبھام ھناالذات ونفسھ من حیث الصفة. نعم، یرد على من جعل الذات المقدرة

بھامین عن واحد مبدال عنھا، ویمكن أن یمنع استحالة رفع الواحد اإللم یصلح أي تمییز، وما،مستندا بمثل: ھذا بسرا أطیب منھ رطبا.

أي لمتعلقھ فقط، نحو: طاب زید فلھ،لصاحبھ، أي لم یحمل علیھ، / .50/)6(أبوة، ودارا، وعلما

المطابقة في اإلفراد وفیھماأي ما صلح وما لم یصلح، وذان،كل )2(عن ذات مذكورة، أي تفرد )1(یعني المزیل ذكر،أي تمییز كما،

ل في )3(منھما إن قصد الجنسیة، وإال فیطابق، ولو اكتفى بذكر األول أو اآلخر م . وأظھر ، لكان أخصر )4(األو التمییز على وال یتقد

الجامد، وكونھ فاعال في المعنى، فیأخذ ، لضعف )5(عاملھ مطلقام. والمازني زان )6(حكمھ في عدم التقد د یجو تقدیم التمییز )7(والمبر

ب و ح : ھاھنا .)4(ب و ح : اثنان .)5(ب و ح : وعلما ودارا .)6(، زیادة من ب و ح .ساقطة من األصل )1(ب و ح : یفرد .)2(ح : منھا .)3(ح : واآلخر .)4(ب : مطقا .)5(ھو أبو عثمان المازني بكر بن محمد، قرأ على األخفش األوسط كتاب سیبویھ. )6(

ھـ . صنف: ما تلحن فیھ العامة، التصریف، القوافي، 249، أو 248، أو 236ت : ، إنباه الرواة على أنباه 92النحویین واللغویین صوغیرھا. ترجمتھ في: طبقات

، شذرات الذھب 1/283، وفیات األعیان 7/93، تاریخ بغداد 246/ 1النحاة . 1/463، بغیة الوعاة 126، مراتب النحویین ص2/113من ب و ح ، وفي األصل : یجوان .)7(

217

ل بشيء، ال یجب أن یكون في )8(على العامل الفعل وشبھھ ، إذ المؤوحكمھ من كل الوجوه.

المستثنى

أي صادق متصل،في عرف النحاة، )1(ھ أي ما یطلق علیھ لفظ في المستثنى منھ، باعتبار ما علم دخولھ اسم،وھو، علیھ مفھومھ.

باعتبار العكس، أو ظھر عدم دخولھ في وخرج المفھوم ال المراد، فال تناقض.إال،بنوع بباب الحكم، فخرج المنفصل والصفة،

ین على واحد نوعي في كمتومنفصل صل، وصدق المتضاد، وعالم وجاھل، حالة واحدة جائز، كما یقال: اإلنسان فقیر وغني

،)2(إنما أي باب إال، وھو ما بعده،المستحیل على الواحد الشخصيأي عدم دخول مدلولھ في المستثنى منھ، باعتبار وعلم عدمھ،

مفھوم، كـ: جاءني القوم إال حمارا، أو المراد، كـ: جاءني القوم إال الزیدا، مشیرا إلى جماعة خالیة عن زید. وعدم الدخول في المراد في

فیھ فعال جاز : "واعلم أن التبیین إذا كان العامل3/36جاء في المقتضب )8(تقدیمھ، لتصرف الفعل، فقلت: تفقأت شحما، وتصببت عرقا، فإن شئت قدمت، فقلت: شحما تفقأت، وعرقا تصببت. وھذا ال یجیزه سیبویھ؛ إلنھ یراه كقولك: عشرون درھما، وھذا أفرھھم عبدا، ولیس ھذا بمنزلة ذلك؛ إلن عشرین درھما إنما

لفعل. أال ترى أنھ یقول: ھذا زید قائما، وال یجیز: عمل في الدرھم ما لم یؤخذ من اقائما ھذا زید؛ إلن العامل غیر فعل. وتقول: راكبا جاء زید؛ إلن العامل فعل؛

فلذلك أجزنا تقدیم التمییز إذا كان العامل فعال. وھذا رأي أبي عثمان المازني".ح : لفظ .)1(ب : وإنما .)2(

218

المتصل )3(ھذا القسم بالقرینة كاإلشارة، وفي الحكم بباب إال، وفي.)4(كالھما بباب إال، فال یلزم تداخل القسمین

أي وإن لم یعلم دخول ما بعد باب إال فیما قبلھ، وال عدم وإال،ر بدخول المستثنى في )1(دخولھ، بل یكون على االحتمال، ولم نفس

، لتقابل الصفة واالستثناء، إال أن یراد اللغوي على )2(المستثنى منھ )4(كان إال بمعنى)3(ال صفة، بأن أي فباب إفصفة،طریق االستخدام،

ر االستثناء بقسمیھ. ولقد أصاب المصنف في مخالفة ابن )5(غیر، لتعذفي التعمیم من وجھین؛ عدم اختصاص الصفة بإال، وتبعیة )6(الحاجب

ا الثاني فمدار ل ظاھر، وأم )7(الجمع المنكور، الغیر المحصور. واألو

ر االستثناء، كما اعترف ابن الحاجب نفسھ. )8(الحمل على الصفة تعذر قد یكون في غیر رجالن ( إال )10(الجمع كـ: ما جاءني )9(والتعذ

ف كـ: ما جاءني)11(زید ) الرجال إال زید، إذا )12(، وفي الجمع المعر

ب : في .)3(سمین .ب : للق)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(بعدھا في ب وجھ واحد من ورقة مقحم ھنا وھو من باب التمییز ویبدأ )2(

بقولھ:" جنسا إال أن یقصد... وینتھي إلى قولھ: أي طاب شيء زید باإلضافة". . 8حاشیة رقم243انظر ص

ب و ح : فإن .)3(ب و ح : فبمعنى .)4(، و ح : فقد .ب : وقد)5(.236وانظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)6(من ب و ح ، وفي األصل : فمقدار .)7(من ب و ح ، وفي األصل : اعترفھ .)8(ب : غیره .)9(ح : كجاءني .)10(ما بین القوسین ساقط من ب .)11(ح : كجاءني .)12(

219

وعدمھ، فیتعذر )1(ال یعلم الدخول لم یوجد قرینة العھد واالستغراق فح بھ األندلسي ، وفي المحصور )3(والمالكي )2(االستثناء، على ما صر

كـ: ما جاءني مائة رجل إال زید، وقد ال یتعذر في الجمع المنكور المحصور، كـ: ما جاءني رجال إال رجال، أو حمارا.)4(غیر

القوم لیس إال، أي لیس )5(ستثنى، كـ: جاءنيالموقد یحذف زیدا.)6(الجائي إال

ماكان لوالمستثنى وجوبا وینصب على المستثنى منھ، مقدمھ على متبوعھ. ر البدل، المتناع تقد لتعذ

ر فیھ إال بدل )7(عند الحجازیین أو منقطعا . قیل: إذ ال یتصوغلط، وھو ال یقع في كالم الفصحاء. ورد بأن النحوي یبحث عن ال

: وھو ال )8(أصل الجواز، ال عن الفصاحة. وتعبیر بعضھم بقولھ یصدر إال بطریق السھو والغفلة، والمستثنى المنقطع إنما یصدر

، )9(الحصرین ممنوعان بطریق الرویة والفطانة، غیر مفید؛ ألن وبدل الغلط قد یقع قصدا في كالم الفصحاء لنكتة لطیفة بینھا الشریف ل). وقیل: لو جاز اإلبدال في نحو: جاءني القوم في ( حواشي المطو

ا بتكریر العامل الموجب، أي جاءني حمار، )1(إال حمارا، لكان إم

ح : دخول .)1(. 962ـ 295راجع تذكرة النحاة ص)2(.1/507، وانظر شفاء العلیل في إیضاح التسھیل105ـ 104التسھیل ص)3(ب و ح : الغیر .)4(ب : كما جاءني .)5(ساقطة من ح .)6(.2/125، خزانة األدب 3/273، و 1/480انظر معاني القرآن للفراء)7(من ب و ح ، وفي األصل : وتغییر لقولھ .)8(نوعین ، وفي ب و ح : مم ، وھي من المختصرات .في : األصل : مم)9(من ب و ح ، وفي األصل : یتكرر إما القایل .)1(

220

ا بتكریر فیفسد المعنى، و ، أي ما جاءني حمار، فیلزم )2(إم المنفيجاءني )3(الغلط في العامل والمعمول معا، وكذا في المنفي نحو: ما

القوم إال حمارا. وال یخفى علیك أن الغلط في المتبوع ال في البدل، منھ في / 51على ما بین في موضعھ، وال غلط أصال في المستثنى /

دا عن إال، )4(المنقطع. ولو سلم، فما ذكر إنما یرد لو كان البدل مجرمنھ نفیا )7(، كیف ؟ فحینئذ یلزم تغایر البدل والمبدل )5(وھو ممتنع

وإثباتا، فالوجھ عندي أن إال في المنقطع بمعنى لكن، فیعمل عملھ، أال م اختلفوا في عامل المتصل أنھ الفعل، أو معناه، أو إال، واتفق یرى أنھ

رون في المنقطع أن عاملھ إال، وخبرھا محذوف في األغلب، المتأخما یجوز أن یكون منقطعا، أو اللغوي بطریق وقد یرفع وقد یظھر.ن كان المبدل منھ مرفوعا، على البدلیة، إ)8(تمیم لغة فياالستخدام

إال حمار، وھم )9(وقد یجر إن مجرورا، نحو: مررت بالقوم زون البدل فیما قبلھ اسم یصح حذفھ، نحو: ما جاءني القوم إال )10(یجو

لم یكن كذلك، كقولھ ـ تعالى ـ: { ال )1(حمار، ویوجبون النصب فیما

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ساقطة من ب .)3(من ب و ح : وفي األصل : مجرد .)4(ب : ممنوع ، وح : مم .)5(ب : المبدل .)7(لنصب في ھذا النوع المختلف من كالم أھل ح : بني تمیم.وقال الفراء :" وا)8(

، وانظر ھمع الھوامع 1/480الحجاز، واإلتباع من كالم بني تمیم ". معاني القرآن . 2/125، خزانة األدب 3/256ب : القول .)9(ب : یجوزن .)10(ب : فما .)1(

221

في كالم )3(، فظھر الخلل )2(من أمر هللا إال من رحم }عاصم الیوم واإلبھام. )4(المصنف من جھة التخصیص

بعد لیس، وال یكون، وما خال، وما عدا، وعدا، واقعاأوھما أیضا، ویلزم ؛ )5(وخال لكونھ خبرا، أو مفعوال بھ، والمستثنى یعم

المذكور، أي: )8(في باب االستثناء، والمرجع فاعل )7(سمیھماإضمار ایكون الجائي مثال، وما في األوسطین مصدریة، وخال )9(لیس أو ال

ن معنى جاوز، أو حذفت وأوصل في األصل الزم یتعدى بمن، فضمب االستثناء؛ لیكون ، أو الحذف في با)10(الفعل، والتزم ھذا التضمین

، وفاعلھما )11(ما بعدھما في صورة المستثنى بإال، التي ھي أم الباب ، والجملة حال. ولم یظھر قد مع األخیرین؛ لیكون أشبھ )12(كاسمھما

ل المصدر بالفاعل، ویجوز فیھ تقدیر زمان مضاف.)1(بإال، ویؤو.)2(بعدا، وخال، على أنھما حرفاأيوقد یجر بھما، جر

أي مثبت، ال نفي وال نھي وال في موجب،واقعا)3(أوفلوكـ: جاءني القوم إال زیدا، ذكر فیھ المستثنى منھ،، )4(استفھام

. وتمامھا:{ قال سآوي إلى جبل یعصمني من الماء قال43سورة ھود اآلیة )2(.{..

ب : الخلیل ، و ح : الحلل .)3(ح : التحصیص .)4(ح : حال .)5(ب و ح : اسمھما . )7(ح : اسم الفاعل .)8(ح : وال )9(ح : التضمن .)10(ب : اللباب .)11(ب : وفاعلھا كاسمھا ، وح : وفاعلھا كاسمھما .)12(ب و ح : ویؤل .)1(ب : حرف .)2(.مكرر في ب)3(

222

أي مع ذكر المستثنى معھ،أي في الموجب في غیره،كان المستثنى على االستثناء، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { ما أولى من النصب فالبدل منھ

؛ ألن المستثنى فضلة، قطعا بخالف البدل.)5(فعلوه إال قلیل }ر البدل عن لفظ المستثنى منھ، أو محلھ القریب، ولو تعذ

أي في حد فیھا،كـ: ال أأي المبدل منھ،على محلھ،یبدل مبنیاف من محل قریب ألحد، وھو )6(فإنھ تعذر اإلبدال إال زید،الدار،

النفي الذي عمل ال ألجلھ بإال، فأبدل من )7(النصب بال، النتقاض محلھ البعید، الذي ھو الرفع على االبتداء.

أي بإعرابھ،تثنى المسیعرب أي المستثنى منھ، ومع عدمھ،ر المستثنى منھ، ر فالمستثنى، )8(ما لم یتكر أحدھما ینصب إذا كر

واآلخر قد ینصب أیضا وقد ال ینصب وكذا حكم ما فوق االثنین. ر ا )1(اعلم أنھ إذا كر إال؛ فإم

ع، فإعرابھ كإعراب بعده أحد التواب)2(أن یكون للتأكید، وحینئذ ماا لغیر التوكید ا أن )3(متبوعھ، وإم ، وكالم المصنف فیھ، وحینئذ، إم

ا في العدد، أو ه، أو ال، وكل منھما إم یمكن استثناء كل تال من متلوال، فاألقسام أربعة.

ل في الموجب: لھ علي عش رة، إال تسعة، إال ثمانیة، مثال األوإال سبعة، إال ستة، إال خمسة، إال أربعة، إال ثالثة، إال اثنین، إال

ب : واالستفھام .)4(. وتمامھا: {ولو أنا كتینا علیھم أن اقتلوا أنفسكم أو 66سورة النساء اآلیة )5(

اخرجوا من دیاركم ما ...}.من ب و ح ، وفي األصل : االستثناء .)6(ب : لالنتقاض .)7(ح : یكرر .)8(من ب و ح ، وفي األصل :ذكر .)1(مكرر في ب .)2(ح : التأكید .ب و)3(

223

. فكل وتر منفي منصوب؛ ألنھ في موجب، وكل شفع مثبت )4(واحداجائز فیھ الوجھان؛ ألنھ في غیر موجب، فیلزم باإلقرار خمسة، ألنك

جت التسعة من العشرة فبقي واحد، وأدخلت معھ ثمانیة صارت أخرستة )5(تسعة، وأخرجت منھا سبعة، بقي اثنان، وأدخلت معھما

صارت ثمانیة، وأخرجت منھا خمسة، بقي ثالثة، وأدخلت معھا ة، ( وأدخلت ثالثة، بقي أربع)6(أربعة، صارت سبعة، وأخرجت منھا

، بقي خمسة.)8(، صارت ستة، وأخرجت منھا واحدا)7(معھا اثنین)وفي غیر الموجب: ما لھ علي عشرة إال تسعة، إلى آخره. فكل

/، فیلزم 52وتر مثبت جائز فیھ الوجھان، وكل شفع منفي منصوب / سبق. ھذا ھو القیاس، إال أن الفقھاء خمسة أیضا، فالتخریج مما

ا )1(قالوا: إذا قلت: ما لھ علي عشرة إال تسعة بالنصب، لم تكن مقربشيء؛ ألن المعنى: ما لھ علي عشرة مستثنى منھا تسعة، أي ما لھ

معنى: قلت: إال تسعة بالرفع، یلزمك تسعة؛ ألن ال)2(علي واحد، فإذاما لھ علي إال تسعة. ووجھھ أن األصل في الكالم ھو اإلثبات،

علیھ، فإذا قلت: إال تسعة بالنصب، كان االستثناء )3(والنفي طارئ راجعا إلى المثبت، كأنك قلت: لھ علي عشرة إال تسعة، ویصیر

: )5(خلت النفي ( كان المعنى )، فإذا أد)4(حاصلھ أن لھ علیك واحداا إذا رفعت تسعة، فال یمكن أن لیس علي واحد، فال یلزمك شيء، وأم

ب و ح : واحد .)4(من ب و ح ، وفي األصل : معھا .)5(ساقطة من ح .)6(ما بین القوسین مكرر في ب .)7(ح : واحد .)8(من ب و ح ، وفي األصل : یكن .)1(ب و ح : وإذا .)2(في األصل ، و ب و ح : طار . والوجھ ما أثبت .)3(ب : واحد .)4(ن القوسین ساقط من ب .ما بی)5(

224

یكون االستثناء راجعا إلى اإلثبات، والنفي داخال في الكالم بعده، ، ویكون المعنى كما قالوا.)6(فوجب الحمل على اإلبدال من النفي

یون إال قریشیا، إال ھاشمیا، ومث ال الثاني في الموجب: جاء المكیین غیر قریش مع جمیع بني ھاشم إال )7(إال عقیال، فقد جاءك من المك

یون إال قریش إال ھاشمیا إال عقیال، وفي غیر الموجب: ما جاء المكیین مع )1(عقیل عقیل جمیع قریش إال ھاشمیا. ، فقد جاء من المك

ل، موجبھما كموجبھما ، )2(وحكمھا في المعنى واإلعراب حكم األووغیره كغیره.

، )5(علي عشرة إال ثالثة، ( إال أربعة ))4(: لھ )3(ومثال الثالث ل، ویجوز الوجھان في األخیر ان من ، واالستثنآ)6(فیجب نصب األو

ل، فیكون اإلقرار بثالثة. المستثنى منھ األوكان المستثنى منھ واحدا، ولم یكن االستثناء )7(وفي الرابع إن

رات على المستثنى منھ، فالجمیع منصوب غا، وقد تقدمت المكر مفرخالدا أحد، إذ ال على االستثناء نحو: ما جاءني إال زیدا، إال عمرا، إال

رت، ففي أحد المستثنیات جواز الوجھین، یمكن اإلبدال، وإن تأخوالباقي واجب النصب؛ ألن المبدل منھ صار باإلبدال كالساقط فال

، إال عمرا، إال )8(یبدل منھ مرة أخرى، نحو: ما جاءني أحد إال زیدا

ب : المنع .)6(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(ح : قریشا ال ھاشمیا إال عقیال .)1(ساقطة من ب .)2(ح : الثاني .)3(ساقط من ب .)4(ما بین القوسین بدلھ في ب : األربعة .)5(ب : الخیر .)6(مكرر في ب .)7(ب و ح : زید .)8(

225

م النصب على االستثناء وأحد )9(سطھاخالدا، إال بكرا، وإن تو فللمقدرات واجب النصب بعد اإلبدال، )2(جائز الوجھین، وباقیھا)1(المتأخ

، إال خالدا، وإن )4(أحد، إال بكر )3(نحو: ما جاءني إال زیدا، إال عمراغا شغل واه، نحو: ما العامل بواحد منھا، ونصب ما س )5(كان مفر

، إال عمرا، إال خالدا، وإن كان المستثنى منھ أكثر )6(جاءني إال زید إال )8(المستثنیین لم یجز ))7(من واحد، ففي غیر الموجب ( في ثاني

ل اشتغل بھ العامل، نحو: ما أكل أحد إال الخبز، إال )9(النصب، واألوانتقض بإال، فھو استثناء من موجب، )11(النفي قد)10(زیدا؛ ألن

والمعنى: كل أحد أكل الخبز إال زیدا، فإنھ ما أكل الخبز. ل )12(ھذا إذا ، وإن )13(لم یذكر ما استثني منھ المستثنى األو

ل الوجھان، نحو: ما أكل أحد شیئا إال الخ بز، إال ذكر جاز في األوزیدا، وفي الموجب ال بد من ذكر المستثنى منھ؛ ألن الموجب ال

غ، كما یجيء، نحو: أكل القوم جمیع الطعام إال الخبز، إال زیدا )1(یفر

من ب و ح ، وفي األصل : توسطھما .)9(من ب و ح ، وفي األصل : المأخرات .)1(من ب و ح ، وفي األصل : باقیھما .)2(ب : عمرو .)3(ب : بكرا .)4(ب و ح : بستعمل .)5(ح : زیدا .)6(من ب و ح ، وفي األصل : بابي .)7(ثاني المستثنیین .ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : لم یجز في )8(ح : اشغل .)9(ح : لنفي .)10(ساقطة من ب .)11(ساقطة من ب .)12(ب : األاألول .)13(ح : خیرا .)1(

226

لھا ، وفي الثاني جواز الوجھین؛ ألنھ )2(، والنصب واجب في أوأكل )5(بإال، فالمعنى: ما)4(نفي غیر موجب، بسبب نقض ال)3(من

واحد في كل مستثنى )6(القوم الخبز إال زید. فظھر وجوب نصب ر. مكر

الكالم، لو یفید أي الموجب، فیھ،عدم المستثنى منھ ویكون : )7(بأن یكون الحكم مما یصح أن یثبت على سبیل العموم، نحو

ك ال فك األسفل عند األكل إال التمساح، وعدم اإلفادة في غیر یحرفیھ )8(الموجب، نحو: ما مات إال زید، نادر، فالحكم بجواز التفریغ

على الغالب، واإلفادة في الموجب نادر، فالحكم بعدمھ على الغالب أیضا.

، السین )9(وبكسر بالقصر بـ: سوى،أي المستثنى، ویجرھا، بالمد مع فتح السین وكسرھا؛ ألنھ مضاف إلیھ. وسواء،وضم

أبدا؛ ألنھما في ظرفان منصوبان ، )10(أي سوى وسواءوھما،لمعنى البدل، ثم لالستثناء. )1(األصل بمعنى مكان، ثم استعیرا

/ الظرفیة، 53عن /)4(وجھمایجوز خر)3(الكوفیین )2(وعند ف فیھما رفعا ونصبا وجرا . )5(والتصر

ب و ح : أولھما .)2(ساقطة من ب و ح .)3(ب و ح : االیجاب .)4(زیادة من ب و ح .)5(ساقطة من ح .)6(ساقطة من ح .)7(.ح : التفریع )8(ب : بك بكسر .)9(ح : سواء وسوى، وكلمة أي ساقطة .)10(من ب و ح ، وفي األصل : استعیر .)1(ح : عند .)2(

227

وقل في األكثر،)6(عطف على: سوى؛ ألنھ حرف جر وحاشا، )7(أي بـ: حاشا، على أنھبھ،على المفعولیة النصب فعل متعد

ا نسب إلى المستثنى المستثنى ( عم )9(مضمر، ومعناھا تبرئة )8(فاعلھ هللا ـ )11(منھ، نحو: ضرب القوم عمرا حاشا زیدا، أي برأه )10()

تعالى ـ عن ضرب عمرو. عطف على: سوى، أیضا، إلضافة سي إلیھ، وما وال سیما،

زائدة، أو إلى ما، وھي نكرة غیر موصوفة، واالسم بعدھا بدل منھا، الجنس، وخبرھا محذوف، والواو )1(معنى المثل، وال لنفي والسي ب

الداخلة علیھا في بعض المواضع اعتراضیة، فمعنى: جاءني القوم )2(وال سیما زید: وال مثل زید موجود في القوم الذین جاءوا، أي ھو

أخص لي، وأشد إخالصا بالمجيء.

، الفرائد 161-3/160، ھمع الھوامع 249ص39راجع اإلنصاف مسألة رقم )3(. ونقل أبو 2/124، األمالي الشجریة 2/43، الكواكب الدریة 1/389الجدیدة

، عن الفراء 1/594،وابن عقیل في المساعد 2/326رتشاف الضرب حیان في اأن سوى محل ال یتصرف ، أي أن مذھبھ كمذھب البصریین . والذي في معاني

أن سواء قد تكون " في مذھب غیر ، كقولك للرجل: أتیت سواءك ". 1/73القرآن . 502وانظر الخالف النحوي الكوفي ص

ح : حروحھما .)4(ب و ح : جرا ونصبا .)5(ساقطة من ح .)6(ساقطة من ب .)7(ح : وفاعلھ .)8(ب و ح : تنزیھ .)9(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)10(ب و ح : نزه .)11(ب : للنفي .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(

228

، على أنھ )4(یما بعد ال سیما، وھو فالرفع )3(وجاز أقل من الجروقل خبر محذوف، وما بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة بجملة اسمیة.

بعد ال سیما، على أن ما نكرة غیر موصوفة، وأعني مقدر. النصب عطف على: سوى أیضا، وغیر

ل وضعھ ، لداللتھ على ذات مبھمة، في أصصفة أي غیر، وھو،أي في االستثناء فیھ،غیر ویعرب باعتبار معنى معین، ھو المغایرة،

أي المستثنى كإعرابھ،بإعراب موصوفھ، )2(دون الصفة إذ ھو حینئذ ما، أو منقطعا باعتبار )5(منعلى التفصیل بإال، وجوب نصبھ لو مقد

، وجواز الوجھین مع أولویة البدل في ال مضاف إلیھ، أو في موجب تام. واإلعراب بحسب العوامل في غ، )6(غیر الموجب التام المفر

ا انجر بھ.)7(ووجھھ انتقال إعراب المستثنى إلیھ لم

)1()خبر باب كان(

، وھذه أحسن من عبارة ( أي نوعھا، أي األفعال الناقصة عائد إلى الباب إلى اسمھ،أي اللفظ الذي أسند المسند،الكافیة )

لوجوده في ضمن الجزئیات المسندة بالذات والحقیقة، فخرج نحو:

ب و ح : وجاء .)3(ح : ھو .)4(مكرر في ب .)5(ح : وفي .)6(ح : وجھھ .)7(بیاض في ب .)1(

229

یضرب بدون فاعلھ، وقائم في: كان زید یضرب وأبوه قائم، بال ف، بخالف عبارة ( الكافیة ).تعس

أي خبر المبتدأ في أقسامھ، كالخبر،كان، )2(أي خبر باب وھو،وأحكامھ، وشرائطھ المذكورة. وجواز تقدیمھ معرفة مشروط بوجود اإلعراب اللفظي في أحد المعمولین، وھو قرینة، ھاھنا، الختالف

، فال بد في )4(تحاد إعرابیھما، بخالف خبر المبتدأ ال)3(إعرابیھما، من قرینة أخرى، فال مخالفة بین الخبرین. )5(الجواز، ھاھنا

ا غفل عن االستثناء في خبر المبتدأ ظن )7(الحاجب )6(وابن لممخالفتھما في

م معرفة. ھذا الحكم، فقال: ویتقد: ویحذف كان )1(یقال جوازا، والوجھ أن ویحذف عاملھ

)2(أي ( في مثل )فخیر، وفیھ،كـ: إن خیراالمتناع حذف غیرھا،

: نصب وجوه ھذا الكالم في مجيء اسم بعد إن، ثم فاء، ثم اسم، ل، ورفع الثاني، أي إن كان عملھ خیرا فجزاؤه خیر، وھذا أقوى األو

المعنى، وعكسھ، أي، وإن كان في عملھ خیر فكان لقلة الحذف، وقوة ل، ونصبھا ورفعھا )3(جزاؤه خیرا، وھذا أضعف لضدي علتي األو

ھما بتقدیر حرف الجر لیس بقیاس. لین، وجر یفھمان من األو

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ب و ح : إعرابھما .)3(ب و ح : إعرابھما .)4(ب : ھناك .)5(ب : ابن .)6(.238انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)7(ب و ح : یقول .)1(ب : ومثل .)2(، وفي األصل : لصدي .من ب و ح)3(

230

ا أنت،حذف كان یجب و ا وإم بفتح الھمزة )4(أيكـ: أمتفسیر للمفتوحة، حذف الالم الجارة قیاسا، ألن كنت،)5(أيسرھا، وك

)6(ثم حذف كان اختصارا، فانقلب المتصل منفصال، وزیدت ما

المكسورة: إن كنت، بال الم، فعمل )7(عوضا عن كان، فأدغم. وأصل . بھ ما مر

)1(◌ )اب إناسم ب(

نائب الفاعل، فال یرد المسند إلیھ،عائد إلى الباب معمولھ نحو: أبوه في: إن زیدا أبوه قائم، بخالف عبارة ( الكافیة ).

، بخالف المبتدأ، وال یحذف )2(إال للضرورة اسم باب إن

، فإنھ یجوز حذفھ، إذا لم الشعریة. وال بد من استثناء ضمیر الشأن یلھ فعل صریح.

ساقطة من ب .)4(ساقطة من ح .)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(ب : أصل .)7(بیاض في ب .)1(ح : لضرورة .)2(

231

الجنس)2()التي لنفي (بال )1(المنصوب

المسند التعبیر لقلة النصب في اسم ال، بخالف ما سبق، )3(غیر الموصول عبارة عن المنصوب، فال یرد نحو: أبوه في: ال غالم إلیھ

نكرة مضافا، أو ال، بال فاصلة، )4(یقع بعد یلیھاائم، رجل أبوه قلك ، أحوال عن الضمیر )6(نحو: ال عشرین درھما،)5(مشابھا بھا

المجرور. ، مطلق المسند إلیھ بعد ال لوجوده في ضمن المقید، فلو كان

لین وجود ا)7(غیر مضاف، وال مشبھ بھ مع مفردا مشتمال بني ألو

بیاض في ب .)1(ما بین القوسین بدلھ في ب :التي صفة لنفي ، وبدلھ في ح : التي لنفي صفة )2(.ح : بغیره .)3(ساقطة من ب )4(ب و ح : مشبھا بھ .)5(ب : دھما .)6(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(

232

نھ معنى مننصبھ،عالمة على االستغراقیة؛ لكونھ جوابا لـ: )8(لتضمھل من شيء، نحو: ال رجل وال غالمین لك، وال مسلمات، بكسر

مفصوال )1(كان المسند إلیھ بعد الولوالتاء بال تنوین، عند الجمھور، )4(كان كل واحد منھماوإن ، )3(متصلة )2(معرفة )وأعنھا نكرة، (

ر إن للوصل، مفردا ، وجوبا لیطابق السؤال، والمراد رفع وكر، فیحصل ، ال الشخصي في )6(ست صور؛ أربع )5(بالتكریر النوعي

حسن لھا، المفصول، واثنان في المعرفة. وترك نحو: قضیة وال أبام. )7(قد عرف ا تقد مم

ال علیك : ( )9(مثل )8(فيأي المسند إلیھ بعد ال وكثر حذفھ،، المراد فیما وجد الخبر، كما أن حذف الخبر )11(أي ال باس ،)10()

ال حول وال مثل: وفيبوجود االسم؛ لئال یلزم اإلجحاف، )12(مشروط متصلتین؛ )13(أي فیما عطف مع تكریر ال نكرتین مفردتین ة،قو

فتحھما على األصل المذكور، عطف مفرد أو جملة بتقدیر وجوه؛

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)8(ما بین القوسین مكرر في ب .)1(مكرر في ح .)2(ح : متصلة .)3(من ب و ح ، وفي األصل : منھا .)4(ح : فتحصل .)5(ة .ب و ح : أربع)6(ح : عرفت .)7(من ب و ح ، وفي األصل : وفي .)8(ساقطة من ح .)9(ما بین القوسین من ب و ح ، وفي األصل : یمدن .)10(ح : بس . )11(ح : مشروطة .)12(ب : مفردین .)13(

233

ل، ونصب الثاني عطفا على ل منویا إلعرابھ، )1(خبر األو لفظ األو)2(باالبتداء لتطابق ورفعھ عطفا على محلھ، وال زائد فیھما، ورفعھما

ل على أن ال بمعنى لیس، أو إلغاء العمل للتكریر. السؤال، ورفع األوبخالف عملھا، تأثیرھاالداخلة على الالھمزة )3(وال یغیر

الھمزة وتفید ، )4(الداخل علیھا، نحو: آذیتني بال جرم الجار )7(والتمني ، نحو: أال رجل في الدار؟ )6(حقیقة ام االستفھ)5(المذكورة

: أال )8(نحو والعرض،، نحو: أال ماء أشربھ حین ال یرجى ماء، نزول عندي.

یبنى حاالن من ضمیر مفردا یلیھ،من اسم ال ونعت المبني لفظھ، ( أو علىوینصب لالتحاد، ویرفع حمال على محلھ البعید،

وإال،، نحو: ال رجل ظریف وظریفا في الدار، )9(محلھ القریب )الزم، )1(رفعا ونصبافاإلعراب وإن لم یوجد أحد الشروط، )10(أي

عائد إلى المبني أي بالنصب، لفظھ،علىویعطف لعدم االتحاد. لمكان الفصل بالعاطف، وال بد أي بالرفع، وال یجوز البناء ومحلھ،

من تقیید المعطوف بالنكرة، إذ لو كان معرفة وجب الرفع؛ ألن ال،

مكرر في ب .)1(ب و ح : لیطابق .)2(ب : تغیر .)3(ب : جزم .)4(ح : المذكورة )5(ب : حققھ .)6(ب ووالتمني .)7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)8(ما بین القوسین ساقط من ح .)9(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)10(ب : أو نصبا .)1(

234

التكریر لما علم حالھ من نحو: ال حول )4(فیھا، وبعدم )3(یعمل )2(الة. وال قو

، أي غیر النعت والمعطوف، )5(( من التوابع )والبواقي، )6(، فیبنى البدل إن كتوابع المنادى كان مفردا، وكذا التأكید اللفظي

ویجوز الرفع والنصب في عطف البیان.نحو: ال أخ )7(ولو فصل، [[وجاز: ال أخا لھ، بال فصل بینھما،

فیھا،ال، لم یجز إثبات األلف، وكذا: ال غالمي لھ، )8(في الدار لكبالمضاف، للتشبیھ أي ال یجوز: ال أخا فیھا، وكذا: ال غالمي فیھا؛ ل في أصل المعنى دون الثاني. على وشاع البناء لمشاركتھ األو

.)9(األصل نحو: ال أخ لھا، وال غالمین لھ

خبر ما وال المشبھتین بلیس

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ح : تعمل .)3(من ب و ح ، وفي األصل : وتقدم .)4(لقوسین ساقط من ب .ما بین ا)5(ب و ح : إذا .)6(270من ھنا یبدأ الخرم في ب ، والذي ینتھي إلى قولھ:" ..كثر الجر" . ص)7(

. 6حاشیة ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح ، وھي أیضا مكررة في ب .)8(ح : لھما .)9(

235

رب في: ما زید یضرب أبوه. فخرج یضالمسند إلى اسمھا،مھ،عملھما في تمیم، ویبطل )1(وال یعمالن أي الخبر، على بتقد

وانتقاض النفي بإال،، )3(بعد ما لضعف عملھاوزیادة إن ، )2(اسمھما)5(( على خبرھما ))4(ولو عطف فال یبقي العمدة في مشابھة لیس.

ولكن، )6(ر الجیم، أي عاطف یفید اإلیجاب، وھو؛ بل بكسبموجب،المعطوف حمال على محل الخبر، أو على أنھ خبر مبتدأ رفع

أي وإن لم یعطف بموجب وإال،محذوف، وال ینصب النتقاض النفي، اء في على توھم تقدیر البأو جر حمال على لفظھ، نصب بل بغیره،

الخبر، ویجوز الرفع، أیضا، بتقدیر المبتدأ فقط.

المجرورات

، أو محذوف أو خبره )1(/ موقوف، أو مبتدأ ما بعده خبره 55/ ،

ح : تعمالن .)1(من ح ، وفي األصل : اسمھا .)2(ما .ح : عملھ)3(من ح ، وفي األصل : عوطف .)4(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ح .)5(من ح ، وھي غیر واضحة في األصل .)6(ساقطة من ح .)1(

236

المضاف إلیھ

إلى )2(أينسب إلیھ،لفظ، ما،في االصطالح المشھور،ن، )3(الملفوظ احتراز عنبالجار المقدر،مدلولھ، في المؤثر والمتضم

، احتراز عن المفعول لھ، وفیھ، ونحوھما في الحذف )4(العمل واإلیصال. وھاھنا أبحاث.

ل أن المجرورات كأختیھـا، تشتمـل األصـلي ، مدخـول األو)5(حـرف الجـر

، واإلضافة المعنویة، والملحق بھ، مدخول الجار الزائد، األصلي. )2(قسماھما)1(واللفظیة، فكما استوفي قسماھما ینبغي أن یستوفى

وقد ترك المصنف نصف كل قسم، وابن الحاجب نصف الثاني. والثاني أن المعقول والمنقول من النحاة أن ال تقدیر في اللفظیة.

بمطلق التقدیر، وتكلف بعضھم بتقدیر الالم )3(الحاجب وتصریح ابن : حسن )4(تقویة للعمل في نحو: ضارب زید، ومن البیانیة في نحو

الوجھ، فاسد؛ الستلزامھ جواز نحو: الضارب زید، باالتفاق، فال

ساقطة من األصل ، زیادة من ح .)2(من ح ، وفي األصل : احترازا عن اللفظ . )3(من ح ، وفي األصل : الفعل .)4(ف الجار .ح : الحر)5(من ح ، وفي األصل : یستوي .)1(ح : قسماھا .)2(.249انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)3(زیادة من ح .)4(

237

بالحرف المشھور وغیره، كما ال یتناوالن المجرور )5(یتناولھام )7(. كذا ذكره)6(الزائد اإلضافة إلیھما؟)8(الشریف، فكیف یقس

الجمع، السیما )9(والثالث أن المذكور واحد، فكیف یصح صیغة في الوجھ الثاني؟ والتفسیر بالمفرد الضمحالل الجمعیة بالالم،

ھنا، إذ لیس معنى االضمحالل والتقویة بمسألة الیمین لیس بمفید ھاد أصال، حتى یجوز أن یقال: جاءني الرجال، )1(بطالن اعتبار التعد

جاء واحد، بل معناه بطالنھ فیما نسب إلیھ، وكونھ بمعنى كل )2(إذااإلفرادي في أن یعتبر كل فرد منھ كأن لیس معھ غیره. وغایة ما

ا لم یكثر أحكام المجرور بالحرف اكتفى بذكرھا ی تكلف أن یقال: لما كثر الجر ]] ، لم )3(في آخر الكتاب. ولم باألصالة بالحرف األصلي

ا انتفى القیدان یرض ابن الحاجب بتركھ راسا، فغیر المشھور، ولما انتفى أحدھما فقط في في الجر بالزائد مع صح ة الحوالة تركھ، ولم

ة الحوالة، ذكراھا على وجھ یشعر بانحطاط اللفظیة مع عدم صحرتبتھا عن المعنویة، بأن أخرجا عن تعریفھما، وأدخال في تقسیمھما،

علیھ اسم ( یطلق )4(بأن أرجعا ضمیر ھي على طریق االستخدام لماا ) بطریق عموم المجاز، على ما یفھم من كالم )5(اإلضافة؛ إم

ح : تناولھا .)5(ح : الذائد .)6(ح : ذكر .)7(ح : تقسم .)8(ح : ضیغة .)9(ح : جاء .)1(من ح ، وفي األصل : إذ .)2(خرم في ب، والذي یبدأ من قولھ :" ال أخ في الدار ". إلى ھنا ینتھي ال)3(

.7حاشیة 266صح : إلى ما .)4(ما بین القوسین ساقط من ب .)5(

238

، أو بطریق عموم المشترك، على راي ھذا الضعیف )6(الشریف ا بالنظر إلى )7(لكثرة اإلطالق . واإلفراد بالتعریف، وصیغة الجمع إم

)9(إیجازا)8(حوالة واكتفاء أفراد المذكور، أو إلى التقدیر والحذف،

فتأمل.مجازا باعتبار كون المضاف، أي اإلضافة مطلقا، وشرطھا،

م الشيء على شرطھ، ل، وإال لزم تقد كان التنوین بال تنوین، ولواألورا، بمعنى أنھ لو كان فیھ تنوین لحذف ألجل اإلضافة، نحو: كم مقد

یقوم عطف على: تنوین، ، وما،ـ )1(جل، وحواج بیت هللا ـ تعالىرأي بسبب بھا، أي التنوین. وھو نون التثنیة والجمع، مقامھ،

، ألنھا سابقة على )3(، فذو الالم ال یضاف )2(اإلضافة متعلق بكون وجود أیضا، فلم یوجد التلفظ، والظاھر سبقھا في ال)4(اإلضافة في

د باإلضافة. وینبغي أن یزید: أو محموال علیھ ، مع أنھ ال )5(التجرنحو: ضاربك، على قول، وفي الحسن الوجھ، إال أن )7(في)6(یفید

م ر التنوین في )8(یعم ما یقوم غیر النونین. ( وأیضا لما فرض وقد، وغیر مضادتھما للتنوین؛ لكونھ عالمة المنصرف، مع المبني

أي الشریف الجرجاني. وفي ھامش األصل:" حیث قال: وكذا المضاف إلیھ )6(اللفظیة نحو : معمور الدار ، وحسن الوجھ ".

ع .من ب و ح ، وفي األصل : اإلطال)7(ح : واكنفأ .)8(ب : إیجاز .)9(ساقطة من ب و ح .)1(من ب و ح ، وفي األصل : یكون .)2(ب : تضاف .)3(مكرر في ب .)4(ب و ح : على ما جاز .)5(بعدھا في ب و ح : في ذلك الجائز .)6(ب و ح : من .)7(ح : یعم .)8(

239

ن فیھما، بناء على أن فرض المحال جائز، فما المانع ن، وال تمك التمكص م التنوین، ویخص من فرضھ في ذي الالم؟ اللھم إال أن یعم

، ولو بالنوعي ) ف: بھا، حذ )10(. واألوجھ )9(الفرض بالوقوعيوالشرط ال یكفي في وجود المشروط، بل ال بد من المقتضي، وھو،

فائدة في إضافة نحو: الغالم، فال نقض.)1(ھاھنا، تحصیل فائدة، والم اللفظ لفظیة أي ما یطلق علیھ لفظ اإلضافة، وھي، مھا لتقد ، قد

المقصود من الكالم، وابن السامع )2(على المعنى بالنسبة إلىم المعنى بالنسبة إلى المتكلم / )3(الحاجب ا / المحدث 56نظر إلى تقد

،)4(المضاف صفة لو كان لھ ظاھر، أو شرفھ ومقصودیتھ بالذات، صفة مشبھة، فخرج نحو: غالم زید، )5(اسم فاعل، أو مفعول، أو

فخرج نحو: كریم البلد، وخالق السموات. ولھا،إلى معم)6(مضافة )9(، فلھذا)8(ھذه اإلضافة )7(یفید في اللفظ فقط والتخفیف

یت بھا، والمعنى على ما كان قبل اإلضافة، ولذا قیل: إنھا في سم، أو )10(تقدیر االنفصال. وأما التخصیص في نحو: ضارب زید

قبل اإلضافة بالمعمولیة، والتخفیف حذف التنوین، ولو رجل، فحاصل مقدرا، نحو: حواج بیت هللا، ونائبھ والضمیر في: الحسن الوجھ،

من ب و ح .ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة)9(ب : والوجھ .)10(ب : ووال .)1(ساقطة من ب .)2(.248انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)3(من ب و ح ، وفي األصل : صیغة .)4(مكرر في ب .)5(من ب و ح ، وفي األصل : مضاف .)6(ح : تفید .)7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)8(.ب و ح : فلذا)9(من ب و ح ، وفي األصل : ید .)10(

240

، )1(فتوصف والالم، أخف منھ مخرجا ووصفا، واالستتار حكمي

، لعدم أي بالصفة المضافة إلى معمولھا، ولو معرفة النكرة بھا،اكتساب التعریف.

وكذا نحو: الضاربو زید، لحصول زید،)2(وصح نحو: الضرباف دون الضارب،التخفیف بحذف النون، یعني: لم یصح المفرد المعر

إال بالالم المضاف لعدم التخفیف، إذ سقوط التنوین بالالم السابق، نحو: الضاربك. قیل: متصال،)4(میراكان المضاف إلیھ ض)3(لو

حمال على ضاربك، الذي حذف تنوینھ التصال الضمیر، ال لإلضافة، ر التنوین مع االتصال فاشتركا في حذف التنوین لغیر إذ ال یتصواإلضافة، مع اتحاد الجزأین، بخالف الضارب زید، مع ضارب زید،

. )5(مع ضاربك. فیھ أنھ یلزم وجود الشيء بال شرط، وال مقتضىوا أضیف حذف وقیل: أصل ضاربك، ضارب إیاك، بالتنوین، فلم

المانع، ثم حمل الضاربك علیھ )6(التنوین، واتصل الضمیر النتفاء وجود االستعمال، )9(في اللفظیة ال بد )8(الجزأین. فیھ أنھ)7(التحاد

بال إضافة، لكونھ في تقدیر االنفصال، فكما لم یوجد ضارب ك، إلى الحمل؟ إذ )1(بالتنوین، لم یوجد ضارب إیاك، وأیضا ما الحاجة

یجوز أن یقال، حینئذ،: أصل الضاربك، الضارب إیاك، وأیضا

ب و ح : فیوصف .)1(ب : الضابا .)2(ساقطة من ب .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ح : مقتض .)5(ح : النتفاع .)6(ب : الدتحاد .)7(ح : ألنھ .)8(ب : اللفظ .)9(ح : اللحاجة . )1(

241

في الحمل، وإال جاز: الضارب زید. )3(أین ال یكفيالجز)2(اتحاد حذف النون )5(علیھ )4(وقیل: ضمیر نحو: الضاربك، منصوب، فورد

التنوین یؤذن )7(. وأجیب بأن النون بمنزلة )6(في ضاربیك وضاربیك ا قبلھ، فال یجامع المتصل )8(بانفصال ما بعده المؤذن باالتصال. عم

فیھ أنھ منقوض بنحو: یستفتونك.أنھ )9(وحلھ أنھ لیس بمنزلة التنوین من كل وجھ، أال یرى

یجتمع مع الالم، ویثبت في الوقف. واألقرب أن نحو: ضاربك، ي مضاف، والتنوین محذوف ألجل االتصال واإلضافة معا، كما ف

: دونك وكلھ، وكونھ في تقدیر االنفصال من جھة عدم زیادة )10(نحو )1(شرط العمل . ونحو: ضاربیك )11(المعنى باإلضافة ، ووجود

د أو ، مضاف، والنون محذوف )3(محلى بالالم )2(وضاربیك، مجراف، لعدم التخفیف، ، ونحو: الضاربك، لیس بمض)4(ألجل اإلضافة

بل ھو مثل الضارب زیدا. فتدبر.

ب : ادتحاد .)2(ح ، وفي األصل : یخفى .من ب و)3(من ب و ح ، وفي األصل : فورو .)4(ساقطة من األصل ، ومن ب ، زیادة من ح .)5(ب : الضربك والضاربیك ، وح : الضاربیك والضاربیك .)6(من ب و ح ، وفي األصل : منزلة .)7(ب : بعد .)8(ب و ح : ترى .)9(.ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح)10(ب : وووجود .)11(ب : ضاربك .)1(مكرر في ب .)2(ح : با الالم .)3(بعدھا في ب و ح : فقط .)4(

242

نحو: الضارب الرجل، حمال على الحسن الوجھ، الالم )5(أو ذافین الشتراكھما في كون المضاف صفة والمضاف إلیھ جنسا معر

بالالم.، أي إلى ذي الالم، نحو: الضارب ذي المال أو مضافا إلیھ،

فإنھ في حكم ذي الالم. وكذا المضاف إلى ضمیره، نحو: الرجل الضارب غالمھ.

أي وإن لم یكن المضاف صفة مضافة إلى معمولھا، ( وإال،بأن ال یكون صفة، نحو: غالم زید، أو یكون صفة غیر مضافة إلى

اإلضافة فلسموات، ، نحو: مصارع مصر، وخالق ا)6(معمولھا ))7(أيوشرطھا،مفیدة شیئا في المعنى، دون اللفظ فقط. معنویة

لئال یلزم تحصیل الحاصل أو تنكیر المضاف؛اإلضافة المعنویة، ر، بأن )8(المحال ، فإن كان ذا الالم حذف المھ، وإن كان علما نك

: زیدنا خیر من )2(بذلك االسم، نحو )1(یجعل واحدا ممن یتسمىر التنكیر. زیدكم، وإن كان مضمرا، أو مبھما، ال یضاف لتعذ

المضاف إلیھ بأي المضاف تعریفھ،)4(المعنویة )3(تفید و، )6(المضاف فیما أمكنت )5(/ ألن وضعھا لمعھودیة 57المعرفة؛ /

دون النكرة، ثم یستعمل في االستغراق وغیره، كالالم وذا في المعرفة

ب : إذا .)5(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(ب : أي شرط .)7(ب : والمحال .)8(ب و ح : یسمى .)1(ساقطة من ح .)2(ب : أو تفید .)3(ح : المعنوي .)4(من ح ، وفي األصل : المعھودیة ، وفي ب : لمعھودیتھ .)5(من ب و ح ، وفي األصل غیر واضحة كذا : اسســ .)6(

243

. مثال، إذا قیل: جاءني غالم لزید، فمعناه: غالم مخصوص )7(نفسھ لزید ومنسوب إلیھ، من غیر إشارة وعھد، فیكون نكرة. وإذا قیل:

ھ، ومعھودا بینك جاءني غالم زید، فمعناه ذاك، مع كونھ مشارا إلیا بكونھ أكبر غلمانھ، أو أشھرھم ، أو معلوم )8(وبین مخاطبك؛ إم، ثم یستعمل )9(مخاطبك دون غیره، فیكون معرفة. ھذا أصل وضعھ

ل، فیكون كالنكرة، كقولھ : )10(بدون إشارة وعھد كاألو[ الكامل ]

ولقد أمر على اللئیم یسبني-11فیما )1(نحو: نظیر، وشبھ، وسوى. ھكذاإال مثل وغیر وشبھھما

عندنا من النسخ. والظاھر إال مثال وغیرا، لكونھ استثناء من ضمیر: ظرف ، )2(ما لم یشتھر تعریفھ. ویمكن أن یجعل مثل مصر.

ب و ح : بعینھ .)7(في األصل ، و ب : أو أشھره ، وفي ح : أو أشھرھا . والوجھ ما أثبت. )8(ب و ح :وضعھا .)9(ت قلت ال یعنیني. ونسب البیت لشمر بن صدر بیت عجزه: فمضیت )10( ثم

عمرو الحنفي، ولرجل من بني سلول، ولعمیرة بن جابر الحنفي. وھو من ، إعراب 74، األصمعیات ص219= = الصاحبي ص3/34شواھد: الكتاب

، و 2/338، الخصائص 139، معاني القرآن لألخفش ص2/51القرآن ، األضداد 165بي بكر األنباري ص، المذكر والمؤنث أل332، 3/330

، حماسة البحتري 263، األزھیة ص 2/302، األمالي الشجریة 132ص، لسان 3/6، أوضح المسالك 845، 561، 138، مغني اللبیب ص171ص

، ھمع 1/91، شرح الكافیة 58/ 4المقاصد النحویة 12/81العرب ( ثم ) ، و 3/232، و 293،497، 166/ 2، و 1/173، خزانة األدب 1/23الھوامع

. والشاھد في البیت قولھ ( اللئیم ) حیث دخلت 2/11، شرح التصریح 4/104علیھ ال الجنسیة، فلم تكسب اللفظ تعریفا من دون سائر أفراد جنسھ، فتعریفھا

.التعیین . لفظي، ال یفید

ب : ھذا . )1(ب : تشتھر .)2(

244

اإلضافة المعنویة تعریف مثل، إلى )3(لمفھوم االستثناء، أي ال یفید ة عدم اشتھار كل منھما ، بمماثلتھ المضاف إلیھ في شيء )4(آخره، مد

ف )7(في)6(. قیل )5(من األشیاء، أو بمغایرتھ لھ، فإذا اشتھر یتعر

لھا في اإلبھام. فیھ أن التعریف للعھد وجھ ل: لتوغ ، كما سبق، )1(األول، كیف، ونحو: خلق هللا، ومقدوره، ومعلومھ، أكثر ه التوغ فال یضرإبھاما منھا، مع إفادة التعریف باالتفاق؟ وقیل: لكونھا في تأویل

تثناء منقطعا. فیھ أنھ یخدشھ التعریف المماثل والمغایر، فیكون االسیتعین الذات، فال یمكن تأویلھ )3(، إال أن یقال: بھ )2(باالشتھار

اإلضافة على )4(بالصفة، ویمكن أن یقال: االشتھار دلیل العھد فتكون ف من كل وجھ، وبعدمھ ینھدم كون معرفة العھد، فی)5(أصلھ، فیتعر

. فیھ أنا ال )6(أصال، ونكرة استعماال، فیجوز أن یعامل معاملتھماسبق، وأنھ یتوقف على وجود معاملة )8(االنھدام، والمسند )7(نسلم

المعرفة بال اشتھار، كما وجد في ذي الالم، كما سبق. وأنى ھذا؟یة تفید المعنوو

د .ح : تفی)3(ب و ح : منھا .)4(ب : بتعریف .)5(ب : قیل حینئذ .)6(ساقطة من ب .)7(ب : العھد .)1(من ب و ح ، وفي األصل : أن یخدشھ االشتھار .)2(مكرر في ب)3(ب و ح : فیكون .)4(ب : یھدم .)5(ب : معاملتھا .)6(ب : نم .)7(ب : والسند ، و ح : والسند ما .)8(

245

)10(ألن النكرة؛المضاف إلیھ بأي المضاف ،)9(تخصیصھ

الشیوع، وال شك أن الغالم قبل اإلضافة إلى )11(التخصیص تقلیل ا أضیف إلى رجل، رجل كان مشتركا بین غالم رجل وامرأة، فلم

التخصیص لم أن )1(خرج غالم امرأة، وقلت الشركاء فیھ. فیھ، إلى )2(یحصل من اإلضافة، بل ( بالتخصیص واالنتساب )

نحو: غالم )4(، لحصولھ بعینھ في)3(المضاف إلیھ ( بحرف الجر )لرجل. وبالجملة الفرق ظاھر بین غالم زید وغالم لزید في المعنى،

فیھ بین غالم رجل وغالم فحق أن یسمى معنویة، وال یظھر الفرق لرجل، بل ھما كـ: ضارب زید، وضارب زیدا، في حصول الفائدة اللفظیة دون المعنویة. فما وجھ تسمیة األولى معنویة والثانیة لفظیة؟

كل منھما لو صدق البیانیة في اإلضافة المعنویة،من )5(ویقدر على كل منھما، بأن یكون بینھما عموم وخصوص من وجھ، ،علیھ

أي وإن لم یصدق وإال،وھذه التقدیرات ال بد منھا، وال قرینة علیھا. : غالم )6(مقدرة، أو فیقدر الالم، نحو فالالم كل منھما على اآلخر،

زید، وضرب الیوم، وعلم الفقھ. ة التصریح بھا، بل یكفي قالوا: ال یلزم في تقدیر الالم صح

ع علیھ تقدیر الالم في إفادة االختصاص، الذي ھو مدلول الالم، فیتفر

ب : تخصیص .)9(ب و ح : قیل ألن .)10(بعدھا في ب : االشتراك .)11(ساقطة من ح .)1(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : باالنتساب .)2(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(مكرر في ب .)4(ح : وتقدر .)5(ساقطة من ب .)6(

246

، كما ذھب إلیھ ابن الحاجب، وعدم )7(نحو: ضرب الیوم، ( دون في)وشجر األراك. فیھ االحتیاج إلى التكلفات البعیدة في نحو: كل رجل،

ن، إذ ال یلزم ة التصریح، والثاني )1(أن التقدیر غیر التضم ل صح األو)3(الظروف المعربة، والمفعول لھ، ولو أرید بھ )2(عدمھا، ولذا لم یبن

ن، كما ذھب إلیھ عبد القاھر ، ومن تبعھ. واعتذروا عن )4(التضمز عدم ن یجو ا بأن التضم ، )5(البناء؛ إم البناء، ال موجبھ؛ لتخلفھ في أيا )8(/ في األعم األغلب، أو58البناء / )7(بأن اإلضافة تمنع )6(وإم

المضاف إلیھ بمنزلة التنوین، التي ال یجامع البناء. وكلھ )9(بأن ة التصریح، ولو منع )10(ض ضعیف، ال ینتق بنحو: غالم رجل، لصح

لزم بیان فرق آخر، الختالف حكمھما. فالوجھ عندي )11(اللزومان ة اللزومین ة )1(صح ، وأن التقدیر ھاھنا بمعناه، وأن المراد بصح

من األصل ، زیادة من ب و ح .ما بین القوسین ساقط)7(ب و ح : الزم .)1(من ح ، وفي األصل و ب : یبین .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ھو أبو بكر عبد القاھر بن عبد الرحمن الجرجاني ، من أئمة العربیة )4(

ھـ .474، أو 471والبیان ، أخذ النحو عن ابن أخت أبي علي الفارسي . ت صنف : دالئل اإلعجاز ، أسرار البالغة ، العوامل المائة ، الجمل ، المغني في

، 2/188شرح اإلیضاح ، وغیرھا . ترجمتھ في : إنباه الرواة على أنباه النحاة ، طبقات 2/106، بغیة الوعاة 3/101، مرآة الجنان 369فوات الوفیات ا/

.3/340، شذرات الذھب 5/149الشافعیة ب : مجوز .)5(ب : ووإما .)6(ح : یمنع .)7(مكرر في ح .)8(ساقطة من ب .)9(ب : نتقض .)10(ب : اللزومین .)11(ب : الزومین . )1(

247

)2(أال یرىالتصریح بحسب الوضع، فال یضر عدمھا في االستعمال،

ة التصریح في االستعمال، أن الظروف الالزمة ال تبنى مع عدم صحتصریح )4(على نحو: كل رجل وإذا، بأنھ یصح فیھ )3(فنحكم

بحسب الوضع، وعلى نحو: أین ومتى، بأنھ ال یصح فیھ؛ )5(الحرف ر. حفظا لقاعدتھم، واستدالال من األث

ر م بیان تقدیر الحرف ثم الفائدة، وأخ واعلم أن ابن الحاجب قدالمبادرة إلى )6(الشرط، نظرا إلى أن الكالم في المجرورات، فیناسبھ

، وأن المقصود أھم بالذكر. وعكس المصنف بیان الجار الحقیقيال، وإل ى المقصود األھم األنفع ثانیا، وھو إفادة نظرا إلى الوجود أو

ا تقدیر حرف الجر فإلیضاح معنى )7(التعریف والتخصیص. وأم، وبالقبول . فنظر المصنف أدق . )8(التخصیص والجر أحق

ال یضاف مالبس وصفة إلى موصوفھا،)9(وال تضاف لموصوف إلى الصفة. والمالبس ھو ، الذي ھو إضافة ابالعكس

، والنفي ، فال )1(الموصوف المذكور، والعكس تصوري وقوعي)3(المفاد بالتركیب الوصفي )2(تناقض، والمراد مع إبقاء المعنى

، معنى )4(بحالھ؛ ألن لكل من ھیئتي التركیب، الوصفي واإلضافي ب و ح : ترى .)2(ب و ح : فیحكم .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح . )4(ساقطة من ب .)5(.من ب و ح ، وفي األصل : قیاسھ)6(ب و ح : الحرف الجار .)7(ب : با بالقبول .)8(ب و ح : یضاف .)9(ساقطة من األصل ، زیادة من ب ، وفي ح : ونفي .)1(ح : بقاء .)2(ب : الوضع .)3(ب : الوضعي وإلضافي في .)4(

248

. غیر ترتیب ( )5(أحدھما مقام اآلخر، خالفا للكوفیین آخر، ال یقوم الكافیة ) ترقیا، وتكمیال، واحتراسا عن كون الثانیة كالحشو. وھذا

أولى بالرعایة من تقدیم األھم بالنفي، الذي راعاه ابن الحاجب. لخصوص، في العموم واإلى مثلھ،یضاف الشيء وال

ل مترادفین أو متساویین، لعدم الفائدة. )6(أخالق ثیاب نحو: وأو

باإلضافة، في: ثیاب أخالق بالوصف، بأنھ حذف الموصوف وصار ، )7(الصفة كاالسم، فالتبس، فأضیف للبیان، ال من حیث إنھ موصوف

بالوصف، بأن تقدیره: مسجد في المسجد الجامع ومسجد الجامع، في المثلین، لكونھما اسمین لواحد، بأن ،)8(وقیس قفة الوقت الجامع،

ل المدلول، وبالثاني اللفظ، أو بأن ل باتفاق )1(یراد باألو ینكر األو)3(م مثل ھذا یضاف االس)2(االشتراك، فیكون كـ: شجر األراك. وفي

إلى اللقب، لكونھ أوضح، دون العكس. وال یجوز إضافة المضاف مرة أخرى، وال یجوز تقدیم المضاف إلیھ على المضاف، وال الفصل بینھما بشيء، إال بالظرف

،شرح 436ص61، اإلنصاف مسألة رقم 3/198انظر : إعراب القرآن )5(، 169، إعراب ثالثین سورة من القرآن الكریم ص299القصائد العشر ص

، الخالف النحوي الكوفي 2/34، شرح التصریح 4/277ھمع الھوامع .502ص

من ب و ح ، وفي األصل : ثوب .)6(ح : موصوفھ .)7(.9/289انظر : لسان العرب ( قفف ) )8(ب : أو با ، و ح : وبأن .)1(مكرر في ب .)2(ح ، وفي األصل : المثل .من ب و)3(

249

: )4(الحقیقي والجار والمجرور، للضرورة الشعریة، كقولھ [ السریع ]

12-، وھو أن )5(والحق في ھذا ما قال ابن ھشام في ( التوضیح )

عة؛ إضافة المصدر إلى الفصل سبعة أقسام؛ ثالثة جائزة في الس: { زین ( لكثیر )2(بن عامر ا)1(، كقراءة )6(فاعلھ، والفاصل مفعولھ

، أو ظرفھ، كقول )5(})4(قتل أوالدھم شركائھم )3(من المشركین )ا رأت ساتیدما استعبرت. والبیت لعمرو بن قمیئة ( )4( عجز بیت صدره : لم

، المقتضب 194، 1/178) ، وھو من شواھد : الكتاب 282دیوانھ ص، معجم البلدان ( 125، مجالس ثعلب ص77، 3/20، شرح المفصل 4/377

، 1/367شرح أبیات سیبویھ ،2/72، شرح السیرافي 169ـ 3/168ساتیدما ) ، اإلفصاح 107، الالمات ص2/227، األصول في النحو 432اإلنصاف ص

، شرح اللمع 51، المحلى وجوه النصب ص43، ضرائر الشعر ص116ص. 312، 64، 63البن برھان ص

، وانظر شرح 2/226ذكر ابن ھشام ھذه األقسام أیضا في أوضح المسالك )5(وما بعدھا. 2/57التصریح على التوضیح

من ب و ح ، وفي األصل : مفعول .)6(، مشكل إعراب 1/229ب : كعران. وانظر في ھذه القراءة : المحتسب )1(

، الكشف عن وجوه 2/81، و 1/358، معاني القرآن للفراء 1/291القرآن ، 2/53، حاشیة الجرجاني على الكشاف ( بھامشھ ) 1/453القراءات السبع ، البیان في غریب 2/54، الكشاف 1/541، التبیان 6/594مفاتیح الغیب .2/98، إعراب القرآن 4/229، البحر المحیط 1/342إعراب القرآن

بعدھا في ب و ح : رحمھ هللا. وابن عامر ھو عبد هللا بن عامر الیحصبي )2(الدمشقي ، صاحب قراءة وأحد القراء السبعة المشھورین، وإمام أھل الشام في

ھـ . ترجمتھ في : غایة 118الذي انتھت إلیھ مشیخة اإلقراء بھا . ت القراءة،، الطبقات الكبرى 1/156، شذرات الذھب 116، الوفیات ص1/423النھایة

7/312.ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : للمشركین .)3(ح : شركاءھم .)4(

250

، وإضافة الصفة )6(بعضھم: ترك یوما نفسك وھواھا سعي في رداھال، والفاصل الثاني، كقراءة بعضھم { فال تحسبن : )7(إلى مفعولھ األو

ـ علیھ )11(، كقولھ )10(، أو ظرفھ )9(وعده رسلھ })8(هللا مخلف " ، وكون الفاصل قسما، )2(ـ:" ھل أنتم تاركو لي صاحبي)1(السالم

بالشعر: الفصل بمعمول )3(كـ: ھذا غالم وهللا زید. وأربعة تختص . )4(المضاف، وبفاعلھ، وبنعتھ، وبالنداء لفظ غیر

أي المضاف إلیھ، ویبني المضاف كما في ویحذف ھو،على حالھ بغیر تنوین. وھذا في الغالب، إذا )5(الغایات، وقد یترك

عطف على ذلك المضاف مضاف آخر إلى مثل ذلك المحذوف، نحو: : { )7(ع ما حصل، ومن غیر الغالب قراءة بعضھمورب )6(خذ نصف

.137سورة األنعام اآلیة : )5(ساقطة من ب .)6(، 2/373، إعراب القرآن 2/81في ھذه القراءة : معاني القرآن للفراء انظر)7(

.5/438، البحر المحیط 9/371، مفاتیح الغیب 2/384الكشاف ح : محلق .)8(.47سورة إبراھیم اآلیة : )9(ح : أو ظرفھا .)10(ساقطة من ب .)11(.3، 7صحیح البخاري باب تفسیر سورة، رقم الحدیث )1(: صاحبني .ح )2(ب : یختص .)3(وما بعدھا . 1/530راجع: شرح األشموني )4(من ب و ح ، وفي األصل : ترك .)5(من ب و ح ، وفي األصل : ونصف .)6(: " وقرأ الحسن وعیسى وابن أبي إسحق : { 1/226في إعراب القرآن )7(

". وانظر : البحر فال خوف علیھم } واالختیار عند النحویین الرفع والتنوین . 1/55، التبیان 1/169المحیط

251

/، وفیما 59/)9(، أي فال خوف شيء علیھم ))8(فال خوف ( علیھم }عداھا یبقى على إعرابھ، ویرد تنوینھ، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { وكال

بإعرابھ،اف إلیھ المضوالمضاف، ویعرب ، )10(ضربنا لھ األمثال }: { )2(، كقراءة بعضھم)1(أي المضاف، (وقد یترك على إعرابھ )

، )3(وهللا یرید اآلخرة } ظرف: یحذف، فإن عند عدم اللبس، بالجرعة، المضاف والمضاف مجموعھما یحذف والتبس فال یحذفان في الس

مني فرسخان، أي مقدار مسافة فرسخین. إلیھ، كما یقال: ھو یعني ما لیس في آخره حرف علة، الصحیح،المضاف ویكسر إضافتھما بیعني ما آخره حرف علة، سكنت ما قبلھا، والملحق بھ،

مفتوحة أو ساكنة، أي الیاء، وھي،ضمیر المتكلم، الیاء،إلى ھذیل قبیلة وإن كانت في آخر المضاف إلى الیاء. األلف، )4(وتثبت الیاء )6(وتدغم ، )5(فتثبتھاالتثنیة ألف إالوتدغم، یاء،األلف تقلب

. )8(أي في یاء المتكلم فیھا،یاء )7(بعد قلبھماوالواو

في األحقاف .13في المائدة، و96في سورة البقرة، و 38ھي اآلیة )8(ما بین القوسین ساقط من ح .)9(.39سورة الفرقان اآلیة: )10(ما بین القوسین من ب و ح، وبدلھ في األصل: وقد ترك .)1(، والبحر 1/281المدني، كما في المحتسب ھي قراءة سلیمان بن جماز )2(

. وفي التبیان 2/168، الكشاف2/196. وانظر: إعراب القرآن 4/518المحیط:" وقرئ شاذا بالجر، تقدیره: وهللا یرید عرض اآلخرة، فحذف 2/632

المضاف وبقي عملھ، كما قال بعضھم:یل نارا أكل امرئ تحسبین امرأ ونار توقد في الل

أي : وكل نار" .. وتمامھا: { تریدون عرض الدنیا وهللا ...}.67سورة األنفال اآلیة: )3(ب : ویثبت .)4(ب : فتثبتھما .)5(من ب و ح ، وفي األصل: وتدعم .)6(ب و ح : قلبھا . =)7(

252

، یسكن للس)1(یاء المتكلم، وال ویفتح اكنین، نحو: قاضي.)2(ومسلمي ، ومصطفي

االسم التابع

)، معلقا على قولھ تعالى { یا 2/39قال الفراء في ( معاني القرآن ) 8= (بشرى ھذا غالم}:" وھذیل: یا بشري كل ألف أضافھا المتكلم إلى نفسھ جعلتھا

یاء مشددة. أنشدني القاسم بن معن:تركوا ھوي وأعنقوا لھواھم ففقدتھم ولكل جنب مصرع

بمولي فإنھ أروى مني .وقال لي بعض بني سلیم: آتیكأنشدني المفضل:

ویطعن بالصملة في قفیایطوف بي عكـب في معـد فـال أرویتما أبدا صدیا ". فإن لم تثأروا لي من عكب

، التسھیل 1/76، المحتسب 3/1403وانظر: شرح المفضلیات للتبریزي ، 3/90، شرح ابن عقیل 5/290ط ، البحر المحی1/217، المقرب 162ص

المقتبس من اللھجات العربیة والقرآنیة ، 132العربیة في القرآن الكریم ص.264، اللھجات في الكتاب لسیبویھ ص43ص

مكرر في ب .)1(مكررفي ب .)2(

253

دان، إذ البحث فیھ، فال یدخل في المحدود فعل وحرف مؤكوجملة ال محل لھا من اإلعراب تأكید، أو عطف، أو بدل، أو بیان.

مما سبق. والتي لھا محل في حكم االسم، ولكن فیھ بحث یعرف ، إیجازا، وتكثیرا للفائدة. واألقرب أن یقال: ذكرھا فیھ استطرادي

لفظ، ما،ومعنى التبعیة اتحادھما في في اإلعراب. في الرتبة تبع سابقھ

بعده، فال یرد )1(النوع، مع كون الالحق ألجل السابق، ال لوقوعھ دة، واألحوال المتداخلة نحو: ، كما ورد على ابن )2(األخبار المتعد

ا اشتملت الحاجب. عبارة ( الكافیة ) )3(ولمعلى وجوه من الخلل، ذكر الجمع وكل اللتین لألفراد، والتعریف

قھ للماھیة، وثان غیر شامل لثالث فصاعدا إال بتأویل، وبإعراب ساب.المحتاج إلى حذف المضاف، أو إرادة النوع وعدم المنع، غیرھا

م للضرورة بالحرف، إال العطف التابع وال یتقدالشعریةكقولھ:[ الوافر ]

)4(علیك ورحمة هللا السالم -13

ب : ال وقوعھ ، و ح : وال وقوعھ .)1(ح : متداخلة .)2(ب و ح : اشتمل .)3(الھامش ) ، وصدره : أال یا نخلة من 190ص ( دیوانھ صعجز بیت لألحو)4(

ذات عرق =، 198. وھو من شواھد: مجالس ثعلب ص9وقد مر االستشھاد بصدره برقم

، 2/226، و 1/326، األصول في النحو 148، الجمل ص2/386الخصائص ، مغني 805، شرح دیوان الحماسة للمرزوقي ص1/527المقاصد النحویة

، شرح شواھد 1/93، شرح الكافیة 1/180األمالي الشجریة ،467اللبیب ص، خزانة األدب 189، الحلل في شرح أبیات الجمل ص777المغني ص

،. 3/39، ھمع الھوامع 1/344، شرح التصریح 1/192

254

أي التابع:وھو،

نعت

أي المتبوع المذكور التزاما. فیھ،معنى ثابت، لو دل على ما،یرد علیھ البدل والعطف في مثل: أعجبني زید علمھ، أو وعلمھ، والتأكید في نحو: جاءني القوم كلھم، أو أجمعون؛ للداللة على

معناه غیر مقید )2(ل، إذ مطلقا لدفعھ، كما قی)1(الشمول، وزیادة ة، بل بھیئة تركیبیة مع متبوعھ. وداللة األمثلة )3(بخصوصیة ( مادھا فاسدة )1(المذكورة بخصوصیة ) ، إذ لیس لغیر العطف من )2(مواد

التوابع مع متبوعاتھا، ھیئة مخصوصة، ولذا قد یجوز في تابع أن نعتا، وبدال، وبیانا، نظرا إلى اختالف المعاني، وإن اتحد اللفظ، یكون

والھیئة التركیبیة. وكذا لالحتراز عن الحال، كما قیل أیضا، . فالوجھ، على ما ذكره الرضي (رحمھ هللا )3(لخروجھا بذكر التابع

غیر الشمول فیھ. نعم، لو : لو دل على ذات ومعنى)5(أن یقول )4()

والشاھد فیھ قولھ: (ورحمة)، وھو معطوف بالواو على ما بعده، وھو قولھ: ( یر: علیك السالم ورحمة هللا. وقال بعض السالم )، للضروة الشعریة، والتقد

النحاة: إن ( رحمة هللا ) معطوف على الضمیر في : علیك.ب : ووزیادة .)1(ح : إن .)2(ساقطة من األصل و ب ، زیادة من ح .)3(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(: النوع .ب )3(ساقطة من ب و ح .)4(

255

نیة، أو جعل على صلة االشتمال، وصلة الداللة )6(أرید الداللة التضمعن معنى، مخصوصا بأفراد المتبوع؛ )7(محذوفة، وما عبارة

الستقام، لكنھ خالف المتبادر. لتعریف، في اأي تبع الدال على ما فیھ متبوعھ، وتبعھ،

وال ، والتثنیة، والجمع، والتذكیر، والتأنیث. )8(والتنكیر، واإلفراد وجھ الستثناء ما یستوي فیھ المذكر والمؤنث، الشتراكھ بینھما،

حاصلة. وحذف اإلعراب حذرا عن التكرار، وذكر الواو )9(والتبعیة ن الجانبین، ولو أرید كل األفراد منھما في الجمیع إلرادة النوع م

م اللفظ على )2(أوال )1(لذكر م التبعیة على الفائدة لتقد في االثنین. وقد، ألنھ وظیفة )4(على أن ذكر )3(المعنى. واإلیجاز )5(الفائدة استطرادي

لنعت، فحق أن ال تذكر في في غیر ا)6(المعاني. ألم تر أنھا لم تذكر التقدیم.)7(مثل ھذا المختصر، فضال عن

قال الرضي : " ونقول في حد الوصف الخاص، أي التابع : ھو تابع دال )5(على ذات ومعنى غیر الشمول في متبوعھ ، أو في متعلقھ مطلقا ". شرح

.1/302الكافیة مكرر في ب .)6(ح : عباة .)7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)8(ح : فالتبعیة .ب و)9(ب : لزكر .)1(ح : أواال .)2(ح : ولالیجاز .)3(ب : أن یكون ذكر .)4(ب : وضیفة .)5(ب : یذكر .)6(ب و ح : من .)7(

256

ا كان داللة النعت السببیي على معنى في أو في متعلقھ. لم، مثال إذا قیل: جاء رجل حسن غالمھ؛ فحسن دال )8(المتبوع التزامیا

ن على حسن موجود في على كون )9(غالمھ، وبااللتزام بالتضم/ بحیث حسن غالمھ، لم یرضھا المصنف ـ( رحمھ هللا 60الرجل /

ـ )10(ـ ( رحمھ هللا تعالى ))11(ـ كما رضیھا ابن الحاجب )10(تعالى )ل الدال على معنى في متعلق المتبوع إیاه ، وتبع فزاد: ،)12(ین في األو

، )2(التعریف والتنكیر. ( وقد عرفت وجھ إیثار الواو على أو ))1(أيمفردا دائما ومذكرا، إال في الباقي،المسند إلى الظاھر كالفعل كان و

أن یكون فاعلھ مؤنثا حقیقیا متصال فیجب تأنیثھ، أو غیر حقیقي أو د الفاعل في تركھ منفصال فیجوز. وجھ ا إلفراد في الفعل لزوم تعد

بحسب الظاھر، وفي غیره موازنتھ ومناسبتھ لھ، حتى إذا خرج عن المطابقة في )4(یكن مشتقا، تجوز )3(الموازنة بالتكسیر مثال، ولم

الجمع من غیر ضعف، نحو: مررت برجل قعود غلمانھ، وأسود أنصاره، وأشاعرة أعوانھ، فظھر الخلل في اإلطالق، ووجب أن یزاد

بعد الباقي: إن موازنا لھ، وإال فالوجھان. ص النعت متبوعھ، أي یقلل اشتراكھ في النكرات نحو: ویخص

ح رجل عالم، د النحو: زید الظریف. ،)5(أو یوض ثناء،ویأتي لمجر

ب و ح : التزامیة .)8(ب : وبالتزام .)9(ما بین القوسین ساقط من ب و ح .)10(.257انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)11(ح : األولیین .)12(ح : أي في .)1(ما بین القوسین ساقط من ب و ح .)2(ب و ح : أو لم .)3(ب و ح : یجوز .)4(ح : یضح .)5(

257

د و الكریم، )6(نحو: هللا ،لمجر د و نحو: الشیطان الرجیم، الذم لمجرولیس مراده الحصر، )7(نحو قولھ ـ تعالى ـ:{ إلھین اثنین }التأكید،

م، نحو: زید الفقیر، وللكشف كـ: الجسم الطویل، إذ قد یجيء للترحعمیق. ، ال)8(العریض

ا توھم كثیر من النحاة شرطیة االشتقاق في النعت، رده ولمبقولھ:

. والمنسوب ة، )1(أي لفظھ وذو،كتمیمي أي مطلقا،نعت بالقوللداللة على ذات مبھمة، )2(في جمیع االستعماالت، إذ وضعھمالنكرة )4(نعت أي )3(لفظ وة. ومعنى فیھا، فكانا كالصفات المشتق

الالم األولى للتخصیص، والثانیة للتعلیل، نحو: مررت لمدحھا؛لفظ ل نعت الجنس اسم و برجل أي رجل، أي كامل في الرجولیة.

یدل على ذات مبھمة، )5(، نحو: ھذا الرجل، قیل: ألن ھذا نعت ھذامعینة، وخصوصیة الذات المعینة بمنزلة معنى في والرجل على

المبھمة. فیھ أن ھذا حاصل في غیر ھذا، خصوصا في نحو: شيء أو معلوم رجل، ولم یصح أن یقع نعتا، فالحق ما ذھب إلیھ البعض

ت بزید ھذا، نحو: مرر لعلم،نعت ھذا)7(لفظ و أنھ عطف بیان. )6(مننحو: ضمیر مضاف إلى أونحو: غالم زید ھذا، أو مضاف إلى علم،

)6(

. وتمامھا: { وقال هللا ال تتخذوا...}.51سورة النحل اآلیة )7(ساقطة من ب و ح .)8(ب : لفظ .)1(في األصل: وصفھما .من ب و ح ، و)2(ح : ولفظھ .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ساقطة من ب و ح .)5(مكرر في ب .)6(ح : ولفظة .)7(

258

. قیل )8(نحو: غالم ھذا ھذامثلھ مضاف إلى أوزید غالمك ھذا، ھذا في ھذه المواضع بمعنى المشار إلیھ. وفیھ، أنھ بمعناه )9(یكون

نعتا لغیر المذكورات لعدم شرطھ، في جمیع المواضع، وامتناع كونھ وھو الموافقة، وأعرفیة الموصوف، أو مساواتھ، فال فرق بینھ وبین

ه ا،معھما. )1(المنسوب، وذي. فالوجھ عد حال كون كل )2(أيخاصا بما ذكر، ال مطلقا. من أي إلى اآلخر خاص

)4(ال اإلنشائیة بالجملة الخبریة،ال المعرفة ،النكرة )3(وتوصف

صفة إال بتأویل بعید، كما إذا قیل: جاءني رجل )5(؛ ألنھا ال تقع )6(اضربھ، أي مقول في حقھ: اضربھ، أي مستحق ألن یؤمر بضربھ

كقولھ ـ تعالى ـ: النكرة للربط مذكور، أو مقدر،)7(راجع إلىبعائد ، اآلیة، أي فیھ. )8({ واتقوا یوما ال تجزي نفس }قیل: ألنھ یدل على الذات، ال على قیام والمضمر ال یقع صفة،

على معنى في )9(معنى بھا. فیھ، أن ضمیر الغائب قد یرجع إلى الدال لى أخویھ، طردا للباب. واألولى أن یقال: الذات، إال أن یقال: حمل ع

ألنھ أعرف المعارف، فال یقع صفة لغیره، لعدم الشرط، وال لضمیر قیل: ألن ضمیر المتكلم وال موصوفا. مثلھ، لما یذكر في قولھ:

ساقطة من ب .)8(ب و ح : لكون .)9(ح : عدة .)1(مكرر في ب .)2(ب و ح : ویوصف .)3(ب : إلنشائیة .)4(ب : یقع .)5(ح ، وفي األصل : بالضرب .من ب و )6(ب و ح : إلى تلك .)7(. وتمامھا: { ... عن نفس شیئا} .48سورة البقرة اآلیة )8(ب : الدالة .)9(

259

/، فال حاجة لھما إلى الوصف 61والمخاطب أعرف المعارف / ح، وحمل علیھما ضمیر الغائب، والوصف المادح، وغیره. ا لموض

ز الكسائي موصوفیة )2(والزمخشري )1(وضعف ھذا ظاھر، فلذا جوـ: { ال إلھ إال ھو العزیز )3(ضمیر الغائب، في مثل قولھ ـ تعالى

. )5(})4(الحكیم في لھاأو مساو من الصفة، عرف أأي الموصوف، وذا،

التعریف، أي یجب أن یكون الموصوف أزید تعریفا من الصفة، أو منھا، لئال یلزم للفرع مزیة )6(مساویا لھا، وال یجوز أن یكون أنقص

أن أعرفھا )8(والجمھور )7(على األصل. والمنقول عن سیبویھ ف بالالم، المضمرات، ثم األعال م، ثم اسم اإلشارة، ثم المعر

لتعریف )9(والموصوالت، فبینھما مساواة، وتعریف المضاف مساو المضاف إلیھ عند الجمھور.

شامل لنحو بذي الالم،أي اسم اإلشارة، ووصف باب ھذا،م مع وجود الشرط الال)1(الذي دون مثلھ، والمضاف إلیھ، وإلى ذي

ر رفع إلبھامھ،المذكور، اإلبھام بالمبھم، وأما المضاف )2(وال یتصو، ھمع 2/420، المساعد 593، مغني اللبیب ص170وانظر : التسھیل ص)1(

.352، الخالف النحوي الكوفي ص177ـ5/176الھوامع مر ال یقع موصوفا وال صفة " . المفصل قال الزمخشري: " والمض)2(

. وھذا ینفي ما نسبھ إلیھ الشارح .142صساقطة من ب و ح .)3(بعدھا في ب ح : وعكس المصنف ترتیب الكافیة .)4(.18، 6سورة آل عمران اآلیة : )5(ح : أنقض .)6(.6ـ2/5لم یشر سیبویھ إلى شيء من ذلك . انظر الكتاب )7(.440ـ439جالس ثعلب صانظر م)8(ب : مساوو .)9(مكرر في ب .)1(ب : ذفع ، و ح :دفع .)2(

260

من )3(إلى ذي الالم فقیل: ألنھ كاالستعارة من المستعیر، والسؤال إن أرید التعریف فمنقوض بنحو: الرجل صاحب )4(الفقیر. فیھ، أنھ

اإلبھام )6(، ورفع )5(، باالتفاق، وإن أرید التعیین الفرس، فإنھ جائز ا جاز: فممتنع، لجواز أن یكون المضاف اسم جنس كـ: غالم، فلم

في )7(مررت بھذا الغالم، فلم ال یجوز: بھذا غالم الرجل، مع أنھماالثاني أكثر؟

نحو قولھ ـ تعالى ـ: { أن جوازا، إذا علم، ویحذف الموصوف نسیا ویجب حذفھ. )10(سابغات )9(، أي دروعا)8(اعمل سابغات }

◌ وأي الرجل. والصاحب،)11(كـ: الفارس فیما غلب علیھ االسمیة،

عطف

لعدم صدقھ )2(على: نعت. ترك تعریف ابن الحاجب )1(عطف ، إال بتكلف بعید ارتكبھ البعض، )4(وثم وحتى)3(او والفاء في غیر الو

ح : السؤال .)3(ح : أن .)4(ب : التعین .)5(ب و ح : ودفع .)6(ح : أنھا .)7(. وتمامھا: { ... وقدر في السرد } .11سورة سبأ اآلیة : )8(ح : ردوعا .)9(ساقطة من ب و ح .)10(من ب و ح، وفي األصل: كالفارسي .)11(ساقطة من األصل، زیادة من ب و ح .)1(

261

فال عاطفة،)6(حروف لو مع یفھم من قولھ:)5(واقتصر على ماالصفات الواردة مع الواو لزیادة اللصوق، كقولھ ـ تعالى ـ: { )7(ترد

على رأي. )8(تاب معلوم}وما أھلكنا من قریة إال ولھا ك المجرور بال المظھر علىالمعطوف، أو ویقع العطف ویعطف

إعادة ب المجرور بالجر والضمیر نحو: مررت بزید وعمرو، فاصل،، ل، نحو: مررت بك وبزید، الجار أو مالبسا بالجار على الوجھ األو

ا اشتد االتصال بینھما لالحتیاج من )1(زید والمال بینك وبین ، ألنھ لمالطرفین لفظا ومعنى، بخالف الفعل والفاعل المتصل، كانا كشيء

)2(واحد، فاشتد توھم العطف على بعض حروف الكلمة، فلم یغن

م المص)4(لزم )3(الفصل، بل ، فلذا قد نف ھذا الحكم على إعادة الجارتالیھ مخالفا (للكافیة ) .

بحث. وھو أنھ یفھم من ھذا جواز: مررت بزید )5(وھاھنا، وھو ممتنع بال خالف، إال أن یقال: عدم )6(وك، بال إعادة الجار

جوازه معلوم من بحث المضمرات، أو یقال: والضمیر المجرور

، وفیھ: " تابع ینسب إلیھ مع 259وانظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)2(متبوعھ، ولیس في التوابع ما یشاركھ في ذلك .

ح : الفاء والواو .)3(ب : ثم حتى .)4(مكرر في ح .)5(ف .ب و ح : وحر)6(ب و ح : یرد .)7(.4سورة الحجر اآلیة: )8(ح : رجل .)1(ح : یغني .)2(من ب و ح ، وفي األصل: بلى .)3(ب : لزوم .)4(ب : ھاھنا)5(مكرر في ب )6(

262

المجرور، على أنھ نائب الفاعل. لكن یلزم )7(ع، عطف على:بالرفإھمال المسألة الثانیة، ویمكن أن یجعل من عطف اسمیة على فعلیة،

العطف مالبس بإعادة الجار، تابعا )8(أي: والضمیر المجرور في باب أو متبوعا، فیكون أشمل، وأوجز.

مالبسا، المتصل مبتدا، )2(، أو الرفع )1(بالجر عطفاوالمرفوع،بینھ وبین المعطوف تأكید أو بفاصلة أو مالبس في باب العطف

أي العاطفة، نحو قولھ ـ بعدھا،تلك الفاصلة )3(وجدت ولوغیره، أي ،)5(رة إال للضرو/ ،62/)4(تعالى ـ: { ما أشركنا وال آباؤنا }

زون على قبح من )7(. ھذا ھو األولى عند البصریة )6(وقتھ ، ویجویجوز مطلقا. وھذا )9(ضرورة. وعند الكوفیة )8(غیر فاصلة، وال

مكرر في ب .)7(من ب و ح ، وفي األصل: نائب .)8(ح : عطف .)1(ح : والرفع .)2(ب : وجد .)3(. وتمامھا: { سیقول الذین أشركوا ما ... }.148األنعام اآلیة: سورة )4(ح : لضرورة .)5(ب و ح : وقتھا .)6(.355، الخالف النحوي الكوفي ص266، 2/15انظر إعراب القرآن )7(مكرر في ح .)8(، 319، 1/304، شرح الكافیة 474ص66انظر اإلنصاف مسألة رقم )9(

، ارتشاف 8/158، و 1/156لبحر المحیط ، ا448شرح شذور الذھب ص. ومما ھو جدیر بالذكر أن الفراء 131، النكت الحسان ص2/658الضرب

تكلم على ھذه الظاھرة في أكثر من موضع في كتابھ ( معاني القرآن ) ، وأكد ، وأن 3/138، ولكنھ عاد ومنعھا انظر 3/95، و 1/304على جوازھا. انظر

، أن " الكسائي ال ینسق على المضمر وال 324) صثعلبا ذكر في ( مجالسھ .356یؤكده ". وانظر الخالف النحوي الكوفي ص

263

د بمنفصل، إال أن یقع فصل. قالوا في وجھ )10(أخصر من قولھم: أكجزء من الفعل، فیكون كالعطف على التفصیل: الفاعل المتصل كال

بعض حروف الكلمة، فبالتأكید یظھر أنھ منفصل من حیث الحقیقة، وال یجوز العطف على التأكید؛ ألن المعطوف في حكم المعطوف

أن یكون المعطوف تأكیدا أیضا، ولیس كذلك. ولكن )1(علیھ، فیلزم الكالم، فیحسن االختصار، انتھى. وفیھ نظر؛ )2(إذا وقع الفصل طال

ا أوال فألن الفصل قد یقع بحرف واحد، كما في اآلیة المتقدمة، أمفالقول بحصول الطول بھ حتى یغني عن الواجب خارج عن

ا ثانیا فألن االختصار، على ما ذكره ،)3(اإلنصاف. وأم ، استحسانيا ثالثا فألن )4(فكیف یعارض الواجب، فضال عن الرجحان؟ وأم

ا ا كفى كان ما ذكر في التأكید مم الفصل بكلمة أقل حرفا من التأكید لمال یغني.

م بحث العطف على عاملین لمشاركتھ ما ثم إن المصنف قدومعمولي عاملین،وإیجازا، فقال: ، )5(سبق في كونھ (شرط شيء )

ره غیره دفعا)6(عطفا للغلط، وجعل )7(على: المجرور، وأظھر ما قد، أعني المیل، أو جعل على العطف في كالم غیره بالمعنى اللغوي

م الغلط، )9(بارد، ال یدفع )8(صلة البناء المحذوف، تكلف لو قدأي المرفوع والمنصوب، لداللة المجرور علیھما، علیھما،المجرور

ح : أحص .)10(ح : فلزم .)1(ح : حال .)2(ب : ذكروه .)3(ساقطة من ب .)4(ب : بشرطھ شيء ، و ح : بشرط شيء .)5(ح : عطف .)6(من ب و ح ، وفي األصل: رفعا .)7(و ح ، وفي األصل: وتكلف .من ب)8(ب : یرفع .)9(

264

أي على أحدھما، على حذف المضاف، وإال یلزم العطف على ثالث، أي في المعطوف والمعطوف علیھ، والظرف ھو الكل فیھما،

والمظروف جزؤه، نحو: في الدار زید والحجرة عمرو، وجوازه أن الحرف )1(وعدم جواز غیره على األصل؛ منلورود السماع،

الواحد ال یقوى أن یقوم مقام عاملین، ولذا منع الجواز مطلقا سیبویھ والجمھور، وال وجھ لتجویز األخفش مطلقا. وھو، أي المعطوف،

یجوز ویمتنع من األحوال )1(أي المعطوف علیھ، فیمافي حكمھ،، إال أن یختص سببھ )2(عارضة، بالنظر إلى الغیر فقط، أو مع نفسھ ال

بأحدھما، فیختص العروض بھ أیضا، نحو: یا زید والحارث وعمرو د المنادى عن )3(وعبد هللا،( ویا عبد هللا وزید ) ، فإن سبب لزوم تجر

د، مفقود الم التعریف، أعني لزوم اجتماع آل )4(تي التعریف، لو لم یجر

موجود )5(في المعطوف، وسبب بناء زید كونھ منادى مفردا معرفة فال یصح : ما زید قائما، أو بقائم، وال في عمرو، ال في عبد هللا،

أن یكون خبرا مقدما )6(أي ذاھب، علىذاھبا عمرو إال برفعھ،نصب، أو جر عطفا على قائم، لكان خبرا عن زید، لعمرو، إذ لو

ه عن الضمیر، الواقع في المعطوف علیھ، العائد إلى وھو ممتنع، لخلوو اسم ما.

مكرر في ب .)1(ب : أو وونفسھ .)2(ما بین القوسین بدلھ في ح : وزید هللا وزید .)3(من ب و ح ، وفي األصل: من معھود .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(مكرر في ب .)6(

265

تأكید

ر المتبوع عند السامع، بأن یدل صریحا ،)1(لو یثبتھ أي یقریكون ذلك ھو )2(التقریر، ثم قد على ما دل علیھ التأكید، فبھ یحصل

ز، أو السھو ، وقد یجعل ذرعیة إلى دفع التجو ، )3(المقصود األصليأو عدم الشمول، كما بین في المعاني، فظھر عدم االختصاص بالنسبة والشمول. والصفات الكاشفة، وعطف البیان یقصد منھما اإلیضاح

، و { إلھین )4(قریر، ولو لزمھ، ونحو: { نفخة واحدة }دون الت، وأمس الدابر، التقریر فیھا لجزء المتبوع. وھذا معنى قول )5(اثنین}

ن، دون المطابقة المعتبرة في التأكید. ابن الحاجب: تقریرھا بالتضمالكاشفة على )8(، والصفة )7(ما، وكلیھ )6(وال یرد علیھ مثل: أجمعین

ما توھم، إذ ال بد من الضمیر، فالمجموع بالمطابقة، وإخراج الضمیر م 63من / دیة تحك لفظي أي التأكید، وھو،. )1(/ المؤك

ل، ر األو ا بعینھ كـ: زید زید، أو بموازنھ مع لو كر أي المتبوع، إم)4(أو أتي ، )3(، نحو: حسن بسن )2(فاقھما في الحرف األخیر ات

من ب و ح ، وفي األصل: أو یشبھ .)1(ساقطة من ب .)2(ب : والسھو .)3(. وتمامھا: { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة } .13سورة الحاقة اآلیة: )4(. وتمامھا: { وقال هللا ال تتخذوا إلھین اثنین }.51سورة النحل اآلیة: )5(ب : أجمعون .)6(من ب و ح ، وفي األصل: كلھما .)7(ب و ح : الصفات .)8(حكم .ب : ی)1(ب و ح : اآلخر .)2(

266

،اسم في كل لفظ؛ التأكید اللفظي وجرىنحو: ضربت أنت، بمرادفھ،أو فعل، أو حرف، أو مركب. ومن ھذا أیضا یظھر الخلل في

، ولو أمكن الجواب.)5(تعریف ابن الحاجب د معنوي لوالتأكید، وتركھ أخصر، )6(أيوھو، كان المؤك

الختالف باختالف الصیغ والضمیر مالبسان نفسھ، وعینھ، وھما؛ كـ: نفسھ، )1(والتأنیث واإلفراد والتثنیة والجمع )7(المتبوع بالتذكیر

لى آخره. ، وأنفسھم، وأنفسھن، وكذا عینھ إ)3(،وأنفسھما)2(ونفسھماد الضمیر ویؤك

د أي بأحدھما،بھما، أو مستكنا،)4(بارزا كان المتصل، المرفوع لو أكال، نحو: ضربت أنت نفسك، إذ لوال ذلك بمنفصل، ذلك المتصل أو

" قال ابن الدھان في الغرة في باب التوكید: منھ قسم یسمى اإلتباع ، نحو: )3(عطشان نطشان، وھو داخل في حكم التوكید عند األكثر، والدلیل على ذلك كونھ توكیدا لألول غیر مبین معنى بنفسھ عن نفسھ، كأكتع وأبصع مع أجمع،

ر أجمع، فكذلك ھذه األلفاظ مع ما قبلھا، ولھذا المعنى فكما ال ینطق بأكتع بغی. وقال 92كررت بعض حروفھا في مثل: حسن بسن". اإلتباع والمزاوجة ص

اآلمدي: " التابع ال یفید معنى أصال، ولھذا قال ابن درید: سألت أبا حاتم عن . ویقال: " 89معنى قولھم: بسن، فقال: ال أدري ما ھو ". المصدر السابق ص

.5/2078. وانظر الصحاح ( بسن ) 67سن بسن قسن ". المصدر نفسھ صحب : أوتي .)4(قال ابن الحاجب في تعریف التوكید اللفظي:" فاللفظي أن تكرر اللفظ بعینھ )5(

نحو: جاءني زید زید، وھو جار في االسم والفعل والحرف والجملة". شرح .264الوافیة نظم الكافیة ص

.ساقطة من ح )6(ب : بالتأكید لتذكیر .)7(ح : والجمع والتثنیة .)1(ب : ونفسھا )2(ساقطة من األصل، زیادة من ب و ح .)3(ساقطة من ب و ح .)4(

267

، وحمل علیھ البارز طردا للباب. وأم ا اللتبس بالفاعل في المستكنال بمنفصل، لعدم )5(غیر المرفوع المتصل فال یجب فیھ التأكید أو

اللبس، نحو: ضربتك نفسك، ومررت بك نفسك، وكذا ال یجب في لغیر التأكید، وكل )7(أجمعین وأخواتھ، ال یستعمل )6(غیرھما؛ ألن .أكید، إال مبتدا، فال لبس الضمیر ال یقع غیر الت) 8(المضاف إلى

،)9(وكل ، وھو بالضمیر، وأجمع، واكتع، نحو: كلھ، وكلھا، وكلھم، وكلھن

وھن بالمھملة أو المعجمة، وكلھ بمعنى أجمع، وأبتع، وأبصع،. : أجمع، وجمعاء، وأجمعین، وجمع، وكذا البواقي)10(نحوبالصیغ،أي أجمع، لعدم ظھور داللتھا على بدونھ،)1(ال تذكر األخیرة والثالثة

م معنى الجمعیة. ھذه الثالثة على أجمع لو اجتمعت، ألنھا )2(وال تتقدد بكل أتباع لھ. ا، كالقوم، ما یفترق ، وأجمع )3(ویؤك ولوأجزاؤه حس

حكمیا، أو محكوما من الشرع، أو غیره، حكماكان ذلك االفتراق ران إال في ذي نحو: اشتریت العبد كلھ، إذ الكلیة واالجتماع ال یتصو

غیر أجزاء، فإذا لم یصح افتراقھا لم یكن في التأكید بھما فائدة، : ما یفترق. )4(صفة لقولھ المثنى

ح : وال .)5(مكرر في ب .)6(ب و ح : تستعمل)7(ساقطة من ح .)8(ب و ح : وكلھ .)9(مكرر في األصل .)10(ح : یذكر .)1(ح : یتقدم .ب و)2(ساقطة من األصل، زیادة من ب و ح .)3(ح : قولھ .)4(

268

أي یقعان تأكیدا للمثنى، نحو: جاءني ، وھما لھ،)5(وكال وكلتاد الرجالن كالھما، والمرأتان كلتاھما، ، قیل: النكرة بھما) 6(وال تؤك

، إذ ال )7(أي بكال وكلتا. فیھ أنھ ال وجھ للتخصیص بالذكر، حینئذ د بالمعنوي كلھ غیر المعارف، باتفاق الب )8(صریین. والكوفیون یؤك

زوا تأكید النكرة، إذا كان معلوم المقدار نحو: درھم، ودینار، )10(جو، ال نحو: رجال، ودراھم، بما عدا النفس والعین، )1(ویوم، ولیلة

، أو أجمع لین )2(فالوجھ إرجاع الضمیر إلى كل ، وكال وكلتا بعد األوالشتراكھما في اقتضاء األجزاء المفترقة، وغیر المثنى، )3(واحدا

وكذا األخیران الختصاصھما بالتثنیة، وأتباع أجمع في حكم أجمع. ا كان اختصاص النفس والعین بالمعارف مجمعا علیھ لم یذكرھما، ولم

دات الم)4(بخالف البواقي. ولو عنویة، أو بھ، أي قیل: بھا، أي بالمؤكد المعنوي لكان أوجھ. وال یبعد أن یجعل بھما تصحیفا من بالمؤك

بھا، وسھوا من قلم الناسخ. د وال لكونھ كالوصف، فكما یجب أن المظھر بالمضمر؛یؤك

د. ر ویؤكد المضمیكون الموصوف أعرف، أو مساویا، فكذا المؤكأي بالمضمر، كـ: قمت أنت، وأكرمتك أنت، ومررت بك أنت، بھما،

بعدھا في األصل : لھ ، وھي مقحمة .)5(ب و ح : یؤكد .)6(ساقطة من ح .)7(، أوضح المسالك 3/211ب : للبصریین والكوفیین. انظر شرح ابن عقیل )8(

انظر ارتشاف . ونقل عن بعض الكوفیین جواز توكید النكرة مطلقا.3/22، شرح التصریح 5/205، ھمع الھوامع2/392، المساعد 2/613الضرب

.360، الخالف النحوي الكوفي ص121-2/120، الكواكب الدریة 2/124ح : كانت .)10(ح : ولیلة ویوم .)1(ب و ح : وأجمع .)2(من ب و ح ، وفي األصل واجد .)3(مكرر في ب .)4(

269

ضربتھ إیاه، ونحو: أخوك لقیت زیدا إیاه، )5(وبھ ھو. وأما نحو: زیداالضمیر إلى زید، فبدل عند النحاة، وتأكید عند )6(بتقدیر رجع

/ نحو: أنا 64واحد، وبالمظھر /، لرجوعھما إلى شيء )7(الرضي ، على قول. )8(محمد قلت كذا، ومررت بھ زید، و { ثم أنتم ھؤالء }

و

بدل

بالذات من النسبة فقط، دون المقصود أي التابع، لو ھو،المتبوع، فخرج ما عدا العطف بحرف اإلضراب. قیل: یخرج ھو

، فأعرض عنھ، وقصد )1(متبوعھ مقصود ابتداء، ثم بداأیضا، ألن المعطوف، فكالھما مقصودان. وھذا سھو؛ ألنھم قالوا في معنى اإلضراب: اإلخبار الذي وقع من المتكلم لم یكن بطریق القصد،

قسام؛ أن ولھذا صرف عنھ بكلمة بل . وقالوا: بدل الغلط ثالثة أمن )3(المبدل عن قصد، ثم یوھم الغلط، وشرطھ أن ترتقي )2(یقصد

شمس ، وغلط صریح، كما إذا )4(األدنى إلى األعلى، نحو: ھند بدر

ب و ح : زید .)5(ح : إرجاع .)6(.341-1/340شرح الكافیة )7(. وتمامھا: { ... تقتلون أنفسكم وتخرجون فریقا 85سورة البقرة اآلیة: )8(

منكم...}.ب : بدال .)1(ح : أن أول یقصد .)2(ب : یرتقي .)3(ح : بد .)4(

270

أردت أن تقول: حمار، فسبق اللسان إلى رجل، ونسیان المقصود ویتدارك . وال یقع األخیران في وسبق اللسان إلى غیره، ثم یتذكر

ل المغلوط كالم الفصحاء، وإن وقع في كالم فحقھ اإلضراب عن األو)5(فیھ بـ: بل، فظھر أن ال فرق بین اإلضراب وقسمي بدل الغلط، إال

في وجھ التدارك، فالفصحاء یزیدون بل، فیصیر إضرابا، واألوساط فیصیر بدل غلط، وأن الغلط والنسیان یقعان في كالم الفصحاء، ال،

، واألوساط یبدلون، فالوجھ أن یزید: بال )1(لكن یضربون عنھماعاطفة.

، لوأي البدل،وھو، أي عین عینھ،كان مدلول البدل بدل كل، وإن لم )2(في الجملة مدلول المتبوع في الخارج، یعني یتصادقان

بدل و، نحو: جاءني زید أخوك، )3(یكونا مترادفین وال متساویین أي جزء مدلول المتبوع في جزءه،لو كان مدلول البدل بعض،

، بضم دل لو،)4(اشتمال بدل والخارج أیضا، كـ: ضربت زیدا رأسھ، داللة إجمال، إجماال ، أي على مدلول البدل، نائب الفاعل علیھ،الدال،

من العینیة والجزئیة، نحو: )5(أي بغیر كل واحد بغیره،أو مجمال سلب زید ثوبھ، فإن الثوب دل علیھ إجماال بسلب ( زید، إذ ال یسلب

وھذا ھو ذات الشيء، بل ما یحویھ، مثل: الجلد والثوب. )6()ا اقتصار ابن الحاجب على المالبسة بینھما بغیرھما الصواب. وأمفیقتضي كون غالمھ في نحو: جاءني زید غالمھ بدل االشتمال،

أي وإن لم یوجد أحد الثالثة في وإال،ولیس كذلك، بل ھو بدل غلط،

.من ب و ح ، وفي األصل: ال )5(من ب و ح ، وفي األصل: عنھا .)1(ساقطة من ب .)2(من ب ، وفي األصل: ال متساویین .)3(ح : االشتمال .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(ما بین القوسین ساقط من ب .)6(

271

لط، أو إیھامھ، أو نسیان، ھناك غ)7(سواء كان غلط،بدل فالبدل فیشمل أقسامھ الثالثة المذكورة، بخالف عبارة ( الكافیة ) ، إال أن

یتكلف. أي نعت البدل الزم؛ لئال ولو أبدل نكرة من معرفة فالنعت،وجھ، فأتوا فیھ )2(من كل )1(یكون المقصود أنقص من غیر المقصود

النكارة، مثل: { )4(كالجابر لما فیھ من نقص )3(لتكون بصفة، . )5(بالناصیة ناصیة كاذبة }

،(وال یبدل ظاھر من مضمر كال، )6(إال من )أي بدل الكل

؛ ألن المضمر المتكلم والمخاطب أقوى وأخص داللة من غائب منھما بدل الكل یلزم أن یكون )7(ظاھر )الظاھر،( فلو أبدل ال

أنقص من غیر المقصود، مع كون مدلولیھما واحدا، )8(المقصود بخالف بدل البعض، واالشتمال، والغلط، فإن المانع فیھما مفقود،

علمك، )10(، یقال: اشتریتك نصفك، وأعجبتني)9(الختالف المدلول و جبتك علمي، وضربتك الحمار، وضربتني الحمار. وأع

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(ح : مقصود .)1(ساقطة من ب .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(و ح ، وفي األصل: بعض .من ب )4(. وتمامھا: { لنسفعا بالناصیة... }.16-15سورة العلق اآلیة: )5(ح : من ال .)6(ما بین القوسین ساقط من ح .)7(ب : مقصود .)8(ساقطة من ح .)9(ب : وأعجبني .)10(

272

عطف بیان

حھ ، أي متبوعھ، فخرج غیر الصفة الكاشفة، وال یلزم لو یوض، )2(من متبوعھ ، لجواز حصولھ باإلجماع )1(من ھذا كونھ أوضح

: )3(، فخرج نحو غیر صفة [ الرجز ]

)5(عمر )4(-14

)1(أي عطف بیان وبدل من حیث اللفظ ویظھر الفرق بینھما،

بالتنوین مرفوعا ومنصوبا، إذا جعل عطف زید،/ 65/في: یا ھذا: ول بدال، بیان، وبالضم إذا جع

[ الوافر ]ب : أوضحھ .)1(ب باالجتماع .)2(ب و ح : فخرجت ھي نحو .)3(ض .ب : حف)4(الرجز لعبد هللا بن كیسبة، أو ألعرابي، یخاطب بھ أمیر المؤمنین الفاروق )5(

عمر بن الخطاب، رضي هللا عنھ، وقیل: لرؤبة بن العجاج، وھو لیس في دیوانھ. وبعده:

ما مسھا من نقب وال دبر فاغفر لھ اللھم إن كان فجر ، شرح 1/279، معاھد التنصیص 2/219وھو من شواھد: شرح ابن عقیل

، 3/32، أوضح المسالك 4/115، المقاصد النحویة 435شذور الذھب ص، شرح شواھد الكشاف 3/71، شرح المفصل 383، 2/351خزانة األدب

، و ( فجر ) 1/766، لسان العرب ( نقب ) 1/121، شرح التصریح 4/423ى قولھ ( أبي حفص ) .. والشاھد في الرجز أن ( عمر ) عطف بیان عل5/48ساقطة من ب .)1(

273

)2(التارك البكري بشر -15

إذا جعل بیانا للبكري جاز، وإن جعل بدال لم یجز؛ ألنھ في حكم ا ، فیكون كالضارب زید، وقد مر )3(تكریر العامل امتناعھ. وأم

الفرق المعنوي فغني عن البیان.

األسماء المبنیات

ا الكالم في )1(اختار الجمع إشارة إلى أن الكالم في األفراد، وأمالمفھوم والحكم، فقد سبق في صدر الكتاب، وعرفت فساد تعریف ابن

ن المنادى، واسم ال التبرئة، الحاجب. والمراد غیر ما ذكر م

) ، والبیت بتمامھ: 465جزء من بیت للمرار األسدي ( دیوانھ ص)2(أنا ابن التارك البكري بشر علیھ الطیر ترقبھ وقوعا

، شرح ابن عقیل 436، شرح شذور الذھب ص1/182وھو من شواھد الكتاب ، أوضح المسالك 74، 3/72، شرح المفصل 122، المفصل ص2/222، 383، 2/193، خزانة األدب 1/248، المقرب 2/33، شرح التصریح 3/36

، شرح 5/194، ھمع الھوامع 161، اإلفصاح ص1/135األصول في النحو ، شرح قطر الندى 4/121، المقاصد النحویة 2/94األشموني (بوالق )

ن كونھ عطف . والشاھد فیھ ( بشر )، فقد تعی2/764، شفاء العلیل 229صبیان ال بدال؛ ألنھ لو جعل بدال لزم إضافة ما فیھ ( ال )، وھو ( التارك ) إلى مجرد منھا وھو ( بشر )، فال یجوز: التارك بشر، كما ال یجوز: الضارب

زید، وھو ممتنع في السعة . ب : العلل .)3(ساقطة من ح .)1(

274

وألقابھ،. وھو منحصر باالستقراء في ثمانیة أبواب. )2(وتابعیھمایقل: وأنواعھ، كما )3(أي ألقاب حركات أواخر المبني وسكونھ، ولم

الحركات اإلعرابیة مختلفة، فصارت )4(في اإلعراب، ألن معاني على )5(البناء وسكونھ متحدة، من حیث عدم داللتھاحقائق، وحركات

، وفتح، وكسر، ووقف شيء؛ سبق التفصیل في صدر )6(. وقدضمالكتاب.

المضمر

متكلم،ذات وضع ل اسم، فخرج كاف نحو: ذلك، وأرأیتك، ما،)2(باعتبار معنى)1(جزئیات فإن الضمائر موضوعة لمخاطب،ذات أو

، بخالف ، والوضع عام عام، وھذا معنى ما قیل: الموضوع لھ خاص، )3(لفظي المتكلم والمخاطب، فإنھما موضوعان للمفھومین الكلیین

ان، أو لمتكلم بھ، أو لمخاطب بھ، بخالفھما، فإنھما لمتكلم فكالھما عامب و ح : وتابعھما .)2(ب و ح : لم .)3(ح : امعاني .)4(ح : داللتھما .)5(من ب و ح ، وفي األصل: قد .)6(ب : بجزئیات .)1(ساقطة من ب .)2(ب : الكلین .)3(

275

أي كالم كان، ومخاطب كذلك، أو لمتكلم من حیث یحكي عن نفسھ، بھ إلیھ الخطاب، فیھ أنھ منقوض بنحو: قلت أو لمخاطب من حیث یتوج

ل. )5(إال أن یذھب إلى تعداد )4(أنا كذا، وقلت أنت الوضع، وأرید األوجاز، وبأن لفظ المخاطب كذلك، إال وأما قولك أنت مخاطبا لنفسك فم

م ذكره ، )6(أن یزید: بھ فرجع إلى الثاني لفظا، نحو: أو غائب تقدم وإن كان ضرب زید غالمھ، م تقد یكون )8(، بأن معنىذلك التقد

م، نحو: ضرب غالمھ زید، وفي داره زید، وأعط یت األصل فیھ التقدم، درھمھ زیدا، وضربت في داره زیدا، أو یكون جزء مفھوم المتقد

، أو مدلوال بسیاق الكالم )1(نحو: { اعدلوا ھو أقرب للتقوى }ساق الكالم قبل، )3(؛ ألنھ لما)2(التزاما، كقولھ ـ تعالى ـ: { وألبویھ }

ة موروثا، وقولھ ـ تعالى ـ: { حتى في ذكر المیراث ، علم أن ثم، إذ العشي یدل على تواري الشمس. قیل: )4(توارت بالحجاب }

، ( إذ النزول )6(قولھ ـ تعالى ـ: { إنا أنزلناه في لیلة القدر }) 5(ومنھ ، دلیل على أن المنزل )8(ھي في رمضان ، التي)7(في لیلة القدر )

ح : " قلت لھ أنت " .)4(ب و ح : تعدد .)5(من ب و ح ، وفي األصل: فیھ فیرجع إلى الباب .)6(مكرر في ب .)8(.8سورة المائدة اآلیة: )1(..لكل واحد منھما السدس مما ترك إن {:. وتمامھا11سورة النساء اآلیة: )2(

.}كان لھ ولدمن ب و ح ، وفي األصل: كما .)3(. وتمامھا: { فقال إني أحببت حب الخیر عن ذكر ربي 32سورة ص اآلیة: )4(

حتى... }. ب : منھ .)5(.1سورة القدر اآلیة: )6(ساقط من األصل ، زیادة من ب وج .ما بین القوسین )7(من ب ، وفي األصل: ھي رمضان ، وفي ح : في رمضان .)8(

276

ھو القرآن، مع قولھ ـ تعالى ـ: { شھر رمضان الذي أنزل فیھ القرآن ، فإن )10(، وكذا قولھ ـ تعالى ـ: { ما ترك على ظھرھا من دابة})9(}

المراد ظھر األرض، )11(ى أن )ذكر الدابة مع ذكر ظھر دل ( علـ: { كل من علیھا )1(تعالى-مع لفظة على في قولھ )12(وكذا الفناء

ر، كیف یقال: إن المدلول )3(. فیھ أن بعض )2(فان} ا تأخ الدال لمم الحكمي م ذكره معنى؟ بل المناسب أن یجعل من التقد . وإنما لم متقد

المصنف؛ ألن في ذكره تناقضا، إذ أمثل ما ذكر فیھ قول )4(یذكره را لفظا، ولیس )5(الرضي م الحكمي أن یكون المفسر مؤخ :" التقد

مھ على محل الضمیر إال ذلك الضمیر، فنقول: ھناك ما یقتضي تقدما على الضمیر، ال لفظا وال معنى، إال أنھ في إنھ، وإن لم یكن مت قد

م نظرا، إلى وضع ضمیر الغائب "، ثم قال:" فإن قلت: )6(حكم المتقدره عنھ؟ )7(فأیشن الحامل لھم على مخالفة مقتضى وضعھ بتأخیر مفس

ظھر من ھذا أن / والتعظیم " إلى آخره، ف66قلت: قصد التفخیم /م الحكمي مجاز. فإن قلت: ھب أنھ ال یجوز ضمیر الغائب في التقدذكره في التعریف فھل لھ وجھ في نفسھ؟ قلت: ال بد من تقدیم مقدمة

. وتمامھل: { ... ھدى للناس وبینات من الھدى 185سورة البقرة اآلیة: )9(والفرقان } .

. وتمامھا: { ولو یؤاخذ هللا الناس بما كسبوا... } .45سورة فاطر اآلیة: )10(وسین ساقط من ح .ما بین الق)11(من ب و ح ، وفي األصل: الغبا .)12(من ب ، وفي األصل: في قولك ، وفي ح : قولھ تعالى .)1(.26سورة الرحمن اآلیة: )2(من ب و ح ، وفي األصل: نقص.)3(ح : یكركره .)4(.2/5شرح الكافیة )5(ح : الحكم .)6(ب و ح : بتأخر .)7(

277

؛ األثر الثابت للشيء منھ قولھم: حكم شيء )8(أن الحكم یأتي لمعنیین طھ یسبقھ،ومصدر الحاكم مثال قولھم: المستتر في حكم یعقبھ وشر

الملفوظ معناه: النحاة یحكمون ( بملفوظیتھ لوجود آثاره فیھ، من كونھ دا، ومعطوفا علیھ، وھاھنا یحكمون ) ر )9(فاعال، ومؤك بأن المفس

ة م لوجود أثره، وھو صح ر مقد ذكر الضمیر. وھذا مبني على المؤخالبعد، وأیضا ال یلزم في المجاز )2(، وھو في غایة )1(كونھ مجازا

م؟ االتحاد في اللوازم، وال المشابھة، فمن أین یلزم الحكم بالتقدمھ لكون منفصل،◌، أي الضمیر، وھو مفھومھ وجودیا، )3(قد، أي وھو لتلفظ بین أھل اللغة، كـ: ھما أخواك. في الو استقل

، ومنصوب المحل دائما، مرفوع المنفصل، المحل كـ: أنا إلى ھن، تركھ كـ: إیاي كذلك اكتفاء بما سبق.)4(إلى إیاھن

نحو: الزیدان فمتصل،، أي وإن لم یستقل في التلفظ، وإالا.ضربتھم

إلى آخره. ضربت : تاء مرفوع كـأي المتصل، وھو،، ومفعول )6(اسم فاعل الصفة،)1(فيالمرفوع المتصل )5(ویستتر

، مفردا ومثنى، ومجموعا مطلقا، وأفعل تفضیل )7(وصفة مشبھة م الصفة )9(، إذا لم یسند إلى الظاھر )8(مذكرا ومؤنثا الطرادھا. . قد

.ب : المعنیین )8(ما بین القوسین ساقط من ب .)9(مكرر في ب .)1(ب : غایتھ .)2(ب : لكونھ .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ب : ویستتر أي .)5(ب و ح : الفاعل .)6(ب : المفعول والصفة المشبھة .)7(ب : أو مؤنثا .)8(

278

لم یسند إلى )1(المفردة،( إذاوالغائبة المفرد، والماضي للغائب والغائبة بالشرط المذكور، )3(أي للغائب والمضارع لھما،، )2(الظاھر)المفرد دائما أیضا. ولم والمخاطب ، )4(دائما واحدا أو فوقھ وللمتكلم

أنھ یستتر فیھا مطلقا، وأمر المخاطب المفرد یذكر أسماء األفعال مع فیھ أیضا. وإدخالھ في المضارع مع اختالفھما لفظا ) 5(مع وجوبھ

ومعنى وحكما بعید، بخالف النھي، وأمر الغائب.إلى كـ: لي،)7(ومجرور .)6(یضربني: یاء كـ◌ ومنصوب

مجرور لھ.)9(فصل، فإنھ ال، بخالف المن)8(آخرھماھا أربعة، إذ فالضمائر خمسة أنواع. واألولى عندي عد

، وإال عد المتكلم ستة. ثم األصل في )11(، ال للمعنى)10(االعتبار للفظ ر المتصل الضمائر االتصال لإلیجاز، فال یسوغ المنفصل إال عند تعذ

ر بأمور أشار إلیھا بقولھ: ولو من و جھ، والتعذ)1(◌ على عاملھ، نحو: { إیاك نعبد }لو قدمالضمیر وینفصل

العامل.)2(، إذ االتصال إنما یكون آخر

ب : ظاھر .)9(ب : إذ .)1(ین ساقط من ح .ما بین القوس)2(ح : الغائب .)3(ح : وفوقھ .)4(ب : وجودبھ .)5(بعدھا في ب و ح : إلى آخره .)6(ب : أو مجرور .)7(ب و ح : إلى آخره .)8(ساقطة من ب .)9(ب : اللفظ .)10(ح : لمعنى .)11(. وتمامھا: { ... وإیاك نستعین }.4سورة الفاتحة اآلیة: )1(

279

ولو، نحو: ما ضرب إال أنا، بـ: إالبینھ وبین عاملھ أو فصل راكان إال : إنما ضرب أنا. وعبارة ( الكافیة )، أعني: أو ( ، نحو مقد

ا )4(أشمل، لتناولھ )3(بالفصل لغرض ) نحو: جاءني زید ( وأنت وإم.)6(ولقیتك إیاك ))5(أنت أو زید، و { اسكن أنت }

، جرى على غیر صاحبھ صفة، ما،أي الضمیر، أو أسند إلیھ،، لتبادر أن )7(و: زید عمرو ضاربھ ھو، فإنھ لو لم یذكر ھو نح

ا انفصل على خالف الظاھر، علم المستتر راجع إلى عمرو لقربھ، فلمأن مرجعھ خالف الظاھر، وھو زید، وحمل علیھ نحو: ھند زید

. والمراد بالجري أن یكون ضاربتھ ھي، وإن لم یلتبس، طردا للباب ت ھند برجل ضاربتھ ھي، أو حاال، نحو: )8(خبرا، أو نعتا، نحو: مر

أنتما، أو صلة، نحو: الضاربھ أنت )1(جئتماني وجاءني زید ضاربیھالزیدون )3(: نحن )2(زید. والمنفصل تأكید الزم، ال فاعل، لجواز

، )4(حن، بال ضعف. وھذا داخل في الفصل لغرض ضاربوھم نفاشترك مع سابقھ فذكر عنده. وعلى ابن الحاجب أن ال یذكره

فعال كان المسند إلى الضمیر ولو/ عن الفصل. 67مستقال، فضال /

ح : بآخر .ب و )2(ما بین القوسین مكرر في ب .)3(من ب و ح ، وفي األصل: لیتناولھ.)4(. وتمامھا: { وقلنا یا آدم ... وزوجك الجنة وكال منھا 35سورة البقرة اآلیة )5(

رغدا حیث شئتما وال تقربا ھذه الشجرة فتكونا من الظالمین } .األصل كذا: " ورأیت وإما ما بین القوسین من ب و ح ، وھو مضطرب في )6(

أنت أو أرید واسكن أنت ونفسك إیاك ".ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(ب و ح : مررت .)8(ب : ضاربتھ .)1(ب : فاعلي بجواز .)2(من ب و ح ، وفي األصل: نحو .)3(من ب و ح ، وفي األصل: لقرض .)4(

280

ال یرفع اللبس في )5(◌ االتصال واالنفصال؛ ألن االنفصال جاز.)6(إال في مواضع یسیرة، بخالف الصفة. وبیانھ في الرضي الفعل،

مرفوع أي الضمیر، حرفا، وھو،أي الضمیر،عاملھ،كان أوفي لغتھم، )7(نحو: ما أنت قائما، إذ المرفوع ال یتصل بالحرف

و: نحمعنویا،كان عامل الضمیر أوبخالف المنصوب، نحو: إنك، كان عامل الضمیر أواللفظ بالمعنى، )8(أنا زید، المتناع اتصال

، المتناع اتصال الملفوظ بالمحذوف. )1(نحو محذوفا، : إیاك والشرم على )2(وعكس ترتیب ھذه الثالثة نظرا إلى العامل، فإن اللفظ مقد

المعنى، والثابت على المحذوف.ا فرغ من مواضع وجوب االنفصال بین موضع الجواز، ثم ولم

ولو، واألولى تقدیم األولى لقربھ من الوجوب، فقال: )3(األولویةاألولى أن یقول: غیر مرفوع غیر مرفوعین،أي الضمیران، اجتمعا،

، إذ المرفوع )4(أحدھما، إذ لو كان لوجب االتصال، نحو: ضربتك أحدھما أعرف كان فلوكالجزء من الفعل، فكأنھ لم یتحقق الفصل،

من ب و ح ، وفي األصل: االتصال .)5(قال الرضي: " وأما الفعل فقد اتفقوا كلھم على أنھ ال یجب تأكید ضمیره )6(

ألبس أو لم یلبس، ألن التأكید فیھ ال یرفع اللبس إال في أربعة مواضع فقط، كما ذكرنا، وھي: أنت ھند تضربھا، وأنتما الھندان تضربانھما، وھند أنت

فإن رفع اللبس بالتأكید تضربك، والھندان أنتما تضربانكما، بخالف الصفة، حاصل فیھا في كل موضع اختلف فیھ من جرت علیھ ومن ھي لھ؛ غیبة،

.2/17وخطابا، وتكلما ".شرح الكافیة ب : الحرف .)7(ح : االصال .)8(ب و ح : مثل .)1(ب و ح : عكس .)2(ب : األولویتھ .)3(ح : ضربیك .)4(

281

م من اآلخر، ،)5(في األخیر االتصال واالنفصال فجاز األعرف، وقدنحو: ضربتك وضربي إیاك، وأعطیتكھ وأعطیتك إیاه، فإن ضمیر

األعرف من الغائب، فإن المتصل الغیر المتكلم أعرف من المخاطب ل یمكن المرفوع لھ جھتان؛ اتصالھ وكونھ فضلة، فبالنظر إلى األو

أي وإن لم وإال،، )7(یتعذر الفصل )6(اتصال الثاني، ( وإلى الثاني )م )8(یكن أحدھما أعرف، أو لم ، في الثاني الزم فاالنفصال ، )9(یتقد

ز عن تقدیم أحد المتساویین، نحو: أعطاه إیاه، وأعطیتھ إیاك ؛ للتحرل باالتصال. ح األو أو المرجوح، وعند انفصال الثاني یرج

)1(أي األفعال أولى في خبر باب كان،أي االنفصال، وھو،

؛ لكونھ ذا )2(، وكنتھ )الناقصة، نحو: ( كان زید قائما، وكنت إیاه األصل، وشبھھ بالمفعول. )3(جھتین أیضا؛ كونھ خبر المبتدأ في

ل یتعذر عاملھ معنویا، وإلى )5(االتصال؛ لكون )4(فبالنظر إلى األوالثاني یمكن، كما في: ضربتك، واألصل أولى بالرعایة من الشبھ.

إلى آخره، بانفصال الضمیر؛ لوال أنا،:)6(ستعماال اواألكثر إلى آخره أیضا، باتصال الضمیر؛ لكونھ فاعال وعسیت،لكونھ مبتدا،

.1/69وانظر أوضح المسالك )5(ما بین القوسین ساقط من ب .)6(ب : للفصل .)7(ب : لم یكن .)8(ب و ح : یقدم .)9(ح : أفعال .)1(ما بین القوسین من ح ، وفي األصل و ب مضطرب ففي األصل: " زید )2(

قائم وكنتھ " ، وفي ب : " زید قائم وكنت إیاه وكنتھ " .مكرر في ب .)3(بتقدیر .من ب و ح ، وفي األصل: )4(من ب و ح ، وفي األصل: لكونھ .)5(ب : في االستمال ، و ح : في االستعمال .)6(

282

وعساي باالتصال، لوالي في بعض اللغات وأتىلفعل مقارن. ف في العامل، فجعل ل)7(باتصال المنصوب. فسیبویھ وال، في تصر

، وعسى بمعنى لعل )8(ھذا الموضع ، لتقاربھما في )9(، حرف جرف في الضمیر )1(المعنى، فالضمیران على أصلھما. واألخفش تصر

مستعارین للمرفوع، كما في قولھم: ما أنا كأنت، فلوال )2(فجعلھماوعسى على أصلھما.

الكسرة، التي )4(التي تقي آخر الفعل من،نون الوقایة )3(وتجب ة باالسم، وكسرة نحو: { لم یكن الذین )5(ھي أخت الجر المختص

عارضة باتصال كلمة مستقلة، فلم )8(، {وقل الحق })7(})6(كفرواماضیا، ومضارعا، في الفعل للمتكلم ، )9(مع الیاء یحتج إلى الوقایة،

.2/373،376انظر الكتاب )7(ب و ح : الموضع فقط .)8(.2/20، وانظر شرح الكافیة 376-2/374الكتاب )9(، الجنى 1/476، اإلیضاح في شرح المفصل 2/20انظر شرح الكافیة )1(

، شفاء 2/470،، ارتشاف الضرب 2/212، األمالي الشجریة 604الداني ص، 172، األزھیة ص3/122، شرح المفصل 2/294، المساعد 2/678العلیل

.4/210، ھمع الھوامع 364رصف المباني ص ب : فجعلھا .)2(ح : ویجب ، ومكانھا بیاض في ب .)3(ب و ح : عن .)4(ب و ح : المختص .)5(و ح .ساقطة من ب )6(. وتمامھا: { ... من أھل الكتاب والمشركین منفكین 1سورة البینة: اآلیة)7(

حتى تأتیھم البینة}.. وتمامھا: { ... من ربكم فمن شاء فلیؤمن ومن 29سورة الكھف اآلیة: )8(

شاء فلیكفر}.ب : الیاء المنصوب ، و ح : الیاء المنسوبة .)9(

283

دا عن نون وأمرا، ، نحو: ضربني، ویضربني، اإلعراب )1(مجرمن عبارة ( الكافیة ).)3(، وأشمل )2(واضربني. وھذا أوجز

، أي مع نون معھا)5(نون الوقایة، وال تجب )4(◌ وتجوز)6(نونین عارضت اإلعراب، نحو: یضربونني؛ ألن كراھة اجتماع ال

،الوقایة المذكورة، المشبھة بالفعل، )7(أي الحروف ومع لدن وباب إناجتماع )9(على الحركات البنائیة، والسكون، وكراھة )8(محافظة

النونین، وحمال على األخوات.ح لیت، / 68/فينون الوقایة )10(◌ وتختار ظة المحاف)11(لتترجح ھماومن وعن، وقد وقط، على الحمل، )12(بمعنى حسب، لتترج

محافظة السكون ، الذي ھو قل حروفھ، )2(اجتماع النونین فیما)1(األصل في البناء، على كراھة ح، )3(وعدم المعارضة في األخیرین ، فظھر أن المحافظة سبب مرج

أي ولعل عكسھا،ف الصیانة عن الكسر في الفعل. ال موجب، بخالمكرر في ب .)1(وجز .ب : أو أ)2(ح : عن .)3(ب و ح : ویجوز .)4(ب و ح : یجب .)5(ح : عارضة .)6(ب و ح : الحروف الستة .)7(ب : محافضة .)8(ب و ح : وكراھیة .)9(ب و ح : ویختار .)10(ب و ح : لترجح .)11(ب و ح : لترجح .)12(ب و ح : كراھیة .)1(مكرر في ب .)2(ح: اآلخرین)3(

284

، لثقل التضعیف، وكثرة الحروف. )4(المذكورات، فیختار فیھ الترك . )6(: { لعلي أعمل صالحا })5(وفي التنزیل

وقد أصاب المصنف حیث قدم ضمیر الشأن؛ لكونھ ضمیرا، شأنھ، وفائدتھ على ضمیر الفصل، الذي ھو )6(بال خالف، وعظم

حرف في الصحیح. والبحث عنھ ھاھنا استطرادي لالتحاد ، بخالف نون الوقایة، التي ھي حرف أیضا، فإن البحث )7(الصوري

عنھ راجع إلى ضمیر المتكلم، فقال :

*ضمیر الشأن*

الذي بمعنى )1(، أي الضمیر ضمیر الشأن ویسبق الجملة مفرد مبھم غیر راجع إلى )3(الشأن، غائب )2(، أي ضمیر وھو الشأن،

ب و ح : ترك النون .)4(ح : التزیل .)5(. وتمامھا: { ... فیما تركت } .100سورة المؤمنون اآلیة: )6(ح : وعظیم .)6(ح : ھو ، وساقطة من ب .)7(ح : ضمیر .)1(ح : الضمیر .)2(ب و ح : ضمیر غائب .)3(

285

ر بھا، شيء، لئال یزول وال یقع متبوعا؛ ، )5(بعده)5(أي بالجملة یفسفي اإلبھام المقصود منھ، ألن ذكر الشيء مبھما، ثم مفسرا أوقع

ال مفسرا، فال بد أن یكون مضمون الجملة شیئا النفس من ذكره أویطیر. )6(عظیما، یعتنى بھ، فال یقال: ھو الذباب

مؤنث الجملة المفسرة، )7(أي فيویختار تأنیثھ لو فیھا،مؤنث، ألن ال)9(المناسبة، ال ألنھ راجع إلى ذلك )8(لتحصیل عمدة،

ة ، نحو قولھ ـ تعالى ـ : { فإذا ھي شاخصة )10(تأنیثھ باعتبار القصن )1(أبصار الذین كفروا } )2(، والتذكیر، مع ذلك جائز، وإن لم تتضم

ة )4(یسمع تأنیثھ )3(الجملة مؤنثا، فلم ، ، وإن كان قیاسا باعتبار القصنحو: إنھا بنیت غرفة، ال یختار )5(ولو كان المؤنث فضلة أو كالفضلة

تأنیثھ. واتصالھ ، أي ضمیر الشأن، واستتاره وغیرھما، أي انفصالھ، على حسب عاملھ، أي اقتضائھ، فإن كان مبتدا، نحو: { ھو هللا أحد

ھو زید سلطان، كان منفصال، وإن كان ،أو اسم ما، نحو: ما)6(}

ب : الجملة .)5(من ب و ح ، وفي األصل: بعدھا .)5(: الذاب .ح )6(ساقطة من ب .)7(ب و ح : لیحصل .)8(ساقطة من ب .)9(ح : الصفة .)10(. وتمامھا: { واقترب الوعد الحق ... یا ویلنا قد كنا 97سورة األنبیاء اآلیة: )1(

في غفلة من ھذا بل كنا ظالمین } .ب و ح : یتضمن .)2(ب : لم ، وھي مكررة فیھا أیضا .)3(أنیھ .ح : ت)4(ب : أو كان الفضلة .)5(. وتمامھا: { قل ... } .1سورة اإلخالص اآلیة )6(

286

)7(اسم بابي كان وكاد، كان مستترا، نحو قولھ ـ تعالى ـ: {كاد یزیغ

ل مفعولي باب )8(قلوب فریق منھم } ، ( أو أو ، وإن كان اسم باب إناـ)10(، كان بارزا، نحو قولھ ـ تعالى)9(علمت ) قام عبد {وإنھ لم

[ البسیط ]، وقول الشاعر: )11(هللا})2(الحق ال یخفى على أحد )1(علمتھ -16

[ وقل حذف المنصوب، كقولھ:الخفیف ]

)3(یلق فیھا جآذراإن من یدخـل الكنیسـة یـوما-17

)4(وظباء

ا جوازه فلكونھ في ا قلتھ وضعفھ، فقیل: )5(أم صورة الفضالت، وأم، وفیھ ألنھ حذف ضمیر مراد بال دلیل علیھ، ألن الخبر كالم مستقل

نظر. مفتوحة مخففة، كقولھ ـ مع أن حذف ضمیر الشأن ویجب

، وذلك )6(تعالى ـ: {وآخر دعواھم أن

من ب و ح ، وفي األصل: تزیغ .)7(. وتمامھا: { لقد تاب هللا على النبي.. من بعد ما كاد 117سورة التوبة اآلیة: )8(

. { ...ما بین القوسین من ب و ح ، وفي األصل: أو مفعولي علمت .)9(ساقطة من ب .)10(. وتمامھا: { ... یدعوه كادوا یكونون علیھ لبدا }.19سورة الجن اآلیة: )11(ب : وعلمتھ .)1(لم أعثر على الشعر وتتمتھ فیما توافر بین یدي من مصادر .)2(ح : یلقى فیھا جآزرا.)3(قرب ب : وظناء . والبیت لألخطل، ولیس في دیوانھ. وھو من شواھد الم)4(

، مغني اللبیب 119، رصف المباني ص3/351، شرح المفصل 277، 1/109.8/46، األشباه والنظائر ( تحقیق مكرم ) 1/219، خزانة األدب767، 56ص

ب و ح : على .)5(

287

ا وجدوا المكسورة المخففة عاملة في الملفوظ )7(أنھم ، مع قلة )8(لم

)9(شأن، ثم حذفھ الملفوظ مع كثرة المشابھة، قدروا عملھا في ضمیر ال

وجوبا، لئال یفوت التخفیف المطلوب.

*ضمیر الفصل*

داخل علیھما، نحو: )1(لو لم یوجد ویقع بین المبتدأ والخبر،(كذلك، نحو: كان زید ھو القائم،عامل وجد ولوزید ھو المنطلق،

نعتا وخبرا في بعض )3(بعدهبین كون ما)2(لفصلھ الفصل )2(ر ضميضمیر مرفوع منفصل مطابق أي ضمیر الفصل،وھو،المواضع.

في اإلفراد، والتثنیة، والجمع والتذكیر، والتأنیث، والغیبة، للمبتدأ؛/ 69أي حین یقع ضمیر الفصل /والخبر، حینئذ،والتكلم، والخطاب،

من، )6(إلیھ فیھا، أو أفعل )5(ة، ألن الفصل إنما یحتاج معرف )4(بینھما )إللحاقھ بالمعرفة، المتناع الالم.

.10سورة یونس اآلیة: )6(ب و ح : ألنھم .)7(ح : الملفوظة .)8(من ب و ح ، وفي األصل: حذفھا .)9(د .ح : یج)1(مكرر في ب .)2(من ب و ح ، وفي األصل: بعدھا .)3(ما بین األقواس المعقوفة مكرر في األصل .)4(ح : یختار .)5(ب : وأفعل .)6(

288

، حرف،ضمیر الفصل، )7(أيوھو، لداللتھ على غیر مستقلوھو رفع اللبس، فال یكون لھ حظ من اإلعراب أصال، وتسمیتھ

البصریة یجعلھ اسما )2(. وبعض )1(ھ بالضمیر؛ لكونھ على صورت ، بمنزلة ما الملغاة في إنما، وھذا بعید ، لعدم )3(ملغى ال محل لھ

تأكیدا لما قبلھ، وقد سبق )5(یجعلونھ )4(نظیره في االسم ، والكوفیون د بالمضمر. أن المظھر ال یؤك

نحو: { إنك ألنت الم االبتداء،فصل، أي ضمیر الویدخلھ،شید})6(الحلیم . )9(ال تدخل تأكیدا السم )8(، والالم )7(الر

ساقطة من ح .)7(ح : صورة الضمیر .)1(من ب و ح ، وفي األصل: ونقض .)2(، 067، ص100، اإلنصاف مسألة رقم 1/494انظر ارتشاف الضرب )3(

.1/262، حاشیة الصبان 1/270، شرح التصریح 2/22شرح الكافیة ح : والكوفیین . اضطربت المصادر في نقل مذھب الكوفیین في موضع )4(

ھذا المكني من اإلعراب؛ فموضعھ باعتبار ما قبلھ وھو منسوب للكوفیین في ، وللكسائي في ارتشاف 1/177، واألشباه والنظائر 2/27شرح الكافیة

، 351، وللفراء في الجنى الداني ص60، والنكت الحسان ص1/494الضرب ، ولبعض الكوفیین في 1/380، وشرح اللمحة البدریة 645ومغني اللبیب ص. وموضعھ باعتبار ما بعده، وھو منسوب 706ص100اإلنصاف مسألة

، وللفراء في 1/208،، وشفاء العلیل 645للكسائي في مغني اللبیب ص، ولبعض الكوفیین في 60، والنكت الحسان ص1/494ب ارتشاف الضر

. والصحیح أن الفراء یرى أن ھذا المكني ملغى 706ص100اإلنصاف مسألة . 1/409ال محل لھ من اإلعراب. معاني القرآن

ب : یجعلھ .)5(ب : الحكم .)6(.87سورة ھود اآلیة: )7(ب و ح : یدخل .)8(ح : االسم .)9(

289

فیجعل مبتدا، كما بما بعده،أي ضمیر الفصل،وقد یخبر عنھ،أنا )3(، و { إن ترن )2(: {كانوا ھم الظالمون })1(جاء في غیر السبعة

، فیكون اسما ضمیرا بال شبھة. )5(، برفع الالم )4(أقل }

أسماء اإلشارة

3/37: " قال الفراء ( معاني القرآن 4/121إعراب القرآن للنحاس جاء في)1() وفي حرف عبدهللا بن مسعود { ولكن كانوا ھم الظالمون } . قال أبو جعفر: وعلى ھذا یكون ( ھم) في موضع رفع باالبتداء ، و ( الظالمون ) خبر

االبتداء، وخبره خبر كان " . ا: { وما ظلمناھم ولكن... } .. وتمامھ76سورة الزخرف اآلیة: )2(من ب و ح ، وفي األصل: ترني .)3(. وتمامھا: {..منك ماال وولدا }.39سورة الكھف اآلیة: )4(قال الفراء: " ( أنا ) إذا نصبت ( أقل ) عماد، وإذا رفعت ( أقل ) فھي اسم )5(

للنحاس . وفي إعراب القرآن 2/144والقراءة بھما جائزة " . معاني القرآن : " وقرأ عیسى ابن عمر { إن ترن أنا أقل منك ماال } ، یجعل ( أنا ) 2/457

مبتدا، و ( أقل ) خبره، والجملة في موصع المفعول الثاني " . وانظر الكشاف .6/129، البحر المحیط 10/314، مفاتیح الغیب 2/848، التبیان 2/485

290

ا دل االسم على الحد اكتفى بھ، واإلشارة حقیقة في الحسیة ولمذھنیة، )1(الحاضرة، فتخرج المضمرات والمعارف؛ ألن إشارتھا

، مجاز لغایة الظھور، )3(، و{ ذلكم هللا })2(الجنة }ونحو: { تلك فكأنھ محسوس مشاھد.

المفرد. قیل: حال، والعامل للمذكر وما عطف علیھ خبر، ذا،بأن )4(معنى الفعل المفھوم من نسبة الخبر إلى المبتدأ. ورد علیھ

)5(نر من ذھب إلى جوازھا من الخبر، بلالخبر المجموع، وأیضا؛ لم

زوھا من)6(جماعة المبتدأ، وجعلوا )7(من النحاة، منھم ابن مالك جوزه ف، على ما جو العامل ما ذكر، فالوجھ جعلھ صفة، بتقدیر المعربعض النحاة، وإن كان خالف المشھور. ونظیره قول صاحب (

الكائنة. )2(. وقدر التفتازاني )1(لتلخیص ): "فالفصاحة في المفرد "ا

ب و ح : إشارتھما .)1(. وتمامھا: { ... التي نورث من عبادنا من كان تقیا 63یة: سورة مریم اآل)2(

. {. وتمامھا: { ...ربكم ال إلھ إال ھو خالق كل شيء 102سورة األنعام اآلیة: )3(

فاعبدوه وھو على كل شيء قدیر } .ساقطة من ب و ح .)4(مكرر في ب .)5(ح : جماة .)6(مكرر في ح .)7(.24التلخیص ص)1(ھو مسعود بن عمر عبد هللا التفتازاني، عالم بالنحو والتصریف والمعاني )2(

ھـ. صنف: اإلرشاد في 791والبیان والفقھ وغیرھا . توفي بسمرقند سنة ي، شرح الشمسیة في المنطق، شرح التلخیص، النحو، شرح تصریف العز

عاة ، بغیة الو6/319شرح العضد، وغیرھا . ترجمتھ في: شذرات الذھب .12/228، معجم المؤلفین 7/219، األعالم 1/165، مفتاح السعادة 2/285

291

المعنى، ثم قال: وقس )4(، لرعایة )3(وقال الشریف: أصاب في ذلك فیھا جزالة المعنى، وإن )5(على ھذا أمثالھ من التراكیب، وارع أسماء )6(واألوجھ أن تجعل أحوجتك إلى زیادة تقدیر في األلفاظ.

، ( وذا )7(اإلشارة بمنزلة باب وفصل، أو خبر محذوف أو مبتدابتقدیر )9(وللمذكر خبره. ویمكن أن یجعل ذا مبتدا ثانیا)8(مبتدأ)

خبرا، وللمذكر حال من فاعل الظرف أو العكس، والجملة )10(منھ ل. خبر األوا، وذین رفعا، وذان أي لمثنى المذكر.،)11(لمثناه نصبا وجر

وتھي،بقلبھا ھاء بغیر صلة، وتھ،بقلب األلف یاء، وتا، وتي،قیل: ھي األصل لكونھا وذي،كـ: تھ وتھي، وذه وذھي،بصلة الیاء.

، ، وھذا یدل على أن األصل تاتین لمثناه للمؤنث، وتان وذا، )1(بإزاء أي لجمع المذكر والمؤنث.لجمعھما،بالمد والقصر، وأوالء،

باأللف مطلقاأي ذان وتان، مثناھما،في بعض اللغات وأتى: ومنھ قولھ ـ تعالى ـ: { إن ھذان )2(في األحوال الثالث، وقیل

.)4(، على قراءة )3(احران }لس تثقیل إن

بعدھا في األصل: أصاب، وھي مقحمة ھاھنا .)3(ب و ح : لرعایة جانب .)4(ب و ح : راع .)5(ب و ح : یجعل .)6(ح : مبتدأة .)7(ما بین القوسین ساقط من ب .)8(ب : ثانیانیا .)9(منھا .ب و ح :)10(ح : لمثناة .)11(ب : بإذاء .)1(ب و ح : قیل .)2(

292

ما لم یلحق للتنبیھ على أوائل ھذه األسماء، الھاء )5(وتدخل آخرھا، نحو: ذلك وتلك. الالم

نحو: القسم، )6(أي ( بین الھاء واسم اإلشارة )ویقع بینھما،، )7(نحو: { ھا أنتم أوالء }المرفوع المنفصل،والضمیر

غیرھما. وقوع وقل یعني الخطاب،)2(حرف ھذه األسماء )1(بأواخر ویتصل

الكاف، تنبیھا على حال المخاطب؛ من التذكیر، والتأنیث، واإلفراد، / 70/)3(والتثنیة، والجمع. والدلیل على حرفیتھ عدم حظھ من

عراب، إذ ال یمكن جعلھ تابعا السم اإلشارة؛ لتباینھما، وعدم اإلالقصد بالنسبة. واسم اإلشارة ال یضاف، وقیل: المتناع وقوع

مستندا بنحو: أفعل. وأجیب بأن فیھ دلیل )4(الظاھر مقامھا، ومنع فى أن ھذا كالم على السند، ، وھو اإلسناد إلیھ. وال یخ )5(االسمیة

مة الممنوعة، وأنى ھذا؟ اسم اإلشارة فیصیر والالزم إثبات المقد

. وتمامھا: { قالوا ...یریدان أن یخرجاكم من أرضكم 63سورة طھ اآلیة: )3(بسحرھما}.

ھي قراءة المدنیین والكوفیین. وللعلماء فیھا ستة أقوال. انظر إعراب )4(ني القرآن للفراء ، معا2/408، معاني القرآن لألخفش 46-3/44القرآن

، 2/144، البیان في غریب إعراب القرآن 6/255، البحر المحیط 2/183، 11/216، الجامع ألحكام القرآن 2/69، مشكل إعراب القرآن 2/99الكشف .10/637، مفاتیح الغیب 2/543، الكشاف 2/895التبیان

ب و ح : ویدخل .)5(ء واالسم واإلشارة " .ما بین القوسین مضطرب في ب كذا: " الھا)6(. وتمامھا: {...تحبونھم وال یحبونكم..} .119سورة آل عمران اآلیة: )7(ب : واخر .)1(ب : حروف .)2(مكرر في األصل .)3(ح : مع .)4(ح : االسم .)5(

293

، )6(إذ حرف الخطاب خمسة أنواع الشتراك التثنیة خمسة وعشرین،الخمسة ( في )8(، فتضرب )7(( وكذا اسم اإلشارة الشتراك الجمعین)

، ، یحصل )9(الخمسة ) ما ذكر. مثالھا: ذاك، ذاك، ذاكما، ذاكم، ذاكن، وأولئك إلى آخرھا. )10(وذانك إلى آخره

)2(مطلقاأي اسم اإلشارة، وحرف الخطاب، إفرادھما،)1(وجاز

مفردا، )3(، في جمیع األحوال، سواء كان المشار إلیھ، أو المخاطب و مجموعا، بتأویل ما ذكر، أو نحوه. أو مثنى، أ

نحو: ذلك، ،)5(بالالم والكاف اإلشارة، )4(أي اسم وھي،نحو: ھذا، وبالھاء نحو: ذانك للبعید، المشددة في التثنیة )6(والنون ط،)7(نحو: ذاك والكاف أي المذكورات من الالم، وبغیرھا،للمتوسدة، والكاف للقریب. ، والھاء، والنون المشد

، بفتح وھنا،بضم الھاء وتخفیف النون، وھنا،بفتح الثاء، وثمالحقیقي للمكان النون، وھو األكثر، وجاء كسر الھاء، )8(الھاء وتشدید

ب و ح : التثنیتین .)6(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(فیضرب .ب و ح :)8(ما بین القوسین ساقط من ب .)9(بعدھا في ب : وتانك إلخ ، وبعدھا في ح : وتاك إلخ .)10(ب و ح : وجاء .)1(ح : مطلقا أي .)2(ح : لمخاطب .)3(ب : االسم .)4(ح : والخطاب .)5(ب و ح : أو النون .)6(من ب و ح ، وفي األصل: ذلك .)7(ح : بتشدید .)8(

294

ب، الحسي خاصة، ال یستعمل في غیره إال مجازا، والثاني للقریا ما عداھا فیستعمل )9(والظرفان في المكان وغیره.)10(للبعید. وأم

)1()االسم الموصول (

ال إنشائیة،إال بجملة خبریة،من الجملة )2(ما ال یصیر جزءا، ألنھ إنما یتم أن لو كان اإلعراب لمجموع )3(نقص التمام وعائد. في )5(، ولیس كذلك والصلة ألنھا تساویھا)4(ول والصلة الموص

، كعائد المبتدأ. )6(المعرفة والجھالة، وتفسیر العائد بالضمیر، ألنھ عام). )7(كذا ذكر المالكي في ( التسھیل

ر التي، ،)8(من اللتیاالخبریة مع العائد وحذفت والتي،مصغأمرھا كیت )9(الداھیة الصغیرة والكبیرة، والمحذوفة من فضاعة أي

. )10(وكیت

من ب و ح ، وفي األصل: والظرفین .)9(ب و ح : فتستعمل .)10(ما بین القوسین بیاض في ب .)1(ب و ح : جزء .)2(أي في تعریف االسم الموصول .)3(ب : ووالصلة .)4(ب و ح : تساویھ .)5(من ب و ح ، وفي األصل: ألن .)6(.38راجع التسھیل ص)7(ح : التیا .)8(ب : فضاحة .)9(.ساقطة من ب)10(

295

وقل مبتدا ومجرورا. وقد مفعوال،أي العائد، وكثر حذفھ،أصاب في زیادة الكثرة، إذ لوالھا ألوھم اختصاص الجواز.

مفرد للوالتيللمفرد المذكر، الذيأي الموصول، وھو،واللذان ، وحركة ما قبلھا بالكسر فیھما، وجاء حذف الیاء المؤنث،

ا، )1(والیاء رفعا واللتان، باأللف كالعلى، جمع )2(ىواأللنصبا وجرجمع الذي من ،)3(والذین الذي من غیر لفظھ، وقد یجيء للمؤنث،

، بخالف ألولي العلم خاصة ذین، وال )4(أي األلىوھما،لفظھ، أي الثالثة، للطول بالصلة، وجاء حذف نونھا،مفردھما ومثناھما،

م لكان اللذون جاء و لجمع المذكر، ویجوز حذف نونھا أیضا، ولو قدمكسورة فقط، ،)5(بیاء والالي،بھمزة مكسورة فقط، والالء،أحسن.

بتاء ویاء؛ والالتي،بھمزة ویاء، والالئي،بیاء ساكنة فقط، ي،والالكلھا جمع التي، وقد تستعمل للمذكر، واللواتي لجمع المؤنث.

أي مجموعھما. كذا في ( شرح المفتاح ) واأللف والالم،المختار في ، على ما ھو )7(، ال الالم وحده )6(للشریف والتفتازاني

التعریف. فعلى)8(حرف ا كانا اسما واحدا، أرجع إلیھ )1(ھذا فالوجھ أن یقول: وأل كـ: ھل. ولم

المفعول، اسم وصلتھ اسم الفاعل وضمیر المفرد المذكور في قولھ: مع ◌، إلمكان سبك اسم الفاعل الفعلیةالجملة منیصاغان، یسبكان،

ح : وبالیاء .)1(ح : واألولى .)2(ب : ولذین .)3(ب و ح : األولى .)4(مكرر في ح .)5(والتفتازافي .)6(ب : وحدي .)7(ح : آخر .)8(ح : كان .)1(

296

ا فعلھ مبني للفاعل، وسبك اسم المفعول مع نائب الفاعل، فاعلھ، مما فعلھ مبني للمفعول. ففي الصورة مفردان، وفي المعنى )2(مم

/ الموصول.71والحقیقة جملتان، فال یختل تعریف ما تعلمھ فی)3(اعلم أن الصرفیین وضعوا لتمرین المتعلم

؟ )5(واختباره باب: كیف یبني فالن من فالن كذا)4(وتذكیره وضعوا ألجل ما ذكر باب اإلخبار بالذي، فإنھ سبب )6(والنحویون

ر كثیر من مسائل النحو، ومیزان یعلم بھ مراتب المتعلمین )7(لتذك، فأراد المصنف بیانھ، فقال: )9(االستحضار، وسرعة االنتقال )8(في

في )10(أي بالموصوالت المذكورة، عن لفظ ولو أخبر بھا،جملة لكن جرت الموصول مخبر )2(بالذي، والباء لالستعانة، إذ )1(العادة بالتمرین

رت عنھ، لومات في الجملة الثانیة الموصوالت مبتدآت؛ لكونھا معصد، أي الضمیر الراجع إلى الموصوالت ضمیرھا)3(وجعل المخاطب،

في الجملة األولى من باب التغلیب، لكونھ محل المخبر عنھ،،كائنا ل بمعنى الجواب، وفي ركنا أعظم من الكالم، أو اإلخبار في األو

ح : صورة .)2(ب : المتكلم .)3(ح : وتذكره .)4(ب و ح : كذلك .)5(و ح : النحویون .ب )6(ب : لتذكیر .)7(مكرر في ح .)8(من ب و ح ، وفي األصل: في االنتقال .)9(ح : لفظھ .)10(ب و ح : على التمرین .)1(من ب و ح ، وفي األصل: أو .)2(ب : وجعلھا .)3(

297

المعنى والمآل، دون اللفظ بمعنى السؤال، أو نظر إلى )4(الثانيوالظاھر، فإن الموصول مع صلتھ دال أبدا على الوصف، الذي ھو الخبر في الحقیقة، بخالف المسئول عنھ، فإنھ دال على الذات في الغالب. ولھذا السر یقال: أخبرني عن زید في: ضربت زیدا، بالذي،

لذي ضربتھ زید. فیعكس في الظاھر، فیظن أنھ لم یطابق : ا)5(فیقال في المعنى والمآل، على ما )6(الجواب السؤال، لكن المطابقة حاصلة

قیل: أخبرني بزید في: ضربت زیدا، )7(بینا، وھي المعتبرة. ولذا لوغایة الركاكة. والتعویل عن الذي، فقیل: الذي ضربتھ زید، كان في

ل ففي غایة الضعف؛ ألن ا األو على ھذا عندي، ثم على الثاني، وأمفي غایة التبادر، )1(، مع كونھ )8(فیھ إخراج الباء عن صلة المذكور

المغلوب )2(وفوت مقابلتھ بعن مع كونھا في غایة الشھرة، وتغلیب . على الغالب ر . خبراالمخبر عنھ وأخ

ا في الظاھر ترك شروط اإلخبار باأللف والالم؛ النفھامھا ممسبق.

ا ذكر، ولو تعذر ر اإلخبار شيء مم كضمیر بالموصوالت، تعذمھ الشأن ، فیتعذر تصدیر الذي )4(على الجملة )3(لوجوب تقد

بدون الموصوف، والصفة بدون الصفة، والموصوف ، وتأخیره

ح : الثانیة .)4(من ب و ح : وفي األصل: فقال .)5(ساقطة من ب .)6(ة من ح .ساقط)7(ح : المذكورة .)8(بعدھا في ح : في كونھ .)1(من ب و ح ، وفي األصل: تقلب .)2(ب و ح : تقدیمھ .)3(ح : جملة .)4(

298

ا مجموع الموصوف ، وأم المتناع جعل الضمیر محلھما، لما مروالصفة، فیجوز اإلخبار عنھما، نحو: الذي ضربتھ زید العاقل،

بدون المضاف إلیھ؛ ألن الضمیر ال یضاف، والمصدر والمضاف ر عمل الضمیر، فظھر أن ترك المصدر العامل بدون المعمول، لتعذ

ر والضمي◌، للزوم تنكیرھما، والحال والتمییزأوجز وأفید، أي ذلك وما اشتمل علیھ،أي الموصول، ،)5(بغیرھاالمستحق

محلھما، لبقاء ذلك الغیر )6(الضمیر، المتناع جعل ضمیر الموصول ا وقع في الجملة اإلنشائیة المتناع جعلھا صلة، ب ال ضمیر، وكذا عم

إلیھ في األعالم )7(والمضاف

لعدم معناه، فال یصح جعل الضمیر محلھ.عطف على الذي في قولھ: وھو الذي، أو على األلف وما،

ا كان مشتركا بین . ول)2(الموصوالت لفظ ما)1(والالم، أي: ومن مالموصول وغیره، ذكره دفعا لتوھم االختصاص، وتكثیرا للفائدة،

فیكون قولھ: إلى االستفھام، بكونھ جزء معناھا، )3(منسوبة استفھامیة،

مستأنفا بتقدیر یكون، أو یجيء. ولو زاد الواو لكان أحسن. )4(كالماالمضاف، نحو: مع الجار أي ألف ما االستفھامیة، ألفھا،)5(وتحذف

ب و ح : لغیرھا .)5(من ب و ح ، وفي األصل: المفعول .)6(ب و ح : وكذا المضاف .)7(ب و ح : من .)1(ساقطة من ح .)2(منسوبة .ب و ح : أي )3(من ب و ح ، وفي األصل: كال .)4(ب و ح : ویحذف .)5(

299

/ ـ تعالى ـ: { عم 72عندك، والحرف، نحو قولھ /)5(كتاب م ال )7(، للفرق بینھا وبین الموصول ونحوه، ولذلك )6(یتساءلون }

كـ:ھاء ألفھا وتقلب یحذف قبل ذا الموصول الختصاصھ باالستفھام. . )9(السكت، كـ: { ماھیھ }ھاء )8(فیھ نظر، فإنھامھ.

حمة وشرطیة، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { ما یفتح هللا للناس من ر. )1(فال ممسك لھا }

ا بجملوموصوفة، ا بمفرد، نحو: مررت بما معجب، وإم ة، إم:)2(كقولھ

[ الخفیف ]لھ فرجة كحل )4(األمـ ر )3(رب ما تكره النفوس من-18

العقال

من ب و ح ، وفي األصل: ما .)5(.1سورة النبأ اآلیة: )6(ب و ح : ولذا .)7(ب : فإنھ .)8(. وتمامھا: { وما أدراك... } .10سورة القارعة اآلیة: )9(.2سورة فاطر اآلیة: )1(. وقیل: لحنیف 360ن أبي الصلت، وھو في دیوانھ صینسب البیت ألمیة ب)2(

بن عمیر الیشكري، وألبي قیس الیھودي، ولنھار بن أخت مسیلمة الكذاب،. ، وروایتھ: تجزع. 112وقد ورد في شعر عبید بن األبرص في دیوانھ ص

والمشھور ألمیة، وقد أورده البغدادي في قصیدة لھ. والبیت من شواھد الكتاب ، أساس 82، األزھیة ص1/42، المقتضب 315، 2/109، و362، 1/270

، 1/37، معاني القرآن لألخفش 2/238، األمالي الشجریة 2/191البالغة ، شرح األشموني 132، شرح شذور الذھب ص8/3، و 3، 4/2شرح المفصل

. والشاھد 92، 1/8، ھمع الھوامع 4/194، و 2/154، خزانة األدب 1/154وفة لوقوعھا بعد رب. والفرجة في األمر، والفرجة فیھ مجيء ( ما )نكرة موص

في الحائط.

300

غیر محتاجة إلى صفة وموصوف. وتامة ا بمعنى شيء ـ: { )6(، أو الشيء، نحو قولھ )5(واستفھام إم

ا ھي} .)7(فنعم، أي مثال عظیما، أو حقیرا، أو نوعا من )1(وصفة، نحو: { مثال ما }

أنواعھ.إال في التام في الوجوه، كـ: ما)2(من. وھي من الموصوالت و

ت ما فمن ال یكون أحدھما. والصفة. ت من بما یعلم، وخص وخص، { ونفس )5(: { فمنھم من یمشي على بطنھ })4(ونحو ال یعلم،)3(بما

اھا } الت )6(وما سو )7(، مجاز. وفیھ بحث وخالف یعرف في المطو

.أي الواحد والمذكر وغیرھما،)8(علىأي من وما، ویقعان،

أي والحمل علیھ، مفرد،ولفظھما مذكر المثنى والمجموع والمؤنث.

مكرر في ب .)3(ب و ح : أمر .)4(ساقطة من ب .)5(بعدھا في ب و ح : تعالى .)6(. وتمامھا: { إن تبدوا الصدقات... } .271سورة البقرة اآلیة: )7(حي أن یضرب مثال ما . وتمامھا: { إن هللا ال یست26سورة البقرة اآلیة: )1(

بعوضة فما فوقھا } .ب : ھي .)2(ب و ح : بمن .)3(ب و ح : فنحو .)4(. وتمامھا: { ... ومنھم من یمشي على أربع } .45سورة النور اآلیة: )5(. 7سورة الشمس اآلیة: )6(.2/55راجع شرح الكافیة )7(مكرر في ب .)8(

301

ر المفرد ، فیما كان معناه مثنى، أو مجموعا، أو )9(على اللفظ المذكفي )11(ثمرة الخالف )10(مؤنثا، أكثر من الحمل على المعنى. وتظھر

الصلة، والصفة، والضمیر.معا، )1(موصولتین وموصوفتین ، أي من وما،وال یقعان

اب الذي. یقال: مررت بالذي أكرمتھ الظریف، وال یقال: بخالف ب، ونكرتان )3(أكرمتھ الظریف؛ ألنھما معرفتان موصولتین )2(بمن

موصوفتین، فیمتنع اجتماعھما.كـ: من أي كل واحد منھا، وھو،للمؤنث. وأیة للمذكر، وأي

وانتفاء االثنین. فالموصولة نحو: اضرب أیھم في ثبوت األربعة،ا تدعوا لقیت، واالستفھامیة نحو: أیھم أخوك؟ والشرطیة نحو: { أیام

ا أي في)4(} : مررت برجل )5(، والموصوفة نحو: أیھا الرجل. وأمة، نقلت إلى الصفة، كامل في الرجولیة، فاستفھامی )6(أي رجل، أي

كنھھا، فسئل )8(لفرط شأنھ، وكمالھ بلغ مرتبة ( ال یعرف ))7(فكأنھ عنھ.

ح : لمذكر .)9(یظھر .ب و ح: و)10(ب و ح : الحمل .)11(ب : وموفتین .)1(ح : عن .)2(من ح ، وفي األصل: موصولتان ، وفي ب : موصولین .)3(. وتمامھا: { ... قل ادعوا هللا أو ادعوا الرحمن 110سورة اإلسراء اآلیة: )4(

أیاما تدعوا فلھ األسماء الحسنى } . ب و ح : في نحو .)5(ى .ح : أي بمعن)6(ب و ح : لعظم .)7(مكرر في ح .)8(

302

ما لم یحذف صدر كل واحد منھما من بین الموصوالت ویعرب اھا حشوا، ألنھا كالفضلة، ألن الموصول ھو حشوه،، أي صلتھ، سم

ر، ولھذا یقال: اإلعراب للموصول فقط، كما األصل، والص لة كالمفسیقال: للموصوف والمضاف. فمن ھذا ظھر إصابة المصنف في ترك

د ، حینئذ، لتأك )1(التمام في تعریف الموصول. وإنما بني على الضم

، فش)2(شبھھ ابھ الغایات، الحرف من جھة االحتیاج إلى محذوف منويحمن نحو قولھ ـ تعالى ـ: { لننزعن من كل شیعة أیھم أشد على الر

. ولم یذكر بناء الموصوف في نحو: یا أیھا الرجل؛ لسبقھ )3(عتیا }. )4(في المنادى. قال سیبویھ: واإلعراب، حینئذ، جید

فال یقال: الفعل إال المستقبل،كل واحد من أي وأیة )5(زم وال یل. قال ابن )6(ضربت أیھم في الدار، ( بل: ال أضرب، أو سأضرب )

اج : ألن أیا بعض لما یضاف إلیھ، مبھم مجھول، فإذا كان )7(السر

ب : كتأكد .)1(ب : سبھ ، و ح : شبھ .)2(. وتمامھا: { ثم... } .69سورة مریم اآلیة: )3(قال سیبویھ: " وحدثنا أن ناسا، وھم الكوفیون، یقرءونھا: { ثم لننزعن من )4(

نصبوھا كما جروھا كل شیعة أیھم أشد على الرحمن عتیا }، وھي لغة جیدة،حین قالوا: امرر على أیھم أفضل، فأجروھا ھؤالء مجرى الذي إذا قلت: اضرب الذي أفضل، ألنك تنزل أیا ومن منزلة الذي في غیر الجزاء

.2/299واالستفھام " .الكتاب ب و ح : یلي .)5(" .ما بین القوسین مضطرب في ب كذا: " ال أصرب أو شأنھ ضرب)6(ھو أبو بكر مجمد بن سھل النحوي البغدادي، المعروف بابن السراج، أخذ )7(

. 316النحو عن المبرد، وانتھت إلیھ الرئاسة في النحو بعد موت المبرد. ت صنف: األصول في النحو، الموجز، االشتقاق، الھمز، الجمل، الشكل والنقط،

وغیرھا.

303

بھ الفعل، وزال المعنى الذي الفعل ماضیا علم البعض الذي وقع . )1(وضع لھ ، كـ: ماذا )2(لالستفھام الكائن ذا بعد مامن الموصوالت و

في الذي؟ فالرفع أولى)3(إما بمعنى: ماأي ماذا،صنعت؟ وھو،السؤال في كونھما اسمیة، ویجوز النصب بتقدیر )4(جوابھ، لیطابق

)5(في جوابھ، لیتطابقاأو: أي شيء؟ فالنصب أولىكور،الفعل المذ

في كونھما فعلیة، ویجوز الرفع على أنھ خبر محذوف.ء ، ،)6(ذو الطائیة من الموصوالت و أي المنسوبة إلى بني طي

وھي في أشھر

، إنباه الرواة على أنباه 204فیات ص، الو4/339ترجمتھ في: وفیات األعیان ، بغیة الوعاة 2/273، شذرات الذھب 2/270، مرآة الجنان 3/145النحاة

.19/ 10، معجم المؤلفین 109ا/عبارة األصول: " واعلم أنھ یجوز أن تقول: ألضربن أیھم في الدار، )1(

لة سئل وسأضرب أیھم في الدار، وال یجوز: ضربت أیھم في الدار. وھذه المسأعنھا الكسائي في حلقة یونس، فأجازھا مع المستقبل ولم یجزھا مع الماضي،

فطولب بالفرق، فقال: أي كذا خلقت. قال أبو بكر: والجواب عندي في ذلك أن أیا بعض لما تضاف إلیھ مبھم مجھول، فإذا كان الفعل ماضیا علم البعض الذي وقع بھ الفعل، وزال المعنى

.2/326ھ أي، والمستقبل لیس كذلك ". الذي وضعت لح : لالستفھا .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ب : یطابق .)4(ب : لیطابقا .)5(قال السھیلي: "... وھي قولك: ذو، فقالوا: ھذا زید ذو قام أبوه، وذو وجھھ )6(

وذو حسن. ھذه لغة طيء، وھي األصل، قال الشاعر: وبئري ذو حفرتطویت".

، في مصطلح 193. وانظر معجم النحو ص178نتائج الفكر في النحو ص.161النحو الكوفي ص

304

ف ل، وذو فعال، ذو فع )2(/، تقول: جاء 73/)1(اللغات مبنیة ال تتصرأي التأنیث في التذكیر واإلفراد وغیرھما،)4(وقد یغیر فعلوا. )3(وذو

فاتھا، حمال على الذي )5(والتثنیة والجمع، مع إعراب جمیع متصر، وھؤالء ذوو أعرف، أو )6(بمعنى صاحب، نحو: ھذان ذو أعرف

لمذكر، وذات مضمومة، للمؤنث ذوات أعرف، ومنھم من یقول: ذو لدان في كل حال، ومنھم من یقول في جمع المؤنث: ذوات ویوح

مضمومة في األحوال.

)1()أسماء األفعال (

ب و ح : ال یتصرف .)1(ساقطة من ح .)2(ب و ح : ورأیت ذو .)3(ح : تغیر .)4(ح : جمیع .)5(بعدھا في ح : وھاتان ذواتا أعرف .)6(.ما بین القوسین بیاض في ب و ح )1(

305

، )3(أسماء معاني األفعال؛ ألنھ ال یفھم منھا األفعال )2(األصل فحذف المضاف إیجازا. ھي معاني أفعال مخصوصة،)4(بل معان

وقد مر في صدر الكتاب وجھ كونھا أسماء. محذوف راجع إلى اسم فعل، إذ التعریف )5(اسم، خبره ما،

للماھیة، ال لألفراد، وال یمكن ادعاء العلمیة، إذ ال یقال مثال: روید ، )6(األصوات والمركبات أسماء األفعال، وقس علیھا ما سیجيء من

د األفراد ، فعلى ھذا ل األمر على تعد وإیراد صیغ الجمع للتنبیھ من أوبمعنىالمناسب فیما سبق أن یقول: المضمرات والموصوالت. كان

مھ لكثرتھ،األمر، جر، الماضي،)7(أوقد قیل ما قیل، أف بمعنى أتضعت. عبر عنھ وأوه رت، وتوج بمعنى أتوجع، فالمراد بھ تضج

. فیھ أن یقال: )1(بالمضارع الحالي؛ ألن المعنى على اإلنشاء الحالي)3(والدلیل على كونھما في األصل بمعنى الماضي، ثم)2(فما الباعث

؟ ویكفي في بنائھما)4(نقلھما إلى اإلنشاء بمعنى )6(كونھما)5(الحاليالفعل الذي األصل فیھ البناء لعدم مقتضى اإلعراب، وإعراب

ة المفقودة فیھما؛ كـ: روید المضارع عارض بسبب المشابھة التام

ب و ح : أصلھ .)2(ب و ح : األلفاظ .)3(من ب و ح : وفي األصل: معاني .)4(من ب و ح ، وفي األصل: خبر .)5(ب و ح : األصوات ما والمركبات ما .)6(ساقطة من ب .)7(من ب و ح ، وفي األصل: الخالي .)1(ح : لباعث .)2(مكرر في األصل .)3(ب : اإلإلنشاء .)4(من ب و ح ، وفي األصل: بیانھما .)5(ساقطة من ب .)6(

306

بمعنى بعد. وھیھات بمعنى أمھل، د من الثالثي أي ما كان على زنتھ وفعال، بمعنى المجر

،)7(الظرفان حاالن من ضمیر:،األمر أي منسوب إلى القیاس قیاسيا فال یقال: نعام، وال كوان. )8(عند سیبویھ فا تام ، بشرط كونھ متصر

وكان علیھ أن یذكرھما، وال یرد علیھ أن ال یقال: قوام وقعاد، إذ ال ( لب األلباب )10(ألفراد. وبین شارح كل ا)9(یشترط في القیاسي سماع

ح مذھبھ، فلیرجع وفعال صفة إلیھ. )11() دلیل سیبویھ، وصحمھا لتحققھا بال شبھة، بخالف مؤنثة، كـ: فساق، بمعنى فاسقة، قد

: كـومصدرا معرفة،شك فیھ، )3(، فإن الرضي )2(المعرفة )1(المصدر ال للمعاني كالثالث، جمعھ إشارة وعلما لألعیان،فجار بمعنى الفجرة، مبني،المنصوبات أحوال من ضمیر مؤنثا،إلى كثرة األفراد،

نة والمبالغة المشابھة لمبني األصل في اتحاد ل في الز لمشابھتھا األوان، فال ینتج قیاس المساواة، المعنى. فیھ أن جھتي المشابھة مختلفتبخالف ما ذكر في بناء المفرد المعرفة.

ساقطة من ح .)7(قال سیبویھ: " واعلم أن فعال جائزة من كل ما كان على بناء فعل أو فعل )8(

.3/280أو فعل، وال یجوز من أفعلت ". الكتاب ب و ح : سماعي .)9(192رت ترجمتھ في حواشي صھو السید عبد هللا كما في ھامش ب، م)10(

.2حاشیة رقم ح : فلیراجع .)11(ساقطة من ب .)1(ح : المعرف .)2(قال الرضي: " الثاني من أقسام فعال المصدر، وھو، على ما قیل، مصدر )3(

معرف مؤنث، ولم یقم لي إلى اآلن دلیل قاطع على تعریفھ وال تأنیثھ " . شرح .77-2/76الكافیة

307

یعرب في لغة كان علما لألعیان المؤنثة، )5(أي ما،)4(وذا)7(یوافقون )6(فإن أكثرھمإال ما آخره راء،كـ: حذام وقطام، تمیم،

ألنھم أحرص لإلمالة، ال سیما ، كـ: حضار؛ )8(الحجازیین في بنائھ ح لھا)9(في ذوات كسرھا، فالتزموھا. وقیل: ألن )10(الراء، والمصح

ر، فاختیر فیھ البناء؛ الراء حرف مستثقل لكونھ في مخرجھ كالمكر، إذ سلوك طریقة واحدة أسھل من سلوك طرائق مختلفة. ألنھ أخف

یقتضیان عدم )1(أن ھذا یقتضي اختیار الفتح، وفیھما أنھماوفیھ وا ما ذكر انحصار سبب البناء في مناسبة مبني األصل، وإن ضم

74، إال أن یقولوا: ھو ضعیف /)2(الحجازیون للغا ما ذكروه لكفایتھ ا، والحصر لألصل دون ما ذكرن)3(/ ال یبلغ درجة اإلیجاب، إال بضم

الضمیمة.

: وإذا .ح )4(ساقطة من ب .)5(ب : أكسرھم .)6(.375، 3/49انظر المقتضب )7(من ب و ح ، وفي األصل: شأنھ .)8(ح : ذواتھ .)9(ب : لھا ما .)10(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ب : ولكفایتھ .)2(ح : أن یضم .)3(

308

)1(األصوات

غیر موضوع حكي بھ صوت لفظ، ما،في عرف النحاة: على اللفظ، سواء كان للحیوانات )2(للمعنى، بداللة تنكیره، واختیاره

ا بنفس المحكي عنھ، نحو: قال زید : غاق، أو الجمادات. والحكایة إم، أو أخ ا بمشابھھ )3(أو نخ نحو: قال الغراب غاق، أو غاق )4(، وإم

صوت الغراب، أو قلت: غاق، قاصدا إصدار ما یشابھ صوت الغراب عن نفسك من غیر تركیب.

وتخصیص الحكایة بآخر القسم الثاني وھم، لشمولھا للكل معنى ، فإخراج ما )5(والغرض األصلي من النحو معرفة التراكیب وحكما،

ما لم یقع، غیر معقول، مع أنھ، حینئذ، لم )6(وقع فیھا، وإدخال ینحصر المبنیات فیما ذكر. والتعلیل بأنھ، حینئذ، اسم ال صوت بعد

بیاض في ح .)1(ختاره .ب : واختباره ، و ح : وا)2(ح : أح .)3(ب : بمشابھة .)4(ب : التركیب .)5(ب : وإذخال .)6(

309

ل، مردود؛ ألن لنحاة أعم لالسم، الصوت، في عرف ا)7(تسلیم األو، وھو بھذا)1(وھو أكثر االعتبار عد من أقسام االسم، )2(المحكي

ت للحیوان، أو صدر عن طبع، وبھذا )3(وغیر الكلمة، وھو ما صو: أسماء األصوات، وبأنھ، حینئذ، یصیر القسمان )4(االعتبار لم یقل

ل ، سھو، إذ )5(قسما واحدا ت، والداخل في األو الثاني نفس ما صوحكایتھ .

المحكیة: ھو انتفاء )6(ثم قالوا في سبب بناء األصوات غیر مذھب )8(. وفیھ أنھ مذھب مرجوح، والمختار )7(التركیب

كون غیر المركب معربا موقوفا . ویدل علیھ جواز )9(الزمخشري

ب و ح : بأن .)7(ساقطة من ب .)1(ب و ح : وبھذا .)2(ب : وصدر .)3(ب : نقل .)4(ح : واحد .)5(ح : الغیر .)6(.2/81انظر شرح الكافیة )7(ح : وھو المختار .)8(" المبتدأ والخبر ھما االسمان المجردان ... وإنما اشترط قال الزمخشري:)9(

في التجرید أن یكون من أجل اإلسناد؛ ألنھما لو جردا ال لإلسناد لكانا في حكم األصوات التي حقھا أن ینعت بھا غیر معربة؛ ألن اإلعراب ال یستحق إال

.36بعد العقد والتركیب". المفصل صأسماء األصوات فعلة بنائھا أنھ لم توجد فیھا العلة وقال ابن الحاجب: " وأما

المقتضیة لإلعراب، وھو التركیب، وألنھا وضعت مفردة صوتا؛ إما لحكایة وإما لغیرھا على ما ذكرت معانیھا، ولذلك قال في المبتدأ والخبر: ألنھما لو

معربة؛ جردا ال لإلسناد لكانا في حكم األصوات التي حقھا أن ینعت بھا غیرألن اإلعراب ال یستحق إال بعد العقد والتركیب " . اإلیضاح في شرح المفصل

1/506.

310

ساكنین في نحو: زید، مع امتناعھ في نحو: أین، وفي المحكیة كونھا العرفت ما فیھ من جھتین. )1(حكایة عنھا، وقد

ا تعسر ) عن )3(أو تعذر الحكایة )2(والذي عندي أنھ ( لمالصوت بنفسھ قصدوا غایة المشابھة، فمنعوا عن اإلعراب؛ لئال

. وتحریك آخر نحو: غاق في التركیب بالكسر المتناع )4(ض ینق . الساكنین، فإعرابھما تقدیري

)5(بفتح الطاء وكسرھا وسكون القاف، حكایة وقع كـ: طق،

بعضھا على بعض.)6(الحجارة ت بھ بفتح الھاء وسكون الجیم، للبھائم، كـ: ھج،)7(أو صو

األفعال، )8(ر الغنم. قال بعض النحاة: ھذا القسم داخل في أسماء لزجھا. )10(الرضي )9(وارتضاھا ؛ لدخولھ في حد ، وأرى أنھ الحق

مكرر في ب .)1(ما بین القوسین بدلھ في ب : ال تعتبر .)2(من ب و ح ، وفي األصل: بحكایة .)3(ب : ینتقض ، و ح : تنقض .)4(ب : موقع .)5(ب : الحجارى .)6(ب و ح .ساقطة من )7(من ب و ح ، وفي األصل: بعض .)8(ب و ح : وارتضاه .)9(قال الرضي: " وأنا ال أرى منعا من ارتكاب صیرورة ھذه األصوات )10(

، لما استغنى بھا الطالب عنھما، أسماء المقارنة في األصل للضرب أو البرواھي؛ ألن هللا أفعال بمعنى األمر، كما ذھب إلیھ = =بعضھم، فتكون أوامر ون

ـ سبحانھ ـ جعل العجماوات في فھم المطلوب من ھذه األصوات بمنزلة الكافیة العقالء، فال بأس بأن تخاطب وتكلم بما تفھمھ كالعقالء " . شرح

2/80-81 ..

311

بقي قسم ثالث للصوت، وھو لفظ غیر موضوع صادر عن ي عند اإلعجاب، وو )1(اإلنسان، ودال على معنى بالطبع، كـ: بخ

ع، وأح م، وآه للمتوج للسعال. وھذا القسم لیس بكلمة، )2(للمتندل. )3(وحكم آخره على ما یقتضیھ الطبع، فإذا حكي دخل في القسم األو

وقد سبق الكالم فیھ.

)1(المركبات

كـ: بعلبك المعدودة من المبنیات. منھا ما صار اسما واحدا، ، ومنھا ما بقي على )2(وسیبویھ، وبھذا االعتبار عد من أقسام المبني

. )3(حالھ كـ: خمسة عشر، والمراد بناء جزئیھ ب : كھیخ .)1(ب و ح : وأخ .)2(ب : ووحكم .)3(بیاض في ح .)1(

312

من اسمین، أو فعلین، أو حرفین، أو ركب لفظ، ما،وھو كلمة، )4(تعلق بة بال نسغیر موضوعین، أو مختلفین في األصل، مالبسا

مفھوم من ظاھر التركیب، فخرج نحو: قام زید، وعبد هللا، وتأبط ا. شر

ا حرفاالجزء األخیر فلو اشتمل قیل: . )5(بنیاعاطفا، أو جارل فلوقوع آخره في وسط الكلمة، الذي لیس محال لإلعراب، ا األو أم

نھ الحرف. فیھ أنھما كلمتان بال خالف، لداللة جزء والثاني لتضماللفظ على جزء المعنى، وأیضا یلزم عدم انحصار سبب البناء على

ن للجزأین معا، فلذا بنیا. 75ما سبق بیانھ. والذي عندي / / أن التضمالعشرة، ( یرید ما دون العشرین وفوق كـ: باب حادي عشر.

د ) ، وھو أحد عشر وإحدى عشرة إلى تسعة )1(سواء أرید المتعدن فیھ ظاھر؛ أو الواحد د، )2(عشر وتسع عشرة، والتضم من المتعد

نھ)3(وھو ، إذ )5(لیس بظاھر )4(حادي عشر إلى تاسعة عشر، وتضمأن القیاس أن یكون المفرد )7(، فوجھھ )6(لیس المعنى: حادي وعشر

د، ولم د اسما على صیغة الفاعل مشتقا من ذلك المتعد من المتعد، فاضطروا إلى أن یوقعوا )9(ذلك في أحد عشر وأخواتھ )8(یتیسر

األصل: المبني .من ب و ح ، وفي )2(من ب و ح ، وفي األصل: بیا جریھ .)3(من ب و ح ، وفي األصل: نتعلق .)4(ب : بنیتا .)5(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(من ب و ح ، وفي األصل: والواحد .)2(ح : وھو من .)3(ب : تضمنھ .)4(ب و ح : غیر ظاھر .)5(ادي عشر .ح : ح)6(ب : فوجھة .)7(ح : یتسر .)8(

313

ل األمر أن المراد ل الجزأین، لیؤذن من أو صورة اسم الفاعل على أود، ( ال العدد )المفرد م ، وعطف الثاني لفظا على تلك )10(ن المتعد

ھي منھ، ثم حذف )11(الصورة، ومن حیث المعنى على العدد المشتقة العاطف في نحو: حادي عشر، وبقي في نحو: حادي وعشرون،

والمعنى واحد. ل منھما معرب. ، فإن األو )1(واثنتي عشرة )عشر اثنيإال(

ا حذف العاطف كان على صورة المضاف، فحذف النون، قیل: لملباب التثنیة مجرى واحدا، وھم الذین )2(وأعرب. وقیل: إجراء

: ھذان واللذان، وإن حذف النون لإلیجاز )3(یقولون بإعراب المطلوب، وإیناس المحذوف.

األخیر حرفا أعرب المركب، ومنع )4(ي وإن لم یشمل أوإال،لھ جزء حقیقیا، فلم یحتج إلى )5(من الصرف، لكونھ كلمة واحدة، وأو

ل إن كان حرف لین، نحو: معدي نوا آخر األو سبب البناء، وسكإن لم یكن تخفیفا. وینبغي أن یزید: )6(كرب، وفتحوھا في غیرھا

عن نحو: سیبویھ.)7(الثاني مبنیا قبل التركیب، احترازا

ح : وإخوانھ .)9(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)10(ب و ح : المشتق .)11(ما بین القوسین من ح ، وفي األصل: " إال اثنا عشر واثنتا عشر " ، وفي )1(

ب : " إال اثني عشر واثنى عشر " .ب و ح : اجزاء .)2(بإعراب نحو .ب و ح : )3(ب و ح : یشتمل .)4(مكرر في ب .)5(ب : غیر .)6(ب : احتراز .)7(

314

ن الحرف یعرب وقد جزؤه مضافاالمركب الذي لم یتضمل صرف في الصورة تشبیھا بنحو: عبد هللا، علما، إلى الثاني األو

ركیب المانع من الت)8(الثاني في بعض اللغات بناء على عدم شرط منھ في بعضھا، لعدم اإلضافة في الحقیقة والمعنى.أو منع الصرف،

)1(الكنایات

، وھو أن یعبر عن شيء )2(لم یعرفھا؛ ألنھا على معناھا اللغويمعین بلفظ غیر صریح في الداللة علیھ، لغرض كاإلبھام على

ما یكنى بھ، والمراد بعضھا، )3(غیر أنھا بمعنىالسامعین ونحوه. وھن، وبعضھا من غیر ھذا )4(ألن بعضھا معربة كـ: فالن وفالنة

الباب كـ: ضمیر الغائب. رین )6(، وال)5(بحركات التاء كیت وذیت، یستعمالن إال مكر

لقصة، نحو: قال كیت عن ا)7(أي للكنایة للقصة،بواو العطف، . وبنیا لكونھما عبارتین عن )8(وكیت، وكان من األمر ذیت وذیت

ح : الشرط .)8(بیاض في ب .)1(ح : یعتبر .)2(ساقطة من ب .)3(من ب و ح ، وفي األصل: وفالن .)4(ب : البناء .)5(ب : ووال .)6(ب : الكنایة .)7(یت .ب : وذیت ، و ح : زیت وز)8(

315

عدت من المبني األصل. وینبغي أن یذكر كأین ، فإنھ )9(الجملة، التيعلى )1(مبني أیضا بمعنى كم الخبریة، وأصلھا كاف التشبیھ دخلت

، وصار المجموع اسما واحدا مبنیا على السكون، آخره نون أيساكنة، ال تنوین، ولھذا یكتب بالنون.

ره عنوكذا، مباحث كم، یلزم تباعد األقسام، )2(قدمھ، إذ لو أخم على مباحثھ فقط، كابن الحاجب، یلزم الفصل بین الشيء ولو قد

ومباحثھ. ، وجاء كذا كنایة عن غیر العدد، أیضا، نحو: خرجت لعدد وكم ل

یوم كذا كنایة عن یوم الجمعة مثال. ثم إن كم تجيء لمعنیین محتاجین إلى التمییز، ففرقوا بین تمییزھما في اإلعراب تمییزا بینھما .

ممیز العدد ◌، حمال على وممیز كم االستفھامیة منصوب مفردیت الخبریة◌ كم وممیز، )3(الوسط، فإن خیر األمور أوساطھا ◌،سم

/، باعتبار المتعلق تمییزا بینھما، 76بھا، وإن كانت إلنشاء التكثیر /أخرى؛ ألنھا نقیضة رب أو ومجموع تارة، مفرد باإلضافة، مجرور

، وممیز العدد مثلھا، فحملت علیھ بعضھ مفرد وبعضھ )4(ا في الجرم. )5(مجموع، فحملت علیھما دفعا للتحك

البیانیة من)6(وتدخل ◌، أي ممیزاھما لقرینة، وقد یحذفانلو فصل دخول من فیھما، ویجب ، )1(، أي في الممیزین جوازافیھما

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)9(ب : ودخلت .)1(ح : من .)2(ب و ح : أوسطھا .)3(ب و ح : العدد المضاف .)4(من ب و ح ، وفي األصل: علیھا .)5(ب و ح : ویدخل .)6(ح : جوزا .)1(

316

؛ لئال یلتبس الممیز بمفعول نحو: ل متعد بفعبینھما وبین ممیزیھما . )2(قولھ ـ تعالى ـ: { كم تركوا من جنات }

أي لھما صدر الكالم؛ ألنھما لإلنشاء، فأرید أن ویصدران،ل األمر أنھ من أي نوع من أنواع الكالم. یعلم من أو

)3(ة والخبریة، بتأویل اللفظین أواالستفھامی ویقع كالھما

المضاف، نحو: مجرورا بالجار االسمین، والوجھ أن یقول: وكل یقع غالم كم رجال أو رجل اشتریت، أو الحرف، نحو: بكم رجال أو رجل

النصب في )4(مررت، قدمھ لرعایة التناسب، ( إذ الجر یناسب )المة الفضلة، والنصب یناسب الرفع في االشتراك بین االسم كونھما ع

والفعل، وأما الجر والرفع ففي غایة البعد، ولرعایة الترقي من ، لعدم وجوده في قسمي المعربات، إلى األضعف، أعني الجراألوسط، أعني النصب، لكونھ عالمة الفضلة، ثم إلى األقوى، أعني

ینبغي أن بفعل،وجوبا )6(ومنصوبا، )5(لرفع، لكونھ عالمة العمدة اذلك الفعل اشتغل )8(قدكل واحد منھما، )7(بعد بعده،یزید: أو شبھھ،

أي بكل واحد منھما، أي عمل فیھ ال في ضمیره، وال في بھ،أو شبھھ نحو: كم یوما وضربة ورجال متعلق ضمیره، وعملھ بحسب الممیز،

ضربت. في مثل: كم رجال على شرطیة التفسیر النصب وجاز

ا اقتضیا الصدر لم )1(ضربتھ؟ والرفع على أنھ مبتدأ، أو خبر، ولم

. وتمامھل: { ... وعیون } .25سورة الدخان اآلیة )2(مكرر في ح .)3(ما بین القوسین ساقط من ب ، وفي ح : إذ الجزئیات .)4(ح : الفضلة .)5(ح : منصوبا .)6(ح : أي بعد .)7(مكرر في ح .)8(من ب و ح ، وفي األصل: اقتضي .)1(

317

یجز دخول حرف الشرط والتحضیض، فلم یجب النصب على شرطیة التفسیر.

ل واحد منھما مجرورا ومنصوبا، أي وإن لم یكن كوإال،دا عن العوامل اللفظیة، حینئذ، فمرفوع،وجوبا وجوازا، لكونھ مجر

، نحو: كم )3(منھما ظرفا، ( لكون ممیزه ظرفا ))2(لو كان كل خبر،◌ فكل أي وإن لم یكن ظرفا وإال،سفرك؟ قدمھ لوجودیتھ، )4(یوما◌، نحو: كم مالك؟ ھذا اإلطالق على مذھب مبتدأمنھما واحد

نة لالستفھام، )5(سیبویھ ، فإنھ یخبر عنده بمعرفة عن نكرة متضمم. وعند غیره خبر مقد

أسماء االستفھام أي مثل كم في وجوه اإلعراب، وكذا،ة في من، وما الرفع على الخبری )6(، لكن ال یتأتىوالشرط

االستفھامیتین، المتناع ظرفیتھما، وكذا في أسماء الشرط إذ ال یقع بعدھا إال الفعل، وھو ال یصلح لالبتداء، وما ھو الزم الظرفیة منھا،

نحو: من أین؟ )2(لم ینجر بجار )1(كـ: متى، وأین، وأنى، وإذا، إذاة أبدا. منصوب على الظرفی

[ : )3(وترك بیان الوجوه في مثل الكامل ]

ب و ح : كل واحد .)2(ما بین القوسین ساقط من ب ، وفي ح : یكون ممیز ظرفا .)3(ادة من ب و ح .ساقطة من األصل ، زی)4(قال سیبویھ: " فإذا قلت: كم جریبا أرضك؟ فأرضك مرتفعة بكم ألنھا )5(

.2/160مبتدأة، واألرض مبنیة علیھا " . الكتاب ب : ینافي .)6(ب : وإذا .)1(ب : الجار .)2(صدر بیت للفرزدق یھجو بھ جریرا، وعجزه: )3(

فدعاء قد حلبت علي عشاري

318

ة لك ( یا جریر )-19 وخالة )4(كم عماألبیات. )6(صدد القواعد، ال في بیان إعراب )5(ألنھ في

الظروف

المعھودة عند النحاة في باب البناء، كـ: ركب األمیر إذا كان احدا. و

، مطلقا، معربا ومبنیا لغویا، وحرفا )1(◌، أي الظرف وھوا ومجرورا، ،جار أي مستقر فیھ معنى عاملھ، ومنتقل إلیھ مستقر

ذلك الظرف لو تعلقعملھ وضمیره وإعرابھ، فیقع ركنا وفضلة، ،بعام ة لكل كـ: الكائن والحاصل والموجود والمستقر فإنھا عام

، الكتاب ( بوالق ) 1/287. والبیت من شواھد العین 451صوھو في دیوانھ، التوطئة في 3/58، المقتضب 1/169، معاني القرآن للفراء 293، 1/253

، 148، الجمل ص1/312، المقرب 4/133، شرح المفصل 260النحو ص، الموجز في النحو 1/207، شرح األشموني 2/140شرح جمل الزجاجي

، 1/332، النقائض245، مغني اللبیب ص1/318، األصول في النحو 44ص، شرح 3/126، خزانة األدب 3/227، أوضح المسالك 222اإلفصاح ص

، نظام الغریب 2/580، شفاء العلیل 4/81، ھمع الھوامع 2/100الكافیة . والشاھد فیھ قولھ: ( عمة 1/527، اإلیضاح في شرح المفصل 42للربعي ص

على التمییز على أن كم استفھامیة، والجر ) إذ یجوز فیھا ثالثة أوجھ؛ النصب على التمییز على أن كم خبریة، والرفع على االبتداء، وفیھا تقدیرات كثیرة .

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ساقطة من ب .)5(ب : اإلعراب .)6(ب : الظروف .)1(

319

، وعز من قائل، )2(من اللفظ، نحو: في الدار زید حذف الموجودات، ، نحو: زید آكل وإال، أي وإن لم یتعلق بعام حذف، سواء تعلق بخاص

ا ملفوظ، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { ولم یكن لھ (كفو )3(في الدار، أو عام فضلة مستغنى عنھ أبدا، ال ینتقل )6(لغو /77/فالظرف ، )5(})4(أحد )

ا )7(إلیھ شيء من الثالثة المذكورة، وال لھ إعراب في نفسھ. وأمالنصب المحلي في نحو: مررت بزید، فللمجرور فقط، إذ الجار آلة

ل إلیھ، فھي إذا من جملة العامل، معنى العام)2(في إفضاء )1(ووسیلة فكیف یكون من جملة المعمول؟ فقول بعض المعربین: الجار مع

الكل باسم )4(یجوز بتسمیة )3(المجرور منصوب المحل مسامحة، أوالجزء.

ظرف، الجملة خبر ما،أي من الظروف المبنیة، منھا،بحذف قطع إضافتھ، )5(ھما اعتراض، أو مستأنفة الظروف، وما بین

ض عنھ فكأنھا لم تقطع فیعرب )6(المضاف إلیھ بال عوض، إذ لو عو

، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { وكال )7(، وھو في غیر الظرف كثیر

ساقطة من ب .)2(ب : وعام .)3(من ب و ح .ما بین القوسین ساقط)4(.4سورة اإلخالص اآلیة: )5(ب : لغوا .)6(ح : والعراب .)7(ح : وسیلة .)1(من ب و ح ، وفي األصل: اقتضاء .)2(مكرر في ب .)3(ح : تسمیة .)4(عطف على قولھ: خبر الظروف ال على قولھ: اعتراض .)5(ب و ح : یقطع فیعرب .)6(ساقطة من ب .)7(

320

: [ )9(، وفي الظرف قلیل، نحو قولھ )8(ضربنا لھ األمثال }الوافر ]

وكنت قبال أكاد أغص بالماء الفرات -20والمعنى في الحالین واحد. وقال بعضھم: المحذوف منوي في

، ومنسي في المعرب. وقال الرضي ل "، )1(المبني : " الحق ھو األوام، ووراء، وخلف، كـ: قبل، وبعد، وتحت، وفوق ، وأمام، وقد

ل، ومن عل، ومن علو، وال یقاس علیھا ما )2(وأسفل ، ودون، وأوالحتیاجھا إلى المحذوف، )3(بمعناھا، نحو: یمین، وشمال، بنیت

الضم جبرا لنقصانھا بأقوى الحركات. )4(وعلىاإلضافة في البناء على )5(أي مثل الظرف المقطوع عنومثلھ،

، لالشتراك في العلة المذكورة، وقیل: ال غیر، ولیس غیر،الضم

. وتمامھا: { ... وكال تبرنا تتبیرا } .39رة الفرقان اآلیة: سو)8(قطعة من بیت ینسب لعبد هللا بن یعرب ولیزید بن الصعق، وصدره: وساغ )9(

لي الشراب. ویروى: ( الحمیم ) مكان ( الفرات ). وھو من شواھد معاني القرآن للفراء

، أوضح 3/194ع ، ھمع الھوام2/102، و 1/96، شرح الكافیة 321، 2/320، خزانة األدب ( تحقیق ھارون ) 3/74، شرح ابن عقیل 2/213المسالك

، المقاصد 12/154، لسان العرب ( حمم ) 510، 6/505، و 429، 1/426، شرح قطر 2/50، شرح التصریح 527، تذكرة النحاة ص3/435النحویة

ولم یرد . والشاھد فیھ قولھ: ( قبال ) حیث قطعھ عن اإلضافة،21الندى صلفظ المضاف إلیھ وال معناه، ولذا أعرب نصبا على الظرفیة .

قال الرضي: " فعلى ھذا ال فرق في المعنى بین ما أعرب من ھذه )1(.2/102الظروف المقطوعة وما بني منھا وھو الحق " . شرح الكافیة

ب : أسفل .)2(ب : وبنیت .)3(ح : على .)4(ح : من .)5(

321

ة اإلبھام. فیھ ما مر من عدم اإلنتاج، فلو )6(لشبھھما بالغایات في شد

قیل في االحتیاج للغا الواسطة، وشرط بناء غیر مقارنتھ بـ: ال، أو إذ لم یسمع في غیرھما. ،)7(لیس

بغیر في )8(لالشتراك المذكور أیضا، وقیل: لشبھھ وحسب فھ باإلضافة. كثرة االستعمال، وعدم تعر

ة؛ )1(وھذا من الغرائب، إذ فیھ ثماني أعاجیب: ما مر غیر مرالفقیر؛ واستعارة من مستعیر المستعیر؛ وسؤال من سائل السائل

)2(وعدول من أقوى المشابھة وھو اتحاد المعنى؛ وأوسطھا وھو

اإلبھام إلى األدنى، وھو كثرة االستعمال لو ثبت، وھو ممتنع؛ ومن نوع اإلبھام على زعمھم؛ )3(األصل إلى الفرع إذ عدم التعریف

ات؛ بل توسطھا حسب بالغای)4(ولغویة توسط غیر لتحقق مشابھة ذكرنا. )5(أیضا لتحقق مشابھتھ بالحرف، لما

للمكان حیث أي من الظروف المبنیة، وتركھا أنسب، ومنھا،اسمیة أو فعلیة، إضافة أو زمانا أكثر، ویضاف إلى الجملة المبھم،

وقد یضاف إلى المفرد كقولھ:[ الرجز ]

)6(أما ترى حیث سھیل طالعا-21

: ولو .ب و ح)6(من ح ، وفي األصل و ب : ولیس .)7(من ب و ح ، وفي األصل: شبھھ .)8(بعدھا في األصل: من ، وھي مقحمة ھنا .)1(مكرر في ب .)2(ب و ح : التعریف .)3(من ب و ح ، وفي األصل: مشابھتھ .)4(ب و ح : كما .)5(الشھاب ساطعا. ھذا الرجز لم یعرف قائلھ: وبعده: نجما یضيء ك)6(

322

الجملة )1(فیعربھ بعضھم لزوال علة البناء، ( وھي اإلضافة إلى )األصل، واألشھر بقاؤه على بنائھ لشذوذ )2(المعدودة من مبني

اإلضافة إلى المفرد، ونفس اإلضافة إلى الجملة ال یوجب البناء، كثیرة، بل لزومھا. وعند لحوق ما، نحو: حیثما )4(في صور )3(لتخلفھ

ن معنى إن. تجلس أجلس، بناؤه لتضمإذا غیره، ولو دخل لمستقبل،لزمان العطف على حیث، وإذا

إذا وتأتيأي غیر المستقبل، یعني الماضي نحو: إذا طلعت الشمس، ین ، كقول )5(راجع إلى غیرهلھ، د ھ ـ تعالى ـ: { حتى إذا بلغ بین السولذا اختیر معھا الفعل لمناسبة معنى الشرط،أي إذا، وفیھا،، )6(}

لھ فیھ. )7(الشرط الفعل د ، ولم یجب كـ: إن ولو ، لعدم تأص وقد یتجر)8(للیل إذا یسر ، كقولھ ـ تعالى ـ: {واللظرفیة إذا من معنى الشرط

، نحو: )11(بال تقدیر فياسماإذا )10(ویستعمل ، )9(} ، فیرفع ویجر

، شرح شواھد 178، مغني اللبیب ص2/108وھو من شواھد شرح الكافیة ، شفاء العلیل 3/155، خزانة األدب 3/206، ھمع الھوامع 1/390المغني

، شرح شذور الذھب 4/90، شرح المفصل 204، المفصل ص1/482. والشاھد فیھ قولھ ( حیث سھیل ) فقد 3/384، المقاصد النحویة 168ص

ضاف ( حیث ) إلى المفرد شذوذا، وبعضھم یرفع ( سھیل ) على أنھ مبتدأ أمحذوف الخبر، أي حیث سھیل موجود.

ما بین القوسین بدلھ في ح : وھو إلى .)1(ح : المبني .)2(مكرر في األصل .)3(من ب و ح ، وفي األصل: صورة .)4(ساقطة من ب .)5(امھا:{..وجد من دونھما قوما ال یكادون . وتم93سورة الكھف اآلیة: )6(

یفقھون قوال}. مكرر في ح .)7(ب و ح : یغشى ، وبعدھا في ح : للظرفیة .)8(.4سورة الفجر اآلیة: )9(

323

، لعدم الشاھد 78یقوم زید إذا یقعد عمرو /)1(إذا )2(/، ومنعھ الرضي

المبتدأ غالبا. عدل عن اللزوم؛ لئال )3(فیدخل للمفاجأة،إذا وجاء . ف.)4(سبق في باب االشتغال، وتأویلھ بالغلبة یناقض ما تعسالماضي، كقولھ )6(أيلماضي وإن دخل غیره،ا)5(لزمان لوإذ

االسمیة ویدخل الجملتین؛، )7(ـ تعالى ـ: {وإذ یمكر بك الذین }وي الجملتان، والفعلیة على السواء، لعدم معنى الشرط، ولو قال: ویست

رجل، )8(نحو: بینا عند فالن إذ طلع ◌ للمفاجأة،إذوأتى لكان أظھر. فیدخل حینئذ الماضي.

)10(بتسمیة الدال باسم )9(حاالن وأین وأنى استفھاما وشرطا،

بعض المدلول )2(وأیان في االستفھام والشرط، )1(أيومتى فیھما،للمكان،

، كالھما للزمان المبھم. استفھاما

ب : وتستعمل .)10(ساقطة من ح .)11(ساقطة من ح ، لم یتبق منھا إال : إ .)1(تقع اسما صریحا في نحو: إذا قال الرضي: " وعن بعضھم أن إذا الزمانیة)2(

یقوم زید إذا یقعد عمرو، أي وقت قیام زید وقت قعود عمرو. وأنا لم أعثر . 112/ 2على شاھد من كالم العرب " . شرح الكافیة

ب : فید فیدخل .)3(ح : بالغلیة .)4(ب : اللزومان .)5(ح : أي غیر الماضي .)6(تمامھا: { ... كفروا لیثبتوك أو یقتلوك أو . و30سورة األنفال اآلیة: )7(

یخرجوك } .ح : إذا طلع علینا .)8(ب : حاالن الن )9(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)10(

324

بمعنى الصفة، ال الزمان، وھو جار للحال،استفھاما وكیف مجرى الظرف؛ ألنھ بمعنى: على أي حال، فإن كان بعده اسم فھو

فحال، نحو: كیف )3(خبر، نحو: كیف أنت؟ وإن فعل ( غیر ناسخ )م حوال الشتمالھا على سبب البناء على الظروف. األ)4(جئت؟. وقد

ذكرھما في الظروف، وإن لم یكونا ظرفین ومذ ومنذ،ا ة، كائنان )5(لمشابھتھما لھ في الداللة على الزمان؛ إم ل المد بمعنى أو

ال)6(ال المثنىفیلیھما المفرد، ، نحو: بالمفرد )7(والمجموع، إال أن یؤوما رأیتھ مذ الیومان اللذان صاحبنا فیھما، أي زمان المصاحبة،

أن یقول المعین، لیتناول نحو: ما رأیتھ مذ یوم )8(األولىالمعرفة،ة فعل )9(لقیتني ل مد . فیھ، ألنھ ال فائدة في جعل الوقت المجھول أو

ة، )1(أو بمعنىأي أو جمیعھا،للعلم بھ، فیلیھما الزمان جمیع المدالمقصود بیانھ مفردا، أو مثنى، أو مجموعا.

نحو: ما رأیتھ مذ سافر. قدمھ لظھور الفعل،)2(وقد یدخالن وإن مخففة،سفره، )3(نحو: ( مذ والمصدر،احتیاجھ إلى المحذوف،

: مذ أنھ سافر. لم یكتف )5(نحو ، وأن مثقلة،سافر : مذ أن )4(نحو )ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ح : وأیانا .)2(ما بین القوسین ساقط من األصل و ب ، زیادة من ح .)3(ح : واقدم .)4(من ب و ح ، وفي األصل: ما .)5(ب : مثنى .)6(ح : یؤال .)7(ب : االلى .)8(ب : لقیضي، و ح : لقیتي .)9(ما بین القوسین من ح ، وفي األصل: أي والمعنى، وفي ب : أي بمعنى .)1(ب : خالن .)2(من ب ، وفي األصل: مدة .)3(ما بین القوسین ساقط من ح .)4(

325

البعید، فیقدر زمان )6(بواحدة الحتیاجھ في الشمول إلى التكلف ، خالفا بعدهمخبر عنھ بھاأي كل واحد منھما وھو مضاف.

اج ا بعده، ویلزمھ )7(للزج معرفة خبرا كون ال)8(، فإنھ عنده خبر عم: مذ یومان، فلضعفھ لم یذكره المصنف ـ ( رحمھ )9(عن نكرة، نحو

ـ. )10(هللا )بألف لدىأي من الظروف المبنیة، قد عرفت ما فیھ، ومنھا،

على قلة، فلذا زاد وأتىبضم الدال وسكون النون، ولدن،مقصورة، بكسرھا، ولدن بفتح ولدن بفتح الدال، لدن طف: ولم یكتف بمجرد الع

ھا وسكون الدال وكسر النون، ( ولد بسكون الدال، ولد الالم أو ضم. )1(بضم الالم، ولد بضم الدال، كلھا بمعنى عند )

دة في أشھر اللغات )2(بفتح القاف، وضم الطاء وقط، ، المشدفي المشھور،)3(بفتح العین وضم الضاد الماضي، وعوض،للوقت

، كالھما بمعنى أبدا. وإذا أضیف )4(المنفیین فعلھماللزمان المستقبل الداھرین. )5(عوض أعرب، نحو: عوض العائضین، أي دھر

والداھر الذي یبقى على وجھ الدھر.

ر في ح .مكر)5(من ب و ح ، وفي األصل: التكلیف .)6(، وذكر أبو حیان أیضا أنھ مذھب األخفش 2/243انظر ارتشاف الضرب )7(

وطائفة من البصریین .من ب و ح ، وفي األصل: ویلزم .)8(ب و ح : في نحو .)9(ما بین القوسین ساقط من ب و ح .)10(زیادة من ب و ح .ما بین القوسین ساقط من األصل ، )1(ح : التاء .)2(ب : الظاء .)3(ح : فعلیھما .)4(ب : الددھر .)5(

326

مع إضافة أي البناء على الفتح في الظروف، ح،وجاز الفتادقین صدقھم }الجملة، ، )6(نحو قولھ ـ تعالى ـ: { ھذا یوم ینفع الص

، الكتسابھا البناء من المضاف إلیھ، بال واسطة، )7(فیمن قرأ بالفتح )1(ھ ـ تعالى ـ: { ومن كقول إذ،مع إضافة وولم یجب لعدم اللزوم،

لالكتساب بواسطة. )4(بفتح المیم )3(، فیمن قرأ )2(خزي یومئذ }ما وإن إضافة وغیر مع )5(مثل في جواز البناء على الفتح وكذا

. سبق وجھ الزیادة وسبب جواز البناء ما ذكر من االكتساب وأنالمذكورة لما عرفت، بل ھي سبب )6(ھة للظروف المذكور، ال المشاب

، وأن )8(زید )7(/ في الظروف، أمثلتھا قیامي مثل ما قام 79اإلیراد /

.119سورة المائدة اآلیة: )6(، الكشف عن 327-1/326ھي قراءة نافع. انظر معاني القرآن للفراء )7(

، البیان في غریب إعراب 2/53، إعراب القرآن 1/423وجوه القراءات السبع ، 4/63، البحر المحیط 1/658، الكشاف 6/203، مفاتیح الغیب 1/311القرآن

وفیھ: " وقرأ نافع { ھذا یوم } بفتح المیم ، وخرجھ الكوفیون على أنھ مبني، خبر لـ ( ھذا ) ، وبني إلضافتھ إلى الجملة الفعلیة " .

الواو ساقطة من جمیع النسخ .)1(ء أمرنا نجینا صالحا والذین آمنوا معھ .وتمامھا: {فلما جا66سورة ھود اآلیة: )2(

برحمة منا..}.ساقطة من ح .)3(: " قرأ نافع والكسائي 533-1/532في الكشف عن وجوه القراءات السبع )4(

بفتح المیم ... وحجة من فتح أنھ بناه على الفتح إلضافتھ إلى غیر متمكن وھو ( انظر معاني القرآن لألخفش إذ ) وعامل اللفظ ولم یعامل تقدیر االنفصال " . و

، البیان في غریب إعراب 2/704، التبیان 8/563، مفاتیح الغیب 2/354.2/291، إعراب القرآن 5/240، البحر المحیط 2/19القرآن

مكرر في ب .)5(ح : الظروف .)6(ح : قیاسي مثل قام .)7(ساقطة من ب .)8(

327

، وأنك )10(، وأنك تقوم، وأقول غیر ما تقول، وأن تقول )9(یقوم . )11(تقول

ت مختلفة. أن لالسم تقسیمات متداخلة باعتبارا)1(واعلم بالعامل )4(آخره)3(إلى المعرب والمبني باعتبار اختالف )2(تقسیمھ

وعدمھ، وقد فرغ منھما، وإلى المعرفة والنكرة باعتبار اإلشارة إلى وعدمھا، وإلى المؤنث والمذكر باعتبار وجود العالمة )5(معین

ع والمفرد باعتبار داللتھ على اثنین ، وإلى المثنى والمجمو)6(وعدمھف والجامد باعتبار االشتقاق )7(أو أكثر وعدمھا، وإلى المتصر

ف إلى المصدر والفاعل والمفعول والصفة وعدمھ، والمتصروالتفضیل باعتبار اختالف معناه.

المفرد )8(منھافأراد المصنف أن یبین ھذه األقسام، لكن ترك )10(سماعیین، ومعرفتھما على التفصیل تحصل )9(والجامد لكونھما

أسماء العدد؛ ألن لھا )11(من اللغة، وعلى اإلجمال من مقابلیھما، وزاد

ح : تقوم .)9(ب : تقوم .)10(تقوم ، و ح : یقول .ب : )11(ب و ح : اعلم .)1(من ب و ح ، وفي األصل: تقسیم .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(من ب و ح ، وفي األصل: آخر .)4(ح : المعین .)5(ح : وعدمھا .)6(ساقطة من ح .)7(ح : فیھا .)8(ح : كونھما .)9(ح : یعرف .)10(.ح : وأراد)11(

328

لسائر األسماء في التأنیث )12(أحكاما مخصوصة، من جملتھا مخالفتھاھا إلیھا، م ؤخرا عنھما. والتذكیر، ولذا ضم

ف لیس من المسائل، بل والبحث عن ھذه األقسام سوى المتصرا من المبادئ كالتقسیمین لین )1(إم ل )2(األو ، ولكون االحتیاج إلى األو

ا كان المعرفة والمؤنث وجودیین داخلین تحت الضبط، مھ، ولم أشد قدیھما كحال المفرد والجامد، ولكن فیھما نوع خفاء، قدمھما، وحال مقابل

ا من مباحث الصرف كاألخیرین، والبحث فذكرھما بخالفھما، وإممن حیث العمل من النحو، ومن حیث الصیغة من )4(المتصرف )3(عن

الصرف، ولذا تركھ المصنف.

ح : محالفھا .)12(ب : كالتقسمین ، و ح : كالنقسمین .)1(في ھامش ب : أي المعرب والمبني .)2(ح : من .)3(من ب و ح ، وفي األصل: التصرف .)4(

329

المعرفة

سھ فقط؛ كالمضمرات واألعالم والمبھمات، نففیھ اسم،ما، فإن اإلشارة داخلة في وضعھا، أو مع غیره كالمضاف، أو في

عن وضع ھذه )1(مجاوره كذي الالم والمنادى، فاإلشارة خارجة ا إرادة ھذه الثالثة ( من: فیھ ))2(الثالثة، حاصلة بالمجاورة ؛ )3(. وأم

ا بط ریق الجمع بین الحقیقة والمجاز على مذھب المصنف، أو فإمإلىذھنیة إشارة )5(وقرینتھ )4(عموم المجاز إن وجد معنى مشترك

عند المخاطب من حیث إنھ معین، فخرج نحو: أسد، فإنھ وإن معین ، بخالف )6(ث التعیین كان فیھ إشارة إلى حقیقة معینة، لكن ال من حی

ف بالالم والنداء أسامة. بدل تعریف ( الكافیة ) لعدم تناولھ المعرأي المعرفة ، وھي،واإلضافة، لما عرفت.

الشخصیة كـ: زید، فضمیر المخاطب ، فاألعالم ضمیر المتكلم ،)1(أسماء اإلشارات المبھمات ف، )7(والجنسیة كـ: أسامة وسبحان

ف والموصوالت، العھدیة والجنسیة المنقسمة إلى بالالم فالمعرمعنى، إن لم والمضاف ، )2(كـ: یا زید بالنداء المعرف و الثالثة،

ح : حارجة . )1(ب : بالمجاور .)2(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ح : المشترك .)4(ن ب و ح ، وفي األصل: وقرینة .م)5(ح : التعین .)6(.2/133انظر شرح الكافیة )7(ب و ح : اإلشارة .)1(ب : كیا رجل ، و ح : یا زید .)2(

330

ل في اإلبھام، مبتدأ، زید، أو )3(بالذات، كـ: غالم إلى أحدھمایتوغخبر. یرید أنھما مساویان في كـ: ھو،ید غالم زید، بالواسطة كـ:

ا فیھ الواو ا قبلھ، ومم التعریف، وما دخلھ الفاء فتعریفھ أنقص مما نقل عن سیبویھ )4(فمساو. وفي ھذا بعض المخالفة لما سبق، مم

.)5(والجمھور ا كان ما عدا العلم معلوما ح ا وحكما، خص ولم العلم، فقال: )6(د

یتناول غیره،الاسم، أو معرفة، ماالنحاة )7(في اصطالح والعلم فدخل األعالم بوضع واحد،راجع إلى واحد معین، فخرج غیر العلم،

، بخالف تناول نحو: أنا، وھذا، )8(المشتركة، فإن تناولھا بأوضاع . بقي أن نحو: أسامة غیر داخل في ھذا ومن، فإنھ بوضع واحد عام

، إال أن یدعي أن تناولھ لألفراد مجاز، ویخدشھ عدم الفرق في الحد/ ما قالھ ابن الحاجب 80االستعمال بینھا وبین أسد، فالحق /

،)2(من أن تعریف مثلھا)1(والرضي ( كعدل عمر ألمور تقدیري. )4(لفظیة، مثل امتناع الالم، ومنع الصرف )

ح : لغالم .)3(من ب ، وفي األصل: نقض، وھي ساقطة من ح .)4(، شرح الكافیة 5/87، شرح المفصل 1/459انظر ارتشاف الضرب )5(

، 187، الجمل ص1/172، شفاء العلیل 1/191ھمع الھوامع ، 1/312، شرح جمل الزجاجي 1/79، المساعد 707ص101اإلنصاف مسألة رقم

1/205 .ح : فحص .)6(ب و ح : واالصطالح .)7(ب : وضاع .)8(.2/133شرح الكافیة )1(ح : منھا .)2(ما بین القوسین ساقط من ح .)4(

331

بعد العلمیة، لو ثني أو جمع وجوبا، بالالم أي العلم، وھو،ا حال العلمیة كـ: أبانین لجبلین )5(نحو: الزیدین والزیدین، وأم

ي،،)6(متقابلین، وعرفات، فال الم فیھ أي العلم، أي جعل العلم أو سمنائب الفاعل )7(حال منغیر صفة،أي بالالم كالنجم، بھا،علما

أي جعل العلم غالبا في معین، یرید كون العلمیة ، وغلب،)8(ومصدرابیت أي بالالم كـ: البھا،بغلبة االستعمال، ال بوضع واحد معین،

ي بھا،دخول الالم وجاز للكعبة. أو بدونھا، صفة،أي بالالم لو سمد ، إذ ال یقال المحم : وھذا لیس بكلي كـ: الحسن. قال الرضي

ولو الالم، )2(عداھما تمتنع )1(كـ: الفضل، ففیماومصدرا، )9(والعلي وقد على بنائھ غالبة، فالحكایة لنفسھ، أيعلما لھ،لفظ مبني جعل

، أي لغیر )3(لغیرهجعل مبني علما ولونحو: لیت تنصب، یعرب ي رجل بـ: لیت.فاإلعراب نفسھ، واجب كما إذا سم

أي ما سوى ما ذكر من ما سواه،في االصطالح، والنكرةأقسام المعرفة.

وأبانان ھما جبالن، قال األصمعي:" أبان األبیض لبني فزارة، ح : كأبابین. )5(ثم لبني جرید منھم، وأبان األسود لبني أسد، ثم لبني والبة منھم، ثم للحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد، وبینھما ثالثة أمیال. وقال آخرون: أبان تثنیة أبان

في أبي بكر وعمر ، وفي ومتالع، غلب أحدھما، كما قیل: العمران والقمران وما 62/ 1الشمس والقمر، وھما بنواحي البحرین " . معجم البلدان (أبانان )

.1/9بعدھا . وانظر مراصد االطالع على أسماء األمكنة والبقاع ساقطة من األصل و ح ، زیادة من ب .)6(ساقطة من ب .)7(من ب و ح ، وفي األصل: مصدرا .)8(وما بعدھا .2/131ة شرح الكافی)9(ب : فیما .)1(ب و ح : یمتنع .)2(ح : لغیر .)3(

332

ؤنثالم

كان ذلك التاء ولو فیھ التاء،اسم، )1(أيما،في عرف النحاة: را نحو، نار وعقرب، قال ابن الحاجب في ( اإلیضاح ): " حكم مقد

، وقال )2(بأن التاء مقدرة في الجمیع، وإن كانت في الثالثي أوضح "ا الزائد ع )3(لى الثالثي فحكموا فیھ، أیضا، بتقدیر التاء الرضي :" وأم

ا، ، إذ ھو األصل، وقد یرجع التاء فیھ أیضا شاذ قیاسا على الثالثي

ساقطة من ح .)1(.1/555اإلیضاح في شرح المفصل )2(ساقطة من ح .)3(

333

، فظھر أن إدخال نحو: عقرب في )6(")5(، ووریئة )4(نحو: قدیمة ، یخالف أو نحو: حبلى، ،واأللف مقصورة والنقل، )8(العقل )7(اللفظي

و نحو: حمراء.ممدودة،

المذكر

. في ھذا )1(أي لم یكن فیھ إحدى الثالث عداه،اسم، ما،التعریف أبحاث:

ل أنھ إن أرید بالتاء ما یصیر ھاء في الوقف، یخرج نحو: األو)3(بد من التقیید ، وأخت، وبنت، وإن أرید المطلق فال)2(صافنات

، وإن )4(بعدم األصالة، وإن لم یقید باآلخر دخل نحو: تراث وتكالن

ح : قدیدمة، وفي شرح الكافیة: قدیدیمة .)4(من ب ، وفي األصل: وورسھ ، وفي ح : ووریة .)5(.2/161شرح الكافیة )6(ب و ح : مخالف .)7(ساقطة من ب ، وفي ح : للعقل .)8(ح : الثالثة .)1(جمع الصافن، والصافن من الخیل: القائم على ثالث قوائم، وقد أقام الرابعة )2(

.6/2152على طرف الحافر " . الصحاح ( صفن ) ساقطة من ح .)3(دتھ. وأصلھ قال الجوھري: " ... واتكلت على فالن في أمري إذا اعتم)4(

اوتكلت، قلبت الواو یاء النكسار ما قبلھا، ثم أبدلت منھا التاء فأدغمت في تاء االفتعال. ثم بنیت على ھذا اإلدغام أسماء من المثال وإن لم تكن فیھا تلك العلة، توھما أن التاء أصلیة، ألن ھذا اإلدغام ال یجوز إظھاره في حال، فمن تلك

334

قید باألخر الحقیقي خرج نحو: ضاربتین، وإن بمعنى الكون بعد األصول خرج نحو: أخت، وإن أرید تاء التأنیث لزم الدور.

موضوعة، كـ: ھي، وھاء ، )1(ث صیغاوالثاني أن من المؤن ، )3(، ونون نحو: تضربن، ( وتا، وتھ ))2(وأنت، ویاء نحو: تضربین

، وكلھا داخلة في حد المذكر. )4(وھذه، وھذي، وكلتا، وثنتان لإللحاق، فإن أرید المطلق فال )5(والثالث أن األلف قد تكون

للتأنیث یلزم الدور. والجواب أنا نرید )7(ما)6(رید بھ منع، وإن أ ، والكون ر التاء في األمثلة )8(األعم من الحقیقي بعد األصول ونقد

المذكورة، ونمنع التأنیث بالصیغة طردا للباب، وحفظا للقاعدة، في منع الصرف، للضبط، ونرید األلف الذي صار مستقال )9(وتسھیال

، یراد وذلك معلوم باستعمال العرب. ویمكن أن یقال: التعریف لفظي، فال دور.)10(بھ التعیین، ال التحصیل

، والتكالن، والتخمة، والتھمة، والتجاه، والتراث، والتقوى " . األسماء الـتكلة .5/1845الصحاح ( وكل )

من ب و ح ، وفي األصل: صنفا .)1(قال الرضي: " وأما الیاء في تفعلین فاألولى أن یقال إنھ اسم ال حرف تأنیث )2(

.2/161" . شرح الكافیة ط من األصل ، زیادة من ب و ح .ما بین القوسین ساق)3(قال الرضي: " وأما تاء بنت وھنت وأخت وكلتا وثنتان ومنتان فلیست )4(

لمحض التأنیث بل ھي بدل من الالم في حال التأنیث ولذا سكن ما قبلھا ، وفي .2/161منتان كأنھ بدل من الالم لكون واحده منة كشفة" . شرح الكافیة

ب و ح : یكون .)5(ساقطة من ب و ح .)6(ح : ماء .)7(ب : والكوفیون .)8(ب و ح : تسھیال .)9(ح : التحصیص .)10(

335

)2(( أي بإزاء )،)1(بإزائھ كان حقیقي لوأي المؤنث، وھو،

اه، )4(رجل، وناقة بإزائھ )4(كامرأة بإزائھ الحیوان،)3(ذكر منمسم

المؤنث ف أي وإن لم یكن في مقابلتھ ذكر من الحیوان وإال،جمل، ،)6(ولووعین. )5(، كـ: الظلمة لفظي إلى فعال أو غیره، أسند المشتق

أي علم سوى نحو: طلحة،لفظیا )8(حقیقیا أو)7(ضمیر المؤنث لفظاھ ال یجوز التاء في المسند إلى ضمیره، ال یقال: طلحة المذكر، فإن

عطف على ضمیر المؤنث، أي أسند المشتق ،)9(الحقیقي أوجاءت، ، إذ ضمیره داخل في ضمیر )10(إلى نفس المؤنث الحقیقي غیر الجمع

من )11(/ المؤنث، وحال الجمع سیجيء. وینبغي أن یزید 81/، بال فصل اآلدمیین، لجواز: سار الناقة، بال تاء، بین المشتق والحقیقي

الزمة في فالتاء امرأة، )12(احتراز عن نحو: جاء القاضي الیوم ، نحو: الشمس طلعت، وجاءت ھند. ولو قال: فالتأنیث المشتق

لكان صوابا. : یا ھند اضربي وتضربین، )1(لیشمل

ح : بإذائھ .)1(ما بین القوسین ساقط من ب ، وبدلھ في ح : بإذاء .)2(مكرر في ب .)3(ب : بإزاء ، و ح : بإذائھا .)4(ب و ح : كظلمة .)5(.مكرر في ب ، و في ح : لو)6(ب و ح : مطلقا .)7(ساقطة من ح .)8(ح : حقیقي .)9(من ب و ح ، وفي األصل: الجمیع .)10(ح : نرید .)11(ساقطة من ح .)12(ح : یشمل ، وبعدھا فیھا وفي ب : نحو .)1(

336

غیر ما ذكر من ضمیر )2(أي في مؤنث في غیره،التاء وجاز أي سوى نحو: طلحة، استثناء من: سواه،المؤنث والحقیقي بال فصل

غیره، فإنھ ال یجوز التاء في منسده. أمثلتھ: طلع الشمس، أو طلعت، الجمع مطلقا،ظاھر في جواز التاء كذاووجاء الیوم ھند، وجاءت.

، نحو،: جاءت الرجال، { واحده مذكر أو مؤنث، حقیقي أو لفظير السالم،جمع سوى، )3(وقال نسوة } فإنھ ال یجوز فیھ التاء، المذك

ـ تعالى ـ: { إال أن یشبھ المكسر، كـ: بنون، فیجوز فیھ التاء، كقولھ ر العاقل سواه، )6(وضمیر جمع ، )5(بنو إسرائیل })4(آمنت بھ المذك

ر السالم، فإن ضمیره الواو، ال غیر، نحو: الزیدون أي سوى المذكعلى األصل، نحو: وفعلواباعتبار الجماعة، ضمیر فعلت،جاءوا،

أي غیر المذكر غیره،ضمیر جمع و اءوا، الرجال جاءت، أو جلما فعلت وفعلن،)7(المؤنث ( مطلقا ضمیر )ضمیر جمع و العاقل،

ذكر، نحو: األیام والنسوة ذھبت، أو ذھبن.

أسماء العدد

ب : المؤنث .)2(اھا . وتمامھا: { ...في المدینة امرأة العزیز تراود فت30سورة یوسف اآلیة: )3(

عن نفسھ } .ساقطة من ح .)4(. وتمامھا: { ال إلھ إال الذي ... } .90سورة یونس اآلیة )5(ساقطة من ب .)6(ما بین القوسین ساقط من ب ، وفي ح كلمة ( ضمیر ) وحدھا ساقطة فقط .)7(

337

ا عرف ، الذي ھو أظھر مم لم یعرفھ؛ ألنھ على معناه اللغويأي أصول أسماء العدد التي أصولھا،سلم من االعتراض. )1(ھ لوب

ع منھا باقیھا بالنقصان، أو الزیادة، أو اإلضافة، أو العطف، )2(یتفرمھ إلى عشرة،)3(واحد لفظا أو تقدیرا، نظروا إلى شرف المعنى وتقد

د فرعا، والمزید ، ولكن فیھ جعل المج)4(في الخلقة أصال، وھو )5(رلوه بالمؤنث فاستویا )6(قلب الموضوع، وخالف المطبوع، مع أنھم أو

ع ، )7(تكسر وتمیم ، فالحق اعتبار اللفظ، وإسقاط النقصان في التفر

زا عن توالي الفتحات مع ثقل التركی،)8(شینھا ب، أي عشرة، تحرنونھا توالي الحركات، لم )1(؛ ألن أصل المحذور )9(والحجازیون یسك

یصب في تقدیم ھذا، ألنھ یوھم اإلطالق، وھو مقید بالتركیب بخالف فاألصول اثنتا عشرة كلمة.ومائة وألف. التأخیر،

ا كان الغرض من ذكر أسماء العدد بیان األحكا ة ولم م المختصبھا، ترك ما كان على من القیاس، فبدأ من الثالثة، فقال:

وقوعھا )2(بغیر تنوین، لكونھا علما لنفسھا، ولذا جاز وثالثة،أي منتھیا إلى عشرة. فإن قیل: ال امتداد في ثالثة فال إلیھا،مبتدا،

ح : ولو .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ب : أحد .)3(لحلفة .ح : ا)4(ح : والمزید فیھ .)5(ب : فاستوى .)6(ب : تمیم یكسر ، و ح : وتمیم یكسر .)7(، وفیھ أن 4/568، لسان العرب ( عشر ) 2/171انظر الكتاب ( بوالق ) )8(

كسر الشین من عشرة لغة ألھل نجد ..4/568انظر لسان العرب ( عشر ) )9(ح : المحذوف .)1(ح : جار .)2(

338

من الحكم، لعدم تناول صدر الكالم انتھاء، وإنھ یلزم أن یخرج عشر یام إلى )3(على سبیل القطع وا الص ، فكان كقولھ ـ تعالى ـ: { ثم أتم

، كقولھ ـ تعالى ـ:{ )5(، وإنما الدخول في التناول القطعي )4(اللیل }الم وثالثة، والزائد علیھا . قلنا: تقدیر الك)6(وأیدیكم إلى المرافق }

إلسقاط ما )10(الغایة )9(والتناول قطیعان، فتكون )8(، فاالمتداد )7(إلیھا)3(عدم التناول )2(، ال لمد الحكم إلیھا، الذي ھو حكم )1(وراءھا

، مالبس أو بالعكس، اعتبارا لتأنیث للمذكر،)4(كائنات بالتاء،القطعيفرقا بینھما، وللمذكر للمؤنث،)4(أي التاء، كائنات وبدونھا،الجماعة،

ھاھنا، وفیما )5(تقدم بالشرف والزمان. ووجھ ترك ما دون ثالثة واحد ( إلى )8(ذكر إعالما لوجوب تغییر )7(. ولو)6(سیجيء سبق

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(.187سورة البقرة اآلیة: )4(من ب و ح ، وفي األصل: القطع .)5(. وتمامھا: { یا أیھا الذین آمنوا إذا قمتم إلى الصالة 6سورة المائدة اآلیة: )6(

فاغسلوا وجوھكم ... وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبین } .ساقطة من ح .)7(ح : فافاالمتداد .)8(ب و ح : فیكون .)9(ح : الغایات .)10(ب : رایھا .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ساقطة من ب .)3(ب و ح : كائنا .)4(ح : ثالث .)5(أي قولھ: " ولما كان الغرض من ذكر أسماء العدد بیان األحكام المختصة )6(

قیاس " .بھا ترك ما كان على الب و ح : ولكن لو .)7(ح : تغیر، وساقطة من ب .)8(

339

ب مطلقا، وحذف النون من إلى إحدى عند التركی)9(أحد، وواحدة )ثنتان واثنتان عند التركیب مع العشرة، لكان أوجھ.

عشر، إلى تسعة /،والزائد علیھا منتھیا، 82وثالثة عشر / ل بحالھ )10(إبقاء للجزء للمذكر،كائن التاء من )12(، وحذف )11(األو

لتأنیث من جنس واحد، فیما ھو الثاني كراھة اجتماع عالمتي اا )1(كالكلمة الواحدة، بخالف إحدى عشرة، وتاء ثنتان واثنتان ، لم

مفردیھما، وكانتا بدلین من الم الكلمة، وھمزة )2(لزمتا الوسط لعدم ا حذف التاء )3(الوصل لالبتداء ال للتعویض، كانتا كجنس آخر، وأم

، وتبعیدا عن )6(، فحمال على نظیره )5(واثنا عشر )4(عشر من أحد .)7(نقیضھ

تحقیقا لتمام إلى تسع عشرة للمؤنث،)8(وثالث عشرة المخالفة.

أي فیھما،مستعمل وھو ثمانیة ألفاظ، عشرین،نوع وباب المذكر والمؤنث.

ما بین القوسین ساقط من ب .)9(ح : الخبر .)10(ح : بحاللھ .)11(ح : وحذفت .)12(ب : اثنتا .)1(مكرر في ب .)2(ح : وحذفت .)3(ح : إحدى عشرة .)4(ساقطة من ح .)5(.في ھامش ب : وھو ثالثة عشر)6(في ھامش ب : وھو إحدى عشرة .)7(من ب و ح ، وفي األصل: عشر .)8(

340

الزائد على تسعة عشر، یعني العقود )10(األكثر )9(العدد ویعطف ،العدد علىالثمانیة، غیر )11(یعني األحد إلى التسعة، مناألقل

حالة اإلفراد في التذكیر والتأنیث، تقول: ثالثة وعشرون، )12(تغییر ، إلى تسعة وتسعین، بل تسع وتسعین .)1(وثالث وعشرون

أي المذكر فیھما،مستعمالت ن وألفان ومائة وألف ومائتا)3(لعدم داللتھ على عدد معین، وھي )2(والمؤنت. ولم یذكر جمعھما

لم یذكر بضعة، ولو لم یذكر التثنیة )4(المراد من أسماء العدد، ولذامع كونھا أیضا، لكان أوجھ؛ لداللة االتحاد في المفرد علیھ فیھا،

أي بعكسھ،أي ھذا العدد، یرید مائة وما زاد، مالبس وھو،قیاسا. على األكثر. )5(عكس ما سبق في باب العطف. یرید أنھ یعطف األقل

تقول: مائة وواحد، وثالثة وخمسة عشر، وألف ومائة وواحد. م قول را اللفظ كان ولوھ: وقد أحسن المصنف حیث قد مذك

كانا مالبسین أوبأن أرید بھ المرأة مثال، المعدود،دون كشخص را، بأن أرید بھ بالعكس، بأن كان اللفظ مؤنثا، كنفس، والمعدود مذك

أي رعایة اللفظ، وإن كان رعایة فاألحسن رعایتھ، ، )6(الرجل مثال أیضا جائزة، تقول: ثالثة أشخص، وأربع أنفس، وھو األقیس المعنى

ح : العدد .)9(ب : واألكثر .)10(ب : ومن من .)11(ح : نغر تغیر .)12(ب : ثالث خمسون ، و ح : ثالث وخمسون .)1(ب : جمیعھما .)2(ب : وھو .)3(من ب و ح ، وفي األصل: ولذ .)4(األقل فیھ .ب و ح :)5(ب : والمعدود مثال .)6(

341

واألكثر في كالمھم، ویجوز: ثالث أشخص، وأربعة أنفس، على بحث تمییز العدد.

ر عن قولھ: في الفتح عشرة ثماني )1(فيیجوز وولكن لو أخالمركب، كـ: معدي كرب، لثقل والسكون ، )2(الیاء، كسائر أخواتھ

، )5(علیھا، لزیادة التخفیف )4(الدالة )3(مع إبقاء الكسرة والحذف أي النون، لغایة التخفیف، لعدم الداللة مع فتحھا، حذف الیاء وضعف

أولى ، كما ال یخفى. واألوجھ من الكل )6(على الیاء المحذوفة، لكان المذكر والمؤنث لعدم اختصاصھ بأسماء العدد. ذكره في

، وكذا وال ممیز لواحد واثنان وكذا أحسن في تقدیم قولھ: م )7(واحدة ، وترك وجھھ، وھو )9(الطبیعي )8(واثنتان وثنتان، للتقد

نص االستغناء بلفظي معدودیھما، مثل: رجل ورجالن، إلفادتھما ال. )10(المقصود بالعدد؛ ألنھ في صدد المسائل، ال الدالئل

ا كان لتمییز العدد ولمأي إلى إلیھا،والزائد وممیز الثالثة،مخصوصة أیضا قال: )11(أحكام

لیطابق مجموع باإلضافة للتخفیف، مخفوض العشرة، بل العشر،

مكرر في ب .)1(ح : أخواتھا .)2(ح : الكشرة .)3(ب : الداللة .)4(ح : التخفیفة .)5(جواب لقولھ: ولكن لو أخر... .)6(ب و ح : الواحدة .)7(من ب و ح ، وفي األصل: للمتقدم .)8(ب و ح : الطبعي .)9(ح : الدائل .)10(من ح ، وفي األصل و ب : أحكاما .)11(

342

من جھة المعنى دون اللفظ، معنىوجد جمعیتھا )1(وإن المعدود العدد، للمائة )3(أن وذلكإال في ثالثمائة إلى تسعمائة، : ثالثة رھط، )2(نحو

ومئات، وال یضاف العدد إلى جمع المذكر السالم، ال )4(جمعین مئین 83المذكر السالم بعد /، فیلزم وقوع جمع )5(یقال: ثالثة مسلمین ومائة

د وقوع جمع المذكر السالم بعده، ویلزم / الثالث وأخواتھ، بعد تعوعند ذكر ممیزھا، كأن یقال: ثالثمائة رجل، مثال، أن یلي التمییز د مجیئھ بعد ما ھو في صورة المجموع باأللف والتاء، بعدما تعو

لكونھما )6(بالواو والنون، أعني: عشرین إلى تسعین، وھماالمجموع ضدي العادتین مكروھتان، فاقتصر على المفرد، مع كونھ أخصر.

ر اإلضافة، أحد عشر إلى تسعة وتسعین منصوب،ممیز و لتعذخمسة :)7(لكراھتھم جعل ثالثة أشیاء كاالسم الواحد، بخالف نحو

ا كان ( غیر العدد، كان ) منبھا )8(عشرك، فإن المضاف إلیھ لملین یمنع )10(، وبخالف )9(للتعدد نحو ثالثمائة رجل، فإن إعراب األو

صورة نون الجمع، أو )1(االتحاد في غیر باب عشرین، وإبقاء ما في، مع ثقل التركیب. ؛مفرد حذف نون غیره فیھ، لكونھ أخف

ح : ووإن)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ح : ألن .)3(ساقطة من ب و ح .)4(.2/153ب و ح : ومئات . وانظر شرح الكافیة )5(في ھامش ب : " أي اللزومان ". وھما قولھ:" فیلزم وقوع.."، و :"ویلزم عند )6(

ذكر.." .اقطة من ب .س)7(ما بین القوسین ساقط من ح .)8(ح : لتعدد)9(ب و ح : وبخالف نحو .)10(ساقطة من ب .)1(

343

أي ألف، جمعھ،ممیز تثنیتھما وممیز مائة وألف وممیز وباإلضافة للتخفیف، مجرور المائة ال یستعمل مع الممیز )3(جمع )2(فإن

ألنھ قد یضاف إلیھ، نحو: ثالثة، فیحصل التركیب مفرد؛كما سبق، الخفة على المطابقة، وحمل المفرد علیھ طردا للباب. )4(ح فترج

ا كان من أحكام العدد أن یشتق منھ اسم فاعل، أو ما في )5(ولم، شرع فیھ، فقال: صورتھ، ولكل منھما بحث مختص

د،المتعد المعدود مناللفظ الدال على الواحد )6(أيوالمفرد،أنقص )7(أي تصییر معنى ذلك المفرد عدداتصییره،مالبسا باعتبار

ر، أي ال یشتق ال غيوالعاشرة، الثاني إلى العاشر أزید علیھ بواحد، ا فوق العشرة؛ ألنھ اسم فاعل حقیقة، فیقتضي مفردا مشتقا منھ، )8(مم

یضاف أبدا إلى )9(الثة. یرید أنھن، أي مصیرھما ثكـ: ثالث اثنير التصییر بزیادة الواحد في األنقص )1(األنقص بدرجة، إذ ال یتصو

أي مرتبتھ من حالھ،وباعتبار بدرجتین، أو المساوي، أو الزائد. ل العدد، من غیر اعتبار معنى التصییر، )2(أي إلىإلیھ،واألولى األو

إلى التاسع )3(والحادیة عشرة عشر والحاديعاشر والعاشرة، ال

مكرر في ب .)2(ساقطة من ب .)3(ب : فیرجح ، و ح : فرجح .)4(ب أحكان .)5(ساقطة من ب .)6(من ب و ح ، وفي األصل: عدا .)7(ح : فیفضي .)8(ألصل: أنھما، وفي ح : أن .من ب ، وفي ا)9(ب : الواحد .)1(ساقطة من ب و ح .)2(من ب و ح ، وفي األصل: عشر .)3(

344

بل یتجاوز العشرین، ولكن وال نھایة لھ،، )3(والتاسعة عشرة )4(عشر : الحادي والعشرون، والثاني والثالثون، والثالث )5(بالواو. تقول

واألربعون.ا لم یكن ھذا القسم اسم فاعل في ا ز اشتقاقھ من ولم لحقیقة، جو

ل ال ل، والمعنى على الواحد من الجزأین، ثم إن األو الجزء األول )6(یضاف إال إلى ال )8(االثنین أو الثالثة، إلى ما)7(ما فوقھ، یقال: أو

ورابع نھایة لھ، والباقي یضاف إلى مثلھ وما فوقھ، یقال: ثالث الثالثة : ثالث اثنین، إذ معناه )9(الخمسة، وال یضاف إلى الناقص، فال یقال

بإضافة كـ: حادي عشر أحد عشر،واحد واقع بعد االثنین فقط، ل إلى المركب الثاني، أي ر )10(المركب األو واحد من أحد عشر متأخبین، ( عن عشر، فیبنى الجزءان من كل الم أو حادي أحد عشر،رك

ل، مع بقاء المعنى على )1(بحذف الجزء ) األخیر من المركب األول، حینئذ، الجزء ویعرب حالھ، النتفاء التركیب الموجب للبناء، األو

ویبنى الجزءان الباقیان لوجوده فیھما.

من ب و ح ، وفي األصل: عشرة .)4(ح : وتقول .)5(ساقطة من ب .)6(من ب و ح ، وفي األصل: أو .)7(من ب و ح ، وفي األصل: معا .)8(ساقطة من ح .)9(األصل ، زیادة من ب و ح .ساقطة من )10(ما بین القوسین بدلھ في ح : " أو حادي عشر بحذف " .)1(

345

المثنى

ولو حذف: في، لكان أخصر آخره،موضع فيسم، كان اما،أي الیاء، لظھور قبلھا،مافتح كذلك، یاء أوزائدة، ألف ، )1(وأظھر

أي معھ،أن ذلك االسم لیفید كسرت؛ونون )2(لزوم فتح ما قبل األلف في الوحدة والجنس أي مثل ذلك المدلول مثلھ،مع مدلول مفرده،

/، لطھر وحیض عند 84فقط، فخرج نحو: غلمان، فال یقال قرءان /، ألنھما )4(، لعدم الجنسیة، بخالف: الزیدین والقمرین )3(الجمھور

ب و ح : أظھر وأخصر .)1(ح : ألف .)2(قال الرضي: " وھذا الذي ذھب إلیھ المصنف خالف المشھور في )3(

اصطالح النحاة، فإنھم یشترطون في الجنس وقوعھ على كثیرین بوضع واحد،

346

یین بزید وقمر، حقیقة أو مجازا، فتتحقق الجنسیة. )5(بمعنى المسم، ألنھ )1(نون عند اإلضافة ال ینافي كونھا جزءاوحذف ال من الدال

( )2(كالترخیم، وال یقتضي خروج المضاف؛ ألن المراد أصل الحركة أو التنوین، یقتضي )3(الوضع. وجعلھا عوضا عن أصل

. التركیب مع العامل، ولیس كذلك )6(وجودھا إال بعد )5())4(عدم : لیفید إلى الزوائد، یقتضي كونھا كلمة ال جزءھا، )7(وإرجاع ضمیر

أردت الوقوف على ما ھو الحق فارجع إلى )8(والمثنى غیرھا. وإن صدر الكتاب.

ا كان انقالب األلف والھمزة في المثنى من بحث )9(ولمأصال، تركھ، بخالف تعریفھ یحتاج الصرف، ال حاجة إلیھ في النحو

ونحوھما، وحذف نونھ عند )10(إلیھ في بحث اإلعراب، والنعت

یدا، وإن اشترك فیھ كثیرون، جنسا، وعند المصنف تردد في فال یسمون زجواز تثنیة االسم المشترك وجمعھ باعتبار معانیھ المختلفة، كقولك: القرءان للطھر والحیض، والعیون لعین الماء وقرص الشمس وعین الذھب ... " .شرح

.2/172الكافیة مرین ، وفي ح : في األصل: الزیدان والعمران ، وفي ب :الزیدین وق)4(

الزیدین والعمرین ، وما أثبت ھو الوجھ .ب و ح : فیتحقق .)5(ح : جزء .)1(ح : الوصل .)2(ساقطة من ب .)3(ب : وعدم .)4(ما بین القوسین ساقط من ح .)5(ب و ح : بعد عدم .)6(ساقطة من ح .)7(ب و ح : فإن .)8(ب و ح : الھمزة واأللف .)9(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)01(

347

النحو الباحث عن )11(اإلضافة، فإنھ من لوازم التركیب، (فیناسب نونھ)1(وتحذف من اإلعراب والبناء، فقال: )12(التغییرات التركیبیة )

لشبھھ بالتنوین، ال لقیامھ مقامھ، لما عرفت. ولو ترك افة،باإلضتثنیة وألیان ، )4(تثنیة خصیة )3(خصیان في:)2(التاء یحذف و قولھ:

ة االتصال، بحیث ال ینتفع )6(بأحدھما)5(ألیة، على خالف القیاس لشد

، ویجوز إثبات التاء على القیاس، )8(المفرد ، فكانا ك)7(بدون اآلخر أنسب، لعدم تعلقھ بالنحو. )9(لكان

ح : فیناسب آلة .)11(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)12(ب و ح : ویحذف .)1(من ب و ح ، وفي األصل: الیاء .)2(ح : حصیان .)3(ح : حصیة .)4(ح : ینفع .)5(من ب و ح ، وفي األصل: أحدھما .)6(ألخرى .ب : ا)7(قال الجوھري: " األموي: الخصیة: البیضة. وقالت امرأة من العرب: )8(

إذا رأیت خصیة معلقھ لست أبالي أن أكون محمقھ والجمع خصى، فإذا ثنیت قلت: خصیان ولم تلحقھ التاء، وكذلك األلیة إذا ثنیت

.6/2328" . الصحاح ( خصى ) قلت: ألیان، ولم تلحقھ التاء، وھما نادرانجواب لو في قولھ: " ولوترك قولھ .. " .)9(

348

المجموع

)1(اسم، إن جعل الزوائد حروف مبنى، أو لفظ إن حروف ما،

فخرج التثنیة واسم الجنس؛ ألنھ وضع أفراد، علىبالوضع دل معنى، اء )3(، فال وجھ )2(، فلذا یصدق على الواحد فأكثر للماھیة )4(لقول الفر

، كـ: روم، )5(: إن كل اسم جنس لھ واحد بالتاء، كـ: تمر، أو بالیاء ھ؛ من عدم النسبة، والتصغیر، وعود جمع مع عدم وجود خواص

ا ما لیس لھ وا وتراب، )6(حد، كذلك، كـ: خل ضمیر المفرد إلیھ، وأمفلیس بجمع، باالتفاق، وخرج أسماء العدد أیضا؛ ألنھا تدل على آحاد

، فإن أفراد الشيء یلزمھ صدقھ، أو صدق أصلھ )7(وأجزاء، ال أفراد علیھا، بخالف آحاده، فأفراد العشرة، مثال، كل عشرة، وآحاده كل

منھا، فلذا یدل اآلحاد باألفراد. واحد لیس المراد بھ: ما لیس بمثنى وال بمجموع، مفردة،بحروف

ا الدال على الفرد )1(للدور، وخروج جمع الجمع، بل ، وإم ا األصل إمحقیقیا، كـ: كأنعام، أو اعتباریا، كـ: أناعیم، فأنعام من حیث داللتھا

أفراد من نعم جمع، ومن حیث داللتھا على ثالثة منھ، مثال، على مأخوذة جملة معدودة واحدة مفرد ألناعیم، فلذا قیل: إن جمع الجمع ال

ب : حرف .)1(ب و ح : وأكثر .)2(ب : حاجة .)3(، شرح 2/139، الفوائد الضیائیة 3/112ح : القراء. وانظر معاني القرآن )4(

. 2/178الكافیة ب : أو الیاء .)5(ح : كحل .)6(.ح : األفراد )7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(

349

یصدق على أقل من تسعة، فخرج اسم جمع، ال مفرد لھ من لفظھ، كـ: شاركھ في الداللة على إبل وغنم، فإنھ لیس بجمع باتفاق، وإن

ا ما لھ صورة مفرد األفراد، وعدم الصدق على الواحد واالثنین، وأم)3(، وباقر في بقر، فجمع عند األخفش )2(من لفظھ كـ: ركب في راكب

ه علیھ، واسم جمع، ال جمع عند سیبویھ، فراكب وبقر )4(لصدق حد، وإن اتفق اشتراكھما في الحروف )5(ي ركب وباقر عنده لیسا بمفرد

، وھو عدم وجود )6(األصلیة. والذي حمل سیبویھ على ھذا أمر لفظيا كان خواص الجمع السابقة، وقد سبق في صدر الكتاب أن نظرھم لم

لوا فیھا، في األلفاظ، جعلوا الخواص أصال، والحدود تبع ا، وتمحللضبط. وترك )1(ال وجود لھ، حفظا للقواعد، وتسھیال )7(وقدروا ما

ا)2(التصریح بعدم اكتفاء بعدم صدق )3(جمعیتھ، نحو: ركب وتمر؛ إمالتعریف، لشھرة مذھب سیبویھ، أو میال إلى مذھب األخفش، وھو

الظاھر. /، 85أي اعتباریا، ال مستعمال /اعتبارا،ان ذلك المفرد كولو

ر لھ كون نساء مفردا ر لھ عبدود، ونسوة یقد لیدخل نحو: عبادید، یقدلھ، كـ: غالم وغلمة، ومذاكیر في جمع ذكر یقدر لھ مذكور أو مذكار،

ح : الراكب .)2(.2/178انظر شرح الكافیة )3(من ب و ح ، وفي األصل: واسمع .)4(قال سیبویھ: " ھذا باب ما ھو اسم یقع على الجمیع لم یكسر علیھ واحده، )5(

ركب ولكنھ بمنزلة قوم ونفر وذود، إال أن لفظھ من لفظ واحده، وذلك قولك:.3/625، وانظر 3/624وسفر، فالركب لم یكسر علیھ راكب " . الكتاب

ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(ب : وأما .)7(ب : تسھیال .)1(ب : بعد .)2(؛ : وأما .)3(

350

في جمع شبھ یقدر )4(ن، ومشابھ ومحاسن في جمع حسن یقدر لھ محسلھ مشبھ، وأحادیث النبي ـ علیھ السالم ـ في جمع حدیث، ولیس جمع

، حوشي النبي ـ )5(األحدوثة المستعملة؛ ألنھا الشيء الطفیف الرذیل . )7(السالم ـ ( عن مثلھ ))6(علیھ

، أو )8(، أي بزیادة حرف وحركة حال من حروف ما،بتغییر ، ویدخل جمع السالمة؛ ألن زیادة الجزء أو شبھھ في عدم )9(بنقصان

كان ولوجواز االنفكاك مع التصادق تغییر، بخالف نحو: سمعھم، مثال كـ: نسوة،، )3(تقدیریا ال تحقیقیا)2(، أيتقدیرا)1(ذلك التغییر

، وقد سبق، لجم )5(مثال لجمع لھ تغییر ،)4(وفلك ع لھ مفرد اعتباري

ة ة قفل، وجمعا كضم ة فلك مفردا، كضم ، فضم أسد. )6(تقدیري، فخرج نحو: )7(للجمعیة غیر لومكسر أي الجمع، وھو،

معیة للثقل، أو الفرق أو وظلمات، ألن تغیره بعد الج)8(مصطفون ولو تقدیرا، تركھ اكتفاء. واحده،نحوه، بناء

ح : ومسابھ .)4(ب : الرذل ، و ح : الرزل .)5(ح : على .)6(ساقط من ح .ما بین القوسین )7(ب و ح : أو حركة .)8(ب : أو نقصان .)9(ب و ح : التغیر .)1(ساقطة من ب .)2(ح : تحقیقا .)3(ح : وذلك .)4(ب و ح : تغیر .)5(ح : لضمة .)6(ب : الجمعیة .)7(من ب و ح ، وفي األصل: مطفون .)8(

351

فالصیغة ال فصحیح،واحده، )9(أي وإن لم یغیر صیغة وإال،اآلخر، ذاتا ووصفا، وإال لزم بطالن )11(عندھم بتغیر )10(تتغیر

)2(، وعد أبنیة االسم الثالثي )1(اإللحاق في نحو: ( سلقى الرجل )

، فال تناقض، )3(أربعین، ال عشرة، والتغیر ذلك مذكر السابق لغوي: في آخر مفرده، فیلزم تكلفات، )5(قیل آخره؛فيكان لو الصحیح،

یجاز ، والظاھر ما قلنا في المثنى، فواحد، ولو ترك: في، لسلم مع اإلك )6(یاء أوواو ، أي ضم ما قبل )9(بجنسیھما)8(ما قبلھما)7(حر

، أو )10(الواو، وكسر ما قبل الیاء، لفظا نحو: مسلمون ومسلمین في أصل الوضع ، فتحت ونون تقدیرا نحو: مصطفون ومصطفین ،

و: مساكین؛ لكونھ خارجا القوم، ویخرج نح)11(فیدخل نحو: صالحوحنا في )12(عن المقسم، وألن المراد كون المذكورات زائدة، كما صر

أن المجموع أو الزوائد، لیفید المثنى، وقد عرفت فساد جعلھا عوضا، من جنسھ. قیل: ثبوت منھ،أكثر مفرده، )13(أي مع مدلول معھ ،

ح : تغیر ضیغة .)9(ح : یتغیر .)10(: بتغییر .ب و ح)11(ما بین القوسین من ب و ح ، وفي األصل: مسلقى الرطب )1(ب : التالقي .)2(ح : والتغییر .)3(ب و ح : قیل أي .)5(ب : وواو ویاء .)6(ح : حركت .)7(ب : قبلھا .)8(من ب و ح ، وفي األصل: بحسبھما .)9(ساقطة من ب .)10(ب : صالحون .)11(ة من األصل ، زیادة من ب و ح .ساقط)12(ح : مدلولھ .)13(

352

، كـ: فالن )1(الكثرة أفقھ من الحمار. وقد سبق )2(في المفرد فرضي. )4(ترك األعالل )3(وجھ

م قولھ: جمع المذكر الصحیح، )5(أي نون نونھ،وحذف وقدرا من الشرط طبعا، ،)6(باإلضافة لما سبق، مع كونھ حكما مؤخ

. لیقرب من ذكر النون أي شرط قیاس مذكر الجمع الصحیح، وال حاجة إلى وشرطھ،

إرجاع الضمیر إلى االسم، الذي أرید جمعیتھ جمع الصحیح، بل ھو ( مدلول مفرده یكون أن ال وصفا، اسمافي غایة الركاكة، حال كونھ

را)7() ، فال استدراك، )8(لغویا، والمراد بالسابق مذك االصطالحيرجلین، فإنھما یجمعان بھذا )9(فیدخل نحو: ورقاء، وسلمى، اسمي

، )10(الجمع باالتفاق، ونحو: طلحة، یجمع بسكون الالم عند الكوفیین ا )2(. فكأن )1(وبفتحھا عند ابن كیسان المصنف اختار قولھما. وأم

ح : كثرة .)1(ح : لفالن .)2(ساقطة من ح .)3(من ب ، وفي األصل: االغالم ، وفي ح : االعالم .)4(ساقطة من ح .)5(ح : إضافة .)6(ما بین القوسین بدلھ في ح : مفرده مفرده .)7(في ھامش ب .أي الجمع الصحیح المذكر، كما )8(ح : اسمین .)9(، التببیین 40ص4ح : الكوفیون . وانظر رأیھم في اإلنصاف مسألة رقم )10(

-1/146، شفاء العلیل 2/180، شرح الكافیة 129ص26مسألة رقم ، النكت الحسان 1/50، المساعد 1/82،شرح األشموني مع الصبان 147.1/152، ھمع الھوامع 196ص

ابن كیسان ھو أبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراھیم بن ح : كیساني. و)1(ھـ. 299كیسان، خلط المذھبین الكوفي والبصري ألخذه عن المبرد وثعلب ت

صنف: المھذب في النحو، المسائل على مذھب النحویین مما اختلف فیھ

353

را، لیخرج كون الم دا عن التاء، ولو مقد راد من المذكر ما یكون مجرنحو: ورقاء وسلمى، فبعد كونھ مخالفا للغة )3(( نحو: طلحة، ویدخل )

)4(دالھ علما،واالصطالح، غیر مفھوم من اللفظ، لعدم القرینة،

را ( مدلولھ علما ویجوز أن یقال: تقدیره أن عالما، یكون مفرده مذك)7(، الحتیاجھما إلى ثالث )6(. فالوجھان متساویان )5(عالما )

محذوفات. ولو قال: علم مذكر عالم، لكان أظھر وأسلم، ولو اكتفي بتذكیر العالم، لكان أخصر، أیضا.

راون مدلول مفرده أن یكصفة شرطھ حال كونھ و مذكل، ھاھنا، راجح؛ لعدم )1(التوجیھین )8(اذكر عالما، ، لكن األو

ل العقل بالعلم؛ لیتناول نحو قولھ ـ تعالى ـ: { فنعم )2(المساواة ، بدوأن ال / علیھ ـ تعالى ـ ، 86، إذ ال یطلق العاقل /)3(الماھدون }

البصریون والكوفیون، التصاریف، معاني القرآن، غریب الحدیث، وغیرھا. ، معجم 120، الفھرست ص170بقات النحویین واللغویین صترجمتھ في: ط

، شذرات الذھب 1/18، بغیة الوعاة 2/236، مرآة الجنان 5/93األدباء ، تاریخ األدب العربي 1/104، حاشیة على شرح بانت سعاد 2/232

. 2/71لبروكلمان 129ص26، التبیین مسألة رقم 40ص4وانظر رأیھ في اإلنصاف مسألة رقم

.ب : فكأنھ .)2(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ب و ح : أي مدلولھ، وأي مكررة في ب .)4(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : أي دالھ علما عالما أي دالھ .)5(ب و ح : مساویان .)6(من ب و ح ، وفي األصل: أطنب .)7(ح : إذ .)8(ب : الوجھین .)1(ب : المساویات .)2(. وتمامھا { واألرض فرشناھا ... } .48سورة الذاریات اآلیة: )3(

354

كـ: حمراء، )6(فعالء )5(المفردة )4(أي مؤنث تلك الصفة یكون مؤنثھا، فإنھ ال یقال: أحمرون، للفرق بینھ وبین أفعل التفضیل، كـ: أفضلون، ومعنى الصفة كامل في التفضیل، للداللة على الزیادة، فیناسبھ أشرف

الفاء، كـ: سكرى، ال یقال: سكرانون، فرقا بفتح وال فعلى،الجمع، وبین فعالنة، كـ: ندمانة، ولكون التاء أصال في الفرق، اختیر )7(بینھا

أي یستویا،الأن و، )8(في مذكرھا أشرف الجمع، نحو: ندمانون بمعنىكـ: جریح،أي في تلك الصفة، فیھا،المذكر والمؤنث،

اقتصر على الشروط )10(أو مجروحة، وكـ: عالمة. ولذا)9(مجروح )، وترك )11(الخمسة، وترك السادس المذكور في ( الكافیة

الشاذة ؛ ألن موضعھا اللغة. )12(الجموع ، )2(على: مذكر ،)1(عطف ومؤنث

كان لو، )4(نحو: طلحات أیضا، فیدخل )3(والمراد بھ االصطالحي

بیاض في ح .)4(من ب و ح ، وفي األصل: المفرد .)5(من ب و ح ، وفي األصل: فعلى .)6(ب : بینھما .)7(ب : مانون .)8(ح : المجرور .)9(ب و ح : فلذا .)10(.2/182یة انظر شرح الكاف)11(ب : المجموع ، و ح : الجمع . وراجع ھذه الجموع الشاذة في شرح )12(

.2/183الكافیة ب : على عطف .)1(في قول ابن الحاجب: وإال فصحیح مذكر لو كان في آخره واو أو یاء ... )2(

. 315-350إلخ صح : االصطالح .)3(ح : ظلمات .)4(

355

وتاء ألف أي في آخر الجمع الصحیح، تذكر ما سبق، آخره،في. )5(زائدتان

أن یجمع صفة،مفردهكان لوأي شرط ھذا الجمع، وشرطھ،أي إن إن كان،بأقوى األحوال، )6(اكتفى )والنون، بالواو مذكره (

وإال،كـ: مسلمة، لئال یلزم مزیة الفرع على األصل، ،مذكرهوجد، في مفرده، كـ: التاء شرطھ وجود ف أي وإن لم یوجد مذكره،

، لمن حدث لھا الحیض والطمث، فیقال: )8(وطامثة )7(حائضة ، بخالف الحائض والطامث، فإنھما بمعنى من )9(حائضات وطامثات

، فجمعھما: )10(لھ أحدھما في الجملة، أعني: ( التاء إلى آخره )ثبت من جمع أي وإن لم یكن صفة، ،)1(وإالحوائض وطوامث، ال غیر،

)2(غیر اعتبار شرط. ولو زاد: سماعا، لسلم من اعتراض الرضي

بعدم االطراد.أي جمع على وأفعال،مبتدأ، مذكرا ومؤنثا،الصحیح الجمع وبكسر العین كـ: أرغفة، وأفعلة،بضم العین كـ: أفلس، وأفعل،وزنھ، ما )3(خبر. یعني: یطلق علىللقلة،بكسر الفاء كـ: غلمة، وفعلة،

دون العشرة، بال قرینة.

.في ح مرسومة كذا: زائدةن )5(ما بین القوسین بدلھ في ح : " كمسلمة لئال یلزم " .)6(ب : كحائضیة ، و ح : كحاضة .)7(ح : وطامشة .)8(ح : وطامسات .)9(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : البالغة .)10(ب : ووإال .)1(.2/187شرح الكافیة)2(ساقطة من ح .)3(

356

أي ،)6(للكثرة ، المذكورات من الجموع )5(غیر )4(أيوغیرھا،: " الظاھر )9(فوق العشرة بدونھا. قال الرضي )8(على ما)7(تطلق

أن الصحیح لمطلق الجمع من غیر نظر إلى القلة والكثرة، فیصلح أنھ إذا لم یأت لالسم إال جمع قلة، )11(واعلم . )10(لھما "

جل ، وإ جل، فھو )1(الكـ: أرجل في: الر جمع كثرة كـ: رجال في: الرمشترك بین القلة والكثرة، وقد یستعار أحدھما لآلخر مع وجوده،

. )5(أقراء )4(، مع وجود◌ )3(ـ تعالى ـ: { ثالثة قروء })2(كقولھ

ا كان األسماء المتصلة باألفعال مبینة في كتب ال صرف؛ ولمالتھا ومختصراتھا، بخالف التثنیة والجمع، ترك تعریفاتھا ، )6(مطو

، وقد مر ترك صیغھا، فقال: )7(وإن كانت من المبادئ

مكرر في ب .)4(.ساقطة من ح )5(ب : للكسرة .)6(ب و ح : یطلق .)7(ساقطة من ب .)8(ساقطة من ب )9(عبارة الرضي: " وقال ابن خروف: جمعا السالمة مشتركان بین القلة )10(

والكثرة، والظاھر أنھما لمطلق الجمع من غیر نظر إلى القلة والكثرة .2/191فیصلحان لھما " . شرح الكافیة

ح : وواعلم .)11(ب و ح : أو إال .)1(من ب و ح ، وفي األصل: لقولھ .)2(. وتمامھا: { والمطلقات یتربصن بأنفسھن ... } .228سورة البقرة اآلیة: )3(ح : ھذا .)4(ب و ح : األقراء .)5(ح : تعریفھا .)6(ح : المباد .)7(

357

)1(المصدر

عن قید الزمان؛ ألن مطلقاعمال المشتق منھ، كفعلھ یعمل متحقق بینھ وبین مطلق الفعل، فیعمل عملھ لمناسبة االشتقاق، وھو

مع كل زمان، بخالف الفاعل والمفعول، فإن عملھما لمشابھة ، وفیھ أن عملھ لیس )2(المضارع فقط، فاشترط زمانھ، ھكذا قیل

د مناسبة االشتقاق، بل مع كونھ بتقدیر أن مع الفعل، كما ) 3(لمجرفوا بھ، وھما ال یدالن على الحال البتة، فال بد من عدم االقتران اعتر

لھا، ومن أراد التفصیل، فلیرجع إلى ( لب األلباب وشرحھ ). ة عدم كون المصدر مفعوال ما لم یكن، حقیقة، تأكیدا، مطلقامد

، وھذا لفعلھ )4(حینئذ عمل،ألن الأو نوعا، أو عددا، فال یعمل حینئذ،

مكرر في ح .)1(ساقطة من ب .)2(ب و ح : بمجرد .)3(اقطة من ب .س)4(

358

را وموصوفا)5(من فروع التقدیر )6(المذكور، كعدم عملھ مصغ

فا بالالم، كذا في ( لب األلباب . وقیل: إذ ال ) 1() والرضي )7(ومعر/ 87. وھذا ال یفید /)2(یجوز إعمال الضعیف ( مع وجدان القوي )

حو: ضربت ضرب األمیر اللص، بإعمال المصدر، االمتناع. ونز . )4(؛ ألن تسمیتھ بالمطلق مجاز. كذا في الرضي )3(تجو

فعلھ المحذوف وجوبا، استثناء )5(عنبدال كان المطلق إال لوغ من الظرف المحذوف، ولو للمصدریة؛ تقدیره: ألن العمل لفعل ھ مفر

في كل موضع، أو وقت، إال موضع أو وقت أن كان بدال، فإن فیھ ، وعند سیبویھ )7(العمل للفعل المقدر )6(اختالفا. فعند السیرافي

ساقطة من ب .)5(ب و ح : موصوفا ومصغرا .)6(ب : في لب اللباب .)7(قال الرضي: " والتصغیر یمنع المصدر عن العمل كما یمنع اسم الفاعل )1(

والمفعول، لضعف معنى الفعل بسبب التصغیر الذي ال یدخل األفعال، ومن ثم .2/196. وانظر 2/197فیة یمنع الوصف ثالثتھا عن العمل". شرح الكا

ما بین القوسین بدلھ في ح : " وحوان اللغوي " .)2(ب و ح : یجوز .)3(قال الرضي: " وأما قولك: ضربتك ضرب األمیر اللص، فالمصدر العامل )4(

لیس مفعوال مطلقا في الحقیقة، بل المفعول المطلق محذوف، تقدیره: ضربا . 195/ 2رح الكافیة مثل ضرب األمیر اللص " . ش

ب : من .)5(ھو أبو سعید الحسن بن عبد هللا المرزبان السیرافي، حذق علوم العربیة )6(

ھـ. صنف: شرح كتاب سیبویھ، أخبار النحویین 368ومھر فیھا. ت ، معجم 1/313البصریین، اإلقناع في النحو، وغیرھا. ترجمتھ في: إنباه الرواة

، لسان المیزان 93، الفھرست ص2/78ألعیان ، وفیات ا5/648األدباء .3/242، معجم المؤلفین 2/390، مرآة الجنان 2/218.2/197انظر شرح الكافیة )7(

359

را بأن مع )8(للمصدر لقیامھ مقام الفعل ، ال لمصدریتھ، وكونھ مقدز تقدیم معمول ھ علیھ، واستتار الضمیر فیھ، فجعلھ الفعل حتى جو

كالظرف العامل. فعلى كال المذھبین یجوز تقدیم المعمول. كذا في ،. فوجھ الوجھین واحد، ال وجھان، )2(، (ولب األلباب))1(الرضي

كما توھم. م أي المصدر، ومعمولھ، : { )3(نحو قولھ ظرفا،لوعلیھ یتقد

ا بلغ )5(بھما رافة })4(وال تاخذكم ؛ ألن )7(معھ السعي })6(، { فلمم على )8(المانع تأویلھ بأن مع الفعل، فإن معمول الصلة ال یتقدل بشيء في حكمھ من كل وجھ، مع أن )9(الموصول، ولیس المؤو

إلیھ في األغلب، فیدخل فیما )11(للعامل، لمالبستھ )10(الظرف كالجزء ال یدخلھ األجانب، وأنھ معمول ضعیف، یكفیھ رائحة الفعل، حتى

. وقد صحح ابن یعیش مذھب سیبویھ. شرح المفصل 189، 1/115الكتاب )8(6/59.ح : الضمیر .)1(مصدر؛ ألنھ إما قال الرضي: " فعلى مذھبھما یجوز تقدیم المنصوب على ال)2(

عامل ال بتقدیر أن، وھو المانع من تقدیم المعمول، وإما غیر عامل " . شرح .2/197الكافیة

ب و ح : قولھ تعالى .)3(ح : یأخذكم .)4(2سورة النور اآلیة: )5(

اآلخر }.غ . ب : بلغى ، و ح : بال)6(. وتمامھا: { ... قال یا بني إني أرى في المنام 102سورة الصافات اآلیة: )7(

أني أذبحك فانظر ماذا ترى } .ح : معمولھ .)8(ب : حكم .)9(ب و ح : كالحمیم .)10(ب : لمناسبتھ .)11(

360

یعمل فیھ حرف النفي، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { ما أنت بنعمة ربك ، والجمھور منعوا مطلقا، )2(. ھذا ما اختاره الرضي )1(بمجنون }

، ونحوھما.)4(فیما ذكر من اآلیتین )3(وقدروا العامل نائب الفاعل، أي ال یقع اإلضمار في المصدر، وال یضمر فیھ،

بأن استتر فیھ مرفوعھ، كالفعل والصفة، بخالف: ضربي زیدا، وذلك في وضعھما، فیحكم ( بأن االستتار )5(ألن النسبة إلى المرفوع مأخوذ

ا المصدر فالواضع نظر في وضعھ إلى ماھیة )6() عند عدمھ، وأم، )7(الحدث فقط، ال إلى ما قام بھ، فاقتضاؤه ، ال وضعي للمرفوع عقلي

. وقیل: لو أضمر في مفرد ) 8(فال یحتاج إلى )9(األمر الحكمي

مثناه وجمعھ، قیاسا على الواحد، فیلزم )10(صدر، ألضمر فيالمإلى الفاعل، )2(والجمعین، وھما في الفعل راجعان )1(اجتماع التثنیتین

.2سورة القلم اآلیة: )1(علیھ إذا كان ظرفا أو قال الرضي: " وأنا ال أرى منعا من تقدیم معمولھ )2(

شبھھ نحو قولك: اللھم ارزقني من عدوك البراءة، وإلیك الفرار ". شرح .2/195الكافیة

قال العكبري في توجیھ إعراب قولھ تعالى: { وال تأخذكم بھما رأفة }: " ال )3(یجوز أن تتعلق الباء بـ: رأفة؛ ألن المصدر ال یتقدم علیھ معمولھ، وإنما یتعلق

تأخذ )، أي: وال تأخذكم بسببھما، ویجوز أن تتعلق بمحذوف على البیان بـ (. 2/153أي: أعني بھما، أي ال ترأفوا بھما". إمالء ما من بھ الرحمن

ح : آیتین .)4(ب و ح : مأخوذة .)5(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : باالستتار .)6(ب : فاقتضائھ .)7(ساقطة من ب .)8(من ب و ح ، وفي األصل: ضمیر .)9(من ب و ح ، وفي األصل: ال في ضمیر .)10(ب و ح : التثنین .)1(من ب و ح ، وفي األصل: راجعین .)2(

361

الصفة، بخالف المصدر، فإن لھ في نفسھ تثنیة وجمعا. )3(وكذا فيوفیھ بحث.

ال فألنا ا أو نع صحة القیاس، لوجود المانع، على نم)4(أمزعمھم، في المقیس، فكان كالفعل.

ا ثانیا فألنھ ال یجري في التأكید، فلو قیل: نقیس، فقد )5(وأمحالھ. )6(عرف

ا ثالثا أرادوا االجتماع في اللفظ حقیقة فباطل، )8(فإنھم إن )7(وأمستتار، وإن أرادوا: ال بد من عالمة في استتار ضمیر إذ الكالم في اال

ا اتحدا في الصفة اكتفى بتثنیتھما ، فلم یلزم )9(المثنى والجمع، ولماالجتماع، بخالف المصدر، نمنع لزومھا والسند الظرف، واسم

مھما مقام ما الفعل. وقول من قال: إن اإلضمار فیھما، تسامح، لقیاكونھ )11(غیره بعد )10(أضمر فیھ، ال حقیقة، والمصدر غیر قائم مقام

؛ ألن األفعال الغیر المتصرفة، وأفعل من، كالما على السند األخصحقیقة في )2(غیر صحیح، إذ ( ال إضمار ))1(مثال، (مسند آخر )

حكمي محض، واعتباري صرف، حققناه شيء من األشیاء، بل ھو في صدر الكتاب. وال فرق بین الفعل واسمھ في المعنى، بل في أمور

ساقطة من ح .)3(ب : فأن ، و ح : فأنا .)4(ب و ح : فأنھ .)5(ب و ح : عرفت .)6(ح : ثالثا .)7(و ح .ساقطة من األصل ، زیادة من ب)8(ح : بتثنیتھا وجمعھا .)9(ساقطة من ح .)10(بعدھا في األصل: كالمھ ، وھي مقحمة ھنا .)11(ما بین القوسین بدلھ في ح : سندا خیر غیر .)1(ما بین القوسین بدلھ في ب : اإلضمار .)2(

362

، والمقتضي لالستتار وھو الداللة على الفاعل موجود لفظیة، لما مرفیھما على السواء، وإن أرادوا االجتماع في اللفظ حكما، لكون

ستتر في حكم الملفوظ، فمنقوض بالصفة، وكون فاعلھا عینھا في المالضرر، بل یزیده.)3(الذات والخارج، ال یدفع

أي المصدر، لما ذكر في اإلضمار بعینھ. فاعلھ،حذف وجاز ما. / إذا كان غائبا مقد 88، لزم إضماره /)4(وقیل: ألنھ لو لم یجز

، ممنوع، إذ لو أرید )6(مبنیا على مغایرة العلتین )5(وھذا، بعد كونھ باإلضمار ما سبق، أعني: االستتار، وھو الظاھر، فالمالزمة

أن یقال، مثال: زید ضربھ شدید، وإن أرید )7(ممنوعة، لجواز . )9(لمسند مر الالزم ممنوع. وا)8(المطلق، فبطالن

ناإلیھ، إضافتھ وجاز )1(أي الفاعل، قیل: مع أن إعمالھ منو

للفعل، لكونھ نكرة، وھذا، مع )2(أولى؛ ألنھ، حینئذ، أقوى مشابھة ح بھ الرضي )4(خالف ما)3(كونھ مخصوصا بإضافة المعرفة )5(صر

. المفعول وإلىمن العكس،

ب : یرفع .)3(ح : یجزم .)4(من ب و ح ، وفي األصل: كون .)5(یلتین .ح : الع)6(ب : بجواز .)7(ب : فیقال .)8(ب : والسند مر ، وفي ھامشھا: وھو : زید ضربھ شدید . و ح : والسند ما )9(

مر .من ب و ح ، وفي األصل: منویا .)1(ح : مشابھتھ .)2(من ب و ح ، وفي األصل: النكرة .)3(ساقطة من ح .)4(

363

المعرفة، المتناع بالالم أي المصدر، مالبسا إعمالھ،وقل ر بھ. تقدیره بأن مع الفعل، وإنما جاز على قلة فرقا بین الشيء والمقدا في الظرف فكثیر، كقولھ وھذا في الفاعل والمفعول بھ الصریح، وأم

وء}ـ تعالى ـ: { ال یحب هللا .)6(الجھر بالس

الفاعل)1(اسم

،)2(بمعنى الحال أو االستقبال كان مالبسا یعمل كفعلھ، لور المتكلم تحقیقا كـ: زید ضارب عمرا اآلن، أو غدا، أو حكایة بأن یقد

ن المذكور في ذلك الزمان الماضي، أو یقدر الزما)3(نفسھ موجودا. قیل: )5(})4(موجودا اآلن، كقولھ ـ تعالى ـ: {وكلبھم باسط ذراعیھ

در في العمل المنون، كما قیل، بل قال الرضي: " ولیس أقوى أقسام المص)5(األقوى ما أضیف إلى الفاعل؛ لكون الفاعل إذن كالجزء من المصدر، كما

.2/196یكون في الفعل، فیكون عند ذلك أشد شبھا بالفعل... " . شرح الكافیة . وتمامھا: { ... من القول إال من ظلم } .148سورة النساء اآلیة: )6(مكرر في ب .)1(من ب و ح ، وفي األصل: واالستقبال .)2(ساقطة من األصل: زیادة من ب و ح .)3(ب : ذراعیھ بالوصید .)4(

364

إن ھذا االشتراط في نصب المفعول بھ، ال في الفاعل مضمرا أو مظھرا، وال في الظرف.

على المبتدأ،عطف على الفعل المحذوف بعد: لو، واعتمد،كـ: أو ذي الحال،اسخ، نحو: كان زید ضاربا عمرا، ( ولو بعد الن

ضارب عمرا )6(كـ: جاء رجل أو الموصوف،جاء زید راكبا جمال، بالھمزة، أو بغیرھا، نحو : أضارب زید عمرا، أو االستفھام ، )7()

رف ، ولو حذف الح)2(ما، وال، وإن )1(من، [ و ]أو حرف النفي؛، كما ذكر في بحث المبتدأ، )3(لیشمل النفي المستفاد من االسم والفعل

نحو: یا طالعا أو النداء،عبارة ( الكافیة )، )5(الفائدة في تغییر )4(لتتم ، وابن ھشام، )8(. واعترض علیھ ابنھ )7(ابن مالك )6(جبال. وھذا عند

فھام والنفي في التقریب من الفعل؛ ألن حرف النداء بأنھ لیس كاالست

.18سورة الكھف اآلیة: )5(من ب ، وفي األصل: زید .)6(ما بین القوسین ساقط من ح .)7(زیادة یقتضیھا السیاق .)1(ساقطة من ح .)2(من ب و ح .ساقطة من األصل، زیادة )3(ب : لتم .)4(ب : تغیر .)5(ساقطة من ب .)6(قال ابن مالك:)7(

إن كـان عـن مضیھ بمعـــزل كفعلھ اسـم فاعـل في العمـل أو نفیا أو جا صفة أو مسنداوولي استفھاما أو حرف ندا

الدین محمد بن مالك الطائي ھو بدر الدین أبو عبد هللا محمد بن الشیخ جمال )8(ھـ. صنف: شرح األلفیة، تكملة شرح 686الجیاني، أخذ عن والده، ت :

، مرآة 1/204التسھیل، شرح الحاجبیة، وغیرھا. ترجمتھ في: الوافي بالوفیات . النجوم 5/398، شذرات الذھب 225/ 1، بغیة الوعاة 4/203الجنان . 466م ص، اإلعالم بوفیات األعال7/373الزاھرة

365

با من الفعل؟ وقاال: اعتمد في مخصوص باالسم، فكیف یكون مقر. وھذا ما اختاره ابن الحاجب. )9(مثلھ على الموصوف المقدر

فھذا : إن حرف النداء قائم مقام: أدعو،)1(وأقول نصرة البن مالك یكفي في التقریب. ولو أجیز االعتماد على الموصوف المقدر، للغا

علیھ؛ )3(، إذ ال بد لكل صفة من صاحب تجري)2(شرط االعتماد ملفوظ، أو مقدر.

ولم یذكر الموصول، ألن المراد بھ ھاھنا الالم فقط، إذ الصفة ال لھا، وسیذكر. فلو ذكر ھاھنا لزم التكرار، ولو صلة إ)4(ال تقع

ل أوھم اشتراط الحال، أو االستقبال فیھ أیضا، فظھر أن اكتفى باألوھ، كما توھم. مراد ابن الحاجب من صاحبھ غیر الموصول، ال ما یعم

في المستتر والظرف.ثم قیل: إن ھذا االشتراط في البارز، الفي المعنى إلیھ )6(الفاعل لو أرید ذكر مفعولھ )5(اسم ویضاف

)8(الماضي؛ المتناع )7(لو كان اسم الفاعل بمعنىمعنى،إضافة

منصوب، نحو: زید معطي عمرو درھما معمول وجد ولونصبھ، ر فعل أمس، ك ناصب، نحو: أقد عطى. وھذا جواب عن تمس

، حیث ز عملھ بمعنى الماضي)1(الكسائي . ولو قال: التقدیر )2(یجوغ )9( قال بدر الدین: " وقولھ: أو حرف ندا، مثالھ: یا طالعا جبال، ولیس المسو

االعتماد على حرف النداء، ألنھ كاالستفھام والنفي في التقریب من الفعل؛ ألن .163النداء من خواص األسماء". شرح ألفیة ابن مالك ص

ب : ابن مالك رحمھ هللا .)1(اد .ب : لالعتم)2(ح : یجري .)3(ب و ح : یقع .)4(ب : أي اسم .)5(ح : المفعول .)6(ب : وبمعنى .)7(ب : المتناعھ .)8(ب : في حیث .)1(

366

ا لم نجد عملھ ل، مع كثرة )3(خالف الظاھر، نقول: لم في المفعول األو: األجود أن )4(دوره في الكالم، كان قرینة للتقدیر. وقال السیرافي

اإلضافة )6(، ضرورة حیث لم یمكن )5(یقال: إنما نصب الثاني، ھاھناا على )7(إلیھ، وال یجوز بدون ھذه الضرورة. وقال األندلسي ، رد

جواز الحذف: ال یستقیم ذلك في مثل: ھذا ظان زید أمس قائما، / یرتكب 89" یمكن أن /:)9(. وقال الرضي )8(المتناع االقتصار

مع القرینة، وإن كان قلیال، كما یجيء في أفعال )10(جواز ذلك )2(: ھذا ضارب زیدا)1(القلوب. ویضعف مذھب السیرافي قولھم

أمس وعمرا، إذ ال اضطرار، ھاھنا، إلى نصب عمرو؛ ألن حمل ". )4(أولى)3(الظاھر ھو التابع على إعراب المتبوع

، التسھیل 1008، 2/990، البسیط في شرح الجمل 84انظر الجمل ص)2(، شرح 2/248، أوضح المسالك 324، شرح الوافیة نظم الكافیة ص137ص

، الخالف النحوي 80، الموفي في النحو الكوفي ص2/200، و 1/279الكافیة .161الكوفي ص

ب : یجد علھ .)3(.2/200انظر شرح الكافیة )4(ب و ح : ھاھنا الثاني .)5(ب : یكن .)6(.3حاشیة 90ھو أبو حیان النحوي ، مرت ترجمتھ في حواشي ص )7(.2/200انظر شرح الكافیة )8(ة الرضي: " وللفارسي أن یرتكب جواز ذلك مع القرینة، وإن كان عبار)9(

قلیال، كما یجيء في أفعال القلوب. ویضعف مذھب السیرافي قولھم: ھذا ضارب زید أمس وعمرا، إذ ال اضطرار ھاھنا إلى نصب ( عمرا ) ؛ ألن

.2/201حمل التابع على إعراب المتبوع الظاھر األولى " . شرح الكافیة ب : ذلك جواز .)10(ب : في قولھم .)1(ب : زید .)2(ساقطة من ب و ح .)3(ب : ولى .)4(

367

دخول الالم الموصولة، دون المعرفة، )6(، أي بسبب )5(وبالالم األزمنة، لكونھ، )8(، أي جمیع )7(الجمیع یستويعلى اسم الفاعل،

حینئذ، فعال حقیقة ومعنى.ال، أوزانھا العاملة ثالثة؛ مفعال، وفعول، وف المبالغة. وكذا ع

المبالغة كذي )10(: فعیال، وفعال. إن أراد أن أوزان )9(وزاد سیبویھ الالم في استواء الجمیع، لم یستقم في المعطوفات، وإن أراد أنھا كاسم حوا بأنھ ال یشترط الفاعل في العمل واالشتراط، یرد علیھ أنھم صر

ستقبال في المبالغة. معنى الحال واال)3(: ال تعمل )2(. وقال الكوفیة )1(ثم إن ھذا عند البصریة

الصیغة، وإن جاء بعده منصوب )4(المبالغة لفوات المشابھة بتغییر . وأجاب البصریة: بأن معنى المبالغة )6(عندھم)5(فبفعل مقدر

ب : بالالم .)5(ب : سبب .)6(ب و ح : الجمع .)7(ب و ح : جمع .)8(.1/110الكتاب )9(ب : أوزن .)10(.196، 124راجع مجالس ثعلب ص)1(ب : الكوفیون .)2(.ب و ح : یعمل )3(ب و ح : بتغیر .)4(تابع المصنف ھاھنا كثیرا من المصادر النحویة حینما نسبت إلى الكوفیین )5(

منع إعمال صیغ المبالغة، وأن ما بعدھا على إضمار عامل. انظر شرح جمل ، البحر 62، النكت الحسان ص136، التسھیل ص562-1/561الزجاجي

، ھمع الھوامع 396لذھب ص، شرح شذور ا2/193، المساعد 5/434المحیط . والصحیح أن ھذا لیس مذھبھم جمیعا؛ فالفراء نص صراحة في كتابھ ( 5/87

على جواز إعمال أمثلة المبالغة في الشعر. قال: " ... 3/228معاني القرآن ) ولو قلت: ھذا طمع فیما قبلك كان جائزا، وقال لبید:

368

فات من المشابھة اللفظیة. ورد بأن المبالغة كالزیادة لما )6(جابر االسم بعیدا من مشابھة الفعل، فكیف یكون )7(التفضیلیة، تجعل

؟ ویمكن أن یدفع بأن األصل في أفعل التفضیل الزیادة على )1(جابرادتھ من ا د الغیر، فمالحظة الغیر ھي التي بع ا مجر لمشابھة، وأم

د. ب؛ لكونھ بمنزلة التجد الزیادة والمبالغة في الحدث فمقرأي ھو كاسم الفاعل في العمل، واالشتراط.المفعول،واسم

صحیحا أو مكسرا من اسم الفاعل والمثنى المجموع، عمل واالشتراط. والمثنى في ال)2(والمفعول، كالمفرد من اسم الفاعل

ا المكسر فلكونھ فرع والصحیح ظاھر لبقاء صیغة المفرد، وأمالواحد.

، أي بسبب بالعمل من مثناھما ومجموعھما وجاز حذف النون فا،عمل النصب على المفعولیة، داخال علیھ الالم )3(أي لومعر

بد من القیدین )4(لتھ، فجاز الحذف للتخفیف. فالالموصولة الستطا

راتھا ندب لھ وكلوم بس أو مسحل عمل عضادة سمحج فأوقع ( عمل ) على العضادة، ولو كانت عامال كان أبین في العربیة، وكذلك اب، وضروب فال توقعنھا على شيء ألنھما مدح، فإذا إذا قلت للرجل: ضر

احتاج الشاعر إلى إیقاعھما فعل، أنشدني بعضھم: اب رءوس الكرانف " . وانظر ، شرح 5/129إعراب القرآن وبالفأس ضر

-167، الخالف النحوي الكوفي ص695، تذكرة النحاة ص2/202الكافیة 168.

بعدھا في ح : أي الكوفیة .)6(ب : جائز .)6(من ح ، وفي األصل: بجعل ، و في ب : یجعل .)7(ب : جائزا .)1(ب و ح : االسم الفاعل .)2(ساقطة من ب و ح .)3(.ب : وال)4(

369

حوا المذكورین، لعدم جواز الحذف عند انتفاء أحدھما، على ما صربھ.

الصفة المشبھة

تعمل وتذكر وتؤنث، )2(تثنى وتجمع )1(باسم الفاعل في أنھا، ال فعلھا، من )3(ا تنصب عند البصریة بل تزید علیھ؛ ألنھكفعلھا،

غیر اشتراط زمان، لكونھا بمعنى الثبوت، ال الحدوث المقتضي ، أي الصفة المشبھة، مالبسة وھي على ما سبق. اعتمدت لوللزمان،

دة المعرفة ال الموصولة، بالالم . أو مجر عنھا انفصال حقیقيأي معمول الصفة المشبھة الظاھر ال المضمر، ( والمعمول،

، بال واسطة أو بھا، ال )4(إلى الضمیر )بالالم أو مضاف مالبس د مطلق المضاف، : الحسن وجھ غالم في )6(، فیدخل )5(عنھماأو مجر

ب و ح : من حیث إنھا .)1(ب : ویجمع .)2(.1/224انظر األصول في النحو )3(ما بین القوسین ساقط من ح .)4(ح : عنھا .)5(ب و ح : فیدخل نحو .)6(

370

، كم ، ال لمنع الخلو د، ال المضاف. فاالنفصال أیضا حقیقي ا المجر. )8(االثنین في الثالثة، فتصیر ستة )7(توھم. فتضرب

أو بالفاعلیة، مرفوع أي معمولھا في ھذه األقسام الستة، وھو،عند المعرفة المعمول منصوب على التشبیھ بالمفعول، في

زون تعریف التمییز، وعلى التمیی)1(البصریة ز عند ؛ ألنھم ال یجوبمعنى المصدر، أي جعل وعلى التمییز،، لتجویزھم إیاه، )2(الكوفیة

أو مجرور أي غیر المعرفة، في غیرھا، معمول الصفة تمییزا،ثمانیة الستة في الثالثة، )3(بضرب فیصیر،بإضافة الصفة إلیھ،

عشر. إلى )4(في الصفة المضافة بالالم وجھھ،وامتنع منھاالحسن

ا بحذف التنوین )5(معمولھا المضاف، لعدم إفادة اإلضافة خفة؛ ألنھا إم

ب : فیضرب ، و ح : فبضرب .)7(ب و ح : یصیر ستا .)8(2/216اعد ، المس140-139، التسھیل ص1/224انظر األصول في النحو )1(.اختلف النقل عن الكوفیین في جواز تعریف التمییز. فبینما نقل أبو حیان عن )2(

، والقرافي عن ثعلب في ( االستغناء 2/194الكسائي في ( ارتشاف الضرب ) ، أن التمییز ال یكون إال نكرة، نقل آخرون؛ 388في أحكام االستثناء ) ص

، وابن عقیل في ( 24الجمل ) صكالبطلیوسي في ( الحلل في شرح أبیات، عن الكوفیین ، 4/72، والسیوطي في ( ھمع الھوامع ) 2/66المساعد )

، 142وآخرون كأبي حیان في ( تحفة األریب بما في القرآن من الغریب ) ص، 1/199وآخرون عن بعض الكوفیین كأبي حیان في ( البحر المحیط )

، أن التمییز یجوز أن 3/44) والصبان في ( حاشیتھ على شرح األشموني یكون معرفة. وانظر في ھذا الخلط واالضطراب في النقل: الخالف النحوي

.345الكوفي صح : یضرب .)3(ح : المضاف .)4(

371

معمولھا، )6(/ أو النون، أو بحذف ضمیر الموصوف منھا ومن90/وامتنع الحسن وجھ،إلیھا، وال شيء منھا فیھ. )7(أو نقلھ منھ

د منھماغالم،)1(أو وجھ ؛ )2(في الصفة المضافة إلى معمولھا المجرألن ھذه اإلضافة، وإن أفادت التخفیف بنقل الضمیر، لكنھم لم

زوا إضافة المعرفة إلى النكرة . ولم یذكر المختلف فیھ؛ وھو: )3(یجودة عن الالم إلى معمول ھا المضاف. حسن وجھھ، بإضافة الصفة المجر

زونھ)4(فكأنھ اختار مذھب الكوفیین عة، بال )5(، فإنھم یجو في السقبح، النتفاء المانعین المذكورین.

ا بنفسھ، أو معمولھ )فیھ ضمیر ( صفة، وما، ، )6(واحد، إموال نقصان الحاجة، من غیر زیادة )7(ألن الضمیر فیھ بقدر أحسن،

الشتمالھ على المحتاج إلیھ، ال أحسن ضمیران حسن،ما فیھ وأي وإن لم یكن في الصفة، وال في وإال،الشتمالھ على زائد.

لفظا. )8(لعدم الرابط بالموصوف فقبیح،ضمیر، )7(معمولھ

بعدھا في األصل: أن، وھي مقحمة ھاھنا، وكلمة ( بحذف ) غیر معجمة )5(الحرف األول .

ب : أو من .)6(ألصل: منھا .من ب و ح ، وفي ا)7(ح : وجھھ .)1(ب : عنھما ، و ح : منھا .)2(ح : لنكرة .)3(، ھمع 175، شرح األلفیة البن الناظم ص2/207انظر شرح الكافیة )4(

.5/97الھوامع ح : یجوزونھا .)5(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح :" قسم فیھ ضمیر واحد إما في نفس الصفة )6(

أو معمولھا".ح : یقدر .)7(ح : معمولھا .)7(ح : بالموصول .)8(

372

ا كان وجود الضمیر في الصفة غیر ظاھر ظھور ه في ولمولو رفع بھا،وعدمھ، فقال: )8(المعمول، ذكر قاعدة یظھر بھا وجوده

نائب الفاعل، أي بالصفة، أي لو رفع الصفة اسما ظاھرا بالفاعلیة، د الفاعل، )2(، المتناع )1(فال ضمیر أي وإن لم یرفع بھا، وإال،تعد

ت باإلضافة، )4(یھ على التشب)3(سواء نصبت في الصفة ف ، أو جرذلك الضمیر مطابق المتناع خلو الصفة عن الفاعل كالفعل، ضمیر،

في التذكیر، والتأنیث، والتثنیة، والجمع، كمطابقتھا إیاه. للموصوف أراد بلزوم المفعول تعدیة فعلھ والفاعل والمفعول الالزمان،

إلى واحد، فإن ذلك الواحد ینوب مناب الفاعل، فال یبقى مفعول ، والمنسوب منصوب، فیكون كالالزم. أي كـ: ھي،كھاشمي

ا المتعدي )6(المشبھة، فیما ذكر من األقسام )5(كالصفة واألحكام. وأمه؛ لئال)7(منھا یشتبھ بالمفعول، على ، فال یجوز نصب فاعلھ، وال جر

، ما ذكر مفعولھ منصوبا )8(تقدیر حذفھ. وحمل علیھ، عند األكثرین بعده.

ح : وجود)8(ب و ح : فال ضمیر فیھا .)1(ب : المتنا .)2(ب : نصب .)3(بعدھا في ح : أو على التمییز .)4(ح : الصفة .)5(ب : أقسام .)6(ح : منھما .)7(ح : األكثر .)8(

373

التفضیلاسم

أي لتفضیلھ على غیره في الفعل، ال لتفضیل للفاعل،قیاسھ ألكثر، وھو المفعول، إذ لو كان لھما كثر االشتباه، فجعلوه قیاسا في ا

أي أكثر لمفعول، كـ: أشھر،تفضیل السماعاجاء وقد الفاعل. مشھوریة. ولو ترك ھذا أیضا، لكان أنسب؛ ألنھ من أحوال الوضع

والصیغة. اسم التفضیل بأحد الثالثة، بطریق االنفصال )1(ویستعمل

، موصوفھ؛ إفرادا، وتثنیة، وجمعا، فیطابق المعرفة، بالالم الحقیقيالصفة لموصوفھا، لعدم المانع )2(وتذكیرا، وتأنیثا، للزوم مطابقة

سیجيء، كـ: زید األفضل، الزیدان األفضالن، الزیدون )3(الذيالفضلیات )4(الفضلیان، ( الھندات )4(األفضلون، ھند الفضلى، الھندان

ر أو ب ، )5() حینئذ لفظا أبدا، وإن كان موصوفھ من، فھو مفرد مذكغیره، لكراھتھم لحوق أداة التثنیة والجمع والتأنیث المختصة

، بما في حكم الوسط، المتزاجھ بمن التفضیلیة، لكونھا )6(باآلخر لكلمة. عكس ترتیب ( الفارقة بینھ وبین باب أحمر، فكأنھا من تمام ا

ل )1(الكافیة ) ،ألن لین في المطابقة وعدمھا، واألو الثالث فرع األو

ح : ویستمعل .)1(ب : مطابق .)2(ساقطة من ح .)3(من ب و ح ، وفي األصل: الھندیان .)4(ما بین القوسین ساقط من ح .)5(ح : باألخیر .)6(ساقطة من ح .)1(

374

فحینئذ لھ معنیان. ،)2(اإلضافة أوعلى أصل القیاس دون الثاني، ل، وھو األكثر بقولھ: اسم التفضیل المضاف فلو كان أشار إلى األو

وشرطھ،أي على المضاف إلیھ الدال علیھ اإلضافة، ھ،علیللزیادة فیھ دخولھأي شرط اسم التفضیل المضاف في إفادة ھذا المعنى،

وإن /، أي دخول مدلول اسم التفضیل في مفھوم المضاف إلیھ، 91/بحسب اإلرادة، لئال یلزم تفضیل الشيء على نفسھ، خارجاكان

◌ للموصوف لعدم المانع المذكور، جاز المطابقةلجملة معترضة، واأفعل من )3(واإلفراد مع التذكیر، وإن كان موصوفھ غیرھما لمشابھة

ل علیھ مذكورا معھ، )4(في أي وإن لم یكن اسم وإال،كون المفضفیطابق مطلقا، )5(ة التفضیل للزیادة على ما أضیف إلیھ فقط، بل للزیاد

موصوفھ لعدم المشابھة.على الفاعلیة، وال مظھر الرفع ي فاسم التفضیل ویعمل

قولھ ـ تعالى ـ: { ھو أعلم من )6(ینصب المفعول بھ اتفاقا، فیقدر فيا العمل في المستتر فجائ)7(یضل } ز بغیر فعل ناصب كـ: یعلم. وأم

شرط، بل الزم إذا لم یرفع ظاھرا. وكذا العمل في الحال، رائحة )2(، والتمییز، ألنھا معموالت ضعیفة، یكفیھا)1(والظرف الفعل.

ب : واإلضافة .)2(ب : لمشابھتھ .)3(ساقطة من ح .)4(.ب : للزمان)5(ب و ح : في نحو .)6(ھو...} . وقد وردت اآلیة . وتمامھا: { إن ربك117سورة األنعام اآلیة: )7(

مضطربة في جمیع النسخ. ففي األصل: وھو أعلم بمن یضل . وفي ب و ح : وھو أعلم من یضل .

ب و ح : الظرف والحال .)1(ح : تكفیھا .)2(

375

ا العمل في المظھر فلھ في )4(، بینھا بقولھ )4(شروط )3(وأمیرید منھ في عین زید، نحو: ما رأیت رجال أحسن في عینھ الكحل

، والضمیر الراجع إلى )5(اسم تفضیل یكون صفة لمعمول منفيمن التفضیلیة على )6(الموصوف یكون في متعلقھ، ال فیھ، وتدخل

فاعلھ، مقیدا بحال. وترك ضابط ( الكافیة )، لغموضھ )7(ضمیر والتمثیل لوضوحھ، السیما على )7(شبیھ وصعوبة فھمھ، واكتفى بالت

المبتدئ. وقد سبق مرارا وجھ ترك الدلیل، وھو كون اسم النتفضیل، ھ إلى القید، فینبغي)8(حینئذ، بمعنى فعلھ، إذ )9(النفي في الكالم یتوج

سن، مع أنھ الزیادة، فیبقى أصل الفعل، فیكون أحسن، مثال، بمعنى: ح لو لم یعمل، حینئذ، بل رفع اسم التفضیل على الخبریة، وما بعده على ، وھو االبتداء، یلزم الفصل بینھ وبین معمولھ، أعني: منھ، بأجنبي

المبتدأ، ولو عمل یكون فاعال، ال أجنبیا. جرور من: منھ، الم)2(زید، یرید حذف عین من:)1(وجاء

المثال المذكور مع بقاء البواقي على )3(وكلمة: في، أو نحوھا في ھذایرید تبدیل: رجال أحسن ( وكـ: عین زید أحسن فیھا الكحل. حالھا،

ل ونحوه بھذه العبارة )4(في عینھ الكحل ) إلى آخره، في المثال األو

ب : قلة .)3(ساقطة من ح .)4(ب و ح : التفضیل .)5(ب و ح : ویدخل .)6(و ح .ساقطة من األصل ، زیادة من ب )7(ح : التثنیة .)7(ب : إذا .)8(من ب و ح ، وفي األصل: فیبقى .)9(ب و ح : وجاز .)1(ب و ح : حذف الضمیر .)2(ب و ح : نحو .)3(ما بین القوسین بدلھ في ب : في عین عینھ .)4(

376

المثال: من التفضیلیة مقدرة بعد الكحل، فیلزم . وفي ھذا)5(ونحوھاالفصل.

الفعل الماضي(

، أو )2(المضي على ما مضى، بالوضع دل فعل،، )1(ما ). فخرج نحو: )3(زمان، أو حدث، أو شيء مضى بالمعنى اللغوي

ت، وعسى. أمس، ولم یضرب، ودخل نحو: إن ضربت ضرب لفظا، نحو: الفتح علىالماضي، لعدم مقتضي اإلعراب، وبني

ضرب، أو تقدیرا، نحو: غزا، ال السكون مع كونھ أصال في البناء،

من ب و ح ، وفي األصل: ونحوه .)5(ما بین القوسین مطموس في ب .)1(ب : عطف بیان لـ ( ما مضى ) .في ھامش)2(ح : بمعنى .)3(

377

، )4(لمشابھتھ االسم في وقوعھ موقعھ في نحو: زید ضرب وضارب مھ لقرب الزمھ من الضمیر الواو أي الماضي، یلحقھ،لم ما ، قد

،أي الماضي، ألنھ،الفتح ووجودیتھ؛ حینئذ، لفظا، نحو: یضمك المرفوع؛ ألنھ ضربوا، أو تقدیرا، نحو: غزوا، والضمیر المتحر

: ضربن، وضربت◌◌، وضربتما، وضربتم، )5(حینئذ، نحو یسكن،. وضربتن

مضارعال(

واالستقبال،الحال الزمان على بالوضع دل فعل،، )1(ما ). )2(باالشتراك على األصح

لمشابھتھ االسم لفظا، ومعنى، معرب أي المضارع، وھو،بین أنواع الفعل، ال غیر، لعدم المشابھة )3(أي منمنھ ،واستعماال،

ة )5(التوكید نون أي بالمضارع بھ،یتصل )3(لمإن، لو،فیھ، )4(التام

ح : صارف .)4(ب : في نحو .)5(ما بین القوسین بیاض في ب .)1(ح : الصح .)2(ساقطة من ب .)3(ب : التام .)4(ب و ح : التأكید .)5(

378

المذكر، )6(خفیفة أو ثقیلة، فإنھ، حینئذ، مبني على الضم في جمع /؛ 92/)8(في الحاضرة، وعلى الفتح في غیرھما)7(وعلى الكسر

، فلو دخل اإلعراب قبلھا یلزم دخولھ ف)1(ألنھما ي وسط بمنزلة الجرالمؤنث،جمع ونون الكلمة، ولو دخل علیھا، فھي كلمة أخرى حقیقة،

، مبني على السكون، حمال على الماضي.)2(فإنھ، حینئذ رفع، ونصب، وجزم. المضارع،أيوإعرابھ،

غیر المثنى والمجموع، المفرد اآلخر،الصحیح المضارع ف نصبا،والفتحة رفعا، بالضمة أي المخاطبة، مالبس رة، سوى الحاض

جزما، كـ: یضرب، ولن یضرب، ولم والسكون ملفوظین، لفظامنھ الحاضرة صحیحا، )3(أي غیر المفرد المستثنىوغیره،یضرب،

: یضربان، )5(، نحو )4(نصبا وجزماوحذفھارفعا، بالنون أو معتال، ا عد جزءا، )6(یضربا، ولن یضرباولم ؛ ألن الضمیر المرفوع لم

بدلیل سكون آخر نحو: ضربنا دون ضربنا، جعلوا اإلعراب بعده، ا لم یتحمل األلف والواو الحركة جعلوا إعرابھ بالنون، لعدم )7(ولم

حذف الحركة، وحملوا النصب إمكان حرف العلة، فحذفوھا في الجزم ، فالنصب یناسبھ في مخرج علیھ دون الرفع؛ ألن الجزم بدل الجر

ب : جمیع .)6(من ب و ح ، وفي األصل: الكسرة .)7(ب : غیرھا .)8(ھا .ب : ألن)1(ساقطة من ح .)2(من ب و ح ، وفي األصل: المثنى .)3(من ب و ح ، وفي األصل: وجرا .)4(ب : نحو ما .)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب ، و في ح : ولم یضربا .)6(ح : إعراب .)7(

379

عالمتي الفضلة، فلذا یحمل على الجر دون الرفع )8(أصلھما وكونھمافي األسماء فیناسب بدلھ، فیحمل علیھ في األفعال أیضا.

مھ لحفتھ ووحدتھ، لف،باألاآلخر والمعتل ة قد رفعا، بالضمأي حذف اآلخر جزما، والحذف،مقدرتین، تقدیرانصبا، )1(والفتحة

أي غیر والمعتل بغیره،، )2(نحو: یخشى، ولن یخشى، ولم یخش ة األلف، یعني: الواو والیاء، لفظا، ا نصب والفتحة تقدیرا،رفعا بالضم

، )3(جزما، نحو: یغزو، ویرمي، ولن یغزو، (ولن یرمي )والحذف ، ولم یرم.)4(ولم یغز

ل أن الضمة والفتحة وفي كالم المصنف نظر من وجوه؛ األوفي الصحیح المفرد یكونان تقدیرا في الوقف، والثاني أن السكون فیھ

)5(یرا في نحو: لم یضرب الرجل، والثالث إرجاع أیضا یكون تقد

ضمیر غیره إلى المفرد بال قرینة، مع أن الظاھر رجوعھ إلى تقدیرا في )6(الصحیح، والرابع الفتحة في المعتل بغیر األلف تكون

الوقف ولو قال: فالمفرد سوى الحاضرة بالضمة والفتحة مطلقا، ولو قدیرا، والسكون كذلك، في الصحیح والحذف في المعتل وغیره ت

د عن المضارع ویرفع بالنون وحذفھا، لسلم مع اإلیجاز. لو جرد عند الكوفیین )7(الناصب والجازم ، )1(اآلتیین. وعاملھ التجر

ب : كونھما .)8(ب : والفتح .)1(بعدھا في ح : ولم یحسوا .)2(سین ساقط من ب .ما بین القو)3(ح : ولم یغزو .)4(ح : إرجاء .)5(ب و ح : یكون .)6(ح : عن النواصب والجوازم .)7(عمم الشارح ھنا نسبة ھذا الرأي للكوفیین كافة وھو في ذلك یتابع بعض )1(

. فقد نسب 172، شرح الفرید ص1/131النحویین. انظر شرح جمل الزجاجي ؛ األول أن رافع الفعل المضارع الزوائد التي في لنحاة الكوفة رأیان آخران

380

وینصب .)2(ووقوعھ موقع االسم عند البصریین من الثقیلة، فال مخففة التي بعد العلم أن كلمة ، و )3(بـ: أن لمضارع ا

تنصب المضارع؛ ألنھا للتحقیق، فیناسب العلم، والناصبة للرجاء والطمع، فال یناسبھ، فحینئذ ال بد من السین، أو سوف، أو قد، أو

الظن التي بعد و، )4(أن سیكون }حرف النفي، كقولھ ـ تعالى: { علم باعتبار داللتھ على الوقوع، والناصبة باعتبار عدم المخففة )5(تحتمل

التیقن. لنفي أي لن، موضوعة وھي،بـ: لن،ینصب المضارع و

الغالب حاال، إذ )6(المستقبال،كان فعلھ لووإذن،المستقبل. الفعل االستقبال، )1(في إذن معنى الشرط والجزاء، واألصل والغالب فیھما

إال على حال أغلب وأقوى، وقد )2(وإذن عامل ضعیف، فال تعمل

أولھ أي حروف المضارعة وھو مذھب الكسائي وأبي بكر بن األنباري. انظر . والرأي الثاني أن رافعھ 153، األضداد ص1/153إیضاح الوقف واالبتداء

، شرح 2/269المضارعة، وھو مذھب ثعلب. انظر شرح اللمحة البدریة -151، الخالف النحوي الكوفي ص2/274ھمع الھموامع ، 1/547األشموني

153.لیس ھذا رأي البصریین جمیعا.، وإنما ھو رأي جمھورھم. انظر الكتاب )2(

. فقد خالف األخفش أصحابھ البصریین في ذلك، وذھب 2/5، المقتضب 3/10إلى أن الفعل المضارع مرفوع لتعریھ من العوامل اللفظیة. انظر ھمع الھوامع

، في مصطلح النحو الكوفي 1/238، األشباه والنظائر في النحو 1/164.153، الخالف النحوي الكوفي ص101ص

من ب و ح ، وفي األصل: باءن .)3(. وتمامھا: { ... منكم مرضى } .20سورة المزمل اآلیة: )4(ب و ح : یحتمل .)5(ساقطة من ح .)6(من ب و ح ، وفي األصل: فیھا .)1(ب و ح : یعمل .)2(

381

الین } د عن الشرط، كقولھ ـ تعالى ـ: { فعلتھا إذا وأنا من الض )3(یجر

)6(})5(: { إن كنت قلتھ فقد علمتھ )4(ولھ ، وقد یكونان في الماضي كق

، فظھر ما في قول من قال: لكونھا جوابا وجزاء، وھما ال یمكنان إال ، وقد أصاب في تقدیم ھذا الشرط، إذ في عبارة ( )7(في المستقبل

تبدیل االعتماد الكافیة ) فصل بین األصل والفرع، ولكن لم یصب في إذ ال عمل في ،)8(قبلھالمامعموال فعلھ یكن ولمبالعمل في قولھ:

، لالعتماد مع عدم العمل، كما ال )9(/ إذن ألخرجن 93نحو: وهللا /عمل في نحو: أنا إذن أكرمك، ونحو: إن تأتني إذن أكرمك،

الثالثة، فیكون المراد االعتماد الكامل. وحصروا االعتماد في ھذهبین المتصلین، ال )12(وقوعھ )11(ضعفھ ومغلوبیتھ )10(ووجھ اشتراط

لین، یھ في األو توارد العاملین على معمول واحد، لعدم تمشي أن واالختالف بالكلیة والجزئیة في المعمول كاف، كقولك: مراد

، ولعدم امتناعھ، بل وقوعھ إذا اختلف محل العمل، كـ: )1(تقوم مررت بزید، فلم ال یجوز أن یكون: أكرمك، في الثالث منصوبا

، ومجزوما محال؟ )2(لفظا

. وتمامھا: { قال ... } .20سورة الشعراء اآلیة: )3(ب و ح : كقولھ تعالى .)4(ح : علمت .)5(.116سورة المائدة اآلیة: )6(ب و ح : االستقبال .)7(ح : قبلھ .)8(ح : ألجرجن .)9(ح : اشتراطھ .)10(ح : ومعلوبتھ .)11(األصل: بوقوعھ .من ب و ح ، وفي )12(ب : یقوم .)1(ب : لفظیا .)2(

382

ا االعتماد الناقص فیمنع وجوب العمل، ال جوازه، وذلك )3(وأممھا لكون بعد الفاءكانت إذن ولونھما بقولھ: في موضعین بی ◌، قد

إعمال إذن، بناء على ضعف والواو جاز االعتماد فیھا أكثر، االعتماد، الستقالل المعطوف، لكونھ جملة، وإلغاؤھا بناء على

االعتماد في الجملة، وضعف العامل. )4(وجود أي بین إذن ومعمولھ بالقسم، نحو: ھما،بین )5(وصح الفصل

إذن ـ وهللا ـ أكرمك، والدعاء نحو: إذن ـ رحمك هللا ـ أكرمك، والنداء، نحو: إذن ـ یا زید ـ أكرمك، ال غیر، لكثرة دور ھذه األشیاء

في الكالم خاصة دون أخواتھا. بیة ما قبلھا لما بعدھا، كـ: أسلمت ، أي سبللسببیة وھي وكي،

كي أدخل الجنة. كان مقدرة بعد حتى، لوالمضارع بأن )6(أي ینتصب وأن،، وإن كان بالنسبة إلى زمان مستقبال بالنسبة إلى ما قبلھاالمضارع

، وھي،التكلم غیره. للسببیة، عنى كيبمأي حتى، حینئذ، حرف جرالنتھاء الغایة، كـ: سرت حتى أو إلىكـ: أسلمت حتى أدخل الجنة،

تحقیقا، كـ: مرض حتى الحال ◌ بالمضارع فلو قصدتغیب الشمس، كـ: كنت سرت أمس حتى حكایة،كان ذلك القصد ولو، )1(ال یرجونھ

أن؛ لكونھا للطمع )2(المضارع بعد حتى، لعدم جواز یرفع أدخل البلد، والرجاء، فینافي الحال، فیكون حتى حرف ابتداء، بمعنى: أن ما بعدھا كالم مستأنف، ال یتعلق بما قبلھا من حیث اإلعراب، ال حرف

من ب و ح ، وفي األصل: وجود .)3(ب : ود .)4(ح : الفعل .)5(ب و ح : ینصب .)6(ح : یرجون .)1(ب و ح : تقدیر .)2(

383

، ، جبرا )4(معنوي ، لیحصل االتصال الالسببیة حینئذ، ،)3(وتجب جر. وترك التعریفات لظھورھا لمتصدي لما فات من االتصال اللفظي

ھذا الكتاب. أي الم بمعنى كي للسببیة، إذ ھي حرف جر الم كي،بعد و

أن، مثل: أسلمت ألدخل الجنة. )6(، ال یدخل الفعل إال بتقدیر )5(كحتى)8(إشارة إلى الم الجحود زائدة ،)7(الم الجحود، وتابعد و

أي لحدثھ، نحو قولھ ـ تعالى ـ: { وما كان هللا لكان،للتأكید بعد النفي، بھم } الحدث متحد )2(، إذ )1(، و{لم یكن هللا لیغفر لھم })9(لیعذ

، كما ال )3(حاصل لتعمیم: ( كان المعنوي )بالنوع في الجمیع، والا في اسمھا، أو خبرھا، لیصح الحمل، مثل: یخفى، فیقدر مضاف؛ إم

ما كان صفة هللا، أو ذا تعذیبھم. )4(للجمعیة كانت لوالواو بعد و◌، للسببیةكانت لوالفاء بعد و

أي الفاء ، )5(قبلھمامبتدأ، وما، ا بما بعدھا، أي لمصاحبة ما قبلھ،

ب و ح : ویجب .)3(ب : للغوي .)4(من ب و ح ، وفي األصل: حتى .)5(ح : بلعدیر .)6(: وتاء .ح )7(من ب و ح ، وفي األصل: زائد .)8(. وتمامھا: { ... وأنت فیھم } .33سورة األنفال اآلیة: )9(. وتمامھا:{إن الذین كفروا وظلموا لم...وال 168سورة النساء اآلیة: )1(

لیھدیھم طریقا}.مكرر في ب .)2(ما بین القوسین بدلھ في ب : كالمعنوي .)3(ة .ح : الجمعی)4(ب : وقبلھا .)5(

384

الفعلین المقدرین بعد )6(خبر، والجملة حال من فاعليأمر،والواو؛ أو نھي،منك زیارة فإكرام مني، )7(لو، كـ: زرني فأكرمك، أي لتكن

)8(أوكـ: ال تشتمني فأضربك، أي ال یكن منك شتم فضرب مني،

ثنا، أي لیس منك إتیان نفي، مھ لمناسبة النھي، كـ: ما تأتینا فتحد قدمھ لمناسبة ( النفي، كـ: لیت لي ماال أو تمن ،)10(مني)9(فتحدث ، قدمھ لمناسبة )عرض،أوفأنفقھ، فتصیب )12(التمني، كـ: أال تنزل )11(قد

استفھام أوخیر مني، )1(یكون منك نزول فإصابة )خیرا، ( أي أالماء فشرب )5(منكم)4(یكون )3(، أي ھل)2(كـ: ھل عندكم ماء فأشربھ

مني. ترك أن فیھما؛ ،)7(إالأوإلىبمعنى)6(كانت لوأوبعد و

معنى إلى أو إال خارجة عن معنى، أو مقدرة بعده، والتوجیھ ب)8(ألنھا/ ، الداخلتین على أن المقدرة بعدھا، غیر وجیھ، إذ ال تفاوت في 94/

ح : فاعل .)6(ب و ح : لیكن .)7(ح : لو .)8(ب و ح : فتحدیث .)9(ب : منا ، و ح : لنا .)10(ما بین القوسین ساقط من ح .)11(ب : كما ال تنزل، و ح : ال تنزل .)12(ما بین القوسین مضطرب في ح كذا: " أي ال تنزل یكون منك نزول )1(

.فإصابت "ب : فأشربھا .)2(ساقطة من ح .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ب : منك .)5(ح : كان .)6(ح : وإال .)7(ح : ألنھا .)8(

385

التوجیھ أن یقال: )9(المعنى بین الداخلتین وغیرھما، فالتقیید ضائع، بلأو إال أن، وجود )11(: بشرط معنى إلى)10(مراد ابن الحاجب بقولھ

: أللزمنك )13(كونھما معنى أو، نحو )12(ركیب، الھذا المعنى في التعلیھ المعطوف كان لومطلقا، العاطفة بعد و، )14(أو تعطیني حقي

ر أن، فیكون في اسما، إذ ال یجوز عطف الفعل على االسم، فیقدتأویل االسم، فیصح العطف، كقولھ:

[ الوافر ]فوف للبس عباءة وتقر عیني -22 )1(أحب إلي من لبس الش

أي العاطفة، كـ: أعجبني قیامك وأن وجاز إظھار أن معھا، كـ: جئتك ألن تكرمني. ومع الم كي،تذھب،

بمعنى الالم بعد الداخلة على المضارع مع الإظھار أن ویجب )3(؛ الستكراه الالمین )2(كي، كقولھ ـ تعالى ـ: { لئال یعلم }

. ویتمنع إظھار أن فیما عداھما.)4(المتوالیین

ح : بال .)9(.351وانظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)10(ب و ح : إلى أن .)11(من ب و ح ، وفي األصل: و .)12(ن ب .ساقطة م)13(ساقطة من ح .)14(، 1/326، المحتسب 3/45نسب لمیسون الكلبیة. وھو من شواھد الكتاب )1(

، األصول في 373، 352، مغني اللبیب ص319نتائج الفكر في النحو ص، الصاحبي 2/27، المقتضب 283، اإلنصاف ص2/50النحو ( ط النجف)

فصاح ، اإل2/25، شرح المفصل 1/280، األمالي الشجریة 146ص، خزانة األدب 324، شرح شواھد المغني ص2/250، شرح الكافیة 341ص

. والشاھد فیھ إضمار ( أن ) بعد الواو، ألنھ لم یكن بد من ذلك، فلم 3/592یستقم أن تحمل ( وتقر ) وھو فعل على ( لبس ) وھو اسم .

يء }. . وتمامھا:{... أھل الكتاب أال یقدرون على ش29سورة الحدید اآلیة: )2(

386

في غیر المواضع المذكورة )5(واعلم أن أن الناصبة تضمر مل غیر ع)6(كثیرا، لكن لیس بقیاس، كما في تلك المواضع ، من

لضعفھا ، كقولھم: تسمع بالمعیدي [ ، ومع عمل مع الشذوذ، كقولھ:)1(خیر من أن تراه

الطویل ])4(أحضر الوغى)3(أیھا الالئمي)2(أال-23

من ب و ح : وفي األصل: الالم .)3(ب و ح : المتوالیتین .)4(ب و ح : یضمر .)5(ساقطة من ح .)6(ویروى المثل: أن تسمع بالمعیدي خیر من أن تراه، وألن تسمع . ویضرب )1(

ھذا المثل لمن خبره خیر من مرآه. وقیل : أول من قالھ المنذر بن ماء السماء. ، فصل المقال 1/129، مجمع األمثال 53، الفاخر ص4/44في الكتاب والمثل

، سر 44، المسائل الحلبیات ص3/406، لسان العرب ( معد ) 135ص.2/247، الزاھر في معاني كلمات الناس 1/285صناعة اإلعراب

ب و ح : أال یا .)2(من ب و ح : وفي األصل: الزاجر .)3(كال الروایتین یختل الوزن الشعري، والروایة ویروى: أال أیھا، وعلى )4(

المستقیمة: أال أیھذا، ویروى: ( أشھد ) بدل ( أحضر ) .. وھو من شواھد معاني القرآن 43والبیت لطرفة بن العبد، وھو في دیوانھ ص

، األصول في النحو ( ط بیروت ) 100، 3/99، الكتاب 3/265للفراء ، الصاحبي 317الس ثعلب ص، مج136، 2/85، المقتضب 176، 2/162

، 560، اإلنصاف ص2/338، المحتسب 1/83، األمالي الشجریة 178ص، االقتراح 115، المحلى وجوه النصب ص126معاني القرآن لألخفش ص

، مغني اللبیب 2/250، و 1/101، البیان في غریب إعراب القرآن 185صب ، سر صناعة اإلعرا180، شواھد التوضیح والتصحیح ص840، 502ص

، شرح القصائد السبع الطوال الجاھلیات 397، شرح اللمع ص334، 1/286، 1/57، خزانة األدب 4/142، و 3/51، و 1/12، ھمع الھوامع 192ص

387

في روایة النصب. ا،بـ: لم المضارع ویجزم )1(أي قلب للقلب،وھماولم

ا، وتارع إلى معنى الماضي، المضا أي لالستغراق،إشارة إلى لماستغراق أزمنة الماضي من وقت االنتفاء إلى وقت التكلم وال یجب

ا عند القرینة دون لم، كـ: فعلھا،حذف وجاز االستغراق في لم، أي لما أدخلھا. وتختص ا، أي: لم دخول )3(أیضا بعدم )2(شارفت المدینة ولم

ا تضرب ، ویكثر في نفي الفعل )4(أدوات الشرط علیھا فال یقال: إن لم. )5(المتوقع

یطلب أي بھذا الالم، وبھ،أي یجزم المضارع بھا، األمر،والم الشعریة، كقولھ: للضرورة الالم )6(ھذهالفعل. وقد تحذف د تفد نفسك كل نفس -24[ الوافر ] )7(محم

. والشاھد فیھ رفع ( أحضر ) بعد حذف ( أن ) 4/366شرح شواھد الكشاف وتعري الفعل منھا. وقد یجوز النصب على إضمار ( أن ) ضرورة، وھو

لكوفیین .مذھب لب : تقلب .)1(ب و ح : ویختص .)2(ح : لعدم .)3(ب و ح : یضرب .)4(من ب و ح ، وفي األصل: للتوقع .)5(ب و ح : یحذف ھذا .)6(صدر بیت وعجزه: إذا ما خفت من أمر تباال )7(

ونسب البیت لألعشى، وحسان بن ثابت، وأبي طالب عم النبي ـ صلى هللا علیھ ، 319، أسرار العربیة ص1/344م ـ . وھو من شواھد إعراب القرآن وسل

، 1/175، األصول في النحو 2/132، المقتضب 418/ 4المقاصد النحویة ، الالمات 75، معاني القرآن لألخفش ص1/272، المقرب 150الصاحبي ص

، إعراب ثالثین سورة من القرآن الكریم 297، مغني اللبیب ص96ص، 629/ 3، خزانة األدب 530، اإلنصاف ص9/24، شرح المفصل 43ص

، األمالي 116، مسائل خالفیة في النحو ص2/252، شرح الكافیة 630

388

بدخول في ھذا الالم السكون )1(وجاء ھذا الالم، یفتح وقدطائفة أخرى لم )2(علیھ، كقولھ ـ تعالى ـ: { ولتات وثم والفاء،الواو،

. )6(لیقضوا })5(، و { ثم )4(})3(یصلوا فلیصلواالمضاف، أو بتجویز نحو: زید )7(باإلضافة بتنكیر النھي،وال

أي وبھ،، أو البیان بتأویل الدال على النھي، )8(الشجاعة، أو الوصف الترك.یطلب )9(بـ: ال ھذا

ومھما،إن،وھي:أي یحزم المضارع بھا، المجازاة،وكلم مھ لمناسبة وأنى،ن بال ما، وھما ال یجزماوحیثما،وإذما قد

ومن وھما یجزمان مع ما وبدونھا، ومتى،وأین ، )10(الظرفین .وإذاكیفمامع الجزم )12(وقل وأي،،)11(وما

. والشاھد فیھ قولھ ( تفد ) 4/505، شرح شواھد الكشاف 1/375الشجریة .حیث حذف الم األمر ضرورة

ب و ح : وجاز .)1(ب : والتأت .)2(او .ساقطة من ح ، وفي ب : فلیص)3(. وتمامھا: { فإذا سجدوا فلیكونوا من ورائكم ... 102سورة النساء اآلیة: )4(

معك ولیأخذوا حذرھم وأسلحتھم } .ب : وأثم .)5(. وتمامھا: { ...تفثھم ولیوفوا نذورھم ولیطوفوا 29سورة الحج اآلیة: )6(

بالبیت العتیق }. ح : بنكیر .)7(ح : لوصف .)8(ھذه .ب و ح : )9(ب و ح : الطرفین .)10(ب و ح : وما ومن .)11(ح : وقل أي .)12(

389

بعد األفعال الستة السابقة، مقدرة بإن المضارع )1(ویجزم تقدیر، ( ولو لم یقصد لم یجز قید للالسببیة،قصد لوالنفي سوى

. ولو )4(حاال، أو استئنافا)3(، بل یرفع، فیكون صفة، أو)2(الجزم )م ھذا، فقال: وھي إن، ویقدر بعد األفعال الخ، لكان أخصر، قد

وأحسن، وأنسب ألسلوبھ المعھود.ل ومسببیة الثاني،والكلم الجازمة تدخل الفعلین لسببیة األو

م ھذا، أیضا، فقال: وكلم المجازاة )5(ولو بجعل المتكلم. ولو قدالفعلین، لكان مثل ما سبق.)6(وتدخل

یا كانا فلووجزاء،شرطاالفعالن المدخوالن، )8(أي،)7(وسمل،)9(أومضارعین، ولوالزم في المضارع، فالجزم أي الشرط، األو

أي جاز الجزم والرفع في وجھان،ففیھ مضارعا فقط، الثانيكان المضارع. معنى،أولفظاقد بالماضیاأي الجزاء، المسبب،كان ولو

/ للماضي، فیشمل نحو: إن ضربت لم أضرب، أو بـ: 95قیدان /ـ تعالى ـ: { إن كان قمیصھ قد من قبل ، فیخرج نحو قولھ )1(قد

ب : یجزم .)1(ما بین القوسین جاء مضطربا في ب و ح ، ففي ب: " ولم تفصد لم یجزم )2(

لم الجزم "، وفي ح : " ولو لم یجزم الجزم " .ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ح : استعافا .)4(ح : أو لو .)5(ب : ویدخل .)6(ح : وسیما .)7(ساقطة من ب .)8(ح : أما .)9(ح : لقد .)1(

390

حرف )3(لتحقق تأثیر الفاء؛تجز لم، أي: فقد صدقت، )2(فصدقت }ولوالشرط فیھ، بقلب معناه إلى االستقبال، فاستغنوا عن الرابطة،

فیجوز ثبتا،ممضارعا أو،)4(اللفظ ب مقارنا مضارعاكان المسبب معناه، ولكن خلصھ )5(الفاء وتركھ؛ ألن أداة الشرط لم تقلب

أي وإن لم یكن وإال،لالستقبال، فكان مؤثرا من وجھ دون وجھ. لعدم تأثیر أداة الشرط ( أصال، واجبة،فالفاء ما ذكر، )6(الجزاء الرابطة، وذلك إذا كان الجزاء ماضیا بـ: قد ، فاحتیج إلى )7(حینئذ )

لفظا أو معنى، أو مضارعا بـ: ما، أو لن، أو سوف، أو السین، أو جملة اسمیة، أو أمرا، أو نھیا، أو تمنیا، أو عرضا، أو دعاء، أو غیر

ذلك. موقعھا، ة، التي للمفاجأة مع الجملة االسمی ، )9(إذا)8(وتقع

)11(موقع )6(أي

الفاء؛ ألن معناه ینبئ عن حدوث أمر بعد أمر، ففیھا معنى الفاء مت أیدیھم إذا )1(التعقیبیة ، كقولھ ـ تعالى ـ: { وإن تصبھم سیئة بما قد

.)2(ھم یقنطون }

. وتمامھا: { وشھد شاھد من أھلھا ... وھو من الكاذبین 26سورة یوسف اآلیة: )2(. {

ح : تأثر .)3(من ب و ح ، وفي األصل: إال .)4(ب : یقلب .)5(ساقطة من ب .)6(ن القوسین من ب و ح ، وفي األصل: اصطالح .ما بی)7(ب و ح : ویقع .)8(ساقطة من ح .)9(ح : مع قع .)11(ب : للتعقیبیة .)1(.36سورة الروم اآلیة: )2(

391

ةاألمر بالصیغ

( مقابل األمر بالالم. أفرده بالذكر، لكونھ قسما من الفعل وحكما، بخالف النھي واألمر بالالم، )1(برأسھ مغایرا للمضارع لفظا

فإنھما مع الحرف لیسا بقسمین من الفعل كالنفي، وبدونھا كالمضارع لفظا وحكما.

ب : لفظا ومعنى .)1(

392

من المخاطب، ، أي مصدره، مأخذه مدلول یطلب بھ فعل، ما،فخرج نحو قولھ ـ تعالى ـ: بحذف التاء، فخرج أمر الغائب والمتكلم،

على صیغة الخطاب، ومجھول أمر )3(، فیمن قرأ )2({ فلتفرحوا }المخاطب.

وجب لزوال م)2(عند البصریین )1(األمر بالصیغة )وبني ة لالسم بحذف التاء، في على السكون اإلعراب، أعني المشابھة التام

ك عند المفرد الصحیح وجمع المؤنث، لكونھ أصال في البناء، وحرا حذف اآلخر في )3(لحوق ضمیر الفاعل الساكن بحركة تجانسھ، وأم

ھذه )4(عمالھ، وھو السبب في تجرید المعتل فللتخفیف فیما كثر استالصیغة لھذا األمر، دون الغائب والمتكلم. وقیل، ونعم ما قیل،: أصل افعل، لتفعل، باالتفاق، إذ الطلب مفھوم من الالم، لكنھا منویة مقدرة

. وتمامھا:{قل بفضل هللا ورحمتھ فبذلك.. ھو خیر 58سورة یونس اآلیة: )2(مما یجمعون}.

عثمان بن عفان، وأبي بن كعب، والحسن، وأبو رجاء، وابن ھي قراءة)3(ھرمز، ومحمد بن سیرین، وأبو جعفر المدني، والسلمي، وقتادة، والجحدري، وھالل بن یساف، واألعمش، وعمرو بن فائد، وعباس بن الفضل، ورویت عن

، 5/172، البحر المحیط 314-1/313النبي ـ صلى هللا علیھ وسلم ـ. المحتسب ، الكشاف 345ظر في ھذه القراءة أیضا معاني القرآن لألخفش صوان، تحبیر التیسیر 11/86، غرائب القرآن 2/259، إعراب القرآن 2/242

، النشر في القراءات العشر 57، مختصر في شواذ القرآن ص123ص. وذكر الفراء أنھ ذكر عن زید بن ثابت أنھ قرأ بالتاء . 2/678، التبیان 1/285

.8/391. وانظر مفاتیح الغیب 1/469القرآن معاني ما بین القوسین ساقط من ح .)1(، المرتجل 91-90، الالمات ص2/3ب و ح : البصریة . وانظر المقتضب )2(

، الكواكب 300، أسرار العربیة ص524ص72، اإلنصاف مسألة رقم 72ص.11، 1/10الدریة

ب : لحق .)3(جدید .من ب و ح ، وفي األصل: ت)4(

393

، فیكون )6(البصریة ، فیكون مجزوما، ومنسیة عند )5(عند الكوفیة موقوفا. فال حذف في الفرع، وإنما لم یعد بعد زوال الجازم؛ لما

.)7(مر

)1()ما لم یسم فاعلھمفعول فعل(

أي ،فاعلھ)2(لم یذكر ظاھرا وال مضمرا، بارزا وال مستتراة، أو على وجھ القیام، نسبة نسب فعل، ما، فاعل ذلك المفعول. تام

في األصل، كـ: ضرب عمرو، في: ضرب زید عمرا. المفعول إلىة دون الثاني، وإن نسبة ل تام فإن نسبة الفعل إلى عمرو في األو

إلى المفعول وقوعیة، ونسبة المجھول قیامیة. )3(المعلوم

، مجالس ثعلب 470-1/469ب : الكوفیین . وانظر معاني القرآن للفراء )5(، شرح المفصل 18، شرح القصائد السبع الطوال الجاھلیات ص456ص

، ھمع 141، 2/110، األشباه والنظائر في النحو 300، مغني اللبیب ص7/61ج الكسائي یخر1/469،. وما جاء في ( معاني القرآن ) للفراء 1/46الھوامع

من إجماع الكوفیین على أن فعل األمر معرب مجزوم. وانظر الخالف النحوي .103-102الكوفي ص

، 114ص15، مسائل خالفیة في النحو مسألة رقم 2/3راجع المقتضب )6(، 72، المرتجل ص317، أسرار العربیة ص524ص72اإلنصاف مسألة رقم

، تذكرة 91-90ص، الالمات302، رصف المباني ص257المفصل ص.498النحاة ص

في ھامش ب : أي للتخفیف .)7(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : فعل ما مفعول لم یسم .)1(ب و ح : مستكنا .)2(ح : لو المعلوم .)3(

394

*دي وغیر المتعدي الفعل المتع*

أي تعقل مضمونھ على توقف تعقلھ،)1(لومطلقا، والفعل،،الفعل ف متعلق، وھو غیر الفاعل في اصطالح النحاة، كـ: متعد

الفعل ف أي وإن لم یتوقف تعقلھ على متعلق، وإال،ضربت زیدا، ، كـ: ذغیره، : فعلى ھذا یدخل أي غیر متعد ھب زید. قال الرضي

. وال یبعد )2(نحو: قرب، وبعد، وخرج، في المتعدي مع كونھا لوازم : بأنھ الذي یصح أن یشتق منھ اسم مفعول، )3(أن یرسم المتعدي

ك، یعني بغیر : بأنھ الذي ال یصح أن یشتق منھ ذل)4(ویرسم الالزم

ساقطة من ح .)1(: " وعلى ما حد ینبغي أن یكون نحو: قرب وبعد 2/272في شرح الكافیة )2(

ل متعدیا إذ ال یفھم معانیھا إال بمتعلق " .وخرج ودخ ح : المتعد .)3(ب : الالم .)4(

395

. ا مفعولھ،)5(إلى اثنین الفعل یتعدى)5(وقدواسطة الجار )6(إم

ل ذاتا، )7(الثاني / 96ھو باب /و ، )1(( أو عینھ )كـ: أعطى،غیر األو. وھما أصالن كـ: أعلم وأرىمفاعیل، إلى ثالثة یتعدى ، و)2(علم

یین إلىفي ھذا القسم، فإنھم مفعولین، )3(ا كانا قبل إدخال الھمزة متعدا أدخل ل، )4(فلم علیھما الھمزة زاد مفعول أخر، یقال لھ: المفعول األو

وھذه األربعة لیست أصال، بل ، وأخبر، وحدث،)5(وأنبأ، ونبأ ل لھا،والمفعول ابواسطة اشتمالھا على معنى اإلعالم، إي لھذه ألو

یة إلى ثالثة مفاعیل، في جواز كمفعول أعطیت األفعال المتعدالثاني والثالث المفعول و االقتصار علیھ، واالستغناء عنھ، ونحوھما،

عند ذكر اآلخر، )6(في وجوب ( ذكر أحدھما )كمفعولي علمت،من الخصائص. وجواز تركھما معا، وغیرھما

مكرر في ب .)5(ح : الفعل االثنین .)5(ح : مفعول .)6(من ب و ح ، وفي األصل: األول .)7(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ح : علمت .)2(ساقطة من ح .)3(و ح : أدخلت .ب)4(ساقطة من ب .)5(ح : ذكرھما .)6(

396

القلوب)1(أفعال

، أي أفعال اصطالحیة دالة على أحوال القلوب من العلم والظنا كیف، أو إضافة، أو انفعال، ال فعل وتأثیر. ویمكن أن یراد فإنھما إم

مدلولھ. بالفعل القائم بالغیر، فیكون من باب تسمیة الشيء باسم جزء ھذه ،)3(وخلت وحسبت،ظننت،أفعال القلوب، )2(أيوھي،

، وعلمت،، )4(مشترك بین ( العلم والظن )وزعمت الثالثة للظناستئناف أو خبر: أفعال تنصب،، وھذه الثالثة للعلم. ووجدت ورأیت،، أو خبر )5(ة، أو خبر ثان لـ: ھي ، فالجملة معترض)5(القلوب

على أن كل واحد مفعول بھ. االسمیة الجملة جزئيمحذوف، ت ھذه وخص

أحدھما،ذكر إذاأي الشأن، بأنھ،األفعال، أي میزت من بین األفعال، اللفظي )6(أراد الذكر إن اآلخر. المفعول ذكر أي أحد المفعولین،

، إذ قد ورد الحذف مع القرینة في قولھ ـ تعالى ، ال كلي فالحكم أكثري)2(هللا من فضلھ ھو خیرا)1(ـ: { وال یحسبن الذین یبخلون بما آتاھم

ب : األفعال .)1(ساقطة من ح .)2(ح : ودخلت .)3(ب و ح : الظن والعلم .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(ب : الزكر .)6(ب : أیھم .)1(ح : خبر .)2(

397

محذوف، أي: ال )5(ل . فالمفعول األو )4(، على قراءة الغیبة )3(لھم }بخلھم، ھو خیرا لھم. ووجھ القلة كونھا بمنزلة اسم )6(یحسبن ھو، ال

ل، واحد، إذ المفعول بھ في الحقیقة مضمون الثاني مضافا إلى األوقائما: عرفت قیام زید، وعدم لزوم كون )7(فتقدیر: علمت زیدا

ل بشيء في حكمھ من كل وجھ، وإن أراد ما یعم التقدیري المؤو، إذ ھما جزء الكالم؛ لكونھما مبتدا وخبرا في األصل، فالحكم كلي

فال بد من التقدیر مع القرینة، وال یجوز )1(فإذا لم یتلفظ بأحدھمامفعولیھ تقدیرا فإن حذف أحد (أعطیت،باب بخالف الحذف نسیا،

ونسیا كثیر.

.180سورة آل عمران اآلیة: )3(: ھي قراءة نافع، وعلیھا یكون ( 422-1/421رآن للنحاس في إعراب الق)4(

الذین ) في موضع رفع والمفعول األول محذوف، والمعنى: البخل ھو خیرا : " قرأ حمزة { وال تحسبن } 4/589لھم، و( ھو ) زائد . وفي مفاتیح الغیب

ل بالتاء، وقرأ الباقون بالیاء. أما قراءة حمزة بالتاء المنقطة من فوق فقاالزجاج: معناه: وال تحسبن بخل الذین یبخلون خیرا لھم، فحذف المضاف لداللة یبخلون علیھ، وأما من قرأ بالیاء المنقطة من تحت ففیھ وجھان؛ أن یكون فاعل ( یحسبن ) ضمیر رسول هللا ـ صلى هللا علیھ وسلم ـ ، أو ضمیر

بخل الذین یبخلون أحد، والتقدیر: وال یحسبن رسول هللا، أو ال یحسبن أحد ، النھر 3/128، البحر المحیط 1/248خیرا لھم " .وانظر معاني القرآن للفراء

، 1/351، التبیان 1/233، البیان في غریب إعراب القرآن 3/127الماد ، الكشف عن وجوه 1/168، مشكل إعراب القرآن 484-1/483الكشاف

.1/290، الجامع ألحكام القرآن 1/366القراءات السبع ساقطة من ب .)5(ح : ألي .)6(ح : زید .)7(ب و ح : أحدھما .)1(

398

ا حذف ) معا فمشترك بینھما، تقدیرا كان، )3(المفعولین )2(وأم)5(درھما فأعطى، أونسیا)4(نحو: من یسمع یخل، وسأل زید عمرا

مون ھل یستوي الذین یعلمون والذین ال یعل )6(كقولھ ـ تعالى ـ: {قل ، وفالن یعطي ویمنع. وھذا ھو الصحیح. وقال بعضھم: ال )7(}

باب علمت، لعدم الفائدة، إذ من )8(یجوز الحذف نسیا في مفعولي، وھذا إنما یفید نفي )9(المعلوم أن اإلنسان ال یخلو عن علم وظن

، أال یرىالجواز عند إرادة الخبر عن مضمونھ أن علماء )10(الحقیقي، فلو قیل: )11(المعاني أوردوا اآلیة السابقة مثاال للتنزیل منزلة الالزم

العلم )1(العلم فیھا بمعنى المعرفة، فنقول: العلة مشتركة، وقد یبقىز. عطف وجواز اإللغاء،بضرب من التجو

ت ھذه األفعال بجواز العمل، لكونھا )2(على: أنھ إذا ذكر، أي خصم ، )4(معا)3(أفعاال، وإلغائھ الستقالل مفعولیھا ھذه األفعال ما لم یتقد

؛ ألن عامل )5(على مفعولیھا، فحینئذ ال یجوز عند الجمھور إلغاؤھا

ما بین القوسین ساقط من ح .)2(ح : مفعولین .)3(ساقطة من ح .)4(من ب و ح ، وفي األصل: ونسیا .)5(ساقطة من ب و ح .)6(.9سورة الزمر اآلیة: )7(ح : مفعولین .)8(ب و ح : أو ظن .)9(ب و ح : ترى .)10(.229-228انظر مفتاح العلوم ص)11(ب و ح : ینفي .)1(مكرر في ب .)2(من ب و ح ، وفي األصل: مفعولیھما .)3(ب و ح : كالما .)4(.2/280انظر شرح الكافیة )5(

399

مھا یغلب المعنوي . ، فمع تقد ، )6(أي اإللغاء و،وھالنصب لفظيرت من اإلعمال مع جوازه أیضا، أولى ھذه األفعال عن لو تأخ

لو توسطت مع جوازه أیضا، )6(من اإللغاء واإلعمال أولىمفعولیھا، )7(/ ھذه األفعال بین مفعولیھا. ویجب اإللغاء بین الفعل ومرفوعھ 97/

ومعمولھ، كـ: لست )9(، ( وبین الفاعل )8(د ، كـ: ضرب ـ أحسب ـ زی، كـ: إن زیدا ـ أحسب ـ )10(بمكرم ـ أحسب ـ زیدا ) ، وبین معمولي إن

، نحو: سوف ـ أحسب ـ یقوم زید، )11(قائم، وبین سوف ومصحوبھاوبین العاطف والمعطوف، نحو: جاءني زید و ـ أحسب ـ عمرو.

ت ھذه األفعال بجواز و من قولھم: ،)1(التعلیق خصامرأة معلقة، لمفقودة الزوج، ال ھي ذات زوج قائم بمصالحھا، وال فارغة حتى تنكح، فھذه األفعال عند التعلیق، ال ھي عاملة في اللفظ

، وال ملغاة لوجوب العمل ، حتى لوجوب إبطال العمل اللفظي المعنويفي نحو: علمت لزید قائم وبكرا قاعدا، )2(یجوز العطف على المحل

كـ: علمت أزید قائم، وھل زید قاعد، و {أي االستفھام،قبل كـ: النفي،قبل و ، وعلمت غالم من عندك. )4(أحصى })3(الحزبین

، وإن زید ذاھب، وال زید في الدار وال عمرو، علمت ما زید منطلق االبتدائیة الداخلة على معمولھا؛ ألن لھذه الثالثة صدر الالم قبل و

ب : إلغاء .)6(ب : ومرفوعھ .)7(ح : زیدا .)8(یرید: اسم الفاعل .)9(بین القوسین ساقط من ح .ما )10(من ب و ح ، وفي األصل: ومضمونھا .)11(ح : األفعال بالتعلیق .)1(ب : للحل .)2(ح : الجزئین .)3(. وتمامھا: { ثم بعثناھم لنعلم ... لما لبثوا أمدا } .12سورة الكھف اآلیة: )4(

400

الكالم وضعا، فاقتضت بقاء صورة الجملة، والعمل التقدیري كثیر، . )5(فال یضیع حقوقھا من كل وجھ فروعي الحالتان

ت و ضمیرین متصلین )6(بجواز كون الفاعل والمفعول خصكـ: علمتني منطلقا، وامتنع نحو: ضربتني، بل یقال: لواحد،راجعین

أفعال القلوب غالبة، فإذا اتحدا )7(ضربت نفسي؛ ألن المغایرة في غیر عسى أن یغفل عنھ بسبب ما)9(النفس تصریحا وتنبیھا على)8(زادوا

)1(الندرة، بخالف أفعال القلوب، فإن اإلنسان بحالھ أعلم منھ بحال

غیره، فال یحتاج إلى زیادة. وقیل: األصل مغایرة المؤثر والمتأثر رة فیھما، فإذا اتحدا معنى كره اتفاقھما لفظا، فقصد المغای)2(األصلیین

ا أفعال القلوب فالمفعول بھ في الحقیقة اللفظیة بقدر اإلمكان، وأمل، بل ھو توطئة، فلم یتحدا، فلم مضمون الجملة ال المنصوب األو. وفیھ ضعف، إذ المخالف لألصل یناسبھ التنبیھ؛ یكره االتفاق اللفظي

، ولو سلم، فال نسلم لزوم المغایرة بقدر ال التلبیس )3(لئال یغفل وإعرابا؟ ولم سلم فمنقوض )5(المغایرة ذاتا)4(اإلمكان، فلم ال تكفي

ضربت إال إیاك، إذ فیھ اتحاد من وجھ، وھو )6(بجواز نحو: ما

ب و ح : الجانبان .)5(ین .من ب و ح ، وفي األصل: المفعول)6(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(ب : ذادوا ، و ح : ن ادو .)8(ب و ح : إلى .)9(ح : تحال .)1(ب : األصلین .)2(ح : تغفل .)3(ب و ح : یكفي .)4(ب : وانا .)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(

401

ل: ما ضربت بأزید من ھذا بأن یقا)8(، والمغایرة ممكن )7(الضمیریة . )9(إال نفسك، مع عدم لزومھ

بمعنى المالبسات،وظننت، وعلمت، ورأیت، ووجدت،یتعدىلف ونشر مرتب، ، وأصبت،)10(اتھمت، وعرفت، وأبصرت

إلى كل واحد من ھذه األربعة، خبر: وظننت؛ ألنھ أرید بھ اللفظ، بمعنى حاال من فاعل )2(یجعل )1(ال اثنین. وإنما لماحد،مفعول و

زوا )3(یتعدى، مع كونھ أقوى من جھة اللفظ، إذ جمھور النحاة لم یجومعرفة؛ ألن فاعل یتعدى، حینئذ، إن رجع إلى )4(تقدیر المعلق

جع إلى كل واحد، یلزم مجموع األربعة، لم یستقم إلى واحد، وإن رمالبستھ إلى معنى األربعة، إال أن یراد بالواحد جنس المفعول، الذي

لیس بعده مفعول.

ب : الضمیر .)7(ب و ح : ممكنة .)8(ح : لزومھا .ب و )9(من ب و ح ، وفي األصل: انصرفت .)10(ساقطة من ح .)1(ب و ح : تجعل .)2(ب : جھھة .)3(ب و ح : المتعلق .)4(

402

األفعال الناقصة

كالما بالفاعل، بخالف األفعال )1(نقصانھا ( عدم تمامھا )ة. ، والتسمیة بالفعل )2(ویات لفظ، ال فعل، لیشمل الماما، التام

الناقص اصطالح جدید، والمناسبة كون بعض أفراده وجزء بعضھا : ما، خبر محذوف، ال ، بل خبره )3(فردین للتقدیم، ثم ملفوظ، لما مر

)4(إثبات )أجل لوضع إن كان مبتدا صار الخ، والجملة معترضة، (

القرار والدوام، وعن )6(إلیھامھ )5(التقریر عنعدل أمر لفاعلھ.الوجود، فال یشمل لیس. ولیس الالم صلة الوضع )7(الصفة إلیھامھا

/، وإال ال یشمل إال نحو: صیر، بالتشدید معلوما أو مجھوال. 98/

ما بین القوسین بدلھ في ب : عدمھا .)1(من ب و ح ، وفي األصل: المساویات. والماویات ما ابتدأ بـ ( ما ) نحو: ما )2(

زال و ... .في ح .مكرر )3(ما بین القوسین بدلھ في ب : وألجل ثبات .)4(ب : التقیریر .)5(ب و ح : إلبھامھ .)6(ب : إلبھا ، و ح : إلبھامھا .)7(

403

: ضربت، ، فإن ا كان التعریف شامال للفعل التام مثال، ولموضع إلثبات الضرب وتقریره لفاعلھ؛ تكلفوا في الجواب، فبعضھم وا الصفة بالخبر، أي یحدث خبر الفعل الناقص، وبعضھم خصبالخارجة عن مدلولھ، وبعضھم بغیر مدلول مصدره، وشيء منھا ال

، مع أنھ یمنع الجمع بھ اعتراف بفساد )1(یفھم من اللفظ، فالتقیید الحدلخروج لیس حینئذ، ولو أرید بالمصدر الموجود في االستعمال دخل

فساد جعل ما )4(، وقد عرفت )3(، بل أسماء األفعال كلھا)2(نحو: فعال عبارة عن الفعل.

فعال وبعضھم قال: معنى الحد أن العمدة فیما وضعت لھ ھذه األ، فإن الصفة فیھ )5(ھي التقریر المذكور ال غیر، بخالف الفعل التام

عمدة، )7(أیضا، وجعل الزمان واالنتقال والدوام ونحوھا غیر )6(عمدة ما، یجعل التقریر عمدة یھ في لیس، وكونھ تحك وھذا بعد عدم تمش

یعتد بھا علیھ، فال یلتفت إلیھ في بخالف نحو الزمان، ال قرینة ر بالمبتدأ بعد دخول ل الفاعل بالمبتدأ أو باالسم، وفس الحدود. ولو بد

على )8(العامل علیھما، لكان أقرب. وترك قول ابن الحاجب: یدخل اآلتي )9(الجملة االسمیة، إلعطاء الخبر حكم معناھا؛ إلغناء التفصیل

ل األفعال الناقصة وترفع ھذا اإلجمال. )10(عن من الجملة )1(األو

ب : لتقیید .)1(من ب ، وفي األصل ، و ح : فعل .)2(ساقطة من ب .)3(ب : فت .)4(ب و ح : ھو .)5(ب و ح : عمدة فیھ .)6(في ب .مكرر )7(ب و ح : تدخل .)8(ب : التفضیل .)9(ساقطة من ب )10(

404

)2(منھا لشبھھالثانيوتنصب االسمیة، أعني المبتدأ، على الفاعلیة،

في توقف الفعل علیھ.)3(بالمفعول بھ تیاز، ثم ذكر معانیھا على التفصیل، مقتصرا على ما بھ االم

تاركا ما بھ االشتراك، لظھوره، فقال:في لالنتقال كان، لقولھ: وبمعنى صار، )1(قدمھ علىصار،

. )2(الصفة، كـ: صار زید عالما، أو في الحقیقة، كـ: صار الطین خزفا

ھذا على مذھب البصریین . وقیل إن ( كان ) عند الكوفیین ال ترفع األول، )1(، شرح 1/248وإنما ھو باق على رفعھ الذي كان في االبتداء علیھ. ( المساعد

) . وقیل إن 1/14ائر ، األشباه والنظ2/63، ھمع الھوامع 2/3اللمحة البدریة ) بل مذھب الفراء ( ارتشاف الضرب 730مذھب الكسائي ( تذكرة النحاة ص

) كمذھب البصریین في 2/64، ھمع الھوامع 1/184، شرح التصریح 2/72أن كان وأخواتھا تعمل الرفع في االسم تشبیھا بالفاعل .

یة كان أن یكون والحق أن الفراء كان یرى أن ( كان ) ترفع وتنصب " ألن بن، 51-50، 1/3، وانظر 1/186لھا مرفوع ومنصوب " . ( معاني القرآن

) ولكنھ عاد وناقض في ( لیس )؛ فتارة 358، 328، 2/322، و 457، 281) ، وتارة أخرى " ال ینبغي لھا أن 51-1/50ترفع االسم ( المصدر نفسھ ) . 1/165ترفع االسم " ( المصدر نفسھ

بن األنباري یرى أیضا أن ( كان ) ترفع االسم وتنصب الخبر ( وكان أبو بكروالزاھر في 262، ص73، 35شرح القصائد السبع الطوال الجاھلیات ص

). وانظر في ھذا الخالف: الخالف النحوي الكوفي 1/165معاني كلمات الناس .185ص

ح : الشبھھ .)2(صب الثاني على الحال أو ھذا على مذھب البصریین . وعند الكوفیین ینت)3(

-729، تذكرة النحاة ص821ص119على شبھھ ( انظر اإلنصاف مسألة رقم ، 2/64، ھمع الھوامع 1/226، حاشیة الصبان على شرح األشموني 730

، إعراب 1/74، البحر المحیط 94، مفتاح العلوم ص2/72ارتشاف الضرب ) .1/193القرآن

ب : على ما .)1(ح : حذفا .)2(

405

ا ناقصة لتحقق الخبر زمانا دم من غیر عماضیا دائما)3(وكان إمنحو: كان زید منقطعا،أوالحق، نحو: كان هللا علیما، )4(سابق أو

: لتحقق الخبر، أي )5(عطف علىوبمعنى صار،غنیا فافتقر، أي في كان، فیھا،ویكون غنیا )6(ولالنتقال، نحو: افتقر زید ثم كان

لشاعر:كقول االشأن،ضمیر عطف علیھ أیضا، [ الطویل ]

)8(مت كان الناس صنفان )7(إذا-25

لین، فلو قال: ع على األو وھذا لیس معنى لـ: كان، بل استعمال متفرفحینئذ یجوز فیھا الشأن لكان أحسن وأظھر.

ة أو . أو )1(}كقولھ ـ تعالى ـ: { كن فیكون بمعنى وجد، تامزائدة لتحسین اللفظ، بال معنى، وال عمل، كقولھ ـ تعالى ـ: { من كان

.)4(حال )3(، والمنصوب )2(في المھد صبیا}

ب : زمان .)3(مكرر في ب .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(ساقطة من ب .)6(ب و ح : إذا ما .)7(وآخر مثن بالذي كنت أفعل جزء بیت للعجیر السلولي، وتمامھ: شامت)8(

، وھي: ومثن بصرعي بعض 156وللعجز روایة أخرى في نوادر أبي زید صما كنت أصنع

، األمالي 1/142، شرح أبیات سیبویھ 1/71والبیت من شواھد الكتاب ، شرح 64، الحلل في شرح أبیات الجمل ص50، الجمل ص2/339الشجریة ، اإلفصاح 2/64، ھمع الھوامع 7/100، و 116/ 3، و 1/77المفصل

، شرح التسھیل البن مالك 1/46، الدرر اللوامع 1/205، شفاء العلیل 281صاھد فیھ أنھ أضمر في ( كان ) ضمیر األمر أو الشان أو القصة، . والش185ص

وجعل ذلك الضمیر المقدر ھو اسمھا و (الناس صنفان ) مبتدأ وخبر في موضع خبر كان .

406

ة،ھذه الثالثة )1(وأصبح، وأمسى، وأضحى، وتكون بمعنى تاموظل، ،)2(الدخول في ھذه األوقات، والجملة معترضة من جھتین

تین بمكان كذا، وبت مبیتا )4(نحو: ظللت ، )3(وبات، وقل كونھما تامأي المعنى المأخوذ من الجملة،القتران طیبا، وھذه الجملة كالسابقة،

وھي: الصباح، والمساء، والضحى، والظلول، بأوقاتھا،الجملة،

في 73في آل عمران، و 59، 47في سورة البقرة، و 117ھي اآلیة )1(غافر .في68في یس، و 82في مریم، و 35في النحل، و 40األنعام، و

. وتمامھا: { فأشارت إلیھ قالوا كیف نكلم ... } .29سورة مریم اآلیة: )2(ب : المنصوب .)3(ذكر أبو جعفر النحاس أن في: { من كان في المھد صبیا } " ثالثة أقوال: )4(

أحدھا أن تكون ( كان ) زائدة ونصب ( صبیا ) على الحال، والعامل فیھ ان ) بمعنى وقع ونصب صبي على الحال إال أن العامل االستقرار. وقیل: ( ك

فیھ ( كان ). والقول الثالث قول أبي اسحق. قال: ( من ) للشرط، والمعنى: من كان في المھد صبیا فكیف نكلمھ؟ قال كما تقول: من كان ال یسمع وال یبصر

؛ ألن فكیف أخاطبھ؟ قال أبو جعفر: وإنما احتاج النحویون إلى ھذه التقدیراتالناس كلھم كانوا في المھد صبیا، وال بد من أن یبین عیسى ـ صلى هللا علیھ

وسلم ـ بشيء منھم، وقد حكى سیبویھ زیادة كان، وأنشد:وجیران لنا ـ كانوا ـ كرام فكیف إذا مررت بدار قوم

وحكى النحویون: ما كان أحسن زیدا، وقالوا على إلغاء كان " . إعراب القرآن . وقد استبعد أبو حیان قول أبي إسحق الزجاج، وذكر أن ( كان ) تكون 3/15

. وانظر 6/187أیضا ناقصة بمعنى صار و(صبیا) خبرھا. البحر المحیط ، البیان في غریب إعراب 2/508، الكشاف 2/7، مجاز القرآن 2/873التبیان .16/442، مفاتیح الغیب 16/52، غرائب القرآن 2/125القرآن

ح : یكون .)1(في ھامش ب: األول وقوعھ بین المعطوف والمعطوف علیھ والثاني وقوعھ بین )2(

المبتدأ والخبر.ب : تامین .)3(ب : ضللت .)4(

407

بال داللة صار،بمعنىالخمسة )7(ملة ھذه الج)6(. وتكون )5(والبیتوتة على األوقات المذكورة.

مھ لبساطتھ وأصالتھ، ولیس، الجملة حاال،مضمون لنفي قدومن )9(، وقال سیبویھ )8(في الزمان الحال. وھذا مذھب الجمھور

انفك، وما برح، وما فتئ، وما زال، وما: مطلقا.)10(تبعھ ضھا وأصالتھا، ثم غیر ترتیب ( الكافیة م الماویات، لتمح ) ؛ ألن )1(قد

الثالثي أحق بالتقدیم، ثم الصحیح، ثم المھموز، وھذه األربعة بمعنى: )2(أي مذ زمان إمكان قبول خبرھا لفاعلھا مذ قبلھ،حدث لدوام

: دوام )3(رھا. فمعنى: ما زال زید عالما، مثال فاعلھا لمضمون خب، فال یضر انتفاؤه في أوائل )4(العلم لھ مذ زمان البلوغ، أو المراھقة

با، لعدم إمكان القبول. أي ھذه األربعة في كونھا ولزمھا،زمان الص. النفي ناقصة،

ب و ح : والبیتوت .)5(ح : ویكون .)6(ساقطة من ب و ح .)7(.2/296انظر شرح الكافیة )8(.4/133قال سیبویھ: " ولیس نفي " . الكتاب)9(. وكالم ابن السراج یوحي أنھ 2/296كابن السراج، كما في شرح الكافیة )10(

یرى أن لیس لنفي الحال فقط. قال: "وإنما امتنعت من التصرف ألنك إذا قلت: كان، دللت على ما مضى، وإذا قلت: یكون، دللت على ما ھو فیھ وعلى ما لم

ا أدت ذلك المعنى الذي في یكون، یقع، وإذا قلت: لیس زید قائما اآلن أو غدفلما كانت تدل على ما یدل علیھ المضارع، استغنى عن المضارع فیھا " .

.1/83األصول في النحو بعدھا في ب و ح : فیھا . )1(ح : قبولھا .)2(من ب و ح ، وفي األصل: مثال .)3(ب : والمراھقة .)4(

408

ة ثبوت خبرھا السمھا، أمر بم/99/وما دام، لتوقیت ل د بد، فـ: ما فیھا مصدریة، )5(الفاعل باالسم إشعارا بجواز التفسیرین

افتقر ما أي ألجل كونھا للتوقیت المذكور، ولذا، بتقدیر الزمان قبلھ، وفضلة، ظرف أي ما دام مع اسمھ وخبره،ألنھ، قبلھ؛ إلى كالم دام

ة فال ب )6(د لھ من ناصب وعمدة، نحو: اجلس ما دام زید جالسا، أي مد

، )7(وغدا، وآض جلوسھ.ر ھذهوعاد، وراح، بمعنى صار. ، ألنھا )9(األربعة مع بساطتھا)8(أخ

ملحقات، والغالب كونھا تامة، فلذا راعى في الترتیب معانیھا تھمااألصلیة، ف في المعنى، وجعلھما )1(فصل بین غدا وراح، مع أخو

طرفین؛ لكون مدلولیھما طرفي النھار.أي من منھا، بمعنى صار، وقعد بمعنى كان، جاء أتى و

رھما لقلة حتى قال )3(إتیانھما ناقصین )2(األفعال الناقصة. أخاستعملھما العرب )5(الموضعین اللذین : ال یتجاوزان )4(األندلسي

)8(، وقعدت كأنھا حربة )7(قولھم: ما جاءت حاجتك )6(فیھما وھما

فكأن المصنف اختاره.)9(فكأن ابن الحاجب اختاره، وأطلقھا الفراء

ب و ح : التعبیرین .)5(من ح .ساقطة )6(ح : عاض .)7(مكرر في ح .)8(ب و ح : مع كونھا بسائط .)9(ب : ب : أخواتھما .)1(من ب و ح ، وفي األصل: لعلھ .)2(ب و ح : ناقصتین .)3(، و 3/45، البحر المحیط 2/84ھو أبو حیان. انظر ارتشاف الضرب )4(

6/17 ،22.ب و ح : الذین .)5(ساقطة من ب .)6(

409

م األخبار، فعل ما،علىأي أخبار األفعال الناقصة، وال یتقدلھ ما، )1(ناقص ا نافیة، لھا صدر الكالم، أو ؛ )2(في أو ألنھا إم

مصدریة، وقد سبق امتناع تقدیم معمول المصدر علیھ. والمصنف لم ز مستدال بأن ما في)3(یعتبر خالف ابن كیسان ھذه )4(حیث جو

)6(، ومن تبعھم)5(تا، وال خالف الكوفیة األفعال لنفي النفي، فیكون إثبا

قیل أول من قالھ الخوارج البن عباس حینما أرسلھ علي بن أبي طالب ـ )7(. وقال ابن السراج: " ما جاءت حاجتك، 2/70كرم هللا وجھھ ـ ھمع الھوامع

. وقال غالم ثعلب: 2/351أي صارت على جھة الشذوذ" . األصول في النحو الكتاب ( . وانظر 63" ما جاءت حاجتك ویجوز الرفع". فائت الفصیح ص

، اإلیضاح في شرح المفصل 1/52، لسان العرب ( جیأ ) 1/25بوالق ) 2/73 .قال أبو حیان: " أما إجراء قعد مجرى صار، فقال أصحابنا: إنما جاء في )8(

لفظة واحدة، وھي شاذة ال تتعدى وھو قولھم: شحذ شفرتھ حتى قعدت كأنھا ، 2/84ر ارتشاف الضرب . وانظ3/45حربة، أي صارت". البحر المحیط

، اإلیضاح في شرح 1/129، حاشیة الصبان 3/363لسان العرب ( قعد ) . 2/70، ھمع الھوامع 2/73المفصل

.74/ 2معاني القرآن )9(ح : ناقصة .)1(، 139، إصالح الخلل الواقع في الجمل ص2/87راجع ارتشاف الضرب )2(

.2/89، ھمع الھوامع302ص45التبیین مسألة رقم ، ارتشاف 1/173، أوضح المسالك 155ص17انظر اإلنصاف مسألة رقم )3(

، شرح الكافیة 139، إصالح الخلل الواقع في الجمل ص2/87الضرب 2/297.ح : فیھ .)4(الشارح ھاھنا یتابع كثیرا من النحاة الذین نقلوا عن الكوفیین منع تقدیم خبر )5(

، اإلنصاف 40، أسرار العربیة ص1/90نحو لیس علیھا. انظر األصول في ال، النكت الحسان 315ص47، التبیین مسألة رقم 160ص18مسألة رقم

، شرح ألفیة ابن مالك 5/206، البحر المحیط 315، تذكرة النحاة ص71ص، شرح الكافیة 1/315، شفاء العلیل 133، شرح قطر الندى ص53ص

ھذا المذھب عن الكسائي . وقد نقل بعضھم 114، فاتحة اإلعراب ص2/297

410

حیث منعوا جواز التقدیم في لیس، أیضا، للنفي؛ ألن العمدة في ة )1(اقتضاء: ما ا، )3(فیھا. أال یرى)2(صدر الكالم خاص أن لم، ولم

، ( ال تقتضي الصدر ) نفي. ، وإن كانت لل)4(وإن، وال، على األصحھذا الكالم جواز التقدیم فیما عدا الماویات، فاكتفى بھ. ولم )5(ومفھوم

یذكر جواز تقدیم األخبار على األسماء لظھوره، إذ لو نظر إلى األصل، فقد مر جواز تقدیم الخبر على المبتدأ، ولو إلى الحال فقد علم

.)6(لى الفاعل، فكذا شبھھ جواز تقدیم المفعول ع

، تذكرة النحاة 139والفراء. انظر إصالح الخلل الواقع في الجمل ص. ونقل آخرون عن الفراء أنھ خالف أصحابھ الكوفیین وأجاز المسألة. 730ص

، شرح المفصل 440-439، تذكرة النحاة ص2/87انظر ارتشاف الضرب لخالف النحوي ، ا1/188، شرح التصریح 89-2/88، ھمع الھوامع 7/114

.309الكوفي صكالمبرد وابن السراج والسیرافي وأبي علي الفارسي، والجرجاني وابن )6(

.2/88مالك، كما في ھمع الھوامع ساقطة من ح .)1(ح : خاصیة .)2(ب و ح : ترى .)3(ب و ح : ال یقتضي الصدارة .)4(ح : ومفھم .)5(ح : شبھ .)6(

411

المقاربةأفعال

ه )1(لم یعرفھا؛ ألنھا نوع من األفعال الناقصة، لصدق حد

فیھا، ولفظ المقاربة یدل على الفصل، ففھم )2(علیھا، ووجود حكمھ ا فعل ناقص یدل على المقاربة، وھذا حد جامع و)3(أنھا مانع، وأم

ا كما في عسى، أو مجزوما كما في كاد )4(كون تلك المقاربة )5(مرجو

أو مشروعا في صاحبھا، فخارج عن حد النوع ووظیفة لغویة. ، ، )7(أي عسى حال زید أو ذا أن یقوم زید أن یقوم،)6(عسى كـ: عسى

ة، )9(دل اشتمال، ( فحینئذ عسى ): أن یقوم ب)8(وقال الكوفیة تام

ح : حدھا .)1(ح : حكمھا .)2(ح : أنھ .)3(من ب و ح ، وفي األصل: المقارنة .)4(بعدھا في األصل: أو أمس . وھي مقحمة ھاھنا .)5(ح : لعسى .)6(من ب و ح ، وفي األصل: یقول .)7(، 464، الجنى الداني ص2/303، شرح الكافیة 327انظر شرح الفرید ص)8(

، شرح القصائد العشر 30فعال صبغیة اآلمال في معرفة مستقبالت األ، 524ص. ونقل عن ثعلب أن عسى حرف مطلقا. تذكرة النحاة 117ص

.204ص،مغني اللبیب2/118ارتشاف الضرب ما بین القوسین بدلھ في ب: حینئذ ، وفي ح : فعسى حینئذ .)9(

412

أن لعسى استعمالین مشھورین؛ أحدھما )2(، یرید )1(وارتضاه الرضي ناقصة خبره الفعل المضارع مع أن، والثاني أن یقتصر )3(أن تكون

ل، فأشار إلیھ بقولھ: أن )4(وعسىعلى المرفوع، وھو الخبر في األوة بمعنى قرب، أو استغني عن )5(فعسى، حینئذ یخرج زید، ا تام ، إم

الخبر، وھو حاصال، الشتمال االسم على المنسوب والمنسوب إلیھ، كما في: علمت أن زیدا قائم.

ف وال عسى. یعني ال یجيء منھ مضارع، ومجھول، یتصر. وال یعرف وأمر، ونھي، ونحوھا؛ أل لتأخیر )6(نھ إنشاء كـ: لعل

الحكم وجھ. )7(ھذال تشبیھا لھا بـ: كاد أن )8(وقد تحذف ، فال )9(في االستعمال األو

أي مقام أن، وقد یقوم السین مقامھ،إلى محذوف، )10(تحتاج سیقوم.الشتراكھما في الداللة على االستقبال، یقال: عسى زید

فخبره مضارع بال أن، لداللتھ على وكاد، كـ:كاد زید یضرب،على )2(أن الداللة على الرجاء، وقیل: لداللتھ )1(الجزم فیناسبھ

قال الرضي: " وقال الكوفیون إن أن یفعل في محل الرفع بدال مما قبلھ بدل )1(شتمال، كقولھ تعالى: { ال ینھاكم هللا عن الذین لم یقاتلوكم } إلى قولھ: { أن اال

تبروھم } أي ال ینھاكم هللا عن أن تبروھم. والذي أرى أن ھذا وجھ قریب " . شرح .2/303الكافیة

ح : یزید .)2(ب و ح : یكون .)3(ب و ح : أو عسى .)4(ساقطة من ب .)5(ب : یتصرف .)6(زیادة من ب و ح .)7(ب : وقد یحذف ، و ح : ویحذف .)8(ح : یكاد .)9(ب و ح : یحتاج .)10(ب : فالبسھ .)1(

413

)3(/ للحال. فیھ أن كاد ال یدل ( على الحال )100االستقبال المنافي /

، لما استوى )4((ولو سلم ذلك )، وال أن على االستقبال البعید،االستعماالن في أوشك، مع كونھ في القسم الثالث، الذي ھو أقرب إلى

في خبر كاد تشبیھا بـ: عسى. أن وقل الحال من كاد. ،على كاد النفي كلمة وبدخول رد )5(معناه كسائر األفعال منفي)6(نفیھ لإلثبات مطلقا، ومن قال: في الماضي لإلثبات لقول من قال:

وفي المستقبل كاألفعال.أي وھي،وأخذ. وكرب ال یعرف لتقدیمھ وجھ، وجعل،وطفق

في االستعمال في كون خبرھا المضارع بال )7(كـ:كاد ھذه األربعة، أن، لالشتراك في العلة.

في كون خبرھا مضارعا كـ: عسىأسرع، وھو أيوأوشك،في كونھ إیاه بدونھا.وكاد مع أن، إذ قد یستعمل في الطمع،

فعل التعجب

ب : الداللتھ .)2(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : ولو تم ھذا .)4(" فإن الذي یقتضیھ اللفظ إذا قیل: لم یكد یفعل، قال عبد القاھر الجرجاني: )5(

وما كاد یفعل، أن یكون المراد أن الفعل لم یكن من أصلھ وال قارب أن یكون .213وال أظن أن یكون " . دالئل اإلعجاز ص

ب : إلثبات .)6(ح : لكاد .)7(

414

أي ما كان على وزنھما. ھذا التعریف ما أفعلھ، وأفعل بھ، من لفظھ. )2(، والداللة على التعجب تفھم )1(أوضح وأمنع

فان؛وال بالتثنیة والجمع، والتأنیث والخطاب والتكلم، یتصرونحوھا. ، )3(أي تقدیم المفعول ونحوه علیھماالتقدیم،یجوز وال، كـ: ما أحسن في الدار زیدا، )4(بینھما وبین معمولیھماوالفصل

ا بین ما في الظرف، وجاز الفصل بـ: كان وحدھ)5(خالفا للمازني وأفعل، نحو: ما كان أحسن زیدا، وھي مزیدة.

ب، )1(بمعنى شيء؛ ألن النكارة تناسب وما مبتدأ نكرة التعج. وھمزة أفعل للتعدیة، بعدھاماخبرھاألنھ یكون فیما خفي سببھ،

. وھذا )3(راجع إلى ما، والمنصوب بعده مفعولھ )2(وفیھ ضمیر : ما موصولة، )5(، اختاره المصنف. وقال األخفش )4(مذھب سیبویھ

ب : وامتنع .)1(ب : بمعرف ، و ح : تعرف .)2(ح : علیھا .)3(ب : لیھا .)4(لیس المازني وحده ممن أجاز المسألة، فقد نسب الجواز إلى الفراء وأبي )5(

علي الفارسي والجرمي والزجاج وابن خروف والشلوبین. شرح التصریح ، شرح عمدة 131، التسھیل ص288-2/287، وانظر شرح الكافیة 2/90

للكوفیین. ،، بل إن الكنغراوي نسب الجواز2/157، المساعد 751الحافظ ص.388. وانظر الخالف النحوي الكوفي ص86الموفي في النحو الكوفي ص

ب : یناسب .)1(ساقطة من ب .)2(من ب و ح ، وفي األصل: مقولھ .)3(.1/73الكتاب )4(، شفاء 1/100، وانظر األصول في النحو 155، 38معاني القرآن ص)5(

.2/599العلیل

415

ذا )6(والجملة صلتھا، والخبر محذوف، أي: الذي أفعلھ، أي أجعلھه. فعل شيء عظیم. وفیھ حذف الخبر وجوبا، من غیر سد شيء مسد

.)7(وذا غیر معھود ذا فعل، على )8(ألفعل، بمعنى صیره مفعول بھ، في أفعل وبھ،

ھمزة أفعل للصیرورة، والباء للتعدیة، أو الباء زائدة )9(أن تكون والھمزة للتعدیة، ففي الفعل ضمیر ھو فاعلھ، أي اجعل أنت إیاه ذا

)1(ویھ . اختاره، وعند سیب)10(فعل أي صفھ بھ وھذا مذھب األخفش

ب أن مع صلتھا، الباء زائدة في الفعل الزمة، إال إذا كان المتعج، واألمر بمعنى الماضي، )2(فیجوز حذفھا، نحو: أحسن أن یقول

والھمزة للصیرورة، أي: صار ذا فعل. وكون األمر بمعنى الماضي غیر معھود، فلذا لم یختره المصنف.

ب و ح : جعلھ .)6(ح : معطوف .)7(من ب و ح ، وفي األصل: صرت .)8(ب و ح : تكون .)9() للزجاج، وضم إلیھ 2/114نسبھ العكبري في ( إمالء ما من بھ الرحمن )10(

) الفراء والزمخشري وابن 2/88الشیخ خالد األزھري ( في شرح التصریح ) أنھ مذھب 2/600كیسان وابن خروف، وذكر السلسیلي ( في شفاء العلیل

الفراء والزمخشري وابن خروف ..2/175الكتاب )1(ب : یقوم ، و ح : تقوم .)2(

416

)1()المدح والذم (أفعال

ا كان الوضع إلنشائھما یعرف من اللغة، فالمحتاج إلیھ )2(لمة، )3(ھنا ل بھ إلى معرفة األحكام المختص معرفة االصطالح، لیتوس

. وذا یحصل بعد األفراد، استغني بھ عن الحدأو مضاف ،)4(الذھني للعھد ف بالالم نعم وبئس، وفاعلھا معر

ف بالالم، بال واسطة، نحو: نعم )5(أي إلىإلیھ، غالم الرجل )6(المعرأو مضمر فرس غالم الرجل ھذا، )6(زید، أو بواسطة نحو: نعم

ما بین القوسین بیاض في ب .)1(ب : إلنشاء بھما)2(ب و ح : ھاھنا .)3(ح : الزھني .)4(ساقطة من ح .)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(

417

ا ھي }ما، لفظ ب بفتح الیاء،ممیز، أي ،)7(بمعنى شيء، نحو: { نعمة )8(نعم شیئا ھي ، )1(، بمعنى الشيء )9(، وعند سیبویھ: ما معرفة تام

فیكون فاعال، لكونھ بمعنى ذي الالم، وھذا غیر معھود، فلذا لم یختره كـ:نعم منصوبة، )3(أو بنكرة ـ وقدمھ، )2(المصنف ـ ( رحمھ هللا)

، )4(بالمدح والذم المخصوص لفاعل، أي بعد اوبعده، رجال زید. م المخصوص على الفعل، نحو: زید نعم )5(وھذا ھو الغالب، وقد یقد

ما. مبتداالرجل، ، حال من: المخصوص، فیكون ما قبلھ خبرا مقد، الذي ھو )6(قیل: العائد الالم، وال یتمشى ھذا في المضمر الممیز

لمحذوف ھو، فیكون أو خبرا إلى شيء، )8(راجع )7(ر مبھم غیجملتان.

المخصوص عند القرینة، كقولھ ـ تعالى ـ: { نعم وقد یحذف ھ )9(العبد } ، أي أیوب ـ علیھ السالم ـ . قدمھ؛ ألن المطابقة تعم

وال بد من . )10(یاأیضا، إذ المقدر كالملفوظ، ولیس الحذف نس أي للفاعل؛ في اإلفراد، لھ،أي مطابقة المخصوص، مطابقتھ،

/.101والتثنیة، والجمع، والتذكیر، والتأنیث، والجنس /

. وتمامھا: { إن تبدوا الصدقات ... } .271: سورة البقرة اآلیة)7(ساقطة من ب .)8(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)9(.2/73الكتاب )1(ما بین القوسین ساقط من ب و ح .)2(ب : وبنكرة .)3(ب : والزم .)4(ح : المخصوص بالمدح .)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(في ب .مكرر)7(ب و ح : عائد .)8(.44، 30سورة ص اآلیة: )9(ب : لیس .)10(

418

، والشرائط، واألحكام.وساء، كـ: بئس؛ في إفادة الذم، )3(بیباح)2(كـ: ظرف، أي صار )1(وحب وحبذا وفاعلھ ذا،

فال یثنى، وال یجمع، وال یؤنث، ال فعلھ وال فاعلھ،حبذا،وال یتغیر مجرى األمثال، یقال: حبذا )4(وإن كان المخصوص أحدھا یجریھا

ل، )5((أي مخصوص حبذا )ومخصوصھ،الزیدان. أي، كاألول غالبا، وفي الوجھین في نعم وبئس؛ في بعدیتھ للفاعمخصوص أو بعده حال أو تمییز أي قبل مخصوص حبذا، ویأتي قبلھ، إعرابھ.

أي وفق مخصوص حبذا في اإلفراد، والتثنیة، والجمع، على وفقھ، والتذكیر، والتأنیث، كـ: حبذا الزیدان راكبین، وحبذا امرأة ھند،

ا الحال )6(وذو والممیز ھو ذا؛ ألنھ فاعل مبھم، ال المخصوص. ولماإلشارة قلیال في االستعمال، بخالف الحال، )7(كان التمییز من اسم

من النسبة، )8(عكس ترتیب ( الكافیة )، ویمكن أن یقال: التمییز ھاھناه فارسا، والت)9( راجح، لكونھ )10(مییز در

أنسب للمدح والذم، فیستحق التقدیم.

)1(الحرف

ب : وحبب .)1(ساقطة من ب .)2(من ب و ح ، وفي األصل: حنتا .)3(ح : أحدھما لمجریھا ..)4(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(من ب ، وفي األصل: أو ذو ، وفي ح : وذوا .)6(ح : االسم .)7(ب : بینھا .)8(ح : " والد وهللا " . )9(ب : وللتمییز .)10(بیاض في ب .)1(

419

ه. قد سبق حد

حروف الجر

، )2(أي حرف ھو، أي الفعل،)3(وضع إلفضاء حرف، ما،الجرأي ما دل على الحدث، كاألسماء المتصلة أو إفضاء معناه،إیصالھ،

مقدرا، كـ: { بما تقدیراكان االسم ولواالسم،إلىبالفعل والظرف، ، )6(. وھذا التعریف ال یتناول الزائد )5(})4(رحبت ، وال مثل: رب

ا للجار األصلي ، فیلزم كون ذكر غیر األصلي )7(فیكون حدعلیھ، )1(ل استطرادا، مع كونھ من مقاصد النحو. ولو زاد: أو حم

ألصاب.في المكان، بال خالف، وفي الزمان، أیضا، عند لالبتداء من

ل یوم })2(الكوفیة ة )3(كقولھ ـ تعالى ـ: { من أو . قیل: عالمتھ صحب : حروف .)2(ح : القتضاء .)3(ح : ربحت .)4(. وتمامھا: { لقد نصركم هللا في مواطن كثیرة ویوم 25سورة التوبة اآلیة: )5(

ا وضاقت علیكم األرض ... ثم ولیتم حنین إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شیئمدبرین } .

ب و ح : الزوائد .)6(ب : األصل .)7(ب و ح : وحمل .)1(، البیان في غریب إعراب القرآن 371ص54انظر اإلنصاف مسألة رقم )2(

، شرح المفصل 1/488، شرح جمل الزجاجي 35، إعراب الحدیث ص1/405، رصف المباني 314ى الداني ص، الجن420-419، مغني اللبیب ص8/11

، شرح الكافیة 2/10، شرح التصریح 4/415، البرھان في علوم القرآن 321ص

420

. )4(منھ. فیھ أنھ ال یتمشى في نحو: من التفضیلیة ألتجئ إلیھ أي إظھار المبھم، والتبیین،

ة وضع الموصول موضعھ، كقولھ ـ تعالى ـ: { وعالمتھ صحجس من األوثان األوثان. )7(، أي الذي ھو )6(})5(فاجتنبوا الر

، كـ: أخذت من )1(وضع بعض موضعھوعالمتھوالتبعیض،ة قیامھ مقام من، كقولھ ـ تعالى ـ: والبدل،الدراھم. ویعرف بصح

نیا من اآلخرة } . )2({ أرضیتم بالحیاة الدوھو أن ینتزع من أمر ذي صفة آخر مثلھ فیھا والتجرید،

بلغ من االتصاف بتلك الصفة، إلى )3(، حتى إنھمبالغة لكمالھا فیھ منھ موصوف آخر بتلك الصفة، كقولھم: لي )4(حیث یصح أن ینزع

في النفي، واالستغراق من فالن صدیق، ولقیت من زید أسدا.

. وقد أخذ بھذا المذھب من البصریین األخفش 3/332، خزانة األدب 2/320-321) 3/332، خزانة األدب 420-419والمبرد وابن درستویھ ( مغني اللبیب ص

واألقوى عندي مذھب الكوفیین " ( إعراب الحدیث والعكبري الذي عززه بقولھ: ") وأبو 308) وابن مالك الذي صححھ لكثرة شواھده ( الجنى الداني ص35ص

حیان الذي أیده بقولھ: " ومن على الزمان في القرآن وأشعار العرب، وكثر كثرة . 239توجب القیاس، وتأویل البصریین مع كثرتھ لیس بشيء " . منھج السالك ص

. 151وانظر في مصطلح النحو الكوفي ص. وتمامھا:{ لمسجد أسس على التقوى...أحق أن تقوم 108سورة التوبة اآلیة: )3(

فیھ } .ب : التفصیلیة .)4(ب : من األ من األوثان .)5(. وتمامھا: { ... واجتنبوا قول الزور } .30سورة الحج اآلیة: )6(ي ، وھي مقحمة ھاھنا .بعدھا في األصل: الذ)7(ب و ح : مكانھ .)1(.38سورة التوبة اآلیة: )2(ب و ح : حتى كأنھ .)3(ب و ح : ینتزع .)4(

421

كـ: ما جاءني من رجل، فإنھ نص في االستغراق، فلذا ال یجوز: بل ا فیھ، بل ظاھرا، فلذا یجوز: )5(ن، ولورجال لم یذكر من لم یكن نص

ما جاءني رجل، بل رجالن، فظھر أنھ غیر الزیادة، ومثالھا: ما )8(بھ حرف النفي أفاد )7(إذا قرن )6(جاءني من أحد، فإن أحدا

ال یقال: بل اثنان ، ولم أو ال، فلذا )9(االستغراق البتة، كان معھ منسیجيء حروفھا ، )11(؛ ألنھ)10(یذكرھا

فیلزم التكرار. لھ أیضا، نحو: من ربي ألفعلن كذا، والقسم، أي كما ویضم أو

.)1(أي في القسم، وال یدخل إال على لفظ رب فیھ، یكسر، )2(وإلىن والزمان، بال خالف. في المكاوإلى وحتى لالنتھاء

أموالھم إلى )3(كقولھ ـ تعالى ـ: { وال تاكلوابمعنى مع، كائنا قلت ویدخل ، )5(. والحق أنھا بمعنى االنتھاء، بتضمین الضم )4(أموالكم }

، وإالضمیر، إلى لیھ. ویفھم من كما یدخل الظاھر، یقال: إلیك، وإلي

ساقطة من ب .)5(ح : أحد .)6(ح : اقترن .)7(ب : فاد .)8(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)9(أي الزیادة .)10(ب و ح : ألنھا .)11(ب : الرب .)1(ب : ال .)2(ب و ح : وتأكلوا .)3(.2سورة النساء اآلیة: )4(ب : الظم .)5(

422

، وعدم )7(كثرة كون حتى بمعنى مع )6(ھذا التخصیص الذكري .)8(دخولھا الضمیر، ال یقال: حتاي، وال حتاك، وحتاه

أي ظرفیة مدخولھا حقیقة، كـ: الماء في الكوز، وفي للظرفیة، بمعنى كونھ، )10(في، أوقل و، كـ: النجاة في الصدق. )9(( أو مجازا)

)2(في جذوع )1(خبر، أو حال، كقولھ ـ تعالى ـ: { وألصلبنكم على،

ن )5(: إنھا للظرفیة أیضا)4(، قال المحققون )3(النخل } مجازا، لتمكن المظروف في الحال.)7(في الجذع )6(المصلوب تمك

، إذ اإللصاق أصل )8(في تقدیمھایصب لمالستعانة. والباء ل/ باالستعانة استعانة الفاعل في 102وغالب في الباء. والمراد /

صدور الفعل عنھ بمجروره، نحو: كتبت بالقلم.

ب : الزكري .)6(ساقطة من ب .)7(ساقطة من ح .)8(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)9(ساقطة من ح .)10(من ح ، وفي األصل ، و ب : ألصلبنكم .)1(ح : جزوع .)2(. 71سورة طھ اآلیة: )3(قال الفخر الرازي: " فشبھ تمكن المصلوب في الجذع بتمكن الموعى في )4(

وعائھ، فلذلك قال: { في جذوع النخل }، والذي یقال في المشھور إن ( في ) . وقال القمي: " قیل { 10/657بمعنى ( على ) فضعیف " . مفاتیح الغیب

واب أن یقال: ھي على أصلھا " . غرائب في جذوع النخل } أي علیھا، والص.16/141القرآن

ح : فیھ أیضا .)5(ح : المطلوب .)6(ح : الجزوع .)7(ح : تقدیمھما .)8(

423

)10(فتكون ،)9(والمصاحبة

. )11(فر وھم قد خرجوا بھ }بمعنى مع، كقولھ ـ تعالى ـ: { دخلوا بالك أي إلفادة لصوق أمر إلى مجرور الباء، نحو: واإللصاق،

بمكان یقرب منھ، وھو یستلزم )1(مررت بزید، أي التصق المرور المصاحبة بال عكس، فإذا قلت: اشتریت الفرس بسرجھ، ال یلزم أن

بھ حال االشتراء. )2(قایكون السرج ملص نا لمعنىوالتعدیة، التصییر، )3(أي جعل الفعل الالزم متضم

نحو: ذھبت بزید، أي صیرتھ ذاھبا. وھي بھذا المعنى قلیلة وسماع، ولكنھا مقویة لمفھوم الجار وعملھ، فلكل من تقدیمھا على المقابلة

. وتأخیرھا وجھ ا التعدیة بمعنى اإلفضاء فعام لكل جار أصلي . وأم)4(أي لوقوع مجروره في مقابلة آخر، نحو: بعت والمقابلة،

ھذا بكذا. كـ: جلست بالمسجد. والظرفیة،

الثوب خیرا منھ. )5(كـ: اعتضت بھذاوالبدل،ا.كـ: رأیت بزید أسد والتجرید،

بملكیة، كـ: المال لزید، وبغیرھما، كـ: الجل والالم لالختصاص للفرس.

.ب : وللمصاحبة)9(ب و ح : فیكون .)10(. وتمامھا: { وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد ... } .61سورة المائدة اآلیة: )11(ح : مروري .)1(ح : ملتصقا .)2(ح : بمعنى .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(من ب و ح ، وفي األصل: ھذا ، وكلمة: اعتضت غیر معجمة فیھا .)5(

424

كـ: ضربت للتأدیب، وخرجت لمخافتك. والتعلیل،، فإن )1(أي اإلرادة، كقولھ ـ تعالى ـ: { إال لیعبدون }والقصد،

راض على الصحیح، وحمل أفعال هللا ـ تعالى ـ غیر معللة باألغالقصد على الغرض (والغایة ال یناسب اختصار المتن، لعموم التعلیل

كقولھ ـ تعالى ـ: { لیكون والعاقبة، . )2()ا وحزنا } لدوا للموت -26، و:[ الوافر ] )3(لھم عدو

ققون على والمح)4(وابنوا للخراب . )5(أنھ للتعلیل مجازا

. وتمامھا: { وما خلقت الجن واإلنس ... } .56سورة الذاریات اآلیة: )1(ال یناسب اختصاص ما بین القوسین من ب و ح ، وفي األصل : " والقایة )2(

المتن " .. وتمامھا: { فالتقطھ آل فرعون ... } .8سورة القصص اآلیة: )3(عجز بیت صدره: لھ ملك ینادي كل یوم . استشھد الرضي بھ في شرح )4(

، وذكر البغدادي أن ھذا المصراع من أبیات في الدیوان 2/382الكافیة مھرة أشعار العرب لمحمد المنسوب إلى علي ـ ر ض ـ وذكر أنھ رأى في ج

لدوا للموت وابنوا للخراببن أبي الخطاب قد روي أن بعض المالئكة قال: فكلكم یصیر إلى ذھاب

، 2/12، وبھذه الروایة ورد في شرح التصریح 164-4/163خزانة األدب ، 12/251، وھو أیضا من شواھد مفاتیح الغیب 296وأوضح المسالك رقم : " 4/33صدر بیت ألبي العتاھیة. وفي نھج البالغةوذكر في حواشیھ أنھ

للخراب . والشاھد فیھ مجيء الالم للعاقبة والمآل .قال الزمخشري: " { لیكون } ھي الم كي التي معناھا التعلیل، كقولك: )5(

ء بسواء، ولكن معنى التعلیل فیھا وارد على طریق المجاز جئتك لتكرمني سوادون الحقیقة؛ ألنھ لم یكن داعیھم إلى االلتقاط أن یكون لھم عدوا وحزنا، ولكن المحبة والتبني، غیر أن ذلك لما كان نتیجة التقاطھم لھ وثمرتھ شبھ بالداعي

ء " . الكشاف الذي یفعل الفعل ألجلھ وھو اإلكرام الذي ھو نتیجة المجي.7/105، البحر المحیط 12/251. وانظر مفاتیح الغیب 3/166

425

. وبمعنى عن بالقول، كـ: قلت لزید إنھ لم یفعل الشرللقسم والتعجب، الالم ویأتي

وإنما یستعمل في األمور العظام.نحو: االستفھامیة، ما حینئذ، ، )1(وكي للغرض، وإنما تدخل

ا حذف )2(كیمھ فعلت، أي ألي غرض فعلت. ویدل على كونھ جارھ .)3(ألف ما، كما في: لمھ، وعم

المدح )4(كما في مقام وأتى للتكثیر،أي إلنشائھ، ورب للتقلیل، . م نكرة موصوفة )7(ص بھ إنشاء، ویخت)6(رب لكونھ )5(ویصدر والذ

بمفرد أو جملة، لتحقیق التقلیل. فعل رب ویحذف ، )9(، ألن حالھ معلوم ماض أي رب وفعلھا،

لوجود القرائن، نحو: رب رجل كریم، أي لقیتھ. غالبا،زمانا ر رب یدخل وقد على مضمر مفرد مذك

إلى )1(مضاف الیاء، بفتح ممیز، نكرة،، فیكون ال مرجع لھ مبھم المضاف إلى ضمیر المضمر، أي یكون ممیزا بنكرة منصوبھ

إلى الضمیر؛ ألنھ عاملھ. )2(منصوبة، وأضاف المنصوب

ب و ح : یدخل .)1(مكرر في ب .)2(ح : عم ولمھ .)3(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)4(ح : وتصدر .)5(ب و ح : لكونھا .)6(ب و ح : بدخول .)7(ب : حالة معلومة .)9(ح : مضافا .)1(من ب و ح ، وفي األصل: المضاف .)2(

426

، حینئذ، فیدخل عن العمل، )3(الكافة بـ: مارب ویكون رب، واالسمیة، )5(})4(كقولھ ـ تعالى ـ: { ربما یود الذین الفعلیة، الجمل

( فإن رب تدخل، حینئذ ،)6(زائداكان ما لوإالنحو: ربما زید قائم، ، نحو: )8(، ( على االسم ))7()

)9(ربما ضربة بسیف -27[ الخفیف ]

المضمر،)2(تدخل الرب بعدھا، )1(أضمر أي واو وواوھا،، بل تختص بنكرة موصوفة، نحو:)3(كما یدخلھ رب

)4(وبلدة لیس بھا أنیس -28[ الرجز ]

ب : الكافیة .)3(بعدھا في ح : { لو كانوا مسلمین } .)4(.2سورة الحجر اآلیة: )5(ح : زائدة .)6(ما بین القوسین بدلھ في ب : " فإن رب حینئذ یدخل "، وفي ح : " فإنھ )7(

حینئذ یدخل ". ما بین القوسین ساقط من ب و ح .)8(یف ساقطة من ب. وھو بعض بیت لعدي بن الرعالء الغساني، وتمامھ: بس)9(

بین بصرى وطعنة نجالءصقیل ، 82، األزھیة ص52، األصمعیات ص486وھو من شواھد االشتقاق ص

، المقاصد النحویة 411، 183، مغني اللبیب ص2/244، األمالي الشجریة 94، شرح 316، 194، رصف المباني ص492، جمھرة اللغة ص3/342

، الجنى 4/230، ھمع الھوامع 2/155، أوضح المسالك 1/480األشموني . والشاھد فیھ خفض ( 725، 404، شرح شواھد المغني ص456الداني ص

ضربة ) برب و ( ما ) زائدة .ب : وواو وأضمر .)1(ب و ح : یدخل .)2(ب و ح : یختص .)3(. وتمامھ: إال الیعافیر وإال العیس97وانھ صصدر بیت لجران العود النمري، دی)4(

، معاني القرآن 365، 1/133ویروى: وبلد. وھو من شواھد الكتاب ( بوالق ) ، 237، 2/78، و 1/137، مجاز القرآن 3/273، و 2/51، و 1/228للفراء

427

أي لرب لقربھا، فیكون اختیارا لمذھب البصریة ، لھا،والعمل ؛ ألنھا مضاف ، فیكون اختیارا لمذھب لقیا)5(أو لواو رب مھا مقام رب

بالظاھر،ویختص مبتدأ، القسم،واو . )6(الكوفیة ، أي القسم، عطف على واو وتاؤه،اعتراض، فال یقال: وك ألفعلن

یجب،من بین األسماء الظاھرة، تاء القسم )1(وتختص القسم، بالنصب أو الرفع یكون وال، )2(أي كل واحد منھافعلھا،حذف خبر،

أي داال على الطلب والسؤال، فال یقال: وهللا طلبا، جواب كل منھما، أخبرني. )3(

، 1/354، مشكل إعراب القرآن 16، معاني الحروف للرماني ص2/139المقتضب ، ھمع الھوامع 2/63، أوضح المسالك 271اإلنصاف ص، 452مجالس ثعلب ص

، و 2/80، شرح المفصل 245/ 5، و 269/ 2، و 1/503، إعراب القرآن 3/256، 1/352، شرح التصریح 1/393، شرح األشموني 8/52، و 7/21، و 3/27

، 1/501، شفاء العلیل 265، شرح شذور الذھب ص4/197، 2/125خزانة األدب . والشاھد فیھ إضمار رب بعد 1/192، الدرر اللوامع 2/140شرح أبیات سیبویھ

الواو .ح : مضافة .)5(في الواقع أن للكوفیین ثالثة أقوال في خافض ما بعد واو رب. األول الواو )6(

. 466، 2/403لنیابتھا عن رب، وھو منسوب للفراء كما في ارتشاف الضرب 55ین كما في اإلنصاف مسألة رقموالثاني الواو نفسھا أصالة، وھو مذھب الكوفی

، وشرح أبیات مغني 145، وائتالف النصرة ص154، والجنى الداني ص376ص. 2/680، وشفاء العلیل 2/297، أو مذھب بعضھم كما في المساعد 4/20اللبیب

والثالث رب مضمرة كمذھب البصریین، وھو مذھب أبي بكر األنباري كمل في .445. وانظر الخالف النحوي الكوفي ص39شرح القصائد السبع الطوال ص

ب و ح : ویختص .)1(ب و ح : واحدة منھما .)2()3(

428

،أي القسم، وباؤه، یدخل المضمر والمظھر اسم هللا، أو عام، والواو بدل غیره، ویحذف فعلھ ویذكر، وذلك ألن الب اء أصل الكل

مرتبة الفرع عن أصلھ. )5(التاء، ویجب أن تنحط )4(منھ ومناالبتدائیة للتأكید، بالالم أي القسم لغیر الطلب، وجوابھ،

ان االسمیة والفعلیة. والظاھر أنھ النفي؛وحرف ما، وال، وھما یعم، أیضا، )6(/، فإنھا103ة باالسمیة من قلم الناسخ /سقط إن المختص

جوابا للقسم. )7(تقع بین أجزاء الجملة، التي القسم توسط لوجواب القسم ویحذف

أي على علیھ،یدل ماأي القسم، تقدمھ،أوعلى جواب القسم، )8(تدل ؛ الستغنائھ عن )1(ئم، وزید قائم وهللا )جوابھ، نحو: ( زید وهللا قا

الجواب في ھاتین الصورتین، لوجود ما یدل علیھ.آثره على المجاوزة لعمومھ لنحو: أدیت عنھ للبعد. وعن

الدین.حقیقة، كـ: زید على السطح، أو مجازا، كـ: لالستعالء وعلى

علي دین.الجارة علیھما، منبدخول اسمان ن وعلى، أي عوھما،

، نحو: من عن یمیني، أي من المتناع دخول الجار على الجارفوقھ.)3(، ومن علیھ، أي من)2(جانبي

ب و ح : ومنھ .)4(ب و ح : ینحط .)5(من ب و ح ، وفي األصل: فإن ما.)6(ب : یقع .)7(ب : یدل .)8(د وهللا قائم وهللا" ، وفي ح : " ما بین القوسین من ب، وفي األصل:" زی)1(

زید قائم وهللا وزید وهللا قائم " .ب و ح : جانبھ .)2(

429

یدخل )5(وقد نحو: الذي كزید عمرو. ،)4(والكاف للتشبیھ بمعنى المثل، اسمایكون دوق: أنا كأنت. )6(نحو الضمیر،الكاف

)7(یضحكن عن كالبرد المنھم -29[ الرجز ] نحو:

. ر ھذا؛ ألنھ استطرادي أي عن أسنان مثل البرد الذائب للطافتھا. أخفيأي البتداء الزمان، یدل للزمان لالبتداء،كالھماومذ ومنذ

، )2(بما بعدھما الزمان الماضي)1(یعني إذا أرید ضي،الماالزمان فمنعاھما أن مبتدأ زمان فعلھما ھو ذلك الزمان الماضي، كـ: سافرت من البلد منذ سنة كذا، إذا لم یكن في تلك السنة، أي مبدأ مسافرتي ھذه

الماضي، لكان )3(زمان فيالسنة، وامتد إلى اآلن، ولو قال: البتداء الفي الحال، أي إن أرید بما بعدھما والظرفیة أظھر وأخصر،

لفعلھما )5(الحاضر، ولو باعتبار البعض، فمعناھما ظرفیتھ )4(الزمان مع التساوي، كـ: ما رأیتھ مذ شھرنا أو یومنا، إذا كنت في ذلك الشھر

ساقطة من ب .)3(ح : للتثنیة .)4(ساقطة من ح .)5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(من ب و ح ، وفي األصل: المھم. والرجز للعجاع، وقبلھ: بیض ثالث )7(

.كنعاج جم ، 44، 8/42. وھو من شواھد شرح المفصل 2/328وھو في ملحق دیوانھ

، 503، شرح شواھد المغني ص2/343، شرح الكافیة 239مغني اللبیب ص، ھمع 79، الجنى الداني ص258، أسرار العربیة ص3/294المقاصد النحویة

. والشاھد فیھ ( عن كالبرد ) إذ الكاف 4/462،خزانة األدب 4/197الھوامع نا اسم بمعنى مثل لدخول الجار علیھا . ھح :أراد .)1(ساقطة من ح .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ح : أي الزمان .)4(ب و ح : ظرفیة .)5(

430

ع زمان عدم رؤیتي ھو ھذا الشھر أو الیوم أو الیوم، أي جمی؛ ألنھما لم ینقضیا بعد، ولم یمتد زمان الفعل إلى ما )6(الحاضر ، فال یصح اعتبارھما مبدا لھ.)7(وراءھما

م الحاء ، وحاشا وخال، مھ لتقد أي وعدا لالستثناء ،قدا قبل )8(الستثناء .)9(ھماما بعدھما عم

)1()الحروف المشبھة بالفعل (

، والبناء على ، والخماسي ، والرباعي في انقسامھا إلى الثالثيالفتح، والداللة على الحدث، مثل: التأكید، والتشبیھ. والمناسب إیراد

ا عبروا عن)2(األحرف بدل الحروف، لكونھا ستة. قیل : لكنھم لمالجارة والعاطفة بصیغة الكثرة، لم یستحسنوا تغییر األسلوب، مع شیوع استعمال كل من صیغتي القلة والكثرة في األخرى، على أنھا

الكثرة. فیھ أن أكثر الحروف )3(إذا لوحظت مع فروعھا یبلغ رة بالقلة، ثم عدم المذكورة أقل من العشرة، فالمناسب رعایة الكث

)4(تغییر األسلوب، وشیوع االستعمال، إنما یكون مع القرینة والداعي

ب و ح : الحاضران .)6(ب : راوئھما .)7(ب : استثناء .)8(ب و ح : بعدھا عما قبلھا .)9(یاض في ب .ما بین القوسین ب)1(ح : قبل .)2(ح : تبلیغ .)3(ب : والراعي .)4(

431

فیما عدا المشبھة. )5(، فال بد من بیانھ، والمالحظة المذكورة، ال تتأتىواألقرب أن یقال: إن لھذه الحروف مفھومات؛ مثل ما وضع

، ونحوھما، ولھا)6(شابھ لالفضاء، وما )1(الفعل وعمل عملھ الفرعي

األفراد الخارجیة )2(أفراد ذھنیة كثیرة تالحظ معھا إجماال، ثم تعرف صیغة الكثرة في االبتداء.)4(تفصیال بالتعداد، فیناسب

إنھا ال المفتوحة، فإال أن أي تقع في صدر الكالم، ، )5(تصدر في الصدر أصال. قیل: ألنھا مع اسمھا وخبرھا في تأویل )6(تقع

بشيء آخر حتى یتم كالما، وحینئذ لو )7(المفرد، فال بد لھا من التعلیق بإن المكسورة في الكتابة. فیھ أن العلة، )8(وقعت في الصدر، اشتبھت

مات مستدرك حینئذ، االلتباس .)9(، وباقي المقدفي أفصح ، )10(ال تعمل الكافة بـ: ما الحروف ولو كانت

)13(وتدخل ، )12(عن االختصاص باالسمیة حینئذ )11(اللغات، وتخرج

األسماء، یقال: إنما قام زید، وإنما زید قائم.)14(كما تدخل األفعال،

ب و ح : یتأتى .)5(ب : یشابھ .)6(مكرر في ح .)1(ب و ح : یعرف .)2(ب و ح : فناسب .)4(ب : یصدر .)5(ب : یقع .)6(ب : التعلق ، و ح : تعلق .)7(من ب و ح ، وفي األصل: اشبھت .)8(ستدركة .ب و ح : م)9(ب : یعمل .)10(ب : یخرج .)11(ساقطة من ب .)12(ب : ویدخل .)13(ب و ح : یدخل .)14(

432

ر المكسورة، ، إن ( د معنى تقر وال الجملة،وتؤكأي مع الجملة، معھا،المفتوحة وأن . )1(تغیرھا إلى المفرد )

الزم فالكسر /، بلغني قیامك، 104فمعنى: بلغني أنك قائم /كالمفرد،)2(أي محل محلھ،فيالزم والفتح أي في محل الجملة، محلھا،في

أنك قائم )4(: ولو)3(أي أن مع الجملة فيفاعل،أنك ولوالمفرد. فاعل، إذ تقدیره: لو ثبت قیامك، فیجب الفتح لوجوب إفراد الفاعل.

إذ تقدیره: ولوال ولوال أنك مبتدأ، لبساطتھ. وقس على ھذا. )5(قدمھفیجب الفتح أیضا؛ المتناع كون المبتدأ جملة. اقتصر قیامك ثابت،

علیھما لنوع غموض فیھما، وظھور اندراج البواقي في القاعدة مع أي: فلو احتمل أن مع اسمھا وخبرھا ،)6(فلو احتملھماعدم الحصر.

تني فإني ، كـ: من یأ)7(جاز ( الفتح والكسر )الجملة والمفرد، الجزائیة. الكسر بتأویل: أنا )8(یرید ما وقع بعدھا الفاء أعلمھ.

ثابت )10(: فتعلیمي)9(أعلمھ، والفتح على حذف الخبر أو المبتدأ، أيالواقع بعد إذا )1(. وقس ( على ھذا ))11(لھ، أو جزاؤه تعلیمي

ا إن السبع بالباب، أي فإذا السبع بالباب، أو المفاجأة، كـ: خرجت فإذكونھ بالباب ثابت.

ما بین القوسین ساقط من ب .)1(ح : في محل .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح . وھي مكررة أیضا في ب .)3(ب و ح : لو .)4(.ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح)5(ح : احتملھا .)6(ب و ح : الكسر والفتح .)7(ب : بعد الفاء ، و ح : بعد فاء .)8(ساقطة من ح .)9(ب : فتعلمي .)10(ب : تعلمي .)11(ما بین القوسین بدلھ في ب و ح : علیھ .)1(

433

كان كسره ولوالمكسورة، فجاز العطف بالرفع على اسم إن )3(لووعمرو، )2(بأن وقع بعد العلم، كـ: علمت أن زیدا قائم حكما،

م مھ وإن الخبر،تقد )4(مثل: إن زیدا وعمرو قائم، أيتقدیرا،كان تقد

)6(. تفریع على القاعدتین، تقریر )5(إن زیدا قائم وعمرو قائم

، فیجوز العطف )8(معنى االبتداء الرافع )7(المكسورة الجملة، فیبقى، وتغییرھا المفتوحة، فیزول معنى االبتداء، فال یجوز العطف المحلي

م المذكور، إذ لواله للزم اجتماع عاملین المذكور . وإنما شرط التقدعلى إعراب واحد، مثل: إن زیدا وعمرو ذاھبان.

، أي ھي كـ: إن المكسورة في جواز العطف المذكور؛ وكذا لكنمعنى الجملة أیضا. )9(ألنھ ال تغیر

، )2(االبتدائیة الالم جاز دخول ن معنى الجملة إ)1(ألجل تقریر و فصل لوأي اسم إن المكسورة، اسمھا،علىالتي لتأكید معنى الجملة

، كـ: أو خبرھا، )3(بینھ وبینھا، كقولھ ـ تعالى ـ: { إن علینا للھدى }م أي الخبر،أو معمولھ،إن زیدا لقائم، على الخبر، كـ: إن زیدا المقدلطعامك آكل.

ح : قائما .)2(ح : ولو .)3(ساقطة من ح .)4(ساقطة من ب .)5(.ح : تقدیر )6(من ب و ح ، وفي األصل: فینبغي .)7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)8(: ال یغیر ، و ح : یغیر .)9(ح : تقدیر .)1(ح : االبتداء .)2(.12سورة اللیل اآلیة: )3(

434

، لكراھة توالي حرفي )4(ولم یجز دخولھا في غیر ھذه الصور االبتداء. وقدموا إن ترجیحا للعامل، أو لبطالن صدارة الالم، بال

ضرورة. م، رعایة غیر ترتیب ( الكافیة )، وبدل ما بینھما بمعمول ھ المقد

من مقتضي الالم، ودفعا )6(في مدخولھا، والقرب )5(للترتیب الطبیعي .)7(لإلبھام، مع أن في ترتیب ( الكافیة ) فصال بین األصل والفرع

،خبر فيدخول الالم وقل ، نحو: [ )8(وھو مذھب الكوفیة لكنالطویل ]

)1(ني من حبھا لعمید ولكن -30

ح : الصورة .)4(ب و ح : الطبعي .)5(ح : ووالقرب .)6(لفرع ھو معمولھ . في ھامش ب : األصل ھو الخبر وا)7(قال الفراء: " أال ترى أن الشاعر قال: )8(

ولكنني من حبھا لعمید. وانظر شرح جمل 1/465فلم تدخل الالم إال ألن معناھا إن " . معاني القرآن

.619، 132، الجنى الداني ص310، رصف المباني ص1/430الزجاجي ي حب لیلى عواذلي.عجز بیت ال یعرف قائلھ، وصدره: یلومونني ف)1(

، تخلیص 465/ 1ویروى: لكمید. وھو من شواھد معاني القرآن للفراء ، سر صناعة اإلعراب ( تحقیق 132، الجنى الداني ص357الشواھد ص

، إعراب 2/256، إعراب القرآن 1/363، شرح ابن عقیل 1/380ھنداوي ) ، 158، الالمات ص209، اإلنصاف ص1/207القرآن المنسوب للزجاج

، حاشیة الصبان 172، ائتالف النصرة ص385، 307مغني اللبیب ص، 1/116، الدرر اللوامع 2/176، ھمع الھوامع 72، االقتراح ص1/280

، شرح 4/38، األشباه والنظائر (تحقیق مكرم ) 4/343خزانة األدب ، شرح شواھد 391/ 13، لسان العرب ( لكن ) 35التصریف الملوكي ص

، شرح 235، رصف المباني ص2/247النحویة ، المقاصد605المغني ص

435

ل بأن أصلھ: لكن أنني، فخففت. وجھ البصریة مقاومة العاملیة )2(وأوبكون التأكید أدعى للصدارة، فاستویا ، فلو اجتمعا یلزم ترجیح المقدم

ح، وبھذه العلة لم یجز دخولھا على باقي ال حروف المشبھة بال مرجمعنى الجملة، فال یدخلھا المقررة.)3(سوى أن المفتوحة المغیرة

في الخبر للفرق بینھا الالم دخول یجب المكسورة،ولو خففت أي إبطال عملھا لفوات بعض ،)4(إلغاؤھاحینئذ، وجاز،وبین النافیة،

ما ھو األصل، )1(اآلخر، وجاز إعمالھا علىالفعل، كفتح )5(مشابھة الالم، حینئذ، لحصول الفرق بالعمل، إال عند ابن )2(فال تجب

مبتدأ، أي دخول المكسورة المخففة، حینئذ، ودخولھا،الحاجب. )3(كاألفعال ( الناقصة وأفعال ): أو الخبر على فعل المبتدأ، خبره:

مون )5(عن أصلھا بالكلیة. والكوفیون )4(لوب، حتى ال تخرج الق )6(یعم

)9(عطفا)8(: یجب، ولم یجعلھ)7(. ویمكن عطف: دخولھا على فاعل

. والشاھد فیھ ( ولكنني ... لعمید ) حیث قرن خبر لكن 1/238األشموني بالالم، وھذا سائغ على مذھب الكوفیین شاذ عند البصریین.

.1/363راجع شرح ابن عقیل )2(ح : المغیر .)3(ح : إلقاؤھا .)4(ب و ح : مشابھتھ .)5(ح ، وفي األصل: عمل .من ب و )1(ب و ح : یجب .)2(ما بین القوسین ساقط من ب .)3(ب و ح : یخرج .)4(، الجنى الداني 1/231، شرح التصریح 2/359انظر شرح الكافیة )5(

، شرح المفصل 1/290، حاشیة الصبان 191، رصف المباني ص209ص8/76.ح : یعمون .)6(ب و ح .ساقطة من األصل ، زیادة من)7(ب و ح : تجعلھ .)8(

436

على: إلغاؤھا مع القرب والظھور؛ لئال یشعر باختیار مذھب الكوفیین، فإنھ ضعیف.

ى ضمیر: خففت، أي لو خففت عطف علوالمفتوحة،ر )10(فتعمل المفتوحة، وجوبا، ألنھ أقوى مشابھة في ضمیر شأن مقد

ر في ( من المكسورة العاملة جوازا، ولم یوجد عملھا في الظاھر، فقدعمل المفتوحة وقل ؛ لئال یلزم ترجیح األضعف. )11(مقدر وجوبا )

)1(أي غیر ضمیر الشأن. وتدخل في غیره،لمخففة ( / ا105/

الجمل مطلقا، اسمیة أو فعلیة من النواسخ أوال. )2(المفتوحة المخففة )ف، ویجب مع الفعل، أي إذا دخلت المفتوحة المخففة الفعل المتصر

ال، وإن، ( ولن، في؛حرف النغیر الدعاء، یجب أن یكون مع الفعل، ، لیكون كالعوض من المحذوفة، ال للفرق بینھا وبین )3(ولم )

المصدریة؛ ألنھا تجامع المصدریة أیضا، ولذا قدمھا على الثالثة یرون أال )5(قولھ ـ تعالى ـ: {أفال)4(األخیرة، فإنھا للفرق أیضا، مثالھ

أن لم )7(، و{أیحسب )8(أن لن یقدر })7(، و {أیحسب )6(إلیھم}یرجع أو، )10(كقولھ ـ تعالى ـ: { علم أن سیكون}السین،أو، )9(یره }

ب : عطف .)9(ب و ح : فیعمل .)10(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)11(ب : ویدخل .)1(ما بین القوسین ساقط من ح .)2(ح : ولم ولن ، ولن ساقطة من ب .)3(ب و ح : مثالھا .)4(.في األصل و ح : وال ، وفي ب : أوال)5(. وتمامھا: { ... قوال وال یملك لھم ضرا وال نفعا } .89سورة طھ اآلیة: )6(من ب ، وفي األصل و ح : یحسب .)7(. وتمامھا: { ... علیھ أحد } .5سورة البلد اآلیة: )8(. وتمامھا: { ... أحد } .7سورة البلد اآلیة: )9(... مرضى } .. وتمامھا: { 20سورة المزمل اآلیة: )10(

437

أن واعلم فعلم المرء ینفعھ -31كقولھ: [ الكامل ] سوف،كقولھ ـ تعالى ـ: { لیعلم أن قد،أو)11(قدراسوف یاتي كل ما

،.)1(قد أبلغوا } حرف )2(وھي وكأنواإللغاء للتشبیھ. وقد یعمل مخففا، برأسھ، كأخواتھا على الصحیح،

غالب. ، ي ألالستدراك،، )4(أیضا مفردة عند البصریة )3(ھي ولكن

م، )5(رفع نفیا تغایراكالمین بین )6(تقع توھم یتولد من الكالم المقد، )8(فقط، كـ: زید حاضر لكن عمرا غائب، أو لفظامعنى، )7(وإثباتا

خففت،لولكن )9(تعمل والكـ: جاءني زید لكن عمرا لم یجئ. أي ،)10(ویدخلھاومعنى، فأجریت مجراھا، لمشابھتھا العاطفة لفظا

، مغني اللبیب 1/147البیت ال یعرف قائلھ. وھو من شواھد شرح ابن عقیل )11(، ھمع الھوامع 1/250، شرح األشموني 828، شرح شواھد المغني ص520ص

، الدرر اللوامع ( تحقیق 2/313، المقاصد النحویة 1/377، معاھد التنصیص 4/55) المخففة جملة فعلیة، فعلھا متصرف . والشاھد فیھ مجيء خبر ( أن 4/30مكرم )

لیس بدعاء، وقد فصل بین ( أن ) وخبرھا بسوف .. وتمامھا: { ... رساالت ربھم } .28سورة الجن اآلیة: )1(ب : وھو .)2(ح : وھي .)3(، مغني اللبیب 2/360، شرح الكافیة 209ص25انظر اإلنصاف مسألة رقم )4(

، ھمع الھوامع 617الجنى الداني ص، 2/128، ارتشاف الضرب 384ص2/150.

ح : دفع .)5(ب و ح : یقع .)6(ب : ووإثباتا .)7(من ب و ح ، وفي األصل: أو ولفظا .)8(ب و ح : یعمل .)9(ح : وتدخلھا .)10(

438

دة ومخففة، لعطف الجملة على الجملة، أو الواو لكن مشد.)11(االعتراض

[ على المستحیل، كـ: )1(أي إنشائھ، فتدخل للتمني،ولیت الوافر ]

باب یعود یوما-32 )2(لیت الش

. والممكن الغیر ا المفتوحة، كـ: لیت أن زیدا أن لیت )3(وتدخل لمرجومع اسمھا وخبرھا اسم لیت، والخبر حاصال، )4(قائم، على أن تكون

، كـما بعد علمت.)5(وعند البصریة سادان مسدھماي،ولعل ، أو المخفوف للترج ، )6(فیختص الممكن المرجو

.)8({ لعل الساعة قریب })7(كقولھ

ح : لالعتراض .)11(ب و ح : فیدخل .)1() وھو قولھ:32بعض شعر ألبي العتاھیة ( دیوانھ ص)2(

فأخـبـره بمــا فعـــل المشیـبأال لیت الشباب یعود یوما، وروایتھ: 376، ومعني اللبیب ص148وھو من شواھد شرح قطر الندى ص

. 1/346فیا ...، ووردت القطعة المتمثل بھا في شرح ابن عقیل ( دار صعب ) والتمثیل بھ استعمال ( لیت ) في المستحیل أو المتعسر، كما تستعمل في

0لممكناب و ح : ویدخل .)3(ب و ح : یكون .)4(، المعجم الوافي في 158/ 2، ھمع الھوامع 8/85انظر شرح المفصل )5(

.295النحو العربي صح : المحوف .)6(بعدھا في ب و ح : تعالى .)7(. وتمامھا: { وما یدریك ... } .17سورة الشورى اآلیة: )8(

439

)1()حروف العطف (

في اللغة: اإلمالة مطلقا، وفي العرف: إمالة المعطوف )2(ھو . )3(إلى المعطوف علیھ وثم وحتى،بال مھلة، والفاء للترتیب المطلق، الواو للجمع

جزء أي حتى، ومعطوفھایضا، عطفان على الفاء، أي ھما للترتیب أة أو الضعف ، )4(القوي أو الضعیف متبوعھ كـ: مات )5(إلفادة القو

حال منھما، ( بمھلة،المشاة، )6(الناس حتى األنبیاء، وقدم الحاج حتىا، وأم اعتراض، أو حال من حتى، )7(وما بینھما ) ألحد وأو، وأم

االستفھامیة، أي غیر مفارقة المتصلة الزمة للھمزة )8(وأممبھم،كقولھ: تقدیرا،كان الھمزة ولوعنھا من لزم المكان إذا لم یفارقھ،

[الطویل])2(بسبع رمین الجمر أم بثمان ما أدري وإن كنت داریا)1(فوهللا -33

بیاض في ب .)1(ح : وھو .)2(من ب و ح ، وفي األصل: إلیھ .)3(ب : والضعیف .)4(ح : والضعف .)5(ساقطة من ح .)6(ما بین القوسین ساقط من ب .)7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)8(ساقطة من األصل و ب ، زیادة من ح .)1(ى: لعمرك. . ویرو380البیت لعمر بن أبي ربیعة، وھو في دیوانھ ص)2(

، البیان في غریب إعراب 127، األزھیة ص3/175وھو من شواھد الكتاب ، 3/230، شرح ابن عقیل 2/335، و 1/266، األمالي الشجریة 1/51القرآن

440

)3()أم، ویجاب ( اآلخر ، ویلي أحد المستویین ة،أي الھمزیلیھا،

أو نفیھما، وال یجاب بـ: نعم أو ال؛ ألن أم بتعیین أحدھما،أو كلیھما،بال )4(المتصلة، إنما تستعمل فیما علم ثبوت أحدھما عند المتكلم

: أجاءك زید أو تعیین، فیطلبھ، بخالف أو مع الھمزة، كما إذا قلت عمرو؟ أي: أجاءك أحدھما؟ ال على التعیین، أو ال، فیصح في

الجواب: نعم، أو ال. ل لإلضراب )5(المنقطعة أم و في الثاني، مع الشك عن األوعن )8(، أضربت )7(في الخبر، نحو: إنھا إلبل أم شاء )6(فتستعمل

ل، و ، وفي االستفھام، كـ: أزید )1(شككت ( في الثاني )اإلخبار األول عندك، أو عندك عمرو؟ قصدت اإلضراب عن االستفھام األو

◌، لعدم بعد خبركان لوالمفرد،المنقطعة وقد تدخل بالثاني. االلتباس بالمتصلة، بخالف ما لو كان بعد االستفھام، فإنھ یلزم الجملة

ا. )3(، حینئذ، لعدم )2(عد أم ب اللبس. والمثاالن مر

، المحلى 3/294، المقتضب 20، مغني اللبیب ص8/154شرح المفصل ، 1/50، المحتسب 1/238، شرح جمل الزجاجي 210وجوه النصب ص

، 620، شرح عمدة الحافظ ص2/132، ھمع الھوامع 4/447ألدب خزانة ا، شرح 297، الصاحبي ص4/142، المقاصد النحویة 35الجنى الداني ص

والشاھد فیھ حذف ھمزة االستفھام بعد أم المتصلة في . 2/151أبیات سیبویھقولھ: (بسبع).

ح : أم اآلخر ویجاب .)3(ب : التكلم .)4(ب : المتصلة .)5(ح : فیستعمل .)6(ب و ح : شاه .)7(ب : ضربت .)8(ما بین القوسین مكرر في ح .)1(ح : م ا .)2(ب : لرفع ، و ح : لدفع .)3(

441

ل المعطوف علیھ معھا، )4(وتجب ا في أو ا إم أي مع إمل األمر ا عمرو، لیعلم من أو ا زید وإم أن )5(العاطفة، كـ: جاءني إم

. ل/وجازت الكالم على الشك ا في أو ف علیھ، ولم / المعطو106إمالعاطفة، كـ: جاءني إما زید أو عمرو، ورأیت زیدا أو مع أو )6(تجب ل خاصة. )8(؛ ألن أو عام )7(عمرا ا لألو ، وإم لي والعارضي للشك األو

ل، بجعلھ كالمسكوت عنھ، وبل لإلضراب عن الحكم األوالمثبت، )9(أي في الكالم اإلثبات،مع وصرف الحكم إلى المعطوف،

)1(كـ: جاءني زید بل عمرو، فكأنھ لم یحكم في المعطوف علیھ بشيء

؛ ال بالمجيء، وال بعدمھ. واإلخبار الذي وقع منھ لم یكن بطریق ا في النفي ففیھ خالف الت )2(القصد. وأم . )3(بین في المطو

ما )5(لنفي )4(أي غیر مفارقة عنھ، ألنھ لإلیجاب، الزمة الول، نحو: جاءني زید، ال عمرو. وجب لألو

أي عكس ال، أي الزمة للنفي، ففي عطف عكسھا، ولكن ل، نحو: ما )7(ال، فیكون إلیجاب )6(المفرد نقیضھ ما انتفى عن األو

ب و ح : ویجب .)4(ب : األمرة .)5(ب و ح : یجب .)6(ب : وعمرا .)7(من ب و ح ، وفي األصل: تمام .)8(ب : كالم .)9(ح : شيء .)1(.115-1/114، شرح األشموني 379-2/378راجع شرح الكافیة )2(ب : المعطوالت .)3(ب و ح : ألنھا .)4(ح : النفي .)5(ح : نقیضة .)6(ح : إلیجاذ .)7(

442

مرو، وفي عطف الجملة نظیره بل، یجيء بعد النفي قام زید لكن عیجئ، ( وما جاءني زید )8(واإلثبات، نحو: جاءني زید لكن عمرو لم

.)10(جاء ))9(لكن عمرو قد

)1()حروف التنبیھ (

اسمیة أو فعلیة، فھما )3(كانت جملة أي )2(أال وأما یصدران ان بالجملة، لتوكید مضمون الجملة، وكون الكالم بعدھما )4(یختصمبتدا بھ.

المفرد وغیره، وكثر )6(تدخل بالجملة، )5(ال تختص وھا،حتى ال یغفل المخاطب عن اإلشارة، التي ال اإلشارة اسم في دخولھ

و: ھذا.أسمائھا إال بھا، نح)7(یتعین معاني

ب : ولم .)8(ب : وقد .)9(ما بین القوسین مضطرب في ح كذا: " وما زید زید لكن عمرو وقد جاء " )10(.ن القوسین بیاض في ب .ما بی)1(ح : تصدران .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(ب و ح : مختصان .)4(ب و ح : یختص .)5(ب و ح : یدخل .)6(

443

)1()حروف النداء (

أراد بھ ما عدا البعید، فیشمل ، )2(أي والھمزة للقریب ویا ظاھر. )3(المتوسط، فـ: أي لھ والھمزة لألقرب. وجھ تقدیمھما

، قال وأیا وھیا للبعید، ا یا هللا، مع )4(وھذا مذھب الزمخشري :"وأمالداعي لنفسھ، )6(الورید، فالستقصار )5(أقرب من حبل كونھ، تعالى،

، وعند ابن الحاجب یا )8(")7(واستبعاده لھ عن مرتبة المدعو تعالى، وارتضاه الرضي .)9(أعم

ح : تتعین معانیھا .)7(ما بین القوسین بیاض في ب .)1(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ح : تقدیمھا .)3(من األصل ، زیادة من ب و ح .ساقطة)4(ساقطة من ب .)5(من ب و ح ، وفي األصل: فال استقصار .)6(ساقطة من ح .)7(: " وقول الداعي: یا رب ویا هللا استقصار منھ لنفسھ 368في شرح المفصل ص)8(

وھضم لھا واستبعاد عن مظان القبول واالستماع وإظھار للرغبة في االستجابة .121، 8/118، شرح المفصل 193وانظر األنموذج في النحو صبالجؤار ".

قال الرضي: " وما ذكره المصنف أولى الستعمالھا في القریب والبعید على )9(السواء، ودعوى المجاز في أحدھما أو التأویل خالف األصل " . شرح الكافیة

2/381.

444

)1()حروف اإلیجاب (

أي لتقریر مضمون ما سبق، استفھاما أو خبرا، نعم للتقریر،نفیا. ھذا في اللغة، وفي العرف یفھم منھ معنى اإلیجاب بعد إیجابا أو

النفي، كـ: بلى، ولذا قال الفقھاء: لو قال: ألیس لي علیك ألف دینار، ، ترجیحا للعرف على اللغة.)2(فقال: نعم، یكون إقرارا

في جواب من خبرا أو استفھاما، كـ: بلى وبلى إلیجاب النفي ؟ أي، بلى قام زید.)4(یقم زید، ( أو: ألم یقم زید ))3(قال: لم

لإلثبات بعد االستفھام. بكسر الھمزة وسكون الیاء، وإي، أي ال یذكر فعل القسم معھ، ال یقال: ویدخل القسم بال تصریح بفعلھ،

، وهللا، ولعمري، )5(م بھ إالأقسمت إي وربي، وال یكون المقس الرب.)1(كقولھ ـ تعالى ـ: {ویستنبئونك أحق ھو قل إي وربي }

بالكسر والفتح.وأجل، وجیر◌، ، لتصدیق ، )2(بكسر الھمزة وتشدید النون المفتوحة وإن

الستفھام والدعاء.موجبا أو نافیا، وجاء بعد االمخبر،

ما بین القوسین بیاض في ب ، وفي ح : وحروف اإلیجاب .)1(ح : اقرار .)2(ساقطة من ب .)3(ما بین القوسین ساقط من ح ، وفي ب بدلھ: " أو وألم یقم " .)4(مكرر في ب .)5(. وتمامھا: { ... إنھ لحق } .53سورة یونس اآلیة: )1(ح : والمفتوحة .)2(

445

)1()حروف الزیادة (

ل بھا إلى زیادة الفصاحة، )2(وتسمى حروف الصلة، ألنھ یتوص، ال )4(وزن، أو غیر ذلك. ( ومعناھا أنھا قد تقع زائدة ))3(أو إقامة

المعنى بدونھا ال أنھا ال تقع إال زائدة. والمراد بزیادتھا أن أصل

ما بین القوسین بیاض في ب .)1(ب : ویسمى .)2(ح : وإقامة .)3(ین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .ما ب)4(

446

، ال أنھا ال فائدة لھا أصال، وإال لكانت عبثا، فال یجوز في )5(یختلا تأكید كالم الفصحاء، السیما في كالم الباري ـ تعالى ـ. وفائدتھا إم

لیس، أو )6(المعنى، كـ: من االستغراقیة، والباء في خبر ( ما و ).)7(لوزن، أو السجع، أو نحو ذلك استقامة ا

، وكقولھ ـ )9(عند سیبویھ )8(كـ: شكرت لھ ، وال أبالكالالم ،تعالى ـ :

انا إلبراھیم })1({ وما أمروا إال لیعبدوا هللا } .)2(، {وإذ بو. قدمھما )3(شيء }كقولھ ـ تعالى ـ: { لیس كمثلھ والكاف،

لعدم بحثھما، ولتقارب األفراد.النافیة،)5(مامع )4(بكسر الھمزة وسكون النون، تزاد وإن،

نحو: [ الوافر ])7(إن طبنا جبن )6(وما-34

ح : إال .)5(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(ب : وذلك .)7(ب : وال بالكم ، وح : وإال أبالك .)8(.277-2/276الكتاب )9(. وتمامھا: {... مخلصین لھ الدین حنفاء ویقیموا 5سورة البینة لآلیة: )1(

الصالة ..} .. وتمامھا: { ... مكان البیت أن ال تشرك بي شیئا.. 26سورة الحج اآلیة: )2(

. {.11سورة الشورى اآلیة: )3(ب : یزاد .)4(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)5(ب : ما .)6(

447

ا،زیادة إن وقلت ا إن قمت قمت، مع لم المصدریة،ماونحو: لملم یفصل بین األختین )3(إن جلس القاضي. فلو)2(: انتظر ما)1(و نح/ ، لكان أحسن.107/

ا،بفتح الھمزة وسكون النون، وأن، كقولھ ـ تعالى ـ: { مع لما أن جاء البشیر } م، القسم وبین ، )4(فلم ر، نحو: ولوالمقد المؤخ

نحو: الكاف،بعد زیادة أن وقلت لو قام زید قمت، وهللا أن [ الطویل ]

لم )5(كأن ظبیة تعطو إلى ناضر -35 )6(الس

منایانا ودولة آخریناتمامھ: ...ولكن)7(سیك، أو للكمیت. وھو من شواھد الكتاب وفي نسبتھ خالف. فھو لفروة بن م

، و 5/120، شرح المفصل 278، تخلیص الشواھد ص4/221، و 3/153، و 2/121، خزانة األدب 327، الجنى الداني ص51، األزھیة ص8/129، لسان العرب ( 1/81، شرح شواھد المغني 38، مغني اللبیب ص4/242

، 2/106سیبویھ ، شرح أبیات 650، معجم ما استعجم ص1/454طبب ) ، المنصف 176، الصاحبي ص258، 2/196، و 1/236األصول في النحو

، 3/108، إعراب القرآن 364، 2/363، و 1/51، المقتضب 3/128ھمع 278، 192، رصف المباني ص1/92، المحتسب 3/108الخصائص

.. والشاھد فیھ زیادة ( إن ) بعد ( ما ) توكیدا، فكفتھا عن العمل 1/31الھوامع ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(مكرر في ب .)2(ح : ولو .)3(. وتمامھا: { ... ألقاه على وجھھ فارتد بصیرا } .96سورة یوسف اآلیة: )4(من ب ، وفي األصل: ناظر ، وفي ح : ناصر .)5(عجز بیت صدره: ویوما توافینا بوجھ مقسم )6(

باء بن أرقم، أو لیزید بن أرقم، أو ألرقم بن علباء، أو ویروى: وارق السلم . وھولعللباعث بن صریم الیشكري، أو لراشد بن شھاب الیشكري، أو البن صریم

، األصمعیات 1/308، المحتسب 8/83الیشكري. وھو من شواھد شرح المفصل ، المقرب 256، نتائج الفكر في النحو ص74، االتباع والمزاوجة ص157ص

، ھمع الھوامع 107، األضداد ص1/245، األصول في النحو 2/204، و 1/111

448

على روایة جر ظبیة.ومتى، وأي، أخرج، )2(نحو: إذا ما یخرج بعد إذا،)1(تزاد وما

ا ترین }كقولھ ـ تعالىوأین، وإن، أي حال كون شرطا،)3(ـ: { إم،حروف بعض بعد وھذه المذكوات دالة على الشرط، ـ )4(كقولھ الجر

ا قلیل })5(تعالى ـ: { فبما رحمة } ا خطیئاتھم )6(، و {عم ، و { ممنحو: إلیھ،بین المضاف والمضاف )7(زیادة ماوقلت . )6(}

، و {مثل ما )10(األجلین })9(من غیر ما جرم، و{ أیما)8(غضبت كلھا نكرة، والمجرور بعدھا )13(. وقیل: ما فیھا)12(})11(أنكم تنطقون

، ائتالف 4/364، خزانة األدب 202، اإلنصاف ص3/128، المنصف 2/188، الكتاب 157، شرح قطر الندى ص2/305، إعراب القرآن 171النصرة ص

الجنى 268، 198، رصف المباني ص829، سمط الآللي ص3/165، و 2/134، و 2/301، المقاصد النحویة 1/270المسالك ، أوضح 522، 222الداني ص

، شرح التصریح 1/239، األشموني مع الصبان 390، تخلیص الشواھد ص4/384. والشاھد فیھ جر ( ظبیة) على تقدیر: كظبیة، و( أن ) زائدة مؤكدة، ویجوز 1/234

رفعھا على أنھا مبتدأ أو خبر كأن، أو نصبھا اسما لكأن مخففة للضرورة.یراد ، و ح : یزاد .ب :)1(ح : تخرج .)2(. وتمامھا: {فإما...من البشر أحدا فقولي إني نذرت 26سورة مریم اآلیة: )3(

للرحمن صوما }.بعدھا في ب و ح : تعالى .)4(. وتمامھا: { ... من هللا لنت لھم } .159سورة آل عمران اآلیة: )5({ قال عما قلیل لیصبحن نادمین } .. وتمامھا:40سورة المؤمنون اآلیة: )6(. وتمامھا:{ ... أغرقوا فأدخلوا نارا }.25سورة نوح اآلیة: )6(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)7(ب : عظبت .)8(ب : وأي .)9(. وتمامھا: { ... قضیت فال عدوان علي } .28سورة القصص اآلیة )10(ب : تنطو .)11(.وتمامھا: { فورب السماء واألرض إنھ لحق ... } .23اریات سورة الذ)12(ح : فیھ .)13(

449

. )14(بدل منھا{ ما منعك أال تعالى ـ:كقولھ ـبعد أن المصدریة، )1(یزاد وال

◌، نحو: ما بعد النفي◌ العاطفة الواقعة الواوبعد و، )3(})2(تسجد الین } . )4(جاءني زید وال عمرو، و { غیر المغضوب علیھم وال الض

م ھذا الطراده لكان أحسن. ، قبل أقسم )5(◌ زیادة الوقلتولو قد.)6(ھ ـ تعالى ـ: { ال أقسم }كقول

وما في حكمھ كالنھي واالستفھام، ،)8(في النفي )7(تزاد ومن.)11(، واألخفش )10(في الموجب، خالفا للكوفیین )9(وال تزاد

ینبغي أن یقید بـ: لیس وما، إذ لم في النفي،)1(تزاد والباء ر بـ: ھل،)1(اد تزویسمع في إن وال، ال في مطلق في خبر صد

.2/385انظر شرح الكافیة )14(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ح : أن تسجدوا .)2(. وتمامھا: { قال ما منعك أال تسجد إذ أمرتك } .12سورة األعراف اآلیة:)3(. وتمامھا: { صراط الذین أنعمت علیھم... } .7سورة الفاتحة اآلیة: )4(مكرر في ب .)5(. وتمامھا: { ... بھذا البلد } .1سورة البلد اآلیة: )6(ب : یزاد ، و ح : ال یزاد .)7(ب و ح : المنفي .)8(ب و ح : یزاد .)9(، مغني 391، رصف المباني ص1/485انظر شرح جمل الزجاجي )10(

. ومما یجدر ذكره 1/340، البحر المحیط 318الجنى الداني ، 428اللبیب ص) أن یكون الكوفیون قد قالوا 105، 1/98أن أبا حیان نفى ( في البحر المحیط

بزیادة ( من ) في الواجب. والصحیح أن الكسائي أجاز ذلك، ومنعھ الفراء؛ فقد اب ورده نقل الفراء مذھب شیخھ الكسائي في جواز زیادة (من ) في اإلیج

، 2/64، و 1/318. وانظر 1/317بقولھ: " ولیس بشيء " . معاني القرآن .489، الخالف النحوي الكوفي ص3/187، و 197

.464، 307، 290، 276، 254، 209، 99، 98انظر معاني القرآن ص)11(

450

، غیرھایزاد في واالستفھام، كـ: ھل زید بقائم؟ وال یقال: أزید بقائم؟ مسموعا، ال مقیسا، سماعا، )2(أي في غیر أفراد ( المذكور كلھن )

، وبحسبك درھم.)4()3(كـ: ألقى

حرفا التفسیر

ب و ح : یزاد .)1(ما بین القوسین في ب و ح : المذكورین .)2(ح : لفى .)3(، وسورة 171، 166، 132، 91، 79، 70، 45، 6سورة النساء اآلیة: )4(

.28، وسورة الفتح اآلیة: 48، 39، 3األحزاب اآلیة:

451

على العدد، بخالف )2(نظرا إلى الخارج، تنصیصا)1(ثنىر التنبیھ. )3(حرف رجل، أي )5(مفرد، كـ: جاء أي مبھم )4(أي یفس

رزقھ، أي مات. )7(جملة كـ: قطع )6(زید، أور على صورة المصدریة، وأن ، ال بمعنى القول ما )8(یفس

صریحھ، وال ما لیس في معناه، كقولھ ـ تعالى ـ: { ونادیناه أن یا .)9(إبراھیم }

)1()حروف المصدر (

ان وأن ما في )3(فیجعالنھالفعلیة،ا)2(لجملة لالمخففة، مختصم م )5(سیبویھ )4(تأویل المصدر، وغیر ا، نحو: بقوا في الدنیا ما عم

من ب و ح ، وفي األصل: نتى .)1(ب : تنصیھا .)2(ب و ح : بخالف نحو حروف .)3(ب : یفسیر .)4(ب : كجامھ .)5(لم یبق منھا في ب إال : أ .)6(: لقطع .ح )7(ب : یفسیر .)8(. 104سورة الصافات اآلیة: )9(ما بین القوسین بیاض في ب .)1(ح : بجملة .)2(ح : فیجعلونھا .)3(

452

دة وأن ، )6(الدنیا باقیة خاصة، إال إذا كفت بـ: ما، لالسمیة )7(المشد. فیعم

التحضیض)1(حروف

ھذه ، تصدر )4(ولوال ولوما، )3(المشددتین وأال)2(ھالل الفعل، )5(أي تدخل الفعل،الحروف الصدر )6(فأفاد اقتضاء على أو

. وقد ارتضاه الرضي وحققھ بقولھ: " وصلة ما 2/386انظر شرح الكافیة )4(وإن ال تكون عند سیبویھ إال فعلیة، وجوز غیره أن تكون اسمیة، وھو الحق،

كان ذلك قلیال، كما في نھج البالغة: بقوا في الدنیا ما الدنیا باقیة، وقال الشاعر:

أفنان رأسك كالثغام المخلس " .أعالقة أم الولید بعدمـــــا.156، 3/11الكتاب )5(رتم في الدنیا ما الدنیا باقیة " .1/102في نھج البالغة )6( : " ثم عمح : المشدذة .)7(بیاض في ب .)1(ح : وھال .)2(ب و ح : المشددتان .)3(ح : ولو ال وما .)4(ب و ح : یدخل .)5(ب : اقتضائھ .)6(

453

مقدرا، نحو: ھال )8(تقدیراكان الفعل وإن ، )7(والفعل بعبارة وجیزة الشعریة، كقولھ:إال للضرورة ، )9(زیدا ضربتھ

[ الطویل ])10(فھال نفس لیلى شفیعھا-36

على ترك الفعل، وفي ومعنى ھذه الحروف في الماضي اللوم المضارع الحض علیھ.

من ب و ح ، وفي األصل: وخبره .)7(ح : تقدیر .)8(.243انظر التسھیل ص)9(عجز بیت صدره: )10(

=إلي ...ونبئت لیلى أرسلت بشفاعة، 154= واختلف في نسبتھ. فقد نسب لقیس بن الملوح وھو في دیوانھ ص

، وللصمة بن عبد هللا 206ولعبد هللا بن الدمینة وھو في ملحق دیوانھ ص. وھو 221، وشرح شواھد المغني ص3/414القشیري في المقاصد النحویة

، و10/229، و 8/513، و 3/60من شواھد خزانة األدب ( تحقیق ھارون ) ، جواھر 320، تخلیص الشواھد ص472، رصف المباني ص313، 11/245

، ھمع 2/196، أوضح المسالك 613، 509، الجنى الداني ص394األدب ص. 2/41، شرح التصریح 2/359، و 1/511، شرح األشموني 4/353الھوامع

والشاھد فیھ إضمار كان مع اسمھا ضمیر الشأن، والتقدیر: فھال كان نفس لیلى ھا، فاسم كان المحذوفة ضمیر الشأن المحذوف، وخبرھا الجملة االسمیة: شفیع

نفس لیلى شفیعھا، والذي ألجأ النحاة إلى ھذا التقدیر أن ( ھال ) تختص بالجمل الفعلیة الخبریة .

454

التوقع)1(حرف

لمن یتوقع ركوب )2(كقولك قد،أي الدال على توقع المخاطب، ، أي تقریبھ من في الماضي للتقریب قد ركب، )3(األمیر: األمیر

ثر المواضع أو أي في أكأكثر،)4(وفي المضارع للتقلیل الحال، للتحقیق، كقولھ ـ تعالى ـ: { قد نرى تقلب )6(، وقد تكون )5(األزمان

◌، نحو: بالقسمأي بین قد والفعل وقد یفصل بینھما،. )7(وجھك }، كقولھ )10(، أي قد یحذف )9(وقد ـ وهللا ـ أحسنت . )8(قد

ساقطة من ب .)1(ح : لقولك .)2(ساقطة من ب و ح .)3(ح : لتقلیل .)4(لألزمان ، وفي ح : أو ألزمان .من ب ، وفي األصل: أو )5(ب و ح : یكون .)6(. وتمامھا: { ... في السماء } .144سورة البقرة اآلیة: )7(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)8(مكرر في ب .)9(ساقطة من ب .)10(

455

[ ، أو فعلھ، كقولھ:)1(}ـ تعالى ـ: { فصدقت الكامل ]

)3(برحالنا وكأن قد )2(ال تزل -37

أي: وكأن قد زالت.

االستفھام)1(حرفا. وتمامھا: { وشھد شاھد من أھلھا إن كان قمیصھ 26سورة یوسف اآلیة: )1(

قبل فصدقت وھو من الكاذبین } .قد من ب و ح : لما نزل .)2(، وروایتھ: 30عجز بیت للنابغة الذبیاني في دیوانھ ص)3(

لما تزل برحالھا وكأن قد أفد الترحل غیر أن ركابنا، و 8/118، شرح المفصل 211ویروى: أزف. وھو من شواھد األزھیة ص

، خزانة األدب 764، شرح شواھد المغني ص10/110، و 52، 9/18، شرح ابن عقیل ( دار 1/15، شرح األشموني 4/462، و 627، 3/232

، مغني 1/42، المقتضب 4/315، و 2/188، ھمع الھوامع 1/19صعب ) ، شرح 164، الجنى الداني ص4/283، إعراب القرآن 448، 227اللبیب صو ،1/80، المقاصد النحویة 3/346، لسان العرب ( قدد ) 1/36التصریح

، أمالي ابن الحاجب 356، 2/56، األشباه والنظائر ( تحقیق مكرم ) 2/314، سر صناعة اإلعراب ( 509، 204، 159، رصف المباني ص1/455

، البیان والتبیین 160، شرح قطر الندى ص490، 1/334تحقیق ھنداوي ) . . والشاھد فیھ إضمار الجملة الفعلیة بعد ( قد )2/388، شرح الكافیة 2/280

وفیھ شاھد آخر وھو إعمال كأن المخففة في مضمر مقدر واإلخبار عنھا بجملة فعلیة مفصولة بـ ( قد )، أي: وكأن قد زالت. وفیھ شاھد ثالث على أن تنوین

الترنم یدخل على الحرف .ب : حرف .)1(

456

االسم )3(والھمزة تليالكالم وجوبا. )2(الھمزة وھل یصدران : ھل )4(ربت؟ وقبح ض)5(كـ: أزیدا، )4(الفعل بال قبح وجود مع

ا إذا لم یوجد الفعل فیستویان، فیقال بال قبح )6(زیدا : )4(ضربت؟ وأم، أي سواء لإلنكار مطلقاالھمزة )7(وتأتيأزید قائم وھل عمرو قاعد؟،

د ؟ أو )9(اإلنكار، كـ: أتضرب زیدا ( وھو أخوك ))8(كانت لمجراآلیة، )12(للذین آمنوا })11(، كقولھ ـ تعالى ـ: { ألم یان )10(لالستبطاء

، أو للتقریر، كقولھ ـ )1(أو للتحضیض، نحو: { أال تقاتلون قوما }، أو للتسویة، كقولھ ـ تعالى ـ: )2(تعالى ـ: { ألم نشرح لك صدرك }

ب، كقولھ )3(م تنذرھم }{ أأنذرتھم أم ل / ـ تعالى ـ: 108/)4(، أو للتعج

ب و ح : تصدران .)2(ب و ح : یلي .)3(ح : قبیح .)4(ح : أزید .)5(زاید .ح : )6(ب : ویأتي ، و ح : وثاني .)7(من ب و ح ، وفي األصل: بمجرد .)8(ح : وأخوك .)9(ب و ح : ولالستبطاء .)10(ح : یأت .)11(. وتمامھا: {...أن تخشع قلوبكم لذكر هللا..} .16سورة الحدید اآلیة: )12(. وتمامھا: { 13التوبة: ب : أال یقاتكون ، و ح : أال تقاتلون ، واآلیة في سورة)1(

... نكثوا أیمانھم وھموا بإخراج الرسول وھم بدءوكم أول مرة } . .1سورة الشرح اآلیة: )2(.100، ویس اآلیة: 6سورة البقرة اآلیة: )3(مكرر في األصل .)4(

457

بتم )6(إلى ربك})5({ألم تر اآلیة ، أو للتوبیخ، كقولھ ـ تعالى ـ: { أكذفي شيء منھا. )8(. وھل ال تستعمل )7(بآیاتي }

كقولھ ـ تعالى ـ: دون ھل،العاطفة،الھمزة الحروف )9(وتدخل إذا ما وقع )13(، و { أثم )12({ أفمن كان })11(، و)10({ أو كلما}

{)14( .معادلة لـ: أم المتصلة دون ھل عرف في )1(( وكون الھمزة )

أي ھمزة ھي،)3(وتحذف العطف، فلذا لم یذكره ھاھنا. )2(حروف ، كقولھ ـ )5(عندھا)4(أیضافعلھایحذف وم عند القرینة، االستفھا

ھل، وال )8(. وال تحذف )7(منا واحدا نتبعھ})6(تعالى ـ: { أبشرافعلھا.

ب : ترى .)5(ا: { ... . وتمامھ45بعدھا في ب و ح : اآلیة. وھي في سورة الفرقان اآلیة: )6(

كیف مد الظل ولو شاء لجعلھ ساكنا ثم جعلنا الشمس علیھ دلیال } .. وتمامھا: {حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآیاتي ولم تحیطوا 84سورة النمل اآلیة: )7(

بھا علما }. ب : یستعمل .)8(ح : ویدخل .)9(فریق منھم بل أكثرھم . وتمامھا: {..عاھدوا عھدا نبذه 100سورة البقرة اآلیة:)10(

ال یؤمنون}.ساقطة من ب و ح .)11(. وتمامھا: { ... على بینة من ربھ ویتلوه شاھد منھ } .17سورة ھود اآلیة: )12(ب : وأنتم .)13(. وتمامھا: { ... آمنتم بھ } .51سورة یونس اآلیة: )14(من ب و ح ، وفي األصل: وتكون .)1(األصل: حرف .من ب و ح ، وفي)2(ب و ح : ویحذف .)3(ح : أي .)4(ب : عندنا .)5(من ب و ح ، وفي األصل: أبشر .)6(

458

االستقبال)9(حرفا

أي تنفیس،زیادة أي في سوف، وسوف. وفیھ،)10(السین تأخیر.

حروف الشرط

في صدر الكالم. )1(أي یجب أن تقع تصدر، م معناھا، المضارع،)2(تدخل لو لو للماضي، و وإن قدمھا لتقد

وجوبا، ویدخالن الفعل ، ولو یدخل الماضي، )3(لالستقبال عكسھا،، { )5(}أنتم تملكون )4(، كقولھ ـ تعالى ـ: { لوتقدیراكان الفعل وإن

. وتمامھا: { فقالوا ... إنا إذا لفي ضالل وسعر } .24سورة القمر اآلیة: )7(ب و ح : یحذف .)8(ح : حرف .)9(ب : الشین .)10(ب : یقع .)1(ح : یدخل .)2(و ح : أي لالستقبال .ب)3(ساقطة من ح .)4(

459

فاعل محذوف، )8(، فالمرفوع بعد لو)7(من المشركین })6(وإن أحد ا حذف الفعل انفصل الضمیر ل: لو تملكون، فلم ال مبتدأ، تقدیر األو

ر، وتقدیر الثاني: وإن استجارك أحد، فحذف ففسر ولھذا،، )1(وفس؛ ألنھ فاعل لو أنك)3(ھمزة فتح ھا على الفعل، دخول )2(أي وألجل

، وخبرهمقدر، ھو ثبت، فعل ، أي حین وقع بعد لو حینئذ ، أي خبر أنوجوبا، لیكون كالعوض من المحذوف، فیقال: لو أنك انطلقت، ال

ر، كجامدا)4(كان خبره لوا إلمنطلق، قولھ ـ تعالى ـ: { ، فیجوز للتعذ.)5(ولو أنما في األرض من شجرة أقالم }

ر القسم في شرطھ، لزم المضي على الشرط وغیره، ولو صدال لفظا، نحو: وهللا إن لم تأتني معنى،كان ذلك المضي وإن

یجزم، وال یدخلھ الالم ، فاللفظاأي للقسم والجواب لھ،ألكرمنك، )7(جواب لو، وال الفاء، تقول: وهللا إن جئتني، أو: لو)6(التي تدخل

ال أكرمك، وال یجوز: لما أكرمك، ( )9(، أو: إني)8(جئتني ما أكرمك

. وتمامھا: { قل ... خزائن رحمة ربي إذا 100سورة اإلسراء اآلیة: )5(ألمسكتم خشیة اإلنفاق} .

ساقطة من ب .)6(. وتمامھا: {... استجارك فأجره حتى یسمع كالم هللا ثم 6سورة التوبة اآلیة: )7(

أبلغھ مأمنھ} .ما .ب و ح : بعدھ)8(ح : فعسر .)1(بعدھا في ب و ح : وجوب .)2(بعدھا في ب : في .)3(ح : خبر .)4(. وتما مھا: { ... والبحر یمده من بعده سبعة أبحر ما 27سورة لقمان اآلیة: )5(

نفدت كلمات هللا } .ح : یدخل .)6(ساقطة من ب .)7(ح : أكرمتك .)8(

460

ا معنى فجواب لھما معا. )10(أو: فإني أكرمك ) )1(ولو توسط ، وأم

أن یكون جاز الوجھان؛، )2(بتقدیم الشرط، أو غیره علیھ القسم ، نحو: )4(للقسم لفظا، فیكون غیر مجزوم، والشرط ماضیا)3(الجواب

، ( وأنا وهللا إن أتیتني )7(فوهللا ألكرمنك )6((أو لم تأتني ))5(إن أتیتنيالشرط، نحو: )9(لغى القسم، وتعتبر ، وأن ی)8(( أو لم تأتني ألكرمنك)

، أي تقدیر وتقدیره، )10(إن تأتني وهللا آتك، وأنا وهللا إن تأتني آتك )، وكون الجواب كذكره القسم في صدر الكالم، فیھ في لزوم المضي

)12(})11(للقسم لفظا، كقولھ ـ تعالى ـ: { لئن ( أخرجوا ال یخرجون )

.)14(لمشركون })13(، { وإن أطعتموھم إنكم

ب : وإني .)9(القوسین بدلھ في ح : ال أكرمك .ما بین )10(ب و ح : وسط .)1(بیاض في األصل ، من ب ، وساقطة من ح .)2(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)3(بیاض في األصل ، من ب و ح .)4(من ب و ح ، وفي األصل: أتیني .)5(ما بین القوسین بدلھ في ب : " أو یأتیني ".)6(صل: أكرمتك ، وفي ح : ألكرمتك .من ب ، وفي األ)7(ما بین القوسین بدلھ في ب : " أو لم أولم یأتني ألكرمك " .)8(ب : یعتبر .)9(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)10(ما بین القوسین بدلھ في ح : أخرجون .)11(قوتلوا ال ینصرونھم . وتمامھا: { ... معھم ولئن 12سورة الحشر اآلیة: )12(

ولئن نصروھم ال یولون األدبار ثم ال ینصرون } .ح : إنك .)13(.121سورة األنعام اآلیة: )14(

461

ا للتفصیل )2(، أي لتفصیل ما أجملھ المتكلم ( في الذكر ))1(وأم

ویجب حذف ، أو في الذھن، فیندرج فیھ ما وقع في أوائل الكتب. جزء ، )4(، أي الفعل ضعھفي مو)3(والتزم الذي ھو الشرط، فعلھ،

ا زید فمنطلق، تقدیره: مھما یكن من شيء جوابھ ا مبتدأ، كـ: أم ، أي إما یوم الجمعة فزید فزید منطلق، أو معموال لما بعد الفاء، كـ: أم

ز وضع جزء الجزاء في )5(منطلق. وھذا مذھب سیبویھ . فإنھ یجوا یوم الجمعة فإن موضع الشر ط، وإن كان ھنا مانع آخر، نحو: أم

ا عنده)6(زیدا منطلق. فجواز ما یمتنع یة ألم .)7(تقدیمھ خاص

حرف الردع

ح : لتفصیل .)1(ما بین القوسین مكرر في ح .)2(ب : التزم .)3(ح : موضع الفعل .)4(.1/142الكتاب )5(ب : یتمنع .)6(ة من ب و ح . وانظر في الفصل بین أما والفاء: ساقطة من األصل ، زیاد)7(

وما بعدھا .53إتحاف األلباب بفصل الخطاب ص

462

. لكن المقصود )2(بمعنى حقا)1(كال، ویأتيأي الزجر والمنع، ، فلم یخرجھ ذلك عن تحقیق مضمون الجملة، فكان )3(بھ كـ: إن

الحرفیة.ترك تاء التأنیث الساكنة؛ ألن ذلك فھم من بحث التأنیث، ففر

من التكرار.

التنوین

ھا الحركة العارضة )نون ساكنة ، )1(( في األصل، فال یضر◌، أي تقع بعدھا، اآلخرحركة )4(تتبع ، )3(})2(مثل: { عادا األولى

ح : ویأ .)1(وتأتي أیضا بمعنى سوف عند الفراء وابن سعدان، ووصف السیوطي ھذا )2(

. وانظر النكت 3/64المذھب بالغرابة. األشباه والنظائر ( تحقیق طھ سعد ) . وتكون أیضا عندھما 386-4/385الھوامع ، وھمع 288-287الحسان ص

حرف جواب بمنزلة إي ونعم، أو حرف رد كنعم وبلى. إیضاح الوقف ، والفرائد الجدیدة 250، وانظر مغني اللبیب ص423-1/421واالبتداء

. 11/148، والجامع ألحكام القرآن 9/16، وشرح المفصل 634، 2/632ن حرف رد بمعنى لیس قال: " وكال وكان ثعلب یرى أنھا تكون دائما في القرآ

في القرآن كلھ: أي لیس األمر كما یقولون؛ األمر كما أقول أنا " . مجالس .268ثعلب ص

ساقطة من ح .)3(ما بین القوسین بیاض في األصل ، زیادة من ب و ح .)1(ح : لالولى .)2(

463

( فخرج نون ال للتأكید،، )5(فخرج نون ( نحو: لدن، ولم یكن )لساكن ( لقیھا، ویضم ، )8(التنوین ویكسر . )7(الخفیفة )6(التأكید )

المطرد في تحریك الساكن، والضم لإلتباع، )9(والكسر ھو األصل )ة )10(وعذاب اركض }كقولھ ـ تعالى ـ: { التنوین )1(، فیمن قرأ بضمة الكاف أي وھو،.)2(إلتباع ضم

ن،التنوین، )3(أي للداللة على أمكنیة االسم في االسمیة، لعدم للتمك

عالمة اإلنصراف، فیختص بالمنصرف. )4(مشابھة الفعل، فتكون ا/109/والتنكیر )5(كما في صھ، فإن معناه اسكت ( سكوتا تام

اآلن. )6(، بخالف صھ، بغیر تنوین، فإن معناه اسكت )عن حرف، نحو: جوار، أو والعوض

. وتمامھا: { وأنھ أھلك ... } .50سورة النجم اآلیة: )3(ح : تبع .)4(ما بین القوسین بیاض في األصل ، زیادة من ب و ح .)5(ما بین القوسین ساقط من ح .)6(ح : الحقیقة .)7(من ب و ح ، وفي األصل: للتنوین .)8(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)9(ب إذ نادى ربھ .وتمامھما: { واذكر عبدنا أیو42-41سورة ص اآلیتان: )10(

أني مسني الشیطان بنصب وعذاب اركض برجلك ھذا مغتسل بارد وشراب } .ح : بضم .)1(لم أعثر على ھذه القراءة فیما بین یدي من كتب التفسیر والقراءات. وقد )2(

:"وقال :{وعذابن اركض} قرئت بالضم 9/35جاء في شرح المفصل ضم أتبع الضم الضم كراھة الخروج والكسر، فمن كسر فعلى األصل، ومن

.393من كسر إلى ضم ". وانظر المفصل صب و ح : بعدم .)3(ب و ح : فیكون .)4(ب : ما .)5(ما بین القوسین ساقط من األصل ، زیادة من ب و ح .)6(

464

، )9(، وعامئذ )8(إلیھ، كـ: یومئذ، وحینئذ، وساعتئذ )7(المضاف لنون الجمع والمقابلة . )10(ومررت بكل قائما

، وإنما لم )11(المذكر السالم، كـ: مسلمات، وھذا عند ابن الحاجب ن، لوجوده في نحو: عرفات، ( مع منع الصرف یجعلھ تنوین التمك

منصرف، )2(نحو: عرفات ))1(للتأنیث والعلمیة. وعند الزمخشري ن، ض وتنوینھ للتمك وال وجود عنده للمقابلة؛ ألن تاءه غیر متمح

، فضعفت عن )2(للتأنیث، لداللتھ على الجمعیة أیضا. فلذا یكتب بالتاء كالنعامة. )3(المنع، ومنعت تقدیر أخرى، فصار

وھو ما لحق آخر األبیات والمصاریع، لتحسین والترنم..)4(اإلنشاد

في نحو: زید التنوین مع ھمزة ابن في اللفظ والخط، ویحذف إلى علم آخر )8(الموصوف بابن، مضافا)7(العلم )6(یرید عمرو، )5(بن

، )9(لكثرة االستعمال، بخالف: رجل ابن زید، وزید ابن عالم ب : والمضاف .)7(ح : وساعتئذ وحینئذ ، وحینئذ ساقطة من ب .)8(وعاما ، وھي ساقطة من ب .من ح ، وفي األصل:)9(ب : قائم .)10(، اإلیضاح في شرح المفصل 421انظر شرح الوافیة نظم الكافیة ص)11(

2/277.، اإلیضاح في شرح المفصل 9/34، وانظر شرح المفصل 1/348الكشاف )1(

2/278.ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)2(ب و ح : فصارت .)3(.ح : االنشاء)4(رسمت في ح كذا : ابن .)5(ب : یرد .)6(ح : العام .)7(ب و ح : مضاف .)8(من ب و ح ، وفي األصل: ظالم .)9(

465

حذف وقل خط، فتنویناھما ال یحذفان في اللفظ، وال ھمزة ابن في الغیر نحو: زید بن عمرو، كقولھ ـ )10(أي فيغیره،ي فالتنوین

مد } ، فیمن قرأ بال تنوین )11(تعالى ـ:{ قل ھو هللا أحد هللا الص.)12(أحد

التأكید)1(نونا

نون )2(ثقیلة مفتوحة، مختص بمعنى الواو، خفیفة ساكنة، أومن األمر والنھي بمستقبل فیھ معنى الطلب التأكید بقسمیھا،

في دخول نون التأكید وقل واالستفھام والتمني والعرض والقسم، في جواب القسم المثبت، نون التأكید ویجب ، )3(تشبیھا بالنھي النفي

ساقطة من ب .)10(.2-1سورة اإلخالص اآلیة: )11(

=ھي قراءة أبان بن عثمان، وزید بن علي، ونصر بن عاصم، وأبي عمرو بن )12(

، 8/528ابن أبي إسحق الحضرمي، وغیرھم. انظر البحر المحیط العالء، وعبد هللا، الكشف عن وجوه 5/309، إعراب القرآن 182مختصر في شواذ القرآن ص

، غرائب القرآن 2/309، التبیان 4/298، الكشاف 2/391القراءات السبع ، وفیھ: " والذي 3/300، معاني القرآن للفراء 287، دالئل اإلعجاز ص30/216

رأ { أحد هللا الصمد } بحذف النون من ( أحد ) یقول: النون نون اإلعراب إذا قاستقبلتھا األلف والالم حذفت. وكذلك إذا استقبلھا ساكن، فربما حذفت، ولیس بالوجھ

ابن هللا } و { عزیر ابن هللا } والتنوین قد قرأت القراء: { وقالت الیھود عزیر أجود " .

ح : نون )1(ب و ح : یختص .)2(ب : بالنفي .)3(

466

ا ترین {في نحو:نون التأكید وكثرت د ي في الشرط ، أ)4(}◌ إم المؤك؛ ألن موضعھ )5(حرفھ بما الزائدة. تر◌ك سائر أحكام نون التأكید

الصرف.

ھاء السكت

ك بحركة غیر حرف،آخر ، )2(تلحق ما)1()ساكنة ھاء ( تحر، : یا زید، وال رجل )4(احتراز عن نحو ، وال مشبھة بھا، )3(إعرابیة

ھ،ال وصال، وقفا،فال یلحق بھ ھاء السكت، وره، وقھ، و { كـ ثم.)6(، و { سلطانیھ })5(ماھیھ }

. وتمامھا: { ...من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن 26سورة مریم اآلیة: )4(صوما...}.

وما بعدھا .2/402راجع شرح الكافیة )5(ساقطة من األصل ، زیادة من ب و ح .)1(بعدھا في ب و ح : أي .)2(: " وقولھ: وكل متحرك لیست 2/283جاء في اإلیضاح في شرح المفصل )3(

حركتھ إعرابیة یجوز الوقف علیھ بالھاء إلى آخره. قال الشیخ: لیس على عمومھ، فإن ضرب وقتل لیست حركتھ إعرابیة، وال یوقف علیھ بالھاء، وكذلك قولك: ال رجل، ویا زید وأمثال ذلك، وحقھا أن تكون ساكنة ألنھا

وصل أن تكون متحركة؛ ألنھا لغرض لغرض الوقف، كما أن حكم ھمزة الاالبتداء وال یوقف [ في األصل: یقف ] وال یبتدأ إال بمتحرك " .

ب و ح : مثل .)4(. وتمامھا: { وما أدراك ... } .10سورة القارعة اآلیة: )5(. وتمامھا: { ھلك عني ... } .29سورة الحاقة اآلیة: )6(

467

الكسكسة والكشكشة

كاف )2(، تلحق )1(معجمة، ساكنتان وشین مھملة،سین : )5(نحو بكاف المذكر )4(بس وقفا، حفظا لحركتھا حتى ال یلت)3(المؤنثة

أكرمتكس ومررت بكش.

ب : ساكنان .)1(ب : یلحق .)2(ب : المؤنث .)3(ب : یلتبس .)4(قال بعض اللغویین إن الكسكسة ھي إبدال كاف الخطاب مطلقا سینا، نحو: )5(

ك◌ ( النھایة في غریب الحدیث س◌، أي أبوك◌ وأم ) ، 174/ 4أبوس◌ وأم، واإلبدال 4/174وقیل: ھو خاص بكاف المؤنثة المخاطبة ( المصدر نفسھ

)، وزعم الفراء أن إلحاق 1/63، ومحاضرات األدباء 2/207ألبي الطیب كاف المذكر سینا في لغة ربیعة ومضر تمییزا بین خطابي المذكر والمؤنث

).1/221، والمزھر 83عند الوقف ( االقتراح صاص ص ة الغو ، والنھایة في غریب 115وقیل إن الكسكسة لغة بكر ( در

) ، وقیل 1/63حاضرات األدباء ، وم173، وفقھ اللغة ص4/174الحدیت ) ، وقیل: لغة 2/234إنھا لغة لتمیم ال لبكر ( القاموس المحیط ( كسس )

، وخزانة األدب 1/235، وسر صناعة اإلعراب 2/12ھوازن ( الخصائص ) وذكر أنھا 34)، وقیل: لغة أسد ( الصاحبي ص2/431، وألف باء 4/495

، وممیزات اللغات 1/221ر ، والمزھ83في ربیعة ومضر ( االقتراح ص) =28ص

468

، تم الشرح والمتن. تم ھذا الكتاب على ید الفقیر إلى هللا، الوفيد الغزي الحنفي ، غفر هللا لھ ولوالدیھ، وأحسن إلیھما وإلیھ، )1(محم

د، وعلى آلھ وصحبھ، وسلم تسلیما آمین، وصلى هللا على سیدن ا محمال من شھور سنة خمس كثیرا، دائما أبدا، بتاریخ یوم األحد، سلخ شو

/ .110/)2(وتسعین وتسعمائة

= وأما الكشكشة فال یقتصر فیھا على إبدال كاف المؤنثة شینا في الوقف فقط، وإنما ھناك شواھد على إبدالھا شینا في الوصل أیضا. منھا:

اق منش دقیق فعیناش عیناھا وجیدش جیدھا ولكن عظم السة1/5جمھرة اللغة اص ص، ودر ، 1/63، ومحاضرات األدباء 115الغو

، وانظر غیره من الشواھد في اإلبدال ألبي الطیب 2/230واإلبدال ألبي الطیب، وكقراءة: { قد جعل ربش تحتش سریا } [ مریم 35، والصاحبي ص2/231

. 9/48] انظر شرح المفصل 19اآلیة: ة 8/233عرب ( كشش ) وقد عزیت الكشكشة لربیعة ومضر ( لسان ال ، ودر

اص ص ، 83، واالقتراح ص1/221، والمزھر 2/421، وألف باء 115الغو) كما عزیت لبكر ( 1/235، وسر صناعة اإلعراب 2/11والخصائص ) ولبني عمرو بن تمیم ( الكامل في 2/43، وألف باء 1/153جمھرة اللغة ) 4/491شواھد الشافیة ، وشرح 2/477، والعقد الفرید 2/223اللغة واألدب

).8/233، ولسان العرب (كشش ) 34وألسد ( الصاحبي ص.32انظر حاشیة ص )1(الخاتمة في ب ھي: " تمت الكتاب بعون هللا تعالى الملك الوھاب تاریخ سنة )2(

ھـ ". 1043وفي ح : " تم الكتاب بعون هللا الملك الوھاب، وقد وقع الفراغ عن تنمیقھ في

ضحى من یوم االثنین في غرة شھر ربیع األولى لسنة سبع وتسعین وقت الومائة وألف، على ید الفقیر إلى رحمة ربھ القدیر لطف هللا بن علي، غفر هللا لھما وإلخواننا الذین سبقونا باإلیمان، وصلى هللا تعالى على سیدنا محمد وعلى

.143آلھ وصحبھ أجمعین. عدد أوراق ھذه الكتاب

469

الفھارس العامة

اآلیات القرآنیة

رقم سورة الفاتحةرقم اآلیةالصفحة

117{ الح1116{ الرحیم ملك یوم الدین }3-4318{ إیاك نعبد }4

470

{ غیر المغضوب علیم وال الضالین }7514

سورة البقرة523)1({ أأنذرتھم أم لم تنذرھم }6

، 101{ فأما الذین آمنوا فیعلمون }26343

، 117)2(مالئكة اسجدوا }{ لل34216

{ اسكن أنت }35318

285)3({ فال خوف }38{ والذین كفروا وكذبوا بآیاتنا أولئك أصحاب النار }39

175{ واتقوا یوما ال تجزي نفس }48

294116{ بارئكم }54)1({ وال تعثوا في األرض مفسدین }60

240306ثم أنتم ھؤالء }{ 85

523{ أو كلما }100464)2({ فیكون }117152{ وإذ ابتلى إبراھیم ربھ }124

في یس .1ي اآلیة : .وھ)1(في 50في اإلسراء، و 61في األعراف، و 11في النساء، و 102وھي اآلیة: )2(

في طھ.116الكھف، و في األحقاف .13في المائدة ، و 69وھي اآلیة : )3(في 36في الشعراء ، و 83في ھود ، و 85في األعراف ، و 74وھي اآلیة : )1(

العنكبوت .35في النحل ، و 41في األنعام ، و 73في آل عمران ، و 59، و 47یة : وھي اآل)2(

في غافر .68في یس ، و 82في مریم ، و

471

188{ صبغة هللا }138520{ قد نرى تقلب وجھك }144225{ ولكل وجھة ھو مولیھا }148{ شھر رمضان الذي أنزل فیھ القرآن }185

314{ ثم أتموا الصیام إلى اللیل } 187

386103{ أشھر معلومات }197{ ولعبد مؤمن خیر من مشرك }221

174{ ثالثة قروء }228

408، 342{ فنعما ھي }271476

سورة آل عمران{ ال إلھ إال ھو العزیز الحكیم } 18، 6

295212اللھم مالك الملك } { قل26{ ملء األرض ذھبا }91

242333{ ھا أنتم أوالء }119{ فبما رحمة }159

513{ وال یحسبن الذین یبخلون بما آتاھم هللا من فضلھ 180

ھو خیرا لھم }164 ،454

سورة النساءم }{ وال تأكلوا أموالھم إلى أموالك2

482

472

6)1(515314{ وألبویھ }11188{ كتاب هللا }24252{ ما فعلوه إال قلیل }66

444{ ولتأت طائفة أخرى لم یصلوا }10253{ وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل هللا علیك عظیما } 113188)2({ وعد هللا }122{ ال یحب هللا الجھر بالسوء } 148

415439{ لم یكن هللا لیغفر لھم } 168

سورة المائدة{ وأیدیكم إلى المرافق }6

386314{ اعدلوا ھو أقرب للتقوى }8

483{ وقد دخلوا بالكفر وھم قد خرجوا بھ } 61436{ إن كنت قلتھ فقد علمتھ } 116372، 85{ ھذا یوم ینفع الصادقین }119

سورة األنعام230{ لقد تقطع بینكم }94

231{ ذلكم هللا }102{ ھو أعلم من یضل }117

428527{ وإن أطعتموھم إنكم لمشركون }121{ زین لكثیر من المشركین قتل أوالدھم شركاءھم }137

284299ما أشركنا وال آباؤنا }{ 148

، وفي 171، 166، 132، 81، 79، 70، 45وھي في النساء أیضا اآلیة: )1(.28، والفتح اآلیة : 48، 39، 3األحزاب اآلیة :

الزمر .20لقمان ، و 9في الروم ، و 6و في یونس ، 4وھي اآلیة : )2(

473

سورة األعراف514{ قال ما منعك أال تسجد }12

67{ فوقع الحق وبطل ما كانوا یعملون }118

سورة األنفال{ وإذ یمكر بك الذین }30

369438{ وما كان هللا لیعذبھم }33286{ وهللا یرید اآلخرة }67

سورة التوبة525{وإن أحد من المشركین }6

281{ أال تقاتلون قوما }13{ بما رحبت }25

479481{ أرضیتم بالحیاة الدنیا من اآلخرة }38

480{ من أول یوم }108{ كاد یزیغ قلوب فریق منھم }117

326

سورة یونس{ وآخر دعواھم أن ال10

327523{ أثم إذا ما وقع }51{ ویستنبئونك أحق ھو قل إي وربي }53

509448{ فلتفرحوا }58384{ آمنت بھ بنو إسرائیل }90

سورة ھود

474

523{ أفمن كان }17251{ ال عاصم الیوم من أمر هللا إال من رحم }43{ فقال رب إن ابني من أھلي }45

101373{ ومن خزي یومئذ }66329{ إنك ألنت الحلیم الرشید }87

سورة یوسف{ إن كان قمیصھ قد من قبل فصدقت }26

521209{ یوسف أعرض }29{ إنھ من یتق ویصبر فإن هللا ال یضیع أجر المحسنین } 90

175ا أن جاء البشیر }{ فلم96

512

سورة إبراھیم189{ مكروا مكرھم }46{ فال تحسبن هللا مخلف وعده رسلھ }47

284

سورة الحجر487{ ربما یود الذین كفروا لو كانوا مسلمین } 2{ وما أھلكنا من قریة إال ولھا كتاب معلوم }4

297

سورة النحللھین اثنین }{ إ51

292 ،302

سورة اإلسراء

475

189{ وسعى لھا سعیھا }19525{ لو أنتم تملكون }100{ أیاما تدعوا }110

344

سورة الكھف{ أي الحزبین أحصى }12

457416{ وكلبھم باسط ذراعیھ بالوصید }18322{ وقل الحق }29{ إن ترن أنا أقل منك }39

330368{ حتى إذا بلغ بین السدین } 93

{ باألخسرین أعماال }103242

سورة مریم، 513{ فإما ترین }26

533464{ من كان في المھد صبیا }29163{ أسمع بھم وأبصر }38331{ تلك الجنة }63لننزعن من كل شیعة أیھم أشد على الرحمن عتیا }{ ثم69

345

سورة طھ{ إن ھذان لساحران }63

333{ وألصلبنكم في جذوع النخل }71

483

476

{ أفال یرون أال یرجع إلیھم } 89499

154{ فوسوس إلیھ الشیطان قال یا آدم }120

سورة األنبیاءصة أبصار الذین كفروا }{ فإذا ھي شاخ97

326

سورة الحج{ وإذ بوأنا إلبراھیم }26

511444{ ثم لیقضوا }29{ فاجتنبوا الرجس من األوثان }30

480

سورة المؤمنون513{ عما قلیل }40

{ لعلي أعمل صالحا }100324

سورة النور197لزاني }{ الزانیة وا2411{ وال تأخذكم بھما رأفة }2

{ فمنھم من یمشي على بطنھ }45343

سورة الفرقان، 285{ وكال ضربنا لھ األمثال }39

365523{ ألم تر إلى ربك }45

477

سورة الشعراء{ وفعلت فعلتك التي }19

189الضالین } { فعلتھا إذا وأنا من20

436

سورة النمل210{ أال یسجدوا }25523{ أكذبتم بآیاتي }84

سورة القصص485{ لیكون لھم عدوا وحزنا }8

{ أیما األجلین }28513

سورة الروم{ وإن تصبھم سیئة بما قدمت أیدیھم إذا ھم یقنطون }36

447

لقمانسورة { ولو أنما في األرض من شجرة أقالم }27

526

سورة األحزاب188)1({ سنة هللا }62، 38

سورة سبأ296{ أن اعمل سابغات }11180{ لوال أنتم لكنا مؤمنین }31

.23، وفي الفتح اآلیة : 85وھي أیضا في غافر اآلیة : )1(

478

سورة فاطر{ ما یفتح هللا للناس من رحمة فال ممسك لھا }2

342{ ما ترك على ظھرھا من دابة }45

314

سورة الصافات{ فلما بلغ معھ السعي }102

411516{ ونادیناه أن یا إبراھیم } 104

سورة ص477{ نعم العبد } ،30314{ حتى توارت بالحجاب }32530{ وعذاب اركض }41-42

سورة الزمریستوي الذین یعلمون والذین ال یعلمون}{ ھل9

455

سورة الشورى511{ لیس كمثلھ شيء } 11{ لعل الساعة قریب }17

501

سورة الزخرف{ كانوا ھم الظالمون }76

33091{ للرحمن ولد فأنا أول العابدین }81

479

سورة الدخان361}{ كم تركوا من جنات 25

سورة محمد188{ فضرب الرقاب }4{ فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء }4

192

سورة الذاریات513{ مثل ما أنكم تنطقون } 23405{ فنعم الماھدون } 48485{ إال لیعبدون } 56

سورة النجم{ عادا األولى }50

530

سورة القمر524{ أبشرا منا واحدا نتبعھ }24200{ إنا كل شيء خلقناه بقدر }49{ وكل شيء فعلوه في الزبر }52

198

الرحمنسورة315{ كل من علیھا فان }26

الحدیدسورة{ ألم یأن للذین آمنوا }16

522441{ لئال یعلم }29

480

سورة الحشر527{ لئن أخرجوا }12

سورة الجمعة 179{ قل إن الموت الذي تفرون فإنھ مالقیكم }8

الملك سورة189{ ثم ارجع البصر كرتین }4

القلمسورة{ ما أنت بنعمة ربك بمجنون }2

412

الحاقةسورة175حاقة }{ الحاقة ما ال1-2

302{ نفخة واحدة }13534{ سلطانیة }29

سورة نوح{ وهللا أنبتكم من األرض نباتا }17

187513{ مما خطیئاتھم }25

الجنسورة326{ وإنھ لما قام عبد هللا }19500{ لیعلم أن قد أبلغوا }28

لسورة المزم187{ وتبتل إلیھ تبتیال }8

، 435{ علم أن سیكون } 20499

481

سورة اإلنسان146{ سالسال وأغالال }4

سورة النبأ341{ عم یتساءلون }1

سورة الغاشیة182{ إن إلینا إیابھم } 25

سورة الفجر368{ واللیل إذا یسر }4

سورة البلد514{ ال أقسم }1{ أیحسب أن لن یقدر }5

499499{ أیحسب أن لم یره أحد }7

سورة الشمس343{ ونفس وما سواھا }7

سورة اللیل496{ إن علینا للھدى }12

سورة الضحىفھدى ووجدك{ ألم یجدك یتیما فآوى ووجدك ضاال 6-8

53عائال فأغنى }{ فأما الیتیم فال تقھر وأما السائل فال تنھر وأما بنعمة9-11

53ربك فحدث }

سورة الشرح

482

523{ ألم نشرح لك صدرك }1

سورة العلق309{ بالناصیة ناصیة كاذبة } 15-16

سورة القدر314اه في لیلة القدر } { إنا أنزلن1

سورة البینة322{ لم یكن الذین }1{ وما أمروا إال لیعبدوا هللا } 5

511

سورة القارعة، 341{ ماھیھ }10

534

سورة المسد106{ وامرأتھ حمالة الحطب }4

سورة اإلخالص326{ ھو هللا أحد }1532{ قل ھو هللا أحد هللا الصمد }1364{ ولم یكن لھ كفوا أحد }4

483

األحادیث النبویة

* أفضل ما قلت أنا والنبیون من قبلي ال إلھ إال هللا175

* إن من البیان لسحرا182

* لوال قومك حدیثو عھد بكفر لنفقت الكعبة فجعلت لھا بابین180

* نحن معاشر األنبیاء ال نورث207

285* ھل أنتم تاركو لي صاحبني

484

األمثال واألقوال

503* إنھا ألبل أم شاء196، 195* أھال

* البر الكر بستین درھما176

* ترك یوما نفسك وھواھا سعي في رداھا284

خیر من أن تراه* تسمع بالمعیدي 441-442

* دعني من تمرتان111

239* راشدا مھدیا173* شر أھرھما

* على التمرة مثلھا زبدا178

-59* فریة بال مریة60

* قضیة وال أبا حسن لھا264

467* قعدت كأنھا حربة282* قیس قفة231، 182ل وضیعتھ* كل رج

* ال أضع قدمي دار فالن122

264* ال علیك

485

145* لكل فرعون موسى467* ما جاءت حاجتك

* مسجد الجامع282

*الشواھد الشعریة

الشاھدرقم الشاھدالصفحة

یھا جآذرا وظبــــــــــــــــــاءیلق فإن من یدخل الكنیسة یومـــــــا-17327

بین بصرى وطعنة ربما ضربة بسیف ( صقــــــــیل -27487نجــــــــــــــالء )

كجواري یلعبن في ما إن رأیت وال أرى في مـــدتي-3110الصحــــــــــراء

( فكلكـــــم یصیر إلى ذھــــــاب )لدوا للموت وابنوا للخــــــراب-26485

( فأخبره بمـــــا فــعل المشیـــــب ) ( أال ) لیت الشباب یعود یومــا-32501

أكـــاد أغــص بالمـــاء الفـــــــرات(وساغ لي الشراب)وكنت قبـال-20366

( ..............................)علمتھ الحق ال یخفى على أحـــد-16327

ال تــزل برحــالنــا وكــأن قــــــدنــــا )( أفد الترحل غیر أن ركاب-37521

بنوھن أبناء الرجـــال األبــاعــــــدبنونا بنو أبنائنا وبناتنـــــــــــــا-7171

ما بین القوسین تكملة للشاھد ، ولم یرد في النص .*

486

(وأن أشھد اللذات ھل أنت مخلدي)أال أیھا الالئمي أحضر الــــوغى-23442

ى كابي األزنـــــــــــــدخبیث الثروعرق الفرزدق في شر العـــروق -4111

ولكنني من حبــھا لعمیــــــــــــــد(یلومونني في حب لیلى عـواذلي)-30497

( فدعاء قد حلبت علي عشــاري )كم عمة لك یا جریر وخالـــــة -19363

( ما مسھا من نقب وال دبـــــــر )-14310

أن ســـوف یأتي كل ما قـــــــدراوعلم المرء سوف ینفعـــھواعلم -31499

ال یلقینكم في سوءة عمــــــــــر )یا تیم تیم عدي ( ال أبا لكــــم -10218

( إال الیعافیر وإال العیـــــــــــــــسوبلدة لیــس بھا أنیـــــــــــــس-28488

( نجما یضيء كالشھاب المعـــــا )أما ترى حیث سھیل طالعـــــــا-21367

( علیھ الطیر ترقبھ ( أنا ابن ) التارك البكري بشـــر-15311)وقوعـــــــــــــا

إلي ) فھال نفس لیلى شفیعھـــــــــا( ونبئت لیلى أرسلت بشفاعـــة-36518

شفـــــــوفأحب إلي من لبــــس الللبس عباءة وتقــر عیـــــــــــني -22441

( إذا ما خفت من أمر تبـــــــــاال )محمد تفد نفسك كل نفـــــــس-24443

وشعثا مراضیع مثــــل السعــــــــاليویأوي إلى نسوة عطــــــــــــــل-8206

ـر لھ فرجة كحل العقــــــــــــــالربما تكره النفوس من األمــــــــ-18342

487

مت كان الناس صنفان (شامت وأخر مثن بالذي كنت أفعــــــــل )إذا-25463

( لما رأت ساتیدما استعـــبرت )-12383

، 151( علیك ورحمة هللا الســـــــــالم )أال یا نخلة من ذات عــــــرق-9،13288

كأن ظبیة تعطو إلى ناضر السلــــــمــم ) ( ویوما توافینا بوجھ مقســ-35512

یضحكن عن كالبرد المنھــــــــــــم( بیض ثالث كنعاج جـــــــم )-29490

بسبع رمین الجمر أم بثمـــــــــــــانفوهللا ما أدري وإن كنت داریـا-33503

82صـــــــــابــنوقولي إن أصبت لقد أأقلي اللوم عاذل والعتابـــــــــن-1( مشتبھ األعالم لماع الخفقــــــــن وقاتم األعماق خاوي المخترقـــن-2(83147................................)أعد ذكر نعمان لنا ( .........-6

منایانا ودولة آخرینــــــــــــــــــا )وما إن طبنا جبن ( ولكــــــــن-34511

ولكن عبد هللا مولى موالیــــــــــــاكان عبد هللا مولى ھجــوتھ)(فلو -5126

( فمضیت ثمت قلت ال یعنینـــــي )ولقد أمر على اللئیم یســـــــبني-11277

األعالم

.28بایزید بن عبد الغفار القونوي

488

.14إبراھیم القصاب الرومي.31، 30بروكلمان

.35باريأبو بكر بن األن.471ابن ابن مالك

.29أحمد راتب النفاخ ، 322، 301، 236، 144، 143، 35األخفش

399 ،400 ،474 ،514.األخفش األصغر = علي بن سلیمان.29إسحق بن إبراھیم بن وھب الكاتب

األندلسي = أبو حیان.477أیوب ( علیھ السالم )

، 12، 11، 10، 9، 8، 7، 6، 5البركلي13 ،14 ،15 ،16 ،17 ،19 ،20 ،21 ،22 ،23 ،24 ،27 ،29 ،30 ،31.

.12بیر علي ( والد البركلي )، 31، 28، 27، 22، 21، 20، 15، 5البیضاوي

36،52.

.337، 332التفتازاني.35ثعلب

.204، 83، 25الجامي.216، 117أبو جعفر المدني

.35ابن جني-61، 27، 14، 23، 21، 19، 15، 14، 6ابن الحاجب

62 ،66 ،73 ،99 ،114 ،127 ،128 ،138

155 ،164 ،167 ،168 ،174 ،177 ،185 ،187 ،199 ،209 ،225 ،226 ،227 ،242 ،248 ،269 ،270 ،272 ،279 ،281 ،282 ،288 ،291 ،297 ،302 ،303 ،308 ،312 ،319 ،360 ،

489

378 ،380 ،418 ،440 ،461 ،467 ،498 ،507 ،531.

.18، 17، 15، 14، 13، 12حاجي خلیفة.117الحسن البصري

.29أبو الحسین جامع العلوم.467، 419، 249، 183، 90أبو حیان

.216، 135، 78الخلیل بن أحمد.118الدمامیني

.237ابن الدھان، 183، 157، 138، 130، 107، 73الرضي

188 ،190 ،200 ،203 ،290 ،306 ،315 ،319 ،350 ،354 ،366 ،369 ،378 ،380 ،407 ،410 ،411 ،412 ،415 ،419 ،451 ،471 ،507.

.35الرماني.164، 92، 81، 65، 64، 61، 27الزمخشري

.371، 225، 35، 29الزجاج.27الزجاجي.19، 15الزركلي

.345، 35، 26ابن السراج.17، 16، 9أبو السعود

.12، 11سلیمان ( السلطان ).19سلیمان سري الرومي

141، 138، 135، 125، 89، 78، 35، 26سیبویھ ،143 ،144،156 ،170 ،192 ،

197 ،211-212 ،221 ،228 ،236 ،295 ،301 ،321 ،345 ،349 ،356 ،358،

362 ،377 ،399 ،400 ،410 ،420 ،465 ،474 ،475 ،476 ،510 ،517 ،528.

.192السید عبد هللا.420، 419، 410، 35، 26السیرافي

490

، 85، 71، 70، 64، 63، 60، 25الشریف ( الجرجاني ) 119 ،161،250269 ،270 ،332 ،337.

.284ابن عامر.12، 11المولى عبد الرحمن

.280، 35عبد القاھر ( الجرجاني ).14عبد هللا بن الحسین

.12، 11عبد هللا القرماني البیرامي.28عبد هللا بن محمود نقر قار

.16عبید هللا بن مسعود بن صدر الشریعة األول .28مان المؤذن بن أیوبعث

.8طاش كبري زاده.9عطاء هللا

.35أبو علي ( ؟ ).220علي بن أبي طالب

.26علي بن سلیمان .35، 27أبو علي الفارسي

.8علي بن اللي بالي بن محمد.36، 35علي نوري بن مصطفى

.36، 35علي نوري المفتي.14بن سعید الخربوتي ( نعیمي )عمر بن أحمد

.35، 26أبو عمر الجرمي.9عمر فروخ

.216، 116أبو عمرو ( بن العالء ).467، 398، 211، 35الفراء

.127، 126الفرزدق .136قالون

.29قدامة بن جعفر.35قطرب

295،419، 163، 162، 147، 35الكسائي.

491

.468، 404، 35ابن كیسان36لطف هللا بن علي

.473، 246، 35، 26المازني.418، 417، 331، 249، 164، 66ابن مالك

.246، 216، 197، 78، 35المبرد.17المولى محمد آقرماني.11محمد باشا ( الوزیر ).18، 15محمد التیروي العیشي

.28محمد بن علي الكونباتي.26محمد بن علي مبرمان

.32محمد الغزي الحنفي.28محمد بن مراد سلیم خان.12محي الدین ( أخي زاده )

.14مصطفى بن حمزة.28مصطفى بن حنفي

.14، 12مصلح الدین األوالمشي.64، 61المطرزي

.6موسى بناي علوان العلیلي.146، 136نافع المدني

.417، 283، 164ابن ھشام.83الھندي.223یونس

الجماعات والقبائل

492

.9األتراك،305، 299، 163، 145، 98، 89، 35البصریون

329 ،421 ،423 ،424 ،435 ،449 ،488 ،497 ،500 ،501.

، 350، 267، 250، 183، 73بنو تمیم ( تمیم ) 385.

.385، 351، 350، 249الحجازیون.346بنو طيء

.9العثمانیون، 258، 197، 165، 145، 98، 35الكوفیون

299 ،305 ،329 ،403 ،421 ،424 ،425 ،435 ،449 ،468 ،470 ،480

،488،496 ،498..286ھذیل

اللغات

، 183، 173لغة تمیم ( اللغة التمیمیة )250 ،350.

.138لغة العرب.129اللغة الفصیحة.127لغة مستھجنة

.170لغة من جعل لواحق الفعل حرفا

493

الكتب

.380، 102، 73اإلیضاح.336التسھیل

.331التلخیص.283، 200التوضیح

.80حاشیة شرح الفاضل الجامي60حاشیة المطول

.250حواشي المطول .192شرح لب األلباب

.118شرح مغني اللبیب.337شرح المفتاح

.164، 66شرح المفصل.55الفقھ األكبر

494

، 104، 98، 92، 83، 75، 74الكافیة106،

112 ،118 ،120 ،134 ،135 ،136 ،

142 ،170 ،190 ،191 ،194 ،225 ،

244 ،260 ،262 ،282 ،288 ،308 ،

318 ،323 ،376 ،405 ،417 ،428 ،

429 ،436 ،466 ،478 ،496..192الكتاب

.65الكشاف.99اللباب

.162شرح اللباب ولب األلباب .52اللب

.411، 490، 349، 191لب األلباب .409لب األلباب وشرحھ

.65المفصل.189نھج البالغة

495

*مصادر التحقیق ومراجعھ

ائتالف النصرة في اختالف نحاة الكوفة والبصرة، عبد اللطیف بن أبي بكر -م .1987، عالم الكتب، بیروت 1الزبیدي، تحقیق طارق الجنابي، ط

م .1960اإلبدال، أبو الطیب اللغوي، تحقیق عز الدین التنوخي، دمشق -مزاوجة، أحمد بن فارس، تحقیق كمال مصطفى، مكتبة الخانجي اإلتباع وال-

بمصر ومكتبة المثنى ببغداد ( د ت ) .إتحاف األلباب بفصل الخطاب، ابن األمین الجزائري، تحقیق أحمد ماھر -

م .1988البقري، المكتب الجامعي الحدیث، اإلسكندریة ھـ .1365أخبار النحویین البصریین، السیرافي، الجزائر، -ارتشاف الضرب من لسان العرب، أبو حیان األندلسي، تحقیق مصطفى -

، ط 2م ، و ج 1984، مطبعة النسر الذھبي، القاھرة 1، ط 1أحمد النماس، ج م .1987، مطبعة المدني، القاھرة 1األزھیة في علم الحروف، علي بن محمد الھروي، تحقیق عبد المعین -

م .1982للغة العربیة، دمشق الملوحي، مطبوعات مجمع ام .1985، الھیئة المصریة العامة للكتاب 3أساس البالغة، الزمخشري، ط -االستغناء في أحكام االستثناء، شھاب الدین القرافي، تحقیق طھ محسن، -

م .1982مطبعة اإلرشاد، بغداد مطبعة أسرار العربیة، أبو البركات األنباري، تحقیق محمد بھجة بیطار، -

م .1957الترقي، دمشق األشباه والنظائر في النحو، جالل الدین السیوطي، تحقیق طھ عبد الرءوف -

ھـ .1395سعد، مكتبة الكلیات األزھریة، القاھرة

إذا كان للكتاب أكثر من طبعة كنت نبھت على واحدة منھا، وأما إذا لم أنبھ *فیكون االعتماد على الطبعة األخرى .

496

األشباه والنظائر في النحو، جالل الدین السیوطي، تحقیق عبد العال سالم -م .1985، مؤسسة الرسالة، بیروت 1مكرم، ط

، دار المسیرة، 2االشتقاق، ابن درید، تحقیق وشرح عبد السالم ھارون، ط -م .1979بیروت

إصالح الخلل الواقع في الجمل للزجاجي، عبد هللا بن السید البطلیوسي، -م .1979، دار المریخ، الریاض 1تحقیق وتعلیق حمزة عبد هللا النشرتي، ط

د شاكر وعبد السالم ھارون، ط األصمعیات، األصمعي، تحقیق أحمد محم-، دار المعارف، مصر ( د ت ) .5، 1األصول في النحو، أبو بكر بن السراج، تحقیق عبد الحسین الفتلي، ط-

م .1985مؤسسة الرسالة، بیروت األصول في النحو، أبو بكر بن السراج، تحقیق عبد الحسین الفتلي، العراق، -

ھـ .1393النجف، أبو بكر بن األنباري، تحقیق محمد أبو الفضل إبراھیم، المكتبة األضداد، -

م .1987العصریة، بیروت، صیدا إعراب ثالثین سورة من القرآن الكریم، ابن خالویھ، مكتبة المتنبي، القاھرة ( -

د ت ) .إعراب الحدیث النبوي الشریف، العكبري، تحقیق عبد اإللھ نبھان، مطبعة -

ھـ .1397ق زید بن ثابت، دمش، عالم 3إعراب القرآن، أبو جعفر النحاس، تحقیق زھیر غازي زاھد، ط -

م .1988الكتب، بیروت م 1983إعراب القرآن المنسوب للزجاج، تحقیق إبراھیم األبیاري، القاھرة -.األعالم قاموس تراجم ألشھر الرجال والنساء من العرب والمستعربین -

1995، دار العلم للمالیین، بیروت 11ن الزركلي، ط والمستشرقین، خیر الدیم .

اإلعالم بوفیات األعالم، محمد بن أحمد الذھبي، تحقیق مصطفى عوض -م .1993، مؤسسة الكتب الثقافیة، بیروت 1وربیع الباقي، ط

االفتتاح شرح المصباح، ابن عالء الدین األسود ( مخطوط، مكتبة المسجد -نحو ) .13قم األقصى، القدس، بر

اإلفصاح في شرح أبیات مشكلة اإلعراب، الفارقي، تحقیق سعید األفغاني، -م .1980، مؤسسة الرسالة، بیروت 3ط

497

االقتراح في علم أصول النحو، السیوطي، تحقیق وتعلیق أحمد محمد قاسم، -م .1976، مطبعة السعادة، القاھرة 1ط

ھـ .1287رة ألف باء، أبو الحاج البلوي، القاھ-، 1أمالي ابن الحاجب، ابن الحاجب، دراسة وتحقیق فخر سلیمان قدارة، ط -

م .1989دار الجیل، بیروت، ودار عمار، عمان ، مطبعة مجلس دائرة المعارف 1األمالي الشجریة، ابن الشجري، ط -

ھـ .1349العثمانیة، حیدر آباد الدكن ، 1شرح عبد السالم ھارون، ط أمالي الزجاجي، الزجاجي، تحقیق و-

ھـ .1382المؤسسة العربیة الحدیثة، القاھرة إمالء ما من بھ الرحمن من وجوه اإلعراب والقراءات في جمیع القرآن ، -

م .1962، القاھرة 2العكبري، تحقیق وتصحیح إبراھیم عطوة عوض، ط لفضل إبراھیم، إنباه الرواة على أنباه النحاة، القفطي، تحقیق محمد أبو ا-

م .1955-1950مطبعة دار الكتب، القاھرة ، دار 1األنساب، السمعاني، تقدیم وتعلیق عبد اإللھ عمر البارودي، ط -

م .1988الفكر، بیروت اإلنصاف في مسائل الخالف بین النحویین البصریین والكوفیین، أبو -

، دار الفكر، القاھرة ( د البركات األنباري، تحقیق محمد محي الدین عبد الحمیدت ) .

أوضح المسالك إلى ألفیة ابن مالك، ابن ھشام األنصاري، تحقیق محمد محي -م .1980، دار إحیاء التراث العربي، بیروت 6الدین عبد الحمید، ط

، 1اإلیضاح العضدي، أبو علي الفارسي، تحقیق حسن الشاذلي فرھود، ط -ھـ .1389مطبعة دار التألیف بمصر

اإلیضاح في شرح المفصل، ابن الحاجب، تحقیق وتقدیم موسى بناي العلیلي، -م .1982مطبعة العاني، بغداد

اإلیضاح في علل النحو، الزجاجي، تحقیق مازن المبارك، دار النفائس، -ھـ .1393بیروت

إیضاح الوقف واالبتداء، أبو بكر بن األنباري، تحقیق محي الدین رمضان، -ھـ. 1391شق دمالبحر المحیط، أبو حیان األندلسي، مطابع النصر الحدیثة، الریاض ( د ت ) -.

498

البرھان في علوم القرآن، الزركشي، تحقیق محمد أبو الفضل إبراھیم، دار -التراث، القاھرة (د ت ) .

البسیط في شرح الجمل، ابن أبي الربیع اإلشبیلي، تحقیق ودراسة عیاد بن -م .1986، دار الغرب اإلسالمي، بیروت 1شیتي، طعید الب

بغیة اآلمال في معرفة مستقبالت األفعال، أبو جعفر اللبلي، تحقیق جعفر -.1972ماجد، الدار التونسیة للنشر

بغیة الوعاة في طبقات اللغویین والنحاة، السیوطي، تحقیق محمد أبو الفضل -م .1979، دار الفكر، 2إبراھیم، ط

لبیان في غریب إعراب القرآن، أبو البركات األنباري، تحقیق طھ عبد ا-م .1980الحمید طھ، الھیئة المصریة العامة للكتاب، القاھرة

البیان والتبیین، الجاحظ، تحقیق عبد السالم ھارون، دار الجیل، بیروت -م .1990

تاریخ األدب العربي، كارل بروكلمان:-.5لیم النجار، ط ، ترجمة عبد الح1ج . 4، = = = = ط 2ج . 3، = السید یعقوب بكر ورمضان عبد التواب، ط 3ج .3، = رمضان عبد التواب، ط 4ج .2، = السید یعقوب بكر، ط 5ج

تاریخ بغداد، الخطیب البغدادي، دار الكتب العلمیة، بیروت ( د ت ) .-یان في إعراب القرآن، العكبري، محمد علي البجاوي، دار الجیل بیروت التب-

( د ت ) .التبیین عن مذاھب النحویین البصریین والكوفیین، العكبري، تحقیق ودراسة -

م .1986، دار الغرب اإلسالمي، بیروت 1عبد الرحمن سلیمان العثیمین، ط ، دار الكتب 1الجزري، ط تحبیر التیسیر في قراءات األئمة العشرة، ابن-

م .1973العلمیة، بیروت تحریر التحبیر، ابن أبي اإلصبع، تحقیق حفني محمد شرف، المجلس األعلى -

للشئون اإلسالمیة، لجنة إحیاء التراث، الجمھوریة العربیة المتحدة ( د ت ) .د تحفة األریب بما في القرآن من الغریب، أبو حیان األندلسي، تحقیق أحم-

م .1977، مطبعة العاني، بغداد 1مطلوب وخدیجة الحدیثي، ط تخلیص الشواھد وتلخیص الفوائد، ابن ھشام األنصاري، تحقیق وتعلیق -

م .1986، دار الكتاب العربي، بیروت 1عباس مصطفى الصالحي، ط

499

، مؤسسة 1تذكرة النحاة، أبو حیان األندلسي، تحقیق عفیف عبد الرحمن، ط -م .1986ة، بیروت الرسال

تسھیل الفوائد وتكمیل المقاصد، ابن مالك، حققھ وقدم لھ محمد كامل بركات، -م .1967دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاھرة

، دار الكتب العلمیة، طبع المطبعة 1التعریفات، علي بن محمد الجرجاني، ط -ھـ .1306الخیریة بجمالیة مصر

یضاح عما وقع في الصحاح، عبد هللا بن بري، تحقیق مصطفى التنبیھ واإل-م .1980، الھیئة المصریة العامة للكتاب، القاھرة 1حجازي، ط

، حیدر آباد .1تھذیب التھذیب، ابن حجر العسقالني، ط -توثیق نسبة كتاب ( فعلت وأفعلت ) ألبي حاتم السجستاني، خلیل عطیة، -

م .1971، 2-1، العددان مجلة المورد، المجلد األولالتوطئة في النحو، أبو علي الشلوبین، دراسة وتحقیق یوسف أحمد المطوع، -

م .1973دار التراث العربي للطباعة والنشر، القاھرة م 1967، دار الكتاب العربي، القاھرة 3الجامع ألحكام القرآن، القرطبي، ط -.، مؤسسة 1ي توفیق الحمد، ط الجمل في النحو، الزجاجي، تحقیق عل-

م .1984الرسالة، بیروت، ودار األمل، اربد ، دار العلم 1جمھرة اللغة، ابن درید، حققھ وقدم لھ رمزي منیر بعلبكي، ط -

م .1987للمالیین، بیروت الجنى الداني في حروف المعاني، الحسن بن قاسم المرادي، تحقیق فخر -

، منشورات دار اآلفاق الجدیدة، بیروت 2، ط الدین قباوة ومحمد نبیل فاضلم .1983

جواھر األدب في معرفة كالم العرب، عالء الدین بن علي اإلربلي، صنعة -م .1991، دار النفائس، بیروت 1أمیل بدیع یعقوب، ط

حاشیة الجرجاني على الكشاف ( انظر الكشاف ) .-ان محمد بن علي الصبان، حاشیة الصبان على شرح األشموني، أبو العرف-

دار إحیاء الكتب العربیة، القاھرة ( د ت ) .حاشیة على شرح بانت سعاد، عبد القادر البغدادي، تحقیق نظیف محرم -

م .1980خواجة، دار النشر فرانتس شتاینر بفیسبادن الحجة في علل القراءات السبع، أبو علي الفارسي، تحقیق علي النجدي -

م .1983، الھیئة المصریة العامة للكتاب، القاھرة 2طناصف وزمیلھ،

500

الحلل في شرح أبیات الجمل، عبد هللا بن السید البطلیوسي، دراسة وتحقیق -م .1979، الدار المصریة للطباعة والنشر والتوزیع، 2مصطفى إمام، ط

حماسة البحتري، الولید بن عبید، اعتنى بضبطھ لویس شیخو، بیروت (د ت - (.، دار الجیل ودار 1الحیوان، الجاحظ، تحقیق وشرح عبد السالم ھارون، ط -

م .1988الفكر، بیروت خزانة األدب ولب لباب لسان العرب، عبد القادر البغدادي، دار صادر، -

بیروت ( د ت).خزانة األدب ولب لباب لسان العرب، عبد القادر البغدادي، تحقیق وشرح -

م .1989، مكتبة الخانجي، القاھرة 3ط عبد السالم ھارون،، دار الھدى للطباعة 2الخصائص، ابن جني، تحقیق محمد علي النجار، ط -

والنشر، بیروت (د ت ) .خالصة األثر في أعیان القرن الثاني عشر، المحبي ( د ت ) و ( د ط ) .-ردنیة، الخالف النحوي الكوفي، حمدي جبالي، رسالة دكتوراه، الجامعة األ-

م.1995عمان درة الغواص في أوھام الخواص، الحریري، مطبعة الجوائب، استانبول -

ھـ.1299الدرر الكامنة في أعیان المائة الثامنة، ابن حجر العسقالني، دار الجیل، -

ھـ .1350، دار المعرفة، بیروت 2الدرر اللوامع على ھمع الھوامع، الشنقیطي، ط -

م .1973اإلعجاز في علم المعاني، عبد القاھر الجرجاني، تصحیح السید محمد دالئل-

م .1978رشید رضا، دار المعرفة للطباعة والنشر، بیروت دیوان األحوص ( شعر األحوص األنصاري)، جمع وتحقیق عادل سلیمان -

م .1970جمال، الھیئة المصریة العامة للتألیف والنشر، القاھرة ابن الغزي، تحقیق سید كسروي حسن، دار الكتب العلمیة، دیوان اإلسالم، -

م .1990، 1بیروت، ط، دار المعارف، 4دیوان امرئ القیس، تحقیق محمد أبو الفضل إبراھیم، ط -

القاھرة ( د ت).م .1934، بیروت 1دیوان أمیة بن أبي الصلت، جمعھ بشیر یموت، ط -

501

حبیب، روایة السكري، تحقیق دیوان جران العود النمیري، صنعة ابن -، منشورات وزارة الثقافة واإلعالم في 1وتذییل نوري حمودي القیسي، ط

م .1982الجمھوریة العراقیة، ، دار المعارف بمصر 3دیوان جریر بن عطیة، تحقیق نعمان أمین طھ، ط -

(د ت). م .1980دیوان طرفة بن العبد، دار صادر، بیروت -مینة، صنعة أبي العباس ثعلب ومحمد بن حبیب، تحقیق أحمد دیوان ابن الد-

م .1959، مكتبة العروب، القاھرة، 1راتب النفاخ، طم .1983دیوان عبید بن األبرص ، دار بیروت للطباعة والنشر، بیروت -م .1965دیوان أبي العتاھیة، تحقیق شكري فیصل، مطبعة جامعة دمشق -ألصمعي، شرح عزة حسن، مكتبة دار الشرق، دیوان العجاج بروایة ا-

م .1971بیروت دیوان عمر بن أبي ربیعة ( شرح دیوان عمر بن أبي ربیعة: تحقیق محمد -

م ) .1988، دار األندلس 4محي الدین عبد الحمید، ط دیوان عمرو بن قمیئة الیشكري، ، تحقیق حسن كامل الصیرفي، مجلة معھد -

م .1965، القاھرة 11لمجلد المخطوطات العربیة، ادیوان الفرزدق، دار صادر، بیروت ( د ت ) .-دیوان مجنون لیلى، جمع وتحقیق عبد الستار أحمد فراج، مكتبة مصر، -

( د ت ) .القاھرة دیوان النابغة الذبیاني، صنعة ابن السكیت، تحقیق شكري فیصل، دار الفكر، -

م .1968بیروت ، نشر الدار 1، نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب ،ط دیوان الھذلیین-

م .1965القومیة للطباعة والنشر، القاھرة 1367الرد على النحاة، ابن مضاء القرطبي، تحقیق شوقي ضیف، القاھرة -

ھـ .رصف المباني في شرح حروف المعاني، المالقي، تحقیق أحمد الخراط، ط -م .1985، دار القلم، دمشق 2لزاھر في معاني كلمات الناس، أبو بكر بن األنباري، تحقیق حاتم صالح ا-

م .1989، وزارة الثقافة واإلعالم، بغداد 2الضامن، ط ، 1تحقیق مصطفى السقا وآخرون، ط 1سر صناعة اإلعراب، ابن جني، ج -

ھـ .1374القاھرة

502

، دار 1سر صناعة اإلعراب، ابن جني، دراسة وتحقیق حسن ھنداوي، ط -م .1985القلم، دمشق

سمط الآللي في شرح أمالي القالي وذیل الآللي، أبو عبید البكري، تحقیق -م .1984، دار الحدیث، بیروت 2عبد العزیز المیمني، ط

سنن أبي داود، مراجعة محمد محي الدین عبد الحمید، مطبعة مصطفى -البابي الحلبي، القاھرة ( د ت ) .

، دار الفكر، بیروت 2، تحقیق عبد الرحمن محمد عثمان، ط سنن الترمذي-ھـ .1394

م .1930سنن الدارمي، مطبعة االعتدال، دمشق -، المطبعة المصریة باألزھر 1سنن النسائي، شرح جالل الدین السیوطي، ط -

ھـ .1348شذرات الذھب في أخبار من ذھب، ابن العماد الحنبلي، دار الفكر، بیروت -

م .1994شرح أبیات سیبویھ، ابن السیرافي، حققھ وقدم لھ محمد علي سلطان، دار -

م .1979المأمون للتراث، دمشق وبیروت شرح أبیات مغني اللبیب، عبد القادر البغدادي، تحقیق عبد العزیز رباح -

ھـ .1393، دمشق 1وأحمد یوسف دقاق، ط عبد الستار أحمد فراج، شرح أشعار الھذلیین، صنعة السكري، حققھ -

وراجعھ محمود محمد شاكر، دار العروبة، القاھرة ( د ت ) .شرح األشموني على ألفیة ابن مالك، األشموني، تحقیق محمد محي الدین -

م .1955، مطبعة السعادة، مصر 1عبد الحمید، ط ( شرح األشموني مع الصبان، األشموني، دار إحیاء الكتب العربیة، القاھرة-

د ت ) .شرح ألفیة ابن مالك، ابن الناظم، منشورات ناصر خسرو، بیروت ( د ت ) .-شرح ألفیة ابن معطي، عبد العزیز بن جمعة الموصلي، تحقیق ودراسة علي -

م .1985، مكتبة الخریجي، الریاض 1موسى الشوملي، ط العرب، شرح التسھیل، ابن مالك، تحقیق عبد الرحمن السید، مطابع سجل -

م .1974شرح التصریح على التوضیح، خالد بن عبد هللا األزھري، ، وبھامشھ حاشیة -

یسن بن زین الدین، دار إحیاء الكتب العربیة، القاھرة ( د ت ) .

503

شرح جمل الزجاجي، ابن عصفور، تحقیق صاحب أبو جناح، العراق -ھـ .1400

أمین وعبد السالم ھارون، ط شرح دیوان الحماسة، المرزوقي، تحقیق أحمد -ھـ .1387، مطبعة لجنة التألیف، القاھرة 2شرح شافیة ابن الحاجب، رضي الدین االستراباذي، مع شواھده لعبد القادر -

البغدادي، حققھا وضبط غریبھا وشرح مبھمھا محمد نور الحسن وزمیاله، دار م .1975الكتب العلمیة، بیروت

ھشام األنصاري، دار الفكر، بیروت ( د ت ) .شرح شذور الذھب، ابن -شواھد التوضیح والتصحیح لمشكالت الجامع الصحیح، ابن مالك، تحقیق -

وتعلیق محمد فؤاد عبد الباقي، دار الكتب العلمیة، بیروت ( د ت ) .شرح شواھد الكشاف ( بذیل الكشاف ) .-، بیروت ( د ت ) . شرح شواھد المغني، السیوطي، منشورات مكتبة الحیاة-شرح عمدة الحافظ وعدة الالفظ، ابن مالك، تحقیق عدنان عبد الرحیم -

ھـ .1397الدوري، مطبعة العاني، بغداد شرح ابن عقیل على ألفیة ابن مالك، المجلد األول توزیع دار صعب، بیروت -

م .1974، دار الفكر، بیروت 9، ط 4-3( د ت ) ، والمجلد الثاني ج رح الفرید، عصام الدین االسفراییني، ضبط نصھ وحققھ وعلق علیھ نوري ش-

م .1985، المكتبة الفیصلیة، مكة المكرمة 1یسن حسین، ط شرح القصائد السبع الطوال الجاھلیات، أبو بكر بن األنباري، تحقیق عبد -

م .1980، دار المعارف، القاھرة 4السالم ھارون، ط ، منشورات 4التبریزي، تحقیق فخر الدین قباوة، ط شرح القصائد العشر،-

م .1980دار األفاق الجدیدة، بیروت ، مطبعة 11شرح قطر الندى وبل الصدى، ابن ھشام األنصاري، ط -

م .1963السعادة، مصر 1399شرح الكافیة، رضي الدین االستراباذي، دار الكتب العلمیة، بیروت -

ھـ .و سعید السیرافي، الجزء األول حققھ وقدمھ وعلق شرح كتاب سیبویھ، أب-

علیھ رمضان عبد التواب وزمیاله، الھیئة المصریة العامة للكتاب، القاھرة م .1986

شرح اللمحة البدریة في علم اللغة العربیة ، ابن ھشام األنصاري، دراسة -م .1977وتحقیق ھادي نھر، مطبعة الجامعة، بغداد

504

م .1984، الكویت 1برھان، تحقیق فائز فارس، ط شرح اللمع، ابن -شرح المفصل، ابن یعیش، عالم الكتب، بیروت، ومكتبة المتنبي، القاھرة ( د -

ت ) .شرح المفضلیات، التبریزي، تحقیق علي محمد البجاوي، دار نھضة مصر -

للطباعة والنشر (دت ) .، 1، ط 1بد الكریم، ج شرح المقدمة المحسبة، ابن بابشاذ، تحقیق طاھر ع-

م .1977، 1، ط 2م، و ج 1976شرح الوافیة نظم الكافیة، ابن الحاجب، تحقیق موسى بناي علوان العلیلي، -

ھـ .1400مطبعة اآلداب، بغداد شفاء العلیل في إیضاح التسھیل، محمد بن عیسى السلسیلي، تحقیق الشریف -

1986كتبة الفیصلیة، مكة المكرمة ، الم1عبد هللا علي الحسیني البركاتي، ط م .

الشعر والشعراء، ابن قتیبة، تحقیق أحمد محمد شاكر، دار المعارف بمصر -م .1966

الصاحبي في فقھ اللغة وسنن العرب في كالمھا، أحمد بن فارس، تحقیق -السید أحمد صقر، دار إحیاء الكتب العربیة، مطبعة عیس البابي الحلبي،

ت ) .القاھرة ( د الصحاح تاج اللغة وصحاح العربیة، إسماعیل بن حماد الجوھري، تحقیق -

م .1984، دار العلم للمالیین، بیروت 3أحمد عبد الغفور عطار، ط صحیح البخاري، طبعة باألوفست عن طبعة دار الطباعة العامرة، استانبول -

ھـ .1315( د ت ) .صحیح مسلم، ، دار إحیاء التراث العربي، بیروت-ضرائر الشعر، ابن عصفور، تحقیق إبراھیم محمد، دار األندلس، بیروت ( -

د ت ) .الضرائر وما یسوغ للشاعر دون الناثر، األلوسي، دار صعب، بیروت، -

ومكتبة دار البیان، بغداد ( د ت ) .م .1993الطبقات، أبو عمر خلیفة، تحقیق سھیل زكار، دار الفكر، بیروت -بقات الشافعیة الكبرى، السبكي، تحقیق محمود الطناحي وعبد الفتاح الحلو، ط-

مطبعة عیسى البابي الحلبي، القاھرة ( د ت ) .، 1طبقات فحول الشعراء، محمد بن سالم الجمحي، شرح محمود شاكر، ط -

م .1974مطبعة المدني، القاھرة

505

عة السعادة، القاھرة طبقات القراء، ابن الجزري، تحقیق برجشتراسر، مطب-ھـ .1352

، دار 1الطبقات الكبرى، ابن سعد، دراسة وتحقیق محمد عبد القادر عطا، ط -م .1990الكتب العلمیة، بیروت

، مكتبة وھبة، 1طبقات المفسرین، الداودي، تحقیق علي محمد عمر، ط -م.1972القاھرة

أبو الفضل إبراھیم، دار طبقات النحویین واللغویین، الزبیدي، تحقیق محمد-م .1973المعارف بمصر

م .1969العربیة في القرآن الكریم، عبده الراجحي، دار المعارف بمصر -ھـ .1366العقد الفرید، ابن عبد ربھ، القاھرة -العنوان في القراءات السبع، أبو طاھر األندلسي، حققھ وقدم لھ زھیر زاھد -

م .1985الكتب، بیروت ، عالم 1وخلیل العطیة، ط العین، الخلیل بن أحمد الفراھیدي، تحقیق مھدي المخزومي وإبراھیم -

، دار ومكتبة الھالل، دار الشئون الثقافیة العامة الدار الوطنیة 2السامرائي، ط م .1986للتوزیع واإلعالم، وزارة الثقافة واإلعالم، بغداد

لجزري، عني بنشره ج برجشتراسر، غایة النھایة في طبقات القراء، ابن ا-ھـ .1351مكتبة الخانجي، القاھرة

غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدین الحسن بن محمد بن الحسین -، مطبعة 1القمي النیسابوري، تحقیق ومراجعة إبراھیم عطوة عوض، ط

م.1962البابي الحلبي بمصر اسة محمد عبد القادر أحمد، ط فائت الفصیح، أبو عمر الزاھد، تحقیق ودر-م .1968، مطبعة السعادة، القاھرة 2فاتحة اإلعراب في إعراب الفاتحة، االسفراییني، تحقیق عفیف عبد الرحمن، -

م .1981جامعة الیرموك، إربد م .1982، دار الفرجاني، القاھرة 2الفاخر، المفضل بن سلمة، ط -الفریدة وشرحھا المطالع السعیدة للسیوطي، الفرائد الجدیدة تحتوي على نظم -

والمواھب الحمیدة للشیخ عبد الكریم المدرس، أشرف على طبعھا وعلق على م .1977شواھدھا محمد المال أحمد الكزني، وزارة األوقاف، بغداد

فصل المقال في شرح كتاب األمثال، أبو عبید البكري، حققھ وقدم لھ إحسان -، دار األمانة ومؤسسة الرسالة، بیروت 3ابدین، ط عباس وعبد المجید ع

م .1983

506

، 3فقھ اللغة وسر العربیة، الثعالبي، تحقیق مصطفى السقا وآخرون، ط -م .1972

الفھرست، ابن الندیم، دار المعرفة للطباعة والنشر، بیروت ( د ت ) .-من الجامي، الفوائد الضیائیة شرح كافیة ابن الحاجب، نور الدین عبد الرح-

دراسة وتحقیق أسامة طھ الرفاعي، مطبعة وزارة األوقاف والشئون الدینیة، م .1983بغداد

فوات الوفیات، محمد شاكر الكتبي، تحقیق إحسان عباس، دار صادر، -بیروت ( د ت ) .

في مصطلح النحو الكوفي: تصنیفا واستعماال واختالفا، حمدي جبالي، رسالة -م .1982على اآللة الكاتبة، جامعة الیرموك، إربد ماجستیر مطبوعة

القاموس المحیط، الفیروز آبادي، دار الجیل، بیروت ( د ت ) .-القوافي، أبو یعلى التنوخي، تحقیق عوني عبد الرءوف، مكتبة الخانجي، -

م .1975القاھرة ، دار الكافي في العروض والقوافي، التبریزي، تحقیق الحساني حسن عبد هللا-

م .1969الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاھرة م .1982الكامل في التاریخ، ابن األثیر، دار صادر، بیروت -الكامل في اللغة واألدب، المبرد، مطبعة االستقامة، القاھرة ( د ت ) .-الكتاب، سیبویھ، دار صادر، بیروت ( مصورة عن بوالق ) ( د ت ) .-، الھیئة المصریة العامة 2سیبویھ، تحقیق عبد السالم ھارون، ط الكتاب، -

م .1977للكتاب ، القاھرة الكشاف عن حقائق التنزیل وعیون األقاویل، الزمخشري، حقق الروایة -

1972محمد صادق القمحاوي، الطبعة األخیرة، مطبعة البابي الحلبي، القاھرة م .

ون، حاجي خلیفة ( وتضم ھذه الطبعة كشف الظنون عن أسامي الكتب والفن-م .1994تحت ھذا االسم الذیل وھدیة العارفین )، دار الفكر، بیروت

الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللھا وحججھا، مكي بن أبي طالب -م .1981، مؤسسة الرسالة، بیروت 2القیسي، تحقیق محي الدین رمضان، ط

م .1992، دار الكتاب اإلسالمي، القاھرة 2الكلیات، أبو البقاء الكفوي، ط-كنى الشعراء ومن غلبت كنیتھ على اسمھ، ابن حبیب، (ضمن مجموع نوادر -

، مطبعة البابي الحلبي، 2المخطوطات)، تحقیق عبد السالم ھارون، ط م .1973-1972القاھرة

507

دار الكواكب الدریة شرح على متممة اآلجرومیة، محمد بن أحمد األھدل، -الكتب العلمیة، بیروت ( د ت ) .

م 1985، دار الفكر، دمشق 2الالمات، الزجاجي، تحقیق مازن المبارك، ط -.م .1968لسان العرب، ابن منظور، دار صادر، بیروت -م .1329لسان المیزان، ابن حجر العسقالني، طبع حیدر آباد -، من 1الحة راشد آل غنیم، ط اللھجات في الكتاب لسیبویھ أصواتا وبنیة، ص-

م .1985منشورات مركز البحث العلمي في جامعة أم القرى في السعودیة، ما ینصرف وما ال ینصرف، الزجاج، تحقیق ھدى قراعة، المجلس األعلى -

ھـ .1391للشئون اإلسالمیة، القاھرة ین، مجاز القرآن، أبو عبیدة معمر بن المثنى، علق علیھ محمد فؤاد سزك-

م .1962-1954مكتبة الخانجي، القاھرة ، دار 2مجالس ثعلب، ثعلب، شرح وتحقیق عبد السالم ھارون، ط -

م .1949-1948المعارف، مصر مجمع األمثال، المیداني، تحقیق محمد محي الدین عبد الحمید، دار المعرفة، -

بیروت ( د ت ). م .1973مجلة مجمع اللغة العربیة بدمشق -م .1961محاضرات األدباء، الراغب األصفھاني، بیروت -المحبر، ابن حبیب، دار األفاق الجدیدة، بیروت ( د ت ) .-المحتسب في تبیین وجوه شواذ القراءات، ابن جني، تحقیق علي النجدي -

ھـ .1386، القاھرة 1ناصف وزمیاله، ط، مؤسسة 1ئز فارس، ط المحلى وجوه النصب، ابن شقیر البغدادي، تحقیق فا-

م .1987الرسالة، بیروت، ودار األمل، إربد مختصر في شواذ القرآن، ابن خالویھ، عني بنشره برجشتراسر، مكتبة -

المتنبي، القاھرة (دت).ھـ .1361المخصص، ابن سیدة، طبعة بوالق، مصر -حسن المخطوطات العربیة في مكتبة باریس الوطنیة، تنسیق وترتیب ھادي -

م .1986، دار اآلفاق الجدیدة، بیروت 1حمودي، ط ، مطبعة البابي الحلبي، القاھرة 2مدرسة الكوفة، مھدي المخزومي، ط -

م .1958

508

، مطبعة 1المذكر والمؤنث، أبو بكر بن األنباري، تحقیق طارق الجنابي، ط -م .1987العاني، بغداد

، دار الكتاب اإلسالمي، القاھرة 2ط مرآة الجنان وعبرة الیقظان، الیافعي، -م .1993

مراتب النحویین، أبو الطیب اللغوي، تحقیق محمد أبو الفضل إبراھیم، مكتبة -م .1955نھضة مصر للطباعة، القاھرة

مراصد االطالع على أسماء األمكنة والبقاع، صفي الدین البغدادي، تحقیق -م .1992وت ، دار الجیل، بیر1على محمد البجاوي، ط

ھـ .1392المرتجل، ابن الخشاب، تحقیق علي حیدر، دمشق -المزھر في علوم العربیة وأنواعھا، السیوطي، شرح وتعلیق محمد جاد -

م .1987المولى وآخرون، المكتبة العصریة، بیروت ، دار القلم، 1المسائل الحلبیات، أبو علي الفارسي، تحقیق حسن ھنداوي، ط -

م .1987ار المنارة، بیروت دمشق، ودمسائل خالفیة في النحو، العكبري، حققھ وقدم لھ محمد خیر الحلواني، -

منشورات دار المأمون للتراث، دمشق ( د ت ) .المساعد على تسھیل الفوائد، ابن عقیل، تحقیق وتعلیق محمد كامل بركات، -

م .1982، 2، وج 1،1980، دار الفكر، دمشق ج 1ط د اإلمام أحمد بن حنبل، المكتب اإلسالمي، بیروت .مسن-مشكل إعراب القرآن، مكي بن أبي طالب القیسي، تحقیق حاتم صالح -

م .1987، مؤسسة الرسالة، بیروت 3الضامن، ط ، معالم األدب العربي في العصر الحدیث، عمر فروخ، دار العلم للمالیین-

م .1986، 2، وج 1985، 1بیروت، ج معاني الحروف، الرماني، تحقیق عبد الفتاح شلبي، مطبعة دار العالم -

م .1973العربي، القاھرة م .1982، 2معاني القرآن، األخفش سعید بن مسعدة، تحقیق فائز فارس، ط -معاني القرآن، الفراء، تحقیق أحمد یوسف نجاتي ومحمد النجار، عالم -

م .1980الكتب، بیروت، نصیص على شواھد التلخیص، عبد الرحیم بن أحمد العباسي، معاھد الت-

م .1947تحقیق محمد محي الدین عبد الحمید، عالم الكتب، بیروت م .1991، دار الكتب العلمیة، بیروت 1معجم األدباء، یاقوت الحموي، ط -م .1979معجم البلدان، یاقوت الحموي، دار إحیاء التراث العربي، بیروت -

509

م ما استعجم من أسماء البالد والمواضع، عبد هللا بن العزیز البكري، معج-م .1983، عالم الكتب، بیروت 3حققھ وضبطھ مصطفى السقا، ط

معجم المؤلفین، عمر رضا كحالة، مكتبة المثنى ودار إحیاء التراث العربي، -بیروت (د ت).

، مطبعة 2رون، ط معجم مقاییس اللغة، ابن فارس، تحقیق عبد السالم ھا-م .1969البابي الحلبي، القاھرة

م .1986، مؤسسة الرسالة، بیروت 3معجم النحو، عبد الغني الدقر، ط -المعجم الوافي في النحو العربي، صنعھ علي الحمد ویوسف الزعبي، -

م .1984منشورات دائرة الثقافة والفنون، عمان، األردن على حروف المعجم، أبو منصور الجوالیقي، المعرب من الكالم األعجمي -

م .1990، دار القلم، دمشق 1تحقیق ف . عبد الرحیم، ط مغني اللبیب عن كتب األعاریب، ابن ھشام األنصاري، تحقیق مازن -

م .1972، دار الفكر، بیروت 3المبارك ومحمد علي حمد هللا، ط مراجعة وتحقیق كامل مفتاح السعادة ومصباح السیادة، طاشكبري زاده، -

كامل بكري وعبد الوھاب أبو النور، دار الكتب الحدیثة، القاھرة ( د ت ) .، دار الكتب 1مفتاح العلوم، السكاكي، ضبطھ وشرحھ نعیم زرزور، ط -

م.1983العلمیة، بیروت ، دار المناھل للطباعة والنشر والتوزیع، 1مفاتیح العلوم، الخوارزمي، ط -

م. 1991بیروت ، مكتبة اإلیمان، 1مفاتیح الغیب ( التفسیر الكبیر )، فخر الدین الرازي، ط -

م .1991دار الغد العربي، القاھرة المفصل في علم اللغة، الزمخشري، قدم لھ وراجعھ محمد عز الدین -

م .1990، دار إحیاء العلوم، بیروت 1السعیدي، ط أللفیة، محمود بن أحمد العیني، المقاصد النحویة في شرح شواھد شروح ا-

مطبوع مع خزانة األدب، دار صادر ، بیروت ( د ت ) .، مكتبة 1المقتبس من اللھجات العربیة والقرآنیة، محمد سالم محیسن، ط -

ھـ .1389القاھرة، القاھرة المقتضب، المبرد، تحقیق محمد عبد الخالق عضیمة، عالم الكتب، بیروت ( -

د ت ) .، 2رب، ابن عصفور، تحقیق أحمد عبد الستار وعبد هللا الجبوري، ط المق-

ھـ .1392مطبعة العاني، بغداد،

510

م .1957ممیزات لغات العرب، حفني ناصف، القاھرة -المنصف شرح ابن جني لكتاب التصریف للمازني، تحقیق إبراھیم مصطفى -

ھـ .1373، مطبعة البابي الحلبي 1وعبد هللا األمین، ط منھج السالك في الكالم على ألفیة ابن مالك، أبو حیان األندلسي، تحقیق -

ھـ .1367سدني جلیزر، نیوھافن، الموجز في النحو، ابن السراج، تحقیق مصطفى الشویمي وبن سالم -

ھـ .1385دامرجي، مطابع بدران، بیروت .م 1965الموشح، المرزباني، تحقیق علي محمد بجاوي، القاھرة -الموطأ، مالك بن أنس، صححھ ورقمھ محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحدیث، -

م .1951مطبعة دار إحیاء التراث العربي، القاھرة الموفي في النحو الكوفي، صدر الدین الكنغراوي، شرح محمد بھجة بیطار، -

مطبوعات المجمع العلمي بدمشق ( د ت ) .تحقیق محمد إبراھیم البنا، دار االعتصام، نتائج الفكر في النحو، السھیلي،-

م.1984القاھرة النجوم الزاھرة في ملوك مصر والقاھرة، ابن تغري بردي، مطبعة دار -

ھـ .1358الكتب المصریة نزھة األلباء في طبقات األدباء، أبو البركات األنباري، تحقیق إبراھیم -

م .1985، دار المنار، الزرقاء، األردن3السامرائي، ط النشر في القراءات العشر، ابن الجزري، دار الكتب العلمیة، بیروت ( د ت -

. (نظام الغریب، الربعي، تحقیق محمد األكوع، دار المأمون للتراث، بیروت -

ھـ .1400النقائض، نقائض جریر والفرزدق، أبو عبیدة معمر بن المثنى، مطبعة بریل، -

م.1909لیدن ان في شرح غایة اإلحسان، أبو حیان األندلسي، تحقیق عبد النكت الحس-

م 1985، مؤسسة الرسالة، بیروت 1الحسین الفتلي، ، أبو حیان األندلسي، ط .النھایة في غریب الحدیث، ابن األثیر، تحقیق طھ أحمد الزاوي ومحمود -

قاھرة محمد الطناحي، دار إحیاء الكتب العربیة، فیصل عیسى البابي الحلبي، ال( د ت ) .

511

نھج البالغة، شرح الشیخ محمد عبده، دار المعرفة للطباعة والنشر، بیروت -( د ت ) .

النھر الماد، أبو حیان األندلسي ( بھامش البحر المحیط ) .-م .1967، دار الكتاب العربي، 2النوادر في اللغة، أبو زید األنصاري، ط -ن وآثار المصنفین، إسماعیل باشا البغدادي، ھدیة العرفین في أسماء المؤلفی-

م .1951مطبعة المعارف، استانبول ھمع الھوامع شرح جمع الجوامع في علم العربیة، السیوطي، تحقیق عبد -

م .1992العال سالم مكرم وعبد السالم ھارون، مؤسسة الرسالة، بیروت وسف نجم، نشر الوافي بالوفیات، صالح الدین الصفدي، باعتناء محمد ی-

م .1982فرانتس شتاینر بفیسبادن، دار صادر، بیروت ، دار األفاق الجدیدة، بیروت 4الوفیات، ابن قنفذ، تحقیق عادل نویھض، ط -

م .1983وفیات األعیان، ابن خلكان، تحقیق إحسان عباس، دار صادر، بیروت -

م .1978

فھرس الدراسة

512

م رقالموضوعالصفحة3اإلھداء5المقدمة50-7تمھید

8-7البركلي-8عصره-10-9ثقافتھ-10عقیدتھ وفقھھ-11-10أخالقھ -12-11شیوخھ -12تالمیذه-13وفاتھ-آثاره العلمیة -

13-1925-20منھج البركلي وسخصیتھ النحویة -شرح لب األلباب في علم اإلعراب -

26-3730-29توثیق نسبة الكتاب-نسخ الكتاب ووصفھا -

31-3738-37منھج التحقیق -خ المخطوطات نماذج مصورة عن نس-

39-50

الفھرس التحلیلي لكتاب شرح لب األلباب في علم اإلعراب

513

رقم الموضوعالصفحة

54-52مقدمة المؤلفشرح مقدمة البیضاوي

54-5686-57الكلمة وأقسامھا:

والفرق بین اللفظ والحرف والصوتتعریف الكلمة-58-60

60لوضع وأنواعھا-60االستعمال-الحقیقة والمجاز وعالقتھما بالوضع-

60-6161المفرد-الخالف في تعریف الكلمة بزیادة القیود ونقصھا-

61-6467-64الخالف في العلم المركب ھل ھو كلمة أو كلمتان-وحروف المضارعة ویاء النسبة الخالف في تاء التأنیث وألفیھ -والتنوین

والم التعریف وحروف اإلعراب وحركاتھ ھل ھي كلمات أو أبعاضھا 67-69

70-69الحرف وخواصھ-أقسام الكلمة -الفعل وخواصھ-

70-77االسم وخواصھ-

77-8687الكالم وأقسامھ:

87متعریف الكال-88الفرق بین الجملة والكالم-89-88أقسام الجملة والخالف فیھا-الخالف في زیادة القیود في حد الكالم-

89-90

514

اإلسناد اإلنشائي واإلخباري-90-92

92مم یتركب الكالم-الفضالت ھل تدخل في حقیقة الكالم أو ال ؟-

92-9393أقسام االسم:

االسم المعرب-94-97

أنواع اإلعراب-97-100

أنواع المعرب-101

المفرد والجمع المكسر-المعرب بالحركة: -101-103

جمع المؤنث السالم-103

104غیر المنصرف-اء الستةاألسم-المعرب بالحروف: -

104-107المثنى وجمع المذكر السالم-

108-109109اإلعراب التقدیري:-

110المقصور-110المضاف إلى یاء المتكلم-111-110المنقوص-جمع المذكر المضاف إلى یاء المتكلم-

111111يالمحك-المثنى واألسماء الستة وجمع المذكر-

المضاف إلى یاء المتكلم111-112

515

تعلیل كون إعراب ما سبق تقدیریا-112-118

غیر المنصرف ( أسباب منع الصرف ):-119-147

الجمع-120-127

المؤنث بألفي التأنیث-127

128-127العلمیة-132-128العدل-132الوصف األصلي-135-132التأنیث اللفظي والمعنوي-138-136العجمة-140-138وزن الفعل-141-140التركیب-األلف والنون-

141-142142ألف اإللحاق-التنكیر علة لصرف الممنوع من الصرف-

143-145العلمیة وحدھا علة لمنع الصرف في الضرورة-

145ما یخل بمنع الصرف-

145-146حكم غیر المنصرف وحاالت صرفھ-

146-147149-148المرفوعات:

151-150تعریفھ-الفاعل : 152-151وقوعھ بعد الفعل-152ال یتقدم على الفعل-152تعدده-

516

152حذفھ-تقدیمھ وتأخیره عن المفعول-

153-154154حذف عاملھ-

155تعریفھ-مفعول ما لم یسم فاعلھ : 159-155ما یصح وقوعھ نائب فاعل-

166-160التنازع168-167تعریفھ-لمبتدأ : ا

الوصف الواقع مبتدأ-168-169

تقدیمھ-169-171

172-171حذفھ-173االبتداء بالنكرة-175-174تعریفھ-الخبر : مطابقتھ المبتدأ-

175176-175وقوعھ جملة-تقدیمھ-

176-178178تعدده-دخول الفاء في خبره-

178-180181-180حذفھ-

182خبر باب إنخبر ال التي لنفي الجنس

183184اسم ما وال المشبھتین بلیس

185المنصوبات:حده-المفعول المطلق :

185-186

517

187-186كونھ بمعنى العامل-193-187حذف عاملھ-

حده-المفعول بھ : 194

195-194تقدیمھ على عاملھ-195حذفھ-195حذف عاملھ جوازا-حذف عاملھ وجوبا في سبعة أبواب:-

ول: األمثال وأمثالھاالباب األ195

الباب الثاني: االشتمال ( االشتغال )196-199

الباب الثالث: التحذیر203-204

الباب الرابع: اإلغراء205

208-206الباب الخامس: االختصاصالباب السادس: النداء

209209حده-210فھحذ-211-210حذف حرفھ-212-211اللھم-213-212بناؤه-214-213االستغاثة-نصبھ-

214-215217-215تابعھ-218-217نداء المعرف بال-218تكریره-

518

المنادى المضاف إلى یاء المتكلم-219-220

221-220ترخیمھ-222الباب السابع : المندوب-

222حده-223-222زیادة األلف فیھ-زیادة المدة عند اللبس-

223زیادة الھاء عند الوقف وحركتھا-

223-224حده وشرطھ-المفعول لھ :

225227حده-المفعول فیھ :227شرطھ-229-227تقدیر في-229حذف عاملھ-229تقدیمھ على عاملھ-

232-230حده وشرط نصبھ-المفعول معھ : 232تقدیمھ على عاملھ-مجیئھ ضمیرا منفصال-

232234-233حده-الحـــــــال : 235-234اشتقاقھ-235وقوعھ مصدرا-تقدیمھ على عاملھ-

235-237238-237تقدیمھ على صاحبھ-239-238وقوعھ جملة ورابطھا-ل الماضویةلزوم قد جملة الحا-

239240-239حذف عاملھ-

519

241-240الحال المؤكدة-241حده-التمییـــــز : 243-241تمییز المفرد-246-243تمییز الذات-246تقدیمھ على عاملھ-المتصل-المستثنـــى :

247247المنفصل-249-248وقوع باب إال صفة-249حذف المستثنى-249نصبھ وجوبا إذا قدم على المستثنى منھ-نصبھ وجوبا في المنقطع عند الحجازیین-

وجواز الرفع عند التمیمیین249-250

وجوبا بعد لیس، وال یكون، وما خال ومانصبھ-252-251عدا، و عدا وخال، وجواز جره بعد خال وعدا

نصبھ وجوبا في االستثناء التام الموجب-252

جواز اإلبدال وأولویتھ في االستثناء غیر الموجب-252

252االستثناء المفرغ-257-252تكریر إال-جر المستثنى بسوى وسواء-

257-258جر المستثنى ونصبھ بحاشا-

258جر المستثنى ورفعھ ونصبھ بعد ال سیما-

259إعراب المستثنى بغیر إعرابھ بإال-

259

520

حده-خبر باب كان : 260

تقدیمھ-260-261

حذف عاملھ ( كان )-261

262اسم باب إنحده-المنصوب بال التي لنفي الجنس :

263264-263إعرابھ-264حذفھ-وجوه إعراب: ال حول وال قوة-

264-265265دخول الھمزة والجار على ال-266-265تابع اسم ال-ال أخا لھ-

266ال تعمالن في تمیم-خبر ما وال المشبھتین بلیس :

267267إبطال عملھما-267العطف على خبرھما-

268المجرورات:270-268حده-المضاف إلیھ :

272-271شرط اإلضافة-272حدھا-اإلضافة اللفظیة : -

273-272فائدتھا-273وصف النكرة بھا-إضافتھا إلى المجرد من ال-

273-275275إضافتھا إلى المعرف بـ ال-

521

حدھا-اإلضافة المعنویة : -275

276-275شرطھا-279-276فائدتھا-تقدیر حرف الجر من والالم-

279-281إضافة الصفة إلى موصوفھا-

281-282إضافة الشيء إلى مثلھ-

282-283283إضافة المضاف مرة أخرى-الفصل بین المضاف والمضاف إلیھ -

283-285ھ حذف المضاف والمضاف إلی-

285-286اإلضافة إلى یاء المتكلم-

286-287288االسم التابع:

حده-: النعت289-290

291-290مطابقتھ المتبوع-293-292أغراضھ-294-293اشتقاقھ وجموده-294الوصف بالجملة-لمضمرالوصف با-

294-295الموصوف أعرف من الصفة أو مساو لھا-

295296وصف باب ھذا-296حذف الموصوف-297حده-العطف :

522

العطف على المجرور الظاھر والمضمر-297-298

العطف على الضمیر المرفوع-299-300

عطف على عاملینال-300-301

303-302فائدتھ-التأكید : 303التأكید اللفظي-304-303التأكید المعنوي-تأكید الضمیر المرفوع المتصل-

304التأكید بكل وأخواتھا-

304-305305التأكید بكال وكلتا-306-305كرةتأكید الن-تأكید المظھر بالمضمر-

306تأكید المضمر بالمضمر-

306308-307قصده في التركیب-البدل : أنواعھ-

308إبدال النكرة من المعرفة-

309309إبدال الظاھر من المضمر-

وبین البدلفائدتھ والفرق بینھ-عطف البیان : 310

األسماء المبنیات:312

316-313حده-المضمر : 316المنفصل-

523

317-316المتصل-320-317مواضع وجوب انفصالھ-322-320مواضع جواز انفصالھ-مواضع دخول نون الوقایة مع یاء المتكلم-

322-324ضمیر الشأن-

325-328330-328ضمیر الفصل-

333-331ألفاظھا ولغاتھا-أسماء اإلشارة : دخول ھاء التنبیھ على أوائلھا-

333335-334اتصال كاف الخطاب بأواخرھا-335مراتبھا-أسماء اإلشارة المكانیة-

335336حده-االسم الموصول :

337-336حذف الصلة مع العائد-337ألفاظھ ولغاتھ-338-337األلف والالم-اإلخبار بالموصوالت-

338-341343-341ما ووجوھھا-343من ووجوھھا-ومن على الواحد والمذكر وغیرھماوقوع ما -

343الحمل على لفظ ما ومن أو على معناھما-

343وقوع ما ومن موصولتین وموصوفتین معا-

344أي وأیة ووجوھھما-

344

524

345-344إعراب أي وأیة-346-345لزوم المستقبل أي وأیة-ماذا-

346347-346ذو الطائیة-

حدھا وما كان منھا بمعنى األمر أو الماضي-أسماء األفعال : 348-349

وزن فعال وأقسامھ-349-350

لغة تمیم في فعال علما لألعیان-350-351

حدھا-األصوات : 352-353

بناء غیر المحكیة منھا-353-354

355-354ألفاظھا-حدھا-المركبات :

356المبني منھا والمعرب-

356-358359حدھا-الكنایات : 360-359كیت وذیت-360كذا-360كم -إعراب ممیزھا-

360360حذف ممیزھا-دخول من البیانیة على ممیزھا-

360-361361تصدیرھا-362-361وجوه إعرابھا-

525

وجوه إعراب أسماء الشرط واالستفھام-362-363

المستقر واللغو-الظروف : 364-365

366-365المقطوع عن اإلضافة-ال غیر ولیس غیر-

366-367368-367حیث-369-368إذا-369إذ-أین وأنى-

369-370متى وأیان-

370370كیف-371-370ذمذ ومن-لدى ولدن-

371-372قط وعوض-

372373-372بناؤھا على الفتح-بناء مثل وغیر على الفتح-

373تقسیمات أخرى لالسم:

374-375376حدھا-المعرفة : 377-376أقسامھا-379-377العلم-

379النكرة حده-: المؤنث

380

526

حده-: المذكر381-382

383المؤنث الحقیقي واللفظي-384-383إسناد الفعل إلى المؤنث-384إسناد الفعل إلى الجمع-

أصولھا-أسماء العدد : 385-386

387-386ثالثة إلى عشرة-حكامھا : أ-388-387ثالثة عشر إلى تسعة عشر-نوع عشرین-

388389-388عطف األكثر على األقل-مائة وألف ومثناھما-

389مراعاة اللفظ والمعنى-

389390لغات ثماني عشرة-

ددتمییز الع-390-392

394-392اشتقاق فاعل من العدد-حده-المثنــى :

395-396397-396حذف نونھ-397حذف تاء خصیان وألیان-

401-398حده-المجموع : 401الجمع المكسر-403-401الجمع المذكر الصحیح-ذف نون الجمع المذكر الصحیحح-

403شرط الجمع المذكر الصحیح-

403-406

527

306الجمع المؤنث الصحیح-شرط الجمع المؤنث الصحیح-

306-307408-407جمع القلة والكثرة-

األسماء المتصلة باألفعال:408

عملھ-المصدر : 409

412-411تقدیم معمولھ الظرف-414-412اإلضمار فیھ-414حذف فاعلھ-إضافتھ إلى معمولھ-

415عملھ معرفا بـ ال-

415عملھ بمعنى الحال أو االستقبال-اسم الفاعل :

416-418420-418عملھ بمعنى الماضي-عملھ معرفا بـ ال-

420422-420عمل المبالغة-عمل اسم المفعول-

422عمل المثنى والمجموع من اسم الفاعل والمفعول-

422حذف نون المثنى والمجموع منھما-

422عملھا-الصفة المشبھة :

423معمولھا-

423-424

528

425-424إضافتھا إلى معمولھا-426-425اإلضمار فیھا-426المتعدي والالزم منھا-

قیاسھ للفاعل-اسم التفضیل : 427

427تعریفھ بـ ال-استعمالھ بـ من-

427-428428إضافتھ-عملھ في المظھر-

428-429430-429شروط عملھ ومسألة الكحل-

الفعل:حده وبناؤه-الماضي :

431432حده-المضارع :

حاالت بنائھ-432-433

434-433إعرابھ-ب المعتل اآلخرإعرا-

434رفعھ ورافعھ-

434-435435أن-نصبھ بـ : -

435لن-437-435إذن-437كي-حتى-إضمار أن بعد : -

437-438438الم كي-439-438الم الجحود-

529

فاء السببیة وواو المعیة-439-440

440أو-الواو العاطفة-

440-441جواز إظھار أن بعد الواو العاطفة والم كي-

441441وجوب إظھار أن مع ال بعد الم كي-إظھار أن في غیر المواضع السابقة-

441-442443لم ولما-بـ :جزمھ-

الم األمر-443-444

444ال النھي-444كلم المجازاة-الجزم بإن مقدرة-

445445علة دخول كلم المجازاة-445فعال الشرط والجزاء-اء وإذا المفاجأةاقتران الجزاء بالف-

446-447حده وبناؤه-األمر بالصیغة :

448-449450فعل مفعول ما لم یسم فاعلھ

452-451الفعل المتعدي وغیر المتعدي453حدھا-أفعال القلوب : 453ألفاظھا-453عملھا-456-453ذكر مفعولیھا وحذفھما-456إلغاؤھا-457تعلیقھا-

530

مجيء فاعلھا ومفعولھا ضمیرین متصلین لواحد-457

459-458تعدیھا لمفعول واحد-461-460حدھا-األفعال الناقصة :

462عملھا-صار-معانیھا :

462-463464-463كان-465أصبح، أمسى، أضحى، ظل، بات-465لیس-466ما برح وأخواتھا-466ما دام-غدا، آض، عاد، راح-

466-467467جاء، قعد-469-468تقدیم أخبار ما في أولھ ما-

حدھا-أفعال المقاربة : 470

471-470عسى-472كاد-472طفق، جعل، كرب، أخذ-472أوشك-473حده-فعل التعجب : 473صیغتاه-عدم جواز تقدیم المعمول ونحوه علیھما-

473الفصل بینھما وبین معمولیھما-

473475-474إعرابھما-

نعم وبئس-ل المدح والذم : أفعا476

531

477-476فاعلھما-مخصوصھما-

477حذف مخصوصھما-

477مطابقة مخصوصھما للفاعل-

477ساء-

477478حبذا-

:الحروف479

480-479حد حرف الجر-حروف الجر : 482-480من-482إلى وحتى-483-482في-484-483الباء-486-484الالم-486كي-487-486رب-488واو رب-489واو القسم وباؤه، وجواب القسم وحذفھ-490عن وعلى-491-490الكاف-491مذ ومنذ-491حاشا، خال، عدا-

علة التسمیة-الحروف المشبھة بالفعل : 492-493

493تصدیرھا-493دخول ما علیھا-494إن -

532

495-494أن -495العطف على اسم إن -على اسم لكنالعطف -

495496دخول الالم على خبر إن -497-496دخول الالم على خبر لكن-498-497تخفیف إن -500-498تخفیف أن -500كأن -500لكن -501لیت-501لعل-

حده-حروف العطف : 502

الواو، الفاء، ثم، حتى-502

504-502أو وأما وأحكامھما-505-504بل-505ال-505لكن-

حروف التنبیھ ( أال ، أما، ھا )506

حروف النداء ( أي ، الھمزة للقریب ، ویا ، أیا ، ھیا للبعید )507

نعم-: حروف اإلیجاب 508

508بلى-509-508إي-509أجل ، جیر-517إن -

533

حدھا-حروف الزیادة : 510

511-510الالم-511الكاف-512-511إن -513-512أن -513ما-514ال-514من-515الباء-

516أي ، أن )-حرفا التفسیر : ، أن )حروف المصدر ( ما ، أن

517حروف التحضیض ( ھال ، أال ، لوال ، لوما )

518-519520معنى قد-حرف التوقع : 520الفصل بین قد والفعل-521-520حذف قد-

صدارة الھمزة وھل-حرفا االستفھام : 522

دخولھما على االسم مع الفعل ومن دونھ-522

معاني الھمزة-522-523

دخول الھمزة على الحروف العاطفة-523

الھمزة المعادلة ألم المتصلة-524

فعلھا وامتناع ذلك مع ھلحذف الھمزة وحذف -524

534

حرفا االستقبال : السین وسوف 524

525صدارتھا-حروف الشرط : لو وإن ودخولھما على الفعل-

525-526527-526اجتماع القسم والشرط-528إما-

حرف الردع ( كال ومجیئھ بمعنى حقا )529

حده-التنوین : 530

531-530حركتھ-531التمكین-أنواعھ : -

531التنكیر-531العوض-532-531المقابلة-532الترنم-

532حذفھ-نونا التوكید ( الخفیفة والثقیلة )

533534ھاء السكت

536-535الكسكسة والكشكشة537:الفھارس العامة

اآلیات القرآنیة-538-552

553األحادیث النبویة-554األمثال واألقوال-556-555الشواھد الشعریة-561-557األعالم-562الجماعات والقبائل-563تاللغا-

535

565-564الكتب-584-566مصادر التحقیق ومراجعھ-فھرس الدراسة-

585الفھرس التحلیلي لكتاب شرح لب األلباب في علم اإلعراب-

586-606