ﻱﺭﺍﺩﻹﺍ ﺭﺍﺮﻘﻟﺍ ﺫﺎﲣﺍ ﰲ …b7oth.com/wp-content/uploads/2015/03/...-...

158
ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﳌﺪﻳﺮﻱ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﲟﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﳌﺨﻮﺍﺓ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺇﱃ ﻗﺴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﰲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﲜﺎﻣﻌﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﲟﻜﺔ ﺍﳌﻜﺮﻣﺔ ﹰ ﳌﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﳌﺎﺟﺴﺘﲑ ﰲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ١٤٣٦ ﻫـ- ٢٠١٤

Upload: others

Post on 25-Jan-2020

3 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

  • معوقات تطبيق األساليب العلمية يف اختاذ القرار اإلداري ملديري املدارس مبحافظة املخواة

    إىل قسم اإلدارة التربوية والتخطيط دراسة مقدمة

    يف كلية التربية جبامعة أم القرى مبكة املكرمة درجة املاجستري يف اإلدارة التربوية والتخطيطاستكماالً ملتطلبات احلصول على

    م ٢٠١٤ - هـ ١٤٣٦

  • - أ -

    ملخص الدراسة ديري املدارس مبحافظة املخواةمل اختاذ القرار اإلدارييف معوقات تطبيق األساليب العلمية. موسى ال بن حممد بن يوسف مريع.

    عبيداتال سليمان بنأمحد. د. أ

    والتنظيمية، واإلدارية، والتقنية، اليت حتول دون تطبيق األساليب العلمية حتديد املعوقات الشخصية، واالجتماعية، والكشف عن داللـة الفـروق .يف اختاذ القرار اإلداري ملديري مدارس التعليم العام مبحافظة املخواة من وجهة نظرهم

    يق األساليب العلمية يف اختاذ ملعوقات تطب التعليم العام مبحافظة املخواة اإلحصائية بني متوسطات تقدير مديري مدارس . الدورات التدريبية، املؤهل العلمي، اخلربة،املرحلة التعليمية: القرار اليت تعزى إىل املتغريات التالية

    ثالثة حمـاور ، حيث مت بناء استبانة مكونة منالدراسةيف املسحي املنهج الوصفي مت استخدام تكونت مـن ،ملعوقات الشخصية واالجتماعية لتطبيق األساليب العلمية باختاذ القرار ملدير املدرسة يقيس األول منها ا

    احملور الثالث املعوقـات وب ، فقرة ست عشرة تكونت من املعوقات التنظيمية واإلدارية واحملور الثاين ، فقرة ثالث عشرة ثالثـني لتطبيق على العينة االستطالعية اليت تكونت مـن فقرات مت التأكد من صدقها وثباا باالتقنية تكونت من مثان

    . مديراً ووكيالً مت استثناؤهم من جمتمع الدراسة الكلي مـديراً ) ١٤٨(البالغ عددهم املديرين ووكالئهم يف مدارس التعليم العام احلكومية يف حمافظة املخواة مجيع

    ووكيالً بالعينة االستطالعية، وقد مت توزيع االستبانات عليهم باحلصر الشامل فكـان مديراً ثالثنيحيث مت استثناء ،ووكيالً . استبانة، حيث مل تفقد أو تستبعد أي استبانة من جمتمع الدراسة الكامل) ١١٨(عدد االستبانات

    اليب العلمية يف اختاذ القرار كانـت أن الدرجة الكلية الستجابات املديرين والوكالء لتقدير معوقات تطبيق األس ، بينما جاءت املعوقات التنظيمية واإلدارية )كبرية(وقد جاءت املعوقات التقنية يف املرتبة األوىل بدرجة ) كبرية(بدرجة

    قـات وأبرز املعو ). متوسطة(املعوقات الشخصية واالجتماعية باملرتبة الثالثة بدرجة مث ) كبرية(رتبة الثانية بدرجة يف امل ضـعف ، والتسرع من قبل بعض مديري املدارس يف اختـاذ القـرار اإلداري جتماعية والشخصية املتعلقة باجلوانب اال

    ضعف ثقة مدير املدرسة بالسلطة العليا عنـد اختـاذ القـرار ، و مشاركة اتمع احمللي يف تفعيل قرارات مدير املدرسة ضعف دعم ، و كثرة األعباء اإلدارية امللقاة على عاتق مدير املدرسة داري وأبرز املعوقات املتعلقة يف التنظيم اإل اإلداري

    .قلة الدورات التدريبية اخلاصة باختاذ القرارات وفق األساليب العلميـة ، و إدارة التربية والتعليم ملدير املدرسة يف قراراته ورات التدريبيـة لإلداريـني يف جمـال قلة الـد ، و ازدحام جدول العمل اإلداري ملدير املدرسة وأبرز املعوقات التقنية

    فروق وتبني عدم وجود . املخصصات املالية لتحديث التقنيات احلديثة القصور يف توفر ، و التطبيقات احلاسوبية اإلدارية حـول درجـة الدراسة جمتمعبني متوسطات استجابات أفراد ) α≥٠,٠٥(ذات داللّة إحصائية عند مستوى الداللة

    وفقاً ملـتغري األساليب العلمية يف اختاذ القرارات اإلدارية الكلية من وجهة نظر املديرين والوكالء تقدير معوقات تطبيق راحـل املؤهل العلمي، والدورات التدريبية واملرحلة باستثناء وجود فروق يف املعوقات الشخصية واالجتماعية لصاحل امل

    قات التنظيمية االدارية والتقنية واملعوقات الكلية وفقاً إىل مـتغري يف املعو فروق بينما تبني وجود العليا مقابل االبتدائية، . سنوات مخس سنوات فأكثر، مقابل الذين خربم أقل منعشرسنوات اخلربة لصاحل من

    ة العمل على التغلب على املعوقات اليت كشفت عنها الدراسة، وتدريب املديرين والوكالء على األساليب العلمي

    .يف اختاذ القراراألساليب العلمية يف اختاذ القرار، املعوقات الشخصية واالجتماعيـة، املعوقـات التنظيميـة : الكلمات املفتاحية

    .واإلدارية، املعوقات التقنية، املدارس املشتركة

  • - ب -

    Abstract

    Title of the study: Obstacles to implement scientific procedures to take administrative decision-making for school principals, Makhw province

    Prepared by the Researcher: Yousef Al-Omari Supervision: D: Ahmed Alobiedat Objectives of the study:

    Identifying obstacles personal, social, organizational, administrative, and technical, which prevent implement scientific procedures to take administrative decision-making for public education school principals, Makhwah province, from their point of view to reveal if there is statistical significance of differences between the mean estimate principals public education schools province Makhwah constrained implement scientific procedures to take administrative decision-making, which is attributable to the following variables: (level of education, qualification, experience, and training workshop). Study methodology and tools: The study used descriptive survey approach, a build a questionnaire consisted of three parts, the first component measures personal, social, organizational obstacles which prevent implement scientific procedures to take administrative decision-making for public education school principals consisted of (13) items, the second component measures organizational, , and administrative obstacles, consisted of (16) items, the third component measures technical obstacles consisted of (8) items, the questionnaire component has been validated and confirmed reliability on the application experimental sample of the study from outside the community from (30) principals and the agents were excluded from the study population overall. Study population: All principals and their agents in public education schools in the Makhwah province totaling (148) principals and agents, with the exception (30) principals and agents sample reconnaissance, have been distributed questionnaires them inventory destruction was the number of questionnaires (118), which did not lose or exclude any questionnaire from the full study population. Results of the study:

    The total score of principals and agents responses assessing the obstacles to apply scientific methods in decision-making was largely (high), the technical obstacles came in the first place (high) while the organizational obstacles and administrative came in the second place (large), then personal and social obstacles ranked third level (medium).

    there was no statistically significant differences at the level significance (0.05 ≥ α) between the mean responses of the population of the study on the degree of appreciation obstacles implement scientific methods in making full administrative decisions from the perspective of principals and their agents, according to the variable qualification, training workshops and stage except for the existence of differences in personal and social obstacles for the upper stages versus primary, while there is a differences in organizational administrative obstacles , and technical obstacles variable to who have 10 years of experience verse the one with of less of 5 years of experience. The main recommendations: To action must be taken to overcome the obstacles that revealed by the study and train of principles and agents on scientific methods in decision-making. Keywords: Scientific Methods, Decision-making, Personal, Social, Obstacles, Organizational Administrative, Technical Constraints.

  • - ج -

    داءـــــــاإله

    اةإىل من علموين علم احلي’ إىل من آثروين على أنفسهم اطال اهللا بقاءمها...... إىل والدِي

    إىل إخواين وأخوايت الذين دعموا مسرييت وكانوا يل سنداً بعد اهللا

    إىل زوجيت وأبنائي الذين حتملوا معي مشاق العمل والدراسة

    إىل كل من ساندين من أقارب وأصدقاء إلجناز هذا العمل

    إىل كل باحث يف دروب العلم واملعرفه

    )يجهدأهدي مثرة ليهم مجيعاً إ (

    الباحث

  • - د -

    الشكر والتقديراحلمد هللا رب العاملني، والصالة والسالم على سيدنا حممد، صلى اهللا عليه وسلم، وعلى آله

    ...وصحبه أمجعني ، وإمياناً بفضل اجلميل وتقدمي الشكر )ومن يشكر فإمنا يشكر لنفسه (انطالقاً من قوله تعاىل

    واالمتنان ألصحاب املعروف فإين أتقدم بالشكر اجلزيل والثناء العظيم لكل من ساهم يف إجنـاح تفـضل الـذي عبيداتالأمحد بن سليمان /الدكتور هذه الرسالة، وأخص بالذكر سعادة األستاذ

    نـصحه، يف كرمياً وكان وجهده، ووقته، علمه، من الكثري وأعطاين،الرسالة هذه على باإلشراف عظيم مين له، والذي يرجع إليه الفضل بعد اهللا خبروج هذه الرسالة اىل النوروعطائه، وإرشاده،

    .العلم طريق على لطالبه عوناً وأبداً دائماً عمره، وجعله يف اهللا أطال والتقدير، الشكر وعرفاين وامتناين شكري وأبدأ بفضله، فضل ذي لكل أعترف أن قامامل هذا يف يل يطيب وكما

    وجلميع منسوبيها يف مقدمتهم سعادة عميـد والعلماء، ولكلية التربية العلم موئل أم القرى جلامعة . املطريف بن امحدكلية التربية سعادة الدكتور علي

    ادة سـع تربوية والتخطـيط قسم اإلدارة ال كما أتقدم جبزيل الشكر ووافر االحترام لرئيس اإلدارة التربوية والتخطيط عبداهللا بن أمحد الزهراين، وجلميع أعضاء هيئة التدريس بقسم /الدكتور

    وسـعادة ،بن عبداهللا عقيـل محزة/لسعادة الدكتور الفاضل الشكر ووافر االمتنان واتقدم جبزيل وإنـه .هذه رساليت ناقشة على مباملوافقة لتفضلهما ،مسعود بن خضر القرشي/الفاضلالدكتور

    .ليسرين ان استزيد من علمهما ومالحظاما القيمةاألفاضل جبامعة أم القـرى، لألساتذة وتقديري بشكري أتقدم أن إال أيضاً يسعين ال وكما

    حتكـيم يف جهـد مـن بذلوه وجامعة امللك عبدالعزيز، وجامعة امللك خالد، وجامعة الباحة ملا .ستبانةاال أداة وتصميمالتربية والتعليم مبحافظة يف إدارة العاملني الزمالء إلخواين اجلزيل بالشكر أتقدم أن يفوتين وال

    .الدراسة هذه إعداد أثناء يل املؤازر دورهم املخواة على واهللا ويل التوفيق

  • - ه -

    فهرس املوضوعات رقم الصفحة

    أ ملخص الدراسة باللغة العربية ب ة باللغة اإلجنليزيةملخص الدراس

    ج إهداء د شكروتقدير

    هـ املوضوعاتفهرس ح فهرس اجلداول ي فهرس األشكال ي فهرس املالحق

    ٢ مقدمة

    ٤ مشكلة الدراسة ٥ أسئلة الدراسة

    ٥ أهداف الدراسة ٦ أمهية الدراسة ٧ حدود الدراسة

    ٨ صطلحات الدراسةم

    ١١ ١١

    ١١ داريةوظائف االدارة املدرسية والقرارات اإل: اوالً ١٤ مفهوم اختاذ القرارات وطبيعتها : ثانياً ١٧ أنواع القرارات اإلدارية : ثالثاً

  • - و -

    رقم الصفحة ٢٠ الفرق بني صنع واختاذ القرار : رابعاً

    ٢١ نظريات اختاذ القرار : خامساً ٢١ النظرية العقالنية

    ٢١ ) العقالنية احملدودة( النظرية احلديثة الختاذ القرارات ٢٢ نظرية املباراة

    ٢٢ عناصر القرار : سادساً ٢٣ أمهية اختاذ القرارات : سابعاً ٢٥ اإلدارة املدرسية أمهية القرار يف: ثامناً

    ٢٥ خصائص القرارات اإلدارية : تاسعاً ٢٦ ومراحلها خطوات اختاذ القرارات:عاشراً

    ٣٤ ٣٤ األساليب التقليدية يف اختاذ القرارات / أوالً ٣٨ األساليب العلمية يف اختاذ القرارات / ثانياً

    ٤٣ عوقات اختاذ القرار م ٤٣ العوامل املؤثرة يف صنع واختاذ القرار : أوالً ٤٦ معوقات وحمددات اختاذ القرار وصناعته : ثانياً

    ٥٢ املشكالت واملعوقات البيئية املتعلقة باختاذ القرار ٥٣ املشكالت واملعوقات النابعة من وضع القيادات اإلدارية

    ٥٩ ٥٩ الدراسات العربية / أوالً ٦٥ الدراسات األجنبية / ثانياً

    ٦٨ التعقيب على الدراسات السابقة

  • - ز -

    رقم الصفحة

    ٧٢ متهيد ٧٢ منهج الدراسة

    ٧٢ متغريات الدراسة ٧٢ جمتمع الدراسة

    ٧٣ ملتغريات الدراسةخصائص أفراد جمتمع الدراسة وفقاً ٧٥ أداة الدراسة

    ٧٦ وصف أداة الدراسة ٧٧ مفتاح التصحيح ومعيار احلكم على الفاعلية

    ٧٧ )االستبانة(صدق أداة الدراسة ٨٠ ثبات أداة الدراسة

    ٨١ إجراءات تطبيق الدراسة ٨٢ املعاجلة واألساليب اإلحصائية املستخدمة

    ٨٤ نتائج السؤال الفرعي االول ومناقشته ٨٨ نتائج السؤال الفرعي الثاين ومناقشته

    ٩٣ نتائج السؤال الفرعي الثالث ومناقشته ٩٥ نتائج السؤال الفرعي الرابع ومناقشته

    ١٠٧ نتائج االجابة عن السؤال الرئيس

    ١١١ ملخص نتائج الدراسة ١١٢ توصيات ومقترحات الدراسة

    ١١٥ البحوث والدراسات املستقبلية ١١٦ املصادر واملراجع

    ١٢٤ املالحق

  • - ح -

    اجلداولقائمة

    ٧٣ . املرحلة التعليميةحسبمن املديرين والوكالء توزيع أفراد جمتمع الدراسة ١جدول

    ع النسيب ألعداد جمتمع الدراسة من املديرين والوكالء تبعاً ملتغريات التوزي ٢جدول . الدراسة

    ٧٤

    معيار احلكم لتقدير درجة وجود املعوقات لتطبيق األساليب العلمية يف اختاذ ٣جدول . القرارات املدرسية

    ٧٧

    ي الذللمحورمعامالت ارتباط بريسون بني درجات كل عبارة والدرجة الكلية ٤جدول . يف االستبانةتنتمي إليه العبارة

    ٧٩

    ٨٠ .كل حمور مع الدرجة الكلية باالستبانةقيم معامل االرتباط بني درجة ٥جدول

    بطريقة كرونباخ ألفا وبطريقة التجزئة النصفية معامالت ثبات أداة الدراسة ٦جدول .حملاور االستبانة

    ٨١

    يارية ملعوقات احملور االول املعوقات املتوسطات احلسابية واالحنرافات املع ٧جدول .الشخصية واالجتماعية وللمحور ككل مرتبة تنازلياً

    ٨٤

    ٨٩ .التنظيمية وللمحور ككل مرتبة تنازلياًو االدارية املعوقات: املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ملعوقات احملور الثاين ٨جدول

    املعوقات التقنية : ات املعيارية ملعوقات احملور الثالثاملتوسطات احلسابية واالحنراف ٩جدول .وللمحور ككل مرتبة تنازلياً

    ٩٣

    ١٠جدولللفروق بني متوسطات استجابات ) t-test ( للعينات املستقلة)ت(نتائج اختبار

    معوقات تطبيق األساليب العلمية باختاذ القرار اإلداري حول أفراد جمتمع الدراسة .هل العلميوفقاً ملتغري املؤ

    ٩٦

    ١١جدولمعوقات تطبيق األساليب املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية لدرجات

    العلمية يف اختاذ القرارات اإلدارية من وجهة نظر املديرين والوكالء حسب .سنوات اخلربة

    ٩٨

  • - ط -

    ١٢جدولللفروق بني متوسطات استجابات ) ANOVA(نتائج حتليل التباين األحادي

    درجة وجود معوقات تطبيق األساليب العلمية يف حولجمتمع الدراسةأفراد .اخلربةوفقاً ملتغري اختاذ القرار اإلداري

    ٩٩

    ١٣جدولللكشف عن اجتاه الفروق ) LSD(نتائج اختبار أقل فرق دال للمقارنات البعدية

    لتقنية بني متوسطات املعوقات الكلية واملعوقات التنظيمية،واالدارية، واملعوقات ا .اخلربةمتغري اليت تعزى إىل

    ١٠٠

    ١٠٢ .االساليب العلمية يف اختاذ القرار االداري حسب املرحلة التعليميةتقدير معوقات تطبيق املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية لدرجات ١٤جدول

    ١٥جدولللفروق بني متوسطات استجابات ) ANOVA(نتائج حتليل التباين األحادي

    درجة وجود معوقات تطبيق األساليب العلمية يف حولراد جمتمع الدراسةأف .املرحلة التعليميةوفقاً ملتغري اختاذ القرار االداري

    ١٠٣

    ١٦جدولللكشف عن اجتاه الفروق ) LSD(نتائج اختبار أقل فرق دال للمقارنات البعدية

    املرحلة متغري بني متوسطات املعوقات االجتماعية والشخصية اليت تعزى إىل .التعليمية

    ١٠٤

    ١٧جدولمعوقات تطبيق األساليب املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية لدرجات

    العلمية يف اختاذ القرارات اإلدارية من وجهة نظر املديرين والوكالء حسب . الدورات التدريبية

    ١٠٥

    ١٨جدولمتوسطات استجابات للفروق بني ) ANOVA(نتائج حتليل التباين األحادي

    درجة وجود معوقات تطبيق األساليب العلمية يف حولأفراد جمتمع الدراسة .الدورات التدريبيةوفقاً ملتغري اختاذ القرار اإلداري

    ١٠٦

    لدرجات وجود معوقات تطبيق املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية والرتبة ١٩جدول .ارات اإلدارية مرتبة تنازلياًاألساليب العلمية يف اختاذ القر

    ١٠٧

  • - ي -

    األشكال قائمة

    ٣٠ ).١٦٩م، ص٢٠٠١( خطوات اختاذ القرار البدري )١(شكل ٤٥ ). م٢٠٠٩(العوامل املؤثرة باختاذ القرار خزام )٢(شكل

    املالحق قائمة

    ١٢٥ .االستبانة يف صورا األولية )١(ملحق ١٣٣ ).أداة الدراسة(لالستبانة قائمة بأمساء األساتذة أعضاء هيئة التدريس احملكّمني )٢(ملحق ١٣٦ ).بعد التحكيم(أداة الدراسة الرئيسية بصورا النهائية )٣(ملحق ١٤٣ .خطابات تسهيل املهمة )٤(ملحق

  • الفصل االول

    االطار العام للدراسة

  • - ٢ -

    الفصل األول اإلطار العام للدراسة

    ائـدها، اهتمامـاً على اختالف مشارا، وتعدد ثقافاا، وتنوع عق ات كافة، تويل اتمع

    ويتضح ذلك جلياً يف أهدافـه وأدواتـه برية واستثمار بعيد املدى، فهو صناعة ك بالتعليم العام، وآلياته وموازناته وعوائده وحجم املنتفعني به، كما أنه نواة اإلصالح ونقطة االنطالق اليت حتقـق

    العيش الكرمي، وذلك من خالل برامج التربية والتعليم اليت يقدمها اتمع ألبنائـه نوعـاً النماء و .ران التخلف والفقر بتعليم متخلف واقت ان التقدم والنماء بتعليم متقدم، وكماً، ومل يعد غريباً اقتر

    .دارة املدرسيةباإلواليت ترتبط النابض للنظام التعليمي وحمركه،وتعترب اإلدارة التعليمية القلباإلدارة مـن ًء جـز )٩٧ص ،م ٢٠٠١( وإذا كانت االدارة املدرسية كما يشري مرسـي

    وبالتايل فإن أهم ما مييز مدير ،مدير املدرسة من أهم عناصرها وشخصياا وركائزها ف، التعليمية ؛ أوقاـا على اختاذ القـرارات اإلداريـة املناسـبة يف القدرةهو يعترب املدرسة الناجح عن غريه

    متثـل سلسلة من القراراتلاإلدارية املختلفة اليت يقوم ا مدير املدرسة ما هي إال نتاج وظائف فال .حمور العملية التربوية والتعليمية

    هي قلـب اإلدارة حبيـث إذا )٢ص ،م٢٠٠٧(حرز اهللا وعملية اختاذ القرارات كما يراها وعمليـة ،طة اليت تتم عادة يف إطار املنظمات توقف هذا القلب وقفت وجتمدت معه كافة األنش

    وإمنا أصبح مألوفاً أن يلجأ ،اختاذ القرار مل تعد عملية فردية يستأثر ا املديرون والرؤساء وحدهم ويطلبون منـهم مـا هـو ،املديرون والرؤساء إىل املختصني والفنيني يسألوم الرأي واملشورة

    . قرارامتخذوا الرأي قبل أن يلون معهميتبادضروري من املعلومات والبيانات وقيادي الذي وبالرغم من ذلك إال أن عملية اختاذ القرار اليت تتم باملدارس تعتمد على النمط ال

    ويف .مث الوصول إىل قرار حمدد وثابـت واالعتبارات الشخصية ملتخذ القرار، يتبعه مدير املدرسة، الختالف طبيعـة عاً نوعية القرار ختتلف تب أن) ٢٥٦ص ،م٢٠٠٨( السياق نفسه ذكر العجمي

    والظروف احمليطة بالقرار، ،وطريقة اختاذ القرار ،واألفراد الذين يتعامل معهم ،املشكلة اليت يعاجلها ع هذه العوامـل تؤكـد ومجي إىل املشاركة يف اختاذ القرارات؛ باإلضافة ،والوقت املتاح الختاذه

    .اذ القراريف اختضرورة اتباع األساليب العلمية

  • - ٣ -

    ا عملية خترج عن كو ال على مستوى اإلدارة املدرسية، ، أن عملية اختاذ القرار ومن الواضح الوقت الذي كثر فيه احلـديث يف أا مبنية على إجراء شكلي بدهي، أو مبنية على خربة سابقة،

    .عن األساليب العلمية يف اختاذ القرار القرارات مثل نظريـة اليب العلمية يف اختاذ إىل األس ) ٥٢٩ص ،م٢٠٠٠(اشار عالقي فقد

    مبدخل النظم يف اختاذ القـرارات، رتبطت اليتوشجرة القرارات عمليات،وحبوث ال االحتماالت،وبني البيئة احمليطة بعملية لوسائل املستخدمة الختاذ القرار، قوم على التفاعل بني األدوات وا ت ليتوا

    لنتـائج متخذ القرار من رؤية البدائل املتاحة واألخطـار وا كن مت ة العلمي اليب األس هاختاذه وهذ .املتوقعة لكل منها بوضوح

    فهناك الكثري من املعوقات الـيت او غري علمية وسواء كانت األساليب املتبعة باملدرسة علمية تعترض اختاذ القرار بالعملية اإلدارية على مستوى املمارسات اليت تقوم ا اإلدارة املدرسـية أيـاً

    .فنيةإدارية أو كانت نوعية تلك املمارسات ليات تنفيذ أساليب اختاذ يف آ اساليب االدارة املدرسية وعطفاً على ما سبق فهناك العديد من

    والـيت ،اليت تعتمد على املهارات والكفايات املعرفية ذا اال وخاصة القرارات العلمية، القرار،باإلضـافة إىل .أو اإلعداد هلا ء من خالل التدريب عليها، سوا جيب أن يكتسبها مديرو املدارس، فكلما كانت اإلدارات العليـا مية السائدة باملؤسسات التربوية، األسباب اليت تتعلق بالثقافة التنظي

    يـرى تنتهج مبدأ املشاركة باختاذ القرار ساهم يف أن حتذو القيادات األقل تنظيمياً حذوها حيث أنه كلما كانت ممارسـة ) (Robinson & Timperely, 1996, pp.65-78ربنسون وتيمربيل

    قـة وعلى العـاملني بطري ة انعكس ذلك على القيادات األقل، القيادات العليا دميقراطية تشاركي وبالتـايل ،ومواجهة التحديات وحل املشكالت قادرة على التجديد، إجيابية، مبا خيلق بيئة نشطة،

    . تعترض اختاذهايسهم يف احلد من املعوقات اليتالواقـع يف فما زال االعتماد عليها من أساليب حديثة الختاذ القرار،ومن خالل ما مت عرضه

    األسـاليب التقليديـة هـي وما زالت ، قليل إدارات املدارس بالتعليم العام امليداين على مستوى كيفيـة تنفيـذ منها نقص يف الكفايات املعرفية حول وجود معوقات عديدة، وذلك ل ،املمارسة

    تنظيميـة إداريـة و أو معوقات متطلبات تقنية تعزز استخدامها، توفرعدم أو العلمية،األساليب وبالتايل حاولت الدراسـة احلاليـة ساليب احلديثة يف اختاذ القرار، حتول دون اتباع مثل هذه األ

    . الكشف عن معوقات اختاذ القرارات العلمية السالفة الذكر

  • - ٤ -

    ة املدرسة كإحدى مؤسسات اتمـع، على أمهي ) ٨ص ،م٢٠٠٩( أكدت جواهر قناديلي

    العملية التطبيقات أثبتتقد اليت تقاس كفاءا مبقدار حتقيقها لألهداف اليت يتوقعها اتمع منها، و وظائف اإلدارة املدرسـية، تعقد أدى إىل طرأ على الدور الذي تقوم به املدرسة الذي التطور أن

    املدارس من قبـل رجـل إدارةوجعل من الصعب دير املدرسة، من خالل تعدد املهام املنوطة مب مديري املـدراس اختاذ يف وإشراكهم التعاون مع مرؤوسيهم مديري املدارس وفرض على ،واحد

    هو اختاذ يف املدرسة جوهر العملية اإلدارية خاصة وأن بأسلوب علمي، قرارام وممارسة مهامهم . اليت تضمن سري العملية التعليمية باجتاه حتقيق أهدافهااراتالقر

    فثمة عوامل متشابكة حتـول العمل التربوي، يف الباحث الشخصية ومن خالل خربة إال أنه اهتمامهم باألساليب العلميـة يف عدم بسببدون قدرة مديري املدارس على اختاذ قرارات فعالة

    ومعوقات تقنية يمية تتعلق بالتفويض والصالحيات، تنظ ادارية و أو وجود معوقات ،قراراتالاختاذ رة الوقت الذي كثر فيه االهتمام باإلدا يف .فعالة على مستوى املدرسة غري رارات تسهم يف اختاذ ق

    والتشجيع علـى تفـويض امليدان،يف ة إىل متكني املعلمني والدعو التشاركية واإلدارة باألهداف، مما يتطلب استقصاء األسباب الـيت حتـول دون الالمركزية يف التعليم؛ لسعي حنو الصالحيات وا

    . اتباع األساليب العلمية يف اختاذ القرارومراعـاة ساليب العلمية يف اختاذ القـرار، ويرى الباحث أن ما يؤكد على ضرورة اتباع األ

    رات من أبعـاد تنظيميـة، معظم القرا ما تتضمنه ل املختلفة اليت تؤثر يف القرار، اجلوانب والعوام وبالرغم من ندرة الدراسات اليت تناولت معوقـات .واقتصادية وقانونية، واجتماعية، وإنسانية،

    إال أن معوقات اتباع األساليب العلمية يف اختاذ القرار بشكل خـاص، واختاذ القرار بشكل عام نية من خالل تدين ممارسة اليت أشارت إىل تلك املعوقات بدالالت ضم هناك العديد من الدراسات

    والتفرد باختاذ القرار مما ساعد على عدم اتبـاع األسـاليب كال القيادة التشاركية باملدارس، أشمل وأن مستوى اختـاذ القـرار ب العصف الذهين باختاذ القرارات،العلمية كغياب استخدام أسلو .يصل بعد إىل املستوى املطلوب

    يب العلمية يف اختاذ القرار من دور هـام يف حتقيـق أهـداف ميثله اتباع األسال ونظراً إىل ما حتد من اتباع ورفع مستوى العمل فيها فقد جاءت الدراسة احلالية لتحديد املعوقات اليت درسة، امل

    يف الـسؤال مشكلة الدراسـة ميكن حتديد على ما سبق ًءوبنايف اختاذ القرار مثل هذه األساليب

  • - ٥ -

    اختاذ القرار اإلداري ملديري املدارس مبحافظة يف األساليب العلمية يقتطب مامعوقات :الرئيس التايل من وجهة نظرهم؟املخواة

    اختـاذ القـرار اإلداري يف تطبيق األساليب العلمية متثّل السؤال الرئيس للدراسة احلالية يف

    : فريعه إىل األسئلة التايلونظراً لعمومية هذا السؤال فقد مت ت ديري املدارس مبحافظة املخواةملاالجتماعية لتطبيق األساليب العلمية يف اختـاذ القـرار اإلداري الشخصية و مااملعوقات -١

    ملديري مدارس التعليم العام مبحافظة املخواة من وجهة نظر املديرين والوكالء ؟داري ملديري التنظيمية لتطبيق األساليب العلمية يف اختاذ القرار اإل االدارية و مااملعوقات -٢

    مدارس التعليم العام مبحافظة املخواة من وجهة نظر املديرين والوكالء ؟مااملعوقات التقنية لتطبيق األساليب العلمية يف اختاذ القرار اإلداري ملـديري مـدارس -٣

    التعليم العام مبحافظة املخواة من وجهة نظر املديرين والوكالء؟بني متوسطات تقـدير ) α=٠,٠٥(ستوى الداللة هل توجد فروق دالة إحصائياً عند م -٤

    ملعوقات تطبيق األساليب العلمية يف اختـاذ افظة املخواة مديري مدارس التعليم العام مبح ، املؤهل العلمـي، اخلـربة ،املرحلة التعليمية : (القرار اإلداري تعزى إىل املتغريات التالية .)الدورات التدريبية مبجال العمل اإلداري

    : دف الدراسة إىل ما يلي

    حتديد املعوقات اإلدارية والتنظيمية لتطبيق األساليب العلمية يف اختاذ القرار اإلداري - . ملديري مدارس التعليم العام مبحافظة املخواة من وجهة نظر املديرين والوكالء

    اإلداري ملـديري حتديد املعوقات التقنية لتطبيق األساليب العلمية يف اختاذ القـرار - . مدارس التعليم العام مبحافظة املخواة من وجهة نظر املديرين والوكالء

    علميـة يف اختـاذ التعرف على املعوقات االجتماعية والشخصية لتطبيق األساليب ال -ملديري مدارس التعليم العام مبحافظة املخواة من وجهة نظر املـديرين القرار اإلداري

  • - ٦ -

    .والوكالءداللة الفروق اإلحصائية بني متوسطات تقدير مديري مدارس التعلـيم الكشف عن -

    تعزى اإلداري ملعوقات تطبيق األساليب العلمية يف اختاذ القرار مبحافظة املخواة العام الدورات التدريبيـة ، املؤهل العلمي، اخلربة ،املرحلة التعليمية : (إىل املتغريات التالية

    ). مبجال العمل اإلداري

    :جانبنيتكمن أمهية هذه الدراسة يف

    وتفتح اال أمامهم إلجراء حبوث ،قد تفيد هذه الدراسة الدارسني يف جمال اإلدارة املدرسية

    مـستوى على اليت أجريت يف حدود علم الباحث خاصة وأا الدراسة األوىل ،الحقة أو مشاة ليب العلمية يف اختـاذ معوقات تطبيق األسا اليت تتناول موضوع حملياً وعربياً ام،مدارس التعليم الع

    )٣٨ص ،م١٩٨٦(نـصر حيث أشار كل مـن ل،تساهم يف املعرفة التراكمية ذا اا القرار مما إىل ندرة وحداثة الدراسـات الـيت ) ٢١٠ص ،م٢٠٠٩(وخبيت ) ٣٣ص ،م١٩٩١(ويوسف

    وإىل إلدارية على مـستوى الـوطن العـريب، مية يف املمارسات ا تناولت استخدام األساليب الك فإن احلاجة املاسة تدعو ، لذا دمة مثل أمريكا وكندا وبريطانيا؛ انتشارها على مستوى الدول املتق

    .إىل املزيد من هذه الدراسات من حيث الكم والنوع يف الوطن العريب العلمية يف اختاذ القرارات أجريـت معظم الدراسات اليت تناولت معوقات تطبيق األساليب

    هم الدراسة احلالية يف تسليط الضوء وبالتايل ستس ات الصناعية ومؤسسات غري تربوية، على املنظم على معوقات تطبيق األساليب العلمية باختاذ القرارات على مستوى مدارس التعليم العام مما يثري

    .األدب التربوي ذا االوالـيت تعليم حنو الالمركزية املنضبطة، ة بالتزامن مع توجه وزارة التربية وال تأيت هذه الدراس

    ومن باب أوىل العمـل ،تركز على ضرورة اختاذ القرار اجلماعي املبين على مشاركة املعلمني فيه ممـا ار وتطبيق األساليب العلمية فيـه، على حتديد املعوقات اليت حتول دون القدرة على اختاذ القر

    . يف نفس الوقتظرية عالوة على أمهيتها العملية املوضوع أمهية علمية نيكسب

  • - ٧ -

    : هم يف حتقيق الفوائد العملية التالية جلهات عديدة منهاميكن للدراسة احلالية أن تس

    يف ية املسؤولون باإلدارات التعليمية بأقسام اإلدارة املدرس هذه الدراسة قد يستفيد من نتائج هم مما يس ساليب العلمية يف اختاذ القرار؛ من اتباع األ ولتشخيص الواقع احلايل للمعوقات اليت حت

    وبناء الربامج العالجية للحد مـن التـأثريات ويرية إلدارات املدارس، يف إعادة النظر باخلطط التط .السلبية اليت تكشف عنها الدراسة

    اليت حتد من رة املدرسية حنو تاليف املعوقات يف اإلدا توجيه اهتمام مشر هم هذه الدراسة يف تس .تطبيق أساليب اختاذ القرار املدرسي ومعاجلتها باملستقبل

    يف األساليب العلمية ممارسةتوعية مديري املدارس بأمهية توجيه و قد تسهم هذه الدراسة يف .رار من خالل حتديد تلك املعوقاتاختاذ القعملية

    للمديرين واملعلمني بالتطبيقـات العمليـة امهية نظريةيف تقدمي لدراسة ميكن أن تسهم هذه ا من خالل ما يـتم عرضـه بأدبيـات املوضـوع تعلقة باإلدارة املدرسية، باجلوانب اإلدارية امل

    . واملقترحات والتوصيات

    تتمثل حدود الدراسة مبا يلي : اليت مت اختاذ القرار اإلداري املدرسي، ية يف معوقات تطبيق األساليب العلم

    واملعوقات التقنيـة واإلدارية، املعوقات التنظيمية، و والشخصية، حتديدها باملعوقات االجتماعية، ودراسة احلاالت، وشجرة القرارات، اليب العلمية بنظرية االحتماالت، باإلضافة أنه مت حتديد األس

    . والربجمة اخلطية وإجراء التجارب، يات،وأسلوب حبوث العمل، والعصف الذهين

    : مت تطبيق الدراسة على مجيع مديري ووكالء مدارس البنني يف التعلـيم العـام . مبحافظة املخواة

    ـه١٤٣٥/ـه١٤٣٤مت تطبيق الدراسة بالفصل الدراسي الثاين من العام. ومية للبنني باملراحـل التعليميـة م العام احلك مديرو ووكالء مدارس التعلي

    ). االبتدائية، املتوسطة، الثانوية، املشتركة(

  • - ٨ -

    منعه منه وشغله عنـه :عاقه عن الشيء :عجم الوسيط املجاء يف .هو املنع :العوق :املعوقات

    الشيء لألصل حـىت املعوقات هي خمالفة و ).٦٣٧ ص ،م٢٠٠٥،جممع اللغة العربية ( .فهو عائق ـ ( .عاقه الشيء أي خالفه :وقيل ،مينع استمراره يف جمراه الطبيعي ،م ٢٠٠٨،قـران و ،ةالعارف

    واملراد خمالفة الشيء لألصل حىت مينع اسـتمراره يف جمـراه ،خالفه ،عاقه :املعوقاتو. )٢٣ص . )١٦٦، ١٠ج:٢٠٠١،ابن منظور(عاقه الشيء أي خالفه :وقيل ،الطبيعي

    يقصد باملعوقات يف هذه الدراسة جمموعة املشكالت أو الـصعوبات :ريف اإلجرائي التعاما تؤثر قوى أي أو ومثبط ومانع حمبط شي أياألساليب العلمية يف اختاذ القرار ب اليت حتد من تطبيق

    اإلدارية القرارات اختاذ عن املدرسة مدير تعيق وقد ،املدرسي القرار اختاذ مراحل عملية على اًسلبي .سليم غري اًمدرسي اًإداري يتخذ قراراً جتعله أو الالزمة املدرسية

    استخدام األفكار العامة واملبادئ النظريـة ":بـ )٩٨م، ص٢٠١١(ي املليجيعرفها :التطبيقاألسـاليب بتبين مدير املدرسة قيام :التعريف اإلجرائي " ات يف املواقف امللموسة والعملية والنظري

    على أن تكون تلك املمارسـة ،اً ميكن تطبيقها وممارستها فعلي اليتراته اإلدارية لمية يف اختاذ قرا الع .للوصول إىل نتائج أفضل، مبنية على املعرفة والفهم واإلقناع والقدرة على التنفيذ

    عـدة بـني من االختيار عملية":بأنه) ٩٥م، ص ٢٠٠٩( عامر وعبدالرؤوف يعرفه :القرار )١٤٧، ص م٢٠٠٩ (عطـوي ويعرفـه .معينـة أهداف وعةجمم أو ،هدف حتقيق بقصد بدائل. "معـني مـشكلة ملعاجلة أو معني، هدف لتحقيق املتاحة البدائل ألحد واعية اختيار عملية":بأنه

    حافظـة مب النهاريـة احلكوميـة املدرسة مدير من يصدر الذي القرار الدراسة هذه يف به ويقصد مدروسـة علمية بطريقة متاحة بدائل عدة من بمناس بديل باختيار وذلك ،ينيبه أومن املخواة، .املنشودة والتعليمية التربوية األهداف لتحقيق وذلك ؛املدرسة داخل التعليمية العملية سري لضمان

    ، م٢٠٠٠( عالقـي تعريـف :هناك العديد من تعريفات اختاذ القرار منـها :اختاذ القرار ه دراسة موسعة وحتليلية لكـل جوانـب تم بعد بدائل ت بأنه اختيار بديل من بني عدة )١١٩ص

    نوع من ، بأنه عملية عقلية واعية )١٥٩ص، م٢٠٠١ (ويعرفه البدري .املشكلة موضوع القرار وحتديد احللـول املمكنـة ،التفكري املنظم اهلادف الذي يسعى إىل حتديد املشكلة موضوع القرار

    ،بأقل تكلفة ممكنة يف الوقت واجلهـد دف حتقيق الغرض أو األغراض احملددة ،حالياً ومستقبالً .وبأفضل وأوسع كفاءة وعائد إجيايب ممكنني

  • - ٩ -

    األساليب النظرية الـيت تـشمل :بـ )٥٨ص م،٢٠٠٠( عرفها عالقي :األساليب العلمية يب الكمية ألدوات باإلضافة إىل األسال ،احلكم الشخصي للمدير واحلقائق والتجربة واآلراء املهمة

    وأغراض الدراسة .ونظرية املباريات واالحتماالت ل الربجمة اخلطية والتماثل، مث حبوث العمليات، احلالية يقصد ا األساليب النظرية والكمية املتمثلة يف إجراء التجارب واالستشارات واألسـاليب

    .الكمية لبحوث العمليات كاملباريات واالحتماالت وشجرة القراراتـ واللـوائح التعليمات احلالية الدراسة يف ا قصدي :املعوقات اإلدارية والتنظيمية ة واألنظم

    أي أو والتعلـيم للتربيـة العامة اإلدارة من أو، والتعليم التربية وزارة من الصادرة التعاميم ومجيع عامل يشكل قد الوقت وبنفس، املدرسة داخل التعليمية العملية سري لتحسني يهدف تنظيمي عمل

    . باألساليب العلميةاملدرسي دارياإل القرار متخذ على ضغط احلالية كل مايتعلق بالصعوبات اليت حتد من تنظـيم الدراسة يف ا يقصد :املعوقات التقنية

    . املعلومات واستخدامات احلاسب اآليل واإلنترنت يف توظيفها الختاذ القرارات باألساليب العلمية من اخلارجية املؤثرات مجيع احلالية ةالدراس يف ا يقصد :املعوقات الشخصية واالجتماعية

    ضـغوط أي أو ،أوخارجهـا املدرسـة داخل اجتماعية وعالقات ،اتمع وتقاليد وأعراف قيم املدرسـة داخل اإلداري القرار متخذ ضغطًاعلى وتشكل ،باملدرسة احمليطة البيئة من تأيت خارجية

    .باألساليب العلمية

  • الفصل الثاني

    أدبيات الدراسة

  • - ١١ -

    الفصل الثاني أدبيات الدراسة

    ففي اجلـزء ،اول هذا الفصل عرضاً للمفاهيم واملعارف النظرية املرتبطة مبتغريات الدراسة يتن ختاذ يتناول املبحث األول منها ،مبحثني رئيسيني األول يعرض األدب النظري الذي اشتمل على

    إلدارة وأمهية اختاذ القـرارات يف ا ت املتعلقة بعملية اختاذ القرار، القرار من حيث املفهوم والنظريا أساليب اختـاذ القـرار ينويتناول باملبحث الثا يت متر ا عملية اختاذ القرار، واملراحل ال ،املدرسية

    ومتطلبات حتقيق الكفـاءة ل اليت تؤثر يف اختاذ القرار والعوام لنظرية والكمية ومعوقات تطبيقها، اوقد مت تقـسيمها إىل ات السابقة، والفاعلية يف صناعة واختاذ القرار مث باجلزء الثاين يتناول الدراس

    . عربية وأجنبية مث التعقيب عليها

    النظرياألدب: اجلزء االول

    ولكـن ،تناولت مجيع املصادر واملراجع العلمية يف التراث التربوي وظائف اإلدارة املدرسية الـيت ذكرهـا املدرسـة والتطور بوظـائف التحول والتدقيق بالعوامل اليت سامهت يف بالنظر يتبني مثة عالقة منطقية بتعدد الوظائف اليت تقوم ا املدرسة وتعقيـد ) ٤٣ص ،م٢٠٠٩( خليل

    : كما يليجماالت اختاذ القرارات املدرسية وتنوع فالتقدم يف العلوم واالتـصاالت ،ديثة البيئة املادية احل قنيةتالعلوم الطبيعية وال ساهم اتساع -

    تواكب التقنية وهذا يتطلب من اإلدارة املدرسية أن ،جعل العامل أكثر انفتاحاً من ذي قبل يف تطوير وظائف وعمليات االتصال اإلداري والتحول إىل االتصاالت اإلدارية اإللكترونية

    ساليب العلمية يف اختـاذ تنظيمية والتقنية املرتبطة بتطبيق األ مما يساهم يف حتديد املعوقات ال فمثالً غياب الربامج احلاسوبية اليت تعتمد على احملاكاة للواقع االفتراضي يف اختـاذ القرار،

    عدم القدرة على استخدام هذه الربامج مرتبط باملعوقات التقنية اليت أو القرارات املدرسية، .املدرسيةلكترونية لوظائف اإلدارية اإلحتد من تطوير العمليات وا

    اضي نقـل التـراث التغري الذي حدث يف وظيفة املدرسة فبينما كانت هذه الوظيفة يف امل -

  • - ١٢ -

    واملـشاركة يف حـل ،أصبحت يف الوقت احلاضر العناية بدراسة اتمع ،الثقايف للناشئة .القراراتختاذ بالسري حنو التشاركية يف امما يدفع .مشكالته وحتقيق أهدافه

    : التايلكوبناء على تلك العوامل املؤثرة يف اإلدارة املدرسية أصبحت وظيفة اإلدارة املدرسية وتوفري الظروف واإلمكانات اليت تساعد على ،تنظيم وتسهيل وتطوير نظام العمل باملدرسة -

    .حتقيق األهداف التربوية واالجتماعية .تحقيق األهداف التربوية املطلوبةل لتنفيذ املناهج املوضوعة االرتفاع مبستوى أداء املعلمني -األمر الذي يساعد ،دارة املدرسية ومتابعة نتائجها حتديد الوسائل الكفيلة مبراجعة أعمال اإل -

    أو إعـادة النظـر يف ،على إعادة النظر يف التنظيمات واألنشطة والتشريعات وتعديلـها . أساليب التنفيذ

    والتوجيـه ،واخلدمات الصحية املقدمـة هلـم ،اليت تواجههم كالت ميذ واملش متابعة التال - .واإلرشاد

    .إشراك أولياء أمور التالميذ يف كل ما يعود باملنفعة على أبنائهم التالميذ -وليام وواجبام وتـوجيههم التوجيـه التربـوي ؤتوعية وتبصري العاملني يف املدرسة مبس -

    .السليميف الوقت احلاضر اتسع جمال اإلدارة املدرسـية فريى أنه )١٣٢ ص ،م٢٠٠٩ ( عطويأما

    ، وشؤون وأعضاء هيئـة التـدريس ،املاليةالنواحي و ، والنواحي الفنية ،ليشمل النواحي اإلدارية واستخدام مراكز مصادر الـتعلم ،واإلشراف الفين ،والنشاط املدرسي ،واملناهج وطرق التدريس

    ات العالق تنظيم اًكما يشمل النشاط اإلداري املدرسي أيض .قوية فعاليته ملساندة املنهج الدراسي وت واخلـدمات الـصحية ،وانتظام الطـالب وعالج التأخر الدراسي، بني املدرسة واتمع احمللي،

    يف مناقشة شـؤون أبنـائهم وإشراك أولياء أمورهم ، ورعاية شؤون الطالب ،والتوجيه واإلرشاد ويف يئة الظـروف املاديـة ،سية تتجلى يف يئة املناخ التعليمي املناسب فاإلدارة املدر ؛املدرسية

    ويـذكر العمـايرة .لضمان حتقيق األهداف التعليمية والتربوية اليت يشتمل عليها املنهج الدراسي :أن وظائف اإلدارة املدرسية تتلخص يف أربع نقاط أساسية هي) ٥٦ص، م١٩٩٩(

    .والعمل على حل مشكالته وحتقيق أهدافه ،افه وأمانيهدراسة اتمع ومشكالته وأهد -جهـة مـا يعترضـه مـن اتزويد املتعلم خبربات متنوعة ومتجددة يستطيع من خالهلا مو -

    .شكالتم

  • - ١٣ -

    يف التربية لتحقيق األهداف على كل جديد العهمإطْرفع مستوى املعلمني املهين من خالل - .التربوية املنشودة

    وحتقيـق النمـو املتكامـل وتعلـيمهم، ، تساعد على تربية الطالب تقدمي اخلربات اليت - .لشخصيام

    إداري ، إىل أن لإلدارة املدرسية وظائف ذات جـانبني )٤٠ص ،م٢٠٠٢( ويشري مصطفى ومن هذه األهداف تسيري شـؤون ،وفين، خيدم كل واحد منهما اآلخر مبا حيقق أهداف املدرسة

    وتسهيل وتطوير العمل داخـل املدرسـة ، من اإلدارة التعليمية للتعليمات الصادرة اًاملدرسة وفق ومتابعـة بـرامج ،نمو املهينإىل الواحلرص على توفري اإلمكانات املادية والبشرية، ودفع املعلمني

    وتوثيق العالقة بني املدرسـة ،واإلشراف على النواحي املالية التوجيه واإلشراف داخل املدرسة، .وجمتمعها : التايلا عمليات اختاذ القرار على النحو اإلدارة املدرسية فتتمثل فيهوظائفأما

    ظيفة احملورية يف العمـل تسبق وظيفة التخطيط باقي الوظائف األخرى فهو الو :التخطيط -حيث تتخذ القرارات االستراتيجية يف اإلدارة على ضوء التخطيط الفعال واختاذ اإلداري،

    إذ يشمل حتديد األهـداف واألغـراض ات اإلدارية األخرى،القرارات ميثل مفتاح العملي ووصف الطرق حىت ميكن حتقيقها، ؛ألعمال واألنشطة الواجبة التنفيذ ا اًللمؤسسة موضح

    ).٤٥ص م،٢٠٠٤ (وتقومي كل خطوة عريفج اليت تستخدم يف أداء األعمال،قتضاها ترابط جمموعة مـن وهذه الوظيفة تشري إىل األسلوب أو العملية اليت يتم مب :التنظيم -

    وهو يقوم على أساسني ،وصوالً إىل أهداف مشتركة وظائف لتنسيق عالقاا يف العمل، الوحتديد املسؤوليات بني أفـراد تدرج السلطات، :وثانيهما تقسيم العمل، :أوهلما هامني، ).٣٩ص ،م٢٠٠٨ (العجمي التنظيم

    ه جهود املرؤوسني لتحقيق أهداف املنظمة تتضمن هذه الوظيفة توجي :التوجيهاالشراف و -واإلشراف عليها، كما تربز فيها احلاجة إىل تنسيق جهودهم مبا يضمن االسـتفادة مـن

    مع األخذ يف االعتبار باختالف القدرات وتنوع الـدوافع لـدى ،املوارد البشرية املتاحة ).٥٩ص م،٢٠٠٤ (عريفج مما يتطلب االعتناء باحلوافز اإلجيابية من قبل املدير ،العاملني

    وكذلك علـى ، تنطوي هذه الوظيفة على ضرورة تقييم األداء باملدرسة ):املتابعة( الرقابة -وتشتمل وظيفة الرقابة على عدة خطـوات ،ضرورة اختاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة

  • - ١٤ -

    ات اختـاذ اإلجـراء ،مقارنة النتائج املتحققة ـذه املعـايري ،وضع معايري الرقابة (:هيوالرقابة قد تكون داخلية تنبع من داخل املدرسـة كرقابـة مـدير . )التصحيحية الواجبة

    وقد تكون خارجية كرقابة إدارة التربيـة ، مقيماً على أداء املعلمني اًاملدرسة بوصفه مشرف ).٨٨ص م،١٩٩٦(عالقي والتعليم على أداء املدرسة

    ،ذ قرارات بعضها خيـدم أغراضـاً وقتيـة يتطلب العمل اإلداري على الدوام اختا :التقييم -وهذه القرارات ال تكون صائبة إن مل تستند إىل عمليات ،وبعضها يتعلق بالغايات البعيدة

    وللخطط والـربامج ولالسـتراتيجيات املتبعـة ،التقييم املستمر للموارد املادية والبشرية مـع األخـذ يف ،اخلتاميوذلك من خالل التقييم البنائي والتقييم ،والوسائل املستخدمة

    وإمنا يعترب وسيلة للتطوير والتحـسني االعتبار بأن التقييم بنوعيه ال يعد غاية يف حد ذاته، ).٦٣ص م،٢٠٠٤ (عريفج من خالل التغذية الراجعة اليت يقدمها

    التخطـيط والتنظـيم هيأن وظائف اإلدارة ) ٧١ص م،١٩٨٦(و يذكر مصطفى والنابة دف إىل حتقيق جمموعة متثل يف حقيقتها سلسلة متصلة من القرارات، ،مييالتقوالتوجيه والرقابة و

    وحل كثري مـن املـشكالت يف إطـار مـن ،من األهداف اليت يفترض حتقيقها يف جمال العمل . االستخدام األمثل للموارد املتاحة

    طة اإلدارة إن م أنش وهي أحد أه ،ة وأساسية يف اإلدارة تعد عملية اختاذ القرارات عملية مهم حمـور أو وضرورة حتمية لتحقيق األهداف اليت من أجلها أنشئت املنظمة فهـي ، يكن أمهها مل

    حيث إا متثل خمرجات كل الوظائف اإلدارية من ختطيط وتنظيم وقيـادة جوهر العملية اإلدارية، ة وكفـاءة وأصبح مقدار النجاح الذي حتققه أي منظمة يتوقف إىل حد بعيد على قدر .ورقابة

    رارات الـيت تتطلبـها فاملديرون يتخذون يومياً العديد من الق .قيادا على اختاذ القرارات املناسبة وختتلف هذه القرارات من حيث قوة أثرها على املنظمة فهناك قرارات روتينيـة ، جمريات العمل

    .)١٨٠ص، م ٢٠٠٦ (ستراتيجية حبتورا وأخرى أن القرار هو العزم أو التصميم اإلداري على قول أو فعـل ) ٦٥ص م،٢٠٠٩( رى خزام ت

    ففي احلالة ،والقرار هو اخليار بني أمرين ال ثالث هلما ،مبين على اختيار حر لتصرف أو مسلك ما يقال قرار على ويف احلالة األوىل تغلب احلتمية على اإلرادة احلرة واختيار البدائل املمكنة، ،الثانية

    فالقرار هو اختيار طريق أو سبيل معني ابالً للتنفيذ مع بدائل موضوعية، ويكون ق ما خيتار حبرية،

  • - ١٥ -

    وحيدده البعض بأنه اختيار واع للتصرف أو للتفكري بطريقة معينة يف للوصول إىل هدف مرغوب، ار هو نشاط أن القر ) ١٣ص م،٢٠١٠( يف حني يرى عوض تاحة من الظروف، إطار جمموعة م

    وعدم التأكد من جانب متخذ القرار حول ما جيب عمله إنساين مركب يبدأ بالشعور من الشك، وينتهي باختيار أحد احللول اليت يتوقع أن تزيل حالة الشك وعدم التأكـد، أي ،حيال مشكلة ما

    واقـف اإلداريـة ويتفق هذا املعىن مع طبيعة العديد من امل . بدائل خمتلفة أن القرار هو اختيار بني حيث جند أن املدير دائماً يف موقف يطلب إليه أن خيتار بديالً معيناً من بني عـدد مـن البـدائل

    .املطروحة أمامهومما سبق يتضح أن القرار هو اختيار عقالين لبديل من البدائل املطروحة دف التغلب على

    أوهلا متخذ القرار الذي يواجهـه وأن طبيعة القرار تدور حول جمموعة من العناصر موقف معني، النتائج االجتماعية املترتبـة علـى البـديل :وثانيها .عدد من البدائل خبصوص ما جيب القيام به

    وهناك .هو أن متخذ القرار جيب أن حيدد األمهية والقيمة املترتبة على كل بديل :وثالثها. املختارويعود هذا التباين إىل اختالف اخللفيـات دارة،تباين يف مفهوم القرار اإلداري لدى املهتمني باإل

    وعلى الرغم من هذا االختالف إال أن هذه املفاهيم تشتمل على فكرة الثقافية والعلمية والفلسفية، )٢١٩ص ،م٢٠٠٨( احلريري رافدة ما ذكرته :وفيما يلي بعض هذه التعريفات .رئيسية واحدة

    عـني بعـد عله الفرد يف موقف معني وسلوك م أن القرار هو إصدار حكم معني عما جيب أن يف ،م٢٠١٠( عـوض يذكر .وهو عملية اختيار البديل الذي حيقق اهلدف ،دراسة البدائل املختلفة

    تغليب أحد اجلانبني مبعىن )Cut off (القطع أو الفصل كلمة التينية معناها أن كلمة قرار)١٦صتقطع أو توقـف عمليـة بطريقة معينة، يارهيتم اخت فاختاذ القرار نوع من السلوك، على اآلخر،

    .االحتماالت األخرى وتنهي النظر يف التفكري، أن القرار هو االختيار املدرك بني عدد مـن البـدائل )١٨٥ص، م٢٠٠٦( ويرى حبتور

    .أو أهداف حمددة مصحوباً بتحديد إجراءات التنفيذ ،احملتملة لتحقيق هدفإىل أن كلمة قرار يف اللغة مشتقة من أصـل ) ٤٢ص ،م٢٠٠٧(سعيد سهيلة وقد أشارت

    فقد اتفق الباحثون واملختصون على أن القرار هـو اًأما اصطالح ،التيين ومعناه القطع أو الفصل كما يـرى عـامر . إصدار حكم معني يف موقف ما وذلك بعد الفحص الدقيق للبدائل املختلفة

    مث رار هو املفاضلة بني البدائل املتاحة، أن األساس يف اختاذ الق ) ٢٤ص ،م٢٠٠٩( وعبدالرؤوف أن القرار هو اختيار )٤٣ص ، م٢٠٠٤( اختيار بديل من بينها بعد دراسة وحتليل، ويذكر العبد

  • - ١٦ -

    عملية اختاذ القرار )١٤٩ص، م ١٩٩٩( ويعرف اهلييت ،البديل األفضل من بني البدائل املطروحة مـشكلة بشأن موضوع معني أو يار البديل املناسب عملية اختيار بني بدائل للتوصل إىل اخت "بأاعملية اختاذ القرارات بأا االختيار القائم على أساس ) ٢٨٧ص ، م٢٠٠١(و يعرف الشامي " ما

    .بعض املعايري لبديل واحد من بني بديلني حمتملني أو أكثر القرار مـن فقد ذكر أنه ميكن أنّ نبني ماهية عملية اختاذ ) ٢٢٨ص م،٢٠٠٨(أما العجمي

    :خالل السمات املميزة هلذه العملية واملتمثلة يفومجيـع واملرؤوسني، أا عملية تتأثر بعوامل سيكولوجية نابعة من شخصية متخذ القرار، -

    .يتأثرون بهأو العاملني الذين يسامهون يف اختاذ القرار،باإلمكان الوصول إىل ترشيد أا عملية قابلة للترشيد فهي تقوم على افتراض مؤداه أنه ليس -

    .وإمنا ميكن الوصول إىل حد املعقولية والرشد ،كامل للقرارسواء أكانت هذه البيئة داخليـة أم أا عملية تتأثر بعوامل اجتماعية نابعة من بيئة القرار، -

    .خارجية جهـد حيث ينظر إليها على أـا نتـاج أا عملية تقوم على اجلهود اجلماعية املشتركة، -

    وما تتطلبه هذه املراحل من إعـداد وحتـضري، يربز من خالل مراحلها املتعددة، ،مشترك .وتنفيذ القرار ومجع معلومات وحتليلها وتقييمها،

    أا عملية تتصف بالعمومية من حيث إن نوع القرارات وأسس وأساليب اختاذهـا تكـاد -صف بالشمول ألن من يـشغل تكون عامة وصاحلة للتطبيق على مجيع املنظمات،كما تت

    .املنصب القيادي ينبغي أن تكون لديه القدرة على اختاذ القرارات أنـه )٤٨ص ،هـ١٤٣٠( العطاس لسابقة لعملية اختاذ القرار يرى ومن خالل التعريفات ا

    :ميكن الوصول إىل االستنتاجات التالية .اطفالقرار اإلداري نتاج عملية منهجية عقالنية بعيدة عن العو -١ .القرار اإلداري يصدر دف حل مشكلة معينة ويسعى إىل حتقيق ذلك -٢ .القرار اإلداري األنسب هو الذي مت اختياره من بني عدد من البدائل -٣ .يتأثر القرار اإلداري بالعوامل الداخلية واخلارجية احمليطة -٤

    اختيـار ده وفق مهارتـه يف ويرى الباحث أن عملية اختاذ القرار هي علم له أصوله وقواع .البديل األفضل يف ظل الظروف املمكنة

  • - ١٧ -

    ) ٤٧-٤٥ص م،٢٠٠٩( خـزام ت مـىن هناك تصنيفات عديدة للقرارات، وقـد أورد

    : تصنيفات عديدة أمكن تلخيصها كما يلي) ٢٥٧ص ،م٢٠٠٨(العجمي ون حيث إ .والقرارات غري الفعالة ارات الفعالة، القر :أنواع القرارات على أساس اهلدف -١

    هي اليت تتم على أعلى مستوى من الفهم الفكري مبعىن أـا تتـصدى :القرارات الفعالة ثري قوي ينفذ وحيقق نتيجـة شاملة ذات تأ ،مفاهيم استراتيجية ،ملفاهيم فكرية عالية جمردة

    اليت تتم على مستوى من الفكر وهي :وعلى النقيض من ذلك القرارات غري الفعالة فعالة، .مفاهيم جزئية ال تسعى إىل حتقيق هدف مؤثر فعال ،ارد

    والقرارات اإلدارية، كالقرارات التشغيلية،:هناك تصنيفات للقرارات للمستوى اإلداري -٢تصنع يف املستويات الدنيا بالتنظيم، :ن القرارات التشغيلية حيث إ ستراتيجية،والقرارات اال

    أمـا نتـاج، اختيار وصيلة إ ،ق بالعملية التشغيلية للمنظمة مثل الرقابة على املخزون وتتعلالقرارات اإلدارية فتصنع عند مستوى اإلدارة الوسطى حيث يقوم املديرون بصنع قرارات حلل مشكالت التنظيم والرقابة على األداء ويتم مبقتضاها التأكد من أن املـوارد قـد مت

    ،امها بكفاءة وفعالية يف حتقيق أهداف املنظمة مثل التنبؤ باملبيعات احلصول عليها واستخد أما القرارات االستراتيجية فتصنع عند قمة املنظمة بواسطة اإلدارة العليا، .إعداد املوازنات

    قرارات التوسع عـن مثل قرارات البحوث والتطوير، ،وهي اليت تغطي مدى زمناً طويالً .قرارات املنتج اجلديد ، أخرىاالنضمام يف جمموعات مؤسسية

    والقرارات غـري القرارات املربجمة،:تصنيف حسب توافر نظم البيانات واملعلومات إىل -٣حيث إن القرارات املربجمة هي اليت تتصف بأا متكـررة والقرارات شبه املربجمة، املربجمة،

    ـ وتوجد إجراءات مسبقة حللها، .وروتينية وحمددة جيداً ذا النـوع مـن ويالحظ يف هر معلومـات وغالباً مـا تتـواف القرارات أن معايري احلكم عليها عادة ما تكون واضحة،

    ومن مث فهناك تأكد نـسيب كما أنه من السهل حتديد البدائل منها؛ وبيانات كافية بشأا، القـرارات كنعـان ووصف يترتب عليه حل املشكلة بفاعلية، بأن البديل املختار سوف

    تتخذ ملواجهة املشكالت اليومية اليت الحيتـاج اختـاذ بأا) ٢٤٩م، ص ٢٠٠٣ (املربجمة أو ،القرار إىل تفكري طويل أو جهد ذهين كبري مثل القرارات الصادرة بالترقية باألقدميـة

    فهي اليت تتصف بأا غري متكـررة وغـري أما القرارات غري املربجمة .منح إجازة مرضية

  • - ١٨ -

    توجد إجراءات معروفة مسبقاً حللها، وعادة ما تظهر احلاجة روتينية وغري حمددة جيداً وال بشأن كيفيـة جد خربات مسبقة، لصنع هذه القرارات عندما تواجه املنظمة مشكلة التو

    ددة حلل هذا النوع من املـشكالت، ويف هذا النوع من القرارات التوجد أمناط حم .حلهابأـا ) ٢٥٠ص م،٢٠٠٣(كنعـان ويـصنفها تايل يسود فيها حالة عدم التأكد، وبال

    ، وتتميز بأا تم باملشكالت املعقدة اليت حتتاج إىل تفكري طويل ،القرارات اليت ال تتكرر أمـا .ومن أمثلة هذه القرارات القرار الصادر بافتتاح كلية جديدة يف إحدى اجلامعـات

    ، ويتوافر قدر من القرارات شبه املربجمة فهي اليت ميكن حتديد بعض مراحلها بصورة جيدة املعلومات والبيانات بشأا، أما البعض اآلخر منها فيصعب حتديده بصورة جيدة ويتصف

    .بعدم التأكد، ومن مث ميكن برجمة جزء من تلك القرارات. والقرارات التنظيمية ، إىل القرارات الشخصية التصنيف حبسب من القائم باختاذ القرار -٤

    ختص املدير كفرد وليس كعـضو يف التنظـيم اإلداري؛ ن القرارات الشخصية، حيث إ بينما القرارات التنظيميـة ،وبذلك فإن القرارات الشخصية ال ميكن تفويضها إىل اآلخرين

    وبذلك فاملدير يتخذ القرارات الشخصية الـيت تفويضها؛ إن مل يكن دائماً، ميكن غالباً، التنظيمية اليت ـدف لتحقيـق ويتخذ القرارات تعمل على حتقيق األهداف الشخصية،

    أحياناً ال ،ويسهل حتقيق أهداف أخرى أحياناً قد يتوافق كل منهما، .األهداف التنظيمية .وتعيق إحدامها األخرى ،يتوافق) ٢٦١ص، م٢٠٠٩ (اخلطيب ومعايعة و ) ٢٥٠-٢٤٩ص ص ،م٢٠٠٣(كنعان وأضاف

    :التصنيفات التاليةوميكن تصنيف القرارات وفقاً هلذا :ألساسية باملنظمة تصنيف القرارات وفقاً للوظائف ا -١

    قرارات تتعلـق بالوظـائف و ،قرارات تتعلق بالعنصر البشري :املعيار إىل األنواع التالية .قرارات تتعلق بالتمويلو ،قرارات تتعلق بالتسويقو ،قرارات تتعلق باإلنتاج و،اإلدارية

    القرارات وفقاً هلذا املعيار إىل ثالثة أنواع وقد صنفت :تصنيف القرارات وفقاً ألمهيتها -٢وأضاف .القرارات التنفيذية و القرارات التكتيكية و )احليوية( ستراتيجيةالالقرارات ا :هي

    القرارات احليوية، وهي تتعلق .)١٨، ص ٢٠٠٧ (سعيدو) ٢٥٧م، ص ٢٠٠٨( العجمي مـستوى املـدير مبشكالت حيوية تتطلب التفاهم واملناقشة للوصول إىل احلـل علـى

    .ومساعديه ومستشاريه يف أسلوب تشاركي

  • - ١٩ -

    ويصنف بعض علماء اإلدارة هذه القـرارات : ألساليب اختاذها اًتصنيف القرارات وفق -٣ .)معيارية(قرارات كمية و)وصفية( قرارات كيفية :إىل

    قرارات تتخذ حتـت :وتصنف إىل نوعني ومها :تصنيف القرارات وفقاً لظروف اختاذها -٤، وهي قرارات تتخذ بعد توفر املعلومات املطلوبة عن املشكلة حمل القرار :وف التأكد ظرومثل هذه القرارات ال تتوافر ملتخـذها كـل :قرارات تتخذ حتت ظروف عدم التأكد و

    .أو حىت ال تتوافر له أي معلومات عن املشكلة ،املطلوبة عن املشكلة حمل القراراملعلومات ميكن تصنيف القرارات وفقـاً هلـذا حيث :قاً للنمط القيادي ملتخذهاتصنيف القرارات وف - ٥

    .)قرارات باملشاركة(قرارات دميقراطية .)االنفرادية(القرارات األوتوقراطية :املعيار إىل نوعنيحيـث . للوظائف األساسية باملنظمة قاًفالقرارات و ) ٢٥٧ ص ،م٢٠٠٨( العجمي وصنف

    وتتضمن القرارات اليت تتناول مصادر احلصول علـى :صر البشري تصنف إىل قرارات تتعلق بالعن .وتوصـيف الوظـائف ،والتـدريب أثنـاء اخلدمـة وطرق االختيـار والتعـيني، املعلمني،

    واإلجراءات كالقرارات اخلاصة باألهداف املراد حتقيقها، :وقرارات تتعلق بالوظائف اإلدارية ذاا وقرارات تتعلق .وقواعد اختيار املديرين وترقيتهم واملعايري الرقابية وتقارير املتابعة ،الواجب اتباعها

    وكيفية توزيعهـا اد امليزانية العامة للتعليم،وإعد ومنها القرارات اخلاصة بطرق التمويل، :بالتمويل .على األبواب املختلفة

    ) ٢٥٩ص م،٢٠٠٨( كما ذكرها العجمي ألساليب اختاذها قاًوكذلك تصنف القرارات وف : إىل

    وهذا النوع يتم اختاذ القرار فيه باالعتماد على األساليب التقليديـة : قرارات كيفية وصفية -أودراسة اآلراء واحلقـائق املرتبطـة ،واخلربة والتجارب ،شخصيالقائمة على التقدير ال

    إال أن اعتماد مثل هذه القرارات على التقديرات الذاتية اليت حتكمهـا عوامـل ،باملشكلة تؤدي به يف الغالب إىل اختـاذ - نابعة من مشاعر املدير واجتاهاته واحتياجاته –شخصية

    .ثايلاحلل الرضائي بدالً من احلل املوهي قرارات يتم اختاذها باالعتماد علـى الرشـد والعقالنيـة :قرارات كمية معيارية -ب

    وكذلك باالعتماد على القواعد واألسس العلمية اليت تساعد على اختيار القرار ،ملتخذيهامـع وأقل جهد مبذول، وأقصر وقت، الذي يؤدي إىل اختيار أفضل خمرج بأعلى كفاءة،

    .ات املتاحة أفضل استغاللاستغالل اإلمكان

  • - ٢٠ -

    خيلط بعض الباحثني بني مفهومني مرتبطني مها مفهوم صنع القرار، ومفهوم اختـاذ القـرار

    فكمـا يـذكر أنـه يف حقيقـة األمـر مهـا خمتلفـان، بيـد ويستخدما مبعـىن واحـد، حيث عترب خطوة من خطوات صنع القرار، أن عملية اختاذ القرار ت ) ٥٥٠ص م،٢٠٠٣(أبو العال

    إن األخرية هي عملية تتضمن عدة خطوات ومراحل وتتداخل فيها عوامل متعـددة ومتباينـة، لقرار وأن صنع ا .رار عائداً لعمليات صنع القرار ويعترب الق .وتؤدي يف النهاية إىل اختاذ قرار معني

    م،٢٠٠٣( يف كنعـان يعرف مارتني دافيز املـشار إليـه حيث ساين معقد، نفسه هو نشاط إن أن صنع القرار عملية اختيار بديل من بديلني أو أكثر، كما أن القـدرة علـى صـنع ) ٢١٠ص

    القرارات هي لب املكون املهين يف اخلدمة االجتماعية، كما أن هناك مبادئ متعددة للوصول إىل ولويات بناء على حمكات واقعية،فالقرار السليم يتخذ عندما حتدد األ ،القرار السليم والقرار الفعال

    والقرار السليم يزيد من فرص الفوائـد ويعظـم فعال حيقق أهداف صانعي القرار،،بينما القرار ال .لكنه قد ال يكون دائماً قراراً فعاالً ،املنافع

    لى أنه عملية اختيـار صنع القرار ع ) ٨٨م، ص ٢٠٠٩(ويعرف بارسونز املذكور يف خزام املذكوران يف بينما يرى مارس وسيمون ،البديل املالئم لتحقيق األهداف من بني الوسائل املمكنة

    يهتم يف املقام سواء كان فردياً أو عن طريق املنظمة، أن صناعة القرار، ) ٨٨ص م،٢٠٠٩(خزام . األول باكتشاف واختيار البدائل املرضية

    أن صنع القرار عملية شاملة تتضمن ) ١٧م، ص٢٠٠٩( يف خزام إليهويرى السروجي املشار أنشطة عديدة تؤدي إىل االختيار تبدأ من التفكري واالستجابة كرد فعل ملوقف أو مشكلة حمـددة حىت اختيار أنسب اخليارات، كقرار ملواجهة املواقف أو املشكلة، كما أا عملية معقدة متشابكة

    وصـراعات ونزاعـات، ونفسية، واقتصادية، واجتماعية، وسياسية، ،تتداخل فيها عوامل ذاتية .وتتضمن عناصر عديدة

    أن اختاذ القرار هو العمليـة ) ١٧ص م،٢٠٠٩(ملشار إليه يف خزام بينما يرى أمحد عاطف ا اليت تتبع جمموعة من اخلطوات العملية والعلمية يف اختاذها، ويتحقق على ضوئها غاية أو هـدف

    ، فضالً عن أا اختيار البديل األنسب الذي يتمثل يف العمل على تفضيل واحد من حمدد وعقالين .احللول على ما عداه، واختاذ قرار بذلك االختيار

    ة من مراحل ن اختاذ القرارات ميثل املرحلة األخري أ إىل) ٤٩ص ،ـه١٤٣٠(وأشار العطاس

  • - ٢١ -

    ،أي نتاج جهـد مـشترك ،امنيةفعملية صنع القرارات عملية مجاعية تض ،عملية صنع القرارات وذلك أن الواقع العملي قد أصبح حيتم على التنظيم اإلداري اشتراك مجيـع أعـضاء املنظمـة يف

    لذلك جيب النظر إىل عملية صـنع .املراحل السابقة على اختاذ القرار من إعداد وحتضري وتكوين قفـه أو مكانتـه يف اهليكـل أياً كان مو ،ال�