ﺔﻤﺎﻌﻝا ةرادﻹا رﻴوطﺘ و...

71
ﻤﻜﺘب وزﻴر اﻝدوﻝﺔ ﻝﺸؤون اﻝﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹدارﻴﺔ اﺘﻴﺠﻴﺎ إﺴﺘر ﺘﻨﻤﻴﺔ و ﺘطوﻴر اﻹدارة اﻝﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻝﺒﻨﺎن ﻜﺎﻨون اﻝﺜﺎﻨﻲ2011

Upload: others

Post on 17-Jan-2020

17 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية

إستراتيجيا

العامةتطوير اإلدارة تنمية و

في لبنان

2011 الثانيكانون

2/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

الفهرس

كلمة وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية ملخص تنفيذي

مقدمـــــــة

ومشكالتها واقع اإلدارة العامة اللبنانية القسم األول: .موجبات التنمية والتطوير :أوال

.الدولة لشؤون التنمية اإلدارية مكتب وزيرمهام ومسؤوليات :ثانيا .المشاكل األساسية التي تواجه اإلدارة العامة :ثالثا

في مجال رسم السياسات والتخطيط. )3.1 في مجاالت التنظيم وبناء الهياكل التنظيمية. )3.2

.اصة إدارة الموارد البشريةعناصره وخفي مجال التنفيذ و )3.3

في مجال المراقبة والتقييم. )3.4

في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعامالت اإللكترونية. )3.5 في مجال توفر البناء اإلداري المالئم. )3.6

في مجال توفر الدعم الكافي لعمليات اإلصالح والتطوير. )3.7

وتطوير اإلدارة العامةلتحديث ة التنمية اإلداري إستراتيجية القسم الثاني:

.عصريةالرؤية اإلستراتيجية إلدارة عامة أوال: المبادئ العامة. : ثانيا

اإلدارة العامة.وتطوير تحديث لاألهداف والتوجهات اإلستراتيجية ثالثا: اإلدارة العامة. طويرتتحديث و عملية متطلبات إنجاح : رابعا

.اإلدارة العامةطوير وتتحديث خطةالقسم الثالث: برنامج دعم الحوكمة والمساءلة والشفافية. .1

بناء قدرات اإلدارة العامة.برنامج .2 برنامج استحداث آلية إلدارة التغيير وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات .3

برنامج تطوير إدارة الموارد البشرية وتنميتها. .4 .المواطنوتعزيز عالقة اإلدارة ب برنامج تحسين كفاءة الخدمات .5

برنامج تفعيل استخدام تقنيات المعلوماتية وانشاء بوابة الحكومة اإللكترونية. .6 القسم الرابع: المقترحات ووسائل التنفيذ

.القطاع العامتتعلق بالموارد البشرية في رسوم بيانيه إلحصاءاتالمرفقات:

3/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

:كلمة وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية

يد في آن معا مراجعة وثيقة إستراتيجيا تنمية وتطوير اإلدارة العامة في لبنان التي أعدها كان من الضروري والمف، واخضاعها للتقييم والتدقيق بهدف تحديثها واعادة 2001مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية في ايلول

همها: مفاهيم اإلدارة الحديثة صياغتها في ضوء المتغيرات والتحوالت المتسارعة ضمن العديد من العناوين أوتكنولوجيا المعلومات، تحقيق اإلدارة العامة للنتائج واإلنجازات القابلة للقياس، تزايد اإلهتمام بجودة الخدمات التي تقدمها اإلدارات والمؤسسات العامة للمواطنين ولرجال األعمال وللمستثمرين، إضافة إلى اعتماد مبادئ الحكم

د الحرص على تطبيق رزمة التشريعات العائدة للرقابة والمساءلة والشفافية.الرشيد، مع تأكي

يضم كبار القياديين اإلداريين واألكاديميين وأصحاب اإلختصاص وخبراء 1لذلك عهدنا إلى فريق عملك أفضل المعلوماتية، مراجعة هذه اإلستراتيجيا، واعداد وثيقة جديدة تواكب هذه المتغيرات والتحوالت بما في ذل

الممارسات اإلدارية، وتسترشد كذلك بتوجهات وسياسات الحكومات المتعاقبة، ال سيما ما تضمنه البيان الوزاري لجهة تشديدها على إيالء أولويات المواطنين اإلهتمام الالزم.» حكومة اإلنماء والتطوير«لــــ

إلستراتيجيا تنمية وتطوير اإلدارة العامة شهر إن ثمرة جهود فريق العمل المكلف، كان إنجازه خالل فترة أربعة أ

، التي سعت جاهدة إلى اإلحاطة بأهم معضالت اإلدارة العامة وتحليلها لمعرفة أسبابها، )2010 كانون األول(وطرح التوجهات اإلستراتيجية التي يتوجب اعتمادها في صياغة البرامج التي تكفل معالجة هذه المعضالت

إليها التجارب والممارسات الناجحة عالميا ا بأهم المبادئ والمفاهيم اإلدارية الحديثة مضافوالمشكالت، مستنيرة التي يمكن تكييفها واعتمادها بما يتالءم مع األطر القانونية واإلدارية وثقافة اإلدارة العامة في لبنان.

بأنها أفردت مساحة كافية لبرامج دعم دة، هذا وتتميز إستراتيجيا تنمية وتطوير اإلدارة العامة، بصيغتها الجدي، بعرضها لهذه البرامج بطريقة علمية بحيث يتضمن كل برنامج المشاريع الداعمة له مع وتحديث اإلدارة العامة

شرح واف لمبرراته وأهدافه، والجهة المسؤولة عنه، والجهات المشاركة فيه، والمخرجات الرئيسية والنتائج، ومعايير ء، وشروط النجاح.قياس األدا

سيعتمدها مكتب وزير الدولة لشؤون واننا إذ نعلق أهمية كبرى على هذه الوثيقة باعتبارها خارطة الطريق التي نأمل في دعم السلطة السياسية الحاسم لها، ،البرامج واألنشطة التي تضمنتها في إدارة وتنفيذ التنمية اإلدارية

واإلدارات والمؤسسات العامة على اعتماد توجهاتها ومشاريعها، إضافة إلى وتعاون القياديين في هيئات الرقابة ، بما يكفل تطبيقها بنجاح، سعيا إلى رفع كفاءة وفعالية األداء في اإلدارة العامة.األهليتأمين مساندة المجتمع

وزير دولة لشؤون التنمية اإلدارية محمد فنيش

(1

مل كل من السادة: رئيس مجلس الخدمة المدنية السابق ا�ستاذ منذر الخطيب، الدكتور اسكندر بشير، الدكتور عدنان اسكندر، الدكتور حسن ضم فريق الع ة، د. علي عطايا (داريكريم، القاضي عبد+ أحمد مستشار مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية ا(دارية، المحامي علي برو مستشار وزير الدولة لشؤون التنمية ا

التعاون الفني، أ. مستشار وزير الدولة لشؤون التنمية ا(دارية لشؤون المعلوماتية، أ. عاطف مرعي مدير وحدة التطوير ا(داري، أ. ناصر عسراوي مدير وحدة نمية ا(دارية.رھيف حاج علي محلل نظم إدارية رئيسي، والمحامي شربل سركيس المستشار القانوني لوزير الدولة لشؤون الت

4/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

لخص تنفيذيم

تنمية وتطوير اإلدارة العامة في لبنان" على: مقدمة وأربعة أقسام، ومرفقات هي تشتمل وثيقة "إستراتيجيا عبارة عن جداول لمعلومات واحصاءات تتعلق بالموارد البشرية في اإلدارات العامة.

أما األقسام األربعة، فتتناول: واقع اإلدارة العامة اللبنانية ومشكالتها. .1 وتطوير اإلدارة العامة. استراتيجية التنمية اإلدارية لتحديث .2 خطة تحديث وتطوير اإلدارة العامة. .3 المقترحات ووسائل التنفيذ. .4

تتضمن المقدمة لمحة سريعة عما تشهده الدولة المعاصرة من تحوالت جذرية ومتسارعة تتناول في العمق ا، وبالتالي إلى إعادة النظر في ماهيتها وطبيعة عملها، تتطلب إجراء عملية إعادة هيكلة واسعة لمؤسساته

رسم حدود وأدوار جديدة للقطاع العام، إستنادا إلى مفاهيم معاصرة تدعو إلى إعادة إبتكار الحكومـة Reinventing Government) ( ،أو إعادة تشكيلها(Reengineering Government) ،أو إعادة هيكلتها

(Government Restructuring) ألساليب والتقنيات المتطورة للقطاع الخاص. مع اعتماد المرونة واإلبتكار وا

القسم األول: واقع اإلدارة العامة ومشكالتهاالقسم األول: واقع اإلدارة العامة ومشكالتها

مجموعة تضمنت الفقرة األولى من هذا القسم اإلشارة إلى موجبات التنمية والتطوير من حيث إبراز تضمنت الفقرة األولى من هذا القسم اإلشارة إلى موجبات التنمية والتطوير من حيث إبراز ��لحصول من المعطيات السياسية واإلقتصادية تتالزم مع التوقعات والطموحات المشروعة للمواطن ل

على أفضل الخدمات، وتدفع جميعها بإتجاه إصالح القطاع العام في لبنان وتحديثه من خالل تفعيل اإلدارة ورفع مستويات األداء والفعالية فيها، وتجاوز حالة التردي التي تعيشها.

ها أعاله، وتخلص هذه الفقرة إلى أن موضوع إصالح اإلدارة اللبنانية، إستنادا إلى األسباب المشار إليمما يستوجب بالتالي وضع خطة إستراتيجية لتحديث مسألة ملحة وضرورية وليس خيارا، بات

واصالح اإلدارة العامة بما يسهم في النهوض اإلقتصادي واإلجتماعي والسير في بناء الدولة الحديثة.

لشؤون التنمية اإلدارية. أما الفقرة الثانية من هذا القسم فتتناول مهام ومسؤوليات مكتب وزير الدولة �كما جرى في القسم الثالث عرض المشاكل األساسية التي تواجه اإلدارة العامة، وهي معضالت �

ومعوقات أمكن توصيفها إستنادا إلى الدراسات العديدة واألبحاث التي قامت بها وزارة الدولة لشؤون ة التي نظمتها حول أبرز المواضيع اإلدارية، التنمية اإلدارية مضافا إليها ورش العمل والندوات العديد

والتي شارك فيها كبار القياديين وخبراء مرموقين، أتاحت لها وبشكل علمي، تحديد أبرز المشاكل والمعوقات التي تعترض عمل اإلدارة العامة.

5/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

وهر تتمحور المشكالت األساسية التي تواجهها اإلدارة العامة في لبنان في سبعة مجاالت تشكل ج العملية اإلدارية وكافة أنشطتها، ويمكن اختصار عناوينها بالتالي:

حيث يالحظ افتقاد اإلدارات العامة بشكل )PLANNINGفي مجال رسم السياسات والتخطيط ( .1عام إلى نهج التخطيط االستراتيجي القائم على رؤية واضحة المعالم وخطط بعيدة ومتوسطة

المدى منبثقة عنها. حيث يالحظ مركزية إدارية ) Organizationالت التنظيم وبناء الهياكل التنظيمية (في مجا .2

مفرطة في التنظيم اإلداري. وعدم تحديث الهيكل التنظيمي العام لإلدارة العامة والهياكل التنظيمية للوزارات والمؤسسات العامة.

)on and MenpowerExecutiفي مجال التنفيذ وعناصره وخاصة إدارة الموارد البشرية ( .3حيث يالحظ استمرار وجود أنظمة توفير الخدمات للمواطنين والتواصل والتعامل معهم )أ

واجراءات معقدة ينجم عنها مستويات متدنية من اإلنتاجية، تتالزم مع أساليب ووسائل عمل تقليدية وبيروقراطية، في ظل غياب مكاتب الستقبال المواطنين، أو شباك موحد يقدم

يضاحات والمعلومات الدقيقة حول اإلجراءات العائدة للمعامالت، وتسهم في إنجاز اإل معامالت الجمهور.

حيث يالحظ غياب اإلطار التنظيمي الحديث إلدارة الموارد البشرية، شؤون الموارد البشرية )ب مع نقص ملحوظ في الموارد البشرية عالية الكفاءة ومدربة.

عدم تطبيق الرقابة والمساءلة والمحاسبة ، حيث يالحظ)Control( في مجال المراقبة والتقييم .4 بطريقة فعالة ومجدية في اإلدارة العامة.

حيث يالحظ إفتقار وحدات المعلوماتية ، في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعامالت االلكترونية .5ى العنصر البشري التي جرى إحداثها في عدد من هيئات الرقابة وعدد من اإلدارات العامة، إل

الكفوء والمؤهل، إضافة إلى التجهيزات والبرامج المعلوماتية، إضافة إلى غياب األطر التشريعية والنصوص التطبيقية العائدة لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت.

عدم مراعاة األبنية المستأجرة، وهي غالبا ، حيث يالحظ في مجال توفر البناء اإلداري المالئم .6 ية سكنية، مواصفات البناء الوظيفي المصمم خصيصا لإلدارات الرسمية. ابن

، حيث يالحظ عدم توفر التزام سياسي في مجال توفر الدعم الكافي لعمليات اإلصالح والتطوير .7قوي وفاعل بقضية التطوير اإلداري، وفي كثير من األحيان يالحظ وجود عدم تجاوب أو بطء

ر بشكل عام.في إقرار مشاريع التطوي

6/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

القسم الثاني: (إستراتيجية التنمية اإلدارية لتحديث وتطوير اإلدارة العامة)القسم الثاني: (إستراتيجية التنمية اإلدارية لتحديث وتطوير اإلدارة العامة)تتناول الفقرة األولى من القسم الثاني الرؤية األساسية إلستراتيجية تنمية وتطوير اإلدارة العامة، �

مة موضع وتتلخص في إقامة إدارة عامة حديثة وعصرية قادرة على وضع سياسات وتوجهات الحكو التطبيق بكفاءة وفعالية، وتقديم أنجع الخدمات للمواطنين بأفضل نوعية خدمة وسهولة في إنجاز هذه الخدمات، تعزيزا للثقة بين المواطنين والدولة، وتعتمد على عنصر بشري مؤهل ومميز بكفاءته

يد بمبادئ الحكم الصالح.وسلوكه وقدراته على استعمال النظم اإلدارية والمعلوماتية الحديثة مع التق أما الفقرة الثانية فنعرض ألبرز المبادئ العامة األساسية، الواجبة التطبيق، وأهمها: �

التزام اإلدارة العامة بمبدأ سيادة القانون. − اإلعتماد الجدي للمساءلة والرقابة في اإلدارة العامة. − ).Good Governanceتطبيق مبادئ الحكم الصالح ( − اإلدارة العامة مع احتياجات المواطن.ضرورة تجاوب − اعتماد معايير دقيقة لألداء الجيد ومؤشرات واضحة لقياس اإلنجاز. − تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، في إطار من العالقات المتوازنة. − توفر القدرة على التعلم والتجديد. − مواكبة التطور التكنولوجي لتحديث اإلدارة. −

أبرز األهداف والتوجهات اإلستراتيجية لتحديث وتطوير اإلدارة العامة، والتي تتضمن الفقرة الثالثة � تتناول العناوين التالية:

مراجعة وتحديث القوانين والتشريعات. − إعادة هيكلة اإلدارات العامة والمؤسسات العامة وتحديث أدوارها ومهامها. − إعادة هيكلة وتحديث أدوار ومهام هيئات الرقابة. − ة ذات كفاءة عالية وضمان الحصول على العنصر البشري المؤهل.بناء إدار − بناء القدرات المؤسسية، وتعزيز دور التخطيط اإلستراتيجي ورسم السياسات. − )، وترسيخ مفاهيم الشفافية والمساءلة.Good Governanceتعزيز الحكم الصالح ( − تقريب اإلدارة من المواطن والتركيز على تحقيق النتائج. − واستخدام تقنيات المعلومات وانشاء بوابة الحكومة االلكترونية. تفعيل −تركيز الدولة على دورها اإلستراتيجي المتعلق باألنشطة والوظائف الرئيسية وتعزيز الشراكة −

بين القطاع العام والقطاع الخاص.

7/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

همها:أما الفقرة الرابعة فتعرض لمتطلبات نجاح عملية تحديث وتطوير اإلدارة العامة، وأ �

دعم مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية المعني بتطوير اإلدارة العامة: )أ

االلتزام الجدي من قبل القيادة السياسية بعملية اإلصالح واستمرارية هذا األلتزام يشكالن )ب الشرطين األساسيين لتأمين نجاحها.

اسي لنجاح عملية توافر خطة إصالحية ذات أهداف واضحة ومحددة ومترابطة كشرط أس )ج » استراتيجيا تنمية وتطوير اإلدارة العامة في لبنان«التطوير اإلداري. وهذه الخطة تتمثل بــ

التي أنجزناها، والتي تشكل إطارا عاما لعملية تحديث وتطوير اإلدارة العامة.

خطة تحديث وتطوير اإلدارة العامةخطة تحديث وتطوير اإلدارة العامة ::القسم الثالثالقسم الثالث

ي تعاني منها اإلدارة العامة والتي اشير إليها بشكل مسهب في الفقرة في ضوء المشكالت األساسية التالخامسة من القسم األول من وثيقة اإلستراتيجيا، واسترشادا باألهداف والتوجهات اإلستراتيجية التي تم عرضها في الفقرة الثالثة من القسم الثاني من هذه الوثيقة، أمكن تصميم خطة تحديث وتطوير اإلدارة

لعامة، التي تتألف من عدد من البرامج التي من شأنها معالجة هذه المشكالت، ويتضمن كل برنامج االمعطيات التي تساعد على فهم أهدافه، والجهة المعنية بإدارته وتنفيذه، واإلدارات المستفيدة، والمشاريع

معايير األداء/النجاح، )، و Outcomes)، والنتائج (Outputالداعمة للبرنامج، والمخرجات الرئيسية ( وغيرها من المعطيات واإليضاحات.

وهذه البرامج هي: برنامج دعم الحوكمة والمساءلة والشفافية. .1

يهدف البرنامج إلى تحديث التشريعات واألنظمة وآليات العمل وفقا ألفضل المعايير والتجارب في ثراء غير المشروع، وتحديث قانون مجاالت عدة: حزمة التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد واإل

الصفقات العمومية، تضارب المصالح والحق بالوصول إلى المعلومات، إنشاء إدارة الصفقات العمومية، وتعزيز رقابة ديوان المحاسبة الالحقة.

بناء قدرات اإلدارة العامة.برنامج .2

ز على الوظائف اإلستراتيجية يهدف البرنامج إلى تحديث أدوار وهيكليات اإلدارات العامة والتركيواحداث الوحدات الالزمة لتوليها ودعمها بالعنصر البشري المتخصص ومراجعة أدوار ومهام هيئات

الرقابة واعادة هيكلتها، وترسيخ مفهوم تحقيق اإلدارات لإلنجازات وقياسها.

8/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج استحداث آلية إلدارة التغيير وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات .3دف البرنامج إلى وضع آلية محددة إلدارة التغيير لمواكبة مشروعات اإلصالح والتطوير والعمل يه

على تطبيقها وتأمين استدامتها، واقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل لتعميم ثقافة إدارة التغيير وطرح مواضيع أو مشكالت مستجدة لدرسها ومعالجتها، ووضعها بتصرف أصحاب القرار.

رنامج تطوير إدارة الموارد البشرية وتنميتها.ب .4

يهدف البرنامج إلى تطوير إدارة الموارد البشرية باعتبارها حاجة ملحة تتسم باألولوية. مما يتطلب تحديث تشريعات مجلس الخدمة المدنية وأنظمة الوظيفة العامة والمباريات، وتفعيل التدريب الذي

تنمية اإلدارية، و دعم المعهد الوطني لإلدارة، واقرار آلية حديثة ينفذه مكتب وزير الدولة لشؤون ال للتعيينات واعتمادها.

برنامج تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز عالقة اإلدارة بالمواطن. .5

يهدف البرنامج إلى تبسيط اإلجراءات العائدة للمعامالت األساسية التي يحتاجها المواطن ورجال يب اإلدارة من المواطن بالعمل على تفعيل دور البلديات (الالمركزية األعمال والمستثمرين، وتقر

اإلدارية) والوحدات اإلقليمية (الالحصرية اإلدارية) من خالل إسناد دور أكبر للبلديات وللوحدات اإلقليمية في استقبال وانجاز المعامالت، والتوسع في تفويض الصالحيات واحداث الشباك الواحد

)One Stop Shop( في عدد من اإلدارات لتسهيل تعاطي المواطن مع هذه اإلدارات، وتحديث نظام الشكاوى.

برنامج تفعيل استخدام تقنيات المعلوماتية وانشاء بوابة الحكومة اإللكترونية. .6

يهدف برنامج الحكومة اإللكترونية إلى تحديث اإلدارة العامة وذلك بالتحول من اإلجراءات قليدية إلى أساليب عمل حديثة تعتمد على تقنيات المعلوماتية، والتواصل والتركيز البيروقراطية الت

بشكل كبير على المخرجات والنتائج لخدمة المواطنين ومجتمع األعمال. هذه النقلة النوعية تتطلب ) في اإلدارات لتحسين الخدمات للمواطنين، وكذلك توفر One Stop Shopإحداث الشباك الواحد (

) بين قواعد البيانات واعادة هندسة اإلجراءات األساسية Interoperabilityللتبادل البيني(آليات داخل اإلدارات وعبرها.

9/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

القسم الرابع: المقترحات ووسائل التنفيذالقسم الرابع: المقترحات ووسائل التنفيذ ضمانا لحسن تنفيذ هذه اإلستراتيجيا، يتوجب اتخاذ عدد من اإلجراءات، تتمثل بالتالي:

يجية تنمية وتطوير اإلدارة العامة" على بساط الدرس والمناقشة، العمل على طرح وثيقة "إسترات -1في إطار ورشة عمل ينظمها وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية بمشاركة القيادات السياسية

واإلدارية وممثلين عن هيئات المجتمع األهلي، لإلستفادة من مقترحاتهم ومالحظاتهم. ا منهجية تنفيذ المشاريع التي تضمنتها البرامج األساسية إعداد خطة تنفيذية تتحدد بموجبه -2

المشار إليها في القسم الثالث، وفقا لجدول زمني واقعي يراعي طاقات وامكانيات اإلدارات العامة على استيعاب هذه المشاريع.

ضرورة أن تلحظ الخطة التنفيذية للمشاريع، الموارد والمستلزمات على إختالفها لتنفيذها -3صيصها باإلعتمادات الالزمة من الهبات والقروض المخصصة لمكتب وزير الدولة لشؤون وتخ

التنمية اإلدارية، أو من الموازنة العامة عند الحاجة.) يجري Monitoring & Evaluationالعمل على إعداد آلية لمتابعة وتقييم المشاريع المنفذة ( - 4

وفق الخطط التنفيذية الموضوعة.على أساسها التحقق من حسن تنفيذ هذه المشاريع

10/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

مقدمــــــة:

إعادة النظر في ماهيتها وطبيعة تتناول في العمقتشهد الدولة المعاصرة تحوالت جذرية ومتسارعة عملها، ما دفع عددا كبيرا من الحكومات إلى إجراء عمليات إعادة هيكلة واسعة لمؤسساتها، وبالتالي إلى

لقطاع العام.جديدة لوأدوار رسم حدود

وتنصب إهتمامات العديد من هذه الدول على هذا الصعيد في طرح مفاهيم جديدة تدعو إلى إعادة إبتكار أو إعادة (Reengineering Government)أو إعادة تشكيلها، ) (Reinventing Governmentالحكومـة عن بعض األدوار والمهام ع العامالقطا من منطلق ضرورة تخلي (Government Restructuring)هيكلتها،

ذات الطابع التجاري أو اإلستثماري أو الخدماتي، لمصلحة القطاع الخاص، أو اإلبقاء على هذه األدوار والمهام مع اعتماد المرونة واإلبتكار واألساليب والتقنيات المتطورة للقطاع الخاص.

القطاع الخاص، ال سيما في الدول العام و بين القطاعمفهوم الشراكة طرحوتتالقى هذه التوجهات مع القطاع الخاص دوره وفاعليته في تحقيق معدالت عالية من النمو وانتاج الثروات أثبت الصناعية حيث

ومواكبة متطلبات العولمة بشكل فاعل. هذا مع اإلشارة ألى أن تداعيات األزمة المالية األخيرة، جاءت وك حول دور القطاع الخاص وسعيه إلى تحقيق األرباح والمنافع بشتى لتطرح العديد من التساؤالت والشك

الطرق أحيانا، مما عزز التوجه في العديد من الدول الصناعية، تالفيا لمخاطر هذه التداعيات إلى إعطاء دور أساسي للدولة ومؤسساتها في وضع الضوابط وتشديد الرقابة وممارستها للسلطة الناظمة. فمقومات

ار تعاظم دور الدولة والتزامها برامج التنمية الشاملة ال تزال أمرا ضروريا ال غنى عنه في هذه إستمر األمر الذي المرحلة، رغم ما يعتري تنفيذ مشاريع التنمية هذه من شوائب على صعيد الهدر والفساد

ون أداة فاعلة في وضع يؤكد على ضرورة إصالح اإلدارة العامة لكي تك ممايتطلب عمال جادا لتذليلها، سياسات وتوجهات الدولة التنموية موضع التطبيق.

مفاهيم ومبادئ نظام اإلقتصاد الحر، متجهة تعتمد في الشأن اإلقتصادي الدولة في لبنان التي ويبدو أنعدد من القطاعات واألنشطة، لجذب القطاع الخاص في بين القطاع العام و نحو تعزيز سياسة الشراكة

رات القطاع الخاص فيها، بما يحقق الفائدة المشتركة ويساعد على تحسين أداء هذه القطاعات استثماألعباء المالية العامة التي تواجهها الدولة في الوقت ورفع مستوى الخدمات فيها، وكذلك تخفيض ا

الحاضر.

الخاص، مع القطاعوقد عكس البيان الوزاري لـ"حكومة اإلنماء والتطوير" التوجه نحو تعزيز الشراكة إضافة إلى التشديد على إلتزام الحكومة بإصالح وتحديث اإلدارة واعتبار أولويات المواطن بمثابة أولويات

، تضمنت ما هالحكومة، حيث تضمن هذا البيان فقرات تحت عنوان "التنمية اإلدارية" تصب في هذا التوج يلي:

11/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

لتخطيط اإلستراتيجي وادخال اإلدارة العصرية بناء قدرات اإلدارة والمؤسسات العامة وتفعيل ا − للموارد البشرية .

اعتماد مبادئ الحكم الرشيد وال سيما في موضوع محاربة الفساد والرشوة وتفعيل مبادئ المساءلة −والمحاسبة والمراقبة عبر تحديث وتطبيق اإلتفاقيات والقوانين ذات الصلة، وخاصة تطبيق مبادئ

لمكافحة الفساد. إتفاقية األمم المتحدة

تفعيل استخدام تقنيات المعلومات واإلتصاالت وتطويرها، ووضع معايير قياسية للمواقع −اإللكترونية في اإلدارات والمؤسسات العامة تمهيدا إلنشاء بوابة الحكومة اإللكترونية ولتحسين

لى الرقابة المالية وصول المواطن إلى الخدمات والمعلومات العامة، واإلسهام في زيادة القدرة ع واإلدارية وضبط تدفق المعلومات وتوفير التواصل بين اإلدارات.

.4/2/2005تاريخ 664إتخاذ اإلجراءات الرامية إلى تطبيق قانون وسيط الجمهورية رقم −

كما تضمن البيان الوزاري عناوين أخرى تندرج تحت عنوان تحديث وتطوير اإلدارة العامة، وهي −

ا مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية، وأهم هذه العناوين:عناوين معني به

o .تعزيز دور الهيئات الرقابية وتطويرها واإلسراع في إقرار القوانين المنجزة

o تعيين الموظفين في المواقع القيادية، في اإلدارات والمؤسسات العامة، وفقا لمعايير نسبة النساء بينهم. الجدارة والكفاءة، واحترام المناصفة، وزيادة

o .تسهيل األعمال اإلدارية المتعلقة بمعامالت المواطنين واعتماد الشباك الواحد

o تحديث الصندوق الوطني للضمان اإلجتماعي ومكننته ورفده بالموارد البشرية المؤهلة وتبسيط اإلجراءات اإلدارية ومسالك العمل.

o ل التجاري وانجاز المكننة اإللكترونية.إكمال مكننة المرفق القضائي ووزارة العدل والسج

o إعادة هيكلة وزارة العدل ومكننتها وتحديث وسائل اإلتصال وانشاء وحدة متخصصة للمعلوماتية.

o العمل على تحديد مهل إنجاز عمليات وحدات وزارة المالية بما يتالءم مع األنظمة ة.المرعية اإلجراء ومراقبة إحترام هذه المهل عبر أنظمة المكنن

o تعزيز الموارد البشرية في وزارة الزراعة، عددا وكفاية وتفعيل اإلرشاد الزراعي والحجر الصحي، الحيواني والنباتي، والرقابة والمختبرات.

12/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

القسم األولالقسم األول

واقع اإلدارة العامة ومشكالتهاواقع اإلدارة العامة ومشكالتها

13/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

:والتطوير موجبات التنمية .1توقعات تتالزم مع العطيات السياسية واإلقتصادية مجموعة من الم برزت في العقود األخيرة

إصالح وتدفع جميعها بإتجاه للحصول على أفضل الخدمات، لمواطنالمشروعة ل طموحات الو وتجاوز تفعيل اإلدارة ورفع مستويات األداء والفعالية فيها، من خالل وتحديثهفي لبنان القطاع العام

.حالة التردي التي تعيشها

مقومات مرتبط إلى حد كبير، باألضرار التي لحقت بكافة ياته، لبكافة إشكادارة العامة، إلان واقع إحقيقة أساسية، وهي أنه منذ مضافا إليها، التي شهدها لبنان خالل األحداث وعناصر اإلدارة .على هذا النحو إصالحات إدارية عميقة وشاملةلم يشهد لبنان 1959لعام اإلصالح اإلداري

أسباب ومعطيات عدة نعرض لها الحقا بإسهاب، ومنها على من حالة التردي هذه تفاقم هذا وقد :سبيل المثال ال الحصر

ن تحت ضغوطات اإلجراءات والمهام المناط بهم أمر تنفيذها، في ين العاميوقوع الموظف •م بعملهم الوقت الذي يفتقرون فيه إلى الوسائل والتجهيزات إضافة إلى التدريب المالئم، للقيا

بشكل فعال.

وفي موازاة ذلك يشكو المواطن اللبناني من تدني مستوى الخدمات، والتمادي في تعقيد •اإلجراءات، والتأخر في إنجاز المعامالت، إضافة إلى الفساد، أو التدخل غير المشروع

للسياسيين في األمور العائدة لإلدارة العامة.

لعام إلى نظم إدارية متطورة واجراءات واضحة، شفافة كذلك تفتقر إدارات ومؤسسات القطاع ا • وفاعلة، كما وتشكو من بنية إدارية ضعيفة، وقدرة محدودة على األداء واإلنتاجية.

الوزارات والمؤسسات العامة في تم إحداثمنذ أكثر من أربعين سنة يالحظ أنه إضافة إلى ذلك ذلك بنيان إداري يتمثل بنسيج مذهل من التداخل لإلدارة، فنتج عن لهيكلية عامةعلمي غياب مخطط

في األدوار والمهام واإلزدواجية في المسؤوليات، فال عجب إذا أن يكون ذلك قد أدى إلى تضارب تراجع أو غياب الرقابة الفعالة ، والى واعداد الخطط وتنفيذهافي صنع السياسات ضعف أدى إلى

كس سلبا على سمعة الدولة لدى المواطن.المساءلة في القطاع العام ككل، مما انعو

يالحظ ، إيالئها اإلهتمام الكافيوعدم على اإلدارة العامة، المؤلمةاألحداث ودون التقليل من تأثير الوظائف الموكلة إليها، الدور و مع تالءميعد يلم العامة بوضعها الحالي إلدارةالتنظيم اإلداري لبأن

بحيث ،وتأمين الخدمات األساسية للمواطن، اإلقتصادوتحفيز البناءناهيك عن النهوض بمهمة إعادة

14/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

تكون أداة فعالة لتنفيذ ل خطة إصالحية شاملةبوضعها الراهن بحاجة إلى اإلدارة العامة أن يبدو جليا سياسات الدولة وتقديم الخدمات التي يحتاج إليها المواطن.

) Effective and Efficientحاضرا وفعاال ( كونن هذا اإلصالح ال يمكن أن يومن البديهي أهذا إال إذا كان لتكنولوجيا المعلومات دور أساسي في مواكبة عملية التنمية واإلصالح لتحديث أدوات

ع إنجاز المعامالت وتبسيط اإلجراءات وتحسين مستوىتسرياألداء و العمل التي تسمح برفع مستوىحصاءات دقيقة حول المعامالت إعطاء ا و ،متابعة المعامالت الدقة فيتأمين إضافة إلى الرقابة،

.المنجزة والتي لم تنجز وأسباب عدم إنجازهاملحة مسألة ، إستنادا إلى األسباب المشار إليها أعاله،بات موضوع إصالح اإلدارة اللبنانية لذلك،

اصالح اإلدارة العامة لتحديث و مما يستوجب بالتالي وضع خطة إستراتيجية ضرورية وليس خيارا، و والسير في بناء الدولة الحديثة.،في النهوض اإلقتصادي واإلجتماعيبما يسهم

مهام ومسؤوليات مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية: .2

أنشئت أول حقيبة وزارية لشؤون اإلصالح اإلداري في أعقاب برنامج شامل لتطوير اإلدارة العامة استمرت .1961عام وذلك في )1960و 1959(عهد الرئيس فؤاد شهاب، خاللأعد وتحديثها

حقيبة وزير الدولة لشؤون اإلصالح اإلداري في الحكومات المتعاقبة مع فترات إنقطاع في األعوام حتى تاريخه بال 1990هذه الحقيبة فاعلة من العام هذا وقد ظلت، 1981، 1974، 1973

التي أنيطت بوزير الدولة لشؤون اإلصالح، إلى أن تم في عام وقد تعددت المهام هذا إنقطاع. إحداث هيكلية مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية، المكونة من وحدتين أساسيتين هما: 1995

هيئات وحدة التطوير اإلداري ووحدة التعاون الفني، بموجب اتفاقيات عقدتها الدولة اللبنانية، مع 484سيما إتفاقية القرض المعقود مع البنك الدولي والمبرمة بموجب القانون رقم الومؤسسات دولية،

، حيث عهد إلى هذا المكتب، المهام التالية:8/1/95تاريخ

وضع خطة بعيدة المدى لتنمية وتطوير اإلدارة تشكل إطارا لتنفيذ التطوير اإلداري في لبنان. . أ

الترويج لها على مستوى اإلدارات والمؤسسات كسب التأييد للخطة على المستوى الحكومي، و . ب العامة.

ج. لعب دور محوري واستقطاب الموارد الالزمة لتنفيذ استراتيجيا إصالح وتنمية اإلدارة.

15/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

استنادا إلى هذه الصالحيات يقوم المكتب بإشراف وتوجيه وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية بممارسة المهام والمسؤوليات التالية:

وضع السياسات والخطط والبرامج العائدة للتنمية اإلدارية والعمل على تنفيذها بعد إقرارها. -

إجراء البحوث والدراسات لتطوير اإلدارة العامة في كافة مجاالتها وال سيما مشاريع النصوص - القانونية والتنظيمية المتعلقة بالسياسات المعتمدة في مجال التنمية اإلدارية.

أجهزة الرقابة في الموضوعات المشتركة بينهما لتحقيق اكبر قدر من تطوير التنسيق مع - اإلدارة العامة وتفعيلها.

إدارة وتنفيذ برامج التعاون مع الجهات المانحة، واإلدارات والهيئات والمنظمات المحلية - واإلقليمية والدولية، في مجالي التطوير المؤسسي والدعم التقني.

المشاريع المقررة مع الجهات المانحة والمشاركة في االستالم األولي إدارة العقود لجميع - والنهائي للمشاريع المنفذة.

دعم اإلدارات والمؤسسات العامة والبلديات في تحديث تشريعاتها وهيكلياتها، وتبسيط - إجراءاتها، وترسيخ مفهوم اإلدارة الرشيدة.

ية والدراسات الواردة من رئاسة مجلس إبداء الرأي بمشاريع النصوص القانونية والتنظيم - الوزراء وأجهزة الرقابة المركزية والوزارات.

إعداد مشاريع قوانين ونصوص تنظيمية في المواضيع اإلدارية والتنظيمية والموارد البشرية، - إضافة إلى مواضيع تتعلق بمكافحة الفساد، واإلثراء غير المشروع، وتضارب المصالح، وحق

ول إلى المعلومات، وغيرها من المشاريع.المواطن بالوص

تنظيم الندوات والمؤتمرات ال سيما تنظيم الدورات التدريبية العامة والمتخصصة في المواضيع - في كافة مجاالت التنمية اإلدارية المكتباإلدارية والمعلوماتية بما يسهم في دعم أنشطة

والتحديث اإلداري.

، لجهة تزويد اإلدارات والمؤسسات العامة وجيا المعلوماتالمتعلقة بشأن قطاع تكنول الشؤون -بتجهيزات معلوماتية وبرمجيات، واحداث بنية تحتية معلوماتية، وتنظيم ندوات ودورات

متنوعة ومتعددة المستويات للتدريب على تقنيات المعلوماتية واستخدام البرامج.

16/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

المشاكل األساسية التي تواجه اإلدارة العامة .3

مضافا إليها ورش 2راسات العديدة واألبحاث التي قامت بها وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلداريةإن الدكبار القياديين فيها والتي شارك ،حول أبرز المواضيع اإلدارية العديدة التي نظمتهاالعمل والندوات

ي تعترض عمل وخبراء مرموقين، أتاحت لها وبشكل علمي، تحديد أبرز المشاكل والمعوقات الت اإلدارة العامة.

مجاالت تشكل جوهر سبعةتتمحور المشكالت األساسية التي تواجهها اإلدارة العامة في لبنان في )؛ مجال التنظيم وبناء Planningالعملية اإلدارية وكافة أنشطتها: مجال رسم السياسات والتخطيط (

ره وخاصة إدارة الموارد البشريةالتنفيذ وعناص)؛ مجال Organizingالهياكل التنظيمية ()Execution and menpower) ؛ مجال المراقبة والتقييم(Control.( مجال تكنولوجيا المعلومات

عمليات الدعم الكافي ل توفرمجال أخيرا مجال توفر البناء اإلداري المالئم، و ؛ والمعامالت االلكترونية اإلصالح والتطوير.

)PLANNINGتخطيط (في مجال رسم السياسات وال .3.1

العامة بشكل عام إلى نهج التخطيط االستراتيجي القائم على رؤية واضحة تفتقد اإلدارات .1مشاريع الالخطط هذه ، بحيث تتضمن منبثقة عنها ىالمدومتوسطة المعالم وخطط بعيدة

نعكاساتها مع دراسة تحليلية إلاألنشطة التي تقترح اإلدارة وضعها موضع التنفيذ، و قتصادية واإلجتماعية، وكلفتها المالية.اإل

من أبرز ھذه الدراسات:) 2

صفحة). 425( 1998تقرير إستراتيجيا ا�ص�ح ا�داري المنجز في تشرين الثاني .أ

صفحات). 205الصيغة الموجزة ( – 1998تقرير إستراتيجيا ا�ص�ح ا�داري المنجز في تشرين الثاني .ب

والذي أعده فريق وحدة التطوير ا�داري في وزارة الدولة لشؤون 1999المنجز في تشرين ا-ول Interim Strategy Report .ج Manning .N التنمية ا�دارية، بمعاونة الخبير الدولي السيد

والذي Arcadis BMBفريق وحدة التطوير ا�داري بمعاونة خبراء دوليين من شركة 2000الذي أعده في العام Inception Report .د .2005إلى 2001ادة تأھيل ا�دارة العامة الممول بھبة من ا�تحاد ا-وروبي، والذي استمر من العام إع-): ARLAأسس لبرنامج (

تناولت مواضيع عدة منھا: الھيئات D. Sfikas, R. Vaes, M. de Graafمجموعة تقارير وأبحاث شارك بإعدادھا خبراء دوليين منھم: .ه Performanceبسيط ا�جراءات، تقييم ا-داء المؤسسي، التخطيط لتطوير ا�دارة (الرقابية، دور الدولة، ال�مركزية ا�دارية، ت

Improvement Planning تطوير المھارات القيادية، التخطيط ا�ستراتيجي، ا�دارة الحديثة للموارد البشرية، القيادة ا�بداعية ،( وإدارة التغيير...الخ.

والخبير Kevin Brownزارة الدولة لشؤون التنمية ا�دارية أعده الخبير الدولي تقرير مراجعة وتقييم دور ومھام وإنجازات و .و )2009وا-كاديمي د. عدنان اسكندر (تشرين ا-ول

17/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

يات اإلدارات لفي العديد من هيكالملحوظة برامج المشاريع و اللتخطيط ودوائر اوحدات إن .2 رعدم توفوخاصة لناحية عديمة الفعالية بسبب غياب الدعم الكافي لها بقيت .العامة

إضافة دارات العامةمناهج موحده للتخطيط في اإل وغياب العنصر البشري المتخصص فيها .ودعم توفر المعطيات اإلحصائية الكافية إلى معوقات أخرى متعلقة باألتمتة

والدراسات التحليلية دقيقةال كاإلحصاءاتمراكز دعم عملية صنع القرار افتقاد القطاع العام ل .3 رسم السياسات واعداد الخطط. تساعد علىالتي موضوعية ال

)Organizationلهياكل التنظيمية (في مجاالت التنظيم وبناء ا .3.2

أن هذه المركزية تحد كثيرا من صالحيات بمركزية إدارية مفرطة في التنظيم اإلداري، علما .1ودور الوحدات اإلقليمية والبلديات وترهق اإلدارة المركزية بحجم هائل من المهام والمسؤوليات

ى المحلي، في حال تعزيز دور والمعامالت اإلجرائية التي يمكن معالجتها على المستو الوحدات اإلقليمية ودعم البلديات بالموارد المالية والبشرية الالزمة.

الهيكل التنظيمي العام لإلدارة العامة والهياكل التنظيمية للوزارات والمؤسسات تحديثعدم .2 سياسات وتوجهاتمع و مع المهام والمسؤوليات الوظيفية المستجدةبما يتالءم العامة

.وتوسع مهامها ومسؤولياتها وال سيما في ما يتعلق بتطور مفهوم دور الدولة الحكومة،

إفتقار عدد من اإلدارات العامة إلى هيكلية إدارية ذات مهام ومسؤوليات واضحة، إضافة إلى .3ها ؤ إنشا التي خضع عدد من اإلدارات والمؤسسات العامةتضارب وازدواجية في صالحيات

مبررات موضوعيةالعتبارات سياسية وطائفية ضيقة دون االستناد إلى ها وتحديد مهام ومتكاملة.

غياب نموذج واضح للحوكمة في اإلدارات العامة يضمن اإلدارة السليمة واألداء التنظيمي .4 المتميز.

هشببصورة عدم ربط المسؤولية الوظيفية بالسلطة الالزمة إلتخاذ القرارات وحصر السلطة .5بحيث يتم اعتماد اسلوب تفويض –بالمدير العام بالوزير أو –إلدارة العليا كاملة با

ودون اإلعتماد على مبادئ أو قواعد محددة في محدودة للغاية، الصالحيات بطريقة النصوص تحدد كيف ومتى ولمن يجب أن يتم التفويض.

18/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

خدمة غياب اإلطار التنظيمي الموجب والتشريعات العائدة له في ما يخص موضوع .6مصلحة أو –المواطن/المشتركين...الخ. (يمكن أن يوضع في هذا اإلطار وظيفة تنظيمية

يهتم مباشرة في العمل على تقديم وتفعيل وتحسين نوعية الخدمة المقدمة من قبل )قسم اإلدارات العامة للمواطن.

ة وذلك إما لنقصفي العديد من اإلدارات العام الوحدات اإلداريةعدم القدرة على تفعيل كافة .7وأما لعدم توفر الكوادر البشرية المتخصصة أو عدم قدرة القطاع العام على هاديعد

استقطابها.

and Execution( في مجال التنفيذ وعناصره وخاصة إدارة الموارد البشرية .3.3

Menpower( :والتواصل والتعامل معهم للمواطنين توفير الخدمات .1

بالمستوى المطلوب من اإلدارة العامة لمواطنين في توفير الخدمات لمسألة تواجه �ا يؤدي الى ممن المشكالت، منها: أنظمة واجراءات معقدة م ا عددالجودة واإلتقان

بطء عملية التنفيذ، مستويات متدنية من اإلنتاجية، ضعف في آليات التنسيق استشراء الرشوة وطغيان اإلستنسابية.و والمتابعة،

مع عدم وضوح لإلجراءات المعتمدة في تقليدية وبيروقراطية، مل عأساليب ووسائل �وعدم الجدية في التعاطي إنجاز المعامالت، واستنسابية من العاملين في تطبيقها،

وعدم اعتماد نظم المعلوماتية بشكل فعال في إنجاز هذه مع شكاوى المواطنين،يتسبب بفقدان الثقة بين مما ،في العمل اإلداري وتعقيدتأخير نجم عنهااإلجراءات،

.المواطن واإلدارات العامة

شباك موحد يقدم وأ عدم توفر مكاتب استقبال للمواطنين في اإلدارات العامة، �اإليضاحات والمعلومات الدقيقة حول اإلجراءات العائدة للمعامالت، واستالمها

عن المواطن عبء بما يخفف للمواطنين بعد إنجازها،ومتابعة إجراءاتها، وتسليمها بعيدة عن السلوك ممارساتمتابعة معاملته في مختلف الوحدات وما يرافق ذلك من

يم.و اإلداري الق

دارة األبحاث والتوجيه التي أنشئت أساسا كأداة إصالحية في غياب الدعم الكافي إل � الدور المطلوب، بما يمكنها من القيام بمجال التنظيم اإلداري وتبسيط اإلجراءات

.بصورة أكثر فعاليةمنها

19/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

عدم إشراك اإلدارات والمؤسسات العامة، لهيئات المجتمع األهلي في مناقشة �السياسات والبرامج والمشاريع لإلستماع إلى موقفها ومالحظاتها، إضافة إلى عدم بذل اإلدارات والمؤسسات العامة الجهد الكافي لشرح هذه السياسات والبرامج

فعال، بحيث ال تزال سمة العالقة بين الطرفين يغلب عليها طابع والترويج لها بشكل التحكم والتسلط بدال من التفاعل والمشاركة في األمور المتصلة بالخدمات العامة.

:شؤون الموارد البشرية .2

غياب اإلطار التنظيمي الحديث إلدارة الموارد البشرية واعتماد الممارسات الحالية �مقومات إنشؤون المستخدمين اليومية بشكل أساسي. التقليدية لدارة اإلعلى مبدأ

:يفترض أن تشملإدارة الموارد البشرية الحديثة

أنظمة تحديد سلسلة الرتب والرواتب. −

أنظمة تقييم وادارة أداء المستخدمين. −

من أنظمة التدريب والتطوير الالزمة لبناء مؤهالت الكوادر البشرية − ديثا.والموظفين ح العاملين،

ومرتبطة باستمرار محدثة تخطيط الموارد البشرية، بإعداد خطط وبرامج − مباشرة بالهيكل التنظيمي وبحجم عمل اإلدارات العامة.

حول المستخدمين وكتيب الموظفين تتعلق بالعاملين سياسات واجراءات − .حقوقهم وموجباتهم

برامج إلدماج المستخدمين الجدد. −

اإلدارات حيث يالحظ أن .لوظائف في اإلداراتاعتماد توصيف وتصنيف ل −ال تعكس واقع ومسؤوليات للتعيين ا وشروطتسميات وظيفية عامة تعتمد

ينعكس سلبا وبشكل أساسي على عملية التوظيف والتعيين مما ،الوظيفةحيث يتم اإلعتماد، عند التوظيف، على مؤهالت عامة ليست مستخرجة من

وصف وظيفي واضح.

بشرية عالية الكفاءة ومدربة، مما يحول دون إمتالكالموارد وظ في النقص ملح �لرؤية واضحة، تمكنها من تحديد األهداف والتوجهات واعداد اإلدارات العامة

السياسات وخطط العمل الالزمة.

20/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

النسبة العالية للمراكز الشاغرة في اإلدارات العامة، ال سيما في المراكز القيادية، مع � ن ذلك من إنعكاسات سلبية على مستوى القيادة والتوجيه والمساءلة.ما ينجم ع

هذا الواقع أفسح في المجال بالتوسع في اللجوء إلى التعاقد واستخدام أن بعلما األجراء والمتعاملين.

ظاهرة مقلقة تتمثل بارتفاع متوسط العمر التقريبي للموظفين العاملين، ال يالحظ � لعليا.سيما في الفئات الثالث ا

تقادم أنظمة بسبب بشكل عام وكفاءة العنصر البشريمهارات تدني مستوى � التوظيف واإلستقطاب والتدريب، لألسباب المبينة أدناه:

o مة شروط ء: عدم فعالية التوظيف بشكل عام بسبب عدم مالالتوظيفأو التعيين الخاصة مع مهام ومسؤوليات الوظائف على اختالفها، وتقادم

والتحفيز دارة الموارد البشرية المتعلقة بتقييم األداء حديثة إلظمة أنغياب والترقيات وعدم فعالية أنظمة التوظيف لجهة نظم المباريات.

o لمرشحين ل: عدم قدرة اإلدارات العامة على استقطاب أفضل اإلستقطابإلشغال الوظائف وذلك لعدم توفر العديد من مقومات إدارة الموارد البشرية

.ومنها موضوع الرواتب ذبة خاصة تلك التي يعتمدها القطاع الخاصالجا

o بشكل عام بسبب توى مهارات وكفاءة العنصر البشري: تدني مسالتدريبالحاجات الذي يأخذ بعين اإلعتبارنقص التدريب المتخصص وأغياب

وكذلك بسبب أن برامج التدريب واألساليب التدريبية الفردية للمستخدمين ة ال تساعد دائما على تزويد المتدربين بالمهارات والمعارف الالزمةالمعتمد

.التي تساعد على تطوير كفاءتهم المهنية

اتالحاجلقوى العاملة تسمح بتحديد لوتخطيط دراسة علمية مقومات لعدم وجود �، ومعالجة العامة للعناصر البشرية في مختلف المجاالت اتالحقيقية لإلدار

وزيع الموظفين حيث يالحظ وجود فائض في عدد من اإلداراتفي تاإلختالالت ناجم عن عدم تحديث الهياكل التنظيمية لإلدارات أخرى إداراتنقص حاد في و

.العامة

المداخالت السياسية والعامل الطائفير تطبيق نظام الجدارة واإلستحقاق بسبب تعث �وكذلك في ي المستويات العليا فال سيما لموظفين في التعيينات والمناقالت العائدة ل

21/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

ة اإلدارة العامة وانتاجيتها كما يحد من ءيساهم في تدني كفا مماشؤون الترفيع، إمكانية تطبيق أنظمة الرقابة والمساءلة.

والء بعض الموظفين ليس للمصلحة العامة بقدر ما هو لقيادات يالحظ أن �على للخدمات والمنافع من تبادل ذلك وما ينجم عن الدعمتوفر لهم ومرجعيات

لة المحسوبية.عضحساب المصلحة العامة، مما يفاقم من م

مع المهام والمسؤوليات المطلوبة من الموظفين بشكل عام، ال الرواتب عدم مالءمة �قدرة اإلدارة العامة على استقطاب العناصر مما يحول دون ،في الفئات العليا سيما

.ذات الكفاءة العالية

تدني فعالية نظام تقييم أداء الموظفين، بما يؤدي إلى وعدم ،للحوافز غياب سياسة �على اإلنتاجية والخدمات وينعكس سلبا الروح المعنوية لموظفي اإلدارة العامة

العامة.

معلومات واحصاءات تتعلق بالموارد البشرية، نرفق ربطا رسوم هذا وسعيا إلى تقديم .3

: ه، حيث تبين منهابيانية، تدعم ما أشرنا إليه أعال

22029وظيفة، من أصل 15344إن عدد المراكز الشاغرة في كافة الفئات يبلغ � وظيفة مشغولة فقط. 6685، أي أن هناك في المالك اإلداري العام وظيفة ملحوظة

% ويبلغ الموجود تقريبا 70إن نسبة الشواغر في المالك اإلداري الدائم يبلغ تقريبا �30%

وظفين الموجودين في تنظيم قديم أو الغيت إداراتهم أو لم تلحظ وظائفهم د المن عدإ � وظيفة. 1965في المالكات الجديدة ولم يجر إعادة توزيعهم يبلغ

أجيرا. 1973متعاقدا، وعدد اإلجراء يبلغ 3046عدد المتعاقدين واإلجراء يبلغ إن �

هو:،متوسط العمر التقريبي للموظفين في اإلدارات العامةإن � سنة للفئة الخامسة. 55 − سنة للفئة الرابعة. 48 − سنة للفئة الثالثة. 47 −

22/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

سنة للفئة الثانية. 56 − سنة للفئة األولى. 58 −

وهو واقع يشير إلى إفتقار اإلدارة العامة إلى الكوادر البشرية.

أما الشواغر في اإلدارة العامة، فهي: �يفة، أي ما نسبته وظ 150الفئة األولى من أصل وظيفة شاغرة في 61 −

41% وظيفة، أي ما نسبته 568وظيفة شاغرة في الفئة الثانية من أصل 332 −

58% وظيفة، أي ما 4165وظيفة شاغرة في الفئة الثالثة من أصل 2240 −

%54نسبته وظيفة، أي ما 14243وظيفة شاغرة في الفئة الرابعة من أصل 10366 −

%73نسبته وظيفة، أي ما 2903من أصل خامسةالوظيفة شاغرة في الفئة 2345 −

%81نسبته

تستند ،ثمانيةالمرفقة ربطا وعددها اإلحصاءات المبينة في الرسوم البيانية: مالحظةإلى جداول ومعطيات إحصائية أودعت إلى وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية من

.20/10/2010تاريخ 3463مجلس الخدمة المدنية بموجب الكتاب رقم

)Controlفي مجال المراقبة والتقييم ( .3.4

بسبب و ،في اإلدارة العامة بطريقة فعالة ومجديةالرقابة والمساءلة والمحاسبة عدم تطبيق .1فإن العديد من ملفات الفساد والهدر وتبديد المال العام ما زال خارجا عن إطار ،والمحسوبية

.قابة، وذلك بالرغم من تعدد أجهزة الر التدقيق والمحاسبة

)Ombudsmanأن قانون إنشاء وسيط الجمهورية (بعدم وجود نظام فعال للشكاوى، علما .2تعيين وسيط أن مع اإلشارة إلى . لم يطبق لغاية تاريخه 4/2/2005تاريخ 644رقم

يكون له أكبر األثر في معالجة شكاوى المواطنين وتذليل الصعوبات من شأنه أن الجمهورية .حقوقهوصول إلى التي تواجهه في ال

23/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

االزدواجية غير المبررة في الرقابة المالية المسبقة التي يتوالها كل من وزارة المالية وديوان .3 في كثير من األحيان.والتنفيذي المحاسبة مما يؤخر العمل اإلداري

إلطالع عدم توفر تقارير دورية موضوعية ودقيقة عن أعمال ومنجزات اإلدارات الحكومية .4 أساسا للرقابة والمساءلة.لى إنجازات اإلدارات العامة، وتصلح المواطن ع

مجال تكنولوجيا المعلومات والمعامالت االلكترونيةفي .3.5

رغم وجود رؤية استراتيجية إلستخدام تقنيات المعلومات واإلتصاالت في القطاع العام من .1ة لشؤون التنمية اإلدارية، ضمن استراتيجيا الحكومة اإللكترونية التي أعدها مكتب وزير الدول

وجد رؤية موحدة في تإال أن هذه الرؤية لم يتم اعتمادها رسميا من قبل الحكومة وبالتالي ال ، يضاف إلى ذلك:القطاع العام إلستخدام هذه التقنيات وكيفية تعميمها

مركزية معتمدة لكيفية استعمال التقنيات المتقدمة التي تدعم األهداف ةخطغياب .2 ستراتيجية والرؤيا البعيدة المدى لإلدارة العامة.اإل

دد من اإلدارات إن وحدات المعلوماتية التي جرى إحداثها في عدد من هيئات الرقابة وع .3العامة، تحتاج إلى دعمها بالعنصر البشري الكفوء والمؤهل، إضافة إلى ضرورة لحظ

اتية التي تحتاجها، إضافة إلى اإلعتمادات الالزمة إلستكمال التجهيزات والبرامج المعلومكما أن ربط هذه الوحدات بمصالح أو دوائر ال تتماشى مع مهامها الصيانة والتأهيل. أعمال

ودورها، ناجم عن سوء تمييز بين وظيفة المعلوماتية (برمجة، تشغيل شبكات، دعم ماالت المعلوماتية (استخراج التقارير، ووضع جداول...الخ).عفني...الخ) واست

غياب األطر التشريعية والنصوص التطبيقية العائدة لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت .4والملزمة لإلدارات والمؤسسات العامة كافة، فضال عن عدم توفر سلطة تنظيمية كمرجعية

رسمية.

في مجال توفر البناء اإلداري المالئم .3.6سكنية، مواصفات البناء الوظيفي المصمم ال تراعي األبنية المستأجرة، وهي غالبا ابنية .1

خصيصا لإلدارات الرسمية. فهي تشكو غالبا من مساحات مهدورة تتمثل بالشرفات

24/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

والمطابخ والممرات الضيقة. وهي ليست مجهزة بمساحات لألرشيف وال تتوفر فيها شروط شبكة السالمة ضد الحريق والرطوبة كما ان هذه األبنية تفتقر بمعظمها لتمديدات

المعلوماتية واألجهزة الملحقة بها ولقاعات المحاضرات واالجتماعات المالئمة كما ال تتوفر في مداخلها مساحات قابلة الستعمال قسم منها مكاتب استقبال المواطنين، (او مكتب خدمات الشباك الموحد). فضال عن ذلك ال يتوفر لألبنية المستأجرة طابع موحد يميزها عن

تاريخ 16814السكنية. كما انها ال تتوافق مع أحكام المرسوم رقم األبنية(تحديد أصول إشغال األماكن اإلدارية) إي تحديد المساحات الوظيفية لكل 29/6/1964

فئة من فئات الموظفين.

عدم توفر مواقف لسيارات الموظفين وأصحاب العالقة: األمر الذي يكبد الموظف نفقة .2ل اشتراك في موقف خاص (هذا في حال توفره) وهو غالبا ما يكون اضافية تتمثل بدفع بد

بعيدا عن مركز اإلدارة وذو كلفة عالية. وفي غمرة ارتفاع حركة البناء فأن مواقف السيارات بدأت تتناقص تدريجيا فضال عن ان الشوارع ال تسمح بإيقاف سيارات الموظفين في محيط

اإلدارة.

ة مسألة األبنية الحكومية يفترض أن يأخذ بعين اإلعتبار النقاط إن اإلطار العام لمعالج .3 التالية:

االستفادة من العقارات التي تملكها الدولة اللبنانية لتشييد مبان حكومية عليها. −االستمرار في اشغال المباني المستأجرة قديما اذا كانت مالئمة للمواصفات اإلدارية −

مالكها. المطلوبة، مع دراسة امكانية استتخفيف عبء االيجارات عن الخزينة واعطاء األولوية النشاء مبان لإلدارت ذات −

بدالت اإليجار المرتفعة أو غير المالئمة. تشييد مبان حكومية نموذجية مطابقة للمواصفات االدارية الحديثة تلبي حاجات االدارة −

محددة وموحدة تتناسب مع حجم الحالية والمستقبلية، وفقا لمعاييرهندسية وفنية وبيئية ومالك كل ادارة وطبيعة نشاطها ودورها. وذلك بدال من الشقق السكنية التي تستعمل

كمكاتب في كثير من المباني المشغولة حاليا. ت والهيئات المتكاملة وظائفيا.ادار إلمجمعات حكومية، وخاصة ل إنشاء −ات واألقضية تكون ملكا للدولة، السعي لتشييد تجمعات حكومية في مراكز المحافظ −

بالتعاون والتنسيق مع البلديات واتحادات البلديات والقطاع األهلي (نوادي ـ جمعيات ـ أوقاف...).

25/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

إن بدالت اإليجار الموضوعة عن األبنية المستأجرة لجميع اإلدارات العامة عن العام .4غ قيمتها تبل 10/8/2010وزارة المالية بتاريخ بدراسة كما وردت 2009

/ل.ل.90,009,576,000/

في مجال توفر الدعم الكافي لعمليات اإلصالح والتطوير .3.7

مشاريع اإلصالح والتطوير العامة معضالت أساسية باإلضافة إلى كل ذلك تواجه 3,7,1 ا:ـــــ، أهمهوجوهرية

عدم توفر التزام سياسي قوي وفاعل بقضية التطوير اإلداري، وفي كثير من األحيان .1 يالحظ وجود عدم تجاوب أو بطء في إقرار مشاريع التطوير بشكل عام.

استمرار دور التأثير الطائفي معطوفا على التدخل السياسي في إطار المحاصصة ما .2حد وال يزال من إمكانية تطبيق نظام الجدارة والكفاءة وتعيين الشخص المناسب في

الوظيفة المناسبة.

ة والمهنية في مجال اإلدارة العامة والشؤون العامة من القيام انكفاء القيادات الفكري .3 بدور فاعل لإلسهام في برامج اإلصالح والتطوير.

التغيير المطلوب وفق ما هو التحول التنظيمي إلحداثعدم توفر خطة شاملة لعملية .4) لتأسيس بيئة Organisational Transformationمصطلح ( فيمتعارف عليه

صالح والتطوير.داعمة لإل

، والتي يصعب والتنظيميةكبير من النصوص القانونية تقادم الزمن بالنسبة لعدد .5الرجوع اليها بسبب تشتت التشريعات وتعديالتها، وعدم توفر تصنيف قانوني متكامل

)Jurisclasseur.(

لالزم لبرامج ساهم في تأمين التمويل اقد وأما الدعم الخارجي من الجهات المانحة، فه 3,7,2

والتي يتعذر تمويلها من الموازنة العامة، التنمية والتطوير التي تقوم بها وزارة الدولة، إضافة الى توفير العنصر البشري المتخصص والكفوء لهذه البرامج من خالل التعاقد،

) بسبب عدم قدرة القطاع العام UNDPالسيما من خالل برنامج األمم المتحدة اإلنمائي (إستقطاب عناصر بشرية ذات كفاءات ومواصفات عالية، نظرا لتدني الرواتب، على

وكذلك بسبب قرار وقف التوظيف، وهو األمر الذي أدى الى شغور كبير في المالك

26/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

% 41% أما في الفئات الثالث العليا فتبلغ نسبته بين 70الدائم تبلغ نسبته بشكل عام %.54و

عايير وضوابط محددة لدور الجهات المانحة ومن هذا مع اإلشارة الى ضرورة وضع م) في توفير العنصر البشري لسد النقص الحاصل في القطاع العام، بما UNDPبينها (

يتعلق بأصحاب الكفاءات والمواصفات العالية، تالفيا لحصول أي خلل أو إساءة البند الثاني إلستعمال هذا الدور، وهذا األمر سيصار إلى طرحه في الفقرة الرابعة من

من الوثيقة والتي تحمل عنوان "متطلبات إنجاح عملية تحديث وتطوير اإلدارة العامة."

القسم الثانيالقسم الثاني

التنمية اإلدارية التنمية اإلدارية إستراتيجيةإستراتيجية

تطوير اإلدارة العامةتطوير اإلدارة العامةلتحديث و لتحديث و

27/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

وعصريةاإلستراتيجية إلدارة عامة العامة الرؤية : أوال

:يتمثل في إقامةالستراتيجيا تنمية وتطوير اإلدارة العامة، لعامة للرؤية اإن الهدف المحوري

إدارة عامة حديثة وعصرية قادرة على وضع سياسات وتوجهات الحكومة موضع التطبيق بكفاءة .1الخدمات للمواطنين بأفضل نوعية خدمة وسهولة في إنجاز هذه الخدمات، عم أنجيوفعالية، وتقد

وتعتمد على عنصر بشري مؤهل ومميز بكفاءته وسلوكه وقدراته ، والدولة لثقة بين المواطنينل ا تعزيز .على استعمال النظم اإلدارية والمعلوماتية الحديثة

الخاص، في ظل سيادة إقامة عالقة شراكة حقيقية مع المواطن ومع القطاع إدارة عامة قادرة على .2ث وتجديد كافة مقومات القطاع العام: العمل على تحديمع الحكم الصالح، ئالقانون والتقيد بمباد

والتقنية. ،البشرية ،التنظيمية ،القانونية

، وأن يركز اإلنتاجية، يجب أن ينصب على )Valuesالمرتكز على قيم الحداثة ( إن توجه اإلدارة العامةالبشري معوقات العنصر واإلستفادة من ،الجدوى اإلقتصادية والفعاليةعلى أساس األداء واإلنجازعلى

. الجديدة في اإلتصاالت والمعلوماتيةالتقنيات و

مساحة واسعة إن توفر هذه التقنيات في لبنان، ال سيما خدمات اإلنترنت، تتيح لإلدارات العامة

من هنا فإن برنامج الحكومة االلكترونية يصبح جزأ ال يتجزأ من عملية للتواصل مع المواطنين.

بالوصول إلى المعلومات التي لحكومة االلكترونية تسمح للمواطنين أن االتطوير اإلداري، حيث .العاملين في اإلدارة العامةدون االحتكاك المباشر مع ، و ءيحتاجونها، وانجاز معامالتهم دون عنا

الشفافية والمساءلة وهنا تبرز الحاجة إلى إقامة عالقة جديدة ومنفتحة مع المواطنين، مبنية على

. شراكة فعلية مع القطاع الخاص والمجتمع األهلي، إضافة إلى قيام والخدمة الجيدة

تقارب مكونات وعناصر اإلدارة العامة يفترض أن اإلدارة لتحديث وتطويرن اعتماد استراتيجيا شاملة إفالخبرات التي مرت بها ، إال أن وضعها موضع التطبيق دفعة واحدة قد تكون مهمة صعبة التحقيق.كافة

المقاربات مقارنة معمعرضة للفشل والمجتزئة أن عمليات اإلصالح السريعة إلىتشير دةعديدول

المستندة الى اولويات وخيارات واقعية ومتناغمة، ضمن التي تتسم باإلستمرارية، و اإلصالحية التدريجية .رؤية شاملة

28/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

المبادئ العامة :ثانيا

:اعتماد مبادئ عامة أساسية، واجبة التطبيق، أهمها لتحقيق ما تقدم يتوجب على اإلدارة العامة

التزام اإلدارة العامة بمبدأ سيادة القانون: .1

إن تطبيق القوانين بدقة وجدية يشكل العنصر الرئيسي في الحفاظ على أسس المجتمع وشرعية الدولة.

ئ اإلستقامة والثقة إن احترام اإلطار القانوني والتقيد بشرعيته، مع ما يتضمن ذلك من احترام لمبادوالموضوعية، إضافة إلى مساواة الجميع أمام القانون، هي من أهم األسس التي تضمن مصداقية

يتطلب استقاللية القضاء عن الدولة ومصداقيتهااإلدارة العامة وفعاليتها. كما أن الحفاظ على شرعية دي بتطبيق القانون.اإللتزام الج بحيث نتمكن من فرضسلطة صانعي القرارات السياسية

المساءلة والرقابة في اإلدارة العامة: .2

إن المساءلة والرقابة، في هذا اإلطار، ترتب مسؤولية قانونية على أي جهاز إداري عن أعماله تجاه الغير، بحيث تشمل مساءلة كبار القياديين والموظفين، مقابل ما يناط بها من صالحيات، ولهذا

اظ على حسن سير اإلدارة وفعاليتها. إن آليات المساءلة الفاعلة تتطلب تحديدا فإنها أساسية في الحفمفهوم لدى كل الموظفين والوحدات التنفيذية بحيث و دقيقا للمسؤوليات والصالحيات بشكل واضح

تكون تصرفاتهم في خدمة المصلحة العامة وفقا لألهداف المرسومة، كما أن مصداقية القطاع العام تتأكد استنادا إلى تقارير تقييم األداء وتوثيقها من قبل هيئات وأجهزة مستقلة.يجب أن

:األهلي) والمجتمع Good Governance( الصالحالحكم .3

إن دعم وتطوير المجتمع المدني وتوفير خيارات متعددة له، تفسح أمام المواطنين والمؤسسات المهنية اهم في دعم شرعية اإلدارة العامة. حيث أن وجود فرصة للمشاركة في تشكيل ضمانات أساسية تس

مجتمع مدني قوي ونشيط يعتبر شرطا أساسيا لحكم جيد من شأنه حماية حقوق المواطن والدفاع أو انتهاك لهذه الحقوق من اإلدارة العامة أو القطاع الخاص، وذلك لما يتسم به تجاوزعنها ضد أي

مين احتياجات المواطن وحقوقه األساسية.المجتمع المدني من حيوية وحرص على تأ

29/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

تجاوب اإلدارة العامة مع احتياجات المواطن: .4

إن مبدأ التجاوب مع احتياجات المواطن يتطلب اإلنتقال من نظام بيروقراطي إلى نظام منفتح. ولهذا فعلى اإلدارة العامة التجاوب مع حاجات وتوقعات المواطنين بهدف تأمين نوعية خدمات أفضل

وتسهيل حصولهم على المعلومات واعتماد الشفافية في إتخاذ القرارات وهذا األمر يتطلب إنشاء إدارات ومؤسسات عامة متخصصة ذات وظائف محددة، على أن تكون حدود المسؤوليات واضحة

فيما بينها تجنبا لإلذدواجية ولتداخل األدوار والمهام.

واضحة لقياس اإلنجاز:اعتماد معايير لألداء الجيد ومؤشرات .5

إن تقديم الخدمات في اإلدارة العامة يجب أن يتوجه نحو تحقيق النتائج واإللتزام بمبادئ الجدوى والفعالية واإلقتصاد، مع األخذ بعين اإلعتبار مبادئ الشرعية، والمساءلة والتساوي في الحقوق وادارة

عن األساليب البيروقراطية من أجل إدارة صحيحة للمال العام. وبناء عليه، هناك ضرورة للتخلي منتجة تحدد أهداف واضحة ألنشطتها وتضع معايير لنوعية األداء الجيد، ومؤشرات واضحة لقياس

اإلنجاز.

الشراكة مع القطاع الخاص، في إطار من العالقات المتوازنة: .6

المجتمع. لهذا فإن يجب على الحكومة دعم وتسهيل نمو القطاع الخاص مع الحفاظ على مصالح تنمية القطاعات اإلقتصادية واإلجتماعية تتطلب تنظيم عالقة شراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تقديم الخدمة العامة ورفع مستواها، واالستعانة بالقطاع الخاص في المجاالت التي يتمتع بها

ديدة.بمزايا ومهارات عديدة وقدرة على التكيف واستيعاب التقنيات الج

توفر القدرة على التعلم والتجديد: .7

إن قدرة اإلدارات العامة على التعلم والتأقلم والتطور، وعلى توفير مناخ عمل مالئم للموظفين للمبادرة واإلبتكار في إنجاز األعمال مع توفير التوجيه والتشجيع والتحفيز، وتأمين نظام مستمر للمتابعة

30/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

رية لنجاح القطاع العام في تأمين الخدمات والتقديمات للمواطن والمراقبة، هي من الشروط الضرو بكفاءة، وكذلك التجاوب مع متطلبات التنمية اإلجتماعية واإلقتصادية. وبديهي أن ذلك يتطلب قيادات إدارية على رأس اإلدارات والمؤسسات العامة تمتلك المهارات والصفات القيادية العصرية يناط بها

من تحقيق األهداف المرسومة. مسؤولية التثبت

في اإلدارة العامة بحاجة إلى وضعها موضع التطبيقويالحظ أن الكثير من المبادئ التي تم ذكرها اللبنانية.

اعتمادها لتدعيم قدرات اإلدارة العامة الواجبلذا فإن القسم التالي سوف يركز على االستراتيجيات يق السياسات الحكومية والخطط والبرامج التنموية واإلعمارية لكي تصبح أداة الحكومة األساسية لتطب

في مختلف المجاالت والقطاعات.

مواكبة التطور التكنولوجي لتحديث اإلدارة: .8

في عملية تحديث وعصرنة اإلدارة، وعليه فإن وفعاال ا أساسي ا إن التكنولوجيات الحديثة تلعب دور راسة كيفية اإلستفادة منها لتحسين أداء العاملين في القطاع سمح بدتوجيات لمواكبة تطور هذه التكنو

العام.

إن اإلستفادة من التكنولوجيات الحديثة يجب أن تتم بعد التأكد من:

أنها أصبحت جاهزة للتطبيق • أن المخاطر التي يمكن أن تحملها (كحماية المعلومات الشخصية مثال) يمكن تفاديها • ستعمالهاأن الغطاء القانوني متوفر إل • أن اإلدارات جاهزة إلستعمالها •

إن تطبيقات تكنولوجيا المعلومات هي األهم في التكنولوجيات الحديثة وتحديدا في المواضيع التالية: أرشفة المعلومات، مكننة سير المعامالت والحصول على إحصاءات حول إنجاز المعامالت،

) إلنجاز المعامالت مع E-Government Portalsاإلتصال بالمواطن عبر البوابات اإللكترونية ( كل ما يستوجب ذلك من إثبات للهوية وتواقيع الكترونية.

يمكن أن )Interoperabilityتبادل االلكتروني للمعلومات بين اإلدارات (المن جهة أخرى، فإن يكون رافعة للتسريع في المعامالت والدقة في المعلومات المتبادلة.

31/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

العامة اإلدارة وتطوير تحديثلاإلستراتيجية داف والتوجهاتاأله: ثالثا

أن تأخذ بعين اإلعتبار مبادئ يفترض بها، اعتمادهاالمقترح العامة اإلدارة وتحديثاستراتيجية تنمية إن بما يكفل معالجة ، التوجهات اإلستراتيجيةو هداف األ، لتحديد اإلدارة العامة الحديثة المشار اليها آنفا

اكل األساسية التي تواجه اإلدارة العامة والتي أشرنا إليها آنفا، ويمكن عرض هذه األهداف المش :والتوجهات اإلستراتيجية على النحو التالي

مراجعة وتحديث القوانين والتشريعات: .1

التشريعات وضرورة تحديثها لمواكبة عملية تنمية وتطوير اإلدارة العامة، انكبت من بسبب تقادم عدد زارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية على هذا الملف، وأطلقت ورشة عمل هامة لمراجعة وتحديث و

تشريعات تحتاج إلى تحديث، والعمل على إعداد تشريعات جديدة بالتعاون مع الجهات المعنية وبخبرات قياديين واستشاريين في حقول شتى.

اول:وقد أنجزت في هذا السياق مجموعة من التشريعات تتن

مشروع قانون يتعلق بتحديث نظام الصفقات العمومية. − مشروع قانون يتعلق بحق المواطن باإلطالع على المعلومات. − مشروع قانون يتعلق بالنظام العام للمؤسسات العامة. −سلة مشاريع القوانين المتعلقة بمكافحة الفساد تطبيقا إلتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد −

مشروع قانون تضارب المصالح.و لمشروعا ديث قانون اإلثراء غيرومنها: تح مشروع قانون يرمي إلى إحداث مديريات للتخطيط والبرامج في اإلدارات العامة. − لى إحداث مديريات للموارد البشرية في اإلدارات العامة.إمشروع قانون يرمي −سميات وظائف المعلوماتية مشروع قانون يرمي إلى إحداث وحدات للمعلوماتية مع مالك لت −

وسلسلة الرتب والرواتب العائدة لهم.يرمي إلى تنظيم رقابة ديوان المحاسبة على المؤسسات والجمعيات مشروع مرسوم −

. (أودع األمانة العامة والهيئات والشركات التي تستفيد من مساعدات أو سلف مالية ).5/9/2008تاريخ 514لمجلس الوزراء بموجب كتابنا رقم

المتعلق 30/6/77تاريخ 87مشروع قانون يرمي إلى تعديل المرسوم اإلشتراعي رقم −

. (أودع المشروع وزير الشؤون اإلجتماعية بموجب كتابنا بالمؤسسات ذات المنفعة العامة، فوافق عليه وأودعه األمانة العامة لمجلس الوزراء لدرسه 23/8/2008تاريخ 491رقم

لوزراء).واقراره من قبل مجلس ا

32/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

مشروع مرسوم بتصديق نظام إرسال حسابات البلديات واتحادات البلديات إلى ديوان −/ص تاريخ 572. (أودع ديوان المحاسبة إلبداء الرأي بموجب كتابنا رقم المحاسبة

4/10/2008.(

. (أودع وزارة مشروع نموذجي إلرسال حسابات المؤسسات العامة إلى ديوان المحاسبة − ).5/9/2008تاريخ 514ء الرأي بموجب كتابنا رقم المالية إلبدا

مشروع مرسوم نظام إرسال حسابات اإلدارات العامة والمستندات والمعلومات العائدة لها −

.12/5/2010تاريخ 4001صدر بالمرسوم رقم . (إلى ديوان المحاسبة

:إعادة هيكلة اإلدارات العامة والمؤسسات العامة وتحديث أدوارها ومهامها .2

ضرورة إعادة تنظيم الهيكليات اإلدارية لإلدارات العامة والمؤسسات العامة، وللقوانين واألنظمة التي بهدف عقلنة المهام إلى عقود سابقة والتي تقادم عليها الزمن، أكثرهاوالتي يعود ترعى عملها

لة اإلزدواجية، والمسؤوليات واعادة تصويبها. وهذا يتضمن إمكانية الدمج ونقل الصالحيات وازاالخ...، وكذلك الفصل الدقيق للوظائف األساسية المتعلقة بصنع السياسات والتخطيط وادارة الموارد

من قبل اللجان المختصة درس هذا الموضوع ، حيث تم والتنفيذ والمتابعةوالتحقيق البشرية والرقابة ضوء المبادئ التالية: على

اإلدارات المركزية، والوحدات اإلقليمية، والبلديات بحيث إعادة توزيع المهام والصالحيات بين •والبرامج ومتابعة تنفيذها واعداد الخططعلى صنع السياسات بشكل أساسيتركز الوزارات

.وتقييمها، واإلشراف والرقابة والتدقيق، التنسيق والتوجيه، تالفيا تهااإدار ابط الجيد بينهيكلية اإلدارة العامة ككل، بما يؤمن التماسك والتر في إعادة النظر •

لإلزدواجية وتضارب الصالحيات، مع تأمين آليات التنسيق والتعاون الفعال بينهما، وبما يؤمن ضمن كل وزارة القدرة على صنع السياسات، والتخطيط، والتنظيم، مع التخفيف ما أمكن من

يمية التي يفترض بها أن تكون األعمال واألنشطة الثانوية من خالل تفعيل عمل الوحدات اإلقل الخط األمامي لمعالجة معامالت المواطن اليومية.

إعادة النظر في وضع المؤسسات العامة، بحيث يصار إلى منحها مزيدا من اإلستقاللية، مقابل • .مساءلتها واعتماد نظام قياس النتائج والمنجزات

اإلدارة الفاعلة.اعتماد مبدأ التكيف التنظيمي المستمر وتعزيز مبدأ •تجدر اإلشارة إلى أن وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية، أنجزت في السنوات األخيرة مشاريع نصوص قانونية وتنظيمية للعديد من الوزارات والمؤسسات العامة، مع اعادة لتحديث أدوارها

33/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

عين األعتبار سياسات من مهام مستحدثة لها. مع األخذ ب ومسؤولياتها، بما يتماشى مع ما استجد وتوجهات الحكومة، وأفضل التجارب والممارسات الدولية.

إعادة هيكلة وتحديث أدوار ومهام هيئات الرقابة: .3

إنطالقا من ذات اإلعتبارات واألسباب المبينة في الفقرة السابقة، كان من الضروري مراجعة أدوار اشرت به وزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدارية، ومهام وهيكليات هيئات الرقابة، وهو األمر الذي ب

بالتعاون مع المسؤولين في هيئات الرقابة هذه. وقد جرى في هذا السياق إعداد مشاريع قوانين لهيئات الرقابة التالية: ديوان المحاسبة، مجلس الخدمة المدنية، التفتيش المركزي.

هيئات الرقابة، األمور التالية: تنظيمدة إعاومن األمور األساسية التي جرى تضمينها مشاريع

: تم إبراز أهمية تولي ديوان المحاسبة لموضوع الرقابة الالحقة لجهة: في ديوان المحاسبة •تقييم أداء البرامج والمشاريع لإلدارات والمؤسسات العامة والبلديات الكبرى واتحادات البلديات

من جدوى اإلنفاق واستخدام الموارد المالية ، بهدف التحققرقابة ديوان المحاسبةالخاضعة ل المتوفرة لبلوغ األهداف والنتائج المطلوبة وفق معايير اإلقتصاد والكفاءة والفعالية.

: تم إبراز أهمية تولي مجلس الخدمة المدنية لموضوع تخطيط في مجلس الخدمة المدنية • الموارد البشرية لجهة:

بالتنسـيق مـع ياســات إدارة المــوارد البشــرية وتنميتهــاتصميم إطار عام الســتراتيجيات وس − اإلدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات الكبرى واتحادات البلديات.

ــة التنمويــة، − تخطــيط الوظيفــة العامــة بمــا يؤهلهــا لمواكبــة السياســات والبــرامج الحكوميلعامــة والمؤسســـات وللنهــوض بالمهــام والمســؤوليات الملقــاة علــى عــاتق مختلــف اإلدارات ا

العامــــة والبلــــديات الكبــــرى، والعمــــل علــــى ارتقــــاب االحتياجــــات التــــي قــــد تطــــرأ الســــتحداث وظـائف تسـتوجب مـؤهالت جديــدة والعمـل علـى تأمينهـا، ووضــع البـرامج والخطـط لمعالجــة الوظائف الفائضة أو التي لم يعد من مبرر الستمرارها والعمل على توزيعها على اإلدارات

بحاجة إليها، بعد إعادة تأهيلها.التي هي

األداء المؤسسي تقييم: تم إبراز أهمية تولي التفتيش المركزي لموضوع في التفتيش المركزي •تطوير دور التفتيش المركزي الذي يقتصر حاليا على الدور الرقابي، بحيث يشمل لجهة:

ت العامة والبلديات، من خالل دورا جديدا هو دور الدعم والتوجيه لإلدارات العامة والمؤسسا

34/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

والكشف عن حاالت سوء معالجة وتصويب اإلختالالت التنظيمية واإلدارية التي يتم رصدهاتقييم األداء يهدف .وثم وضع نظام يعتمد معايير ومؤشرات عامة وقطاعية ،اإلدارة

تحقيقها ى مدالمؤسسي لإلدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحاد البلديات التثبت من لألهداف والغايات التي أحدثت من خاللها، ومن حسن استعمالها للموارد البشرية والمالية

لقياس مدى وحسن تنفيذ المشاريع وخطط العمل تطبيقا لألهداف و الموضوعة بتصرفها، في ضوء هاتواعداد اإلدارات العامة تقارير سنوية يتضمن اإلنجازات التي حققالموضوعة،

المرسومة. األهداف

تجدر اإلشارة إلى أنه تم إعداد نظام لتقييم األداء المؤسسي يتضمن مؤشرات ومعايير عامة على اعتماد في مختلف المفتشيات العامة في التفتيش المركزي وقطاعية، وجرى تدريب المفتشين

ية.في عدد من اإلدارات العامة، وان بصورة تجريببنجاح هذا النظام الذي جرى اختباره

:المؤهلعالية وضمان الحصول على العنصر البشري كفاءةبناء إدارة ذات .4

المرونة في توزيع ، مع اعتماد اإلدارة العامة أن تتمتع بمستوى عال من الكفاءة والنزاهةيفترض ب إدارة وصوال إلىمشاريع الدولة واحتياجاتها، لتتالزم معنوعية العدد و ، إن من حيث الالموارد البشرية

خدمة المواطن وتحقيق األهداف والنتائج.محترفة قادرة على

ويمكن تحقيق ذلك من خالل التدابير التالية:

لإلحتياجات الفعلية المتصلة بالمهام والمشاريع العاملين في اإلدارة العامة، وفقا حجم تحديد • واألنشطة الرئيسية المناطة بها، وفي ضوء الموارد المالية المتوفرة.

للوظيفة العامة يركز على يعتمد أحدث المفاهيم والمبادئ الحديثة تشريع جديدوضع • .ذوي الكفاءة واألهلية استقطاب وتعيين الموظفين، و المساءلة واألداءاإلحتراف و

إنجازاتيتصف بالشفافية والموضوعية يأخذ بعين اإلعتبار لتقييم اداء العامليناعتماد نظام •للحوافز يرتبط بشكل دقيق يسمح باعتماد نظامطبق بدقة بحيث وي وانتاجية الموظفين،

.بأدائهم

لمناقالتل، وفتح المجال لهاللوظائف وشروط تعيين خاصة دقيقاعتماد وصف وظيفي • بين القيادات اإلدارية ال سيما العليا منها في الوزارات.والمداورة

المساءلة حديثة تقوم بالتركيز علىاإلنتقال التدريجي من إدارة تقليدية الى إدارة عصرية و •، ووضع شفافية المعلوماتتأمين و تحقيق األهداف والنتائج، ومكافحة الفساد والهدر، وعلى

.والترقب التخطيط المبينة على حسنالسياسات اإلستراتيجية

35/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

، غير حكومية)الاإلستثمار في مجال التدريب النوعي (واإلستعانة عند الحاجة بالمؤسسات •الوظيفي الذي يتناسب مع الموقعالمسار الوظيفي للعاملين، لوضعهم في سمح بإدارةبما ي

قدراتهم ومهاراتهم.

السياسات: بناء القدرات المؤسسية، وتعزيز دور التخطيط اإلستراتيجي ورسم .5

تحتاج الدولة الى حسن استعمال وتوزيع مواردها المحدودة وفق أولويات مختارة بدقة في مجاالت دة. وتستند تلك األولويات الى قاعدة بيانات دقيقة، والتوازن في الخيارات، والشفافية في إتخاذ محد

القرارات، ضمن إطار اإلستراتيجيا الشاملة. وعلى القرارات والسياسات والتوجهات الحكومية أن تترجم المطلوب تحقيقها إلى خطط دقيقة ومحكمة، مع لحظ الموارد المالية المطلوبة لها وتحديد األهداف

إنشاء وحدات للتخطيط في الوزارات تتولى وضع الخطط اإلستراتيجية وهذا يتطلب والجدوى منها. واعداد البرامج واقتراح السياسات العائدة لهذه الوزارات، إضافة الى المتابعة والتقييم، تنسق مع سلطة

المجتمع المدني، علما أن فعالية معتعزيز مستوى النقاش بشكل مواز مركزية للتخطيط، وتتولى جمع اإلحصاءات وتحليلها، مع القدرة على الترقب بناء القدرات في مجال التخطيط تتطلب

واستشراف اإلحتياجات للمستقبل.

:، وترسيخ مفاهيم الشفافية والمساءلة)Good Governanceتعزيز الحكم الصالح ( .6

من خالل استخدام اإلجراءات والسلطة وفقا ألفضل تحتاج الدولة إلى إعادة ثقة المواطنين بهاالمبادئ والممارسات، والمعايير المتصلة بالنزاهة واإلنفتاح وحكم القانون. كما يجب على العالقات

) وأن Public Scrutinyبين الدولة والمؤسسات غير الحكومية والمواطنين أن تخضع للتدقيق العام ( ئوية.تستبعد المصالح السياسية والف

ويمكن تحقيق ذلك من خالل التدابير التالية:

تطوير المساءلة المالية لإلدارات من خالل اعتماد إجراءات محاسبة شفافة للتثبت من • اإلستخدام األمثل للموارد.

لرقابة المؤخرة بحيث يتم، إضافة الى الرقابة المسبقة على اإلنفاق تفعيل ديوان المحاسبة ل •ية األعمال واإلجراءات، التركيز على مدى المالءمة والفعالية والجدوى العام، من حيث قانون

من الناحية اإلقتصادية.

36/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

التزام أحدث المعايير المتصلة بالشفافية والمساءلة والنزاهة ومالحقة الموظفين المتورطين في •قضايا الفساد واإلثراء غير المشروع وتضارب المصالح وتحديث أو إعداد التشريعات ذات

الصلة.

اعتماد آليات دقيقة وعلمية تتيح إنجاز التعيينات في المراكز القيادية استنادا إلى معايير • الكفاءة والجدارة.

فسح المجال أمام المجتمع األهلي لمناقشة السياسات الحكومية، وتقديم اإلقتراحات • والتوصيات التي تساعد على تصويبها تحقيقا للمصلحة العامة.

تحقيق النتائج:التركيز على المواطن و منارة تقريب اإلد .7

تسمح بالتكيف مع وأن بالشفافية، بالوضوح و أن تتسم اإلداريةيفترض باإلجراءات واألنظمة نظم يجب أن تتطابق مع هذه اإلجراءات والالمتغيرات التي تحصل في محيط العمل. كما أن

لضمان فعاليتها.ية معالالمواصفات المعايير و ال

مكن تحقيق ذلك من خالل التدابير التالية:وي

والتخلص من األنظمة غير واإلجراءات، للتثبت من فعاليتها، إعادة النظر في األنظمة • الضرورية والمكلفة.

والتوسع في الحد من اإلجراءات البيروقراطية المعقدة، والعمل على تبسيط إجراءات العمل • ا.كلما كان ذلك ممكن اعتماد المعلوماتية

) Code of Administrative Proceduresإعداد واعتماد نظام لإلجراءات اإلدارية ( • يركز على تحقيق النتائج والنزاهة والفعالية.

إدخال تقنيات المعلومات واإلتصاالت، على نطاق واسع لتحل محل اإلجراءات البيروقراطية • الروتينية.

من خالل إلى المعلومات اإلدارية العريضلجمهور لتسهيل نفاذ اقواعد البيانات إحداث • اإلنترنت.

فتح المجال أمام المواطنين، لتقديم طلباتهم المتعلقة بالخدمات والرخص وغيرها، عبر البريد، • ).E-Govشبكة المعلومات من خالل اعتماد الحكومة اإللكترونية ( وأالفاكس، وأ

37/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

وتعيين اعتماد نظام فعال للشكاوى، اللمن خ والمواطنينتعزيز التفاعل بين اإلدارة العامة • .4/2/2005تاريخ 744رقم الخاص به أن صدر القانونبعد وسيط الجمهورية

مدى رضى المواطنين عن أداء وقياس لتقييم الخدمات العامة للجمهور إجراء مسح دوري • اإلدارات.

بعد أن دارات العامةاإلفي ع المتممة لها ر والش ) Citizen Charterاعتماد شرعة المواطن ( • العاملين تقيدمدى للتثبت من ، وخلق اآللية الكفيلة الواجب اعتمادها من القياديين تم إنجازها

بهذه الشرع.

)، حيث من الضروري إحداثه في عدد من One-Stop-Shopاعتماد مبدأ الشباك الواحد ( • ن.اإلدارات أو المؤسسات العامة، لتسهيل إنجاز معامالت المواط

إلى، التركيز فقط على مطابقة األعمال لألنظمة واإلجراءات تغيير دور وتوجه اإلدارة من •تأدية الخدمات بنوعية تحقيق النتائج واإلنجازات، وعلى التركيز أيضا وبشكل مواز على

أفضل للمواطنين.

تفعيل واستخدام تقنيات المعلومات وانشاء بوابة الحكومة االلكترونية .8

دارات الدولة إلى تحديثها ونقلها من العمل الروتيني واإلجرائي الذي يركز على العمل الداخلي تحتاج إإلى عمل يستند على إدارة المعلومات والمعرفة والتواصل والتركيز بشكل كبير على خدمات

ين المواطنين. هذه النقلة النوعية تتطلب تغييرا ليس فقط في الشبابيك األمامية لإلدارات وتحسالخدمات للمواطنين، بل تتطلب أيضا اندماج قواعد البيانات واعادة هندسة اإلجراءات األساسية داخل

إن بوابة الحكومة االلكترونية تعنى بتقديم الخدمات للمواطنين بكفاءة وفعالية .اإلدارات وعبرهالحكومة اإللكترونية من المفيد أن تتمحور رؤية امستفيدة من تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات و

حول بلوغ عدد من األهداف االستراتيجية التي بات من السهل تحقيقها بفضل تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من خالل تأمين األطر المؤسسية والقانونية المطلوبة. ويمكن إيجاز هذه األهداف بما

:يلي

رات الدولة عبر مختلف نشر كافة المعلومات التي يحق للمواطن الحصول عليها من إدا •اإلنترنت، الخطوط الساخنة، مراكز أو شبابيك الخدمة التابعة للدولة –قنوات االتصال

كمرحلة أولى

38/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

وفي مرحلة الحقة إنجاز كافة الخدمات العامة للمواطنين عبر بوابة الحكومة اإللكترونية، بما •إلى التعاطي المباشر مع يخفف على المواطن عبء االنتقال وأكالفه، وبما يقلص الحاجة

العاملين في اإلدارة المختصة. ) بين قواعد البيانات، بما يقلص حجمInteroperabilityاعتماد آليات التبادل البيني ( •

المعلومات والمستندات والوثائق التي يتوجب على المواطن إرفاقها باالستمارة الخاصة بمعاملته. ويحقق وفرا في العبء اإلداري.

عمليات التوريد الحكومية بشكل إلكتروني مباشر باالرتكاز على خطة مالئمة تتوافق إنجاز • مع المعايير التجارية.

تركيز الدولة على دورها اإلستراتيجي المتعلق باألنشطة والوظائف الرئيسية وتعزيز الشراكة بين .9

القطاع العام والقطاع الخاص:

مهام والنشاطات الرئيسية والوظائف اإلستراتيجية بما في من المفترض أن تركز الدولة نشاطها على الذلك األمور المتصلة بالرعاية اإلجتماعية، وأن تسعى إلى تعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، واإلستفادة من خبراته وقدراته في تجهيزات البنى التحتية وفي المجاالت الخدماتية

ابط المنظمة حرصا على المصلحة العامة.والتشغيلية في إطار من الضو

وقد يكون من المفيد في بعض الحاالت وفي ضوء التطورات التقنية المتسارعة أن تقلص الدولة أحيانا من دورها في تقديم وانتاج الخدمات والسلع بشكل مباشر واعادة توزيع المهام واألدوار مع

نظرا لما يتمتع به ، )Outsourcing( أنشطتهاتلزيم هذا القطاع بعض القطاع الخاص من خالل

من مرونة في العمل، وقدرة على اإلستعانة بالموارد البشرية الكفوءة، وبالتقنيات األكثر تطورا.

اإلدارة العامة تطويرو تحديثنجاح عملية إمتطلبات : رابعا

وتتطلب توفر إرادة التغيير على ومتعددة الجوانب،إن عملية إصالح وتطوير اإلدارة العامة عملية معقدة مستوى السلطة السياسية العليا مع ترجمة فعلية لهذه اإلرادة متمثلة بالدعم القوي لهذه العملية وتأمين كافة

مستلزماتها من موارد بشرية ومالية وتذليل لكافة الصعوبات القائمة والمحتملة.

جاح عملية إصالح وتطوير اإلدارة العامة:نعرض فيما يلي إلى بعض المتطلبات األساسية لضمان ن

:المعني بتطوير اإلدارة العامةجهاز دعم ال .1

يتطلب دعم مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية ، العامةإلدارة اتطوير وتحديث المدخل إلىإن :لدوره ومسؤولياته، بما يتيح لهدقيق اإلدارية، وتأمين الموارد التي يحتاجها، وتحديد

39/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

سياسات العامة المتعلقة بتنمية اإلدارة وتطويرها.ال اقتراح .أ

ترجمة هذه السياسات وبلورتها ضمن خطط عمل قابلة للتنفيذ. .ب

اإلدارات العامة.حسن عمل لضمانالعائدة العامة اقتراح المبادئ .ج

لعملية تنمية اإلدارة وتطويرها. البرامج والمشاريع ومواكبةتنسيق .د

السياسية بعملية اإلصالح واستمرارية هذا األلتزام يشكالن الشرطين االلتزام الجدي من قبل القيادة .2. إن تجارب عدد كبير من الدول تشير إلى أن فشل محاوالت اإلصالح األساسيين لتأمين نجاحها

اإلداري فيها سببه األساسي عدم توفر اإللتزام السياسي الحقيقي. وتشير تجارب دول أخرى وفي راليا ونيوزيلندا إلى أن أحد أهم أسباب النجاح هو اإللتزام الجدي من قبل طليعتها بريطانيا وأوست

استراتيجية طويلة المدى لتطوير اإلدارة ووضعها موضع التطبيق الحكومات المتعاقبة بوضع خطط .بوتيرة تتسم بالمثابرة واإلستمرار

التطوير عملية توافر خطة إصالحية ذات أهداف واضحة ومحددة ومترابطة كشرط أساسي لنجاح .3

التي أنجزناها، تشكل إطارا عاما »استراتيجيا تنمية وتطوير اإلدارة العامة في لبنان« إن. اإلداريمع اإلشارة إلى أنه يمكن تطبيق هذه االستراتيجيا وفقا . تحديث وتطوير اإلدارة العامةلعملية

تعزيزا لفرص النجاح في بحيث يشكل النجاح في كل مرحلةلألسلوب التدريجي وعلى مراحل، المراحل التالية.

المحدثة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء تفعيل الهيئة العليا لإلصالح والتطوير اإلداري، ضرورة .4، برئاسة مشروع إصالح وتطوير اإلدارة العامة لمواكبة ودعمكإطار مؤسسي 71/2005رقم

يكون دورها بشكل رئيسي، و ساء الهيئات الرقابية، رؤ وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية وعضوية إلصالح اإلداري وبرامج تطوير وتحديث اإلدارة اللبنانية ومراقبة تنفيذها ا طخطتراح ومناقشة واقدرس

وتقييم نتائجها.

إن هذا الدعم يمكن أن يتأمن من . وتطوير اإلدارة العامة تحديثتأمين دعم كبار القياديين لعملية .5طبيق الجدي آللية التعيين التي اعتمدها مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ التخالل

، والتي من شأنها إنتقاء أفضل القياديين اإلداريين إلشغال وظائف الفئة األولى. علما 12/4/2010أن هذه اآللية نصت على إجراء تقييم إلنتاجية ومسلكية المدراء العامين بصورة دورية ليصار على أساسها اقتراح نقلهم من مراكزهم أو إعفائهم عند اإلقتضاء من مهام وظائفهم أو مكافأتهم. ومن

رؤساء هيئات الرقابة بعين اإلعتبار اإلنجازات تقارير اإلنتاجية التي يضعهاالضروري أن تأخذ والتعاون ي.ومستوى األداء الذي حققه المدراء العامون، ال سيما في دعمهم لبرامج التطوير اإلدار

على وضعها موضع التطبيق.

40/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

ودعم برامج إصالح وتطويرن بتحقيق إنجازات ملموسة يومن نافل القول أن موجب قيام المدراء العاممرهون بتوفير كافة الضمانات والموارد على اختالفها لهم، والتي تمكنهم من ممارسة مهامهم اإلدارة

تعرضهم لتدابير واجراءات كيدية، وكذلك تأمين كافة وأومسؤولياتهم بحرية ودون ضغوط سياسية، الرقابة واإلدارات العامة المعنية. هيئاتالدعم والمساعدة من

: من المعايير والضوابط الواجب إعتمادها في توفير العنصر البشري من خالل الجهات المانحة .6) UNDPاألمم المتحدة اإلنمائي ( ومن بينها برنامج المالئم تفعيال وتصويبا لدور الجهات المانحة.

في توفير العنصر البشري للبرامج التي تمولها في اإلدارات العامة، إعتماد المعايير والضوابط، التالية :

ان يقتصر التعاقد مع العنصر البشري الذي يتمتع بالكفاءات والمواصفات العالية التي ال تتوفر •تقطابها ألمور تتعلق بسلسلة الرتب والرواتب في القطاع في اإلدارات العامة، أو التي ال يمكن إس

العام.ان يقتصر دور العنصر البشري المتأتي من خالل الجهات المانحة على ممارسة المهام •

اإلستشارية والمساعدة في بناء القدرات المؤسسية لإلدارة، وتأمين الدعم والخبرة الفنية، لمستويات العامة، وذلك بشكل مؤقت، دون الغوص في ممارسة مهام إدارية القيادات العليا في اإلدارات

) موازية في اإلدارات العامة. Shadow Organisationتنفيذية أو تشكيل منظمات ظل ( التأكيد على أن تكون البرامج مؤقته، وعدم تمديدها دون سقف زمني معين. •امج الممولة من الجهات المانحة، ضمن إيجاد آليات الستيعاب الكفاءات الوطنية العاملة لدى البر •

اإلدارة العامة.

. من الضروري التشديد على أهمية تضمين خطط برامج اإلصالح والتطوير آلية للتنفيذ والمتابعة .7. ومن شروط نجاح خطط وبرامج ومتابعتهالية تنفيذها آل ا أن تتضمن أية خطة إصالحية تحديد

ة بتسمية أحد كبار موظفيها ليكون مسؤوال عن مواكبة هذه ، قيام كل إدارة عامالتطويرالتحديث و ، على أن مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلداريةمع بالتعاونالبرامج والخطط في كافة مراحلها،

بالصالحيات الالزمة لتأمين المتابعة والتنسيق وتذليل الصعوبات على من قبل إدارته يتم تزويده اختالفها.

. من الضروري لضمان م الشعبي الواسع والمتواصل إلنجاح عملية اإلصالح اإلداريتوفر الدع .8نجاح أية برامج إصالحية توفير الدعم الكافي لها من قبل قطاعات المستفيدين من خدمات اإلدارة العامة: المواطنين والقطاع الخاص والمجتمع المدني. لذلك فإنه من المفيد تعبئة هذه القطاعات ال

هيئات المجتمع المدني لدعم برامج اإلصالح والتطوير وممارسة الضغط االيجابي الالزم للدفع سيما بإتجاه إقرار هذه البرامج وتنفيذها.

41/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

القسم الثالثالقسم الثالث

اإلدارة العامةاإلدارة العامةوتطوير وتطوير تحديث تحديث خطةخطة

42/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

بشكل مسهب في الفقرة في ضوء المشكالت األساسية التي تعاني منها اإلدارة العامة والتي اشرنا إليها من القسم األول من وثيقة اإلستراتيجيا، واسترشادا باألهداف والتوجهات اإلستراتيجية التي تطرقنا الثالثة

لخطة تحديث وتطوير اإلدارة إليها في الفقرة الثالثة من القسم الثاني من هذه الوثيقة، نعرض في ما يلي تضمن ت، و األساسية المشار إليها أعاله معالجة المشكالت برامج من شأنهاست العامة، وهي تتألف من

برامج المعلومات التي تساعد على فهم أهدافه، والجهة المعنية بإدارته وتنفيذه، واإلدارات من هذه الكل )، Outcomes)، والنتائج (Outputوالمخرجات الرئيسية (المستفيدة، والمشاريع الداعمة للبرنامج،

وغيرها من المعطيات واإليضاحات.نجاح، ومعايير األداء/ال

وهذه البرامج هي:

برنامج دعم الحوكمة والمساءلة والشفافية. .1

بناء قدرات اإلدارة العامة.برنامج .2

برنامج استحداث آلية إلدارة التغيير وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات .3

برنامج تطوير إدارة الموارد البشرية وتنميتها. .4

.وتعزيز عالقة اإلدارة بالمواطن فاءة الخدماتبرنامج تحسين ك .5

برنامج تفعيل استخدام تقنيات المعلوماتية وانشاء بوابة الحكومة اإللكترونية. .6

برز كيفية ترابط برامج خطة تحديث وتطوير اإلدارة ي) MATRIXهذا، ونرفق في ما يلي، جدوال (مع األهداف والتوجهات اإلستراتيجية، -امجوالمشاريع التي يتضمنها كل برن –العامة المحددة أعاله

التي جرى اإلسترشاد بها في تحديد برامج وأولويات خطة تحديث وتطوير اإلدارة العامة.و

ترابط البرامج مع ا�ھداف والتوجھات ا�ستراتيجية لتحديث وتطوير ا�دارة العامة

تركيز الدولة على دورھا استراتيجي المتعلق با�نشطة والوظائف الرئيسية

وتعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص

تفعيل وإستخدام تقنيات المعلومات وإنشاء ا,لكترونيةبوابة الحكومة

واطن والتركيز تقريب ادارة من الم على تحقيق النتائج

Goodتعزيز الحكم الصالح (

Governance( وترسيخ مفاھيم ، الشفافية والمساءلة

بناء القدرات المؤسسية، وتعزيز دور السياسات التخطيط استراتيجي ورسم

بناء إدارة ذات كفاءة عالية وضمان الحصول على العنصر

بشري المؤھلال

إعادة ھيكلة وتحديث أدوار ومھام ھيئات الرقابة

إعادة ھيكلة ادارات العامة والمؤسسات العامة وتحديث

أدوارھا ومھامھا

مراجعة وتحديث القوانين والتشريعات

تفعيل وسيط الجمھورية بتعيين وسيط • للجمھورية

إحداث وحدات الرقابة الداخلية في وزارة • المال وا$شغال العامة والنقل

صدور قانون حق المواطن بالوصول إلى • المعلومات

صدور تقارير رسمية عن ا)دارات • حول ا)نجازات العامة

الفسادصدور قانون حماية كاشفي •

صدور قانون الصفقات العمومية • •

صدور قانون ا)ثراء غير •المشروع، وقانون تضارب

المصالح

صدور قانون حق المواطن • بالوصول إلى المعلومات

مخرجات البرنامج

دعم برنامج الحوكمة

والمساءلة والشفافية

إسناد عدد من ا$نشطة والخدمات إلى •مرونة في القطاع الخاص التي تتطلب

العمل وكفاءات بشرية وتقنية متطورة )Outsourcing

اعتماد التفتيش المركزي لمنھاج تقييم • ا$داء المؤسسي

طيط وحدات التخمديريات إحداث • والبرامج في ا)دارات العامة

اعتماد منھاج وآليات عمل متطورة •تدريب العاملين للتخطيط ا)ستراتيجي و

في وحدات التخطيط

: أدوار ومھام ھيئات الرقابة تحديث • ديوان المحاسبة، مجلس الخدمة

المدنية، التفتيش المركزي

إقرار تشريعات وھيكليات ھيئات • الرقابة

تحديث أدوار ومھام •ا)دارات العامة

والمؤسسات العامة

إقرار تشريعات وھيكليات •ا)دارات العامة

والمؤسسات العامة

مخرجات بناء برنامج البرنامج

درات ادارة ق العامة

تحديث عمليات التعيين على مختلف • المستويات

تحديد قواعد سلوك الموظفين وحقوقھم •

تحديد مسؤوليات الموظفين من خBل • وصف لوظائفھم ومسؤولياتھم

أساس وضع وتطبيق خطط تدريبية على • الحاجات الحقيقية للموظفين

إحداث مديريات للموارد البشرية في • ا)دارات العام

إنجاز المعھد الوطني لDدارة •دورات إعداد وتدريب بمستوى

عال من الجودة والكفاءة

تحديد النقص والفائض لموظفي •ا)دارة العامة على أساس علمي

وموضوعي.

دراسة وضع الرواتب لتحديد أي • خلل يجب تصحيحه.

تحديث نظام تقييم ا$داء • واستثمار نتائجه.

دمة مدنية وتمكينه من تفعيل مجلس خ •طرح سياسات وخطط وبرامج تسھم

في عملية النھوض بالقطاع العام

تفعيل دور التفتيش المركزي • باعتماده لتقييم ا$داء المؤسسي

تفعيل دور ديوان المحاسبة لجھة • ممارسة الرقابة الBحقة

وضع نظام جديد للموظفين يأخذ • في اNعتبار المتغيرات والتوجھات

دئ الحديثة في ھذا المجال.والمبا

مخرجات برنامج تطوير البرنامج

إدارة الموارد البشرية وتنميتھا

تصميم لبوابة معلومات الحكومة اللبنانية • )INFORMS يتيح عرض المعلومات (

بطريقة أكثر وضوحا وفعالية.

تبسيط مجموعة من المعامBت •ا$ساسية العائدة للمواطن وأنجاز

مكننة بعض مراحلھا إجراءاتھا مععند اللزوم، ومعتمدة بقرار من الوزير

المختص.

إحداث الشباك الواحد في عدد من • ا)دارات العامة وتجھيزھا.

تدريب مراقبي إدارة ا$بحاث •والتوجيه ، وشبكة الموظفين في

ا)دارات العامة المكلفين بموضوع تبسيط ا)جراءات

وضع نظام عصري لمعالجة شكاوى •واطنين معتمد ومطبق في ا)دارات الم

العامة

تدريب مراقبي إدارة ا$بحاث • والتوجيه ، وشبكة الموظفين في

ا)دارات العامة المكلفين بموضوع تبسيط ا)جراءات

مخرجات برنامج تحسين البرنامج

كفاءة الخدمات وتعزيز ع<قة

ادارة بالمواطن

مركز معلومات الحكومة اNلكترونية • )Data Center .(

بوابة الحكومة اNلكترونية وإطارھا • ).E-Government Portalالقانوني (

إطار التشغيل البيني بين ا)دارات •)Interoperability Framework.(

تحديد طرق استخدام المواطن لتقنيات • وآليات عمل الحكومة اNلكترونية.

العمل مع ا)دارات لمكننة سير • تبسيط إجراءاتھا.المعامBت بعد

العمل مع ا)دارات )نشاء الشبابيك • الموحدة.

مخرجات البرنامج

برنامج تفعيل استخدام تقنيات

المعلوماتية وإنشاء بوابة

الحكومة الكترونية

).CHANGE AGENTSتحديد وتأھيل عناصر التغيير ( • إعداد استراتيجيات عملية في التوعية وا)قناع والمشاركة. •

ترسيخ ثقافة الدعم والتواصل )نجاح مشروعات ا)صBح والتطوير. •

إيجابا على السمعة الدولية وا)قليمية لDدارة العامة في لبنان. إبراز إنجازات ونجاحات ا)دارة اللبنانية في مجال تحسين ا$داء وا)رتقاء بالعملية ا)دارية إلى مجاNت التحفيز والريادة ما ينعكس •

مقترحات لمجلس الوزراء تساعد على تحقيق نقلة نوعية في عمليات تحديث وتطوير ا)دارة العامة.تقديم •

تحديث عملية وضع السياسات وا)ستراتيجيات في ضوء الصعوبات التي تعترض العملية ا)صBحية. •

برنامج استحداث آلية دارة

التغيير وتبادل الخبرات وأفضل

الممارسات

برامج استراتيجية وتطوير ا,دارةتنمية

ا�ھداف والتوجھات استراتيجية لتحديث وتطوير ادارة العامة

برنامج دعم الحوكمة والمساءلة والشفافية .1 إسم البرنامج

المبررات

تقادمياب الرقابة والمساءلة والمحاسبة بسبب تعاني اإلدارة العامة من ضعف أو غالتشريعات واألنظمة وآليات العمل المناسبة، وعدم توفر تقارير دورية دقيقة وموضوعية عن إنجازات اإلدارات والسياسات المعتمدة تصلح أساسا للرقابة

والمساءلة.

هدف البرنامج

العمل وفقا ألفضل المعايير يهدف البرنامج إلى تحديث التشريعات واألنظمة وآلياتوالتجارب في مجاالت عدة: حزمة التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد واإلثراء غير

تضارب المصالح والحق بالوصول وتحديث قانون الصفقات العمومية، المشروع، وتعزيز رقابة ديوان المحاسبة إنشاء إدارة الصفقات العمومية، إلى المعلومات،

المؤخرة.

مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية. الجهة المسؤولة

الجهات المشاركة .ووزارة المالية اإلدارات العامة ال سيما وزارة العدل • هيئات الرقابة. •

المشاريع الداعمة للبرنامج

(خطة العمل)

.وانشاء إدارة الصفقات العمومية إقرار وتطبيق قانون جديد للصفقات العمومية • قدرات ديوان المحاسبة في الرقابة المؤخرة. دعم •إحداث وحدة رقابة داخلية في كل من وزارة المالية ووزارة األشغال العامة والنقل (مشروع •

نموذجي يمكن تعميمه على باقي الوزارات).

تدريب الموظفين المختصين في اإلدارات العامة على اعتماد دليل إعداد التقارير •

زات.الرسمية حول اإلنجا

اعتماد مفهوم تقييم األداء المؤسسي في اإلدارات العامة والمؤسسات العامة. • إقرار قانون جديد حول اإلثراء غير المشروع. • إقرار قانون حول تضارب المصالح. • إقرار قانون يرمي إلى حماية كاشفي الفساد. • إقرار قانون الحق في الوصول إلى المعلومات. • المواطن) ذات العالقة. نشر وتعميم الشرع (شرعات •

44/72

45/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج دعم الحوكمة والمساءلة والشفافية .1 إسم البرنامج

المخرجات الرئيسية

)Outputs(

لصفقات العمومية.اقانون صدور • تفعيل وسيط الجمهورية بتعيين وسيط للجمهورية. • تدريب قضاة ديوان المحاسبة والمدققين على مناهج آليات الرقابة الالحقة. • العامة والنقل.إحداث وحدات الرقابة الداخلية في وزارة المال واألشغال •صدور تقارير رسمية عن اإلدارات العامة حول اإلنجازات مستوفية ألفضل •

المعايير والتجارب الدولية. اعتماد التفتيش المركزي لمنهاج تقييم األداء المؤسسي بصورة منهجية ودائمة. • قانون اإلثراء غير المشروع، وقانون تضارب المصالح. صدور • الوصول إلى المعلومات.قانون حق المواطن ب صدور • قانون حماية كاشفي الفساد. صدور •

النتائج )Outcomes(

إنجاز الصفقات العمومية بمهنية عالية توفر المصداقية لجهة ضمانها للمنافسة • والشفافية بما يؤمن توريد التجهيزات والخدمات على اختالفها بأقل كلفة.

اوى المواطنين وتقديم مباشرة وسيط الجمهورية لمسؤولياته بمعالجة شك • التوصيات والمقترحات المناسبة بشأنها.

مباشرة إدارة الصفقات العمومية ممارسة المهام المطلوبة منها. •تقييم أداء البرامج والمشاريع للتحقق من استخدام الموارد المالية واإلنفاق وفق •

معايير اإلقتصاد والكفاءة والفعالية.ات والمؤسسات العامة لتحديد مواطن الضعف تقييم األداء المؤسسي لإلدار •

والخلل والعمل على تداركها وتصويبها.ر معلومات دقيقة وموثـقة عن إنجازات اإلدارات العامة والمؤسسات العامة يتوف •

تصلح أساسا للرقابة والمساءلة حول حسن استعمالها للموارد المتوفرة ومدى تحقيقها ألهداف الخطط المعتمدة.

نشطة وأعمال عدد من الوزارات للتدقيق والرقابة الداخلية لمكافحة سوء إخضاع أ • اإلدارة والفساد والهدر.

توفير أطر قانونية وآليات تسمح بتجريم حاالت اإلثراء غير المشروع وتضارب • .ىشكاو الم يالمصالح، وتشجيع المتضررين منها على تقد

بالتراضي سنويا. تخفيض عدد العقود •مؤشرات قياس

46/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج دعم الحوكمة والمساءلة والشفافية .1 إسم البرنامج

عدد اإلخبارات عن الفساد بعد صدور قانون حماية كاشفي الفساد. • )KPI’s3األداء ( التقارير المعدة المطابقة إلرشادات دليل التقارير عن اإلنجازات. • عدد اإلدارات التي طبقت منهاج تقييم األداء المؤسسي. • عدد الشكاوى حول مخالفات قانون اإلثراء غير المشروع. • ت التي تم فيها إحداث وحدات للرقابة الداخلية. عدد الوزارا •

عدد القضاة الذين تدربوا على اآلليات الحديثة للرقابة المؤخرة. •

شروط النجاح

تفهم الموظفين المعنيين بتطبيق قانون الصفقات العمومية للمفاهيم وآليات • العمل الجديدة وحسن تطبيقها.

فقات العمومية.تعيين القياديين والعاملين في إدارة الص •اعتماد مناهج وآليات الرقابة الالحقة منتمكن قضاة ديوان المحاسبة والمدققين •

وتطبيقها.إعداد التقارير الرسمية عن اإلنجازات على وضع على قدرة الموظفين المعنيين •

تقارير تستوفي الشروط والمعايير العلمية.ر المشروع وتضارب ثقة المواطن بالقوانين الموضوعة حول اإلثراء غي •

.جديةالمصالح، وبما يشجعه على التقدم بشكاوى

3 ).Key Performance Indicatorsيقصد بمؤشر ا�داء، مؤشر القياس المرجعي (

47/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

بناء قدرات اإلدارة العامةبرنامج .2 إسم البرنامج

المبررات

يالحظ عدم قدرة اإلدارات العامة على التصدي للمهام والمسؤوليات المستجدة ،التنظيميةالناجمة عن تطوير دورها ووظائفها، بسبب تقادم تشريعاتها وهياكلها

والشغور في المراكز القيادية، وضعف قدراتها في التخطيط اإلستراتيجي لتحديد األهداف والسياسات.

هدف البرنامج

يهدف البرنامج إلى تحديث تشريعات اإلدارات العامة والتركيز على الوظائف صص اإلستراتيجية واحداث الوحدات الالزمة لتوليها ودعمها بالعنصر البشري المتخ

وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، ومراجعة أدوار ومهام هيئات الرقابة واإلدارات العامة واعادة هيكلتها، وترسيخ مفهوم تحقيق اإلدارات لإلنجازات

وقياسها.

مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية. الجهة المسؤولة

الجهات المشاركة

هيئات الرقابة. • دارات العامة.اإل • مجلس اإلنماء واإلعمار. •

المشاريع الداعمة للبرنامج

(خطة العمل)

إعادة تحديث أدوار هيئات الرقابة واإلدارات العامة والمؤسسات العامة واعادة • هيكلتها.

بناء القدرات المؤسسية، وتعزيز "وظيفة التخطيط اإلستراتيجي ورسم السياسات". •ريع والبرامج وتعميم احداث وحدات التخطيط والبرامج إعادة تنظيم دوائر المشا •

في اإلدارات العامة وتحديد مهامها ومسؤولياتها ودعمها بالعنصر البشري المتخصص وتكثيف تدريبهم.

تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتلزيم بعض األنشطة • قتضاء.) عند اإلOutsourcingذات الطابع التشغيلي والخدماتي (

المخرجات الرئيسية

)Outputs(

تحديث أدوار ومهام هيئات الرقابة واإلدارات والمؤسسات العامة وفقا ألفضل •التجارب والتوجهات التنظيمية، بما يساهم في ترشيقها ورفع كفاءتها، ويمكنها من مجابهة المهام والوظائف الجديدة، تماشيا مع توجهات وسياسات الدولة.

التخطيط والبرامج في اإلدارات العامة. ديرياتمإحداث • إقرار تشريعات وهيكليات هيئات الرقابة واإلدارات العامة. •

48/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

بناء قدرات اإلدارة العامةبرنامج .2 إسم البرنامج

اعتماد منهاج وآليات عمل متطورة للتخطيط اإلستراتيجي وتدريب العاملين في • وحدات التخطيط.

إسناد عدد من األنشطة والخدمات إلى القطاع الخاص التي تتطلب مرونة في • .)Outsourcingوكفاءات بشرية وتقنية متطورة ( العمل

النتائج )Outcomes(

.وسائر اإلدارات العامة هيكليات وأدوار عصرية لهيئات الرقابة • وحدات عصرية للتخطيط مزودة بالموارد المطلوبة. • اعتماد خطط إستراتيجية من قبل اإلدارات العامة وفق المنهجية الجديدة. • قياس أدائها. رفع قدرة اإلدارات على •

مؤشرات قياس )KPI’sاألداء (

خطة إستراتيجية للموارد البشرية في اإلدارة العامة. •

عدد الوزارات التي لديها خطط إستراتيجية قطاعية. •

عدد اإلدارات العامة التي تم إصدار القوانين المتعلقة بإعادة النظر بدورها • وهيكليتها.

تلزيمها إلى القطاع الخاص في وزارات عدد األنشطة والخدمات التي تم • خدماتية.

شروط النجاح

دعم ومساندة القياديين في هيئات الرقابة لألدوار والمسؤوليات الجديدة لهيئات • الرقابة، والرغبة والجدية في ممارستها.

البشرية الالزمة ذات الكفاءة والخبرة لتولي المهام الجديدة في العناصرتعيين •ة وفي وحدات التخطيط والبرامج، وفي وحدات إدارة الموارد هيئات الرقاب

البشرية.توفر قناعة في اإلدارات العامة، على مستوى القيادة السياسية واإلدارية، بجدوى •

عن طريق وفعالية التخفيف من عبء تقديم الخدمات اليومية العائدة للمواطن إسنادها إلى القطاع الخاص.

49/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

استحداث آلية إلدارة التغيير وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات برنامج .3 إسم البرنامج

المبررات

إن عمليات اإلصالح والتطوير تتطلب آليات متخصصة واستراتيجيات تسهم في إحداث التغييرات المطلوبة، استنادا إلى تجارب وممارسات إدارية ناجحة في

بعض الدول المتقدمة.

هدف البرنامج

نامج إلى وضع آلية متخصصة إلدارة التغيير لمواكبة مشروعات يهدف البر اإلصالح والتطوير والعمل على تطبيقها وتأمين استدامتها، واقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل لتعميم ثقافة إدارة التغيير وطرح مواضيع أو مشكالت

مستجدة لدرسها ومعالجتها، ووضعها بتصرف أصحاب القرار.

مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية. المسؤولةالجهة

الجهات المشاركة

مجلس الخدمة المدنية. • المعهد الوطني لإلدارة. • القيادات اإلدارية. • وحدات التخطيط والبرامج لدى الوزارات والمؤسسات العامة. • وحدات إدارة الموارد البشرية لدى الوزارات والمؤسسات العامة. • ت العامة لدى الوزارات والمؤسسات العامة.وحدات العالقا •

المشاريع الداعمة للبرنامج

(خطة العمل)

وضع إطار تنظيمي إلعداد مناهج وآليات إدارة التغيير لدى مكتب وزير • الدولة لشؤون التنمية اإلدارية.

نات عمليات التحضير للتغيير، • وضع دليل إلدارة التغيير بحيث يشمل مكو التغيير، وتنفيذها وقيادتها.وخطة إلدارة

إقامة الدورات التدريبية والندوات للقيادات اإلدارية حول ثقافة ومفاهيم إدارة • التغيير ومضامينها.

التنسيق مع المعهد الوطني لإلدارة إلدراج موضوع إدارة التغيير في برامج • اإلعداد والتدريب.

رك فيها تنظيم ورش عمل لمعالجة معضالت ومشكالت مستجدة يشا • اصحاب القرار وقيادات إدارية.

إصدار نشرات ذات عالقة بمواضيع تنمية وتحديث اإلدارة العامة. •

المخرجات الرئيسية

)Outputs(

).CHANGE AGENTSتحديد وتأهيل عناصر التغيير ( • إعداد استراتيجيات عملية في التوعية واإلقناع والمشاركة. •

50/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

استحداث آلية إلدارة التغيير وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات برنامج .3 إسم البرنامج

ح مشروعات اإلصالح والتطوير.ترسيخ ثقافة الدعم والتواصل إلنجا •إبراز إنجازات ونجاحات اإلدارة اللبنانية في مجال تحسين األداء واإلرتقاء •

السمعةبالعملية اإلدارية إلى مجاالت التحفيز والريادة ما ينعكس إيجابا على الدولية واإلقليمية لإلدارة العامة في لبنان.

حقيق نقلة نوعية في عمليات تقديم مقترحات لمجلس الوزراء تساعد على ت • تحديث وتطوير اإلدارة العامة.

تحديث عملية وضع السياسات واإلستراتيجيات في ضوء الصعوبات التي • تعترض العملية اإلصالحية.

النتائج )Outcomes(

قيادات إدارية داعمة ومقتنعة بإدارة التغيير وبرامجها. • .إستراتيجيات وآليات للتغيير معتمدة ومطبقة •برامج ومشاريع منجزة في اإلدارات وفقا آلليات إدارة التغيير، تستحق التقدير •

والمكافأة. ورش عمل وندوات يصدر عنها مقترحات وتوصيات ذات قيمة مضافة. •

مؤشرات قياس )KPIsاألداء (

عدد المشاريع التي واكبها برنامج إلدارة التغيير. •

Changeينهم ليكونوا عناصر التغيير عدد الموظفين الذين تم تدريبهم أوتعي •Agent.

عدد الندوات التي تم إعدادها لرفع الوعي في مجال إدارة التغيير. •

شروط النجاح

توفر الدعم والقناعة لدى القيادات السياسية واإلدارية إلدارة التغيير، وتأمين • مستلزمات اعتماده وتطبيقه.

ماد وتطبيق مشاريع وبرامج تعاون هيئات الرقابة على دعم عملية اعت • التغيير.

مشاركته تعبئة وحشد طاقات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني لتأمين • ومساندته لمشاريع التغيير.

51/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تطوير إدارة الموارد البشرية وتنميتها .4 إسم البرنامج

المبررات

ي القطاع إن العنصر البشري يشكل الركن األهم في نجاح أي إدارة أو مؤسسة فومن الواضح أن عملية اإلصالح والتطوير اإلداري .العام والخاص على حد سواء

.في لبنان ال يمكن أن تنجح إذا لم يواكبها إصالح جدي في إدارة الموارد البشرية صالحات ودعمها ومواكبتها.اإلفالموظفون في النتيجة هم المسؤولون عن تنفيذ

ارة الموارد البشرية في لبنان لم يكن موضع أي هذا ويالحظ أن تطوير وتحديث إدباإلضافة إلى النتائج السلبية للحرب أوائل ستينات القرن الماضياهتمام جدي منذ

اللبنانية على اإلدارة العامة ككل بحيث أصبحت اإلدارة الحكومية بعد الحرب في ي ظروف عادية وضع ال يمكنها من القيام بالحد األدنى من الدور المطلوب منها ف

فكيف بالدور الجديد المطلوب منها بعد الحرب للمساهمة في إطالق عجلة التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية.

هدف البرنامج

يهدف البرنامج إلى تطوير إدارة الموارد البشرية باعتبارها حاجة ملحة تتسم ة الوظيفة باألولوية. مما يتطلب تحديث تشريعات مجلس الخدمة المدنية وأنظم

العامة والمباريات، وتفعيل التدريب الذي ينفذه مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية، و دعم المعهد الوطني لإلدارة، واقرار آلية حديثة للتعيينات واعتمادها.

مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية. الجهة المسؤولة

الجهات المشاركة

ية.مجلس الخدمة المدن • اإلدارات العامة. • المعهد الوطني لإلدارة. •

المشاريع الداعمة للبرنامج

(خطة العمل)

مشروع تحديث نظام الموظفين. •تفعيل مجلس الخدمة المدنية عن طريق إعادة تنظيمه وتوفير العناصر البشرية •

المؤهلة له.الجدارة بدل آلية حديثة للتعيين في الفئات العليا تعتمد بالدرجة األولى معايير •

اإلعتبارات السياسية والمحسوبية. مسح وتحديد اإلحتياجات التدريبية في اإلدارة العامة. • تنفيذ دورات تدريبية في المجالين اإلداري والمعلوماتي. •التجهيزات المعلوماتية ا بالعنصر البشري و تفعيل المعهد الوطني لإلدارة ودعمه •

52/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تطوير إدارة الموارد البشرية وتنميتها .4 إسم البرنامج

ة.والبرمجيات ووسائل التدريب الحديثذلك مشروع لتحديد الحاجة الحقيقية للعناصر البشرية في اإلدارة العامة بما في •

مكامن النقص والفائض. تبيان وضع شرعة سلوكية الموظفين موضع التطبيق . • وضع مشروع توصيف الوظائف في اإلدارة العامة موضع التطبيق. • نظام حديث للمباريات يعتمد في عمليات التعيين. • لرواتب في القطاعين العام والخاص.امقارنة مشروع دراسة •

المخرجات الرئيسية

)Outputs(

نظام جديد للموظفين يأخذ في االعتبار المتغيرات والتوجهات والمبادئ وضع • الحديثة في هذا المجال.

سياسات وخطط وبرامج تسهم في وتمكينه من طرحمجلس خدمة مدنية تفعيل • عملية النهوض بالقطاع العام.

حداث مديريات للموارد البشرية في اإلدارات العامة.إ • تحديث عمليات التعيين على مختلف المستويات. • وضع وتطبيق خطط تدريبية على أساس الحاجات الحقيقية للموظفين. •إنجاز المعهد الوطني لإلدارة دورات إعداد وتدريب بمستوى عال من الجودة •

والكفاءة. اإلدارة العامة على أساس علمي وموضوعي.تحديد النقص والفائض لموظفي • تحديد قواعد سلوك الموظفين وحقوقهم. • تحديد مسؤوليات الموظفين من خالل وصف لوظائفهم ومسؤولياتهم. • دراسة وضع الرواتب لتحديد أي خلل يجب تصحيحه. • تحديث نظام تقييم األداء واستثمار نتائجه. •

النتائج )Outcomes(

عتمد أحدث المفاهيم والمبادئ العائدة للوظيفة العامة.نظام عصري للموظفين ي • تطوير مجلس الخدمة المدنية لجعله أداة حديثة وفعالة إلدارة الموارد البشرية. •المواقع القيادية العليا إستنادا آللية تعيين حديثة تعتمد فين يموظفتعيين •

بالدرجة األولى اعتبارات الجدارة واإلستحقاق.ياسة تعيين الموظفين بشكل علمي وموضوعي يراعي اإلحتياجات رسم وتنفيذ س •

الحقيقية لإلدارة العامة.

53/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تطوير إدارة الموارد البشرية وتنميتها .4 إسم البرنامج

بشرية لملء المراكز الشاغرة إستنادا إلى نظام عصري العناصر أفضل الإختيار • للمباريات.

ن بمهارات وخبرات عالية لدعم برامج اإلصالح والتأقلم معها.يموظفتزويد ال •ارساته تطبيقا لشرعة سلوكية الموظف بما يسمح تطور سلوكية الموظف ومم •

بمحاسبته تخفيفا لإلرتكابات والمخالفات.إستنادا إلى توصيف دقيق للوظيفة التي ينفتوضيح مهمات ومسؤوليات الموظ •

يساعد في تصميم اإلختبارات الدقيقة بما يساعد على تقييم أدائهم، كمايشغلها، التدريبية المناسبة. الخطط إضافة إلى وضعللمباريات

دراسة لسلم الرواتب تسمح باستقطاب العناصر الكفوءة واإلحتفاظ بها. •

مؤشرات قياس )KPI’sاألداء (

عدد الوظائف القيادية الشاغرة التي تم إشغالها وفق آلية دقيقة وشفافة تراعي • معايير الجدارة والكفاءة.

عدد اإلدارات التي يتوفر لديها خطط تدريبية. •

عدد الموظفين الذين تم تدريبهم في المجال اإلداري. •

عدد الموظفين الذين تم تدريبهم في المجال المعلوماتي. •

عدد اإلدارات التي اعتمدت بطاقات مهام الموظفين. •

شروط النجاح

اعتماد السلطة السياسية لمعيار الجدارة واإلستحقاق في التعيينات في المواقع • القيادية.

ة السياسية للمعهد الوطني لإلدارة وتعيين مجلس إدارة يتمتع أعضاؤه دعم السلط • بالقدرات والمهارات الالزمة.

54/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز عالقة اإلدارة بالمواطن .5 إسم البرنامج

المبررات

إن اإلجراءات البيروقراطية المعقدة وأساليب العمل التقليدية والمركزية الشديدة عتمدة في العمل اإلداري تسبب في إرهاق المواطن وفي التأخير في إنجاز الم

معامالته والحصول على ا لخدمات بالجودة المطلوبة، إضافة إلى أن الشكاوى التي يتقدم بها ال تجد المعالجات والحلول المالئمة والسريعة.

هدف البرنامج

مالت األساسية التي يحتاجها يهدف البرنامج إلى تبسيط اإلجراءات العائدة للمعاالمواطن ورجال األعمال والمستثمرين، وتقريب اإلدارة من المواطن بالعمل على

تفعيل دور البلديات (الالمركزية اإلدارية) والوحدات اإلقليمية (الالحصرية اإلدارية) من خالل إسناد دور أكبر للبلديات وللوحدات اإلقليمية في استقبال

مالت، والتوسع في تفويض الصالحيات واحداث الشباك الواحد وانجاز المعا)One Stop Shop( في عدد من اإلدارات لتسهيل تعاطي المواطن مع هذه

اإلدارات، وتحديث نظام الشكاوى.

مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية الجهة المسؤولة

الجهات المعنية

التوجيه.إدارة األبحاث و -مجلس الخدمة المدنية • التفتيش المركزي. • وزارة الداخلية والبلديات. • اإلدارات العامة والمؤسسات العامة. • البلديات. •

المشاريع الداعمة للبرنامج

(خطة العمل)

تبسيط مجموعة من المعامالت األكثر إتصاال بالجمهور ورجال األعمال •ء في قراره في إطار خطة العمل التي حددها مجلس الوزرا كافة والمستثمرين

والذي تم تأكيده بتعميم رئيس مجلس الوزراء 9/9/2004تاريخ 106رقم وتلحظ خطة عمل وزارة الدولة لشؤون .11/3/2010تاريخ 10/2010رقم

التي اإلدارات التنمية اإلدارية، إعطاء األولوية في درس وتبسيط معامالتقتصاد والتجارة، وزارة لها إتصاال واسعا مع الجمهور ال سيما: وزارة اإل

الشؤون اإلجتماعية، وزارة الزراعة، وزارة السياحة، وزارة الصناعة، وزارة الصحة العامة، وزارة البيئة.

تدريب المعنيين على تقنيات تبسيط اإلجراءات واعادة هندستها باإلستعانة •

55/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز عالقة اإلدارة بالمواطن .5 إسم البرنامج

بالمعلوماتية.عاملين فيها على تجهيز مكاتب الشباك الواحد في اإلدارات العامة وتدريب ال •

مهارات اإلتصال مع الجمهور. شكاوى المواطنين. لتلقي ومعالجةإعداد نظام عصري •إعداد نظام يتضمن معايير واضحة لتحديد المعامالت الممكن إسنادها •

وانجازها من قبل الوحدات اإلقليمية.إعداد نظام يتضمن معايير واضحة تسمح بالتوسع في تفويض الصالحيات •

ف األعباء عن القيادات اإلدارية العليا.بما يخف E-Government(تصميم وتحديث بوابة المعلومات الحكومة اللبنانية •

Portal في مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية، لتسهيل نفاذ ( المواطن إلى المعلومات العائدة للمعامالت اإلدارية.

المخرجات الرئيسية

)Outputs(

ز إجراءاتها اأنجو من المعامالت األساسية العائدة للمواطن مجموعة تبسيط • مع مكننة بعض مراحلها عند اللزوم، ومعتمدة بقرار من الوزير المختص.

تدريب مراقبي إدارة األبحاث والتوجيه وفريق عمل مكتب وزير الدولة لشؤون • العامة المكلفين ، وشبكة الموظفين في اإلداراتالمعني التنمية اإلدارية

تبسيط اإلجراءات، وامتالكهم لتقنيات ومفاهيم تبسيط اإلجراءات بموضوع واعادة هندستها.

إحداث الشباك الواحد في عدد من اإلدارات العامة وتجهيزها. •نظام عصري لمعالجة شكاوى المواطنين معتمد ومطبق في اإلدارات وضع •

العامة.نجازها إلى البلديات تحديد المعامالت التي يتوجب نقل صالحية درسها وا •

والوحدات اإلقليمية ودعمهما بالموارد الالزمة ال سيما التقنية والمعلوماتية منها.

) E-Government Portal(تصميم لبوابة معلومات الحكومة اللبنانية • يتيح عرض المعلومات بطريقة أكثر وضوحا وفعالية.

النتائج )Outcomes(

لحكومية وانجاز المعامالت التي يتقدم استحصال المواطن على الخدمات ا • بها، بسهولة وسرعة، وفي أقرب موقع من إقامته، وبالجودة التي يتوقعها.

56/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز عالقة اإلدارة بالمواطن .5 إسم البرنامج

إمتالك فرق العمل المعنية بتبسيط اإلجراءات، المهارات والخبرات الالزمة • للتعاطي مع المعامالت ذات اإلجراءات المعقدة والطويلة.

إحداثها وتفعيلها، يتعاطى المواطن مع مكاتب شباك واحد على األقل، تم 3 • اإلدارات المعنية حصريا من خاللها.

تقدم )، E-Government Portal(وجود بوابة معلومات الحكومة اللبنانية • المعلومات بطريقة جذابة وواضحة للمواطن لإلستفادة من خدماتها.

مؤشرات قياس )KPI’sاألداء (

تم تبسيطها.عدد المعامالت األساسية التي •

عدد الدورات التدريبية في مجال تبسيط اإلجراءات اإلدارية. •

عدد مشاريع الشباك الواحد المحدثة. •

عدد المعامالت التي تم إسنادها إلى الوحدات اإلقليمية. •

عدد الشكاوى المقدمة من المواطنين التي يتم معالجتها. •

شروط النجاح

ص ومعاونيه لدعم مشروع تبسيط توفر إرادة قوية لدى الوزير المخت • .ر تعاطي المواطن بالشباك الواحداإلجراءات وحص

دعم اإلدارة المركزية لتعزيز الوحدات اإلقليمية في إستقبال وانجاز عدد من • المعامالت للمواطنين.

إلتزام السلطة السياسية بتعزيز دور ومسؤوليات اإلدارة المحلية (البلديات) في •تقديم خدمات للمواطن في قطاعات عديدة مثل الصحة، التنمية المحلية و

والتربية، والبيئة، وغيرها من األمور.

57/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تفعيل استخدام تقنيات المعلوماتية وانشاء بوابة الحكومة اإللكترونية .6 إسم البرنامج

المبررات

Effective andوفعاال ( منجزا إن اإلصالح اإلداري ال يمكن أن يكون Efficient إال إذا كان لتكنولوجيا المعلومات دور أساسي في مواكبة عملية (

التنمية واإلصالح لتحديث أدوات العمل والتي تسمح برفع مستوى الرقابة، وتسهيل تقديم وانجاز المعامالت من المواطن، ورجال األعمال وتحديد المرحلة

مالت المنجزة وباعطاء احصاءات دقيقة حول المعا التي وصلت إليها بدقة،أسباب عدم إنجازها، كما أنها (أي تكنولوجيا المعلومات) يمكن و والتي لم تنجز

أن تحصي عدد المراجعات والشكاوى في كل إدارة.

هدف البرنامج

يهدف برنامج الحكومة اإللكترونية إلى تحديث اإلدارة العامة ونقلها من العمل إدارة إلى أساليب عمل حديثة تعتمد علىوفقا لإلجراءات البيروقراطية التقليدية

المخرجات والنتائج المعلومات والمعرفة والتواصل والتركيز بشكل كبير على خدمات المواطنين ومجتمع األعمال. هذه النقلة النوعية تتطلب تغييرا ليس فقط و

تحسين الخدمات للمواطنين، للإلدارات )Front Desk( في الشبابيك األماميةقواعد ) بين Interoperabilityي(نتوفر آليات للتبادل البيب أيضا بل تتطل

البيانات واعادة هندسة اإلجراءات األساسية داخل اإلدارات وعبرها.

مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية. الجهة المسؤولة

الجهات المعنية

اللجنة الوزارية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. • لداخلية والبلديات بما يتعلق بالرقم الموحد للمواطن.وزارة ا • وزارة المالية بما يتعلق بالدفع االلكتروني. • جميع الوزارات واإلدارات الرسمية التي ستعتمد المعامالت االلكترونية. •

المشاريع الداعمة للبرنامج

(خطة العمل)

اعتماد األطر التالية: اإلطار القانوني �

o امالت االلكترونيةقانون تنظيم المع. o رواتبرتب و معلوماتية وسلسلة الات دقانون انشاء وتنظيم وح

ة.المعلوماتيوظائف اإلطار الفني �

o انشاء مركز للمعلومات

58/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تفعيل استخدام تقنيات المعلوماتية وانشاء بوابة الحكومة اإللكترونية .6 إسم البرنامج

o انشاء بوابة للحكومة االلكترونية o توحيد المعايير للمواقع االلكترونية o مكننة سير المعامالت

إطار الخدمات �

o د االستماراتيتوح o االلكترونيخدمات الدفع o المعامالت االلكترونية

إطار بناء القدرات �

o تدريب الموظفين على التقنيات الحديثة ادارة التتغيير لالنتقال من المعامالت الورقية الى المعامالت االلكترونية �

المخرجات الرئيسية

)Outputs(

). Data Centerمركز معلومات الحكومة االلكترونية ( • ).E-Government Portalترونية واطارها القانوني (بوابة الحكومة االلك • ).Interoperability Frameworkإطار التشغيل البيني بين اإلدارات ( • تحديد طرق استخدام المواطن لتقنيات وآليات عمل الحكومة االلكترونية. • العمل مع اإلدارات لمكننة سير المعامالت بعد تبسيط إجراءاتها. • نشاء الشبابيك الموحدة.العمل مع اإلدارات إل • إدارة التغيير بما يخص الحكومة االلكترونية. •

النتائج )Outcomes(

وضع لبنان على خارطة الدول التي لديها خدمات عامة إلكترونية وذلك من • خالل تحسين تصنيفه العالمي.

إمكانية إنجاز عدد من المعامالت األساسية العائدة للمواطنين ولرجال • ترونيا.األعمال الك

إمكانية تبادل المعلومات بين اإلدارات إلكترونيا. •

مؤشر قياس األداء )KPIs(

عدد الخدمات التي يمكن إنجازها إلكترونيا جزئيا أو كليا. •

). Interoperabilityعدد المعامالت التي تستخدم التشغيل البيني ( •مة اإللكترونية عدد اإلدارات التي تستفيد من خدمات مركز معلومات الحكو •

بالنسبة للمواضيع التالية: استكمال وطبع اإلستمارات. −

59/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

برنامج تفعيل استخدام تقنيات المعلوماتية وانشاء بوابة الحكومة اإللكترونية .6 إسم البرنامج

).Interactiveإستكمال تعبئة اإلستثمارات ( − دفع الفواتير. − الصفقات العمومية. − المستحقات الضريبية − تسجيل الشركات. −

تسجيل السيارات. •

التهم. عدد المواطنين الذين استخدموا بوابة الحكومة اإللكترونية إلنجاز معام •

نسبة الموظفين في اإلدارات العامة المتدربين على استعمال تقنيات • المعلوماتية الحديثة.

شروط النجاح

جهوزية البنى التحتية. • جهوزية اإلدارات معلوماتيا وبشريا. • .البوابة االلكترونية لدى المواطن عند إنطالق إيجابي توفر إنطباع أولي •

معامالت اإللكترونية.ال تنظيم قانون مشروعإقرار •والمؤسسات الالزمة للتواقيع االلكترونية وتعيين إحداث الهيئة المنظمة •

أعضائها. جهوزية البنى التحتية للتواقيع االلكترونية. •

60/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

القسم الرابعالقسم الرابع

المقترحات ووسائل التنفيذالمقترحات ووسائل التنفيذ

61/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

طوير اإلدارة اللبنانية، وذلك استنادا إلى تطرح استراتيجيا التنمية اإلدارية مشروعات أساسية هامة لتالمواطنين حاجاتوتماشيا أيضا مع ،الدولة المعاصرة ومسؤوليات وارالمتغيرات التي طرأت على إد

على تحقيق التنمية االجتماعية على تقديم أفضل الخدمات لهم، و في إقامة إدارة فاعلة وقادرة تطلعاتهمو واالقتصادية المنشودة.

ر مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية، في تطبيق هذه اإلستراتيجيا يكمن في دعم ومساعدة إن دو الدراسات األجهزة اإلدارية في تنفيذ المشاريع المعنية بها، من خالل تأمين التمويل الالزم، واعداد

والبرمجيات المعلوماتية والمشورة الضرورية، وتقديم الدعم الفني واإلداري والتدريب، وتأمين التجهيزاتتنفيذ لدعم اإلرادة والقرار عليا الدارية اإلسياسية و القيادات لدى الالالزمة، إال أن ذلك ال يكفي إن لم تتوفر

.هذه البرامج والمشاريع

إعداد البرامج ذات األولوية في معالجة أهم المشكالت التي تعاني منها ،وعليه توخت هذه االستراتيجيا : ارة العامة، وهي التاليةاإلد

كمة والمسائلة والشفافية.و برنامج دعم الح -1 برنامج بناء قدرات اإلدارة العامة. -2 برنامج استحداث آلية إلدارة التغيير وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. -3 برنامج تطوير إدارة الموارد البشرية وتنميتها. -4 ن اإلدارة والمواطن.برنامج تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز العالقة بي -5 برنامج تفعيل استخدام تقنيات المعلوماتية وانشاء بوابة الحكومة االلكترونية. -6

التي التوجهات اإلستراتيجية تأخذ بعين اإلعتبارمع العلم أن كال من هذه البرامج، يتضمن مشاريع عدة اإلدارة وفقا ألفضل الممارسات.تحديث ةتعتبر أساسا لعمليعرضناها في القسم الثاني من الوثيقة، وهي

اتخاذ عدد من اإلجراءات، يأتي في طليعتها التالي: من الضروري وضمانا لحسن تنفيذ هذه العملية

العمل على طرح وثيقة "إستراتيجية تنمية وتطوير اإلدارة العامة" هذه على بساط الدرس -1يدعي إلى المشاركة تنمية اإلدارية والمناقشة، في إطار ورشة عمل ينظمها وزير الدولة لشؤون ال

62/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

هلي، لإلستفادة من مقترحاتهم األعن هيئات المجتمع فيها القيادات السياسية واإلدارية وممثلين ومالحظاتهم. على أن يصار الحقا إلى نشرها وتعميمها.

تطوير وثيقة استراتيجيا تنمية و استنادا إلى ،قيام مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية -2منهجية تنفيذ المشاريع التي تضمنتها تتحدد بموجبها لها تنفيذيةبإعداد خطة ،اإلدارة العامة هذه

، وفقا لجدول زمني واقعي يراعي طاقات المشار إليها في القسم الثالثالبرامج األساسية .وامكانيات اإلدارات العامة على استيعاب هذه المشاريع

هاتنفيذل الموارد والمستلزمات على إختالفها للمشاريع، تنفيذيةالالخطة لحظ أن تضرورة -3عتمادات الالزمة من الهبات والقروض المخصصة لمكتب وزير الدولة لشؤون وتخصيصها باإل

العامة عند الحاجة. الموازنةالتنمية اإلدارية، أو من

يجري )Monitoring & Evaluationآلية لمتابعة وتقييم المشاريع المنفذة (إعداد العمل على -4 على أساسها التحقق من حسن تنفيذ هذه المشاريع وفق الخطط التنفيذية الموضوعة.

الدولة مكتب وزيرالقيادات السياسية واإلدارية ل دعمعلى ضرورة مجددا وفي الختام، ال بد من التأكيد

دور الهيئة تفعيلضرورة عن تمكينه من القيام بالمهام المطلوبة منه، فضال للشؤون التنمية اإلدارية

تاريخ 71/2005مجلس الوزراء رقم رئيسالعليا لإلصالح والتطوير اإلداري المحدثة بموجب قرار

مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية اإلدارية بما يحقق مزيدا من التعاون والتنسيق بين، 1/10/2005

.برامج ومشاريع تحديث اإلدارة العامة ورفع كفاءتهابوالوزارات المعنية بشكل مباشر الهيئات الرقابيةو

_________________________

63/71

IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

مرفقات:

رسوم بيانية الحصاءات تتعلق بالموارد البشرية

في القطاع العام

مصدر المعلومات:

20/10/2010تاريخ 3463المدنية رقم كتاب مجلس الخدمة

64/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

65/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

66/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

67/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

68/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

69/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

70/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx

71/71 IDU/R.H.A/R.Akl/Strategy 19 Jan 2011 (3).docx