خطبة الغديرحيم حمان الر بسم الله الر

فهرست1...............................................................................................................................................................(1)بخش 2.............................................................................................................................................................(2)بخش 4.............................................................................................................................................................(3)بخش 6.............................................................................................................................................................(4)بخش 7............................................................................................................................................................(5)بخش 8............................................................................................................................................................(6)بخش 10............................................................................................................................................................(7)بخش 12...........................................................................................................................................................(8)بخش 13...........................................................................................................................................................(9)بخش 13..........................................................................................................................................................(10)بخش 15..........................................................................................................................................................(11)بخش

(1)بخش

ىء1 �ل ش �لطانه وعظم فى اركان�ه، واح�اط بك �ل فى س �ده وج ده ودنا فى تفر - الحمدلله الذى عال فى توح�دا��زال )و مجي��ودا الي��زل، محم��دا لم ي��ه، حمي��ه و برهان��ق بقدرت��ع الخل�ر جمي ���ه و قه�و فى مكان ���ا و ه� علم

اليزول، ومبدئا ومعيدا و كل أمر إليه يعود(.

ة2 ���وح، رب المالئك ب ���وس س �د��ماوات، ق ����ين والس��دحوات وجباراألرض ���موكات وداحى الم ����ارئ المس�� - بريم ���راه. ك��ون الت�ل على جميع من أنشأه يلحظ كل عين والعي ل على جميع من برأه، متطو وح، متفض والرا ���ادر إليهم بم�ه، واليب ��ل بانتقام ���ه.ال يعج��ه و من عليهم بنعمت�ىء رحمت ��ل ش ��ع ك ���د وس��ات، ق� حليم ذوأن

وا من عذابه. استحق

�ة3�حاط �ه اإل�ات. ل ��ه الخفي ��تبهت علي ���ات وال اش�مائر، ولم تخف عليه المكنون رائر و علم الض - قدفهم السة فى كل شئ والقدرة على كل شئ وليس مثله شىء. و هو منشئ بكل شىء، والغلبة على كل شىء والقو

ىء حين الشىء دائم حى وقائم بالقسط، الإاله إال هو العزيزالحكيم. الش

فه من معاين�ة،4 �د وص �ق أح ��ار و هواللطي�ف الخب�ير. اليلح� - جل عن أن تدركه األبصار و هو ي�درك األبصوجل على نفسه. واليجد أحد كيف هومن سر و عالنية إال بمادل عز

�ير5�هر قدسه، والذى يغشى األبد نوره، والذى ينفذ أمرهو بالمشاورة مش - وأشهد أنه الله ألذى مأل الد

والمعه شريك فى تقديره واليعاون فى تدبيره.

�انت6 �ر ما ابتدع على غير مثال، و خلق ما خلق بالمعونة من أحد وال تكلف وال احتيال. أنشأها فك - صوور، ���دل الذى اليج ���نيعة، الع ���ن الص ���نعة، الحس ���والمتقن الص ����انت. فهوالله الذى ال إاله إال ه���ا فب�� و برأه

واألكرم الذى ترجع إليه األمور.

�ه،7�ىء لقدرت ��ل ش ��لم ك ���ه، واستس�ت ىء لعز ��ل ش ��ه، وذل ك ��ىء لعظمت ��ل ش ��ع ك ��هد أنه الله الذى تواض �� - وأشوخضع كل شىء لهيبته.

1

�ار8�ل علىالنه ��راللي مى. يكو ��ل مس ��رى الج ��ل يج ��مس والقمر، ك رالش - ملك االمالك و مفلك األفالك ومسخ

رالنهار على الليل يطلبه حثيثا. قاصم كل جبار عنيد و مهلك كل شيطان مريد. ويكو

د9 ��د ورب ماج ��د. إاله واح ��وا أح ���ه كف��د ولم يكن ل��د و لم يول� - لم يكن له ضد وال معه ند أحد صمد لم يل�دني و�حك ويبكي، )وي ��ني، ويض ��ر ويغ �� يشاء فيمضي، ويريد فيقضي، ويعلم فيحصي، ويميت ويحيي، ويفق

يقصي( ويمنع و يعطى، له الملك وله الحمد، بيده الخير و هو على كل شىء قدير.

زل10 ��عاء ومج �د�تجيب ال ��ار. مس ��والعزيز الغف ��ل، الإاله إاله ���ار فى اللي��ولج النه��ار وي�ل فى النه ���ولج اللي� - يراخ ������جره ص����ىء، و اليض �����ه ش �����كل علي ������اس، الذى اليش����ة والن �اس و رب الجن����ى األنف ������اء، محص���� العطنين ورب �� المستصرخين واليبرمه إلحاح الملحين. العاصم للصالحين، والموفق للمفلحين، و مولى المؤم

�ال(.���������ل ح ����������ده )على ك ����������كره ويحم �����������ق أن يش���������ل من خل ����������تحق من ك �����������المين. الذى اس���������الع

�ه11 ��ه وكتب��ه و بمالئكت��اء، وأومن ب�خ ة والر د ��راء والش ��راء والض ���ا على الس�كره دائم ���يرا وأش�ده كث �� - أحم�ا من�ه و خوف ��ة فى طاعت ���اه، رغب�لم لماقض ���اه وأستس�ل مايرض ���ادر إلى ك��ع وأب�ره واطي ��مع الم ��له. أس �� ورس

عقوبته، النه الله الذى اليؤمن مكره واليخاف جوره.

(2)بخش

ل12 ���ذرا من أن ال أفع ����ه إلى ح���ا أوحى ب��ة، وأؤدى م بوبي �ه بالر��هد ل ����ى بالعبودية و أش���ه على نفس��ل - وأقر�دأعلمنى�و - النه ق ���ه - الإاله إاله�فت خلت ���ه وص� فتحل بى منه قارعة اليدفعها عنى أحد وإن عظمت حيلتمة )من ���الى العص�من لى تب�ارك وتع ���د ض��الته، وق�( فم�ا بلغت رس ق على ���زل إلى )فى ح��ا أن� أنى إن لم أبلغ مك ���زل إلي��ا أن�ول بلغ م ��س �ا أيهاالر�حيم، ي حمان الر : )بسمالله الر الناس( و هوالله الكافى الكريم. فأوحى إلىمك ���الته والله يعص��ا بلغت رس�ل فم ��� وإن لم تفع����الب ��ة لعلى بن أبى ط�� فى على يعنى فى الخالف� من ربك

من الناس(.

2

�ة: إن13��ذه اآلي�بب ه ��ن لكم س �ا أبي�، و أن �الى إلى��زل الله تع��ا أن��غ م�رت فى تبلي ���ا قص�رالناس، م �� - معاشل ���أعلم ك�هد ف ���ذا المش�الم - أن أقوم فى ه الم ربى - و هوالس جبرئيل هبط إلى مرارا ثالثا يأمرنى عن الس

دى، الذى محله ���ام من بع�م تى( واإل أبيض وأسود: أن على بن أبى طالب أخى و وصيى و خليفتى )على أم�ارك و��زل الله تب��د أن�وله، وق ��كم بعدالله و رس و ولي ��دى وه ���ى إال أنه النبى بع��ارون من موس�ل ه �� منى محالة و ��ون الص ��وله والذين آمنواالذين يقيم ���ه و رس�كمالل �ا ولي��ه )هى(: )إنم��ة من كتاب��ذالك آي��الى على ب� تع�ع يريدالله�و راك ���اة وه�ك الة و آتىالز ���ام الص��الب الذى أق�ون(، و على بن أبى ط ���اة و هم راكع�ك �ون الز� ويؤت

وجل فى كل حال. عز

�اس - لعلمى بقلة المتقين14��ك إليكم - أيهاالن��غ ذال�الم( عن تبلي ��تعفى لى )الس ���ل أن يس�ألت جبرئي �� - وس�أنهم��ه ب�فهمالله فى كتاب ��الم، الذين وص ��س تهزئين باإل ��ل المس ���ال الالئمين و حي��افقين وإدغ��رة المن� وكث

نا و هو عندالله عظيم. يقولون بألسنتهم ماليس فى قلوبهم، ويحسبونه هي

�ه15��الى علي��اى و إقب�ه إي ���رة مالزمت�ونى أذنا و زعموا أنى كذالك لكث ة حتى سم - وكثرة أذاهم لى غير مربى و يقولون هو أذن، قل وجل فى ذالك )و منهم الذين يؤذون الن )و هواه و قبوله منى( حتى أنزل الله عز�وا منکم و�ة للذین آمن ��نين و رحم ���ؤمن للمؤم��ؤمن بالله و ي�ر لكم، ي ��مون أنه أذن( � خي أذن � )علىالذين يزعيت وأن م ��مائهم لس ���ذالك بأس��ائلين ب�ى الق م ��ئت أن أس ���ذاب ألیم( . ولوش��ه لهم ع��ول الل��ؤذن رس� الذین ی

مت. أومئ إليهم بأعيانهم ألومأت وأن أدل عليهم لدللت، ولكنى والله فى أمورهم قد تكر

�ا16�ول بلغ م ��س (، ثم تال: )يا أيهاالر - وكل ذالك اليرضى الله منى إال أن أبلغ ما أنزل الله إلى )فى حق علىأنزل إليك من ربك - فى حق على - و ان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس(.

(3)بخش

3

�ه17��رض طاعت�ا وإمام�ا ف ��به لكم ولي ���د نص�وا( أن الله ق ���وه واعلم��ه وافهم��ك في� - فاعلموا معاشر الناس )ذال، ربى ��ر، و علىالعجمى والع ���ادى والحاض��ان، و على الب��ابعين لهم بإحس� على المهاجرين واألنصار و على التد، ماض حكمه، جاز قوله، نافذ غير والكبير، و علىاألبيض واألسود، و على كل موح والحر والمملوك والص

قه، فقد غفرالله له ولمن سمع منه و أطاع له. أمره، ملعون من خالفه، مرحوم من تبعه و صد

- معاشرالناس، إنه آخر مقام أقومه فى هذا المشهد، فاسمعوا و أطيعوا وانقادوا المر)الله( ربكم، فإن18 كم و دى على ولي ���اطب لكم، ثم من بع�ه المخ �وله ونبي��ه رس�والكم وإالهكم، ثم من دون ��و م ��ل ه ��وج الله عز

يتى من ولده إلى يوم تلقون الله ورسوله. مامة فى ذر إمامكم بأمرالله ربكم، ثم اإل

وله و هم، والله19 ����ه الله )عليكم( و رس ����م �ا حر���رام إال م ����وله وهم، والح �����ا أحله الله و رس��� - الحالل إال مفنى الحالل والحرام وأنا أفضيت بما علمنى ربى من كتابه وحالله و حرامه إليه. وجل عر عز

�ام20�يته فى إم ��د أحص ��ل علم علمت فق ��، و ك �اهالله فى��د أحص��امن علم إال وق�لوه(. م ��رالناس،)فض �� - معاش

ل ��ورة يس: )و ك ��ره الله فى س ��بين )الذى ذك ���ام الم�م و اإل ��ا، و ه ���ه علي��د علمت��ا من علم إال وق� المتقين، ومشىء أحصيناه فى إمام مبين(.

ل21 ��ق ويعم ��اس، التضلوا عنه والتنفروا منه، والتستنكفوا عن واليته، فهوالذى يهدي إلى الح - معاشرالن

به، ويزهق الباطل وينهى عنه، والتأخذه فىالله لومة الئم.

ه، والذى22 ��ولالله بنفس ���دى رس�د(، والذى ف ���ان بى أح�بقه إلى االيم ��وله )لم يس ��ل من آمن بالله و رس - أوجال غيره. كان مع رسول الله وال أحد يعبدالله مع رسوله من الر

�ا لى23��ل فادي ���جعى، ففع ����ام فى مض���ه أن ين���ه عنالل���ه معى. أمرت��ل من عبدالل الة و أو ����اس ص��ل الن - )أو

بنفسه(.

له الله، واقبلوه فقد نصبه الله.24 لوه فقد فض - معاشرالناس، فض

4

�ا على الله أن25��ه، حتم� - معاشرالناس، إنه إمام من الله، ولن يتوب الله على أحد أنكر واليته ولن يغفر ل�الفوه.�ذروا أن تخ ��هور. فاح �د�ر ال ���اد و ده��دا اآلب�را أب ��ذابا نك ���ه ع�ب ره وأن يعذ ���الف أم��ك بمن خ�ل ذال �� يفع

ت للكافرين. اس والحجارة أعد فتصلوا نارا وقودها الن

ين والمرسلين، وأنا � )والله( � خاتم األنبياء والمرسلين26 بي لون من الن راألو - معاشرالناس، بى � والله � بشة ماوات واألرضين. فمن شك فى ذالك فقد كفر كفر الجاهلي ة على جميع المخلوقين من أهل الس والحجد ��ة فق ، ومن شك فى واحد من األئم األولى و من شك فى شىء من قولى هذا فقد شك فى كل ما أنزل إلى

شك فى الكل منهم، والشاك فينا فىالنار.

�ه27�و، أال ل ���ه إلى وال إاله إاله��انا من��ه على و إحس��ا من��يلة من��ذه الفض�وجل به - معاشرالناس، حبانىالله عزالحمد منى أبد اآلبدين ودهرالداهرين و على كل حال.

زق وبقى الخل�ق.28 ر و أن�ثى م�ا أن�زل الله ال�ر �اس بعدى من ذك لوا عليا فإنه أفضل الن - معاشرالناس، فض

رنى عن الله تعالى ملعون ملعون، مغضوب مغضوب من رد على قولى هذا ولم يوافقه. أال إن جبرئيل خبد واتقواالله ��مت لغ �د� بذالك ويقول: »من عادى عليا ولم يتوله فعليه لعنتى و غضبى«، )ولتنظرنفس ما ق

� أن تخالفوه فتزل قدم بعد ثبوتها � إن الله خبير بما تعملون(.

ه(: )أن29 ��ن يخالف �را عم��الى )مخب��ال تع��ز، فق��ه العزي�ر فى كتاب ��اس، إنه جنب الله الذى ذك ر الن �� - معاشطت فى جنب الله(. تقول نفس يا حسرتا على ما فر

�ابهه، فوالله لن30 ��وا متش�بع �ه والتت��روا إلى محكمات��ه وانظ�وا آيات ��رآن و افهم ���دبروا الق�رالناس، ت �� - معاشه ��ده )و رافع ���ائل بعض�عده إلى وش ��ده ومص ��ذ بي ���ا آخ��يره إال الذى أن�ح لكم تفس ��ره ولن يوض ��ن لكم زواج يبي�ه�يى، و مواالت ���الب أخى و وص�و على بن أبى ط ��( و معلمكم: أن من كنت مواله فهذا على مواله، و ه بيدى

. وجل أنزلها على من الله عز

ل31 ��ر، فك ��ل األكب ��بين من ولدى )من صلبه( هم الثقل األصغر، والقرآن الثق - معاشرالناس، إن عليا والطيه ���اء الله فى خلق��ردا علىالحوض. أال إنهم أمن� واحد منهما منبئ عن صاحبه و موافق له، لن يفترقا حتى ي

و حكامه فى أرضه.

5

�ا قلت32��ال و أن�ل ق ��وج حت، أال و إن الله عز ���د أوض�معت، أالوق ���د أس��د بلغت، أالوق�يت، أالوق �د أد� - أالوق، وجل عن الله عز

- أالإنه ال »أميرالمؤمنين« غير أخى هذا، أال التحل إمرة المؤمنين بعدى الحد غيره.33

(4)بخش

�ذا34�واله فه ���ال: اال من كنت م�وله. فق ��اس، من اولى بكم من انفسكم؟ قالوا: الله و رس - ثم قال: »ايهاالنعلى مواله، اللهم وال من وااله و عاد من عاداه وانصرمن نصره واخذل من خذله.

تى على من آمن بى وعلى35 تى فى ام �����يى و واعي علمى، و خليف����ذا على أخى و وص���رالناس، ه ���� - معاش�ه�والي على طاعت ���ه والم��ارب العدائ��اه والمح�ل بم�ا يرض ��ه والعام ���داعي إلي�ل وال ��وج �اب الله عز��ير كت� تفس

والناهي عن معصيته.

- إنه خليفة رسول الله و أميرالمؤمنين واإلمام الهادي منالله، و قاتل الناكثين والقاسطين والم�ارقين36بأمرالله.

ر من37 ���اداه )وانص��اد من ع��ول: اللهم وال من وااله وع��ارب أق��أمرك ي�(. ب �دى�ل القول ل - يقولالله: )مايبده. نصره واخذل من خذله( والعن من أنكره واغضب على من جحد حق

وم أكملت لكم38 ��وم: )الي ���ذا الي��اه له�بك إي ���ك ونص��دتبيين ذال�ك عن �ة فى على ولي��زلت اآلي� - اللهم إنك أنالم( ، و ���ه اإلس��د الل��دین عن��ا(، و قلت : )إن ال�الم دين ��س �يت لكم اإل�تى و رض �� دينكم وأتممت عليكم نعم

سالم دينا فلن يقبل منه وهو فى اآلخرة من الخاسرين(. قلت : )و من يبتغ غيراإل

- اللهم إنى أشهدك أنى قد بلغت.396

(5)بخش

�دى40�ه من ول ��وم مقام ��ه. فمن لم ي�أتم ب�ه وبمن يق �ل دينكم بإمامت ��وج - معاشرالناس، إنما أكمل الله عزرة( و ��نيا واآلخ �د��الهم )فىال�ل فأولئك الذين حبطت أعم ��وج رض علىالله عز ��ة والع �� من صلبه إلى يوم القيام

ف عنهم العذاب والهم ينظرون(. فى النارهم خالدون، )اليخف

�ه41 �ل وأناعن ��وج ، والله عز كم على ز ���ربكم إلى وأع�كم بى وأق ركم لى وأحق ��، أنص - معاشرالناس، هذا علىدح ���ة م��زلت آي� راضيان. و مانزلت آية رضا )فى القرآن( إال فيه، وال خاطب الله الذين آمنوا إالبدأ به، والن�ا�دح به ��واه والم ���ا فى س��ه، وال أنزله��ان( إالل�ل أتى على االنس ��ة فى )ه هد الله بالجن ���ه، والش� فىالقرآن إال في

غيره.

كم42 . نبي دى �والتقى النقى اله�ادى المه �ولالله، و ه � - معاشرالناس، هو ناصر دين الله والمجادل عن رسيتى من لبه، و ذر ��ل نبى من ص ��ية ك كم خير وصى )وبنوه خيراألوصياء(. معاشرالناس، ذر خير نبى و وصي

. صلب )أميرالمؤمنين( على

�دامكم،43�ة بالحسد، فالتحسدوه فتحبط أعمالكم وتزل أق - معاشر الناس، إن إبليس أخرج آدم من الجن�ف بكم وأنتم أنتم و منكم���، وكي ل ����وج فوة الله عز ����و ص ����دة، وه ����ط إلىاألرض بخطيئة واح �����إن آدم أهب��� ف

أعداءالله،

ؤمن مخلص. و فى على - والله44 ���ه إالم�، والي�ؤمن ب ا إال تقى ��، وال يوالى علي - أالوإنه اليبغض عليا إالشقىا ال�ذى آمن و �ر( )إال علي ��ان لفى خس�نس ر، إن اإل �حيم، والعص حم�ان ال�ر - نزلت سورة العصر: )بسم الله الر

بر(. رضى بالحق والص

سول إالالبالغ المبين.45 - معاشرالناس، قد استشهدت الله وبلغتكم رسالتى و ما على الر

- معاشرالناس، )إتقواالله حق تقاته والتموتن إال وأنتم مسلمون(.46

7

(6)بخش

�ا على47�ه �ا فنرد�ل أن نطمس وجوه ��ه من قب ���زل مع�وله والنور الذى أن ���وا بالله و رس�رالناس، )آمن �� - معاشرفهم ��حابى أع ���ا من أص��ة إال قوم��ذه اآلي�نى به ���ا ع�بت(. )بالله م ��حاب الس ��ا أص �ا لعن��ا أو نلعنهم كم� أدبارهه من الحب ��د لعلى فى قلب ��رئ على مايج ��ل ام ��ل ك ��فح عنهم فليعم ��رت بالص ���د أم��ابهم، وق� بأسمائهم وأنس

والبغض(.

�ه إلى48��ل من ����الب، ثم فى النس��لوك فى ثم فى على بن أبى ط ���ل مس ���وج رالناس، النور منالله عز ��� - معاشرين ��ة على المقص ل ق�د جعلن�ا حج ��وج و لن�ا، الن الله عز ��ق ه �� القائم المهدى الذى يأخذ بحق الله و بكل ح

والمعاندين والمخالفين والخائنين واآلثمين والظالمين والغاصبين من جميع العالمين.

�إن مت أوقتلت انقلبتم على49��ل، أف ���س �دخلت من قبلى الر��ول الله ق ����ذركم أني رس��رالناس، أن ��� - معاشالله شيئا وسيجزى الله الشاكرين )الصابرين(. أعقابكم؟ ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر

كر، ثم من بعده ولدي من صلبه.50 بر والش - أالوإن عليا هوالموصوف بالص

خط عليكم و يبتليكم51 ��ط عملكم ويس ���ل التمنوا علىالله فيحب�المكم، ب ��رالناس، التمنوا على بإس �� - معاشبشواظ من نار ونحاس، إن ربكم لبا المرصاد.

ة يدعون إلىالنار ويوم القيامة الينصرون.52 - معاشرالناس، إنه سيكون من بعدى أئم

- معاشرالناس، إن الله وأنا بريئان منهم.53

�وى54���ار ولبئس مث��فل من الن ���رك األس �د��ياعهم فى ال ����اعهم وأش���ارهم وأتب��رالناس، إنهم وأنص ��� - معاشرين. المتكب

8

حيفة، فلينظر أحدكم فى صحيفته!!55 - أال إنهم أصحاب الص

ه56 ��رت بتبليغ ��د بلغت م�ا أم�ة(، وق ��بى إلى ي�وم القيام ��ة و وراث�ة )فى عق ���ا إمام�رالناس، إنى أدعه �� - معاشر ���د، فليبلغ الحاض��د أولم يول�هد، ول ��هد أولم يش ��ن ش د مم ��ل أح ���ائب و على ك�ر وغ ��ل حاض ��ة على ك حج

الغائب والوالد الولد إلى يوم القيامة.

یفرغ لكم57 ���دها س�مامة بعدى ملكا و اغتصابا، )أال لعن الله الغاصبين المغتصبين(، وعن - وسيجعلون اإلأيها الثقالن )من يفرغ( ويرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فالتنتصران.

�ا58�ب، و م �بيث من الطي�وجل لم يكن ليذركم على ما أنتم عليه حتى يميزالخ - معاشرالناس، إن الله عزكان الله ليطلعكم على الغيب.

دى59 ���ام المه�م ا اإل ��ة و مملكه ���وم القيام�ل ي ���ذيبها قب��ا بتك� - معاشرالناس، إنه ما من قرية إال والله مهلكهق وعده. والله مصد

�ال الله60�رين. ق ���ك اآلخ�و مهل ��لين، وه �ك األو�د أهل ��لين، والله لق �راألو�ل قبلكم أكث ���د ض�رالناس، ق �� - معاشبين(. لين، ثم نتبعهم اآلخرين، كذالك نفعل بالمجرمين، ويل يومئذ للمكذ تعالى: )ألم نهلك األو

�ه،61�هى لدي ر والن ���أمره(. فعلم األم��ه )ب�ا ونهيت ��رت علي ���د أم��انى، وق� - معاشرالناس، إن الله قد أمرنى ونهق بكم ر ��راده( وال تتف ���يروا إلى م�دوا، )وص ��ه ترش ��وا لنهي ���دوا وانته�وه تهت ��لموا وأطيع ��ره تس ��معوا الم �� فاس

بل عن سبيله. الس

(7)بخش

9

لبه62 ���دى من ص�دى. ثم ول �� - معاشرالناس، أنا صراط الله المستقيم الذى أمركم باتباعه، ثم على من بع�المين ،�حيم الحمدلله ربالع �ر��ان ال�حم ة )الهدى(، يهدون إلى الحق و به يعدلون. ثم قرأ: »بسمالله الر أئمراط الذین ��راط المستقیم ، ص حیم ، مالک یوم الدین ، ایاک نعبد و ایاک نستعین ، اهدنا الص حمن الر الرت �زلت، ولهم عم��زلت وفيهم )والله( ن��ال: فى ن�الین« ، وق ��وب علیهم و ال الض ��ر المغض �� انعمت علیهم غی

ت، أولئك أولياءالله الذين الخوف عليهم والهم يحزنون، أال إن حزب الله همالغالبون. وإياهم خص

ياطين يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.63 فهاءالغاوون إخوان الش - أال إن أعدائهم هم الس

ر64 ��وم اآلخ ���ون بالله والي��ا يؤمن�د قوم ��: )التج وجل - أال إن أوليائهم الذين ذكرهم الله فى كتابه، فقال عز�وبهم��يرتهم، أولئك كتب فى قل��وانهم أوعش��ائهم أوإخ��ائهم أوأبن��انوا آب�وله ولوك ��الله و رس ون من حاد �واد� يی الل�ه عنهم و ���ا رض��ار خال�دین فیه�ا األنه ��ری من تحته ���دخلهم جن�ات تج�ه و ی ��روح من� اإليم�ان و أیدهم ب

حزب الله هم المفلحون( .رضوا عنه أولئک حزب الله اال ان

�انهم بظلم65�وا إيم ���وا ولم يلبس��ال: )الذين آمن�ل فق ��وج فهمالله عز ���ون الذين وص��ائهم المؤمن� - أال إن أوليأولئك لهم األمن و هم مهتدون(.

- )أال إن أوليائهم الذين آمنوا ولم يرتابوا(.66

الم عليكم67 ��ة بسالم آمنين، تتلقاهم المالئكة بالتسليم يقولون: )س - أال إن أوليائهم الذين يدخلون الجن

طبتم فادخلوها خالدين(.

ة يرزقون فيها بغير حساب.68 - أال إن أوليائهم، لهم الجن

- أال إن أعدائهم الذين يصلون سعيرا.69

م شهيقا و هى تفور و يرون لهازفيرا.70 - أال إن أعدائهم الذين يسمعون لجهن

10

�ا71���ا جمیع��وا فیه ����ا حتی اذا ادارک��ة لعنت أخته �ا دخلت أم���دائهم الذين قالالله فيهم: )كلم�� - أال إن أعقالت اخراهم الوالهم ربنا هؤالء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار ، قال لکل ضعف و لکن ال تعلمون( .

�الوا بلى72�: )كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير، ق وجل - أال إن أعدائهم الذين قال الله عز

ل ��مع أو نعق ���ا نس�ل الله من شىء إن أنتم إال فى ضالل كبير و قالوا لو کن بنا و قلنا مانز قد جاءنا نذير فكذعیر( . عیر ، فاعترفوا بذنبهم فسحقا الصحاب الس ما کنا فی أصحاب الس

- أال إن أوليائهم الذين يخشون ربهم بالغيب، لهم مغفرة وأجر كبير.73

عير واألجر الكبير.74 - معاشرالناس، شتان مابين الس

ه.75 ( من مدحه الله و أحب نا )كل ه الله ولعنه، و ولي نا من ذم - )معاشرالناس(، عدو

- معاشر الناس، أالوإنى )أنا( النذير و على البشير.76

- )معاشرالناس(، أال و إنى منذر و على هاد.77

- معاشر الناس )أال( و إنى نبى و على وصيى.78

�ده. أالوإنى79��ده ول ���ة من بع دى، واألئم ���ى من بع ����ام والوص��م �ول و على اإل��رالناس، أالوإنى رس ��� - )معاش

والدهم وهم يخرجون من صلبه(.

(8)بخش

�المين. أال إنه80�ين. أال إنه المنتقم من الظ �د��اهر علىال�. أال إنه الظ ا القائم المهدى - أال إن خاتم األئمة من

رك وهاديها. فاتح الحصون وهادمها. أال إنه غالب كل قبيلة من أهل الش11

- أالإنه المدرك بكل ثار الولياءالله. أال إنه الناصر لدين الله.81

�ه. أال إنه82�ل بجهل ��ل ذى جه ��له و ك ��ل بفض ��ل ذى فض ��م ك ���ق. أال إنه يس�ر عمي ��راف من بح �� - أال إنه الغخيرةالله و مختاره. أال إنه وارث كل علم والمحيط بكل فهم.

ض إليه.83 ديد. أال إنه المفو شيد الس د المر آياته. أال إنه الر وجل و المشي - أال إنه المخبر عن ربه عز

ر به من سلف من القرون بين يديه.84 - أال إنه قد بش

ة بعده وال حق إال معه والنور إالعنده.85 ة والحج - أال إنه الباقي حج

ه و86 ر ���ه فى س�ه، وأمين ��ه فى خلق ��ه، وحكم ��ه. أالوإنه ولىالله فى أرض ���ور علي��ه والمنص��الب ل� - أال إنه الغعالنيته.

(9)بخش

نت لكم وأفهمتكم، و هذا على يفهمكم بعدى.87 - معاشرالناس، إنى قدبي

- أالوإنى عند انقضاء خطبتى أدعوكم إلى مصافقتى على بيعته و اإلقراربه، ثم مصافقته بعدى.88

. )إن الذين89 ل ���وج �ه عن الله عز��ة ل ���ذكم بالبيع ����ا آخ���ايعنى. وأن���د ب���ايعت الله و على ق���د ب�� - أالوإنى قد ���ا عاه�ه، و من أوفى بم ���ا ينكث على نفس� يبايعونك إنما يبايعون الله، يدالله فوق أيديهم. فمن نكث فإنم

عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما(.

12

(10)بخش

ف90 ه أن يطو ���اح علي�ر فالجن ��عائرالله، )فمن حج البيت أواعتم ��رة من ش ��رالناس، إن الحج والعم �� - معاش

ع خیرا فإن الله شاکر علیم( . بهما و من تطو

�روا و91���ه إالبت���وا عن��روا، والتخلف ���تغنوا و أبش ���ل بيت إال اس ����اورده أه��واالبيت، فم رالناس، حج ��� - معاشافتقروا.

ت92 ���إذا انقض��ك، ف��ه ذال�ه إلى وقت �� - معاشرالناس، ماوقف بالموقف مؤمن إالغفرالله له ماسلف من ذنب�يع����ة عليهم والله اليض ������اتهم مخلف�����انون و نفق����اج مع �����اس، الحج رالن ������ه. معاش����تأنف عمل ������ه اس����ت حج

أجرالمحسنين.

ه، والتنصرفوا عن المشاهدإال بتوبة و إقالع.93 فق وا البيت بكمال الدين والت - معاشرالناس، حج

رتم94 ��د فقص ���ال عليكم األم��إن ط�، ف ل ��وج ركم الله عز ���ا أم��اة كم�ك الة و آتوا الز - معاشرالناس، أقيموا الص�ه، و��ا من�ه. إنه منى و أن �دى أمين خلق �ل لكم بع �وج به الله عز ��ن لكم، الذى نص كم ومبي يتم فعلى ولي �� أونس

نون لكم ما التعلمون. يتى يخبرونكم بماتسألون عنه ويبي هو و من تخلف من ذر

�ام95�رام فى مق ���الحالل و انهى عن الح��آمر ب��ا ف�فهم يهما وأعر ���رمن أن أحص�رام أكث �� - أال إن الحالل والحل فى على �����وج �ه عنالله عز�����اجئت ب�����ول م����فقة لكم بقب �����ة منكم والص ������ذ البيع�����أمرت أن آخ����د، ف ����� واح

�وم يلقى� أميرالمؤمنين واألوصياء من بعده الذين هم منى ومنه إمامة فيهم قائمة، خاتمها المهدى إلى ير و يقضي. الله الذى يقد

13

ل.96 ع عن ذال�ك و لم أب�د �ه ف�إنى لم أرج �رام نهيتكم عن � - معاشرالناس، و كل حالل دللتكم عليه وكل حالة ���أقيموا الص�دالقول: أال ف د ��روه. أال و إنى اج لوه والتغي �د�وابه، وال تب ���وه و تواص��ك واحفظ��اذكروا ذال� أال ف

كاة وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر. وآتوا الز

وه97 ���ه عنى وتنه� - أالوإن رأس األمر بالمعروف أن تنتهوا إلى قولى وتبلغوه من لم يحضر و تأمروه بقبولوجل ومنى. وال أمر بمعروف وال نهى عن منكر إالمع إمام معصوم. عن مخالفته، فإنه أمر من الله عز

�ه، حيث يقولالله فى98�فتكم إنهم منى ومن ة من بعده ولده، وعر فكم أن األئم - معاشرالناس، القرآن يعركتم بهما«. كتابه: )و جعلها كلمة باقية فى عقبه(. وقلت: »لن تضلوا ما إن تمس

ىء99 ��اعة ش ���ة الس�: )إن زلزل ل ��وج �ال الله عز��ا ق�اعة كم ��ذروا الس ��وى، واح ��وى، التق ��رالناس، التق �� - معاشعظيم(.

�المين والثواب100���دى رب الع��بة بين ي ���وازين والمحاس ����اب والم���اد( والحس���ات )والمع��روا المم ��� - اذكئة فليس له فى الجنان نصيب. ي والعقاب. فمن جاء بالحسنة أثيب عليها و من جاء بالس

(11)بخش

ل أن101 �وج رنى الله عز �د، وق�د أم ��د فى وقت واح � - معاشرالناس، إنكم أكثر من أن تصافقونى بكف واح�ا��ه، على م�ة منى و من ده من األئم ���اء بع�دت لعلى أميرالمؤمنين، ولمن ج قرار بما عق آخذ من ألسنتكم اإل

يتى من صلبه. أعلمتكم أن ذر

ر إمامن�ا102 �ون منق�ادون لم�ا بلغت عن ربن�ا وربك فى أم �ون راض � - فقولوا بأجمعكم: »إنا س�امعون مطيع�دينا.�نتنا وأي ��نا وألس ���ا وأنفس��ك بقلوبن�ك على ذال ��ة. نبايع على أميرالمؤمنين و من ولد من صلبه من األئمع ��ل، وال نشك )والنجحد( والنرتاب، وال نرج ر والنبد على ذالك نحيى و عليه نموت و عليه نبعث. والنغييتك ة الذين ذكرت من ذر عن العهد وال ننقض الميثاق. وعظتنا بوعظ الله فى على أميرالمؤمنين واألئم

14

�ا�ا، من قلوبن أخوذ من ���اق لهم م�د والميث ��دهما. فالعه ��به الله بع �� من ولده بعده، الحسن والحسين و من نص�رى��دال والي� وأنفسنا وألسنتنا وضمائرنا وأيدينا. من أدركها بيده و إال فقد أقر بلسانه، وال نبتغي بذالك بهدالله ب�ذالك و � الله من أنفسنا حوال. نحن ن�ؤدي ذال�ك عن�ك ال�دانى والقاص�ى من اوالدن�ا واهالين�ا، و نش

كفى بالله شهيدا وأنت علينا به شهيد«.

ه و من103 ��ل نفس، )فمن اهت�دى فلنفس �ة ك �وت و خافي ��ل ص � - معاشرالناس، م�اتقولون؟ ف�إن الله يعلم كضل فإنما يضل عليها(، ومن بايع فإنما يبايع الله، )يدالله فوق أيديهم(.

ة104 ین و االئم ��ن و الحس ��نین و الحس ��ا امیرالمؤم ���ایعوا علی��ایعونى و ب��ایعوا الله و ب��اس، فب�ر الن �� - معاش

�ا ینكث على��رحم من وفى، فمن نكث فانم�در و ی ���ك الله من غ�ة. یهل ��ة باقی ��رة كلم ��نیا واالخ �د� منهم فى النفسه و من اوفى بما عاهد علیه الله فسیؤتیه اجرا عظیما.

�ا105�معنا و أطعن ���وا: )س�نين، وقول ���إمرة المؤم�لموا على على ب ���وا الذى قلت لكم وس�رالناس، قول �� - معاش

دانا الله ���وال أن ه��دى ل��ا لنهت��ا كن��ذا و م��دانا له� غفرانك ربنا و إليك المصير(، و قولوا: )الحمد لله الذى ه. ) لقد جاءت رسل ربنا بالحق

�ر من أن106�� أكث���د أنزلهافىالقرآن �� و ق��ل ��وج �الب عندالله عز��ائل على بن أبى ط�رالناس، إن فض �� - معاشقوه. أحصيها فى مقام واحد، فمن أنباكم بها و عرفها فصد

- معاشرالناس، من يطعالله و رسوله و عليا و األئمة الذين ذكرتهم فقد فازفوزا عظيما.107

�ائزون108��ك هم الف�نين أولئ ��اس، السابقون إلى مبايعته و مواالته و التسليم عليه بإمرة المؤم - معاشرالنفى جنات النعيم.

روا أنتم و من فى األرض جميع�ا فلن109 ��إن تكف� - معاشرالناس، قولوا ما يرضىالله به عنكم من القول، ف

الله شيئا. يضر

15

د لله رب110 ���افرين، والحم�دين( الك ��ب على )الجاح ��رت( واغض ��يت وأم �ا أد�نين )بم ��ر للمؤم �� - اللهم اغفالعالمين.

صدق رسول الله صل الله عليه و آله و سلم

16