^ ^

Kültür Yayınları Dizisi

Yayın YönetmeniLokman ÇAĞIRICI Yayın KoordinatörüKenan GÜLTÜRK EditörDoç. Dr. Hür Mahmut YÜCER ÇeviriProf. Dr. Süleyman DERİNProf. Dr. Halil İbrahim KAÇAR Tashih ve RedaksiyonDoç. Dr. Hür Mahmut YÜCEREkrem KIZILTAŞ DüzenleyenBağcılar BelediyesiGümüşhane Eğitim Kültür ve Sağlık VakfıBağcılar Gümüşhaneliler Kültür ve Yard. Derneği TasarımAsitane Organizasyon Dizgi ve Baskı Öncesi HazırlıkM. Fatih AKYÜZLÜ Baskı & Cilt Baskı TarihiŞubat 2014İstanbul

1996

RE

KL ÜL LE TN ÜA RH

VEÜ

YM AÜ RG D

.R

DA EL RI NC EAB

130

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

أ/دمحمدعبدالشهيدالنعامين

قسم اللغة العربيةجامعة كراتيش، باكستان

دور مشائخ الهند من سالسل التصوف يف

تكوين شخصية اإلمام الكمشخانوي

الحمد لله رب العاملني، والصالة والسالم عىل خاتم األنبياء واملرسلني،

وعىل آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إىل يوم الدين، وبعد:

ورد يف القرآن الكريم من صفات رسول الله صىل الله عليه وسلم بأنه

»يزكيهم«، أي يزيك املؤمنني ويطهرهم بالقوة النظرية وبإعطاء املعارف

اإللهية وبيان محاسن الرشيعة وأرسارها وعللها ومنافعها، ويطهرهم

من زيغ الوثنية، وفساد العقيدة الجاهلية، واألوهام، والخرافات،

والدنس، والخبث، والرذيلة، واألعامل القبيحة وينقلهم إىل معطيات

العقل الصحيح ويهديهم إىل الرصاط املستقيم.

وقد جاء يف حديث جربيل عليه السالم حني ماسأل رسول الله صىل الله

عليه وسلم عن اإلحسان فأجاب صىل الله عليه وسلم: »إن اإلحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن مل تكن تراه فإنه يراك«.1

واملراد باإلحسان يف الحديث الرشيف هو حضور القلب، والتوجه إىل

الله، واإلحساس برؤية الله أو أن الله تبارك وتعاىل يراقبه وقت أداء

جميع األفعال واألعامل وعىل األخص يف العبادات.

ولحصول هذا الهدف السامي، وتغيري األحوال القلبية، والكيفيات

الباطنة، وإنشاء هذه الكيفية أي رؤية الله جل وعال يف العبادات

أو اإلحساس القوي بأن الله يراقبه. هناك جامعة من ذوي القلوب

واملعارف الذين توجهوا كل عنايتهم للحصول عىل أعىل املراتب وبأتم

صورة من اإلحسان ويقال لهذه الطائفة »الصوفية«.

ال شك أن للحركة الصوفية دور هام وبارز يف نرش اإلسالم وتعاليمه،

وكان الهدف األسايس لهؤالء املصلحني إرساء قواعد البناء اإلسالمي،

وغرس معاين العقيدة يف نفوس أتباعهم، ونظم املجتمع عىل األسس

اإلجتامعية الراشدة، وحصنه يف داخله ملواجهة املجتمعات املعادية،

وتربية املسلمني تربية كاملة يف جميع جوانب الحياة، وعىل األخص

يل النبي صىل الله عليه، رقم ميان، باب سؤال جرب 1- صحيح البخاري، كتاب اإل

الحديث: 49

يف العبادات والسلوك ومجاهدة النفس واإليثار والتضحية واإلعراض

عن أغراض املادية، واإلجتناب عن الهوى النفسانية يف الحياة الفردية

واإلجتامعية، وكان الكتاب والسنة أساس عملهم، وكانوا يدعون الناس

إىل متابعتهم فيام وافق الرشع ومخالفتهم فيام خالف الرشع، وجعلوا

أساس دعوتهم الصالح والتقوى ومتابعة النبي صىل الله عليه وسلم

وخلفاء الراشدين املهديني إتباعا ألمر النبي صىل الله عليه وسلم كام

ورد يف الحديث عن العرباض بن سارية بطوله وفيه أنه قال:

“عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين املهديني عضوا عليها

بالنواجذ”.2

وكان غرض هؤالء الصلحاء تزكية النفس وتكميل املقاصد الرشيعة

اإلسالمية، وتربية املنتسبني إليهم تربية دينية ومادية وخلقية، وروحية.

وتلتزم جميع السالسل املعروفة والطرائق التصوفية بالكتاب والسنة

ومعتقداتهم هي معتقدات السلف الصالح من أهل السنة والجامعة

ومبنية عىل أحكام الرشيعة الغراء.

يقول الشيخ عيل الروزباري ناقال عن سيد الطائفة جنيد البغدادي:

“مذهبنا هذا مقيد بأصول الكتاب والسنة وقال أيضا علمنا هذا مشيد

بحديث رسول الله صىل الله عليه وسلم”.3

ويقول أيضا:

“من مل يحفظ القرآن ومل يكتب الحديث ال يقتدى به يف هذا األمر ألن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة”.4

نة، رقم الحديث: 3993 نة، باب يف لزوم الس 2- سنن أيب داود، كتاب الس

3-الرسالة القشريية، 1 /20، عبد الكريم بن هوازن بن عبد امللك القشريي (املتوىف:

465هـ)، تحقيق: اإلمام الدكتور عبد الحليم محمود، الدكتور محمود بن الرشيف،

النارش: دار املعارف، القاهرة

4- أيضا

131

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

ويقول الشيخ برش بن حارث الحايف(املتوىف: 227هـ):

“رأيت النبي صىل الله عليه وسلم يف املنام فقال يل: يا برش تدري

مل رفعك الله بني أقرانك؟ قلت ال يا رسول الله قال إلتباعك سنتي،

وحرمتك للصالحني، ونصيحتك ألصحايب وأهل بيتي هو الذي بلغك منازل األبرار”.5

ويقول الشيخ ذو النون املرصي:

“من عالمة حب الله متابعة حبيب الله صىل الله عليه وسلم يف أخالقه

وأفعاله وأمره وسنته«.6

ويقول الشيخ أبو بكر الطمستاين من أعيان الصوفية يف القرن الرابع

الهجري:

“الطريق واضح والكتاب والسنة قائم بني أظهرنا وفضل الصحابة معلوم

لسبقهم إىل الهجرة ولصحبتهم فمن صحب منا الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه والخلق وهاجر بقلبه اىل الله فهو الصادق املصيب«.7

ويقول الشيخ أبو عيل حسن بن عيل الجوزجاين:

“من عالمات السعادة عيل العبد تيسريا الطاعة عليه وموافقة السنة يف

افعاله وصحبته ألهل الصالح وحسن أخالقه مع اإلخوان، وبذل معروفه للخلق وإهتاممه للمسلمني ومرعاته ألوقاته”. 8

ويقول الشيخ أبو الحسن الوراق:

“ال يصل العبد اىل الله إال بالله،ومبوافقة حبيبه صىل الله عليه وسلم يف

رشائعه، ومن جعل الطريق إلىالوصول يف غري اإلقتداء يضل من حيث

5- االعتصام، 1 /91، إبراهيم بن موىس بن محمد اللخمي الغرناطي الشهري بالشاطبي

(املتوىف: 790هـ)،دار ابن الجوزي للنرش والتوزيع، اململكة العربية السعودية، الطبعة

األوىل، 1429 هـ - 2008 م

6- االعتصام، 1 /90

7- الرسالة القشريية،1 /31

8- االعتصام، 1 / 92

انه مهتدى”.9

ويقول الشيخ سهل بن عبد الله التسرتي: (املتوىف:283 هـ)

“كان فعل يفعله العبد بغري إقتداء طاعة كان أو معصية فهو عيش

النفس يعني بإتباع الهوى وكل فعل يفعله العبد باإلقتداء فهو عتاب

عىل النفس يعني ألنه ال هوى له فيه وإتباع الهوى هو املذموم

ومقصود القوم تركه ألبتة. وقال:

“أصولنا سبعة أشياء: التمسك بكتاب الله، واالقتداء بسنة رسول الله

صىل الله عليه وسلم، وأكل الحالل، وكف األذى، وإجتناب اآلثام والتوبة

، وأداء الحقوق”.10

ويقول الشيخ أبو سليامن الداراين (املتوىف: 215هـ):

“رمبا وقع يف قلبي النكتة من نكتة القوم أياما فال أقبل منه إال بشاهدين عدلني الكتاب والسنة«.11

ويقول الشيخ أحمد بن أيب الحواري (املتوىف: 215هـ):

“من عمل عمال بال اتباع سنة فباطل عمله”.12

ويقول الشيخ ابراهيم الخواص (املتوىف: 291هـ):

“ليس العلم بكرثة الرواية، وإمنا العامل من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وإن كان قليل العلم«.13

ويقول الشيخ أبو حمزة البغدادي (املتوىف: 289هـ):

“من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه، وال دليل عىل الطريق إىل

الله إال متابعة سنة الرسول صىل الله عليه وسلم يف أحواله وأفعاله

9- أيضا

10- أيضا، 1 /94

11- أيضا، 1 /94

12- أيضا، 1 /95

13- أيضا، 1 /97

132

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

وأقواله«.14

ويقول الشيخ أبو القاسم نرص أباذي:

“أصل التصوف مالزمة الكتاب والسنة، وترك البدع واألهواء، وتعظيم

حرمات املشائخ، ورؤية أعذار الخلق، واملداومة عىل األوراد، وترك

إرتكاب الرخص والتأويالت.«15

ويقول الشيخ عبد القادر الجيالين يف كتابه الفتح الرباين والفيض

الرباين:

“إن الله عز وجل ال يقبل شيئا من الجملة غري موافق لكتابه وسنة

نبيه صىل الله عليه وسلم”.

وسئل عنه عن بعض الحقائق واملقاالت التي يخالف الرشع فأجاب

قائال:

“كل حقيقة ال تشهد لها الرشع فهي زندقة.”

وبعد هذا التمهيد املخترص نود أن نلقي ضوءا عىل بعض خدماته يف

سبيل العلم والسلوك وليس غرضنا إحاطة خدماته وحياته فإن لهذه

الخدمة هناك جامعة من األساتذة األجالء يف هذا املؤمتر.

إن الشيخ اإلمام املجاهد العامل الرباين الشيخ أحمد ضياء الدين بن

مصطفى بن عبد الرحمن الكمشخانوي له خدمات وجهود كبرية

يف سبيل إصالح األمة، وتربيتها الدينية، وتكميل مقاصد الرشيعة

اإلسالمية الغراء، فانه ترىب يف بيئة صوفية، وتعلم يف رعاية ويل من

األولياء، ونهل العلم من العلامء الربانيني، العاملني بعلمهم، من

أمثال الشيخ العالمة محمد أمني الشهري بشهري حافظ خواجه حرضة

شهرياري (املتوىف: 1280هـ)، والشيخ العالمة عبد الرحمن الكردي،

وكان ضمن أساتذته جامعة من العلامء من كان لهم رسوخ تام يف

العلم والسلوك معا. وكانوا خلفاء اجالء يف سالسل التصوف، وعىل

رأسهم شيخه مسند طرابلس الشام وقطب العارفني العالمة أحمد بن

سليامن األروادي(املتوىف: 1275هـ)، وأستاذه وصديقه الشيخ اإلمام

الزاهد العارف بالله عبد الفتاح العقري (املتوىف:1281هـ)، وكان من

أعاظم خلفاء موالنا خالد البغدادي الرومي.

فإن حياة االمام وجهوده لالصالح والرتبية وجهاده بالسالح والقلم

واللسان خري مثال، لكل العاملني يف سبيل خدمة اإلسالم واملسلمني.

وإن لدعوته وجهوده أثر عميق عيل عرصه، وبيئته، وعىل جميع

الحركات االصالحية، التي قامت يف تركيا، وآسيا الجنوبية، والرشق

األوسط، وما جاورها من األقطار.

كان الشيخ ميتاز لخدماته وعلو كعبه يف العلم، والدين، والذوق

السليم، واملعرفة الواسعة، وامللكة الراسخة. وقد خصه الله تعاىل

باالميان، واليقني الكامل، واإلخالص، وعلو الهمة، والجرأة، والحامس،

14- أيضا، 1 / 97

15- أيضا، 1 / 97

إلعالء كلمة الله.

وكان هدفه األسايس إصالح الظاهر، وصالح الباطن والقيام بالدعوة

وتحكيم الرشيعة اإلسالمية .

وكان رحمه الله فريدا بني أقرانه مبا جمع الله فيه جوانب عديدة،

وعىل األخص جانب الرتبية الروحية، وجانب الجهاد ضد أعداء اإلسالم،

واملحاولة للتنفيذ العميل ألحكام اإلسالم، والجهود املخلصة لتطبيق

النظام الرشعي.

وكان الشيخ عقلية نادرة، يف غزارة اإلنتاج، ويف وفرة التأليف، وتنويع

العلوم يف مختلف املوضوعات، فقد ألف مؤلفات كثرية يف العلوم

العديدة، كالحديث، والفقه، والتصوف، والكالم، وقد اشتهر عىل

األخص يف الحديث حتى لقب بخامتة املحدثني ومحدث الروم. وبهذه

الخدمات الجليلة يف رأي اإلمام محمد زاهد بن الحسن الكوثري

(املتوىف: 1370هـ) إنه حاز مرتبة املجدد يف قرنه.

الشخصيات البارزة من املشائخ األعالم التي أثرت يف تكوين شخصية

الكمشخانوي:

احمد بن سليامن األروادي: (1275هـ)

قطب العارفني ومرشد األصاغر واألكابر أستاذ األساتذة، محيي العلوم

الدوارس مسند طرابلس الشام السيد أحمد بن سليامن الطرابليس

األروادي الحسيني.

ولد الشيخ رحمه الله يف بلدة أرواد يف نواحي طرابلس الشام نشأ وقرأ

مبادئ العلوم يف بلده عىل أساتذة عرصه، ثم ارتحل إىل البالد املجاورة

وحرض دروس أشياخ الزمان يف وقته مثل الشيخ محمد الفضايل

ومفتي الديار املرصية السيد أحمد التميمي الخلييل واملحقق إبراهيم

الباجوري وخامتة املحققني ابن عابدين ومحدث الشام الشيخ عبد

الرحمن الكزبري الصغري والشيخ حسني الدجاين والشيخ حامد العطار

والشيخ عمر فييض وغريهم من العلامء املرصيني واملحدثني الفضالء

الشاميني.

وصار علام مفردا يف املعقول واملنقول وفاق يف أقرانه يف العلم

واملعرفة ثم انبعث من باطنه شوق اإلنتساب إىل أصحاب القلوب

واملعارف، وأخذ الطريقة الصوفية فالزم كثريا من املشائخ واألولياء

االميني املجذوبني يف بالد شتى متفرقني وقطع عقبات السلوك وصعد

أوج الكامل حتى ترشف باإلجازة املطلقة التامة يف الطرق العديدة

كاألكربية والرفاعية والدسوقية واألحمدية والخلوتية.

يقول الشيخ االمام الكمشخانوي يف متمامت جامع األصول:

“اعلم أن حرضة شيخنا مأذون ومخلف بالخالفة التامة املطلقة من

قبل شيخه املأذون كذلك وهكذا إىل مجمع الطرائق وأفضل الخالئق

سيدنا محمد صىل الله عليه وسلم ببقية الطرائق األربعة القادرية

والسهروردية والكربوية والجشتية. وزاد شيخنا أربعني طريقة كام

133

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

عرفت يف أول الكتاب ولو ال خوف اإلطالة لذكرنا سالسلها مفصلة كاملة”.16

ويقول العارف األكمل الشيخ محمد أسعد الخالدي يف حاشيته عىل

الحديقة عند ذكر خلفاء عمه موالنا خالد:

»ومنهم العامل العالمة املرشد الكامل الفهامة العارف الهمداين

والهيكل النوراين الراوي بفياض مدده غليل الصادي الشيخ أحمد بن

سليامن الطرابليس األروادي فإنه رحل إىل حرضة موالنا خالد قدس

رسه بعد حلول دمشق الشام وسلك عىل يديه برهة من األيام وخلفه

الخالفة املطلقة وأذن له باإلرشاد وعىل ما فهمه من كالمه يف قصيدته

الرائية إنه خامتة الخلفاء الخالدية بوأهم الله الرضوان يف البكرة

والعشية. وقد اشتهر الشيخ املرتجم بالوالية والعلم والحلم والدراية.

وله خلفاء أجالء من أكملهم العارف الكبري والفاضل النحرير الشيخ

أحمد بن مصطفي ضياء الدين الكمشخانوي نزيل القسطنطينية

صاحب التآليف املشهورة يف دار الخالفة العلية. ويقول اإلمام الكوثري

:

“وكان لسيدي الوالد17 املاجد قدس رسه أنظار عالية، وكان يداعبه

ويقول له تصلح أن يقال لك قطب السواحل الشامية يا شيخ أحمد” 18”.

تصانيفه :

وله مؤلفات بلغت أكرث من مائة مثل تاريخ كبري، ألفية يف علوم األدب، الترب املسبوك يف نهاية السلوك، رسالة يف الطريقة الحامتية.19

ويقول الشيخ عبد الحي الكتاين:

“وله ثبت أرويه وكل ما له عن الشيخ أيب النرص الخطيب الدمشقي

ومحمد سليم املسويت الدمشقي كالهام عنه عاليا. وأروي عن محمد

عبد الرحيم النشايب الطندتايئ، ومحمد بن سليم طموم املنويف عن

أحمد بن مصطفى الكمشخانوي نزيل اآلستانة عن األروادي املذكور

فإنه شيخه رواية وطريقة. وقد أجاز األروادي املذكور ألهل عرصه

عامة وذلك 9 صفر سنة 1272هـ.

وكانت وفاته يف طرابلس الشام يف حدود سنة 75هـ بعد املائتني وألف.

16- إرغام املريد،66، محمد زاهد الكوثري، املكتبة األزهرية للرتاث، مرص

17- وهو الشيخ الكامل العارف العامل حسن حلمي الكورسي بن عيل بك،ولد بسنة

1277 كان من العلامء البارزين يف الحديث والتفسري والفقه وكان من خلفاء املرشد

الكامل الشيخ دولت،والشيخ موىس امليك وكان من أصدقاء الشيخ الكمشخانوي

وأخذ عنه اإلجازة بدالئل الخريات ورشفه باإلجازة يف العلوم والسلوك .(إرغام املريد

(104 / 1

18- إرغام املريد،88

19- فهرس الفهارس واألثبات ومعجم املعاجم واملشيخات واملسلسالت1 / 125،

محمد عبد الحي بن عبد الكبري الكتاين (املتوىف: 1382هـ)، دار الغرب اإلسالمي،

بريوت، الطبعة الثانية، 1982

موالنا خالد الرومي: (1193هـ - 1242هـ)

اإلمام العالمة قطب العارفني خامتة أمئة الطريقة النقشبندية يف

الشام أبو البهاء ضياء الدين موالنا محمد خالد بن احمد بن الحسني

املعروف بذي الجناحني النقشبندي الشهرزوري العثامين املجددي

الكردي القادري السهروردي الكربوي الجشتي يتصل نسبه بذي

النورين عثامن بن عفان ريض الله عنه من قبل أبيه وأمه من السادات

العلوية.

ولد سنة ثالث وتسعني ومائة وألف (1193هـ) بقصبة “قره داغ” من

بالد “شهرزور” من ملحقات والية بغداد.

قرأ ببعض مدارسها القرآن املجيد وبعض الكتب النحو والرصف والنظم

والنرث ثم رحل لطلب العلم إىل النواحي الشاسعة وحصل فيها كثريا

من العلوم النافعة ورجع إىل نواحي وطنه فقرأ فيها عىل الشيخ السيد

عبد الكريم الربزنجي، وأخيه الشيخ عبد الرحيم الربزنجي، وعىل العامل

املحقق مال محمد، وعىل الشيخ إبراهيم البياري، والشيخ عبد الله الخرباين وآخرون.20

وبعد الفراغ من العلوم النقلية والعقلية جلس عىل مسند الدرس

واإلفادة وبعد وفاة أستاذه الشيخ عبد الكريم أصبح مدرسا يف

مدرسته، وكان خارق الذكاء حاذقا مدققا صابرا عىل الفقر والقناعة

واستغراق األوقات باإلفادة والطاعة.

ذهب يف سنة 1220هـ للحج وزيارة الحرمني الرشيفني من طريق

املوصل وديار بكر والرها وحلب والشام واجتمع بعلامءها األعالم

وصحب يف الشام ذهابا وإيابا مع محدث العرص الشيخ محمد

الكزبري فسمع منه وأخذ عليه إجازات املسلسلة ولقي كذلك مع

الشيخ عمر بن عبد الغني الدمشقي وسمع حديث األولية أيضا من عالمة العراق النور عيل بن محمد سعيد البغدادي.21

وصحب الشيخ مصطفى الكردي فأجازه يف الطريقة العلية القادرية

وبجميع اجازاته الحديثية. وكان بعد الفراغ من العلوم الظاهرية

اشتاق قلبه اىل تحصيل املعارف اليقينية والعلوم اللدنية من صحبة

أرباب القلوب فصار يبحث عن أحوال أهل الكامل. فيقول:

“كنت أفتش أحدا من الصالحني ألتربك ببعض نصائحه لعيل أعمل بها

كل حني فلقيني شيخ يف الحرم فقال يل فتوحك ال يكون يف هذه الديار

وأشار بيده إىل الديار الهندية وقال تأتيك إشارة من هناك فيكون

فتوحك يف هاتيك االقطار”.

وبعد الحج رجع إىل وطنه وبدأ تدريسه بكل جد وإخالص ومل يزل

يتشوق إىل مرشد يرشده إىل سبيل الرشاد إىل أن أىت السليامنية من

20- الوحدة السنية يف آداب الطريقة العلية الخالدية النقشبندية، 83، محمد عبد

الله الخاين، املطبعة املريية، بوالق، مرص

21- فهرس الفهارس 1 / 373

134

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

الهند الشيخ الفاضل صاحب املقامات العلية مرزا رحيم الله بيك

املعروف مبحمد درويش العظيم آبادي وكان من أجل خلفاء الشاه

غالم عيل الدهلوي ودعاه بالذهاب إىل جهان آباد دهيل بالهند.

فرتك منصب التدريس ورحل سنة ألف ومائتني وأربعة وعرشين

1224هـ عن طريق الري وطهران وبعض بالد إيران وقندهار وكابل

وبشاور والهور حتى وصل إىل مدينة دهيل وقبل الحضور يف خدمة

شيخه أنفق جميع ما عنده عىل املستحقني ودخل زاوية الشيخ عبد الله املشهور بغالم عيل الدهلوي. 22

يقول االمام الكوثري:

“اشتغل بخدمة تهيئة املاء للفقراء مع الذكر امللقن وباملجاهدة وكان

يقعد وقت اجتامع اإلخوان يف صف النعال مطرق الرأس كرسا لرعونة

النفس وبقي هناك مدة تسعة اشهر ال يعرف غري شغله وال يختلط بالناس أصال.” 23

حتى صار من أهل الحضور واملشاهدة وبرشه شيخه ببشارات كشفية

قد تحققت بالعيان فلم تكمل عليه السنة حتى صار الفرد الكامل

والعلم الشامخ. وشهد له شيخه عند أصحابه ويف مكاتيبه املرسولة

إليه (راجع رقم 155-32-27) بخطه املبارك بالوصول اىل كامل

الوالية وإمتام السلوك العادي مع الرسوخ والدراية والفناء والبقاء

األمتني املعروفني عند األولياء، وأجازه باإلرشاد وخلفه الخالفة التامة

يف الطرائق الخمسة النقشبندية والقادرية والسهروردية والكربوية

والجشتية. وأجاز له جميع ما يجوز له روايته من حديث وتفسري

وتصوف وأحزاب وأوراد.24

واجتمع بإشارة من شيخه قدس رسه بالعامل الفاضل رساج الهند الشيخ

اإلمام املعمر املسند املحدث عبد العزيز بن ويل الله بن عبد الرحيم

الدهلوي املتوىف سنة 1239هـ فأجاز له روايات الصحاح الستة وبعض

األحزاب، وكتب له اجازة لطيفية وصفه فيها بقوله:

“صاحب الهمة العلية يف طلب الحق”.

وملا متت خدمته عىل هذا املنوال تسعة أشهر أمره شيخه أمرا مؤكدا

بالذهاب إىل بلده واألقطار املجاورة له إلرشاد املسرتشدين وتربية السالكني بأتقن ارشاد.25

وشيعه بنفسه نحو أربعة أميال إىل مشهد الشيخ عابد السنامي أحد

شيوخ الشيخ مرزا مظهر جان جانان وبرشه وقت الوداع بقطبية تلك

الديار. وقال بتأسف بعد وداعه (خالد برد) أي ذهب خالد.

فرجع الشيخ خالد إىل وطنه بانواع الفتوحات سنة ست وعرشين

22- (إرغام املريد ص62)

23- إرغام املريد ص61

24- البهجة السنية، 87

25- أيضا، 71

ومائتني والف 1226هـ. وبعد مدة قليلة ارتفع صيته إرتفاع الشمس

يف نصف النهار وحصل له قبول تام، والزم خدمته كثري من األبرار

وأعيان العلامء وانتفع به خلق كثريون من األكراد وأهل كركوك وأربيل

واملوصل والعامدية وعني تاب وحلب والشام واملدينة املنورة ومكة املعظمة وبغداد.26

ورحل إليه كثري من األقطار الرشقية والغربية، وبابه محط رحال

األفاضل، ومخيم أهل الحاجات واملسائل، ويقول الشيخ الكتاين:

ومام يدل عىل عظمته كرثة من أفرد ترجمته بالتأليف ناهيك أن منهم

تلميذه مرجع أهل العراق ومفتي بغداد العالمة أبو الفضل شهاب

الدين السيد محمود اآللويس البغدادي املتوىف سنة 1270هـ، ومفتي

الشام والشمس ابن العابدين والشيخ عثامن بن سند النجدي البرصي،

له كتاب »أصفى املوارد من سلسال اإلمام خالد وغريهم، وهذه التآليف موجودة يف خزانتنا.27

وكان كريم النفس حميد األخالق رقيق الحاشية، ثبت الجنان، بديع

البيان، طلق اللسان، ال تأخذه يف الله لومة الئم، يتكفل األرامل

واأليتام، شديد الحرص عىل نفع اإلسالم. ومن خوارقه أن من جالسه

والزمه وراعى اآلداب ظاهرا وباطنا معه انتفع من لحظه واسرتزق من

رزقه املكنون من األنوار واألرسار ووجد تأثري ذلك يف الحال وزهد قلبه

عن حب الدنيا والجاه واملال.

ومن مؤلفاته:

العقد الجوهري يف الفرق بني كسبي املاتريدي واألشعري

رشح لطيف عىل أطباق الذهب، لجار الله الزمخرشي، مع ترجمته

باللغة الفارسية

تعليقات عىل حاشية السيالكوتيس عىل “الخيايل”

رشح عىل مقامات الحريري (لكنه مل يكمل)

رشح عىل حديث جربيل جمع فيه عقائد اإلسالم. (باللغة الفارسية)

حاشية عىل جمع الفوائد من كتب الحديث

جالية األكدار والسيف التبار يف الصالة عىل النبي املختار

حاشية عىل النهاية يف الفقه الشافعي

رسالة يف اثبات الرابطة

رسالة يف آداب الذكر

رسالة يف آداب املريد

حاشية تتمة السيالكويت لحاشية عبد الغفور عىل الجامي

26- أيضا، 87

27- فهرس الفهارس، 1 / 373

135

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

رشح عىل العقائد العضدية

مكتوبات قدسية جمعها بعض خلفاءه يف مجلد ضخم.

ويكفيه رشفا أن أعيان العلامء وأكابر الصلحاء كانوا يفتخرون

باإلنتساب إليه،كالعالمة املحقق خامتة الفقهاء الشيخ محمد أمني بن

زين العابدين املتوىف سنة (1252هـ)، والعالمة الكبري صاحب التآليف

املفيدة الشيخ أحمد بن سليامن األروادي، وخامتة املفرسين صاحب

روح املعاين محمود شهاب اآللويس مفتي الشافعية يف بغداد املتوىف

سنة (1270هـ)، واملرشد الكامل السبحاين ابن عبد الله الشمزيني املتوىف سنة (1269هـ).28

تويف رحمه الله يف سنة 1242 ودفن يف دمشق بالشام.

الشاه غالم عيل: (1156هـ - 1240هـ)

الشيخ اإلمام الزاهد قدوة الواصلني وزبدة األولياء الكاملني عبد الله

بن عبد اللطيف املعروف بشاه غالم عيل الدهلوي البتالوي العلوي

النقشبندي ولد سنة ست أو مثان وخمسني ومائة وألف ببلدة بتالة

من بالد بنجاب.

نشأ يف بلده وحفظ القرآن الكريم يف شهر واحد وأكب عىل تحصيل

العلوم حيث ما أمكن يف بلده ثم سافر إىل دهيل ودرس الصحيح

للبخاري عىل الشيخ اإلمام العامل الكبري املحدث عبد العزيز بن ويل الله

الدهلوي املتوىف سنة 1239هـ .

وبعد الفراغ من دراسته املعقول واملنقول اشتاق إىل تحصيل املعارف

اليقينية ولقي بأكابر مشائخ الطريقة الجشتية ثم الزم الشيخ مرزا جان

جانان الدهلوي العلوي وهو ابن اثنتني وعرشين سنة، واشتغل عليه

باألذكار واالشتغال مدة طويلة وسأله الدخول يف الطريق املجددي

فقال: »عليك باملحل الذي فيه الذوق والشوق وأما هذا املحل فليس

إال لحس الحجر بال ملح، فقال له هذا أقىص مرادي فقال بارك الله بك

ثم تقبلهوأدخله يف سلسلته .

ويقول الشيخ غالم عيل يف ذكر وصوله إىل شيخه:

“إين بعد تحصيل علم الحديث والتفسري ترشفت يف أعتاب حرضة

الشهيد فبايعني عىل الطريقة القادرية بيده املباركة ولقنني الطريقة

النقشبندية فترشفت بالحضور يف حلق الذكر واملراقبة عنده خمس

عرشة سنة حتى تفضل عيل باالجازة املطلقة يف االرشاد العام”29.

ويقول:

“هذا الفقري بايع يف الطريقة القادرية وحصل عىل الرتبية يف الطريقة

النقشبندية ويف قلبي حب مفرط بالطريقة الجشتية أسأل الله سالمة

28- ارغام املريد، 63

29- إرغام املريد، 77

اإلميان والعافية يف الدارين”.30

وملا تويف حرضة الشهيد املرزا مظهر جان جانان جلس مسند

إرشادشيخه فحصل له القبول وأكب الناس عليه وتكاثر عليه العلامء

واملشائخ وعامة الناس من كل صنف وطبقة من العرب والعجم، وعم

فيض إرشاده وهدايته عىل الربع املسكون من األرض، وشدوا الرحال

إليه من أمكنة بعيدة من الروم والشام والعراق والحجاز وخراسان وما

وراء النهر وبعضهم اتصلوا به باإلشارات الروحانية من قبل رسول الله

صىل الله عليه وسلم وعىل رأسهم الشيخ خالد الرومي والشيخ أحمد الكردي والشيخ السيد إسامعيل املدين.31

وكان شغوفا بالعبادات فيشتغل بالنفي واإلثبات كل يوم عرشة آالف

مرة، وكان يقرأ القرآن الكريم قدر عرشة أجزاء كل يوم وكان يجتزئ يف

إفطار الصوم باملاء ويف النوم عىل األرض.

ويقول السيد أحمد بن املتقي املعروف برسسيد يف آثار الصناديد:

“إنه كان عجيبة من عجائب الدهر يف الزهد والقناعة والتسليم والرضا

والتوكل وااليثار والرتك والتجريد.”32

ويقول الشيخ مراد بن عبد الله القزاين يف ذيل الرشحات:

“إنه كان قليل املنام وقليل الطعام..... وكان يحيي أكرث الليايل بالذكر

واملراقبة وكان نومه قعودا عىل هيئة االحتباء«.

ومن بعض مؤلفاته: املقامات املظهرية، وإيضاح الطريقة، واملكاتيب

الرشيفة جمعه الشاه الشيخ رؤوف أحمد العمري الرامبوري وكان

من ساللة الشيخ أحمد الرسهندي إمام الطريقة املجددية ومن أجلة

خلفاءه، املتوىف سنة 1249هـ أو 1253هـ. وقد رتب أيضا ملفوظاته

باسم »در املعارف« باللغة الفارسية، وترجمه إىل اللغة األردية الشيخ

فضل الرحمن وطبع الكتاب يف رامبور الهند ويف باكستان.

وكان له خمس مائة خليفة وأولهم أي أقدمهم الشيخ الخالد البغدادي.

مرزا مظهر جان جانان: (1111هـ - 1195هـ)

الشيخ اإلمام العامل املحدث الفقيه الزاهد شمس الدين حبيب الله

مرزا جان جانان بن عبد السبحان بن محمد أمان العلوي الدهلوي.

كان اسمه شمس الدين حبيب الله وتخلصه املظهر واسم والده

مرزا جان، وبنسبة اسم والده جان لقبه اإلمام املجاهد السلطان

بن السلطان أبو املظفر محيي الدين محمد أورنكزيب عاملكري بن

30- مكتوبات الشيخ غالم عيل، 62، طبعة الهور

31- ترجمته يف املكتوبات، ص1

32- نزهة الخواطر وبهجة املسامع والنواظر، 6 / 357، عبد الحي بن فخرالدين

الحسني، دائرة املعارف، حيدر آباد، الهند، 1378هـ

136

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

شاهجهان الغازي املتوىف سنة 331118 بجان جان ثم اشتهر بجان

جانان .كان من ساللة عيل ريض الله عنه وأجداده من األمراء ذوي

القرابة بالسالطني التيمورية.34 ومنهم األمري عبد السبحان حفيد ملك

الهند جالل الدين أبو الفتح محمد أكرب وكان له مبايعة يف الطريقة

الجشتية ووالده مرزا جان له مبايعة يف السلسلة القادرية.

ولد سنة إحدى عرشة أو ثالث عرشة بعد املائة واأللف يف عهد

السلطان عاملكري ترىب يف مهد أبيه وتعلم اللغة الفارسية من عمه وقرأ

القرآن الكريم عىل املقري عبد الرسول الدهلوي تلميذ شيخ القراء

عبد الخالق املرصي وقرأ الحديث عىل الشيخ العامل املحدث محمد أفضل الحنفي السيالكويت ثم الدهلوي.35

وقرأ عليه املطوالت وأخذ عنه اإلجازة يف الحديث واستفاض من

فيوضه كثرية.جلس مسند التدريس ودرس وأفاد مدة وكان من

أعاجيب الزمان يف ذكاء الحس والفطنة. وملا بلغ الثامنة عرشة من

سنه تويف والده فرتدد إىل األمراء أياما ليحصل الخدمة يف البالط املليك

ثم رغب طبيعته عن هذه الخدمة فأعرض عن املتاع الدنيوي فذهب

إىل الشيخ نور محمد البدايوين والزم خدمته أربع سنوات متتاليات.

وأخذ عنه الطريقة النقشبندية ولبس خرقة الطريقة وبرشه شيخه

بالوالية الكربى وأجاز لإلرشاد والتلقني ولكنه مل يفارقه وصحبه يف

حياته وجاور قربه بعد وفاته ست سنوات.

وبعد ارتحال شيخه الزم الشيخ محمد أفضل السيالكويت، ثم صحب

بالشيخ الصالح سعد الله الدهلوي36 املشهور بـ »كلشن”، الزمه

اثنتي عرشة سنة والشيخ الحافظ سعد الله الدهلوي37 املشهور

33- كان سلطان الهند عاملكري من كبار السالطني علام وفضال وديانة وأمانة، يرصف

أوقاته يف القيام ملصالح الناس ويف العبادة، درس عىل كبار أساتذة وقته وبرز ىف

العلوم والفنون. بايع الشيخ محمد معصوم وأخذ الطريقة عن ابنه الشيخ سيف

الدين وكان دينا متصلبا ىف الدين يعمل بالعزمية وقد وزع أوقاته ىف العبادة

واملذاكرة واملصالح العسكرية واستامع الشكوى من عامة الناس و قراءة الكتب

واألخبار الواردة اليه و قد صنف العلامء بأمره »الفتاوى الهندية« املعروف

»بعاملكريي« ىف ست مجلدات كبار. فاشتهرت ىف جميع العامل االسالمي و صارت

مرجعا للمفتيني. تويف رحمه الله سنة 1118 (نزهة الخواطر6 / 122 ملخصا)

34- خزينة االصفياء، 1 / 684،غالم رسور الالهوري، كانپور : نولكشور ، 1332هـ

35- كان الشيخ السيالكويت من املحدثني الكبار قرأ عىل الشيخ عبد األحد بن محمد

سعيد الرسهندي وانتفع به كثريا وأسند الحديث عنه، سافر إىل الحرم وصحب

الشيخ سامل بن عبد الله البرصي وكان من أساتذته الشيخ ويل الله الدهلوي وتصدر

بدهيل للدرس واالفادة مع قناعة وعفاف تويف سنة 1146هـ، نزهة الخواطر، 6 /

280

36- الشيخ سعد الله الدهلوي: كان من كبار املشائخ النقشبندية، أخذ العلم

واملعرفة من الشيخ عبد األحد بن محمد سعيد العمري الرسهندي، والزمه مدة

من الزمان،وله شأن كبري يف التوكل واالستغناء والرتك والتجريد. نزهة الخواطر ج 6

ص98

37- الشيخ سعد الله الدهلوي كان من اكابر الصوفية اخذ الطريقة عن الشيخ

محمد صديق بن محمد معصوم وصحبه ثالثني سنة تويف سنة (1152هـ) اخذ عنه

جامعة. (نزهة الخواطر 6 / 98)

بحافظ، والشيخ العامل الكبري محمد عابد الحنفي النقشبندي السنامي

الالهوري38 املتوىف سنة 1160هـ.

وكان مدة اشتغاله عىل املشائخ ثالثني سنة ومدة إرشاده خمسا

وثالثني سنة. وكان ورعا زاهدا قانعا متبع السنة، وكان اليتقيد برسوم

املشائخ وال يجيب الدعوة العامة وال يذهب إىل مجالس الصوفية،

ومل ينب دارا قط فكان يسكن يف الدار املستعارة أو األجرة وكان يأكل

طعاما يشرتيه مطبوخا كل مرة وال ميلك من اللباس غري لباس واحد

وال يقبل النذور إال برشوط وله مكاتيب نافعة وديوان شعر بالفارسية

وكتاب باسم »خريطة جواهر« انتخب فيه كالم الشعراء املتقدمني.

ومن خلفاءه الشيخ اإلمام العامل غالم عيل الدهلوي الزمه واشتغل

عليه باألذكار واألشغال مدة طويلة وبعد وفاته توىل مكانة الشياخة.

39 تويف رحمه الله شهيدا يف سنة 1195هـ، وأرخ تاريخ وفاته بهذه

الكلامت »عاش حميدا ومات شهيدا«، ودفن يف بلدة دهيل وقربه

مشهور.

الشيخ نور محمد البدايوين: (1145هـ)

الشيخ العامل العارف املحدث السيد نور محمد الحسيني النقشبندي

البدايوين،كان رحمه الله زين عرصه وفريد دهره صاحب اليد الطوىل

يف الرصف والنحو واملنطق واملعاين والحديث والتفسري وعلم الرشيعة والطريقة ورموز الحقيقة واملعرفة.40

حصل خرقة الخالفة عن محي السنة العارف الكبري الشيخ سيف

الدين بن الشيخ محمد معصوم بن الشيخ أحمد الرسهندي، وعن

الشيخ العامل الفقيه محمد محسن الحنفي الدهلوي، وكان الشيخ

محمد محسن من أسباط الشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري

أخذ الطريقة عن الشيخ محمد معصوم بن الشيخ أحمد الرسهندي

والزمه زمانا وآخرون.

اشتغل الشيخ البدايوين عليهام مدة طويلة حتى غلب عليه االستغراق

وامتد إىل خمس عرشة سنة فكان ال يصحو إال يف أوقات الصلوات ثم

أفاق.41

وكان غاية يف الزهد والورع يأكل بعمل يده فيطبخ الطعام لبضعة

أيام وياكل منه حني يغلبه الجوع، وكان ال يجيب األغنياء وال يجمع

طعامني يف مائدته. يقول الشيخ املحدث شمس الدين حبيب الله مرزا

38- كان الشيخ السنامي من نسل سيدنا أيب بكر ريض الله عنه اخذ العلم واملعرفة

عن الشيخ عبد األحد بن محمد سعيد الرسهندي والزمه مالزمة طويلة وكان عابدا

زاهدا ومع ذلك يدرس ويفيد ويظهر عىل وجه انوار النسبة تويف سنة 1160هـ.

(نزهة الخواطر 6 / 327)

39- ملخصا من نزهة الخواطر 6 / 54

40- خزينة األصفياء، 1 / 659

41- نزهة الخواطر،6 / 395

137

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

جان جانان:

“إن مكشوفاته يف غاية الصحة ومطابقة الواقع بل ميكن أن نقول

ليس ألمثالنا أن نرى بعني الرأس مثل ما يراه بعني القلب. وقال إن

نفسه القدسية كانت خالية عن التغري مبدح الناس وذمهم وكان الرضاء والتسليم اىل القضاء من صفته«.42

تويف سنة خمس وثالثني ومائة وألف (1145هـ) مبدينة دهيل.

محيي السنة سيف الدين: (1049هـ - 1096هـ)

الشيخ العامل العارف الكبري صاحب املقامات العلية والكرامات

املرشفة الجلية محيي السنة سيف الدين بن املعصوم بن الشيخ

أحمد الرسهندي العمري الحنفي كان خامس ابناءه، ولد سنة خمس

وخمسني وألف، ونشأ يف مهد العلم والطريقة وبعد إكامل الدراسة

توجه إىل حصول الكامالت املعنوية فأخذ الطريقة وخرقة الخالفة

يف جميع الطرائق عن والده وبلغ إىل أقىص غايات القرب ونهاية املقامات. 43

وتصدر والده املاجد بعد اإلشارة الغيبة له إىل بلدة دهيل فصار

مرجعا للطالبني ومجمعا للسالكني وممن استفاد به السلطان الغازي

اورنكزيب العاملكري رحمه الله.

وكان عىل طريقة والده يف اإلستقامة عىل الرشيعة والطريقة وكان له

جذب قوي وترصف عال بحيث كان الناس يف صحبته يحسون اضطرابا

قويا يف قلوبهم من قوة توجهاته ويذهبون وراءه بال اختيار ويدخلون

يف سلسلته أفواجا.

يقول الشيخ مراد بن عبد الله القزاين يف ذيل الرشحات:

“وكان يف األمر باملعروف والنهي عن املنكر عىل رتبة مل يكن عليها

شيخ من املشائخ مثله حتى كادت البدع ترتفع عن البالد الهند يف

زمنه وتستأصل،ولذلك لقب والده “مبحتسب األمة”، ودعاه السلطان

مرة إىل قرصه فأجابه اتباعا للسنة وملا رأى يف جدار القلعة صورا

منحوتة يف األحجار فتوقف عن الدخول يف القلعة وأمر السلطان بكرسها فكرسوها بأمرها ثم دخل عليها”.44

قال: وكانت ملوالنا سيف الدين قدس رسه شوكة ظاهرة أيضا حتى

كانت السالطني واألمراء يقومون عىل أرجلهم باألدب التام بني يديه

وال يتجارسون عىل القعود أمامه وكان يلبس ألبسة فاخرة.

انتفع بفيضه ألوف من الرجال وبلغ جمع كثري بهمته مرتبة اليقني

والكامل، وكان يأكل من مطبخه كل يوم أربع مئة رجل وألف رجل

مرتني مام يوافق طبعه وترغب فيه نفسه.

42- أيضا، 6 / 394

43- نزهة الخواطر، 5 / 160

44- أيضا

وكان له مجموعة من املكتوبات جمعه ابنه األكرب الشيخ محمد

أعظم الذي حصل خرقة الخالفة عن والده وطبعت املجموعة باسم

»املكتوبات السيفية”، تحت رعاية الدكتور غالم مصطفى خان

باكستان.

بلغ فيضه إىل سائر العامل وحظيت طريقته بالقبول، ففي الهند

والعرب شاعت هذه السلسلة بوساطة حفيده الشاه عبد الغني بن

الشاه أبو سعيد بن صفي القدر بن الشاه محمد عيىس بن الشيخ

سيف الدين املجددي129745 وكان كبار أساتذة مدرسة ديوبند،

مثل الشيخ رشيد أحمد الجنجوهي، والشيخ محمد قاسم النانوتوي،

والشيخ خليل أحمد السهارنبوري صاحب بذل املجهود من تالمذته،

والشيخ محمد رفيع الدين الديوبندي، ثم املدين من كبار خلفاءه.

وجرت هذه السلسلة بوساطة حفيده الشيخ العامل الفقيه محمد

آفاق بن إحسان الله العمري الدهلوي 1251 يف الهند أيضا عىل يد

العارف بالله الشيخ الكامل فضل الرحمن كنج مراد آبادي، وكان من

خلفاء الشيخ محمد عيل املونكريي، مؤسس دار العلوم لندوة العلامء

لكهنو الهند، ووالد الشيخ أيب الحسن عيل الندوي األستاذ الشيخ عبد

الحي الحسني مدير دار العلوم ندوة العلامء لكهنو من مريديه ومن

متوسليه.

وبلغت هذه السلسلة النقشبندية السيفية املعصومية املجددية

إىل بالد الروم والشام والعرب وتركيا بوساطة الشيخ سيف الدين

(1096هـ)، والشيخ األجل حبيب الله مظهر جان جانان (1195هـ)،

والشيخ غالم عيل عبد الله الدهلوي (1240هـ)، والشيخ موالنا خالد

الرومي (1242هـ)، والشيخ أحمد بن سليامن األروادي (1275هـ) إىل

عريس هذا املؤمتر الشيخ أحمد ضياء الدين الكمشخانوي.

تويف الشيخ سيف الدين يف سنة ست وسبعني وألف (1196هـ) وكان

عمره يوم وفاته سبعا وأربعني سنة وقربه برسهند يزار ويتربك به.

العروة الوثقى محمد معصوم: (1009هـ - 1079هـ)

الشيخ اإلمام العامل الكبري أبو الخري مجد الدين العروة الوثقى محمد

معصوم بن محمد بن أحمد بن عبد األحد العمري النقشبندي

الرسهندي. ولد يف قرية “ملك حيدر” قرب الرسهند يف سنة سبع أو

تسعة بعد ألف، ونشأ يف حجر والده. حفظ القرآن الكريم يف ثالثة

45- هو املحدث العارف حامل لواء أهل الرواية واألثر يف املدينة ولد 1235 هاجر

اىل املدينة 1272 وبها مات 1297 أجاز والده بكل ما وصله عن أشياخه ويروي

سامعا وإجازة عن الشيخ محمد اسحاق الدهلوي وعن الشيخ محمد عابد السندي

أخذ عن الشيخ جامعة كبرية من أهل الحجاز والهند واملغرب وغري ذلك (فهرس

الفهارس 2 / 758،ونزهة الخواطر 7 / 289 )

138

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

أشهر. قرأ الكتب الدراسية عىل والده وعىل أخيه الكبري الشيخ العامل

املحدث العارف محمد سعيد سنة 1007هـ، وعىل الفاضل الشيخ

محمد طاهر الحنفي الالهوري صاحب الشيخ عبد األحد بن زين

الدين، والشيخ إسكندر بن عامد الكيتهيل، وعىل األخوند سجاول

الرسهندي، وسلطان العلامء بدر الدين السلطان بوري،46 وعن

محققي علامء عرصه. وأخذ إجازة الحديث أثناء قيامه يف الحرمني عن

الشيخ السيد زين العابدين املدين. وفرغ من تعليم العلوم الظاهرة يف

السادس عرش من عمره.

ثم اشتغل بإفادة الطالبني ورصف عمره يف الدرس واإلفادة، وكان أكرث إشتغاله تدريسا بتفسري البيضاوي واملشكاة والهداية والتلويح.47

لقنه والده حني بلغ عمره إحدى عرشة سنة بالتوجه اىل السلوك وأمره

بالذكر واملراقبة فارتضع ثدي العرفان من والده املرفع الشأن، وبلغ

رتبة مل يصل إليها أحد من أصحاب والده.

وملا بلغ ذروة الكامالت ونهاية املقامات وترشف باألحوال والواردات،

رشفه والده بإجازة اإلرشاد وألبسه خلعة الخالفة وأمره بهداية العباد

وأخذ البيعة يف الطريقة عن املريدين يف حياته. وأكرمه بإعطاء فيوضه

وهباته، حتى ارتفعت صيته وانترشت طريقته يف اآلفاق إىل أن صار

أكرث سادات هذه الطريقة إتباعا له حتى يروى أن جميع من بايعه يف الطريقة تسع مائة آالف.48

يقول الشيخ مراد بن عبد الله يف ذيل الرشحات:

“إنه كان آية من آيات الله مثل والده املاجد، قد نور العامل وبدد

ظلامت الجهل والبدع بيمن توجهاته العلية، وأحواله السنية، وصار

ألوف من الرجال محرما لألرسار الخفية وتحققوا بالحاالت السنية برشف صحبته العلية”.49

وفاز يف الطريقة الصوفية مبقام “القيومية” التي هي من املقامات

العالية يف الرتبية والتكميل، وبرشه والده الشيخ الرسهندي بوصوله عىل هذا املقام العيل يف رسالة كتبه إليه.50

وأعطى خرقة الخالفة أكرث من سبعة آالف وعىل رأسهم ابنه محي

السنة الشيخ العامل العارف الكبري صاحب املقامات العلية والكرامات

الجلية سيف الدين العمري الحنفي الرسهندي، والشيخ املخدوم

آدم التهتوي السندي(املتوىف: 1138هـ) وقد شاع بوساطته الطريقة

املجددية يف السند، والشيخ العامل الخواجا إسحاق الرتكستاين وكان من

أجل خلفاءه ووصل الطريقة املجددية بوساطته إىل تركستان، والشيخ

46- مقدمة أنوار املعصومية، ص 24، سيد زوار حسني، إداراة مجددية، كراتيش،

باكستان

47- نزهة الخواطر، 5 / 407

48- إرغام املريد، 72 والروضة القيومية، 2 / 233

49- نزهة الخواطر، 5 / 408

50- مكتوبات اإلمام الرباين، 3 / 147، طبع اسطنبول

العارف بالله أزغوان الخطايئ فإنه أرسله إىل الصني، وأسلم عىل يده

آالف من الرجال وقد تنورت الصني بنور الطريقة املجددية به، والشيخ

حبيب الله البخاري الحصاري وكان من أعظم مشائخ خراسان وما وراء

النهر، وأعطى البخاري خرقة الخالفة أكرث من أربعة آالف من مريديه

بعد تربيتهم و إيصالهم إىل رتبة الكامل.

مؤلفاته:

قام الشيخ معصوم بكتابة املكتوبات وفق مكتوبات والده اإلمام أحمد

الرسهندي باللغة الفارسية والعربية ولهذه املكتوبات مكانة سامية

يف الرشيعة والطريقة، ويف فهم املسائل وغوامض األرسار واللطائف

الدقيقة يف علم التصوف والفقه اإلسالمي، وأكرثها يف حل مغلقات

معارف والده املاجد، ولها ثالثة دفاتر.

الدفرت األول رتبه ابنه الثالث الشيخ محمد عبيد الله امللقب مبروج

الرشيعة، والدفرت الثاين رتبه واحد من خلفاءه الشيخ رشف الدين

حسني الحسيني الهروي بأمر صاحب خرقته وخالفته الشيخ سيف

الدين، وسامه وسيلة العادة، وفيه 158 مكتوبا طبعت هذه املجموعة

يف الهند يف بلدة لدهيانة سنة 1324هـ، والدفرت الثالث جمعه الشيخ

محمد عاشور بن الشيخ محمد البخاري بأمر الشيخ حجة الله محمد

نقشبند، الولد الثاين للشيخ محمد معصوم، وطبع أول مرة يف الهند يف

سنة 1340هـ، وترجم املكتوبات املعصومية إىل اللغة األردية الشيخ

زوار حسني شاه أحد مشائخ الطريقة املجددية يف باكستان، وطبع يف

كراتيش باكستان من اإلدارة املجددية يف سنة 1400هـ.]حاشية: األنوار

املعصومية 125

يواقيت الحرمني:

رسالة يف ذكر سفره وزيارته إىل الحرمني الرشيفني والحصول عىل

الفيوضات واألنوار كتبه باللغة العربية ثم ترجمت إىل اللغة الفارسية

باسم حسنات الحرمني وترجمها الشيخ زوار حسني اىل اللغة األردية،

وطبعت الرسالة باللغة األردية ملحقا باألنوار املعصومية من اإلدارة

املجددية بكراتيش سنة 1407هـ.

مكاشفات عينية :

رسالة يف مكاشفات اإلمام أحمد الرسهندي رتبه الشيخ محمد معصوم

يف سنة 1051هـ، وترجمها اىل اللغة األردية الدكتور غالم مصطفى

خان، وطبعت الرسالة من اإلدارة املجددية بكراتيش سنة 1384هـ.

االذكار املعصومية :

رسالة يف اللغة العربية والفارسية يف مجموعة األذكار واألدعية،

ترجمها الشيخ زوار حسني إىل اللغة األردية، وطبعت ملحقا باألنوار

املعصومية.

تويف يف يوم التاسع سنة تسع وسبعني وألف مبدينة رسهند ورضيحه

يزار ويتربك به.

139

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

اإلمام أحمد الرسهندي: (970هـ - 1034هـ)

اإلمام العامل الرباين والكامل الصمداين القطب األوحد والعلم املفرد

مجدد األلف الثاين الشيخ أحمد بن زين العابدين بن عبد الحي بن

محمد عبد الله بن رفيع الدين العمري الفاروقي الحنفي النقشبندي

الرسهندي.

ولد يف بلدة رسهند51 وأول من توطن بها االمام رفيع الدين الجد

السادس لإلمام الرباين52 واستخرج تاريخ والدته عىل طريق األعداد

بالحروف من لفظ “خاشع”: 971، وكان والده وأجداده من أكابر

األعالم وصلحاء األنام، نشأ وترىب يف حجر والده فحفظ القرآن الكريم

يف صغر سنه وأخذ منه مبادئ الكتب واستظهر عدة من املتون يف

أنواع العلوم من املنقول واملعقول عن والده الشيخ عبد األحد،53 ثم

رحل إىل بلدة سيالكوت واستفاد بعض العلوم العقلية والنقلية عن الشيخ كامل الدين الكشمريي.54

وأسند الحديث عن الشيخ يعقوب بن الحسن الرصيف الكشمريي.55

ومل يبلغ من العمر سبع عرشة سنة إال وقد فرغ من تحصيل العلوم

املتداولة وتحقيقها وتدقيقها وتصنيف بعض الرسائل يف إثبات النبوة

ويف الرد عىل الشيعة اإلمامية وغري ذلك. وكان له يد طوىل يف العلوم

األدبية. وكان بجانب عظيم يف الفصاحة والبالغة ورسعة االستحضار

وشدة الذكاء والفطنة.

51- رسهند: ضبطه البلكرامي بكرس السني املهملة وسكون الراء وسكون النون

والدال املهملة، وقال إنه بلدة عظيمة بني دهيل والهور عىل الشارع (سبحة املرجان)

وكان أول بناءها يف عهد السلطان فريوز شاه (ترجمة أحوال االمام الرباين ملحمد

مراد املنزلوي، ص13 طبع يف استانبول عىل هامش املكتوبات للرباين).

52- ترجمة اإلمام الرباين ملحمد مراد املنزلوي، ص13، طبع استانبول

53- الشيخ العامل الفقيه عبد األحد الرسهندين أحد املشايخ الجشتية ومن كبار

العلامء يف الفقه والفتوى، الزم الشيخ ركن الدين بن عبد القدوس الجنجوهي مدة

طويلة فاستخلفه، وكان يدرس علوم التصوف وعىل األخص معارف الشيخ محي

الدين بن العريب.تويف برسهند 1007هـ. (زبدة املقامات، ص 91، محمد هاشم ابن

محمد قاسم نعامين بدخشاين، کان پور، مطبع نول کشور، 1307هـ)

54- هو كامل الدين بن موىس الحنفي الكشمريي وكان من فحول العلامء، صاحب

تحقيق وتدقيق، متصفا بالورع والتقوى، انتقل من كشمري إىل سيالكوت سنة

971هـ. وكان معقوليا ماهرا يف املنطق والحكمة وأصول الفقه، أخذ عنه عبد

الحكيم السيالكويت وجمع كثري من العلامء تويف يف 1017هـ بالهور ودفن بها. (نزهة

الخواطر 5 / 316)

55- يعقوب بن الحسن الرصيف الكشمريي أحد فحول األساتذة، ولد سنة 908هـ

سافر إىل سمرقند والحرمني وبغداد وقرأ عىل أساتذة عرصه، وكان جامعا بني املعقول

واملنقول أخذ الحديث عن ابن الحجر الهيثمي امليك وعبد الرحمن بن فهد امليك

وأخذ الطريقة الكربوية عن الشيخ الخوارزمي الكربوي وكان من خلفاءه، ولعل

الشيخ الرسهندي بايع الشيخ يعقوب الكشمريي يف السلسلة الكربوية وأخذ هذه

الطريقة بوساطته. (ترجمة محمد مراد، ص15)

تناول الحديث املسلسل باألولية عن القايض بهلول البدخيش56 عن

الشيخ عبد الرحمن بن فهد عن أبيه الشيخ عبد القادر وعمه الشيخ

جار الله عن والدهام عبد العزيز عن جده الحافظ الرحلة تقي الدين

محمد بن فهد العلوي الهاشمي وابن الحجر العسقالين وأخذ االجازة

عن القايض بهلول برواية كتب الحديث والتفسري وبعض كتب األصول.

وكان القايض بهلول الدمشقي أخذ الحديث من كبار علامء الحرمني،57

كالعالمة املحدث املسند أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر بن فهد

امليك املتوىف سنة 995هـ.58

استفادته يف طرق التصوف وبلوغه فيها مرتبة الكامل وحصول خرقة

الخالفة يف هذه الطرق:

بدأ الترصفات الروحانية والفيوض الربانية يف حياته بعد والدته

مبارشة. يقول محمد مراد:

“عرض له بعد أيام من والدته ما يعرض عىل الصبيان من املرض فجاء

به والده اىل الشيخ الشاه كامل الكيهتيل القادري59 فقال له شيخه

ال تخف انه يكون ذا عمر طويل وصاحب أحوال سنية وسيكون عاملا

وعارفا وعامال، وأخذ من يده بكامل الجذبة وجعل لسانه يف فيه،

وأفاض عليه وقتئذ فيوض السلسلة القادرية من لسانه، وكانت هذه

بداية الفيوض يف السلسلة القادرية وأيضا قد حصل له اإلجازة يف السلسلة القادرية من والده”.60

إجازته يف السلسلة القادرية والسهروردية والجشتية من والده:

وقد اشتغل يف أثناء تحصيل العلوم الدرسية بالطرق الثالثة، القادرية،

والسهروردية والجشيتية عىل والده حتى أذن له والده باإلرشاد

واإلستخالف يف الطرق املشار إليها، وكان سنه وقتئذ سبع عرشة سنة،

56- القايض بهلول البدخيش مل أجد ترجمته يف ما لدي من املراجع، وذكر محمد

مراد أن القايض أخذ الحديث من كبار علامء الحرمني كالعالمة املحدث املسند أبو

زيد عبد الرحمن بن عبد القادر فهد امليك 995هـ، وذكر الكتاين القايض بهلول ضمن

أساتذة الرسهندي، وممن روى عن عبد الرحمن بن فهد امليك. (فهرس الفهارس، 1

(95 /

57- ترجمة أحوال االمام الرباين، ص 16

58- حاشية هو العالمة املسند أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر بن عبد العزيز

بن نجم الدين عمر بن نقي الدين محمد بن فهد الهاشمي امليك كان من أجلة

املحدثني يف زمانه، يروي عن عمه الحافظ محمد جار الله بن فهد، والشهاب بن

حجر الهيثمي مات مبكة سنة 995هـ ولعله آخر فقهاء ومسند بني فهد مبكة فانه

انقطع ذكرهم من بعد املرتجم يف الفهارس واألثبات (فهرس الفهارس واألثبات،عبد

الحي الكتاين 2 / 734 بريوت، دار أدب اإلسالمي)

59- كامل الدين الكيهتيل: من كبار املشائخ القادرية اخذ عن السيد فضيل عن

السيد گدا رحمن عن شمس الدين الصحرايئ عن السيد عقيل عن السيد بهاء الدين

عن السيد عبد الوهاب عن السيد رشف الدين القتال عن السيد عبد الرزاق عن أبيه

الشيخ عبد القادر الجيالين، أخذ عنه الشيخ عبد األحد الرسهندي والشيخ سكندر بن

عامد الكيهتيل حفيد الشيخ كامل، وأدركه الشيخ أحمد بن عبد األحد الرسهندي يف

صغر سنه وبرش الشيخ كامل. مات سنة 971هـ. (نزهة الخواطر 4 / 276)

60- ترجمة حياته: ص 13

140

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

فلم يزل من ذلك الوقت كان مشتغال يف نرش العلوم واملعارف وتربية

السالكني وهداية املريدين وإرشاد الطالبني.61

إجازته يف الطريقة الجشتية:

وقد حصل للشيخ إجازة وخالفة من والده يف الطريقة الجشتية،

ولوالده إجازة يف الطريقة من الشيخ ركن الدين بن عبد القدوس

إسامعيل الحنفي وكتب الشيخ لوالده بهذه املناسبة »سنداإلجازة” يف

سنة تسع وسبعني وتسع مائة فقال:

قال الله تعاىل “قل هذه سبييل أدعو إىل الله عىل بصرية أنا ومن

اتبعنى” وأتباعه، وإمنا يكون برعاية أقواله وأحواله، ثم إن األخ األغر

الرىض والصاحب املرىض املتوجه إىل رحمة رب العاملني املتوكل عىل

مالك يوم الدين أخانا العامل شيخ عبد األحد بن زين العابدين ملا صح

قصده ولبس الخرقة منا، وتفقه بالعلم واشتغل بالذكر والفكر شغال

كامال، أجزنا له إجازة بإلباس الخرقة الطالبني كام أجاز لنا شيخنا وأبونا

شيخ اإلسالم قطب األقطاب الشيخ عبد القدوس قدس الله رسه العزيز

وهو من شيخه شيخ اإلسالم الشيخ محمد عارف، وهو من شيخه شيخ

اإلسالم الشيخ أحمد عبد الحق، وهو من شيخه الشيخ جالل باين بتي،

وهو من شيخه الشيخ الشمس الدين ترك باين بتي، وهو من شيخه

الشيخ عالء الدين عيل أحمد صابر، وهو من شيخه الشيخ فريد الحق

والدين مسعود أجودهني، وهو من شيخه قطب امللة والدين خواجه

قطب الدين بختيار أويش، وهو من شيخه خواجه معني الدين سجزي،

وهو من شيخه الشيخ عثامن الهروين، وهو من شيخه حاجي رشيف

زندين، وهو من شيخه الشيخ مودود جشتي، وهو من شيخه الشيخ

أيب يوسف الجشتي، وهو من شيخه الشيخ أيب محمد الجشتي، وهو

من شيخه الشيخ أيب اسحاق الشامي، وهو من شيخه الشيخ حذيفة

املرعيش، وهو من شيخه الشيخ سلطان البلخ إبراهيم األدهم، وهو

من شيخه الشيخ فضيل بن عياض، وهو من شيخه الشيخ عبد الواحد

بن زيد، وهو من شيخه الشيخ حسن برصي، وهو من شيخه حرضة

أمري املؤمنني امام املسلمني عيل املرتىض، وهو من حرضة رسالة الرفيعة

القدسية محمد رسول الله صىل الله عليه وسلم، وهو من الله تعاىل

عز وجل.

إجازته يف الطريقة القادرية:

ومع إجازة الوالد يف الطريقة القادرية حصل له اإلجازة التامة مع

خرقة الخالفة من الشيخ العارف بالله سكندر بن عامد الدين الكيهتيل،

أحد مشائخ القادرية األعظمية، أخذ عن جده الشيخ كامل الدين

الكيهتيل، والزمه مدة حياته ثم توىل الشياخة.

يقول الشيخ عبد الحي:

61- البهجة السنية يف آداب الطريقة العلية الخالدية، ص77

“أخذ عنه الشيخ أحمد الرسهندي”.62

وذكر الشيخ محمد هاشم بن محمد قاسم النعامين البدخشاين

الكشمي شجرة والده يف كتابه زبدة املقامات يف الطريقة القادرية

والجشتية، فيقول الشيخ ركن الدين بن الشيخ األجل عبد القدوس

الجنجوهي 944هـ:

وأيضا أجزنا دامت بركاته وزيدت درجاته بإلباس الخرقة املباركة

القادرية املحمدية ملن يطلبها ويراه أهال ومستحقا لها كام أجازنا

بإلباس الخرقة للطالبني أستاذ علامء املرشق واملغرب، عالمة الورى،

علم الهدى، املحقق الكامل املكمل سيد السادات أمري سيد إبراهيم

معني الحسني الحسيني األيرجي القادري، وهو من السيد السند

الشيخ أحمد الحبيل القادري، وهو من شيخه ووالده سيد السادات

سيد موىس القادري، وهو من شيخه ووالده سيد عبد القادر، وهو من

والده وشيخه سيد السادات سيد حسن، وهو من شيخه ووالده سيد

السادات محي امللة والدين أيب نرص، وهو من شيخه ووالده السيد

الحسيب النسيب أيب صالح، وهو من والده السيد الجيد املستند عبد

الرزاق، وهو من والده سيد السادات قبلة أرباب الكرامات قطب

الكونني غوث الثقلني محيي الحق والرشيعة والطريقة والحقيقة أيب

محمد عبد القادر الحسني والحسيني والجيالين قدس الله روحه، وهو

من شيخه الشيخ أيب سعيد املخزومي، وهو من شيخه شيخ اإلسالم أيب

الحسن عيل القريش الهنكاري، وهو من شيخه شيخ اإلسالم أيب الفرح

يوسف الطرطويس، وهو من شيخه شيخ اإلسالم عبد الواحد بن عبد

العزيز التميمي، وهو من شيخه شيخ اإلسالم أيب بكر الشبيل، وهو

من شيخه شيخ اإلسالم سيد الطائفة الصوفية جنيد البغدادي، وهو

من شيخه شيخ اإلسالم رسي املفلس السقطي، وهو من شيخه شيخ

اإلسالم معروف الكرخي، وهو من شيخه شيخ اإلسالم أيب سليامن داؤد

الطايئ، وهو من اإلمام عيل بن موىس ريض الله عنه، وهو من أبيه

اإلمام جعفر الصادق، وهو من أبيه اإلمام عيل محمد الباقر، وهو من

أبيه اإلمام السعيد الشهيد حسني وهو من أبيه إمام املسلمني أمري

املؤمنني أسد الله الغالب عيل ابن أيب طالب ريض الله عنه، وعن أوالده

وأحفاده وأنصاره وهو من سيد املرسلني إمام املتقني وخاتم النبيني

خاتم املرسلني املبعوث رحمة للعاملني محمد النبي العريب محمد صىل

الله عليه وسلم وبارك عليه وآله الطيبني الطاهرين.

ووصينا له دامت بركاته أن يشتغل بالعلوم الصوفية، وأوراد املشائخ،

وأعاملهم مراعيا حقوق الرشع من األصل والفرع، ممتثال ألوامر الله،

ومجتنبا نواهيه، ومؤدبا بآداب الصوفية حق األدب. وأن ال يرتدد إىل

أرباب الدنيا وأصحابها، ويحرض يف مجلسهم يف طلب الدنيا، وأن يحب

أوالد الشيخ وأقربائه، ويراعي حقوق آدابهم، كام قال الله تعاىل لحبيبه

صىل الله عليه وسلم قل ال أسئلكم عليه أجرا إال املودة يف القرىب. وأن

يشتغل بالله اشتغاله باطنا معرضا عن غري الله كام قال الله لحبيبه

صىل الله عليه وسلم واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيال، زاهدا يف الدنيا،

62- نزهة الخواطر 5 / 158

141

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

راغبا اىل العقبى، ثابتا عىل السعادة والسخاوة من غري إلتفات إىل

رسوم أهل البطالة، وأن يجعل الوحدة والعزلة رأس ماله فإنها متمسك

أرباب الصدق والصفا، فإن استطاع أن يستمر أوقاته عىل املالزمة

بالخلوة فهو أوىل وأحرى، وإن مل يتيرس له ذلك فليجعل لنفسه نصيبا

منها، وينبغي أن ال يكون سنته خالية عن خلوة أو خلوتني، فإن كان

هكذا فيده العزيزة نائبة عن يدنا، وبني الناس خليفتنا، فرحم الله

من أكرم وعظم من أكرمناه وعظمناه، وأهان من أهانه، فأسأل الله

العظيم املنان أن يكون األخ املشار إليه مرضيا عند الله، ومحبوب

عند الناس، أللهم بلغه إىل منتهى مطالب الصديقني وأوصله إىل أعىل

درجات العارفني الكاملني املكملني بحرمة النبي وآله وصىل الله عىل

خري خلقه محمد وآله اجمعني، من الفقري الحقري املخرب املرخص ركن

الدين بن عبد القدوس اسامعيل الحنفي كتبه وحرره يف سنة تسع

وسبعني وتسع مائة، والسالم عىل من اتبع الهدى.

إجازته يف الطريقة الكربوية:

تنتسب هذه السلسلة إىل شيخ خراسان نجم الدين أحمد بن عمر

الكربوي، وكان الشيخ يعقوب بن الحسن الرصيف الكشمريي قد بايع يف

السلسلة الكربوية عىل يد موالنا حسني الخوارزمي، وصحبه مدة من

الزمان وكان من خلفاءه، ووصل هذه الطريقة بوساطة األمري السيد

شهاب الدين الكشمريي املتوىف سنة 786هـ، وبساطة الشيخ يعقوب

الرصيف الكشمريي 1003هـ، وبوساطة السيد قطب الدين محمد املدين

املتوىف سنة 677هـ إىل الهند.

وقد بايع اإلمام الرسهندي عىل يد الشيخ الكشمريي يف هذه الطريقة

وحصل اإلجازة يف هذه السلسلة ، وقد اشتهرت هذه الطريقة

بالطريقة الكربوية املجددية.

وكان الشيخ حسني الخوارزمي له اتصال بواسطة املخدوم محمد

أعظم والشاه عيل والشيخ رشيد الدين محمد األصفراين والشيخ عبد

الله برامشادي، والشيخ اسحاق الختالين بالشيخ عيل الهمداين شيخ

الطريقة الكربوية الهمدانية بالهند، وتويف الخوارزمي يف سنة 956هـ يف الشام.63

إجازته يف الطريقة السهروردية :

وللشيخ أحمد الرسهندي أيضا إجازة يف الطريقة السهروردية عن

والده وعن الشيخ يعقوب بن الحسن الرصيف الكشمريي.

يقول صاحب خزينة األصفياء:

“حصل الشيخ خرقة الخالفة يف الطريقة العالية النقشبندية عن الشيخ

عبد الباقي الدهلوي، ويف الطريقة القادرية بالشاه سكندر الكيهتيل،

وسلسلة الصابرية الجشتية عن املخدوم عبد األحد، ويف الطريقة السهروردية عن الشيخ عبد األحد«.64

63- خزينة األصفياء، 1 / 331

64- أيضا، 1 / 608

ويقول بدر الدين السهروردي يف حرضات القدس (كام نقله الدكتور

مسعود)حصل الشيخ خرقة الخالفة يف الطريقة السهروردية من

أستاذه الشيخ يعقوب الكشمريي.

إجازته يف الطريقة النقشبندية :

إن الشيخ مع وجود هذه الكامالت كان عطشان القلب للطريقة

النقشبندية، وكان قد طالع بعض الرسائل املؤلفة فيها، وكان كثري

االشتياق لالستفادة من ارباب قلوب هذه الطريقة حتى ذهب إىل

دهيل ومن حسن حظه أنه وصل هناك إىل صحبة الشيخ محمد

الباقي بالله فبايعه يف الطريقة النقشبندية والزم صحبته فكشف له

أرسار إلهية وترصفات روحانية وكشوف ربانية.

يقول الشيخ محمد بن عبد الله:

“كان يف نفس الشيخ أحمد الرسهندي شغف عظيم لتحصيل نسبة

الطريقة العلية النقشبندية لعلمه بفضلها عىل سائر الطرق وعلو

نسبتها عىل كافة النسب حتى اجتمع بالعارف الكبري موالنا الخواجه

محمد الباقي وكان قد أرسله شيخه اإلمام الشهري والهامم النحرير

موالنا الخواجيك األمكنيك قدس رسه من بخارى إىل الهند لرتبيته

وقال له: إنه يخرج رجل من الهند يكون إمام عرصه، ويصري فتوحه

عىل يديك، فأرسع اليه فإن أهل الله منتظرون قدومه فلام توجه من

بخارى إىل الهند واجتمع به املجدد وأخذ عنه قدس رسهام قال له

أنت ذلك الرجل املبرشبه. فأخذ عنه الطريقة النقشبندية والزمه فنال

املرغوب يف مدة شهرين وبضعة أيام حتى شهد له شيخه قدس رسه

باملرادية واملحبوبية والكامل والتكميل، وفوض إليه إرشاد مريديه بل طلب منه اإلفادة لنفسه وقال يف حقه إنه “القطب األعظم«.65

وهكذا بعد ميض شهر وعدة أيام حاز مرتبة الخالفة حصل إجازة

مطلقة يف الطريقة النقشبندية.

أمر شيخه بالرجوع إىل وطنه والجلوس عىل مسند اإلرشاد واإلفاضة

والبدء بهداية الطالبني وتربية السالكني بكامل النشاط، فبعد مدة

قليلة ذاع صيته يف اآلفاق، وانترشت كامالته يف سائر األقطار فتهافت

عليه العلامء والفضالء واألمراء من جميع الديار، وكان يحرض أصحابه

التمسك بالرشيعة وإحياء السنة النبوية والعمل مبا فيها واالجتناب

عن البدعات املخالفة وعىل األخص كان يحث عىل ذلك أمراء عرصه

وحكام دهره مبارشة وبوساطة مكاتيبه، وبجهوده املخلصة وبسبب

قيامه الطويل يف املعسكرات استنارت أقطار الهند وما يليها بنور

السنة النبوية وزالت الظلمة التي كانت تسيطر عىل الهند بسبب زيغ

السلطان محمد جالل الدين أكرب.

ثناء العلامء وأساتذته عليه :

إن شيخه اإلمام حجة الله يف األنام قدوة األمة وإمام األمئة ريض

الدين أبو املؤيد عبد الباقي بن عبد السالم البدخيش املشهور بباقي

65- ترجمة أحوال االمام الرباين، ص 77

142

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

بالله املتوىف سنة 1014هـ مع ارادته وأخذه كان يحرتمه غاية االحرتام،

وكذلك شيخه موالنا عبد الحكيم السيالكويت يعظمه تعظيام بالغا

ويشنع عىل مخالفيه أشد التشنيع ويقرر بكل رصاحة أنه مجدد األلف

الثاين. وقيل: إنه أول من أطلق عليه هذا الوصف.

إلتزامه بالكتاب والسنة والسلف الصالحني:

كان الشيخ الرسهندي يلتزم التزاما بالغا بتعاليم الكتاب والسنة

املرشفة واالجتناب عن البدعة والرقص والوجد والتواجد وغري ذلك

من األعامل املمنوعة يف الرشيعة فيقول يف مكتوبه اىل الخواجه محمد

قاسم بن الخواجيك اإلمكنيك (وكان الخواجيك اإلمكنيك شيخ شيخه

الخواجه باقي بالله) يف مدح الطريقة النقشبندية وذم من أحدث فيها

ما ليس منها.

“ليكن معلوما لجنابه العايل أن علو هذه الطريقة العلية ورفعة

الطريقة النقشبندية إمنا هي بواسطة اإللتزام بالسنة السنية واإلجتناب

عن البدة الشنيعة، ولهذا اجتنبت الطريقة العلية عن ذكر الجهر

وأمروا بالذكر القلبي، ومنعوا عن السامع والرقص والوجد والتواجد

وغري ذلك مام مل يكن يف عرصه عليه الصالة والسالم وعرص الخلفاء

الراشدين عليهم الرضوان واختاروا الخلوة يف الجلوة بدل الخلوة يف األربعني.”66

ويقول يف املكتوب السادس والثامنون واملائتان:

“علم أرشدك الله وألهمك سواء الرصاط، إن من جملة رضوريات

الطريق للسالك اإلعتقاد الصحيح الذي استنبطه علامء أهل السنة

والجامعة من الكتاب والسنة وآثار السلف وحمل الكتاب والسنة

عىل املعاين التي فهمها جمهور أهل الحق يعني علامء أهل السنة

والجامعة ...... فإن ظهر فرضا بطريق الكشف واإللهام ما يخالف تلك

املعاين املفهومة ينبغي أن ال يعتربه وأن ال يستعيذ منه مثل اآليات

واألحاديث التي يفهم من ظواهرها التوحيد الوجودي وكذلك اإلحاطة

والرسيان والقرب واملعية الذاتية ومل يفهم علامء أهل الحق من تلك اآليات واألحاديث هذه املعاين”.67

مؤلفاته:

األسفار الثالثة من مكاتيبه كنز من الرموز والدقائق وبحر من العلم

والحقائق، واملبدأ واملعاد، واملعارف اللدنية، واملكاشفات الغيبية.

وفاته:

تويف رحمه الله سنة أربع وثالثني وألف مبدرسة رسهند فصىل عليه

ابنه الشيخ محمد سعيد ودفنه بها وقربه يزار.

وبعد ذكر هذه الشخصيات التي لها دور هام يف تكوين شخصية اإلمام

الكمشخانوي وشيخه اإلمام خالد الرومي نذكر باإلختصار نبذة عن

66- املكتوبات، رقم 168، الدفرت األول 147

67- املكتوبات، الدفرت االول ص311

الطرق الخمسة من سالسل التصوف التي تنتسب إليها هذه املشائخ

وحصلوا عىل خرقات الخالفة فيها.

طرق التصوف ملشائخ الهند التي لها أثر بالغ يف تكوين شخصية االمام

الكمشخانوي:

الطريقة النقشبندية:

تنسب النقشبندية إىل الشيخ العارف بهاء الدين محمد بن محمد

البخاري امللقب “بشاه نقشبند” املولود يف بخارى سنة 717هـ واملتوىف

بسنة 791هـ.

و”نقشبند” كلمة فارسية مركبة من كلمتني إحداهام عربية وهي

»نقش« والثانية فارسية وهي »بند«، وكان يطلق اسم نقشبند عىل

الرسام والنقاش الذي يعمل الويش عىل األقمشة وقيل أن معناه

مصور العلم اإللهي األبدي واملناسبة بني الكلمة وأصحابه وذلك إنهم

يعتقدون بأنهم يسعون إىل نقش محبة الله يف قلوب املسلمني باألذكار واملعموالت والوظائف وهذه السلسلة تسمى بخواجكان أيضا. 68

وأصحاب هذه السلسلة يبتدئون سلسلتهم بطريق مبارش عن هادي

األنام وخاتم األنبياء املزيك املطهر املبرشمحمد رسول الله صىل

الله عليه وسلم بوساطة ثاين اثنني الخليفة الراشد أيب بكر الصديق

وسيدناسلامن الفاريس وبطريق غري مبارش عن سيدنا عيل بن ايب

طالب ريض الله عنهم عن طريق االمام جعفر الصادق رضوان الله

عليهم اجمعني فقد كانت هذه الطريقة تحتل مكانة سامية بني الطرق

الصوفية من حيث انتشارها وعدد املريدين واملنتسبني إليها .

وقد انترشت هذه الطريقة بصورة كبرية يف آسيا الشاملية والرشق

األوسط بني العلامء والصلحاء واملشائخ وعامة الناس،

ويقول الشيخ الرسهندي يف املكتوب الثامن والخمسون:

“وطريق هؤالء األكابر هو بعينه طريق الصحابة الكرام رضوان الله

عليهم أجمعني.......وإنها ال تتصور بدون إتباع أهل السنة والجامعة

وإن العلم والعمل متعلقان بالرشيعة”.69

ويقول يف املكتوب الثالث والثامنون:

“وتحلية الظاهر بالرشيعة الغراء وربط الباطن عىل الدوام بالله أمر

عظيم أي صاحب دولة يرشف بهاتني النعمتني العظيمتني والجمع بني

هاتني النسبتني يف هذا الوقت بل االستقامة عىل ظاهر الرشيعة عزيز

الوجود جدا بل أعز من الكربيت األحمر رزقه الله سبحانه من كامل

كرمه كرامة االستقامة عىل متابعة سيد االولني واآلخرين عليه وعىل آله الصالة والسالم ظاهرا وباطنا.”70

ويقول يف املكتوب التسعني واملائتني:

68- دائرة معارف اسالميه، طبع جامعة بنجاب، الهور، 22 / 436

69- املكتوبات، 95/1

70- املكتوبات،95/1

143

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

“اعلم أن الطريق الذي هو أقرب وأسبق وأوفق وأوثق وأسلم وأحكم

وأصدق وأدل وأعىل وأجل وأرفع وأكمل، هو الطريقة النقشبندية

العلية قدس الله أرواح أهاليها وأرسار مواليها وكل عظمة هذه

الطريق وعلو شأن هؤالء األكابر بوساطة التزام متابعة السنة السنية عىل صاحبها الصالة والسالم والتحية واجتناب البدعة غري املرضية”.71

وجاءت السلسلة النقشبندية يف الهند يف عهد جالل الدين أبو الفتح

محمد أكرب بوساطة الشيخ الهامم حجة الله بني األنام قدوة األمة

وامام األمئة ريض الدين أبو املؤيد عبد الباقي بن عبد السالم البدخيش

املشهور بباقي بالله الكابيل ثم الدهلوي املولود سنة 972هـ واملتوىف

سنة 1014هـ وله أربعون سنة، أرسله الشيخ العارف الخواجيك

اإلمكنيك72 إىل الهند وكان قبل ذلك سالسل القادرية والسهروردية

معروفة يف الهند واستحكم هذه السلسلة عىل يد اإلمام أحمد

الرسهندي ولذلك ينتمي إليه ويعرف باملجددية وهذه السلسلة لها

خدمات يف نرش الدين الحنيف واستحكامه يف الهند وخارجها وخاصة

بعد ما ألقيت مسؤلية الخالفة عىل عاتق الشيخ العامل العارف محمد

بن معصوم بن الشيخ الرسهندي و بجهوده املخلصة وصلت السلسلة

اىل آسيا الوسطى وتركيا وبالد العرب.

الطريقة الجشتية:

يقول الشيخ املفتي غالم رسور الالهوري:73

يبتدئ أصحاب السلسلة هذه الطريقة بالشيخ قطب األقطاب قدوة

الطالبني أبو سعيد الحسن بن أيب الحسن يسار موىل زيد بن ثابت

البرصي املتوىف سنة 110هـ، وأول من كان جشتيا من شيوخ هذه

السلسة هو الشيخ رشف الدين أبو إسحاق الشامي الزاهد املولود يف

قرية “جشت” واملتوىف بها يف “عكا” بالشام إنه أخذ هذه الطريقة عن

الشيخ ممشاذ علو الدينوري البغدادي 299هـ ، وكان من كبار مشائخ التصوف يف عرصه. 74

ذهب أبو إسحاق إليه والزمه سبع سنني، وقد ساله شيخه أنت بأي

كنية ونسبة تدعى يف بلدك؟ فقال أدعى بأيب إسحاق الشامي، فقال

ارجع إىل بلدك وأنت من اليوم أبو إسحق الجشتي، وسيقال لسلسلتك

اىل يوم القيامة جشتية.

وإنه أعطى خرقة الخالفة البنه اإلمام السيد أبو أحمد أبدال الحسني

املولود يف سنة 260هـ يف جشت واملتوىف بها يف سنة 355هـ، وهو

71- املكتوبات،133/1

72- اإلمكنيك نسبة إىل إمكنة بكرس الهمزة وسكون امليم وفتح الكاف والنون، ثم

هاء أبدلت كافا عىل قاعدة الفرس إللحاق ياء النسبة الفارسية، وهي قرية من قرى

بخارى والخواجيك نسبة إىل خواجه.( إرغام املريد،68)

73- حديقة األولياء، 3، غالم رسور الالهوري کان پور، مطبع نول کشور، 1294هـ

74- خزينة األصفياء، 2/2

أعطى ابنه الشيخ السيد أبو محمد بن أبو أحمد ناصح الدين

الحسيني الجشتي املتوىف سنة 411هـ الخالفة. وهو أول من ورد من

مشائخ هذه الطريقة إىل الهند لنرصة غازي املجاهد الكبري سلطان

محمود الغزنوي.75

ومن خلفاءه وصاحب خرقته الشيخ السيد أبو يوسف نارص الدين بن

محمد سمعان الجشتي الحسني الحسيني سنة 459هـ، ومنه انتقل

هذه الطريقة إىل قطب األقطاب قطب الدين محمد مودود بن نارص

الدين الجشتي الحسني املولود سنة 430هـ واملتوىف بها سنة 527هـ،

ومنه انتقلت هذه السلسلة إىل الشيخ الحاج نري الدين رشيف

الزندين،76 ومنه اىل ارشاف األقطاب أبو النور الهاروين،77 وعنه أخذ

شيخ الطريقة معني الحق والدين حسن السجزي الجشتي (537هـ _ 632هـ) املولود يف سجستان بايران واملتوىف بأجمري. 78

وحيث إن أبا إسحاق الشامي ولد بجشت ثم كان يف هذه السلسة

بعده أربعة مشائخ آخرون من جشت فسميت السلسلة بالطريقة

الجشتية. وهكذا صح ما قاله الشيخ ممشاذ بخليفته الشيخ أبو

إسحاق الجشتي بأن طريقتك تدعى إىل يوم القيامة بالجشتية.

الخواجه معني الدين الجشتي:

الخواجه معني الدين الجشتي الذي نرش هذه الطريقة يف الهند وإليه

ينتهي سند جميع مشائخ الهنديني، وهو الشيخ اإلمام الزاهد الكبري

الخواجه الحسن بن الحسن السجزي معني الدين ينتهي نسبه إىل

اإلمام جعفر الصادق ولد يف عائلة فارسية ببلدة سجستان سنة 536هـ

أو 540هـ تويف والداه وهو يف الخامسة عرشة من عمره، وأعقب

له بستانا ورحى فاسرتزق بهام مدة، وكان يف طفولته يشتغل وقته

بالعبادة والرياضة واإلستفادة من علامء بلده، تعلم العلم حيث ما

أمكن له يف وطنه، ثم سافر إىل سمرقند وبخارى وحفظ القرآن وتعلم

عىل كبار العلامء ودخل قرية هارون وأدرك بها الشيخ عثامن الهاروين

فالزمه وأخذ عنه الطريقة وصحبه عرشين سنة، زار مع مصاحبته بالدا

كثرية وذهب معه ألداء الحج وزيارة الحرمني الرشيفني، حتى ترشف

بالخالفة واإلجازة، وقال شيخه يف مدحه:

“إن معني الدين من أولياء الله، وأنا أفتخر بإنتسابه إيل.”

وروده يف الهند:

قدم الهند بسبب رؤية رأى فيه أن رسول الله صىل الله عليه وسلم

كان يأمره بالذهاب إىل الهند فبدأ سفره متوجها إىل الهند وأىت مبدينة

75- تاريخ دعوت وعزميت، أبو الحسن عيل الندوي، محلس نرشيات إسالم، كراتيش،

23 /3

76- خزينة األصفياء، 1 /252

77- الهاروين أو الهروين نسبة اىل قرية هارون يف مضافات نيشابور (ايضا، 1 / 253)

78- أيضا، 1/256

144

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

الهور، واعتكف عىل قرب الشيخ العامل الفقيه الزاهد أبو الحسن عيل

بن عثامن الجاليب الهجويري الالهوري املتوىف سنة 465هـ، وعىل قرب

الشيخ الفقيه فخر الدين حسني الزنجاين، ثم قدم دهيل ثم نزل إىل

أجمري وفيها استقر، وكان يف شخصيته إنجذاب كبري فرغب من الهنود

جامعة كبرية إليه ولبى بدعوته إىل اإلسالم، فأسلم عىل يده خلق كثري

من مرشيك الهنود، ويذكر له كشوف وكرامات ووقائع غريبة.79 تويف يف

اثنتني أو ثالث وثالثني وست مائة.

السالسل املعروفة التي تفرعت من الجشتية:

وقد تفرعت من الطريقة الجشتية فروعات كثرية أشهرها:

الصابرية: تنتمي إىل الشيخ عالء الدين عيل بن أحمد صابر املتوىف

سنة 691هـ.

النظامية: تنتمي إىل السيد نظام الدين األولياء البدايوين 644هـ.

الكيسودرازية: تنتمي إىل السيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي

امللقب بكيسودراز 826هـ.

الحسامية: نسبة إىل الشيخ حسام الدي املانكبوري 822هـ.

األرشفية: منسوبة إىل الشيخ السيد ارشف جهانكري السمناين 808هـ.

اإلمدادية: نسبة إىل الشيخ حاجي امداد الله املهاجر امليك 1317هـ.

الطريقة الجشتية من رسول الله صىل الله عليه وسلم إىل الشيخ

عثامن الهاروين:

أفضل األنبياء وخامتة الرسل محمد رسول الله صىل الله عليه وسلم

سيدنا عيل ابن أيب طالب بن عبد املطلب بن هاشم بن عبد مناف

الشيخ حسن البرصي أبو سعيد الحسن بن أيب الحسن يسار موىل زيد

بن ثابت 110هـ

الشيخ أبو الفضل أبو عبيدة عبد الواحد بن زيد البرصي، حدث عن

الحسن مات بعد 150هـ

الشيخ أبو عيل وأبو الفيض فضيل بن عياض 187هـ

الشيخ إبراهيم بن أدهم بن منصور أبو إسحاق البلخي 262هـ

الشيخ سديد الدين حذيفة املرعيش البرصي 287هـ

الشيخ أمني الدين أبو هبرية البرصي 279هـ

الشيخ ممشاذ علو الدينوي البغدادي 299هـ

الشيخ أبو إسحاق الشامي الحسني رشف الدين الجشتي 325هـ

الشيخ أبو أحمد أبدال الجشتي السيد الحسيني 355هـ

79- راجع تذكرته يف أخبار األخيار لعبد الحق محدث الدهلوي وسري األولياء وكتب

الرتاجم لعلامء الهند.

الشيخ أبو محمد بن أبو أحمد ناصح الدين الحسيني الجشتي 411هـ

الشيخ نارص الدين أبو يوسف بن محمد بن سمعان الجشتي 459هـ

الشيخ محمد مودود الجشتي قطب الدين مودود بن نارص الدين

الجشتي 459هـ

الشيخ احمد بن مودود بن نارص الدين الجشتي 570هـ

الشيخ الحاج نري الدين رشيف الزندين (قرب بخارى) 584هـ

الشيخ عثامن أبو النور الهاروين 597هـ أو 603هـ

الشيخ معني الحق والدين حسن بن الحسن السجزي ثم األجمريي

الجشتي.

الطريقة الجشتية من الشيخ معني الدين السجزي إىل الشيخ احمد

ضياء الدين الكمشخانوي:

سلطان الهند حرضة الخواجه معني الدين حسن السجزي الجشتي

األجمريي 632هـ

الشيخ الخواجه قطب الدين بختيار الكايك 633هـ

الشيخ خواجه فريد الدين مسعود كنج شكر 664 هـ

السلسلة النظامية:

الشيخ حرضة خواجه نظام الدين اولياء 725هـ

الشيخ نصري الدين جراغ الدهلوي 757هـ

الشيخ سيد محمد بن يوسف الحسيني امللقب بــ كيسودراز

الكلربكوي 825هـ

الشيخ صدرالدين اللودهي 860هـ

الشيخ ابن الحكيم اللودهي 889 هـ أو 901هـ

الشيخ محمد بن قاسم اللودهي 904هـ

الشيخ عبد القدوس الجنجوهي 944هـ

الشيخ ركن الدين الكنكوهي 982هـ

الشيخ عبد األحد الرسهندي 1070هـ

الشيخ أحمد الرسهندي مجدد األلف الثاين 1034هـ

الشيخ الخواجه محمد معصوم الرسهندي 1079هـ

الشيخ الخواجه سيف الدين محيي السنة 1096هـ

الشيخ نور محمد البدايوين 1135هـ

الشيخ شمس الدين حبيب الله مرزا جان جانان 1195هـ

الشيخ غالم عيل الدهلوي 1240هـ

145

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

الشيخ خالد الرومي 1242هـ

الشيخ أحمد بن سليامن األروادي1275هـ

الشيخ أحمد ضياء الدين الكمشخانوي

الطريقة القادرية:

تعد من أقدم الطرق ومؤسسها، هو الغوث األعظم العارف الكامل

الزاهد األواب الشيخ محي الدين عبد القادر بن موىس بن عبد الله

بن يحيى بن محمد الكيالين نسبة إىل بلدة كيالن وعربت بالجيالن،

تنسب إليها هذه الطريقة،

ولد بكيالن سنة 470هـ ويف رواية 471هـ ودخل بغداد وسمع

الحديث وتفقه وأخذ الطريقة عىل عدد من مشايخها، وجلس للوعظ

وحصل له القبول عند الناس واعتقدوا ديانته وصالحه وانتفعوا بكالمه

ووعظه. ظهرت عىل يديه الكثري من الكرامات وخوارق العادات وتاب

وأسلم عىل يديه جامعة كبرية من الناس. وله مصنفات عديدة منها :

جالء الخاطر يف الباطن والظاهر، الفتح الرباين والفيض الرحامين،

الغنية لطالبي طريق الحق، رس األبرار ومظهر األنوار فيام يحتاج إليه

األبرار، آداب السلوك والتوصل إىل منازل امللوك.

تويف سنة 561هـ وعمره تسعون سنة.

وهذه الطريقة تحتل مكانة بارزة بني الطرق الصوفية من حيث

اإلنتشار وعدد املنتسبني إليها وكان مركزها بغداد ثم انتقلت إىل إيران

وبالد آسيا وهند عن طريق تجار العرب واملشايخ والعلامء. حافظت

هذه الطريقة عىل الرتاث والفكر اإلسالمي أثناء النكبات التي تعرضت

لها مناطق اآلسيا الوسطى ولعبت دورا أساسيا يف ترسيخ اإلسالم يف

مناطق آسيا الوسطى وإيران والهندوالبالد العربية.

شيوع هذه الطريقة يف الهند:

شاعت الطريقة القادرية يف الهند عىل يد الشيخ األجل صاحب

املعارف عبد القدوس بن إسامعيل صفي الحنفي الكنكوهي وكان

صاحب املقامات العلية والكرامات املرشقة الجلية واألذواق الصحيحة

املتوىف سنة 944هـ.

وله إجازة يف الطريقة القادرية والسهروردية والجشتية من مشائخه،

وتصل سلسلة الشيخ احمد الرسهندي بوساطة والده والشاه سكندر

الكيهتيل والشاه كامل الكيهتيل إىل الشيخ الجيالين، أسس الشيخ

الجيالين طريقته عىل أساس الكتاب والسنة ووضع لها رشائط وضوابط.

قواعد الطريقة القادرية:

اإللتزام بالكتاب والسنة فيقول: »طريقتنا مبنية عىل الكتاب والسنة

فمن خالفهام فليس منا”.

الجد والكد ولزوم الحد حتى تجف النفس عن املعايص.

اإلجتامع واالستامع واالتباع حتى يحصل االنتفاع.

اإلعتقاد بشيخ الطريقة صاحب العقيدة الصحيحة.

الدعوة إىل الله وكرثة الذكر لله تعاىل ومحبة آل البيت وأصحاب

الرسول عليه الصالة والسالم وحب الشيخ وأولياء الصالحني

وقد مر مفصال إجازة الشيخ ركن الدين بن عبد القدوس وبإلباسه

بالخرقة القادرية ملوالنا الشيخ عبد األحد والد الشيخ الرسهندي.

الطريقة املجددية:

تنتمي هذه الطريقة إىل الشيخ أحمد الرسهندي املجدد األلف الثاين

واشتغل الشيخ بالطرق القادرية والسهروردية والجشتية والنقشبندية

والكربوية عىل والده وعىل املشائخ األخرى وأذن له باإلرشاد

واإلستخالف يف الطرق املشار إليها من شيوخ كثرية وحيث أن هذه

الطريقة استحكمت وشاعت عىل يد الشيخ الرسهندي ولذلك تنتمي

إليه ويعرف باملجددية، وعىل األخص اشتهرت هذه النسبة بني إخوان

الطريقة يف عهد الشيخ حبيب الله مظهر جان جانان، وبعده أصبحت

الطريقة معروفة بالطريقة املجددية املظهرية، ثم بعد إلتحاق الشيخ

خالد الرومي بهذه السلسلة اشتهرت بالطريقة املجددية الخالدية.

الطريقة الكربوية:

تنتسب هذه السلسلة إىل الشيخ اإلمام الزاهد القدوة املحدث

الشهيد صانع األولياء شيخ خراسان نجم الكرباء، ويقال: نجم الدين

الطامة الكربى، أبو الجناب أحمد بن عمر بن محمد الخوارزمي

الخيوقي الصويف، وأما لقبه الطامة الكربى فيقول ابن عامد الحنبيل يف

شذرات الذهب:

“إن الشيخ نجم الدين كان يسبق أقرانه يف صغره إىل فهم املشكالت،

والغوامض فلقبوه بالطامة الكربى ثم كرث استعامله فحذفوا الطامة وبقي الكربى تشهد عليه”.80

ولد يف أرسة متواضعة الحال يف سنة 540هـ، توجه لدراسة العلوم

الرشعية من الحديث والفقه والتفسري وغريها من العلوم وبعد

إستكامل املعارف الدينية مال إىل التصوف وطاف البالد وذهب إىل

األهواز لصحبة الشيخ إسامعيل القرصي.

شيوخه يف التصوف:

أما شيوخه يف التصوف فيقول الشيخ نجم الدين:

80- شذرات الذهب، 5 / 79، ابن عامد الحنبيل

146

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

“أخذت علم الطريقة عن روز بيان،81 والعشق عن ابن العرص،82 والخلوة عن عامر،83 والخرقة عن اسامعيل القرصي”.84

قال ابن نقطة: “هو شافعي، إمام يف السنة”.85

وقال عمر بن الحاجب:

“طاف البالد، وسمع، واستوطن خوارزم، وصار شيخ تلك الناحية، وكان

صاحب حديث وسنة، ملجأ للغرباء، عظيم الجاه، ال يخاف يف الله لومة الئم”.86

وقال ابن هاللة:

“جلست عنده يف الخلوة مرارا، وشاهدت أمورا عجيبة.87

وقيل: إنه فرس القرآن يف اثني عرش مجلدا، وقد ذهب إليه فخر الدين

الرازي، وناظره يف معرفة الله وتوحيده وعلم املعرفة وبعض املسائل

املهمة يف علم التصوف.

نزلت التتار عىل خوارزم يف سنة 618هـ فخرج الشيخ نجم الدين

الكربى فيمن خرج للجهاد فقاتلوا عىل باب البلد حتى قتلوا ريض الله

عنهم وقتل الشيخ، وهو عرش الثامنني.88

لعبت هذه الطريقة دورا هاما يف املحافظة عىل اإلسالم ونرشها يف

أرجاء آسيا الوسطى والهند والبالد األخرى يف القرون املاضية إىل اآلن،

وما زالت هذه الطريقة موجودة يف هذه املناطق وتحافظ روح اإلسالم

والقيم الدينية والتقاليد اإلسالمية، وهذه الطريقة تؤدي أورادها

بحلقات الذكر وهي جريئة ضد املنحرفني والضالني، ويجهادون ضد

األعداء باليد واللسان. وكان لتالمذة الشيخ دور هام يف سبيل نرش

تعاليم الشيخ وطريقته الكربوية.

والطريقة الكربوية تفرعت بعد مرور الزمن إىل فروع عديدة، وصار

لكل فرع من هذه الفروع شيوخا ومريدين. ومن هذه الفروع:

الكربوية الهمدانية

الكربوية الفردوسية

الكربوية النوربخشية

81- أبو محمد روز بهان بن أيب نرص البقيل الفسوي الشريازي امللقب بشطاح فارس

ويعد من أعظم الصوفية.

82- اين أيب عرصون أبو سعد عبد الله ابن محمد بن هبة الله املوصيل الدمشقي

كان فقيها محدثا متصوفا.

83- هو عامر بن يارس املشهو يف سالسل التصوف.

84- هو من مشائخه يف الطريق وكان قد ألبسه الخرقة الصوفية.

85- سري أعالم النبالء، 22 / 112، الذهبي، طبع بريوت

86- أيضا، 23 / 112

87- أيضا، 22 / 113

88- أيضا، 22،113

الكربوية الركنية

وأما الفروع التي تفرعت يف الهند واتصل بها الشيخ الكمشخانوي

بوساطة شيوخه هي الكربوية الهمدانية، والكربوية الفردوسية،

والكربوية املجددية.

الكربوية الهمدانية:

وصلت هذه السلسلة إىل الهند بوساطة األمري السيد عيل بن شهاب

الدين الهمداين الكشمريي (786هـ) وكانت له صحبة وخالفة عن

الشيخ رشف الدين محمود بن عبد الله املزوقاين، وله إجازة عن الشيخ

عالء الدين السمناين، له إجازة يف هذه السلسلة بثالثة وسائط عن

الشيخ الكربوي.

الكربوية املجددية:

وصلت هذه السلسلة بوساطة الشيخ يعقوب الرصيف الكشمريي املتوىف

سنة (1002هـ) إىل الهند وكان الشيخ محدثا ومفرسا، ومن تالمذته

ابن الحجر الهيثمي امليك، وكان أستاذا لإلمام الرباين املجدد األلف

الثاين، وهكذا وصلت السلسلة إىل الشيخ أحمد الرسهندي املجددي

وبوسائط خلفاءه وصلت إىل الشيخ الكمشخانوي.

الكربوية الجنيدية:

وصلت بوساطة الشيخ قطب الدين محمد (املتوىف: 677هـ) وكان

السيد قطب من كبار خلفاء الشيخ نجم الدين ورد إىل الهند يف عهد

السلطان قطب الدين أيبك أو سلطان شمس الدين أيبك وهو معروف

يف دكن الهند بالسلسلة الجنيدية.

الكربوية الفردوسية:

وكان لنجم الدين الكربى خليفة واسمه الخواجة سيف الدين الباخزري

اشتغل عليه خليفته الشيخ بدر الدين السمرقندي وورد إىل الهند

وتوطن بها وبدأت السلسلة الكربوية بها، وشاعت السلسلة بعد

وفاته بوساطة الخواجه ركن الدين الفردويس وبهذه النسبة اشتهرت

السلسلة بالطريقة الكربوية الفردوسية.89 وجرت السلسلة بوساطة

الشيخ نجيب الفردويس، وكان من خلفاء الشيخ ركن الدين وهو

أعطى خرقة التصوف إىل الشيخ رشف الدين يحيي املنريي 782هـ،

وهذه الطريقة ما زالت مستمرة يف مناطق بهار، وميسور، ويف املناطق

األخرى يف الهند وباكستان بوساطة الشاه شعيب الفردوس بن املخدوم

جالل املنري بن عم رشف الدين يحيى املنريي وخلفاءه.

الطريقة السهروردية:

89- تاريخ دعوت عزميت، 3 / 194

147

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

تنسب السهروردية إىل بلد سهرورد90 تأسست هذه السلسلة عىل

يد الشيخ اإلمام العامل القدوة الزاهد العارف املحدث شيخ اإلسالم

أوحد الصوفية شهاب الدين أبو حفص وأبو عبد الله عمر بن محمد

بن عبد الله الصويف السهروردي البغدادي. كان من ساللة أيب بكر

الصديق ريض الله عنه ولد سنة 539هـ. قدم من سهرورد إىل بغداد

وهو شاب، صحب عمه الشيخ أبا النجيب والزمه وأخذ عنه الوعظ

والفقه والتصوف، وصحب قليال الشيخ عبد القادر الجيالين أخذ خرقة

التصوف والخالفة عن عمه.

قال اين الدبيثي:

قدم بغداد وكان له يف الطريقة قدم ثابت ولسان ناطق وويل عدة

ربط للصوفية ونفذ رسوال إىل عدة جهات.

وقال ابن النجار:

وكان الشيخ وقته يف علم الحقيقة وانتهت إليه الرياسة يف تربية

املريدين ودعاء الخلق إىل الله والتسليك وقرأ الفقه ولخالف والعربية

وسمع ثم الزم الخلوة والذكر والصوم. وكان يعقد مجالس الوعظ

مبدرسة عمه ويحرض عنده خلق عظيم وظهر له القبول من الخاص

والعام وقصد من األقطار. وكان تام املروءة كبري النفس ليس للامل

عنده قدر، صنف يف التصوف كتابا رشح فيه أحوال القوم باسم

“عوارف املعارف”، تويف سنة 632هـ. 91

ومن مؤلفاته املشهورة: كشف النصائح اإلميانية، وكشف اليونانية، ولهجة األبرار وغري ذلك.92

ولعمه الشيخ اإلمام الزاهد العابد القدوة شيخ املشايخ ابو النجيب

عبد القاهر بن محمد عمويه السهروردي (563هـ) أيضا خدمات

كثرية يف ترويج هذه الطريقة كان له قبول عظيم وإقبال وتنسب هذه الطريقة السهروردية إىل هذين الشيخني.93

دخول الطريقة السهروردية يف الهند:

دخلت الطريقة السهروردية يف الهند عىل يد الشيخ اإلمام العامل

املحدث بهاء الدين أبو محمد زكريا بن محمد بن عيل القريش األسدي

شيخ اإلسالم وكان من أوالد هبار بن أسود املطلب وأول من ورد إىل

الهند من أجداده الشيخ كامل الدين القريش.

90- سهرورد: بضم السني املهملة وسكون الهاء وفتح الراء والواء وسكون الراء بلدة

يف بالد العجم بني همدان وزنجان بالجبال خرج منها جامعة من الصالحني. (معجم

البلدان لياقوت واألنساب للسمعاين طبع الهند)

91- سري اعالم النبالء، ملخصا 22 / 374

92- مجالس صوفية،103، صباح الدين، مجلس نرشيات إسالم، كراتيش

93- سري أعالم النبالء، 20 / 478

ولد بقلعة “كوت كرور” من أعامل ملتان سنة 566هـ أو 578هـ،

حينام بلغ الثانية عرشة من عمره تويف والده، فسافر إىل بخارى

وخراسان وفلسطني وأخذ العلم بها من كبار األساتذة ثم سافر إىل

الحجاز وزار وأقام باملدينة املنورة خمس سنني، وكان مقرئا وماهرا

يف القراءات العرشة. وله إجازة يف الحديث عن املحدث الشيخ كامل

الدين اليمني ورحل إىل فلسطني وزار املسجد األقىص ومشاهد األنبياء

عليهم السالم، ثم سافر إىل بغداد وأخذ الطريقة عن الشيخ شهاب

الدين عمر بن محمد السهروردي وأقام عنده سبعني يوما، وحصل

خرقة الخالفة. وأمره شيخه بالذهاب إىل مدينة ملتان يف الهند وإقامة

زاوية التصوف فيها فأقام الزاوية يف ملتان ورشع يف دعاء الخلق اىل الله فأقبل الناس عليه.94

وأصبحت هذه الزاوية مركزا كبريا لنرش هذه الطريقة يف الهند وصار

ملجأ كبريا ألرباب القلوب وأصحاب املعارف وصار له قبول عظيم،

وكان من أصحاب الرثوة ومن أغنياء األولياء يف الهند، وله عالقات

وثيقة بالسالطني واألمراء.

وملا حارصت “املنغول” بلدة ملتان بإعانة أمري هراة فأعطى املحارصين

مائة ألف دينار حتى خرجوا من املدينة.95

ويقول الشيخ محمد نور بخش يف سلسلة الذهب:

“إنه كان من أغنياء األولياء يف الهند وكان عاملا بالعلوم الظاهرة،

صاحب أحوال ومقامات ومكاشفات ومشاهدات، وقد انشعب

بوساطة كثري من طرق األولياء، وله شأن كبري يف اإلرشاد وهداية الناس

من الكفر إىل اإلميان ومن املعصية إىل الطاعة، ومن النفسانية إىل الروحانية”.96

تويف رحمه الله سنة ست وستني وست مائة وله مائة سنة من العمر

ودفن قرب الحصار وعىل رضيحه مقربة جميلة.97

وكذلك للشيخ الرشيف أحمد زين الدين دور بارز يف إتيان ونرش

هذه الطريقة يف الهند كان الشيخ ولد بالهند ثم سافر إىل بغداد وأخذ

عن أساتذة الزوراء، وأدرك بها الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد

السهروردي وطبقته وأخذ عنهم، ولقي الشيخ مودود الجشتي يف قرية

جشت، ورجع إىل الهند ويذكر له كشوف وكرامات مات سنة 577هـ، وقربه بناحية ملتان.98

94- نزهة الخواطر،157/1

95- دائرة املعارف: بهاء الدين زكريا

96- أخبار األخيار، 200

97- نزهة الخواطر،157/1

98- نزهة الخواطر، 100/1

148

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

PROF. DR. MUHAMMED ABDÜŞŞEHİD EN-NU’MANİ

Karaçi Üniversitesi, Arap Dili Bölümü, Pakistan

İmam Gümüşhânevî’nin Şahsiyetinin Oluşumunda

Hind Mutasavvıflarının Rolü

Özet

Şeyhler şeyhi, ârif-i kâmil, peygamberlik ilimlerine ve şeriatın esrarına vâkıf, uluslara-rası üne sahip, muhaddis ve otorite, İstanbuli ve Nakşibendi Ziyâeddin Ahmed Gümüşhâ-nevî’nin mirasını, fikir ve irfan dünyasını ihya etmek üzere tertiplenen bu sempozyum müna-sebetiyle yüce Mevla’dan kendisini rahmet sa-ğanağına gark etmesini, ihsan ve lütfuna maz-har kılmasını niyaz ediyoruz.

Gümüşhânevî hazretleri (r. aleyh) zâhiri ve bâtıni ilimleri; ilimleri ihyâ ve marifeti izhar eden, küçüklerin ve büyüklerin mürşidi, Trablus Şam diyarının mercii 1275 vefat tarihli Ahmed b. Süleyman b. Osman et-Trablusi el-Ervâ-dî’den tahsilini tamamlamıştır. el-Ervâdî haz-retleri, ulemanın önde gelenlerinden ve Hâli-diyye silsilesinin pirlerindendi. el-Ervâdî, irşâd ve süluk eğitimini; kutbu azam, marifet güneşi ve Nakşibendi tarikatının şeyhi ve müceddidi İmam Ebu’l-Behâ Ziyâeddin, zülcenâheyn, Muhammed Hâlid Nakışbendi, el-Osmani, eş-Şehrezuri, eş-Şafii’den tahsil etti ve kendi-sinden Kâdiriye, Sühreverdiye, Kübreviye, Çiş-tiye ve Nakşibendiye tarikatlarında irşâd, süluk ve hilafet-i tâmme ile icazet aldı.

İmam Gümüşhânevî hazretlerinin şeyhi de tahsil için uzak memleketlere seyahat eden rabbâni âlimlerdendi. Şeyhi Muhammed Hâlid uzak memleketlere seyahat edip zâhir ve faydalı ilimlerde zirvelere çıktı. Bu ilimleri tahsil ettik-ten sonra gönül erbabının maiyyetinde yakinî ve ledünnî ilimleri tahsile meyletti. Beytullah’ta iken ilâhî lütfa mazhar oldu ve kalbine; meram ve maksuduna nail olmasının ve bâtınî ilimlere vâsıl olmasının ancak Hind diyarına doğru se-yahat etmekle mümkün olduğu ilham olundu. Hicri 1234 yılında Delhi şehrine varıp ariflerin imamı, kâmil evliyanın zübdesi, Şah Gulâm Ali ed-Dehlevî nâmı ile meşhur Şah Abdul-lah ed-Dehlevî’nin huzuruna geldi. Zaviyesine girip pirin yanı başında ikamet etti. Seyri sü-lukunu tamamlamak üzere hücresine çekilip insanlardan uzlet etti, vazifelerini ve uzun ri-yazatlarını yerine getirdi. Sonunda yüksek bir payeye erişti. Şeyhine ruhani bir işaret geldi ve müridi Hâlid-i Bağdâdî’ye icazet-i mutlaka ve hilafet-i tâmme verilmesi talep edildi. Bu kal-bi nidâya uyarak şeyhi ona Nakşıbendi, Kadi-ri, Sühreverdi, Ceşti ve Kübrevi tarikatları için icazet ve hilafet verdi. Şeyhi kendisine çalışma-yı, irşad vazifesini yerine getirmesini, talebeler

149

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

yetiştirmesini ve dervişleri seyr-i suluk eğitimi vermesini tavsiye ettikten sonra hicri 1226 yı-lında Rabbani fütuhata mazhar halde vatanına döndü. Şeyh Hâlid’in kemâl-i velâyete mazhar olduğuna ve bütün silsilelerde seyr-i sülukunu tamamladığına dair Şah Gulam Ali ed-Deh-levî’nin kendi mübarek hatlarıyla kaleme alın-mış icazet mektupları mevcuttur.

Kısa bir süre içerisinde ünü her tarafa yayıl-dı, saygın ve herkesin başvurduğu bir kişi oldu. Ulemanın önde gelen kimselerinin ondan el almak ve silsilesine intisâp etmek üzere övün-meleri ona şeref olarak yeterlidir. Bu bağlam-da kendisine intisâp etmek isteyen bazı isim-ler şunlardır: Allame, muhakkik ve ulemânin mührü Şeyh Muhammed Emin İbnu’l-Âbi-dîn; büyük allame Şeyh İmam Ahmed b. Sü-leyman b. Osman et-Trablusi el-Ervâdî; mu-hakkik âlimlerin mührü, mudakkiklerin önderi, Irak ehlinin mercii ve Bağdat müftüsü allâme Ebu’l-Fadl Şihabuddin es- Seyyid Mahmud el- Âlûsî el-Bağdâdi, bu zat Ruhu’l-Meâni’nin sahibi olup 1270 yılında vefat etmiştir.

Şeyh el-Gümüşhânevî, onun şeyhi Ahmed b. Süleyman et-Trablusi ve şeyhinin şeyhi Mev-lana Hâlid’lerin mutlak bir icâzete ve kâmil bir

hilafete sahip, hepsinin Hind meşâyihinin bü-yüklerinden arı ve tertemiz tasavvuf silsileleri-nin pınarlarından yudumlamış olmaları dola-yısıyla, Hâlidiyye silsilesi ile Gümüşhânevî’nin Hind meşâyihi ile irtibatlı diğer silsilelerindeki bazı şeyhlerin hayatı hakkında, özellikle Nak-şibendi silsilesindeki şeyhleri hakkında kısa bilgi vermek istiyorum. Nakşibendi şeyhlerin-den Şeyh Gulâm Ali ed-Dehlevî, Şeyh Mirza Mazhar Cân Cânân, Seyh Nur Muhammed el-Bedâyunî, Şeyh Muhammed Seyfeddin, Şeyh Muhammed Masum, Şeyh Ahmed Fa-ruk es-Sirhindî, Şeyh Muhammed el-Bâki ve Hind diyarındaki tasavvuf tarikatlerinden Nakşibendiye, Çeştiyye, Kâdiriye, Kübreviyye Suhreverdiyye ve Müceddidiyye hakkında kı-saca bilgi vermeye çalışacağız.

İnayet ve tevfik Allah’tandır ve tevekkül sa-dece O’nadır.

Giriş

Alemlerin Rabbi Allah’a hamd-ü senalar olsun, peygamberlerin ve resullerin Hâtemi Muhammed (s.a.v.)’e, O’nun âl ve ashabına ve kıyamete kadar onun izinden giden herkese sa-lat-u selam olsun.

150

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Kur’an-ı Kerim’de Resulullah (s.a.v.)’in va-sıflarından bahsedilirken onun ‘müminleri tez-kiye eden’ bir vasfı anılır, buna göre Peygamber (s.a.v) nazar gücüyle ve marifetullahı bahşet-mek suretiyle şeriatın güzelliklerini, esrârını, hikmetlerini ve faydalarını beyan etmekle mü-minleri arındırıp temizlediği ifade edilmekte-dir. Kendisi müminleri putperestliğin girda-bından, cahiliye inancının fesâdından, kuruntu, hurafe, kir, pislikten, çirkin şeylerden ve nâhoş bütün eylemlerden temizlemekte, onları sağlık-lı düşünmeye sevk edip sırât-ı müstakime ilet-mektedir.

Cibril hadisinde vârid olduğu üzere Pey-gamber (s.a.v.)’e ihsânın anlamı sorulmuş O da şu karşılığı vermiştir: ‘İhsan seni görüyormuşça-sına Allah’a kulluk etmendir, sen O'nu görmüyor isen de O seni görmektedir’.1

Hadis-i şerifte yer alan ihsândan murâd, kalbin ilahi huzurda bulunması, ona yönelmesi ve Allah’ın kendisini gördüğünü hissetmesidir. Aynı şekilde Allah Teâlâ’nın, her türlü fiil ve eylemi yerine getirdiği an, özellikle de ibadet anında kendisini murakabe ettiği şuurunda ol-masıdır.

Bu yüce hedefin elde edilmesi, kalbi ahvalin ve batıni keyfiyetlerin dönüştürülmesi ve söz konusu keyfiyetin inşası için, bir başka ifadeyle Allah Teâlâ’nın ibadetlerde görülmesi ve Allah Teâlâ’nın kulu murakabe ettiğinin güçlü bir şe-kilde hissedilmesi için bütün ihtimamlarını en yüce mertebeleri tahsil etmeye ve en mükem-mel surette ihsanı yakalamaya yönelten kalp ve irfan sahibi bir grup vardır ki bu gruba ‘sûfiyye’ denilir.

Şüphe yok ki tasavvuf hareketinin İslam’ı ve onun öğretilerini yaymada çok önemli ve bariz bir rolü olmuştur. Ehli ıslah olan bu insanla-rın temel hedefi; İslam binasının temellerini sağlamlaştırma, akidenin ifade ettiği anlamları mensuplarının gönüllerine nakşetme, toplumu ideal toplumsal temeller etrafında düzenleme, içte onu düşman topluluklara karşı koruma ve hayatın her alanında Müslümanları mükemmel bir eğitimden geçirme, özellikle de ibadetler, seyri sülûk, nefisle cihat, diğerkâmlık, fedakâr-lık, maddi garazlardan yüz çevirme ve ister fer-di ister sosyal hayatta nefsâni arzulardan uzak durma olmuştur. Bu bağlamda Kur’an ve sün-net, onların amellerinin temelini oluşturmak-ta ve insanları devamlı şer-î şerife uygun olan şeyleri yapmaya, ona uygun olmayan şeylerden uzak durmaya davet etmişlerdir. Yaptıkları çağ-rının temelini uygun bir kişiliğe sahip olmak, takva ile bezenmek ve Hazreti Peygamber ve O’nun râşid halifelerine tâbi olmaktır. Bunu da el-İrbâz b. Sariye’den nakledilen bir hadis-i şerifte Hz. Peygamber (s.a.v.)’in şu emrine itti-bâen yerine getirmişlerdir:

‘Benim sünnetime, doğru yol ve hidayet üzere olan halifelerimin sünnetine dört elle sarılın’.2

Bu salih kimselerin maksadı, nefislerini tezkiye etmek, İslam şeriatının hedeflerini tas-tamam yerine getirmek ve kendilerine intisâp eden kimseleri dini, ahlaki ve manevi bir terbi-yeden geçirmektir.

Bütün bilinen silsileler ile tasavvuf tarikatla-rı tümden kitap ve sünnete bağlıdırlar, itikatları da ehli sünnet ve’l-cemaatten selef-i salihinin itikadı olup hak şeraitin hükümleri üzerine ku-ruludur.

1- Sahih-i-Buhari, Kitâbu’l-İman, hadis no 49.2- Sünen Ebi Davud, Kitâbu’s-Sünne, Bâb fî luzûmi’s-Sünne, Hadis no 3993.

151

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Mutasavvıfların efendisi Cüneyd el-Bağda-dî’den naklen Şeyh Ali er-Ruzbâri şöyle der:

‘Bizim bu mezhebimiz Kur’an-ı Kerim ve Sünnetin esaslarıyla kayıtlıdır, sahip olduğumuz bu ilim de Hz. Peygamber (s.a.v.)’in Hadis-i şerifi üzerine kuruludur’.3

Yine şöyle der:

‘Kim Kurân’ı ezberlemez ve hadis-i şerifi yaz-mazsa bu alanda kendisinin izinden gidilmez, çünkü bizim sahip olduğumuz bu ilim Kur’an ve Sünnet’le mukayyettir’.4

Şeyh Bişr b. Hâris el-Hâfi (ö. h. 227) şöyle der:

‘Peygamber (s.a.v.)’i rüyamda gördüm, bana şöyle buyurdular: Ey Bişr Allah Teâlâ seni ak-ranlarından hangi şey vesilesiyle yüksek tuttu, bi-lir misin? Ben: Hayır ya Resulallah bilmem, diye karşılık verdim. Bunun üzerine buyurdular ki: Ulaştığın bu gaye benim sünnetime tabi olman, sâlihlere hürmet ve saygıda kusur etmemen ve ashabıma, ehl-i beytime yönelik nasihatte bulun-mandır, bu seni ebrâr kulların ulaştığı dereceye ulaştırdı.’5

Zunnun el-Mısrî şöyle der: Allah’ı sevmenin alametlerinden biri de, Resulullah (s.a.v.)’i ahla-kında, fiillerinde, emirlerinde ve sünnet-i seniyye-sinde takip etmektir.6

Hicri 4. asır mutasavvıflarının önde gelenle-rinden Şeyh Ebu Bekir et-Timustâni şöyle der: ‘Yol açıktır, Kur’an ve sünnet elimizin altındadır, herkesten önce hicret etmiş olmaları ve Hazreti Peygamberin sohbetinde bulunmaları sebebiyle de sahabenin fazileti herkesin malumudur, onun için bizden kim Kitap ve Sünnete uyar, nefsinden ve yaratıklardan uzak durur ve kalbi ile Allaha hicret ederse doğru yol üzere sâdık olan kul odur’.7

eş-Şeyh Ebu Ali Hasan b. Ali el-Curcânî ise şöyle der: Kul üzerindeki mutluluk alametle-rinden biri de ona taâtin kolaylaştırılması, eylem-lerinin sünnete muvafık olması, sâlih kimselerle beraber olması, kardeşleriyle ilişkisinde güzel ahlak sahibi olması, yaratıklara iyilik yapması, Müslü-manlarla ilgilenmesi ve vaktini değerlendirmesi-dir.8

Ebu’l-Hasan el-Varrâk şöyle der: Kul Allah’a ancak ve ancak Allah’ın yardımı ve Hz. Peygam-berin şeriatine uygun davranmakla vâsıl olur. Allah’a vuslatı Hz. Peygambere ittibânın dışında arayan kimse yolunu şaşırır.9

Şeyh Sehil b. Abdullah et-Tusteri (ö. h. 283) şöyle der:

Kulun bir tâat yahut mâsiyet amacı olmaksı-zın işlediği her eylem nefse yönelik bir yaşantıyı ifade eder. Başka bir ifadeyle hevâya ittibâ eder. Aynı şekilde kulun belli gaye dâhilinde işlediği her bir fiil nefse yönelik bir itâbdır/serzeniştir,

3- Abdülkerim b. Havâzin b. Abdulmelik el-Kuşeyri (ö. h. 465), Kuşeyri Risalesi, 1/20, nşr. Dr. Abdulhalim Mahmut ve Dr. Mahmut b. eş-Şerif, Daru’l-maârif, Kahire.4- Adı geçen eser ve yer.5- İbrahim b. Musa b. Muhammed el-Lahmî el-Gırnâti, eş-Şâtıbî namıyla meşhur olmuştur ve hicri 797 yılında vefat etmiştir. Bkz. el-İ’tisâm, 1/9, Dâr İbnu’l-Cevzi, Suudi Arabistan, 1. baskı, hicri 1409, milâdi 2008.6- el-İtisâm, 1/90.7- Kuşeyri Risalesi, 1/31.8- el-İtisâm, 1/92.9- Adı geçen eser.

152

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

zira böyle bir eylemde hevâya uyma söz konu-su değildir. Hevâya ittibâ mezmum bir durum olup tasavvuf erbabı nezdinde maksut olan, hevâyı büsbütün terk etmektir.

Yine şöyle der:‘Bizim usulümüz yedi şeyden ibarettir: Al-

lah’ın Kitabına ve Hz. Peygamberin Sünnetine uymak, helal yeme, ezâ vermeme, günahlardan uzak durma, tövbe etme ve hak ve sorumlulukları yerine getirme.’10

Şeyh Ebu Süleyman ed-Darâni (ö. h. 215) şöyle der: Bazen olur ki kalbime bir leke düşüverir ve ben kalbimden iki adil şahitten başkasını kabul etmem: Kur’an-ı Kerim ve Sünnet.11

Şeyh Ahmed b. Ebu’l-Havâri (ö. h. 215) şöyle der: ‘Sünnete tabi olmadan kim bir amel ederse, işlediği o amel bâtıldır’.12

Şeyh İbrahim el-Havvâs (ö. h. 291) şöyle der:

‘İlim çokça rivayette bulunmaktan ibaret değil-dir, âlim o kişidir ki ilmi az olsa da sahip olduğu ilmin gereğini yerine getiren, onu doğru yolda kul-lanan ve sünnetlere ittibâ edendir.’13

Şeyh Ebu Hamza el-Bağdadî (ö. h. 289) şöyle der:

‘Kim hak yolu bilirse Allah Teâlâ ona o yolda yürümeyi kolaylaştırır, Allah’a giden yolda Pey-gamber (s.a.v.)’in sünnetine bütün ahvalinde, ey-lemlerinde ve sözlerinde tabi olmaktan başka bir kılavuz yoktur’.14

Ebu’l-Kasım Nasır Abâzi şöyle der:

‘Tasavvufun aslı Kur’an-ı Kerim’e ve Sünnete sarılmak, bid’at ve hevâyı terk etmek, meşâyih-i kirâma tâzim etmek, yaratıkların özrünü kabul etmek, evrâd-ı zikre devam etmek ve ruhsat ve tevillere yanaşmamaktır.15

Şeyh Abdulkadir el-Geylani el-Fethu’r-Rab-bani ve el-Feyzü’r-Rabbani adlı eserlerinde şöy-le der :

‘Allah Teâlâ Kitabına ve Peygamberi Muham-med (s.a.v.)’in Sünnetine muvafık olmayan hiçbir şeyi kabul etmez.’

Abdulkadir Geylani’ye şeriata aykırı bazı söz ve davranışlar sorulduğunda şu karşılığı vermiştir: ‘Şeriatin onaylamadığı her hakikat, zındıklıktır.’

Bu özet girişten sonra Gümüşhânevî’nin ilim ve süluk alanındaki bazı hizmetlerini ak-tarmak istiyoruz. Bundan maksadımız onun hizmetlerini ve hayatını bütün yönleriyle ortaya koymak değildir, zira böyle bir sempozyumda böyle bir vazifeyi üstlenecek çok sayıda değerli hocalarımız vardır.

İmam, mücahit, rabbani ve alim Şeyh Ah-med Ziyâeddin b. Mustafa b. Abdurrahman el-Gümüşhânevî’nin ümmetin ıslahı, dini eği-tim, hak İslam şeriatının yüce gayelerini ta-mamlama yolunda büyük hizmet ve gayretleri vardır. Zira kendisi sûfi bir çevrede yetişmiş,

10- Adı geçen eser 1/94.11- Adı geçen eser 1/94.12- Adı geçen eser 1/95.13- Adı geçen eser 1/97.14- Adı geçen eser 1/97.15- Adı geçen eser 1/97.

153

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

evliyaullahtan bir velinin himayesinde eğitim görmüş ve allame Şeyh Muhammed Emin Şehriyâri (ö. h. 1280) ve allame Şeyh Abdur-rahman el-Kürdî gibi rabbani ve ilmiyle âmil ulemadan ilim tahsil etmiştir.

Hocalarından bir grup ulema vardı ki onla-rın hem şeri hem de tasavvufi ilimlerde tam bir yetkinliği söz konusuydu. Onlar tasavvuf silsi-lelerinde önemli bir seviyeye erişmiş halifelerdi. Bunların başında kendi şeyhi olan kutbu’l-a-rifîn, Trablus Şam diyarının otoritesi allame Ahmed b. Süleyman el-Ervâdî (ö. h. 1275) ve hocası ve arkadaşı Şeyh İmam zahid Ârifbillah Abdulfettah el-Akrî (ö. h. 1281) gelmektedir. el-Akrî Mevlana Bağdadi’nin en büyük halife-lerindendi.

İmam Gümüşhânevî’nin hayatı, ıslaha yö-nelik gayretleri, eğitimi ve silah, kalem ve dille cihadı bu bağlamda İslam’a ve Müslümanlara hizmet yolunda çalışan kimseler için örnek teş-kil edecek en güzel misallerdendir.

Gümüşhânevî’nin davet ve gayreti; yasadı-ğı asır, çevre ve Türkiye’de, güney Asya’da, Orta doğura ve civarındaki bölgelerde var olan ıslah

hareketlerin tümü üzerinde derin bir iz bırak-mıştır.

Gümüşhânevî hizmetleri ilimde, dinde, zev-ki selimde, geniş kültürde ve köklü meleke nok-tasında yüce bir payeye erişmişti. Allah Teâlâ, dinini yüceltmek için ona özel bir iman, kâmil bir yakîn, ihlas, gayret, cesaret ve aşk vermiştir.

Onun temel hedefi zâhirî islah, bâtını düze-ne koyma, ilahi çağrıyı yerine getirme ve islam şeriatını güçlendirmedir.

Gümüşhânevî hazretleri Allah Teâlâ’nın kendisine verdiği farklı meziyetler sayesinde akranları arasında seçkin birisiydi. Özellikle manevi terbiye, İslam düşmanlarına karşı cihat, İslam’ın hükümlerini ameli bir şekilde yerine getirme gayreti ve şeri nizamı uygulama yö-nündeki samimi gayretleri bu bağlamda zikre-dilmeye değer hasletlerdir.

Gümüşhânevî hazretleri üretkenlikte, telif bolluğunda ve değişik konularda farklı ilimlere sahip olma noktasında farklı bir akli meleke-ye sahiptir. Kendisinin hadis, fıkıh, tasavvuf ve kelam gibi çok sayıda ilim dalında birden çok kitap telifi vardır. Özellikle hadis alanında meş-

154

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

hur olmuş ‘muhaddislerin mührü’, ‘Rum diyarı-nın muhaddisi’ gibi unvanlara layık görülmüştür. İmam Muhammed b. Hasan Zâhid el-Kevse-ri’nin (ö. hicri 1370 ) görüşüne göre Gümüş-hânevî hazretleri bu büyük hizmetlerle asrının ‘müceddidi’ mertebesine layık görülmüştür.

Gümüşhânevî’nin Kişiliğinin Oluşu-munda Etkisi Olan Önemli Şahsiyetler:

Ahmet B. Süleyman el-Ervâdî (H. 1275)

Kendisi kutbu’l-ârifin, küçüklerin ve büyük-lerin müridi, hocaların hocası, sönmüş ilimleri ihya eden ve Trablus Şam’ın otoritesi, es-Sey-yid Ahmet b. Süleyman et-Trablusî el-Ervâdî el-Huseynî’dir.

Kendisi Trablus Şam’ın nahiyelerinden Er-bâd beldesinde dünyaya gelmiş ve bu beldede asrının hocalarından ilk ilimleri tahsil etmiştir. Daha sonra yakın bölgelere gitmiş ve zamanın hocalarının derslerine iştirak etmiştir. Bu hoca-ların başında Şeyh Muhammed el-Fudali, Mı-sır diyarının müftüsü es-Seyyid Ahmed et-Te-mimî el-Halili, muhakkik İbrahim el-Bâcurrî, muhakkiklerin sonuncusu İbnu’l-Âbidin, Şam diyarının muhaddisi Şeyh Abdurrahman el-Küzberî, Şeyh Hüseyin ed-Dicâni, Şeyh Hâmid el-Attar, Şeyh Ömer Feyzi ve daha bir-çok âlim ve muhaddis gelmektedir.

el-Ervâdî akli ve nakli ilimlerde parmakla işaret edilen biri olmuş, ilim ve bilimde bütün akranlarını geçmiştir. Daha sonra içinden kalp ve irfan ehline intisap etmeyi arzulamış ve ta-savvufi yola girmiştir. Değişik bölgelerde ümmi ve meczup çok sayıda meşâyih ve evliyanın yanında bulunmuş, seyri süluk merhalelerini

kat etmiş, bu alanda ulaşılabilecek en üst ma-kama ulaştıktan sonra el-Ekberiye, er-Rifaiye, ed-Desukiye, el-Ahmediye ve el-Halvetiye gibi çok sayıda tarikatlarda tam bir icazete yetkili kılınmıştır.

Şeyh İmam el-Gümüşhânevî “Mütem-mimâtı Câmiu’l-Usul” adlı eserde şöyle der:

“Bilesin ki şeyhimiz icazetli olup kendisi gibi icazetli olan şeyhi tarafından mutlak ve tam bir hilafetle görevlendirilmiştir. Bu silsile bütün ta-rikatların buluştuğu, yaratıkların en faziletlisi Efendimiz –sallâllâhu aleyhi ve sellem’e kadar uzanmaktadır. Şeyhimiz Kadiriyye, Sühreverdiy-ye, Kübreviyye ve Çeştiyye tarikatlarının icazeti-ne sahiptir. Kendisi kitabın başında ifade ettiğim gibi bunlara kırk tarikat daha ilave etmiştir. Söz uzayacak olmasaydı onların bütün silsilelerini ay-rıntılı şekilde zikrederdim.”16

el-Arif el-Ekmel Şeyh Muhammed Esad el-Hâlidî, amcası Mevlana Hâlid’in halifelerini zikrederken “Hadika” adlı esere yaptığı haşiye-de şöyle der:

Onlardan biri allame, Şeyh Ahmet b. Sü-leyman et-Trablusî el-Ervâdî’dir. Kendisi Şam’a geldikten sonra Mevlana Hâlid (k.s.)’in yanına gitmiş birkaç gün onun huzurunda seyri süluka girmiş ve bunun sonucunda kendisine mutlak halifelik ve irşad icazeti verilmiştir. Yazdığı (R) kafiyeli kasideden anlaşıldığına göre kendisi Hâlidiyye tarikatının son halifesi olduğu anla-şılmaktadır. Allah hepsini cennetinde bir araya getirsin ve onlara en güzel cennetleri nasip ey-lesin. el-Ervâdî velayet, ilim, hilim ve dirâyet ile meşhur olmuştur.

16- Muhammed Zâhid el-Kevseri, İrğâmü’l-Merid, s. 66, el-Mektebetu’l-Ezheriyye, Mısır.

155

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

17- Pederi Şeyh, arif, kâmil ve alim Hasan Hilmi el-Kevseri b. Ali Bey’dir. 1277 yılında doğmuştur. Hadis, Tefsir ve Fıkıh ilimlerinden önde gelen âlimlerindendi. Kendisi mürşid ve kâmil Şeyh Devlet’in ve Şeyh Musa el-Mekki’nin Halifelerindendir. Şeyh el-Gümüşhânevî arkadaşlarından olup kendisinden Delâili Hayrât ica-zeti almış ve birçok ilimde ve tasavvufta ondan icazet alma şerefine nail olmuştur. Bkz. İrğamu’l-Mürid, 1/104.18- İrğâmü’l-Merid, s. 88.19- Muhammed Abdülhay b. Abdülkebir el-Kettani (ö.1382 hicri), Fihrisu’l-feharis ve’l-Esbat ve Mu’ce-mu’l-me’acim ve’l-Meşihat ve’l-Muselselat, 1/125, Beyrut 1982.20- Muhammed Abdullah el-Hani, el-Behcetü's Seniye Fi-Adâbil Tarikati Aliye el-Hâlidiye el-Nakşibendiye, s. 83.

el-Ervâdî’nin değerli halifeleri vardır. On-ların en kâmillerinden biri büyük arif ve fâzıl Şeyh Ahmet b. Mustafa Ziyâeddin el-Gümüş-hânevî’dir. Kendisi İstanbul’un konuklarından olup dâr-ı hilâfet olan İstanbul’da meşhur telif-lere imza atmıştır.

İmam-ı Kevseri şöyle der:

“Pederimin (k.s.)17 ona karşı büyük bir ilgisi vardı ve onunla şakalaşıp şöyle derdi: “Ey Şeyh Ahmet sen, Şam sahillerinin kutbu denmeye layık birisisin.”18

Kitapları:

Kitapları yüzü aşmıştır. Bunlardan bazıları: Tarih-i Kebir, Elfiyye fi ulumi’l-edeb, et-Tib-ru’l-mesbuk fi nihayeti’s-Süluk, Risale fi’t-Tari-kati’l-Hatimiyye.19

Şeyh Abdülhay el-Kettâni şöyle der:

el-Ervâdî’nin bir silsilesi vardır ki bu silsileyi bende rivayet ediyorum. Burada yer alan bütün rivayetler Şeyh Ebu’n-Nasır el-Hatip Dimaşkî ve Muhammed Selim el-Mesudi ed-Dimaş-kî tarafından rivayet edilmişlerdir. Ben aynı şekilde Muhammed Abdurrahim el-Nişâbi et-Tandetâi ve Muhammed b. Selim Tamum el-Menufi’den, Ahmed b. Mustafa el-Gümüş-hânevî’den ve el-Ervâdî’den rivayet etmekte-yim. el-Ervâdî, Gümüşhânevî’nin hem rivayet hem de tarikatta şeyhidir. el-Ervâdî dokuz

Safer 1272 yılında çağdaş olan herkese icazet vermiştir.

Hicri 1275 yılı dolaylarında Trablus Şam’da vefat etmiştir.

Mevlana Hâlid Er-Rûmî (Hicri 1193-1242)

Kendisi allame kutbulârifin ve Şam’da ki Nakşibendi tarikatının imamlarının sonun-cusudur. Adı, Ebu’l-Behâ Ziyâeddin Mevlana Muhammed Hâlid b. Ahmed b. el-Hüseyin’dir. Zülcenahayn, en-Nakşibendi, el-Şehrezurî, el-Osmanî, el-Müceddidî, el-Kürdî, el-Kâdiri, el-Sühreverdi, el-Kübrevî ve el-Çeştî namıy-la meşhurdur. Nesebi anne ve baba tarafından Osman (r.a.) ile buluşmaktadır.

Hicri 1193 yılında Bağdat sancağına bağlı Şehrezur bölgesinin Karadağ kasabasında doğ-muştur.

Kur’an-ı Kerim’i, bazı nahiv, sarf, nazım ve nesire ait bilgileri doğduğu memleketin medre-selerinde okuduktan sonra ilim tahsili için uzak bölgelere gitmiştir. Orada faydalı ilimler tahsil ettikten sonra yine kendi bölgesine gelmiş ve Şeyh Seyyid Abdülkerim el-Berzencî, karde-şi Şeyh Abdurrahim el-Berzencî, Muhakkik Âlim Molla Muhammed, Şeyh İbrahim el-Be-yarî, Şeyh Abdullah el-Harbanî ve daha başka âlimlerden ilim tahsil etmiştir.20

156

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Akli ve nakli ilimleri tahsil ettikten sonra ders okutma makamına geçmiş ve hocası Şeyh Abdülkerim’in vefatından sonra onun medrese-sinde müderris olmuştur. Üstün bir zekâya sa-hip, hâzık ve müdakkik birisiydi. Fakr-ü zaruret haline karşı sabırlı, kanaatkâr birisi olup ilim ve taatle uzun vakitler geçirirdi. Hicri 1220 yılında hac ve Haremeyn-i şerifeyne ziyaret için yol-culuğa çıkmış, Musul, Diyarbakır, Reha, Halep ve Şam güzergâhını kullanmıştır. Bu yolculu-ğunda önde gelen âlimlerle bir araya gelip gidiş ve dönüşü esnasında Şam’da asrın muhaddisi Şeyh Muhammed el-Küzberî ile birlikte vakit geçirmiş, ondan hadis dinlemiş ve kendisinden icazet almıştır. Aynı şekilde burada Şeyh Ömer b. Abdulgani ed-Dimaşkî ile mülaki olmuş ve Irak diyarının allamesi el-Nur Ali b. Muham-med Said el-Bağdadî’den evveliye hadisini oku-muştur.21

Kendisi Şeyh Mustafa el-Kürdî ile birlikte olmuş ve ondan Kadiriye tarikatı ile onun ha-dis icazetlerinin tümüne nail olmuştur. Sahih ilimleri tahsil ettikten sonra yakînî bilgileri ve ledunnî ilimleri erbâb-ı kulûbün sohbetinden ilim tahsil etmeyi arzulamış ve bu gayesini ger-çekleştirmek için ehli kemâlin ahvâlini araştır-maya koyulmuştur. Bu bağlamda şöyle der:

“Nasihatlerinden istifade eder ve devamlı on-ların gereğini yerine getiririm ümidi ile salihler-den birini arıyordum, derken harem-i şerifte bir yaşlı insanla buluştum, bana şöyle dedi; “Senin maksudun bu diyarlarda değildir.” Sonra eliy-le Hint diyarını işaret ederek; “Oradan sana bir

işaret gelecek ve talep ettiğin şeye orada nail ola-caksın”.

Hac dönüşü memleketine dönüp ihlas ve ciddiyetle ilim okutmaya başladı. Bir taraftan da kendisini doğru yola irşat edecek bir mürşidi arzuluyordu. Derken Hint diyarından Süley-maniye’ye fazıl ve yüce makamlar sahibi Mu-hammed Derviş el-Azimâbadî namıyla meş-hur Mirza Rahimullah Bey geldi. Bu zat Şah Gulam Ali ed-Dehlevî’nin önemli halifelerin-dendi ve kendisini Hindistan’daki Cîhadâbad Dehli denen yere gitmeye davet etti.

Müderrislik makamını bırakıp Hicri 1224 yılında oraya hareket etti. Rey, Tahran, bazı İran şehirleri, Kandehar, Kâbil, Peşaver ve Lahor güzergâhından geçerek Dehli şehrine ulaştı. Şeyhinin hizmetine girmeden önce ya-nında olan her şeyi fakirlere dağıttı ve peşinden Gulam Ali ed-Dehlevî namıyla meşhur Şeyh Abdullah’ın zaviyesine iltihak etmiştir.22

İmam el-Kevseri der ki:

Kendisine telkin edilen zikir ve istenen ri-yazâtın yanı sıra fakirlere su temini hizmetiyle meşguldü. Nefsini kırmak için ihvan sohbeti esnasında ayakkabıların olduğu yerde başı eğik vaziyette otururdu. Orada kaldığı dokuz ay bo-yunca kendisine tevdi edilen meşgaleden başka bir şeyle uğraşmadı ve asla insanların arasına karışmadı.23 Derken müşahede ve ehli huzur kimselerden oldu ve şeyhi ona bilahare ayan beyan gerçekleşen bir takım keşfî müjdelerde bulundu. Bir yıl geçmeden kâmil ve yüce bir

21- Bkz, el-Kettâni, Fihrisü’le-fehâris ve’l-Esbât,1/37322- İrğâmü’l-Merid, s, 62.23- İrğâmü’l-Merid, s, 61.

157

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

kişiliğe haiz oldu. Şeyhi ashabının huzurun-da ve kendi mübarek hattıyla kaleme aldığı ve kendisine gönderdiği mektuplarda24 velayetin kemaline vasıl olduğunu ve normal sülukunu tamamladığını ifade etmiştir. Aynı şekilde ev-liya nezdinde bulunan Rüsuh, Dirâyet, Fenâ ve Bekâ makamlarını ihraz ettiğini söylemiştir. Kendisine irşad icazeti vermiş ve Nakşibendi, Kadiri, Sühreverdi, Kübrevî ve Çeşti tarikat-larında tam yetkiyle halifelik vermiştir. Aynı şekilde hadis, tefsir, tasavvuf, hizb ve evrâd ka-bilinden rivayeti caiz olan her şeyin icazetini de kendisine tevdi etmiştir.

Şeyhi (kuddise sirruhu)’nin işaretiyle Hint diyarının nuru âlim ve fazıl Şeyh İmam Mu-haddis Abdülaziz Bil-Veliyullah b. Abdurra-him ed-Dehlevî (ö. 1239) ile bir araya gelmiş ve kendisine bazı hiziplerle kütübü sittenin rivâyeti icazetini vermiştir. Ona hoş bir icazet yazmış ve kendisini şu ifadelerle tarif etmiştir:

“Hak talebi yolunda yüce himmet sahibi...”

Bu minval üzere dokuz ay boyunca hizme-tini tamamladıktan sonra Şeyhi kesin bir şe-kilde kendisine memleketine ve civar bölgelere gitmesini emretmiş ve oradaki insanları irşat etmesini ve seyri süluk eğitimini en güzel bir şekilde aktarmasını istemiştir.25

Veda vakti gelince Şeyhi bizzat kendisini Şeyh Mirza Mazhar Cân Canân’ın şeyhlerin-den biri olan Şeyh Abid es-Sinâmi’nin ebedi istirahatgahına kadar dört mil uzakta bulunan bir yere kadar uğurlamıştır. Veda anında ken-disine bu diyarların kutuplarla dolu bir diyar

olduğunu müjdelemiş veda ettikten sonra da şeyhi: Hüzünle “Hâlid Bered” yani “gitti Halit” demiştir. Hicri 1226 yılında bol feyiz ve fetih-lerle vatanına döndü. Kısa bir süre sonra ünü afakları sardı ve çevresinde büyük bir hüsn-ü kabule mazhar oldu. Ebrâr ve ulemadan çok sayıda kişi onun hizmetine koştu, Kürtlerden, Kerkük ehlinden, Erbil, Musul, İmadiya, An-tep, Halep, Şam, Mekke-i Mükerreme, Medi-ne-i Münevvere ve Bağdat diyarından çok sayı-da kişi ondan istifade etti.

Doğu ve batıdan çok sayıda kişi ona akın etti, kapısı ehli faziletinin karargâhı ve ihtiyaç sahiplerinin kampı haline geldi. Şeyh el-Ket-tanî şöyle der: “Onun büyüklüğünü delalet eden şeylerden biri de çok sayıda kişinin onun biyografisini müstakil bir kitap halinde kaleme almasıdır. Bu bağlamda mesela Irak diyarının mercii ve Bağdat’ın Müftüsü Allame Ebu’l-Fazl Şihabuddin es-Seyid Mahmud el-Â-lusî el-Bağdadî (ö. hicri 1270), Şam müftüsü Şems İbnu’l-Âbidin ve Şeyh Osman b. Sened el-Necdî el-Basrî gibi kimseler onun biyografi-sini müstakilen kaleme almışlardır. Sonuncusu-nun “Asfâ’l-mevârid min silsâli el-İmam Hâlid” adıyla biyografisini yazmıştır. Bu teliflerin hepsi bizim kütüphanemizde mevcuttur.26

Kendisi cömert, güzel ahlak sahibi, nazik, natıkası güçlü, güçlü irade sahibi idi. Allah yo-lunda hiçbir kınayıcının kınamasından çekin-mez, dul ve yetimleri himaye eder ve İslam’a yönelik yararlı şeyler yapmaya çok istekli biri-siydi. Onun meziyetlerinden birisi de kendi-siyle aynı mecliste oturan, sohbetlerine devam

24- Bkz. 27-32-155.25- Adı geçen eser, s. 71.26- Fihrüsü’l-Fehâris, I/373.

158

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

eden, zahiri ve batıni adab-ı erkana riayet eden herkes onun bakışlarından istifade ederdi. Nur ve sırlardan oluşan gizli rızkından nasiplenir ve bunun tesirini hemen üzerinde hissederdi. Kal-bi dünya sevgisinden, maldan ve şan şöhretten uzak birisiydi.

Telif ettiği kitaplarından bazıları da şunlar-dır:

el-İkdu’l-Cevheri fi’l-Fark Beyne Kese-yi’l-Maturidi ve’l-Eş’ari.

Şerhun Latifun ala Atbaku’z-Zeheb li Carul-lah ez-Zemahşeri (Farsça tercümesiyle birlikte).

Ta’likat ala Haşiyeti’s-Siyalkuti ala’l-Hayali.

Şerhun ala Makamati’l-Hariri (tamamlan-mamış).

Şerhun ala Hadisi Cibril (İslam akaidinin toplandığı Farsça bir eser).

Haşiye ala Cem’i’l-Fevaid (Hadis ile ilgili).

Câliyetu’l-Ekdâr ve’s-Seyfu’l-Bettâr fi’s-selâti ala en-Nebiyyi’l-Muhtar

Haşiye ala’n-Nihaye fi’-fikhi’ş-Şafii.

Risale fi isbati’r-Rabıta.

Risale fi adabi’z-Zikr.

Risale fi adabi’l-mürid.

Haşiyetu Tetimmeti’s-Siyalkuti lihaşiyeti Ab-dülgafur ale’l-Cami.

Şerhun Ala’l-Akaidi’l-Adudiyye.

Mektubatun Kudsiyyetun (Bazı halifeleri onu tek büyük ciltte toplamıştır.)

Ulemanın önde gelen kimselerinin ondan el almak ve silsilesine intisâp etmek üzere övün-

meleri ona şeref olarak yeterlidir. Bu bağlam-da kendisine intisâp etmek isteyen bazı isim-ler şunlardır: Allame, muhakkik ve ulemânin mührü Şeyh Muhammed Emin b. Zeynela-bidîn (ö.h.1252); büyük allame Şeyh İmam Ahmed b. Süleyman b. Osman et-Trablusi el-Ervâdî; muhakkik âlimlerin mührü, mudak-kiklerin önderi, Irak ehlinin mercii ve Bağdat müftüsü alleme Ebu’l-Fadl Şihabuddin es- Seyyid Mahmud el-Âlûsî el-Bağdâdi. Bu zat Ruhu’l-Meâni’nin sahibi olup 1270 yılında ve-fat etmiştir. Aynı şekilde hicri 1269 vefat tarihli kamil es-Sübhani b Abdullah eş-Şemzinî.27

Kendisi hicri 1242 yılında vefat etmiş ve Şam’da defnedilmiştir.

Şah Ali Gulam (H.1156-1240)

Kendisi zahid, imam, erenlerin önderi ve kamil evliyanın özü, Abdullah b. Abdullatif ’dir, Şah Gulam Ali ed-Dehlevî, el-Betalevî, el-Alevî, en-Nakşibendi namıyla meşhurdur. Hicri 1158 yılında Pencap diyarına bağlı Betaleh beldesinde dünyaya gelmiştir.

Kendi beldesinde büyümüş ve Kur’an-ı Kerim’i bir ayda hıfz etmiştir. Tahsil edebildiği kadarıyla kendi memleketinde eğitim aldıktan sonra Dehli’ye gitmiş ve Sahih-i Buhârî’yi, bü-yük âlim ve muhaddis Abdulaziz b. Veliyyul-lah ed-Dehlevî’den (ö. hicri 1239) okumuştur. Akli ve nakli ilimleri tahsil ettikten sonra ya-kini ilimleri tahsil etmeyi arzulamış ve Çeştiy-ye tarikatının önde gelen şeyhleriyle bir araya gelmiştir. Bundan sonra, 22 yaşındayken Şeyh Mirza Cân Cânân ed-Dehlevî, el-Alevî’nin ya-nında bulunmuş ve uzun bir süre evrâd ve ezkâr ile iştigal ettikten sonra el-Müceddidiye tari-

27- İrğâmü’l-merîd, s.63.

159

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

katine girmeyi istemiştir. Bunun üzerine şeyhi ona şöyle demiştir: “Zevk ve aşkın olduğu yerde ol, bu yere gelince o tuzu olmayan taşı yalamak-tan başka bir şey değildir.” Bunun üzerine ken-disi: “Bu benim son, bu benim en üst murâdım” deyince, Ona: “Bârekallâh” deyip onu silsilesine dahil olmayı kabul etmiştir.

Şah Gulam Ali kendi şeyhine varışını anla-tırken şöyle der:

“Ben tefsir ve hadis ilimlerini tahsil ettikten sonra eş-Şehid’in huzurunda bulunma şerefine nail oldum. Kendi mübarek elleriyle Kadiriyye ta-rikatı için bana el verdi ve Nakşibendi tarikatını bana talim eyledi. Onun yolunda zikir ve mura-kabe halkalarında on beş sene bulunmayı şeref ad-dettim. Bu süre sonunda kendileri bana genel irşad alanında mutlak icazet verme lütfunda bulundu-lar.”28

Yine şöyle der:

“Bu fakir Kâdiriyye tarikatı için el aldı, ma-nevi terbiyesini Nakşibendi tarikatı üzere tahsil etti. Doğrusu Çeştiyye tarikatına aşırı bir sevgi beslemekteydi. Allah Teâlâ’dan iman selameti ve dareyn afiyeti dilerim.”29

eş-Şehid el-Mirza Cân Cânân hazretleri vefat ettiklerinde kendisi şeyhinin irşad koltu-ğuna oturdu. Halk nezdinde kabul gördü, İn-sanlar ona akın etti, ulema ve meşayih ve avam etrafında dolup taştı. Arap ve acemden her ke-sim ona yöneldi. Onun irşad ve hidayetinin fey-

zi her tarafı sardı. Rum, Şam, Irak, Hicaz, Ho-rasan ve Maverahunnehir gibi uzak beldelerden insanlar ona doğru akın etti. Bunlardan bazıları Resulullah (s.a.v) tarafından gelen ruhâni işa-retler vasıtasıyla onunla iletişime girdi. Bunla-rın başında Şeyh Hâlid er-Rumî, Şeyh Ahmed el-Kürdî ve Şeyh es-Seyyid İsmail el-Medenî gelmektedir.30

Kendisi ibadete çok düşkündü. Her gün on bin defa isbât ve nehiy virdiyle (Lâ ilahe illal-lah) meşgul olurdu. Her gün yaklaşık on cüz Kur’an okur ve orucunu sadece suyla açmakla yetinir ve yerde yatardı.

Ser Seyyid namıyla meşhur es-Seyyid Ah-med b. el-Muttakî “Asâru’s-Sanâdid” adlı eserde şöyle der: Kendisi zühd, kanaat, teslim, rıza, te-vekkül, isâr, terk ve tecrit konusunda eşi ve ben-zeri olamayan birisiydi.”31

Şeyh Murad b. Abdullah el-Kazâni “Zey-lu’r-Reşahât” adlı eserinde şöyle der:

“Kendisi az yer ve az uyurdu. Gecenin bir kısmını zikir ve murakabe ile ihya ederdi. Uy-kusu emekler vaziyetteki oturuştan ibaretti.”

Bazı kitapları şunlardır: el-Makâma-tu’l-Mazhariyye, İzâhu’t-Tarika, el-Mekâti-bü’ş-Şerife. Adı geçen son eserde söz konusu mektuplarını Şah Şeyh ve Ahmet el-Ömerî, er-Ramborî bir araya getirmiştir. Kendisi el-Müceddidiyye tarikatının imamı Şeyh Ah-met es-Sirhindî’nin sülalesindendir. Önde ge-

28- İrğâmü’l-merîd, s.77.29- Şeyh Gulam Ali Mektubatı, s.62, Lahor baskısı.30- Mektubatdaki biyografisi, s.1. Abdulhayy b. Fahrettin el-Haseni, Nüzhetü’l-Havatir ve Behcetu’l-Mesâ-mi Ve’n-Nevâzir, 6/357, Haydarabat, Hindistan 1378.31- Abdulhayy b. Fahrettin el-Haseni, Nüzhetü’l-Havatir ve Behcetu’l-Mesâmi Ve’n-Nevâzir, 6/357, Hayda-rabat, Hindistan 1378.

160

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

len halifelerindendir. Hicri 1149 yahut 1253 yılında vefat etmiştir. Konuşmalarını “Da-ru’l-meârif ” adlı Farsça kitapta toplamıştır. Bu kitabı Urduca’ya Şeyh Fazlur Rahman tercüme etmiştir. Kitap Hindistan’da Rambor’da ve Pa-kistan’da basılmıştır.

Kendisinin 500 halifesi vardı. En kıdemlile-ri de Şeyh Hâlid-i Bağdâdî’dir.

Mirza Mazhar Cân-ı Cânân: (H. 1111-1195)

Kendisi Şeyh, imam, alim, muhaddis, fakih ve zahid Şemseddin Habibullah Mirza Can Cânândır. Abdussübhan b. Muhammed Eman el-Alevî ed-Dehlevî’dir.

Kendisinin adı Şemseddin Habibullah, Mahlası el-Mazhar, babasının adı da Mirza Can idi. İmam ve mücahid es-Sultan b. es-Sul-tan Ebu’l-Muzaffer Muhyiddin Muhammed Orenkzib Alemkir b. Şah Cihan el-Gâzi32 (h.ö.1118), onu, babasının nisbesiyle Cân diye isimlendirmiştir. Arkasından da Cân Cânân diye meşhur olmuştur. Kendisi Hz. Ali (r.a.) sülalesindendir. Dede tarafı Timur33 Sultan-larına yakın olan emirlerdendir. el-Emir Ab-dussubhan, Hind Kralı Celaleddin ebul-Fetih

Muhammed el-Ekber’in torunudur. Bu zatın Çeştiyye tarikatına bir bağlılığı vardı. Babası Mirza Cân’ın ise Kadiriyye silsilesi ile manevi bağı vardı.

Bu zat hicri 1111 ve 1113 yılında Sultan Alemgir döneminde dünyaya gelmiş ve baba-sının sarayında büyümüştür. Farsça’yı amcasın-dan öğrenen Mirza Mazhar Kur’an-ı Kerim’i Şeyhi’l-kurra Abdulhalik el-Mısrî’nin talebesi Kâri Abdurresül ed-Dehlevî’den okumuştur. Hadis ilmini ise âlim ve muhaddis Muhammed Efdal el-Hanefi es-Siyalkütî sonra da ed-Deh-levî’den tahsil etmiştir.34

Bu hocasından Mutavvalât’ı okumuş, on-dan hadis icazeti almış ve feyzinden istifade etmiştir. Müderris makamını ihrâz etmiş ve bir süre ders takrir etmiştir. Zeka ve kıvraklık noktasında çok üstün kabiliyete sahip idi. 18 yaşına geldiğinde babası vefat etmiş ve saray-da vazife almak için günlerce emirlerin yanına gidip gelmiştir. Daha sonra mizacı itibariyle bu görevden rahatsız olmuş ve dünyevi metadan yüz çevirerek Şeyh Nur Muhammed el-Beda-yunî’nin yanına gidip fasılasız dört sene hizme-tinde bulunmuştur.

32- Bu zat Hint diyarının büyük sultanlarındandır. İlim, fazilet, diyanet ve emanet sahibi birisiydi. Vakitlerini İnsanların hizmetlerinde ve ibadethanelerde geçirirdi. Zamanının önde gelen hocalarından ders aldı ve ilim ve sanatta önemli şahsiyetlerden biri oldu. Muhammed Masum’dan onun oğlu Şeyh Seyfettin’den tarikat eğitimi aldı. Kendisi muhafazakar dindar birisiydi. Azimet ile amel eder ve bütün vakitlerini ibadet, zikir, askeri işler, insanların derdini dinleme, kendisine gelen kitap ve bilgileri mütalaa etme ile geçirirdi. Zamanın uleması onun emriyle altı büyük ciltlik el-Fetâvâ el-Hindiyye adlı eseri telif etmiştir. Bu eser bütün İslam aleminde şöhret bulmuş ve eskilerin baş kaynağı olmuştur. Kendisi hicri 1118 yılında vefat etmiştir. Bkz. Nüzhetü’l-Havâtir, 6/122.

33- Gulam Server el-Lahori, Hazinet’ül-asfiya, 1/684, Kanpur h.1332.

34- es-Siyalkütî büyük muhaddislerdendir. Abdulehad b. Muhammed Said es-Sirhindî’den ilim tahsil etmiş, ondan çok yararlanmış ve rivayet ettiği hadisleri ona isnad etmiştir. Harem-i Şerifeyne yolculuk etmiş, ora-da Salim b. Abdullah el-Basrî ile birlikte olmuştur. Veliyyullah ed-Dihlevi hocalarındandı. Dehli’de hocalık makamına çıkan bu zat kanaat ve iffet sahibiydi. Hicri 1146 yılında vefat etti. Bkz, Nüzhetü’l-Havatir, 6/280.

161

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Ondan Nakşibendi tarikatını aldı ve tarikat hırkasını giydi. Şeyhi kendisine velayeti Küb-ra’yı müjdeledi ve irşad icazeti verdi. Ancak kendisi ondan ayrılmayıp hayatı boyunca ya-nında kaldı ve vefatından altı yıl sonrasına ka-dar mezarının yanı başından ayrılmadı.

Şeyhinin ölümünden sonra Şeyh Muham-med Efdal es-Siyalkutî’nin yanı başında bu-lundu. Daha sonra salih Şeyh olan ve Gülşen namıyla meşhur Sadullah ed-Dehlevî’nin35 yanında bulundu. On iki sene yanında kaldı. Aynı şekilde Şeyh hafız Sadullah ed-Dehlevî ve hicri 1160 vefat tarihli Şeyh Muhammed Abid el-Hanefi el-Nakşibendi es-Sinamî36 el-Lahorî’lerin yanı başlarında bulunmuştur.

Şeyhin hizmetinde otuz, irşad faaliyetinde yirmi beş yıl geçirmiştir. Kendisi verâ sahibi, za-hit, kanaatkâr ve sünnete ittiba eden birisiydi. Kendisi hocalara verilen ücretleri kabul etmez. Genel davetlere icabet etmez, sûfi meclislere gitmez ve asla ev ya da bina inşa etmezdi. Ken-disi ödünç ya da kiraladığı yerde iskân ederdi. Hazır yemek satın alır ve yemek ihtiyacını böy-le karşılardı. Tek elbiseden başka üzerinde elbi-se yoktu. Ancak birtakım şartlar dâhilinde ada-ğı kabul ederdi. Faydalı mektupları, Farsça şiir divanı “Harita-i cevâhir” adıyla bir kitabı vardı. Bu kitapta eski dönem şairlerinin sözlerinden derlemeler yapmıştır.

Şeyh, imam ve âlim Gulam Ali ed-Dehlevî onun halifelerindendi. Uzun bir süre yanında kalıp onunla birlikte ezkâr ve diğer hizmetler-le meşgul olmuştur. Şeyhinin vefatından sonra onun makamını deruhte etmiştir.37 Hicri 1195 yılında şehid olarak vefat etti. “Aşe hamiden ve mate şehiden” (takdir edilen birisi olarak yaşadı ve şehid olarak vefat etti) cümlesiyle vefatına tarih düşülmüştür, Dehli şehrinde defnedilmiş-tir, kabri meşhurdur.

eş-Şeyh Nur Muhammed el-Bedayunî (h. 1145):

Alim, arif, muhaddis es-Seyyid Nur Mu-hammed el-Hüseynî en-Nakşibendi el-Be-dayûnî. Kendisi zamanının zineti, asrının eş-siz şahsiyeti, sarf, nahiv, mantık, meani, hadis, tefsir, şeri ilimler, tarikat/hakikat ve marifetin sembolleri alanında otorite birisiydi.38

Hilafet hırkasını sünneti ihya eden büyük arif Şeyh Seyfeddin b. eş-Şeyh Muhammed Ma-sum b. eş-Şeyh Ahmed es-Sirhindî’den alim ve fakih Muhammed Muhsin el-Hanefi ed-Deh-levî’den almıştır. Şeyh Muhammed Muhsin, Şeyh Abdülhak b. Seyfeddin el-Buhârî’nin torunlarındandı. Tarikatı, Şeyh Muhammed Masum b. eş-Şeyh Ahmed es-Sirhindî’den al-mış ve onun ve daha başkalarının yanında uzun süre kalmıştır. eş-Şeyh el-Bedayunî bu ikisinin

35- Şeyh Sadullah ed-Dihlevi: Büyük mutasavvıflardandı. Tarikatı şeyh Muhammed Sıddik b. Muhammed Masum’dan almış ve 30 sene onunla beraber kalmıştır. Kendisinden çok sayıda kimse el almıştır, hicri 1152 yılında vefat etmiştir. Bkz. Nüzhetü’l-Havatir, 6/98.36- Şeyh es-Sünnâmi, efendimiz Hz. Ebu Bekir(r.a)’ın neslindendi. İlim ve irfanını şeyh Abdulahed b. Muhammed Said es-Sirhindî’den tahsil etmiş ve uzun süre yanında bulunmuştur. Abid ve zahid birisi idi, bununla birlikte ders okutur ve insanlara faydalı olmalı olmaya çalışırdı. Hz.Ebu bekir (r.a)’a mensubiyetinin nurları yüzünde zahir idi. Hicri 1160 yılında vefat etti. Bkz. Nüzhetü’l-Havatir, 6/327.37- Nüzhetü’l-Havatir, 6/54 özetle.38- Hazînetu’l-Asfiya, 1/659.

162

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

yanında uzun bir süre kalmıştır, daha sonra iş-tirak haline girmiş ve bu hal 15 sene kadar sür-müştür. Sadece namaz vakitleri kendine gelirdi, bir süre sonra iştirak halini tamamlayıp kendi haline gelmiştir.39

Kendisi son derece zahid ve vera sahibi bi-risiydi. Kendi alın teriyle kazandığını yer ve ye-meği birkaç gün için pişirirdi. Açlık basmadan yemek yemezdi. Zenginlerin davetine icabet etmez ve sofrasında iki yemeği bir arada bulun-durmazdı. Şeyh muhaddis Şemseddin Habi-bullah şöyle der:

Onun keşifleri son derece doğru ve realite-ye mutabıktı. Hatta şöyle diyebiliriz; onun kalp gözüyle gördüğü şeyleri bizim gibilerin görme imkanı yoktur. Yine şöyle der: Onun kutsi nef-si insanların övmesi ya da yermesiyle değişen bir hususiyete sahip değildi. Rıza ve ilahi hük-me teslim onun hususiyetlerindendi.40

Hicri 1145 yılında Dehli şehrinde vefat et-miştir.

Muhyi’s-Sunne Seyfeddin: (H.1049-1096)

Alim, büyük arif, yüce makam ve keramet sahibi Muhyi’s-Sunne Seyfeddin b. el-Ma-sum b. eş-Şeyh Ahmed es-Sirhindî el-Öme-ri el-Hanefi’dir. Babasının beşinci evladı olup hicri 1055 yılında doğmuş, ilim ve tarikat beşi-ğinde büyümüştür. Öğrenimini tamamladıktan sonra manevi kemalatı tahsil etmeye yönelmiş, bu bağlamda tarikat dersi almış ve babasından bütün tarikatların hilafet hırkasını deruhte et-

miştir. Kendisi Allaha yakınlığın en üst merte-belerine ve makamların en sonuncusuna vasıl olmuştur.41

Pederleri gaybi bir işaret sonrasında onu Dehli şehrine yönlendirmiştir. Kendisi burada talip olanların mercii ve salih kimselerin bu-luştuğu nokta olmuştur. Kendisinden istifade edenlerin arasında Sultan el-Gazi el-Alemgir (r.aleyh) bulunmaktadır.

Şeriat ve tarikatta istikamet noktasında ba-basının metodu üzere idi. Güçlü bir çekiciliği ve yüksek bir tasarrufu vardı. Öyle ki insanlar sohbetinde iken yaptığı tevcihatın kuvvetinden kalplerinde büyük bir çalkantı hissederlerdi. Bu etki sonucunda gayr-i ihtiyari izinden gider ve gruplar halinde onun silsilesine tabi olurlardı.

Şeyh Murad b. Abdullah el-Kazani Zey-lü’r-Reşehat’ta şöyle der:

“Emr-i bi’l-ma’ruf ve nehy-i ani’l-münker konusunda hiç bir şeyhin ulaşamadığı bir se-viyede idi. O kadar ki bidat Hint diyarından kökünden kazınmaya yüz tuttu. Onun için ba-bası “ümmetin muhtesibi” lakabıyla anıldı. Bir defasında sultan onu sarayına davet etti, o da sünnete ittibaen davete icabet etti. Ancak kale duvarında taşlardan yontulmuş resimler görün-ce kaleye girmekten çekinmiş ve sultana onları kırmasını emretmiştir. Bunun üzerine sultan onları kırdı ve kendisi de içeri girdi”42

Şöyle der :

“Efendimiz Seyfeddin’in (kuddise sirruhu) çok açık bir etkileyiciliği vardı. O kadar ki sul-

39- Nüzhetu’l-hevâtir, 6/395.40- Adı geçen eser, 6/394.41- Nüzhetü’l-Havâtir, 5/160.42- Adı geçen eser ve yer.

163

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

tan ve emirler onun huzurunda ayakta dikilir ve onun önünde oturmaya cesaret edemezlerdi. Kendisi kaliteli elbiseler giyerdi.

Binlerce kişi onun feyzinden istifade etti ve onun himmetiyle çok sayıda kişi yakîn ve kemal mertebesine vasıl oldu. Onun mutfağından her gün 1400 kişi hoşuna giden yemekten ve canı-nın çektiği türden iki öğün yerdi.

Çok sayıda mektubâtı vardı ve bunları ken-disinden hilafet hırkasını alan büyük oğlu Şeyh Muhammed Azam bir araya getirmiştir. Bu mektuplar “Mektubâtu’s-Seyfiyye” adıyla dok-tor Gulam Mustafa Han editörlüğünde Pakis-tan’da basılmıştır.

Feyzi içinde bulunduğu sınırları aşmış ve tarikatı büyük kabul görmüştür. Hindistan ve Arabistan diyarında torunu Şah Abdülgani b. eş-Şah Ebu Said b. Safiyyu’l-kadr eş-Şah Mu-hammed İsa b. eş-Şeyh Seyfeddin el-Müced-didî (ö. h.1297)43 vasıtasıyla bu silsile Hint ve Arap diyarında yayılmıştır. Kendisine hocala-rından ulaşan her şeyin icazetini oğluna ver-miştir. Hem sema hem de icazet yoluyla Şeyh Muhammed İshak ed-Dehlevî’den ve Şeyh Muhammed Abid es-Sindî’den rivayette bu-lunmuştur. Kendisinden Hicaz, Hint, Mağrib ve daha başka bölgeden çok sayıda kişi rivayette bulunmuştur.44

Diyobend medresesinin, Şeyh Reşit Ahmed el-Gengûhî, Şeyh Muhammed Kâsım en-Nan-turî, Şeyh Halil Ahmed es-Sehârenpûrî,45 Şeyh Muhammed Rafi’uddin ed-Diyobendî gibi

kimselerin bulunduğu büyük hocalarındandı.

Bu silsile torunu Şeyh Muhammed Afak b. İhsanullah el-Ömeri ed-Dehlevî (ö. 1251) vası-tasıyla Hindistan diyarında yayılmıştır. el-Arif-billah eş-Şeyh el-Kamil Fazlur Rahman Genç Muradâbâdî’nin de bu anlamda önemli katkıla-rı olmuştur. Şeyhin halifelerinden biri de Mu-hammed Ali el-Muvenkirî’dir. Kendisi Hindis-tan’daki Nedvetü’l-ulemaya ait Daru’l-ulûm’un kurucusu ve eş-Şeyh Ebu el-Hasan en-Ned-vî’nin pederidir.

Nakşibendi Seyfi Ma’sumî ve Mücedidî olan bu silsile Rum, Şam, Arabistan ve Tür-kiye sınırlarına kadar ulaşmıştır. Şeyh Seyfed-din (ö.h.1096) Şeyh Habibullah Mazhar Can Cânân (ö.h.1195), Şeyh Gulam Ali Abdullah ed-Dehlevî (ö. h.1240), Şeyh Mevlana Hâlid er-Rumi (ö.h. 1242), Şeyh Ahmed b. Süleyman el-Ervâdî (ö, h.1275)ve Ahmed Ziyâeddin el-Gümüşhânevî’lerin vasıtasıyla Rum diyarı-na, Şam’a, Arabistan’a ve Türkiye’ye ulaşmıştır.

Şeyh Seyfuddin h.1196 yılında vefat etmiş-tir. Vefat ettiği zaman yaşı 47 idi, kabri Ser-hend’de olup insanlar tarafından ziyaret edilir ve kendisinden bereket ve feyz dilenir.

el-Urvetu’l-Vuska Muhammed Masum (H.1009-1079)

Kendisi büyük alim olan Ebu’l-hayr Mec-duddin el-Urvetu-l-Vuska Muhammed Ma-sum b. Muhammed b. Ahmed b. Abdulehad el-Ömeri en-Nakşibendi es-Sirhindî’dir. Hicri

43- Kendisi muhaddis, arif, Medine’deki rivayet ehlinin sancaktarı, h.1235 yılında Medine’de doğmuş ve h.1297 aynı yerde vefat etmiştir.44- Fihrüsü’l-Fehâris, 2/758, Nüzhetü’l-havâtir, 7/289.45- Bezlu’l-mechud’un sahibi ve onun talebelerindendir.

164

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

1007 ya da 1009 yılında Serhend yakınında bulunan “Melik haydar” köyünde dünyaya geldi ve babasının kontrolünde büyüdü. Kur’an’ı-Ke-rim’i üç ayda ezberledi. 1007 yılında medrese müfredatını babasından ve büyük kardeşi mu-haddis ve arif Muhammed Said’den okudu. Aynı şekilde Şeyh Muhammed Tahir Hanefi el-Lahori (Şeyh Abdulehad b. Zeyneddin ve Şeyh İskender b. İmad el-Keythelî’nin dostu), el-Ahvend Secavil es-Sirhindî, Sultan-ul ule-ma Bedreddin es-Sultan Burî ve zamanının muhakkik ulemasından ilim tahsil etti. Seyyid Zevvâr Hüseyin.46

Harameyn-i Şerifeyn de bulunduğu esnada es-Seyyid Zeyn el-Abidin el-Medeni’den hadis icazeti aldı. On altı yaşındayken zahiri ilimlerin tahsilini itmam eyledi.

Daha sonra talebe hizmetiyle meşgul oldu ve bütün ömrünü ders takririyle geçirdi. En çok okuttuğu ders Beyzavî’nin Tefsiri, el-Mişkat, el-Hidaye ve et-Telvih idi.47

On bir yaşına ulaştığında babası onu Seyri süluka yönlendirdi ve kendisine zikir ve mura-kabeyi emretti. Böylece irfanın kaynağını kadri yüce olan pederinden almış oldu. Babasının et-rafında bulunanların ulaşamadığı bir mertebe-ye ulaştı.

Kemâlâtın zirvesine ve makamların sonuna ulaşıp ahval ve varidatla müşerref olunca baba-sı ona irşad icazetini vermiş ve hilafet hil’atini giydirmiştir ve tarikat için el verme vazifesini yerine getirmesini hayatında iken istemiştir. Babası bütün feyiz ve ihsanlarını ona aktarmış,

kısa sürede ünü afakı sarmıştır. Tarikatı, bu-lunduğu civardaki tarikatların en çok müntesi-bi olan tarikat haline geldi. Kendisine intisap edenlerin 900.000 kişi olduğu ifade edilmiştir.

Murad b. Abdullah Zeylu’r-Reşehat adlı eserde şöyle der:

“Kendisi değerli babası gibi çok farklı bir kişi idi. Âlemi nurlandırmış ve yüce yönlendir-melerinin bereketi ile cehalet ve bidat karan-lıklarını dağıtmıştır. Binlerce insan onun yüce sohbeti sayesinde gizli sırların odağı ve yüce hal sahibi oldular.

Tasavvuf da “el-Kayyumiyye” makamını elde etti ki bu, terbiye ve tekmil alanında yüce makamlardan birisidir. Pederleri Şeyh es-Sir-hindî kendilerine yazdığı bir mektupta bu yüce makama vasıl olduklarını ifade etmişlerdir.48

Hilafet hırkasını 7.000 kişiden fazlasına verdi. Bunların başında oğlu Muhyi’s-Sünne, alim, büyük arif ve yüce makamlar ve açık ke-rametler sahibi Seyfuddin el-Ömerî el-Hane-fi es-Sirhindî gelmektedir. Aynı şekilde Şeyh el-Mahdum Âdem et-Tahtavî es-Sindî (ö.h. 1138)’ye de hilafet hırkasını vermiş ve onun vasıtasıyla Müceddidiye tarikatı Sind diyarında yayılmıştır. Keza alim el-Hace İshak et-Türkis-taniye’de hilafet vermiştir. Bu zat onun en önde gelen halifelerinden olup, onun sayesinde Mü-cedidiye tarikati Türkistan’a ulaşmıştır. eş-Şeyh el Arifbillah Ezguvan el-Hatai de bunlardan-dır, kendisini Çin’e göndermiş ve onun şahsın-da binlerce kişi Çin’de Müceddidiye tarikatı ile nurlanmıştır. Aynı şekilde Şeyh Habibullah

46- Mukaddimetu’l-Envari’l-Ma’sumiyye, s. 24, İdare Müceddidiye, Karaçi, Pakistan.47- Nüzhetu’l-Havatir, 5/407.48- İrğamu’l-murid, s. 72; er-Ravza el-Kayyumiyye, 2/233.

165

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

el-Buhârî el-Husarî’ye de hilafet vermiştir, bu zat Horasan ve Maveraunnehir bölgesindeki en büyük şeyhlerdendi. Bu zat hilafet hırkasını ye-tiştirdiği ve kemal derecelerine ulaştırdığı dört binden çok müridine vermiştir.

Kitapları:Şeyh Masum mektuplarını babası Ahmed

es-Sirhindî’nin mektupları paralelinde Farsça ve Arapça olarak yazdı. Bu mektupların şeri-at ve tarikatı anlamada ve İslam tasavvufu ve fıkhı ile ilgili kapalı hususların anlaşılmasında büyük bir önemi vardır. Bu mektupların çoğu muhterem pederlerinin verdiği bilgilerin kapa-lı olanlarını çözmeye yöneliktir. Mektuplar üç ayrı bölümden oluşmaktadır:

Birinci bölümü üçüncü Murucu’ş-Şeria diye anılan oğlu Şeyh Muhammed Ubeydullah dü-zenlemiştir. İkinci mektubu ise halifelerinden Şeyh Şerafettin Hüseyin el-Hüseynî el-Herâvî kendi Şeyhi Seyfuddin’in emri ile düzenlemiş ve onu “Vesiletu’l-âde” diye isimlendirmiştir. Bu bölümün içerisinde 158 mektup vardır ve bun-lar h.1354 yılında Hindistan’ın Ledhiyâne şeh-rinde basılmıştır. Üçüncü mektup ise Şeyh Mu-hammed Aşur b. eş-Şeyh Muhammed Buhârî, eş-Şeyh Muhammed Masum’un oğlu olan Şeyh Huccetullah Muhammed Nakşibend’in emriyle düzenlemiş ve ilk defa h.1340 yılında Hindistan’da basılmıştır.

el-Mektubâtu’l-Ma’sumiye (Şeyh Masum’un mektupları) Pakistan’daki Müceddidiyye tari-katı şeyhlerinden Şeyh Zevvar Hüseyin Şah tarafından Urduca’ya tercüme edilmiş ve 1400 yılında el-idare el-Müceddidiyye tarafından Pakistan Karaçi’de basılmıştır.49

Yevâkitu’l-Harameyn:Bu Şeyh efendinin Haremeyn-i Şerifey-

ne ziyareti ve elde ettiği nur ve füyuzâtı dile getiren bir risalesidir. Arapça olarak yazılmış daha sonrada “Hasenâtu’l-Harameyn” adıyla Farsçaya tercüme edilmiştir. Aynı şekilde Şeyh Züvvar Hüseyin tarafından Urduca’ya tercüme edilmiş ve hicri1407 yılında Karaçi’de el-İdara el-Müceddidiye tarafından el-Envar el-Masu-miyye’nin kenarında Urduca olarak yayımlan-mıştır.

Mükâşefât-ı Ayniyye:

İmam Ahmed es-Sirhindî’nin keşiflerini konu edinen bir risale olup hicri 1051 yılında Şeyh Muhammed Masum tarafından düzen-lenmiştir. Risale Dr. Gulam Mustafa Han tara-fından Urducaya tercüme edilmiş ve hicri 1384 yılında Karaçi’deki el-İdara el-Muceddidiyye tarafından basılmıştır.

el-Ezkâr el-Masumiyye:

Risale ezkâr ve dua derlemesi şeklinde olup Arapça ve Farsça olarak kaleme alınmıştır. Şeyh Züvvar Hüseyin onu Urducaya tercüme etmiş ve el-Envar el-Masumiyye’nin kenarında tab edilmiştir.

1079 yılında Serhend şehrinde vefat etmiş-tir. Mezarı herkes tarafından ziyaret edilir ve kendisiyle bereket dilenir.

İmam Ahmed Es-Sirhindî (H.970-H.1034) :

Müceddid-i elf-i Sâni diye bilinen Şeyh Ah-med b. Zeynel Abidin b. Abdulhay b. Muham-med Abdullah b. Rafiuddin el-Ömerî el-Fa-rukî el-Hanefî en-Nakşibendi es-Sirhindî’dir.

49- Haşiye: el-Envâru’l-Masumiyye, s. 125.

166

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Serhend şehrinde doğmuştur.50 Bu şehre ilk yerleşen imam Rafiuddin’dir. Kendisi İmam-ı Rabbani’nin altıncı dedesi olup doğum tarihi “hâşi’” (huşu sahibi) kelimesinde yer alan harf-lerin ebced ilmine göre rakamsal değeri olan hicri 971 olarak çıkarılmıştır.51 Bu zatın baba ve dedeleri önde gelen büyük şahsiyetlerdi ve salih kimselerdi. Babasının yanında büyüyüp eğiti-mini ondan aldı. Küçük yaştayken Kur’an-ı Ke-rim’i ezberleyip temel kitapları ondan okudu. Aynı şekilde akli ve nakli ilimlerden çok sayıda metni babası Şeyh Abdulehadın gözetiminde ezberledi.52 Daha sonra Siyalkut şehrine gitmiş ve Şeyh Kemalleddin el-Keşmirî’den bazı akli ve nakli ilimleri tahsil etmiştir.53

Vera ve takva sahibi olan Keşmirî hicri 971 senesinde Keşmir’den Siyalkut’e geçmiştir. Mantık, felsefe ve usulü fıkıh alanında güçlü bir muhakemeye sahipti. Abdulhakim es-Siyalkutî kendisinden ilim tahsil etmiştir. Çok sayıda âlimi etrafında toplayan el-Keşmirî hicri 1017 yılında Lahor’da vefat etmiş ve oraya defnedil-miştir.54

Şeyh Yakup b. el-Hasan as-Sarfi el-Keşmirî den hadis rivayetinde bulunmuştur. Yakup b.

el-Hasan es-Sarfi el-Keşmirî, hicri 908 yılında doğmuş önemli âlimlerden biridir. Semerkant, Haremeyn’i Şerifeyne ve Bağdat’a yolculuk yapmış ve zamanının üstatlarına ilim tahsil etmiştir. Akli ve nakli ilimleri şahsında topla-mış olan el-Keşmirî hadis ilmini İbnu’l-Ha-cer el-Heysemi el-Mekkî ve Abdurrahman b. Fehd el-Mekkî’den tahsil etmiştir. el-Küb-reviyye tarikatını Şeyh el-Havarizmi el-Küb-revî’den almış ve onun halifelerinden olmuştur. Muhtemelen Şeyh es-Sirhindî, Şeyh Yakup el-Keşmirî’den el-Kübreviyye tarikatını almış ve onun vasıtasıyla bu tarikata intisap etmiştir.55 On yedi yaşına gelmeden o zaman mevcut bü-tün ilimleri tahsil etmiş, onları tahkik ve tetkik etmiş ve peygamberliğin ispatı, İmamiye Şia’sına red ve daha başka konularda risaleler kaleme al-mıştır. Kendisi edebi ilimlerde önemli bir sevi-ye yakalamış fesahat ve belagati itibariyle üstün bir konum ihraz etmiştir. Hazır cevap ve kıvrak zekaya sahip birisiydi.

“el-Müselsel bi’l-Evveliyye” hadisini Kadı Behlül el-Bedahşî’den,56 Şeyh Abdurrahman b. Fehd’den, babası Şeyh Abdulkadir’den, amcası Şeyh Carullah’dan, ikisinin babaları olan Ab-

50- el-Belkerâmi bu ismi Sirhend diye harekelemiş ve onun Dehli ve Lahor arasında büyük bir şehir oldu-ğunu ifade etmiştir. Bu şehir ilk defa sultan Feyruz Şah döneminde kurulmuştur. Bkz. Muhammed Murad el-Minzelevî, Tercemetu Ahvâli el-İmâm er-Rabbani, s. 13. Kitap İstanbul’da İmamı Rabbani’nin Mektuba-tı’nın kenarında basılmıştır.51- Muhammed Murad el-Minzelevî, Tercemet-ü Ahvâli el-imâm er-Rabbâni, s. 13, İstanbul baskısı.52- Alim ve fakih olan Abdulehad es-Sirhindî, Ceştiyye meşayıhından ve fıkıh ve fetva alanında yetişmiş büyük alimlerdendi. Rükneddin b. Abdulkuddus el-Cencuhi’nin yanında uzun bir süre kalmış ve onun hali-fesi olmuştur. Tasavvuf ilimlerini ve özellikle Şeyh Muhiddin b. Arabi’nin eserlerini okutan es-Sirhindî hicri 1007 yılında Serhend de vefat etmiştir. Bkz. Muhammed Haşim b. Muhammed Kasım Numani Bedehşâni, Zübdetü’l-makamât, s. 91, Kambor, Nevelkişor Matbaası, hicri 1307.53- Kemaleddin b. Musa el-Hanefi el-Keşmirî’dir, kendisi tahkik ve tetkik sahibi âlimlerdendi.54- Bkz. Nuzhetu’l-Havâtir, 5/316.55- Bkz. Tercümetu Muhammed Murad, s. 15.56- Kadı Behlül el-Bedahşi’nin biyografisine mevcut kaynaklardan ulaşamadım.

167

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

dulaziz’den, dedesi Hafız er-Rihle Takuyyud-din Muhammed b. Fehd el-Alevî el-Haşimî ve İbnu’l-Hacer el-Askalânî’den rivayet etmiştir. İcâzeti, Kâdı Behlül’den, hadis, tefsir ve daha başka usul kitapları rivayetiyle almıştır. Kadı Behlül ed-Dimeşkî hadisi, allame muhaddis ve otorite Ebu Zeyd Abdurrahman b. Abdulkadir b. Fehd el-Mekkî (h.995) gibi Harameyn’in büyük âlimlerinden tahsil etmişti.57

Muhammed Murad, el-Kâdi Behlül’ün al-lame muhaddis ve otorite Ebu Zeyd Abdur-rahman b. Abdulkadir Fehd el-Mekkî (ö. h. 995) gibi Harameyn-i Şerifeyn ulemasından hadis ilmini aldığını ifade etmiştir. el-Kettanî el-Kadi Behlül’ün Serhendî’nin ulemasından olduğunu ve Abdurrahman b. Fehd el-Mek-kî’den58 rivayette bulunan kimselerden olduğu-nu ifade etmiştir.59 Amcası el-Hafız Muham-med Cârullah b. Fehd ve eş-Şihâb b. Hacer el-Heysemî’den rivayette bulunmuştur. Hicri 995 senesinde vefat etmiştir. Muhtemelen ken-disi Mekke’deki Beni Fehd ailesinin en son fa-kih ve müsnedidir. Kendisinden sonra biyografi ve silsile türü eserlerde ailenin adı pek geçme-miştir.60

Tasavvuf Tariklerinden Yararlanılması, Tasavvufta Kemal Derecesine Ulaşması ve Tarikatlerde Hilafet Hırkasına Nail Olması:

Hemen doğduktan sonra ruhani tasarru-fa ve rabbani füyuzâta nail oldu. Muhammed Murad şöyle der:

“Doğduktan birkaç gün sonra çocuklara arız olan bir hastalık onu yakaladı. Babası onu Şeyh Şah Kemâl el-Keythelî el-Kâdiriye getirdi.61

Bunun üzerine şeyhi ona şöyle dedi:

“Korkma, uzun ömürlü olacak. Yüce haller şahsında zuhur edecek ve âlim, ârif ve âmil bi-risi olacak. Sonra onu cezbe haliyle babasının elinden alıp dilini ağzına koydu ve o anda Kâ-diriyye silsilesinin füyuzatını dilinden ona ak-tardı. Bu hadise Kâdiriyye silsilesindeki füyuza-tın başlangıcı idi. Kendisi Kâdiriyye silsilesinde icazetini babasından aldı.”62

Kadiriyye, Sühreverdiyye ve Çeştiyye Ta-rikatlarındaki İcazeti Babasından, Kadiriy-ye, Sühreverdiyye ve Çeştiyye Tarikatlerinde İcazet Alması:

İlim tahsil etmeye başladığı andan itibaren aynı zamanda Kadiriye, Sühreverdiye ve Çeş-tiye tarikatleriyle de meşgul oldu. Söz konusu

57- Tercemet’ü Ahvâli’l-İmam er-Rabbâni, s. 16.58- Kendisi el-Allame el-Müsned Ebu Zeyd Abdurrahman b. Abdulkadir b. Abdulaziz b. Necmeddin Ömer b. Nakiyyuddin Muhammed b. Fehd Haşimi el-Mekki’dir. Zamanının büyük muhaddislerindendi.59- Bkz. Fihrisu’l Fehâris, 1/95.60- Bkz. Abdulhay el-Kettâni, Fihrusu’l Fehâris ve’l-Esbat, 2/734, Beyrut.61- Kemaleddin el-Keyhutali Kadiriye tarikatinin büyük şeyhlerindendir. es-Seyyid Fudayl, es-Seyyid Geda Rahman, Şemseddin es-Sahrai, Seyyid Akil, es-Seyyid Bahauddin, Seyyid Abdulvahhab, Seyyid Şerafeddin, Seyyid el-Kattal, es-Seyyid Abdurrezzak, babası Şeyh Abdulkadir el-Geylani tarikiyle ilim tahsil etmiştir. Şeyh Abdulehad es-Sirhindî, Şeyh İskender b. İmad el-Keyhütali gibi alimler de kendisinden ilim tahsil et-miş ve rivayette bulunmuşlardır. Şeyh Ahmed b. Abdulehad es-Sirhindî küçük yaşta ona kavuşmuş ve ondan istifade etmiştir. Hicri 971 yılında vefat etmiştir. Bkz. Nüzhetü’l-Havâtir, 4/286.62- Hayatı, s. 31.

168

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

tarikatlarda babasından irşad ve halifelik icazeti aldı. O sıralarda yaşı on yedi idi. O tarihten iti-baren, ilim ve irfanın yayılması saliklerin terbi-yesi, müridlerin hidayeti ve talebelerin irşadı ile meşgul olmuştur.63

Çeştiyye Tarikatindeki İcazeti: Şeyh Serhendi babasından Çeştiyye tarika-

tinda icazet ve hilafet almıştır. Babası da aynı tarikattaki icazetin Şeyh Rükneddin b. Ab-dulkuddus İsmail el-Hanefi’den almıştır. Şeyh efendi bu münasebetle hicri 979 yılında baba-sına “icazet senedi” diye bir şerh düşüp şöyle demiştir: Allah Teâlâ şöyle buyurur: “De ki işte bu benim yolum, ben ve bana tabi olanlar basiret üzere Allah’a davet ederiz.” Ayet-i kerimede ge-çen “ittiba”, (hz. Peygambere tabi olma) onun söz ve ahvalini riayet etmekle olur. Sonra râzi ve marzi olan ve din gününün sahibine tam bir tevekkül içerisinde olan kardeşimiz âlim Ab-dulahed b. Zeynelabidin azmedip bizden hi-lafet hırkasını giyince ve ilim tahsil edip zikir ve fikir ile olgunlaşınca biz ona hilafet hırkasını giyme icazetini verdik. Biz de icazetimizi şu tarik ile aldık: Şeyhimiz ve pederimiz şeyhü-lislam, kutbulaktab Şeyh Abdülkuddus (Kud-disesirruhu)’dan o da şeyhulislam Muhammed Arif ’den, o kendi şeyhi şeyhulislam Ahmed Abdulhak’dan, o şeyhi Şeyh Celal Bani Bet-ti’den, o da kendi Şeyhi Şemseddin Turk Bâni Betti’den, o da Şeyhi Alaaddin Ali Ahmet Sa-bir’den, o kendi şeyhi Feridu’l-hak ve’d-din me-sut Ecvedehni’den, o kendi şeyhi Kutbu’l-Mille ve’d-din Hace Kutbuddin Bahtiyar Evşa’dan, o şeyhi Hâce Muinuddin Seczi’den, o şeyhi Os-man el-Haruni’den, o şeyhi Hacı Şerif Zende-ni’den, o şeyhi Mevdud Ceşti’den, o şeyhi Ebu

Yusuf el Ceşti’den, o şeyhi Ebu Muhammed el Ceşdi’den, o ise şeyhi Ebu’l-İshak eş-Şâ-mii’den, o da Şeyhi Huzeyfe el Meraşi’den, o Şeyhi Sultan-ı Belh İbrahim el-Edhem’den, o Şeyhi Fudayl b. İyâz’dan, o Şeyhi Abdulvahid b. Ziyad’dan, o Şeyhi Hasan Basrî’den, o Şey-hi Emiru’l-Muminin ve İmamu’l-Müslimin Hazreti Ali el-Murteza’dan, o da Hz. Muham-med (s.a.v.)’den, o da Allah Teâlâ hazretlerin-den.

Kadiriyye Tarikatindeki İcâzeti:

Pederlerinin Kadiriye tarikatı icazetiyle bir-likte Şeyh el-Arifbillah İskender b. İmaduddin el-Keyhutalî’den hilafet hırkasıyla birlikte tam icazet almıştır. Kendisi dedesi Kemaleddin el-Keyhutalî’den ilim tahsil etmiş hayatı bo-yunca onun yanında bulunmuş sonra da şeyhlik makamını deruhte etmiştir.

Şeyh Abdulhay şöyle der:

“Şeyh Ahmed es-Sirhindî kendisinden ilim ve icazet almıştır”64

Şeyh Muhammed Haşim b. Muhammed Kasım en-Numani el-Bedahşanî el-Keşmirî kaleme aldığı “Zübdetu’l-makâmât fi’t-tarika-ti’l-Kâdiriyye ve’l-Çeştiyye”adlı kitapta babası-nın şeceresini zikretmiştir. Şeyh Rükneddin b. eş-Şeyhe’l-ecell Abdulkuddus el-Cencuhî (ö.h. 944) şöyle der:

Biz de talep eden ve ehil olan herkese Ka-diri Muhammedî hilafet hırkasını giydirmeye yetkili kıldık. Aynı hırkayı bize doğu ve batının alimlerinin üstadı muhakkik Emir es-Seyyid İbrahim Muin el-Hasenî el-Hüseynî el-Eyve-cî el-Kadiri’den, o da Seyyid ve Sened Şeyh Ah-

63- el-Behcetu’s-seniyye fi Adâbi tarikatil aliyye el-Hâlidiyye, s. 77.64- Nuzhetu’l-havâtir, 5/158.

169

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

met el-Habli el-Kadiri’den, o ise şeyhi ve pederi sadâtın efendisi Seyyid Musa el-Kadiri’den, o şeyhi ve pederi Seyyid Abdulkadir’den, o şeyhi ve pederi sadâtın efendisi Seyyid Hasan’dan, o ise şeyhi ve pederi sadâtın efendisi Muhyi’l-mil-le ve’d-din Ebu Nasır’dan, o da şeyhi ve pederi seyyid Ebu Salih’ten, o pederi seyyid el-Cey-yid Mustened Abdulrezzak’dan, o şeyhi sadâtın efendisi, keramet ehlinin kıblesi, iki kainatın kutbu; şeriat, tarikat ve hakikatin muhyisi Ebu Muhammed Abdulkadir el-Hasenî el-Hüsey-nî el-Geylani (kuddisesirruhu), o ise şeyhi Ebu Said el-Mahzuni’den, o şeyhi şeyhulislam Ebu’l-Hasan Ali el-Kureşi el-Hankari, o şeyhi şeyhulislam Ebu’l-Ferec Yusuf et-Tertusi, o ise şeyhi şeyhülislam Abdulvahid b. Abdulaziz, o şeyhi şeyhulislam Ebu Bekir Şibli, o şeyhi şey-hulislam ve sûfiyye taifesinin efendisi Cüneyd el-Bagdadi, o şeyhi şeyhulislam Sirri el-muflis es-Sakatî, o şeyhi şeyhulislam ma’ruf el-Kerhî, o şeyhi şeyhulislam Ebu Süleyman Davud et-Tâi, o şeyhi imam Ali b. Musa (r.a)’dan, o ba-basi İmam Cafer es-Sadık’tan, o babası imam Ali Muhammed el-Bakır’dan, o babası imam es-Said eş-Şehid Huseyin’den, o ise babası ve müslümanların emiri Allah’ın arslanı Ali b. Ebi Talib (r.a)’tan ve evladı, torunları ve yardımcıla-rından, onlar da murselinin efendisi muttakile-rin imamı peygamberlerin mührü, murselinin son halkası ve alemlere rahmet olarak gönderi-len Muhammed (s.a.v)’den almışlardır.

Biz ona sûfi ilimlerle, meşayihin evrâd ve hizmetleriyle meşgul olmasını tavsiye ettik. Aynı şekilde usul ve füru kabilinden şeri şerifin hukukuna riayet etmesini, ilahi emirlere uyup yasaklardan uzak durmasını, sûfi adap ile bi-hakkın edeplenmesini öğütledik. Keza dünya ehline gidip gelmemesini onların dünya talep-leri eksenindeki meclislerinde bulunmamasını,

Allah Teâlâ’nın: “Yakınlarıma sevgiden başka sizden başka bir şey istemiyorum” ayetinde geçtiği üzere, şeyhini ve onun yakınlarını sevmesini ve onların haklarını gözetmesini Allah’tan gayrı her şeyden yüz çevirerek gönül aleminde Al-lah ile meşgul olmasını, Allah Teâlâ’nın habibi (s.a.v.)e: “Rabbinin adını an ve ona yakarılması gerektiği gibi yakar” buyurduğu ilahi emre im-tisal etmesini, dünyadan el etek çekip ukbâ’ya rağbet etmesini, dünya ehlinin maddesine aldı-rış etmeksizin sadet ve sehâvet üzere hayat sür-mesini, vahdet ve uzleti asli sermayesi kılma-sını, bunun doğruluk ve safa ehlinin tutanağı olduğu, imkan dahilinde vakitlerini halvet ile geçirmesini, yılda en az bir yada iki defa halvet halini yaşamasını telkin ettik. Bu tavsiyelere uy-ması durumunda elinin bizim elimizin vekili ve insanlar arasında halifemiz olmaya layık oldu-ğunu ifade ettik. Allah Teâlâ’dan bizim ikram edip ta’zim ettiğimiz kimseleri ikram edip tazim etmesini, onu aşağılayan herkesi aşağılamasını temenni eder bu icazete layık görülen kardeşi-mizin Allah katında kendisinden razı olunan ve insanlar nezdinde sevilen biri olmasını dilerim. Allahım o’nu sıddiklerin son arzusuna nail eyle, Peygamber (s.a.v) hürmetine ve onun âl-i beyti hürmetine onu kâmil ve mükemmel ariflerin en yüksek derecelerine ulaştır. Bu icazet fakir ve hakir olan Rükneddin b. Abdulkuddus İsmail el-Hanefi tarafından verilmiş ve hicri 979 yılın-da kaleme alınmıştır. Selam hidayet üzere olan kullar üzerine olsun.

Kübreviyye Tarikatındaki İcazeti:

Bu silsile Horasan Şeyhi Necmettin Ahmet b. Ömer el-Kübrevî’ye nispet edilir. Şeyh Ya-kup b. el Hasan es-Sarfi el-Keşmirî, Hüseyin el-Havarizmî eliyle Kübreviyye silsilesine biat etmiş ve bu zata bir süre eşlik ettikten sonra ha-

170

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

lifelerinden olmuştur. el-Emir Seyyid Şihabet-tin el-Keşmirî (ö. h.768) Şeyh Yakup es-Sarfi el-Keşmirî (ö. h.1003) ve es-Seyyid Kutbuddin el-Muhammed el-Medeni (ö.h. 677) vasıtasıy-la bu tarikatı Hint diyarına ulaştırmıştır.

İmam Serhendî bu tarikate eş-Şeyh el-Keş-mirî vasıtasıyla biat etmiş ve bu silsilede icazet almıştır. Bu tarikat, et-Tarikatu’l-Kübreviyye el-Müceddidiyye diye meşhur olmuştur.

Şeyh Hasan el-Havarizmi’nin, el-Mahdum Muhammed Azam, Şah Ali, Şeyh Reşiduddin Muhammed el-Esfarani, Şeyh Abdullah Be-ramşadi ve Şeyh İshak el-Hatlanî vasıtalarıyla Hindistan’daki at-tarikatu’l-Kübreviyye el-He-medaniyye’nin şeyhi Ali el-Hemedanî ile irti-batı vardı.65

Sühreverdiyye Tarikatındaki İcazeti:

Şeyh Ahmet es-Sirhindî’nin aynı zamanda pederlerinden ve Şeyh Yakup b. Hasan es-Sar-fi el-Keşmirî’den Sühreverdi tarikatına dair bir icazeti vardır.

Hazinetü’l-Asfiya müellifi şöyle der:“Şeyh efendi tarikat-i Nakşibendiyye’nin hi-

lafet hırkasını Şeyh Abdulbaki ed-Dehlevî’den almıştır. Onun aynı zamanda Şah İskender el-Keythelî’den Kadiriye tarikati, el-Mahdum Abdulehad’den Sabiriye Çeştiye tarikati ve eş-Şeyh Abdulehad’den Sühreverdi tarikatı hilafe-tini almıştır”.66

Bedreddin es-Sühreverdi, doktor Mesud’un naklettiği gibi Hadarâtü’l-Kuds adlı eserde şöy-le demiştir: Şeyh efendi Sühreverdi’ye tarikati-ni hocası Şeyh Yakup el-Keşmirî’den almıştır.

Nakşibendiye Tarikatindeki İcazeti:

es-Sirhindî bezenmiş olduğu bu kemalâtla-rın yanı sıra Nakşibendiyye tarikatına bir susa-mışlığı vardı. Kendisi Nakşibendiyye tarikatı ile ilgili kaleme alınan bazı risaleleri mütalaa etmiş ve bu tarikatın gönül erbabından yararlanma-yı çok arzulamıştı. Bir gün Dehli’ye gitmiş ve oraya vardığında bir ilahi lütuf olarak Şeyh Muhammed Bakibillah’ın sohbetine iştirak et-mişti. Bunun üzerine Nakşibendiye tarikatına biat etmiş ve el-Bakibillah’ın sohbetine devam etmiştir. el-Bakibillah ona birçok ilahi esrarı ve ruhani keşifleri açmıştır.

Şeyh Muhammed b. Abdullah şöyle der:“Şeyh Ahmet es-Sirhindî’nin gönlünde ta-

rikatı Nakişbendiyye’ye intisab arzusu vardı. Zira kendisi bu tarikatın diğer tarikatlara olan faziletini ve silsilesinin diğer bütün silsilele-re olan üstünlüğünü biliyordu. Derken büyük arif Mevlana Hace Muhammed el-Baki ile bir araya geldi. Kendisini de Şeyhi İmam Mevla-na Haceki el-Emkeneki (kuddisesirruh) eğitim alması için Buhara’dan Hindistan’a göndermiş ve şöyle demişti:

Hint diyarından bir kişi çıkacak ve asrının imamı olacaktır. O zatın fütuhatı senin elin-le olacak. Ona yetiş, zira ehlullah onun geli-şini beklemektedir. Şeyh efendi Buhara’dan Hindistan’a gidip onunla bir araya geldiğinde kendisinden el aldı ve ona şöyle dedi: Sen müj-delenen o kişisin. Böylece Nakşibendiyye tarika-tını ondan aldı, onun yanında bulundu ve iki ay ve bir kaç gün içinde arzuladığı şeylere nail oldu. Şeyhi bu bağlamda kendisinin Murâdiye, Mahbubiyye, Kemal ve Tekmil makamlarına

65- Hazinetu’l-asfiya, 1/331.66- Adı geçen eser, 1/608.

171

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

erdiğini ifade edip ona müridlerinin irşad va-zifesini tevdi etti. Hatta kendisinden yararlan-mayı talep etti ve onun hakkında “el-Kutbu’l-a’zam” ifadesini kullandı.67

Böylece bir ay ve birkaç gün geçtikten sonra hilafet mertebesine nail oldu ve Nakşibendiyye tarikatında mutlak bir icazete layık görüldü.

Şeyhi ona memleketine dönmesini, irşad ve tebliğ makamına oturmasını, insanları hidayete ve salikleri eğitmeye yönelmesini emretti. Kısa bir süre sonra eli her tarafı sardı, kemalâtı bü-tün bölgelere yayıldı ve her taraftan alim, fâ-zıl ve emir tabakasına mensup kişiler ona akın etti. Kendisi yakınındakileri şeriata tutunmaya, sünnet-i seniyyeyi ihya etmeye ve onunla amel etmeye ve İslam dinine aykırı olan bidatlerden uzak durmaya teşvik ederdi. Özellikle asrının devlet adamlarına ve ümerasına bunları telkin eder, doğrudan veya yakınları vasıtasıyla teşvik ederdi. Halis gayretleri ve insan topluluklarıyla uzun uğraşları sonucunda Hint ve civar bölge-leri sünnet-i nebeviyyenin nurlarıyla nurlanıp sultan Muhammed Celalettin Ekber’in sapkın tasarrufları sebebiyle Hint diyarı üzerine çök-müş olan karanlıklar zail oldu.

Ulemanın ve Hocalarının Onu Övmesi:

Hocası imam (Bakibillah namıyla meşhur) Hüccetullah Radiyyuddin Ebu’l-Mueyyed Ab-dulbaki b. Abdusselam el-Bedahşi (ö. h.1014) ona son derece saygı duyardı. Aynı şekilde şey-hi Mevlana Abdulhakim es-Siyalkutî onu son derece tazim eder, muhaliflerine en sert şekilde yüklenir ve açık bir dille onun müceddid-i elf-i sâni olduğunu ikrar ederdi. Bu hasletin ilk defa kendisine verildiği ifade edilmiştir.

Kur’an, Sünnet ve Selefi Salihine Bağlılığı

Şeyh es-Sirhindî Kur’ân ve sünnetin öğreti-lerine son derece bağlı, bidat, raks, vecd, tevâcüd ve daha başka şeriatta yasaklardan uzak durma konusunda da son derece hassas birisiydi. Hâce Muhammed Kasım bin el Haceki el-Emkene-ki’ (bu zat Hâce Bakibillah’in şeyhinin şeyhiydi) Nakşibendi tarikatını övme ve onda olmayan bir şeyi ona sokanı yerme bağlamında yazdığı mektupta şöyle diyordu:

“Âlî cenaplarına malum olsun ki bu tarikat-i aliyyenin yüceliği ve Nakşibendi tarikatinin üs-tünlüğü, sünneti seniyyeye bağlılık ve bidatten uzak durma sayesinde olmuştur. Bundan dolayı bu yüce tarikat cehri zikirden uzak durup kalbi zikir-le emrolunmuştur. Aynı şekilde bu tarikat erbabı sema, raks, vecd, tevacüd ve daha başka Hz. Pey-gamber (s.a.v) ve O’nun râşid halifeleri dönemin-de olmayan şeylerden yasaklanmışlardır. Onlar erbain riyazatında yapılan halvet yerine celvette halveti tercih etmişlerdir”.68

286. mektupta ise şöyle der: “Ey mürid bilesin ki süluk yolunda olan kişinin

uyması gereken zorunlu şeylerden biri de ehli sün-net ve’l-cemaatin, Kur’an, Sünnet ve selefin bize aktardığı rivayetlerden istinbat ettikleri sahih bir akideye sahip olmak ve Kur’an ve Sünnet nasla-rını hak ehlinin, yani ehli sünnet ve’l-cemaat ule-masının anladığı anlamlara yormaktır. Şayet keşif ve ilham yoluyla söz konusu anlaşılan anlamlara aykırı bir vecibe ortaya koyuyorsa, bu durumda buna itibar edilmemesi gerekir ve ondan uzak du-rulaması gerekir. Tıpkı zahir anlamlardan hare-ketle Allah’a cisim atfetme, O’nu belli bir mekanla kayıtlama, onun cisimlere hulul ettiğini varsayma

67- Tercumetü ahvali’l-imam er-Rabbani, s.77.68- el-Mektubât, no:168, 1. defter, 147.

172

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

ve O’na maddi yakınlık ve birliktelik atfetme ek-seninde anlaşılan ayet ve hadisler gibi. Ehli hak uleması bu ayet ve hadislerden böylesi anlamları anlamamışlardır.”69

Kitapları:

Mektubât (3 Cilt), el-Mebde’ ve’l-Mead, el-Mearifu’l-Ledünniyye, el-Mükaşafatu’l-Gay-biyye.

Vefatı:

Hicri 1034 yılında serhend medresesinde vefat etmiştir. Namazını oğlu Şeyh Muham-med Said kıldırmış ve orda defnetmiştir. Me-zarı insanlar tarafından ziyaret edilen bir türbe olarak durmaktadır.

İmam Gümüşhânevî Hazretleri ile Şeyhi İmam Hâlid el-Rumî’nin şahsiyetlerinin olu-şumunda önemli rolleri olan bu şahsiyetleri andıktan sonra bu meşayih-i kiramın mensup oldukları ve hilafet hırkalarıyla müşerref ol-dukları beş tarikat silsilesi hakkında özet bilgi vermeye çalışacağız.

İmam Gümüşhânevî Hazretlerinin Kişi-liğinin Oluşumunda Önemli Etkileri Olan Hint Tarikatları

Nakşibendi tarikatı:

Nakşibendi tarikatı Şeyh Arif Bahauddin Muhammed b. Musab el-Buhârî’ye nispet edi-lir. Kendisi hicri 717 yılı buhara doğumlu olup hicri 797 yılında vefat etmiştir. Şâh-ı Nakşi-bend namıyla bilinir.

Nakş-i bend kelimesi Farsça bir terkip olup ilk kelimesi Arapça (nakış/نقش), ikinci kelime-si ise Farsçadır (bend/بند). Farsçada Nakşibend

kelimesi kumaşa desen işleyen ressam ve nakışçıya verilirdi. Zayıf bir görüşe göre bu terkib, ilahî ve ebedi ilmi tasvir eden kişi anlamına gelmektedir. Bu kelime ile sahipleri arasındaki ilişkiye ge-lince Nakşibendiler kendilerinin zikir, evrâd ve manevi vazifelerle Allah sevgisi ile Müslüman-ların sevgisini kalplere işlemek üzere gayret eden kimseler olduklarını ifade etmektedirler. Bu silsile Hacegân diye de adlandırılır.

Bu silsile sahipleri silsilelerine direkt bütün yaratıkların rehberi hâtemu’l-enbiya, mümin-lerin müzekki ve mutahhiri Hz. Muhammed (s.a.v.) ile başlarlar. Vasıta olarak da raşid ha-lifelerden Ebu Bekir es-Sıddık ve celil saha-bilerden Selman-ı Farisi’yi yerleştirirler. İkinci olarak da dolaylı yolla İmam-ı Cafer es-Sâdık tariki ile efendimiz Ali b. Ebu Talip ile baş-larlar. Bu tarikat yayıldığı alan, mürid sayısı ve kendisine intisap edenler itibariyle sûfi tarikat-lar içerisinde önemli bir konum ihraz etmiştir. Bu tarikat büyük oranda kuzey Asya ve Orta doğuda âlim ve sâlih, meşayih ve halk arasında yayılmıştır.

Şeyh es-Sirhindî 58. mektubunda şöyle der:

“Bu büyük zevatın yolu bizzat sahabe-i ki-ramın yoludur, Allah hepsinden razı olsun. Doğrusu bu tarikat ehl-i sünnet ve’l-cemaate it-tibanın olmadığı bir şekilde düşünülemez. Zira ilim ve amel şeriatla sımsıkı bağlantılı bir du-rumdur.70

Yine 83. mektupta şöyle der:“Zahirin şeriat-ı garra ile bezenmesi ve

bâtının devamlı surette Allah Teâlâ ile sürek-li ilişkilendirilmesi çok önemli bir meseledir. Bir başka ifadeyle bunları başaran kimse bü-

69- el-Mektubât, s. 311.70- Mektubât, 1/95.

173

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

yük devlet sahibidir. Bu zamanda bu iki şeyi bir arada bulundurmak, dahası şeriatın zahiri üzere istikamet üzere olmak paha biçilmez bir kıymettir, doğrusu kibrit-i ahmerden71 de de-ğerli bir şeydir. Böyle bir şey üzere muvaffak olan kimseye Allah (c.c) kereminden nimette bulunmuş ve onu Seyyidu’l-Evvelin ve’l-âhirin Efendimizin yolundan gitme istikametini bah-şetmiştir.”72

290. Mektupta ise şöyle der:

“Bilesin ki bu; en kısa, en kestirme, en uy-gun, en güvenilir, en salim, en muhkem, en doğ-ru, en net, en yüce, en yüksek ve en mükemmel olan yol yüce Nakşibendiyye yoludur. Allah bu tarikat ehlinin ervahını ve dostlarının sırlarını pâk eylesin. Bu yolun büyüklüğü ve bu büyük insanların şanlarının yüceliği sünnet-i seniy-ye’ye ittiba noktasındaki bağlılıkları ve şeriatın hoş görmedikleri bidatten uzak durmalarıdır.”73

Bu tarikat Hindistan’a Celaleddin Ebu’l-Fe-tih Muhammed Ekber zamanında imamların imamı Kâbilli (h. 972-1014) Radiyuddin Ebu Mueyyed Abdulbaki b. Abdusselam el-Be-dahşî (Bakibillah) sayesinde gelmiştir. 40 ya-şında vefat eden bu zat Haceki el-Emkeneki tarafından Hindistan’a gönderilmiştir. Bundan

önce Hindistan’da Kadiriyye ve Sühreverdiyye tarikatleri bilinirken Nakşibendi tarikatı İmam Ahmed es-Sirhindî eliyle buralara nüfuz etmiş-tir. Bundan dolayı bu tarikat ona nispet edilir ve el-Müceddidiyye diye bilinmektedir. Bu tarika-tın Hindistan’ın içinde ve dışında İslam dinini yayılması ve karar kılması konusunda büyük hizmetleri vardır. Özellikle hilafet sorumluluğu Şeyh Muhammed b. Ma’sum b. Şeyh es-Sir-hindî’ye havale edildikten sonra onun halisane gayretleri sayesinde tarikat Orta Asya’ya, Türki-ye’ye ve Arap dünyasına ulaşmıştır.

Çeştiyye Tarikatı:

Şeyh Müftü Gulam Sürur el-Lahori74 şöyle der:

Bu silsile sahipleri tarikat silsilelerini Kut-bu’l-Aktab Kudvetu’t-Talibin Ebu Said el-Ha-san b. Ebu’l-Hasan Yesar Mevla Zeyd b. Sabit el-Basri (ö. h. 110) ile başlatırlar. Bu silsilenin şeyhlerinden Çeştiyye tarikatine ilk intisab eden Şeyh Şerafeddin Ebu İshak eş-Şami’dir. Kendisi ‘Ceşt’ köyünde doğmuş ve Şam’ın ‘Akka’ bölgesinde vefat etmiştir. Kendisi bu ta-rikati Şeyh Mümşaz Uluv ed-Dîneverî el-Bağ-dadî’den (ö. h. 299) almıştır. Zamanının büyük mutasavvıflarındandı.75

71- Kibrît-i ahmer, bir iksîr ve mâdendir. Onunla hâlis altın yapılır. Kibrît-i ahmerden, işlen-miş altın mâdenine azıcık katıldığında, hâli üzere kalır. Aksi durumda, yani mâden işlenmemiş-se, değişime uğrar ve seneler sonra aslî hâlini kaybeder. Kibrît-i ahmerin Resûlüllah (s.a.v.) Efen-dimiz tarafından zikredildiğini, Hz. Ali (r.a.)’den rivâyet edilen bir hadîs-i şerifte görüyoruz. Orada Resûlüllah Efendimiz, ebdalleri vasfetmiş, onların sayı ve sıfatlarını bildirirken, sonunda “On-lar, ümmetin içinde, kibrît-i ahmerden daha kıymetlidirler” (Hılyetü’l-Evliyâ, 1/5-17) buyurmuştur. Hz. Ali (r.a.) demiştir ki, “Yeryüzünde kibrît-i ahmerden daha kıymetli hiçbir şey yoktur; ancak, kulun ömründen elinde kalan kısmı hâriç... Zira, o daha kıymetlidir. Ömrünün kalan kısmını ise, sadece bir peygamber, yahut bir sıddîk bilebilir.” (Mütercim)72- Mektubât, 1/95.73- Mektubât, 1/133.74- Gulam Server el-Lahori, Hadikatü’l-Evliya, s. 3, Kanpur, Nevelkişor matbaası, h. 1294.75- Hazinetü’l-Asfıya, 2/2.

174

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Ebu İshak ona gidip yanında yedi yıl kal-mıştır. Şeyhi ona: Memleketinizde hangi künye ve nisbe ile anılırsınız? diye sorduğunda: Ebu İshak eş-Şami diye çağırılırım, diye cevap ver-miştir. Bunun üzerine: Memleketine dön ve bugünden itibaren sen Ebu İshak el-Çeştisin, kıyamete kadar senin silsilen ‘Çeştiyye’ diye anılacaktır, dedi.

Kendisi hilafet hırkasını hicri 260 yılında Ceşt’te doğan ve 355 yılında orada vefat eden oğlu İmam es-Seyyid Ebu Ahmed Abdal el-Hasenî’ye vermiştir. O da hilafeti hicri 411 yılında vefat eden oğlu eş-Şeyh es-Seyyid Ebu Muhammed b. Ebu Ahmed Nasihu’d-Din el-Hüseynî el-Çeştî’ye vermiştir. Bu zat büyük mücahid sultan Mahmud el-Gaznevî’ye yar-dım etmek için bu tarikatın şeyhlerinden Hin-distan’a gelen ilk kişidir.76

Halifelerinden ve hırkasını giyinenlerden biri de Şeyh es-Seyyid Ebu Yusuf Nasirud-din b. Muhammed Sem’an el-Çeştî el-Hasenî el-Hüseynî (ö.h. 459)’dir. O’ndan da tarikat kut-bu’l-aktab Kutbuddin Muhammed Mevdud b. Nasiruddin el-Çeştî el-Hasenî’ye (h.430-528) intikal etmiştir. Bu zattan da Şeyh el-Hâc Ney-yiruddin Şerif ez-Zendenî (ö.h.584)’ye77, O’n-dan Şeyh Osman Ebu’n-Nur el-Harvenî’ye78 geçmiştir. İran’daki Sicistan bölgesinde doğup Ecmir79 bölgesinde vefat eden tarikatın şeyhi Şeyh Muinu’l-Hak ve’d-Din Hasan b. el-Ha-san es-Secezî el-Ecmiri el-Çeştî (h.537-632) ondan almıştır.

Ebu İshak eş-Şami Ceşt’te doğmuş olması kendisinden sonra gelen dört şeyhin de Ceşt’ten

olması dolayısıyla bu silsile Çeştiye tarikatı diye isimlendirilmiştir. Böylece Şeyh Mümşaz’ın halifesi Şeyh Ebu İshak el-Çeştî hakkında: ‘Ta-rikatın kıyamete kadar Çeştiyye diye anılacaktır’ diye söylediği söz gerçekleşmiştir.

Hace Muînuddin el-Çeştî:

Hace Muinuddin el-Çeştî bu tarikati Hin-distan’da yayan kimse olup Hind şeyhlerinin tümünün senedi onda son bulmaktadır. Ken-disi imam ve zahid Hâce el-Hasan b. el-Ha-san es-Secesî Muinuddin olup nesebi İmam Caferi Sadık’a kadar uzanmaktadır. Hicri 536 veya 540 yılında Sicistan beldesinde Farisî bir ailede dünyaya gelmiş ve kendisi on beş yaşında iken pederleri vefat etmiştir. Pederi ona bir bos-tan ve değirmen bırakmış, kendisi de bir süre bunlardan yaşamını sağlamıştır. Çocukluğunda vaktini ibadet, riyazat ve beldesinin ulemasın-dan yararlanmakla geçirirdi. Kendi memleke-tinde imkan bulduğu ölçüde ilim tahsil etmiş daha sonra da Semerkand ve Buhara’ya gide-rek Kur’an’ı ezberlemiş ve büyük âlimlerden ilim tahsil etmiştir. Harun köyüne gidip Şeyh Osman el-Harunî ile bir araya gelmiş ve yir-mi sene kadar onun yanında kalmıştır. Tarikatı ondan almış, birlikte çok sayıda memleketler dolaşmış, onunla hac ibadeti için Haremeyn-i Şerifeyn’e yolculuk yapmıştır. Hilafet ve icazet şerefine nail olmuş ve onu medih bağlamında şeyhi şöyle demiştir:

‘Muinuddin evliyaullahtandır, ben de bana intisab etmesinden dolayı iftihar ediyorum.’

76- Ebu’l-Hasan en-Nedvi, Tarihi Davet ve Azimet, 3/23, Meclis Neşriyatı İslam, Karaçi.77- Hazinetu’l-Esfiya, 1/252.

78- El-Harvenî Nişabur banliyölerinden Harven köyüne nisbetle bu adla anılmıştır. A.g.e. 1/253.79- A.g.e. 1/256.

175

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Hindistan’a Gelişi:

Bir rüya dolayısıyla Hindistan’a gelmiş-tir. Rüyasında Rasulullah (s.a.v)’in kendisine Hindistan’a gitmesini emrettiğini ifade et-miştir. Bunun üzerine Hindistan’a doğru yola koyulmuş ve Lahor şehrine gelmiştir. Alim, fakih ve zahid olan Şeyh Ebu’l-Hasan Ali b. Osman el-Cüllabi el-Hücrîvî el-Lahorî’nin (ö. h. 465) mezarı ile fakih Şeyh Fahreddin Hüse-yin ez-Zencanî’nin mezarı başında eğildikten sonra Delhi’ye gitmiş ve Ecmir şehrine yerleş-miştir. Şahsiyetinde büyük bir çekicilik vardı ve Hintlilerden büyük kalabalıklar ona meyletmiş İslam çağrısına icabet etmişlerdir. Onun vasıta-sıyla Hintli müşriklerden çok sayıda kişi Müs-lüman oldu. Onunla ilgili birçok keşif, keramet ve enteresan olaylardan bahsedilir.80 Hicri 632 veya 633 yılında vefat etmiştir.

Çeştiyye Tarikatinden Bölünen Meşhur Silsileler

Çeştiyye tarikatından çok sayıda alt grup oluşmuştur, en meşhurları şunlardır:

Sâbiriyye: Şeyh Alaaddin Ali b. Ahmed Sa-bır’a (h.ö.691) nispet edilir.

Nizamiyye: es-Seyyid Nizamuddin el-Evli-ya el-Bedayunî’ye (ö.h. 644) nispet edilir.

Gîsudiraziyye: es-Seyyid Muhammed b. Yusuf el-Hüseynî ed-Dehlevî’ye (Gîsudiraz lakabıyla meşhurdur) nispet edilir.

Husamiyye: Şeyh Husameddin Manke-burî’ye (ö.h.826) nispet edilir.

Eşrefiyye: Şeyh es-Seyyid Eşref Cihangir es-Semnani’ye (h.ö. 808) nispet edilir.

İmdadiyye: Şeyh Hacı İmdadullah el-Mu-hacir el-Mekkî’ye (ö.h.1317) nispet edilir.

Resulullah (s.a.v)’den Şeyh Osman el-Ha-runi’ye Kadar Çeştiyye Tarikatı

Enbiyâ’nın efdali, Resüllerin hâtemi Haz-ret-i Muhammed Mustafa (Sallallahü Aleyhi Vesellem)

Seyyidina Ali b. Ebu Talib b. Abdulmutta-lib b. Hâşim b. Abdimenâf

Şeyh Hasan-ı Basri Ebu Said Hasan b. Ebu Hasan Yesâr (ö. h.110)

Şeyh Ebu’l-fazl Ebu Ubeyde Abdülvahid b. Zeyd el-Basri (ö.150)

Şeyh Ebu Ali Fuzayl b. İyâz (ö.h.187)Şeyh ibrahim bin Edhem b. Mansur Ebu

İshak el-Belhi (ö.h.262)Şeyh Sediduddin Huzeyfe el-Mer’aşi

(ö.h.287)Şeyh Eminuddin Ebu Hübeyre el-Basri

(ö.h.289)Şeyh Mümşâz Ulüvvi ed-Dineveri el-Bağ-

dadî (ö.h.299)Şeyh Ebu İshak eş-Şâmi el-Hasani Şera-

feddin el-Çeşti (ö.h.325)Şeyh Ebu Ahmed Ebdal-i çeşti es-Seyyid

el-Hüseynî (ö.h.355)Şeyh Ebu Muhammed b. Ebu Ahmed

Nasihuddin el-Hüseynî el-Çeştî (ö.h.411)Şeyh Nasiruddin Ebu Yusuf b. Muhammed

b. Sem’âân el-Çeştî (ö.h.459)Şeyh Muhammed Mevdud-i el-Çeştî

Kutbuddin Mevdud b. Nasiruddin el-Çeştî (ö.h.459)

Şeyh Ahmed bin Mevdud-i b. Nasiruddin el-Çeştî (ö.h.570)

80- Abdulhak (ed-Dihlevi’nin muhaddisi), Ahbaru’l-Ahyar. Ayrıca Siyerü’l-Evliya ve Hind ulemasına yönelik biyog-rafik eserler.

176

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Şeyh el-Hâc Neyyiruddin Şerif ez-Zendeni (ö.h.584)

Şeyh Osman Ebu’n-Nur el-Harvenî (ö.h.597 veya 603)

Şeyh Muinu’l-Hak ve’d-Din Hasan b. el-Hasan es-Secezi el-Ecmiri el-Çeştî.

Muinu’l-Hak ve’d-Din Hasan b. el-Hasan es-Secezi’den Şeyh Ahmed Ziyâeddin el-Gü-müşhânevîye Kadar Çeştiye Tarikat Silsilesi

Hind diyarının sultanı Hâce Şeyh Mui-nu’l-Hak ve’d-Din Hasan b. el-Hasan es-Siczî el-Ecmiri el-Çeştî (ö.h.632)

Şeyh Hâce Kutbuddin Bahtiyar el-Kâki (ö.h.633)

Şeyh Hâce Feriduddin Gencişeker (ö.h.664)

Silsile-i Nizamiyye:Şeyh Hâce Nizamuddin Evliya (ö.h.725)Şeyh Nasiruddin Çerağ ed-Dehlevî

(ö.h.757)Şeyh Seyyid Muhammed b. Yusuf el-Hü-

seynî (Gîsûdırâz el-Gülbergevî lakabı ile meş-hur) (ö.h.825)

Şeyh Sadreddin el-Levdehi (ö.h.860)Şeyh İbnu’l-Hakim el-Levdehi (ö.h.889

veya 901)Şeyh Muhammed b. Kasım el-Levdehi

(ö.h.904)Şeyh Abdulkuddus el-Gengûhî (ö.h.944)Şeyh Rükneddin el-Gengûhî (ö.h.982)Şeyh Abdulahad es-Sirhindî (ö.h.1070)Şeyh Ahmed es-Sirhindî Müceddid-i Elfi

Sâni (ö.h.1034)Şeyh Hâce Muhammed Masum es-Sirhin-

dî (ö.h.1079)Şeyh Hâce Seyfuddin Muhyissünne

(ö.h.1096)Şeyh Nur Muhammed el-Bedayunî

(ö.h.1135)Şeyh Şemseddin Habibullah Mirza Can-ı

Cânân (ö.h.1195)Şeyh Gulam Ali ed-Dehlevî (ö.h.1240)Şeyh Hâlid er-Rumi (ö.h.1242)Şeyh Ahmed b. Süleyman el-Ervâdî

(ö.h.1270)

Şeyh Ahmed Ziyâeddin el-Gümüşhâ-nevîye

Kadiriye Tarikatı

En eski tarikatlardan olan Kadiriye tarika-tının kurucusu Gavs-ı Azam arif, kamil, zahid Şeyh Muhyiddin Abdülkadir b. Musa b. Ab-dullah b. Yahya b. Muhammed el-Geylani’dir. Keylan beldesine nispeten kendisine Keylani denmiştir. Arapçaya Ceylani diye de aktarılmış-tır. Kendisi hicri 470, bir rivayete göre de 471 yılında Keylan’da doğmuştur. Bağdat’a gitmiş, hadis ve fıkıh tahsilini yapmıştır. Tarikatı Bağ-dat şeyhlerinden aldıktan sonra vaaz hizmetini ifa etmiş ve insanlar nezdinde büyük bir kabul görmüştür. Herkes onun dini samimiyetini ve salih bir kimse olduğunu kabul etmiş ve söz ve vaazlarından yararlanmıştır. Şahsında çok sayı-da kerametler ve harikulade olaylar vuku bul-muştur. Onun sayesinde çok sayıda insan tövbe edip Müslüman olmuştur. Çok sayıda eserleri vardır, bunlardan bazıları şunlardır:

Celau’l-Hâtır fi’l-Bâtıni ve’z-Zâhir, el-Fet-hu’r-Rabbâni ve’l Feyz’r-Rabbâni, el-Ğunyetu li Tâlibi Tariki’l-Hak, Sirru’l-Ebrar ve Mazha-ru’-Envar fi ma yahtacu ileyhi el-Ebrar, Adabu es-Sulük ve’t-Tevessulu ila Menazili’-Muluk.

Hicri 561 yılında doksan yaşında vefat et-miştir.

177

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Bu tarikat yayıldığı coğrafya ve mensupları-nın sayısı açısından tasavvufi tarikatlar arasında önemli bir konuma sahiptir. Merkezi Bağdat olan bu tarikat Arap tacirler, şeyhler ve alimler sayesinde bilahare İran, Asya ülkeleri ve Hin-distan’a uzanmıştır. Bu tarikat orta Asya böl-gelerinin bir takım felaketlere maruz kaldığı zaman diliminde İslam düşüncesini ve kültür mirasını muhafaza yolunda önemli hizmetler ifa etmiş ve İslam’ın orta Asya, İran, Hindistan ve Arap bölgelerinde yerleşme noktasında et-kin bir rol oynamıştır.

Bu Tarikatın Hindistan’da Yayılması:

Kadiriye tarikatı Hindistan’da irfan sahi-bi büyük Şeyh Abdülkuddüs b. İsmail Safiyy el-Hanefiy el-Gengûhî şahsında yayılmıştır. Bu zaat yüce makamlar, açık kerametler ve sa-hih zevkler sahibi olup hicri 944 yılında vefat etmiştir.

Kadiriyye, Sühreverdiyye ve Çeştiyye tari-katlarından icazeti vardır. Şeyh Ahmed es-Sir-hindî’nin silsilesi, babası Şah İskender el-Key-thelî ve Şah Kemal el-Keythelî vasıtasıyla Şeyh el-Geylani’ye bağlanmaktadır. Şeyh el-Geylani tarikatını Kur’an ve sünnet temelleri üzerine kurmuş ve bir takım şartlar ve kurallar koymuş-tur.

Kadiriyye Tarikatının Kuralları:

Kur’an ve Sünnete bağlılık. Kendisi şöyle der: “Tarikatımız Kur’an ve Sünnet üzerine inşa edilmiştir, kim bu iki kaynağa muhalefet ederse bizden değildir.”

Çabalayıp gayret etmek, nefsin ma’siyetlerden uzak durması için de haddini bilmek.

Fayda hasıl olsun diye toplanmak, dinlemek

(sema, istima) ve ittiba etmek.

Tarikat şeyhinin sahih akide sahibi olduğuna inanmak.

Allah yoluna davet etmek, Allah’ı çokça anmak, al-i beyti ve ashab-ı rasulullahı sevmek ve şeyhe ve evliyaullaha gönül vermek.

Daha önce Şeyh Rükneddin b. Abdülkud-düs’ün es-Sirhindî’nin şeyhinin pederleri efen-dimiz Şeyh Abdülahad’e icazeti ve Kadiriyye hırkasını giydirmesi hususu ayrıntılı bir şekilde anlatılmıştı.

el-Müceddidiye Tarikati:

Bu tarikat müceddid-i elf-i sani Şeyh Ah-med es-Sirhindî’ye nisbet edilir. Bu zat peder-leri ve daha başka meşayihin kontrolünde Ka-diriyye, Sühreverdiyye, Çeştiyye, Nakşibendiyye ve Kübreviyye tarikatlarının eğitim ve terbiyesi-ni aldı. Çok şeyhlerden anılan tarikatlarda irşad ve hilafet makamına layık görüldü. Bu tarikat Şeyh es-Sirhindî sayesinde yerleşmiş ve yayıl-mıştır. Bundan dolayı da kendisine nisbet edil-miş ve ‘Müceddidiyye’ diye anılmıştır. Bu nis-bet özellikle Şeyh Habibullah Mazhar Can-ı Cânân döneminde tarikatın ihvanı arasında meşhur olmuştur. Bu dönemden sonra tarikat ‘el-Müceddidiyye el-Mazhariyye’ diye tanın-mıştır. Daha sonraları Şeyh Hâlid er-Rumi’nin bu tarikata intisabıyla ‘el-Müceddidiyye el-Hâ-lidiyye’ diye şöhret bulmuştur.

Kübreviyye Tarikatı:

Bu tarikat şeyh, imam, zahid, örnek, mu-haddis, şehid ve evliyanın piri ve Horasan’ın şeyhi büyüklerin yıldızı Ebu’l-Cennâb Ahmed b. Ömer b. Muhammed el-Harezmî el-Hayyu-ki es-Sûfi’ye nisbet edilir. Kendisine Necmeddin

178

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

et-Taammetü’l-Kübra lakabı verilmiştir. İbn İmad el-Hanbeli Şezeratu’z-Zeheb adlı eserin-de şöyle der:

‘Şeyh Necmeddin küçük yaşta problemlerin ve gizli noktaların anlaşılmasında akranlarını geçtiği için kendisine ‘et-Taammetü’l-Kübra’ la-kabı verilmiştir. Daha sonra yaygın kullanıma bağlı olarak ‘et-Taamme’ atılıp ‘el-Kübra’ sıfatı kullanılmıştır.’81

Hicri 540 yılında mütevazı bir ailede dün-yaya gelmiş tefsir, fıkıh, hadis ve diğer şer’i ilimleri tahsil etmeye yönelmiştir. Dini ilimleri tamamladıktan sonra tasavvufa yönelmiş ve ül-keler dolaşmıştır. Şeyh İsmail el-Kasri’nin soh-betinde bulunmak üzere el-Ehvâza gitmiştir.

Tasavvuftaki Şeyhleri:

Tasavvuftaki şeyhlerine gelince Şeyh Nec-meddin şöyle der:

‘Tarikat ilmini Ruzbihân’dan82, aşkı İb-nu’l-Asır’dan83, halveti Ammar’dan84 ve hırkayı İsmail el-Kasri’den85 aldım.’

İbn Nokta şöyle der: ‘O şafiidir, sünnet ko-nusunda imamdır.’86

Ömer b. el-Hacib şöyle der:

‘Bütün memleketleri dolaştı, ilim meclisleri-ni dinledi, Harezm’i kendisine vatan edindi ve o bölgenin şeyhi oldu. Kendisi hadis ve sünnet ehli birisiydi, gürabanın melcei idi, büyük şeref sahibi kimse idi, Allah yolunda hiçbir kınaya-nın kınamasından korkmazdı.’87

İbn Hilale şöyle der:

‘Halvet halinde yanında defalarca bulun-dum, çok enteresan şeylere tanık oldum.’88

Kendisi hakkında şu ifadelere yer veril-miştir: Kendisi Kur’an-ı Kerim’i 12 ciltte tef-sir etmiştir. Fahreddin Razî yanına gitmiş ve marifetallah, tevhid, marifet ilmi ve tasavvufla ilgili bazı mühim meseleleri onunla münazara etmiştir.

Hicri 618 yılında Tatarların Harezm bölge-sine akın etmeleriyle birlikte Şeyh Necmeddin el-Kübra, maiyetindekilerle cihada çıkmış ve öldürülünceye kadar savaşmışlardır. Kendisi 80 yaşında vefat etmiştir. Allah hepsinden razı ol-sun.89

Bu tarikat İslam’ın orta Asya, Hindistan ve diğer bölgelerinde geçmiş asırlardan günümüze kadar yayılması ve muhafaza edilmesinde bü-yük katkıları olmuştur. Bugün hala bu tarikat

81- İbn İmad el-Hambeli, Şezeratü’z-Zeheb, 5/7982- Ebu Muhammed Ruzbihan b. Ebu Nasr el-Bakli el-Fesevi eş-Şirazi’dir.’Şattah-ı Faris’ lakabıyla anılan bu zat sûfilerin büyüklerindendir.83- İbn Ebu Asrun Ebu Sa’d Abdullah b. Muhammed b. Hibetullah el-Musili ed-Dımeşki’dir. Kendisi fakih, muhaddis ve mutasavvıf birisiydi.84- Kendisi tasavvuf silsilelerinde meşhur olan Ammar b. Yasir’dir.85- O tarikatteki şeyhlerindendi ve ona hilafet hırkasını giydirmişti.86- Ez-Zehebi, Siyer-u A’lam en-Nübela, 22/112, Beyrut baskısı.87- A.g.e., 23/112.88- A.g.e., 22/113.89- A.g.e., 22/113.

179

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

söz konusu bölgelerde bulunmakta ve İslam’ın ruhunu ve dini değerleri muhafaza etmeye de-vam etmektedir. Tarikat evradını zikir halkaları halinde yerine getirir. Dinden sapan ve yoldan çıkanlara karşı cesur olup düşmanlara karşı el-leriyle ve dilleriyle cihad etmektedirler. Şeyhin öğretilerinin yayılması ve onun tarikatının her tarafa duyurulması konusunda öğrencilerinin büyük bir rolü vardı.

Kübreviyye tarikati zamanla değişik alt gruplara bölünmüş ve her bir grubun Şeyh ve müridleri olmuştur. Bu gruplardan bazıları şun-lardır:

Hemedaniye KübreviyesiFirdevsiye KübreviyesiNurbahşiyye Kübreviyesi

Rükniye Kübreviyesi.

Hindistan’da farklı gruplara ayrılan ve Şeyh Gümüşhânevî ile bizzat kendi şeyhleri vasıta-sıyla bağlantısı olduğu grup Hemedaniye, Fir-devsiye ve Müceddidiye Kübreviyesidir.

Hemedaniye Kübreviyesi:

Bu silsile Hindistan’a Emir es-Seyyid Ali b. Şihabuddin el-Hemedanî el-Keşmirî (ö.h.786) vasıtasıyla gelmiştir. Bu zatın Şeyh Şerafeddin Mahmud b. Abdullah el-Merzukî ile bir bir-likteliği vardı ve ondan hilafet almıştı. Aynı şe-kilde Şeyh Alaaddin es-Semnanî’den bir icazeti vardı. Bu silsilede Şeyh el-Kübrevî’den üç kişi vasıtasıyla aldığı bir icazeti vardır.

Müceddidiye Kübreviyesi:

Bu silsile Hindistan’a hicri 1002 vefat ta-rihli Şeyh Yakup es-Sarfi el-Keşmirî vasıtasıyla

ulaştı. Şeyh aynı zamanda muhaddis ve müfes-sir birisiydi. İbn Hacer el-Heysemî el-Mekkî onun talebelerindendi. Kendisi müceddid-i elf-i sâni olan İmam-ı Rabbanî’nin hocasıydı. İşte silsile Şeyh Ahmed es-Sirhindî el-Müceddi-di’ye halifeleri vasıtasıyla ulaştı, oradan da Şeyh Gümüşhânevî’ye geldi.

Cüneydiyye Kübreviyesi:

Bu tarikat Şeyh Kutbuddin Muhammed (ö.h.677) vasıtasıyla ulaşmıştır. es-Seyyid Ku-tup, Şeyh Necmeddin önde gelen halifelerin-dendi. Hindistan’a Sultan Kutbuddin Aybek veya Sultan Şemseddin Aybek döneminde gel-mişti. Hind bölgesinde Cüneydiyye silsilesiyle tanınır.

Firdevsiye Kübreviyesi:

Necmeddin el-Kübrevî’nin Hace Seyfeddin el-Bahrazi adında bir halifesi vardı. Halifesi Şeyh Bedreddin es-Semerkandî onun hizme-tinde bulunmuştur. Kendisi Hind diyarına ve oraya yerleşmiştir. Kübreviye silsilesi burada başlamıştır. Onun vefatından sonra silsile Hace Rükneddin el-Firdevsî sayesinde yayılmıştır. Silsile bu nispet ile ‘Kübreviyye Firdevsiyye90 tarikatı’ ile meşhur olmuştur. Silisle Şeyh Ne-cip el-Firdevsî yoluna devam etmiştir. Kendisi Şeyh Rükneddin’in halifelerindendi. Şeyh Şe-rafeddin b. Yahya el-Manyerî’ye (ö.h.782) hila-fet hırkasını veren o’dur. Bu tarikat hala Bahar, Meysur ve Hindistan diğer bölgelerinde ve Pa-kistan’da varlığını sürdürmektedir. Bu da Şere-faddin b.Yayha el-Manyerî’nin amcazadesi Şah Şuayb el-Firdevs b. el-Mahdum Celal el-Mü-nirî ve halifeleri sayesinde olmuştur.

90- Tarih-i Davet-i Azimet, 3/194.

180

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

Sühreverdiye Tarikatı:

Sühreverdiye tarikatı ‘Sühreverd’91 şehrine nisbeten bu adla anılmaktadır. Bu tarikat alim, zahid, arif, muhaddis ve şeyhülislam Şihabud-din Ebu Hafs ve Ebu Abdullah Ömer b. Mu-hammed b. Abdullah es-Sûfi es-Sühreverdî el-Bağdadî tarafından kurulmuştur. Kendisi Ebu Bekir es-Siddik (r.a)’ın sülalesindendir. Hicri 539 yılında doğmuş ve genç yaşta Süh-reverd’den Bağdat’a gitmiştir. Amcası Şeyh Ebu Necib’in maiyyetinde bulunmuş ve ondan vaaz, fıkıh ve tasavvuf ilimlerini tahsil etmiştir. Abdülkadir el-Geylani yanında az bir süre bu-lunmuş ve tasavvuf hırkası ile halifeliği amca-sından almıştır.

İbnu’d-Dübeysi şöyle der: Bağdat’a geldi-ğinde tarikatta önemli bir seviye yakalamıştı. Çok sayıda sûfi murabıt grupların başında yer almış ve çok sayıda yere elçi olarak gitmiştir.

İbnu’n-Neccar şöyle der: Şeyh efendi vak-tini hakikat ilmini tahsil etmekle geçirdi. Mü-ridlerin eğitimi ve seyr-i sülukları ile insanları Allah’a davet etme görevi ona tevdi edildi. Fı-kıh, Mantık ve Arapça’yı tahsil etti, hadis riva-yetinde bulundu. Halvet, zikir ve oruç ile dolu bir hayat sürdü. Amcasının medresesinde vaaz meclisleri düzenler ve buraya çok sayıda kimse iştirak ederdi. Avam ve havas herkes tarafından takdir edildi ve her taraftan sohbetlerine akın ettiler. Kendisi dört dörtlük bir yiğit ve izzet-i nefis sahibi birisiydi, mal ve mülkün onun na-zarında hiçbir değeri yoktu. Avârifu’l-meârif

adıyla ehl-i tasavvufun hallerini izah ettiği bir kitap telif etmiştir.92

Meşhur Kitaplarından Bazıları:

Keşfu’n-Nesaihi’l-İmaniyye, Keşfu’l-Yunaniy-ye, Lehcetü’l-Ebrar ve daha başka eserleri var-dır.93

İmam, zahid, abid şeyhlerin şeyhi Ebu’n-Ne-cib Abdülkahir b. Muhammed Amuye es-Süh-reverdi’nin (h. 563) de aynı şekilde bu tarikatın kabul görmesine büyük katkıları oldu. Onun halk nezdinde büyük bir saygınlığı vardı. İşte Sühreverdiye tarikatı bu iki Şeyhe nispet edi-lir.94

Sühreverdiyye Tarikatının Hindistana Girişi:

Sühreverdiyye tarikatı Hint diyarına şey-hülislam, imam, alim ve muhaddis Behauddin Ebu Muhammed Zekeriyya Muhammed b. Ali el-Kureşi el-Esedi vasıtasıyla girmiştir. Kendisi Hubar b. Esved el-Muttalib’in evlatlarındandır. Dedelerinden Hindistan’a ilk gelen kimse Şeyh Kemalettin el-Kuraşî’dir.

Hicri 578 yılında Maltan bölgesine bağlı “küğut kerur” kalesinde dünyaya gelmiştir. 12 yaşına geldiğinde babası vefat etmiş ve hemen akabinde Buhara, Horasan ve Filistin’e doğru yola çıkmış ve büyük üstatlardan ilim tahsil et-miştir. Sonra Hicaza gidip orada ziyaretlerde bulunmuş ve Medine-i Münevvere’de beş yıl ikamet etmiştir. Kendisi aşere kıraatında uzman

91- Sühreverd şehri dağlık bir bölge olup Hemedan ile Zencan arasındadır. Çok sayıda salih insan yetiştiren bir şehirdir. Bkz. Sem’ani, Mu’cemu’l-Büldan ve’l-ensâb, Hind baskısı.92- Siyeru a’lâmi’n-Nübelâ, 22/ 374, (özetle).93- Sabahaddin, Mecâlisu’s-Sûfiyye, s. 103, Meclis-i Neşriyât-ı İslam, Karaçi.94- Siyeru a’lâmi’n-Nübelâ, 20/478.

181

1996

RE KL ÜL LE TN ÜA RH VEÜ YM AÜ RG D .R DA EL RI NC EABbildirilerULUSLARARASI GÜMÜŞHÂNEVÎ SEMPOZYUMUDOĞUMUNUN 200. YILI HATIRASINA

birisiydi. Muhaddis Şeyh Kemaleddin el-Ye-menî’den hadis icazeti almıştır. Filistin’e gidip mescidi Aksa’yı ve peygamberlere ait mezar ve kalıntıları ziyaret etmiştir. Daha sonra Bağdat’a gidip Şeyh Şihabuddin Ömer b. Muhammed es-Suhreverdî’den tarikat eğitimini almış ve ya-nında 70 gün kadar kalmış ve halifelik hırkası-nı giymiştir. Şeyhi ona Hindistan’daki Maltan şehrine gitmesini ve orada bir zâviye inşa etme-sini emir buyurmuştur. Bunun üzerine Maltan şehrinde zaviye inşa etmiş ve insanları Allah yoluna davet etmeye başlamıştır. İnsanlar oraya büyük bir teveccüh göstermişlerdir.95

Daha sonra bu zaviye bu tarikatın Hindis-tan’da yayılmasının büyük bir merkezi haline geldi. Aynı şekilde burası gönül erbabı ve ir-fan sahibi kimselerin de barınağı oldu. Bu zat büyük bir ilgiye mazhar oldu. Kendisi Hindis-tan’da servet sahibi ve evliyanın zengini idi. Sul-tan ve emirlerle güçlü bir ilişkisi vardı.

Moğollar, Herât emirinin yardımıyla Mal-tan şehrine girip orayı muhasara ettiklerinde kendisi orayı muhasara edenlere yüz bin dinar vermiş ve şehirden çıkmalarını sağlamıştır.96

Şeyh Muhammed Nur Bahş Silsiletü’z-Ze-heb adlı eserde şöyle der:

Kendisi Hindistan’daki evliyanın zengin-lerindendi. Zahir ilimlerde yetkili olan bu zat aynı zamanda ahvâl, makamât, mükaşefât ve müşahedât sahibi birisiydi. İrşad, insanların kü-fürden imana, masiyetten taate ve nefsaniyetten ruhaniyete hidayet bulmaları konusunda büyük hizmetleri olmuştur.”97

Kendisi hicri 678 yılında vefat etmiş ve Hisar’ın yakınında bir yere defnedilmiştir. Me-zarının üst tarafında güzel bir kabristan bulun-maktadır.98

Aynı şekilde Şeyh Şerif Ahmed Zeyned-din’in bu tarikatın Hindistan’a gelmesi ve ya-yılmasında önemli rolü olmuştur. Kendisi Hin-distan’da doğmuş ve sonra Bağdat’a yolculuk yapıp oranın üstatlarından ilim tahsil etmiştir. Orada Şeyh Şihabuddin Ömer b. Muhammed es-Suhreverdi’ye ve onun tabakasına yetişmiş ve onlardan ilim tahsil etmiştir. Şeyh Mevdud el-Çeştî ile Ceşt köyünde bir araya gelmiştir. Hindistan’a dönen ve hicri 577 senesinde vefat eden bu zatın keşif ve kerametleri olduğu söy-lenir. Kabri Multan nahiyesinde bulunmakta-dır.99

95- Nüzhetü’l-havâtir, 1/157.96- Bahauddin Zekeriyya maddesi, Dâiratü’l-meârif.97- Ahbâru’l-ahyâr, s. 200.98- Nüzhetü’l-havâtir, 1/157.99- Nüzhetü’l-havâtir, 1/100.