الكريم القرآن في االستقرائي المنهج

قاسم الستار عبد الدكتور

فلسطين نابلس،2008

الفهرس1

مقدمة

العلمي البحث مناهجاالستنباطي المنهجاالستقرائي المنهج

العلمي والبحث المسلمون

الكريم القرآن في العقلالكريم القرآن في والعلماء العلم مكانة

القراءةالبرهان

البينات كتم

الكريم القرآن في العملي البرهان أوجهموسى سيدنا من برهاني منهجالريبة

المحاججةالتبين

الذاتية الرقابةاإلقصاء

األرض في السير

العملي السلوك ميادينبالحسنى الدعوة

الكريم القرآن تدبرالصورة بتقريب اإليمان تشجيعاألمثال ضرب

والحساب اإلحصاء

االستقراء آيات

اللغوي التعبير

2

الكريم القرآن في االستقرائي المنهج

مقدمة

المؤمن وعلى مسلمات يقدم كتاب بأنه الكريم القرآن عن الحديث يتم ما كثيرا تقليLLدي دين ككتاب معه ويتعاملون إليه ينظرون من فقط. هناك بها يأخذ أن به

ال وأنه تطبيقهLLا، عليه صLLارمة وبأوامر بها، يؤمن أن المرء وعلى بغيبيات، يتعلق نظرة فقط تكون ال هذه والتحليل. وربما والتفكير والدرس للتفحص مجاال يفتح والLLتي المسLLلمين من العديد نظLLرة هي وإنما القLLرآن، إلى المسLLلمين غLLير

الكتLاب هLذا وسLLلوكهم. يLأتي معتقLداتهم وفي الLديني تدريسهم في يفرضونها دينية كتبا يقلد ديLLني كتLLاب مجLLرد ليس الكLLريم القرآن وإن مختلفا، شيئا ليقول على تستند لحياة يؤسس ديني كتاب هو وإنما وضعا، أو وحيا كانت سواء سابقة المجLLLاالت، مختلف في العلمي التطLLLوير إلى النهاية في تLLLؤدي علمية منهجية

حياته. وتسهيل باإلنسان الرقي بهدف تتطور إنسانية ممارسات وإلى

الكريم. هل القرآن في االستقرائي المنهج وجود فحص بهدف الكتاب هذا أكتب والشLLعائر الوعظ في كتLLاب مجLLرد القLLرآن أن أم القبيل هLLذا من منهج هنLLاك

والغيبيات؟ والكهنوت

أتت الLLتي هي بأنها تقLLول عالمية علمية أوسLLاطا ألن المسLLألة هLLذه في أبحث هLLذا مثل إلى أدت هائلة قفLLزات بالعلوم قفزت التي وهي االستقرائي، بالمنهج الكثLLير قLLدمت األوسLLاط هLLذه بLLأن اإلقLLرار العLLالم. مع يشLLهده الLLذي التطLLور

عن غLLائبين كLLانوا اآلخLLرين أن يعLLني ال ذلك لكن تقLLدم، زالت وما لإلنسLLانية فيLLه. يسLLاهموا ولم استقرائي، لمنهج يؤسسوا لم وأنهم التاريخ، عبر االستقراء

على ترتكز العلLLوم أغلب أن التاريخيLLة، الحقبة هLLذه في اآلن، المعLLروف من هLLذا أن على إصLLرار وهناك الجديد، ولتقديم ذاتها تطوير في االستقرائي المنهج يفحص ألنه والعضLLوية والغيبية والتاريخية الفلسLLفية المناهج على يتفوق المنهجوالتدقيق. التحليل تحت مباشرة ويضعها ماديا، األمور

خالل ومن اإلسLLLLLLالمي، السياسي الفكر لمLLLLLLادة تدريسي خالل من الحظت عن الحLLديث يسLLتغربون النLLاس أن فيها أشLLارك الLLتي والمحاضLLرات النLLدوات دروب من درب ذلك أن يLLرى من ومنهم الكLLريم، القLLرآن في العلمية المنLLاهج اإلسLLالمي. لكنهم "تغLLريب" الLLدين ل ومحاولة الغربيLLة، األفكLLار وراء االنسياق

3

وهم الكLLريم، القرآن في موجودة البينات. اآليات تقديم عند يهدأون ما سرعان القLLرآن بLLأن ظن التLLدبر. سLLاد لبعض بحاجة فقط لكنهم باسLLتمرار، يقرأونها على المسLLلمين جهLLود وتركLLزت والحLLرام، الحالل في كتLLاب عن عبارة الكريم

النقLLاش أن يظنLLون وأخLLذوا النLLاس، جمهور تأثر حتى قرون، عبر األمر هذا فقهالتهلكة. إلى ويؤدي الحرام في يوقع قد والحرام الحالل خارج

يخLLرج اإلسLLالم أن أرى وتطبيقاته ومفاهيمه اإلسLLالم لشLLؤون قLLرب عن كمتتبع والعامLLة. هنLLاك المتمرسLLين غير الدارسين بعض ليتسلمه العلماء أيدي بين من اإلسLLالمي الLLدين يغرقLLون وهم بالLLدين، يتفقهون متدينين أنفسهم يصنفون من

إلى الLLدين يحولLLون بحيث العامة على ويLLؤثرون الفقهيLLة، التفاصيل من بالكثير في يثقلLLون التطبيقي. وهم مضمونها من المفرغة والطقوس الشعائر من دين

قد دينهم أمLLور بLLأن العامة لLLدى انطباعLLات صLLنعت بطريقة والوعظ الLLدروس على الحLLرص وشLLدة الصLLالة كLLثرة مثل شLLعائرية بمسLLائل وحصرت استنفذت

الفكLLري مضLLمونه من الLLدين وأفLLرغت الخ، العمLLرة، أداء وتكLLرار المرأة لباس التقLLدم من حالة إلى وهLLوان ضLLعف حالة من المسLLلمين ينقل الLLذي العقلي

بعض إال الدين من يعرف ال رجل أو امرأة جدال في عجبا أرى ال والعطاء. ولهذا ليعطي النهاية في وجهه يLLدير لكنه علمي؛ نقLLاش أمLLام تماما ويعجز المظLLاهر،

فاسق. أو كافر شهادة لمحدثه

الLLذين من به بLLأس ال التخدير. عدد من مزيد إلى وليس نهوض إلى بحاجة األمة وصف من يقLLترب ما إلى ويحولونه الLLدين، يخLLدمون ال اآلن الدين لواء يحملون العامLLة، الشLLؤون عن كثيرا الناس إلهاء الشعوب. يتم أفيون الدين بأن ماركس

العلمLLاء من قليلة القبر. قلة وعذاب والنار والجنة الغيب بأحاديث إغراقهم ويتم والتخلف األجنبية والهيمنة واالسLLتغالل واالسLLتعباد الظلم عن متحLLدثين يقفLLون

األمة مصLLير تاركا الLLدنيا عن يعزف وأغلبهم واالقتصادي، والسياسي االجتماعيمطايا. عن يبحث الذي للعدو أو للمجهول

اإلسLLالم في العلم مجLLال في المسLLلمين والمفكLLرين الفقهLLاء من العديد كتب بقيت العلمية المنهجية حLLول الكتابة لكن اإلسLLالم، في والعلمLLاء العلم وأهمية

المعهد عن كLLتيب في صLLدر مطLLوال مقLLاال سLLليمان أبو الحميد عبد نLLادرة. كتب اإلس<<المي الفكر في المنهجية قضية بعنLLوان اإلسLLالمي للفكر العLLالمي

اإلسLLالميين. يخلط الكتLLاب قبل من الشLLريعة قضLLايا تنLLاول منهجية فيه نLLاقش وبين والفكLLر، الفقه بين الخلط رأسLLها على المفLLاهيم من الكثLLير بين المقLLال الLLوحي تكامل ضرورة يرى الكاتب ( لكن16-7 سليمان، والفكر. )أبو الشريعة خالل من واستكشLLافها الطبيعة فهم على للعمل للعقل العنLLان وإطالق والعقل

(21-20 سليمان، التجربة. )أبو

العلم بعنLLوان له كتLLاب في سLLريعا االسLLتقرائي المنهج على الكتLLاب أحد لمس خصLLومها على انتصارات حققت قد االستداللية الفلسفة بأن يقول واإليمان. إنه

4

يسLLتطيعوا لم االسLLتدالليين ألن بعيLLدا يLLذهبوا أال متبنيها على وإن االستقرائيين، (46 العلمية. )عمLLر، اكتشافاتهم االستقرائيون قدم أن بعد إال انتصارات تحقيق

في العلم أهمية حLLول وعظي أو إرشLLادي منحى عن فعبLLارة الكتLLاب بLLاقي أما الغيبي البعد ذات التشويقية العبارات من الكثير على يحتوي وهو المسلم، حياة

العلمي. بالبحث عالقة لها عبارات ترد وقلما اإليماني،

العلمي البحث مناهج

المنهجين بين التميLLLLيز بهLLLLدف العلمي البحث لمنLLLLاهج مختصLLLLرا هنا أقLLLLدم المنLLاهج على تركLLيز إلى المLLادة تحويل بهدف وليس واالستنباطي، االستقرائي بشرح يكتفي وإنما االستقرائية، البحث مناهج تعدد الجزء هذا يناقش العلمية. ال

الLLتي المقارنة عملية يخLLدم بما عموما االسLLتقرائي للمنهج األساسLLية المالمحاالستقراء. مفهوم لتوضيح ضرورية تعتبر

ومتعLLددة، متنوعة وأسLLاليب بطرق الحقيقة عن تقص عن عبارة العلمي البحث

المتعلقة تلك أو الماديLLة، الحقيقة عن الكشف نحو والوحيLLدة األولى األداة وهو تعمل وجميعها وبينLLة، واضحة بمناهج متميز حقل عن عبارة الدنيوية. إنه بحياتنا

إلى التوصل أجل من بدقة وفحصLLها وتبويبها وتصLLنيفها المعلومLLات جمع على,Dooley) وعينية ظLLاهرة حقيقة عن لتعبر تعميمها يمكن نتائج أو استنتاجات pp

وللتأكيد والحيادية الموضLLوعية لضLLمان اإلنسLLاني التجLLرد على يقوم . وهو(4-6 أو قLLLوم إلى وال معينة نظر لوجهة ينحLLLاز وال الحقيقLLLة، معرفة في الرغبة على

فيهLLا، لبس ال موثقة ومعلومLLات بينLLات على تقLLوم الخ. نتائجه دولLLة، أو طائفة كما ؛(Babbie, pp. 11-13) آخرين بجهود أو باإلعادة منها التحقق الممكن ومن

للتحقق. قابلة برمتها نتائجه أن

.(Hubert. P. 7) مادي وكالهما والمسبب، سببي: السبب العلمي البحث مجال التي الغيبيات وعالم منها، جزءا اإلنسان يعتبر التي الطبيعة فوق ما إلى يخرج ال

والمالئكة اإللهية الLLذات أن دوائLLره. المعLLنى إحLLدى ليس الطبيعة عLLالم تتعLLدى تخضع وال الطبيعة عالم عن خارجة مواضيع عن عبارة اآلخر واليوم الجن وعالم به يؤمن أن وللشخص اإليمان، مادة ضمن يدخل الغيبيات العلمي. عالم للبحث

وجLLوده على مادية أدلة تقديم من يتمكن لن يؤمن، لم أو آمن لكنه، يؤمن، ال أو والمLLادي الجنس، ذات من يكLLون أن يجب الLLدليل أن حيث من وجLLوده عLLدم أو

غيبي. على دليال يكون أن يمكن ال الملموس

الLLتي الحقيقة يكتشف ألنه للتقLLدم أساسا العلمي البحث المتقدمة األمم تعتLLبر اكتشLLاف أجل من العلمي البحث على تركز االختراع. إنها نحو الدولة بها تهتدي

أو المادية المسLLتويات على سLLواء والظLLواهر العالقLLات تحكم الLLتي القLLوانين واالقتصLLادية والتصLLنيعية التقنية السياسLLات صLLنع في تنطلق ومنها اإلنسLLانية، قLLانون اكتشLLاف بLLدون تقLLني اختراع يوجد واالجتماعية. ال والثقافية والسياسية

5

اكتشLLاف دون للمجتمع نLLاجح تLLرتيب يوجد وال حيLLوي، أو كيميLLائي أو فيزيLLائي,Davydd) والجماعLLات األفراد بسلوك تتعلق ونفسية اجتماعية قوانين pp. 32-

عبقرية تعد ولم والتقLLدم، والبنLLاء للتخطيط جيLLدة وسLLيلة االرتجال يعد . لم(33مجتمع. لقيادة كافية الحاكم

لمختلف المالئمة العلمية المنLLاهج من العديد تطLLوير على الغربية الدول عملت تطLLوير بهLLدف طائلة أمLLواال تخصص وهي والمتطلبLLات، واالحتياجLLات الحLLاالت لتشLLجيع المختلفة سياسLLاتها في واسLLعة مساحات وتخصص واألبحاث، المناهج الحقيقة ادعLLاء في التقليدية الطريقة أن الLLدول هLLذه والبحاثLLة. وجLLدت البحث طLLرق تطLLوير المفLLروض من وأنه نفعLLا، تجLLدي ال الغLLالب وفي كافيLLة، ليستجديدة.

االستنباطي المنهج

افLLLتراض على أوال يقLLLوم الLLLذي االسLLLتنباط على التقليدية الطريقة اعتمLLLدت ثم ومن حولهLLا، جLLدال ال مطلقة حقيقة عن معLLبرا به المتمسك يعتبره أساسي األساسLي. االفLتراض على تامة بصLورة تستند منطقية اشتقاقات إلى االنطالق

ينبثق المنطقيLLة، االشLLتقاقات من مترابطة شبكة عن عبارة االستنباطي المنهج اشLLتقاق وكل إليLLه، ويسLLتند قبله الLLذي االشLLتقاق من تفصLLيلي اشLLتقاق كل

في ضLLمنا موجودة النهاية في النتائج وكل السابق، االشتقاق في ضمنا مشمولاألساسي. االفتراض

األساسية القاعدة يضع أنه أي الخاص، إلى العام من االستنباطي المنهج ينطلق يفLLترض قد كثLLيرة. فمثال تفاصLLيل عليها ليبLLني أوال المطلقة صLLحتها مفترضا فهو ثLLري، فالنا بLLأن يقLLول ثم ومن لصLLوص؛ األثريLLاء إن تقول قاعدة ما شخص

ثLLري بشLLأن التخصLLيص إلى ويقLLود عموما باألثريLLاء يبLLدأ عام افتراض لص. هذا,Dooley) المنطقي االشLLLتقاق خالل من معين p. أن أيضا الممكن . ومن(70 من قيمته الفLLرد يسLLتمد ولLLذلك الفLLرد، على سLLابق المجتمع بLLأن شخص يقول

هو الصالح الفرد فإن وعليه المجتمع، بدون للفرد النهاية في معنى وال المجتمع،للمجتمع. يعمل من

أو معين شLLخص قناعة إلى وإنما علمي، بحث إلى االسLLتنباطي المنهج يستند ال القناعة من قوته يستمد وهو عميق؛ وتأمل ومعرفة خبرة على مستند فيلسوف

كل فLLإن االفLLتراض، بهLLذا القLLارئ يقتنع لم األساسLLي. فLLإذا بLLاالفتراض الذاتية علميا ثبت وإذا شLLيئا، تسLLاوي ال تلي الLLتي االشLLتقاقات أو عنه المنبثقة النظرية

غLLير يكLLون عليه بني ما كل فإن دقيق غير أو صحيح غير األساسي االفتراض أن

6

يخطط أن المتوقع من فإنه األساسي بLLاالفتراض القLLارئ اقتنع إذا صLLحيح. أما .(Marsh and Stoker, pp. 172-175) المتتالية االشتقاقات وفق وأعماله سياساته

وفق وليس بها يؤمن التي الفكرة أو النظرية هدي على سائرا المعني يكون هناالعلمي. البحث مكتشفات

التفصLLيلية أفكارها وبنت االسLLتنباطي، المنهج التقليدية السياسية الفلسفة بنت,shively) محققة وغLLير علميا مثبتة غLLير افتراضات على بناء p. . افLLترض(178

هLLLذا على بنLLLاء الLLLتربوي برنامجه وخطط خLLLير، اإلنسLLLان أن مثال أفالطLLLون الحقيقة تعكس إنها عنها قLLال معينة سياسLLية قناعLLات إلى وتوصل االفLLتراض،

السياسLLية فلسLLفته وبLLنى شLLرير، اإلنسLLان أن افLLترض فقد هوبز المطلقة. أما .(Heywood, p. 91) األمن مقابل الناس طاعة تتطلب التي الغاشمة القوة على

النتLLائج منه تستخلص تاريخي مسار على التقليدية السياسية الفلسفة تستند لم بدقة تمLLيز معين شLLخص رؤى على وإنما التطLLورات، مختلف استقراء على بناء

مختلف تLLرتيب تناسب بطريقة وصLLاغها والحصLLافة التحليلية والقدرة المالحظةالمجتمع. في العالقات

حيث من التقليدية السياسLLية الفلسفة عن الشأن بهذا جوهريا األديان تختلف ال تقر بالذات السماوية اإليمان. األديان تتطلب أساسية افتراضات على تقوم أنها

والحكمة والعظمة القLLوة وصLLاحب المطلق الحق بأنه وتقر وتوحده، الله بوجود وتطبيقها بها التمسك ويجب مطلقة السLLماوية التعLLاليم فLLإن المطلقة. وعليLLه،

,coleman) وتعLLالى سLLبحانه الله أمر كما pp. القLLوانين تLLرفض . إنها(84-85 اإللهية القLLوانين لصLLالح المحدود الضعيف اإلنسان يضعها التي النسبية الوضعية

الكوني. القانون تعكس التي

أنهم منهم ظنا اإليمLLان على العلمية الصLLفة يضفوا أن الدين رجال بعض يحاول الدينيLLة. كل الفكرة يخدمون بأنهم وظنا علميا، اإليمان مادة إثبات على قادرون

هو الLLذي النسLLبي، بمقLLدور يكLLون أن المسLLتحيل من ألنه تنجح لن محLLاوالتهم-108 الفيض، أبو محمLLود )السLLيد سLLبحانه الله وهو المطلق يثبت أن اإلنسان،

فLLوق ما وليس الLLدنيا الحيLLاة هو اإلنسLLان حLLيز وألن الكتLLاب(؛ ومجمل ،109 جLLزءا ليكون خلق التي الكونية البيئة خارج ينطلق أن لإلنسان يمكن الطبيعة. ال

الخLLالق يكLLون لن وإال الخLLالق، يثبت أن للمخلوق الممكن من ليس ولهذا منها، المطلق فهم دائLLرة عن تخرج هذه الدين رجال (. محاولة1 ص )ديكارت، خالقا

عن البعيLLدة اإللهية الLLذات تجسLLيد فكLLرة إلى قصد غLLير عن وتقترب والنسبي، البحث معLLايير وال اإلنسLLان لمعLLايير تخضع ال اإللهية الLLديني. الLLذات المنطق تنفي أن شLLأنها من القبيل هLLذا من محاولة وكل اإلنسLLان، يضLLعها الLLتي العلمي

وهLLذا نسLLبي سبحانه الله أن يفترض جهد وواقعا. هذا إيمانا اإللهية الذات وجوداإليمان. لوجود نفي

7

الحقLLائق وفق الحياة تسيير وبين بالله اإليمان بين الدين رجال من العديد يخلط ال وهو مصLLدرها، عن النظر بغض ذاتية قناعة عن عبLLارة بالله العلميLLة. اإليمLLان

بين كبLLير فLLارق الحياة. هناك شؤون تسيير في العلمي والبحث العلم دور ينفي اإلحاطة وفLوق المLادي اإلنسLاني الLوعي وخLارج الطبيعة فLوق هو بما اإليمLان

اإلحاطة ويمكنه منها جLزءا اإلنسLان يعتLLبر الLتي بالطبيعة البحث وبين اإلنسانيةبمكنوناتها. التدريجية

خالل من اإللهية الLLLLذات إثبLLLLات يحLLLLاولون الLLLLدين رجLLLLال بعض أن الحظت وكLLأنهم الحيLLاة، شLLؤون تسLLيير في العلمي الفكر تبني ويرفضون الملموسات،

فيه يقع خطأ الحيLLاة. هLLذا تعطلت لو حLLتى اإليمLLان إلى بالLLدعوة فقط معLLنيون الLLرقي وزاوية اإليمLLان، بعث زاويLLتين: زاوية في فيفشلون مسلمون دين رجال

إذ اإلسLLالمية النهضة عصLLور في مختلفا كLLان األمر للنLLاس. هLLذا المادية بالحياة العلمي. والتLLأليف البحث في ونشLLطوا العلمLLاء وكرموا بالعلم الدين رجال آمن الLLدين، رجLLال من العديد عن األخLLيرة العصLLور في العلمية القيمة غLLابت لقد

األمة. أذل الذي االنحطاط في بذلك فساهموا

االستقرائي المنهج

أن وجد من اإلنسLLLان عيش نوعية تطLLLوير بLLLأمور والمهتمين المفكLLLرين من كثLLيرة أخطاء إلى يؤدي أن جدا المحتمل ومن يكفي، ال االستنباط على االعتماد

يتساءلون: مLLاذا طائل. إنهم بال عبث إلى جهوده وتحيل اإلنسان تهلك ومتكررة خLLاطئ؟ أساسي افLLتراض على بLLنيت إذا معينة سياسة نتLLائج تكLLون أن يمكن على بنLLLاء اجتماعية عالقLLLات إقامة سياسة تتمخض أن يمكن مLLLاذا عن فمثال،

ال الLLذين مع اجتماعية عالقLLات إقامة يتجنب أن المLLرء على بLLأن قائل افLLتراض حقيقLLة، على يحتLLوي ال افLLتراض هذا القلوب؟ دليل الوجوه ألن أشكالهم تعجبه بLLوفرة يتمتع ال تعميمهLLا. من يمكن وال بحتة شخصLLية بتجLLارب عالقات له وربما

ال ومن آخLLر؛ شLLخص نظر في وسLLيما يبدو قد ما، شخص نظر في الوسامة منذلك. غير ذلك. وإلى عكس معه التعامل يثبت قد لطيفا الشكل ناحية من يبدو

المعلومLLات وجمع المتغLLيرات ورصد التفاصيل وتتبع الواقع قراءة أن هؤالء رأى أو ظLLواهر أو معينة قضLLايا حول تعميمات إلى للتوصل أفضل أسلوب عن عبارة

ببيئة يتعلق فيما المطلقة الحقيقة أن هLLLLؤالء جدليLLLLة. رأى أو عددية عالقLLLLات يعLLبر معين افLLتراض في اختزالها يمكن ال محلية وغLLير محلية هي الLLتي اإلنسان

) المطلقة الحقيقة يملك بأنه يLLدعي أن شLLخص ألي يمكن وال نظLLر، وجهة عنPlumbo, p. وقد والتحليLLل، المالحظة على وقادرا ذكيا الشخص يكون . قد(68

امتالك يLLدعي ألن أبLLدا يؤهله ال هLLذا لكن عميق، وتأمل وتدبر رأي صاحب يكون عالقة لها مطلقة إيمانية حقLLائق المرء يتبنى أن المقبول المطلقة. من الحقيقة

في هي والLLتي بالطبيعة يتعلق فيما مقبLLول غLLير ذلك لكن الطبيعLLة، فLLوق بماوالتدقيق. البحث على اإلنسان قدرة متناول

8

الخLLاص في البحث أن بLLالتطوير والمهتمLLون المفكLLرون هLLؤالء وجد وعليLLه، غLLير حقLLائق عن تعLLبر أن يمكن تعميمLLات إلى الوصLLول أجل من والتفاصLLيل

هو العالقLLات. هLLذا وتLLرتيب القLLرارات اتخLLاذ في األمثل األسLLلوب هو مطلقة لجمع المجLLال ويفتح المسLLبقة، االفتراضLLات عن يبتعد الذي االستقرائي المنهج

أجل من والتحليل والتLLدقيق للتصLLنيف ويخضLLعها والكبيرة الصغيرة المعلومات,Welsh) العام إلى أو نتائج، إلى الوصول p. ينتهي حيث من يبLLدأ منهج . إنه(68 على نحكم أن أردنا العLLLLام. فLLLLإذا إلى الخLLLLاص من أي االسLLLLتنباطي، المنهج

فالن بناها قد الجامعة هLLذه بLLأن نقLLول ال فإننا معينLLة، لجامعة العلمي المستوى العلمية األبحLLاث حLLول ونتقصى المعلومLLات نجمع وإنما عظيمLLة، هي وبالتLLالي

والمختLLبرات مدرسLLوها، يجريها الLLتي األبحLLاث وعLLدد الجامعLLة، تنشLLرها الLLتي على الخ. بنLLاء المؤلفLLة، والكتب البحاثLLة، لLLدعم المرصودة واألموال الموجودة

فيما يقLLول وأن للجامعLLة، العلمي المستوى حول يستنتج أن للباحث يمكن ذلكال. أم العلمي البحث تشجع الجامعة كانت إذا

الحالLLة، دراسة منهج منها فرعية كثLLيرة منLLاهج االسLLتقرائي المنهج عن ينبثق ,Dane) الخ والتLLاريخي، والرياضLLي، واإلحصLLائي، المضLLمون، وتحليل والمسLLح،part one)ذه . كلLLاهج هLLاول المنLLوع تتنLLتقرائيا الموضLLترك وال اسLLال تLLالمج

أو التحليل في أو المعلومLLLات جمع في للتLLLدخل الشخصLLLية واآلراء للتمنيLLLات البحث، موضLLوع عن الLذات وفصل الموضLوعية مبLLدأ على تقوم االستنتاج. إنها

يؤخذ وال علمي غLLير الشخصي المLLزاج على يقوم بحثي عمل كل أن تعتبر وهيبه.

موضLLوع في وضLLوحا االسLLتقرائي المنهج يتطلب الموضLLوعية، إلى باإلضLLافة اسLLتخدامها، سLLيتم الLLتي للمفLLاهيم وتعريفا ومكانيLLا، زمنيا له وتحديLLدا البحث

ويشLLرح بدقLLة، البحث قضLLية يعLLرف الدراسLLة. وهو في المتبع للمنهج وشLLرحا المنهج نتLLائج ذلLLك، ذلLLك. وفLLوق على المترتبة والفائدة تناولها وأسباب أهميتها

بحاثة قبل ومن نفسه البLLLLLاحث قبل من والتحقق للفحص قابلة االسLLLLLتقرائي مباشرة. بإمكان غير أو مباشرة بصورة ملموسة مادية بقضايا يعتني ألنه آخرين أن أو جديLLد، منهج أو جديLLدة بطريقة البحث موضLLوع يتنLLاولوا أن آخLLرين بحاثة

البحث نتLLائج مع واضLLحة بصLLورة تتقLLاطع النتائج أن ليتأكدوا المنهج ذات يكرروا مراسيم تتطلب معين بلد في الزواج في الناس عادات إن قلنا سبق. فإذا الذي البلد ذلك إلى يLLذهب أن آخر بLLاحث أي بإمكLLان فإنه تفصيلها، على ونأتي معينة يسLLتحيل الLLذي االسLLتنباطي المنهج عكس على األقLLوال. هLLذا صLLحة من ليتأكد

يمكن ال فإنه بالطبيعLLة، خير اإلنسLLان بLLأن شLLخص قال نتائجه. فإذا من التحقق بأبحLLاث يقم لم األول المسLLتنبط أن علما األمLLر، هLLذا من يتحقق أن بLLاحث ألي

نتائجه. لتأكيد علمية

9

العلمي والبحث المسلمون

أجمع، للعالم رائدة بحثية نماذج وقدموا العلمي بالبحث األوائل المسلمون أبدع البحث منLLاهج تكن الدارسLLين. لم أنظار محط اإلسالمية العلم مراكز وأصبحت

ما عLLادة الرواد لكن اآلن، عليه هي كما متطورة الفترة تلك في وأدواته العلمي وفي الدينيLLة، المسLLائل في بحثLLوا التLLابعون. لقد يطLLور ثم ومن يؤسسLLون،

مختلف في الجديد وقLLدموا ذلLLك، وغير والطب والكيمياء والرياضيات الجغرافيا العلم يشLLجعون كLLانوا منهم العديد أن الخلفLLاء سLLيرة من علمنا المجاالت. وقد

العلماء. واحتضان العلمية المنابر إقامة على وحرصوا والعلماء،

الكهنوتية نحو ملحوظ بشكل ينحون الذين األيام هذه مسلمي في هي المشكلة الحقيقة عن البحث حسLLاب وعلى اإلسLLالمي، للدين العلمي الفهم حساب على على التركLLيز في الLLزمن عبر كثيرا المسلمون غالى المجاالت. لقد مختلف في

حLLتى والحLLرام الحالل تفاصLLيل في كثLLيرا وأسLLهبوا الفكر، دون اإلسالمي الفقه أن من الLLرغم الحLLال. وعلى هLLذا في تتحLLدث الLLتي بLLالكتب المكتبات ازدحمت

من به يتصل وما للLLدين العلمي بLLالفهم يهتم من اآلن المسLLلمين بين من هنLLاك الفقه تفاصLLيل من المزيد في الغLLوص في يتمLLيز السLLائد االتجLLاه أن إال علLLوم،

اإلس<<<المي، للفكر الع<<<المي )المعهد والحLLLرام، الحالل أو اإلسLLLالمي، والبحث الفكر مسLLائل في نفسه يتعب أن يريد وال(65 المعرف<ة، إس<المية

العلمي.

في تكمن األساسLLية األمة مشLLكلة أن على العلLLواني جLLابر طه الLLدكتور يؤكد في المتعلقة األخLرى المشLLاكل كل عنه تنبثق والLLذي السLLائد، الفكLLري التخلف إذا اإلسLLالمي فكرهم يطوروا أن المسلمين على أن يرى المجاالت. إنه مختلف(ف حسنة،سباتها. ) من األمة وبعث حاليا، السائد الوضع من الخروج أرادوا

والالهLLوت، الكهنLLوت على التركيز مدى الدينية التلفازية للقنوات المتتبع يالحظ الشLLعائر خالل من والنLLار الجنة بدخول متعلقة غيبيات إلى الدين تحويل وعملية

الدينية الLLLبرامج مقLLLدمي من العديد أن المشLLLاهد واألوراد. ويالحظ واألدعية أيضا عليهم ويصLLعب منهLLا، شLLيء أي إثبات يستطيعون ال مواضيع في يخوضون القبLLور إلى يLLدخلون متLLواترة. إنهم أو صLLحيحة نبوية وروايLLات بقصص تدعيمها

وردود الميت، مواجهة في المالئكة ونشLLاطات األحLLداث وصف في ويسLLهبون وال والنLLار الجنة في ويLLدخلون لها؛ يتعرض التي العذاب وأنواع وتصرفاته الميت

وأبوابه مراتبه وشLLLرحوا بتفاصLLLيله، وصLLLفوه إال فيهما مكانا أو أمLLLرا يLLLتركون من طويلة فLLترات فيه وأقLLاموا دخلLLوه وكLLأنهم عليه القLLائمين المالئكة وأعمال إن سLLليمان أبو الحميد عبد يقLLول هLLذا األحداث. في مختلف فيه وخبروا الزمن

" ذلك مثل تكLLون أن ال سLLليمة، تكLLون أن يجب الحقيقة معرفة في الوسLLيلة إدراكه على اإلنسLاني العقل يقLLدر ال مما الغيب عLالم شLLأن في الضال الخوض

10

( ثم31 س<<ليمان، أبوومسLLؤولياته." ) واجباته عن المسLLلم العقل ويصLLرف محLLاور على تركز أن يجب إنها يقLLول إسLLالمية منهجية عن سLLليمان أبو يتحدث

مقLLدمات الحضLLارية، الرؤية شLLمولية اإلسLLالمية، النصLLوص منهLLا: تبLLويب كلية دورا الكLLاتب يLLرى اإلنسLLاني. وهنا الوجLLود أبعLLاد وأسسLLها، االجتماعية العلLLوم

مناقشة ويسLLتطيع علمي عقل هو المسLLلم العقل بLLأن ويقLLول للعقل أساسLLيا الحقيقة إدراك على قLLادر غLLير العقل إن يقول بموضوعية. لكنه البحث مواضيع

عن ( عLLدا39 س<<ليمان، أبوالLLوحي. ) إرشLLاد من بد وال كاملLLة، الموضLLوعية أو تحليال الكLLاتب يقدم ال علمية، معايير وفق والعمل العلمي العقل لتبني دعوتهوالسنة. القرآن في العلمي البحث لمناهج وصفا

أن السLLهل ومن النLLار، أو الجنة في ديLLني متحLLدث يLLدخلك أن جLLدا السLLهل منLLراكم أن أو مغفLLرة على لك يحصل العديد إلى اسLLتمعنا السLLيئات. وإذا عليك ي الحاسبة. هناك اآللة وعلى رقميا وسيئاتك حسناتك تجمع أن عليك يسهل منهم، معينة جLLائزة لك سLLيكون كLLذا أو كذا فعلت وإن قرآنية، سورة لكل معين فضل

جهنم. إنهم في بك سLLيلحقك معينا عقابا فإن كذا أو كذا اقترفت وإن الجنة، في من ويجعلLLون غفLران، صLكوك من نوع إلى قصد بدون اإلسالمي الدين يحولون

يشاؤون. كيفما بها يتصرفون خاصة أمالكا والنار الجنة

عن والبحث العلمي التفكLLير عن وابتعد كهنLLوت، إلى تحLLول إذا دين، أي الLLدين، ينفصLLلون رهبLLان مجرد إلى أتباعه وينزلق وطقوس، شعوذة إلى ينتهي البينات

الجنة. إلى به سيصلون أنهم يظنون مجهول لصالح الحياة عن

العLLودة ويحLLاولون الغيبية العقلية على التغلب يحLLاولون اآلن مسLLلمون هنLLاك وعلمLLاء أبحLLاث مراكز اآلن وعلميتLLه. هنLLاك عقالنيته إلى اإلسLLالمي بالLLدين

النهLLوض على يعملLLون ومثقفLLون ومفكLLرون العلمي، البحث على يرتكLLزون عقLLول إلى التسLLلل سLLبل عن تبحث زالت ما وكتابLLاتهم اإلسLLالمي. أعمLLالهم

لكن الغيبيLLة؛ المدارس قبل من سهلة ليست مقاومة يواجهون وهم المسلمين، يLLLدحض والحق االرتجLLLال، يقهر والعلم الجهLLLل، على ينتصر النهاية في العلم

القرضLLاوي، يوسف ؛إس<<المية محاور الغنوشLLي، مثال: راشد الباطLLل. )أنظر(اإلسالم في والحرام الحالل

قضLLايا هي والLLتي والباطل، الحق قضايا في البحث هو اآلن المسلمين ينقص ما الرسLLالة الباطLLل. جLLوهر قهر على المسLLلم تسLLاعد الLLتي الحقيقة عن البحث

على قLLدما باإلنسLLانية والسLLير الباطل، ودحض الحق إقامة في يتمثل اإلسالمية قLLوة على تؤكد الLLتي الكLLريم القLLرآن في اآليات تكثر وواضح. ولهذا بين أساس وزهق الحق جLLLاء وانتصLLLاره: "قل وتمكنه الباطل على ظهLLLوره وحتمية الحق

والتعب الجهد تتطلب والباطل الحق زهوقLLLا." قضLLLايا كLLLان الباطل إن الباطل جمع أجل من والوسLLLائل األسLLLاليب تطLLLوير وتتطلب والمثLLLابرة، والسLLLهر

والتحقق النتLLائج واسLLتخالص وفحصLLها ومقارنتها وتبويبها وتصLLنيفها المعلومات

11

وتقLLديم والتقLLدم فLLاالختراع االكتشLLاف إلى يLLؤدي الLLذي هو فيها منهLLا. البحث وحشد والعقل الفكر إعمLLLال تتطلب قضLLLايا جمعLLLاء. هLLLذه لإلنسLLLانية الجديد

األمة رفعة في بها االنشLLغال ويسLLاهم والماديLLة، والحسLLية الذهنية الطاقLLاتواألخطار. التحديات مختلف أمام نفسها وتحصين ورقيها

الكريم القرآن في العقل على يقLوم العقل وهو أحLدهما العلمي؛ االنطالق لقاعLدة وجهLان والفكر العقل سLLلوك، أو حادثة أو معينة ظLLاهرة حLLول بتعميم منها ليخLLرج المعلومLLات تجميع

هنا المتنLLاثرة المعلومLLات ويلم الجزئيLLات يجمع أي األشLLياء، يعقل الخ. العقل ينظر أي جزئيLLات، إلى الكليLLات فيفكك الفكر عامLLة. أما نتيجة ليعطينا وهنLLاك

أن أجل من األولية عناصLLLLLLLرها إلى تحليلها على فيعمل معينة ظLLLLLLLاهرة إلى األمLLور دقLLائق يسLLتثمر فيها. أحدهما جزئية كل وعمل تكوينها طريقة يستوعب نجهلLLLه، كنا غيب إلى خالله من نهتLLLدي تعميم أو معادلة أو بقLLLانون لنا ليخLLLرج كنا الLLتي الدقيقة المكونLLات إلى ليهتLLدي المشLLرحة إلى الكليLLات يأخذ واآلخر في عقل كلمة اسLLتعمال يتم أن العمل هLLذا في مLLانع عملهLLا. وال ونجهل نجهلها

األمر. لزم إذا إال يستعمل ال والتخصيص معا؛ والعقل الفكر ليعني البحث هذا

ال ما أو نجهله ما كل إلى تشLLLير الLLLتي غيب كلمة إلى هنا اإلشLLLارة المهم من الغيب لكن الغيب؛ عLالم في يLدخل المعرفية جعبتنا ضLمن ليس ما نعرفLه. كل

الحيLLاة أو الطبيعية المادية بالحيLLاة يتعلق رئيسLLين: أحLLدهما نLLوعين عن عبLLارة اإلنسLLLان طائلة ضLLLمن األول الطبيعLLLة. يقع فLLLوق بما يتعلق واألخر الLLLدنيا،

عليLLLه، المترتبة واالكتشLLLافات العلمي البحث خالل من تLLLدريجيا المتصLLLاعدة األول العلمي. ينكشف البحث وخLارج وقدرته اإلنسLان طاقة خLارج يقع والثاني العلمي، اإلنسLLان بتقLLدم ارتباطه بسLLبب السLLنين مر ومع اإلنسان أمام تدريجيا بد العلمي. ال البحث لمعLLايير تخضع ال الLLتي اإليمLLان مLLادة عن عبLLارة واآلخر

الخLLLاص الغيب كشف أجل من وحثيثة متواصLLLلة جهLLLودا يبLLLذل أن لإلنسLLLان بينما الماديLLة، الحيLLاة في التقLLدم تحقيق يسLLتطيع الجهLLود تلك وبقدر بالطبيعة،

القناعات. على باآلخر اإليمان يعتمد

وال البLLاحثين أيLدي خLارج ألنه العلمي للبحث خاضع غLير الطبيعة فLوق ما عLالم المLLادي اإلنسLLان إطLLار خLLارج اآلخر العLLالم في ألنه يطLLالوه أن أبدا يستطيعون

المتعلق الغيب بخصLLوص االكتشLLافات تLLؤدي أن المحتمل من والLLذهني. إنما واليLLوم ورسLLله ومالئكته وكتبه بالله اإليمLLان على اإلنسLLان حث إلى بالطبيعة

لLLدى قناعة توليد إلى العلمية االكتشLLافات تLLؤدي أن جLLدا المحتمل اآلخLLر. من وجLLود من بد ال وإنما صدفة، تأت لم عملها وطريقة الطبيعة قوانين بأن اإلنسان

وتكLLرار مرارا طلب قد وتعالى سبحانه الله بأن عجب وأوجدها. وال هندسها من إلى االهتLLداء أجل من ويتفكLLروا ويبحثوا يعقلوا أن الناس من الكريم القرآن في

12

لإليمLLان يمهد األول الغيب اكتشLLاف أن العظيم. المعLLنى الخLLالق الله قLLدرةالثاني. بالغيب

إلى النLLاس وتLLدعو والفكر العقل تخLLاطب الLLتي باآليLLات الكLLريم القLLرآن يزخر الله أن وإلى التوحيد إلى توصLLLلهم الLLLتي األمLLLور مختلف في والتعقل التفكر

�ن"اآليLLة: تقLLول األحLLد. فمثال الواحد الكLLون خLLالق هو سLLبحانه خلLLق� ف�ي إماوات� LLالف� واألرض� الس� LLل� واخت ي هLLار� الل ت�ي والفلLLك� والن ف�ي تجLLر�ي ال

�ما البحLLر� اس ينفLLع ب LLه أنLLزل وما الن ماء م�ن الل LLه� فأحيا ماء م�ن السLL� ب�ها بعLLد األرض LLل م�ن ف�يها وبث موت ة ك ر�يف� دآب LLاح� وتصLL ي حاب� الر LLوالس

ماء بين المسخر� LLات واألرض� السLL آلي قLLوم (164 ." )البقLLرةيعق�لLLون ليل لكم وسخر "أخرى: وتقول هار الل مس والن LLر والشLLوم والقمLLج والن

خرات LLأمر�ه� مسLL� �ن ب �LLك ف�ي إ LLات ذل آلي قLLوم (12 ." )النحLLل،يعق�لLLون ل�LLه� وم�ن "لتؤكد: ثالثة وتأتي LLر�يكم آيات LLرق ي ل وطمعا خوفا الب LLز م�ن وين

ماء LLاء السLLه� فيحي�ي مLL� �ها بعLLد األرض ب �ن موت �LLك ف�ي إ LLات ذل آلي قLLوم ل ق�طLLLع األرض� وف�ي "تقLLLول: رابعة وآية (24 ." )الLLLروم،يعق�لLLLون

ات متجاو�رات يسقى ص�نوان وغير ص�نوان ونخ�يل وزرع أعناب من وجن�ماء د ب �ن األكل� ف�ي بعض على بعضها ونفضل واح� �ك ف�ي إ آليات ذل قوم ل

ذ�ي هو: "خامسة وتضيف (4 ." )الرعد،يعق�لون ثم تراب من خلقكم الطفة م�ن �تبلغوا ثم ط�فال يخر�جكم ثم علقة م�ن ثم ن �تكونوا ثم أشدكم ل ل

يوخا LLLوفى من وم�نكم شLLL LLLل م�ن يت �تبلغLLLوا قب مى أجال ول LLLكم مس ولعل(67غافر،) ." تعق�لون

وم�ن ":منها كثLLيرة يتفكLLرون بكلمة وتنتهي النسق ذات على تLLأتي التي اآليات�ه� كم من لكم خلق أن آيات تسكنوا أزواجا أنفس� �ليها ل ة بينكم وجعل إ مود

�ن ورحمة �ك ف�ي إ آليات ذل قوم رون ل �ت( "21 ." )الروم،يتفك �ه� لكم ينب برع يتون الز خ�يل والز مرات� كل وم�ن واألعناب والن �ن الث �LLك ف�ي إ LLة ذل آلي قوم رون ل ذ�ي وهو" :أخرى آية وتقول(LL 11 ." )النحل،يتفك األرض مLLد الي ف�يها وجعل LLل وم�ن وأنهارا رواس� مLLرات� ك اثنين� زوجين� ف�يها جعLLل الثيل يغش�ي هLLار الل �ن الن �LLك ف�ي إ LLات ذل آلي قLLوم رون ل (3 ." )الرعLLد،يتفكخر "تقLLول: ورابعة LLماوات� ف�ي ما لكم وس LLجم�يعا األرض� ف�ي وما الس

�ن منه �ك ف�ي إ آليات ذل قوم رون ل (13 ." )الجاثية،يتفك اآليLLات غيرها وكثLLير القرآنية الكلمLLات هLLذه في وتعLLالى سLLبحانه الله لنا يقLLدم

أمامنا تمثل مادية ظLLواهر تشLLكل الLLتي هي اآليLLات وبها. هLLذه ونتفكرها لنعقلها نستحسLLLنها أو منها نخLLLاف أو بها ونعجب ونتأملها ونلمسLLLها ونراها باسLLLتمرار

13

بالعمل معها ونتفاعل والدهشLLLLة، والحLLLLيرة واإلعجLLLLاب التعجب فينا وتبعث منفعة أكLLثر لتكLLون أمكن ما تطويعها ونحLLاول الفوائد منها ونجLLني والجLLوانح،

سLLبحانه الله لنا يقLLدمها ملموسة محسوسة طبيعية ظLLواهر رزقLLا. إنها وأفضل وال لنLLا، تLLتراءى ال غيبية أمLLورا سLLبحانه لنا يقLLدم والعقل. لم الفكر مادة لتكون

غيبيLLات عن يحدثنا ولم المادية، حياتنا من جزءا نجعلها أن أو نتخيلها أن نستطيعواقعها. عن منزوعة مجردة ذهنية أمور أو

هو خلقه من هي إنما ترونها الLLتي اآليLLات هLLذه إن وتعLLالى سLLبحانه لنا يقLLول في نضLLعها أن إال علينا وما وتعرفونهLLا، تشLLهدونها عظيمة آيLLات وهي سLLبحانه،

على شLLواهد هي وإنما نفسLLها تلقLLاء من تLLأتي ال بأنها لنتأكد نسLLتوعبها عقولنا تنعكس متكاملة كونية منظومة ضLLمن وجعلها خلقها الLLذي سLLبحانه الله عظمة تLLرون الLLتي األشLLياء هLLذه عظمة إن لنا يقLLول اإلنسان. إنه على وخيراتها آثارها

شيء. كل صنع أتقن الذي سبحانه الله عظمة من هي إنما

ال سLLبحانه الله أن هي هLLذا البحث موضLLوع يخص فيما هنا األساسLLية العLLبرة وإنما تهديديLLة، بطريقة أو مخيفة بLLأمور أو غيبيLLات على بنLLاء اإليمLان منا يطلب بأنه اسLLتنتاج إلى وفهمها قراءتها خالل من نصل لكي ملموسة شLLواهد لنا يقدم

الوصول في عليها االستناد يريدنا التي المادية األدلة لنا يقدم أنه الخالق. أي هو ولم الذهنيLLة، طاقاتنا فLLوق هي أو عقولنا تستوعبها ال بأمور يأتنا النتائج. لم إلى وإنما أثرهLLا، وينتهي تLLزول ثم ومن النLLاس بعض يراها عابرة معجزة بمجرد يأتنا ومراقبتنا ومالحظتنا تفكيرنا طائلة تحت ويقع نهLLLLLLLار، ليل معه نتعامل بما أتانا

أن سLLبحانه الله منا يريد األسLLرار. ال وكشف واالختبLLار للتفحص مLLادة ويشLLكل المLLLادي التحقق على مبنية وغLLLير والغيبية التخيل على مبنية نتLLLائج إلى نصل

نرى. مما دائما للتحقق أمامنا المجال يفتح وإنما العملي،

من اإلنسLان تقLرب الLتي البينLLات تقLديم يعLني والLذي االسLتدالل منهج هو هذا وضع يعLLني الدليل ألن الدليل منهج ليس منها. هذا والتأكد الحقيقة إلى الوصول العلمي، للبحث خاضLLعا ليس عاله في جل الحقيقLLة. الله على مباشLLرة اإلصLLبع

طائلة تحت يقع الخلقية قدرته عن انبثق ما فقط الماديLLة، األدلة كل فLLوق وهولدينا. اإليمانية القناعة بلورة في يساهم استدالال يشكل بدوره والذي الدليل،

بسLLردها. ثم من ويبLLدأ سLLبحانه، الله وجود تثبت أدلة هناك بأن يجادل من هناك سLLبحانه الله وجLLود على العقلية األدلة يقيم أن القاديLLاني مLLيرزا يحLLاول فمثال

(،64-61 القاديLLاني، )مLLيرزا االستدالالت، ببعض إال حقيقة يأتي ال لكنه وتعالى، العقل يسLLتعملون الLLذين هLLاجم قليلة بصLLفحات ذلك قبل أنه من الLLرغم على

على تعمد، غير من تجاوز، ( هذا58-57 الله. )القادياني، وجود على لالستدالل وهو النسLLبي خالل من وجLLوده إثبات يمكن ال الله وهو المطلق ألن سبحانه الله

والقLLدرة العظمة مطلق المخلوق. الله خالل من إثباته يمكن ال والخالق الدليل، شLLيء. به يحيط أن يمكن وال والبLLاطن، والظLLاهر واآلخر األول وهو والحكمLLة،

غLLLير من سLLLبحانه. إنه بالله يحيط لكي البشر عقل له يتسع دليل هنLLLاك فهل14

اإللهيLLة. الLLذات وجLLود على كثيرة األدلة أن أحد يدعي أن التجاوز ومن الحكمة، ال لكن إيمانيLLة، قناعة إلى وتوصLLلنا والتفكر التعقل فينا تثLLير اسLLتدالالت هنLLاكمادية. قناعة إلى توصلنا أو عنها، نبحث التي الحقيقة ترينا أدلة توجد

الكريم القرآن في والعلماء العلم مكانة

يشLLيد أن يكفي وال العقLLول، بأصLLحاب باالهتمLLام إال بالعقل االهتمLLام يكتمل ال الباحثة العقLLول يحملLLون للذين عملي تقدير لديه يكن لم ما العقل بأهمية نظام الLLتي األمم أن العالمية التجLLارب من العلمي. وواضح التطوير في ترغب والتي كبيرا تقدما تحرز وترعاهم أوضاعهم من وتحسن عالية مراتب في العلماء تضع العقل حول والخطابات بالشعارات تكتفي التي األمم أما المجاالت، مختلف في

والهوان. والذل الخيبة سوى تحصد فلن السجون في بعلمائها وتزج والعلم

من العديد قبل من بحثها تم وقد عالية الكLLريم القرآن في والعلماء العلم مكانة إضافة ضرورة أرى إنما للتكرار؛ ضرورة أجد وال المسلمين، والفقهاء المفكرين

هذا. البحث بموضوع العالقة ذات المالحظات بعض

حصLLيلة يطLLورون والLLذين العلم ميLLادين مختلف في الباحثون هم العلماءأوال: العلمLLيين والتطLLوير التحصLLيل من لمزيد الطريق وتمهد مرجعية تشLLكل علمية

تجعل وأخالقية وإنسLLانية اجتماعية وتطLLويرات اختراعات من عليهما يترتب وما الLذين فقط هم العلمLاء أن يظن من ويسLرا. هنLLاك سLهولة أكLثر اإلنسان حياة

عLالم وكLLذلك عLالم، هو الفيزيLاء صLحيح. عLالم غLLير وهLLذا الدين، في يتفقهون ومن واألدب، واإلليكترونيLLات واألحيLLاء والتLLاريخ واالقتصاد والرياضيات االجتماع من لإلنسLLانية نفعا أكLLثر الLLدين ميLLدان غير ميادين في علماء يكون أن المحتمل

الجيLLو- قوانين أو التسارع، قوانين اكتشف الذي الفيزياء الدين. عالم في علماء أن الزمLLان. وللمLLرء مر على األرض عLLبر النLLاس لكل هائلة خدمات قدم فيزياء وقت كل في اإلضLLاءة من العLLالم ومكن الكهربLLاء اخLLترع الذي العالم إلى ينظر أن التالية اآليLLات من يتضح السLLاعة. مLLدار على اإلنتLLاج عجالت تشLLغيل ومن

ذ�ي هLLو "اللLLه: بLLذكر وأيضا والرياضيات بالفلك يعلمون يعلمون الذين القوم المس جعل LLاز�ل وقدره نورا والقمر ض�ياء الش من �تعلمLLوا ل �ين عLLدد ن LLالس

�ك الله خلق ما والح�ساب ذل �ال �الحق إ اآليات� يفصل ب �قوم �ن.يعلمLLون ل إ�الف� ف�ي يل� اخت هار� الل ماوات� ف�ي الله خلق وما والن LLات واألرض� السLL آلي

قوم قون ل �ك م�ن أرسلنا وما" (6-5 )يونس،" يت قبل �ال إ وح�ي ر�جاال �ليه�م ن إ �ن الذكر� أهل فاسألوا كنتم إ آيات األرض� وف�ي(43 )النحل،." تعلمون ال

�ين لموق�ن كم وف�ي. ل اآليات هذه(L 21-20. )الذاريات،تبص�رون أفال أنفس� طبيعية ظLLواهر من عليها يLLترتب وما وانعكاساتها ومعانيها يدركها أن يستطيع ال

الطبيعية. الظواهر في العلماء إال اإلنساني الواقع في منها يستفاد أن يمكن وما الفيزيائية الجغرافيا وعالم والسنين، األيام حساب يستطيع الذي هو الفلك عالم

في والمتغLLير المسLLتمر محورها وانحراف األرض دوران قوانين يعرف الذي هو15

اإلنسLLاني الجسم عمل فهم يسLLتطيع الLLذي هو والكيميLLاء الطب وعالم درجاته، أهل الخ. أما البيولوجيLLLLة، ونشLLLLاطاته والكهربائية الكيميائية تفاعالته بمختلف

سLابق عن الله بآيLات البحث في ينشLغلون الLذين المؤمنون العلماء فهم الذكر اآليLLات بهLLذه النLLاس مخاطبة يتقنLLون الLLذين أيضا وهم الخLLالق، بعظمة قناعة

حولها. العلماء إليها يتوصل التي وبالنتائج

في بما العلمLLاء لجهLLود يخضع ال المادية الحياة مجاالت من مجال يوجد الثانيا: الLLتي الطبيعة فLLوق أمLLور هي المخلوقLLات. فقط ومختلف اإلنسLLان خلق ذلك

العلمي البحث لمعLLايير إطالقا خاضLLعة غير ألنها العلمية الجهود نطاق عن تخرج�نسان فلينظر�" الكريمة: اآليات اإلنسان. تقول تناول فوق وهي �ق م�م اإل .خل�ق لب� بين� م�ن خLLرجي.داف�LLق ماء م�ن خل LLب� الص� رائ (7-5 )الطLLارق،." والت

�لى ينظرون أفال "أخرى: آيات وتدعو �LLل� إ �ب LLف اإل �قت كي �لى. خل ماء وإ LLالس LLLLف �لى. رف�عت كي LLLLال� وإ ب LLLLف الج� بت كي �LLLLلى. نص� LLLLف األرض� وإ كي

رف.سط�حت ما ذك �ن ر أنت إ (21-17 ." )الغاشية،مذك

الجميLLع، أمام مفتوح هو وإنما معينة، ديانة أصحاب على حكرا ليس : العلمثالثا من العلمLLاء األديLLان. هLLؤالء وكل األمم كل من العلمLLاء يكLLون أن الممكن ومن

الله رفعهم الLLذين المكرمون هم واألقوام واألديان والطوائف المذاهب مختلف�يعلم" واالهتداء. الحق معرفة إلى األقرب وهم درجات، ذ�ين ول LLوا ال الع�لم أوت

ه ك م�ن الحق أن ب �LLه� فيؤم�نوا ر �ت ب LLه فتخب LLوبهم ل �ن قل ه وإ ذ�ين لهLLاد� الل ال�لى آمنوا ص�راط إ حكرا ليست أيضا العالية والدرجة (54 )الحج،." مستق�يمها يا "سLLبحانه: يقLLول حيث جماعة أو دين على ذ�ين أي LLوا ال �ذا آمن لكم ق�يLLل إ

حوا LLال�س� ف�ي تفسLLحوا المج LLح� فافس LLه يفس �ذا لكم الل زوا ق�يLLل وإ LLانش ه يرفع� فانشزوا ذ�ين الل ذ�ين م�نكم آمنوا ال Lوا وال ه درجLLات الع�لم أوت والل

�ما �LLير تعملLLون ب أن هLLذه الكريمة اآلية في المالحظ ( من11 )المجادلLLة،. خب ويرفع درجLLات، آمنLLوا الLLذين يرفع الله أن بمعنى متصال، وليس منفصل العطف

الذين فئة يحدد )منكم( ولم وهي بفئة آمنوا الذين وحدد العلم، أوتوا الذين أيضا فLLوق درجLLات بLLالعلم تتعامل الLLتي األمم الله يرفع التاريخ، العلم. وحسب أوتواالعلمي. اإلنجاز هامش على أو الماضي في البقاء تفضل التي األمم

عن النظر بغض العلمية الناحية من العلمLLاء تعLLاون أمام ضوابط توجد الرابعا: الممكن ومن قوميLLة، أو دينية بتحLLيزات له عالقة ال المختلفLLة. العلم انتمLLاءاتهم

العLLالم يفتح أن الLLواجب ومن مسLLلم، غLLير عLLالم يLLدي على يتتلمذ أن لمسLLلم عالقة ال مسLLلمين. الLLدين وغLLير مسلمين من الجميع أمام علمه أبواب المسلم

ولهLLذا البحث، بتطبيقات عالقة له وإنما العلمي، والتطوير العلمي البحث في له نطLLاق ضLLمن دائما ليبقى الفقهية المسLLألة نطLLاق خLLارج العلمي التعLLاون يبقى

هي الLLتي الكLLون نواميس اكتشاف فقه اسمه فقه يوجد الحقيقة. ال عن البحث بمسLLLألة للفقه عالقة ال بLLLالتطبيق. مثال خLLLاص فقه هنLLLاك لكن اللLLLه، آيLLLات

16

يقف ال اإلسLLالمي االستنسLLاخ. الLLدين تطLLبيق بكيفية عالقة له لكن االستنسLLاخ، ليفحص التطLLبيق عند فقط يتLLدخل لكنه كLLان، مهما العلمي التطوير أمام حائالال. أم الشرع أحكام مع يتوافق ذلك كان إذا فيما

القراءة

لسLيدنا األولى الرسLالة سLلم قد السLالم عليه جبريل أن عشLوائيا أمرا يكن لمتعالى: "اقرأ". قال بعنوان والسالم الصالة عليه محمد � اقرأ م LLاس� ك ب ذ�ي رب ال�نسان خلق. خلق LLق م�ن اإل . عل ك اقLLرأ LLرم ورب ذ�ي. األك م ال � عل �LLالقلم .بم ان عل LLنس� أن وتعLLالى سLLبحانه الله أراد(LL 5-1 . )العلLLق،يعلم لم ما اإل

القLLراءة منهج وهو بدونLLه، الحيLLاة تستقيم ال الذي اإلسالمي للمنهج أوال يؤسس معين نص قLLراءة فقط ليست هنا الحقيقLLة. والقLLراءة إلى اإلنسان يوصل الذي والتمعن والتLLدقيق والتبصر والتفحص االطالع تعLLني وإنما صLLحيفة، أو كتاب في

إلى المسLLتندة العلمية المعرفة تحقيق بهLLدف والتأمل والتفكر والنظر والتعقل موثقة معرفة وإنما معرفLLLة، أي ليست والوثLLLائق. القLLLراءة والLLLبراهين األدلة

ال معLLارف السLLنين. هنLLاك مئLLات وبعد وغLLدا اآلن منها التحقق ويمكن واضLLحة القLLراءة حدود ضمن اعتبارها يمكن ال وهي وثائق، أو براهين أو أدلة على تستند

المعرفة أو العفLLLاريت، عLLLالم أو الجن بعLLLالم المعرفة مثل العلمية المعرفة أوغيبية. أمور استحضار بكيفية

لم إن الكLLريم، القLرآن في اآليLات أعظم من الكLLاتب، رأي حسب أعاله، اآليات عليه يسLLLLLLتند أن يجب واضح علمي لمنهج تؤسس ألنها أعظمهLLLLLLا، هي تكن

تشLLريعية اآلية أن حقيقة من الوجLLوب هذا وسعيهم. يأتي بحثهم في المسلمون موجه فهو للرسLLول توجيهه تم أمر وكل وسLLلم، عليه الله صLLلى الرسLLول تأمر أمLLLور في التفصLLLيل قبل أتت الLLتي األولى اآلية المسLLLلمين. إنها كل إلى أيضا

فيها بمن كلها الLLدنيا أمLLام يؤكد ما اآلية هذه ذلك. وفي وغير والقصص التشريع أو رهبنة أو كهنLLوت دين ليس اإلسLLالمي الLLدين بأن مسلمين وغير مسلمين من

في يبقى وخضوع ركون دين وليس قديمة، معارف أو تقليدية لسلطة استسالم دين أنه في األديLان بين من ينفLرد بLذلك المسLLتقبل. وهو حساب على الماضي

الواقع عن أبLLدا ينفصل ال الLLذي االسLLتقرائي المنهج وهو العلمي، بLLالمنهج يبLLدأالمستقبل. نحو دائما ويتطلع

خلLLق. تؤكد الLLذي الله باسم افتتاحها يتم الLLتي بLLالقراءة أوال أعاله اآليLLات تLLأمر يقLLرأه أن اإلنسLLان يسLLتطيع الLLذي المLLادي المحسLLوس ألنه الخلق على اآلية

أتبع الحقLLLائق. وقد إلى يصل أن أو النتLLLائج ذلك بعد يسLLLتخلص وأن ويعرفLLLه، وهو النLLLاس لكل اآلن وجلي واضح بمثل خلق الLLذي بأنه بذاته تعريفه سLLLبحانه

كلمة فهم الرسLLالة نLLزول وقت اإلنسLLان يسLLتطع علق." لم من اإلنسان "خلقذلك. لنا فسر قد االستقرائي المنهج على يقوم الذي الحديث العلم لكن علق،

17

سLLياق في مباشLLرة الجLLواب يقرأ. جاء ال حقيقة وهو يقرأ كيف إنسان يسأل قد أن عليك بLالقلم." أي علم األكLرم. الLذي وربك سLبحانه: "اقLرأ قLال إذ اآليLات الله دام القLLLراءة. وما منهج في السLLLير على قLLLادرا تكLLLون أن أجل من تتعلم

النبراس العلم سيكون فبالتأكيد حياتنا، في نعتمده علميا منهجا لنا يضع سبحانه الصLLحيح، العلمي المنطق هو بLLه. هLLذا التسLLلح على المسLLلم يعمل الذي األول تقLLديم وعلى ذاتهLLا، تطLLوير على دائما تعمل التي المتحضرة األمم أسلوب وهو

هنا القلم كلمة وردت جميعLLا. وقد للنLLاس ومخترعLLات مكتشLLفات من الجديد معها وخلق التعلم خاصية أوجد سبحانه الله أن ولتؤكد التعلم، أدوات إلى لتشير

تطLLور مع جديدة أدوات إلى تنبثق زالت ما والتي التعلم أدوات تطوير إمكانيات في ووضع التعليم، وعلى العلم تلقي على بقLLLدرة اإلنسLLLان الله الLLLزمن. خلق

الخطLLوات لتتعLLزز العلم خالل من اإلنسLLان يكتشLLفها خاصLLيات الكوني الترتيب وهكLLذا. وال أخLLرى، علمية اكتشافات إلى معين علمي اكتشاف وليقود العلمية،

يوم. بعد يوما تتسارع هذا عصرنا في العلمية التطورات أن نجد بأن غرابة

الكLLريم القLLرآن خلقا؟ باإلنسان موجودة التعلم خاصية بأن نقول يجعلنا الذي ما الLLذي العلم وامتالك التعلم بخاصية المالئكة عن اإلنسان تميز وأكد بذلك أخبرنا�ذاآليLLة: " الزمن. تقLLول مع والمدى المجال في يتوسع ك قLLال وإ LLة� رب �ك �لمالئ ل

ي �ن �يفة األرض� ف�ي جاع�ل إ خل د من ف�يها أتجعل قالوا ف�ك ف�يها يفس� LLويس ح ونحن الدماء �حمد�ك نسب ي قLLال لك ونقدس ب �ن ما أعلم إ ."تعلمLLون ال

وربما دمLLاء، سLLافك أو قاتل مجرد اإلنسان أن بداية المالئكة ( ظن30 )البقرة، أن في رغبوا أنهم ويبدو فيه، الله أودعها التي التعلم بخاصية علم لديهم يكن لم

مبينا للمالئكة قوله وتعLLالى سبحانه أتبع الخالفة. ولهذا في اإلنسان بديل يكونوا في ما لله يسLLLبح إذ يكفي، ال وحLLLده عLLLداه. التسLLLبيح ما على العلم فضل لهم

للقيLLام أخLLرى مقومLLات تتLLوفر أن المطلLLوب ومن األرض، في وما السLLمواتم"اآليLLات: الخالفLLة. تنص بمهLLام ماء آدم وعل LLها األس هم ثم كل LLعلى عرض

�كة� �ئون�ي فقال المالئ �أسماء أنب �ن هLؤالء ب ق. صاد�ق�ين كنتم إ بحانك الوا LLس لم ال لنا ع� �ال متنا ما إ ك عل �ن �يم أنت إ �يم العل �ئهم آدم يا قLLLLLLLLLال. الحك أنب

�ه�م مآئ LLأس� LLأهم فلما ب �ه�م أنب مآئ LLأس� كم أقل ألم قLLال ب ي ل �ن غيب أعلم إماوات� LLLLدون ما وأعلم واألرض� السLLLL �ذ. تكتمLLLLون كنتم وما تب قلنا وإ

LLة� �ك �لمالئ ل جدوا LLآلدم اس جدوا LLفس �ال �يس إ �بل تكبر أبى إ LLان واسLL م�ن وك الذين المالئكة أمام حجته سبحانه الله طرح ( هنا34-31 )البقرة،." الكاف�ر�ين

علمتنLLا". بعد ما إال لنا علم "ال بأن قائلين آلدم العلمي بالتفوق الفور على أقروا لم السLLجود لكن فسجدوا، آلدم يسجدوا أن المالئكة من الله طلب البينة تقديم

فجعلت البشر هLLذا في الله أودعها الLLتي العلمية للقLLدرة كان وإنما للبشر، يكن مبLLني قLLراره أن للمالئكة الله الخالفLLة. أكد بمهLLام القيام على قادرا إنسانا منه

بهم ألنه والعلمLاء العلم أمLام االنحنLLاء وأكد يعلمLون، ال وهم يعلم ألنه علم على وتسبح الله تمجد ثابتة آيات تشكل التي الكون نواميس بهم وتظهر األرض تعمر

وحدانيته. وتؤكد له18

مLؤهال ليكLLون خلقا اإلنسLان في أودعها الLتي القLLوى وتعLالى سLLبحانه الله حدد البشر على التسLLوية سLLبحانه األرض. أضLLاف لعمارة ثم ومن العلمي للتحصيل

بLLالتركيب تتعلق جسLLمانية مسLLألة هي والLLتي طين، من بداية خلقه تم الLLذي في هاما جسLLمانيا عنصLLرا تشكل التسوية أن والقامة. واضح لإلنسان الجسدي

التسLLوية، مسLLألة الLLروح نفخة األرض. تلت خالفة على اإلنسLLان قLLدرة تLLدعيم هي الLLروح أن حيث من اإلنسLLانية إلى البشLLرية مرحلة من اإلنسان بذلك ونقل

وبعد البشر خلق بعد حصLLلت قد الLLروح نفخة أن ذلك على ودليلنا األنسLLنة، سرواه ثم: "ذلك تؤكد التالية التسLLوية. واآلية LLه� ونفخ سLLه� م�ن ف�يLLوح� وجعLLل ر

مع لكم �دة واألبصار الس �يال واألفئ وتؤكLLده (9 ." )السجدة،تشكرون ما قل�ذ "أخريLLان: آيتLLان ك قLLال إ LLة� رب �ك �لمالئ ي ل �ن �ق إ را خLLال LLذاف ط�ين م�ن بش� LLإ

ويته LLه� ونفخت سLLوح�ي م�ن ف�ي LLه فقعLLوا ر اج�د�ين ل LL(. ثم72-71ص،. ) س القLLدرات وهي واألفئLLدة، واألبصLLار السLLمع لنا جعل قد الله بLأن القرآن يخاطبنا

اسLLتيعابها وعلى المعلومLLات جمع على القLLادرة اإلنسLLانية والملكLLات الحسLLية على والعمل المعلومLLLات مختلف تلقي على القLLLادرة هي وتحليلهLLLا. األفئLLLدة

للتأكيد أخLLرى آية المختلفLLة. وتLLأتي األمLLور عن كلية صLLورة لتكوين بها اإلحاطة التكLLوين هو والLLذي اإلنشاء بعد واألفئدة واألبصار السمع مسألة وتضع هذا على

ذ�ي هو قلإنساني: " جسد إلى ينقلب الذي البشري للجنين الكمي أنشأكم المع لكم وجعل LLار الس LLدة واألبص� �يال واألفئ كرون ما قل LLك،. تشLL(23 )المل المعلومLLات بجمع المختصة القLLدرات نعمة على مLLترتب هنا الشLLكر أن وواضح

الكلية. الصور وتكوين التفصيلية

المدرسLLة. مLLدرس قبل من للطالب اآليات هذه تقديم تم كيف هنا الباحث يذكر وطلب جريدة أو بكتاب محمد لسيدنا أتى قد جبريل سيدنا أن الطالب يظن كان لكن وكلمLLات، حLLروف من مخطLLوط أو مكتLLوب هو ما تالوة أي القLLراءة، منه

كLLان والقLLراءة. وقد الكتابة عLLرف قد يكن لم ألنه شLLيئا يتل لم محمد سLLيدنا لم الLLذي الحدث هذا حول وأوهامهم وتأمالتهم تخيالتهم في يغوصوا أن للطالب والعلمية المادية العLLبر من الخLLالي الغيLLبي التفسLLير غير تفسير أي على يحصل

قد يكن لم إذ عLLذر الحين ذلك في للمLLدرس اإلنسLLان. ربما بحياة المتعلق وغير عن للبحث كمنهج االسLLLتقراء وعن العلمي، البحث منLLLاهج حLLLول تماما سLLLمع

به يتمسLLكون من يجد زال ما التLLدريس هLLذا مثل أن المالحظ من الحقيقة. إنمامتالحقة. علمية قفزات يشهد الذي العصر هذا في حتى

قناعة على يقLLوم الLLذي التقليLLدي االستنباطي المنهج فأين كذلك، األمر كان إذا الشLLرح في السLLؤال هLLذا عن اإلجابة سLLتأتي اإلسLLالم؟ في الواقع من مفرغةالقادم.

البرهان19

الله قLLول هو القLLول كان لو حتى لنا يقال بما التسليم سبحانه الله منا يطلب لم بأنه سLLبحانه واألدلLLة. خاطبنا الLLبراهين تقLLديم في منهجا لنا قدم وإنما سبحانه،

يقLLدم لكي األبLLواب أمامنا وفتح وقدرتLLه، وعظمته وحدانيته على البراهين يقدم وتتلقن تسLLتقبل خاملة عقLLوال العLLزة رب يطلب براهينLLه. لم ذلك غLLير يرى من

وسLLيلتين والLLدليل العلمي البرهLLان من تتخذ نشLLطة عقLLوال طلب وإنما وتنفLLذ، علمي لمنهج إلهي وبأمر قوة بكل يؤسس ذاته بحد الحقيقة. وهذا إلى للوصول

االستسالمي. الغيبي والفكر العلمية غير التأمالت عن بعيد

ها يا" وتعLLالى: سبحانه قال اس أي كم من برهLLان جLLاءكم قLLد الن ب وأنزلنا ر�ليكم LLورا إ �ينا ن على برهانه سLLبحانه الله يقLLدم ( بهLLذا174 ." )النسLLاء،مب

يمكن ما منها كثLLيرة أمLLورا يتضمن والذي الكريم، القرآن وهو وقدرته وحدانيته عظيم مثل هLLذا مسLLتقبال. في منه والتحقق التثبت يمكن ما ومنها مشLLاهدته،

كوسLLيلة اعتمLLدهما قد العLLزة رب أن حيث من والLLدليل البرهLLان أهمية على في القناعة بث على قLLادر غLLير الله ألن ليس المقتنعين، غLLير إلقنLLاع أساسLLية

اإلنسLLان مع يبقى علمي منهج من جزءا أرادهما ألنه وإنما المؤمنين، غير نفوس ومعجزاته قدرته سبحانه الله يري أن الممكن الحقيقة. من عن للبحث كأساس

عند الناس من لفئة يبقى هذا لكن وغذاء، بماء عليهم يبعث أن أو الناس، لبعضالزمان. عبر الناس لكل فتبقى العلمية المنهجية أما الزمن؛ من محدد وقت

يطLLالبهم بل بLLراهينهم، اآلخLLرين يحLLرم أن دون برهانه وتعLLالى سLLبحانه يقLLدماآليLLة: " تقLLول بLLراهينهم. فمثال بتقديم LLدخل لن وقالوا ة ي الجن �ال LLان من إ ك ارى أو هLLودا LLك نصLLل� هم ت �ي قLLل أمLLان �ن برهLLانكم هLLاتوا اد�ق�ين كنتم إ LLص.

بالبرهLLان يLLأت ومن بLLالبراهين، طLLالبهم وإنما اللLLه، يكLLذبهم ( لم111 )البقرة، فLLإن وباالسLLتنتاج والصLLدق، البرهLLان بين الربط هنا الصادقين. واضح من يكون

على يعتمد ال ألنه عنLLده التوقف يجب ربط الكLLذب. وهو يعLLني البرهLLان غيLLاب في حضLLور لها اسLLتقرائية مLLادة على وإنما والتمنيات الرغبات على وال األمزجة

باالنطباعLLLLات أبLLLLدا تتعلق ال المسLLLLألة أن البرهLLLLان. أي وهي العملي الواقع وإنما المسLLبقة، والمفLLاهيم التصLLورات أو االجتماعية الخلفيLLات أو الشخصLLية

تقLLديمها. في يتم التي العلمية المادة أو البرهان على المستمر االنفتاح تفترضالناس. من غيرهم قبل اآلن للمسلمين درس هذا

Lدع ومناآليLLة: " نص في البرهLLان أهمية الكLLريم القرآن يؤكد ه� مLع ي �لها الل إLLه برهLLان ال آخLLر �LLه� ل ما ب �ن ابه فإ LLد ح�سLLه� ع�ن ه رب �ن �ح ال إ LLاف�رون يفل .الك

آخر إلها هناك بأن االدعاء بعدم المؤمنين غير الله يأمر لم(L 117 )المؤمنون، الله يحLLذر اللLLه. لم مع آخر إلها هنLLاك أن يLLدعون الLLذين من برهانا طلب وإنما

مفر ال الحسLLاب فLLإن يفعلLLوا لم وإن أوال، البرهLLان منهم طلب وإنما المLLدعين، عن المLLدعي عجز وإن البرهLLان، تقLLديم على متوقف الحسLLاب أن منه. المعنى

الفالحين. من يكون لن فإنه ذلك

20

فيها يقدم التي الطريقة بذات البرهان تقديم فرصة اآلخرين سبحانه الله يعطي الLLدعوة الكLLريم. تقLLول القLLرآن في األمر هو كما وآيات سور بتقديم أي برهانه،

قل افتراه يقولون م أاإللهية: " �سورة فأتوا �ه� ب مثل استطعتم من� وادعواLLه� دون� من �ن الل اد�ق�ين كنتم إ LLونس،." صLLي( ول38LLوتق ) رى: " آيةLLنأخ� وإ

لنا مما ريب ف�ي كنتم LLد�نا على نز عب ورة فLLأتوا LLس� �LLه� من ب مثل وادعLLواهداءكم LLه� دون� من شLL �ن الل اد�ق�ين كنتم إ LLرة،." صLLالبق( يف23LLوتض ) آية

قل افتراه يقولون أمثالثة: " �عشر� فأتوا ور ب LLه� سLL� LLات مثل مفتري وادعLLوا�ن الله� دون� من استطعتم من� (13 )هود،." صاد�ق�ين كنتم إ

غLLير مؤمنين( بأن غير ألنهم حقيقة )وهو افتراض هناك أعاله، الثالث اآليات في أي بLLاالفتراء، الرسLLول ويتهمون محمد سيدنا على ينزل مما مرتابون المؤمنين

وقبLLول المتحLLدي موقف وإنما المLLدافع موقف القLLرآن يقف القLLرآن. ال بتLLأليف أو مماثلة واحLLدة بسLLورة باإلتيLLان المكLLذبين أو الكفLLار يطLLالب التحLLدي. ولهLLذا

عبLLارة أقLLوالهم، حسب القLLرآن، كLLان صحيحة. إذا افتراءاتهم كانت إن مشابهة موازيLLة. مادة لتقديم المعرفية حصيلتهم ويجندوا أقالمهم فليشحذوا افتراء عن

ال طاقLLاتهم. إنه يحشLLدوا وأن أيضا، جماعة العمل إلى الكريم القرآن ويدعوهمعندهم. من قرآن وتأليف للتكتل الفرصة يعطيهم وإنما فردي، عمل على يصر

والتهديLLد، والوعيد التكفير إلى الكريم القرآن يعمد الحقيقي. لم التحدي هو هذا على إما األدلة تقLLديم يتطلب والLLذي الصLLحيح العلمي المنطق إلى ذهب وإنما

تقLLديم على اآلخLLرين مقLLدرة إثبLLات على أو محمLLد، الرسLLول به جLLاء ما بطالن وحشد التهم كيل في ليست المبارزة أن به. أي أتى لما مشابه أو مكافئ شيء في أو العطLاء، على العلمية القLدرة في إنما العضLالت وإنهLاك األذرع لي قLوى قرآنا يؤلف أن بالفعل أحLLدهم حLLاول تقLLدمها. وقد الLLتي والحجج العقول صراع

احLLترام كسب في حLLتى وفشل التحLLدي، قLLدر على يكن لم لكنه عنLLLده، منأمثاله. المكذبين

الحجة دحض على يقLLوم القLLرآني الهوجLLائي. المنهج التكLLذيب من أقوى الحجة تصLLمد بالحجة الحجة بالسيف. مقارعة أو بالعصا الحجة محاربة على ال بالحجة،

يحضرني السيف. وهنا اختفاء مع آثارها فتتالشى السيف ضربات أما الزمن، مع للت<<اريخ اآلخر الوجه بعنLLوان عLLربي جLLامعي أسLLتاذ ألفه الLLذي الكتLLاب مثل

النLLاس مكثLLف. قLLام وبتوثيق وبنبوته محمد سLLيدنا بنسب فيه شLLكك والLLذي أسLLتاذ يقوم أن رأيي طرده. كان الجامعة إدارة فقررت ضده، الجامعة وأساتذة

في اسLتعملها الLتي الطريقة وبLذات علميا عليه بLالرد األساتذة من مجموعة أو الجامعLLة، من طLLرد األسLLتاذ أن النتيجة وكLLانت الكالم، لهذا أحد يسمع كتابه. لم

بالكتLLاب. أما كثر ومفكرون أكاديميون وتأثر لغات، عدة إلى كتابه ترجمة وتمت األنظار، عن األستاذ غياب إلى فقط أدت التي الطرد بعملية فاكتفوا المسلمون القLLرآني المنهج يخالف وهو إسالمي، غير منهج الكتاب. هذا نشر في وساهمت

والدليل. والبرهان الحجة قوة أمام يصمد وال21

بLLاألمور متعلقا ماديا بعLLدا الحقيقة عن والبحث بLLالبراهين المقارعة عملية تأخذها يااآليLLة: " تقLLول القرآنية. فمثال اآليات من العديد في واالجتماعية الطبيعية أياس �ن الن ا البعث� من ريب ف�ي كنتم إ �ن LLLLاكم فإ LLLLراب من خلقن م�ن ثم تطفة قة مضغة م�ن ثم علقة م�ن ثم ن قLLة وغير� مخل ن مخل نبي ونق�LLر لكم ل

� ف�ي اء ما األرحLام LLلى نش� مى أجLLل إ LLر�جكم ثم مسLوا ثم ط�فال نخLLتبلغ� لLLوفى من وم�نكم أشدكم LLرد من وم�نكم يت �لى ي �كيال العمLLر� أرذل� إ يعلم ل

بعد� م�ن لم �ذا هام�LLدة األرض وترى شيئا ع� ت المLLاء عليها أنزلنا فLLإ LLز اهت (5 )الحج،." به�يج زوج كل م�ن وأنبتت وربت

البينات كتم

قد سLLبحانه الله ألن بها يجهر أن وعليه البينLLات، يكتم أن المسLLلم على محظور عLLاداتهم فLLيراعي النLLاس يخشى أال المسLLلم النLLاس. على يتعلم لكي بها أوحى

يبLLالي أال وعليه لهم، لله قLLدمها الLLتي البينة أو الحقيقة حسLLاب على وتقاليدهم من بكثLLير أعظم الكتمLLان على المLLترتب العذاب ألن اتهموه أو واجهوه لو حتى

التعLLاليم يخLLالف ما المسLLلم رأى النLLاس. وإذا به يلحقه أن يمكن الLLذي األذى الئم. لومة الله في تأخLLذه وأال وصLLريحا واضLLحا يكLLون أن عليه فLLإن السLLماوية

ذ�ين �ن"إاآلية: تنص LLه أنLLزل ما يكتمون ال LLاب� م�ن الل �ت ترون الك LLه� ويشLL� ب ثمنا �يال �ك قل LLأكلون ما أولLئ �ه�م ف�ي ي بطLLون �ال ار إ الن مهم وال LLه يكل LLوم الل ي

الق�يامة� يه�م وال �يم عLLذاب ولهم يزك أخLLرى: آية ( وتقLLول174 )البقLLرة،." أل�ن" ذ�ين إ نات� م�ن أنزلنا ما يكتمون ال اه ما بعد� م�ن والهدى البي ن اس� بي �لن ل

�تاب� ف�ي �ك الك ع�نون ويلعنهم الله يلعنهم أولLئ ( تنطبق159 ." )البقرة،الال مهادنة منها اإلسLLالمية البلLLدان في الممارسLLات من الكثLLير على اآليتLLان هاتLLان

الدينية التعLLاليم عن ابتعLLاده تLLبين الLLتي اآليLLات بكتمLLان وذلك الظLLالم الحLLاكم رجLLLال يخشLLLون من المتLLLدينين من والفLLLواحش. هنLLLاك للمعاصي وارتكابه

عن الوقت ذات في ويبحثون الله، يخشون مما أكثر والحكام واآلمن المخابرات والمقدسLLات. بLLاألرض ويفLLرط األمLLوال يبLLذر الLLذي الطاغية للحLLاكم مLLبررات للنLLاس مبينا بوضLLوح ويقولها الحقيقة عند يقف الLLذي ذلك هو الحق المسLLلم

للباطل نفسه ورهن العلمي التفكير نطاق عن خرج قد يكون وإال دينهم، شؤونلألوهام. أو

يقLLLول: إذ آياته خالل من األدلة تقLLLديم عن يتوقف لن سLLLبحانه الله أن حLLLتى�نا سنر�يه�م" ه�م وف�ي اآلفاق� ف�ي آيات ن حتى أنفس� ه لهم يتبي أولم الحLLق أن

ك يكف� �رب ه ب ه�يد شيء كل على أن LLلت،." شLLبحانه الله أن ( أي53 )فصLLس مع اإلنسLLان أمام تنكشف كثيرة آيات هناك وإنما الكريم، القرآن عند يتوقف لم

واالجتماعية الطبيعية الظLLواهر خالل من إما االنكشاف يحصل وبالتأكيد الزمن، واألبحLLاث العلمية التجLLارب خالل من أو الحيLLاة، وزخم خضم في تنكشف الLLتي

22

يتوصل ذاته هو الLتي اآليLLات هLLذه في يتفكر أن اإلنسان. لإلنسان بها يقوم التياإليمان. إلى تقوده استدالالت تشكل علها إليها

القرآن في العملي البرهان أوجه من بالعديد الكLLريم القLرآن أتى المسLلم، حيLLاة في البرهLان أهمية على للتأكيد لنا والصLLالحين. قLLدم األنبيLLاء قبل من للبرهLLان العملي التقLLديم على األمثلة في البرهLLان قيمة على تؤكد الLLتي والوصLLايا المشاهد من العديد الكريم القرآنأدناه: يلي كما ذلك صنفت الباطل. وقد مع الحق صراع وفي الحياة، خضم

موسى سيدنا قبل من برهاني أوال: منهج

الله يشأ السLLحرة. لم من وقومه فرعLLون أمLLام بالبرهLLان موسى سLLيدنا تسلح اإلقنLLاع، منطق عن خLارج شLLيء بLLأي القيLLام أو السLLحرة عمل تعطيل سLLبحانه

مناسLLبة. إنهم يرونها الLLتي بالطريقة السLLحرة تحLLدي مسLLألة يعLLالج أن وقLLرر معLLرفتهم. تقLLول يفLLوق علما الله فLLأراهم المعرفة، من معين مستوى يفهمونبالهم ألقوا" اآليات: هم ح� ة� وقالوا وع�ص�ي �ع�ز ا ف�رعون ب �ن �بون لنحن إ .الغLLال

ى فLLألقى LLاه موس LLذا عص� LLأف�كون ما تلقLLف ه�ي فLLإ حرة فLLألق�ي. ي LLالس ا قالوا. ساج�د�ين �LLرب آمن ى رب. العLLالم�ين ب LLارون موسLLعراء،. وهLLالش(

أقزاما أنفسLLهم ووجLLدوا البرهاني، التطور هذا أمام السحرة يصمد ( لم44-48 مجLLرد إال ليس سLLحر من يصنعون ما بأن تام وعي على موسى. هم سيدنا أمام موسى سLLحر أن صLعقوا وقد البسLطاء، السذج على إال ينطلي وال وخداع، وهم الحLLدث وقع من مؤمLLنين أنفسLLهم ووجLLدوا حقيقة، عن عبارة وإنما سحرا ليس

عليهم.

سLLجدوا سLLاجدين. لقد وخLLروا موسLLى، سLLيدنا من رأوه الذي بعد السحرة آمن كLLان فرعون لكن مقدرة، وأعظم حجة أقوى موسى سيدنا وكان البرهان، أمام وأصLLدر فرعLLون انفعل المقارعLLة. ولهLLذا على قادر غير وانهار الضعف غاية في

LLه آمنتم قLLال "اآليLLة: وفق تهديLLده LLل ل ه لكم آذن أن قب �ن �LLيركم إ ذ�ي لكب المكم حر عل عن تعلمLLون فلسوف الس LLد�يكم ألقط خ�الف من وأرجلكم أي

كم بن ل LLعراء،. أجمع�ين وألصLLير ال ( التهديد49 )الشLLيئا. من الحقيقة من يغLLش من انتقاما يبقى هLLذا لكن األوصLLال، وتقطيع بالفتل فرعLLون يقLLوم أن المحتمل

البرهLLان أصLLابها قد ألوهيته أن وهي القضLLية جLLوهر يمس أن دون المؤمLLنينالغلبة. تحقيق على القدرة موسى وهب من ألوهية بقيت بينما بالشلل

ثانيا: الريبة

23

تحاول وهنا االطمئنان، عدم أو الخشية مع الشك يعني الشيء من المرء يرتاب جميعLLا. النLLاس أمLLام ماثلة طبيعية مادية بشواهد الريب هذا تبديد الكريمة اآلية ويعرف صحتها تنبثق والتي الخلق من بجدلية البعث يوم على التأكيد تحاول إنها

يسLLتطيعوا لم خلق بتصLLوير القLLدماء ريب على اآلية الLLزمن. أجLLابت مع معناها الالحقين على وأجLLابت الخ؛ نطفة، إلى تراب من اإلنسان خلق تطور وهو فهمه الLLذي العلمي البحث أكد بLLأن والمعاصLLرة الحديثة القLLرون أصLLحاب نحن وهم الطريقLة، بهLذه اإلنسLان يخلق من هنLاك كان الكريمة. وإذا اآلية صحة به نقوم ينشط وهو ومنطقي، علمي التسLLاؤل مLLوتهم؟ بعد بعثهم على بقLLادر هو أليس المبLLني المعرفي تحصيلهم بزيادة الراغبين عقليا المنفتحين لدى العلمي العقلعلمية. منهجية على

والتفكLLير التأمل إلى تLLدعو طبيعية ظLLواهر البعث لفكLLرة دعما اآلية وتضLLيف الجLLدب مع الماء وتفاعل الجدباء واألرض األمطار ظاهرة وهي الدقيق، العلمي

عبLLارة وإنما غيبيLة، تحLLديات ليست وثمار. هLذه وأزهار خضرة من عنه ينتج وماوالبحث. الدراسة موضع الظواهر لوضع دعوات عن

ثالثا: المحاججة

تLLوفر يطلب العلم. إنه وهو للمحاججة الواضح المعيLLار الكLLريم القرآن يقدم ثم وبال معLLنى بال يصLLبح الجLLدل فLLإن وإال للمحاججة، مسبق كشرط بالشيء العلم

�ه� لكم ف�يما حاججتم هؤالء هاأنتماآلية: " طائل. تقول �م ع�لم ب تحLLآجون فل�Lه� لكم ليس ف�يما لم ب Lه ع� وأنتم يعلم والل (66 عمLLران، آل." )تعلمLون ال لكنه اآليLLLLLLLة، نص وفق علمية أسس على القائمة المحاججة القLLLLLLLرآن يقبل

أو أطرافها يمتلك ال الLLتي المحاججة حLLول اسLLتنكاريا سLLؤاال يسأل أو يستهجن، للنقLLاش، أساسا العلم من تجعل صLLريحة آية بموضLLوعها. هLLذه علما بعضLLهم

أن يحاول الذي الغيبي الفكر مع تتقاطع ال وهي العلمية، بالمعرفة الحجة وتربط القدسية باسم الناس على يسقطها حقيقة العلمي المنطق خارج هو مما يجعل

ألنه بLLالعلم التمسك هي التقLLوى أن هنا الحقيقيLLة. واضح غLLير والتقLLوى والورع على المسLLلمين غLLير من اآلخLLرين قLLدرة المسLLلم يتقي أن يمكن وحLLده بالعلم

العلمية. المواد وتقديم المحاججة عنLLدما أعصLLابه تLLثر لم الLLذي إبLLراهيم سLLيدنا منطق كLLان العلمي المنطق هLLذا

ألم "اآليLLة: أعصLLاب. تقLLول بهدوء المسألة وأخذ الله، بوحدانية أحدهم حاججه�لى تر ذ�ي إ �براه�يم حآج ال ه� ف�ي إ LLه آتاه أن ر�ب �ذ الملLLك الل LLراه�يم قLLال إ �ب إ

ي ذ�ي رب �Lي ال �Lي أنا قال ويم�يت يحي Lراه�يم قLLال وأم�يت أحي �ب �ن إ Lه فLLإ الل�ي مس� يأت LLالش� ر�ق� م�ن ب LLأت� المشLLها ف� ذ�ي فبه�ت المغLLر�ب� م�ن ب كفLLر ال والله �م�ين القLLوم يهLLد�ي ال لسLLيدنا المتحLLدي ( أجLLاب258 )البقLLرة." الظال

إبLLراهيم سLLيدنا وجد إبLLراهيم. ربما رب مثل ويميت يحLLيي أيضا هو بأنه إبراهيم

24

يقLLLوم أن الممكن من حيث النLLLاس قتل ناحية من بخاصة نظر فيها المسLLLألة أمر إلى فقفز النLLLاس، من العديد بقتل طاغية يقLLLوم أن أو آخر بقتل شLLLخص

سLLلطان العLLالمين رب غLLير ألحد يوجد ال كونية كظLLاهرة بالشLLمس وأتى عظيمالطبيعة. بظواهر يفكر لم يبدو كما ألنه المحاجج أو المجادل عليها. فوجئ

الغلبة بLLأن نتأكد والعشLLرين الواحد القLLرن في ونحن اآلن الواقع إلى نظرنا إذا آرائه في الصLLLLمود على القLLLLادر وهو العلميLLLLة، المعرفة لصLLLLاحب هي دائما

فيخيب المعرفية والظنLLون الغيبية على يعتمد الLLذي ذلك أما وأدائLLه، وتخطيطه لقLLوة االستسLLالم إلى النهاية في ويضLLطر واالسLLتمرار الصLLمود على يقLLوى وال

األمم أمLLام المسلمين ضعف جزئيا ولو يفسر واالختراع. وهذا واالكتشاف العلم والتمنيLLLLات. األمم والمزاجية االرتجLLLLال عن وتبتعد كمنهج، العلم تعتمد الLLLLتي وتفحصLLها النتLLائج وتسLLتخلص وتحللها وترتبها وتصنفها المعلومات تجمع العلمية

في الجديد إلى لتستمع جاهزة دائما وهي الميداني، العمل غمار تخوض أن قبلوتطويره. منه اإلفادة في وراغبة العلم،

رابعا: التبين

من تطلب أخLLرى قرآنية تعLLاليم بالمحاججة الخاصة اآليLLات هLLذه مع تنسLLجم اآليLLة: تقول نتائج. فمثال إلى الوصول قبل والتدقيق والتفحص التبين المسلمين

ها يا" ذ�ين أي LLوا ال �ن آمن ق جLLاءكم إ �LLفاس LLأ �نب LLوا ب ن يبوا أن فتبي �LLقوما تص �جهالة �حوا ب على تصر آية ( هLLذه6 )الحجرات،. ناد�م�ين فعلتم ما على فتصب اآلن يعLLLرف ما تسLLLبق وهي واألقLLLوال، واألخبLLLار األنبLLLاء تنLLLاول في العلمية

يتناقل وال األمLLور، يتعجل ال عديدة. المLLؤمن بقرون الخبر نقل في بالموضوعية ما صLLحة من يتأكد حLLتى يصLLبر وإنما تلقائيLLة، أو بسهولة أقوال من إليه يصل ما

وأسLLف. التLLبين نLLدم يتبعه بشر يمسLLهم أو لآلخLLرين يسLLيء ال حLتى وذلك يقال وعلمية بتسلسل واألنبLLاء لألخبLLار تتبع على تقLLوم اسLLتقرائية عملية عن عبLLارة

الحديثة. العلمية المنهجية عليه تصر ما وهذا للحقيقة، طلبا وحيادية

ها يا "منها: أخرى آيات في التبيني المنهج هذا يتأكد ذ�ين أي ال �ذا آمنوا ضربتم إ�يل� ف�ي الله� سب نوا فتبي وال �من تقولوا �ليكم ألقى ل الم إ LLت الس LLمؤم�نا لس

�م الله� فع�ند الدنيا الحياة� عرض تبتغون �يرة مغان �ك كث LLل من كنتم كذل قب عليكم الله فمن نوا �ن فتبي LLه إ LLان الل �ما ك �LLيرا تعملLLون ب (94 )النسLLاء، خب الخطLأ. على يحصل ال حLتى التLLبين قاعLدة على للمسلمين أمرا تشكل آية هذه

مختلف على يطلع أن وعليه بخطواتLLه، يقLLوم أن قبل ويتفحص يدرس أن المرء أجل من وذلك متLLوفرة تكن لم إن عليها الحصLLول إلى يسLLعى وأن المعلومLLات

قLLائال اآلية هLLذه حLLول يوما طالبي أحد الرأي. جادلني وسداد القرار اتخاذ حكمة حيث من المعلومLLات وراء والجLLري البحث عنLLاء المؤمنين تكفي االستخارة بأن هLLذا من فLLزعت االسLLتخارة. لقد صالة بعد للمؤمن القرار يقدم سبحانه الله أن

إلى المسLLلمين أمة ويحول العلمي محتواه من اإلسالمي الدين يفرغ ألنه الكالم25

خLLدمتهم. شLLرحت في العزة رب أن يظنون الذين المتواكلين الكسالى من أمة ويتعبLLون ويجLLدون الحقيقة وراء يسLLعون ألنهم المؤمLLنين مع العLLزة رب الله أن وراء جريا الحنيفة التعLLاليم غLLادروا الذين المتواكلين مع وليس عنها، البحث في

الظنون.

السLLالم. ال اآلخرين على يلقون الذين الناس حول الظنون أيضا تمنع أعاله اآلية على بنLLLاء اإليمLLLان بعLLLدم اآلخLLLرين يتهم أن وتقيا ورعا كLLLان مهما ألحد يحق

آية بخاصة اإلسLLLالمية للتعLLLاليم مخالفة من ذلك في لما ظنLLLون أو انطباعLLLات وفق وإنما شخصية، انطباعات على بناء األشخاص على يحكم ال الظن. المسلم

موضوعية. معايير

سLLورة في ورد وسلم عليه الله صلى للنبي إلهي درس هناك المسألة، هذه في ذلك في متحLLوال والمال الجاه بصاحب النبي اإليمان. اهتم بقضايا متعلق عبس

ال المLLرء ألن علمي غLLير نهج هLLذا لإلسLLالم. بالتأكيد المسLLكين الفقير دعوة عن ما وفق األمور يتعجل أال وعليه ودعوتهم، الناس مع التحدث قبل بالغيب يضربى عبس تعLLالى: ظنونه. قLLال وفق أو يشتهي LLول وما. األعمى جLLاءه أن. وته يدر�يك كى لعل ر أو. يز LLه أنت. فاستغنى من� أما. الذكرى فتنفعه يذك لكى أال عليك وما. تصدى ى وهو. يسعى جاءك من وأما. يز LLأنت. يخش

سLLبحانه الله فيها صحح التي اآليات من واحدة ( هذه10-1 )عبس،. تلهى عنهبالرسالة. وليس بالنبوة تختص إدارية مسائل في السالم عليه النبي

الذاتية خامسا: الرقابة

القLLرآن يقLLدم إذ واضLLحة، بصLLورة أيضا االجتماعية األمLLور على العلم يLLدخلها يااآلية: " األفكار. تنص بناء وفي السلوك تحديد في العلمي النموذج ذ�ين أي ال

من قوم يسخر ال آمنوا LLرا يكونوا أن عسى قوم اء وال منهم خي LLس� من نساء �األلقاب� تنابزوا وال أنفسكم تلم�زوا وال منهن خيرا يكن أن عسى ن ب�ئس �سم ب �يمLLان� بعLLد الفسوق اال م ومن اإل �ك يتب ل �مون هم فأولئ .الظال

األفكLLار بنLLاء أن وهي هنا علمية حقيقة الكLLريم القLLرآن ( يؤكد11 )الحجLLرات، في يقع اإلنسLان فLإن وإال دقيقLLة، ومعلومLات واضLLحة أسس على يتم أن يجب

المعلومLLات أن من يتأكد أن عليه بLLآخرين المLLرء يسLLخر أو يهزأ أن الخطأ. قبل نفسه عن جيLLدة معلومات لديه وأن دقيقة، وسخريته استهزاؤه عليها يبني التي منLLه. أفضل يكونLLوا أن يمكن الذين واآلخرين نفسه بين المقارنة ليستطيع أيضا وضع لكنه المتبادل، االستهزاء طريق يسلكوا أن الناس من القرآن يريد ال طبعا

بLLLإفالس النLLLاس إقنLLLاع في نجاحا األكLLLثر هي ألنها علمية بطريقة المسLLLألةوالساخرين. المستهزئين

تعLLني والLLتي السLLخرية على المترتبة االجتماعية المضLLار أيضا أعاله اآلية توضح تحت ينLLدرج عمل وطاقLLاتهم. هLLذا اسLLتعداداتهم ومن اآلخLLرين قLLدر من الحط

26

عLLدة اجتماعية وأمLLراض االجتمLLاعي التفكك إلى يLLؤدي والLLذي الفسوق عنوان الجهلة أعين في بسيطة السخرية مسألة واألحقاد. تبدو والكراهية البغضاء مثل

ككل. المجتمع ثمنها ويدفع جدا خطيرة األمر واقع في لكنها والسذج،

بالLLدعوة االكتفLLاء بعLLدم المسLLلمين يأمر استنكاري بسؤال أعاله اآلية تعزيز يتم ال يبLLادر. المLLرء أن عليه بل المبادر، هو المسلم أن على وتصر الخير، عمل إلى

إذا أما قLLادرا، بالفعل يكن لم إذا إال هو به يقLLوم ال بما القيLLام النLLاس من يطلب فعليه خLLير، إلى دعا متفرجا. فمن يقف أال فعليه واإلمكانيات القدرة لديه كانت

ويسLLاهم النLLاس بين الطيبة االجتماعية العالقات يرسخ ما وهذا قدوة، يكون أناس أتأمرون "سبحانه: الله ومتكامل. يسأل متكاتف مجتمع بناء في �ر الن �الب ب

�تاب تتلون وأنتم أنفسكم وتنسون الك ( واضح44 )البقLLرة،."تعق�لون أفال النLLاس يLLأمر الLLذي وأن بالعقLLل، اآلية عناصر يربط سLLبحانه الله أن اآلية من

العقلية. القدرة في خلل من يعاني إنما هو به يقوم ال بر أو بمعروف

االجتمLLاع علم والتنLLابز. يؤكد اللمز مخLLاطر السخرية إلى الكريم القرآن يضيف ويؤكد اجتمLLاعي، وتمLLزق فرقة من والتنLLابز اللمز على يLLترتب ما النفس وعلم الخالفات مثل ذلك على تترتب التي السياسية األضرار مدى على السياسة علم

والقبلية. والفئوية الفردية منطق لصالح األمة منطق عن والتحول واالنشقاقات

ها يامثLLل: " أخLLرى بآيLLات العلمي االجتماعي المنهج هذا الكريم القرآن يدعم أيذ�ين LLوا ال LLوا آمن �ب �LLيرا اجتن �ن الظن من كث �ثم الظن بعض إ وا وال إ LLتجسس

كم يغتب وال LLLعض ا ب LLLدكم أيح�ب بعضLLLل أن أحLLL ميتا أخ�يLLLه� لحم يأكقLLوا فكر�هتموه ه وات �ن الل ه إ LLواب الل ح�يم ت يطلب ( لم12 )الحجLLرات،." ر

يخLLدم أحيانا الظن ألن علمي منطق وهLLذا الظن، كل اجتنLLاب الكLLريم القLLرآن إلى الوصLLول بهLLدف والتLLدقيق البحث على المLLرء فيشLLجع العلمية القضLLية

أو الظن بأغلبية ذلك يحLLدد أن دون الظن من كثLLير اجتنLLاب طلب بل الحقيقLLة؛ اإلثم حيث من المسLLلم "الكثLLير" لتقLLدير مسLLألة القرآن منه. ترك معينة بنسبة عالقة وال العلميLLة، القضية يخدم ال ظن الظن. هناك على يترتب أن يمكن الذي

عليه تكLLون أن يمكن لما تكهن مجLLرد عن عبLLارة وهو الحقيقLLة، عن بLLالبحث له المجتمLLع. هنLLاك على بالضLLرورة أعماله تنعكس ال معين شLLخص حول الحقيقة

النLLاس ويتناقله إشLLهاره يتم عنLLدما بخاصة اآلثLLام في صLLاحبه يجر بالسLLوء ظن صحيحا. سلوكهم حول الظن يكون ال قد أناس على سلبا وينعكس

الناحية من الظن أن يؤكد لكنه االجتمLLاعي، الظن من كثLLير اجتنLLاب الله يLLأمر�ه� لهم وما "اآلية: علمية. تقول حقائق يشكل ال العلمية م�ن ب لم �ن ع� �عون إ ب يت

�ال �ن الظن إ �ي ال الظن وإ تعني اآلية ( هذه28 )النجم،." شيئا الحق م�ن يغن الوصLLول ناحية من الظن وأن الظن، على نتLLائج يقيم أن يستطيع ال اإلنسان أن

27

حيث من البLLاحث اسLLتفزاز في مفيدا الظن يكون له. ربما قيمة ال الحقيقة إلىللحق. بديال يكون أن يمكن وال علمية، نتيجة يشكل ال لكنه انطالق، قاعدة أنه

لغة يسLLتعمل ولم يجLLتزئ فلم والمغيبة التجسس على القLLرآن أتى عنLLدما أماها يابتاتLLا. قLLال: " بهما السLLلوك بعLLدم أمر وإنما التبعيض ذ�ين أي LLوا ال LLوا آمن �ب اجتن

�LLيرا �ن الظن من كث �ثم الظن بعض إ وا وال إ LLكم يغتب وال تجسس LLعض ا ب LLأيح�ب بعض LLل أن أحLLدكم قLLوا فكر�هتمLLوه ميتا أخ�يLLه� لحم يأك ه وات �ن الل ه إ LLواب الل ح�يم ت "،ر

منLLLه. كلمة بجLLLزء وليس النشLLLاط بكلية القطع يعLLLني ( مما12 )الحجLLLرات، بالعالقLLLات تتعلق وإنما عLLLدو عن المعلومLLLات بجمع لها عالقة ال هنا التجسس

يتعلق وهو اإلسLLLLLالمية، الدولة داخل أو المسLLLLLلم، المجتمع داخل االجتماعية ال العام وألوانهم. النشاط أديانهم اختالف على الدولة لمواطني الخاصة بالحياة أن فيجب الخاصة الحيLLاة أما النLLاس، من مLLرأى وعلى عام ألنه لتجسس يحتاج االجتمLLاعي التماسك على المحافظة أجل من تمس ال مقدسة خصوصيتها تبقى

حيث من بالمغيبة مباشLLرة مرتبطة مسLألة المتبادل. هLذه االحترام على القائم تشLLويه. كل من بريئا يكLLون أن يمكن الLLذي للمLLرء تشLLويها تشLLكل المغيبة أن

المسLLلم على إذ والمLLودة، الصراحة على تقوم اإلسالمي المجتمع في العالقات عليLLه، مآخذ يشLLكل أن يمكن ما على ويطلعه المسلم أخيه مع صريحا يكون أن

األخوة بين قضية. الصراحة للود ذلك يفسد أن ودون علنية، أو تشهير بدون إنما المجLLاالت في العملية األبحاث تؤكده ما وهذا فتهدم، المغيبة أما المجتمع، تبني

واالجتماعية. اإلنسانية

سادسا: اإلقصاء

يعتمد الLLذي العLLام االستقرائي المنهج من جزءا االستبعاد أو اإلقصاء منهج يعتبر هLLذا الحقيقLLة. يقLLوم إلى الوصLLول بهLLدف التفاصيل في والتدقيق الواقع قراءة ظاهرة تشكيل في دور لها يكون أن يمكن التي العوامل كل فحص على المنهج

يثبت الLLتي العوامل كل اسLLتبعاد ثم ومن معينة، نتيجة حصول في سببا تكون أو عمل مريضه من الطLLLبيب يطلب النتيجLLLة. فمثال أو بالظLLLاهرة عالقتها عLLLدم

سLLبب عن للبحث وذلك الغLLدد، وفحص الدم فحص مثل مختلفة طبية فحوصات يسLLتبعده فإنه سLLليما وجLLده فLLإن الLLدم، ضLLغط أوال الطLLبيب للمLLرض. يفحص

أن وجد إن ويسLLتبعدها البيضLLاء الLLدم كريLLات معدل يفحص ثم للمرض، كسبب فإنه الحمLLراء الLLدم كريLLات معLLدل في اختالال وجد إن طبيLLا. أما مقبLLول معدلها ينطبق المLLرض. وهكLLذا. هLLذا لتفسLLير ممكنا سLLببا سيعتبرها ألنه عندها يتوقف

سLLبب يفحص أن المLLدرس يحLLاول وسياسLLية. فمثال اجتماعية أمLLور على أيضا إلى ينظر ثم مLLبررا، فيها يجد فال االقتصادية أوضاعه إلى فينظر الطالب، فشل إلى مثال يصل حLLتى وهكLLذا كسLLبب، فيسLLتبعدهم المجتهدين من فيجدهم أترابه علمي بتحصLLيل تسLLمح وال باسLLتمرار متLLوترة الLLبيت داخل العالقLLات أن حقيقةجيد.

28

إبراهيم. تسLLرد بسيدنا يتعلق فيما بخاصة الكريم القرآن في موجود المنهج هذا�ككالتالي: " القصة اآليات �براه�يم نر�ي وكذل ماوات� ملكوت إ LLواألرض� الس

�يكون �ين م�ن ول LLل عليه� جن فلما. الموق�ن ي ي هLLLذا قLLال كوكبا رأى الل رب�ين أح�ب ال قLLال أفLLل فلما ي هLLLذا قLLال باز�غا القمLLر رأى فلما. اآلف�ل رب�ن قال أفل فلما م لئ �ي ل ي يهد�ن � م�ن ألكونن رب ين القوم رأى فلما. الضال

مس ي هLLذا قLال باز�غة الش Lر هLLذآ رب � يا قLال أفلت فلما أكب ي قLوم �ن إي. تشر�كون مما بر�يء �ن ذ�ي وجه�ي وجهت إ �ل ماوات� فطر ل واألرض الس�يفا وما حن LLا �ين م�ن أن ر�ك LLك المشLLل� تنا وت LLراه�يم آتيناها حج �ب قوم�LLه� على إشاء من درجات نرفع �ن ن ك إ �يم حك�يم رب (83-75)األنعام،. عل

اتبع اللLLه، ووحدانية الLرب بربوبية الموحدين غير اآلخرين إلقناع منه محاولة في ذات في لكنه اللLLه، غLLير بآلهة االسLLتبعاد. ادعى أو اإلقصLLاء منهج إبراهيم سيدنا التوحيد فكLLرة يطLLرح ادعائLLه. لم عن يLLتراجع تجعله الLLتي األسLLباب ذكر الوقت

نتيجة إلى ليصل اإلقصLLLاء منهج خالل من تختمر األمLLLور تLLLرك وإنما مباشLLLرة، هو الكLLواكب أحد أن أوال يغيب. ادعى وال يبقى الLLذي ذلك هو الLLرب أن مفادها واسLLتبعده القمر ادعى ثم أفLLل؛ أو غLLاب لما ربا كLLان لو بأنه أضاف لكنه الرب، خلق الLLذي الLLرب توحيد إلى انتهى الشمس. بعLLدها أقصى وكذلك ألفوله، نظرا

إلبراهيم حجة يشكل ذاته بحد المنهج حنيفة. هذا فطرة على واألرض السمواتالتوحيد. فكرة ويتبنى الشرك فكرة ليدحض

األرض في سابعا: السير

ومعرفة الدراسة أجل من األرض في للسLLير الناس تدعو التي اآليات هي كثيرةير سنن النLLاس يتبين أن أجل من متكررة قرآنية دعوات السابقة. إنها األمم وس� الجغرافيا. وعلى التاريخ على التركيز خالل من وذلك الحق هو الله يقوله ما بأن

البحث، خالل من كشLLفها الممكن ومن والعلم المعرفة من كنLLوزا األرض تخبئ منها يفيد أن الممكن من الLLLتي والعLLLبر الLLLدروس من الكثLLLير التLLLاريخ ويخفي

النLLLاس إقنLLLاع محLLLاوالت بحر المسLLLتقبل. في نحو طريقه شق في اإلنسLLLان القLLرآن يشLLجعهم السLLماوية، التعLLاليم واتبLLاع بالرسLLالة واإليمLLان الله بوحدانية في عLLل أنبLLائهم وتقصي اآلخLLرين تLLأريخ وتتبع الماضي في البحث على الكLLريم

االهتداء. على يساعدهم ما ذلك

�كم م�ن خلت LLLدقرآنيLLLة: "ق آية تتنص نن قبل LLLس يروا �LLLاألرض� ف�ي فس �ين عاق�بة كان كيف فانظروا ب للنLLاس اآلية ( تؤكد137 عمران، )آل. المكذ

األرض، بهLLذه يمLLرون أو مLLروا الLLذين وحLLدهم ليسوا بأنهم مخاطبتهم تتم الذين النLLاس من وتطلب مLLرت، قد وتجLLارب وتLLاريخ سنن ذات كثيرة أمم هناك وإنما

ليعرفLLوا ثم ومن األمم، تلك حقLLائق ليتبينوا يبحثوا أن أي األرض، في يسيروا أن وجLLل. عز الله وحدانية وأنكLLروا والرسLLاالت الرسل كذبوا الذين أمور آلت كيف

29

والبحث للمكLLذبين، حصLLلت قد عاقبة هنLLاك بLLأن لتقول النتيجة اآلية تستبق هنايروا قل "تنص: إذ أخرى آية تؤكده ما وهذا العاقبة. هذه عن الغبار سيزيل �LLس

LLف فLLانظروا األرض� ف�ي LLان كي LLة ك ( هLLذا69 )النمLLل،." المجLLر�م�ين عاق�ب على التعLLرف بالفعل ويريLLدون التعلم يريLLدون الذين به يقوم األرض في السيريروا أفلماآليLLة: " األمم. تقLLول مصLLائر إليه انتهت ما حقيقة �LLاألرض� ف�ي يس

LLLون LLLوب لهم فتك �ها يعق�لLLLون قل معون آذان أو ب LLLها يس� ها ب �ن تعمى ال فإ�ن األبصار ت�ي القلوب تعمى ولك يسLLLير من ( إن46 )الحج،. الصدور� ف�ي ال

ينتبه أن أجل من متيقظة وبحLLواس منفتح بقلب وإنما هائما يسLLير ال األرض في إلى يLLرتقي ال هLLائم مجLLرد هو إنما سمعه وسد أبصاره أقفل الحقيقة. فمن إلى

يعلمون. الذين منزلة

ذلك بأسLLها، وشLLدة السابقة األمم على اآليات من كثير في الكريم القرآن يركز األرض، في السLLير قLLوتهم. في تغLLرهم قد الذين للمخاطبين واضحة رسالة في

الرسLLالة وصLLلتها قد بLLأس ذات قوية أمما أن المكذبة أو المتشككة األمم تدركيروا أولمآيLLة: " مصLLائرها. تقLLول فالقت تLLؤمن لم لكنها السLLماوية، �LLف�ي يس

ذ�ين عاق�بة كان كيف فينظروا األرض� �ه�م م�ن ال قLLوة م�نهم أشد كانوا قبلLLر وعمروها األرض وأثاروا لهم وجLLاءتهم عمروها م�ما أكث LLات� رسLL ن �البي ب

ه كان فما �مهم الل �يظل �ن ل �مون أنفسهم كانوا ولك ( وتنص9 ." )الروم،يظليروا أولمأخرى: " LLف فينظروا األرض� ف�ي يس� LLان كي LLة ك ذ�ين عاق�ب م�ن ال

�ه�م LLانوا قبل د وك LLوة م�نهم أشLLان وما قLL ه ك �يعج�LLزه الل يء م�ن ل LLف�ي ش ماوات� ه األرض� ف�ي وال الس �ن �يما كان إ ثالثة: ( وتؤكد44 ." )فاطر،قد�يرا عل

يروا لم أو" LLان كيف فينظروا األرض� ف�ي يس� LLة ك ذ�ين عاق�ب LLانوا ال م�ن ك�ه�م ه فأخذهم األرض� ف�ي وآثارا قوة م�نهم أشد هم كانوا قبل �ه�م الل �LLذنوب ب

LLLان وما ه� من لهم ك أفلم "تضLLLLيف: ( ورابعة21 )غLLLLافر،." واق م�ن الليروا LLف فينظLLروا األرض� ف�ي يس� LLان كي LLة ك ذ�ين عاق�ب �ه�م م�ن ال LLانوا قبل كLLLر د م�نهم أكث LLLوة وأشLLLارا قLLL LLLانوا ما عنهم أغنى فما األرض� ف�ي وآث ك

بون أمة كل ف�ي بعثنا ولقدتقول: وخامسة (82 )غافر،." يكس� سوال أن� ر الله اعبدوا LLوا �ب LLه هLLدى من فم�نهم الطاغوت واجتن حقت من وم�نهم الل

الضاللة عليه� يروا األرض� ف�ي فس� LLة كان كيف فانظروا �ين عاق�ب LLذب .المك(36 )النحل،

مستفيضة دراسة والجغرافيا التLLاريخ دراسة أهمية قLLوة بكل تؤكد آيLLات هLLذه مختلف في التقLLLLدم وتحقيق والدولة األمة بنLLLLاء في فوائد من فيها لما معمقة

لها قيمة ال قديمة قصص عن عبLLارة التLLاريخ أن يظن من الحياة. هنLLاك مجاالتير على االطالع وأن التطبيقية، اإلنسانية المعرفة تنمية في �LLارة األمم سLLعن عب

دراسLLتها في يLLرى ال من فهنLLاك للجغرافيا بالنسLLبة والجهLLد. أما للوقت مضيعة

30

ضLعف وهنLLاك والعسLLكرية، واألمنية االقتصLLادية النLLواحي من إستراتيجية فوائد قبل من اإلسLLالمية البلLLدان في الجغرافيا مLLادة دراسة على اإلقبLLال في عLLام

كما ليس الجغرافيا بعلم بLLالرقي اإلسLLالمية الLLدول اهتمLLام أن وحLLتى الطالب، على وغيرها أعاله اآليLLات هLLذه في ويحرص العكس، يؤكد الكريم يجب. القرآن

المادتين. هاتين لتعلم الجهود بذل نحو المسلمين دفع

الحفريات( )علم األنثربولوجيا مادتي دراسة على يشجع ما أيضا اآليات هذه في بLLدون الغLLابرة األمم عن الوضLLوح جيLLدة صLLور تكLLوين نسLLتطيع ال واآلثLLار. نحن

حضLLارية آثLLار أو حفريLLات أو وثLLائق عن عبLLارة هي والLLتي بينLLات على العثLLور من منهLLا. مطلLLوب العلمية االسLLتنتاجات بعض واسLLتخالص دراسLLتها نسLLتطيع

والزراعية العمرانية المنجLLزات على ويطلعLLوا األرض في يسيروا أن المسلمين الكثLLير عن النقLLاب لكشف أيضا األرض في ويحفLLروا المختلفة، لألمم والحرفية

متبعLLة. كLLانت الLLتي والسلوكيات والعادات القيم على تدل التي المعلومات من مختلف مع التعامل على وقدرته المعرفية حصLLLيلته تLLLزداد المLLLرء، اطلع وكلما

أمته. وتنفع تنفعه التي بالطريقة األوضاع

يمتد وإنما السLLابقة، األمم وتاريخ بسنن البحث على األرض في السير يقتصر ال الخلق في والبحث النظر يحرم من المسلمين من الخلق. هناك في للنظر أيضا طين. لكن من اإلنسان خلق كيف ذكرت قد الكريم القرآن آيات أن اعتبار على اآليLLة: بLLدأ. تنص وكيف الخلق في بLLالبحث الناس ويأمر بل يشجع، سبحانه الله

يروا قل" كيف فانظروا األرض� ف�ي س� ه ثم الخلق بدأ ئ الل أة ينش� LLش الن�ن اآلخ�رة ه إ الله من تأكيد ( هLLذا20 )العنكبLLوت،." قد�ير شيء كل على الل

البحث. على عصيا ليس الخلق وأن العلمي، البحث أمام مفتوح شيء كل بأن

العلمي السلوك ميادين الحقيقLLة، لمعرفة محاوالتنا في ترشدنا استقرائية مناهج الكريم القرآن لنا يبين على المبLLني العلمي للسLلوك مجLاالت تعتLLبر عملية ميLادين لنا يقLدم أيضا وهو

التالي: أبين الميادين، هذه علمي. من وتفكير علمية عقلية

بالحسنى الدعوة وهLذا المنفLر، غLبر الهادئ والجدل بالحكمة تكون أن يجب لإلسالم الدعوة حتى

في األبحLLLاث االجتماعيLLLة. تشLLLير الناحية من الصLLLحيح العلمي األسLLLلوب هو مع والخشن والقاسي الفظ التعامل أن إلى واإلنسLLLانية االجتماعية المجLLLاالت

واألحقLLاد. والكراهية الضغائن صنع وإلى التعاون، وعدم النفور إلى يؤدي الناس أن ما بقضLLية أو سLLلعة أو بفكLLرة النLLاس يقنع أن يريد من أن المنطقي من إنه

31

يريد ما تسLLويق شLLخص يستطيع الجميل. ال والكالم واللطف بالحسنى يقاربهم أن يعملLLون. عليه وبما بهم االسLLتهزاء أو شLLأنهم من التقليل أو الناس بمهاجمة مسLLLتمعيه رغبة على أوال يحLLLوز لكي بدقة لكلماته منتقيا كريما حLLLذرا يكLLLون

باالستماع.

وهو التسLLويق فن اسLLمه فن اآلن هنLLاك والسلع، البضائع تسويق عالم في حتى محLLاوالت التسLLويق عالم في البضاعة. هناك صورة وتحسين اإلقناع على يقوم غLLير خLداع وهو والتغليف، التصوير فن مثل مختلفة فنون خالل من الناس خداع

ولطيفا صLLادقا المLLرء يكLLون أن إسالميا المطلوب من لكن إسالميا، به مسموح�ل�ى ادع الكريمة: اآلية واحد. تقول آن في �يل� إ ك سب �الح�كمة� رب والموع�ظة� ب

نة� LLاد�لهم الحسLLت�ي وج �LLال ن ه�ي ب LLن أحس� ك إ �من أعلم هLLو رب ل ب LLعن ض �ه� �يل �المهتد�ين أعلم وهو سب حكيما يكLLون أن المسLLلم ( على125 )النحLLل،. ب

التعامل على القLLدرة ويعكس منضLLبطا سLLلوكه يكون أن أي الدعوة، تقديم فيالمخاطبين. قلوب تفتح التي المقبولة بالطرق الناس مع

وإنما بالحسنى، الناس مع بالتعامل يتعلق فيما بالتعميم الكريم القرآن يكتفي ال أصLLحاب هم الكتLLاب أهل أن اعتبLLار على ربما األمLLر، بهLLذا الكتاب أهل يخصص

وهم القLLدس، والLLروح بالرسل ومعرفة األنبيLLاء مع تLLاريخ ولديهم سماوية، كتب النLLاس. قLLال من غLLيرهم من أكLLثر الخلق بمسLLائل والجLLدل للنقLLاش مؤهلLLون

LLاب� أهل تجاد�لوا وال"تعالى: �ت �ال الك ت�ي إ �LLال ن ه�ي ب LLال أحس� ذ�ين إ ظلمLLوا الLLوا م�نهم ا وقول ذ�ي آمن �ال �لينا أنLLز�ل ب �ليكم وأنLLز�ل إ �لهنا إ �لهكم وإ واح�LLد وإ�مون له ونحن الجLLدل من ظلمLLوا الLLذين اآلية ( تستثني46 )العنكبوت،. مسل عليهم ويعتLLLLدي النLLLLاس يظلم اللين. من لغة يفهم ال الظLLLLالم ألن ربما اللين،

حسن بLLLأن يظن وربما اآلخLLLرين، خلق حسن يسLLLتوعب ال بLLLأخرى أو بطريقة اآلية تؤيد ربما الظلم. من مزيد على يشLLLجعه ضLLLعف عن عبLLLارة تعLLLاملهم

�يجعLLلاالسLLتنتاج: " هLLذا التالية يطان يلق�ي ما ل LLة الشLL ذ�ين ف�تن ل ف�ي ل�ه�م LLوب ية� مرض قل �LLوبهم والقاسLL �ن قل �م�ين وإ قاق لف�ي الظال �LLد شLLبع�ي".

(53 )الحج،

عندما المسألة هذه والسالم الصالة عليه للنبي الموجه القرآني الخطاب يوضح قاسLLيا الLLدعوة حامل كLLان لو الناس يستجيب أن الممكن من يكن لم بأنه يقول

�ما: "اآلية فظLLا. تنص LLه� من رحمLLة فب �نت الل LLو لهم ل ا كنت ول �يLLظ فظ غل القلب� �LLك م�ن النفضوا تغف�ر عنهم فLLاعف حول LLاو�رهم لهم واس LLف�ي وش �ذا األمر� ل عزمت فإ �ن الله� على فتوك �ين يح�ب الله إ ل عمران، . )آلالمتوك على واإلقبLLال لالسLLتماع االستعداد لديهم الذين لدى حتى منفرة ( القسوة159

على أو، الكفر على يصLLرون الLLذين مع األمر يكLLون أن يمكن فكيف اإليمLLان،االستماع؟ وعدم الظهر إدارة األقل،

32

الكريم القرآن تدبر

وأن اسLLتنفذ، قد القLLرآن تفسLLير أن يعتLLبرون المسLLلمين من كثLLيرا أن أالحظ وتحLLدثوا إال واردة أو شLLاردة يتركوا ولم شيء بكل أتوا قد السابقين المفسرين

التLLدبر جهد من أنفسLLهم يعفون وبهذا للناس؛ وقدموها وشرحوها وحللوها عنها الLLوارد سبحانه الله أمر عن يغفلون أيديهم. إنهم بين بما ويكتفون النظر وإعادة

رون أفالالكريمة: " اآلية في )محمد،." أقفالها قلوب على أم القرآن يتدب24)

التLLدبر مسLLألة وتضع الكLLريم، القLLرآن لفهم نهائي سقف وضع اآلية هذه ترفض عن عبLLارة الكريم القرآن ومكان. تدبر زمان كل في المسلمين لكل قائم كأمر

يLLوم إلى قائمة مسألة وهي النص، بعموم وذلك مسلم كل اختصاص من مسألة وفي الكLLريم للقLLرآن فهمهم في بالتأكيد كLLأفراد المسLLلمون الLLدين. يختلف

عLLالم هو من التLLدبر. هنLLاك من معفي هو من يوجد ال لكن التدبر، على قدراتهم اآلخLLرين، من عمقا وأكLLثر وأفضل أرقى بصLLورة التدبر ويستطيع وقدير ومتعلم من حظوظا األقل يتحملها التي تلك من وأكبر كبيرة، مسؤولية يتحملون وهؤالءيتدبر. أن المسلم على يبقى لكن والعلمية، المعرفية الناحية

في والتعمق المعLLاني اسLLتنباط في والروية القLLراءة في التLLأني هو هنا التLLدبر الLLرقي أجل من والمخلLLوق الخلق معطيLLات ضLLوء في مركز تأمل إنه الفهم،

ودرسLLوا تدبروا من السابقين من أن شك اإللهية. ال الرسالة فهم في التدريجي لكن خLLير، كل عنا الله وجLLزاهم ذلك على مشكورون وهم التفاسير، لنا وقدموا

الLLواردة واآلفLLاق والمفاهيم والمقاصد المعاني كل استنفاذ تعني ال جهودهم كل بل الفهم، في والعمودي األفقي للتوسع مفتوحا يبقى الكريم. الباب القرآن في

اإلسالميين. والفكر الفقه عالمي في الجديد تقديم وفي تفاسير نقض وفي

كل استنفذوا قد الصالح والسلف القدامى أن شخص يظن أن الحكمة من ليس وفلسLLفية منطقية تجLLاوزات ذلك في ألن القرآن في موجودا يكون أن يمكن ما

على يحتLLوي وهو الله عند من سLLماوي كتLLاب عن عبLLارة الكLLريم هامة. القرآن دفعة تتLLأتى أن يمكن ال بها والمعرفة ومكLLان، زمLLان لكل صالحة مطلقة تعاليم أو أشLLخاص أو شLLخص يحيط أن السLLهل من تامLLة. ليس كاملة وبصLLورة واحدة

يمكن ما الدين. أما يوم إال النهاية في تظهر ال النهائية والصورة الله، بكتاب أمة عLLبر الله بكتاب بمعارفنا الرقي بهدف والتدبر الدراسة استمرار فهو يتحقق أن

والجLLدل النقLLاش حLLدة تLLزداد ونما القLLرآني العلمي البحث ازدهر وكلما الزمن، والمعرفة التحصLLيل في األمLLام إلى باألمة يLLدفع مما اإلسLLالمية السLLاحة على

ادعLLاء، مجLLرد عن عبLLارة الكLLريم القLLرآن في العلمية باإلحاطة العلمية. االدعاءالله. قدرة عن غافل تجاوز عن عبارة وهو

33

المطلLLق. إلى تLLرتقي أن يمكن وال نسLLبية، الفهم على وقدرته نسLLبي اإلنسLLان المطلLLق؛ يLLدرك أن يمكن ال والنسLLبي باللLLه، يؤمنLLون الذين عند مطلق القرآن

على أيضا ينطبق كالم المطلLLق. هLLذا فهم في تLLدريجيا يLLرتقي أن يستطيع لكنه وإنما نقاشLLها، بصLLدد هو الLLتي المسألة يستنفذ أنه صاحبه يظن ال إذ البحث هذا

على العلمي الجLLدل تنشLLيط في تسLLاهم أن عسى مسLLاهمة يقLLدم أنه يLLرىاإلسالمية. الساحة

كأساس التدبر أهمية يؤكد مما المقفلة بالقلوب التدبر عدم الكريمة اآلية تقرن والمLLرور القLLرآن تالوة عند تتوقف ال المسLLألة أن الكريم. أي القرآن قراءة في

في والبحث اآليLLLات عند الوقLLLوف إلى ذلك تتعLLLدى وإنما بسLLLرعة، آياته على المسLLلم بينما عليهLLا، أقفل قد تكLLون القلLLوب فإن ذلك، يحصل لم معانيها. وإذا

المفاهيم. القلب وتطوير لالستيعاب قابل نير وعقل مفتوح بقلب يتمتع الصحيح تلقي على قLLادرا يكون أن الصعب ومن ومحدود، أسود ظالمي قلب هو المقفلالتقدم. وإحراز العلوم

جLLدا محLLدودة الكLLريم القLLرآن في الLLواردة القلب لكلمة فهمنا أن إلى هنا أنLLوه عبارة القلب أن يرى من وهناك العقل، هو القلب أن يقول من اآلن. هناك حتى الخ. القلب، ذاته هو الفLLؤاد أن يLLرى من وهنLLاك التفقLLه، أو للتفكLLير مركز عن

التجLLارب لبعض مركز عن عبLLارة القلب بLLأن تقLLول الLLتي األقLLوال بعض هنLLاك قلLLوب زراعة تمت الLLذين األشLLخاص بعض مقابلة تمت أن سبق وقد اإلنسانية،

ومنهم الزراعLLة، بعد حيLLاتهم على طLLرأت قد جوهرية تغيLLيرات بأن وأفادوا لهم مع يعيش بأنه شLLعر بأنه الفضائية الجزيرة قناة مع تلفازي برنامج في قال من

أن العلمية الناحية من اآلن حLLتى نسLLتطيع ال ذلLLك، من الرغم آخر. على شخص نتLLدبر أن يريLLدنا سLLبحانه الله بLLأن القLLول نسLLتطيع لكننا القلب، بمعLLنى نقطع

فحسب. اآليات على نمر أن ال القرآن

وفهم المعLLاني إلى التوصل بهLLدف فقط ليس أيضا التدبر الكريم القرآن يطلب عند من مLLنزل ككتLLاب القLLرآن صLLحة من التحقق أجل من أيضا وإنما المقاصد،

آياته في متناقضا القLLرآن كLLان إذا فيما التأكد إلى القLLارئ يقLLود اللLLه. التLLدبراآلية: " بعض. تنص مع بعضها متناغمة وآياته منسجما، أو ومعانيه رون أفال يتدبند� م�ن كان ولو القرآن الله� غير� ع� �الفا ف�يLLه� لوجدوا �LLيرا اخت )النسLLاء،." كث

ومن المتناقضLLات من يخلو حق كتLLاب هو الكتLLاب أن من للتأكد هنا ( التLLدبر82 فيه لوجد بشر صLLناعة من اآلية نص حسب القLLرآن، العلمي. )لLLو( كLLان العبثباإليمان. ويذهب الشكوك يثير ما القارئ

الصورة بتقريب اإليمان تشجيع

وجLLود على الLLدليل يقيم أن النسLLبي لإلنسLLان يمكن ال بأنه أعاله اإلشLLارة تمت أن يمكن ال وثم اإلنسLLان؛ وطاقات قدرات خارج بالتعريف المطلق ألن المطلق

34

للLLذات يتسع شLLيء يوجد ال ألنه الكLLون خLLالق على دليال المLLادي الشLLيء يكون تقرب أن شأنها من التي اآليات من الكثير الكريم القرآن لنا يقدم اإللهية. ولهذا

عاله. تLLتركز في جل الخLLالق بوحدانية يLLؤمن عساه لإلنسان الكون خلق صورة لLLدى والتفكير والدهشة اإلعجاب تثير مخلوقات على رئيسة بصورة اآليات هذه

نفسLLها، أوجLLدت قد المخلوقات هذه كانت إذا فيما التأمل إلى وتدفعه اإلنسان،معين. كوني ترتيب وفق أوجدها قد خالقا هناك أن أم صدفة، أو عبثا وجدت أو

أو البحثية االسLLLتثارة على يعتمد علمي شLLLبه منهج عن عبLLLارة التقLLLريب منهج في أحيانا استعماله يمكن منهج الحقيقة. وهو إلى الوصول بهدف االستكشافية

معينLLة. عند بقضLLية االهتمLLام تحفLLيز أجل من وذلك االعتيادية الحياتية نشاطاتنا االجتماعية الحيLLاة صLLورة تقLLريب الشLLارح يحLLاول مثال، الالجLLئين قضLLايا شLLرح

التعLLاطف استشLLارة أجل من والمعيشية النفسية ظروفه ومختلف واالقتصادية لم نفسه وهو الالجئ، بحيLLاة حقيقة للمستمع معرفة المادي. ال الدعم وتحصيل

يقLLرر أن المحتمل من لكن الجئ، على حياته في يتعLLرف ولم الجئLLا، يوما يكنالشارح. من المأساوية للصور استمع قد يكون أن بعد التبرع

ذ�ي وهو وتعالى: سبحانه يقول ماء م�ن أنزل ال �LLه� فأخرجنا ماء الس LLات ب نبرا م�نه فأخرجنا شيء كل �Lر�ج خضLLخ LLه ن ا م�ن �با حب خLLل� وم�ن متراك م�ن الن

�ية ق�نوان طلع�ها ات دان يتون أعناب من وجن مان والز �ها والر LLر مشتب وغي�ه اب LLمتش �ل�ى انظLLروا �ذا ثمLLر�ه� إ �ن وينع�LLه� أثمLLر إ �كم ف�ي إ LLات ذل آلي قLLوم لLLون يLLوم، كل المLLرء يراها حقيقية صLLورا اآلية تعطي (99 )األنعLLام،. يؤم�ن

العقل تخLLLاطب صLLLورة وهي منهLLLا، ويفيد ويتفحصLLLها بها يتأمل أن ويسLLLتطيع قائلة النLLاس اآلية فيهLا. تخLاطب المشLLمولة األشياء خلق حول بالتفكر وتطالبه

تشLLمل وهي بصLLيرة بالله. لإلنسان يؤمنون للذين آيات عن عبارة ترونه ما بأن وأتت واإلدراك، الفهم ليسLLLLتطيع أعد وقد الحLLLLواس، ومختلف والقلب العقل�ر جاءكم د قاآلية: كم م�ن بصآئ ب ه� أبصر فمن ر �LLنفس� فعليها عم�ي ومن فل وما �حف�يظ عليكم أنا سلحك قد الخالق بأن لإلنسان لتقول (104 )األنعام،. ب

عن المسLLؤول أنت النهاية وفي واآليLLات، االسLLتدالالت لك يقLLدم وهو بالبصيرة، رزقنLLاكم كتب: "أنا عندما عمر إبراهيم قصده ما هذا اإلنسان. ربما أيها أعمالك

اإليمLLان." إلى أداكم علما الغLLائب. رزقنLLاكم إلدراك أوصLLلكم بالشLLاهد إدراكا( 45 )عمر،

والسLLمع والتقLLوى اإليمLLان قLLوة مخاطبا الكLLريم القرآن يقدمها التي اآليات من�الف� ف�ي �نإأكLLبر: عLLدد من جLLزء وهLLذا التالي، والعقول والقلوب واألبصار اخت

يل� هار� الل ماوات� ف�ي الله خلق وما والن آليات واألرض� الس قوم قون ل .يتذ�ي هو(6 )يونس، يل لكم جعل ال الل �تسكنوا هار ف�يه� ل �ن مبص�را والن ف�ي إ

�LLك LLات ذل آلي قLLوم معون ل LLونس،. يسLLق(67 )يLLماوات� خل LLواألرض الس �الحق �نسان خلق. يشر�كون عما تعالى ب طفLLة م�ن اإل �ذا ن يم هLLو فLLإ �LLخص

35

�ين LLاف�ع د�فء ف�يها لكم خلقها واألنعام. مب LLأكلون وم�نها ومن ف�يها ولكم. ترحون وح�ين تر�يحLLون ح�ين جمLLال LLل. تسLLالكم وتحم�LLلى أثق� LLد إ م بل ل �غ�يه� تكونوا بال �ال ق إ �ش� �ن األنفس� ب كم إ ح�يم لرؤوف رب �غال والخيل. ر والب

�تركبوها والحم�ير ما ويخلق وز�ينة ل �يل� قصد الله� وعلى. تعلمون ال ب LLالس �ر وم�نها ذ�ي هLLو. أجمع�ين لهداكم شاء ولو جآئ ماء م�ن أنLLزل ال LLاء السLLم كم راب منه ل Lه شL جر وم�ن Lه� شLLيمون ف�ي �LLل،. تسLLة (10-3)النحL هم وآي ل

ا م�نها وأخرجنا أحييناها الميتة األرض وم�ن (33 )يس،. يأكلون فم�نه حب�ه� ماوات� خلق آيات �الف واألرض� الس �كم واخت نت �كم ألس� �ن وألوان �LLك ف�ي إ ذل

�م�ين آليات لعال �ه� وم�ن. ل يل� منامكم آيات �الل هار� ب �غاؤكم والن �ه� من وابت ل LLفض �ن �ك ف�ي إ آليات ذل قوم �ه� وم�ن (23-22)الروم،. يسمعون ل تقLLوم أن آيات

ماء LLLLأمر�ه� واألرض السLLLL� �ذا ثم ب �ذا األرض� من دعLLLLوة دعLLLLاكم إ أنتم إ�ن (25 )الLLروم،. تخرجLون ماوات� ف�ي إ Lات واألرض� السL �ين آلي لمLLؤم�ن .ل

ة م�ن يبث وما خلق�كم وف�ي آيات داب قوم أفلم (4-3)الجاثيLLة،. يوق�نون ل�لى ينظروا ماء إ اها بنيناها كيف فوقهم الس ن )ق،. فLLروج م�ن لها وما وزي

6)

األمثال ضرب

خاصة تقLLديمها يتم الLLتي العلمية للمLLادة تLLدعيما واألمثلة األمثLLال ضLLرب يعتLLبر عLLادة مفاهيميLLة. يلجأ بLLأمور ال تطبيقية عملية بقضLLايا الموضLLوع يتعلق عنLLدما ولتقLLريب ونتائجLLه، أقواله صLLحة على للتدليل األمثلة سوق إلى العلمي الباحث الفهم. فعنLLدما على قLدرة أكLثر فيصLLبح القLLارئ أو المسLLتمع ذهن إلى الحقيقة يسLLببها، الLLتي األمراض من أمثلة يذكر الصحية التدخين مضار عن عالم يتحدث بLLالمرض؛ المصLLابين باألشLLخاص يLLأتي وقد األمثلLLة، توضح بصLLور يLLأتي وربما

الLLدماء وسLLفك الظلم يسLLببها قد الLLتي الثLLورة عن اجتماع عالم يتحدث وعندماوهكذا. األمر، هذا مثل شهدت التي البلدان من بأمثلة يأتي ذلك، على المترتب

وكأنه الحقيقة جو في القLLارئ أو المسLLتمع تضع ألنها ضLLرورية واألمثLLال األمثلة مادية أدلة إلى مسLLتندة قناعLLات توليد في سLLليم علمي منهج وهLLذا يعيشLLها،

قضLLايا بخصLLوص األمثLLال الله منهLLا. يضLLرب والتحقق فحصLLها يمكن محسوسة المادة الكريم القرآن العلو. يطرح فيها تعبيرات أو تحرج دون والتشريع اإليمان أو اإلنسLLLاني، القصLLLور إلى تلميح أي ودون العقLLLول تخLLLاطب بطريقة العلمية

�نالكريمLLLة: " اآلية تؤكده ما اإلنسان. وهذا بقدرات استهزاء ه إ الل يستحي�ي الر�ب أن LLيض ة ما مثال LLذ�ين فأما فوقها فما بعوض ال LLوا ه فيعلمLLون آمن أن

ه�م م�ن الحLLق ب ذ�ين وأما ر ال ه أراد مLLاذا فيقولLLون كفLLروا �هLLLذا الل ب مثال�ه� يض�ل ب �يرا �ه� ويهد�ي كث ب �يرا �ه� يض�ل وما كث ب �ال ق�ين إ (26 )البقLLرة،." الفاس�

الحقيقLLة. إلى الوصول هو الهدف دام ما ترفع أو كبرياء أو كبر العلم في يوجد ال36

إال كمثLLل، البعوضة طLLرح حLLول االنتقادات سيثيرون الكفار أن من الرغم فعلى البعوضLLة. وفي مثل خالل من كLLان لو حتى الحق يظهر أن يريد سبحانه الله أن كل العلمية وأعمLLالهم أبحLLاثهم تتناول أن يجب الذين للمسلمين قوي درس هذا

طريق في تسLLLير حية أمة يكونLLLوا أن أرادوا إذا الحية وغLLLير الحية الكائنLLLاتواإلبداع. واالختراع االكتشاف

أو اليقين إلى يوصLLلهم قد ألنه للمثل االسLLتماع على النLLاس سLLبحانه الله يحث اإلنسLLان يستصLLغرها الLLتي الذبابة مثل على فيLLأتي الدقيقLLة، العلمية المعرفة

ها يا "الناس: وينصح اس أي �ن له فاستم�عوا مثل ضر�ب الن ذ�ين إ LLدعون ال ته� دون� م�ن �ن له اجتمعوا ولو� ذبابا يخلقوا لن الل يئا الذباب يسلبهم وإ LLش

عف م�نه يستنق�ذوه ال LLب ض� LLوب الطال الذبابة ( وخلق73 )الحج،." والمطل معLه. أخLرى آلهة يLدعون أو الله وجLود ينكLرون الLذين ادعLاءات لLدحض كLاف

سLLهلة مسLLألة والمشLLركين للكLLافرين بالنسLLبة كانت وإذا الله، خلق من الذبابة العلمية المحاججة في المنطق هLLذا واحLLدة. يصب ذبابة خلق فليجربوا وبسيطةتتكلم. وحدها الحقيقة وتترك واالستهزاء واالتهام االرتجال تستبعد التي العملية

فنا ولقد" يقLLول: إذ كثLLيرة سLLبحانه يضربها التي األمثلة بأن القرآن يؤكد ر LLص اس� �لن LLل م�ن القLLرآن� هLLLذا ف�ي ل LLل ك LLر فLLأبى مث اس� أكث الن �ال ."كفLLورا إ

فنا ولقد "( ويقول:89 )اإلسراء، اس� القرآن� هذا ف�ي صر �لن LLل كل م�ن ل مث�نسان وكان �لك "ويقLLول:(LL 54 . )الكهف،جدال شيء أكثر اإل LLال وت األمث

ر�بها LLاس� نض �لن �ال يعق�لها وما ل �مون إ أن المعLLنى(LL 43 . )العنكبLLوت،العLLال عمليا تجيب وبطريقة األمثلLLة، ناحية من الكLLريم القرآن في شاملة تغطية هناكماء م�ن أنزلالتاليLLة: " اآلية مثال الكافرين. أنظر استفسارات على LLاء السLLم

�قدر�ها أود�ية فسالت يل فاحتمل ب �يا زبدا الس اب ف�ي عليه� يوق�دون وم�ما رار� �غاء الن لية ابت متاع أو ح� �ك مثله زبد LLذل ر�ب ك LLه يضLL والباط�LLل الحLLق الل فأما بد اس ينفLLع ما وأما جفاء فيذهب الز �ك األرض� ف�ي فيمكث الن LLذل ك

عندما دقيق علمي منطق على المثل ( يقوم17 )الرعد،. األمثال الله يضر�ب مسLLاو أمطLLار من األرض على يسLLيل ما أن أي بقLLدرها"، أودية "فسLLالت يقول

الحطب ألن عليه يوقLLدون ما يحمل السيل وهذا السماء، من ينزل لما بالمقدار هو الذي الزبد على العلمي المنطق الماء. ونطبق سطح على يطفو الخشب أو

األرض. هLLذا فتسLLتوعبه الزرع به ينبت الذي الماء أما لها، قيمة ال هواء فقاعات قLLادرا علميا عقال يخLLاطب وإنما كهنوتيLLا، أو غيبيا أو باطنا عقال يخاطب ال منطق

اآليLLLة: في وذلك مشLLLابه بمثل العلمي المثل هLLLذا يتعLLLزز األمLLLور. تحليل علىLLاه كماء الدنيا الحياة� مثل لهم واضر�ب" ماء م�ن أنزلن LLط السLL �LLه� فاختل ب

يما فأصبح األرض� نبات LLذروه هش� LLاح ت ي LLان الر ه وك LLل على الل يء ك LLش ( 45 )الكهف،." مقتد�را

37

الجميلتين المترائيتين الجنتين حول ومؤثرا قويا تعبيريا مثال الكريم القرآن يقدم سLLبحانه. " الله خلقها وظLLواهر قLLوى بفعل هشيم إلى تتحوالن اللتين الخالبتين

ر�ب LLجلين� مثال لهم واض حLLد�ه�ما جعلنا ر تين� أل� LLاب م�ن جن وحففناهما أعن�نخLLل �لتا. زرعا بينهما وجعلنا ب تين� ك �م ولم أكلها آتت الجن LLه تظل يئا م�ن LLش

رنا �ه� فقال ثمر له وكان. نهرا خ�اللهما وفج ب �صاح� LLر أنا يحLLاو�ره وهو ل أكثLLه ودخل. نفرا وأعز ماال م�نك ت �م وهLLو جن ه� ظLLال �LLنفس أن أظن ما قLLال ل�يد LLدا هLLذ�ه� تب اعة أظن وما. أب LLة السLLم� �ن قائ د�دت ولئ �لى ر ي إ ألج�LLدن رببه له قال. منقلبا منها خيرا ذ�ي أكفرت يحاو�ره وهو صاح� �ال م�ن خلقLLك بطفة م�ن ثم تراب تصف آيLLات هLLذه (37-32 )الكهLLف،." رجال سواك ثم ن اإلنسLLان. صLLاحب لLLدى العلمي بالتفكير يذهب والذي الجحود عن معبرة ببالغة عن القيامة يLLوم بتعويضه العLLزة رب سLLيقوم لمLLاذا أبLLدا يفكر لم الجنتين هاتين

وهو الحLLال، ثبLLات الرجل هLLذا الجنتين. افترض أوضاع بتغيير يفكر ولم الجنتين، علمي. منطق أي إلى يسLLتند وال واألحLLوال، واألوضLLاع األشياء لحركة مناف أمر التغLLير أخذ لو حLLتى النهاية في متغLLير شLLيء كل أن الثابتة األحLLوال صLLفات من

بقيام إيمانه أن من الرغم على التعويض يستحق أنه أيضا وافترض بطيئا؛ منحىجدا. مهزوز الساعة

أن يمكن سبحانه الله أوجدها طبيعية ظواهر هناك بأن عمليا لتذكره التتمة تأتي ظLLواهر سLLاهمت الخالبLLة. فكما والمنLLاظر الثمLLرات وكل الLLزرع على تقضي

في أيضا تسLLاهم الثمLLر، وطLLرح الشLLجر بنمو والنLLدى األمطLLار مثل الطبيعةLLوالالتLLدمير. : " �ذ ول LLك دخلت إ ت اء ما قلت جن LLه ش �ال قLLوة ال الل ه� إ �الل �ن ب إ

LLدا مLLاال م�نك أقل أنا ترن� ى. وول LLي فعس �ين� أن رب LLؤت LLرا ي �LLك من خي ت جنل ماء من حسبانا عليها ويرس� �ح الس ع�يدا فتصب LLح أو. زلقا ص� ب LLماؤها يص

�يع فلن غورا �ثمر�ه� وأح�يط. طلبا له تستط بح ب LLب فأص LLه� يقل ما على كفيها على خاو�ية وه�ي ف�يها أنفق �LLول عروشLLي يا ويق� ر�ك لم ليتن LLربي أشLL� ب(42-39 )الكهف،. أحدا

والمادية االجتماعية بالحيLLاة تتعلق سLLبحانه الله يضLLربها أخLLرى أمثLLال هنLLاك اآلية: اإلسالم. تقول في والعدالة التمكن بمفهومي واضحة عالقة ولها لإلنسان،

الله ضرب" مملوكا عبدا مثال LLاه ومن شيء على يقد�ر ال زقن ا ر ر�زقا م�نا م�نه ينف�ق فهو حسنا ر �له� الحمد يستوون هل وجهرا س� LLل ل LLرهم ب أكث ال

المملLLوك، العبد بين التساوي عدم إلى اآلية هذه ( تشير75 )النحل،." يعلمون ينعكس الLLدنيا الحياة في شأن له وعالنية. هذا سرا وينفق يملك الذي ذلك وبين مختلLLف. نمط ذات وعالقLLات آخر شأن له وذاك الناس، مع عالقاته مجمل على على يقLLدر ال المملLLوك العبد حيث من المادية بالقLLدرة مرتبط هنا التميLLيز طبعا

لآلخرين. شيئا يقدم أن ويستطيع الرزق من بسعة فيتمتع اآلخر أما شيء،

38

على يقLLوى ال الLLذي األبكم الرجل مثل سLLبحانه الله يضLLرب ذاتها الشاكلة علىLLه وضرباآليLLة: " أيضا. تنص شيء الل جلين� مثال أبكم أحLLدهما ر يقLLد�ر ال يوجهه أينما مواله على كل وهو شيء على �خير يأت� ال هو يستو�ي هل بLLأمر ومن �العLLدل� ي راط على وهLLو ب �LLص تق�يم LLل،. مسLLال ( بالتأكيد76 )النح سبحانه. هLLذا الله عند اآلخرة في االثنين وحساب ذاك، مع هذا يستوي أن يمكن عند عLLادة الناس الناس. يتوجه مع تعاملنا وفي الدنيا الحياة في أمامنا نراه مثل

ال من أما العLLدل، إقامة على ويعمل ومعرفة رأي بحصLLافة يتمتع الLLذي الرجل الLLدنيا، هي اآلخLLرين. هLLذه جذب على يقوى فال والعقلية الذهنية القدرات يملك

يمكن الLذين األشLخاص انتقLاء إلى اإلنسان تدفع أسباب من النهاية في مفر والعليهم. يعول أن

الله ضLرب وقد تLؤمن، ال الLتي والقرية بالله تLؤمن التي القرية تستوي ال كذلكLLه وضرباآلية: في مثال هذا في الل LLة مثال LLانت قري LLة ك ة آم�ن �ن �يها مطمئ يأت

� فكفرت مكان كل من رغدا ر�زقها �أنعم �باس الله فأذاقها الله� ب الجLLوع� ل�ما والخLLوف� ب LLانوا نعون ك LLل،. يصLLدم قد الله أن ( الحظ112 )النحLLفي ق

الجLLوع الثLLاني الشLLطر في قLدم بينما الرزق، على األمن اآلية من األول الشطر النفس، علمLLاء من العديد ووفق للحاجLLات ماسLLلو نظرية الخLLوف. حسب على

إلى بحاجة لكنه متLوفرا، أو رغLLدا رزقه يكLون عنLLدما األمن إلى بحاجة اإلنسLان في تامة بدقة اآلية جLLوع. تتمLLيز هنLLاك يكLLون عنLLدما األمن وقبل أوال الطعLLام

العلمية. الناحية من التعبير

والحساب اإلحصاء يLLرزق الLLذي هو الله وأن الحسLLاب، محدودية تLLبين الLLتي اآليLLات من عLLدد هناكئة عم�ل مناآلية: " تقول محدودية. فمثال أو تحديد بدون أي حساب، بدون سي

�ال يجLLزى فال �حا عم�LLل ومن م�ثلها إ ال LLر من صLL مLLؤم�ن وهLLو أنثى أو ذك�ك ة يدخلون فأولئ LLر� ف�يها يرزقون الجن �غي اب ب LLافر،". ح�سLLكل ( في40 )غ

قيامه أو بالالمحLLدود، اإلنسLLان قيLLام إمكانية حول واحدة آية يوجد ال اآليات هذه نسبية على تأكيد وهذا وحده، الله صنع من هو الالمتناهي فقط متناهي؛ ال بعمل

اإلنسان.

الحسنات حسبة فيه يتم الذي وهو الحساب، بيوم القيامة يوم عن يتحدث والله�ن."والسيئات �تاب� أهل� م�ن وإ �الله� يؤم�ن لمن الك �ليكم أنز�ل وما ب ومآ إ

�ليه�م أنز�ل ع�ين إ �له� خاش� ل �آيات� يشترون ال ثمنا الله� ب �يال �ك قل لهم أولئند أجرهم ه�م ع� �ن رب يوم (199 عمران، )آل".الح�ساب� سر�يع الله إ

أعداد من عنها يتمخض وما األرقام ألن ذلك ومعادالت أرقام يوم هو الحساب رياضيا حسابه يراجع أن اإلنسان وبإمكان عليه، وما لإلنسان ما في دقة تعطيفتيال. يظلم لم وأنه العدالة، من ويتأكد أمره ليتبين

39

الرياضيات، قوانين أو الحساب، أساس الكريم القرآن في سبحانه الله وضع حسابات على يقوم الذي الدقيق الله خلق خالل من إليها التوصل يمكن والتي المعادالت أن علميا المعروف من إذ عيب، أو عور يشوبها ال رياضية رقمية

الرقم من ومنسجمة مترابطة تبقى وهي لالحتماالت، خاضعة غير الرياضيةذ�ي هو"تعالى: النهائية. قال النتيجة استخراج حتى األول مس جعل ال الش مناز�ل وقدره نورا والقمر ض�ياء �تعلموا ل �ين عدد ن ما والح�ساب الس�ك الله خلق ذل �ال �الحق إ اآليات� يفصل ب �قوم وجعلنا"( وقال: 5 )يونس،". ليل هار الل يل� آية فمحونا آيتين� والن هار� آية وجعلنا الل مبص�رة الن �تبتغوا ل كم من فضال ب ر �تعلموا ول �ين عدد ن )اإلسراء،."شيء وكل والح�ساب الس

12 )

�يعلم"قال: حيث اإلحصائي المنهج أهمية اآليات من عدد في سبحانه أكد وقد ل أن ه�م ر�ساالت� أبلغوا قد �ما وأحاط رب شيء كل وأحصى لديه�م ب

ا"( وقال: 28 )الجن،". عددا �ن قدموا ما ونكتب الموتى نحي�ي نحن إ ف�ي أحصيناه شيء وكل وآثارهم �مام �ين إ وكل"( وقال: 12 )يس،".مب

�تابا أحصيناه شيء يقدم اإلحصاء أن علميا المعروف ( من29 . )النبأ،"ك مختلف عن السياسة يخطط الذي وللمسؤول للدارس وواضحة بينة صورة

في الخ واإلدارية، واالقتصادية االجتماعية األمور فهم يسهل مما األوضاع الظاهرة أو الكونية الحقيقة عن دقيقة معلومات تعطي الدولة. الرياضيات

قي الحقائق يجمع أنه حيث من كاملة الصورة يعطي اإلحصاء لكن الطبيعية، الحقيقة عن البحث في يستند ال اإلسالمي الدين أن يؤكد معا. وهذا واحد قالب

الرياضي المنهجين اعتماد إلى المسلمين يدعو وإنما تأمالت، أو أمزجة إلىواإلحصائي.

لالستقراء آيات

من عLLدد في العلمية الومضLLات بعض قLLدم قد الكLLريم القLLرآن أن المالحظ من االسLLتقرائي، اإلنسLLاني الفهم تطLLوير ناحية من األهمية غاية في وهي اآليLLات،

العلميLLة. المتابعLLات تحقيق شLLأنه من الLLذي االسLLتقراء منهج تطوير ناحية ومن أوال لنا يقLLدم لكنه االجتمLLاع، علم في وال الفيزيLLاء في كتابا ليس الكريم القرآن العلمية القضLLايا بعض على ويلمس واالكتشLLاف، البحث في حسLLبه نسير منهجا القضLLايا هLذه والمكان. بعض الزمان عبر للعلماء كبيرا تحديا بعضها يشكل التي آخر شLLLهده الLLLذي الهائل العلمي التطLLLور بعد بخاصة اآلن فهمها الممكن من

40

يتوصل أن الممكن ومن والتLLدقيق البحث تحت زالت ما قضLLايا وهنLLاك قLLرنين،كنهها. عن الغطاء ترفع اكتشافات إلى العلماء

ه أن تر ألماآلية: " تقول مثال، ف ثم سحابا يزج�ي الل LLه ثم بينه يؤل يجعل�ه� م�ن يخرج الودق فترى ركاما الل ل خ� LLز ماء م�ن وين LLال م�ن السLL ب ف�يها ج�

�ه� فيص�يب برد م�ن اء من ب LLر�فه يش Lاء من عن ويص LLاد يشLL نا يك LLه� سLLبرق� �األبصار� يذهب الطبيعية الظاهرة هذه قديما اإلنسان يرى ( كان43 )النور،." ب لكنه المحيطLLة، الطبيعة في حركة من عليها يLLترتب ما وخLLبر خبرها وقد بعينيه،

انطباعات تترك ظاهرة مجرد علمية. كانت بطريقة تفسيرها على قادرا يكن لم الكثير حولها اإلنسان نسج ما وكثيرا الثقافات، مختلف وفي الناس لدى متعددة

عبادتها. لكن إلى قوتها، بفعل أحيانا، قادته أو واألوهام، والخياالت األساطير من أن أيضا واستطاع تفاصيلها، على والوقوف تفسيرها إلى توصل العلمي التطور

مع العلمية التجربة كLLانت تصLLنيعها. كLLذلك على قLLادرا بLLدا وأحيانا بحدوثها، يتنبأباآليLLة: " ه يقل LLل الل ي هLLار الل �ن والن �LLك ف�ي إ LLرة ذل �ي لع�ب ول ار� أل LLاألبص.

ما يوجد وال األرض على وجد أن منذ والنهLLار الليل اإلنسLLان ( يعLLرف44 )النور، لكن اآلخر، منهما واحد كل ويتلو موجودان والنهار الليل بأن القول في جديد هو

من مرحلة كل وخصLLائص بشLLأنهما كثLLيرة معLLارف إلى توصل الحLLديث العلم الصLLباحية، الشLLمس أشLLعة أهمية الحديث العلم يعرف تطورهما. فمثال مراحل

بالتأكيد والنهLLار الليل الكربLLون. تقلب أوكسLLيد لثاني بالنسبة الليل أهمية ويعي إلى الوصLول ويحLLاولون ويستطلعون يبحثون الذين أي األبصار، ألولي عبرة فيه

الحقيقة.

ومLLدى األنعLLام من اإلنسLLان عليه يحصل الLLذي الغLLذاء أسLLرار العلمLLاء اكتشف�ن "تعالى: اإلنساني. قال الجسم بناء في أهميته � ف�ي لكم وإ LLرة األنعLLام لع�ب

ق�يكم LLLس �LLLه� ف�ي مما ن فLLLرث بين� م�ن بطون بنا ودم ا ل LLLغا خال�ص� آئ LLLس �ين ار�ب �لش عليه يحصل الLLذي للغLLذاء بالنسLLبة األمر يختلف ( ولم66 )النحل،." ل

خ�يLLل� ثمرات� وم�نتعالى: " النبات. قال من اإلنسان LLاب� الن خ�Lذون واألعن تت�ن حسنا ور�زقا سكرا م�نه �ك ف�ي إ LLة ذل آلي قLLوم (67 )النحLLل،." يعق�لLLون ل

قLLال الشLLديد. بالبLLأس فعال تتميز التي الحديد خاصيات اإلنسان اكتشف وكذلكلنا لقLLد "تعLLالى: LLلنا أرس LLات� رسLL ن �البي LLاب معهم وأنزلنا ب �ت والم�LLيزان الك�يقوم اس ل �الق�سط� الن LLأس ف�يLLه� الحد�يد وأنزلنا ب د�يد ب LLاف�ع شLL اس� ومن �لن ل

�يعلم ه ول �LLالغيب� ورسله ينصره من الل �ن ب ه إ )الحديLLد،." عز�يLLز قLLو�ي الل لكن وسLLLلم، عليه الله صLLLلى الرسLLLول عهد في مكتشLLLفا الحديد ( كLLLان25

مع وتطLLورت توسLLعت اسLLتعماله ووسLLائل وأسLLاليب الحديد قLLوة اكتشLLافات المنLLافع من الكثLLير ليحقق الحديد خLLواص على كثLLيرا اإلنسLLان واعتمد الLLزمن،

هنا القLLLارئ األعLLLداء. يالحظ ومواجهة والمنعة التحصLLLين في قLLLواه وليطLLLور سLLبحانه: "إنا قLLال إذ القLLدر سLLورة في مستعملة وهي "أنزلنا"، كلمة استعمال

41

الحديد اختصت قد اإللهية العناية أن على يLLLدل مما القLLLدر"، ليلة في أنزلنLLLاه باالكتشاف أي تنزيال، عندها الوقوف ليتم واحدة دفعة خاصياته وأنزلت بالتحديد

إذ والدراسة للوقLLوف يحتLLاج الحديد بشأن واستعماله هنا التعبير التدريجي. هذااآلن. حتى مخفية زالت ما حكمة إلى الدارس يهتدي أن المحتمل من

وحركة السLLماوية األجLLرام عن ببعيLLدة ليست فLLترة حLLتى اإلنسان يعلم يكن لم وهLLو" الكريمة لآلية تفسLLيرا لنا قLLدم الحLLديث العلم لكن والنجLLوم، الكLLواكب

ذ�ي يل خلق ال هار الل مس والن LLر والشLLل والقمLL LLك ف�ي ك بحون فل LLيس". واسLLع، فضLLاء في يسLLبحان والقمر الشLLمس أن اآلن نعلم ( نحن33 )األنبيLLاء،

في لبقينا التفاصLLيل في التدقيق البحث على قام الذي االستقرائي المنهج ولوال مع يتفق وأن يصLLادف قد غيبيا تفسيرا اآلية تفسير على ولعملنا أمرنا، من حيرة

�الف� "اآليLLة: أكLLدت وقد الحقيقLLة. LLل� واخت ي هLLار� الل ه أنLLزل وما والن م�ن اللماء زق م�ن الس �ه� فأحيا ر األرض ب �ها بعد ياح� وتصر�يف� موت آيات الر قوم ل

وغنية واسLLعة مLLادة عن عبLLارة الطبيعة ظLLواهر ( أن5 )الجاثيLLة،. يعق�لLLونعقليا. األمور استيعاب يريدون الذين وهم للعاقلين،

ذاك على هذا مياه تبغي ال بحيث والبحار األنهار مياه في خاصية العلماء اكتشف الميLLاه خاصLLية من أن المعLLروف بعضLLهما. من على انفتاحهما من الLLرغم على

التقLLLاء عند تعمل ال الخاصLLLية هLLLذه لكن االختالط، واسLLLتمرار الدؤوبة الحركة من الLLرغم على األوائLLل، المسLLلمون عنها يتحLLدث لم المسLLألة البحLLار. هLLذه

درجة إلى متطLLورة تكن لم المعرفية حLLدودهم ألن الكLLريم القLLرآن في وجودهاLLان� البحLLرين� مLLرج: "اآليLLات االكتشLLاف. تقLLول هLLذا LLرزخ بينهما. يلتق�ي ال ب

LLان� �LLأي. يبغ�ي كما آالء فب LLذبان� رب المسLLلمون ( بLLدأ21-19 )الLLرحمن،." تك العلمي، االكتشLLاف الغLLرب أهل لهم قدم بعدما اآلية هذه تفسير حول بالحديث

العلمية باألبحLLاث القيLLام عLLاتقهم على المسLLلمون يأخذ أن المفروض من بينماالميادين. مختلف في

أجل من كبLLيرة علمية جهLLود إلى بحاجة زالت ما الكLLريم القرآن في آيات هناك�لى تر ألماآليLLة: " بعضLLها. تقLLول هنا أذكر معناهLLا، اسLLتجالء ك إ LLف رب مLLد كي

�نا لجعله شاء ولو الظل اك LLمس جعلنا ثم س LLه� الشLL �يال علي )الفرقLLان،. دل قبل وجد قد الظل بLLأن تقLLول ألنها الفيزيائية الناحية من محLLيرة آية ( هLLذه45

ينعكس نLLور وجLLود بعد إال يتكLLون ال الظل أن هو اآلن نحن نعرفه الشLLمس. ما متLLأخرا أتى الظل على معرفتنLا. الLدليل مع تتفق ال هLذه واآلية األجسLLام، على اسLLتعمل. فهل قد الLLتراخي إلى يشLLير )ثم( الذي حرف ألن النص حسب وذلك العلمي المسLLتقبل يخLLبئ مLLاذا سLLنرى الحLLل؟ تنتظر فيزيائية معضلة أمام نحنالشأن. بهذا

42

ذ�ين ير أولمأخرى: " آية تقول ماوات� أن كفروا ال رتقا كانتا واألرض السLLل الماء م�ن وجعلنا ففتقناهما يء ك LLون أفال حي شLL (30 )األنبيLLاء،. يؤم�ن

زالت وما نهائيLLا، تفسLLيرا اآلية هLLذه تفسLLير اإلنسLLان يسLLتطع لم اآلن حLLتى علميLLة. كيف نظرية لتكLLون وافية غLLير واألرض السموات تكون حول مالحظاته

الكLLواكب مكLLان هو وما الفتLLق؟ تم وكيف رتقLLا؟ واألرض السLLماوات كLLانت المطلوبة باألبحLLاث القيLLام إلى المسلمون سيبادر وهل األمر؟ هذا من والنجوم

النهائي؟ النظري التفسير يقدموا حتى الغرب أهل سينتظرون أم

ي األرض� ف�ي وجعلنا" �LLLد أن رواسLLLه�م تم�ي� بال ف�جاجا ف�يها وجعلنا ب LLLس هم ذ�ين مثل يهتدون لعل خذوا ال ه� دون� م�ن ات LLاء الل �ي LLل� أول LLوت� كمث العنكب

خLLذت �ن بيتا ات LLوت� أوهن وإ LLوت� لبيت البي LLو العنكب LLانوا ل ."يعلمLLون ك مهمة فحص المطلLLLوب من إذ علميا تحLLLديا تضع آية ( هLLLذه41 )العنكبLLLوت،

أم والقيعLLان والوديLLان الجبLLال هي الرواسي وهل األرض، تركيبة في الرواسي هل موجLLLودة؟ الرواسي هLLLذه تكن لم لو يحصل أن يمكن كLLان ومLLLاذا مLLLاذا؟ زالزل ستشLLهد أم فيLLه؟ تLLدور الLLذي مدارها عن وستخرج األرض توازن سيختل

حLLتى بالضبط نعرفها ال التي الرواسي تذكر أخرى بآية اآلية هذه تتعزز وتدميرا؟ مLLددناها واألرض "بالجبLLال. تعرفها التفاسLLير بعض أن من الLLرغم على اآلن

ي ف�يها وألقينا (7 )ق،." به�يج زوج كل م�ن ف�يها وأنبتنا رواس�

واهن البيت إن يقول من حوله. هناك تدور األبحاث زالت فما العنكبوت بيت أما من ومنهم الجLLوع، عند بعضLLهم يLLأكلون وإنهم البيت أصحاب ترابط عدم بسبب سيوصLLلنا الخ. االسLLتقراء تدميره، السهل ومن ضعيف العنكبوت خيط إن يقول

اآلية. هذه حول نتيجة إلى النهاية فيك وأوحى "تنصLLان: واللتان النحل حول اآليتان أيضا وتأتينا �لى رب حLLل� إ أن� الن

خ�ذ�ي بال� م�ن ات جر� وم�ن بيوتا الج� LLون وم�ما الش LLي ثم. يعر�ش� LLل م�ن كل كمLLرات� �ي الث لك LLبل فاس LLك� س رب �ها م�ن يخLLرج ذلال راب بطون LLف شLL� مختل

فاء ف�يه� ألوانه اس� ش� �لن �ن ل �LLك ف�ي إ LLة ذل آلي قLLوم رون ل -68 )النحLLل،.يتفك اآلية أن منهم ظنا األمراض يشفي أنه اعتبار على العسل على الناس ( يقبل69

كل وليس شLLفاء الشLLراب في بLLأن اآلية للنLLاس. تقLLول الشLLفاء هو بأنه تقLLول الLLتي المLLواد على للتعرف العلمية األبحاث تركيز علميا المطلوب ومن الشفاء،

فوائد من كثLLير عن الكشف إلى اآلن حتى العلم الشفاء. توصل بعض إلى تؤديبعد. أغراضه يستنفذ لم البحث لكن الطبية، العسل

المسLLلمين قبل من بخاصة العلمي البحث تنتظر زالت ما أخLLرى آيLLات هنLLاك الكريم. القرآن في العلمي اإلعجاز خالل من وذلك اإلسالمية بالدعوة المهتمين

القLLرآن في الLLواردة العلمية األخبLLار بعض بأن مسلمون يقول النقطة، هذه في وخLLارج والسLLالم، الصالة عليه محمد للنبي المعرفية الحدود خارج كانت الكريم

43

الحديث العلم أن حيث ومن الزمن، ذلك في للناس والعلمية المعرفية القدرات ليس القLLرآن بLLأن إثباتا ذلك في فإن حولها نتائج إلى توصل أو فيها يبحث بدأ قدذ�ي وهو"أحLLد. اآليLLة: واحد عند من هو وإنما بشر صناعة من أكم ال LLمن أنش

فس تقر واح�دة ن Lتودع فمس Lد ومسLLلنا ق LLات� فصL اآلي �قLLوم ."يفقهLون ل النفس علمLLاء أمLLام علميا تحLLديا تضع الLLتي اآليLLات إحLLدى ( هي98 )األنعLLام،

نفس عن عبارة واألنثى الذكر وهل واحدة؟ نفس من الله أنشأنا واألحياء. كيف أمLLام ماثل تحLLد هLLذا وأنثى؟ ذكر إلى تتجزأ ال التي النفس هذه هي وما واحدة؟

قبل عLLاتقهم على تقع الموضLLوع حLLول بنتائج الخروج وعملية المسلمين، علماء من خلقت قد حLواء بLأن يقLول المسلمين بعض لدى غريب منطق غيرهم. ساد

النص قLLراءة في جهLLدا يبLLذلوا لم هLLؤالء وكLLأن قاصLLر، إنسLLان وهي آدم، ضLLلعماء وجعلنااآلية: " على هذا القرآني. ينطبق LLقفا الس LLعن وهم محفوظا س

�ها ون آيات LLاء،." معر�ضLLاألنبي( اذا32LLم ) نيLLارة تعLLقف عبLLوظ؟ السLLالمحف للكون؟ أم لألرض سقف هي هل لماذا؟ سقف والسماء مم؟ أو ممن ومحفوظ

هLLذا من بمسLLألة سيصLLطدمون مفر ال الLLذين والعلمLLاء للعلم تحد هLLذا في إنحقيقتها. عند والوقوف بحثها، إلى وسيضطرون ما، يوم في القبيل

اآلن، حLLتى مسLLتمرا البحث زال وما جزئيLLا، موضوعها في البحث تم آيات هناك أولم: "اآلية مثل ذلك LLروا ا ي �ي أن LLأت ها األرض ن LLه أطراف�ها م�ن ننقصLL والل

يحكم �حكم�ه� معقب ال علمLLاء يقLLول (41 )الرعد،." الح�ساب� سر�يع وهو ل فيتوقع اآلن متباطئLLة. أما وبصLLورة الLLزمن مع تتقلص األرض مساحة إن األرض

الشLLمالي القطب ثلLLوج ذوبLLان بسLLبب المسLLاحة نقصLLان في تسLLارعا العلمLLاء األوزون. يرتفع طبقة تمLLزق يسLLببه الLLذي الحLLرارة درجة ارتفLLاع عن النLLاجماألرض. مساحة حساب على وهذا والمحيطات، البحار مياه منسوب

مس" تقر تجر�ي والش LLمس� ها ل �LLك ل � العز�يLLز� تقLLد�ير ذل �يم (38 )يس، ،"العل هLLذا كLLاتب يعرفه ال الLLذي العلمي اإلعجLLاز من نLLوع على تنطLLوي آية عن عبارة

بLأن تقLول والفلك الفيزيLاء علمLاء لنا يقLدمها علمية اسLLتنتاجات البحث. هنLLاك أو حولها، تدور التي والكواكب الشمس بين المسافة في تدريجي اقتراب هناك

وأن ، الLLزمن عLLبر ثابتا يبقى ال وأفالكها الشLLمس )البعد( بين البعدي الرابط أن جLري معLنى هو هLذا مLا. هل وقت في سيحصل الكLLوني االتLزان عدم من نوعا

للمجموعة سيحصل ومLLLاذا المسLLLتقر؟ هLLLذا هو ما مسLLLتقرها؟ إلى الشLLLمس هل الكLLLون؟ سLLLينهار هل مسLLLتقرها؟ إلى الشLLLمس تصل عنLLLدما الشمسLLLية

الحيLLاة؟ وتنتهي ببعض بعضLLها السLLماوية واألجLLرام والنجLLوم الكواكب ستضرب والسLLالم الصLLالة عليه الرسLLول يشLLرح لم وبالتأكيد الجLLواب، تنتظر أسئلة هذه وشLLروح والمكLLان؛ بالزمLLان محLLدودة كانت النهاية في الشروح وكل اآلية، هذهالحقيقة. استجالء على العلماء بقدرة مرتبطة تبقى القبيل هذا من

44

الكشف تم قد العلمية أسLLرارها بعض ألن اآلن جزئيا إعجLLازا تطLLرح أخLLرى آيةLLروا لمأ .أطLLوارا خلقكم وقد "اآليLLة: عنه. تقول LLف ت ه خلLLق كي بع الل LLس مس وجعل نورا ف�يه�ن القمر وجعل. ط�باقا سماوات راجا الش ه. س� والل

�خراجا ويخLLر�جكم ف�يها يع�يدكم ثم. نباتا األرض� من أنبتكم ه. إ جعLLل واللاطا األرض لكم LLس� لكوا. ب LLتس� بال م�نها ل LLوح،." ف�جاجا سLL( كيف29-14 )ن

اإلنشLLاء حLLول أم األول، البشر خلق حLLول هو الحLLديث وهل أطوارا؟ الله خلقنا قفLزات أم الخلLق، في السLلس التLLدرج هي األطLوار وهل األمهات؟ بطون في

التLLدرج، ونعلم األم، رحم في اإلنشLLاء عن اآلن نعلم نحن الخلLLق؟ في منتظمة السLLLبع أيضا األمLLLر. وتLLLأتي في نبحث أن علينا المقصLLLود؟ هو هLLLذا هل لكن

وهي واحLLدة سLLماء هنLLاك أن نعLLرف نحن العلمية الناحية الطباق. من سماوات أخLLرى. وأجLLرام كLLواكب من أخLLرى وبLLألوان األرض، من زرقLLاء نراها التي هذه بLLأن الكريم للقرآن العادي القارئ يظن التي األخرى السموات عن نعلم ال لكننا

الواقع ضLLمن ليست السLLموات هLLذه أن التفاسLLير بعض ماديا. تقLLول وجودا لها لنا تتراءى لن وهي االنكشاف، ينتظر والذي اإلنسان أمام القائم الكوني المادي

جعل الله بLLأن تقول اآلية أن بخاصة استقراء إلى بحاجة اآلخرة. المسألة في إاليكتشف. أن يمكن ماديا وجودا لهن أن أي سراجا، والشمس نورا فيهن القمر

القLLLرآن في العلمي التعبLLLير دقة أعاله لآلية القLLLارئ يالحظ أن المهم من ربما ذاتي سLLراج. السLLراج بأنها الشمس وتصف نور، بأنه القمر تصف عندما الكريممستمد. النور بينما اإلنارة،

توصل الLLتي العلمية األمLLور بعض وقصLLيرة معLLبرة بآيLLات النبأ سLLورة تجمل العلميLLة. أبحاثه في اإلنسان يحسمها لم التي القضايا وبعض فهمها إلى اإلنسان

� عن�. يتساءلون عماآليات: تقول بإ � الن �يم ذ�ي. العظ �فLLون ف�يه� هم ال .مختليعلمون كال LLيعلمون كال ثم. س LLل� ألم. سLLادا األرض نجعLLال. م�هLL ب والج�

LLاكم. أوتادا LLومكم وجعلنا. أزواجا وخلقن باتا ن LLل وجعلنا. سLL ي ا الل LLباس� .لهار وجعلنا دادا سبعا فوقكم وبنينا. معاشا الن راجا وجعلنا. ش� .وهاجا س�اجا ماء المعص�رات� م�ن وأنزلنا �نخLLر�ج. ثج �LLه� ل ا ب ات. ونباتا حب .ألفافا وجن والفلك الفيزيLLاء علLLوم في مفLLاتيح عن عبارة اآليات هذه بعض(L 16-1 )النبأ،

ومن الكLLوني، الLLتركيب عن سLLريعة معلومات تعطي ألنها واالجتماع والسياسة لتLLدبر، تحتLLاج أعاله اآليات عليها. كل ليبني المسلم العالم يأخذها أن المفروض

مسLLألة تحسم ألنها لالنتبLLاه لفتا أزواجLLا" أكثرها اآليLLة: "وخلقنLLاكم تكLLون وربما اإلنسانية الفلسفات زالت والجماعية. ما الفردية وهي هامة وسياسية اجتماعية

كيفية في تتخبط وهي وجماعيتLLLLه، اإلنسLLLLان فردية حLLLLول بينها فيما مختلفة المسLLألة يحسم لLLذلك. القLLرآن تبعا االجتماعية والعالقLLات السياسي التخطيط

ها يا: وهي أخLLLرى آية الزوجيLLLة. وفي على ويؤكد الفردية فينفي اس أي ا الن �ن إ�ل شعوبا وجعلناكم وأنثى ذكر من خلقناكم �تعLLارفوا وقبائ �ن ل LLرمكم إ أك

45

ند ه� ع� �ن أتقاكم الل ه إ �يم الل �ير عل الكLLريم القLLرآن ( يؤكد13 )الحجLLرات،. خب عبLLارة )الجعل وجعلهم وأنثى، ذكر من الناس الله بالخلق. خلق وذلك الجماعية

تخطيط أن اإلسLLالمية الناحية من يشLLير وقبائل. هذا خلق( شعوبا في خلق عن مما الخلق عكس يسLLLير فردية أسس على االجتماعية والعالقLLLات السياسLLLات

بفشله. ينبئ

اللغوي التعبير ليس الصLLحيح موضLLعها في تLLأتي واأللفLLاظ الكريم، القرآن في لغوية دقة هناك

القارئ. إلى بدقة المفهوم أو المعلومة إيصال بهدف وإنما األدبي اإلعجاز بهدف أو أدبية مبLLارزات اسLLتثارة إلى يهLLدف وال األدب، في كتابا ليس الكLLريم القرآن

توصل الLLتي اللغة إال فيه تسLLتعمل وال اإلنسLLان، لهداية كتLLاب هو وإنما شLLعرية، في بأن الظن في حذرين يكونوا أن المسلمين على سليم. ولهذا بشكل المعنى إذا إال مترادفLLة، ألفاظا اللغة في بLLأن الظن في حتى أو مترادفة، ألفاظا القرآن في االختالف من رفيع خيط هنLLاك مختلفLLة. دائما لهجLLات من األلفLLاظ كLLانت

أو وسLLيف، وحسام ألفاظ: مهند معاني في االختالف في األمر هو كما المعاني،وضرغام. وليث أسد ألفاظ

يخLLدم الLLذي بالقLLدر إال األلفاظ مسألة في معمقا الغوص أريد ال الجزء، هذا في عن نتحLLدث دمنا مسLLتقل. ما آخر بحث إلى الغLLوص يتطلب إذ البحث موضLLوع

إذا وفيما األلفLLاظ مسLLألة في النظر إلى بحاجة فإننا علمي، كمنهج االسLLتقراء أن يجد القLLرآن ألفLLاظ في ال. المLLدقق أم االسLLتقراء بمتطلبLLات تلLLتزم كLLانت

ما وهLذا بدقLة، المعنى يؤدي الذي الصحيح المكان في وتستعمل دقيقة األلفاظ ما توضح الLتي األمثلة بعض هنا لأللفLاظ. أقLدم فهمنا مراجعة إلى دائما يLدعوناأقول:

هLLذه بمواقع الكLLريم القLLرآن قLLارئ دقق إذاواله<<دى: والفرق<<ان الق<<رآن خاصLLا. فمثال معLنى يعطي الLذي الخLLاص استعمالها منها لكل أن سيجد األلفاظ

ولقLLد اآلية السالم. تقول عليهم ومحمد وهارون موسى على نزل فرقان هناكى آتينا LLارون موسLLان وهLLياء الفرق �LLرا وضLL ق�ين وذ�ك لمت (48 )األنبيLLاء،. ل

ذ�ي رمضان شهرآية: " وتقول اس� هدى القرآن ف�يه� أنز�ل ال لن نات ل الهLLدى من وبي(185 ...." )البقرة، والفرقان�

أي بالربوبيLLة، عالقة لها تنزيل كلمة أن القLLارئ يالحظوالتنزي<<ل: اإلن<<زال كفLLره. أو بإيمانه لها عالقة ال والLLتي اإلنسان عن المنعزلة الموضوعية بالحقيقة

LLاب� تنز�يLLل "التالية: اآليات أنظر �ت ه� م�ن الك � العز�يLLز� الل �يم ." )الجاثيLLة،الحك

46

2" L)ب من تنز�يل �تاب� تنز�يل(L "43 ." )الحاقة،العالم�ين ر ه� م�ن الك الل� العز�يLLز� �يم وغLLير المؤمLLنين الجميع رب هو العLLالمين ( رب2 ." )غLLافر،العل

بأسLLماء تنتهي الLتي والعلم. اآليLات والعLزة الحكمة مطلق أيضا وهو المؤمنين، عن وليس العبLLاد، رب الخLLالق عن الكالم أن على تLLدل المعرفة الحسLLنى اللهويوحدونه. الناس به يؤمن الذي اإلله

ا "التاليLLLة: اآليLLLات أنظر اإلنLLLزال، بخصLLLوص �ن LLاه إ ا قرآنا أنزلن �ي كم عرب عل لLLاب هLLذا"(LL 2 ." )يوسف،تعق�لون �ت LLاه ك LLارك أنزلن دق مب LLذ�ي مص بين ال

�تنذ�ر يديه� ذ�ين حولها ومن القرى أم ول رة� يؤم�نون وال �LLاآلخ� LLون ب �LLه� يؤم�ن ب�ه�م على وهم �تاب هذا"( 92 ." )األنعام،يحاف�ظون صالت مبارك أنزلناه ك

دق LLذ�ي مص LLه� بين ال �تنLLذ�ر يدي ذ�ين حولها ومن القLLرى أم ول LLون وال يؤم�ن�اآلخ�رة� �ه� يؤم�نون ب �ه�م على وهم ب هLLذه(LL 1 ." )إبLLراهيم،يحLLاف�ظون صالت

إلى تLLدعو وهي واإليمLLان، والتفكر التعقل إلى وبدعوتهم بالناس عالقة لها آياتويوحد. يعبد إلها العالمين برب االعتراف

ويخلطLLون واللLLه، الLLرب كلمتي بين يميزون ال الذين هم : كثيرونواإلله الرب الربوبية أن اآليات من ويتضح صحيح، غير الخلط اإللهية. هذا الذات ليعنيا بينهما

وهي اعترافLLه، عLLدم أو اإلنسLLان اعLLتراف عن النظر بغض وقائمة موضLLوعية وإيمانه باإلنسLLان فمرتبطة األلوهية شLLيء. أما لكل ومقLLدرة خالقة موضLLوعية

LLه� الحمدرب: كلمة فيها تLLأتي الLLتي اآليLLات وكفLLره. الحظ .العLLالم�ين رب لل�مت لقد قال(LL 2 )الفاتحة، هؤالء أنزل ما عل �ال ماوات� رب إ LLواألرض� الس �ر آئ LLي بص �ن ك وإ LLورا ف�رعLLون يا ألظن �يا(LL 102 )اإلسLLراء،.مثب ف�رعLLون فأتا فقوال �ن فيها تLLرد الLتي اآليات ( والحظ16 )الشعراء،.العالم�ين رب رسول إ

ارهم يخطLLف البرق يكاداأللوهية: LLما أبص اء كل LLلهم أض وا LLه� مشLLذا ف�ي� وإ عليه�م أظلم اء ولو قاموا LLه شLL مع�ه�م لLLذهب الل LLس� ار�ه�م ب LLن وأبص� الله إن أفمن(L 20 )البقرة،.شيء كل على �ه� سوء له زي �ن حسنا فرآه عمل فإه رات عليه�م نفسك تذهب فال يشاء من ويهد�ي يشاء من يض�ل الل LLحس �ن ه إ �يم الل �ما عل (8 )فاطر،.يصنعون ب

الLLرب إلهLLا. كلمة بالضرورة ليس الرب لكن رب، هو اإلله أن نستنتج اآليات من وما الكفر أو باإليمLLLLان مرتبطة إله كلمة لكن الموضLLLLوعية، بالحقيقة مرتبطةبينهما.

بحمل يتعلق فيما واردة الرسLLLول كلمة أن الواضح منوالن<<<بي: الرس<<<ول عنLLدما واردة النLLبي وكلمة تشLLريع، من تحمله وما الناس إلى وإيصالها الرسالة

أتى وأقLLوال. ما أعمLLال من به يوصي وما المسLLلمين شؤون بإدارة األمر يتعلق بالضLLرورة ليس النبي به أتى وما سبحانه، الله من مباشرة هو إنما الرسول من

47

ول آمنالتاليLLLة: اآليLLLات كLLLذلك. الحظ LLLس �ما الر LLLه� أنLLLز�ل ب �لي ه� م�ن إ ب ر�الله� آمن كل والمؤم�نون �ه� ب �كت �ه� ومآلئ �ه� وكتب ورسل ق ال من أحLLد بين نفLLر

�ه� سل ر نا (285 )البقرة،. غفرانك وأطعنا سم�عنا وقالوا ا رب �ما آمن أنزلت ببعنا سول وات اه�د�ين مع فاكتبنا الر LLآل. الش( ،رانLL53 عم) ذا� لهم ق�يLLل وإ �لى تعالوا �لى الله أنزل ما إ سول� وإ الر آباءنا عليه� وجدنا ما حسبنا قالوا

LLان أولو LLاؤهم ك آب يئا يعلمLLون ال LLش LLدون وال ( اآليLLات104 )المائLLدة،. يهتها يا لقالكلمتين: معنيي بين الفرق توضح التالية اس أي ي الن �ن LLه� رسول إ الل�ليكم ذ�ي جم�يعا إ LLه ال ماوات� ملLLك ل LLه ال واألرض� السLL �ل إ �ال يحي�ي هLLو إ

ويم�يت LLه� فLLآم�نوا �الل �ه� ب ول LLي ورس� ب �ن (158 )األعLLراف،. األمي الن أولى إاس� �براه�يم الن �LLإ ذ�ين ب بعLLوه لل �ي وهLLذا ات ب ذ�ين الن وال LLوا LLه آمن �ي والل ول

�ين اب لقد (68 عمLLLران، )آل. المLLLؤم�ن �ي على الله ت ب والمهLLLاج�ر�ين النذ�ين واألنصار� بعوه ال LLاد ما بعLLد� م�ن العسرة� ساعة� ف�ي ات LLوب يز�يLLغ ك قل

ه عليه�م تاب ثم منهم فر�يق �ن �ه�م إ �ذ (117 )التوبة،رحيم. رؤوف ب أسر وإ�ي ب �لى الن ه� بعض� إ أت فلما حد�يثا أزواج� �LLه� نب ه وأظهLLره ب LLه� الل ف علي عLLرأها فلما بعض عن وأعرض بعضه �ه� نب LLأك من قالت ب �ي قLLال هLLذا أنب أن نب�يم �ير العل (3 . )التحريم،الخب

الرسول، نساء تعبير الكريم القرآن في يرد لم بأنه القارئ يالحظ أن المهم من نسLLاء تعبLLير )ولLLو( ورد الدقLLة، غاية في النLLبي. التعبLLير نسLLاء تعبLLير ورد وإنما

ملزم. تشريع إلى النبي زواج لتحول الرسول

ذات على يتكLLرر ال والLLذي منهج أو أداء عن عبLLارة األسLLوةوس<<نة: أس<<وة أن ليقLLول الحسنة األسوة القرآن وأكد الروحية، ذات ضمن يبقى لكنه الشاكلة، حسنة أسوة هم السيئة. األنبياء باألسوة وليس الحسنة باألسوة يتأسى المسلم التاليLLة: اآليLLات النهج. تأمل ذات على المؤمنLLون يسير أن المتوقع ومن للناس،

ه� رسول� ف�ي لكم كان لقد" من حسنة أسوة الل ه يرجو كان ل واليوم الله وذكر اآلخ�ر �يرا الل (LL 21 )األحزاب،.كث LLانت قد وة لكم ك LLنة أس LLف�ي حس

�براه�يم ذ�ين إ �ذ معه وال �قLLوم�ه�م قالوا إ ا ل �ن LLراء إ LLدون وم�ما م�نكم ب م�ن تعبه� دون� �كم كفرنا الل ف�يه�م لكم كان لقد(L 4 )الممتحنة،.وبينكم بيننا وبدا ب

�من حسنة أسوة ه يرجو كان ل ر واليوم الل �ن يتول ومن اآلخ� ه فLLإ هLLو الل�ي (6 )الممتحنة،.الحم�يد الغن

عLLبر يتكLLرر العمل ذات وتجد لألداء، أو للحLLدث تكLLرار عن فعبLLارة السLLنة أماة التالية: اآليات تؤكده ما الزمن. هذا ن Lه� س ت�ي الل Lل م�ن خلت قLLد ال ولن قب

ة� تج�د �سن ه� ل ة(LL 23 )الفتح،. تبد�يال الل من سن �نا م�ن قبلك أرسلنا قد ل LLس ر د وال �نا تج� ت �سن ل (77 . )اإلسراء،تحو�يال

48

يعمل ثابت كوني ناموس عن عبارة القدرواإلذن: واألمر والمشيئة القدر الخشب تشكل وخاصية المطر سقوط ناموس مثل الوتيرة ذات على باستمرار

�لىيتأمLLل: أن وللقLLارئ ذلLLك، تؤكد القLLدر الخ. آيLLات كثيرة، أشكال إلى قدر إ رنا(LL 22 )المرسالت،.معلوم أمLLر على المLLاء فLLالتقى عيونا األرض وفج

� كالعرجون� عاد حتى مناز�ل قدرناه والقمر( 12 )القمر،.قد�ر قد .القد�يم(39 )يس،

أو عليه يحصل أن يمكن الLLذي والثواب ونشاطه باإلنسان فمرتبطة المشيئة أما يكادالتاليLLة: اآليLLات متحركLLة. أنظر إرادة وإنما قLLدرا ليست العقاب. المشيئة

ارهم يخطLLف البرق LLما أبص اء كل LLلهم أض وا LLه� مشLLذا ف�ي� عليه�م أظلم وإ �سمع�ه�م لذهب الله شاء ولو قاموا �ن وأبصار�ه�م ب .شيء كل على الله إ

اء ولو(LL 20 )البقرة، Lه ش �ن واح�LLدة أمة لجعلهم الل LLدخ�ل ولك اء من ي LLيش �ه� ف�ي �مون رحمت �ي من لهم ما والظال LLارك(LL 8 )الشLLورى،.نص�ير وال ول تب

ذ�ي �ن ال Lرا لLك جعLل شاء إ �Lك من خي ات ذل �ها م�ن تجLر�ي جن األنهLار تحتك ويجعل (10 )الفرقان،. قصورا ل

معينة لمسألة بها يسمح رخصة أو سبحانه الله من إجازة لكنه قدرا، ليس اإلذنبر�يل عدوا كان من قل: اآليات تؤكده ما تحصل. هذا أن ج� ه ل �ن له فإ على نز

�ك �ذن� قلب �إ الله� ب ما مصدقا �ين وبشرى وهدى يديه� بين ل �لمؤم�ن )البقLLرة،.ل�ك من رسال أرسلنا ولقد( 97 م من وم�نهم عليك قصصنا من م�نهم قبل ل

�رسول كان وما عليك نقصص �ي أن ل �آية يأت �ال ب �ذن� إ �إ ه� ب �ذا الل أمLLر جLLاء فإه (78 )غافر،.�المبطلون هنالك وخسر بالحق قضي الل

إلهيا قانونا ليست ألنها قLLدرا ليست لكنها مباشLLرة إلهية إرادة عن عبLLارة األمر يحصل ال هLLذا لكن معينLLة، قرية بتLLدمير الله يLLأمر أن الممكن من مستمرا. مثال

ذ�يناالتاليLLLة: اآليLLLات من بLLLنيت. مالحظ كلما القرية مع وال القLLLرى، كل مع ل ينقضون ه� عهد ه أمLLر ما ويقطعون م�يثاق�ه� بعد� م�ن الل �LLه� الل ل أن ب LLيوص

دون �LLك األرض� ف�ي ويفس� رون هم أولئ �LLرة،.الخاسLLالبق( 27 LL)ع ولماLLرج ى LLلى موس� بان قوم�LLه� إ LLفا غض �LLال أسLLما ق LLئس� بعLLد�ي م�ن خلفتمLLون�ي بلتم كم أمر أعج� �رأس� وأخذ األلواح وألقى رب يه� ب ه أخ� LLه� يجLLر �لي ابن قLLال إ

�ن أم �ي القوم إ استضعفون �ي وكادوا LLونن يقتل م�ت فال LLي تش� األعLLداء ب وال�ي � مع تجعلن �م�ين القوم (158 )األعراف،.الظال

منهما واحدة كل لتعني معا واألمر اإلذن كلمتا وردت كيف التالية اآلية في الحظلنا لقLLداألخرى. عن مختلفا شيئا LLال أرس LLك من رسL� نا من م�نهم قبل Lقصص

م من وم�نهم عليك LLك نقصص ل LLان وما علي ول ك LLرس� �ي أن ل LLأت LLة ي �آي �ال ب إ

49

�ذن� �إ ه� ب �ذا الل ه� أمLر جLاء فإ ي الل �Lالحق قضL� ر ب �Lك وخسL� �لLون هنال .المبط(78 )غافر،

الخلLLق، تتضLLمن واإلنشLLاء والجعل الخلق كلمLLاتواإلنشاء: والجعل الخلق الكLLLريم. من للقLLLرآن وفقا وذلك الLLLدقيق المعLLLنى في بينها فيما تختلف لكنها

خلLLق، في خلقا فتعني جعل أما ابتداء، الخلق تتضمن خلق كلمة الواردة، اآليات�ذالتاليLLة: اآليLLات تLLدبر إلى يLLدعونا خلLLق. هLLذا في خلق في خلقا تعني وإنشاء إ

ك قال �كة� رب �لمالئ ي ل �ن �ق إ �ذا. ط�ين م�ن بشرا خال ويته فإ LLه� ونفخت سLLف�ي وح�ي م�ن �ذ(L 72-71 . )ص،ساج�د�ين له فقعوا ر ك قال وإ �كة� رب �لمالئ ي ل �ن إ

�ق من صلصال من بشرا خال �ذا. فمسنون حمإ م�ن ف�يه� ونفخت سويته إوح�ي ر الخلق عن تتحLLدثان آيتان ( هاتان29-28 . )الحجر،ساج�د�ين له فقعوا أن على التالية اآلية تشLLير طين. بينما من البشر بخلق الخلق ابتLLدأ أي ابتLLداء،

وأبصLLLارا سLLLمعا الLLLروح فيه ونفخت تسLLLويته تمت الLLLذي للبشر جعل قد الله�كم بطون� من أخرجكم والله :وأفئدة أمهات يئا تعلمLLون ال LLل شLLلكم وجع

مع ار الس LLدة واألبص� كم واألفئ كرون لعل LLل،. تشLLالتالية اآلية ( أما78 )النح ذ�ين ااألرض: على البشر توالد وهو الكمي الخلق إلى تشير LLون ل �ب �ر يجتن LLائ كب� �ثم �ال والفLLواح�ش اإل مم إ �ن الل ك إ ع رب �LLرة� واسLLو المغف�LLكم أعلم ه� �ذ ب إ

أكم LLذ األرض� من أنش� ة أنتم وإ ن �كم بطLLون� ف�ي أج� ( ال32 )النجم،. أمهLLات اللغة إتقLان إال علمية نتائج إلى والوصول الكريم القرآن تدبر يريد من أمام مفر

سدى. تضيع جهوده من الكثير فإن وإال وفلسفتها، العربية اإلنسLLان قدرة إلى تشير التي الكلمات تتعددواليقين: المعرفة أدوات

تحمل منها كلمة وكل منهLLا، النتLLائج واسLLتخالص وتحليلها المعلومLLات جمع على عنهLLا. ال يتمLLيز لكنه األخLLرى الكلمLLات معاني مع يتقاطع خاصا معنى طياتها في

عن وخLLروج إطالة من ذلك في لما المعLLاني في التوسع البحث هLLذا في أملك االسLتعماالت من صLورا هنا أقLدم لكنLني بصLدده، نحن الLذي الموضLوع جLوهر

الكريم: القرآن في المتعددة

اآلية أقLLدم وللتLLذكير الموضLLوع، هLLذا حول كثيرة آيات قدمت أن سبقالعقل:اس أتأمرون التالية: �ر الن �الب �تاب تتلون وأنتم أنفسكم وتنسون ب الك أفال

(44 . )البقرة،تعق�لون

Lو أخLLرى: آية هنا وأقLLدم الموضLLوع، هLLذا في آيات عدة قدمت أيضاالفكر: ولئنا �ها لرفعناه ش� ه ب �ن ولك �لى أخلد بع األرض� إ الكلب� كمثل� فمثله هواه وات

�ن �ك يلهث تتركه أو يلهث عليه� تحم�ل إ � مثل ذل ذ�ين القوم ال �نا كذبوا �آيات بهم القصص فاقصص� رون لعل (178 )األعراف،. يتفك

50

م ذرأنا لقد اآليLLة: حسب للفقه مركز عن عبLLارة القلبالقلب: �جهن �LLيرا ل كث�نس� الج�ن من قلوب لهم واإل �ها يفقهLLون ال أعين ولهم ب رون ال �LLها يبص� ب

آذان ولهم معون ال LLLها يس� �ك ب � أولئ LLLل كاألنعLLLام ل هم ب LLLك أض� هم أولئ وكيف القلب تعريف في البحث إلى بحاجة لكننا (179 . )األعLLراف،الغاف�لون

للفقه. مركزا يكون أن يمكن

وهي كثLLيرة، مواقع في األلبLLاب أولي يا عبLLارة الكريم القرآن في تتكرراللب: تعريفه هو وما اللب، هو ويفكرون. ما ويستوعبون يفهمون ألناس موجهة عبارة

قل: اآلية أنظر بالضLLبط؟ تو�ي ال LLيث يس� ب الخب LLو والطي LLك ول LLرة أعجب كث�يث� الخب قوا �ي يا الله فات كم األلباب� أول �حون لعل (100 . )المائدة،تفل

ذ�ي اآليLLة: في كما النهى ألولي قLLرآني خطLLاب هنLLاكالنهى: لكم جعLLل الماء م�ن وأنزل سبال ف�يها لكم وسلك مهدا األرض Lاء السLه� فأخرجنا مL� ببات من أزواجا �ن أنعامكم وارعوا كلوا. شتى ن �LLك ف�ي إ LLات ذل �ي آلي ول ألهى النهى أولي أن وواضح للعاقLل، موجه القLLرآني ( الخطLاب54-53)طه،. الن

لم هنLLا؟ اسLLتعمالها تم ولمLLاذا النهى، هي ما لكن عقليLLا؛ يسLLتوعبون الLLذين همطه. سورة في الكريم القرآن في مرتين سوى التعبير هذا يذكر

اآليLLة: بقسLLم. تنص مرتبطة وهي الفجLLر، سLLورة في الحجر كلمة تLLردالحجر:�ك ف�ي هل ذ�ي قسم ذل يعقلون الذين هم الحجر ذوي ( هل5 )الفجر،.ح�جر ل

القسم؟ معنى فيستوعبون

من بينهم ومن النLLاس، أغلب نجد الكLLريم، للقرآن الشعبي الفهم استحضرنا إن والمعLLاني، المفLLاهيم بين التميLLيز يLLدركون ال الشLLريعة في متخصصLLون هم

في الفهم هLذا مترادفLات. يقع عن عبLLارة الكلمLات أن على اآليLات ويفسLLرون أخطLLاء وقLLوع إلى يLLؤدي مما القرآنية المفLLاهيم في والخلط األخطاء من الكثير مشLLكلة هنLLاك أن البحث هLLذا بداية في نوهت الدين. وقد من أنها السامع يظن يتداوله مما حLLرج في العلم صLLاحب أصLLبح بحيث العامة أيLLدي في الLLدين وقوع

الظنون. أصحاب

اسLLتنفاذ ليس والهLLدف الكLLريم، القLLرآن في اللغوية النماذج بعض أعاله قدمت اسLLتقرائيا متطلبا تعتLLبر التي اللغوية الدقة على الدليل تقديم وإنما الحاالت كل

المLLرء يوقع واأللفLLاظ والمفLLاهيم المعاني في العلمي. الخلط المجال في مهما درجة من فLLLLترفع الدقة أما القLLLLارئ، أو المسLLLLتمع ومعه العلمي، التخبط في

العلمي. وفي الLLوعي من درجLLات لتحقيق منها مفر ال الLLتي اإلنسLLاني الLLوعي أجل من المفLLاهيم وضLLوح على شLLديد حLLرص هنLLاك العالمية، العلمية األوساط

والثقافية واالقتصLLادية السياسLLية المجLLاالت مختلف في المطروح الفكر وضوح

51

إلى دراسLLاتهم في يتعرضون العلم طلبة وكل واالجتماعية؛ والفكرية والقانونيةووضوحها. المفاهيم أهمية حول تعليم

الخالصة التفكLLير يشجع وهو علم، دين اإلسالم أن وهي أساسية فكرة هذه الدراسة ساد

التحصLLLيل اإلسLLLالم يجعل بل العلميLLLة، والمنهجية والتLLLدقيق والبحث العلمي إثباتها تم قد بأنه أعتقد الLLتي الفكرة دينيا. هذه واجبا العلمية والمنهجية العلمي

والمفكرين المثقفين بعض ظن تبطل كأدلة وردت التي الكثيرة اآليات خالل من الLLتي والغيبيLLات للشLLعائر دين مجLLرد اإلسLLالم بLLأن مسلمين وغير مسلمين من

بين من مجهLول. هنLLاك لقLLدر مستسLلمين إلى وتحLLولهم النLLاس بعقLLول تذهب ويقيم الواقع عن يعLLزف ألنه الLLدين من جLLدوى يLLرى ال من المسLLلمين الباحثين

أتLLوا الLLذين هم فقط الغLLرب أهل أن ويLLرون والسLLماء، الفLLرد بين وهمية عالقةالعلمي. والتفكير بالبحث

والLLدين، العلمي البحث بين الخصLLام فكرة يعزز من المسلمين الفقهاء بين من في الجهLLود لبLLذل ضLLرورة وال شLLيء، بكل أتى قد الLLدين بLLأن بLLالقول ويكتفون

نقLLرأ أن إال علينا وما أيLLدينا، بين قLLولهم، وفق كلها، حقائق. الحقيقة عن البحث شLLLروط نسLLLتوفي لكي الصLLLالح للسLLLلف واجتهLLLادات كتب من أيLLLدينا بين ما

لتحفLLيز البينLLات من يكفي ما قLLدمت قد الدراسة هLLذه تكLLون ان المعرفة. آمل والقيم المعLLايير عند الوقLLوف على آخرين ولتشجيع العلمي، البحث على فقهاء

اإلسالمية. العلمية

بتاتا، العلمي البحث على إسالمية كوابح يوجد ال أنه القرآنية النصوص من واضح مفتLLوح العلمي البحث أمLLام التحLLريم. المجLLال من نوع أي أو مقيدات توجد وال

الكLLون. نواميس يكتشف أن الدينية اإلنسان مهام من ألن عراقيل وبدون تماما االكتشاف على المترتبة المخترعات واستعمال تطوير على إسالمي تقييد هناك

االكتشLLاف بين يخلط من المتLLدينين ذاته. من البحث على تقييد ال لكن العلمي، بما علم دون االكتشLLاف تحLLريم إلى فيسارع االكتشاف على المترتب والتطوير

الLLديني االلتزام أن على تحرص وهي الكفاية، فيه بما بينة القرآنية يقول. اآليات وسLLهولة، يسLرا أكLثر دنيوية إنسانية حياة تطوير في يساهم العلمية الناحية من

الحياة. معاناة الناس عن ويخفف

52

والمصادر المراجع للفكر العLLالمي المعهد الخرطLLوم، ،2ط ،واإليمان العلم عمر، أحمد إبراهيم

.1992 اإلسالمي،

بLLدون الكمLLال، مكتبة فلسLLطين، نLLابلس، ،إس<<المية محاور الغنوشي، راشدنشر. سنة

القLLاهرة القLLاهرة: مكتبة ،األولى الفلس<<فة في الت<<أمالت ديكLLارت، رينيه. 1965 الحديثة،

.1947 حجازي، القاهرة: مطبعة ،الوجود كتاب الفيض، أبو محمود السيد53

،1ط اإلس<<<المي، الفكر في المنهجية قض<<<ية سLLLليمان، أبو الحميد عبد.1995 اإلسالمي، الكتاب لنشر العالمية الدار الرياض،

العالمي المعهد ،والحركة والدعوة الفكر في مراجعات حسنة، عبيد عمر.1991 اإلسالمي، للفكر

اإلسLLالمية الشLLركة أبLLاد، إسLLالم ،اإلس<الم تع<اليم فلسفة القادياني، ميرزا.1996 المحدودة،

المكتب بLLLLيروت، اإلس<<<الم، في والح<<<رام الحالل القرضLLLLاوي، يوسف(.1994 اإلسالمي،

العام<<ة، المعرف<<ة: المب<<ادئ إس<<المية اإلسLLالمي، للفكر العLLالمي المعهد.1981 النشر(، حقائق )بدون ،اإلنجازات العمل، خطة

أجنبية مراجع

Babbie, Earl. The Practice of Social research, 5th edition, Belmont, California: Wardsworth Publishing Company, 1989.

Blalock, Hubert. Causal Inferences in nonexperimental Research, Chapel Hill, the University of North Carolina, 1961.

Bougle, c. The Evolution of Values, New York: Augustus M. Kelley-Publishers, 1970.

Dane, Francis. Research Methods, Belmont, California: Wardsworth, Inc. 1990.

Dooley, David. Social research Methods, Englewood Cliffs, New Jersey: Prentice Hall, 1990.

Greenwood, Davydd. Action Research, Philadelphia: John Benjamins Publishing Company, 1999.

Heywood, Andrew. Political Theory, 2nd edition, London: Macmillan Press, Ltd,. 1999.

54

Marsh, David and Stoker, Gerry, editors. Theory and Methods in Political Science, 2nd edition, Palgrave: Macmillan, 2002.

Plumbo, Dennis. Statistics in Political Behavioral Science, New York: Columbia University Press, 1977.

Shively, Phillips, The Craft of Political Research, 2nd edition, Englewood Cliffs, New Jersey, Inc., 1980.

Welsh, William, Studying Politics, New York: Praeger Publishers, 1973.

55