carjj.org · web viewقانون الأحداث رقم 422/2002 تاريخ 6/6/2002م . قانون...

27
ة ي ن ا ن ب ل ل ا ة وري ه م ج ل ا ز ي ي م ت ل ا مة ك ح م ة ي# ن ر لعدول ا ال ي ف ا ن ل ع ل م ا ك حا م لء ا سا6 رو ل ع ب را ل ر ا م ت6 و م ل ا ر ط ق الدوحة24 - 26 ول ل ي6 ا2013 زة س6 الأ ال ح م ي ف ي ع ما ت ج الأS ن م6 م الأ6 ئ رساء دعاY ا ي ف اء ض ق لم ا ها سY ول: ا6 ور الأ ح م ل ا ر ج و مd ث ح ب هد ف داودS ان ج ي ض ا ق لاد ا عدY اS ان ن ب ل ي ف ز ي ي م ت ل ا مة ك ح م ل ول6 س الأ ي6 ئ ر ل ا- 1 -

Upload: others

Post on 28-Feb-2020

3 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

الجمهورية اللبنانية

محكمة التمييز

المؤتمر الرابع لرؤساء المحاكم العليا في الدول العربية

الدوحة – قطر 24- 26 أيلول 2013

المحور الأول: إسهام القضاء في إرساء دعائم الأمن الاجتماعي في مجال الأسرة

بحث موجز

إعداد القاضي جان داود فهد

الرئيس الأول لمحكمة التمييز في لبنان

سعادة الرئيس الأول للمجلس الأعلى للقضاء في دولة قطر الشقيقة،

حضرة الرؤساء والزملاء المحترمين،

أيها الحضور الكريم،

لابد في مستهل هذه المداخلة من التوجه بكلمة شكر و امتنان إليكم يا سعادة الرئيس الأول للمجلس الأعلى للقضاء في دولة قطر الشقيقة سعادة السيد مسعود محمد العامري، باسمي و باسم أعضاء الوفد اللبناني ، على استضافتكم هذا المؤتمر . الشكر لسعادتكم على حرارة الاستقبال و الحفاوة التي أحطتمونا بها ، وقد شعرنا من لحظة وصولنا إلى هذه الأرض الطيبة أننا بين أهل و أشقاء و لقينا التكريم المحفوظ لكبار القوم . والشكر على موضوع هذا المؤتمر و محاوره كافة ، وهو يواجه مسائل حديثة و تحديات تطرحها العولمة و يعطي الفرصة لرؤساء المحاكم العليا في العالم العربي كي يتبادلوا الأفكار والخبرات حول الحلول الناجعة لها . ويشرفنا أن نكون فيما بينكم اليوم يا حضرة رؤساء المحاكم العليا .

وبعد،

يتميّز لبنان على صعيد موضوع الأسرة بوجود تسع عشرة طائفة دينية معترف بها رسمياً. وهذا تنوّع ينعكس على المستويين الثقافي والاجتماعي, على حد سواء, كما ينعكس على مستوى الأسرة والقانون.

فلكل طائفة قانون خاص بها يرعى الأحوال الشخصية للأشخاص المنتمين إليها, ولكل منها محاكمها الدينية, ويطلق عليها تسمية المحاكم الروحية أو الشرعية أو المذهبية بحسب كل طائفة. وطالما وجدت تسع عشرة طائفة معترفاً بها بات لزاماً أن تنشأ تسع عشرة محكمة, واحدة لكل طائفة, يرتبط اختصاص كل منها بالانتظام العام. وتنظر هذه المحاكم في قضايا الزواج والطلاق وحراسة الأولاد والنفقة.

لا شك أن تواجد تسع عشرة طائفة وتعايشها وتفاعلها مع بعضها البعض في لبنان, هو غنى كبير لهذا الوطن ورمز للانفتاح الذي يتميز به.

إن ميزة هذه التعددية الطائفية هي المساواة بين قوانين جميع الطوائف, من دون أن يطغى قانون طائفة معينة على سواه من قوانين الطوائف الأخرى. وتنتج عن ذلك إمكانية قيام زيجات مختلطة بين أشخاص من طوائف مختلفة, سواء أكانوا من الجنسية اللبنانية أم من لبنانيين وأجانب.

غير أن هذه التعددية تصبح أحياناً مصدراً للتنازع على الصلاحية, سواء بين المحاكم الطائفية بعضها مع بعض, أم بين المحاكم المدنية في الدولة ومحاكم الدول الأجنبية.

إن تعدد القوانين المذهبية التي قد ترعى إحدى الزيجات تطرح مسائل تتعلق بمفاعيل الزواج لجهة صحة قيامه ولجهة الطلاق وحراسة الأولاد والحق في المشاهدة. كذلك تطرح إشكالية انتقال الأولاد من الخارج إلى لبنان وامتناع الزوج الذي أتى بهم عن إعادتهم إلى الخارج من دون سبب مشروع.

يختلف القانون الواجب التطبيق على هذه المسائل و المحاكم المختصة للنظر بالنزاعات المتعلقة بها يرعى هذه الزيجات ومفاعيلها حسبما يكون الزواج قد انعقد في لبنان أم في الخارج. فالزيجات المنعقدة في لبنان تخضع لقانون الطائفة التي انعقد الزواج أمامها, وتدخل النزاعات المتعلقة بها ضمن صلاحية محكمة الطائفة التي انعقد الزواج وفقاً لقوانينها والتي ينتمي إليها أحد الزوجين. وبالتالي تصبح المحكمة الطائفية صالحة للنظر في مفاعيل الزواج مثل البنوة والطلاق وحق الحراسة وحق المشاهدة أو الاصطحاب. كما تصبح صالحة لتقرير التدابير الضرورية لحماية الولد.

إن الدولة اللبنانية تعترف بالزواج المنعقد في الخارج بين لبنانيين وغير لبنانيين, أو بين لبنانيين فقط أياً كان شكل هذا الزواج (ديني أو مدني). غير أن المشكلة تظهر عندما يقتضي حل نزاع ناشئ عن الزواج. فحيث تكون المحكمة المدنية هي المحكمة المختصة بالنسبة للأجانب وتطبق القانون الذي انعقد الزواج في ظله, تكون المحكمة الدينية مختصة بالنسبة للبنانيين في الزيجات المعقودة في ما بينهم أو بين لبنانيين وأجانب متى انعقد الزواج أمام مرجع ديني ، أو متى كان الزوجان من الطوائف المحمدية و أحدهما على الأقل لبنانياً، وتطبق القواعد القانونية الخاصة بها دون التوقف عند الاعتبارات الأخرى .

ونظراً لعدم وجود قانون مدني يطبق في ميدان الأحوال الشخصية, فإن قانون مكان إبرام العقد هو الذي يرعى الزواج المدني المعقود في الخارج بين لبنانيين أو بين لبناني وأجنبي. ويعود اختصاص النظر في النزاعات الناشئة عنه للمحاكم المدنية .

يبقى أن نشير إلى أنه في حال أجري زواج مدني في الخارج وأتبع بزواج ديني في لبنان, فإن الزواج المدني يصبح من دون مفعول بعد إبرام الزواج الديني, لأن هذا الأخير يطغى على ما سواه, خلافاً لما هي الحال عليه في أوروبا حيث لا قيمة قانونية للزواج الديني.

إن هذا الواقع الذي ترعاه قوانين دينية متعددة يطرح العديد من المشاكل في المسائل المتعلقة بالزواج والطلاق وحراسة الأولاد ومشاهدتهم وانتقال الأولاد من الخارج إلى لبنان وعدم عودتهم الغير مشروعة إلى الخارج.

ذلك أنه ليس هناك قانون واحد يرعى آثار الزواج وبالأخص حراسة الأولاد وحق الأهل في المشاهدة في حال وجود نزاع. وإذا كانت بعض القواعد التي ترعى هذه النزاعات مشتركة بين كل الطوائف, فإن بعضها الآخر يبقى خاصاً بكل طائفة. فالعمر المحدد الذي تنظم فيه حراسة الأولاد مثلاً, يتغير بين طائفة وأخرى وبحسب جنس الولد.

إن تنفيذ قرار الحراسة المتعلق بالولد يتم عبر دائرة التنفيذ المختصة (وهي محكمة مدنية) بعد إبراز صورة عن القرار المذكورة مقترنة بالصيغة التنفيذية من المحكمة الدينية.

وتظهر المشكلة عندما يستحصل أحد الوالدين على قرار صادر عن سلطة أجنبية مختصة, يعطيه الحق بالحراسة. هذا القرار يكون مرتكزاً إما إلى زواج مدني, أو إلى زواج انعقد في الخارج. وهو يكون في المبدأ قابلاً للتنفيذ حين يكون مقترناً بالصيغة التنفيذية من المحكمة المختصة. وهو يقترن بهذه الصيغة نتيجة عريضة مقدمة إلى رئيس محكمة الاستئناف المختصة مكانياً فيتثبت من توافر الشروط القانونية ويمنح الصيغة التنفيذية للقرار الأجنبي. (المادة 1009 وما يليها من قانون أصول المحاكمات المدنية).

أما في حال صدور القرار عن سلطة دينية في الخارج فتقدم عريضة الصيغة التنفيذية أمام المحكمة الروحية أو الشرعية.

إن القرار الممكن تنفيذه في لبنان هو ذاك الذي يكون منطبقاً على القوانين اللبنانية في ما يتناول قواعد الاختصاص الدولية وقانون الأحوال الشخصية.

تجدر الملاحظة إلى أنه في الحالة التي يكون الزوجان فيها من الطوائف المحمدية وأحدهما على الأقل لبنانياً, تعود الصلاحية للمحاكم الشرعية (المادة 79 أصول محاكمات مدنية , التي تنص على ما يلي :

"تختص المحاكم المدنية اللبنانية بالنظر في المنازعات الناشئة عن عقد الزواج الذي تم في بلد أجنبي بين لبنايين أو بين لبناني و أجنبي بالشكل المدني المقرر في قانون ذلك البلد ، و تراعى أحكام القوانين المتعلقة باختصاص المحاكم الشرعية و الدرزية اذا كان كلا الزوجين من الطوائف المحمدية و أحدهما على الأقل لبنانياً " ).

وإذا كان القرار صادراً عن محكمة أجنبية لا تطبق الشريعة الإسلامية, وكان الزوجان قد تزوجا أمام محكمة إسلامية, فإن تنفيذ القرار يغدو مستحيلاً. وبالفعل إن التدابير المتعلقة بحراسة الأولاد, في هذه الحالة, يجب أن يقررها المرجع الشرعي او المحكمة الشرعية, وكل قرار صادر عن أية محكمة أخرى يعتبر غير أصولي. وفي هذه الحالة يمنح القرار الصيغة التنفيذية من قبل السلطة المختصة التي هي المحكمة الشرعية.

كذلك تظهر المشكلة عندما نكون أمام قرارين متناقضين صادرين أحدهما عن سلطة مدنية والآخر عن سلطة شرعية أو روحية. فأيهما ينفذ في لبنان؟ في هذا الوضع تتم مراجعة السلطة التي عقدت هذا الزواج. فإذا كان عقد الزواج مدنياً والزوجان غير لبنانيين, تكون المحكمة اللبنانية المدنية السلطةَ المختصة لاتخاذ القرار الواجب تنفيذه في لبنان (المادة 79 أصول محاكمات مدنية). وإذا كان الزوجان من الطائفة المحمدية وأحدهما لبناني, يعود للمحكمة الشرعية أن تتخذ القرار (المادة 18 من قانون تنظيم المحاكم الشرعية).

وفي حال كان عقد الزواج موقعاً من المحكمة الشرعية أو الروحية تبقى المحكمة المذكورة وحدها السلطة المختصة لاتخاذ القرارات التي يمكن تنفيذها في لبنان.

والمشكلة الكبرى الناجمة عن الزيجات المختلطة, تتجلى في انتزاع الأولاد من قبل أحد الوالدين ونقلهم معه إلى بلد آخر بنية عدم الرجوع بهم إلى حيث كانوا ، بصورة غير مشروعة.

وبالرغم أن لبنان وقع على معاهدة الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل (المادة 11) , ففيما يتعلق بهذه المشكلة المؤلمة حول انتقال الأطفال إلى الخارج بصورة غير مشروعة وعدم عودتهم, فإن لبنان لم يوقع على معاهدة لاهاي حول حقوق الأطفال. وهذا ما يعقّد الإجراءات في حالات انتزاع الأولاد من قبل أحد الوالدين.

غير أنه تجدر الإشارة إلى إن قانون العقوبات اللبناني حدد في المواد 492 و495 و496 العقوبات المفروضة في حالة خطف القاصرين وعدم إعادتهم. ويكون الخطف عندما يؤخذ القاصر من سلطة حارسه أو الوصي عليه, بينما عدم إعادته يعني رفض تسليم القاصر إلى حارسه أو تأخير هذا التسليم .

وفي ما يتعلق بحق المشاهدة, فإن المبادئ الموجهة هي ذاتها لدى كل الطوائف.

وإذ كان الأهل في نزاع ولم يتوصلوا إلى اتفاق رضائي من أجل ممارسة هذا الحق, فإن الطلب يقدم وفقاً للأصول القانونية. وإذا كان الأهل لم يتفقوا على مكان للمشاهدة, فإنه يعود للمحكمة المختصة, مدنية كانت أم دينية, أن تحدد هذا المكان مع أخذ مصالح الطفل بعين الاعتبار. وتجدر الملاحظة إلى أن الزيارات خارج الأراضي اللبنانية تكون مسموحة إذا توافق الطرفان عليها.

إذا رفض أحد الوالدين تنفيذ قرار المشاهدة طوعاً, يمكن تنفيذ ذلك القرار بواسطة دائرة التنفيذ المختصة التي لها أن تستعين بالقوة العامة.

إن لبنان حاول إيجاد الحلول لهذه المشاكل, علماً أن التدابير المتخذة في هذا الإطار بدت خجولة كون الموضوع مرتبطا بالديانات السماوية .

بيد أن الهيئة العامة لمحكمة التمييز تمارس رقابتها على قرارات المحاكم الشرعية و المذهبية في حال الإخلال بقواعد الاختصاص أو مخالفة الصيغ الجوهرية المتعلقة بالانتظام العام . وقد نصت المادة 95 من قانون أصول المحاكمات المدنية على أن الهيئة المذكورة تنظر في طلبات تعيين المرجع عند حصول اختلاف ايجابي أو سلبي على الاختصاص بين محكمة عدلية أو محكمة شرعية أو مذهبية ، أو بين محكمة شرعية و محكمة مذهبية ، أو بين محكمتين مذهبيتين أو شرعيتين مختلفتين . كما تنظر في الإعتراض على قرار مبرم صادر عن محكمة مذهبية أو شرعية لعدم اختصاص هذه المحكمة أو لمخالفته صيغا جوهرية تتعلق بالانتظام العام .

و بذلك تكون الهيئة العامة لحكمة التمييز تلعب دور الضامن للعدالة و المحافظ على سلامة تطبيق القوانين و المبادئ العامة و قواعد الإختصاص .

وتجمل الإشارة إلى وجود قانون خاص في لبنان لحماية القاصرين المعرضين للخطر, وهو القانون رقم 422/2002 الذي يلحظ تدابير تهدف إلى حماية كل طفل معرض للخطر, أي في حالة التشرد أو الاستعطاء أو المعرض لاعتداء جنسي أو عنف جسدي أو المهدد في صحته وهناءة عيشه وأخلاقياته وتربيته, أيا كان عمره (سوف نعرض لهذا القانون بشكل موجز في ورقة لاحقة).

وقد قضت الهيئة العامة لمحكمة التمييز في قرار لها يحمل الرقم 22/2007 ، بتاريخ 23/4/2007م ، بأن لا تعارض بين اختصاص المحاكم الدينية واختصاص قاضي الأحداث الذي يتخذ تدبيراً بتسليم القاصر إلى أحد والديه.

لقد أردنا في هذه العُجالة إن نلقي الضوء على هذا الوضع المعقد في لبنان والمشاكل التي تواجهها عملية إيجاد الحلول للنزاعات العابرة للحدود في الخلافات العائلية وخاصة وضع المحاكم الدينية التي تدافع بشراسة عن صلاحياتها, ولكن في الوقت عينه تظهر كم هو متنوع المثل اللبناني على المستويين الوطني والدولي.

ولكم منا الشكر الجزيل .

القاضي / جان فهد

رئيس مجلس القضاء الأعلى و الرئيس الأول لمحكمة التمييز في لبنان

أولاً: النصوص القانونية التي تتناول موضوع حماية الأولاد من سوء المعاملة.ثانياً: ما هي حالات الخطر على الأولاد؟ثالثاً: كيف يضع قاضي الأحداث يده على الملف.رابعاً: الاجراءات المتّبعة.خامساً: التدابير التي يمكن أن يتخذها القاضي.سادساً: طرق الطعن بقرارات قاضي الأحداث.

1- اتفاقية هيئة الأمم المتحدة لحقوق الطفل تاريخ 20/11/1989م انضم إليها لبنان 30/10/1990م.

2- قانون الأحداث رقم 422/2002 تاريخ 6/6/2002م .

3- قانون العقوبات اللبناني.

اتفاقية الأمم المتحدة

- الديباجة تنص على حماية الطفل من أي اعتداء قبل الولادة وبعدها.- المادة 12 تنص على حق التعبير عن الآراء بحرية.- المادة 19 تنص على حماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقليّة أو الإهمال، وإساءة المعاملة أو الاستغلال.

- المادة 23 تنص على حق الطفل المعوق عقلياً أو جسدياً بحياة كاملة وبظروف تكفل مشاركته وبالتمتّع برعاية خاصة في المجتمع.

- المادة 24 تنص على حق الطفل بالتمتع بأعلى مستوى صحّي.

- المادة 28 تنص على حق الطفل في العلم.

القانون 2002/422

المادة 25 تنص على أن الحدث يعتبر مهدداً في الأحوال الآتية:1- إذا وجد في بيئة تعرضه للاستغلال أو تهدّد صحته أو سلامته أو أخلاقه أو ظروف تربيته.2- إذا تعرّض لاعتداء جنسي أو عنف جسدي يتجاوز حدود ما يبيحه العرف من ضروب التأديب غير المؤذي.3- إذ وجد متسولاً أو مشرداً.

المادة 27 تنص أن للقاضي فرض التدبير ... في حال خروج الحدث على سلطة أهله وأوليائه واعتياده سوء السلوك الذي يعرضه للمخاطر السابق ذكرها وذلك بناء على شكوى هؤلاء أو طلب المندوب الاجتماعي.

قانون العقوبات

- المادة 498 تنص على معاقبة من طرح أو سيّب ولد دون السابعة من عمره.- المادة 501 تنص على اهمال الواجبات العائليّة.- المادة 505 تنص على مجامعة قاصر.- المادة 509 تنص على ارتكاب فعل مناف للحشمة.

· المادة 519 تنص على لمس أو مداعبة بصورة منافية للحياء.

· المادة 520 مَن عَرَضَ على قاصر عملاً منافياً للحياء.

· المادة 554 تنص على الايذاء القصدي.

بعض الأمثلة

- رفض الوالد إخضاع ابنته لعملية جراحية.- تحرش جنسي بالأولاد.- توجيه كلام يحمل إيحاءات جنسية لقاصر.- ملامسات جسدية.

- ضرب الأولاد بشكل يترك آثاراً.

- حضور الوالد من الخارج لاصطحاب أولاده مع خطر عدم إعادتهم إلى لبنان.

- الخطر على الحدث من سلوكه وتصرفاته.

من يقدّم طلب الحماية

1- الحدث نفسه.2- أحد والديه أو أوليائه أو أوصيائه أو الأشخاص المسؤولين عنه.3- المندوب الاجتماعي.4 – النيابة العامة.5- إخبار.6- تلقائياً.

ملاحظة: لا يوجد أي تعارض بين اختصاص محكمة الأحداث واختصاص المحاكم الروحية أو الشرعية أو المذهبية(تمييز 2007/22 تاريخ 2007/4/23)

المراحل التي يمرّ بها ملف الحماية

- تأسيس ملف حماية.- تعيين موعد جلسة استماع للقاصر ووالديه وكل من يلزم.- إجراء تحقيق اجتماعي ( اتحاد حماية الأحداث في لبنان)- خبرة نفسية للقاصر أو لوالديه.- أصول خاصة (سريّة الملف، لا وكيل قانوني).- اتخاذ القرار.

التدابير التي يمكن أن يتخذها القاضي

· تدبير الحماية.

· تدبير الحريّة المراقَبة (تعيين شخص أو مؤسسة للمراقبة واسداء النصح للأهل والمساعدة على التربيّة، الزام بادخاله المدرسة أو معاينة طبيّة ...)

- تدبير الاصلاح ( وضع القاصر في معهد الاصلاح)

ملاحظة: يمكن تمديد تدبير الحماية الى سن الحادية والعشرين إذا كانت الظروف الشخصية للقاصر وتربيته تستوجب هذا التمديد.

سادساً: طرق الطعن بقرارات قاضي لأحداث.

- قرارات قاضي الأحداث في إطار ملف الحماية غير قابلة لأي طريق من طرق المراجعة.- إعادة النظر بالقرارات من قبل قاضي الأحداث إذا استجدت معطيات جديدة.

· -