قراءات 19 توت

22
قراءات19 وت ت عشيــــــــة باكــــــــــــرراءات القــــــداس ق مز45 : 6 ، 17 مت16 : 21 - 26 مز74 : 2 ، 12 مر8 : 34 9 : 1 كو2 6 - 19 1 يو5 13 - 21 أع3 12 - 21 مز61 : 2 ، 3 ، 5 لو14 : 25 - 35 نكسار س19 وت تصليب ام عيد الالث من أيا اليوم الث لمجيد حظة طقسية م: + نيصليب شعاني طقس عيد ال3 أيام+ حادم ايام العيد حتى ايا ثة اب في الثصلي عيد ال تقرأ فصول+ انية القسمة السرييب كما تقالصلصة بعيد اللخا إنف ااى إيتافنيات وفرى والھيت يقال تى شو+ ديةد السي عياملة اصليب معا عيد ال يعامل. + تذكاري من الجب رمنيوس البطريرك ايغور القديس غر إصعاد) 19 ـــوت ت( رمنيوس بطريرك ايغور القديس غرليوم بتذكارد في ھذا ا نعي. ا بغير سفك دم صار شھيد ھذا الذي. يدا فه عبل نفسه جعك ان ذلنةوالي سه حك تريدانملم الة أيا د أرميني ب270 م. حيير مسك غيملذا الان ھ وك. تدعى اسار لھنام ليبخ صل ال ھيكا دخ ولمم يقبليبخر معه فل القديس ل. ألقاه في جب فارغسية ، وأخيرالقا العذاب اذبه بأنواع فع. . نةرة سس فيه خمس عشم القدي فأقا. ت وكان لھا رؤيا من يقولملة عجوز أبصرت فينب الجب أر بجا: ه في ھذا الجب خبزا وألقي اصنعي. مرت فاست. ترةس عشذا خمل ھك فع سنة. دارن جد حيما فقة أربسن القديسزواج مد الان يريه ك نسيما وغباتا وصاحباتھما ، و العذارى أربك بقتلمل وحدث أن أمر البن الجوس ميغوريوا غرم تخرج ان لا لھولن يق أخته في منامھا م بعد أن رأتشفي منه إ لم ي عضالقتلھا ، وأصابه مرض ل يبرأ أخ وك. شفى من أمراضهملك فى الجب وصلي علصعدوه من ، ال فا. معناه تكون شفاعت. ئما أبديا دا المجد ولربنا. أمين. + + + البولس... كو2 : 6 19 6 قبلتم ا فكمارب اسلكوا فيهح يسوع ال لمسي7 ين فيه بالشكر متفاضلتم يمان كما علمن في ا موطدييين فيه و و مبن متاصلين8 حسبلعالم و ليسن اركا حسب الناس حسب تقليد اور باطلفلسفة و بغريكم بال يكون احد يسبظروا ان ان المسيح9 ھوت جسدياء اله يحل كل مل فانه في10 ؤونملو م و انتم رياسة و سلطانذي ھو راس كل فيه ال11 ن المسيحشرية بختا البلع جسم خطاياا غير مصنوع بيد بختم ختانيضا ختن و به ا12 مواتمه من اقا ﷲ الذي اه بايمان عمليضا معتم ا اقم فيھاة التي المعمودين معه في مدفوني13 معه مسحياكم و غلف جسدكم الخطايا في اتا اموا و اذ كنتملخطايا بجميع احا لكم ام14 صليبياه بالسمرا ا قد رفعه من الوسط م لنا ون ضدالذي كاي الفرائض ا علينا ف الصك الذيذ محا ا15 فرا بھم فيه ظارام جھارھ طين اشھت و السلرياسا اذ جرد ا16 ل او سبتة عيد او ھ احد في اكل او شرب او من جھحكم عليكم ي ف17 موتي ھي ظل ا الجسد فللمسيح الما ر العتيدة و ا18 من قبل ينظره منتفخا باطا لم في م ئكة متداخدة الم و عبا في التواضعغبالة رالجعا يخسركم احد ا

Upload: bishoyjesus

Post on 08-Dec-2015

24 views

Category:

Documents


3 download

DESCRIPTION

http://www.jesusloves-you.com

TRANSCRIPT

توت 19قراءات

قراءات القــــــداس باكــــــــــــر عشيــــــــة

17، 6: 45مز

26 - 21: 16مت

12، 2: 74مز

1: 9 – 34: 8مر

2كو

6 - 19

5يو 1

13 - 21

3أع

12 - 21

5، 3، 2: 61مز

35 - 25: 14لو

توت 19سنكسار

لمجيداليوم الثالث من أيام عيد الصليب ا :م-حظة طقسية

أيام 3طقس عيد الصليب شعانيني + تقرأ فصول عيد الصليب في الث�ثة ايام العيد حتى ايام ا�حاد +

يقال تى شورى والھيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية + .يعامل عيد الصليب معاملة ا2عياد السيدية +

)تـــوت 19( إصعاد القديس غريغوريوس البطريرك ا0رمني من الجب تذكار+

ذلAك انAه جعAل نفسAه عبAدا فAي . ھذا الذي صار شھيدا بغير سفك دم . نعيد في ھذا اليوم بتذكار القديس غريغوريوس بطريرك ا2رمن ولمAا دخAل ھيكAل ا2صAنام ليبخAر لھAا اسAتدعى . وكAان ھAذا الملAك غيAر مسAيحي . م 270ب�د أرمينية أيام الملAك تريدانAه حAوالي سAنة

وكانAت . فأقام القديس فيه خمس عشAرة سAنة . . فعذبه بأنواع العذاب القاسية ، وأخيرا ألقاه في جب فارغ . القديس ليبخر معه فلم يقبل فعAل ھكAذا خمAس عشAرة ت. فاستمرت . اصنعي خبزا وألقيه في ھذا الجب : بجانب الجب أرملة عجوز أبصرت في رؤيا من يقول لھا

وحدث أن أمر الملك بقتل العذارى أربسيما وغباتا وصاحباتھما ، و2نAه كAان يريAد الAزواج مAن القديسAة أربسAيما فقAد حAرن جAدا . سنة لقتلھا ، وأصابه مرض عضال لم يشفي منه إ] بعد أن رأت أخته في منامھا مAن يقAول لھAا ان لAم تخرجAوا غريغوريAوس مAن الجAب ]

.أمين . ولربنا المجد دائما أبديا . شفاعته تكون معنا . فاصعدوه من ، الجب وصلي على الملك فشفى من أمراضه. وك يبرأ أخ+ + +

19 – 6: 2كو ... البولس

لمسيح يسوع الرب اسلكوا فيهفكما قبلتم ا 6 متاصلين و مبنيين فيه و موطدين في اDيمان كما علمتم متفاضلين فيه بالشكر 7انظروا ان D يكون احد يسبيكم بالفلسفة و بغرور باطل حسب تقليد الناس حسب اركان العالم و ليس حسب 8

المسيح فانه فيه يحل كل ملء ال-ھوت جسديا 9

فيه الذي ھو راس كل رياسة و سلطان و انتم مملوؤون 10 و به ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح 11 مدفونين معه في المعمودية التي فيھا اقمتم ايضا معه بايمان عمل هللا الذي اقامه من اDموات 12 امحا لكم بجميع الخطاياو اذ كنتم امواتا في الخطايا و غلف جسدكم احياكم معه مس 13 اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب 14 اذ جرد الرياسات و الس-طين اشھرھم جھارا ظافرا بھم فيه 15 ف- يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جھة عيد او ھ-ل او سبت 16 ر العتيدة و اما الجسد فللمسيحالتي ھي ظل اDمو 17D يخسركم احد الجعالة راغبا في التواضع و عبادة الم-ئكة متداخ- في ما لم ينظره منتفخا باط- من قبل 18

ذھنه الجسدي و غير متمسك بالراس الذي منه كل الجسد بمفاصل و ربط متوازرا و مقترنا ينمو نموا من هللا 19

لوكالمعرفة ا`لھية والس

فكما قبلتم المسيح يسوع الرب،"

].6[" اسلكوا فيه

مAن يقبAل السAيد المسAيح يسAلك فيAه بكونAه الطريAق اaلھAي، فيسAتطيع أن يجتAاز العAالم بقلبAه وفكAره، "اسلكوا فيه"

.ويعبر كما إلى حضن ا�ب، لتستقر أعماقه ھناك على رجاء قيامة الجسد والوجود الدائم في المجد ا2بدي

فلمAAاذا يوجAAد فAAيكم اشAAتياق أن تطلبAAوا وسAAطاء . سAAوع المسAAيح ھAAو الفAAائق الكAAل، أيقونAAة هللا، خAAالق الجميAAعحيAAث أن ي

: 2فAى (آخرين؟ يسوع ھو المسيا، مسيح هللا، ھو الكلمة، رسالة هللا لhنسان، ھو الرب أيضا يھوه إله العھد الجديد

11.(

◌ا، مصدر ا �ك ا2بAدي لقد قبلوا الرب بإيمان بسيط، قبلوه مخلصAلحياة والغبطة وإن كنا نحتاج إليه لينقذنا من الھ

، "نسAلك فيAه"أوصAينا أن ). 39-35: 8، رو 39: 6يAو (فإننا نحتاجه أيضا ليرشدنا ويوجھنا في كل جوانب الحياة

يوضAAح 17-5: 3وفAAي كولوسAAي ) 17: 1(فAAنحن جميعنAAا نحيAAا ونتحAAرك ونوجAAد فAAي المسAAيح، جميعنAAا مسAAندون بAAه

.بولس كيف ينبغي أن يسلك المسيحيالقديس

كم، ثقوا به، أيضا 2جل حل المشاكل اليومية، عيشوا في اتحاد عميق حيوي معAه، إذ قد وثقتم ا�ن بالمسيح ليخلص

.ولتتأصل جذوركم فيه وتقتات منه

.يبلغوا بنا إليه ، 2نه الطريق الذي يقودنا إلي ا�ب، وليس في الم�ئكة، فإنھم ] يقتدرون أن"اسلكوا فيه" +

القديس يوحنا الذھبي الفم

وكAأن قبAول المسAيح ). 20: 1مت ( "D تخف أن تأخذ مريم": جاءت نفس الكلمة في قول الم�ك ليوسف "قبلتم"

. ھو اتحاد دائم في حياة مشتركة

نحAن قAد وثقنAا ! مروا كما بAدأتمھا قد بدأتم حسنا، فاست) به(نفذوا ما تؤمنون : كان بولس دائما إنسانا عمليا، إذ يقول

يريد القAديس بAولس دومAا أن تتنAاغم حياتنAا . لھذا عيشوا في اتحاد حيوي معه). 23:1(بالمسيح وثبتنا فيه راسخين

. ومن المحزن أن يؤمن مسيحي بالمسيح ويسلك كشيطان . مع إيماننا

علينAا أن . وإن كنAا متأصAلين فيAه فلننمAوا أيضAا فيAه. إن كنا نؤمن بالمسيح ونثق فيه، فلنحيا كما يريدنا ھAو أن نحيAا

يجب أن نثق بالمسيح إن كنا نريد الحيAاة و] يمكننAا أن نكتسAبھا . نبذل أكثر من مجرد أن نؤمن بحقائق عن المسيح

� يمكAن لنبAات أن . فنحن متأصلون في المسيح، وھذا يعنAي أننAا نقتAات عليAه). 6:2(أو نشتريھا فھي ھبة مجانية Aف

. تبدأ الحياة المسيحية في المسيح ثم ] تلبث أن تنمو في نعمتAه وعطايAاه. نمو دون أن يرتبط بالتربة الواھبة الحياةي

. لذلك يجب علينا أن نتكل على المسيح 2جل ثبات حياتنا، إذ ھو يقيننا من جھة خ�صنا

متأصلين ومبنيين فيه، وموطدين في ا`يمان،"

كما علمتم،

].7[ "بالشكرمتفاضلين فيه

] يطالب بمجرد السلوك بل التأصل، حيث تتحول حياة المؤمن إلAى ھيكAل، لAه أساسAاته الخفيAة التAي "متأصلون"

علينAا أن نطلبAه، ففيAه وحAده إشAباع كAل احتياجنAا . يقوم عليھا البناء الروحي الشAاھق الAذي يعبAر إلAى السAماء عينھAا

.الروحي وكفايتنا

◌ه، حتى يكشف لمؤمنيه بنفسه كAل أسAراره، إذ يقAول الرسAول بھذا اaيمان البسيط ا + لثابت ينبغي أن نثبت في الل

].3[ "المذخر فيه جميع كنز الحكمة والعلم": نفسه

القديس أغسطينوس

) عAن المسAيح(أي فAي الفكAر عنAه " ومبنيين. "تأملوا كم يختار من عبارات مناسبة. ما يتأصل ] يمكن زعزعته +

إنه يكشف لھم أنھم قAد انھAاروا، 2ن الكلمAة . ، مبنيين كما علي أساس)ممسكين به(يه، أي راسخين فيه ف" ثابتين"و

) تشAييد مضAمون(لھا ھذه القوة، 2ن اaيمان ھو في الحقيقة بنيان، يحتاج إلي أساس متين وبناء مأمون "مبنيين"

.م يكن راسخا لن يصمدفإن ل... 2نه إن لم يبن اaنسان علي أساس مضمون يھتز البناء

القديس يوحنا الذھبي الفم

كمcا قبلcتم المسcيح يسcوع ربنcا، ": ھيا أيھا ا2حباء التفتوا إلى ما يقدمه لكم الرسول من نصAح غAال، فھAو يقAول +

ففي ھذا اaيمAان البسAيط والمؤكAد يجAدر بنAا أن . "ھكذا اسلكوا فيه، متأصلين ومبنيين فيه، وراسخين في ا`يمان

المAذخر فيAه كAل كنAوز : "راسخين فيAه، حتAى يفAتح ھAو ذاتAه للمAؤمنين المخبAأين فيAه، إذ يقAول نفAس الرسAولنمكث

. ، وھو لم يخفھا عن أحد لكي يرفضوھا، بل ليثير فيھم ا]شتياق لvمور المذخرة"الحكمة والمعرفة

القديس أغسطينوس

اaيمان بالمسيح ھو (تخلق سماء جديدة فيھا ) 17 :65إش (تأسيس الكنيسة ھو خلق للعالم وبحسب النبي إشعياء +

).5: 2الجلد، كما يقول بولس في كو

القديس غريغوريوس النيسي

التحفظ من خداع الف-سفة

انظروا أن D يكون أحد يسبيكم بالفلسفة،"

وبغرور باطل،

حسب تقليد الناس،

حسب أركان العالم،

].8[" وليس حسب المسيح

ول بولس فرحه بتمسكھم بالتقليد الذي تسلموه من الرسل بخصوص شAخص ربنAا يسAوع المسAيح بعد أن أعلن الرس

يقAدم تحAذيرا مAن السAقوط فAي سAبي الفلسAفة أو ا]سAتعباد " انظروا: "بقوله. أخذ يحذرھم من خداع الفلسفات الكاذبة

ا إلAى أسAواق العبيAد تحAت سAتار يرى في المعلمين الكذبة أشبه بتجار العبيد الذين يحملAون أسAرى الحAرب قسAر . لھا

.الكلمات المعسولة الملقة، فيحرمونھم من حرية مجد أو]د هللا

� تحمAل "غرور باطل"يدعوھا Aت، فAري البحA2نھا جوفاء ] تقدم إ] الفراغ، 2نھا تصدر عن العالم والفكر البش ،

أتحفظAون : "سب تحركات ا2ف�ك لذا يقAولكان العالم أسيرا لفكرة أن أمور البشر تسير قصرا ح. قوة هللا للخ�ص

وكانت الفلسفات تدعي أنھAا قAادرة أن تخلAص اaنسAان مAن شAر ھAذه ). 10: 4غل " (أياما وشھورا وأوقاتا وسنين؟

.القوات

: يقوم ھذا الجزء من الرسالة علي تحذيرات ث-ثة

Dيح :أوAمحوا 2. ] تنجذبوا 2ية فلسفة دنيوية، تحل محل المسAل، و] ] تسAائق الكAيح الفAل المسAل محAيء يحAي ش

� يسAAرق إ] الغAAافلون )21-17: 3حAAز (افتحAوا عيAAونكم جيAدا وراقبAAوا واسAھروا . تAدعوا أحAAدا يجعلكAم تنكرونAAهAف ،

.، ضحايا الغفلة)39: 12لو (والحمقى

1(لبا مAا تخفAق فAي قصAدھا الفلسفة جھد بشري لفھم هللا والوصول إليه وaدراك الكون الذي خلقه بقدرته، لكنھا غا

).20: 6ا تي(ومن ثم فھي في نھاية الخطورة ) 21: 1كو

فالكلمAة تشAير أساسAا إلAي مجموعAة مAن ا2قAوال أو . التقليAد لAيس بالضAرورة شAرا فAي ذاتAه ":حسب تقليد النcاس"

أو عديمAة ) 6: 3؛ 15: 2تAس 2(، قAد تكAون صAالحة )2: 11كو1؛ 14: 1غل (التعاليم المسلمة من واحد إلي آخر

: 2وفAي حالAة كولوسAى ) 9-1: 15مAت (، أو حتى شريرة للغاية إذا ما تعارضت مع كلمة هللا )18: 1بط 1(النفع

. فإن التقليد ھنا علي وجه التحديد ھو ھذا النAوع ا2خيAر، إذ ھAو منAاقض للتعلAيم الصAحيح كمAا أعلنAه فAي المسAيح 8

) 23-20: 2(إنما تشير إلى الترتيبات الدينية من أوامر ونAواة " ا2ركان"أو " العناصر"نكتشف أن 20ومن ا�ية

والخط الكامن في كل الفلسفات أننا نقترب مAن . ومھمة اaنسان أن يصل إلى هللا بإنكاره للذات وبا2عمال الصالحة

.لوغ ا�بهللا ليست بحسب المسيح مع أنه كان يجب أن نتذكر أنه في المسيح وبالمسيح وحده يمكننا ب

لھAAا مظھAAر الكرامAAة، فيضAAيف " فلسAAفة"2ن لفظAAة ... تAAأملوا كيAAف يظھAAره لصAAا وشخصAAا غريبAAا يتسAAلل خلسAAة؟ +

إذ يوجد أيضا خداع حسن، قد انخدع به كثيرون، وھو ما ] يمكAن للمAرء أن يطلAق عليAه " باطل) خداع(وغرور "

)" حرفيAا فانخAدعت(يAا رب فاقتنعAت ) "فيAا غAررت بAيحر(قد أقنعتنAي : "أبدا إذ يقول إرميا النبي" خداع"وصف

�ق، 2ن يعقAوب أيضAا خAدع أبAاه، لكAن لAم يكAن ذلAك ) 7:20إر(Aطaى اAداعا علAميه خAومثل ھذا ] يمكن لنا أن نس

. خداعا، بل كان تدبيرا

بالفلسccفة وخccداع باطccل بحسccب تقليccد النccاس، بحسccب مبccادئ العccالم، ولccيس بحسccب": ويقAAول القAAديس بAAولس

كما . الشمس والقمر: ، وھا ھو يوبخھم لحفظھم أياما بعينھا، إذ يقصد بأركان العالم أو عناصره أو مبادئه"المسيح

وھو لAم ) 9:4راجع غل (يقول أيضا في الرسالة إلى أھل غ�طية فكيف ترحبون أيضا با2ركان الضعيفة الفقيرة؟

2نه إن كAان العAالم الحاضAر ] شAيء فكAم . ليكشف عن تفاھته حفظ أيام، بل حفظ أمور العالم الحاضر عموما: يقل

، وإذ يكشف أو] من مدى ما نالوه من منافع عظيمة وحنو، يبAدأ بعAدھا )من أيام وشھور وسنين(بالحري عناصره

. في توجيه اتھامه ليظھر مدى خطورته وليقتنع سامعيه

القديس يوحنا الذھبي الفم

ة ويدينھا، ليس بصفة شاملة بل يدين الفلسفة ا2بيقورية التي يAذكرھا بAولس الرسAول فAي إنه بعد ذلك يدمغ الفلسف +

◌ه القدير وتؤله اللذة)18: 17(سفر أعمال الرسل .، تلك التي تجحد الل

القديس إكليمنضس السكندري

. لمسيح بملء ال�ھوتھذا اaنسان إنسان عالمي ينتبه لتعاليم الناس، ضحية الفلسفة، 2نه ] يتصرف في ا +

القديس ھي-ري أسقف بواتييه

لئ� تضل النفس وتقع في خداع الفلسفة الوثنية، فإنھا تقبل الدرس ا2فضل الذي للAو]ء ا2كمAل لhيمAان المقAدس +

. الذي علم به الرسول في كلمات موصى بھا

القديس ھي-ري أسقف بواتييه

بحسAب تقليAد "بالمسيح بفلسفة وخداع باطل الذي يھمل تدبير العناية اaلھية احذروا لئ� يفسدكم أحد عن اaيمان +

2ن الفلسفة التي ھي بحسب التقليد اaلھي إنما تطابق وتتبع تAدبير العنايAة اaلھيAة، والAذي إذ أھمAل ظھAور ". الناس

".أركان العالم وليس بحسب المسيح"المخلص بتدبير خ�صه في الزمن كنا منقادين بحسب

2ن القديس بولس أيضا، في رسائله ] يھاجم الفلسفة، بل يراھAا تنAزل بمسAتوى اaنسAان ليبلAغ المعرفAة الخاصAة +

يھا بشAكل رمAزي قAائ� إنھAا أركAان العAالم الحاضAر، إذ . بالعالم ] يليق به أن ينحدر إلى الفلسفة الھيلينية والتي يسAم

. تمھيدية للحقھي ناقصة لم تكتمل بعد، وھي مجرد مبادئ

ھل يقول أحدكم إن الفلسفة التي اكتشفھا أھل اليونان قد جاءت نتيجة الفھم البشري، إ] أني أجAد الكتAاب المقAدس +

فالمرنم يعتبر الفھم أعظم ھبة مجانية ويحAث المAؤمنين قAائ�، بAأن داود بAالرغم مAن . يقول إن الفھم ھو من هللا ذاته

". علمني الرقة والحكمة والمعرفة، 2نني آمنت بوصاياك": فيض تجاربه، ومعرفته، يكتب

، ) اليونAاني(يؤكAد أن التعلAيم الھيلينAي "بحسب أركان العالم وليس بحسب المسcيح": بقول الرسول + تعلAيم أولAي

. أما تعليم المسيح فكامل

القديس إكليمنضس السكندري

حياة الملء في المسيح

].9[" جسديافإنه فيه يحل كل ملء ال-ھوت "

، فا2ولى لم تتكرر في العھد الجديد، وھي )2: 1رو ( Theiotesھنا وليس Theotesيرى البعض كلمة ال�ھوت

.تعنى هللا بجوھره ھذا الذي اتحد مع الناسوت، أما الثانية فتعني إشراق مجد هللا الذي يمكن أن ينعكس على الخليقة

AAيح يحAAي المسAAوح أن فAAأكثر وضAAب بAAن الكاتAAلء"ل يعلccديا " مccوت جسccرأس )19: 1(ال-ھccو الccيح ھccوأن المس ،

، وكcل ذلcك لcه نتائجcه فcي مجتمcع الكاتcب فھcم يشcتركون فcي مcلء )16: 1(، رأس كل رياسcة وسcلطان )18:1(

وكمAا أن الختAان ع�مAة عھAد مAع هللا بالنسAبة لليھAود ھكAذا فAي معموديAة ا2مAم صAار .0نھcم جسcده) 9:1(المسيح

الAذي بھAا يتشAبھون بالمسAيح إذ ) الروحAي(فالمعمودية لvمم ھAي رمAز للختAان غيAر البAدني . ھد المسيحيون شعب ع

). 5-3: 6رو (يشاركونه ختانه ومعمودية موته مدفونين ومشتركين أيضا في قيامته

ملء وھو قدرة ا�ب، 2ن فيه يحل ... حكمة ا�ب) 30:1كو 1(ھو ذراع ا�ب، 2نه خلق الجميع، وھو الحكمة +

. ال�ھوت جسديا

القديس أمبروسيوس

.يميز القديس كيرلس بين ملء ال-ھوت بالنسبة للسيد المسيح وبين حلول الروح القدس في القديسين

إ] أن "حcل فينcا"وأما فينا نحن فمع أنAه قيAل أنAه ... إننا نؤمن بأن العماد الذي تم في المسيح ھو ا]تحاد ا2كمل +

، أي أن ]9[ "يحcل كcل مcلء ال-ھcوت جسcديا"ول نسبي، أي بالمشاركة والنعمة، 2ن فيه وحAده حلوله فينا ھو حل

بAAل ھAAو اتحAAاد حقيقAAي بAAين طبيعAAة اaلھيAAة غيAAر ... الحلAAول الكAAائن فيAAه لAAيس مجAAرد حلAAول نسAAبي أو بالمشAAاركة مثلنAAا

.المحدودة وھيكل جسده المولود من العذراء

) 38:10أع (لرغم مAن أنAه ھAو الAذي يعطAي الAروح القAدس للمسAتحقين قبولAه كإنسان قد صار الممسوح بيننا، بAا +

و] نحن نقول إن كلمة هللا حل كما في إنسان ). 34:3يو (وليس بمكيال، كما يقول المغبوط القديس يوحنا اaنجيلي

. د إنسAان حامAل �لئ� يفتكAر أحAد فAي أن المسAيح مجAر) مريم(في المولود من العذراء القديسة ) مجرد إنسان(عاد

" قد حل كل ملء ال�ھوت جسديا"وعن المسيح كتب أن فيه ) 14:1يو) (سكن وسطنا(بيننا ) ال�غوس(حل الكلمة

قد حل فيه كحلوله في القديسين ونحن ] نعتبAر ) اللوغوس(ونحن ] نعتقد نه إذ صار جسدا، فإن الكلمة ) 9:2كو (

. ك الحلول في البشر فإن هللا اتحد بالطبيعة ولم يتحول إلى إنسان أو جسدأن حلول ال�ھوت في المسيح يشبه ذا

. قد وجد حلول، كما لحلول النفس في اaنسان إذ نقول عن سكناھا في جسده) الذاتي(إن الكلمة

القديس كيرلس الكبير

ة بظھور المسيح، فإن السر الذي السر المكتوم بالحقيقة منذ الدھور ومنذ ا2جيال، لكنه أظھر في ا2زمنة ا2خير +

.ھو سر النفس التي كانت ستستقبل ربھا وتصير ھي ذاتھا عرشا لمجده) 1حزقيال ص (رآه

القديس مقاريوس الكبير

الذاتيAة ووحAدة الطبيعAة ) طبيعAة هللا(ھAي ھAي ). اaلھيAة(ملء ال�ھAوت السAاكن فيAه جسAديا يؤكAد حقيقAة طبيعتAه +

. ن انقسامھا بالتمايز ] يمكن انقسامھا أيضا بو]دة طبيعة حيةالحية، التي ] يمك

�ب ھAو لAي، وكAل مAا لAي ھAو لAك +Aا لAل مAليس ا]بن بصاحب نصيب أو جزء في ا�ب، إذ يشھد ا]بن ذاته أن ك

أن فيAه يحAل كAل مAلء ال�ھAوت جسAديا، وبحسAب طبيعAة ) بولس(ويشھد الرسول . ، وكل ما لك ھو لي)أيھا ا�ب(

شياء، فإن الجزء ] يمكن أن يملك الكل، إنه ھو ا]بن الكامل ل�ب الكامل، 2ن من له الكAل قAد أعطAى الكAل لAه، ا2

! 2نه قد أعطى ا]بن) ما أعطاه(ومع ھذا ] يليق أن نتخيل أن ا�ب لم يعط 2نه ] يزال يملك، أو أنه فقد

القديس ھي-ري أسقف بوايتيه

أنتم مملوءون فيه،"

].10[" ي ھو رأس كل رياسة وسلطانالذ

�ل اتحادنAAا معAAه، إذ نصAAير AAيح خAAى المسAAع بغنAAق التمتAAا حAAار لنAAوت صAAع الناسAAوت مAAھ�إذ تحقAAق التجسAAد باتحAAاد ال

، وأن نملAك )6: 2أف (خ�ل ھذا الملء صار لنا إمكانية القيامة معه، والجلوس معه فAي السAماويات . مملوءين فيه

).21: 3كو 1(، إذ يصير كل شيء ھو لنا )32: 8رو (يعوزنا شيء ، ])12: 2تي 2(أيضا معه

قAائ� بAان ) 16: 1يAو ( "ومن ملئه نحن جميعا أخذنا، ونعمة فوق نعمcة": يعلق القديس أغسطينوس على العبارة

يقودنAا . مAةبھذه النعمة وھبنا اaيمAان الAذي بAه ننAال مجAازاة عظي. الرب وھبنا نعمة مجانية مقابل استحقاقنا للعقوبة

ھAذا كلAه بشAرط ا]حتفAاظ . باaيمان يھبنا التبرير من خطايانAا ويقAدم لنAا نعمAة الخلAود. ھذا اaيمان إلى معرفة الحق

.بھذه النعم

أنAتم "بعد إع�نه أنAه فAي المسAيح يحAل كAل مAلء ال�ھAوت جسAديا، يكشAف فAورا عAن سAر صAعودنا فAي الكلمAات +

، و] يقول الرسول أنكم )نلنا من ملئه(ھوت ھو فيه، فنحن قد صرنا مملوءين فيه ، فكما أن ملء ال�"مملوءون فيه

قAAد صAAرتم مملAAوءين فيAAه وحسAAب بAAل فيAAه قAAد صAAرتم مملAAوءين، 2ن كAAل مAAن ھAAم ا�ن أو مAAن سAAيكونون فيمAAا بعAAد،

Aد لAا بعAيح وفيمAد المسAي جسAيمان بالحياة ا2بدية، يمكثون حتى ا�ن فaد أن المخلوقين من جديد برجاء اAا بعAن تحي

الذي سيغير شكل جسد تواضAعنا ليكAون : "يكونوا مملوءين فيه، بل في أنفسھم، في الزمان الذي يقول عنه الرسول

لھذا فقد صرنا مملوءين فيه، أي بصعود جسده، 2ن فيه يحAل مAلء ال�ھAوت ). 21:3في (على صورة جسد مجده

جسديا فھل رجاءنا أعلى من السلطان الذي فيه؟

ديس ھي-ري أسقف بواتييهالق

لقد سند المحتاجين وأعطى حياة للمائتين، حتى ندرك أنه من الجسد الذي فيAه حAل مAلء ال�ھAوت، الجسAـد الAذي +

).9: 2كو (سكنت فيه الحياة، قد أعان عوز المعـتازين

القديس افرام السرياني

وأنتم مملوءون فيAه معناھAا أن مAالكم ھAو منAه "الرأس"فھو ... The wholeالكل المتكامل "تعني " ملء"كلمة +

. وليس بأقل مما له

القديس يوحنا الذھبي الفم

فيه، ) مكتملون(أنتم مملوءون "

]. 10[ الذي ھو رأس كل رياسته وسلطان

، فيوجد إحدى وعشرون إشارة إلى ع�قتنا بالرب "في المسيح"من أھم مميزات مفاھيم القديس بولس عبارة كوننا

ع في اaصحاحين ا2ول والثاني، بمعدل إشارة واحدة لكل ثاني آيAة تقريبAا، ومعنAى غيAر المسAتطاع أن نشAرح يسو

انظAر متAى (ھكذا بكلمة واحدة فھي تعني ا]مت�ء والكمال والفيض بكAل أسAلوب ومAن كAل طريAق " مكتملين"كلمة

48:13 .(

الختان الروحي والمعمودية

مصنوع بيد، وبه أيضا ختنتم ختانا غير"

].11[" بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح

. ، وبه أيضا لنا عھد مع هللا]10[بالمسيح نكمل

كAان أيضAا ع�مAة ). 12-11:4رو (كان الختان الجسدي في العھد القديم ع�مة تظھر ع�قة عھAد اaنسAان مAع هللا

). 18-14:2أف (سوع ھذا الحائط المتوسط، حاجز ا]نقسام انقسام بين اليھود وا2مم، وعلى الصليب أباد المسيح ي

). 6:5؛ غل 30، 29:3رو (على أسس اaيمان، نحن جميعا يھودا وأممين ندخل في عھد مع هللا

إذ صرنا مملوءين فيه نتمتع بالختان الروحي، أي العماد، فنخلع اaنسAان القAديم ونلAبس اaنسAان الجديAد الAذي علAى

ھذا الختان ] تنزع غرلة الجسد الظاھرة، بل غرلة القلب التي تتعارض مAع مشAيئة هللا والطاعAة في. صورة خالقه

، وعاد )51: 7أع (لقد وبخ القديس اسطفانوس اليھود 2نھم قساة القلوب وغير مختونين بالقلوب وا�ذان . لوصاياه

).29-28: 2رو (ن القلب بالروح كعضو في جسد إسرائيل الحقيقي انه مختو" اليھودي"الرسول يوضح مفھوم

� يعAود الجسAد يكAون Aة فAع الخطيAفي الختان الجسدي الحرفي ينزع جزء من اللحم، أما في ختان المسيح فينزع طب

ھذا ا]ستئصال ] يتم بسكين مادية، بل بيد غير بشرية، وھو عمل روح المسيح . ھيك� لھا، بل يصير ھيك� للرب

.فينا باaيمان

.وته من أجلنا، وھكذا أيضا كانت قيامته، وكان ختانهكان م +

القديس كيرلس الكبير

حتى متى تسمي عبدا؟ متى ستصبح إنسانا حرا؟ متى تصبح سيدا على الشعوب . أسأل الس�م لعفتك بحب عملي +

ن التي لم تصAنعھا ا2يAدي، النجسة المحيطة بك؟ متى تقتل وتبيد أھل الغرلة الذين ھم في مدينتك؟ متى تختن بالختا

؟ متى ستكون صاحب سلطان وملكا علAى )29: 2رو (، بالختان الذي ھو في الروح )27: 17تك (كل سكان بيتك

متى ستبصر في نفسك السماوات ... مدينة ا2بد، ومتى ستخضع لك المدن الخمس والمدن العشر التي سبق ذكرھا؟

الجوھر الخفي؟" سقدو"الجدد، وھي تعلن فيك بنظام مراتبھا

القديس يوحنا الدلياتي

الAذي "كمAا قAال قAب� , ، وھو كثيرا ما يشير إليھا بشAتى الطAرق"الحياة العتيقة"تلك " جسد الخطايا"يعني بعبارة +

� عيAب"حتى نصبح " وصالحنا نحن الذين كنا قب� غرباء, نجانا من سلطان الظلمةAة "قديسين وبAد بحاجAم تعAول ،

وھAو , 2نه ما من يد بشرية تھب ھذا الختان أبدا بAل الAروح القAدس, بنصل السكين، بل في المسيح نفسه إلى الختان

2نكم لم تخلعوا الجسد بل , ] يختن جزءا بعينه بل الختان، في واحد جسداني وفي آخر روحاني، لكن ليس كاليھود

.سميه دفناوبماذا يسمى الختان؟ ي. متى وأين؟ في المعمودية, الخطايا

.إذ أنه ] يطرح فقط ما أختنوا 2جله بل يبيده ويفنيه تماما, إنه يتكلم عن شيء أعظم من الختان +

القديس يوحنا الذھبي الفم

يجAب أن نمAوت عAن , إذ قAد دفنAا معAه بمعموديتAه, أي ولAدنا مAن جديAد, قد ختنAا ] ختانAا جسAدانيا بAل فAي المسAيح +

, لتجديد المعمودية قوة القيامة، و] يضيء ختAان المسAيح بنAزع الجلAد بAل بAالموت بالكامAل معAه اaنسان العتيق 2ن

لھذا يجب أن نؤمن با� الذي . وبھذا الموت نحيا بالكامل له 2ننا نقوم ثانية به باaيمان با� الذي أقامه من ا2موات

.سيح وبهبعمله قام المسيح من الموت 2ن إيماننا يقوم ثانية في الم

القديس ھي-ري أسقف بواتييه

مدفونين معه في المعمودية،"

التي فيھا أقمتم أيضا معه،

].12[" بإيمان عمل هللا الذي أقامه من ا0موات

يتحقق ھAذا الختAان بسAكين الAروح بواسAطة المعموديAة، حيAث يAدفن المAؤمن مAع المسAيح ليقAوم معAه فAي جAدة الحيAاة

.المقامة

.يؤكد الرسول أن المعمودية ليست رمزا، بل ھي عمل حيث يتم الدفن مع المسيح والقيام معه" االتي فيھ"بقوله

ونبقى ) 3:5؛ تك15:1كو (ونحن قد ولدنا في الصورة الميتة صورة آدم . بل ھو انفصال عن هللا, ليس الموت فناء

.با�" نحيا"ھكذا حتى

Aن القلAون ومع ھذا فإن الجسد غير المختون أفضل مAر المختAو (ب غيAذي ). 29-25:2؛ رو 11:2كAو الAالروح ھAف

).63:6يو (يحيي، أما الجسد ف� يفيد شيئا

إن الوقAت يعAوزني أن أسAرد ... وقمنا ثانية باaيمان بعمل هللا الذي أقامه مAن المAوت, دفنا مع المسيح بالمعمودية +

) السAرائرية(المعموديAة أو أن أشAرح العقيAدة السAرية عليكم كل النصوص من الكتاب المقدس التي تشير إلى فعالية

.التي للمي�د الثاني التي وإن كانت بمثابة المي�د الثاني فھي المي�د ا2ول لنا في المسيح

القديس جيروم

يتبع إيماننا قبولنا الختم الروحي، إذ نختن بالروح القدس خ�ل المعمودية، ليس في غرلAة الجسAد، بAل فAي القلAب +

كو ..." (بختان المسيح مدفونين معه في المعمودية: "وقول الرسول". اختننوا للرب في غرلة قلوبكم: "قول إرمياك

11:2 ،12(

القديس كيرلس ا0ورشليمي

تشھد بالكيفية التي كانت تتم بھا آنذاك في عصر القديس بولس، إذ كانت تتم "مدفونون معه في المعمودية"تعبير

). 23-20:15كAو 1(يموت المعمدون عن الحيAاة العتيقAة، كمAا تضAمن قيامتAه قيامتنAا ). 5-3:6رو (التغطيس فقط

).20:15كو 1(أي ھو ضمان قيامتنا " بكر الراقدين"دعي يسوع

حتى ندفن مجتمعين معه ونقدم بAه ونسAلك , لكنه يموت عن كل شخص قد اعتمد بموت المسيح, قد مات حقا مرة +

.في جدة حياته

قديس أمبروسيوسال

وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم،"

أحياكم معه،

].13[" مسامحا لكم بجميع الخطايا

ثمر الخطية ھو الموت الناتج عن ا]نفصال عن هللا مصدر الحيAاة، وأمAا اaيمAان والتمتAع بالمعموديAة ففيھمAا خبAرة

.حة مع ا�بالحياة مع المسيح غافر الخطايا، وبالتالي واھب المصال

الغلبة على الظلمة

إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض،"

الذي كان ضدا لنا،

].14[" وقد رفعه من الوسط، مسمرا إياه بالصليب

الصك الذي محاه السيد ھو أشبه بإقرار كتابي يكتبه المدين يعترف فيAه بالAدين أو المخالفAة للقAانون اaلھAي، ويوقAع

جAاء فAي ارميAا . عن مخالفة اليھودي للناموس المكتوب، ومخالفة ا2ممAي للنAاموس الطبيعAي ھذا الصك يعلن. عليه

"خطية يھوذا مكتوبة بقلم من حديد، برأس من الماس، منقوشة على لوح قلبھم وعلcى قcرون مcذابحكم": النبي

).1: 17إر (

كانAت الصAكوك قAديما تكتAب . ولAهإذ صلب ربنا يسوع أخذ معه ھذا الصك وسAمره علAى الصAليب، ماحيAا بAذلك مفع

.على رقوق من جلود، وعند سداد الدين تزال الكتابة عنھا تماما، ف� يكون لھا أي أثر

بدم السيد المسيح الذي رش رفع الصك من وسط المشAھد، فصAار كAأن ] وجAود لAه، بھAذا سAقطت القضAية، وزالAت

.العداوة والدينونة

نفسAي مAوت ا2بAرار، ) ترحAل(فلتمAت : "الرذائAل وإحيAاء الفضAائل؟ لھAذا كتAب ما ھو الموت في الحقيقة إ] دفAن +

يحملAون فAي أجسAادھم "، لتAدفن خطاياھAا وتلAبس نعمAة ا2بAرار الAذين )12:2كAو , 10:23عAد (فلتدفن معھAم " أي"

.وأيضا يحملون تلك السمات في نفوسھم) 10:4كو2" (سمات موت المسيح

رو (وتAدفن فAي المسAيح ) 14:6غل(يجدر بھا أن تموت عن العالم , ل الكلمة اللوغوسالنفس التي أوشكت أن تقب +

.، ف� تجد إ] المسيح، فھذا ھو ا]ستقبال ال�ئق الذي يطلبه منھا لنفسه)12:2كو , 4:6

القديس أمبروسيوس

إذ جرد الرياسات والس-طين، "

].15[" أشھرھم جھارا، ظافرا بھم فيه

ند رفع الصك الAذي سAجلناه بعصAياننا للوصAية اaلھيAة، وإنمAا بالصAليب زال سAلطان قAوات الظلمAة لم يقف ا2مر ع

رؤ (والذي يشتكي على الصAديقين أمAام إلھنAا لAي� ونھAارا ) 44: 8يو (علينا، فلم يعد aبليس القتال للناس منذ البدء

امه ضAAد يسAAوع المسAAيح أثنAAاء محاكمتAAه إذ حطAAم نفسAAه بنفسAAه، حAAين ظAAن أنAAه قAAادر أن يصAAوب سAAھ. قAAدرة) 10: 12

: 2عAب (بموت السيد المسيح أمات ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس . وصلبه، فارتدت الضربات إليه وصلبته

وكما ابتلع الحوت يونان دون أن يقدر أن يميته ھكذا فقدت الحية القديمAة نابھAا السAام، وتجAردت مAن بAث سAم ). 14

.الموت

كAان الملAوك . اويAة، بAل ع�نيAة، فجAرد السAيد المسAيح إبلAيس مAن سAلطانه أمAام جميAع السAمائيينلم يحدث ھذا فAي ز

إذ كAAان الملAAك الغالAAب وقAAادة الجAAيش يرتAAدون ثيابAAا . الرومAAان يقومAAون بعمليAAة تجريAAد الملAAوك المھAAزومين ع�نيAAة

يميAنھم وصAولجانا فAي أرجوانية مح�ة بالذھب، ويضAعون أكاليAل النصAرة علAى رؤوسAھم، ويحملAون أغصAانا فAي

ثم يقومون بتجريد الملوك المھزومين وقادتھم مAن أسAلحتھم ثAم يجAرونھم فAي مواكAب نصAرتھم فAي مذلAة، . يسارھم

.ويستعرضونھم جھارا

ھذا ما حدث حين صلب السيد المسيح، فنزلت نفسه إلى الجحيم، وحملت الغنائم التي كانت تترجاه، وحطم متاريس

وأمAا البشAر فقAد رأوا ). 9-8: 4أف (مة إبليس ونAزع كAل سAلطان لAه علAى المAؤمنين الحقيقيAين الھاوية، وأعلن ھزي

وباسمه كانت الشياطين تخرج من أجسام الكثيرين ). 53: 27مت (القبور تنفتح وكثير من القديسين الراقدين قاموا

أع " (، فخAرج فAي تلAك السAاعةأنا آمرك باسم يسAوع المسAيح أن تخAرج منھAا: "ف� عجب إن قال الرسول. في مذلة

، )55: 15كAو 1( "أيcن شcوكتك يcا مcوت؟ وأيcن غلبتcك يcا ھاويcة": في يقAين النصAرة يتAرنم الرسAول). 18: 16

).14: 2كو 2" (شكرا � الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين: "وأيضا

v ربAاء الAه جAن أجلAالم(ھذا ھو الغرض الذي مAى العAر)إلAا يطAي مAه، أي ، لكAه وھيكلAترجع بيتAا ويسAحھم خارج

لھAذا السAبب تسAمى الAنفس جسAد ظلمAة الخبAث، طالمAا أن ظلمAة الخطيAة موجAودة، فتھAان 2نھAا تحيAا لعAالم . اaنسان

: ، قccائ- "جسccد المccوت"أو " جسccد الخطيccة"لAAذلك يسAAميھا الرسAAول . الظلمAAة الشAAرير، وھAAي ممسAAكة بشAAدة ھنAAاك

).6: 6رو ( "ليبطل جسد الخطية"

القديس مقاريوس الكبير

فحAين يريAد أن يAتكلم عAن تAدبير ا2لAم، يضAمه فAي , ] يعرف الرسول شيئا عن الخوف من ا2لم وھو في المسيح +

, الAAذي يغفAAر لنAAا كAAل خطايانAAا ويمAAزق صAAك آثامنAAا الAAذي صAAرنا مسAAمرين إيAAاه علAAى الصAAليب. سAAر ]ھAAوت المسAAيح

. ديا شھد بالس�طين والقوات ظافرا بھم جھارا في نفسهوإذ تعرى جس. طارحين إياه بعيدا عنا

! وتنحني تحت معول المثقاب المؤلم, تأملوا معي أية قوة تلك التي تحتمل جرح المسمار

أية طبيعة تلك التي تحتمل مثل كل ھذا ا2لم؟

�ص, وإذ يتحدث القديس بولس كمAا علAى لسAان حAال المسAيحAل الخAرا عمAوت ا, مظھAف مAرى يصA لمسAيح بأنAه ع

. منتصرا عليھم في نفسه) الظلمة(أخزى قوات ) ونصرة(جسده وفي جسارة

�]م , فلAAو كAAان ألمAAه ضAAرورة تحتمھAAا طبيعتAAه، وليسAAت ھبAAة مجانيAAة لخ�صAAكمAAاة لAAرد معانAAليب مجAAان الصAAو كAAول

جAراء عنAف المAوت وليس لقصد أن يسمر في ذاته قانون الموت الذي صدر ضدكم، ولو كان موتAه مAن, والجروح

أخيرا لAو كAان موتAه نفسAه أي شAيء عAدا أن يكAون تشAھيرا وحطAا مAن كرامAة القAوات , وليس تعرية الجسد بقوة هللا

حيث يضرب , 2نه كان تحت سلطان حتمية الطبيعة! فإنه ينسب إلى نفسه عجزا, وعم� جسورا وغلبة) الشريرة(

فمAن ذا , كمAا كAرز لنAا بAه, ھو العكس تماما فيما يخAتص بسAر ا�]مAاتلكن إن كان ا2مر . ويخاف وتمتھن كرامته

وأن . الذي تصل به درجة انعدام اaحساس، فيرفض اaيمان الذي علمنا إياه الرسAل، ويعكAس كAل مشAاعرنا الدينيAة

ھAAارا للقAAدرة وإظ, وسAAرا, نلقAAي جزافAAا بھAAذا ا]تھAAام المھAAين للضAAعف البشAAري بAAد] مAAن أن نعتبAAره فعAAل إرادة حAAرة

والجسارة وانتصارا؟

فإن الAذي وقAف , حينما قدم ذاته إلى الذين طلبوا أن يصلبوه فلم يقدروا على احتمال وجوده, أية غلبة أعظم من تلك

حينمAا صAلى 2جAل مضAطھديه بينمAا , ممتث� لحكم الموت، ھو نفسه بعد برھة قصيرة الذي جلس عAن يمAين القAدرة

، وحينما أكمل السر إذ ذاق مرارة الخل، وإذ قAد أحصAي مAع أثمAه وفAي ذات ا�ن )المقدس(المسامير تخترق جسده

وحينما علAق علAى الصAليب ماجAت الشAمس , تزلزلت ا2رض) الشجرة(2نه إذ رفع على الصليب . وھب الفردوس

لقAد دفAن جسAديا , ا�خAرينأما ھو فترك جسده بينما وھب الحياة 2جسAاد , حتى أنھما ھربا من أمامه, وارتعد النھار

ة .وقام إلھا

.وكإله انتصر عليھم جميعا, كإنسان تحمل كل ا2لم والضعفات 2جلنا

القديس ھي-ري أسقف بواتييه

نقيAAد , ، ممزقAAا صAAك الخطايAAا الAAذي كAAان ضAAدنا، لمAAاذا؟ إذن"كAAل ز]تھAAم"أنAAه غفAAر للجميAAع , 2نAAه ھكAAذا مكتAAوب +

, بينمAا نAنعم نحAن بالصAفح وغفAران الخطايAا؟ إن الAذي غفAر للجميAع, ديون التي لنAاا�خرين ونشتھي أن يوفوا لنا ال

.يطلب من الكل أن يتذكر كل عقل أنه قد غفر له وأن يغفر ھو أيضا ل�خرين

القديس أمبروسيوس

رنا على فالناموس الذي وھب لنا صار كما لو كان عدونا، كيف؟ 2نه فتح بصائ ،"كان ضدنا"يكرر مرتين تعبير

فيسAوع المسAيح وحAده ھAو القAادر أن يفضAح الخطيAة ). 25-7:7رو(ولم يعطنا قوة لطاعAة متطلباتAه ،معنى الخطية

إن , جامعا نفسه مع الذين وھبAوا النعمAة ،ويقول القديس بولس لنا. ويمنحنا القوة على دحرھا ،ويكشف عن أعماقھا

.الناموس قد بطل حتى بالنسبة لليھود

لكAن ،كان حاجزا ] يمكن اختراقه. وبينھما كليھما معا وبين هللا ، س حاجزا وفاص� بين اليھود وا2مموقف النامو

أف (ووحAAد اليھAAود وا2مAAم، ومAAنحھم إمكانيAAة الوصAAول إلAAى هللا بالمسAAيح , يسAAوع المسAAيح أزالAAه كعقبAAة مAAن الطريAAق

إن المسAامير التAي ). 20:1كAو (ي الصAليب فA) حكAم النAاموس(وقد تمم ربنAا تلAك المصAالحة بAأن سAمر ) 14:2-18

!ولم يعد للناموس سلطان علينا. اخترقت يدي ربنا وقدميه قد سمرت أيضا حكم الناموس على الصليب

، لھAذا )21:5كAو 2(ولم يمسك من دين الخطية 2نه لم يفعل إثمAا , ولم يأخذ خطأنا, بيع المسيح 2نه أخذ وضعنا +

. واستبعد الدائن) 14:2كو (] 2جل نفسه بل أزال قيد المدين , احرر صكا بثمن ديونن

حرر المدين وھو وحده سدد ما كان الكل مدينين به، لAم يكAن مسAموحا لنAا أن نتحAرر مAن القيAد، فقAام ھAو نيابAة عنAا

ناھAا بمشAاركته ويسAتعيد حريAة الفAردوس، ويھبنAا نعمAة جديAدة بالكرامAة التAي نل, ليرفع عبودية العالم, بربطه بنفسه

.طبيعتنا عن طريق السر

القديس أمبروسيوس

وجAاء الملAك إلينAا , حتAى يصAيروا جمAيعھم مAدينين لAه, دعا الملك كل الناس لحفAل توزيAع المAال, عند مي�د ا]بن +

.وحرر صكا آخر باسمه ليسدده عنا لدائننا) 14:2كو (ليسدد كل ديوننا

القديس أفرام السرياني

حتAى يبررنAا ) 14:2؛ كAو 12,4:53إش (ھو نفسه حمل خطايانا وقد أحصي معنا بAين ا�ثمAة , نبيحسب قول ال +

مرا إياه في صليبه, بنفسه وإذ ھو بالطبيعة قAدوس 2نAه . كما قال الكتاب المقدس, ممزقا الصك الذي كان ضدنا، مس

إ] أنAه 2جلنAا تقAدس بAالروح , ويقدسAھموما في البشرية كلھAا ھAو شAركة الAروح القAدس الAذي يعيAنھم ويسAندھم , هللا

.القدس، لكن ما من أحد آخر قدسه بل بالحري ھو بذاته يقدس جسده الذاتي

, حتى بالموت يبيد الموت، وحوكم 2جلنا لAيخلص جميAع البشAر مAن الحكAم بسAبب الخطيAة, تحمل الصليب 2جلنا +

.كما مكتوب, الذي كان ضدنا) لقيدا(فأباد طغيان الخطية باaيمان، وسمر في صليبه الصك

القديس كيرلس السكندري

ق , وقيAد عبوديتنAا الAذي أمسAك بزمامAه الشAيطان) 14:2كAو ( "كتاب الصك الcذي كcان ضcدنا"فلنتأكد أن + قAد مAز

.وانحل بدم المسيح

القديس أغسطينوس

+ �وبى للرجAل الAذي لAم يحسAب الAرب لAه طA. طAوبى للAذين غفAرت آثAامھم، وسAترت خطايAاھم: "لھذا قAال داود قAب

فكأننAا بشAجرة " مزق صك خطايانا وسمره على الصليب"، مشيرا إلى غفران الخطايا عقب مجيئه الذي به "خطية

.أيضا ننال غفران خطايانا) خشبة الصليب(قد صرنا مدينين � كذلك بشجرة ) في جنة عدن(

القديس إيريناوس

ك خطايانا, دمك2ن , قد جرحت وجرحت آخرين + .ما كان ليسفك إ] من جرحك, حينما سفك ليمحو ص

القديس أغسطينوس

أيضا فلنقدم ذبيحة الحمد أي ثمر الشفاه، وتلك القرابين ليست بحسب الناموس الذي رفع الرب صكه مAن الوسAط +

ومن ثم قربAان اaفخارسAتيا لAيس , حق2ننا ينبغي أن نعبد هللا بالروح وال, لكنھا قرابين بحسب الروح القدس, وألغاه

.جسديا بل روحاني ومن ثم فھو طاھر

القديس إيريناوس

فھم ] يزالون أقAوى مAن أي قAديس ينفصAل . ] ينبغي أن نخشى قوات الشياطين فننحني لھم، و] أن نقلل من قوتھم

).37:8رو (لكن شكرا � الذي يعيننا على النصرة , عن قوة هللا

للظ-لD عودة

ف- يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب، "

].16[" أو من جھة عيد أو ھ-ل أو سبت

الطقوس اليھودية من أكل وشرب وأعياد معينة وھ�ل وسبت؛ ھAذه جميعھAا رمAوز تشAير إلAى عمAل السAيد المسAيح

�ل، كمثAال إذ. وإذ أكمل السيد ھذه الرموز، انتھت مھمتھا. الخ�صيAت الظAور فزالAاء النAحنا جAيح فصAاء المسAج

).8-7: 5كو 1(الذي ذبح 2جلنا، صرنا ] نعيد بخميرة الشر والخبث بل بفطير اaخ�ص والحق

ليس من عودة إلى الظ�ل اليھودية الحرفية، مادمنا نتمم ما ورد في الناموس بالروح، إذ صار المسAيح ھAو جAوھر

ا إذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بھا، وD ترتبكوا اثبتو". خ�صنا وكفايتنا، ھو محررنا من عبودية الحرف

).1: 5غل ( "أيضا بنير عبودية

وقAد سAبق . من جھة ا2طعمة فقد حرمت الشريعة بعض ا2طعمة بكونھا نجسة، ليس في مادتھا، وإنما في رموزھAا

عAض الطAرق الغنوسAية ھAذا ومAن جانAب آخAر فAإن ب. لنا الحديث عنھا في شيء من التفصAيل فAي تفسAير سAفر العAدد

أما امتناعنا عن بعض ا2طعمة في الصوم فبعيد كل البعد عAن ھAذه المفAاھيم إذ كAل . حرمت أطعمة ما بكونھا دنسة

ا2طعمة طاھرة، لكن امتناعنا ھAو لضAبط شAھوة الAنھم، ولكAي نعلAن شAوقنا لتقAديس أجسAادنا كAي ] تھAتم با2طعمAة

.سماوياتالدسمة، بل تشارك النفس انط�قھا نحو ال

رو " (أن النAاموس روحAي"ماذا إذن؟ ھل نقيم أعيادنا با2كل والشرب؟ ] يحكمن عليكم أحAد فAي مأكAل عAالمين +

14:7.(

القديس أمبروسيوس

) بالرغم من ذلك(لكنه , مبينا أنھم كانوا في تعد وشرور" ] يحكمن عليكم أحد"بل " ] تحفظوھا حرفيا: "لم يقل +

.ضد آخرينيوجه ا]تھام

فAي جAزء مAن "بAل ) يوم الخمسAين(وخبز غير مختمر وبنطيقسط , و] في أعياد مظال "طاھرين ودنسين"لم يقل

، "جزءا من العيAد"2نھم أرادوا أ] يحفظوا العيد أو ا2عياد كلھا وإن كانوا يحفظونھا ف� لكي يعيدوھا فيقول " عيد

2نھAم حتAى إن حفظAوا السAبوت فAإنھم ] يحفظونھAا ) ا2عياد المقدسAة(مظھرا أنھم قد تخلوا عن الجزء ا2عظم من

.من قبيل الدقة

القديس يوحنا الذھبي الفم

التي ھي ظل ا0مور العتيدة،"

].17[" وأما الجسد فللمسيح

لكAن حينمAا ) 1:10؛9:9؛ 5:8عAب (فھو يشAمل الحقيقAة وذو قيمAة نبويAة . الظل مجرد انعكاس للشيء الحقيقي ذاته

.تحقق كمال الحق ف� ضرورة للظ�لي

، )تصAديقه(وھAذا أمAر صAعب علينAا , إن أراد البعض أن نقترب إلى الم�ئكAة ] إلAى المسAيح, خ�صة ا2مر كله +

، "تAألم 2جلنAا"، وعلى ھذا ا2ساس يقول إنه )20:1" (بدم صليبه"لھذا يلفت الرسول أنظارھم إلى ما فعله المسيح

).21:2بط 1" (أحبنا"وأنه

القديس يوحنا الذھبي الفم

عبادة الم-ئكة

D يخسركم أحد الجعالة،"

راغبا في التواضع وعبادة الم-ئكة،

متداخ- في ما لم ينظره،

].18[" منتفخا باط- من قبل ذھنه الجسدي

ھcا أنcا مرسcل م-كcا ": بتسللت بعض المبادئ الغنوسية إلى اليھود، فجاء في التلمود البابلي تعليقAا علAى قAول الAر

لذلك تبنى معتنقAو . بأن الم�ك ھو يھوه ا2صغر, )21-20: 23خر ( "0ن اسمي فيه... احترز منه... أمام وجھك

�ل فلسAAفتھم التصAAوفية، وفAAي كبريAAاء كAAانوا AAذا خAAوا ھAAم أدركAAدعين أنھAAة، مAAئك�الغنوسAAية اليھوديAAة مبAAدأ عبAAادة الم

.يفتخرون بأنھم يعرفون الم�ئكة

إن تمسكتم بالرأس ما تخليتم عن بقية . 2نكم إن تمسكتم بالرأس ]ھتممتم أ] تھملوا ذاك الذي مات المسيح 2جله +

).من ض�لة(وذلك برباط المحبة وخ�ص خاطئ ... بضمھم معا بد] من تفريقھم, ا2عضاء

القديس أمبروسيوس

�ئكة ] المسيح، وبذلك يھدمون ما صنعه المسيح 2جلنAا ينادي البعض بأنه ينبغي أن نقترب إلى هللا بواسطة الم +

.بدم صليبه وآ]مه من أجلنا

القديس يوحنا الذھبي الفم

يلزم أ] يختلط على المسيحي بين ھذه الھرطقة التي تقوم على شفاعة الم�ئكة لدى هللا للمصالحة بينه وبAين البشAر

يخدمون من مAات عAنھم، ويقAدمون صAلواتھم ويتوسAلون عAنھم، دون دم المسيح، وبين حب الم�ئكة كخدام للمسيح

.دون أن نخلط بين ھذا العمل وعمل المسيح الخ�صي الفريد

وجcاء مc-ك آخcر، ووقcف عنcد المcذبح، ومعcه ": ليس للم�ئكة شفاعة كفارية بل توسلية، كما جاء في سفر الرؤيا

القديسcين جمcيعھم علcى مcذبح الcذھب الcذي أمcام مبخرة من ذھب، وأعطي بخورا كثيرا لكcي يقدمcه مcع صcلوات

مAا كAان يمكAنھم أن ). 4-3: 8رؤ ( "العرش، فصعد دخcان البخcور مcع صcلوات القديسcين مcن يcد المc-ك أمcام هللا

مسcتحق ھcو الخcروف ": يقدموا ھذا البخور أو الص�ة عنا إ] في استحقاق دم المسAيح، إذ يھتفAون بصAوت عظAيم

).12: 5رؤ ( "المذبوح

غير متمسك بالرأس،و"

الذي منه كل الجسد بمفاصل وربط،

].19[ "متوازرا ومقترنا ينمو نموا من هللا

مAع ادعAائھم بالتواضAع وھAAم متكبAرون، وعبAادتھم للم�ئكAAة، فقAدوا اتحAادھم بAالرأس ربنAAا يسAوع، ففقAدوا حيAAاتھم إذ

2نه كيف يمكن للمفاصل أن تAربط جسAما صاروا كجسم ب� رأس، وبالتالي فقدوا حتى ارتباطھم ببعضھم البعض،

ب� رأس؟ وكيف يمكن له أن يحيا؟ وكيف ينمو بدون الرب اaله رأس الجميع؟

� سAبيل إلAى اسAتبعاد المسAيح عAن مركAز , 8في آية" ليس بحسب المسيح"تساوي " غير متمسك بالرأس"عبارة Aف

. ھنا تشير إلى الكنيسة بوجه عام" جسد"وكلمة . حياتنا

بالحAب نبنAي . كل منھم يفAي بوظائفAه وواجباتAه المحAدودة, الذي يتآلف من أعضاء كثيرين. رب في ھيكل قدسهال +

.بنيانا واحدا

القديس أغسطينوس

+ + +

35 – 25: 14إنجيل القداس من لوقا

و كان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت و قال لھم 25الي و D يبغض اباه و امه و امراته و اوDده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا ف- يقدر ان كان احد ياتي 26

ان يكون لي تلميذا و من D يحمل صليبه و ياتي ورائي ف- يقدر ان يكون لي تلميذا 27 و من منكم و ھو يريد ان يبني برجا D يجلس اوD و يحسب النفقة ھل عنده ما يلزم لكماله 28

يضع اDساس و D يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يھزاون بهلئ- 29 قائلين ھذا اDنسان ابتدا يبني و لم يقدر ان يكمل 30و اي ملك ان ذھب لمقاتلة ملك اخر في حرب D يجلس اوD و يتشاور ھل يستطيع ان ي-قي بعشرة اDف 31

الذي ياتي عليه بعشرين الفا عيدا يرسل سفارة و يسال ما ھو للصلحو اD فما دام ذلك ب 32 فكذلك كل واحد منكم D يترك جميع امواله D يقدر ان يكون لي تلميذا 33 الملح جيد و لكن اذا فسد الملح فبماذا يصلح 34 D يصلح Dرض و D لمزبلة فيطرحونه خارجا من له اذنان للسمع فليسمع 35

وقبول دعوتcه لوليمتcه ا`نجيليcة، فcإن ھcذه حمل سمات صديقنا ا0عظم إن كانت الصداقة ا`لھية تستلزم فينا+

ھذا ھcو حسcاب ! حمل صديقنا الصليب من أجلنا، فلنحمله نحن أيضا من أجله. الصداقة تقوم داخل دائرة الصليب

.النفقة التي سألنا السيد أن نضعھا في اDعتبار لبناء برج الصداقة

: عه، فالتفت وقال لھموكان جموع كثيرة سائرين م"

إن كان أحد يأتي إلي،

وD يبغض أباه وأمه وامرأته وأوDده وإخوته وأخواته

].26-25[ "حتى نفسه، ف- يقدر أن يكون لي تلميذا

وا]لتفAAاف حولAAه والسAAير "الصccداقة معccه"إذ كانAAت الجمAAوع تلتAAف حولAAه، وتسAAير وراءه، يعلAAن السAAيد لھAAم مفھAAوم

يطلب المظھر الخارجي المجرد، إنما يطلب اللقاء القلبي أو] حينما يرفض القلAب أ] يAدخل أحAد فيAه إنه ] . وراءه

ھAذا ! حتAى نفوسAنا ] نحبھAا خAارج هللا. إ] عن طريق الصديق ا2عظم يسوع المسيح…] ا2ب و] ا2م و] ا]بن

بمعنAى آخAر إن . كل ع�قة خAارج محبAة هللاھو مفھوم الحب الحقيقي، أ] وھو قبول الصليب مترجما عمليا ببغض

كنت أبغض أبي وأمي وأبنائي وإخوتي حتى نفسي، إنمAا لكAي أتقAبلھم فAي دائAرة حAب أعمAق وأوسAع، إذ أحAبھم فAي

الAAرب، أحAAب حتAAى ا2عAAداء والمقAAاومين لAAي فAAي الAAرب الAAذي أحبنAAي وأنAAا عAAدو ومقAAاوم ليغتصAAبني لملكوتAAه صAAديقا

.ومحبوبا لديه

ما ھذا يا رب؟ أتحتقر نواميس العاطفة الطبيعية؟ أتأمرنا بأن يكره أحدنا ا�خر وأن نسAتھين : ل البعضربما يقو +

بالحب الواجب من ا�باء نحو ا2بناء، وا2زواج نحو الزوجات، واaخوة نحو بعضھم البعض؟

نقترب إليك ونقدر أن نتبعك؟ ھل نحسب أعضاء البيت أعداء لنا، مع أنه يليق بنا أن نحبھم؟ ھل نجعلھم أعداء لكي

ليس ھذا ھو ما يعنيه المخلص، فإن ھذا فكر باطل غير ]ئق؛ 2نه أوصانا أن نكون لطفاء حتى مع ا2عداء القساة،

�كيAف يمكنAه أن يرغAب فينAا ،"أحبوا أعدائكم، وصلوا 0جل الذين يسcيئون إلcيكم": وأن نغفر لمن يسئ إلينا، قائ

نفس العائلة، وأن نھين الكرامة ال�ئقة بالوالAدين وأن نحتقAر إخوتنAا؟ نعAم حتAى أو]دنAا بAل أن نبغض من ولدوا في

مAAا يريAAد أن يعلمنAAا إيAAاه بھAAذه الوصAAايا يظھAAر واضAAحا لمAAن يفھAAم ممAAا قالAAه فAAي موضAAع آخAAر عAAن ذات …وأنفسAAنا؟

مAت ( "أكثcر منcي فc- يسcتحقني من أحب أبا أو أما أكثر مني ف- يستحقني، ومن أحcب ابنcا أو ابنcة": الموضوع

أنه يطلب لنفسه عاطفتنAا الرئيسAية، . أوضح أنه يسمح لنا بالحب لكن ليس أكثر منه" أكثر مني: "فبقوله). 37: 10

.وھذا حق، 2ن محبة هللا في الكاملين في الذھن لھا سموھا أكثر من تكريم الوالدين ومن العاطفة الطبيعية لvبناء

س الكبيرالقديس كيرل

فإننAAا بحAAق نAAبغض نفوسAAنا عنAAدما ] ننھمAAك فAAي شAAھواتھا . واضAAح أن اaنسAAان يAAبغض قريبAAه حينمAAا يحبAAه كنفسAAه +

كراھيAة (بالبغضة نجعل نفوسنا في حالة أفضAل كمAا لAو كنAا نحبھAا بالبغضAة . الجسدية، بل نخضعھا ونقاوم ملذاتھا

).شرھا

)الكبير(البابا غريغوريوس

و] أيضا أن نستعبد لھا، وإنمAا نخضAع الطبيعAة، ونكAرم ) الحب الطبيعي العائلي(ا أن نجھل الطبيعة هللا ] يريدن +

.خالق الطبيعة، ف� نتخلى عن هللا بسبب حبنا للوالدين

القديس أمبروسيوس

�قcدر أن يكcون لcي ومcن D يحمcل صcليبه، ويcاتي ورائcي، فc- ي": لقد أبرز ھنا ما يعنيAه السAيد بوصAيته ھAذه، قAائ

فھو ] يطالبنا بطبيعة البغضة ل�خAرين، وإنمAا بقبAول المAوت اليAومي عAن كAل شAيء مAن أجAل هللا، ]. 27[ "تلميذا

فنحمل معه الصليب ب� انقطاع، ] خ�ل كراھيتنا ل�خرين أو حتى أنفسنا، وإنما خ�ل حبنAا الفAائق � الAذي يبتلAع

!كل عاطفة وحب

الذھبي الفم أن السيد ] يطالبنا أن نضع صليبا من خشب لنحمله كل يوم وإنما أن نضAع المAوت يقول القديس يوحنا

.نصب أعيننا، فنفعل كبولس الذي يحتقر الموت

�ل حنونAAا علAAي أقربائنAAا نحسAAب +AAادنا أو خAAص أجسAAا يخAAد فيمAAا بالزھAAريقتين، إمAAا بطAAليب ربنAAل صAAن نحمAAنح

الAبعض يتنسAكون جسAديا لAيس مAن أجAل هللا، بAل لطلAب المجAد الباطAل، ويظھAرون ولما كان . احتياجاتھم احتياجاتنا

فAإن حمAل الصAليب مAع تبعيAة الAرب يعنAي ". وتعAال اتبعنAي: "حنوا ] بطريقة روحية بAل جسAدانية لAذلك بحAق قAال

.استخدام نسك الجسد والحنو علي أقربائنا من أجل النفع ا2بدي

) الكبير(البابا غريغوريوس

ن كان حمل الصليب ھو نفقة صداقتنا الحقيقية مع السAيد المسAيح، فإنAه يسAألنا أن نحسAب حسAاب النفقAة، مقAدما لنAا إ

ا2ول من يبنAي برجAا يلزمAه أن يحسAب النفقAة أو] قبAل أن يحفAر ا2سAاس، والملAك الAذي يحAارب ملكAا آخAر : مثلين

بنAاء بAرج شAاھق خ�لAه نلتقAي : د المسAيح تحمAل ھAذين الجAانبينصداقتنا مع السي . يراجع إمكانياته قبل بدء المعركة

بالسماوي لنحيا معه في ا2حضان السماوية، والثاني الدخول في معركة مع إبليس الذي يقاوم أصدقاء المسيح، و]

.يتوقف عن مصارعتھم ليسحبھم إلى مملكة الظلمة عوض مملكة النور

Dمثال بناء البرج: أو

ھو يربد أن يبني برجا، ومن منكم و"

D يجلس أوD ويحسب النفقة، ھل عنده ما يلزم لكماله،

. لئ- يضع ا0ساس، وD يقدر أن يكمل

فيبتدئ جميع الناظرين يھزءون به،

].30-28[ "ھذا ا`نسان ابتدأ يبني، وD يقدر أن يكمل: قائلين

لنأخAذ فAي اعتبارنAا أو] ... فAي ذلAك مقAدما بحAرص لنحسب حساب نفقة البAرج الروحAي الشAاھق العلAو، ونتعمAق +

ا2خطاء بصورة واضحة، فنحفر ونزيل الفساد ونفايات الشھوات حتى يمكننا أن نضع أساسات البساطة والتواضع

، بھAذا )48: 6(القوية فوق التربة الصلبة التي لصدرنا الحAي، أو بAالحري توضAع ا2ساسAات علAي صAخر اaنجيAل

.الفضائل الروحية، ويقدر أن يصمد ويعلو إلى أعالي السماوات في آمان كامل و] يتزعزعيرتفع برج

ا2ب اسحق

يا : "الذين اختاروا السلوك في حياة مجيدة ب� لوم يلزمھم أو] أن يخزنوا في ذھنھم غيرة كافية، متذكرين القائل +

أمAا مAن ).1: 2ابAن سAيراخ " (قلبAك مسAتقيما وصAبوراابني إن أردت أن تخدم الرب أعدد نفسك لكل تجربAة ولAيكن

!ليس لھم غيرة كھذه كيف يستطيعون بلوغ الع�مة التي أمامھم؟

القديس كيرلس الكبير

ليتنا إذن ونحن نود أن تكون نفوسنا برجا شامخا يعلAو نحAو السAماء، أو مقدسAا للAرب أن نجلAس مAع أنفسAنا لنحسAب

ھAو يبAدأ معنAا العمAل، . ھذا اaيمان المعلAن بحملنAا لصAليب الAرب ".الحي العامل بالمحبة ا`يمان"النفقة، أ] وھي

وھو الذي يرافقنا طريق الصليب الكرب، 2نه قد اجتازه، وحده و] يقAدر أحAد أن يعبAر . 2ننا إنما نحمل صليبه ھو

.قيامته وھو الذي يكمل الطريق، رافعا إيانا إلى بھجة. فيه ما لم يختف داخله

ته، لھذا تتطلع إلينا القوات بدون قبول الصليب نحمل اسم المسيح دون حياته فينا، ويكون لنا منظر الصليب دون قو

يرة وتھزأ بنا، قائلة وكما يقAول القAديس كيAرلس الكبيAر ]. 30[" ھذا ا`نسان ابتدأ يبني، ولم يقدر أن يكمل": الشر

يرة وناموس الخطية وشھوات الجسد الخأن لنا أعداء كثيرين يودون ا]ست . ھزاء بنا، من أرواح شر

مثال الملك الذي يحارب: ثانيا

وأي ملك أن ذھب لمقاتلة ملك آخر في حرب "

D يجلس أوD ويتشاور،

. ھل يستطيع أن ي-قي بعشرة آDف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا

. ما ھو للصلحوإD فمادام ذلك بعيدا يرسل سفارة ويسأل

. فكذلك كل واحد منكم، D يترك جميع أمواله D يقدر أن يكون لي تلميذا

الملح جيد، ولكن إذ فسد الملح، فبماذا يصلح،

. D يصلح 0رض وD لمزبلة، فيطرحونه خارجا

].35-31[ "من له أذنان للسمع فليسمع

فقد دعينا إلى الصداقة اaلھية لبنAاء نفوسAنا . انب اaيجابيفي مثال البرج تحدث عن حساب نفقة البناء، أي عن الج

تAدخل فAي خلAوة مAع هللا . كبرج شامخ يرتفAع إلAى السAماويات عينھAا، خ�لھAا تتمتAع البصAيرة بAا2مور التAي ] تAرى

�ل صAداقتنا ھذا وبناء البرج كما رأينAا إنمAا ي. لتتأمل أسرار محبته الفائقة، وتتعرف علي أمجاده في داخلھاAي خAعن

. مع ربنا يسوع نصير بAه برجAا حصAينا، ] يقAدر العAدو أن يقAتحم مقدسAنا الAداخلي، و] يجAد لAه فينAا موضAع راحAة

أمAا فAي مثAال الملAك، فيشAير إلAى صAراع ! "رئيس ھذا العالم آت، ولcيس لcه فينcا شcيء": فنقول مع السيد المسيح

تنا الداخلية يبنى بالروح القدس ليتجلى رب المجد فيAه، فترتفAع نفوسAنا إلAى عدو الخير ضدنا، فھو إذ يرى برج حيا

.حضن ا�ب، يلتھب حسدا وغيرة، و] يتوقف عن محاربتنا بكل طرق الخداع ليحطم أعماقنا

Aا بملAد ارتبطنAؤمنين قAا كمAة، فإننAة الظلمAى مملكAل إلAنص الكAد أن يقتAك إن كان عدو الخير يصارع بكونه ملكا يري

، أصحاب سلطان روحي، لنا إمكانية العمل بالروح القدس لكي نغلب بالمسيح )6: 1رؤ ( "ملوكا"الملوك فصرنا

).2: 6رؤ ( "خرج غالبا ولكي يغلب"الذي

ودعوتنAا للصAداقة مAع المسAيح الغالAب ھAAي دعAوة للغلبAة بAه، والتمتAع باaكليAAل السAماوي وشAركة أمجAاده، لAذا يقAAول

:لكبيرالقديس كيرلس ا

مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مcع الرؤسcاء مcع السc-طين مcع وDة العcالم علcى ظلمcة ھcذا "ماذا يعني ھذا؟ [

).12: 6أف ( "الدھر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات

الشAھوات بAأنواع الفكر الجسداني، الناموس الثائر في أعضائنا،: لنا نحن أيضا إكليل كما بالغلبة علي أعداء آخرين

. شھوة اللذة وشھوة الجسد وشھوة الغنى وغيرھا، نصارع مع ھذه كفرقة عنيفة من ا2عداء: كثيرة

يسين عAن )... 12: 60مز ( "باv نصنع ببأس، وھو يدوس أعدائنا"كيف نغلب؟ باaيمان يحدثنا أحد ا2نبياء القد

�، ويترنم أيضا )الترجمة السبعينية 9: 50إش !" (ھو الذي يعيرني؟ ھوذا السيد الرب يعينني، من: "ھذه الثقة، قائ

�ھAو ). 1: 27مAز ( !"الرب عاضcد حيcاتي ممcن أجcزع؟! الرب نوري ومخلصي ممن أخاف؟": داود اaلھي، قائ

ة العدو .]قوتنا، وبه ننال النصرة، إذ يعطينا السلطان أن ندوس علي الحيات والعقارب وكل قو

، فإنAAه يمثAAل ]31[ المسccيحي الحقيقccي للحccرب الروحيccة ي-قccي بعشccرة آDف مccن يأتيccه بعشccرين ألفccا إذ يخccرج+

يبAدو فAي المظھAر أقAل وأضAعف أمAام . الذي يسر ا�ب أن يعطيAه ملكAوت السAماوات) 32: 12( "القطيع الصغير"

ه، و] بAAره الAAذاتي، و] ، أي ] يتكAAل علAAى ذاتAA]33[ "جميccع أموالccه"مقاومAAة عAAدو الخيAAر لكنAAه بقAAدر مAAا يتAAرك

.إمكانياتھن يصير ملحا جيدا يملح حتى ا�خرين ف� يفسدوا

. يشAير إلAى الفكAر الروحAي السAماوي" 1000"تشAير للوصAايا ورقAم 10، 2ن رقAم "عشرة آ]ف"يحمل المسيحي

إذ " عشAرون ألفAا"ك لAه أمAا عAدو الخيAر فيأتيAه كملA. فإنه يحارب بالمسيح يسوع سالكا في الوصية بالفكر السAماوي

�ل ضAAربة الشAAمال ) 1000(يحاربAAه بحAAروب روحيAAة AAين ) 10(خAAربة اليمAAھوات )10(وضAAه الشAAر فيAAارة يثيAAت ،

.كضربة شمالية، وأخرى يثير فيه البر الذاتي كضربة يمينية

جيAد، أي الوصAايا اaلھيAة ، ليكون هللا ھو الكل فAي الكAل، والتسAلح بAالملح ال]33[ أما سر الغلبة فھو ترك كل شيء

�Aاد فAى الفسAا إلAول حياتنAاياه تتحAة هللا ووصAا كلمAإن احتقرنAنا، فAص�كما يقول القديس كيرلس الكبير التي ھي لخ

. وقد سبق لنا الحديث عن الملح الجيد في شيء من التوسع. نصلح لشيء

+ + +