طČجط٦أ٦أ٦آلحلكئ

More Than a Carpenter

ـصنيـألخئجلالــ

سŠكקحـ٧٨ـخؤنبألال

حقوق الطبع �فوظة حلياة املحبة ال�ق األوسط

خ٠سخستـمهيدالفصل األول

ما الذي يـميز املسيح؟الفصل الثا-

رب أم كذاب أم 1نون؟الفصل الثالث

ماذا عن العلـم؟الفصل الرابع

هل يمكن اإلعتDد عB األسفار الكتابية؟

الفصل اخلامس من لديه استعداد للموت من أجل كذبة؟

الفصل السادس ما الفائدة من مسيح ميت؟

الفصل السابع هل سمعت بـD حدث لشاول؟

الفصل الثامن ؟هل يمكن أن يرى تقيك فسادا

الفصل التاسع فليتفضل املسيح احلقيقي بالوقوف واإلعالن عن نفسه!

الفصل العا\ أليست هنالك طريقة أخرى؟

الفصل احلادي حيا_ ع� لقد غ

٢

٤

٥

١٦

٢٣

٢٧

٤٠

٤٨

٥٢

٥٩

٦٦

٧٣

٧٨

سطآلطדطططجلعائلة خالل من الب�ي جنسنا يسوع دخل سنة ألفي mحوا قبل عائلة فق`ة تنتمي اp إحدى األقليات، سكنت

tودية صغ`ة. كان عضوا

أحد أصغر بالد العالـم. عاش حواm ثالث وثالثني سنة تضمنت السنوات الثالثة األخ`ة منها خدمته العامة.

التاريخ كل مكان ما زالوا يتذكرونه. فإن الناس تقريبا غ` أن كل

يشهد كتاب أي تاريخ حقوق طبع أو الصباحية يظهر عB جرائدنا الذي حلقيقة أن يسوع عاش حياة متميزة عن كل من عداه.

Dدائ

املؤرخ املرموق هـ. ج. ويلز عن أكثر شخص ترك تأث`ا

سئل

التاريخ. فأجاب بأنه إذا قيست عظمة هذا الشخص باملقاييس التار�ية، املؤرخ كينيث سكوت حسب هذا اإلختيار." وقال

أوال يأ_ فإن "يسوع

أكثر هو يسوع أن Bع الزمن مرور مع وتزداد األدلة "تتجمع التوريت: شخص أثر تاريخ الب�. ويبدو أن هذا التأث` ما زال يتزايد."

عبقرية أك� يسوع "كان التالية: املالحظة رينان إيرنست أبدى وقد دينية ظهرت. �اله أبدي، وحكمه لن ينتهي. يسوع فريد كل ناحية، وال

يمكن مقارنته مع أي شخص. ال يمكن فهم التاريخ كله بدون املسيح."

٣

خؤÐمبالـخþأل

ألخـخؤخلـطآلדČجنـخل"דض_

اp 1موعة من الناس لوس أنجلوس، ووجهت كنت احتدث مؤخرا

إليهم السؤال التاm، "من هو، رأيكم، يسوع املسيح؟" أجابوا بأنه كان دينيا

. وانا اتفق مع هذا الرأي. يسوع املسيح كان قائدا

Dعظي

دينيا

قائدا

. لكني أعتقد أنه كان أكثر من ذلك بكث`. Dعظي

السؤال "من هو انقسموا عند طرح هذا العصور والنساء ع� الرجال هذا اخلالف حول شخص واحد؟ ملاذا يسبب اسمه اكثر

يسوع؟" فلم كل

من أي إسم آخر كل هذا الضيق والغضب؟ ملاذا عندما تتحدث عن اللـه ال يثور أحد، بينD يميل الناس اp قفل باب احلديث عندما تذكر إسم يسوع أمام سائق سيارة اجرة الدفاع؟ ذكرت اسم يسوع ا�م يتخذون موقف او لندن، فقال عB الفور، "ال أحب النقاش الدين، خاصة فيD يتعلق

بيسوع."

كيف �تلف يسوع عن غ`ه من القادة الدينيني؟ لـم ال يتضايق الناس من

عند ذكر أسDء مثل بوذا وكنفوشيوس وغ`�ا؟ يرجع السبب اp أن أيا

هؤالء األشخاص لـم يدع بأنه اللـه، لكن يسوع قال ذلك عن نفسه. وهذا ما يميزه عن غ`ه من القادة الدينيني.

لـم يمض وقت طويل حتى بدأ الذين عرفوا يسوع يدركون أنه كان يقول أشياء مذهلة عن نفسه. واصبح من الواضح ان اقواله عن نفسه جتعله اكثر من 1رد نبي ومعلـم. لـم يكن هنالك شك أنه يدعي األلوهية. كD قدم نفسه عB أنه الطريق الوحيد إلقامة عالقة مع اللـه واملصدر الوحيد للغفران،

والطريق الوحيد للخالص.

٤

إن هذا املوضوع أشمل من أن يقبل به الكث`ون، وأضيق من أن يرغبوا اإليDن به. غ` أن املسألة ليست مسألة ما نريد أن نعتقده أو نؤمن به، بل

باألحرى "من هو يسوع حسب زعمه؟"

ما نسمع هذه العبارة ماذا ��نا العهد اجلديد حول هذا األمر؟ إننا غالبا

ت�دد "ألوهية املسيح" وهي تعني أن يسوع املسيح هو الـلـه.

للـه بقوله إنه يعطي أ. هـ. س�ونج كتابه "الالهوت النظامي" تعريفا

"الروح الال�دود الكامل الذي هو مصدر كل األشياء وحافظها وغايتها." ـم كل الديانات

وهذا التعريف مقبول لدى كل املؤمنني بوجود إله واحد. وتعل

املوحدة بأن اللـه شخ¢ وأنه هو مهندس الكون وخالقه. وهو ¡فظه و¡كمه فيقولون: السابق التعريف pا

شيئا املسيحيون املوحدون ويضيف اآلن.

"وجتسد يسوع املسيح."

املسيح حقيقة األمر إسم ولقب. واسم يسوع مشتق من إن يسوع ص."

الصيغة اليونانية إلسم يشوع التي تعني "اللـهـ املخلص" أو "الرب �ل

ولقب املسيح مشتق من الكلمة اليونانية املقابلة للمسيا (أو كلمة املشيخ الع�ية ـ دانيال ٢٦:٩) وتعني "الشخص املمسوح" ويشتمل استعDل لقب

"املسيح" عB وظيفتني، و�ا وظيفة امللك ووظيفة الكاهن.

نبوءات عنه الذي حتدثت املوعود وامللك الكاهن انه Bع لقبه ويؤكد فهم إلمتالك اجلوهرية اجلوانب أحد التأكيد هذا ويشكل القديم. العهد

صحيح لفهمنا ليسوع وللمسيحية.

يقدم لنا العهد اجلديد املسيح كاللـه بكل وضوح. إن األسDء واأللقاب عB اللـه. فهو

التي يطلقها العهد اجلديد عB املسيح ال يمكن أن تنطبق إال

تيطس ١٣:٢ "منتظرين الرجاء املبارك وظهور 1د اللـه يدعى اللـه مثال

العظيم و¦لصنا يسوع املسيح." قار�ا مع يوحنا ١:١، ع�انيني ٨:١، رومية ٥:٩، ١يوحنا ٢٠:٥-٢١.

٥

ينسب الكتاب املقدس ليسوع صفات ال تصح نسبتها إال اp اللـه. فهو يقدم لنا ككائن ذا_ الوجود (يوحنا ٤:١، ٦:١٤) وك¨ الوجود (متى :٢٠

العلم (يوحنا ١٦:٤، ٦٤:٦، متى ٢٢:١٧-٢٧)، وك¨

٢٨، ٢٠:١٨) وك¨القدرة (رؤيا ٨:١، لوقا ٣٩:٤-٥٥،١٤:٧، متى ٢٦:٨-٢٧)، وممتلك للحياة

األبدية (١يوحنا ١١:٥-١٢،٢٠؛يوحنا ٤:١).

يسوع قال باللـه. إال يليقان ال اللذين والعبادة املجد يسوع

بل

ق

مواجهة له مع الشيطان. "مكتوب، للرب إلـهك تسجد، واياه وحده تعبد" D(متى ١٠:٤) غ` أن يسوع تلقى العبادة كاللـه (متى٣٣:١٤، ٩:٢٨). كنجد أنه طالب أن يعبد كاللـه (يوحنا٢٣:٥، قار�ا مع ع�انيني ٦:١، رؤيا

.(٨:٥-١٤

كان معظم اتباع يسوع من اليهود الورعني الذين يؤمنون بإله واحد حقيقي. كانوا مؤمنني موحدين حتى النخاع، غ` ا�م اع�فوا به كاللـه املتجسد. وقد من غ`ه من اليهود بأن ينسب

كان من املمكن ان يكون بولس أقل إستعدادا

، وذلك بسبب تربيته الدينية األلوهية لرجل من النا¬ة ويعبده ويدعوه ربا

اليهودية املتشددة. لكن هذا هو ما فعله بولس بالضبط. فقد اع�ف بحمل ألنفسكم وجلميع الرعية التي

اللـه (يسوع) كاللـه عندما قال "اح�زوا إذا

بدمه" اقتناها التي اللـه كنيسة ل�عوا أساقفة فيها القدس الروح أقامكم اعDل٢٨:٢٠.

عندما سأل املسيح بطرس عمن يكون أجاب: "انت هو املسيح ابن اللـه احلي" (متى ١٦:١٦). لـم يصحح يسوع اإلستنتاج الذي توصل اليه بطرس ودما

Dولكنه اع�ف بصحته ومصدره "طوبى لك يا سمعان بن يونا ألن حل

لـم يعلن لك، لكن ا­ الذي السDء." متى ١٧:١٦.

قالت مرثا، وهي تلميذة مقربة من تالميذ يسوع، "أنا قد آمنت أنك اللـه" (يوحنا ٢٧:١١). ثم هنالك نثنائيل الذي لـم يكن أنت املسيح ابن يعتقد أنه يمكن أن �رج ®ء صالح من النا¬ة. فقد اع�ف للمسيح قائال

٦

"أنت ابن اللـه. أنت ملك ا¯ائيل" (يوحنا ٤٩:١).

إقبل يسوع الرب "أtا قائال له اليهود رجم أثناء استفانوس ¬خ

بأنه املسيح الع�انيني pا الرسالة كاتب يدعو .(٥٩:٧ (أعDل روحي!" اللـه وذلك بقوله: "وأما عن اإلبن كرسيك يا اللـه اp دهر الدهور" (ع�انيني ٨:١). كD أعلن يوحنا املعمدان عن قدوم يسوع بقوله "ونزل عليه الروح : انت ابني

القدس ±يئة جسمية مثل °امة وكان صوت من السDء قائال

احلبيب، بك ¯رت" (لوقا ٢٢:٣).

عقلية له كانت فقد "باملتشكك." املعروف توما اع�اف ايضا ولدينا

كث`ين من خر³ي اجلامعات اليوم. قال "إن لـم أب² يديه أثر املسام` أثر املسام` وأضع يدي جنبه ال أؤمن" (يوحنا :٢٥ وأضع أصبعي

أفهم موقف توما واتعاطف معه. فلسان حاله يقول "ال ¡دث ٢٠). وانا اللـه املتجسد. أنه أن يقيم أحد نفسه من بني األموات أو أن يدعي

يوميا

ولـهذا فأنا أحتاج اp برهان".

وبعد ثـDنية أيام من قيام توما بعرض شكوكه حول يسوع امام التالميذ قة ووقف الوسط وقال: سالم لكم، ثم

اآلخرين "جاء يسوع واالبواب مغل

قال لتوما: هات اصبعك اp هنا واب² يدي وهات يدك وضعها جنبي وال . اجاب توما وقال له: ر­ وإلـهي! قال له يسوع:

تكن غ` مؤمن بل مؤمنا

ألنك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولـم يروا" (يوحنا ٢٦:٢٠-ولـم إيDنه، بأنه اهللا. ووبخه عB عدم توما اع�اف لقد قبل يسوع .(٢٩

يوبخه عB عبادته له.

وقد يع�ض ناقد هنا بقوله إن كل هذه اآليات واإلشارات صادرة من أشخاص عن املسيح وليست صادرة من املسيح نفسه. واإل¶ام الذي يظهر عادة هنا هو أنه ربD أساء معا¬وا املسيح فهمه كD ن·ء فهمه اليوم، أي

أن املسيح لـم يزعم أنه اللـه.

لكني أرى أن املسيح قال ذلك عن نفسه، وأنا أؤمن بأن الوهية املسيح

٧

مأخوذة مبا\ة من صفحات العهد اجلديد. واإلشارات اp ذلك كث`ة ومعانيها واضحة. قام أحد رجال األعDل بدراسة دقيقة للكتاب املقدس ليتأكد ما إذا كان املسيح قد قال انه اللـه، فخلص اp النتيجة التالية، "كل شخص يقرأ الكتاب املقدس دون أن يستنتج أن املسيح هو اهللا، يكون كالشخص الواقف العراء وضح النهار ويقول أنه ال يرى الشمس، وبذلك يكون هو

واألعمى واحد."

كان ولقد اليهود. وبعض يسوع بني مواجهة يوحنا إنجيل نرى السبت وطلب اليه أن ¡مل ¯يره

كسيحا

سببها ان يسوع شفى رجال

ويم¸. "ولـهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون ان يقتلوه ألنه عمل هذا سبت. فأجا±م يسوع أ­ يعمل حتى اآلن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان إن

اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. ألنه لـم ينقض السبت فقط، بل قال ايضا

نفسه باللـه" (يو ١٦:٥-١٨). اللـه أبوه معادال

:وقد يع�ض شخص بقوله "وماذا ذلك؟ فأنا أستطيع أن اقول ايضا

." عندما ندرس أي أ­ يعمل حتى اآلن، وأنا أعمل. فهذا ال يثبت شيئا

واألشخاص الثقافية لغته وخلفيته اعتبارنا نأخذ أن فإن علينا نص، الذين وجه إليهم. والنص الذي امامنا tودي، واألشخاص املخاطبون هم قادة اليهود الدينيون. دعونا نرى كيف فهم اليهود قبل ألفي عام أقوال يسوع. "فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، ألنه لـم ينقض السبت نفسه باللـه" (يوحنا ١٨:٥). فلDذا

إن اللـه ابوه معادال

فقط، بل قال ايضا

رد الفعل القوي هذا؟

كان السبب وراء ذلك هو أن يسوع قال "أ­" ولـم يقل "أبونا" ثم قال للـه،

"يعمل حتى اآلن." إن استخدام يسوع لـهذه الكلDت جعله مساويا

وعB مستوى متكاºء معه اعDله. لـم يكن اليهود يش`ون اp اللـه بقو¹م السDء" بـ "الذي يربطون "ا­" فإ�م فعلوا ذلك، إذا "ا­." وحتى عن نفسه لـم يكن بإمكان اليهود

غ` أن يسوع لـم يفعل ذلك. لقد قال شيئا

٨

أن يسيئوا فهمه عندما أشار اp اللـه بقوله "ا­." كD قال املسيح، بأنه يعمل. ومرة أخرى فهم اليهود بانه

الوقت الذي يعمل فيه اللـه، فإنه هو ايضا

كان يعني أنه ابن اللـه. وبناء عB هذه األقوال، ازداد حقد اليهود عليه. كان هدفهم األسا« هو السعي الضطهاده، لكنهم بدأوا اآلن يفكرون قتله.

أنه واحد لـم يقل يسوع انه معادل للـه فحسب كأبيه، ولكنه أكد أيضا

عيد احتفاالت أثناء يسوع pا الدينيني اليهود قادة بعض اآلب. جاء مع اجابته يسوع أ�ى املسيح. هو كان إذا

Dع وسألوه بأورشليم، التجديد

عن سؤا¹م بقوله "أنا واآلب واحد" (يوحنا ٣٠:١٠) "فتناول اليهود ايضا

أ­. عند من أريتكم كث`ة حسنة أعDال يسوع: أجا±م ل`�وه. حجارة

بسبب أي عمل منها تر�ونني. أجابه اليهود قائلني: لن نر�ك ألجل عمل " (يوحنا :٣١

حسن بل ألجل جتديف. فإنك وانت إنسان جتعل نفسك إلـها

.(١٠-٣٣

قد يتساءل البعض عن سبب رد فعل اليهود القوي لقول يسوع بأنه واآلب واحد. إن دراسة هذا القول كD ورد النص اليونا- مث` لإلهتDم. يقول أ. ت. روبرتسون عالـم اللغة اليونانية بأن كلمة "واحد" كD إستخدمها يسوع هنا "�ايدة" أي أ�ا ال تش` إp املذكر، وهي ¹ذا ال تش` اp وحدة نفس الشخص أو ا¹دف وانD وحدة اجلوهر أو الطبيعة. ثم يضيف روبرتسون: "يشكل هذا الت²يح الصعب واملفهوم نفس الوقت قمة إعالنات املسيح ال يسيطر عليه."

عن عالقته باآلب كإبن له. ولقد أثارت الفريسيني غضبا

أذهان كل من سمع ت²يح يسوع بأنه وبدون أي شك لقد كان واضحا

أعلن أنه اللـه. وهكذا فإن ليون موريس عميد كلية روm لالهوت ملبورن ، ولـهذا

أن يعت�وا ت²¡ات يسوع جتديفا

يقول "لـم يكن بإمكان اليهود إال

عقاب أن Bع ال�يعة نصت بأيدtم. عليه احلكم يوقعوا أن أرادوا فقد الص� نافذي الناس كانوا الرجم (الويني١٦:٢٤). لكن هؤالء املجدف هو بحيث لـم يريدوا أن يتبعوا اإلجراءات الصحيحة التي يتطلبها الناموس مثل هذه احلالة. لـم يعدوا وثيقة إ¶ام رسمية حقه لكي تتمكن السلطات

٩

يكونوا أن مستعدين كانوا غضبهم بسبب املناسبة. اإلجراءات إ½اذ من احلكام واملنفذين للحكم آن واحد."

أن املؤكد من "التجديف." بسبب بالرجم للتهديد يسوع تعرض كانت إذا Dفي للنظر توقفوا هل نسأل: قد ولكن تعليمه، فهموا اليهود عن نفسه عB أنه واحد اجلوهر

Dأقواله صحيحة أم ال؟ حتدث يسوع دائ

" (يوحنا والطبيعة مع اللـه. وأكد بكل جرأة "لو عرفتمو- لعرفتم أ­ أيضا

وقال ٤٥:١٢)؛ (يوحنا أرسلني" الذي يرى يرا- "الذي وقال ١٩:٨)؛ " (يوحنا ٢٣:١٥) وقال "لكي يكرم اجلميع

"الذي يبغضني يبغض أ­ أيضا

أرسله" الذي اآلب يكرم ال اإلبن يكرم ال من اآلب. يكرمون Dك اإلبن (يوحنا ٢٣:٥). تش` هذه اآليات وغ`ها اp أن يسوع نظر اp نفسه عB أنه اكثر من 1رد إنسان، بل إنه كان ينظر اp نفسه عB أنه مساو للـه. أما الذين ذا عالقة أكثر °يمية مع اللـه منا، فإن

يقولون بأن يسوع لـم يكن إال إنسانا

عليهم أن يفكروا قول يسوع "لكي يكرم اجلميع اإلبن كD يكرمون اآلب. من ال يكرم اإلبن ال يكرم اآلب الذي أرسله."

الغربية، فرجينيا اآلداب جامعة قسم ألقي �ا¿ة كنت Dبين بأن اإلنجيل الوحيد الذي أعلن فيه املسيح بأنه

قاطعني أحد األساتذة قائال

التي دونت. وثـم أكد بأن اللـه هو إنجيل يوحنا، وقد كان آخر األناجيل تب، لـم يذكر ولو مرة واحدة أن يسوع قال

إنجيل مرقس، وهو أول إنجيل ك

أنه اللـه. وكان من الواضح أن هذا األستاذ لـم يقرأ إنجيل مرقس، أو أنه لـم ينتبه ملا قرأ.

ولإلجابة عB تعليقه، فتحت إنجيل مرقس. حيث ¬ح املسيح أنه قادر عB مغفرة اخلطايا. "فلD رأى يسوع إي�Dم، قال للمفلوج: يا بني لوقا ٤٨:٧-٥٠). إن مغفرة

مغفورة لك خطاياك" (مرقس ٢:٥؛ أنظر أيضا

اخلطايا حسب الناموس اليهودي أمر مقصور عB اللـه وحده، ويوضح ذلك إشعياء ٢٥:٤٣. لـهذا قال الكتبة "ملاذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر

١٠

اللـه وحده" (مرقس ٧:٢). فسأل يسوع "أيD أيÀ أن أن يغفر خطايا إال

يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وا°ل ¯يرك وامش." (مرقس ٩:٢).

للكتاب التفس`ي كتابه النقطة هذه Bع تعليقه ويكلف يقول سهولة من الدرجة نفس Bع فاجلملتان له. رد ال سؤال "إنه املقدس: .

إ¹يا

سلطانا يتطلب مرافق عمل مع بإحدا�ا النطق ولكن النطق،

فالشخص املحتال أو املزيف الذي يسعى إp عدم إنكشاف أمره ³د اجلملة املوجودين يعلم لكي مرضه من الرجل شفى يسوع لكن أسهل. pاألويسوع الدينيون القادة إ¶م لـهذا املرض." سبب معاجلة سلطان له أن بالتجديف.يقول لويس س�ي شيفر بأنه "ليس ألحد عB األرض السلطان الذي الشخص

إال أو احلق مغفرة اخلطية. ال يستطيع أن يغفر اخلطايا

رتكبت هذه اخلطايا ضده. عندما منح يسوع الغفران للمفلوج، Â يDرس أ

لدى الناس. فبD أن اللـه وحده هو الذي يغفر اخلطايا، فإن متوفرا

خيارا

يسوع أثبت بشكل قطعي، بغفرانه للخطايا، أنه اللـه."

أفهمه. لـم ألنني طويلة ملدة اخلطايا ملغفرة املفهوم هذا أزعجني لقد حول ألوهية املسيح،

كنت يوم ألقي �ا¿ة فلسفية حني سئلت سؤاال

أحدهم حتدى ولقد مرقس. إنجيل من السابقة باآليات فاستشهدت أن بإمكانه انه ألوهيته. قال املسيح للخطايا تثبت بأن مغفرة استنتاجي يغفر لشخص ما دون أن يثبت ذلك أنه اللـه. عندما فكرت بD قاله ذلك الدينيني ردود فعل قوية ضد القادة أثار الذي السبب التلميذ، عرفت أن يقول: "أسا�ك،" لكن ال ¡ق ألحد أن املرء بإمكان املسيح. أجل. أخطأ لقد ضده. اخلطية أو اإلساءة ارتكبت الذي الشخص

إال يسامح

"مغفورة اخلاص بسلطانه قال الذي يسوع وضد اآلب اللـه املفلوج ضد لك خطاياك." أجل، إننا نستطيع أن نغفر اإلساءات املوجهة إلينا، لكننا ال نستطيع بأي حال من األحوال أن نغفر اخلطايا املوجهة إp اللـه، فله وحده

أن يغفرها. وهذا ما فعله يسوع.

١١

من نجار ي²ح عندما قوي فعل رد اليهود يبدي أن إذا عجب فال

اخلطايا مغفرة Bع يسوع قدرة إن اجلريء. الت²يح هذا بمثل النا¬ة حادثة �اكمة

أيضا لدينا اللـه وحده. �ص

مثال مذهل ملDرسته خيارا

pإنجيل مرقس (٦٠:١٤-٦٤). تش` وقائع املحاكمة بكل وضوح إ يسوع :

مزاعم يسوع باأللوهية. "فقام رئيس الكهنة الوسط وسأل يسوع قائال

ولـم ³ب أما جتيب ب¸ء؟ ماذا يشهد به هؤالء عليك؟ أما هو فكان ساكتا

وقال له: أأنت املسيح إبن املبارك؟ فقال ب¸ء. فسأله رئيس الكهنة أيضا

عن يمني القوة وآتيا

يسوع أنا هو. وسوف تب²ون إبن اإلنسان جالسا

سحاب السDء. فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إp شهود؟ مستوجب أنه عليه حكموا فاجلميع رأيكم؟ ما التجاديف. سمعتم قد

املوت."

رفض يسوع البداية أن ³يب، فوضعه رئيس الكهنة حتت القسم. سئل: فعندما ذلك). فعل أنه (وأنا سعيد أن ³يب يسوع اضطر ولـهذا ملا قاله يسوع يظهر

"أأنت املسيح ابن املبارك". أجاب: "أنا هو". إن حتليال

أنه قال بأنه

١) ابن املبارك (اللـه)،

٢) والشخص الذي ³لس عن يمني القوة،

٣) وابن اإلنسان الذي سيأ_ عB سحاب السDء.

من هذه التأكيدات الثالثة إشارة واضحة إp كونه املسيا املنتظر. إن كال

اليهودية، املحكمة أعضاء فهم لقد كب`ة. داللة ذو معا كلها وإجتDعها

"ما حاجتنا السنهدريم، هذه األمور الثالثة، فقام رئيسهم بتمزيق ثيابه قائال

. فقد أدانته كلDت فمه. بعد إp شهود؟" فقد سمعوا مزاعمه منه شخصيا

توكيدا أكثر تثبيتي برهان يوجد "ال :

قائال أندرسون روبرت يوضح

الرب إدعاء حقيقة ثبتت لقد معادون. شهود يقدمه برهان من وإقناعا

١٢

باأللوهية بD قام به أعداؤه. علينا أن نتذكر أن اليهود لـم يكونوا قبيلة من التدين. عB درجة كب`ة من

مثقفا

املتوحشني اجلهلة، لكنهم كانوا شعبا

ولقد تم إصدار حكم املوت عليه باإل�اع بناء عB إدانته عB هذه التهمة. لـم يمتنع أحد عن التصويت هذا املجلس الوطني ا¹ام املؤلف من أبرز القادة اليهود بمن فيهم أشخاص من نوعية غDالئيل وتلميذه العظيم شاول

الطرسو«."

أن هذه هي الشهادة التي أراد يسوع أن يقدمها عن نفسه. من الواضح إذا

بأن اليهود فهموا من جوابه إدعاءه بكونه اللـه. كانوا أمام ونحن نرى أيضا

اللـه. يكون أن وإما ،جتديفا وتأكيداته ت²¡اته تكون أن فإما خيارين،

كانت املسألة غاية الوضوح أمام قضاته حتى أ�م صلبوه ثـم سخروا منه ألنه "قد إتكل عB اللـه.. ألنه قال أنا إبن اللـه" (متى ٤٣:٢٧).

ي�ح لنا هـ. ب. سويتي داللة تمزيق رئيس الكهنة لثيابه بقوله: "لقد حرم الناموس عB رئيس الكهنة أن يمزق ثيابه بسبب املشاكل الشخصية (الويني ٦:١٠، ١٠:٢١)، لكن كانت األعراف والعادات تم¨ عليه أن يع� ±ذه الطريقة عن إستهجانه الشديد ألي جتديف يع� عنه حضوره. ولقد أدى هذا نفس الوقت إp إرتياح القاÃ الذي كان وضع حرج. فلو لـم يتم تقديم برهان ملموس ضده ألصبح من الÄوري إبطال التهمة. لكن

السجني املتهم هنا جرم نفسه."

وهكذا فإننا نرى أن هذه املحاكمة غ` عادية كD يقول املحامي إيروين القضية إن املجرمني، حيث �اكDت بني فريدة املحاكمة "فهذه لنتون: للمسيح املوجهة التهمة إن هويته. Dوإن املتهم أعDل ليست املطروحة واع�افه ±ا أو شهادته ومثوله أمام املحكمة، وحتقيقات احلاكم الروما- معه، والكتابات أو النقوش عB صليبه، تتعلق كلها بمسألة هوية املسيح احلقيقية

وكرامته. ماذا تظنون املسيح؟ إبن من هو؟"

يقول القاÃ املشهور جينور معاجلته ملوضوع �اكمة يسوع بأن التهمة

١٣

الوحيدة املوجهة له أمام السنهدريم هي التجديف. يقول: "من الواضح من روايات األناجيل األربعة بأن التهمة املزعومة التي حوكم يسوع بسببها وأدين ±ا هي التجديف. فقد كان يدعي بأن لديه قوة غ` طبيعية، األمر الذي يعت� بالنسبة إلنسان" (يوحنا ٣٣:١٠). (هذه إشارة جينور إp أن يسوع

جتديفا

الناس معظم قاله عن ا¹يكل). ¡اكم ملا اللـه"، وليس "جعل نفسه املحاكDت عB ما فعلوه، ولكن هذا األمر لـم ينطبق عB �اكمة املسيح.

فلقد حوكم يسوع بسبب هويته.

عB أنه اع�ف بألوهيته. مقنعا

كافيا

³ب أن تكون �اكمة يسوع دليال

فقضاته يشهدون بذلك. ولقد أقر أعداؤه حتى يوم صلبه أنه زعم أنه اللـه وهم يستهزئون به مع الكتبة

الذي جاء اجلسد. وكذلك رؤساء الكهنة أيضا

صها. إن ص آخرين وأما نفسه فD يقدر أن �ل

والشيوخ حيث قالوا: "خل

Bكان هو ملك إ¯ائيل فلينزل اآلن عن الصليب فنؤمن به. قد اتكل عاللـه، فلينقذه اآلن إن أراده، ألنه قال أنا ابن اللـه" (متى ٤١:٢٧-٤٣).

١٤

خؤÐمبالـخؤشخإلــ

ـخإلـئخلخزـخإلـع_ـــ Čز‰

خلدعة 1ال أي ت�ك ال اللـه كونه عن الواضحة يسوع أقوال إن أو نبي أو أخالقي داعية 1رد يسوع إن بقو¹م الشائعة (الشكوكيني) أنه Bع الطرح هذا لنا يقدمون ما

فغالبا عميقة. تعاليم م

عل فيلسوف

الواضحة النتيجة أو الباحثني، العلDء لدى املقبولة الوحيدة اخلالصة كث`ون tزون

لعملية التحليل أو التفك` املنطقي. واملشكلة هي أن أناسا

رؤوسهم موافقة وال يرون املغالطة واخلداع مثل هذا التفك`.

بالنسبة ليسوع، فقد كان رأي الناس هويته ذا أ�ية أساسية. بحيث ال يستطيع أحد أن يقرأ ما قاله يسوع عن نفسه وما زعمه عن ذاته و�لص إp أنه كان 1رد داعية أخالقي أو نبي. فهذا اخليار غ` متوفر لنا. ولـم يكن

قصد يسوع أن يكون األمر هكذا.

لقد فهم «. أس. لويس أستاذ الفلسفة جامعة كم�دج هذه القضية (الالأدري: هو من يعتقد

بوضوح. كتب هذا الفيلسوف الذي كان ال أدريا

يوم معرفتها) pإ أمور ال سبيل الكون وأصل اهللا وطبيعته بأن وجود ما: "إ- أحاول هنا أن أمنع أي شخص من ترداد ذلك القول الغبي الذي : "أنا مستعد أن أقبل بيسوع كمعلم أخالقي عظيم، ولكني ال

نسمعه غالبا

كان نقوله. فإن شخصا

أقبله كاللـه." فهذا هو ال¸ء الوحيد الذي ³ب أال

. فإما Dعظي

أخالقيا

Dقال ال يمكن أن يكون معل D1رد إنسان وقال مثل

، أو أن يكون الشيطان. عليك أن ½تار. فإما أن يكون هذا أن يكون 1نونا

أسوأ." أو شيئا

1نونا

، وإما أن يكون رجال

الشخص هو ابن اللـه حقا

: "يمكنك أن تصنفه عB أنه شخص ثـم يضيف «. أس. لويس قائال

١٥

أ°ـق، أو أن تبصق وجهه وتقتله كشيطان أو أن تسقط عند قدميه قائال

ر­ وإ¹ي، لكن لنبتعد عن التظاهر األجوف باح�امه بقولنا إنه 1رد معلم أخالقي ب�ي عظيم. لـم ي�ك هذا اخليار لنا، ولـم يقصد ذلك."

كتب ف. جي. أ. هورت الذي أمضى ثـD- وع�ين سنة دراسة نقدية للعهد اجلديد: "لقد كانـت كلDته من أو¹ا آلخرها ت²¡ات حول نفسه، وال معنى ¹ا كت²¡ات 1ردة من احلق صادرة عنه كنبي أو وسيط املوضوع ليس أنه (مع األسا« كاملوضوع املسيح شخص إنزع للوحي.

املطلق) لكل �لة قا¹ا، ولن يكون ¹ا أي معنى."

يقول كينيث التوريـت أستاذ التاريخ املسيحي جامعة يل: "ليسـت تـعاليم يسوع هي التي جتعله عB هذه الدرجة الكب`ة من التميز والعظمة مع . ولكنه مزيج من التعاليم والرجل نفسه. وال يمكن

أ�ا تكفي أن جتعله مميزا

لكل قارىء فصلهD". و�لص التوريـت إp القول "البد أن يكون واضحا

متفكر لإلنجيل بأن يسوع اعت� نفسه وتعاليمه وحدة واحدة ال تنفصم. كان ، لكنه كان أكثر من ذلك. كانـت تعاليمه حول ملكوت اللـه،

Dعظي

Dمعل

والسلوك اإلنسا-، واللـه مهمة، لكن ال يمكن فصلها عنه دون إبطا¹ا من وجهة نظره."

لقد أعلن يسوع أنه اللـه. ولـم ي�ك أي 1ال خليار آخر. فإما أن يكون إن اجلد. مأخذ نأخذه أن علينا ³ب ولـهذا ،

خاطئا أو

صحيحا زعمه

السؤال الذي وجهه لتالميذه "وأنتم من تقولون إ- أنا؟" (متى ١٥:١٦) ما ، وله عدة إجابات �تملة.

Dزال قائ

، فإننا لنف�ض إن ادعاء يسوع بأنه اللـه كان كاذب. فإذا كان كاذبا

أوال

لـم أنه أنه كاذب وإما أمام خيارين ال ثالث D¹. فإما أن يكون قد عرف منهD ونفحص األدلة وال�اهني املقدمة.

يعرف ذلك. وسندرس كال

١٦

الـئخـئخحلرخĆ_ـــ إذا كان املسيح يعرف بأنه ليس اللـه كD زعم، فإنه كان يكذب متعمدا

فهذا يعني أنه منافق ألنه طلب من اآلخرين أن خداع أتباعه. وإذا كان كاذبا

يكونوا صادقني أمناء مهD كلفهم األمر، بينD إدعى كذبة عظيمة وعاشها. به لتأمني مص`هم ألنه طلب إp اآلخرين أن يؤمنوا

أنه كان شيطانا Dك

مزاعمه إثبات عن عاجزا كان فإذا األبدية. احلياة Bع واحلصول األبدي

، بل كان عB درجة ال توصف ودعمها، وكان يعرف ذلك، فلقد كان \يرا

pمن ال�. والبد أن يكون أ°ق ألن مزاعمه عن كونه اللـه هي التي قادته إالصلب.

. لنكن واقعيني. صاحلا

أخالقيا

Dسيقول كث`ون بأن يسوع كان معل

وهو يتعمد تضليل الناس أهم صاحلا

أخالقيا

Dكيف يمكن أن يكون معل

نقطة من تعاليمه، أال وهي هويته؟

.متعمدا

كاذبا كان أنه املنطقي االستنتاج فإن كذلك، األمر كان إذا

ولكن نظرتنا هذه إp يسوع ال تنسجم مع ما نعرفه عنه أو عن نتائج حياته الناس حياة إ³ا­ تغي` حدث املسيح، باسم كرز Dفحيث وتعاليمه. اخلمر، مدمنو وشفي أمناء، أشخاص pإ اللصوص وحتول والشعوب،

وأصبح األفراد البغيضون قنوات للمحبة، وأصبح الظاملون عادلني.

لدود وخصم بريطانيا مؤرخي أعظم أحد وهو ليكي، وليام كتب للمسيحية املنظمة: "لقد قدمت املسيحية وحدها للعالـم شخصية مثالية التي التغي`ات كل من الرغم Bع ملتهبة، بمحبة الناس قلوب أ¹مت املاضية؛ وأظهرت قدر¶ا عB التعامل

حصلت عB مدى الثDنية ع� قرنا

ولـم تكن أفضل املختلفة، والظروف؛ العصور، واألمم، واألمزجة مع كل إن أقوى حافز عB ممارستها.

أيضا للفضيلة فحسب، ولكنها كانت نمط

السجل البسيط للسنوات الثالثة من حياة يسوع النشطة ساهم جتديد الفالسفة وكل نصائح علDء أكثر من كل بحوث الب�ي و¶ذيبه اجلنس

١٧

األخالق."

يقول املؤرخ فيليب شاف: "إذا لـم تكن هذه الشهادة صحيحة، فالبد أ�ا جتديف ¬يح أو جنون وال يمكن للفرضية األوp أن تصمد أمام نقاء يسوع الروحي وجالله اللذين يطالن من كل كلمة من كلDته وكل عمل من عامليني. إن خداع النفس مسألة عB هذه

وقبوال

أعDله ويلقيان اع�افا

الدرجة من اخلطورة وبعقلية واضحة وحكيمة بكل املقاييس وكل الوجوه متحمس لشخص يمكن فكيف .

إطالقا مطروحة غ` مسألة

أيضا هي

يفقد توازنه العق¨ ولو مرة واحدة، وأن يبحر ±دوء كب` فوق بحار 1نون أال

ويرد الغيوم، فوق الشمس تعلو Dفوقها ك ويعلو واإلضطهادات، املشاكل عB أعوص األسئلة وأعقدها بأحكم اإلجابات، ويتنبأ بكل هدوء عن موته وتأسيس القدس الروح وانسكاب الثالث اليوم وقيامته الصليب Bع؟ إن شخصية عB هذا

الكنيسة ودمار أورشليم - وهي نبوءات تـمت حرفيـا

النحو من األصالة، والكDل، والثبات، واإلنسجام، واإلنسانية رغم سموه ".

عن املستوى الب�ي، أن تكون �تالة أو و�ا

املسيح كاذب: "كيف يمكن، بأن القول ضد مقنعا

رأيا يعطي شاف

باسم املنطق والعقل واخل�ة، ملحتال ¦ادع أنا- 1رد من األخالق أن ��ع أنقى وأنبل شخصية عرفها التاريخ جو كامل من احلقيقة والواقع، و¡افظ عليها ثابتة منسجمة منذ البداية حتى النهاية؟ كيف أمكنه أن ��ع وينفذ بنجاح خطة مفيدة فريدة، خطة ¹ا أ�ية أخالقية كب`ة سامية نبيلة وأن يضحي من أجلها بحياته وجه أقصى °الت احلقد والكراهية من شعبه

وع²ه؟"

توجـه فلDذا كاللـه، به ويؤمنوا يتبعوه أن الناس من يسوع أراد إذا إp بلد صغ` من حيث

نا¬يا

للشــعب اليهودي؟ ملاذا يذهب بصفته نجارا

تقبل ال التي اللـه بوحدة بإي�Dم يتمسكون الذين السكان وعدد احلجم اإلنقسام؟ ملاذا لـم يذهب إp م² أو حتى إp اليونان حيث كانوا يؤمنون

١٨

بآ¹ة ¦تلفة ومظاهر ¦تلفة ¹ذه اآل¹ة؟

م يسوع، ومات م كD عل

ال يمكن لشخص عاش كD عاش يسوع، وعل

. هل هنالك بدائل أو خيارات أخرى؟ كD مات يسوع، أن يكون كاذبا

الـئخـعإلخĆ_ـــ، أفال يمكن أن يكون قد اعتقد

إذا كان من غ` املعقول أن يكون كاذبا

اعتقاده؟ فمن املمكن أن يكون املرء ¦لصا

أنه اللـه، مع كونه ¦طئا

فعال

نفس الوقـت لكن علينا أن نتذكر بأن اعتقاد شخص بأنه اللـه وخاطئا

اآلخرين إخبار pإ واملبادرة بقوة اللـه بوحدانية تؤمن حضارة خاصة بأن مص`هم األبدي يعتمد عB اإليDن فيه، ليس 1رد شطحة قص`ة من شطحات الوهم واخليال، ولكنها أفكار شخص 1نون بكل ما هذه الكلمة

من معنى. فهل كان يسوع مثل هذا الشخص؟

نابليون. بأنه اليوم اعتقاد شخص يشبه اللـه بأنه اعتقاد شخص إن يضل نفسه، وسينتهي به األمر إp أن ¡جر عليه

¦دوعا

سيكون شخصا

لئال يؤذي نفسه أو غ`ه. غ` أننا ال نالحظ عليه الت²فات الشاذة وعدم التوازن، وهي األمور التي ترافق عادة الشخص املشوش املخبول. سيكون بالفعل كان لو

حقا

مدهشا

أمرا أظهر�ا اللذان اجلأش ورباطة اإلتزان

.1نونا

يصف نويز وكولب أحد بحوثهD النفسية الشخص املصاب بالفصام من واحللم اخليال لإلس�سال

ميال أكثر أنه Bع الشخصية إنقسام أو

الواقعية. يرغب الفصامي أن tرب من عالـم الواقع. لنواجه األمر ¬احة، منه.

من الواقع وهروبا

إن إدعاء املرء بأنه اللـه البد أن يكون إنسحابا

كان أنه يسوع، عن نعرفه ما نتصور، ضوء أن علينا الصعب من ¦تل العقل. فنحن أمام إنسان نطق بأعمق األقوال والتعاليم املدونة. ولقد كث`ين من القيود الذهنية. يقدم لنا كالرك هـ. بينوك

حررت تعاليمه أفرادا

١٩

بجنون مصابا لعظمته، بالنسبة

¦دوعا

وا�ا كان "هل السؤال: هذا

؟ إن عمق تعاليمه واملهارة التي قدمـت غ` متعمد، فصاميا

العظمة، مضال

رجاحة عقله الكاملة. فيا ليتنا كنا عاقلني مثله!" حدثني ±ا ال تثبتان إال

أحد الطالب الذين يدرسون جامعة كاليفورنيا بأن أستاذ علم النفس قال إحدى �ا¿اته "بأن كل ما ¡تاج أن يفعله هو أن يفتح الكتاب املقدس ويقرأ أجزاء من تعاليم يسوع عB مسامع مرضاه حتى يشفوا. هذا هو كل

ما ¡تاجونه من اإلرشاد."

يقول طبيب األمراض النفسية جي. ت. في�: "لو أخذت املجموع وعلDئه النفس أطباء أكثر كتبها التي املعتمدة املوثوقة للمقاالت الك¨ ونقحناها وهذبناها

معا �عناها لو العقلية، الصحة موضوع حول كفاءة

من املحضة اخلالصة املقتطفات هذه وأخذنا الزائد، احلشو منها ونزعنا أو فإننا سنحصل عB �صلة الشعراء أقدر التي ع� عنها العلمية املعرفة اها ±ا فإن الفرق

تلخيص بشع وناقص ملوعظة يسوع عB اجلبل. وإذا قارن

. لقد °ل املسيحيون بني أيدtم عB مدى وفاضحا

وشاسعا

سيظهر كب`ا

ألفي عام احلل الكامل واجلواب الشا لكل أشواق الناس القلقة العقيمة. وهنا نجد ¦طط احلياة الب�ية الناجحة املمزوجة بالتفاؤل والصحة العقلية

واإلكتفاء."

يقول «. إس. لويس: "إن هنالك صعوبة تار�ية كب`ة إعطاء أي تفس` أيÀ وأسهل من التفس` املسيحي حلياة يسوع وتعاليمه وتأث`ه. فالفرق بني عمق تعاليمه األخالقية وداللتها عB الصحة العقلية وبني جنون العظمة الذي البد أنه يكمن خلف تعاليمه الالهوتية ال يمكن تفس`ه تفس`ا إذا كان هو اللـه بالفعل. وهكذا فإن الفرضيات أو النظريات غ`

إال

مقنعا

املسيحية تتسم كلها بارتباك قلق كب`."

الصافية العقلية تكون مثل هذه أن يمكن فيليب شاف: "هل يقول صفاء السDء، املنشطة كهواء اجلبل، احلادة واخلارقة كالسيف، والتي تتسم

٢٠

ـ عرضة خلداع Dبالصحة واحليوية الكاملتني، املستعدة واملتأهبة واملتزنة دائ

مناف خيال هذا إن ومهمتها؟ ±ويتها يتعلق Dفي للغاية وخط` جذري للطبيعة والعقل.

الـئخــخؤŠز_ـــ. البديل

أو 1نونا

أن أستنتج بأن يسوع كان كاذبا

ال أستطيع شخصيا

الوحيد هو أنه كان املسيح ابن اللـه كD زعم. عندما أناقش هذا املوضوع يردون فهم لإلهتDم. مث`ة معظمهم فعل ردود فإن tود، أشخاص مع صاحلا

أو رجال

دينيا

أو قائدا

Dمستقي

أخالقيا

Dعادة بقو¹م إن يسوع معل

. وعندما أحدثهم عن مزاعم يسوع حول السؤال الثالثي (كاذب أم أو نبيا

،كاذبا كان يسوع أن يعتقدون كانوا إذا ما أسأ¹م رب). حني أم 1نون

؟" فإ�م ³يبون بـ "ال" حادة. وعندها أسأل "هل تعتقدون أنه كان 1نونا

ويأ_ جوا±م "بالطبع ال." فأسأل:"هل تؤمنون أنه اللـه؟" وقبل أن ألتقط "بالتأكيد ال." غ` أنه ال يوجد أمامنا إال

أنفا«، فإن جوا±م يأ_ ¯يعا

هذه اخليارات الثالثة.

كلها أ�ا الواضح فمن ممكن، منها خيار أي هي هنا القضية ليسـت يكون قرارك أو استنتاجك

ممكنة. لكن السؤال هو "ما هو األرجح؟" ³ب أال

حول هوية يسوع مسألة تستخف ±ا. ال تستطيع أن حتكم عليه أنه معلم أخالقي عظيم وتضعه عB الرف. فهذا خيار غ` \عي وغ` مطروح. فإما ، أو أن يكون الرب واللـه. و³ب أن ½تار أحدها.

أو 1نونا

أن يكون كاذبا

يقول الرسول يوحنا: "وأما هذه فقد كتبـت لتؤمنوا أن يسوع املسيح ابن اللـه" وأهم من ذلك" ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه" (يوحنا :٣١

أن بعض . غ` ربا الدليل هو صالح كون املسيح أن الواضح ٢٠). من

الناس يرفضون هذا الدليل الواضح بسبب املدلوالت املتضمنة ذلك. فهم .

ال يريدون أن يواجهوا املسؤوليات التي يفرضها عليهم إي�Dم به ربا

٢١

خؤÐمبالـخؤشخؤش

ألخحلخـهـخؤهالآل_

¡اول أشخاص كث`ون أن يتجنبوا أي تكريس شخ¢ للمسيح وذلك ،

مع الفرضية التي تقول بأنك إذا لـم تستطع أن ت�هن عB ®ء علميا

جتاوبا

فإنه غ` صحيح أو غ` جدير بالقبول. وبD أن املرء ال يستطيع أن يثبت ألوهية يسوع (أو قيامته) بطريقة علمية ¦�ية، فإن الناس القرن الع�ين

أو أن يؤمنوا بقيامته. صا

أكثر حكمة من أن يقبلوا املسيح ¦ل

التي الفلسفة أو التاريخ التحدي �ا¿ات هذا يواجهني ما غالبا

؟" وعادة اقول "ال" فأنا لست أعطيها. "هل تستطيع أن ت�هن ذلك علميا

." وعندها يأخذ بعض الطلبة يبتسمون ابتسامات ذات معنى. وأسمع عاملا

" أو "أرأيت، إنه أمر ³ب أن تقبله كله بعضهم يقول "ال حتدثني عنه إذا

باإليDن" (والقصد هنا هو اإليDن األعمى).

بالطائرة إp بوسطن، وحتدثت أثناء الرحلة إp املسافر سافرت مؤخرا

إp اإليDن بأن املسيح هو نفس ما قاله عن يدعو- شخصيا

Dع m املجاور

من احلوار نفسه. كان الطيار يس` بني الركاب ¡يي املسافرين، فسمع جزءا

بيننا، فقال "لديك مشكلة هنا". فسألته "وماهي؟" أجاب "ال تستطيع ".

أن تثبت ذلك علميا

لقد انحدرت العقلية الب�ية احلديثة إp مستوى مذهل. فلقد توصلنا ال يمكن أن يكون صحيحا

إp اإلقتناع بأن كل ما ال نستطيع برهنته علميا

وهذا ®ء غ` صحيح! ألننا إذا قبلنا ±ذه الفرضية، فإننا نواجه مشكلة برهنة أي ®ء حول أي شخص أو حدث التاريخ. إننا نحتاج أن نفهم . وسأ\ح الفرق

ـ تار�يـا

قانونيا

الفرق بني الدليل العلمي وما أسميه دليال

٢٢

.Dبينه

يعتمد الدليل العلمي عB إثبات صحة ®ء بتكرار حدوث احلدث حضور الشخص الذي يشكك بصحته. ³ب توفر بيئة ظروف مسيطر عليها، حيث تدون املالحظات وتسجل املعلومات األولية ويتم التأكد من

.صحة الفرضية جتريبيا

الظواهر بقياس ف�تبط ¹ا، تعريفنا كان Dمه العلمية، الطريقة أما واإلختبار العلمي أو املالحظة املتكررة. يقول الدكتور جيمس ب. كونانت، من متشابكة متداخلة سلسلة "العلم هارفرد: جلامعة السابق الرئيس التصورات والنظم التصورية التي نشأت نتيجة للتجريب العلمي واملالحظة،

وتثمر عن مزيد من التجريب العلمي واملالحظات."

إن امتحان صحة أية فرضية بإجراء جتارب ظروف مسيطر عليها هو أحد الطرق املستخدمة األسلوب العلمي احلديث. فإذا زعم أحدهم مثال

أن اخلشب ال يطفو عB املاء، فإننا نصطحبه إp املطبخ حيث نضع كمية كب`ة من املاء وعاء ونسقط فيه قطعة من اخلشب. وعندها س`ى بنفسه

أن اخلشب يطفو.

لكن لو كان األسلوب العلمي هو األسلوب الوحيد ل�هنة أي ®ء، فإنك pأو تلقيت املحا¿ة األو pت احلصة األوÄال تستطيع أن ت�هن بأنك حجامعتك اليوم، أو أنك تناولت طعام الغذاء. فليست هنالك وسيلة ممكنة

لتكرار تلك احلوادث وضع مسيطر عليه.

يوجد لدينا ما يسمى ال�هان التار�ي القانو- الذي يعتمد عB إظهار صحة ®ء بشكل ال يتطرق إليه شك. أي أنه يتم التوصل إp قرار عB أساس وزن األدلة املتوفرة. ويعني ذلك أنه ال يوجد أساس منطقي معقول للشك هذا القرار. ويعتمد عB ثالثة أنواع من الشهادة: الشهادة الشفوية، والشهادة

املكتوبة، واألدلة املادية (كاملسدس أو الطلقة أو دف� املالحظات).

٢٣

ت�هن أن ما حدث تقرير املنطقي األسلوب باستخدامك تستطيع بشكل ال يتÀب إليه شك معقول أنك كنت غرفة الصف هذا الصباح: فقد رآك أصدقاؤك. كD أن لديك املالحظات التي دونتها، باإلضافة إp ان

األستاذ يتذكرك.

التي يمكن برهنة األشياء Bالعلمي مقصور ع إن استخدام األسلوب تكرارها، وهي غ` مناسبة لل�هنة أو عدم ال�هنة بخصوص مسائل كث`ة حول شخص أو حدث التاريخ. ليست الطريقة العلمية مناسبة لإلجابة عن أسئلة مثل "هل عاش جورج واشنطن؟" أو "هل كان مارتن لوثر كنغ عن احلقوق املدنية؟" أو "من هو يسوع النا¬ي؟" أو "هل

مدافعا

Dزعي

"هل أو األم`كية؟" املتحدة للواليات العام النائب كينيدي روبرت كان قام يسوع النا¬ي من بني األموات؟" فهذه األسئلة خارج نطاق ال�هان

العلمي، ونحتاج إp أن نضعها نطاق ال�هان القانو- ال�عي.

أي أن الطريقة العلمية التي تعتمد عB املالحظة و�ع املعلومات األولية الطبيعة، شذوذ أي إل³اد التجريبي واإلثبات واإلستنتاج واإلف�اض وتفس`ه ال حتمل لنا اجلواب النهائي عB أسئلة مثل "هل تستطيع برهنة قيامة يسوع؟" أو "هل تستطيع ال�هنة عB أن يسوع هو ابن اللـه؟" عندما فحص pإ ¡تاجون فإ�م القانو-، التار�ي األسلوب Bع الناس يعتمد

مصداقية الشهادات املوجودة بني أيدtم.

إيDنا ليس املسيحي اإليDن بأن الشخ¢ إختباري من عرفت لقد

الشخصيات إp أحد إيDن ذكي. فعندما يطلب ، ولكنه أعمى جاهال

الكتاب املقدس أن يDرس اإليDن، فإنه يتحدث عن اإليDن الذكي.

قال يسوع "وتعرفون احلق" ولـم يقل "تتجاهلون احلق" (يوحنا :٣٢٨). سئل املسيح "ما هي أعظم الوصايا؟" فأجاب "حتب الرب إ¹ك من أ�م يبدو أنه هي الناس معظم مشكلة إن فكرك." كل ومن قلبك كل

٢٤

يوقفون قلو±م عن العمل.

. لقد أعطانا ولـهذا فإن احلقائق املتعلقة باملسيح ال تصل إp عقو¹م أبدا

لنحبه وإرادة جدده الروح القدس ليمكننا من معرفة اللـه، وقلبا

اللـه عقل

لنختاره. و³ب علينا أن نعمل ضمن هذه النواحي الثالثة لنتمتع بعالقة كاملة مع اللـه ونمجده.

ما رفضه عق¨. فقد ، ال أستطيع أن أجد فرحا

بالنسبة m شخصيا

أن أحد pإ ابدا اللـه يطلب لـم بانسجام.

معا ليعمال وعق¨ قلبي خلق

. وربا

باإليDن بيسوع املسيح ¦لصا

ينتحر عقليا

الوثائق صحة Bع األدلة التالية األربعة الفصول سنتفحص واملخطوطات ومصداقية الشهادة الشفوية لروايات شهود العيان عن يسوع.

٢٥

خؤÐمبالـخؤŠخره

الـكئـخ⁄هسآلخ…ـهالקـ;صדسـخÐ;þخ‰ـخؤئسخرדק_ـ

العهد اجلديد هو املصدر التار�ي الرئي· للمعلومات املتوفرة لدينا عن يسوع. ولـهذا فقد هاجم كث` من النقاد القرنني التاسع ع� والع�ين املستمرة اإل¶امات من

هناك شالال أن ويبدو الكتابية. الوثائق مصداقية

التي ال يوجد ¹ا أساس تار�ي أو دحضتها اإلكتشافات األثرية والبحوث.

أستاذ مني اق�ب احلكومية، أريزونا جامعة أحا¿ كنت Dبين جامعي بصحبة طالب الفصل الذي يعلمه وقال m بعد "خطاب حر" Bا¹واء الطلق: "يا سيد ماكدويل، أنت تبني كل مزاعمك حول املسيح عثقة ثانوية عتيقة عفا عليها الزمن. لقد برهنت اليوم لطال­ أن العهد اجلديد ".

كتب بعد املسيح بمدة طويلة وأنه ال يمكن أن يكون ما ورد فيه دقيقا

أجبته "إن آراءك واستنتاجاتك حول العهد اجلديد عتيقة، ولقد عفا عليها ." لقد اعتمد ذلك األستاذ اجلامعي آرائه حول الوثائق

الزمن منذ ٢٥ عاما

اف�ض بور. اسمه ف. س. أملا- ناقد استنتاجات Bبيسوع ع املختصة مرحلة متأخرة من القرن

بور أن معظم أسفار العهد اجلديد لـم تكتب إال

خرافات من أسا« بشكل أخذت الكتابات هذه أن pإ وخلص الثا-. وأساط` نشأت خالل الف�ة الطويلة ما بني حياة يسوع والوقت الذي دونت

فيه هذه الروايات.

بحلول القرن الع�ين أكدت احلفريات األثرية واإلكتشافات صحة وثائق العهد اجلديد ودقتها. ¦طوطات ورق ال�دي املبكرة (¦طوطة جون رايلند، ١٣٠ ب. م.، ¦طوطة تشس� بيتي، ١٥٥ م. و¦طوطة بودمر الثانية، ٢٠٠ التي تعود إp وقت ب. م.) جÀت ا¹وة بني زمن املسيح واملخطوطات

الحق.

٢٦

أخرى نتيجة "وهنالك يل: جامعة من أستاذ وهو باروز ميلر يقول املخطوطات بلغة اليونانية، باللغة املدون اجلديد العهد مقارنة عن نشأت اجلديدة املكتشفة (¦طوطات ال�دي) أدت إp إزدياد ثقتنا النقل الدقيق لنصوص العهد اجلديد نفسه." لقد زادت هذه الوقائع املكتشفة ثقة الباحثني

صحة الكتاب املقدس ومصداقيته.

العالـم: عرفه كتا­ آثار عالـم أعظم كان الذي أول�ايت ويليام كتب "نستطيع أن نقول بكل ثقة بأنه لـم يعد يوجد أي أساس ثابت إلرجاع تاريخ تدوين العهد اجلديد إp أبعد من ٨٠ ب.م. أي قبل مدة جيلني كاملني من للعهد اجلديد وهو بني ١٣٠-١٥٠م."

التاريخ الذي يضعه النقاد األكثر تشددا

ولقد أعاد تأكيد موقفه مقابلة أجر¶ا معه 1لة "املسيحية اليوم" قال: رأيي أن كل سفر من أسفار العهد اجلديد قد كتب عB أيدي tود أمنوا " Bاألول" (ع القرن من والثDنينات األربعينات بني له واعتمدوا باملسيح

األرجح بني ٥٠ ـ ٧٥ ب. م.).

كان اإلطالق. Bاآلثار ع أعظم علDء أحد رامزي ويليام الس` يعت� الرسل أعDل أن سفر التي علمت األملانية التار�ية املدرسة أحد تالميذ كان نتاج منتصف القرن الثا- امليالدي وليس القرن األول كD يستدل من الرسل النقد احلديث لسفر أعDل بعد قراءته كتب

قراءته. أصبح مقتنعا

بالثقة حول أحداث وقعت سنة (٥٠ ب.م.)، وهو بأنه رواية غ` جديرة لـهذا غ` جدير باإلعتبار من قبل مؤرخ. فعندما كتب بحثه عن تاريخ آسيا للعهد اجلديد. غ` أن حتقيقاته وأبحاثه قادته

كب`ا

الصغرى، لـم يعر إهتDما

النهاية إp أن يأخذ كتابات لوقا مأخذ اجلد. الحظ دقة التفاصيل التار�ية pواضطر إ .

الشديدة، فبدأت نظرته نحو سفر أعDل الرسل بالتغ` تدر³يا

أن �لص للنتيجة بأن "لوقا مؤرخ من الطراز األول... و³ب أن يوضع بني مصاف أعظم املؤرخني." اع�ف رامزي بسبب دقة أصغر التفاصيل التي يتميز ±ا سفر أعDل الرسل بأنه ال يمكن أن يكون نتاج القرن الثا-، بل

يعود إp منتصف القرن األول.

٢٧

³د الكث` من املؤرخني املتحرريـن أنفسهم مـج�ين عB أن يأخذوا إليها توصل التي النتائج إن اجلديد. العهد لتدوين أقدم تواريخ اعتبارهم املؤرخ الدكتور أ. ت. روبنسون كتابه اجلديد "إعادة تاريخ العهد اجلديد" مذهلة. ولقد أدى بحثه إp قناعة بأن كل العهد اجلديد كتب قبل سقوط

أورشليم ٧٠ م.

يقول اليوم نقاد املدرسة الشكلية بأن مادة العهد اجلديد انتقلت شفاهة إp أن تم تدوينها عB شكل البشائر األربعة. وعB الرغم من أن هذه الف�ة ، فإ�م يستنتجون بأن البشائر األربعة ا½ذت

أق² بكث` مما كان يعتقد سابقا

شكل األدب الشعبي الفولكلوري (األساط` والقصص واخلرافات واألمثال). إن أحد اإلنتقادات الرئيسة ضد قول النقاد الشكليني بتطور التقليد الشفوي يكفي Dب طويلة ليست النقاد) يعرفه Dك) الشفوي التقليد ف�ة أن هو للسDح بالتغي`ات التي حدثت التقليد حسب زعم هؤالء النقاد. حتدث سيمون كيستنمكر أستاذ الكتاب املقدس جامعة دورت حول ق² الف�ة التي استغرقتها كتابة العهد اجلديد: "يستغرق تراكم الفولكلور احلضارات عديدة، إ�ا عملية انتشار تدر³ية ع� قرون طويلة من

البدائية عادة أجياال

الزمن. ولكن علينا أن نتفق مع النقاد الشكليني أن روايات البشائر األربعة عن جيل واحد. و³ب أن يفهم تشكيل

كتبت و�عت مدة تزيد قليال

أنه Bالنقدي الشك¨، ع املنهج كل إنجيل من األناجيل األربعة، حسب م�وع واسع النطاق بعيد النظر وذو مسار متسارع من األحداث."

الالهوت جامعة لعلم السابق امللكي األستاذ أ. هـ. ماكنيل حتدى دبلن نظرة النقاد الشكليني للتقليد الشفوي. فهو يوضح أ�م ال يتعاملون مع تقليد كلDت يسوع عن كثب كD ³ب. ترينا نظرة فاحصة لـ ١كورنثوس الكلDت هذه تسجيل لتقلـيد حقيقي

وجودا هنالك أن ١٠:٧،١٢،٢٥

. جرت العادة الديانة اليهودية أن يستظهر التلميذ دقيقا

وحفظها حفظا

تعاليم معلمه. فقد كان الطالب النجيب مثل "وعاء مقوى ال تضيع منه نقطة." وإذا اعتمدنا عB نظرية «. ف. ب`- ( كتابه "الشعر كالم

٢٨

من كث`ا بأن نف�ض أن نستطيع فإننا ،(١٩٢٥ عام صدر الذي إ¹نا"

تعاليم الرب قيلت بصيغة شعرية باللغة اآلرامية. وقد سهل ذلك عB الناس حفظها.

يقول بول ل. ماير أستاذ التاريخ القديم جامعة متشيجن الغربية "إن الرأي القائل بأن املسيحية فرخت أسطورة الفصح والقيامة عB ف�ة طويلة من الزمن، أو أن اإلنجيل املقدس كتب بعد هذه احلوادث بسنوات طويلة، النقد الشك¨: "ال

هو قول غ` واقعي وغ` صحيح." كتب أول�ايت �لال

الباحثون احلديثون الذين يفتقرون إp املنهج والنظرة التار�يني يستطيع إال

أن ينسجوا مثل هذا النسيج من التساؤل والشك الذي لفه النقاد الشكليون pحول تقليد البشارة." كان استنتاج أول�ايت اخلاص بأن "ف�ة ع�ين إÉسني سنة أق² بكث` من أن تسمح بأي حتريف له وزنه ملحتوى التقليد

احلقيقي أو حتى للصياغة املحددة ألقوال يسوع."

عن الكتاب املقدس، فإ�م ³يبون عندما أحتدث إp بعض الناس أحيانا

باستهزاء بأنه ال يمكننا أن نثق بD يقوله الكتاب املقدس. والسبب ذلك أنه كتب قبل حواm ألفي سنة، ويضيفون بأنه م¨ء باألخطاء واإلختالفات، ثـم أصف ¹م حادثة وقعت فيه. أثق أن بإمكا- أن أعتقد بأ- فأجيبهم Bا¿_ بأ- أؤمن بأن هنالك أدلة ع� خالل �ا¿ة التاريخ قلت مصداقية أية ع�ة أعDل أدبية

مصداقية العهد اجلديد وصحته تفوق تقريبا

للحديث يضحك استضافني الذي األستاذ اجلامعي . أخذ كالسيكية معا

الذي له "ما فقلت باملبالغة. إياي Dمته وكأنه tزأ ­ ضحكات مكبوتة

يمكن بأنه التاريخ لطالب القول الكب`ة "جرأتك أجاب يضحكك؟" الوثوق بالعهد اجلديد. إن هذا ®ء سخيف." أحس عادة باإلمتنان عندما أوجهه إليه. (وباملناسبة

من هذا القبيل ألن لدي سؤاال

يقول أحدهم شيئا

لـم أتلق أي جواب إ³ا­ عنه حتى اآلن) قلت له: "أخ�- يا سيدي، ما هي اإلختبارات التي تطبقها كمؤرخ عB أي عمل أد­ قديم لتقرير مدى صحته ومصداقيته؟" واألمر الغريب أنه لـم تكن لديه أية اختبارات. فأجبته "لدي

٢٩

التي اإلختبارات لنفس ½ضع أن ³ب بأنه أعتقد اإلختبارات." بعض ½ضع ¹ا كل الوثائق التار�ية. يذكر املؤرخ العسكري «. ساندرز ثالثة مبادىء أساسية إلعتDد الوثائق التار�ية ثـم ي�حها. وهذه املبادىء هي

اإلختبار املخطوطي، وإختبار الدليل الداخ¨ واختبار الدليل اخلارجي.

خCüسرخ‰ـخل‚İ@حاالختبار املخطوطي هو فحص لعملية النقل احلر للوثائق واملخطوطات التي تصلنا. أي أننا ندرس، غياب املخطوطات األصلية، مدى مصداقية النسخة الفاصلة بني الزمنية والف�ة املخطوطات بعدد يتعلق Dفي النسخ

.األصلية والنسخة املوجودة فعال

نستطيع أن نقدر الثروة ا¹ائلة للمخطوطات التي تثبت سلطان العهد قديمة ملصادر تعود التي األخرى النصوص مواد مع بمقارنتها اجلديد

مشهورة أخرى.

-Dإن تاريخ ثوسيدايدس (٤٦٠-٤٠٠ ق.م.) متوفر بني أيدينا من ثـ ¦طوطات يرجع تار�ها اp حواm ٩٠٠ ب. م.، أي بعد حواm ١٣٠٠ عاما

من كتابته ملخطوطته األصلية. كD أن املخطوطات التي تعود ¹`ودوتس عن تاريخ كتابته للنسخة األصلية، باإلضافة إp أ�ا نادرة.

متأخرة كث`ا

غ` أن ف.ف. بروس يقول: "ال يمكن ألي باحث تقليدي أن يلتفت أو قول يشكك مصداقية كتابات ه`ودوتس وثوسيدايدس إp أي رأي وحقيقتها عB أساس أن أقدم نسخ املخطوطات عن أعD¹D تعود تار�ها

من تاريخ كتابة النسخ األصلية." إp ما يزيد عن ١٣٠٠ عاما

كتب أرسطو أشعاره حواm ٣٤٣ ق.م. غ` أن أقدم نسخة متوفرة لدينا عنها تعود إp ١١٠٠ م. أي أن هنالك فجوة زمنية تبلغ حواm ١٤٠٠ سنة،

كD أنه ال يوجد إال Éس نسخ من هذه املخطوطات.

عن تاريخ احلروب الغالية بني ٥٨ ـ٥٠ ق.م.، وتعود كتب سيزار كتابا

٣٠

املخطوطات املنسوخة التي نعتمد عليها، وعددها ع�ة، إp ألف سنة بعد وفاته. لكن حني يتعلق األمر باملخطوطات املنسوخة املعتمدة للعهد اجلديد، فإن كثرة املواد املتوفرة �رجة للباحثني باملقارنة مع أي عمل آخر. ظهرت إp دائرة الضوء كميات هائلة من املخطوطات املنسوخة عن العهد اجلديد بعد اكتشاف ¦طوطات ورق ال�دي التي جÀت ا¹وة بني زمن املسيح والقرن اليوم ما يزيد عن ٠٠٠ر٢٠ نسخة من ¦طوطات العهد الثا-. يوجد لدينا اجلديد مصداقية ¦طوطا¶ا العهد ت¨ التي اإللياذة، وهي أما اجلديد.

وعددها، فال يوجد منها إال ٦٤٣ ¦طوطة منسوخة.

املتحف مدير منصب يشغل كان الذي كينيون فريدريك الس` كتب ال�يطا- ورئيس أمناء املكتبة فيه، وهو أكثر اخل�اء جدارة بالثقة دون منازع العهد كتابة تواريخ بني الف�ة "إن املخطوطات Bع باحلكم �تص Dفي بحيث يمكننا أن

اجلديد وأقدم املخطوطات املوجودة لدينا اآلن قص`ة جدا

�ملها. ولقد زال اآلن آخر أساس ألي شك أن أسفار العهد اجلديد قد ".

وصلت إلينا كD كتبت أصال

:يضيف جي. هارولد جرين¨ عالـم اللغة اليونانية العهد اجلديد قائال

جديرة أ�ا Bع القديمة الكالسيكية الكتابات يقبلون الباحثني أن Dب"بالثقة بشكل عام، عB الرغم من أن أقدم املخطوطات املنسوخة عنها قد ،

نسخت بعدها بزمن طويل وأن عدد هذه املخطوطات املنسوخة قليل جدا

".فإن من الواضح أن مصداقية نص العهد اجلديد أكيدة أيضا

يؤكد لنا تطبيق اإلختبار املخطوطي عB العهد اجلديد بأنه يعول عليه أكثر من أي عمل أد­ قديم. وإذا أضفنا إp ذلك األبحاث والدراسات النقدية املكثفة لنصوص العهد اجلديد عB امتداد ما يزيد عن مائة عام، فإن املرء يستطيع أن �لص إp أننا أثبتنا أن نص العهد اجلديد كD هو متوفر بني

أيدينا اليوم حقيقي وصحيح وجدير بالثقة.

إختبار ال�هان الداخ¨:

٣١

يدينا بني املوجود النص أن هو املخطوطي اإلختبار أثبته ما كل إن اليوم مطابق للنص األص¨. غ` أن عB املرء أن يقرر ما إذا كان هذا السجل للتصديق وإp أي مدى. وهذه هي املشكلة التي

ككل وقابال

املكتوب معقوال

يتعامل معها اختبار ال�هان الداخ¨، وهو اإلختبار الثا- الذي يذكره «. ساندرز.

وهنا فإن الناقد األد­ ما زال يتبع مقولة أرسطو "³ب ت�ئة أية وثيقة من التهم عند غياب األدلة القاطعة عB صحتها، وال ³ب اعتبارها مصلحة الناقد." فكD يقول جون و. مونتغمري: "³ب عB املرء أن يستمع ملزاعم إذا حكم مؤلف

الوثيقة وإخضاعها للتحليل دون اف�اض الزيف أو اخلطأ إال

واملخالفات واملغالطات التناقضات لوجود األهلية بعدم نفسه Bع الوثيقة للواقع التي تزخر ±ا وثيقته."

شيكاجو جامعة التاريخ أستاذ جوتشوك، لويس الدكتور يوضح يقول التار�ية. حتقيقا¶م الكث`ون يستخدمه بدليل التار�ي منهجه Bقول احلقيقة تساعد املؤرخ ع Bجوتشوك بأن قدرة الكاتب أو الشاهد عتقرير مصداقية شهادته "حتى لو كانت موجودة وثيقة حصل عليها بالقوة أو اإلحتيال، أو كانت خالية من العيوب واألخطاء، أو مبنية عB دليل من

اإلشاعات، أو كانت صادرة عن شاهد غ` �ايد."

الشاهد بقرب وثيقا

ارتباطا احلقيقة قول Bع القدرة هذه وترتبط

العهد أحداث لقد سجلت يسجلها. التي األحداث من والزمني اجلغرااجلديد وتعاليم يسوع من قبل أشخاص كانوا إما شهود عيان ¹ا أو ممن كانت

¹م عالقة بشهود العيان عB هذه األحداث وتعاليم يسوع.

األمور بتأليف قصة لوقا ١:١-٣: "إذ كان كث`ون قد أخذوا يقول وخداما معاينني البدء منذ كانوا الذين إلينا مها

سل Dك عندنا، املتيقنة

إذ قد تتبعت كل ®ء من األول بتدقيق أن أكتب للكلمة، رأيت أنا أيضا

عB التواm إليك أtا العزيز ثاوفيلس."

٣٢

ويقول ٢ بطرس ١٦:١ "ألننا لـم نتبع خرافات مصنعة إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع املسيح و1يئه بل قد كنا معاينني عظمته."

ويقول يوحنا ١ يوحنا ٣:١ "الذي رأيناه وسمعناه نخ�كم به لكي \كة معنا. وأما \كتنا نحن فهي مع اآلب ومع ابنه يسوع

يكون لكم أيضا

وهو حق وشهادته شهد عاين "والذي ٣٥:١٩ يوحنا ويقول املسيح". يعلم أنه يقول احلق لتؤمنوا انتم." ويقول لوقا إنجيله ١:٣ "و السنة اخلامسة ع�ة من سلطنة طيباريوس قي² إذ كان بيالطس البنطي واليا

Bاجلليل وفيلبس أخوه رئيس ربع ع Bاليهودية وه`ودس رئيس ربع ع Bعأيطورية وكورة تراخونيتس وليسانيوس رئيس ربع عB األبلية."

للتصديق إن هذا القرب الشديد من األحداث املسجلة وسيلة فعالة جدا

مع الشاهد الذي عB دقة شهادة الشاهد. غ` أن عB املؤرخ أن يتعامل أيضا

لقول من احلدث ومؤهال

يروي الزيف بوعي أو بدون وعي حتى لو كان قريبا

احلقيقة.

لقد تـم تداول روايات العهد اجلديد عن املسيح زمن أشخاص كانوا يؤكدوا صحة أن الناس بإمكان هؤالء قيد احلياة عهده. وقد كان Bعهذه الروايات أو ينفوها. وحني كان الرسل يدافعون عن قضية اإلنجيل أمام خصومهم األلداء، أشاروا إp املعلومات العامة الشائعة فيD يتعلق باملسيح. فهم لـم يكتفوا بالقول، "لقد رأينا ذلك" أو "سمعنا ذلك"، ولكنهم حتدوا تعرفون عن هذه األمور..

نقادهم وخصومهم بشكل سافر بقو¹م "أنتم أيضا

حني يقول خلصمه، "أنت تعرف وقد رأيتموها." وعB املرء أن يكون حذرا

¯د التفاصيل، فسيكون كالمه شاهدا

" ألنه إن لـم يكن دقيقا

ذلك أيضا

له، وسيخÀ قضيته. عليه ال شاهدا

يقول بطرس أعDل ٢٢:٢ "أtا الرجال اإل¯ائيليون، اسمعوا هذه األقوال: يسوع النا¬ي رجل قد ت�هن لكم من قبل اللـه بقوات وعجائب

تعلمون." وآيات صنعها اللـه بيده وسطكم كD أنتم أيضا

٣٣

ونقرأ أعDل ٢٤:٢٦-٢٦ "وبينD هو ¡تج ±ذا قال فستوس بصوت عظيم: أنت ¶ذي يا بولس. الكتب الكث`ة حتولك إp ا¹ذيان. فقال: لست أهذي أtا العزيز فستوس بل أنطق بكلDت الصدق والصحو. ألنه من جهة . إذ أنا لست أصدق أن �في عليه

هذه األمور عالـم امللك الذي أكلمه جهارا®ء من ذلك، ألنه لـم يفعل زاوية."

يقول ف.ف. بروس أستاذ مادة نقد الكتاب املقدس وتفس`ه جامعة "لـم اجلديد: العهد الرئي· ملخطوطات املصدر قيمة مانشس� بخصوص يكن الوعاظ tتمون بشهود العيان الوديني فقط، فقد كان هنالك أشخاص منهم ال½اذ موقف ودي عB الرغم من إطال عهم عB حقائق خدمة

أقل ميال

يسوع وموته. ولـم يكن بإمكان التالميذ أن �اطروا بذكر أية تفاصيل غ` دقيقة (ناهيك عن التالعب املقصود باحلقائق) يمكن أن يكتشفها أعداؤهم ويشهروا ±ا عن طيب خاطر. لكننا عB النقيض من ذلك، نجد أن إحدى النقاط القوية التي اعتمدوا عليها وعظهم الرسوm األص¨ ثقتهم بمعرفة شهود "نحن بالقول: يكتفوا لـم عنها. وا

حتدث التي لألحداث مستمعيهم

.٢٢:٢ أعDل تعلمون" أيضا أنتم Dك"

أيضا قالوا ولكنهم األمور" ¹ذه

فلو ظهر أي ميل لدى التالميذ إp اإلبتعاد عن احلقائق املادية فإن الوجود آخر

مقاوما

املحتمل ألي شهود من خصومهم بني اجلمهور سيكون عامال

لقضيتهم."

يعلق لورنس جي. ماكن¨ األستاذ جامعة القديس بطرس عن قيمة الشهود املعادين (شهود اخلصوم) وعالقتهم باألحداث املسجلة فيقول: "أوالاحلياة قيد Bع بصددها نحن التي األحداث شهود كان كل ®ء، وقبل عندما اكتمل تشكيل التقليد، وقد كان من بينهم أعداء لدودين ¹ذه احلركة الدينية اجلديدة. غ` أن التقليد زعم أنه يروي سلسلة معروفة من األعDل وقت يمكن فيه حتدي مثل هذه املزاعم

مت جهارا

واألحداث وتعاليم عل

لو كانت غ` صحيحة."

٣٤

ويقول روبرت جرانت عالـم العهد اجلديد جامعة شيكاجو: " الوقت الذي كتبت فيه (األناجيل الثالثة األوp) أو الذي يف�ض أ�ا كتبت فيه، كان هنالك شهود عيان، ولـم تكن شهاد¶م مهملة. وهذا يعني أن علينا أن

نعت� األناجيل شهادات موثوقة عن حياة يسوع وموته وقيامته."

التار�ي التحقيق عملية Bع جيدا تدرب الذي ديورانت ويل كتب

وأمضى حياته حتليل املخطوطات األثرية: "عB الرغم من وجهة النظر غ` املحايدة التي يبدtا كاتبو األناجيل ومفاهيمهم الالهوتية املسبقة، فإ�م ¦�عني مؤلفني كانوا لو �فوها أن يمكنهم كان كث`ة حوادث يسجلون امللكوت. مكان أعظم سيحتل من Bع التالميذ كتنافس للحوادث. Bيسوع، وإنكار بطرس له، وعدم قدرة املسيح ع Bوهر±م بعد القبض عكونه إحتDل pإ املستمعني بعض وإشارات اجلليل، بمعجزات القيام ، وما بدا ¹م من عدم تأكده املبكر من مهمته، واع�افه بعدم معرفة

1نونا

أحدا فإن الصليب، Bع اليائسة و¬خته حزنه، وحلظات املستقبل،

تقف التي الشخصية حقيقة ويشك املشاهد هذه يقرأ أن يستطيع ال واحد ملثل هذه اجتمعوا جيل إن فكرة اخ�اع رجال بسطاء وراءها. الشخصية القوية اجلذابة السامية األخالقية وهذه الرؤيا امللهمة عن األخوة اإلنسانية، هي حد ذا¶ا معجزة أقل قابلية للتصديق من أي ®ء سجل األناجيل. لقد بقيت اخلطوط العريضة حلياة يسوع وشخصيته وأعDله وتشكل أعظم شخصية

جيدا

بعد قرنني مـن "النقد العاm" واضحة وضوحا

مبهرة تاريخ اإلنسان الغر­."

ذCسرخ‰ـخؤ٥خـخعخ‰صحاإلختبار الثالث للصحة التار�ية هو ال�هان اخلارجي. والقضية املعاجلة هنا هي مسألة وجود مواد تار�ية أخرى تؤكد أو تنفي شهادة الوثائق نفسها. هل توجد لدينا أية مصادر أخرى، غ` الوثائق والسجالت األدبية التي هي

موضوع حتليلنا ودراستنا، ثبتت صحتها ودقتها وموثوقيتها؟

٣٥

أو التار�ية احلقائق مع اإلنسجام أو "التوافق بأن جوتشوك يقول تعلق لل�هان سواء احلاسم اإلختبار

غالبا يكون املعروفة األخرى العلمية

األمر بشاهد واحد أو أكثر."

يثبت صديقان للرسول يوحنا ال�هان الداخ¨ كD رواه يوحنا. حفظ املؤرخ يوسيبيوس كتابات بابياس مطران ه`ابوليس (١٣٠ م) "كان الشيخ وكاتبه. بطرس م�جم مرقس كان ي¨: ما

أيضا يقول يوحنا) (الرسول

فدون بدقة كل ما ذكره (بطرس) سواء كان أقوال املسيح أو أعDله، لكن دون ترتيب زمني، ألنه لـم يكن من الذين سمعوا الرب أو رافقوه، وصاغها كD تقتÌ الÄورة، دون أن يكون القصد ح² كل أقوال الرب. فمرقس لـم يرتكب أي خطأ عندما كتب بطريقته بعض األمور كD سمعها، فقد

إذا

يدخل أي ®ء غ` صحيح مما سمع، وأال

¡ذف شيئا

كان �ه الوحيد أال

فيه."

كتب أيرينيوس، مطران ليونز (١٨٠ م. تتلمذ عB يد بوليكارب مطران سم`نا الذي أمضى ثـDنية وستني سنة حياة اإليDن، وكان أحد تالميذ الرسول يوحنا): ن� متى إنجيله بني الع�انيني (اليهود) وكتبه بلسا�م، الوقت الذي كان فيه بطرس وبولس روما يب�ان ويؤسسان الكنيسة زمن أنه حصل التقليد يؤكد الذي D¶مو (أي Dرحيله وبعد هناك. االضطهاد الن`و- عام ٦٤ م.) قام مرقس تلميذ بطرس وكاتبه، بتسليمنا بنفسه مواعظ بطرس كتابة. بينD كتب لوقا، تلميذ بولس، اإلنجيل الذي Bع

أيضا اتكأ والذي الرب تلميذ يوحنا،

أيضا وهنالك معلمه. به ب�

صدره (هذه إشارة إp يوحنا ٢٥:١٣، ٢٠:٢١) كتب اإلنجيل املسمى باسمه أثناء إقامته أفسس آسيا."

. وهو يساهم النقد الكتا­، قويا

خارجيا

يقدم لنا علم اآلثار برهانا

احلوادث دقة Bع األدلة تقديم Dوإن واإلعالن، الوحي 1ال ليس صحة اآلثار علم أثبت "لقد فري: جوزيف اآلثار عالـم كتب املسجلة.

٣٦

فقرات كتابية ال ح² ¹ا كان قد رفضها النقاد عB اعتبار أ�ا غ` صحيحة أو ¦الفة للحقائق املعروفة."

تار�يا

لقد رأينا كيف جعل علم اآلثار الس` وليام رامزي يغ` قناعاته السلبية الرسل أعDل أن سفر ويستنتج ،

تار�يا لوقا كتابات األولية حول صحة

دقيق وصف جغرافية آسيا الصغرى وآثارها و1تمعها.

الدقة، بعدم ا¶مت قد لوقا كتابات دامت "ما بروس يقول ف.ف. لنا أن نقول بأن علم

وثبتت دقتها بال�هان اخلارجي، فقد يكون م�وعا

اآلثار قد أثبت صحة العهد اجلديد."

كتب أ.ن. ش`وين، وهو أحد املؤرخني املمتازين "إن األدلة التي تثبت "البد أن تبدو

الصحة التار�ية لسفر أعDل الرسل قاطعة" ويستمر قائال

ولقد .عبثا التفصيلية األمور التار�ية حتى لرفض صحته �اولة أية

به ملدة طويلة." D

مسل

اعت�ها املؤرخون الرومان أمرا

التار�ية املقدس الكتاب صحة أحطم أن شخصيا حاولت أن بعد

بالثقة. وإذا رفض أحدهم و\عيته، توصلت إp نتيجة أنه جدير تار�يا

الكتاب املقدس بحجة أنه ال يعول عليه ±ذا املعنى، فإن عB هذا الشخص كل الوثائق األدبية التار�ية ويعت�ها غ` جديرة بالثقة.

أن يرفض تقريبا

، وهي رغبة الكث`ين تطبيق مقياس Dهنالك مشكلة تواجهني دائ

أو إختبار معني عB وثيقة أدبية دنيوية، ومقياس آخر عB الكتاب املقدس. ³ب علينا أن نطبق اإلختبار سواء كانت الوثيقة موضوع البحث دينية أم دنيوية. وبعد أن فعلنا ذلك، فإننا نستطيع القول، "الكتاب املقدس جدير

شهادته ليسوع." بالثقة ويعول عليه تار�يا

جامعة النظامي الالهوت أستاذ بينوك، هـ. كالرك الدكتور يقول يشهد املقدس كالكتاب القديم العالـم من وثيقة أية توجد "ال ر³نت: لصحتها هذا العدد املمتاز من الشهادات النصية والتار�ية، وتقدم مثل هذه

٣٧

Bاملجموعة الرائعة من املعلومات التار�ية األولية والتي يمكن أن نبني ع من

. ال يستطيع أي شخص أمني أن يرفض مصدرا

Dحكي

أساسها قرارا

هذا النوع. وإن الشك الذي يدور حول الوثائق التار�ية للمسيحية مبني عB حتامل غ` منطقي (غ` طبيعي)."

٣٨

GمبالـخعخألÐخؤ

ألـؤجلـخ;سهجلخ…ـؤالآلسـألـخصالـئخلرק_

حتدي النقاد للمسيحية، أال وهي التحول أو هناك ناحية تغفل غالبا

ة اجلذري الذي حدث حياة تالميذ يسوع. تقدم لنا حيا¶م املتغ التغاملسيحي اإليDن أن Dوب و\عيتها. مزاعمه صحة Bع متينة شهادة عB الشهادة

تار�ي، فإن علينا ونحن نتحقق من صحته أن نعتمد كث`ا

املكتوبة والشفوية.

أنه هو املفضل تعريفي لكن "تاريخ"، لكلمة كث`ة تعريفات هناك "معرفة املاÃ املبنية عB الشهادة." فإذا قال أحدهم، "ال أعتقد أن هذا تعريف جيد." فإنني أسأله "هل تعتقد أنه عاش عB أرضنا شخص اسمه "نعم" فأسأل "هل رأيته؟" ويع�فون

نابليون؟" و³يب معظم الناس تقريبا

بأ�م لــم يروه. فأسأل "كيف تعرف إذا ذلك؟" يعتمد مثل هؤالء األشخاص عB الشهادة.

أن ³ب الشهادة ألن أساسية مشكلة للتاريخ قدمته الذي للتعريف فسيتم تضليل السامع. تشتمل املسيحية عB معرفة

±ا وإال

يكون موثوقا

كانت "هل نسأل. أن علينا فإن ولـهذا الشهادة، Bع مبنية ÃDللالشهادات الشفوية األصلية عن يسوع جديرة بالثقة؟ هل يمكن أن نعتمد عليها ونطمئن إp أ�ا ع�ت بشكل صحيح عن كل ما قاله وفعله يسوع؟"

أعتقد ذلك.

منهم من بني أستطيع أن أثق بشهادات الرسل ألن أحد ع� شخصا

عB أساس حدثني: قيامة املسيح وإي�Dم به مات شهيدا

إثني ع� شخصا

كإبن اللـه. تعرضوا للتعذيب واجللد وواجهوا املوت بإحد أقسى األساليب

٣٩

املعروفة:

١) بطرس ـ صلب. ٢) أندراوس ـ صلب. ٣) متى ـ قتل بالسيف. ٤) يوحنا ـ ميتة طبيعية. ٥) يعقوب بن حلفى ـ صلب. ٦) فيلبس ـ صلب. ٧) سمعان ـ صلب. ٨) يعقوب أخو يسوع ـ رجم. ٩) توما ـ طعن بحربة. ١٠) برثوملاوس ـ صلب. ١١) يعقوب بن زبدي ـ قتل بالسيف. ١٢) تداوس

بالسهام. ـ قتل رميا

واجلواب الذي أتلقاه عادة هو "لقد مات كث` من الناس من أجل كذبة، لكنهم كذبة، أجل من كث`ون أناس مات لقد نعم، ذلك؟" يثبت فDذا اعتقدوا أ�ا كانت احلقيقة. واآلن لنف�ض أن قيامة يسوع لـم حتدث (أي أ�ا غ` حقيقي). فال بد أن التالميذ عرفوا ذلك، ألنني ال يمكن أن

كانت شيئا

أجد طريقة إلثبات إمكانية وقوعهم ضحية خلدعة.

و¹ـذا فإن هؤالء األشخاص األحد ع� لـم يموتوا من أجل كذبة فقط، ع� أحد التاريخ جتد أن الصعب من كذبة. أ�ا

أيضا عرفوا ولكنهم

ماتوا من أجل كذبة. علينا أن نكون مطلعني عB عدة عوامل حتى شخصا

أو كتبوا، فإ�م فعلوا ذلك كشهود الرسل نقدر ما قاموا به. فعندما تكلم عيان لألحداث التي وصفوها.

قال بطرس: "ألننا لـم نتبع خرافات مصنعة إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع املسيح و1يئه، بل قد كنا معاينني عظمته" ٢بطرس ١٦:١، إن من املؤكد أن

الرسل عرفوا الفرق بني اخلرافة أو األسطورة واحلقيقة والواقع.

لقد أكد يوحنا عB هذا اجلانب من الشهادة ملعرفة اليهود: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه وملسته أيدينا ظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخ�كم باحلياة

من جهة كلمة احلياة. فإن احلياة أ

ظهرت لنا، الذي رأيناه وسمعناه نخ�كم به األبدية التي كانت عند اآلب وأ

\كة معنا. وأما \كتنا نحن فهي مع اآلب ومع ابنه لكي يكون لكم أيضا

يسوع املسيح." ١يوحنا ١:١-٣

٤٠

املتيقنة األمور قصة بتأليف أخذوا قد كث`ون كان "إذ لوقا: قال للكلمة،

وخداما معاينني البدء منذ كانوا الذين إلينا مها

سل Dك عندنا،

mالتوا Bإذ قد تتبعت كل ®ء من األول بتدقيق أن أكتب ع رأيت أنا أيضا

إليك أtا العزيز ثاوفيلس" لوقا ١:١-٣.

أعقبت التي يوما األربعني ف�ة الرسل أعDل لوقا سفر يصف ثـم

القيامة وراقبه فيها أتباعه عن قرب: "الكالم األول أنشأته . . عن �يع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به إp اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح ب�اهني كث`ة

نفسه حيا

القدس الرسل الذين اختارهم، الذين أراهم أيضا

ويتكلم عن األمور املختصة بملكوت بعدما تألـم وهو يظهر ¹م أربعني يوما

اللـه،" أعDل ١:١-٣.

صنع كث`ة أخر "وآيات بقوله: إنجيله من األخ` اجلزء يوحنا وبدأ يسوع قدام تالميذه لـم تكتب هذا الكتاب." يوحنا ٣٠:٢٠.

كان املضمون الرئي· لشهادة شهود العيان هو قيامة يسوع. ولقد كان حلياته املقامة:

الرسل شهودا

لوقا ٤٨:٢٤

أعDل٢٤:٢ ،٣٢

أعDل ١٥:٣

أعDل ٣٩:١٠

أعDل ١٦:٢٦

ا كورنثوس ٤:١٥-٩

يوحنا٢٧:١٥

أعDل ٤١:١٠

أعDل ٣٣:٤

١ يوحنا ٢:١

١كورنثوس ١٥:١٥

أعDل ٨:١

أعDل ٣١:١٣

أعDل ٣٢:٥

أعDل ٢٢:١٥

أعDل ١١:٢٣

ثـم أنه كان عB الرسل أنفسهم أن يكونوا مقتنعني بأن يسوع قام من بني األموات. لـم يؤمنوا بذلك البداية. ولـهذا فقد هربوا واختبأوا (مرقس :٥٠

٤١

بعد توفر دليل كاف ١٤). لـم ي�ددوا التعب` عن شكوكهم. ولـم يصدقوا إال

مقنع. فهنالك توما الذي قال بأنه لـن يؤمن بأن املسيح قام من بني األموات من أجل

ما لـم يضع إصبعه أثر املسام`. ولقد مات توما فيD بعد شهيدا

؟ لقد راهن بحياته عB أنه لـم يكن كذلك. املسيح. فهل كان ¦دوعا

pبطرس الذي أنكر املسيح ثالث مرات أثناء �اكمته، إ وهنالك أيضا

حصل لـهذا اجلبان. فبعد ف�ة وجيزة من صلب . لكن شيئا

أن تركه أخ`ا

نفسه املسيح ودفنه، ظهر بطرس أورشليم وهو يعظ بشجاعة، معرضا

.خلطر املوت، بأن املسيح قام. وانتهى األمر به إp أن يصلب هو نفسه مقلوبا

ه بمثل هذه الصورة الدرامية ؟ ماذا حدث له؟ ما الذي غهل كان ¦دوعا

أن يموت املث`ة وحوله إp أسد شجاع يشهد ليسوع؟ ما الذي كان مستعدا

من أجله؟ ال يوجد تفس` مرض m سوى ١ كورنثوس ٥:١٥ "وأنه ظهر لصفا (أي بطرس)" يوحنا ٤٢:١.

إلنسان اقتنع باملسيح بالرغم من ممتازا

نجد يعقوب أخا يسوع مثاال

عدم إيDنه به من البداية. (متى ٥٥:١٣، مرقس ٣:٦) ومع أنه لـم يكن من كرسول

بني اإلثني ع� األصليني (متى ٢:١٠-٤)، فقد اع�ف به الحقا

(غالطية ١٩:١) كبولس وبرنابا (أعDل ١٤:١٤). عندما كان يسوع عB قيد احلياة، لـم يؤمن يعقوب به عB أنه ابن اللـه (يوحنا ٥:٧). فقد كان وإخوته من تريد يقول "هل لسان حا¹م فكأن منه. يسخرون وأخواته اآلخرون

الناس أن يؤمنوا بك؟ إذهب إp أورشليم لتصنع معجزاتك هناك."

والعار واحلرج وأخوه يسوع يتجول باخلزي أن يعقوب كان ¡س البد بني الناس واملدن و³لب العار عB اسم العائلة بادعاءاته الغريبة ("أنا هو ­" يوحنا ٦:١٤، "أنا

الطريق واحلق واحلياة. ليس أحد يأ_ إp اآلب إال

الكرمة وأنتم األغصان" يوحنا ٥:١٥، "أنا هو الراعي الصالح... وخاصتي تعرفني" يوحنا ١٤:١٠). ماذا سيكون موقفك لو أن أخاك تفوه بمثل هذه

األشياء؟

٤٢

حدث ليعقوب. ألننا نجده بعد صلب يسوع ودفنه يعظ لكن شيئا

أورشليم. وكانت رسالته هي أن يسوع مات من أجل خطايا الناس وأنه قام وهو حي. قد أصبح يعقوب �اية األمر أحد قادة كنيسة أورشليم، وكتب أحد األسفار، وهي رسالة يعقوب. ولقد بدأ رسالته بقوله: "يعقوب عبد اللـه

والرب يسوع املسيح."

عندما اع�ف بأن أخاه هو الرب. وانتهى به األمر إp أن يموت شهيدا

؟ رجم عB يدي حنانيا رئيس الكهنة (يوسيفوس). فهل كان يعقوب ¦دوعا

الوحيد املعقول موجود ١ كورنثوس ٧:١٥ "وبعد ذلك التفس` ال، وإن ظهر ليعقوب."

إذا كانت القيامة كذبة، فقد عرف الرسل ذلك، فهل كانوا ¡اولون ½ليد خدعة كب`ة؟ ال يتفق هذا اإلحتDل مع ما نعرفه عن حيا¶م التي تتصف Bاألمانة. وشجعوا الناس ع Bباخللق الرفيع. فقد أدانوا الكذب وأكدوا عمعرفة احلق. كتب املؤرخ إدوارد جيبون كتابه املشهور "تاريخ انحطاط اإلم�اطورية الرومانية وسقوطها" بأن "نقاء أخالق املسيحيني األوائل مع بساطتها و¬امتها كانت أحد Éسة أسباب وراء انتشار املسيحية الÀيع ونجاحها." ويالحظ مايكل جرين، عميد كلية القديس يوحنا نوتنجهام �بطني ملعلم مصلوب

بأن القيامة "كانت هي العقيدة التي حولت أتباعا

إp شهود شجعان وشهداء الكنيسة األوp. كانت هذه هي العقيدة التي بإمكانك القيامة. كان اليهود وحولتهم إp 1تمع أتباع يسوع عن فصلت أن تسجنهم وجتلدهم وتقتلهم، ولكنك لـم تكن لتقدر أن جت�هم عB إنكار

قناعتهم بأنه اليوم الثالث قام."

ت²ف الرسل الشجاع فور اقتناعهم بقيامة يسوع، وهو وهنالك أيضا

فلقد املوضوع. واخلداع اإلحتيال وجود نستبعد ³علنا الذي األمر أنكر أن سبق الذي فبطرس .

تقريبا وضحاها ليلة بني

شجعانا أصبحوا

املسيح، وقف يعلن أن يسوع حي بعد قيامته، عB الرغم من اخلطر الذي

٤٣

كان يتهدده. قامت السلطات باعتقال أتباع يسوع املسيح و¿±م، لكنهم ¯عان ما كانوا يرجعون إp الشارع للتحدث عن يسوع (أعDل ٤٠:٥-٤٢). الحظ أصدقاؤهم مرحهم وفرحهم والحظ أعداؤهم شجاعتهم. كD أ�م لـم

أورشليم. Dبلدة مغمورة وإن يب�وا

يكونوا لـم ما واملوت التعذيب مواجهة يسوع أتباع بإمكان يكن لـم أمرين سلوكهم ومسار الرسالة Bع إ�اعهم كان لقد بالقيامة. مقتنعني مدهشني. وعB الرغم من أن فرص عدم اتفاق 1موعة واسعة من الناس ، إال أ�ا اتفقت عB حقيقة القيامة. ولو أ�م كانوا من املخادعني،

كب`ة جدا

منهم لـم ينهر حتت الضغط. فإن من الصعب علينا أن ن�ح كيف أن أحدا

يقول الفيلسوف الفرن· باسكال: "إن الزعم بأن الرسل كانوا أشخاصا

لـهذه املنطقية النتيجة نرى دعونا لكن وسخيف. للعقل مناف �تالني ³تمعون بعد موت يسوع املسيح

التهمة. دعونا نتصور إثني ع� شخصا

ويتآمرون عB القول بأنه قد قام. إن من شأن هذا الزعم أن يشكل ¶ديدا

للسلطتني املدنية والدينية. إن قلب اإلنسان ميال بشكل عجيب للضعف والتغ`. تتالعب به الوعود وتغريه األمور املادية. ولو أن أحد هؤالء الرجال بالسجن القوية للتهديدات رضخ أو اجلذابة اإلغراءات هذه ملثل استسلم

".والتعذيب، لضاعوا �يعا

pإ تقريبا وضحاها ليلة بني حتولوا "كيف جرين: مايكل ويتعجب 1موعة ال تقهر من املتحمسني الذين حتملوا املعارضة والتشكيك واإلستهزاء والصعوبات والسجن واملوت بشجاعة ثالث قارات وهم يب�ون بيسوع

وبالقيامة كل مكان؟"

"كانوا الرسل: حياة التي حصلت التغي`ات 1هول كاتب يصف كانوا وسعادة.

فرحا األسبوع أيام أول و ،

مملوئني حزنا الصلب يوم

يوم الصلب يائسني، بينD توجهت قلو±م باليقني والرجاء أول أيام وغ` مصدقني غ` كانوا مرة، ألول الصلب فكرة برزت عندما األسبوع.

٤٤

لـم يساورهم الشك قابلني لإلقتناع. غ` أ�م عندما تأكدوا من حقيقتها، ±ا ثانية. كيف يمكن تفس` مثل هذا التغي` املدهش الذي طرأ عB هؤالء األشخاص مثل هذا الوقت القص`؟ ال يمكن ملجرد نقل اجلثة من الق� أرواحهم وشخصيا¶م. وف�ة األيام الثالثة ال تكفي لظهور أسطورة أن تتغيمكن أن حتدث فيهم كل هذا التأث`. إن عملية نمو األسطورة ¡تاج إp زمن طويل. إ�ا حقيقة سيكولوجية (نفسية) حتتاج إp \ح واف. فكر بطبيعة األخالقية التعاليم أسمى للعالـم قدموا الذين والنساء الرجال شخصيات ر

فك أعدائهم. نادوا ±ا حتى بشهادة التي باملبادىء والتزموا التي عرفها،

عبثية تصور 1موعة صغ`ة من اجلبناء املهزومني قابعة علـية أحد األيام تتحول إp �اعة ال يمكن أن يسكتها أي اضطهاد ـ ثـم �اولة نسبة هذا التغي` املث` إp ®ء غ` مقنع كعملية تلفيق تعيسة ¡اولون أن يدسوها

عB الناس. هذا أمر ال معنى له."

الروح وحلول القيامة لتأث` "كان توريت: ال سكوت كينيث كتب �بطني ونساء رجال من حتولوا فقد كب`ة. أ�ية التالميذ Bع القدس يائسني يتحÀون عB األيام التي كانوا يرجون فيها "أنه هو املزمع أن يفدي

ا¯ائيل" إp 1موعة من الشهود املتحمسني."

ويسأل بول ليتل: "هل هؤالء الرجال الذين ساعدوا عB حتويل ال�كيب إن هذين أو 1انني موهومون؟ األول الطراز كاذبون من للمجتمع اخللقي Dالبديلني أكثر صعوبة للتصديق من حقيقة القيامة، وال يوجد أي دليل مه

صغر لتأييد�ا."

تقول املوت. حتى وثبا¶م الرسل لصمود تفس` أي قبول يمكن ال مقلوب. بشكل

مات مصلوبا بطرس بأن أرو³ن بأن ال�يطانية املوسوعة

آخر "منطق" فإن شخصا يصف هربرت وركDن موت بطرس: "وهكذا

بطرس كD تنبأ ربنا، واقتيد ع� طريق أوريل عB مقربة من حدائق ن`ون . ولقد

قاسيا

إp تلة الفاتيكان حيث سبق أن واجه الكث`ون من إخوته موتا

٤٥

عB طلبه، ألنه حسب نفسه غ` مستحق أن صلب وضع مقلوب بناءا

يموت مثل سيده."

كتـب هارولد ماتنج¨: "لقد خـتم الرسوالن بطـرس وبـولس شهادتيهمـا للموت ما

بدمهD." وكتب ترتليان بأنه "ال يمكن إلنسان أن يكون مستعدا

من أنه يعرف احلق." لـم يكن متيقنا

كتب سايمون جرينليف، أستاذ القانون جامعة هارفارد الذي حا¿ سنوات طويلة عن كيفية إ�يار شهادة الشاهد وتقرير ما إذا كان يكذب أم ال: "ال نجد سجالت احلروب العسكرية مثل هذا الثبات البطوm والص� أسس ملراجعة ممكن حافز كل لدtم كان لقد حتجم. ال التي والشجاعة

دوها." إي�Dم والدالئل عB احلقائق العظيمة التي أك

لقد نجح الرسل إختبار املوت الذي تعرضوا له لتأكيد صحة ما كانوا يدعونه. اعتقد أ- أستطيع أن أثق بشهاد¶م أكثر مما أستطيع أن أثق بشهادة معظم األشخاص الذي أقابلهم اليوم، األشخاص الغ` مستعدين أن يتكلفوا

مشقة عبور الشارع من أجل ما يؤمنون به، ناهيك عن املوت من أجله.

٤٦

I…مبالـخؤ"خÐخؤ

ألخـخؤÐخקجلطـألـأل"דضـألדس_

ذلك الطالب الذي مات كث` من الناس من أجل قضية نبيلة. خذ مثال

Dاحلرب الفيتنامية. ك Bع أحرق نفسه حتى املوت سان د³و احتجاجا

قام بوذيون كث`ون الستينات بحرق أنفسهم حتى املوت حتى يلفتوا انتباه العالـم إp منطقة جنوب \ق آسيا.

غ` أن مشكلة الرسل هي أن قضيتهم النبيلة ماتت عB الصليب. ولقد آمنوا بأن يسوع هو املسيح املنتظر. لـم يعتقدوا أنه يمكن أن يموت. كانوا

مقتنعني بأنه هو الذي سيبني ملكوت اللـه و¡كم شعب ا¯ائيل.

إن علينا أن نفهم نظرة اليهود للمسيح املنتظر زمن املسيح لكي نتمكن من فهم عالقة الرسل باملسيح وسبب عدم استيعا±م وقبو¹م للصلب.

توقعات مع هائال

تناقضا تتناقض وتعاليمه يسوع حياة كانت لقد

اليهود حول املسيح املنتظر. فقد كان اليهودي يلقن منذ صغره بأن املسيح ، وأنه سيحرر اليهود من ن`

منت²ا

سياسيا

Dحاك

سيكون عند 1يئه قائدا

العبودية واإلستعDر ويرد ا¯ائيل إp مكانه الطبيعي الالئق به. أما فكرة عن تصورات اليهود املسبقة عن املسيح

املسيح املتألـم "فكانت غريبة تDما

املنتظر."

يتحدث إي. ف. سكوت عن عهد املسيح: "كانت ف�ة انفعال وهياج كب`ين. ولقد وجد القادة الدينيون أن من املستحيل كبح �اح الشعب. فقد ص املوعود. ومما ال شك فيه أن

كان اليهود كل مكان ينتظرون ظهور املخل

ضاعفت من حدة هذه احلالة النفسية األحداث التار�ية التي وقعت مؤخرا

من التوقع.

٤٧

فقد تعدى الرومان مدة تزيد عن جيل عB احلرية اليهودية، ولقد أدت اإلجراءات القمعية التي مارسوها إp إثارة الروح الوطنية ودفعها إp حياة امللك املسيح الذي سينفذه املعجزي التحرير لقد ا½ذ حلم أشد \اسة. .

جديدا

ذلك الوقت احلرج، ولكنه لـم يكن حد ذاته شيئا

معنى جديدا

فنحن نستطيع أن نميز وجود ف�ة من التوقع املتنامي وراء هذا ا¹ياج الذي البشائر.

نجد له دليال

لقد بقي املسيح املوعود بالنسبة للناس له نفس املكانة التي كانت لدى الن² واالزدهار لألمة الذي سيحقق داود ابن إشعياء ومعا¬يه - النبي اليهودية. وال نستطيع ان نشك ضوء إشارات العهد اجلديد أن التصور ." كتب

وسياسيا

وطنيا

املشوق للمسيح املنتظر كان بشكل أسا« تصورا

pإ تدر³يا املنتظر املسيح يتحول "لـم كلوسنر: اليهودي جوزيف العالـم

حاكم سيا« عظيم فحسب، وإنD إp رجل ذي صفات أخالقية متميزة ".

ايضا

ويعكس جيكوب جارتينهوس املعتقدات اليهودية السائدة زمن املسيح بقوله: "لقد انتظر اليهود من املسيح أن يكون ذلك الشخص الذي سيحررهم من االستبداد الروما-... لقد كان احللم املسيا- )املتعلق باملسيح املوعود(

للتحرر الوطني." Dأساسه حل

بيت من املنتظر املحرر pإ "تاقوا اليهود بأن اليهودية املوسوعة تقول احلكم وينهي البغيض، املغتصب حكم ن` من سيحررهم الذي داود،

الروما- الالديني، ويؤسس مكانه مملكة السالم والعدل."

جلأ اليهود ذلك الوقت إp حلم املسيح املوعود. وقد شارك الرسل بقية عن

اليهود نفس معتقدا¶م. وكD قال ميلر باروز: "لقد كان يسوع ¦تلفا

كل ما توقعه اليهود من ابن داود حتى إن تالميذه وجدوا أن من املستحيل عليهم أن يربطوا فكرة املسيح املنتظر به." ولـهذا لـم يرحب تالميذه

تقريبا

بت²¡اته اجلادة بأنه سيصلب (لوقا ٢٢:٩)، وكD قال أ. ب. بروس بأنه

٤٨

وأنه مما ³ب، تشاؤما أكثر نظرة املوقف pإ نظر أنه أمل لدtم "كان

سيكتشف أن ¦اوفه بال أساس... فقد كانت فكرة املسيح املصلوب فضيحة بالنسبة للرسل، وهو نفس املوقف الذي تمسكت به أغلبية الشعب

وتناقضا

اليهودي بعد أن صعد الرب إp املجد."

السبعينية ال��ة الذي حا¿ موضوع إدرشيم ألفرد كان ولقد عنه."

قوله بأن "ع² يسوع كان ¦تلفا

جامعة أوكسفورد �قا

التالميذ من املسيح: العهد اجلديد موقف املرء أن يلمس يستطيع توقعهم من املسيا (املسيح) احلاكم. بعد أن أخ� يسوع تالميذه بأن عليه أن يذهب إp أورشليم ليتألـم، طلب إليه يعقوب ويوحنا أن يقطع D¹ وعدابأن ³لس أحد�ا عن يمينه واآلخر عن شDله ملكوته (مرقس :٣٢

١٠-٣٨). أي مسيح كان ¦يلتهم؟ مسيح متألـم مصلوب؟ ال، بل حاكم Dأساءا فهم ما كان عليه أن يقوم به، لـم يفه Dا� pسيا«. لقد أشار يسوع إما كانا يطلبانه. لـم يفهم التالميذ اإلثنا ع� ما عناه يسوع عندما تنبأ بآالمه بأ�م وتربيتهم خلفيتهم بسبب اعتقدوا لقد .(٣١:١٨-٣٤ (لوقا وصلبه يس`ون طريق كله مفروش بالورود. ثـم جاء صليب اجللجثة. فتبخرت كل أحالمهم أن يكون يسوع املسيح هو املوعود. فعادوا إp بيو¶م خائبني

بعد أن ضاعت السنوات التي قضوها معه هباء.

فولر جامعة اجلديد العهد أستاذ الد إلدون جورج الدكتور كتب السبب الذي دعا تالميذه إp تركه عندما ألقى

الالهوتية: "وهذا هو أيضا

القبض عليه. لقد كانت عقو¹م مت�بة بشكل كامل لفكرة املسيح املنت² الذي كان دوره أن �ضع أعداءه، حتى أن كل آما¹م التي عقدوها عليه من سجناء بيالطس،

عاجزا

كمسيحهم املنتظر حتطمت عندما رأوه سجينا

بأننا إ�ا حلقيقة صحيحة يقتاد ويصلب كمجرم عادي. متأملا

نازفا

ذليال

نسمع فقط ملا نحن مستعدون لسDعه. لـهذا فإن نبوءات يسوع عن آالمه لـم صاغية عندهم. لـم يكن التالميذ، عB الرغم من تنبيهاته وحتذيراته

تلق آذانا

٤٩

¹م، مستعدين للقبول والفهم."

بعد أسابيع قليلة من الصلب، وبالرغم من كل شكوكهم السابقة، رجع . والتفس` املقبول

ومسيحا

وربا

التالميذ إp أورشليم يعلنون يسوع ¦لصا

الوحيد لـهذا التغ` موجود ١ كورنثوس ٥:١٥ "وأنه ظهر لصفا ثـم لإلثني أن �رجوا pإ املكتئبني التالميذ يدعو أن يمكن آخر أي سبب ع�." بصورة أكيدة

ويتأملوا من أجل مسيح مصلوب؟ البد أنه أظهر نفسه ¹م حيا

"بعد آالمه ب�اهني كث`ة مقنعة وأنه كان يظهر ¹م عB مدى أربعني يوما

أعDل ٣:١.

النبيل، الرسل هدف لكن نبيل، هدف أجل من كث`ون مات نعم، لتالميذه املسيح وظهور القيامة فقط الصليب. Bع مات املسيح، يسوع اقنعا أتباعه بأنه املسيح املنتظر. ولـم يشهدوا عB ذلك بشفاههم وحيا¶م

.فحسب، ولكن بمو¶م أيضا

٥٠

خؤÐمبالـخؤ"خرهـ

الـ٨هسـقخـضجلشـؤنبخأل_

pجامعات كث`ة، عند وصله إ جاك، وهو صديق m ألقى �ا¿ات مفتوحا

إحدى اجلامعات إللقاء �ا¿ة، فوجئ بأن الطالب قد رتبوا له نقاشا

مع "ملحد اجلامعة." وكان خصمه هذه الندوة أستاذ فلسفة فصيح بليغ وناقش ال�اهني املختلفة

للمسيحية. فتحدث جاك أوال

اللسان معاد تDما

عB قيامة يسوع وجتديد الرسول بولس، ثـم أعطى شهادته الشخصية متحدثا

عن الكيفية التي غ` ±ا املسيح حياته أثناء دراسته اجلامعية.

. لـم جدا

وعندما حان دور األستاذ اجلامعي التحدث، كان عصبيا

pإ فلجأ الشخصية، جاك شهادة أو القيامة براهني يدحض أن يستطع موضوع حتول الرسول بولس اجلذري إp املسيحية. فإستخدم املقولة الشائعة ما ¡اربونه حتى إن

منغمسني نفسيا

بأن "الناس يمكن أن يكونوا غالبا

األمر قد ينتهي ±م إp احتضانه وتبنيه." وهنا ابتسم صديقي بلطف وقال فإن من املحتمل أن تصبح مسيحيا

يستحسن أن حتذر يا سيدي، وإال

"إذا

".مؤمنا

املؤثرة صالح املسيحية هي حتول شاول الشهادات إن إحدى أعظم الطرسو«، الذي كان الد أعداء املسيحية، إp الرسول بولس. كان شاول فرصة طرسوس نشأته له أتاحت وقد .

دينيا

وقائدا

متعصبا

ع�انيا

ع²ه. وكانت طرسوس مدينة جامعية اإلطالع عB أكثر املعارف تقدما

مشهورة بفالسفتها الرواقيني وحضار¶ا الرواقية. وقد امتدح س�ابو العالـم اجلغرا اليونا- هذه املدينة الهتDمها بالتعليم والفلسفة.

. وكان كب`ا

تمتع بولس كوالده باجلنسية الرومانية. وكان ذلك امتيازا

٥١

اللغة من Dعظي

تمكنا أظهر ولقد اإلغريقيني. والفكر الثقافة

ضليعا

ذائعي غ` وفالسفة شعراء بأشعار واستشهد اجلدلية. واملهارة اليونانية الصيت:

كD أعDل ٢٨:١٧ (إبيموينديس) ونوجد، ونتحرك نحيا به "ألننا - ذريته." (أريطس،

أيضا ألننا

أيضا قال بعض شعرائكم

كلنتش).وا. فـإن املعـاشـرات الـرديـة تفسد األخالق اجليدة" ١ كورنثوس ٣٣:١٥

- "ال تـضل

(ميناندر). تيطس ١٢:١

Dالكريتيون دائ نبي ¹م خاص: - "قال واحد منهم وهو

كذابون وحوش ردية، بطون بطالة." (إيبيمينديس).

العقائد ذوي الفريسيني أيدي Bع تلـقاها tودية بولس تربية كانت رسل سن الرابعة ع�ة ليدرس عB يدي غDالئيل أحد أعظم

الصارمة. أ

حفيد هيليل. ولقد أكد بولس أنه لـم يكن فريسيا

معلمي ع²ه، وهو أيضا

أن كان وسعه .(٦:٢٣ (أعDل .أيضا فري· ابن كان Dوان فحسب،

أبناء من أترا­ من كث`ين Bاليهودية ع الديانة أتقدم يفاخر: "وكنت جن· إذ كنت أوفر غ`ة تقليد آبائي." (غالطية ١٤:١).

إذا أراد املرء أن يفهم حتول بولس وجتديده، فإنه من الÄوري أن يعرف سبب معاداته الشديدة للمسيحية، أال وهو إخالصه للناموس اليهودي الذي

.pأشعل فيه ضيقه الشديد من املسيح والكنيسة األو

كتب جاك دوبون "لـم يكن ما أثار غضب بولس عB الرسالة املسيحية خالصيا

تأكيدها عB أن يسوع هو املسيح (ولكن)... إعطاء يسوع دورا

اليهودي من كل قيمته قصد اخلالص.. كان (بولس) الناموس سلب لإليDن املسيحي بسبب األ�ية التي عزاها للناموس كطريق

عنيدا

معاديا

للخالص."

تقول املوسوعة ال�يطانية بأن هذه الطائفة اجلديدة من اليهودية التي تدعو

٥٢

نفسها مسيحية حطمت جوهر تربية بولس اليهودية ودراساته التي تلقاها عB أيدي املعلمني اليهود. ولـهذا فقد أصبح القضاء عB هذه الطائفة رغبة �مومة لديه (غالطية ١٣:١). وهكذا بدأ مالحقته "جلDعة النا¬يني" حتى املوت (أعDل ٩:٢٦-١١). "وكان يسطو عB الكنيسة" (أعDل :٣

يسوع أتباع Bع القبض ½وله وثائق معه حامال دمشق pإ وانطلق .(٨

وتقديمهم للمحاكمة.

Bع وقتال

¶ددا ينفث يزل لـم فكان "أما شاول له. ثـم حدث ®ء

pدمشق إ pرئيس الكهنة، وطلب منه رسائل إ pتالميذ الرب. فتقدم إ أو نساء يسوقهم موثوقني

من الطريق رجاال

اجلDعات حتى إذا وجد أناسا

إp أورشليم. و ذهابه حدث أنه اق�ب إp دمشق، فبغتة أبرق حوله نور له: شاول شاول. ملاذا

قائال

من السDء. فسقط عB األرض وسمع صوتا

تضطهد-؟ فقال من أنت يا سيد؟ فقال الرب: أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس. فقال وهو مرتعد ومتح`: يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟ فقال له الرب: قم وادخل املدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن وال الصوت يسمعون صامتني فوقفوا معه املسافرون الرجال وأما تفعل. . فنهض شاول عن األرض، وكان وهو مفتوح العينني ال يب²

ينظرون أحدا

. فاقتادوه بيده وأدخلوه إp دمشق وكان ثالثة أيام ال يب² فلم يأكل أحدا

ولـم ي�ب.

وكان دمشق تلميذ اسمه حنانيا. فقال له الرب رؤيا: يا حنانيا. له يقال الذي الزقاق pإ واذهب قم الرب: له فقال رب. يا هأنذا فقال: هوذا النه شاول، اسمه

طرسوسيا

رجال tوذا بيت واطلب املستقيم

يده عليه لكي وواضعا

اسمه حنانيا داخال

يص¨. وقد رأى رؤيا رجال

يب²." أعDل ١:٩-١٢.

"فأجاب لبولس. املسيحيني خشية سبب هنا نرى أن ونستطيع حنانيا: يا رب، قد سمعت من كث`ين عن هذا الرجل كم من ال�ور فعل

٥٣

بقديسيك أورشليم. وههنا له سلطان من قبل رؤساء الكهنة أن يوثق �يع الذين يدعون باسمك. فقال له الرب: اذهب، ألن هذا m إناء ¦تار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني ا¯ائيل. أل- سأريه كم ينبغي ان يتألـم من أجل اسمي. فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال: أtا األخ الرب يسوع الذي ظهر لك الطريق الذي جئت فيه شاول، قد أرسلني القدس. فللوقت وقع من عينيه ®ء كأنه الروح لكي تب² وتمتBء من فتقوى. وكان شاول مع

قشور فأب² احلال وقام واعتمد. وتناول طعاما

" (أعDل ١٣:٩-١٩). قال بولس: "أما رأيت التالميذ الذين دمشق أياما

يسوع املسيح ربنا؟" ١كورنثوس ١:٩. لقد قارن ظهور املسيح له بظهوراته للرسل بعد القيامة. "وآخر الكل كأنه للـسقط ظهر m أنا" (١كورنثوس :٨

.(١٥

لـم ير بولس يسوع فقط، بل إنه رآه بطريقة ال تقاوم. ولـم يناد بالبشارة إذ فخر، m فليس أب� كنت إن "ألنه .

اضطرارا Dوان

واختيارا

طوعا

الÄورة موضوعة ع¨" (١ كورنثوس ١٦:٩).

الحظ ان مقابلة بولس مع يسوع وحتوله الذي تال كان فجأة ودون توقع. "فحدث m وأنا ذاهب ومتقرب اp دمشق أنه نحو نصف النهار بغتة أبرق حوm من السDء نور عظيم" أعDل ٦:٢٢. لـم تكن لدى بولس أية فكرة عن هوية هذا الشخص السDوي. وعندما أعلن أنه يسوع النا¬ي أخذ بولس

.يرجتف مندهشا

النفسية العوامل أو املتالحقة التفاصيل واألحداث ربD ال نعرف كل ، وهو

واحدا

املتعلقة بD حدث لبولس عB طريق دمشق، ولكننا نعلـم شيئا

كل ناحية من نواحي حياته بشكل جذري. أنه غ

ال�يطانية املوسوعة تصفه .أساسيا

تغي`ا شخصيته تغ`ت لقد ،

أوال

ـ قبل حتوله وجتديده عB أنه غ` متسامح وحاقد ومضطهد ومتعصب دينيا

Bح له قدرة ع معتد بنفسه ومزاجي. ويوصف بعد جتديده كرجل صبور مض

٥٤

التحمل. يقول كينيث سكوت التوريت: "غ` ان الذي أعاد تشكيل حياة بولس ونزع منه مزاجه العصا­، وخرج به من دائرة Éول الذكر اp دائرة

الشهرة والتأث` الدائم، اختبار ديني عميق وثوري."

التالميذ مع يسوع "وكان شاول أتباع مع بولس تغ`ت عالقة ،ثانيا

، (أعDل ١٩:٩) وعندما ذهب اp الرسل أخذ "يمني الذين دمشق أياما

ال�كة."

، تغ`ت رسالة بولس. وعB الرغم من احتفاظه بحبه مل`اثه اليهودي ثالثا

فقد حتول من معاد لدود لإليDن املسيحي اp زعيم املدافعني عنه وأنصاره. "وللوقت جعل يكرز املجامع باملسيح أن هذا هو ابن اللـه" أعDل :٢٠

ت قناعاته الفكرية. فقد أج�ه اختباره عB اإلع�اف بأن يسوع ٩. لقد تغ. لقد

مبا\ا

بذلك أفكار الفريسيني عن املسيح تناقضا

هو املسيح، مناقضا

عنى تصوره اجلديد عن املسيح ثورة شاملة فكره. الحظ جاك دوبون بدقة أنه بعد أن "أنكر بكل °اس وانفعال بأنه يمكن لرجل مصلوب أن يكون التفك` لذلك نتيجة وأعاد ،

املسيح حقا بأنه يع�ف أخذ املنتظر، املسيح

والنظر كل أفكاره السابقة عن املسيح."

وأصبح بإمكانه اآلن أن يفهم أن موت املسيح عB الصليب، الذي بدا له لعنة من اللـه و�اية مستهجنة مؤسفة حلياة أي إنسان، هو الطريقة التي الناس لنفسه من خالل املسيح. أخذ يدرك بأن اللـه ليصالح ±ا اختارها املسيح أصبح لعنة من أجلنا من خالل الصلب (غالطية ١٣:٣) "ألنه جعل Bمن أن يكون موت املسيح ع

خطية ألجلنا" (٢ كورنثوس ٢١:٥). وبدال

الصليب هزيمة فقد نظر اليه عB أنه انتصار عظيم توجته القيامة. لـم يعد الصليب حجر عثرة، ولكنه أصبح جوهر الفداء اإل¹ي. ويمكن تلخيص كرازة بولس عB ا�ا إيضاح ¿ورة تألـم املسيح وقيامته من األموات وتقديم أنه كان ينبغي أن املسيح يتألـم ويقوم

ومبينا

ال�اهني عB ذلك. "موضحا

من األموات. وأن هذا هو املسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به." أعDل :٣

٥٥

.١٧

ت مهمة بولس. حتول من مبغض لألمم اp مرسل لـهم. تغ` ، تغرابعا

من tودي متعصب اp مب� لألمم. كان بولس، كيهودي وفري·، ¡تقر من شعب اللـه املختار. لقد حوله اختبار

األمم وينظر اليهم عB أ�م أقل شأنا

دمشق اp رسول مكرس ¦لص، وأصبح هدف حياته مساعدة األمميني.

الناس. فتحول لكل فقد رأى بولس املسيح الذي ظهر له، ¦لصا

من فري· تقليدي مهمته احلفاظ عB القوانني اليهودية الصارمة اp داعية ة باملسيحية والتي عارضها بعنف شديد. كان

Dهذه الطائفة الثورية املس pا

الذين كانوا يسمعون حتى "±ت �يع الذي طرأ عB حياته كب`ا التغي`

وقالوا: أليس هذا هو الذي أهلك أورشليم الذين يدعون ±ذا اإلسم، وقد جاء اp هنا ليسوقهم موثقني اp رؤساء الكهنة" (أعDل ٢١:٩).

يقول املؤرخ فيليب سكاف: "لـم يكن جتديد بولس نقطة حتول تار�ه الكنيسة تاريخ

Dمه

جديدا

عهدا

أيضا كان ولكنه الشخ¢ فحسب،

تاريخ الب�ية. لقد كان اكثر حدث مثمر منذ معجزة mالرسولية، وبالتايوم اخلمسني، وأدى اp انتصار املسيحية الكامل."

جلست اp جانب أحد التالميذ أثناء ف�ة الغداء جامعة هيوستن. Bقال خالل نقاشنا حول موضوع املسيحية، بأنه ال يوجد أي دليل تار�ي ع التاريخ. والحظت أن أحد

املسيحية أو املسيح. كان الطالب متخصصا

Bكتبه يتناول موضوع التاريخ الروما-. أشار الطالب بأن كتابه ¡توي عفصل حول الرسول بولس واملسيحية. وقال أنه، وبعد قراءة ذلك الفصل، لفت انتباهه أن الفصل بدأ بوصف لشاول الطرسو« وانتهى بوصف حياة أو واضح غ` املرحلتني بني حدث ما بأن

أيضا والحظ بولس. الرسول

Dل الرسل، الذي يتحدث عDسفر أع Bمفهوم. ففتحت الكتاب املقدس عحدث بعد قيامة السيد املسيح وظهوره لبولس، وعندها أدرك ذلك الطالب بأن هذا هو أكثر تفس` منطقي للتغ` الذي حصل حياة بولس. وقبل

٥٦

له. شخصيا

الطالب فيD بعد يسوع ¦لصا

كتب الياس أندروز: "لقد وجد كث`ون التحول اجلذري الذي حدث لفري· الفريسيني، أعظم دليل مقنع عB صحة الديانة التي اعتنقها وقو¶ا، وعB القيمة املطلقة لشخص املسيح ومكانته." كتب آرتشيبولد، وهو أستاذ pجامعة أبردين عن بولس: "تبدو إنجازات اإلسكندر الكب` ونابليون ا قيد بولس بأن باهتة ا�يتها." يقول كليمنت إنجازات بولس جانب ى كل الغرب،

باألغالل سبع مرات، وب� باإلنجيل ال�ق والغرب، وغط

عB ايدي احلكام." ومات شهيدا

اقتنع لقد حياته. غ املقام احلي يسوع بأن وتكرارا

مرارا بولس أكد

من أجل شهيدا

أيضا أنه مات املسيح من بني األموات حتى بقيامة بقوة

معتقداته.

قرر استاذان جامعيان جامعة أوكسفورد، و�ا جل�ت وست واللورد أن ي�هن أن وست أراد املسيحي. اإليDن اساس Dط¡ أن ليتلتون، pقيامة يسوع فكرة خاطئة، وأراد ليتلتون أن يثبت أن بولس لـم يتحول ااملسيحية قط. لكن أبحاث كال األستاذين انتهت اp نتائج معاكسة، واصبح اإلثنان من أتباع يسوع املتحمسني. كتب اللورد ليتلتون: "إن دراسة وافية الوحي لل�هنة عB صحة كافية وحدها ورسوليته بولس القديس لتحول اإللـهي للمسيحية." وقد خلص اp اإلستنتاج بأنه إذا كانت Éس وع�ون سنة التي قضاها بولس من املعاناة وخدمة املسيح حقيقة، فإن حتول بولس حقيقي، ألن كل ®ء فعله بدأ بتغ` مفاجىء. وإذا كان حتوله أو جتديده ، فإن معنى ذلك أن يسوع قام من بني األموات، ألنه نسب كل ما

حقيقيا

كان وما فعله اp رؤيته للمسيح املقام.

٥٧

خؤÐمبالـخؤشخأل

الـكئـخـŠקـسדČئـي"خ…خĆ_ـ

أستاذ يا تستطيع ال "ملاذا أوروغواي: جامعة الطلبة أحد سألني ماكدويل دحض املسيحية وتفنيدها؟" فأجبته، "لسبب بسيط، وهو أ- عاجز عن إ³اد تفس` مقنع حلدث تار�ي، وهو قيامة يسوع املسيح." بعد أن أمضيت أكثر من سبعDئة ساعة دراسة هذا املوضوع والتحقيق الكامل أسسه، توصلت اp نتيجة أنه إما أن تكون قيامة يسوع إحدى أكثر اخلدع

ال�يرة اخلبيثة التي انطلت عB الناس أو أ�ا أهم حقيقة تار�ية.

رج هذا السؤال "هل املسيحية صحيحة!" من

موضوع قيامة يسوع � تار�يا

. هل تملك املسيحية أساسا

تار�يا

دائرة الفلسفة لتجعل منه سؤاال

؟ هل يوجد لدينا دليل كاف يسوغ اإليDن بالقيامة؟ مقبوال

النا¬ي، نبي tودي بالقيامة: يسوع املعلقة هذه هي بعض احلقائق زعم أنه املسيح الذي تنبأت عنه األسفار اليهودية، قبض عليه وأدين كمجرم ق�ه pا النسوة بعض ذهبت دفنه من ايام ثالثة وبعد وصلب. سيا« فوجدن أن جثته اختفت. زعم تالميذه ان اللـه أقامه من بني األموات وأنه

ظهر لـهم عدة مرات قبل صعوده اp السDء.

هذه هي القاعدة التي انت�ت منها املسيحية ع� اإلم�اطورية الرومانية، واستمرت إحداث تأث` كب` عB مر القرون.

؟فهل حدثت القيامة حقا

…يـ"ه جسد يسوع، حسب عادات الدفن اليهودية، بحواm ٤٥ كيلوغراما

لف

٥٨

من احلنوط املعطر املمزوج من مواد ¦تلفة صمغية وضعت بني طيات الكفن حول جثته. وبعد ان وضعت اجلثة ق� صخري قوي، دحرج باب حجري وضع وقد الق�. باب ليسد روافع بواسطة طنني mحوا يزن

جدا ضخم

حراس رومانيون منضبطون حلراسة الق�. وكان اخلوف من العقاب "يدفعهم املناوبة إp اإلهتDم الكامل بواجبا¶م دون أي تقص`، خاصة ساعات

الليلية."

شمع هؤالء احلراس الق� باخلتم الروما- الذي يدل عB القوة والسلطة الرومانية. وكان القصد من وراء التشميع منع عمليات التخريب والسطو. يعت� الق� مدخل عن احلجر دحرجة ¡اول شخص كل أن يعني وهذا عB القانون الروما- عند قيامه بكÀ الشمع ويستحق املوت. لكن

متعديا

.الق� كان فارغا

خؤ٥ـخؤÐخ‰يلـهم خالل انه ظهر انه قام من بني األموات. وذكروا أتباع يسوع قال ب�اهني كث`ة" و بعض ال��ات

. "أراهم أيضا نفسه حيا

ف�ة أربعني يوما

"براهني مقنعة" أو "براهني أكيدة." (أعDل٣:١) قال الرسول بولس بأن يسوع ظهر ألكثر من ٥٠٠ شخص من أتباعه مرة واحدة، وأن معظم هؤالء

ما زالوا أحياء وبإمكا�م تأكيد ما كتبه بولس.

pيقول أ. م. رامزي: "أؤمن بالقيامة، وأحد األسباب التي تدعو- اذلك هو وجود سلسلة من احلقائق ال يمكن تفس`ها بدون القيامة." أصبح موضوع الق� الفارغ "أشهر من أن ينكر." يقول بول ألثيوس بأنه "كان من املستحيل اإليDن بالقيامة بني الناس القدس ليوم واحد او لساعة واحدة

لو لـم يتحقق �يع املهتمني من حقيقة فراغ الق�."

ويستنتج بولس ل. ماي`: "إذا قمنا بتقويم األدلة بعناية وموضوعية، فإن من امل�ر، حسب قواعد البحث التار�ي، ان نستنتج بان الق� الذي صباح أول فصح. ولـم يكتشف حتى اآلن

فعال

دفن فيه يسوع كان فارغا

٥٩

اي دليل من أية مصادر أدبية أو النقوش أو علـم اآلثار يمكن ان يدحض هذه احلقيقة."

ذلك يعزى أن يمكن الفارغ؟ هل الق� نفÀ حقيقة أن يمكننا كيف لسبب طبيعي؟ يؤمن املسيحيون، بناء عB أدلة تار�ية قاطعة، بأن يسوع قام اجلسد زمان ومكان معينني بقوة اللـه غ` الطبيعة. قد تكون هنالك صعوبات كب`ة أمام اإليDن ±ا، لكن املشاكل املتضمنة عدم اإليDن ±ا

تضع امامنا صعوبات اك�.

كان للموقف عند الق� بعد القيامة داللة هامة. فقد كÀ اخلتم الروما-، وكان العقاب الطبيعي لذلك هو ان يصلب الذين قاموا بذلك بشكل مقلوب. ولقد تم رفع احلجر وتم إبعاده ليس عن املدخل فحسب: وإنD عن منطقة . الذت وحدة احلرس با¹رب. يذكر لنا جوستني

بعيدا

الق�، فكأنه رفع و°ل

عليها وحدة تعاقب أن يمكن ثـDنية ع�ة جريمة "دا³ست" كتابه احلرس باملوت. وتشمل النوم أثناء احلراسة أو ترك موقع احلراسة.

وأخ�ن ورجعن بالذعر فأصبن ،فارغا الق� ووجدن النساء جاءت

الرجال. هرع بطرس ويوحنا اp الق�، فسبقه يوحنا، لكنه لـم يدخل الق�. املسيح جسد اخ�قها لقد الفارغة األكفان غ` ير ولـم الداخل، pا نظر ،

كهذا سيجعلك مؤمنا

وخرج اp وجود جديد. وعليك أن تع�ف بأن أمرا

عB األقل. ولو مؤقتا

نظريات طبيعية باسباب القيامة لتفس` قدمت التي النظريات إن ضعيفة، وهي الواقع تساعدنا عB بناء ثقتنا عB حقيقة القيامة.

_ŠCالـئخـى٥خـدعن أبلغن اللوا_ النساء بأن ليك ك`سوب اق�حها نظرية تف�ض ، فال بد أن

اجلثة املفقودة ذهبن خطأ اp ق� آخر. وإذا كان األمر صحيحا

التالميذ الذين انطلقوا للتحقق من أقوال النساء ذهبوا اp هذا الق� االخر

٦٠

. غ` أننا نستطيع التأكد من أن السلطات اليهودية التي طالبت بوضع ايضا

حراسة رومانية عB الق� ملنع ¯قة اجلثة، ال يمكن ان ½طىء فيD يتعلق بموقعه.

الرومانيني، أل�م كانوا موجودين وينطبق نفس األمر عB احلراس املوقع. لو كانت املسألة مسألة ق� آخر لسارعت السلطات اليهودية اp إبراز pجسده من الق� الصحيح، إلسكات أية شائعة عن القيامة بشكل فعال وإ

األبد.

أوهاما إما كانت القيامة بعد يسوع ظهورات بأن أخرى �اولة تزعم أو هلوسات. وال تتفق هذه النظرية مع املبادىء النفسية التي حتكم ظهور ا¹لوسات، أو مع الوضع التار�ي أو حالة الرسل العقلية. أين كانت اجلثة

، وملاذا لـم ت�ز؟احلقيقية إذا

õקـخ⁄وآلخŠإلنالتي أشاعها فينتوريني قبل عدة قرون، وما زال تقول نظرية اإلغDء ، وإنD أغمي عليه من شدة

بعضهم يش` اليها اليوم، بأن يسوع لـم يمت فعال

اإلعياء وفقدان الدم. واعتقد اجلميع أنه مات. لكنه انتعش فيD بعد، فظن التالميذ ان ذلك قيامة.

يؤمن ال الذي ـ ش�اوس فريدريك ديفيد املتشكك املفكر قضى وقد نفسه بالقيامة عB كل رأي بأن يسوع عاد من حالة إغDء: "من املستحيل مريضا

وهو نصف ميت من الق�، زحف الليل ضعيفا

ق

عB إنسان لعناية طبية وتضميد جلراحة وتقوية واهتDم، واستسلم آلالمه أن

�تاجا

بأنه غلب املوت والق�، وأنه رئيس احلياة.. انطباعا

يعطي التالميذ انطباعا

خلدمتهم املستقبل. لقد كان من شأن مثل هذا اإلنتعاش يشكل اساسا

يقدمه املوت و احلياة فيهم تركه الذي التأث` يضعف أن اإلغDء من بأي شكل من

لـهم بصوت رثائي حزين. لكن هذا اإلنطباع لن يكون قادرا

مرتبة pا له باح�امهم يسمو وأن اp °اس حتويل حز�م Bع األشكال

٦١

العبادة."

خظشקـخل"Šىק_ـتقول نظرية أخرى بأن اجلثة ¯قت أثناء نوم احلرس.

املفاجىء حتولـهم إحتDل بشدة يدحضان وجبنهم التالميذ حزن إن اp هذه الدرجة من الشجاعة واجلرأة بحيث يواجهون مفرزة من اجلنود عند الق� ويÀقون اجلثة. لـم يكونوا حالة نفسية تسمح لـهم بمحاولة ®ء من

هذا القبيل.

علق جي. ن. د. أندرسون عميد كلية احلقوق جامعة لندن، ورئيس معهد ومدير واإلفريقية ال�قية الدراسات كلية ال�قي القانون قسم الدراسات القانونية املتقدمة جامعة لندن عB فكرة ¯قة التالميذ جلثة لكل ما نعرفه عنهم: عن

تDما

يسوع بقوله: "سيكون هذا العمل مناقضا

تعليمهم األخالقي، ونوعية حيا¶م وثبا¶م أمام اإلضطهاد واملعاناة. كD أن من حتولـهم املث` من 1موعة من ا¹اربني املحبطني واهني

ذلك ال يفÀ شيئا

العزيمة اp شهود ال يمكن ألية معارضة أن تكم أفواههم."

إن النظرية القائلة بأن السلطات اليهودية او الرومانية قامت بتغي` موضع قة التالميذ لـها. لو اكثر معقولية للق� الفارغ من

جثة يسوع ليست تفس`ا

كانت اجلثة موجودة حتت ت²ف السلطات أو أ�م عرفوا مكا�ا، فلDذا لـم يبينوا أ�م أخذوها عندما كرز التالميذ بقيامة يسوع اورشليم؟

وإذا كانوا قد فعلوا ذلك، فلDذا لـم ¡ددوا املكان الذي توجد فيه اجلثة؟ م لـم �رجوا اجلثة ويضعوها عB عربة لتع� وسط أورشليم ل`اها كل ـ ل

الناس؟ لقد كان من شأن هذا اإلجراء أن ¡طم املسيحية مهدها.

يعلق الدكتور جون وارويك مونتغمري: "إنه ألمر يتجاوز حدود العقل هذه مثل تاليف من تمكنوا األوائل املسيحيني بأن يقال بأن والتصديق الرواية ون�ها بني أشخاص كان مقدورهم دحضها بمجرد إبرازهم جثة

٦٢

يسوع."

رŠخـخؤדخألק، ومؤلف

يقول األستاذ ثوماس آرنولد رئيس جامعة رجبي منذ ١٤ عاما

التاريخ احلديث وأستاذ درس يقع ثالث 1لدات، الذي "تاريخ روما" عB قيمة الدليل تقرير احلقائق

جامعة أوكسفورد، وهو مطلع تDما

التار�ية: "اعتدت لسنوات طويلة دراسة تواريخ العصور األخرى ودراسة األدلة التي قدمها األشخاص الذين كتبوا عنها وتقويم هذه األدلة. وأنا متيقن بأنه ال توجد حقيقة تاريخ اجلنس الب�ي برهنت بأدلة ¦تلفة أفضل وأوº من تلك اآلية التي أعطانا إياها اللـه بأن املسيح مات وقام ثانية من بني

األموات، وهذه حقيقة ال بد ان يقبلها كل باحث منصف."

يقول العالـم اإلنجليزي بروك فوس ويسكوت: "إذا أخذنا األدلة 1تمعة، فليس من املبالغة القول بأنه ال توجد حادثة تار�ية مدعومة ب�اهني أفضل وأكثر تنوعا من قيامة املسيح. وال يوجد اي نقص أو عيب األدلة املقدمة

عليها سوى اإلف�اض املسبق بعدم صحتها."

الدكتور سايمون جرينليف أحد أعظم العقول القانونية هذا القرن. وكان استاذ القانون امللكي جامعة هارفارد. كتب عنه هـ. و. هـ. نوتس "قاموس س` األعالم األمريكيني": "يعود الفضل ارتقاء كلية حقوق هارفارد اp مكانتها البارزة بني كليات احلقوق الواليات األمريكية جلهود سبوري (استاذ احلقوق السابق) وجرينليف." ألف جرينليف أثناء تقلده القانونية القيمة فيه \ح

هارفارد 1لدا القانون جامعة أستاذ منصب

الرسل Bع يستحيل كان بأنه وقد الحظ املسيح. بقيامة الرسل لشهادة من

"أن يثابروا عB تأكيد احلقائق التي رووها لو لـم يكن يسوع قد قام فعال

بني األموات، ويعرفوا ذلك كحقيقة مؤكدة كأية حقيقة أخرى." وخلص التار�ية بأن قيامة يسوع كانت أحد أفضل احلوادث القول pجرينليف ا

حسب قوانني األدلة ال�عية املعمول ±ا �اكم العدل. توثقيا

٦٣

\ع �ام أخر، واسمه فرانك موريسون، دحض األدلة عB القيامة. اعتقد بأن حياة يسوع كانت إحدى أفضل الس` التي عرفها التاريخ. لكن بالنسبة للقيامة، فقد اعتقد ان احدهم دس هذه األسطورة قصة يسوع. التي األيام أواخر حصلت التي للحوادث

سجال يكتب أن Bع فعزم

بأن واعتقد القيامة، ينبذ فكرة أن عاشها يسوع عB األرض. وقرر سلفا

سيسفر عن إسقاط القيامة من احلساب. غ` أنه اضطر، ذكيا

عقليا

منهجا

قناعاته. تغي` pا القانونيني، وتدربيه بخلفيته احلقائق مع يتعامل وهو بعنوان "من دحرج احلجر؟" وكان

من اكثر الكتب مبيعا

كتابا

وكتب أخ`ا

عنوان أول فصل "السفر الذي رفض ان يكتب." وتتعامل بقية الفصول بشكل حاسم مع أدلة قيامة يسوع.

احلقائق لـهذه الوحيد املعقول التفس` "إن الد، إلدون جورج يقول املسيح بيسوع املؤمن ." يستطيع

اقام يسوع جسديا اللـه ان التار�ية هو

ان يثق ثقة كاملة، كD كان األمر مع املسيحيني األوائل، بأن إيDنه مبني ال عB خرافة أو أسطورة، وإنD عB احلقيقة التار�ية املتينة للمسيح املقام

والق� الفارغ.

غ` ان أهم نقطة هي أنه يمكن لكل مؤمن ان �ت� قوة املسيح املقام ان يتيقن من ان خطاياه مغفورة. ويستطيع ثانيا

حياته اليوم. يستطيع اوال

من الق�. ويستطيع أن يتأكد من حصوله عB احلياة األبدية وقيامته شخصيا

أن يتحرر من حياة فارغة بال معنى ويتحول اp خليقة جديدة يسوع ثالثا

املسيح.

ما هو تقويمك للموقف، وما هو قرارك؟ ما رأيك الق� الفارغ؟ بعد بفحص األدلة من وجهة

اللورد دارلينغ رئيس قضاة إنجل�ا سابقا ان قام

قضائية قال: "هناك ادلة قاطعة، إ³ابية وسلبية، حقيقية وظرفية، بحيث بأن قصة القيامة

Dبأن تصدر حك

ال يمكن ألية �كمة عاقلة العالـم إال

حقيقة."

٦٤

خؤÐمبالـخؤسخ;ه

يالדسšÐالـخل"דضـخعדـرخؤىةا

املسيح بأنه إعالنه إلثبات ¦تلفة اعتDد وثائق املسيح ليسوع كان املنتظر، ابن اللـه. وسأبحث هذا الفصل إحدى هذه الوثائق التي ³ري النبوءات أال وهي حتقق احلقائق، أعمق بإحدى وتتعلق إغفالـها.

غالبا

حياته.

Bالقديم إلقامة احلجة ع العهد بنبوءات وتكرارا

استشهد يسوع مرارا

ا جاء مزاعمه بأنه املسيح املنتظر. تقول كلمة اللـه غالطية ٤:٤ "ولكن مل

حتت الناموس." نجد من امرأة مولودا

ملء الزمان أرسل اللـه ابنه مولودا

عB النبوءات التي تمت وحتققت يسوع املسيح." ثم ابتدأ من هنا دليال

موسى ومن �يع األنبياء يفÀ لـهD األمور املختصة به �يع الكتب" لوقا ٢٧:٢٤. قال يسوع ¹م: "هذا هو الكالم الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه ال بد أن يتم �يع ما هو مكتوب عني ناموس موسى واألنبياء واملزام`" تصدقونني لكنتم موسى تصدقون كنتم لو "ألنكم قال .(٤٤:٢٤ (لوقا ألنه هو كتب عني" (يوحنا ٤٦:٥). وقال "ابراهيم ¶لل بأن يرى يومي" (يوحنا ٥٦:٨). وقد ركز الرسل، كتاب العهد اجلديد، عB حتقيق النبوءات إلثبات مزاعم يسوع بأنه ابن اللـه واملخلص واملسيح. "واما اللـه فD سبق وانبأ به بأفواه �يع أنبيائه أن يتألـم املسيح قد تممه هكذا" (أعDل ١٨:٣). اليهم حسب عادته وكان ¡اجهم ثالثة سبوت من الكتب "فدخل بولس أنه كان ينبغي أن املسيح يتألـم ويقوم من بني األموات. وأن

ومبينا

موضحا

هذا هو املسيح يسوع الذي أنا انادي لكم به" (أعDل ٢:١٧-٣).

ان املسيـح مـات من مت اليكم األول مـا قبلته انا ايضا

"فإنني سل

الثالث حسب اليوم قام وأنه دفن وأنه الكتب، أجل خطايانا حسب

٦٥

الكتب." (١ كورنثوس ٣:١٥-٤).

وسبعون مائتان mوحوا رئيسية نبوءة ستون القديم العهد توجد وهو واحد شخص كلها حتققت املنتظر، باملسيح ¦تصة فرعية نبوءة يسوع املسيح. ومن املفيد أن ننظر اp كل هذه النبوءات املتحققة املسيح "كعنوان" له. ربD لـم تلحظ أ�ية التفاصيل املتعلقة باسمك وعنوانك، غ` أن هذه التفاصيل هي التي تميزك عن باليني الب� الذين يسكنون هذا

الكوكب.

هخـمـخؤسخ‰جتـاملسيح ابنه، ليميز

تفصيال اكثر التاريخ "

اللـه "عنوانا ولقد كتب

املنتظر، ¦لص اجلنس الب�ي، عن أي شخص آخر عاش التاريخ سواء هذا تفصيالت نجد أن ويمكننا املستقبل. أو احلا¿ أو Ãاملا كان العنوان العهد القديم الذي كتب عB مدى ف�ة تزيد عن ألف سنة. ¡توي العهد القديم عB أكثر من ثالثـDئة إشارة حول 1يئه. وإذا استخدمنا علـم اإلحتDالت، فإن فرصة إتDم ثـD- وأربعني منها عB شخص واحد هي ١

من ١٠ أس ١٥٧.

اللـه لشخص الذي وضعه العنوان ومما يزيد من صعوبة مهمة مطابقة واحد هو أن كل النبوءات املتعلقة باملسيح املنتظر قد قيلت قبل ما ال يقل عن اربعDئة عام من املوعد املعني ملجيئه. ربD ال يوافق البعض عB هذا قت لتتفق مع حياته.

فيقولون بأن هذه النبوءات كتبت بعد زمن املسيح ولف

وقد تبدو هذه الفكرة معقولة اp ان ندرك أن ال��ة السبعينية اي ال��ة اليونانية للعهد القديم الع�ي قد تمت ما بني ١٥٠-٢٠٠ ق. م. تظهر هذه ال��ة اليونانية أنه كانت هنالك فجوة مائتي عام عB األقل بني النبوءات

املسجلة وحتققها املسيح.

املسيح. التاريخ ال يمكن أن ¡ققه إال "

من املؤكد ان اللـه كتب "عنوانا

ا�م املسيح املنتظر من اصل tودي. ولكن لقد ادعى حواm اربعون شخصا

٦٦

فقط استشهد بالنبوءات التي حتققت فيه إلثبات مزاعمه. وقد كان واحدا

لديه من اوراق اإلعتDد وال�اهني ما يدعم هذه املزاعم. ما هي بعض هذه التفاصيل؟ وما هي بعض احلوادث التي كان ال بد ان تسبق ظهور ابن اللـه

وتتزامن معه؟

نبوة عن أول نجد ١٥:٣ حيث التكوين اp سفر أوال نرجع أن علينا

املسيح املنتظر. يتحدث الكتاب املقدس عن شخص وحيد "يولد من نسل املرأة نسل أن هنا نجد آدم. نسل مولودون من اآلخرون Dبين - املرأة"

سيأ_ اp العالـم ويبطل أعDل الشيطان (يسحق رأس احلية).

قد اللـه بأن التكوين سفر من والعا\ التاسع اإلصحاحني نجد . كان لنوح ثالثة أبناء: سام ويافث وحام.

ضيق هذا العنوان وزاده حتديدا

ويمكننا اليوم ان نرجع أصل كل أمم األرض اp هؤالء الرجال الثالثة. لكن اللـه استثنى ثلثيهD من نسب املسيح. فقد قرر أن املسيح سيأ_ من ذرية

سام.

أور من رجال �تار التاريخ ع� يعمل استمر الذي اللـه ان نجد ثم

وعده بأن املسيح الكلدانيني يدعى ابراهيم. وقد اصبح اللـه اكثر حتديدا

سيكون أحد أحفاده. وقال اللـه بأن كل قبائل األرض وأممها ستتبارك من خالل ابراهيم. كان البراهيم ابنان: اسحق واسDعيل. غ` ان كث`ين من

نسل ابراهيم لـم يشملوا بالوعد عندما اختار اللـه ابنه الثا- اسحق.

اللـه نسل يعقوب. وكان كان السحق ولدان: يعقوب وعيسو، فاختار اللـه لكن ع�، اإلثنا ا¯ائيل اسباط منهم جاء

ولدا ع� إثنا ليعقوب

بذلك بقية األسباط. ومن اختار سبط tوذا ليأ_ املسيح من نسله مستثنيا

بني سبط tوذا، وقع اإلختيار اإللـهي عB نسل يسى. ويستطيع املرء هنا ان يرى تعاظم فكرة اإلحتDالت.

كان ليسى ثـDنية أوالد. لكننا نجد ٢صموئيل ١٢:٧-١٦ وإرميا :٥٢٣ بأن اللـه استثنى سبعة أثـDن نسل يسى من نسب املسيح. فنحن نقرأ

٦٧

بأن رجل اللـه هذا لن يكون فقط من نسل املرأة، وذرية سام، ومن األمة من

اليهودية، ومن ذرية اسحق ويعقوب وسبط tوذا، ولكنه سيكون ايضا

بيت داود.

الرجل هذا يدي بأن م. ق. ١٠١٢ عام pا تار�ها يرجع نبوة تقول ورجليه ستثقبان (أي أنه سيصلب). ولقد كتب هذا الوصف قبل ٨٠٠ عام

من بدء تبني الرومان لعقوبة الصلب.

ويضيف إشعياء ١٤:٧ بأنه سيولد من عذراء: أي أنه ستكون هنالك والدة التخطيط يتجاوز حدود أو مقياس أمر طبيعية حلمل غ` طبيعي. وهذا والسيطرة الب�ية. تصف نبوءات كث`ة مسجلة إشعياء واملزام` املناخ اإلجتDعي الذي سيعيش فيه رجل اللـه هذا، وردود الفعل التي سيواجهها: من هناك وسيكون األمميون به وسيؤمن اليهود، أي خاصته، فس�فضه سيسبقه ليعد له الطريق (إشعياء ٣:٤٠، مالخي ١:٣)، صوت صارخ

ال�ية يعد طريق الرب، وهو يوحنا املعمدان.

شדشـىİهקـألـخؤšÐקهذا تضييق تساهم سبعة فرعية نبوءات هنالك ان

أيضا الحظ

(٩:٤١ (مزمور للخيانة سيتعرض (١ املسيح: أن اللـه يش` العنوان. ٢) من قبل صديق (مزمور ١٣:٥٥) ٣) مقابل ثالثني قطعة ٤) من الفضة (زكريا ١٢:١١) وأ�ا سوف ٥) تلقى عB أرض ٦) الـهيكل و ٧) تستخدم

\اء حقل فخاري (زكريا ١٣:١١).

نجد ميخا ٢:٥، أن اللـه ¡دد مدينة بيت حلم التي يقل عدد سكا�ا بذلك كل مدن

عن األلف نسمة لتكون مسقط رأس املسيح املنتظر مستثنيا

األرض األخرى.

سيأ_ الذي الزمني اإلطار النبوءات من سلسلة خالل من ¡دد ثم فيه. فهنالك أربعة أعداد كتابية باإلضافة اp مالخي ١:٣، تش�ط ان يأ_

٦٨

أثناء وجود هيكل أورشليم. ولـهذا أ�ية عظيمة عندما ندرك أن املسيح الـهيكل دمر عام ٧٠ ب. م. ولـم يعد بناؤه منذ ذلك احلني. إن النسل املحدد للمسيح ومكان والدته وزمنها وطريقتها، وردود فعل الناس نحوه واخليانة التي سيتعرض لـها، وطريقة موته، هذه كلها 1رد جزء من مئات التفاصيل ¦لص املسيح، اللـه، ابن شخصية ¡دد الذي "العنوان" شكلت التي

العالـم.

ذه٦خممحـؤجلـسطآلسـخلـخؤرõخسـرخلمبخ…يקـقد يع�ض أحدهم بقوله "قد جتد بعض هذه النبوءات متحققة جون

كينيدي أو مارتن لوثر كنغ أو �ال عبد النا¬ .. إلخ."

أو نبوءتني تنطبقان عB أشخاص وهذا صحيح. فإنك قد جتد نبوءة آخرين، ولكنك لن جتد النبوءات الستني الرئيسية واملائتني والسبعني نبوءة الن² دار مدير ميلداو جون فرد عرض ولقد عليهم. منطبقة الفرعية املسيحية للن� دنفر جائزة قدرها الف دوالر لكل من يستطيع أن يبني حتققت فيه نصف النبوءات التي تتحدث عن املسيح

أن هنالك شخصا

كال العهدين القديم واجلديد.

تمهيد األم`كية العلمية املنظمة رئيس هارتزلر هارولد هـ. كتب قامت جلنة من لقد يتحدث": "العلـم بعنوان و. ستونر بي� فه

أل لكتاب

و. بي� فه أل الذي الكتاب لـهذا دقيقة بمراجعة األم`كية العلمية اجلمعية

ستونر، كD قامت اللجنة التنفيذية لنفس اجلمعية بمراجعة مماثلة لكتابه، ووجدت أنه بشكل عام دقيق وموثوق فيD يتعلق باملادة العلمية املقدمة. اإلحتDالت مبادىء Bع مبني املؤلف يعتمده الذي Ãالريا فالتحليل بطريقة صحيحة املبادىء هذه األستاذ ستونر ولقد طبق .

تDما املنطقية

ومقنعة."

واإلحتDالت التالية املأخوذة من ذلك الكتاب تثبت أن علـم اإلحتDالت ينفي مبدأ الصدفة. يقول ستونر بأنه باستخدام علـم اإلحتDالت احلديث

٦٩

بالنسبة لثD- نبوءات "نجد أن فرصة حتقق كل هذه النبوءات الثDنية شخص واحد هي ١ من ١٠ أس ١٧." "أي ١ من ٠٠٠ر٠٠٠ر٠٠٠ر٠٠٠ر٠٠

٠ر١٠٠." وحتى يساعدنا ستونر عB استيعاب هذا اإلحتDل املذهل فقد :mأعطانا اإلف�اض التا

±ا والية وغطينا

فضيا

إذا أخذنا ٠٠٠ر٠٠٠ر٠٠٠ر٠٠٠ر٠٠٠ر١٠٠ دوالرا

تكساس، فإ�ا ستغطيها اp عمق قدمني. ثم وضعنا عالمة عB أحد هذه ثم الـهائلة وقمنا بتحريكها كاملة. الكتلة الدوالرات ووضعناه داخل هذه Bشاء \يطة ان يعثر ع Dعصبنا عيني رجل وطلبنا اليه أن يتوجه حيثالدوالر ذي العالمة. فD هي فرصته العثور عB هذا الدوالر؟ هذه هي نفس الفرصة التي كانت لدى األنبياء لكتابة ثـD- نبوءات وحتققها

تDما

أي شخص، \يطة أن يكونوا قد كتبوها بحكمتهم اخلاصة.

Dلقد كتبت هذه النبوءات إما بوحي من اللـه أو أن األنبياء كتبوها ك"اعتقدوا أ�ا ³ب أن تكتب. ولقد كانت ¹م مثل هذه احلالة فرصة واحدة املسيح.

من ١٠ أس ١٧ حتى تتحقق أي شخص لكنها حتققت �يعا

أوحى اللـه أن يثبت وحدها الثDنية النبوءات هذه أن حتقق يعني وهذا لفرصة واحدة من ١٠ أس ١٧

بكتابة هذه النبوءات بشكل �دد ال يفتقر إال

".حتى يكون مطلقا

ŠCذه٦خممـداليهودية فيه. وقد النبوءات يقول اع�اض آخر بأن يسوع تعمد إتDم من تفاصيل 1يئه كانت

إp أن نعرف ان كث`ا

يبدو هذا االع�اض مقبوال

مكان والدته الذي خارج نطاق السيطرة الب�ية بشكل كامل فهنالك مثال

لـم يكن بإمكان يسوع أن يفرضه عB أمه وهو ما زال أحشائها. وعندما سأل ه`ودس رئيس الكهنة والكتبة، "أين يولد املسيح؟" أجابوا " بيت حلم اليهودية، ألنه هكذا مكتوب بالنبي." (متى ٥:٢). وهذا ينطبق أيضا

عB زمن 1يئه وطريقة والدته وخيانته من قبل tوذا وثـمن تلك اخليانة،

٧٠

Bع القرعة وإلقاء عليه. وبصقهم به الناس واستهزاء الناس فعل وردود ثيابه، وعدم تمزيقهم ثوبه .. إلخ. لقد كانت نصف النبوءات أك� من قدرته عB حتقيقها. لـم يكن بإمكانه أن يدبر أن يكون من نسل املرأة ومن ذرية سام وأحفاد ابراهيم .. إلخ. ولـهذا فإنه ال غرابة أن يش` يسوع والرسل

اp حتقيق النبوءات إلثبات مزاعمه.

ملاذا يتكبد اللـه كل هذه املشقات؟ أعتقد أنه أراد أن يوفر ليسوع املسيح كل األوراق الثبوتية الالزمة عند 1يئه اp العالـم. غ` أن أكثر األشياء إثارة حياة الناس. أثبت وحده صحة مئات من نبوءات هو أن يسوع جاء ليغالعهد القديم حول 1يئه. وهو الوحيد الذي يستطيع إتDم أعظم النبوءات قلبا يقبلونه - وهي وعد احلياة اجلديدة: "وأعطيكم الذين بالنسبة لكل

إن كان أحد املسيح فهو جديدة داخلكم... إذا

، وأجعل روحا

جديدا

".خليقة جديدة. األشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا

٧١

Š‘مبالـخؤهخÐخؤ

خؤד"سـخؤئـ@ŠקـخŠCק_

أحد طالب جامعة تكساس،"ما الذي ³عل من يسوع سألني مؤخرا

الطريق الوحيد إلقامة عالقة مع اللـه؟" لقد بينت أن يسوع قال عن نفسه أنه الطريق الوحيد إp اللـه، وأن شهادة األسفار والرسل موثوقة، وأن هنالك . وبالرغم من كل هذه

وربا

ما يكفي من األدلة لت�ير اإليDن بيسوع ¦لصا

اإليضاحات ما زال هنالك سؤال يتبادر ذهن الكث`ين وهو: "وملاذا يسوع أو بوذا ماذا عن اللـه؟ أليس هنالك طريق آخر إلقامة عالقة مع بالذات؟ كونفوشيوس أو األنبياء اآلخرين؟ أال يستطيع الفرد أن يعيش حياة صاحلة Dهذا النحو من املحبة، أفال يقبل كل الناس ك Bوحسب؟ وإذا كان اللـه ع

هم؟"

قال m رجل أعDل، "من الواضح أنك أثبت أن يسوع املسيح هو ابن اللـه لكن، أال توجد طرق أخرى للوصول إليه بدون يسوع؟"

عن يتساءلون اليوم الناس من الكث` أن pإ السابقان السؤاالن يش` حتى تكون له عالقة

شخصيا

وربا

سبب أ�ية إيDن اإلنسان بيسوع ¦لصا

اناسا بأن mبقو اجلامعي الطالب أجبت اخلطايا. غفران و�ت� اللـه مع

يطرح عادة هنا هو "كيف الذي والسؤال اللـه. يفهمون طبيعة كث`ين ال يمكن إلله �ب أن يسمح إلنسان خاطىء أن يذهب إp اجلحيم؟" وعندها أجاوب بسؤال، "كيف يمكن إلله قدوس عادل بار أن يسمح إلنسان خاطئ أن يكون �Äه؟" لقد أدى سوء الفهم لطبيعة اللـه وشخصيته إp كث` من املشاكل الالهوتية واألخالقية. كث`ون يفهمون اللـه عB أنه إله �بة وال يتعمقون فهمه أكثر من ذلك. املشكلة هي أن اللـه ليس إله �بة فقط.

إله بار وعادل وقدوس. فهو أيضا

٧٢

من اللـه. كنت نحن نعرف اللـه من خالل صفاته. والصفة ليست جزءا

بأ- إذا أخذت كل صفات اللـه - القداسة واملحبة والعدل وال� - أعتقد سابقا

، فسيكون حاصل املجموع هو اللـه. وهذا غ` صحيح. ليست و�عتها معا

من اللـه. ولكنها ®ء صحيح عن اللـه. فعندما يشكل جزءا

الصفة شيئا

من اللـه �بة، ولكننا نعني بأن اللـه �بة، فإننا ال نعني أن جزءا

نقول مثال

بأن املحبة ®ء أص¨ فيه متفق مع طبيعته. فهو حينD ¡ب فإنD يع� عن طبيعته.

سأتناول اآلن مشكلة نشأت نتيجة لدخول الب�ية اخلطية. قرر اللـه منذ األزل أن �لق الرجل واملرأة. وأعتقد أن الكتاب يش` إp أنه خلق الرجل Dواملرأة ليشاركاه �بته و1ده. لكن آدم وحواء تمردا عليه واختارا لنفسيه عن اللـه ودخلت اخلطية اp اجلنس الب�ي. أصبح األفراد

منفصال

طريقا

منذ ذلك احلني خطاة أو منفصلني عن اللـه. هذا هو املوقف الذي وجد اللـه نفسه فيه مع علمه املسبق به. فقد خلق الرجال والنساء ليشاركهم 1ده، غ` أ�م رفضوا مشورته ووصيته بازدراء واختاروا أن �طئوا. و¹ذا اق�ب قدوس إله بل فقط،

�با

إ¹ا ليس ألنه ولكن ليخلصهم. بمحبته منهم

، فإن من شأن طبيعته أن ترفض كل إنسان خاطىء. يقول وعادل وبار أيضا

تستطيع فإنك وهكذا موت." هي اخلطيئة أجرة "ألن املقدس، الكتاب القول بأن اللـه واجه مشكلة.

ا½ذ قرار ضمن الذات اإل¹ية - اللـه اإلبن، اللـه الروح القدس - بأن ، ويكون اللـه - اإلنسان. ويصف يوحنا هذا

يتجسد ابن اللـه فيصبح إنسانا

األمر اإلصحاح األول من اإلنجيل املسمى باسمه حيث يقول بأن "الكلمة م) بيننا". كD تقول كلمة اللـه اإلصحاح الثا- (أو خي

وحل

صار جسدا

من الرسالة إp أهل فيلبي بأن املسيح يسوع "أخB نفسه" من املجد وأخذ هيئة إنسان.

كD لو أنه لـم يكن اللـه، وكان كان يسوع اللـه - اإلنسان. كان إنسانا

٧٣

من خالية حياة يعيش أن إختار وقد اإلنسان. يكن لـم أنه لو Dك اللـه لـم ينطبق عليه الت²يح الكتا­ بأن لآلب طاعة كاملة.

اخلطيئة، مطيعا

فحسب، وإنD كان �دودا

"أجرة اخلطية هي املوت." وألنه لـم يكن إنسانا

، فقد كانت لديه قدرة غ` �دودة عB أن ¡مل خطايا اللـه غ` املحدود أيضا

الب�.

القدوس اللـه ألفي عام، صب mالصليب قبل حوا pوعندما ذهب إعنى فقد أكمل،" "قد يسوع قال وعندما ابنه. Bع البار غضبه العادل بأن طبيعة اللـه العادلة والبارة قد رضيت. تستطيع القول بأن اللـه أصبح التعامل مع الب�ية بمحبة بدون أن يضطر إلهالك

تلك املرحلة حرا

رضيت من خالل موت يسوع اإلنسان اخلاطىء، ألن طبيعة اللـه البارة قد أ

عB الصليب.

أوجه عادة السؤال التاm للناس، "من أجل من مات املسيح؟" فيجيبون عادة "من أج¨" أو "من أجل كل الناس." فأجيب "هذا صحيح، ولكن ؟" فيجيء اجلواب عادة "ال أدري." وعند ذلك

من أجل من مات يسوع أيضا

أوضح بأنه مات من أجل اللـه اآلب. فيسوع لـم يمت من أجلنا فحسب، اإلصحاح عنه يتحدث ما وهذا .

أيضا اآلب إرضاء أجل من مات ولكنه

الكفارة. وتعني يتناول موضوع الرسالة إp أهل رومية عندما الثالث من Bحتقيق مطلب اللـه أو إرضاءه. لقد أرضى يسوع بموته ع

الكفارة أساسا

الصليب متطلبات القداسة والعدل لطبيعة اللـه األساسية.

حصلت حادثة كاليفورنيا قبل عدة سنوات تصلح كإيضاح ملا فعله يسوع عB الصليب ليحل املشكلة التي واجهت اللـه التعامل مع خطية عتها الب�ية. قامت \طة الس` بإيقاف سيارة تقودها امرأة شابة بسبب .Ãالزائدة. حررت ¹ا ال�طة ¦الفة س`، واستدعيت للمثول أمام القاتال القاÃ أمامها الئحة اإل¶ام، وسأ¹ا "ماذا تقولني، هل أنت مذنبة أم بريئة؟" أجابت املرأة "مذنبة." وعندها حكم عليها القاÃ بأن تدفع مائة

٧٤

دوالر غرامة أو أن تسجن مدة ع�ة أيام. ثم حدث ®ء مدهش. فقد وقف القاÃ وخلع ثوب القضاء وتقدم اp األمام وأخرج �فظته ودفع الغرامة.

فD هو تفس` ما حدث؟ كان القاÃ أباها. أحب ابنته، غ` أنه كان . كÀت ابنته القانون، فلم يستطع أن يقول ¹ا: "لقد سا�تك

عادال

قاضيا

. بإمكانك أن تذهبي بسالم." لو فعل ذلك ملـا كان قاضيا

أل- أحبك كث`ا

pله. لكنه أحب ابنته إذ القانون الذي كان يدعمه ويمث

، وملـا نف

بارا

عادال

أن �لع ثوبه القضائي ويتقدم إp األمام درجة كب`ة حتى أنه كان مستعدا

لها كأب ¹ا ويدفع عنها الغرامة. ليمث

اللـه من أجلنا من خالل لنا هذه احلادثة إp حد ما، ما فعله توضح يسوع املسيح. فقد أخطأنا. و��نا الكتاب املقدس بأن "أجرة اخلطية هي pإ ،

�با

موت." فعB الرغم من �بة اللـه العظيمة لنا، أحبنا، لكونه إ¹ا

درجة نزل معها من عرشه هيئة اإلنسان يسوع املسيح ليدفع الثمن عنا، وكان هذا الثمن موته عB الصليب.

أن اللـه م ال يستطيع التاm "لـ السؤال النقطة يسأل كث`ون عند هذه يغفر لنا خطايانا وينتهي األمر؟" قال مدير تنفيذي ملؤسسسة كب`ة "غالبا

"هل ،قائال أضاف ثم فأسا�هم." لدي، العاملون املوظفون �طىء ما

اللـه أن يفعله؟" ال يدرك ال يستطيع حتاول أن تقول m بأنني أفعل شيئا

يدفع. وأل¿ب مثال ثـمن يوجد يوجد غفران Dأنه حيث الناس كث` من

، فإ- كأب �ب ومسامح، أجلسها عB ذلك. فعندما تكÀ ابنتي مصباحا

فأبوك حبيبتي، يا تبكي ال " ¹ا: وأقول بذراعي وأطوقها عB حضني ¡بك ويغفر لك." وحني يسمع الشخص الذي أقص عليه هذا املثل يقول m: "هذا ما يتوجب عB اللـه أن يفعله." وعندها أسأل "من يدفع ثـمن املصباح املكسور؟" وحقيقة األمر هي أ- أنا الذي أدفعه. هنالك دائD ثـمن فمن بمسا�ته، فقمت اآلخرين أمام أهانك أحدهم إن ولنقل للغفران.

يدفع ثـمن اإلهانة؟ أنت.

٧٥

هذا ما فعله اللـه. قال اللـه "أسا�ك." لكنه دفع Ðن مسا�تك بنفسه من خالل الصليب.

٧٦

Šمبالـخعخ…ـهنبÐخؤ

ـضדخس Čؤجلـو٧

يسوع املسيح حي. وإن حقيقة كو- عB قيد احلياة وأقوم بD أقوم به برهان عB أن يسوع املسيح قام من األموات.

كتب توما اإلكويني: "هنالك عطش للسعادة واملعنى كل نفس." . ليس ذلك عيب.

املراهقة أردت أن أكون سعيدا فعندما كنت ف�ة

وأردت أن أكون أسعد إنسان العالـم كله. كD أردت أن يكون حليا_ معنى. كانت لدي أسئلة حتتاج إp أجوبة. "من أنا؟ ما سبب وجودي وقصده؟ ما

هو مص`ي؟"

لكنني أردت أكثر من أي ®ء آخر أن أكون أكثر الناس حرية العالـم. واحلرية ليست هي اإلنطالق وعمل كل ما تريده. فأي شخص يستطيع أن Bيفعل ذلك، وهنالك كث`ون يفعلونه. فاحلرية هي أن تكون لديك القدرة ععمل ما تعرف أن عليك عمله. يعرف كث`ون ما يتوجب عليهم أن يفعلوه،

لكن ال توجد لدtم القدرة عB فعله، أل�م مقيدون.

وهكذا بدأت أبحث عن أجوبة. فوجدت أن معظم الناس منغمسون التدين. فقمت بمـا هو متوقع مني وانطلقت نحو الكنيسة. ويبدو أ- لـم أجد الكنيسة املناسبة. والبد أن بعضكم يعرف ما أعنيه: ازداد إحسا«

بالتعاسة. كنت أذهب إp الكنيسة الصباح وبعد الظهر و املساء.

، فعندما أتأكد من عدم فائدة ®ء. فإ- أنبذه. Dأنا شخص عم¨ دائ

عB ربع الدوالر الذي كنت وهكذا نبذت التدين. ولـم أحصل من التدين إال

الذي كانوا أقدمه أثناء اإلجتDع والعص` الذي يساوي Éسة وثالثني سنتا

كل ما ¡صل يقدمونه لنا عB سبيل الضيافة بعد اإلجتDع. وهذا هو تقريبا

٧٧

عليه كث` من الناس من "التدين."

فقد واإلعتبار. القيمة يتمثل احلل كان إذا ما نف· أسأل بدأت لقضية يتبناها

¡صل املرء عB هذه القيمة وهذا اإلعتبار إذا أصبح قائدا

. عندما التحقت باجلامعة وجدت ان قادة ويكرس نفسه ¹ا ويصبح مشهورا

. وهكذا فقد دخلت واح�اما

الطلبة يتحكمون باألمور املالية وأن ¹م وزنا

لطلبة السنة األوp. كم كان احسا« بنف· اإلنتخابات وانتخبت رئيسا

فقد كنت أعرف اجلميع، وكان الكل ¡ييني "مرحبا يا جوش"، Dعظي

الطلبة. وأموال اجلامعة أموال ¬ف حرا القرارات، صاحب كنت

لقد استمتعت بذلك لف�ة ولكن بدأ هذا للندوات. املتكلمني و اختيار األمر يفقد بريقه وجاذبيته، كاألشياء األخرى التي قمت بتجربتها. وعادة النوم مع صداع بسبب حفلة استيقظ من إثنني كنت يوم صباح كل الليلة السابقة، وكأن لسان حاm يقول، "ها قد مضت Éسة أيام اخرى." كنت اجاهد حتى أحتمل األيام من اإلثنني حتى اجلمعة. كانت السعادة حتوم حوm ثالث ليال األسبوع: اجلمعة والسبت واألحد. ثم تبدأ احللقة

املفرغة من جديد.

وسعادة. اجلامعة. اعتقدوا بأنني أكثر الناس حظا

لقد خدعتهم حقا

واستخدمنا أثناء احلمالت اإلنتخابية شعار "السعادة هي جوش." أقمت حفالت بDل الطلبة أكثر من أي شخص آخر، ولكنهم لـم يدركوا قط أن سعاد_ ال ½تلف عن سعادة كث` من الناس. اعتمدت سعاد_ عB ظرووعندما ،

سعيدا كنت يرام، ما Bع تس` mأحوا كانت فعندما اخلاصة،

كانت تسوء، كنت «ء املزاج.

املحيط، منتصف األمواج به تتالعب بقارب أشبه حيا_ كانت وكانت ظرو هي األمواج. يوجد تعب` كتا­ يصف هذا النوع من احلياة بطريقة حياته يعيش

شخصا أجد أن أستطع لـم أ- غ` اجلحيم. وهو

Bأخرى، أو يدلني كيف أعيش حيا_ بطريقة ¦تلفة، أو يعطيني القوة ع

٧٨

أن أفعل ذلك. أخذ اجلميع ينصحونني بمـا يتوجب ع¨ فعله، ولكن أحدا

منهم لـم يستطع أن يعطيني القوة الالزمة لفعله. فبدأت أحس باإلحباط وخيبة األمل.

كانوا الذين جامعاتنا املعدودين القالئل بني من كنت أ- أعتقد أعثر ولـم البحث عن معنى احلياة وحقيقتها وقصدها. ¦لصني �اولة وجود �اعة البداية. الحظت ذلك أدرك لـم ولكني بعد، عB جواب ثـDنية طالب من تتألف املجموعة كانت وحولـها. اجلامعة داخل صغ`ة وطالبات باإلضافة اp إثنني من أعضاء الـهيئة التدريسية، كان هنالك ®ء مميز حيا¶م. بدا ا�م يعرفون ملاذا إي�Dم وبDذا يؤمنون. وانا بـطبيعتـي إذا كانوا يتفقون معي أم

Dالنظر ع الناس بغض احب ع�ة مثل هؤالء

ال. إن بعض أقرب أصدقائي يعارضون بعض األشياء التي أؤمن ±ا، لكني بشخص ذي قناعات. (ال أقابل الكث`ين منهم، ولكني اعجب

Dاعجب دائ

القادة براحة رفقة بعض اقابلهم). ولـهذا فإ- أحس احيانا ±م عندما

فبعض (املسيحيني). املؤمنني من كث` رفقة أحس مما أكثر الثوريني هؤالء املؤمنني ضعفاء إي�Dم حتى انني اعتقد أن Éسني باملائة منهم يتنكرون كمسيحيني. لكن بدا m ان أعضاء هذه اجلDعة الصغ`ة يعرفون

طريقهم. وهذا ®ء غ` عادي بني الطلبة اجلامعيني.

لـم يكتف هؤالء الناس بمجرد التحدث عن املحبة، لكنهم أظهروها كل نشاط اش�كوا فيه. فبدا أ�م يركبون األمواج املتقلبة للحياة اجلامعية، يميزهم، وهو

واحدا

بينD بدا اآلخرون حتت هذه األمواج. الحظت شيئا

السعادة الظاهرة عليهم. كD أن حالتهم النفسية أو مزاجهم لـم يكن يعتمد عB الظروف. بدا أ�م يملكون مصدر فرح داخ¨ دائم. كانوا فرحني اp حد

ال أملكه. أغاظني. فقد كانوا يملكون شيئا

وهكذا، كأي طالب عادي، فعندما يكون لدى طالب آخر ®ء ال أملكه . وإ-

أنا فإ- أسعى للحصول عليه. فالطالب ¡اولون تقليد بعضهم بعضا

٧٩

أعتقد أنه لو كان التعليم هو جواب مشكلتنا، لكانت اجلامعة اكثر 1تمع الوجود (وعندها لن نضطر إلقفال دراجاتنا اجلامعات خوفا

قويم خلقيا

الواقع هو غ` ذلك. و¹ذا فقد قررت أن أصادق عليها من الÀقة). لكن هؤالء الناس املث`ين.

بعد أسبوعني من إ½اذي لـهذا القرار، كنت أجلس مع هذه املجموعة حول طاولة مبنى إحتاد الطلبة. وبدأ احلوار يتجه نحو للـه. إن من عادة األشخاص الذين يفتقرون اp اإلحساس باألمان ان يميلوا اp املقاومة حني يكون اللـه موضوع احلوار. يوجد كل حرم جامعي او 1تمع صغ` شخص Dثرثار يقول "املسيحية؟ ها ها ها. إ�ا للضعفاء وليست للمفكرين." (وكل

عB اتساع الفراغ واخلواء فيه). اتسع فم هذا الثرثار، كان ذلك دليال

املجموعة، أعضاء واحدة من pا نظرت وأخ`ا منهم.

كنت متضايقا

غ` �يالت) املؤمنات كل ان ذلك قبل أعتقد (كنت �يلة طالبة وهي ،

فعال بأ- مهتم لآلخرين

انطباعا أعطي

لئال اp كر«، وأسندت ظهري

حياتكم؟ ملاذا ½تلف حياتكم عن حياة وقلت لـها: "أخ�يني. ما الذي غغ`كم من الطالب والقادة واألساتذة اجلامعة؟ ملاذا؟"

أية بدون mا نظرت به. تؤمن Dب

جدا مقتنعة الشابة الفتاة كانت

احلل من كجزء Dسأسمعه بأنني قط أعتقد لـم كلمتني وقالت ابتسامة ±ذه

تلقي ع¨ أال "ارجوك لـها قلت املسيح" قالت "يسوع اجلامعة.

عن حتدثيني ال املقدس. والكتاب والكنيسة الدين سئمت لقد القDمة. بقولـها "يا سيد، لـم اقل (الدين)، ولكني قلت

قDمة الدين." ردت ع¨

(يسوع املسيح)."

الب� �اولة هو فالدين قبل. من أعرفه أكن لـم شيئا m أوضحت

اق�اب املسيحية هي Dبين الصاحلة، اللـه عن طريق األعDل pا للوصول عليهم إقامة عالقة معه. إن

اللـه اp الناس من خالل يسوع املسيح عارضا

خاطئة عن املسيحية اجلامعات يفوق افكارا الذين ¡ملون الناس عدد

٨٠

إحدى مساعدا

أستاذا

أي عدد آخر أي مكان العالـم. قابلت مؤخرا

! فأجبته "هل بأن كل من يدخل كنيسة يصبح مسيحيا يعتقد الكليات

للسيارات؟" ال يوجد هنالك اي إرتباط تصبح سيارة ملجرد دخولك كراجا

بينهD. فاملسيحي هو الشخص الذي يضع ثقته يسوع املسيح.

بأن أدرس كل اقوال املسيح ذهنيا

وضع اصدقائي اجلدد أمامي حتديا

، وانه عاش بني أناس حقيقيني. ومات ب�يا

بأنه ابن اللـه، وأنه ا½ذ جسدا

عB الصليب من أجل خطايا الب�، وأنه دفن وقام اليوم الثالث، وأنه يستطيع ان يغ` حياة شخص القرن الع�ين.

ان األمر حقيقة اعتقد كنت فقد مهزلة. األمر هذا أن أعتقدت أنتظر وكنت بعضهم، pا تعرفت قد كنت أغبياء. أشخاص املسيحيني اللكDت وأوجه والتجريح، بالنقد

إربا ألمزقه يتكلم حتى منهم الواحد

إيDنه. كنت أ½يل أنه لو كان للمسيحي القوية ألي استاذ يبدو مهزوزا

املؤمن خلية دماغية، فإ�ا ستموت من الوحدة.

الناس استمروا اليه معرفتي. لكن هؤالء هذا هو املدى الذي وصلت حتى الك�ياء بدافع حتدtم قبلت

وأخ`ا األخرى. تلو املرة يتحدونني

ادحض أسس إي�Dم وأفندها. لـم أكن أعلـم أن هنالك حقائق أو أن هنالك أدلة وبراهني يمكن للمرء أن يقومها.

توصل عق¨ اp النتيجة بأنه ال بد أن تكون اقوال يسوع املسيح عن وأخ`ا

نفسه صحيحة. و حقيقة األمر، فقد بدأت تأليف أول كتابني m إنطالقا

pذلك انتهى ­ األمر ا من رغبتي دحض املسيحية. وعندما فشلت . أمضيت ثالثة ع�ة سنة وأنا أبني بالوثائق سبب

مؤمنا

أن أصبح مسيحيا

.اعتقادي بأن اإليDن بيسوع املسيح أمر معقول عقليا

غ` أنه واجهتني مشكلة ذلك الوقت. فقد كان عق¨ يؤكد m بأن هذا صحيح، ولكن إراد_ كانت تشد- اp إجتاه آخر. فقد اكتشفت بأن اإليDن أضع إلراد_ حتى

مبا\ا

املسيح حتديا يسوع قدم األنا. م

املسيحي ¡ط

٨١

عيد صياغة ما قاله يسوع، "أنظر!! أنا واقف عB الباب ثقتي فيه. دعو- أ

وأقرع بإستمرار. إن سمع أحد صو_ وفتح الباب، أدخل اليه" (رؤيا يوحنا . لـم أرغب

٢٠:٣). لـم يكن tمني أنه مشى عB املاء أو أنه حول املاء Éرا

وجود شخص مثله يفسد ±جة احلفالت. (اعتقدت بأن اإليDن باملسيح يعني القضاء الÀيع عB أي استمتاع باحلياة). وهكذا فقد كان عق¨ يش`

بأن املسيحية صحيحة بينD كانت إراد_ مكان آخر.

كان ال²اع نف· يشتد كل مرة أكون صحبة هؤالء املؤمنني ،

املتحمسني. فحني تكون صحبة هؤالء الناس السعداء وأنت تكون تعيسا

فإنك ستفهم كيف يمكن أن يزعجوك. كانوا منتهى السعادة، بينD كنت منهم.

منتهى التعاسة، حتى أنني كنت أندفع خارج مبنى إحتاد الطلبة هربا

وقد وصل ­ األمر إp أنني كنت أذهب إp الفراش الساعة العا\ة مساء أن أنزع هذا

ع¨

. فأدركت بأن

دون أن أتمكن من النوم قبل الرابعة صباحا

منفتح العقل، ولكن ليس إp درجة Dاألمر من عق¨ قبل أن أجن. كنت دائ

أن يبدأ عق¨ بالتال®.

ولكن بD أنني منفتح العقل، فقد قررت الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم ١٩٥٩/١٢/١٩ أثناء سنتي الدراسية الثانية اجلامعة، أن أصبح

. مؤمنا

مسيحيا

حيا_. وأنا سألني أحدهم، "كيف تستطيع التأكد؟" فأجبت "لقد غاملقام الليلة، وبدأت عالقة مع املسيح شاهد عB ذلك." صليت تلك

حيا_ منذ ذلك احلني. صليت أربعة أشياء. احلي الذي غ

أج¨." من الصليب Bع ألنك مت يسوع الرب أtا "أشكرك ،أوال

كث`ة حيا_ ال ترضيك، وأطلب إليك أن ، "أع�ف بأن هنالك أمورا

ثانيا

تسا�ني وتطهر-." (يقول الكتاب املقدس: إن كانت خطاياكم كالقرمز، "واآلن أفتح باب قلبي وحيا_ لك بكل إخالص

فإ�ا تبيض كالثلج). ثالثا

ثـم أوال الداخل من - غ حيا_. إستلم .

وربا

صا

¦ل فيك ثقتي وأضع

٨٢

اخلارج. واجعلني ذلك الشخص الذي خلقتني حتى أكونه." وكان اجلزء األخ` من صال_، "أشكرك ألنني أؤمن أنك دخلت حيا_." كان إيDنا

ال عB اجلهل، وإنD عB األدلة واحلقائق التار�ية وكلمة اللـه. مبنيا

اختبارا¶م عن يتحدثون متدينني أشخاص عدة أنكم سمعتم أعتقد من هذا لـم ¡دث m. لـم ¡دث أي ®ء

املث`ة حلظة اإليDن. غ` أن شيئا

اآلن! و تنبت m أجنحة حتى ولـم أن صليت. بعد مث` عB اإلطالق اآلن؟" نفسك فيه ورطت الذي "ما فسألت باملرض. أحسست الواقع قد فقدت عق¨ (وأنا متأكد بأن هذا هو شعور بعض

لقد شعرت بأنني فعال

الناس أيضا!).

، وهو أ- اكتشفت بعد ستة واحدا

لكني أستطيع أن أؤكد لكم شيئا

.ت حيا_ فعال أشهر إp سنة ونصف فيD بعد بأ- لـم أفقد عق¨. فقد تغ

اش�كت حوار مع رئيس قسم التاريخ إحدى اجلامعات وقلت خالله ، "هل حتاول يا ماكدويل أن تقول لنا

ت. فقاطعني قائال بأن حيا_ تغ

؟ حدثنا عن النواحي التي غ`ها؟" حياتك حقا القرن الع�ين بأن اللـه غ

النواحي، فقاطعني بدأت أ\ح ملدة Éس وأربعني دقيقة عن بعض هذه . هذا كاف."

"حسنا

قائال

كانت إحدى النواحي التي حدثته عنها، قلقي املستمر. كان البد m أن ، فأذهب إp بيت صديقتي أو أذهب ألشغل نف· أية

Dأشغل نف· دائ

جلسات وأحاديث. كنت أم¸ احلرم اجلامعي وال²اعات تدور عق¨ أن أدرس أو أفكر دون

كدوامة تتقاذفني من حائط آلخر. كنت أجلس �اوال

جدوى. لكن بعد عدة أشهر من إيD- باملسيح، صار لدي نوع من السالم يساء فهمي، فأنا ال أحتدث هنا عن غياب ال²اع.

العق¨. وأرجو هنا أال

فإنني لـم أخت� عالقتي مع املسيح غياب ال²اع بقدر ما اخت�ت القدرة عB التعايش معه. وأنا أرفض أن أبادل هذا السالم بأي ®ء العالـم.

ت حيا_ أال وهي مزاجي احلاد. كنت أنفجر وهنالك ناحية أخرى تغ

٨٣

إذا حاول أحدهم أن tزأ ­. وما زلت أ°ل جسدي آثار جراح حني كنت عB وشك قتل شخص عندما كنت سنتي اجلامعية األوp.كانت عصبيتي مني حتى أنني لـم أسع للتخلص منها. وحني حاولت بعد

طبيعيا

جزءا

اإليDن أن أعالج مشكلة مزاجي احلاد معاجلة واعية وجدت أ�ا اختفت. مرة واحدة خالل أربعة ع�ة سنة - وعندما فقد¶ا،

ولـم أفقد أعصا­ إال

عوضت عن حواm ست سنوات من ضبط النفس!

±ا. ولكني سأذكرها هنا ألن أشخاصا

وهنالك ناحية أخرى لست فخورا

كث`ين ¡تاجون إp نفس التغي` حيا¶م، وقد وجدت مصدر التغي`: وهو عالقة مع املسيح املقام احلي. وهذه الناحية هي احلقد. كان قلبي كث` ، ولكنه كان يطحنني من الداخل.

من احلقد واملرارة. لـم يكن احلقد ظاهرا

أفتقد لإلحساس والقضايا. فقد كنت بالناس واألشياء كنت أضيق ذرعا

باألمان كأشخاص كث`ين غ`ي. ولـهذا كان كل شخص ¦تلف عني أقابله .m

يشكل ¶ديدا

كان بقوة. كرهته آخر. إنسان أي كرهت مما أكثر أ­ كرهت لكني بلدة صغ`ة،

بالنسبة m سك` البلدة. وحني يكون أحد والديك سك`ا

فإنه سيكون حديث البلدة. كان أصدقائي يأتون إp املدرسة الثانوية ويطلقون النكات حول والدي. لـم يعتقدوا بأن نكا¶م تزعجني. فقد كنت أضحك من اخلارج، لكني كنت أبكي من الداخل. أساء والدي معاملة أمي، كنت أراها منهكة من ¿ب والدي ¹ا مستلقية بني روث البقر خلف احلظ`ة. وعندما كان يأ_ أحد لزيارتنا، كنت أخرج والدي وأربطه املخزن وأوقف بأنه أصدقاءنا نخ� كنا أحد. يراه ال حتى الدواب معلف حول السيارة Dيمكن أن يكره والده ك

اضطر للخروج إp مكان ما. وال أعتقد أن أحدا

كرهته.

- ربD بعد Éسة شهور - دخل قلبي حب بعد أن قبلت يسوع ¦لصا

إ¹ي من خالل يسوع املسيح. كان هذا احلب من القوة بحيث نزع حقدي

٨٤

لوجه عB عقب. أصبح مقدوري أن أنظر إp والدي وجها

وحوله رأسا

وأقول له "أحبك يا أ­." وكنت أعني ذلك بالفعل. وهزته هذه الكلDت بعد مواقفي السابقة منه.

عندما انتقلت إp جامعة خاصة، تعرضت حلادث سيارة خط`. وضعت رقبتي اجلبص وعدت إp البيت. لن أنسى ما حييت والدي الذي دخل مث¨؟" فقلت له يا

غرفتي وسألني "يا إبني، كيف يمكنك أن حتب والدا

أ­، قبل ستة شهور كنت أحتقرك. ثـم شاركته النتائج التي توصلت إليها حول يسوع املسيح، وقلت له "يا أ­ لقد دعوت يسوع املسيح أن يدخل حيا_. ال أستطيع أن أ\ح لك ما حصل معي بشكل كامل، ولكنه نتيجة لتلك العالقة اجلديدة مع اللـه وجدت القدرة عB أن أحبك وأقبلك، واحب

وأقبلهم كD هم." الناس اآلخرين أيضا

وبعد Éسة وأربعني دقيقة حصل أحد أعظم احلوادث إثارة حيا_، وال يمكنني

فقد قال m والدي، وهو أحد أفراد عائلتي الذين يعرفونني جيدا

أن يفعل حيا_ ما رأيته يفعله خداعهم، "يا أبني، إذا كان اللـه قادرا

والدي معي

Bحياتك، فإ- أريد أن أعطيه الفرصة ليغ` حيا_." وهناك ص حلياته.

صا

وقبل يسوع ¦ل

حتدث التغي`ات عادة عB مدى عدة أيام أو أسابيع أو أشهر أو سنة. فقد تغ`ت حيا_ ما بني ستة أشهر إp سنة ونصف. ولكن حياة والدي تغ`ت بمثل هذه

أمام عيني، كD لو أن أحدهم ضغط عB زر كهربائي. لـم أر تغ`ا

مرة واحدة بعد الÀعة قبل أو منذ ذلك احلني. لـم يلمس والدي اخلمر إال

pشفتيه فقط لكنه لـم يذقها. وقد وصلت إ pذلك. فقد وصلت اخلمر إ احلياة. نتيجة واحدة وهي أن العالقة مع يسوع املسيح تغ

تستطيع أن تسخر من املسيحية أو ¶زأ ±ا. لكنها فعالة أل�ا تغ` احلياة. وإذا آمنت باملسيح، فابدأ بمراقبة مواقفك وأعDلك ألن يسوع املسيح نشط

تغي` حياة الناس.

٨٥

وتدسـه عليه شخصـا جت� أن يمكنك

شيئا ليست املسيحية لكن

حلقه. فلديك حياتك اخلاصة كD أن لدي حيا_ اخلاصة. وكل ما أستطيع أن أقوله لك هو أن أخ�ك بD تعلمته واخت�ته. ويظل القرار بعد ذلك قرارك

وحدك.

أحتاجك. أنا يسوع. الرب "أtا صليتها: التي الصالة تساعد قد أشكرك من أجل موتك عB الصليب من أج¨. إغفر m وطهر-. أقبلك . إجعلني ذلك الشخص الذي خلقتني حتى أكونه. بإسم

وربا

اآلن ¦لصا

يسوع. آمني."

٨٦