لماذا التعذيب هو سلوك مشين وذو نتائج عكسية على الجهات التي قد تمارسه في الدول الحقوقية ؟

الذكرى السادسة والستين لصدور االعالن

العالمي لحقوق االنسان

ديسمبر 2014By Salim

لكل فرد الحق في الحياة والحرية »

«و سالمة شخصه

ال يعرض اي انسان للتعذيب وال »

للعقوبات او المعامالت القاسية او الوحشية

«المحطة بالكرامة

لمادة الثالثة ا

لمادة الخامسةا

مبادئ حقوق االنسان

موقف مبدئي

التبني

المطلق ليست

اولوية

السلبية

المطلقة

موضوع االهتمام

تماعية الدول التي تتبنى مبادئ حقوق االنسان في قيمها االج

« دوال حقوقية»والدستورية تسمى

وقية دون التبني المطلق يعني التزام الممارسات بالمبادئ الحق

ة وفق ما دون الحرب المعلن)قيود معلنة في الوضع الطبيعي

( قواعدها Anomaliesااللتزام ال يخلو من شذوذ

دراسة الشذوذ من خالل حاالت االنتهاك.. على غير المألوف

ائم في الدول الحقوقية اهم من تتبع وضعيات االنتهاك الد

في الدول غير الحقوقية والممنهج

صل الشذوذأ

عرض بين ربط العالقة بين المبادئ الحقوقية مثلما يتضح في اول ال

مادتي االعالن العالمي هو اساس المشكلة

فيات التي ال تطبيق القراءات الخاصة بالعالقة يتم باالستفادة من الخل

( تأويالت ,,رغبات ,, مصالح )تتعلق بالمسألة الحقوقية

في الالحقوقيةتستعير الدول الحقوقية ظرفيا وضعيات الدول

التعامل مع المبادئ ، لكن ال يصح التشبيه بينها

جام دور الحاالت الشاذة في اعاقة الروح الحقوقية و التكامل واالنس

بين مبادئها يعطي اهمية لمثل هذه الدراسة

لى عبناءاحاالت االنتهاك لبنود من ميثاق الشرف الحقوقي تتم

ع ثنائية القم:انطباع بوجود تهديد لبنود او مبادئ اخرى مثل الحق في السالمة و الحياة االمنة /االستباقي

الحالة االميركية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر

موضوع االنتهاك

التعذيب

هجمات الحادي عشر من سبتمبر

تهديد جسيم على

كل المستويات

خوف وهلع

وارتباك شامل

الحرب

االولوية االنتهاكات الحقوقية

التغاضي عنها

المصلحة

غياب المعلومة

الكاملة

لقليل عشية هجمات الحادي عشر من سبتمبر كانت الواليات المتحدة تمتلك ا

د من االستعالمات حول مخططات تنظيم القاعدة وقدراته و ماهية اهدافه بع

الحادث

خوف غياب الحجم الكافي من المعلومات هو السبب الرئيسي في تفشي ال

اشاعة )والهلع و تمكن االشاعات من نفسية االميركيين المصابين بالصدمة

( امتالك القاعدة اسلحة دمار شامل

ذا التصرف الرسمي االميركي عبر الجهات المختصة لم يكن معزوال عن ه

رع الوضع وهو الذي ادى الى استعمال اسلوب االنتهاكات للحصول على اس

نتيجة دون مراعاة للشروط االنسانية

لحة تم استدعاء وضعية الحرب دون مبرر واضح و تدخلت االولوية و المص

في حدوث االنتهاكات ثم التغاضي عنها

معلومات اساليب االستجواب القمعية و التعذيب لم تنتج الكم المنتظر من ال

لحادث في مجابهة ااالستعالماتيوكانت تغطية على اصل العجز وهو الفشل للتعامل معه خارج دائرة ردود االفعال

بعد الهجمات

تفشي ثقافة االنتهاك في الوضعيات الحرجة

حادثة ابو غريب

الوحشية

الفردية

الوحشية

الجماعية

غياب

الرقابة

بعها شكلت ابو غريب عالمة على نقطة تحول لالنتهاكات من طا

منيا الشاذ لتكتسب قابلية التفشي واالنتشار جغرافيا وز

ي منحت فرصة لتدخل عوامل الوحشية الفردية والجماعية ف

ر تجاهل المبادئ الحقوقية انطالقا من مبدأ حقوقي اخر او غي

حقوقي

ن تأصل التغاضي عن االنتهاك ليصبح قاعدة عامة بعيدة ع

الرقابة

ان من صناعة القدوة السيئة للدول التي ال تحترم حقوق االنس

حيث المبدأ

نود مقتل ج)لم تؤدي االنتهاكات الى سد الذرائع التي اوجدتها

يجة توسع التطرف كنت.. اميركيين في العراق وافغانستان

(في الشرق االوسطالالحقوقيةللممارسات

لم تتطور نوعية المعلومات وال سبل التواصل لفهم ظواهرالتهديد

التعذيب

االستجواب

الحصول على المعلومة

الوحشية

والذاتية

رؤية خاطئة من

انطباع شائع عن

النجاعة

أللم او ستعمال التعذيب او اي تقنية اخرى تستجدي استجالب الشعور باا

اذا لم االهانة للشخص هو استراتيجية مشينة ال تؤدي الى نتيجة مثمرة هذا

تولد العكس من ذلك

على ربط الحصول على االستعالمات بالتعذيب يورطها بحتمية االعتماد

ب الجودة نفسية المستهدف وطريقة تعاطيه مع االستجواب وبالتالي ستغي

الحركية عن المعلومة المنتظرة

وكلها .نجاح االستجواب يتعلق بتعاون المستجوب وطريقة عرض التعاون

عوامل حساسة في انجاح الحصول على المعلومة ،اي ان اللجوء الى

االنتهاك االنساني ال يعفي من الفشل

كانت اسباب العبث بنفسية انسان والتأثير عليه ال تصون حياة انسان اخر اذا

التهديد الموضوعية قائمة

رك فيه تراكم العبث يؤدي الى تراجع الثقافة الحقوقية وهي اهم مكون تشت

مختلف الشعوب

حماية حق االنسان في الحرية و السالمة ال يكون في الواقع اال عبر

النتهاك الحصول على معلومة صحيحة عن تهديد حقيقي وهذا ال يتأتى عبر اابية، لكنه يمكن ان يتحقق بواسطة احترام الحقوق وصناعة القدوة االيج

:حوصلة

لناحية االنتهاكات التي تحدث في الدول الحقوقية غير مبررة من ا

االخالقية والعملية

شجع مثل هذه االنتهاكات تؤدي الى تمييع الثقافة الحقوقية و ت

التهرب من التزاماتها

عام اذا حاالت الشذوذ في الممارسة الحقوقية قد تتحول الى سلوك

لم يتم ضبطه

ر ادوات يمكن للبشرية ان تحل مشاكلها بالتواصل والحوار وتطويقية العمل بعيدا عن المساس بمكاسبها المحققة كالمبادئ الحقو