الردة عن الحرية

258

Upload: abu-ubadah

Post on 02-Jan-2016

199 views

Category:

Documents


3 download

TRANSCRIPT

سلسلةالتوعية السياسية الاسلامية

يــة دة عن الحـر الــركتاب ينتصر للرئيس القراني المختطف محمد مرسي

بعاد انقلاب السيسي بمصر في يوليو 2013وتقرير تحليلي لا

ووثيقة تاريخية ترسم صورة الحدث كاملة

ورصد لافصح ما قال الثقات عنه في العالم

ومجموعة رؤى تفاؤلية تتوقع تحول السلب الى ايجاب بحول الله تعالى

وبيان وجوه الخطا في قرار ملوك النفط اسناد الانقلاب

بقلم!

** الطبعة الثانية **

منقحة وفيها زيادات

٢

الغلاف من الفن التجريدي للراشد المقتبـس من فن بيكاسو، وفيه

"رجال يـتـساقطون ... صدقوا ما عاهدوا الله عليهوالدماء تتحول إلى ... نور يضيء الدرب ..

ومن الرجال من ... يـنـتظر ..ولكن أياديهم تـمتد لالتقاط النور ..

وجعله محور التجميع والخطوة اللاحقة .. نحو الحرية ..قبل أن تـمتد لالتقاط الشهداء ...

في ترجيح لمفاد الوعي السياسي .. على طبـيـعة العواطف ..وفي وفاء لمستقبل الأمة .."فكان أن .. سطع النور العالي

هـ1434صدر يوم العشرين من رمضان المبارك

2013/7/29الموافق

يباح لكل المواقع اقتباس هذا الكتاب كله او بعضه

ويباح للاحرار في انحاء العالم جميعا طبعه على الورق وتوزيعه مجانا كما هو باللغة العربية او

ترجمته الى اي لغة اخرى وطبعه وترويجه

ويقترح المؤلف ادراج كتابه هذا ضمن مناهج التطوير الدعوي وتدريسه في المدارس القيادية

مع الحرص على ايصاله لعلماء الشرع الحنيف وخطباء الجمعة والاعلاميين وضباط الجيش

والشرطة والى نبلاء الناس وشيوخ القبائل واساتذة الجامعات والمعلمين والقضاة والمحامين

والى كل حر امتلا قلبه بعواطف الحرية والاستعلاء الايماني

ووصية لقادة المرابطة والجهاد في غزة ان يطبعوا من هذا الكتاب عشرات الوف النسخ

ويوزعوها على كل الاحرار في غزة ليكون ميثاقا للمرحلة القادمة ومنطلقا في خطة الدفاع

٣

!

أحرار مصر ....ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يرسمون أبعاد الجمال

qqمرشدنا بقيادة بمصر المسلمون الاخوان ابداه الذي الانضباط بهذاواشدها الساعات اعقد في النفس وضبط بديع محمد الاستاذ المؤتمنوالشرطة الجيش قوات ارتكبتها التي البشعة الـمجازر حدوث بعد احراجا،العدوية، رابعة ميدان في ثم بالقاهرة الجمهوري الحرس مقر امام المصريةالاخوان ابداه الذي وبالاصرار الاسكندرية، في ابراهيم القائد مسجد في ثموالعدالة، الحرية حزب وقيادة الارشادي مكتبه واركان النبيل ومرشدهميؤذن السلم: في المبالغ بل المعارضة، في السلمي الطريق سلوك علىدعوة ان واعتداد: ثقة بكل يقولا ان الصادق للمؤرخ ويتاح الفكري للقلمقد المعاصرة الايمانية الاسلامية الحركات كبرى المسلمين الاخوانالجمال ابعاد والوان خطوط واوضح ابهى عالية فنية بمقدرة رسمتوالاحرار الاسلاميين كل لمسيرة قائدة وصارت الاجتماعي، السياسيالدعوة بداية صحت فقد الاسلامية، الامة في الاحرار لكل بل المصريين،كل مدى على سلوكها العفاف لزم ثم خطوة، اول عند فكرها وصفىرزحت التي الثقيلة الظالمة المحن ازمان وفي عافيتها ايام في خطواتها،الاسلامي العالم جميع في واستوت الحاضرة، توغلاتها فصحت تحتها:هي بل مهراق، ودم وارهاب عنف غير من للامة القيادة صدق مقعد على

الضحية، ودمها هو المراق.

q،الخائن ويؤتـمن الامين، يـخون حيث الزمان، اخر هو هذا لكن"الفلولي وهو "الرويبضة"، وينطق الكاذب، ويصدق الصادق، ويكذببشار خدم من الزعراني" بيحي و"الش مبارك، الطاغية اعوان من البلطجي"بتمويل المصري، الجيش جنرالات اميركا تحرك ان غريبا كان وما الاسد،

٤

الشرعي الرئيس سيادة واقالة الرويبضات لنصرة نهيان، وال سعود ال منالتاريخ في عسكري انقلاب ابشع واحداث والتنمية الخير دعائم مرسيالماجورين من ناديها دعت خاطئة كاذبة ونواص دموية، بمنهجية المعاصرالاخوان التزم ولذلك الزبانية، الله وسيدع التحرير، ساحة الى والشيوعيينالله الى امرك فوض ان الموقف: هذا مثل في الربانية الوصية المسلمونوكذبوا وصياما، وسجدا ركعا فقتلونا فسجدنا، واقترب)، (واسجد تعالى،

علينا، والى الله المشتكى.

مئات، الشعب ابناء من القتلى لان فؤادي، وعصر الخطب، المني وقدقتل حادثة مع التام التماثل بسبب خيرا، تاولت ولكني الوف، والجرحىعمرو وقول وسلم، عليه الله صلى النبي حلفاء خزاعة قبيلة لمؤمني الكفارقصيدته وسلم عليه الله صلى الله رسول يدي بين عنه الله رضي سالم بن

التي مطلعها:

حلف ابينا وابيه الاتلدا اللهم اني سائل محمدا

وقتلونا ركعا وسجدا. الى ان قال:

فقال النبي:

* نصرت ... يا عمرو بن سالم *

قتلونا اننا في عنهم، الله رضي الصحابة محنة مقدار عن محنـتـنا زادت وقدركعا وسجدا وصوما.

والاخوان المسلمون انصار الله تعالى وحلفاؤه والدعاة الى دينه.

وكان الملائكة تقول لمحمد بن بديع اذ هو ملحاح في دعائه اليوم:

* نصرت ... ايها المرشد العاقل الحكيم *

* ونصرت جماعتك .. بما صبرت على توالي المحن *

٥

*ونصرتم ايها الاسلاميون بمصر جميعا، الاخوان والجماعات السلفية والمستقلون*

والقائد يقول للشعب المصري اليوم ولكل الامة ما قاله عيسى عليه السلام:

(من انصاري الى الله ؟)

والله تعالى يقول:

(يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله)

فستؤمن طائفة، وتتلعثم طائفة.

فيؤيد الله عشاق الحرية، فيصبحوا ظاهرين.

(وبشر المؤمنين) انه ينتظرهم (نصر من الله وفتح قريب).

qوالثقة والطمانينة السكينة تسكنه قلبي مازال الالم: عمق من الرغم فعلىويعود والطغاة الفسقة ويخسا لصالحنا سيتمحض المحنة هذه اخر بانالفوز فان تزوير: بلا حرة الانتخابات تكون ويوم مثيل، له اخ او مرسيالتاريخ في معهودة غير عالية مئوية وبنسبة ساحقا سيكون الجديدوستقترب الحزن، بعد وفرح الشدة، بعد فرج وسيكون السياسي،جميعا القادة بين وتسود واكثر اكثر البعض بعضها من الاسلامية الجماعاتمن الملايين التحاق وسيكون الاعضاء، بين ذلك ومثل وتفاهم، محبةوفعاليات الشرعي العلم ومجالس الايمانية التربية بمحاضن المواطنينواكثر، امثاله ثلاثة الى الاسلامي التيار نماء ويكون الاجتماعي، الاصلاحمن الطاقات سيطلق الحرية وظرف الانتصار لان امثاله، عشرة الى وربماوتتنقى الانفس، فتنتعش للجمهور، كقادة الدعاة ويتقدم وقيودها، عقالهاالجهادية، العواطف وتتاجج الايمان، ويزيد الوجهة، وتتوضح الافكار،اسرائيل، وتزول يهود، مع الاخيرة للمعركة المقدمة هو ذلك كل فيكونلاسقاط عليهم وصرفوا العلمانيين حرشوا انهم الصهيونية: قادة غباء ومنمسلسل الى سيؤدي الوقتي السقوط ان الى يفطنوا ولم مرسي، الرئيسووالله بدولتهم، يذهب جهاد الى ينتهي الذي اللاحق الاسلامي الصعودتجتمع اشارات الربانية القدرية المسيرة من وافهم ذلك، اقرا اكاد اني ٦

لاقطار قدوة مصر تكون ثم مصر، داخل بالباطل سيعصف الله بان لتقنعنياسلامية سنة على للجهاد التنادي يكون ثم الطغاة، من تتحرر كثيرةتملؤها خضراء اسلامية وراية وواعية، مخلصة قيادات وتحت واضحة،

سنة في ذلك كان وربما المبين، الفتح ويكون اكبر" "الله 2022حروففي ذلك اوضحت كما تسع، او الان من سنوات عشر بعد الميلاديةبقايا من نبوءة لعله (التلمود) في خبر بقرينة سابقا، ومحاضراتي كتاباتيزوال ان ذلك علامة وجعلوا تحرف، لم التي اسرائيل بني انبياء كلاميكون حين تاسيسها من قمرية سنة وسبعين ست بعد سيكون اسرائيلفي سيكون مما الشمس، عن له نقطة ابعد في القعر في "هالي" مذنببسام الاستاذ كتاب وفي الدقيق، الفلكي الحساب هو كما المذكورة السنةالشيخ واكتشف ذلك، ترجح قرائن عن تفاصيل اسرائيل" "زوال عن جرارالملك راها لرؤيا التلمود في اسرائيل بني انبياء احد تفسير الحوالي سفرسنة في تكون التفسير حسب اسرائيل دولة زوال وان نصر، نبوخذ البابلي

ان2012 عندي الروايتين بين والجمع اسرائيل، تزل ولم السنة مرت وقد ،سنة في سيكون الاسلامي والتحرر اليقظة ثبات2012بدء ذلك وعلامة ،

يتاكد ثم الارض، تحت انفاقها وشبكة جندها وكثرة صواريخها ووفرة غزةسنة الحاسمة المعركة تكون ثم البلاد، كل في الاسلامي الصعود ويتواصل

المسلمين2022 وانتباهة الحاضرة الحرية مسيرة ان وعندي اعلم، والله ،سنوات عشر خلال سيتطور الاسلاميين عمل ان على القرينة هي المعاصرةالجديد كتابي كتبت ولذلك المقدسة، الارض استرداد الى لينتهيبحول الفطر عيد بعد مطبوعا سيصدر الذي التطويري" الوعي "مقدماتكتب تتلوه ثم الاندرويد، والواح الالكتروني البيع موقع في ومبثوثا اللهالصحوة مسيرة انضاج في مني مساهمة ايضا، الدعوي التطوير في اخرىمنه السياسي العام، الاسلامي الاداء مستوى وتحسين والجهاد والحريةلمتطلبات مكافئا ليكون والحضاري، والمدني والتنموي والاجتماعي

المعركة الحاسمة.

٧

q ! قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا

qفي الكامنة العظمى المعاني من استمدها التفاؤلية الثقة هذه وبعضالرافضين من ملايين عدة بلغت التي العدوية رابعة ميدان مظاهراتبين اخرى مدن ساحات في متوزعة اخرى وملايين العسكري، للانـقلابملتزمة ومنضبطة واعية جماهير وهي الصعيد، جنوب اقصى الى الاسكندريةالاخوانية القيادة وكل الاخوان لمرشد المباشر الميداني الاشراف وتحتوالتفهم جدا، المستوى عالية السيطرة من حالة تحققت وبذلك والسلفية،واخلاقي ايماني تعامل مع ايضا، جدا وافر الاعتراض سلمية شرط لفوائدوتشارك وظاهر عريض المعرفي الفكري والتداول المثال، نادر رفيع وذوقيالجامعات واساتذة الاسلاميين المثقفين كبار من عديدة ارهاط صنعه فييكون ثم مرات، خمس الجامعة للصلاة يصطف والكل الشريعة، وعلماءسياسي اعتصام ابرع ليكون الاعتصام هذا تطور بحيث الليل، وقيام التهجدواوعاه، واضخمه والقديم، الحديث تاريخها في الاسلامية الامة شهدتهالسياسة بفحوى ثم بالفقه الايمان فيها يندمج كبرى كتلة يمثل والمشهدرجال من زاهد ذلك مثل ير لم بحيث والاخلاق، بالمعرفيات ثم الشرعيةذلك مثل ير لم وايضا: الغزالي، ولا الجنيد ولا الفضيل لا القرانية، التربيةوما رابعة ميدان في بشرية حقيقة هنا فها بالمثاليات، يحلم كان فيلسوفومن رابعة، فناء في واستقرت وتركزت المعرفة كل واجتمعت بخيال، هيبنية الى تستند التي الكتلة هذه ويلغي يفتت ان طاغية اي على المستحيلالشامل الدعوي السعي تراكمات من سنة وثمانون خمس عمرها اساسيةمن اخرى ملايين بعشرات متصلة والقلوب المنهجية، الاسلامية والتربيةالله ينصر ان الله الى تتضرع العالم ارجاء في المنهج نفس على الدعاةجنوب في مراوي ومدينة المغرب اقصى في الرباط بين هم مصر، دعاةجنوبا، الافريقية وموزمبيق شمالا سـيـبـيـريا عند تترستان وبين شرقا، الفلبينعن الكتلة اجلاء السلاح بقوة استطاع الجديد مصر دكتاتور ان لو وحتىسيـتـيح والقرى المدن احياء في العريض توزعها فان وفرقها: رابعة ميدانله توفرت تغييري عمل في وقيادته وتوعيته العميق الشعبي القاع مخاطبةيمكن ولا الاعلامية، والمساندة التخطيطي والابداع والفكر التجربة اليومالتي الحرية حقائق الغتها فقد السابقة، الطغيان مسلسلات تتكرر ان ابدا

٨

والعشرين الخامس ثورة وكانت ونسيان، ذهول بعد معناها الى الناس فطنلمصر وليس كلها للامة السياسية المسيرة في تاريخيا منعطفا يناير منوفهم الروح وفداء البذل وانماط والايجابية الشجاعة اليوم وتوفرت فقط،واستـثمار والتوغل والاقتحام الايماني، التكوين في المنكر عن النهي ركناثر هي البائدة السكرة وكانت الان، السائدة الشعبية القناعة هو الاول الفوزالعالمية والحرب الاستعمار حروب احدثـتـها التي النفسية الصدمة اثار مناتاح الذين الطغاة بها عمل التجهيليةالتي للخطة نتيجة انها كما الاولى،خلال من اجيال ثلاثة مخ وغسل السياسية الحياة احتكار الاستعمار لهممواعظ تعالى الله جعل ثم المزور، والاعلام المنحرف المدرسي التعليمجيل فنشا التغريـبـية، الهجمة ايقاف في النجاح درجة الى تتراكم الدعوةفهم حتى والتطور التربية في دائبا وبقي الاستدراك، نوى الذي الصحوةالكومبيوتر له اتاحت التي العالمية المدنية وخدمته فثار، الحقائق الشعبوالمكان الزمان وتقارب والموبايل، والتويتر بوك والفيس والايميل والانترنيتقرية العالم وصار الفضائية، والقنوات والطائرات المخترعات خلال منفي المسـتضعفين بين هي التي الوسطى الطبقة ثقافة وارتقت واحدة،وتبدلت السياسية، العملية فقادت الاعلى، الظلمة والحكام الاسفل،المسيرة ومازالت المخابرات، واسـتـبداد والاحتكارات الميدانية المعادلاتيقول المنطقي العقلاني والتقدير المعطيات، واستثمار التكميل نحو تدابالانسان، وحقوق الحرية وترسيخ تعميق مرحلة هي القادمة المرحلة بانوالاستضعاف والضهدة الضيم عهد الى الشعب يرجع ان المستحيل ومنالملوك عهد بان الجزم الى تدعو القرائن وكل للطغيان، والخنوعالمستقبل وان الدستورية، القانونية الجبرية التصفية تحت هو والمماليكرفسات ولكنها الله، رحمه قطب سيد قالها كما القيم، الدين لهذا

المنـتهي نراها.

q،الاشراف النبلاء الناس عقلاء موقف من نـسـتمده الثقة من اخر جزء ثمالانقلاب وينكر الشرعية، مع فانه البشري، طارق المسـتـشار امثالعبدة من فقط القوم وسفلة كثرة، وامثاله بوضوح، وتكلم العسكري،

الدولار هم الذين يؤيدون الطغيان.

٩

qالذين عن يدافع الله (ان اية يقرا حين المؤمن قلب تحتل الثقة كل ثماقل وليس الماكرين)، خير والله الله ويمكر (ويمكرون تعالى: وقوله امنوا)الله ثم المعاني، هذه يقارب عما تتحدث الكريم القران في اية مائة مناية: في كما والفاسق، المؤمن عنده يـستـوي ولا بعباده، ورحيم عادلالى الشعب انقسم وقد يستوون) لا ؟ فاسقا كان كمن مؤمنا كان (افمنباعت والمصلحيين المجرمين من وشرذمة الصالحين من عريض سواددراهم بخس بثمن شيء وكل والعرض والذات والمبدا والدين الضميردينه على اغير تعالى والله رقمها، كبر مهما تفنى معدودة وريالات اماراتـيةوضيق محنة في المؤمنة الاكثرية وتكون بالسلطة ترفل الشرذمة يدع ان منثم علينا، تخفى لحكمة قرره سبحانه هو وقتي انتصار ولكنه وقتل، وسجونوان قدرية، قراءة المشهد نقرا ان وعلينا ثـبـتوا، اذا المؤمنين تمكين يكونعدم الاسلامية: واجباتنا اقدس ومن للدين فهمنا تمام من ان نعتقدوقدر ونجليه، ونغلبه خيري بقدر ننازعه بل الشر، قدر جثم اذا الاسـتـسلامالعفيفة بالايادي السلطة تكون وان الحرية تمثله الحالة هذه في الخيرالمعينة والبـيـئة الظروف توجد ولكنها بالاسلام، تحكم لم لو حتى الطاهرةالشعب وتربية التـبـليغ من وتمكينهم بحرية، الاسلام دعاة عمل على

بالتدرج على القيم الايمانية وتعليمه الايجابية.

فربما• السـيـسي، الجنرال لانقلاب الفوري الفشل حتمية ازعم لا واناالعدوية رابعة ميدان جموع تفريق من والارهاب والسجن القتل بكثرة ينجحعبد فعل كما طويلة مدة انتصاره ادامة يستطيع لا ولكنه الافواه، ويكممعلى حصل الشعب ولان الظرف، لاختلاف اخرون، وطغاة والاسد الناصر

ثورة خلال من كبيرة الوعي من العربي،25جرعة الربيع وثورات ينايرمحاولة في الشعب تقود الحجم عظيمة اسلامية قيادية جمهرة ولوجودبساعة، ساعة المشهد تـنقل مصر خارج العالمي الاعلام واليات التحرر،الجيش وانما الجيش، لا مصر داخل الموقف على تـسـيطر التي هي واميركاوالرئيسة الحقيقية مصر ملكة هي "باترسون" الاميركية والسفيرة مشتراة، الةبيد ودمية عميل مجرد هو الذي السـيـسي الجنرال لا الامر، النافذةمصر في الظلم وتيرة استمرار ان تدرك فلعلها عاقل، عدو واميركا السفيرة،لا ما المعارض الاسلامي التحرك ضخامة من وتفهم صالحها، في ليس

١٠

العصف من لها خير هي وسطى وحلول بالاستدراك فتامر السـيـسي، يفهمهالقرار ودوائر لاميركا، العداء روح تنامي من واهون بمصالحها الكاملحركة ظواهر في والحرية" الطغيان "متوالية من نحن ندركه ما تدرك الغربيوالتاملي العقلي مستواه وضحالة لغبائه السـيـسي، يدركه لا مما الحياة،تحركت جدا: اشـتد اذا الطغيان ان المتوالية هذه وفحوى والمعرفي،رفل اذا حتى الطغيان، تنهي ثورة فتكون الناس دواخل في الحرية اشواقطاغية فيـسـتـيـقظ احتياطاتهم، ضعفت طويلة مدة والحرية بالخيرات الناسالسوء، فيتكرر الطغاة، لذكريات ونسيانهم الناس غفلة يـسـتـثـمر جديدمدة بعد من ثم وثاروا، الناس انتفض البغي: وزاد زمنه طال اذا حتىفي اطول تكون الحرية مدة لكن المتوالية، هذه تـسـتمر وهكذا يغفلون،الى عديدة تكررات بعد الامر يصل حتى النامي، الوعي بتاثير مرة، كلاوروبا في حدث الذي هو وهذا الظلم، وانقطاع الحرية عهد استقرارالمدني التطور ولكن بمصر، سيحدث الذي هو ونظنه كثيرة، واصقاعلصالح لا الحرية ارهاط لصالح تـشـتغل والرقميات الحديثة والمخترعاتتغلب لو وعملنا واضح، بشكل اقصر ستكون الطغيان ومدد الطغاة،الاسفل، في الشعبي القاع مع يكون ان ينبغي رابعة مؤمني على السـيـسيان يمكنهم العالم ارجاء في الدعاة حتى بالوعي، ونمده ونوقظه نربيهالانـترنـيت خلال من مصر، داخل والتوعية التربية هذه في يشاركوافقه يتولاه تفصيل هذا وفي بمصر، تصب التي الاسناد وانواع والموبايلضد الاسلامية الامة في الكبرى الاسلام معركة وان والتخطيط، التطويرالنصر سـيـنطلق ومنها مصر، محورها اصبح الاميركية والهيمنة الجاهلية

ويمتد، وميدانها هو الميدان.

تشهد• وشواهد فلسطين قضية في الامور لتطور القدرية القراءة ثمسنة اسرائيل بزوال اليهودي التلمود نبوءة صحة للميلاد:2022باحتمال

ابطال من المجاهدين بايدي السنوات هذه خلال في غزة تكون ان توجبواسـتمرار الله، بحول الحاسمة الكبرى التحرير انطلاقة لتقود حماس،خطة احياء على سيعمل لانه ذلك، يضادد العسكري السـيـسي حكمالاقدار فان ولذلك عليها، الهجوم او غزة حصار في الاميركية مباركبقيادة ثانية الحرية وحصول العسكري الحكم فشل نحو الله سيوجهها

١١

الاسلاميـين.

كيف ؟ وباي طريقة سيكون فشل الانقلاب؟

الله حكمة وهي الله، بحول سيحدث ذلك بان موقن انا وانما ادري، لاعلى اننا طالما النـتـيجة هذه لحصول تعمل ان الى الاقدار ستدفع وحدهاالساحة في نبقى ان منا المطلوب الوحيد الشرط والبذل. والثبات الايماننواصل ان فالمفروض منا، والناشطين قادتنا اعتقلوا ولو حتى الطغيان ننازععن والنهي الجهاد ابوب من باب هي التي الاعتراضية السـياسـية المسيرةالثاني الصف من قيادي جديد جيل نبغ قادة: سجنوا وكلما المنكر،بالطاقات ثم اولا، بالله ويـسـتعين الصلب الموقف ويواصل فيـتصدروبطاقات كله، والعالم بل الاسلامية الامة ارجاء في الكثيرة الاسلاميةقيادات تتولاها وخطط تـنـسـيقات خلال من المسلمين، غير من الاحرارهذا في الاعلامية والجهود النيل، وادي في لتصب قطر كل في الاسلامالفني، والانتاج والشعر، والاداب، والكتابات، جدا، مهمة الصددوالايميل بوك والفيس التويـتـر وضغوط والمال، السياسية، والتحليلاتالخضراء، والاحزاب الانسان، حقوق جمعيات وتحريك الموبايل، ورسائلوالمفكرين الكتاب وكبار السـياسـية، البحوث ومراكز الدولية، والمحاكمفي ذلك كل ويكون شعب، كل في التحرر ورموز والبرلمانـيـن، والفلاسفة،

كل العالم.

الطغيان• متوالية لفحوى تـشـهد الناس) بين نداولها الايام (وتلك وايةايضا، كثـيرة شواهد فيه الامم تواريخ واسـتعراض ذكرناها، التي والحريةالله بقدر هو الحالتـين وفي مسـيـر، لا مخير المجال هذا في والانسانبطول ويعاقبنا الله فيكرهنا نخنع، نـشا ان بيدنا، الخيار ان اي يتحرك،الميادين في ونجهر بالحرية ونطالب نـنـتفض نـشا ان او الظلم، جثمةالملائكة وتايـيد الله رحمة نزول احتمال الى اقرب فنكون الطاغية، برفضومن مسلم كل من مطلوب الموقف وهذا الاسـتـبدادي، الحكم وتزلزل لنادعاة واجب هو وليس بوذيا، او نصرانيا كان وان الشعب ابناء من حر كلهو المعارض الحشد في والدخول القادة، هم الدعاة بل فقط، الاسلامما اصوب ومن سمحة، بنفس الواجب لهذا اداؤه ويكون فرد، كل واجب ١٢

الاخوان مبادئ مع اختلف اني مع يقول: صار البعض ان التويـتر في قراتولو الاخوان، مع خلافه هو ما يدري لا وهو ايضا، الانقلاب ضد اني الامبادئ عن مبدؤه يختلف شيء تعيـيـن يزعم ان يـسـتطيع لا انه لادرك تاملوالتـنمية العدل والى الاسلام، كل الى يدعون الاخوان فان الاخوان،والى اللهفان، واغاثة المظلوم ونصرة الرحم وصلة الاخلاق واجمل والتعاوناي فمع والمروءة، النـبل صفات من انها البـشر عليها تعارف مصلحة كلالشيطان ولكن شيء، لا ؟ يختلف هو الخيرية الخصال هذه من خصلةالاخوان يـشـتـرط ولم التعاوني، الصالح العمل عن الله عباد تخذيل يحاولازاء مفتوحون هم بل معه، ليتعاونوا صفوفهم يدخل ان احد كل علىللبلد، والاخلاص القيم على والحفاظ الناس منفعة يريد نـبـيل كل مبادراتلا (دعاة انهم المشهور شعارهم بل فقط، المسلمون هم انهم يزعموا ولمالعلم بتداول امتاز جزء ولكنه الاسلامية، الامة من جزء وانهم قضاة)،بذلك مؤهلا فاصبح العمل، وتخطيط الاعضاء وتـنظيم التـربـية وممارسةفصاحب المزايا، تلك لحيازة طبـيعية نـتـيجة وهذه المسلمين، بقية لقيادةالسائب، من اكفا والمنـتـظم يتعلم، لم من يقود الامم كل عرف في العلمولماذا الغرابة، فاين الارتجال، اصحاب من افضل بتخطيط والملتزميقوده ان من الطغيان وزوال الامة نهضة يريد جاد مؤمن يـسـتـنـكفليصد الشيطان يلقيها شـبهات هي وانما الحقيقة، في شيء لا ؟ الاخوان

البعض عن تحصيل اجر المعاونة في رفع الظلم.

لا فهذا بالحرية: المطالبة درب المؤمن سلك لو قتل احتمال وجود اماوالمغامرة، والاستعجال التهور من قيادتهم في ابرياء وهم الاخوان، يتقصدههذا عن المسؤولة وهي الحرية، عشاق تقتل الطواغيت، هي هكذا ولكنهاضريـبة دفع على تعارفت قد كلها العالم شعوب ولكن الاخوان، لا الاثمقوة في اليوم نراها الحال متقدمة ناهضة امة وكل الحرية، ارادت اذا دمالضعيفة والامم وبـسخاء، الضريـبة هذه دفعت ان لها سبق عزيزة: ومكانةالطغيان، فيها فلبـث الضريبة، تلك دفع واسـتـثقلت خنعت التي هي الانكل يكون ان والمفروض فضعفت، وتاهت التـنمية وانعدمت الانـتاج فضمرالاسلام بدافع لا الطواغيت، منازعة ميدان في لنفسه باذلا الشعب من فردفي انانيون هم يخنعون والذين ايضا، العام الانساني بالدافع بل فقط،

١٣

الفقراء من الملايـين تخليص يحاول ولا رفاهية في نفسه يرى لانه الحقيقة،منهم نسمع ان اعتدنا الخليج دول في المواطنون وهؤلاء والمسـتضعفين،وال سعود، وال بالفضل، عمرونا نهيان وال بخير، نحن قولهم: التويـتـر فيفان جاهلية، وبقية انانية هذه لهم: فنقول امرنا. في تتدخلوا فلا الصباح،وغيرها، بمصر الفقراء من الملايـين عشرات بال فما رفاهية: في كنتمؤمنا كنت ان لهم الحرية وتوفير بحالهم الارتقاء على تعمل لا ولماذاارسالها حكومتك على تنكر لا ولماذا ؟ المسلم اخو والمسلم حقا،تحرير من جيوشهم واجب بدلوا الذين الضباط لعصابات الكثيرة البلايين

فلسطين الى حماية العروش ؟

الامر• ان المسلم: لاخيه المسلم نصرة وجوب يضاعف ومما اقول:الحرس مقر امام مجزرة وحصلت السـياسي الخلاف حدود عن خرجاو التقديرات، بعض في الخمسين حدود في ضحاياها عدد الجمهوريعدد ولكن جريح، الف من اكثر مع الاخوان، رواية في السبعين حدود

يوم في ارتفع بعض2013/7/12الضحايا لموت وثلاثة، مائة الىالجامعات اساتذة من بمجموعة منصور احمد الاعلامي والتقى الجرحى،بانهم فافادوا اياما، اعتقالهم بعد عنهم الافراج تم والاطباء والمهندسينمجزرة حدثت ثم الخيال، فوق هي التي التعذيب انواع لابشع تعرضواالاف اربعة وجرح وثلاثون وخمس مائة فيها اسـتـشهد التي العدوية رابعةوصف وهذا بالاسكندرية، ابراهيم القائد مسجد ومجزرة وخمسمائة،العالم في الحديثة الطغيانية العهود واردا اسوا بمصر الجديد الطاغية يجعلطول على دماء مع ايضا، دموية نهاية نبا تحوي البداية هذه لان العربي،قتيل ومائة الف من اكثر قتل حين دمويته في القذافي غير يفوقه ولا الطريق،

في حادثة سجن بو سليم.

مظاهرات الى ينضم لم الذي السلبي المصري المواطن ايها نفسك فراجعالخليجي ايها ايضا نفسك وراجع الطغياني، الظلم على الاسلامي النكيرالعسكري الانقلاب صنع في حكومته جريمة بعد يدرك لم الذي السلبي

بمصر.

تفوق ويلغي المعادلة سـيـبدل الطغيان رفض تيار الى السلبـيـين انضمام ان ١٤

سـتـنحاز الاغلبية فان فيها: تزوير لا حرة انتخابات حصلت فاذا العسكر،ثقة او الحكم، الى مرسي المخطوف الرئيس ويرجع والحرية الشرعية الىيلبث تزوير: كان واذا قتال. مزيد المؤمنين الله ويكفي شاكلته، علىالذي العريض الشعبي القاع هم لانهم ايضا، الاقوى هم الحرية عشاق

يواصل الاباء حتى يتحقق فرج بعد هذه الشدة.

بحر• من قصيدة فكانت المرسوية، العواطف بدواخلي عصفت وقدالامين، القراني الرئيس ومناقب بفضائل متغنيا نظمتها الرمل مجزوءوتـشريف، بركة من الطلوع ذاك في وما علينا) البدر (طلع وزن ومقتـبـسا

وقلت:

ل ـــــط اـــــ بع ـــــل ندرـــــ ي ل ـــــع ـــــ ـــــ اـــــ

علا ــــــم ثاــــــ ــــــم اــــــ يــــــللاــــــلل

رـــمراـــكــــــاـــش ييـــس ث ـــك ـــ ــــــــراـــ

اــحـــنــــــداــعـــــــاــص عو م ــل ــ ـيــلاــ

اـــهــــــــيا اـــسرـــمــــلا بي ل ـــل ـــ ــبـــيــــ

اـــــحــــتـــــنا ـــــر لالـــــحــنـــــب

اـــــعتـــــنا دل، فتـــــن ـــــك ؤـــــ

اـــمــــــــتـــنا ــــــــلاء جــــل ـــم الـــ

ـــــــــــقــــث ع ش ــــب ــــ ــــنـبــــ ــــث الا ــر اــــفــــواقــــش درب يي خ ــــل ــــ الــــ

١٥

ـــــم والاـــــص والاـــــســـــــــر ـــــضـــــان:ـــــمــــــيلام اـــــم ان ـــالـــــمــــــل

ي ـــح اـــنــــثـــ ص ل ـــل واـــ رـــمــــله دـــس ـــــــل ن ـــي واـــ هـــــبـــي ـــت ـــــــيـــلاـــ

مـــف ـــه اـــ ك ص ـــل قارم:ـــ ـــف ـــــــهـــ

مــــنــــــــارـــص ـــج وـــ ــيـــللاـــهي

ضـــــــــنـــــاـــفراد ـــه عةـــ ـــش ـــــبـــ

ـــصـــوىـــندـــق اـــن ثــــلــــع ـــم الـــ

يا س ــل ــ عــــاتــســـــــــاــ ــت ــــتــطاــ

ــل ــع واــب اــطــــــا فــــــــي ــل ــــــــالــعــ

ـــح ـــحنـــي تـــس رـــم ي ـــس اـــسرـــياـــ عـــــــم ـــب اـــ جــــــــــــاد ـــل ــــــالـــمـــ

ــــــــــــــواجـعــــــــــــنـيــــــوازـمــــلا

هــــــاــس ــق اــحـــنــــــــاــ تــو ــع دالــ

ل ــع اــمــ نــــــوا ــل اــ ياس ط ق ــل ــ ــ ةــعـــ

اـــــصـــــمـــــهرد وب ــالـــــصوـــــل

ــــــخاد اـــل عوا ش ـــل ـــ تـــبـــ ـــم اـــهاـــ

ـــــــلد ــــمـــه ــــن اـــج شــــــم ـــل الـــمـــ

١٦

روحـــقــــــسو ـــعــى ــــــــــــاشـــط

وزلالـيــــــــــــــحــــــــــــرـب ــــــــــــــق

لـــق لـــل ي ـــن ـــ بـــحي:ـــ رـــم يـــس

ـــــــروـــي ـــــــــنـــي اـــح ب خ ـــل ـلالـــ

يـــــهاـــج ـــل اـــ يـــــات س ـــل ـــ اتـــساـــ

ــــــــــــلــــــــــادتـنــــــــت ـق ـــيـلــــــاـت

اــب ــــــــــــع اــل قـــــــــــروحــلى ــن اءــ

ـــــــصرص ـــــــلــــــــــــــاــف ـــــــزالــن

ـــنـــص ــــش ـــغاـــخوـــم اـــم ر اـــمــاـــقلاءـــعــــــــتــــس بات ج ـــل ـــ ـــالـــ

ــــن ج ـــه ـــــ وـــن ــــــروطـــشـــيـــعا:

ــــــــمـث ــــــــص ــــــعـن ــــالـجـــرـلـــل

وـــعـــــــي:ـــتوـــعد ـــــزم ـــص ـــــرـــب

ن ــــع اــــعاــــســدــــ سات ــــل الــــجــــ

اــط ر فــــــــــو ص ــل ــ فـــــــوةــ ظ ــت ــ ــــرــ

ـــــــــــرــتوىــقـــــــب ــلاــكىــع ـيــل

١٧

و (ـــيـــــاـــصذي ـــــــــسا ـــــــــــد)ـــي

ــــــــــاهـــبر اـــق ـــــــــران ظ ـــل ــــــلالـــ

تــــــــب ع ـــي ـــ اـــجــــيـــ زم، ي ـــط ـــ الا زـــيـــــــــرـــمع اـــيــــا خـــن ـــل الـــصـــ

ياـــي ل ـــب ـــ اـــ حغ ـــل (اـــ وازي رف ب ث ـــل ـــ اـــصيـــفت)ـــ ـــمــــلــــــــوغ الـــق

اــنا ــــــك ل ط ــل ــ اــ يـــــــــق ل ط ــل ــ ــ ـــــقــ

ــــيـــــــــــوــق ن ــم ــشـــــــبــــىــ ـــــالــم

اـــســـــفـاـــن ـن، صعـــمــــج ـــل وتـــ

ـــت ــــــرــت ـــــحــج اــف صي ــل ــــــــــالــيــ

واـــتلا ، رع هــــتــــس ـــش اـــ د ص ـــل ــــتــوتـــ ـــــــــن ــــــــهـــل ــــــــــدلالـــلاـــب

تا ــق ــــــ اــح م: ـــحــــــــــومــييــفــــــا،ــهـــلتــن واــس ــــم الــثـــــتـــــــن

كذا• والقتال. للرمي اسـتعدادا ونثرها الكنانة من النبل استخراج الانـتــثال:1581في ترتيب القاموس المحيط/

الله• رسول خطيب عنه، الله رضي شماس بن قيس بن ثابت هو الثـبت:صلى الله عليه وسلم.

ـبــه).958 وفي ترتيب القاموس/• : (صاولــه مصاولة وصيالا وصيالة: واثــ

: الشمال، بكسر الشين: ضد اليمين.888وفي ترتيب القاموس/ •

القاموس/• ترتيب السهل716وفي الصافي العذب (البارد الزلال: الماء :

١٨

السلس).

العواطف،• رقيق الطبـيعية حالته في مصر شعب ان القصيدة: في والمعنىدوما الصادقة الاشواق يـنـثر هو ولذلك والرؤى، والتمنيات الاحلام جمالياضطراب من حصل ما واما المؤمن، الامين الثقة الى النقية بالفطرة ويميلوالنكرات، المجرمين لتجييش الاموال فيها صرفت خطة بـسـبب نشاز فهوبمصر يـتمكن اسلام من اليهود وخوف لهم، مبادئ لا رهط قوم كل وفيعموم واما ضربته، ليضرب الاميركي النفوذ تحريك الى دعاهم وغيرهاالروح عمق وضماننا: به، نـثق ونحن بريء، السوء من فهو الشعبمرسي، انطلق ذلك ومن الشريعة، بتحكيم والقناعة بمصر، السارية الايمانيةالتي المثالية صورتها الشعب عشق قد تنمية تحقيق ناويا فقهه، في صارماطويلا، عليه جثمت التي الوحشة يداوي الذي التانـيـس ببعض لواذا تخيلهارات حين لعبـتها لعبت النفطية الاميركية الصهيونية الخفية السياسات لكنمسيرة في الدليل وصار الجمالية، الابعاد تحقيق الى السبيل يفهم مرسياالتطور طريق عرف قد انه واضحا وكان الظما، وروى الطموح، الشعبالذكية، المتميزة الصفوة من يختارهم الذين الرجال بصناعة يمر الذييـنـبغي الذي القمع بلوى فكانت وضعفها، مصر كلال سـيعالجون والذينمصر بشعب ثقته في المضي يـسـتطيع لانه مرسي، يجفل ولا يروعنا لا انثانية، ويقتحم الاصوات، وجمع المنافسة فيـسـتانف الصحوة، غمرته الذيوكرهوا الحق لهم تـبـين وقد معه، التـنمية يفهم ومن مصر عقلاء معظم فانمن بمزيد مصر على الربانية البركة استجلاب وقرروا والطغيان الفسادالنتائج زوروا او الترشيح، من الاخوان الجنرالات منع واذا الايمان،الامة اوساط في وتـتـسع تـتفاقم سـتظل الشعبية الفعل ردود فان الانـتخابـية:من اضخم وسـتكون اخرى ثورة درجة الى تصل حتى كلها الاسلاميةالعربي، الربيع بعد من خريف الى نقلنا والانقلاب واوعى، واسرع الاولى

وسيكون هناك شتاء جاهلي شديد، ثم بعد كل شتاء ربيع جديد مزهر.

الترشـيح، من الاخوان منع سيحاولون الانقلابـيـين ان عن بذاهل لست واناالفوز، من سـيمنعهم التـزوير فان دولية ضغوط تحت لهم سمحوا واذاقصيدتي في الانـتخابات في للاصوات مرسي جمع محاولة ذكرت ولكني

١٩

الاجدى هو الذي المعارضة، في السلمي نمطنا تـثـبـيـت في ومبالغة امعاناتفويت على نحرص تجعلنا والواقعة الساحة وقراءة الحالي، الظرف في

فرصة الانقلابـيـين باتهامنا بالارهاب كي يكون اسـتـئصالنا.

q الوجه الأميركي لانقلاب السـيـسي ودأب أميركا

في ضرب الطموح الإسلامي

qالاثر وان سبقوه، الذين الرؤساء من اعقل اوباما الرئيس نظن وكناان للحرية ويـسـمح العدوان من سـيمنعه دمه في والافريقي الاسلاميالى ويميل بكثير، بوش من اميز مثقف عنصر فانه بلادنا، في تـنـتـعشوحكومته لمخابراته وسمح ظننا خيب ولكنه المبادئ، والتزام الواقعيةالانقلابات وصنع الشعوب تطلعات كبت في القديمة العادة الى بالعودةللجاهل الاذن واعطى بمصر الاجرامي الانقلاب فكان الحرية، رجال علىال حراسة وظيفة الى يعيدها بمصر جديدا دكتاتورا يكون ان السـيـسيفي واوباما التـنـمية، ومنع اسرائيل، وحراسة الصباح، وال نهيان وال سعودالالتزام عن البعيد المصلحي السلوك يسلك انه على يـبرهن هذه فعلتهمع الحق ان جيدا يعرف انه عندنا يـترجح الذي لان المعرفي، الاخلاقياللوبي لضغوط يخضع ولكنه والاحرار، ومرسي والاسلاميـين الاخوانويقال الانقلاب، هذا خلال من اسرائيل امن تحقيق يرى الذي اللصهيونيالاميركية الخارجية وزارة وان الانقلاب، دبرتا الدفاع ووزارة المخابرات انفي الخارجية ضلوع الى يـشـير الاحداث سياق ولكن مخالف، راي لهاوطلبت مرسي الرئيس بانذار قامت التي هي باترسيون السفيرة لان المؤامرة،(كيري) الخارجية وزير لان اخر، اسـتغراب مثار وهذا فرفض، الخنوع منهالسـياسة ضد انه زعمت منصبه تـسلم حين اعلامية هالة احاطتهولكن الحرية، تعميم ويرى والافغان، العراق في التدخل وضد الاسرائـيلية،سياسة يـنـتـهجون اميركا ساسة جميع وان ذلك، ضد على تدل الشواهدشهر من الاول اليوم وفي السلطة. نيل من الاسلاميـيـن تمكين عدم

الجيش2013اغسطس ان " وقال القبيح وجهه عن ( كيري ) كشف

٢٠

المصري اعاد الديمقراطية عندما عزل مرسي " .

يوم اوضح قد والعدالة، الحرية حزب في القيادي البلتاجي، الاستاذ وكانالرئـيس زارت قد القاهرة: الى اميركا سفيرة باترسيون، السفيرة ان الانقلابالجيش من جنرال وبصحبـتها الانقلاب، من ساعات قبل مرسي المخطوفان منه فطلبت الاماراتي، ولعله خليجية، دولة خارجية ووزير المصرييعيـنه جديد وزراء لرئيس سلطاته ينقل وان فقط، رمزيا رئـيسا يكونبانه انذرته رفض فلما الدستور، والغاء البرلمان حل على ويوافق الجيش،متوكلا فرفض اعتقاله، عند له معونـتها يقبل ان منه وطلبت بالقوة، سـيخلع

على الله تعالى.

وما اميركي، قرار هو الانقلاب ان على الحاسم الدليل هي الزيارة وهذهاخر دليل فيه انقلاب بانه جرى ما وصف وحكومته اوباما رفض من حصلنحو الانقلاب جنوح من الرغم على حدث عما رضاها اسـتمرار على قاطعالمظاهرات في مواطن ثلاثمائة من اكثر ومقتل المجازر وارتكاب الدمويةالصريح الكذب من الامتعاض وعدم الاف، ستة من اكثر وجرح السلميةعن دفاعا حدث النار اطلاق بان زعمهم في الجيش جنرالات به فاه الذيصلاة يؤدون كانوا والجرحى القتلى ان على مجمعة الروايات ان مع النفسوليس ظهورهم اصاب الرصاص وان بخاصة الحرس مذبحة في الفجراميركا، عادة هي هكذا ولكن هجومي، وضع اي ينفي مما صدورهم،داب وهو مكرها، ويضعف امرها يضيق حين الجنرالات تـسـتعمللها، ومخزية مفضوحة وبطريقة كثيرا اللاتـيـنـية اميركا في اسـتعملتهكانت تركيا وفي سابقا، العربية البلاد وبعض واسيا افريقيا في واسـتـعملتهبعد نفوذهم اردوغان ينهي ان قبل مرارا للانـقلاب الجنرالات تحرك

تمهيدات من اربكان ثم طورغود اوزال.

والسفلة• الناس غوغاء تجمع فانها معروف، الاميركي الانقلاب ونموذجان وتامرهم الاموال، عليهم وتغدق المخدرات، ومافيا الاجرام وعصاباتوكانه الجيش انقلاب فياتي سـياسـية، معارضة صورة في الشوارع الى ينزلواتنهال ثم رئـيـس، دور ذلك في الاعلامي وللتمويه شعبية، لرغبة اسـتجابةلتمكين الدولي النقد صندوق من والقروض الدولية المالية الهبات ٢١

خلال من الزوال السريع الوقتي الترف ببعض الشعب ارضاء من الانقلابـيـينللحسابات الاخر النصف ذهاب ثم الواردة، المليارات نصف صرف

الشخصية للجنرالات والساسة المطايا الذين يخدمون الجنرالات.

الغرب• فان الحكم: من مقتربا الاسلام ويكون جدا، امرنا يكون وحينما وذلك اوروبا، تشاركها بل فقط، اميركا وليس ضدنا كله يصطفالانقلابـيـين، الاوروبي الاتحاد في الخارجية وزيرة زارت اذ حصل،بمرسي تجتمع ولم الانقلاب، وايدت والنكرات، السـيـسي مع واجتمعتذلك معنى فكان مرسي، لرؤية الانقلابــيين على اصرار منها يكن ولمتصريحات سوى ذلك خلاف هناك وليس للانـقلاب، رسميا اوروبا انحيازاصل تنكر ولا الانقلابـيين عنف تـسـتغرب والمانيا السويد خارجية لوزيري

عدوانهم.

سـنة،• سـتين قبل ايران تطوير مصدق اراد حين رايناها المسرحية هذهمن الخونة واسـتـبعاد المخلصين وتمكين التـنمية ونوى النفط بتاميم وبداباستخدام واقصته ضده انقلابها اميركا فعملت الشاه، عبيد الساسةالقدماءوالسفير الاميركية المخابرات رجال وكان الفلاحين، وفقراء الغوغاءتفاصيل تصف التي الكتب عشرات نهارا،وهناك جهارا يتحركون الاميركي

تلك الواقعة مما لا يعرفها الجيل المعاصر الا قليلا.

في• المنتشرة المطبوعة مذكراتها في مقتلها قبل بوتو بنت نظير بي وروتالخارجية وزارة عن ممثل فزارها اميركا، في تعيش كانت انها الاسواقتـسـتـعد ان منها وطلبا الاميركية، المخابرات من ضابط وبصحبـته الاميركيةكيف بـسـذاجتها: وقالت فضحكت الباكسـتان، جمهورية رئـيـسة لتكونفقط، موافقتك نطلب نحن لها: فقالا ؟ انصارا ولا حزبا املك لا وانابلادك في المطار مغادرتك وحين الحشود، تجميع من الباقي وعلينانحركهم ونحن فيهم، فاخطبي باسمك، يهتفون باكسـتاني مليون سـيكونبمليون فعلا فوجئت المطار من خرجت وحين تقول: رئـيـسة. ونجعلك!. الحياة حركة من ووجها السياسة اسرار مرة لاول وعرفت باسمي يهتفونبـبريطانيا اكسفورد من تخرجت لانها مذكراتها في ذلك كشفت واظنها

٢٢

وتربت تربية غربـية تميل الى الصراحة.

وفلول مبارك، اعوان من بلطجية بمصر: السـيـسي انقلاب كان فكذلكالشـيوعيـين، بقايا من وملاحدة المقابر، سكان من وفقراء السابق، النظامالسعودية المخابرات اتباع السلفية من ونوع الاقباط، من وحاقدين ويهود،في يعيش الجامي اسمه السلاطين وعاظ من افريقي شيخ دماغهم غسلالمخابرات وجمعت والامراء، الملك لتـبخير المبخرة يحمل الحجازوال نهيان وال سعود ال اموال من لهم وصرفت هؤلاء كل الاميركيةالجنرالات الى اخرى ومليارات دولار، ملياري الى يصل قد ما الصباحالجيش وزعم التحرير، ساحة في الحشد وحصل والشرطة، الجيش وجنود

انه يـسـتجيب لرغبة الشعب، وهم في الحقيقة هؤلاء النكرات والخونة.

كتاب• في قراتها بقصة تذكرني الحثالات من البائـسة التـشكيلة وهذهحدثت فراغ حالة ان ري: للمق الرطيب) الاندلس غصن من الطيب (نفحزبال فتعاون الطوائف، دويلات ايام في الاضطرابات اثناء غرناطة فيامثالهم، من عصابة وكونوا غرناطة، على اميرا قصاب تـنصيب على وكناسفرور، جنرال كل مع القبور، سكان يتفق بمصر واليوم اياما، حكمهم ودامالذي الطرطور ونصبوا الانقلابات، لعبة الى اسرائيل حرب واجب من فرفقط، مقبول بدرجة الحقوق كلية من وتخرج اميركية، ام من انه تـبـيـناليمين يؤد لم ولانه مصرية غير امه لان للدستور، مخالف وتـنـصيـبهـر يعتـب فلذلك الجمهورية، رئـيـس امام العليا للمحكمة كرئـيـس الدستورية

تـنـصيبه باطلا.

مع• بدات جدا قديمة قصة المصري الجيـش في الاميركي النفوذ وقصةسنة يوليو هو1952ثورة التهامي حسن اسمه الثوريـين من ضابط وكان ،

حسـنـين محمد الى اضافة واميركا، الناصر عبد بين العلاقة ينـسق الذيفي الاميركية للسفارة الصحفية الملحقية في موظفا كان الذي هيكلثم الناصر، لعبد الاعلامي المسـتـشار ليكون اميركا تدفعه ان قبل القاهرة،العدوان ضد الاقل على الظاهر في اميركا وقفت بعدما الاميركي النفوذ زاد

سـنة مصر على وفرنسا1956الثلاثي بريطانيا جيوش جلاء على وساعدتبالحلول الناصر عبد ثقة فزادت احتلت، التي الارض عن واسرائيل ٢٣

بقي لكنه المصري، الجيـش داخل الى اميركي توغل اول وحصل الاميركيةسنة النكسة حصلت فلما الناصر1967محدودا، عبد حكم واهتز

على وكذب عامر، الحكيم عبد لقتل اضطر العرب: بين سمعته وانحطتالصادقة قولته وقال صبري علي سجن ثم منـتحرا، مات انه فزعم التاريخالمخابرات وكان مثلا، فذهبت المخابرات، دولة سقطت الان الكاذبة:ولكن توغلها، اميركا زادت السادات: تولى ولما منه، بضعة ليـسـتوصارت الامر فلت ديفيد: كامب معاهدة بعقد السادات تورط فلما بحذر،كما المصري الجيـش محيط في تـتجول والاسرائـيلية الاميركية المخابراتكبار وصار علانية، التوغل تم مبارك عهد وجاء السادات قتل فلما تريد،دماغهم غسل ليتم الاميركية الاركان كليات الى افواجا يذهبون الضباطالمصرية الطائرة سقوط وحادثة الاميركية، بالخطة وربطهم ذممهم وشراءمتـنها على كان اذ مكتوما، كان ما كشفت الاميركية الشواطئ قرب قديماوربما الاميركية، الاركان كلية في تدريبهم اتموا مصريا جنرالا عشر سـتةالطائرة، في قنبلة بوضع قتلهم اسرائيل فقررت الخنوع ابى قد بعضهم كانتوغلها، اميركا اتمت مبارك عهد بقية في ثم التحقيقات، اشارت كماوثمانمائة بمليار تـتـبرع وكانت بالكامل، ملكها المصري الجيش واصبحالتـبرع هذا نصف ان تعلم وهي المصري، للجيش سنويا دولار مليونالكثير وباع بذلك فاشـترتهم للجنرالات، الخاصة الحسابات الى يذهبخاصة اسـتـثمارات بناء بفكرة اليهم اميركا اوحت ثم ضمائرهم، منهمسرية وجوب بزعم للجيش، كميزانية تكفي ارباحا منها ليجمع للجيـشفي الجيش ميزانية ادرجت اذا اسرائيل تعلمها لئلا العسكرية، الميزانيةمظلة تحت احتكارية مالية امبراطورية بناء تم وهكذا للدولة، العامة الميزانيةكل وصار المخابز، اغلب احتكار الى الامر وصل حتى المزاعم، هذهوبذلك الارباح، نصف فيـبلع والتجارات، المعامل بعض يدير جنرالضد يتحركوا ان لابد فكان الشخصية، مواردهم ونمت اللعبة استطابواالاموال انهار جريان وتوقف تعزلهم حقيقية ثورة اي ضد او والاخوان مرسي

الى جيوبهم، وهذه هي خلاصة القصة.

ال• ودولة والامارات اميركا اشـترتـهم الذين الخونة الجنرالات وهؤلاءالفتاح لعبد اضافة هم الجيش في مخلص قيادي سربه لما وفقا سعود،

٢٤

صبحي، صدقي الفريق المسلحة القوات حرب اركان رئيس السـيـسي:البحرية القوات قائد المصري، حامد السيد يونس الفريق الجو سلاح قائدعبد الفريق الجوي الدفاع قوات وقائد الجندي، احمد احمد اسامة الفريقتوحيد اللواء المركزية العسكرية المنطقة وقائد التراس، بيومي ابراهيم المنعمالميداني الثاني الجيش قائد من كلا الفتـنة هذه من الله وانجى توفيق،في بطلقة واصيب الله وسلمه اغتياله حاولوا ولذلك وصفي، احمد اللواءعسكر، اسامة اللواء الميداني الثالث الجيش قائد الله نجى وكذا ساقه،عن وتعففا رجولة وابديا بطوليا موقفهما كان فقد ورعاهما، الله حفظهما

المال السحت الحرام، واخلصا للوطن ولم يـنـتكسا.

محمود اللواء الحربية المخابرات مدير الانقلاب فتـنة في شارك وممنالخائن مهمة وكانت مرسي، الشرعي الرئـيس اختطف الذي وهو حجازي،الواردة الاموال توزيع الدهب ابو احمد اللواء المعنوية الشـؤون ادارة مديرومنها نايف، بن محمد الامير عبر السعودي والملك زايد بن محمد منالسلفي. النور حزب رئيس برهامي ياسر الى دولار مليون وخمسـين مائة

موقع: تداولها والمعلومات الاسماء /www.facebook.comوهذهameralazemاسمها اميرة به ادلت تقرير المواقع وفي ، اخذت وعنه

"بـسمة" يفضح مقادير الاموال التي وزعت على الانقلابـيـين.

له• كشف حيث مرسي، انتخاب من الاولى الايام الى الذاكرة بي وتعودالسابق العسكري المجلس وجنرالات الطنطاوي الجنرال خطة السـيـسيافتعلوه، حادث في سيناء في القتلى الجنود تـشـيـيع عند مرسي لاغتيالانه يعني وهذا اليوم، خانه ثم للدفاع، وزيرا وجعله مرسي الرئـيس به فوثقفوشى مصر، ليحكم البداية منذ التـسلق الى يرنو كان انتهازي وصوليبـيعته نقض ثم الحقيقة، اجل من لا ذلك اجل من ورؤسائه بطنطاويحين مرسي بـنعمة ثم عليه الله بـنعمة وكفر الاخيرة، هذه بفعلته لمرسيان يدري كان وما عمرا الجنرالات اصغر انه مع الدفاع وزارة اليه اسـندعلى وانه يـسـيره، الذي هو الدنيوي والطمع الاناني الشخصي الطموحقصاب طريقة على جزارا الحكم، اجل من جبارا دمويا يكون لان اسـتعدادوليـست جوفاء، وعناصر زبد قوم كل وفي بالحثالات، ويـسـتعين غرناطة

٢٥

مصر بدعة بين البلدان.

وتجعله• القديم الوعي الى ترجعنا الاحداث وتحليلات الاخبار وهذهكلها، الشرور راس هي (اميركا) ان ومستقبلية: معاصرة وعقيدة جديداالاسلامية الدعوة عدوة وانها والمسلمين، الاسلام على الاخطر هي وانهاالى وعيه يصل لا الذي الداعية وان علينا، والاخطر والاقذر واحد، رقم

هذه الدرجة من والوضوح والجزم هو داعية ما تزال فيه بقية من سذاجة.

qلعنف او اسلامية، لاخطاء فعل رد هو ليس الاميركي الموقف وهذاقررت يوم من قديمة مدروسة خطة هو بل "القاعدة"، تنظيم يبديه تجاههاالشؤون في التدخل وبدء عزلتها انهاء العشرين القرن بداية في اميركا

سنة للفلبـين احتلالها فكان الولايات1901العالمية، من كولاية والحاقهابقاعدة واكتفائها واحدة سنة بعد ذلك عن تخليها ثم الاميركية، المتحدةثم وكوريا، والصين اليابان في لتدخلاتها منطلقا الفلبـين وجعل عسكريةالفرنـسـية الجبهة في الاولى العالمية الحرب في عسكريا اشتراكها منذيكون ان ويلسون الاميركي للرئيس اتاح مما ماليا، المانيا اعداء واسـناد

سنة فرساي في الصلح مؤتمر بحق1919رئـيس التزامه المؤتمر واعلانالشريف بن فيصل الامير واجبار فلسطين، في اسرائيل دولة اقامة في اليهودعلى ملكا بجعله وكوفئ فاعترف، المزعوم، الحق بهذا بالاعتبراف حسـينفي تتدخل سنة وتسعين ثلاث قبل التاريخ ذاك منذ اميركا ولبـثـت العراق،في عثرنا فقد ايضا، واجتماعيا بل فقط، سياسيا لا الاسلامي، العالمرفعه اليوم حتى بالسرية محاطا مازال تقرير على الاميركي الوطني الارشيف

سنة ببغداد الاميركي العراقية1928السفير العوائل اخبار تفصيل فيهزاد ثم الحجاب، وترك العراق نساء اسفار خطة في السفارة مع المتعاونةالنفظ استخراج امتياز تحصيل في النجاح خلال من الاميركي النفوذالمنطقة كل صارت وبذلك سعود، ال العزيز عبد الملك من ارامكو لشركةالمستقبل خارطة وضع تـم ثـم الاميركية، الاسـتراتـيـجية في حيوية منطقةالحربية السفيـنة ظهر على العزيز عبد بالملك روزفلت الرئـيس اجتمع حينقوتهم وظهرت بمصر يصعد المسلمين الاخوان نجم بدا وحين الاميركية،

سنة فلسطين في جهادهم وبريطانيا1948بعد اميركا سفراء اجتمع :

٢٦

جماعة حل وجوب واعلنوا السويس قناة على (فايد) معسكر في وفرنساقتل بعدما اولا فاروق الملك يد على كان ما فكان وتصفيـتها، الاخوانواعدامه الناصر، عبد جمال يد على ثم الله، رحمه البنا حسن الامامودخل واخرين، طلعت، ويوسف فرغلي والشيخ عودة القادر عبد الاخوةاثناء وحصل والبـشع، التعذيب اعنف كان حيث السجون الاخوان بقيةخلال طرة ليمان في بالرصاص سجيـنا اخا وخمسين تسعة قتل المحنة

سنة الناصر عبد اعدم ثم السجن، داخل وكوكبة1966اضراب قطب سيدالسادات رفع من قليل وبعد وتـشجيعها، اميركا بعلم ذلك وكل اخرى،جديدة محنة فاحدث مبارك عاد السجون: من الاخوان واخراج للمحنة

واستمر1981سنة التعذيب، شدة بـسـبب السـنانـيري الاخ خلالها ماتحتى غير25التضييق هو ليس السـيـسي يفعله فما الثورة، وحصول يناير

فصل جديد في هذه القصة القديمة.

qانقلاب من اشهر اربعة قبل تدرك ان الدعوية القيادات على وكانالاميركية اصدرت فقد الاميركية، الطريقة على سـيقع انقلابا ان السـيـسيالمجرم وسفير الاصل الافغاني زاده خليل زلماي زوجة بـيـنارد" "شـيـرليمن وتقدم تديرها التي للابحاث (راند) مؤسـسة عن تقريرا العراق الى بوشالتخطيطية ودوائرها وعساكرها اميركا لساسة مسـتقبلية رؤى خلالهاالقادة من الكثـيـر به واخبرت الكتاب، هذا اخر في كملحق سنوردهتصنيفها تغير ان اميركا على ان تقريرها: وخلاصة صدوره، حين والدعاةان يجب الاول: العدو هي (القاعدة) اعتبار من سنوات فبعد لاعدائها،قوة مراكز حازوا لانهم الاول، العدو هم الان المسلمون) (الاخوان يكونوفشلت المواقف، في بالصلابة تـتميز جماعة وهم العربي، الربيع بعدضربهم يجب ولذلك الاميركية، السياسة بموازاة تـسـيـيرهم محاولاتعلى فان اليوم: الاخوان يحالف السلفي التيار اكثر ولان حكمهم، وانهاءتمكيـنها، على وتعمل وتساعدها الصوفية الجماعات نحو تـتوجه ان اميركا

والنموذج الصوفي التركي افضل من غيره.

الاميركي القرار صناع ان يبدو والذي الطويل، التقرير فحوى هي هذهاوباما الرئـيس سمعت اني ذلك على القرائن ومن به، واخذوا اعتمدوه

٢٧

اميركا ان خطابه في ويذكر التقرير صدور من واحد شهر بعد يخطبمن فكان باذني. سمعته هكذا بخاصة. الصوفي والاسلام الاسلام، صديقةاميركية ستكون وانها القادمة، الانقلابـية المحاولة نرصد ان علينا الواجبفهو الاعلام اما الاعلام. ثم الاول، سلاحها هو سـيكون المال وان الهوية،واما كثيرا. سخفا فقالت لامعة اسماء عن الحياء وسقط علنا، ويعمل ظاهرانه على القرائن من كان ولكن الفضيحة، خوف بـسرية، محاط فهو المالكوسـيط وعمله رئاسته انـتهاء بعد كليـنـتون ان بلغنا ما ايضا اميركية وسيلةرجال يا حيرتمونا لقد مشعل: لخالد قال الفلسطيـنـية: القضية فيقال واحد. وقولنا الرئـيس ايها واضحون نحن خالد: قال "حماس".تعبـيـرا علمنا وقد وصدق ،(!! .. سعر لكم ليس ولكن (نعم، كليـنـتون:بدعة نحن سعر، بلا قوم نحن بلاغتنا. اليه تتوصل لم انفسـنا وصف فيوفي قلوبنا، نـبـيع ولا للامة، ونخلص لله، نعمل السـياسية، القوى بينورؤساء، وزراء ونكون ونـتـرشح ونحفد نـسعى واليه نجاهد، الله سبيلللمتقين اعدت والارض السماوات عرضها وجنة اخروي، اجر الى وننظر

الطاهرين في يوم الاختلاط والتلوث .!!

qالوجه الناصري والعلماني للانـقلاب

qفي الاظهر هو ولؤمه الثقافة، ضعيف سطحي بانه السـيـسي يوصفالانقلاب، حيـثـيات هندسة في اميركا عليه تعتمد لم ولذلك شخصيـته،محمد الماكر الثعلب الذكي القديم عميلها الى بذلك عهدت وانمااقوى الاميركية الخطة في فقرة هو الاعلامي الانقلاب لان هيكل، حسنـينعالية، المهارة من درجة فعلا هيكل ابدى وقد العسكري، الانقلاب منتشويه الى متـميز بنجاح وساقهم الاعلاميـين اكثر بزمام الامساك واستطاعالعريقة لخبرته ونظرا مرسي، محمد القراني للرئـيس الملائكية النقية الصورةفي افراطه خلال من الخليج وشـيوخ وامراء ملوك من المال اسـتجداء فيالتـنفيذية الوسائل اهم الخليجي المال جعل فانه واحوالهم: اخطائهم تمويهلاي السابع الجد بمثلها يحلم لم خيالية بمبالغ الذمم بشراء للانـقلاب،معدل ووصل حساب، دون بالصرف وخولوه الانقلاب، في شارك خائن ٢٨

الدولارات، من الملايـين عشرات الاهمية في الوسط الدون الضمير سعرالايام من يوم في ولابد وسـتظهر مئوية، فارقامهم والكبار الجنرالات وامايفضحون سـيجعلهم الخونة بين التحاسد لان المالي، الاغداق هذا اسرارمن المبالغ بعض تسحب الامارات دولة بدات وقد الخفية. القصصقبل اياها اعطته السابق المصرية المخابرات رئـيـس سليمان عمر حسابعمر زوجة الان فبدات مرسي، ضد شفيق احمد انتخاب حملة ليدير موتهحساب في مليارات ثمانية تعتبر انها الفضائيات: في وقالت بالاعتراض،بدا وبذلك استعادته، للامارات يجوز ولا للعائلة، خاصا مالا زوجهاالضمائر عديمي بين التحاسد وسيؤدي الاسرار، وكشف الخلاف

وتنكشف بالتدرج كل الاسرار.

الاميركي• البرادعي، محمد المشهد: تصدروا الذين الخونة افسد ومنحرصه راينا وقد النووية، قضيتها في اسرائيل عميل والثقافة، والولاء الهوىتحصيل في فشل وحين ثمن، باي الصدارة في يكون ان على والحاحهفي مشهورة وقصته للجنرالات، ذيلا يكون ان اسـتـسهل انـتخابية اصواتالعالم واتهمه الكاذبة، تقاريره خلال من العراق تدمير من اميركا تمكينيـشدد كان بانه اشهر قبل له مقال في خان القدير عبد الباكستاني النوويبنت ورايت فقطـ، العراق على وليس بلده مصر على حتى الذرية الرقابةالفضائيات في تتحدث والفلزات المعادن علم في الخبـيـرة الدكتورة عمهيامر كان انه وبلغني تدخله، عليه وتـنكر والتامرك، القيم بضعف وتـتهمه

امه العجوز الحاجة بنزع حجابها، لكنها ابت.

تقاريره• خلال من العراق في جريـمته بذكر للبرادعي الناقدون ويكتفيعمياء فتـنـة في والتـسـبب العراق تدمير في اميركا عليها اتكات التي المزورةاسرائيل احتكار بمقابل الذرية البحوث من لمصر منعه او مسـتمرة، مازالتالعرب، من احد اليه يذهب لم ما الى اذهب ولكني الذري، للسلاحمديرا كان حين لايران وزياراته لسـيرته ومراقبة عميق تفكير بعد واجزمالايرانـية زوجته من اغواء وبسـبـب انه الذري: النـشاط على الرقابة لادارةلها واتاح ايران وخدم عمد، عن الايراني النشاط على بالتغطية قامالعرب على اسـتراتـيـجي تفوق وتحقيق الذري السلاح تصنيع في الاستمرار

٢٩

الامني فلقرارها اميركا فاما واسرائيل، اميركا بمعرفة ذلك وفعل وتركيا،ذكرها كررت التي نـيكسون بوصية والاخذ العالم في الشـيعة مع بالتحالفالخليج على مسـتقبلي ايراني تفوق تحقيق ذلك لوازم ومن كتبي، فيذلك وخلال المنطقة، في الاقوى اللاعب وجعلها العرب، وكل والعراقالشكر مقام في لانها الخليجية، النفظ حقول على تعديها من اميركا تامنالتعاون تواصل فلانها اسرائيل: واما قوة. من اميركا لها اتاحت ما علىايام في واضحة درجة وصل الذي والشيعة اليهود بين الدائم التاريخيمن وسلاحا اموالا اسـتلمت التي الفارسية الصفوية ايام وفي الفاطميـين،مواصلة عن واعاقتها العثمانية الجيوش مؤخرة لضرب والبندقية جنوا اماراتتركيا اما الكتاب. هذا يـسـعها لا طويلة قصص وهي اوروبا، في فتوحاتهاتركت التي واسرائيل فورا، النووية بحوثها في شرعت بل تتكاسل، فلمعدوى من تخاف انما عليها هجوم دون تـسـتمر الايرانية النووية الصناعةتركيا في قادمة اسلامية حكومة فتـسـتعمله نووي، سلاح ذات تركيا تجعلتخاف لا فانها ايران سلاح واما الاسرائـيلي، النووي السلاح تحيـيد فيالايرانـية، العراقية الحرب ايام ايران تـسليح مصدر هي كانت وقد منه،على التفوق من ايران تمكين في هي الكبرى البرادعي جريمة فان وهكذالم ما وهذا بالكلية، عندئذ العربي الاسـتراتـيـجي الامن وانهيار العرب،النفوذ بنقض واشـتغلوا الان، حتى الصباح وال نهيان وال سعود ال يدركهيـتذكر من يتذكر وسوف ايران، على به الاسـتقواء بدل مصر في الاسلاميولم ذلك من حذر الراشد ان النووية ترسانـتها ايران توسع حين سنوات بعدالتفوق منحها لايران عميل اكبر البرادعي وان الصحراء، ملوك له ينصتالامن لخطة ضربة اكبر وجه الذي هو وانه اسرائـيلي، اميركي بـتـشجيع

الاستراتـيـجي العربي، ومن ثم لخطة امن الامة الاسلامية كلها.

الى• ترقى قديمة قصة وايران الشيعة من الناصرية اقتراب قصة ان والحقيقة، خدمتهم ويريد ، جدا بالشيعة الظن يحسن كان فقد ، نفسه عبدالناصرايرانية كانت فانها ، زوجته خلال من اليه وصل عاطفي املاء او فهم وهوالحرب قبيل العراق الى ايران من عائلتها وهاجرت ، الاصل شيعية فارسيةمن الشمالية الجهة في الشيعية الكاظمية منطقة وسكنوا الاولى العالميةالامام ومزار مرقد من فقط متر مائة بعد على دارهم وكان ، بغداد مدينة

٣٠

ولكنها ، الشيعة يقدسهم الذين عشر الاثنى الائمة احد الكاظم موسىواهلها لانها الشعوبية الفارسية والعنصرية التشيع الى وعائلتها هي اضافتالاربعة السنية المذاهب علماء يجمع الذين المعروفة (البهائية) طائفة منثم ، عليهم وضيق ثورته بعد كفرهم راى الخميني وحتى ، كفرهم علىولا ، عبدالناصر زوجة والد منهم ، مصر الى العائلة هذه من فرع هاجرمن انها جزما ندري ولكننا ، بها عبدالناصر زواج قصة كانت كيف ندريثورة بعد المصري البهائي للمحفل رئيسة وصارت بمصر، البهائية دعاةفي اعوانها واحد ، عبدالناصر حكم طيلة تخدمهم ولبثت ، عبدالناصرالكثيرة رسوماته ملات الذي بيكار حسين الماهر الرسام الفنان هو ذلكمخصصة كانت التي سندباد ومجلة المصرية والقصص الكتب المتقنةعبدالناصر موت وبعد ، بمصر دعاتهم كبار من قـح بهائي وهو ، للاطفال

سنة البهائية النحلة بكفر فافتى الازهر لغلق1972تجرا السادات واضطرانا وكتبت لها، يسمع ولم يومها عبدالناصر زوجة فاعترضت ، محفلهمتلك صيف في الكويتية المجتمع مجلة في ذلك عن الايام تلك مقالاالروس المستعربين لكبير العربية) المخطوطات (مع كتاب في وقرات السنة.

سنة تعـرف انه دار1912كراجوفسكي موظفي من للمخطوطات بناسخان على شاهد وهذا ، نحلته لترويج متحمسا بهائيا كان المصرية الكتبوزير عامر عبدالحكيم عبدالناصر قتل وحين ، قديم بمصر البهائي الوجود

نكسة بعد النعي1967دفاعه اعلانات من تبين انتحر انه وزعم مباشرة(بيت عبدالحكيم: عائلة اسم ان للمعزين وشكرهم الاهرام في العائليةتقادم على قرينة وهي ، اتذكره ومازلت بنفسي ذلك وقرات ، الشيعي)

عهدهم بمصر.

بدر محمد الصالح الرجل الثقة الكبير الفقيه زرت قرن: ربع وقبلكان حين الكويتي التمويل ببيت مكتبه في الله رحمه متولي عبدالباسطعبدالناصر ان اخرين ولجلساء لي فقال ، فيه الشرعية الفتوى لجنة رئيسالشيعي المذهب بتدريس بالازهر الدين اصول كلية عميد كان يوم امرهمصر خارج من شيعة علماء جلب ذلك ويتضمن ، الازهر في رسميارفضت لكني الشيخ: قال اهله. الى به يعهد اختصاص كاي لتدريسهالى الشيخ فاضطر ، مرات المحاولة وكرر عبدالناصر فاصر ، وابيت

٣١

حتى قال: الموافقة. على بعده من شيخ يجرؤ ولا ، اشهر عشرة الاختفاءالظهور فعاودت ، بها وانشغل ذلك عن عبدالناصر الهت حادثة جاءتاقرا شوقي: قال ولذلك اقول: التشيع. من نقية الكلية وبقيت والدوام، ايضا اقولها وانا ، الخبر يدرون ليس قوم ضل ــر: العـب فيه اذ التاريخ

والتاريخ وسيلة وعي.

سنة• منذ الجمهورية لرئاسة تعده اميركا فكانت صباحي حمدين واماسنويا2005 دولار بمليوني فاسـندته مقاصدها، يـتفهم ناصري كافضل

اجازتها، باخذ امرته الديمقراطية للتوعية جمعية حساب الى علنا تحولهامسـتقبل في مهم رجل انه ذلك تبرير في الاميركية المالية للرقابة مرة وقالتالتحالف مغزى وفهم اذا، الاميركية المخابرات صنـيعة فهو مصر،وحسن بلبنان اللات حزب مع قوية علاقة واقام العام الشـيعي الاميركيوضربت بالشغب قامت التي هي خاصة مليـشـيا له درب الذي الله نصر

يوم لمرسي المؤيدة المظاهرات الجيزة في شاركت30بالرصاص ثم يونيو،في مذابح رابعة ومسجد احمد ابراهيم.

عمرو• بين المالية والاسنادية التـشاورية العلاقة اسرار انفضحت سنة: وقبلدبره لقاء عبر الاسرائـيلية، المخابرات وبين الناصرية، الوجوه ثالث موسىللاعتراف موسى واضطر لحم، بيت في بـيـنهما للجمع عباس محمودعمرو ان لي ذكرت قد حماسوية مصادر وكانت الاجتماع، بحصولوالدخول باسرائيل للاعتراف عليها يضغط كان مبارك ايام اخر في موسىواقعة، حقيقة فاسرائيل واقعيـين، كونوا لهم: يقول وكان معها، صلح في

ويجب ان تياسوا من ان تزول.

الوزراء• رئـيس الاميركي: الانقلاب في الناصرية العلمانية الوجوه ومنحكم مبارك جمال لتوريث الداعين احد كان انه وتـبـين الببلاوي، حازمان ويزعم القران على فيه يعترض مقالا كتب وانه ابيه، بعد من مصرمحض، كفر الشرعية الفتوى في وهذا اب، له كان السلام عليه المسيح

ويكفي ذلك لبـيان هويته.

بين• يـشـتهر وهو منصور، عدلي ر المزو الرئـيـس المجموعة: افراد واتعس

٣٢

انه: البلتاجي وصف له: وصف واصح العقل، وكثافة بالغباء الاقرانومحل مهزلة الاقران يجعله الذي الخفيف السخيف الارعن اي طرطور،فان طرر: مادة المحيط القاموس في واما ، العامية اللغة في هذا سخرية،في الضعف هذا من العامي المعنى وذلك الضعيف، الوغد الطرطور:

الذكاء والشخصية.

عبدالمجيد• ووحيد الجبالي تهاني ضم لاجتماع مسجل مقطع وتسربعلمهم، دون الهواء على مباشرة الاجتماع بث وتم مجتمعين كانوا واخرونعبر مباشرة بـث قالوه ما كل ان علموا حين ذلك بعد الحاضرون وارتبكدولة مصر ان الاجتماع: ذاك في قالوه مما وكان ، تلفزيونية قنواتحان قد وان ، بالفطرة! اسلامية وليست بالفطرة علمانية وانها علمانية،ذلك وان ، المصري المشهد من تماما السياسي الاسلام لانهاء الوقت

يجب ان يشمل حزب والنور والاخوان!.

فان• الواجهة، في يظهرون اشخاص بضعة من جدا ابعد والقضيةسرية حكومة بنى بموجبه المدى، بعيد بتخطيط يـشـتغل كان عبدالناصرالتي التـنظيمية المسلسلات عشرات واوجد الظاهرة، الحكومة اجهزة داخلالمخابرات ورجال الضباط من الحلقات من طويلا صفا الواحدة تضمالمسلحة والقوات والوزارات الدولة مرافق كل في ونشرهم له، والموالينالطبـيعة على للحفاظ مركزية توجيهات خلال من ويـتحركون والسفارات،مات ولما زعامته، على والحفاظ القومي، الفكر وتغليب للدولة، العلمانيةمصالحه، لحماية وحوله السري الجهاز هذا على السادات انور حافظادار من اخر الذكر السيء سليمان عمر وكان مبارك، فعله الشيء ونفساستعانوا ولذلك ايضا، اليوم لادارها حيا بقي ولو الخفية، الدولة هذهالى مسـتـند فالتحرك الانقلاب، لهذا التخطيط في هيكل حسـنين بمحمدوهناك وقتية، خطة الى وليس المنظم المضاد العمل من مسـتمرة وتـيـرةالثورية والمكتـسـبات مرسي جهود واجه قرن نصف وتفكير متراكمة خبرةالثوري الاصلاح ان مراقب لكل الواضح من وكان احباطها، ويريدوقصة للاستـبداد، المنحازين القضاة من منيعا سدا يواجه الاسلاميعلى شواهد الانـتخابية العملية رقابة عن والامتـناع الدستورية المحكمة

٣٣

جهاز ثم للطاغية، موالية بقيت المسلحة، والقوات المخابرات وكذا ذلك،عن الذود خلال من ولاسرائيل لاميركا المزدوج بولائه بقي الخارجية وزارةالتـشـكيل في سلسلة اخطر وكانت غزة، عزل ومحاولة ديفيد كامب باطلعلى الكذب انواع كل اسـتعمل الذي الشرس الاعلامي الجهاز السري:الذين والبعير الشاة رعاة من العراة الحفاة عند نفسـه ورهن الشعباديب عمرو الاعلامي ان حتى والخليج، الصحراء في البـنـيان في يـتطاولونالفلسطيـنـيين ان فيه يقول مقالا الانقلاب من ايام عشرة بعد كتب

يستحقون القتل، وجهر بـتحية اسرائيل.

البحث: ومنهجية السياسية الاحداث تحليل اصول ان يظن الدعاة وبعضتقويم في له دخل لا ذلك وان للساسة، العائلية الاصول ذكر من تمنعبه تغطي اميركي منهج فانه الاعتراض، هذا صواب ارى لا وانا الاحداث،الاصول لان ذلك، يسوغ الاسلامي ومنهجنا الساسة، بعض حقائق اميركاالله صلى النبي كلام وفي السلوك، نوع على قرائن هي والانساب العائليةاليهودي الاندساس وقصص كثيرة، والتجارب دساس، العرق ان وسلم عليهتمنع البحث منهجية ان للناس: يقولوا ان اندساسهم: تمام ومن متكررة،

من الاسـتـشهاد بانـساب الساسة.

q الوجه اليهودي الإسرائـيلي لـلانقلاب

qبل مرسي، محمد القراني الرئـيس فوز من تخوفها اسرائيل اخفت ماساحة في الانقلابي الاعتصام من يومين وقبل مرارا، ذلك عن اعلنتفي ندوة في يتكلم (ليفي) اسمه ابـيـب تل جامعة في استاذا رايت التحريرالانقلابية الجهود تمكين في جادة اسرائيل ان فيها فال الاسرائـيلي التلفزيونمقارنة وعقد غزة، في فيه وقعت الذي الخطا تكرر لا سوف وانها بمصر،

.1992مع حالة الجزائر سنة

الجنرال• ان الاسرائـيـلية هاارتس صحيفة كتـبت الانقلاب بعد ثمان احرانوت يديعوت صحيفة وقالت اسرائيل، في بطل الى تحول السـيـسي

٣٤

ارتياحا يسود اسرائيل بعد الانقلاب.

في• ودفعتها كثيرا الاميركية الادارة على ضغطت اسرائيل ان الظن واغلباعطتها اسرائيل ولكن موجودة، الاميركية فالرغبة الانقلاب، تدبـير طريقالاسرائيلي للاعلام الرصد ونتائج كثيرة، ذلك على والقرائن مضاعفا، زخمامرسي قضاها التي السنة اشهر كل مدى على تحريض حدوث الى تـشـيراليومية الامنية الفلسطينية النشرة في ذلك من الكثير ورايت السلطة، فياقوال ترصد مما فيها وترصد الجهادية "حماس" منظمة تصدرها التي

يوم الاسرائيلي للتلفزيون الثانية القناة وقالت الاسرائيلي، ان15/7الاعلامالوزراء برئـيس واجتمعا الانقلاب جنرالات احد ومعه اسرائيل زار البرادعيعلى بعزمه اسرائيل اخبر قد كان السـيـسي وان للتـنـسـيق، نـتـنـياهورجع القاهرة الى اسرائيل سفير وان حدوثه، من ايام ثلاثة قبل الانقلاب

ومعه جميع جهاز السفارة واعاد فتحها بعد توقف دام اكثر من سـنـتـيـن.

المصرية• والعسكرية السـياسـية للحياة اليهودي الاختراق ان والحقيقةفقد الاحرار، الضباط ومجموعة فاروق الملك ايام الى يمتد جدا قديمالثقافة رفيع عنصر وهو الله، رحمه الخالق عبد فريد محمد الاستاذ اخبرنياصل تـتـبـعوا له اصحاب مع انه المسلمين: الاخوان قدماء ومن والاطلاع،من انها الى الدقيق والبحث التحري فاوصلهم السادات، انور زوجة جيهانوجهتها الصهيونية العناصر وان هناك، معروفة وعائلتها مالطا، جزيرة يهودواحتووا فتزوجها صغيرا، ضابطا كان يوم واغرائه السادات من للاقترابفي نجحوا لما وانهم الناصر، عبد خليفة يكون ان الى ودفعوه الساداتخلال من السادات خليفة ليكون ودفعه مبارك حسـني احتواء قرروا ذلك:بنت انها فريد محمد الاستاذ اكتشف والتي ايضا، اليهودية بسوزان تزويجهلضمان القرابة هذه اليهود واسـتـثمر المالطية، العائلة نفس ومن جيهان عم

وراثة مبارك للسادات.

الذي المسـتمر اليهودي التخطيط هذا عمق في نتامل ان علينا فالواجبنائبا السادات كان مذ المصرية السياسة رسم في تتدخل ان لاسرائيل اتاحالجاسوسـتـين هاتـين مكر ومازال الان، والى سنة خمسـين قبل الناصر لعبدابن بحت يهودي وليحكمنا اباه ليخلف مبارك جمال دفع وارادتا قائما، ٣٥

ثورة ولكن مالطية، من25يهودية الالتفاف فكان الحلم، هذا منعت ينايرولتـنـصيب ثانية، الحكم الى بمبارك لياتي السـيـسي، انقلاب تدبـير خلالعاقل يعقل وهل فتامل، اخرى، سنة لخمسين لمصر رئـيسا اليهودي جمالدسـتهما بعدما الخيانية الانقلابية المؤامرة عن بعيدتان وسوزان جيهان اناليهودي الولد بـتـنصيب لتقوما المصرية السياسة عمق في اليهودية الوكالةالعقل، مفاد وخلاف مسـتـحيل هذا ؟ اعتزلتا الفرصة حانت اذا حتىسـيـسعى السـيـسي وان الاولى، بالدرجة يهودي الانقلاب بان واجزمبعده، من الحكم جمال اليهودي ابنه توريث ثم السلطة الى مبارك لارجاعوعي وان الماكرين، خير والله الله، ويمكر يمكرون انهم املنا ولكننـتـيجة الى سـتصل الاعتراضية والمخلصين الاسلاميـين ووقفة الشعبتقتضي القدرية المسـيرة لان الشعب، الله ويحمي الله، بحول ايجابـيةسنة اسرائيل زوال حتمية تؤكد كلها اميركية دراسات عشر هناك اذ ذلك،

وقد2022 الاسبق، الاميركية الخارجية وزير كيـسـنجر دراسة واهمها ،اقل قبل له مقال في بها وعرف الدراسات هذه كل مصري باحث جمعهذا تخالف جمال وابنه مبارك وعودة لاحق، كتاب في سنورده سنة، منيفشل بل الله، بحول ابدا يكون لن ولذلك الرباني، القدري السياقجادة دولة مصر وتحكم الدموي، البطش من مدة بعد او الان الانقلابجهاد ليـسـند الخونة الجنرالات مجموعة من وتـنقيـته الجيش تربية تعيدالله شاء ان فلسطين تحرير معركة المستقبل، معركة في ليشارك ثم غزةنهيان ال زايد بن محمد المغمور والمغامر والملوك الفسقة انف رغم تعالى

الذي يـتـشـبه بمغامرات دحلان الفلسطيـني.

في• اكتشفوا الاخوان ان مصر من انباء وردت الاسطر لهذه تدويني وبعدالسـيـسي7/18 ان الرسـمية والوثائق للتاريخ ونـبـشهم تحقيقاتهم خلال من

كان وان اليهود عرف في يهودي انه ذلك ومعنى مغربية، يهودية امه نفسهيكون ان فاما النقاب، وتلبس وتصلي محجبة زوجته ان ويقال مصريا، ابوهخطبها، حين ابيها على دلس يهودي قبضة ضحية وقعت متدينة انها ذلكنسـبه اخفاء في للمبالغة بذلك يامرها انه او ذلك، في الاباء خطا اكثر ومافمعنى بوثائق: او اخرى جهة من التحقيقات هذه تايدت واذا اليهودي،في نقل العلي حامد ان لها يشهد مما ولكن جدا، كبيرة المؤامرة ان ذلك

٣٦

لدى الاسرائيلي السفير ان قالت مونـيـتور ايـست ميدل مجلة ان التويـتراتاليهود)، عند قوميا بطلا السـيـسي يرى (شعبنا قال: اميتاي يعقوب القاهرةعند وقوله فقط، بطلا وليس قوميا، قوله: وهي القرينة، يرينا فالتدقيق

اليهود، وليس في اسرائيل، فالصيغة تـشـير الى انه يهودي.

qلوجه الصحراوي والخليجي للانـقلاب ا

qالعربي الربيع بلدان تحررت حين نهيان وال سعود ال على الفزع استولىحارس لوجود التغيـيـر من بالامن يـشعران كانا انهما والسـبب طواغيتها، مناليمن في الجنوب جهة من وحارس مبارك، اسمه بمصر الشمال من لهماشعرت البلدين في الثورية القوى وتصدرت زالا فلما صالح، بعلي متمثلمن لابد فكان الحامي، النصير وفقدت حوصرت وانها بالحرج، العروشالذمم لشراء النفطي الوارد كل ورصد الاحرار وخلع النفس عن الدفاعقليل، بعد اليمن على الدور ياتي ثم بمصر، فعلوها وقد وتحريكها، الوضيعةاعداء الرافضيان والجفري الحوثي الى تصل السخية مساعداتهما وبداتامثال لاصطناع حثـيـث والسعي الاصدقاء، اخلص واصبحا الامس،العربي للامن الايراني الاختراق حربة راس هما الذين والجفري الحوثييمثل الذي الطائفي اللبـناني اللات حزب بعد الجنوب في الاسـتـراتـيجي

الاختراق الايراني للامن العربي في الشمال والقلب.

من• منطلقا بغزة، دخلان الفلسطيني العميل تحرش بدا اليمن: قبل ولكنيقظة ولكن مصر، في نجح الامر بان والملك الامارات شعرت بعدما سيـناءالتحرش، سـيعيد انه الظن واغلب الان، حتى التحرش افشلت حماسيدخرها الربانية الاقدار سياق لان الله، بحمد قوة موطن في غزة ولكنوحفظ الله بحراسة محروسة فهي المسـتقبل، في التحرير منطلق لتكونال يتحالف السوري الميدان وفي سعود، ال كاد مهما سبحانه الرحمنلاحتلال الان يعاونوه هم ثم القصير، في وعاونوه اللات، حزب مع سعوديزداد، الحزب ولعناصر الاسد لدبابات المجاهدين قنص ولكن حمص،فصيل وجود مغزى من البداية منذ شك في وكنت ذلك، يريد الله لان

٣٧

مشهور هو اذ المدخلي، ربيع العميل يقوده السوري الجهاد في سلفييكون ان ارادوه انهم تكشف بالايام واذا السعودية، للمخابرات بانتمائهحان قد الوقت هذا وكان لاحق، وقت في ليحرفها الثورة في تاثير صاحبحزب مقر حيث لبنان في عامل جبل من الله اعداء نزول خلال من الانالثلة محاربة القادمة الايام وسـتـشهد السوري، الميدان الى الايراني الخيانةواحد خندق في المجاهدين لبقية النور بحزب الشـبـيـهة المدخلية السلفيةفي العراقية القاعدة بتورط تكون ما اشـبه حالة في اللات، حزب مردة معقتل من العراق في فعلت ما غرار على الحر الجيش قادة احد بقتل سوريةذلك اقول وكنت وجامع، الاسلامي الجيش منظمتي من المجاهدين اعيانغير ولكن عراقية" "اخبار كتابي في ثم العراق" "بوارق كتابي في وكتـبـتهفانـتـبه شهر، قبل السوري القائد مقتل حصل حتى يصدقوني، لم العراقيـيـنقبل من مـخـتـرقة العراقية القاعدة ان والتعليل: الاوان، فوات بعد الثقاتربيع عبر السوري الجهاد لبعض السعودية المخابرات اختراق كمثل ايران،بصورة والمجاهدون امرته، تحت يقاتل الذي المشـبوه والفصيل المدخليالى حاجتهم كمثل وتعديل جرح وفقه امني وعي مزيد الى بحاجة عامةمعنى يعرف لا والبعض صوتنا، صحل حتى نردده لبـثـنا شعار وهو السلاح،

النار مهما وصفتها له، الا ان تكوي جمرتها انامله ليـبدا يتامل ..!!

الرافضي الحزب مع وتـنـسـيقه المدخلي فصيل انحراف من والتحذيرمني، وليس العلي، حامد الكويتي السلفي الشيخ فضيلة عن صادر الطائفييوم التويـتـر في ذلك من تحذيره ورايت السورية، الساحة باحوال خبير وهو

المخابرات2013/7/16 ان اذ ذلك، بصحة يـشهد حدث وهناك ،ايام، لبضعة الطريفي والشيخ العواجي محسن الشيخ اعتقلت السعوديةمرسي الرئـيـس مؤتمر حضرا اللذان المملكة شيوخ من الوحيدان وهما

لنصرة الجهاد السوري ووافقا على فتوى ان القتال في سورية جهاد.

اليمن:• وثوار سوريا، وثوار غزة، وثوار مصر، ثوار حال الى رجعنا ولوهذا يفتعلان نهيان وال سعود ال ولكن السوء، نوايا من ابرياء انهم لادركنا

التوتـيـر لصناعة عدو وهمي يـسوغ بطشهما الداخلي لشعوبهما.

سعود• ال راح للامة: تـنموية نهضة وبناء الله، بنعمة التحدث من وبدلا ٣٨

سمعة لتـشويه العربـية قناة وعلى المصري الاعلام على المليارات يصرفونالتطلعات اجهاض في امريكا مع والتعاون والافتراء، بالباطل مرسي الرئـيسونفس الطريق نفس في ماضية اسرائيل ان يعلمون وهم المصرية، التـنـمويةالمسلم قبول في شرطا صار خطرها وتـميـيز اميركا كره ان وكما الهدف،الملوك كراهية فان ووعى: استوعب انه الى لنطمئن الدعوة، في عضواواستوعب عرف الداعية ان الى لنطمئن مكملا، شرطا صارت المتامركينبعد للانـقلابـيـين اعلنها التي بمصافحته والملك، التغييري، مساره خارطةالنـبـيلة المصرية الدماء كل مسؤولية يـتحمل اصبح الانقلاب من ساعةسـيـتواصل الذي والقتل وغيرها، القاهرة شوارع في سالت التي الطاهرةالنصيرية بسلاح يوميا سوريا في وطفل شهيد مائة قتل وجريمة وغزة، بمصراهة كل مسؤولية ثم الايراني، والحرس المهدي وجيش اللات وحزبكان وما العذاب، اشنع السـيـسي يـسومه طره ليمان في سجين سـيطلقهاسعود ال فيصل الملك سوى الاثام من الاسرة هذه ملوك من نجى قدوقطع الامة، جهود توحيد واراد اقرب، الصدق الى كان فقد الله، رحمه

سنة اغتالوه ولذلك والغرب، اميركا عن تصدر1975النفط لم وكذلك ،عن الملك خالد اعمال عدوانية، ولكنه ما كان قويا، فلعل الله يلطف به.

زايد• بن محمد ويتحمل ايضا، ذلك كل في شريكة فهي الامارات وامافقط، سياسية كجريمة لا بمصر تفعل ما تفعل الامارات لان الفتـنـة، كبرالسويس قناة مشروع ان وذلك ايضا، حاسد اقتصادي مصلحي بـنظر بلعلى سـيغدق كان التـنموية خطته راس على مرسي الرئـيس ادرجه الذيولكن للمصريـين، وظيفة مليون ويوفر سنويا، دولار مليار مائة مصرالحرة علي جبل لمنطقة ضربة سـيوجه المشروع هذا ان شعرت الاماراتبازاحة نفسها عن دافعت ولذلك ادوارها، وتـنـتهي صفرا ويجعلها دبي فيمن واحد اسبوع بعد القناة مشروع بالغاء الانقلابـيـين قرار وصدر مرسي،مصر فقراء حساب على غنى يزدادوا ان الصحراء اغنياء وارتضى الانقلاب،سيكون جائع كل وزر يتحملون نهيان ال فان ولذلك فقرا، وازديادهممنهم كان بما المسكن، يجد لا مشرد او الدواء، يجد لا مريض او بمصر،يفقه ان الى مدعو مصر وشعب المصرية، التـنـموية الطموحات ضرب منيدرك وان الغفلة، في يـسـتمر لا وان ضده، تجري التي المؤامرة هذه

٣٩

مسدود، طريق الى اوصلته التي والعسكريـين المصريـين الاعلاميـين جريمةالخير له ارادوا مصر ونبلاء والاسلاميـين والاخوان مرسي ان يفهم واننهيان ال ولكن والمسكن والكساء والدواء والشبع الحاجات وسد والنهضةولا ارتكبوا، ما ببعض الصباح ال وشاركهم عنهم، ذلك منعا سعود والالاميركية اللعبة اسرار يدري لا ساذجا يـسـتمر ان مصر لشعب يليقوخلع اجدى، الثورة ومعاودة اليق، الاسـتـيـقاظ بل الخليجية، الصحراويةمع مصر مسيرة به تــتجانس الذي الضروري الشرط هو العسكري الحكمبـسبب مصر سوى العالم كل عمت التي الحرية زمن في الامم مسـيراتوتكبيلها مصر سجن خلال من اسرائيل امن تحقيق على اميركا حرص

وتسليط زمرة الفساد عليها وارجاعها ستين سنة الى الوراء.

بجانب الحرة التجارية المنطقة مشروع ان الى يذهب الذي التحليل وهذاكبير قول هو وانما تحليلي، هو ليس دبي: منطقة دور سيلغي السويس قناةبوعي يـتميز الذي جومسكي، نعوم الاميركي العالم في اللغة فلاسفةعرفنا والذي المتخصصين، كبار من بمجموعة ويـسـتعين كامل سياسيانحرافهما وبيان والاسرائـيـلية الاميركية السياستـين فضح في مرارا دابهوفساد المصري الانقلاب عن دراسة من اكثر نشر وقد وعدوانـيـتهما،لهذا كملحق كلامه من نصوصا وسنورد الجريمة، في شارك الذي الاعلام

الكتاب في اخره.

قول• من ابلغ الخاسرة المجموعة ارتكبته الذي للسوء مثلا نجد ولاقبل المبارك بن الله عبد الزاهد المجاهد الذي1253الامام ديوانه في سنة

:115حققه د.مجاهد مصطفى بهجت/

واحبــــــار ســـــوء ورهبانـــــها وهل افسد الدين الا الملوك

ولم تغل في البيع اثـمانــهــــا وبـــاعوا النفوس فلم يربـحوا

اذا ايضا بهم ستضحي اميركا ان الملوك درى وما نفسه، يعيد فالتاريخوالرهبان والاحبار قبلهم. من باخرين ضحت كما ذلك، مصالحها اقتضتووعاظ الصحراء، في المنـتـشرون السوء علماء هؤلاء هم امتنا في

٤٠

قيلت كلمة واصدق الازهر، وشيخ بمصر النور حزب ويمثلهم السلاطين،اللحى، اسـتـئجار عقد انتهى قال: اذ التويتر، في العلي حامد كلمة فيهم:عن يـتحدثون فصاروا الوزارة، من النور حزب لحى السـيـسي اقصى وقديجف ان قبل اجرتكم اخذتم وقد الغضب ولماذا المتـعمد).! (الاقصاء

عرقكم ؟

من• البـسطاء قلوب في وقذفته الصحراوية اللحى روجته ما ابشع ومنشاننا، في تـتدخلوا فلا بخير ونحن قصر ما الامر ولي قولهم: المملكة رعاياوهذا المصلحيـين، من بـتلقين ايضا ذلك مثل يقولون الامارات بدو وبعضان فرضنا فلو السياسي، الفكر ادراك عن وقصور انانية وفيه باطل قولالمال توفير ناحية من المواطنـين حق في يقصرا لم والامير الملكدور لا محضة تعالى الله من هبة هو الذي النفظ وارد لوفرة والخدمات؟ قضاياها ونصرة الاسلامية الامة بحقوق بالوفاء قاما فهل فيه: لمهارتهممن المصري الشعب لحرمان المال فضلة يـسـتعمل ان العدل من وهلمصر حكومة عدوان من معه يتخوفون وهم لمجرد موارده وتطوير التـنـميةالخطط مع وتـنـسـيق تقصير وجود يدرك العاقل ؟ امنهم على الثوريةالسلم على واصرار اليهودي العدو مع لين ووجود الاميركية الاسـتعماريةالتي اللينة الفلسطيـنـية للحكومة اسنادهم ذلك ومن الجهاد، دون معهالقيم باسـتحضار المواطن فكر اذا تقصير فهناك !.. زيادة تـتخاذلالايمان بموازين يـقيـس ولا فقط المالية القيمة يـسـتحضر والذي الاسلامية،راينا مهما التقوى قلة من وهذا التقصير، بعدم يقول السياسي الفكر وقواعدقرينة وفيه التدين، فقه ضعف ومن ويسجد، يركع قصروا) ما (الشيوخ قائلكل في مذموم هو مما القلوب، جذور في المال حب شهوة استقرار علىالبداوة جاهلية بقية من وهو فقط، الاسلام في وليس والفلسفات الاديانالبدو هؤلاء وكان الكريم، القران عابها (حـمـية) من فيها وما الاعرابـيةمن اخرى قبيلة على بهم ويغير الشيخ يجمعهم النفط زمن قبل انفسهمواغنام ابل من اموالهم وياخذ رعاتهم فيقتل عمومتهم ابناء من الاعرابيقولون ثم زلالا، وحلالا حرب غنـيـمة ويعتـبرونها اصحابه على ويوزعهاالنفطي ماله غزا واليوم بالغنـيمة)، واغنانا بنا غزا قصر، ما الشيخ (واللهالامن فحواها: جديد، نوع من غنيمة قبيلته واورث بمصر، الاحرار قبائل

٤١

فـيـتـخذوه الصحراء احرار الى الحرية تجربة في المصري المثال تـسـرب منهارفرد من تخرجوا الذين ابناءهم فسجن العروش، اهتـزاز وقت في قدوةارديـتهم عن ونفضت الدعوية التـربـيـة وهذبـتـهم العالمية الجامعات وارقىوما قصر) ما الشيخ (والله والاقرباء: الاباء يقول ذلك ومع الجاهلية، غبارنهر من يـشـربون اجلسهم حين رواء من لهم حصل ما بـسبب الا ذاكالجزء وفي والحرام. الحلال وفقه الايمانـية القواعد ذكر فانساهم النفط،الحـسـني الرزاق عبد مؤلفه اورد العراقية) الوزارات (تاريخ كتاب من الاولالعشرين القرن من العشـرينات في العراقية للحكومة البيانات عشراتالبدو قبائل على سعود ابن بامر النجدية المطير قبائل غارات عن تـتحدث(ابو في سـجنـت وحين واغنامهم. لجمالهم واسـتـيـاقهم العراق بادية فيالا معي حقق الذي ظبي ابو مخابرات مدير صالح) (ابو ابى سـنـتـين ظبي)لا ما فيها علمته شـهرين لمدة بامره دورة له فعقدت لي، تلميذا يكون انوما العالميـتـين والحربـيـن العثـمانية والدولة والخليج العراق تاريخ من يعلمحين زايد وبطولات الامارات، تاريخ بعض بالمقابل لي فروى بعدهما،وكثرة المنطقة في الاخرى الازد قبائل على الغزوات في اباه يصحب كانبعد اليوم يقولون الذين هم اولئك وابناء اتـباعه، واغتـناء الابل من غنائمهاصحاب وهؤلاء !!.. قصروا) ما الشيوخ (والله بمصر: الحرية قبـيـلة غزوالرحمن، عبد وام سـيف، بن راشد التويتر: وتغريدات المخابراتـية المواقعيكون حيث يكونوا ان عجب فلا الغزاة، اولئك ابناء من هم والفلاسي:

الشيوخ.

q الوجه الشيعي والإيراني الشعوبي للانـقلاب

qالشيعة كل جهود بتـسـخير قامت التي وهي الجريمة، في شريكة وايرانالعرب ضد مرسي، وتدفعها الى ذلك ثلاثة اسباب:

الى• وسـتؤدي سـنـية، يقظة هي الاسلامية مصر يقظة ان الاول: السببالدولة صورة امامها تضمحل السـنـية الاسلامية للدولة رائع مثال ابرازدولتنا وسـتـنـشر للعرب، الكارهة الشعوبـية البدعية الشـيعية الخميـنـية

٤٢

صافيا اسلاميا وعيا الاعلامية ومناهجها المدرسية التربوية مناهجها بواسطةسدا سيكون العالم كل في تـبـثه الاسلامي للتاريخ صحيحا وتفسـيرا وفقهاعلى اليوم ايران تحرص التي الشـيعية بالبدعة المسلمين عامة تاثر من مانعاالتـشويهات بكشف للتاريخ الصحيح التفسـير وسـيقوم العالم، في ترويجهاوالاحزاب ايران تـتعمدها التـشويهات وهذه للعرب، الكارهة الشعوبـيةالذي التحالف ان كما الابتداع، يخدم تزوير لانها لها، وتروج الطائفيةعربي سـني كيان قيام عنه سـيـنـتج وتركيا الحرة المصرية الدولة بـين سـيقوماختراق تريد التي الطموحة الايرانـية الصفوية التطلعات يحطم قوي عثمانيفي القيادية الدولة هي لتكون والاسلامي العربي الاسـتراتـيجي الامنحزب بزرع الاولى مرحلته في ونجح حصل قد الاختراق وهذا المنطقة،ثورات واحداث سورية، في النصيري الحكم وتـثـبـيــت لبنان، في اللهالكبير اسنادها الى اضافة بمصر، قدم موطئ واحتلال اليمن، في رافضيةونجاح العراق، في الطائفي الحكم وتـثـبـيـت العراقية الطائفية للاحزاباجلا او عاجلا ذلك كل الغاء سـيعني المصرية الاسلامية والتجربة مرسيحث وسـيعني بل ايران، داخل المتواضع الاول مربعها الى ايران وعودةالخميـني، النظام على والانـتفاض العمل على ايران في الاصلاحي التيارالتحديات اخطر هو بمصر والاسلاميـين الاخوان نجم صعود كان ولذلكلا انفسهم الاخوان دعاة من الكثير ان مع الخميـنـية، ايران تواجهها التيعليهم، الاسلامية الاخوة معنى وغلبة قلوبهم لطيبة تماما، ذلك يدركونايران كانت بـيـنما معهم، تـتحالف ان يمكن ايران ان يظنون جعلهم ممااعداده على وتحرص وتغريه، الاخوان، بين من الهلباوي كمال تـنـتقيبالبارشوت الهلباوي انزال خلال من الاخوان حركة على بانقلاب للقياموعي ولكن والتدليـسات، بالاموال محملا للاخوان القيادية الاوساط علىهذه واجتـثـت الله، بحمد وافرا كان الارشاد ومكتب المرشد الاستاذالله عين ورعت الهلباوي، بفصل اصله من البائسة الانقلابـية العمليةبعض كاميرا وكشفت ضلالته، في الهلباوي اسـتمر ذلك ومع الجماعة،المؤامرة اقطاب مع وجلوسه السـيـسي انقلاب في مشاركته الفضائياتالكاميرا ولكن حضوره، اخفاء على حريصا وكان (تـمرد)، حركة ومـمثليمنحرف انه فعرفنا الاخوان، بعض وراه عمد، غير عن واحدة لحظة كشفته

٤٣

يزعم انه والمصيـبة بالنكرات، والتحق النجباء الامس اصحاب وباع تماماولكنه فقره، بـسـبب له لتاولنا اخذ ولو ذلك، على مالا ياخذ لم انه

الضلال.

السوري،• الجهاد اسناد حملة تصعيد من مرسي فعله ما الثاني: السبببتطوع والعلماء القرضاوي وافتاء سورية، لنصرة الاسلامي المؤتمر وانعقادالسلاح بعض لنقل مرسي وسعي السوري، الجهاد في للمشاركة المسلمينلا التي اميركا واغتاظت جدا، ايران ذلك فاغاظ المجاهدين، الى المصريانه "ديمسـبـي" الاميركية القوات قائد قال حتى السورية، الثورة انـتصار تريدذلك يغيظ لا وكيف اخرى، سنوات عشر سورية في القتال استمرار يتوقعهناك المعركة ثقل عاتقه على يحمل الذي هو الثوري وحرسها ايرانالطائفية المليـشـيات وعموم المهدي وجيش اللات حزب بجنود مسـتعيـناان تدرك وايران ؟ والافغانـية والباكسـتانـية واليمنـية والبحريـنـية العراقيةالامن جدران كل انهيار سـيعني هناك واستمرارها سورية حيازة في نجاحهاوعمرو والبرادعي السـيـسي فعله ما فان هنا ومن العربي، الاسـتراتـيجيالاعلام وعصابة والهلباوي الفتوح ابو المنعم وعبد النور وحزب موسىواكبر بل المعاصر الاسلام تاريخ في جريـمة اكبر ليـس يعتـبر المصريايران مع ثم الاقباط مع وصاروا للامة، الاستراتـيجي الامن حق في جريمة

في خندق واحد.

لي• كشفت فقد الايراني، للاغراء يخنع لم مرسي لان الثالث: السببالتـنموية خطته اسناد مرسي على عرضت ايران ان منه قريبة موثوقة مصادربمصر، الفاطمية والاثار المشاهد اعطاها اذا فورا دولار مليار بثلاثينسـيدنا مسجد مثل مصر، كل لتشـيـيع انطلاق ونقطة مزارات لتجعلهاخامسا مذهبا التـشـيع وجعل اخرى، واثار زيـنـب، والسـيدة الحسـين،الاربعة، المذاهب تدريس كمثل بنظرهم الفاطمي الازهر في تدريـسه يكونومن وعربي ايراني شـيعي زائر ملايين بخمسة بالتكفل اغراء العرض وفيالبطل القراني الرئـيس فرفض المصرية، السـياحة دخل يضاعفون العالم كلالمصري المجتمع على البدعة خطر وادرك وانـتفض، الاغراء، هذا الواعيمذهب في الجائزة (المتعة) باسم مصر سـيعم الذي الفساد وخطر السنـي،

٤٤

اتين اذا المصريين مع سيمارسنها اللواتي القحاب كثرة واحتمال الشيعةالجازم الرفض هذا وكان ومتمتعات، الفاطمية للمشاهد زائرات سائحاتعلى بذلك ودلل الله، بها سيلقى التي الشرعية اعماله اكبر هو مرسي منكل ايران بذلت ولذلك والامني، والسياسي والتاريخي العقائدي وعيهفي صادقا النور حزب كان ولو الاجرامي، الانقلاب اسناد اجل من طاقاتهاحزب ولكنه والبدع، القبورية ضد مرسي من الفعلة هذه لكفته سلفيته

عميل مصطنع لتشويه صورة السلفية الحقة.

qان لابد مصر: واحرار مرسي ضد والايراني الشيعي التصرف اسرار ولفهمواكثر سنة وثلاثين خمسا الوراء الى ونرجع الايام هذه احداث جانبا نضعوابدعه فكرته اطلق والشيعة، اميركا بين استراتيجي حلف وجود لندركانتهاء بعد عمره اخر كتبها والتي العربية الى المترجمة مذكراته في نيكسونانه من يقين على انه بصراحة فيها قال فقد الابيض، البيت ومغادرته رئاستهلاهل الشيعي الخلاف اهمية الى يفطنوا لم سبقوه الذين اميركا ورؤساء هووقع الذي الخطا في يقعوا لا ان بعده من ياتون الذين الرؤساء ودعا السنة،المصلحة لتعزيز الشيعي الخلاف يستثمروا وان قبله، من والذين هو فيههذه نتائج اول فكان المدى، استراتيجي عميق وببعد العليا الاميركيةاو الشاه، على ثورته في الخميني تاييد نيكسون: اطلقها التي الصيحةوالطموح الغرور به يستبد ايران شاه رات حين اميركا ان ادق: بكلامبعد فيما صدام من رايناه ما على الخليج في النفط منابع لاحتلال ويتوجهملك انه يصدق بدا الذي الشاه هذا اميركا نصحت الكويت: قصة فيوليمة اقام وقد الجديدة، الكسروية وباعث الثاني "كورش" وانه الملوكباستعراض لها وقدم القديمة الكسروية الاثار بين العالم ورؤساء لملوك غداءرفض الشاه ان غير وانوشروان، كورش امجاد يروي تاريخي تمثيليبالخميني بالاتصال اميركا فعاجلته الخليج، احتلال جازما وقرر النصيحةله وخططت الاعلامي، والاسناد والخبرة بالاموال وامدته للشاه، المعارضحصدت وحين الثورة، فكانت ذلك، في معاونته فرنسا الى واوكلت ثورته،الحلف قائد انتقل ما سرعان المتظاهرين: الوف الشاه جيش رشاشاتالجيش وحجز بتاتا، القوة استعمال من الشاه ومنع طهران، الى الاطلسينهارا جهارا ورايناه علانية، التلفزيون في بذلك وتكلم الثوار، ضرب عن

٤٥

ذلك منذ وقام الخميني، وجاء الشاه حكم فانهار الثورة، صف في يقففي التشيع كل مع اميركي حلف الى تطور ايراني، اميركي حلف الموسموقامت تامة، رعاية افغانستان في الشيعية الطائفة اميركا ترعى واليوم العالم،هي ثم والجيش، والشرطة السلطة في مهمة مواقع احتلال من بتمكينهاوالاموال، التجارة على السيطرة من افغانستان شيعة لتمكين تسعى اليوممثيل، عمل لها باكستان وفي ذلك، في عجيبة قصصا الثقات لي وروىعلى المزعومة بالمظالم والعالمي الاميركي الاعلام اهتمام علاماته ومنوفي السنة، اهل على الشيعة تعديات يطمسون بينما هناك. الشيعةامر معه يبحث جاءه حين الاميركي السفير الملك طرد البحرين:وهذه وبتحريضكم، صنعكم من هذا كل له: وقال الشيعية، المظاهراتالقصة فان العراق في واما نفسه. البحريني الحكومي الاعلام نقلها الحادثةبالرئيس دقيقتين خلوة الحكيم العزيز عبد طلب مذ عراقي، لكل مفضوحةفلما العراق، احتلال على ليحثه العراقية المعارضة وفد زاره حين بوشالعراق في الحكم من الشيعة بتمكين قمت اذا لبوش: الحكيم قال اختلياكل وتنفيذ اوامركم كل لطاعة استعداد على الشيعة فان احتللتها: اذاالاميركية القوات قائد ذلك روى لكم. بالمائة مائة التام والانحياز خططكمالا العراق تحتل ان اميركا تستطع لم اذ فعلا، كان ما وذلك مذكراته، فيللجنود السيستاني وفتوى الايراني والجيش الايرانية المخابرات بمعونةالاحزاب مع الاحتلال بعد تعاون وقام السلاح، والقاء بالاستسلام الشيعةوالشرطة والجيش الحكم اميركا وسلمت كلها، العراقية الطائفيةترعاهم، ومازالت الشيعة، الى وكبير صغير وكل والتجارة والمخابراتالعراقي الجهاد نشاط ضد مليشياتهم وقوف خلال من اميركا بشكر وقامواكتاب في ذلك كل وشرحت بخاصة، بدر وفيلق المهدي وجيش المجيد،نجاح اصداء اول وكانت عراقية)، (اخبار كتاب في ثم العراق) (بوارقفي والقطيف الاحساء شيعة ان العراق في الشيعي الاميركي التحالفوليمة فاولموا طموح، عندهم تولد سعود ال مملكة من الشرقية المنطقةرجال كبار احد بيت في الدمام مدينة في الاميركي للقنصل فخمة غداءيقع مما القنصل الى هناك التشيع قادة كبار من خمسة واشتكى الاعمال،حكومته من يطلب ان القنصل من وطلبوا سعود، ال ظلم من عليهم

٤٦

سيعاونون ذاك عند الشيعة وان العراق، احتلال غرار على المملكة احتلالتقريره، القنصل فرفع لهم، الحكم ونقل تمكينهم مقابل الاحتلال هذا فيالصحفيين احد واعاد ونشره، خطيرة، وثائق من ويكليكس سرقه مما فكانواما فتامل. القنصل، مع اجتمعت التي العمائم صور مع نشره الرياض فيالنصيرية، سقوط تمنع التي وهي اكبر، فانها سورية في اميركا فضيحةالمخابرات من ضباط عليها السورية التركية الحدود ان الثقات واخبرني

الاميركية مهمتهم منع وصول السلاح المتطور الى الثوار.

qمع بالوقوف والشيعة لايران اتهامنا يؤيد مفادها كثيرة قرائن اجتمعت وقدالانقلاب البائس بمصر. منها:

الله• حزب فدربهم لبنان الى انصاره بعض ارسل صباحي حمدين انسيوجههم وربما الاخوان، مظاهرات تضرب ناصرية مليشيا ليكونوا ورجعوا

لانواع اخرى من التخريب والعدوان في المستقبل.

الله• حزب يمتدح الانقلاب قبيل مقالا كتب هيكل حسنين محمد وانويسوغ افعاله في سورية، وتداولت مواقع الفيس بوك مقاله.

ويروج• السوداء العمامة يلبس اخوها شيعية ايرانية البرادعي زوجة وانحريص بانه السـيـسي انقلاب بعد البرادعي صرح ذلك وبسبب للخمينية،

على التعاون مع ايران.

للانـقلاب• مهدت التي (تـمرد) حركة رئيس عوض محمد المهندس وانفي ويستشيره منه جدا ومقرب الله حزب زعيم الله نصر لحسن صديق هو

كل خطواته الانقلابية.

حزب• رئيس والحكيم العراق، وزراء رئيس الرافضي المالكي وانوقوعه فور الانقلاب ايدا الارهابي بدر فيلق وزعيم الطائفي الاعلى المجلسطائفي هو الذي الاسبق العراق وزراء رئيس علاوي اياد وكذلك وبحماسة،السنة اهل من الاقتراب حاول مهما الارتباط، واميركي الاصل وايراني

وانخدع بعضهم به.

الحبيب،• ياسر المسمى بلندن المقيم المعمم الشيعي الكويتي وكذلك

٤٧

الفضائيات في وبرامجه الخليج، في طائفي اقبح وهو بقوة، الانقلاب ايدالله رضي وعمر بكر ابي بتكفير ويجهر جهارا، الصحابة فيها يسب الشيعيةبذلك، يتلفظ بنفسي وسمعته بالزنا، عائشة المؤمنين ام ويتهم عنهما،

وعندي الفيديو.

الانقلاب• وايد بذلك تورط بايران الاصلاح تيار قادة احدة خاتمي وحتىخاتمي وكان عليه، الانقلاب تسوغ التي الاخطاء ارتكب مرسي ان وزعممن بقية فيه ان يبدو ولكن الظن، به نحسن وكنا ايران، لجمهورية رئيسانؤيده، الذي الاصلاحي التيار سمعة الى اساءت الاسف، مع الطائفيةالاصلاحي التيار في مهمة عناصر ان الخطا هذا اثر من يقلل والذيوقال: مرسي، عن دفاعا كتب عبدي، عباس منهم الانقلاب، رفضتكابتن الواعظين شمس الله شاء ما محمود ومنهم: ؟. استبد كيف اخبروناانه وقال مرسي عن مدافعا كتب وقد (سردبير)، وبالفارسية: الاعلاميين،بها تتطور تنمية لتوليد والخبراء المختصين من الالوف عشرات جهود يديرموسوي، محمود مير ومنهم عليه. انقلبوا ولذلك قوية، دولة الى مصرزعيم موسوي حسين السجين الوزراء رئيس اخو وهو ايضا، اصلاحيومن الاصلاحيين من قريب وهو نقاشي، حسين وكذلك الاصلاحيين،

خبراء القانون الكبار وامتدح الدستور الذي اصدره مرسي.

استغراب• اثار الذي المهم التساؤل حقيقة الاحداث هذه الى اضفنا ولوان حقنا من اليس فقال: القاسم فيصل الجزيرة في المشهور الاعلاميجميع وان الاميركي غوانتنامو معتقل في واحد شيعي يوجد لا لماذا نعرفبعداوة تتظاهر الشيعة وفصائل ايران ان مع السنة، اهل من هم المعتقلينوالصدريين الخمينيين اقوال وان واضح، والجواب ؟ وتلعنها اميركاالاستراتيجي تحالفهم لاخفاء العيون في للرماد وذر رياء كلها والنصيريين

مع اميركا ..!

qلوجه الإسلامي المزيــف للانـقلاب ا

qالزكية تجربته رصدت قد المبارك بن الله عبد المجاهد الزاهد ان قلنا قدايضا، ورهبانها) سوء (واحبار بل فقط، الملوك ليس الدين افسد الذي انهناك ان فطالما الصورة، تمام من لانهم العصور، كل في يوجدون وهؤلاء ٤٨

انفسهم تحدثهم النفعيين بعض فان ويدفع: ذهب اكوام على يجلس ملكالسياسي، السوق في جلوسهم يكون ثم العمائم ويلبسوا لحاهم يطيلوا انعامة وايهام الصورة تجميل يـبغيان ظالم متسلط او ملك احتاجهم فانوالشهادة تصديقهما الى الرهبان سارعت الدين: انصار من بانهما المتدينينيسميهم ان وانف المبارك ابن وتعفف الله، وجه يريدان انهما زور بشهادةوهي يزعمون، فيما مسلمون واحبار رهبان هم وانما الفقهاء، او بالمشايخاخرق لكل وجهها الاسلامية الامة زهاد اكبر من دائمة كبرى شتيمةبالفتوى ويهبط للامر الحاجة موطن في بالمعروف يامر لا الضمير ممسوخالطاغية بحمد تسبح ويجعلها سافل درك الى الرفيع العزيز مدارها من

والحرامية.

الرهبان• من مجمع الرافضية الاميركية اليهودية الفتنة هذه في ظهر وقدالسلفي النور" "حزب اسم انفسهم على اطلقوا الطويلة اللحى اصحابواتباعهم، بانفسهم التحرير ساحة في فشاركوا بزعمهم، والفقه العقيدةعن وقبضوا والسيسي، بالجيش واستنجدوا مرسي، الرئيس بسقوط وهتفواتسربت كما دولارا مليون وخمسين مائة سعود ال ملك من فعلتهمالهدي قراني رئيس خلع تقتضي الاسلامية المصلحة بان وافتوا الانباء،بالمعنى اللاعبين اعين نامت فلا عنه، بدلا يهودي وتنصيب والسمت،

السلفي الشريف.

عبد المعروف السلفي الداعية فعلتهم من والبراءة عليهم الرد الى سارع وقدسلفي داعية تزويرهم وفند عليهم رد كما اليوسف، الخالق عبد الرحمنخيرا الله فجزاهما السقاف، علوي الشيخ اسمه وجدة مكة اهل من اخرالكتاب بهذا ملحقة كوثائق كلامهما ووضعت بالحق، نطقهما عن

لاهميتها.

قرن ربع قبل لي قال قد الله رحمه الخالق عبد فريد محمد الاستاذ وكانظهورها اول حين السلفية الجماعة هذه اصل رصدوا الثقات من وفريق انهان بالادلة اليقين درجة الى عندهم فثبت المصرية، الاسلامية الحياة فيضابط وان الاخوان، جنب في شوكة وتريدهم ترعاهم مبارك مخابراتالحقيقي الموجه هو وصار المجموعة رئيس نائب هو صار مخابرات ٤٩

وقد ايضا. السعودية بالمخابرات صلة على دلائل هناك وان للمجموعة،فخم اسم الى "شلة" يسميها العرف كان التي الحفنة تلك تطورتقامت وحين الدامس، بالظلام دربهم الله اظلم النور" "حزب هي وصارت

مبارك،25ثورة المؤمنين امير حكم على الخروج بحرمة الحزب افتى ينايرمن نماذج التلفزيون في ورايت بالغة، بحماسة الثنورة ضد خطباؤهم ووقفمن الاوامر جاءتهم مبارك خلع في الثوريون نحج لما ثم يومذاك، كلامهمبحصة يطالبون ولبثوا الظاهر، في الثورة مع فاصبحوا السعودية، المخابراتانقلبوا سوابقهم: بسبب تجاههم، مرسي من فتورا لمسوا فلما الحكم، فيثم التفوق، بهم ليحقق اياما لحاهم السيسي واستاجر اعدائه، صف الىالرهبان، بترانيم ويترنمون يولولون فعادوا لقبا، ولا كرسيا يعطهم ولم نبذهمفاعلن متاخر، وعي له وحصل غفوته، من استيقظ الحزب اعضاء وبعضاشترك من قال: اسره الله فك الطريفي الشيخ ولكن الحزب، من انسحابهان بشرطين: الا توبته تتم لن السيسي: فتنة اثناء المسلمين تضليل فيثم السابقة، فعلته من المتولد السوء به يجبر صالحا عملا يعمل اي يصلح،حول عنده المتجمعة الاسرار ويكشف حصل ما حقيقة بصراحة يبين انالذين (الا تعالى: الله لقول وذلك تورطه، وسبب الانقلابية العملية كل

تابوا واصلحوا وبينوا) فالبيان شرط.

ملتزمة واعية تقية كانت السلفية من اخرى المجموعات ان يقال: والحقحسان، محمد الثقة الشيخ راسهم وعلى مرسي، الشرعي الرئيس باسنادفي الميادين الى واتباعهم اخرى سلفية مجاميع وشيوخ واتباعه هو نزل فقدياسر كان بينما خيرا، الله جزاهم لمرسي، ولاءهم واظهروا وغيرها، القاهرةعتاة مع بيد يدا والضلالة الدولار ارض في يرتع النور حزب رئيس برهاميعليهم ينكر ان يجب الذي السلفي هو اذ الخمينية ايران وعملاء الشيعةولكن السياسي، موقفهم انكار من منه نطلبه ما قبل وبدعهم قبوريتهم

هكذا تعليمات الشيخ الجامي الافريقي راهب المخابرات السعودية.

مرسي• على ثاروا انما وحزبه انه بيانه: في هذا برهامي قول اعجب ومنبين ممكن بالشرع الحكم كان جهله، على فدلل بالشرع، يحكم لم لانهلم مبارك واتباع العلمانيون اقترفه تشويش الى ناظر غير وضحاها، عشية

٥٠

برهامي له هتف الذي الجيش وكان بالعلمانية، حتى يحم ان لمرسي يتحسيحكم بالشرع !! فسبحان الله كيف تمرض القلوب ثم يعميها الدولار.

qالراهب صار فقد احمد، وغير طيب غير الطيب احمد الازهر شيخ وكانبيانه يتلو كان حين السيسي خلف وجلس الانقلابية، العملية في الثانياساقفة كبير اليمين واحتل يمينه، عن وليس السيسي يسار عن الانتخابيعلى الحال فدل وتاجه، الذهبي الرهباني بلباسه تواضروس البابا النصارىالثاني وهو الكنيسة، احبار من اصغر هو بل باكبر، هو ما الاكبر الامام انفقد الاسف، مع الازهرية السوء عمائم شان هو وكذلك والذيل، والتابعيصعدان وهما لمبارك، واسناده طنطاوي للشيخ الذليلة المواقف قبله راينا

سنة وافق الذي تاج الرحمن عبد الازهر شيخ الى الملوث 1954بنسبهماطلعت ويوسف عودة القادر وعبد فرغلي محمد الشهداء اعدام ملفات علىزورا افتعل الناصر عبد بان علمه من الرغم على الله رحمهم واصحابهممفتي الثقة الشيخ وموعظة محنة في الاخوان ليدخل اغتياله محاولة قضيةذلك، عن يتعفف ان تاج للشيخ مخلوف حسنين محمد المصرية الديارولكن عالم السوء اذا كان لا يستحي من الله فكيف يستحي من عباد الله؟

عريق• شيخ الجديدة الفتنة هذه على النكير في الموعظة منصب واحتلحسن الشيخ فضيلة الازهر مستشار هو والصلاح، والصدق العلم فيوانا واستوفى، ووعظ وبين، ادى فقد الحق، في فصاحة الله زاده الشافعيالاثنين وبين وشافهته، مخلوف الشيخ رايت كما قديما، به والتقيت اعرفهحسن الشيخ وكلمة المقال، وحسن الذات وبراءة العلم درجة في تشابهصريحة جيدة طويلة كلمة الفضائيات في مصورة اذاعها التي الشافعيالحاضر الجيل وليس اللاحقة الاجيال ستنفع مهمة تاريخية وثيقة اعتبرهاواعانني الملاحق، ضمن كتابي اخر في اثباتها على اصررت ولذلك فقط،جيدة اخرى كلمة وله صوتية، هي اذا مكتوبة، تدوينها على الاخوة بعض

بعد مذبحة رابعة العدوية.

المصرية• المقارئ وشيخ الازهر، علماء كبار مواقف كانت وكذلكوانكر بل الانقلاب، يؤيدوا ولم العفاف لزموا فانهم المعصراوي، الشيخمن اذيعت الانقلاب ببطلان جيدة فتوى واصدروا علانية، بعضهم ٥١

مايكروفون العدوية ونقلتها قناة الجزيرة.

الازهر• شيخ على النكير في جيدة كلمة غنيم وجدي الشيخ وكتبفليبحث الملاحق، في اثبته كي نصها على احصل لم ولكني واذاعها،بلسان فيها اجاد عديدة فيديوات له رايت ولكني الاستقصاء، يريد من عنها

مبين.

قد• انه زعم ثم بيته، في سيعتزل ان اعلن الراهب: على النكير اشتد ولماتمام ومن العلاج، هي التوبة بل السوء، يعالج لا واعتزاله وكذب، يستقيل،تفاصيل يبين ان الطريفي العزيز عبد الشيخ يقول كما لمثله التوبةوذلك دينه، باع عندما استلمها التي المبالغ وكمية القضية في الملابساتتوبة في شرط فالبيان وبينوا)، واصلحوا تابوا الذين (الا تعالى: الله لقول!! يستيقظ ضمير هؤلاء لمثل يكون انى ولكن النتنة. العمامة هذه مثلان ملائكته الله فيامر القيامة، يوم الربانية المحاكمات الى انظر وكانيوهم ذلك، بمثل المبارك بن الله لعبد ياذن ثم السوء، علماء وجوه تضربصفعة منهم واحد كل فيصفع الاسلامي، التاريخ مدى على طويل صفالعلمي المنظر شوهت له: ويقول صفعتين يصفعه فانه راهبنا، الا صفعة،

النقي الذي نحرص عيه ولوثك الدولار والريال والدرهم والدينار.!

qابو المنعم عبد للانـقلاب: الاسلامي الوجه رسموا الذين الرهبان وثالثبالترشيح ثانية اخطا ثم الاخوان، عن بانشقاقه اولا اخطا فقد الفتوح،ثم للاخوان، كلها تذهب ان بدل الاسلامية الاصوات من ناحتا للرئاسةوالمعاونة مرسي ضد وهتافه التحرير ساحة الى وحزبه هو بالنزول ثالثة اخطاان ندري ولا والمخربين، العلمانيين عتاة مع جنب الى جنبا اسقاطه، فيساذجة، مجانية خدمة قدمها انه ام النفطي بالدولار تلوثت قد يده كانتيختاروه ولم القسمة حين اقصوه انهم الناس كل درى كما ندري ولكنعوضوه انهم فهموا انهم لولا ذلك ليفعلوا كانوا وما وزير، او رئيس نائبالفلتة جبر وهيهات الانقلابية، الشلة على غاضبا يولول فعاد قبل، من مالا

منه.

الدعوة• يحرس الله ان عنوانه: الدعوة فقه في فصل هي الفتوح ابي وقصة

٥٢

يكاد ولا للدعاة موجهة فيها فالموعظة حراستها، عن الدعاة غفل اذاالدليل فيها عندي عجيبة قصة وهي القليل، سوى الناس عامة من يفهمهابعض ضحية الدعاة كان اذا وترعاها الدعوة تكلا الله عين ان على الكاملوالتعديل، الجرح ومفاد والتضعيف التوثيق فقه يجيدون ولا البساطةلم الفتوح ابا ان وذلك زيادة. شبرين الظن وحسن العفوية مع ويسترسلونبالتربية تمحيضا وتمحضه عجنا لتعجنه الاول شبابه منذ الدعوة مع ينشانوع وهو العامة، الاسلامية الطلابية الاتحادات في يعمل كان بل العميقة،الزهدية التربية مستوى حيث القعر الى ينزل لا الاسلوب عاطفي النشاط منالسادات انور افرج لما ولكن وموازينه، الكريم القران اعماق في والغوضالنبيل وتاريخها سمعتها لها عريقة كدعوة الميدان الى وعادوا الاخوان عنانهم ايمانية لحظة في الطلابي العمل قادة بعض راى الكبيرة: ومكانتهاغياب عند الاسلامي الواجب فيها مارسوا صعبة مرحلة رجال كانوافان ولذلك الميدان، الى قادتها ورجع عادت قد الدعوة وان الدعوة،كفاءة وابديا العريان، وعصام المنعم عبد انتماء فكان اولى، للدعوة الانتماءالفكري العمل في مساند عام عمل وهو الاطباء، نقابة عمل في لاحقةالذي القيادي ربط درجة الى يرقى لا ولكنه الاساس، هو الذي التربويالعمل يمنحها التي الدرجة بنفس الدعوية والقواعد بالموازين فيه يعملالعاطفي الاداء عليه يغلب جماهيري عمل النقابي العمل لان التربوي،وهنا ودعاية، سمعة وفيه للناس، الخدمات وتوفير الانتخابي والنشاطمنه يسمع المنعم عبد في النفسي التكوين اعماق في داخلي وتر استيقظيتدرج، ولم طلابي رئيس وهو للدعوة انتمى لانه والرئاسة، الزعامة لحنافتقدها بل الجندية، صفات له تكتمل حتى المؤخرة في تابعا يلبث ولمومراقبة ذلك، من الحذر الى يميل الدعوي والعرف طموح، فيه وانغرسولم الطاعة مع لابثا كان اذا مصادمته يمكن لا ولكن الطموح، صاحبالتي التالية السياسية مرحلتها الى الدعوة انتقلت فلما خلاف، منه يبدعبد تحرك مساحة زادت البرلمانية: الانتخابات في المشاركة فيها مارست

ثورة حصلت فلما بطموح، مخلوط ايمان يحركه وانفتح25المنعم، يناير،للتطلع، ودعاه المنعم عبد داخل الوتر نشط مصر لرئاسة للترشيح مجالعن حديثهم كثر ولذلك تبسيطي، عفوي بنظر لذلك ينظرون والقادة

٥٣

وفضلوه للرئاسة، الدعوة مرشح هو المنعم عبد يكون ان قبولهم احتمالبها يدركون التي الدرجة الى فهمهم يتصاعد ولم الشاطر، خيرت علىواسترسلوا المنعم، لعبد الدافعة الايمان دوافع تزاحم التي الطموح سلبياتلعبد يخلو ان الجو كاد فلما التعقيد، غاية المعقدة المسالة تبسيط فيتقذف ان ملائكته امر الشخصي: الطموح يحب لا والله ويصفر، المنعمالانتخابات اعتزال رات اذا الجماعة مخالفة معنى المنعم عبد قلب فيفي الجماعة اشتراك بعدم قرارها اتخذت فلما مترددة، كانت اذ كلية،نفسه، سيرشح انه واعلن وانشق المنعم عبد خالفها الرئاسية: الانتخاباتقرارها بدلت اذا الجماعة مرشح هو لكان اخرين يومين صبر كان ولواخطاء من الدعوة وحمى نعلم، لا ما يعلم الله ولكن المشاركة، وقررتوتصريحاته ذلك بعد للجماعة منافسته ان اذ رئيسا، كان لو المنعم عبدلا انه على كامل دليل هي العسكري الانقلاب في اشتراكه ثم العدوانيةدعوية نكبة لصارت استمر كان ولو الصميمي، الاخواني النموذج يمثلولكن ومصلحية، ومزاجية بنقصان الدعوة وجه يمثل رئيس اول ولاصبحالسياسية، الدعوية التجربة تفشل لا حتى ينشق الفتوح ابا وجعل سلم، اللهكل يستوعبه ان يجب الدعوة فقه وفي الاقدار جريان في بليغ درس وهذاسبحانه، دعوته وهي العبر، ويقتبس طويلا فيه يتامل وان دعوي قيادي

يحرسها اذا غفل الدعاة، وفي دعاء الصالحين قولهم: يا ناطر الغافلين.

عن• الفتوح ابا اقصت التي الربانية الاقدار قصة من اعجب هو ما ولعلعن الشاطر خيرت الاخ اقصت اخرى ربانية اقدار قصة الجماعة:المنعم عبد عن البديل الجماعة مرشح هو كان فقد الرئاسية، الانتخاباتتضحية صاحب صابر باذل عفيف مخلص ثقة اخ وهو مصر، رئيس ليكونكنائب مكانه وملا النبل، صفات من صفة مائة وجمع للظلم، وتحدياتيحتاج الجمهورية رئاسة منصب ولكن تامة، ولياقة بجدارة المرشد للاستاذمنعه ولذلك خيرت، عند كامل غير مثلوم الوعي وهذا عاليا، سياسيا وعياالسلطة اعتراض صورة في رئيسا، يكون ان من الرباني الخيري القدران سياسي وعي من لمزيد حاجته على والدليل ترشيحه، على القضائيةوكانت ايراني، شيعي احدها وجوه سبعة السيسي قاده الذي للانـقلابيعلم وهو بمصر، الدعوة ضد السنة طوال ملموسة معروفة ايران مشاغبات

٥٤

القيادي الكيان على ايراني انقلاب قيادة الهلباوي كمال محاولة قصةخلال من العظمى ومنته وقوته الله بحمد فشلت والتي بمصر، الدعويخيرية بدوافع خيرت الاخ سعى هذا كل ومع واع، سريع قيادي استدراكملايين خمسة لنقل خاصة طيران شركة تاسيس محاولة الى استثماريةذكرناه مما بمصر، الفاطمية المقامات زيارة يريدون سنويا شيعي ايرانياسلامية ارباح تحقيق ورائها من يبتغي حسنة بنية مدفوع وهو سابقا،تشجيع معنى عن اولا يغفل ولكنه العام، المصري السياحي المورد وانعاشمكروه هو مما للعرب الكارهة الشعوبية البدعة ثم ذلك، في القبورية البدعةالتشيع نشر فرصة من ثالثا ذلك ثنايا في ما ثم والعقيدة، الفقه ائمة باجماعبوحدة عليه تعالى الله من مصري مجتمع في خلاف اسفين ودق بمصرللمجتمع فريدة ميزة هي اجتماعية وحدة عنها نتجت التي المذهبفي المتعة باسم شيعي اخلاقي فساد من رابعا سيكون ما ثم المصري،بعض فان فيه، اغراء عامل يكون ان المال يستطيع فقير مصري مجتمعمذهب في الحلال المتعة باسم بمصر للزنا انفسهن سيبذلن الزائراتمع مرتكبها ويحشر الله الى قربة بانها عقائدهم تصرح التي بل الشيعة،بهن يزني بان مصر عفيفات الايرانيين بعض سيغري ثم الجنة، في الحسينبفض امر قد مرسي الرئيس وكان للتشيع، دعوتهم خلال ومن المال باغراءفي قضية فاصبحت القرى، من قرية في الشيعة دعاة لاحد شيعي اجتماععرس هو بل عادي باجتماع ليس انه تبين ثم لمرسي، المضاد الاعلامعن غاب مما ذلك وكل الشيعة، طريقة على يستمتع وقتيا متزوج لمائةالمجرد، الاستثماري النظر وغلبه الشاطر، خيرت الثقة الحبيب اخي وعيالخطا فان النقد، لهذا الدعوة قادة اخواني وصدر صدره يتسع ان وارجو

يقال له خطا.

الواعي• القراني ورئيسنا الخير دعائم لمرسي وادخرها تعالى الله وارتضاهاالرانية الاقدار ان وعقيدتي: الصالح، السلف بقية الزاهد المتجرد الشجاعاسرار في العميق التامل بعد يفهم من معي ذلك ويفهم رشحته، التي هيموقن انا ولذلك الشاطر، وخيرت الفتوح لابي الحاجبين السابقين القدرينطغيان وسيزول الجسور، النقي المؤمن الرجل هذا سيحفظ الله بانوستكون حين، بعد ولو قوية عودة وللدعوة لمرسي وتكون الانقلاب

٥٥

الدنيا)، ام (مصر المصريين: مقولة وتصح والامة، مصر عز ويكون التنمية،القران ظلال في بالخير الناس ويرفل اميركا، انكفاء ويكون اسرائيل، وتزول

والايمان.qالوجه القبطي النصراني للا نـقلاب

qولكنهم لمشاعرهم، واستجابوا الاقباط، الى الاخوان احسن وكمفكانت به، يطالبون مما ابعد الى وذهب مرسي الرئيس رعاهم وكم انكروا.في كنائسهم عند التقاضي في حقهم على الدستور في ونص المباداة، منهواصطف يشكروا، لم ولكنهم الاجتماعية، والشخصية الدينية احوالهمومولوا الشماتة واظهروا الاسف مع مرسي اعداء صف في معظمهمالمشتكى، الله والى الاخوان، به غمرهم الذي الفضل وجحدوا الانقلاب،لعلاقتهم ينظروا ان بهم الاجدر وكان ذلك، يفعلوا ان لهم كان ومااغراهم الشيطان ولكن لاحقا، لمصر حتميين كحكام بالاخوان المستقبليةوظنوا ان ارتماءهم في الحضن الاميركي اليهودي اجدى، واخطاوا التقدير.

رفيق• الدكتور منهم الايام هذه برز فقد كذلك، جميعا ليسوا نعم،اللعبة هذه اسواء خطر وكشف مرسي، عن ودافع الكثير، وكتب حبيب،وكذلك صراحته، على ونشكره وبالتنمية، بمصر شرا تريد التي الاميركيةتورط واكدت بشهادتها فادلت الاخوان مظاهرات في قبطية امراة وقفتقبطية امراة من شهادة وتكررت ذلك، رات وانها المذبحة في الجيشالمهن اصحاب البسطاء الاقباط عامة من الكثير كان وربما اخرى،ولكننا العدوان، يرتضوا ولم المسلمين مخالطة خلال من رزقهم يكسبونالسياسية القيادات ثم الدينية الكنسية القبطية والقيادات الرهبان عن نتكلمالاسف، مع للاجنبي والتبعية والاستعلاء البطر اظهرت كلها فانها والمالية،القبطي الاعمال رجل الملياردير به صرح ما وذلك الانقلاب، ومولتشيكات اعطى بانه وتبجح مرارا، الفضائيات في (ساويرس) المشهورحسرة عليه وستكون بالله، الا قوة ولا حول ولا للانـقلابيين، مفتوحة

ونغلبه بحول الله.

خلف• الاعظم حبرهم جلوس بوضوح ده جس للاقباط الرسمي والموقفالدمية الرئيس شكل لما ثم الانقلابي، بيانه القى عندما يمينه عن السيسي ٥٦

بالغاء رسمي بطلب الكنيسة تقدمت جديد: انقلابي دستور وضع لجنةطائفة من استفزازيا تحرشا يعتبر ما وهو الاسلام، الدولة دين ان مادة

نصرانية صغيرة الحجم بالاكثرة الساحقة المسلمة.

في• النخاع حتى وصلت قد الانقلاب في القبطية المشاركة وكانتالسياسي بنت منى العجوز الى اليوتيوب في استمعت فاني ، الحقيقةتلقي وهي ، الملكي الحكم زمن الساسة كبار احد عبيد مكـرم القبطياحد وهو ، باميركا الاوسط الشرق معهد اركان امام تقريرها تقدم او افادتهاانها والظاهر ، السياسي التخطيط في دور وله هناك الاستخبارية الادوات، الانقلاب عملية في بالمشاركة كلفوها وانهم باميركا الارتباط قديمةالمصريين الاعلاميين من وفلان فلان مع مرارا اجتمعت انها بوضوح فقالتترتيبات وضعوا وانهم ، جميعا اسماءهم واوردت ، مبارك ورجال والساسةالانقلابي البيان بصياغة امر فاتانا قالت: ، للعسكر وسلموها الانقلابالساعة قبل البيان تسليم و بالاستعجال ثانية امر فجاء ، فكتبناه ايضا،تعدد راحت ثم ، قليل بعد فاذيع الثالثة، قبل وسلمناه ففعلنا ، الثالثةالجريمة في ضالعون الاقباط بان واضح اعتراف فهذا ، وبطولاتها امجادهامع تاضروس الكنيسة كبير راينا ثم ، ساستهم بين المستويات وباعلىشكرا اشتهرت: التي قولته رابعة مذبحة بعد للجيش قوله ثم ، الانقلابيينفي الكنيسة اشتراك على البرهان فكان ، مرات ثلاث ، شكرا شكرا

المذبحة ايضا.

الى• هاجروا الذين الاقباط ان نعلم فنحن بمفاجاة، هي ما المواقف وهذهجمعيات لهم وانشاوا الغرب، من خاصة رعاية نالوا واستراليا واميركا اوروباعلى الشديد الحقد بمعاني وغذوهم طلابهم، وعلى عليهم وصرفوا خاصة،مصر، داخل الى الحقد هذا هؤلاء ونقل العرب، وعلى مصر وعلى الاسلامالاجيال عن وارتباطاته واخلاقه تربيته في يختلف حاقد جديد جيل فنشاوصناعة والعدوانية التحرش علمه حقده وزاد شنوده) (البابا وتولاه السابقةضرر الى الان ينتبهون الاقباط من عقلاء ولعل الاراجيف، وبث التوتراتساويرس سيئة ومقابلة الصدق وراب الترميم فيحاولون حدث الذي الشرخ

بحسنة، ونرشح رفيق حبيب وامثاله لقيادة هذا الاستدراك الضروري.

٥٧

q محاولات فهم، وتقارير جيدة، ومصادر حيادية تشرح الحدث

qبشرحها تماما تستبد ان السوء لعناصر يمكن لا الحياة: في قضية كايالخير لاهل يكون ان من لابد بل شر، على الامر وينغلق بها، والتعريفالبشر، الله خلق هكذا اذ الحقيقة، لوجوه وبيان المظلوم عن ودفاع مقالفي ما ذلك من واصرح مختلفين)، يزالون (لا الكريم: القراني التعبير وفيمن الذين اقتتل ما الله شاء (ولو الكرسي: اية تسبق التي البقرة سورة اياتومنهم امن من فمنهم اختلفوا، ولكن البينات، جاءتهم بعدما من بعدهمفي وله سبحانه، يريد) ما يفعل الله ولكن اقتتلوا، ما الله شاء ولو كفر، منيؤمن من الانقسام في يكون وكما لاحقا، بل سريعا ندركها لا حكمة ذلكالكافرة، الامة من يكون الفرد وهو منه، اقل هو من يكون الكفر: ويقاتلويعلم يرى بما ويشهد بالحق وناطقا ومسالما وعادلا حياديا يكون لكنه

وينبذ شهادة الكذب والزور.

التي الجيدة والتصريحات الدراسات من مجموعة عندنا تحصلت وهكذاتقرير وليس عموما، الاسلاميين من بالموقف او الانقلاب بحادثة تتعلقواوردتها فقراته اهم استللت والذي الوحيد، هو العدواني راند معهداناس تقارير هناك وانما المفصلة، الدراسة يريد لمن الكتاب لهذا كملحقتقارير وهناك وصدق، تحليل عمق فيها وغيرهم المصريين من مسلمينبها والاحتفاظ ايرادها فرايت والحيادية، الصدق التزموا شرفاء لغربيين اخرىعامة من امين صادق او الدعاة من ثقة نبوغ حين الى الضياع، منبمصر المعاصرة الاسلامية السياسية والتجربة الحادثة فيدرس المسلمين،الاخبار فيه يوثق جامعا كتابا لنا ويصدر الجامعية العلمية البحث معايير وفقكتابي ان اي عمله. نصف عليه وفرت قد بذلك فاكون الاحداث، وسياقان قبل حارا يزال ما اذ الحدث موازاة بقصد عجل على دونته الذي هذهالصعب الظرف في يسلكون كيف يعلمهم للدعاة توجيه فيه ليكون يبرد،بحث ومنهجية تحليلات من فيه وما الكتاب هذا المدلهم: والمحيطمثلي، مشغول غير متفرغ ذكي باحث يطوره ان يمكن تاليفية وهندسةفيه يشرح واسعا كتابا منه ويصنع مثلي، مريض غير وصحته بشبابه ويتمتع ٥٨

والانترنيت الصحف ويجرد ونقلت، رويت ما فيه ويوثق اختصرت، مافي التدقيق خلال من الكثيرة الفضائيات برامج في الاعلاميين اقوال وركامكبيرا كتابا للامة وينتج الوضوح، يزيد ما الصور من يقتبس ثم ارشيفاتها،حدث ما سياق ويسرد المستفادة والدروس التجربة تحليل في جامعافي لها جنحت اعلامية عاطفية ليست بحثية علمية ولغة وامانة بتفصيلسببها التي النفسية الصدمة وعنف الظرف حرارة بسبب كلماتي بعضفان اكتمل لو الكتاب هذا ومثل الانقلابية، الزمرة وكذب والجحود العدوانوعموم والدعاة الدعوية القيادات وعي تطوير في رئيسا مصدرا سيكون

المخلصين، وسيكون خطوة في طريق رسوخ الحرية.

الاميركية• الصحفية المقالات من واسعة مجموعة النصوص: هذه اولولم الشرعية مع وكانت الحيادية التزمت الصحف هذه ان اذ والبريطانية،التي تايمز نيويورك الصحف: هذه فمن التزوير. في الاغلب في تتورطبمصر، التدخل من اميركا منع لانه حدث مرسي على الانقلاب ان قالت:من مبارك عهد قضاة لمنع الصحيحة وسيلته كان الدستوري اعلانه وانافضل تايم: مجلة غلاف عنوان وكان عليه. الانقلابي مخططهموهي بوضوح، للشرعية افيرس فورن مجلة وانحازت العالم. في المتظاهرينجريدة كانت وكذا العالم. في الاميركية السياسية المجلات اهم منتلغراف الديلي جريدة منها واصرح الشرعية، مع البريطانية الجارديان

البريطانية ايضا، وجريدة شبيغل اون لاين الالمانية.

فيه• مطولا تفصيليا تقريرا كاليفورنيا بجامعة الصحفي القسم واصدرالسادات صفوت محمد الى تحولت التي الاميركية الاموال تفاصيلاسمه اميركا في يقيم المصرية بالشرطة سابق ضابط والى شغب، لاحداثعلى ليوزعها بالاموال فزودوه مصر، داخل واسعة عصابة له عفيفي،حتى الاخوان ارجل بتكسير لزبانيته تعليماته التقرير واورد بمصر، اصحابهالى ضخمة اميركية مبالغ تحويل عن التقرير كشف كما يتحركوا. لاكذب تبين وبذلك الانقلابيين، الى ايصالها واسطة ليكون ساويرس القبطيواسطة هو وانما بخيل، هو بل امواله، انها زعم الذي الدعي هذابهذا ملحقة كوثيقة اثبتناه التقرير ولاهمية المال. لنقل الاميركية للمخابرات

٥٩

الكتاب.

تقرير• المتحدة للامم التابعة رايتس) (هيومن الانسان حقوق منظمة وتقريرولم يصلون كانوا الضحايا وان الجمهوري الحرس مجزرة اثبات في واضح

يكن منهم هجوم، وادانت الجيش والشرطة.

روبرت• العربية بالسياسة المختص المخضرم البريطاني الصحفي وكتبالبلاد قاد الذي هو السيسي (ان البريطانية (الاندبندنت) صحيفة في فيسكساندوا الذين الاعلاميين وحماية المؤامرات قيادة خلال من التظاهر الىشيطان صورة الى مرسي حولوا الذين وهم الاخيرة، اللحظات حتى مباركمظاهرات اشتداد بعد اخرى مرة وكتب الخراب)، الى بالبلاد سيذهباذا بالسيسي للتضحية خططا وضعوا العسكريين بعض ان العدوية رابعةومشاركات اخرى تصريحات البريطاني المحلل ولهذا الاوضاع. انفجرتذكر في والجراة بالعقلانية معروف وهو وغيرها، الجزيرة في الفضائيات، فيالحرب ) كتاب وله الغربي، الاستعماري التفكير بقايا ونقد الحقيقية الوقائعلقضايا فيها انتصر التي تقاريره فيه جمع اجزاء ثلاثة من ( الحضارة علىتفكير طبيعة وكشف الاميركي، الاداء وانتقد والعراق، فلسطينسوى جيد، كلامه واغلب العربية، الى مترجم وكتابه العربيةـ، الدكتاتورياتالسياسي بالمقياس يقيـسها لانه بعد، يكتمل لم السورية للقضية وعيه ان

فقط ولا يدرك خطورة البدعة الرافضية.

الفلاسفة• كبير تقارير الاحتجاج: في واثرا قيمة واعلاها التقارير واثمنيراس وهو جومسكي)، (نعوم الاميركي اللغة فيلسوف المعاصرين:عربي، اصل من وبعضهم اميركا، في والمحللين الباحثين كبار من مجموعةوبفضح الفلسطينية بالقضية المختص سعيد وادوارد شرابي، هشام مثلفي لحماسته اسلم، انه وقناعتي القدس، نصارى من وهو الاستشراق،تفنيد في ومهارته (الاستشراق)، كتابه: في ابداها التي الاسلام عن الدفاعواشتهرت المختصين، كبار من عددا المجموعة وتضم اليهود، دعاوىللديمقراطية كناقد الاخيرة سنة الثلاثين خلال (جومسكي) مواقفوفلسطين العراق في الاستعمارية الاميركية وللسياسة المزيفة، الاميركيةان من اكثر ومحاسنه الاسرائيلية، للسياسة جريء وكناقد العالم، وكل ٦٠

الحق، مع المصرية الثورة قضية في وقف وقد سريعة، سطور في نوجزهامهزلة بالتفصيل واورد السيسي، مجموعة بتعرية وقام مرسي، شرعية وايدالضعاف الاعلاميين ذكر على واتى لمرسي، المعادي المصري الاعلاموتقاريره واكاذيبهم، ارائهم خطل وبين الاخر، بعد واحدا بالاسماء، النفوسومع (جدلية)، موقع في كاملة وتجدها وادقها، واوفاها التقارير ارقى من هيقيادت ان ابلاغه احب اني غير الاخوان، عن نيابة للتكلم مخول غير انيتقاريره من طرفا اوردت وقد الشكر، جزيل مواقفه على تشكره الاخوانلمرسي الامارات عداوة ر فس الذي هو انه قلنا وقد الكتاب، لهذا كملاحق

بخوفها من مشروع قناة السويس الذي سيلغي اهمية دبي بالكامل.

الانتصار• في الكلام باجود البشري طارق المستشار الكبير الاستاذ وتكلمعنه واشتهرت المصري، القضاء فطاحل من وهو الدستور، والحرية لمرسيهو وما حياته، طيلة والانصاف والحيادية الوسطية والتزم كثيرة، سديدة اراءله، لاح اذا بالحق يجهر بعقلانية يوازن ومجرب فقيه ولكنه الاخوان، منوزاده خيرا الله جزاه الملاحق، في الواضح كلامه بعض اوردت وقد

فصاحة في الحق.

تقرير• هي الازهر مستشار الشافعي حسن الدكتور الشيخ فضيلة وموعظةتلاه وقد معا، وتجريبي ايماني فقهي وشرعي معا، وعاطفي عقلاني جيد،

شفاها في بعض الفضائيات ولم استطع استخراجه مكتوبا.

سرد• الجزيرة في تقريرا الكبيسي عامر الجــزري العراقي الاعلامي واوردللتحليل، مكمل وعمل التاريخ، لذاكرة مهم وذلك الاحداث، سياق فيه

ولذلك اضفت تقريره الى الملاحق.

تعقيبات وله التويتر، في يومية جيدة متصلة مشاركة له عامرا ولكنواستنتاجات ماهرة وطريفة.

ومما نشره في التويتر: احصاء القتلى في صف انصار مرسي..

كانت الاحصائية كالاتي:2013 يوليو (تموز) 16فحتى يوم

٦١

الكثرة111 الرقم ويشمل الجمهوري، الحرس مقر امام الساجدين مذبحةالذين ماتوا لاحقا بعد اصابتهم بجراح.

مذبحة ميدان النهضة.18

مذبحة سيدي جابر.18

في اعتصام ماسبيرو.6

مذبحة الحرس الجمهوري الاولى قبل مذبحة الساجدين.5

مذبحة مقرات الاخوان ومقرات حزب الحرية والعدالة.135

---------------

المجموع293

انصار4ثم تعديات في اخر عدد ثم المنصورة مذبحة في وطفل نساءالسيسي عند السفارة الامريكية على جماعة مرسي.

شهيد في مجزرة رابعة العدوية.136ثم

هناك كان فقط الجمهوري الحرس مذبحة ففي ايضا، كثيرون والجرحى جريح، وفي مذبحة رابعة اربعة الاف وخمسمائة جريح.1000

الاخوان، في الطلاب قسم مسؤول مثل الاخوان، قادة من القتلى وبعضوالمسلسل الحرس. مذبحة في واستشهد الازهر طب كلية في استاذ وهو

متصل، ولا حول ولا قوة الا بالله.

في• قوي بكلام واتى ابطاء، بعد بالحق هويدي فهمي الاستاذ ونطقالانكار على مبدا الانقلابات العسكرية.

بمشاركات• الكويت سلفية كبير العلي حامد الواعي الثقة الشيخ وتميزلاقوال وناقلا بالحق، وناطقا مرسي، مع متحمسا التويتر، في نشطة يوميةخيانته، النور حزب على وعاب واستوفى، اجاد وقد والفضائيات، الصحف ٦٢

ونظم بعض الشعر، ومن اطرف جوامع اقواله وملاحظاته قوله:

ومشعل حرية، ومؤتمر سياسي، حراك وجامعة ثورة، صرح رابعة: (ميدانالسياسي للتغيير عملي تدريب ومعهد للشعوب، نور واشعاع نهضة،

السلمي).

qالواجب الدعوي إزاء تطور القضية

والان: يبرز سؤال: الى اين نسير؟ وكيف نسير؟

الارتجال الصواب من ليس ولذلك ومعقدة، خطرة القضية ان وواضحوالتسرع في وضع خطة الاستدراك، وعلينا الاذعان لحقيقتين:

التجربة،• عركتهم وعاة لاخوان مؤتمر بل فرد، الخطة يضع لا ان الاولى:الشرعي، العلم اهل من وبعضهم يكون، السياسي العلم اهل من بعضهمتخطيط وخبير عسكري، مثل تخصص، عناصر مع التربويين، من وبعضهمبعض مشاركة مع رقميات، وخبراء واعلامي، نفسي، وعالم استراتيجي،

الاخوات.

المجتمعون• سيقدمها التي والاقتراحات الرؤى ان الواضح من انه الثانية:وكل البشري، العقل شان هكذا اذ بعضا، يخالف وبعضها متباينة، ستكونلا يستعان ولذلك الخاصة، وتجربته وظروفه ثقافته بنوع يتاثر احدوبترجيحها المخضرمة القيادية العناصر بعض بحكم بل فقط، بالتصويت

لتوجه على توجه، ولنظرة على نظرة، واجتهاد على اخر.

واصبحت• مصرية، تكون ان تجاوزت القضية ان ثالثة: حقيقة واضيفيكون بل فقط، مصرية الخطة تكون لا ان يجب ولذلك الامة، قضيةخبرة، او بفكر المتميزين من العالم اقطار في داعية مائة على الطواف

ويكون جمع رؤاهم واقتراحاتهم والانتقاء منها.

qالردة علاج في طريقتنا نميز ان يمكن الثلاث الحقائق هذه ضوء علىنستمر ان فالواجب القريب: المدى على السريع الواجب اما حلت. التيفان الشعب يحتملها لا عالية ارقاما الخسائر بلغت اذا ولكن ، الضغط في ٦٣

من ذكي انسحاب وادارة بالشعب رفق نوع الى عندئذ يتحول الواجبقواعد نفس تديرها ومهارة تملص بنوع تكون ، التظاهر وعملية الشوارعمع السرعة من ، الجيوش العسكري العلم بها يوصي التي الانسحابالاستدراك استعدادات تبدا ثم ، والسلامة الامن ومراعاة والهدوء الاتقانوحلفائهم، الجنرالات صف في الخلافات تستبد حين ثانية لجولة والتجهيزالتصالح عروض ثنايا في ما المرحلة هذه في الجماعة ترفض ان والمفروضالاعتراف معنى من ذلك في لما ، عليا ووظائف وزارية حقائب استلام منفي نزيهة بانتخابات المطالبة على التركيز يكون بل ، ورجاله بالانقلاباو منها الرئاسية ، الانتخابات هذه في الاشتراك ثم ، دولية مراقبة ضمان

البرلمانية ، واذا لم نفز باكثرية فنكون معارضة.

عليها حرص التي المقاربة واهمها: المطروحة الصلح عروض جملة ومناجراء قبولنا تفترض فانها ، اخرى اسماء او مبادرة، وسماها العوا سليم، ثكناته الى الجيش ورجع مرسي اعادة تمت اذا فيها والمشاركة انتخابات، بالتوافق واختياره تعيينه يكون وزراء رئيس على موافقتنا تتضمن ولكنهامن لقبول علينا الضغط ويكون ، اخرى بعبارة الانقلابيون عنه يرضى ايالجهاز طريق عن الانتخابات تزوير سيمارس فانه ، الخطر وهنا ، يختارونهحكم ويستمر حتما فنخسر ، الاعلام طريق عن السلبي والتاثير ، القضائيما واخطر ، صلح بعد من جاء لانه الاعتراض، حق لنا وليس ، الجلاوزةلعبته عندئذ فيلعب ، الطرفين عند به موثوقا سيكون العوا سليم ان هناكالحياة اعماق في الايراني التوغل ممثل ويكون ، والتشيع ايران لصالحلتورطهم ، اعتراض دون الاخوان وبصر سمع وتحت والسياسية الاجتماعيةمقابل الجديد للحكم دولار مليار ثلاثين ايران وستعطي ، الصلح في، والعراق ايران من الشيعة الزوار ملايين وياتي الفاطمية المشاهد تسليمهاالاولى المرحلة في الظاهر في يتودد مصري شيعي سياسي حزب ويتاسسالخطر، الاختراق هذا عن الطيبة ونواياهم الاخوان عفوية وتغفل ، للاخوانالوجود في تتمثل بالعلمانية النكبة من اعتى هي بمصر كبرى نكبة وتحلالمجتمع وينقسم ، يهودية امريكية برعاية سينمو الذي الشيعي الطائفي، الصحابة ومسبة ، المتعة باسم الزنا شيوع ويكون ، تاريخه في مرة لاولالثقافة وتنتشر ، للعرب الكارهية الشعوبية بدعة وانتعاش ، التاريخ وتزوير

٦٤

هذه لكل الدخول باب ويكون ، القديمة الصفا اخوان وترهات الفارسيةبل ، الطرفين من عنه مرضيا السياسية الحياة في العوا سليم وجود الاسواءواعلم ، العريان عصام يا الحذر فالحذر ، الاعلام ويخدمه بطلا ويجعلونهالحاق في العوا نجاح يغرنا ولا العناصر. هذه مثل امام حزم الظن سوء انبوجود يعلم لا ولكنه ، ثقة رجل فانه ، بمبادرته البشري طارق الاستاذ

البعد الشيعي للعوا.

وخطورته ، عاليا منصبا منها ينال اخرى مبادرة الفتوح ابو سيحمل وريماعلى تقوم لانها ، ثانية لنا جولة عن التثبيط معنى تحمل ولكنها ، قليلةمبادرته رفض والواجب ، المعنوية مكتسباتنا ويلغي الغضبة يمتص صلحبالدعوة صلة على كانوا اشخاص لها يبادر مبادرة اي ان العلم مع ، ايضاحلفاء من او ، العوا سليم مثل ، الدعوة حواشي من او ، الفتوح ابي مثلستنفع المبادرات هذه كل جهادي: عنصر او ، سلفي كشيخ ، الدعوةبالعسكر، يتوسلون الاخوان ان معنى تتضمن لانتها ، الدعوة وتضر العسكرفيهم التحدي عنصر ويضعف الشباب همم فـتـتـبدد ، يرفض والعسكر

وتضعف المفاصلة.

qوتنظيمي وفكري تربوي استعداد فنوع البطيء: الطويل المدى على وامامن سنوات خمس او اربع بعد ستكون التي الثانية الانتخابات في للمشاركةعموما الدعوة تطوير يقتضي وذلك ، الانقلابي العهد في الاولى الانتخابات

وتحقيق نجاح عالي الدرجة في اداراة التوجهات الخمسة الاتية:

على• سلميته على والحفاظ السلمي، التظاهري الحشد استمرار اولا:الجهادي البذل لاواء على والصبر الشهداء، مئات تساقط من الرغمغير البشع النحو هذا على دموية كانت وان المنكر على الانكار وضرائبجميع فيه يشرح غربي خبير الفه كتاب وجود التويتر في وبلغني المسبوق،والحكومات بالدكتاتوريات تطيح سلمية مظاهرات لجعل الممكنة التدابيروساضعه الكتاب هذا على عثرنا وقد القمع، في السلاح قوة تستعمل التي

مستقلا في صفحتي في الفيسبوك لتتم الاستفادة منه.

شعبية، ثورية مدرسة الى تحولت انها المظاهرات: على الاصرار وسبب

٦٥

احاسيسه تطوير على وتعمل الشعب وعقول قلوب في سياسية قيما تغرسوذلك التاثير، الى السلبية من ونقلته الايجابية، واخلاقه ومفاهيمه وعواطفههذه على الحفاظ يجب ولذلك السياسي، التطور مسيرة في كبير مكسبلو حتى عظيمة مستقبلية اثارا لها فان الاسلامية، للحركة النافعة الوتيرةوارهاب القتل استمر اذا بالناس رحمة المظاهرات لانهاء قليل بعد اضطررناالناس نجباء وانتقل الشعب، ذاكرة في الجديد الوعي استقر فقد الدولة،بالدعاة والثقة والمشاركة والمباداة الشجاعة الى والتخوف الانسحابية منيعوز كان الذي الشيء هو وذلك الحرية، تحصيل في الروح بذل واستطابةللشعب الروحية النفسية التعبئة سهولة ذلك: ومعنى الدعوي، العمل معادلةوالالتزام الاسرار وفهم والتدين الوعي وتضاعف المستوى، عالية اصبحتهي بل المسيرة، يقودوا ان في الاسلام دعاة كفاية الى والاطمئنان بالقيممن نقترب ونحن زيادة، مجرد وليست دافعة نابضة ونقلة عالية طفرة

تحقيق التفوق الاستراتيجي الحاسم بحول الله وفضله وقوته.

والنشاط المظاهرات سلمية على الحفاظ النجاح: مواصلة شرط انماوالحلفاء الدعوة قيادة واركان المرشد الاستاذ فضيلة طلبه ما وهو السياسي،منهم، السجناء اسر الله فك الاحزاب، ورجال السلف علماء منانه الجميع يوقن ان بل فقط، الخيار هذا طاعة في نبالغ لا ان والمفروضلو حتى المرحلة، هذه في الايام هذه لمصر اللائق الصائب الوحيد الخيارمصر ظروف فان وواقعي، شرعي بتسويغ اخر بلد في ذلك غير صحهذه عليه نفوت ان فيجب ليضربنا، بعنف نتورط ان يريد والعدو مختلفة،المخابرات لعناصر والانتباه المظاهرات صفوف انضباط خلال من الفرصةتسويغ لايجاد عمدا والشرطة بالجيش التحرش تريد التي بينهم المندسةواليقظة الدائم الانتباه هو انما والعاصم والدعاة، المتظاهرين لابادةخوذاتهم وعلى الجيش بنادق فوهات على الزهور وتعليق والانضباطللوطن كحراس لهم حبنا تبدي عاطفية رسائل وتسليمهم وصدورهم،اليها: يجرنا ان غيرنا ويريد نحن لها نخطط لم معركة وكل والشعب،

فمعنى ذلك انها كمين، فالحذر الحذر من الاستدراج.

والانضباط وافرة، والحكمة لذلك، الانتباه جيدة اوساطنا ان والمظنون:

٦٦

سائد.

يبدي الثوري الدعوي الخطاب ان في متمثلة الواضحة السلبية ولكنالانقلاب كسر في ستنجح بانها يجزم المظاهرات لنتيجة واحدا احتمالابه اردنا اذا صحيح الخطاب هذا ومثل سريعا، والحرية الشرعية وعودةولكنه للبذل، ودعوتهم فيهم الحمية وبث المتظاهرين وتشجيع التحريكوابدى لؤما العدو ازداد اذا مجازفة الخيار احادية فان التخطيط، في خطاثان خيار لنا يكون ان ويجب نفسه، عن دفاعا الارهاب في وبالغ الوحشيةيعقبه ايجابي، وقتي انسحاب في يتمثل الدعوة، ولجنود للناس تفهيمه نبداويكون كلها، الشعب طبقات بين عريض فكري وتداول تربوي عملاو الخمسين او الثلاثين وتوعية وانضاج برعاية الواحد الداعية تكليفيصطف كثير، والثلث الشعب، لثلث عميقة عامة تعبئة فتتحقق السبعين،ولليافعين الرجال، مع والنساء والامي والفلاح العامل مع المثقف فيهاالنفير يكون ثم الحشد، في كبيرة مساحة والفتيات الفتية من واليافعاتاخطائها تاثير تحت الانقلابية الطغمة تترنح عندما الحاسم الثانيجعل هو كان الانقلابية العملية تخطيط في خطا اكبر فان وانشقاقاتها،الضمائر فاشتريت الولاء، تحصيل ركن الاميركي اليهودي الخليجي الدولاروالقسمة التوزيع على بينهم للخلاف واسعا المجال فانفتح والذمم،على سنتين او سنة او قليلة اشهر خلال ذلك يكون وقد والحصص،بشراسة والاحرار الدعوة يحاربون بل يلينون، لا سوف وخلالها الاكثر،والحقارة، النذالة مستوى الى هابطة واخلاقيات اعلامي وكذب ومكرورصد الحياة حركة علم في انما وقاسية، شديدة والفتنة المحنة وتكونلحصول الضروري الشرط هي الشدة هذه تكون الله: حكمة وجوديتنزل الحناجر: القلوب تبلغ وحين الذميم، الكبت بعد العظيم الانفجارمسلسل وينتظر الواقعية الى يميل الدعوة فقه من باب وذلك الرباني، النصر

معادلات الاقدار الالهية ان تعمل.

فضيلة اليها سبقني بل الثاني، الخيار اتخاذ وجوب بفكرة انفرد لا واناكلام بعض على التويتر في له تعليق في البحيري، محمد القدوة الشيخالى استندت الانقلابية الفئة بان التذكير الى وذهب العريان، عصام للاستاذ

٦٧

نترك ان الواجب وان تتنازل، ولا الغي ارتكاب في تستمر وقد دولي، مكرندعه ان والبديل الانقلاب، نقض عن المظاهرات عجز يتوقع جمهورنافذلك المصاولة، وتكرار المناورة يتعلم وان الانفاس طويلة لمعارضة يستعدقال او القمع، شدة بسبب المظاهرات فشلت اذا صدمة يواجه ان من خيرمعه وانا ذاكرتي، من ادونها وانما حروفه، هي وليست ذلك من قريبا

واوافقه جدا.

الاستعلاء• قيم على لها الموالين وطبقة الدعوة وانصار الدعاة تربية ثانيا:الله، سبيل في الموت الى والشوق الفروسية، واخلاق والعفاف، الايماني،والجاهليين، الاسلاميين بين الاوصاف تامة مفاصلة افرزت المرحلة فانالباب، هذا في جدا مفيد الحياة) تحريكها في (النفس كتابي: ومطالعةوالانعام والانفال التوبة لسورة تفاسيره في الله رحمه قطب سيد كلام وكذاوالاستشهاد القيم هذه ترويج الدعوي الاعلام من والمطلوب الظلال، من

لها بالدلائل النقلية والعقلية.

لا فاننا الله: سبيل في الموت عشق على والاحرار الدعاة تربية نقول: وحينالدعوة مرشد اختارها التي السياسة فان قتالية، مواجهة الى نسير اننا نعنيتريد الطواغيت فان ابدا، وارد غير السلاح وحمل سلمية، سياسة وقائدهااهل ونضبط نتفلت ان يجب ولذلك علينا، ليقضوا لعنف استدراجناكان اذا السيف حمل ان نعني ولكن التهور، من ونمنعهم الزائدة الحماسةالذي التظاهر من ذلك مادون فان حمله: القادة قرر اذا الاحرار على واجبامحاججة وهذه وجوبا، اكثر هو كثيرا اقل بدرجة الموت احتمال فيهقدم لو انه الحسابات: وفي الاستنتاج، هذا الى للتوصل ضرورية منطقية

السياسي الموسم في التظاهرين:300الاحرار من شهرين مدى على شهيدهو الاستشهاد معدل الذين5فان معدل كان فاذا اليوم. في شهداء

هو يوميا بنسبة5يتظاهرون هو المشارك استشهاد احتمال فان ملايين،الى0.00001 يرتفع القتال في بينما بالمليون، واحد اي لان%50 ،%

الوف وتتضاعف جدا النسبة فتزيد العدد صغيرة تكون القتال مجاميعلان التظاهر، في المشاركة من الحر اعتذار يمنع ما هذا وفي المرات،بمشاركة الفتوى كانت الحقيقة لهذه ومراعاة جدا، ضعيف الخطر احتمال

٦٨

النساء والاطفال في التظاهر والضغط السلمي.

الوسائل• مختلف عبر الشعب في السياسي الوعي الدعاة يبث ان ثالثا:وصناعة والتحدي والمباداة والايجابية الاقدام ومعاني والتربوية، الاعلاميةتحركات في والسرية الغموض مدى الاخيرة المعركة اوضحت فقد الحياة،التعامل ويكون الخط، على والملل الدول من عدد ودخول الحرية، اعداءاتفاق او بانقلاب صعودها عند نكتشف وفجاة نعرفها، لا شخصيات معمحمود متل بدعية او ، السيسي مثل الام، جهة من يهودية انها تصالحيكيف وانظر استخبارية، وخطط دولية، تحالفات وهناك البهائي، عباسالقضية في وايران واسرائيل اميركا مصالح مع والصين روسيا مصالح التقتدراسات معهد تاسيس الى المسارعة تجب ولذلك اعداء، انهم مع السوريةاسرار للدعاة يستطلع قطر، كل في للدعوة تابع واستراتيجية سياسيةالبحوث هذه ونشر وتحليلية، توثيقية صنعة فيها بحوثا ويدون السياسة،في الدعاة مع فيتوافق للشعب، السياسي بالوعي لترتقي للناس، وشرحهايريد والشعب وقوعه، بعد وازالته معارضته او وقوعه، قبل الخطر تشخيصحتى مصلحتنا من ذلك بل ويشترك، المعارض مع يخطو ان قبل يقتنع انالمشاركة من بكثير اقوى الواعية المشاركة فان بنا، ثقة الشعب شارك لو

العاطفية.

المصلحة بل التحرك، في الدافع يكون ان يجب فقط الخطر هو وليسعلى التوسيع ثناياها في تحمل نطلبها التي فالحرية التنموية، الحقائق وادراكمن لهم الحكومية الخدمات وتضاعف دخولهم، معدلات وزيادة الناس،ضاعفوا وحزبه اردوغان ان كيف لهم فنروي وامن، ونقل وتعليم علاج

خلال التركي الفرد دخل الى5معدل سنويا دولار الاف ثلاثة من سنواتالمستشفيات وعشرات جامعة ثلاثين بنى وانه سنويا، دولار الف عشر اثنيرقمي (تابلت) مليون عشرين ووزع والانفاق، الطرق اوسع وشق الكبرى،والمراجع المنهجية الكتب كل فيها مجانا المدارس طلاب على وايبادالمكتبات، ومراجعة الكتب حمل عن مستغنيا الطالب واصبح والمعاجم،دائنة دولة الى دولار مليار باربعين مدينة دولة من عهده في تركيا وانتقلتمن اخرى دولار مليار اربعين وكانت مليارات، بخمسة الدولي للبنك

٦٩

على القضاء من وفرها حكم، حين اربكان واستاذه سلفه سددها قد الديونمدن كل في البلدية الخدمات ارتقت كيف نذكر ثم الاداري، الفسادكانت بعدما وارقاها الدنيا مدن اجمل من اسطنبول صارت وكيف تركيا،من سنوات اربع في دولار مليارات ثمانية عليها صرف وانه متاخرة، قبلهالفاسدون، ينهبه دخلها كان بعدما الحكومة ميزانية من لا الذاتي دخلهاتعميم وحصل التصديرية، والتجارة السياحة، موارد تضاعفت وبذلكقناة مشروع منها اخرى، واعاجيب تركية، عائلة لكل الصحي التامينجوانبها وتطوير مقترباتها مع ستكلف مرمرة ببحر الاسود البحر تربط جديدةفهذه ذلك، اضعاف هو دخل الى تؤدي لكنها دولار، مليار خمسمائةالحرية يطلبون وتجعلهم الشعب، ابناء مدارك توسع التنموية المقارناتهي بل الشعب، تحرك الدينية المواعظ عادت وما الاسلامية، والقيادةايضا، والتنموية السياسية التوعية تحركه وانما فقط، منهم المتدين تحرك

فما عادت الغفلة عن ذلك جائزة.

الاعلام• وفي النواحي، مختلف في للدعوة عام تطوير ممارسة رابعا:غلبونا وما الحرية، انتفاضات ادارة في لاهميتها بخاصة، المالي والاستثماردقيق، فن والتطوير السلاحين. بهذين الا المؤلمة مرسي تجربة فيبها التعريف يمكن ولا تفصيلية، ومنهجيات متكاملة، خطط ومجموعةالدعوي التطوير في كتب ثلاثة تاليف بصدد اني الى اشير ولكني هاهنا،مقدمات وعنوانه: الله، بحمد منها الاول انجزت وقد المقصود، تشرحيصدر ثم شهر، بعد الالكتروني للبيع الله بحول وسيصدر التطويري، الوعي

مطبوعا بعد ذلك فورا.

المؤازرة• فتكون مصر، في الانطلاق لنقطة العام العالمي الاسناد خامسا:فتكون وتركزها، الانوار تجمع ليزر حزمة في نور شعاع كانها قطر كل منصدقا الدنيا) ام (مصر فان الفولاذ، وتثقب الصخر تفتت عجيبة قوة لهاولكن العالم، صلح صلحت: واذا الاسلامي، العالم قائدة وهي وحقيقة،صنعة هي بل غيري، ولا انا احدده لا التعاون هذا في قطر كل واجبمنهم فيكون تقديمه، يمكن وما بطاقاتهم اعرف وهم قطر، كل في القادةويكون لمصر اسنادهم خطة وتتضح تنضج حتى الاجتماع بعد الاجتماع

٧٠

التوكل على الله.

qالفوائد العظيمة الكثيرة التي منحها انـقلاب السيسي للدعوة

qالولاية في العرب قبائل انشغال راى تركيا واليا ان التراث: حكايات فيلبث لكنه مضاعف، واهتمام نفير في فجعلهم دهمهم بامر يحكمها التيويعزفون غفلتهم في الناس رعاع من والفجور واللهو الطرب اهل يرىمثلا ذهبت بجملة الاعجمية رطانته الوالي فانطقت ويرقصون، الموسيقىاين، بمعنى: وين: وتعبير وين)، طنبورة وين، (عرب قال: حين سائراويشير بالعود، اشبه قديمة وترية موسيقية الة وهو الطنبور، اي والطنبورة:

بذلك الى اهل الطرب.

qخلال من الحرية لتحصيل نفير في فنحن حالنا، المثل هذا ويصورالتحول وادارة السياسة في يتركز اهتمامنا وكل العربي، الربيع ثوراتوالفن الفسوق اهل مجموعة ولكن بنجاح، الامة مسيرة في الاستراتيجيوالطنبوريين والممثلات الممثلين وجماعة الماجن والاعلام الهابطالدولارات من مليارات الابل رعاة الصحراء حفاة عليهم يغدق والتهريجيينموسم مدة صاخب ماجن حفل لافتعال واقباط عساكر ذمم لهم ويشترونصورة ذلك على الادلة واحد الحرية، مسيرة على التعكير فيه يكونيحمل النهري طارق المجرم السـينمائي والمخرج للممثل اشتهرتحين الحر لهذا عقوبة قتله، يريد حرا بالاخرى ويمسك بيد، المسدستظاهر امام السفارة الاميركية في القاهرة منكرا تدخلها في الشان المصري.

فالمفاصلة حاصلة يقينا، ونحن العرب في واد، واهل الطنبورة في واد.

qالفاسدة الطغمة انقلاب حصل حين حزن اصابهم الدعاة من والكثيرورجعة تعويق الانقلاب ان الدعاة بعض وظن الانتان، السباعية العفونة ذاتاكبر وانه الربانية، الخيرية الاقدار من اراه بل اوافقهم، ولست الوراء، الىالمهلكة القرارات من قرار اخطر وانه حياتهم، في سعود ال ارتكبه خطاوذكاء ونباهة عقل قلة بسبب نهيان ال زايد بن محمد ارتكبها التيوضاحي ودحلان، شفيق، احمد له: يخططون الذين مستشاريه مجموعة

٧١

جدا، الاخراج سيئة تمثيلية الانقلاب وان الرحمن، عبد واسعد خلفان،مضحكة هزيلة صورة رسموا المصري الاعلام مرتزقة وان الممثلين، رديئةله، نقول ان غير يستحق منهم الواحد كان وما عكسيا، مفعولا اعطتوقد الهابط. الاباحي الاخلاقي وديدنك الواطئ، قدرك تعدو فلن صه،يغلبون، ثم حسرة، عليهم ستكون ثم المليارية، اموالهم الابل رعاة صرفطيبة وسمعة جاها وازدادوا بخير، الاسلام دعاة وعموم والاخوان ومرسيالاخوان استمالوا الصباح وال نهيان وال سعود ال كان ولو وتاثيرا، وقوةالى اوصلهم وعيهم لان وامن، واجدى لهم، خيرا لكان والاسلاميينلئلا الثلاثة الال هؤلاء على الثورة بعدم الخليجي الشباب نصح ضرورةالعربي للامن اختراقها ويزيد ذلك من الابتداعية الشعوبية ايران تستفيدعن كتابي من صفحة اخر في صراحة ذلك قلت انا حتى الاستراتيجي،"الصفحة على الموجود التغيير" "تنظير المسمى العربي الربيع ثورات(واذا نصه: ما قلت وقد شهرا، عشرين منذ الفيسبوك في للراشد" الرسميةعلى الحفاظ ارى فاني الحكم: الى ايران في الاصلاحي التيار يصعد لممن يكون وعندئذ السلبية، للاحتمالات منعا هي، كما الشرقية الجبهةمطالبة الى للصفوية المواجه الخندق في التغيير خطة تتحول ان الافضلمع الصلح لفكرة وتجميد راشدة وتنمية دستورية وحقوق وحريات باصلاحولكني الصحراء، وابناء العرب من العقلاء يفهمه تكتيك وهذا اسرائيل،وقته غير في وتغييرا صراعا وتؤجج الخط على اميركا تدخل ان اخافتمكين بضرورة مذكراته في نيكسون الرئيس لنصيحة تحقيقا الملائمالسني الوجود من انتقاما وتجول تصول ان لها المجال وفسح الصفويةلا ان وينبغي عجيب، عالم والسياسة الخط، طول على جاهدها الذيالكورشية الكسروية الرستمية نجاد احمدي وخطب الامور ظواهر تخدعناعلى الله كتب وقد النافذة، وهي ذلك، غير الباطن اتفاقات فان الاخمينية،وكان ويندمون). ، الخب وسيخدعهم التبسيطي، النظر المؤمنين، بعضامنهم استدامة ثم الاخوان، من التطمين هذا بمثل المرحلة تامين بامكانهم

بالعدل الذي يبدونه واقرار حقوق الانسان بدون الحاجة لانقلاب.

قرارا كان السيسي لانقلاب السبعة الغبية الجهات افتعال ان على والدليلللدعوة ومصلحة فائدة عشرة خمس حصول خاطئا: وعملا مهلكا

٧٢

بمستوى سترتفع الانقلاب من متولدة ايجابية نتائج شكل في الاسلاميةوالطاقات والجهود الزمن وتختصر مضاعفة، اضعافا الدعوي الاداءوالطموح، والبشائر والامل الدعاة قلوب الى السعادة وتدخل والاموال،وولي الغافلين ناطر فانه وتوفيقه، الدعاة على الله فضل من ذلك وكليتاح اين ومن لنا، مصاعد والمخابرات الـمردة اخطاء من ويجعل المتقين،الحياة حركة موازين يفهموا ان البنيان في التطاول همهم الذين الابل لرعاة

كما نفهمها ؟؟

رابعة ميادين في الابطال ايها ويا العالم، كل في الدعاة الاخوة ايها فيااطمانوا، وسوهاج: والمنصورة والاسكندرية والجيزة والنهضة العدويةامنين بيوتكم الى ترجعوا ان الرباني القدر ياذن فقد انفسكم، على واربعوالكم اتاح بما الموسم اخر الحاسم التغيير سـيـيـسر تعالى الله ثم ايام، بعدالايجابية الاثار او الانقلاب، اخطاء خلال من الدعوي التطور حقائق منالذين الشهداء الله ورحم المباركة، البطولية وقفتكم من نتجت التي الاتيةالنتائج هذه لتحقيق بارواحهم والحرية الدعوة وفدوا الله رحمة الى سبقونا

الباهرة:

لها،• المصري الشعب اكثر ولاء كسب في نجحت الدعوة ان اولا:كل من العالم احرار اكثر ثم الاسلامي، العالم في والمسلمين العرب واكثرمنزلة وهذه سواء، حد على والشرق الغرب وفي الثالث العالم في الشعوبالحجم بهذا التاريخ في مرة لاول تحصل الدعوي الزحف يحتلها جديدةفي خرجوا الذين عدد يقدر البريطانية القناة مندوب كان واذا الضخم،

بوم مدن19/7/2013المظاهرات كل في مليونا بخمسين لمرسي تاييداالاخوان من عضو كل ان معناه فهذا الجوية، الصور هي كما مصر،وان للحرية، عاشق شريف مصري خمسين ولاء يستثمر اصبح والسلفيةالكترونات من خمسون حوله مدارات في تدور اصبحت منتظم بروتون كلالسياسي والانحياز الفكري والتاثر المصيري والارتباط والنصرة التاييدتـنـتفض وكلها المبادئي، والوضوح القيمي والتوافق الانتخابي والتصويتالحديث، العرب تاريخ في يحدث لم ما وهذا الحرية، شحنة بفعل حيويةهذا لتحول مواتية والظروف طموحا، الدعاة اكثر خيال اليه يصل كان وما

٧٣

ان عليه يسهل كاسح تيار وتكوين عميق واع دائم ولاء الى الجديد الولاءخير سبحانه الله فمكر زايد، بن محمد مكر وقد حاسمة، نتائج الى يتوصل

الماكرين، فكانت هذه الاصطفافية العارمة ضده وضد امثاله.

ولكن• فاستيقظ، النقية، بفطرته القصة ادرك المصري الشعب ان ثانيا:نجحت فلما الاحرار، بها يثق التي القيادة وجود تحتاج الشعوب يقظاتبالعلم المتسلحين الوعاة الاخوان الوف عشرات صياغة في الدعوية التربيةسنة: ثمانين عمل عبر والسياسية التنظيمية والخبرات والمعرفي الشرعيهي تكون ان نفسها ورشحت الميدان الى نزلت قيادية كتلة منهم تشكلتكتلة فتشكلت التعاون، اجادت سلفية كتلة مع وتحالفت النفيضة، راسايقظ الصحراويين فعدوان الحرية، نحو الشعب مسيرة تقود اسلامية قياديةتعترف ان به رضيت واقعيا وفقها زخما ومنحها المصرية الحضارية المشاعرحولها والتفت الحرية، مسيرة قيادة تكون ان الدعوية الاسلامية بالقيادةبل قيادي، فراغ من يتخوف احد عاد وما الثوري، التكوين فاكتملوتعليمات واحدة خطة وفق كلها الهادرة الجماهير بوصلة انضبطتبهذه الكاملة الثقة بسبب الالتزام، درجات اعلى الجماهير وابدت صارمة،الالتزام لهذا الاوضح المثل هو المظاهرات سلمية على والحفاظ القيادة،السيئة الاختيارات عليها ساعدت ثمينة نتيجة وهذه القيادة، وطاعة الواعيوعموم السبع، اكل وما والنطيحة المتردية وتجميعه لرجاله زايد بن لمحمدالمجموعة وتلعن للجماهيرالحرة، بالتوفيق تدعو اليوم العالم شعوبالمتظاهرين افضل انهم الغلاف: على كتبت التايم، مجلة حتى الانقلابية،تتقرب حكيمة قيادة ترتضي قلوبهم جعل الله لان الا ذاك وما العالم، في

الى الله بالسلمية والحكمة.

فكرية• قضية هي الدعاة نحن عندنا المحركة "القضية" كانت ثالثا:من بها يلحق وما الاسلامية الفقهية النصوص كتلة بكل التذكير مهمتهاالعامة ذهن في عائمة تبقى جاهلية او اسلامية فكرية قضية وكل تراث،رها لتصو الخيال بعض تحتاج لانها بالواقع، والروابط الاستقرار ضعيفةبقيت ولذلك العامة، على صعب والخيال وابعادها، معانيها واستحضارولذلك العامة، وتفكير والدعاة، القادة وهم الخاصة، تفكير بين دائمة فجوة

٧٤

كل يتحملون الخاصة وكان الفجوة، هذه بسبب صعبا التحريك كانلمقادير القدري التوزيع ضحية هم عامة على عاتبة وقلوبهم بصبر، العبءالفهم، نوع صدى هو التحرك فان التحليلية، والصنعة والاستيعاب الهممللخاصة متاحا كان وما حجما، الفجوة هذه يزيد الاعلامي التزوير وكانالارض اودع فلاح كمثل ببطء، يتصاعد الذي الشعبي النضج انتظار سوىالسيسي انقلاب اما بثمر، تتحفه شجرة لتستوي سنوات ينتظرها وبقي نواةفي قضية منحتنا هازة: نافضة كبرى حادثة فكان الصحراوي: بالتمويلويدركها لتصورها، الخيال تحتاج لا جدا واضحة ملموسة الواقع ارضالاولى، النظرة ومن والفكرة بالبديهة (الغلابة) والضعفاء والفلاحون الفقراءالذاكرة في وستعلق المستقبل، في التحريك محور هي ستكون ولذلكالخط، طول على سمحا كان الذي المخلص الفطري للشعب الجماعيةتخونه كانت والسياسي الاجتماعي والظلم الاداري الفساد عصابات ولكنوتحالفت اجتمعت التي السبعة والعصابات له، الله يهب ما وتسلبالكذب بقرينة السابقة، الدكتاتوريات كل من اسوا هي بالانقلاب وقامتماثلة تظل للشعب واقعية قضية توفرت وبذلك عليه، ابتنت الذي والتزويرارهاق اليوم بعد الدعاة يحتاج ولا طاقته كوامن وتفجر امامه شاخصةمن يطلب الذي هو الشعب صار بل وشرح، توعية حملات في انفسهمثورتنا نجاح مؤشرات من عظيم مؤشر وهذا ليقودوه، يتصدروا ان الدعاةالمصريون الحضاريون وضع ما الصحراء خطا ولولا الله، بحمد الاسلاميةالذي والكيد ر الس تقرا فاصبحت عيونهم على والعدسات النظارات الغلابة

غطته الانانية الغازية.

يقوم• فقيه قراني ورئـيس ومحاسنه بمناقبه نتغنى بطل لنا صار رابعا:بن عمر وهدي الصالحين بسمت فقط مصر لا كلها الاسلام امة بتذكيروبموازاة الفراعنة، من جديدة نسخا مصر حكام كان ما بعد العزيز عبدالذين هم انهم الشعب يعرف وقدوات قياديين ابطال صور قامت بطلنامحور يكون الذي "البطل" ووجود المنتخب، الرسمي البطل وراء كانواالدعوة كانت وبالامس الثورات، نجاح في مهم امر هو جهاد ورمز تجميعالواجب ادوا الله رحمهم الاموات من ابطال اسماء الى الشعب تحيلرئيس، كاي للنقد معرضا اختطافه قبل وكان ، حي فبطلنا اليوم واما وغابوا،

٧٥

الحرية وسراق الجلاوزة عليه اعتدى مظلوما صار الاختطاف وبعداوصاف وهذه الانتخابية، للطرائق الكارهون التصويتية للصناديق الكاسرونيـنـتصر كله العالم وتجعل والبوذي النصراني حتى العالم في حر كل تستفزصاد لكنه والصيد، القنص في مهارة زايد بن محمد ابدى نعم: لبطلنا.ذلك وليس !.. الاسود اشجع يغلبان والدبابة، السلاح وكذلك اسدا،جاهليات هي وانما الفروسية، اخلاق وتاباه متكافئ، غير نزال فانه بفخر،

قياصرة روما .!!

والبذل• الحرية، لنيل السعي "قيمة" تـثـبـيت تم دة": "الـر بهذه خامسا:وهذه احد. بها يتصدق ولا ومكافحة، غلابا تؤخذ وانها تحصيلها، فينستطيع كنا ما حاولنا ومهما السياسية، التربية ضرورات اهم من هي القيمةالحدث ولكن الحرية، في قصيدة الف تلونا ولو الانفس في بسهولة غرسهالنيل فقط تـشويق فيه ليس عمليا درسا صارت اذ عليها. الناس ربى الفادحوملك اليد، في كان شيء سرقة ايضا فيه بل الحرية، اسمه جميل معنىالاركان كاملة جريمة وهناك واعتراف، وتـسجيل حيازة له صارت صرفوبذلك فحسب، شاعر خيال في باشواق هي وما القانوني، الوصف فيالحرة الدولة صناعة طريق في للاسـتمرار للشعب المحرك الدافع اكتمل

المسلوبة التي نام الخائفون في ظلها البارد سـنة كاملة.

الاسلامية• الطاقات لتـشـغيل مستوى اعلى الانقلاب هذا انتج سادسا:اعلى مع بالمظاهرات، عليه والاعتراض الاسـتـبداد محاولة حصلت حينوما "الثـبات"، و "الصبر" و "التضحية" و "البذل" بقيم تصديق مسـتوىالمسـتوى، هذا بلوغ لتـسـتطيع التلقينية) (التربـية في الدعوة اساليب كانتاو بطيئا او عاطلا احدا يتـرك ولم والمكان الزمان اختصر الحدث لكنثمرات من ثمرة هي الاستجابة سعة نعم: عام). (نفير في الكل بل مترهلا،وفرت التي وهي سنة، ثمانين من اكثر لمدة المتراكمة الدعوية التربيةقوته، في القارع الرفض (داينمك) ولكن النفيـر، لهذا الصلب الاساسانلنا وبه الميدان، وليد لانه اسـتـثـنائيا، صار وامتداده: طوله في الفارعفي حية تظل لان كافية تربوية جرعة الشباب وصغار الاطفال ملايينللمكتسبات الوعاة الحراس نعم تجعلهم اخرى سنين عشرات ذاكرتهمالمحاربين وبامكان الله، بحول قريب عما تـتحقق سوف التي السياسية

٧٦

لان قلقين، غير الحرية، تعم عندما قليل بعد لراحة يركنوا ان القدماءخلف، خير ليكونوا الكفاية فيه بما ورباهم الصاعد الجيل عرك الميداناريقت التي الثمينة الاسلام) (حوزة لحراسة المرابطة معاني لهم واتضحتيوم الى يتذكر سبيقى اليوم المشارك والصبي الزكية، الدماء بنائها سبيل فيالنهياني الابل وراعي سعود ال ملك اموال ان ربما سنة سبعين بعد موتهيوم عينيه امام وسجدا ركعا المؤمنين من الحرية عشاق الايام من يوما قتلت

كان صبـيا يهتف مع ابيه وامه ان: بعدا بعدا ... للطغاة.

الجاليات• وحياة الاسلامي العالم جميع الى القضية انـتقال حصل سابعا:صارت وبذلك بها، الجميع واهتم كله، العالم في الاسلامية والاقلياتفقط، بمصر النفير وليـس عام نفير حالة في كلها الاقطار في الدعوة اجزاءالترهل، وانـتهى ايضا عندهم الطاقات كل تـشـغيل متوالية وحصلتالسنوات تاثير كل يعدل العالمية الدعوة في تربويا تاثـيـرا الحادثة وانـتجتكان دعوة جزء ايـما اقول: بل الموحد، العالمي العمل عمر من الثلاثينالحيوية ملؤها واسعة انطلاقة له القادمة السنوات سـتـشـهد الهوينى: يسير(السمت و المصري)، (المعنى من لنفسه اقتـبـس بما النشاط، وذبذباتكلها. الاسلام ديار وعلى الكنانة ارض على بركة كان الذي المصري)حتى الناس من كثير يعرفها لم التي الاوليائية المصرية الكرامة لهذه فطوبى

رفع محمد بن زايد الغطاء عنها فلمعت.

ولكن• المجتمع، نصف والنساء عظيمة، طاقات النسائية الطاقات ثامنا:السياسي، الميدان في الطاقات هذه اسـتـثـمار عن غفل الاسلامي التخطيطثقل تحت النقص هذا واستمر رية، الذ تـنـشـئة في السامي بدورهن واكتفىواذا المخبوءة، الطاقات هذه اطلق الانقلابي: الحدث جاء فلما الاعراف،بمبادرات مضاعفا الضاغط الاسلامي ثقلنا واصبح وجبارة، هادرة بهاحاجز وانكسر مثال، اروع في الصفوف وتقدمهن خيرا الله جزاهن النساء

التردد في توظيف جهود النساء.

الرقميات• باداء المعززة والادارية، الابداعية التدريـبات اوجدت تاسعا:الاجيال ان واعتقاد الشباب، لادوار المضاعف التـثمين بدعة الانـتـرنـيـتـي:الى يتحول ان الامر كاد حتى الاثر، ومحدودة رجعية السابقة المخضرمة ٧٧

الحكمة ويتجاهل الدعوية، الاجيال بين الضروري التكامل ينكر غرورالعمر، فارق بحكم الشباب وتعوز الشيوخ عند وافرة هي التي التجريبيةواحدة، مسيرة في الاجيال كل فيه توازت عاما نفيرا محدثا الانقلاب فجاءشاشات وزوقتها الابداعي التدريب رونق احدثها جاهلية وسوسة وانـتفتالمعركة المخضرمون وادار الشباب، زيـنة من صارت التي الكومبيوترالتحرك وسرعة البطولات من الشباب وضرب الشباب، ارضت بكفاءةوحدة وحصلت التلاحم، فتم المخضرمين، اعجب ما البذل ووتـيرةوالاعراف الاسلامية الاخلاق ان وثبت الاوصاف، بهية وميدانية تـنظيمية

الايمانية عامرة حية لا خوف عليها.

الذين• الدخلاء عن الوجوه السباعي الانقلاب حادثة كشفت عاشرا:ويتمثلون كذبا، بالاسلام دهرا وتحدثوا الاسلامي والصف الوصف اخترقواوكنسته وانتهى وسقط انفضح فقد الاخص، على السلفي النور بحزبالاكبر امامهم بقيادة الازهر جهلاء وسقط الدعوة، طريق من الاحداثعدو من الدعوة وتخلصت سلاطين، وعاظ انهم ووصفهم الشعب وعرفهممن الفطرية الطيبة المصريين وبساطة الناس عواطف وتـمنعها يؤذيهاالطيبون فعرف تاريخية، سمعة من للازهر لما المؤذي، اسم وذكر الشكوىالداخل تنقى وكذلك طيب. غير معمم عدو امام انهم الانقلاب بعد اليومالاخرة في قدما تضع وكانت تـتمحض لم متارجحة عناصر من الدعويحسن لغلبة وفصلها، اكتشافها عن الدعوية القيادة وتعجز الدنيا في وقدمافي تبالغ حين القيادة ولتقوى دوما، بالظاهر الاخذ وجوب وظنها الظن،لجات لو حزم، الظن سوء بعض ان مع مؤمن، اتهام عن فتتوقف العفافالمنعم عبد واغرت الدعوية، القيادة عن نائبة الخيرية الاقدار فكانت اليه،وخرج الخطوات، وازدواجية الاختلاط اهل النفر هؤلاء يجمع ان الفتوح اباان الا الاقدار ابت ثم فقط، وللوعاة انشكاف نصف فانكشف بهم،

اعتراضات في فشارك بصيرته الانقلاب،30تحجب في ثم (يونيو) حزيرانثم هواه، اتبع انه الشعب ابناء من مخلص كل وايقن بالمائة مائة فانكشفصحراوية دولارات بحفنة واكتفوا المنصب عنه الانقلابيون منع بعدماالى اقرب يظنهم كان وكانه بالاحتكار، ويتهمهم يولول جاء اياه: اعطوهاالله في واحبوه صدورهم له فتحوا الذين السابقين اخوانه مثل الملائكية

٧٨

ويدمره، ويتلفه بقلبه يستبد الان والندم الطريق، وحشة عند وانسوه ورعوههذه وكل تنام، ولا تغفل لا التي بعينه الدعوة الله يكلا هكذا ولكنالنور، حزب الثلاث: الزمر هذه انكشاف في المتمثلة الربانية الحمايةفصار السيسي، انقلاب لولا وتـتحقق لتكون كانت ما والفتوحية: والازهر،عن الزائفة الاقنعة سقوط خلال من الاسلاميين على خيرا الانقلاب هذا

الوجوه البـشعة، وقيل: الحمد لله رب العالمين.

مع• والعدالة الحرية حزب ان من نـتخوف كنا عشر: الحادية الفائدةالاردن، في مثيل حزب قصة وتتكرر الدعوة، عن باستقلالية سيشعر الاياماو الدعوة، عن الاستقلالي شعوره في العراقي الاسلامي الحزب قصة اوهذه مثل في الاستقلالي الشعور يحرك والذي جزائرية، اخرى قصةالحزب رجال تجعل السياسي الاداء طبيعة ولكن النوايا، ليست الحالاتالتي القيادة تراها لا ربما قناعات على الساحة في الفرقاء مع يتعاملون حينالموقف في الخلاف سبب هو النظر في الخلاف فيكون عنها، وكلتهمالانقلاب عنف ولكن الدعوية، بالقيادة الارتباط قيود من التململ ومحاولةالشعور طبيعة بدل ( ائية اي سي بتخطيطات بدوية خارجية غزوة ) وكونهمضاف عاطفي انعطاف حصل الاستقلالية نحو الجنوح من وبدلا الحزبي،الدعوية، القيادة رجال وعموم الارشاد ومكتب المؤتمن المرشد نحومع التحامه ان الحزب وعرف واكثر، اكثر الدعوي بالكيان الحزب واندمجتحريك لتحصيل ضرورة هو التـنظيمي والخط الاخواني التربوي الخطالذاتية، وحدتها حالات ابهى اليوم تعيش والدعوة خطته، لصالح الناسالصف توحيد الى يؤدي الخارجي الخطر ان الحياة: حركة علم وفيلا حيث من الدعوة الى جميلا الملوك اسدى وقد دوما، الداخلي

يشعرون. !

العربي• العالـميـن في السياسي الفكر نضوج عشر: الثانية المصلحةان وذلك العليا، الاقناع درجات الى ووصوله واكتماله والاسلاميالحرية، مسيرات على التكدير عوامل اكبر هي كانت (الانقلابات)مشترك سعي في العلمانية تتوهم التي الوطنية والاحزاب الدعوة واستطاعتكوسيلة العسكري الانقلاب ضد ثقافة تـشيع ان المفكرين خلال من

٧٩

واكثر اثرا اعمق فانها الشعبية، الثورات الى ذلك بدل واللجوء سياسية،دكتاتوريته ليـبـنـي بالانقلاب الضباط من ضابط انحراف عن وابعد نجاحاوقلت الثقافة هذه رواج على المعاصر المدني التطور ساعد وقد الخاصة،دفعة تحتاج الاسلامية الامة وبقيت تامة، غير درجة الى ولكن الانقلابات،الديمقراطي الغرب وعموم اوروبا عليه ما مثل الى توصلها الوعي من اخرىسنذوق ما يوما اننا في ومكذب مصدق بين وبقينا الانقلابات، انعدام منثقافة وان الانقلابات، احتمالات من خالية سياسية لحياة الحلو الطعموالقلوب دهرا الشك وبقي المغامرات، عن العسكريين ستلجم صارمةللاحرار يدخر الرباني بالقدر واذا ويائس، راج بين والناس راجفة، واجفةلم التي وجوهها، كل في القبـيحة الاخراج، السـيـئة السيسي انقلاب حادثةركنها وجعلوا واضحة، بفوضوية ومارسوها نهيان، وال سعود ال يحسنهامدد حصل وبذلك المجتمع، وحثالات والبلطجية المجرمين على الاعتمادكراهية الانقلاب فكرة الناس وكره الانقلابات، كبت لثقافة المستوى عاليالتي الاخيرة الطلقة هو الصحراوي الانقلاب وصار معنا، ولعنوها تحريم،حادثة وكانت انفاسه، لتخمد الانقلابي الفكر جبـين على التاريخ يطلقهاانـتصار مرحلة بـبداية تاذن التي الخاضة الهازة الحادثة هي الانقلابفليس "المنطلق"، كتابي اخر في سنة اربعين قبل عنه تكلمت مما الدعوة،واليوم السـيـسي، انقلاب سقط اذا تعالى الله باذن اليوم بعد انقلاب هناكاليها الله وفقنا التي وبكفاءتنا الوحي، من المسـتمد بفكرنا سـنـنافسوالتطور التطور، باسباب اخذنا ومدى تـنظيمنا قوة مدى من المسـتمدةمجرم السيسي اسقطنا اذا اليوم بعد الثورة يسرق ولن بخاصة، الاعلاميالانتخابي الصندوق مرحلة بداية ايام هي كانها الايام وهذه اخر، انقلابيوالاسترالي والكندي والالماني انا وساكون تزوير، به يتلاعب لا الذي الحرانزلها الله رحمة هي وتلك التاريخ، في مرة لاول بسواء، سواء واليابانيمحمد عطية هي ثم والدماء، الالام به قابلنا الذي الصبر حسن بعد عليناومن لنا النافع الخطا ارتكب وقد يشعر، لا حيث من للدعوة زايد بنالسجن: من الامارات احرار سيخرج وحين يستدرك، ان المستحيلالدنيا) ام .. (مصر تقوده الافاق يملا هادر اسلامي زحف سيبهرهمالجنبات وتدوي التكبير، ويرتفع اللواء، تحت اللائق مكانهم فياخذون

٨٠

بالثناء على الله الرحيم، ويقال: الحمد لله رب العالمين.

جانبهم• الى العالمي الاعلام كسبوا الاسلاميين ان عشر: الثالثة المنحةوباع المخازي ارتكب الذي المحلي المصري الاعلام اساء ما بمقداربحيادية قضيتنا وشرحت ومدحتنا معنا، تايـم فمجلة بالكامل، الضمائرفورن ومجلات: تلغراف، والديلي والجارديان، تايمز، نيويورك صحف:والقدس، والمستقلة الحوار قنوات وادت لاين، اون وشبيغل افيرس،ادائها اغلب في سي بي بي قناة ومالت بنجاح، ادوارها التركية والقنواتعظام، وفلاسفة كبار كتاب لنا وانحاز حشودنا، صور ونقلت الصدق الىالانسان حقوق مؤسسة ونشرت فيسك، وروبرت جومسكي، نعوم مثلفي مرة لاول كثير خير وحصل عنا، يدافع الذي تقريرها رايتس) (هيومنوتغريدات الفيسبوك ومقالات الانـتـرنـيـتـية المواقع واما المعاصر، التاريخاحصاء، يستوعبها ان من فاكثر والدعوة ومرسي للشرعية المؤيدة التويترعملوا الذين السـبعة الحرامية عصابة تلاحق المذمة بينما اللغات، وبكل

الانقلاب، وبكل اللغات ايضا.

وطبقة• مصر، علمانيي من الملاحدة ان عشر: الرابعة المصلحةقد كلهم المصري: الجيش جنرالات وعتاة فيها، الانـتـهازيـيـن السياسـيـينالانسان حقوق على والافتيات العدوانية مثال وصاروا العالم، لكل انفضحوااو زعمه نـسـتـطيع كنا ما ذلك وكل بالمال، الضمائر وبيع والظلم والكذبوايدوه الانقلاب حصل فلما لدينا، وثائق لا اذ مقنع، بشكل عليه البرهنةوموقعك صورتك ومن ادينك، فمك من قاعدة: برزت قادته: كانوا بلبين الفرق العالم كل في الناس وراى باجرامك، اجزم وجلستكفي وحصلت العفن، اللصوص ومجتمع الطاهر، الاسلامي النموذجين:ادارة في شرطا قطب سيد جعلها التي (المفاصلة) معاني الواقع ارضقطب سيد فكر في المفاصلة برهان وكان عقائدي، بـبعد السياسية المعركةالموازين فهم الى لاحتياجه الدعاة، من العمق اهل غير يفهمه لا الله رحمهبعد سيد لفكر انـتصار وهذا مسلم، كل يفهمه واليوم والفقهية، القرانيةكونها الى فقط، سياسية كونها من المعركة وارتقت تدوينه، من قرن نصفمعركتنا: وصارت وازكاه، واعلاه النجاح اوج وذلك عقدية،

٨١

تشخيص في الوهيب مصطفى وسكرتيري تلميذي قال وقد !! (ربانية)...التيارات يغلف كان السطحي الاسلام بقايا من غبارا ان ) المفاصلة: هذهباننا الادعاء: على العلمانيون داب وقد ، العربي العالم في العلمانية الفكريةحكرا ليس الدين وان ، مسلمون المسلمين: الاخوان ان كما مسلمونونلتزم ونصوم نصلي العلمانيون) (اي واننا ، المسلمين الاخوان علىواصله: لحقيقته طرف كل انحاز المفاصلة: حانت فلما ، ايضا الاسلامبجمع العلمانيون فاوغل ، لاسلامهم والاخوان ، لاهوائهم العلمانيونالسيسي عليهم يمنها وزعامة حكم ببقايا والتلذذ ، الغنائم من الفتاتلبث اذ ، الدنيا اغراءات من اعظم انهم الاخوان اثبت بينما واصحابه،يلتفت ولم ، الحاكم وهو الحكم قصر في وليس العائلية شقته في "مرسي"المجازر رغم سياسي لاغراء واخواتها رابعة ساحات في معتصمتراكم المفاصلة: هذه ثمار من (فكان مصطفى: ويقول والملاحم!).العسكر خبث فوق واهله الفن خبث ، بعض فوق بعضه مصر في الخبثامام عادل فسقط ، للثقافة حيازتهم يزعمون الذين الملاحدة خبث فوقواخوانه لنفسه السيسي حفرها التي الانقلاب حفرة في الفنانين من وجيشهالمجتمع قيادة في راية للدولة" المنافق "الفن لـ يعد لم وبذا ، بها ليسقطوامن القوم لكرام القيادة راية عادت بل ، وتصوراته رايه رسم في ولا ،الفن به هبط ان بعد المعالي نحو شعبهم يقودون ، المسلمين الاخوان

المنافق!).

الصحراوية:• والفتـنة السـيـسي غمة ثنايا في الكامنة عشر الخامسة المنفعةفيرى باناة، ينظر من الا لها يفطن لا الحياة حركة ظواهر من هي قضيةوان منافع، الى الكيد يتحول وكيف الربانية، الاقدار جريان في الحكمةثم الثورة في المشاركة بسـبب عامة، بصورة ارزاقه قلت المصري الشعبمن الاولى السنة خلال مرسي الرئيس ضد مورس الذي الشغب بسـببعلى خيراتها انعكاس ولكن واعدة، التنموية مشاريعه وكانت حكمه،وبلغ للمال، واحتياج باس وحصل شدة، بالناس فاحاطت مؤجل، الشعبمن مصر على الدولارات من مليارات بضعة انهالت وفجاة مداه، الصبرالحكومة، ميزانية الى لتذهب لا وايران، واسرائيل واميركا الصحراء ملوكالاعلاميـين ضمائر بها اشـتـريت الانقلاب سبقت رشاوى هي بل

٨٢

والفنانين والبلطجية القديمة المخابرات وبقايا والقضاة والعسكريـينجاهزة كانت ولحى عمائم منها اخرى، ناشزة واشكال العلمانيـين وملاحدةفان منها، القليل سوى لتـنحبس كانت ما الاموال وهذه للاسـتـئجار،مجاريها في تنصرف تجعلها زوجاتهم وبطر منها المنـتـفعين شهواتحرام مال من حاز بما سـيـبـنـي منهم فالبعض عفوي، باسـتـرسال الطبـيعيةوالصباغ البناء وعامل والحداد للنجار رزق مورد ذلك: ومعنى بـيـتا،وتفصيل وحلي، مصوغات شراء على زوجته تجبره وبعضهم وامثالهم،محلات اهل ويسـتـرزق الذهب سوق فيـنـتـعش باسراف، وبدلات ملابسسائق، بتوظيف ويتفاخر سيارة يشتري وبعضهم والتطريز، والاحذية الخياطةالفاخر السمك ولائم يولم والبعض كسائق، يتوظف لمن رزق فياتيتـنـتعش التـنوع كثـيرة متوالية في وهكذا الصيادين، رزق فيـتـوسع لاصحابه،الخليجية المؤامرة كانت وبذلك الشعب، اكثر وهم المهن، اهل موارد فيهافحصل فاسقيهم، من اكثر ومؤمنيهم مصر اهل لعموم خير سبب الاميركية

ثورة من ثانية لمرحلة الناس يؤهل على25فرج الاعتراض عنوانها ينايرالثورة تمويل الى القدر دفعهم قد الصحراء ملوك ويكون السـيـسي، انقلابيلقي لمن الحياة حركة تحليل انباء من وذلك يشعرون، لا وهم الثانيةيعلمون، لا لانهم ويسـتغربون، يسـتعجلون الناس واكثر شهيد، وهو السمعبغيظه، الصحراوي وليمت الماكرين، خير وهو بعد، ومن قبل من الامر وللهوبما النوايا، ونقينا صبرنا لما لنا، الوفيرة الغنائم وتحولت فشلت، غزوته فانعلى ثم تعالى، الله على واعتمدنا مرتزقة، وسفهاء اغبياء على الغازي اعتمد

مناء، وسوف يتم الله نوره ولو كره الظالمون الفاسقون. الثقات الا

كلامي:• من المقاطع هذه الى الوهيب مصطفى سكرتيري وصل وحينفهمي في ويجاريني مذهبي في يوافقني ان على حملته حماسة به استبدتهم المسلمين الاخوان ان حقيقة رسخ الاخير الانقلاب ان ) فقال: للقضيةالمثـبـتة ، الاهلي لسلمه الحامية ، المصري للمجتمع الحافظة القوةسفهاء يفجره اهلي عنف نحو لانجراره المانعة ، وسلامته لاستقرارهلاغراءات الانجرار عن تمنعهم اثبت وقد ، الجيش من وعتاة وبلطجيةالواقع، ارض على رسوخهم :- والمجازر الاجرام عظم رغم - والرد الانتقامالفطرية تربته في بعيدا وتوغلهم ، المصري المجتمع اعماق في وتجذرهم

٨٣

لاصالتها الانقلاب بعد من المصري المجتمع غالبية فانحازت ، الاصيلةالضابطون هم الاخوان بان تاكيدا السيسي انقلاب ويتضمن ، الاسلاميةالبلطجية ارهاب او ، الماكر الساخر ر المزو الاعلام وليس المجتمع، لايقاععلى قاطعا دليلا الاخرى للتيارات الانقلابيين استمالة وصارت ، والمجازرهو انما المزعوم حجمها وان ، تاثيرها وضالة التيارات تلك قاعدة ضعفالمسلمين الاخوان ) ان مصطفى اكـد ثم .( هابطة مستويات من غثاءالمرتكز الاسلامي السياسي العمل اصالة الهادرة السلمية بقوتهم رسخواوعفو يـد وكف اذى وتحمل وصبر دماء وبذل ، ومثابرة وصبر تضحية علىبتضحياتهم فرفعوا ، الاستفزاز وعظم المصيبة ضخامة رغم ، المقدرة عند، ادعياء يبذلها بلهاء وعود مجرد من السياسي العمل معيار وحكمتهمالمصالح والى الارض الى بالمجتمع فيخلدون ، لفقراء فـتاتا بها يمنحونالسلمية بملحمتهم صعدوا فقد الاخوان: اما الضيقة. الانانية الشخصيةالمتبتلة المليونية الاعتصامات ارواح تتصل اذ السماء: الى بالمجتمع الرائعة، بزعماء لا بخالقها الجمع في الشمس قيظ وتحت رمضان ليالي فيووعود شعارات او واسماء، شخوص من وارقى وابعد اسمى القضية وتصيرالاخواني السياسي الكفاح سلمية فارتقت رعناء، وهتافات ومصالحمن العالمي الوجدان في ترسخ ما وينافس يزاحم ما الى السياسية بالتضحيةالفكر وجعلوا ، بالمجتمع ارتقوا الاخوان اذ ، وغاندي مانديلا تضحياتبين الحب وبذل الصفوف لرص طريقا والوطنية حاميا والدين قائداالمجتمع هموم واصبحت ، والانقلاب والاستبداد الدماء بدل المجتمعيعبر جسرا الهموم: تلك تعد ولم ، السياسي الاسلام قضية هي الواقعيةفيسك روبرت لاحظه ما هذا ان الحقيقة وفي .( انتهازيون مستبدون عليهالمؤيدين جمهور تفحص انه فيها اورد التي الميدانية تقاريره بعض في، الاسفنج ونعال الرثة الجلابيب اصحاب الناس فقراء فوجدهم لمرسي، الملبس في الترف منظر عليها يغلب السيسي مظاهرات كانت بينماالثورية الاماني وهي الفقراء اماني حقا يمثلون الاخوان اصبح وبذلكغالبية ان اثبت السيسي انقلاب ان ) مصطفى: ويقول الاصيلة. الصميميةالخليج اموال على المستعلية والكرامة للعفاف انحازت المصري المجتمعلشراء مبالغ الا هي وما ، مصر لشعب رفاهية تزعم التي الضرار ومليارات

٨٤

بوجه المصري الشعب ثورة ان متبطر: يزعم لا لذا ، رخيصة ذمماموال على الجوع المصري الشعب غالبية اثر اذ جياع: ثورة هي الانقلابوهم قبول عن مصر اهل من الفقراء ملايين وترفع ، والاهم ومن الانقلابيين

اسود يصنعه نفط ومليارات يبذلها من يبذلها ثم ستكون حسرة عليهم ).

للمصاولة• الاستعداد في الدعاة ينفع الذي المعنى بعض كتبت قد وكنتفي ذلك واوردت ، اليوم مصر احرار يتقنها ان نرغب والتي للطغيان الطويلةبمجموع يحيط الذي الدولة ارهاب وشبهت الحياة حركة رسائل بعضتاسره: التي الصيد الة في الظبي (وقوع بمنظر الحركة من فيمنعهم الدعاةوهي ، الجـرة في يقع حين وذلك ، الحياة تحرك تمام من فريد منظر وهوفيها واضطرب ساعة ناوصها فيها: ووقع " اسرته فاذا ، حبل فيها خشبة

ومارسها لينفلت، فاذا غلبته واعيته سكن واستقر فيها ".

الجرار، المستضعفة للشعوب القوية الدول تنصب حين يتكرر نفسه والحالوالتاوهات الحركات وانظر ، ذاك من المنظر وهذا ، والمخارقحين الغزال هذا وصف في والاجتهاد الوسع واستنفاذ والمحاولاتقلوبنا، اعماق يصيب منظر فانه ، ويستسلم فيسكن فيعيا ويمارس يضطربفي المعروضة ، السهم اصابها التي الصريعة الاشورية اللبوة بمنظر اقرنه ثمفصل لك ينكشف للالم: المجسد المعبر ومنظرها ، البريطاني المتحففيها الكامنة الدروس ان على يدل الحياة حركة فصول من واعظ نابضواللبوة الاسيرة الغزالة فان ، الانتفاض وتيرة واستمرار الصبر لاطالة ضروريةالجريحة مثلهما كمثل الشهداء من المؤمنين ، شهادتهم تعظ البقية بالوفاء.

التلاشي• الى هي ، واسع مجتمع غور في واحدة الم نبضة يراها والراصدوهـزت النفس اعماق من خرجت اذا المفردة النبضة هذه ولكن ، اقربفتلتقطها ، ودلالتها نبرتها فتذيع ، ذاتية قوة تكتسب واسهرت: واقلقتفتكون عليه، جوابا حارت لكنها مثيل الم خدشها قلوب في تـقـرها اذانيسترعي نشيج فيكون ، مشترك لانين ودعوة تلقينات الواردة النبضة فيوتتحور ، الحق لنيل الهمم يستنهض نشيد او ، فـتـنــجد المروءة انتباهضروري السياق هذا مثل وفهم ، الحياة فتتحرك ، نهضة الى النبضةعليها السيطرة اجل من الحيوية الحركة هذه مسالك تحليل لاستيعاب ٨٥

درجة الى لتصل ودفعها ورفدها المغمورة وصيحاتها بثها وتقوية وتوجيههاتستخدم ان شانها من الحيوية الحركة هذه على السيطرة وهندسة ، التاثيرتسبر بل ، فقط الالام انات تكتشف لا التي الحس المرهفة المجساتولا قلبه يحترق عـيـي ورب ، وتضخها فتظهرها الخـلجـات لتعرف الدواخلوالاعلام ، قضية اهته فيجعل ، ذكي عنه فيتوكل ، فصاحة له تتاح

الوسيلة.

في للالم الناجح التوظيفي السياق هذا في اتت "وامعتصماه" صرخة وقصةالاعلام الاسلامي، لا يوم عمورية فقط ، بل عبر القرون.

عشر ، وحشي ثور او بري لغزال حركات عشر تكون لماذا تفهم وبهذا، حذرهما مثل ، الكبرى الحيوية الحركة صورة من جزئية مناظر، اسد من الهرب عند السريع وعدوهما ، وانتفاضتهما وجفلتهما،يكـون كيف وتفهم بل ، شجرة اصل في يحفرانه كناس في وراحتهماتكوينا الخضرة وتدرجات عطرها ونفحات الورود وتفتح النبات ازهارعلى تنعكس لغات بعدة ينطق بل ، بصامت هو وما صامتا تراه جماليا، النحل عند الغذاء جمع غريزة بين ، شتى صور في والحيوان الانسانفان الامثلة هذه استوعبنا واذا ، الانسان لدى والعشق الحب وتهيج

قوس من تنطق سهام اصوات اثار ،استيعاب ممكنا يكون راميها نفس فيوالذود ، الدنايا عن عفاف ومشاعر ، وتفوق نصر على بحرص اغراء منفي خزين ذلك فكل ومال، عـرض عن والدفاع ، والعقائد المعاني عنمكامنه من تستثيره والسهام الاوتار نغمات ولكن ، الرجال قلوب اصل

وتخرجه وتسرع وروده ، واصوات الصليات اليوم بديل مكافئ.

الوف رصد باب فتح الذي هو والتاويل والتحليل الفهم من النسق وهذاوانما ، ــــرفـيــــة ت عملية يكون لا والرصد ، الحياة لحركة الجزئية المناظراساليب والى ، التربوية المنهجية ثنايا في ووصايا مواعظ الى يتحولصورة " رسالة من المقتبس قولي انتهى السياسية.) الخطة ضمن وفذلكاتان عليهم الحرية ينشدون حين الاحرار ان ذلك من اعنيه والذي ." الحياةشاء فاذا ، طريقهم في ستتوالى المحـن وان وصعب طويل دربها ان يتوقعواتناديهم الحياة حركة حقائق فان ما شيئا التراجع على محنة تجبرهم ان الله ٨٦

واستكمال الحرية درب في المضي على الاصرار في يبالغوا ان بالمقابلوغفلته الخصم خطا فيه ينتظرون المدى طويل لنزاع والتحضير نقصهم

فتكون ثورة اخرى فيها النصر ان شاء الله.

q !... قال: قد بايعت في الأول

قال: وفي الـثـاني ...!

qالتي الدعوية التحليلية الرؤية في الانقلابي الحدث تقويمات هي هذهمرحلته في السياسي للعمل التخطيط وقواعد الدعوة فقه موازين تستحضرتعالى، بالله الثقة الايام: هذه الدعاة به يتحلى ما اليق ان وارى المتقدمة،يتحرك ان ارتضى الذي وبالصف بانفسهم، الثقة ثم المؤمنين، ناصر وانهالله ان وظنـنـا يرعاها، الذي وهو الله، دعوة هي الدعوة فان باوامرهم،الصحراء، وراء من والغزاة السيسي بـيد العوبة يدعهم ان من بعباده ارحمسياذن تعالى الله وكان والارهاق، العنت زمن وطال المحن تـتابعت فقدخطر، ومنعطف مضيق في هي بخاصة الفلسطينية والقضية قريب، بفرجمن اسرائيلي اكتساح ومساعدة سيناء من غزة غزو يريدون والجلاوزةالان ويمهدون الجهاد، على مر موسم اخطر وهذا والبحر، والشرق الشمالبشكل لليهود ويسـتـسلم بالامر عباس محمود ليسـتـبد عنها، الاموال لقطعولذلك سنوات، بعد اسرائيل مع فاصلة معركة نـنـتظر نحن بـينما كامل،الاسلامية الامينة المتوضئة الايادي الى مصر تعود ان القدرية الرؤية في لابدقضية هي اصبحت المصرية والقضية الطغيان، وسباعي السيسي وينهزممتوالية حصول مفتاح هو فيها الاسلاميين وانتصار كلها، الاسلامية الامةالا يصح لا الاخر: في انه يقين ولنا الاقطار، جميع في الانتصاراتهي وليست والفسوق، الطغيان ويخسا الاسلام، الله وسيعز الصحيح،ومعادلات الدعوة فقه ضوء في واقعية تحليلات هي وانما تـشجيع، حروف

حركة الحياة.

دة عن الحرية، وكان الوجل، وكثرت قوافل الشهداء؟• اما لماذا كانت الر

من• يشاء لمن الله يهبها الله من عظيمة منحة الشهادة ان فالجواب:

٨٧

هي وما الجنة، لهم وارتضى والاخلاص الايمان منهم علم اذا عبادهكل من قريب والموت للصالحين، الله هدية هي بل خسارة، او بضريـبةان من خير برصاصة اسـتـشهادا يكون فلئن دهس، او بمرض منا، احدالدرب تـنـيـر الله: سبـيل في نحبه قضى من وقصص الفراش، على يكونرباطات في لا الكبرى، المقامات هي الحرية درب في وهنا للسالكين،

الصوفية السلبـية الانعزالية.قيادة زمام الاسلام دعاة تسليم توكيد بحكمته يريد افهم فيما الله وكانسيقول: كان المسلمين ضعاف من او الحسد اهل من احدا فلعل الامة،على ابتنى الخصم امر ان مع قليل، بفارق مرسي واستلمها فلتة كانت قدمثل المسيرة، يحرف مصلحي يتصدر ان يمكن كان او النسبة، تزويرعودة تعالى الله فاراد فحنث، بـيمينه المرسي وثق الذي نفسه السـيـسيويكرروا الساحة، في يـثبتوا ان الاسلاميين الهام ثم الحكم، الى الفاسقينهو حاسما مبرما جازما السلطة الى الثاني مجيؤهم فيكون السلمية، الثورةشك دون شاهدة صدقه على البشرية كل وتكون والوسوسة الخلاف فوق

مريب.

الرابعة• السنة في طالبا كنت حين قرن نصف قبل الى الذاكرة بي وتعودالاستاذ العراق قضاة كبير وكان بغداد، بجامعة الحقوق بكلية النهائيةرئيس الحين ذاك وهو الاوقاف، احكام يدرسنا العاني شفيق محمدمتابعة التمييز، محكمة العراق: في تسمى التي والابرام، النقض محكمةالاحيان بعض في لنا: يقول فكان العثمانية، الدولة استعملته لاصطلاحوالجنة، الثواب به يرجو وقفا، فيوقف ايمانا ويزداد ثري حماسة تـتصاعدفي يزالون فما فعلته، من يـتضايقون سـيرثونه ممن وزوجته اولاده ولكندعوى يقيم ان على حمله ثم الخيرية نواياه عن وصرفه تثبيطه محاولةعند ولكن المذاهب، بعض في جائز وذلك وقفيته، نقض فيها يطلبورد الوقف امضاء وقرر النقض دعوى في نظر اذا القاضي ان الحنفيةيجعل الرفض هذا فان اسباب: من النقض يسوغ ما وجود لعدم الدعوىثانية، دعوى في النقض طلب معاودة من الواقف ويمنع مؤبدا لازما الوقففاذا ربما، قضاة ستكونون لنا: يقول العاني شفيق محمد استاذنا فكانالى يرجع ان منه فاطلبوا وقفيته وقبلتم وقفا يوقف خيري مسلم جاءكم

٨٨

ان وعلموه الجلسة، انفضاض من ساعة بعد او الثاني اليوم في المحكمةطلبه برد احكموا وعندئذ الوقفية، نقض ويطلب فعلته عن يسـتـنكفويصبح اخرى، نقض دعوى اقامة في المستقبل في حقه فيسقط ورفضه،الوقفية صك له اكتبوا فقط وعندئذ ومؤبدا، بتاتا الامر محسوم الوقفتجد لم المحكمة وان وقف ما نقض وطلب ندم انه فيه واذكروا وسندها،قاض اي يستطيع ولا مؤبدا لازما اصبح الوقف وان طلبه، قبول يسوغ ماان في الواقفين اقارب على الفرصة تفوتون وبذلك الوقفية، ينقض ان اخر

يوسوسوا لهم بالبخل.

السوء:• هذا كل وحصول مرسي الرئيس اختطاف مسالة ان ارى فاناوجعل نقض طلب بعد الوقف بامضاء للقاضي الثاني الحكم بقصة شـبـيهةاراد الحكمة، عالية ربانية فذلكة فهذه الفذلكة، هذه بمثل مؤبدا الوقفحجرا تلقم كاسحة مئوية بنسبة فوز بعد له اخ او لمرسي ثانية بيعة بها الله

كل موسوس وطاعن وحاسد وزاعم لفلتة.

هذا فهمي، والله المستعان على ما يصفون، وهو حسبنا ونعم الوكيل.•

في• الراشد راي اين قالوا: انهم بلغني الذين الدعاة لجمهور واعتذرالساعات استريح جعلني ما الظهر الم من واعاني مريض، فاني ؟ القضيةالله بحمد تم حتى التقرير، هذا من ادونها كنت صفحة كل بعد الطوال

بعد معاناة.وانا محتاج لدعاء اخواني المؤمنين.

واخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين.

!

هـ١٤٣٤ في العشرين من رمضان المبارك

٢٠١٣/٧/٢٩ الموافق

٨٩

الملاحقفي يساعد ، ايضا تاريخية وثيقة الكتاب يكون ان رايناعلى الباحثين من وغيرهم الاسلام دعاة المستقبلربما تحليلية واراء الحدث ضمن كثيرة تفاصيل استحضارالذي الملحق هذا فاضفنا الزمن، تقادم عند البعض ينساهافي كلامنا اثناء اليها اشرنا كنا عديدة وثائق يحويراند مؤسسة تقرير سوى ثقات لاناس وكلها الكتاب،عليه الاحرار اطلاع وجوب راينا الذي العدواني الاميركيةالقديم. الجديد الاستعماري الاميركي التفكير نمط لكشففي الحقيقة في موجودة والوثائق والمقالات التقارير وهذهسيديمها الكتاب في لها اقتباسنا ولكن ، الانترنيتية المواقع، مدة بعد المواقع من تـرفع ربما بينما السنين لعشراتكتابنا طبع اذا وخاصة ، لها ايرادنا في الاهمية مكمن وهنالمن بلاغ ضرورية هي ثم دائما. مرجعا وصار الورق على

لا يملك الكمبيوتر والانترنت.

٩٠

!

رسالة إلىــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشعب المصري الحر

من فضيلة الاستاذ الدكتور محمد بديعالمرشد العام للاخوان المسلمين

لا وهم امنا يقولوا ان يتركوا ان الناس احسب (الـم* وجل عز الله يقولالكاذبين) وليعلمن صدقوا الذين الله فليعلمن قبلهم من الذين فتنا ولقد * يفتنون

صدق3-1(العنكبوت من يا والارض السماوات رب يا العظيم، الله صدق (وكل ونحن وحدك، الاحزاب وهزمت جندك واعززت عبدك ونصرت وعدكفينا عدل حكمك فينا ماض بيدك نواصينا امائك، ابناء عبيدك ابناء عبيدك الناسعلمته او كتابك في انزلته او نفسك به سميت لك هو اسم بكل نسالك قضاؤكالعظيم القران تجعل ان عندك الغيب علم في به استاثرت او خلقك من احدااكشف اللهم وغمومنا، همومنا وذهاب صدورنا وجلاء ابصارنا ونور قلوبنا ربيعالباطل واخذل منهم، واجعلنا واهله الحق وانصر الغمة هذه كلها الامة وعن عناهو به تنصرنا الذي الوحيد وعتادنا سلاحنا واجعل منهم، تجعلنا ولا واهلهفي شعارنا واجعل الحسنى، اسمائك من اسم هو الذي وبالحق بك الايمانبسطت (لئن واطفالا ونساء رجالا الراكعين الساجدين الصائمين قتلة مواجهة* العالمين رب الله اخاف اني قتلك لا اليك يدي بباسط انا ما لتقتلني يدك اليالظالمين) جزاء وذلك النار اصحاب من فتكون واثمك باثمي تبوء ان اريد اني

)29(المائدة:يا جميعا، الوطنيين الشرفاء احبابي يا المصريين، كل با واخواتي اخوتيوالناقض والغادر الخائن الدموي الانقلاب هذا رايتم قد ها العالم، احرار كلوالبهتان بالكذب الحقائق تقلب كيف رايتم قد ها والقيم، والمواثيق العهود لكل ٩١

ولكن الحقيقة، يذكر ان حر صادق صوت اي ويمنع العنان للكذابين ويطلقرايتم قد ها .. جيلا الحقيقة اهل من يخل لم علقما الحقيقة جعل الذيانهم الكذابون السحرة يقول ثم والاطفال والنساء الرجال من يقتلون السلميينعليها ينقلب ديمقراطية انتخابية استحقاقات خمسة رايتم قد ها .. ارهابيونبالقهر الجريمة هذه فرض يحاول غادر خائن ذلك ويستغل الديمقراطية دعاةالجماهير وخاصة الشعوب افاقت فقد هيهات هيهات .. والنار والحديدبنفس حريتها على وستحافظ البائد النظام من حريتها انتزعت التي الابية المصريةغالب (والله الدرس، تلو الدرس مجرميها وتلقن الشعوب تنتصر ودائما السلمية

)21على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون) (يوسف :ثورة مراحل كل في والشهيدات الشهداء اهل يا انتم وحتى25اما يناير

قول فيكفيكم والانسانية الحرية اعداء اعدائه على النصر الله يحقق ان والى الاننخرج للارتقاء، وانتقاء واختيار اصطفاء فهو شهداء) منكم (ويتخذ وجل عز اللهمن ان شك ولا بيننا، من فقط هؤلاء ويختار الالاف بمئات بل بعشرات جميعاوالنساء والساجدين والراكعين الصائمين ضد خاصة الجريمة هذه يرتكبيحب لا (والله الاية الله ختم لذا وظلما، جرما واكثرهم اشقاها فهو والاطفال

عمران: (ال ان57الظالمين) ملائكته يامر وجل عز الله ان اجرا ويكفيكم (الجنة في بيتا لعبدى "ابنو : فيقول وقدره الله بقضاء رضاكم جائزة لكم يعدواصحبتهم الله حرمنا ولا وشهيداتكم ولشهدائكم لكم هنيئا الحمد" بيت وسموهعظيم) حظ ذو الا اها يلق وما صبروا الذين الا اها يلق (وما لانه الجنة في

))35(فصلت:غالية، الحرية ان .. الاحرار كل يا .. الشرفاء كل يا .. المرابطين كل يا

ثورة شركاء كل يا ارجوكم لذا بها، امهاتنا ولدتنا الله من منحة ان25هى ينايرالاجتماعية"، والعدالة الحرية ظل في وعيش انسانية وكرامة "حرية هتافكم يكونالمصريين من والنساء الرجال من والاطياف الاعمار كل ضحى كيف رايتم لقدونحن انتم تذوقوا لكى الثورة فجر منذ بحياتهم الشرفاء السلميين المسالمينالجميل لهم تردوا ان تستكثروا ولا بالنواجذ عليها فعضوا الحرية حلاوة معكمالحرية مع وقفتكم لتعلنوا تنزلوا ان اجله، من حياتهم بذلوا ما على وتحافظوااول من ويلاته الجميع طال الذي الدموي العسكري الانقلاب ورفض والشرعيةشعوب كل ورفضت كله العالم لفظ وقد ساعة بعد ساعة جرائمه وتزداد لحظةالعالم هذه الانقلابات العسكرية البغيضة ولن ترجع ساعة الشعوب الى الوراء، عمل لاي الايام اخر في الناس همم فترت اذا التي الاواخر العشر امة نحن

٩٢

نزيد الجهد ونتقن العمل في العشر الاواخر لان الاعمال بخواتيمها .بعضنا وبين بيننا ما يتواصل رمضان انتهاء بعد شوال من الستة امة نحنلان رمضان وبعد واثناء قبل ربنا وبين بيننا ما ويتواصل السلمي والنضال بالخيرالدنيا وفرقتهم الدنيا جمعتهم فقد الانقلاب دعاة واما واتصل، دام لله كان ماوقلب الكذب الا لهم سلاح لا هم وها وانفصل، انقطع الله لغير كان ما لانوالبلطجة الغدر سلاح يدعمهم للشرفاء التهم وتلفيق الافواه وتكميم الحقائق

وهيهات ان ينتصر الباطل على الحق .تالله ما الدعوات تهزم بالردى ابدا وفي التاريخ بر يميني

الوكيل" ونعم الله "حسبنا وهتافكم ذكركم على داوموا احبابي كل يا اقولوفضل الله ن م بنعمة (فانقلبوا يقول مباشرة بعدها وجل عز الله قول سمعنا فلقديطان الش ذلكم انما * عظيم فضل ذو والله الله رضوان واتبعوا سوء يمسسهم لم

ؤمنين) (ال عمران : ف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم م )175-174يخوفلقد الظالمين، من كنت اني سبحانك انت الا اله لا ذكركم على وداومواننجي وكذلك الغم من يناه (ونج يقول مباشرة بعدها وجل عز الله قول سمعنا

(المؤمنون: الله88المؤمنين) ان الله الى امري ض (وافو قولكم على وداوموا ((غافر: بالعباد) الله44بصير (فوقاه يقول مباشرة بعدها وجل عز الله سمعنا فلقد (

(غافر: مكروا) ما ئات الرباط45سي هو فذلك الحق مع موقفكم على وداوموا ،(وانتم به مرابطون ثابتون منتصرون باذن الله عز وجل

لهم فاقول كلها وبمصر بنا غدروا من اما – خانونا من اما – قتلونا من امابه واطمئن وسلم عليه الله صلى محمد وزعيمنا لحبيبنا وجل عز الله قاله مامن الله خانوا فقد خيانتك يريدوا (وان وحشته في مرسي محمد الشرعي رئيسنا

(الانفال: منهم) فامكن هذه71قبل السيسي الفريق سيادة يا سمعت هل (باخف افتوك من عنها اسال منهم؟ فامكن معناها تعرف هل ووعيتها؟ الكلمةايضا تسالهم ان تنس ولا مصراعيه، على الفتنه باب وكسروا بل ففتحوا الضررينالحاكم حقوق عن ايضا واسالهم عقابه؟ وما معناه ما الغموس اليمين عنوما ورسوله؟ الله من فرضا الشرعي حقه هو ما الصلاة فينا يقيم الذي المسلمقبلك جلسوا بمن فاذكرك القريب التاريخ من اما الله؟ حدود تعدى من جزاءفعلوا؟ ماذا الجرائم نفس وفعلوا المناصب نفس وتبوؤوا المساكن نفس وسكنواسمعت هل مقتدر؟ عزيز اخذ لهم الله اخذ كان وكيف نهايتهم؟ كانت وماذاوسعى اسمه فيها يذكر ان الله مساجد نع م ن مم اظلم (ومن وجل عز الله قول

(البقرة: خرابها) يدخلوها114في ان لهم كان ما (اولئك بعدها الله قال ماذا (

٩٣

البقرة: ) خائفين) كل114الا يدخلها التي الان الله بيوت تدخل كيف (نيا الد في (لهم بعدها الله قال ماذا اتدري امثالك؟ الا امنين مطمئنين المسلمين

(البقرة: عظيم عذاب الاخرة في ولهم محالة114خزي لا الله باذن واقع هذا (غير لك مفر لا والله وترجع، تتوب ان الا المنتظرين من معك ونحن فانتظرهنومه في تطارده ظلت ظلما الثقفي الحجاج قتلها واخوة روحا فان والا هذا،

كوابيس مزعجة (مالى ولسعيد بن جبير، مالي ولسعيد بن جبير) .ما جرما يفوق مصر في السيسي فعله ما ان حانث غير بالله اقسم : واقولفعل لو فهل حجرا، حجرا المشرفة الكعبة به وهدم معولا حمل قد كان لواعدوا فعل، فيما ستؤيدونه كنتم هل الشريفين الحرمين حماة يا هذا السيسيخافية، منكم عليه تخفى لا من على تعرضون عندما السؤال هذا على جوابا

وهذا اقرب الي احدنا واحدكم من شراك النعال صباحا ومساء.او الحبيبة مصر في الاسلام نور الله: نور اطفاء يحاول من لكل اقول اخيراوجل عز الله قال وقد بشر يطفئه لا الله نور العالم، في مكان او بلد اي في

(الصف: الكافرون) كره ولو نوره متم والله بافواههم الله نور ليطفئوا )8(يريدونالمؤمنون يابى الله باذن وايضا يابى، الله دام وما لفعلكم تحقير هذا بافواههم!يكون ان عسى قل هو متى ويقولون لهم، ووعيده لنا الله وعد فسيتم والمؤمنات

قريبا .وخلفه امامه الصورة جعل الذي الانقلاب لقائد الاخير الحديث اماوان للبلاد الفعلي الحاكم انه له حقيقية صورة رسم فقد بالفوتوشوب تكذبابدا نصيبهم من هذا يعفيهم ولا الوزر هو يتحمل لذا كومبارس، حوله الجميععظيم) عذاب له منهم كبره تولى والذي الاثم من اكتسب ا م نهم م امرئ (لكل

تخيفه11(النور: لا فهو تفهمه ولم تعرفه لم انك فواضح المصري الشعب اما (للظالم يملي الذي الله حلم غرك لانك قبل من حدث كما هذه، تهديداتك"وعزتي المظلومين الدعوة الدعوة باجابة يقسم والذي يفلته، لم اخذه اذا حتىعلى رد كما المصري الشعب عليك وسيرد حين" بعد ولو لانصرنك وجلالي

)227من ظلموه من قبل (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) (الشعراء:ودستورها المنتخب برئيسها كريمة عزيزة حرة مصر وتحيا اكبر واللهالوطن، حماية في دوره ونقدر نحبه الذي الوطني وجيشها المنتخب ومجلسهاواحة تبقى ان الله واسال وتياراته، واطيافه وفئاته شرائحه بكل المرابط بشعبهاامنين) الله شاء ان مصر (ادخلوا تعالى لقوله تطبيقا ، يدخلها من لكل الامن

) ..99(يوسف:

٩٤

والله اكبر ولله الحمد ،وصلى الله على سيدنا محمد على اله وصحبه وسلم

م2013 من يوليو 25هـ الموافق 1434 من رمضان 16القاهرة في :

!

ما معنى الإنقلاب العسكريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم: الاستاذ المستشار طارق البشري

)1(

من تشمله بما بها، تقوم التى العسكرية القوى ان العسكرية، الانقلابات سمات من

الحربية واجزتهم بالاتهم يتحركون انما عسكريين، وافراد ووحدات مجموعات

لا وهم ذلك يفعلون انما منها، والتمكن بها والاحاطة المادية الاوضاع على للسيطرة

يقومون انهم يعرفون ولا حركتهم، بسبب ستتحقق سياسية اهداف اية يعرفون

انهم ولا الدولة، فى القائم السياسى بالنظام الاطاحة يستهدف عسكرى بانقلاب

شيئا. عنها المتحركون هؤلاء يدرى لا اخرى، سياسية وسيطرة اخر نظاما به يستبدلون

السيطرة تتولى ان بصنيعهم لها سيتاح التى السياسية المجموعة هى ما يعرفون ولا

على الدولة.

انما منها، المدنية حتى الدولة اجهزة سائر وتحريك الجيوش، تحريك لان ذلك

فاجهزة المباشر. السياسى القرار وليس الرئاسى والامر الادارى القرار نسميه بما يجرى

المؤسسات ومن الهيئات من العديد من تتكون والعسكرية المدنية باجهزتها الدولة

والسياسى، الاجتماعى النشاط لوجوه المختلفة الجوانب فى والمتخصصة المتعددة

التشكيلات خلال من الا بها يتصل ولا الاخرى الهيئات عن اداريا منفصل منها وكل

اطار فى المعلومات يجمع منها وكل سلفا. المرسومة وبالنظم لها الجامعة الرئاسية

لديها تتجمع التى الرئاسات الى المعلومات بهذه ويصعد والوظيفى النوعى تخصصه

الرئاسى الاطار فى الاجتماعى او السياسى القرار تتخذ ثم والمعلومات، الخبرات

وبالقرارات والتعليمات الاوامر من مجموعة خلال من القرار بهذا تهبط ثم العام،

٩٥

الادارية الرئاسية المتخصصة، الى كل هيئة نوعية تابعة.

والتكليفات القرارات بموجب بعملها تقوم المتعددة النوعية الاجهزة هذه وكل

حدود فى بها الخاص الجزء وتنجز رئاستها، من اليها تهبط التى المحددة الخاصة

المرسومة الرئاسية للخطة وفقا العام العمل يتكامل ثم الاقليمى، او النوعى تخصصها

او سياسية اهداف من راته ما بها وتحقق العليا الرئاسة هذه معرفتها تحتكر التى

اجتماعية عامة.

القوات فى واحكاما ضبطا اكثر بشكل يصدق العام للعمل العام التصور وهذا

والتحقيق والمحاربة العنف وسائل استخدام من عملها به يتسم لما المسلحة،

التزام وجوب من عملها اصل فى ولما القيادة، ترسمها التى للاهداف العسكرى

بالسرية والتحكم والحذر والتوجس.

)2(

من العسكرية بطبيعته وفيه المسلحة، القوات به تقوم السياسة فى الانقلابى والعمل

وان المنشودة، الاهداف حول والتكتم السرية من العالى القدر يستلزم ما الفجائية

لان اخر، عسكرى عمل اى من هنا اوجب يكون والتوجس والحذر والانضباط السرية

خضوعه من قياداته قرارات شرعية ويستمد للدولة تابع قسم هى المسلحة القوات

وتنحيها. تعزلها ان سلطتها ومن العسكرية القيادات عينت التى الدولة لرئاسة الرئاسى

العسكرية التشكيلات راس على وجودها شرعية فقدت عزلت ان العسكرية والقيادات

تحركها امكان وفقدت القيادات، هذه من الحركة اوامر تتلقى التى التنظيمية

مجهول امر بموجب بوحداتها المسلحة القوات تتحرك ان يتعين لذلك الانقلابى.

قبل التنفيذ من العسكرية القيادة يمكن حقيقى، غير صورى هدف بموجب او الهدف

هدف وبين الحركة قرار بين التام الفصل يجب اى الهدف. وظهور القرار انكشاف

الانقلابى، واتخاذ اساليب من الخديعة والمناورة والمكر.

تغيير وبين شعبية، ثورة بواسطة الحكم نظام تغيير بين الواضح الفارق هنا ويظهر

بها يسقط التى الشعبية الثورة فى الجماهير حركة لان العسكرى، الانقلاب بواسطة

الثورى العمل فى يشارك من وكل الاهداف، ظاهرة حركة هى الحكم نظام

الحراك هذا من المنشودة بالاهداف عارفا فيه ويشارك اليه ينضم انما الجماهيرى

التى وحدها هى المسلحة للقوة العليا القيادة فان للانقلاب بالنسبة اما التجمع، وهذا

٩٦

العمل فى المشاركين الجنود وكل الجنود، حركة وراء من السياسى الهدف تعرف

منشودة. نتائج من صنيعهم خلف يكمن ما تماما يجهلون للمهمات وتوزيعها حشدا

جدا ضيقة جماعة او فرد الا العسكرى الحراك لهذا السياسى الهدف يعرف ولا

ما غير الى والمجتمع الدولة فى مادية قوة اكبر يسوقون القيادات، من العدد محدودة

تعرفه هذه القوة.

سنة فى حدث ما هو بلادنا، مثل فى العسكرية الانقلابات وقائع اظهر ؛1908ان

السلطات سلطة على العثمانى الجيش من فرق به قامت الذى العسكرى الانقلاب

وغيرها سالونيك من العسكرية الفرق هذه سارت لقد استانبول. فى الثانى عبدالحميد

الجنود وكان استانبول، العاصمة الى الدولة اراضى فى شرقا متجهة البلقان، فى

الحراك هذا ان من العسكرية القيادة اشاعته لما عبدالحميد السلطان بحياة يهتفون

ولما به، تحيط مخاطر من عبدالحميد السلطات ولحماية العاصمة لبلوغ يجرى انما

ودخل القصر، على الحصار احكم بما حوله قادتهم وزعهم السلطنة قصر الجنود بلغ

ثم قبولها. على واجبروه وقرارات شروط من راوه ما عليه واملوا السلطات الى القادة

سنة فى نهائيا قيادة١٩٠٨عزلوه على حكرا كانت وفكرته الانقلاب قرار فان وهكذا .

وحققوا ذوها، ونف بالحركة قاموا ممن بها معرفة اية دون المتحرك، الجيش فرق

وعيهم فى استقر ما عكس على بل بها، يعرفوا ان دون بصنيعهم القيادة اهداف

الجماعى انهم يصنعوه بحركتهم.

سنة فى مصر فان1952وفى حدوثها، وتنتظر للثورة مهياة كانت البلاد ان رغم ،

فى قامت التى المسلحة القوات وحدات الحقيقى22حركة هدفها وكان يوليو،

واعلان والاسكندرية القاهرة فى الرئاسية والمواقع الجيش قيادة مقر على السيطرة

كان الحركة هذه الملك، وعزل النظام اسقاط ثم العسكرى الانقلاب حصول

تنفيذا يتحركون انهم وجنودها الصغار وضباطها المتحركة للوحدات منها المعروف

لحالة «طوارئ».

الجارى الاستخدام وفى الدولة اجهزة بين وقتها السائدة اللغة فى الطوارئ حالة ومفاد

اضطراب او هياج احتمالات اى ضد البلاد وامن الدولة عن للدفاع يتحركون انهم

من رسمية معلنة الطوارئ حالة وكانت المجتمع. امن يهدد او منشاتها او الدولة يهدد

فى جرت التى القاهرة حريق احداث مع والحكومة الملك من المصرية الدولة 26قبل

٩٧

.1952يناير

ونظامها الدولة امن حفظ بزعم المسلحة القوات تحركت الحالتين، كلتا فى وهكذا

وانشاء ونظامها الدولة هذه هدم وهو لها هدفا اعلنته ما عكس لتحقق وذلك القائم،

افراد على او الحركة هذه قائد على معرفتها مقصور الامر حقيقة وكانت اخر. نظام

ورجالها بوحداتها ذاتها المسلحة القوات اما ومعدودين، محدودين حوله قليلين

ترتب ما تستهدف عندهم حركتهم تكن فلم المتحركة المختلفة الفروع فى وقادتها

عليها، بل لعل حركتهم كانت فى وعيهم على عكس ما ترتب عليها.

والفرق الوحدات على حصولها عبء يقع لا الانقلابات، صنع فان ولذلك

قرار تتخذ التى القيادات راس على ذلك عبء يقع بل بها، قامت التى والمجموعات

الحركة العسكرية ثم تحوله الى عمل سياسى.

) 3(

باحداث عرف بما اليوم، بيننا جرت التى الاحداث فى يلاحظ ما يونيو30وهذا

فى2013 اليه الت قوى3وما اعلنت كانت ان المسالة وحاصل له. التالى يوليو

وبهم معهم العاملة جميعها الاعلام باجهزة او السياسية تجمعاتهم فى سواء المعارضة،

وصاخبة مصرة بدعوة وعملت كلها اعلنت ــ الدولة، اجهزة داخل من يواليهم من او

انهاء بهدف وذلك الدستورية، الدولة اجهزة خلال من السلطة يتولى من ضد للحشد

ولا الانهاء يكون كيف صورها من اى من ولا الدعوة هذه من يظهر ولم الحكم. هذا

ما هى ادوات تحقيقه واساليب انفاذه.

فى القائد23ثم منصب الصفة بهذه يتولى الذى الدفاع لوزير خطاب اذيع يونيو،

يدور بما وعى على المسلحة القوات ان الى الخطاب واشار المسلحة، للقوات العام

فى انقسام حالة وجود تلحظ ولكنها السياسى، العمل عن بعيدة وهى البلاد داخل

الحالة لان التوافق من لابد وانه المصرية»، الدولة على خطر «استمرارها وان المجتمع

نظل لن و«اننا عنه بمعزل المسلحة القوات تكون لا مما القومى الامن تهدد الحاضرة

انه الخطاب ذكر ثم عليه». السيطرة يصعب صراع فى البلاد انزلاق امام صامتين

يخطئ من يظن ان هذه الحالة لا تهدد الامن القومى او انها لا تهدد الدولة المصرية.

الوزارة، مع التضامنية المسئولية ذا العام القائد الدفاع وزير ان الخطاب هذا مفاد وان

اهتمامه يكون انما المصرى، السياسى الوضع يعترى حاد انقسام مواجهة فى انه

٩٨

الدولة. هذه لحماية الملامس القومى الامن وكذلك المصرية، الدول لحماية وتدخله

وطالب القوى السياسية بالتوافق خلال الاسبوع التالى.

ما بذلك المقصود ان الدولة، حماية عن الحديث عند فهمه يتبادر الذى والحاصل

كما اساسية، ومؤسسات حاكمة تنظيمية اجهزة من ومؤسسة كهيئة الدولة فيه تتمثل

لان لها. وفقا والهيئات الاجهزة هذه تتشكل التى القانونية الدستورية نظمها فى تتمثل

الدولة من الناحية النظامية هى اجهزة وهيئات وهى نظم دستورية وقانونية.

فى المعروفة الحشود حدثت سياسيتين30ثم حركتين على توزعت التى يونيو،

رئاسة وهى للدولة الحاكمة السياسية المؤسسات ضد احداهما متقابلتين، شعبيتين

المؤسسات. هذه تدعم والاخرى النيابى، والمجلس الوزارى والمجلس الجمهورية

شعبيتان حركتان فهما الاخرى، على الحركتين من اى ارجحية نسبة كانت ما وايا

تتجاهلها، ان ولا الاخرى على تقضى ان احداها مكنة فى ليس متاقبلتان سياسيتان

بالنسبة الدستور هذا احكام انفاذ الا قائم دستورى نظام ظل فى بينهما مرجح يرد ولا

الاحداث سياق حسب واولها مواعيدها، فى تجرى انتخابات من يستوجبه لما

انتخابات مجلس النواب الوشيكة الحدوث التى تتشكل الحكومة وفقا لنتائجها.

فى العام والقائد الدفاع وزير اصدر السياسية2013يوليو1وقد القوى فيه امهل بيانا

«خريطة48 ستعلن المسلحة القوات ان وذكر الازمة، من مخرج على للاتفاق ساعة

عليها تشرف التى الاجراءات مع الشعب مطالب تتحقق لم اذا للمستقبل» طريق

القوات المسلحة بمشاركة اطياف الاتجاهات الوطنية.

ومنذ المدة، هذه الى23خلال المسلحة القوات من وحدات تحركت يونيو،

ومن العامة المنشات حماية باسم وذلك المهمة، المدن على للسيطرة المعدة الاماكن

الدفاع وزير خطاب اورده ما اطار فى يجرى طبعا وذلك الدولة، منشات طبعا اهمها

كل وكانت ونظمها. ومؤسساتها وهيئاتها الدولة حماية الى تهدف حركة انها من

وهو المعلن الهدف هذا اطار فى تتحرك والمعدات والافراد والمجموعات الوحدات

اجهزة حماية وضمان المتظاهرين بعض انحرافات من يحدث قد مما المنشات حماية

الدولة وهيئاتها، وبحسبان ان ذلك مما يتعلق بالامن القومى.

فى فوجئنا الجيش3ثم حركة الى مستندا فيه اعلن الذى العام القائد بخطاب يوليو

رئيس وعزل الدستور تعطيل فى متمثلا العسكرى الانقلاب حصول اعلن السابقة،

٩٩

مؤقت، جمهورية رئيس وتعيين القائمة الدستورية بالمؤسسات والاطاحة الجمهورية

الاحكام اصدار سلطة منحه ولكن فقط، القوانين اصدار سلطة لا العام القائد ومنحه

الدستورية، واعتقل رئيس الجمهورية الدستورى المنتخب، ثم حل المجلس النيابى.

وهيئاتها واجهزتها الدولة لحماية تحركت المسلحة القوات وحدات ان هذا معنى

ونظمها، وهيئاتها الدولة اجهزة لتحطيم واستخدم الحراك هذا استغل ثم ونظمها،

الهدم هدف الى والابقاء الحماية هدف من المسلحة القوات حركة توظيف وانعكس

اى يعرفون يكونوا لم ايام عشرة نحو قبل بمعداتهم تحركوا الذين هؤلاء وان والانهاء.

توظيف سياسى ستستخدم حركتهم فيه من جانب قيادتهم.

انفاذا تحركوا من تجعل اساليب وهى العسكرية، الانقلابات اساليب هى بالضبط هذه

بهذا قيادتهم حققتها التى السياسية الاهداف عن مسئولين ليسوا قياداتهم لقرارات

الحراك.

انما والافراد، الجماعات من فيها مشارك كل لان ذلك، تفعل لا الشعبية والثورات

السابق الشعبى الحراك وان حركته عن ينتج الذى السياسى الهدف يعرف وهو شارك

مطلب٣٠فى على مجتمعا يكن ولم متعارضين شعبيين تيارين بين منقسما كان يونيو

.٢٠١١ يناير ٢٥واحد كما حدث فى

) 4(

ان ما يتعين التمسك الان به هو الاتى:

دستور ان مستفتى2012اولا: دستور وهو اعماله ويتعين باحكامه معمولا قائما لايزال

عليه شعبيا، ولا يعدل الا وفق الاحكام التى نص عليها.

له، وفقا المنشاة السياسية المؤسسات بقاء يقتضى الدستور هذا احكام اعمال ثانيا:

وتستكمل بانتخابات مجلس النواب مع سرعة اصدار قانون تنظيم الانتخابات.

السلطة وتتولى للدستور طبقا النواب مجلس انتخابات نتائج وفق الوزارة تشكل ثالثا:

الدستورية فى الدولة.

يستدعى ما ثمة كان اذا ما واجراءاته الدستور احكام وفق ذلك بعد يتحدد رابعا:

اجراء انتخابات سريعة لرئاسة الجمهورية.

والحمد لله.

١٠٠

!

الصراع القائم الآن هو بين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الديمقراطية والانقلاب العسكرى

بقلم: الاستاذ المستشار طارق البشري

) 1(احداث مع بدات التى العصيبة، الايام هذه فى الان، المثارة سنة30المسالة يونيو

فى2013 جرى الذى العسكرى الانقلاب فى اوجها سنة3وبلغت ،2013يوليولا او السلطة فى يبقون وهل المسلمين الاخوان حكم ليست الان المثارة المسالة

ثورة عنه تفتقت الذى الديمقراطى الدستورى النظام مسالة هى انما يناير،25يبقون،انقلاب محله ليحل مهده فى وهو عليه يقضى ام النظام بهذا مصر تحتفظ وهل

عسكرى يدخل مصر فى حكم استبدادى جديد لعشرات السنين المقبلة.

منذ الاحداث متابعة قيادة3ان بها قامت حركة امام اننا يكشف الجارى يوليوبعض مع سياسى اجتماع بعد الدفاع وزير العام القائد واعلنها المسلحة القواتتعطيل بذلك واعلن وتؤيده، معه لتقف اصطفاها التى والدينية السياسية الوجوه

على والحائز المصرى الشعب من عليه المستفتى اصوات63.6الدستور من ٪عزل يفيد بما للجمهورية مؤقتا رئيسا عين كما ونزيه، حر استفتاء حركة فى الناخبينالمسلحة للقوات الاعلى المجلس باشرها انتخابات فى المنتخب الدستورى الرئيسسلطة اعطاه عينه، الذى المؤقت الرئيس الانقلاب قائد واعطى ونزيهة. حرة وكانتثم بعد، تتشكل لم ولوزارة محدودة غير لمدة ذلك وكل دستورية، اعلانات اصداردستور بغير بلدا وصرنا الانقلابية. الحركة عزلته الذى الجمهورية رئيس اعتقال تقرر

ولا نظام حكم معروف.والسؤال الذى يثور، ما هو الانقلاب العسكرى اذا لم يكن ذلك انقلابا عسكريا؟

)2(مجلس انتخابات فان المسلمين. الاخوان بحكم بالاطاحة يتعلق كان الامر ان قيل اذاتجرى ان لها تحدد كان بل الابواب، على كانت القائم الجديد للدستور طبقا النوابدعاوى المعارضة رفعت ان لولا يونيو، شهر بداية مع المجلس ويتشكل فعلا وتتمولولا قانونية وتبدو شكلية لاسباب المحكمة ووافقتها للانتخابات الدعوة قرار ابطال

١٠١

الانتهاء شفا على كانت العوائق هذه وحتى الانتخابات، بقانون تتعلق تفصيلية مسائلسيسيطرون كانوا الاخوان ان يقال ولا الابواب. على الانتخابات واجراء القانون وصارالان جرى الذى الانقلاب وقائع لان الانتخاب، نتيجة لضمان الدولة اجهزة علىمهما الاخوان سيطرة تحت تكن لم والقمع والامن الادارة باجهزة الدولة ان تثبت

حاولوا.

متوقع هو حسبما المرتقب، المجلس فى اخوانية غير برلمانية اغلبية وجود مفاد وكانفى وصلوا الاخوان (كان الحكم، محنة تولوا ان بعد الاخوان شعبية انخفاض بسبب

اواخر فى لهم الشعبى التاييد من2011عز اقل الشعب،40على مجلس مقاعد من ٪نحو على جوله اول فى الرئاسة مرشحى بين حصل الاخوانى الجمهورية ٪25ورئيس

على جولة ثانى فى وحصل الاصوات فى51.7من الناخبين اصوات من فقط ٪الانتخابات فى شعبيتهم انخفاض مفاد كان اقول شفيق) احمد وبين بينه الاعادة

المرتقبة ان تتشكل الوزارة من غيرهم او الا يكون لهم فيها صوت راجح.

دستور انقلاب2012وان قيادة عطلته الذى من2013يوليو3، المؤيدة للوزارة يعطىوهى البلاد، شئون وادارة السياسات رسم فى كاملة شبه سلطات النواب مجلسللوزارة يجعل ذاته الدستور وهذا الجمهورية، رئيس سلطات من كثيرا اكثر سلطاتوضع الحاكم على ارادة رئيس الجمهورية فى الغالب الاغلب مما يصدر من قرارات.

ولكنه سليمة، مؤسسية دستورية واجراءات للدستور وفقا الابواب على ذلك كل كانالبلاد وتعود بالدستور العمل وقف لتعلن المسلحة القوات قيادات وتحركت يتبع، لم

من جديد الى مرحلة حكم غير دستورى ولا ديمقراطى.

)3(فى جرى الذى الشعبى الحراك نتيجة جاءت المسلحة القوات قيادة حركة ان يقال قد

ثورة30 اثناء الجماهير حراك يشبه حراك وانه قياس2011يناير25يونيو، وهذا .حراك لان صحيح، وغير من25فاسد عليه مجمعا واحدا سياسيا حراكا كان يناير

وجماعته مبارك حسنى اقصاء فى يتمثل واحد مطلب فى المتحركة الشعب جموعمطالب فى الوحدة وبهذه الحريات اطلاق مع ديمقراطى نظام واقامة الحكم منمنازع غير شعبى لاجماع استجابة تتحرك ان المسلحة للقوات حق الشعبية الجموع

ولا متفرق.

حراك فان الان، فى2013يونيو30اما تجمعت جماهير بين منقسم شعبى حراك

١٠٢

وبين المنتخب، الجمهورية رئيس حكومة على معترضة يماثله وما التحرير ميدانالموجود للرئيس مؤيدة يماثله وما العدوية رابعة ميدان فى تجمعت اخرى جماهيراخرى وجماعات جماعات بين المنقسم الحراك وهذا بقاءه. وطالبة ولوزارته المنتخبتجرى انتخابات الا تحسمه لا المنقسم الحراك هذا والمطالب، الاهداف وتعارضلصالح نتيجته لتحسم فيه تتدخل ان المسلحة القوات لقيادة يسوغ ولا الدستور. وفقعلى حزبية سياسية جماعة به تنصر حزبيا عملا يعد منها ذلك ان فريق. ضد فريقالنوع بهذا الاشتغال عليها ممنوع لانه تملكه، لا مما اخرى سياسية حزبية جماعةوحفظ العامة الشعبية المصالح مجال عن بعيدا منها يكون حراك وهو السياسات، مناخرى، سياسات على داخلية ولسياسات حزب على لحزب تغليب انه القومى. الامن

ومن ثم يعتبر عملا انقلابيا.)4(

من غيرهم وبين السلطة فى المسلمين الاخوان بين معركة ازاء لسنا الان نحندستور ظل فى تحسم ان يمكن كانت المعركة هذه لان 2012معارضيهم،

التاييد حكم يعكس وزارى تشكيل من اليه يفضى وما النواب مجلس بانتخاباتان دستوريا شانه من كان ما وهو المتصارعين الفرقاء من فريق لكل الصحيح الشعبى

يقيد سلطات رئيس الجمهورية وفقا لنتجية الانتخابات.

القوات قيادة بفعل انتكس ما وهو وبالدستور، بالديمقراطية تتعلق معركة ازاء ولكنناشعبيا رصيدا القيادة هذه واستغلت اخيرا. حدث الذى الانقلاب فى المسلحةروح على القضاء معركة فى تاييدها الى جميعا لتسوقهم المسلمين للاخوان معارضا

حكم2011يناير25ثورة نظام والى الوراء الى بنا ولتعود الدستورية، والديمقراطيةاستبدادى غاشم.

نزلوا لانهم الصنيع، هذا من بريئة وناسها برجالها ذاتها المسلحة القوات ان اتصور واناولكن عسكرى، بانقلاب للقيام لا البلاد مرافق على وسيطروا القيادة بامر الشوارع الى

فى المرتقب حراكهم فى المصريين وجماعة الدولة منشات لا30لتامين وحتى يونيواخرى سياسية اثارا عليه لترتب النزول هذا القيادة استغلت ثم مخربون، بينهم يندسقائدو يدرك ولم دستورى. ديمقراطى نظام من المصريون يشيد ما بهدم تتعلقالتى الوزارة اسقطوا قد الجمهورية رئيس وعزلهم الدستور بتعطيلهم انهم الانقلاب

يكتسب القائد العام شرعية اوامره التنظيمية من وجودها بحسبانه وزيرا بها.

يتعلق ولكنه الاخوان، حكم باعادة يتعلق لا الان سعيهم ان يدركوا ان الناس وعلىلا السياسى اصطفافهم يصطفوا وان الديمقراطى، النظام وعن الدستور عن بالدفاع

١٠٣

مؤيدين وبين الديمقراطية عن مدافعين بين ولكن ومعارضيهم مسلمين اخوان بينلحكم الاستبداد.

منى وطلبوا عنها كثيرون سالنى وقد النظر، وجهتى بين للتقريب الان يسعون من والىيقوم من ان وهى معضلة، امام اننا اقول هؤلاء الى فيها، والمساهمة عنها الحديثالشخصى مصيره صار قد لانه عنه العدول عليه يستحيل يكاد عسكرى بانقلابالدستورية الاوضاع بعض عن التنازل يريد من وان الانقلاب، بمصير متعلقاسابقة ينشئ انما ذلك يريد من المادية، الانقلابية القوة اصرار ليتفادى الديمقراطيةاى فى قوات تتحرك ان امكانية وهى دائما، الديمقراطى النظام تهدد خطيرة دستوريةفى اخرى دول تجارب عرفته مما فعلية، سياسية ازمة ظل فى مطلب اى لفرض وقت

تركيا وامريكا اللاتينية وافريقيا لعشرات من السنين.حفظ الله مصر من هذا المصير..

والحمد لله..

١٠٤

!

تصريحات فضيلة الشيخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حسن الشافعي مستشار الأزهر

لجنة في عضوا اكون ان ارفض الازهر) شيخ (مستشار الشافعي حسن الشيخ قال

بعد الميادين من الرجوع منهم اطلب كيف اخواني. دماء سالت ان بعد المصالحة

كل هؤلاء القتلى اثناء صلاة الفجر.

مدبره حدثت التى الانقلابيه المؤامره ان للامة وجهها التى كلمته خلال الشافعي وقال

مرسى للدكتور الرئاسه بدء ومن بل ساعه بثلاثون قبلها احكمت وانها بدقه

لابد من عودة القنوات الاسلاميه فورا.

دماء سالت ان بعد المصالحه لجنة فى عضوا يكون ان رفضه على الشافعي واكد

اثناء القتلى هؤلاء كل .بعد الميادين من الرجوع منهم اطلب كيف وقال اخوانى

صلاة الفجر .

السلطه. الا تريدون لا انتهازيين انتم الان بالسلطه من الى كلامه موجها

القنوات فى موجوده كانت التى الاسلحه : قائلا الاسلامية القنولت غلق على وعلق

الاسلاميه اسلحه .فكريه وهذا ما تخافونه.

بعد المواطنين قلوب فى الخوف تفرض ان الى ستستمر والعدوان البغى قوى ان واشار

ثوره ان مرسى.وصرح الدكتور عهد فى الحريه طعم ذاقوا ولا25ان تنسخ لن يناير

ومضللون. فاسدون عليها يخرج ومن المصريين قلوب فى دائمه قائمه فهى تستبدل

ومن الفاسده الرموز ايدي فى ايديهم وضع منتقدا الثوار الى كلامه الشافعي ووجه

يفعل ذالك يقامر بمستقبله.

١٠٥

ليسوا مصر فى الان والمسلمين والارهاب الصحيح التدين بين الفرق اعرف وقال

السياسه فى تتورط ان مصر لجنود ارضى لا قائلا للجيش كلامه ووجه ارهابيين.

وعليها ان تسارع لحماية الوطن فقط.

المتظاهرين بان لشائعات يروج العميل الاعلام قائلا الاعلام الى كلامه الشافعي ووجه

من اكثر من الحقيقه وصلتنى وقد الجمهورى الحرس مقر اقتحام رجال10حاولوا

بكذب هذه الادعاءات.

قبل؟ من المعارضين حميتم كما المتظاهرين حماية اين متسائلا

الى تعودوا حتى سنقاطعكم يرضيك لا منكر هذا ان اللهم بالدعاء كلامه وختم

رشدكم ولن تكمموا افواهنا وسنقول لا وافعلوا لنا ما تشاءون حسبنا الله ونعم الوكيل.

١٠٦

!

لمصلحة من تشوه ثورة يناير؟ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم: الاستاذ فهمي هويدي

فى مصر شهدتها التى الانتفاضة توظف ان اخشاه ما الانقضاض30اخشى فى يونيو

يناير، على نحو يفتح الباب للاصطفاف مع مبارك ونظامه.25على ثورة

) 1(

التقليد احياء بصدد وكاننا مؤخرا، مصر فى جرى ما تاريخ كتابة اعادة بصدد كاننا

على من سابقه اثار يمحو الجديد الفرعون كان بمقتضاه الذى القديم الفرعونى

حوارات وفى الكتابات فى نلمسه ما وهو التاريخ. به ليبدا المعابد وجدران المسلات

على وهجوما للاخوان هجاء بدات التى وهى الايام. هذه تبث التى التليفزيونية البرامج

لثورة تجريحا وانتهت والحكومة، طى25الرئيس الى ودعوة لصورتها وتشويها يناير

فى الحقيقية الشعب ثورة اعتبروه لما انتصارا التاريخ، من واخراجها 30صفحتها

يونيو.

ان كتب لمن اليوم30قرات (المصرى الثورة» على «ثورة الثورة6/7يونيو وان (

ثورة وان الاعتذار. بعده ومن الندم وجاء كثيرة مراجعات جرت بعدما جاءت الاخيرة

قرونا اعادته وانما الامام الى البلد تحمل لم فانها ولذلك الاخوان، يد فى سقطت يناير

فى حدث ما ان ليقول اخر وجاء الوراء. الاطلاق،25الى على ثورة يكن لم يناير

حبيب داخلية ضد وممول موجه هوى من بعضهم يخل لم شباب انتفاضة كان وانما

(الوطن سعيد لخالد ثارا وحوارات21/7العادلى كتابات فى ترددت اشارات وهى .(

بانها اشتهرت التى الخاصة القنوات بثها على دابت التى تلك خصوصا عديدة،

احد اشتم وقد جمال. وابنه مبارك رجال فيها الاعلاميون يتصدر التى الفلول قنوات

الضبابية المرحلة فرصة انتهزوا البعض ان قائلا فكتب الفنية الساحة فى الرائحة زملائنا

ثورة ان واعتبار مبارك، زمن لاستعادة مصر بها تمر «نكسة»25التى كانت يناير

١٠٧

عقب ثم الموقف ذلك عن عبرت التى البرامج ببعض واستشهد مصر. لها تعرضت

يمت ما كل من للانتقام الافق، فى تلوح قادمة فضائية لمعركة البداية تمثل انها قائلا:

لثورة الجدد25بصلة المباركيين ان ذلك مدبر. ولكنه عشوائيا، ليس والامر يناير.

).15/7 يناير (طارق الشناوى ــ جريدة التحرير 25يريدون الانتقام من ثورة

)2(

فى جرى ما تكييف حول الجدل مجديا عاد ثورة،30ما ام انقلاب هو وهل يونيو،

علم مبادئ الى احتكامه من باكثر السياسى الهوى على يعتمد بات الجدل ذلك لان

خطابنا ان حين فى انقلابا، يراه اصبح العالم ان النتيجة وكانت السياسى. الاجتماع

لكننا الاوصاف. كاملة ثورة انه على «بالثلاثة» يقسمون صاروا مثقفينا وبعض الرسمى

فى حدث ما بين المقابلة ان ازعم فاننى جرى ما تكييف عن تجاوزنا يناير25اذا

فى جرى ما الثانية30وبين بان القول ان كما الاخير، الحدث صالح فى ليست يونيو

سالتنى اذا الفاضح، التغليط حد الى تصل جراة من يخلو لا وتجبها الاولى تنسخ

لماذا فردى اوجزه فى النقاط التالية:

الحاكم● صورة واسقطت المصريين عند الخوف حاجز كسرت التى هى يناير ثورة

للجراة واستلهاما الاصل عن فرعا فكانت يونيو انتفاضة اما المقدس، والفرعون الاله

التى كانت قد تولدت من قبل.

الوطنية25ثورة● الجماعة ظله فى استعادت نادر شعبى اجماع ظل فى تمت يناير

اتفقت كما القمعية) واجهزته مبارك (نظام الخصم على فاتفقت لحمتها، المصرية

فى حدث ما اما اجتماعية) عدالة ــ حرية ــ (عيش الاهداف فى30على تم فقد يونيو

الحرب نذر فيه لاحت المصرى المجتمع فى حاد شعبى واستقطاب انقسام ظل

الاهلية التى ضربت الاجماع الوطنى.

ففى● المشهدين. فى تماما مختلفا كان الجيش يتابع25موقف الجيش وقف يناير

فى اما الشعبى. الاجماع يحمى لكى تدخل ثم بعد عن قيادة30المشهد فان يونيو

ظل فى تدخلت وحين مبكر، وقت منذ به صلة وعلى المشهد قلب فى كانت الجيش

الانقسام الوطنى، فان تدخلها كان انتصارا لفريق على فريق اخر.

استخرجت25ثورة● ولذلك والاجتماعى السياسى الظلم ضد بالاساس كانت يناير

انتفاضة اما فيهم، ما وانبل اجمل الناس الاخوان30من ضد كانت فقد يونيو

١٠٨

حين فى الاولى، فى وارادة عليه والغيرة الوطن محبة كانت ولذلك الاولى، بالدرجة

من استخرج الذى الامر الثانية، وراء واقتلاعهم واقصاؤهم الاخوان كراهية كانت

الناس اسوا ما فيهم.

بالاستبداد25ثورة● عهده واتسم بالتزوير، السلطة احتكر رئيس ضد كانت يناير

انتفاضة اما عاما. ثلاثين طوال انتخب30والفساد رئيس ضد انطلقت فقد يونيو

فان بالتالى يونيو25ديمقراطيا. انتفاضة اما والفساد، الاستبداد على ثورة كانت يناير

فانها كانت ضربة للمسار الديمقراطى الوليد.

ثورة● اعقاب للدولة25فى مدنى رئيس اول البلاد فى السلطة تولى وبعدما يناير

رئيس باقالة السياسة من الجيش اخراج تم المصرى التاريخ فى ديمقراطيا منتخب

هذه حسمت وحين العسكرى، المجلس وحل الاركان ورئيس العسكرى المجلس

انتفاضة اعقاب فى اما الديمقراطى. النظام اقامة لامكانية مفتوحا الافق بدا المسالة

البلاد، فى الوحيدة السياسية القوة يكن لم ان سياسية كقوة الجيش عاد فقد يونيو

الامر الذى فتح الباب للحيرة والبلبلة بشان المستقبل ودور الجيش فى صياغته.

)3(

معه، اختلف فلن وجسيمة فادحة اخطاء ارتكب مرسى الرئيس ان لى قال احدا ان لو

فاننى ولذلك وجوده. فى الخصوص بهذا كتبته ما الى احيله فاننى اطمئنه ولكى

الاخطاء تلك وجود حول ليس معارضيه مع واختلافى باخطائه، التسليم من انطلق

من العلاج يتم ان الى الداعين صف فى اقف حين فى اذ علاجها. كيفية فى ولكن

فان الغاية، تلك تحقيق خلاله من يمكن الذى الكثير وفيهما والدستور، القانون خلال

مجهول مكان فى ووضعه وعزله. به للاطاحة المسلحة بالقوات استعانوا المعارضين

بدعوى تامينه، مع عدم السماح لا لمحاميه ولا لطبيبه المعالج بالاتصال به.

النتيجة كانت ولو لهان، وجماعته مرسى الدكتور اصاب ما حدود فى ظل الامر ان لو

مؤقتا. لبلعناه محلهم اخرى جماعة وتمكين السلطة من الاخوان ازاحة على مقصورة

قد كان اذا الجيش ان ذلك خطرا. واشد جسامة اكثر هو لما الباب فتح جرى ما لان

الذى فما الميادين، الى خرجت التى الكبيرة الحشود لنداء استجابة المرة هذه فعلها

ظرف فى تجمعت اخرى حشود لنداء استجابة اخرى مرات او مرة يفعلها ان يمنع

مغاير.

١٠٩

ثورة على الشرس الهجوم ذلك من نستريب ان لابد فاننا ثانية ناحية التى25من يناير

عنها المدافعين ووصف احدهم وتجرا مصر، اصابت «نكسة» بانها البعض وصفها

الا المياه. دورات بجدران تليق ردح ووصلة هابط هجاء سياق فى «مرتزقة»، بانهم

تاريخ لكتابة اعادة بازاء بدا فيما لاننا القول، فى والاسفاف الردح من ابعد الامر ان

المصلحة صاحبة هى التى العميقة، الدولة واصابع ابواق تباشره الراهنة المرحلة

يناير والانقضاض عليها.25الحقيقية فى اجهاض ثورة

فى جرى ما بان الادعاء من ينطلق الان الافق فى اراه الذى الانقضاض 25سيناريو

الدكتور اوصلت التى المؤامرة وهى الله، وحزب حماس مع الاخوان دبرها مؤامرة يناير

من وبعدها الثورة خلال تم ما اما «الاخونة». مصر ادخلت ثم ومن مرسى محمد

اريد التى الجمل موقعة الى اضافة العامة، المنشات لبعض واحراق وقنص قتل عمليات

الحوادث من ذلك وغير التحرير، ميدان فى الفوضى واشاعة المتظاهرين ترويع بها

جميعا انها حين فى الثالث، بالطرف سمى لما وزورا ظلما نسبت التى والجرائم

لان عندى من ليس الكلام وهذا المرسوم. للسيناريو طبقا الاخوان. فعل من كانت

ثورة عن المدافعين وصفت التى الجريدة خصوصا المصرية، الصحف نشرته 25اغلبه

المصريين على ضحكوا الذين هم الاخوان «ابالسة» ان وذكرت مرتزقة، بانهم يناير

صكوا الذين وهم ثورة، بانه اليوم ذلك فى جرى ما وصفوا حين باسره والعالم

والعدالة والحرية العيش هو هدفها ان ادعو حين الملايين، بها ليخدعوا الثورة شعارات

الاجتماعية.

لانهم عقب، على راسا ويقلبونه التاريخ يكرهون اصحابه جعل الذى المنطق بهذا

ثورة فان الاخوان، يجب25يكرهون مؤامرة نظرهم فى تعد تلتها التى والفترة يناير

اعلان البراءة منها وجريمة يجب ان تمحى اثارها.

الثورة اثناء وقعت التى الجرائم كل نسبة لان الحد، ذلك عند السيناريو يقف لا

الدولة امن وجهاز الداخلية يبرئ انه اذ ابعد، هدف فى تصب الاخوان الى وبعدها

ان لاحظت واذا الفترة. تلك فى حدثت التى والقلاقل الدماء من ايديهم ويغسل

التعذيب جرائم من الدولة امن ضباط (بالمصادفة!) برات مصر فى المختلفة المحاكم

محكم سيناريو بازاء اننا تكتشف فسوف وبعدها، الثورة اثناء حدثت التى والقتل

الثوار دماء من الدولة امن رجال ايدى غسل المطاف نهاية فى يستهدف ومحبوك،

١١٠

وتبييض صفحة السيد حبيب العادلى، مع تلبيس التهمة للاخوان.

ثلاثة له ساحقا بدا نجاحا الان حتى وحقق بهدوء اخراجه يجرى الذى الفيلم هذا

والتمهيد الدولة امن جهاز تبرئة ــ الساحة من واخراجهم الاخوان اغتيال هى: اهداف

التاريخ ان وقال صراحة ذلك اعلن الداخلية وزارة باسم (المتحدث الساحة الى لعودته

مبارك نظام مع للتصالح الباب فتح هو الثالث الهدف ــ توقعنا) مما باسرع انصفنا

عدوى عدو تقول التى للقاعدة واعمالا ايضا، له خصما كانوا الاخوان ان باعتبار

بالمصالحة المقصود هو ذلك كان اذا عما التساؤل الى يدعونى ما وهو صديقى.

الوطنية التى يتردد الحديث عنها هذه الايام.

)4(

الاجهزة فيه تمكنت الذى الرومانى، السيناريو رائحة المتتابعة المشاهد تلك فى اشم

ثم شاوشيسكو، نيكولاى الرئيس على الجماهير ثارت بعدما البلد مقدرات من الامنية

عام نهاية فى وزوجته هو اعدامه تعبث1989تم الاجهزة تلك اصابع وظلت .

الانقاذ بجبهة انذاك سمى ما تشكيل وفى المعارضة، دوائر فى وتتحرك بالشارع

الوطنى، الى ان انتهى الامر بعودة رجال النظام القديم الى السلطة مرة اخرى.

اتجاهل ان استطيع لا لكنى مصر. فى سيحدث ذلك ان ونقول نستبق ان نستطيع لا

الباب ان الى فقط انبه لكنى المشهد، كواليس فى تفوح التى الرومانية الرائحة تلك

يروجون الذين ان حقيقة تعززه شك وهو الاحتمال. ذلك لتوقع مفتوحا صار

ولا هم لا الشبهة، فوق ليست اطراف الان مصر فى المقلقة المستقبل لسيناريوهات

المنابر التى يتكلمون من خلالها.

١١١

!

رسالة من الشيخ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبدالرحمن عبدالخالق

إلى حزب النور

رسالة الى الدكتور ياسر برهامي وحزبه.

لقد خنتم الامانة ونقضتم العهد وتوليتم كبر اسقاط رئيس بايعتموه ورضيت به اكثرية

الامة المصرية، وظاهرتم اعداء الامة، ومزقتم الدستور الذي كنت انت احد كتابه

والذي ارتضاه جمهور الامة المصرية، ولست ارى مثالا لكم وللرئيس الذي خنتموه

وخلعتموه الا انه ما كان من شان عثمان بن عفان رضي الله عنه والذين خرجوا عليه،

فقد كان عثمان رضي الله عنه اول خليفة تولى الحكم باستفتاء عام للمسلمين قام به

عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه حتى قال بعد ان استفتى رجال المدينة ونسائها

.( حتى العواتق منهن. (لقد رايت اكثر الناس لا يعدلون بعثمان احدا

ومرسي كان اول رئيس منتخبا في مصر في كامل تاريخها وقد بايعه عامة اهل مصر

واعطوه ثمرة قلوبهم وصفقة ايديهم وكنت وحزبك من هؤلاء.

وعثمان رضي الله عنه كان حافظا لكتاب الله، صواما قواما، ونحسب ان مرسي

كذلك.

وعثمان قام عليه اهل البغي ليعزلوه فلم يتنازل لهم واسلم نفسه للقتل، وقد راى رسول

الله صلى الله عليه وسلم في نومه وهو محاصر يقول له (ان الله البسك قميصا فان

ارادوك على نزعه فلا تطاوعهم).

ومرسي كذلك اراد منه اهل البغي ان يتنازل وان ينزعوا عنه لباس الرئاسة الذي

قلده شعب مصر اياه فلم يجبهم.

وما كان ينبغي له ان يتنازل لانه لو فعل دون الرجوع الى الذين بايعوه لكان خائنا

لهم.

واما انتم فليس لكم شبه في التاريخ الا بالثوار الخوارج الذين خرجوا على عثمان

١١٢

رضي الله عنه ولم يراعوا عهدهم ولا حرمته، واتبعوا قول ابن سبا فيه.

واعلم ان الدم الذي سيسفك والحرمات التي ستنتهك بنقضكم عهدكم، وخيانتكم

لامانتكم ستكون في رقبتك فانك الذي توليت كبر هذا الامر، وسعيت به ظاهرا

وباطنا.

وان تبجحت بانك قد وضعت خارطة للطريق، فلتعلم ان لصوص الحكم الذين التفوا

على ارادة الامة لا يمكن ان يكونوا قائمين بالعدل شهداء لله ولو على انفسهم.

ولقد صنعتم ذلك ليخلع الناس عنكم لباس السلفية الذي لبستموه زمانا زورا وبهتانا،

ولتسلكوا في سلك الخارجين على السلطان بغير حق.

واعلم انك لن تكون بديلا لمرسي وان اطمعوك فان الله لا يهدي كيد الخائنين.

كتبه: عبد الرحمن عبد الخالق اليوسف

2013 يوليــــو4- 1434 شعبان 26

١١٣

!

موقف حزب النور ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من الانقلاب العسكري رؤية شرعية واقعية

بقلم فضيلة الشيخ: علوي عبدالقادر السقاف

سيئات ومن انفسنا، شرور من بالله ونعوذ ونستغفره، ونستعينه نحمده، لله الحمد ان

الله الا اله لا ان واشهد له، هادي فلا يضلل ومن له، مضل فلا الله يهده من اعمالنا،

هو لفي الس المنهج بعد:فان ا ورسوله.ام عبده محمدا واشهد له، شريك لا وحده

من فكل المحض، الاسلام يمثل حقيقته في هو والذي والجماعة، نة الس اهل منهج

اتبعه من فكل بعينها، جماعة او حزب، على حكرا ليس وهو ، سلفي فهو اعتنقه

قربه وبقدر واصوله، لقواعده اتباعه بقدر هذا من نصيب فله اليه وانتسب وانتهجه

من يؤخذ احد كل (ان المنهج: لهذا الاساسية القواعد ومن وخطئه، واصابته وبعده،

العلماء عمل سار هذا وعلى وسلم)، عليه الله صلى المعصوم النبي الا ويرد قوله

راي على اعترض بعدما - الله رحمه القيم ابن قال ومصر؛ وعصر كل في ة والائم

من وكل منه، الينا احب والحق الينا، حبيب الاسلام (شيخ :- الهروي الاسلام لشيخ

ان (ولولا قال: ثم ومتروك،....) قوله من فماخوذ وسلم عليه الله صلى المعصوم عدا

((مدارج ومتسع) فسحة الامساك في لكان الخلق، حق من اوجب الحق حق

حق من اوجب الحق حق ان فلولا الباب؛ هذا من هي المقالة السالكين)).وهذه

من تجاوزات تلو تجاوزات وبعد - لكن ومتسع، فسحة الامساك في لكان الخلق،

وتخطئة يجوز، بات ما بل يسع كوت الس بات ما - السلفي للمنهج المنتسبين بعض

ذلك، غير او دينه في اتهامه يعني لا داعية، او شيخ او عالم او جماعة، او حزب

العالم وخطا الخطا؛ عن كوت الس الظن حسن من يلزم ولا وغيره، ل المتاو بين وفرق

ظنهم واساءة العامة، تضليل من فيه لما غيره؛ من اعظم السلفي للمنهج المنتسب او

١١٤

من لكل ينسب ان يجوز) لا (بل يصح لا منهم الواحد خطا ان كما بالمنهج،

السلفي المنهج قواعد نفسه!ومن للمنهج ينسب ان عن فضلا للمنهج، ينتسب

وظهوره وضوحه بعد الخطا على والاستمرار واجب، الحق الى الرجوع ان البدهية:الخطا في وقع من امثلة اصعب!ومن وعذره ل، الاو الخطا من وخطيئة خطا اعظم

دخول منذ مصر، في بالاسكندرية السلفية الدعوة لجماعة التابع لفي الس النور حزب

وانتهاء الفتوح، ابو عبدالمنعم لليبرواسلامي وتاييده ياسية الس اللعبة في الحزب

د محم المنتخب الشرعي بالرئيس والاطاحة مصر مستقبل خارطة وضع في بمساهمته

- برهامي ياسر للشيخ كلمة يومين قبل استمعت كثيرة.وقد بينهما اخرى وامور مرسي،

والذي الحزب، موقف فيها ر يبر - النور حزب مظلة السلفية الدعوة زعماء اكبر احد

ا شيخ مع الحزب) امين - مرة (جلال منه ممثل األشارك وبابا قباط،ألزهر،

عبدالفتاح ل او الفريق المسلحة للقوات العام القائد اشراف تحت وذلك والبرادعي،

تبريرات من اليها المشار كلمته في ياسر يخ الش من سمعته ما هالني ولقد يسي، الس

بالمنهج رابطته يزعزع التصرف هذا مثل ان فيها تجاهل مقنعة، غير واسباب واهية،

وابين نقاط، تسع في يخ الش ذكره ما اجمل جذورها!وسوف من ويقلعها ، السلفي

ده ورد المسلمين، لدماء حقنا جاء انه هذا فعلهم الشيخ برر ومزالقها:اولا: خطورتها

ا جميع ل وحم المسلم، دم حرمة عن باحاديث واستشهد ياسيةألكثيرا، الس حزاب

ا قبولهمإلوالجماعات عدم بسبب تسقط؛ دم قطرة كل للرئيس المؤيدة سلامية

تناسى-إلوخضوعهم او - الشيخ نسي للرئيس.وقد معارضا نزل الذي عب الش رادة

بدانا والتي الحزب، فيه شارك الذي العسكري الانقلاب بسبب ستسفك التي ماء الد

كل النور حزب ل سيتحم فهل الانقلاب؛ فيه وقع الذي ل الاو اليوم من عنها نسمع

هذا سبب لو وماذا الانقلاب؟! هذا في الظالمة مشاركتهم بسبب تسقط دم قطرة

-الا االنقلاب او المئات - الله ر المدى؟آلقد طويلة اهلية حربا او القتلى، من لاف

مسالا بعدم لهم د تعه قد العسكر ان الشيخ ذكر وزره؟!ثانيا: الحزب ل يتحم

تناقض وقد مصر، في عريض سلفي لتيار زعيم من هذا يصدر ان الشريعة.وغريب

الشريعة، مس بعدم د تعه الجيش ان هنا ذكر حيث القصيرة؛ هذه كلمته في الشيخ

ا في وجودهم فائدة د يعد وهو ذكر بدقائق الحضورالوبعدها اقنعوا انهم جتماع:

د تعه الذي الجيش هذا ان يعني وهذا كلية، الغائه من بدلا مؤقتا الدستور بتعطيل

١١٥

وعطله نقضه بل ريعة! الش رائحة فيه الذي الدستور ينقض ان اراد الشريعة مس بعدم

المجلس ان ثم الاجتماع. ينفض ان قبل الشريعة مس قد يكون وبهذا مؤقتا،

الاقباط لبابا وابرازه ريعة؟! بالش فيها حكم هل ونصف؛ عام قرابة مصر حكم العسكري

ريعة، الش تطبيق من موقفهم على واضحة قرينة ريعة، الش برفض المصرحين والبرادعي

مشروعها لها قديمة مؤسسة المصرية العسكرية سة المؤس ان الشيخ يعلم الا ثم

ستصطدم والتي وخارجها البلاد داخل في المصالح من كثير ولها الغرب مع المتناغم

فكيف ذلك؟! من تمكن ان مصر في الحال تغيير الى يدعو اخر مشروع اي مع حتما

المؤسسة في المتجذر القديم مشروعهم الجيش سيترك وهل حاله؟! هذا بمن يـوثق

وبعض الشعب سيستغل انه ام الميادين، في خروجهم حال الشعب رغبة ذوا لينف

ملايين نزول عن الشيح تحدث ثم اهدافه؟!ثالثا: لتحقيق والاسلامية الوطنية التيارات

و فلولا كلهم ليسوا انهم وذكر كانالالمعارضين، وانه النزولالعلمانيين، من بد

وفيه صواب، فيه الكلام الخ.وهذا ... دماء سفكت والا الجماهير، هذه رغبة على

باسقاط تطالب المصريين من كبيرة اعداد خرجت فنعم واب: الص ا فام مغالطة

الشيخ اهملها والتي - هنا المغالطة ا علمانيينوام ولا فلولا كلهم ليسوا ونعم ئاسة، الر

عليها وانفق لها، جيش الذي ومن الجماهير؟ هذه اخرج الذي من فهي: - تماما

ا الجماهير عن وماذا بها؟ وتوعد بل اشهر، منذ الجنيهات لهمألملايين ة المضاد خرى

التالي؟! اليوم في ة وخاص مبصر، كل بشهادة اكثر اليست الرئيس؛ لشرعية والمؤيدة

في والمباشر الاقوى السبب هو يكون قد العسكري الانقلاب ان قال: قائلا ان لو بل

ان يمكن لا الانقلاب قبل لمرسي المؤيدة المحتشدة الملايين لان ماء؛ الد سفك

التالي الواقع بل واب، الص القائل هذا جانب لما - كثيرا وسيقاومونه بالانقلاب، ترضى

الدستور بتعطيل اقناعهم في سعوا انهم يخ الش ذكر ته.رابعا: لصح شاهد للانقلاب

بد خارطةالمؤقتا وضع في المشاركة مناقب احدى هذه وان الغائه، من

الشريعة، مس بعدم العسكر د تعه وبين هذا بين التناقض ذكرت المستقبل.وقد

الغائه؛ وبين مؤقتا الدستور تعطيل بين البتة فرق هناك ليس انه هنا: القومألواضيف ن

لامتصاص مؤقتا تعطيله على وافقوا لكنهم مؤقتا، عطلوه لما الدستور تطبيق ارادوا لو

ا وبعد الجماهير، ودستورالغضبة جديدة، وحكومة جديد، رئيس سياتي نتخابات

حابة الص منع وانه عنه، الله رضي عثمان مقتل بحادثة الشيخ استشهد جديد.خامسا:

١١٦

فعل مرسي الرئيس على يجب كان وانه ماء، الد اراقة خشية عنه؛ فاع الد من

ا وخشية الفوارق، بل الفارق، مع استشهاد جوهريإلذلك.وهذا بفارق اكتفي طالة

حتى يقتل؛ ان رضي عنه الله رضي عثمان ان وهو: بسببهالواحد، المسلمون يقتتل

حياته،ال على متوقفا ليس زمنه في رع الش حكم ان يقين على فهو ين، الد بسبب

وفي حابة، الص اكابر وفيهم المسلمين يحكم زنديق او كافر ياتي لن قتل اذا وانه

فا هذه، مصر حادثة في ا ام عنه، الله رضي علي متهم فعزلألمقد تماما؛ مختلف مر

ا الحكم اقصاء يعني الان بينإلمرسي الخلاف كان لو نعم المرحلة، هذه في سلامي

يخرج لا بينهم الحكم وكان رع، الش تطبيق في يرغبون الذين الاسلاميين من مجموعة

ا لصح ولقلنا:العنهم، فلان،الستشهاد، او فلان بسبب ماء الد تسفك ان يجوز

وتثار الخطوب، تدلهم عندما ة وخاص والاستنباط، الفقه دقة الى احوجنا ما لكن

بفعل يستشهد انه واب الص بل محله، غير وفي موفق غير استشهاد هذا ان الفتن!ثم

يخ؛ الش زعم كما خلافه على لا الرئيس، فعله ما ة صح على عنه الله رضي عثمان

رفضه في عنه الله رضي ان عف بن عثمان الراشد الخليفة مسلك سلك مرسي د فمحم

في اقرب النور وحزب قتله، حتى او سجنه الى هذا ادى ولو الحكم، عن التنازل

انهم عن الشيخ تحدث عنه.سادسا: الله رضي عثمان قتلة موقف الى هذا موقفه

ذلك.ومعنى ئاسة الر فرفضت الجميع، ترضي ائتلاف حكومة ئاسة الر على عرضوا

ا سوريا في كما غربي مطلب (وهو ائتلاف منآلحكومة الحكومة تتشكل ان ن)

ا المجتمع: اطياف واإلجميع والعلمانيين، والليبراليين، والسلفيين، قباط،ألخوان،

ا ومن األوالمستقلين، زعيمألحزاب من هذا يصدر فكيف وغيرها؛ اليسارية خرى

المنهج ثوابت مع الامر هذا تنافي مع مصر، في سلفية جماعة او حزب اكبر وقائد

باب من ذلك كان فان عامة؟! ولاية المؤمن على الكافر تولية يجوز لا انه من لفي الس

فترة في ما على مرسي د محم الرئيس بقاء ام ضررا اخف هذا فهل ررين؛ الض اخف

ريعة، بالش استمساكهم عن يخ الش تحدث مؤاخذات؟!سابعا: او اخطاء من حكمه

ريعة.و الش عن نتنازل لم الدستورالوقال: كان فاذا يتحدث؟! شريعة اي عن ادري

به العمل عطل قد - جسام مخالفات من فيه ما على - الشريعة تطبيق على ينص الذي

واذا حاله، يعرف لا مجهولا عليه توافقوا الذي الجديد الرئيس كان واذا بموافقتهم!

يتحدث شريعة اي فعن ؛ ونصراني ، وعلماني خائن، وضعها المستقبل خطة كانت

١١٧

ريعة الش عن يتنازلوا لم يعني لعله نقول: الواجب الظن حسن باب من لكن يخ؟! الش

واعتقادا؛ بفعلهمألنظريا - انهم شك فلا وتطبيقا، عمليا ا ام ة، ورد كفر الفعل هذا ن

تحدث ريعة.ثامنا: الش تطبيق محاولة تقويض في اسهموا - هذه ومشاركتهم هذا

تقليل رور.ومبدا والش المفاسد لتقليل كان فعلوه ما وان والمفاسد، المصالح عن الشيخ

خلع في مصلحة اي لكن عليه، نختلف لا اصيل، اسلامي مبدا رور والش المفاسد

مصلحة واي ؟! ليبرالي او علماني والبديل المصريين، قبل من بيعته ت تم مسلم رئيس

على مر دستور افضل تعطيل في مصلحة واي السياسية؟! الاسلامية التجربة واد في

عن ونفى الله، اعداء بموالاة اتهموا انهم ذكر ثم الحاضر؟!تاسعا: الزمن في مصر

ا ان الا بهم، الظن حسن الواجب ان التهمة.ورغم هذه وحزبه معالنفسه جتماع

ا على او - خطة ووضع والعلمانيين، النصارى من الله -ألاعداء خطة على الموافقة قل

احواله احسن برئيس الاتيان مقابل عب، الش قبل من بويع مسلم رئيس عزل على تنص

موا انه الا ر يفس ان يمكن لا العسكر، قبل من ومعين وغامض، مجهول قدالانه بل ة،

مظاهرة نوع فيه وهيأليكون النصرة، معنى المظاهرة وفي المؤمنين، على الله عداء

الموا من النورالاعظم حزب بامكان كان ولهم.وقد لنا الله غفر لهم، ل نتاو ولكننا ة،

ا هذا فعلألاعتزال كما الباطل، من الحق فيه يعرفوا ولم عليهم، اشتبه كان ان مر

ا القرانيةإلبعض المعاني غابت كيف ادري السلفيين.ولا العلم طلبة وبعض سلاميين

في ليس ما بافواههم {يقولون هم؛ هم تعالى الله واعداء الحزب، وزعماء يخ الش عن

عمران: [ال يكتمون} بما اعلم والله لا167قلوبهم عليكم يظهروا وان {كيف فـ [

[التوبة: فاسقون} واكثرهم قلوبهم وتابى بافواههم يرضونكم ة ذم ولا الا فيكم يرقبوا

لانهم8 وحيلة؛ مكر كل ويمكرون وسيلة، كل ويتخذون اموالهم، وينفقون ،[

[الصف: بافواههم} الله نور ليطفئوا بالمرصاد،8{يريدون لهم تعالى الله ولكن ]؟!

[الصف: الكافرون} كره ولو نوره {متم سبحانه استقر8وهو ما عنهم غاب ].وكيف

لم الذي المسلم الحاكم على الخروج جواز عدم من والجماعة نة الس اهل منهج من

او بالتغلب سواء الامر، له واستتب المسلمون، به رضي من وهو بواح؟! كفر منه ير

اتباعها، بكثرة جماعة وتغتر ماله، او ته بقو انسان يغتر قد التعيين.لكن او الانتخاب

الربانية، المعاني تلك مثل الاغترار هذا فينسي انتخابات، في بفوزه حزب ويغتر

بعض لاكته ما الموضوع هذا في الكتابة المرء على يوجب ا المستقرة.ومم والاصول

١١٨

والتيارات لفي الس المنهج باتهام الاقلام بعض احبار الاوراق به ودنست الالسن،

سلفي حزب مجرد انه العلم مع النور، حزب عليه اقدم بما الحبيبة مصر في السلفية

بمجموع لكن مصر، في لفية الس الاحزاب اكبر انه صحيح اخرى، سلفية احزاب من

في السلفي فالمنهج اكثرها، هو ليس مصر في السلفيين والافراد والجماعات الاحزاب

لنفسه؛ يحتكره ان لحزب يمكن ولا كثيرون، واتباعه لله، والحمد جارف، تيار مصر

في النور حزب تؤيد لا والتي مصر، في لفية الس والاحزاب والجماعات الهيئات فمن

في بينهم اختلاف (على المنتخب الرئيس شرعية ويؤيدون ، العسكري للانقلاب سعيه

هات): والتوج الرؤى علمائها1بعض ابرز ومن والاصلاح، للحقوق الشرعية الهيئة -

العزيز عبد بن وعمر احمد، ونشات عفيفي، وطلعت السالوس، السلفيين:على

ابو وحازم يسري، د ومحم العربي، والسيد عفيفي، المقصود عبد د ومحم القريشي،

غفيرة. جموع يتبعه الان اصبح وقد من2اسماعيل كوكبة وفيها الازهر، علماء جبهة -

رفاء. الش الازهر السنة3علماء انصار علماء من عدد (وفيهم العلماء شورى مجلس -

شاكر، الله وعبد المراكبي، جمال المجلس: اعضاء ابرز ومن بمصر)، المحمدية

اسحاق وابو العظيم، عبد وسعيد بالي، لام الس عبد ووحيد العدوي، ومصطفى

يعقوب. حسين د ومحم حسان، د ومحم رابطة4الحويني، (وهي السلفية الجبهة -

نفس من دعوية تكتلات ة عد تضم كما مستقلة، وسلفية اسلامية رموز ة عد تضم

ابرزهم: ومن العربية)، مصر جمهورية في مختلفة محافظات الى ينتمون الاتجاه،

كمال. وهشام عيد، الس ابرز5خالد ومن والتنمية)، البناء (حزب الاسلامية الجماعة -

حافظ، واسامة الغني، عبد وصفوت الزمر، وطارق الزمر، وعبود زهدي، كرم قادتهم:

وغيرهم. حماد، الاخر وعبد الماجد، عبد وعاصم دربالة، الاصالة6وعصام حزب -

شيحة. ايهاب حاليا ويراسه عبد7السلفي: عماد ويراسه السلفي: الوطن حزب -

حماد. يسري ونائبه البخاري.8الغفور ابو حسام ورئيسه العام: الاسلامي التيار -9-

القوى تحالف مثل: لفي، الس المنهج عليهم يغلب والذين سيناء، اهل من كثير

سيناء. بشمال والثورية والسياسية والوطنية حزب10الاسلامية عن وا انشق سلفيون -

عمر وايهاب عمارة، د محم للحزب العليا الهيئة كعضو الحزب: اراء وخالفوا النور

للرئيس المؤيدين المتظاهرين الى انضم الذي سيناء شمال في السلفية الدعوة مسؤول

صرح الذي الدقهليه، بمحافظة السلفيه الدعوه رئيس العنين ابو واحمد مرسي، محمد

١١٩

الاسلام. ضد والعلمانيين النصارى مع تعاونه بسبب الحزب من انشقاقه كما11ان -

الاسلامي)، (الائتلاف شكلت والسلفيين الاخوان غير وطنية وتحالفات قوى هناك ان

عليه: وا نص كما الائتلاف وهدف النور، حزب عدا الاسلامية الاحزاب جميع ويضم

الشرعي الرئيس لانه منصبه؛ الى مرسى د محم الرئيس وعودة رعية، الش حماية

يقرون لا ودعاتهم نة الس اهل علماء فجمهور خارجها اما مصر، داخل للبلاد.هذا

وكتاباتهم وخطبهم تصريحاتهم من ذلك يعرف اليه، ذهب فيما النور حزب

الديمقراطية، للعملية تزكية ذكرته فيما ليس انه ليعلم (تويتر).وختاما: على وتغريداتهم

الدستور او مرسي محمد او والعدالة الحرية حزب او المسلمين الاخوان لجماعة ولا

مواجهة منه المقصود الابليسي التخطيط وهذا رسة، الش المعركة هذه لان بل الاخير

هذا في تجربة ل او وافشال ته، برم الاسلامي المشروع واحباط ، ككل الاسلامي التيار

والله منصور، ظاهر تعالى الله دين ان شك مصر.ولا في اسلامي حكم لاقامة العصر

وان * المنصورون لهم هم ان * المرسلين لعبادنا كلمتنا سبقت {ولقد امره، على غالب

الغالبون}[الصافات: لهم عاة173-171جندنا الد وعلى المسلمين على ].والواجب

يتذكروا ان الخصوص وجه على الاوقات هذه مثل وفي حين، كل في الله الى

مصالحهم على يتعالوا وان الفرقة، عن والناهية ، الحق على بالاجتماع الامرة النصوص

في رايها الجماعة وتتهم نفسه، الفرد يتهم وان الشخصية، خلافاتهم وعلى الحزبية

الغيرة اهل من غيرها الى بالاستماع وموقفها ومنطلقاتها نظرتها ح تصح وان الفرقة،

الشرين، شر من الخيرين خير ومعرفة الاولويات، فقه حقيقة يطبقوا وان الاسلام، على

الحاكم من خير الولاية شروط فيه ق تتحق الذي والحاكم ، العلماني من خير فالمسلم

الفقهية القواعد ومن نواقضها! يستجمع قد بل روط، الش هذه يستوفي لا الذي

ثابت حق يترك لا و مة، متوه لمفسدة يترك لا الناجز الخير ان المقررة:

هو نخشاه ما اشد بالاسكندرية:ان السلفية الدعوة وقادة لعلماء اخيرة لمتوهم.وكلمة

لها كانت التي لفية الس الدعوة على النور لحزب الاخير السياسي الموقف هذا يؤثر ان

مصر انحاء مختلف في بل فقط الاسكندرية في ليس طيبة واثار عظيمة جهود

والتربوي الدعوي الجانب في السلفية الدعوة استمرار ضرورة على ونؤكد وخارجها،

العلم لاهل والرجوع السياسي العمل في فيها وقعوا التي الاخطاء استدراك مع

الى الانضمام الى ندعوهم بالامة.كما تتعلق التي الجسام المسائل في واستشارتهم

١٢٠

الاوان فوات قبل الاخطاء تدارك في والسرعة وغيرهم، الاسلاميين من رعية الش مؤيدي

المنتخب الرئيس على الانقلاب رفض باعلان والمبادرة الخسائر، من مزيد لتجنب

المؤيدة الفضائية القنوات بغلق للاسلاميين والاقصاء الاستبداد بوادر ظهرت ان بعد

فهؤلاء ذلك، وغير الحكومة، لرئاسة العلمنة رموز وترشيح والاعتقالات، للشرعية،

وكلنا لمصر، يكيدونه لما كغطاء الا اتخذوهم وما لهم، ايمان ولا لهم عهد لا القوم

عند وقافون ، للحق اعون رج انهم بهم الظن هو وهذا لاخواننا حميدة اوبة في امل

الخير، الناس وتعليم تعالى، الله الى الدعوة في سابقة من لهم وبما رع، الش حدود

على المسلمين كلمة اجمع اليه.اللهم ينتسبون الذي المنهج محاسن من وهذا

.والحمد لله رب العالمين. الحق

١٢١

!

تقرير منظمة العفو الدوليةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اد هةــلتشير ت ع م ــج ــ ــ ــ ماــ ظ ن ــم ــ ــ اــ فة ع ــل ــ اــ يدوــلو ــل القوةــ استخدمت قد الامن قوات ان الى ة

ما لقي الماضية، الجمعة فمنذ مرسي. محمد المعزول، الرئيس مؤيدي ضد المفرطة

عن يقل سياسي،88لا عنف من رافقها وما الاحتجاجات اثناء مصرعهم شخصا

حوالي الى الجرحى عدد وصل بينما الامن، رجال من ثلاثة .1,500بينهم

عن يقل لا ما قتل الحرس51بينما دار امام الاشتباكات اثناء امس مرسي انصار من

برنامج مدير نائبة صحراوي، حاج حسيبة قالت حدث، ما على وتعليقا الجمهوري.

ادعاءات من الرغم "على انه الدولية، العفو منظمة في افريقيا وشمال الاوسط الشرق

يصب لم وبانه الاثنين، اشتباكات اثناء بالهجوم البادئين كانوا المحتجين بان الجيش

الى مباشر بشكل الدولية العفو منظمة جمعتها التي الروايات تشير اطفال، او نساء

الرد ان الا العنف، استعملوا قد المحتجين بعض كان وان فحتى تماما. مغايرة صورة

المحتجين صفوف في اصابات والى الارواح في خسائر الى وادى متناسب غير كان

قيام اعقب العنف ان امس الداخلية وزارة ومصادر الجيش قال وقد السلميين".

الجيش في ضابطا ان واعلنا الجمهوري"، الحرس "دار محيط في بهجوم المحتجين

جمعها تم حدث ما بشان روايات ان يد قتلوا. قد الامن لقوات المنتسبين من واثنين

لحفظ غرفا الدولية العفو منظمة زارت وقد الرواية. هذه تناقض عيان شهود من

لجمع والاسكندرية القاهرة في اشتباكات فيها حدثت ومواقع ومستشفيات الجثث

اليها توصلت التي المعطيات وتشير الضحايا. واقارب الجرحى المحتجين شهادات

للقوة المتعمد الاستخدام ذلك في بما المتناسبة، غير القوة الامن قوات استخدام الى

الراس في وجرحوا مصرعهم لقوا ممن العديد اصابات نجمت كانت كما المميتة.

الحية. والذخيرة الخرطوش اعيرة بشظايا اصابتهم جراء الجسم، من العلوي والجزء

١٢٢

لاستخدام حد وضع المصرية السلطات على "يتعين صحراوي: حاج حسيبة وقالت

يقوم عندما فحتى المريع. الشكل هذا على المتناسبة غير القوة والشرطة الجيش

ان دون متناسب، نحو على الرد الجيش على يتعين العنف، باستخدام افراد محتجون

او الامن قوات افراد حياة على خطرا يشكلون لا من واصابة قتل الى ذلك يؤدي

السرعة وجه على تحقيقات اجراء تضمن ان السلطات هذه على ويجب الاخرين.

انتهاكات اية على التستر عدم لضمان ومحايدة، مستقلة انها الاطراف جميع ترى

اجراء ايضا تضمن ان المصرية السلطات على "ويتعين الجيش. ارتكبها مزعومة

معطيات الى التحقيقات توصل ل تسه طبية تقارير واصدار للجثث مناسب تشريح

من قلق بواعث الدولية العفو منظمة وتساور للضحايا." والانصاف العدالة تضمن وافية

من المسلمين الاخوان قادة يطلقه ما مع الدماء من المزيد سفك احتمالات تصاعد

والاصابات. الوفيات استمرار رغم "الانتفاضة"، الى مؤيديهم تدعو تصريحات

بدا الذي من حول السياسيون يثرثر "بينما القول: الى صحراوي حاج حسيبة ومضت

واضحة اوامر واصدار الامن قوات جماح كبح يتم لم ما انه الواضح من بات بالعنف،

حدث، ما وصف وفي كارثة". لوقوع وصفة بصدد فاننا القوة، استخدام بشان لها

انتهت عندما بدا العنف ان الاثنين يوم جرحت عمرها من الاربعينيات في امراة قالت

بدا ثم نحونا، يركضون رجالا "رايت واطفال: نساء تضم خيمة بجانب صلاتها من

اخذ اين الى او افعل، ان يجب ماذا اعرف لم بالتساقط. للدموع المسيل الغاز

ولم اختناقنا، الى سيؤدي ذلك لان الخيام الى العودة باستطاعتي يكن لم الاطفال.

مسيل غاز وعبوات طلقات هناك كانت النار... اطلاق بسبب اهرب اين الى اعرف

وسط الارض على ملقون رجال هناك وكان الاتجاهات... جميع من تاتي للدموع

واعتقدت اصلي... ورحت الشجرة تحت مكاني في فبقيت امامي، الدماء من برك

شارع الى والذهاب النجاة من تمكنت المطاف، نهاية وفي حلت." قد ساعتي ان

العلوي الجزء في بجروح اصبن اخريات نساء عدة الدولية العفو منظمة وقابلت فرعي.

طفل اصيب بينما الظهر، في ذلك في بما الخرطوش، شظايا بسبب اجسامهن من

وفيات، وجاءت وساقيه. ووجهه راسه في بجروح بالقاهرة مستشفى في يرقد كان

في النار اطلاق الامن5عقب قوات يد على اشخاص خمسة قتل عندما يوليو/تموز،

الامن قوات ان ايضا المنظمة ووجدت الجمهوري". "الحرس امام احتجاجات اثناء

١٢٣

مؤيدين بين وقعت اشتباكات اثناء ابدا، تتدخل لم او متاخر، وقت في تدخلت قد

في والاسكندرية القاهرة في له ومناهضين خسائر5لمرسي الى ادى ما يوليو/تموز،

الحفاظ "ان بالقول: صحراوي حاج حسيبة واختتمت الجانبين. من الارواح في

وقوع منع عن عوضا ولكن الامن. قوات مسؤولية من الارواح وحماية الامن على

باستخدامها ذلك في يبدو، ما على الامن، قوات اسهمت الدماء، سفك من المزيد

هاجموا من وان للمساعدة. طلبا لها الناس دعوات وتجاهلها المفرطة القوة

انتماءاتهم كانت مهما للمحاسبة، يخضعوا ان يجب العنف، باستخدام خصومهم،

في وذلك مرسي، محمد انصار قمع من الدولية العفو منظمة تحذر هام: السياسية".

الاخوان جماعة قادة صفوف في الاعتقالات من جديدة موجة حصول توثيق اعقاب

من الحية بالذخير المحتجين احد ومقتل الاعلام، وسائل مقار ومداهمة المسلمين،

الشرق برنامج مدير نائبة قالت التطورات، هذه على تعليقها معرض وفي الجيش. قبل

ان "نخشى صحراوي: حاج حسيبة الدولية، العفو بمنظمة افريقيا وشمال الاوسط

جديدة موجة شكل ليتخذ ويتوسع الماضية القليلة الايام شهدته الذي العنف ينتشر

المحتجين تعرض عن تحدثت التي التقارير ظل وفي الانسان". حقوق انتهاكات من

في الجمهوري الحرس مقر باتجاه سيرهم لدى عليهم النار لاطلاق مرسي انصار من

الاذهان الى هذه العنف اعمال "تعيد قائلة: صحراوي حاج اضافت اليوم، القاهرة

تحققت ولقد الانسان". حقوق مجال في الجيش يمتلكه الذي الرديء السجل

العمر من البالغ المحتجين احد وفاة من الدولية العفو اصابته20منظمة عقب عاما

تزال لا الدماء اثار وكانت الاقل. على اخرين ثلاثة جرح فيما الراس، في برصاصة

يوم صبيحة المجمع بوابة امام الارض على العفو4واضحة منظمة وتحدثت يوليو.

عليهم. النار اطلاق عقب اليها ادخلوا التي المستشفى في العيان شهود مع الدولية

المجمع داخل من عشوائي بشكل النار باطلاق شرع قد الجيش ان الشهود وقال

عن بعيدا الطريق وسط وقوفه اثناء اصيباحدهم وقد الميدان. من مقربة على الواقع

الجنود رايت "لقد قائلا: الدولية العفو لمنظمة الامر الشخص ذلك ووصف البوابة؛

وقد احدهم ايضا شاهد قد انه ذكر كما باتجاهي". النار يطلقون وهم البوابة خلف

اصيب في راسه على الرغم من انه كان يقف على الجانب المقابل من الشارع.

١٢٤

سطح على قناصة رايت "لقد المكان: عين في متواجدا كان اخر عيان شاهد وقال

احد المباني داخل المجمع العسكري".

فورا والامن الجيش قوات تتوقف ان "يجب قائلة: صحراوي حاج حسيبة وتضيف

ويتعين عناصرها؛ حياة على خطرا يشكلون لا الذين ضد الحية الذخيرة استخدام عن

لا الدماء اراقة دون تحول كي جهدها قصارى تبذل وان الحياد، جانب تلزم ان عليها

الاحتجاج في تمييز دون الجميع حق تحترم ان عليها كما باراقتها، هي تتسبب ان

انفاذ اجهزة لموظفي يجوز فلا الانسان، لحقوق الدولية المعايير وبمقتضى السلمي".محدقا خطرا فيها يواجهون التي الحالات في الا النارية الاسلحة استخدام القانون

الملاذ اجراء بمثابة الاجراء ذلك يكون ان وعلى الخطيرة، الاصابة او للقتل بالتعرض

التي الحالات على المميتة للقوة المقصود الاستخدام يقتصر ان وينبغي فقط. الاخير

تنعدم فيها الوسيلة لحماية ارواح عناصر قوات الامن.

١٢٥

!

تقارير الأستـــــاذ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عامر الكبيسي الجـزري

التقرير الاول : السيسي يعزل مرسي

المنتخب المصري المدني الرئيس يعد لم .. ثم .. ساعة واربعون وثمان عام هو انما

بعد منتخب مدني رئيس اول انه له وكتب .. لمصر رئيسا .. مرسي محمد محمد

الثورة، لكنه اقل الرؤساء في مصر حكما.

ازهرية وبمباركة ، عسكري ببيان .. .. ساعة واربعين الثماني مهلة بعد الرئيس عزل

البيان قراءة مكان في والحاضر المعارضة للقوى الممثل البرادعي ومن .. كنيسية

البيان واخرون ..

وقرارات الاصوات من ثلثين بنحوي وحظي الشعب عليه استفتى الذي الدستور عطل

ما في الشعب عليها وافق التي تلك غير ، لمصر سياسية طريق خريطة شكلت ، كثرة

مضى..

انتخباات اجراء .. اليمين المحكمة رئيس يؤدي .. بالدستور العمل تعطيل " السيسي

رئاسية مبكرة .. الخ "

زمن منذ المصرية المسلحة القوات تاريخ في الاهم وربما التاريخي السيسي بيان شطر

وجهه يعرف لا لمصر اخر مستقبلا وفتح .. تماما نصفين المصري الشعب شطر ..

بدقة.

" هتافات ضد الاخوان "

كان .. بالحشود امتلا الذي التحرير ميدان في كانوا .. السيسي لخطاب المؤيدون

تنحي ببيان يوم ذات فرحتهم يشبه شك بلا هو .. الجديدة الحياة بمثابة لهم البيان

وبمحافظات التحرير في .. متشابهة الاجواء كانت .. السلطة عن مبارك حسني

١٢٦

مصرية عدة ..

محافظات معظم في كذلك كانت .. كالصاعقة البيان عليها نزل اخرى ميادين لكن

مصر ..." صوت طبيعي للغضب الشعبي "

وعلى .. مرسي شرعية وعلى .. مرسي على انقلابا .. انقلابا عندهم البيان كان

جماعة سيما لا .. مصر في الاسلاميين معظم على ربما او .. الشعب دستور

الاخوان المسلمون وانصارهم .

اصطفاف مصري عميق للغاية .. والرئيس مرسي غيب عن الاجواء ..

الاجتماعي التواصل مواقع على قالها عبارات .. البداية في ، مباشرة فعله ردة سربت

انه مازال الرئيس الشرعي المنتخب ، وانه يامر قيادات الجيش بحماية الشعب .

، محمول هاتف من صور او ، مسرب وكانه بدى ، تسجيل له خرج بقليل بعدها ثم

الى ودعا ، الاهم فهي ، المصري الشعب دماء حقن ووجوب ، العنف بعدم اوصى

التمسك بشرعيته من اجل مستقبل مصر

الاول للمربع لنعود الثورة هذه تسرق لكي مستميتة محاولات هناك " مرسي محمد

ونبدا من جديد الامر الذي ارفضه تماما "

وحداته نشر وقد ، المصرية الدولة مفاصل بكل بلاشك الان يمسك المصري الجيش

، مرسي الرئيس تؤيد ميادين من بالقرب سيما لا ، مهمة حيوية مناطق في العسكرية

المظاهرات عن قطع .. وبالمقابل .. بالمظاهرات لهم وسمح ، منهم يقترب لم لكنه

فبقيت .. تماما بثها بقطع لمرسي المؤيدة القنوات معظم واقفل ، التلفزيوني الارسال

عن التلفزيوينة المباشرة الصورة نقل وصار ، الشوارع في لمرسي المؤيدة الجماهير

قيادات طالت اعتقالات حملة بدات بينما . هناك من مستحيلا او صعبا فعلها ردة

في جماعة الاخوان المسلمين .

***

١٢٧

التقرير الثاني : الارتباك في العملية السياسية المعينة من السيسي

رئيس هو ليس البرادعي .. معدودة بساعات بعدها ثم ، للوزراء رئيسا البرادعي محمد

الوزراء .. ثم بعدها بدقائق .. البرادعي مازال مرشحا قويا لرئاسة حكومة جديدة.

ومواقع الرسمي التلفزيون على اخبارها نشرت فقد فحسب، تسريبات تلك تكن لم

ان قبل الرسمية الانباء وكالة بثته ثم منصور، عدلي المؤقت بالرئيس التقى لمن رسمية

تسحبه بعدها بقليل.

صوت متحدث الرئاسة .

فاما .. البرادعي على احمر خطا وضع السلفي النور حزب ان يقولون الكواليس في

لا البرادعي ان او مرسي، بعزل ايام منذ حدث ما كل من النور حزب ينسحب ان

يراس الوزارة..

، الكنيسة وبابا الازهر وشيخ العسكري المجلس وضعها التي الطريق خريطة تمضي

لتنتهي تتوالى القرارات زالت وما الدستور، تعطيل بعد عليها بناء الشورى مجلس وحل

تقريبا كل مؤسسة منتخبة في مصر..

الى ودعوا عدة مناطق في اعتصامهم المصري للرئيس مؤيدون يواصل الاثناء هذه في

قبل الميادين يتركوا لن انهم مؤكدين الثورة" استعادة " اسم تحت مليونية تظاهرة

مرسي، عزل منذ رددوا منصبه..هكذا الى مرسي محمد المعزول الرئيس عودة

واحتجازه في منشاة تابعة للحرس الجمهوري كما يعتقدون.

***

امتداد من نادرة صور وفيه التقرير، بث الحرس مجزرة من دقائق بعد : الثالث التقرير

جماهيري مهيب

عميقا الانقسام يبدو مصر وفي .. الشعب انه يقول الطرفين من كل .. الشعب باسم

وواضحا بين الشعب.

وبين بينهم ان يعتقدون .. البصر مد على حشود في تراهم .. لمرسي المؤيديون

النار باطلاق ،فوجئوا معتصمون هم واذ .. فقط الحرس مقر جدران المنتخب الرئيس

١٢٨

واصابة مقتل الى ادى ما المسيل. الغاز عليهم واطلق الفجر لصلاة ادائهم عند عليهم

العشرات منهم

رابعة بميدان بشرية بسلسلة ارتبطوا قد .. المعتصمين ان اذاعوا الحرس مقر قرب

القريب

ان المعتصمون يقول .. قليلة كليومترات الاعتصامين بين .. رابعة ميدان هو وهذا

ما حسب بالملايين صار العدد ان لديهم يعني ما ببعض بعضها ارتبطت الجماهير

يقولون وانهم باقون هنا منذ ايام وسيستمرون .

جديد واخر .. الجامعة وقرب مصر نهضة ميدان في اخر اعتصام مرسي ولمؤيدي

قرب وزارة الدفاع ولكل مكان رسالة ..

شرعية عليه يطلقون ما يدعمون ومن السيسي انصار يحشد .. الاخر الطرف في

اعدادهم لكن .. الاتحادية قصر وقرب التحرير، ميدان في يحتشدون .. الشعب

بدت اقل من اعدادهم يوم عزل مرسي .

من الواضح ان الامر في معظم محافظات مصر وكانه سوق بشري يعبرعن نفسه ،

في حصل كما امنية وخروقات ، وهناك هنا اشتباكات احيانا خلفه يجر ولكنه

الى ولا مرسي الى لا الشعب من كبيرة فئة هناك فان ذلك ومع وغيرها، الاسكندرية

السيسي .. يجلسون في البيوت وينتظرون مستقبلا غامضا لبلدهم.

، نفسه السيسي لها اسس طريق خريطة او سياسية عملية تمضي .. هولاء عن وبعيدا

سجلت لكنها داخلها، لامعارضة ان باعتبار وبسهولة سريعا ستسير وكانها وبدى

، المعتصمين على النار اطلاق حادثة بعد سيما لا .. السياسي مشهدها في ارتباكات

القوية مصر رئيس الفتوح ابو المنعم عبد من ، السياسية الادانات تسارعت حيث

من انسحابه السلفي النور حزب اعلن كما .. المؤقت الرئيس باستقالة طالب الذي

خارطة الطريق التي وضعها السيسي

***

التقرير الرابع : منشورات الجيش

من فوق ميدان رابعة .. حلقت طائرات الجيش المصري ..

والممتدة ، مرسي المعزول للرئيس المؤيدة الحشود تصوير المرة هذه هدفها يكن لم

١٢٩

على صورهم وتوزيع معارضيه بتصوير عزله قبل فعلت كما مصر ميادين في

المعتصمون رفضه بيانا الحشود على المرة، هذه الطائرات القت لقد التلفزيونات..

من ساعته..

فهم المعتصمين، استهجان اثار ما وهو الديني، التيار شباب عبارة جاءت البيان في

لافتا بات بشروط الا ، اعتصامهم فك رفضوا كما .. المجتمع اطياف كل يمثلون

انها لم تعد قاصرة على عودة مرسي الى منصبه.

المسلحة القوات على ويجب الاوراق هذه تلزمنا لا " .. يتحدث اعادة1البلتاجي -

- اعادة مجلس الشورى .. تنحية السيسي "3- العمل بالدستور 2الرئيس

من القريب ورمسيس والنهضة رابعة في .. الكبري بالقاهرة رئيسية ميادين عدة في

.. لمرسي المؤيدين حشود كانت الجمهوري والحرس الاتحادية قرب ثم ، التحرير

الوصول من المظاهرات لمنع الدفاع لوزارة المؤدية الطرق في حواجز الجيش ونشر

منصبه الى مرسي المعزول الرئيس ولعودة للشرعية المؤيدة المظاهرات وامتدت اليها.

معظم محافظات مصر فوصلت الى اسيوط جنوبا وشمال سيناء في اقصى الشمال.

فقد ، المنصرم، الاسبوع خلال عادته غير على التحرير ميدان بدا ، الاخر الطرف في

للاطاحة المؤيدين من الشمل بلم وصف ما دعوات رغم الحاضرين اعداد فيه قلت

قلت الجماهير لكن اسبوعين قبل الحشد الى دعت التي عينها الجهات وهي بمرسي

انتهاج من لمرسي المعارضة الجهات استمرار يمنع لم ذلك لكن واضح، بشكل

طريقتها في التقليل من مظاهرات المؤيدين لمرسي

الاحخوان ان نعتقد لم ونحن مستتب الامر " مرسي ضد " الانقاذ جبهة من صوت

سيسكتون عن ما جرى ... الخ "

مختلف في حاشدة بمسيرات الاثنين يوم القادم موعدهم ان اعلنوا لمرسي المؤيدون

الجيش يسعى التي الطريق خريطة على متزايدة بظلال يلقي ما وهو مصر.. ميادين

والرئيس الانتقالي لتحقيقها.

١٣٠

!

طريقان لزوال إسرائيلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم الدكتور انيس مصطفى القاسم2012 ديسمبر 4نـشــر في: جريدة الشعب الجديد -

ونورده تاكيدا لما قلناه حول نبواة التلمود في زوال اسرائيل ، واننا لم ننفرد بذلك

امريكية استخبارات وكالة عشرة وست كيسنجر طريق : "اسرائيل" لزوال طريقانوطريق الشرعية الفلسطينية.

الامريكية: الاستخبارية والوكالات كسنجر طريق اولا:اذا1 يتحقق لن رايي، في ولكنه، تحليله، في محض امريكي لانه الطريق بهذا نبدا ـ

يتفق الطريق هذا في تحكمه. التي المعادلة عوامل من عاملا العربي الفعل رد ادخلوكالات من وكالة عشرة لست تقرير في ورد استنتاج مع هو، من وهو كسنجر،اسمه شيء من خالية ستكون الاوسط الشرق منطقة ان من الامريكية الاستخبارات

عام بحلول نيويورك2022اسرائيل لصحيفة به صرح ما ذلك سنوات. عشر بعد اي ،بتاريخ الامريكية اجماع30بوست هو اساسا الاستغراب ووجه الماضي. اغسطس

ميزانيتها وكالات وهي اسرائيل، بشان اليه وصلت ما على عشر الستة الوكالات هذهتكليف على بناء تقريرها اعدت وانها غير، لا فقط دولار بليون سبعين تبلغ السنويةفي يقع الذي التقرير هذا ايه).. اي. سي. (ال المركزية الاستخبارات وكالة مناليه، توصلوا ما الى واضعيه اوصلت التي الاسباب استعرض صفحة وثمانين اثنتينكله. ذلك في الفلسطينية المقاومة دور وهو واحد، عنصر عنه غاب قد انه يبدو ولكنالاسرائيلية للمواقف والاسلامية العربية الانظمة فعل ردود ان افترض انه يبدو كماتحرص التي النظم من متوقعة فعل ردود تحكم التي المنطقية المعايير لنفس تخضععندما وظائفهم التقرير وضع في شاركوا من جميع يفقد ان ونخشى مصالحها، علىلم الذي اوباما للرئيس قدم تقرير مشروع زال ما التقرير الحقيقة. على رؤساؤهم يطلع

١٣١

ان غير الجميع. متناول في ليصبح المقال هذا كتابة حتى ينشر لم فانه ولذا بعد، يقرهمحدود عدد على بتوزيعه قام المتبعة، للاجراءات وفقا الرئيس، ان حيث انفضح امرهللاحتلال يخضع معروف، هو كما والكونغرس، الكونغرس. رجال كبار منامره، عرف وهكذا ثائرتهم. فثارت وانصارها، لاسرائيل التقرير فوصل الاسرائيلي.غلى نعتمد المقال هذا في ونحن مضمونه. عن علمت ما بقدر تتناوله الاقلام وبداتبحث اوفاها بين من كان والتي العنكبوتية، الشبكة في عنه البحث عند عليه عثرنا ما

باريت كفين Kevinللدكتور Barrettاوسط لشرق 'الاعداد اسم التقرير ويحمل .اسرائيل'( بعد Preparingمن for a post-Israel Middle Eastيطلع ان وللقارئ (

فعلناه ما وهذا الاسم. هذا تحت العنكبوتية الشبكة في منه ونقل عنه كتب ما علىالامريكية الاستخبارات وكالات من العدد هذا عليه يتفق تقريرا ان حيث به، للتعريف. الظروف. به تسمح ما قدر عليه التعرف نحاول ان بنا يجدر

تعارضا2 تتعارض الوطنية الامريكية المصلحة 'ان هي التقرير لها توصل التي النتيجة ـتهديد اكبر الحاضر الوقت في هي 'اسرائيل وان الصهيونية' اسرائيل مع جذرياعادية علاقات وجود دون تحول وافعالها بطبيعتها لانها الوطنية الامريكية للمصالحالولايات بين متنامية، ولدرجة والاسلامية، العربية والاقطار المتحدة الولايات بيننقلناها التي النتيجة ان هو ملاحظته تجب ما واول الاكبر'. الدولي والمجتمع المتحدةوهذا اطلاقها، على اسرائيل عن وليس 'الصهيونية' اسرائيل عن تحدثت تقدم فيماالعقيدة عن اسرائيل تخلت اذا تتحقق لا قد اليها توصل التي النتيجة ان يعنيالمتوقع الزوال يكون المنطق هذا الى واستنادا ولذا عليها. تسيطر التي الصهيونيةالمتوقع. هو وهذا الصهيونية، بعقيدة ملتزمة اسرائيل باستمرار مرهونا

الامريكية3 العلاقة في وافعالها' اسرائيل 'طبيعة ل السيئة الاثار يحصر لم التقربر ـلدرجة يحول، ذلك ان الى ايضا اشار وانما والاسلامية العربية الاقطار مع الاسرائيليةامريكا الدولي. والمجتمع المتحدة الولايات بين عادية علاقات وجود دون متنامية،الامن مجلس في خاصة الدولي، المجتمع في عزلة في متنام بشكل نفسها تجدارتهانها بسبب المتخصصة الاممية والوكالات المتحدة، للامم العامة والجمعيةتدعي التي والمبادئ القيم او و/ الدولي والقانون تتعارض التي الاسرائيلية بالمواقفله الامريكي القلق واذن ونشرها. بها التمسك على حريصة انها المتحدة الولاياتفي المتنامي والحرج والاسلامي العربي العالمين في الامريكية المصالح جانبان:

١٣٢

المجتمع الدولي.

ـ والاسباب التي يوردها التقرير هي:4

سرقت لهم ليست ارض على معتدون شرعي غير مستوطن الف سبعمائة هناك اولا-العام ان1967في الا اسرائيل. لا فلسطين تخص انها على كله العالم ويتفق ،

ابدا يعترف لن العالم ان وحيث بسلام. ويغادروها امتعتهم يحملوا لن المستوطنينكان كما وضعها يصبح اسرائيل فان المسروقة، الارض هذه على وجودهم باستمرار

عام اواخر في افريقيا جنوبي جنوبي1980وضع انهارت كما ستنهار اسرائيل ان اي .افريقيا.

بشكل ويدعم عينيه يغمض اسرائيل يحكم الذي المتطرف الليكودي الائتلاف ثانيا-بالاضافة هذا الشرعيين. غير المستوطنين جانب من والهمجية المفرط العنف متزايدونقاط الحواجز ونظام العنصري الفصل جدار ذلك في بما العنصرية، التحتية البنية الىعليها الابقاء او عنها الدفاع يمكن لا امور وهي وحشيته، في المتنامي التفتيش

وتتناقض مع القيم الامريكية.

واليقظة العربي الربيع ثقل امام الصمود من تتمكن لن اسرائيل ان التقرير ويقول ثالثا-ويقول كذلك. الايرانية الجمهورية ونهضة لفلسطين، والداعمين القادمين الاسلاميةالمعلقون: اورده حسبما الخصوص، هذا في التقريرامام الطريق تقفل الاوسط) الشرق (اي المنطقة في الدكتاتوريات كانت الماضي، 'فيتتهاوى اخذت الدكتاتوريات تلك ان للفلسطينيين.غير المؤيدة شعوبها تطلعات

عام في لاسرائيل الموالي ايران شاه الاسلامية1979بسقوط الجمهورية وقياممعـــــارضة تنبنى ان سوى متاح خيار من حكومتها امام يكن لم التي الديموقراطيةاسرائيل مع تعاملوا الذين الدكـــــتاتوريين تساقـــط اي ذاتها، والعملية لاسرائيل. شعبهاالمنطقة. ارجاء جميع في متسارعة عملية الان هي احتــــملوها، الاقل على اوصديقة تكون ان عن وبعدا اسلاما واكثر ديموقراطية اكثر حكومات ستكون والنتيجــة

لاسرائيل'.ان5 هو الامر في الغريب بان كسنجر موقف وعلى التقرير هذا على المعلقون ويقول ـ

بان ذلك، ويفسرون اسرائيل. 'وفاة' البعض يسميه ما على اسف اي يبديان لا كليهما

١٣٣

متاثرين كانوا المخابرات، وكالات في يعملون الذين فيهم بما الامريكيين، جميعولم الاعلام ذلك عباءة من يخرجون بداوا ولكنهم لاسرائيل، بقوة المنحاز بالاعلام: التالية للاسباب اسرائيل، لزوال يكترثون يعودواوكالات في والعاملون وكسنجر الدولية، بالشؤون يهتمون الذين الامريكيون ا-الاسرائيليين. والتطرف العدوانية ملوا قد كذلك، هم الاستخباراتعلى الاسرائيلي اللوبي لسيطرة الامريكيين من كثير لدى الامتعاض شعور تزايد ب-مع حصل ما مثل الصهيوني، الخط عن يخرج لمن ومعاقبته امريكا في العام الحوارالاصل اللبنانية توماس، هيلين السيدة الابيض البيت في الامريكيين الصحفيين عميدة

وغيرها من رجال الصحافة والاعلام.

اليهودي الشباب يعد ولم لاسرائيل، دعمهم في متحدين امريكا في اليهود يعد لم ج-في امريكا يكترث بما يجري لاسرائيل.

لامثال قوي سبب ولكنه المعلقين، اقوال حسب وضوحا، الاسباب اقل وهو د-بدات المعلومات ان هو السبب وهذا الامريكية، الاستخبارات ووكالات كسنجرالمركز برجي تفجير عملية وراء كانت التي هي القاعدة، لا اسرائيل، بان تتكشفوسائل عنها تتحدث بدات الحقيقة وهذه المباشرة، منفذتها او يورك نيو في التجاريمعلقون ويقول ميلر، ميرلين هو الامريكية للرئاسة المرشحين احد علنا وتبناها الاعلامهذه شاعت اذا ستاتي الاسرائيلية الامريكية للعلاقات المؤكدة النهاية بان امريكيونوكلها تنتشر بدات العلمية الحقائق الامريكي. العادي المواطن الى ووصلت المعلومةيدمره ان له يمكن لا التجاري المركز كابراج ببرج ركاب طائرة اصطدام ان تؤكد

ويذيب الخرسانة المسلحة التي بني بها.

والخلاصةموضوعية،1 لاسباب رسمية، وثيقة في فيها يعترف التي الاولى المرة هي هذه لعل ـ

تشترك مرة ولاول لاسرائيل، امريكا دعم مع تتعارض الامريكية القومية المصلحة بانان16 ويتوقع اسرائيل بدون اوسط شرق عن يتحدث تقرير في استخبارات وكالة

السابق من طبعا جديدة. امريكية سياسة ويقترح سنوات، عشر خلال ذلك يحدثانه مع المتحدة للولايات رسمية سياسة اصبحت توصياته وكان عنه الحديث لاوانهمخالب من امريكا انقاذ فرصة التقرير فيها له اتاح نادرة فرصة وهذه الثانية، رئاسته قي

الهيونية،سنرى.

١٣٤

العلاقات2 يخص قيما التقرير اليها توصل التي النتائج قبول في كثيرا نتردد اننا ـالاسرائيلية. الامريكية بالعلاقات العلاقات هذه وارتباط والاسلامية العربية الامريكيةمعها وتتزايد عمقا تزداد الاسرائيلية الامريكية والعلاقات عقود سبعة يقارب ما فعلىوتتعمق والاسلامي، العربي بالعالمين يتعلق فيما الامريكية السياسة على اسرائيل سيطرةان بل والاسلامية، العربية الانظمة من بالكثير الاسرائيلية العلاقات ذاته الوقت فيالانظمة من عدد بين متلاحق تقارب دون حائلا تقف لم وافعالها اسرائيل طبيعةحماية ستطلب بلاده ان صرج عربية دولة خارجية وزير ان لدرجة واسرائيل العربيةالعلاقات تعمقت كذلك الفترة هذه وفي ايران. مواجهة في الاسرائيلية الذرية القنبلةارتضيها في عسكرية قواعد المتحدة الولايات فاقامت عربية دول مع الامريكيةنستبعد قاننا المتحدة.ولذا الولايات تراه كما الاسلامي الارهاب ضد معها وتحالفتلم ان ومتجانس مؤثر تغيير الى العربي الربيع يؤد مالم الامريكية المواقف في تغيير ايالمتحدة. الولايات حليفتها ومن اسرائيل من العربية الانظمة موقف في موحدا يكن

حققته3 الذي النصر وهذا القرار، اتخاذ في المساهمة العربي الربيع يستطيع ـالمسار. تحويل تسريع على قادر غزة في الفلسطينية المقاومة

المستوطنين4 ووحشية الصهيونية العنصــــرية عن يتحدث التقــــرير ان يلاحــــظ ـفي مثيلاتها لها كان والتي اسرائيل تتخذها التي العنصري الفصل باجراءات ويذكرافريقيا جنوبي وزوال الابارثيد لنظام تلقائي انهيار الى النهاية في وادت افريقيا، جنوبيدور للعرب وهنا لاسرائيل. بالنسبة المصير نفس التقرير ويتوقع عنصرية. كدولةاعتبر الذي القرار الغاء على الموافقة في المتهالك دورهم بعد استرداده يستطيعونمساهمة ساهموا ان وبعد العنصري، والتمييز العنصرية اشكال من شكلا الصهيونيةمجلس في الحكومية غير المنظمات بها قامت التي الشجاعة المحاولة دفن في مخزية

حقوق الانسان لاعادة الامور الى وضعها السليم.

١٣٥

!

تقرير مؤسسة راند الأميركية:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بناء شبكات إسلامية معتدلة

بقلم الباحثة الاميركية شيرلي بـيـنارد

اسم البحث باللغة الانجليزية:Civil Democratic Islam: Partners, Resources and Startegies

ننوه بان ترجمة هذا البحث للغة العربية منشورة في الانترنت ، في منتدى

"ملتقى البشارة الدعوي" - اسم المترجم: ادريسي ، وننشر هنا جزءا من

التقارير المذكور، ويمكن العودة للمنتدى لقراءة كامل نص الترجمة

اوجه المقارنة بين الحرب الباردة وتحديات العالم الاسلامي اليوم

التي والتحديات الباردة الحرب بيئة بين بارزة متسعة تشابهات ثلاث توجد

تواجهها الولايات المتحدة والغرب في العالم الاسلامي في هذه الايام .

جغرافية بيئة تواجه المتحدة الولايات كانت ، الاربعينيات اواخر اثناء ، اولا

كان ، الاربعينيات وفي . جديدة امنية بتهديدات مصحوبة مشوشة سياسية

كان انه تعقيدا الامر زاد وقد السوفيتي الاتحاد جهة من قادم التهديد

الاتحاد كان فقد . النووية بالاسلحة مدمر هجوم باحتمالات مصحوبا

عميلة دول من دعما يتلقى كان انه كما يدعم كان الذي ، السوفيتي

القوى هو ، العدائية الايديولوجية هو الرئيسي حافزها دولية وحركات

والعلنية. السرية الطرق خلال من الغربية الديمقراطية هاجمت التي العظمى

العالمية الجهاد حركة من تهديد وحلفاؤها المتحدة الولايات تواجه واليوم

١٣٦

للانقلاب وتسعى ارهابية باعمال تهاجم والتي ايديولوجية دوافع لها التي

على النظام العالمي .

جديدة حكومية بيريوقراطيات خلق في الاخر الشبه وجه ويكمن ثانيا:

و الدفاع وزارة من كل تاسيس تم فقد . التهديدات هذه لمواجهة ضخمة

NSCوCIAعام نفسها1947في تعد كانت المتحدة الولايات لان

عام وفي . الغربي للمعسكر كقائدة به ستقوم الذي الجديد ،2002للدور

الولايات تتلقاها التي التهديدات لمواجهة القومي الامن وزارة انشاء تم

مثل جديدة برامج اطلاق تم انه كما . الدوليين الارهابيين من المتحدة

( المتحررة لاوربا القومية اللجنة ) الاوسط الشرق مع الشراكة مبادرة

بالحاجة اعتراف ايضا هناك كان وقد . الاوسط الشرق في لها بيئة لتشكيل

فعالية اكثر بشكل لتواجه المتحدة الولايات مخابرات مؤسسة توجيه لاعادة

عام ففي ، الجديدة التهديدات اعادة2004هذه على الكونجرس وافق

. CIAالتنظيم الضخم لمؤسسة المخابرات القومية منذ بداية

بداية اثناء المخطط لهذا بالنسبة اهمية الاكثر الشيء وهو ، واخيرا ثالثا:

كانو وحلفاؤها المتحدة الولايات بان وعي هناك كان انه الباردة الحرب

. والشيوعية الليبرالية الديمقراطية بين الايديولوجي الصراع في مشتركين

من تفنيده يتم قد الايديولوجي الصراع هذا ان السياسة صناع فهم وقد

كانت وهذه . والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية النفسية الابعاد خلال

بين من كان وقد . المستمعين من العديد وعقول قلوب تمس معركة

اوروبا وفي الحديدي الستار خلف عام راي على الاجماع المهمة الاشياء

مجلة في الدفاع وزراة قبل من بذلك الاعتراف تم ان وبعد واليوم . الغربية

المتحدة الولايات تكون ، سنوات اربع كل تصدر التي الدفاع وزارة

وهي الوقت" نفس في افكار وحرب اسلحة حرب "هي حرب في مشتركة

١٣٧

رفض يتم "عندما فقط النهائي النصر تحقيق فيها يتم سوف التي الحرب

ايديولوجيات المتطرفين في عيون شعوبهم والمدعمين لهم" .

ملاحظة المهم من التاريخية الجزئية التشابهات كل وجود ومع بالطبع

الاتحاد ان . والحاضر الماضي بين التشابه واوجه الرئيسية الفروق

حمايتها يجب قومية مصالح له كان ، قومية دولة عن عبارة لانه السوفيتي،

من كان انه يعني وهذا . واضح حكومي وهيكل محددة جغرافية وحدود

الهجوم مثل محددة افعال من السوفيتي الاتحاد ارعاب يتم ان الممكن

العسكري بالانتقام التهديد خلال من حلفاؤها او المتحدة الولايات على

مع التفاوض ايضا الممكن من كان وقد . وعسكريتها وشعبها قيادتها ضد

السنوات في الاقل على ، تصرف قد السوفيتي الاتحاد ان حيث السوفيتين

ومركزه قوته تعظيم الى يسعى كان حيث اخرى قومية دولة اي مثل الاخيرة

على المستوى الدولي .

اخر نوع المتحدة الولايات تواجه ، الارهاب ضد العالمية حربها وفي

للطرق خاضعين غير مبهمين دوليين ممثلين الاعداء: من جدا مختلف

(على المنطقة على السيطرة يستطيعوا لم ولانهم . الارهاب من التقليدية

سيطرة نطاق خارج ملجا ايجاد على قادر كان البعض ان من الرغم

من التي ، وجدت اذا ، الاهداف هي ما واضحا غير بات فقد الدولة)،

الاستراتيجية الاهداف ان . الهجوم رد عند خطرا تكثل ان الممكن

لخصومنا الحاليين غير واضحة في الغالب وترفض مبادئ النظام الدولي .

في جدا قوية المدني المجتمع مؤسسات كانت ، التاريخية الناحية ومن

تمتلك المتحدة الولايات كانت الباردة الحرب فاثناء ، الغربية اوروبا

الاسلامي- العالم في اما . الديمقراطية الشبكات عليها تبني وقفية مؤسسة

عملية في المدني المجتمع مؤسسات تسعى الاوسط- الشرق في سيما ولا

١٣٨

التطوير مما يجعل من مهمة بناء الشبكات الديمقراطية شيء اكثر صعوبة .

والولايات اوروبا بين اقوى بالطبع والتاريخية الفكرية الروابط كانت وقد

الغرب في منبعها الامريكية السياسية الثقافة جذور كانت فلقد . المتحدة

وقد . التطوير افكار وفي البريطاني والقانوني المؤسسي التطوير خلال ومن

في المتحدة الولايات اشتراك من المشتركة والقيم التجارب هذه سهلت

بعض في الغربية الليبرالية الافكار جذور تعمقت فبينما . الافكار حرب

مما اكثر المحتمل ومن الاسلامي- العالم في القطاعات بعض وبين الدول

الولايات بين والثقافي التاريخي الفارق ان الا عام- بشكل تقييمه تم

الفارق من اكبر المعتدلين المسلمين من لها المشاركة والدول المتحدة

الذي بين الولايات المتحدة واوروبا اثناء الحرب الباردة .

الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتوقيف المد الراديكالي

في حدثت التي الارهابية الهجمات كانت حافزا2001سبتمبر11لقد

ففي لديها. القومي الامن لبرامج المتحدة الولايات وتقييم تنظيم لاعادة

للمواطنين المادي للامن والرعاية الموارد من الكثير تخصيص تم البداية،

في اخذة التالية الحكومة تنفقها التي النفقات ان كما والمنطقة. الامريكيين

وفعالية قدرة دعم اجل من تنظيمية هيكلة اعادة عمل تم وقد الازدياد

تنفيذ اجل من المبذولة والنشاطات والعسكرية المخابراتية النشاطات

وزارة تاسيس الى النهاية في هذا ادى وقد المتحدة. الولايات في القانون

الامن القومي كما ادى الى حدوث تغييرات رئيسية في نظام الاستخبارات.

مسالة فقط تكن لم الارهاب محاربة بان الاعتراف ومع الوقت، نفس وفي

لفهم مبذول مجهود هناك كان قوتهم، واضعاف للعدالة الارهابيين تقديم

سبتمبر وثيقة وضحت وقد للارهاب. الغامضة الموارد 2002ودراسة

١٣٩

اهمية على يؤكد والذي للامن الدقيق المفهوم القومي الامن لاستراتيجية

الديمقراطي التقدم امريكا تشجع "سوف الاخرى: للدول الداخلية الظروف

والنظام المحلي للاستقرار اساسيات تعد هذه لان الاقتصادي والانفتاح

التالية العديدة السنوات مدار على القضية هذه تدعيم يجب وكان الدولي".

الهجمات بدراسة الخاصة القومية للجنة النهائي التقرير صدور من اي

في المتحدة الولايات على بوش11/9الارهابية الرئيس تولي خطاب حتى

لفترة رئاسة ثانية.

بشكل بوش الرئيس قدمها التي الحرية" "اجندة وظهور بروز عمل لقد

الولايات انتهجتها التي الماضية السياسة بان التوقعات زيادة من بلاغي

كافي بشكل تغيرت قد الاستقرار على للعمل القومي الامن في المتحدة

فان ذلك، ومع والاوتوقراطية. القمعية الحاكمة النظم امام تحديات لتشكل

خطوات الاحوال احسن في بالفعل يمثل والديمقراطية الحرية تشجيع

الرغم فعلى الليبرالية. للنظم صريحة تحديات على تشتمل ما نادرا تنموية

حرية من المزيد خلال من تنعكس بالاصلاح واعدة مؤشرات وجود من

الاسلامي العالم في للديمقراطية مؤيدة حكومية غير منظمات وتطور التعبير

مصر مثل الارهاب" على "الحرب في الرئيسيين امريكا حلفاء ان الا

وباكستان لم يظهروا تقدما ملموسا نحو نتائج ديمقراطية ليبرالية.

المرجعية ذات والوثائق الاحاديث من سلسلة خلال من ظهورها منذ

للولايات العليا" "الاستراتيجية هي الحرية" "اجندة اعتبار يمكن العالية،

السياسة لاهداف محدد اعلان عمل يجب كان ذلك، ومع المتحدة.

"حرب في الحلفاء تحديد يجب كان كما بالموضوع، المتعلقة الخارجية

بين العلاقة تظل وبالتالي الشاملة. الحملة في ادراجهم واساليب الافكار"

الارهاب" على "الحرب لـ الامنية والمكونات معتدلة اسلامية شبكات بناء

١٤٠

الامن هدف يبدوا ان الممكن من ذلك، على وعلاوة واضحة. غير علاقة

الامد على الذي والهدف الارهابيين قدرة من للحط القصير الامد على

فيما سيما لا تصارع وضع في الديمقراطية، تعزيز الى يسعى الذي الطويل

نفس في تكون والتي الصديقة، الدول مع المتحدة الولايات بتعاون يتعلق

الوقت دول فاشيستية، بشان قضايا الامن.

برامج حكومة الولايات المتحدة والتحديات التي تواجهها في المستقبل

ولكن والمعتدلين، الليبراليين للمسلمين شبكات بناء على التقرير هذا يركز

الولايات حكومة ان حقيقة على الضوء تلقي اعلاه الموضحة المشكلة

وجهة الامر لهذا بالنسبة لديها ليس الاخرى الغربية والحكومات المتحدة

احسن في الشبكات ببناء تقوم وكيف المعتدلون هم من حول ثابتة نظر

السعي يتم لذا عالميا، ومفهومة واضحة استراتيجية توجد لا ولانه شكل.

باسلوب متكرر بشكل الافكار" "حرب في المتحدة الولايات اشتراك نحو

المؤسسات، وجهود المحددة الدولة جهود على يركز اجزاء الى مقسم

الصبغة اضفاء التقليدية: البرامجية الطرق عبر الاسلوب هذا ابتكار تم حيث

والتبادلات الاقتصادي والتطور المدني والمجتمع والسيطرة الديمقراطية

في تحاول المتحدة والولايات المراة. تفويض وحق والتعليمية الثقافية

حاليا الموجودين والمؤسسات الافراد تحدد ان المجالات هذه من العديد

والسياسي الفني الدعم بتقديم وتقوم الاعتدال صفة عليهم ينطبق والذين

هدف المتباينة المكونات هذه بين من الشبكات بناء يعد ذلك، ومع لهم.

الجيدة، اهدافهم من الرغم وعلى لذلك، ونتيجة بسيط. بشكل واضح

اعداد تتيح للنجاح موضوعية مقاييس الى الجهود تلك من القليل تؤدي

ووضع ميزانية لراس المال السياسي والبشري والمالي.

منها كل ويشكل مخاطر لثلاث نفسها المتحدة الولايات تعرض وبذلك

١٤١

) للشبكات: الناجح البناء تحقيق نحو و(1عقبة التضليل، جهود2) (

) و ، الازدواجية بسبب قد3ضائعة الاولى، الحالة ففي ضائعة. فرص (

المصداقية ينقصهم محادثين او برامج خلال من المتحدة الولايات تعمل

حزب مثال بالفعل، يعارضوها قد الذين او الليبرالية القيم لمناصرة المطلوبة

) بالمغرب والتنمية (المعروفةPJDالعدالة الاردنيون المسلمون الاخوان او (

تنفق قد الثانية، الحالة وفي الاسلامية). الحركة جبهة باسم ايضا

وراء الموارد المؤسسة نفس داخل المكاتب وحتى المختلفة المؤسسات

داخل الكافي والامر والتحكم الاتصال وسائل وبدون الهدف. نفس تحقيق

بذلك مسببة الجهود وتداخل تتشابك قد المتحدة، الولايات حكومة

ودعم اختيار عملية لان واخيرا، ضرورية. غير فرص على نفقات استهلاك

قد المخاطر، لبعض وشركائها المتحدة الولايات من كلا تعرض الشركاء

الدعم الحكومية البيروقراطيات في المخاطر لمقت الطبيعي المعدل يمنع

بالعزلة الاحساس خطورة من يزيد مما والاصلاحيين للمعتدلين الفعال

الاغراض اجل ومن الذاتي. الدعم ينقصهم الذين المعتدلون به يشعر الذي

ثلاث على تتطور المعتدلة الشبكات بناء ان القول الممكن من التحليلية،

) و(1مستويات: الحالية، الشبكات وتعزيز دعم الشبكات2) تحديد (

) و ونموها، بدايتها وتعزيز للتعددية3الممكنة الرئيسية الظروف تشجيع (

هذه وتطوير تنمية عن اكثر بشكل مفضلة انها تثبت قد التي والتسامح

المتحدة الولايات حكومة برامج من عدد وجود من الرغم على الشبكات.

الولايات جهود معظم تكمن الاولين، المستويين في ايجابية اثار لها

الى تهدف التي البرامج لان الثالث المستوى في للتحديث المتحدة

البيروقراطية- الثقافات خلال من استقرارا اكثر تكون العامة الظروف تحسين

كما القياسية العمل اجراءات على اسهل بشكل تطبيقها الممكن من حيث

١٤٢

انها تواجه مستوى اقل من المخاطر.

في التقليدية العامة الدبلوماسية استخدام اصبح قد المثال، سبيل فعلى

به تستعين الذي المصدر هو المتحدة الولايات سياسة وتوصيل توضيح

نشاطاتها تنفيذ في الامريكية) الاستخبارات وكالة (وحديثا الخارجية وزارة

تطمئن التي الطريقة هي هذه ان حيث الاخيرة العديدة العقود خلال في

للبرامج والمنظمات الافراد تفضيل الى بالاضافة اكبر. بشكل الوكالة لها

العديد في الان يوجد مسبقا، لوحظ كما الثالث، المستوى في تقع التي

المعتدلة والشبكات المؤسسات من القليل الاسلامي العالم مناطق من

فيها. شريكة المتحدة الولايات تكون ان الممكن من التي بالفعل القائمة

يجب معتدلة، شبكات تكوين تشجيع فرص تحديد عند الحظ، ولسوء

من العالية والمستويات القمعية البيئات تصارع ان المتحدة الولايات على

المعاداة لامريكا.

نشر الديمقراطية

خلال مثير بشكل الدولي النظام في الديمقراطية الدول عدد ازدادت لقد

"قلة من يعاني زال ما الاوسط الشرق ان من الرغم على الماضي القرن

ان على اجماع هناك ان يبدوا السياسة، مجتمع خلال فمن الديمقراطية".

ضرورية، خطوة هي وعادلة حرة انتخابات حدوث ضمان على العمل

التعبير حرية من كلا ان حيث الديمقراطية تحقيق نحو كافية، غير لكنها

بها مؤسسات تاسيس تتطلب المطالبة وحرية التجمع وحرية الدين وحرية

والاجناس الاقليات حقوق وحماية القانون لقواعد طبقا مؤسسة ذاتي دعم

ارتجاعية" "حركة حديثا هناك كان فقد ذلك ومع الحكومة. في والشفافية

التي والشعوب ليبرالية الغير النظم بعض من الديمقراطية وتعزيز نشر ضد

تجمع، وان يكن لاسباب مختلفة، بين خوف واستياء من التاثير الخارجي.

١٤٣

لا الديمقراطية، دعم وجهود الجيد المناخ في حتى الصعوبات تتعارض

من تخشى التي الحاكمة النظم مع متكرر بشكل الاوسط الشرق في سيما

خلال من تعارضها ولانها السياسية لمصالحها تهديد فيها لان الديمقراطية

اي من التخويف او معارضة سياسية احزاب تاسيس تمنع التي القوانين

وتعزيز دعم جهود وتواجه للديمقراطية. مؤيد حكومي غير نشاط

الاسلامية الجماعات تشمل اخرى جماعات من مقاومة ايضا الديمقراطية

ادت المحلي، الجانب فعلى الجماعات. هذه اشهر من تعد التي المتطرفة

الولايات بها تقوم التي للجهود العنيفة والمقاومة الفيدرالية الميزانية قلة

بين الدعم تقليل الى وافغانستان العراق في الديمقراطية لتدعيم المتحدة

جدا صعبة مهمة الكثير يعتبره لما الامريكي العام والراي الكونجرس

ان بسبب انه ذلك الى اضف الملموسة. النتائج من القليل الى ستؤدي

انتخابية نتائج الى تقود ان الممكن من الديمقراطية لنشر الليبرالية العملية

به حظيت الذي الحديث النصر في كبير بشكل ملاحظ وهذا ليبرالية، غير

هناك ان الا الفلسطينية، الاراضي في (حماس) الاسلامية المقاومة حركة

السياسية نظمهم لفتح الضاغطين العلمانيين الفاشستيين بشان متزايد حذر

عند وجود مخاطر من ان الاسلاميين المتطرفين سوف يحلوا محلهم.

خارطة طريق لبناء شبكات معتدلة في العالم الاسلامي

تحديد المستمعين والمشاركين الرئيسيين:

لبناء المتحدة الولايات تبذلها التي الجهود من والحرج الهام الجزء ان

الاستراتيجي الاتصال سياسة في تبذلها التي والجهود الشبكات

في الصعوبة وتشكل والمستمعين. الشركاء تحديد هي العامة والدبلوماسية

للمؤسسات رئيسية مشكلة الاعداء من الممكنين الحلفاء تمييز

بدا ولقد المعتدلين. للمسلمين دعم تنظيم تحاول التي الغربية والحكومات ١٤٤

تحت بينارد تشيريل كتاب في كما – راند مؤسسة به تقوم الذي العمل

تحت واخرون راباسا انجيل وكتاب المدني" الديمقراطي الاسلام " عنوان

احداث بعد الاسلامي "العالم لتحديد11عنوان، اطار وضع في سبتمبر"-

اجل من ضروري يعد وهذا الاسلامي العالم في الايديولوجية النزعات

المتحدة الولايات فيها تكون ان الممكن من التي القطاعات تحديد

تاثير لمواجهة والاستقرار الديمقراطية نشر في اكبر بشكل مؤثرين وحلفاؤها

الجماعات المتطرفة وجماعات العنف.

في فقط ليس العالم انحاء كل في اساسي بشكل المسلمون يختلف

في بما والاجتماعي السياسي توجههم في لكن الدينية نظرهم وجهات

الشريعة اولوية حول وارائهم وفي بالحكومة؛ المتعلقة مفاهيمهم ذلك

الانسان حقوق حول وارائهم للقانون الاخرى المصادر الاسلامي) (القانون

او يبرؤا او سيدعموا كانوا اذا وما الدينية؛ والاقليات المراة حقوق سيما ولا

يتسامحوا مع العنف الذي يرتكب

هذه الى نشير ونحن والدينية. السياسية الاجندة في تقدم احراز بسبب

فيها الافراد او الجماعات وضع ويتيح البارزة" "القضايا بانها الاشياء

بالتعددية صلتها ضوء في الجماعات لهذه اكثر بشكل دقيق تصنيف

والديمقراطية.

سمات المسلمين المعتدلين

المسلمين تعريف الممكن من الدراسة، هذه اغراض تحقيق اجل من

للثقافة الرئيسية الابعاد في يشاركوا الذين هؤلاء بانهم المعتدلين

الانسان وحقوق الديمقراطية ونشر دعم الابعاد هذه وتشمل الديمقراطية.

العبادة) وحرية الجنسين بين المساواة ذلك في (بما دوليا بها المعترف

ومعارضة للقانون متعصبة الغير المصادر وقبول والاختلاف التنوع واحترام

١٤٥

الارهاب والاشكال الاخرى غير الشرعية للعنف.

. الديمقراطية1

الغربي والاتفاق التقليد في مفهوم هو كما بالديمقراطية المقصود ان

من عنها المعبر الشعب ارادة من تنشا السياسية الشرعية ان هو الليبرالي

تحديد في الرئيسية البارزة القضية في وحرة ديمقراطية انتخابات خلال

القائلة الغرب في العامة بالرؤية المسلمين بعض ياخذ المعتدلين. المسلمين

دينية بسياقات مشروطة وليست عالمية قيم هي الديمقراطية القيم بان

النظر بوجهة اخرون معتدلون مسلمون ياخذ ذلك ومع خاصة. وثقافية

النصوص على تعتمد ان يجب الاسلامي العالم في الديمقراطية بان القائلة

تدعم بطرق النصوص لهذه سياق وضع الى يسعوا فهم الاسلامية. والتقاليد

بالديمقراطية تتعلق المقدسة الكتب من مصادر وتجد الديمقراطية القيم

يخضعوا ان يجب المسلمين بان القائل القرءاني الامر في الحال هو كما

تكون كيف الحالات، من اي في (الشورى). للاستشارة امورهم جميع

غربية مصادر من مشتقة السياسية الفلسفة كانت اذا ما سواء النتائج.

وحقوق التعددية حاسم بشكل تدعم ان فلابد دراستها، يجب حتى اوقرانية

الانسان المعترف بها دوليا.

تلك سيما ولا الاسلامية- الدولة مفاهيم معارضة الديمقراطية دعم ويتضمن

معينين كهنوتيين من صفوة بواسطة السياسية السلطة ممارسة تتضمن التي

بالرؤية المعتدلون المسلمون يتمسك ايران. حالة في كما ذاتي بشكل

من العكس على بل الرب. باسم يتحدث ان لاحد يمكن لا بانه القائلة

في ذلك انعكس كما (الاجماع)، الجماعة او المجتمع اتفاق ان ذلك،

الاراء العامة المعبر عنها بحرية،

ينتهجه الذي الاسلام خلال فمن حالة. كل في الرب ارادة يقرر الذي هو

١٤٦

التقليد وهو للتصوف، وطويلة قديمة تقاليد توجد عشرية الاثنا الشيعة

القانون ينقصها انه ويرى السياسية السلطة يخشى الذي الشيعي الديني

الخمينية الامم بواسطة افساده تم قد التقليد وهذا الامام. غياب في الالهي

الايرانية الحكم نظم تؤثر حيث الاخرى الاماكن وفي ايران في الثيوقرطية

كاساس الاخرى الاماكن وفي العراق في تثابر مازالت فهي ذلك ومع

ممكن للتطور الديمقراطي.

. قبول مصادر القانون غير المتطرفة2

الدول في المتطرفين والاسلاميين المعتدلين المسلمين بين القاسم الخط ان

هو (وهذا الغربية القانونية النظم على معتمدة قانونية نظم بها يكون التي

الشريعة تطبيق يجب كان اذا ما هو الاسلامي) العالم دول اغلبية في الحال

متطابقة غير للشريعة للتغيير والمقاومة التحفظية التفسيرات وتكون لا. ام

اشار كما لان، وهذا دوليا، بها المعترف الانسان وحقوق الديمقراطية مع

وغير والمؤمنون والنساء الرجال النعيم، عبدالله الليبرالي السوداني المفكر

انه ذلك الى اضف للشريعة. طبقا متساوية حقوق لهم يكون لا المؤمنون

للمبادئ تشريع اي يعني قد الاسلامي، القانون في الاراء تنوع بسبب

في يكونوا لمن بالقوة السياسية الارادة فرض قانونا وجعلها الاسلامية

المؤمنين تجاهل وبذلك الاخرى الاراء وترك الاراء بعض باختيار السلطة

وحريات الاختيار الاخرى.

. احترام حقوق المراة والاقليات الدينية3

التعددية على ومنفتحين الجنسين بين للمساواة مؤيدين المعتدلين المسلمين

يحتج المثال، سبيل فعلى والاديان. العقائد بين فيما والحوار الدينية

المجتمع داخل المراة بوضع المتعلقة الاوامر بان المعتدلون المسلمون

والعائلة، والتي تدعو الى التمييز في القران والسنة

١٤٧

يجب الابن) ميراث نصف يكون ان يجب الابنة ارث المثال، سبيل (فعلى

الظروف نفس هي ليست الحالية الظروف ان اساس على تفسيرها اعادة

ويدافع وسلم. عليه الله صلى محمد النبي عصر في سائدة كانت التي

والخدمات التعليم على الحصول في المراة حق عن ايضا المعتدلون

ذلك في بما السياسية العملية في الكاملة المشاركة في وحقها الصحية

المعتدلون يدافع مشابه، نحو وعلى السياسية. المناصب تتقلد ان في حقها

ايضا عن المواطنة والحقوق القانونية لغير المسلمين.

. نبذ الارهاب والعنف الغير مشروع4

الدينية بالتقاليد الملتزمين من اي مثل المعتدلون، المسلمون فهم وقد

ايسكوديرو، منصور قاله لما فطبقا العادلة. الحرب بمفهوم واخذو الاخرى،

) الاسلامية الدينية للمؤسسات الاسباني الاتحاد يكونFEERIقائد قد ،(

المهم فالشيء العنف. قضية ويدرس يتدبر لم الاسلام بان القول الخطا من

العنف انواع هي ما العنف: قضية تضبط التي الاخلاقية المبادئ تحديد هو

الذي العنف يكون شكل وباي كيف ؟ الشرعية غير العنف وانواع الشرعية

لا. ام شرعي عنف كان اذا ما تحديد في مهم قصوى اهمية له يكون

عليها يطلق التي الانتحارية والعمليات المدنيين ضد العنف فاستخدام

العنف تستخدم ان شرعي لشيء انه ذلك ومع شرعية. غير تعد الارهاب

ان لابد المشروع العنف ان المعتدين. من المسلمين لحماية دفاعي بشكل

المطلوبة القوة من الادنى الحد استخدام مثل المعيارية الحدود يحترم

واحترام حياة الغير مقاتلين وتجنب الكمائن والاغتيالات.

تطبيق المعايير

ديمقراطية جماعة انها جماعة تعلن ان كافيا ليس انه سبق مما يترتب

ما وهذا الحكومة لتشكيل كوسيلة للانتخابات واختيارها تفضيلها بمجرد

١٤٨

لكي المهم من انه حيث مصر. في المسلمين الاخوان جماعة مع حدث

ان (وحرية الدين وحرية والاجتماع التعبير حرية تحترم ان ديمقراطي تكون

احداث بعد عليه اطلق ما هو وهذا اصلا): دين لك يكون سبتمبر11لا

اذا ما تحديد عند ولذلك الديمقراطية". السياسية للعمليات التحتية بـ"البنية

ان فعليها للاعتدال، التوصيف هذا مع تتفق الحركة او الجماعة كانت

هذه لنا تتضح ان الممكن ومن العالمية. لارائها عقلانية كاملة صورة تقدم

الصورة من خلال الاجابة على هذه الاسئلة التالية:-

من بشان التسامح او العنف بدعم قامت الفرد) (او الجماعة هذه هل -

في فيه التسامح او العنف بتدعيم تقوم تكن لم واذا ؟ العنف ياعمال يقوم

وقتنا الراهن، فهل قامت بدعمه او التسامح بشانه في الماضي ؟

الحالة، هذه وفي ؟ الديمقراطية بتدعيم الفرد او الجماعة هذه تقوم هل -

الحقوق ضوء في متسع بشكل الديمقراطية الجماعة هذه تعرف هل

الفردية؟

-وهل تقوم بدعم حقوق الانسان المعترف بها دوليا ؟

بحرية تتعلق استثناءات المثال سبيل (على استثناءات اي بعمل تقوم -وهل

الاديان) ؟

-وهل تؤمن بان تغيير الديانة هو حق من حقوق الافراد ؟

للشريعة الجنائي القانون مبادئ تطبق ان يجب الدولة ان تعتقد -وهل

الاسلامية وتجعلها محلا للتنفيذ ؟

وتجعلها للشريعة المدني القانون مبادئ تطبق ان يجب انها تعتقد -وهل

خيارات هناك يكون ان يجب لا ان يجب انه تعتقد هل او ؟ للتنفيذ محلا

بالقانون الخاصة الامور نظر يتم ان يفضلون الذين لهؤلاء الشريعة خلاف

المدني تحت نظام قانوني علماني ؟

١٤٩

-وهل تعتقد ان الاقليات الدينية لهم نفس حقوق المسلمين ؟

افرادها من احد يتقلد ان الممكن من الدينية الاقليات ان تعتقد -وهل

منصب سياسي عالي في دولة بها اكثرية من المسلمين ؟

مؤسسات وادارة لبناء ومخولين الحق لهم الدينية الاقليات ان تعتقد -وهل

يكون التي بالبلدان ( الصهيونية والمعابد الكنائس (مثال بهم خاصة دينية

غالبية سكانها من المسلمين ؟

المبادىء على يركز الذي ( (القانوني التشريعي النظام تطبيق تقبل -وهل

والاسس القضائية الغير طائفية ؟

حول الاسئلة من بعضا نسال ان ايضا الضروري من الايدلوجية، عن بعيدا

هذه وتاثيرات ونتائج اخريين، سياسيين ممثلين مع الجماعات هذه علاقات

سياسية جبهات صورة في متحالفون هم هل المثال، سبيل فعلى العلاقات.

مؤسسات من دعم يقوموابتلقي وهل )؟ (الراديكالية الجماعات مع

راديكالية او يقوم بتمويل مثل هذه المؤسسات ؟

المشاركون المرتقبون

نطاق خلال واسعة قطاعات ثلاث هناك ان يبدوا العموم، وجه وعلى

الولايات تستطيع حيث الاسلامي العالم مستوى على الايديولوجية النزعات

للتغلب مجهوداتهم في بينهم من مشاركين تجد ان الغربي والعالم المتحدة

والمسلمين العلمانيين من: تتكون القطاعات وهذه الاسلامي التطرف على

الليبراليين والمعتدلين التقليديين ، بما فيهم الصوفية.

. العلمانيون1

بين العلاقة لمفهوم سائدة صياغة المتنوعة باشكالها العلمانية كانت لقد

فيها تشكلت التي السنوات اثناء السياسيين من نخبة بين والدولة الدين

١٥٠

الاخيرة السنوات في حدث فقد ذلك الحديثة.ومع الاسلامية البلدان معظم

يرجع هذا في والسبب عليه. تستند الذي الاساس العلمانية فقدت ان

فى الاخيرة الثلاثة العقود في الاسلاميين وازدهار ظهور الى جزئي بشكل

العلمانية ان الى اخرى ناحية من ويرجع الاسلامي العالم بلدان من الكثير

الغربية بالنماذج لا العربي) العالم في سيما (لا مرتبطة اصبحت قد

لهذا المؤيدة الفاشلة السياسية بالاجهزة ولكن الليبرالية، الديموقراطية

من الاسلامية، للجماعات العلمانية البدائل نشر وعليه،فعند المبدا.

الاسلامي العالم في فالعلمانيين التمييز. او التفريق من بعضا اجراء الضروري

الغير العلمانيين و" الليبراليين العلمانيين تصنيفات: ثلاثة تحت يندرجوا

مؤيدين للاكليريكية" والعلمانيين الفاشستيين.

من به المرتبطة والتعليمات العلماني القانون يدعموا الليبراليين فالعلمانيين

للقيم او الليبرالية للقيم يتبنون انهم حيث الديمقراطي. المجتمع بيئة خلال

للاسلوب الجوهر او الاساس بمثابة هي والتي الاجتماعية، الديموقراطية-

الديني المناخ بين بالفصل يؤمنون انهم حيث ." المدنية الديانة " الغربي

او ذاته، حد في للدين معادين غير يكونوا لم ولكنهم السياسي، والمناخ

او الاقرب هي تكون الليبراليين العلمانيين وقيم للدين. العامة للمظاهر

في الاقلية تمثل الجماعة هذه ولكن الغربية، السياسية القيم من قربا الاكثر

المسلمين من بالعلمانيين الخاصة دراستنا فان هذا، ومع الاسلامي. العالم

يتم لم فانه عامة، بصفة افتراضه تم لما النقيض على انه، اوضحت قد

العالم في بالاهتمام جديرة غير او جديدة ظاهرة اعتبارهم او اليهم النظر

الاسلامي (راجع الفصل التاسع).

نظر لوجهة يكون ما الاقرب وهي للعلمانية، اخرى مدرسة توجد انه كما

العلمانية)، (الدولة بال الخاص الفرنسي والتقليد ، (الاتاتوركي) المذهب

١٥١

العلمانيين " انهم على النوع هذا الى اشرنا فقد ادق، مصطلح وجود ولعدم

لديهم ليس السنة المسلمين ان من الرغم (على للاكليريكية" مؤيدين الغير

يعتبر انه من الرغم على النوع-الذي هذا وفي دين). رجال من رؤساء

عدواني بشكل علمانية الدولة تكون - بتركيا سائدا مازال انه ضعيف،الا

الاماكن او المدارس في الدينية للكيانات المفتوحة العروض حظر يتم حيث

للحجاب المراة ارتداء بشان النزاع او فالحرب الاخرى. الرسمية

وسنغافورا، وتركيا وتونس فرنسا، مثل بلدان في ( الراس بغطاء المعروف )

على المؤكدة والمظاهر العلمانية الدولة ال بين الصدام مظاهر من تعتبر

(التقوى ).

المؤيدين العلمانيين في تتمثل العلمانية جماعات من الثالثة الجماعة اما

والشيوعيين والناصريين، البهائيين من كلا تضم حيث العلمانية: لمبدا

من الرغم وعلى الفاشستية. من الاخرى للنزعات والمناصرين ، المعاصرين

الا النظرية، الناحية من للاسلاميين معادين الفاشستيين العلمانيين القادة ان

ذلك يكون عندما اسلامية وشعارات رموزا استخدام يحاولوا ما احيانا انهم

في حسين صدام الرئيس مع حدث ما وهذا السياسية. الاهداف صالح في

مع وتحالفوا انهمتعاونوا ايضا يعرف كما السلطة. في له الاخيرة السنوات

ان الشرح خلال من ويتضح الديمقراطيين. المصلحين ضد الاسلاميين

شركاء يكونوا لا قد العلمانية من الفئة لهذه تنتمي التي والجماعات الافراد

مناسبين للديمقراطيين من الولايات المتحدة والدول الغربية.

. المسلمون الليبراليون2

لهااساس ايديولوجيتهم ان في العلمانيين عن الليبراليون المسلمون يختلف

عن يدافعوا ولكنهم الاوروبيين- المسيحيين بالديمقراطيين شبيه ديني-

١٥٢

يكون والديمقراطية.قد التعددية الى تدعو التي الغربية الامم متوافقة اجندة

من يكونوا فقد مختلفة، اسلامية باعراف متمسكين الليبراليون الاسلاميون

الاساسية القيم بين التنسيق الى يسعوا الذين وهم للعصرية؛ الميالين

الاندونيسي الاسلامي الناشط مع الحال هو كما العصري، والعالم للاسلام

يكون وقد معتدلة. اسلامية شبكة يتزعم والذي عبدالله ابشر يوليل الليبرالي

المسلمون المتحررون من الذين لهم خلفيات تقليدية.

تتماشى الاسلامية القيم بان الاعتقاد هو الليبراليين المسلمين فيه يشترك فما

الشخصية والحريات ، الانسان وحقوق والتعددية، الديموقراطية، ومبادىء

الاسلاميين واقع من التعريف هذا في اليه للمشار طبقا ،( الافراد (لدى

الليبراليين.

الرئيسية المبادىء يوضح ( الليبرالي الاسلامي (المذهب مصطلح ان

الذي الاسلامي المنهج الى يشير انه حيث بها: نتمسك التي اوالجوهرية

" يراعى حيث المعتزلة لمذهب (طبقا " الشخصية الحريات " على يؤكد

من السياسي – الاجتماعية السياسية البنية " تحرر و" ( " الانسان حريات

معنيين تحمل " ليبرالي " كلمة ان حيث والقمعية. الفاسدة السيطرة

بمعنى والثاني ( حر الشخص كون (بمعنى ليبرالي اولها مختلفين.

كما ومبادئه بالاسلام نؤمن لا اننا الى هنا الاشارة يجدر لذا ." "محررا

الافراد. من بعضا بذلك عبر كما اووصف صفة اي اعطاءه دون – هوعليه

ففي بوصفا، اوارتباطه اعطائه دون ممكنا غير يكون الاسلام ان حيث

لحاجة طبقا الطرق من بالعديد تفسيره تم قد الاسلام فان الامر حقيقة

قد نكون فاننا الطريقة، بهذه و التفسير، من نوعا نختار اننا كما المفسرين.

اخترنا وصفا للاسلام، بانه " ليبرالى ".

".وكما الاسلامية الدولة " لمفهوم معادين يكونوا الليبراليون فالمسلمون

١٥٣

المحمدية " مجلس رئيس اشار وكما للعصرية الميالين الاندونيسيين لاحظ

تشير الكريم القران في واحدة اية توجد لا معرف، سيفيى احمد السابق "

الى تنظيم الدولة.

الاسلامية الديموقراطية جذور على اكدوا قد الليبراليين المسلمين ان كما

ادى والذي القران، في المذكور ( (الشورى بمفهوم استشهادهم خلال من

خلال ومن بالمساواة. القائل السياسي بالنظام والايمان الاعتقاد الى بهم

طابعها في تكون ان يجب الاسلامية الحكومة فان هذه، النظر وجهة

سلالة من الحكم انتقال (خلال ملكية تكون ان ينبغى ولا ديمقراطية.

لوجهة تبعا الاسلامية، التعاليم عن خطيرا حيادا يعد والذى ( معينين اوافراد

العربية المملكة حكومة فان المتضمن المعنى وبهذا :( معرف (سيافى نظر

وحتى ( الاسلامية للشريعة (اوتتتبع اسلامية الطريقة بهذه تكن لم السعودية

ولوكان دستورها القران.

تقول التي هي الليبراليين المعتدلين المسلمين فكر في الثابنة النظر ووجهة

نشاتها بظروف الخاصة الفترة في التاريخية للظروف نتاجا تعد الشريعة ان

والظروف البيئة مع متماشية تعد لم – البدنى العقاب مثل – عناصرها وان

"الاسلام عنوان تحت كتاب التحديث.في الى حاجة في فانها وعليه

محمد التونسي المفكر يحتج التاريخي" الفهم سوء والحريات:

العباسي العصر في الحاكم الاسلامي بانالنظام للعصرية شرفي،المناهض

ورجال الدين رجال بين وتشارك تحالف فيها كان بيئة في نشا والاموي

في انه عبر فقد ( التحديث لحركة (المتزعم المعاصر للمفكر تبعا السياسة.

من استنباطه تم قد الاسلامي القانون فان والعباسيين الامويين حكم ظل

ان من الرغم وعلى السياسة. ورجال اللاهوتيين بين التحالف سياق خلال

ليتناسب وتنظيمه كتابته تم انه الا الدين، لثوب يرتدى كان القانون

١٥٤

الدولة نظرية كانت ما وقت وفي بالحكام. الخاصة السياسية والمتطلبات

والرجال النساء بين مساواة هناك يكن لم حيث الفاشستية على مبنية

هذه بان تشارفي ويحتج الجسدي. العقاب على القانوني النظام واشتمل

اشياء على اشتملت "ولكن ايضا مكان كل في موجودة كانت الظروف

اخرى".

. الصوفية والمعتدلين المتمسكين بالتقاليد3

من العظمى الاغلبية بالتقاليد المتمسكين والمسلمين الصوفية يشكل

يتمسكوا محافظون مسلمون دائما وليس الغالب في يكونوا فهم المسلمين.

قرون- عليها مر وتقاليد والتقاليد1400بمعتقدات الاعراف من عام

طبقا هذا المتعصبة، للايديولوجية المعادية الروحية بالقيم والتعلق الاسلامية

(والصلاة الشيوخ تبجيل التقاليد هذه وتشمل وحيد. الرحمن عبد قاله لما

الكتب يفسروا فهم الوهابيون. يبغضها اخرى وممارسات قبورهم) عند

في المؤسس (المذهب) للتشريعات المدارس تعاليم اساس على المقدسة

وسطي الغير التفسير في يشتركوا لا انهم كما الاسلام من الاولى القرون

السلفيين يفعل مثلما محمد) النبي وافعال (تقاليد والحديث للقران

عناصر بالتقاليد الملتزمين المسلمين من العديد ويضم للعصرية. والمؤيدين

الشخصية التجارب على يركز الذي الاسلامي التصوف الصوفية- تعاليم من

والوحي- في ممارستهم لتعاليم الاسلام.

هم والوهابيين السلفيين بان القائلة الحقيقة تلك الدراسة هذه من وقريب

الحركات اكتسبت وعندما بالتقاليد. والمتمسكين للصوفية اشداء اعداء

الصوفي الاسلام تقاليد ممارسة قمع الى سعوا قوة، المتطرفة الاسلامية

السعودية. في الاسلامية للاثار المشهور التخريب في حدث كما والتقليدي

الصوفية يعتبر والوهابيين، السلفيين بواسطة بهم التضحية وبسبب

١٥٥

الممكن من انه لدرجة للغرب الطبيعيين الحلفاء هم بالتقاليد والمتمسكين

تاسيس اساس مشترك فيما بينهم.

من بالتقاليد، والمتمسكين الصوفية مع شراكات عمل امكانية اكتشفنا كما

البوسنا مثل بلاد ففي الفرق. هذه في واسع تنوع هناك ان نتذكر ان المهم

ممارسته يتم الذي الاسلام يكون واندونيسيا، وكازخستان وايران وسوريا

ولكنه بالصوفية متاثر او صوفي اسلام عن عبارة المحلي المجتمع في هناك

وتركيا والمغرب الالبانية الاراضي مثل اخرى بلاد وفي منتشرة. ظاهرة

ان من الرغم على ومنضبط. منظم شكل في الصوفية توجد وماليزيا، والهند

بدعم وقاموا راديكالية نزعات الحالات بعض في واجهوا الصوفيين

للجانب الصوفية الجماعات تنتمي العموم وجه فعلى عسكرية، جماعات

الناحية من معتدلة الصوفية الحركات وبعض القسم. هذا من المعتدل

الاسلامية الخيرية المشاريع جمعية تؤكد المثال سبيل فعلى العسكرية،

واستخدام السياسية النشاطات ومعارضة والتسامح الاعتدال على بلبنان

العنف.

الحديث الصوفي الاسلام جولن) الله (فتح التركي الديني القائد ويشجع

ان الى مشيرا الاسلامي للقانون الدولة تنفيذ يعارض انه حيث المعتدل،

منها القليل ويهتم بالافراد الخاصة بالحياة تتعلق الاسلامية اللوائح معظم

الشريعة اوتنفذ تطبق ان ينبغي لا هو يعتقد كما فالدولة الحكم. بامور

بعينها عقيدة ومتطلبات فقوانين شخصية، مسالة يعد الدين لان الاسلامية:

فكرته من جولن وسع كما ككل. السكان على فرضها يتم ان ينبغي لا

المسيحيين من كلا مع المتبادل والحوار التسامح بمبدا والمتعلقة الخاصة

البطرياركية رئيس بارثولوميوس، البطريارك مع مرتين تقابل حيث واليهود:

) اليونانية الارثوذكسية Ecumenicalالمسيحية Patriarchate،باسطنبول (

١٥٦

وتلقى دعوة بزيارة الحاخام الاسرائيلى. 1998كما زار البابا في روما عام

مبادىء مع الاسلامي الدين مبادىء تماشي على جولن يؤكد حيث

تتطابق الجمهوري المذهب فكرة بان القائلة الحجة يقبل كما الديمقراطية

من جولن كان وقد للشورى.. الاسلامية المفاهيم مع كبير بشكل

وحقوقه الفرد لاخضاع المؤيدة (الديكتاتورية) الانظمة من لايا المعارضين

انه كما الافكار على قيودا تفرض ربما والتي الدولة لمصلحة كاملا اخضاعا

العربية بالمملكة والنظام الايراني النظام من لكلا النقض شديد كان

وخبرتها التركي التفسير بان الخاصة نظره وجهة على داب كما السعودية.

كتب كما العربية. البلاد خاصة الاخرى البلدان عن تختلف الاسلام عن

التسامح مبادىء على فيه يرتكز والذي الاناضولي" "الاسلام عن جولن

والبعد عن فرض قيود مشددة او التعصب.

هل كان يجب اشراك الجماعات الاسلامية(الاسلاميين)؟

بالولايات والاكاديمية السياسية المجتمعات داخل محتدم نقاش هناك

الاسلامية الجماعات اشراك يجب كان اذا ما حول واوربا المتحدة

حاجة في فنحن النقاش هذا شقى على الضوء القاء وقبل لا. ام كشركاء

هذه فاحد اوالاسلاميين. الاسلامية) (الجماعات مفهوم تعريف الى اولا

لجماعة تمثل ببساطه هي الاسلامية الجماعات ان الى تشير التعريفات

بهم. خاصة سياسية اواجندة اسلاميا مخططا لديهم يكون الذين المسلمين

انه حيث الاوسع او/و الشمولى النطاق على فائدة اكثر يكون التعريف وهذا

الاسلامي. بالعالم الخاصة السياسات في المشاركين الافراد من ايا يشمل

ان الى تشير التي هي التعريفات افضل من فان اضيق نطاق وعلى

فصل فكرة يرفضون الذين هؤلاء هم او(الاسلاميين) الاسلامية الجماعات

١٥٧

من بعضا اصدار الى يسعون الاسلاميين ان حيث الدين. عن السلطة

بالشريعة التعريف الاقل اوعلى الاسلامية، الدولة عن الخاصة الكتابات

كاساس لسن القوانين.

اليها: الرجوع يمكن اسباب ثلاث لها الاسلاميين اشراك تؤيد التي والحجة

من والذي شعبية له الذي الوحيد الحقيق البديل هم الاسلاميين اولا:-يعتبر

ان ثانيا: الاسلامي. العالم في الفاشستية النظم محل يحل ان الممكن

انضمامهم تم قد مصر في المسلمين الاخوان مثال الاسلامية الجماعات

يتمثل الثالث والشكل الخ، المراة.... وحقوق التعددية، الديمقراطية لدعم

على ويؤكدوا يثبتوا ان كبيرة بدرجة المحتمل من الاسلاميين ان في

العنف بارتكاب يقوموا لا المتوقعينحتى ونصحالارهابيين توعية في نجاحهم

ويقوموا بذلك اكثر من رجال الدين المسيطرين.

تقارب هناك كان مصر مثل دول في حمزاوى، عمرو قاله لما وطبقا

قواعد على المعتدلين والاسلاميين اليسار على المعتمدين الليبراليين

فترة منذ بانه حمزاوي واقر الفساد. ومقاومة الجيد والتقارب الديمقراطية

مفاهيمهم مراجعة اعادة مصر في المسلمون الاخوان واخذ التسعينات،

عن تراجع على اشتمل نشوءهم ان حيث والمجتمع. بالسياسة الخاصة

اقل مفاهيم الى التحفظية المفاهيم من وتحول الاسلامية الدولة هدف

معاصرة الاكثر النظر وجهة المثال سبيل فعلى للمجتمع: بالنسبة تحفظيةتقدما الاقل المناطق بان حمزاوى يسلم حيث المراة. بحقوق الخاصة

يكونوا لم المعتدلين والمسلمين المسلمين. الاخوان بوجود مرهونة مازالت

ومع (المحافظين)، نظر وجهات انفسهم داخل يضمروا ولكنهم ليبراليين،

الصعوبة رغم المتحدة الولايات امام سانحة فرصة هناك ان يعتقد فانه ذلك

هذا خلال وانه المعتدلين، الاسلاميين مع فىالتواصل ستواجهها التي

١٥٨

التواصل فان الولايات المتحدة يمكنها التاثير عليهم.

مساهمات مولت الطريقة،CSIDوقد هذه في واشنطن على تعتمد التي

ان والناشطينCSIDحيث العلماء من كلا جهود تضافر الى تهدف

المساهمين فمركز – الاسلامي بالعالم الديمقراطية لنشر معا السياسيين

بالديمقراطية يؤمنون الذين التقدميين والاسلاميين العلمانيين من كلا يمثل

مفاهيم حول نقاشات في الجماعات هذه المركز ضم وقد العنف ونبذ

الاتفاق، ودعم الاتفاق ومجالات بلادهم في تطبيقها وطرق الديمقراطية

وما اذا كانوا يستطيعوا العمل سويا في قضايا يتفقوا عليها.

بالاسلاميين للاعتراف المستعدة الاوروبية الحكومات بعض وهناك

للكثير مسببا الحالات بعض في يبدوا هذا ان من الرغم على وتشجيعهم

الاسلاميين بين التفريق من التمكن بعدم تتعلق التي المشاكل من

المثال، سبيل فعلى السياسي. الوعي من اكثر وهذا المتحررين والمسلمين

الرئيسية المؤسسة (وهي العظمى لبريطانيا الاسلامي المجلس يتراس

وفي الاسلاميين. من اعضاء المتحدة) المملكة في حكوميا بها المعترف

) الاسباني الاسلامية الجمعيات اتحاد لقادة كان (وهوUCIDEاسبانيا، (

بها المعترف الاسبانية الاسلامية اللجنة تكونان فيدراليتين من واحد

تحكم فرنسا، وفي سوريا. في المسلمون الاخوان وطيدة علاقات حكوميا)

المجلس وهو الحكومة، ترعاها التي الجديدة المؤسسة في الراديكاليون

في عقدت التي الانتخابات عقب حدث وهذا الاسلامي، للدين الفرنسي

في مساجد يتحكم بها الراديكاليون. 2003ابريل

ترفض التي الحجة تضم الاسلاميين، بمشاركة تطالب التي الحجة ومثل

البلاغي الخطاب كان اذا ما نعرف لا اننا ، اولا اجزاء. ثلاث اشتراكهم

ام استراتيجي او تكتيكي تحول يمثل الديمقراطية قبل تقريبا اعتدالا والاكثر

١٥٩

بين بالفصل قبلوا انهم بمعنى بالفعل، اسلاميين يكونوا ان عن توقفا هل لا.

الاهداف احد صورة من التقليل من ببساطة يقوموا هل او ؟ والدولة الدين

؟ تفضيلا واكثر للنقاش اثارة اقل اجندة على والتاكيد اسلامية) دولة (انشاء

ان تضمن التي الموجودة الضمانات هي ما مؤثر، او جوهري تغيير وبدون

؟ راديكالية اكثر اجندة الى يعودوا لا قد للسلطة وصلوا اذا الاسلاميين

وتعتبر ايران مثال للتحذير من هذا الوضع.

في القصير المدى على تاثيرا اكثر الاسلاميون كان اذا انه هي الثانية الحجة

اقتراح (وهو ارهابية اعمال ارتكاب من المرتقبة الجهادية الحركات منع

من والدعم الرسمي الاعتراف يدعم قد به)، للبدء للتساؤل مطروح

المدى وعلى المجتمع. في فعال بشكل التاثير من ويمكنهم مصداقيتهم

السلفية الحركة لنشر تكلفت التي الاجتماعية التكاليف تكون قد الطويل،

للشعوب كبيرة جدا.

الاسلامية الجماعات ان الاجزاء من العديد في احد سلم اذا ثالثا،

تكوين على قادرة غير وحتى تنظيميا ضعيفة الاسلامي العالم في والمعتدلة

لصالح الجماعات هذه يتجنبوت حتى الغرب، فعلى رئيسية، انتخابية دوائر

والافتراض الضعف. هذا بتخليد ببساطة يقوم ان الاسلاميين، المتحدثين

الجماعات هذه عند الرئيسية الضعف نقطة هو الدراسة هذه في الوحيد

شبكات بناء في سويا يربطهم قد الذي وان التنظيمية الناحية من كانت

ويمكنهم المجتمعات بين تفضيلهم من ويوسع رسالتهم من يوسع قد قوية

السوق في الاسلامية الجماعات مع فعال اكثر بشكل التنافس من

السياسية.

ان يجب لا وحلفاؤها المتحدة الولايات ان نقول ان هذا معنى وليس

الممكن من الحوار هذ فمثل المعتدلين؛ الاسلاميين مع حوار في يدخلوا

١٦٠

ان يكون بناء في توضيح وضع كلا الجهتين. ومع ذلك،

المؤسسات بناء في احسن بشكل والامكانيات والبرامج الموارد توجيه يتم

الاسلامية المتحررة والمعتدلة.

عوائق نشر الاسلام المعتدل في الشرق الاوسط

غياب هو الاوسط الشرق في معتدلة مسلمة شبكة لبناء الرئيسي العائق ان

مجموعات فقط اليوم يوجد لربطها. الانتشار واسعة تحررية حركات وجود

الاوسط، الشرق في المتحررين المسلمين عن نفلا . مبعثرين وافراد

لاستعادة تحررية" مجموعات عمل من لابد للاسلام المعركة لكسب

تحت السياسية الشمولية من معين قدر هناك كان الخاطفين" من الاسلام

الانظمة قبل امن سحقه تم هذا ولكن . والمصرى العراقى الملكى الحكم

بهمافى الاطاحة تلت التي وليس1950العسكرية شكل يوجد مصر في .

حكم تحت العراق في موجود حتى ليس (وذلك برلمانية لحكومة جوهر

المدنية، والمجتمعات التحررية الحركات غياب ظل في حسين). صدام

الحوارات في . السياسية للمعارضة قناة فقط هم والمساجد الاسلاميون

تقوم ان المهم من انه قالوا المصريين التحرريين المثقفين مع اقيمت التي

وضوحها من يزيد قد هذا وبفعل الاصوات هذه بتقوية المتحدة الولايات

الولايات تقوم ان اقترح المصريين التحرريين احد ودوليا. الوطن في

وبناء العالمى الاقتصادى دافوس لمنتدى ثقافى مكافئ بتطوير المتحدة

بمواقع يربط المعنوى، الدعم لتقديم عالمى" الكتروني"تحررى موقع

الكترونية ومنتديات اخرى لتسهيل التفاعل بين التحرريين.

الاسلام ان على المصريين المحاورين بين الاراء في اجماع هناك كان

السعودى الشكل عن تباينه ابرزوا العديدون معتدل، جوهره في المصرى

١٦١

للاسلام.

فروع احد الاسلامية" "الجماعة هزيمة اسباب احد ان علق احدهم

وتقاليد عادات في التدخل في شروعها هو المصرية المسلمين" "الاخوان

العامة رضاء عدم فان البديلة المعتدلة السياسية المنافذ لغياب بينما الناس.

المسلمة والاحزاب المسلمين الاخوان طريق عن يوصل الراهن الوضع عن

الاخرى.

شبكات يمكنبناء منه والذي مناسب منبر يوفر ان يمكنه الاردنى المجتمع

الدراسات "مركز مدير حمارانه" د."مصطفى العربي. العالم في معتدلة

(راند)في باحثى احد اخبر بعمان اكثر2003الاستراتيجية" "المجتمع ان

اعادة هو خياراته احد وان مفترق عند الاردن وان " الحكومة من نضجا

ان د."حمارانه" قال النضج هذا على كعلامة سريعا. والديموقراطية الهيكلة

وبهذا الدينية. للتبعية وليس القضايا حسب للمرشحون يصوتون المسلمين

تشاركت التي التصويت على المؤثرة السلوكيات على نتائج فان الخصوص

الدراسات السياسى"لمركز المدير برايزت" د."فليز بواسطة (راند) فيها

والتبعية الشخصية الكفاءة ان اظهرت الاردن جامعة في الاستراتيجية"

القبلية والخبرة السياسية اتت قبل الدين.

مثل الصغرى الخليج دول من العديد في المعيار هو المعتدل الاسلام

شبكات يوجد لا لكن الامارات. في ابوظبى و ودبى ،البحرين، الكويت

والذين والوهابيون السلفيون هم تنظيما الاكثر الجماعات معتدلة. منظمة

سبيل والمالية.على التعليمية القطاعات في الدول.خاصة تلك بغزو يقومون

وبيت الكويتية الجامعة ادارة في يتحكمون المسلمون الاخوان المثال.

التحرريين ،فان التنظيمية العوائق ورغم ذلك ومع . الكويتى التمويل

من . الديني والاعتدال والشمولية للديموقراطية للترويج يناضلون الكويتيين

١٦٢

القومية الكويت لحركة العام السكرتير بشارة الكويتيين التحرريين ابرز

للدراسات الاستراتيجى "المركز مدير العيسى ،د.شملان الديموقراطية

صحيفة اكثر تحرير رئيس الجاسم ومحمد الكويت جامعة المستقبلية"

البلدان اكثر ، المدني المجتمع تنمية وبخصوص "الوطن". متداولة كويتية

مجتمع عندها البحرين والامارات البحرين هي للكويت بالاضافة الواعدة

في . نشط منذ2002مدني برلمانية انتخابات اول البلد عام30اقامت

من (بالرغم نفسها وترشيح بالانتخاب فيها يسمح انتخابات اول ايضا وهى

وكتلة السلفية اصالة الاسلامية الاحزاب .بينما واحدة) اى انتخاب عدم

حزب اكثر البرلمان. في على هيمنوا المسلمين والاخوان الاسلام شيعة

الانسان حقوق عن يدافع والذي الاقتصاديين كتلة وهو تحررى

اتحاد المدني المجتمع قطاع في الحر. السوق اقتصاد و والديموقراطية

تم النسائية الجمعيات من درزينة حوالي من يتكون والذي البحرين نساء

في قانونيا به العربية2006الاعتراف الامارات في الامارات بعض .

عن نقلا سياسيا. وليس اجتماعيا متحررين ظبى وابو دبى خاصة المتحدة

الامارات في التحرريين المفكرين من مهمة كتلة .يوجد اماراتى محاور

دبى هيكلة اعادة جمعية في الاستثناء مع لكن التدريس عالم في معظم

المثقفين بين من منظمية. صيغة لديهم يوجد لا الاماراتية الانسان وحقوق

في اعضاء الشمسى الله عبد و المنصورى محمد الواعدين الامارتيين

خليفة الاعمال ورجل الاماراتية. الانسان حقوق جمعية ادارة مجلس

المدافع عن حقوق الانسان بخيت الفلاسى.

بناء مخططات ديمقراطية

الشرق في الديموقراطية لبناء مشروعات تقيم الغربية المؤسسات من العديد

يدعم المانيا في المسجل الفكر لحرية رشد ابن تمويل صندوق . الاوسط

١٦٣

صندوق انشاء تم العربي. العالم في المستقلين التقدميين المفكرين الافراد

في ابن1998التمويل العربي الفيلسوف لوفاة الثمانمائة الذكرى في .

الانسان. لحقوق المتحدة الامم لاعلان الخمسين والذكرى رشد(افيروس)

والديموقراطية الحرية في ساهموا الذين للافراد جوائز يمنح التمويل صندوق

في العالم العربى.

لربط مساعى التقرير في سابقا والديموقراطية"ناقش الاسلام دراسات "مركز

الديموقراطيين. المسلمين من شبكات في والمعتدلين العلمانيين الاسلاميين

-وهى الشارع" "قانون مع تشارك والديموقراطية" الاسلام دراسات "مركز

مناهج مواد لتطوير واشنطن الرئيسي مقرها حكومية غير امريكية منظمة

للعمل - الانسان وحقوق والديموقراطية القانون على تدريب وتقدم دراسية

مواد لتطوير ومصر والاردن والجزائر المغرب في المجتمع قادة مع

هذا لتطبيق الديموقراطية. ومبادئ الاسلام بين الصلة لاظهار واستراتيجيات

"قانون كتب كتابة لاعادة محليون مؤلفون المشروع استخدم البرنامج

الشارع" لوضعها في سياق مسلم.

بلدان من العديد في عمل ورش والديموقراطية"نظم الاسلام دراسات "مركز

و ونيجيريا وتونس والمغرب ومصر الاردن ذلك في بما الاوسط الشرق

هو والديموقراطية" الاسلام دراسات "مركز طريقة والعراق.ان وايران تركيا

على وحثهم الفكرية والقناعات المذاهب مختلف من الناشطين بين الجمع

يوجد لا للمنظمة الالكترونى الموقع ينص كما مشتركة. منطقة ايجاد

الاسلام دراسات "مركز نشاطات في للاشتراك حقيقى اختبار

توضيح على والديموقراطية"يعمل الاسلام دراسات "مركز والديموقراطية".

الاسلامية. المعايير مع الغربية الديموقراطية مبادئ تتطابق مدى اى الى

مجلد عمل المستقبلية والديموقراطية" الاسلام دراسات "مركز مشاريع

١٦٤

للتلاميذ تدريبية عمل وورش مؤتمرات واقامة الديموقراطيين بالمسلمين

للائمة ديموقراطي وتدريب تعليم وتوفير المتحدة الولايات في المسلمين

المسلمين في الولايات المتحدة.

المجهودات الاقليمية لبناء الشبكة

ان من بالرغم الاوسط، الشرق في معتدلة مسلمة شبكة حاليا يوجد لا

المغرب في مكاتب لانشاء يخطط والديموقراطية" الاسلام دراسات "مركز

هذه بلد. كل في الديموقراطيين المسلمين من شبكة لعمل الاردن و

مجموعات اقليمية. شبكة في دمجها ذلك بعد يمكن القومية الشبكات

طريق عن بشبكة ربطها تم وهابية) غير الاقل على (او معتدلة

حكومية غير منظمة وهى طرابلس في مقره الاسلامية" مجتمع"الدعوة

للبرامج دعم لتوفير السعودية المؤسسات مع تتنافس والتي ليبى تميلها

ايضا المجتمع المسلم. العالم في الاسلامية والصحية والاجتماعية التعليمية

العالمى والمجلس الكاثوليكية الكنيسة مع الاديان بين للحوار يروج

للكنائس.

المسلمون العلمانيون: بعد منسي في حرب الافكار

- الاسلامى العالم في الدائرة الافكار حرب الغرب خبراء يناقش عندما

يميلون فانهم والاعتدال- الحداثة ومقترحي الاسلمة بين الفكري الصراع

من ينبع ،هذا خطرين بمتنافسين ليس العلمانيون المسلمون ان لافتراض

من عميق بشكل الدين يشكله المسلم المجتمع ان الانتشار واسع الاعتقاد

ان ذلك من واكثر الوقت. هذا في بحتة علمانية بفلسفة بسهولة ينقاد ان

الغرب في مثيلتها عن جذرى بشكل مختلفة والسياسة الدين بين العلاقة

حضاريا. للنقل قابلة غير الايمانية الحالة عن الكنيسة فصل فكرة ان لدرجة

١٦٥

انهم يفترضان التشتت او الاوسط الشرق في علمانى مسلم وجود ان

عدم لدرجة الشائع هو الفصل هذا جاذبية. او تاثير لها ليس هامشية اشكال

وجود دبلوماسية تركز على علمانية المسلم ومناصريها.

الملاحظات بعض والاسلام العلمانية عن الخاص للسؤال التوجه قبل

الرئيسي العنوان ضمن وضعه يمكن الذي ما اخذها. يجب اتلعامة

بالنسبة الحالى النقاش في كما التاريخى السياق في العلمانية لمكونات

للخيوط المختلفة لكن المترابطة.

يراها كما والدولة والدولة، الدين بين الفصل الى تدعو السياسية العلمانية

للسيادة مصدر والحكم اليومية للحياة محايدة كادارة العلمانيون التحريون

روحانية كمسالة الدين يعاملون التحرريون العلمانيون للقانون العالمية

منفصلة ابقاءها يجب (لكن مجتمعية مسالة الحالات بعض في شخصيةاو

عن المجال السياسي).

في الحاكمة الاحزاب في المثال سبيل على تتجلى التي التسلطية العلمانية

الاخرى الاجتماعية والمؤسسات الدين اخضعت وتونس ومصر سوريا

المسلمين العلمانيين عن نتحدث عندما الحاكم. والحزب الدولة لاغراض

العلمانيون نقصد بالطبع نحن الشبكة بناء مبادرة في محتمل كشريك

الغرض مع تتعارف اهداف لهم فقط ليس التسلطيون العلمانيون التحرريون.

استراتيجية مصالح لهم يكون ما غالبا لكن لها الترويج نريد التي القيم ممن

المصرية الحكومة وضع المثال سبيل على الاسلاميين.(خذ مع مشتركة

مصر في السياسى للقمع الحقيقية السياسية الضحية ان المسلمين والاخوان

لم يكن الاخوان بل القطاعات المعاكسة من المسلمين التحرريين .)

العلمانية تكون ان مقياس في شكك (راند) لـ السابق العمل ان من بالرغم

بصورة اليه تطرق دورها فان الاسلامية، للمجتمعات كبير بشكل مقبولة غير

١٦٦

التحررية العلمانية ان البحتة الفكرة المصطلحات من ان ولاحظنا طفيفة.

ان لاحظنا كما والاجتماعية. السياسية الغربية القيم مع توافقا الاكثر هي

بل والشرعية بالنفوذ التمسك من تمكنت قد العلمانية السياسية "الانظمة

من واحد التابعين. من الكثير اكتسبت العلمانية والحركات بالشعبية حتى

العلمانية خلال من التقدم حققت تركيا هي نجاحا الاسلام دول اكثر

غير فقط تكن لم المسلمة التحررية العلمانية ان لاحظنا واخيرا المكافحة".

ينظر انه كما الاسلاميين مع المتنافس السياسى البرنامج ينقصها بل ممولة

لمساندة رئيسيان اعتراضان هناك كان الغربية الحكومات قبل من بشك لها

العالم في التاييد لديهم ليس العلمانيون ان الاعتقاد : الجماعات هذه

للامريكان. المناهضة والقطاعات اليساريين مع صلاتهم من والقلق المسلم

وخلفية تاثير طبيعة في جدية اكثر بحث نجرى لم الحين ذلك وفى

العلمانيون والعلمانية في العالم المسلم.

العلمانيين المسلمين الحالية. المشاريع في ذلك بفعل نرغب لم اننا كما

نظرتنا متفهمين نكون ان اردنا لاننا الواجبة العناية روح من شملهم تم

عوضا هامة. قوة المسلمون العلمانيون يكون ان نتوقع ولم لدورهم. العامة

الاكبر الجزء سيملاون والمعتدلين التحرريين المسلمين ان افترضنا ذلك عن

السائدة الافتراضات من لاشئ ان ذلك بدلامن وجدناه ما دراستنا. من

وهى الغرب. مع متلائمة ليست العلمانية . الدقيق الفحص امام صمد

ظاهرة ليسوا والعلمانيون الاسلام عن غريبة او متوافقة غير او غائبة ليست

جديدة او مهملة في الشرق الاوسط.

الاسلامى بالسياق صلة لها ليس العلمانية ان السائد الافتراض ان واكتشفنا

التقاليد في العلمانية دور فان وثقافيا تاريخيا حقيقة. منه اكثر نمط هو

واكثر السياسات. وصانعي المحللون عامة يعتقده مما اهمية اكثر الاسلامية

١٦٧

للنمو. الاولى الطور في تبدو المسلم العالم في الان العلمانية فان ذلك من

الكتاب من نواة الممتدة. والشبكات القادة من متطورة بمجموعة

وتساع والدعم السياسية بالبرامج بعضهم ويمدوا حديثا. ظهرت والمفكرين

تقليد يبنون فانهم هذا وبفعل الغرب. في تشبهها التي العقول قبل من

الموجودة والانسانية العقلانية لفكرة العميقة الخيوط في واحد : مزدوج

القرن في العلمانية الحركات وفى الاسلامية. والفلسفة التفكير في تاريخيا

الاخير.

المشاركة بعدم او بالممارسة سواء للمسلم خطر وضع تكون قد العلمانية

او تخلى بوضوح او بحق عن الايمان.

المسلمين. الاصوليين قبل من مسموحة او بها معترف ليس الاخيرة الحالة

من ردة يعتبر الاسلام في معينة اساسية اركان انتقاد حتى ام عن الانصراف

معظم الاسلاميين. وهى تهمة الموت هو عقابها المناسب.

شخصية خطورة به موقف تولد ان يمكنها والتي - للجدل المثيرة الاوضاع

والغير الحرفية للحقيقة المباشر النقد تتضمن والتي – منه تصدر فرد لاى

واعتناق الاسلام بترك السماح يجب بانه الاعتقاد والاسلام. للقران متغيرة

اعتناق بان الدول بعض وفى . مختلف دين تبنى او الوجودية او الالحاد

ان يجب المدني القانون وان خاص نطاق في يكون ان يجب الاسلام

يتخطى الشريعة.

الظهور ويتجنبون مستعار اسم تحت يعملون المنشقين العلمانيين بعض

مستعار اسم تحت يكتب الذي المؤلف هو البارزة الامثلة واحد العلني

"المرتدون الاسلام" "ترك ومؤخرا مسلما) لست انا (لماذا من ورق" "ابن

ذلك في بما العلمانية المبادرات من لعدد مصاحب ورق" "ابن يتكلمون".

مؤسسة"من اجل علمنة المجتمع المسلم" والذي هو مؤسسها.

١٦٨

هذه لهم. تهديدات هناك كان لو حتى ويستمرون علنا يتكلمون اخرون

المولد الصومالية مثل المستوى رفيعو سياسيين ناشطين تتضمن المجموعة

جوخ" فان "ثيو شريكها ومقتل على" هرسى السابقة"ايان البرلمانية

والاحتفا عناوينها تغيير منها تطلب والتي ضدها. الصادقة والتهديدات

من ولا الاسلام نقد في استمرارها من من يمنعها لم دائم. شخصى بحرس

بشدة اغضب الذي الوثائقى الفيلم نفس من الثانى القسم لتصوير نيتها

قاتلى فن جوخ.

النتائج من تماما متاكدة كانت والتي سلطان وفاء الامريكية السورية

تكن لم والتي الجزيرة تلفاز على تصريح اصدرت عندما لكلماتها المحتملة

"التشكيك هي تقول كما لنقول الاسلام. بل فقط الاصوليين بحق خطرة

الغربية القيم تبنى على ولنحث المقدس" كتابنا تعاليم من تعليم في

بالردة اتهامات من ذلك تبع ما باستلهام مرتبطون نحن الغربية والحضارة

المستمعين في الهائل والتوسع المفاجئة الشهرة مع بالموت. وتهديدات

لارائها.

١٦٩

!

الإبادة السياسية.. إعلان الحرب الأهليةـــــــــــــــــــــــــ

بقلم الدكتور رفيق حبيب

والابادة الدموي، الاقصاء عملية مشهد ذروة المتتالية، المذابح تمثل

اصلا الهادف العسكري، الانقلاب مخطط جوهر تمثل والتي السياسية،

لاستئصال قوى التيار الاسلامي، خاصة جماعة الاخوان المسلمين.

عن الانقلاب قادة يبحث العسكري، الانقلاب اركان ترسيخ يتم وحتى

العسكري. الانقلاب مخططات في الاستمرار يمكن حتى وغطاء، مبررات

المجتمع، من قطاع لجذب عناوين عن تبحث العسكرية، والانقلابات

اهدافها، استكمال على يساعدها شعبيا، ء غطا لنسفها تعطي حتى

عسكري، انقلاب لاي الابرز العنوان ولان الدولة. عسكرة الى والوصول

وكان الوضع تصوير الانقلاب، قادة يحاول لذا القومي، الامن حماية هو

الامن القومي مهدد، وكان الديمقراطية وما ينتج عنها، تمثل تهديدا للامن

باشعال الا مساره، يؤمن حتى العسكري، للانقلاب مخرج ولا القومي.

تصل الاهلي، النزاع من حالة واذكاء مدبرة، او مفترضة عنف، موجات

لحد التهديد بحرب اهلية، حتى يصبح الحكم العسكري، هو الملاذ

مؤقت انه منه ظنا العسكري، الحكم المجتمع فيقبل للمجتمع. الاخير

حكم امام نفسه يجد بعضه، او المجتمع يفيق ان وقبل طارئة، ولظروف

عسكري مستمر وراسخ، ويصعب الوقوف امامه.

مصر له وصلت بما يتذرع نجده العسكري، للانقلاب الاول اليوم ومنذ

سياسات ان نجد الوقت، نفس وفي حاد، سياسي انقسام حالة من ١٧٠

تحويل الى عمليا ادت قد الاولى، اللحظات ومنذ العسكري، الانقلاب

الانقسام السياسي، الى نزاع اهلي.

من فريق مع تاريخه، في الاولى للمرة المصري، الجيش وقف فقد

سياسات ضده، وقف الذي الفريق بحق ومارس اخر؛ فريق ضد المجتمع

للانقلاب المؤيد الفريق فاصبح الاولى، اللحظة منذ منهجية قمعية

مارسها التي الدموية، القمعية السياسات كل في ضمنيا مشارك العسكري،

الشرعية لانصار المنهجي القتل واصبح المجتمع. من فريق ضد الانقلاب

الانقلاب يؤيد من وبين بينهم يوم، كل الفجوة يعمق الاسلامية، والقوى

العسكري.

ايدت التي القطاعات توريط الى العسكري، الانقلاب قادة عمد وقد

سياسات ذلك في بما به، يقومون ما لكل ذريعة اتخذوها حيث الانقلاب،

ء غطا يمثل المجتمع، من فريق جعل بما والمصادرة. والاعتقال القتل

شعبيا، لما يقوم به الانقلاب العسكري، ضد فريق اخر.

لانها سنوات، تستمر سوف اهلي، نزاع مرحلة الى عمليا، وصلنا وبهذا

المسلحة القوات وقوف مع خاصة المجتمع، بنية في غائر جرح اكبر تمثل

المصرية مع فريق من ابناء مصر، ضد فريق اخر من ابناء مصر.

الشعبي الغطاء ان ويبدو كافيا، يكن لم الاهلي النزاع مشهد ولكن

ربما مهددا، اصبح الانقلاب مسار ان يبدو كما التقلص، في بدا للانقلاب

الانقلاب قادة ولجا القمعية، السياسات تزايدت لذا الاولى، الايام منذ

الحرب بداية اعلان مرحلة الى وصلنا حتى المستمر. للتصعيد العسكري

الاهلية، بقرار رسمي علني، في سابقة تاريخية اخرى.

هاوية الى مصر بدخول مرتبطا بات العسكري، الانقلاب مصير وكان

قمعية سياسات لشن يستخدمها مبررات، للانقلاب يصبح حتى العنف،

١٧١

عسكرية دولة يقيم حتى مصر، على بالكامل سيطرته ويفرض شاملة، دموية

قمعية، ويحقق اهداف الانقلاب الاساسية.

اقصاء الاخوان

الانقلاب. مناهضة حركة بتوقف رهن، استمراره ان الانقلاب قادة يدرك

الاستقرار للانقلاب يحقق لن حدث، ان الحركة، هذه توقف ولكن

كل وتحقيق السياسي، النظام على السيطرة من يمكنه الذي الهادئ

اساسية عقبة تمثل الاسلامية، القوى ان يدركون الانقلاب، فقادة اهدافه.

الاولى، اليوم ومنذ الانقلاب قائد يتجه لذا الانقلاب، اهداف تحقيق امام

في اخرى، اسلامية وقوى المسلمين، الاخوان لجماعة اقصاء خطة لتنفيذ

خطة متصاعدة، تحاول تحقيق اكبر درجات الاقصاء، او حتى الاستئصال.

يريد ولكن للانقلاب، الرفض موجة انهاء فقط يريد لا الانقلاب، فقائد

تلك ان يدرك لانه بالكامل، السياسية العملية من الاسلامية القوى اخراج

قائد يواجه لذا النهاية. في الانقلاب مخططات تفشل سوف القوى

رسم ويحاول شعبيا، ء غطا لنفسه يعطي ان يحاول لانه معضلة، الانقلاب

وغير قمعية سياسات ينفذ الوقت، نفس وفي ديمقراطي، وكانه يبدو مسار

ديمقراطية، ولا يمكن ان تجد قبولا شعبيا.

اللجوء للعنف

توسيع ومعها عنف، حالة تفجير استراتيجية على تعتمد الانقلاب خطة

اعلام يحاول جانب، فمن كله. للمجتمع وترهيب تخويف حملة

اليوم منذ المسلمين، الاخوان بجماعة العنف تهمة الصاق الانقلاب،

من للمجتمع واسعة تخويف لحملة عمليا يمهد حتى للانقلاب، الاول

حملة لشن كغطاء الحملة تلك يستخدم ثم المسلمين، الاخوان جماعة

قائد تفويض مظاهرات من ساعات وبعد الجماعة. ضد دموية قمعية

١٧٢

والابادة الحرب جرائم من كواحدة العدوية، رابعة مذبحة كانت الانقلاب،

في متجذر شعبي تنظيم ولانها المسلمين، الاخوان وجماعة الجماعية.

وسر الجماهيري. والحشد التعبئة على قدرتها على اساسا تعتمد المجتمع،

الانصار كسب على وقدرتها المجتمعي، انتشارها في الحقيقي، قوتها

السلمية ان يعني، مما المنظمة. الشعبية الحركية قدراتها وفي والمؤيدين،

مواجهة في المسلمين، الاخوان جماعة قوة مركز تمثل واقعيا هي

جماعة المسلمين، الاخوان جماعة ان يدركون، الانقلاب وقادة الانقلاب.

اهم هي الجماعة سلمية ان ايضا، ويدركون للعنف، تنزلق ولن سلمية،

مصدر لقوتها في مواجهة الانقلاب.

في تجذرها ويحمي الشعبي، موضعها يعضد للجماعة، السلمي فالحراك

يهدم العنف ان حين في لها، الشعبي التاييد دائرة توسع ويعضد المجتمع،

الاخوان جماعة تكسب فبالسلمية، تحقيقه. الجماعة تريد ما كل

ولكن العسكري. الانقلاب مع المعركة الشرعية، وانصار المسلمين،

الاخوان جماعة تمسك فان لذا الانقلاب. قادة يسكب بالعنف،

دفع يريد الانقلاب قائد ولكن قوتها. اسباب اهم هو بالسلمية، المسلمين

مظاهرات ضد منهجي عنف فيمارس العنف، في الانزلاق الى الجماعة

محاولة في متتالية، مروعة مذابح في القتلى مئات اسقط الشرعية، انصار

وتستلم، الشارع من تخرج فاما الضيقة، الزاوية الى الاخوان جماعة لدفع

او تضطر لمقاومة العنف، فتنزلق الى مربع العنف.

كما الشارع، من تخرج ان باصرار ترفض المسلمين، الاخوان وجماعة

الانقلاب قادة يدركه ما الجماعة، وتدرك للعنف. انزلاق اي ايضا ترفض

الشارع من خروجها وان قوتها، مصدر هي الجماعة سلمية ان انفسهم،

١٧٣

الاقصاء مرحلة تبدا سوف الشارع، من خرجت اذا لانها مستحيل،

حتى الميادين، في البقاء الا الجماعة امام يبقى فلم للجماعة. الدموي

جماعية، ومذابح قتل عمليات تواجه يجعلها ما وهو الانقلاب، تجهض

كل وفي دموية. اقصاء عملية تواجه سوف الميادين، من خرجت اذا لانها

الاخوان جماعة من التخلص يريدون الانقلاب قادة فان الحالات،

المسلمين، حتى يستقر الحكم العسكري.

الصاق تهمة العنف

بجماعة العنف تهمة الصاق تحاول والتي المكثفة، الاعلامية الحملة

منهجي عنف لحملة المسرح لتجهيز اساسا، تهدف المسلمين، الاخوان

وهي العسكري. الانقلاب ضد تقف التي القوى كل وضد الجماعة، ضد

الحضور ذات الاسلامية القوى كل لتشمل ذلك، بعد تتوسع سوف حملة

لجماعة العنف تهمة الصاق لحملة اخر، هدف هناك لكن الجماهيري.

عنف موجة على مقبلة مصر ان البعض، يعتقد ان وهو المسلمين، الاخوان

وتخويفها ترهيبها اصبح والتي الانقلاب، ايدت التي الكتل خاصة جديدة،

بالطريقة وتوجيهها عليها للسيطرة عملية وسيلة جديدة، عنف موجات من

للانقلاب، المؤيدة الكتل بعض فاصبحت الانقلاب. قادة يريدها التي

تنفذ بالكامل، الارادة ومسلوبة الانقلاب، لخطاب الكاملة السيطرة تحت

وصل دموي، اهلي نزاع حالة في يوم كل وتتورط الانقلاب، قائد اوامر

لحد الحرب الاهلية، الفعلية او الضمنية.

للانقلاب تاييدها في النظر واعادت الخوف، حالة من كتل خرجت واذا

قادة يحاول سوف يتقلص، للانقلاب الشعبي التاييد وبدا العسكري،

عنف موجات خلال من اخرى، مرة الشعبي الغطاء اعادت الانقلاب

مدبرة، او حملات تخويف وترويع.

١٧٤

جماعات العنف

بعد خاصة ملحوظة، بصورة يناير، ثورة قبل العنف موجات انحسرت

العنف. منهج عن وتخليها لموقفها، الاسلامية الجماعات بعض مراجعات

الساحة في الابرز هي المصرية، الاسلامية الجماعة مراجعات وكانت

لجماعات يعد ولم مصر. خارج حتى واسع، تاثير لها وكان الاسلامية،

يناير، ثورة قبل ما ومنذ سيناء. في الا مصر، داخل حقيقي حضور العنف

التعامل اهمها عدة، لاسباب سيناء، في مسلحة جماعات عدة تواجدت

سيناء. لمنطقة المخابراتية الاختراقات وايضا سيناء، اهالي مع الامني

الجهادية، للسلفية تنتمي مجموعات لوجود تشير المتاحة، والمعلومات

ومجموعات مسلحة مخترقة من اجهزة مخابرات، ومجموعات مسلحة

قبل عنف اعمال مارست المجموعات وهذه القانون. على الخارجين من

وقبل انتخابه، وبعد مرسي محمد الرئيس انتخاب وقبل وبعدها، الثورة

المجموعات من العديد ان الواضح، ومن وبعده. العسكري الانقلاب

يريد لما عنيفا غطاء لتوفر العسكري، الانقلاب بعد تحركت المخترقة،

سيناء في المسلحة الهجمات وتكررت تحقيقه. العسكري الانقلاب

عملية وكانها لها، مخطط عمليات انها انطباعا وتعطي طبيعية، غير بصورة

تمهيد لمسرح العمليات، حتى تبدا مرحلة نشر

كمبرر العنف استخدام يتم ثم جديدة، عنف موجات من الفزع حالة

الحادث العنف الصاق يتم الوقت، نفس وفي الدموية. القمعية للسياسات

والدموية القمعية للتصفية كمبرر المسلمين، الاخوان بجماعة سيناء، في

للجماعة.

السلفية والجماعات المسلمين، الاخوان جماعة بين ان المعروف، ومن

المسلمين الاخوان جماعة تعرضت وقد كبير. خلاف المسلحة، الجهادية

١٧٥

تلك خاصة الجهادية، السلفية الجماعات من ومستمر، حاد لهجوم

ان ايضا، المعروف ومن القاعدة. شبكة او القاعدة، بتنظيم المرتبطة

طريق عن التغيير ان وتعتقد بالقوة، التغيير منهج تتبنى المسلحة، الجماعات

الجماعات تعتقد كما ممكن. غير الانتخابات، وصناديق الديمقراطية

للحكم، بالوصول عامة للاسلاميين مسموح غير انه الجهادية، السلفية

الاخوان جماعة تبنت الرؤية، هذه وامام الاقتراع. صناديق طريق عن حتى

العمل ان ورات المتدرج، السلمي التغيير على يقوم منهجا، المسلمين

السياسي السلمي، هو الوسيلة الوحيدة للتغيير والاصلاح.

جماعة موقف صحة ليثبت الديمقراطي، والتحول العربي، الربيع جاء وقد

وسيلة افضل تمثل الديمقراطي، العمل اليات ان ويؤكد المسلمين، الاخوان

التغيير لتحقيق وسيلة افضل ايضا وتمثل السلمي، السياسي للعمل

واجهت العربي، الربيع دول في الديمقراطي التحول بداية ومع والاصلاح.

تحدي اكبر الجهادية، السلفية الجماعات تتبناها والتي بالقوة، التغيير فكرة

منهج ان حين في حقيقية، نتائج السلمي، التغيير منهج حقق حيث لها،

المجموعات ايضا استنزف كما المجتمعات، استنزف بالقوة، التغيير

المسلحة نفسها.

التغيير فكرة على بالقوة، التغيير فكرة لينصر العسكري، الانقلاب جاء ثم

عندما نظريتها، صحة على المسلحة، للجماعات دليلا ويقدم السلمي،

الطريق عن للسلطة، بالوصول للاسلاميين مسموح غير انه على عمليا، اكد

افشاله تم الاقتراع، صندوق طريق عن الاسلاميون حققه فما الديمقراطي.

عن طريق الانقلاب العسكري.

فالمطلوب جانبية. نتيجة مجرد وليس مقصودا، هدفا كان هذا ان واتصور،

المسلحة الجماعات مواجهة لان للعنف، الاسلامية الجماعات دفع هو

١٧٦

الاجتماعي الحاضن تفقد ما سرعان العنف، تتبنى التي فالجماعات مبرر.

الى تتحول وبهذا الشعبي، القبول تفقد ما وسرعان يحميها، الذي

انها الا بالكامل، منها التخلص الصعب من كان ان محدودة، جماعات

جماعات وجود ان كما السياسية. المعادلة تغيير على قادرة غير تكون

على الحرب اسمته ما لتشن الامريكية للادارة الذريعة وفر مسلحة، اسلامية

المنطقة في الغرب، مع المتحالفة للحكومات الذريعة وفر كما الارهاب،

نفس وفي الارهاب، تسميه ما على حربا تشن حتى والاسلامية، العربية

نظم لفرض كذريعة العنف وتستخدم امريكا، مع تحالفها تعضد الوقت،

مصالح يخدم جديدة، عنف موجة تفجير ان يعني مما عسكرية. حكم

ويوفر المنطقة، في والامريكية الغربية والمصالح العسكري، الانقلاب

الذريعة المناسبة، لتاسيس نظم حكم عسكرية، واجهاض ثورات الربيع

الاسلامية الحركات من واضحا تخوفا اظهر الغرب ان كما العربي.

سياسية، مكاسب من الحركات تلك تحققه ما احباط وحاول الديمقراطية،

يصعب خطرا تمثل الاسلامية، السلمية السياسية الحركات فاصبحت

يمكن خطرا تمثل العنيفة، الاسلامية الجماعات ان حين في مواجهته،

التدخل لفرض مهمة، ذريعة ايضا وتمثل بل تاثيره، من والحد مواجهته

اي ظهور لمنع الفوضى، من حالة واشاعة الدول، وتدمير الخارجي، الغربي

انظمة حكم مستقلة، وغير متحالفة مع الغرب.

الانقلاب، ضد مصر ميادين في السلمي النضال استمرار فان المقابل، وفي

مهمة، فرصة ويوفر السلمي، السياسي المسار جدوى على التاكيد يعيد

ثورة تستعاد ما وبقدر العنيف. المنهج على السلمي المنهج انتصار لاعادة

الانقلاب يحاول والذي للعنف، الميل يتراجع ما بقدر سلميا، يناير

يستهدف العسكري، فالانقلاب كذريعة. ليستخدمه تغذيته، العسكري

١٧٧

حتى سلمية، سياسية كحركة المسلمين، الاخوان جماعة جاذبية اضعاف

للانقلاب ذريعة فتوفر الشباب، وتجذب العنف، جماعات جاذبية تتزايد

غطاء الى الانقلاب، قادة يحتاج العسكرية، الانقلابات فككل العسكري.

على الحرب وهو خالصا، امريكيا عنوانا اختاروا وقد طويلة، لفترة مستمر

مصلحة في السلمي، السياسي العمل احباط ان يعني، مما الارهاب.

مصلحة في العنيف السياسي العمل وتقوية وتغذية العسكري، الانقلاب

الانقلاب ايضا.

الانقلاب على الانقلاب

خلال من اهلي، سلم حالة تحقيق بدعوى العسكري، الانقلاب بدا

بالانقلاب فاذا مبكرة؛ رئاسية انتخابات اجراء تريد شعبية، مطالب تحقيق

الاسلامية القوى اقصاء وهو الاصلي، مبرره الى سريعا، يتحول العسكري،

لها. الدموي الاقصاء ذلك، تطلب وان حتى السياسي، العمل ساحة من

الشارع، مطالب عن حديث هناك يعد لم العسكري، الانقلاب تنفيذ فبعد

الانقلاب اعلام وتحول الناس، عامة منها يعاني التي المشكلات او

العسكري، الى الحديث عن العنف.

الشرعية، انصار تجاه المفرط العنف العسكري، الانقلاب قادة واستخدم

ومن منها يقتل الذي العنف، بممارسة المسلمين، الاخوان جماعة تتهم ثم

الاولى الصورة غابت وبهذا، مواجهة. كل في العشرات، الشرعية انصار

عسكري، عمل انه وهي له، الحقيقية الصورة لتظهر سريعا، للانقلاب

يهدف الى اقصاء قوى التيار الاسلامي بالقوة.

الدعوة للحرب الاهلية

مظاهرات ان الانقلاب قادة شعبيا،21اعتبر تفويضا لهم تعطي يونيو

رئيس وتعيين الدستور، بتعطيل فقاموا مبكرة. رئاسية انتخابات لاجراء

١٧٨

البرلمانية، الانتخابات ثم الدستور، بتعديل تبدا طريق خارطة ووضع للبلاد،

خطتهم، يحققون الانقلاب، قادة ان يعني مما الرئاسية. الانتخابات واخيرا

به يقوم ما ولان الانقلاب. ايدت التي الكتل مطالب عن النظر بغض

في تظاهرت جماهير به طالبت ما هو ليس من21الانقلاب، اصبح يونيو،

الضروري، ان يتم توفير غطاء شعبي جديد، يؤيد ما يريد الانقلاب

القيام اساسا يستهدف العسكري، الانقلاب ولان به. القيام العسكري

القوى من وغيرها المسلمين، الاخوان لجماعة دموي اقصاء بعملية

شعبي، تفويض على الحصول الانقلاب قائد اراد لذا الفاعلة؛ الاسلامية

مما اخر. فصيل لصالح الشعب، من لفصيل دموي اقصاء بعملية ليقوم

مطالبة تخرج حتى المجتمع، من كتل دفعوا الانقلاب قادة ان يعني،

عن ليعلن المجتمع، من قطاعا دفعوا اي المجتمع، من اخرى كتل بتصفية

في مصر، ادخلت وبهذا المجتمع. من اخر لقطاع الدموية للتصفية تاييده،

اهلية حرب مصر، في فاصبح ايضا. تاريخيا مسبوقة غير اهلية، حرب

لشن المسلحة القوات يفوض منهم فريق فريقين، بين تجري بالوكالة،

اهلية حرب بادارة المسلحة، القوات فتقوم الاخر، الفريق على حرب

فيتحول دماء، بينهما كتلتين او جبهتين بين المجتمع فينقسم بالوكالة.

ولو اهلية، حرب الى العسكري، الانقلاب استغله الذي السياسي، الانقسام

نزاع بينهما وجعلت المجتمع، في كتلتين بين الفجوة عمقت معنويا،

حقيقي، يستمر سنوات، وقد يستمر عقود.

السياسية، الابادة مرحلة في عمليا مصر تدخل الاهلية، الحرب اعلان بعد

الاخوان جماعة على الحرب حصر ، الانقلاب قادة يحاول حيث

ثم ومن للجماعة، سياسية ابادة عملية تنفيذ من يتمكنوا حتى المسلمين،

عملية ولكن الاسلامية. الجماعات بقية مواجهة في اخرى مرحلة تبدا

١٧٩

تحقق ان لها، المطلوب النجاح تحقق حتى تحتاج السياسية، الابادة

الاسلامية، القوى من التخلص بعد الاسلامية، للفكرة سياسية ابادة عملية

تجفيف يتم حتى تستمر سوف السياسية، الابادة عملية ان يعني ما وهو

فالانقلاب اخرى. دول عدة في حدث كما الاسلامية، الفكرة منابع

قد لانه المنظمة، الاسلامية القوى على القضاء تم اذا ينجح لا العسكري،

القضاء تم التي القوى تؤيد والتي نفسها، الاسلامي التيار جماهير يواجه

فان لذا جديدة. اطر داخل نفسها تنظيم تعيد ان يمكن والتي عليها،

وهو كفكرة. الاسلامي المشروع بابادة الا ينجح لن العسكري، الانقلاب

مرحلة على العسكري، الانقلاب مخطط حسب مقدمة مصر ان يعني، ما

ذلك ومع المصري، التاريخ في ايضا مسبوقة غير سياسية، عنصرية تصفية

المجتمع على العلمانية فرض يتم حتى الانقلاب، قادة لها يخطط

النزاعات في وغارق مفكك، مجتمع الى عمليا يتحول ان بعد المصري،

الاهلية، وليس له اي هوية.

المجتمعية، الغفلة حالة توسيع على العسكري، الانقلاب مخططات وتقوم

ويتصوروا المسلمين، الاخوان جماعة في المشكلة ان الناس بعض فيعتقد

الاخوان لجماعة يحدث ما عن الناس بعض فيسكت عنيفة، جماعة انها

ارجاء لكل تصل حتى سريعا، الحملة تتمدد يفيقوا، ان وقبل المسلمين،

مرحلة، كل وفي عسكرية. حكم لسلطة المجتمع ويخضع المجتمع،

ثم وقتل، واقصاء ابادة لعمليات غطاء اعطوا انهم الناس، من بعض سيجد

يكتشف البعض الاخر انه استخدم، ثم يدرك اغلب المجتمع، انه استخدم

والثورة، السياسية والحرية الديمقراطية على للقضاء البعض، بعضه ضد

والهوية الاسلامية.

١٨٠

المسار الدموي

الاهلي، النزاع حالة توسيع على اساسا يعتمد العسكري، الانقلاب مخطط

المجتمع يظل وحتى العسكري، الانقلاب ضد المجتمع يتجمع لا حتى

الانقلاب، خطط لتامين كافي غير المجتمع انقسام كان وكلما منقسما.

حتى اهلية، حرب لحالة المجتمع دفع ثم الاهلي، النزاع حالة تعميق يتم

لا يتمكن المجتمع من التجمع ضد الانقلاب.

في المجتمع يغرق حتى والترهيب، التخويف سياسة الانقلاب ويستخدم

قادة يقوم الخوف، حالة تراجعت وكلما البعض. بعضه من خوف حالة

بعض يظل ان فالمطلوب اخرى. مرة الخوف حالة بتعميق الانقلاب

وبعضه الاخر، لبعضه كارها وبعضه الاخر، بعضه من خائفا المجتمع

مخططات يواجه ان للمجتمع يمكن فلا الاخر، بعضه لتدمير متعاونا

الانقلاب.

تتزايد حتى الاهلية، الحرب حالة تفعيل يتم اكثر، المجتمع يغرق وحتى

مجتمعية كراهية حالة اثير المجتمع ويصبح المجتمع، في الكراهية موجات

او الاهلي، النزاع حالة من الخروج او نزاعاته، حل يستطيع فلا عميقة،

مراحله اكثر في واقعيا، المجتمع فيصبح الاهلية. الحرب حالة تجنب حتى

المزدوج، الترهيب على تعتمد العسكري، الانقلاب سياسة ولان تفككا.

وترهيب مستمرا، للانقلاب تاييدهم يظل حتى له، المؤيدين ترهيب اي

على الانقلاب مخطط يعمد لذا معارضتهم؛ تتوقف حتى له، المعارضين

موجات تعود القلق، حالة قلت وكلما الطرفين. لترهيب الدماء، اسالة

العنف المخطط، لتسيل الدماء، حتى تتعمق حالة الخوف.

الا خيار، من امامه يترك لم لذا الدماء، باراقة بدا، الانقلاب مخطط ولان

عن الانقلاب قادة يتراجع ان الممكن من يعد ولم مخططه، في الاستمرار

١٨١

قادة على الصعب من يصبح الدماء، اراقة عملية زادت وكلما خطتهم.

مخطط تنفيذ في قدما المضي الا امامهم يبقى ولا التراجع، الانقلاب

الخروج يمكن لا منهجي، عنف دائرة في ندخل وبهذا، الدموي. الاقصاء

منها، لان المجتمع لا يملك القدرة على مواجهتها.

هل تغرق مصر؟

الحرية عن بعيدا مصر تدفع الاول، يومه من الانقلاب ملامح كل

مرحلة في مصر وتدخل يناير، ثورة مكتسبات كل وتجهض والديمقراطية،

مصر تدخل الاول، يومه من الانقلاب بوادر وكل جديد. عسكري حكم

ولم اهلية. حرب حالة الى البلاد وتدفع الاهلي، والنزاع العنف دائرة في

يريده، ما يحقق ان قبل بدائل، اي لديه ان الانقلاب، مخططات من يظهر

الازمة، تلك من مخرج يوجد فلا الاسلامية. للقوى السياسية الابادة وهو

فاذا الانقلاب. وجه في نفسه، عن المجتمع دفاع مرحلة تبدا ما بقدر الا

المجتمع اضعاف الى اساسا تهدف العسكري، الانقلاب مخططات كانت

غفلة، حالة منه جزء اصاب الذي المجتمع، فان ممكنة، درجة اقصى الى

يفيق على وقع اراقة الدماء.

موجه انه تاكد ثم اقلية، تمثل المجتمع من لفئة موجه وكانه بدا فالانقلاب

التيار جماهير كل ضد وموجه بل المجتمع، في كبيرة قطاعات ضد

بدا والانقلاب المسلمين. الاخوان جماعة تؤيد لا التي حتى الاسلامي،

بعض يوقع به فاذ الديمقراطي، التحول مسار لتعديل محاولة وكانه ايضا،

المجتمع مع بعضه، حتى داخل الاسرة الواحدة.

فاذ سياسية، لازمة حلا باعتباره نفسه، تقديم حاول العسكري، والانقلاب

ما تبرير الانقلاب قادة وحاول اهلي. نزاع الى الازمة تلك يحول به

الامن يهددوا بهم فاذ المصري، القومي الامن لحماية بانه يحدث،

١٨٢

المجتمعي كله.

العد واقعيا تصاعد الاهلية، للحرب التصاعدي العد مرحلة بدات وعندما

مطالب انه الاولى، اللحظة من يكتشف البعض لان للانقلاب، التنازلي

بالمشاركة مطالبون انهم الجميع، سيكتشف ثم اخيه. قتل في بالمشاركة

الترهيب وعملية العسكري. الانقلاب يبقى حتى بعض، بعضهم قتل في

مما البعض، بعضه من المجتمع تخويف على اساسا اعتمدت والتخويف،

بقدر حياتها، تتوقف وسوف العيش، من تتمكن لن الناس عامة ان يعني

بالخطر الناس، عامة شعور من يزيد مما البعض. بعضها من تخوفها

العسكري. الانقلاب جراء من ومجتمعهم، حياتهم يتهدد الذي الحقيقي

الكراهية تعميق فان الحقيقة، وجه تكشف الدماء، اراقة كانت واذا

اغلبهم، او الناس عامة يعرف حتى الاخر. الحقيقة وجه يكشف والنزاع،

انه الاغلبية، او الجميع فيدرك البعض، بعضهم على للقضاء يدفعوا انهم

الانقلاب لمصلحة بل اخر، ضد طرف لصالح ليست لمعركة يدفعوا

نزاع الى السياسي الانقسام حالة تتحول وعندما الجميع. ضد العسكري

امنهم، على الحفاظ تجاه الناس، عامة لدى الفطري الشعور يظهر اهلي،

بعضه خاف اذا العيش، يستطيع لا فالمجتمع الاجتماعي. امنهم واستعادة

ثقتها لتعيد اخرى مرة تندفع اغلبهم، او الناس عامة يجعل مما بعض، من

في بعضها البعض، حتى تستطيع ان تحيا.

الانقلاب المجتمعي

الغطاء لتوفير يحتاج انه هي الاساسية، العسكري الانقلاب ضعف نقطة

يحتاج العسكري، الانقلاب ان ضمنيا، يعني مما له. المستمر الشعبي

يحققاهدافه، حتى مخططاته، كل في المجتمع من جزء لمشاركة

بالابادة النهائية، اهدافه تحقيق من يتمكن لن العسكري فالانقلاب

١٨٣

وتوفر تناصره المجتمع، في قطاعات بقاء بدون الاسلامية، للقوى السياسية

ليمارس شعبي، لغطاء يحتاج العسكري، فالانقلاب الشعبي. الغطاء له

انكشاف مع الغطاء، هذا بقاء يصعب ولكن بالوكالة. الاهلية الحرب

سوف الشعبي، الغطاء هذا ان يعني مما العسكري، الانقلاب سياسات

الاسلامية، للقوى السياسية الابادة على يوافق من الا يبقى لا حتى يتقلص،

الدماء، اراقة في تمادي كل ومع لها. الدموي الاقصاء عملية وعلى

الانقلاب على المجتمعي الانقلاب عملية تبدا والترهيب، والتخويف

ولكنها العسكري، للانقلاب الاول اليوم منذ واقعيا تبدا والتي العسكري،

قواعد لديه الاحوال، كل في فالمجتمع ذلك. بعد الا عمليا تظهر لا

المجتمعات، كل اسست التي القواعد تلك وهي بقاءه، على للحفاظ

ومنعت تدمير المجتمعات لنفسها تاريخيا.

ولكنه اخر، ضد لفريق نصرا يحقق حتى العسكري، الانقلاب حدث وقد

لمرحلة وصل حتى تمادى ثم الاخر، لصالح فريق لاقصاء توجه ما سرعان

المسالة، فباتت الدموي، الاقصاء وسائل واستخدم سياسيا، فريق ابادة

وبقدر للمجتمع. ذاتيا تدميرا بل اخر، على لفريق سياسيا انتصارا ليست

على ينقلب ما بقدر ذاتي، تدمير لعملية مدفوع انه المجتمع، ادراك

الدموية، المعركة وبروز برمتها، السياسية القضية تراجع وبقدر الانقلاب.

المجتمع يتهدد خطر امام المجتمع يصبح ما بقدر الشارع، في تنفذ التي

يدفع المجتمع ان واضحا ظهر الاهلية، الحرب بداية اعلان ومع كله.

عن بمناى فصيل او فريق هناك يعد فلم مكوناته، بكل الضرر تلحق لمرحلة

على يعتمد الانقلاب مخطط ولان بالمجتمع. يلحق سوف الذي الضرر

الا تحقيقها يمكن لا مسالة وهي سياسية، وابادة دموي اقصاء عملية اجراء

لا الانقلاب مخطط اصبح لذا اهلية، حرب او اهلي، نزاع حالة وجود في

١٨٤

فلم المسالة، تتغير وهنا للخطر. كله المجتمع بتعريض الا تنفيذه، يمكن

تعد صراعا سياسيا، بقدر ما اصبحت نزاعا اهليا، يهدد كل المجتمع.

اغلب فان لذا الاهلي، الصراع هذا من ينجو ان يمكن احد لا ولان

ان يرى فريق، واي وحياته. معيشته ويحمي نفسه، ليحمي يفيق، المجتمع

عن عمليا نفسه يعزل فانه عليه، تؤثر لا الاهلي، النزاع من الحالة هذه

نزاع حالة في نفسه يجد حتى الانقلاب، تاييد في ويستغرق المجتمع،

حقيقية، مع اغلب المجتمع.

لا اساس للحرب الاهلية

اساس اي يوجد ولا واسعة، تجانس بحالة المصري المجتمع يتميز

التقسيم وحتى ومسيحي، مسلم بين الديني، التقسيم الا الطائفي، للتقسيم

لها ليس الاهلي، النزاع حالة ان يعني مما جغرافي. اساس له ليس الديني،

حرب حالة تاسيس من عمليا يمنع ما وهو جغرافي، او ديمغرافي سند

ان ضمنا تعني المجتمعي، التجانس حالة فان الوقت، نفس وفي اهلية.

ولا متقاربين، وبين متشابهين، بين ستكون اغلبها، في الاهلية الحرب

بين الحرب تكون حتى الناس، عامة بين للتمييز اسس وضع يمكن

مختلفين ومتمايزين.

او الديني، السمت اصحاب مع اهلي، نزاع حالة تاسيس ومحاولة

فشلها. بذور تحمل العسكري، الانقلاب قبل من بدا ما وهو المتدينين،

الكراهية وبث جائز، وغير ممكن غير اخواني بانه المتدين، توصيف لان

وكل اسرة، كل لتفكيك محاولة واقعيا هو الديني، السمت اصحاب تجاه

متوفرة غير الاهلية، الحرب حالة بناء اسس ان يعني، مما مصر. في بيت

ايضا، متوفرة غير ظاهرة، بصورة المجتمع تقسيم اسس ان كما مصر، في

وحدها، تكفي لا حالة وهي والمسيحي، المسلم بين التمايز حالة في الا

١٨٥

لاستخدامها في تقسيم المجتمع، بين مؤيد ومعارض للانقلاب.

السلمية في مواجهة الانقلاب

الانقلاب وبين السلمية، الانقلاب مناهضة حركة بين والمواجهة المقابلة

ان كما الانقلاب. حقيقة كشف في مهما، عنصرا تمثل نفسه، العسكري

على يقدر لا القوة، استخدام على اساسا يقوم لانه العسكري، الانقلاب

قادة يدفع الميادين، صمود كان واذا طويل. لوقت السلمية تحمل

فان الصمود، هذا على للقضاء العنيفة المواجهة في التمادي الى الانقلاب

الانقلاب بمخططات متتالية هزائم يلحق ايضا، الميادين صمود استمرار

العسكري.

ذلك يؤثر ان دون اقصائي، او دموي اجراء الى الانقلاب قادة لجا وكلما

للانقلاب جديدا فشلا يلحق هذا فان الانقلاب، مناهضة حركة على

ان يعني والاقصائية، الدموية الاجراءات في التمادي ان خاصة العسكري.

الرهان يمكن ء اجرا فيها يجدوا لا لمرحلة، يصلوا سوف الانقلاب قادة

في اصبحوا مؤثرة، غير اجراءاتهم ان الانقلاب قادة ادرك وكلما عليه.

لحرب المجتمع جر محاولة فان الوقت، نفس وفي الاضعف. الموقف

الشرعية. وانصار الانقلاب مناهضة حركة تخويف ايضا، بها يقصد اهلية،

ترهيب عمليات لاي تخضع ولم الانقلاب، مناهضة حركة استمرت وكلما

حقيقة ضمنيا تكشف كما حقيقتها، الى المجتمع نظر تلفت تخويف، او

بين مواجهة هي له، المناهضة والحركة الانقلاب بين فالمواجهة الانقلاب.

شارك الناس بعض ان ورغم العنيفة. المضادة الثورة وبين السلمية، الثورة

اخر، على فريق فيها ينتصر سياسية، معركة انها منه ظنا المعركة، تلك في

الحقيقية الصورة وتظهر تدريجيا، يتضح المشهد ان الا دبابة، ظهر على

اجهاض الى تهدف عنيفة، مضادة ثورة انه وهو العسكري، للانقلاب

١٨٦

الثورة السلمية.

واستمرار الشرعية، انصار جانب من السلمي الصمود منحى استمرار ومع

المشهد، يتغير العسكري، الانقلاب جانب من الدموي التصعيد منحى

بصمودها جديدة، اوراقا الانقلاب مناهضة حركة تكسب حيث

فشل بسبب يوم، كل اوراقا العسكري الانقلاب ويخسر واستمرارها،

الانقلاب يصل وعندما اهدافه. تحقيق في والترهيب، التخويف سياسة

العسكري، الى ذروة لحظاته الدامية، تنكشف صورته تماما، وتبدا مرحلة

يفيق المناسبة، اللحظة في المجتمع يفق لم فان الانقلاب. لردع عكسية

ببساطة لانه ينجح، ان العسكري للانقلاب يمكن فلا الدماء. تراق عندما

لمشروع اعلانا الا الاهلية، للحرب الدعوة تكن ولم كله، المجتمع يدمر

يخضع حتى وتفكيكه، اضعافه خلال من عليه، والسيطرة المجتمع تدمير

التاريخ، مسار عكس خطوة هو العسكري، فالانقلاب العسكري. للحكم

للامن وتهديدا الاجتماعي، للسلم تهديدا ويمثل المجتمع، مصلحة وضد

القومي، كما يمثل تهديدا لتماسك المجتمع، بل ويمثل تهديدا ايضا لبقاء

على ليس حقيقيا، خطرا يمثل العسكري، الانقلاب فان لذا المجتمع.

ما وبقدر ايضا. المجتمع على بل فقط، الثورة على ولا فقط، الديمقراطية

ما بقدر المجتمع، سلامة على العسكري، الانقلاب خطورة تنكشف

ينقلب المجتمع على الانقلاب العسكري.

١٨٧

!

جمهورية الخوف.. خطة الانقلاب العسكريــــــــــــــــــ

بقلم الدكتور رفيق حبيب

القوى على انتصارا حقق انه متصورا فرحا، البعض يقف الدبابة، ظهر على

الانقلاب بعد مصر، سيحكم الذي التيار يمثل اصبح بهذا وانه الاسلامية،

العسكري. وكانه يمكن ان ياتي رئيس منتخب على ظهر دبابة!

في خرجت التي الحشود ان البعض غيرت21يتصور التي هي يونيو،

مؤهلا واصبح اخر، تيار على انتصر تيارا تمثل واصبحت السياسي، الوضع

الحشود، اعداد جدل عن وبعيدا الحشد. على قدرته بسبب مصر، لحكم

السلاح انتصر بل حشودا، ولا تيارا، ليس المعركة، هذه في انتصر من فان

الثورة، على السابق النظام وانتصر الديمقراطية، وعلى الشعب ارادة على

للسلاح يمكن فهل مرحليا. الحقيقية، الثورة على مصنعة ثورة وانتصرت

على الغفلة حالة عمت اذا واحدة، حالة في نعم، شعبية؟ ثورة يهزم ان

يكتشفون ذلك وبعد عسكري، لحكم حريتهم فسلموا المجتمع، اغلبية

الاوضاع، مجمل على سيطر قد العسكري، الحكم يكون ان بعد الحقيقة،

من ويصبح اخرى، مرة الاستبداد دولة واعاد التغيير، سبل كل واغلق

المهم من يصبح لذا اخرى. مرة حريته يسترد ان الشعب على الصعب

تنفيذها يريد التي والسيناريوهات العسكري، الانقلاب مخططات معرفة

استعادة ويصبح الثورة، وتنتكس الفرصة، تضيع لا حتى الارض، على

الثورة امرا صعبا، قد يستغرق سنوات، او حتى اجيال.

١٨٨

الخطة الاصلية: الدولة البوليسية

على الانقلاب قادة يراهن والذي العسكري، للانقلاب الرئيس المخطط

كامل. بشكل البوليسية، الدولة بناء اعادة هو الاولوية، له ويعطوا نجاحه،

الماضي، انتاج لاعادة ومحاولة للوراء، عودة هو العسكري، الانقلاب ولان

دولة استعادة الى يهدف الرئيس، العسكري الانقلاب مخطط فان لذا

عبد جمال دولة استعادة نقول ولا الناصر. عبد جمال زمن من المخابرات،

المخابرات، دولة وهو منها، واحد جانب استعادة فقط ولكن الناصر،

مناحي مختلف على والجيش، والمخابرات الامن اجهزة تسيطر حيث

الدولة ملامح واول كامل. بشكل السياسية الحريات ممارسة وتمنع الحياة،

العسكري، للانقلاب المناهضة الفضائية القنوات غلق في تمثل البوليسية،

اجهزة من اساسا تدار فهي العسكري، للانقلاب المؤيدة القنوات بقية اما

بالخروج لها يسمح ولن بعده، او الانقلاب قبل سواء والمخابرات، الامن

معنوي؛ توجيه اجهزة مجرد لتصبح لها، الموضوعة الامنية السياسات عن

سوف به، لها المسموح النطاق عن تخرج سوف اعلامية وسيلة واي

فاكثر، اكثر الحرية مساحة تضييق سوف الوقت، مرور ومع الاغلاق. تواجه

امنية قيادة تحت الاعلام، وسائل كل على كاملة لسيطرة نصل حتى

تحت الاعتقال، سياسة بدات الاولى، اللحظة ومنذ مباشرة. مخابراتية

حدود الى الاعتقال دائرة بتوسيع تسمح والتي القانونية، الاجراءات مظلة

الدولة اجزاء كل على العسكري، الحاكم سيطرة خلال ومن مسبوقة. غير

العميقة، للدولة القضائي الجناح اصبح العسكري، الانقلاب بعد العميقة،

غطاء وتحت القانون، اطار خارج اجراءات باتخاذ له يسمح موقف في

التحقيقات بدات حيث الاولى، اللحظة من ذلك تاكد وقد شكلي. قانوني

المسلمين، الاخوان جماعة وقيادات مرسي، محمد الرئيس ضد دعاوى في

١٨٩

المعارضة القوى كل لحصار محاولة في اخرى، اسلامية وقيادات

للانقلاب، وفتح السجون مرة اخرى، للمئات بل وللالاف.

الى بالالاف الزج من العسكري، الحاكم ستمكن السياسة، وهذه

حتى سريعا تبدا قانونية، اجراءات ستار تحت طويلة، لسنوات السجون،

حتى ذلك، بعد النقض اجراءات تتعرقل ثم والسجن، بالادانة الحكم

العسكري، للانقلاب معارض بكل الزج وهو السياسة، تلك هدف يتحقق

الى السجن.

من اخرى مرحلة الى تنتقل القمعية، السياسة لتلك نجاح تحقق وكلما

والاحزاب الجماعات حظر فيتم الحظر، سياسة مرحلة في فندخل القمع،

حظر النهاية، في عنه ينتج قد ما وهو العسكري، للانقلاب المعارضة

دولة يعيد ما وهو الواحد. الحزب نظام الى والعودة الحزبي، النشاط

المخابرات مرة اخرى، وتعود معها سياسة التقارير، ونشر شبكة المرشدين،

عسكرية قيادة تحت الشامل، المستبد الحكم الى فعليا، مصر وتتحول

مباشرة.

يجرب انه الى تشير الاول، يومه منذ العسكري، الانقلاب سياسات وكل

لترهيب واسعة عملية خلال من بالفعل، تحقيقه ويحاول السيناريو، هذا

والذي الارادة، المسلوب الخوف، مجتمع يصبح حتى وتخويفه، المجتمع

البوليسية، الاستبداد دولة اركان تكتمل حتى يحدث، عما يغفل ان يمكن

تحاصره. التي الخوف حالة من ويخرج غفلته، من المجتمع يفيق ان قبل

قامت، التي البوليسية الدولة ان سيجد الغفلة، بعد المجتمع يفيق وعندما

وساعد بعض المجتمع على قيامها، لا يمكن مواجهتها، الا بنضال يستمر

سنوات او اجيال.

١٩٠

تحت ووضعه المجتمع، تخويف على العسكري، الانقلاب ويعتمد

البعض ويخاف الاسلامية، القوى من البعض فيخاف متعددة. مخاوف

من الاخر البعض ويخاف تحديدا، المسلمين الاخوان جماعة من الاخر

بالترهيب يحاصر المخاوف، هذه لديه ليس ومن ارهابية. عنف موجة

حتى وغيرها. والقتل، والتعذيب والمصادرة والمنع الاعتقال من والتخويف

عارض ومن الانقلاب، ايد من الخوف، طائلة تحت الاطراف، كل تبقى

ما بقدر الخوف، من حالة نشر في الانقلاب، قادة نجاح وبقدر الانقلاب.

بوليسية دولة بناء من الانقلاب قادة تمكن غفلة، في المجتمع يدخل

عنيفة، لا يمكن للمجتمع مواجهتها بسهولة، اذا خرج من حالة الخوف.

فككت عميقة، اهلي نزاع حالة الى العسكري، الانقلاب ادى وقد

حالة يشيع مما اخر، ضد طرف مع المسلحة القوات وجعلت المجتمع،

وعنيف، طويل اهلي نزاع في المجتمع انزلاق احتمال بسبب الخوف، من

من الانقلاب قادة تمكن الخوف، من حالة لنشر عمليا يؤدي ما وهو

الانزلاق سيمنع الذي هو العسكري، الحكم وكان المجتمع؛ على السيطرة

في نزاع اهلي عنيف، رغم انه المتسبب فيه.

هوية الدولة البوليسية

القومي الشعور تغذية على البوليسية الدولة مخططات تعتمد سوف

التي القومي، التعصب من حالة لنشر ممكن، حد اقصى الى العنصري،

المجتمع تغذية يتم وحتى اسلامي، او عربي رابط اي عن مصر تفصل

على السيطرة من الانقلاب، قادة تمكن التعصب، من بحالة المصري

لتمرير استخدامها يمكن التي القومي، التطرف من لحالة ودفعه المجتمع،

من المصرية، القومية الهوية حماية شعارات تحت البوليسية، الدولة مخطط

الاخطار التي تتعرض لها، في شكل هو اقرب للدول الفاشية.

١٩١

مخطط القمع

فض وهو تحقيقه، يراد مركزي، هدف لديهم الانقلاب، قادة فان لذا،

العسكري. للانقلاب المعارضون الشرعية، انصار ومظاهرات اعتصامات

للتخلص تجاههم، غليظة امنية سياسة تبدا سوف اعتصاماتهم، فض وبعد

محمد الرئيس محاكمة ثم السجون، غياهب الى بهم والزج قياداتهم، من

مرسي، والحكم عليه بعقوبة، تبقيه في السجن لسنوات طويلة.

مرحلة مباشرة تبدا سوف البوليسي، للقمع الاولى، الخطوات نجحت واذا

السياسي العمل تجريم وتقنين الاسلامية، والجماعات القوى حظر

السياسية القوى كل على السيطرة مرحلة تبدا ذلك، بعد ثم الاسلامي.

امرا عليها السيطرة ستكون والذي الاخرى، المدني المجتمع ومنظمات

وتسمح الاستبداد، تقنن قوانين امام الباب يفتح ذلك، وبعد سهلا.

النظام مرحلة من قمعية اشد وبصورة المجتمع، ادوات كل على بالسيطرة

السابق. لان بعد الثورة، وبعد الحراك الكبير في الشارع، يصبح

تغلق شاملة، قمعية سياسات بدون المجتمع، على السيطرة الصعب من

على السيطرة يتم حتى السياسي، والحراك للحركة مجال اي امام الباب

الكاملة. السلبية من حالة الى المجتمع يدفع وحتى بالكامل، المجتمع

ذلك بعد ثم خصومها، من اولا تتخلص العسكرية، الانقلابات وكل

تكون سوف انها تظن لا حتى ايدتها، التي السياسية القوى من تتخلص

والدولة السابق، النظام الا النهاية، في يبقى فلا الحكم، في شريكة

العميقة، التي خططت ونفذت الانقلاب، حتى تحكم منفردة.

لكل الواسعة التزوير عمليات ستعود المخطط، هذا يتحقق وحتى

عملية ايضا وتنتهي بالكامل، الحرية عهد وينتهي والاستفتاءات، الانتخابات

يكون ان بعد الاقتراع، لصناديق والاحتكام للسلطة، السلمي التداول

١٩٢

يتم سوف المخطط، هذا وفي مستحيلا. اصلا اصبح للشارع، الاحتكام

القضائية، المؤسسة خاصة الدولة، مؤسسات كل على بالكامل السيطرة

يجعلها مما استقلال، اي بلا العسكري، للحكم ذراعا الا تكون لن والتي

القضايا كل في العسكري، للحاكم والدائم المباشر التدخل وطاة تحت

السياسية.

الموقف الخارجي

خجولا تاييدا يجد كما عربية، اقليمية دول من تاييدا سيجد المخطط هذا

واسعا تاييدا المخطط هذا يجد وسوف امريكا، خاصة الغربية، الدول من

هذا فشل من يخشى سوف خاصة، الغرب ولكن الاسرائيلي. الاحتلال من

ان يريد ولا العسكري، الانقلاب فشل من يخشى الان انه كما المخطط،

بموافقة تم الانقلاب ان رغم فشله، تبعات يتحمل لا حتى فيه، طرفا يكون

الحاكم يترك سوف الغربي، الحليف ان يعني مما ضمنية. امريكية

فشل اذا حتى له، تاييده يعلن ان دون المخطط، هذا يجرب العسكري،

تبرا منه.

الخطة البديلة: الدولة العلمانية العسكرية

دولة استعادة مخطط انجاح من العسكري، الحاكم يتمكن لم اذا

للبديل يتجه سوف الانقلاب، مخطط فان الناصري، الزمن من المخابرات

التي التركية، الدولة نموذج على عسكرية، علمانية دولة بناء وهو الثاني،

الحاكم والتنمية العدالة حزب استطاع والتي اتاتورك، كمال مصطفى اقامها

لذا للماضي، عودة هو العسكري، الانقلاب ولان تفكيكها. تركيا، في

حركة ضد فعل المعنى، بهذا وهو ايضا. الماضي من تاتي بدائله، كل فان

التاريخ، ولكنه يستخدم قوة السلاح، ليفرض اوضاعا، تجاوزها التاريخ.

بحكم العلمانية فيها تفرض دولة هي العسكرية، العلمانية بالدولة والمقصود

١٩٣

للقوات دور فيها يفرض ثم التغيير، او للتعديل قابل غير دستوري نص

للتعديل قابل غير ايضا، دستوري بنص الدولة، علمانية لحماية المسلحة،

الانسان حقوق مواثيق يجعل نص خلال من هذا، ويتحقق التغيير. او

للنظام العليا المرجعية هي قيمها، في علمانية مواثيق وهي الدولية،

الشريعة يجعل مما الاسلامية، الشريعة مرجعية على تعلوا والتي السياسي،

الاسلامية محكومة بمواثيق حقوق الانسان الغربية العلمانية. مما يعني، ان

فرض يمكن وحتى مضمون. بلا نص مجرد تصبح الاسلامية، المرجعية

علمانية، وجعلها مقدسة وغير قابلة للتعديل او التغيير، وايضا جعل العلمانية

العلمانية تلك حماية الضروري، من يصبح الاسلامية، الشريعة من اعلى

دستوري، نص خلال من وذلك الحرة، الشعبية الارادة من المفروضة،

اي والدستورية، السياسية الشرعية حماية في دورا المسلحة للقوات يعطي

على المفروضة العلمانية تحمي التي هي بسلاحها، المسلحة القوات تصبح

التيار من ياتي رئيس اي عزل المسلحة، للقوات يتيح ما وهو المجتمع.

الاسلامية، القوى من اغلبية فيه تكون برلمان، اي حل وايضا الاسلامي،

مشهدا العسكرية، الانقلابات تصبح وبهذا تركيا. في يحدث كان كما

مضمونها، من السياسية العملية ويفرغ السياسي، النظام يفشل متكررا،

ويجعل الديمقراطية بلا معنى، ويعيد مصر الى الوراء.

امام المجتمع يصبح المجتمع، على عسكري علماني نظام يفرض وعندما

مما اصلاح. او تغيير باي فيه يسمح ولا افق، اي له ليس سياسي، نظام

مع المتحالفة الطبقة تلك وهي الحكم، تحتكر سوف حكم طبقة ان يعني

وطبقة العلمانية الطبقة الا ليست وهي العسكر، باوامر تاتمر والتي العسكر،

الانقلاب في وشاركت وايدت العسكر، مع تحالفت التي السابق، النظام

الانقلاب تاييد في شاركت التي الاطراف، او القوى اما العسكري.

١٩٤

استغلت انها تكتشف فسوف العلمانية، تدعم لا وهي العسكري،

الانقلاب ايدت التي والكتل الدولة. علمنة اجل من واستخدمت

سوف اخرى، مرة ديمقراطي تحول الى يؤدي سوف انه وظنت العسكري،

معنى لا عسكرية، دولة اقامة في وساهمت خدعت، انها تكتشف

تؤيد التي الكتل الا العسكري، للانقلاب مؤيدا يبقى ولن فيها. للديمقراطية

بالفعل الدولة العلمانية العسكرية.

قومية خالصة

حد. ابعد الى العرقية، القومية النزعة تغذية ايضا سيتم المخطط، هذا وفي

ان كما بغيرها. تقوم ولا عرقية، قومية نزعة على اساسا تستند فالعلمانية

ما وهو والاسلامية، العربية الروابط لتفكيك تحتاج الدولة، علمانية فرض

القومي التقوقع من حالة ونشر ومتطرفة، متعصبة قومية نزعة لنشر يحتاج

يغرق المجتمع، على هوية وتفرض اخرى، روابط اي تتفكك حتى العرقي،

يكون ذلك، بعد المجتمع افاق واذا منها. الخروج يستطيع ولا فيها،

المجتمع، على مفروضة عسكرية، علمانية دولة واستقرت فات، قد الوقت

وتحتاج لنضال سياسي لسنوات او عقود.

مخطط العلمنة

ابقاء على اساسا يعتمد انه هو العسكرية، العلمانية الدولة مخطط مشكلة

اطار داخل ولكن الاحزاب، تشكيل وحرية والاستفتاء، الانتخاب حرية

الدولة مخطط ان يعني، مما الجميع. على العلمانية يفرض دستوري،

تعديلات على الناس عامة استفتاء على اساسا يعتمد العسكرية، العلمانية

وايضا للجيش، سياسي بدور وتسمح العلمانية، المرجعية تقنن دستورية،

يجعل مما الدولة. فوق دولة والقضاء، الجيش من كل يجعل وضعا تقنن

١٩٥

والقضاء، الجيش لمؤسسة المباشرة السيطرة تحت تقع منتخبة، سلطة اي

التنفيذية. او التشريعية للسلطة دور اي من المؤسسات تلك وتحصن

الخاصة التشريعات على الكاملة السلطة والقضاء، للجيش يكون بحيث

من المدنية، والمحاسبة المساءلة فوق مؤسسات يجعلهما مما بهما،

السلطة المنتخبة.

اجراء العسكري، الانقلاب قادة على سيكون ذلك، يتم حتى ولكن

استفتاء حر ونزيه، حتى يتم

سياسة في الاستمرار يستلزم ما وهو شعبية. بارادة الدولة، وعلمنة عسكرة

منه تسلب خوف، حالة في المجتمع يقع حتى والتخويف، الترهيب

يريدونها، التي التعديلات فرض من الانقلاب قادة تمكن بصورة ارادته،

دستورية، تعديلات طرحت اذا اما عليها. الاغلبية موافقة على والحصول

الاول، للمخطط نعود فبهذا الاستفتاء، تزوير وتم والعسكرة، العلمنة تقنن

الوعي استلاب الانقلاب، قادة استطاع واذا البوليسية. الدولة مخطط وهو

فهذا الدولة، وعلمنة عسكرة تقنن دستورية، تعديلات وتمرير الجمعي،

ولكن والمجتمع، السياسي والنظام الدولة على عسكرية هيمنة لهم يحقق

الحالة، هذه وفي كامل. وعي تغييب حالة في واقعيا دخلت شعبية، بارادة

بعد الا الفخ، هذا من سريع خروج الى تؤدي لن مجتمعية، افاقة اي فان

نضال سلمي، يستمر سنوات او عقود.

مخطط من بوليسية، اقل العسكرية، العلمانية الدولة مخطط كان واذا

الثورة، قبل ما مرحلة الى الثورة، بعد مصر يعيد انه الا البوليسية، الدولة

والدولة البوليسية الدولة بين فالفرق مقنع. استبداد مرحلة الى عمليا ويعيدها

استبداد دولة والثانية كامل، استبداد دولة الاولى ان هو العسكرية، العلمانية

مقنع.

١٩٦

الوضع الخارجي

لها بالنسبة فهو المخطط، هذا من امريكا موقف توقع الصعب من ليس

حكم قبل عليه، كانت لما تركيا تعيد ان تريد وهي خاصة سيناريو، افضل

العسكري، الانقلاب ساندت التي العربية الدول اما والتنمية. العدالة حزب

الربيع تاثيرات من يخلصها والذي السيناريو، بهذا ترحب سوف ايضا فهي

اسلامي نموذج نجاح تاثيرات وايضا الديمقراطي، التحول وتاثيرات العربي،

ديمقراطي، يهز اركان نموذجها الاسلامي غير الديمقراطي.

الخطة البديلة الثانية: دولة علمانية قضائية

في المسلحة للقوات سياسي دور وجود ان الانقلاب قادة وجد اذا

محترفة؛ كمؤسسة المسلحة، القوات لبنية صريحا تهديدا يمثل الدستور،

تعديلات يقدم حيث اخرى، صيغة الى العسكري الحاكم يلجا فقد

في ممثلة القضائية المؤسسة وتجعل الدولة، علمنة تفرض دستورية،

تلك ويحصن الدستورية، الشرعية حامية هي العليا، الدستورية المحكمة

فوق دولة ويجعلها القضائية، المؤسسة ايضا ويحصن بل المحكمة،

وبهذا، منتخبة. سلطة كل على العليا، السلطة هي تكون حتى الدولة،

الدستورية المحكمة غطاء تحت ولكن وفعلية، واقعية كسلطة الجيش يبقى

بعدم تحكم ان يمكن العليا، الدستورية المحكمة ان يعني مما العليا،

الدولة، علمانية على لخروجه منتخب، برلمان او منتخب، رئيس اي شرعية

سلطة اي ويسقط المسلحة، بالقوة المحكمة حكم بتنفيذ الجيش ويقوم

الحالة هذه وفي دستوريا. فرضت التي العلمانية اطار عن تخرج منتخبة،

داخل اغلبية وارادة وعي استلاب الى الانقلاب، قادة يحتاج ايضا،

العلمانية، تفرض التي الدستورية، التعديلات تمرير يمكن حتى المجتمع،

١٩٧

في العليا السلطة هي الدستورية، المحكمة وتجعل القضاء، وتحصن

قضائي. ستار خلف من ولكن الواقعية، السلطة هو الجيش ويبقى البلاد،

هذه على يوافق حتى العام، الوعي تضليل الانقلاب، قادة يستطع لم واذا

الى الانقلاب قادة يندفع فسوف الديمقراطية، غير الدستورية التعديلات

اي البوليسية، الدولة نموذج الى اخرى، مرة يعيدنا ما وهو الاستفتاء، تزوير

الخطة الاصلية.

الخطة الاحتيالــيــة: دولة عسكرية بغطاء اسلامي

بناء اعاقة وتم الاول، المخطط تمرير من صعوبة الانقلاب قادة واجه اذا

وظهر الدولة، لعلمنة شعبيا رفضا الانقلاب قادة واجه ثم البوليسية، الدولة

الى الانقلاب قادة يتجه فسوف الدستور، في العلمانية فرض يمكن لا انه

باكستان، دولة نموذج استعادة يتم حيث الاحتياطي. المخطط او السيناريو

والثاني الاول المخطط تصيب قد التي الفشل حالة من المخرج باعتباره

تعديلات تمرير على الانقلاب، قادة يعمل سوف الحالة، هذه وفي بشقيه.

دستورية، لا تفرض علمنة للدولة، بل تحتفظ بالهوية الاسلامية الموجودة

بحيث المسلحة، للقوات سياسي دور تضيف ثم الشرعي، الدستور في

يسمح لها بالتدخل لحماية الشرعية الدستورية.

حامية انها على نفسها، المسلحة القوات تقدم سوف الحالة، هذه وفي

القوى على حربا وتشن المتطرفة. الجماعات خطر من القومي، للامن

بغطاء امنية، مبررات وتقدم الارهاب، على الحرب غطاء تحت الاسلامية،

التيار جمهور وعلى الاسلامية، القوى على حربها لتمرير رسمي، اسلامي

نظرية تتبنى والتي المسلحة، القوات قيادات تتمكن وبهذا ايضا. الاسلامي

العرقية القومية اساس وعلى الدولة، علمنة على تقوم القومي، للامن

من تتمكن الاسلامية؛ او العربية الهوية عن بالكامل المنفصلة المصرية،

١٩٨

اسلامية هوية من بغطاء ولكن الاسلامية، المرجعية ضد عمليا الوقوف

من مرحلة في يدفعوا قد الانقلاب فقادة المضمون. من مفرغة رسمية،

عسكرة على والحفاظ الدستور، في الدولة علمنة عن التنازل الى المراحل،

اغلب يوافق حتى الدستور، في الاسلامية الهوية مواد وتمرير فقط، الدولة

حكم نموذج بناء الى النهاية، في يدفعهم مما الدولة، عسكرة على الناس

الفعلية السلطة تصبح حيث باكستان، في حدث كما المسلم، الجنرال

للقوات المسلحة.

امريكا، خاصة للغرب، موالية علمانية سياسات تتبع عمليا، الدولة وتصبح

وان ظل لها هوية اسلامية رسمية معلنة، ولكن بلا مضمون او تاثير فعلي.

وعلى القضائية المؤسسة على عسكرية، لسيطرة يحتاج المخطط وهذا

اسلامية هوية فرض من تمكنهم باذرع العسكر يحتفظ حتى الازهر،

اسلامية مرجعية او هوية اي مواجهة في مضمون، اي من مفرغة رسمية،

القوى ضد العسكرية، المؤسسة سلاح هو الازهر، يجعل ما وهو فعلية.

لسياسات اتباعها رغم لها، اسلامي غطاء توفير من تتمكن حتى الاسلامية،

علمانية.

عمل ويستمر والاستفتاءات، الانتخابات تستمر ان يمكن الحالة، هذه وفي

الدور على اساسا يعتمد سوف السياسي النظام ولكن السياسية، الاحزاب

بلا شكل مجرد الديمقراطية، العملية كل يجعل مما المباشر، العسكري

اي مضمون.

هوية العسكرة بغطاء اسلامي

مصرية اسلامية هوية زرع على العسكر يعتمد سوف المخطط، هذا في

اطار باي ترتبط لا اسلامية، مصرية هوية اي واحد، وقت في عرقية قومية

ضمنا، يعني مما مصرية، اسلامية بقومية فقط ترتبط بل اسلامي، او عربي

١٩٩

مشروعا ليست الاسلامية، النزعة تجعل شكلية، اسلامية حالة فرض

قومية هوية من البارز الجزء تجعلها بل حضارية، مرجعية ولا حضاريا،

الاسلامية الهوية وتصبح القومي. التعصب على ايضا تقوم مصرية، عرقية

الاحوال، كل في الهوية وهذه المصري. القومي للعرق البارزة الملامح من

عرقية. قومية هوية ليست الاسلامية الهوية لان الاسلامية، الهوية ليست

فالهوية الاسلامية تقوم اساسا على مرجعية حضارية، وليست هوية عرقية.

الموقف الخارجي

الدول ولكن التصور، هذا للانقلاب المساندة العربية الدول تقبل ان يمكن

غامر الكل ولان الوحيد. الحل اصبح اذا الا عليه، تتحفظ سوف الغربية

سوف الاوضاع فان لذا المظلم، العسكري الانقلاب نفق في بالدخول

يكن لم وان حتى تحقيقه، يمكن بما القبول الانقلاب، حلفاء على تفرض

الغرب وان خاصة العسكري. الانقلاب من تحقيقه اريد سيناريو افضل

الدول اما العسكرية، العلمانية الدولة نموذج اساسا يفضلون وامريكا،

الدولة فيفضلون الانقلاب، قادة ومعها للانقلاب المساندة العربية

الدولة نموذج يريد لا الانقلاب شركاء من احدا ان يعني مما البوليسية،

المخرج هو اصبح اذا الا يحدث لن وانه اسلامي، بغطاء العسكرية

الوحيد، لانجاح الانقلاب العسكري.

مخطط العسكرة

من الدولة، لعسكرة يدفع سوف فهذا الدولة، لعلمنة شعبي رفض وجد اذا

شعبي رفض وجد واذا النهاية. في واحدة النتيجة كانت وان علمنتها، دون

اجل من الدستور، اسلمة من بمزيد سيكون الحل فان العسكرة، لعملية

استفتاء اجراء الى الانقلاب قادة يحتاج الحالة، هذه وفي الدستور. عسكرة

الاستفتاء، تزوير تم اذا اما شعبية. شرعية له، خططوا ما يكسبوا حتى نزيه،

٢٠٠

دستور اي فيها يهم لا والتي البوليسية، الدولة مخطط الى نعود بذلك فاننا

قادة استطاع واذا ورق. على حبر مجرد الدستور، يصبح حيث قانون، او

الانقلاب تمرير تعديلات دستورية، تؤدي الى عسكرة الدولة، والابقاء على

يحكم حيث شكلية، ديمقراطية الى ايضا نصل سوف الاسلامية، الهوية

العسكر عمليا، لا السلطة المنتخبة.

المؤسسة ومعها العسكرية، المؤسسة جعل الى ايضا يحتاج ما وهو

وحصر السياسي، الاستبداد تقنين يتم حتى الدولة، فوق كدولة القضائية،

العملية الديمقراطية، والانتخابات والاستفتاء، في مجرد ممارسة شكلية،

الاحوال، كل وفي اصلا. عليها تؤثر ولا بل السياسية، الاوضاع من تغير لا

فان الاستبداد ايا كان نوعه او درجته، هو استبداد بلا مشروع، ولا يحقق

الديمقراطية. يعرف ولا الحقوق، او بالحرية يعترف ولا التقدم، او التنمية

لذا عنها، ومختلفة المجتمع، لهوية معادية هوية اساسا يحمل فالاستبداد

ففي كل الاحوال، يكون الاستبداد في مجتمع له هوية اسلامية،علمانيا.

دولة في تتمثل بديلة، احتياطية خطة توجد ايضا، المخطط هذا وفي

الحامية هي العليا، الدستورية المحكمة تكون حيث اسلامي، بغطاء قضائية

بحكم منتخبة، سلطة اي عن الشرعية تنزع ان ويمكن الدستورية، للشرعية

الفعلي، الحاكم هي المسلحة القوات تبقى حتى المسلحة، القوات تنفذه

ولكن من وراء ستار قضائي.

الخطة المزعومة: اصلاح مسار المرحلة الانتقالية

الانقلاب، تبرير يحاولون حيث زائفة، لمقولات الانقلاب قادة يروج

الرغبة على وبناء لذا الانتقالية، المرحلة في تحقق لما شعبي رفض بحدوث

هذا، صدق واذا جديد. من الانتقالية المرحلة انتاج اعادة يتم الشعبية،

اي تتم ولا الدولة، علمنة او الدولة لعسكرة محاولة اي تتم لا ان فمعناه

٢٠١

منذ يحدث لم ما وهو اخرى، مرة القمعية الدولة تعيد استبدادية، اجراءات

كان واذا العسكري. للانقلاب القمعي الوجه ظهر حيث الاولى، اللحظة

احترازية اجراءات مجرد بانها القمعية، الاجراءات يبررون الانقلاب قادة

مؤقتة، فمعنى هذا، انه يفترض ان تنتهي سريعا.

السابقة، المخططات من مخطط لاي يهدف لا الانقلاب كان اذا ولكن

الديمقراطي، الدستور على محافظا فقط، الانتقالية المرحلة يعيد وسوف

في تظاهر من ضدها يخرج لم والتي الاسلامية، الهوية على 21ومحافظا

العسكري، الانقلاب ان يعني هذا فان للعلمانية؛ منحازة قلة غير يونيو،

الانتقالية، المرحلة تعاد حتى الاسلامية، القوى شعبية ضرب استهدف

القوى شعبية ضرب ان ورغم ضعيفا. فيها الاسلامي الحضور ويكون

القوى شعبية تحجيم فكرة ان الا مسبق، بتخطيط تم الاسلامية،

الانتقالية المرحلة اعادة ثم المسلمين، الاخوان جماعة خاصة الاسلامية،

بديمقراطية كاملة، لا يمكن ان تكون سببا في انقلاب عسكري.

من للحد كافيا كان العميقة، الدولة نفذته والتي والافشال، العرقلة ومخطط

انتخابات في والعدالة، الحرية وحزب المسلمين الاخوان جماعة شعبية

ان كما شهور. بعد تجرى ان المفترض من كان التي النواب، مجلس

حيث دائما، تستمر ان يمكن لا حدثت، اذا فصيل، اي شعبية انخفاض

او عسكرة عدم ان كما اخرى. مرة شعبيته استعادة فصيل لاي يمكن

مما هو، كما سيظل الدستور جوهر ان تعني الدستور، في الدولة علمنة

يعني انه لا مبرر للانقلاب العسكري ايضا.

من قبله حدث وما ذاته، حد في العسكري الانقلاب ان لهذا، يضاف

والحرب والاشاعات التشويه وحملات والافشال، العرقلة لعمليات تخطيط

وتفشل الانقلاب، مخطط تكشف كافية، اسباب هي الاعلامية، النفسية

٢٠٢

الاسلامية، القوى تحجيم فقط هي الاهداف، تلك كانت اذا اهدافه،

انكشاف بمجرد اصلا، فقدتها كانت اذا شعبيتها، تسترد ان يمكن والتي

وسيلة ليس العسكري، الانقلاب يكون وبهذا الناس. اغلب امام الانقلاب

عملية، لتحجيم شعبية القوى الاسلامية.

وتعود هو، كما الدستور يبقى ثم عسكري، انقلاب يحدث ان يمكن ولا

من منتخب رئيس ياتي ثم البرلمانية، الاغلبية لتحقق الاسلامية، القوى

ثبت ان بعد فشل، قد الانقلاب يكون هذا، حدث فاذا الاسلامية؛ القوى

لا الاحوال، كل وفي السياسية. الحياة على للتاثير فاشلة، محاولة مجرد انه

يحقق حتى ديمقراطي، تحول على عسكري، بانقلاب احد يقوم ان يمكن

التي والدولية، الاقليمية القوى ان كما اخرى. مرة الديمقراطي التحول

التحول مراحل اعادة مجرد هدفها، يكون ان يمكن لا الانقلاب، ساندت

ديمقراطية اي لان صحيحة. ديمقراطية تبنى حتى اخرى، مرة الديمقراطي

انتصرت الحرة الشعبية الارادة وان انتصرت، الثورة ان تعني تقوم، صحيحة

ايضا. ولا يمكن ان يكون هدف الانقلاب

اي يوجد لا لذا لها. انتصار هو الحرة، الشعبية الارادة على العسكري،

مبرر، لاعتبار الانقلاب العسكري، مجرد محاولة لاعادة خطوات المرحلة

على الانقلاب فمجرد حقيقي. ديمقراطي تحول عملية واجراء الانتقالية،

يعد شعبية، بارادة اقر الذي والدستور المنتخب، والرئيس المنتخبة، الشرعية

الارادة لتقييد واخيرا، اولا يهدف انه يعني مما الشعبية، الارادة على انقلابا

ان تعتقد التي الكتل، او القطاعات وكل الصور. من صورة باي الشعبية،

من الانتقالية المرحلة انتاج اعادة الى فقط يهدف العسكري، الانقلاب

تكتشف وسوف تضليلها، وتم غافلة وشفافية، ونزاهة حرية بكل جديد،

انه تعرف وهي العسكري، الانقلاب ايدت التي الفئات اما الحقيقة؛

٢٠٣

على الانقلاب في اصيل شريك فهي الدولة، وعلمنة لعسكرة يهدف

الديمقراطية، وثورة يناير.

خلاصة مخططات العسكر

وبين النزيهة، الانتخابات تعرف لا والتي المستبدة، البوليسية الدولة بين ما

الشكلية، والانتخابات المقيدة، الديمقراطية تعرف والتي المستبدة، الدولة

يهدف انقلاب، النهاية في فهو العسكري. الانقلاب مخططات كل تقع

دولة او بالكامل، بوليسية دولة في اما الدولة، وعلمنة عسكرة تحقيق الى

الديمقراطية تتبنى دولة او العلمانية، والمرجعية الشكلية الديمقراطية تتبنى

الشكلية والمرجعية العلمانية، ولكن بغطاء اسلامي.

حسابات الانقلاب

لانقلاب يمكن فلا المسالة. هي تلك يفشل؟ ومتى الانقلاب ينجح متى

ولكن قوي. عام ووعي قوية، شعبية ارادة واجهته اذا ينجح، ان عسكري

اغلب وسقط الشعبية، الارادة واستلبت الوعي، غاب اذا ينجح، الانقلاب

كل وفي الحرة. ارادتهم يكسر عسكري، لحكم تسلمهم غفلة، في الناس

يواجه سوف المختلفة، بخططه العسكري، الانقلاب مراحل من مرحلة

حق حماية اجل من تنتفض والتي الواعية، الحرة الشعبية الارادة من تحديا

الشرعية انصار خرج وكلما مصيره. تقرير وفي الحرية، في المجتمع

المجتمعي والتحرر الثورة حماية اجل من يناير، وثورة والديمقراطية

ايد من حتى مصر، وكل المجتمع، كل عن دافعوا الكامل، والسياسي

الانقلاب، عدا من ايد الانقلاب مستهدفا اقامة حكم عسكري.

طريق من امامه ليس الحرة، الشعبية الارادة بخيارات يقبل من وكل

من وكل يناير، وثورة والديمقراطية الشرعية عن الدفاع سوى لاستعادتها،

يريد سحق الارادة الشعبية الحرة، ليس امامه من طريق الا تاييد الاستبداد.

٢٠٤

احتمالات الانقلاب

قام واذا كاملة. اهدافه حقق قد الانقلاب يكون بوليسية، دولة قامت اذا

حر وباستفتاء فقط، العلمنة او والعلمنة العسكرة على قائم سياسي نظام

الاغلبية، ارادة استلب وانه له، مهما هدفا حقق قد الانقلاب يكون نزيه،

مرجعية تختار وجعلها العسكري، للحكم بنفسها حريتها تسلم وجعلها

يقوم سياسي، نظام قام واذا المجتمع. في السائد التيار عن تعبر لا علمانية

وسلب جزئيا، هدفه حقق قد الانقلاب يكون العلمنة، بدون العسكرة على

كان وان عسكري، لحكم نفسها تسلم وجعلها مجتمع، في اغلبية ارادة

في الممارسة، خلال من يحققها وسوف ظاهريا، الدولة علمنة يحقق لم

وجودها ويجعل اساسا، الاسلامية الهوية يعرقل عسكري، حكم ظل

شكليا، سواء تحقق الحكم العسكري مباشرة، او من خلال مظلة قضائية.

نزيهة انتخابات وايضا نزيه، واستفتاء جديدة، انتقالية مرحلة تمت اذا اما

ديمقراطي، لنظام دستورا وظل الدستور، وعلمنة عسكرة تتم ولم وحرة،

هدف اي يحقق ولم عمليا، فشل قد الانقلاب يكون اسلامية، بمرجعية

النهاية في اضطرت العسكري، الانقلاب قيادة ان يعني مما اهدافه. من

مما المجتمع. ارادة استلاب تستطع ولم الحرة، الشعبية للارادة للاستسلام

باعادة منهم، والمعلنة المزعومة الخطة يطبقوا لن الانقلاب قادة انه يعني،

امام ومجبرين، مضطرين الا وشفافة، نزيهة باجراءات الانتقالية، المرحلة

في فشل قد العسكري، الانقلاب ويكون ومستمر، واسع شعبي ضغط

تحقيق اي هدف من اهدافه.

الشرعية لمسار والعودة بالكامل، الانقلاب خطة وقف تم اذا اما

والرئيس الشعب، عليه استفتى الذي الدستور بعودة والديمقراطية،

من اي تحقيق من ومنع مهده، في فشل قد الانقلاب يكون المنتخب،

٢٠٥

مخططاته.

الخلاصة: مسار مخططات الانقلاب

على الاحتجاج وحركة الانقلاب، بين المستمرة التدافع حالة مع

يجربون الانقلاب، فقادة الانقلاب. مخططات مسارات تتحدد الانقلاب،

المخططات حتى البوليسية، الدولة مخطط من بدءا تدريجيا، مخططهم

الى يؤدي جديد، تحول يحدث يوم، كل في بل مرحلة، كل وفي البديلة.

اي الشرعية، لانصار الحاشد فالاحتجاج الانقلاب. قادة مخططات تعديل

يناير، يؤدي عمليا الى افشال مخططات الانقلاب تدريجيا.35انصار ثورة

وتبعه والقانون، الدستور على خروجا يمثل العسكري، الانقلاب ولان

تحصين فان لذا الشهداء، ومئات عشرات اسقطت دامية، قمعية سياسة

الانقلاب، قادة نجد لذا قمعية. بوليسية بدولة الا يتحقق لا الانقلاب

في فشلوا اذا حتى شاملة، قمعية بوليسية هيمنة فرض اولا، يحاولون

الى يتجهون سوف ممكن، غير البوليسية الدولة عودة ان وتاكدوا تحقيقها،

شعبية، فعل ردود من يحدث ما وبقدر الدولة، وعسكرة علمنة مخطط

وجهتهم. الانقلاب قادة يحدد سوف الشارع، في الاحتجاج حجم وبقدر

قادة يعرف حتى ووعيه، وارادته للشعب حقيقية اختبار مرحلة تبدا حيث

العسكرة تمرير يمكن فهل شعبية، بموافقة تمريره يمكن ما الانقلاب،

الوعي ممانعة وبقدر فقط. العسكرة ام فقط، العلمنة ام معا، والعلمنة

العام، تجاه هذه المخططات، بقدر ما تفشل اجراءات وخطط الانقلاب

سوف ومخططاته، العسكري بالانقلاب يلحق فشل كل ولكن العسكري.

البوليسية. الدولة مخطط وهو الاصلي، المخطط الى الانقلاب قادة يعيد

كلاهما او العسكرة او العلمنة تمرير يصعب انه الانقلاب، قادة تاكد فكلما

سياسة فرض محاولة الى اخرى، مرة عادوا وحر، نزيه استفتاء في معا،

٢٠٦

الدستورية، التعديلات على الاستفتاء تزوير من تمكنهم بوليسية، قمعية

خلال من وخططه، الانقلاب مسار يتحدد بهذا بعده. تاتي انتخابات وكل

الرافضة الحرة الشعبية والارادة ناحية، من العسكري الانقلاب بين التدافع

كما الانقلاب، افشال على القادرة الوحيدة هي الشعبية الارادة وتلك له.

اذا الاولى حالتين، في الا يتحقق، لن العسكري، الانقلاب نجاح ان

ارادة استلبت اذا والثانية القمعية، البوليسية للدولة الاعظم السواد استسلم

او عسكرة على وحر، نزيه استفتاء في ووافقوا ووعيهم، الاعظم السواد

علمنة الدولة، او كلاهما معا.

٢٠٧

!

Unpackingــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ Anti-MuslimBrotherhood Discourse

بقلم: نعومي تشومسكي

Noam Chomsky’s Media Control: The SpectacularAchievements of Propaganda argues that effectivelycrafted and controlled media messages can turnotherwise rational people into “hysterical” warmongers.Chomsky’s analysis focuses on how westerngovernments and elite-led media in democraticsocieties have successfully employed propagandacampaigns to achieve political aims. Egypt hasexperienced its own propaganda program in recentmonths. What is perhaps unique about Egypt’spropaganda campaign is that it is an anti-governmentcampaign initiated by a diverse group of oppositionalforces.

In post-revolution Egypt–which is, perhaps, not actuallyas “post” revolution as many think–Hosni Mubarak-eramedia owners, Mubarak regime loyalists, and keymembers of Egypt’s liberal and secular opposition haveteamed up to create arguably one of the most effectivepropaganda campaigns in recent political history. In amatter of months, these forces have managed todemonize Egyptian President Mohamed Morsi and theMuslim Brotherhood, from which Morsi hails, to theextent that many Egyptians openly call for theoverthrow of the democratically elected governmentand the imprisonment of Brotherhood members.

٢٠٨

Brotherhood members have also been the victims ofsystematic violence–which has included the liveburning of Muslim Brotherhood youth, the killings ofBrotherhood members, and the arsons of MuslimBrotherhood buses and offices across Egypt.Government buildings have also been vandalized, andthe presidential palace and other government buildingswere set ablaze by firebomb-hurling youth inDecember.

Since inheriting Egypt’s mess of an economy andmyriad environmental, health, transportation,education, and energy crises, Morsi and theBrotherhood have made some progress on severalpolitical fronts. They have also made mistakes, whichhave included releasing reckless statements aboutwomen, failing to share enough political decisionmaking with liberals, and mishandling political crisessurrounding the Ethiopian Dam project, Morsi’scontroversial November decree, and the appointmentof a hardline Islamist as governor of Luxor, amongother things. I would argue, however, that none of theirmistakes warrant systematic demonization, terrorism,or overthrow. There is a massive disconnect betweenthe Brotherhood’s mishandlings and the reaction thatthey instigated, thanks to the propaganda that theBrotherhood’s challengers have spread.

As someone who has studied discourse for elevenyears, the anti-Brotherhood, anti-Morsi propaganda isunlike anything I have ever seen, primarily becausenews reporters and organizations–rather than politicalfigures–seem to spearhead the propaganda efforts.The lack of objectivity in Egyptian news is perhapsunsurprising, given the reality that many Egyptian ٢٠٩

journalists perceive themselves more as politicalactivists than as watchdogs, and other researchsuggesting that Egyptian journalism suffers from anoverall lack of professionalism. The opposition’spropaganda machine–aided by a plethora of privatetelevision networks and newspapers owned byMubarak-friendly businessmen like Ahmad Bahgat,Salah Diab, and Mohamed al-Amin–has successfullymanufactured discourses designed to designate theBrotherhood and Morsi as lacking in basic integrity andunworthy of political participation. To be sure, Islamistmedia, having begun in recent years to discuss politicson otherwise exclusively religious satellite televisionchannels, dish out their own fair share of propaganda.Their political impact, however, pales in comparisonwith independent news outlets that are devoted topolitical news reportage, have greater reach, can boastwell known commentators, and that proclaim the goalof covering political affairs in an objective manner.

Relatively greater levels of professionalism at somenews outlets (and by a handful of television newspersonalities) notwithstanding, the anti-Brotherhoodbias in independent Egyptian news media is obviousand overwhelming. As part of a pre-reading of Egyptiannews broadcasts designed to develop a codingscheme for an upcoming research project, I watchedthe 25 March 2013 episode of OnTv’s From Anew. Theprogram featured nine consecutive anti-Islamist guestsover a period of about seventy-five minutes. Suchblatant imbalance is not uncommon. Frequently, talkshows–such as OnTv’s Respectable People and FromAnew, and CBC’s From the Capital and As Clear as theSun–invite multiple guests, all of the same anti-Islamistpersuasion, for lengthy discussions of political events. ٢١٠

Other programs, such as Wael Al-Ibrashi’s The 10 p.m.Show on the Dream Network and Ibrahim Isa’s FromCairo on the al-Qahira wa-al-Nas network, I wouldargue, have blatantly one-sided slants, as evidencedby their story ideation, guest selection, and interviewquestioning processes. One of the few independentnews stations in Egypt that consistently tries to providesome balance and debate is Al Jazeera Live Egypt.Because the channel usually features the Brotherhoodperspective alongside that of the opposition, criticsoften call it “Al Jazeera Muslim Brotherhood.”

One consistent discourse that has emerged in recentmonths in Egypt defines the Muslim Brotherhood asun-Egyptian, and caring more about their own narrowagenda than the country’s national interests. Forexample, reports routinely claim that Morsi is not apresident for all Egyptians, but rather only for hisIslamist comrades. Other reports discuss the MuslimBrotherhood’s relationship with Hamas, and theirdesire to sell off parts of Egypt to foreign countries. A30 May 2013 article in online newspaper: 24summarized novelist and political commentator Gamalal-Ghitani’s views on Brotherhood politics in itsheadline, which read: “Gamal al-Ghitani: TheBrotherhood are a foreign organization and their rule ofEgypt constitutes a foreign occupation.” On 21 June2013 al-Ghitani appeared on the OnTv program TheComplete Picture boasting that he began writing aboutthe “occupation” thesis last summer, immediately afterMorsi’s election. For weeks in early 2013, PresidentMorsi’s office and the Qatari government were forcedto fend off baseless rumors–given major attention ontelevision news and in newspapers–that deals were inplace for Egypt to lease the Pyramids and sell the Suez ٢١١

Canal to Qatar.

This discourse—that the Brotherhood are not trueEgyptians and do not have Egypt’s best interests atheart—is used to justify sub-discourses about theMuslim Brotherhood. Those include discourses that theBrotherhood is occupying all state institutions,produced a catastrophically bad constitution that suitsonly its own interests, and intimidates and kills theopposition with its “militias.” The next few sections willexamine these discursive sub-constructionscontributing to the anti-Brotherhood, anti-Morsi fervorin Egypt.

The “Brotherhoodization” of the State

A dominant theme in Egyptian media and politicaldiscourse argues that the Muslim Brotherhood is benton occupying all state institutions and hoarding power.This “brotherhoodization” (“akhwana,” in Arabic) thesisdovetails nicely with other discourses about theBrotherhood’s alleged desire to sell off Egypt and itsdisloyalty to the nation.

The akhwana (brotherhoodization) thesis is the mostdamning, and oft repeated, of all anti-Brotherhooddiscourses. It has become so hegemonic that manyEgyptians take it as a given. It is difficult to find anindependent talk show that does not regularly obsessover the Brotherhood’s takeover, a topic whichopposition figures often use as a political battle cry.Some western news outlets have also reporteduncritically about the alleged Brotherhood takeover. Iwould argue that the “brotherhoodization” thesis holds

٢١٢

very little weight, if any at all.

Opposition forces in Egypt claim that, having securedthe presidency, the Brotherhood has moved to takeover various government ministries, the judiciary, thearmed forces, the media, and other aspects ofEgyptian society and culture. The opposition points toMorsi’s administrative appointments and thedomination of the constitutional assembly.

Lost on those who advance the “brotherhoodization”thesis is the fact that the Brotherhood has won multiplefree and fair elections and thus has the political anddemocratic right to control at least part of thegovernment until their term expires. Also lost on peopleis the fact that the new Egypt will experience regularelections, as stipulated by the constitution, andwhoever wins elections after the Brotherhood will havethe similar chance to hold sway. This is howdemocratic politics works: groups who win electionshave the right to govern for a few years, implementingtheir political program along the way. In the UnitedStates, it is hardly controversial that the two majorparties vie to control both the executive and legislativebranches of government. In fact, it is seen as anadmirable goal for any given party that believes itsprogram is the most suited to serve the country’s wellbeing. Interestingly, a 2000 Wall Street Journal surveyof political science, law, and history professorsconcluded that–according to respondents–many of themost productive presidents in US history had control ofboth the executive and legislative branches ofgovernment for the entirety of their terms in office.

The United States and arguments about the relative ٢١٣

merits of divided versus unified control of governmentaside, it remains that the Brotherhood does not have,and will not have, a stronghold on the Egyptian state.First, the Brotherhood does not control the army, and itwould be impossible for them to do so in theforeseeable future. For starters, it would beunconstitutional and illegal for the president or anyoneelse to install Muslim Brotherhood members as high-ranking army officers. Even in Egypt, suchappointments can only occur naturally and withrequisite qualifications and years of experience. Notsurprisingly, there has been no indication that anyoneinside the presidency or the Brotherhood is attemptingto commit such a gross violation.

The situation is similar with respect to the judiciary,which is also subject to a formal system ofappointment that depends on qualifications andexperience. Brotherhood opponents have, however,criticized the Islamist-dominated Shura Council’sproposal to reduce the retirement age for judges fromseventy to sixty. Critics say the judicial authority billcould give the Brotherhood a chance at padding thejudiciary with its loyalists, while Shura Councilmembers say that the bill is necessary to purge thejudiciary of judges loyal to Mubarak. The deposedpresident had gradually increased the retirement agefrom sixty to seventy in order keep judges loyal to himactive. In any case, the argument that the Brotherhoodcould use the law as a means to “Brotherhoodize” thejudiciary is unconvincing for two reasons. First, theBrotherhood does not have a community of potentialloyal judges who are ready for promotion. Second, thenew age limit would apply equally to all judges and not

٢١٤

favor Islamists over liberals.

The intimation that the Brotherhood controls theinterior ministry is similarly out of place. If it was notinitially clear that the interior ministry was, and is,controlled by most of the same faces that controlled itduring the Mubarak era, it should be now. There isfervent anti-Brotherhood sentiment within the policeand security forces, who in recent months haveprotested against the Brotherhood, organized strikesagainst Morsi, and–in spite of repeated anti-Brotherhood arsons–have refused to protect theBrotherhood headquarters from angry protesters. Morsiand the Brotherhood can be criticized for not doingmore to purge the ministry now–indeed, the merits of agradualist strategy are debatable–but theBrotherhood’s more gradual approach to purging theministry cannot also be the subject of a“brotherhoodization” argument.

In government, even after recent Morsi appointments,only ten out of a total twenty-seven governors andeleven of thirty-five cabinet members hail from theMuslim Brotherhood. The opposition is up in arms atthese ratios, but it is both logical and fair for an electedpresident faced with repeated attempts to remove himfrom power to rely on governors and cabinet memberswho are loyal to him. And, at any rate, thirty-fivepercent representation is hardly excessive for a rulingparty. Moreover, and importantly, Morsi has offerednumerous government positions to oppositionpoliticians, but they have declined for various reasons.Some simply have not wanted to affiliate themselveswith a Brotherhood government. Others have declinedbecause of fears that it would be difficult to engage in ٢١٥

substantive work given the extreme anti-Brotherhoodprogram ongoing in Egypt. Vice President of the liberalGhad al-Thawra Party, Mohamed Mohie El-Din,confirmed to me in a 23 June telephone interview thatAyman Nour, who heads the Ghad al-Thawra Party,has been offered the position of Prime Minister onseveral different occasions since the start of the Morsipresidency. Also, April 6 Movement founder AhmedMaher was offered the position of presidential advisor,and declined. On 4 July 2012, just days after Morsitook over as president, former presidential candidateHamdeen Sabbahi acknowledged on Mahmoud Saad’stalk show Akher al-Nahar that Morsi offered him theposition of Vice President. Sabbahi, too, declined.Prime Minister Hesham Kandil, who is not himself amember of the Muslim Brotherhood or any Islamistparty, has said on multiple occasions, including mostrecently in a televised interview on 21 June 2013, thathe has offered numerous ministerial posts toopposition figures. Most have declined, with someindicating they might accept a post when “things calmdown.” Morsi’s 26 June 2013 national address alsomentioned that non-Brotherhood ministers from theprevious government had been given the chance tostay on the job, but declined. Given that non-Brotherhood politicians have regularly rejectedparticipation in government, it is anything but surprisingthat President Morsi has found little choice but to tapBrotherhood members for government posts.

The “brotherhoodization” argument picked up steam inmid-November 2012, when liberal members of theconstituent assembly withdrew from the assemblyciting what they called the Muslim Brotherhood’sinordinate influence on the constitution drafting ٢١٦

process. Those who complain that the Brotherhooddominated the drafting of the new constitution overlookthe fact that Egypt’s constituent assembly was formedby a democratically elected parliament, and thattwenty-two Egyptian parties—which formed the nearentirety of Egypt’s political spectrum (at that time)—signed off on the basic composition of the constituentassembly in June 2012. Interestingly, current hardlineopposition and al-Wafd Party leader al-Sayed al-Badawi led the press conference announcing theagreement on the breakdown of the assembly. Theagreement dictated that the assembly would givethirty-nine out of one hundred total assembly seats tomembers of parliament, with these seats being dividedup according to parliamentary proportions. Theremaining sixty-one seats would be divided amongstscholars of constitutional law, al-Azhar University andChurch representatives, and various labor and socialgroups. Because some of the sixty-one non-parliamentary seats could go to individuals affiliatedwith political parties and movements, the agreementfurther outlined the ways in which these seats would bedivided up, according to Mohie El-Din, who was amember of the assembly. He said it was agreed thatthe final one hundred-member assembly was to includethirty-two members of the Muslim Brotherhood,eighteen members of al-Nour Party, eighteenrepresentatives of “the state,” and thirty-two liberalparty members. This specific breakdown was designedto give fifty seats to Islamists and fifty seats to non-Islamists, Mohie El-Din told me. However, since someof the eighteen “state” representatives (for example al-Azhar University scholars) could reasonably beconsidered “Islamists” (depending on how the term isdefined), the agreement dictated, in practical terms, ٢١٧

that more than fifty percent of committee memberswould be of “Islamist” persuasion, Mohie El-Din said. Inother words, Islamist currents may have enjoyed amajority inside the Constituent Assembly and itscommittees, but the important point is that all of thiswas specified, understood, and agreed to by alltwenty-two parties, despite what the opposition nowclaims.

It is plausible that many of the liberal parties viewedthese proportions as relatively favorable, since it islikely that a national referendum would have yielded amuch higher number of Brotherhood members. TheBrotherhood-led coalition had, after all, won forty-seven percent of parliamentary seats in Egypt’s firstpost-revolution democratic elections, with an additionaltwenty-five percent of seats going to the moreconservative Salafist coalition. It is not ideal for popularparties to have significant representational advantagesin constitution drafting assemblies, and scholars suchas Linz and Stepan have argued that majoritarian rulesare unhealthy for constitution building, while alsoacknowledging that the practice has been prevalent (p.83). As scholars Patrick Fafard and Darrel Robert Reidnote in their Constituent Assemblies: A ComparativeSurvey, constituent assemblies are usually governed bythe rules of “partisan politics.” The researchers posit:“It has generally been assumed and accepted that thepolitical and economic elites who dominate the politicalprocess will exercise a similar dominance in theprocess of drafting or amending the constitution” (p.22). Discussing the example of the United States,Fafard and Reid note that, “proceedings of thePhiladelphia Convention itself were characterized by a

٢١٨

remarkable federalist consensus throughout” (p. 26).

The fact that some non-Islamists withdrew from theEgyptian constituent assembly is undeniablyproblematic. Some of the liberal members of theassembly undoubtedly had legitimate concerns aboutsome of the document’s articles. However, theywithdrew before exhausting discussion, and refused toreturn to the assembly after repeated official invitationsto come back for discussion of contentious articles.More damning, perhaps, for non-Islamist claims of anunfair constitution building process, is that many of theassembly’s liberals seemed to abandon the processearly on, and well before it was exhausted. Forinstance, according to Mohie El-Din, some members ofthe assembly seemed bent on withdrawing from theoutset. “We had [non-Islamist] people who withdrewupon entering the assembly. [Their attitude seemed tobe,] ‘Good morning, we withdraw,’” said Mohie El-Din,in a 20 December debate held on the campus of theAmerican University in Cairo. Mohie El-Din also claimedthat many of the non-Islamists who withdrew weresystematically absent from assembly sessionsthroughout the process of drafting the document. Hesaid that he was sometimes the only non-Islamistrepresentative in attendance. During other sessions,liberal assembly members would only show up for “tenminutes” before exiting. “Can you, given thesecircumstances, say that you have had an influence? Ofcourse not,” Mohie El-Din said.

Also, some of the complaints of inordinate Islamistinfluence over the document’s content are illconceived. For example, liberals have criticized Article4, which gives Al-Azhar oversight on matters pertaining ٢١٩

to Islamic law. What many overlook, though, is that thisarticle was a liberal suggestion. The thinking of liberalsinside the assembly may have been that al-Azharwould be a safeguard against the influence of theMuslim Brotherhood and more conservative Salafists.Islamists in the Constituent Assembly agreed to Article4, and other proposals submitted by non-Islamistrepresentatives. For example, an article about religiousfreedoms specifically requested by the assembly’s fourChurch representatives was included as is, word forword, said Mohie El-Din at the AUC debate. The articlewas not removed, and no one suggested it be removedor edited, even after the Church representativeswithdrew from the assembly, he said.

An overwhelming majority of voters (sixty-four percent)approved Egypt’s new constitution despite hystericalpropaganda against the assembly and the document,which included the distribution of fake constitutionaldrafts. Importantly, a national dialogue held in Januaryannounced that Morsi had agreed to form a pluralisticcommittee to revise controversial articles in theconstitution. Many key members of Egypt’s liberalopposition have rejected dialogue and Morsi’sproposal to revise the constitution, however, and haveinstead insisted on pursuing their ongoing “rebel”campaign, which aims to remove Morsi from power,select a new constituent assembly, and draft a newconstitution. The National Salvation Front, the largestand most organized opposition bloc, has refused anydialogue with the president until all of theirpreconditions – the sacking of the Prosecutor General,an independent committee to revise the constitution,and a national unity government – are met.

٢٢٠

The Muslim Brotherhood “Militias”

The Mubarak regime consistently propagated talk of“Muslim Brotherhood militias.” Such claims haveincreased since Morsi took power, as newspaperheadlines and television news talk shows have casuallyand matter-of-factly discussed the “Brotherhoodmilitias.”

When, in isolated instances, individual Brotherhoodmembers have responded in kind to anti-Brotherhoodviolence (in ways that the Brotherhood has latercondemned in official statements), the violence hasbeen immediately attributed to the “Brotherhoodmilitias.” The claim that the Muslim Brotherhoodmaintains so-called militias, however, is unconvincing.For one, if the Brotherhood really had militias, why didit not deploy them during Mubarak’s rule, or during theviolent stages of the 2011 eighteen-day uprising? Whyhas the Brotherhood not relied on these “militias” toprevent the burning of thirty of its offices in late 2012?

The events of the past year indicate that theBrotherhood has often been the victim, rather than theinstigator, of violence. In all, thirty Muslim Brotherhoodoffices have been set ablaze or destroyed, and somemembers of the Brotherhood have been killed orburned alive. Graphic images of anti-Brotherhoodviolence, and evidence of what has transpired in recentmonths, has prompted even some liberals toacknowledge, finally, that the Brotherhood “militias” donot exist. Liberal activist and writer Mahmoud Salem,known as Sandmonkey in the social media world, wasone of the first liberals to publicly acknowledge thisreality in a 26 March 2013 Daily News Egypt article. He ٢٢١

wrote the following about what he called the “myth” ofMuslim Brotherhood militias: “From everything we haveseen in every major clash with the MB and itsmembers, this myth is also simply false. The MB isorganized and can mobilize its members, but itsmembers are mostly educated middle class and arenot trained in militant warfare.”

It is worth nothing that Salem’s “myth” article came inthe aftermath of violent 22 March protests organizedoutside the Muslim Brotherhood headquarters in al-Muqattam. During these clashes, the Brotherhood,again, suffered major casualties–one hundred seventysix injuries, twenty six of them serious, and one fatality–as they attempted to protect their headquarters, afterpolice appeared unable or unwilling to do so. Playing akey role in the al-Muqattam protests was politicalactivist Ahmed Douma, who said on multiple occasionsprior to the 22 March clashes that burning downMuslim Brotherhood offices is a “revolutionary act.”

What is arguably most troubling about the anti-Brotherhood violence is the callousness with which atleast some supporters of the opposition discuss theseevents, sometimes suggesting that Brotherhoodmembers deserve violent treatment. I recall a widelycirculated photo of a Muslim Brotherhood activist setablaze, his upper body completely on fire. ManyEgyptians praised and joked about the incident in thecomment field below the photo on Facebook, andsome circulated a “Muslim Brotherhood: before andafter” photo mocking the burned activist. It is importantto note that the 2011 uprising against the Mubarakregime was, with some rare exceptions,overwhelmingly nonviolent. After Mubarak’s ouster, ٢٢٢

both liberal and Islamist revolutionaries credited thepeaceful nature of the protesters as one mark of therevolution’s greatness. In a short period of time, somein Egypt have become convinced that violence againstan elected president and ruling political group islegitimate.

Conclusion

Anti-Muslim Brotherhood propaganda may be theresult of a concerted effort by media tycoons unfriendlyto the Brotherhood, a consequence of decades of anti-Brotherhood fear mongering, or both. The general lackof professionalism that plagues much of Egyptianjournalism–something which I discussed at length inmy dissertation research in 2009, and which helpscreate a systematically imbalanced discussion–almostcertainly plays a key role.

In any case, what becomes clear from any seriousreading of Egyptian politics is that there are groups inEgypt–Mubarak regime remnants, media figures, andmembers of the opposition–that refuse to let theBrotherhood rule the country. It is true that anti-Brotherhood sentiment has increased in recentmonths, and that Morsi’s politics have turned off manyEgyptians. It is also true, however, that Morsi’smistakes have been exaggerated and, importantly, thatthere were many Egyptians not prepared–from thestart–to accept a democratic Egypt ruled by Islamists.Here, it is important to note that the first arsons ofBrotherhood offices occurred well before Morsi’scontroversial 22 November decree, which lasted all ofeighteen days and has been exaggerated by theopposition. It is also worth noting that calls for a new ٢٢٣

“revolution” began last August, just two months afterMorsi took power and when his approval rating washigher than seventy percent; and that members ofEgypt’s opposition, including 2012 presidentialcandidates Hamdeen Sabbahi and Amr Moussa, havebeen calling for an early end to Morsi’s term since lastsummer–just after they lost the presidential race.Indeed, it seems some in Egypt's opposition wereready to move away from Brotherhood rule almost assoon as it began.

At best, the Muslim Brotherhood is struggling to solveEgypt's myriad problems, simultaneously battling thugsin the street, a seditious opposition, corruption in thejudiciary, and a state that is in shambles at many levels.At worst, they are incompetent rulers. Even if theincompetence theory proves true, the Brotherhooddoes not deserve violence or overthrow, despite whatthe propaganda war against them may suggest.

٢٢٤

!

Killing in Cairo: the fullــــــــــــــــــــــــــــــــــــــstory of the Republican Guards' club shootings

تقرير يوثق مذبحة الحرس الجمهوري - الجارديان البريطانية

At 3.17am on Monday 8 July, Dr Yehia Moussa preparedto kneel outside the Republican Guards' club in east Cairofor dawn prayers. For a few more short hours, Moussawould remain the official spokesman for the Egyptianhealth ministry. But he was outside the club that day in apersonal capacity. Along with about 2,000 supporters ofthe Muslim Brotherhood, Moussa had camped outside thegated compound in protest at the removal of ex-presidentMohamed Morsi, who they then believed was imprisonedinside.

Like everyone else, Moussa knelt with his back to thebarbed wire fence protecting the entrance to the club. Afew feet away were Dr Reda Mohamedi, an educationlecturer at al-Azhar University, and beyond him Dr YasserTaha, an al-Azhar biochemistry professor. All three werefriends from university days, and had shared a tent thatnight.

Within the hour, Taha would be dead with a bullet in hisneck and Mohamedi would be unconscious, a bulletthrough his thigh. Moussa would have gunshot wounds in

٢٢٥

both legs and be missing most of his right index finger.

All three were victims of Egypt's bloodiest state-ledmassacre since the fall of Hosni Mubarak, in which,according to official figures, at least 51 people were killedby Egyptian security forces and at least 435 injured. Twopolicemen and one soldier were also killed with 42 injured.The military has said that the assault on the protesters wasprovoked by a terrorist attack. At about 4am, according tothe army's account, 15 armed motorcyclists approached theRepublican Guards' club compound. The army said that themotorcyclists fired shots, that people attempted to breakinto the compound, and that the soldiers then had no choicebut to defend their property.

However, a week-long investigation – including interviewswith 31 witnesses, local people and medics, as well asanalysis of video evidence – found no evidence of themotorcyclist attack and points to a very different narrative,in which the security forces launched a co-ordinated assaulton a group of largely peaceful and unarmed civilians.

The army turned down four requests to interview soldierspresent at the scene.

A spokesman did provide footage of at least three pro-Morsi supporters using some form of firearm some timeafter the start of the massacre. But the earliest act ofprovocation the army has been able to prove – a protesterthrowing stones – comes at 4.05am, more than half-an-hour after most witnesses agree the camp came underattack. Video supplied by the Egyptian military showing a

٢٢٦

Morsi supporter with a firearm

3.17am: Call to prayers

Many of the Morsi supporters gathered outside theRepublican Guards headquarters shortly after 3am onMonday had been camped there since the previous Friday.They had blocked off the road – Salah Salem Street, one ofCairo's main thoroughfares – and set up tents. On the firstday of the sit-in, three protesters had been shot dead bystate officials. But by 3.17am on Monday, when the imamcalled the camp to prayer, all was calm. Women andchildren strolled among the tents. A platoon of soldiersstood idly behind the barbed wire fence. A few dozenprotesters manned the barricades the pro-Morsidemonstrators had erected on either side of the sit-in, 300metres up the road in both directions. Others were stillasleep. But most gathered to pray – filling the junctionbetween Salah Salem Street and Tayaran Street, the half-mile-long side street that leads all the way to the Rabaa al-Adawiya mosque, the site of an even larger pro-Morsi sit-in.

"It was so quiet," remembered Dr Mostafa Hassanein, ayoung medic on overnight duty who walked back to Rabaafrom the sit-in at around 3am to catch some sleep. "Peoplewere praying. The army was quiet too. Some of them weretalking to protesters at the wire."

What happened next is highly disputed. But most witnessesagree an attack on the protest started shortly before3.30am, as the worshippers knelt for the second and final

٢٢٧

time.

"At the second kneel of the prayers," said Moussa, intestimony corroborated by many others at the scene, "wecould hear noises from the sides of the sit-in. So the imaminterrupted his du'a [a religious invocation] and finishedthe prayers very quickly."

At either end of the demonstration, the watchmen manningthe barricades had begun to clang together pieces ofmetal – an alarm used during the 2011 revolution to warnprotesters of an imminent attack.

3.25am: Army on the move

Two hundred metres to the west, high up in a penthouseapartment, Seif Gamal woke to the cacophony. Anengineer in his 40s who describes himself as unaffiliated toany political movement, Gamal and his family had beenunnerved by the protesters' presence. Now he lookedoutside to see what was causing the alarm.

Advancing eastwards up Salah Salem Street, past theMostafa mosque, were several armoured police vehicles,followed by armed men.

"Many armoured police vehicles were coming with manysoldiers," said Gamal, whose name has been changed toavoid reprisals from state security. "They came slowly andstopped 100 metres short of the barricades before startingto shoot a lot of teargas – followed, around two minuteslater, by a lot of firearms." Gamal said it was unclear at

٢٢٨

this stage whether the men were firing live rounds.

Realising the gravity of what he was witnessing, Gamalfetched a camera and began record the scene on video. Thetime on his watch, he said, was 3:26am. The footage waslater uploaded by a friend to YouTube.

When it begins, the air is already thick with police teargas,and protesters can be seen gathering at the westernbarricade to see what is going on.

On the opposite side of the sit-in, protesters rising fromdawn prayers were sprinting to the eastern barricades, nearthe Sayeda Safiya mosque – where a similar assault wastaking place.

"When we finished the prayers, we rushed to the source[s]of the sound, because we thought it was thugs," said DrMohamedi. "But when we got there, we found it wasn'tthugs but security forces shooting teargas. The teargas wascoming from vehicles and soldiers were standing behindthe vehicles. Then the soldiers started marching towards usfiring."

Gamal had a clear view and was adamant that the attackwas unprovoked. "I'm sure of that," said Gamal. "Thepolice shot first. I didn't see any motorbikes, and I didn'thear any gunshots before." He added that sticks were theonly weapons he had seen the protesters holding. "It wasnot a reaction to an attack. There was no attack from thedemonstrators. They were praying. The police came slowlyand surely towards the demonstrators. It was a plan."

٢٢٩

Gamal's account is disputed by two residents who livefurther down the road.

Noha Asaad, cited in American media, said that securityforces responded with gunfire after protesters guarding thewestern barricades used birdshot. Her neighbour Mirna el-Helbawy, a journalist who was also interviewed by manywestern outlets, agreed "it was obvious" that those in thesit-in fired first.

But it is unclear how either resident would have been ableto see how the fighting started. The medics at themakeshift field hospital half a mile away in Rabaa al-Adawiya said the first dead body arrived there at around3.45am. Yet Helbawy told the Guardian she may not havelooked down from her balcony until as late as 3.46am, bywhich time – according to her own tweet (in Arabic)timestamped at 3.42am local time – firing had alreadystarted, calling into question whether she would have beenable to work out who fired first. [The time on the tweetbelow will reflect your timezone]

Meanwhile, Asaad said she did not look outside before atleast 3:55am, while her original witness statement onFacebook said the fighting started at 4.15am.

Ninety seconds into Gamal's video – by his reckoning ataround 3:28am – one protester can certainly be seen firingwhat looks like a single-shot firearm towards securityforces. But the soundtrack to the footage shows this isclearly not the first shot fired.Excerpt from Seif Gamal's amateur video showing a

٢٣٠

protester firing at security forces.

3.40am: Blood on the streets

Taha Hussein Khaled, an English teacher, had travelleddown from Kafr el-Sheikh, an industrial city in the north,for the sit-in. When the clanging started, Khaled was oneof the first to rush to the western edge of the site, fearingthe protesters were under attack from anti-Morsi civilians.But reaching the barricade, Khaled realised the attackerswere far more threatening: state security officials firingfirst teargas and then, he said, live ammunition.

"We stood our ground … [but] eventually the teargasbecame too much so we started to fall back," Khaled said."I went through the bushes in the middle of the road toavoid being seen. And that's when I was shot. At 3.40am.I was running up Salah Salem Street, planning to turn rightup Tayaran Street. Then I was shot through my left thigh."Muslim Brotherhood supporters run for cover as securityforces fire tear gas after shooting. Photo: MahmoudKhaled/AFP/Getty

A few metres behind him, Yehia Mahy Mahfouz, a teacherfrom Sohag, a small southern city, decided to hold hisground as police and soldiers advanced past the barricade."As they [security officials] approached, I remained inplace," Mahfouz said. "I wanted to tell them that therewere women and children praying. Then a soldier hit mewith his gun. I felt dizzy and then I fell on the ground. Iwas beaten on my jaw. Around nine soldiers surroundedme and beat me up with sticks."

٢٣١

In Gamal's video, one captured pro-Morsi protester can beseen being beaten by security officials.Excerpt from Seif Gamal's amateur video showing aprotester being beaten by security forces

Back at the centre of the sit-in, outside the club entrance,there was pandemonium. Parents scurried here and there,trying to find their children. Those who had been asleepemerged from their tents to hear Mohamed Wahdan, asenior Muslim Brother, shouting through the imam'smicrophone – calling on the soldiers to have mercy on apeaceful protest.

Nearby, from about 3.30am, 30 protesters including DrYehia Moussa formed a human chain along the barbed wirefence protecting the entrance to the Republican Guardclub.

"We wanted to make sure that nobody threw any rocks orbottles to provoke them," said Moussa. "After about two orthree minutes, the soldiers in front of the Republican Guardclub started to put on their gas masks. Then two centralsecurity [riot police] vehicles came out of the RepublicanGuard building. They [the officers inside] were alsowearing gas masks. They started to shoot teargas bombs tothe far ends of the site first. And then they started to firehorizontally at human height level. Some people got hit[by the gas canisters]."Protesters run as security forces fire tear gas at them

Ten minutes later, once the teargas became too much,many in the human chain sank to their knees. Moussa

٢٣٢

broke free, and tried to find something to soothe thestinging. On the other side of the junction, he found abucket of water, which he used to wash his face and eyes.Then he tried to force his way back across the junction tothe wire. But there was too much teargas, so Moussa tookrefuge instead behind the truck that had acted as amakeshift stage for the imam during dawn prayers.

To his right, coming from the eastern edge of the sit-in, hecould see that at least one armoured police vehicle –followed by both police and army officers – had broken thesit-in's defences. Their colleagues approaching from theother end would not be far behind.

"I could hear and see them shooting live rounds," Moussasaid. "They were already about 20 metres away."

According to those in the camp, the casualties now camethick and fast.Mohamed Saber el-Sebaei (top) and Mohamed Abdel Hafez(bottom)

Mohamed Saber el-Sebaei said he had still been holding hisprayer mat when he was hit.

"I was taking cover with another guy behind some rubbleand I felt something hit my head," he said. "I held myprayer mat in my hand and I started to cover my head withit. But I couldn't stop the bleeding because there was somuch blood."

Protester Mohamed Abdel Hafez – who was hit by a liveround in his stomach – said he had been sleeping in his

٢٣٣

tent only minutes before becoming one of the firstcasualties. "I was asleep and woke up to the sound ofshooting," he said later, in hospital. "I got up and I wasshot."

Amid the chaos, at least 100 protesters fled into the nearestresidential tower block, banging on any door they couldfind and asking for shelter and vinegar – a homemaderemedy for teargas. The residents showed them up to theroof, where the police later arrested them. One petrified11-year-old was still there by the afternoon.

Moussa was also one of the earliest casualties – hit bypolice birdshot on his left knee. He could stand the pain,just about, so he stayed at the truck until he was hit againtwo minutes later – by a live round just above his rightknee.

The second injury was too much to bear, so Moussa turnedand staggered for cover up Tayaran Street.

"It was there that I got my third injury. I felt a pain in myfingers. I looked at my hand and two-thirds of my rightindex finger had been shot off." Other protesters carriedhim to a nearby car, in which he was driven to the nearbyHealth Insurance hospital.

Hours later, while being transferred elsewhere, statetelevision employees phoned him – as they often did afterserious incidents – for a live interview on the casualtycount. Moussa told them that he had been there himself,and that it was a massacre – before being cut off by thechannel. Later in the day, he would be fired from his job

٢٣٤

as health ministry spokesman for spreadingmisinformation.Dr Yehia Moussa's live TV interview is cut off

3.45am: First body in the field hospital

Up at the makeshift field hospital half a mile away inRabaa al-Adawiya, Dr Alaa Mohamed Abu Zeid – thedoctor responsible for recording the number of at thehospital – said casualties started arriving at around3.45am. Days earlier, doctors had taken over a large roomin the mosque compound, set up six beds, and filled severalshelves with medicine – expecting to deal with simplemaladies such as flu or heat stroke. They were notprepared for what happened that morning.

"The first case was a shot to the head," said Zeid, aradiologist who also volunteered at field hospitals duringthe 2011 revolution. "Part of the skull was missing, and thebrain matter was seeping out." The man was dead.

Realising something serious was going on, the hospitalmanager woke all the doctors, and asked them to preparefor an emergency situation. But they could never havebeen ready for what happened next. There were only sixbeds, and in a worst-case scenario, doctors had expected todeal with just 25 cases at any one time.

"But this was a massacre," said Zeid. "We couldn't cope.All the time, we wondered when it would stop. But itdidn't." By 4am, Zeid said there were already three deadpeople at the field hospital. Between 3.30am to 7.30am he

٢٣٥

claimed the hospital had received 12 dead bodies – oftendriven up Tayaran Street in private cars or motorcycles –and around 450 injured.

"Some people had bullets that came through both the backand the chest – which suggests they ran to one side, wherethey were shot, and then ran to the other side, where theywere shot again," said Zeid.Victims of violence are brought to the field hospital

Dr Mohamed Lotfy, in charge of the clinic's pharmacy, hadalso volunteered as a medic during the Libyan civil war."It was the same kind of cases," he said, "as if we were ina war zone." Lotfy felt particularly emotional about it.While he may have been safe at the hospital, his mother,wife, two daughters and son were down at the RepublicanGuards' headquarters. "You can imagine how it feels to berunning things over here," he said, "but to have your heartand mind over at the massacre."

By 4.30am, most of the clinic's medicine supplies hadbegun to run out. Those with minor were being sent tostate and private hospitals in the area, where manycomplained of waiting hours to be treated – or even beingturned away by officials frightened of involvement in ahighly politicised situation. By 7am, Zeid recalled he hadto roll up his trouser legs because there was so much bloodon the floor.

"Regardless of how well-equipped a hospital was, no onewould have been able to deal with what happened," saidZeid. "We were working and crying at the same time."

٢٣٦

Zeid said the most heartbreaking cases included a 10-year-old boy, wounded by birdshot. A six-month-old baby wasalso brought in unconscious from the teargas, Zeid said –before being revived. While no child died during theincidents, these cases dispel the myth that the army andpolice did not harm women and children. Dr Khaled AbdelLatif, a surgeon working in the field that day, reportedtreating at least 20 women for teargas asphyxiation, whilethe Guardian met two women who were shot.

At one point, Dr Yasser Taha – Moussa's friend, and awell-known face to many of the doctors – was brought inon a stretcher, a bullet wound in his neck. "We couldn'tbelieve it," said Zeid.

One of the doctors, Samer Abu Zeid – a heart specialistused to seeing blood in trauma situations – collapsed to thefloor and broke down in tears.A man reacts alongside a woman and child after seeing thebody of a family member killed in the violence. Photo: EdGiles/Getty Images

4am: Chaos on Salah SalemPositions of protesters and security forces along SalahSalem

Dr Mostafa Hassanein, the doctor who had returned toRabaa at 3am to sleep, was woken by the hospital managerat 3.45am. "He said there was an emergency situation, anattack," remembered Hassanein, who emphasised that,while obviously sympathetic to the pro-Morsi protesters, he

٢٣٧

was not a member of the Muslim Brotherhood. "I ranthere. I took my pack with all my first aid – cotton wool,Betadine disinfectant, stitches, vinegar spray to overcomethe effect of the gas bombs – and I arrived there about4am, 4.10am. As I went down Tayaran Street, I could hearshooting and teargas from outside the Republican Guards,but I couldn't see it. And as I was running, I ran past thewounded being brought the other way … One of theprotesters came to me with a shot arm. He was screamingvery loudly, and the [bottom of the] arm was attached justby the skin. There was nothing I could do for him."

He added: "I saw women and children running back. Otherpeople were running there to defend the wounded withstones and used teargas canisters, and burning tyres. Theywanted to create as much smoke as possible to prevent thesnipers from shooting."Dr Mostafa Hassanein with his tear gas treatments

In the fray, Dr Mohamedi tried to help more vulnerableprotesters make their way back up Tayaran Street towardsRabaa al-Adawiya.

At one point, he ran into an old woman who was chokingon teargas. "I'm looking for my son, I can't find my son,"she told Mohamedi, after he tried to help her. According toMohamedi, he replied: "We're all your sons: let me helpyou." But she refused again, saying: "It does not matter ifsomething happens to me – but my son is my life. I needto find my son."

So Mohamedi left her there, and headed up Tayaran Street,

٢٣٨

where he was shot through the inner part of his right thigh."I saw the officer who shot me," Mohamedi said. "He wasone of those who came from Sayeda Safiya mosque [to theeast]. He made it to [the bottom of] Tayaran Street, andhe shot me from about 30 metres away."

At around the same time, Hassanein was also arriving atthe junction of Salah Salem and Tayaran, which by nowhad mostly been cleared of people. On his way he said hesaw at least one unarmed protester shot in the head. "Iwould say this. At that time, at 4.15am, when I saw thatguy shot in the head, there was no protester with arms.Some had sticks and wore helmets, but that was it. I swearthose who were shot in the head were not carrying guns."

In among the chaos was Dr Ahnam Abdel Aziz Gharib, anassistant professor of microbiology at Zagazig University.Once the teargas became heavy, the veiled Gharib hurriedto and fro, trying to find her 21-year-old son, who hasasthma. "As I was running from one tent to another tryingto find him, they were shooting at us from differentdirections. I couldn't find him but everybody decided totake cover on the floor. And while I did that I was shot inthe back with birdshot – and I began to cough up blood."Later, X-rays would show she was hit by 75 pellets. A feware still inside her lungs, Gharib said.Dr Ahnam Abdel Aziz Gharib showing her X-rays

"A young officer in a dark suit, who I believe was a statesecurity officer, walked to me and told me to get up, and Isaid I couldn't because I was injured. Then he put a rifle in

٢٣٩

my face and said 'get up or I'll kill you', so I got up."Gharib says she was taken down the road and held – alongwith several other detained casualties – next to the samecentral security vehicle that she believes she was shotfrom. "On top of one vehicle was a CSF [central securityforces, the police's paramilitary wing] officer with theweapon I was shot with. I started to beg them, I said I wasa mother, a university mother, let us get to the ambulance.But they did not have any mercy, they said the ambulancescould not get there because of all the walls we'd built.They kept us there until the sun was up. The sun wasalready in the sky by the time they let us go."

Some of those detained were not so lucky. Half a mile oneither side of the sit-in stand two mosques – the Mostafamosque to the west, and the Sayeda Safiya mosque to theeast. That morning, many of the protesters from the sit-inhad gathered in both buildings. Nineteen-year-old IslamLotfy – studying to be a pharmacist like his fatherMohamed, one of the doctors up the road at the fieldhospital – was one of those at the Mostafa mosque. Ataround 3:30am, Lotfy was in the mosque's bathrooms,washing his face. Suddenly, he heard the gunfire outside.Alarmed, he poked his head round the door to thecourtyard outside the mosque. There he said he sawseveral policemen who ordered him back inside. Shortlyafterwards, Lotfy said two rifles were poked through thebathroom windows. Despite, Lotfy said, having donenothing that morning except wash his face, the teenagerwas about to be arrested.

٢٤٠

"Someone came and broke the door," Lotfy continued."There were four of us inside. He ordered us outside, madeus lie down on the ground and tied our hands with plasticstrips." Then they were led handcuffed to a police van.

"We had our head down and so I didn't see any shooting,[I could] just hear it," Lotfy said. "Members of centralsecurity and police were bashing people's cars on bothsides of the street." Lotfy said prosecutors would laterattempt to frame the protesters for the police's vandalism.

Inside the vehicle, Lotfy said it was hellish. "[It] wasmeant for 15 people, but there must have been 50 inside. Itwas very uncomfortable, people were passing out, and therewas damp on the ceiling from people's breathing." Thenthe vehicle was driven inside the Republican Guards' club,where the prisoners remained until 9am.

"We thought that people were beginning to die, so westarted banging on the sides," said Lotfy. "Then they let usout, us and the other people from three other cars."

A similar round-up had happened to the worshippers at theSayeda Safiya mosque up the road. At the Mostafamosque, only some of those inside were arrested – beforethe majority barricaded themselves inside. (Resident Mirnael-Helbawy was later adamant that two protesters climbedthe mosque's minaret and began to fire on security forces.)But at the Sayeda mosque, everyone was detained.

"To their surprise, a group of police surrounded themosque," alleged Khaled Nooruddin, a lawyer who isacting for the detainees. "The police ordered them very

٢٤١

disrespectfully to walk about of the mosque in twos and tothrow away their phones. They walked out of the mosqueas if they were war criminals."

Nooruddin said that like those taken from the Mostafamosque, the 50-odd arrested protesters were crammed intoa van meant for 15. Again, the protesters claimed thatpolicemen vandalised nearby cars, perhaps in an attempt toframe them. Again, they said they were driven inside theRepublican Guards' club, where they had to bang on theside of the truck to allow them some fresh air. "At onepoint, they got them out, made them lie on the ground, andthen walked on them in their military boots," Nooruddinsaid of the police. "One of the officers came to one of theprisoners with a picture of Morsi and asked him who itwas. When [the protester] said it was President Morsi,[the officer] said: he's not a president, he's a sheep. Andthen he beat him up."

More than 600 people were arrested that Monday. Likemany others, Lotfy Islam was interned until Wednesdaymorning, denied legal representation – and charged withmurder, attempted murder and possession of arms. "I'venever done anything violent," Lotfy said. "I didn't throwany rocks. I was just protesting peacefully."

4.30am: Street fight in full swingSnipers shooting at protesters from rooftops

Some of Lotfy's fellow protesters undoubtedly did throwstones. By 4.30am, an hour after the shootings first began,the action had almost entirely moved from Salah Salem

٢٤٢

Street to Tayaran Street, the side road that leads to thelarger Rabaa al-Adawiya sit-in. Army snipers fired onprotesters from the bottom of the road, and from the roofsof nearby military buildings. Hundreds of Islamists, fearingthat security forces might attack Rabaa itself, and outragedat their earlier treatment, set about hurling stones back atthem. Some built barricades, others set tyres on fire tocreate smokescreens.

Timestamped army footage supplied to the Guardian showsthat from 4:59am onwards, pro-Morsi streetfightersincluded at least three gunmen armed with simple single-shot firearms. At least half a dozen threw petrol bombs atsecurity forces from ground level, while pro-Morsisupporters themselves said that two men launchedfireworks at the army; and that three men scaled the roof ofone residential tower block to throw more Molotovcocktails. Footage also shows protesters throwing basinsand toilet bowls off a roof.

But the army was still using excessive force against whatwas even then a largely unarmed group of protesters.

A wounded Muslim Brotherhood supporter outside theRepublican Guard club. Photo: Asmaa Waguih/Reuters

Military snipers continued picking off unarmed civilians.Footage shot by a journalist – Ahmed Assem, working fora newspaper linked to the Brotherhood – appears to showthe moment of his own death at the hands of an armysniper.

٢٤٣

Ibrahim Raof, another film-maker unaffiliated to theBrotherhood, said that his unarmed brother, standing wellback from the frontline, was hit by a sniper bullet thatricocheted off the ground into his stomach. Raof alsoreported, like several other protesters, that nearby hospitalswere unwilling to treat the injured protesters for fear ofretribution.

"I carried [my brother] all the way to the [Rabaa] fieldhospital," said Raof. "In the field hospital we found it wasa live bullet." They stitched him up and Raof took him totwo other Cairo hospitals, which refused to admit him.Raof added: "So then I had to drive him without anymedical instruments all the way to 6 October [a city 10miles west of Cairo] to the Zohour Hospital."The injured are rushed to ambulances as gunshots ring out

Hassem Mamdouh, a quietly spoken computer programmerwho had been about to leave the sit-in by taxi when theattack started at 3:30am, also reported being targeted byarmy snipers – despite being comparatively far from theclashes. "They started to shoot at us who were standingfurther away," said Mamdouh, who spent most of thestreetfight wiping people's faces with Pepsi, a makeshiftteargas antidote. "I managed to duck down, but one personwho was with us was shot because he did not take cover intime."

Down near the bottom of Tayaran Street, Dr Khaled AbdelLatif – on leave from his day-job as a surgeon at Zagazighospital – had set up another tiny field hospital, in which

٢٤٤

three people died that day. Latif noted repeated abuse bythe military and police, saying that officers made severalattempts to storm the tent, that the overwhelming teargas inthe area had made treatment at times impossible. As Latiffinally left the tent at 7am – leaving behind one old mantrying to resuscitate the corpse of his dead friend – policearrested his colleague Dr Ashraf as he treated a patient."You either come with me, or I shoot you," Ashraf wastold.

7am: The battle is overEgyptian army soldiers stand guard at the RepublicanGuard club. Photo: Amr Abdallah Dalsh/Reuters

Fighting eventually stopped at around 7am, three-and-a-halfhours – and 54 deaths – later. But the killings did not endthere. On Wednesday morning at 6am, the body of 37-year-old Farid Shawky, an engineer from Hurghada, wasfound dumped at the bottom of Tayaran St. His bodyshowed evidence of torture – electric shock marks on hisnipples, wrists and ankles, and heavy bruising on hisshoulders.

Adli Mansour, the interim president, announced a judicialinvestigation into the killings though previous inquirieshave shown that the army is unwilling to submit itself tooutside scrutiny. The military has been reluctant to give afull account of the incident. There is also a strikingabsence of critical reporting on it by Egyptian state andindependent media, while pro-Brotherhood TV channelshave been shut down.

٢٤٥

In a highly charged and polarised political atmosphere,where there is widespread feeling that the Brotherhood hasreceived its comeuppance and the Egyptian military isimmune from civil prosecution, there is growing outrageamong the victims that the truth will never come out.

"I want to emphasise that this is a massacre," said Dr AlaaMohamed Abu Zeid at the Rabaa field hospital this week."Everyone we received had the same story. It's impossiblefor them to agree to the same lie."

Nursing his three gunshot wounds in a hospital in north-east Cairo, Dr Yehia Moussa agreed. "If they'd just wantedto break the sit-in, they could have done it in other ways.But they wanted to kill us."

٢٤٦

!

When is a military coup not aـــــــــــــــــــــmilitary coup? When it happens in Egypt, apparently

تقرير روبرت فيسك عن الانقلاب ، والمنشور في الاندبندنت البريطانية ،

وننوه بانه رغم الموضوعية التي يحاول فيسك التـزامها الا انه قد يجانب

الحقيقة احيانا متاثرا بمعلومات مضللة يصدرها الانقلابيون ويحاول ايرادها

لغرض التوازن في تغطيته لجميع الاراء

For the first time in the history of the world, a coup is nota coup. The army take over, depose and imprison thedemocratically elected president, suspend the constitution,arrest the usual suspects, close down television stations andmass their armour in the streets of the capital. But theword ‘coup’ does not – and cannot – cross the lips of theBlessed Barack Obama. Nor does the hopeless UNsecretary general Ban Ki-moon dare to utter such anoffensive word. It’s not as if Obama doesn’t know what’sgoing on. Snipers in Cairo killed 15 Egyptians this weekfrom a rooftop of the very university in which Obamamade his ‘reach-out’ speech to the Muslim world in 2009.Is this reticence because millions of Egyptians demandedjust such a coup – they didn’t call it that, of course – andthus became the first massed people in the world todemand a coup prior to the actual coup taking place? Is itbecause Obama fears that to acknowledge it’s a coup

٢٤٧

would force the US to impose sanctions on the mostimportant Arab nation at peace with Israel? Or because themen who staged the coup might forever lose their 1.5billion subvention from the US – rather than suffer a meredelay -- if they were told they’d actually carried out acoup.

Now for the kind of historical memory that Obama wouldenjoy. In that dodgy 2009 speech in Cairo – in which hemanaged to refer to Palestinian “dislocation” rather than“dispossession” – Obama made the following remarkablecomment, which puts the events in Egypt today into arather interesting perspective. There were some leaders, hesaid, “who advocate for democracy only when they are outof power; once in power, they are ruthless in suppressingthe rights of others…you must respect the rights ofminorities, and participate with a spirit of tolerance andcompromise; you must place the interests of your peopleand the legitimate workings of the political process aboveyour party. Without these ingredients, elections alone donot make true democracy.”

Obama did not say this in the aftermath of the coup-that-wasn’t. He uttered these very words in Egypt itself justover four years ago. And it pretty much sums up whatMohamed Morsi did wrong. He treated his MuslimBrotherhood mates as masters rather than servants of thepeople, showed no interest in protecting Egypt’s Christianminority, and then enraged the Egyptian army by attendinga Brotherhood meeting at which Egyptians were asked to

٢٤٨

join the holy war in Syria to kill Shiites and overthrowBashar al-Assad’s regime.

And there is one salient fact about the events of the last 48hours in Egypt. No one is happier – no one more satisfiednor more conscious of the correctness of his own nationalstruggle against ‘Islamists’ and ‘terrorists’ -- than Assad.The West has been wetting itself to destroy Assad – butdoes absolutely nothing when the Egyptian army destroysits democratically-elected president for lining up withAssad’s armed Islamist opponents. The army calledMorsi’s supporters “terrorists and fools”. Isn’t that justwhat Bashar calls his enemies? No wonder Assad told usyesterday that no one should use religion to gain power.Hollow laughter here -- offstage, of course.

But this doesn’t let Obama off the hook. Those Westernleaders who are gently telling us that Egypt is still on thepath to “democracy”, that this is an “interim” period – likethe ‘interim’ Egyptian government concocted by themilitary – and that millions of Egyptians support the coupthat isn’t a coup, have to remember that Morsi was indeedelected in a real, Western-approved election. Sure, he wononly 51 per cent -- or 52 per cent -- of the vote.

But did George W. Bush really win his first presidentialelection? Morsi certainly won a greater share of thepopular vote than David Cameron. We can say that Morsilost his mandate when he no longer honoured his majorityvote by serving the majority of Egyptians. But does that

٢٤٩

mean that European armies must take over their countrieswhenever European prime ministers fall below 50 per centin their public opinion polls? And by the way, are theMuslim Brotherhood to be allowed to participate in thenext Egyptian presidential elections? Or will they bebanned? And if they participate, what will happen if theircandidate wins again?

Israel, however, must be pleased. It knows a coup when itsees one – and it’s now back playing its familiar role as theonly ‘democracy’ in the Middle East, and with the kind ofneighbours it understands: military rulers. And if Egypt’swealthy military king-makers are getting a nifty $1.5billion dollars a year from Washington – albeit postponed -- they are certainly not going to tamper with their country’speace treaty with Israel, however unpopular it remains withthe people for whom it supposedly staged the coup-that-wasn’t. Stand by then for the first US delegation to visitthe country which has suffered the coup-that-wasn’t. Andyou’ll know whether they believe there was a coup or notby the chaps they visit on their arrival in Cairo: the army,of course.

٢٥٠

!

ـــــــــــــــــــــ Millions Take to the Streetsof Egypt in an Ever-growing MediaFantasy

تقرير روبرت فيسك عن اكذوبة حشد ثلاثين مليونا في ساحة التحرير لتاييد

الانقلاب ، والمنشور في الاندبندنت البريطانية

Why does the Egyptian crisis appear so simple to ourpolitical leaders yet so complicated when you actually turnup in Cairo?Let’s start with the Egyptian press. Flowering after the2011 revolution, the Egyptian media moved into lockstepthe moment General Abdel Fatah al-Sisi and the ladschucked President Mohamed Morsi out of power on 3July. Indeed, one popular television group – upon whoseairwaves I occasionally spoke in the post-Mubarak era –appeared after the military takeover with their reporters andpresenters all praising the new regime. And here’s therub – they all appeared on screen in military uniform!Of course, fantasies had to be created. The first of thesewas not the perfidious, undemocratic, terroristic nature ofthe Brotherhood – this idea had been fostered at least aweek before the coup. No, it was the demonstrationscoreboard that fed into the dreams of the world.“Millions” were on the streets calling for Morsi’s

٢٥١

overthrow. These millions were essential for the supremefantasy: that General al-Sisi was merely following the willof the people. But then Tony Blair – whose accuracy overweapons of mass destruction in Iraq is well known – toldus that there were “17 million Egyptians on the streets”!This was worthy of an exclamation mark. Then the USState Department told us there were 22 million on thestreets of Egypt. Then just three days ago, the DemocracyIndex informed us that there were 30 million taking part indemonstrations against Morsi and only one million Morsisupporters on the streets!This is truly incredible. The population of Egypt is around89 million. Stripped of its babies, children, pensioners ofadvanced age, this suggests that more than half the activepopulation of Egypt was demonstrating against Morsi. Yetunlike Egypt in 2011, the country kept running. So who,during what the Egyptian Writers Union now called “thelargest political demonstration in history”, was driving thetrains and buses, the Cairo underground system, operatingthe airports, manning the ranks of the police and army, thefactories, hotels and the Suez Canal?Al-Jazeera, thank heavens, brought in an American experton crowds to demonstrate that these figures emerged froma dream world in which both sides eagerly subscribed, onethat physically could not exist. Around Tahrir Square, itwas impossible to gather more than a million and a half

٢٥٢

people. In Nasr City – a Morsi demonstration point – farfewer. But the groundwork had been laid.So last week, the US Secretary of State John Kerry wasable to tell us that the Egyptian military “was asked tointervene by millions and millions [sic] of people, all ofwhom were afraid of a [descent] into chaos, into violence.And the military did not take over, to the best of ourjudgement – so far – to run the country. There’s a civiliangovernment. In effect [sic], they were restoringdemocracy.” All Kerry failed to mention was that Generalal-Sisi chose the “civilian” government, reappointedhimself defence minister, then appointed himself deputyprime minister of the “civilian” government – andremained commander of the Egyptian army. And thatGeneral al-Sisi was never elected. But that’s OK. He wasanointed by those “millions and millions” of people.And what did the military spokesman say when asked howthe world would react to the “excessive use of force” thatkilled 50 Muslim Brotherhood demonstrators on 8 July?Without reservation, he replied: “What excessive force? Itwould have been excessive if we had killed 300 people.”That speaks for itself. But when you’re up there among the17 million, 22 million, 30 million, the “millions ofmillions”, who cares?Now to the Department of Plain Speaking. Let me quotehere the best commentator on the Middle East, Alain

٢٥٣

Gresh, whose work in Le Monde diplomatique, is – orshould be – essential reading for all politicians, generals,“intelligence” officers, torturers, and every Arab in theentire region. The Muslim Brotherhood, he writes thismonth, proved itself “fundamentally incapable of adaptingto the pluralist political deal, to emerge from its culture ofclandestinity, to transform itself into a political party, tomake alliances. Sure, they created the Freedom and JusticeParty (FJP), but this remained totally under the control ofthe Brotherhood.”And what was al-Sisi’s real role in all this? He gave us anintriguing clue in his infamous 25 July call on Egyptians toauthorise the army to “confront violence and terrorism”.He said he told two Brotherhood leaders prior to theoverthrow that the situation was “dangerous”, thatreconciliation talks must begin at once. The two leaders,al-Sisi said, replied that “armed groups” would solve anyproblem that arose. The general was outraged. He said hegave Morsi a week before 30 June to try to end the crisis.On 3 July, he sent Morsi’s Prime Minister, Hisham Qandil,and two others “to former President Morsi to convince himto be proactive and call for a referendum on his remainingin power… His answer was ‘no’.” Al-Sisi told Morsi that“political pride dictates that if the people reject you, youshould either step down, or re-establish confidence througha referendum. Some people want to either rule the country

٢٥٤

or destroy it.”Of course, we can’t hear Morsi’s point of view. He hasbeen publicly silenced.Thank God for the Egyptian army. And all those millions. Chances of Kerry’s talks ending in success? SlimSo John Kerry is going to pull it off, wolves sitting downwith lambs, swords into ploughshares, two states, the wholeshebang. The EU was daring enough at the time ofKerry’s announcement of Israeli-Palestinian talks to informthe Israelis of their guidelines barring support for anyoneoperating from Israeli colonies illegally built on Arab land.Time was (Carter/Clinton) when the US would call thecolonies – or “Jewish settlements” – “unhelpful”. Butblow me down, Washington has now told us the EU’sstatement was “unhelpful”. This is weird. Israeli coloniesbuilt on land stolen from Arabs were “unhelpful”. Butnow the EU’s rules reflecting this “unhelpful” state ofaffairs are themselves “unhelpful”.As usual, you have to turn to Israeli writers to sniff what’swrong with the whole Kerry fandango. Uri Avnery lastweek raised the question of Martin Indyk’s role as chiefUS negotiator. He called it “a problematic choice”,because Indyk “is Jewish and much involved in Jewish andZionist activity”. While acknowledging that Indyk is alsocriticised by the Israeli right because he’s involved in left-wing Israeli activities, Avnery then makes the point that

٢٥٥

Western editorialists never dare to: “Palestinians may wellask whether among the 300 million US citizens there is nota single non-Jew who can manage this job. For many yearsnow almost all American officials dealing with the Israeli-Arab problem have been Jews… If the US had been calledupon to referee negotiations between, say, Egypt andEthiopia, would they have appointed an Ethiopian-American?” But forgetting Indyk for a moment, what arethe chances of two states? Chatting to Jon Snow onChannel 4 last week, Matt Frei suggested he would put $10on success. What mischief! I’ll put 10 cents on success.No, call that one cent.

٢٥٦