اإلسالم في السلطة فقه حول تأمالت

الحافظ. عبد مجدي د

وضرب القبيلة، مجتمع لمشكالت متصديا اإلسالم فجر في السياسي الفقه بدأللمماراسات تصدت التي األولى قواعده اعتمد حين مقتل في المجتمع هذا آفات

. كانت لمجتمع والمرونة الحيوية 7عيد ي أن الجديد الفقه هذا استطاع القائمة القديمةشرف إلى ينتمي يكن لم من أو الناسوعبيدهم عامة أمام تماما دBت س7 قد آفاقه

من أمتدت والداني، القاصي أذهلت امبراطورية فأقام والحظوة، العصبية. شرقا الهندي المحيط وحتى األندلسغربا

جوهر عن وتنازلوا تخلوا الذي فقهائها بتراجع العظيمة االمبراطورية هذه تراجعتللتحرر آداة من أيديهم على فتحول الفقه، هذا في واالجتهاد والحق العدالة

باسم ودائما والظلم، والعسف للقهر معاكسة أخرى آداة إلى والحشد واالنعتاق. المقدسة ونصوصه الدين

المنطقة وجه Bر غي الذي العظيم الفقهي التراث هذا تاريخ تتأمل أن ورقتنا ستحاولنفسه الوقت وفي العالمين، سادت أمة إلى حل Bالر البدو من جماعة وحوBل

ضرب الذي الفقهي المنحنى هذا في الخيط بداية على اليد تضع أن ستحاولتعمل ونتائجه تداعياته واستمرت للشريعة، النبيلة المقاصد كل الحائط بعرض

... اليوم حتى عملها

Facebook logo

&&&&WiPoVA 9B

Email or Phone

nI goL

1Keep me logged in

0

D%/seton/moc.koobecaf. w w w//:ptth 9%48D% 8A% 7D% 8B% 2D% 9%58 -D% 8D%AA% 8B% 9D% 8B% 1D% 9%18D%/ 8A% 7D% 9%48D% 9%18D% 9%28D% 9%78 -D% 8A% 7D% 9%48D% 8B% 3D% 9% 8D%A 8A% 7D% 8B% 3D% 9% 8A -D% 8A% 7D% 9%48D% 8A% 5D% 8B% 3D% 9%48D% 8A% 7D% 9%58D% 9% 8A -D% 8A% 7D% 9%48D% 9%58D% 8B% 9D% 8A% 7D% 8B% 5D% 8B% 1 -D% 8A% 7D% 8D%AA% 9%19D% 9%09D% 8D%CA% 8A% 7D% 9%78D% 8A% 7D% 8D%AA% 9%78 -D% 9%28D% 8B% 6D% 8A% 7D% 9% 8D%A 8A% 7D% 9%78 -D% 9%58D% 8B% 4D% 9%38D% 9%48D% 8A% 7D% 8D%AA% 9%78 /909799166013741-021746321 LR_ - l5264506631SU_ne1

Sign Up

Get Notes via RSS

ات'جاهاته،: المعاصر اإلسالمي السياسي الفقهمشكالته قضاياه،

by تعرف الزم (Notes) on Tuesday, March 8, 2011 at 7:08amError! Hyperlink reference not valid.

قيام وإعالن م،1924 أتاتورك كمال يد على اإلسالمية الخالفة سقوط بعد_ تركيا، في العلمانية الجمهورية مناحي وجميع الحكم في اإلسالمية بالنظم مستبدال

_ ذلك وكان األوروبية، الغربية النظم الحياة نشأ التي وثقافته مبادئه من انطالقا بالدولة عرف ما سيطرة تحت السقوط ذلك منذ اإلسالمي العالم دخل.. عليها

ما تتساءل حائرة اإلسالمية األمة وأصبحت الوطنية، والهوية العلمانية، القطرية ومصادر والسنة القرآن من المستمد اإلسالمي الحكم إلى العودة وكيفية العمل؟ الحكومات مقابل في باإلسالمية توصف حكومة بناء وكيفية األخرى، التشريع

أن يمكن جامعة سياسية فكرة تدشين كيفية هو آخر تساؤل ظهر كما العلمانية، وقد العقدة، جدارته مثل السياسية اإلسالم جدارة وتؤكد العلماني، التحدي تواجه التساؤل، هذا على يجيبوا أن اإلسالميون والمفكرون والمثقفون السياسيون حاول )األمة (تنتظرها التي الفكرة بلورة على بالعكوف وتارة جماعي، ثوري بعمل تارة في والتشريعي الثقافي المستوي على فقدتها التي وهويتها قوامها، تستعيد حتى

الذي ،)السياسي بالفقه (تسميته يمكن ما هو األخير العمل وهذا العلمانية، الدولة.الزمان من قرن على قارب الذي عمله ونتائج فعله تنتظر األمة باتت

من) اإلسالمي السياسي الفقه-(الميدان هذا عمل مالمح أهم يلي فيما ونستعرض مجاالت ستة يتضمن والذي- المعاصر الوقت وحتى الحديث العصر في والدته

عقول شغلت التي القضايا أهم متضمنة مالمحها، أهم يلي فيما نورد رئيسية،المفكرين

.الفترة هذه خالل اإلسالميين

. اإلسالمية الخالفة ات'جاه: أوًال

الخالفة بعودة ينادي الذي ذلك) السياسي الفقه (تاريخ في المبكرة االتجاهات من_ ذلك وكان أخري، مرة اإلسالمية الخالفة سقوط: األول: رئيسيين عاملين على ردا وعدم الخالفة إلغاء تأييد ظاهرة بروز: والثاني أتاتورك كمال يد على اإلسالمية عبد علي وكان الدولة، علمانية إلى والدعوة اإلسالمية الفرائض من اعتبارها_ م1908 الرازق الذي م1925 ،)1)(الحكم وأصول اإلسالم (كتابه في التأييد لهذا رائدا اإلسالم، في وطبيعتها لخالفة: عن األول القسم في تحدث: أقسام ثالثة تتضمن نظام إلى فيه أشار الثاني والقسم االجتماعية الوجهة من الخالفة الخالفة، حكم

دولة، ال ودين حكم، ال رسالة اإلسالم والحكم، والرسالة النبوة، عصر في الحكم الخالفة العربية، الدولة والعرب، الدينية الوحدة: تناول الثالث القسم أما

في ليست الخالفة أن: مؤداها نتيجة إلى المقدمات هذه بعد توصل وقد اإلسالمية، ومراكز الحكم وظائف من غيرهما وال القضاء، وال الدينية، الخطط من شيء

ولم يعرفها لم فهو بها، للدين شأن ال صرفه، سياسية خطط كلها تلك وإنما الدولة، والثغور المدن وعمارة الجيوش تدبير وكذلك.. عنها نهي وال بها أمر وال ينكرها،.والتجريب العقل إلى فيها األمر يرجع إنما إلخ...الدولة ونظام

إلى نقله)* م1923 األمة وسلطة الخالفة (هو آخر كتاب في ظهر االتجاه نفس وفي في الكتاب ويقع مجهول، ومؤلفه التركية اللغة عن سني الغني عبد العربية اللغة

الفقهية البحوث األول القسم ويتضمن خاتمة، وتتلوهما مقدمة، تسبقهما قسمين أما والسلطة، الخالفة بين التفريق الثاني القسم يعالج بينما بالخالفة، تتصل التي

ال سياسية دنيوية مسألة الخالفة مسألة أن على التدليل فيها حاول فقد المقدمة.بالدين تتصل تكاد

)أنطون فرح (لدي ظهرت فقد الدولة عن الدين فصل أي الدولة علمانية فكرة أما استقالل ضرورة على دفاعه أثناء الوضعي للمنظور تبنيه خالل من ،)م1874-1922(

_.. الديني عن السياسي هو ما لكل األولوية يعطي سياسي تصور بناء نحو متجها في الوضعية الفلسفة بلورتها كما التاريخ، قوانين على باالعتماد وذلك دنيوي،).2)(عشر التاسع القرن

القضايا في والدنيوية الدينية السلطتين بين للفصل مبرراته أنطون فرح حدد وقد):3(اآلتية

.اإلنسانية لمستقبل قيد كل من اإلنساني الفكر إطالق-

مذاهبهم عن النظر بقطع مطلقة مساواة األمة، أبناء بين المساواة في الرغبة- .ومعتقداتهم

شرعت األديان ألنB الدنيوية؛ األمور في التدخل الدينية السلطة شئون من ليس- .الدنيا لتدبير ال اآلخرة لتدبير

المدنية السلطتين بين جامعة دامت ما فيها، الضعف واستمرار األمة ضعف- .والدينية

*.الدينية الوحدة استحالة-

م1922)** العظمي اإلمامة أو الخالفة) (م1935-1865 (رضا رشيد كتاب جاء وقد_ :عن األول القسم في فيتكلم الخالف، عودة إلى يدعو الذي االتجاه بوادر ممثال

مقاصد (تناول كما ،)األمة ووحدة اإلمامة وحدة: (وعن ،)وتعدده الخليفة وحدة( بين ربط ثم ،)اإلسالمي العالم إصالح في اإلمامة تأثير (وعن) الخالفة من الناس وتوقفها المسلمين نهضة (في كالمه عند وذلك االجتهاد وإحياء المسلمين نهضة التي البداوة إلى بعضهم رد الذي هو االجتهاد فترك (،)الشرع في االجتهاد على).الدين عن والتخلي التفرنج، إلى بعضهم وذهب منها، يقرب ما أو عليها قضي

لعودة) والترك العرب (تعاون ضرورة على رضا رشيد يؤكد الثاني القسم وفي منطقة في الخالفة إقامة (وعن) الحجاز في الخالفة مركز جعل (وعن الخالفة، والتركي العربي الشعبين تعاون على كبيرة أهمية المؤلف علق وقد) وسطي المسلمين المؤلف يصنف الثالث القسم وفي الصحيحة، اإلسالمية الخالفة إلقامة وحزب الجامدين، الفقهاء حشوية وحزب المتفرنجين، حزب: طوائف ثالث إلى

واتفاقه الدين في يعتقد ال (أنه األول القسم ووصف المعتدل، اإلسالمي اإلصالح الفقهاء فهم) الحشوية: (الثاني الصنف أما).. والعلمية السياسية العصر حضارة مع

جعل عن يعجزون (ولكنهم إسالمية حكومتهم تكون أن يتمنون الذين الجامدون ويأبون التقليدي، الفقه من مستمدة والسياسية والمالية العسكرية القوانين الحكومة أمر إليهم فوض ولو الدنيوية المعامالت كل في المطلق باالجتهاد القول_ استطاعوا لما بها ينهضوا أن على _ وال حربا ).صلحا

حد على المطلق االجتهاد بل السياسي االجتهاد حركة إبطال هنا ينعي والمؤلف الفهم أصحاب على يعول فهو لذلك اآلن، عليه هي ما إلى األمة أوصل والذي قوله فقه فهم في االستقالل بين الجامع (بأنه ووصفه) اإلصالح حزب (سماهم الذين).اإلسالمية الحضارة وكنه اإلسالمي الشرع وحكم الدين

مسألتان سيما ال اإلسالم في الدولة بفقه تتصل حقائق عدة على الكتاب أكد وقد في الشعب حق مع الديني الحكم تعارض من الناس يظنه ما: هما مهمتان

التي والبابوية الخالفة مصطلحي ترادف من البعض يظنه ما والثانية التشريع،.الديني االستبداد على تنطوي

من النعمة منكري على النكير (صبري مصطفي كتب السابق النحو نفس وعلي على الرد هو الكتاب هذا في جاء ما أهم وكان ،*م1924) واألمة والخالفة الدين

تتعلق آنذاك، المجتمع في بقوة طرحهما) الخالفة فكرة (خصوم حاول شبهتين يمكن كيف: األولي في يقولون الدين، بعلماء واألخرى الشرعية باألحكام أحداهما

إذا أننا: ذلك على المؤلف ورد بالدين؟ قيدت إذا ومستقلة حرة الحكومة تكون أن مع ذلك يتنافي فال واآلخرة، الدنيا في للمسلمين نعمة اإلسالم دين أن اعتقدنا

الدين، حدود وراء ما إلى التخطي من ممنوعة الحكومة وكون واالستقالل الحرية لهذا الحكومة، تستبد ال حتى الحكومات حرية ال األمة حرية هو المقصود أن بين ثم

.بالقوانين حكوماتها الحرة الشعوب تقيد

إلى المؤلف دعا لذلك العلماء، لدي الفقهي الجمود: في تتمثل الثانية والشبهة السياسة اعتزلوا الذين العلماء إن (ويقول بالسياسة العلماء اشتغال ضرورة).وظالميهم صالحيهم الساسة كل مع طأوا توا كأنهم

_- االتجاه هذا ظهر ثم مؤسس) م1949-1906 (البنا حسن الشهيد اإلمام عند- أيضا المؤتمر رسالة (في ذلك أورد وقد ،)م1928-هـ1347 (المسلمين اإلخوان جماعة

اإلسالمية الوحدة رمز الخالفة أن يعتقدون اإلخوان إن)) م1938- هـ1357 (الخامس المسلمين على يجب إسالمية شعيرة وأنها اإلسالم، أمم بين االرتباط ومظهر دين في األحكام من كثير مناط فالخليفة بشأنها، واالهتمام أمرها في التفكير

رأس في إلعادتها والعمل الخالفة فكرة يجعلون لهذا) المسلمون اإلخوان(و... الله البد التي التمهيدات من كثير إلى يحتاج ذلك أن يعتقدون هذا مع وهم مناهجهم

).4)(خطوات تسبقها وأن البد الخالفة إلعادة المباشرة الخطوة وأن منها،

مسؤولية اإلسالمي، الحكم دعائم عن ،)-5)(الحكم نظام (عنوان تحت -تحدث كما.المعاصرة الحكم نظم من والموقف األمة، رأي احترام األمة، وحدة الحاكم،

يمكن مراحل خمسة السياسي التربوي منهجه في البنا حسن اإلمام طرح وقد المسلم البيت ثم المسلم الفرد بتكوين تبدأ اإلسالمية الخالفة إلى بعدها الوصول

ما تجمع التي الكبرى اإلسالمية الخالفة ثم المسلمة فالحكومة المسلم الشعب ثم).6(االستعمار مزقه

_ كان االتجاه هذا فإن عامة وبصفة ابتدعها التي القطرية الدولة: ألفكار رافضا حاول التي العلمانية الدولة وكذلك ،)الوطنية(و) القومية (مبدأي تحت االستعمار

اإلسالمية الفكرة بين للصراع منشأ ذلك وكان أوربا، من استيرادها) المتغربون( الثقافي إلى السياسي الميدان من تتسلل أخذت والتي الغربية والفكرة

_- واالجتماعي -.أيضا

_ wجاه: ثانيا الوضعية السياسية للنظم المطلق الرفض ات

جعلته والفكرية المجتمعية الظروف من مجموعة ظل في الفكري التيار هذا نشأ_ يعتقد _ اعتقادا عقيدة لإلسالم يمارسونها ومن األرضية النظم جميع بمخالفة تاما

الذي) (االنقالبي الرفض تيار (اسم االتجاه هذا على عمارة محمد ويطلق وشريعة، من العمل ويرفض رفض ثم ومن.. واألمة والمجتمع.. والتراث.. الواقع بكفر حكم أدوات- بنظره – فجميعها.. األمة أقامتها التي والمؤسسات القنوات خالل

النهج كان ولذلك.. المجتمعات هذه على المهيمنة الجاهلية لتدعيم قامت للجاهلية،).7)(اإلسالمية اليقظة فصائل من الفصيل هذا ويسلكه سلكه الذي االنقالبي

_ لكنها الجماعات تتعدد الفصيل هذا إطار وفي للواقع التقييم هذا في تتفق جميعا*.اإلسالمية والمجتمعات

هذا عليها التي ،)الفكرية الحالة (وصف في هذه النظر وجهة من الرغم وعلى تتضمن والذي فيه، نشأ الذي) االجتماعي الظرف (إلى النظر يجب أنه إال االتجاه،_ تمثلت والتي التيار هذا أنصار بعض ذكرها العوامل من مجموعة في أساسا الشيوعية، طريق عن اإلسالمية الفكرة ومحاربة اإلسالمية الخالفة سقوط اإلسالمية الشريعة إقصاء إلى باإلضافة اليهود، من اإلسالمية المقدسات واحتالل

**.بها العلمانية الغربية النظم واستبدال اإلسالمية، الدول في التطبيق عن

النظم (مع المواجهة خط رأت جماعات صورة في نفسه عن االتجاه هذا عبر وقد_ السياسي فقهها وكان ،)الوضعية وهو األكبر المنكر إزالة ضرورة في متمثال

).اإللهية الحاكمية (وهو األكبر المعروف يهيمن حتى) الحكومة أو الحاكم(

العلماء لبعض االنتقائية التفسيرات بعض على اعتمد التيار هذا أن يذكر ومما بالتتار، الخاصة الفتاوي السيما) الكبرى الفتاوي (تيمية ابن مثل والمفكرين ،)التحرير حزب (وأفكار ،)السالم سبل في الجهاد فقه (كتابه في الشوكاني).الطريق في معالم (كتاب- سيما ال) -قطب سيد(و) المودودي (وكتابات

_ التيار هذا قدمه ما أبرز وكان هو المعاصرة،) اإلسالمية الحالة (في برأي مساهما الفريضة(و ،)مصطفي شكري (لـ الخالفة وثيقة(و سرية، لصالح) اإليمان رسالة(

هذا من ونتائج آثار من تمثل ما أخطر أن إال ،*فرج السالم عبد محمد لـ) الغائبة والذي المسلم، المجتمع في) السياسي العنف (ظاهرة بروز هو الفكري الرصيد القرن من األخيرة الثالثة العقود خالل- ما وقت في االتجاه هذا أصحاب اعتقده

من التراجع الماضي القرن من األخير العقد منتصف في تم وقد جهاد،- العشرين عنوان تحمل فقهية برؤية ذلك ونشروا األفكار، هذه عن التيار هذا قيادات بعض

،)الجهاد: (بتصحيحها عنوا التي المفاهيم أهم ومن)** المفاهيم تصحيح سلسلة().الحسبة (،)الغلو (،)التكفير (،)الفقهية االجتهادات في التغيير شرعية(

أصحاب به يساهم أن يمكن متميز سياسي فقه لنشأة مهمة مقدمات كلها وهذه.المعاصر السياسي االجتهاد في االتجاه هذا

_ wجاه: ثالثا والديمقراطية اإلسالمي السياسي النظام بين والمقارنة التقريب اتالغربية

.اإلسالمي السياسي بالنظام التعريف: أولهما: أمرين تحقيق إلى االتجاه هذا يهدف وبيان والتقريب التعريف، هذا لتحقيق السبيل هي المقارنة وسيلة اعتبار: والثاني االتجاه هذا ويعتبر الغربي، السياسي النظام وبين بينه واالختالف، الشبه أوجه_ _) الغرب (لـ الرافض لالتجاه مقابال أنه كما خاصة، بصفة) السياسي نظامه(و عموما حالة إلى) الغربية والفكرة اإلسالمية الفكرة بين الصراع (فكرة يحول أن يريد

).موضوعي حوار(

تصحيح إلى ترمي التي) م1905-1849 (عبده محمد أفكار إلى االتجاه هذا ويستند مدنية،- دينية إلى محضة دينية مفاهيم من وتحويلها اإلسالمية، السياسية المفاهيم

_ ذلك ويبدو ،)8)(والمدنية العلم بين اإلسالم (كتابه في عبده محمد عند واضحا من ما) اإلسالم في السلطان (عنوان تحت الخامس األصل في أشار حيث م1960:يلي ما منه يفهم أن شأنه

.الدينية بالحقيقة يستأثر وال بمعصوم ليس الحاكم أو الخليفة- 1

.ذلك رأت إذا وتخلعه الحاكم تنصب التي هي األمة- 2

.الوسطي العصور في كالكنيسة ليس اإلسالم أن- 3

السلطة فصل حيث من الغربي النظام من اإلسالمي السياسي النظام يقترب- 4.المدنية عن الدينية

عند الخليفة أن إلى فيه يشير الذي عبده محمد اإلمام نص من ذلك ويتضح بتفسير االستئثار حقه من وال الوحي مهبط هو وال. بالمعصوم ليس المسلمين

_ يكون أن فيه شرط نعم. والسنة الكتاب في الدين يخصه ال هذا ولكن.. مجتهدا طالب وسائر هو بل منزلة، إلى به يرتقع وال بمزيه، باألحكام والعلم الكتاب فهم

مطاع هو ثم الحكم في اإلصابة وكثرة العقل، بصفاء يتفاضلون إنما سواء، الفهم انحرف فإذا بالمرصاد، له والمسلمون والسنة، الكتاب ونهج المحجة على دام ما لمخلوق طاعة ال (إليه واإلعذار بالنصيحة قوموه اعوج وإذا عليه أقاموه النهج عن يستبدلوا أن عليهم وجب عمله في والسنة الكتاب فارق فإذا ،)الخالق معصية في األمة نائب أو فاألمة فيه المصلحة تفوق مفسرة استبداله في يكن لم ما غيره به متي تخلعه التي وهي عليه، السيطرة في الحق صاحبة هي واألمة ينصبه، الذي هو

النظر لصحيح يجوز وال. الوجوه جميع من مدني حاكم فهو مصلحتها من ذلك رأت إلهي سلطان أي) ثيوقراطي (األفرنج يسميه بما المسلمين عند الخليفة يخلط أن بالتشريع األثرة حق وله الله عن الشريعة بتلقي ينفرد الذي هو عندهم ذلك فإن الحوزة وحماية العدل من تقتضيه وما بالبيعة، ال الطاعة، حق الناس رقاب في وله عدو أنه اعتقد وإن يخالفه، أن مؤمنا دام ما للمؤمن فليس اإليمان بمقتضي بل

ألنB شرائعه؛ من يعرفه ما على ينطبق ال ما أعماله من عيناه وشهدت الله، لدين هكذا وشرع، دين هما ظهرا مظهر أي في وقوله الديني السلطان صاحب عمل في الحق تدعي الكنيسة تزال وال. الوسطي القرون في الكنيسة سلطة كانت بين الفصل الحديث التمدن أعمال من كان. إليه اإلشارة سبقت كما السلطة هذه

االعتقاد على السيطرة حق للكنيسة فترك المدنية والسلطة الدينية السلطة وتحاسب وتراقب تشاء، ما وتنسخ تشرع: لربه العبد معاملة من هو فيما واألعمال

في التشريع حق المدنية السلطة وخول تريد، كما وتعطي وتحرم تشاء، كما اجتماعهم، نظام يحفظ ما على السيطرة وحق لبعض، بعضهم الناس معامالت

_ الفصل هذا وعدوا معادهم، في ال معاشهم في .عندهم األعم للخير منبعا

شخص في السلطتين قرن يحتم أنه من اإلسالم به يرمون فيما يهمون هم ثم وهو الدين، مقرر هو السلطان أن المسلم رأي في ذلك معني أن ويظنون. واحد باإلخضاع القلوب في بها يتصرف يده في آلة واإليمان منفذها، وهو أحكامه واضع أن ذلك على ويبنون متاع، إال عنده والوجدان العقل وما باإلقناع، العقول وفي

يحارب كان عندهم الدين سلطان أن عهدوا وقد بدينه لسلطانه مستعبد المسلم مع بالتسامح يأخذ أن اإلسالمي للدين يتيسر فال الجهل، حقيقة ويحمي العلم، أن لك تبين وقد الدين بمقتضي واجبة السلطان إقامة أن أصوله من دام ما العلم وعلمت اإلسالم، أصول من األصل ذلك معني فهم عن وبعد محض خطأ كله هذا إلى والدعوة الحسنة، الموعظة سلطة سوي دينية سلطة اإلسالم في ليس أن

أنف بها يقرع المسلمين ألدني الله خولها سلطة وهي الشر، من والتنفير الخير).9(أدناهم من بها يتناول ألعالهم خولها كما أعالهم،

السياسي النظام بين المفاهيمي التقارب تؤيد التي المعاصرة اآلراء ومن اإلسالم (عنوان تحت الجبار عبد محمد كتبه ما والديمقراطية، اإلسالمي

إيضاح بحثه في حاول وقد ،)10)(الحضاري البناء معركة في والديمقراطية )سياسية كفكرة (اإلسالم بين التالفي أوجه على تؤكد التي العناصر من مجموعة

:العناصر هذه ومن والمؤسسية، الحرية معني تؤكد التي الديمقراطية وبين

.مكتسبة منحة وليست تكوينية كصفة المسلمين عند الحرية مفهوم إقرار- 1

.السلطة وتداول والمؤسسية، التعددية،: مفاهيم) القرآني النص (تضمن- 2

.العامة والحريات الحقوق منظومة) القرآني النص (تضمن- 3

)(اإلسالمي الحضاري المناخ في الديمقراطية اآلليات تبيئة (عنوان تحت كتب ثم ،)الديمقراطية يخالف ال اإلسالم (تقول التي نظره وجهة تفيد عناوين عدة ،)11

:ومنها

.اإلسالمي الحضاري المناخ في الديمقراطية تبيئة مفهوم- 1

.اإلسالمية غير الحضارية المنتجات من اإلسالم موقف- 2

.تنفيذها وآليات الشريعة أحكام بين التمييز ضرورة- 3

الديمقراطية، مذهبية: مثل) التبيئة (عملية طريق في تقف التي العوائق أوضح كما والرأسمالية العلمانية اشتراط الشعب، وحاكمية الله حاكمية الشرعية،

.للديمقراطية

تحت فيكتب) الرشد(و ،)الديمقراطية (مفهومي بين فيرادف سعيد جودت أما مستوي في الديمقراطية إن ،)12)(والغي الرشد بين اإلسالمية األمة (عنوان

بالقهر يذهب وال واإلكراه، بالقهر يأتي ال الحاكم أن أي الرشد، إلى عودة السياسة

_-ويتضمن واإلكراه، في االجتهاد (،)واآلخر اإلسالم مثل عناوين المبحث هذا- أيضا مفهوم (،)والديمقراطية اإلسالم (،)لماذا؟ الديمقراطية من الخوف (،)اإلسالم).والرشد الديمقراطية (،)الديمقراطي العجز (،)الرشد

)(مفاهيمية رؤية: والديمقراطية الشورى نواة (عنوان تحت فيؤكد عمر السيد أما للتشغيل قابلتان سياسيتان آليتان هما والديمقراطية الشورى: أن على ،)13

ال ذاتيهما في هما ولكنهما قيمي، بنسق محكومتان وهما متعددة، وأشكال بطرائق_ تكونا أن تعدوان _ جهدا المجتمعية األنساق كافة صعيد على التوافق لتحقيق بشريا المشاركة (بـ يسمي فيما بينهما االتفاق أوجه أضاف ثم الدولة، صعيد وعلي

:في مقوماتها أهم تتمثل والتي ،)السياسية

.السلطة مركزية ال-

.السلطة تفويض-

.السلطة مراقبة-

.السلطة تداول-

األول السنوي مؤتمره ،)14)(والديمقراطية اإلسالم دراسة مركز (عقد وقد األطروحات جاءت وقد ،)والديمقراطية اإلسالم (بين المشتركة القضايا لمناقشة:قبيل من أسئلة عن لتجيب المقدمة

المعاصر؟ اإلسالمي المجتمع في شورية مؤسسات تطوير يمكن هل-

السياسية؟ الحياة في الشعبية والمشاركة وتصوراته اإلسالم قيم تتعارض هل-

اإللهية الحاكمية (مثل مهمة وعملية نظرية قضايا المقدمة األوراق ناقشت كما ضوء في الديمقراطية(و) والديمقراطية الشورى(و ،)الشعبية الحاكمية مقابل

).إيران في السياسي اإلصالح(و ،)اإلسالمية المصادر

الغربية الديمقراطية بين موضوعية مقارنة ،)15(طالب أبو صوفي ويقدم سيادة المساواة: في تتمثل التي االتفاق أوجه إلى فيشير اإلسالمية، والشورى

الشعب، أمام ومسؤوليته الحاكم اختيار والفرد، الدولة بين االجتماعي العقد األمة، في المقيدة التعددية: أهمها قضايا عدة في فتظهر االختالفات أما ،)النيابة (مفهوم غاية ذات فاألولي والشورى الديمقراطية وغايات مقاصد اإلسالمي، النظام.ودنيوية دينية غاية فذات الثانية أما دنيوية،

_ wجاه: رابعا اإلسالمي السياسي التراث) استحضار (استدعاء ات

اإلسالم في السياسي التراث) استحضار (الستدعاء محاوالت االتجاه هذا يتضمن مستوي أو ،)فلسفي مستوي (النظرية مستوي على حضوره إثبات بهدف وذلك

محمد دراسة: االتجاه هذا في الدراسات ومن ذلك، من أعلي لمراحل التنظير في المؤلف اهتمB وقد ،)16)(اإلسالمية السياسية النظريات (الريس الدين ضياء بعده في اإلسالمي الفكر في السياسية النظريات أهم رسم بمحاولة الكتاب هذا

وهي اإلسالم في الرئيسية الفرق آلراء وتفسير تحليل خالل من وذلك التاريخي، الكتاب هذا فصول ودارت ،)المعتزلة(و ،)الخوارج(و ،)الشيعة(و ،)السنة أهل(

-مباحثها: اإلمامة (،)اإلسالمية النظريات نشأة (،)اإلسالمية الدولة تكون: (حول الشروط- الدولة (،)ومسائله السياسي العقد (،)الحكم ووجوب اإلسالم (،)ماهيتها

).والحاكم األمة بين (،)والواجبات

_ الخالق عبد نيفين وتقدم الفكر في المعارضة (وهو آخر سياسي لبعد تأصيال_، المعارضة مفهوم الدراسة هذه في وتعرض ،)17)(اإلسالمي السياسي لغويا

،_ _، واصطالحيا ثم والديمقراطية، اإلسالم في المعارضة مفهوم بين وتقارن وشرعيا واألمر الشورى بين المعارضة(و) المعارضة وتأصيل الشريعة أصول (عن تتحدث

الفكر في المعارضة المدارس ألهم تعرض ثم ،)المنكر عن والنهي بالمعروف).حنيفة أبو(و) المعتزلة(و) الشيعة(و) الخوارج (وهي اإلسالمي

األولي دراستين الماجد عبد حامد يقدم التنظيري الفلسفي المستوي وعلي الماوردي الحسن أبي كتاب في تحليلية دراسة السياسية السلطة تنظير (بعنوان تناولت وقد ،)*18)(الملك وسياسة الملك أخالق في الظفر وتعجيل النظر تسهيل

وتأصيله رؤيته اكتشاف محاولة- للماوردي- النص هذا بالتحليل الدراسة هذه واختاللها، وتطورها وأهدافها، وطبيعتها، وتأسيسها، مفهومها،: السلطة لظاهرة

المستوي على للتنظير مهمة محاور عدة الدراسة هذه في المؤلف أوضح كما النص من المنهجي االقتراب كيفية منها، اإلسالمي السياسي التراث في الفلسفي النص قراءة منهجية والحضاري، الفكري وسياقه النص طبيعة السياسي، عناوين تحت جاءت فقد التحليلية الدراسة أما النص، قراءة مستويات وضوابطها،

.وانهيارها السلطة اختالل وأدوارها، السلطة وظائف وطبيعتها، السلطة تأسيس

للدولة العقيدية الوظيفة (بعنوان فهي المؤلف لنفس الثانية الدراسة أما هذه انتهت وقد ،)19)(اإلسالمية السياسية النظرية في منهجية دراسة.. اإلسالمية:أهمها نتائج عدة إلى الدراسة

تعانيه الذي النقص بسد كفيل اإلسالمية، للدولة العقيدية الوظيفة دراسة إن- 1.الدولة وظائف لنظرية اإلنسانية الداللة إعادة بصدد المعاصرة السياسية النظرية

_ يقدم اإلسالم، في العقيدية الدولة وظائف دراسة إن- 2 التاريخ فهم في إسهاما.اإلسالمية للدولة السياسي

_- تقدم الدراسة هذه- 3 _- أيضا _ نموذجا _ معرفيا في يساهم بما الوحي من مستمدا.وتطورها ونشأتها الدولة مفهوم صياغة

عرنوس، ناهد دراسة نجد ،)20)(اإلسالمي السياسي النظام في المؤسسية وعن الثاني الباب وفي اإلسالم، في المؤسسية لمفهوم الفكرية األسس تناولت التي

فتناول الثالث الباب أما اإلسالم، في المؤسسية أبعاد عن المؤلفة تحدثت المؤسسات من العديد وتحليل اإلسالمي السياسي الفكر في المؤسسية األشكال

ومسئولياتهم وواجباتهم بها العاملين وشروط عملها، وضوابط السياسية،.عملهم وإجراءات

_ wجاه: خامسا )الذمة أهل حقوق - اإلنسان حقوق (الحقوقي البحث ات

أو الحقوقي البحث هو السياسي الفقه بها انشغل التي المعاصرة الميادين من الدولة وموقف الذمة أهل حقوق وكذلك اإلسالم، في اإلنسان حقوق في البحث

).الجزية(و) األمان عهد (مثل لهم التراثية النظرة من المعاصرة اإلسالمية

حول واألبحاث الدراسات من العديد دارت اإلنسان، حقوق بميدان يتعلق وفيما )الحرية (وهي الحقوق لهذه األساسية المبادئ على اإلسالمية الشريعة تأكيد

(حقوق ال ضرورات الحقوق هذه أن عمارة محمد رأي بل ،)العدالة(و) المساواة(و وأشار ،)22(الحقوق وهذه الشرع مقاصد بين القوية العالقة الزحيلي وأوضح ،)21

،)23(اإلسالمي السياسي النظام في اإلنسان حقوق تفعيل منهجية إلى البيتاني في) اإلسالم في اإلنسان حقوق (عالمية إلى تشير التي الدراسات ظهرت كما

_ ذلك وظهر الغربية، خصوصيتها مقابل لحقوق اإلسالمي اإلعالن (في واضحا_ -جاءت كما ،)24)(اإلنسان اإلنسان حقوق مضامين بين المقارنة الدراسات- أيضا

).25)(الغربية(و) اإلسالمية(

)الذمة أهل حقوق (بـ تتعلق التي تلك هي االتجاه هذا في جدة األكثر الرؤية وكانت إلغاء بضرورة يري الذي الجذري التحول هو فيها والجديد اإلسالمي، المجتمع في

أغلب اعتبرت إذا ،)المواطنة (هو جديد مفهوم إلى وتحوله) الذمة أهل (مصطلح على المواطنين بين اندماج من مجتمعاتنا في تحقق ما أن (االتجاه هذا في اآلراء

إلى الحاجة استمرار ينفيان المواطنة أساس على الدولة وقيام دياناتهم، اختالف)(المواطنين بين المساواة هو فاألصل ذاته، المصطلح وحتى) الذمة أهل (مفهوم

26.*(

_ wجاه: سادسا السياسي االجتهاد ات

م1924 اإلسالمية الخالفة سقوط منذ وذلك معرفية أزمة- السياسي الفقه يواجه التي المعاصرة المتغيرات مجموعة أزمته من زاد وقد الحاضر، الوقت وحتى قدرة عدم في األزمة هذه أوجه بعض تمثلت وقد السياسي، الميدان في طرأت

عليه المفروضة أو المطروحة األسئلة على) أيديولوجية (بصورة بالرد الفقه هذا الديمقراطية، الحريات، محور: أهمها رئيسية محاور عدة في تمثلت والتي

.المؤسسية التعددية،

في الردود هذه وجاءت األسئلة هذه على اإلجابة- السياسي الفقه -حاول وقد هذه بعض على اإلطالع خالل ومن وجزئية، فردية اجتهادية محاوالت صورة

في ذلك يبدو وقد فعل، رد أو دفاعية صورة في أغلبها جاءت أنها نجد المحاوالت_، األحيان بعض _- يشير قد أنه إال ضروريا إسالمية استراتيجية غياب إلى- أيضا

مع واألولويات، والبرامج والخطط األهداف تضع السياسي، الميدان في لالجتهاد مقنعة بصورة اآلن حتى يحدث لم ذلك أن إال المعاش، للواقع بالطبع االعتبار.العمل هذا إنجاز على قادرة) إسالمية مخططات (بوجود نشعر تجعلنا

تم التي المعاصر السياسي االجتهاد قضايا أهم نرصد أن يمكن االتجاه هذا وفي:الفردية الصورة بهذه تناولها

الدولة في العامة الحريات (الغنوشي راشد دراسة- هنا -تأتي: الحريات- 1_ وتطرح ،)الحرية (قضية لمناقشة الدراسة هذه خصصت وقد ،)27)(اإلسالمية عددا

في اإلنسان لحقوق مفهوم هناك هل: أهمها األساسية الفكرية األسئلة من الدولة مفاهيم وبين بينه العالقة ما اإلسالم؟ في للدولة مفهوم هناك هل اإلسالم؟

ما للشورى؟ والتربوية السياسية األبعاد أهم ما الحديثة؟ الغربية الثقافة فياإلسالم؟ في الحرية ضمانات

بـ يعرف ما المعاصر السياسي الفكر في الرئيسية القضايا من: المؤسسية- 2_ السياسي الفقه دور جاء وقد ،)المؤسسات دولة (أو) المؤسسية( لهذه مؤصال

_ وكذلك ،*القضية _ واضعا في وذلك المنشودة اإلسالمية الدولة لمؤسسات تصورا في المؤسسات أهم بتحديد عام تصور فيها قدم عطية جمال لـ جادة محاولة هذه وطبيعة وظائف دور إلى تفصيلة بصورة وأشار المعاصرة اإلسالمية الدولة

**:في عناصرها يتمثل التي المؤسسات

.االجتهاد مؤسسة-

.الشورى مؤسسات-

.العدل مؤسسات-

.المنكر عن والنهي بالمعروف األمر مؤسسات-

.الزكاة مؤسسة-

.العمران مؤسسة-

-_ .اإلسالمية الخالفة مؤسسة وأخيرا

_ السياسي الفقه قدم: التعددية- 3 _ مفهوما _ إطالقها على للتعددية شامال من انطالقا_ السياسية التعددية وكذلك النبوية، والسنة الكريم القرآن التاريخ من األمثلة ضاربا

محمد دراسة: االجتهادات هذه نماذج ومن- الراشدين الخلفاء السيما- اإلسالمي الخالق عبد نيفين ،)28)(الغربية والتحديات اإلسالمية الرؤية.. التعددية (عمارة

عالجت وقد ،)30)(التعددية لمفهوم السياسية األبعاد(و ،)29)(واالختالف التعددية( )التعددية من وموقفه اإلسالمي البديل (مسألة األخيرة الدراسة هذه

).التعددية من اإلسالمي البديل موقف حول التحيزية األطروحات(و

على طرح الذي األهم السؤال: اإلسالمية الدولة في) الحاكم(و) الحكومة- (4 الحكومة هل اإلسالم في) الحاكم(و) الحكومة (شكل ما هو) السياسي االجتهاد( اآلراء كافة أجمعت وقد ،)كنسية ثيوقراطية (أو) غربية مدنية (أم) دينية(

صفة تجمعها اإلسالم في الدولة أو الحكومة وأن ذلك، غير على واالجتهادات أو) استبداد (ألي والمانعة واآلخرة الدنيا لخير الجامعة الكلمة وهي) اإلسالمية( دولة في باإلسالم نحكم كيف (الفنجري شوقي أحمد دراسة أكدته ما وهذا ،)جور(

الجانب هذا في موضوعات عدة تعالج الدراسة هذه جاءت وقد ،)31)(عصرية؟ ،)باإلسالم؟ الحكم اليوم المسلمون يتصور كيف (،)باإلسالم؟ الحكم لماذا (مثل

اإلسالم (،)والمعارضة اإلسالم (،)عصري؟ إسالمي حكم إلى الطريق أين( ،)اإلسالمي الدستور (،)اإلسالمية الدولة في األقليات (،)السياسية واألحزاب

القرن في الشورى مبدأ (،)الحرية ضمانات (،)والسياسية العامة الحريات().العشرين

وقد ،)32)(اإلسالم في الحكام مساءلة (تناولت فقد) زيدان ليث (دراسة أما إسالمية، فريضة) الحاكم مراقبة (أن النهاية في تؤكد مهمة عناصر عدة تضمنت أزمة (أسباب وأوضح) وتجديده اإلسالمي الفكر مرجعية (التمهيدي الفصل تناول

،)العقلية والمعارف العلوم عن االنقطاع (،)األصل عن االنقطاع (ومنها) المسلمين في الحكام مساءلة مبدأ (عن تكلم األول الفصل وفي ،)الواقع عن االنقطاع(

من الحكام مساءلة وجوب (،)وغايتها اإلسالمية الحكومة (عن تحدث وفيه) اإلسالم_) األمة قبل بالمعروف األمر (،)الشورى في األمة حق (،)البيعة عقد: (بـ مستدال

مساءلة (فكرة ناقش الثاني الفصل وفي ،)النصح مبدأ (،)المنكر عن والنهي_) الشعب وسيادة اإلسالم في الحكام مسؤولية لألمة، الوالية: أفكار متضمنا

الحاكمية الجميع، فوق والقانون الظلم، ومقاومة المساواة، الحرية، المجتمع،.الشعبية والسيادة اإللهية

.مصر من باحث: الله عبد حسان*

:الحواشي

.م2000 الهالل، دار القاهرة، الحكم، وأصول اإلسالم الرازق، عبد علي- 1

_ انظر* :في الكتاب لهذا عرضا

مكتبة القاهرة، المعاصر، األدب في الوطنية االتجاهات حسين، محمد محمد.بعدها وما 64ص ت،.د اآلداب،

ربيع) 38 (العدد بيروت، الحوار، منبر ،)أنطون فرح علمانية (اللطيف، عبد كمال- 2.115ص م،1999

.150-144ص م،1981 الطليعة، دار بيروت، وفلسفته، رشد ابن أنطون، فرح- 3

في العلمانيون كافة بعده طرحها وقد - أنطون فرح يطرحها التي النظرة هذه* )اإلسالم (بين المماثلة فكرة عليها تسيطر - واإلسالمي العربي الوطن

من تنطلق العلمانيين يعرضها التي المنطلقات هذه فكافة ثم ومن ،)المسيحية(و.لإلسالم موضوعية دراسة ودون الخاطئ االعتقاد هذا

.بعدها وما ،54ص سابق، مرجع حسين، محمد محمد**

.بعدها وما 69ص سابق، مرجع حسين، محمد محمد: انظر*

الشهيد، اإلمام رسائل مجموعة ،)الخامس المؤتمر (رسالة البنا، حسن- 4.144ص م،1992 الدعوة، دار اإلسكندرية،

ص السابق، المرجع ،)اإلسالمي النظام ضوء في مشكالتنا (رسالة البنا، حسن- 5315.

.177ص السابق، المرجع) الشباب إلى رسالة (البنا، حسن- 6

م،1990 الشروق، دار القاهرة، اإلسالمية، اليقظة إلى الطريق عمارة، محمد- 7.280ص

_ -راجع* :التيار هذا حول عمارة لمحمد- أيضا

.م1985 القاهرة، الحضاري، والتحدي اإلسالمية الصحوة-

.م1982 القاهرة، وتقييم، وحوار عرض.. الغائبة الفريضة-

:التيار هذا عارضت التي الكتابات ومن

.م1977 اإلسالمية والنشر التوزيع دار القاهرة، قضاة، ال دعاة الهضيبي، حسن-

.م1990 3ط وهبة، مكتبة القاهرة، التكفير، في الغلو ظاهرة القرضاوي، يوسف-

:انظر**

جريدة نشرته كتاب ،)الداخل من رؤية.. اإلسالمية الجماعات: (الزيات منتصر ونشأتها اإلسالمية الجماعات قيام عوامل فيه يوضح حلقات خمس في الحياة

بتاريخ ،15264 ،15263 ،15262 ،15261 ،15260 األعداد، اللندنية الحياة وتطورها،.م2005 يناير 14 ،13 ،12 ،11 ،10 الترتيب علي

:في بالتفصيل الكتابات هذه انظر*

مكتبة القاهرة، السبعينات، في اإلسالمي الغضب تنظيمات أحمد، سيد رفعت- .م1989 مدبولي،

:منها كتاب مائة من أكثر السلسلة هذه وصلت**

.واقعية ونظرة شرعية رؤية.. العنف إنهاء مبادرة-

.المسلمين وتكفير الدين في الغلو حرمة-

.أخطاء من الجهاد في وقع ما علي األضواء تسليط-

.المحتسبين مفاهيم تصحيح في والتبيين النصح-

.م2002 اإلسالمي، التراث مكتبة القاهرة، نشر، الكتابات هذه وكل

(الهالل كتاب الهالل، دار القاهرة، والمدنية، العلم بين اإلسالم عبده، محمد- 8.م1960 ،)114

.126 ،124ص سابق، مرجع عبده، محمد- 9

عبد: في) الحضاري البناء معركة في والديمقراطية اإلسالم (الجبار، عبد محمد- 10 دار بيروت، واإلسالم، العلمانية بين الديمقراطية: الجبار عبد ومحمد عيد الرازق.93ص م،1999 المعاصر، الفكر

،)اإلسالمي الحضاري المناخ في الديمقراطية اآلليات تبيئة (الجبار، عبد محمد- 11.154ص السابق المرجع

وعبد سعيد جودت في ،)والغي الرشد بين اإلسالمية األمة (سعيد، جودت- 12 المعاصر، الفكر دار بيروت، والديمقراطية، والغرب اإلسالم: علواني الواحد

.97ص م،1996

المعاصر، المسلم ،)مفاهيمية رؤية: والديمقراطية الشورى نواة (عمر، السيد- 13.133ص م،1999 إبريل ،91 العدد والعشرون، الثالثة السنة القاهرة،

اإلسالم دراسة لمركز األول السنوي المؤتمر (عن تقرير صافي، لؤي- 14 المعرفة، إسالمية م،2000 إبريل واشنطن، تاون جورج جامعة والديمقراطية،

.181ص م،2000 ،)21 (العدد السادسة، السنة

الجديد، المنار) اإلسالمي الفكر في الحزبية التعددية (طالب، أبو صوفي- 15.6ص م،1999 إبريل ،)6 (العدد القاهرة،

دار القاهرة اإلسالمية، السياسية النظريات الريس، الدين ضياء محمد- 16.م1967 ،4ط المعارف،

مكتبة القاهرة اإلسالمي، السياسي الفكر في المعارضة الخالق، عبد نيفين- 17.م1985 فيصل، الملك

أبي كتاب في تحليلية دراسة.. السياسية السلطة تنظير (الماجد، عبد حامد- 18 وسياسة الملك أخالق في الظفر وتعجيل النظر تسهيل.. الماوردي الحسن سبتمبر ،)97 (العدد والعشرون، الخامسة السنة المعاصر، المسلم ،)الملك.م2000

اإلسالمي، السياسي التراث في الباكرة األعمال من الماوردي كتابات تعتبر* :المثال سبيل علي انظر

الماوردي، عند السياسي التفكير في دراسة: والسياسة الفقه سعيد؛ بن سعيد- .م1989 توبقال، دار البيضاء، الدار

بيروت، الماوردي، الحسن أبي عند السياسي الفكر البغدادي، مبارك أحمد- .م1983 والتوزيع، للنشر الشراع مؤسسة

للنشر الثقافة دار القاهرة، الماوردي، عند السياسي الفكر بسيوني، صالح- .م1983 والتوزيع،

في منهجية دراسة.. اإلسالمية للدولة العقيدية الوظيفة الماجد، عبد حامد- 19.م1993 اإلسالمية والنشر التوزيع دار القاهرة، اإلسالمية، السياسية النظرية

رسالة اإلسالمي، السياسي النظام في المؤسسية عرنوس، محمود ناهد- 20.م1993 السياسية، والعلوم االقتصاد كلية القاهرة، جامعة ماجستير،

عالم الكويت، حقوق، ال ضرورات.. اإلنسان وحقوق اإلسالم عمارة، محمد- 21.م1985 مايو ،89 العدد المعرفة،

كتاب قطر، الشريعة، مقاصد محور اإلنسان حقوق وآخرون، الزحيلي محمد- 22.م2002 إبريل ،87 العدد األمة،

األمة، كتاب قطر، والقانون، الشريعة بين اإلنسان حقوق البيتاني، حميد منير- 23.م2002 مايو ،88 العدد

المتحدة، األمم وإعالن اإلسالم تعاليم بين اإلنسان حقوق الغزالي، محمد- 24_، – وانظر م،1993 الدعوة، دار اإلسكندرية، اإلنسان، لحقوق اإلسالمي اإلعالن أيضا

التنوير في سلسلة مصر، نهضة دار القاهرة، العوا، سليم محمد: وإعداد تقديم.م2000 ،)50 (رقم اإلسالمي

القانوني والفكر اإلسالمية الشريعة بين اإلنسان حقوق عثمان، فتحي محمد- 25.م1982 الشروق، دار القاهرة، الغربي،

اإلنسان حقوق: في) اإلنسان وحقوق اإلسالم (المتوكل، الملك عبد محمد- 26.109ص م،1999 العربية، الوحدة دراسات مركز بيروت، العربي،

_ -وانظر* م،2005 ،4ط الشروق، دار الذميون، مواطنون: هويدي فهمي- أيضا السنة المعاصر، المسلم الكتاب، وأهل المسلمين بين العالقة: العو سليم محمد.م1997 أكتوبر) 85 (العدد والعشرون، الثانية

دراسات مركز بيروت، اإلسالمية، الدولة في العامة الحريات الغنوشي، راشد- 27.م1993 العربية، الوحدة

.سابق مرجع عرنوس، ناهد: انظر*

إشكالية قضايا): تحرير (عارف نصر في ،)اإلسالم في المؤسسة: (جاد الله وعبد.م1997 اإلسالمي للفكر العالمي المعهد المعاصر، اإلسالمي الفكر في

عطية جمال عند التطبيقي وتصورها المؤسسات هذه مناقشة بالتفصيل انظر** :في

السنة المعاصر، المسلم ،)اإلسالمية للدولة مؤسسي تصور نحو (عطية، جمال العدالة مؤسسات (المؤلف نفس م،2002 يونية ،)104 (العدد والعشرون، السادسة

السابعة السنة المعاصر، المسلم ،)المنكر عن والنهي بالمعروف واألمر.م2002 سبتمبر ،)105 (العدد والعشرون،

المسلم اإلسالمية، الدولة في والدعوة الجهاد مؤسسات: (المؤلف ونفس.م2003 مارس ،)107 (العدد والعشرون، السابعة السنة المعاصر،

دار القاهرة، الغربية، والتحديات اإلسالمية الرؤية.. التعددية عمارة، محمد- 28.م1997 مصر، نهضة

التاسعة السنة المعاصر، المسلم). واالختالف التعددية (الخالق، عبد نيفين- 29.م1995 يوليو) 76-75 (العددان عشرة،

المعاصر، المسلم ،)التعددية لمفهوم السياسية األبعاد (الخالق، عبد نيفين- 30.م1995 أكتوبر ،)77 (العدد العشرون، السنة

الهيئة القاهرة عصرية؟، دولة في باإلسالم نحكم كيف الفنجري، شوقي أحمد- 31.م1990 للكتاب، العامة

al يومية، الكترونية صحيفة الوطن، اإلسالم، في الحكام مساءلة زيدان، ليث- 32watanvoice.com 30 م2005 ديسمبر.

&&&&€,´, €,´,水 ,Д ,ЄWiPoVA 9B":"rotca"{366911458042291 ":"dibf_tegrat","909799166013741":"di_eliforp_tegrat"," 366911458042291 ":"di_epyt"," 41":"di_ppa_ecruos","":"di_jbo_cossa"," 0":"pmatsemit_tnetnoc",][:"smarap_yrots_artxe"," 5296959921DQA":"hsah_kcehc"," 0P22UlQRUo -3":"ecruos","f 31 }"11

3 Like · Comment · Share

Malek Triki, الجمال محمد , العبيدي ماهر and 6 others like this.

Bottom of Form 2

Mobile Find Friends Badges People Pages Places AppsGames Music

About Create an Ad Create a Page Developers Careers Privacy Cookies Terms Help

Facebook © 2013 · English (US)