مراتب تزكية النفس
DESCRIPTION
tingkatan penyucian jiwaTRANSCRIPT
النفس تزكية مراتب
المقال , , هذا وفي وترويض تربية إلى بحاجة فهي لذلك ربي رحم ما إال بالسوء أمارة اإلنسانية النفسفمن , , أخطأت وان والمنة الفضل صاحب الله فمن أصبت فان اإلنسانية النفس تزكية موضع أتناول سوف
. الله إلي يتضرع لم وس< عليه الله صل<ى المصطفى كان المقصرة نفسي
. لهم: : وتهيئ كثيره شرور من وتعصمهم جليلة، خيرات لذويها تجلب الصحبه فهذه الصالحين صحبه أوال : . القلب دواء الرازي معاذ بن يحيى قال ال<شمائل ظلها في وتزدهر الفضائل فيها تنبت التي والبيئة المناخ
أشياء خمسه
: مجموع : والخير الحياة، تطيب الص<احين Sبصحبه يقول المصري <ون الن ذا سمعت الحسين بن يوسف وقال : . تنزل الصالحين ذكر عند قال عينية بن سفيان وعن أعانك ذكرت وإن <رك، ذك نسيت إن الصالح، القرين في
. قال. : لقمان <ن أ أمامة أبي وعن الصالحين ذكر من أنفع للقلب رأيت ما يونس بن محمد وقال الرحمةكما : الحكمة بنور الميت القلب Yحيي ي الله <ن فّإ الحكماء كالم واسمع العلماء بمجالسة عليك بني يا ألبنه
: : . جلسائنا أي< الله رسول يا قيل عباس ابن وعن الكبير الطبراني ورد كما المطر بوابل الميتة األرض يحيي . تزكوا : المصاحبة هذه فبمثل عمله باآلخرة <ركم وذك منطقه، عملكم وفي aه، اللهَ رؤيت <ركم ذك من قال خير؟ويفيض ويحلوالذكر، العمل، ويطيب وتعلوالهمم، وتسمواألرواح، القلوب ق وتر< العقول، وترقى <فوس الن
الله في . الحب
تمأل : : األحزان دائم <تقي ال فالمؤمن ،Sخير كل ومصدر الحكمة رأس اللهّ من والخوف تعالى الله مخافة ثانياعينيه،وتسمع من جاء الر< يشع الصالحين، محياهِ سمaت على يرسم الذي الحزن Yه Yكسب وي قلبه، المخافة
. ويسأله <عيم الن أبواب يفتحان الهوى ومخالفة تعالى الله من والخوف صوته نيران في تعالى الله من aالخشية وليها ) أنت زكاها من خير أنت <ها وزك تقواها نفوسنا Sآت اللهم فيقول <تقوى، ال ويؤتيها نفسه يزكي أنيترفع(. ويذلك مبتغاها لها ويحقق <تقوى ال إلي يوصلها وهوالذي بتزكيتها مرهون النفس فصالح وموالهاجهاده،فيكون حق الله في ذاته ويجاهد بالعزيمة، نفسه ويأخذ <نزوات، ال ويسموعلى هوات، الش< عن القاصد
هي : <زكيه الت عليها تقوم التي األسس أهم ومن ال<زكيه، <نفوس ال ذوي من وعونه الله .2بفضل البطن. وخالء 4 . الس<حر. عند <ضرع . 5والت الصالحين. . 1ومجالسه بالتفكر. القران . 3قراءه خاف. من وأم<ا الليل وقيام
الله من دائمة خشية في والعارفون الص<فوة كان المأوىولذا هي الجrنة فّإن الهوى عن <فس الن ونهى ربه مقام : . النrاس كان يقول اليمان بن حذيفة سمعت قال الخوالني إدريس أبي عن والوجل الخوف ويبدوعليهم ، . حفص بن الرحمن عبد وعن ركني يد أن مخافة الشر عن أسأله وكنت الخير، عن الله رسول يسألونك : : يعتاد الذي هذا ما أهله له فيقول ، يصفر< توضأ إذا العابدين زين الحسين بن علي< كان وقال القرشي<بن : : علي< كان قال سليم أبي بن الله عبد وعن أقوم، أن أريد من يدي بين تدرون فيقول الوضوء؟ عند . وقال : أناجي ومن أقوم من يدي بين أتدرون فقال ؟ مالك له فقيل رعدة، أخذته للص<الة قام إذا الحسينعهد : حديث وحسبته أال رأيته وما لبصري الحسين من جزعا أطول رأيت ما اليشكري عيسى بن إبراهيممن. : : : الخالئق، حزن عليه Yث< ب قد لقلت الحسن لورأيت مستمع لي قال جعفر بن حكيم وقال vبمصيبةمن : : أخوف رأيت ما حوشب بن يزيد قال سعد بن محمد وقال التسبيح، ذلك وكثرة الد<معة تلك طول . حبير : بن سعيد عن دينار، بن عطاء وعن لهما > إال تخلق لم <ار الن كأن< العزيز عبد بن وعمر البصري الحسن
عتبة : . بن عمر مولى وقال الخشية فتلك معصيتك وبين بينك خشيته تحول حتى الله تخشى أن الخشية قال : : . إني: فقال ؟ األسد خفت أما له فقلنا ينصرف ولم يصلي قائم عتبة بن وعمر فهربنا، األسد زئير سمعنا : : . الله خاف من قال قيس عبد بن عامر عن ، دينار بن مالك وعن سواه شيئا أخاف أن الله من ألستحي : . إلى الطريق كيف الجنيد رجل وسأل شيء كل< من الله أخافه الله يخف لم ومن شيء، كل< منه الله أخاف
خواطر: في لله ومراقبة الخيرات، طريق إلى مزعج ورجاء الغرة، يزيل وخوف اإلصرار، YحSل ت توبة فقال الله . قال. : التميمي طرخان بن سليمان من لله أخوف رجل إلى جلست ما سعيد بن يحيى قال القلوب
الخوف، : : أهل بمجالسة القلب لرقة تعر<ض الداراني أبوسليمان قال الجصاص عيسى بن موسى أبوعمران : . أحمد بن الرحمن عبد سليمان أبا سمعت الحواري أبي بن أحمد وقال الحزن بدوام القلب نور واستجلب
من – – : اللهّ عن مااشغلك وكل الله، من الخوف واألخرة الدنيا في خير كل< وأصل يقول الداراني العبسي : . : . ويقول أسرع إليه العقوبة كانت القلب منزله ارتفعت وكلما ويقول مشؤوم فهوعليك وولد أومال أهل
فهومخدوع الله يخاف ال ثم ، ّ بالله ظنه حسن .من
جزاؤهم : وجل عز الله قال ضوان والر< بالغفران وتغمرهم الجنان، أبواب للخائفين تفتح الله من فالخشيةخشي لم ذلك عنه، ورضوا عنهم الله رضي أبدا، فيها خالدين األنهار تحتها من تجري عدن <ات جن ربهم عند.ربه
طريق : : في سالك لكل عين Yفرض <فس الن إنّ معرفة وتأديبها ومحاسبتها ومراتبها <فس الن معرفة ثالثا . بالروح، بعد فيما سم<يت التي بانية الر< اللطيفة هنا <فس بالن ونعني <ه رب عرف نفسه عرف من <ه ألن اآلخرة . طبيعة إلى ومالت به تعل<قت الجسد وجد ولما الحقّ جوار في بالجسد تعلقها قبل كانت حيث
ألمارة , : <فس الن إن< نفسي <رئ أب وما تعالى قال تتزكى مالم بالسوء أمارة <ها بأن تعالى الحق< ووصفها هوانية الش<( رحيم غـفور ربي إن ربي رحـم ما أال . 53بالسـوء .) تزك<ت وإذا وهبوط ظلمة حال تزكية بدون فحالها يوسف
. الجامعة الخلوتية طريقتنا عنيت وقد بعد فيما سنوردها التي بعة الس< مراتبها من تحققت نورانية نفس فهي , وتحويلها المذمومة <فس الن آفات من التخلص الك الس< في تراعي فهي به <زت وتمي الجانب بهذا حمانية الر< . برسول vمتصل vوارٍث مرشد يد على لتزكيتها يسعى الك فالس< مشكورة حميدة وأخالق صفات إلى , له . الالزم الدواء وأخذ جسدة لعالج اإلنسان يذهب فكما الجسد يمرض كما تمرض <فس الن فان< وللعلم Sاللهمرض ولكل وهوالذ<كر الشافي الدواء لها يصف الذي وهوالشيخ بأمراضها خبير طبيب من <فس للن البد< كذلكهذا وصف إنسان أي< يستطيع وال المرض لهذا افي والش< الخاص الذ<كر أنواع من نوع <فس الن أمراض من . مراتب لها العالج وصف في وخبير <فس الن أمراض على مطلع بالله عارف لشيخ الرجوع من بد< فال العالجألنها : : , , وحية الر< القيم من المجردة <زكية الت من الخالية النفس وهي األمارة <فس الن � أوال السبع النف<س
األسفل , إلى بصاحبها وتميل وشهواته وملذاته الجسد رغبات إلى : تميل
. غير أجر فلهم الصالحات وعملوا آمنوا الذين إال< <زكية الت مرحلة تبدأ هنا ومن سافلين أسفل رددناه ثم .…… <رئ. , أب وما الخ والحسد ح والش< والنفاق والحقد كالغل <فس الن هذه في تسكن الذ<ميمة والطبائع ممنون
( ربي رحم ما إال بالسوء ألم<ارة <فس الن ان< (يوسف 53نفسي .
( اللو<امة : : <فس بالن Yقسم أ وال القيامة بيوم Yقسم أ ال تعالى قولة عليها والد<ليل اللو<امة <فس الن � 2-1ثانياتطيع(. , األمارة <فس بالن عهدها ولقرب بها فبدأت المجاهدة حقيقة تدرك بدأت التي <فس الن وهي القيامةوإذا , علية االستدامة عدم على حالها والمت الخير فعلت تنو<رت فّإذا تندم ثم أخرى وتعصية مرة الحق : : . حالها ارتقى التي <فس الن وهي المطمئنة <فس الن � ثالثا انتباهها عند فعلة على صاحبها المت ر الش< فعلتالص<فات , من تتخل<ص وبدأت ر الش< فعل على <دم والن الخير بفعل القلب في وقر الذي األيمان بنور وتنو<رت
تطمئن , الله بذكر اال الله بذكر قلوبهم وتطمئن ءامنوا الذين الله من والقرب الذ<كر بحال واطمأنت الذ<ميمة(. 201القلوب) ابصر <ه الن الطريق أهل من صاحبها ويعد الكاملة <فس الن مراتب من األولى المرتبة وهي الرعد
راضية , ربك إلى إرجعي المطمئنة <فس الن <تها أي يا تعالى قال حبه في وتفانى بربه وتعلق علية ودرج الحق<(الفجر 28-27مرضية) .
ملهمة : : الط<اعات بفعل صارت حيث <الثة والث <انية الث <فس الن في العمل ثمرة وهي الملهمة <فس الن � رابعا( ) الله) ويعلمكم الله <قوا وات تعالى وقوله وتقواها فجورها وترجمها(. 282فألهمها الشريعة التزم فالذي البقرة
كـر , والش< <حمل والت بالص<ـبر المرتبة هذه أصحاب ويتميز الحقيقة ذلك Yثمر ي وأن بد فال التطبيق أي بالط<ريقة : . من وعل<مناه عندنا من رحمة ءاتيناه عبـادنا من عبدا فوجـدا تعـالى الله قال والكـرم والقنـاعة <واضع والت
( � علما (65لدنا ( , .) خلدي في وقع بعدها قال حيث سارية مع الخطاب بن عمر سيدنا قصة ذلك ومثال الكهف ربي ألهمني .أي
, . وإذا : : وأقداره مشيئة في الله عن رضية حيث ابقة الس< <الثة الث المراتب ثمرة وهي اضية الر< <فس الن خامسا( ) عنه ) ورضوا عنهم الله رضي تعالى قال الله يقضي ما قالت تشتهي ماذا ئلت Y8س .) هذه على والغالب البينه
( تسليما ويسلموا بينهم شجر فيما يحكموك حتى يؤمنون ال وربك فال المطلق <سليم الت <فس (النساء 65الن .
حق<: : الله معرفة مراتب أولى رضاهاوهي بسبب عنها الله رضي التي وهي المرضية <فس الن سادساذراعا،. ) إليه بت تقر< شبرا إلى تقر<ب إذا ربه عن يرويه فيما وسل<م عليه الله صل<ى الله رسول قال معرفته ) صفات ال<نفس هذه على والغالب هرولة آتيته يمشي أتاني وإذا باعا، إليه تقربت ذراعا إلى تقرب وإذا . الن<فس جمعت آيه في الله قال والرياء والسمعة الرياسة شوائب من والط<هارة والكرامة والذ<كر اإلخالص
مرضية راضية ربك إلى ارجعي المطمئنة <فس الن أيتها يا والمرضية اضية والر< .المطمئنة
حيث: : البشري الجزئي الكمال بل وحده، هولله الذي المطلق الكمال به نعني وال الكاملة <فس الن سابعاللن<اس � مرشدا صاحبها يكون ما وغالبا المقام، هذا في وتترقى <فس الن هذه في � أصيال � طبعا الكماالت تصير
. البشري الجزئي الكمال ونقصد كامل مرشد vب مر< Yيد على إال النفس هذه ترقى وال تعالى الله إلى ودليالإلى , والفساد الشر دروب عن بمريده وينأى يطان الش< ومداخل النفس وأفات الطريق مقامات aعSرف ي
. عمر فعن عليهم الله رضوان وتأديبها <فس الن محاسبة في السلف بعض عن ورد ما واإلحسان الخير دروب , : : ثم هزني ثم تلبابي في يدك فضع الحق عن ملت قد رأيتني إذا العزيز عبد بن عمر لي قال قال مهاجر بن
ثالٍث : : فيه جعل � خيرا بعبد الله أراد إذا قال كعب بن محمد عن عبيده بن موسى وعن ؟ تصنع ما عمر يا قل: يقول , , , : القسي � رياحا سمعت الضرير أبوعمر وقال بعيوبه وبصرا الدنيا في � هدا Yوز الدين في فقها vخصال
. أبوسليمان : وقال أنا لها الناظر فبئس تكلمت للكالم نفسي دعتني كلما كنت إن رياح يا الغالم عتبة لي قالعظني : , , : , مaغربي لعابد المصري النون ذا وقال <فس الن كمجاهدة جهاد وال كالجهاد فضيلة ال الداراني
. , : Yمتrوالص رفيقه، والذ<كر أنيسه والله حديثه، الق<ران ستر ما ولباسه وجد، ما قوته الدنيا في الزاهد فقال. عدته وجل عز والله دأبه والبكاء دليله، والعقل كالمة، والحكمة إخوانه، والص�ديقون سجينه، والخوف <ته، جن
: . محمد قال قال الص<واف بن الحارٍث وعن �فوس للن المحاسبة عند قال ؟ النقصان من الزيادة تبين بما قلت : . الفضيل : سمعت قال يزيد بن الصrمد عبد وعن استقامة حتى سنة أربعين نفسي كابدت المنكدر بن
تحرك : فّإذا الجنب، هوعلى إنما الهجعة، طول من الليل سواد في الله من يستحيون قوما أدركت يقول . ) الفجر) طلع فّإذا كله، الليل تصلي رابعة وكانت اآلخرة من خطك خذي قومي لك، هذا ليس لنفسه قال
يوشك : ؟ تنامين كم نفس يا فزعة وهي مرقدها من وثبت إذا فتقول الفجر، YسفSر ي حتى خفيفة هجعة هجعتبنيت : متى فقال بغرفة سنان أبي بن حسان ومر النشور يوم لصرخة إال منها تقومين ال نومة تنامي أن
. : aف aرaع وهكذا فصامها ،vسنة بصوم ألعاقبنك ؟ يعنيك ال عما تسألين فقال نفسه على أقبل ثم ؟ هذه. ويعاقبونها يلومونها كانوا ما � وكثيرا ويؤدبونها، ويهذبونها ويسألونها يحاسبونها فأخذوا نفوسهم الحون rالص ال كي دائمة عليها رقابتهم كانت بل عنها يغفلوا ولم نفوسهم إلى يركنوا لم الوالية مقام بلغوا الذين حتى
. بن , علي بن محمد فعن ألحوالهم الخلق ومعرفة أمرهم إشاعة في بالرغبة أوتغريهم زائل بأمر تشغلهم• . • . الله : : : • وبين بينه فيما سره صيانة أربعة الولي عالمات قال عطاء بن العباس أبا سمعت قال حبيش
• . على للخلق ومداراته الله خلق وبين بينه فيما األذى واحتمال الله أمر وبين بينة فيما جوارحة وحفظ , . وأصبح األمر لهم استقام حتى النهج هذا على األصفياء األتقياء العارفون استمر وقد عقولهم تفاوت
الجالل , , رب بها وعد التي المنزلة بها فبلغوا خيرها وضمنوا مكرها فأمنوا كامال نفوسهم على سلطانهم . الله بحمد تم المخبتين عبادة واإلكرام
http://wahid21.arabblogs.com/archive/2008/11/716122.html