قاعدة ربا البيوعال تخلو أي مبادلة بين عوضين من إحدى

حاالت خمس:

من- ربويين مالين بين المبادلة تكون أنواحد : جنس&

القاعدة األولى :

لصحة فيشترط رياالت رياالت& أو بذهب، كذهب&: شرطان العقد

. المقدار: في بينهما التساوي األول. التفرق: قبل التقابض والثاني

، الفضل ربا من فهو األول الشرط اختل فإن ، النسيئة ربا من فهو الثاني الشرط اختل وإن

الفضل ربا من فهو Hجميعا الشرطان اختل وإنالنسيئة.

القاعدة الثانية :

- أن تكون المبادلة بين مالين ربويين مختلفي الجنس ومتحدي العلة،

برياالت، ذهب& أو ، بفضة ذهب& أو بتمر، كبر . بدوالرات رياالت أو

العقد لصحة فقط فيشترط واحد شرطيشترط: وال ، التفرق قبل التقابض وهو

، بينهما التساويربا من فهو التقابض شرط اختل فلو

ال فلذلك وجائز؛ التفاضل وأما ، النسيئة . الحالة هذه في الفضل ربا يتصور

القاعدة الثالثة :أن تكون المبادلة بين مالين& ربويين

مختلفي الجنس والعلة

وحينئذ ال يشترط التساوي وال التقابض ، بل كما إذا بيع بر يجوز التفاضل ويجوز النسأ ،

بذهب ، فإنهما جنسان مختلفان ، غير فالبر مطعوم والذهب ثمن متحدي العلةمن األثمان .

القاعدة الرابعة :أن تكون المبادلة بين مال& ربوي ومال& غير ربوي .

كسيارة برياالت أو بيت بدوالرات .

وال ، التساوي وال تقابض يشترط الهذه في يجري

ربا وال الفضل ربا ال المبادالتالنسيئة.

القاعدة الخامسة :

أن تكون المبادلة بين مالين غير ربويين، كساعة& بجوال، أو سيارة جديدة بسيارتين قديمتين.

في يجري وال التساوي، وال تقابض يشترط ال Hإذاهذه

. النسيئة ربا وال الفضل ربا ال المبادالت

التساوي يشترط ال األخيرة الثالث الحاالت ففيفي والتأخير التفاضل يجوز بل ، التقابض وال

شراء Hمثال فيصح ، العوضين أحد تسليمالجوال بيع ويصح ، بالتقسيط برياالت& السيارة

العaوضين أحد تسليم يكون أن على بجوالين. وهكذا ، Hمثال أسبوع& بعد

الحكمة من تحريم ربا البيوع

تحريم ربا البيوع – بنوعيه الفضل والنسيئة من باب سد الذرائع ، ذلك أن ربا الفضل فيه زيادة

من غير تأخير ، وربا النسيئة فيه تأخير من دون زيارة ، فقد يكونان ذريعة إلى الوقوع في الربا األعظم وهو ربا الديون الذي كان

يتعامل به أهل الجاهلية.

الفروق بين ربا الديون وربا البيوع

يختلف ربا البيوع عن ربا الديون في أمرين: :أن ربا البيوع محرم تحريم وسائل ، أما األول

ربا الديون فإنه محرم تحريم مقاصد. :أن ربا البيوع ال يجري إال في األصناف الثاني

الستة السابقة وما ألحق بها، أما ربا الديون فإنه يجري في جميع األموال بإجماع العلماء.