٢٠١٣ - ٢ - ٢ : التاریخ جمعة الخالص-بیان حزب الثورة عن أداء النظام و انتھاكات الداخلیة باالتحادیة وغیرھا

بناءا على مجمل األحداث المتتالیة منذ اعتالء الدكتور محمد مرسى لكرسي رئاسة الجمھوریة ، بدایة بانقالبھ على الدستور

آخر أكثر در اإلعالن الدستوري المستبد ، ثم تراجع عنھ مع إبقاء آثاره ، وأصدر إعالناالذى أقسم على احترامھ ، حیث أص بالمخالفة للدستور ، ومخالفتھ لمعظم وعوده وتعھداتھ كما ھو معلوم للجمیع ، مما خلق حالة غیر عاما ، وعین نائبااستبدادا

فى غیر موضع، مع عجزه ھو وأجھزتھ عن تقدیم الجناة بسقوط الشھداء األبرایاء مسبوقة من االستقطاب ، ومروراللمحاكمة ، بالرغم من توثیق األحداث بالصوت والصورة ، وكذا غض الطرف من الرئیس وحكومتھ عمن حرضوا على

ستور السماح لجماعتھ وأنصاره بمحاصرة المحكمة الدستوریة العلیا حتى االنتھاء من الد حیث تم عمداالترویع و القتل علناالباطل فى سابقة لم تحدث فى التاریخ ، وعدم قیام النائب العام الذى عینھ مرسي باتخاذ أى إجراء ضدھم وكذلك ماحدث من

حصار لمدینة اإلنتاج اإلعالمي وسط صمت مستنكر من الرئاسة ، مما أدى إلى سن سنن جدیدة على المجتمع المصري للجرائم اسي وانتقلت بالثورة السلمیة إلى مربع العنف والتخریب والقتل ، ووصوالأدت إلى ھذا اإلحتقان الحاد بالشارع السی

.التى تمت أمس أمام قصر الرئاسة أمام كامیرات العالم أجمع ، فى مشھد جلب العار لنا ولألجیال القادمة

ووزیر داخلیتھ لوثیقة األزھر ، لطالما أدان حزب الثورة العنف بكل أشكالھ من قبل ، ولكن وبعد انتھاك النظام الحاكموإھانتھم لكرامة مواطن مصري أعزل بھذا الشكل الغیر إنساني والذي لم یحترم أي شرائع أو مواثیق حقوق إنسان ، ثم

استخدام نفس أسالیب نظام القھر والتعذیب على المواطن حتى یتنازل عن حقھ ، فلن یصمت الشعب المصري العظیم على . ینایر المجیدة ٢٥اإلنسانیة ألي مواطن بعد ثورة انتھاك الكرامة

ل من ھیبة وبعد أن دعونا مرارا للحوار وطالبنا باالستجابة لصوت الشارع من رفض للدستور واألداء الحكومي والنی

السلطة القضائیة وتقویض دولة القانون والسماح لمیلیشیات بنشر الفوضى والعنف بدعوى نصرة الشرعیة وعدم احترام الدستور والقانون وتباطؤ النظام الحالي في اتخاذ القرار كما فعل النظام البائد ، و استدعائھ للحل االمني مع االستخدام

یفوق ما حدث قبل الثورة ،المفرط للقوة والقمع ، وبشكل منا بأن الشرطة مازالت ھي سیف السلطة الباطش حیث تسلطھ اھاق األرواح في غیر موضع ، وتیقنوبعد اراقة الدماء وإز

.على رقاب الشعب ، بدال من أن تقوم الشرطة بواجباتھا الدستوریة في حمایة الشعب :اطئة للنظام الحاكم یطالب حزب الثورة بالتالي ولقاء كل ما سبق ذكره وغیره من الممارسات الخ

. تنحي الدكتور محمد مرسي والدعوة النتخابات رئاسیة مبكرة - . إقالة الحكومة وتشكیل حكومة إنقاذ وطني قادرة على إدارة البالد في تلك الظروف الحرجة- . ق طموحاتھ إسقاط الدستور ، وانتخاب لجنة لوضع دستور یعبر عن الشعب ویحق- . إقالة النائب العام واختیار المجلس األعلى للقضاء نائباعاما جدیدا ، ترسیخا الستقالل القضاء والسلطة القضائیة - محاكمة وزیر الداخلیة محمد إبراھیم عما ارتكبت من جرائم من قبل الداخلیة وغیرھا من قتل للمتظاھرین ، وسحل -

.بسھ في الشارع وتجرید مواطن مصري من مال حل مجلس الشورى الحالي مع رفض كل التشریعات التي یتم تفصیلھا من جماعة اإلخوان المسلمین وتمریرھا من خاللھ -

، مثل قوانین االنتخابات والتظاھر وحمایة الثورة ، والتي تركز فقط على مصالح فئة واحدة مازالت محظورة ، حیث .ترفض دائما تقنین وضعھا

سرعة القبض على المتورطین والمتسببین في إراقة دماء المصریین وترویع المواطنین وانتھاك قدسیة القضاء والجور - .على حق اإلعالم الحر في نقل الحقائق وتقدیمھم للقضاء العاجل الناجز

حمى هللا مصر ،،،، وحفظ شعبھا