التعليم العاملي

جملة دوريــة تــ�ســدر عن اللجــنــة الوطنــيــة للتعلـــيــم العــــاملـــــي والــــدولـــي مبـجـــلــــ�س الغــــرف ال�ســعــوديـــة

حوار د. منصور الخنيزان

رئي�س اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويلجمل�س الغرف ال�سعودية

العدد )٢( جمادى الأولى ١٤٣٧هـ / مار�س ٢٠١٦م

ــاءات ــ ــقـ ــ ــي لـ ــ ــ ف»اللجنـة« بـأميـري والشرقية الرياض ــدة: ومــحــافــظ جـتأكيــد دور القطاع للـنـهـوض الخـاص

بالتعليم

البـكالوريـا الدوليـةومالمح متعلميها

أمير الرياض يستقبل رئيس وأعضاء )اللجنة(

“اللجنة الوطنية” تغرس االستثمار في المدارس “العالمية”.

المدارس العالمية تلقى إقباال متزايدا مـن طالب المملكة.

٦

٧

تقرأ داخل العدد..

٦

أمير الشرقية يلتقي )اللجنة( ٧

جملة دورية ت�صدر عن اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل مبجــلــ�س الغــرف ال�صعــوديـــة

د. عبدالرحمن بن عبداهلل الزاملرئي�س جمل�س الغرف ال�صعودية

م. خـالــد بــن حمـمــد العـتـيـبــياأمني عام جمل�س الغرف ال�صعودية

اأ. م�سبب مبارك اآل �سعدم�صاعد الأمني العام ل�صوؤون اللجان الوطنية

امل�صرف العامد. من�سور بن �سالح اخلنيزان

رئي�س اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويلجمل�س الغرف ال�صعودية

رئي�س التحرير

عبيد بن عبداهلل املندحمدير اإدارة الإعالم والن�صر - جمل�س الغرف ال�صعودية

هيئة التحرير

ر�ساد عبداهلل اخلـيـررئي�س ق�صم الإعالم - جمل�س الغرف ال�صعودية

اإ�سماعيـل حممد علـيحمرر �صحفي - جمل�س الغرف ال�صعودية

م�صت�صارو التحرير

اإبـراهــيـــم املــ�ســمـــار�سـالـح حممـود �سـالـح

�صكرتري التحرير

عمـرو بـديـع ال�ساذيل

اإ�صراف اإلكرتوين

خــلــف فهد الظــاهـــر

اإخراج وت�صميم

كـــريـــــم اأبــــو اإيــــــاداإ�صراف وتنفيذ

املرا�سالتجميع املرا�سالت با�سم رئي�س التحرير على

الربيد الإلكرتوين:edu.news@outlook.com

تعرب ول كاتبها راأي عــن تعرب باملجلة املــنــ�ــســورة ــالت ــق املوالــدويل العاملي للتعليم الوطنية اللجنة راأي عن بال�سرورة

ددلع

ف اغال

ـةجـن

اللة

مـكلـ

ـةـيــ

احــتــ

فـتـاال

العاملية، امل��دار���س افتتاح الأخ���رة ال�سنوات يف ت��زاي��دت بعدما بها اأبنائهم اإحلاق اإلى املواطنني من الكثر وتوجه اأبناء اجلاليات، بحثا عن تعليم متمكن كانت مقت�سرة على �سيا�سة تعليمية التعليم تنتهج ومتميز، وهو ما جعل وزارة وب��ادرت لها، الرتاخي�س ملنح التو�سع جت��اه مرونة اأك��ر ال�سماح بطلب ال��ك��رمي ال�سامي للمقام بالرفع ال����وزارة التعليمية ال��رام��ج بتطبيق املتميزة الأهلية للمدار�س هذا مثل لتوفر وذل��ك حم��ددة، ل�سوابط وفقا الدولية املقام موافقة �سدرت وقد ومناهجه، التعليم من النمط العام من بدءا التجربة وطبقت ذلك على الكرمي ال�سامي

الدرا�سي 1428/1427ه�.الدينية القيم باحرتام ملزمة لها يرخ�س التي واملدار�س التقيد وك��ذل��ك اململكة، يف وال�سيا�سية والأخ��اق��ي��ة بالتعليمات وال�سوابط ال�سادرة من وزارة الرتبية والتعليم العاملية املدار�س مع ال��وزارة تعاون اأن كما بها، واللتزام بكتب بتزويدها ال��وزارة تقوم حيث للغاية وجيد متنوع الرتبية الإ�سامية واللغة العربية والجتماعيات وتوثيق

املعامات والعديد من الأمور التي ل ي�سع املجال لذكرها.وما تتميز به املدار�س العاملية عن غرها هو انتهاجها تدري�س اللغة الإجنليزية بكثافة، واملواد العلمية من علوم وريا�سيات يف خ�سو�سية ولها واأف�سل، اأك��ر ب�سكل املعلومات وتقنية ل ب��اأن الكتب تلك تكييف يتم ذلك ومع مناهجها، تطبيق

تتعار�س مع التعاليم الإ�سامية والعادات والتقاليد.والغر�س الأ�سمى للمدار�س العاملية هو خلق نظم تعليمية ال��ق��درات حت�سني على تعمل عالية نوعية ك��ف��اءة ذات الب�سرية لتواكب احتياجات التنمية و�سوق العمل، وتلبي اأبنائهم اإحل��اق يف والطالبات الطاب اأم��ور اأولياء رغبة وبناتهم يف مدار�س حتقق املعاير العاملية يف التعليم وتقدم �سخ�سية وتنمي ترعى الوقت نف�س ويف الدولية املناهج الطالب املتزنة وحتافظ على اندماجه يف جمتمعه املحلي له وتفتح ال�سامية الإ�سامية وقيمه الأ�سيلة بعاداته الآفاق العاملية غر املحدودة من العلم، وتتيح له ال�ستفادة

من اخلرة الإن�سانية الوا�سعة والرية.ت��ك��اد ل ال��ع��امل��ي��ة امل����دار�����س ���س��ل��ب��ي��ات اأن ال��ع��ل��م م���ع اأحدثتها ال��ت��ي الإي��ج��اب��ي��ات م��ن ال��ك��ث��ر ظ��ل يف ت��ذك��ر التعليم، وحت�����س��ي��ل ب��ال��ف��ك��ر ن��وع��ي��ة ن��ق��ل��ة خ���ال م���ن

و�سوق الطلبة باجلامعات يلتحق اأثر ذلك عندما ويتجلى العمل..

اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويلجمل�س الغرف ال�سعودية

المملكة..والتعليم الدولي

ــدارس الــعــالــمــيــة تــحــقــق نــمــوا ــمـ الـفي استقطاب الطالب.

ما الفائدة من إنشاء مدارس عالمية؟

١٢

١٦

الراعي الر�سمي

حوار مع الدكتور/ منصور الخنيزان٨

البكالورياالــدولــيــة

١٤

مقال/ عبيد المندح١٧

3

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

ـةنـــ

جــللــ

ا

النـشـأةنتيجة للتطورات الكبرة التي �سهدتها اململكة خال العقود املا�سية يف جميع املجالت ويف مقدمتها التعليم بكافة مراحله �سدرت مناهج تطبق على باملوافقة ، 1429/٠7/٠5ه���� وتاريخ ن 5225/م رقم الرقية مبوجب ال�سريفني احلرمني خادم موافقة تعليمية غر املناهج ال�سعودية يف املدار�س العاملية والدولية يف جميع املراحل البتدائية واملتو�سطة والثانوية ونظرا لزدياد عدد املدار�س العاملية والدولية والتو�سع يف تقدمي التعليم العاملي والدويل يف اململكة ومع تنامي الهتمام به ول�سمان انطاقته اإدارة جمل�س و�سرة ب�سكل ي�سمن جودته مع املحافظة على تعاليم ديننا الإ�سامي وثوابتنا الأ�سيلة �سدر قرار رئي�س جمل�س

الغرف ال�سعودية يف 1432/٠7/2٦ه� باملوافقة على اإن�ساء )اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل(

الــرؤيــــاالعمل على اإبراز اأهمية دور التعليم العاملي والدويل وتطويره وفق ثوابتنا الدينية لي�ساهم يف و�سع اململكة يف م�ساف الدول املتقدمة.

الرسالةاللتزام بتلبية كل متطلبات التعليم انطاقا من امل�سئولية الجتماعية والرتبوية يف اململكة وتطويره حتى ي�سبح م�سارك ذات اجلهات مع اإ�سرتاتيجية ك�سراكة املتاحة الطاقات كل ا�ستثمار عب�ر التعلي�م م�ن الن�وع هذا وانت�سار تو�سع ف�ي فعال

الخت�سا�س لإيجاد احللول العملية للمعوقات التي قد تعرت�س م�سرته حتى يت�سنى له التميز واجلودة .

األهدافتوفر البيئة املنا�سبة للتعليم العاملي والدويل والرتقاء به وحتقيق ر�سالته.. 1الهتمام بالدرا�سات والأبحاث وتوفر الإح�سائيات واملعلومات الازمة التي ت�ساهم يف توجيه ودعم التعليم العاملي والدويل.. 2توفر الدعم الازم للتعليم العاملي والدويل لتمكينه من امل�ساركة الفاعلة يف م�سرة اململكة وامل�ساهمة مع اجلهات املعنية . 3

نحو التطوير. العمل على تطوير الأنظمة والتعليمات واقرتاح الإجراءات والتعديات ملا فيه امل�سلحة العامة وم�سلحة العاملني التي . 4

تخدم يف هذا املجال.اإقامة الندوات وور�س العمل والدورات واللقاءات حمليا ودوليا، وامل�ساركة فيها وحث العاملني يف جمال التعليم العاملي . 5

والدويل للم�ساركة فيها.اقرتاح اآلية منا�سبة لتنفيذ برامج اللجنة لتحقيق متطلبات كل مرحلة.. ٦

عدد المدارس العالمية في المملكة ١٦٦٦ مدرسة

4

يلم

عا ال

مليـ

تعال

التعليم الأجنبي واإدارة اإدارة الرتبية والتعليم مبحافظة جدة الرابع مع ال�سنوي امللتقى تنظيم ورعاية *)بنات( يف يوم الأحد 1433/٠2/٠7ه� ) املوافق 2٠12/٠1/٠1م (، حتت �سعار ) روؤية م�ستقبلية وطموح

واعد( وذلك بفندق هيلتون جدة. امل�ستقبل« التعليم لبناء جيل قادر على قيادة امل�ساركة برئا�سة احد اجلل�سات امل�ساحبة ملوؤمتر »ا�ستدامة *خال الفرتة 11-1433/٠4/14ه� )املوافق ٠5- 2٠12/٠3/٠8م( بفندق املروج روتانا دبي - دولة - دولة

الإمارات العربية املتحدة امل�ساركة .امل�ساركة بورقة عمل من اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل يف ور�سة العمل املنعقدة بخ�سو�س مناق�سة *ال�سوابط والإجراءات املتعلقة ببنود ا�سرتاطات البلدية مبنح الرتاخي�س للمدار�س الأهلية والأجنبية مع ، تنفيذ لقرار جمل�س الوزراء بت�سكيل جلنة مكونة من عدة املخت�سني يف وزارة ال�سئون البلدية والقروية يف اخلا�س القطاع ت�سجيع مو�سوع لدرا�سة الوزراء ملجل�س العامة اللجنة تو�سية وفق حكومية قطاعات

قطاع التعليم العام وعلى حماور متعددة.امل�ساركة بتقدمي ورقة عمل من اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل مقدمة � لور�سة عمل لذوي العاقة *املدار�س يف الدولية التعليمية الرامج تطبيق واقع بعنوان الدولية للرامج املطبقة الأهلية باملدار�س للقيا�س الوطني املركز / 2٠12م املقر دي�سمر 1٦ املوافق 1434/2/3ه��� الأحد الفرتة خال الأهلية

والتقومي - الريا�س.ورقة عمل )حتديد الآليات املنظمة لعمل جهات العتماد الرتبوي( ال�سعوبات التي تواجه امل�ستثمرين يف *

املدار�س العاملية واحللول املقرتحة لتايف ال�سلبيات لور�سة حتديد الآليات املنظمة لعمل جهات العتماد الرتبوي مبنطقة ع�سر خال الفرتة 3-4 / 1 / 1435ه� .

م�ساركة اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل يف ور�سة العمل املنعقدة لدرا�سة مو�سوع ت�سجيع القطاع *اخلا�س يف قطاع التعليم العام وعلى حماور متعددة واللجنة مكونة من عدة قطاعات حكومية وفق تو�سية

اللجنة العامة ملجل�س الوزراء لدرا�سة مو�سوع ت�سجيع القطاع اخلا�س يف قطاع التعليم العام .ورقة عمل مقدمة من اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل مبجل�س الغرف ال�سعودية ال�ستثمار يف *

التعليم والتدريب مبنطقة جنران: املعوقات واآليات التطوير ) مرئيات القطاع اخلا�س ( ملنتدى ال�ستثمار الثاين بنجران خال الفرتة 7� 9 �سبتمر 2٠13م .

* لقاء �سماحة ال�سيخ / عبد العزيز بن عبد اهلل اآل ال�سيخ، مفتي عام اململكة العربية ال�سعودية، ورئي�س هيئة كبار العلماء ورئي�س اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، واأ�سحاب املعايل اأع�ساء هيئة كبار العلماء و �سعادة الدكتور من�سور بن �سالح اخلنيزان رئي�س اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل والأ�ستاذ / عبيد ال�سعودية الغرف مبجل�س والدويل العاملي للتعليم الوطنية للجنة التنفيذي املدير - املندح عبداهلل بن

بخ�سو�س الت�ساور حول التعليم يف املدار�س العاملية والدولية باململكة.ورقة عمل مقدمة من اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل عن الآثار املتوقعة لفر�س ر�سوم على العمالة *

الوافدة مقدمة لاجتماع الطارئ للمجل�س التن�سيقي لروؤ�ساء اللجان الوطنية .

ع�سوية اللجنة التوجيهية للتعليم الأهلي والأجنبي بوزارة الرتبية والتعليم . *اإ�سدار العدد الأول من ن�سرة اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل. *

إنجازات ومشاركات اللجنة الوطنية للتـعـلـيــم العـالـمــي والــدولـــي

طـــــ

شـــــا

ـــنم

5

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

أمـيــر منـطـقــة الريــاض يستقبل رئيس وأعضاء دور ويثــمـن )اللـجـنــة( ــاص في ــخ الــقــطــاع الالنهـضــة التعـلـيـمـيـة

بن في�سل الأم���ر امللكي ال�سمو �ساحب ا�ستقبل ال��ري��ا���س، منطقة اأم���ر ع��ب��دال��ع��زي��ز ب��ن ب��ن��در اللجنة رئي�س احل��ك��م، بق�سر ���س��م��وه مكتب يف

ال�سعودية ال��غ��رف مبجل�س وال����دويل ال��ع��امل��ي للتعليم ال��وط��ن��ي��ة اللجنة. اأع�ساء من وع���ددا اخلنيزان، �سالح بن من�سور الدكتور حول الريا�س منطقة اأم��ر ل�سمو �سرحا اخلنيزان، الدكتور وق��دم القطاع ت�سجيع يف ودوره��ا التعليم، جمال يف التن�سيقي اللجنة عمل

وم�ستدامة. �ساملة لتنمية التعليمية املنظومة يف للم�ساركة اخلا�س القطاع دور اأهمية ب��ن��در، ب��ن في�سل الأم���ر �سمو اأك���د جانبه م��ن اخل���ا����س يف ب��ن��اء ال��ن��ه�����س��ة ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة، م�����س��را اإل����ى ال��ت��ن��ام��ي امل��ت��زاي��د ل��ل�����س��ك��ان، واحل���اج���ة اإل����ى ا���س��ت��ث��م��اره ع��ل��م��ي��ا وع��م��ل��ي��ا.

خال لقائه رئي�س واأع�ساء اللجنة

مشعل بن ماجد يدعم النهوض بالتعليم الدولي

“اللجنة الوطنية” تغرس االستثمار في المدارس

“العالمية”

التقى �ساحب ال�سمو امللكي الأمر م�سعل بن ماجد بن عبدالعزيز حمافظ مبجل�س والدويل العاملي للتعليم الوطنية اللجنة رئي�س مبكتبه جدة

الغرف ال�سعودية الدكتور من�سور بن �سالح اخلنيزان واأع�ساء اللجنة.بقطاع بالرتقاء املتعلقة املوا�سيع من عدد مناق�سة اللقاء خال ومت لإجنازات موجز وا�ستعرا�س جدة. مبحافظة والدويل العاملي التعليم اللجنة والتي تهدف اإلى ت�سجيع القطاع اخلا�س يف قطاع التعليم العام،

وا�ستثمار الخرتاعات ال�سعودية.ورفع اخلنيزان �سكره وتقديره ل�سمو حمافظ جدة على دعمه وت�سخره كل

الإمكانات من اأجل النهو�س بهذا القطاع املهم، وتطويره.

الغرف مبجل�س وال���دويل العاملي للتعليم الوطنية اللجنة اأك��دت ال�سعودية خال اجتماعها الذي ا�ست�سافته غرفة جدة على �سرورة اإن�ساء جلنة قطاعية م�ستقلة للتعليم العاملي بغرفة جدة ملا ميثله هذا امل�ستقبل يف منجزاتها حتقق تعليمية ا�ستثمارية طفرة من القطاع منوهة بغر�س ثقافة الرقي مبخرجات املدار�س »العاملية« التي تعتر يف ي�سهم تعلمي جيل بناء يف والأهلي العام للتعليم رئي�سا داعما خال الوطنية اللجنة اأع�ساء وتطرق ال�ساملة. الوطنية التنمية حممد بن مازن جدة غرفة اإدارة جمل�س رئي�س نائب مع اجتماعهم برتجي وع�سو جمل�س الإدارة خلف بن هو�سان العتيبي والأمني العام املكلف املهند�س حميي الدين بن يحيى حكمي ورئي�س اللجنة الدكتور عاملية مدر�سة 19٠ من اأك��ر ر�سد اإل��ى اخلنيزان �سالح بن من�سور

مبحافظة جدة خمتلفة يف طبيعتها التعليمية ومناهجها التعليمية.ولفتت اإلى اأن مناهج هذه املدار�س تخدم اأبناء وبنات اجلاليات الوافدة ون�سبة حمدودة من اأبناء املواطنني ملتم�سة الدعم من وزارة الرتبية خ�سو�سيتها حلفظ الأهلية باملدار�س اأ�سوة عملها ل�سر والتعليم على واأك��دت ماكها. تواجه التي وال�سعوبات التحديات طبيعة يف �سرورة رفع م�ستوى اخلدمات التعليمية املقدمة من هذه املدار�س مبا يتواكب مع التغر امل�ستمر يف تطوير املناهج املطبقة فيها واحتياجها لعتمادات من جهات عاملية لفتة اإلى اأن اإن�ساء جلنة للتعليم العاملي حتت مظلة اأعرق الغرف اخلليجية )غرفة جدة( متكن من تطوير هذا القطاع وتوحيد اجلهود املخل�سة ملاكها والتوا�سل املثمر والهادف مع اإدارة التعليم واللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل امل�سوؤولني يف

مبجل�س الغرف ال�سعودية.

ـارـــــ

بـــخــــ

أ

6

يلم

عا ال

مليـ

تعال

ــر الـــشـــرقـــيـــة ــ ــي ــ أميلـتـقــــي )اللـجــنــة( ويؤكد دعمه لقطاع التعليـــم العـالمـي

ا�ستقبل �ساحب ال�سمو امللكي الأمر �سعود بن نايف بن عبدالعزيز اأمر املنطقة ال�سرقية مبكتبه موؤخرا رئي�س اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل مبجل�س الغرف ال�سعودية الدكتور من�سور بن �سالح اخلنيزان وامل�ستثمرين اللجنة اأع�ساء من وعددا الرحمة زياد الأ�ستاذ ونائبه بالقطاع، حيث جرى خال اللقاء اطاع �سموه على الدور الذي تقوم به

اللجنة لتطوير القطاع وتنميته. واأ�سار رئي�س اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل باملجل�س الدكتور كافة ع��ام ب�سكل ناق�س اللقاء اأن اإل��ى اخلنيزان �سالح بن من�سور التي اأثنى على اجلهود اأن �سموه اإلى القطاع، منوها التي تهم الق�سايا

تبذل من قبل القطاع اخلا�س يف كل ما من �ساأنه تاألو لن الدولة اأن موؤكدا اجلانب ه��ذا تطوير اأجل من الإمكانات كل وت�سخر دع��م يف جهدا املتقدمة ال��دول بركب للحاق وتطويره، املهم، القطاع بهذا النهو�س

يف هذا املجال.القيام اأبدى دعمه للقطاع حتى يتمكن من اأن �سموه واأو�سح اخلنيزان اجلهد، م�ساعفة على فيه امل�ستثمرين �سموه حث فيما املاأمول، بدوره

والعمل من اأجل حتقيق الآمال والتطلعات التي ين�سدها اجلميع.ال�سرقية املنطقة اأمر ل�سمو وتقديره �سكره اللجنة رئي�س قدم كما التي للق�سايا وتفهمه وال���دويل، العاملي التعليم بقطاع لهتمامه حتقيق على للعمل جهدها ق�سارى �ستبذل اللجنة اأن موؤكدا تواجهه،

اأهداف الدولة الرامية اإلى رفع م�ستوى التعليم ب�سكل عام.

إعفاء بعض المدارس العالمية من شرط »السعودة« وتقديم »شهادة الزكاة«

المـدارس العـالمـيـة تلقـى إقبـاال متـزايدامـن طـالب المـملـكة

العاملية املدار�س بع�س العمل وزارة ا�ستثنت ال��دول بع�س �سفارات م��دار���س يف املتمثلة تطبيق ���ش��رط ع��ن اجل��ال��ي��ات وم���دار����س ال�سعودة، كما اأعفت بع�سها عن تقدمي �سهادة

الزكاة والدخل والتاأمينات الجتماعية.هي ال�سعودة من ا�ستثنيت التي وامل��دار���س م��دار���س »ال���ولي���ات امل��ت��ح��دة الأم��ري��ك��ي��ة، اإيطاليا، النم�سا، فرن�سا، اأملانيا، بريطانيا، املغرب، تركيا، باك�ستان، رو�سيا، اإ�سبانيا،

ج��ي��ب��وت��ي، م��ال��ي��زي��ا، ال�����س��ني، اإن��دون��ي�����س��ي��ا، اجلزائر، الفلبني«.

اأما املدار�س امل�ستثناة من تقدمي �سهادة الدخ��ل وال��زك���اة فت��س�م��ل امل���دار�س »البنجادي�سية والبنجادي�سية، الإجن��ل��ي��زي��ة باللغتني الرتكية املدر�سة اأعفيت فيما والغينية«، �شهادة وتقدمي ال�شعودة �شرط من العاملية الجتماعية، والتاأمينات وال��دخ��ل ال��زك��اة

بالإ�سافة لإعفائها من ال�سجل التجاري.

بات الطريق اإلى املدار�س غر املحلية مفتوحا اأمام الطلبة ال�سعوديني، وقرار وزارة الرتبية والتعليم ين�س على ال�سماح للمواطنني باللتحاق

مبدار�س ل تعتمد العربية اإل يف منهج الدين ومواد اللغة العربية.ال�سعودية على املدار�س الأجنبية اإقبال الأ�سر اآخر لوحظ من جانب باحلجز الطالب يقوم اأن يجب حيث كبرا، �سغطا تواجه باتت التي

م�سبقا ليح�سل على مكان له.العلمية باملعاير اللتزام على والتعليم الرتبية وزارة و�سددت

والتقاليد بالعادات والتقيد الأجنبية، املدار�س اأنظمة يف والرتبوية واأن املجتمع بداأ يعرف باأهمية ووعي هذا النوع من التعليم الذي يدرب

الطفل على اللغة الإجنليزية منذ ال�سغر.ويعتر املنهجان الريطاين والأمركي الأكر اعتمادا يف مرحلة ازدياد املدار�س من الكثر طلبات الوزارة تلق�ت والذي التعليم من النوع هذا

اخلا�سة املحلية، لتتحول اإلى مدار�س خا�سة دولية.

ـارـــــ

بـــخــــ

أ

7

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

ال�سورة من مدار�س �سعود العاملية

)اللجنة نشأة عن تحدثنا أن سعادتكم من نود بداية، *الوطنية للتعليم العالمي والدولي(؟

رقم الرقية مب��وج��ب ال�سريفني احل��رم��ني خ���ادم موافقة ���س��درت -5225/م ن وتاريخ 1429/7/5ه� باملوافقة على تطبيق مناهج تعليمية املراحل جميع يف والدولية العاملية املدار�س يف ال�سعودية املناهج غر العاملية املدار�س عدد لزدياد ونظرا والثانوية، واملتو�سطة البتدائية والدولية متت املوافقة مبا يحافظ على تعاليم ديننا الإ�سامي وثوابتنا

الأ�سيلة..حيث قمنا نحن وبع�س امل�ستثمرين بتقدمي طلب باإن�ساء اللجنة الوطنية اإدارة جمل�س للتعليم العاملي والدويل باملجل�س و�سدر قرار رئي�س جمل�س )اللجنة اإن�ساء على باملوافقة 1432/7/2٦ه����� يف ال�سعودية الغرف

الوطنية للتعليم العاملي والدويل(.

* ماذا عن اجتماعات اللجنة، والموضوعات التي تطرحها؟

هذه يف ويناق�س �سنوية، اجتماعات اأربعة اأدنى بحد اللجنة جتتمع -

الجتماعات، املو�سوعات التي يطرحها اأع�ساء اللجنة، واملو�سوعات التي املناظرة اللجان قبل من ترفع اأو الخت�سا�س، جهات من للجنة حتال بالغرف التجارية للق�سايا ذات الطابع العمومي، وكذلك مراجعة الأنظمة

واللوائح املنظمة لهذه املهنة، وما ي�ستجد من مو�سوعات.

عديدة، عمل بورقات شاركت أنها اللجنة إنجازات من *أهم عن تحدثنا هل المسؤولين، من بعدد التقت كما

المشاركات واللقاءات؟

- لقد �ساركت اللجنة باأوراق عمل كثرة منها: امل�ساركة يف موؤمتر »ا�ستدامة

التعليم لبناء جيل قادر على قيادة امل�ستقبل« يف دولة الإمارات العربية

املتحدة من 11 - 1433/4/14ه�، وامل�ساركة يف ورقة عمل يف ور�سة العمل البلدية ا�سرتاكات ببنود املتعلقة ال�سوابط مناق�سة بخ�سو�س املنعقدة وزارة يف املخت�سني مع والأجنبية الأهلية للمدار�س الرتاخي�س مبنح ورقة بتقدمي امل�ساركة ثم 2٠12/12/1م، والقروية البلدية ال�سوؤون عمل مقدمة لور�سة عمل لذوي العاقة باملدار�س الأهلية 1434/2/3ه�، كذلك ورقة عمل »حتديد الآليات املنظمة لعمل جهات العتماد الرتبوي« العاملية امل��دار���س يف امل�ستثمرين تواجه التي بال�سعوبات تتعلق وه��ي واحللول املقرتحة، مبنطقة ع�سر 3 - 1435/1/4ه�، وامل�ساركة يف ور�سة

اإلى عهد قريب، وقد كانت نواة هذه املدار�س هي قرار جمل�س الوزراء رقم يعود تاريخ تاأ�سي�س املدار�س العاملية يف اململكة، اأبناء لتخدم اخلر يف مدر�سة اأول تاأ�س�ست حيث العاملية، ال�سعودية املدر�سة باإن�ساء القا�سي 1394/3/12ه�، يف 2٠٠7اأبناء اإن�ساء هذه املدار�س خدمة الغاية من العاملني يف جمال النفط واأخرى بالريا�س والثالثة يف جدة، وكانت الوافدين

اجلاليات املتحدثة بغر اللغة العربية من املقيمني باململكة، ثم تزايد اأعدادها بتزايد اأعداد الوافدين يف اململكة.و�سنتطرق اإلى اأهمية املدار�س العاملية والغو�س يف اأغوارها من خال حوارنا مع رئي�س اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل

�سعادة الدكتور/ من�سور بن �سالح اخلنيزان

حوار - عبيد املندحمدير اإدارة الإعام والن�سر مبجل�س الغرف ال�سعودية

وارـــــ

ـــــحـــ

8

يلم

عا ال

مليـ

تعال

العمل املنعقدة لدرا�سة مو�سوع ت�سجيع القطاع اخلا�س يف قطاع التعليم العام. وقدمت اللجنة ورقة عمل بخ�سو�س املعوقات واآليات التطوير بتاريخ 7 - 2٠13/9/9م يف جنران، وورقة عمل العمالة على ر�سوم لفر�س املتوقعة الآثار عن للمجل�س الطارئ لاجتماع مقدمة ال��واف��دة، التن�سيقي لروؤ�ساء اللجان الوطنية، والكثر من من جمموعة هناك اأن كما الأخ��رى، الأعمال الريا�س، منطقة اأمر مع جمعتنا الجتماعات مع و جدة، وحمافظ ال�سرقية، املنطقة واأمر هيئة اأع�ساء املعايل واأ�سحاب اململكة مفتي كبار العلماء.. وجميع هذه امل�ساركات واللقاءات يف التعليم ح���ول ال��ت�����س��اور بخ�سو�س ك��ان��ت املدار�س العاملية والدولية و�سبل تطويرها �سمن

املحافظة على ديننا وثوابتنا الأ�سيلة.

لعمل الــمــنــظــمــة ــط ــواب ــض ال مــا *والدولي العالمي التعليم مدارس

بالمملكة؟

لعمل توافرها من بد ل �سوابط عدة هناك -اأهمها: ومن وال��دويل، العاملي التعليم مدار�س ح�سول املدر�سة على موافقة الوزارة والرتاخي�س العربية اللغة ملواد املدر�سة وتدري�س الازمة، الجتماعية وال��ع��ل��وم الإ���س��ام��ي��ة وال��رتب��ي��ة واأن احل��ك��وم��ي، التعليم مناهج وف��ق امل��ق��ررة للرتبية التدري�س م��ادة العربية اللغة تكون يجب كذلك الجتماعية. والعلوم الإ�سامية

احل�����������س�����ول موافقة ع��ل��ى ل���اع���ت���م���اد م���ن ال��ه��ي��ئ��ات واجل�������ه�������ات امل�����ع�����ن�����ي�����ة

باعتماد الرنامج التعليمي الدويل الذي تطبقه املدر�سة، وعدم تعار�س ما يتم تدري�سه يف هذه القيم واملعتقدات الدينية والتاريخ الرامج مع احلفاظ واأي�سا ال�سعودية، والثقافة ال�سعودي على حق الطاب يف التحويل من نظام الرامج احلكومي التعليم اإل���ى ال��دول��ي��ة التعليمية على ي�سرف كما درا���س��ي، تاأخر دون والعك�س بالتعليم املعنية اجلهة الرامج ه��ذه تطبيق

الأجنبي يف الوزارة.

التي والــتــحــديــات اإليــجــابــيــات مــا *التعليم مــــدارس تــجــربــة ــا ــه ــرزت أف

العالمي والدولي؟

- ب��ال��ن�����س��ب��ة ل��اإي��ج��اب��ي��ات: ن��ل��ح��ظ وج���ود

املنا�سبة والتعليمية الرتبوية ال�ستعدادات لدى املدار�س املطبقة للتجربة، ووجود الرغبة وم�ساهمة اأهدافها، وحتقيق لإجناحها اجلادة واجتاهات مهارات بناء يف التعليمية الأن�سطة املدار�س تنفيذ واأي�سا الطاب، لدى متنوعة للطاب الإجن��ل��ي��زي��ة للغة مكثفة ل��رام��ج الراغبني يف اللتحاق بالرنامج، وتنفيذ درو�س اجليد وال��ت��وا���س��ل احل��اج��ة، ح�سب التقوية

باأولياء اأمور الطاب.ونلحظ اكت�ساب الطاب امللتحقني الثقة العالية نتيجة قدرتهم على التحدث باللغة الإجنليزية والتفاهم بها، ومرونة بع�س الرامج التعليمية ح��اج��ات م��ع تكييفها مي��ك��ن بحيث املطبقة

الهتمام كذلك امل�ستقبلية، وخططهم الطاب التدري�س طرق ا�ستخدام على املعلمني بتدريب وغرها، واإدخال التكنولوجيا يف التعليم وذلك موؤهلني معلمني تتطلب الرامج هذه مثل لأن

تاأهيا عاليا.اختيار �سعوبة فهناك للتحديات: بالن�سبة اأما امل��ع��ل��م��ني وخ��ا���س��ة ال�����س��ع��ودي��ني م��ن��ه��م ل��وج��ود اإت��ق��ان وخ�سو�سا ل��ل��رن��ام��ج، عالية متطلبات املتطلبات بع�س وجود كذلك الإنكليزية، اللغة من والتي الرامج بهذه الطاب لقبول ال�سعبة بع�س تاأقلم و�سعوبة الرنامج، لغة اتقان اأهمها واأي�سا املطبقة، ال��رام��ج مع واملعلمني الطاب وج����ود ب��ع�����س امل��اح��ظ��ات امل��ت��ع��ل��ق��ة مب��ق��ررات

تدري�س حول واخلاف وطباعتها الرامج بع�س بع�س املواد.

اشتراطات حول مرئيات للجنة هل *لــمــدارس الــتــراخــيــص لمنح البلدية

التعليم العالمي والدولي؟

ا�سرتاطات يف النظر اإع��ادة �سرورة من لبد -العاملية، للمدار�س الرتاخي�س ملنح البلدية اأ�سحاب و�سعها يف وي�سارك مرنة تكون بحيث نف�س ال�سرتاطات املدار�س، والكتفاء بتطبيق وتطبيق احلكومية، املدار�س على تطبق التي ال�سرتاطات التي و�سعت على املدار�س التي تقام يف الأحياء خارج الكتلة ال�سكنية ويف املخططات مدار�س ملاك مرونة واإعطاء فقط، اجلديدة مدار�سهم ت�سميم يف وال��دويل العاملي التعليم ل���ت���ن���ا����س���ب الأن�������س���ط���ة واخل�����دم�����ات تقدمها ال��ت��ي املدار�س. هذه ك����������ذل����������ك وزارة لدى الهند�سية النماذج يف النظر اإعادة باحتياجات تفي ل لأن��ه��ا والتعليم الرتبية اإعطاء واأي�سا والدويل، العاملي التعليم مدار�س الأولوية يف تاأجر الأرا�سي واملباين احلكومية العاملي التعليم م���ج�����������ال ف������ي للم�ستثمرين عامة خدمة بتقدمي يقومون لأنهم وال��دويل

ا�سرتاتيجية.

* هل يتعين على المدارس العالمية من أكاديمي اعتماد على تحصل أن

إحدى الهيئات التعليمية الدولية؟

- ل�سبط اجلودة يف املدار�س العاملية، فاإن البع�س قبل من عليها الإ���س��راف يتم لأن ي�سعى منها منظمات خارجية وهيئات تعليمية دولية اأو اأن املنظمات لا�ستفادة تكون ع�سوا يف بع�س هذه

اللجنة �ساركت باأوراق عمل متعددة ولقاءات مع م�سوؤولني لتطوير التعليم الدويل

بع�س املدار�س ت�سرف عليها هيئات تعليمية دولية لال�ستفاده من القيمة

االعتبارية لها ونقل اخلربات

وارـــــ

ـــــحـــ

9

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

م�������ن ال���ق���ي���م���ة لها الع��ت��ب��اري��ة ون��ق��ل اخل����رات، وذل����ك مل��ا ت��وف��ره من املنظمات هذه

ت�سهيات لأع�سائها، ومن اأهمها: MSA - ECIS - CITA (Advance-ED)

IB (CIS - REHAB - وغرها..

تواجه الــتــي الــصــعــوبــات ــرز أبـ مــا *ــال إنــشــاء ــج الــمــســتــثــمــريــن فــي متتماشى حتى العالمية الــمــدارس التربوية االعتماد هيئات شروط مع

الدولية؟

ميكن ل الدولية الرتبوية العتماد هيئات -الأجنبية للمدر�سة ج���ودة �سهادة متنح اأن ال�شروط م��ن جملة ب��ت��واف��ر اإال ال�شعودية لاألعاب م�ساحات توفر �سرورة مثل الع�سرة، الريا�سية للطلبة اإذا علمنا اأن هذه املدار�س ما مبانيها وت�ستاأجر امل�ستمر التاأ�سي�س حتت زالت اأ�سا�س على م�سيدة لي�ست الغالب يف هي التي املطلوبة بامل�ساحات عاملية مدر�سة تكون اأن وتتطلب العر�س، و�سالت وامل�سارح للميادين ن�شاط توفري يتم اأن الدولية االعتماد هيئات وخارجها امل��در���س��ة داخ���ل للطلبة مو�سيقي الريا�سية الأن�����س��ط��ة يف الطلبة وم�����س��ارك��ة تتعلق مو�سوعات وكذلك املدر�سة، نطاق خارج مب��وا���س��ف��ات ال��ط��اب وال��ط��ال��ب��ات وامل��در���س��ني واملدر�شات، وال ترى غ�شا�شة يف االختالط بني

هذه فكل النوعني، ال�����س����رتاط����ات ل طبيعة مع تتوافق اململكة، وت��ق��ال��ي��د ومي���ك���ن ال��ت��غ��ا���س��ي ح����ال يف ع����ن����ه����ا بني ال��ت��ن�����س��ي��ق مت

اأو ذلك كل من موحد موقف لتخاذ املدار�س للتقومي الوطنية الهيئة دور بتفعيل تنتفي

والعتماد الأكادميي.

والتقييم، القياس مجال يخص فيما *ــج ــرام ــن ب ــي ــا ب هـــل يــوجــد اخـــتـــالف مـاالعتمادات الدولية والبرامج الوطنية؟

- نعم، تختلف عملية القيا�س والتقييم اختافا وبني الدولية العتمادات برامج بني جذريا والتعليم الرتبية ف���وزارة الوطنية، ال��رام��ج بنظام تلتحق اأن امل��دار���س جميع م��ن تتوقع

)ن�����������������ور( مم���ا ي�س�ك����ل �سع�وب�ات حيث ج��وه��ري��ة، )ن���ور( ن��ظ��ام اإن مبني على درجات مئوية، يف حني اأن نظام ر�سد يف درجات برنامج دقيق و�سفي ن��ظ��ام ه��و ال��دول��ي��ة البكالوريا ت�سجيلها ميكن ل وموؤ�سرات معاير على مبني اأنه كما الآن، قائم هو كما )ن��ور(. برنامج يف ي�ستحيل على برامج العتمادات الدولية قبول درج��ات على تعتمد مدر�سة درج���ات تقارير

مئوية تقريبية.

* إذن ما الحل؟

مع ال��وزارة تتبناها عمل ور���س تنفيذ يلزم -اإليه تدعو اخلا�س والقطاع الوطنية الهيئة

جم��ال يف اخل������راء نور نظام يف التقييم ل��ل��ح��وار ح���ول ط��رق من النظامني تقريب

بع�سهما البع�س.

ــمــدارس ــواجــه ال * هــنــاك تــحــديــات تالمصادر إيــجــاد حيث مــن العالمية ووسيلة الــمــطــلــوبــة التعليمية هــذه ــا م المملكة، إلـــى إيــصــالــهــا

التحديات؟

- معظم الأبحاث يف طرق التعلم والتعليم احلديث انطاقا امل�سادر، وتعدد املنهج وحدة على ترتكز الفكرة ه��ذه م��ن اأن امل��دار���س على ت���وف���ر امل�����س��ادر لتحقيق الكافية

ال����ن����ت����ي����ج����ة امل�����ط�����ل�����وب�����ة، وامل�������دار��������س يف هذا يف ال�سعوبات بع�س تواجه احلا�سر الوقت الكتب لتزويد املتوفرة امل�سادر اأن خا�سة املجال الأجنبية التي تدر�س باملدار�س العاملية هي قليلة جدا، مما ي�سع املدار�س حتت رحمة هذه امل�سادر من حيث الكلفة، من�ساأ امل�سدر وتاريخ الت�سليم، عاوة اإدارة املدار�س ا�ستراد الكتب اإذا قررت على ذلك

قد ف��اإن��ه��ا بنف�سها تعاين من اإجراءات عملية يف مطولة ال������رتخ������ي�������������س

اجلمركي.

* ما الحل لهذه المشكلة؟

للمدار�س ت�سهل ميكانيكية باإيجاد يكون قد -عملية ا�ستراد هذه املراجع واإن كان خوف الوزارة فيمكن للبيئة، امل�سادر ه��ذه ماءمة ع��دم من واآلية م�سبقة مراقبة عملية هنالك تكون اأن موافقة قبل اأن تطلب الكتب وامل�سادر بالتن�سيق بع�س لتقدمي ملحة �سرورة وهناك الوزارة، مع خدمة يقدمون لأنهم امل�ستثمرين مع امل��رون��ة م�ساعد ب��دور ويقومون الب�سر يف وي�ستثمرون

للدولة يف هذا املجال ال�سرتاتيجي.

نحو تتجه العالمية الــمــدارس بعض *االندماج، ما الظروف التي تدفعها لذلك؟

العاملية املدار�س تدفع كثرة اأ�سباب هناك -التناف�سية ال��ق��درة �سعف منها: ل��ان��دم��اج ل����ل����م����دار�����س ال���������س����غ����رة مناف�سة اأم���ام امل���������دار����������س اأو ال���ك���ب���رة، ع����دم ق��درت��ه��ا براجمها، يف احلديثة التقنية اإدخ���ال على الف�سول كثافة وانخفا�س التكاليف وارتفاع و�سعوبة رفع امل�سروفات الدرا�سية، كذلك رغبة املدار�س الكبرة يف تغير هيكل ال�سوق التعليمي تعليمية كيانات خللق الرتكيز درج��ة وزي��ادة بتحريك يدفع مم��ا عالية بن�سبة م�سيطرة امل���دار����س ال�����س��غ��رة ل��ان��دم��اج مل��واج��ه��ة ه��ذه الكيانات املحتكرة. واأي�سا من الأ�سباب الدافعة لقرارات ال�سغرة املدار�س مواجهة لاندماج لاندماج يدفعها مما �ساحلها غر يف تنظيمية ال�سيادية اجلهات لدى موؤثر �سوت لها ليكون

ملواجهة مثل هذه القرارات.

بين ــاج ــدمـ االنـ عــلــى يــتــرتــب * هــل على سلبية آثار العالمية المدارس

المنافسة؟

- قد يكون لاندماج اآثار على املناف�سة يف قطاع من قليل عدد �سيطرة اإلى يوؤدي حيث التعليم، ال�سركات التعليمية على ح�سة كبرة من القطاع، وال�سركات امل��دار���س ق��درة على ي��وؤث��ر م��ا وه��و يوؤدي وهذا املناف�سة على ال�سغرة التعليمية اإل�����������ى ت���ك���وي���ن تعليمية ك��ي��ان��ات اح��ت��ك��اري��ة، وق��د ي�������س���اح���ب ذل���ك بع�س ا����س���ط���رار

ا�ستـراطـات يف النظــر ــادة اإع �سرورة للمــدار�س الرتاخيــ�س ملــنـح البلديــة يف وي�سارك مرنة تكون بحيث العاملية،

و�سعها اأ�سحاب املدار�س

مع تتعـار�س ال الـدويل التعليم برامج القيــم واملعتقــدات الدينيــة والتاريــخ

والثقافــة ال�سعوديــة

ــوزارة احلــوافــز ــ ــرورة تــقــدمي ال ــس �للمـدار�س امللتزمـــة وعدم التـركيــز

على العقوبات فقط

التعلــم طــرق يف االأبــحــاث معـظــم والتعليـم احلديث يرتكز على وحدة

املنهج وتعدد امل�سادر

وارـــــ

ـــــحـــ

10

يلم

عا ال

مليـ

تعال

املدار�س ال�سغرة اإلى اخلروج من ال�سوق.ورمب���ا ت��وؤث��ر الن��دم��اج��ات ب��ني امل��دار���س على املوظفني من خال ت�سريح بع�سهم اأو تغير جمال الندماج عن ين�ساأ وقد الآخ��ر، البع�س عمل ال�سركة ق��ام��ت اإذا املوظفني ع��دد يف زي���ادة واإذا جنح ن�ساطها، بتو�سيع التعليمية اجلديدة الندماج فاإن اأرباح ال�سركات التعليمية �سرتتفع مما يفيد اأ�سحاب املدار�س ومن ثم تكون قادرة

على تخفي�س امل�سروفات مما يفيد الأ�سر.

بعض االندماج عملية يصاحب قد *التي الــمــعــوقــات الــمــعــوقــات، مــا

تواجه عمليات االندماج؟

بتقييم يتعلق ما اأهمها املعوقات بع�س - هناك للمدار�س والعلمي التجاري وال�سم الأ���س��ول املندجمة، وكذلك ال�ستغناء عن بع�س العاملني

امل���دار����س يف يرتبط وم���ا بذلك من دفع ت��ع��وي�����س��ات ل�����������ه�����������م، ت ا لتعقيد ا وامل���رت���ب���ط���ة

عن الناجت اجلديد الكيان ا�سم على بالتفاق التي ال��ت��ج��اري��ة وال��ع��ام��ة الن��دم��اج عملية وتقدمي ال��دي��ون معاجلة وكيفية �سيحملها

ال�سمانات الازمة ل�ستمرار الوفاء بها للجهات العرتا�سات بع�س هناك يكون وقد الدائنة. من ال�سركاء حول الندماج وطلبهم التخارج من

املدار�س.

تتبعها أن يــجــب آلــيــات مــن هــل *التمام الصغيرة العالمية المدارس

عمليات االندماج؟

واجلهات والتعليم الرتبية وزارة على يجب -ال�سغرة امل��دار���س بتوعية املعنية احلكومية قدراتها ل��زي��ادة الن��دم��اج عمليات باأهمية اأن املفرت�س ومن اأرباحها، وزي��ادة التناف�سية التي وال�سلبيات الإيجابيات تدر�س املدار�س ال��دول الن��دم��اج يف اأه���م جت���ارب نتجت ع��ن الف�سل اأو النجاح واأ�سباب اململكة، الأخرى ويف بال�سفافية املدار�س التزام يجب واأي�سا فيها.

التي والتحالفات الندماجات عن والإف�ساح تتم بينها ون�سر تفا�سيلها للجميع.

على امل��ن��اف�����س��ة ن���ظ���ام ت��ط��ب��ي��ق م���ن ب���د ول

الندماجات بني املدار�س حلماية قطاع التعليم الأهلي من املمار�سات الحتكارية التي ميكن اأن الناجتة الكبرة التعليمية الكيانات بها تقوم

عن عمليات الندماج.

* كلمة أخيرة تودون قولها؟

ت��ق��دمي ع��ل��ى ال������وزارة ت��رك��ز اأن ����س���رورة - الرتكيز وع��دم امللتزمة، للمدار�س احل��واف��ز حقيقة اإدراك من ولبد فقط، العقوبات على متار�س والأهلية والدولية العاملية املدار�س اأن ورفع املعقول، الربح اإل��ى وتتطلع ال�ستثمار، الطالب، تكلفة على �سينعك�س الت�سغيل تكلفة منها، ج��زءا الطالب يتحمل اأن املنطقي وم��ن فاإن التكلفة رفع الر�سمية اجلهات منعت واإذا يف اخلا�س ال�ستثمار على �سلبا �سينعك�س ذلك التعليم وجودة العملية التعليمية والتجهيزات

املدر�سية.وه��������ن��������اك ملحة �سرورة مع ل��ل��ت��ع��ام��ل امل�ستثمرين يف التعليم قطاع الأه���������ل���������ي مب����رون����ة اأك������ر لأن����ه����م ي���ق���دم���ون خ��دم��ة وي�����س��ت��ث��م��رون يف ال��ب�����س��ر، وي��ق��وم��ون ب���دور ال�سرتاتيجي. املجال هذا يف للدولة م�ساعد

للمدار�س التناف�سية الــقــدرة �سعف ال�سغرية اأمام مناف�سة املدار�س الكبرية ــاج لـــزيـــادة قــدرتــهــا ــدم ــالن يــدفــعــهــا ل

التاف�سية وزيادة اأرباحها

هناك معوقات ت�ساحب عملية االندماج واال�سم االأ�سول بتقييم يتعلق ما اأهمها

التجاري والعلمي للمدار�س املندجمة

وارـــــ

ـــــحـــ

11

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

ال�سورة من مدار�س �سعود العاملية

املدار�س افتتاح الأخ��رة ال�سنوات يف تزايدت اإلى ال�سعودية الأ�سر بع�س وتوجه العاملية، متمكن تعليم ع��ن بحثا بها، اأبنائهم اإحل���اق وزارة جعل ما وهو الإجنليزية، للغة ومتميز اأكر تعليمية �سيا�سة تنتهج والتعليم الرتبية

مرونة جتاه التو�سع ملنح الرتاخي�س لها..الطاب اأمور اأولياء رغبة كانت من النطاقة

اإحل����اق يف وال���ط���ال���ب���ات اأبنائهم وبناتهم يف مدار�س يف العاملية املعاير حتقق

التعليم وتقدم املناهج الدولية ويف نف�س الوقت ترعى وتنمي �سخ�سية الطالب املتزنة وحتافظ بعاداته املحلي جمتمعه يف ان��دم��اج��ه على له وتفتح ال�سامية الإ�سامية وقيمة الأ�سيلة وتتيح العلم، من املحدودة غر العاملية الآفاق الوا�سعة الإن�سانية اخل��رة اإل��ى ال��ول��وج ل��ه

والرية..تطوير اإلى الفرد فيه ي�سعى الذي الوقت ويف اأف�سل ع��ل��ى واحل�����س��ول التعليمية م��ه��ارات��ه العمل، �سوق يف القبول متنحه التي ال�سهادات يوجه عدد من الأ�سر لإحلاق اأبنائهم اإلى �سلك العاملية امل��دار���س خ��ال من الأجنبي التعليم والتي بداأت بالنمو وقبول الطاب ال�سعوديني، دخول تعوق وب�شروط حم�شورة كانت اأن بعد للمقيمني قبولها مقابل فيها ال�سعودي الطالب

يف الباد.ويرى عدد من اأولياء اأمور الطاب اأن متطلبات التعليم منط من اخلروج اإلى بهم دفعت العمل التقليدي الذي يتطلب حينها خرات وممار�سة طويلة امل�سافة جتعل حيث الإجنليزية اللغة

دفع فاإن لذلك والوظيفة، الطالب درا�سة بني يخرج اأن مقابل ج��دا عالية تكون قد مبالغ اإج���ادة وخ�سو�سا عالية، مب��ه��ارات الأب��ن��اء �شروط واأه��م اأول هي التي االإجنليزية اللغة احلكومية اجلهات من العديد لدى التوظيف

والأهلية وبرواتب يطمح اإليها الطالب.اأبناءهم و�سعوا الذين الآباء من الكثر ويرى

باأنهم مل يرتددوا العاملية، املدار�س حتت مظلة التعليم يف الأب��ن��اء اإحل���اق يف الإط���اق على الأجنبي باملدار�س العاملية فقد اأثبتت من خال اإحدى يف الب��ن م�ستقبل �سمان مقربة اأمثلة حني حمفزة رواتب بدفع تتكفل التي اجلهات لإدراكهم تخرجه بعد للوظيفة الطالب قبول الإجنليزية، باللغة التحدث يف مهاراتهم مدى امل�ستقبل، على نافذة العاملية املدار�س وكذلك يف العام التعليم مناهج �سعف ظل يف خ�سو�سا الإجنليزية اللغة تعلم يف فالرغبة مدار�سنا، اأمر مهم، ولكن لي�س على ح�ساب اللغة العربية ومواد الدين، فقد بحثنا عن العديد من املدار�س مناهج مع ومتوافقة معتمدة مدار�س ووجدنا

وزارة الرتبية والتعليم.ال��دويل التعليم خريجي من البع�س واأو���س��ح ق��دم��ت لهم ال��ع��رو���س يف ك��ل اجت���اه من ب��اأن��ه قدرتهم مدى جيدا تعلم التي ال�سركات قبل يف ال��ن��ط��ق وال��ك��ت��اب��ة ب��ال��ل��غ��ة الإجن��ل��ي��زي��ة،

ح��ي��ث ي��ج��دون ع��ن��د اخ��ت��ب��ارات��ه��م لج��ت��ي��از اأن مقابل مبكرا ترحيبا الوظائف يف القبول

ولكن اأعلى �سهادات على حا�سلني طابا هناك نعمل مبرتب الآن لذلك نحن املهارة.. يفقدون اإل العاملية باملدار�س التحاقنا يكن ومل جيد

عونا لنا بعد اهلل.من جهته قال اأحد امل�سوؤولني يف التعليم الأجنبي يف ال�سعوديني الطاب لقبول معاير وجود اإن بتطبيقها املدار�س واإل��زام الأجنبية املدار�س

ال�شعوديني قبول اإمكانية املدر�شة ملنح ك�شرط حيث امل���دار����س ه���ذه اأداء حت�سني اإل���ى اأدى لقبول الأجنبية للمدار�س املجال فتح ي�سكل ال�سعوديني حتقيق مكا�سب مادية عالية، لذلك وحت�سني امل��دار���س ه��ذه خمرجات جتويد ف��اإن لإدارة ال�سرتاتيجية الأهداف اأهم من اأدائها القادمة املرحلة يف والأجنبي الأهلي التعليم من خال توفر اأدوات التقومي لأدائها من خال التطوير وب��رام��ج والإداري الفني الإ���س��راف املرخ�س املنهج مع وتوافقها املناهج ومتابعة للمدر�سة مبا ي�سمن حتويل بيئات هذه املدار�س على للحفاظ وعقديا فكريا اآمنة بيئات اإل��ى

الهوية الإ�سامية والوطنية لدى الطاب.املدار�س تتخذها التي باملعاير يتعلق وفيما على بناء اأن��ه جند الر�سوم لتقييم الأجنبية مبنح ال���وزراء جمل�س قبل من ال�سادر القرار تنظيم �ساحية والتعليم ال��رتب��ي��ة وزارة الر�سوم الدرا�سية للمدار�س وفق معاير حمددة، مبا ي�سمن اأن توازي الر�سوم املدفوعة اخلدمات

التعليمية املقدمة للطاب.

المدارس العالمية

تحقق نموا في استقطاب

الطالب

يةيم

علت ت

طامح

عشرات المدارس األهلية تخاطب الوزارة للتحول إلــــــــــــــــــــى مدارس عالمية لمواكبتها متطلبات سوق العمل

12

يلم

عا ال

مليـ

تعال

اأن والتعليم الرتبية وزارة يف م�سدر واأك���د املدار�س اإل��ى بالتوجهات دفعت التي املقومات التي الأهلية املدار�س ع�سرات جعلت العاملية ال��وزارة مبخاطبة تقوم العام التعليم تطبق للتحويل اإلى مدر�سة اأهلية عاملية نظرا لفائدة والوظيفية املاك لدى القت�سادية جدواها

لدى الطاب.ال�سعودية يف والتعليم الرتبية وزارة راأته وملا فقد بادرت حينها بالرفع للمقام ال�سامي بطلب بتطبيق املتميزة الأهلية للمدار�س ال�سماح ل�سوابط وفقا ال��دول��ي��ة التعليمية ال��رام��ج من النمط ه��ذا مثل لتوفر وذل���ك حم���ددة، ال��ط��اب اأم����ور لأول���ي���اء وم��ن��اه��ج��ه التعليم اأبنائهم اإحل��اق يف يرغبون الذين ال�سعوديني بهذه املدار�س، وقد �سدرت موافقة املقام ال�سامي على ذلك وطبقت التجربة بدءا من عام 2٠٠8.وبالن�سبة للمدار�س الأجنبية التي يرخ�س لها فهي ملزمة باحرتام القيم الدينية والأخاقية

التقيد وك���ذل���ك امل��م��ل��ك��ة، يف وال�����س��ي��ا���س��ي��ة بالتعليمات ال�سادرة من وزارة الرتبية والتعليم، واملدار�س الأجنبية يف اململكة تطبق جميع هذه يخالف ومن بها، وتلتزم وال�سوابط التعليمات ملا وفقا املنا�سبة اجل��زاءات ب�ساأنه تطبق ذلك لئحة من ع�سرة ال�ساد�سة امل��ادة عليه ن�ست

املدار�س الأجنبية.تطبيق يف خ�سو�سية ال��ع��امل��ي��ة ول��ل��م��دار���س مناهجها، ومع ذلك يتم تكييف تلك الكتب بان ل تتعار�س مع التعاليم ال�سامية اأو مع العادات اأي اإي��ق��اف يف ال�ساحية ولدينا والتقاليد، مو�سوع يف اأي كتاب جند فيه اأي خمالفة لذلك، م�سيدا بتعاون الوزارة مع املدار�س العاملية واأنه متنوع وجيد للغاية، فهي ممثلة باإدارات الرتبية التعاقد على املدار�س مب�ساعدة تقوم والتعليم ح�سب على تاأييد خطاب خال من املعلمني مع بتزويدها وتقوم للمدر�سة الفعلية احلاجة العربية وال��ل��غ��ة ال�سامية ال��رتب��ي��ة بكتب وتوثيق املعامات والعديد من الأمور الأخرى..

قال التعليم من النوع ه��ذا يف ال�سلبيات وع��ن

الأهلي التعليم اإدارات اأن ب�سبب اإنها حمدودة؛ والأجنبي بالوزارة ت�سرف على املدار�س ب�سورة مبا�سرة، وهناك نوعان من املدار�س العاملية التي الريطاين املنتج مثل خمتلفة مناهج تطبق الأجنبية وامل��دار���س وال���س��رتايل، والأمريكي التي تدر�س جالياتها فقط كاملدار�س الفلبينية غر تقبل ل فهي والباك�ستانية والهندية

جاليتها اإل با�ستثناء.م�سوؤول اأك���د ال�سحف لإح���دى ت�سريح ويف تعليمي اأن وجود املدار�س الأجنبية يف �سوء ما التعليم لتوفر ومفيدا مهما يظل الن نعاي�سه باملدار�س اأ���س��وة ب��ادن��ا يف اجل��ال��ي��ات لأب��ن��اء ال�سعودية يف اخلارج التي تقدم التعليم لأبنائنا �سروريا يعتر اأنه كما اململكة، خارج الطاب لكثر من الأ�سر ال�سعودية التي تعود من اخلارج تعليمهم ا�ستكمال يف �سعوبة اأبناوؤها ويواجه يف �سعوبة وج��ود اأو املناهج اخ��ت��اف ب�سبب طويلة لفرتات بقائهم ب�سبب العربية؛ اللغة

جتربة م��ن الإف����ادة ميكن كما ال��ب��اد، خ��ارج اأو الرتبوي لاعتماد تطبيقها يف املدار�س هذه ا�ستخدامها ل�سرتاتيجيات واأ�ساليب حديثة يف التعليم ميكن اأن توجد املناف�سة من جهة اأو نقل اخلربة من جهة اأخرى الأمناط التعليم االأخرى

املطبقة يف اململكة.يعلم فاجلميع لل�سلبيات؛ بالن�سبة واأ���س��اف: للوائح وفقا لها الرتخي�س مت املدار�س هذه اأن اأي فاإن وبالتايل وحم��ددة، خا�سة وتنظيمات اخلا�سة والتنظيمات اللوائح تطبيق يف خلل لوجود �سك با �سيوؤدي الأجنبية باملدار�س نتمنى ل التي وامل�سكات ال�سلبيات من العديد منها احلد على الوزارة �ستعمل والتي وجودها، ومعاجلتها فور اكت�سافها، وفقا لتنظيمات خا�سة اكت�سافها، حال معاجلتها اأو ظهورها، من للحد مدار�س عل���ى امل��دار�س ه��ذه تاأثي��ر من مقل��ا املدار�س من النمط ه��ذا حيث العام، التعليم ب�سقية ال��ع��ام التعليم م��دار���س ع��ن يختلف احلكومي والأهلي يف هدفه ومناهجه ولوائحه وتنظيماته، وميكن الإفادة من اجلوانب املتميزة

يف هذا النمط من التعليم من خال التعرف على التعليمية واأنظمتها جتارب دول هذه اجلاليات التعليمية امل��ج��الت خمتلف يف وخ��رات��ه��ا

والرتبوية..ال�شعوديني ال��ط��الب ق��ب��ول ���ش��روط وح���ول يف امل���دار����س االأج��ن��ب��ي��ة ت�����ش��رط ال����وزارة �ساحب موافقة اأهمها من حم��ددة �سوابط وح�سول ال��ط��اب ق��ب��ول ع��ل��ى ال�ساحية امل��در���س��ة ع��ل��ى اع��ت��م��اد ت���رب���وي م���ن جهة عل�����ى حا�سل���ة املدر�سة تكون واأن معتمدة، ملعاير وفقا اأوالثانية الأول�����ى ال���درج���ة املدر�سة والتزام الأجنبية، املدار�س تقييم الإ�س�امي��ة الت��رب�ي��ة م��������واد بتدري�س وت������اري����خ وجغراف���ي���ة العرب�ي���ة والل��غ��ة ملعاير وفقا ال�سعودية العربية اململ�ك��ة حمددة. و�س��ددت ال��وزارة عل��ى اإلزام املدار�س

ب���اح���رتام ال��ق��ي��م ال��دي��ن��ي��ة والأخ��اق��ي��ة التقيد وكذلك ال�سع�ودي��ة، ف��ي وال�سيا�سي���ة ب��ال��ت��ع��ل��ي��م��ات عن ال�������س���ادرة الرتبي���ة وزارة ب�ساأنه تطبق ذل��ك يخالف وم��ن والتعلي���م،

اجلزاءات..

اأن دوافع الآباء يف يتبني مما م�سى

تعليم اأبنائهم فيها تنح�سر يف:

● تعلم اللغة الإجنليزية.

● قوة املناهج العلمية.

● طريقة التدري�س وتعليم التفكر.

● العرتاف ب�سهاداتها عامليا.

لل��درا�س�ة ف��ي ● تهي��ئ���ة الط���اب

اجل��امع���ات الع��املي���ة.

● ع��دم انتمائه����ا لبل���د مع���ني.

وقفات:

يةيم

علت ت

طامح

عشرات المدارس األهلية تخاطب الوزارة للتحول إلــــــــــــــــــــى مدارس عالمية لمواكبتها متطلبات سوق العمل

13

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

البكالوريا الدولية موؤ�س�سة تعليمية غر ربحية اأ�س�ست يف جنيف عام 19٦8م، على يد جمموعة يف املتط��ور التفكر ذوي املوهوبني املعلمني من من عدد من مب�ساعدة العاملية، جنيف مدر�سة

املدار�س العاملية الأخرى.اإلى يهدف خا�س برنامج الفكرة ب��داأت وقد العاملية باجلامعات لالتحاق الطاب حت�سر عاملي تعليم تاأمني خال من وذلك كانت، اأي���ا

للطاب الدار�سني يف الرنامج.وتهدف املوؤ�س�سة من خال براجمها اإلى تطوير مهارات الطاب الفكرية والجتماعية وتنمية خ�سائ�سهم ال�سخ�سية والعاطفية، ليتمكنوا من التطور �سريع ع�سر يف والعمل والتعلم العي�س

والنم���اء.ت�سجع اأنها الدولية البكالوريا برامج ومتتاز وهويته املحلية ثقافته فهم على ال��ط��ال��ب

ال��وط��ن��ي��ة، ث���م الن����ط����اق ل��ان��ف��ت��اح على اإل��ى تهدف كما الأخ����رى. العاملية الثقافات لديه تتوافر ال��ذي الطالب �سخ�سية تطوير وال�ستف�سار املعرفة ع��ن البحث يف الرغبة

اأف�سل ع��امل خلق على ي�ساعد مما وامل�ساركة بني والحرتام التفاهم خال من �ساما واأكر

الثقافات.الطاب من عمر الدولية البكالوريا وت�ستهدف

1٦ �سنة اإلى 19 �سنة.تطوير على الدولية البكالوريا برامج وتركز مهارات البحث والتفكر الناقد، وطرح الأ�سئلة ي�ساعد التحدي من جو يف الطالب ت�سع التي

على حتقيق الأهداف املن�سودة.

بعــض مميــزات برنــامــج البكالوريا الدولية

دوليا، بها معرتف الدولية البكالوريا برامج *على القدرة وتنمي التكي�ف للطاب وتكفل

التعليم امل�ستمر.قبل م��ن تقييم لعملية امل���دار����س تخ�سع *

البكالوريا الدولية.الدولية البكالوريا لدى املعتمدة املدار�س متر *بعملية اعتماد �ساملة تقوم على تقدمي برنامج وم�ستوى امل��دار���س م�سادر ل��درا���س��ة اأك��ر اأو الدولية البكالوريا ب��رام��ج مبهام الل��ت��زام

وفل�سفتها.

تهتم البكالوريا بتطوير املعلم ورفع م�ستواه. *لإدارة من�سورات الدولية البكالوريا ت�سدر *على ل��اط��اع وال��ط��اب واملعلمني املدر�سة

الرامج واملقررات التعليمية.

كيــف تعــرف البكـالـوريـــا الدولية؟

)التعليم لتعريف الدولية البكالوريا اختيار الدويل( يرجع اإلى املعاير التالية:

ب��ن��اء ق��ن��وات ات�����س��ال ب��ني م��واط��ن��ي العامل *جمتمع وخلق امل�سرتك العي�س على ت�ساعد

عاملي ي�سوده ال�سام واملحبة والحرتام.الهوية على احلفاظ مع الثقايف الوعي ن�سر *

الثقافية لدى الطاب.والكت�ساف والبحث ال�ستطاع حب تنمية *

وال�ستمتاع بخو�س التجربة.للتعلم ال��ازم��ة ب��امل��ه��ارات ال��ط��اب ت��زوي��د *واكت�ساب املعرفة ب�سكل فردي اأو ب�سكل جماعي

وتطبيق هذه املهارات يف جمالت ع��دة.تزويد الطاب مبفاهيم املحتوى الدويل للتعلم *

ولا�ستجابة ملتطلبات واهتمامات املحلية.ت�سجيع الطاب على اكت�ساب العلوم املتنوعة *

واملرونة يف الأ�ساليب التعليمية.للتقييم فعالة باأ�ساليب ال��ط��اب ت��زوي��د *

وقيا�س الأداء الدويل.

البكالورياالــدولــيــة ية

يمعل

ت تطا

مح

14

يلم

عا ال

مليـ

تعال

ال�سورة من مدار�س �سعود العاملية

اإن الهدف من برنامج البكالوريا الدولية كلها هو اإعداد اأفراد يفكرون بعقلية دولية وي�سهمون يف خلق عامل اأف�سل واأكر �ساما، من خال اإدراكهم اأنهم ي�سرتكون مع الآخرين يف الطبيعة الإن�سانية ويف تعهد الأر�س والو�ساية عليها.. وي�سعى متعلمو البكالوريا الدولية اإلى اأن يكونوا:

مالمح متعلم البكالوريا الدولية

يةيم

علت ت

طامح

التعلم، يف اأنف�سهم على اعتمادهم ويظهرون والبحث، للت�ساوؤل الازمة املهارات فيكت�سبون الطبيعي ف�سولهم ملكات ينمون وي�ستمتعون بعملية التعلم ب�سغف، و�سي�ستمر �سغفهم بالتعلم طوال حياتهم.

متســائـليــن

ي�ستك�سفون املفاهيم والأفكار والق�سايا التي تتمتع باأهمية حملية وعاملية، ويكت�سبون يف تلك الأثناء معرفة متعمقة، ويطورون فهمهم عر جمموعة وا�سعة ومتوازنة من فروع املعرفة والتخ�س�سات.

مــطــلـعـيــن

منطقية قرارات واتخاذ ومقاربتها، املعقدة امل�سكات على للتعرف ومبدع، ناقد ب�سكل التفكر مهارات تطبيق اإلى يبادرون واأخاقية.

ـــريــــن مـفــك

يفهم متعلمو البكالوريا الدولية الأفكار واملعلومات، ويعرون عنها بثقة واإبداع باأكر من لغة ومن خال جمموعة متنوعة من اأ�ساليب التوا�سل، وهم يعملون بالتعاون مع الآخرين ب�سكل فاعل، وعن طيب خاطر.

متــواصليــن

الفرد واجلماعة واملجتمع، ويتحملون واأمانة وح�س �سديد بالإن�ساف والعدالة والحرتام جتاه كرامة يت�سرفون با�ستقامة م�سوؤولية ت�سرفاتهم والنتائج املرتتبة عليها.

ذوي مبادئ

وقيمهم الأخرى واملجتمعات الأفراد نظر وجهات ويتقبلون ويحرتمونها. ال�سخ�سي وتاريخهم اخلا�سة ثقافاتهم يفهمون وتقاليدهم. ولقد اعتادوا البحث عن جمموعة من وجهات النظر وتقييمها. وهم على ا�ستعداد للتعلم من التجارب العملية.

مـنـفـتـحــيــن

حولهم. من الآخرين بخدمة �سخ�سي التزام ولديهم وم�ساعرهم. الآخرين حاجات جتاه واحرتاما وحنوا عطفا يبدون واإحداث تغير اإيجابي يف حياتهم ويف البيئة من حولهم.

مـهــتــمــيــن

يتعاملون مع املواقف غر املاألوفة والغام�سة ب�سجاعة وتدبر، ويتمتعون ب�سخ�سية م�ستقلة متكنهم من ا�ستك�ساف اأدوار واأفكار وا�سرتاتيجيات جديدة. كما اأنهم يدافعون عن معتقداتهم ب�سجاعة وطاقة.

مــجــازفــيــن

يدرك متعلمو البكالوريا الدولية اأهمية التوازن الفكري واجل�سدي والعاطفي يف حتقيق اخلر وال�سعادة والرفاهية ال�سخ�سية لهم ولاآخرين.

مــتــوازنــيــن

ميعنون التفكر والتاأمل يف تعلمهم وخراتهم املكت�سبة. وهم قادرون على حتديد مكامن قوتهم وحدود قدراتهم وتقييمها يف �سبيل دعم تعلمهم ومنوهم ال�سخ�سي.

مـتــأمــلــيــن

15

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

ما الفائدة من إنشاء مدارس دولية؟قد يت�ساءل البع�س، مل قد يرغب اأحدهم باللتحاق مبدر�سة دولية بينما منتلك يف وطننا مدار�س حكومية ومدار�س خا�سة كثرة وعالية امل�ستوى؟

وما هو الفرق بني املدار�س الدولية واملدار�س التي اعتدنا على وجودها والدرا�سة فيها؟الإجابة هي اأن املدار�س العاملية اأو الدولية هي مدار�س ذات نظام تعليمي خمتلف متاما عن غرها، فاإدارتها تتبع نظما تعليمية عاملية ويكون لها عدة فروع منت�سرة يف الكثر من الدول حول العامل، ويتم حتديد مناهج درا�سية موحدة جلميع هذه الفروع، مع احلر�س على اأن تكون املناهج متطورة وعالية

امل�ستوى واتباع اأ�ساليب تدري�سية حديثة.واكت�سبت الدرا�سة يف املدار�س الدولية اأهمية كبرة على ال�سعيدين التعليمي والجتماعي، فمن الناحية التعليمية يتلقى الطالب تعليما قويا ومتطورا،

لأن املدار�س العاملية تعتمد على اأ�س�س علمية دقيقة ومعتمدة عامليا وتهتم بتخريج دفعات من الطلبة املتميزين من ذوي الكفاءات العلمية.بالإ�سافة اإلى زيادة فر�سة ح�سول خريجي املدار�س العاملية على منح درا�سية جامعية اأو فر�س اللتحاق باأ�سهر واأقوى جامعات العامل فيما بعد.

مم�ن غ�ره عل�ى تف�سيل�ه يت�م واأحيان�ا الجتماعي�ة الفر��س م�ن العدي�د ين�ال دولي�ة مدر�س�ة م�ن يتخ�رج فم�ن الجتماعي�ة، الناحي�ة م�ن واأم�ا وطنن�ا يف قائم�ة حقيق�ة ولكنه�ا �سحي�ة ظاه�رة اعتب�اره ميك�ن ل وذل�ك العاق�ات. يف اأو الجتماعي�ة اجلل�س�ات يف �س�واء العمري�ة، فئت�ه يف املدار��س ه�ذه طلب�ة معظ�م اأن اإل�ى اإ�ساف�ة العاملي�ة املدر�س�ة ب�ه تتمي�ز ال�ذي الع�ايل التعليم�ي امل�س�توى اإل�ى ال�س�بب يع�ود م�ا وغالب�ا العرب�ي،

اجلي�دة. املادي�ة احلال�ة اأو الع�ايل الدخ�ل وذات الراقي�ة الجتماعي�ة الطبق�ات م�ن ه�م كما اأنه ل �سيء اأكر جلبا للربح من ا�ستثمار الأموال يف م�سروع اإن�ساء مدر�سة دولية، فهذه املدار�س حتتاج لراأ�س مال يكفي لتجهيزها �سكا وم�سمونا

متويلها اأن كما عاملية موا�سفات �سمن عنها م�سوؤولة عاملية جهات بوا�سطة يتم الدرا�سة ر�سوم على لاعتماد بالإ�سافة باملدر�سة، لالتحاق الطلبة يدفعها التي جميع م�ستوى على الأعلى الر�سوم وهي

اأنواع املدار�س.ومتميزة قوية عاملية مدر�سة ولإن�ساء �سخمة مالية قاعدة على الرتكاز يجب التعليم جمال يف طويلة خرة واكت�ساب املدار�س بني التناف�س لتحقيق العاملي خرة وكذلك املختلفة، الدولية املدر�سة لأن جيدة وجتارية اقت�سادية يف واحدة مدر�سة جمرد لي�ست الدولية لها يكون اأن يجب واإمنا العوا�سم اإحدى املدن من الكثر على متوزعة فروع عدة

والدول حتت اإدارة موحدة.

مصطلحات تعليميةيق�سد بالتطوير الرتبوي النتقال من احلالة القائمة لاأح�سن والأكمل والأحدث، ويتم ذلك من خال ر�سد التطوير الرتبوي: ٭ التنظيمي بالتطوير احلديثة املوؤ�س�سات وتهتم ومتجددة، مدرو�سة خطة وفق خالهما التدريجي والبناء امل�ستقبل معامل ور�سم الواقع والذي يعني جمموعة و�سائل التدخل للتغير واملهارات والن�ساطات والأ�ساليب امل�ستخدمة مل�ساعدة العن�سر الب�سري واملوؤ�س�سة لتكون اأكر كفاءة.. اأو هو عملية التخطيط والإدارة العلمية التي ت�ستهدف تغير ثقافة املنظمة و�سلوكها ونظامها من اأجل حت�سني فعالية املنظمة يف

حل م�ساكلها وحتقيق اأهدافها.هي جمموع ال�سعوبات واملعوقات التي تقف حائا دون التقدم نحو الأمام والتي حتد من ال�ستخدام الفاعل اإ�سكاالت التطوير: ٭

لاإمكانات الب�سرية واملادية املتاحة.لأهدافها التعليم موؤ�س�سات حتقيق دون حائا تقف التي والتنظيمية والب�سرية املادية ال�سعوبات كل باملعوقات يق�سد املعوقات: ٭

املحددة.٭ البدائل: كل ما ميكن طرحه من حلول مو�سوعية للتغلب على ال�سعوبات الآنية وامل�ستقبلية والتي ميكن اأن تواجه موؤ�س�سات التعليم.

٭ االإ�سالح التعليمي: يق�سد بالإ�ساح التعليمي هو العمل على تبني �سيا�سات وا�سرتاتيجيات وخطط عمل تقود اإلى اإحداث تغيرات جذرية يف نظم التعليم باأنواعه، ويتطلب ذلك اإعادة النظر يف الروؤى والأهداف والإمكانات الب�سرية واملادية.

يةيم

علت ت

طامح

16

يلم

عا ال

مليـ

تعال

ال�سورة من مدار�س �سعود العاملية

التعليم العالمي والدولي ...نمو مستمر ومواكبة لروح العصر

اأموال له ر�سدت فقد التعليم، باأمر - اهلل اأيدها - الر�سيدة والقيادة الدولة اهتمام اأحد على يخفى ل واآليات تطويره كما مت التعليم املتعاقبة على التنمية الدولة وركزت خطط ميزانية وح�س�سا مقدرة من تاأ�سي�س م�سروع امللك عبد اهلل بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام والذي تولى بناء جمموعة من املبادرات وتطوير قائمة من امل�سروعات والرامج النوعية التي متثل مرتكزات اأ�سا�سية بالعمل التطويري للتعليم العام،

ليج�سد هذا الهتمام احلر�س على تنمية العن�سر الب�سري الذي هو ال�سمان احلقيقي للتنمية امل�ستدامة.ويف مقابل التعليم العام ف�سحت الدولة املجال لقطاع التعليم العاملي والدويل لي�ساهم اإلى جانب �سقيقه التعليم العام يف حتقيق التقدم املن�سود يف العملية التعليمية وكان قرار جمل�س الوزراء رقم 2٠٠7 يف 1394/12/3ه� القا�سي باإن�ساء املدر�سة ال�سعودية العاملية نواة وبداية للتعليم الأجنبي يف اململكة ومن ثم انطلقت عملية التو�سع وتاأ�س�ست مئات من املدار�س الأجنبية مبختلف مناطق اململكة واأوكلت مهامها لإدارة متخ�س�سة هي

»اإدارة التعليم الأهلي والأجنبي« بوزارة التعليم ومن ثم �سمح للمواطنني ال�سعوديني باإحلاق اأبنائهم يف تلك املدار�س دون �شروط ، وذلك بعد اأن مل�شت الدولة احلاجة لتنويع النظام التعليمي واإتاحة خيارات متنوعة منه لتدعيم احلراك الجتماعي والثقايف وزيادة النفتاح الإيجابي نحو الثقافات املختلفة وال�ستفادة من

التجارب العاملية املميزة يف هذا اجلانب.تعليمية مب�ستويات ودولية عاملية مدار�س فظهرت وفائدته جدواه الأجنبي التعليم اأثبت ما و�سرعان اأف�سل املمار�سات يف جمال العملية التعليمية والرتبوية وتتبع مناهج عاملية فاعلة يف تنمية رفيعة تعتمد قدرات النا�سئة ورفع م�ستوى مهاراتهم وقدراتهم العقلية والتفكرية بعيدا عن الطرق التقليدية كما عززت ، كما جنحت والعمل للعلم باتت �سرورة حتمية التي الإجنليزية باللغة املعرفة م�ستوى من املدار�س تلك تلك املدار�س يف �سنع مقاربة عادلة بني املناهج الدولية التي تتبعها و�سرورة املحافظة على القيم الدينية والتقاليد املرعية للمجتمعات الإ�سامية والعربية فاأدخل تعليم اللغة العربية واملواد الدينية كمتطلبات

رئي�سية وبات الهتمام بها �سمة وا�سحة. كل ذلك �سجع املواطنني ال�سعوديني واملقيمني لل�سعي لإحلاق اأبنائهم وبناتهم باملدار�س العاملية بعد اإثبات العمل ل�سوق الدخول يف وم�ساعدتهم كبر ب�سكل مهاراتهم وتنمية الطاب قدرات تطوير يف جناحها مت�سلحني باللغة الإجنليزية واملهارة الازمة عطفا على مواكبتها ملتطلبات �سوق العمل، كما �ساهمت يف اطاع الدولية مما واملناهج التعليمية الأنظمة واملقيمني على جتارب خمتلفة يف ال�سعوديني والرتبويني املعلمني

عزز قدراتهم. ول يفوتني هنا اأن اأ�سر لدور اللجنة الوطنية للتعليم العاملي والدويل مبجل�س الغرف ال�سعودية والتي تولت اأمر رعاية قطاع التعليم العاملي والدويل وحماية م�سالح امل�ستثمرين فيه والدفع بالأفكار التطويرية لهذا من التي حتول دون تطويره، كل ذلك العقبات ال�سلة وتذليل ذات مع اجلهات احلكومية بالتعاون القطاع

خال عمل تطوعي بحت من رئي�سها واأع�سائها.والعطاءات النجاحات من طويلة م�سرة لتوثيق نتطلع العاملي« »التعليم ال�سدارة هذه خال من واليوم التي تهم القطاع الق�سايا امل�سرة ولطرح امل�سرقة يف هذه النماذج واجلوانب العاملي ولعك�س التعليم لقطاع ر�سالتها والدولية يو�سل العاملية للمدار�س للجميع و�سوتا م�سموعا نافذة م�سرعة لتكون وامل�ستثمرين فيه

واأهدافها للمجتمع واملعنيني.

عبيد المندح

يةود

�سع ال

فغر

ال�س

جلمب

ر ن�س

والام

لإعة ا

دارر اإ

ديم

الـــــ

قـــــــــ

مـ

17

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

18

يلم

عا ال

مليـ

تعال

19

2م٠1

٦ �س

مار -

)2(

ددلع

ا

Global Education …continuing growth and contemporaneousness with the spirit of the eraThe keenness accorded to education by the government and the wise leadership is clear for everybody. The government has allocated large funds from the budget of the country to education. The successive development plans focused on education and the mechanisms for its development. King Abdullah Project for Developing the General Education has been launched and is comprised of a group of initiatives as well as a list of qualitative projects and programs constituting basic pillars for the developmental process of the public education. This care embodies the keenness on the development of human resources as the real guarantor for sustainable development and growth.In addition to public education, the government paved the way for the global education sector to contribute to the realization of the anticipated advancement. In this connection, the Council of Ministers issued the resolution no. 2007 dated 03/ 12 /1394 for the establishment of the Saudi International School as a starting point for foreign education in the Kingdom. Then, the process of expansion continued and hundreds of foreign schools were opened in the various regions of the Kingdom. A specialist department, Private and Foreign Education Department at the Ministry of Education, has been entrusted with the supervision of such schools. Saudis have been allowed to send their kids to these schools unconditionally. This was resultant from the fact that the government had felt the need for diversifying the educational system and availing diverse educational options to support sociocultural activity and expand the scope of positive open-mindedness and multiculturalism along with benefiting from the distinguished international experiences in this field.Foreign education soon proved to be feasible and beneficial. International Schools with distinctive educational levels and standards came into existence on basis of the best practices in the field of education. These schools adopt efficient international curricula and methodologies for skilling the youngster and developing the capabilities of young people. The schools contributed to upgrading the level of their intellectual capabilities and thinking talents far from classical and traditional methods. Moreover, these schools enhanced the English language skills as English language has become of utmost necessity and inevitable for learning and working. The schools were also successful in adopting a fair approach of adaptation and balance between their international curricula and the necessity of safeguarding the religious values observable by Islamic and Arab society. Therefore, Arabic language and religious subjects have been introduced as fundamental requirements. Keenness on learning these subject has become an obvious characteristic of these schools.All foregoing factors have encouraged Saudis and expatriates to send their kids to the international schools after proving to be successful in upgrading the skills of kids and helping them enter into the labor market armed with the English language skills and other necessary skills commensurate with the requirements of the labor market. In addition, the International Schools have contributed to the providing of Saudi and expatriate educators and teachers with various educational experiences and international curricula and methodologies, thereby bolstering the capabilities of those educationistsI have to pay tributes to the role of the Global Education National Committee at the Council of Saudi Chambers in patronizing the global education sector, protecting the interests of investors in the sector and boosting the innovative ideas for this sector in coordination with the concerned governmental parties. This is in addition to the removal of obstacles hindering the development of the sector. All foregoing is achievable via mere voluntary activities undertaken by the Chairman and members of the Committee.Today, we present this publication, Global Education; we look forward to documenting a long procession of successes and efforts for the global education sector to reflect the bright and shining aspects of this procession. The publication is also aimed at posing the topics of interest to the sector and investors in it. The publication acts as a window for all those interested and as a heard voice conveying its mission and objectives to the Society, the stakeholders and all concerned parties.

Obeid Al-Mandah

Dire

ctor

of M

edia

and

Pub

licat

ion

at th

e C

ounc

il of

Sau

di C

ham

bers

17

Art

icle

Glo

bal E

duca

tion

What is the use of opening international schools?Some people may ask: Why does someone opt to join an international school while we have numerous and high quality state-owned and private schools in our home? What is the difference between an international school and the schools we are accustomed to and wherein we usually study? The answer is that the international or International Schools have an educational system which is quite different from others. Managements of international schools adopt global educational systems and inaugurate branches spread throughout numerous countries round the world. Standard curricula are designed and introduced in the branches; with the same curricular content being taught in all branches. Designers of the curricula are keen that advanced and high quality curricula shall be developed and modern teaching methodologies shall be adopted. International schools have acquired great importance at both the educational and social levels. In terms of pedagogy, students receive strong and advanced education because international schools depend on strict and internationally recognized scientific principles. They are keen on the graduation of batches of distinguished performers with high scientific caliber.In addition, opportunities are more affordable to the graduates of international schools to join the most prestigious and renowned universities worldwide later on. Socially, a graduate of an international school enjoys numerous opportunities of respectable social status. Sometimes, the graduate of an international school is preferred to his/her age peers, whether in the social hierarchy, on social occasions or with respect to relations. This is an existing fact in our Arab Nation although it cannot be reckoned as a healthy phenomenon. It is mostly attributed to the superior and exalted educational level in the international schools. In addition, most of the students at international schools belong to the well-off upper social classes with high-income or in a privileged situation or favorable circumstances.Furthermore, nothing is more profitable /profit-generating than investing funds in a project of the construction of an international school. Such projects require a sufficient capital for equipping the international schools and preparing them in compliance with international/world-class specifications. Moreover, the aforementioned schools are financed by international parties undertaking responsibility for them in addition to the reliance on the tuition fees paid by the students joining the schools. It is noteworthy that the tuition fees of international schools are the highest amongst all types of schools. To open a distinguished and distinctive international school, you must rely on a great financial base and have a vast experience in the field of international and global education to achieve competitiveness and become capable of competition with the various international schools. You must also have a good economic and commercial experience because an international school is not just a school in a capital city. Rather, there shall be several branches distributed to several cities and countries under the same management.

Education Terms Educational Development: Educational development means moving from the current state to the best, the optimum, and most ٭

modern/advanced state. This is achievable by monitoring the actual reality, outlining the features of future and taking them as a framework for gradual building pursuant to a deliberate and dynamic plan. Modern institutions take care of organizational development which encompasses a group of interventional methods aimed at changing, skilling and enhancing the activities and practices employed to help human resources and institutions to become more capable, more efficient and more effective. An alternative definition for educational development is that it is the process of planning and scientific management aimed at changing the culture, behavior and system of the organization for the purpose of maximizing the efficiency of the organization in solving its problems and achieving its goals.

Issues /Problems of Development/Enhancement: These mean the group of difficulties and hindrances impeding progress ٭forwards. They mean the difficulties and obstacles disrupting the efficient employment of available human and material resources.

Hindrances/Obstacles: These mean all human, material and organizational difficulties preventing educational institutions ٭from achieving their targeted goals.

Alternatives: All objective solutions and options set forth for overcoming the present and future difficulties which may be ٭encountered by the educational institutions.

Educational Reform: Adoption of policies, strategies and action plans leading to the occurrence of fundamental changes ٭in the various types of education systems. This requires reconsideration of perspectives, viewpoints, objectives and human as well as material resources and potentials.

16

Picture from Saud International School

Edu

catio

n Te

rms

2nd

issu

e - M

arrc

h 20

16

IB Learner Profile

15

They nurture their curiosity, developing skills for inquiry and research. They know how to learn independently. They learn with enthusiasm and sustain their love of learning throughout life.

INQUIRERS

They develop and use conceptual understanding, exploring knowledge across a range of disciplines. They engage with issues and ideas that have local and global significance.

KNOWLEDGEABLE

They use critical and creative thinking skills to analyze and take responsible action on complex problems. They exercise initiative in making reasoned, ethical decisions.

THINKERS

They express themselves confidently and creatively in more than one language and in many ways. They collaborate effectively, listening carefully to the perspectives of other individuals and groups.

COMMUNICATORS

They act with integrity and honesty, with a strong sense of fairness and justice, and with respect for the dignity and rights of people everywhere. They take responsibility for their actions and their consequences.

PRINCIPLED

They critically appreciate their own cultures and personal histories, as well as the values and traditions of others. They seek and evaluate a range of points of views and are willing to grow from experience.

OPEN-MINDED

They show empathy, compassion and respect. They have a commitment to service, and they act to make a positive difference in the lives of others and in the world around them.

CARING

They approach uncertainty with forethought and determination; they work independently and cooperatively to explore new ideas and innovative strategies. They are resourceful and resilient in the face of challenges and change.

RISK-TAKERS

The IB learners understand the importance of balancing different aspects of their lives– intellectual, physical, and emotional- to achieve well-being for themselves and others. They recognize their interdependence with other people and with the world in which they live.

BALANCED

They thoughtfully consider the world and their own ideas and experience. They work to understand their strengths and weaknesses in order to support their learning and personal development.

REFLECTIVE

The aim of all IB programs is to develop internationally minded people who, recognizing their common humanity and shared guardianship of the planet, help to create a better and more peaceful world. As IB learners they strive to be: E

duca

tion

Term

sG

loba

l Edu

catio

n

The International Baccalaureate (IB) is a not-for-profit educational foundation brought into being in Geneva in 1968 by a group of talented educators and teachers with advanced thinking at Geneva International School with the assistance of a number of other international schools.The idea has emerged as a special program aimed at preparing the students to join international universities wherever they are. Preparations constitute the provision of an international/a global education for the students joining the program. By introducing its programs, the IB aims at developing the students’ intellectual and social skills and upgrading their personal and emotional characteristics to encourage them to live, learn and work actively in the era of rapid development, advancement and growth. The IB programs encourage students to understand their domestic culture and national identity and then to become open-minded to the other international cultures.

The programs also aim at developing the character of the students who strive to become inquirers, knowledgeable, communicators, and participators / contributors, thereby helping create a better and more peaceful world via shared understanding and respect amongst cultures. And targeting the International Baccalaureate students from the age of 16 years to 19 years.The IB programs focus on developing the skills of critical thinking and research and inspiring students to ask questions leading them to a challenging learning environment helping develop the persistence to achieve the targeted goals.

Some benefits of IB Program: * The IB programs are internationally

recognized. They enable students to be adapted and they develop sustainable capabilities of continuing learning.

* Schools are subjected to assessment and rating by IB Foundation.

* The schools accredited by IB Foundation undergo an overall accreditation process based on the introduction of a program or more programs to examine the resources of the schools and the extent of their compliance with the tasks of the IB programs and philosophy.

* The IB takes care of developing the teachers and upgrading their performance levels.

* The IB issues publications and bulletins

to the school’s management, teachers and students to brief them on the educational programs and syllabuses.

How to know the IB?* Choice of the IB for the definition of

(global education) is attributable to the following criteria:

* Opening channels of communication amongst people of the world to assist in coexistence and create an international society where peace, friendliness and respect prevail.

* Spreading intercultural awareness whilst safeguarding the students’ cultural identity.

* Developing the sense of inquisitiveness, research, discovery, innovativeness and joy of running the risk of experimenting.

* Providing students with the required risks for learning and acquisition of knowledge individually or collectively and usage of such skills in various domains.

* Providing the students with the concepts of global content for learning and responsiveness to the domestic requirements and interests.

* Encouraging students to acquire diversified sciences and to acquire flexibility in the teaching and learning methods.

* Furnishing the students with efficient methods for the assessment and evaluation of global performance.

The InternationalBaccalaureate

14

Picture from Saud International School

Edu

catio

n Te

rms

2nd

issu

e - M

arrc

h 20

16

Dozens of private schools write to the Ministry with the aim of becoming an internationalschool in order to keep abreast with labor market requirements

unassailable in terms of creed and religious belief, to safeguard the students’ Islamic and citizen identity. As regards to the criteria and standards adopted by foreign schools for determining the fees, we found that they comply with the resolution issued by the Council of Ministers vesting the Ministry of Education with the powers, for regulating the tuition fees for schools pursuant to specific criteria and standards. According to the said criteria and standards, the fees paid by parents shall be equivalent to the educational services rendered to their children. Meanwhile, a source at the Ministry of Education confirmed that the tendency to join international schools had driven dozens of private schools delivering general education to write to the Ministry of Education requesting approval for the transfer of their private school into an international school, in view of its economic feasibility for owners and job-related feasibility for students. When the Ministry of Education felt that tendency at that time, it took the initiative of submitting a petition to the King, to give permission to the distinguished private schools to introduce international educational programs according to specific criteria. This was aimed at providing such pattern of education and instructional methodologies,

and making them affordable to the Saudi parents wishing to send their children to such schools. The pertinent royal approval was issued and the educational experience started to go live as of 2008. As regards to the licensed foreign schools, they are obliged to respect the religious, moral, ethical, and political values of the Kingdom of Saudi Arabia. They are also obliged to adhere to the instructions issued by the Ministry of Education. It is noteworthy that the foreign schools in Saudi Arabia adhere to the aforementioned instructions and abide by them. However, appropriate penalties are applicable against violators in compliance with Article (16) of the Bylaws for Foreign Schools. International schools enjoy a particular freedom in applying their own curricula and syllabuses. However, the textbooks have been adapted to come in line with the Islamic teachings and Saudi customs and traditions. We have the authority, the source says, to remove any subject in any textbook if we deem it as constituting a violation of the above. The source paid

tributes to the international schools and praised them for their coordination, terming it as diverse and very good. Represented by the departments of education, the Ministry of Education extends assistance to the foreign schools in hiring the teachers by issuing a confirmation letter on basis of the actual need of the school. The Ministry provides schools with the textbooks of Islamic education and Arabic language in addition to the attestation and authentication of transactions and several other matters. Speaking about the shortcomings of such type of education, he said that they are minor because the departments of Private and Foreign Education at the Ministry undertake direct supervision over the schools. He added that there are two types of international schools, including the schools teaching various curricula such as the British, US and Australian products and the schools delivering education to their own communities such as the Filipino, Indian and Pakistani schools which admit students from other communities only on an exceptional basis. In a statement to a newspaper, an educational official said that the existence of foreign schools is important and useful in view of the current circumstances. It is important and useful for providing education to the

children of communities in our country just as it the case of Saudi schools overseas which deliver education to our sons abroad, he said. It is also deemed as necessary for numerous Saudi families returning home finding that their children faces a lot of challenges because of the curricular differences or difficulty in the Arabic language in view of their prolonged stay outside the kingdom. It is possible as well, he added, to benefit from such schools in terms of their educational accreditation applications and their adoption of modern educational strategies and sophisticated instructional methodologies, thereby bolstering competitiveness from one hand and transferring the expertise derived from other educational patterns and applied in the Kingdom from the other hand. As regards to the shortcomings and negative aspects, he indicated that majorette of people know that these schools have been licensed pursuant to special and specific rules and regulations. Accordingly, any breach in the application of the rules and regulations pertaining to the foreign schools will

definitely lead to the occurrence of several shortcomings and problems which we wish they shall not exist. The Ministry will handle such shortcomings immediately when they are discovered, and will tackle them according to particular rules and regulations to limit their existence or treat them as soon as they are detected. He belittled the impact of foreign schools on the general education schools indicating that such type of schools is different from both governmental and private general education schools in terms of objectives, curricula, methodologies, rules and regulations. Nevertheless, he went on, the distinguished aspects of such type of education may be benefited from by being acquainted with the educational experiences, systems and expertise of these communities’ homelands in the various fields of education. As for the conditions for admission of Saudis in foreign schools, the Ministry applies specific criteria including fore mostly the approval of the admission of students by the authorized signatory. In addition, the school should be educationally accredited by an approved party and shall attain, as well, the first or second grade according to the criteria for assessing / evaluating the foreign schools. Furthermore, foreign schools are required to teach Arabic, Islamic civilization, and Saudi

history and geography according to specific criteria. The Ministry reiterated that foreign

schools should respect Islamic rules, moral values and the Kingdom’s policies as well as the instructions issued by the Ministry, adding that any violators thereof will be penalized.

Based on above, it is clear that the parents’ motivations for sending their kids to international schools are as follows:- ● Learning the English language● The strong educational curricula

and instructional methodologies ● The instructional methodology

and teaching students how to think● Certificates are internationally

recognized. ● Students are prepared for study at

international universities. ● International schools do not

belong to a specific country.

Short Notes:

13

Edu

catio

n Te

rms

Glo

bal E

duca

tion

International schools achieve growth in attracting the studentsThe importance accorded to education by the Government of Saudi Arabia is apparent.The government has allocated a large portion of of its budget to education. They have progressive development plans focusing on education for the future. Which are Evidenced by the launch of The King Abdullah Project for developing general education. It is comprised of a group of initiatives and programs constituting basic pillars for the developmental process of public education. They focus on human resources as the real guarantor for sustainable growth and development.In addition to public education the g o v e r n m e n t has paved the way for the global education sector to contribute to the realization of advancement. In this connection, the Council of Ministries issued resolution no. 2007 ratified on 031394/12/ for the establishment of the Saudi International School as a starting point for foreign education in the Kingdom.As growth ensued, hundreds of foreign schools were opened in various regions of the Kingdom.With a number of Saudi families sending their children to international schools, in search of a quality learning of the English language, thus resulting in a diverse educational system that benefits all concerned. International schools have proven to meet the balance between quality education, religious values and adhering to Islamic laws. This trend has led the Ministry of Education to adopt a more flexible educational policy.Parents and guardians want their children to join schools that are observing and developing a balanced character of students, maintaining their mainstreaming and integration into their local society, whilst keeping its unique customs and traditions, and with its noble Islamic values. At the same time, parents

prefer such schools to open doors for their children to unlimited international horizons of learning, and giving them the opportunity to share the vast and rich human experience at large.It is the view of a number of parents that the work requirements have made them quit the traditional education pattern. The labor market requires expertise, experience and English language skills and practice, thereby increasing the distance between what is taught to the student and the requirements of the job he/she is supposed to hold.Therefore, parents opt to pay very high

tuition fees in return for the high skills that their children will aquire, notably the English language, which is deemed as the primary prerequisite and the most important condition for employment at many governmental and non-governmental employers with salaries meeting the student’s ambitions. Many of the parents who have placed their children under the umbrella of international schools insist that they will never hesitate to make their children receive foreign education at international schools. According to them, there are obvious examples for assurance of their child’s job future, with an employer paying fringe salaries when the child joins the job after graduation because such employers are aware of the children’ skill and mastery of the English language.In addition, the parents say, the international schools constitute a window for a brighter future, notably in view of the poor quality of general education at our schools. The desire for learning English language is important. However, this should not be at the expense of the Arabic language and the religious

subjects and syllabuses. We have visited many schools, inspected them and found out that they are accredited and compliant with the curricula set forth by the Ministry of Education. Some graduates of international schools point out that they have received employment offers from various employers, who are well acquainted with their linguistic skills and their mastery of written and spoken English language.They explain, we work against good salaries and our study›s at international schools has been a great help for us after the Help of Allah, The Almighty.

Meanwhile, an official at foreign education said that the performance of foreign schools has improved thanks to the implementation of criteria and regulations for admission of Saudi students at foreign schools, and obligation of schools to apply the said criteria as a condition for entitling them to admit the Saudis.Therefore, the foreign schools have attained high earnings by being given the chance for admission of Saudis. The enhancement of the outcome of these schools and improvement of their performance, constitute part of the most important strategic objectives of the Private and Foreign Education Department at the Ministry of Education in their next phase. By providing performance assessment tools under the technical and administrative supervision. It is also achievable by the development programs and follow-up of curricular syllabuses, to ensure compliance with the curriculum licensed for the school, thereby assuring the educational environments at the said schools are ideologically safe and

12

Dozens of private schools write to the Ministry with the aim of becoming an internationalschool in order to keep abreast with labor market requirements

Edu

catio

n Te

rms

2nd

issu

e - M

arrc

h 20

16

11

educational institutions. As a result, monopole educational entities may emerge and come into being. This may force some small schools to go out of business and quit the educational market. Mergers of schools may also affect employees some of whom may be layed off, while others may change their fields of work. Mergers may also result in an increase in the number of employees, should the new educational enterprise expand the scope of its activities. When a merger is successful, the profits of educational companies will increase and this will be beneficial for the owners of schools, who will then be able to reduce the tuition and schooling fees and this in turn will be in favor of parents and families.

Mergers may be accompanied by some difficulties. What are the difficulties and hindrances encountered by merger processes?There are some hindrances and impediments including fore mostly those pertaining to assets, tradename and e d u c a t i o n a l name of the merged schools. The obstacles also include the firing of some employees at the schools, the associated indemnities, and compensations payable to them. In addition, there are complications related to the agreement on the name of the new entity resultant from the merger as well as the trademark and method of tackling the debts,

and providing the necessary guaranties for the continuity of repaying the debts for debtors. There may be some objections raised by partners about merger and requests by them to exit from partnership.

Are there any mechanisms for small international schools to accomplish the process of a merger?The ministry of Education and the concerned governmental parties, have to make small schools aware of the importance of mergers, to upgrade their competitive capabilities and increase their profits. The schools are supposed to study the positive and negative aspects arising out of the most important mergers in the other countries and in Saudi Arabia. They need to examine the reasons for success or failure in these experiences. Furthermore, schools must abide by transparency and disclosure of mergers, alliances and combinations amongst them and should publish their

details to all parties. Competition Law shall apply to the mergers of school for protecting the private education sector from the practices of monopoly, which may be undertaken by the large educational entities coming into existence as a result of mergers.

Do you have any final thoughts you would like to share?It is necessary that the Ministry focus on the offering of incentives for the obedient and adherent schools, rather than concentrating only on the penalties. It shall be recognized that the private International Schools practice its investment and disare for reasonable profits. Therefore, increasing the operational costs may reflect negatively on the cost per student. It will be logical that the student shall be burdened with a portion of such cost. If the official parties prevents raising the cost, this will reflect poorly on private sector investments in the field of education, and on the quality of the educational process and the school equipment. There is an urgent need for dealing with investors in the private education sector with more flexibility, because they provide services, invest in human capital, and assume a supportive role assisting the government in this strategic field. In addition, there is a group of

meetings with the Emir of Riyadh, Emir of Eastern P r o v i n c e , Governor of Jeddah, the

Mufti of the Kingdom and the members of the Board of Senior Scholars. All these meetings and participations pertained to consultation about education in International Schools and means of developing them within the framework of our religious principles.

Poor competitiveness of small schools against larger schools makes small schools resort to merger to booster competitive

capability and increase profitability.

There are obstacles impeding the merger process, including fore-mostly the evaluation of assets as well as the trade and scientific names of merged schools.

Picture from Saud International School

Inte

rvie

wG

loba

l Edu

catio

n

and to transfer expertise because such organizations and bodies provide facilities for their members. Below are some of the most important organizations and bodies: MSA - ECIS - CITA (Advance-ED) - IB (CIS - REHAB) and others.

What are the most prominent diff icult ies encountered by investors in the field of establishing International Schools in consistence with the conditions and requirements of international educational accreditation bodies?International educational accreditation bodies cannot grant quality certificates for a Saudi international school unless such school meets several stringent and strict conditions, such as the necessity of providing sports playgrounds for students. Meanwhile, these schools are still under a continuous construction process and lease their buildings which are mostly not constructed as international schools with the spaces and areas required for yards, playgrounds, school theatres and galleries. I n t e r n a t i o n a l acc red i t a t ion organizat ions require musical activity to be provided to students inside or outside the school and students shall participate in sports activities outside the scope of the school. Moreover, there are issues pertaining to the specifications of students and teachers. The said organizations even find nothing wrong with coeducation. All foregoing conditions

Regarding measurement and assessment, is there any difference between the international accreditation programs and the national programs?Yes. There is a fundamental difference between the international accreditation programs and the national programs as regards to the process assessment and measurement. The ministry of Education expects all schools to join the Noor System. This causes major difficulties because Noor is based on percentile / percentual scores, while the International Baccalaureate assessment program is an accurate d e s c r i p t i v e system based on standards and indicators, which cannot

be recorded in Noor program in its existing form. Moreover, it is impossible for the international accreditation program to accept reports of school scores based on approximate percentiles.

So, what is the solution?A workshop must be organized under the patronage of the Ministry of Education, the National Commission and the Private Sector. Experts in the field of assessment at Noor system shall be invited for the workshop to enter into a dialogue about the approaches for the arrangment of the two systems.

Are there challenges facing the international schools as regards to the availability of the required teaching and learning sources, and the methods of bringing them into the Kingdom. What are these challenges?

Most of the r e s e a r c h a c t i v i t i e s conducted in the modern methods

of learning and teaching are based on the unity of methodology, and diversity and severalty of sources. Relying on this notion, schools must make available adequate sources for attaining the targeted goal. At present, schools are encountered by some difficulties in this field, notably as the sources available for providing foreign textbooks for i n t e r n a t i o n a l schools are very scarce. This places schools under the mercy of these sources in terms of cost-effect iveness, origin of the source and date of handover. In addition, if school managements decide to import the books themselves, they may suffer from the prolonged procedures of Customs clearance.

What is the solution for this problem?

The solution may be in a f a c i l i t a t i n g m e c h a n i s m

enabling the schools to import such references. If the Ministry is afraid

these references may not be appropriate for our environment, there may be an advance monitiring system in coordination with the Ministry before the books, sources and references are ordered. There is an urgent necessity for some flexibility with the investors because they provide a service and invest in human capital. They undertake a supporting role assisting the government in this strategic field.

Some international schools have the trend of merger and integration. What are the motivating circumstances for such a step?There are so many reasons driving the international schools towards a merger. These reasons include the following: Poor competitiveness of small schools vis-à-vis large schools or inability of small schools to introduce modern technology to their programs; increased costs and decreased density of classrooms (low number of students/ schoolboys/schoolgirls); difficulty of increasing the tuition and schooling fees, as well as the desire of large schools for restructuring the educational market, and augmenting the degree of concentration to create highly dominating educational entities, thereby causing small schools to move towards mergers for confronting and surviving such dominating entities. Moreover, the reasons for a merger include confrontation of small schools for

organizational decisions going contrary to the interests of these schools. As a result, they resort to combining together so that they may have

an influential voice heard by the domoninte parties to confront such decisions.

Does the merging of international schools have any consequences reflecting poorly on competition?Mergers can have an impact on competitiveness in the educational sector. They may lead to the domination of a small number of schools over a large share of the sector. This may affect the competitive ability of small schools and

10

It is necessary to reconsider the municipal prerequisites and requirements for licensing the international schools. Such perquisites and requirements must be flexible and shall be worked out with the participation of the owners of schools.

Global education programs do not contradict with the Saudi values,

religious beliefs, history and culture.

It is necessary that the Ministry shall offer incentives to compliant schools

and not to focus on penalties only.

Most researches in modern education and learning methodologies are based on unified curriculum and multiple resources.

Inte

rvie

w2n

d is

sue

- Mar

rch

2016

the mechanisms organizing the activity of educational accreditation parties”. The paper tackles the difficulties encountered by investors in the international schools and the proposed solutions. The working paper was introduced in a workshop held in Assir on 31435/1/4-. Participations also include the workshop held for examining the issue of encouraging the private sector to invest in the public education. The Committee presented a working paper on the obstacles and mechanisms of improvement on 07-2013/9/09 in Najran and a working paper on the expected consequences of the imposition of fees against the expatriate work force, and an introduction to the urgent meeting of the coordinating council of the heads of national committees, and so many other works. In addition, there is a group of meetings with the Emir of Riyadh, Emir of Eastern Province, Governor of Jeddah, the Mufti of the Kingdom and the members of the Board of Senior Scholars. All these meetings and participations pertained to consultation about education in International Schools and means of developing them within the framework of our religious principles.

What are the organizing criteria for the activity of International Schools in Saudi Arabia?There are many standards and criteria for the activity of International S c h o o l s . The most i m p o r t a n t c r i t e r i a i n c l u d e obtaining the Ministry’s approval and licensing of the concerned parties, teaching of Arabic language and Islamic subjects as well as the social studies and textbooks according to the governmental schooling curricula. The Arabic language must be the medium of instruction for the Islamic education subjects and social studies. In addition, approval shall be obtained for accreditation by the competent commissions and parties concerned with the accreditation of the international educational program applicable in the school. The subjects taught in the school must not contradict with the values and religious beliefs of the Saudi history and culture. Futhermore, students shall have the right to move from international to governmental educational programs and the vice versa without delay in their studies. The party concerned with foreign education at the Ministry of Education shall undertake supervision over the application of the said programs.

What are the positive aspects and challenges of the experience of global education?As for the positive aspects, it is noticeable that there are appropriate educational preparations in the schools applying this experience. There is a serious keenness for rendering the experience successful, and achievable of objectives. The curricular and extracurricular activities contribute to the skilling and building of capabilities and diverse trends for the students. Moreover, the schools deliver extensive English language lessons for those desiring them and those

wishing to join the program. Reinforcement lessons are delivered as required. There are good parent-school communication and contacts. Those joining the schools acquire strong self-confidence because of being good at English. There is a flexibility in some applicable programs which may be adapted to the students’ needs and plans. Furthermore, teachers receive training on teaching methodologies and educational technology is introduced in the schools. As for the challenges, they include the rarity and difficulty of selection of teachers, notably the Saudi teachers because of the high requirements including the mastery of English language. There are also difficulties pertaining to the strict requirements for admission of students to these programs, including mastery of language and adaptation with the applicable programs. There are also some remarks on some textbooks of the programs, their printing and conflict on teaching some subjects.

Does the Committee have viewpoints about the municipal prerequisites for licensing the International Schools?It is necessary to reconsider the municipal prerequisites for licensing the International Schools. There shall be flexibility and the school owners shall participate in working out these prerequisite. Also it should be sufficient to apply the prerequisites applicable to governmental schools to the International Schools.The prerequisites shall apply to the schools

established in the new h o u s i n g plans only. S c h o o l owners must be given the fl e x i b i l i t y

for designing their schools in a way suitable for the activities and services delivered by such schools. Also, the engineering models and layouts at the Ministry of Education must be reconsidered because they do not fit with the needs of International Schools Priority in renting the government lands and buildings, shall be given to investors in the field of global education because they deliver a strategic public service.

Is it necessary that International Schools shall obtain an academic accreditation by an international educational body?For quality control purposes, some international schools seek supervision by foreign organizations and international educational bodies. They seek memberships at some of these organizations and bodies to benefit from their prestigious value

9

The Committee has participated with numerous working papers and meetings with senior officials for developing the global education/international schools.

Some schools fall under the supervision of international educational institutions to take advantage of their corporate

value and to transfer expertise.

Inte

rvie

wG

loba

l Edu

catio

n

First of all, could you please talk to us about the formation of the Global Education National Committee?Royal approval has been issued by virtue of the Royal Cable No. MN/5225 dated 051429/07/ from the Custodian of the Two Holy Mosques endorsing the application of educational curricula other than the Saudi curriculum in the International Schools at all primary, intermediate and secondary levels. In view of the increased number of International Schools, approval has been issued in a way safeguarding the teaching of our Islamic religion and our firm principles. Some investors and we have submitted a request for the formation of the Global Education National Committee at the Council. On 261432/07/, the Chairman of the Board of the Council of Saudi Chambers issued a resolution approving the Global Education National Committee.

What about the meetings of the Committee, and the topics discussed during them?The Committee holds at least four meetings a year. During

the meetings, participants discuss the topics submitted by the Committee members, and the topics referred to the Committee by the concerned parties or by the counterpart committees of the Chambers of Commerce for the topic of a common nature. Also, the laws and regulations organizing this profession are also reviewed along with the latest developments and issues.

Achievements of the Committee include participation of numerous working papers, and meetings with a number of officials. Would you please talk to us about the most important participations and meetings?The Committee participated with several working papers including the following: Participation in the conference of “SUSTAINABLE EDUCATION FOR BUILDING A GENERATION CAPABLE OF LEADING THE FUTURE”. The conference was held in the UAE during the period from 11 to 141433/04/. In addition, the Committee participated in a working paper in the workshop held for the discussion of criteria, for the municipality subscriptions for licensing the private national and foreign schools, with the concerned staff at the Ministry of Municipal and Rural Affairs on 012102/12/. Then, the Committee participated with a working paper for the workshop of the stakeholders and those concerned with the private schools on 031434/02/ as well as a working paper on “The definition of

The establishment of international schools in Saudi Arabia dates back to a recent time. The Cabinet resolution no. 2007 dated 12/ 03 /1394 approving the establishment of the International Saudi School has brought such schools into being. The first school has been established in Khobar to serve the sons of expatriates working in the field of oil. Another school has been established in Riyadh and a third in Jeddah. The purpose for the establishment of these schools is to serve the sons of Non-Arabic-speaking expatriates residing in Saudi Arabia. Then, the number of such schools increased with the increase of the number of expatriates in Saudi Arabia.We will tackle the importance of international schools and enter into their details in this interview with the Chairman of Global Education National Committee Dr. Mansour Al-Khunaizan

8

Interviewed by: Obeid Al-Mandah, Director of Media and Publication at the Council of Saudi Chamber

Inte

rvie

w2n

d is

sue

- Mar

rch

2016

Emir of Eastern Province HRH Prince Saud bin Naif bin Abdul-Aziz received at his office in Dammam recently the Chairman of the Global Education National Committee of the Saudi Council of Chambers Dr. Mansour bin Saleh Al-Khunaizan, Vice Chairman Mr. Ziad Al-Rahma and a number of the Committee members and investors in the educational sector. During the meeting, the Emir was briefed on the role assumed by the Committee for upgrading the sector.The Chairman of the Global Education National Committee Dr. Al-Khunaizan indicated that the meeting generally tackled all issues of interest to the Sector. He pointed out that HRH the Emir had paid tributes to the efforts exerted by the Private Sector for bolstering all aspects of this field. He affirmed that the government would save

no effort in supporting this important sector and dedicating all resources for upgrading it to keep abreast with the advanced countries in this field.

Al-Khunaizan further noted that HRR the Emir voiced support for the sector so that it may assume its anticipated role. He added that the Emir of Eastern Province had urged investors in this sector to intensify their efforts and work for the realization of hopes, ambitions, expectations and aspirations of all parties. Meanwhile, the Chairman of the Committee voiced thanks and appreciation to the Emir of the Eastern Province for his care accorded to the global education sector and his understanding of the problems encountering the sector. The Chairman of the Committee confirmed that the Committee will exert utmost efforts for achieving the governmental goals and objectives aimed at upgrading the level of education in general.

Eastern Province Emir meets the Chairman and

members of Global Education National

Committee

Exemption of some of the international schools from the condition for “Saudization” and submission of ZAKAT Certificate.

High demand for international schools by Kingdom’s students

Ministry of Labor has exempted some international schools, represented by the schools of the embassies of some countries and the schools of expatriate communities, from the requirement for job Saudization. The Ministry has also exempted some of these schools from the condition for submitting the certificate of ZAKAT and income and social insurance. The schools exempted from job Saudization are the schools of the “USA, Britain, Germany, France,Austria, Italy, Spain, Russia, Pakistan, Turkey, Morocco, Djibouti, Malaysia,

China, Indonesia, Algeria and Philippines.”As for the schools exempted from submitting the Certificate of Zakat and Income, they include the schools of Bangladesh (using both English and Bangladeshi languages as a medium of instruction) and Guinea. Meanwhile, the International Turkish School has been exempted from the conditions for Saudization, submission of the certificate of Zakat and Income and social insurance in addition to exemption from commercial registration.

Roads leading to non-domestic schools have become paved for Saudi students. The resolution issued by the Ministry of Education stipulates that Saudi nationals may join foreign schools which use Arabic only in the curricula of religion and Arabic Language subjects.Meanwhile, it has been noticed that there is high demand by the Saudi families for foreign schools. As a result, these schools are now under high pressure as a student must make a booking in advance.The Ministry of Education has reiterated that the educational,

scientific and academic criteria and standards must be observed in the systems of foreign schools. Moreover, the foreign schools must abide by the social customs and traditions as the society has started to be aware of the importance of such type of education which trains the kids to learn English language since the early age.The British and USA curricula are the most preferable in the phase of increase in such type of education. The Ministry has received several requests from local non-governmental schools to become international private schools.

7

Picture from Saud International SchoolN

ews

Glo

bal E

duca

tion

Riyadh Emir receives the

Chairman and members of Global Education National

CommitteeEmir of Riyadh HRH Prince Faisal bin Bandar bin Abdul-Aziz received at his office in the Government Palace the Chairman of the Global Education National Committee of the Saudi Council of Chambers Dr. Mansour bin Saleh Al-Khunaizan and a number of the Committee members.The Committee Chairman Dr. Al-Khunaizan briefed the Emir of Riyadh on the activities of coordination undertaken by the Committee in the field of education as well as the Committee’s role in encouraging the Private Sector to participate in the educational

process for an overall and sustainable development.Meanwhile, the Emir of Riyadh HRR Prince Faisal bin Abdul-Aziz underscored the importance of the role of the Private Sector in building the educationalboom. He referred to the increasing growth of population and the need for its scientific and practical investment.

Prince Mishaal bin Majid receives the Chairman and

members of Global EducationNational Committee

Global Education National Committee sows the seeds of

investment in international schools

Jeddah Governor Prince Mishaal bin Majid met in his office in Jeddah with the Chairman of the Global Education National Committee of the Saudi Council of Chambers Dr. Mansour bin Saleh Al-Khunaizan, and Committee members. During the meeting, participants discussed a number of topics pertaining to the upgrading global education in Jeddah. The participants listened to a brief review of the achievements of the Committee aiming at encouraging the Private Sector to contribute to the general education sector, and to invest in Saudi inventions and innovations. On his part, Al-Khunaizan voiced his thanks and appreciation to the Jeddah Governor for his support and dedication of resources for upgrading and developing this important sector.

During a meeting hosted by Jeddah Chamber of Commerce, the Global Education National Committee at the Council of Saudi Chambers underscored the necessity of forming an independent sectoral committee for higher education at Jeddah Chamber in view of the educational investment boom accomplishing its future achievements. He commended the implantation of the culture of upgrading the outcome of international schools which are deemedas a main supporter of the public and non-governmental education in upbringing an educated generation contributing to the overall national development and growth. During their meeting with the Vice Chairman of the Board of Directors of Jeddah Chamber Mazen Baterji, Board member Khalaf Al-Otaibi, the Secretary General Designate Engineer Mohey Aldin Hakami and the Committee Chairman Dr. Al-Khunaizan, the members of the Committee tackled the issue of counting more than 190 international schools in Jeddah which are various in terms of educational nature and academic curricula.The Committee drew attention to the fact that the curricula of the said international schools serve the sons of expatriate communities in addition to a limited number of Saudi children. The Committee sought support from the Ministry of Education to carry out its activities, just as it is the case with the non-governmental schools, to safeguard their particular nature in view of the challenges and difficulties encountering the owners of these schools. The Committee further underlined the necessity of upgrading the level of educational services delivered by these schools to keep abreast with the continuing changes in the development of curricula used in the said schools and their need for accreditation by international accreditors. The Committee drew attention to the fact that the formation of a Higher Education Committee under the umbrella of the most deep-rooted and firm-established chamber of commerce in the GCC region (Jeddah Chamber) will make it possible for the development of this sector and unification and integration of the sincere efforts exerted by the owners of the said schools. This is in addition to the fruitful and constructive communication with the officials at the Department of Education and the Global Education National Committee at the Council of Saudi Chambers of Commerce.

6

New

s2n

d is

sue

- Mar

rch

2016

* Organized and patronized the Fourth Annual Conference with the Department of Education in Jeddah District and Foreign Education Division (Girls) on Sunday 01 January 2012 corr. 07/ 02/ 1433 at Hilton Hotel in Jeddah under the slogan “A FUTURE VISION AND A PROMISING AMBITION”.

* Participated by chairing one of the sessions held at the fringes of the Conference of “SUSTAINABLE EDUCATION FOR BUILDING A GENERATION CAPABLE OF LEADING THE FUTURE”.

* Participated in a working paper in the workshop held for the discussion of criteria for the municipality subscriptions for licensing the private national and foreign schools with the concerned staff at the Ministry of Municipal and Rural Affairs on 01/ 12/ 2102. The workshop is held in implementation of the resolution of the Council of Ministers on the formation of a multidisciplinary committee grouping several governmental sectors as per the recommendation made by the General Committee of the Council of Ministers for studying the subject of encouraging the Private Sector to invest in the public education sector at various axes.

* Participated with a working paper for the workshop of the stakeholders and those concerned with the private schools on 16 December 2012 corr. 03/ 02/ 1434 at the premises of Riyadh-based National Center for Assessment in Higher Education. The working paper was titled “the reality of implementation of international educational programs in private / non-governmental schools”.

* Participated with a working paper on “the definition of the mechanisms organizing the activity of educational accreditation parties”. The paper tackled the difficulties encountered by investors in the international schools and the proposed solutions and was introduced in a workshop held in Assir on 3- 4/ 1 / 1435.

* Participated in the workshop held for examining the issue of encouraging the private sector to invest in the public education. The workshop is held in implementation of the resolution of the Council of Ministers on the formation of a multidisciplinary committee grouping several governmental sectors as per the recommendation made by the General Committee of the Council of Ministers for studying the subject of encouraging the Private Sector to invest in the public education sector at various axes.

* Presented a working paper on the obstacles and mechanisms of improvement (Viewpoints of Private Sector) for the Second Investment Forum organized on 07- 09/ 9 / 2013 in Najran.

* Held a group of meetings with the General Mufti of the Kingdom and Chairman of the Board of Senior Scholars, members of the Board of Senior Scholars, Dr. SALEH AL-KHUNAIZAN the Chairman of the Global Education National Committee, and Mr. OBEID bin ABDULLAH AL-MANDAH the executive director of the Global Education National Committee at the Council of Saudi Chambers. The meetings were aimed at consultation on education at the International Schools in Saudi Arabia.

* Presented a working paper on the expected consequences of the imposition of fees against the expatriate workforce and an introduction to the urgent meeting of the coordinating council of the heads of national committees.

* Membership of the Steering Committee for Private and Foreign Education at the Ministry of Education.

* Published the first issue of the Bulletin of the Global Education National Committee.

Achievements and Contributions of the Global Education National Committee:

5

Act

iviti

esG

loba

l Edu

catio

n

Introduction /Inception of International SchoolsAs a result of the great advancements witnessed by Saudi Arabia during the past decades in all fields, foremostly the field of education at all its levels and phases, approval was issued by the Custodian of the Two Holy Mosques by virtue of the Royal Cable No. MN/5225 dated 05/ 07/ 1429 for the introduction of Non-Saudi curricula in the International Schoolsat their primary, intermediate and secondary levels. In view of the increasing number of International Schools, the expanding scope of delivery of global education in Saudi Arabia and the increasing care accorded to them; and also to ensure introduction of global education in a way assuring its quality and observing the teachings of our Islamic religion as well as our genuine principles, the Chairman of the Board of Directors of the Council of Saudi Chambers issued a resolution on 26/ 07/ 1432 approving the formation of (Global Education National Committee).

VisionTo illustrate the importance of the role of global education and to develop it in compliance with our firm religious principles to contribute to the placement of Saudi Arabia amongst the advanced countries.

MissionTo adhere to the fulfilment of all educational requirements based on the socio-educational responsibility in Saudi Arabia. To develop education so that it may become an active contributor to the expansion and widespread of such type of schools via the investment of all available resources and potentials in a strategic partnership with the concerned parties. To find out scientific solution for removing the obstacles hindering the procession of global education so that it may continue to grow with distinction and quality.

Objectives1. To create an appropriate environment for global education, upgrading the global education and achieving its mission.2. To take care of study and research and provide the required statistics and information contributing to the

direction and support of global education;3. To extend the required support and assistance for global education, thereby enabling it to contribute actively to

the procession of development in the Kingdom and to participate with the concerned parties for the purpose of growth and development.

4. To enhance the systems, rules and instructions and propose procedures and amendments for the sake of public interest and also for the interest of those working in this field.

5. To organize seminars, workshops, courses and rendezvous at the national and international levels and to participate in them and exhort those working in the field of global education to participate therein.

6. To propose an appropriate mechanism for the implementation of the programs of the committee for the achievement of the requirements of each phase.

The number of international schools in the Kingdom is 1666 school

4

Com

mitt

ee2n

d is

sue

- Mar

rch

2016

3

Official Sponsor

Ed

ito

ria

l

The number of international schools has recently increased in Saudi Arabia. Many Saudis tend to send their children to the international schools previously restricted to the children of expatriate communities. The Saudis have opted to send their children to the international schools in search of an excellent and distinguished education. This trend has led the Ministry of Education to adopt a more flexible educational policy towards the expansion of the scope of licensing of the international schools. The Ministry has subsequently taken the initiative of submitting a petition to the King to seek permission for the distinguished private schools to introduce international educational programs according to specific criteria for the delivery of such type of education and curricula. The pertinent royal approval was issued and the educational experience came into effect as of school year 1427 / 1428. The licensed international schools are bound to respect the religious, moral and political values in the Kingdom and to adhere to and abide by the instructions and regulations issued by the Ministry of Education. Moreover, the cooperation of the Ministry with the international school has a diverse nature and is very good. The Ministry provides the schools with the textbooks of Islamic education, Arabic language and social studies in addition to the authentication of transactions and several other matters for which there is no room to mention. The international schools are distinguished from others in teaching the English language intensively and teaching the scientific subjects such as science,mathematics and information technology in a better and more extensive way. The said schools enjoy a specific distinctiveness and a special freedom in applying their own curricula and syllabuses. Nevertheless, the textbooks are adapted so that they may not contradict with the Islamic teachings, convictions, customs and traditions. The uppermost objective of international schools is to create highly efficient and quality educational systems aimed at improving the human resources and capabilities to keep abreast with the needs of development, and the requirements of the labor market. The said educational systems are aimed at satisfying the desire of parents to send their children to schools meeting the international standards of education, offering excellent global curricula and fostering and developing the students’ balanced personality and ensuring their mainstreaming in their local society with its unique customs and authentic traditions and with its noble Islamic values. At the same time, such schools are preferable by parents because they keep the door wide open for their children to unlimited international horizons of learning and giving them the opportunity to share the vast and rich human experience at large. It is noteworthy that the shortcomings of the international schools are too minor in view of the numerous benefits and positive results attainable from these schools via the paradigm shift and a smart leap in thought and academic achievement. This will be obviously manifest when students join universities and enter into the labor market.

National Committee for Global and International EducationCouncil of Saudi Chambers

Saudi Arabia and Global Education

12 International schools achieve growth in attracting the students

What is the use of opening international schools?

16

Edi

tori

al

interview Dr. Mansour Al-Khunaizan

8

البكالورياالــدولــيــة

14

Article Obeid Al-Mandah

17

Glo

bal E

duca

tion

Riyadh Emir receives the Chairman and members of the Committee

Eastern Province Emir meets the Committee

Global Education National Committee sows the seeds of investment in international schools

High demand for international schools by Kingdom’s students

6

Read inside the magazine..

7

7

6

A periodical magazine by the Global Education National Committee at the Council of Saudi Chambers

Issu

e Cov

er

Dr. Abdulrahman A. Al-ZamilChairman of Council of Saudi Chambers

Eng. Khaled M. AlotaibiGeneral Secretary of the Council of Saudi Chambers

Mushabab M. AlsaadAssistant Secretary General for National Committees

General Supervisor

Dr. Mansour Al-KhunaizanChairman of Global Education National Committee

Council of Saudi Chambers

Chief EditorObeid A. Almandah

Manager of Media Publishing - Council of Saudi Chambers

Editorial Board

Rashad Abdullah ElkhirHead of Media Division - Council of Saudi Chambers

Ismail Mohammed Alijournalist - Council of Saudi Chambers

Editorial Advisors

Ibrahim Al-MesmarSaleh Mahmoud Saleh

Editorial SecretaryAmr Badia Elshazly

Electronic SupervisionKhalaf Fahad AlThaher

Layout & DesignKarim Abu Eyad

Supervision and Execution

MailingAll mailings to be addressed to the chief editor using the below email:

edu.news@outlook.comThe articles published in the magazine are reflected the opinion of the author and do not necessarily reflect the opinion of the the

Global Education National Committee

Issue No. (2) - March 2016A periodical magazine by the Global Education National Committee at the Council of Saudi Chambers

In the Global Education National

Committee meetings with the Emirs of

Riyadh and the Eastern Region and

Jeddah Governor: Emphasis is laid upon the Private

Sector’s role in the promotion/

advancement of education.

International Baccalaureate (IB)

and IB Learner Profile

GlobalEducation

interview Dr. Mansour Al-Khunaizan

Chairman of Global Education National Committee the Council of Saudi Chambers