في الحكم مفهوماإلسالم

السكندراني الرزاق عبد سعد

الرحيم الرحمن الله بسم

..ومضاتالسياسة ميدان اجتهادي..ويحتاج لرحابة صدر

رحب. البحث بالسياسة عبادة الوقت وأولى

الواجبات. من يطبق مبادئ القرآن

)عدالة/حريات/أمن/رخاء(؟!. يوسف المسلم بأي وضع هو يطبق شرع الله(

.عليه السالم(

..مدخل

كل لنا عليك الكتاب تبيانا ل ونز ﴿دين شامل:

﴾شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين .89النحل

اإلسالم ال تتجزأ أحكامه: وأن احكم بينهم﴿بع أهواءهم واحذرهم أن ه وال تت بما أنزل الل

ه يفتنوك وا عن بعض ما أنزل الل إليك فإن توله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم ما يريد الل فاعلم أن

اس لفاسقون ) ( 49وإن كثيرا من النه ة يبغون ومن أحسن من الل أفحكم الجاهلي

﴾ ( سورة المائدة.50حكما لقوم يوقنون )

هل اإلسالم دين؟؟!!

(( .))موسوعة العلوم السياسية بالكويت.أصول أو فن إدارة الشؤون العامة

دع ما لقيصر لقيصر..وما لله لله..«. الكنيسة«:من أجل القوة صراع المدرسة الواقعية الحديثة

والسيطرة.السياسة: )اإلدارة( مثل سياسة النقل جان باري دانكان :

/ )االستراتيجية( مثل: سياسةt الحزب/ االستعمال الثالث: )مكيافلtلي(.قيمة تحقيرية تتضمن كلمة السياسة

:تدور السياسة في الغرب حول محورين أو هدفين أساسيين

.السيطرةأحدهما: القوة ووالمنفعة. وثانيهما: المصلحة

مفاهيم متنوعة لكلمة )السياسة(

!! كلمة سياسة لم ترد في القرآن ، وما ورد أرقى: الملك ، التمكين

اإلستخالف ، الحكم. التعقيب القرآن على أحداث السيرة

والتوجيه السياسي.

السياسة في القرآن

:ه عليه باللفظ بي صلى الل عن أبي هريرة عن الن

ما م ، قال : " كانت بنو إسرائيل تسوسهم األنبياء كل وسلهلك نبي خلفه نبي ..." . متفق عليه.

:ال يعد وال يحصى: المضمون- مراسلة الملوك والختم )عالقات خارجية(

)عقد المعاهدات والجهاد ) مؤسسة عسكرية)صحيفة المدينة )دستور الرسول صلى الله عليه وسلم كان الحاكم وكان يعين

أمراء وسفراء.

السياسة في السنة النبوية

.الخلفاء الراشدون.أصول الفقه.الفقه.مؤلفات خاصة.السياسة في علم الكالم.السياسة في التصوف

السياسة في تاريخ اإلسالم وأدبياته

!!! علمانية شاملة!!!هناك مشايخ علمانيون..نعم السياسة بمعناها السلبي غير موجودة باإلسالم:فوائد السياسة حين ترتبط باإلسالم

- العدلt، رعاية حقوق اإلنسان، نماء وتطور، شفافية.- رقاية ذاتية وضمير.

- جرأة على حرية الرأي- الطاقة روحية في خدمة المجتمع والشهادة في سبيله.

فصل الدين عن السياسة

الجذور التاريخية: الملك قسطنطين .. والثورة الفرنسية

!اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس3t.الواقع: إسرائيل / أميركا / روسيا / أوروبا / إيران.الدين أفيون الشعوب؟؟tهل فقط نفصل السياسة عن اإلسالم tدنيوي محض، ومجتمع tمقدمته(: مجتمع( tوابن خلدون في

دنيوي ديني، وهو أزكىt وأفضtل من المجتمعt األول، فهو يقر بأثر الدين فيt الحياة االجتماعtية، الذي ال يقل أهمية عن أثر

tثلى للدولة عنده، هيtثم كانت الصورة الم tصبية، ومنtالعالتي يتآخىt فيها الدينt والدولة.

فصل الدين عن السياسة

أال يحق لإلسالم أن يطرح مشروعه

وفكره؟؟.فصل الدين معول هدمتهمة االسالم السياسي وشيطنته السياسة حتى في صالة المسلم )إمام

ومأموم / آيات الحكم(. واجبه أن يكون سياسيا وليس فقط

حق..من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم

من عهد الرسول صلى الله عليه وسلمم 1924حتى سقوط الخالفة العثمانية

هناك توأمة بين اإلسالم والحكم .

فصل الدين عن السياسة

السياسة الشرعية ميدان متطور واجتهادي متجدد..كشجرة أصله ثابت

وفرعها بالسماء. كل عمل سياسي هدفه مصلحة الجماعة واألمة، بضابط أن ال نصادم نصا

قطعيا..االختالف بين المذاهب رحمةية وليس يوتابيةعنظرة اإلسالم واق. تنوع أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم: يقول القرافي: )اعلم أن

رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اإلمام األعظم والمفتي األعلم، فهو صلى الله عليه وسلم إمام األئمة وقاضي القضاة وعالم العلماء، فجميع

المناصب الدينية فوضها الله تعالى إليه في رسالته ...(. وهذا مبحث خطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

يييير.

انطالقات ال بد منها

التنويريون المعطلة- 2. الظاهرية الجدد- 1- هي التي تنظر إلى النص الجزئي والمقصد الكلي نظرة 3

، التي ينبغي أن المدرسة الوسطيةمتوازنة، وهي نعتمد نظرتها إلى الشريعة وإلى الواقع. وهي التي يمكن أن يرتضيها جمهور المسلمين، والمدرستان األخريان ال تحظيان

عمليا بالقبول. ناهيك بأنهما -من الناحية العلمية المحض- غير متين. مسل

المصلحة الحقيقية ال يمكن أن تتعارض مع نص شرعي قطعيالثبوت والداللة.

قاعدة: ال ينكر تغير االحكام بتغير الزمان والمكان.

ثالث مدارس

/ية / البرولتارياtفهي ليست المصلحة الدنيوية / المادية / الفرد

العنصtرية / اآلنية لحة التي تسع الدنيا واآلخرة، وتشمل المادة والروح، وتوازن بينtالمص

الفرد والمجتمع، وبين الطبقة واألمة، وبين المصلحة القومية الخاصة والمصtلحة اإلنسانية العامة، وبين مصtلحة الجيل الحاضر ومصلحة األجيال المستقبلة، والموازنة بالقسط بين هذه المصالح المتقابلة

المتضاربة في كثير من األحيان ال ينهض بها علم بشر، وحكمة بشر، وقدرة بشر.

:فالبشر أعجز من أن يحيط بكنه هذه المصالح ويوفق بينها- لمحدودية عقله وعلمه.

- وبسبب تأثير الميول واألهواء والنزعات عليه.

المصلحة في نظر الشريعة

العالقة بين اإلسالم

والمدنيالماوردي: حراسة الدين وسياسة الدنيا بالدين )توأمة(

مدنيوتنظيم آليات

إسالمعامة/ مبادئ قيم

التجارة في حتى الميادين كل .في

:العقل المجرد عن الدين، الدولة العلمانية

سلطتها األمة. )أمة + دولة(. :مقدسة ومعصومة )الهوت الدولة الدينية

وشريعة + دولة(نظام مرجعيته الشهوة الدولة الدكتاتورية :

والفردية، ونظامها عسكري.:شريعة + أمة + دولة(.الدولة اإلسالمية( نظام مرجعيته الشريعة )المصلحة والعقل

المرتبط بالشرع(.مرتبطة بالقيم واالخالق.

دولة مدنية مرجعيتها اإلسالم

.تقوم على أساس اختيار القوي األمين ،يختاره بكل حرية: أهل الحل والعقد

.بالشورىالشعب.هالحاكم عليه واجبات، ويحاكم الحاكم مجرد فرد، والحكم عبارة عن

عقد.الحاكم في اإلسالم مقيد غير مطلق.

دولة مدنية مرجعيتها اإلسالم

هم وأقاموا الصالة ذين اtستجابوا لرب وال وأمرهم ﴿

38﴾ومما رزقناهم ينفقونt الشtورى:t شورى بينهم ﴿ ألمر فاعف عنهم واستغفر لهمtفإذا وشاورهم في ا

لين ه يحب المتوك ه إنt الل ل على الل آل ﴾ �عزمت فتوك159عمراtن

..ما رآه المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن..رجل أم قوما وهم له كارهوناستشارى امرأة بالسياسة ..استمر منهج الشورى في األمة في الخالفة الراشدة.الصديق رضي الله عنه أخذ شرعيته من البيعة وليس من السقيفة

الشورى

.تختار الشعوب من يحكمها ويقود مسيرتها.االنتخابات آلية الحيادية وتم استخدامها بالعهد الراشد ،المراد بحكم الشعب هنا: أنه ضد حكم الفرد المطلق الديكتاتور

فالمجتمع المسلم، يحتكم لشريعة الله. .الديمقراطية = شورى ملزمة( !!99الديقراطية فعال موجودة؟؟.)اإلنقالب على األحزاب اإلسالمية - %:من عيوب الديمقراطية.أن األكثرية ليست دائما على حقيتساوى رأي المخلص بالخائنتولد صراعاتالتصويت للمصلحة الشخصية

دولة شورية تتقاطع مع الديمقراطية

أهل الحل والعقد: يجمعون بين فقه الشرع

واالختصاصات المطلوبة، وترضى العامة بتمثيلهم. أهل الحل والعقد = مجلس األمة أو الشعب أو مجلس

النواب.. عند الخالف بأمر شرعي مبدئي: رد التنازع إلى الله

ورسوله كما أمر القرآن. أما في األمور الدنيوية فال حجر على أي وسيلة

بالنهاية نحتاج آللية التخاذ القرار والترجيح، والحكمةضالة المؤمن.

أهل الحل والعقد

ارينا المبدأ الديمقراطي فالحكم لألغلبية، وهم يختارون دستورهم.جإذابكل العالم عنام بعض الفوارق حتى في لبنان. لهم ما لنا وعليهم ما عليناالغرم بالغنم ال مانع أبدا من تسميتهم مواطنين، والذمة أطلقت على المسلمين أنفسهم، فهو تعبير

أرقى.الدستور.صحيفة المدينة = بنو تغلب دفعوا الجزية تحت / مة والجزية كانت ضمن إطار زماني ومكانيلذأهل ا

= ضرائب.اسم الصدقة الإكراه في الدين ولغير المسلمين أحوالهم الشخصية الخاصة لهم، وحرية اختيار من

يدير شؤونهم الخاصة..عبر التاريخ كثر كانوا وزراء وأصحاب مناصب القوانين األخرى ال تتعارض مع أهل الكتاب بشكل عام، وال نلزمهم بخصوصيات

اإلسالم كالتزوج من األخت..اإلمامة العظمى وقيادة الجيش فلها خاصيتها

الدولة في اإلسالم وحقوق األقليات

﴿ ذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ه عن ال ال ينهاكم الله يحب المقسطين وهم وتقسطوا إليهم إن الل ﴾دياركم أن تبر

[.8]الممتحنة:

لقد كان أهل الذمة المسيحيون، قصة الحضارة: ول ديورانت فيوالزرادشتيون واليهود، والصابئون، يستمتعون في عهد الخالفة

األموية بدرجة من التسامح ال نجد لها نظيرا في البالد المسيحية في هذه األيام. فلقد كانوا أحرارا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا

بكنائسهم ومعابدهم، ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زي ذي لون عن كل شخص، تختلف باختالف دخله وتتراوح خاص، وأداء ضريبة

دوالرا أمريكيا(. ولم تكن 19 إلى 4. 75بين دينار وأربعة دنانير )من هذه الضريبة تفرض إال على غير المسلمين القادرين على حمل

السالح، ويعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون سن البلوغ، واألرقاء، والشيوخ، والعجزة، والعمى الشديد والفقر. وكان

الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية _أو إن شئت فقل ال يقبلون فيها_ وال تفرض عليهم الزكاة البالغ قدرها اثنين

ونصف في المائة من الدخل السنوي، وكان لهم على الحكومة أن تحميهم. وعليه فإن مغارم الدولة من الجزية أكثر من مغانمها.

 :منا بني آدم ﴾ولقد كر [، 70 ]اإلسراء:﴿حلف الفضولجميع الحريات مكفولة: الرأي/ المعتقد / الكرأة هناك انحرافات ال يعتبرها اإلسالم حقوقا

يعالج.كالشواذ، فإنه مريض ة أن تتحفظ على أي بند من حقوقtألي دول

اإلنسان )الtطفل الوحيد باtلصين(.

الدولة وحقوق اإلنسان