9 Rue d’Ispahan Bardo

Tel : 71.224.224

Fax: 71.224.244

E-mail: marsed.kadha.tn@gmail.com

نهج اصبهان باردو 9

4221172117 :الهاتف

4221172177 :الفاكس

marsed.kadha.tn@gmail.com: إ2ب

Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «المرصد التونسي الستقالل القضاء«متاق

3102سبتمرب 7باردو يف

انـــــــــيـبهيئته المديرة بمقره إطارفي 3102سبتمبر 7المجتمع بتاريخ يوم السبت المرصد التونسي الستقالل القضاءان

التونسي األمنالكائن بباردو وبعد وقوفه على وقائع الندوة الصحفية المنظمة من االتحاد الوطني لنقابات قوات

ه أعضائالعام واحد وأمينهوخصوصا على تصريحات الناطق الرسمي باسم االتحاد 3102ر سبتمب 6بتاريخ

.بصفته رئيس لجنة الشؤون القانونية

ما يتصل بمسؤولية القضاء في التعاطي مع ملف وباألساستصريحات السابقة للندوة ال من دوبعد االطالع على عد

الشريعة أنصارالمتصلة بتصنيف جماعة اإلجراءاتتنفيذ لىإوالدعوة ( 3102-9-5 - صحيفة الصباح) اإلرهاب

(.3102-9-4 - موزايك اف ام) إرهابياتنظيما

الخوف والرعب وفتح وإشاعةواالستفزاز باإلثارةواذ يالحظ انعقاد هذه الندوة في سياق حملة موجهة تميزت

:المبالغة في عرض المعطيات، من ذلك غياب التجربة وغلبة إلى إضافةالمدنية األطرافالواجهات على جميع

باسم القانون والحريات الشخصية وحقوق لإلرهابالحقوقيين بتعلة دعمهم ببعضبصفة عامة التنديد -

بإعالنوالتهديد على المعطيات المعلنة من قبل رئيس الحكومة ووزير الداخلية التأكيد وإعادةاالنسان

إحالةوالتحريض على اإلرهابيينالمتورطة مع واألمنيةقضائية السياسية والدينية والحزبية وال الجهات

.جمعية غير مرخص فيها إلىالشريعة من اجل االنتماء أنصارتنظيم أعضاء

والتعرض لهم اإلرهابيةعن بعض العناصر اإلفراجمن القضاة متورطون في بان عدد بصفة خاصة التأكيد -

حد إلىلتعليق على سلوكهم ومواقفهم العامة والخاصة معتهم واعتبارهم واشائنة تمس من س بأوصاف

الخ واالعتراف برصد بعض القضاة داخل سيارات .. االدعاء بان قاضيا اجبر ابنته على ارتداء النقاب

واتهام بعضهم بالتحريض على احد القيادات االمنية هؤالءرفقة عناصر جهادية على حد تعبير خاصة ب

.ض القضاة بجهة معينة صحبة عناصر تكفيرية وتم واستجوابهمبعواالدعاء بانه قد تم رصد

االستعالمات والمصادر إدارة إلىتلك المعلومات ونسبتها بصحة اإلقناعواذ يبرز محاولة ممثلي تلك النقابات

والقوائم والتسجيالت في استعراض مثير للقوة األسماءوالتهديد بكشف لألمنيينالموثوقة واالنجازات البارزة

.يالتي ال تستند ألي موجب قانون "االفتراضية" القدراتو

وكشف منيةاأليعتبر ان عقد ثالث ندوات صحفية متالحقة لرئيس الحكومة ووزير الداخلية وممثلي النقابات :اوال

الحريات العامة حماية القضايا الجارية والتعدي على اختصاص القضاء والتشكيك في نزاهته وقدرته على أسرار

غير ايمثل انحرافوتهديد سالمتهم الشخصية والعائلية هأعضائكرامة والمساس من ه وقعالفردية وازدراء مو

اإلرهابمسبوق في عالقة القضاء بالمؤسسة االمنية ويستهدف االستعاضة عن الضمانات القضائية في مكافحة

.احترام حقوق االنسانبالخيارات االمنية دون اعتبار لمتطلبات العدالة وسيادة القانون و

Observatoire Tunisien de L’indépendance de la Magistrature «OTIM » «المرصد التونسي الستقالل القضاء«متاق

2 / 2

سواء للحقوقيين او القضاة او المحامين او غيرهم والتحريض عليهم وتتبع ةان االتهامات الموجهعلى يؤكد :ثانيا

واألخالقياتحياتهم الخاصة يتجاوز المهام القانونية الموكولة لرجال االمن والسلطات المقررة للنقابات المهنية

.المواقع وتوجب التحلي بالمسؤوليةاالمنية التي تمنع استغالل

وإبرازيعبر عن شديد استغرابه من اعتراف القائمين على الندوة الصحفية بمالحقة القضاة ورصد خطاهم :ثالثا

"الدولة البوليسية" ممارساتفيما يتنافى مع الواجبات القانونية ومقتضيات النزاهة واالحترام ويستعيد تهمخصوصيا

.في النظام السابق

يندد بمحاوالت الضغط على قضاة التحقيق ونشر معلومات ذات صبغة سرية وترويج ادعاءات من شانها :رابعا

من أربعةعن اإلفراجلك التشكيك في وجاهة في القضايا الجارية من ذ األطرافعلى الرأي العام ومصالح التأثير

هو من اختصاص القضاء إفراجر ان كل المضنون فيهم في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي دون اعتبا

.مراجعة والطعن لدى دائرة االتهاممؤقتة وهو قابل للعة ي طبيويكتس

اسها مسعلى تلك التصريحات غير المسؤولة رغم يعتبر ان امتناع وزارة الداخلية عن التعليق :خامسا

على حقوق لالعتداء واسعا البابنه ان يفتح وعدم ادالء وزارة العدل بأي توضيح من شأ األمنيةبصالحياتها

.اإلرهابباسم مكافحة اإلنسان

بسير العدالة ويؤكد على ضرورة تحديد المسؤوليات واإلخالليحذر من تداعيات التهاون بسلطة القضاء :سادسا

.الواردة بالندوة الصحفية قاتروالخالمترتبة عن مختلف

دعم ضمانات استقالل القضاء وحماية القضاة من إلىدني يدعو الجهات الرسمية ومكونات المجتمع الم :سابعا

.مختلف االنتهاكات الموجهة ضدهم

عن املرصد التونسي الستقالل القضاء الرئيس أمحد الرمحوني