بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش /...

45
ضافةريخ ا تا/ شعبان/ 3415 هـ شرحبن قاسم مقدمة التفسير4125 هـ الحمد حفظة الشيخ / حمد بن عبدفضيل ل1 ( الزاد) عني بدروس موقع يw w w . a l - z a d . c o m فضيلة/ الشيخمدد ا شرح مقدمة التفسلشيخ لد بن قاسمم ن بن عبدالره ا ر4125 هـ شرحها وعلق عليهاة الشيخ / فضيلمد ان عبداد ب حفظه ا

Upload: others

Post on 29-Dec-2020

6 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

1

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

شرح مقدمة التفسير

رحمه اللهعبدالرحمن بن محمد بن قاسم للشيخ

هـ4125

شرحها وعلق عليها

حفظه الله حمد بن عبدالله الحمدفضيلة الشيخ /

Page 2: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

2

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ، وصلى الله وسلم وبارؾ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

لابن قاسممقدمة التفسير

فقاؿ الشيخ عبدالرحمن بن قاسم الحنبلي في مقدمة التفسير : ] بسم الله الرحمن الرحيم

وأءػػ د أف لا إلػػه إلا الله الملػػ ل ػػش ءػػيد ولػػدق للمتقػػينب تبيانػػا الحمػػد لله الػػنز أنػػتؿ ال تػػاوأءػػػ د أف محمػػػدا عبػػػدا ورسػػػلأله الصػػػادؽ ايمػػػين صػػػلى الله عليػػػه وعلػػػى آلػػػه وأصػػػحابه الحػػػل المبػػػين

أمػا بعػد: ف ػنا مقدمػة فػي التفسػير تعػين علػى ف ػم القػرآف الع ػيم ال ػد ر والتابعين وسلم تسليما كثيرا ومن أخن به لدز إلى صراط مستقيم [ مم ففيه ال دق والنلأربأف تصرؼ له ال

ترعهػا ذػذا ال ػن ذػد ة دةػة –رتزػ ا –فهذه رسالة نافعة ترعها الشيخ عبدالرتزن بن قاسم الكلاـ على أحسن طرق آخػر ذػذه الرسػالة العافعػة إف – الت سير يأتي تعري إف شاء ا تعالى –الت سير تعالى شاء ا

أةا ال رآف فهد ةصدر قرأ ي رأ قرأنا بمعنى تلا , لكع بمعنى اسم اتظ عدؿ أي اتظتلد تأتي " قرأ " أيضا بمعنى ترع على ذلك فيكدف ال رآف ةصدر بمعنى اسم ال اعل أي اتصاةع فهد جاةع

للتدحيد جاةع تظا اشتمل علي ةن ال صص ترػػع أ تلػػى " فػػنذا قلعػػا لم تلػػى فاتظصػػدر بمعػػنى " اسػػم اتظ عػػدؿ " لم أي فػػنذف ال ػػرآف ةصػػدر " قػػرأ بمعػػنى

اتظتلد , إذا قلعا لم ترع فهد بمعنى اسم ال اعل لم أي اتصاةع سمعه كلاـ الله حقيقة منتؿ غير مخللأؽقلأله رحمه الله : ] تنت ش القرآف : أجمعلأا على أف القرآف

وللأ -صلى الله عليه وسلم -الصحابة من محمد وسمعه جبر ش من الله وسمعه محمد من جبر ش النز نتللأا بألسنتنا وفيما بين الدفتين وما في صدورنا مسملأعا وم تلأبا ومحفلأظا وكش حرؼ منه،

وللأ كلاـ الله حروفه ومعانيه ليس الحروؼ دوف كالباد والتاد، كلاـ الله غير مخللأؽ منه بدأ وإليه علأد الحروؼ [المعاني دوف المعاني، ولا

إترػػاع سػػلم ا,ةػػة , أف ال ػػرآف للهػػلاـ ا حر فػػ ةعانيػػ , ذػػذا ةػػادؿ عليػػ للهتػػاب ا سػػعة نبيػػ ذػػك للهلاةػػ سػػبتان تعػػالى د اتظعػػا د ف ا,ل ػػاظ د ا,ل ػػاظ د ف –جػػل عػػلا –فا,ل ػػاظ اتظعػػا ةػػن ا

–جل علا –اتظعا بل ا,ل اظ اتظعا ذك للهلاـ الباري

Page 3: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

3

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ح ي ة د تغازا –جل علا –" ةع بدأ " لم ,ن نزؿ ةن ا قد تكلم ب و سرق على كتاب الله فػي ليلػة فػلا لم ) " إلي يعدد " لم حين يسرى ب آخر الزةاف للهما قاؿ

( ر اه ةاج غيره بقى منه في ايرض آ ةلكلاـ على ذذا للهتب ادعت ػاد ت ػدـ شػرح ذػذا فمع بدأ إلي يعدد ذذا ذد إتراع سلم ا,ةة تػل ا

شرح الع يدة الطتا ية شرح الع يدة الس اريعية

إنه فاض على نفس النبي، من العقش الفعاؿ، أو غيرا كالفلاسفة قاؿ رحمه الله : ] وبدعلأا من قاؿ : ش، أو محمد، أو جسم أو في جبر أو أنه مخللأؽ في جسم من ايجساـ كالمعتتلة وال مية والصابئية

أو أنه حادث قائم أو أنه حروؼ وأصلأات، قد مة أزلية كال لامية آخر غيرلما، كال لابية وايءعر ة كال اءمية وال رامية [بنات الله، ممتنع في ايزؿ،

جػػل –للهػػل ذػػذه أقػػداؿ أذػػل البػػدع ذػػذه اتظسػػألة أةػػا أذػػل السػػعة اتصماعػػة ف ػػد أترعػػدا علػػى أف ا ةػ شػاء فهػد –جػل عػلا –د يػزاؿ ةتكلمػا أزد للهيػم شػاء سػبتان تعػالى , فػالكلاـ أزم يػتكلم – علا

ةن ذذه اتصهة تابع تظشػيتت سػبتان تعػالى ت ػدـ شػرح ذػذا إيضػاح للهمػا ت ػدـ شػرح السػ اريعية شػرح الطتا ية

غير مخللأؽ فمبتدع [ قاؿ رحمه الله : ] ومن قاؿ لف ي بالقرآف مخللأؽ ف مي أو للهما قاؿ الإةاـ أتزد غػيره ,ف ذػذا للهػلاـ فيػ إترػاؿ فػالل يطلػ يػراد بػ اتظ ػر ء اتظتلػد فػنذا قػاؿ لم ل ظك بال رآف تؼلدؽ فهذا للهلاـ تغمل دخل فيػ اتظتلػد للهأنػ قػاؿ لم ال ػرآف تؼلػدؽ ذػذا ذػد قػدؿ اتصهميػة فدجػب

أةػػا تيػػدتي يعػػا تيػػدت ال ػػارئ فهػػد تؼلػػدؽ –جػػل عػػلا –لبػػاري عليػػ أف ي صػػل أف ي ػػدؿ لم ال ػػرآف للهػػلاـ ا –جل علا –فصدت ال ارئ تؼلدؽ , لكن اتظ ر ء ذذا ذد للهلاـ الباري لكػػن الػػرؽ اتظػػداد تؼلدقػػاف فلابػػد ةػػن –جػػل عػػلا –للهػػذلك اتظكتػػدب الصػػتم ذػػذا للهػػلاـ البػػاري للهلاةػ اتظ ػر ء اتظتلػد ,ف للهلاةػ تغمػل , للهػذلك إذا التمييز فنذا قاؿ لم ل ظك بػال رآف تؼلػدؽ يم زيػز فػدخل

قػػاؿ لم غػػير تؼلػػدؽ ن ػػدؿ ذػػذا للهػػذلك ذػػذا خطػػأ فهػػد ةبتػػدع ذلػػك ,نػػ إذا قػػاؿ لم ل ظػػك بػػال رآف غػػير تؼلػػدؽ دخل في تيدت ال ارئ تيدت ال ارئ تؼلدؽ فأشب للهلاة للهػلاـ اتظعتزلػة ال ػا لين لم إف أفعػاؿ العبػاد غػير تؼلدقػة

العباد ععد اتظعتزلة غير تؼلدقة لذا فع دؿ لم الداجب البياف الت صيل ترؾ الإتراؿ ,ف أفعاؿ

Page 4: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

4

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

والمش لأر: سبع وعشروف أجمعلأا على أف القرآف مائة وأربع عشرة سلأرةقاؿ رحمه الله : ] ملأاضع نتوله آ ات [ وباقيه م ي واستثني مدني

عد اتعجرة على ذلك فادعتبار بالزةاف اتظكك لم ذد ةا نزؿ قبل اتعجرة , اتظد لم ةا نزؿ باليػػػلـأ علػػػى ذلػػػك فلػػػد نزلػػػل آيػػػة ةكػػػة لكػػػن نز تعػػػا ةػػػن جهػػػة الػػػزةن بعػػػد اتعجػػػرة لله دلػػػ تعػػػالى لم

ذػذه اييػة نزلػل ةكػة أكملت ل م د ن م وأتممت علي م د ن م نعمتي ورضيت ل م الإسلاـ د نػا ؟ ذك ةدنية لكعها نزلل بعد اتعجرة فهل ذك ةكية أـ ةدنية

إذف ةا نزؿ بعد اتعجرة بػض العظر عن ةكانػ لػد للهػاف ةكػة فهػد ةػد , ةػا نػزؿ قبػل اتعجػرة فهػد ةكك لد للهاف الطا م ةثلا فنن ةكك أ الطري إلى اتظديعة فنن ةكك

مػػراف العسػػاء السػػدر اتظكيػػة انعتػػاف تذػػاندف سػػدرة , أةػػا اتظدنيػػة فهػػك عشػػر ف سػػدرة ذػػك الب ػػرة آؿ ع اتظا ػدة التدبػة ا,ن ػاؿ العػدر ا,حػزاب تػمػد ال ػتا اتضجػرات اتضديػد امادلػة اتظمتتعػة اتضشػر اتصمعػػة

اتظعاف دف الطلاؽ التتريم العصر, ذذه عشر ف سدرة ةدنية الباقك تؼتلم في بين العلماء ذل ذد ةن اتظكك أـ ةن اتظد ؟

يسل فيها آية ةدنيػة , ذعػاؾ سػدر ةدنيػة لػيا فيهػا آيػة ةكيػة , ذعػاؾ سػدر ذػك ذعاؾ سدر ةكية لةكية لكػن فيهػا آيػات ةدنيػة سػدر ةدنيػة فيهػا آيػات ةكيػة فػا,نداع أربعػة , فهعػاؾ سػدر ةكيػة ليسػل فيهػا

ةدنيػػة آيػات ةدنيػة العكػا للهػػذلك ذػد العػدع الثػػا ذعػاؾ سػدر ةدنيػة لكػػن فيهػا آيػات ةكيػػة فسػدرة ا,ن ػاؿ اييػة ذػذه وإذا تتلى علػي م آ اتنػا قػاللأا قػد سػمعنا لػلأ نشػاد لقلنػا مثػش لػنا لكن قدؿ ا جل علا لم

ةكية على ذلك ن دؿ ا,نداع أربعة الػالب اييات اتظدنية أنها تكدف ا,حكاـ الشرا ع ت ل فيها ال صص سدى الب رة فػنف فيهػا

ت اتظدنيػػة د تػػذللهر فيهػػا ال صػػص سػػدى سػػدرة الب ػػرة للهػػذلك د تشػػتمل السػػدر اتظدنيػػة قصصػػا , أةػػا سػػا ر اييػػاعلى ل " للهلا " د على الكلاـ على ةسا ل التدحيد الع ا د ت بيا ةا علي عباد ا, ناف ةن د ف ا جػل

علا ةن د ف ا عز جل فاييات اتظكية ذك التي تشتمل على الكلاـ التدحيد ت بيا ايلة التي تعبد

قاؿ رحمه الله : ] وفيه الن ارز والليلي والصيفي والشتائي[ في العهاري ذد ا,للهثر ةع الليلك يعا الذي نزؿ الليل

ةع الصػي ك الػذي نػزؿ الصػيم ةعػ الشػتا ك , قػد ذللهػر ا أف سػدرة اتضػت قػد اشػتملل علػى ذلػك ة فيها آيات ليلية آيات نهارية فيها ةدنية فيها ةكية أيضا للهل ف يها آيات تيي ية آيات شتا ي

Page 5: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

5

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

[ ثم المدثرقاؿ رحمه الله : ] وأوؿ ما أنتؿ اقرأ أ ؿ ةا أنزؿ ةن ال رآف اقرأ للهما دؿ على ذلػك حػديع عا شػة راػك ا ععهػا الصػتيتين أف العػ

( وقػاؿ لػه : اقػرأ ، قػاؿ : مػا أنػا - تػاه اتظلػكاتضػديع , فيػ أنػ أ -كاف تعبػد الليػالي ذوات العػددلمعلم الإنساف مػا لػم -إلى قدل لم – اقرأ باسم رب النز خلل اتضديع في أن قاؿ ل لم – بقارئ ( علم

ثم اتظػدنر للهػذلك إلى علم الإنسػاف مػا لػم علػم فنذف أ ؿ ةا أنزؿ تيدر سدرة اقرأ يعا إلى قدل لم الرجت فال رو قدل تعلى لم

أةػا ب يػػة السػػدرة فػلا ن ػػدؿ لم إنػػ أ ؿ ةػا أنػػزؿ ةػػن ال ػرآف بعػػد سػػدرة " اقػرأ " بػػل أ ةػػا نػزؿ ةػػن ال ػػرآف والرجػت فػال ر ثم تيػدر سػدرة اتظػدنر إلى قدلػ لم علم الإنساف مػالم علػم تيدر " اقرأ " إلى قدل لم

فرفعػت فػةة الػدحك , فيػ أنػ قػاؿ لم ) ر العػ تظا ذلله للهما نبل أيضا الصتيتين ةن حديع جابر وفيػه أف النبػي –بصرز فػذذا الملللػ الػنز أقرأنػي بحػراد ، جػالس علػى كرسػي بػين السػماد وايرض

والرجػػت إلػػى قلألػػه جػػش وعػػلا : أ ػػا المػػدثر ذلػػإ إلػػى خد ػػة فقػػاؿ : دثرونػػي دثرونػػي فنتلػػت ( . فال ر

آف تيدر سدرة اقرأ ثم تيدر سدرة اتظدنر إذف أ ؿ ةا نزؿ ةن ال ر والد ن [ والفتح وآ ة ال لالة، والربا وبرادةقاؿ رحمه الله : ] وآخرا : المائدة

فهعػػا ترػػع الشػػيخ ةػػا قيػػل إنػػ آخػػر ال ػػرآف نػػز د فاتظا ػػدة ذػػذا تيػػا عػػن عا شػػة راػػك ا ععهػػا للهمػػا فمػا وجػدتم ةػن ال ػرآف سػدرة اتظا ػدة قالػل لم ةسعد أتزػد ةسػتدرؾ اتضػاللهم أنهػا ذللهػرت أف آخػر ةػا نػزؿ

في ا من حلاؿ فأحللأا وما وجدتم في ا من حراـ فحرملأا ( . للهما الصتيا أف البراءة ذك آخر ال رآف نز د أةا براءة فنف ذلك قد تيا عن البراء بن عازب

إذا جػػاد أف ال ػػتا لم أةػػا ال ػػتا ف ػػد تيػػا ذلػػك عػػن ابػػن عبػػاس راػػك ا ععهمػػا للهمػػا العسػػا ك ذك آخر ال رآف نز د نصر الله والفتح

أةا آية الكلالة لم ف د ذذب إلى ذلك أيضا بعض السلم أةػا آيػة الربػا ف ػػد تيػا ذلػك عػػن ابػن عبػاس راػك ا ععهمػػا للهمػا البلػاري أنهػػا آخػر ال ػرآف نػػز د

–إلى قدلػ –الله وذروا مػا بقػي مػن الربػا إف كنػتم مػ منين أ ػا الػن ن آمنػلأا اتقػلأا ذك قدؿ ا تعػالى لم واتقلأا لأما ترجعلأف فيه إلى الله ثم تلأفى كش نفس ما كسبت ولم لا لملأف

أةا آية الدين ف د تيا ذلك عن ابن جرير عن سعيد بن اتظسيب

Page 6: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

6

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ععهما , أف آخر ال رآف ةن ذذه ا,قداؿ ةا قال ترتراف ال رآف ابن عباس راك ا والراجح وايظ ر أ ػػا الػػن ن نػػز د ةػػن جهػػة اييػػات آيػػة الربػػا فػػنف فيهػػا تيػػية بػػالت دى فعاسػػب أف تكػػدف ختاةػػا لل ػػرآف لم

واتقػلأا لأمػا ترجعػلأف فيػه إلػى الله ثػم –إلى قدلػ –آمنلأا اتقلأا الله وذروا مػا بقػي مػن الربػا إف كنػتم مػ منين لملأفتلأفى كش نفس ما كسبت ولم لا

أةا سدرة العصر فكذلك للهما تيا عن ابن عبػاس راػك ا ععهمػا العسػا ك فهػك آخػر سػدر ال ػرآف إذا جػاد نصػر الله والفػتح ورأ ػت النػاس ػدخللأف لم نز د ذعاؾ آخر اييػات نػز د ,ف فيهػا نعػك العػ

عػػا اخػػتم حياتػػك بادسػػتػ ار التدبػػة , ي فػػي د ػػن الله أفلأاجػػا فسػػبح بحمػػد ربػػ واسػػتوفرا إنػػه كػػاف تلأابػػا , ف د قاـ بدظي ت دخل العاس دين ا أفداجا فهك نعك للع فهك نعك للع

أةػػػا قػػػدؿ عا شػػػة راػػػك ا ععهػػػا أف اتظا ػػػدة ذػػػك آخػػػر ال ػػػرآف نػػػز د تزػػػل ذلػػػك علػػػى ا,حكػػػاـ ,ف نسػخ , لػذا قالػل لم فمػا جػدا فيهػا ةػن حػلاؿ فػأحلده ا,حكاـ سػدرة اتظا ػدة غػير ةعسػدخة يم يطػرأ عليهػا

ةا جدا فيها ةن حراـ فترةده –جػل عػلا – أةا سدرة براءة فيعبػػك أف يكػدف ذػذا أيضػا للهػأةر اتصهػاد قتػاؿ ا,عػداء ف ػد نسػخ ا

راك ا ععهما أف ةا قال ترتراف ال رآف ابن عباس ايظ را,ةر بالع د ععهم أةر ب تاتعم جل علا ن دؿ لم آخر سدر ال رآف نز د سدرة العصر

أ ػػػا الػػػن ن آمنػػػلأا اتقػػػلأا الله وذروا مػػػا بقػػػي مػػػن الربػػػا إف كنػػػتم آخػػر اييػػػات نػػػز د قدلػػػ تعػػػالى لم واتقلأا لأما ترجعلأف فيه إلى الله ثم تلأفى كش نفس ما كسبت ولم لا لملأف –إلى قدل –م منين

وأنتؿ لدنياجملة في ليلة القدر، إلى بيت العتة، في السماد ا] إنتاله : إنتؿ القرآف قاؿ رحمه الله : بحسإ اللأقائع [ من ما

ال رآف ل إنزادف إنزاؿ ترلة احدة إلى بيل العزة تشاء الدنيا للهما تيا ذلك عن ابن عباس راك لماء قاؿ راك ا ععهما لم فصل ال رآف ا ععهما ةستدرؾ اتضاللهم د يعلم ل تؼالم ذد قدؿ عاةة الع

ء ر رمضاف النز أنتؿ فيه عن الذللهر أنزؿ إلى بيل العزة تشاء الدنيا على ذذا قدل جل علا لم الضمير لم إلى إنا أنتلناا في ليلة القدر , " أنزؿ " لم يعا أنزؿ ترلة احدة إلى السماء الدنيا القرآف

أنزؿ ترلة احدة إلى السماء الدنيا ال رآف للهل , أن وقػػاللأا لػػلألا أنػػتؿ أةػػا الإنػػزاؿ الثػػا لم فهػػد إنزالػػ ة رقػػا يعػػا ة سػػطا اسػػب الدقػػا ع قػػاؿ ا تعػػالى لم

ذػذا العػدع عػن ةػن خصػا ص ال ػرآف , عليه القرآف جملة واحدة كػنل لنثبػت بػه فػ ادؾ ورتلنػاا تػرتيلا فػػنف للهتػػاب ةدسػػى التػػدراة , قػػد أنػػزؿ ترلػػة ترلػػة احػػدة للهكتػػاب ةدسػػى فػػنف الكتػػب السػػما ية للهانػػل تعػػزؿ

Page 7: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

7

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

يم ي ػػل للهػػػذلك كػػنل لنثبػػت بػػه فػػ ادؾ ورتلنػػاا تػػرتيلا احػػدة لػػذا فػػنف ا جػػل عػػلا ذعػػا قػػاؿ لم ومػػا يأللهػػل الطعػػاـ قػػاؿ ا تعػػالى لم الكتػػب اتظ دسػػة للهانػػل تعػػزؿ ترلػػة احػػدة تظػػا ذللهػػر الك ػػار أف العػػ

, ذعػا يم ي ػل للهػذلك ا مػن قبلػ مػن المرسػلين إلا أن ػم ليػأكللأف اليعػاـ و مشػلأف فػي ايسػلأاؽ أرسلن, للهػذلك الإتؾيػل سػا ر الكتػب أنزلػل الكتب اتظ دسة فدؿ ذذا على أف الكتب اتظ دسػة للهكتػاب ةدسػى

كػع ةدسػى عػن قدةػ فػا جػػػل عػلا آتػاه ا,لػداح تظػا ة وكتبنا له في ايللأاح مػن كػش ءػيد ترلة احدة أربعػػين ليلػػة آتػػاه ا جػػل عػػلا التػػدراة ترلػػة احػػدة للهمػػا ذللهػػر ا ذػػذا ال ػػرآف , أةػػا ال ػػرآف فننػػ نػػزؿ ة رقػػا

فيػ تسػلية اتظػينةعين ذلػك التػدرج التشػريع إلى غػير ةعجما اسب الدقا ع ذلك تثبيل قلب الع رآف نػػزؿ ترلػػة احػػدة إلى السػػماء الػػدنيا ثم أنػػزؿ ة رقػػا ةعجمػػا اسػػب ذلػػك ةػػن اتظصػػاير الكثػػير علػػى ذلػػك فػػال

الدقا ع اسب ا,حداث في مثش صلصلة ال رس، وللأ أءػدا عليػه قاؿ رحمه الله : ] لقيه جبر ش إلى النبي

لمه [ و أتيه في مثش صلأرة الرجشك إليػ بػلا اسػطة للهمػا للهلػم ةدسػى الدحك ل عدة تيػدر الصػدرة ا, لى أف يكلػم ا جػل عػلا ةػن يػدح

للهمػػا للهلػػم نبيعػػا تػمػػدا ليلػػة أسػػري بػػ ةباشػػرة بػػلا اسػػطة ذػػذا نػػدع ةػػن أنػػداع الػػدحك أف يكلمػػ ا جػػللكػػن بػػلا اسػػطة يعػػا يم يكػػن ذعػػاؾ اسػػطة , عػػلا بػػلا حجػػاب , يعػػا ةػػن جهػػة اتظباشػػرة إف يم يػػر ربػػ

اسػػطة ذػػذا ذػػد العػػدع ا, ؿ للهمػػا للهلػػم ا عػػز جػػل ةدسػػى عليػػ التعبػػير باتضجػػاب قػػد يػػدذم فع ػػدؿ ذعػػا بػػلا بلا اسطة ليلة أسري ب للهذلك أ حى إلى نبي تػمد وكلم الله ملأسى ت ليما الصلاة السلاـ

يػرى الرؤيػا فت ػع للهاف يرى الرؤيا فت ػع ةثػل فلػ الصػبا , فكػاف العدع الثا لم الرؤيا فنف الع جػػتدم مػػن أف الرؤيػػا لم ) أنػػ للهػػاف يػػرى الرؤيػػا لػػذا أخػػبر العػػ با فكػػاف أ ؿ ةػػا أ حػػك إليػػ ةثػػل فلػػ الصػػ

( ست وأربعين جتدا من النبلأةلك

لػ -ذذا ال سم ذد ال سم الثالع ةن أقساـ الدحك –العدع الثالع لم أف يكدف ذلك عن طري اتظ

للملػك علػى تيػدرت اتض ي يػة ذػذا قػد حصػل للهذلك عدة تيدر فمػن تيػدره أف يػدحك إليػ اتظلػك ةػع رؤيتػتظا للهػاف يتعبػد اػراء فننػ أتػاه اتظلػك ذػد جبريػل عليػ السػلاـ , للهػذلك أيضػا رءاه ليلػة أسػري بػ فهػذا للع

العدع ا, ؿ لم أف يكدف اتظلك على تيدرت اتض ي ية تين حػػديع اتضػػارث بػػن العػػدع الثػػا لم أف يأتيػػ اتظلػػك علػػى تيػػدرة رجػػل قػػد جػػاء ذػػذا الصػػتي

أحيانػا ػأتيني مثػش صلصػة ال ػرس ، لم ) تظا سأل اتضػارث للهيػم يأتيػ الػدحك ؟ ف ػاؿ ذشاـ فنف الع

Page 8: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

8

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

( فػنذف العػدع الثػا : وللأ أءػد علػي قاؿ الذي قبلػ وأحيانا أتيني رجش لمني وللأ أللأف علي ( ، تزد ةػن حػديع عبػدا بػن عمػر بػن العػاي أف جبريػل للهػاف يػأتي أف يأتي على تيدرة رجل قد جاء ةسعد أ

جاءه تيدرة أعرابي للهمػا الصػتيتين حػديع عمػر بػن اتططػاب على تيدرة دحية الكل الع

لػذا قػاؿ ذػد أشػد أحيانا يأتي ذد العدع الثالع لم للهصلصة اتصرس للهطعين اتصرس ذد ن يل علي على الع علك فيث ل ذلك

إف روح لم ) أةا العدع الرابػع لم أف يع ػع ر عػ بمعػنى يع ػع قلبػ الػر ع ذػد ال لػب لػذا قػاؿ ( ر اه البػػدي غػيره القدس نفث في روعي إف نفسا لن تمػلأت حتػى تسػت مش رزق ػا فػأجمللأا فػي اليلػإ

ذد حديع حسن لشداذده ا جل علا بلا اسطة , أختص بذلك الكليمػاف تػمػد إذف الدحك أقساـ ال سم ا, ؿ لم أف يكلم

ةدسى عليهما الصلاة السلاـ ال سم الثا لم الرؤيا الصادقة , فرؤيا ا,نبياء ح ذك ندع ةن أنداع الدحك

ال سم الثلع لم أف يكدف عن طري اتظلك ل عدة تيدر لم أف يأتي اتظلك على تيدرت -1 رجل أف يأتي اتظلك على تيدرة -2

أف يأتي للهصلصلة اتصرس -3

أف يع ع ر ع -4

ذذه أنداع أربع للطري ة التي يدحك بها اتظلك إلى الع قيػػػش: المعػػػاني علػػػى سػػػبعة أحػػػرؼفقػػػاؿ ال لػػػ رحمػػػه الله تعػػػالى : ] قػػػد ثبػػػت أنػػػه أنػػػتؿ

[ أقبشك لم و المتفقة بألفاظ مختلفة ك لم وأقبش وكتإ في الرقاع وغيرلا في ع د النبلأة .

أنػػزؿ ال ػػرآف علػػى سػػبعة أحػػرؼ للهمػػا جػػاء ذػػذا ا,حاديػػع الصػػتاح ذػػى أحاديػػع ةتػػداترة عػػن العػػ ذللهػػر ذلػػك السػػيدطك الإت ػػاف عػػن احػػد عشػػرين تيػػتابيا , ف ػػك الصػػتيتين ةػػن حػػديع ابػػن عبػػاس

فيت ػػدني حتػػى أقرأنػػي جبر ػػش القػػرآف علػػى حػػرؼ فمػػا زلػػت أسػػتت دا قػػاؿ لم ) راػػك ا ععهمػػا أف العػػ ( انت ى إلى سبعة أحرؼ

Page 9: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

9

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

تشع قراء ت قراءة ذشاـ بن حكيم أف الع الصتيتين ةن حديع عمر بن اتططاب ل نا قاؿ لم ) ( تظا تشع قراءة عمر ل نا أنتلت تظا تشع قراءة ذشاـ لم ) تظا اختلافا ف اؿ الع

( ة أحرؼ فاقرؤا ما تيسر منهإف القرآف أنتؿ على سبعلم ) ( ثم قاؿ أنتلتلم إف ا يػػػأةرؾ أف ت ػػػرأ أةتػػػك ال ػػػرآف علػػػى تيػػػتيا ةسػػػلم أف جبريػػػل عليػػػ السػػػلاـ قػػػاؿ للعػػػ

( اتضػػديع آخػػره أف جبريػػل أسػػاؿ الله معافاتػػه وموفرتػػه إف أمتػػي لا تييػػل ذلػػ حػػرؼ , ف لػػل لم ) سبعة أحرؼ فأ ما حرؼ قرؤوا به فقد أصابلأا (إف الله أمرؾ أف تقرأ أمت القرآف على قاؿ لم )

إنػػي بعثػػت فػػي أمػػة أميػػة مػػن م الوػػلاـ وال ار ػػة قػػاؿ لم ) سػػعن الةةػػذي ابػػن حبػػاف أف العػػ القػػرآف علػػى سػػبعة اوالشػػيخ ال بيػػر والمػػرأة الع ػػلأز فقػػاؿ جبر ػػش عليػػه الصػػلاة والسػػلاـ : مػػرلم فليقػػرؤو

( أحرؼللهالعاةػػة ععػػدنا ةثػػل للهبػػار السػػن ععػػدةا تعطيػػ شػػ ة الػػتي حصػػلل للصػػتابة أقػػرب ذػػذه اتظسػػألة لم اتظ

الكلمة التي يم يعتد على العط بهػا فننػ د يكػاد ي ػدر علػى العطػ بهػا إف للهانػل ةػن تعجػة اتظعػاط ال ريبػة إليػ ػػل علػػيهم ععػػدةا تػػأتي إلى أذػػل بلػػد ةػػثلا تطلػػب ةػػعهم أف يعط ػػدا بكلمػػة ةػػن تعجػػات اتظعػػاط ا,خػػرى فننهػػا تث

للهػػذلك الكلمػػات اتصديػػدة تث ػػل علػػيهم د يكػػاد ف يعط ػػدف بهػػا فمػػن بػػاب التل يػػم علػػى ذػػذه ا,ةػػة أ ؿ العاس على حرؼ احد للهاف ا,ةر في ةش ة حرج فاتعذم ةػثلا تث ػل عليػ لػػة ا,ةر قبل أف يجمع عثماف

ا ال رآف على سبعة أحػرؼ للهػل ذػذه ا,حػرؼ أف ي رؤ قريش التميمك تث ل علي لػة قريش فأجاز تعم الع قػػد أنزلػػل لػػيا ذػػذا ةػػن بػػاب التشػػهك إفػػا قػػد نػػزؿ ذلػػك فػػأنزؿ ا ال ػػراف علػػى سػػبعة أحػػرؼ تخ ي ػػا دفعػػا للترج اتظش ة فالكلمة الداحدة تعا أل اظ عدة ةت اربة اتظعنى تؿد لم ذلم , أقبل , تعاؿ , إم , قصدي

ذذه ا,ل ػاظ السػبعة ةعانيهػا ةت اربػة فعػزؿ ال ػرآف علػى سػبعة أحػرؼ لكػن د يعػا ذلػك أف , تؿدي , قربي للهل ل ال رآف قد نزؿ على سبعة أحرؼ قد يكدف نزؿ على ستة أحرؼ أ علػى تسسػة أ علػى أربعػة نػزؿ

لى أل ػاظ ةتعػددة بما يكدف في دفع اتظش ة اتضرج فنف الكلمػة الداحػدة قػد تكػدف ذػك لسػاف اتصميػع فػلا تػاج إ قد تكدف الكلمة الداحػدة تعػا ل ظػاف ف ػ أ تعػا نلانػة أل ػاظ لػػات العػرب فعػزؿ ال ػرآف علػى سػبعة أحػرؼ ليا اتظ صدد أف للهل ل ةن ال رآف نزؿ على سبعة أحرؼ بل إف ةع ةا نزؿ على سبعة أحرؼ ةع ةػا د ف

ذلك على حسب لػات العرب أ تعجاتها للهمػا على لػة قريش حيػع للهانػل الإةاةػة فػيهم للهػاف العلػم الػالػب فػيهم للهػاف ةػن عثمػاف اعتاد العاس

بنترػػاع ةػػن الصػػتابة أف ترعهػػم علػػى لسػػاف قػػريش سػػيأتي إف شػػاء ا أف ترػػع العػػاس بنشػػارة ةػػن حذي ػػة ال رآف الذي بين أيديعا ذذا على لػة قريش أةا قبل ذلك فنف اتظصاحم للهانل على سبعة أحرؼ

Page 10: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

11

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

إذا علم ذذا فليعلم أف أذل العلم قد اختل دا ةا اتظراد بعز ؿ ال رآف على سبعة أحرؼ ؟ السبع التي ترعها الإةاـ أبد بكر ابن تغاذد تد خلاؼ بين أذل العلم أن ليا اتظراد ال راءا

بل ال راءات السبع للهلها داخلل حرؼ قريش الذي ترع علي ال رآف على عهد عثماف قد ذللهر ابن حباف رتزػ ا أف أقػداؿ أذػل العلػم ذػذه اتظسػألة تسسػة نلانػين قػدد أللهثرذػا للهمػا قػاؿ

اتظعذري لم " ليا بملتار " ةن ذػذه ا,قػداؿ ذػد اػعيم جػدا ةػا اختػاره السػيدطك رتزػ ا لم أنهػا ةػن اتظتشػاب الػذي د يػدرى ,

أةر د يدرى فهذا اعيم جدا ذذا غل إذ للهيم يجعل التل يم رفع اتظش ة ذػذه ا,قػداؿ ةػا ت ػدـ شػرح لكػم ذػد قػدؿ عاةػة ا, مػة أف اتظػراد بػا,حرؼ السػبعة أف الل ظػة وأصح

ال ػػرآف تكػػدف تعػػا ةرادفػػات تت ػػ ةعهػػا اتظعػػنى أ ت اربهػػا اتظعػػنى ذػػذا قػػدؿ أللهثػػر العلمػػاء ذػػد قػػدؿ عاةػػة ا, مة للهما ت دـ ت ريره

أذػػل العلػػم ذػػد قػػدؿ أبي عبيػػد ال اسػػم بػػن سػػلاـ لم إف ذػػذه اللػػػات ةدجػػددة ال ػػرآف لكػػن ذػػذه ةػػن للهلمة لػة قريش ذذه للهلمة لػة با تديم ذذه للهلمة لػة طػكء ذػذه للهلمػة لػػة ذػذيل ذكػذا لكػن

ريش يشػ نط هػا علػى ذذا اعيم أيضا ,ف دفع اتضرج د صل بذلك ,ف الكلمػة الػتي تكػدف لػػة قػ ذذيل ةثلا فهذا ال دؿ أيضا اعيم

ةا ت دـ أف الكلمة الداحدة قد تعتهك إلى سبعة أل اظ تت أ تت ارب اتظعػنى للهمػا ت ػدـ والصحيح ت ريره

ةن أذل العلم ةن قاؿ اتظ صدد با,حرؼ السبعة لم أ ج سبعة ذك لم قػػراءة أخػػرى ففد ػػة اعػػاـ مسػػ ين مػػع لم اخػػتلاؼ ا,تشػػاء الإفػػراد التثعيػػة اتص -1

ففد ة اعاـ مساكينولا تلسػأؿ عػن قػراءة أخػرى ولا تسأؿ عن أصػحاب ال حػيم اختلاؼ الإعراب -2

أصحاب ال حيم

الزيادة الع صاف -3

الت ديم التأخير -4

الةقي الت ليم -5

وتلأكػش علػى العت ػت قػراءة أخػرى ت الػرحيمفتلأكش على العت إبداؿ حرؼ ارؼ -6 الرحيم

Page 11: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

11

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

اختلاؼ ا,فعاؿ تصري ها ةػن ةااػك أ ةضػارع أ أةػر , قػالدا لم ذػذه ا, جػ السػبعة ذػك -7 ا,حرؼ السبعة لكن ذذا اعيم أيضا تظا ت دـ ت ريره

لزجػػر , ا,ةػػر , اتضػػلاؿ , ةػػن أذػػل العلػػم ةػػن قػػاؿ إف اتظػػراد أف ال ػػرآف نػػزؿ علػػى أبػػداب سػػبعة ذػػك لم الكػػن اتضػػراـ , امكػػم , اتظتشػػاب , ا,ةثػػاؿ , قػػد جػػاء ذػػذا حػػديع ر اه اتضػػاللهم عػػن ابػػن ةسػػعدد

سعده ان طاع ذذه ا,قداؿ ال دؿ ا, ؿ ذد الذي علي عاةة ا, مة للهما ت دـ ت ريره فأصح

ر ى سػعع حػديثا -رتزػ ا –أف أبػا دا د ب ك ذعا إشكاؿ يجب أف يعب عن اتصداب عع لم ذػدإف قلػت سػميعا عليمػا ، أو عت ػتا ح يمػا مػا لػم قػاؿ لم ) سعده تيتيا عػن أبي بػن للهعػب فيػ أف العػ

( تختم آ ة عناب برحمة ، أو آ ة رحمة بعنابؿ لم اليتػػػيم , ف ػػا إف ءػػػ رة التقػػلـأ اعػػػاـ ايثػػػيم أف رجػػلا قػػػرأ ععػػده ر ي عػػن ابػػن ةسػػػعدد

فأعاد علي ابن ةسػعدد الصػداب فأعػاد اتططػأ , ف ػاؿ لػ لم ذػل ت ػدر أف ت ػدؿ إف شػجرة الزقػدـ طعػاـ ال ػاجر ؟ قاؿ لم نعم , قاؿ لم ف ل للهذلك

, ذػذا قػد ي هػم ةعػ أف ذػذا علػى سػبيل التشػهك أنػ إذا للهػاف ر ي تؿده أيضا عن أنا بن ةالك أذا ذذا ةعلدـ بطلانػ بػال رآف الإترػاع أةػا ال ػرآف ف ػدؿ ا جػل عػلا لم ذعاؾ ل ظة ترادؼ فلل ارئ أف ي ر

قش ما لأف لي أف أبدله من تلقاد نفسي أةػا الإترػاع ف ػػد أترػع أذػل العلػػم علػى أنػػ لػيا ,حػد أف يبػػدؿ شػكء ةػن ال ػػرآف د أف ي ػدـ د أف يػػينخر ,

شػاذ ,نػ تؼػالم لل ػرآف الإترػاع , علػى ذلػك فلػيا على ذلك فاتضديع الػذي ر اه أبػد دا د ن ػدؿ حػديع,حد أف ي رأ ال رآف إد بما نزؿ ب ال رآف لذا ت دـ لكم أف الع تيلى ا علي سلم قػاؿ لم " إف ال ػرآف أنػزؿ علػػى سػػبعة أحػػرؼ " فهػػذه ا,حػػرؼ السػػبعة قػػد نػػزؿ بهػػا ال ػػرآف ثم إف عثمػػاف راػػك ا ععػػ للهمػػا ت ػػدـ قػػد ترػػع

لى حرؼ قريش قد ترع ال رآف قبل على ا,حرؼ السػبعة عهػد أبي بكػر راػك ا ععػ فػنف ال ػرآف العاس عللهاف يكتب بجريد العلل باتضجارة الدقي ة يكتب على للهتم البها م يعا على العظاـ , ذذا ععده شكء ةن

ن نابػل بنشػارة ةػن عمػر بػن اتططػاب ال رآف فلما استتر ال تل بػال راء يػدـ اليماةػة أةػر أبػد بكػر الصػدي زيػد بػراػػك ا ععػػ أف يجمػػع ال ػػرآف فػػنف ال تػػل قػػد اسػػتتر بػػال راء يعػػا لم ن ػػل للهثػػر ا ظػػة ال ػػرآف الػػذين ظػػدف تيػػد رذم قػػاؿ أبػػد بكػػر الصػػدي راػػك ا ععػػ لزيػػد ابػػن نابػػل إنػػك رجػػل شػػاب د نتهمػػك ديعػػك للهعػػل

سػػلم فجمػػع ال ػػرآف راػػك ا ععػػ ةػػن العسػػب الللػػاؼ تيػػد ر الرجػػاؿ تكتػػب الػػدحك للعػػ تيػػلى ا عليػػ فكاف اتظصتم ععد أبي بكر حيات , ثم ععد عمر حيات , ثم ععد ح صة أـ اتظينةعين راك ا ععها , ذذا ذد

Page 12: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

12

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

اتصمع ا, ؿ لل رآف للهاف ذػذا للهمػا ت ػدـ علػى ا,حػرؼ السػبعة , تظػا للهػاف عهػد عثمػاف راػك ا ععػ ت رقػل ,ةصػػار ت ػػرؽ الصػػتابة با,ةصػػار , للهثػػرت ال تػػدح أيضػػا أشػػار حذي ػػة راػػك ا ععػػ علػػى عثمػػاف أف يجمػػع ا

ال رآف ف اؿ حذي ة لعثماف لم أدرللهدا العاس قبل أف يختل دا الكتاب للهما اختل ل اليهدد العصارى فأةر راك بن الػزبير أف يجمعػدا ن اتضكم , عبدا بن ذشاـ ب نا عع زيد ابن نابل , سعيد بن العاي , عبدا لرتز

ال ػػرآف فػػنذا اختل ػػدا ذػػم زيػػد بػػن نابػػل فػػنذا اختلػػم الع ػػر ةػػن قػػريش ذػػم الثلانػػة ةػػع زيػػد ابػػن نابػػل فليكتبػػده بلساف قريش على ذلك ترع على حػرؼ احػد اتظعػنى الػذي ةػن أجلػ أنػزؿ ال ػرآف علػى سػبعة أحػرؼ قػد زاؿ

ش أل دذػا عهػد عثمػاف راػك ا ععػ فػأةر راػك ا ععػ أف يجمػع ال ػرآف علػى فنف العاس قد عرفدا لػػة قػريلساف قريش إذا ات دا للهتبدا ةا ات دا علي , إذا اختل ػدا فػننهم يكتبدنػ علػى لسػاف قػريش , للهتػب ال ػرآف علػى

ال رآف عهػد عثمػاف ذذا الرسم اتظدجدد بين أيديعا ذد ةا يسمى بالرسم العثما ذد الإةلاء الذي للهتب ب رسم اتظصتم , خ العر ض خطاف د ي اس عليهما ,ك ا عع أذل العلم ي دلدف لم بن ع اف را

ذل ذذا الإةلاء الذي للهتب علي اتظصتم تدقي ك أ اتيطلاحك ؟ ةن أذل العلم ةن قاؿ إن تدقي ك ػ يعا أن ارد عن الع تيلى ا علي سلم

إذ د دليل تظن قاؿ أن تدقي ك أظ رلم ةن قاؿ أن اتيطلاحك , ذذا ةن أذل الع لكن لم ذل للعاس أف يكتبدا ال رآف بػػير الرسػم اتظدجػدد ايف فيكتبدنػ بػالإةلاء الػذي اتيػطلتدا عليػ للهػالإةلاء

الذي ععدنا ؟ ةػػعهم إف الرسػػم تػػدقي ك أ اتصػػداب لم د لػػيا تعػػم ذلػػك ععػػد ترػػاذير العلمػػاء , فجمػػاذير العلمػػاء سػػداء ةػػن قػػاؿ

ةن قاؿ إن اتيػطلاحك زعػع ةػن تػيػير ذػذا الإةػلاء إلى الإةػلاء الػذي ععػدنا أ إلى غػيره ذلػك ,نػ ي ػتا بػاب تحريم ال رآف تػييره العبع في لذا فنف ذذا زعع ةع , على ذلك ن دؿ ا,تيا أف الرسم ذد اتيطلاحك

ابػػة اتظصػػػتم علػػػى ذػػذا الإةػػػلاء العثمػػا ذػػػذا الرسػػم العثمػػػا دزةػػػة ذػػػد قػػدؿ اتصمهػػػدر أف للهت والصػػلأاب اجبة د يجدز أف يكتب اتظصتم على غير ذذا ةن الرسدـ الإةلاءات , يم يكن عهد عثماف راى ا ععػػ ن ػػ د تشػػكيل د فداتيػػل د تحزيػػب د أجػػزاء لكػػن أذػػل العلػػم اتيػػطلتدا عليهػػا بعػػد ذلػػك فداػػعل

اعل الع التشكيل التجز ة ا,حزاب ذذا تؽا اتيطلا علي العلماء ةشل علي ا,ةة ال داتيل وال م ػلأر: أنػه في ع د أبي ب ر ثم جمع عثماف الناس على مصح واحػد قاؿ : ] ثم في المصح

العرضة ايخيرة [ . مشتمش على ما حتمله رسم ا ومتضمنت ا الع تيلى ا علي سلم بها قد إشتمل عليها ذذا اتظصتم العثما فالعراة ا,خيرة التي عارض جبريل

قاؿ : ] و ترتيإ الآ ات بالنص والسلأر بالاجت اد [ .

Page 13: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

13

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

د خػػلاؼ بػػين أذػػل العلػػم أف اييػػات قػػد نبتػػل السػػدر بػػالعص د بادجتهػػاد فسػػدرة الب ػػرة " آيم " ذػػك اييػػة اييػة ذػك آخػر آيػ ةعهػا فسػدرة الب ػرة بمػا أنػتؿ إليػه مػن ربػه أمػن الرسػلأؿ ا, لى ةعها قدل جل علا

ةرتب ذكذا تدقي ا يعنى عػن العػ عليػ الصػلاة السػلاـ , سػدرة آؿ عمػراف ذكػذا سػا ر ال ػرآف فاييػات ةرتبػة عػػػن العػػػ عليػػػ الصػػػلاة السػػػلاـ د خػػػلاؼ بػػػين أذػػػل العلػػػم ذػػػذا لػػػذا قػػػاؿ عليػػػ الصػػػلاة السػػػلاـ للهمػػػا

لم للهمػا تيػتيا ةسػلم لم ) لصتيا لم ) ةن قرأ اييتين ا,خيرتين ةػن سػدرة الب ػرة ليلػة لله تػاه ( قػاؿ اةن ح عشر آيات ةن أ ؿ سدرة الكهػم عصػم ةػن الػدجاؿ ( , فهػذه اييػات ةرتبػة ذكػذا للهمػا بػين أيػديعا

, د خلاؼ بين أذل العلم ذذا اتظصتم عن الع آية ذػك اللػػة بمعػنى العػبرة الػدليل اتظعجػزة العلاةػة , ذػك ال طعػة ةػن السػدرة الػتي تعػا أ ؿ اييات لم ترع

آخر , ايية ال رآف تشمل تريع ةعانيها اللػة فهك ةعجزة ذك دليل ذك عبرة ذك علاةة لبلػد , قيػل لم ذػك ةػن سػينر أةا السدر لم فهك ةشت ة ةن السدر ,ف السدرة تحي باييات للهمػا ػي السػدر با

الإناء , أي يػطي الإناء ,ف السدرة قطعة ةن ال ػرآف , قيػل لم ذػك ةػن اتظعزلػة قيػل لم ذػك بمعػنى اتظعزلػة الرفعػة فالسدرة لػة العرب تطل يراد بها اتظعزلة الرفعة فلا يزاؿ اتظسلم ععدةا ي رأ ال رآف يعت ل ةن ةعزلة إلى ةعزلة

لم ذػك -للهما ت ػدـ -جة إلى درجة للهل ذذه اتظعا أيضا تشتمل عليها السدر , السدرة يرت ع ةن در ال طعة ةن ال رآف التي تشتمل على آيات ذعا اتظينلم رتز ا ذللهر أف السدرة رتبػل بادجتهػاد ذػذا ذػد أحػد

لب ػػرة ثم آؿ عمػػراف ذكػػذا قػػدم العلمػػاء , أف السػػدر قػػد رتبػػل بادجتهػػاد يعػػا للهػػدف ال اتحػػة ذػػك أ ؿ سػػدرة ثم ان دؿ ذذا بادجتهاد ذذا قدؿ طا ة ةن العلماء استدلدا بأف ةصتم علك ةصتم ابن ةسعدد ةصتم

يم تكن السدر على ذذا الةتيب الذي للهاف علي اتظصتم ذد ةصتم عثماف أبي بن للهعبأ د فػأ ؿ ةػا للهتػب فيػ سػدرة للهما قيل للهما ر ي للهاف ةرتبا على حسػب العػز ؿ فنف ةصتم علك

اقرأ ثم اتظدنر ذكذا ذذا فيما ر ي ال دؿ الثا لم اتظسألة ذد الراجا أف ترتيب السدر أيضا تدقي ك , يدؿ على ذذا أةراف لم

ا,ةر ا, ؿ لم ةا ت دـ لكم أف ذذا ال رآف أنػزؿ ترلػة احػدة إلى بيػل العػزة ثم نػزؿ ة رقػا فػدؿ علػى أنػ ذيتة ةرتبة ةن جهة اييات ةن جهة السدر ةن بيل العػزة يبعػد أف يجمػع الصػتابة علػى اتظصػتم أنزؿ على

على غير الةتيب الذي ذد علي بيل العزة الإةاـ الذي ذد ةصتم عثماف في أف الع الدليل الثا لم ةا ر اه أتزد ةسعده أبد دا د سعع عن أ س بن حذي ة الث ك

لم ( تأخر على ثقي ثم قاؿ ثم ستل أ س إنه ارأ علي حتبي فرأ ت ألا أخرج حتى أقضيه )ثلاث ثم خمس ثم سبع ثم تسع ثم إحدق عشرة ثم ثلاثة عشر ثم حتب للهيم تحزبدف ال رآف ف اؿ لم )

Page 14: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

14

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ر تدقي ية ال دلين أف السد أظ ر( فدؿ ذذا على أف السدر للهانل ةرتبة على ذذه الصدرة , ذذا ذد المفصش الةتيب ةن الع

للهمػػا تسػػمية الب ػػرة تسػػمية آؿ عمػػراف , أةػػا أتشػػاء سػػدر ال ػػرآف فػػنف ذلػػك أيضػػا ارد عػػن العػػ أن د ةانع ةن ادجتهاد ذذا , أف بعض السدر تعا أتشاء ةبعية على ادجتهاد , د حػرج ايظ ر لكن

, ةػػن سػػدر ال ػػرآف ةػػا لػػ اسػػم احػػد للهػػالب رة ةػػن سػػدر ال ػػرآف ةػػا تعػػا ذلػػك ةػػاداـ أف ادسػػم لػػ ةػػا يػػدؿ عليػػ اتشػػاف للهمتمػػد ال تػػاؿ , ةعهػػا ةػػا تعػػا نلانػػة أتشػػاء للهسػػدرة بػػراءة التدبػػة فهػػك تسػػمى بػػبراءة التدبػػة ال ااػػتة ,

ةعها ةا تعا أللهثر ةن ذلك جتهػػػاد الصػػػتابة , أ ةػػػن أنهػػػا ةػػػن ا ايظ ػػػر ذعػػػاؾ أتشػػػاء إذف لم جػػػاءت أتشػػػاء تدقي يػػػة عػػػن العػػػ

اجتهاد التابعين , أ ةن اجتهاد ةن بعدذم ةػن العلمػاء , د حػرج ذلػك ةػاداـ أف ذػذا ادسػم لػيا فيػ ةػا ي تضك اتظعع ةن تسمية السدرة ب

معرفة : سبإ نتؿ القرآف عين علػى ف ػم الآ ػة ، فقػد ف اؿ اتظينلم رتز ا تعالى لم ] أسباب نز ل [ فأ نما تلأللأا فثم وجه الله إف ارتبتم عاما ، والسبإ خاصا ، ومنه : لأف اللفظ

اعلم أف القرآف في نتوله ، منه ما لػه سػبإ كحادثػة أو سػ اؿ أو غيػرا ، ومنػه مػا لػيس لػه ذلػ ، ا,خير د حصر ل د عد ولنا

ا , أ سػيناؿ يدجػ إلى العػ أةا ةا ل سبب ةن حادنة تحدث فيعزؿ ال رآف بيانها أ بياف حكمهػ فيعزؿ ال رآف ب , فهذا ةا يسمى بسبب العز ؿ

د شك أف ةعرفة سبب العز ؿ يدرث ةعرفة اتظسبب , أي ايية , فنف اييػة ةػن للهمػاؿ ت سػيرذا بػل قػد يتدقم ت سيرذا على فهم سبب العز ؿ

لػػيس علػػى الػػن ن آمنػػلأا وعملػػلأا شػػرب اتطمػػر قدلػػ تعػػالى لم لػػذا تػػأ ؿ قداةػػة بػػن ةعظػػدف لػد علػم سػبب نػز ؿ اييػة تظػا تػأ ؿ الصالحات جناح فيما اعملأا إذا ما اتقلأا وآمنلأا وعمللأا الصػالحات

لم أف بعػػض للهمػػا نبػػل الصػػتيتين غيرحػػا ةػػن حػػديع أنػػا –ذػػد ةػػن ةعػػ ذػػذا التػػأ ؿ فػػنف سػػببها لػػػػيس علػػػى الػػػػن ن آمنػػػلأا وعملػػػػلأا نتلػػػت : قتػػػػش فػػػلاف وفػػػلاف وفػػػػي بيػػػلأن م الخمػػػػر فالعػػػاس قػػػاؿ لم )

ايية .الصالحات جناح .. لم إفا ذك فيمن شرب اتطمر قبل أف يعزؿ تحرزها فإذ

Page 15: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

15

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

إف الصػفا والمػروة مػن ءػعائر الله فمػن حػ قدلػ تعػالى لم ةثل ذلك استشكاؿ عر ة بن الػزبيريػػة قػػد ن ػػل اتصعػػاح عػػن السػػعك بػػين الصػػ ا فػػنف ذػػذه اي البيػػت أو اعتمػػر فػػلا جنػػاح عليػػه أف يػػلأؼ ب مػػا

اتظر ة أنهػا نزلػل راػك ا ععهػا ذذا ليا في فرايتها , غايت أن يدؿ على إباحة ذلك , فبيعل ل عا شة

ج ةن العاس الطداؼ بين الص ا اتظر ة ,ف ذلك ةن فعل أذل اتصاذلية ر ج ةن تح ر تح سير ايية فهمها ح ال هم معرفة سبب العز ؿ ةرتب بتف

رتز ا لذا عا أذل العلم بالتأليم ذذا الباب , فألم في الإةاـ على بن اتظديا ه لم " أسباب العز ؿ " اتش تؽن ألم في لم الداحدي للهتاب

ةن ذلك لم للهتاب " لباب الع دؿ أسباب العز ؿ " للسيدطك رحم ا اتصميع بن ذادي " الصتيا اتظسعد ةن أسباب العز ؿ " ةن ذلك لم للهتاب الشيخ ة بل

, فػنف اييػة إف للهانػل نازلػة الداقعػة ال لانيػة , " العبرة بعمدـ الل د بخصدي السبب " اعلم أفةثػػاؿ ذلػػك لم آيػػة فػػنف ذلػػك د يعػػا أف ذػػذا اتضكػػم خػػاي بهػػا , بػػل العػػبرة بعمػػدـ الل ػػ د بخصػػدي السػػبب

ببها خاي لكن حكمها عاـ اللعاف فسةػػا ذػد لػػيا بػعص فيػػ بػل تمػػل ذعػاؾ اعلػم أف ذعػاؾ ةػػا ذػد نػػص السػببية أي سػػببية العػز ؿ ,

السببية تمل غيرذا فنذا قاؿ الصتابي لم ) نزلل اييػة للهػذا للهػذا ( فهػذا الل ػ لػيا بػعص سػببية العػز ؿ , بػل تمػل

ا يشمل ذذا اتظعنى , فنذا قاؿ لم ) نزلل ذذه ايية للهذا ( أي تؽا تشمل ذػذه أف يكدف ةراده أف ذذه ايية تؽ ايية ذذا اتظعنى اتظذللهدر أ اتضكم اتظذللهدر

بخلاؼ ةا إذا قاؿ لم ) فعزلل ( أ ) فأنزؿ ا آية للهذا ( فهذا تيريا نص السببية ال ػػرآف , حػػا تؼتل ػػاف ةتعاراػػاف , فدجػػدنا نػػا حػػديثاف أ أنػػراف فيهمػػا سػػبب نػػز ؿ آيػػة ةػػن افعليػػ إذا أت

علػى ايخػر ,نػ إفػا ذػد بيػاف فيها , فننعا نرجا ةا للهاف نصػا السببية ايخر ليا نصا نصا أحدحا تير ا اتظعنى لكلشمدؿ ذذه ايية لذ

مػػن إف الرجػػش إذا أتػػى امرأتػػه قػػدؿ اليهػػدد لم ) ةثػػاؿ ذلػػك لم ةػػا نبػػل الصػػتيتين عػػن جػػابر نسػاؤكم حػرث ل ػم فػأتلأا حػرث م أنػى ءػئتم دبرلا في قبل ا خرج اللألد أحلأؿ ، فنتؿ قلأله تعػالى :

أي د أنر على الدلد ذلك , بل يخرج سليم ا,عضاء سليم العيعين , ليا في حدؿ

Page 16: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

16

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

كم نسػػاؤ نتلػػت : قػػاؿ لم ) راػػك ا ععهمػػا أةػػا اتضػػديع ايخػػر فهػػد ةػػا ر اه البلػػاري عػػن ابػػن عمػػر في إتياف المرأة في دبرلا ( . حرث ل م

,ن نص ذلك فتيعتذ ن دـ حديع جابر لا يخلد ةن أربعة أحداؿ لمف السببية فنذا للهانا للهلاحا نصا

, فتيعتذ نأخذ بالصػتيا د ف الضػعيم ايخر اعي ا الة ا, لى لم أف يكدف أحدحا تيتيتا اتض

فلػم قػم فقالػت امػرأة : مػا ا اءػت ى ليلتػين أو ثلاثػ أف النبي ) لمةثال لم ةا نبل الصتيتين فهذا نص السببية ( والضحى والليش إذا س ى يان إلال قد ترك فنتلت : ءيأرق

تحل السرير فأقاـ أربعة أياـ فلما أةا اتضديع ايخر لم فهد قصة جر " للهلب " دخل بيل الع فلم يعزؿ علي أربعة أياـ لدجدد ذذا اتصر والليش إذا س ى والضحى خرج نزلل لم

ضعيم ال يةؾيرجا اتضديع الصتيا , ف اتضديع ر اه الطبرا في ةن د يعرؼ , أف يكدنا تيتيتين , ذعاؾ ةرجا ,حدحا على ايخر , فننعا نرجت لم نيةااتضالة الث

أف سػػبب و سػػأللأن عػػن الػػروح ؿ قدلػػ تعػػالى لم ةثػػاؿ ذلػػك لم ةػػا نبػػل البلػػاري ةػػن أف نػػز اتظديعة فعزلل ايية ا ذذ نز تعا سيناؿ اليهدد الع أعيلأنا ءػيئا نسػأله لػنا الرجػش ، " أف قريشا قالل لليهدد لم ) – اتضديع تيتيا – ر ى الةةذي

" و سأللأن عن الروح فقاللأا : اسأللأا عن الروح ( فنتؿ قلأله تعالى : فهعػػا تعػػارض , للهلاحػػا نػػص السػػببية , للهلاحػػا تيػػتيا , لكػػن ذعػػاؾ ةػػرجا ذػػد ا,تيػػتية , فػػنف

فعرجت حديع البلاري أتيا ةن حديع الةةذي , لكػن زكػن أف يكدنػا سػببين لعػز ؿ اييػة , اتضالة الثالثة لم أف يكدف ذعاؾ ةرجا , للهلاحا تيتيا

ت سببينفتكدف ايية ذا, , ,ف قتهما ةت ارب شػػػريك بػػػن ةثالػػ لم ةػػػا نبػػل الصػػػتيتين أف سػػػبب نػػز ؿ آيػػػة اللعػػاف قػػػذؼ ذػػػلاؿ بػػن أةيػػػة دةرأتػػ ب

ستماء الصتيتين أنها نزلل قذؼ عدزر العجلا دةرأت

لعز ؿ ذذه ايية فلا ةانع أف يكدف السبباف للهلاحا سببا

Page 17: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

17

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

زكن أف يكدنا سببين لعز ؿ ايية ةرة احدة , ,ف زةعهما اتضالة الرابعة لم أف يكدنا نصين تيتيتين دإنها نزلل قتين تؼتل ين لم , بل د بد أف ن دؿ إف ايية نزلل بهما تريعا لم لا زكععا أف ن دؿ , فةتباعد

كرر نز تعا ةرتين ت ايية إلى ذذا ذذب بعض أذل العلم , أي أف

رر نز ؿ ايية ذذب بعضهم إلى أن د زكن أف يتك فنن د دليل يدؿ على تكرار نز ؿ ايية ةرتين أصح ذذا ععدي

؟ فنف قيل لم فما اتصداب على ذلك ح تاج عن البتع للتكم ل فاتصداب أ يم أر ةثاد تيتيتا

ؿ , ذلػك , ل لعػا بثبػدت السػببين تعمػا , ن ػدؿ لم إف ر اة أحػدحا قػد أخطػأ فصػرح بػالعز ةثػل لد نبل ةا ذللهره ليا ذد سبب العز ؿ , إفا أخطأ بعض الر اة فتصرؼ الل

إذ إف إنبات نز ؿ ال رآف ةرتين تاج إلى دليل , ا,تيل أف ال رآف إفا نزؿ ةرة احدة اربدا لذلك ةثاد لم

يإ مػػن لمػػا كػػاف ػػلـأ بػػدر أصػػقػػاؿ لم ذػػد ةػػا ر اه أتزػػد الةةػػذي غيرحػػا لم عػػن أبي بػػن للهعػػب مػن ماينصار أربعة وسبعلأف ، وأصػيإ مػن الم ػاجر ن سػتة وفػي م حمػتة ، فقالػت اينصػار : لػئن أصػبنا

ذذا ذػد اليػدـ الػذي " وكانلأا قد مثللأا بحمتة ، فلما كاف فتح م ة " أي لعزيدفعلى عمل م " لنربين لأما ش مػػا عػػلأقبتم بػػه ، ولػػئن صػػبرتم ل ػػلأ خيػػر وإف عػػاقبتم فعػػاقبلأا بمثػػ فنػػتؿ قلألػػه : يتمعػػاه ذػػيندء ا,نصػػار "

" , ذػذا إسػعاد عػن القػلأؿ إلال أربعػةكفػلأا : " فناد مناد :لا قر ش بعد اليلـأ ، فقاؿ النبػي للصابر ن تيتيا , ذد نص أف سبب نز ؿ ذذه ايية ذك ذذه الداقعة

ت غػػتوة أحػػد قتػػش حمػػتة ، أنػػه لمػػا كانػػ أةػػا اتضػػديع اتظعػػارض لػػ , فهػػد ةػػا ر اه البيه ػػك غػػيره لم ) : " لػئن تم نػت مػن قػر ش يمػثلنل بسػبعين رجػلا " فنتلػت قلألػه تعػالى : فمثللأا به ، فقاؿ النبػي

, فهػػذا ػػا رب " ( نصػػبر: " بػػش الآ ػػة ، فقػػاؿ النبػػي وإف عػػاقبتم فعػػاقبلأا بمثػػش مػػا عػػلأقبتم بػػه .. اتضديع ةعارض لذلك , ذد نص للهذلك السببية

اده اػػػعيم د يصػػػا , ذػػػذا ذػػػد اتظثػػػاؿ الػػػذي ذللهػػػر ه , ذػػػد اػػػعيم فػػػلا يصػػػا أف يكػػػدف لكػػػن إسػػػع ةعاراا ل

, فتيعتذ تكدف ةسألت ةسألة نظرية ليسل اقعيػة تيتيتا لم ذذا العدع اتض ي ة يم أر ل ةثاد ففنذ العز ؿ تجددل , لد قعل , فننعا ن دؿ لم بأف السببين للهليهما سبب للآية الكرزة ةن غير أف نثب

Page 18: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

18

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

بعض الر اة أحد اتضديثين ةن غير حكم ,حدحا بذلك ةنأ ن دؿ لعل ذلك خطأ فلا تؾزـ أف أحدحا اتططأ , إفا ن سر ايية الكرزة بكلا السببين د نثبل عدد العز ؿ

إذ إنبات تاج إلى دليل شرعك د دليل على ذلك ل حكم الرفع أسباب العز ؿ بات اؽ أذل ادتيطلاح اعلم أف قدؿ الصتابي ●فنذا قاؿ الصتابي لم ععد ذللهر اتضادنة نزلل لم ) ايية أ السدرة ( فنف ذذا ل حكم الرفع بات ػاؽ أذػل

ادتيطلاح أةا قدؿ التابعك فل حكم الرفع أيضا , لكع يكدف ةن قبيػل اتظرسػل , فلػ حكػم اتظراسػل ذػد اػعيم

فػنذا ذللهػر غػير احػد ةػن التػابعين سػببا , طريػ آخػر فننعػا نثبتػ ةػن نػافػنذا أتا, اؿ عػن رسػدؿ ا , فكأن قػ للعز ؿ , فنف أنريهما ل حكم الرفع , للهلاحا ل حكم الإرساؿ , فيجتمعاف ي دي بعضهما بعضا

حرمت علي م قاؿ رحمه الله : ] عامه وخاصه العاـ أقساـ : ، منه الباقي على عملأمه ، كػ

[ أم ات م العاـ ةن اتظداايع اتظشةللهة بين علم أتيدؿ ال علم أتيدؿ الت سير

ت دـ الكلاـ علي ةستدفى علم أتيدؿ ال للهػذلك اتظداػدع الػذي بعػده ذػد العاسػخ اتظعسػدخ , لكن نعل تعلي ا يسيرا على ةا يذللهره اتظينلم رتز ا تعالى

رتز ا أنداع العمدـ ذد نلانة أنداع لم قد ذللهر ذعا فكػػل أـ حرمػػت علػػي م أم ػػات م العػػدع ا, ؿ لم العػػاـ البػػاقك علػػى عمدةػػ , ةثالػػ قدلػػ تعػػالى لم

ذك التي تعا عليك ددة تػرةة , فأـ ا,ـ تػرةة , أـ ا,ب تػرةة فهذه آية عاةة باقية على عمدةها [ الن ن قاؿ ل م الناس لمراد به الخصلأص كػ : قاؿ رحمه الله : ] والعاـ ا

العدع الثا لم العاـ اتظراد ب اتطصدي فهذا الن ن قاؿ ل م الناس ذد الذي د يراد عمدة بل يراد ب بعض أفراده , ةثال قدل تعالى لم

عاـ ةراد ب اتطصدي ,ف اتظراد ب بعض العاس العاـ المخصلأص وللأ كثير إذ ما من عاـ إلا وقد خص [قاؿ رحمه الله : ] الثالث :

العدع الثالع لم العاـ اتظلصدي أي العاـ الذي جاء ل تؼصص , ذذا للهثير ( فهػذا جػاءت لػ تؼصصػات للهتػديع لا صلاة بعد العصػر حتػى توػرب الشػمسلم ) ةثال قدل

سعة الطداؼ تحية اتظسجد ععد للهثير ةن العلماء

Page 19: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

19

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

العدع العدع الثا لم ال رؽ بين ذذا أف العدع الثا لم ذد العاـ اتظراد ب اتطصدي ذد العاـ الذي قد جاء ا,تيل يراد ب اتطصدي

أةػػا العػػاـ اتظلصػػدي لم فهػػد الػػذي جػػاء ل ظػػ عاةػػا لكػػن جػػاءت أدلػػة تخصصػػ سػػداء للهانػػل ةتصػػلة أ تؼصدي ب دلك لم " إد زيدا " ةع صلة فد قلل لم أللهرـ ال دـ إد زيدا فال دـ ل عاـ لكع

قاؿ رحمه الله : ] والمخصص : إما متصش وللأ خمسة أحدلا الاستثناد [ فاتظلصص ندعاف لم ةتصل ةع صل

إف الإنسػػاف لفػػي اتظتصػػل تسسػػة للهمػػا قػػاؿ اتظينلػػم رتزػػ ا تعػػالى لم أحػػدذا ادسػػتثعاء لله دلػػ تعػػالى لم اصلأا بالحل وتلأاصلأا بالصبر خسر إلا الن ن آمنلأا وعمللأا الصالحات وتلأ

وربائب م اللائي في ح لأركم من نسائ م اللائي دخلتم ب ن الثا لم الدتيم لله دل تعالى لم ف اتبلألم إف علمتم في م خيرا الثالع لم الشرط لله دل تعالى لم

عيلأا ال ت ة حتى – إلى قدل –قاتللأا الن ن لا منلأف الرابع لم الػاية لله دل تعالى لم ولله علػػى النػػاس حػػ البيػػت مػػن اسػػتياع إليػػه اتطػػاةا لم بػػدؿ الػػبعض ةػػن الكػػل لله دلػػ تعػػالى لم

سبيلاما كاف مخصصا »ومن خاص القرآف: قاؿ رحمه الله : ] والمنفصش كآ ة أخرق أو حد ث أو إجماع

[ « أمرت أف أقاتش الناس، حتى قلأللأا لا إله إلا الله»لعملـأ السنة كػ }حتى عيلأا ال ت ة{ خص: اتظلصص اتظع صل لم للهآية عاةة آية أخرى تخصصها أ حديع أ إتراع

إذا خصػػػل ب دلػػػ تعػػػالى لم يلقػػػات تربصػػػن بأنفسػػػ ن ثلاثػػػة قػػػرودوالم ةثػػػاؿ قػػػػػدل تعػػػالى لم ن حتم الم منات ثم القتملألن من قبش أف تمسلألن فمال م علي ن من عدة تعتدون ا

فينسخ الله ما لقي الشيياف قاؿ رحمه الله : ] الناسخ والمنسلأخ رد النسخ بمعنى الإزالة ومنه : ]

ما الظل أي أزالت أي يزيل , ةع نسلل الش [ وإذا بدلنا آ ة م اف آ ة قاؿ رحمه الله : ] وبمعنى : التبد ش

أي إذا نسلعا حكم آية , فأبدلعا ةكانها حكم أخرى قاؿ رحمه الله : ] وللأ ثلاثة : ما نسخ تلاوته وبقي ح مه كعشر رضعات [

فالعسخ نلانة أقساـ لم ا, ؿ لم ةا نسخ تلا ت حكم

Page 20: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

21

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

كػاف فيمػا أنػتؿ مػن القػرآف عشػر رضػعات لم عشر راعات , قالل عا شػة راػك ا ععهػا لم ) ةثال( ف ػػد للهانػل آيػة ال ػرآف فيهػػا أف امػرـ ةػن الراػاع عشػػر معللأمػات حػرمن ثػم نسػػخن بخمػسم معللأمػات

راعات ثم نسخ ل ظها حكمها قاؿ رحمه الله : ] أو تلاوته دوف ح مه كآ ة الرجم [

ةا نسخ ل ظ د ف حكم الثا لموالشػػػػيخ والشػػػػيخة إذا زنيػػػػا ةثالػػػػ لم آيػػػػة الػػػػرجم , ف ػػػػد للهػػػػاف ال ػػػػرآف آيػػػػة ذػػػػك قدلػػػػ تعػػػػالى لم

لكػػن ذػػذه اييػػة نسػػلل تلا تهػػا , لكػػن ب ػػك حكمهػػا فارجملألمػػا البتػػة ن ػػالا مػػن الله والله عت ػػت ح ػػيم لكن ايية ةن جهة التلا ة قد نسلل ذد أف الثيب الزا يرجم , فاتضكم باؽ إلى يدـ ال ياةة

ذذا في بياف فضػيلة ذػذه ا,ةػة أنهػا عملػل بأحكػاـ ال ػرآف حػ فيمػا نسػلل تلا تػ بخػلاؼ اليهػدد ترللهػػػدا العمػػػل بمػػػا – ذػػػذا العصػػػارى – الإتؾيػػػل – ذػػػذا اليهػػػدد – العصػػػارى الػػػذين ترللهػػػدا العمػػػل بػػػالتدراة

تدراة يتلدن ةن آيات الإتؾيل آيات ال أةا ذذه ا,ةة فننها تعمل بما تتلده بما نسلل تلا ت حيع يم يعسخ حكم

قاؿ رحمه الله : ] أو ح مه دوف تلاوته [ الثالع لم ةا نسخ حكم د ف تلا ت , أي نسخ اتضكم لكن التلا ة باقية إلى يدـ ال ياةة

من م عشروف صابروف ولبلأا مائتين وإف إف ن ةن أةثلة ذلك لم قدل تعالى سدرة ا,ن ػاؿ لم يعػا الداحػد ي ابػل العشػرة , ذػذه اييػة نسػلل لكػن ل ظهػا ن من م مائػة ولبػلأا ألفػا مػن الػن ن كفػروا

باؽ ػا أن يجب أف ي دـ بػين يػدي ةعاجاتػ تيػدقة ذػك قدلػ تعػالى لم للهذلك ايية ةعاجاة الع

ذػػذه اييػػة قػػد نسػػلل , أ ػػا الػػن ن آمنػػلأا إذا نػػاجيتم الرسػػلأؿ فقػػدملأا بػػين ػػدز ن ػػلأاكم صػػدقة يتلى إلى يدـ ال ياةة ل ظها باؽ

قاؿ رحمه الله : ] وصنفت فيه ال تإ وللأ قليش [ أي تيع ل الكتب العدع الثالع لم ذد ةا نسخ حكم د ف تلا ت

قليل ال رآف " ذد قليل " لم أي العسخ قاؿ رحمه الله : ] ولا قع إلا في ايمر والن ي وللأ بلفظ الخبر [

فالعسخ يرد ا,ةر العهك لد للهاف بل اتطبر

Page 21: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

21

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

أةا ا,خبار فلا يرد فيها العسخ ,ف نسخ اتطبر تكذيب ل , فلا يرد العسخ ال صص ا,خبار د د أةدر اتظعاد د أةدر الع ا

إفا يرد ذذا ا,حكاـ خاتية أي ا,ةر العهك والمتشػابه شػبه لػنا الحقيقة المقصػلأدة قاؿ رحمه الله : ] المح م والمتشابه : المح م تمييت

والن ن في قللأب م ز غ تبعلأف ما تشابه منه }ابتواد الفتنة{ ليفتنلأا بػه النػاس إذا وضػعلأا، علػى و شبه لنا}ومػا علػم تأو لػه{ وقتػه }وابتواد تأو له{ وللأ: الحقيقة التي أخبر عن ػا، كالقيامػة وأءػراا ا غير ملأاضعه

:( ولػػم نػػ عػػن م علػػم معنػػاا، بػػش قػػاؿ1والراسػػخلأف فػػي العلػػم قلألػػلأف آمنػػا بػػه{ وصػػفته }إلا الله [ ليدبروا آ ته

اعلم أف ال رآف يثبل لػ الإحكػاـ العػاـ , يثبػل لػ التشػاب العػاـ , يثبػل لػ إحكػاـ خػاي , تشػاب خاي

لر ، كتاب أح مت آ اتهآ لى لم أةا الإحكاـ العاـ ف د قاؿ تعا الإحكاـ العاـ لل رآف بمعنى لم الإت اف , أي إت اف أل اظ , جددتها للهماتعا حسػعها , جػددة ةعانيهػا , فهػػك ةعػػاف تديػػز بػػين الصػػدؽ الكػػذب ا,خبػػار , تديػػز بػػين الػػػك الرشػػاد ا,حكػػاـ , فهػػد ةػػت ن غايػػة

أل اظ ةعاني , فكل ال رآف تػكم بهذا اتظعنى الإت اف ا,حكاـ , الإت اف مثاني متشاب ا الله نتؿ أحسن الحد ث كتابا أةا التشاب العاـ لم ف د قاؿ تعالى لم

حسن أل اظ , تداـ ةعاني , ددلتها على اتطػير الرشػاد فال رآف للهل ةتشاب أي يشب بعض بعضا ولػػلأ كػػاف مػػن عنػػد غيػػر الله , يصػػدؽ بعضػػها بعضػػا , د يعػػاقض بعضػػها بعضػػا , , تدييزذػػا للتػػ الباطػػل

كثيرا للأجدوا فيه اختلافا أل اظػػػ ةعانيػػػ , فأل اظػػػ يصػػػدؽ بعضػػػ بعضػػػا , د تعػػػاقض فيهػػػا د لم يشػػػب بعضػػػ بعضػػػا ففػػػنذ اختلاؼ

نػػػه آ ػػػات مح مػػػات لػػػن أـ م أةػػػا الإحكػػػاـ اتطػػػاي التشػػػاب اتطػػػاي لم فيػػػدؿ عليػػػ قدلػػػ تعػػػالى لم ، فأما الن ن في قللأب م ز غ فيتبعلأف ما تشػابه منػه ابتوػاد الفتنػة وابتوػاد تأو لػه ، ال تاب وأخر متشاب ات

وما علم تأو له إلا الله ، والراسخلأف في العلم قلأللأف آمنا به كش من عند ربنا فذذا رأ تم الن ن تبعلأف ما تشابه )لم قاؿ بعد أف قرأ ذذه ايية قد نبل الصتيتين أف الع

( حنرولمامنه فألئ الن ن سمى الله ف فامكم اتطاي فهد ةاد تمل إد اتظعنى اتظراد ةع

Page 22: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

22

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ذذا داؿ على اتظعنى اتظراد ذد حدانية ا عز جل وإل م إله واحد لله دل تعالى لم إن د ةعبدد ح سداه

تظراد ةع ااا بين فلا تمل إد اتظعنى اتظراد ةع فامكم لم اتظعنى ا أةا اتظتشاب فهد قسماف لم

ال سم ا, ؿ لم ةا استأنر ا بعلم ذد ح ا أتشا تي ات ح ا ةػا أخبرنػا بػ تؽػا يكػدف اليػدـ ايخر ةن نعيم اتصعة ةا يعذب ب الك ار العار

أعػػددت لعبػػادز الصػػالحين مػػا لا عػػين رأت ولا أذف سػػمعت لى لم ) قػػاؿ ا تعػػا لػػذا قػػاؿ العػػ ( ةت علي ولا خير على قلإ بشر

فت ي ة الععب اتصعة ح ي ة الزقدـ العار ذذه قد اسػتأنر ا بعلمهػا , لكػن الت سػير اتظعػنى نعلمػ أف الععػػب فاللههػػة لكػػن ح ي تهػػا تؽػػا , فػػععلم أف اتظػػراد بػػالزقدـ شػػجرة يأللهلهػػا الك ػػار يعػػذبدف بأللهلهػػا , نعلػػم

استأنر ا بعلم أنهػػا يػػد ح ي ػػة تليػػ بػػا جػػل بػػش ػػداا مبسػػلأاتاف للهػػذلك نعلػػم أف اليػػد الػػتي قػػاؿ تعػػالى فيهػػا لم علا , لكن ح ي تها للهي يتها قد استأنر ا بعلم

أف آيات الص ات تعػا ةعػا لذا فنف السلم ي دادف الكي يات ي سر ف ا,ل اظ , فيينةعدف باتظعا , لكن الكي يات ي دادف علمها إلى ا عز جل

ال سم الثا لم التشاب العس الإاا لم بمعنى أن بالعسبة إلى فلاف ةتشاب د ي هم , بالعسبة ل لاف تػكم ااا بينن

شكل د يدري اتظراد فالعلماء الراسلدف يعلمدف ةععاه , لكن غيرذم يخ ى علي اتظعنى يستفمػػثلا لم تجػػد آيػػة تشػػكل علػػى بعػػض العػػاس د يػػدر ف ةععاذػػا , لكػػن تػػأتي إلى العػػايم الراسػػخ العلػػم

في سرذا ذػذه ةػػن اييػػات اتظتشػػابهة إنػػا نحػػن نتلنػػا الػػنكر وإنػػا لػػه حػػاف لأف ةثػاؿ ذلػػك لم قػػدؿ ا تعػالى لم

على تعدد ايتعة , لكن أذل الإسػلاـ لػيا ذػذا ةتشػاب ععػدذم ععد قدـ ذم العصارى , فععدذم " تؿن " داؿ فيز ؿ ادشتباه وإل م إله واحد يرجعدف إلى قدؿ ا تعالى لم

ذػػذه ععػػد اليهػػدد دالػػة علػػى أف رسػػالة تػمػػد وأنػػنر عشػػيرت ايقػػربين قػػدؿ ا تعػػالى لم - دالػة علػى عمػدـ بعثتػ كافة للناس بشيرا ونن را وما أرسلناؾ إلا تخص قدة , لكن قدؿ ا تعالى لم

Page 23: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

23

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ذذا ةا يسمى باتظتشاب العس , العلماء الراسلدف العلم د يجد ف تشابها إف للهاف قد يشكل على أحدذم الشكء لكن ايخر ةن الراسلين العلم د يستشكل

ب ات ... ومػا علػم تأو لػه إلا الله منػه آ ػات مح مػات لػن أـ ال تػاب وأخػر متشػا قاؿ تعالى لم والراسخلأف في العلم قلأللأف آمنا به كش من عندنا ربنا

أف ايية تعا جهاف لم فالراجح على ذلك فػنف للهػػاف اتظػراد باتظتشػػاب الػذي اسػػتأنر ا بعلمػ , فع ػػدؿ لم الػدا ذعػػا اسػتتعافية , أي د يعلػػم تأ يلػػ إد

م فػػننهم يينةعػػدف باتظتشػػاب ي دلػػدف للهػػل ةػػن ععػػد ا , فيعملػػدف بمتكمػػ يينةعػػدف ا , أةػػا الراسػػلدف العلػػ بمتشابه

إف قلعا إف اتظتشاب ذد العس أي الذي يعلم العلماء , إفا يشػتب علػى طا ػة ةػن العػاس , فع ػدؿ لم الت سيرين تيتيا الدا ذعا عاط ة , على ذلك فالدا ذعا تكدف على حسب ةعنى اتظتشاب ذعا , للهلا

قػػاؿ الإةػػاـ -للهمػػا قػػاؿ شػػيخ الإسػػلاـ رتزػػ ا تعػػالى لم – اعلػػم أف أتيػػل اػػلاؿ العػػاس اتظتشػػاب أتزد لم " أللهثر خطأ العاس التأ يل ال ياس "

فالتأ يل يكدف في اشتباه ا,ل اظ , ال ياس يكدف في اشتباه اتظعا يشػتب عليػ يػد اتطػال بػش ػداا مبسػلأاتاف , فمثلا لم قدل تعالى لم فالتأ يل يشتب علي في الل

بيد اتظللدؽ تعالى ا عن ذلك فيع ك الص ة يتأ ؿ الل الدارد فيها أةػػا ال يػػاس لم فيلتػػ العظػػير بػػػير نظػػيره , للهالػػذي ي ػػيا ا جػػل عػػلا بخل ػػ تعػػالى ا عػػن ذلػػك علػػدا

عا للهثيرا فهذا اشتباه اتظولا أعلم أف ليس في خصلأص الصفات قاؿ رحمه الله : ] قاؿ ءيخ الإسلاـ : وثبت أف اتباع المتشابه

الداخش في لنا الآ ة [ أحدا من السل ، جعل ا من المتشابهخلافا تظن زعم ةن أذل الباطل , أف آيات الص ات ةػن اتظتشػاب , يريػد ف باتظتشػاب ذعػا اتظتشػاب

عالى اتظعنى د اتض ي ة الكي ية , لذا ي دلدف لم ن دض اتظعا إلى ا تفي دلدف لم الدج د ندري ةا اتظراد ب , فجا ز أف يراد ب اليد جػا ز أف يكػدف اتظػراد بػ الثػداب , جػا ز

أف يكدف اتظراد بالدج ةعا أخرى , في دادف علم اتظعا ع دلػة أةا السلم فننهم يثبتدف علم اتظعا , ي سر ف آيات الص ات بمعانيها اتظعر فة لػػة العػرب اتظ

عن السلم , لكعهم ي دادف علم الكي يات إلى ا عز جل

Page 24: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

24

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

دالة على ما في ا من المعاني، لا تحرؼ، وتمر كما جادتقاؿ رحمه الله : ] وعندلم قرادت ا تفسيرلا ولا لحد في ا [

للهما ت دـ فهذا ذد ةذذب السلم لمعارض راجح، كتخصيص العاـ وتقييد الميلل، فذنه قاؿ رحمه الله : ] وكش ظالر : ترؾ ظالرا

ليس بمراد [ وكنا الم مش وإح امه رفع ما تلألم فيه من المعنى النز متشابه، لاحتماله معنيين , فػػنذا رددنػػاه إلى اييػػات امكمػػات فػػنف ذػػذا ذػػذا ااػػا فػػنف اتظتشػػاب يػػرد إلى امكػػم ليػػز ؿ تشػػابه

ادشتباه العس يز ؿ ذعا ةسألة ةشكل ال رآف لم -

اتظراد ب لم ةا يتدذم تعارا ةن آي ال رآف ولػػلأ كػػاف مػػن عنػػد غيػػر الله للأجػػدوا فيػػه ال ػػرآف لػػيا فيػػ ةػػا يعػػارض بعضػػ بعضػػا قػػاؿ تعػػالى لم

يا في آية تعارض آية , لكن قد يشكل ذذا على بعض العاس فػيظن تعاراػا بػين فال رآف ل اختلافا كثيرا آية أخرى

قد ألػم العلماء ةينل ات ةشكل ال رآف , ةن ذلك للهتاب الشػيخ تػمػد ا,ةػين الشػع يطك رتزػ ا ذد للهتاب لم " دفع إيهاـ اداطراب عن آيات الكتاب "

ػػدبر ايمػػر مػػن السػػماد إلػػى ايرض ثػػم عػػرج إليػػه فػػي ػػلـأ كػػاف ةػػن أةثلػػة ذلػػك لم قدلػػ تعػػالى لم تعرج الملائ ة والروح إليه في لـأ كاف مقدارا خمسين آية أخرى لم مقدارا أل سنة مما تعدوف

أل سنة ف ك ايية ا, لى ألم سعة , ايية الثانية تسسدف ألم سعة

ػدبر ايمػر مػن ال ػرآف ابػن عبػاس راػك ا ععػ أف اييػة ا, لى لم اتصمع بيعهما لم للهمػا بػين ترترػاف أف ذذا يدـ العر ج السماد إلى ايرض ثم عرج إليه في لـأ كاف مقدارا أل سنة مما تعدوف

إلى قدلػ –سػأؿ سػائش بعػناب واقػع أةا آية سدرة اتظعارج فذلك اليػدـ ايخػر ف ػد قػاؿ تعػالى لم في لـأ كاف مقدارا خمسين أل سػنة انتهى الكلاـ عن العر ج ف اؿ لم ة والروح إليه تعرج الملائ – ذذا ذد اليدـ ايخر , أف يدـ ال ياةة قدره تسسدف ألم سعة , إذف انت ل ةػن الكػلاـ عػن العػر ج إلى اليػدـ

اتظسين ؿ عع ذد يدـ ال ياةة بهذا يعدفع الإشكاؿ فذذا لي ثعباف مبين آية أخرى قاؿ تعالى لم ت تت كأن ا جاف ةثاؿ آخر لم قدل تعالى لم

الثعباف لم ذد أللهبر ذللهراف اتضيات , اتصاف لم ذك اتضية الصػيرة

Page 25: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

25

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

اتصمػػع بيعهمػػا للهمػػا قػػاؿ أذػػل العلػػم لم أف ذػػذه العصػػا حجمهػػا للهالثعبػػاف لكبرذػػا , لكػػن حرللهتهػػا ,ف اتضية الصػيرة أللهثر حرللهة أشد ااطرابا اذتػزازا , فهػذه العصػا للهاتضيػة ااطرابها اذتزازذا للهاتضية الصػيرة

الصػيرة اذتزازذا ااطرابها , للهاتضية الكبيرة حجمها قاؿ رحمه الله : ] التأو ش ، التأو ش في القرآف : نفس وقلأع المخبر به [

فالتأ يل ال رآف لم ن ا قدع اتظلبر ب سػػر عػن رؤيػا قعػػل للهمػا فسػرذا لػػك فت ػدؿ لم ذػذا تأ يػػل رؤيػاي , للهمػا قػػاؿ تعػالى عػػن فػنذا سػألل اتظ

لنا تأو ش رؤ از من قبش قد جعل ا ربي حقا نبي يدسم علي السلاـ لم لػش ن ػروف إلا تأو لػه للهذلك إذا بعػع العػاس يػدـ ال ياةػة فهػذا تأ يػل ةػا أخػبر ا بػ , قػاؿ تعػالى لم

, فدقدع الشكء اتظلبر ب ذذا ذد تأ يل لـأ أتي تأو لهسػػبحان الل ػػم يتػػأ ؿ ال ػػرآف فكػػاف ي ػػدؿ لم ) للهػػذلك اةتثػػاؿ ا,ةػػر تأ يػػل لػػ , لػػذا للهػػاف العػػ

فسبح بحمد رب واستوفرا إنه كاف تلأابا ( يتأ ؿ قدل تعالى لم وبحمدؾ الل م اغفر لي نف ذذه الصلاة تأ يل للأةر فنذا تيليعا ف وأقيملأا الصلاة قاؿ تعالى لم

قاؿ رحمه الله : ] وعند السل تفسير ال لاـ ، وبياف معناا [فععد السلم تعا ةعنى آخر ذد الت سػير , لػذا فػابن جريػر رتزػ ا ي ػدؿ لم " ال ػدؿ تأ يػل قػدؿ ا

عز جل " ثم يذللهر ايية , فالتأ يل بمعنى الت سير والمتفق ة ونحلألم للأ: صرؼ اللفظ عن المعنى ند المتأخر ن من المت لمة قاؿ رحمه الله : ] وع

مرجلأح [ على محتمش أو حمش ظالر، المرجلأح، لدليش قترف به الراجح إلى المعنى فالتأ يل ععد اتظتأخرين لم ذد تيرؼ الل عن اتظعنى الراجا إلى اتظعنى اتظرجدح لدليل أ قريعة

فال ريعة تكدف ن ا الل , الدليل يكدف خارجا عن الل صػلاة ذات الرللهػدع السػجدد ( ذػل اتظػراد بالصػلاة ذعػا لم ال ومن كاف صائما فليصشلم ) فمثلا قدل

أ اتظراد بالصلاة الدعاء ؟ ظاذر الل الصلاة ذات الرللهدع السجدد , لكن جاء الدليل الداؿ على أف اتظراد بالصلاة الدعاء

فصرفعا الل عن ظاذره إلى اتظعنى الذي ذد ا,تيل ةعنى ةرجدح لدجدد دليل أ قريعة أسدا مل سي ا , اتظراد با,سد ذعا الرجل الشجاع , فتملعاه علػى ةثاؿ آخر لم ععدةا ت دؿ لم رأيل

اتظعنى اتظرجدح لدجدد قريعة

Page 26: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

26

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

فػػنف يم يكػػن ذعػػاؾ دليػػل د قريعػػة ةػػع ذلػػك تيػػرؼ الل ػػ عػػن ظػػاذره إلى تغػػازه فهػػذا عبػػع ذػػذا ةػػن التأ يل ال اسد

ل فهػد تأ يػل تيػتيا , فػنف يم تكػن فالتأ يل يكدف تيتيتا يكدف فاسدا فنذا للهاف ذعػاؾ قريعػة أ دليػ ذعاؾ قريعة د دليل فهد تأ يل فاسد , ذذا تلاعب بالعصدي

فععػػدةا ي ػػدؿ رجػػل لم رأيػػل أسػػدا , فع ػػدؿ لم أراد با,سػػد اتضيػػداف اتظ ػػةس , فػػنذا جػػاء شػػلص قػػاؿ لم نػػ د دليػػل د أراد با,سػػد الرجػػل الشػػجاع ف ػػدؿ ذػػذا تأ يػػل فاسػػد , ذػػذا ةػػن بػػاب التلاعػػب بالعصػػدي ,

قريعة ععده على ذلك فتأ يل العصدي بلا دليل د قريعة ذذا تأ يل فاسد ذد ةن التلاعب بالعصدي

والفلاسفة للأخبار عن الله، واليلـأ والباانية، للأخبار، وايوامر قاؿ رحمه الله : ] وما تأوله القرامية( وال مية، والمعتتلة وغيرلم في بعض ما جاد في اليلـأ الآخر، وفي آ ات القدر، وآ ات 1الآخر

من تحر ال لم عن ملأاضعه [الصفات، للأ ت باطلػة ذػك ةػن فنذا قالدا لم إف اتضت اتظراد ب قصد ةشػايخعا ذػذا ةػن تػأ يلات الباطعيػة , ذػك تػأ يلا

الك ر , فععدذم حت للعاةة حت لللاتية فتت العاةة اتضػت إلى بيػل ا , أةػا حػت اتطاتيػة فهػد قصػد ةشػا لهم فهػذا ةػن تػأ يلات الباطعيػة ,

ذد لعب بكتاب ا سعة نبي بالعصدي للهذلك تأ يل آيات الص ات في دلدف لم اليد اتظراد بها ال درة أ الععمة ذذا ةن التلاعب

أخيئلأا في معنى التأو ش المنفي وفي النز أثبتلأاقاؿ رحمه الله : ] قاؿ الشيخ : والأائ من السل ( قاؿ: ولم قش أحد من 1ا، إلى ما خال ظالرا والتأو ش المردود، للأ: صرؼ ال لم عن ظالر

( مع 2( ولا قاؿ: لنا الآ ة، أو لنا الحد ث، مصروؼ عن ظالرا 1لنا غير مردود السل ، ظالرأن م قد قاللأا مثش ذل ، في آ ات ايح اـ المصروفة، عن عملأم ا، وظلأالرلا، وت مللأا فيما ستش ش

قد تلألم أنه متناقض [ ممافلم يػرد عػن السػلم أنهػم قػالدا لم آيػات الصػ ات ليسػل علػى ظاذرذػا , يم يػرد عػعهم أنهػم قػالدا لم ذػذا

ةعػدف بهػا للهمػػا اتضػديع للهتػديع نػز ؿ ا عػػز جػل إلى السػماء الػػدنيا ةصػر ؼ عػن ظػػاذره بػل للهػاندا ير نهػػا يين جاءت , د ي دلدف أنها علػى خػلاؼ ظاذرذػا , فدجػب أف نسػلك ذلػك أف ن ػدؿ لم أنهػا علػى ظاذرذػا نػينةن

بها للهما جاءت

Page 27: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

27

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

لكن آيات ا,حكاـ تكلم السلم عػن ت سػيرذا تيػرفدا بعضػها عػن ظػاذره لسػعة قا مػة ععػدذم , لكػن آيات الص ات أةر ذا على ظاذرذا

القلأؿ عن أحد من ايئمة ولم حفظ صرح بنفيه المحققلأف : ] نفي الم از فقاؿ الم ل رحمه الله [به

لػػ أ د ذػػذا ذػػد امػػاز ععػػد أذػػل اللػػػة فمػػثلا لم عامػػاز اخػػتلاؼ اتض ي ػػة ذػػد الل ػػ اتظسػػتعمل غػػير ةػػا اػػا,سػد ح ي ػػة ععػػدذم للتيػػداف اتظ ػةس تغػػاز للرجػػل الشػػجاع الشػػما ععػدذم أ ال مػػر ح ي ػػة تعػػاتين اييتػػين

اتضسعاء ذذا تغاز فامػاز ذػد الل ػ اتظسػتعمل غػير اػع لػ أ د يعػا أ د اػع ةن آيات ا تغاز اتظرأة تض ي ة ثم بعد ذلك اع للمجاز يعا أف العرب قػد اسػتعملدا ا,سػد أ د اتضيػداف اتظ ػةس ثم اسػتعملده نانيػا

للهمػا أشػار الشػيخ رتزػ ا ذػد ذد ةعنى اماز اتض ي ة اتظلتار ععد طا ة ةػن العلمػاء ا الرجل الشجاع ذذقػػدؿ أبي إسػػتاؽ ا,سػػ رايا ةػػن الشػػافعية اختػػاره شػػيخ الإسػػلاـ ابػػن تيميػػة تلميػػذه ابػػن ال ػػيم اختػػاره أيضػػا الشيخ تػمد ا,ةين الشع يطك رحم ا اتصميػع , قػالدا إف اللػػة العربيػة لػيا فيهػا تغػاز ال ػرآف للهػذلك لػيا فيػ

ةػػػن ةعكػػػرة ا,تشػػػاء الصػػػ ات اتظعطلػػػة ذػػػيندء دخلػػػدا ةػػػن بػػػاب امػػػاز إلى اللعػػػب تغػػػاز ذلػػػك ,ف أذػػػل الباطػػػللم أنبتػػدا لعػػا أف -قػػالدا تعػػم -بالعصػػدي , قػػاؿ تعػػم الػػذين اختػػار ا أد تغػػاز لػػػة العػػرب د تغػػاز ال ػػرآف

إنبػات ذػذا عسػير جػدا العرب استلدةدا أ د ا,سػد اتضيػداف اتظ ػةس ثم اسػتلدةده نانيػا الرجػل الشػجاع أف ي دلػدا بػ , مأف يثبتدا أنهػم اسػتعملده أ د ذػذا ثم اسػتعملده نانيػا ذػذا , ذػذا أةػر عسػير جػدا د زكػعه

الذين اختار ا أد تغاز اللػػة دتغػاز ال ػرآف - على ذلك فالكل ح ي ة ,ف بعض العاس ي هم أف ذيندء ذػػػيندء بامػػػاز , ذػػػذا غلػػػ بػػػل يطلػػػ ذػػػيندء للهػػػايخرين يطل ػػػدف علػػػى الرجػػػل ةػػػا يسػػػمي فأنهػػػم د يسػػػتعملد -

بػين ال ػدلين أ لتػك ي دلػدف لم ذػذا ح ي ػة ذػذا تغػاز , ؽالشجاع أسدا علػى اتظػرأة اتضسػعاء سػا لكػن ةػا ل ػر تض ي ػػة أ ايخػر ف ي دلػػدف لم ذػػذا ح ي ػػة ذػػذا ح ي ػة , ةػػا الػػذي زيػػز بػػين اتض ي تػين كػػم ذػػل اتظػػراد ذػػذه ا

ذذه اتض ي ة ؟ اتصداب لم سياؽ الكلاـ , فالسياؽ ذد الػذي زيػز لعػا أي اتض ي تػين اتظػراد , فػنذا قػاؿ لم دخلػل الػػار فرأيل أسدا , فماذا يريد با,سد ذعا ؟ ن دؿ لم يريػد با,سػد ذعػا اتضيػداف اتظ ػةس , إذا قػاؿ لم رأيػل اتضػرب

د با,سد ذعا ؟ ن دؿ لم يريد با,سد ذعا الرجل الشجاع أسدا مل على ا,عداء فماذا يري فالسياؽ ذد الذي كم , فنف قيل لم إذف فاتطلاؼ ل ظك

ن ػػػدؿ لم لػػػيا اتطػػػلاؼ ل ظيػػػا بػػػل ذػػػد ح ي ػػػك يةتػػػب علػػػى ذلػػػك أف ذػػػيندء الػػػذين سػػػلكدا بػػػاب امػػػاز ترللهػػدا اتض ي ػػة تلاعبػػدا بالعصػػدي بالعصػػدي تزلدذػػا علػػى ةػػا يسػػمدن بامػػاز , ن ػػدؿ لم إف ذػػيندء قػػد تلاعبػػدا

Page 28: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

28

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ا,رض بالسػماء , لكػن إذا قػالدا لم اتضمػد تبػير اتظراد ةعها للهما لػد فسػرت اليػد بالرجػل للهمػا لػد فسػر ف سر ذاقلعا ذذه ح ي ة ذذا تغاز تيار ا,ةر في يسر تها ف لذا ذم اذتمدا بهذا اتصانب ليػر ا العػاس تؿن يم نبعد عضهم لمب ليزيعدا للهما قاؿ

في زخرؼ القلأؿ تت نا لباالة والحل قد عتر ه سلأد تعبير ال ػػػر ف اتظ ضػػػلة د يعػػػرؼ عػػػعهم الكػػػلاـ ذػػػذا أف ذعػػػاؾ ح ي ػػػة تغػػػاز د للهػػػلاـ الصػػػتابة د للهػػػلاـ

ف اتظ ضلة للهثر للهلاـ ابن جا د للهلاـ أ مة اللػة للهاتطليل سيبدي غيره إفا ظهر ذذا بعد ال ر التابعين ةن أذل ادعتزاؿ غيره

إلى حقيقة وم از، بعد القروف المفضلة قاؿ الم ل رحمه الله : ] وإنما حدث تقسيم ال لاـقاؿ الشيخ: ولم ت لم الرب به، ولا رسلأله، ولا فتنرع به المعتتلة وال مية إلى الإلحاد في الصفات

ومن ت لم به من ألش اللوة، قلأؿ في بعض الآ ات: لنا من م از أصحابه، ولا التابعلأف ل م بذحساف مما لأز في اللوة [ لنا اللوة: ومرادا: أف

أي ل تغاز ذذا جاء بعض للهلاـ أ مة اللػة اتظت دةين لكن أراد ا ب دتعم تغاز اللػة أي تؽػا يجػدز اماز الذي ذد خلاؼ اتض ي ة فنف ذذا ادتيطلاح للمتػأخرين بعػد ال ػر ف اللػة يسدغ , ليا اتظ صدد ب

اتظ ضلة لا سيما وقد قاللأا: إف الم ػاز صػح قاؿ الم ل رحمه الله : ] لم رد التقسيم الحادث

على مثش ذل [ نفيه ف ي صح حمش الآ ات القرآنيةاماز يصا ن ي فنذا قاؿ لك رجل لم رأيل أسدا اتضرب مل على ا,عداء , ت دؿ لم ذذا ليا

دز الرد على قا لة بأف ي اؿ ل لم ذذا ليا بأسد , ذذه ليسل بشما بل ذك بأسد , فيجدز ن ي , يعا يج اةرأة حسعاء تؿد ذلك

على ذلك فكيم ي دلدف لم إف ال رآف تغاز اماز يجدز ن ي ! فذن م قد أابقلأا على ما للأ ءر منه إاباؽ المتأخر ن عليه قاؿ الم ل رحمه الله : ] ولا لألن

منتا عن ذل وكلاـ رسلأله ( . وكلاـ الله،1 وذكر ابن القيم: خمسين وج ا في بيلاف القلأؿ بالم از]

تز ا تسسين جها بطلاف ال دؿ بامػاز أيضػا يرجع تعذا رسالت الصداع اتظرسلة فنن ذللهر ر للشيخ الشع يطك رتز ا رسالة ذذا

Page 29: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

29

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

أمػػػر خػػػارؽ للعػػػادة، مقػػػروف بالتحػػػدز قػػػاؿ الم لػػػ رحمػػػه الله : ] الإع ػػػاز : المع ػػػتة والقرآف مع تا أبدا [ سالم عن المعارضة

قػش اتظعجزة ذك أةر خارؽ لعادة سا ر اتضيداف فاتصن الإنا د يسػتطيعدف أف يػأتدا بمثػل ذػذا ال ػرآف لأ اجتمعت الإنس وال ن على أف أتلأا بمثش لنا القرآف لا أتلأف بمثله وللأ كاف بعض م لبعض ظ يرا ل

فػػال رآف ةعجػػزة ,نػػ خػػارؽ لعػػادة سػػا ر اتضيػػداف اتصػػن الإنػػا سػػا ر اتضيػػداف د يسػػتطيعدف أف يػػأتدا بمثػػل ذػػذا ال رآف

ه [على معارضتمع حرص م قاؿ الم ل رحمه الله : ] أع ت الفصحاد

فهػػد ة ػػر ف بالتتػػدي فتتػػدى ا جػػل عػػلا الك ػػار علػػى أف يػػأتدا بمثلػػ أ أف يػػأتدا بسػػدرة أ أف يػػأتدا بعشر سدر ةثل ة ةيات فعجز ا عن ذلك ةع ةعاراتهم للػدحك حرتيػهم علػى أف يػأتدا بمػا يبطػل الػدحك ةػع

ذلك ف صاحت بيان بلاغت أعجزتهم على أف يأتدا بآية على أف أتلأا بحد ث مثله أو عشر سلأر أو سلأرة وذكر رحمه الله : ] وقد تحدالم تعالى قاؿ الم ل

وحسن تأليفه [ وبيانه وفصاحته العلماد وجلألا من إع ازا، من ا: أسللأبه، وبلاغتهذػػذه للهلهػػا ةػػن إعجػػازه أسػػلدب بلاغتػػ بيانػػ فصػػاحت حسػػن تألي ػػ تعاسػػب ذػػذا

للهلها ةن إعجاز ال رآف قاؿ الم ل رحمه الله : ] وإخبارا عن المويبات [

ةا ذللهر ال رآف ةن أةػدر اتظعػاد ةػن اتصعػة العػار للهػذلك للهذلك إخباره عن اتظػيبات ةا يكدف آخر الزةاف أيضا ةا ذللهر في ةن قصص ا,ةم الػابرة فنف ذلك للهل داؿ على أن ةن ا سبتان تعالى

قاؿ الم ل رحمه الله : ] والروعة في قللأب السامعين وغير ذل [ تقشعر منه جللأد الن ن خشلأف رب م ي للهذلك ر عة التأنير فنف ل تأنيرا عظيما قلدب ساةع

لػلأ أنتلنػا لػنا القػرآف علػى جبػش لرأ تػه خاءػعا متصػدعا مػن خشػية الله وتلػ للهما قاؿ ا جػل عػلا لم ايمثاؿ نضرب ا للناس لعل م تف روف

د جبػير ذػ -فال رآف ل أنر عظيم جدا قلدب ساةعي لذا قاؿ الرجػل ةػن الك ػار أسػلم بعػد ذلػك قػاؿ لم حػ للهػاد أـ خلقلأا من غير ءيد أـ لػم الخػالقلأف تظا تشع قدؿ ا جل علا لم - بن ةطعم

قل أف يت طر اتضديع ةت علي

Page 30: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

31

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

( ومن تأمش حسنه، 1إف لقلأله لحلاوة وإف عليه ليلاوة قاؿ الم ل رحمه الله : ] حتى قاؿ اللأليد : من وجلأا كثيرة [ تمع ووجلأا مخااباته: علم أنه د عه، وبيانه،وب

فالإعجاز أةدر للهثيرة ح الإعجاز العلمك البتدث الكثيرة التي تدؿ على إعجازه , لكن الذي يعهى ععػ أف تلػدى أععػاؽ اييػات ال رآف ةن

أف ت سر غير ت سير لتداف العلدـ اتظعاتيرة أةا للهدف ال رآف يدؿ على ذلك بلػت ت سيره فنف ذذا داخل الإعجاز

وعدا الشافعي مما إ على : من أع م علمهقاؿ الم ل رحمه الله : ] ايمثاؿ : أمثاؿ القرآف [ بصلأر أءخاص ولي: تصلأر المعاني ضرب ا الله تنكيرا، ووع ا تهالم ت د معرف

إلى غير ذلك ةػن ا,ةثػاؿ الكثػيرة كصيإ من السماد فيه ظلمات ا,ةثاؿ ال رآف لله دل لم ال ػػػرآف ذػػػذه ا,ةثػػػاؿ للهمػػػا قػػػاؿ اتظينلػػػم رتزػػػ ا فيهػػػا تػػػذللهير عػػػ ذػػػك تشػػػبي الشػػػكء بالشػػػكء ايػػػع يكػػػدف

اف تؾعلػػػ تيػػػدرة امسػػػدس اتظع ػػػدؿ بمعزلػػػ امسػػػدس فيكػػػدف الشػػػكء اتظع ػػػدؿ الػػػذي يريػػػد أف ي ربػػػ إلى ا,ذذػػػتيػػدرة ا,شػػجار تيػػدرة ا,رض تيػػدرة الإنسػػاف إلى غػػير ذلػػك ةػػن الصػػدر فتجعػػل اتظعػػا اتظع دلػػة ت ريبػػا تعػػا بمعزلػة الشػكء امسػدس اتظر ػػك أ اتظسػمدع في ػرب ذػػذا الشػكء اتظع ػدؿ حػػ يكػدف بمعػزؿ امسػػدس ذػذا ذػد اتظػػراد

بأف تجعل ذذه ا,ةدر اتظع دلة تجعل بمعزلة الشكء امسدس با,ةثاؿ اربها فضرب ا,ةثاؿ ذعاؾ ةينل ات ذذا ةثل للهتاب ا,ةثاؿ دبن ال يم رتز ا تعالى

م بنفسه المقدسة وللأ تعالى: قسولا لأف إلا بمع م تحقيل للخبر، وتلأكيد لهقاؿ : ] الإقساـ : لناته وصفاته [ بآ اته المستلتمةو الملأصلأفة بصفاته

فػػا جػػل عػػلا ي سػػم بمػػا شػػاء ي سػػم بع سػػ ي سػػم بمللدقػػات جػػل عػػلا أةػػا اتظللػػدؽ د يجػػدز لػػ أف بػػا أ بصػػ ة ةػػن تيػػ ات أ بأتشا ػػ أ بأفعالػػ جػػل عػػلا لػػيا لػػ أف ي سػػم بشػػكء ةػػن آيػػات ا ي سػػم إد

اتظللدقة للهالشما ال مر أةا ا جل علا في سم بما شػاء قسػم ا بالشػكء يػدؿ علػى أنػ ةعظػم علػى أنػ ةن عظيم آيات ا أن ةن عجيب تيعع جل عل ا

] تارة على التلأحيد وتارة على أف القرآف حل [ قاؿ الم ل رحمه الله : يعا ي سم على تدحيده أن د ةعبدد ح سداه , تارة ي سم ا جل علا علػى العبػدة , تػارة ي سػم

على ال رآف واللأعيػػد وتػػارة وتػػارة علػػى ال ػػتاد، واللأعػػد، قػػاؿ رحمػػه الله : ] وتػػارة علػػى أف الرسػػلأؿ حػػل

على حاؿ الإنساف [

Page 31: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

31

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

عدندف يدـ ال ياةة أن دبد ةن اتظعاد يعا تارة ي سم على أنعا ةب قاؿ رحمه الله : ] والقسم إما ظالر وإما م مر [

الشما ال مر -با , تا , ا , ذذا ظاذر للهذلك ةثل لم -ال سم إةا أف يكدف ظاذرا ةثل لم ذذا أيضا قسم ظاذر فتارة يكدف ال سم ظاذرا تارة يكدف ةضمرا

[ لتبللأف : ] وللأ قسماف : قسم دلت عليه اللاـ نحلأ : قاؿ رحمه الله قسم دلل علي اللاـ ) لتبلدف ( أي لم ا لتبلدف فاللاـ دـ قسم دلل على أف ذعاؾ قسم

[ وإف من م إلا واردلا قاؿ رحمه الله : ] وقسم دؿ عليه المعنى نحلأ يعػػا لم وإف مػن م إلا واردلػا يػدؿ عليػػ ةثػل لم قسػم د تػدؿ عليػ الػلاـ يم يعطػػ بػ لكػن اتظعػنى

ا إف ةعكم إد اردذا , فهذا اتظعنى يدؿ على أف ذعاؾ قسم والخبر: دائر بين النفي والإثبات ال لاـ نلأعاف: خبر وإنشادقاؿ رحمه الله : ] الخبر والإنشاد

التصد ل والت ن إ [ والخبر: دخله والإنشاد: أمر، أو ن ي، أو إباحة الكلاـ ندعاف لم خبر إنشاء

اتطبر لم ذد الذي يدخل التصدي أ التكذيب ا,تيل لم تيػػدقل أ ي ػػاؿ للملػػبر لم للهػػذبل , ةػػا سػػدى ذلػػك فهػػد لإنشػػاء , للهػػا,ةر فػػنذا أي ي ػػاؿ للملػػبر

قاؿ الرجل لعبده لم اذذب أ لدلده لم اذذب فافعل للهذا , فهل ل أف ي دؿ لم تيدقل ؟ أ للهذبل ؟ اتصداب لم د , ا,ةر العهك التما إلى غير ذلك ةن أةػدر الطلػب ةػن أةػدر الإنشػاء ذػذه ةػن اتظدااػيع

دخل تحػػل الإنشػػاء ذػػذه د يتدجػػ إليهػػا تصػػدي د تكػػذيب , التصػػدي أ التكػػذيب يتدجػػ إلى لم اتطػػبر الػػتي تػػ ,ف اتطبر إةا أف يكدف تيادقا إةا أف يكدف للهاذبا

قاؿ رحمه الله : ] والإخبار إما إخبار عن الخالل ، وإما إخبار عن المخللأؽ [ , إةػػا أف يكػػػدف -عػػن اتطػػال -عػػن الػػرب جػػل عػػلا يعػػا الإخبػػار ال ػػرآف إةػػا أف يكػػدف إخبػػارا

إخبارا عن اتظللدؽ : للأ التلأحيد، وما تضمنه من أسماد الله قاؿ رحمه الله : ] فالإخبار عن الخالل

[ لأفوللأ الخبر عما كاف، وما وصفاته، والإخبار عن المخللأؽ: للأ القصص فال صص ةا للهاف ةا يكدف ذذا للهل إخبارا عن اتظللدؽ

Page 32: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

32

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

والإخبار عن ال نة، والنار، موأمم م ومن كنبقاؿ رحمه الله : ] و دخش فيه : الخبر عن الرسش والثلأاب والعقاب [

ذػد ةػن ا جػل عػلا د ي بػل إد التصػدي ,ف خػبر ا جػل عػلا رسػدل فكل ذلك خػبر , د ي بل إد التصدي

فمػا أف فسػر القػرآف أصػح اػرؽ التفسػير ارؽ التفسير رحمه الله تعالى : ] قاؿ الم لأجمش في م اف، فذنه قد فسر في ملأضع آخر، وما اختصر في م اف، فقد بسط فػي

فذف لم ت د فبالسنة [ ملأضع آخر

سير أف ي سر ال رآف بػال رآف ذذا فصل طرؽ الت سير , قد ذللهر الشيخ رتز ا أف أتيا طرؽ الت فما أترل ةكاف فنن ةبين ةكاف آخر , ةا اختصر ةكاف فنن قد بس ةداع آخر ذذا للهما

قصص ا,نبياء غير ذلك

ومػا أدراؾ مػا : قػد فسػر قدلػ تعػالى مالػ ػلـأ الػد ن : ةن ا,ةثلة على ذذا لم ت سير قدلػ تعػالىفػال رآف ي سػره لـأ الد ن ، لـأ لا تمل نفس لػنفس ءػيئا وايمػر لأمئػنم لله اثم ما أدراؾ م لـأ الد ن ،

ال رآف

ثم بعد ذلك السعة للهما جاء البلاري تظا أشكل على أتيتاب الع تيلى ا علي سػلم قػدؿ ا تعػالى لم تدوف الن ن آمنلأا ولم لبسلأا إ مان م ب لم أولئ ل م ايمن ولم م قالدا يا رسدؿ ا لم أيعا يم يظلم

ن س ف اؿ لم ليا الذي تععدف أيم تسمعدا إلى قدؿ العبد الصاير لم ) إف الشرؾ لظلم عظيم ( ف سر الظلػم ذعػا بأن الشرؾ

.وأنتلنا إلي النكر لتبين للناس ما نتؿ إلي م قد قاؿ ا جل علا للهتاب الكريم لم

د أبي يعلك عن عا شة راك ا ععهػا أف العػ تيػلى ا عليػ سػلم " للهػاف د ي سػر ال ػرآف إد أةا ةا جاء ععآيػػا تعػػد تؽػػا علمػػ جبريػػل " فػػنف ذػػذا اتضػػديع إسػػعاده اػػعيم فيػػ جهالػػة بػػل للهػػاف عليػػ الصػػلاة السػػلاـ ي سػػر

ال رآف ,تيتاب للهما دلل علي ذذه ايية الكرزة

Page 33: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

33

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

لػػم ت ػػدا فػػارجع إلػػى أقػػلأاؿ فػػذف وملأضػػحة لػػهفذن ػػا ءػػارحة للقػػرآف قػاؿ الم لػػ رحمػػه الله : والعلم الصحيح ( . ولما ل م من الف م التاـ، فذن م أدرق بنل لما ءالدوا الصحابة

فالصػػتابة شػػاذد ا التعزيػػل راػػك ا عػػعهم تعػػم فهػػم تػػاـ علػػم تيػػتيا فكػػاندا أعلػػم العػػاس بػػال رآف لػػذا فػػنف أقداتعم ت سير ال رآف حجة للهما أف أقداؿ الصتابة راك ا عػعهم ال ػ ا,حكػاـ غيرذػا حجػة للهمػا

دؿ ال ذد ة رر علم أتي

–للهمػا البلػاري – ةعهم ترتراف ال رآف ابن عبػاس راػك ا ععهمػا قػد دعػا لػ العػ تيػلى ا عليػ سػلم ف ػاؿ لم ) اللهػم علمػ التأ يػل ( ةػعهم ابػن ةسػعدد راػك ا ععػ الػذي للهػاف ي ػدؿ لم " الػذي د إلػ غػيره ةػا

طايػػا زلػػل لػػد أعلػػم أحػػدا أعلػػم ةػػا بكتػػاب ا تبلػػػ اتظترللهػػل آيػػة للهتػػاب إد أنػػا اعلػػم فػػيمن نزلػػل أيػػن ن ,تيت " ر اه ابن جرير

ةعهم اتطل اء الراشد ف غيرذم ةن للهبار أتيتاب الع تيلى ا علي سلم

الم ػػد ين، كػػابن مسػػعلأد، وابػػن وايئمػػة: لا سػػيما الخلفػػاد الراءػػد ن قػػاؿ الم لػػ رحمػػه الله( 1وإذا لػػػم ت ػػػدا فقػػػد رجػػع كثيػػػر مػػػن ايئمػػػة فػػي ذلػػػ إلػػػى أقػػػلأاؿ التػػػابعين عبػػاس

وسعيد بن جبير ( . كم الد،

عن تغاذد فتسبك ب " ر اه ابن جرير قد قاؿ شعبة لم " إذا جاءؾ الت سير

لم " عراػل ال ػرآف علػى ابػن عبػاس نػلاث عراػات ةػن فاتحتػ إلى خاتدتػ أ ق ػ -أي تغاذد – قاؿ رتز ا ععد للهل آية اسأل ععها "

أقداؿ التابعين الت سير ػ اتيا قدم العلماء ػ للهأقداتعم ال ليسل اجة

ابعدف علػى قػدؿ فهػد حجػة للهنترػاعهم ال ػ , لكػن ال ػدؿ بمػا ن ػل عػعهم أ لى ذلػك ,نهػم لكن إذ أترػع التػ أخذ ا علمهم عن الصتابة راك ا ععهم

وكمال والثلأرز، وايوزاعي والحسن ومسروؽ، وسعيد بن المسيإقاؿ رحمه الله : وع رمة ، وعياد وكالشافعي وأحمد، وإسحاؽ، وأبي عبيد، وأمثال م والحماد ن، وأبي حنيفة، وغيرلم من تابعي التابعين

Page 34: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

34

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

لا علم عندا قاؿ الشيخ: وقد قع في عبارات م تبا ن، في ايلفاظ حسب ا من . أتباع تابعي التابعينمن نص على الشيد بعينه فذف من م من عبر عن الشيد بلازمه، أو ن يرا ومن م من اختلافا، وليس كنل

)

ةن اختلاؼ التضاد فاتطلاؼ بين السلم الت سير قليل , عاةة اتطلاؼ ذذا ةن اختلاؼ التعدع د

–أي بأحػػد أفػػػراد العمػػػدـ –ةػػن أنػػػداع ذػػذا أف ي سػػػر ذػػذا التػػػابعك أ ذػػذا الصػػػتابي آيػػة عاةػػػة بأحػػد أفرادذػػػا ي سر ايخر ب رد آخر ةن أفراد العمدـ

فمن م ظالم لنفسه ومن م مقتصد ومن م سابل بػالخيرات بػذذف الله : قلأؿ الله جش وعلا : ةثاؿ ذػذا اتظ سػػرين لم " ةػػعهم ظػػايم لع سػػ " أي لم يػػينخر الصػػلاة حػػ تصػػ ر الشػػما "ة تصػػد " لم أي لم قػػاؿ بعػػض

ي لم يصلى الصلاة أ ؿ قتها يصلك الصلاة بدقتها " ساب باتطيرات " لمأ

قاؿ بعػض اتظ سػرين لم " فمهػم ظػايم لع سػ " لم أي تػارؾ للزللهػاة , " ة تصػد " لم أي يػيندي الزللهػاة , " سػاب تطيرات " لم ييندي الزللهاة يتصدؽ با

فهذا فسر ايية ببعض أفراد العمدـ ذذا فسر ايية ببعض أفراد العمدـ , فهل بين الت سير تضاد ؟

اتصداب لم د , فهذا ةن اختلاؼ التعدع

للهذلك قد ي سر ذذا بل ذذا بل ذػذا بل ػ ذػذه ا,ل ػاظ للهلهػا تػدؿ علػى ةعػنى ةشػةؾ لكػن للهػل ل ػ ي تيم زا د , لكعها للهلها تد ر على ةعنى احد ف

ةثػػػاؿ ذػػػذا لم ت سػػػير " الصػػػراط اتظسػػػت يم " لم بالإسػػػلاـ , بنتبػػػاع ال ػػػرآف , بنتبػػػاع العػػػ تيػػػلى ا عليػػػ سػػػلم تياحبي

بي ف سر " الصراط اتظست يم " بالإسلاـ , فسر بنتباع ال رآف , فسر بنتباع الع تيلى ا علي سػلم تيػاح أبي بكر عمر راك ا ععهما , ذذه الت سيرات د تضاد بيعها

ذػذا ةػػن بػاب ت سػػير الشػكء بلدازةػػ , فالإسػلاـ ةػػن لدازةػ لم اتبػػاع ال ػرآف , اتبػػاع العػ تيػػلى ا عليػ سػػلم تياحبي أبي بكر عمر ذذا ةن باب اختلاؼ التعدع

Page 35: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

35

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

أو السنة أو لوة العرب ( . قاؿ رحمه الله : و رجع إلى لوة القرآف

,ف ال رآف ل لػة , السػعة تعػا لػػة , فػنذا اطػرد الل ػ ال ػرآف ةعػنى فننػ مػل عليػ , فالعكػاح ةػثلا لم ال رآف يراد ب لم الع ػد إد ةداػع احػد ذػد ) حػ تػعكا ز جػا غػيره ( أي يطأذػا , فهػد بمعػنى الػدطء علػى

ف إلى لػة السعة ذلك فيعظر إلى لػة ال رآ

بم رد الػرأز ( و حرـ من ذل ، لوة وءرعا فلا حرج عليه: ومن ت لم بما علم قاؿ رحمه الله .

فػػلا يجػػدز الػػتكلم بػػال رآف بمجػػرد الػػرأي قػػاؿ تعػػالى ) قػػل إفػػا حػػرـ ربي ال ػػداحش ةػػا ظهػػر ةعهػػا ةػػا بطػػن الإثم تعلمدف ( البػك بػير اتض أف تشرللهدا با ةا يم يعزؿ ب سلطاف أف ت دلدا على ا ةاد

قاؿ أبد بكر راك ا عع للهما ععد ابػن جريػر لم " أي تشػاء تظلػا أي أرض ت لػا إذا قلػل للهتػاب ا ةػا د أعلم " قاؿ عمر راك ا عع للهما ر ي ذلك أبد عبيد على اتظعبر ذذه ال اللههػة فمػا ا,ب فرجػع إلى ن سػ

ف اؿ ةا ذذا التكلم يا عمر

عسا ك لكػن اتضػديع سػعده اػعيم أف العػ تيػلى ا عليػ سػلم قػاؿ لم " ةػن قػاؿ ال ػرآف الةةذي ال حػديع آخػر الةةػذي العسػا ك أف العػ عليػ الصػلاة السػلاـ قػاؿ )) ةػن برأي ف د أخطػأ إف أتيػاب "

الت سػير للهػلاـ ا جػل ةن العار (( لكن اتضديع اعيم اتظعنى تيػتيا فػنف قاؿ ال رآف برأي فليتبدأ ة عده دؿ على ا جل علا بػير علم بعاء على اتعدى الرأي ةن أعظم اتظعكرات ,ن ةن ال علا الت سير

وأعلم أف للمفسر ءرواا ستة :

لم أف يكدف تيتيا ادعت اد ,م يلدي أععاؽ العصدي لتداؼ ةذذب الباطل الشرط ايوؿ

لم أف يكدف ل ةعرفة بلػة العرب الشرط الثالثةن اتعدى لم أف يكدف ةتجرد الشرط الثاني

أف يكدف ل ةعرفة بالعلدـ التي تعا اتصاؿ بالت سير للهعلم ال غيره الشرط الرابع :

لم أف يكػػدف حسػػن ال هػػم جيػػد الإدراؾ ,ف بعػػض العػػاس قػػد يكػػدف ععػػده شػػكء ةػػن ام ػػدظ الشػػرط الخػػامس د يكدف جيد الإدراؾ لكن قد د يكدف حسن ال هم

Page 36: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

36

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

أف يسػػير علػػى الػػعهت السػػليم الت سػػير , ذػػد ةػػا ت ػػدـ ةػػن أف ي سػػر ال ػػرآف بػػال رآف ثم الشػػرط السػػادس :ي سر ال رآف بالسعة ثم ال رآف بػأقداؿ الصػتابة ثم بلػػة العػرب أ بػأقداؿ التػابعين للهمػا ت ػدـ الكػلاـ عليػ فػلا بػد

للهلاـ ا جل علا أف يكدف على نهت سليم ت سير

من كلام ا ( . وجه: تعرفه العرب التفسير على أربعة أوجه قاؿ رحمه الله : وقاؿ ابن عباس :

فالذي يرجع إلى قداةيا اللػة يعرؼ اتظعنى اتظراد ,ف ال رآف نزؿ بلساف عربي ةبين

وقاؿ رحمه الله : وتفسير لا عنر أحد ب الته ( .

اتطاتية د يعذر أحد بجهل ذذه ا,ل اظ فال اتحة ةثلا العار اتصعة ذذه يعرفها العاةة

وقاؿ رحمه الله : وتفسير علمه العلماد ( .

ذذا ت سير يعلم العلماء الذين تعم اشتػاؿ بهذا ال ن الشريم

وقاؿ رحمه الله : وتفسير لا علمه إلا الله ( .

ا نعيم اتصعة عذاب العار للهمػا ت ػدـ شػرح ذد اتظتشاب الذي استأنر ا بعلم للهت ا أتشا تي ات ح الدرس الساب

ووكيػػع، وعبػػد بػػن ير، مثػػش تفسػػير عبػػد الػػرزاؽأحسػػن التفاسػػوقػػاؿ رحمػػه الله : التفاسػػير وسػفياف بػن عيينػة وبقي بن مخلد وابن المنػنر حميد ودحيم وتفسير أحمد، وإسحاؽ

وابػػػن وأبػػػي سػػػعيد ايءػػػ ، وابػػػن ماجػػػة وتفسػػػير ابػػػن جر ػػػر، وابػػػن أبػػػي حػػػاتم وسػػػنيد وابن كثير ( . مردو ه، والبولأز،

ذػػذه للهلهػػا ةػػن للهتػػب الت سػػير باتظػػأندر ةػػن أن عهػػا لطالػػب العلػػم ت سػػير الإةػػاـ ابػػن جريػػر الطػػبري رتزػػ ا ثم ت سير ابن للهثير الشافعك رتز ا تعالى

ذللهرتهما قد ترعا ةا للهتب الت سير باتظأندر ةن اتظأندر عن العػ عليػ الصػلاة السػلاـ فالت سيراف اللذا ذذاف عن السلم

Page 37: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

37

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

تػارة سػتدللأف بآ ػػات الله ائ ػمتػأوللأا كػلاـ الله علػى آر مػن ألػش البػدع وقػاؿ رحمػه الله وحػدث الأائػ كػػػالخلأارج والرافضػػػة، ال ميػػػة والمعتتلػػػة والقدر ػػػة وتػػػارة تػػػأوللأف مػػػا خػػػال مػػػنلب م علػػػى مػػػنلب م

والمرجئة وغيرلم ( .

ر آيػػات ال ػػػرآف فهػػيندء دخلػػدا ذػػذا ال ػػػن أخػػذ ا يتػػأ لدف رفدنهػػا لتدافػػػ ةػػذاذبهم الباطلػػة يعػػا اتظرجػػػكء ي سػػبالإرجػػاء اتطػػارجك ي سػػرذا بمػػا ذػػد عليػػ ةػػن اتطػػر ج عػػن تراعػػة اتظسػػلمين ذكػػذا أيضػػا الرافضػػة ذكػػذا أيضػػا

اتصهمية اتظعتزلة

وقػػد صػػنفلأا تفاسػػير علػػى أصػػلأؿ وأع م ػػم جػػدالا المعتتلػػةوقػػاؿ رحمػػه الله : قػػاؿ الشػػيخ : وأع م ػػم ووافق ػم شػاؼوعبػد ال بػار ال مػداني، والرمػاني وال ومثش تفسير ابن كيساف ايصم وال بائي منلب م

ومػن م حسػن اعتقػدوا رأ ػا ثػم حملػلأا ألفػاظ القػرآف عليػهمتأخرو الشػيعة، كالمفيػد، وأبػي جعفػر اليلأسػي على خلل كثير ( .حتى إنه روج صاحإ ال شاؼ العبارة، دس البدع في كلامه، ك

سير ايية الكرزة تتضػمن ذػذه العبػارات فيدس البدع للهلاة للهما يدس السم العسل , يأتي بعبارات ت ادعتزاؿ فتتتاج إلى طالب علم ععده ةعرفة بالع يدة ح د ي ع ةا دس ةن اعتزاؿ

ل نػػه وإف كػػاف أسػػلم مػػن تفسػػير التمخشػػرز ابػػن عييػػة وأمثالػػه وقػػاؿ رحمػػه الله : وذكػػر : أف تفسػػير من أقلأاؿ المحققين ( . نكر ما تعم أنه

لت سػير اتظ سػر ف للهػذلك أيضػا ذعاؾ ةينل ات للهل ة سر طري ت ع يدت ذعاؾ ةينل ات للهثيرة ةثل للهتاب ااتظػػرا ي ترػػع للهتػػاب ع ا ػػد اتظ سػػرين فهػػذه للهتػػب نافعػػة يعػػرؼ بهػػا طالػػب العلػػم ع يػػدة اتظ سػػر يعػػرؼ أيضػػا

ةعهج ت سيره

Page 38: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

38

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ـ، الػن ن قػرروا أصػلأل م بيػرؽ، مػن جػنس مػا قػررت مػن ألػش ال ػلاوقاؿ رحمه الله : وإنما عني اائفة وذكػػػر الػػػن ن أخيئػػػلأا فػػػي الػػػدليش، مثػػػش كثيػػػر مػػػن الصػػػلأفية، واللأعػػػاظ، والفق ػػػاد، وغيػػػرلم، بػػه المعتتلػػػة

لا دؿ علي ا ( . فسروف القرآف بمعاف صحيحة، ل ن القرآف

ى ةا ذللهػره , فهػد يػأتي بمعػا تيػتيا دلػل عليػ أدلػة فيأتي بمعا تيتيا يستدؿ بال رآف , ال رآف د يدؿ علأخرى لكن يستدؿ بآية ةن ال رآف يستدؿ ايية د تدؿ على ذذا اتظعا لكن اتظعنى ليا بخطأ إفا اتططأ

ادستددؿ ف د أخطأ بادستددؿ يم يخطئ باتظعنى الذي ذللهره

الشرع لكن يأتي بآية يستدؿ بها على ذذا اتظعنى ذك د ذذا ي ع ب للهثير ةن الداعظين يذللهر ةعا أخذذا ةن تدؿ على ذذا اتظعنى إفا تدؿ علي آية أخرى أ حديع آخر

حقػػائل فػػي أبػػلأ عبػػد الػػرحمن السػػلمي، فػػي حقػػائل التفسػػيروقػػاؿ رحمػػه الله : مثػػش مػػا ذكػػرا التفسير ( .

سػػعة ذػػذه للهتػػب اتظتصػػدفة فػػأبد عبػػد الػػرتزن السػػلمك ذػػذا ةػػن ةشػػايخ الصػػدفية لػػ للهتػػاب الت سػػير, قػػد تػػد وللأ أنا كتبنا علي م أف اقتللأا أنفس م أو اخرجلأا من د اركم ذػ فيأتي ل دؿ ا تعالى سدرة الب رة 333

لم أي اترللهدا اتعػدى ,ف تػرؾ اتعػدى قتػل للػع ا اقتللأا أنفس م قيدؿ قدل ما فعللأا إلا قليشم من مدة فيهػػػا فهػػػذا الت سػػػير يسػػػمدن بالت سػػػير الإشػػػاري ذػػػذا أي لم اترللهػػػدا الػػػدنيا بالزذػػػا أو اخرجػػػلأا مػػػن د ػػػاركم

الت سير د تدؿ علي ايية الكرزة إف للهاف اتظعنى قد يكدف ح ا يذ في الدليش، ذكروا ما للأ معاف باالة، فذف ذل دخش في الخوقاؿ رحمه الله : وإف كاف فيما

وبال ملة: من عدؿ عن منالإ الصحابة .حيث لأف المعنى النز قصدوا فاسدا والمدللأؿ جميعا موفلأرا له وإف كاف م ت دا بش مبتدعا والتابعين، وتفسيرلم، إلى ما خال ذل ، كاف مخيئا في ذل

خي ا ( .

درا لػ يعػا يػ ػر لػ يعا إذا للهاف ةع ذذا العمل اجتهاد ذذا ذػد ةبلػع علمػ ذػذا ذػد ة ػد ره فننػ يكػدف ةػ ػ خطينه اجتهاده ,ن قد اجتهد بذؿ سع ذذا ذد ة د ره

: ما مستندا سبإ الاختلاؼ وارؽ الصلأاب العلم وأدلتهوقاؿ رحمه الله : فالمقصلأد بياف ارؽ ( . عن المعصلـأ أولا والمنقلأؿ: إما أو الاستدلاؿ النقش،

Page 39: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

39

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

سبب ادختلاؼ إةا أف يكدف سعده الع ل فيلتلم أذل العلم ت سير آية يكػدف ةسػتعد اتطػلاؼ ذػد الع ػل يستدؿ ذذا يستدؿ اديع ذذا يستدؿ اػديع فتيعتػذ نعظػر إلى ةػا اسػتدؿ بػ أذػل ذػذا فهذا يستدؿ ذذا

ال دؿ إلى ةا استدؿ ب أذل ذذا ال دؿ فيز الصتيا ةن الضعيم بعاء على ال داعد التي ي ررذا أذل اتضديع بعد ذلك يز ؿ الإشكاؿ يتضا الراجا ةن ال دلين

سبب ادستددؿ يعا ادستعباط ذذا يستدؿ بايية على للهػذا ذػذا يسػتدؿ باييػة أةا العدع الثا لم فهد ةا للهافعلى للهذا ي سرذا بت سير ذذا ي سرذا بت سير فنذا رجععا إلى ال داعد التي ت دـ ذللهرذا تبين لعػا أي ال ػدلين ةػن

ـ قػػد يكػػدف عػػن غػػير الت سػػيرين أرجػػا , ثم إف اتظع ػػدؿ قػػد يكػػدف عػػن اتظعصػػدـ ذػػد العػػ عليػػ الصػػلاة السػػلااتظعصػػػدـ بػػػأف يكػػػدف خػػػلاؼ د ف العػػػ عليػػػ الصػػػلاة السػػػلاـ بػػػأف تختلػػػم أقػػػداؿ الصػػػتابة أ تختلػػػم أقػػػداؿ

التابعين

وكػػػنا فصػػػحيحتػػػين، أو ج ػػػات مػػػن غيػػػر تلأااػػػوإذا جػػػاد عنػػػه مػػػن ج قػػػاؿ رحمػػػه الله : فالمقصػػػلأد : إذا تعددت ارق ا ( . المراسيش

يم يكػن أسػانيدذا ةػن فاتظراسيل إذا تعددت طرقها فهك حجة للهذلك ا,حاديع إذا جاءت أللهثر ةن جهػة يكدف اعيم جدا فننها ترت ك إلى درجة اتضسن تصلا للاحتجاج

إجمػػاع ألػػش والمعتبػػر فػػي قبػػلأؿ الخبػػر: إذا تلقتػػه ايمػػة بػػالقبلأؿ، أوجػػإ العلػػمقػػاؿ رحمػػه الله : وخبػػر الحد ث ( .

للهذلك خبر الداحد إذا تل ت ا,ةة بال بدؿ فنن يدجب العلم , فا,ةة د تتل ى حػديثا بػال بدؿ إد يكػدف ذلػك للعلم ةدجبا

كما في تفسير الثعلبي وعليه أدلة عرؼ ب ا أنه كنب ب ا أنه صدؽ قاؿ رحمه الله : وله أدلة عرؼنقش عن بعض الصحابة نقلا وما وللأ قليش في تفاسير السل واللأاحدز، والتمخشرز وأمثال ا

بعض التابعين ( . عننقلفالنفس إليه أس ن، مما صحيحا،

للهما ت دـ فالذي يع ل عن التابعين يعا د ن دى أف ن دؿ أن حجة لكن ا,خذ ب ةن أذػل العلػم فتسػن ةػن كػػن إترػػاع اعتمػػد علػػى أقػػداؿ التػػابعين الت سػػير فتسػػن أةػػا إذا للهػػاف إترػػاع التػػابعين فهػػذا حجػػة لكػػن إذا يم ي

Page 40: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

41

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

فأخػػذت ب ػػدؿ التػػابعك أ تػػابعك التػػابعك فهػػذا حسػػن إف نظػػر اتظ سػػر إلى اللػػػة أخػػذ بمػػا تػػدؿ عليػػ اللػػػة فلػػ ذلك

لا لاعتماد ( . تنكر للإستش اد،قاؿ رحمه الله : والإسرائيليات

لي الصػلاة السػلاـ الإسرا يليات تذللهر للهتب الت سير د يعكر على ةن أ ردذا للهتب الت سير ,ف الع ع قاؿ ) حدندا عن با إسرا يل د حرج (

فػػلا حػػرج أف تع ػػل أخبػػار بػػا إسػػرا يل للهتػػب الت سػػير لكػػن د تصػػدؽ د تكػػذب يعػػا د يعتمػػد عليهػػا د تت بها إفا تذللهر ةن باب ادستتعاس

وما لم علم وما خالفه فيعتقد كنبه . مما ء د له الشرع، فصحيحقاؿ رحمه الله : وما علمت صحته ولا نب ( . ح مه في ءرعنا، لا صدؽ،

م ةن الإسػرا يليات إف للهػاف شػرععا اللهت يعػا بشػرععا إف للهػاف شػرععا تكذيبػ فننػا نكذبػ إف ذذا ذد اتظدق يم يكن شرععا تصدي د تكذيب فننا نستأنا ب د تؿتت ب د نعتمد علي

قاؿ رحمه الله : وغالبه لا فائدة فيه ( .

ا جػل عػلا للهتابػ للهػاختلافهم ال طعػة الػتي أخػذت غالب ذلك د فا دة في إذ لد فيػ فا ػدة لبػين ذلػكةػػن الب ػػرة فضػػرب بهػػا الرجػػل فأحيػػاه ا جػػل عػػلا سػػدرة الب ػػرة ادخػػتلاؼ ذػػذا د يةتػػب عليػػ فا ػػدة ,

للهذلك اختلافهم اسم الػلاـ سدرة الكهم إلى غير ذلك ذذا للهل د فا دة في

واقع في الاستدلاؿ ( .قاؿ رحمه الله : والخيأ

ت دـ أف اتططػأ قػد يكػدف الع ػل بػأف يسػتدؿ ةػا د يصػا عػن العػ عليػ الصػلاة السػلاـ ذعػا اتططػأ ادستددؿ يعا بأف يستدؿ بايية أ باتضديع غير ةداع قاؿ ةن جهتين لم

عمػػن تقػػدـ ذكػػرلم مػػن المبتدعػػة بعػػد تفسػػير الصػػحابة، والتػػابعين ا تقػػاؿ رحمػػه الله : مػػن ج تػػين حػػدثأو فسػروا بم ػرد مػا سػلأغ أف ر ػدوا، ممػا لا ػدؿ ابعي م اعتقدوا معاني، حمللأا ألفاظ القرآف علي ػا وت

( . بحاؿ من كلاـ الله على المراد

Page 41: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

41

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

لم أف مػل آيػات ال ػرآف علػى ذػذه اتظعػنى الػتي ي ػدؿ ال ػة ايوؿإذف ادستددؿ يكدف خطأي ةػن جهتػين لم بها التي يينةن بها يعت دذا ذك ةعا باطلة لكع يلدي أععاؽ العصدي فيستدؿ بها على باطل

د عليػ لكعػ ةعػنى حػ فهػد يػأتي أف يأتي بمعا ح يستدؿ بال رآف علي د يكدف ال ػرآف دا والنلأع الثاني : بمعا ح يستدؿ بال رآف على ذذا اتظعنى اتض د تكدف ايية دالة على ذذا اتظعنى الذي ذللهره

كانلأا رووف ما لا حتىوالع ت، والتفر ط من المتفق ة لضع آثار النبلأة قاؿ رحمه الله : وتبع م كثير دـ سماعه، وقد لأف وقد لأف: لع تلاؼ، لخفاد الدليش، والنللأؿ عنهوقد لأف الاخ علملأف صحته.

معارض راجح ( . للولط في ف م النص، وقد لأف لاعتقاد

ذذه للهلها ةن أسباب اتطلاؼ

ه ( .المراد من كش معاني القرآف، وبيافقاؿ رحمه الله : التفسير

ةن ال سر ذد الكشم الت سير ذد للهشم ةعا ال رآف للهشم اتظراد ةع فهد إيضاح اتظراد ةن للهػلاـ ا جػل علا

( وبعضه من قبػش تػرجيح 1 لأف من قبش ايلفاظ اللأجيتة، وكش معاني ا قاؿ رحمه الله : قيش بعضه على بعض ( . بعض الاحتمالات

ف ػػد يكػػدف ذعػػاؾ ةعػػنى يػػرجا علػػى ةعػػنى فتكػػدف اتصملػػة الدالػػة علػػى ةعػػنى د ةػػن جهػػة ا,ل ػػاظ إفػػا ةػػن جهػػة تصملة الةللهيب فيرجع ةعنى على ةعنى, قد يكدف ذذا باختلاؼ أقداؿ أذل العلم ت سير الكلمة ن سػها , ا

الكلمة أيضا قد يختلم ت سيرذا الكلمة الداحد قد ي اؿ إنها للهذا أ أف ةععاذا للهذا

ال فا ات ( . أف التفسير من فروضقاؿ رحمه الله : واجمعلأا على

أفلػػم ػػدبروا ةػػن فػػر ض الك ايػػات , ,ف فهػػم ال ػػرآف اجػػب تػػدبره اجػػب قػػاؿ جػػل عػػلا لم فعلػم الت سػػيرفدجب على ا,ةة جدبا لله ا يا أف يكدف ةعها ةن يػتعلم أفلا تدبروف القرآف : قاؿ سبتان القلأؿ

الت سير

والمعتنػي بور بػه، لا بػد لػه وأءرؼ صناعة تعااالا الإنسافقاؿ رحمه الله : وللأ أجش العللـأ الشرعية وايفعاؿ ( . وايسماد، ي ا النحاةن ت لم فوأكثر م من معرفة الحروؼ

Page 42: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

42

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ل ةػا اللبيب دبن ذشاـ رتز ا يعػا اتضػر ؼ فهػد للهتػاب نػافع , قػد ت ػدـ أف ةػن شػر ط اتظ سػر لم ةث أف يكدف ل ةعرفة باللػة ,ف ال رآف نزؿ بلػة العرب

ومنه: معرفة ما وضع له الضمير وما علأد عليه اللولأ لأفقاؿ رحمه الله : وأكثر من تل م في ا وأولى ما رجع في غر به، إلى: تفسير . والخياب بالاسم والفعش والتنكير والتأنيث والتعر والتن ير

أو مستقلة (. و بحث عن كلأف الآ ة م ملة لما قبل ا ودواو ن العرب ابن عباس، وغيرا

بعدذا أ ايية قبلها , ذذا أيضا ل أنر الت سير يعنى ذل ايية ةست لة أ ذك ةكملة يية

قاؿ رحمه الله : وما وجه مناسبت ا لما قبل ا ( .

ذػػد علػػم التعاسػػب بػػين اييػػات فكػػذلك يعلػػم ةػػا ذػػد جػػ التعاسػػب بػػين اييػػة اييػػة قبلهػػا للهػػذا التعاسػػب بػػين السدر أي بين السدرة السدرة قبلها

وتبػين وكػنا: الشػاذة فذن ػا تفسػر المشػ لأرة لأاترة، المش لأرة والآحادالمت وعن القرادة قاؿ رحمه الله : معاني ا ( .

فال راءة الشاذة ذك التي يم تتدفر فيها شر ط ال راءة اتظشهدرة ذذه ال ػراءة الشػاذة ت سػر ال ػراءة اتظشػهدرة لكػن يشةط أف يصا سعدذا فنذا تيا سعدذا فننها ت سر ال راءة اتظشهدرة

جماعا ( . إوإف كاف لا ت لأز القرادة بالشاذة قاؿ رحمه الله :

حكى ذذا الإتراع ابن عبد البر غيره

( . تستحإ تلاوة القرآف، على أكمش ايحلأاؿقاؿ رحمه الله : التلاوة

أف يكدف ةتطهرا ةست بل ال بلة أف يت رغ عن الشداغل ضر قلب لتدبر للهلاـ الباري جل علا

من السرعة ( . والترتيش أفضش وللأ أفضش من سائر النكرقاؿ رحمه الله : والإكثار من ا

يتضمن التدبر لل رآف فالذي يرتل يةسل ال رآف صل ل ةن التدبر ةا د صػل تظػن يسػرع قراءتػ ,ن

Page 43: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

43

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

بوػػي إعيػػاد الحػػروؼ حق ػػا، وترتيب ػػاو ن وأءػػد تػػأثيرا فػػي القلػػإقػػاؿ رحمػػه الله : مػػع تبػػين الحػػروؼ تحسن الصلأت ( . و سن : ولا تعس ، ولا ت ل وتليي النيل ب ا من غير إسراؼ

عػدا قاؿ علي الصػلاة السػلاـ لم ) زي من لم تون بالقرآف فليس منا ( لذا قاؿ الع تيلى ا علي سلم لم ال رآف بأتيداتكم ( فيتسن ال رآف بالصدت يزين

نفػن اللفػظ إلػى ايسػماع، وحضػلأر قلػإ، وتف ػر وتف ػم قاؿ رحمه الله : والترنم بخشلأع ( . والمعاني إلى القللأب

إذا رتل ال رآف قرأ بةنم خشدع حضدر قلب فنف الصدت يع ذ إلى السمع تع ػذ اتظعػا إلى ال لػدب فيتػأنر ب راءة ذذا ال ارئ

للأ التحسين، والتػرنم بخشػلأع، وحضػلأر قلػإ: قاؿ الشيخ : ز نلأا القرآف بأصلأات م قاؿ رحمه اللهوترقيق ػػا وتفخيم ػػا اس، مػػن اللأسلأسػػة، فػػي خػػروج الحػػروؼ لا صػػرؼ ال مػػة إلػػى مػػا ح ػػإ بػػه أكثػػر النػػ

والإرجػػػاع والإضػػػ اع وءػػػوله باللأصػػػش والفصػػػش القصػػػير، والمتلأسػػػط والنيػػػل بالمػػػد اليلأ ػػػش، و وإمالت ػػػا ( . والتير إ وغير ذل

الشيخ لم يعا شيخ الإسلاـ ابن تيمية

يعػا ذػذه إف للهانػػل ةطلدبػة ذػك ةػػن علػم التجديػد ذػػك التكلػم فعجػد ذعػػاؾ ةػن ي ػيم حر فػػ لكعػ د ي ػػيم الػذي يريػد الشػيخ رتزػ ا د يريػد حد ده د ي هم ةعاني يكدف ح العظر تح ي اتظلرج غير ذلك ذػذا

أف ال ارئ لل رآف يػةؾ التجديػد إفػا ي صػد ةػن للهلاةػ اتظت ػدـ تػرؾ التعمػ ذلػك أد يشػػل ذلػك عػن تػدبر ال رآف

Page 44: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

44

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

ل ا عن ف م مراد قااعحائش للقللأب والتلاعإ به إلى تويير كتاب الله قاؿ رحمه الله : مما للأ مفضوإقػػرارا ألػػش كػػش لسػػاف علػػى -صػػلى الله عليػػه وسػػلم -ومػػن تأمػػش لػػدز رسػػلأؿ الله الػػرب مػػن كلامػػه

ليس من سننه ( . نيع باللأسلأسة في إخراج الحروؼتبين له: أف التقرادت م

ت ةعافات ةػ رت أنها د تطيػ أف ت ػرأ اػرؼ احػد فنف الع علي الصلاة السلاـ قد سأؿ ا جل علا ,ةللهػػل ذػػذا ةػػن بػػاب التل يػػم ليعشػػػل بتػػدبره العمػػل بػػ فكيػػم بهػػيندء الػػذين د يتػػدبر ف يتعطعػػدف يخرجػػدف

ح عن قداعد أذل التجديد يعشػلدف بذلك عن تدبر ال رآف

الوناد ( .النز شبه قاؿ رحمه الله : را التلحين

الإةاـ أتزد على أن بدعة , يعػا أف ي ػرأ ال ػرآف علػى طري ػة أذػل الػعػاء ةػد دذم ذػذا د يجػدز ذػذا نص ةن البدع

والػدعاد بعػدا و سػتحإ الخػتم كػش أسػبلأع القػرادة فػي المصػح قاؿ رحمه الله : واستحإ بعض م كتاب المصح ( . وتحسين

تػارة فاسػتتب بعػض ةػن ال ػراء ال ػراءة اتظصػتم ,ف ذلػك عبػادة العظػر فيعبػػك أف ي ػرأ تػارة ةػن ح ظػ ةن اتظصتم ليعاؿ بذلك أجر العظر اتظصتم

قاؿ يستتب اتطتم أيضا للهل أسبدع للتديع اتظت دـ فنف في أف الصػتابة راػك ا عػعهم ذػد ةسػعد الإةاـ أتزد ) للهاندا زبدف ال رآف فكاف يختمػدف للهػل أسػبدع في ػرأ ف نلانػا ثم تسسػا ثم سػبعا ثم تسػعا ثم إحػدى

نلانة عشر ثم باتظ صل فكاندا يختمدف للهل أسبدع عشرة ثم

للهػػذلك يسػػتتب أف يػػدعد بعػػد للهػػل ختمػػة ف ػػد قػػاؿ بعػػض السػػلم لم "ععػػد للهػػل ختمػػة دعػػدة ةسػػتجابة " اتظسعد أف العػ عليػ الصػلاة السػلاـ قػاؿ لم " فسػألدا ا بػ " فيسػأؿ ا إذا خػتم ال ػرآف يتدسػل إليػ بػال رآف

الدعدة طن إجابة ذذا ةن ةدا

أو غير ذل ( .مصح عثماف في واو، أو اد، أو أل قاؿ رحمه الله : ولا خال خط

ت دـ أن دبد أف يب ى على ةصتم عثماف د يجدز أف يخالم خط

Page 45: بسم الله الرحمن الرحيمal-zad.org/uploads/docs/tttt.pdfـه3415 / نابعش / ةفاضلإا خيرات ساق نبلا ريسفتلا ةمدقم حرش ـه4125

هـ3415 / شعبان/ تاريخ الإضافة

مقدمة التفسير لابن قاسم شرح هـ4125

لفضيلة الشيخ / حمد بن عبدالله الحمد حفظ الله

45

موقع يعني بدروس (الزاد)

w w w . a l - z a d . c o m حمد الحمد الشيخ / فضيلة

قاؿ رـ على امدث ةس فالع تيلى ا علي سلم ي دؿ " د زا ال رآف إد طاذر " ر اه العسا ك غػيره دز ل أف زا ال رآف ةباشرة ذد تػدث لكن ي لب بعدد أ بخرق د يج

حرب ( .لداروسفر به و حرـ على المحدث مسهقاؿ رحمه الله :

,ف الع تيلى ا علي سلم نهى أف يسػافر بػال رآف إلى أرض العػد للهمػا الصػتيتين لػتلا تعبػع بػ أيػدي ا,عداء

للهاف ظ ةن العبع أيضػا ذػذا الدقػل اتظصػاحم ةعتشػرة اتظكتبػات أيضػا لكن ةثل ذذا الدقل إذا بلاد الك ار ال رآف أيضا ةضبدط د يخشى عليػ زيػادة أ ن صػاف فالػذي يظهػر أنػ إذا دعػل اتضاجػة إلى

الس ر ب فنن د بأس بذلك

قاؿ رحمه الله : و إ احترامه ( .

آف د يجػػدز اةتهانػػ اةتهانػػ إف للهػػاف ي صػػد ةعػػ ادةتهػػاف فػػنف ذػػذا لله ػػر , للهالػػذي ي عػػد فيجػػب احػػةاـ ال ػػر عليػػ ةػػثلا ي صػػد اةتهانػػ أ أف يطػػأه ب دةػػ , أةػػا إذا للهػػاف د ي صػػد ذلػػك فػػنف ذػػذا دا ػػر بػػين الكراذػػة بػػين

التتريم فعلي أف ي ي ةكاف بعيد عن ادةتهاف بارؾ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينوالله أعلم وصلى الله وسلم و