مختصرالعقائدي الالهوت علم في

ـــــــــــــــــــاألول الجزء

الخالق _ والثالوث الواحد الله*الثاني الجزء

المجازي – المخلص الله*

الثالث الجزء – : الكنيسة النعمة ر المبر الله

*

الرابع الجزء _ : الكتاب فهارس األسرار ر المبر الله

أوت لودويـــــغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مختصـــرالعقائدي هوت الال علم في

2

المجازي – المخلص الله

العربية إلى األلمانية من نقلهالمارديني جرجس األب

بيروت – الكاثوليكية المطبعة منشوراتبيروت – – النجمة ساحة الشرقية المكتبة توزيع

المخلص 14

تمهيدي درسالتاريخية .1 المسيح يسوع حقيقة

الالهوت لعلم الراديكالي األناجيل نقد مدرسة التاريخي المسيح وجود أنكر ( باور برونو الحر كلتهوف Bruno Baureالبروتستاني البر ،Kalthoff ارثر ،

.Drewsدروز وغيرهم( الكتبة على عالوة أكيدا، اثباتا يثبته التاريخي المسيح وجود إن

. تزوير أو بتزييف اتهامهم يمكن ال الذين أيضا مسيحيين غير كتبة المسيحيين،الوثنيين. 1 من كتبة

يخبر( ) Taciteتاكيتسأ " " حوالي حولياته القاسي( 116في االضطهاد عنمؤسس شأن في ويبدي، روما، بمسيحيي ون نير االمبراطور أنزله الذي

" : سامه قد المسيح المسمى المؤسس إن المالحظة هذه المسيحية، الديانة ( " الحوليات قيصر طيباريوس عهد في بيالطوس بونطيوس الحاكم 15العذاب

:44.)

سويتون( وروى من( 120حوالي ) Suétoneب طرد أنــه قيصر كلوديوس عنكريستوس من بدسائس يثيرونها كانوا التي القالقل بسبب اليهود روما

( ) كلوديوس) حياة توجد(. 4 : 25المسيح المشوهة الشهادة هذه أساس فيعنيفة مجادالت مثار كانت روما في اليهودية الجماعة أن وهي تاريخية نواة

أعمال ) انظر المسيح شأن (.2 : 18في

األصغر( بلينوس كتب بتينيا )Pline Le Jeuneج والية حاكم رسالة( 113 - 111، " معين، يوم في يجتمعون المسيحيين بأن فيها يقول قيصر، ترايانوس إلى

( " رسائل إله كالى المسيح إلى األناشيد ويرفعون الشمس، شروق :10قبل96.)

إبنــه( إلى كتب الرواقية، الفلسفة اتباع أحد سرابيون، بار مار السرياني د " : مع الحكيم، لمليكهم قتلهم من اليهود جنى ماذا المسيح شأن في سرابيون

وأخرجوا ... اليهود أميت لقد مملكتهم؟ خسروا قد العهد، ذلك في كانوا، أنهم ." الرسالة هذه كتبت وقد وجه كل في مشردين يعيشون وهم بالدهم، من

عام .70بعد والرابع الثاني القرن بين بتأكيد، محقق غير وقت في ،

اليهود. 2 من كتبة" اليهودية( " العاديات كتابه في يذكر يوسيفوس فالفيوس اليهودي الكاتب إن أ

المخلص 15شخص

عام) كتابته من انتهى – 93الذي 94 " إلى( ساق حانان الكهنة كبير ان ، بتهمة غيره، وآخرين بالمسيح الملقب يسوع أخـــا يعقوب العيا المحكمة

( " اليهودية العاديات بالرجم عليهم وحكم الشريعة، : 20/9تعدس وهناك(. 1 " : عينه الوقت وفي قوي ريب موضع هي صحته ان أال وضوحا، أكثر آخر نص

معجزات صانع كان ألنه حكيما، نسميه أن صح اذا حكيم، رجل يسوع، جاء . اليهود من كثيرين فاكتسب بفرح الحقيقة يقبلون الذين للبشر ومعلما

. على. صلبا، بالموت بيالطس عليه حكم وعندما المسيح هذا كان واليونانتراءى ألنه محبته، عن يحبونه كانو الذين يكف لم األولين، مواطنينا من وشايةوبألف بذلك تنبأوا قد الله أنبياء أن فيما الموت، من قائما أيام ثالثة بعد لهم

. بشأنه أخرى عجيبة ." ومن اآلن إلى تزال ال فانها باسمه، تعرف التي المسيحية، الجماعة أما

يد فيها عملت صحيحة تاريخية نواة األخير المقطع هذا أساس في أن الواضح. عملها مسيحية

بعنوان يوسيفوس فالفيوس لكتاب القديمة السالفية الترجمة ان " السابقة" للشهادة مماثلة المسيح عن شهادة على تحتوى اليهودية الحرب

. الالتينية. والترجمة اليوناني األصل منه خال قد الشهادة هذه نص أن إال جزئيا. أسطورية الحقة إضافة يبدو، ما على فهي،

ايسلر روبر يسوع Eislerونظرية يكون بموجبها والتي النص، هذا على المبنيةهذه الجرم، لهذا الرومانية السلطة عليه قضت ثورية وطنية حركة رئيس

. مجانية محض هي النظرية ) تفترض التلمود، في نجدها التي المسيح، شخص إلى التلميحات ب

. إياه مظهرة عليه حقدا المسيح صورة اليهودية شوهت وقد التاريخي وجودهلم أنها إال كافرة؛ بدعة ومؤسس مشاغب، ورجل زانية، امرأة ابن أنه على

. التاريخية بحقيقته يوما تشك

المخلص16

األول القسماتحادهما وكيفية المسيح طبيعتا

األول الفصلالحقة المسيح ألوهة

وأضدادها. 2 الحقة المسيح ألوهة عقيدةالعقيدة. 1

. بالجوهر الله وابن حق إله هو المسيح اإليمان يسوع من

اإليمان قوانين في اإللهيــة وبنوته المسيح بألوهة إيمانها عن الكنيسة تعبـرقانون. انظر بأن: " Quicumqueكلها ونعترف نؤمـن ان مستقيم إيمان اذا هو

. مولود اآلب جوهر من إله هو وإنسان إله هو الله ابن المسيح يسوع سيدناوانسان كامل إله الزمان، في مولود األم جوهر من وانسان الدهور، قبل

كامل"(D. 40 أنظر D. 54؛ ، 86 ، 148 ، 215 ، 215 ، ليسوع(. 290 ان العقيدة وتعلن

من األزلية والدته بسبب المحدودة؛ غير كماالتها كل مع إلهية طبيعة المسيح. اآلب الله

البدع. 2قيرنتوس، المسيحي القديم في الحقة المسيح ألوهة انكر

العصور في وكذلك واآلريوسيون، االبيونيون المتبنيون، المونارخيانيونالحرة والبروتستانية األنوار، قرن في والراسيوناليون السوسنيون، الحديثة

األقدس ) § الثالوث األول، الكتاب انظر (.1الحاضرة

بخالف للمسيح، حفظ قد الحديث الحر البروتستاني الالهوت علم" " ابن " و ، الله المقدس الكتاب في له التي األسماء القدماء، الراسيوناليين . ابن" هو المسيح بأن يقول فهو الراسيونلسم مأخذ على أخذها لكنه ، الله

هو الله بأن المسيح اعتقاد ألن فقط، االدبي بل الميتافيزيقي، بالمعنى ال الله . إلى أدلى ألنه العالم مخلـص هو إنما والمسيح فريدا مبلغا منه بلغ قد أب

أنه على الله لهم وأظهر يحياها، كان التي هذه الفريدة الله بمعرفة البشر. الرحيم االب

المخلص 17شخص

الداعي بل الدين، بموضوع أيضا هو فليس حق، بإله ليس المسيح أن وبما . هرنك صرح وقد فقط الدين موضوع: " Harnackإلى االبن، ال وحده، اآلب هو

" المسيح ... " يدرجها لم الله ابن أنا وعبارة المسيح به بشر ما على االنجيل،إلى شيئا يضيف غيرها بجانب جملة فيه يدرجها الذي وإن االنجيل، في نفسه

ص" ) المسيحية جوهر (.91االنجيل

دراسة على ينكبـون الذين الحر البرتستاني الالهوت علم اتباع أن اال " " و الله اسماء من المقدس الكتاب في ورد ما بان يقرون الديانات تاريخ

" بعد" األسماء هذه يفسرون أنهم اال الخاص، بالمعنى فهمه يجب ، الله ابن.) االنسان ) تأليه الوثنية الدينية األفكار من أخذت أنها على ذلك

( لوازي المسيح ألوهة فترك الحر الالهوت علم نهج المودرنسم ونهجLoisy )الذي اإليمان ومسيح فقط، انسانا كان الذي التاريخ يسوع بين ز ـ ومي ،

إلهيا كائنا الوثنية، التصورات من بتأثير فصار، المسيحية العبادة به سمت(.D. 2027 - 31انظر)

القديم. 3 العهد شهادةوبنوتـه الحقة المسيح ألوهة إلى اشارات على إال القديم العهد يتحوي ال

سفؤ. ) نبي أنه على اآلتي المخلص نصف بالمسيح المتعلقة والنبوءات اإللهيةاالشتراع المزمور( ) 18 – 15 : 18تثنية وكاهن حزقيال( ) 4 : 109، وراع ،34:

المزمور( ) 23 وسلطان وملك زكريا 109ـ؛ 44 : 2، المتألم( 9 : 9؛ الله وخادم ، الله ـ،( 43اشعيا) " ) وابن : المزمور: " ولدتك اليوم وأنا ابني أنت يهوه :2قال

انظر 7 (.3 : 109؛

" " اال الله ابن اسم فهم دون المتشددة القـــديم العهـد وحدانية حالت ولئنالعهد وحي ضوء على نفهمه أن نستطيع فاننا المجازي، أو األدبي بالمعنى

عبر ) انظر أبدية والدة اآلب من الله ابن لوالدة تعبير أنه على (.5 : 1الجديد

: فهو اإللهية المسيح مكانة إلى تشير التالية اللهعمانوئيل = واألسماء ( اشعيا : 7معنا : 8ـ؛ 14 رئيس(. 8 األبد، أبو جبار، إله، عجيب، مشير وهو

اشعيا ) . 6 : 9السالم بأن(. التنبيه يجب وهنا له صفة إليه األبدية نسبت وقد " أبدية " كلمة

ج 2 2الالهوت

المخلص18

. انظر الوقت من طويل مدى سوى ما غالبا المقدس الكتاب في تعني ال: 5ميخا 2 ." " دانيال: األزل أيام منذ القديم منذ : 7وأصله 14" : وسلطانه

." يقرض ال وملكه يزول ال أبدي سلطان

األولى. 4 الثالثة األناجيل شهادةالسماوي( اآلب شهادة أ

" : ابني هو هذا يقول السماء من صوت سمع األردن في يسوع اعتمد عندما ( " متى سررت به الذي مرقس 17 : 3الحبيب لوقا 11 : 1؛ يوحنا 22 : 3؛ انظر ؛

1 : 34" : هذا(. يقول السحابة من صوت سمع طابور جبل على ـى ـ تجل وعندما

( " متى اسمعوا فله سررت به الذي الحبيب ابني مرقس 5 : 17هو لوقا 7 : 9؛ ؛انظر 35 : 9 (.17 : 1؛

بالمسيح، الخاصة بالرسالة السماوي أبوه كلفه يسوع اعتمد عندما . على تجلــي وعندما المعمدان يوحنا أمام رسمي اعالن في له ابنا واعلنه

. هذا شأنا الرسل أعظم بحضور اإللهية الشهادة هذه تكررت طابور جبل " " على إال المقدس الكتاب يطلقه ال المفرد، صفة في ، الله ابن واسم

" " " " الوحيد. االبن لكلمة فمرادف الحبيب االبن الكتاب تعبير أما المسيحالتكوين) : 22انظر مرقس 16ـ، 12ـ، 2 يلي؛ : 12وما يوحنا(. 6 إلى وبالنظر

لمسيحية إلهيا تأكيد اال السماوي اآلب شهادة تكن لم والتالميذ المعمدان ) البنوة ) = فكرة لقبول مستعدين بعد يكونوا لم ألنهم ، المسيح الله ابن يسوع

. المذكور النص في رأت عهدها أول منذ الكنيسة أن إال بالجوهر اإللهيةيوحنا ) انظر تؤمن بها التي بالجوهر اإللهية للبنوة الله من (.34 : 1شهادة

نفسه. عن يسوع شهادة بكلها. 1 الخالئق على تفوقه

. والمالئكية بالبشرية كلها الخالئق فوق نفسه يسوع يعرف

المخلص 19شخص

متى ) وسليمان يونان فوق وملوكه، القديم العهد أنبياء فوق لوقا 41 : 12هو ؛11 : 31 ( متى( وإيليا موسى فوق ،17 : مرقس 3 : 9؛ لوقا 4 ،9 : فوق( 30 ،

متى ) كربــه إليه ينظر الذي مرقس 43 : 2داود يلي؛ لوقا 36 : 12وما 42 : 20؛ .) هو أسسه الذي الله ملكوت في من أصغر أن بحيث العظمة من إنه يلي وما

يومه إلى النساء مواليد أعظم ذلك مع كان الذي المعمدان يوحنا من أعظملوقا 11 : 11متى) (.28 : 7؛

متى ) ويخدمونه فيأتون خدامه، هم مرقس 11 : 4المالئكة لوقا 13 : 1؛ 4؛المالئكة(. 13: من فرقة عشرة اثنتي إليه فيرسل أباه يسأل أن إال عليه وما

(.53 : 26متى)

( متى دعوته عند المالئكة من مركب في : 16وسيكون مرقس 27 : 8؛ 38، متى 26 : 9لوقا الدينونة( 31 : 25؛ ألجل واألبرار األشرار ليجمعوا وسيرسلهم ؛

(.32 : 13 : 24؛ 41 : 13متى)

لله. 2 مساواتهنفسه يظهر وبذلك الله، عن القديم العهد قاله ما نفسه عن يسوع يقول

. لله كالمساوي ( متى وكتبة وحكماء انبياء يرسا يهوه، مثل : 23انه لوقا 34 : 11؛ 49)

لوقا ) بالعون الخروج 15 : 21ويعدهم سفر انظر رب( 15 : 4؛ هو يهوه ومثل ؛ ( متى. له ويعد موسى ناموس يتمم الشخصية فبقدرته وما 21 : 5الشريعة

( متى( السبت رب أيضا وهو ؛ : 12يلي مرقس 8 : 2؛ لوقا 28 : 6؛ ومثل( 5 ؛متى ) البشر مع عهدا يعقد مرقس 28 : 26يهوه لوقا 24 : 14؛ وكما(. 20 : 22؛

متى ) جماعته هم يسوع تالميذ هكذا الله جماعة هو إسرائيل (.18 : 16أن

اإللهية. 3 ونواهيه أوامره : اإليمان البشر من يقتضيه أن وحده الله يستطيع ما تالميذه من يقتضي انه

. له األعظم والحب بشخصهمتى ) الوثنيين إيمان ويمدح اسرائيل إيمان قلة ،(28، 15ـ؛ 12 – 10 : 8يذم

متى ) اإليمان مرقس 28 : 15ـ؛ 29ـ، 22ـ، 2 : 9ـ؛ 13 : 8ويثيب لوقا 52 : 10؛ :8؛متى( ) 19 : 17؛ 50 اإليمان عدم من ويحذر مرقس 21 : 21؛ 20 : 17؛ 8 : 16، 4؛هو(. 40: يكون أن فيريد لنفسه، يقتضيه إنما يسوع يقتضيه الذي اإليمان

. لوقا أنظر وسببه اإليمان موضوع : " 26 : 9نفسه وبكالمي بي يستحي من." القديسيين المالئكة بين اآلب وجالل جالله في جاء إذا البشر ابن به يستحي

".6 : 11متى في : " يشك ال لمن طوبى

المخلص20

. متى مخلوقة محبة كل تفوق محبة تالميذه من يسوع من : "37 : 10ويقتضي. ." ألجله الحياة تضحية حتى ويقتضي يستحقني فلن مني أكثر وأما أبا أحب

لوقا 39 : 10متى ".33 : 17؛ يجدها : " أجلي من نفسه أهلك منالسجود ذلك له، بالسجود فيقبل دينية، عبادة له تقدم بأن يرضى ويسوع

( استير أنظر والمسيحيــة؛ اليهودية العقلية بحسب : 13الذي، يلي، 12 ومايوحنا 26 : 10اعمال رؤيا انظر( )9 : 22ـ؛ 10 : 19؛ وحده الحق اإلله إلى يعود

(.17، 9: 28؛ 33؛ 14؛ 18 : 9؛ 2 : 8؛ 25 : 15متى

بقدرته. 4 شعوره . متى انظر بقدرته فائق واع شعور يسوع : 28مأل 18 " : كل أعطيت

." واألرض السماء في سلطانبالمعجزات ذلك يسوع أثبت وقد ثابتة، مستقرة فيه هي القدرة هذه

وقدرته بأمره أي باسمه، مثلها اجتراح على المقدرة رسله ووهب العديدة،مرقس 8، 1 : 10متى) لوقا 7 : 6؛ 15 : 3؛ (.17 : 10؛ 1 : 9؛

وحده بالله يختص الذي الخطايا مغفرة سلطان لنفسه أيضا يسوع ويدعي: 9متى) مرقس 2 : 2؛ لوقا 5 : 5؛ : 7ـ؛ 20 هذا( 48 سلطانه على ويبرهن ،

متى ) متى( ) 6 : 9بمعجزة رسله إلى أيضا ويسلمه يوحنا 18 : 18؛ 19 : 16، 20؛خطايا( 23: عن تكفــر أن تقدر التي الواسطة حياته تضحية في يرى وهو ،

متى ) وتمحوها كلها (.28 : 26؛ 28: 20البشرية

التي الوظيفة وهي العام، ان الديـ وظيفة لنفسه أيضا يسوع ويدعيالمزمور ) انظر شخصيا يهوه إلى المقدس الكتاب ؛12 : 95ـ؛ 6 – 1 : 49يعزوها

زكريا 9 : 97 أبيه : " 27 : 16متى(. 5 : 14؛ مجد في يأتي أن مزمع البشؤ وابن ." كل الحكم هذا وسيتناول أعماله بحسب أحد كل يجازي وحينئذ مالئكته، مع

. متى باطلة إلى : " 46 : 25كلمة والصديقون األبدي العذاب إلى هؤالء فيذهب ." كل يفوقان وقدرة علما تتطلب العام القضاء ممارسة إن ثم األبدية الحياة

. وقدرة علم من للبشر مااإللهية. 5 ببنوته الداعي شعوره

اإللهية( البنو ة يد عي يسوع وبنوة أ اإللهية بنوته بين بوضوح يميز انه ." " : وعندما. أبي يقول السماوي أبيه مع عالقاته عن يتكلم وعندما الرسل

السماوي اآلب مع رسله عالقات عن يتكلمالمخلص 21شخص

" " ." " " حتى: " ، أبونا بعبارة حال أي في إليهم ينظم ال وهو أبوك أو أبوكم يقول ( . متى انظر معا رسله وعن نفسه عن فيها يتكلم التي التصريحات :25في

لوقا 29 : 26ـ؛ 34 يوحنا 49 : 24ـ؛ 49 : 2؛ ( 17 : 20؛ بصالته،. " أبانا صالة وليستمتى ) تالميذه صالة هي (.9 : 6بل

الهيكل( في كان اإللهية المسيح لنبو ة األول اإلعالن بفي وجدوه عندما كلن اإللهية بالبنوة المسيح لشعور نعرفه إعالن أول

" : . يا عتابا المفعم أمه سؤال فعلى عمره من عشرة الثانية في الهيكلوهو" : "! لماذا أجاب متوجعين نطلبك كنا وأباك أنا أننا ها هكذا؟ بنا صنعت لم ابني،

( " لوقا ألبي؟ هو فيما أكون أن لي ينبغي أنه تعلما ألم (.49 : 2تطلبانني؟

مع اإللهية بعالقاته يسوع يصرح الطبيعية، الوالدية حقوقها تثبت أمه وفيما. عنها تنجم التي العليا وبالبواجبات السماوي أبيه

" " الثالثة( األناجيل في اليوحني النص بـ المعروف النص ج ( متى النص : 11هذا لوقا 27 : 10؛ على( 22 أعمق نظرة نلقي أن لنا يتيح

" : أبي من إلي دفع قد شيء كل أبيه مع وعالقاته اإللهية ببنوته يسوع وعيأن االبن يريــد ومن االبن اال اآلب من وال اآلب اال االبن من يعلم أحد وليس

." له يكشفأو كليته في النص، هذا صحة في الشك لبعث بذلت التي المحاوالت وكل

اآلبـــاء وشهادات الثابتة المخطوطات أمام أخفقت قد منه، جزء في.) ترتليانوس) ايريناوس، القديس يوستينوس، القديس

وملء الوحي ملء اآلب من اخذ قد أنه من وبصيرة وعي على يسوع نجد النص هذا في .) ( كل فوق لنفسه وبإظهاره النص من األولى الفقرة برسالته للقيام اإللهية القدرة

.) الثانية ) الفقرة اآلب الله مع لعالقاته عرض اذ كيانه ميزة عن كشف القديم العهد أنبياء " " اآلب معرفة يستوعب هو كيانه أن أعلن اآلب اال االبن أحد يعرف ال الكلمات وبهذه

" " . أن أعلن االبن اال اآلب أحد يعرف ال األخرى الكلمات وبهذه المتناهية غيـر االلهية

. الالمتناهي االلهي اآلب كيان تدرك أن وحدها تستطيع بحيث الكمال من هي معرفته . أيضا اآلخرين أن اال اإللهية اآلب ومعرفة هو معرفته بين يسوع يساوي وبذلك

.) ( ال الثالثة الفقرة االبن وحي بواسطة وذلك اآلب، معرفة إلى يبلغوا ان يستطيعونالعاديين، الله رسل كأحد برسالته اذا االبن يتقيــد

المخلص22

_ . . إن لالب مساو اإللهي، الوحي رسول بوصفه وهو، يشاء مـن معرفته في يشرك بل هذا جوهرا ولآلب ليسوع بأن التسليم اال حقه يفيه تفسير من له ليس النص

يوحنا ) انظر واحدا (.7 : 19إلهيا

الله( ابن المسيح بأنه األعلى المجلس أمام يسوع شهادة د " اإللهية " وبنوتــه المسيحية صفته عن رسمي، وجه على أخيرا، يسوع وشهد . يرئس كان الذي قيافا، الكهنة كبير سؤال وعلى لليهود األعلى المجلس أمام

" " الله: ابن المسيح أنت هل لنا تقول أن الحي بالله عليك أقسم الجلسة" ) 63 : 26متى) " : متى( قلت أنت جازم واضح بصوت يسوع أجاب ،26 : 64)،

( " مرقس" هو (.62 : 14أنا

_ اليهودي بالمعنى بشر، كمحض ال نفسه يظهر أن الكلمات، بهذه فاه اذ يسوع، أراد " : _ البشر ابن وسترون أضاف ولذلك بالجوهر؛ الله وابن إله كمسيح بل التيوقراطي،

( ." المزمور انظر السماء سحاب على واتيا الله قدرة يمين عن دانيال 1 :109جالسا :7؛13 " " أن(. في التجديف كل التجديف بل ، المسيحية ادعاء في عموما، اليهود رأي وقد

يوحنا ) انظر لله مساوية بأنها ما خليقة (.7 : 19تقول

القتلة( العمال مثل هـحيث القتلة، العمال مثـل على أضواءها تلقي نفسه عن يسوع شهادات ان " : اليهم فأرسله محبوب وحيد ابن الكرم لرب بقي و نفسه عن بوضوح يقول

. الوارث هو هذا بينهم فيما فقالوا أماالعملة ابني يهابون لعلهم قائال أخيرا" الكرم خارج وطرحوه وقتلوه فأخذوه لنا، الميراث فيصير نقتلــه تعالوا

(.8 – 6 : 12مرقس)

على يظهر بيسوع اذا الخدام، بمظهر المثل هذا في يظهرون القديم العهد أنبياء بينا . واضح تلميح هنا لدينا األوحد الشرعي ووريثه الكرم لصاحب الحبيب الوحيد االبن أنه

. األلهية يسوع بنوة حقيقة إلىحياته، وقداسة والنبوءات، المعجزات وتعززها هذه الخاصة يسوع شهادة تدعم

. لشهادته اثباتا موته سيما وال تعليمه، وسمو

المخلص 23شخص

يوحنا. 5 للقديس االنجيل شهادةنفسه. االنجيلي شهادة أ

إثبات نفسه، االنجيلي يؤكــد ما على يوحنا، القديس انجيل غاية " : " هو" يسوع بأن لتؤمنوا هذه كتبت انما اإللهية وبنوته يسوع مسيحية

( " يوحنا باسمه الحياة آمنتم، اذا لكـم، ولتكون الله، ابن (.31 : 20المسيح

من شك دون يبدو ما وهـــذا اإللهية، المسيح بنوة يوحنا القديس يعلن. مقدمته بوصف المقدمة تبدأ وعمله المسيح شخص أهمية فيها يشرح التي

" هي" مستقلة شخصية يكون والـــذي الله عند األزل منذ كان الذي الكلمةاألبدية، الحيــاة ينبوع فهو الله، عن الخارجة األشياء كل وجدت به نفسه، الله

" " " . ابن فيــدعي بنوة، صلة في الله مع هو الكلمة و بوحيه روحيا الناس ينير ( " يوحنا الوحيد " )14 : 1اآلب اآلب( " حضن في الذي الوحيد االبن ،1 : 18.)

( " " جسدا صار غذ الزمان، في العالم دخل األزل، منذ كان الذي :1والكلمة،14 . مسيح( هو جسدا صار الـــذي والكلمة والحق النعمة البشر ليعطي

. نفسه التاريخ

( " " : الوحيد الله ابن فيدعوه االنجيلي يعود آخر مكان (.18، 16 : 3وفي

يوحنا. القديس انجيل في نفسه يسوع شهادة بااللهية. 1 يسوع بنوة

ويسمي اآلب يسميه أو أباه، الله يسوع يدعوه سواه من أكثر االنجيل هذا في " : اخوتي الى امضي الرسل وبنوة اإللهية بنوته بين صريحا ويميز االبن، نفسه

( " وإلهكم وإلهي وأبيكم أبي إلى صاعد اني لهم (.17 : 20وقولي

المخلص24

الله. 2 عند السابق وجودهأرسله ) اآلب بأن يسوع جاء( 33، 28 : 7؛ 44، 38 : 6؛ 37، 23 : 5يشهد وبأنه ،

( السماء " )51ـ، 38 : 6ـ؛ 13 : 3من فوق( " من أو انظر 23 : 8، وبأنه( 31 : 3؛ ، اآلب ) من أو الله من عن(. 27 : 16ـ؛ 42 : 8خرج يسوع يعبـر األقوال وبهذه

. عالقات وصفها، كما هي، الله مع عالقــاتــه كانت ولما الله عند أوال وجوده. أزلي وجود هو السابق هــذا وجوده بأن نسلـم أن بنا حقيقيا كان بنوة،

لله. 3 مساواتهمنذ( المريض السقيم شفاء بمناسبة ( 1 : 5سنة )38أ يسوع كشف يلي وما

( خاص بوضوح وبنوته ألوهيته : 5عن 17 - من(. 30 به اتهموه مــا فرفض( " " : أعمل أيضا وأنــا يعمل اآلن حتى أبي أن قائال السبت بذلك(. 17نقض

. وبما الله مع عمله في المساواة يسوع يدعيهكذا وتدبــيره، العالم حفظ الله يزاول أن دون تحول ال السبت راحة أن

. وأدرك الشفاء معجزة يسوع يجترح أن دون تحول ال السبت ة وصي: الجوهرية اإللهية وبنوتـه الجوهر في لله مساواته يؤكد يسوع أن الفريسيون

بل" فقط، السبت ينقض كان ألنه ليس لقتله، طلبا ذلك ألجل اليهود فازداد( " بالله نفسه مساويا أبوه، الله أن يقول كان ألنه (.18أيضا

فينسب أبيه، لعمل وجه كل من مساو هو عمله أن ذلك بعد يسوع أوضح ( : الحياة اعطاء بمعنى اإلحياء مثل وحده، لله هو ما األعمال من نفسه إلى

( ) في القضاء وظيفة مزاولة بمعنى والحكم ، الطبيعة والفائقة الروحية() األخيرة - 21الدينونة واالكرام،(. 22 المجد من ألبيه هو ما لنفسه ويطلب

( بكالمه يؤمنوا أن – 23ويريد لمنح(. 24 األساسي الشرط هو اإليمان هذا" . ابن نفسه يسوع ويسمي الله منبر أمام الهالك من يقي وهو األبدية، الحياة

( ال(. 25الله" الله، مع جوهره وحدة عن قاله بما قوبل ما اذا االسم، وهذا. اإللهية بنوته حقيقة على إال يدل

في( اليهود مع له جرت مجادلة في هذه الجوهر وحدة يسوع أعلن وكذلك بالتجديد ) " )39 – 22 : 10عيد " : واحد(. اآلب و أنا اآلب مع عالقاته عن فقال

يسوع(. 30 بين أدبي اتحــاد عن ليس الكالم أن الحديث سياق من ويظهر . هذا وعلى الشخص وحدة ال الجوهر وحدة فيزيقية، وحدة عن بل واآلب،

" : حسن لعمل لسنا قائلين بالتجديف فرموه كالمه، يسوع خصوم فهم الوجه." انسان وأنت إلها نفسك تجعل وألنك للتجديف، لكن نرجمك

المخلص 25شخص

شهادة هي التي بمعجزاته مستشهدا التجديف، تهمة عنه يسوع ودفع( " اآلب: " في وأني في اآلب أن وتؤمنوا لتعملوا باألعمال آمنوا (.38اآلب

وبين( بينـه يقوم عما فتكلم أشد، بقوة الوداع حديث في ذلك إلى وعاد جانظر ) متقابلة ومساكنة متبادل جوهري تداخل من (.21، 11 : 17اآلب

إلهية. 4 ومقتضيات صفاتلنفسه يسوع يدعي وأعماال : صفات قبل(: "58 : 8)السرمدية إلهية

( " انظر كائن أنا ابراهيم يكون اآلب ـ،( 24ـ، 5 : 17أن كاملة )معرفة :7معرفة)المساواةـ،( 14ـ، 10ـ، 55 : 8ـ؛ 29 والعمل بالقدرة اآلب (17 : 5مع ، يلي وما

الخطايا مغفرة السلطان ،( 11 : 8)سلطان هذا الرسل )تسليم 20الى

العامة ـ،( 23: : 5)الدينونة السجود ـ،( 27ـ، 22 : 5)عبادة ويجعل(. 23 العالم ) نور والحياة( )12 : 8نفسه والحق والطريق ،14 : 6.)

( . به نؤمن أن منا يقتضي فهي إلهية ونواه أوامر أنتم: "1 : 14وليسوع " انظر أيضا بي فآمنوا بالله، وأن( 25 : 11ـ؛ 51 : 8ـ؛ 47ـ، 40 : 6ـ؛ 24 : 5تؤمنون ،

( وصاياه بحفظ يظهر حبا : 14نحبه بمحبته(. 23، 21ـ، 15 يعد ذلك ومقابل " : وعنده نأتي واليــه تحبه التي النفس في واالبن اآلب وبسكنى اآلب، ومحبة

( " مقامنا : 14نجعل 32 . يدعو(. وهو خاص إلهي امتياز هي اإلقـامـــة هذهسيلبي بأنه لهم ويؤكد أيضا، اليه وليصلوا باسمه، اآلب إلى ليصلوا تالميذه

طلب ) كل (.23 : 16؛ 13 : 14لهم

" : ربي بألوهته العلني توما اعتراف راضيا قبل الموت من قام ولمـاانظر( )28 : 20وإلهي" ) يريده الذي به لاليمان صورة االعتراف هذا في ورأى ،

D. 224.)

المسيح. 5 أعمال شهادة . المعجزات ألن معجزاته أي أعماله، شهادة كالمه شهادة على يسوع زاد

" " " " تنم اي ، مجده يظهر عالمات الرابع، االنجيل صاحب يرى ما على هي، ( انظر اإللهية ماهيته تظهر بحيث والعظمة، القدرة من يسوع عليه :2عما

: 11ـ؛ 11 40. به(. لإليمان سببا ووضعها بأعماله يسوع استشهد ما فكثيرافي ". ) 25 : 10وجاء اطلب " لي تشهد هي أبي باسم أعمل أنا التي 5األعمال

(.24 : 15؛ 11 : 14؛ 37 : 10؛ 36:

المخلص26

يوحنا: للقديس أخرى شهادات ملحقعلى بينها من نقتصر انجيله، شهادة تدعم أخرى شهادات يوحنا للقديس

في التالية بصيرة : " 20 : 5يوحنا 1الشهادة وآتانا أتى قد الله ابن أن ونعلم. المسيح يسوع ابنه في الحقيقي، اإلله في ونحن الحقيقي، اإلله لنعرف

." يجب النص هذا من األخيرة العبارة األبدية والحياة الحقيقي اإلله هو هــذا " " ) : يجب هذا االشارة اسم ان أ التالية لألسباب المسيح، يسوع على تطلق أن

" ) . االله إلى عاد اذا أما ب المسيح يسوع الى اذا له، اسم أقرب إلى يعود أن " ) . المسيح" يسوع لعبارة ان ج جدوى دون والمعنى الكالم فيتكرر الحقيقي

( " انظر صريح يوحني شكل األبدية الحياة يوحنا 12 – 11 : 5ـ؛ 2 : 1يوحنا 1هو ؛المسيح(. 6 : 14؛ 25 : 11؛ 4 : 1 يسوع إلى األخيرة العبارة هذه فإعادتنا وعليه

) . يسوع بألوهة هنا االعتراف ان د األولى العبارة أيضا إليه نعيد أن منا يقتضييوحنا ) انظر االنجيل مع االنسجام كل ينسجم (.28 : 20، 18، 1 : 1المسيح

في نجدها وعمله المسيح شخص عن خطيرة غيرها شهادات وهناك : التالية ،6 – 5 : 5؛ 15 – 14، 10 – 9 : 4؛ 2 – 1 : 2؛ 7، 3 – 1 : 1يوحنا : 1األماكن

يوحنا 9ـ، 7ـ، 3يوحنا 2ـ؛ 13 – 10 رؤيا ؛13 : 19ـ؛ 14 – 12 : 5ـ؛ 18 – 17ـ، 7 – 5 : 1؛22 : 12 – 13.

بولس. 6 القديس رسائل شهادةفيليبي. 14 أهل 11 – 5 : 2الى

النص هو المسيح عن بولس فكرة عــلى داللة الرسائل نصوص أكثر

المخلص 27شخص

فيليبي ) أهل إلى الرسالة في الخطير من(: " 11 – 5 : 2العقائدي فيكم ليكنيسوع، المسيح في هو ما واألخالق لم 6األفكار الله صورة في هو اذ الـــذي

اختالسا، لله مساواته يعتد في 7يكن صائرا عبد، صورة آخذا ذاته أحلى لكنه

الهيئة، في كبشر وموجودا البشر، حتى 8شبه يطيع وصار نفسه فوضع. الصليب موت الموت

اسم، 9 كل يفوق اسما ووهبه الله رفعه كل 10فلذلك يسوع باسم تجثوا لكياألرض، وتحت األرض وعلى السماوات في مما لسان 11ركبة كل ويعترف

." اآلب الله مجد في هو المسيح يسوع الرب ان: المسيح في الوجود من أنواع ثالثة بين النص هذا في الرسول بولس ز يمي

) ) ج( عبد؛ صورة أخذ ثم ب إلهيــة؛ صورة على البدء في موجودا كان أ. كلها المخلوقات فوق الله رفعه الموت، حتى أطاع أنه بسبب وأخيرا،

. " جوهر " الفالسفة، عند عليه وردت ما على تعني، ما كثيرا صورة كلمة انالمظهر تعني فلسفية، بلغة ليست التي بولس، القديس لغة في أنها اال

" " . حتما، تعني ال قد الله صورة فكلمة ولذا الجوهر عن ينم الذي الخارجي " " . عليها تلقي ، عبد صورة وهي تقابلها، التي الكلمة أن اال الله ذاتها، بحد

. بهما اللتان وعظمته، الله ومجد هي الله وصورة معناها وتعطيها ضوءها " تفترض " الله صورة كلمة أن على يدل مما واحد، شيء للبشر، الله يتجلى

. تلك المساواة، الله مع له كانت صورته، وهذه فيسوع، الله جوهر وجود. معا وجوهره الله صورة على تشتمل التي الكاملة المساواة

" " مرة سوى المقدس الكتاب في ترد لم التي الصعبة، اختالسا وكلمةأو يحق، ال ما على عنوة االستيالء بمعنى األغلب في اآلباء أولها قد واحدة، . أن النص تفسير يكون ذلك وعلى والحرام بالعنف شيء على االستيالءهي إذ عنوة، واستملكه ظلما عليه استولى شيئا لله مساواته ير لم المسيح

" " . قدوة من يسوع من ننتظره وما ، ذاته أخلى لكنه الطباق أن إال بطبيعته له: واللغة يتعارض ال آخر بتفسير األخذ على يحدواننا للجماعة، التضحية في

به ويحتفظ يديه بكلتا به يتمسك أن يجب شيئا لله مساواته ير لم فالمسيحالكنيسة ) تاريخ اوسابيوس، انظر قسطنطين 8/12/2بحرص وحياة (.31 : 2؛

المخلص28

( " " ذاته أخلى كلمة " Kénoseأما " بمعنى( الله صورة عن تخلى أنه فمعناها " جوهر " خصائص من هي الله صورة أن حيث ومن وأيضا؛ وعظمته؛ الله مجد

بهذه اعتداده عن تخلى أى لله؛ الكاملة المساواة عن تخلى أنه فمعناها الله،االلهي جوهره عن تخلى وليس لله، المساواة

" " " " . تم قد عبد صورة حالة إلى الله صورة حالة من وانقالبه اإللهية صفاته أو " " وقد. ، الله صورة في لله األول وجوده في كان الذي فالمسيح، بالتجسد

." عبد " صورة في الله بالتجسد صارعلى الموت حتى بطاعته األرضية حياته في اتضاعه على له ومكافأةاسم فوهبه كلها، المخلوقات فوق البشرية طبيعته في الله رفعه الصليب،

. " لو" الله وبرفع كلها المخلوقات إليه ترفعه لله الواجب األكرام وحباه ، الربيوحنا ) انظر األلهي المجد في األخرى، حياته في البشرية، طبيعته :17دخلت

5.)

الله. 2 المدعو المسيحايــاه بتسميته المسيح بألوهة ايمانه عن أيضا الرسول بولس القديس يعبــر

." الله " صريحاروم( ( 5 : 9أ =( " : على هو الذي الجسد بحسب المسيح االسرائيليين منهم

." الدهور مدى مبارك إله شيء كلليصنع اآلية من األخيرة الكلمات يفصل الحر البروتستاني الالهوت علم ان

حمدلة ) : " doxologieمنها الذي( الله يلي كما اآلب، الله إلى موجهة مستقلة ." ) =( على النص قراءة ان غير الدهور مدى تبارك اآلب شيء كل على هو

" " ( : طبيعته بحسب أي ، الجسد بحسب فكلمة والقرائن يتنافى الوجه هذاروم في المقابل النص انظر تكملة؛ تستلزم يتنافى( 4 : - 3 : 1البشرية، ثم ؛

فهي روعة، على فكرة يختتم عادة بها التي بولس القديس حمدالت وسائرانظر ) قبلها جاء بما لغة الصلة وثيقة :11كور 2ـ؛ 5 : 1غالطيا : 25 : 1بالتالي

روم 31 فيليبي 36 : 11؛ على(. 20 : 4؛ النص هذا في الحمدلة فقصر وعليه . المقدس للكتاب والمفسرون ومنطقا لغة قبلها جاء وما ينسجم ال اآلب

. المسيح على كله النص اطالق على االجماع كل مجمعون

تيطس( : 2ب 13 " : العظيم إلهنا مجد وتجلي السعيد الرجاء منتظرين." المسيح يسوع ومخلصنا

" الصيغة " تقتضيه المسيح على بل اآلب الله على ال الهنا كلمة اطالق ان " " ) مما ) دائما هو التجلي كون ويفرضه ، اسمين بين تجمع واحدة اداة النحوية

انظر ) اآلب على ال االبن على (.1 : 4تيمو 2؛ 14 : 6تيمو 1يطلق

المخلص 29شخص

عبر( ".8 : 1ج : الدهور : " دهر الى الله يا عرشك ان له فيقول االبن أماالمزمور في الله في قيل 7 : 44فالذي مناديا الله ابن المسيح على هنا يطلق

اياه:." الله" يا

. الرسول وبولس اسرائيل ملك الى الحرفي، بمعناه يعود، النص ان. " اآلية " كالم سائر مع المسيح على الرسالة في الله يا كلمة يطلق

مع اتفــاق على ذلك في وهو المسيح، يسوع الى الرسول بولس وينسب . كولوسا الالهوت ملء آنفا، المذكورة ملء : " 9 : 2النصوص كل يحل فيه انه

." في هو اإللهي الجوهر بأن الغنوسيين، تعليم ضد ويقول، جسديا الالهوتكولوسا ) انظر كماالته كل مع (.19 : 1المسيح

الرب. 3 المدعو المسيح ) ( " له " تؤدي وثني إله كل الرب كيريوس باسم تسمى اليونانية اللغة كانت

. يقتضون فصاروا االسم هذا لهم الرومان قياصرة اتخذ وقد خاصة عبادة " " . ألسماء يونانية ترجمة كيريوس كلمة فكانت اليهود عند أما االلهي االكرام

. " الواحد " الحقيقي لالله منتشرا واسما ، ويهوه آدوناي العبرانية اللهبشهادة جرى، فقد الديني بمعناه المسيح على االسم هذا اطالق اما

: 1اعمال : 2ـ؛ 21 36 . وكان اورشليم في األولى المسيحية الجماعة في ، ( ) اعمال ) المسيحيين بين التعارف عالمة يسوع او الرب باسم ،14 : 9الدعــاء

: 22ـ؛ 21 16" : ايها(. الصالة هذه موته عند اسطفانس القديس صلى وقد ( " أعمال ... الخطيئة هذه عليهم تقم ال رب يا روحي اقبل يسوع –59 : 7الرب

60.)

. يدل المسيح بألوهـة اعتراف بولس، القديس عند هي، التسمية هذهكلمـة فيها تعود القديم العهد من نصوصا ينقل انه خاص، بنوع ذلك، على

( " انظر" يهوه الى " 31 : 1كور 1كيريوس روم : " ؛ بالرب فليفتخر افتخر من10 : 12 – 13 " " ؛: يخلص الرب باسم يدعو من : 1تسالونيكي 2كل ؛10 – 9

يلي؛ 10 : 1عبر في(. 16 : 2كور 1وما فيليبي أهل إلى الرسالة 9 : 2وتقول. " " الله اسم أي اسم، كل يفوق الذي االسم هو كيريوس اسم ان ومايلي،. نفسه كالله دينية، عبادة موضوع بولس، القديس عند إذا، هو يسوع فالرب

فيليبي : 2انظر 10 " : السماوات في مما ركبة كل يسوع باسم تجثو لكي ." األرض وتحت األرض كثيرون: " 6 – 5 : 8كور 1وعلى آلهة كذلك وجد وان

ورب إليه، ونحن شيء كل منه الذي اآلب واحد إله لنا لكن كثيرون، وأرباب

المخلص30

." واألرباب اآللهة ان وكما به ونحن شيء كل به الذي المسيح يسوع واحدال المسيحي والرب المسيحي الله كذلك يتداخلون، بل يتنافون، ال الوثنيين

( : انظر الله هو الواحد والرب الرب، هو الواحد فالله يتكامالن بل يتنافيانالرومانيين الى للرسالة تفسيره في الرب(. 13 : 7اوريجانس باسم والدعاء

( المسيحيين بين الوحدة رباط بولس القديس عند هو : 1كور 1يسوع 2.) المسيح يسوع الرب من والرحمة والسالم النعمة للمؤمنين يسأل والرسول

.) الرسائل ) افتتاحيات انظر اآلب الله من يسألها كما )! =( " " تسمية أصل أن على يبرهن لهم ربنا اتا ماران اآلرامي والدعاء

( – " انظر" مسيحي ويهودي فلسطيني هو : 16كور 1كيريوس تعليم 22 ؛عشر االثنى يوحنا 6 : 10الرسل رؤيا انظر (.20 : 22؛

االلهية. 4 الصفات اسناد: إلهية صفات إليه بإسناده المسيح بألوهة إيمانه بولس القديس يعلن

الكاملة أ( كولوسا ) القدرة وحفظه العالم خلق في تظهر :17 – 15 : 1التي " ؛" ... الجميع يثبت وبه واألرض السماوات في ما جميع خلق :6 : 8كور 1به

" عبر" ؛ شيء كل منه " ... " 3 – 2 : 1الذي الجميع: " ضابط هو الدهور أنشأ به " عبر انظر ؛ قوته ( 10 : 1بكلمة ب( المتناهي ؛ غير :3 : 2كولوسا ) العلم

) )" ج" ؛ والعلم الحكمة كنوز جميع فيه : 1كولوسا) السرمديةالمكنون 15: ) )" د" ؛ خلق كل التغير بكر " 12 : 1عبر ) عدم عبر: " ؛ أنت ان : "8 : 13وأنت

) " هـ ؛ الدهر مدى وإلى واليوم أمس هو هو المسيح بالسجود يسوع الحق" 10 : 2فيليبي) له عبر : " ؛ ركبة كل يسوع باسم تجثو له : " 6 : 1لكي ولتسجد

." الله مالئكة جميعااللهية. 5 المسيح بنو ة

أشد، تدقيقا الله مع المسيح عالقات وصف في بولس القديس يدقق . عن أقواله سائر مع النبوة هذه في أقواله قارنا ما وإذا بنوية فيسميها . بهذا ترد عديدة نصوص ففي حقة جوهرية إلهية بنوة أنها وجدنا المسيح

روم في مثال واضحا، " 3 : 8المعنى روم : " وفي ؛ ابنه الله لم : "32 : 8أرسل " كولوسا وفي ؛ ابنه على " 13 : 1يشفق انظر : " ؛ محبته ابن ملكوت إلى نقلنا

( 4 – 3 : 1روم غالطيا ) وفي ؛ الله وابن داود اإللهية ) 5 – 4 : 4ابن المسيح بنوة ) – روم وفي ؛ بالنعمة اإللهية فبنوتهم المفتدين البشر أما : 8بالطبيعة 29

:)" عبر)" وفي كثيرين أخوة بين ما (.6 : 1البكر الله : )" من المولود البكر

المخلص 31شخص

" على " االبن، لفكرة وفقا فهمها، يجب المسيح يسوع ربنا أبو الله والعبارة ( روم انظر الطبيعية الوالدة على مبنية أبوة حقا : 15أنها : 1كور 2ـ؛ 6 ؛3

(.3 : 1افسس

الى الرسالة في ذكره ورد الذي المالئكة، على المسيح وتعاظم . االلهية بنوته على يقوم انما المالئكة : " 4 : 1العبرانيين، من اعظم صار قد

) ( ضياء هو الله وكابن ؛ االبن اسم اي ورثه الذي االسم يفضلهم ما بمقدار( " جوهره وصورة (.3 : 1مجده

الكنسي. 7 التقليد شهادةالمسيح بألوهة اإليمان على باالجماع تشهد الكنسي للتقليد شهادة أقدم

. قد عديدون وشهداء المقدس الكتاب في مثبتة هي ما على اإللهية، وبنوته" " . الرسل قانون و الحق الله ابن المسيح بيسوع ايمانهم شهادة بدمهم وقعوا

. الوحيد الله ابن المسيح يسوع يدعو

الرسوليون. 1 اآلباء( ) ربا المسيح يسمى عشر االثنى الرسل تعليم كتاب ( 6 : 10أ وإله : ، اتا ماران

الله( )6 : 10داود ) وابن يهوه( )4 : 16، وعبد آالم( 2 : 9، عن ورد ما إلى بالنظر. اشعيا نبوءة في المسيح

( حوالي( الروماني اقليمندوس القديس ربا،( 96ب المسيح يسمى بنفك اليفوق " االلهية، العظمة ضياء العبرانيين، إلى الرسالة اثر على ويسميه، الرب؛

( ." بالله البنوية عالقاته ويبين ورثه الذي االسم يفوق ما بمقدار المالئكة علىمظاهر( " 4 – 2 : 36 في يأت لم أنه اال الله، عظمة صولجان انه عنه فيقول

( " التواضع بشواعر بل ذلك، على قدرته مع والكبرياء، : 16العزة 2 – وهذا( . تجسده لدى باختياره ذاته إخالئه وإلى الله عند األول وجوده إلى تلميح

يظهر كما دينية، عبادة موضوع اكليمندوس، القديس نظر في هو، والمسيح " : والسؤدد المجد له الذي المسيح يسوع بربنا مرتين المكررة الحمدلة من

( " الداهرين دهر (.7 : 1؛ 12 – 11 : 20إلى

المخلص32

اإللهية( وبنوته المسيح ألوهة عن واضحا تعليما الرسوليين اآلباء أكثر أما جالقديس االنطاكي فهو الله( 107حوالي) اغناطيوس ما كثيرا فيسميه ،

أفسس) أهل روما 2 : 18ـ؛ 3 : 15ـ؛ 2 : 7ـ؛ 1 : 1إلى أهل إلى أهل 3 : 6؛ إلى ؛: 1ازمير 1: الكلمات(: هذه عليه مطلقا العالم، خالق انه على اليه وينظر

( " افسس" أهل الى شيء كل فصار : 15قال المزمور 1 انظر : 32؛ ؛9 إلى(. )3 : 1التكوين المتناهي العلم إليه ينسب الخالفة القدرة على وعالوة

أفسس مغنيسيا( ) 3 : 15أهل أهل إلى األزل منذ األول والوجود الذي : "1 : 6،

( )" أهل إلى الوالدة وعدم ، الزمان آخر في وظهر الدهور قبل الله عند كان: 7أفسس 2 . حقيقية( بنوة باآلب المسيح عالقات ويسمي التعير وعدم ،

رسالته. في المسيح عن الرئيسية اغناطيوس القديس أفكار ونجد ووحيدةأفسس ) أهل جسم( : " 2 : 7إلى عينه الوقت في هو واحد طبيب إال يوجد ال

الموت، حضن في حقة حياة جسدا، صار الله مولود، وغير مولود وروح،لأللم، قابل غير هو واآلن لأللم قابل هو البدء في الله، ومن مريم من مولود

." ربنا المسيح يسوعبرنابا( رسالة أيضا أنظر بوليكربوس. 10 : 12ـ؛ 11 – 5 : 5د القديس رسالة

فيليبي أهل بوليكربوس. 2 : 12ـ؛ 1 : 2إلى القديس :3 : 17ـ؛ 3 : 14استشهاد." الله" ابن ألنه نعبده أننا

الدين. 2 حماة من األقدمون الكتبةللمسيح أول بوجود يقولون والثالث الثاني القرن من الكتبة هؤالء

( " الكلمة " لفظة ذلك عن للتعبير ما كثيرا ويستعملون التي( Logosوبألوهته، . االبن عالقات في نظرياتهم أن اال يوحنا في المسيح عن وردت ما أول

( المساواة بعدم التعليم الى نزعات من دائما تخلو ال باآلب الداخليةsuborbinationisme ( القديس( االنطاكي، تيوفيلوس يوستينوس، القديس

.) اوريجانس هيبوليتوس،حوالي ) األثيني : "140اريستيدس ان( المسيحي اإليمان عن يلي ما يقول ،

الله بابن يدعى الذي المسيح، يسوع إلى بأصلهم مدينون هم المسيحييناليهودية البتول من له واتخذ الها، السماء من نزل انه يعلمون وهم العلي،

( " الدفاع البشر بنات احدى سكن قد الله ابن يكون وبذلك (.6 : 2جسما،

حوالي ) يوستينوس حوار( ) 150القديس تريفون اليهودي مع حواره 48فيالمسيح( 108– ألوهة عن البرهانالمفصل القديم العهد كتب من يستخلص

وجوده في كان وبأنه العالم، خالق ابن هو المسيح بأن فيقول اإللهية، وبنوتهحوار ) انسانا عذراء من ولد ثم الها، (.98األول

المخلص 33شخص

في اإليمان، قوانين خاص بنوع عليه يشهد المسيح بألوهة العام اإليمان هذا. الالحقة الحقبة

) ( رمز وهي التيني السمكة رسم الالهوت علم في الرمزية الشواهد ومنتنتشر أخذت وقد للمسيح،

. الثاني القرن منذ

الثاني الفصلالمسيح ناسوت حقيقة

البشرية. 8 المسيح طبيعة حقيقةالظاهريين. 1 docétismeبدعة

المسيح جسم حقيقة مبتدعون أنكر الثاني وأوائل األول القرن أواخر فيسيما وال األرض، على يسوع حياة في البشرية الحوادث بأن قائلين البشري

( في االنطاكي اغناطيوس القديس ظواهر مجرد اال تكن لم وموته، آلالمهازمير أهل إلى : 2رسالته 1 " : اال تألم المسيح يكون ال البدعة بهذه يقول

في"(. اغناطيوس القديس يرى ما على البدعة، هذه منطلق وكان ظاهرا ( " أفسس " الصليب عثرة غالطيا 1 : 18رسائله، انظر (.23 : 1كور 1؛ 11 : 5؛

دون جسد، مظهر إما المسيح إلى بعد فيما الغنوسية البدع نسبت وقد ( بزيليد مرقيون Basilideحقيقته ،Marcion )االجرام من جسما وإما ،

ولنتينوس ) أبيل Valentinالسماوية ،Apelle .)الثنوية البدع هذه منطلق وكان " المادة " ألن بشري، جسم مع اإللهي الكلمة اتحاد امكان تنكر التي الغنوسية

. الظاهريين أضاليل أيضا قامت الغنوسية الثنوية هذه وعلى الشر مركز هي. وبريشيليانوس ماني اتباع من

الكنيسة. 2 تعليم . جسد ظاهر ال حقيقيا، جسدا أخذ المسيح اإليمان ان من

على يسوع حياة في البشرية الحوادث أهم تعدد اإليمان قوانين أقدم انلمعنى: وفقا بذلك، داحضة وقيامته، وموته، وآالمه، وميالده، به، الحبل األرض

محض هي البشرية المسيح حياة بأن القائلين ضالل الطبيعي، الالهوتالكلمات3 2ج

المخلص34

. دعا. وقد به تتعلق التي اإليمان قوانين وسائر الرسل قانون انظر ظواهر( " الحق " واإلنسان الحق اإلله المسيح الخلقيدوني (.D. 148المجمع

صريحا أدانها قد الوسطى القرون مانوية في المتبقية البدعة هذه رواسب( العام الثاني ليون بليولوغوس،( 1274مجمع ميخائيل اعتراف قانون في

العام ) فلورنس اليعاقبة( )1431ومجمع الى موسومه (.710و D. 462في

اإليمان. 3 مصدر من مأخوذة براهينالمستحيل من معه يغدو وصفا األرضية المسيح حياة حوادث األناجيل تصف

لجسد ونفسه جسده مماثلة في االرتياب أو ونفسه، جسده حقيقة في الشك . شهد وقد النوع مماثلة البشر سائر أخذوا يسوعونفس الذين لرسله،

" : فان وانظروا جسوني قائال البشري، جسده حقيقة عن قيامته، بعد يشكون، ( " لوقا لي ترون كما عظام وال له لحم ال : 24الروح ر(. 39 القديسوعب

الرسول " )يوحنا " : جسدا صار الكلمة بقوله بيسوع الحبل وقد(. 14 : 1عنبالجسد ) المسيح مجئ أنكروا الذين المبتدعين يوحنا 2ـ؛ 2 : 4يوحنا 1حارب

(.1 : 1يوحنا 1؛ 7

بولس االنسان : "والقديس وساطته عن كالمه معرض في يسوع، يسمي ( " رومانيين المسيح : 5يسوع : 15كور 1ـ؛ 15 : 2تيمو 1ـ؛ 21 الى( 5 ويلمح ،

روم ) البشرية المسيح غالطيا 8 : 2تيمو 2ـ؛ 5 : 9ـ؛ 3 : 1ساللة (4 : 4ـ؛ 16 : 3؛الصليب ) على وموته آالمه وإلى بالمسيح : " 23 : 1كور 1كما فنكرز نحن أما

مصلوبا"(.بدعة حارب من أول االنطاكي docétismeوكان †)القديساغناطيوس حوالي

بعده( 107 ومن ايريناوس ، بعد † ) وترتليانوس( 202حوالي ) † القديساعتمد(. 220 اغناطيوس وقد على القديس البدعة، ألضاليل دحضه في ،

على المسيح حياة عن فيها ترد التي البشرية الحوادث ساردا االنجيل، أقوال. واطناب باسهاب األرض،

آلالم قيمة كل إنكار الى بنتائجها تؤدي البدعة هذه بأن اآلباء ابان وقدوالفداء، المسيحي للتصوف فائدة كل من اياها مخلية وموته، المسيح

المسيحي، التعليم اركان وبالتالي المقدس، الكتاب حقيقة اركان مقوضة. مضمونه كل من االفخارستيا سر مفرغة

سوي. 9 انسان المسيحواالبولينارية. 1 اآلريوسية البدعة

)آريوسكان †336 " " اتحد( بل بشرية، نفس من له يكن لم الكلمة بأن يقول. نفس دون فقط بجسم

المخلص 35شخص

" " ظنا مبدأها، كإلى ، الكلمة إلى الروحية المسيح حياة مظاهر ينسب وكان." الكلمة " خلق على يبرهن أن يستطيع هكذا أنه منه

الالذقي .390حوالي † ) وابوليناريوس نيقية( لمجمع التعصب شديد كانمن االنسان بتركيب القائل األفالطوني المذهب على معتمدا يعلم، وكان

) ( جسدا له اتخذ االلهي الكلمة ان ، التريكوتوميا نطرية وروح ونفس جسد . . وكان منابها الكلمة ناب فلقد الروحانية، النفس أما حيوانية ونفسا بشريا

المسيح شخص وحدة يثبت أن يستطيع وحده التعليم بهذا انه خطأ يظن . يوحنا في يطلبه فكان تعليمه على البرهان أما الخطيئة عن 14 : 1وعصمته

) فيليبي) = وفي جسد يوناني (.7 : 2كلمة شبه ) = يوناني كلمةالكنيسة. 2 تعليم . عاقلة نفسا أيضا أخذ بل فقط، جسدا المسيح يأخذ اإليمان لم من

االسكندرية في عقد مجمع في أدين أن بعد االبوليناري، المذهب اناثناسيوس ) القديس الثاني( 362برئاسة القسطنطينة مجمع في بدعة أعلن ،

( )381العام داماسيوس( البابا برئاسة روما في عقد مجمع وفي ،382( )D. 85 ، 65.)

خلقيدونيا ) مجمع حدد : " ...451وقد هو( المسيح ان المسيح ناسوت شأن في ... عاقلة نفس من ب مرك حق انسان كامل، سوي انسان ناسوته في

( " ناسوته ... في بنا شبيه فهو قانون(. D. 148وجسد على Quicumqueويسير

" : من مركب سوي كامل انسان انه فيقول تحديده في خلقيدونيا مجمع غرار( " بشري وجسد عاقلة ) D. 40نفس فيانا(. D. 216انظر( مجمع حدد وقد

اوليفي( )12 – 1311العام ) حنا بطرس ضد في( 1298 †، العاقلة النفس ان ، ( البشر سائر في هي كما الجسد، صورة والجوهر بالذات هي .Dالمسيح

(.D.710انظر( ) 480

اإليمان. 3 مصدر من مأخوذة براهين . متى انظر البشرية نفسه عن يتكلم حتى : " 38 : 26يسوع حزينة نفسي

لوقا " ؛ الكتاب : " ". 46 : 23الموت ويصف روحي استودع يديك في أبت، يا ( " " : متى الروح أسلم بقوله يسوع موت : 27المقدس يوحنا 50 : 19؛ ؛30

لوقا 37 : 15مرقس في(. 46 : 23؛ بيان باجلى تظهر المسيح نفس وروحانية " : ال اإللهية لإلرادة البشرية ارادته خضوع وفي كما والشكر الطلب صلوات

لوقا " ) مشيئتك بل (.42 : 22مشيئتي

المخلص36

الروماني القديس األساسيين اكليمندوس العنصرين وجود على يشهد " : جسدنا، ألجل جسده أسلم قد أنه المسيح عن بقوله البشرية للطبيعة

( " كورنتوس أهل إلى رسالة في نفسنا ألجل : 49ونفسه والقديس(. 6 األنطاكي ) اغناطيوس " " ازمير أهل إلى الكامل االنسان يسوع يسمي

4 : 2. أبوليناريوس(. اخصام أشد نيصص غريغوريوس القديس وكانعلى للمسيح عاقلة بنفس القول ضرورة الالهوت وعلماء اآلباء أقام وقد

" " : خلص بالله اتنحد ما ولكن يشف، لم يؤخذ لم ما ان التاليين المبدأينتوما) (.1 /6 : 3القديس

طبيعتين المسيح في بأن القول إلى االبولينارية، لدحض بعضهم، لجأ .) ( ) هذا) أن اال والجسد العاقلة والنفس الكلمة ثالثة وجواهر وانسانية الهية

( االقليمي فرانكفورت مجمع بعد، فيما به، يرض لم يجعل( 794القول ألنه ، انظر ) واحدا والجوهر D. 284الطبيعة ، 295 ، 312.)

. انظر المدرسي الالهوت علم في مكانا له القول هذا وجد فقد ذلك ومع " : اثنتين وطبيعتين واحد شخص في واحد هو المسيح فكتور سان ده هوغ

. ." لومبارد ... بطرس وكذلك والنفس والجسد األلوهة ثالثة وجواهربآدم. 10 يتصل البشرية المسيح طبيعة أصل

. مريم العذراء هي آلدم ابنة من حقيقة ووليد بالمسيح حبل لقداإليمان من

وولد به حبل قد يكون بأن وتمامها البشرية المسيح طبيعة حقيقة تقتضي . ذرية إلى ناسوته بواسطة انضم آدم ابنة من وبميالده البشر من أم من حقا

آدم.فصار البشري، النوع في لهم مشاركة بالجوهر للناس مساواته وغدت

. أخانا المسيحإلى استنادا يزعمون، وأبيل، ولنتينوس مثل الغنوسيين، بعض :15كور 1وبينا

ومتى 47 روحاني، 20 : 1، بجسم األرض إلى السماء من نزل قد المسيح بأن ، " " ، القناة في الماء تمر كما شيئا، منها يأخذ أن دون بالعذراء، مر أنه بحيث

به حبل قد المسيح أن اإليمان، قوانين من ته سن ما في تعلم، الكنيسة فإن . قانون انظر مريم العذراء جوهر من أي مريم، العذراء من Quicumqueوولد

أمه: " " ) جوهر من الزمان في ولد (.D. 40قد

المخلص 37شخص

( انظر وداود ابراهيم ابن المسيح دعي والجديد، القديم العهدين، وفيمتى 18 : 22التكوين روم 42 : 22ـ؛ 23 : 12ـ؛ 27 : 9ـ؛ 1 : 1؛ (.8 : 2تيمو 2ـ؛ 3 : 1؛

متى انظر مريم أمومة حقيقة صريحا الجديد العهد التي : " 16 : 1ويذكر مريملوقا " ؛ يسوع ولد " 31 : 1منها غالطيا : " ؛ ابنا وتلدين تحبلين أنت : "4 : 4ها

." إمرأة من مولودا

القديس اآلباء، بين من الشأن، هذا في االنطاكي نذكر ،اغناطيوسولد " ... قد وهو بالجسد داود ابن حقا هو المسيح بأن القول في يشدد الذي

عذراء " من حقاازمير) أهل أفسس 1 : 1إلى أهل إلى انظر (.2 : 18؛

متى " " : في من حرف على اآلباء يشدد الغنوسيين غالطيا 16 : 1وضد ؛لوقا 4 : 4 بواسطة. ) " " " " (.35 : 1؛ وليس من فهو

الحقيقية بشريتنا أخذ قد المسيح يكون أن بمكان األهمية لمن وانه : حيث من يمثلنا، أن بذلك فاستطاع جنسنا إلى انتسب قد يكون وان الكاملة،جهة من له وكان الصليب، على به قام الذي الفداء عمـل في أخونا، أنه

. األمثل المنهج األدبية، حياته في للبشرية، نهج أن أخرى

الثالث الفصلالشخص بوحدة المسيح يسوع في الطبيعتين اتحاد

المسيح. 11 شخص وحدةالنسطورية. 1

بدعة حوالي 428 )نسطوران المنفى في مات القسطنطينية، بطريرك ، األنطاكية،( 451 التفسير مدرسة برئيسي جذورها ديودورستتصل

المصيصي وتلميذه( 394 †) الطرسوسي وتتلخص،( 428 † )ثيودورس ، االسكندري، كيرلس القديس وأشهرهم خصومه نسطور عن كتبه ما على

: التالية الرئيسية بالنقاط

المخلص38

. ) في بأن القول يجب وعليه الله ابن غير هو مريم العذراء ابن ان أ. الطبيعتين مقابل شخصين المسيح

) أو عرضية محض وحدة بواسطة باآلخر الواحد متحدان هما الشخصان ب . سوى. ليس والتجسد الله حامل فقط بل الله ليس المسيح فاألنسان أدبيةاألبرار " " في الله كسكنى المسيح، يسوع اإلنسان في اإللهي الكلمة سكنى

. غير ال ) ( ) عن اال تقال أن يمكن ال الموت التألم، الوالدة، البشرية المقوالت ج

) ( ال السرمدية الكلية، القدرة الخلق، االلهية والمقوالت المسيح، االنسان.) األسماء " " ) اشتراك انكار االلهي الكلمة عن اال تقال أن يمكن

) الذي اللقب الخاص، بالمعنى مريم، على يطلق أن يمكن فال وعليه دسوى : " ". " ليست هي إذ الله ام أوريجانس منذ عليها باطالقه العادة جرت

المسيح " " ". أم أو ، انسان ام ) إلى أيضا أدت المسيح في الشخص ثنوية عن األساسية والفكرة هـ

االنسان استحق فيه الذي االمتحان عن أنطاكيا بمدرسة الخاص التعليم. الموت حتى بطاعته اإللهية والكرامات العظمة يسوع

في أيضا المدرسية الفلسفة في المسيح عن نسطورية نزعات ظهرت وقدابيالرد بطرس بها خرج التي النظرية تلك والسيما الوسطى، العصور أوج

الطبيعة أخذ قد اإللهي الكلمة بأن القائلة لومبارد بطرس واستحسنها . بدعة أنه على الرأي هذا توما القديس أدان وقد لباسا يأخذ كمن البشرية

توما ) القديس فقط عرضية بوحدة القول إلى يفضي (.6 / 2 : 3ألنه

تعليم غونثر وكذلك )انطوان † 1863 . فمن( النسطورية إلى ينزعأن ينجم بذاتها شهورها في هو الشخصية جوهر بأن القائلة الفلسفية نظريته

شخصين واالنساني، االلهي المختلفين بالذات الشعورين مقابل المسيح، في" " . صورية بوحدة غونثر قال النتيجة لهذه وتجنبا واإلنساني اإللهي مختلفين

بالذات الشعورين هذين بتداخل تقوم مريم العذراء وابن األزلي الله ابن بين. . حقيقية للشخص بوحدة تقضي العقيدة أن اال متبادال تداخال

الكنيسة . 2 تعليم الواحدة مت حدتان هما البشرية والطبيعة االلهية الطبيعة ان

او االقنوم وحدة في أي اقنوميا اتحادا المسيح في باألخرىاإليمان الشخص. من

سوى ليس المسيح في أن تعني العقيدة واحد هذه شخص شخص ، وطبيعتين اإللهي، الكلمة

المخلص 39شخص

. وحدة في توجد البشرية والطبيعة الواحد اإللهي هذاالشخص يحملهما اثنتينالبشرية الطبيعة في اإللهي الشخص يعمل بحيث وسيادته، اإللهي الشخص

. كلها أفعالها مرد هو فيكون وبواسطتها( العام الثالث أفسس مجمع أثبت للقديس( 431وقد حرما عشر االثنى( رسميا يحددها أن دون االسكندري، فيما(. D. 113 – 124كيرلس أقرها وقد

( انظر والمجامع الباباوات D. 226بعد ، السلطة( 269 حال لسان أنها على: . مضمونها أهم وهذا الكنسية التعليمية

( ) الحرم معا وإنسان إله هو واحد شخص وجسده المسيح (.6و 2أ ( ) الحرم جوهريا أو فيزيقيا داخليا اتحادا بجسده متحد هو اإللهي الكلمة 2ب

( ) 3و الحرم(. ) حقا الله هو بل لله، بحامل ليس (.5والمسيح ) وعلى المقدس الكتاب في وردت التي واإللهية، البشرية انالمقوالت ج

والكلمة يسوع االنسان اقنومين، أو شخصين على توزع أال يجب اآلباء، لسان جسدا صار الذي الكلمة وحده، المسيح إلى جميعها تنسب أن يجب بل اإللهية،

الحرم(. )4الحرم) جسده في وقام ومات وصلب تألم الذي اإللهي الكلمة فهو12.)

) ( ) الجسد بحسب ولدت ألنها ، التينية كلمة الله أم هي مريم العذراء دالحرم ) انسانا صار الذي اإللهي (.1الكلمة

الخلقيدوني ) المجمع حدد متحدتان( "451وقد المسيح في الطبيعتين انواحد " ) واقنوم واحد شخص (.D. 148في

" " مجمع فهو االقنومي االتحاد كلمة الخلقيدوني المجمع يستعمل لمالتفريق ضد التعبير هذا رسميا أقر قد العام الخامس القسطنطينية

الذي التعبير أنه واعلن للطبيعة، الموحد المزج وضد شخصين الى النسطوريفي الطبيعة وثنوية الشخص وحدة تعليم حقه، الكاثوليكي التعليم يفي

في : " D.217المسيح. بالجسد اتحد قد اإللهي الكلمة بأن أحد يعترف لم انفليكن المسيح، في واحد شخص أي واحد، اقنوم غير فليس وعليه االقنوم،

محروما".

اإليمان. 3 مصدر من المأخوذة البراهينالمقدس( الكتاب تعليم أ

أنها " " إال المقدس، الكتاب في هذه، بصورتها ، االقنومي االتحاد عبارة توجد ال. . حق وانسان حق إله هو المسيح بأن يشهد الجديد فالعهد بمفهومها فيه توجد

المخلص40

وسلسلة إلهية سلسلة النعوت، من سلسلتان نسبت الواحد المسيح هذا وإلىالسرمدية. ) – الكلية، القدرة الطبيعتين من فيزيقية صفات كانت ولما انسانية

) واحد عائد للطبيعتين يكون أن وجب إليه، أسندت قد الموت الصلب، الوالدة، . ينسب عندما بيان بأجلى تظهر هذه الفيزيقية المسيح ووحدة بعينه فيزيقي

الشخص وإلى بشرية، نعوت االلهية بطبيعته المذكور الشخص إلى الكتاب ( ) ( يوحنا انظر األسماء اشتراك إلهية نعوت البشرية بطبيعته : 8المذكور ؛75

غالطيا 8 : 2كور 1؛ 5 : 9روم أعمال 4 : 4؛ (.28 : 20؛ 15 : 3؛

طبيعة الي اإللهية الطبيعة انقالب دون يحول الله تغير عدم كان ولمايوحنا في ورد ما نفهم أن وجب : 1بشرية، 14 " " على الكلمة تجسد عن

. " " إلها يكون ان عن يكف أن دون أنسانا صار الكلمة أن وهو التالي، الوجهوالطبيعة اإللهية الطبيعة صاحب التجسد، بعد هو، فالكلمة السبب ولهذا

. _ . إنسان إله بالتالي إنه معا اإلنسانية

فيليبي أهل إلى الرسالة قول على الذي، نفسه المسيح كانت 7 – 6 : 2هو ، . بالبشر شبيها وصار عبد صورة اتخذ قد به، والمساواة الله صورة له

تنازل " " أنه على المطلق، الله ر تغي عدم بسبب فهمه، يمكن ال االخالء وهذا . ظل التي اإللهية الطبيعة فإلى فقط اإللهي المجد عن بل اإللهية، الطبيعة عن

. صورة في ظهر الذي فالمسيح وعليه البشرية الطبيعة أضاف بها محتفظا. معا اإلنسانية والطبيعة اإللهية الطبيعة صاحب اإللهي الشخص هو إنما عبد

التقليد( شهادة بالله ابن بأنه نفسه المسيح عن تقول التي اإليمان قوانين إلى اآلباء يرجع

. وحدة خاص بنوع تذكر الشرقية اإليمان وقوانين مريم العذراء من والمولودانظر ) D. 13المسيح ، 54 ، 86.)

إلى باسنادهم االقنومي باالتحاد إيمانهم يؤكدون أفسس مجمع قبل ما وآباءلتقسيم بمحاربتهم و كما يعكسونها، ما كثيرا وبشرية إلهية نعوت المسيح ( ) ( القديس انظر البشر وابن الله ابن ابنين إلى أو اثنين، إلى الواحد المسيح

أفسس أهل إلى رسالته في االنطاكي : 1اغناطيوس : 7ـ؛ 1 : 18ـ؛ 2 وإلى 2 ؛روما بوليكربوس 3 : 6أهل (. 2 : 3؛

المخلص 41شخص

القديس والشخص النزينزي غريغوريوس ويالحظ الطبيعة بين العالقات بأن " : وبموجز األقدس الثالوث في عليه هي ما خالف على هي المسيح في

... شخصان يوجد أن حاشا ولكن مختلفان، شيئان يوجد المخلص في القول،يجب مختلفون أشخاص يوجد حيث األقدس، الثالوث في يجري ما عكس علىبعينه واحد شيء هم الثالثة األشخاص ألن مختلفة؛ طبائع ال لكن بينهم، التمييز

رسالة " ) األلوهة إلى (.4 : 101بالنسبة

بتأثير والسيما اليونان، اآلباء قبل الالتين اآلباء توصل إلىترتليانوس، وقد . بركسياس ضد كتابه في ترتليانوس انظر والمسيح الثالوث عن دقيقة تعابير

طبيعتين : " )= 27 حالتين شخص( naturaنرى في متحدتين بل مختلطتين، غير( ". in una personaواحد في( أوغسطينوس والقديس يسوع واإلنسان االله". 9 : 3 / 137رسالة يظهرون، : " واآلباء متحدتان طبيعتان الشخص وحدة في

إلى بالنظر سيما وال البدعة، هذه عواقب النسطورية، على النظري ردهم في. االفخارستيا وعقيدة الفداء عقيدة

التي الالمحدودة قيمتها تفقد عادي، إنسان آالم هكذا تغدو التي المسيح، وآالم " . يهب يعود ال االفخارستيا في المسيح وجسد كما للفداء الزم شرط هي

الخاص " " " ) االلهي الكلمة جسد يكن لم إن (.D. 123الحياة

القديس االسكندري استعمل كيرلس تعبيرا النساطرة، ضد حربه في ، ." " : جسدا صارت اإللهي للكلمة واحدة طبيعة إن فهمه سوء السهل منبذاتها " " = قائمة طبيعة من خصومه، يفهمه كان ما يفهم الطبيعة بكلمة وكان

. إلى. يرتقي التعبير ان والحقيقة اثناسيوي القديس إلى خطأ نسبه وقد اقنومعن " قيصر جوفيانس إلى الالذقي ابوليناريوس وجهه الذي بااليمان االعتراف

. " مجمع رعى وقد اثناسيوس القديس باسم وأذيع ، اإللهي الكلمة تجسدبرعايته ) التعبير هذا العام الخامس (.D. 258انظر( ) D. 220القسطنطينية

الطبيعتان. 12(Monophysisme ) المونوفيزية. 1

القسطنطينية ارشمندريت اوتيجا، وقع النسطورية ضد الحرب حمى فيوانصاره،

المخلص42

. ) ( فلقد اآلخر النقيض في ديوسكورس البطريرك االسكندريون سيما والبعض إلى واستندوا االسكندري، كيرلس للقديس عبارات بعض تفسير أساؤوا واحدا شخصا المسيح في بأن القول إلى توصلوا حتى قديمة، غيرها تعابير

. طبيعتين، في ال لكن طبيعتين، من المسيح أن يعلمـون كانوا واحدة وطبيعةطبيعة في والناسوت الالهوت اتحاد كيفية أو نوع مختلفة أوجه على ويشرحون

بإمتصاص أو إلهية، طبيعة إلى البشرية الطبيعة بتغير يقولون فالبعض واحدة،بحيث الطبيعتين واختالط بامتزاج وغيرهم البشرية، للطبيعة االلهية الطبيعة

الجسم اتحاد في كما الطبيعتين باتحاد أخيرا وغيرهم ثالثة، طبيعة تؤلفان. األنطاكي سويرس قول على والنفس،

الكنيسة. 2 تعليم

بخواصها كاملتين اتحادهما بعد المسيح في الطبيعتان تظل . امتزاج أو استحالة اإليمان بدون من

في الكامل تحديده الشأن هذا في الكاثوليكي التعليم الرسالةوجدوجهها العقائدية التي األول الشهيرة الون القديس إلى البابا

( القسطنطينية بطريرك الخلقيدوني(. 449فالفيانوس المجمع أثبت وقدالعام ) التحديد( )451الرابع هذا (.D. 143 – 144رسميا

المجمع رسالة الخلقيدوني قال من جزء على معتمدا تحديده في العام" : االسكندري كيرلس القديس تعابير وعلى العقائدية، األول الون القديس

في واحد رب هو الوحيد، الله ابن المسيح، أن نعلم بدون طبيعتينأننا( ) ضد ) وتفريق تقسيم وبدون ، الواحدة بالطبيعة القائلين ضد تغير وال امتزاجكل( خواص بقاء ومع الطبيعتين، تمايز االتحاد هذا يلغي أن ودون ، النساطرة

( حالها " على الطبيعتين " D. 148من : خواص(. بقاء مع األخيرة والكلمات( " األول الون القديس رسالة من مأخوذة ، حالها على الطبيعتين من .Dكل

143.)

اإليمان. 3 مصدر من مأخوذ برهانطبيعة له أن أي حق، وانسان حق إله هو المسيح أن المقدس الكتاب يشهد

يوحنا ) انظر تامة انسانية وطبيعة تامة فيليبي 14 : 1إلهية (.7 – 6 : 2؛قبل أعلن، الذي ترتليانوس بالذكر نخص أن يجب التقليد شهود بين ومنفي الطبيعتين وجود التعبير، في بدقة طويل، بوقت الخلقيدوني المجمع

. كاملتين المسيح

المخلص 43شخص

بركسياس الروح : " 27ضد أن بحيث سالمة، بقيت الجوهرين كل خاصة ان ) بقاء)= مع واألعمال، المعجزات أي افعاله، فيه، يفعل كان االلهي الروح

لحالته، ... وطبقا حدة على كل يعمالن الجوهران كان ولما آالمه يعاني الجسد ( جهة من أي منهما بكل الخاصة واألفعال األعمال فيها تظهر كانت

.) اآلالم أخرى جهة ومن المعجزات،

( القديس انظر ترتليانوس عبارات له تبنى قد الون القديس والبابااإليمان في (.77 : 9 / 2امبروسيوس،

الطبيعتين اتحاد عن المورنوفيزي التعليم عليه ينطوي ما اآلباء أظهر وقد . المتناهي، غير وكمالة المطلق الله تغير عدم يناقض فهو داخلي تناقض من

. الفداء عمل وهدم المسيح جسد حقيقة ابطال إلى ويؤدي

وفعالن. 13 ارادتان

(Monothélismeالمونوتيلي ة. )1القسطنطينية بطريرك بها خرج للمونوفيزية، فرع )سرجيوسالمونوتيلية

تقول( 638 - 610 الطبيعتين اتحاد عن بعبارة فجاء المونوفيزيين، كسب بغيةإرادة لكن طبيعتين، المسيح في وفعل واحدة، بأن اإللهية، اإلرادة هي

في واحد لها إرادة ال التي اآللة دور يتعدى ال البشرية الطبيعة دور أن بحيث ، . " " القديس الكنيسة تعليم عن للدفاع انبرى وقد اإللهي الكلمة يد

أورشليم )صفرونيوس والقديس( 634بطريرك المعترف ، †)مكسيموس662.)

الكنيسة. 2 تعليم خاصة فيزيقية إرادة المسيح في الطبيعتين من طبيعة لكل

. خاصة فعل اإليمان وكيفية منمع اختياري، بخضوع الوفاق، أتم على البشرية المسيح إرادة كانت لما

اإلرادتين، وجود من الرغم على يزال، وال المسيح في كان اإللهية، اإلرادة. أدبية وحدة

المخلص44

في المنعقد الالتران مجمع في المونوتيلية البدعة الكنيسة أدانت 649وقد( األول مرتينوس البابا عهد ( D. 263في التي العقائدية وبالرسالة ، يلي وما

( آغاتون البابا – 678وجهها 681( )D. 268 )مجمع وفي كما القياصرة، إلىالعام ) السادس خلقيدونيا( 681 – 680القسطنطينية مجمع تحديد أكمل الذي

" : المسيح في ان اآلباء، لتعليم وفقا نعلن، وكذلك التالية العبارة باضافةوال استحالة، وال تقسيم، بدون فيزيقيتين، للفعل وكيفيتين فيزيقيتين ارادتين

. الواحدة متضادتين ليستا الفيزيقيتان اإلراداتان وهاتان امتزاج وال تفريق،الكفرة " ) المبتدعين بعض زعم كما (.D. 291لألخرى،

إرادة إن الهوتية، كنتيجة نتج، حقيقية بشرية إرادة للمسيح كان ولما . اإلرادة لهذه نقر أال يجب أنه اال حرة إرادة هي البشرية بحريةالمسيح

التضاد شخصا كان لما المسيح أن إذ والشر، الخير بين االختيار بحرية أي ، . الخطيئة على ممتنعا يكون أن وجب إلهيا

اإليمان. 3 مصدر من مأخوذ برهانوإرادته( البشرية، إرادته بين صريحا يميز المسيح نجد المقدس الكتاب في أ

إرادته خضوع نفسه الوقت في د يؤك أنه إال معا؛ ولآلب له هي التي اإللهية . متى اإللهية لإلرادة ".39 : 26البشرية أنت : " تريده ما بل أنا، أريده ما ال

: 22لوقا 42 ." " : يوحنا مشيئتك بل مشيئتي تكن : 6ال 38 " : من نزلت ." هذه المسيح فطاعة أرسلني الذس مشيئة بل مشيئتي ألعمل ال السماء

مشيئة تفترض المقدس، الكتاب في ذكرها ورد طالما التي السماوي، ألبيهيوحنا. انظر فيليبي 31 : 14ـ؛ 29 : 8ـ؛ 30 : 5ـ؛ 34 : 4بشرية روم 8 : 2؛ ؛19 : 5؛

: 10عبر ورد. 9 قد البشرية المسيح إلرادة هي التي هذه االختيار وحريةيوحنا في أبذلها، " 18 : 10ذكرها أن سلطان ولي باختياري؛ نفسي أبذل لكني

اشعيا ". أنظر أيضا آخذها أن سلطان يفتح : " 7 : 53ولي ولم خاضع وهو قدمفاه ".

) عن بيان ألفصح والمونوفيزية االبولينارية لتعليم اآلباء رفض في ان ب . القديس فيقول القضية هذه في متى اثناسيوسرأيهم على معتمدا صريحا،

26 : 39 " : اإلرادة اإلرادتان، ليسوع هنا تظهر للمسيح اثنتين بارادتين ، . وتطلب الله من هي التي اإللهية واإلرادة الجسد، من هي التي البشرية

تبدي اإللهية االرادة أن إال اآلالم، إبعاد الجسد، ضعف بسبب البشرية، اإلرادة ." القديس البابا فيوضحها االرادتين لهاتين العمل كيفية أما لها استعدادها

" : مع باالشتراك يعمل، الطبيعتين من كل العقائدية رسالته في األول الونبها ") خاص هو ما (.D. 144األخرى،

المخلص 45شخص

: ارادتين البشرية المسيح إرادة في المدرسيون الالهوت علماء ويميزالروح أو العقل اإللهية، ارادة لإلرادة تخضع التي الروحية اإلرادة وهي

الحس أو الجسد . وإرادة عن يتكلمون فهم ولذا األلم من تنفر التي ، . فكتور، سان ده هوغ مع اليها، غيرهم ويضيف الثالث المسيح إرادةارادات

المسيح التآسي إرادات عن هكذا فيتكلمون اآلخرين، لشقاء يرق بها التياألربع.

يشتق، والفعلين اإلرادتين عن التعليم أن اآلباء كمال نظريا، ويرى من ( انظر المسيح في .Dالطبيعتين ال( 298 بأنه القائل المبدأ على ويبنونه ،

المستقيم ) اإليمان في الدمشقي، يوحنا انظر فعل بدون وهم(. 15 : 3طبيعةفتقول والمسيح، الثالوث عن التعليم على أيضا تنطبق قاعدة لذلك يضعون

. األقانيم ال الطبيعات عدد بمقدار هو األفعال وطرق اإلرادات عدد بأن

الناسوتية: – الالهوتية األفعال ملحق ( ) ( حوالي المزعوم ديونيسيوس أوجده ، يونانية كلمة التعبير الرسالة( )500هذا

بأن(. 4 لقولهم تبعا يعلمون، المعتدل، المونوفيزي ساويروس، اتباع وكانفي ليس ان والناسوت، الالهوت من مركبة واحدة طبيعة المسيح في

.) ( – يونانية كلمة ناسوتية الهوتية واحدة فعل طريقة سوى أيضا المسيحا واحد وكذلك بفعل ( لقائلون في) أن أيضا يعلمون كانوا يونانية كلمة

– اإللهية الطبيعة بها تقوم ناسوتية الهوتية واحدة فعل طريقة المسيح. إرادة وبدون منفعلة محض تكون التي البشرية الطبيعة بواسطة

وفي تردد، دون التعبير هذا السابع القرن في الالهوت علماء اتخذ وقدالقديس عنه يدافع فانبرى لديونيسيوس، أي للرسل لتلميذ أنه ظنهم

لعام الالتراني والمجمع المعترف مكسيموس. 649مكسيموس والقديس: مختلفة فعل طرق ثالث المسيح في يميز

) ( يونانية( كلمة فاعل مبدأ أنه على الكلمة يفعلها التي اإللهية األفعال أبه مبدأ أنها على اإللهية طبيعته بواسطة القدس والروح اآلب مع باالشتراك

. ) وتدبيره ) وحفظه العالم خلق مثال يونانية كلمة الفاعل يفعل

) ( يونانية( كلمة فاعل مبدأ أنه على الكلمة يفعلها التي البشرية األفعال ب ) ( مثال ، يونانية كلمة الفاعل يفعل به مبدأ أنها على البشرية طبيعته بمساعدة

. والموت والشربوالتألم واألكل والسمع النظرالمخلص46

إلهي، لشخص بشرية أفعال هي ما بقدر تسمى، أن يمكن األفعال وهذه. الواسع – بالمعنى الهوتية ناسوتية

طبيعته( بمساعدة فاعل مبدأ أن على الكلمة يفعلها المختلطة األفعال ج ) الشفاء ) معجزة مثال ، متصلة آلة كآلة البشرية الطبيعة تستعمل التي اإللهية

. الكالم بمجرد أو باللمسإلهي أحدهما مختلفين، فعلين من مزيج هي المختلطة األفعال أدق، وبتعبير

. يسمى اإلفعال من النوع وهذا معينا مفعوال معا يحدثان إنساني، واآلخر. الحصري – أو الخاص بالمعنى الهية انسانية افعال باسم

الطبيعة " " " " تحول تعني ال فهي ، مؤلهة إرادة و مؤله جسد التعابير أماوال إلهية، إرادة إلى البشرية اإلرادة تحول أو إلهية، طبيعة إلى البشرية

اإللهي الكلمة شخص اقتبال تعني بل االرادتين، أو الطبيعتين من مزيج حدوث. البشرية لإلرادة أو البشرية للطبيعة

هونوريوس قضية( هونوريوس البابا أن القضية هذه في نالحظ أن - 625يجب كان( 638

طريقتين عن التكلم بمنعه أنه، اال فيه، شائبة ال قويم معتقد ذا شخصيا

. العام السادس المجمع أدانه وقد يدري ال حيث من البدعة ساعد قد للفعل،( . الثاني الون البابا وصادق مبتدع أنه على لكن( 683 – 682خطأ الحكم، على

. بموجبها المجمع حكم التي األسباب يتبنى أن دون. البدعة قمع اهماله بل البدعة، ال هونوريوس على أخذ وقد

ودوامه. 14 االقنومي االتحاد بدءاالقنومي. 1 االتحاد بدء البشرية المسيح طبيعة بين قام الذي االقنومي االتحاد ان

. الحبل وقت بدأ قد والكلمةاإليمان من

كانت المسيح نفس بأن القائل اوريجانس تعليم الكاثوليكية والعقيدة يتعارض( االلهي بالكلمة ومتحدة التجسد قبل .Dموجودة تعليم(. 204 وكذلك

. اعتماده وقت يسوع اإلنسان على نزل الكلمة بأن القائل الغنوسيين

المخلص 47شخص

لو المنتظر هو كما يسوع، باالنسان ال الله، بابن الحبل اإليمان قوانين تؤكد . الرسل إيمان فقانون قبل فيما بدأ قد الطبيعتين بين االقنومي االتحاد كان

القدس: " ". الروح من به حبل الذي ربنا الوحيد بابنه يعلنداود، نسل من وولد إنسانا، صار الله ابن بأن يشهد المقدس والكتاب

. رومانيين وولد به حبل أنه أي إمرأة، : " 3 : 1ومن من صار الذي ابنه عنغالطيا " ؛ الجسد بحسب داود الله : " 4 : 4ذرية أرسل الزمان ملء بلغ فلما

إمرأة ". من مولودا ابنه" " : إنسانا يكون أن بدأ ما منذ أيضا إله هو أوغسطينوس القديس وقال

الثالوث) الكلمة(. : " 22 : 13/17في اتحد االسكندري كيرلس القديس وكذلك) ( " البشرية الطبيعة العذراء من المأخوذ بالهيكل به، الحبل آن منذ اإللهي،

الله(. : " 39رسالة) اتحاد قبل يسوع لإلنسان وجود من قط يكن لم أيضا وهوبه".

ببدء بيسوع الحبل زمن يوافق أن تقتضي اإللهية العذراء أمومة حقيقة ان. االقنومي االتحاد

االقنومي. 2 االتحاد دوام . ) يوما االقنومي االتحاد ينفك لم .آ أكيدة قضية

) ( بجسمه وقبر ومات، وصلب، تألم، الله ابن ان الرسل إيمان قانون يقول .) ( النفس بين فيما ق فر قد المسيح فموت بنفسه الجحيم إلى ونزل

ذلك أي إنسانا، يبق لم الثالثة، موته أيام أثناء المسيح، أن بحيث والجسد، ( توما القديس وجسد نفس من : 3/50المركب تنفصل( 4 لم ألوهته أن أال ؛

الواحد افصالهما بعد حتى والجسد، النفس ظل بل أجزائه، عن أو ناسوته عن. اإللهي بالكلمة أقنوميا اتحادا متحدين اآلخر، عن

الكلمة – بأن القائل المانوي الغنوسي لمذهب هذاا الكنيسة تعليم يعارض. اآلالم قبل اإلنسان عن تخلي قد

إلى األولى الرسالة تؤكده المسيح، آالم أثناء حتى األقنومي، االتحاد دوامكورنتس : 2أهل 8 ) ( " : هذا رؤساء من أحد المكتومة الحكمة يعرفها لم

.") الله )= المجد رب صلبوا لما عرفوا لو ألنهم الدهر،متى آية : 27أما 46 " : لماذا الهي الهي الغنوسيون بها يستشهد التي ،

تركتني؟"

المخلص48

" : أن دون الحماية عن تخلى مصيبا تفسيرا فكتور سان ده هوغ فيفسرها ( " توما القديس أيضا انظر االتحاد عن : 50/ 3يتخلى بعض(. 2 أخطأ وقد

جعلوا عندما االتنتاج هيالريوس، والقديس امبروسيوس القديس مثل اآلباء،. جسده عن المسيح، موت عند ينفصل، الالهوت

" : مرة الكلمة أخذه ما اآلباء اعتقاد على دليل خير التالي التعبير في ولدينا ." فقط ونسي بالنفس، يخص فيما مطلق شأن القول ولهذا قط يتركه لم

. بالجسد يختص فيما

. قط( األقنومي االتحاد ينفك لن .ب اإليمان منمرسلس تعليم كمبدعة العام الثاني القسطنطينية مجمع أدان لقد

الطبيعة( 374حوالي †االنقري ) عنه يخلع سوف المتجسد الكلمة بأن القائلالعالم ) لخلق خرج منه الذي الله إلى ليعود األزمنة، آخر في (.D. 85البشرية

" : لملكه يكون وال التالية الفقرة اإليمان قانون إلى أضيفت التعليم هذا ضدلوقا " ) انظر D. 86؛ 33 : 1انقضاء (.D. 283؛

لوقا عليه يشهد انقطاع، دون هذا األقنومي االتحاد ويملك : " 33 : 1دوامإنما ". المسيح ان والحال انقضاء لملكه يكون وال األبد، إلى يعقوب آل على

. الرسالة _ وتشهد انسان إله هو حيث من المسيحي الملكوت هذا ملك هوله : " األبد إلى يبقى فلكونه هذا أما المسيح كهنوت أبدية على العبرانيين إلى

يزول " ) ال إله(. –24 : 7كهنوت هو حيث من كاهن هو إنما المسيح أن والحالإنسان.

. كيرلس القديس فأعلن عام بوجه هذا مرسلس رأي اآلباء نبذ وقد " فارذل: انتهاء المسيح لملكوت بأن يقول من يوما سمعت ان األورشليمي

المسيحي " ) التعليم البدعة (.27 : 15هذه

الثمين: المخلص دم ملحق الكلمة بشخص متحد هو الحي، المسيح جسد في الدم، ان

مباشرا اتحادا البشرية، للطبيعة مكمل عنصر أنه على اإللهي، . مباشر غير .ال أكيدة قضية

باللحم الكلمة اتحاد عن الخامس االسكندري كيرلس القديس حرم يتكلم( " والدم : " اللحم في مثلنا، فاشترك، لحما الكلمة صار لقد (.D. 117والدم

( السادس اقليمنضوس براءة القدر( 1343وتقول من المسيح لدم بأن ، البشرية لفداء منه نقطة تكفي ما الكلمة، مع اتحاده سبب والقيمة،

( دم(. " D. 550بأسرها اإللهي، الكلمة دم لكونه هو، المسيح السيد ودمثمين "

المخلص 49 شخص

كريم(. " " )19 : 1بطرس : 1) بثمن اشتريتم أيضا،(. 20 : 6كور 1قد وهو ( يوحنا الطبيعة الفائقة النفس لحياة غذاء المسيح، جسد هو : 6كما وما 53

يلي(.اآلن " " تعلم األكيدة فالقضية الصليب، على المسفوك الدم شأن في أما

هو حيث ومن الموت، من القائم المسيح جسد في ثانية وجد الذي الدم، أنبالكلمة اقنوميا اتحادا متحدا ظل الموت، من القائم المسيح جسد في موجود

انظر ) الجسد عن انفصاله (.D.718أثناء

الرابع الفصلاالقنومي – لالتحاد نظري الهوتي شرح

الطبيعة. 15 فائق سر هو االقنومي االتحادنعمة. 1 هو االقنومي االتحاد

مطلقا؛ الطبيعة يفوق لما إلهي شخص وحدة في مخلوقة طبيعة إدخال إنوال بمستحقة، ليست الطبيعة فائقة هبة أي الكلمة، معنى بكل نعمة وهو

توما ) القديس انظر لالستحقاق (.11 : 3/2بقابلة

باسم " المسيح تسمية على األنطاكي اغناطيوس القديس حدا ما وهذاأفسس " ) أهل إلى رسالة مجانية عشر( ) 2 : 17هبة االثنى الرسل تعليم انظر

10 : 6.)

سر . 2 هو االقنومي االتحادمعرفة إلى سبيل ال إيمان سر أي معناه، بأدق سر هو االقنومي االتحاد

على الداخلي إمكانه إثبات إلى سبيل وال وحيه، قبل الطبيعي بالعقل حقيقته . ال نوعه، في فريدا حادا ات الله مع خليقة اتحاد فهو وحيه بعد حتى وضعي وجه

الخليقة " الله من اتخاذ أنه عنه أوغسطينوس القديس ليقول حتى له، شبيهبعجبه ". فريد بفرديته، عجيب

ج 4 2الالهوت

المخلص50

األزل " " منذ الله في مكتوما سرا والفداء التجسد بولس القديس ويدعوالعظيم( " " )9 : 3افسس) التقوى سر و (.16 : 3تيمو 1،

" : المستحيل من لكان اإليمان معونة لوال الكبير الون القديس ويعلن ( " عظة واحد شخص في اتحدا قد جوهرين بأن (.1 : 29القول

الذي السر المسيحي، لإليمان المركزي السر هو األقنومي االتحاد سر انالخوارج ) على الردود مجموعة انظر كلها األسرار سائر تتعلق (.27 : 4به

االقنومي. 16 االتحاد عقيدة على اعتراضاتلكنه، البشري؛ العقل فوق السر، معاني بأدق كسر هو، االقنومي االتحاد ان

. اذا يستطيع البشري فالعقل للعقل مضاد غير واإليمان، العلم النسجام وفقا. لها ر مبر ال أنها على العقيدة هذه ضد تقام التي االعتراضات يرد أن

اآلخذ. 1 الطرف إلى بالنسبة اعتراضاتأن على االعتراض يقوم لالتحاد، القابل اإللهي الشخص خاصة إلى نظرا

يتنافى األقنومي الله االتحاد تغي ر ) وعدم في اوريجانس، انظر شلسوس؛شلسوس ضد (.14 : 4كتابه

فعل هو حيث من التجسد، فعل بأن نجيب أن يجب االعتراض هذا علىخلق أدخل مما أكثر تغيير من الله كيان في يدخل لم الخارج، إلى الهي

. وكذلك متغير غير أزلي لقضاء الزمان في تحقيق سوى ليس أنه اذ العالم،بقى الكلمة ان إذ االلهي، الكائن في تغير عن تسفر لم فانها التجسد نتيجةغير اإللهي كماله في األزل، منذ يحتوي آلنه كماال يزدد ولم كان، كما

. مع فالكلمة درجاتها أعلى في البشرية الطبيعة كماالت كل على المتناهي، . والتغير العالم مع الله يعني مما أكثر الكمال في نموا يعني ال الناسوت

في المشاركة إلى رفعت التي البشرية الطبيعة في هو انما طرأ الذي الوحيد

" : ( الشخص في األشياء من وجد ولئن توما القديس انظر الكلمة شخصليس المركب الشخص أن اال البسيط، الشخص في يوجد مما أكثر المراكب

.)" البسيط الشخص من بخيرالمأخوذ. 2 الطوف إلى بالنسبة اعتراضات

يقوم االقنومي، االتحاد في المأخوذة البشرية الطبيعة خاصة إلى نظرااالعتراض

المخلص 51شخص

هي كاملة فردية بشرية طبيعة كل أن أقنوم، على أو وعليهشخص. انساني شخص نفسه وبالوقت أيضا هي اإلنسانية المسيح فطبيعة

الطبيعة بين العالقات تحديد في عنه البحث يجب االعتراض لهذا الحلوالشخص.

. شخص هو وبالتالي بذاته، يقوم كامل فرد جوهر كل الطبيعي النظام ففيتمييز يوجد أن يجب أنه يعلمنا التجسد وسر األقدس الثالوث سر وحي أن اال

. العقيدتين هاتين لشرح يكفي وال والشخص الكاملة الفردية الطبيعة بينعقلي محض .تمييز بالقوة أو حقيقي بتمييز القول يجب وعليه ،

) تمييز وجود على معترض ومن التمييز حقيقيآ بهذا التسليم بأن يقول . تعلم الكنيسة أن والحال انسان كل يملكه حقيقي شيء من المسيح يحرم

تام ) انسان هو المسيح (.D. 40أن

) ( ان يقولهم ذلك على سوارس التوماويون، الحقيقي التمييز انصار ويرد كماال ألن حقيقيا، نقصا يعني ال المسيح في الخلوق بالذات القيام فقدانالقيام مقام قام قد االلهي، للكلمة الذي بالذات القيام هو يقاس، ال بما أعلى

. الالهوت علماء يرى ما على ذلك، دون يحول وال المفقود البشري بالذاتمشابهة وعن البشرية المسيح طبيعة تمام عن الكنيسة تعلم ما هؤالء،

بينا بشرية، كطبيعة البشرية بالطبيعة يتعلق ذلك آلن بناسوته، لنا المسيح . المسيح طبيعة تخلو وال جديد كشيء الطبيعة إلى يضاف بالذات القيام

لم االمكان هذا ان اال شخصا، بذاتها تقوم أن على طبيعي امكان من البشرية

الكلمة شخص في البشرية الطبيعة دخول بسبب الوجود حيز إلى يخرج. بذاته القائمتخرج سوارسويقول حالما شخصا تصير الكاملة الفردية الطبيعة بأن

للقيام شكل من عنها يتميز وما عليه تنطوي ما الوجود حيز إلى الطبيعةشكل فيها مقامه ويقوم البشرية، المسيح طبيعة منه تخلو الشكل هذا الذاتي

. الطبيعتين بين فيما يصل االتحاد شكل يدعى مخلوق جوهري آخربل التوماويون ويقول والشخص، الطبيعة بين فقط ليس حقيقي بتمييز

) ( شخصا تصير الطبيعة أن فيعلمون والوجود، الجوهر الطبيعة بين أيضا . مخلوقا وجودا تملك ال البشرية المسيح طبيعة أن اال للوجود اقتبالها بمجرد

الذي بالذات القيام أيضا لها وبواسطته المخلوق، غير الوجود لها بل خاصا،الكيان. وحدة عن توما القديس يعلمه ما على ذلك في يعتمدون وهم للكلمة

( توما القديس المسيح القديس(. 2 : 3/17في يريد عما البعض تساءل وقد . انظر الشخص األرجح، على أم، الموجود هو هل المسيح، كيان بوحدة توما

كتابه فصل De unione Verbi incarnatiفي ،4 " : خاص بوجه هو، الوجود ) ( ." صريحا يتكلم األول على ذاته الفصل وفي بذاته القائم الشخص حقيقي،

" : الطبيعة وجود غير هو البشرية الطبيعة وجود ان مزدوج وجود عنالمخلص52

ال. إذ وجوده، حيث من اثنان المسيح بأن القول يجب فال ذلك ومع اإللهيةاألزلي ". بالتشخيص السواء على الوجودين كال يتعلق

) ويقول فقط السكوتي ونب اساس) بالقوةبتمييز على منطقي بتمييز او . ) انها بمجرد شخصا الطبيعة تصير وعليه والشخص الطبيعة بين الواقع في

. . جديدا شيئا الطبيعة يزيد ال فالشخص أعلى شخص له يتخذها لم لذاتهافي دخلت ألنها بشريا شخصا او اقنوما ليست انما البشرية المسيح وطبيعة

. االتحاد من البشرية المسيح طبيعة خرجت فلو االلهي الكلمة شخص – . ضد بشريا شخصا شيء، إليها يضاف أن ودون لتوها، لصارت االقنومي

به يقوم وما الطبيعة من الشخص يميز ما أن شيء، كل قبل نذكر، الرأي هذاما ارفع أن مع سلبي، شيء الى الرأي، هذا في انقلب، قد الشخص، وجود

. ايجابيا شيئا يكون أن يجب الطبيعة به تكمل

( اليونان اآلباء البيزنطي ويالحظ المسيح( 543 †ليونس طبيعة ان . كانت ولئن خاص بشري اقنوم من خلت وان اقنوم، بدون ليست البشريةطبيعة اقنوم أخذها مأخوذة، أنها اال بذاتها، قائمة غير اي اقنوم، ذات غير

أخرى.

الطرفين. 3 إلى بالنسبة اعتراضاتال أنه على االعتراض يقوم باألخرى، الواحدة الطبيعتين عالقات إلى نظرا

بسبب لمتناهية غير اإللهية بالطبيعة المتناهية البشرية الطبيعة تتحد أن يمكن . عدم على يبرهن االعتراض بينهما فيما يفصل الذي المتناهي غير البون

العقيدة أيضا به تقول ما وهذا واحدة، طبيعة في الطبيعتين اتحاد امكانمن. كل تحتفظ اذ يزول، فال والخليقة الخالق بين التمييز أما الكاثوليكية

. وكمالها بتمامها الطبيعتينبجانب أيضا البشرية للطبيعة االلهي الكلمة استمالك امكان في والسبب . التجسد بإظهار أيضا تسمح هذه الله نهاية وال الله نهاية ال هو اإللهية الطبيعة

. للقول تبعا سواه، ما إلى يمتد ان الخير جوهر من كان ولما الئقا مناسباالخالئق: " " إلى الله جودة تمتد ان الالئق من كان ، لذاته فياض الخير المأثور

توما ) القديس انظر وجه أكمل (.1 : 3/1على

أن يمكن طوعية طاقة الروحية، استعداداتها بسبب البشرية، وللطبيعة. إلهي شخص بوجود توجد حيث إلى بموجبها ترفع

المخلص 53شخص

األقدس. 17 بالثالوث االقنومي االتحاد عالقاتاالقنومي. 1 االتحاد فعل. االقنومي االتحاد بفعل معا الثالثة االلهية األقانيم من قام

االيمان.( الثاني طليطلة مجمع " 675أعلن أتم(: كله الثالوث بأن االيمان يجب

للقسمة " ) قابلة غير هي الثالوث أعمال ألن الله، ابن د وحدد(. D. 284تجس

( الرابع التران " 1215مجمع تجسد(: قد المسيح يسوع الوحيد الله ابن ان ." فهو، تحقيقه، أي الفعلي، التجسد أما تماما كله األقدس الثالوث بفعل

( يوحنا الله محبة عمل : 3بوصفه : 4يوحنا 1ـ؛ 16 الروح( 9 إلى منسوب ، ( " " : إيمان قانون القدس الروح من به وحبل الشخصية الله محبة القدس،

الرسل(.فعل ينسب اذ المقدس الكتاب عليها يدل هذه الثالثة األقانيم فعل وحدة

عبر ) اآلب إلى بالسواء فيليبي( ) 5 : 10التجسد االبن والى الروح( 7 : 2، وإلى ، متى ) لوقا 20، 18 : 1القدس (.35 : 1؛

2 . االقنومي. االتحاد منتهى. إنسانا صار وحده االلهي الثاني اإليمان االقنوم من

دون الوحيد، الله ابن د بتجس السابليين، تعليم ضد اإليمان، قوانين تقولعن أو وحده، الكلمة عن المقدس الكتاب يقول به الذي الوجه على سواه،

يوحنا ) العالم إلى وجاء جسدا صار بأنه الله، (.17 – 16 : 3؛ 14 : 1ابن الخ ،روسلين، زعم كما ينتج، ال اإللهية األقانيم بأحد البشرية الطبيعة اتحاد من

تم االتحاد ألن الثالثة، األقانيم جوهر وحدة من بالرغم االقانيم، بسائر االتحاد. . اآلخر عن احدها تتمايز االقانيم ان والحال االقنوم في بل الطبيعة في ال

وهي هو الذي الكلمة اقنوم بواسطة اال البشرية اإللهية الطبيعة تتحد ولمأقنوم إلى بالنسبة اال إليها ينظر أن يمكن ال وبالتالي الحقيقة، في واحد

( . ريمس ومجمع االقنومي االتحاد منتهى أنها على جلبرت( 1148الكلمة ضد ، ) أن " – ينكر وبالتالي متساويان، هما الالهوت الله أن ينكر كان الذي بواتيه ده

" : " " : تجسدت، نفسها األلوهة بأن نؤمن قائال أعلن ، تجسد الالهوت يقالاالبن " ) في توما. D. 392ولكن القديس (.4 – 1 : 1/3انظر

المخلص54

الخامس الفصلاالقنومي االتحاد نتائج

الطبيعية. 18 اإللهية المسيح يسوع االنسان بنوةالتبن ي. 1 بدعة

الثامن القرن أواخر في وفيلكس(. 802 †طليطلة )اسقف البياند قاماورخل ) : 818 †اسقف حيث( من طبيعية بنوة للمسيح مزدوجة ببنوة يقوالن ،

منه بنعمة وذلك الله، تبناه انسان هو حيث نت بالتبني وبنوة الله، بن الله هو. األردن في اعتمد عندما

. وقد النسطورية ويبعث بشخصين القول إلى يعود بابنين القول هذا ومثل( بياتوس اآلراء هذه )Beatusحارب ليبانا( آباتي ،Libana( وأثاريوس( ،

Etherius )سيما وال الكارولنجي، العهد في الهوت وعلماء اوسما، اسقف(alcuinالكوين )

الكنيسة. 2 تعليم . الطبيعي الله ابن أيضا، كإنسان هو، المسيح اإليمان يسوع من

بدعة مباشرة، غير بصورة وان أيضا، يدين النسطورية يدين الذي الحكماألول. ) ادريانوس البابا أدانها وقد عقائديين( 795 – 772التبني كتابين في ،

( للنسطورية بعث أنها على D. 299له، ، 309 ، مجمع( 310 أحكام ت وثب ، حقيقي،( 794فرنكفورت ) إله هو العذراء من المولود أن بحجة أدانها الذي

بالتبني ) ابنا يسمى أن يمكن ال (.D. 311وبالتالي يلي وما : ابن هو البشرية الطبيعة في الكائن الشخص ان العقيدة هذه معنى واليك

. الطبيعي اللهالمسيح " " )= التكريري بالمعنى أخذه يمكن فعال ، كإنسان المسيح القول اما

) الناسوت بحسببل الطبيعي، الله ابن يجعله سبب من البشرية الطبيعة في كان لو كماهو )= حيث من المسيح أو اإلنسان، هذا هو حيث من المسيح ز الممي بالمعنى

( ) توما القديس انظر البشرية الطبيعة في القائم (.11 : 3/16االقنوم

اإليمان. 3 مصدر من المأخوذ البرهان

االبن – بل بالتبني، الله ابن المسيح، اإلنسان أبدا المقدس الكتاب يذكر ال. الوحيد الله ابن الخاص،

المخلص 55شخص

ويوحنا : " " 32 : 8روم ؛ جميعنا عن أسلمه بل ابنه على يشفق لم :3الذييوحنا : " " ) 16 انظر الوحيد ابمه بذل أنه حتى العالم الله أحب ،14 : 1هكذامتى 18 (.17 : 3؛

قائلين المسيح في االيتين نظرية اآلباء رد النسطورية ضد المعركة إبان . المسيح بنوة صريحا أيضا نبذوا وقد بعينه الله ابن هو االنسان ابن بأن

الكتب،. : " اقرأ المقدس الكتاب إلى اوغسطينوس القديس دعا وقد بالتبني ." التقليد شهود ولبعض بالتبني الله ابن هو المسيح أن فيها تجد فلن

وقد والتبني، تبني مثل كلمات المستعربة، والليتورجيا هيالريوس، كالقديس. واتخذ أخذ أي األوسع معناها بها أريد

الداخلي. 4 السببتوما ) القديس الطبيعة ال الشخص، أو األقنوم خاصة هي (.4 : 3/23البنوة

اآلب الله من مولود هو واحد شخص أو اقنوم سوى المسيح في ليس أنه وبماهي إلهية واحدة بنوة سوى المسيح في يكون أن يمكن ال كذلك أزلية، والدة

. الطبيعية االلهية البنوة( دوراند الوسطى القرون في الالهوت علماء بعض رأي نبذ ويجب

Durand† 1334)، ) الله ابن معا هو المسيح يسوع اإلنسان بأن القائل سكوت اتباع من كثيرون . واحد شخص يكون أن الممكن من فليس بالتبني الله ابن وبالنعمة الطبيعي،

. بعينه ألب بالتبني وابنا طبيعيا ابنا معا بعينه

الله: " " " ". ابن يكون أن محدد و ، الله عبد المسيح ملحقبذلك " " مفترضين الشخص، على الله عبد لقب يطلقون المتبنيون كان

التسمية، هذه فيه تصح ال الذي اإللهي، الشخص بجانب المسيح في أن. بشريا شخصا

فرنكفورت ) ومجمع األول ادريانوس البابا استنكر بهذا( 794وقد التسمية هذه .) ( أخذها التي البشرية الطبيعية بالنسبة أما الشخص الى بالنسبة المعنى ( اشعيا انظر الله بعبد المسيح تسمية فتصبح لله خاضعة هي والتي المسيح

متى 1 : 42 فيليبي 18 – 17 : 12؛ توما 7 : 2؛ القديس ،3/20 : 1.) األول على

في روما أهل إلى الرسالة قول الله : " 4 : 1ان ابن يكون أن حدد الذي " المسيح دعوة أنه على بالتبني، القائلون يزعم كما فهمه، يمكن ال ، بالقوة

. الرسمية الالتينية الترجمة جاءت وقد بالتبني الله غير الفولغاتاابنوة على ( بحدد اليونانية الكلمة ترجمت اذ خص predestinatusدقة، أو دعي من بدال

destinatus .)،ظهر قد المسيح بأن يقول أن التعبير بهذا بولس القديس وأرادالله، كإبن فيه، الحال القدس الروح من وبدافع قيامته، منذ

المخلص 56

حالة ) " " في أي ، بالقوة الله ابن أقيم بأنه يقول آخر تفسير وهناك قوة ممتلئاالمجد(.

: األزل منذ الله حدد لقد صحيح وجه على الالتينية الترجمة نص شرح ويمكن ( توما القديس انظر لله طبيعيا ابنا البشرية المسيح طبيعة حامل يكون أن

3/24 : 1.) الثاني على

عام. 19 بوجه المسيح عبادة

الكنيسة. 1 تعليم

– هي واحدة بعبادة المسيح، يسوع اإلنسان، االله تكريم يجب . ) وحده ) لله تقدم التي السجود الالتريا اإليمان عبادة من

أفسس ) مجمع العبادة( "431أدان كيرلس، للقديس الثامن الحرم بتبنيه ، عقيدة " وقرر، اإللهي، والكلمة المسيح يسوع لإلنسان النسطورية المزدوجة

موضوع شخصه، وحدة بسبب يكون، أن يجب المتجسد الكلمة ان كاثوليكية،واحدة ) (.D. 120عبادة

الواحدة العبادة وضد كما هذه، النسطورية المزدوجة العبادة وضدمختلطة طبيعة إلى أو وحدها اإللهية الطبيعة إلى تقدم التي المونوفيزية – العام الخامس القسطنطينية مجمع حدد انسانية، إلهية ان 553مسماة

واحدة ) عبادة موضوع به، الخاص الجسد مع هو، د المتجس (.D. 221الكلمة

شخص من جزء بمثابة االقنومي، االتحاد بفضل فهو، المسيح ناسوت أما . ال بذاته، عبادة موضوع انه الكلمة وفي الكلمة مع له يسجد وبالتالي الكلمة،

. السادس، بيوس البابا حدد وقد بالكلمة األقنومي اتحاده ألجل بل ذاته، ألجل( بيستويا مجمع ضالالت " 1786ضد المحي(: يجسده المسيح ناسوت أن

ألجل بل جسد، د مجر هو حيث من ذاته ألجل ال عبادة، موضوع هو نفسهباأللوهة " ) (.D. 1561اتحاده

المخلص 57شخص

2. اإليمان. مصدر من مأخوذ برهان

عبادة صفة القيامة بعد له كان الذي السجود، فعل المسيح ل تقب لقدمتى ) انظر يوحنا(. 17ـ، 9 : 28الالتريا في ورد ما على لنفسه، يقتضي :5وهو

23 " : كما الناس جميع االبن ليكرم أبيه بالله تختص التي عينها العبادة ، ." في حتى يعبد أن في بحقه للمسيح بولس اعترف وقد اآلب يكرمون

( فيليبي : 2ناسوته 10 ( " " عبر(: ، ركبة كل يسوع باسم تجثو : 1لكي 6" :) يوحنا ". ) رؤيا انظر الله مالئكة جميع له (.12 : 5ولتسجد

" " الواجبة العبادة بين بوضوح يميز الشهيد بوليكربوس سيرة وكتاب " : أما الله؛ ابن ألنه نعبده، اننا المسيح، للشهداء يرفع الذي واالكرام للمسيح

بربهم تعلقهم بسبب نحبهم، واتباعه المسيح تالميذ أنهم فألجل الشهداء( " له حد ال تعلقا : 17وملكهم أن(. 3 االبوليناريون أراد ما اآلباء رد وقد

يقدمونه ما أن بقولهم اإلنسان، وعبادة الجسد عبادة تهمة من بهم يلصقوهفي أو نفسه الناسون ألجل ال يقدمونه إنما إلهية، عبادة من المسيح لناسوت

( يوحنا القديس انظر بالكلمة األقنومي اتحاده ألجل بل الكلمة، عن معزل

المستقيم اإليمان في : 3الدمشقي، : 4ـ؛ 8 في 3 امبروسيوس، والقديس ؛القدس المزمور 79ـ، 141 / 3الروح تفسير في أوغسطينوس والقديس :98؛

9.)

نظري. 3 برهان . اقنوم للمسيح كان ولما االقنوم إلى إال الخاص، بمعناها العبادة، تؤدى ال

. الممكن من وليس واحدة عبادة لذلك إليه عادت فقط، االلهي الكلمةاإللهي الشخص مع متحدة ألنها العبادة، هذه من البشرية الطبيعة استثناء

توما ) القديس انظر ينفصم ال بمعنى: " 2 : 25 / 3اتحادا يعود، العبادة اكرام ... عبادة سوى يعني ال المسيح جسد فعبادة بذاته القائم االقنوم إلى خاص، البسا الملك إكرام سوى يعني ال الملك ثوب إكرام أن كما جسدا، صار الكلمة

ثوبه ".

الكلمة هو للمسيح نؤديها التي للعبادة الكلي المادي فالموضوعسوى. ليست اقنوميا، اتحادا بالكلمة المتحدة البشرية والطبيعة المتجسد

. غير اإللهي االقنوم كمال فهو الصوري العبادة موضوع أما الجزئي الموضوعالمتناهي.

المخلص58

األقدس. 20 يسوع قلب عبادة ،منفردا منها جزء وبكل بكاملها، هي البشرية المسيح طبيعة إن

. الالتريا أكيدة موضوع قضيةللعبادة، أهل السواء على كلها هي البشرية المسيح طبيعة أجزاء كانت ولئنالحروب منذ نشأت اإلكرام من خاصة أنواعا أن إال ذاتها، وألجل ذاتها في

الكريم، بالدم أعضاء، من إليها وبما الخمسة المسيح بجراح تختص الصليبية

حياته أسرار وكذلك األقدس؛ بقلبه المتألمة، المخلص بهامة المقدس، بالوجهإلخ ) ...( والدته، به، الحبل وموته وآالمه

. من األجزاء هذه نالت ألجله الذي السبب أما الالتريا عبادة أيضا هي خصتهاأن فهو خاصا، إكراما المسيح، حياة من األحداث هذه أو البشرية، الطبيعة

. بيان بأجلى فيها تظهر المخلص محبة

العبادة. 1 لهذه العقائدي األساسإلى ترتقي والتي بشدة الجانسينيون حاربها التي العبادة، هذه تقوم

هو عقائدي أساس على األلمانية، الوسطى العصور اإلتحادصوفيةيسوع. األقنومي قلب أن افتراءاتهم، ضد السادس بيوس البابا أعلن وقد

الكلمة، شخص قلب أنه على بل األلوهة، عن بمعزل وال حدة، على ال يعبدينفصم ) ال اتحادا به متحد (.D. 1563وألنه

العبادة. 2 موضوع ) المباشر أ (الموضوع الجزئي ) المادي الموضوع القريب، الموضوع

طبيعة من جوهري عنصر أنه على نفسه، يسوع قلب هو يسوع قلب لعبادة . فقط الرمزي بمعناه القلب وليس بالكلمة أقنوميا المتحدة اإلنسانية المسيح

.) نصوص)= ومن الجانسينيين مع المساجالت من جليا يظهر ما وهذا المحبة. الليتورجي العيد

) الكلي ب _ الموضوع يسوع اإلنسان اإلله المتجسد، الكلمة هوالمسيح. ) الصوري ج .الموضوع المتناهي غير اإللهي األقنوم كمال هو

) المسيح، ناسوت عناصر سائر بين من القلب، يعبد ألجله الذي السبب دالقلب أن هو الخاصة، العبادة الفادية هذه المسيح لمحبة رمز اكمل

انظر. يسوع للبشر قلب والكتاب: " ". طلبة حبا المضطرم يسوع قلب يااالشتراع ) تثنية انظر أمثال 3 : 13؛ 12 : 10؛ 5 : 6المقدس متى 26 : 23؛ 2 : 2؛ ؛

يوحنا 27 : 22 روم 22، 6 : 16؛ ،(5 : 5؛

59المخلص

. ولما المحبة والسيما االهواء، مركز القلب من ترى العامة وتصورات كمايوحنا ) انظر الفداء سبب المحبة قلب( 10 – 9 : 4يوحنا 1ـ؛ 16 : 3كانت خص ،

. حيث من يسوع، فقلب والمحبة باإلكرام المحبة، رمز يعتبر الذي المخلص، . كانت ولما الرسمية الكنيسة بعبادة جدير موضوع هو الفادية، محبته رمز هو

سر وفي كما وموته، آالمه في خاص بنوع تظهر الفادية يسوع محبةوثيقة صالت االفخارستيا، ولعبادة المسيح، آالم لعبادة كان االفخارستيا،

. األقدس يسوع قلب بعبادة

العبادة. 3 هذه غايةالمؤمنين ودفع والعرفان، الشكر محبة بعث إلى يسوع قلب عبادة تهدف

متى ) مثاال لها يسوع قلب كان التي الفضائل ممارسة وتقديم( 29 : 11على ، بيوس ) رسالتي انظر يسوع بقلب تلحق التي اإلهانات عن والكفارة التعويض

عشر ) و( )1928الحادي عشر( )1932، الثاني بيوس ورسالة ،1956.)

وذخائره. المسيح صور عبادة ملحقوذخائره، المسيح بصور تحف الالتريا من نسبية عبادة ان توما القديس يعلم

) ( . ليس الصوري موضوعها أي العبادة هذه وسبب المقدس الصليب عود مثل . ولذا ته مس الذي أو تمثله الذي المسيح شخص في بل نفسها، األشياء في

. نسبية بل مطلقة ليست فعبادتهاشخص إلى األمر آخر في تعود العبادة هذه ألن التريا عبادة حقا فهي ذلك ومع

توما ) القديس اإللهي (.4و 3 : 25 / 3المسيح

األسماء. 21 اشتراكالكنيسة. 1 وتعليم مدلوله

بالمعنى هو، األسماء المسيح الواقعياشتراك صفات في شراكة ، واإلنسانية، اإللهية

المخلص60

) قائمة )= ، وأفعال خواص واإلنسانية اإللهية المسيح لصفات متبادلة معطاة أوولإلنسان اإلنسانية، الصفات اإللهي للكلمة يكون بحيث الشخص، وحدة على

. بالمعنى– األسماء واشتراك اإللهية الصفات )المنطقيالمسيح تطبيق ) على وتطبيقه األسماء من مشترك هو ما إطالق هو واطالقها األسماء

مسمى.

يجب المسيح في واإلنسانية اإللهية أوالمقوالت الصفات . وحده المتجسد الكلمة على اإليمان اطالقها من

واأللم والوالدة كالحبل البشرية، الخواص الله ابن على الرسل قانون يطلق( . أفسس مجمع ويعلن والدفن والموت كيرلس( 431والصلب القديس مع

يمكن ال المسيح عن المقدس الكتاب أقوال ان نسطوريوس، ضد االسكندري – اطالقها يجب بل المسيح، واإلنسان اإللهي الكلمة شخصين، على توزيعها

( الواحد المتجسد الكلمة يقوم(. D. 116على اإللهي المسيح شخص كان ولماإلهية أشياء واسناد الله ابن إلى بشرية أشياء اسناد الممكن فمن بطبيعتين،

. اإلنسان ابن إلى . تنسب فهي المتطرفة المونوفيزية إلى نزعة القديم اللوتيري للتعليمكالعلم إلهية صفات االقنومي، االتحاد بسبب البشرية، المسيح طبيعة إلى

" ليس المسيح، ان وتعلم مكان؛ كل في والوجود الكلية، والقدرة الشامل،كل على ويقدر شيء، كل يعرف إنسانا، بوصفه أيضا بل إلها، بوصفه فقط

المخلوقات " ) كل في ويوجد (.11 : 8 / 1شيء،

اإليمان. 2 مصدر من مأخوذ برهانيوحنا في كما تكرارا، األسماء اشراك المقدس الكتاب : "58 : 8يستعمل

) أعمال " ) – ؛ المسيح اإلنسان كائن أنا إبراهيم يكون أن قتلتم : " 15 : 3قبل ) ( أعمال ؛ الله الحياة : 20مبدئ 28" " : ؛ بدمه اقتناها التي الله كنيسة

؛ : " " 32 : 8رومانيين جميعنا عن أسلمه بل ابنه على يشفق : "8 : 2كور 1لم.") ( ) الله ) المجد رب صلبوا لما الله حكمة عرفوها لو

القديس األنطاكي ويجاري طريقة اغناطيوس في المقدس الكتابأفسس " " ) أهل إلى رسالته في الله دم عن فيتكلم آالم( 1 : 1تعبيره، وعن ،

روما ) أهل إلى رسالته في إلى( )3 : 6الله مريم أحشاء في الله ميالد وعن ، أفسس : 18أهل اشتراك أوريجانس وكان(. 2 بوضوح علم من أول

األسماء.

المخلص 61شخص

األسماء. 3 اشتراك قواعد

كلتا خواص اسناد يمكن ال أنه نفسها األقنومي االتحاد ماهية من ينتجإلى اال واإلنسانية اإللهية خواص األقنومالطبيعتين نقل يجوز ال بينما وحده،

( . ابن انسان، الله، ابن الله، العين أسماء كانت ولما أخرى إلى طبيعة( ) الهوت، المعنى وأسماء األقنوم، على تدل القدير المسيح، اإلنسان،

) العامة القاعدة تطبيق الضروري فمن الطبيعة، على تدل القدرة ناسوت،في: األسماء اشتراك يجوز العين التالية :اسم مثال فنقول المعنى، اسم في ال

. شذوذا القاعدة لهذه أن اال العالم يسوع خلق الصليب، على الله ابن مات . أن إذا الخطأ فمن المعنية الطبيعة على العبارة يقصر الذي التكرار حالة في

. : أيضا التنبيه ويجب كإنسان العالم خلق والمسيح كإله، تألم المسيح نقولالبشرية، للطبيعة الجوهريين الجزءين من كل في القول من يصح ال أنه إلى

. فمن عناصرها من هما اللذان الطبيعة في يصح ما إال والجسد، النفس وهما : موجود المسيح جسد أو متناه، غير علم المسيح لنفس نقول أن اذا الخطأ

. مكان كل في

: ال إذ سلبيا، ال ايجابيا، اطالقا النعوت اطالق ذلك على عالوة ويجب، : . ابن نقول أن إذا لنا فليس طبيعتيه الحدى هو ما المسيح عن ننفي أن يمكن

. القدرة بكلى ليس يسوع أو يتألم، لم اللهمثل " المعنى، توضح اضافات بها نلحق أن يجب الملتبسة فالتعابير ولذا

خليقة " " " : " ". هو كانسان، المسيح، فنقول ، كإنسان أو ، اله أنه على

الطبيعتين. 22 تداخل . األخرى في الواحدة هما المسيح طبيعتي عامة إن قضية

الواحدة كاملة، لخواصهما حفظهكا مع الخارج، في ليستا المسيح طبيعتي ان. األخرى صميم في الواحدة هما بل النساطرة، م عل كما األخرى، بجانب

. وتداخل األخرى في الواحدة الطبيعتان قامت األقنومي لالتحاد ونتيجةالنزينزي غريغوريوس القديس إلى يرجع باسم يسمى المتبادل هذا الطبيعتين

حدتين،(. 6 : 101رسالة) مت وتحفظهما الطبيعتين بين فيما تجمع التي والقوة . وحدها اإللهية الطبيعة من صادرة هي

المخلص62

بل بمتبادل، ليس أنه وجدنا انطالقه نقطة في التداخل هذا إلى نظرنا ما فاذا . في الواحدة للطبيعتين متبادل غرس هي نتيجته أن اال واحد طرف منالذي. الناسوت في وتسكن تدخل ممتنعة، بذاتها هي التي فاأللوهة األخرى

تغيير ) يعتوره أن دون بذلك (.D. 291يتألهاتحاد على ما كثيرا دلوا وإن التداخل، هذا فعال يعلمون القدامي واآلباء

المسألة " ". هذه أن اال خليط باسم كتسميته صحيحة، غير بتعابير الطبيعتين . القديس طرق وقد النسطورية الجداالت منذ بالتفصيل درست يوحناقد

المستقيم ) الدمشقي االيمان في بابه من الموضوع ( 7و 3 : 3هذا تراثا وتركه. المدرسية للفلسفة

63الثاني القسم

البشرية المسيح طبيعة صفاتاألول الفصل

اإلنسانية المسيح طبيعة كماالتتمهيدية مالحظات

( ناسوته، جوهر في يشاركنا سوي إنسان هو أنه،(. D. 148المسيح إال . اتحاد كان فلقد عاديا إنسانا وال إنسان، محض ليس األقنومي، االتحاد بسبب

بها بلغت الطبيعة فائقة مواهب سبب بالكلمة البشرية المسيح طبيعةالمخلوقة الطبيعة حدود اال له حدود ال االستغناء من مبلغا البشرية الطبيعة

. هي البشرية المسيح طبيعة وكماالت الخالصية المسيح ورسالة المتناهية. البشرية والقدرة البشرية، واإلرادة البشري، العلم كماالت

I البشري المسيح علم كماالت

مباشرة. 23 الله رؤيةمباشرة. 1 الله رؤية حقيقة

الكنيسة( تعليم آ . مباشرة الله برؤية وجودها أول منذ المسيح نفس قضيةنعمت

أكيدة

االطالق على للطبيعة فائقة مباشرة معرفة الله بمعرفة الناس سائر يفوز ال. . الحياة هذه منذ بها تنعم كانت المسيح نفس أن إال األخري الحياة في إال

. فلقد وعليه به حبل ما منذ أي اإللهي، الكلمة بأقتوم اتحادها أول عند وذلكبحسب المسيح، المسافر " " كان أي ، معا والمدرك المسافر المدرسة، تعبير

. يكن لم أنه ذلك من ويتضح واحد آن في سفره، غاية والمدرك األرض علىوالرجاء اإليمان اإللهيتين الفضيلتين على يحوز أن .ليستطيع

مثل الحديثين الالهوت علماء بعض Kleeكلي) إن ، أنطونGuntherغونثر ، في (A. Schell شل الطوباوية ارتابوا المسيح ،معرفة

المقدس الكتاب عبارات بعض مع نقيض طرفي على يجدونها كانوا ألنهم . المعنى ان زاعمين ينكرونها أيضا المودرنست وكان المسيح آالم ومع

وعلمه المسيح وعي عن الالهوت علماء وتعليم يتفق ال اإلنجيل لنصوص.(D. 2032) (A. Loisy لوازي) المعصوم

المخلص64

عام أوقد المقدس المجمع يمكن 1918علن ال انه سؤال، على له جواب في " : انه األكيد من ليس اإليمان على خطر بدون أي بأمن، التالية العبارة تعليم

الذين للطوباويين هو الذي العلم البشر بين العائش المسيح لنفس كان" الله (.D. 2183)يرون

رسالته في عشر الثاني بيوس البابا وله: " Mystici Corporis(1943)وأعلنكثيرا، تفوق الكمال من درجة في الله رؤية علم يسمى الذي العلم ذلك أيضا

" ... " وبفضل السماء في القديسين لجميع الطوباوية الرؤية وصفاء، سعةفإن أمه، أحشاء في به حبل ما منذ له كانت التي الطوباوية الرؤية هذه

حاضرون " انقطاع ودون لحظة كل في لديه هم جميعا السري جسده أعضاء(D. 2289.)

اإليمان( مصدر من مأخوذ برهان بعلم كمال عن أقواله ألن المقدس، الكتاب من صريح برهان إلى سبيل ال

المسيح علم في قيلت بأنها الجازم بالحكم ما، كثيرا تسمح، ال المسيح . البشري المسيح علم في هذا قولنا ان إال البشري علمه في أو اإللهيومعرفة الصحيحة اآلب معرفة المسيح إلى تنسب نصوص بعض على يعتمد

. يوحنا أنظر بها ينادي التي اإللهية انا : " 55 : 8الحقائق أما تعرفوه، لم أنتمواحفظ أعرفه ولكنى مثلكم، كاذبا صرت أعرفه ال اني قلت وان فأعرفه،إنسانان ". بوصفه إال اآلب كالم يحفظ أن يستطيع ال كانالمسيح ولما كالمه

بوصفه ال له هي للثالوثن وبالتالي لآلب، هذه معرفته تكون أن المحتمل فمنيوحنا ) انظر أيضا إنسانا بوصفه بل فقط، (.11 : 3، 17 : 1إلها

نتيجة العلم، ملء أيضا، ناسوته في المسيح، إلى اآلباء ينسب عندماالله برؤية تنعم نفسه أن ضمنا يعلمون بذلك فانهم األقنومي، لالتحاد

سؤال. على له جواب في بصراحة ذلك يعلم فلجنسيوس والقديس مباشرة " : بأنه القول اإليمانن وتمام فق يت ال لمما بل الصعبن لمن إنه فران لتميذه

على متحدن بها هو التي بألوهته الكاملة المعرفة المسيح لنفس ليسواحد ". أقنوم في فيزيقيا، اتحادا اإليمان، مقتضى

المخلص 65شخص

بالله، الكاملة المعرفة المسيح لنفس ان بقوله الحد يتجاوز القديس ان اال. الله تستوعب التي المعرفة أي

نظري( برهان جالفلسفة نظرية على تقوم البرهان هذا في الرئيسية النقطة ان

. الطوباوي العلم المسيح لنفس بأن القول على تجمع التي المدرسيةهي 1 التي المبررة النعمة ملء سوى جوهرها في الطوباوية الرؤية ليست

بطرس ) االلهية الطبيعة في هو( 4 : 2/1شركة المجد ك القائل للمبدأ طبقا . فيما عرضي؛ اتحاد هو والمجد بالنعمة الله مع النفس واتحاد النعمة اكتمال

بالعكس، هو، الله مع المسيح نفس اتحاد جوهري أن اتحاد اتحاد وبالتالي ، من. بالله اتحادا أشد األرض، على وهي المسيح، نفس كانت ولما أعمقالله رؤية من هم أعطوه ما هو يحرم ألن سبب من فليس السماء، قديسي

" : شيء. اقترب كلما المبدأ هذا توما القديس أورد ذلك وعلى المباشرةتوما " ) القديس العلة هذه مفعول في اشتراكه زاد فاعلة علة من 7 / 3قابل

:1.)

هو " 2 وموته، بآالمه والسيما بحياته، ناسوته، بأفعال المسيح، مبدئإنعبر " ) خالص . 10 : 2للبشر المبدأ( كان ولما المباشرة الله رؤية مبدئ أي ،

: يكون أن وجب المعلول، من شأنا أعلى تكون أن يجب العلة إن يقولتوما ) القديس انظر فيه الغير يشرك أن أراد ما أكمل وجه على /3للمسيح

9 : 2.)

هو 3 المالئكة المسيح تقدموا. رأس الذين المالئكة كان ولما والبشر ( متى وخدموه ) 11 : 4منه متى( الطوباوية الرؤية حالة في هم ،18 : 10)،

. مرؤوسيه من فريق به ينعم كماال الرأس يحرم أن المعقول من فليسالمسيحن 4 كان ومتممه ما اإليمان : 12عبر) مبدئ بأن( 2 حقيقا ،

المسيح وعي تمام لنا يفسر ما وليس اإليمان، ظالم في نفسه هو يسعى. به متحدا كان الذي لالهوت المباشرة معرفته سوى

الطوباوي. 2 العلم مع االلم وجود امكان

. ومن لهم سعادة اسمى العاقلة المخلوقات في المباشرة الله رؤية تبعث : شديد ألم من يسوع عانى ما بين التوفيق كيف التالية الصعوبة تنتج ذلك

بستان في نزاعه وقت عميق وحزن

المخلص66

التي الفائقة السعادة وبين الصليب، على له أبيه بترك شعور ومن الزيتون،المباشرة؟ الله رؤية عن تنجم

األلم أ( أن الطوباوي، والعلم الجسمية اآلالم بين التوفيق العسير من ليسالجسمي

ج 5 2الالهوت

قوى به تشعر الروحي الفرح بينما الحسية، السفلي النفس قوى به تشعر. الروحية العليا النفس

السعادة، ظلت عاتقه، على المسيح اتخذها التي الخالص مهمة وبمقتضىإلى الجسم تقلب فلم الروحية النفس نطاق في نحصورة الله، من بتدبير

عرضية إضافة هو وإنما المجدن جوهر يقتضيه ال ذلك ألن ممجدن جسمتوما ) القديس انظر ذاته المجد ال (.5 : 15/ 3للمجد الخامس على

. أ( وقد الروحي واأللم الروحي الفرح بين التوفيق في هي الرئيسية الصعوبةكانو ملكيور الدومينيكاني بين Cano (†1560)حاول ان بقوله الصعوبة يحل أن

) ( ) ( فرقا المباشرة، الله رؤية في ، الغبطة االرادة وفعل الرؤية العقل فعلالصليب، على المسيح نفس في تنقطع لم الطوباوية الله فرؤية حقيقيازانقطعت قد طبعهان من الطوباوية الرؤية تحدثها التي الغبطةن بينما

. بأن معترض يعترض هذه االنقطاع نظرية ضد اإللهية القدرة من بمعجزة. الله رؤية من حتما تنجم الغبطة

توما ويرى تنتشر القديس ان دون ليحول كان إنما بمعجزته الله تدخل أنمن الله رؤية األعلى غبطة الخير )= العقل وإرادة العليا الروحية المعرفة ) إلى المخلوق األدنى غير )= الفعل الخير وإرادة العليا الروحية المعرفة

" : على( المسيح مادام الجسد إلى النفس من تنتشر أن ودون ، المخلوقمن وال األدنى، إلى منه األعلى الجزء من فيه المجد ينتشر لم الغربة، طريق

( " توما القديس الجسد إلى : 64\ 3النفس 8 .) اذا المسيح نفس كانت. واأللم للحزن عرضة

ومداه. 3 الطوباوي المسيح علم موضوعهو؛( ) كما الله اإللهية الذات هو مباشرة الله لرؤية األولي الموضوع 1أ

: 3يوحنا اوثق(. 2 األقنومي، االتحاد بداعي المسيح، نفس كانت ولما على الله تعاين فهي السماء، في والقديسين المالئكة من بالله اتحادا

( توما القديس انظر المخلوقات كل من أكمل : 10\ 3وجه أن(. 4 اال . ألن كله الله تستوعب معرفة ليست مباشرة لله المسيح نفس معرفة

الطبيعة

المخلص 67شخص

. توما القديس مجدودة غير : " 1 : 10/ 3البشرية هو ما المحدود يستوعب الالله. ". جوهر الوجوه من بوجه تستوعب ال المسيح فنفس ولذلك محدودالتي( الله عن الخارجة األشياء هو مباشرة الله لرؤية الثانوي والموضوع ب

. يتناسب المعرفة هذه ومدى كلها لألشياء األولى العلة الله، في نعاينها . توما، القديس رأي على تمتد، حال كل على وهي نفسها الله معرفة ودرجة

. أن نتج المسيح على المبدأ هذا اطلق ما فاذا معرفته البار يهم ما كل إلىالله عن الخارجة األشياء من الله في تعرف كانت األرض على المسيح نفس

رسالته لمزاولة معرفته تفيده ما او معرفته، إلى المسيح يحتاج ما كلالخالصية.

عام في المقدس المجمع استنكر الالهوت 1918وقد علماء بعض رأيانه سؤال، على له جواب في معلنا، المدرسة، تعليم يخالف الذي الحديثين، " : بأن أكيد، قول أنه على القول، يجوز ال التالية العبارة تعليم بأمان يمكن المن شيء كل البدء منذ الكلمة في عملت بل شيئا، تجهل لم المسيح نفس

الرؤية " ) بعلم الله يعلم ما كل أي والمستقبلة، والحاضرة الماضية .Dاألشياءأنظر 2184 (.2185؛

وضالل. 4 جهل كل عن البشري المسيح علم تنزه . والضالل الجهل عن منزها كان البشري المسيح علم قضيةان

(.2185و D. 2184)أكيدة

سيما أ( وال والنساطرة، اآلريوسيين، من كل الجهل عن المسيح تنزه أنكرشماس agnoetesاالغنويتيين إلى ترتقي المونوفيزية من شيعة اتباع ،

مرقس بقول محتجين وساعته، الدين تمستيوس متى )32 : 13االسكندرية24 : 36 " : مالئكة( وال أحد، يعلمهما فال الساعة وتلك اليوم ذلك اما

اآلب ". السماء،االيوحنا ) العالم نور نفسه يسمي المتجسد، الكلمة المسيح، ،(12 : 8ان

يوحنا ) الحقيقي العلم البشر ليمنح العالم هذا إلى أتى ويدعو( 46 : 12وقد ، يوحنا ) الحق هي( 6 : 14نفسه إنما العالم هذا إلى مجيئه غاية بأن ويصرح ،

يوحنا ) للحق يوحنا( ) 37 : 18الشهادة ما معل يدعونه تالميذه ويترك ،13 : 13)، يوحنا ) وحقا نعمة مملوء الكتاب، يقول ما على حكمة( 14 : 1فهو، ومملوء ،

كولوسا( ) 40 : 2لوقا) كلها والعلم الحكمة كنوز مكنونة وفيه فيعرف( 3 :2، ، ( يوحنا بعيدة مسافة على تجري التي : 1الحوادث : 4ـ؛ 48 : 11ـ؛ 50 14)،

يوحنا ) القلوب في ما يلي؛ 16 : 4؛ 24 : 11؛ 47 : 1ويعلم (.71 : 6وماأو نقصا المسيح علم في بأن يقال أن كلها، األقوال هذه بعد يمكن، كيف

ضالال؟ ( النزينزي، غريغوريوس ةالقديس اثناسيوس، القديس اآلباء بعض ان

) كانوا انما الذين اآلريوسيين مع جدالهم في ، االسكندري كيرلس والقديسيوم جهل الكلمة الى ينسبون

المخلص68

. أن اال البشرية المسيح نفس إلى الجهل عزوا قد خليقة، أنه ليثبتوا الدينالمسيح نفس ان عموما، اعلنوا، قد االغنويتية لمذهب محاربتهم في اآلباء

. بدعة أنه على المذهب هذا وادانوا والضالل، الجهل من خالية هي البشريةاالسكندرية بطريرك علم : "أولوجيوسوقد قائال البدعة هذه خصوم أهم ،

يمكن ال تدرك، ال التي الجوهرية الحكمة بأقنوم المتحد المسيح ناسوت انالقديس ". البابا صادق وقد والمستقبلة الحاضرة األشياء من شيئا يجهل أن

االتحاد غريغوريوس إلى ورده االسكندرية بطريرك تعليم الكبيرعلىالطبيعة إلى اإللهية الطبيعة من آتية المعرفة تنبثق منه الذي األقنومي،

" : ليس فمن المسيح في الجهل تضع وحدها النسطورية أن قائال البشرية،االعنويتيين ". من يكون أن األحوال من بحال يمكنه ال بنسطوري

. بالمبتدعين صريحا االغنويتيين هؤالء يدعو وهو

متى بخصوص غير 32 : 13أما المجازي التفسير عن النظر بقطع اآلباء، إن ، : ) التالية ) = الشروح يقترحون ، المؤمنون المسيح، جسد االبن الكافي

أعمال 1 في ورد لما تبعا الدين، يوم يجهل المسيح ان ) " 7 : 1ان لكم ليس )" ، سلطانه في اآلب جعلها التي واألزمنة األوقات تعرفوا تدبيريا أي جهال

له، ليس علما يعلمه أو بالخالص، المتعلقة اإللهية التدابير على يقوم جهالللبشر : " الدين يوم كشف يدخل ال اذ للناس يكشفه أن الله، إرادة بمقتضى

المزمور " ) تفسيره في أوغسطينوس القديس اإلنجيلية رسالته حساب في(.1 : 1عظة 35

طبيعته 2 في بالكلمة، الصميم إلتحاده نتيجة الدين، يوم يعلم المسيح ( غريغوريوس القديس البشرية طبيعته بواسطة يعلمه ال لكنه البشرية،

(.D. 248الكبير؛ ضل ب( قد المسيح إن الحر، البروتستاني الالهوت علم مع المدرنسم، يقول

الوقوع ) وشك على هما الثاني ومجيئه العالم انتهاء أن أعلن (.D. 2033عندما . خطابه في قوله اما الثاني مجيئه وقت يحدد لم المسيح ان والحقيقة

( " " : متى كله هذا يكون حتى الجيل هذا يزول ال األواخر عن ؛34 : 24الطويل: 13مرقس لوقا 30 : 21؛ مجيء( 32 الى أو العالم، انتهاء الى يعود فال ،

. اورشليم ومنهاخراب مجيئه، تسبق التي العالمات الى بل الثاني، المسيحالعالم انتهاء قبل كله العالم في به يكرز سوف االنجيل ان يفترض والمسيح

مرقس 14 : 24متى) متى 10 : 13؛ انظر مرقس 20 – 19 : 28؛ ،(15 : 16؛ ( متى العالم اطراف كل من للدينونة بهم سيؤتى المختارين : 24وان ؛21

لوقا( " " ) 19 : 13مرقس االمم أزمنة ستأتي وان المسيح(. 24 : 21، ويؤكدمجيئه يوم أحياء وهم يشاهدوا لن بأنهم رسله إلى صريحا أخرى نصوص في

متى 22 : 17لوقا) الخامس( ) 41 : 12؛ الكتاب (.3 : 6 §انظر

المخلص 69شخص

. االقنومي االتحاد في هو الضالل عن المسيح المتناع األساسي والسببالمتناهية، البشرية الطبيعة لحدود نتيجة هي، البشرية المسيح فاعمال

. من مزيدا إليها ننسب ان أما العموم بوجه الطبيعية للنقائص عرضةالشخص ومقام يتنافى فذلك األدبية، والعيوب كالضالل الخاصة، النقائص

. األعمال هذه مصدر اإللهي

المفاض. 24 العلم . مفاض علم البدء من المسيح لنفس عامة كان قضية

روحية معرفة صور بواسطة عليها نحصل معرفة هو المفاض العلم . ا عن يتميز وهو قابلها عقل في مباشرة الله الطوباوي يثفيضها بأن لعلم

ويتميز خاصة؛ للمعرفة صور بواسطة الخاصة طبيعتها في تعرف األشياءا عن المكتسب أيضا طريق لعلم عن ال تأتي هذه المعرفة صور بأن

عقل في كاملن وجه على الله، من مفاضة بل والتجريد، الحسي اإلدراكالعارف.

كتابي برهان من ليس المسيح في المفاضة المعرفة هذه وجود عن. فقط. لياقتها عظيم بل ضرورتها، إثبات إلى سبيل ال نظريا وكذلك أكيد

من كمال من تخلو ال أن يقتضي المسيح أخذها التي البشرية الطبيعة فمقام. البشرية الطبيعة إمكان من هي التي الكماالت

. على ورئاسته المسيح ملك أن ثم احداها هو المفاض العلم ان والحالمنالمعرفة النوع بذلك ينعم كان بأنه القول على يحدواننا والبشر المالئكة

األولين أبوينا طبيعية، غير هبة أعطي، والذي للمالئكة، طبيعي هو الذيتوما) القديس (.3 : 9/ 3أنظر

جهة من توما، القديس رأي على يشتمل، هذا المفاض المسيح وعلمكل على أخرى جهة ومن البشريةن للمعرفة طبيعي موضوع هو ما كل على

الكيان عدا ما الطبيعة، الفائق الوحي طريق عن البشر إلى الله به أدلى ماتوما ) القديس الطوباوي العلم موضوع هو الذي نفسه، (.1 : 3اإللهي

في الكالم عن االضراب إلى الحديثيين الالهوت علماء بعض ويميل هذاعلم فلسفة وال اإليمان، مصدر ال يقتضيه ال به القول أن إذ المفاض، العلم

الهالي. ) اسكندر المدرسيين بعض حدا ما وان أوج( Halesالالهوت بدء فينسبة إلى الميل كان انما الالهوت علم في أقحامه على المدرسية الفلسفة

الكمال ) " "(. مبدأ المسيح إلى يوما خليقة عليه حازت كمال كل

المخلص70

فيه. 25 يسوع وتقدم المكتسب العلمالمكتسب. 1 المسيح علم . اختياري أو مكتسب علم أيضا المسيح لنفس عامة كان قضية

الحسية االدراكات من ينشأ الذي الطبيعي البشري العلم هو المكتسب العلم . من النوع هذا للمسيح يكون أن اما عملها تعمل دة المجر العقل قوى ويدع . قوة ألن وتمامها البشرية طبيعته حقيقة من ضرورة ينتج فذلك المعرفة،من هما إنما عنها ينجم الذي الطبيعي المعرفة وفعل البشرية المعرفة

. االختباري المسيح علم وإنكار التامة الحقيقية البشرية الطبيعة خواصتوما ) القديس انظر الظاهريين مذهب إلى األمر آخر في (.4 : 9/ 3يفضي

لوقا قول حسب الحكمة، في تقدمه االختباري المسيح علم خواص :2ومنأعمالها، : " " 52 مختبرا الطاعة في وتمرسه ، الحكمة في يتقدم يسوع وكان

عبر ينم : " ". 8ك 5حسب ما يسوع أمثال وفي به م تأل بما الطاعة وتعلم. اليومية والحياة للطبيعة دقيقة مالحظة عن

البشري. 2 العلم في المسيح تقدملوقا في ورد لما وفقا القول، .52 : 2يجب البشري العلم في المسيح بنمو ،

مجال، من للمسيح يكن لم المفاض العلم وفي كما الطوباوية الرؤية ففيمن النوعين هذين ألن المعرفة، في حقيقي لتقدم توما، القديس رأي على

الماضي في وجود لها التي األشياء كل البدء، من يشمالن، كانا المعرفة . يمكن ال المعرفة من النوعين هذين إلى فالبنسبة والمستقبل والحاضر

مراحل مختلف يماشي الذي المتعاقب، الكشف بمعنى اال بتقدم القول . نموا أن يرى بوناونتورا القديس أن اال البدء منذ كله موجود لعلم العمر،

ألن ممكن، هو الله خارج الطوباوي للعلم الثانوي الموضوع في للمعرفة. عادة فيها الحاضرة من أقل هي فعال المسيح نفس في الحاضرة األشياء

الذي بالقدر ممكنا كان فيه حقيقيا تقدما فإن المكتسب، العلم أمافيه استطاعت

المخلص 71شخص

العقل قوى بواسطة تتسع ان طبيعية طريقة عن المكتسبة المعرفة ملكةموجودة. هي باالختبار المسيح اكتسبها التي المعارف كانت ولما التجريدية

ال تحقيقها شكل في جديدة فهي المفاض، العلم وفي الطوباوية الرؤية فيتوما ) القديس انظر مضمونها (.2 : 12/ 3في

II المسيح قداسة او البشرية المسيح ارادة كماالتالخطيئة. 26 قابلية ومن الخطيئة من المسيح خلو

أم. 1 أصلية أكانت سواء خطيئة كل من خاليا المسيح كاناإليمان شخصية. من

ا( من الخلو األصلية آ فلورنس )لخطيئة مجمع أعلنه في( 1441قد( " " : خطيئة بدون به حبل اليعاقبة إلى (.D. 711مرسومه

في لوقا انجيل حال 35 : 1يقول في األرضية حياته بدأ المسيح أنعن: " ". تسري األصلية الخطيئة كانت ولما منك المولود القدوس القداسة

الطبيعة فائق وجه على العالم المسيح دخل وقد الطبيعية، الوالدة طريقمتى ) القدس الروح لوقا 18 : 1بقوة يلي؛ ( 26 : 1وما يكن لم فإنه ، يلي وما

. العامة األصلية الخطيئة ة لسن خاضعااألقنومي لإلتحاد نتيجة األصلية الخطيئة من الخلو هذا الالهوت وعلماء اآلباء بعض يرىالخطيئة تسببه الذي الله عن واالنفصال يتنافى وبالتالي الله، مع اتحاد اوثق هو الذي

األصلية. . ترتليانوس، انظر الطبيعة الفائق الدخول هذا العالم لدخوله نتيجة ذاته الوقت في وهو

المسيح جسد أوغسطينوس، 16في القديس بالمسيح : " Enchiridion 13 : 41؛ حبلاألصلية ". للخطيئة وصمة كل من خاليا ظل فقد ولذا الجسدية، الشهوة لذة أدنى بدون

نتيجته األصلية الخطيئة من الشهوة الخلو من من. الخلو خاليا المسيح كان ولمابمقتضى ذلك إلى مضطرا يكن ولم هذه تبعتها يتحمل أن عليه يكن لم األصلية، الخطيئة . . أدان وقد العقل لقيادة الخضوع كل خاضعة حواسه لذلك فكانت الخالصية مهمته

العام ) الخامس القسطنطينية بأن( 553مجمع القائل المصيصي ثيودورس تعليمالجسد ) وشهوة النفس ألهواء عرضة كان (.D. 224المسيح

المخلص72

" : عقله، ضد ثار قد المسيح جسد أن اعتقد من أوغسطينوس القديس اعلن." محروما فليكن

كل( من الخلو أما شخصية ب ( خطيئة ورد) فقد معا األصلية الخطيئة ومنيكن : " لم الخطيئة يعرف يكن لم من كيرلس للقديس العاشر الحرم في

مصالحة " ) ذبيحة إلى شبيه( : " D. 122بحاجة خلقيدونيا مجمع تحديد وفي ، الخطيئة " ) عدا ما شيء كل في (.D. 148بنا

. ويسوع يوحنا انظر شخصية خطيئة كل من ضميره بطهارة : "46 : 8يعلمويوحنا " ؛ خطيئة؟ علي يثبت منكم كل : " 29 : 8من أبي يرضي ما أفعل

ويوحنا " ؛ شيء : " ".30 : 14حين في له وليس ياتي العالم هذا رئيس انشهد . الرسلوقد انظر خطيئة كل من خطيئة : " 5 : 3يوحنا 1بخلوه ال

؛ " ؛ : " " 22 : 2بطرس 1فيه مكر فمه في يوجد ولم خطيئة يصنع كور 2لمعبر : " " 21 : 5 ؛ أجلنا من خطيئة جعله الخطيئة يعرف لم قد : " 15 : 4الذي

عبر " ؛ الخطيئة عدا ما مثلنا شيء كل في مثل : " 26 : 7جرب حبر ليألمناالسماوات ". من أعلى صار قد الخطأة، عن متنزه زكي بريء قدوس هذا

التكفيري لعمله الزما شرطا خطيئة كل من المسيح خلو في اآلباء يرى وفأبدى البشر، عن نيابة ياخذ : " أوريجانسالعام بأن حقيقا كان المسيح ان

آلنه وإبادتها، عنها، والتكفير بأسره، العالم خطايا كل محو مهمة عاتقه علىفي " ) الخطيئة يعرف ولم حتى مكر، فمه في يوجد ولم اثما يقترف لم

يوحنا النجيل (.160 : 18/ 28شرحه

الخطيئة. 2 قابلية من خلوه . يخطأ ان قادرا يكن لم بل يخطأ، لم فقط ليس المسيح قضيةان

االيمان من جدا قريبة

الخامس ) القسطنطينية مجمع القائل( 553أدان المصيصي تيودورس تعليمقيامته ) بعد اال يخطأ أن قادر غير يصر لم المسيح من(. D. 224بأن فينتج

. قيامته قبل حتى يخطأ أن قادرا يكن لم المسيح أن اإلدانة هذه . ولما األقنومي االتحاد في هو اآلباء، رأي على لذلك، األساسي السبب ووجب البشرية، المسيح ألعمال الفاعل المبدأ هو اإللهي الكلمة أقنوم كان

. اإللهي األقنوم أعمال حقا األعمال هذه تكون أن

المخلص 73شخص

من حتى إلهي، أقنوم يكون ان المطلقة الله قداسة مع يتفق فال ولذلك. خطأ فيه لفعل مسؤوال فاعال االفتراض، باب

رؤية فإن فيزيقيان الخطأ إمكان عدم عنه ينجم األقنومي االتحاد وبينااالتحاد من تقتضي أنها إذ أدبيا، الخطأ إمكان عدم عنها ينجم المباشرة الله

. عنه ابتعاد كل دون يحول ما ومحبته ومعرفته بالله الوثيقيحول وال األدبية حريته على يقضي ال الخطأ على المسيح قدرة عدم ان

" " . اآلب وصية ضد يفعل أن يستطع لم ولئن وموته بآالمه يستحق أن دونإرادته( 31 : 14؛ 18 : 10يوحنا) قبول عن بل قسر، عن يتممها لم فانه

توما. القديس انظر (.2 : 47 : 3الحرة الثاني على

بالنعمة. 27 وامتالؤه المسيح قداسة

االتحاد. 1 نعمة بسبب الجوهرية المسيح قداسةبقداسة البشرية المسيح طبيعة تنعم االقنومي االتحاد بسبب

. األزلي الكلمة قداسة طريق عن تأتيها انظر )جوهرية عامة قضية(.35 : 1لوقا

أنهم يعلنون عندما الجوهرية المسيح بشرية بقداسة يقولون انما واآلباءبشريته " تأتي التي القداسة من المسحة تلك ط المسيح اسم في واجدون

. القديس فيقول ألوهته النزينزي : " من دعي "غريغوريوس إنمامن " بإعالن ال تقدسها بشريته، مسحة األلوهة فهي األلوهة؛ بسبب مسيحيا

نفسه " الماسح من كامل بحضور بل اآلخرين، المسحاء شأن والقوة، القدرة(.21 : 30الصالة)

القديس : " أوغسطينوس ويعلن جسدا الكلمة صار عندما بدورهالذي الكلمة بواسطة اياه كان الذي اإلنسان قدس ي بنفسه، نفسه قدس

بكلمته " ناسوته قدس واحد مسيح هما واإلنسان الكلمة ألن أيضا، اياه كانيوحنا) إلنجيل تفسيره (.5 : 108في

أي بذاته، مباشرة البشرية المسيح طبيعة يقدس األقنومي االتحاداتباع يعلم ما على المبررة، النعمة اليها يجلبه فقط وأصل كعلة ال صوريا،

غير. اإللهية بالقداسة مقدسة البشريةهي المسيح فطبيعة وعليه سكوت. المخلوقة المبررة النعمة طريق عن ال المخلوقةن

المخلص74ينظر ال أن وجب مخلوقة، طبيعة كل عن ممتنعة اإللهية الصفات كانت ولما

أن إذ المسيح، لناسوت الزمة صورة أنها على الجوهرية المسيح قداسة إلى. بالكلمة األقنومي المسيح بشرية اتحاد في هو إنما أصلها

المبررة. 2 النعمة بسبب العرضية القداسة العرضن طريق عن أيضا مقدسة هي البشرية المسيح طبيعة ان

. فيها هي التي المخلوقة المبررة النعمة كمال .بسبب أكيدة قضية

رسالته ) في عشر الثاني بيوس البابا (: 1943أعلن

نتصور" أن يمكن ال النعمة من امتالء مع المسيح في القدس الروح حلمنه ". أعظم

المخلوقة، بالنعمة المسيح ناسوت تقديس على المقدس الكتاب ويشهدأعمال : " " 14 : 1يوحنا ؛ وحقا نعمة مسح : " 38 : 10مملوء كيف علمتم

اشعيا " ؛ الناصري يسوع القدس بالروح ولذلك : " 2 : 11الله علي الرب روحمسحني ".

القديس المذكورة، أوغسطينوسويعلم النصوص بعض على معلقايقتبل : " بل القدس، الروح اله، هو حيث من فقط، يمنح ال المسيح ان بقوله

" " . نعمة مملوءا دعي فقد ولذلك القدس الروح انسان، هو حيث من أيضا،لوقا( " " ) 14 : 1يوحنا) القدس الروح من ومملوء في(. 1 : 4، عنه ورد وقد

القدس : " " ) بالروح الله مسحه أوضح هو ما الرسل أعمال ،(38 : 10كتابالمنظورة، بالمسحة اليها رمز التي النعمة من أعطاه بما بل منظور، بزيت ال

الثالوث " ) في المعمدين الكنيسة تمسح بها (.46 : 26/ 15والتي

القديس )توماويبرهن المبررة( 1 : 7/ 3نظريا النعمة تقديس علىالمسيح : لناسوت

األقنومي آ( ولذلك باالتحاد تصوره، يمكن الله مع اتحاد اوثق هو الذي تبعا نفسه، إلى المبررة النعمة من لفيض ومجلبة له، نعمة كل مصدر فهوفي اشتراكه زاد فاعلة، علة من قابل شيء اقترب كلما بانه القائل للمبدأ

) ب العلة؛ هذه المسيح مفعول نفس أفعال بسمو من تأتي التي ، . طبيعة ترقي أن ذلك إلى اضف الصميم في بالله يتصل ما والمحبة المعرفة

) ج النعمة؛ تقتضيه انما الطبيعة الفائق النظام إلى البشرية المسيحمع المسيح .بعالقات امتالئه من عليهم يفيض ان عليه الذين البشر

المبررة، النعمة مع أيضا، المسيح نفس واألدبية الفضائل واقتبلت اإللهيةوكذلك أعلى، وكماالت تتنافى ال ما بقدر القدس المفاضة الروح .مواهب

تنتقي ) والرجاء اإليمان هما إلهيتان فضيلتان تنتفي المباشرة الله فبرؤيةهو الذي الرئيسي موضوعها بسبب الرجاء فضيلة

المخلص 75شخص

) من المسيح وبخلو ؛ الجسد كتمجيد ثانوية لها مواضيع بسبب ال الله، امتالكالجأش )= ورباطة بالتوبة المتعلقة األدبية الفضائل تنتفي والشهوة الخطيئة

.) اشعيا فيذكرها القدس الروح مواهب اما االعتدال و .3 – 2 : 11القناعةانظر ) القدس للروح طيعة النفس جعل منها (.D. 378والهدف

األقنومي، االتحاد على قائمة المسيح في المبررة النعمة حال كانت ولمااتحدت عندما هو عرضيا تقديسا المسيح نفس تقديس وقت بأن القول ساغ

. أتم على البدء منذ المسيح حاز فلقد أقنوميا اتحادا بالكلمة البشرية الطبيعةيوحنا ) انظر المبررة النعمة توما 34 : 3؛ 14 : 1ملء القديس (.11 : 7/ 3ح

الرأس. 3 نعمة أعضاء إلى المبررة النعمة تسري البشرية، رأس المسيح، من

. ي السر عامة جسده قضيةرسالته ) في عشر الثاني بيوس البابا (:1943أعلن

المؤمنون" منه يستمد نور كل الكنيسة جسد على يسطع المسيح منهو انه كما قديسين، المؤمنون يصير بها نعمة وكل الطبيعة، الفائقة اإلنارةمنه. ... يفيضان والمجد والنعمة وسببها القداسة ينبوع هو فالمسيح قدوس

ينفد ". ال ملء كمننعمة يجعل الذي السبب هو األقنومي االتحاد على يقوم الذي الملء هذا

بذلك فتغدو السري، جسده اعضاء على تفيض الرأس، هو الذي المسيحنالشخصية المسيح .نعمة الرأس نعمة

" : وحقا نعمة مملوء هو المتجسد الكلمة ان انجيله في يوحنا القديس يقوليوحنا " ) نعمة مكان ونعمة أخذنان كلنا نحن امتالئه ويعلم(. 16 : 1من

جسده هي التي الكنيسة، رأس كإنسان، هو، المسيح أم بولس القديسالسري.فوق : " 23 – 22 : 1أفسس رأسا وجعله قدميه تحت شيء كل أخضع

أفسس " ) انظر جسده هي التي للكنيسة كولوسا 15 : 4الجميع ؛18 : 1؛(. 12 : 12كور 1؛ 4 : 12رومانيين الطبيعية الحياتية القوة أن وكما يلي وما

الفائقة الحياتية القوة تسيل كذلك الجسد، اعضاء إلى الرأس من تسيلتوما ) القديس انظر السري جسده أعضاء إلى الرأس، المسيح، من الطبيعة

3 /8 : 1.)من جريانه وطريقة النعمة من الفيض هذا بطبيعة يختص ما وفيكإله النعمة يمنح المسيح أن نقول السري، الجسد أعضاء إلى الرأس

وكإنسان الخاصة، بقدرته أي فقط بسلطانه، آلة صورة ،على

المخلص76

. عن النعمة المسيح استحق اإللهية فبقدرته األلوهة يد في كواسطة أيكل في يحدث آلية وكعلة وموته؛ عذابه سيما وال البشرية، أفعاله طريق

المفاعيل األسرار، وبواسطة العادي النعمة طريق عن بمفردها، نفسالقديس ) انظر الرئيسية علتها كمن الله من تأتي إنما التي الطبيعة الفائقة

(. 1 : 8/ 3توما الرأس، أنه على النعم، توزيع في المسيح فعمل األول على فعال معه متحدين له أعضاء أكانوا سواء كلها، السري جسده أعضاء إلى يمتد

ال معه متحدين غير له أمأعضاء باإليمان، األقل على أو المبررة بالنعمةبالفعل أعضاء يصبحوا أن االمكان لهم إنما باإليمان، وال المبررة بالنعمة

( . توما القديس امكان كل خارج فهم الهالكون أما السري (.3 : 8/ 3لجسده

III البشرية المسيح قدرة كماالتالمسيح. 28 قدرة

بأفعال القيام على المقدرة للكلمة، آلة بوصفه المسيح، لناسوت . الطبيعة .فائقة أكيدة قضية

من جاءته التي الخاصة قوته على عالوة للكلمة، كآلة المسيح، لناسوتمن الخالص غاية يخدم ما بكل القيام على اآللية القدرة أوالنعمة، الطبيعة ) في ) أم المعجزات الفيزيقي النظام في أكان سواء الطبيعة، فائقة أفعال .) العلة ) المسيح ألوهة وهي النفوس تقديس الخطايا، مغفرة األدبي النظام . على لكن اآللية العلة لها هو المسيح وناسوت كلها االعمال لهذه الرئيسية

متصلة ) آلة بالكلمة دائمة، وبصورة اقنوميا، متحدة آلة آلنه فريد نطاقتوما( ) القديس انظر (.2 : 13/ 3بالكلمة

عديدة، معجزات في اآللي المسيح اشتراك عن المقدس الكتاب يخبرلوقا ) المرضى إلى قوته وخروج مثال، المريض كل : " 19 : 6كلمسة كان

انظر ". الجميع وتبرئ منه تخرج كانت قوة ألن يلمسوه أن يطلبون الجمع

مني : " ".46 : 8لوقا خرجت قوة بأن شعرت ألني واحد، لمسني قد انهمغفرة سلطان ناسوته، في أي االنسان، ابن بوصفه المسيح، ادعى لقد

متى. يغفر : " 6 : 9الخطايا أن االرض على سلطان له االنسان ابن انالحياة ". اعطاء على القوة االوخارستيا في دمه و جسده ويولي الخطايا

يوحنا : " " ) األبدية الحياة فله دمي ويشرب جسدي يأكل من الطبيعة الفائقة6 : 55.)

المخلص 77شخص

أي " " ، جسد كل على سلطانا أعطاه اآلب بأن يعترف الكهنوتية صالته وفيالحياة : " ليعطي بشر، كل على السلطان أعطيته بأسرهم البشر على

يوحنا ) له اعطيته من لكل (.2 : 17األبدية

القديس ) انظر الالهوت آلة انها على المسيح بشرية إلى اآلباء ينظراآلريوسيين ضد المسيح( 31 : 3اثناسيوس، جسد إلى يعزون السبب ولهذا ؛

. الحياة منح على القدرة

" : بما اإلفخارستي المسيح جسد عن االسكندري كيرلس القديس قالمع أي الحياة جوهر مع باتحاده للحياة موزعا صار قد المخلص جسد أن

تفسيره " ) في نأكله حين نفوسنا في الحياة فلنا الله، من المولود الكلمةناسوت(. D. 123انظر() 55 : 6ليوحنا فعل أن ومدرسته توما القديس ويرى

\ . يحرك بأن يقوم بي األ فالفعل أيضا فيزيقيا بل فقط، أدبيا ليس المسيحالفائق المعين بمفعولها مباشرة لتأتي اإللهية اإلرادة البشري المسيح فعل

هو. حيث من المسيح، ناسوت يعمل بأن يقوم الفيزيقي والفعل الطبيعةالكلمة نعمة وبمساعدة بذاته الطبيعة، فائق معينا عمال اإللهي، الكلمة أداةفي باألحرى هو التقليد بينما األدبي، بالفعل اال يسلمون ال سكوت واتباع

. التوماوي التعليم جانب

الثاني الفصل

للتألم البشرية المسيح طبيعة قابلية او النقائص

للتألم. 29 المسيح قابليةالمسيح. 1 جسد نقائص

. الجسدية آلالم خاضعة البشرية المسيح طبيعة منكانتاإليمان.

شيعة أسقف aphthartodoceteتقول يوليانوس أنشأها التي المونوفيزية،منذ كان، المسيح جسد بأن السادس، القرن أوائل في هليكرناس،

. للفساد وال لالنحالل ال خاضعا يكن لم أنه أي للفساد، قابل غير التجسد،. وموته المسيح آالم حقيقة إنكاؤ الرأي هذا نتائج من وكان

المخلص78

. حقا ومات تألم المسيح أن اإليمان، قوانين في الكنيسة م تعل ذلك بعكسحقيقة عن ال بيان بأجلى فلورنس ومجمع الرابع الالتراني المجمع ويعلن

. له المسيح قابلية عن أيضا بل فقط بشريته : " D.429األلم في صار لقدوالموت ". للعذاب التي : " D.708قابال البشرية بمقتضى لأللم قابال صار

أخذها ". . اشعيا أليمة جسدية بعذابات اآلتي للمخلص القديم العهد تنبأ :53وقد

المزمور : " " ) 4 انظر أوجاعنا وحمل عاهاتنا أخذ شهد(. 68و 21لقد وقدمتى ) كالجوع العامة البشري الجسم لحاجات خضع المسيح بأن :4االنجيل

يوحنا( ) 2 والعطش يوحنا( ) 28 : 19، والتعب متى( ) 6 : 4، والنعاس ،8 : 24)، ( . للمؤمنين مثاال يكون أن يجب العذاب وهذا والموت :2بطرس 1والعذاب

21.)

على اجماعهم في للتألم المسيح قابلية عن عموما اآلباء تعليم ويظهر . خصوم أهم وكان الظاهريين مذهب الجانب aphthartodocetismeرفض من

أنطاكية بطريرك الكاثوليكي ساويروسالمونوفيزي الجانب ومن ،

البيزنطي القديس(. 543حوالي † )ليونسيوس مثل قالئل آباء أن االاالورشليمي( )367†هيالريوس ) (451بعد †وهيسيخيوس

يدخل لم التألم وأن العادية، حالته كانت لأللم المسيح قابلية ال بأن قالوا . جدال موضع هذا هيالريوس القديس رأي وكان وبمعجزة منه بإرادة اال عليه

كضاللة ينبذونه بعضهم فكان المدرسة، في الوسطى العصور طوال حام) ( ) (، لومبازد بطرس مثل بعطف يفسرونه وبعضهم ، ابيالرد تلميذ هرمن مثل

قد هيالريوس القديس أن يزعمون غيرهم وآخرون عنه، يدافعون وآخرون. منه وتبرأ بضالله اعترف

الخطيئة من خلوه بسبب المسيح، في الجسدية النقائص تكن لم . يتحملها كان أنه اال البشر سائر في كما الخطيئة هذه عواقب احدى األصلية،

) ) البشرية؛: طبيعته حقيقة بها ليظهر ب البشر؛ خطايا عن بها ليكفر آ راضياتوما( ) القديس انظر األلم على الصبر مثال للبشر فيها ليكون (.1 : 14/ 3ج

الطبيعة خواص من ألنها المسيح في طبيعة برضى المقبولة العاهات وكانتتوما ) القديس انظر (.2 : 14 / 3البشرية

برضى يتقبل ان فقط منه تقتضي الخالصية المسيح مهمة كانتالعامة , العاهات التي ) العامة اآلالم أ العيوب البشرية الطبيعة عن تنتج التي

) ما فيها وليس والموت واأللم والتعب والعطش الجوع مثل عليها، لوم ال . نفي من بد ال أنه على واألدبي العقلي وكماله الخاصة يتنافى النقائص

توما ) القديس والنفس الجسد كأمراض (.4 : 14/ 3والمعيبة،

المخلص 79شخص

الحسية. 2 المسيح نفس انفعاالت

بكلمة " النفس المراد توما" ) انفاالت القديس الحسي الميل /3حركات15 : 4.)

. الحسية لالنفعاالت خاضعة المسيح نفس .كانت أكيدة قضية

حقيقية بشرية حياة للمسيح كانت قد أنه على المقدس الكتاب يشهدمتى ) كالحزن النفس في انفعاالت من يقابلها ما وطفق : " 37 : 26مع

( )" مرقس والخوف ، ويكتئب ، : " "(33 : 14يحزن ويكتئب يرتاع وطفقمرقس ) ، : " "(5 : 3والغيظ قلوبهم لعمى مغتم وهو بغيظ فيهم نظره وأدار

مرقس ) يوحنا : " " 21 : 10والمحبة ؛ وأحبه يسوع اليه :19؛ 36 : 11نظريوحنا( ) 26 والفرح على : " "(. 15 : 11، تأثيرا بكى وقد أفرح أجلكم من أنا

لوقا ) تتوب أن أبت ألنها يوحنا( ) 41 : 19أورشليم لعازر صديقه قبر 11وعلىالنعمة(. 35: مفاعيل في افتكر عندما القدس، الروح بتأثير فرحا، وتهلل

لوقا ) النفوس في عبر 21 : 10اإللهية انظر (.2 : 5؛ 15 : 4؛ 17 : 2؛بالتالي وهي البشرية، الطبيعة خواص من هي هذه الحسية االنفعاالت

. على لتحمله كانت ما الشهوة، من خلوه بسبب أنها، اال المسيح في طبيعية . يقول ولذا بصيرته عليه لتغشي وال ارادته، على لتثور وال محرم، شيء

لمتى ) تفسيره في ايرونيموس القديس مع الالهوت، لم( 37 : 26علماء بأنها. المعنى بحصر واهواء انفعاالت ال بدائية حركات سوى تكن

القديس ) انظر األدبي االضطراب من خلوها بسبب يدعونها اليونان واآلباءالقويم اإليمان في الدمشقي، توما 20 : 3يوحنا القديس (.4 : 15/ 3؛

الثـــانـــي الجــزء

الفـــــــــداء عــــــمل

األول الفصلعام بوجه الفداء

الفداء. 1 غاية

. البشر خالص ألجل الله ابن .تجسد اإليمان منوألجل – : " البشر نحن ألجلنا الذي القسطنطينية نيقية إيمان قانون يعلن

وتجسد " ) السماء من نزل (.D. 86خالصناليخلـص العالم هذا إلى جاء إنما المسيح بأن يقول المقدس والكتاب

... " : . يأتي هو إلهكم هوذا تنبأ واشعيا خطاياهم من إياهم بافتدائه البشر(.4 : 35ويخلصكم " )

الفداء 81عمل

. متى انظر الخالصية مهمته على يدل نفسه يسوع فتسميه : " 21 : 1واسمبيت ". رعاة المالك ر وبش خطاياهم من شعبه سيخلص الذي هو ألنه يسوع

" : الرب، المسيح وهو مخلص، اليوم لكم ولد قد بقوله المسيح بميالد لحملوقا " ) داود مدينة خالص(. 11 : 2في رؤية على الله الشيخ سمعان وبارك

الشعوب : " وجوه أمام أعددته الذي خالصك أبصرتا قد عيني ان كلها األمم

لوقا " ) ليطلب(. : " 30 : 2كلها أتى انه بقوله مهمته حدد نفسه ويسوعلوقا " ) هلك قد ما متى 10 : 19ويخلص انظر القديس(. 13 : 9؛ لخص وقد

الخطأة : " " ) ليخلص العالم إلى جاء انما انه بقوله المسيح عمل 1بولسليدين :(. : " 15 : 1تيمو العالم إلى ابنه الله يرسل لم يوحنا القديس وكذلك

العالم " ) ليخلص بل (.17 : 3العالم

مجد وهي تلميحا، ولو للتجسد، أخرى غاية المقدس الكتاب ن عي وقد . لوقا أنظر كلها الله ألعمال األخير األسمى الهدف هو الذي : "14 : 2الله،

مجدتك ". : " قد أنا الكهنوتية صالته في يسوع ويعلن العلى في لله المجديوحنا " ) ألعمله أعطيتني الذي العمل وأتممت األرض (.4 : 17على

للتجسد. 2 المطلق واالختيار الشرطي االختيار في جدال : هو هل للتجسد الموجب السبب حول جدال والسكوتيين التوماويين بين

اختيار ) األصلية الخطيئة لوال ليتم التجسد كان ما أنه بحيث البشر خالص ) حتى تجسد، قد كان الله ابن أن بحيث الله مجد هو أم ، الشرطي التجسدقابل غير جسد في لكن الخلق، عمل ليكلل وذلك األصلية، الخطيئة بدون

.) الشرطي، ) بالتجسد التوماويون قال وقد المطلق التجسد اختيار للتألمالتعليم ) هذا إلى سكوت قبل دعا وقد المطلق بالتجسد السكوتيون بينما

دوتز وروبرت السابع، القرن في النينوي ألبرت Deutzاسحق والقديس ، .الكبير الحديثين( الالهوت علماء من كثيرون وغيرهم

الشرطي. 1 التجسد

المقدس الكتاب بشهادة التوماويين رأي سبيل في نأتي أن نستطيعانظر ) § منه كثيرة نصوص في التجسد، غاية يضع من( 1الذي البشر افتداء ،

الخطيئة بدون يكون كان التجسد أن إلى أبدا يشير ال هو بينا خطيئتهم،األصلية.

ج 6 2الالهوت

المخلص82

الزم، كشرط األصلية الخطيئة رهن كان التجسد بأن القول على اآلباء ويجمعاالنسان : " ... ابن جاء لما اإلنسان يهلك لم لو أوغسطينوس القديس فيعلن

الخطأة ) يخلص لكي العالم؟ إلى جاء سبب(. 15 : 1تيمو 1لماذا من يكن فلمغيره " العالم إلى لمجيئه

(.8 : 7؛ 2 : 174/2عظة)

2) المطلق. ) التجسد شرط دون التجسدنظرية بأن سكوتتعتمد بولس القديس قول على لتعليمها، دعما ،

كولوسا ) انظر وغايتها رأسها للمسيح تخضع كلها أنه(. 19 – 15 : 1الخليقة االاآليات أن إلى التنبيه كل " 17 – 15يجب بكر أنه على المسيح فيها يذكر التي ،

شيء " )" كل خلق فيه الخليقة وغاية المالئكي، حتى العالم وخالق ، خلقغاية "( المسيح يكون بحيث للتجسد، بتاتا فيها ذكر ال العالم، وحافظ ، وإليه

. . الله مثل الخلق غاية وهو الله، مثل الخالق فهو كإله بل كإنسان، ال الخليقةاآلية في يعطاها التي الكنيسة 18والمكانة إلى بالنسبة الرأس أنه حيث من

. إلى يدعو ما النص في ليس اذ الفداء عمل على تقوم إنما السري، جسدهبغض الرأس مكانة يأخذ أن اإللهي، للتدبير تبعا له، كان المسيح بأن القول

. عبر وفي والفداء الخطيئة عن شيء " 10 : 2النظر كل الذي العبارة تعود. اآلب " الله إلى بل المسيح إلى ال به شيء وكل ألجله

فيفسرها للتجسد، غاية البشرية فداء تضع التي الكتاب أقوال أماابن جاء حيث الخطيئة، أوجدته الذي الخالص نظام تعني أنها على السكوتيون

. لاللم قابل بجسد العالم إلى الله أصال المقرر مجيئه عن الصمت الكتاب يلزم أن الغرابة لمن فإنه ذلك ومع

. لأللم قابلة غير حالة فيدون ليست الغاية أن على النظري، برهانهم في السكوتيون، ويعتمد

. ما قاطبة، الله أعمال أشرف هو الذي التجسد، فإن وعليه إليها الواسطة . يجيبون التوماويين أن أال خطأة خالئق خالص رئيسية، كغاية ليحده، كان

. الكبرى وال القصوى، غايته ال القريبة التجسد غاية كان الفداء بأن ذلك علىالخطيئة، تكون أن المستنكر لمن أنه ذلك، على عالوة السكوتيون، ويرى

. فالتوماويون لله ظهور ألروع داعيا صارت قد الله، غضب عنوان هي التيمن : " لها يا ورحمته الله لمحبة برهان أعظم بالعكس، هو، ذلك أن يرون

في " ) تقال صالة العظيم الفادي هذا لنا استحقت التي تلك سعيدة، خطيئة.) الالتين عند الفصح ليلة النور رتبة

بل فقط، الخاطئ اإلنسان نعمة ال نعمة، كل أن أيضا السكوتيون ويرىمدينة هي المالئكة، ونعمة األرضي، الفردوس في اإلنسان نعمة أيضا

. في – المسيح، يشغل السبب ولهذا اإلله اإلنسان الستحقاقات بوجودها. الكون لدائرة المركزية النقطة العام، الله تخطيط

الفداء 83عمل

منها أوطد أنها اال السكوتيين، نظرية من حرارة أقل هي التوماويين نظرية ان. اإليمان مصدر في أساسا

وامكانه. 3 بالمسيح الفداء مدلول

الفداء. 1 مدلول

حيث من الفداء بين . موضوعه نميز عمل هو فاألول محله حيث من والفداءالمخلص.

) ثمار ) تخصيص أو شخص في الفداء تحقيق هو تبريرا أيضا ويدعى والثاني. بمفرده بإنسان الخالص

. الخطيئة شر من البشرية خالص الفدائي المسيح عمل من الغاية وكانتنتيجة وجي، الخليقة، إلى الله عن انصرافا ذاتها، في الخطيئة، كانت ولما

. الله إلى الخليقة عن اإلنسان صرف الفداء مفعول من يكون أن لذلك،كولوسا) وشر(. 13 : 1انظر الخطيئة سلطان من التحرر سلبيا يعني والفداء

) شراء ) أي فداء يدعى المعنى وبهذا ، والموت الشيطان عبودية عواقبهارومانيين ) انظر المعنى أفسس 30 : 1كور 1؛ 24 : 3بحصر كولوسا 7 : 1؛ :1؛

عبر 14 مع(. 15 : 9؛ الطبيعة الفائقة اإلتحاد حالة تجديد ايجابيا يعني والفداءرومانيين ) انظر مصالحة أيضا يسمى ولذلك الخطيئة، هدمته أن بعد :5الله

كولوسا 18 : 5كور 2؛ 10 يلي، (.20 : 1وماالراعوية المسيح رسالة بواسطة موضوعه حيث من الفداء تحقق وقد

على موته واستحقاقات النيابي تعويضه بواسطة سيما وال والتعليمية،التكفير. ثم المذكورة الصورة على تقديمه جرى الذي التعويض بهذا الصليب

المهان الله شرف إلى واعيدت بالخطيئة، الله لحقت التي االهانات عنعلى لتوزع الخالص خيرات جمعتت الميسح استحقاقات وبواسطة كرامته،

المفتدين.

الفداء. 2 امكان

تجسد على يقوم واستحقاقاته المسيح تكفير طريق عن الفداء إمكان انبين – الوسيط بمهمة ليقوم الصالحية خول إنسانا، إلها بوصفه الذي، المسيح

. والناس واحد، : " 5 : 2تيمو 1الله والناس الله بين والوسيط واحد، الله انعبر ". الجميع عن فداء نفسه بذل الذي المسيح يسوع اإلنسان :15 : 9وهو

الجديدة" ". الوصية وسيط هو ولذلك

المخلص84

الوسيط – وأفعاله، بذاته هو، المسيح يسوع اإلنسان اإلله الطبيعيان. الوحيد فالوساطة والناس الله الطبيعة بين النعمة الفائقة على القائمة

االشتراع) تثنية سفر يقول ما على وكهنة 5 : 5موسى، والرسل، واالنبياء، ، ) والقديسين والمالئكة والجديد، القديم العهدين

. المسيح مارس فقد الوحيدة الطبيعية المسيح بوساطة ومرتبطة ناقصة هيالمسيح )" "(. يسوع اإلنسان البشرية طبيعته بأفعال يزال، وال وساطته،

المسيح يزاول أن الطبيعتين، بين القائم الحقيقي للتمييز نتيجة الممكن، ومن. كإله هذه وساطته أعمال ويتقبل كإنسان، وساطته أعمال

هو بينه الوسيط بدور يقوم إنما المسيح بأن القائل اإلعتراض ينحل وهكذاتوما ) القديس انظر الوسيط ومعنى يتنافى مما والبشر، (.2 – 1 : 26/ 3نفسه

الفداء. 4 في واالختيار االضطراراإلنسان. 1 إلى بالنسبة االضطرار . نفسه يخلص أن الساقط اإلنسان يقدر .ال اإليمان من

وخاضعين " للخطيئة عبيدا كانوا الساقطين أن التريدنتيني المجمع يعلمالخالص على قادرين يكونوا لم أنهم حد إلى والموت الشيطان لسلطانالناموس بحرف أيضا اليهود بل الطبيعة، بقوة فقط الوثنيون ال والنهوض،

النظام(. D. 763الموسوي " ) تجديد أمكن اإللهية المحبة من حر فبفعل. الخطيئة قوضته أن بعد الطبيعة الفائق

مذهب الكاثوليكي التعليم ضد إلى البيالجيين ينتصب ينسب الذيو نفسها، تخليص على القوة الحرة بمختلف الراسيونالسماإلرادة الحديث

. الذاتي الفداء عن نظرياته يهودا جميعا، الناس أن روما أهل إلى رسالته في بولس القديس يعلم

المحبة من مجاني بكرم يتبررون وأنهما الخطيئة، لعنة تحت هم ووثنيين، . رومانييم الخالصي المسيح عمل بواسطة قد : " 24 – 23 : 3اإللهية الجميع

) بالفداء )= بنعمته مجانا ررون فيب ، المبررة النعمة الله مجد فيعوزهم خطئوايسوع ". بالمسيح هو الذي

الفداء 85عمل

القديس ر ـ عب لقد : " أوغسطينوسوقد بقوله اآلباء تعليم عنتفسيره " ) في يفتدوها أن يستطيعوا لم لكنهم أنفسهم، يبيعوا أن استطاعوا

(.5 : 95للمزمور

من هي اإلنسان إلى بالنسبة المطلقة الفداء لضرورة األساسي والسبب. مطلقا الطبيعة الفائقة النعمة حال أخرى جهة ومن الخطيئة، تناهي ال جهة

إهانة بوصفها لكنها، متناهية، شك بدون هي خليقة، فعل بوصفها فالخطيئة، . ال ما وهذا متناهية غير قيمة ذا تكفيرا بالتالي وتقتضي متناهية ال هي لله،

توما ) القديس انظر صرف انسان (.2 : 3/1يستطيعه الثاني علىالله. 2 إلى بالنسبة االختيار )تخليص على غيره من وال نفسه من ال مضطرا الله يكن لم آ

.البشر. أكيدة قضية

.) كان ) ولئن التضاد حرية ورحمته الله محبة من الحرية كامل فعل هو الفداءاإللهية، المحبة من مجانية هبة هو الطبيعة الفائق النظام إلى اإلنسان رفع

! الخطيئة فوضته أن بعد الله مع الطبيعة الفائق االتحاد تجديد فباألحرىتتجلى التي اإللهية النعمة بمدح افسس أهل إلى رسالته بولس القديس بدأ

سر " الفداء فسمى المسيح، يسوع به قام الذي الفداء في مظهر بأروعافسس " ) فيه فقصدها سبق التي مرضاته، حسب على اإللهية، ؛9 : 1اإلرادة

أفسس (.4 : 2أنظر يلي وما . قوله أن اال الله شرف إلى بالنسبة الفداء بضرورة اثناسيوي القديس قال

صريحا يذكر آخر مكان في أنه اذ الفائقة، اللياقة بمعنى اخذه يجب هذا . بوجوب يقول كنتوربري انسلموس القديس وكذلك للفداء المجانية الصفةالذي اإللهي، القرار تغير عدم على يقوم الفداء أن حيث من لكن الفداء،

. يخلق ان األزل منذ قرر الله كان ولما ورفعهم البشر بخلق بحرية، اتخذهقد حرا اتخذه الذي هذا فقراره بالخطيئة، عمله سابق مع ويرفعهم، البشر

.) الحقة ) ضرورة البشر خالص ضرورة الخطيئة، بعد عنه، نجم ) ضروريا بالفداء، إلهي قرار سابق مع حتى التجسد، يكن لم ب

. المطلقة .بالضرورة عامة قضيةان انسلموس، القديس وضد أوغسطينوس القديس مع توما، القديس يعلم

حرية ) عديدة أخرى بوسائط البشر يخلص أن الكلية بقدرته قادرا كان اللهتوما( ) القديس انظر (.2 : 3/1التنويع

المخلص86

قدرة من نيل هو غيرها إلى سبيل ال كواسطة التجسد في الفداء حصر إن . الخاطئ عن يعفو أن بعدله، مساس دون قادر، فالله ورحمته وحكمته الله

. واف غير بتكفير أو تكفير، بدون حتى النعمة؛ إليه ويعيد التائب. ) ضروريا الهي اقنوم تجسد لكان وافيا تكفيرا الله اقتضى لو ج

. عامة قضية

. متناه ال تكفير اال تماما يعادلها ال الثقيلة الخطيئة في التي الالمتناهية االهانة . يمكن المعنى وبهذ إلهي لشخص اال إليه سبيل ال التكفير هذا مثل ان والحال

التجسد بضرورة (القول شرطية) .ضرورة

تجسد أن حيث من لياقة، بضرورة الواسعن بالمعنى أيضا، القول ويمكنالله، كماالت وجه أروع على تظهر ألنها للفداء، طريقة أنسب هو إلهي أقنوم

انظر ) والديني األدبي الكمال إلى للسعي األسباب اسمى لإلنسان وتوحيالمستقيم اإليمان في الدمشقي، يوحنا توما 1 : 3القديس القديس –1 : 3/1؛

2.)

الثاني الفصلالثالث المسيح بوظائف الفداء تحقيق

حققت " " التي الخدمات مع والرسالة المهمة نفهم المسيح وظائف بكلمة. الفداء عمل

: والوظيفة التعليمية، الوظيفة ثالث وظائف بواسطة المسيح به قام وقد . يوحنا انجيل ذكرها قد الوظائف وهذه الكهنوتية والوظيفة :14الراعوية،

16 ) ( ) والحياة : " ) ، التعليمية الوظيفة والحق الراعوية الوظيفة الطريق هو أنا.) الكهنوتية) الوظيفة

I التعليمية الوظيفة

ة. 5 النبوي أو ة التعليمي المسيح وظيفةالتعليمية. 1 المسيح لوظيفة التي الخالصية األهمية

إلى دخلت التي للخطيئة عاقبة هو الديني الجهل أن من األهمية هذه تنتجالشيطان بأغواء العالم

الفداء 87عمل

يوحنا ) الكذب رومانيين( ) 44 : 8أبي يوحنا 18 : 1انظر يلي؛ (.19 : 3؛ 5 : 1وماابليس " " ) أعمال لينقض جاء الذي المخلص البشر( 8 : 3يوحنا 1وان ويخلص

عن الناشئة الروحية الظلمات يبدد أن إلى أوال اضطر قد عبوديته، من . مفعول عن المسيح ر عب وقد الحقيقية المعرفة نور يجلب وان الخطيئة،

يوحنا : " " ) يحرركم الحق الجملة بهذه الخالصي (.32 : 8الحقيقة

اإليمان. 2 مصدر بشهادة ونبين معلم هو المسيح البشرية ومعلم القديم، العهد به وعد نبي اعظم هو المسيح

.المطلق. أكيدة قضية

االشتراع ) تثنية في موسى نبوءة من( : " 15 : 18ان ا نبي إلهك الرب لك يقيمالعهد " في المسيح على أطلقت قد ، تسمعون له مثلي اخوتكن من بينكم،

أعمال ) أنظر يوحنا 22 : 3الجديد (.14 : 6؛ 45 : 1؛

يوحنا ) العالم نور نفسه المسيح سمى الحق( 46 : 12؛ 12 : 8وقد ذاته ودعا ، يوحنا( )6 : 14يوحنا) الجوهرية مهامه احدى الحق كلمة اعالن في يرى وهو ؛

يوحنا( " " ) 40 : 8؛ 37 : 18 ومعلم رب لقب برضى ويتقبل له( 13 : 13، ويدعي ، معلمكم " " : " فان معلمين تدعوا ال للبشر الوحيد المعلم يكون بأن الحق

متى " ) المسيح وهو التعليمي(. 10 : 23واحد لسلطانه وعيه كمال وفيالعالم ليشمل العام، التعليمي السلطان هذا غيره إلى أيضا يسلم الوحيد

متى ) مرقس 19 : 28بأسره تأثير(. 15 : 16؛ تحت عنه يقولون سامعوه وكانيوحنا : " " ) الرجل هذا ينطق ما بمثل قط انسان نطق ما القوي ؛46 : 7كالمه

مرقس (.22 : 1انظر

. عبرانيين وأعظمهم االنبياء خاتم المسيح في بولس القديس :2 – 1 : 1ويرىمختلف" األجزاء، ق متفر كالما األنبياء في قديما اآلباء كلم الذي الله، ان

كولوسا ". ) انظر ابنه في األيام هذه في أخيرا منا كل (.3 : 2األنواع،

اغناطيوس القديس فسماه للحقيقة، كمعلم المسيح بمديح اآلباء اشادحوالي )+ روم( " " )107االنطاكي بالحقيقة اآلب فاه به الذي المعصوم الفم

مغنيسيا( " " ) 2 : 8 اهل إلى رسالته في الوحيد معلمنا ودعاه وقد(. 1 : 9،الحكمة فوق يجعله سموا المسيحي التعليم بسمو األولون الدين حماة اطنب

الحكمة المتجسد، الكلمة صدقه ضمن وقد به موحى آلنه كلها، البشريةدفاع ) يوستينوس، القديس انظر بشرية بصورة ظهرت التي (.10 : 2االلهية

المخلص88

االتحاد في هو الوحيدة التعليمية المسيح لسلطة األخير األساسي والسبباالقنومي.

II الراعوية الوظيفة

ة. 6 الملوكي أو الراعوية المسيح وظيفةالراعوية. 1 المسيح لوظيفة التي الخلالصية االهمية

إلى الخطيئة، اضلتهم الذين الناس بهداية الراعوية المسيح وظيفة تقوم . التعليمية الوظيفة وبينا الطبيعة الفائقة الغاية إلى يؤدي الذي السبيل سواءاالرادة إلى الراعوية الوظيفة تتوجه االلهي، بالحق منذرة العقل إلى تتوجه

. الله وصايا حفظ مقتضية ونواهيها، االلهية الشريعة أوامر معلنةالراعوية. 2 المسيح وظيفة تفرعات

. تشمل وعليه والجزائية والقضائية، التشريعية، السلطة الراعوية الوظيفةالتي القضائية السلطة وببمارسة بالتشريع، تظهر الراعوية المسيح فوظيفة

. الحكم تنفيذ فورا يعقبها . والديان المشترع للبشر هو .المسيح اإليمان من

فقط، وعودا أعطى بل وصايا يضع لم المسيح بأن القائل لوتير تعليم ضدمشترعنا هو بل فقط مخلصنا ليس المسيح أن التريدنتيني المجمع أعلن

أيضا: " مشترعا ال به، يؤمنون فاديا للبشر أعطي قد يسوع المسيح أن قال من

( ." محروما فليكن يطيعونه، (.D. 831أيضا

. العامة للدينونة ورجوعه الممجد المسيح ملكوت اإليمان قوانين تعلن

كل : " على القادر اآلب الله يمين عن جالس وهو يقول الرسل فقـانونيعلن ". _ القسطنطينية نيقية وقانون واألموات األحياء ليدين وسيأتي شيء

انقضاء : " " ) لملكه يكون وال األبدي ملكوته البابا(. D. 86دوام أنشأ وقدعام عشر الحادي الملك )1925بيوس المسيح إلكرام خاصا عيدا برسالته، ،

D. 2194.) يلي وما

الفداء 89عمل

المزامير ) انظر المسيح ملك عن القديم العهد بنوءات الجديد العهد ويثبتاشعيا 44 : 2 دانيال 7 – 6 : 9؛ (. : "13 : 7؛ جبرائيل المالك فيعلن يلي وما

وال األبد، إلى يعقوب آل على ويملك أبيه، داود عرش اإلله الرب سيعطيهلوقا " ) انقضاء لملكه أمام(. 33 – 32 : 1يكون الملك المسيح ويدعي

اني " " : " قلت، أنت معلنا يجيب ، اذا؟ أنت أفملك سؤاله فعلى بيالطس،يوحنا " ) ليست(. 37 : 18ملك مملكته بأن نفسه الوقت في يصرح أنه اال

يوحنا : " " ) العالم هذا من ليست مملكتي ان يوحنا 36 : 18أرضية أنظر :6؛متى 15 أعطيت( : " 21 : 22؛ قد واألرض السماء يشمل الملوكي وسلطانه ،

متى " ) واألرض السماء في سلطان يوحنا(. 18 : 28كل القديس ويسمى( " " : األرباب ورب الملوا ملك الرؤيا كتاب في ( 16 : 19المسيح وأيضا ،

األرض" " ) ملوك (.5 : 1رئيس

الشرعة أعلن عندما خاصة المسيح مارسها فقد التشريعية أماالسلطة ) على ) الله مملكة الكنيسة نظم وعندما ، الجبل عظة لمملكته األساسية

األرض.المحبة وصية ويضع الموسوبة، الشريعة إلزام شأن في بسلطان فيقرر

يوحنا ) يوحنا( ) 12 : 15؛ 34 : 13الجديدة بدقة وصاياه تحفظ أن ويطلب ،14: متى 10 : 15؛ 15 (.20 : 28؛

. فيقول العليا القضائية السلطة يقابلها العليا التشريعية السلطة هذهيوحنا: " " ) لالبن كله الحكم أعطى بل أحدا يدين ال اآلب ان (.22 : 5يسوع

العذاب : " إلى هؤالء فيذهب حاال ينفذ االنسان ابن يصدره الذي والحكممتى " ) األبدية الحياة إلى والصديقون (.46 : 25األبدي،

ولشهادة القديم العهد لنبوءات تبعا الملك، لقب المسيح اآلباء أعطى وقدبوليكربوس ) القديس شهادة رواية انظر نفسه القديس 3 : 17؛ 3 : 9المسيح ؛

المبتدعين ضد نص(. 1 : 1/10ايريناوس، الثاني القرن بدء منذ ذلك على يدلالمزمور في مدسوس الخشبة : " 10 : 95مسيحي على من يملك الذي الرب

برنابا" ) القديس رسالة دفاع 5 : 8انظر يوستينوس، مناظرة 41 : 1؛ (.73؛. ) الملك ) المسيح هو الصليب الخشبة على من يملك الذي الرب فهذا

االتحاد بسبب للمسيح، بأن رسالته، في عشر الحادي بيوس ويقولمباشرة، أيضا بل فقط، مباشرة غير ال الزمنية األشياء على سلطة األقنومي،

األرضية ) حياته في السلطة هذه يستعمل لم (.D. 2196وان

المخلص90

III الكهنوتية الوظيفةعلى والراسيونالست، السوسينيين قول بحسب المسيح، فداء يقتصر

. يستطيع، بها التي الطريق الى االنسان يهديان فهما غير ال ومثله تعليمه . عون مجرد سوى ليس اذا المسيح فعمل الخالص يبلغ ان الخاصة، بقواه

. الخالص إلى الذاتي سعيه في لالنسانيطلب ولما لله جديدة بمعرفة البشر يأت لم المسيح أن اإليمان يعلمنا

الله بين الخطيئة حفرتها التي للهوة سدا أيضا بل وحسب، الله منهمقد. والله الخاطئ االنسان بين تمت التي الحقيقية المصالحة فهذه واإلنسان

. الكهنوتية وظيفته بواسطة المسيح حققها

ة. 7 الكهنوتي المسيح وظيفة حقيقة . اعظم – حبر هو المسيح يسوع اإلله االيمان اإلنسان من

أفسس ) مجمع الكلمة( " 431يعلم ان االسكندري، كيرلس القديس مع ، مثلنا " ) انسانا وصار تجسد عندما أعظم حبرا لنا صار قد الله من .Dالمولود

122.)

" : . التريدنتيني المجمع أعلن وقد البشرية طبيعته في له هو اذا فالكهنوتالمسيح ... " ) يسوع سيدنا هو ملكيصادق، رتبة حسب آخر حبر يقوم أن وجب

D. 938.)

المزمور في المسيح كهنوت عن أنبئ القديم العهد أقسم : " 4 : 109فيوالطابع ". ملكيصادق رتبة على األبد إلى كاهن أنت أن يندم ولن الرب

متى يقره الكلمات لهذه الذي عبرانيين 42 : 22المسيحي يلي؛ ؛10، 6 : 5وما7 : 17 ،21.

المسيح ) كهنوت عن صريح بحث على العبرانيين إلى الرسالة :3وتحتوييلي؛ 14 : 4؛ 1 ( 1 : 7زما في حقق قد المسيح أن فيه الكاتب ن بي ، يلي وما

ألجل : " يقام الناس من خذ مت حبر كل ان الكهنوت مقتضيات كل نفسهالخطايا " ) عن وذبائح تقادم ليقرب لله، هو ما في قد(. 1 : 5الناس فالمسيح

الكهنوت ) إلى كانسان الله يمكنه( 6 – 5 : 5دعاه البشرية، الطبيعة مثلنا فله ؛ضعفنا ) على يشفق أن يطيعونه( "15 : 4معها الذين الناس لجميع صار وقد ؛

" أبدي خالص مبدأ

الفداء 91عمل

الصليب( )9 : 5) على ألجلهم ذبيحة نفسه بتقريبه (.28 : 9؛ 27 : 7،

كما القديم، العهد في الالويين كهنوت من أعلى هو هذا المسيح كهنوتابراهيم ) مع المسيح، رمز كان الذي ملكيصادق، مسلك من ضح وما 1 : 7يت

المزمور( يقول كما فالمسيح، ؛ إلهي )4 : 109يلي بقسم كاهنا نصب قد ،7: 20( ) أبدي كهنوت وله ؛ يلي ( 23 : 7وما زكي بريء، قدوس، وهو ؛ يلي وما

الخطأة ) عن األبد( )27 – 26 : 7متنزه إلى الكمال نال وقد الله، ابن وهو :7؛نفسه( )28 بذبيحة واحدة مرة البشر خطايا ومحا (.27 : 7؛

فيدعو العبرانيين، إلى الرسالة أفكار البدء، منذ يرددون، اآلباء ينفك الرسالته " " ) في العظيم تقادمنا حبر المسيح الروماني اقليمندوس القديس

كورنتس أهل (.1 : 36إلى

كهنة : " بقوله المسيح كهنوت على االنطاكي اغناطيوس القديس ويعلقوكل اذ جميعا، يفوقهم الكهنة عظيم أن إال رفيعة، مكانة ذوو هم القديم العهد

( ) فيالدلفيا " )= أهل إلى رسالته في المسيح يسوع األقداس قدس (.1 : 9اليهإلى " " ) رسالته في األبدي األعظم الحبر المسيح يدعو بوليكربوس والقديس

فيليبي (.2 : 12أهل

. يبدأ بأن تقوم الخاصة الكاهن ومهمة االقنومي باالتحاد المسيح كهنوتتوما ) القديس والناس الله بين الوسيط الوسيط(. 1 : 3/22يكون وحالة

في موجودة هي الوساطة، لمباشرة الالزم الشرط هي التي الجوهرية،. االقنومي االتحاد بسبب المسيح

يقوم الذي الكهنوتي، المسيح منصب ألن أبدي، هو المسيح وكهنوتاألبد إلى يبقى كهنوته عمل وألن األبد، إلى يبقى االقنومي، االتحاد على . المسيح، ذبيحة روح وان كما الخالصون بهال يتمتع التي الطوباوية بالرؤيةتوما ) القديس انظر األبد إلى أيضا تدوم وشكر، حمد أنها حيث (.5 : 3/22من

المسيح. 8 ذبيحة أو الكهنوت مزاولةالذبيحة. 1 مدلول

. عبر الذبيحة هو الكهنوتية بالوظيفة الخاص الجوهري كل " 3 : 8الفعلان ". : " التريدنتيني المجمع أعلن وقد وذبائح تقادم ليقرب يقام انما حبر

في معا يوجدان أنهما بحيث الله ترتيب في متالزمان هما والكهنوت الذبيحةشرع ") (.D. 957كل

المخلص92

. في وتعني حسنة لغاية حسنة تقدمة األوسع، بمعناها تعني، ذبيحة وكلمةلله، نفسه المرء به يقدم باطني فعل كل الواسه، بمعناها الديني، النطاق

واألمانة والصدقة، مثال، كالصالة الباطني، التقدمة لروح خارجي اظهار وكلالمزمور) هوشع 2 : 140؛ 19 : 50انظر سيراخ 3 : 14؛ ابن روم 35؛ (.1 : 12؛

فيه يقرب خارجيا، دينيا عمال تعني فالذبيحة اليتورجي، أو الدقيق بالمعنى امامع وللمصالحة المطلقة، الله بربوبية لالعتراف حسيا قالبانا لله شرعي خادم

) : . آ اذا تقتضي الليتورجية فالذبيحة األصلية الخطيئة بعد تقدمةالله،( ظاهرة ب التقدمة؛ يقدم من مقام تقوم با بين مقر يمثل ألن أهال للقربان

) ج الجماعة، باسم الله تقوم غاية يدي للذبيحة الله أوال بربوبية باالعترافو والصالة، والشكر السجود بواسطة المطلقة الله ثانيا مع بالمصالحة

) فعل د التكفير؛ الذبيحة ذبح بواسطة روح منظورة حسية بصورة يمثل. القربان تقريب بواسطة المنظورة، غير الداخلية

الصليب. 2 ذبيحة . حقيقية بذبيحة لله قربانا نفسه المسيح ب .قر اإليمان من

أفسس ) مجمع ان( : " 431يعلم االسكندري كيرلس القديس مع ، الرائحة " ) طيبة ذبيحة ألجلنا أبيه لله نفسه ب قر وتفترض(. D. 122المسيح

على المسيح لموت أن القداس ذبيحة شأن في التريدنتيني المجمع تحديداتالذبيحة صفة دامية : " D. 940الصليب بصورة مرة نفسه ب قر الذي المسيح

انظر " ) الصليب مذبح D. 938على ، مذهب(. 951 هو العقيدة هذه وخصمانظر ) (.D. 2038الراسيونالسم

العبرانيين إلى الرسالة تقول ما على القديم، العهد ذبائح ،10 – 8كانت . المذبح إلى يساق بحمل المسيح اشعيا فشبه الصليب لذبيحة ورموزا صورا

اشعيا ) انظر تكفير ذبيحة نفسه ويقدم الكثيرين خطايا سيحمل بأنه عليه وتنبأاشعيا،(. 12 – 7 : 53 لنبوءة تبعا المسيح، في رأى االنبياء، آخر والمعمدان،

. يوحنا عنها ليكفر كلها، البشرية خطايا يحمل الذي هوذا : " 29 : 1الحملالعالم ". خطيئة رفع الذي الله حمل

مقومات من المسيح لصلب ما بيان بأجلى بولس القديس أبان وقدأفسس. لله،: " 2 : 5الذبيحة وذبيحة قربانا ألجلنا نفسه وبذل المسيح أحبنا

مرضية ". رائحة

الفداء 93عمل1

رومانيين : " ". 7 : 5كور ذبح قد فصحنا الله : " 25 : 3المسيح جعله الذياالحبار ". ) سفر الكتاب لقول تبعا الكفارة، دم أن اال بدمه باإليمان، كفارة

17 : 11 . في( العبرانيين إلى والرسالة ذبيحة في المسفوك الدم –1 : 9هوذبائح 18، 10 على الصليب، على قدمها التي المسيح، ذبيحة تسامي تصف

. كلها القديم الكثيرين : " ".28 : 9العهد خطايا ليتحمل مرة ب قر المسيح.2 : 2يوحنا 1انظر

أنه والمسيح على مباشرة، غير بصورة الصليب، على موته يصف نفسهتتعلق المقدس الكتاب من عبارات باستعماله البشر، خطايا ألجل ذبيحة

متى : " " " ". دمه يهرق ، نفسه يبذل أن( : " 45 : 10مرقس ) 28 : 20بالذبيحة " رسم وعندما كثيرين فداء نفسه وليبذل ليخدم، بل ليخدم يأت لم ابنالبشر

. لوقا موته إلى أشار المقدس االفخارستيا جسدي : " 19 : 22سر هو هذامتى ". ألجلكم يبذل كثيرين : " 28 : 26الذي عن يهراق الذي دمي هو هذا

الخطايا ". لمغفرةخطايا لمغفرة ذبيحة أنه على الصليب على المسيح موت إلى ينظرون واآلباء

برنابا ) رسالة صاحب فيقول على(: " 3 : 7البشر، يقرب أن نفسه هو ارادالمربي ". " " في االسكندري اقليمندوس القديس انظر ؛1 : 23 : 1/5مذبح

الله مدينة أوغسطينوس، الثالوث 2 : 10القديس (.19 : 4/14؛

مقومات كل أن على نظريا تقوم المسيح موت في التي الذبيحة صفة ان . والذبيحة الذابح البشرية بطبيعته كان فالمسيح فيه تمت قد الدينية الذبيحة

متقبل القدس، والروح اآلب مع باالشتراك أيضا، كان اإللهية وبطبيعته معا،أكمل. في نفسه باذال بحياته، المسيح ضحى بأن قام الذبح وفعل الذبيحة

يوحنا ) يمنعه أن له كان وقد الزؤام الموت مختارا الله، إلى بذل، :10عمل18.)

9 : والمصالحة. الفداء ة الخالصي المسيح ذبيحة أهمية

عمل باجمعها وتكون لنا، خالصية قيمة ذات كلها المسيح أفعال كانت ولئن . فموته ولذا الصليب على المسيح موت هي فيها القمة أن اال الكامل، الفداء

. لخالصنا الفاعلة العلة حصر، دون لكن اسمى، بدرجة

المخلص94

الكنيسة. 1 تعليم . الصليب على بموته الله مع وصالحنا افتدانا قد منانالمسيح

االيمان.

) أن : " ) أراد المسيح يسوع وربنا الهنا ان محددا التريدنتيني المجمع قالللبشر الفداء ينال حتى الصليب مذبح على اآلب لله واحدة مرة نفسه يقرب

اليه " ) بحاجة كانوا الوحيد(. D. 938الذين الوسيط عن نفسه المجمع ويقولوقداسة : " وبرا حكمة لنا صار اذ الله مع بدمه صالحنا انه المسيح يسوع

(.D. 790( )30 : 1كور : 1وفداء " )

االيمان. 2 مصدر شهادةمتى( " " ) كثيرين عن فداء أنها على حياته ذبيحة إلى المسيح ينظر ؛28 : 20آ

نفسه(. 45 : 10مرقس بذل المسيح أن أيضا يعلم بولس فالقديس وعليه . تخليصنا كانت موته نتيجة وان البشر، عن نفسه : " 6 : 2تيمو 1فداء بذل

الجميع " عنانظر : " " )24 : 3روم. المسيح بيسوع هو الذي بالفداء بنعمته، مجانا رون يبر

كولوسا 7 : 1أفسس يوحنا 18 : 1بطرس 1؛ 20 : 6كور 1؛ 14 : 1؛ رؤيا (.9 : 5؛تيطس ) الخطيئة عبودية هي بموته البشر منها المسيح افتدى التي والعبودية

أفسس : " " 14 : 2 انظر ؛ اثم كل من ليفتدينا ألجلنا نفسه كولوسا 7 : 1بذل ؛عبر 14 : 1 ( ) 12 : 9؛ كولوسا الشيطان وعبودية ، يلي من : " 13 : 1وما أنقذنا

انظر " ؛ الظلمة عبر 15 : 2سلطان الموت( )14 : 2؛ وعبودية : "10 : 1تيمو 2،عبر " انظر ؛ الموت أبطل (.15 – 14 : 2الذي

" : بموته( المصالحة إلى االفخارستيا، سر رسمه عند المسيح، أشار وقد بمتى " ) الخطايا لمغفرة كثيرين عن يهراق الذي الجديد للعهد دمي هو هذا

أي(. 28 : 26 الله، مع الخطأة مصالحة بولس ينسب المسيح موت وإلى

. رومانيين الله مع والودية البنوية األولية العالقات ألننا : " 10 : 5إعادةكولوسا ". أعداء ونحن ابنه بموت الله مع يسالح : " 20 : 1صولحنا أن رضي

السماوات " في وما األرض على ما صليبه بدم مسالما لنفسه الجميع بهأفسس 19 : 5كور 2انظر) يلي؛ 13 : 2؛ ؛7 : 1يوحنا 1؛ 18 : 3بطرس 1وما

(.10 : 4؛ 2 : 2

الفداء 95عملالفداء في االساسية المقدس الكتاب أفكار البدء، منذ يذكرون، واآلباء

والمصالحة.أهل إلى الرسالة نصوص إلى بصراحة يرجع وهو ايريناوس القديس فيعلن

( : " 13 : 2؛ 7 : 1أفسس ) وحدة وبيننا المسيح بين كان لما قائال يلي وما ) بجسده) ايانا مصالحا والله االنسان بين أصلح فإنه ، والدم اللحم وحدة

المبتدعين " ) ضد دمه بثمن أيانا ومفتديا (.3 : 5/14اللحمي

الفداء. 3 في اآلباء لبعض وافية غير مذاهبعقيدة نظريا تشرح أن تحاول مختلفة مذاهب اآلباء عهد في قامت

الفداء :ايريناوس( ) القديس الجمع،( 202حوالي †آ بمذهب المعروف بالمذهب اتى

أفسس إلى يرجع الذي السري الفداء بان 10 : 1أو القائل تعليمه فيليقدسه البشري الجنس كل نفسه في جمع قد الثاني، آدم بوصفه المسيح،

. تجسد منذ مبدئيا، الله، مع الجديد البشرية اتحاد تم وقد بالله اتحاده ويعيد . أهمية سوى وموته المسيح آالم تولي ال التي النظرية، هذه وبجانب الله ابن

عنالفداء بولس القديس تعليم أيضا ايريناوس القديس شرح ثانوية،المبتدعين ) ضد كتاب انظر الصليب على المسيح بموت :3/16والمصالحة

(.1 : 17؛ 3 : 16؛ 5 – 2 : 14؛ 2 – 1 : 5/1؛ 4 : 4/5؛ 19

أوريجانس( ) عبودية( 254 †ب من الفداء عن بولس القديس تعليم حورالكتاب إلى تمت ال خاصة نظرية هي الفداء عن نظرية إلى الشيطان

حقا اكتسب قد آدم، خطيئة بسبب الشيطان، بأن تقول لصلة، المقدسحتى للشيطان كفدية حياته بذل والمسيح البشر، على بالملك صريحا

. ان يستطع لم اذ سعيه خاب الشيطان أن اال العبودية هذه من يحررهم . قد الشيطان بأن غيرهم وقال المسيح على الموت سيطرة طويال يحفظ

على الحق هذا يبسط أن ظلما حاول ألنه البشر على بالملك حقه فقدمع. المسيح حرب عن االنتشار الواسعة الشعبية الصورة هذه المسيح

البشر على الشيطان ملك عن المقدس للكتاب فكرة على تقوم الشيطان، . على الفداء إلى اليونان اآلباء نظر وقد للشيطان المسيح غلبة وعن الخطأة،

على الصليب، حتى بطاعته به، فاز الثاني، آدم للمسيح، رائع انتصار أنهوالشيطان، الموت عبودية من الخطأة الناس به وخلص والشيطان، الموت

. الله أبناء حرية إلى وأعادهم

النيابي. 10 المسيح تعويضالمدلول. 1

. الخاص " بمعناها وتعني مطلب قضاء العام، بمعناها تعويض، كلمة تعنيعن االدق التكفير

المخلص96

.االهانة بالغير الملحق الحيف بها يعوض طوعية بتقدمة التكفير هذا ويقوم ؛الخطيئة ثقل تعادل الداخلية، بقيمتها التعويضية، التقدمة هذه كانت فاذا

التعويض كان العدالة، تقتضيها كاملة معادلة التقدمة وافيا تعادل لم واذا ؛كان مجاني، بتساهل كافية أنها على قبلت بل الخطيئة ثقل التعويضية

واف التعويض نفسه غير المذنب قبل من ال التعويضية التقدمة قدمت وإذا ، . نيابيا التعويض كان منابه، ينوب آخر شخص قبل من بل

النيابي. 2 المسيح تعويض حقيقة

تعويضا وموته، بآالمه البشر، خطايا عن الله إلى المسيح قدم.نيابيا. اإليمان من جدا قريبة قضية

ان : " قال من االسكندري كيرلس القديس مع أفسس، مجمع يعلم" محروما فليكن وحدنا، عنا بالحري وليس نفسه، عن ذبيحة ب قر المسيح

(D. 799 " .)المقدسة بآالمه الذي المسيح عن التريدنتيني المجمع ويتكلمعنا ... " ) بالنيابة أبيه إلى عوض الصليب خشبة ر(. D. 122على فك وقد

النيابي المسيح تعويض عن التعليم صريحا يرفع أن األول الفاتيكان مجمع. عقيدة مقام إلى

المقدس بل والكتاب صريح، بكالم ال النيابي التعويض عن التعليم يتضمن( . اشعيا فهذا الحال ( 4 : 53واقع قائال المسيح، أي عبدالله، عن يتنبأ يلي وما

وسوف خطايانا، بسبب عنا يتألم سوف خطيئة، كل من براءته مع بأنه، . فكرة عن المسيح ويعبر والبر السالم لنا ينال لكي بريئا، حمال يموت،

متى : " " ) كثيرين عن نفسه ليبذل أتى االنسان ابن ان بقوله النيابي التعويض20 : 28.)

يوحنا" " ) الخراف عن نفسي يفصح(. 15 : 10وابذل أيضا بولس والقديس . النيابي التعويض فكرة جعله : " 21 : 5كور 2عن الخطيئة يعرف لم الذي ان

وغالطية ". فيه الله بر نحن نصير لكي أجلنا، من المسيح : " 13 : 3خطيئة انقول ". على يعلن، الله وبر ألجلنا لعنة صار اذ الناموس لعنة من افتدانا

الرومانيين ) إلى النيابي( 26 – 25 : 3الرسالة المسيح تعويض مقتضيات في ، انظر " " ) لبره اظهارا (.18 : 3؛ 24 : 2بطرس 1واقتباله،

. تلميذ فيقول النيابي المسيح تعويض بفكرة علم على اآلباء كان البدء منذسيدنا : " ان المالحظة هذه مبديا الروماني اكليمندوس القديس الرسل

نفوسنا، ألجل ونفسه جسدنا، ألجل وجسده ألجلنا، دمه بذل المسيح يسوعالله " لمشيئة وطاعته لنا محبته بسبب

الفداء 97عمل

كورنتس) أهل إلى ديوغنتيس( ) 6 : 49رسالته الى الرسالة (.2 : 9انظرانسلموس )+ الله( " 1109والقديس صار لماذا بعنوان التي مناظرته في ،

الكتاب " على قامت التي النيابي، المسيح تعويض فكرة نظريا تقصى ، إنسانا

. لعمل شرحهم في اآلباء، وبينا متماسكا للفداء مذهبا اياها مشيدا والتقليد،الخطيئة، وزر من منهم أكثر الخطيئة عواقب من يبتدئون بالمسيح، الخالصعبودية من الفداء الفداء، من السلبية الجهة عن بالكالم يسهبون وبالتالي

الخطيئة، بوزر التأمل من يبتدئ انسلموس القديس نرى والشيطان، الخطيئة معلنا متناهيا، ال تكفيرا بالتالي يقتضي والذي متناه، غير لله، كإهانة هو، الذي

الشخص هذا وان التكفير، بهذا يقوم أن وحده يستطيع الهيا شخصا أن– انسانا أي انسانا، أيضا يكون أن يجب الناس، يمثل أن يستطي لكي اإللهي،

إلها.المسيح. 3 لتكفير الذاتي الكمال )قيمته بسبب كامل، أي واف تعويض هو النيابي المسيح تعويض آ

.الذاتية. عامة قضية \ او الثمين المسيح دم تسمية على المقدس لسءئاب الكتلءبىةلوة حدا ما ان

هذه " " " " على المقدم التعويض أن هو ، ثمن أو فداء باسم حياته، ذبيحةانظر ) الخطيئة يعادل (.6 : 2تيمو 1؛ 20 : 6كور 1؛ 19 : 1بطرس 1الصورة

. قيمة لها المسيح فأفعال ألقنومي االتحادا هو التعادل لهذا الداخلي والسببألن متناهية الفاعل غير . مبدأها فتعويض ولذا اإللهي الكلمة اقنوم هو

في التي المتناهية غير الله اهانة ليفي الذاتية بقيمته كافيا كان المسيح . رأي على اما حقها واالسميين الخطيئة المسيح السكوتيين تعويض فان ،

. له الله قبول بسبب اال كافيا يكن لم )قيمته ان أي في اض، تعويض هو النيابي المسي تعويض ب

. السلبية الخطيئة قيمة على تفيض االيجابية .التعويضية عامة قضيةلعام اليوبيلية البراءة في السادس اكليمندوس البابا المسيح 1343أعلن ان ،

الدم هذا من صغيرة واحدة قطرة أن حين في اضة، في بغزارة دمه أهرقبالكلمة ) األقنومي اتحاده بسبب البشري، الجنس لخالص كافية .Dكانت

550.)روم ) والمسيح آدم بين موازنته في يعلم بولس (12 : 5والقديس يلي وما

من الصادرة اللعنة مقدار كثيرا تفوق لمسيح منا الصادرة البركة مقدار انالنعمة: " " ) طفحت هناك الخطيئة كثرت حيث (.20 : 5آدم

ج 7 2الالهوت

المخلص98

االورشليمي والقديس الذي : " كيرلس بر دون هو الخطأة اثم ان يقول. ألجلنا مات

المسيحي ) التعليم ألجلنا حياته بذل الذي ذلك بر درجة بالخطيئة نبلغ لم فإننا13 : 33.)

العظة الرومانيين إلى للرسالة شرحه في الذهب فم يوحنا القديس :10انظر2.

المسيح. 4 تكفير كمال . فقط( المنتحبين ألجل المسيح يمت لم . آ االيمان يمت من لم

دون جميعهم البشر ألجل بل فقطن المؤمنين ألجل المسيح.استثناء. االيمان من قريبة قضية

عام أدان، العاشر اينوشنسيوس انما 1653البابا المسيح بأن القائلة العبارة ، المنتخبين ) خالص ألجل عام(. D. 1096مات أدان، الثامن اسكندر والبابا

المؤمنين )1690 ألجل لله ضحية نفسه قدم إنما المسيح بأن القائلة العبارة ،D. 1294 " : يسوع(. ابنه أرسل اآلب الله ان التريدنتيني المجمع حدد وقد

الناس من ويجعل للوثنيين، البر وينال اليهود، يفتدي لكي البشر إلى المسيحكله ) العالم خطايا شأن في مصالحا ابنه أقام وقد اللهز أبناء ؛D.794جميعا

D.318انظر ، 795.) . الناس جميع يشمل التعويض وبالتالي الفداء، ان يعلم المقدس 1والكتاب

( 2 : 2يوحنا بل : " ) فقط، خطايانا عن وليس خطايانا، عن كفارة المسيح هويوحنا ". أنظر أيضا كله العالم خطايا انما : " 15 : 5كور 2؛ 51 : 11؛ 16 : 3عن

الجميع ". عن المسيح انظر : " " )6 : 2تيمو 1مات الجميع عن نفسه وبذل(.18 : 5رومانيين

القول على يجمعون البيالجي النزاع قبل ما هي بانوآباء بالخالص الله إرادة . القديس فكتب النيابي المسيح تعويض شمول اكليمندوسشاملة

ابيه: " الروماني الله عند ثمين هو كم ولنعلم المسيح، دم أعيننا نصب لنضع ( " أهل إلى رسالته في التوبة نعمة كله للعالم وفر خالصنا ألجل اياه ببذله ألنه

المبتدعين( ) 4 : 7كورنتس ضد ايريناوس، القديس ويوم(. 4 : 3/22انظرالبشر خالص ألجل الكنيسة تصلي المسيح، موت ذكرى في العظيمة، الجمعة

أجمعين.

الفداء في اال ليس هذا النيابي المسيح تعويض شمول :الموضوعيان . التخصيص انما استثناء دون جميعهم للبشر كافيا تعويضا بذل فالمسيح

مرقس الشخصي كاإليمان الشروط، بعض تتميم يقتضي الفداء :16بثمارعبر( ) 16 الوصايا وحفظ (.10 : 1بطرس 2؛ 9 : 5،

قام المسيح ان فتعلم وفاعليته، الكافي التعويض بين تميز والمدرسةكفايته حيث من بالتعويض

الفداء 99عمل

األول الفعل في هو، المسيح تعويض ان آخر، بتعبير أي فاعليته، حيث من العلى ) الردود مجموعة انظر خاص تعويض الثاني الفعل وفي عام، تعويض

(.55 : 4الخوارج . الساقطين( المالئكة يشمل ال المسيح تعويض أكيدة ب قضية

تعليم من اوريجانسان سيخلصون المالئكة ان يقول اذ التعليم هذا يعارضأعمال ) انظر األشياء كل تتجدد عندما تعويض( 21 : 3جهنم بسبب وذلك ، في. القسطنطينية مجمع نبذ وقد بدعة )543المسيح أنه على التعليم .Dهذا

متى(. ) 211 انظر صراحة الكتاب اكدها وقد جهنم، عذاب وأبدية يتنافى فهو(.9 : 1تسالونيكي 2؛ 12 : 3؛ 8 : 18؛ 46 : 25

المسيح. 11 استحقاقاتالمدلول. 1

. الثواب حق منه به فننال أمرئ سبيل في به نقوم عمل هو االستحقاقعليه يكون لما تبعا اللياقة، قبل من أو الواجب قبل من يكون واالستحقاق

. معا هو المسيح وفداء اللياقة وجوب من فقط أو العدل وجوب من الثواباالنسان عالقات تحمل ما جهة من يزيل أنه حيث من استحقاق، وذو كاف

. باإلثارة الله على حقا أخرى جهة من وتعطي إثم، تبعة من بالله

وموته. 2 المسيح آالم استحقاقات . وموته بآالمه الله من ثوابا المسيح .استحق االيمان من

. المسيح يسوع هي للتبرير االستحقاقية العلة ان التريدنتيني المجمع يعلمالقداسة ) الكلية بآالمه التبرير لنا استحق (. D. 799فلقد أيضا المجمع ويعلن

تنسب التي المسيح، يسوع باستحقاقات امحت إنما األصلية الخطيئة أنإنسان ) كل إلى (.D. 790بالعماد

عن " " التعليم يتضمن أنه إال ، استحقاق كلمة الكتابالمقدس يستعمل ال. المسيح استحقاقات

المخلص100

فيليبي ووهبه : " ) ( 9ك 2انظر الموت حتى طاعته بسبب الله رفعه ولذلكعبر ". اسم كل يفوق لجل : " 9 : 2اسما والكرامة بالمجد مكلال يسوع نرى

. األلم ". في طاعته ثواب هو التمجيد هذا ذاقه الذي الموت ألمكل تتميم على نظريا يقوم المسيح اعمال تكتسبه الذي االستحقاق ان

. حرة، األعمال هذه كانت فلقد الدقيق الحقيقي بمعناه االستحقاق شروطوقد النعمة، بحالة وتممها األرضية، حياته في بها قام الطبيعة، فائقة صالحة،

اشعيا ) باثابتها الله الهي،( 10 : 53وعد أقنوم أعمال هي حيث من لها، وكان ، . انظر تحد ال استحقاقية المتناهية : " ".D. 552قيمة غير المسيح استحقاقات

كذلك التعويضية، الصفة فقط، وموته آلالمه ال كلها، المسيح لحياة كان ولما. االستحقاقية الصفة أيضا لها

المسيح. 3 استحقاقات موضوع ( ،ممجد بجسد القيامة التمجيد حالة لنفسه المسيح استحق

.الصعود(. أكيدة قضية

فيليبي عبر 8 : 2انظر يوحنا 9 : 2؛ لوقا 4 : 17؛ يوحنا 26 : 24؛ رؤيا .12 : 5؛فيليبي إلى يرجعون وهم الالتين، اآلباء تواضع 9، 8 : 2يتحدث استحقاق عن ،

. فيقول وثواب مجازاة بمثابة المسيح تمجيد ويدعون وطاعته، المسيحوهو : " له، تكون أن تواضعه استحقاقات بسبب نال لقد ايالريوس القديس

المزمور " ) في مجددا الله صورة رضيها، التي الذل حالة ويذكر(. 5 : 53في " : ثوابا جاء والتمجيد التمجيد، استحق قد بالتواضع اوغسطينوس القديس

يوحنا " ) في توما(. 3 : 104للتواضع القديس .3 : 3/19انظر

. الطبيعية( الفائقة النعم كل الخطأة للبشر المسيح استحق ب. أكيدة قضية

اال : " الشيطان سيطرة من ر تحر أحد من ما اليعاقبة إلى المرسوم يعلنالمسيح " ) يسوع الوسيط التريدنتيني(. :D. 711باستحقاقات المجمع وكذلك

المسيح" " ) آالم استحقاقات في االشتراك دون يبرر أن يقدر أحد من .Dما790 ، 795 ، 797 ، 799.)

التي بالنعمة اال الخالص إلى سبيل ال أنه بولس للقديس أساسي تعليم هورومانيين ) انظر المسيح لنا يلي؛ 15 : 5؛ 24 : 3استحقها أفسس 24 : 7وما ؛

2 : 4 " : . ليس بذلك األعلى المجمع أما بطرس القديس شهد وقد يلي وماأعمال " ) الخالص غيره (.12 : 4بأحد

الفداء 101عمل

المسيح " " بيسوع الله نعمة باسم الطبيعة الفائقة النعمة اآلباء ويسميانظر " " ) المسيح نعمة اال(. " " D. 103أو استحقاق كلمة يطلقون ال وهم

. نفسه المسيح لنا اكتسبه الذي ذلك على

الثالث الفصل : المسيح تمجيد المجيد الغداء ختام

الجحيم. 12 إلى المسيح نزول. جسده عن المنفصلة بنفسه الجحيم إلى موته بعد المسيح نزول

. االيمان منجحيم ) المسيح يسوع قبل ماتوا الذين االبرار نفوس مقر هو الجحيم

اآلباء(. ) العبارة ) هذه ، الخامس القرن له صيغة أحدث في الرسل، قانون يتضمن

قانون" " ) وكذلك ؛ الجحيم إلى الرابع(. )D. 40ونزول الالتراني والمجمعبنفسه( : " ... " )1215 لكن الجحيم إلى ونزول دقة بأكثر ؛D. 429يعلن(.D. 385انظر

يزعم كما الوثنية، باألساطير الجحيم إلى المسيح نزول لعقيدة صلة البحالة يختص ما في القديم العهد بوحي يرتبط بل الراسيونالسم، مذهبجسمها عن المنفصلة النفوس فيها توجد والقيامة الموت بين الوجود من

. الجحيم فيوقيامته : " موته بين فيما الجحيم في مكوثه إلى ملمحا يسوع ويقولابن يكون كذلك ليال، وثالث أيام ثالثة الحوت بطن في يونان كان مثلما

متى " ) ليال وثالث أيام ثالثة األرض قلب في وكلمة(. "40 : 12االنسانجوف " في يتصورونه كانوا الذي الجحيم بل القبر، تعني ال األرض قلب في

يونان. سفر نص الينا يوحيه التفسير وهذا جوف )" 3 : 2األرض منبأن "( القول إلى القديم العهد ميل وكذلك هذا، لنصنا المقابل الجحيمعن المنفصلة النفوس مقر الجحيم، في ستكون القيامة انطالق نقطة

الجسد.

المخلص102

القديس الموت : " بطرسوقال آالم ناقضا الله أقامه المسيح قيامة يصف ( " ) أعمال) الموت يمسكه أن ممكنا يكن لم اذ ، األموات مملكة (.24 : 2فيالجحيم " " من الموتى خالص بها يراد صورة هي الموت آالم ناقصا وعبارة

الرابع) عزرا كولوسا 41 : 4انظر وعلى : " "(. 18 : 1؛ األموات بين من البكريرى : " 10 : 15المزمور قدوسك تدع وال الجحيم في نفسي تترك ال القائل

عن " : " وتكلم فأبصر سبق نبيا داود كان اذا بطرس القديس يعلق فساداأعمال " ) فسادا جسده ير ولم الجحيم في يترك لم بأنه المسيح :2قيامة

31.)روم ) بولس والقديس الجحيم في المسيح مكوث ( : "7 – 6 : 10يذكر

إلى : يصعد من قلبك في تقل ال فيه يقول فهكذا اإليمان من الذى البر أما . من المسيح ليصعد أي الهاوية؟ إلى يهبط من أو المسيح لينزل أي السماء؟بين ". : " من وأيقظ قام المتكرر التعبير إلى أيضا التنبيه ويجب األموات بين

قيامته " قبل كانت نفسه ان المسيح، عن الكالم يكون عندما يعني، األموات. الجحيم في أي األموات، مملكة في

أفسس أهل إلى الرسالة نزل( : " 9 : 4)فقرة أنه اال هو هل صعد فكونهنزول " بمعنى ال الكالم، سياق بحسب فهمها، يجب ، األرض اسافل إلى أوال

األرض " " أسافل الى السماء من نزوله بمعنى بل الجحيم، إلى المسيح . األولى بطرس القديس رسالة فقرة أما تجسد به : " 20 – 19 : 3عندما الذي

) انتظرت) لما حينا كفرت التي السجن في التي األرواح وبشر انطلق بالروح. ") غامض ) فمعناها ، نوح ايام في الله اناة

. فالقديس الجحيم إلى المسيح بنزول القول على يجمع والتقليداالنطاكي بين " اغناطيوس من أقام نزل، اذ المسيح ان قائال يكتب

لمعلمهم " انتظارهم ينتظرونه كانوا الذين بالروح، تالميذه األنبياء األمواتمغنيسيا) أهل إلى وايريناوس والقديسان(. 2 : 9رسالته يوستينوس

إلى المسيح نزول صريحا فيها رأيا إرميا على مدسوسة فقرة يوردانفنزل : " قبورهم، في الراقدين بأمواته فكر اسرائيل قدوس الرب ان الجحيم

المبتدعين " ) ضد ايريناوس القديس بالخالص ليبشرهم و 12، 1 : 4/33إليهم5/31 : 1 ( )" ) يوستينوس، : " ) القديس انظر ويخلصهم الجحيم منة لينتشلهم

المبتدعين 99 : 72محاورات ضد ايريناوس، القديس (.1 : 4/22؛ 4 : 3/20؛يمكنه : " أوغسطينوسوالقديس من بقوله جمعاء الكنيسة ايمان يمثل

( " رسالة المؤمن؟ غير سوى الجحيم إلى المسيح نزول (.3 : 164/2انكار. الجحيم إلى المسيح بنزول الكنيسة إيمان على تشهد أيضا المنتحلة والكتب

عامة، الالهوت علماء يقول ما على الجحيم، إلى النزول هذا وغايةاألبرار تخليص

الفداء 103عمل

انظر ) الطوباوية الرؤية في اشراكهم أي الفداء، بثمار وتخصيصهم منهتوما الروماني 5 :3/52القديس المسيحي التعليم (.6 : 1/6؛

المسيح. 13 قيامةالعقيدة. 1. موته بعد الثالث اليوم في األموات بين من ممجدا المسيح قام

. االيمان من . نصت وقد المسيحي الدين حقائق من أساسية حقيقة هي المسيح قيامة ان

. القديمة الكنيسة في اإليمان وقواعد قوانين كل عليهاعشر ) الحادي طليطلة مجمع الموت( 675ينص من قام المسيح أن على

الخاصة . D. 286)بقوته فالعلة(. االقنومي االتحاد في لذلك والسببهي اآللية والعلة القدس؛ والروح باآلب المتحد الكلمة هي للقيامة الرئيسية

. وبخير الالهوت مع اقنوميا متحدين والنفس، الجسم المسيح، ناسوت جزءامثل ) الىب اقامه أو الله، أقامه قام، المسيح ان تكرارا المقدس الكتاب

غالطيا 24 : 2أعمال ناسوته(. 1 : 1؛ إلى تعود ان عندئذ يجب األقوال هذهالروماني) المسيحي التعليم (.8 : 1/6انظر

ألوانهما بكل والحديث القديم الراسيونالسم المسيح قيامة انكر وقد ( ) العاشر) بيوس البابا حكم انظر والرؤيا الظاهر، والموت الخدعة، فرضية

المودرنسم (.D. 2036على

عليها. 2 البرهانوالقديس بطرس القديس يرى ما على المسيح، بقيامة أنبأ القديم العهد

أعمال ) يلي؛ 24 : 2بولس ( 35 : 13وما المزمور في وذلك ، يلي : "10 : 15وماأنظر " ) فسادا يرى قدوسك تدع وال الجحيم في نفسي تترك ال .Dألنك

2272.)اشعيا ) في متضمنة أيضا هي المسيح جعل( : " 10 : 53وقيامة الذي الله وعبد

يده ... ". على تنجح الرب ومرضاة ايامه، تطول ذبيحة نفسه

المخلص104

انظر ) موته بعد الثالث اليوم في سيقوم بأنه الكالم بأفصح المسيح أنبأ وقديوحنا 6 : 28؛ 63 : 27؛ 19 : 20؛ 22 : 17؛ 21 : 16؛ 40 : 12متى ويدل(. 19 : 2؛

القيامة حقيقة –على الفارغ الظروف القبر تنفيه للجثة سرية سرقة –انيلمسونه، والظهورات وتركهم ذويه، مع يسوع فيها تحدث التي العديدة

متى ) أنظر معهم مرقس 28وأكل لوقا 16؛ يوحنا 24؛ :3 : 15كور 1؛ 21 – 20؛ . .) أعمال الرسولي التبشير قلب في هي المسيح وقيامة يلي : "33 : 4وما

أعمال " ) أنظر يسوع الرب بقيامة الشهادة يؤدون الرسل كان عظيمة 1بقوةيلي؛ 30 : 13؛ 15 : 3، 24 : 2؛ 22: (.23 : 26؛ 18، 3 : 17وما

ظروف من يتضح كما ممجدا، كان منالموت القائم المسيح جسد . القائم المسيح حفظ وقد والمكان الزمان حدود من انعتاقه ومن الظهورات،

. يوحنا الموت على بانتصاره تخبر شهادات جراحه، آثار الموت : "27 : 20منغير تكن وال جنبي، في وضعها يدك وهات يدي، وعاين ههنا إلى اصبعك هات

." مؤمنا بل مؤمنبكل اليهودي، والجحود الوثنية المادية ضد المسيح قيامة اآلباء أثبت وقد

. تام إجماع وفي قوة،

خطورتها. 3

ثوابا المجد في الدخول نفسه المسيح يسوع إلى بالنسبة القيامة كانت. آالمه في االختياري خضوعه على له

الخالصية الوجهة العلة ومن الصليب، على كالموت القيامة، تكن لم . من جزء فهي الفداء لعمل الظافرة التكملة بل لخالصنا، االستحقاقية

على الموت عن يفصلها ال المقدس فالكتاب السبب ولهذا الفداء، مجموعروم ) انظر روم(. ) 25 : 4الصليب الخطيئة من الروحية قيامتنا وما 3 : 6وهي

الجسد( ) في يوما لقيامتنا وعربون وصورة ، يلي؛ 20 : 15كور 1يلي وما(.21 : 3فيليبي

وإتمام والقيامة الكبري، المسيح معجزة هي الدفاعية الوجهة منانظر ) تعليمه حقيقة على األكبر البرهان وبالتالي عنه، 14 : 15كور 1النبوءات

.) يلي وما

الفداء 105عمل

المسيح. 14 صعودالعقيدة. 1. اآلب يمين عن وجلس والجسد بالنفس السماء إلى المسيح صعد

. االيمان من

: المسيح ان الرسل قانون مع الجوهري باالتفاق تعلن، اإليمان قوانين كل ." ايضاحا الفصل ويزيد القدير اآلب الله يمين على وجلس السماء إلى صعد

( ") وحده " ) بنفسه أي بكليهما صعد (.D. 429بأنه

السماء إلى الخاصة صعد اإللهية، : بقدرته بقدرته اله هو حيث فمنعلى الممجد الجسد تحرك التي الممجدة نفسه بقدرة انسان هو حيث ومن

. الكتاب مع أيضا القول يمكن البشرية طبيعته إلى وبالنسبة تشاء ما

مرقس ) السماء الى رفعه الله ان لوقا 19 : 16المقدس، أعمال 51 : 24؛ :1؛توما( ) 11، 9 القديس الروماني 3 : 3/57انظر المسيحي التعليم (.2 : 1/7؛

االعتقاد الراسيونالسموينكر أصل يرد أن محاوال العقيدة هذهالتكوين ) سفر القديم العهد من استعارات إلى اختفاء : 24 : 5بالصعود

الرابع الملوك سفر . 11 : 2احنوخ؛ ) اال : الوثنية األساطير من أو ، ايليا صعود . وجود مطلقا تعني ال وجدت، اذا فالمشابهة، األساسية الفروق يهمل أنه

لتكوين. وقتا تترك ال الرسل، عهد إلى ترتقي التي األكيدة، والشهادة عالقةاألسطورة.

عليها. 2 البرهانيوحنا ) أنظر بصعوده المسيح تنبأ وحققه،( 17 : 20؛ 28 : 16؛ 2 : 14؛ 63 : 6لقد

. مرقس عديدين شهود أمام قيامته، من األربعين اليوم ومن : " 19 : 16فيالله " يمين عن وجلس السماء إلى ارتفع يسوع الرب كلمهم ما بعد

لوقا) أعمال 51 : 24انظر أفسس 9 : 1؛ يلي؛ عبر 8 : 4وما يلي؛ 9؛ 14 : 4وما(.22 : 3بطرس 1؛ 24:

اإليمان قوانين فذكرته المسيح، بصعود القول على اآلباء اجمع وقدالمبتدعين ) ضد ايريناوس، القديس انظر وقيامته موته مع كلها، 1/10القديمة

(.2 :4/ 3؛ 1:

إلى " " ترتقي فهي ، الله يمين عن جلس المقدس الكتاب عبارة أمارومانيين ) 1 : 109المزمور الرسائل في مرارا وردت وقد أفسس 34 : 8، :1؛

كولوسا 20 عبر 1 : 3؛ ومعناها(. 22 : 3بطرس 1؛ 2 : 12؛ 12 : 10؛ 1 : 8؛ 3 : 1؛أمام يحتل بناسوته الممجد المسيح ان

المخلص106

وفي وبهائه، الله مجد في ويشترك الشرف، مقام والقديسين المالئكةالمستقيم ) االيمان في الدمشقي، يوحنا انظر والقضاء السؤدد (.2 : 4سلطة

خطورتها. 3التعليمية من البشرية الوجهة المسيح طبيعة دخول على الصعود يدل

. االلهي المجد في نهائيا

الخالصية ومن . الوجهة العام الكنيسة تعليم وحسب الفداء تكملة هوالمخلص مع السماء أخدار إلى المسيح قبل ماتوا الذين األبرار نفوس دخلت

أفسس) المزمور 8 : 4انظر : " "(.19 : 67عن سبيا وسبى العلى إلى صعديوحنا ) لذويه مكانا بعد السماء في عبر( ) 3 – 2 : 14وهو فيهم ويشفع ،7 : 25:

عبر" " ؛ اليه يتقربون الذين الدوام على يخلص ان قادر هو ؛24 : 9فلذلكالقدس( 1 : 2يوحنا 1؛ 34 : 8رومانيين الروح والسيما نعمه، إليهم ويرسل ،

للدينونة( 7 : 17؛ 16 : 14يوحنا) وجالل عظيمة بقوة سأتي العالم آخر وفي ، متى ) إلى(. 30 : 24العامة لدخولنا وعربون صورة هو المسيح فصعود

أفسس. في : " 6 : 2السماء السماوات في معه واجلسنا معه؛ وأقامنارأسنا " ) (. المسيح مع السري اتحادنا بسبب أي المسيح

107

الثـــــالث الجـــزءـص المخــــــــــلـ أم

المخلص 108

األول الفصل

اإللهية أمومتها

ة. 1 اإللهي أمومتها حقيقةوالعقيدة. 1 البدعة

أمومة حقيقة انكار إلى له، كنتيجة ادى، المسيح ناسوت حقيقة انكار انمريم امومة حقيقة إنكار إلى أدت المسيح ألوهة حقيقة إنكار وكذلك مريم؛

لقب. " مريم على ينكرون كانوا الذين النساطرة مباشرة أنكرها وقد اإللهيةالمسيح " " " " ". ام أو انسان أم ويسمونها ، الله ام

. الله أم حقا هي مريم .ان االيمان منفهي " ". العذراء مريم من ولد الله ابن بان الرسل قانون في الكنيسة تقول

( . أفسس مجمع أعلن وقد الله ابن أم هي حيث من الله القديس( 431أم مع ) هو : " ) المسيح عمنوئيل بأن يعترف ال من نسطور ضد االسكندري كيرلس

ولدت، ألنها حقا، الله ولدت السبب، لهذا هي، القديسة العذراء وان حقا، إله( " محروما فليكن الله، من المولود د المتجس الكلمة الجسد، (.D. 113بحسب

أنظر ) وأقرته التعليم هذا التابعة العامة المجامع رددت D. 148وقد ، 218، 290.)

: التاليتين الحقيقتين تتضمن اإللهية األمومة عقيدةهي( مريم ان آ حقا كل أم البشرية، المسيح طبيعة لتكوين قدمت، أنها أي ،

كل تقدمه . أم ما ابنها لتكوين غيرهاهي( مريم ان حقا، ب الله الثالوث أم من الثاني باألقنوم حبلت أنها أي

له اتخذها التي البشرية بالطبيعة بل اإللهية، بطبيعته ال وولدته، األقدس. اإللهي األقنوم

والتقليد. 2 الكتاب من برهانحقيقة جهة من بتعليمه اإللهية مريم أمومة يعلم انما المقدس الكتاب

" . أم مريم يدعو وهو مريم أمومة حقيقة أخرى جهة ومن المسيح، ألوهيةيسوع "

المخلص 109اممتى( " " ) 1 : 2يوحنا) امه أيضا ويدعوها :13؛ 46 : 12؛ 20، 13، 11؛ 18 : 1،

لوقا( " " ) 55 الرب أم و بأمومة(. 43 : 1، الكالم بواضح اشعيا تنبأ وقد( " " : عمنوئيل اسمه وتدعو ابنا وتلد تحبل العذراء ان ها الحقيقية :7مريم

14 .)وتلدين : " تحبلين أنت ها مشابه كالم في برسالته مريم المالك جاء وقد

لوقا " ) يسوع وتسمينه في(. 31 : 1ابنا متضمنة هي هذه اإللهية واألمومةلوقا القديس ، : " "35 : 1كلمات الله ابن يدعي منك المولود القدوس

غالطيا ) أهل إلى الرسالة إمرأة( : " 4 : 4وفي من مولودا ابنه الله أرسل. الله". أن هي هذا الله ابن ولدت التي والمرأة

بل ذاتها، بالتعابير ال المقدس، الكتاب قاله ما يعلمون عهدا اآلباء وأقدم . القديس فيقول اإللهية مريم أمومة حقيقة عن أغناطيوسبمعناها،

حسب : " األنطاكي مريم، بطن في به حبل قد المسيح يسوع سيدنا ان ( " . إلى رسالته في القدس الروح ومن داود دم من مولود وهو اإللهي التدبير

أفسس القديس(. 2 : 18أهل كان : " ايريناوسويقول الذي المسيح هذاالقرن ". " " منذ الله أم لقب جرى وقد عذراء من ولد اآلب كلمة اآلب عند

. بذلك يشهد يزال وال اوسابيوس أوريجانوسالثالث، االسكندري، اسكندر ، والكبادوقيون، ابيفانيوس، القديس اثناسيوسن القديس قيصرية، من

. القديس كتب الالذقية من وأبوليناريوس آريوس وأيضا وغيرهم،النزينزي الله، : " 382حوالي غريغوريوس أم هي مريم بأن يعترف ال من

رسالة " ) الله عن منفصل مريم(. 4 : 101فهو لقب عن دفاع بأمجد وقامالقديس نسطور، ضد االسكندري هذا، .كيرلس

منها اعتراض وعلى أخذت إذ الله؛ بأم ليست مريم بأن القائل نسطورهو إنما بأنه نجيب أن يجب اإللهية، الطبيعة ال وحدها، البشرية الطبيعة

حبلت قد مريم كانت فلما ولذا، كطبيعة، الطبيعة ال وولد، به حبل قد األقنوم. الله أم حقا فهي وولدته، البشرية الطبيعة في القائم اإللهي الكلمة باقنوم

. المسيح " " بألوهة االقرار أيضا يتضمن الله أم ولقب

بالنعمة. 2 وامتالؤها مريم عظمةمريم. 1 عظمة

رسالته ) في عشر الثاني بيوس البابا (: Ad cali Reginam( )1954يقول

المخلص110

كل" مقاما تفوق القداسة السامية العذراء مريم أن في شك من ليسالمخلوقات ".

. وال الله أم هي حيث من واإلنسانية المالئكية المخلوقات كل مقاما تفوق هي . بعد هين مريم أن والحال الله من قربها بنسبة هو ما خليقة فمقام غرو،

اإللهية األقانيم إلى الخالئق أقرب بالكلمة، أقنوميا المتحد المسيح ناسوتفي. الله ابن من دموية قرابة ذات فهي يسوع أم هي حيث ومن الثالثة

. القدس والروح باآلب متحدة أيضا فهي االبن وبواسطة البشرية طبيعته . تعظمها النعمة، من وامتالئها اإللهية لألمومة اختيارها وبسبب صميما اتحادا . فعظمة ولذا، القدس الروح وعروس السماوي اآلب ابنة انها على الكنيسةانظر ) متناه غير إلهي أقنوم أم ألنها متناهية، غير ما، وجه على هي، مريم

توما (.6 : 1/25القديس الرابع على نصوصا اآلباء، مع باالتفاق الكنيسة، تأخذ السامية الله أم لعظمة واظهارا

) تصف : التي المزامير من نصوصا آ الرمزي بالمعنى القديم العهد من عديدةصهيون ) ومدينة والهيكل األقداس قدس (13 : 131؛ 3 : 86؛ 5 : 45عظمة ب( ؛

كرسي " على وتطلق اإللهية الحكمة إلى تعود التي الحكمة كتب من نصوصاأمثال " ) سيراخ 22 : 8الحكمة ابن يلي؛ ( 11 : 24وما ) من نصوصا ج ؛ يلي وما

انظر ) العروس تمجد األناشيد الروح( 7 : 4نشيد عروس على فتطلق ، القدس.

. فيقول وسيدة ملكة بلقب مقامها، رفيع بسبب العذراء، يلقبون واآلباءالله : " أم الحقيقي، الخاص وبالمعنى بالحقيقة انها، الدمشقي يوحنا القديس

اإليمان " ) في وأمه الخالق خادمة ألنها كلها، الخالئق على تملك فهي وملكة؛(.14 : 4المستقيم

بالنعمة. 2 مريم امتالءبالنعمة( امتالئها حقيقة آ

رسالته في عشر الثاني بيوس البابا عن )Mysici Corporis )1943يقول ، الله : " خلقها التي النفوس أكثر القداسة الفائقة نفسها كانت الله أم العذراء

اإللهي ". المسيح يسوع بروح امتالءلوقا ) لها ته تحي في المالك ذكره بالنعمة مريم عليك( : " 28 : 1امتالء السالم

النعمة ". أن على وقرائنه الكالم سياق ويدلنا معك الرب نعمة، ممتلئة يا. الله وأم المسيح كأم دعوتها إلى تعود أن يجب العذراء أعطيت التي الخاصة

. واالمتالء الغنى من عظيم قدر على تكون أن تقتضي فهي ولذابين فيما تربط التي الصلة المقدس للكتاب شروحهم في اآلباء ويظهر

القديس فيقول الله، أم ومقام بالنعمة ان أوغسطينوس، االمتالء بعدلله : بأمومتها الخطيئة من تنزهها عن يبرهن

المخلص 111أم

الوجوه" كل من الخطيئة على للتغلب النعمة من أعطيت كم نعلم ثم ومنفي " ) قط خطيئة عليه يثبت لم الذي ذلك وتلد تحمل أن استحقت التي تلك

والنعمة (.42 : 36الطبيعة

توما أقام يزداد : " القديس القائل الشعار على بالنعمة مريم امتالء حقيقةأم ". أنها حيث من مريم، كانت ولما تقربا منه زاد ما كسبا مبدأه من الشيء

بذاته هو الذي المسيح، من وروحيا، فيزيقيا تقربا، الخالئق أكثر اإلله، المسيحقد مريم تكون أن لذلك، نتيجة وجب، النعمة، مبدأ كإنسان، وآليا كإله،

. ابن أم تصير أن إلى العذراء دعوة وأن النعمة من نصيب أكبر على حصلتتوما ) القديس خاصة النعمة من وفرة لتقضي (.5 : 3/27الله

بالنعمة( المتالئها الحدود بما كمثل بالنعمة، المسيح وامتالء بالنعمة الله أم امتالء بين لشاسع البون ان . أم امتالء فإن آخر طرف ومن األقنومي االتحاد وعظمة الله أم عظمة بين

ما بمقدار وذلك والمالئكة، القديسين أعظم ناله امتالء كل ليفوق بالنعمة اللهفائقة امتيازات من جميعا والقديسين للمالئكة ما كل الله أم مقام يفوق

ما. كل بالنعمة مريم امتالء حقيقة من نستنتج أن نستطيع ال أننا غير الطبيعة . الله أم إلى ننسب ألن داعي فال الطبيعة فائقة امتيازات من تصوره يمكن

الوعي : الحياة، هذه في الطوباوية الرؤية كلها األرضي الفردوس نعمفريدة معرفة اإليمان أسرار معرفة خلقهان من األولى اللحظة منذ والرشد

. تنعم لم أنها أما المفاض المالئكة وعلم حتى خارقان عالميا علما نوعها، فيلوقا في يظهر ما فذلك مباشرة الله آمنت : " ".45ك 1برؤية للتي طوبى

عظمة ومع المقدس الكتاب أقوال مع باالتفاق المستحسن، فمن ذلك ومعالخارقة، الطبيعية غير بالعطايا توما، القديس مع لها، نعترف أن الله، أم

لوقا ) التأمل في أظهرتها التي بها( 51، 19 : 2كالحكمة مألت التي والنبوءة ، لوقا " " ) الرب نفسي تسبح مطلعه الذي ( 46 : 1نشيدها أنظر يلي وما

توما (.5 : 3/27القديس الثالث علىموتها، حتى تنمو، الله أم كانت البدء، منذ تاما كان بالنعمة المسيح امتالء وبينا

توما ) القديس أنظر والقداسة (.5 : 3/27بالنعمة الثاني على

المخلص112

الثاني الفصل

الله أم امتيازات

األصلية. 3 الخطيئة دنس دون بمريم الحبلالعقيدة. 1 . األصلية الخطيئة دنس بدون بمريم .حبل اإليمان من

األول كانون من عشر الثاني بيوس البابا عقيدة 1854أذاعها براءته، في ، بها : يؤمنوا أن جميعهم المؤمنين على بالتالي يجب الله بها أوحى

الخطيئة" دنس كل من طاهرة حفظت العذراء مريم الطوباوية إنمن وحيدين ونعمة بامتياز وذلك بها، الحبل من األولى اللحظة منذ األصلية،

المسيح " ) يسوع استحقاقات إلى بالنظر القدير، انظر(. D. 1641اللهالعامة ) .1953الرسالة عشر( الثاني لبيوس

العقيدة شرحالمادة( في ونفخها النفس الله فيه خلق الذي اآلن هي األولى اللحظة آ

. األبوان أعدها التي الجسدية ) من( ) آدم، خطية بته سب بخلو، صوريا تقوم األصلية الخطيئة ماهية ب

. دخلت أنها بحيث النقص، هذا من مصونة مريم ظلت وقد المبررة النعمة. النعمة حالة في وهي العالم إلى

مستحقة( غير الله من هبة لمريم كانت األصلية الخطيئة من العصمة ج. لها إال يعط لم استثنائيا وتدبيرا

. القدير( الله هي الدنس من البريء بمريم للحبل الفاعلة العلة د . من( ينتج الفدائية المسيح يسوع استحقاقات هي االستحقاقية العلة هـ

. كانت فهي فعال افتديت وقد الفداس، إلى بحاجة كانت مريم أن ذلكآدم أبناء مثل األصليةن الخطيئة لضرورة الطبيعين ألصلها نتيجة خاضعة،

الخطيئة. دنس من وقيت قد اللهن من خاص بتدخل أنها، إال جميعاسائر. من أكمل بصورة لكن المسيحن بنعمة مريم افتديت وهكذا األصلية

وقيت فيهم، الموجودة األصلية الخطيئة من تحرروا هؤالء بينا إذ البشر،. اصابتها من وقاية هي

المخلص 113أم

شمول تناقض ال األصلية الخطيئة دنس من البريء بمريم الحبل وعقيدة. منها الفداء إلى الجميع وحاجة األصلية الخطيئة

) أمومتها( ) هي الدنس من البريء بمريم للحبل القريبة الغائية العلة واإللهية.

والتقليد. 2 الكتاب من برهانفي( صريحا تذكر لم األصلية الخطيئة من البريء بمريم الحبل عقيدة آ

. الالهوت، علماء من كثيرين تفسير على فهي، المقدس متضمنةالكتابالتالية : النصوص في

التكوين – 1 نسلك : " 15 : 3سفر وبين المرأة، وبين بينك عداوة وأجعلعقبه ". ترصدين وأنت رأسك يستحق فهو ونسلها،

الحرفي من : المعنى وأتباعه الشيطان بين التالي يكون قد النص لهذاعداوة ستكون أخرى جهة من منها المنحدر البشري والنوع وحواء جهة، . نهائيا إنتصارا وأتباعه الشيطان على حواء ذرية وستنتصر أدبية وحرب . المسيح يوجد خذخ حواء ذرية وفي بالخطيئة أيضا هي جرحت وإن كامال

. إلى تعود إذا فالفقرة الشيطان على بقدرته تنتصر البشرية سيجعل الذيانظر ) مباشرة غير بصورة (.D. 2123المسيح

يروا أن إلى فتوصلوا المخلص، هو فردا مريم ذرية في مفسرون رأى وقد – . المسيحي المريمي التفسير وهذا المخلص أم مريم المرأة في أيضا

ايريناوس، القديس مثل اآلباء بعض الثاني القرن منذ يمثله المباشر،قبريانوس، والقديس بالوز، من ايزيدورس والقديس ابيفانيوس، والقديس. الكبير " " الون والقديس ، المريض الصديق إلى الرسالة وكاتب

. به لهم علم ال والغرب، الشرق معلمي كبار بينهم ومن اآلباء، معظم أن االمع منتصرة كلية عداوة حالة في وابنها هي مريم أن يرون فهؤالء

. الفلسفة عهد أواخر في القول، إلى خلصوا وعليه واتباعه الشيطانما الشيطان على مريم انتصار بأن الحديث، الالهوت علم وفي المدرسية

أن عليها كان وبالتالي سلطانه، تحت يوما كانت مريم أن لو كامال ليتم كان. األصلية الخطيئة بدون العالم هذا إلى تدخل

لآلباء – " أنه على وتبنته المسيحي المريمي التفسير أوردت قد والبراءة . من " كان ثم رسميا شرحا للنص تعطي أن دون ولكن ، الكنسيين والكتبة

الكنيسة Fulgens coronaالرسالة آباء من كثيرين تفسير باعتمادها ، التفسير مجددا دعمت ان الشأن، ذوي المفسرين ومعظم كما ومالفنتهاالحديثين – الالهوت علماء من كثيرون فيه يرى الذي المسيحي، المريمي

الصوري الوجه أنه على القدس الروح قصده الذي الوافي الحرفي المعنى.) مريم ) صورة حواء، للنص

ج 8 2الالهوت

المخلص114

ممتلئة" ". " : 28 : 1لوقا – 2 عبارة ان نعمة ممتلئة يا عليك، السالميعبـر " أن يجب وبالتالي الخاص، مريم اسم المالك، تحية في هي، نعمة

. نظر إليها الله نظر ألجله الذي الحقيقي والسبب المميزة صفتها عن . التي فالنعم وعليه اإللهية األمومة لمقام اختيارها هو خاص عطفبدرجة الكمال من تكون أن يجب اإللهي للعطف نتيجة مريم أعطيتها

. كانت إذا إال الكمال من الدرجة هذه في تكون ال وهي نوعها في فريدةشملت إذا أي أيضا، شمولها حيث من بل فقط قوتها حيث من ال كاملة

. العالم إلى دخولها من ابتداء كلها، مريم حياة

الروح : 42 – 41 : 1لوقا – 3 من ممتلئة وهي لمريم قالت واليصاباتالله : " ". بركة ان بطنك ثمرة ومباركة النساء في أنت مباركة القدس

. فهذا المسيح على حلت التي الله بركة تقابل مريم على حلت التيمثل أيضا، هي عصمت قد مريم أن على يدل البركتين بين التوازي

. حياتها بدء منذ خطيئة، كل من المسيح،

اآلباء ب( يعلم لم بمريم صريحا الحبل عقيدة اليونان، وال منهم الالتين ال ، . بها يقولون أنهم اال الدنس من البريء لفكرتين ضمنا بعرضهم

: إليها االستنتاج طريق عن تؤديان أساسيتين. : "والقداسةالمثلى الطهارة فكرة 1 افرام القديس فيقول المثلى

يا فيك ليس إذ وجه، كل من الجمال كل جميالن وحدكما، وأمك أنت انكما،دنس ". أمك في وال عيب، سيدي

يعرفوا أن البشر على بان يقول الذي أوغسطينوس القديس نص أماالكالم " يدور أن من أبعد هي التي مريم، العذراء باستثناء خطأة، أنفسهم

" تبعا فهمه، فيجب ، المسيح قدر بسبب الخطيئة، موضوع في عليها. الشخصية الخطايا من خلو أنه على وقرائنه، الحديث لسياق

والتفارق فكرة 2 وحواء بين التشابه جهة،. مريم من هي، فمريمجهة من وهي، األصلية؛ الخطيئة قبل وكمالها بطهارتها لحواء صورة

الخراب سبب هي حواء ان حيث من حواء، مع نقيض طرفي على أخرى، " : . بريئتان، امرأتان افرام القديس ويقول الخالص سبب هي ومريم

. غير متساويين شيء كل في كانتا وحواء، مريم البساطة، كل بسيطتان

انظر ". ) حياتنا سبب واألخرى موتنا سبب الواحدة صارت بعد، فيما أنه،المحاورة يوستينوس، المبتدعين 100القديس ضد ايريناوس، القديس ؛

المسيح( 4 : 3/22 جسد ترتليانوس، (.17؛

العقيدة. 3 تطورحنة " " حبل باسم عيدا السابع، القرن منذ اليوناني، الشرق في نجد إننا

. بمريم حنة حبل أي

المخلص 115أم

باسم " وانكلترا ايرلندا في ثم الجنوبية، ايطاليا في العيد هذا انتشر وقدالعذراء مريم بالطوباوية حبل". الحبل البدء، منذ العيد، موضوع وكان

وهي السن في تقدمت قد يعقوب، إنجيل بحسب حنة، وكانت مريم، حنة. الله. لرحمة خارقة عالمة بالحبل، يبشرها بمالك وإذا عاقر

بريطانيان، راهبان انبرى عشر الثاني القرن أحد Eadmerايدمروفي ، كنثوربري، انسلموس القديس الكالري تالميذ Osbert de Clareوأوسبرت

. من أول ايدمر فكان األصلية الخطيئة من البريء بمريم الحبل عن يدافعان. الموضوع هذا في كتب

سنة حدود في ليون مدينة العيد بلغ القديس 1140وعندما برنردوسقاملكن بها، الحبل بعد تبررت قد مريم أن ويعلم له، مبرر ال جديد تعليم من يحذر

الرسالة ) أمها بطن (.174فيالثاني القرنين في الالهوت علماء كبار سار برنردوس القديس أثر وعلى

الكبير، ) ألبرت القديس هاليس، اسكندر لومبارد، بطرس عشر والثالث عشر ) لم أنهم إذ مخالفا، موقفا التعليم هذا من فوقفوا األكويني توما القديس

األصلية الخطيئة من مريم عصمة بين التوفيق واسطة بعد وجدوا قد يكونواإلى بحاجة ويجعلهم قاطبة البشر يعم شموال األصلية الخطيئة وشمول

الخالص.الفرنسيسكاني الالهوتي للعالم وار وكان ده Guillaume de Wareوليم

سكوت دونس حنا الشهير لتلميذه سيما يدال )Jean Duns Scot )† 1308وال أن ، . يسبق أال يجب الحياة بث ان سكوت فعلم للقضية النهائي الحل طريق على

. ادخل وهنا فقط الطبيعة نظام حيث من بل الزمن، حيث من التبرير فعلفكرة بالوقاية، سكوت من الفداء مريم عصمة بين التوفيق في ونجح

. أجمعين للبشر الخالص وضرورة األصلية الخطيئةبأن حريا المسيح وكان الفداء، أنواع أكمل هي األصلية الخطيئة من فالوقاية

. تعليم الفرنسيسكانية الرهبانية تبنت وقد الصورة هذه على أمه يفتديالرهبانية ضد المدافع، موقف والعيد العقيدة من بعزم ووقفت هذا سكوت

الدومينيكانية.بال صفته ومجمع فقد قد ذاك اذ وكان والثالثين، السادسة دورته في ،

العقيدة ) بهذه أخذ البابا(. 1439المسكونية، جاء الرابع ثم )سكستوسالمتجادلين( 1484 – 1471 الفريقين على وحظر بالغفرانات العيد فأغنى

والتأديبات ) باألحكام (.D. 734 – 735التراشقأصدر التريدنتيني ولما أعلن المجمع األصلية، الخطيئة شأن في مرسومه

الدنس، " من البريئة العذراء مريم الطوباوية المرسوم بهذا يقصد ال إنه فيهالله " ) عام(. D. 792أم البابا 1567وفي الخامس أدان بيوس القديس

بايوس الخطيئة Baiusعبارة عن منزه المسيح، غير أحد، من ما بأنه القائلةعلى أو فعلية خطايا على عقابا لها كانت وعذاباتها مريم موت وبأن األصلية،

. وأخذ األصلية الخامس الخطيئة وغريغوريوس،( 1616)بولسعشر السابع ،( 1622 )الخامس انظر( ) 1661)واسكندر االعتقاد .Dبهذا

أعلنها(. 1100 أن التاسع إلى في بيوس األول 8عقيدة أن 1854كانون بعد ، . العالم أساقفة استشار

المخلص116

للعقيدة النظري االثباتورد الذي المدرسي الشعار على معتمدا العقيدة، هذه لياقة العقل يثبت

ال : " ". الشعار هذا على يقوم الذي والبرهان فعل إذا الق، قدر، ايدمر عند. االحتمال من عالية درجة بل اليقين، مبلغ يبلغ

ة. 4 شخصي خطيئة كل ومن الشهوة من مريم عصمةالشهوة. 1 من عصمتها

. الشهوة حركات كل من عصمة في بها، الحبل منذ مريم، كانت. عامة قضية

النقائص كل من العصمة إلى حتما األصلية الخطيئة من العصمة تؤول ال . للعيوب كالمسيح، خاضعة، كانت فمريم للخطيئة عقابا العالم دخلت التي

. من هي التي الشهوة أما أدبيا عيبا تتضمن ال حيث من العامة، البشرية . فحركات غرو، وال منها حفظت أنها المحتمل فمن األصلية، الخطيئة عواقب

سبيل في عقبة وتقوم أدبيا، محرمة أشياء على تحمل ما كثيرا الشهوة . العذراء طهارة بين التوفيق العسير لمن وأنه األدبي الكمال نحو السعي

. الشر إلى تقود التي المختلفة الشهوات وحركات وكمالهامن لتنقص الشهوة حركات من هذه عصمتها كانت استحقاقاتها.وما

. فرصة هي إنما فالشهوة استحقاقاته من تنقص لم المسيح عصمة أن كما . استحقاقات اكتسبت قد ومريم منه بد ال أساسي له شرط ال لالستحقاق

األخرى وبفضائلها لله بمحبتها بل الحسية، الرغبات ضد بكفاحها ال وافرة ( ) توما) القديس انظر الطاعة التواضع، (.3 : 3/27اإليمان، الثاني على

المخلص 117أم

تقييد بين توما، القديس مع يميزون، القدامى الالهوت علماء من وكثير . الشهوات قيدت أمها أحشاء في مريم تقديس فعند واخمادها الشهوات

. أخمدت فقد بالمسيح الحبل لدن أما منحرفة حسية حركة كل انتفت بحيثلقيادة الخضوع كل خاضعة صارت الحسية القوى أن بحيث اخمادا الشهوات

توما ) القديس انظر هذا(. 3 : 3/27العقل على توما القديس حدا ما وانمن األول، تقديسها عند تطهرت، قد مريم بأن الخاطئ افتراضه هو التمييز

. من مصونة حفظت قد كانت لما ولكن فيها الموجودة األصلية الخطيئة / من معصومة كانت البدء، منذ بأنها القول المنطق فمن األصلية، الخطيئة

. معا الشهوة ومن األصلية الخطيئة

الفعلية. 2 الخطيئة من عصمتها

من كلها، حياتها مدة معصومة، الله، من خاص بامتياز مريم، كانت . شخصية خطيئة .كل اإليمان من جدا قريبة قضية

يتحاشى : أن كلها، حياته مدة يستطيع، بار من ما التريدنتيني المجمع أعلنأنه الكنيسة تعتقد كما الله، من خاص بامتياز اال العرضية، حتى الخطايا، كل

العذراء ) الطوباوية في في(. D. 833الحال عشر، الثاني بيوس البابا قال وقدشخصية " خطيئة كل من عصمة في كانت بأنها الله، أم العذراء عن رسالته،

وراثية ") (.D. 2291أولوقا نص في متضمنة هي العصمة ممتلئة : " 28 : 1هذه يا عليك، السالم

. بالنعمة ". مريم وامتالء فق تت ال الشخصية األدبية النقائص ألن نعمةالقديس ) باسيليوس، القديس أوريجانس، اليونان اآلباء بعض كان بينا

) صغيرة بهفوات يقولون االسكندري كيرلس القديس الذهب، فم يوحناعند اإليمان وضعف المالك، رسالة في والشك والزهو، كالطمع، شخصية،

مريم، " العذراء من مريم بعصمة يجزمون الالتين اآلباء كان الصليب، أقداموالنعمة " ) الطبيعة في الرب بشرف يضع(. 42 : 36ضنا افرام والقديس

انظر ) § المسيح مقام في الدنس من البريئة (.3مريمحبل عندما العذراء نالته الذي النعمة من الملء أن توما القديس ويعلم

الخطيئة من عصمها وبذلك الخير، في وطدها أنه نتيجته من كان قد بها،توما ) القديس (.5 : 3/27الفعلية الثاني على

المخلص118

الدائمة. 5 مريم بكارة

. بشرية مشاركة بدون القدس الروح من مريم .حبلت االيمان من

عام انعقد الذي الالتراني، المجمع األول، 649ان مرتينوس البابا عهد فيالدائمة " مريم القديسة عن قال عندما الثالثة مريم بكارة أوقات أبان قدالقدس " " الروح من حبلت قد بأنها ، الدنس من والبريئة زرع البكارة ،بدون

أذى " ) بدون بكارتها المسيح ميالد بعد وحفظت جرح، بدون (.D. 256وولدتالرابع ) بولس البابا قد( : " 1553وأعلن الطوبى الكلية العذراء مريم أن

الدوام " ) على الوالدة وبعد الوالدة، وفي الوالدة، قبل مصانة وبكارتها ولدت،D. 993.)

تتضمن هذه العذراء العقل وبكارة دائمة بكارة العقل في حالة أيو الحواس البكارة، المنحرفة، بكارة الجنس حركات من العصمة أي

الجسد .وبكارة . هذه الجسم سالمة أوال تعنى والعقيدة الجسد سالمة أي

الوالدة. 1 قبل البكارة

. رجل مشاركة بدون القدس الروح من مريم .حبلت اإليمان من

شلسوس، ) والوثنيون اليهود هم القديم في البتولي مريم حبل خصوم ان . ) الراسيونالست، هم أيامنا وفي واالبيونيون قيرنتوس ، الجاحد يوليانوس

أشعيا ) إلى البتولي بالحبل اإليمان مصدر ردوا األساطير( 14 : 7الذين إلى أو ، الوثنية.

لوقا ) إنجيل حبلت،( 27 – 26 : 1ويشهد ما حين إلى عاشت، قد مريم أنالعذراء : " ... واسم عذراء إلى الله قبل من جبرائيل المالك أرسل بتول حياة

مريم ".أشعيا ) تنبأ عن( 14 : 7وقد الشهيرة نبوءته في البتولي مريم بحبل

) وتلد : " : ) – تحبل علما ها العذراء ان ها آية السيد يؤتيكم فلذلك عمانوئيل." ) معنا )= الله عمانوئيل اسمه وتدعو ابنا

. المسيحيون أما بالمسيح الخاص بالمعنى النص هذا بعد اليهود يفهم لممتى ) انظر تحققت قد العالمة رأوا آلنهم المسيح، على دائما طبقوه :1فقد

هو،(. 23 – 22 هذا عمانوئيل كان ولما

المخلص 119أم

اشعيا ) النبوءة في األوصاف من ورد ما ( 1 : 9بموجب المسيح ، يلي وماوال " – " آحاز، الملك امرأة أنها على ال علما ها كلمة نأخذ أن وجب نفسه،

. العتراض مبرر وال المسيح أم أنها على بل اشعيا، النبي امرأة أنها علىخطأ ترجموا قد المقدس للكتاب السبعين المترجمعين بأن القائل اليهود

كما " – " = = ) الشابة المرأة من بدال العذراء، بكلمة العبرية علما ها كلمة " – " .) عبرية في تعني، ، علما ها كلمة ألن ماك وسي وتيودوتيون اكيالس ترجم

التكوين ) سفر قابل البتول العزباء الفتاة المقدس، سفر( 43 – 24الكتاب معالخروج 16 – 24التكوين سفر المزمور 8 : 2؛ األناشيد 26 : 67؛ نشيد ؛2 : 1؛

إذ(. " – " " " 7 : 6 ، عذراء معنى علما ها لكلمة تقتضي النص قرائن وان هذا. عذراء بقائها مع وولدت، العذراء حبلت إذا اال خارقة العالمة ليست

متى ذكره قد اشعيا نبوءة تحقيق ولوقا 18 : 1ان يلي، وما 26 : 1ومايلي.

متى أن : " 18 : 1فيقول قبل من وجدت ليوسف أمه مريم خطبت ولمالوقا ". ويقول القدس الروح من حلبى للمالك : " 34 : 1يجتمعا مريم فقالت

رجال؟ أعرف ال وأنا هذا يكون الروح. : 35كيف ان لها وقال المالك فأجابيوسف ". مع تعيش مريم كانت ولما تظللك العلي وقوة عليك يحل القدس

. لوقا الشرعي يسوع أبا يوسف كان شرعيين، ما : " 23 : 3زوجين على وهو،يوسف ". ابن يظن، كان

لوقا .48، 23 : 2انظر ) لوقا ) صحة على هرنك الراسيونالست النقدة اعتراضات 35 – 34 : 1ان

. متى ورواية غير ال فلسفية دواع إلى المخطوط 16 : 1تعود في وردت كما ، مريم : " العذراء كانت الذي يوسف يوسف، ولد يعقوب السينائي السرياني

يمكن " وال نسجها، وحيدة هي المسيح يدعى الذي يسوع ولد له، مخطوبة . السرياني المترجم يكون وقد الشهادة من خلوها بسبب أصلية، اعتبارها

بعدئذ ) يروي أنه إذ الشرعية، األبوة بمعنى أوردها، التي هذه يوسف أبوة فهم

1 : 18 ) الشهود سائر مع منسجما القدس، الروح من العذراء حبل يلي ومااآلخرين.

اآلية بين تشابه إلى أصلها في تعود اآلية لنص المدهشة الصورة 16فهذه . ولدينا كوالد ثم كمولود أوال نفسه الشخص يظهر حيث السابقة، واآليات

من سيما وال عديدون، شهود رواها التي الثانوية الرواية في ذلك على مثالالمدعو : " يسوع ولدت التي مريم خطيب يوسف ولد يعقوب الغربية النسخة

المسيح ". . القديس أنظر البتولي مريم بحبل القول على اآلباء اغناطيوسيجمع

ازمير األنطاكي أهل إلى رسالته وفي : " " 1 : 1في ؛ عذراء من حقا ولدتراليا أهل إلى أفسس 1 : 9رسالتيه أهل وإلى واآلباء،. 1 : 19؛ 2 : 18؛ 2 : 7؛

طليعتهم يوستينوس وفي الخاص القديس التفسير عن يدافعون ، الشعيا أم 14 : 7بالمسيح أن بمعنى فهمها يجب اشعيا آية أن ذاكرين ،

محاورة ) يوستينوس، القديس انظر عذراء وهي وتلد، ستحبل ؛ 43عمانوئيلالدفاع 77؛ 68 – 66 ؛ 33 : 1؛

المخلص120

المبتدعين ضد ايريناوس، شلسوس 21 : 3القديس ضد أوريجانس، ؛34 : 1؛توما (.1 : 3/28القديس

الوالدة. 2 في البكارة . أذى بكارتها سالمة يلحق أن بدون مريم على ولدت بناء اإليمان من

. العام العقيدة هذه تعليمفحافظت الوالدة، في بأذى تصب لم الجسدية مريم سالمة أ، العقيدة تعلن

. لقد الحبل في تامة عليها حافظت كما الوالدة، في تامة بكارتها على مريم . كيفية شرح أما الخارقة المعجزة صفة وكيفيتها والدتها لطبيعة اذا كان

. الكنيسة إيمان خصائص من فليس أدق فيزيولوجيا شرحا البتولية الوالدةالتعليمية الكنسية السلطة تصريحات على بناء القول، يجب أنه على

وهي الحبل، في البكورة غير هي الوالدة في البكورة بأن التقليد، وشهادات. إليها يضاف جديد عنصر

والعصمة الوالدة في الجسمية السالمة بين أسبابا يرى الالهوتي والعلم . على تسيطر أن الروحية القوى خولت قد العصمة هذه فهي الشهوة من

تتصرف أن لمريم أتاحت نوعها في فريدة سيطرة ووظائفه الجسم أعضاءلوقا ) المقدس الكتاب ذلك على أيضا يدل كما فعاال، تصرفا يسوع والدة 2في

:7. الجنسية(. الشهوة انعدام سيما وال الفيزيقية، اآلالم انعدام نفهم وهكذاانعدام بينما الوالدة، في للبكارة المادي العنصر هي الجسمية فالسالمة

. الصوري عنصرها هو الجنسية الشهوةالقديمة، المسيحية العصور في انكرها، الوالدة في مريم بكارة

المسيح ) جسد في في( 23ترتليانوس التبتل مبدأ خصم جوفنيانس، سيما وال ، اختراع. ) : " انها هرنك الحديث الراسيونالسم أيضا انكرها وقد الكنيسة

غنوسي "(.أدانها : " " قد بتول غير ولدت لكنها بتوال حبلت جوفنيانس عبارة ان

عام انعقد الذي ميالن ما 390مجمع على بناء امبروسيوس، القديس برئاسةاللقب : " ". في متضمنة هي والبكورة مريم من ولد الرسل قانون في ورد

العام : " " القسطنطينية مجمع مريم على أطلقه الذي بتولتها الدائمة الرفيع(553( )D. 214 ، 218 ، في(. 227 األول الون القديس البابا صريحا بها قال وقد

والمجمع الخلقيدوني، المجمع عليها وصادق فالفيانس إلى التعليمية رسالتهعام الرابع )649الالتراني بولس والبابا ،1555( )D. 256 ، البابا(. 993 وذكر

عجيبة " ... والدة في الحياة، أعطت العذراء ان رسالته في عشر الثاني بيوسالمسيح ". السيد إلى

المخلص 121ام

. العقيدة هذه عن وافر تعبير العام، الكنيسة إيمان حال لسان الليتورجيا، وفيأشعيا ) اخبر (. 14 : 7قد ( ) أيضا اطلقوا واآلباء كعذراء ستلد العذراء بأن

الباب عن حزقيال كلمات الرمزي، بالمعنى البتولية، المسيح والدة علىرسالة 2 : 44المغلق ) امبروسيوس، القديس انظر القديس 6 : 42؛ ؛

رسالة ألم( )21 : 49ايرونيموس، بدون الوالدة عن إشعيا وآية انظر 7 : 46، ؛الرسالة ايريناوس، المستقيم 54القديس اإليمان الدمشقي، يوحنا القديس ؛

المختوم( )14 : 4 والنبع المغلق البستان عن لنشيد وآيات انظر 12 : 4، ؛جوفنيانس ضد ايرونيموس، رسالة 31 : 1القديس (.21 : 49؛

األنطاكي والقديس اغناطيوس أيضا بل فقط، مريم بكورة ال يسمي،أفسس، " " ) أهل إلى رسالته في عاليا به ينادي أن يجب سرا 7 : 19والدتها،

المبتدعين صعود يلي؛ .6 / 4 : 3/21وما واريجانس( االسكندري، واقليمندوس ، رسالة ) امبروسيوس القديس جوفنيانس ضد العقيدة عن ،(7 – 4 : 42ويدافع

جوفنيانس ) ضد ايرونيموس رسالة 31 : 1والقديس والقديس( 21 : 49؛ ، مختلف(. Enchir. 34أوغسطينوس ) الى السر، ليشرح يلجأون، وهم

خالل : مروره المختوم، القبر من المسيح خروج والتشابيه االستعاراتفي الكلمة والدة الزجاج، خالل من الشمس شعاع مروق المغلقة، األبواب

. العقل في الفكر والدة اآلب، جوففي األخير تفسيرها نجد البتول مريم جوف في العجيبة المسيح والدة

. الكلية الله قدرةهو : " األشياء هذه مثل في األخير السبب أوغسطينوس القديس أعلن وقد

رسالة " ) أوجدها الذي توما( ) 8 : 137/2قدرة القديس (.2 : 3/28انظر

الوالدة. 3 بعد البكارة . يسوع مولد بعد أيضا بكرا مريم .بقيت اإليمان من

واونوميوس، ترتليانس، يسوع مولد بعد مريم بكارة القديم في انكر . األحرار البروتستان، أكثر الحاضر في وينكرها وهلفيديوس وجوفنيانس،

اثبتوا قد اللوتيري الالهوتي والعلم وزوينكل لوتير، أن مع والمحافظين، منهم." " دائما القديسة العذراء الطاهرة مريم، من الدائمة مريم بكارة صراحة

عام سيريشيوس البابا بونوز )392رذل المجمع( D. 91تعليم وأطلق ، الخامس ) البتولة( : " " )553العام الدائمة الرفيع اللقب مريم ،D. 214على

218 ، )22(.عام الالتراني المجمع تصريحات عام 649انظر الرابع وبولس ،1555 7D. 256،

993. الدائمة(. العذراء ببتولة صلواتها من كثير في تشيد والليتورجيا

المخلص122

اال المسيح ميالد بعد العذراء بتولة دوام يذكر ال فانه المقدس الكتاب أما " . ال وأنا هذا يكون كيف الدهشة مريم سؤال فمن مباشرة غير بصورةإلهي، " خاص بإلهام قررت، قد كانت مريم أن نستنتج أن يجب ، رجال أعرف

. آباء ومعه أوغسطينوس، والقديس الحياة مدى بكارتها على تحافظ أن . زواجها أن اال بكارتها نذرت بأنها القول إلى يذهب عديدون، الهوت وعلماء

. على وهو عليه المسيح عزم ما وان النذر هذا ومثل يتفق ال بعدئذ وقع الذيسواه أوالد من لها يكن لم مريم بأن ليفترض بامه يوحنا توصية من الصليب

ليوحنا) تفسيره في اوريجانس (.23،( 6 )4 : 1انظر

يسوع أما " أن " أخوة دون مرارا، االنجيل في ذكرهم ورد الذينمتى " " ) قابل يسوع قرابة ذوو فهم ، مريم بابناء متى 55 : 13يدعوهم :27مع

ويوحنا 56 غالطية 25 : 19؛ أهل إلى لوقا(. 19 : 1بالرسالة : "7 : 2وعبارةمتى " ) انظر البكر ابنها ولدت : " 25 : 1ولدت حتى يعرفها البكر ولم ابنها

كلمة"( " ألن يسوع، غير آخرين بنين انجبت قد مريم بأن االستنتاج لنا تجيز ال . يتضمن " اللقب فهذا غرو، وال الوحيد االبن اليهودية في تعني البكر االبن

عبر ) انظر خاصة وواجبات بكر " 6 : 1امتيازات الوحيد الله ابن دعي حيثمتى "( ) دون( 25 : 1الله يكتمل، لم الحين ذلك إلى الزواج أن تعنيان فإنهما ،

التكوين ) سفر انظر بعد فيما اكتمل أنه تعنيا متى 23 : 6صموئيل 2؛ 7 : 8ان ؛28 : 20.)

في : ) أوريجانس هم الوالدة بعد العذراء بكارة عن دافعوا الذين واآلباءعظة للوقا، (7تفسيره ( )، الدائمة العذراء بتولة عن كتابه في وامبروسيوس ،

) ( ، هلفيديوس ضد الدائمة العذراء بتولة عن كتابه في ايرونيموس والقديسالمبتدعين ) في أوغسطينوس . 84 : 46والقديس ويقول( ابيفانوس والقديس ،

كفت : " قد الله أم بأن القول سماع المسيحيون يطيق ال باسيليوس القديسرقم " ) المسيح ميالد في عظة عذراء بتوال تكون أن عن انظر( )5يوما

المستقيم اإليمان في الدمشقي، يوحنا توما. 14 : 44القديس :3/28القديس3.)

والقديس فيرونا من زينون مثل اآلباء أخذ الرابع القرن ومنذعظة ) الجهلة 1 : 196/1أوغسطينوس تعليم في بطرس( 4 :22؛ والقديس ،

عظة ) بمثل( 117خريسولوغوس الثالث مريم بكارة أوقات عن يعبرون ،

أوغسطينوس : " " ) القديس بكرا وبقيت بكرا، وولدت بكرا، حبلت قولهم(.18 : 51/11عظة

المخلص 123ام

السماء. 6 إلى بالجسد مريم انتقالمريم. 1 موت . الزمني بالموت مريم .قضت عامة قضية

أفسس، ) العذراء موت مكان عن الراهنة التاريخية المعلومات أعوزتنا لئن. ماتت( أنها على يجمعون يكادون اآلباء فإن وظروفه، وتاريخه، ، أورشليم

. الذي الغريغوري األسرار توزيع فكتاب صريحة أقوال موتها في ولليتورجياشرلمان ) إلى األول ادريانوس البابا الصالة( : "791 - 784أرسله هذه يتضمن

الله أن القديسة قضت فيه الذي اليوم ذكرى عيد رب، يا مكرما، لدينا فليكنربنا ابنك ولدت التي بتلك يجوز ال الذي العنيف بالموت ال الزمني، بالموت

القرابين ". : " على تقال التي الصالة هذه يتضمن وكذلك منها المتجسدفي لديك بنا تشفع بأنها نشعر التي الله أم صالة رب، يا شعبك، فلتسعف

الجسد ". لسنة خضوعا الفانية غادرت انها عرفنا وان السماوي، المجدليوحنا ) تفسيره في أوريجانس عرضا، مريم، موت ؛(12 : 2يذكر

النشيد ) افرام العالم( ) 2 : 15والقديس خلق في جبلة من وسويريانوس ،6: ليوحنا ( ) 10 تفسيره في أوغسطينوس والقديس القديس(. 9 : 8، اضطر وقد

من : " ما يقول أن إلى مريم، آخرة عن دقيقة ابحاثا اجرى الذي ابيفانيوس،موت " هو هل موتها عن السؤال على يجب لم أنه كما ، آخرتها يعرف أحد

لوقا ) على تعليقا عنيف موت أم في( 35 : 2طبيعي خالدة حياتها تتابع أنها أم ، يوحنا ) رؤيا على تعليقا نجهله ما في(. 14 : 12مكان مجهول، كاتب ويقول

باسم وصلتنا له أورشليم عظة كاهن تمت " تيموتاوس لم العذراء بأن ، السماء ". إلى نقلها قد منها ولد الذي ألن اآلن، إلى

والفعلية، األصلية الخطيئة من عصمتها بسبب مريم، موت يكن ولمانظر ) الخطيئة على لها مريم(. D. 1073عقابا تخضع أن الالئق من كان أنه اال

بابنها تشبها العامة، الموت لسنة بطبعه، مائت جسد هو الذي بجسدها،اإللهي.

المخلص124

السماء. 2 إلى بالجسد مريم انتقالالعقيدة( آ

. السماء إلى والجسد بالنفس مريم .نقلت االيمان منلعام أيار من األول في عشر، الثاني بيوس البابا رسمية 1946أرسل رسالة ،

العذراء انتقال تحديد الممكن من هل فيها يسألهم جميعا العالم أساقفة إلىفي وشعبهم أكليروسهم مع يرغبون وهل عقيدة، تحديد السماء إلى بالجسد

. بااليجاب، كلها تكون تكاد وهي األساقفة، أجوبة جاءته وبعدما التحديد هذالعام الثاني تشرين أول في الرسولي 1950أعلن بمرسومه ،

Munificentissimus Deus " الدائمة العذراء مريم أن الله، أوحاها عقيدة ، إلى والجسد بالنفس رفعت األرض، على حياتها أنهت أن بعد الله، أم البتولة،

السماوي ". المجدرسالته ) في سبق، قد عشر الثاني بيوس بأن( 1943وكان القول إلى ،

ابنها " " ) مع وتملك األبدي، بالمجد ونفسا جسما السماء في اآلن تتمتع مريمD. 2291.)

والتقليد( الكتاب من برهان ب . قول يحول وال المقدس الكتاب من صريحة مباشرة شهادة من ليس

كورنتس أهل إلى األولى بالجسد 23 : 15الرسالة العذراء انتقال إمكان دون . تم قد موضوعه، في الفداء، ألن الثاني المسيح مجيء قبل السماء إلى

واحتمال بدأ، قد األزمنة آلخر األنبياء به أخبر الذي والخالص المسيح، بموتمتى في نستشفه العذراء كثير : " 53 – 52 : 27انتقال وقام تفتحت، والقبور

إلى وأتوا قيامته بعد من القبور من وخرجوا الراقدين، القديسين أجساد منالقول ". لهذا الشروح واكثر كثيرين ألناس وترواءوا المقدسة، المدينة

القيامة هذه في يرى الذي ذلك األقدمين، اآلباء لدى قبوال القى وقد احتماال، . اكتمل حالما نعموا، قد القديم العهد أبرار كان فاذا النهائي التمجيد المذكورةأم تكون أن المحتمل المستطاع فمن التام، بالخالص المسيح، فداء عمل

. به نعمت قد أيضا المسيحفي ذكره ورد الذي بالنعمة االمتالء من يخلص المدرسي الالهوت وعلم

. 28 : 1لوقا هي حيث من حفظت، قد فمريم والتمجيد بالجسد االنتقال الى ، التكوين ) سفر الثالثية الخطيئة لعنة من نعمة، ومن( 19 – 16 : 3ممتلئة ،

( . يوحنا رؤيا بالشمس الملتحفة المرأة وفي التراب إلى التي( 1 : 12العودةالكنيسة، الحرفي بمعناها تمثل

المخلص 125أم

. والالهوتيين اآلباء وبعض الممجدة الله أم المدرسي الالهوت علم يرىالمزمور مثل نصوصا التشبيهي، بالمعنى بالجسد، االنتقال سر على يطلقون

العهد : " " ) 8 : 131 تابوت عزتك وتابوت أنت راحتك إلى الرب أيها قمال الذي العذراء لجسم صورة هو الفساد يقبل ال الذي لخشب من المصنوع

) يوحنا رؤيا ومثل ، الفساد السماء، : " 19 : 11يقبل في الله هيكل وانفتحاألناشيد " نشيد ومثل ، هيكله في عهده تابوت الطالعة : " 8 : 8وظهر هذه من

." حبيبها؟ على المستندة القفر، منالتكوين بسفر عادة أيضا يستشهد الحديث الالهوت فيفهم 15 : 3وعلم ،

مساهمة ساهمت قد مريم أن ويستنتج مريم، وبالمرأة المسيح، المرأة بذريةالشيطان على المسيح انتصار وفي الشيطان، ضد المسيح حرب في صميمة

. في رأى التقليد أن اال الموت على المسيح تغلب وفي وعواقبها، والخطيئة. ) الجديدة ) حواء ، يوستينوس القديس الثاني القرن منذ مريم،

من اآلباء بها جاء التي النظرية البراهين أصول تقوم أيضا الوحي وعلىاسم المنتحل رأسهم وعلى المدرسيون، الالهوت وعلماء اآلباء، عهد أواخر

) مريم ) – جسد سالمة ليثبتوا ، عشر الحادي التاسع القرن أوغسطينوسوتمجيده :

1 . الخطيئة من وكانت العصمة للخطيئة، عقاب هو الجسد فساد كان ولمالعنة من استثنيت قد األصلية الخطيئة من والبرئية القداسة الكلية مريمالعامة، الفساد سنة من جسدها يستثني أن الالئق من كان العامة، الخطيئة

األول تصميمه في الله قرر ما على مباشرة، السماوي المجد هي تدخل وأن. اإلنسان عن

2 . اإللهية كان األمومة مريم، جسد من أخذ قد المسيح جسد كان لما . فكرة ان ثم المسيح جسد مصير في مريم جسد يشترك أن الالئق من. والنفس الجسد اتحاد التام، لتحقيقها تقتضي، اإللهية مريم أمومة

3 . الدائمة حتى البتولة البتولية سالمته حفظ قد مريم جسد كان لما. الفساد فريسة الموت بعد يذهب ال أن الالئق من كان المسيح، ولد ما بعد

. المسيح عمل في المخلص، االشتراك أم بوصفها لمريم، كان لماحياتها ختام في تنال، أن الالئق من كان الخالصي، ابنها عمل في طائلة يد

. والجسد النفس تمجيد أي الكاملة، الخالص ثمرة األرضية،التي المنحولة الكتب في ظهرت، ما أول بالجسد، مريم انتقال فكرة ظهرت

. قيمة كل من خالية الكتب هذه كانت ولئن والسادس الخامس للقرن . وكان الهوتية فكرة على لبه في يحتوي األسطوري غالفها أن اال تاريخية،

تور من مريم( 594 †)غريغوريوس انتقال عن تكلم كنسي كاتب أول . العذراء إنتقال عن إلينا، وصلت وقد المنتحلة الكتب هذه أحد إلى مستندا

: ألصحابها اإلنتقال هذا عيد في عظات مودستس بالجسد، اسم المنتحلجرمانوس ،( 700حوالي †)األورشليمي

المخلص126

القسطنطينية القديس( 733 †)بطريرك قريطش ، من †)اندراوسالقديس( 740 الدمشقي ، ستوديون ،( 749 †)يوحنا من وتيودوروس

(† 826.)

بعيد تحتفل ( نياح والكنيسة الشرق، مريم رقاد) في السادس القرن منذ . موت األمر بادئ في العيد هذا موضوع وكان روما في السابع القرن ومنذإلى. ودخولها جسدها، فساد عدم فكرة ظهرت حتى طال ما لكن مريم

األول " العنوان فانقلب رقاد السماء، أو كلمة" " نياح إلى ".االنتقال ،الثامن للقرنين واآلباء الليتورجيا في واضحة جاءت بالجسد االنتقال وفكرة

خواص. من هو بالجسد االنتقال كان إذا ما لمعرفة التردد وطال والتاسعمنذ. وهي الوسطى، القرون أوائل منذ اإليجابية الوجهة تعلبت أن إلى العيد

. السائدة الفكرة طويل زمنالعقيدة( تطور ج

باسم : منتحلة رسالة هو الغرب في االنتقال فكرة تقدم من حد الذي انللشهداء وسير أوغسطينوس، للقديس منسوبة وعظة ايرونيموس، القديس

أوسوار .Usuardلصاحبهامريم كانت اذا ما في تقطع ال ايرونيموس القديس باسم المنتحلة فالرسالة

. للفساد الجسد قابلية بغير تقول أنها إال بدونه؛ أم بجسدها السماء دخلتنعرف ال بأننا القول على تقتصر أوغسطينوس للقديس المزعومة والعظة

( . وأوسوار العذراء جسد مصير عن الكنيسة( 875 †شيئا تحفظ على يثنيالروح " هيكل الله من بأمر اختبأ فيه الذي المكان، تجهل أن تؤثر التي

. الشهداء " سير وكتاب األساطير من هي أشياء تعلن أن من ، المكرم القدس . الرسالة وأما العمومية الصالة ألجل عديدة أديرة اتخذته قد وأسوار لصاحبه

. كان وقد الفرض صالة كتاب في فادخلت ايرونيموس للقديس المزعومة. المدرسة فكرة على بعيد تأثير لكليهما

باسم منتحل كتاب المذكورة الكتب هذه من نقيض طرفي وعلىبالبراهين ودعم عشر، الثاني القرن منتصف في ظهر أوغسطينوس القديس

. بالجسد العذراء انتقال تعليم النظريةتوما : القديس فأعلن الكتاب، هذا المدرسة في الالهوت علماء كبار تبنى وقد

) إلى" ) صعدت ألنها ، التراب إلى العودة اللعنة هذه من مريم حفظت لقدصالة ". كتاب باصالح الخامس بيوس البابا أخذ وعندما بجسدها السماءووضع ايرونيموس للقديس المزعومة القراءات حذف الروماني الفرض

. عام وفي بالجسد باالنتقال تقول غيرها فرنسا 1668مكانها في قامتكهنة هيئة في فريقين بين بالجسد االنتقال شأن في عنيفة أدبية مشادة

منع قد وكان أوسوار، سنكسار إلى الرجوع الفريقين أحد طلب اذ نوتردام،عام (.1549أو ) 1540استعماله

لونوا ) جان بنديكتوس( 1678 †فساند البابا وأعلن أوسوار، نظرية بشدةعشر ) ال( " " 1758 – 1740الرابع ذلك لكن ، محتمل تقوي رأي هو االنتقال بأن

. عام وفي اإليمان وديعة مضمون من ليس أنه إلى 1849يعني رفعت. العقيدة بتحديد األولى الطلبات الرسولي الكرسي

المخلص 127ام

عقيدة . باعالنها طلبا أسقف مائتي نحو وقع األول الفاتيكاني المجمع وفيالحالي القرن مستهل منذ الشأن هذا في الطلبات حركة انتشرت وقد

سؤال على بااليجاب العالم أساقفة مجموع أجاب أن إلى واسعا، انتشاراعام إليهم وجه البابا من .1946رسمي فيه المؤمنين ورغبة التحديد امكان عن

عام الثاني تشرين من األول 1950وفي مجددا عشر، الثاني بيوس البابا أعلنواعتقاد " العادية، الكنسية التعليمية للسلطة العام التعليم رسميا تحديدا

بأسره ". المسيحي الشعب

مريم. 3 ملك

المالئكة طغمات فوق ورفعت السماء في قبلت ما بعد مريم، ان . بها يشيدون القدم، منذ واآلباء، اإللهي ابنها المسيح مع تملك والقديسين،

األقريطشي ) اندراوس القديس كلها للخالئق وملكة وسلطانة وسيدة شفيعةميمر (. 2في وسلطانة لنا ملكة تكرمها والليتورجيا الله أم العذراء نياح من

. ملكة العامة رسائلهم في يدعونها األعظمون واألحبار واألرض السماء) ( ) ( ، عشر الثالث الون الكون وسلطانة ملكة ، التاسع بيوس واألرض السماء

.) عشر ) الثاني بيوس العالم ملكة

في هو الملكي لمقامها األعمق اإللهية والسبب كان. أمومتها ولماوملكها الخالئق سيد كإنسان، حق هو، األقنومي، االتحاد على بناء المسيح،

لوقا ) انظر يوحنا 32 : 1كلها رؤيا لوقا( " " ) 16 : 19؛ الرب ام لمريم، كان ،1: 43. الملكي( مقامه في فقط، الشبه وجه على لكن البنها، شريكة تكون أن ،

على– أيضا يرتكز الملكي مريم في ومقام بالمسيح الصميم اتحادها . الفداء بدمه )عمل اشترانا آلنه وملكنا، سيدنا هو المسيح أن كور 1وكما

وملكتنا،( 18 : 1بطرس 1؛ 20 : 6 سيدتنا الشبه، وجه على هي، مريم كذلك ، المسيح، " " فداء في صحيحا اشتراكا اشتركت قد الجديدة حواء بوصفها ألنها

. مقام وعلى األزلي لآلب اياه وبتقدمتها العذاب، معه باحتمالها الجديد، آدم . أنظر الفعالة الوالدية وساطتها تقوم واألرض، السماء ملكة الرفيع، مريم

عشر " الثاني بيوس البابا .1954لعام" Ad cali Reginamرسالة

المخلص128

الثالث الفصلالفداء عمل في مريم اشتراك

مريم. 7 وساطةوالناس ) الله بين الوحيد الوسيط المسيح كان وحده( 5 : 2تيمو 1ولئن ألنه ،

مكانا هناك أن إال الصليب، على بموته والناس الله بين التامة المصالحة أجرى . توما القديس انظر المسيح بوساطة مرتبطة ثانوية، : "1 : 3/26لوساطة

. فالمسيح ولهذا والناس الله بين فيما تامة وحدة في يجمع ان وحده للمسيح. بينهما المصالحة أجرى بموته ألنه والناس، الله بين الكامل الوسيط هو وحده

معاونة يعاونون والناس الله بين آخرين وسطاء إقامة دون يحول ال ذلك أن االبالله ". البشر اتحاد في وخدمية إعدادية

مريم دعيت اآلباء عهد إلى. وسيطةومنذ المنسوبة الصلوات فاحدىبأسره " ". للعالم الوسيطة الوسيط، بعد أنها، مريم عن تقول افرام القديس

مثل الرسمية الكنسية الوثائق في حتى هذا الوسيطة لقب مريم أعطيت وقدالتاسع ) بيوس البابا عشر( 1854براءة الثالث الون للبابا العامتين والرسالتين ،

الوردية( 1896و 1895) و Adjutricemعن ،Fidentem )D. 1940( البابا ورسالة ، العاشر ) بيوس .Ad diem illum( 1904القديس

وسيطة " البتول مريم الطوباوية عيد في الليتورجيا في مكانه اللقب ولهذاالنعم ". كل

وجهين : على النعم كل وسيطة مريم دعيت وقد لكل السبيل النعم، كل مصدر المخلص بوالدتها هي، مريم ان

أكيدة النعم. .قضية اال البشر تأتي نعمة من ما السماءن إلى مريم انتقال منذ

الفعلية ..بشفاعتها ومحتملة تقوية قضية( وساطة التجسد في بمشاركتها النعم، لكل الوسيطة هي مريم

.) العموم بوجه

. على المالك أطلعها فلما ورضى بصيرة عن مخلصه العالم اعطت مريم . لوقا مختارة اإللهية األمومة قبلت ورسالته ابنها أمة : " 38 : 1شخص أنا ها

الله ". ابن تجسد يتوقف كان رضاها فعلى قولك بحسب لي فليكن الرب . تمثل اللحظة، تلك في مريم، وكانت النيابي المسيح بتعويض البشر وفداء

" : . على تجيب ان مريم العذراء على كان توما القديس وأعلن كلها البشرية

المخلص 129ام

توما " ) القديس كلها البشرية الطبيعة باسم البابا(. 1 : 3/30البشارة ويعلقالجنس : " مقام ما، بنوع مريم، قامت ولقد بقوله ذلك على عشر الثالث الون

(.D. 1940البشري " ) . فمريم حواء وعصيان البشارةن في وإيمانها مريم طاعة بين اآلباء قابل . وقال الموت سبب صارت بعصيانها وحواء الخالصن سبب صارت بطاعتها

قد : " عذراء، بعد لكنها آدم زوجة كانت التي حواء، أن كما ايريناوس القديسهكذا كله، البشري وللجنس لنفسها موت سبب صارت وبعصيانها عصتوبطاعتها أطاعت، قد عذراء، ذلك مع لكنها لها مختار لزوج كانت التي مريم،

كله " البشري وللجنس لنفسها خالص سبب صارت

المبتدعين) انظر 4 : 3/22ضد انما(. : " 1 : 5/19؛ ايرونيموس القديس ويقولللمزمور " ) تفسيره في إمرأة يد على كله العالم ترتليانوس،( ) 96خلص انظر

المسيح، جسد (.17في

الفداء في مريم مشاركةكلمة وردت شريكةان والتي عشر، الخامس القرن منذ استعملت التي ،

الرسمية ) الكنسية الوثائق بعض في العاشر، بيوس البابا عهد في .Dأيضاعمل( 1978 فيها يتساوى التي المتعادلة الشراكة محمل نحملها اال يجب ،

الوحيد ) البشرية مخلص الفدائي، المسيح وعمل ولما(. 5 : 2تيمو 1مريمكانت ما فإنها فعال، المسيح افتداها وقد الفداء، إلى بحاجة نفسها مريم كانت

مبدأ : " ان القائل للشعار تبعا الخالص، نعمة للبشرية تستحق أن لتستطيعفي ". الفعلية مريم فمشاركة ولذا عينه االستحقاق تحت يقع ال االستحقاق

مشاركة كانت انما مباشرة الفداء حياتها غير وضعت أنها حيث من بعيدة، ، . الصليب قدم على ذبيحتها وقدمت وتألمت المخلص، خدمة في باختيارها كلها

رسالته ) في عشر الثاني بيوس البابا على( : " 1943ويقول ابنها قدمت أنهاحواء األزلي، لآلب كلها الوالدية ومحبتها حقوقها ذبيحة تقدمتها مع الجلجلة

آدم " ) ابناء كل عن في(. D. 2291جديدة، ذاته البابا قول على فهي،الرسولي الجديدة، )Munificentissimus Deus )1950المرسوم حواء بوصفها ،

التكوين ) سفر انظر المكرمة المخلص .D. 3031انظر(. 12 : 3شريكة

المسيح . وحدههو مريم ان اال المصالحة ذبيحة الصليب على قدمتقدم كانت بجانبه الواقفة

ج 9 2الالهوت

المخلص130

. بقلب لمريم اذا حق ال بقلبها ذبيحتها المجمع كاهنمعه لها رفضه الذي ، بصراحة ) غلب(. " 1927، 1916المقدس قد الكنيسة، تعلم كما فالمسيح،

البشري " ) الجنس عدو كلها،( D. 711وحده للبشرية اكتسب وحده وهو ، . لوقا ذكرها التي وكلمتها، الفداء نعمة منها، ، : " "38 : 1ومريم للرب أمة أنا

. القديس ويعلن الفداء عمل في وبعيدة مباشرة غير مشاركة على تدل انمافمريم : " ". عون إلى بحاجة المسيح آالم تكن لم الكالم بصريح امبروسيوس

الروحي بقبولها وفت قد المسيح لها استحقها التي الخالصية بالنعمة انما. البشر على الخالصية المسيح نعمة توزع أن وأعطيت اإللهي، ابنها لذبيحة

. الصورة بهذه البشر، على الفداء تطبيقها في هو انما واشتراكهاالسماء. 2 في بشفاعتها النعم لكل الوسيطة هي مريم

.) خاص) بوجه الوساطةنعم توزيع في تشارك السماوي، المجد في دخلت ان بعد مريم، ان

. البشر على الفداءدون هي التي الوالدية بشفاعتها تتم انما النعم توزيع في هذه ومشاركتها

من سواها من كل صالة فوق لكنها شكن وال قدرة الكهنوتية المسيح صالة. جميعا القديسين

شفاعة بأن الحديثين، من كبير وعدد األقدمين الالهوت علماء بعض ويقولبتدخل اال عليهم نعمة توزع ال بحيث للبشر، المخصصة النعم كل تتناول مريم

وان. مريمن بواسطة كلها النعم نطلب أن علينا أنه التعليم هذا يعني وال منهاالمسيح نعمة أن بل النعمة، لنيل صميمة ضرورة ضرورية هي مريم شفاعة

. الفعلية مريم شفاعة بدون أحدا تعطى ال الله، من خاص بتدبير الخالصية،فأعلن التعليم، هذا على اآلخرون الباباوات عطف الثالث وقد الون

رسالته عشر الوردية )Octobri menseفي ما( : " 1891عن إلهي، بتدبير انه،يد عن إال علينا، ع توز المخلص، به أتى الذي الكبير النعم كنز من نعمة، من

االبن،. طريق عن إال اآلب من يتقرب أن يستطيع من ليس أنه وكما مريمأمه ". ) طريق عن اال االبن من يتقرب أن يستطيع من ليس (.D. 1940كذلك

دعا العاشر وقد بيوس اكتسبها " القديس التي العطايا كل عة موز مريمودمه " ) بموته المسيح عشر وأعلن(. D. 1978لنا الخامس : "بنديكتوس

إنما المساكين، آدم أبناء على يوزعها أن خير كل صانع شاء التي النعم كل انيسمي ". نفسه وهو القديسة العذراء يد عن اإللهية، عنايته من بتدبير يوزعها،

رسالته " ". في عشر، الحادي وبيوس الله لدى النعم كل وسيطة مريمبرنردوس : "1937لعام Ingravescentibus malisالعامة القديس كلمة يحبذ ،

يقول ". عشر الثاني وبيوس مريم يد عن شيء كل ننال أن أراد الله هوالعامة رسالته في ذاته .)Mediator )1947القول

المخلص 131ام

من لدينا المقدس ليس . الكتاب الالهوت وعلماء صريحة بيناتيوحنا ) المسيح لقول المقدس الكتاب في أساس عن ( :27 – 26 : 19يبحثون

تعود" ... ". ال الحرفي، بمعناها الكلمات، فهذه امك وهذه ابنك هوذا امرأة، يا . التفسير أن اال ويوحنا مريم أي المسيح ناداهما اللذين الشخصين إلى اال

ديونيسوس ) الوسطى القرون آخر منذ تغلب الذي الرمزي، الصوفي . التي( فمريم جمعاء البشرية ممثل يوحنا الرسول في يرى ، الكرتوزي

الروحية األم وبوصفها المفتدين؛ كل إلى به أعطيت إنما إليه، أعطيت , شفاعتها بواسطة المحتاجين، أوالدها على توزع فإنها المفتداة للبشرية

. األبدي لخالصهم النعم من إليه يحتاجون ما كل القديرة،

المسيحي التقليد طريق عن أتتنا قد هذه الروحية مريم أمومة فكرة إنيوحنا آية بتفسير تعلق دون أم أوريجانسفيرى. 27 – 26 : 19القديم، أن

. مريم هي الكامل المسيحي . كان : " ولما فيــه يحيا المسيح هو بل هو، يحيا ال كامل مسيحي كل فيقوب

ابنك، : هوذا لنفسه هو ما فوق لمريم أنه قيل فيه، يحيا الذي هو المسيحليوحنا " ) تفسيره في من ابيفانيوسوالقديس(. 23 : 1/4المسيح يخلص

مريم : " إلى رمز لقد الروحية مريم أمومة إلى ومريم حواء بين الموازنة. لمريم " " صورة ألنها األحياء بأم دعيت انما التي تلك بحواء،

. حواء من هو إنما الخارج، من إليه نظرنا ما إذا كله، البشري الجنس فأصلمريم على كان وهكذا مريم، من ولدت إنما الحقيقة، في العالم، حياة أن اال

القديس " " ". ويركز األحياء أم فتصير الحي تولد أمومة أوغسطينوسأن . صارت إنما فمريم المسيح مع السرية المؤمنين وحدة على الروحية مريم

( . في انظر، للمسيح بالجسد أما كانت ألنها بالمسيح للمتحدين بالروح أماالمقدسة (.6 : 6البتولة

. إنها العامة وشفاعتها مريم وساطة عن لآلباء صريحة شواهد من تخلو ال . فيعلن الوسطى القرون مستهل في تتكاثر ثم الثــامن، القرن حتى قليلة

القسطنطينية القديس أسقف ينال( : " 733 )+ جرمانوس من ليسأيتها يدك، عن إال نعمة يعطى من وليس القداسة؛ الكلية أيتها بك، اال الخالص

والقديس ". الطهارة ال( : " 1153 )+ برنردوسالكلية أن الله شاء لقدعظة " ) مريم يد عن اال شيء على (.10 : 3نحصل الرب ميالد عيد في

المزعوم الكبير الخيرات " ".والبرتوس لكل العامة الموزعة مريم يدعووسوارس، كنيزيوس، بطرس القديس بعد فيما التعليم هذا أنصار من وكانالالهوت علماء من كثيرون وغيرهم وشيبن، ليغوري، الفونس والقديس

الحديثين.

المخلص 132

التجسد عمل في اشتراكها على تقوم العامة مريم فوساطة نظريا، أماالكنيسة : مع عالقاتها وعلى والفداء،

توزيع( في المساهمة لها ننتظر أن وجب النعم، كل ينبوع مريم أعطتنا مذ آ. النعم كل

تسهر،( أن الالئق من كان جميعا، للمفتدين روحية أما مريم صارت ومذ ب. الطبيعة الفائقة أوالدها حياة على الدائمة، الوالدية بشفاعتها

) كل( " " ) وكانت ، امبروسيوس القديس للكنيسة صورة مريم صارت ومذ جبواسطة هي، مريم بأن القول وجب الكنيسة، بواسطة توزع خالصية نعمة

. للنعمة العامة الوسيطة السماوية، شفاعتها

التحديد قابليةمصدر في صريحة هي التجسد في الشتراكها العامة مريم وساطة ان

. العامة مريم وساطة اما تحديدها دون يحول ما ليس انه بحيث اإليمان،عمل في الصميم مريم اشتراك وبسبب منها أقل فهي السماء في لشفاعتها

. التحديد مستحيلة تبدو ال اإللهي، ابنها

المخلص 133ام

مريم. 8 عبادة السامية بالعبادة حق مريم الله أكيدة . (culte dhyperdulie)ألم قضية

الالهوتية. 1 القاعدةفإن بالنعمة، امتالئها من عنه ينجم ما وعلى الله، أم مريم مقام على بناء

التي السجود عبـــادة دون جوهريا كانت وان هي، خاصة بعبادة حقا لمريم . العبادة وهذه والقديسين للمالئكة التي االكرام عبادة فوق أنها اال وحده، لله

. سامية : عبادة تدعى الخاصةالكتاب في لها نجد بعد، فيما للعذراء ستؤدى التي الخاصة العبادة هذه

لوقا : ) الموقرة المالك تحية في قواعدها يا( : " 28 : 1المقدس عليك، السالمالروح " من ممتلئة كانت التي اليصابات، مديح وفي ، معك الرب نعمة، ممتلئة

لوقا ) وفي( : " " 42 : 1القدس ، بطنك ثمرة ومباركة النساء، في أنت مباركةلوقا ) نفسها مريم بها فاهت التي جميع( : " 48 : 1النبوءة تطوبني اآلن منذ ها

لوقا " ) الشعب امرأة تطويب وفي ، الذي( : " 27 : 11األجيال للبطن طوبىرضعتهما ". اللذين وللثديين حملك،

التاريخي. 2 التطورعن منفصلة غير األولى، الثالثة القرون طوال لمريم، العبادة كانت

. للمسيح العبادة . القديس فأناشيد مستقلة أشكال المريمية للعبادة ظهرت الرابع القرن ومنذ

. افرام والقديس البتول أمه مديح في كلها تكون تكاد المسيح ميالد فيقصة( 390حوالي )+ غريغوريوسالنزينزي بسرده العبادة لهذه يشهد

مريم " إلى توسلت بها، يحيق الخطر كان اذا التي المسيحية البتول بوستينةالقديس ". ويعلم المهددة البتول عون في تكون بأن )+ابيفانوسالبتول

يجب( : " 403 وثنية عبادة لمريم يؤدون كانوا الذين يديين، الكولير شيعة ضد ، . ان ألحد فليس القدس والروح واالبن لالب السجود يجب لكن مريم، اكرام

لمريم ". يسجدالقديس البتول ايرونيموسوالقديس امبروسيوس ويرى مريم، في

العذارى ) في امبروسيوسن القديس بها االقتداء يجب التي –6 : 2/6المثاليةرسالة 17 ايرونيموس، القديس (.7 : 107؛ 38 : 22؛

بها ) أفسس مجمع اعتراف اثر على مريم عبادة لله،( 431وازدهرت أماللقديس مجيد دفاع االسكندري بعد وترانيم. كيرلس عظات ذلك وتال

. مريم تمجيد في وضعت عديدةالمخلص134

( . دخول مريم تطهير عيد وبجانب لها إكراما أعياد، وأنشئت كنائس، وقامت ) البدء في كانا اللذان العيدان وهما مريمن بشارة وعيد ، الهيكل إلى المسيح

. مريم والدة وعيد مريم، انتقال عيد اآلباء، عند منذ ظهرن المسيح، أعياد من. الوسطى العصور في تطورها أوج بلغت مريم عبادة أن اال

إلى لوتيروانتقد تؤدي أن خشية المريمية، العبادة أشكال بعض بشدة . حافظ أنه اال الوحيدة المسيح وساطة إلى فتسيء إلهيا، إكراما خليقة إكرام

دنسن بال بالحبل الدائمةن بالبكارة اإللهيةن باألمومة التقليدي االعتقاد على

طلب على وحث واإليمان، التواضع مثال فيها ورأى وضراعتها، مريم بشفاعةالرب ) " " نفسي تعظم شرح (.1521شفاعتها

أن أبى أنه إال عبادتها، وعلى بمريم الكنيسة إيمان على حافظ زوينكل وكذلك. إليهـا يضرع

بين ما غالبا موازين حذوه، القدامى اللوتيريين الالهوتيين معظم حذا وقد . لعبادة عنيدا خصما كان فبالعكس، كلفان، أما لها والسجود اليهــــا الضراعة

. األعياد ظلت اللوتيرية داخل وفي وثنية عبادة فيها يرى كان التي مريموالتطهير البشارة وهي المقدس، الكتاب في أصل لها التي المريمية

عيدا بينا عشر، الثامن القرن حتى للمسيح أعياد أنها على بها يحتفل والزيارة،في ألغى ثم لوتير، رغبة حسب مدة بهما االحتفال بقي والدتها و انتقالها

. إلى المريمية العبادة تدهورت الراسيونالسم وبتأثير عشر السادس القرن . االيمان حيث أما نبيلة أدبية لقدوة محض بشري إكرام إلى انقلبت أن

. اآلن إلى تخمد لم الله أم عبادة فهناك البروتستانية، في حيا يزال ال بالتجسد

الرابع الكتاب

. األخيرة العواقب المجازي الله

األخيرة اإلنسان عواقب علم

األول الفصل

الفرد اإلنسان عواقب

الموت. 1الموت. 1 أصل . للخطيئة نتيجة الحالي الخالص نظام في هو .الموت اإليمان من

الوصية بتعديه آدم، أن الخطيئــة عن مرسومه في التريدنتيني المجمع يعلمالجنس إلى ونقله الله، به توعده الذي الموت نفسه على جلب اإللهية،

بأسره ) انظر D. 788البشري D. 101؛ ، مائت(. 175 شك وال هو اإلنسان انبطبيعته،

المجازي 138 الله

. على األرضي، الفردوس في وهبه الله أن اال شتى أجزاء من ب مرك هو اذ. الجسدي الموت عدم هي طبيعية غير هبة المقدس، الكتاب به أوحى مــا

الوصية تجاوزه على له عقابا عليه تسلط قبال الله به توعده الذي الموت لكن . التكوين سفر وامتحان تجربة بمثابة له كانت التي يوم : " 17 : 2اإللهية انك

.) للموت " )= عرضة تصير موتا تموت منها تأكل : " 19 : 3تأكل جبينك بعرقتعود ". التراب وإلى تراب ألنك منها، أخذت التي األرض إلى تعود حتى خبزا

. آدم لخطيئة نتيجة هو الموت أن أوضح ال بكالم بولس القديس ويعلموبالخطيئة : " 12 : 5رومانيين العالم إلى الخطيئة دخلت واحد بانسان أنه كما

فيه ". خطئوا جميعهم الذين الناس جميع إلى الموت اجتاز هكذا الموت،رومانيين .21 : 15كور 1؛ 10 : 8، 15 : 5انظر يلي وما

القديس البيالجيين أوغسطينوسدافع ضد هذا الصريح الوحي تعليم عنالبشرية الطبيعة من الموت واستنتجوا الطبيعية غير الهبات انكروا الذين

وحدها.محض ليصبح المبرر اإلنسان إلى بالنسبة العقاب صفة يفقد الموت هذا

. من لبراءتهما نظرا ومريم، للمسيح بالنسبة يكن لم أنه اال للخطيئة نتيجةمن هو طبيعي شيء بل للخطيئة، نتيجة وال للخطيئة عقابا ال األصلية، الخطيئة

. توما القديس انظر البشرية الطبيعة .2 : 3/14؛ 1 : 164 : 2/2خصائصالموت. 2 عامية سن ة تحت هم األصلية، بالخطيئة إلصابتهم جميعا، الناس ان

.الموت. االيمان منرومانيين ) الخطيئة عامية على الموت عامية بولس القديس (.12 : 5يبني

عبرانيين واحدة : " ".27 : 9انظر مرة يموتوا أن الناس على م حتمن منجاة في يظلوا أن خاص، بامتياز الناس، لبعض ذلك مع كان لقد

الموت.عن يخبر المقدس عبر ) أخنوخفالكتاب الموت يرى أن دون نقل ؛5 : 11بأنه

التكوين سفر سيراخ 24 : 5انظر ابن وعن( 16 : 44؛ في ايليا، طلع بأنهالرابع ) الملوك سفر السماء إلى األول 11 : 2العاصفة المكابيين سفر :2؛

النفس(. ) 58 في ترتليانوس أثر على والالهوتيين، اآلباء من كثيرا أن ،(50االيوحنا رؤيا في ورد ما إلى بالنظر الرجلين 3 : 11يرون، هذين ان يلي، وما

. أن غير يموتان وبعدها شهادتهما، للمسيح ليؤديا العالم، نهاية قبل سيعودان . هذين أن يرى المقدس للكتاب الحديث فالتفسير بأكيد ليس التفسير هذا

. شاكلتهما على رجالن أو وايليا، موسى هما الشاهدين

األخيرة 139العواقب

يرقدوا " )= لن المسيح عودة عند األحياء األبرار أن بولس القديس ويعلم ." ) لحظة في سيتغيرون لكن ، يموتوا كلنا، : " 51 : 15كور 1لن نرقد لن اننا

انظر " ) سنتغير كلنا (. 15 : 4تسالونيكي 1ولكن الذي والتفسير يلي وما : ½ ( أيضا توما القديس ( 3 : 81يسوقه أن أراد الرسول بولس بأن األول على

التفسير يكاد تفسير هو القبر، في طويال رقادا فقط بل نفسه الموت ال ينفي. \ مقبوال يراه ال يث الحد

الموت. 3 أهمية. التوبة وامكان كما والخسران االستحقاق وقت ينتهي بالموت

. أكيدة قضيةالمعروف أوريجانس مذهب يقوم هذا الكنيسة تعليم )باالبوكتستاسضد

apocatastase )األخير في سيرتدون الهالكين والبشر المالئكة بأن القائلالقديم في واسعا انتشارا انتشر الذي التقمص ومذهب الله، إلى ويبلغون

) ( ) (، التيوسوفيون الحديث وفي ، المانويون الغنوسيون، أفالطون، فيتاغورس،إلى دواليك وهكذا آخر، لجسدها مغادرتها بعد تنتقل النفس بأن يقول والذي

. األبدية السعادة فتدرك تماما تتطهر أنعام القسطنطينية في عقد مجمع أوريجانس )543أدان (.D. 211مذهب

. التعليم هذا تحديد مسالة درست األول الفاتيكان مجمع وفياألخرى الحياة في المجازاة ان المقدس، الكتاب في أساسي لتعليم وانه

. متى في ونجد الحياة هذه في العقاب أو الثواب استحقاق على :25تقاسأو 34 الصالحة األعمال تتميم على حكمه يعلق األعظم الديان أن أن يلي وما

. هوة ولعازر الغنى بين تفصل األخرى الحياة ففي األرض هذه في إهمالهالوقا ) تجاوزها إلى سبيل ال النهار(. " 26 : 16سحيقة هو األرضية الحياة وزمن

. العمل" زمن ،يوحنا " " ) عمال فيه أحد يستطيع ال الذي الليل هو الموت بعد ما (.4 : 9وزمن

في : " )= بالجسد صنع ما حسب على واحد كل ينال بولس القديس ويقول( " ) شرا أم كان خيرا ، الخير(. "10 : 5كور 2األرض عمل على يحث فهو ولذا

غالطيا " ) الفرصة لنا دامت يوحنا 10 : 6ما رؤيا انظر (.10 : 2؛

نيصص ) غريغوريوس القديس اوريجانس اشياع بعض اال اآلباء، يقصر . ) القديس فيعلن األرضية الحياة على التوبة وقت الضرير وديديمس

ويصبح : " التوبة، إلى له سبيل فال الفانية اإلنسان غادر متى قبريانوس( " . الى ربحها أو الحياة خسارة الدنيا هذه ففي جدوى دون التعويض

تفسيره 2 : 8كور 2انظر(. 25دمتريانس، في ايرونيموس القديس ومايلي؛الغالطيين إلى إلى 106 : 3للرسالة اإليمان في فلجنسيوس، والقديس ؛

.36 : 3بطرس

المجازي 140 الله

الهي تدبير عن ناجم األرضية الحياة مدة على االستحقاق امكان قصر انيكون. حين األبدي اإلنسان مصير يقرر أن ذلك، مع جدا، الالئق من أنه اال حر . واجب فمن وعليه كليهما تتناول األبدية المجازاة ألن حدين، مت ونفسه جسده

. األبدية الحياة كسب على األرضية حياته زمن يصرف أن اإلنسان

الخاصة. 2 الدينونة

،خاصة دينونة في األبدي، المتوفي مصير يتقرر فورا الموت بعد . إلهي .بحكم اإليمان من قريبة قضية

مذهب نجد الكاثوليكي التعليم من نقيض طرفي ـة )على الخيليـ chiliasme)( باأللفية أيضا من( millénarismeالمعروف عدد بــه يقول الذي

.) وغيرهم ) ايريناوس، القديس يوستينوس، القديس بابياس، األقدمين اآلباءيوحنا رؤيا في ورد ما إلى استنادا نبوءات 1 : 20فهؤالء، بعض والى يلي، وما

سيملكون وأبراره المسيح أن يعلنون اآلتي، المسيح ملك عن القديم العهدفي النهائي الدخول بعده يدخلون العامة، القيامة قبل األرض على سنة ألف . بأن يقول الذي والحديثة القديمة الشيع مختلف رأي وهناك األبدية السعادة

أو وعي ال حالة في هي إليه، تعود أن وإلى الجسد عن انفصالها بعد النفوس،

اذ وعي )نصف النفس حالة ،( hypnopsychitesتنام في تكون فيها تموتأوالجسد ) مع تبعث ثم انظر( thnétopsychitesحقيقة ،D. 1913)Rosmini(.

التي للعقيدة أساسي شرط أنه اال بمحدد، الخاصة الدينونة عن التعليم ليسأو الجحيم والى السماء إلى موتها بعد فورا تذهب الموتى نفوس بأن تقول

. أن أعلنا قد وفلورنس ليون في لالتحاد عقدا اللذان فالمجمعان المطهر إلىالسماء، في موتها بعد حاال تقبل وعقوبة خطيئة كل من الخالية األبرار نفوس

إلى حاال تنزل األصلية أو المميتة الخطيئة في يموتون الذيم نفوس وانD. 464الجحيم ) ، المرسوم(. 693 في عشر الثاني بندكتوس البابا وأعلن

تذهب )Benedictus Deus )1336العقائدي تماما الطاهرة األبرار نفوس انوأنها العامة، والدينونة الجسد قيامة قبل وذلك موتها، بعد فورا السماء إلى

هي التي النفوس بينا بالسعادة، حقا وتنعم مباشرة اإللهية الذات برؤية تتمتعتقاسي حيث الجحيم إلى موتها بعد حاال تذهب المميتة الخطيئة حالة في

( أبديا (. D. 530 – 531عذابا

األخيرة 141العواقب

والعشرون الثاني يوحنا البابا به أخذ الذي التعليم ضد موجه هو البيان هذا حاال السماء إلى تدخل تماما البارة النفوس بأن يقول والذي شخصية بصفة

, برؤية بل مباشرة اإللهية الذات برؤية القيامة قبل تتمتع ال لكنها موتها، بعدانظر ) فقط الممجد المسيح D. 457ناسوت ، 493 ، 570 ، التعليم(. 696 وكتاب

الخاصة ) بالدينونة صريحا يقول الروماني (.3 :1/8المسيحي

وذلك الخاصة، بالدينونة مباشر غير وجه على المقدس الكتاب يقولابن ) انظر العقاب او الثواب فورا الموت بعد تنال الموتى نفوس أن بتعليمه

ابراهيم(. )=28 : 11؛ 13 : 1سيراخ : حضن في موته بعد حاال قبل فلعازر ( ) لــوقا جهنم عذاب إلى فورا أسلم الظالم والغني ، اآلباء –22 : 16جحيم

في(. : " 23 معي تكون اليوم اليميني اللص وعد الصليب على والمخلصلوقا " ) (.43 : 23الفردوس

أعمال " " ) موضعه إلى ذهب االسخريوطي هو،(. 25 : 1ويهوذا والموت . فيليبي المسيح مع باالتحاد األبدية السعادة باب بولس، : "23 : 1للقديس

" " ." ) هو ) الرب عند و المسيح مع فأكون الجسد قيود من أنحل أن رغبة ليالحقيقي ) العيان(. )8 : 5كور 2وطنه حالة لتبدأ اإليمان حالة تنتهي وبالموت

(.12 : 13كور 1؛ 7 : 5كور 2

. وجود أن اال واضحة الموتى مصير عن اآلباء أفكار تكن لم البدء فيبعد حاال ينالون الصالحين بأن العام االعتقاد في متضمنا كان الخاصة الدينونة

. عقابهم والطالحين ثوابهم، الموت

. األكيد الوجه على بمعروف يكن فلم هذه العقاب أو الثواب حالة نوع أماايريناوس، ) والقديس يوستينوس، القديس األقدمين اآلباء من فكثير

) بحالة يقولون امبروسيوس والقديس هيالريوس والقديس وترتليانوس،ال ولكن جزاءه، واألشرار األبرار من كل فيها ينال والقيامة الموت بين انتظار

. ويستثني جهنم في النهائي الهالك او السماء في النهائية السعادةأي " " ترتليانوس ، الفردوس إلى توا يدخلهم الذين الشهداء، الحكم هذا من

. السماء سعادة إلى

األخيرة 143العواقب

من وقبريانوس القرب إلى ويوصلهم السماء إلى جميعهم األبرار يدخلالقديس. بينا نفوس أوغسطينوسالمسيح تتمتع هل يدري ال حيرة في يبقى

تقوم التي الكاملة السعادة من المالئكة به تتمتع بما القيامة، قبل األبرار،. الله رؤية على

في ) ميمر الذهب فم يوحنا القديس من كل الخاصة بالدينونة صريحا ويؤمنليوئيل( ) 4 : 14متى تفسيره في ايرونيموس والقديس والقديس( 11 : 2، ،

واصلها ) النفس في آرل( 8 : 2/4أوغسطينوس من سيزاريوس والقديس ، (.5 :5عظة)

الكنيسة األرثوذكسية أما الموتى اليونانية مصير من وقفت فقد . والقيامة الموت بين بحالة تقول فهي غموضه على األقدمين، اآلباء موقف

. الخاصة الدينونة وتسبقها واألشرار، األبرار من كل إلى بالنظر تختلف

السماء. 3الجوهري. 1 السماء نعيم خطيئة كل من بريئة الموت عند تكون التي األبرار، نفوس ان

. السماء تدخل لخطيئة، عقوبة كل .ومن االيمان من

الله رؤية على تقوم الطبيعة الفائقة السعادة من وحالة مكان هي والسماء. تامة محبة محبته وعلى عيانا،

التي صيغته في الرسل وقانون الشرقية، صورته في اإليمان قانون انبالحياة : " أومن التالي بااليمان االعتراف يتضمنان الخامس، القرن من

(.9و D. 6األبدية " )

العقائدي المرسوم في عشر، الثاني بندكتوس البابا أعلن BenedictusوقدDeus )1336( " الذات وتعاين السماء إلى تدخل الطهارة الكلية النفوس ان

مباشرة، النفوس لهذه تظهر اإللهية الذات بينا لوجه، وجها مباشرة، االلهيــة. جليا واضحا ظهورا حجاب، بدون

األخيرة 143العواقب

وتحظى السعادة كل سعيدة النفوس هذه تكون المتعة وهذه الرؤية وبهذهاألبدية " ) والراحة األبدية الحياة انظر D. 530على D. 40؛ ، 86 ، 693 ، 696.)

اسفار اقدام في نجده كما األخيرة، االنسان عواقب عن التعليم هذا . الجحيم إلى الموتى نفوس تهبط بموجبه يفي ال ناقصا يزال ال القديم، العهد . أفضل فيها االبرار مصير أن اال بهجة وال فيها فرح ال كئيبة حياة تقضي حيث

. نجدها األخرى، في المجازاة فكرة نشأت ذلك على وبناء األشرار مصير من . يخلص أن الله من يرجو المزامير فصاحب عهدا األحدث األسفار في واضحة

المزمور ) األبدية مدى نصيبه ويكون الجحيم من (.26 : 72؛ 16 : 48نفسه

األبدي ) للهول أو األبدية للحياة الجسد بقيامة يشهد والشهداء(. 2 :12ودانيالسفر ) األبدية الحياة رجاء من والعزاء القوة يستوحون المكابي العهد من

الثاني االبرار(. 36، 29 : 7؛ 26 : 6المكابين نفوس سالم يصف الحكمة وسفراألبد ) إلى بقربه ويحيون الله يد في يستريحون اذ :5؛ 9 – 1 : 3وسعادتهم،

16 – 17.)

متى ) عرس بوليمة السماوي النعيم يسوع متى 10 : 25ويشبه انظر ؛لوقا 1 : 22 يلي؛ ( )15 : 14وما انظر األبدية بالحياة أو بالحياة، ويسميه يلي وما

يوحنا 46 : 25؛ 29 : 19؛ 8 : 18متى ، 15 : 3؛ يلي –35 : 6؛ 25 : 5؛ 14 : 4ومامعرفة(. 2 : 17؛ 25 : 12؛ 28 : 10؛ 59 هو األبدية هذه على الحصول وشرط

وحدك : " الحقيقي اإلله أنت يعرفوك أن األبدية الحياة هي هذه والمسيح اللهيوحنا " ) المسيح يسوع أرسلته الله(. :3 : 17والذي برؤية القلوب انقياء وبعد

متى" " ) الله يعاينون فإنهم القلوب لالنقياء (.8 : 5طوبى

بولس تره : " والقديس لم ما سرية صفة من األبدي النعليم لهذا ما يصفيحبونه " ) للذين الله أعده ما بشر قلب على خطر وال اذن به سمعت وال عين

أنظر 9 : 2كور 1 روم(. )4 : 12كور 2؛ األبدية الحياة ثوابهم ينالون فاألبرار( ) 22 : 6؛ 7 : 2 روم الدهر هــذا وعذابات يتناسب ال ومجدا ، يلي ،(18 : 8وما

العيانية ) الله برؤية العالم هذا في الناقصة الله معرفة :13كور 1ويستبدلون(.7 : 5كور 2؛ 12

تعليم في أساسية لفكرة ابن يوحنا وانها المسيح بيسوع باإليمان إنما أننايوحنا ) انظر األبدية الحياة إلى نصل (.13 : 5يوحنا 1؛ 31 : 20؛ 36، 16 : 3الله

. العيانية الله رؤية في هي إنما األبدية الحياة نحن : " 2 : 3يوحنا 1وهذه نكونهو ". كما سنعاينه ألننا أمثاله

المجازي 144 الله

والحمل، الله مع السعادة من القديسون به ينعم ما يوحنا رؤيا سفر ويصف ( . يوحنا رؤيا انظر الطبيعية المكاره كل تزول ذاك فاذ الممجد –9 : 7المسيح

(.7 – 3 : 21؛ 17

السماوي النعيم جوهر تفصيل إلى أوغسطينوس القديس وينصرفالله ) مدينة انظر العيان الله رؤية في تفتأ(. 30 – 29 : 22فيضعه ال والمدرسة

. الطبيعة تفوق الرؤية هذه بأن تقولالمزمور ) انظر المجد نور هو للمعرفة خاص نور إلى بالتالي ؛ 10 : 35وتحتاج

يوحنا وتجعله( 5 : 22رؤيا العقل في ملكة تكون الطبيعة فائقة بصيرة الى أي ، توما ) القديس انظر الله رؤية على الكتاب. D. 475؛ 5و 4 : 1/12قادرا انظر

§6 : 2.)

العرضي. 2 السماء نعيم المباشرة الله رؤية عن ينشأ الذي الجوهري السماء نعيم الى

معرفة المخلوقة الخيرات معرفة من يتأنى عرضي نعيم يضاف . ومحبتها .طبيعية عامة قضية

والمالئكة مريم والعذراء المسيح صحبة من عرضي نعيم القديسين يأتي. الله أعمال على االطالع ومن واألصدقاء، باألهل اجتماعهم ومن والقديسين،

من عرضية زيادة يزيد القيامة بعد الممجد بالجسد النفس حاد فات ولذلك. السماوي المجد

ما إلى باالضافة تحظى، فئات ثالث المدرسة علماء يميز القديسين ومناحرزه، الذي الباهر للنصر خاصة مكافأة على الجوهري، النعيم من عليه هم

ورد العذارىتحرزه " : االكليلهي " ما على الجسد، على انتصرن اللواتيمتى الكذب، 11 : 5في ابى الشيطان على انتصروا الذين المالفنة ويحرزه ،

دانيال في ورد ما متى 3 : 12على في. " " 19 : 5وفي يقوم، االكليل وهذابها قاموا التي األعمال عن الناجم بالفرح توما، القديس رأي على جوهره،

يوحنا ) رؤيا انظر الخالص اعداء ضد كفاحهم كلمة "14 : 14؛ 4 : 4في عنالخروج ". اكليل سفر انظر اكليل كلمة عن (. 25 : 25وكذلك

للسماء. 3 وصف

ابديتها( آ . األبد الى يدوم السماوي النعيم .ان اإليمان من

ستدومـــان " والمتعة الرؤية هذه أن عشر الثاني بندكتوس البابا أعلنيوم إلى انقطاع دون

األخيرة 145العواقب

كلها " ) األبدية إلى وبعده (.D. 530الدين،مما أوريجانسعارض األبرار، على يطرأ أدبي بتغير فقال التعليم هذا

. خسرانه أو السماوي النعيم نقصان يتضمنيمكن ال التي السماوية بالكنوز الصالحة األعمال أجر يشبه والمسيح

متى ) لوقا 20 : 6خسرانها الظلم(. 33 : 12؛ مال من أصدقاء له يجعل ومنلوقا " ) األبدية المظال في الحياة( " 9 : 16يقبل إلى يذهبون والصديقون ،

متى " ) متى 46 : 25األبدية انظر رومانيين 29 : 19؛ يوحنا 7 : 2؛ (.15 : 3؛بولس يفنى " " )والقديس ال اكليل بأنه األبدي النعيم (.25 : 9كور 1يصف

األولى " " ) بطرس رسالة يذوي ال الذي المجد اكليل يسميه بطرس والقديس5 : 4.)

النعيم أوغسطينوسوالقديس تصور على األبدي السماء دوام يبنيبدوامها : " للمرء ثقة ال التى الحقيقية السعادة هذه قيمة ما فيقول الكامل

الله " ) مدينة اطلب 1 : 12/13األبدي؟ (.13 : 11و 30 : 10؛بالله الوثيق حادها ات بسبب الخير في رسخت قد القديسين ارادة وان هذا

. مستحيال ما بوجه يغدو بالخطيئة الله عن افتراق كل إن حد إلى المحبة، في

التفاوت( ب حسب على القديسين لمختلف السماوي النعيم درجات تتفاوت

.استحقاقاتهم. اإليمان منفلورنس ) مجمع األبرار( : 1439أعلن نفوس ان اليونان إلى مرسومه في

" وفقا لكن هو، كما األقانيم والمثلث الواحد الله يرون تماما تطهروا الذيناآلخر " ) من أكمل وجه على يرى الواحد أن بحيث االستحقاقات، .Dالختالف

693.)

من المزيد الصالحة بأعماله يستحق البار أن التريدنتيني المجمع حدد وقدالسماوي ) (.D. 842المجد

هذا الكنيسة تعليم عارض يوفينيانوسوقد قائال الرواقيين من بتأثيرقال كما كلها، الفصائل بين ينسب لوتير بالمساواة المسيح بر بأن جانبه من

. النعيم في المساواة تنجم المذهبين هذين ومن الخارج من اإلنسان إلىالسماوي.متى: " " ) يسوع قال أعماله بحسب أحد كل يجازي البشر ابن :16أن

بولس (. 27 تعبه: " " )والقديس قدر على أجره يأخذ كال (.8 : 3كور 1انالبركات" " ) يحصد البركات يزرع ومن قليال، يحصد قليال يزرع 6 : 9كور 2من

أنظر (.42 – 41 : 15كور 1؛

ج 10 2الالهوت

المجازي 146 الله

لآلباء وكان التي يلذ الكثيرة المنازل عن المسيح بقول يستشهدو انيوحنا ) ابيه بيت فيعلق( 2 : 14في الكثيرة: " ترتليانوس، المنازل هذه لماذا

يأخذه ". الذي الواحد الدينار وفي االستحقاقات اختالف لوال اآلب بيت فيمتى ) عملهم مدة اختالف من الرغم على السواء على الكرم عملة 1 : 20كل

القديس( 16– الواحد أوغسطينوسيرى األبدي الدوام ذات األبدية الحياةيوحنا ) اآلب بيت في المنازل تعدد في يرى بينما األجور( 2 : 14للجميع، تعدد

. يولد التفاوت بأن يعترض من على يجيب ثم الواحدة األبدية الحياة فيفي : " تسود المحبة وحدة ألن حسد، من المجد تفاوت يولد لن بقوله الحسد،

ليوحنا " ) تفسيره في ضد( ) 2 : 67الجميع كتابه في ايرونيموس القديس انظرتوما. 34 – 18 : 2يوفينيانوس (.6 : 1/12القديس

جهنم. 4جهنم. 1 حقيقة

الشخصية المميتة الخطيئة حال في يموتون الذين نفوس ان . جهنم إلى .تذهب اإليمان من

. الله رذلهم الذين يكون حيث أبدي شقاء وحالة مكان هي جهنمبعد أو موتهم بعد األشرار بانعدام تقول مختلفة شيع هذه جهنم حقيقة انكر

الشخصي الخلود منكري كل يقول وكذلك كليا؛ انعداما العامة الدينونة.) المادية)

قانون األبدية " "Quicumqueيعلن النار إلى يذهبون الشر صانعي كل ان(D. 40 .)العقائدي المنشور في عشر الثاني بندكتوس البابا ويصرح

Benedictus Deus " : يموتون الذين نفوس تذهب العام اإللهي التدبير بموجبحيث جهنم إلى موتهم، بعد فورا الشخصية، المميتة الخطيئة حال في

مية " الجن العذابات يسامون(D. 531 انظر D. 429؛ ، 464 ، 693 ، 835 ، 840.)

يتكلم المقدس ال اسفاره الكتاب في اال صراحة األشرار عذابات عن . دانيال ففي عهدا األبدي : " ".2 : 12األحدث والرذل للعار يقومون أنهم يذكر

األخيرة 147العواقب

يهوديت وتفتقدهم : 21 – 20 : 16وفي اعدائه من السرائيل القدير الله يتأثراألبد " إلى ويتألموا يحترقوا لكي والدود للنار لحومهم فيجعل الدين، يوم في

اشعيا" ) الحكمة(. 24 : 66انظر بين : " 19 : 4وفي عارا المنافقون سيكونانظر " " " ) بهلك وذكرهم العذاب في ويكونون ؛ الدهور مدى ؛ 10 : 3األموات

6 : 5.) يلي وما ( " " . متى جهنم فيسميه الجحيم بعذابات الخطأة المسيح ؛ 29 : 5يتوعد

مرقس 33 – 15 : 23؛ 28 : 10 متى( " " )47، 45، 43 : 9؛ النار جهنم ويسميه ، متى( " " ) 9 : 18؛ 22 : 5 تطفأ وال دودهم يموت ال حيث النار جهنم و ؛ 12 : 3،

متى( " " ) 46 : 9مرقس أبدية نار و متى( " " ) 41 : 25، تطفأ ال نار و ؛ 12 : 3،( " " ) 42 : 9مرقس متى النار أتون و ، متى( " " )5، 42 : 13؛ األبدي العذاب و ،

متى(. " " ) 46 : 25 الظلمة " 30 : 25؛ 13 : 22؛ 12 : 8وهناك البكاء( و ، متى " ) األسنان لوقا 51 : 24؛ 20، 42 : 13وصريف (.28 : 13؛

بولس ويقول االنجيل: " القديس يطيهون وال الله يعرفون ال الذين هؤالءقوته " ) مجد ومن الرب وجه من األبدي، بالهالك 9 : 1تسالونيكي 2سيعاقبون

رومانيين انظر عبرانيين 9 – 6 : 2؛ يوحنا وفي(. 31 – 26 : 10؛ :8 : 21رؤيا ... " نهارا يعذبون وهناك بالكبريت المتقدة النار بحيرة في المنافقون يطرح

الدهور " ) دهر إلى انظر 10 : 20وليال يهوديت 6 : 2بطرس 2؛ ،7.)

. القديس فيقول جهنم حقيقة على اآلباء اغناطيوسيجمعالمسيح : " األنطاكي صلب الذي اإللهي اإليمان الخبيثة بتعاليمه يفسد من

أفسس " ) أهل إلى رسالته في يتبعه ومن هو األبدية النار إلى يذهب ألجله،ال يوستينوسوالقديس(. 2 : 16 الذي اإللهي العدل إلى جهنم عذاب يرد

ضد ) ايريناوس، انظر شريعته متجاوزي عقاب بدون يترك أن يستطيع(.2 : 4/28المبتدعين

جهنم. 2 عذاب ماهية. الحواس : وعذاب الحرمان عذاب عنصرين جهنم عذاب في المدرسة تميز

إلى اإلنصراف والثاني المميتة، بالخطيئة الله عن االنصراف هو فاألولالخليقة.

الحرمان هو فعذاب الدقيق بالمعنى جهنم عذاب جوهر يقوم به الذي . متى أنظر الطوباوية الرؤية متى : " ". 41 : 25حرمان مالعين يا عني اذهبوا

ال : " 12 : 25 اننيالمجازي 148 الله

لوقا : " " )9 : 6كور 1أعرفكم ". الله؟ ملكوت يرثون ال األثمة أ، تعلمون أمايوحنا 24 : 14؛ 27 : 13 رؤيا (.15 : 22؛

الحس أما حسية عقاب بوسائل الخارج من تأتي التي بالعذابات فيقوم .) عن) ما كثيرا المقدس الكتاب م ويتكل الوضعي جهنم عقاب أيضا ويسمى

وصريف البكاء فيه مكانا جهنم ويسكي الهالكون، فيها يزج التي جهنم نار. واليأس : لأللم صورة وهي األسنان

جهنم غريغوريوس نار والقديس أوريجانس مثل اآلباء بعض فهمها هذه،كترين امبروسيوس مثل الحديثين الالهوت علماء وبعض كما نيصص،

Catharin موهلر وكلي J. A. Mohlerو ،Klee أنها على المجازي، بالمعنى ، . تتنكر لم الرأي هذا أن الضمير لنخس سيما وال روحية، محض لعذابات صورة

. وعلماء والمدرسيين اآلباء معظم أن اال الكنسية التعليمية السلطة له . والقديس العادية النار عن االختالف كل تختلف فيزيقية بنار يقولون الالهوت

يفسر الكبير، غريغوريوس والقديس أوغسطينوس القديس مثال على توما،إلى األرواح يشد رباط بأنه روحية محض كائنات على الفيزيقية النار مفعول

. للمادة األرواح تخضع وهكذا المنتقم الله عدالة بيد آلة هي التي المادية النار. حركتها من تحد التي

بتاريخ التوبة مجمع من صادر إعالن شأن 1890نيسان 30وبخصوص في(.H. Lange, Schol 6( 1931 )89 – 90انظر( )Cavallera 1466نارجهنم )

جهنم. 3 ميزاتابديتها( آ

. األبد إلى جهنم عذابات .تدوم اإليمان منالرابع ) الالتران مجمع فصل( 1215أعلن يتعذبون : " Firmiterفي الهالكين ان( " أبديا عذابا الشيطان انظر D. 429مع ، D. 40؛ 835 ، 840.)

عام ) القسطنطينية في عقد مجمع أدان أوريجانس( )543وقد (.D. 211تعليميحفظ باالطالق، جهنم عقابات أبدية ينكر أوريجانوس (1906 † )شل وبينا

ويستمرون " " الله، بغض عن أي ، اليد رافعو وهم يأثمون للذين العقاب أبدية. األخرى الحياة في هذه النفسية حالتهم في

العار " عن يتكلم عندما المقدس الكتاب بها ينذر جهنم عذابات أبدية هيدانيال " ) األبدي الرذل الحكمة 2 : 12و انظر , " "19 : 4؛ األبدية( النار عن أ ،

متى 21 : 16يهوديت) يهوذا 41 : 25؛ 8 : 18؛ األبدي( " "7؛ العذاب عن أو ، األبدي( " "46 : 25متى) الهالك عن أو ،

األخيرة 149العواقب

مدة(. " " 9 : 1تسالونيكي 2) معنى على نحمله أال يجب أبدي النعت وهذا " : . ال نار مثل له مقابلة عبارات تثبته مــا وهذا محدودة ولكنها جدا طويلة

متى " ) مرقس 12 : 3تطفأ ال( " 42 : 9؛ والنار يموت ال الدود حيث جهنم أو ، مرقس " ) األبدي( " –46 : 9تطفأ العذاب بين المقابلة كذلك تثبته وما ؛

متى " ) األبدية يصعد(. " 46 : 25والحياة عذابهم دخان ان يوحنا رؤيا في ونقرأيوحنا " ) رؤيا له نهاية ال ما إلى أي الدهور دهر رؤيا( ) 3 : 19 )11 : 14إلى انظر

(.10 : 20يوحنا الرسل " " ) أعمال سفر عنه يخبر الذي كلها األشياء رد فال( 21 : 3أما

. الثاني المسيح مجيء عند العالم تجديد بل الهالكين مصير يعنيانظر ) جهنم عذابات بأبدية القول على أوريجانس قبل اآلباء اجمع وقد

أفسس أهل إلى رسالته في االنطاكي اغناطيوس والقديس 2 : 16القديس ؛المسيحية عن دفاعه في القديس 1 : 1/28يوستينوس شهادة وقصة ؛

المبتدعين 2 : 11؛ 3 : 2بوليكربوس ضد ايريناوس والقديس ؛ 2 : 4/28؛التوبة في النظرية(. 12وترتليانس إلى يعود السلبي أوريجانس وموقف

. أوريجانس تبع وقد المعاقب اصالح عقاب كل غابة بأن القائلة األفالطونية. البنطي وافاغريوس االسكندري، وديديمس نيصص، غريغوريوس القديس

القديس دافع وضد أوغسطينوسوقد أوريجانس ضد جهنم عذابات أبدية عن ) الله،" " ) رحمة على بناء يقولون، الذين امبروسيوس القديس الرحماء

الله ) مدينة انظر؛ الكبيرة الخطيئة حالة في ماتوا الذين المسيحيين بعودة21 : 23.)

تحجرت قد الهالكين إرادة إن به، الموحى التعليم بمقتضى القول، يجب . نتيجة وذلك حقيقية توبة كل على ويمتنع تغير معه يرجى ال تحجرا الشر في

توما ) القديس انظر للهالك جديدة نعمة كل الله على 2 : 85 : 2 / 1لرفضملحق (.6، 5، 2 : 98الثالث؛

التفاوت( ب . ذنبهم لمقدار تبعا الهالكين عقوبات .تتفاوت عامة قضية

الهالكين نفوس بأن لالتحاد، عقدا اللذان فلورنس، ومجمع ليون مجمع يعلنالعذاب ) في D. 464تختلف ، على(. 693 االختالف يقتصر ال أن المحتمل ومن

) الشخصية ) وللخطايا ، الخسران عذاب األصلية للخطيئة العذاب طبيعة

) للخطايا) العذاب مقدار أيضا يشمل بل ، الحس وعقوبة الخسران عقوبةالشخصية.

المجازي 150 الله

أشد بدينونة يتوبوا، لم ألنهم صيدا، وبيت كورزين سكان يسوع انذر وقدمتى ) وصيدا صور سكان دينونة من دينونة(. 22 : 11صرامة الكتبة وسينال

لوقا ) (.47 : 20أعظمالقديس مصير: " أوغسطينوسويقول الهالكين من للبعض سيكون

البعض " ) من أخف شدتهم يقتضي(. – Enchiridion IIIفي فالعدل غرو، وال. الزلة بعظم العقاب عظم يقاس أن

المطهر. 5

المطهر. 1 حقيقة

العقيدة( آ

،عرضية بخطايا مثقلة موتها عند زالت ما التي األبرار، نفوس ان . المطهر إلى تذهب لخطايا، زمنية بعقوبات .أو اإليمان من

. زمنية عقوبات بواسطة للتطهير وحالة مكان هو المطهروفريق والبروتستان، والفوديين، الكاتاريين شيع هذه المطهر حقيقة انكر

( . انظر لوتير تعليم عن المصادر هي وهذه األرثوذكس اليونان Lesمنarticles de Smalkalde كلفينوس( 15 – 12 § 2الفصل 1القسم تعليم وعن ،

كتابه) األرثوذكسية( Instit. Chrét. 3/5 : 6 – 10انظر الكنيسة تعليم وعن ، االرثوذكسي ) موغيال بطرس إيمان انظر (.66 – 64 : 1اليونانية

خاص مكان وجود على معارضتهم يقصرون كانوا الذين اليونان ضدليون مجمع حدد التكفيرية، العذاب خواص وعلى المطهر، نار وعلى للتطهير،هذه : " من يخرجون الذين ان بقولهما لالتحاد، عقدا اللذان فلورنس، ومجمع

عن يكفروا أن قبــل لكن الله، محبة وفي حقيقة نادمون وهم الحياةبعقوبات الموت بعد نفوسهم تتطهر وافية، توبة بأعمال واهماالتهم خطاياهم

مطهرة ".

األخيرة 151العواقب

(D. 464 ، انظر 693 D. 456؛ ، عن(. 570 التعليم يرون الذين البروتستان، وضدانظر ) المقدس للكتاب مخالفا نظرهم( D. 777المطهر ووجهة يتفق وال كما

ألجل الصلوات وفائدة المطهر حقيقة التريدنتيني المجمع يعلم التبرير، فيالمطهر ) في التي انظر D. 983النفوس (.998، 840؛

المقدس( الكتاب من المأخوذ البرهان ب

في التطهير بإمكان يقول عندما تعريضا المطهر وجود المقدس الكتاب يعلم. األخرى الحياة

الثاني المكابيين سفر الجنود 46 – 42 : 12يخبر ألجل صلوا بأنهمالمغفرة، لهم طالبين ا، يمني أصنام من أنواطا معهم وجـــدوا الذين القتـــلى

. عنهم تكفيرية ذبيحة بها ليقدم الفضة من درهم الفي أورشلم إلى ارسلوا ثمالصالة بواسطة خطاياهم محو يستطيعون أنهم من يقين على اذا كانوا لقد

أحسن. : " من ذلك وكان بقوله الصنيع هذا مادحا الخبر كاتب وينهي والذبائح . الذين قيامة مترجيا يكن لم لو ألنه الموتى قيامة العتقاده وأتقاه الصنيع

رقدوا الذين أن والعتباره وعبثا، باطال الموتى أجل من صالته لكانت سقطوا. جميل ثواب لهم ادخر قد بالتقوى

الخطيئة ". من ليحلوا الموتى عن الكفارة قدم ولهذا تقوي، مقدس رأي وهو

متى ال : " 32 : 12وفي القدس الروح على كلمة قال من كل الرب يقولامكان ". منه يستشف القول وهذا اآلتي في وال الدهر هذا في ال له يغفر

. ويعلق أيضا اآلخر العــالم في بل فقط العالم هذا في ال أخرى خطايا غفراناالعتقاد : " على يحمل انه هذا المسيح قول على الكبير غريغوريوس القديس

اآلخر " العالم في تغفر غيرها وخطايا الدنيا، هذه في تغفر خطايا هناك بأنالله( ) 39 : 4محاورة) مدينة أوغسطينوس، القديس .D؛ 2 : 24 : 21انظر

456.)

بولس ويقول جماعة القديس في الرسالة عن كالمه سياق في ، األساس( 15 – 10 : 3كور 1كورنتس ) على بانيا باإليمان يبشر الذي عمل بأن

يوم في بالناؤ يمتحن سوف المسيح، هو والذي نفسه الرسول وضعه الذيفسيخسر. " واال مكافأته، العامل فسينال النار المتحان العمل ثبت فاذا الدين

. قد" يكون أي النار، المتحان عمله يثبت ال الذي لكن مكافأة ينال ال أنه أي ، النار " في يمر من يخلص كما ولكن سيخلص، أنه اال فسيخسر، عمله، أساء

. األبدية" للحياة أهل أنه بالنار امتحانه أظهر ما إذا األبدية الحياة سيبلغ أنه أي ،

المجازي 152 الله

يقوم عابرا تطهيرا هذا النار امتحان في يرون الكاثوليك المفسرين واغلبمن ويستنتجون البناء، أساء بالذي الدين يوم ستحل شاقة بمحن الراجح على

أن عليه زمنية، عقابات ذمته في أو عرضية، خطايا وعليه يموت الذي أن ذلك . على النار هذه الالتين اآلباء أخذ وقد مطهرا وقتيا عقابا الموت بعد يتحمل

الخطايا لتمحو جعلت للتطهير فيزيقية نار بأنها فقالوا الحرفي المعنى . تفسيره في أوغسطينوس القديس انظر عنها يكفر لم التي العرضية

عظة 3 : 37المزمور القديس 179؛ ؛ آرل من سيزاريوس للقديسمحاورة الكبير، .39ك 4غريغوريوسمتى في الذي القول هناك : " 26 : 5أما من تخرج ال أنك لك أقول الحق

من " عادل بعقاب يتوعد وهو مثل، شكل على جاء فإنه ، فلس آخر توفي حتى . المثل هذا بعضهم تقصى وقد األخوية المحبة وصية يتمم ال من اإللهي الديان

الحياة في العقاب من المؤقتحالة السجن عقاب في يرى أن إلى فتوصل . فيرى مؤقتة أيضا هي في ترتليانوساألخرى الذي العالم السجن في

عنها " التكفير يجب التي الطفيفة الخطايا األخير الفلس وفي األرض، جوف ( ) النفس " ) في سنة األلف الملك القيامة يوم القديس( ) 58بتأخير انظر

رسالة (.20 : 55قبريانوس

التقليد(. من المأخوذ البرهان د. الالتين سيما وال اآلباء، شهادة في هو المطهر وجود عن البرهان محور ان

وغفران الوقتي التطهير على براهين المذكورة الكتابية بالنصوص يأتون فهم. األخرى الحياة في الخطايا

القديس غفرت قبريانوسفيقول أن بعد ماتوا الذين التائبين بأنمن عليهم تبقى ما األخرى الحياة في يؤدوا أن عليهم يجب خطاياهمن

" . ليس واف كامل تعويض بمثابة هي الشهادة بينما المفروض، التعويضبالنار والتطهير طويل أليم عذاب باحتمال الخطايا من النفس غسل ان بسي

رسالة " ) الدم بشهادة الخطايا من النفس القديس(. 20 : 55وغسل ويميزالحياة أوغسطينوس هذه في نعانيها أن يجب التي الزمنية العذابات بين

يعانون : " ال الناس بعض فيقول الموت، بعد نعانيها أن يجب التي والعذاباتفي وغيرهم فقط، الموت بعد وبعضهم الحياة، هذه في اال الزمنية العذابات

. المحكمة هذه يدي بين يقفون جميعا أنهم اال الموت وبعد الحياة هذهالله " ) مدينة األخيرة مصلحة،(. 13 : 21الصارمة نار عن يتكلم ما كثيرا وهو

للمزمور ) تفسيره في انظر مطهرة لبذين( 3 : 37أو تفيد الصلوات ان ويرى ، هذه عن موتهم بعد ليستغنوا طويال يعيشوا ولم المسيحن في ثانية ولدو

دون عنهم الصلوات تغدوا بحيث السوء من حياتهم تكن ولم المساعدةنالله. ) مدينة والهالكين الطوباويين بين الوسط في هم اذا هؤالء :24جدوى

2.)الراحة األموات على تستمطر القديمة المسيحية المدافن في كتابات وهناك

والسالم. . الله فقداسة وعدله الله قداسة على يقوم المطهر وجود فإن نظريا، أما

يوحنا ) رؤيا النقاء كل النقية النفوس اال السماء يدخل ال أن ؛(27 : 21تقتضيالخطيئةن على المتبقية العقوبات كل توفى أن جهة من يقتضي الله وعدل

الله مع المتحدة النفوس جهنم إلى تذهب ال أن أخرى جهة ومناألخيرة 153العواقب

محدودة. مدة ذا نهائيا تطهيرا توفر وسطى بحالة القول اذا يجب بالمحبةالخوارج) على الردود في توما القديس (.91 : 4انظر

المطهر. 2 عقوبة ماهيةالخسران عقوبة بين جهنم، عقوبة في كما المطهر، عقوبة في نميز

. الحس وعقوبةالخسران . فعقوبة أن اال الطوباوية الرؤية من المؤقت بالحرمان تقوم

بالثقة سبقتها، التي الخاصة الدينونة بسبب دائما، تقترن العقوبة هذهاألخيرة ) السعادة في (.D. 778الوطيدة

إلى ويتوقون واصدقاؤه، الله ابناء انهم يعرفون المطهر في الموتى ألن. المؤقت الفراق بهذا ألما هذا شعورهم فيزيدهم صميما، اتحادا به االتحاد

أن على الالهوت علماء الحواس ويجمع .عذاب الحرمان عذاب إلى يضافالالتين، اآلباء فيزيقية نار أنه على به يقول الخارجي الحسي العذاب وهذا

ما على معتمدين الحديثين، الالهوت علماء من والعديد المدرسةن وعلماءفي هذا. 15 : 3كور 1ورد في حجة يكفي ال المقدس الكتاب قول أن اال

اليونان. أثارها التي المجامع، من الصادرة الرسمية واالعالنات الشأنال مطهرة، عذابات عن فقط تتكلم مطهرة، نار لوجود المنكرون األرثوذكس

. مطهرة نار عن(D. 444 ، 693.)التطهير. 3 موضوع

يمحو ما العرضية ان القديس الخطايا يرى ما على هو، تغفر لم التيالشر ) في هو( 11 : 7توما كما النعمة، بمساعدة المرء يصدره ندامة فعل ،

. بعد حاال النفس في يثار الذي هذا، الندامة فعل أن إال الحياة هذه في الحال . ألنه ينقصه وال الخطيئة على المفروض العقاب يمحو ال المطهر، دخولها

. لالستحقاق إمكان من األخرى الحياة في ليسالزمنية أما التي العذابات التكفيرية لآلالم االختياري باالحتمال فتكفر

. الله يفرضهاالمطهر. 4 مدة . العامة الدينونة بعد ما إلى المطهر يدوم .لن عامة قضية

متى ) حكمه األعظم ان الدي يصدر ما غير( 41، 24 : 25بعد يكون لن ، " : . المطهرة لآلالم نحسبن ال أوغسطينوس القديس ويقول والجحيم السماء

الله " ) مدينة المخيف الدين يوم قبل اال انظر 16 : 21حسابا أما(. 13 : 21؛

بمفردها نفس لكل معرفته إلى سبيل فال المطهر لالمتحان المجددة المدة(.D. 1143انظر)

المجازي 154 الله

تدخل وعندئذ وعقاب، إثم كل من تطهر أن إلى نفس لكل المطهر يدوم( . السماوي النعيم إلى ، D. 530مطهرة 693.)

الثاني الفصلالبشرية أواخر

المسيح. 6 رجوعالرجوع. 1 هذا حقيقة . للدينونة بالمجد المسيح سيعود العالم نهاية .في اإليمان من

القوانين : " ". وكذلك واألموات األحياء ليدين سيأتي الرسل قانون يعلنالمجد. – : " " ) في القسطنطينية نيقية قانون ويضيف انظر D. 86التابعة .D؛

40 ، 54 ، 287 ، 429.) . متى العالم نهاية في الثاني مجيئه عن بصراحة كثيرة مرارا يسوع أنبأ

لوقا 38 : 8مرقس ) 27 : 16 بمجد( : " 26 : 9؛ يأتي أن مزمع البشر ابن انمتى " ) أعماله بحسب أحد كل يجازي وحينئذ مالئكته، مع لوقا(. 26 : 13ابيه

قبائل : " 27 : 21 جميع حينئذ وتنوح السماء في البشر ابن عالمة تظهر وحينئذعظيمتين ". وجالل بقوة السماء سحاب على آتيا البشر ابن ويرون األرض،

. على ومجيئه الصليب اآلباء، تفسير بحسب هي، هذه البشر ابن وعالمةدانيال ) انظر السماء . 13 : 7سحب انظر( االلهيين ومجده عظمته على يدل

لوقا 64 : 26؛ 31 : 25متى "( 26، 24 : 17؛ يوحنا )" ؛ البشر ابن )"39 : 6يومأعمال "( ؛ األخير .11 : 1اليوم

وإلى المسيح، رجوع إلى تلميحات الحاجة، عند تتضمن، الرسائل وأكثرالمجد في ظهوره

األخيرة 155العواقب

. فيكتب دينونته وإلى يجيء، بولس عندما تسالونيكي، القديس أهل إلىقبل ماتوا الذين لمصير ويقلقون قريبا الثاني المسيح مجيء يظنون الذين

ال : " : الرب مجيء إلى الباقين األحياء نحن ا ان الرب بكلمة لكم نقول مجيئهوبوق المالئكة رئيس صوت عند الهتاف، عند نفسه الرب ألن الراقدين، نسبق

األحياء نحن ثم أوال، المسيح في األموات ويقوم السماء، من سينزل الله،وهكذا الجو، في المسيح لنالقي السحب في معهم جميعا نختطف الباقين

( " دائما الرب مع على(. 17 – 15 : 4تسالونيكي 1نكون يستطرد بولس ان االعدد ) بمعروف ليس المجيء هذا تاريخ بأن فيقول يدل( 2 – 1الفور وهذا ،

اذا ممكن وذلك وقع، قد تصوره افتراض محض هو إنما أوال قاله ما أن علىانظر ) قرائه نظر وجهة من إليه نظر المسيح(. D. 2181ما مجيء غاية أما

العادلة ) والمجازاة الموتى أن(. 8 : 1تسالونيكي 2فقيامة إذا المؤمنين فعلىالرب " " ) رجوع عند لوم بال (.23 : 5؛ 13 : 3تسالونيكي 1؛ 8 : 1كور 1يكونوا

يعقوب 28 : 2يوحنا 1؛ 16 : 1بطرس 2انظر يهوذا 7 : 5؛ .14؛ . عشر االثنى الرسل تعليم كتاب فيقول التعليم هذا على التقليد ويجمع

انظر : " " ) 8 : 16 السماء سحب على آتيا المسيح العالم يرى (.6 : 10وعندئذ

المسيح. 3 مجيء تسبق التي العالماتكله( العالم في باالنجيل التبشير آ

المسكونة : " جميع في هذا الملكوت بانجيل سيكرز يسوع يؤكده ما ذلكمتى " ) المنتهى يأتي وحينئذ األمم، لكل مرقس 14شهادة انظر اال(. 10 : 13؛

في به بشر قد االنجيل يكون حالما يأتي المنتهى أن يعني ال الكالم هذا أن. كله العالم

اليهود( اهتداء بالرومانيين إلى الرسالة عن "32 – 25 : 11في بولس القديس يكشف

ملكوت " : في الله، حدده الوثنيين من عدد أي األمم، ملء دخل متى السر. . المجازي " " بالمعنى تعميم وهذا ويخلص كله إسرائيل يهتدي عندئذ الله،

دون ولكن سببه، كعلى إيليا، رجوع على بعضهم يعلقه ما هذا إسرائيل اهتداء " : . أن قبل النبي إيليا إليكم أرسل هانذا مالخيا النبي تنبأ وقد كاف برهان

البنين وقلوب البنين إلى اآلباء قلوب فيرد الرهيب العظيم الرب يوم يجيءباالبسال " ) األرض واخرب آتى لئال آبائهم، رجوع(. 5 : 4إلى اليهود فهم وقد

سيراخ ) ابن انظر بالجسد رجوع أنه على هذا بدء( 10 : 48إيليا في ،وجعلوهيوحنا ) للمسيح سابقا ايليا في ورأوا المسيح، متى 21 : 1عهد (.14 : 16؛

أخبر الذي المعمدان يوحنا مجيء في رآه أنه اال ايليا، مجيء أثبت والمسيحلوقا ) وقوته ايليا بروح الله أمام يتقدم بأنه المزمع( : " 17 : 1المالك ايليا هو

متى " ) يأتي لكن(. " 14 : 11أن أقولالمجازي 156 الله

متى " ) أرادوا ما كل به صنعوا بل يعرفوه، لم ولكنهم جاء قد ايليا ؛ 12 : 17أنالعامة،(. 13 : 9مرقس الدينونة قبل اليليا مجيء عن صريحا يتكلم ال فيسوع

متى ) الراجح على متى في وال "(.11 : 17حتى شيء )" كل ويرد يأتي ايليا انالمعمدان يوحنا بمجيء تحققت رآها وقد مالخيا، نبوءة يورد بأن يكتفي فهو

(.12 : 17متى)

الجحود( جكثيرين يطغون كذبة أنبياء قيام عن المنتهى، تسبق التي للحقبة يسوع، تنبأ

متى ) الناس أن(. " " 5 – 4 : 24من البد االرتداد أن بولس القديس ويؤكدالردة ) أو المسيحي اإليمان عن االرتداد أي الرب، مجيء تسالونيكي 2يسبق

2 : 3 .)

ال( الدج المسيح مجيء د . الدجال المسيح هو االرتداد هذا أن : " 4 – 3 : 2تسالونيكي 2سبب البد

فوق المترفع المعاند الهالك، ابن الخطيئة انسان ويظهر أوال االرتداد يسبق , نفسه من ويري الله، هيكل في يجلس أنه حتى معبودا، أ إلها يدعى من كل

وبالعالمات ". " قوة، بكل الشيطان، بعمل مجيئه ويكون الله هو أنهالحق محبة يقبلوا لم ألنهم الهالكين، في ظلم خدعة وبكل الكاذبة، والعجائب

عدد. " ) الكذب يصدقوا حتى الضالل عمل إليهم الله يرسل ولذلك 9ليخلصوامنه(. " ... " 11– تصدر بقوة أي ، فمه بنفس يسوع الرب يهلكه يظهر وحين

(.8عدد) يوحنا ) هو الدجال المسيح كلمة يستعمل من ؛ 3 : 4؛ 22 – 18 : 2يوحنا 1وأول

يتكلمون( 7يوحنا : 2 الذين المبتدعين على أيضا االسم هذا يطلق أنه اال ؛. الدجال المسيح بروح

معينا شخصا الدجال المسيح سيظهر يوحنا والقديس بولس القديس وبحسب . عن عشر االثنى الرسل تعليم كتاب فيتكلم الشيطان يدي بين أداة يكون

العالم " ". مضلل ظهور ) كما ) ، الدجال المسيح نيرون في رأى الذي التاريخي التفسير نرفض أن علينا

الدجال المسيح فكرة أصل فيرجع الديانات تاريخ على يعتمد الذي والتفسير. وفارسية بابلية أساطير إلى

. الروماني هيبوليت للقديس هو الدجال المسيح عن كتاب وأقدم

والشدائد( الضيقات هـهائلة اضطهادات وعن كما أرضية، وزالزل ومجاعات، حروب، عن يسوع تنبأ

مبغضين : " وتكونون ويقتلونكم الضيق إلى يسلمونكم وحينئذ بتالميذه ستنزل ( " متى اسمي ألجل األمم كل : 24من رجوع(. 9 قبل الطبيعة في وستقع

متى ) وأهوال نكبات اشعيا ) 29 : 24المسيح انظر (.4 : 34، 10 : 13؛

األخيرة 157العواقب

المسيح. 3 رجوع ميعاد . البشر يعرفه ال المسيح رجوع ميعاد .ان أكيدة قضية

. العواقب عن خطابه ختام في أعلن وقد وقتا لرجوعه يسوع يحدد لماألخيرة.

السماء" في الذين المالئكة وال أحد يعلمهما فال الساعة وتلك اليوم ذلك أمامرقس " ) اآلب اال االبن، متى 32 : 13وال نص وفي توجد 36 : 24؛ ال المقابل،

.) " " لذلك االبن جهــل بشأن انظر، المخطوطات بعض في االبن وال كلمةالرابع § الكتاب ليس. : " 4 : 23اليوم، صعوده قبيل لتالميذه يسوع أعلن وقد

أعمال " ) سلطانه في اآلب جعلها التي واألزمنة األوقات تعرفوا أن (.7 : 1لكميكن لم أنه على تدل كثيرة أقوال األخيرة العواقب عن يسوع خطاب في

( متى سريعة قريبة عودة لوقا 31ـ، 21ـ، 14 / 24ليقصد لوقا 24 : 21؛ :27؛متى 22 (.41 : 12؛

متى ) انظر طويال غيابا تفترض عودته عن :19 : 25ـ؛ 5 : 25ـ؛ 48 : 24واألمثال .)" عن" األمثال وكذلك وحاسبهم العبيد أولئك سيد قدم طويل زمان وبعد

( متى األرض على الله ملكوت نمو : 13بطء كثيرة(. 33 – 24 أقوال وهناكلالقتصاص قدرته، ظهور بمعنى بل المسيح، مجيء بمعنى ال نفهمها أن يجب

( متى أعدائه ( )23 : 10من : األرض على ملكوته لبسط أو ، أورشليم خرابمرقس 28 : 16 لوقا 1 : 9؛ السماوي( 27 : 9؛ بالنعيم به المؤمنين إلثابة أو ،

متى(. 22 : 21ـ؛ 28ـ، 18ـ، 3 : 14يوحنا) في المسيح قول الحق : " 34 : 24أما " العالمات إلى فيعود ، كله هذا يكون حتى الجيل هذا يزول ال أنه لكم أقول

" " . هذه تعني بموجبه الجيل هذا لكلمة تفسير وهناك مجيئه تسبق التيمتى ) اليهودي الشعب أي اليهودي، الجيل بل يسوع، معاصري ال :11الكلمة

مرقس 26 (.12 : 8؛ . فيكتب المسيح مجيء عن الرسل تعليم بولس مثله أهل القديس إلى

ألنكم : " عنها، إليكم يكتب أن لكم حاجة فال واألوقات األزمنة أمـا تسالونيكي( " ليال كاللص يأتي هكذا الرب يوم أن يقينا (.2 – 1 : 5تسالونيكي 1تعلمون

تسالونيكي أهل إلى الثانية رسالته من 1 : 2وفي الرسل يحذرهم يلي، ومــاتسبق أن يجب التي العالمات إلى ملمحا زائدا، ترقبا الرب رجوع ترقب

ويشرح. بطرس رجوعه الله القديس أناة بطول المسيح رجوع إبطاء . كألف الرب عنــد واحدا يوما وان للتوبة مهلة الخاطئ يعطي أن يريد الذي

كاللص. ) الرب يوم وسيأتي أعمال( ) 10 – 8 : 3بطرس 2سنة 16؛ 3 : 3انظر :15.)

يتوقعونه الرب، ليوم جهلهم من الرغم على األولون، المسيحيون كانفيليبي ) انظر حسابا وقوعه لقرب عبر 5 : 4ويحسبون يعقوب 37 : 10؛ 8 : 5؛

(.18 : 2يوحنا 1؛ 7 : 4بطرس 1؛

المجازي 158 الله

) منهم " " ) بلغ ما على شاهد ، ربنا يا هلم، تا رانا ما اآلرامية الصالة في ولدينا( الرب يوم إلى : 16كور 1الشوق عشر 22 االثنى الرسل تعليم : 10؛ 6.)

يوحنا رؤيا يسوع : " ".20 : 22انظر الرب أيها تعال

الموتى. 7 قيامةالقيامة. 1 حقيقة . األخير اليوم في بأجسادهم سيقومون الموتى جميع منان

اإليمان.

." " : وقانون الجسد بقيامة أؤمن الرسل قانون يعمم Quicumqueيعترفبأجسادهم : " " ) جميعا الناس سيقوم مجيئه عند القيامة (.D. 40هذه

متى ) الصدوقيون قديما بالقيامة اإليمان أعمال 23 : 22أنكر ،(8 : 23؛أعمال ) الرسل( )32 : 17والوثنيون عهد من المسيحيين وبعض 2ـ؛ 15كور 1،

: 2تيمو 17 – الوسطى( 18 القرون وفي والمانويون، والغنوسيون ، . أشكالها بكـــل والراسيونالية المادية وحديثا الكاتاريون،

القديم نلمس العهد . في ان فالنبي بالقيامة اإليمان في تدريجيا تطوراصورة على المنفى ومن الخطيئة من اسرائيل خالص يصفان وحزقيال هوشع

( هوشع األجسام حزقيال 14 : 13ـ؛ 3 : 6قيامة اشعيا(. 14 – 1 : 37؛ ويعلن( بمفرده كل اسرائيل أبرار بقيامة : 26إيمانه بقيامة(. 19 دانيال ويبني

" : في الراقدين من كثيرون فقط اسرائيل بني من لكن أيضا، المنافقيناألبدي والرذل للعار وبعضهم األبدية للحياة بعضهم يستيقظون، األرض تراب

العامة(. )2 : 12" ) القيامة الثاني المكابيــين سفر ، 23، 14، 11، 9 : 7ويعلميلي؛ 43 : 12؛ 29 (.46 : 14وما

األخيرة 159العواقب

في أيوب .27 – 25 : 19أما فقط الالتينية الترجمة في القيامة على شاهد فهوعلى عاش ما عنه، الله يدافع بأن أمله عن يعرب األصلي النص في لكنه

. براءته يظهر لكي األرض،تعرفوا : " ولم ضللتم قد للقيامة إنكارهم الصدوقيين على يأخذ يسوع ان

ولكن يتزوجون، وال يزوجون ال القيامة في آلنهم الله، قوة وال الكتاب، ال ( " متى السماء في الله كمالئكة : 22يكونون 29 – ال(. 30 بالقيامة وينادي

لوقا ) فقط بأجسادهم( 14 : 14لألبرار يلقون هؤالء ألن أيضا، وللمنافقين بل ، ( متى جهنم : 5في : 10ـ؛ 30 – 29 : 18ـ؛ 28 8 – 9 " عملوا(. الذين فيخرج

" الدينونة قيامة إلى السيئات عملوا والذين الحياة، قيامة إلى الصالحات: 5يوحنا) دمه(. 29 ويشربون جسده ويأكلون به يؤمنون الذين يسوع وبعد

يوحنا ) األخير اليوم في يقيمهم نفسه(. 55ـ، 44ـ، 40 – 39 : 6بأن عن ويقوليوحنا " " ) والحياة القيامة (.25 : 11بأنه

أعمال ) الرسلوينادي انظر العامة بالقيامة وبها المسيح، ؛ 2 – 1 : 4بقيامةجماعة(. 23 : 16؛ 21، 15 : 24؛ 32، 18 : 17 بعض على ينكر بولس والقديس

. المسيحيين قيامة المسيح قيامة من مستنتجا للقيامة، إنكارهم 1كورنتس: 15كور 20 " : باكورة وهو األموات، بين من قام قد المسيح ان يلي وما

الراقدين. . يموت آدم في وكما األموات قيامة أيضا فبانسان بإنسان، الموت أن وبما

أنه على المسيح رتبته، في واحد كل الجميع سيحيا المسيح في كذلك الجميع،الموت ... " هو بالمسيح يبطل عدو وآخر مجيئه عند للمسيح الذين ثم باكورة،

على(. 55 – 54ـ؛ 26عدد) المسيح انتصار في متضمنة في القيامة وعموميةروم ) انظر فيليبي 4 : 4كور 2ـ؛ 11 : 8الموت ، 14 : 4تسالونيكي 1ـ؛ 21 : 3؛

عبرانيين 16 يوحنا 2 – 1 : 6؛ رؤيا (.13 – 12 : 20؛

مفصال، شرحا القيامة عقيدة شرح إلى األولى القرون في اآلباء اضطر . فليلجأ والغنوسيين والوثنيين اليهود من جاءت التي االعتراضات بسبب

الروماني 1القديس المأخوذة كليمنضوس التشابيه إلى عنها، دفاعه في ، ومنأقوال رماده، من حيا ينبعث الذي الطائر أسطورة ومن الطبيعة، من

( كورنتس أهل إلى رسالته من القديم – 24العهد إيمان(. 26 عن ودفاعايوستينوس، القديس مثل الخاصة، الكتب اآلباء وضع بالقيامة المسيحيينميتوديوس، والقديس واوريجانس، وترتليانوس، اآلثيني، واثناغوراس

انظر ) األولين الكتبة من كثيرون وغيرهم كمــا نيصص، غريغوريوس والقديسالله مدينة أوغسطينوس (.4 : 22القديس يلي وما

سبيل البشري ال ألن للعقل قاطعا، اثباتا القيامة حقيقة اثبات إلى . العقل ان غير الهية معجزة إال يستطيعه ال الطبيعة فائق فعل هي القيامة

موافقتها : يثبت أن يستطيع

المجازي 160 الله

ميالة( النفس وتجعل والجسد النفس بين تجمع التي الطبيعية الوحدة من آ ) الجسد، يشرك أن تقتضي التي العادلة المجازاة فكرة من ب الجسد؛ إلى

. السواء على عقابها أو ثوابها في النفس، أداة أنه حيث منباإليمان المستنير ( والعقل : الفداء تكملة على آ القيامة موافقة يبني

) المسيح جسد في يقوم أن يجب الذي التشابه على ب المسيح؛ به قام الذي ) والسيما النعمة، وسائل تقديس على د والرأس؛ األعضاء بين السري

( المبتدعين ضد ايريناوس، القديس انظر البشري للجسم /4االوخارستيا، الخوارج 3 : 2 / 5؛ 5 : 18 على الردود مجموعة (.79 : 4؛

الموت. 2 من القائم الجسد وحدة. األرض على يلبسونه كانوا الذي عينه بالجسد الموتى منسيقوم

اإليمان.( الرابع( الالتراني المجمع يعلن فصل( 1215آ " Firmiterفي : سيقومون

اآلن " ) يلبسون الذي عينه بالجسد انظر D. 429جميعا ، D. 16؛ 40 ، 287 ، 347 ، 427 ، 464 ، 531.)

. هذه الجسد وحدة اوريجانس انكر

قيامة " كلمة باستعماله هذه الجسد بوحدة ضمنا المقدس الكتاب يقولمات" " " الذي كانالجسد اذا اال استيقاظ وال قيامة فال غرو، وال ؛ استيقاظ أو

. المكابيين سفر يؤكدها القيامة وهذه مجددا قام قد عينه هو ترابا وصارالعضوين( : " 11 : 7الثاني ) هــذين أوتيت السماء رب من اني الكالم بصريح

." ) إلى) األولى والرسالة بعد من استردهما أن أرجو واياه ويدي لسانيالمائت : " 53 : 15الكورنتيين ولهذا الفساد، عدم يلبس أن الفاسد لهذا بد ال

الموت ". عــدم يلبس أنمن " سيقوم الجسد بأن القول على اوريجانس قبل الذين اآلباء يجمع

( " اكليمنضوس رسالة في اجرنا الجسد هذا في سنأخذ واننا ويدان، الموتكورنتس أهل إلى الثانية يوستينوس(. : "5 – 1 : 9المزعوم القديس ويعلن

. على ليس اذ أجسادهم التراب في الراقدون الموتى يسترد بأن الرجاء لناالدفاع " ) عسير أمر باب(. 18 : 1الله من اآلباء أوردها التي القيامة ودواعي

. هذه عن أوريجانس ضد دافع وقد الذاتية الجسد وحدة تفترض اللياقةوالقديس نيصص، غريغوريوس والقديس ميتوديوس، القديس الوحدة

. ايرونيموس والقديس ابيفانوس،

األخيرة 161العواقب

للجسد( كانت التي المــادية العناصر كل أن بمعنى الوحدة هذه نفهمن ال بالقائم الجسد في مجتمعة ستوجد األوقات، من وقت في أو دائما، األرضي . يجري مما الرغم على هو هو دائما يبقى األرضي الجسد أن وكما الموت من

أن الذاتية وحدته لحفظ يكفي كذلك المادية، العناصر تبدل من باستمرار فيهالجسد في موجودا األرضي الجسد عناصر مجموع من صغير قسم يكون

قد. ذاتها العناصر تكون أن بالقيامة اإليمان سبيل في عقبة يقف وال القائمعلى ) الردود مجموعة انظر األجساد مختلف تركيب في التعاقب على دخلت

(.81 : 4الخوارج دوراند ) النابوليتاني( )1334 †يقول عينها( 1336بعد †ويوحنا النفس بأن

– . األرستطاليسي للتعليم وتبعا القيامة في عينه الجسد مقام تقوم

الحالية صفتها تتخذ قوة، محض هي التي األولى، المادة بأن المدرسيالنفس بأن يقوالن فهما معينا، جسما بها لتصير الجوهرية الصورة من الفردية

أية تتخذ البشري، للجسد الوحيدة الجوهرية الصورة هي حيث من الروحية، . النفس بأن القائلة النظرية هذه أن اال جسدها منها لتجعل كانت مادة

– ألن ثابتة غير نظرية هي البشري للجسد الوحيدة الصورة هي البشريةإلى – تؤدي انها ثم النفس غير هي خاصة جسدية بصورة يقولون السكوتيين

: يكون بينما القبر في بعد الميت عظام تكون فقد التالية الغريبة النتيجة . بهذا يقول أيامنا وفي منالموت القائم بجسده السماء دخل قد نفسه الميت

( بييو الالهوت( Billotالقول علماء من الساحقة األكثرية بينا آخرون، وغيره. القيامة في الذاتية المادة بوحدة اآلباء مع يقولون

نقص كل من سالما الموت من سيقوم الجسد بأن العام التعليم ويقول " : االنسان سيقوم توما القديس فيقول وعاهة، وتشويه عيب كل من خاليا

ملحق ) الطبيعي الكمال من حال أحسن على .1 : 81وهو السن( بكمال أي ، فيها بما والحسية، النباتية الحياة أجهزة أيضا القائم الجسد سالمة وتتضمن

( أوريجانس رأي ضد الجنس النباتية(. D. 207اختالف األجهزة وظائف أن اال . متى العمل في تدخل السماء : " ".30 : 22لن في الله كمالئكة ويكونون

الموت. 3 من القائم الجسد طبيعة القائم المسيح جسد مثال على د وتتمج ستتغي ر األبرار أجساد ان

. الموت .من أكيدة قضية " : على ليكون تواضعنا جسد سيغير المسيح يسوع ان بولس القديس يعلم

" شيء كل لنفسه يخضع أن به يقدر الذي العمل بقوة مجده جسد صورة: 3فيليبي) 21 " والقيامة(. بهوان الزرع فساد، بغير والقيامة بفساد الزرع

روحاني " جسد ويقوم حيواني جسد يزرع بقوة، والقيامة بضعف الزرع بمجد،انظر 44 – 42 : 15كور 1) (.53 : 15كور 1؛

المجازي 162 الله

القائم األبرار جسد في المدرسة تميز هذا، بولس القديس تعليم على بناءالتالية : األربع الخواص

التأل م هو 1 عن ممتنع أنواعها جسد بكل الطبيعية للشرور إليه سبيل فال ، . إمكان عدم بأنها الخاصة هذه تحديد ويمكن وموت وأمراض عذابات من

. يوحنا رؤيا والموت : 21التألم 4 " : وال عيونهم، من دمعة كل الله ويمسحمضى ". قد سابقا كان ما ألن وجع، وال صراخ، وال نوح، وال موت، بعد يكون

لوقا 16 : 7انظر هذه : " ". 36 : 20؛ في السبب أما يموتوا أن بعد يمكنهم الملحق ) تامة سيطرة الجسد على النفس سيطرة في فهو (.1 :82المناعة

جسد 2 إلى لطيفوهو الجسد انقالب بمعنى نأخذها ال أن على روحاني، أي ، ( انظر بالهواء شبيها يصير بحيث مادته من التخفيف بمعنى أو روحي، كائن

(.39 : 24لوقا المختوم، القبر من خرج الذي القائم، المسيح جسد هو اللطافة لهذه والمثال

يوحنا ) مغلقة واألبواب اللطافة(. 26ـ، 19 : 20ودخل لهذه الداخلي والسببصورته أنها حيث من الجسد على الممجدة النفس سيطرة في أيضا هو

ملحق ) توما، القديس (.1 : 83الجوهريةجسد 3 الحركة، وهو كل خفيف في الروح مجاراة على القدرة له أي

بسبب األرضية األجسام وثقل يتعارض مما وسرعة، خفة وبأقصى الحركات . في فجأة ينتصب الذي القائم المسيح جسد ذلك ومثال التجاذب قانون

( يوحنا عين بطرفة يتوارى ثم الرسل : 20وسط 19 – لوقا 26 : 4؛ 31.) للنفس الجسد انقياد على يقوم هذه الجسد خفة في الداخلي والسبب

ملحق ) تاما انقيادا تحركه التي هي حيث من (.1 : 84القائمةجسد 4 .منيروهو وبهاء جمال بكل ومزين شائبة كل من خال أنه أي ،

أبيهم : " " ملكوت في الشمس مثل يضيئون الصديقين ان يسوع أعلن وقد: 13متى) 43 ( دانيال( : 12انظر تجلي(. 3 في البهي هذاالنور مثال ونجد

متى ) طابور جبل على ( )1 : 17المسيح انظر قيامته بعد ظهوره وفي ، يلي وما. 3 : 9أعمال ويكون(. ببهائها الجسد تغمر الممجدة النفس أن ذلك وسبب

في الرسول بولس قول حسب هذا، الجسد على 42 – 41 : 15كور 1تمجيد ، . استحقاقاتها قدر على هذا النفس وبهاء النفس، بهاء قدر

. دة ممج تكون لن لكن فساد، بغير خالدة األشرار أجساد ستقوم. أكيدة قضية

في األبدي الجسد لعقاب منه البد أساسي شرط هو هذا والفساد الموت عدم ( متى : 18جهنم 8 – 9 ( انظر(. الفساد : 15كور 1وعدم 52 ) ينفي يلي وما

ال لكنه وأفعال، وظائف من التبدل هذا إلى وما المادية الجسد عناصر تبدلملحق ) التألم إمكان (.3 – 1 : 86ينفي

األخيرة 163العواقب

العامة. 8 الدينونة

1. العامة. الدينونة حقيقة

. البشر كل رجوعه بعد المسيح .سيدين اإليمان من

المسيح بأن الرسل، قانون مع القول، على تجمع كلها اإليمان قوانين تكادسيكونون " " الذين األحياء أي ، واألموات األحياء ليدين العالم آخر في سيأتي

تفسير ) وحسب ذاك اذ سيقومون الذين واألموات الحياة، قيد في مجيئه عندواألشرار : (. األبرار آخر

. والقيامة الشخص خلود منكرو العقيدة هذه ينكرتعليم لنا القديم يبدو من العهد شيء على العامــة الدينونة شأن في

آخر في واألشرار األبرار دينونة عن دقيق تعليم من نجد فال والتطور، التدرجالحكمة ) سفر في إال (.24 : 5 – 20 : 4العالم

." " يهوه يوم يدعونها العالم هذا في إلهية بدينونة تكرارا األنبياء ينذرانظر ) أعدائه أيدي من شعبه ويخلص الوثنية األمم الله يدين اليوم ذلك ففي

: 3يوئيل 1 .) اسرائيل أشرار بل يدانون، وحدهم الوثنيون ال لكن يلي وما

عاموس ) انظر ويجازون يدانون عن(. 20 – 18 : 5أيضا األشرار الله وسيفصلانظر ) اشعيا 21 : 2األبرار (.15 : 66؛ يلي وما

متى " " " " ) انظر الدينونة عن أو ، الدين يوم عن مرارا يسوع :7ويتحدثاالنسان(. " "41ـ، 36 : 12ـ؛ 24ـ، 22 : 11ـ؛ 23 – 22 ابن بوصفه ديانا وسيقوم

" : ) مالئكته،)= مع أبيه مجد في يأتي أن مزمع االنسان ابن فإن المسيحمتى " ) أعماله بحسب أحد كل يجازي (. " 27 : 16وحينئذ أحدا يدين ال واآلب

... اآلب يكرمون كما الناس جميع االبن ليكرم لالبن كله الحكم أعطى بل ( " يوحنا اإلنسان ابن أنه بما الحكم يجري أن سلطانا : 5وأعطاه 22 – 23 ،

27.)

المجازي 164 الله

يعلمه هذا المسيح فيقول الرسل تعليم بطرس أيضا، بأن" القديس ( " أعمال واألموات لألحياء ديانا المسيح يسوع عين : 10الله أنظر 42 1؛

: 4بطرس : 4تيمو 2ـ؛ 5 بولس وكذلك(. 1 آريوس القديس محفل فيأعمال ) (.31 : 17باغوس

يسوع بواسطة عادلة دينونة العالم سيدين الله بأن فيقول رسائله، وفيروم ) انظر يسوع( " 10 : 5كور 2؛ 16 – 5 : 2المسيح يوم الـــدين يوم ويدعو ، ( " فيليبي : 1المسيح : 1كور 1ـ؛ 6 : 5ـ؛ 8 يسوع( 5 هو فيه ان ـ الدي ألن ،

الحياة. في عملية نتائج إلى الدينونة عن التعليم من ويخلص المسيحروم ) القريب دينونة من قراءه محذرا ،(5 : 4كور 1ـ؛ 12 – 10 : 14المسيحية،

( واالضطهادات العذابات على والصبر الثبات على اياهم 2ومحرضايوحنا و(. 10 – 5 : 1تسالونيكي صورة القديس على الدينونة مشهد يصف

( يوحنا رؤيا حساب : 20تأديــة 10 – دونت(. 15 فيها التي السجالت وفتحعن للتعبير المقدس الكتاب في مألوفــة صورة هو إنما انسان كل أعمال

الله ) مدينة أوغسطينوس القديس انظر روحي (.14 : 20حدث

من هو الشأن هذا في المقدس الكتاب تعليم بأن القول على اآلباء يجمعالقديس فيعلن بمكان، " بوليكربوسالوضوح القيامة ينكر الذي ان

فيليبي " ) أهل إلى رسالته في البكر الشيطان ابن هو وكذلك(. 1 : 7والدينونةبرنابا القديس( 2 : 7)رسالة ورسالة فكلتا( 1 : 1الثانية )اكليمنضوس، ،

( يوستينوس، القديس انظر واألموات األحياء بديان يسوع تدعوان الرسالتين: 1الدفاع المبتدعين 8 ضد ايريناوس، القديس / 1؛ 10 : والقديس(. 1

شهادات على معتمدا األخيرة، الدينونة في مطوال يبحث أوغسطينوسالله ) مدينة والجديد القديم (.20العهدين

العامة. 2 الدينونة وصفعن يسوع يصف الطويل خطابه في قصصيا وصفا العامة الدينونة ( متى : 25رجوعه 31 - 46 " " : منبر( أمام البشر، كل أي ، األمم كل يجتمع

. . بعض عن بعضهم نهائيا واألشرار الصديقون ويتميز البشر ابن المسيحوالصديقون : " األبدي، العذاب إلى األشرار فيذهب المجازاة الحكم بعد وحاال

عدد " ) األبدية الحياة (.46إلى

يقول بعضها المقدس، للكتاب عديدة نصوص بين بالظاهر، خالف، هناكأن الكالم بصريح

األخيرة 165العواقب

بأن يقول اآلخر وبعضها العامة، الدينونة يجري الذي هو البشر، ابن المسيح، ( . رومانيين مثال العالم يدين الذي هو ولكن(. 10 : 14ـ؛ 6 : 3ـ؛ 16ـ، 6 : 2الله

الله بأنه القول حق وسلطانه، الله باسم العالم يدين انما المسيح كان لما " : يوم بولس القديس يصرح ما على المسيح، بواسطة العالم يدين الذي

رومانيين " ) المسيح بيسوع الناس سرائر الله يوحنا( ) 16 : 2يدين 30 : 5انظرأعمال (.31 : 17؛

للمسيح وموفدين خداما عملهم للمالئكة يكون سوف الدين يوم وفيمتى( )31 : 24ـ؛ 50 – 49ـ، 42 – 41 : 13متى) المباشرة مساهمتهم وللرسل ،

19 : 28 " : اسرائيل أسباط وتدينون كرسيا عشر اثنى على أنتم وتجلسونمشاركتهم "( ) جميعا ولألبرار ، عشر ان ( : " 3 – 2 : 6كور 1االثنى تعلمون أما

.) " الوثيق اتحادهم على بناء جميعا، فهؤالء ؟ العالم سيدينون القديسين . موضوع أما معه ويصدرونه األشرار على حكمه يتبنون سوف بالمسيح،

( متى كلها البشر فأعمال : " "(.36 : 12ـ؛ 27 : 16الدينونة بطالة كلمة وكل ( روم القلب ونيات الخفية األشياء : 2حتى : 4كور 1ـ؛ 16 اليوم(. 5 وأما

( مرقس أحد يعلمهما فال : 13والمكان ورد(. 32 الذي يوشافاط وادي ومايوئيل ) في وادي( 12، 2 : 3ذكره ايرونيموس والقديس أوسابيوس فيه ورأى ،

يدين )" "(. يهوه رمز اال قدرون،

على العامة الدينونة تعود بالتمجيد ولسوف والمسيح 2)الله: 1تسالونيكي بالخطأة( 10 ورفقه العالم، تدبير في الله حكمة باظهارها ،

. في أوجه إلله المسيح مجد ويبلغ المجازاة في عدله سيما وال عليهم، وصبره. العامة الدينونة أجزاء

الدينونة في سيدان فإنه كفرد، الخاصة الدينونة في يدان اإلنسان وبينا . والعقاب الثواب ويكتمل جمعاء البشرية وبحضور البشرية في كعضو العامة

ملحق ) توما، القديس القائم الجسد إلى (.1 : 88بامتدادهما

العالم. 9 نهايةالعالم. 1 خراب . األخير اليوم في الحالي العالم .سيخرب أكيدة قضية

( المانويون، الغنوسيون، القديمة الشيع بعض الكنيسة تعليم تعارض . النظريات( بعض وكذلك بكامله المادي العالم بخراب القائلة االوريجانيون

) ينتهي ) أن ما دوامة، في هو العالم بأن القائلة الرواقيون القديمة الفلسفية. أوال كان كما جديد، من يبعث حتى

المجازي 166 الله

( المزمور القديم العهد لتعليم وفقا الحالي، العالم بخراب يسوع :101يتنبأ شعيا( 27 متى( ) 4 : 34؛ عظيمة كونية تقلبات عن فيخبر وعلى( : " 29 : 24،

والكواكب ضوءا، يعطي ال والقمر الشمس، تظلم األيــام تلك ضيق أثر ." متى تتزعزع السماء وقوات السماء، من : 24تتسقط 35 " : والسماء

متى ". يزول ال وكالمي تزوالن الى : " 20 : 28واألرض األيام كل معكم أنا وهاالدهر ". منتهى

بولس ويعلن زوال : " " )القديس في العالم هذا هيئة ؛ 31 : 7كور 1انيوم(. : " 24 : 15انظر سيأتي بالنار العالم خراب عن بطرس القديس ويتنبأ

األرض وتحترق متقدة، العناصر وتنحل قاصف، بدوي تزول فيه كاللص، الربمصنوعات " ) من فيها يوحنا(. 10 : 3بطرس 2وما القديس يشاهد رؤيا وفي

واألرض : " األولى السماء ألن جديدة، وأرضا جديدة سماء رأيت العالم خرابيوحنا " ) رؤيا زالتا قد (.11 : 20األولى

. فيقول تكرارا العالم بخراب االعتقاد عن الحديث يرد القديم التقليد فيرسالة سيغير " برناباصاحب األشرار، على الحكم اصداره بعد الله، ابن بأن

والنجوم " ) والقمر عام "ترتليانوسويتحدث(. 5 : 15الشمس حريق عن ." القديس ويقول فيه وما المتقادم العالم على بأن أوغسطينوسيأتي

" : ال تذهب، فالصورة فقط تغييرا يتغير بل فناء، يفنى ال الحالى العالمالله " ) مدينة (.14 : 20الطبيعة

ن يستطيعان الوحي، وال الطبيعية، العلوم فال العالم انتهاء كيفية عن أما. شيئا يؤكدا

في ورد الذي بالنار، الخراب 12ـ، 10ـ، 7 : 3بطرس 2وما كثيرا نجده والذي ، خراب من الوحي به أخبر لما مألوف تصوير اال الكتاب، أسفار سوى ما في

العالم.

العالم. 2 تجديد . األخير اليوم في الحالي العالم .سيتجدد أكيدة قصة

جديدة : " أشعيا تنبأ سماء اصنع هاءنذا جديدة وأرض جديدة سماء عن( " جديدة : 65وأرضا انظر 17 : 66؛ الجديد(. 22 العالم خيرات ويصف

األرضي ) النعيم أنه المسيح ويقول(. 25 – 17 : 65بأوصاف العالم تجديد عنتجلسون : " مجده كرسي على البشر ابن جلس متى التجدد، جيل في بعث

متى " ) عشر االثنى اسرائيل أسباط وتدينون كرسيا عشر اثنى على أيضا أنتم19 : 28.)

األخيرة 167العواقب

بولس ويقول خالصها، القديس وتنتظر للباطل اخضعت الخليقة كل انالله ابناء مجد حرية إلى الفساد عبودية من ستعتق كاإلنسان، وانها،

بطرس ويعلن(. 25 – 18 : 8رومانيين) وعن القديس العالم خراب عن معاالبر ) فيها يسكن جديدة وأرض جديدة رد(. " 13 : 3بطرس 2سماء وكلمــة

" أعمال في الواردة شيء : 3كل 21 . ويصف العالم تجديد تعنى إنما ، يوحنا الجديدة القديس األرض وهذه الجديدة السماء هذه قصصيا وصفا

. ويقول البشر بني مع يسكنه لله الجديد المسكن لتكون السماء من النازلةيوحنا : " " ) رؤيا جديدا شيء كل أجعل اني هــا العرش على –1 : 21الجالس

8.)القديس مع أوغسطينوسويعلم متنافسة ستكون اآلخر العالم صفات ان

مع متناسقة الفاني العالم صفات كانت كما الخالدة، الممجد الجسد طبيعةالله ) مدينة العابرة المائت الجسد (.16 : 20حياة

خدمة توما والقديس هي التي وغايته تتفق معالم الجديد للعالم يضعاإلنسان.

خدمات من الحالي العالم له يقدمه عما غنى في الممجد االنسان كان ولمايقابل أن المناسب من الله،كان ومعرفة الجسدية الحياة أسباب له بتوفيره

الجسم وحالة تتفق بحيث األجسام من غيره تمجيد البشري الجسم تمجيد . العالم خالل من الله مجد تشاهد أن الصديقين عين فعلى الممجد البشري

وفي األبرار، أجساد في المسيح، جسم في أعماله، في الممجد، الطبيعيملحق ) أيضا المادية األشياء انظر 1 : 91سائر أقوال(. 1 : 74؛ تسمح وال هذا

ملحق ) هذا العالم تجدد وكيفية لمدى الوصف من بمزيد (.3 : 91الوحي . قد الله ملكوت أعداء كان ولما المسيح مهمة تنتهي العالم تجدد وبانتهاء

اآلب ) لله الملك عندئذ يسلم المسيح فإن جميعهم، دون( 24 : 10كور 1غلبوا ، االتحاد بسبب الملكي ومقامه السامية سلطته عن ذلك مع يتخلى أن

كلها. الخليقة غاية هو الذي الكامل الله ملك يبتدئ العالم وبانتهاء األقنومي. كله البشري للتاريخ األخير والمعنى

الكتاب فهرس

األولى .............................................................................. الطبعة 1مقدمةالعقائدي ................................................................... الالهوت لعلم 2توطئة

وموضوعه – ................................................... 1 الالهوت علم 2مدلولعلم – .......................................................... 2 هو حيث من 3الالهوتوطريقته – ............................................3 العقائدي الالهوت علم مدلول

6وأقسامها – .............................................................. 4 العقيدة 7مدلولالعقيدة – .......................................................................... 5 9تطور

المخل ص : الثالث ........................................................................الكتاب11

المخل ص : شخص األول ................................................................الجزء13

تمهيدي ............................................................................... 14درسالتاريخية – ...................................................... 1 المسيح يسوع 14حقيقة

اتحادهما : وكيفية المسيح طبيعتا األول القسم ..............................................16

الحقة : المسيح ألوهة األول الفصل ...........................................................16

وأضدادها – .............................................2 الحقة المسيح ألوهة عقيدة16

القديم – .................................................................... 3 العهد 17شهادةاألولى – ...................................................... 4 الثالثة األناجيل 18شهادةيوحنا – ....................................................... 5 للقديس األنجيل 23شهادةبولس – ........................................................6 القديس رسائل شهادة

26الكنسي – ................................................................. 7 التقليد 31شهادة

المسيح : ناسوت حقيقة الثاني الفصل ........................................................33

البشرية – .......................................................8 المسيح طبيعة حقيقة33

سوي – .................................................................. 9 إنسان 34المسيح

بآدم – ........................................10 يتصل البشرية المسيح طبيعة أصل36

بوحدة : المسيح يسوع في الطبيعتين اتحاد الثالث الفصل37.................... الشخص

المسيح – .............................................................. 11 شخص 37وحدة41الطبيعتان – ............................................................................ 12 وفعالن – ..................................................................... 13 43إرادتانودوامه – ..................................................... 14 األقنومي االتحاد 46بدء

األقنومي : – لإلتحاد نظري الهوتي شرح الرابع الفصل .................................49

الطبيعة – .........................................15 فائق سر هو األقنومي االتحاد49

األقنومي – .......................................16 االتحاد عقيدة على اعتراضات50

األقدس – .....................................17 بالثالوث األقنومي االتحاد عالقات53

األقنومي : االتحاد نتائج الخامس الفصل .....................................................54

الطبيعية – ..................................18 اإللهية المسيح يسوع اإلنسان بنوة54

عام – .......................................................... 19 بوجه المسيح 56عبادةاألقدس – ........................................................ 20 يسوع قلب 58عبادةاألسماء – ................................................................... 21 59اشتراكالطبيعتين – .................................................................. 22 61تداخل

البشرية : المسيح طبيعة صفات الثاني القسم ..............................................63

المسيح : طبيعة كماالت األول الفصل63 ............................................ اإلنسانية

مباشرة – .................................................................. 23 الله 63رؤيةالمفاض – ...................................................................... 24 69العلمفيه – .................................................25 يسوع وتقدم المكتسب العلم

70قابلية – 26 ومن الخطيئة من المسيح خلو

71الخطيئة ................................. بالنعمة – .................................................27 وامتالؤه المسيح قداسة

73المسيح – ....................................................................... 28 76قدرة

للتألم : البشرية المسيح طبيعة قابلية أو النقائص الثاني الفصل ........................77

للتألم – ................................................................. 29 المسيح 77قابليةالفداء : عمل الثاني .....................................................................الجزء

80بوجه : الفداء األول الفصل

80 ............................................................... عامالفداء – ............................................................................ 1 80غاية

المطلق – 2 واالختيار الشرطي االختيار في جدال81للتجسد ........................

وامكانه – ..................................................... 3 بالمسيح الفداء 83مدلولالفداء – ................................................... 4 في واالختيار 84االضطرار

الثالث : المسيح بوظائف الفداء تحقيق الثاني الفصل ....................................86

I .التعليمية 86........................................................................ الوظيفةالنبوية – .................................................5 أو التعليمية المسيح وظيفة

86 II .الراعوية 88 ...................................................................... الوظيفةالملوكية – ..............................................6 أو الراعوية المسيح وظيفة88 III .الكهنوتية 90.................................................................... الوظيفة

الكهنوتية – .................................................... 7 المسيح وظيفة 90حقيقةالمسيح – ................................................ 8 ذبيحة أو الكهنوت 91مزاولةوالمصالحة – : ...........................9 الفداء الخالصية المسيح ذبيحة أهمية

93النيابي – ........................................................... 10 المسيح 95تعويضالمسيح – ................................................................. 11 99استحقاقات

المسيح : : تمجيد المجيد الفداء ختام الثالث الفصل .......................................101

الجحيم – .......................................................... 12 إلى المسيح 101نزولالمسيح – ......................................................................... 13 103قيامةالمسيح – ....................................................................... 14 105صعود

المخلص : أم الثالث .....................................................................الجزء107

أمومتها : األول الفصل108 ................................................................. اإللهية

اإللهية – ................................................................ 1 أمومتها 108حقيقةبالنعمة – ...................................................... 2 وامتالئها مريم 109عظمة

الله : أم امتيازات الثاني الفصل .................................................................112

األصلية – ........................................3 الخطيئة دنس بدون بمريم الحبل112خطيئة – 4 كل ومن الشهوة من مريم عصمة

116شخصية ............................. الدائمة – ................................................................... 5 مريم 118بكارةالسماء – .....................................................6 إلى بالجسد مريم انتقال123

الفداء : عمل في مريم اشتراك الثالث الفصل ................................................128

مريم – ............................................................................ 7 128وساطةمريم – ............................................................................. 8 133اكرام

األخيرة : . العواقب المجازي الله الرابع الكتاب ..............................................135

األخيرة .............................................................. اإلنسان عواقب علم137

الفرد : اإلنسان عواقب األول الفصل ..........................................................137

137الموت – .................................................................................. 1 الخاصة – ...................................................................... 2 140الدينونة142السماء – .................................................................................. 3 146جهنم – .................................................................................... 4 150المطهر – ................................................................................. 5

البشرية : أواخر الثاني الفصل .................................................................154

المسيح – ........................................................................ 6 154رجوعالموتى – .......................................................................... 7 158قيامةالعامة – ........................................................................ 8 163الدينونة

العالم – ............................................................................ 9 165نهاية