)المستوى األول )السياسة الشرعية1))

(2الثاني ) رسالدحميد بن صالح د.الشيخ/معالي

الرحيم الرحمن الله }بسم ،محمد حبيبنا على وأسلم يصلأو العالمين، رب لله الحمد

بما وانفعنا ينفعنا ما علمنا اللهم أجمعين، وصحبه آله وعلى- تيمية ابن اإلسالم شيخ اإلمام يقول وعمال، علما وزدنا علمتناالشرعية: السياسة كتابه تعالى- في الله رحمه

>ما) >د>اء أ >ات أ >م>ان Aع>ان: ف>فيه األAو< ن>ح>دهم>ا >ات: و>هو> أ ي Aوال> >FFان> ال >ب> ك ب <FFزول سFF >FFة ن ي Aإن ،اآلFF<بي ف - الن

ه ص>لى Aه الل >ي م> ع>ل ل >ما-و>س> >ح> ل ة> ف>ت م> م>ك ل >س> >FFة م>ف>FFاتيح> و>ت >عAب Aك منA ال>ني >ة> ب Aب ي <FFه>ا ش< >ب FFAه ط>ل اس، من Aع>ب >جAم>FFع> ال >FFه لي Aن> ل >ي >ة ب ق>اي FFس ، Aح>FFاج ال

>ة د>ان Aت، و>س> >ي Aب ل> ال Aز> >ن ه ف>أ >ة>، ه>ذه الل ي Aع اآلAد>فFF >FFة م>ف>FFاتيح ب >عAب Aك إل>ى ال>ني >ة> ب Aب ي >جب ش> >مFFAر و>لي ع>ل>ى ف>ي Aاأل Aن< ي> أ FFو>ل FFل ع>ل>ى ي منA ع>م>FFل ك

>عAم>ال ، أ لمين> AمسA >ح> ال >صAل >جFFده م>نA أ Aع>م>FFل، لFFذ>لك> ي بي ق>FFال> ال - النلى <FFه ص FFAه الل >ي م> ع>ل ل <FFو>س: «Aو>لي> م>ن Aر منFFAم< لمين> أ AFFمسA Aئا، ال ي <FFش جال ف>و>لى >جد و>هو> ر> >ح هو> م>نA ي >صAل لمين> أ AمسA Aه لل ه> خ>FFان> ف>ق>دA من الل

>ه سول >FFة: و>في «و>ر> د> م>نA» رو>اي جال ق>ل >ة ع>ل>ى ع>م>ال ر> اب <FFو> ، عصFFو>ه >جد Aك> في ي >ة تل Aعص>اب >رAض>ى ال Aه أ ه> خ>ان> ف>ق>دA ، من >ه و>خ>FFان> الل ول FFس ر>

AمFFؤAمنين> و>خ>ان> و>اه «ال Aح>FFاكم ر> حيحه في ال <FFو>ى ص همA و>ر> FFضAع< ه ب >ن أAل منAن عم>ر> ق>وA Aه. ذ>لك> روي> عم>ر> الب ع>ن

Aن عم>FFر و>ق>ال> Aخ>طاب ب ي>- ال FFض ه ر> FFAه: م>نA الل >مFFAر منA و>لي> ع>ن ألمين> AمسA Aئا ال ي جال ف>و>لى ش> >وA لم>FFو>دة ر> >FFة أ اب >هم>FFا، ق>ر> Aن >ي خ>FFان> ف>ق>FFدA ب

ه> >ه الل سول لمين> و>ر> AمسA FFAه و>اجب و>ه>ذ>ا و>ال >ي >جب ع>ل FFAه ف>ي >ي >حAث ع>ل Aب الAحقين> ع>ن< ت AمسA >ات، ال ي Aوال> ار، ع>ل>ى نوابه منA لل <FFصAم< Aاأل Aاء من م>FFر> Aاأل

ذين> FFواب همA ال لAط>ان، ذي ن FFاة، الس <FFقضA اء و>منA و>ال >FFاد أم>FFر> ن Aج< Aاأل اكر و>مق>دمي Aع>س> >ار، و>الصغ>ار ال Aكب ة و>ال >مFFAو>ال و>وال> Aاأل Aاء من ر> FFAوز> الاب Aكت ادين> و>ال ع>اة و>الش اج ع>ل>ى و>الس Aخ>ر> Aر و>الصد>ق>ات، ال ذ>لك> و>غ>ي

Aو>ال منAم< Aتي األ لمين> ال AمسA {(للالرحيم. الرحمن الله بسم

كما فيه مباركا طيبا كثيرا حمدا العالمين، رب لله الحمد له، شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهد ويرضى، ربنا يحب

1

وحبيبنا ونبينا سيدنا أن وأشهد واألولى، اآلخرة في الحمد له وعلى عليه، وبارك وسلم الله صلى ،ورسوله الله عبد امحمد

وعلى المؤمنين، أمهات أزواجه وعلى الطاهرين، الطيبين آله يوم إلى بإحسان تبعهم ومن والتابعين الميامين، الغير أصحابهالدين.

الحكيم، العليم أنت إنك علمتنا ما إال لنا علم ال سبحانك كونسأل ا،علم وزدنا علمتنا، بما وانفعنا ينفعنا ما علمنا اللهم اصالح اوعمل ا،ذاكر اولسان ا،خاشع اوقلب ا،نافع اعلم اللهم وأرنا اتباعه، وارزقنا احق الحق أرناو ،تبور ال وتجارة ا،متقبل

اجتنابه. وارزقنا اباطل الباطل كتاب المبارك، الكتاب هذا في الثاني الدرس هو هذا

تقي اإلسالم لشيخ والرعية الراعي إلصالح الشرعية السياسة قلنا: هو كما كان األول اللقاء وفي الله، -رحمه تيمية ابن الدين

وليس المبارك، الكتاب هذا على تعليقات أو تعليق، الدرس هذا توسع فيه يكون قد وأيضا تعليقات، هو وإنما طبعا، شرحا هو ما حسب وأيضا المقام، يقتضيه حسبما الموضوعات بعض في

والطالبات الطالب وبناتنا وأبنائنا إخوتنا مع تفاعل هناك يكون العلم حياة السابق: إن اللقاء في قلت وكما شك ال الذين

وتقديم العلمي، بالتواصل نرحب أننا للجميع فأؤكد مذاكرته، الحديث أو طرحه يودون قد ما أيضا وحتى المقترحات، حتى أن أو التواصل، هذا أن فأحسب فيه، والتحقيق بسطه أو عنه،

أن بالفعل هو العلمي البناء أيضا ومقصود البرنامج هذا مقصودالنحو. هذا على التركيز يكون

البرنامج، هذا على القائمون اإلخوة به أتحفني مما وحقيقة منها أوصل يعني جدا، كثيرة أسئلة وصلت، التي األسئلة أوال

تصلني لم طبعا جدا، كثيرة وهي سؤاال، وعشرين تسعة اإلخوة من وليس جدا، متأخرة وصلتهم أنها ويبدو اللحظة، هذه إال

ومتينة جيدة أسئلة وهي اللقاء، هذا في عليها اإلجابة الممكنحقيقة.

فرضنا لو مثال واحدة، حلقة في عليها اإلجابة يصعب وطبعا تتسع ال واحد لقاء في األولى الحلقة أسئلة عن سنجيب أننا

عليها، اإلجابة كيفية في نتفاهم ألننا لكن كثيرة، واحدة، لحلقة مع القادمة الدروس بعض تضمين أو دمجه، يمكن ما بدمج إما

نحاول أن الله- أعدكم -بإذن لكن وهكذا، الدمج يناسب ما فعال اإلخوة الحقيقة أستأذن كان وإن الله، بإذن سؤاال نلغي أال

2

باعتبار ما، حد إلى الصياغة في نتصرف قد بأننا والبنات واألبناء الذي الدرس مع حتى أو مثال، الدرس مع تتناسب لكي إما

بإذن السؤال لكن مناسب، أنه نرى غرض ألي أو يلقى، سوف إذا المتابع الله شاء إن يعلم وسوف عليه، محافظا سيبقى الله فعال يخفي بما نغير أال بحيث سؤاله، هو هذا أن متابعا كان

سنحاول فاألسئلة جانب، هذا السؤال، من السائل مقصود وصل الذي األولى الحلقة في كان إذا ولكنها عليها، اإلجابة وبعضها طويل، وبعضها جدا، كثير هذا سؤاال، وعشرون تسعة أنا حقيقة، جميلة وهي بتفاصيل، عنها اإلجابة فعال إلى تحتاج

بها ظهر فعال التي للحيوية جدا وسررت للمتابعة، جدا سررت هذا به استقبلوا الذي الظن حسن أيضا حتى أو البرنامج، هذا

حقيقة. الدرس على وأؤكد قلت كما وأنا التفاعل، الثاني الجانب جانب، هذا

التحصيل في الصحيح السبيل الله شاء إن هو التفاعل أن الدرس في أثرناه الذي االستشكال من فكان العلمي،

الله: رحمه اإلسالم شيخ قول في اإليالة موضوع هو الماضي، اإللهية السياسة من جوامع فيها مختصرة رسالة فهذه بعد، أما

النبوية. واإليالة -رحمه عثيمين بن محمد الشيخ تعليق عليها التي والنسخة

لم وقلت: إننا النبوية، الرعاية قال: لعله اإليالة على علق الله، نراجعها، سوف وإننا الماضية، الجلسة في مراجعتها نتمكن

معنا اإلسهام أو مراجعتها واألخوات اإلخوة من أيضا وطلبت على تعليقاتي ووضعت حقيقة راجعتها وقد مراجعتها، في

إحدى من بتعليق أتوا اإلخوة أن سرني لكن راجعته، ما نسختي ال هذا لكن أقرأه، سوف به والترحيب به ولالحتفاء األخوات،

به احتفاء لكن القادمة، التعليقات كل في أقرأ سوف أني يعنيحقيقة. جيد احتفاء وألنه حقيقة،

تقول: فاضلة، أخت قالوا: إنها وفقني أن الله وبركاته.... أحمد الله ورحمة عليكم السالم

على الله ... جزاك أن الله وأسأل يديكم، على العلم لطلب خيرا، الله جزاها رأته بما وأثنتA دعاءك، الله وأجاب الدعاء،

البحث في بالمشاركة درسكم- شجعني -يعني تقول: شجعني لسان كتاب في قالت: فوجدتها ثم ومعناها، "،إيالة" كلمة عن

إذا إيالة، يؤوله له ما قال: وآل أول، مادة منظور، البن العرب

3

بري: ابن قال والسياسة، اإلصالح واالئتيال وساسه، أصلحهجوين: بن عامر قول ومنه

وتأتالها السحاب تأتى الصب بير ذات الغيث ككرفئة للملك، إيالة عنده نجد فلم فالنا بلونا ألحمد: قد حديث وفياإليالة. وسيء اإليالة، حسن فالن السياسة، واإليالة

كالما وجدت أيضا أنها بحثها وجودة لطفها من بل وأيضا كالما وجدت قالت: إنه حينما الموضوع، في اإلسالم لشيخ خاص سؤال عن جوابه في بالسياسة وعرفها صريحة ذكرها

الفتاوى مجموع في وسلم عليه الله صلى النبي على بالصالة إلى يضاف فإنما اآلل قالت: وأما والعشرين، الثاني الجزء

إليه، مآله فيكون يسوسه، أو غيره، يؤول أن شأنه من معظم يؤوله.. إلى من هم الشيخ فآل السياسة، وهي اإليالة ومنه

آخره. المتابعة، وهذه المشاركة، بهذه حفي أنا قلت كما فحقيقة

أحيانا هذا ألن مشاركة كل سأقدم أني أعد أني يعني ال وهذا رجعت كذلك أيضا وأنا الفاضلة، األخت قالتA كما ولكنها يتعذر،

األخت قالت كما وبالفعل اللغوية، المصادر بعض في إليها يقول، قال يعني يؤول، آل بابه قال، وبابه السياسة، اإليالةقال. باب من وزنه يعني قال، باب من أنها بمعنى وقوال، وأوال

وأحسن ساسها أي رعيته، األمير آل يقال السياسة، واإليالةرعايتها. شاء إن الدرس هذا بها نستفتح التي التعقيبات من أيضا هذا

ر أيضا الله، للسابق ربطا السابق، في ذكرناه ما ببعض أذك رحمه الشيخ وأن الكتاب، تأليف سبب طبعا وذكرنا بالالحق،

شيء أو كتاب، عن سأله حينما األمراء، أحد عن فيه أجاب الله والمستفيض الفائض الجواب بهذا فأجاب الرعاية، سياسة عن

عجيب. كتاب وهو واحدة، ليلة الله- في -رحمه التدبر وأنها اللغوي معناها حيث من السياسة عن وتكلمنا ومعنى اللطف معنى تفيد السياسة أيضا: إن وقلنا والرعاية، التحايل طبعا أيضا، التحايل ومعنى الرفق ومعنى الحكمة،

المعنى تفيدها معانيها من هذه كل الدقة، ومعنى المشروع،اللغوي.

فعل على تطلق بمعنى وتأتي مصدرا تأتي السياسة وأيضا فعل على وأيضا سياسة، يسوس ساس مصدر السائس،سياسة. يقال السائس

4

الناس، أمور إصالح أقول: هي أن يمكن االصطالح، في أما وإصالح والمحكوم، الحاكم بين العالقة أو الناس، إدارة فن أو

األول الدرس بعد وجدته مما بل أمورهم، وتدبير الرعية أمور -السياسة القانون قال: هي خططه، في المقريزي قاله ما

وانتظام والمصالح اآلداب لرعاية الموضوع القانون يعني- هياألموال.

وقفات، يحتاج يكون قد كان وإن جميل، تعليق أنه شك ال سيدة سماها أرسطو إن قلنا وأيضا مكانها، مقام هذا ليس لكن

ليس الشمول، أنها بمعنى العلوم سيدة إن وقلنا العلوم، الترجمة لعل وقلت الشمول، بمعنى إنما متفوقة، أنها بمعنى

إطالقات عن وتكلمنا هكذا، فهمي في الموضوع في تخدم لم أحكام أي السلطانية، األحكام على تطلق وأنها السياسة،

من عنها يتفرع وما واإلمام، اإلمامة بأحكام يتعلق وما اإلمام، إدارة على تطلق إنها قلنا وأيضا ونيابات، آخره، إلى واليات على وتطلق التعزيرية، األحكام على وتطلق الناس، شؤون على أيضا وتطلق العدالة، تحقيق ووسائل القضاء، طرق

العلمي المفهوم تعني التي المعاصرين، عند السياسية النظرية من أشياء وذكرنا التعبير، صح إن للسياسة والفلسفي النظري

هذا. بلفظ مقيدة، يعني فقلنا: إنها الشرعية السياسة أما

الفاصل وهو القيد، هذا من والبد الشرعية، السياسة الشرعية، عن اإلخوة من وردت التي األسئلة أخرى، سياسة أي بين

محمودة هي وهل بالسياسة يتعلق شيء فيها السابق الدرس في الله بإذن عليها نجيب سوف مذمومة، أو محمودة، غير أو

القادمة. الحلقات عن نتكلم نحن لكن نجاسة؟ السياسة قال: هل بعضهم قال ولهذا بالشرعية، مقيدة تكون أن فالبد الشرعية، السياسة

كانت إذا أما عادلة، كانت إذا إال شرعية تكون ال علماؤنا: إنهاشرعية. سياسة فليست ظالمة

به، التذكرة أحببت الماضية، الجلسة في ذكرناه هذا فكل لم السياسة أن اللغوي، التعليق في نزال ال ونحن أيضا أضيف

يرد لم مشتقاته يسوس، ساس لفظ الكريم، القرآن في ترد عدم يعني وال ذلك يهولنكم ال وطبعا الكريم، القرآن في

الذم، تستحق أنها أو مذمومة، أنها الكريم القرآن في ورودها مثل محمودة، وهي القرآن في ترد لم كلمات فيه إنما أبدا،

5

مع القرآن، في يوجد ال الفضيلة لفظ الفضيلة، حتى العقيدة، يعني ال القرآن في اللفظ وجود فعدم فضائل، كله القرآن أن موقف ذلك في يتخذ أن ينبغي أنه أو مذموم، موقف هذا أن

والملك كاالستخالف السياسة، يفيد ما في جاء بل الذم،ب﴿ طبعا، القرآن في واإلمامة >ني ق>دA ر> Aت >ي Aك من> آت يوسف:] ﴾المل

ب﴿ ،[101 لي و>ه>بA لي اغAفرA ر> Aكا مل >غي ال Aب >ن د ي >ح> >عAدي منA أل ص:] ﴾ب>ا﴿الخالفة: ،[35 ا د>اوود ي >اك> إن Aن واالستخالف ،[26ص: ] ﴾خ>ليف>ة ج>ع>ل

ذين>﴿ والتمكين، واإلمامة، أيضا اهمA إن ال ن ض في مك Aر< >ق>اموا األ أ>وا الصالة> >اة> و>آت ك ه و>ع>د>﴿ ،[41الحج: ] ﴾الز ذين> الل منكمA آم>نوا الهمA الصالح>ات و>ع>ملوا لف>ن Aخ< ت Aس< >ي ض في ل Aر< >م>ا األ >خAل>ف> ك ت Aذين> اس ال

AلهمA من >ن ق>ب ن >يم>ك >همA و>ل >هم ل ذي دين >ض>ى ال ت Aار Aهم< فهذه ،[55النور: ] ﴾ل حيث من السياسة، مفاهيم على تدل ما على تدل ألفاظ كلها

حيث ومن الناس، وقيادة اإلمامة، حيث ومن وإدارته، الملكذين>﴿ التمكين ومتطلبات التمكين اهمA إن ال ن ض في مك Aر< األ

>ق>اموا >وا الصالة> أ >اة> و>آت ك >م>روا الز Aم>عAروف و>أ >ه>وAا بال >ر ع>ن و>ن ﴾المنك.[41الحج: ]

صح -إن فإن القرآن، في لفظها يوجد لم إن فالسياسةالكريم. القرآن في موجودة ومعانيها التعبير- مرادفاتها

حديث الصحيحين، في وهو واحد حديث فجاء السنة أما هريرة أبو يرويه ... فيما السياسة، بلفظ السنة به جاءت واحد الله صلى النبي أن عليه المتفق الحديث في عنه الله رضي كلما األنبياء، تسوسهم إسرائيل بنو » كانتوسلم: وآله عليه فيكثرون خلفاء وسيكون بعدي، نبي ال وإنه نبي، خلفه نبي هلك

األول ببيعة » فو أوفوا يعني« » فوقال: تأمرنا، قالوا: فما ،« سائلهم الله فإن لهم، الله جعل الذي حقهم وأعطوهم فاألول،

.« استرعاهم عما قرأه ما أما اليوم، هذا درس به نقدم أن الممكن هو هذا

األمانات أداء الله: أما رحمه اإلسالم شيخ قول في فأوال ابننا، اآلية، هذه نزول سبب كان وهو الواليات، أحدهما نوعان، ففيه الله: قول في الماضي الدرس في النساء آية إلى يشير طبعا

ه> إن﴿ AمركمA الل >أ >ن ي >ات تؤ>دوا أ >م>ان >هAله>ا إل>ى األ >مAتم و>إذ>ا أ Aن> ح>ك >ي باس >ن الن >حAكموا أ Aع>دAل ت .[58النساء: ] ﴾بال وتسلم مكة فتح لما وسلم عليه الله صلى النبي فإن قال بين له ليجمع العباس، منه طلبها شيبة، بني من الكعبة مفاتيح وهذا الدار، عبد بنو هم شيبة بنو آخره.. طبعا إلى الحج سقاية

6

طلحة بن عثمان هو وسلم عليه الله صلى النبي سلمه الذي القرشي الدار عبد بن عثمان بن العزى عبد بن الله عبد بن

من طبعا وهذا عبدري، إليهم النسبة الدار عبد فبنو العبدري، عبد بمعنى يقال: عبدري، والنسبية، اللغوية االشتقاقات بعض باب من وهذه شمس، عبد بني من وعبشمي، الدار،

ليجمع المفاتيح العباس فطلب حال، كل على االستطرادات، أيضا له ويقال والحجابة، السقاية بين والرفادة، السقاية بين له

اآلية: الله فأنزل الكعبة، حاجب هو أنه ومعناه الحجبي، عثمانه> إن﴿ AمركمA الل >أ >ن ي >ات تؤ>دوا أ >م>ان >هAله>ا إل>ى األ .[58النساء: ] ﴾أ

فأعطاه طلحة بن عثمان وسلم عليه الله صلى النبي فنادى ظالم إال منكم ينزعها ال تالدة، خالدة » خذوهاوقال: المفاتيح

هم اآلن بأيديهم الذين أن غير اليوم، حتى بأيدهم تزال وال ،« يقول كما ألنه وسلم، عليه الله صلى النبي سلمه الذي عم بنو

إليه صارت الذي عثمان وهو عمه فبنو نسله، انقطع المؤرخوناليوم. هذا إلى الكعبة حجابة الحجابة،

يولي أن األمر ولي على الله: فيجب رحمه الشيخ قال ثم لذلك يجده من أصلح المسلمين أعمال من عمل كل على

يجده، من أصلح أن شك ال طبعا الحديث، أورد ثم العمل، عن يروى الذي الحديث حديث أورد ثم بإطالق، األصلح وليس المسلمين أمر من ولي> » منوسلم: عليه الله صلى النبي ويروى ضعف، فيه المحدثون يقول كما هذا والحديث ،« شيئا

عنه. الله رضي عمر على موقوفا ويروى مرفوعا، األخرى، النصوص عليه وتدل صحيح، معناه أن شك ال ولكن

رجال فولى شيئا المسلمين أمر من ولي يقول: من وعمر أما والمسلمين، ورسوله الله خان فقد بينهما، قرابة أو لمودةه أهال كان إذا أما أهال، وليس لقرابة بمعنى لقرابة يعني فوال

لم كان إذا سعة، فيه هذا األمر أن فأحسب لقرابته، ال ألهليته أحسبه صالحا، كفئا فكان وكفايته، لصالحه وإنما لقرابته يولهواسع. هذا في األمر أن الله شاء إن

لي و>اجAع>ل﴿السالم: عليه موسى قال وقد >هAلي منA و>زيرا ﴾أ الله صلى النبي لكن قبلنا، من شرع هذا يقال قد وإن ،[29طه: ]

ا ولى وسلم عليه اليمن. عنه الله رضي علي بن وعثمان العباس قصة في السابقة القصة في لعل وأيضا

ه السقاية، تولى هو العباس أيضا طلحة، بينما السقاية، وال حينما وسلم عليه الله صلى النبي يقره لم الشيء كان حينما

7

إقرار، محل كان ما فأقر ،العباس« ربا أضعه ربا »وأولقال: السقاية، على فأقره السقاية، في شك ال لكفاءته فالعباس

أيضا. كذلك أيضا الحجابة، أيضا عثمان وكذلك إذن الشك أنه إذا واله لمودة أو قرابة، وليس لكفاءة، فهذا

هو محل الذم، ومحل الحرمة، ومحل اإلثم. وفي قوله أيضا: من أمراء األجناد، ومقدمي العساكر

اب الصغار أو الكبار، ووالة األموال من الوزراء والكت والشادين، الشادين الحقيقة أيضا لعلي أطلب من اإلخوة

األبناء والبنات أيضا مزيد بحث فيها وإن كنت رجعت إليها ما أحسب أن فيه الشفاء الحقيقة، وإال بعض كتب اللغة بينت

إلى حد ما، وأيضا حتى أنه الجامع الشادي الشك أنه من الشداه، والشادي أصله أيضا من.. حتى شادي اإلبل، وشادي

المغني، كل هذا أيضا االشتقاقات واحدة، وقال في معرفة اللغة إن الشادي هو من أخذ طرفا من العلم واألدب واستدل

به على البعض اآلخر، شدى فهو شاد، ويبدو أن هنا يبدو األدباء، يعني الخلفاء والوزراء يتخذون أدباء، بمعنى كتاب،

يعني قد تكون مرادفة الكتاب، أو من المؤدبين، قد يؤدبون أيضا أوالد الخلفاء واألمراء والكرباء، ومع هذا أطلب مزيد

نظر في هذه الكلمة جزاكم الله خيرا.>نA)}قال -رحمه الله تعFFالى: ء، أ FFل و>احFFد منA ه>FFؤال> و>ع>ل>ى ك

>ئمة >هي ذ>لFFك> إل>ى أ Aت >ن >جFFده، و>ي >ح> م>نA ي ل AFFص< >عAمل> أ ت AFFس< >نيب> و>ي ت AFFس< ي، Aح>FFاج >مFFير ال ، و>أ مين> Aمع>ل ، و>ال AمقFFAرئين> ، و>ال AمFFؤ>ذنين> ة و>ال ال> FFالص اس >مFFAو>ال، و>حFFر Aان األ Aقصاد، و>خFFز ذين> همA ال Aعيون ال Aبرد، و>ال و>الون FFFحصA FFFون> ع>ل>ى ال >واب Aب Aح>FFFدادين> الذين> همA ال ون، و>ال FFFحصA ال>ائل Aق>ب ف>FFاء ال غ>ار، و>عر> FFار و>الصFF< Aكب اكر ال <FFع>سA >FFاء ال Aم>د>ائن، و>نق>ب و>ال

. ذين> همA الدهاقون> ى ال Aقر> اء ال و>اق، و>رؤ>س> Aس< Aو>األAمن ، لمين> AFFمسA >مFFAر ال Aئا منA أ ي <FFو>لي> ش Aل م>نFF >جب ع>ل>ى ك ف>يع، FFضAل م>وFF >FFده في ك >حAت> ي >عAمل> فيم>FFا ت ت AFFس< >نA ي ، أ AرهمA ء و>غ>ي ه>ؤال>Aو< >FFة>، أ ي Aوال> FFه ط>ل>ب> ال >وAن جل> لك Aه، و>ال> يق>دم الر >ي >قAدر ع>ل >ح> م>نA ي >صAل أAن ي حيح> FFإن في الصFF<ع، فFFA Aم>ن >ب ال ب >لA ذ>لك> س> >ب. ب بق في الطل Aس< ي

بي :-ع>نA الن م> ل <FFه و>سFFA >ي ه ع>ل لى الل <FFه» صFFA >ي >ن ق>وAمFFا د>خ>لFFوا ع>ل أ>ه >ب >ا ه>ذ>ا م>نA ط>ل ن >مAر> ا ال> نو>لي أ : إن >ة>، ف>ق>ال> ي Aوال> >لوه ال أ . «ف>س>

8

ة>: مر> Aن س> حAم>ن ب Aد الر >لA» و>ق>ال> لع>ب أ AFFس< حAم>ن ال> ت FFAد> الFFر >FFا ع>ب يAا، و>إنFF<هA >ي Aت ع>ل >ة أعن >ل أ AFFر م>سFFA ك إنA أعAطيته>FFا منA غ>ي ة>، ف>إن م>ار> Aاإل

Aه >ي لAت إل >ة وك >ل أ Aم>س Aطيته>ا ع>نAن «أعA ي ج>اه في الصحيح> >خAر> أ: م> ل Aه و>س> >ي ه ع>ل >ع>ان>» و>ق>ال> ص>لى الل ت AFFاء> و>اس <FFق>ضA م>نA ط>ل>ب> ال

ل> Aز> >ن Aه ، أ >ي >عنA ع>ل ت Aس< >مA ي Aق>ض>اء> و>ل >طAلبA ال >مA ي Aه و>م>نA ل >ي ل> إل Aه وك >ي ع>لدده >كا يس> Aه م>ل >ي ه إل >ن «الل ن >هAل الس و>اه أ .(ر>

>نA)قال -رحمه الله تعالى: ء، أ و>ع>ل>ى كل و>احد منA ه>ؤال>>جده >ح> م>نA ي >صAل >عAمل> أ ت Aس< >نيب> و>ي ت Aس< (، طبعا، هؤالء الذين همي

األمراء والوزراء، الكل معنى -إن صح التعبير- في تعبير المعاصرين، المدراء العامين، أو المدراء العاملون، طبعا

المديرون، المدير يجمع على مديرون، وليس مدراء، فالمديرون العامون مثال أو الوزراء، أو وكالء الوزارات، أو كل القيادات اإلدارية، والقيادات التنفيذية، والقيادات العسكرية،

كل هؤالء أيضا الشك عندهم صالحيات كما هو معلوم، فيكون على كل واحد من هؤالء أن يستنيب ويستعمل، مادام عنده صالحية االستنابة، وصالحية التوظيف، وصالحية التوكيل إلى

آخره، أن يستنيب ويستعمل أصلح من يجده، قال: حتى ، فإنهم نواب، وعليهموالمؤذنينوينتهي ذلك إلى أئمة الصالة

مسئوليات؛ ألن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في ،»كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته«الحديث السابق:

فكلكم راع، حتى أئمة الصالة كما قال، والمؤذنين، والمقرئين، الذين يقرئون الناس، المقرئون هم المحفظون، إما تحفيظ أو تصحيح تالوة، والمعلمون، وأمراء الحج، طبعا

أمير الحج يكون واحدا في الموسم، فالمراد بالمواسم يعني، أمراء الحج في المواسم، يعني كل عام، وإال األصل فيه أن أمير الحج يكون واحدا يكلفه اإلمام، ويكون هو الذي يقود

الحجيج.>مير ، و>أ مين> Aمع>ل ، و>ال AمقAرئين> ، و>ال Aمؤ>ذنين> ة و>ال >ئمة الصال> أ

>مAو>ال، Aان األ Aقصاد، و>خز ذين> همA ال Aعيون ال Aبرد، و>ال ، و>ال Aح>اج ال>وابون> ع>ل>ى Aب ذين> همA ال Aح>دادين> ال Aحصون، و>ال اس ال و>حر

Aم>د>ائن Aحصون و>ال الAبرد يعني: صاحب البريد، البريد هو الذي يتولى نقل،و>ال

المراسالت، وغالبا يكون البريد أكثر ما يكون للخلفاء واألمراءوالمسئولين، نقل البرد طبعا كانت على خيول وعلى غيرها.

9

Aقصاد ذين> همA ال Aعيون ال ، قد يكون الجواسيس يعني،و>ال والمراقبين، وال يبدو أن العيون هنا بمعنى الجواسيس

بخاصة، كل وظيفة رقابية، وخزان األموال، المقصود أنه يريد أن يبين جميع طبقات العمل، من أعالها إلى أدناها، حتى كما

>وابون>قال: Aب ذين> همA ال Aح>دادين> ال Aحصون، و>ال اس ال >اء، و>حر و>نق>باكر Aع>س> ، وإلى آخره، فيجب على كل من ولي شيئا من(ال

المسلمين من هؤالء وغيرهم أن يستعمل فيما تحت يده فيكل موضع أصلح من يقدر عليه.

>ق> في)ثم قال: ب >وA س> >ة> أ ي Aوال> >وAنه ط>ل>ب> ال جل> لك و>ال> يق>دم الر>ب هذا حكم آخر ومسألة أخرى، وهي طلب الوالية.،(الطل

>ق> في الطل>ب) ب >وA س> ، بمعنى أنه لمجرد أنه سبق، بل(أ يكون ذلك سبب المنع، بمعنى أن من طلبها ال يولى، ولهذا

،»إنا ال نولي أمرنا هذا من طلبه«قال كما في الصحيحين: »يا عبد-رضي الله عنه: وقال لعبد الرحمن بن سمرة

عطيتها من غير مسألة أAالرحمن، ال تسأل اإلمارة، فإنك إن.كلت إليها« وعطيتها عن مسألةعنت عليها، وإن أأ

لكن الحقيقة هذه فيها وقفة، بمعنى أنه ال تعطى الوالية إالAن، أوال: هو ال شك لمن لم يطلبها، هذا يحتاج إلى تأمل؛ ألمري أن الحرص عليها -نسأل الله السالمة- ليس واردا أبدا، أعانه

- أو سلمه الله فسلم، ال شك أن هذا مقصد الله -عز وجل عال، لكن ثمة أحاديث تدل على أنه يكون القضاء أو يكون

التعيين بعد طلب، ولهذا جاء في الحديث -حديث أبي هريرة: من طلب قضاء المسلمين.. ليس المراد به القضاء مجرد

الحكم، أي حكم، الوالية سواء كانت بقضاء في خصوم، أو ما يكون به الحكم بين المسلمين، وسيأتي أيضا كالم للشيخ أن القضاء ليس في النصوص خاصا بمن فصل خصومات، وإنما

كل مواضيع الحكم، ومن كان له والية على من تحت يده. »من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلبفقال:

،عدله جوره فله الجنة، ومن غلب جوره عدله فله النار«رواه أبو داود.

قال المجد ابن تيمية في الملتقى: وقد حمل على ما إذا »نعم الشيء اإلمارةلم يوجد غيره، لكنA في حديث ثابت:

10

لمن أخذها بحقها وحلها، وبئس الشيء اإلمارة لمن أخذها.بغير حقها، تكون عليه حسرة يوم القيامة«

قال الحافظ ابن حجر: وهذا يقيد ما أطلق في الذي قبله،النصوص التي قبله.

وقال النووي: وأما من كان أهال وعدل فيها فأجره عظيم،كما تظاهرت به األخبار.

فإذن الموضوع أحسب أنه يحتاج مزيد تأمل، والسيما في عصرنا، لماذا في عصرنا؟ ألن عصرنا اختلف كثيرا، أوال فيه مسابقات في الوظائف، والبد من مسابقات، وهذا معلوم، وهي حتى أنظمة وضعية في هذا، حتى يختار األصلح، يعني

يقدمون مسابقات حتى يتقدم في ديوان الخدمة المدنية، وما يشابهه في كل الدول، هو طبعا شأنه يستقبل راغبي العمل ويضع شروطا أيضا، ثم تكون مسابقات، ثم أيضا العسكرية

مثال، معلوم أنها عندنا البد من الدخول واالختبارات، سواء اختبارات نظرية واختبارات عملية، كما هو معلوم، بل حتى أيضا الترشيحات االنتخابية، االنتخابات في كل الدول حتى عندنا أيضا كما تعلمون، ولي األمر أيضا أوجد االنتخابات،

بمعنى لو قيل بهذا فقد ال يتقدم إال غير المرضيين، مقصودي، إنما هو يحتاج إلى أنا ال أقول طبعا بأن ما أقوله هو حتمي

نظر، وأن هذه مستجدات، وهذه أيضا متغيرات، والحمد لله، في النصوص الشرعية ما يجعل للنظر محال، إنما الغاية هو

أن يؤديها بحقها، وأن يؤديها كما قال في حديث القضاء:.»غلب عدله جوره، فله الجنة«

، بمعنى أنه»غلب«ومن لطائف كالم العلماء حينما قال: ، ألنه قد يخطئ، وقد يغلبه أحيانا هواه،»غلب«قد يخطئ،

هو بشر، لكن مادام غلب فله الجنة، ما قال من كان كل عمله.. وهذا أوال من التعبير النبوي، اللفظ النبوي الكريم، ثم

، بمعنى أنه قد تحصل»من غلب«أيضا فهم بمفهوم العلماء، منه زلة، ويحصل منه الهفوة، لكن المقصود مادام الغلبة هي

»ومن غلب جورهللحق، والغلبة لتحري الحق، فله الجنة، بمعنى: ولو أصاب، مادام أن هواه سيء ولوعدله فله النار«

أصاب الحق في بعض األحيان، هذا ما يفيده، فيحسب أن هذاأيضا الموازين في هذا الموضوع ظاهرة.

11

Aره)}قال -رحمه الله: >ح إل>ى غ>ي >صAل Aح>ق األ< Aاأل Aع>د>ل> ع>ن Aف>إن >د >ل اف>ق>ة في ب >وA مر> >وA ص>د>اق>ة أ >اق>ة أ ء ع>ت >وA و>ال> >هم>ا أ Aن >ي >ة ب اب >جAل ق>ر> أل

ة كي Aر ة و>الت Aف>ارسي ة و>ال بي Aع>ر> >ال Aس: ك >وA جن >وA ط>ريق>ة أ >وA م>ذAه>ب أ أة ومي Aف>ع>ة؛و>الر >وA م>ن Aه منA م>ال أ Aخذه>ا من >أ و>ة ي Aرش< >وA ل Aر؛ أ >وA غ>ي أ

>وA ع>د>او>ة >ح>ق أ Aبه ع>ل>ى األA >وA لض>غ>ن في ق>ل >اب أ ب Aس< Aاأل Aذ>لك> من >هم>ا Aن >ي Aه؛ب AمؤAمنين> و>د>خ>ل> فيم>ا نهي> ع>ن >ه و>ال سول ه> و>ر> ف>ق>دA خ>ان> الل

>ع>ال>ى سول> :في ق>وAله ت ه> و>الر >خونوا الل ذين> آم>نوا ال> ت ه>ا ال >ي >ا أ ﴿ي>مون> >عAل AتمA ت >ن >اتكمA و>أ >م>ان >خونوا أ : ،[27]األنفال: ﴾و>ت >موا ثم ق>ال> ﴿و>اعAل

>جAر ع>ظيم Aد>ه أ ه> عن >ن الل >ة و>أ Aن دكمA فت >وAال> >مAو>الكمA و>أ م>ا أ >ن ]األنفال: ﴾أ28].

>عAض >وA لع>تيقه ق>دA يؤAثره في ب >ده أ ه لو>ل جل> لحب ف>إن الر>حقه ت Aس< >وA يعAطيه م>ا ال> ي >ات أ ي Aوال> >ه؛ال >ت >م>ان >كون ق>دA خ>ان> أ ؛ ف>ي

>وA حفAظه >اد>ة في م>اله أ >ذ>لك> ق>دA يؤAثره زي >حقه؛و>ك ت Aس< >خAذ م>ا ال> ي بأه> >كون ق>دA خ>ان> الل >ات. ف>ي ي Aوال> >عAض ال >اة م>نA يد>اهنه في ب اب >وA مح> أ

>ه >ت >م>ان >ه و>خ>ان> أ سول {.(و>ر>>ح إل>ى)ثم قال -رحمه الله: >صAل Aح>ق األ< Aاأل Aع>د>ل> ع>ن Aف>إن

Aره ، هذا طبعا تفصيل لما سبق، البد أن يجتهد المسئول(غ>ي سواء كان اإلمامة العظمى، أو كان من دون ذلك من الوزراء

ومن دونهم كما ذكر في المقطع السابق، من حيث أنه كل- في ذي والية، وكل ذي صالحية عليه أن يتقي الله -عز وجل

وظيفته، وفي صالحيته، بحيث أنه يتحرى األصلح.>ة)قال: اب >جAل ق>ر> Aره أل >ح إل>ى غ>ي >صAل Aح>ق األ< Aاأل Aع>د>ل> ع>ن Aف>إن

>وA م>ذAه>ب >د أ >ل >وA مو>اف>ق>ة في ب >وA ص>د>اق>ة، أ >اق>ة أ ء ع>ت >وA و>ال> >هم>ا، أ Aن >ي بAو< ة، أ ومي ة و>الر كي Aر ة و>الت Aف>ارسي ة و>ال بي Aع>ر> >ال Aس، ك >وA جن >وA ط>ريق>ة أ أ

Aر ذ>لك> منA >وA غ>ي Aف>ع>ة، أ >وA م>ن Aه منA م>ال أ Aخذه>ا من >أ و>ة ي Aلرش >ح>ق Aبه ع>ل>ى األA >وA لضغAن في ق>ل >اب، أ ب Aس< Aثم ذكر األشياء(األ ،

التي تجعله يميل، أو يعدل عن الحق، أو يعدل عن األصلح، من قرابة، أو والء عتق، أو صداقة، أو موافقة من منطقته أو

بلدياته كما يقال، أو من مذهب، أو طريقة، أو جنس كالعربية، أو الفارسية، أو رشوة -نسأل الله السالمة، أو ال هذا وال هذا،

وإنما كراهية في قلبه، ال يوده، فيمنعه ألنه ال يحبه، هذا ال يجوز، المطلوب مادام أنه كفء، أو كما يقال في التعبير

المعاصر: ال يجوز أن تدخل العواطف في التعينات. إن صحالتعبير.

12

>هم>ا) Aن >ي >وA ع>د>او>ة ب >ه)ثم قال: (أ سول ه> و>ر> ف>ق>دA خ>ان> الل>ع>ال>ى Aه في ق>وAله ت ، و>د>خ>ل> فيم>ا نهي> ع>ن AمؤAمنين> ه>ا: و>ال >ي >ا أ ﴿ي

Aنتم< >اتكمA و>أ >م>ان >خونوا أ سول> و>ت ه> و>الر >خونوا الل ذين> آم>نوا ال> ت ال>مون> >عAل :، [27]األنفال: ﴾ت >مAو>الكمA و>أوالدكمA ثم ق>ال> م>ا أ >ن >موا أ ﴿و>اعAل

>ة Aن بمعنى أن المودة والقرابة والمحاباة هذا([28]األنفال: ﴾فتالشك من موارد ومن مداخل الفتنة -نسأل الله السالمة.

>وA لع>تيقه ، ق>دA يؤAثره في)ثم قال: >ده، أ ه لو>ل جل> لحب ف>إن الر>كون ق>دA خ>ان> >حقه، ف>ي ت Aس< >وA يعAطيه م>ا ال> ي >ات، أ ي Aوال> >عAض ال ب

>خAذ م>ا ال> >وA حفAظه، بأ >اد>ة في م>اله أ >ذ>لك> ق>دA يؤAثره زي >ه، ك >ت >م>ان أAكون ق>د< >ات، ف>ي ي Aوال> >عAض ال >اة> م>نA يد>اهنه في ب اب >وA مح> >حقه، أ ت Aس< ي

>ه >ت >م>ان >ه، و>خ>ان> أ سول ه> و>ر> .. إلى آخره.(خ>ان> الل>ف>ة)}قال -رحمه الله: ال >ة م>ع> مخ> >م>ان Aمؤ>دي> لألA ثم إن ال

Aمطيع >عAد>ه ، و>ال >هAله و>م>اله ب >حAف>ظه في أ ه ف>ي ته الل >ب ه>و>اه ، يث>ه >ه، و>يذAهب م>ال >هAل >قيض ق>صAده ف>يذل أ ه بن {.(له>و>اه يع>اقبه الل

>ذل وإن كان فيذل أهله وارد، لكن أكثر أدبا أن تقول: فيأهله ويذهب ماله.

ة)} هور> Aم>شA >ة ال >اي Aحك >ني؛و>في ذ>لك> ال >ف>اء ب >عAض> خل >ن ب أAت ك >دAر> : أ ك> ف>ق>ال> >دAر> >ه ع>ما أ >نA يح>دث >م>اء أ Aعل >عAض> ال >ل> ب أ اس س> Aع>ب ال

Aع>زيز Aد ال Aن> ع>ب >فAو>اه>؛عم>ر> ب ت أ Aف>رAق< AمؤAمنين> أ >مير> ال >ا أ >ه: ي قيل> ل>ان> في >همA - و>ك يAء> ل اء> ال> ش> AتهمA فق>ر> ك >ر> Aم>ال و>ت >نيك منA ه>ذ>ا ال ب

>دAخلوهمA ع>ل>ي : أ ض م>وAته - ف>ق>ال> >دAخ>لوهمA؛م>ر> و>همA بضAع>ة>؛ ف>أ>اه ثم ق>ال> Aن ف>تA ع>ي آهمA ذ>ر> >ما ر> >الغ ف>ل Aس> فيهمA ب >ي >را ل ر> ذ>ك ع>ش>

Aهم< ذي آخذ:ل >ل >كنA با >مA أ >كمA و>ل >عAتكمA ح>قا هو> ل ه م>ا م>ن >لل >ني و>ا >ا ب يAكمA >ي >دAف>ع>ه>ا إل اس ف>أ >مAو>ال> الن Aن: إما ص>الح؛أ >ي جل >ح>د ر> AتمA أ >ن م>ا أ و>إن

>و>لى الصالحين> >ت ه ي >لل >ه م>ا؛ف>ا ف ل Aر ص>الح ف>ال> أخ>ل و>إما غ>يAت >ي أ >ق>دA ر> : ف>ل ي. ق>ال> ه قوموا ع>ن >ة الل >عين به ع>ل>ى م>عAصي ت Aس< ي

ه بيل الل س في س> >ة ف>ر> >نيه ح>م>ل> ع>ل>ى مائ >عAض> ب >عAط>اه>ا؛ب >عAني أ يAه>ا >ي >غAزو ع>ل >منA ي .ل

رق Aم>شA >قAص>ى ال لمين> منA أ AمسA >ان> خ>ليف>ة ال Aت: ه>ذ>ا و>ق>دA ك قلAره>ا و>منA Aد>لس و>غ>ي >ن Aد األ Aم>غAرب بال> >قAص>ى ال ك إل>ى أ Aر د الت بال>

>حAوه>ا إل>ى Aع>و>اصم كطرسوس و>ن ام و>ال Aرص> و>ثغور الش ائر قب ج>ز>Aئا ي >ته ش> >رك ده منA ت >وAال> >خ>ذ> كل و>احد منA أ م>ا أ >م>ن. و>إن Aي >قAص>ى ال أ>عAض> ت ب Aه>ما - ق>ال> و>ح>ض>ر Aرين> در Aعش Aق>ل من< >سيرا يق>ال: أ ي

13

>ة AهمA ستمائ >خ>ذ> كل و>احد من >نوه ف>أ >ه ب >ت >رك م> ت >س> >ف>اء و>ق>دA اقAت Aخل ال>ار Aف دين >ل >لهمA؛أ أ Aس< >يA ي اس> - أ >فف الن >ك >ت >عAض>همA ي Aت ب >ي أ >ق>دA ر> و>ل

اه>د>ة في Aمش> Aو>ق>ائع ال >ات و>ال >اي Aحك >اب منA ال Aب >فه - و>في ه>ذ>ا ال بك>ه Aل موع>ة ع>ما ق>ب Aم>سA م>ان و>ال ة لكل ذي لب؛الز Aر> {.( م>ا فيه عب

هذا أيضا من الشيخ الشك استطراد لطيف وجميل، فيما- به من الجزاء، سواء كان يتعلق بما يعجل الله -عز وجل ثوابا أو عقابا لمن قام بمسئوليته وأدى ما عليه، أو فرط،

وأورد في ذلك هذه القصة المشهورة، أن بعض خلفاء بني العباس، سأل بعض العلماء، أيضا إذا تكرم اإلخوة واألبناء

والبنات في أن يبحثوا من هو الخليفة؟ ومن هو هذا العالم؟قد يكون هذا مناسب.

>نA )قال: >م>اء أ Aعل >عAض> ال >ل> ب أ اس س> Aع>ب >ني ال >ف>اء ب >عAض> خل >ن ب أAع>زيز Aد ال Aن> ع>ب Aت عم>ر> ب ك >دAر> : أ ك> ف>ق>ال> >دAر> >ه ع>ما أ ، وهو(يح>دث

الخليفة الراشد، ع>دوه خامس الخلفاء الراشدين، على أن خالفته كانت سنتين وبضعة أشهر، ومع هذا سارت بأخباره

وعدله الركبان، وآثار حكمه وعدله أيضا كذلك على الرغم منقصر مدته -رحمه الله ورضي عنه.

أدخلوا عليه أوالده كما في القصة، كما هو معلوم، أدخلوا عليه أوالده، وكانوا كلهم صغار، لم يبلغوا كما قال، وقيل: إنهم عشرة، وقيل: اثنا عشر، فقال كلمته المشهورة: إن

ل>كانوا صالحين، فالله يتولى الصالحين >ز ذي ن ه ال ي> الل ﴿إن و>لي>و>لى الصالحين> >ت >اب> و>هو> ي Aكت ، وإن كانوا غير ذلك[196]األعراف: ﴾ال

قال: ال أعين ظالما على ظلمه، أو من يستعين بها علىمعصية الله، إلى آخره.

- أصلح بنيه، وأيضا فتح عليهم، حتى إن ثم الله -عز وجل بعض ولده حمل على مائة فرس في سبيل الله، جهزها

يعني: في سبيل الله إلى آخره، ثم مقابله، بعض الخلفاء وقد اقتسم تركته بنوه، فأخذ كل واحد ستمائة ألف دينار، ثم قال:

>فه) >لهمA بك أ Aس< >يA ي اس> - أ >فف الن >ك >ت >عAض>همA ي Aت ب >ي أ >ق>دA ر> ، بمعنى(و>لأنه صار محتاجا، على الرغم من أنه ورث هذا المال العريض.

لعلنا بهذا ينتهي درس هذا اليوم، ومرة أخرى أشكر لكم متابعتكم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى

آله وصحبه وسلم.

14