benaa.islamacademy.net€¦ · web viewالترمذي (3482)، وأبو داود (1549)،...
TRANSCRIPT
(2أصول اإليمان )(10الدرس العاشر )
فضيلة الشيخ/ د. فهد بن سعد المقرن
}بسم الله الرحمن الرحيم.السالم عليكم ورحمة الله وبركاته.
�ة�اء في حلق �ز� أرحب بكم إخواني وأخواتي المشاهدين األعيخ ���يلة الش��اء العلمي، وأرحب بفض��ات البن��دة من حلق� جدي�يلة��هال9 بكم فض��أهال9 وس��رن. ف��عد المق��د بن س��دكتور فه� ال
يخ{. الشاكم الله يا شيخ عبد الرحمن. حي
�اب: ���ا في ب���ا زلن���راء}م���ديد في طلب العلم للم��ش )الت.والجدال(
�ه: ��ه الل��ال المؤلف -رحم��ي اللهق��اس -رض� )وعن ابن عب�ا علمتم أن� عنهما- قال لقوم سمعهم يتمارون في الدين: "أمهم لله عباد9ا أس�كتتهم خش�ية الله من غ�ير ص�مم وال بكم، وإنه، �ام الل��اء بأي�بالء؛ العلم �اء والن��حاء والطلق� لهم العلماء والفص�رت��ولهم وانكس�ت عق ���ة الله طاش�روا عظم هم إذا تذك غير أن�ك��تفاقوا من ذل��تى إذا اس��نتهم، ح��وبهم، وانقطعت ألس� قل�ع�هم م ���دون أنفس��ة، يع�اكي �ال الز�ه باألعم ارعوا إلى الل �� تس�ائين�الين والخط ���ع الض��اء، وم��اس أقوي�هم ألكي طين، وإن المفر�ير، وال���ه الكث���تكثرون ل��هم ال يس �رءاء، أال إن���رار ب��هم ألب وإن�ا لقيتهم� يرضون له بالقليل، وال يدلون عليه بأعمالهم، حيث م
مهتمون مشفقون، وجلون خائفون". رواه أبو نعيم.وا �وم مل��ؤالء ق��ادلون: "ه��ا يتج��مع قوم9��ن: وس��ال الحس� ق
{.العبادة، وخف عليهم القول، وقل ورعهم فتكلموا"(ه اس، ولكن �ا عن ابن عب�9 هذا األثر فيه ضعف، وليس هذا ثابت
متضمن لمعان صحيحة ينبغي أن يتخلق بها طالب العلم.�ه م�ا��افع، ومن��و ن��ا ه��ه م��دل على أن العلم من� وهذا األثر يم: ل ���ه وس� �ه علي�بي -صلى الل ليس بنافع، وجاء من تعوذات الن
1
ه، وج�اء ك�ذلك في األث�ر: 1»ومن علم ال ينف�ع« »وتع�وذوا بالل ، وهو العلم ال�ذي يك�ون حجة على ص�احبه،2من علم ال ينفع«
�ة دون��ات والمعرف��ع المعلوم��و جم��العلم ه� فليس المقصود ب�رص في��ل الح��رص ك��الب العلم أن يح� علم وال أثر، فعلى ط�ه�- في طلب �ل�ة الخالصة لله -عز وج طلب العلم أن يحقق الني�ه��ال ب�ديد فيمن طلب العلم لين ���د الش��اء الوعي��د ج� للعلم، فق�ديد،��د ش��ذا وعي�ة، فه ه ال يجد رائحة الجن عرض9ا من الدنيا، فإن
فانقلب تحصيله وباال9 عليه.السؤال األول:
�ه��ة لل��ه الني��احبه إذا لم يخلص في�9 على ص يكون العلم وباالتعالى.
صوابhttps://www.youtube.com/embed/5jWHrtinc18
�هوفي هذا األثر�افع ل افع، فالعلم الن : ذكر آثار لهذا العلم النه يحصل علم9ا نافع9ا، وإذا آثار حتى يعرف اإلنسان من نفسه أن
لم تظهر هذه اآلثار فعليه أن يراجع نفسه في طلبه للعلم.لف ���ا الس��تي ذكره��ار ال��ذه اآلث��اسأول ه� ، ومنهم ابن عب
ابعين م- والت ل ���ه وس� �ه علي�لى الل ��بي -ص وغيره من أصحاب الن�احبه على��ل ص�افع يحم �ان؛ أن العلم الن�ابعين لهم بإحس والت الهرب من الدنيا، فكلما ازداد العبد تحصيال9 للعلم ازداد عزوف9ا�ة��دنيا في العلم حب الرئاس��هوات ال��دنيا، وأعظم ش� عن ال�ات��د من عالم�باعد عن ذلك يع هرة، وحب أن يمدح، والت والش
- يقول: �دارانتفاع طالب العلم بعلمه، والله -عز وجل� ﴿تلك الاد9ا ���وا في األرض وال فس� �دون عل�ذين ال يري �ا لل��رة نجعله� اآلخ
قين .[83]القصص: ﴾والعاقبة للمتالسؤال الثاني:
كلما ازداد العبد تحصيال9 للعلم كلما ازداد ......9ا في الرئاسةعزوف9ا عن الدنيا 9ا وطمع9ا في الدنيا – حب – حب
هرة والش (، وصححه األلباني في صحيح أبي داود، برقم5470(، والنسائي )1549(، وأبو داود )3482 الترمذي )1
.1297، وفي صحيح الجامع، برقم 1385 – 1384صحيح ابن حبان 2
2
https://www.youtube.com/embed/FNWW5awyyco
�ه- �لف -رحمهم الل ���نة في أئمة الس��وة حس��ا أس� منفولن�ات،� حرصهم العظيم على ترك الواليات، وهروبهم من الرئاس�دحوا،��أن يم��راهيتهم ب��اء، ومن ك� ومن ذلك هروبهم من القض�ام�اس، ه�ا ه�و اإلم �ور على الن�هرة والظه � ومن كراهيتهم للش
�ول: �افعي كان يق �ذا العلم،الش��ون ه�م �ق يتعل� "وددت أن الخل�ان3وال ينسب إلي منه شيء"��ا ك��ار العلم! وم� ، انظروا إلى آث
ة الصالحة. ي ذلك منه -رحمه الله- إال ببركة الن�ره: "وكان اإلمام أحمد يقول��ه ذك� ،4"طوبى لمن أخمل الل
�ور��ا، وحب الظه�9 هرة مطلب مان صارت الش وفي عرف هذا الز�رف��ود9ا في ع��ان موج��ا ك��ذكر؛ م� �الف ت��دأ خ��ة ومب� والمخالف
السلف.�ول�هرة: "وكان اإلمام أحمد يق ��ي ابتليت بالش �هإن� "، لوقوف
�ذا�ة المعتزلة في مسألة القول بخلق القرآن، وله أمام الجهمي�ه من��ون إلي��اس يرحل��ار الن�ة ص ن ���ه الس��ه ب��ر الل� لما أظه�دة���وا عقي��م �ارب لطلب العلم؛ وألن يتعل���ارق والمغ�� المش
السلف.السؤال الثالث:
�ام��ه أم�هرة" لوقوف ��ي ابتليت بالش �ارة: "إن��ذه العب��ل ه� قائة المعتزلة في مسألة القول بخلق القرآن هو ..... الجهمي
– اإلمام مالكاإلمام أحمداإلمام الشافعي – https://www.youtube.com/embed/3wkhQL2EDXE
�د9ا يكتب� وكان -رحمه الله- يمشي في السوق فإذا رأى أح�ه -��ان من��ا ك�9ا ينهاه ويأمره أن يمحو ما كتب، وهذا م عنه شيئ رحمه الله- إال لعظيم اإلخالص الذي وقع في قلبه، فينهى من يكتب عنه ومع ذلك كتبوا مسائل اإلم�ام أحم�د من رواي�ة أبي�ا، وهي���ودة إلى يومن���ه، وهي موج���د الل���ة عب���انئ ورواي�� هه ك�ان ينهى أن يكتب �ع أن��د، م��ا أحم� المسائل التي حلف عليه
نعيم 3 ألبي األولياء حلية(.2/29(، اآلداب الشرعية )1/12(، طبقات الحنابلة )5/309انظر: تاريخ دمشق ) 4
3
�ه��ده -رحم��ود9ا عن��ان موج��ذي ك��ة اإلخالص ال� عنه، وه�ذا ببركالله.
�إذا رأىمن عالمات العلم النافع� : أن العلم يعقبه العم�ل، فه منتفع بعلمه، وإذا ه يزداد من العمل فليعلم أن طالب العلم أن�ع�ه، وأن يراج ���ع نفس�ه يتباعد فعليه أن يراج رأى من نفسه أن
ته. نيهم �اس: إن��ال ابن عب�افع -كما ق كذلك من عالمات العلم الن- وقد أشار الله إلى ذلك في قوله: أهل الخشية لله -عز وجل
ه من عباده العلماء ما يخشى الل ﴾إن �اطر: ﴿��ه[28]ف��العلم ثمرت� ، ف�ذلك، وأول��راد العلم ل� �ا ي�م الخشية، ورأس العلم الخشية، وإن
علم يرفع -كما نقل عن السلف- هو الخشوع.ة �ز بقل�م في معروف في مجلس اإلمام أحمد ولم ولما تكل
�ه رأس العلم،العلم؛ قال اإلمام أحمد: ��رخي مع� "معروف الكما يراد العلم ألجل الخشية.5الخشية" ، فإن
السؤال الرابع:�ة بين العلم وخش�ية� اتفقت الكلم�ة على أن�ه ليس ثم عالق
الرحمن.خطأ
https://www.youtube.com/embed/zNUxWxoNFGc
افع �ات العلم الن��ق،من عالم�ر على الخل �احبه ال يتكب� : أن ص. ويعود على نفسه بإساءة الظن
�وبهم،وقد جاء في األثر: ��رت قل� )أسكتتهم الخشية، وانكس�ع��اء، وم��اس أقوي�هم ألكي طين وإن �ر�هم من المف ���دون أنفس� يع
هم ألبرار برءاء( ين والخطائين وإن �وا عظيمالضال� ، فهؤالء عرف�اد��ه ع��ه علي��ل الل�- وإذا عرف اإلنسان فض حق الله -عز وجل�بحانه��ه -س��كر نعم��اجز عن ش�ه ع وم، فإن �الل�ه ب �� على نفس�ا�ه وم �ق رب�ر في ح ��ه مقص �ل فإن�ه مهما عم وتعالى- وليعلم أن�بحانه��ه -س��كر نعم��ان عن ش�عم التي يعجز اإلنس أواله من الن
وتعالى.
طبقات الحنابلة 5
4
هم ���رون أنفس�لف، وال ي ���النفس منهج للس��اءة الظن ب� فإس�ا��ة م��ذنوب رائح��ان لل��و ك�لف يقول: "ل 9ا، وكان بعض الس شيئ�ا��ه لم��ا يقولون�م ا، وإن ر9 �ه تكث� �د"، وه�ذا ال يقولون�ي أح �رب من� ق،- �ل��ز وج��ه -ع��ق الل��ير في ح�قص �وبهم من الت��ه في قل� يجدون
افع. وهذا من عالمات العلم النالسؤال الخامس:
التكبر على الخلق يعد عالمة من عالمات العلم النافع.خطأ
https://www.youtube.com/embed/_p5Ll8HkbIc
افع اسومن عالمات العلم الن �ع الن� : ترك الجدال والمراء م�ال: ��ه، ق���دة في���ا ال فائ���حاءفيم���اء والفص�هم لهم العلم )وإن
بالء( �اء والن�احة والعلم،والطلق ���ل الفص�هم أه �دل على أن� ، ف�ار��ذه اآلث��انت ه�- فك �ل��ز وج��ه -ع��ية الل��كتتهم خش� ولكن أس�وج��ا أح�اس؛ فم �ر منهم على الن��ذا األث��ان ه��دة لهم، وك� الحمي�نعون��ذين يص��ؤالء ال��اء، ه��اذج من العلم�م �ذه الن��ع له� المجتماريخ ويعيدون لألمة أمجادها، فاألمة اآلن لحقها من الضعف الت�اء��اجون إلى علم��اس يحت��ا والن��الب األمم عليه��وان وتك� واله�ه أن��أل الل��ذي يجب لهم، نس� يسوسونهم، ويقومون بالحق اللى ��نن ومن الخير في أمة محمد -ص يحيي ما اندرس من الس
م. الله عليه وسلالسؤال السادس:
�ة��د عالم��ه يع��دة في�اس فيما ال فائ ترك الجدال والمراء مع النمن عالمات العلم النافع.
صوابhttps://www.youtube.com/embed/5znyxEu9jiQ
األثر الذي بعده هو قول الحسن البصري، وهو في باب ذم�ا��ار وحكم ينقله��وال وآث��ه أق��ري ل��ن البص��دال، والحس� الج
لف يقولالوعاظ والخطباء لعظيم نفعها، ولهذا كان بعض الس�ري: "���ن البص���به كالمعن كالم الحس���ن يش�� إن كالم الحس
�وة،األنبياء�ب �نين وبيت الن��ات المؤم��ة أمه��ريج مدرس� "، وهو خ5
�ا��ة فيم� وفي زمن الحسن ظهر أهل األهواء، فظهرت المعتزل�رو بين��اء وعم��ل بن عط��اع واص��االت، وهم أتب� نقله أهل المق�ن، ثم��ذون على الحس��رهم يتتلم��انوا في أول أم��د، وك� عبي�بب��االت أن س� اعتزلوا حلقة الحسن البصري، وذكر أهل المق�ري�هم اعتزلوا مجلس الحسن البص تسمية المعتزلة بذلك؛ ألن�ه حكم��يرة ل��رتكب الكب��ق الملي، وأن م� بسبب مسألة الفاس
ة. ن عندهم، فهم يخالفون عقيدة أهل الس�ون��ا يك��غ م�فع، وهذا القول من أبل وقول الحسن عظيم الن
�ول: ��ع العلم، يق�اس م �ال الن��ف لح��ؤالءمن الكالم، والكش� )هوا العبادة( �وقوم مل��راد األول للعلم ه� ، وهذا يدل على أن الم
�ول عن��ذا الكالم المنق��مة، وه��ة والمخاص��ل، ال المجادل� العم�الب��يب ط�ة تص �ي��ة نفس�ة وآف �ي� الحسن فيه كشف لحالة نفسن أن �عر، وبي��ه من حيث ال يش��دخل علي��داء ي��ذا ال� العلم، وه�ذا من��ل، وه��ل العم� الداء الذي يصيب طالب العلم هو أن يم�ة���ل، ويتعلق بالمجادل���رف عن العم���وس؛ فينص��ف أدواء النفس من �ف على الن��اظرة أخ��دال والمن��اظرة؛ ألن الج� والمنلف عن ���دلك على نهي الس��ذا ي��ه، وه��ذا يتعلق ب��ل، فله� العم الجدال والمناظرة؛ وألن المناظرات والمجادالت والمناقشات�ر عن� فيما ال فائدة فيه سبب لتقلب القلب كما ذكرنا في األثمي ���ا س�م �ة، وإن�بهات خطاف ���ز؛ وألن الش��د العزي��ر بن عب� عم�ناد��ه بإس��ذي رواه ابن ماج�به، وفي الحديث ال 9ا لتقل القلب قلبلى ��ول الله ص �� حسن: عن أبي موسى األشعري قال: قال رس
م: ل ���ه وس� ه علي �احالل� ي �ا الر�به ة تقل ��يش �ل الر� �ل القلب مث� »مث�ال: 6بفالة«�ك، ق وال أثبت للقلب من»، فالقلوب تتقلب وتتحر�ل،«العمل���ل العم��ت القلب مث �يء يثب���ني: ليس ثم ش�� ، يع
فس. ه خفيف على الن بخالف القول والكالم فإنالسؤال السابع:
وا العبادة( هو ..... قائل هذه العباره: )هؤالء قوم ملالحسن البصريإبراهيم النخعي – إبراهيم بن أدهم –
https://www.youtube.com/embed/K7f1gyxx7ns
(، وصححه الشيخ10772، برقم: )1078/ 1(. والجامع الصغير وزيادته، 88 سنن ابن ماجه، برقم: )6(.5833األلباني: ينظر صحيح الجامع، برقم: )
6
ف -رحمه الله- وهذا من أحسن الوصايا التي أوردها المصنت العلم �الب العلم أن يثب��إذا أراد ط��اب طلب العلم، ف� في بافع، م العلم الن �ل: تعل��ل، ومن العم��ه بالعم��ه فعلي��ذي لدي� ال�ه� �ه علي�لى الل ��بي -ص ة الن �ن��ة س��رآن، ومدارس�ة الق �� ومدارسه بالعمل يثبت العلم، وبدون م- والعمل بما جاء فيهما؛ ألن وسل�رون�اس ينظ �ذا العلم حجة على اإلنس�ان، والن��ل يك�ون ه� عم�ذا� إلى طالب العلم، وإلى أثر هذا العلم عليه، فإذا لم يظهر ه�ابقين��و أول المس��دنيا وه�اس في ال �أن يزهد الن��ه ك��ر علي� األث�عيف، وال� لألبواب الدنيا والحريصين عليها؛ فيجدون أن األثر ض�ون ولهم�اس لهم عي رة؛ ألن الن �ؤث� شك أن مواعظه ال تكون م�ظ��ول الواع��ك، إن رأوا أن ق��رون إلى قول��يرة، فهم ينظ� بص�ده،��ا عن��ا بم�9 �ه ازدادوا يقين� وطالب العلم والموجه يوافق عمل�الف��و ال يخ��ر وه��اهم عن المنك��المعروف وينه��أمرهم ب� فهو ي
ذلك!!حيحين: ���ديث في الص��اء في الح��وموج� �ل ي�ج �اء بالر� »يج
ار �ا في الن��دور به� ار فتندلق به أقتابه، في القيامة فيلقى في الن�ا� �ون: ي�ار فيقول �ل الن��ه أه� �ف ب��اه، فيطي� كما يدور الحمار برح�ا� �المعروف، وتنهان� �ا ب� ابك؟ ألم تكن تأمرن ���ا أص� فالن ما لك؟ م�اكم��ه، وأنه��المعروف وال آتي� عن المنكر؟ فقال: كنت آمركم ب
�عرعن المنكر وآتيه«�هم من أوائل من تس ك على أن ، وهذا يدل�حهم على رؤوس�- يفض �ل��ز وج��ه -ع�م، وأن الل �ار جهن� بهم ن
الخالئق.افع لمن أراد �ات العلم الن��ذه عالم��ار العلم، وه� إذن؛ هذه آث �ن الكالم��ه، وإال فحس��ع بعلم�ه منتف ه أن ���رف من نفس� أن يع�ذي��دنيا ال��ظ ال�هرة قد تكون من ح والظهور والرئاسات والش�اقي ه�و أن��ر الب�- من يش�اء، ولكن األث �ز وج�ل� يعطيه الله -ع�رت��و نظ�ة، ول �ور وقتي�ما هي من الدنيا، وهي أم هذه األمور إن�اريخ��ؤثرة في ت��مة م��دت أن من لهم بص��اريخ األمة وج� في ت�داهم��ا ع�افع، وأما م �ل العلم الن��ية وأه��ل الخش� األمة هم أهى ���نوات ثم ينس��ا هي س�م �ات فإن��ل لهم من رئاس� فمهما حص
وينسى األثر الذي قاله وتكلمه.�ا�9 ف كتاب �ا أل�9 �ه: إن فالن��ه الل��ك -رحم��ام مال��ل لإلم� ولما قي
؛ فدائم9ا ما كان لله -"ما كان لله يبقى"لينافس الموطأ، قال:
7
ه ال ه يبقى، وما كان لغيره فال يبقى، ولو بقي فإن - فإن عز وجلينفع.
ووي ة الصالحة في المؤلفات، فمثال9 الن ي وانظر إلى بركة الن�نة، وم�ع�بعة واألربعين س � -رحمه الله- توفي وهو لم يبل�غ الس�اض��ووي، وري��ار للن��ة عظيم، كاألذك��ات نافع�ف �ه مؤل��ك فل� ذل
الصالحين.السؤال الثامن:
�اض��ا ري��ة، منه��ات نافع��ه مؤلف��ام عظيم ل��و إم� ..... ه�ابعة واألربعين من��ل أن يتم الس��وفي قب��د ت��الحين، وق� الص
عمره.النوويالبخاري – مسلم -
https://www.youtube.com/embed/jq5qDCmfJE8
الحة مؤلف " ��ة الص ي �ة الن��اضويذكر مشايخنا أن من برك� ريته عظيمةالصالحين ووي، فهو -والله أعلم- كانت ني " لإلمام الن
�نوات��لمين من س��ه المس��ه ب��ع الل��اب نف��ذا الكت��الحة، فه� ص�ان ال��إن اإلنس��ذا ف��الم، وله� طويلة جدا، وهو عمدة ألهل اإلس�ه- في��ه الل�ووي -رحم �ام الن�9ا، فاإلم �يئ��ل ش��تقل من العم� يسة أراد أن ينفع العباد وأن ن وجود البخاري ومسلم ودواوين الس
�اب "��لمين بكت��وام المس�الحينينفع ع ���اض الص��و علىري� " وه�يخ��وة الش��ذه البالد من دع�مان وه اسمه، وخاصة في هذا الز محمد بن عبد الوهاب وفيما بعد في المائة سنة الماضية صار
�ر،رياض الصالحينأئمة المساجد يقرؤون "��الة العص��د ص� " بع�د��أخرين من عم�الحة، ومن المت ��ة الص ي وهذا من بركة هذه الن�جل� إلى شرحه مثل: الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- وهو مس�رح��ب العلم أن ش �رى لطال���وع، ومن البش���وب ومطب�� ومكت
�رحرياض الصالحين"��و ش��ر، وه� " والذي شرح بعد صالة العص�ود طبعت��ة العن�- مؤسس �ل��ز وج��ه -ع� موفق، ومن توفيق الل�رحم��دا، ف��رح نفيس ج�رح في أربع مجلدات، وهو ش هذا الش
الله الشيخ وأجزل له المثوبة.�ذارياض الصالحينفكتاب "�الحة، وله ��ة الص ي �ة الن� " من برك
�ذي��و ال� فإن طالب العلم يسأل الله اإلخالص؛ ألن اإلخالص هوفيق. ا، نسأل الله اإلخالص والت يجعل العمل الصغير كبير9
}أحسن الله إليكم يا شيخنا..8
�ف��ه، كي��ل ب��و العم�ت العلم ه �ا يب��ن م� ذكرتم أن من أحسهي عن المنكر، خاصة يجمع اإلنسان بين األمر بالمعروف والن
�ة فيلقى فيما ذكرتم من الحديث: ��وم القيام� جل ي »يجاء بالرار فتندلق به أقتابه ا يري�د «....الن �رى منك�ر9� �ا ي�9 ه أحيان ، وبين أن
�ر��د األم��ر، أو يري��ذا المنك��ع في ه��ال9 واق��و أص��اره، وه� إنك�أمر��ير مما ي��ه كث�سم في ا بالخير وهو ما يت بالمعروف أو تذكير9
به؛ فكيف الجمع بينهما؟{. : إن الحالة منفصلة، قال أهل العلم:الجمع بينهما أن نقول
هي عن المنكر واجب على كل مسلم إن األمر بالمعروف والنبي �ديث الن� حسب القدرة بالمراتب المعلومة المذكورة في حا 9��س �ان متلب��الوا: إن على من ك�م، وق ل ���ه وس� �ه علي�لى الل �� -ص�ر��ان ال ينك� بالمنكر أن ينكر المنكر، فثم انفصال، فكون اإلنس�ه��ع في��ا واق��ف أن��ول: كي�ه يقع فيه، فيق المنكر فهذا ال يعني أن
وأنهى عنه! إذن أنا متناقض!هي �ر؛ ألن الن��ك أن تنهى عن المنك��وب من� نقول: ال، المطل�ذا�خلص من ه عن المنكر هو من إنكارك على نفسك ومن الت�ر��ر المنك��ا ينك�فسي حينم المنكر؛ ألن اإلنسان يصيبه األلم الن�ه،�ه كاره له، ويسأل الله العافية من اس، فيدل على أن على الن�ذا��ر؛ فه��ع في المنك� بخالف ما إذا سكت عن هذا وقال أنا واق�ا��أمر ومتعمد9ا لم��ان ي�يطان، بخالف ذاك الذي ك من حيل الش�د��دنيا، وق��وظ ال��ل حظ��أمرهم ألج��ان ي� يفعله من المنكر، فك�انعة��ك مص��ل ذل��ان يفع��ا ك�م �ر، وإن��ذا المنك��ه ه��تمرأ قلب� اس ولحظوظ الدنيا كما يفعل بعض الناس من جع�ل بعض األم�ور�د على��ه منعق��ك، وقلب��اكل ذل��ا ش��يل وم�حص �ه للت��ة ل� وظيف�المنكر� استمراء هذه المنكرات، ففرق بين وذاك، هذا مبتل9ى ب�رات��ذه المنك��ه ه� �ف قلب� فيسأل الله العافية ويستتر، وذاك أل�ا��انعة؛ فبينهم��رد مص�اس مج �انع الن��ان يص��ي، فك� والمعاص�راتب��ألة في م��ذه المس� اختالف كبير جدا، وذكر أهل العلم ه
هي عن المنكر. األمر بالمعروف والنالسؤال التاسع:
�د��و ق��ر ممن ه��ار المنك��واز إنك��دم ج� اتفق الفقهاء على عابتلي به.خطأ
9
https://www.youtube.com/embed/MjtdeqVK8hE
}أحسن الله إليكم يا شيخنا..�ي ال��ع المعاص��ته أن من يواق��بق دراس�ن مما س �بي��ل يت� ه�ات��ده معلوم��ان عن��تى وإن ك��الم ح��م ع��ه اس��ق علي� يطل
معرفة؟{.�ة���ده المعرف���ون عن���وا بين من يك��ق اس أن يفر ينبغي للن�ال� والعلم، فهذا عنده علم بالحجاج والمناقشة، وهذا العلم وب عليه، ولهذا فإن علماء السوء والضالل قد يكون عندهم علوم�ل�- ب �ل��ز وج��ه -ع�ريعة، وقد يكونوا يحفظون كالم الل في الشاس �ون للن�ن م- ويزي بي -صلى الله عليه وسل ة الن ويحفظون سن�ذين�وء ال ���اء الس��ؤالء علم�الالت؛ فه ���دع والض��ل والب� الباط�ال عليهم، وهم��ؤالء علمهم وب��ق، فه�اس عن الح يصرفون الن�ل، وال�اس الباط �ون للن�ن هم يزي الل؛ ألن �� يعدون من أسباب الض�اء��ا ج��أتي، وم� يزال في األمة من هؤالء، ولعل قصة باعوراء ت
: �ل��ز وج��امن قول الله -ع� �اه آياتن� ذي آتين �أ ال� �ل عليهم نب� ﴿وات�اوين��ان من الغ� يطان فك ���ه الش��و (175) فانسلخ منها فأتبع� ول
ه أخلد إلى األرض �راف: ﴾شئنا لرفعناه بها ولكن��نى[175]األع� ، فمع﴾أخلد إلى األرضقوله: يعني: طلب الدنيا، وال يزال في أهل﴿
�ل�ه باط �و يعلم أن��ل وه��ول الباط��انع ومن يق��الم من يص� اإلس�ة-��المة والعافي��ه الس��أل الل��دنيا -نس� ولكن ألجل عرض من ال
�وا أنفهذه فتن للقلوب، قال تعالى: � اس أن يترك ب الن �� ﴿أحسا وهم ال يفتنون �وت: ﴾يقولوا آمن���ا زالت األمة تفتن،[2]العنكب� ، وم
�ا، ومن��ا ودنياه��ل بفتن وقعت في األمة في دينه�اريخ حاف والتأبرز الفتن ما مر معنا من فتنة القول بخلق القرآن.
�رة: وقال اإلمام أحمد� "ال تقع الفتنة وما زالت القلوب منك؛ ولكن إذالها" ، يعني: إذا كانت القلوب منكرة للفتنة فلن تعم
ألفت القلوب هذه الفتنة فهذه مصيبة!�إنهم���ل؛ ف���راض والعل���ون من األم��اس يهرب �ان الن�� وإذا ك�ه��ول على الل� يحتاجون إلى أن يهربوا من هذه الفتن ومن الق�ل��دنيا ألج��رض ال��ات، وطلب ع��ير علم، ومن طلب الرئاس� بغكلمة تملى عليه ليقولها وينال بها درجة9 أو منزلة9؛ فهذا إثمه -�إن��ة- ف�المة والعافي ���ه الس��أل الل��ه- عظيم -نس��اذ بالل� والعي
10
�ه��أل الل��لم أن يس��رع للمس� العافية ال يعدلها شيء! ولهذا يشه قد يبتلى. العافية، ألن
}ما الذي ينصح به تجاه م�ا يس�مع من ه�ذه األخب�ار وه�ذهالقصص في الفتن؟{.
�ا�ه لف؛ ألن ��ير الس ���رأ س��ه أن يق� ال شك أن طالب العلم علي�و�- ويخل بات، وعليه أن يقرأ كالم الله -عز وجل من أسباب الث�رض، وال� معه ويعرض نفسه على هذا الكتاب؛ ألن القلوب تم-؛ �ل��ز وج� شفاء ألمراض القلوب إال بعرضها على كالم الله -ع�ه��فى ب��وحي ليش��ذا ال�ر وال يقرأ ه ألن من ال يقرأ القرآن بتدب�رف� من أمراض القلوب؛ حصلت له الفتن، واآلن ناس كثر تعهم �إن�هم ف �أن�در وأعلن ش ���و ص�هم مرضى قلوب، ول وتنكر ولكن�ور، أو��ة والظه��دنيا أو بحب الرئاس��وب إما بحب ال� مرضى قل�ا��راض إذا لم يعالجه��ذه أم��هرة9؛ فه��ه ش��نع لنفس� حب أن يص�ا أي قيم�ة، وال تس�اوي� تفتك في قلبه، والدنيا زائل�ة وليس له
9ا! شيئ�د��دنيا فق��رة، فمن أراده ل��ل اآلخ��ذا العلم ألج�ما يراد ه وإن�الب العلم�- وط ما يراد لما عند الله -عز وجل خاب وخسر، وإنه وفي ���ه ونفس��ذا العلم، في مجتمع��ر ه� البد أن يكون عليه أث�ير��ل الخ�الح وأه ���ل الص� عبادته وصالحه، وتستغرب أن تجد أه
متأخرين في ميادين الخير.�اال9��ه مث��رب ل��ة؛ فيقبح بطالبوأض��الة الجمع��ير لص�بك : الت
�ور اإلم�ام، وإذا��أتون بع�د حض� العلم وأهل الخ�ير أن تج�دهم ي�أخر��ف يت��أخرون، فكي�هم يت �لمين أن��وام المس� انتقض على ع
طالب العلم عن خطبة الجمعة، ويكون هذا ديدنه! وصالة الجماعة التي هي ميزان عظيم؛ فيرى طالب العلم�ة؛ ألن��اج مراجع��ذا يحت� من المتأخرين عن صالة الجماعة! فه�الب��ون ط��ف تك��ل، فكي��راد للعم� �ا ي�م ما عنده علة، فالعلم إنم- وتعلم ل ���ه وس� �ه علي�لى الل ���بي -ص��ديث الن��درس ح� علم وت�ة وأنت من��الة الجماع��ير لص�بك �ة والت��الة الجماع�اس ص الن
المتخلفين عنها!!السؤال العاشر:
�ه��ل ب��انوا للعم��ا ك��ه كلم��وب أتباع� كلما عظم العلم في قلأعظم.
11
صوابhttps://www.youtube.com/embed/IRM96MThk7g
�ائفون(}قال -رحمه الله: ��ون خ��فقون، وجل� ،)مهتمون مش�ل العلم�فات ليس من أه ���ذه الص��ف بعكس ه�ص �ل من يت� فه
حتى لو كان عالم9ا؟{.�ان،��ه علم اللس�ما يراد العلم للخشية، وهذا علم ؛ إن ال شك
وعلم القلب هو الخشية، فإن العلم علمان كما ذكر العلماء:.علم اللسان: وهو حجة عليك.وعلم الخشية
�ك إال إذا ازددت من� وكلما ازددت من العلم لم يكن نافع9ا ل�ال��ذا وب��ية فه��زدد من الخش�- وإذا لم ت الخشية لله -عز وجلاس �رفون الن�الل يص �� عليك وحجة عليك، وذكرنا أن علماء الضالمة ���ه الس��أل الل��ور -نس��ذه األم�وحيد بسبب ه عن الحق والت
والعافية.�ف}قال -رحمه الله: ��رك التكل��ول وت� )باب التج�وز في الق
والتنطع�ا: ��ه- مرفوع� �اء والعيوعن أبي أمامة -رضي الله عن� »الحي
�اق«�ف عبتان من الن ���ان ش� �ذاء والبي� �ان، والب�عبتان من اإليم �� .ش{.رواه الترمذي(
�الب العلم��ة ط��اب، وحاج��اب في الكت��ر ب� هذا الباب هو آخة، وهو في تعليم العلم يحتاج إلى هذا لطلب العلم حاجة ماسة م- بالحنيفي ل ���ه وس� �ه علي�لى الل ��بي -ص �د بعث الن� األدب، وق�تي��ال ال��ذه الخص��الم تبعث على ه��ماحة اإلس�محة، وس �� الس ذكرها المؤلف -رحمه الله- في هذا الحديث الذي رواه اإلمام�ان، ومن��ل اإليم��فات أه��ه ص��ر في��ه، وذك��ذي في جامع� الترم
صفاتهم: الحياء والعي.ن هذه الصفات فنقول : هذه صفات ممدوحة، ولكن فينبي
�و��وحي وه��اء ال�اس، ولكن ج �د عامة الن��ة عن��ا مذموم� ظاهره�ذه��دح ه��وى م��ق عن اله��ذي ال ينط��ه ال� ماجاء عن رسول الل�ر من��ا وق��فات م� الصفات، والبيان أن ما يبعث على هذه الص�ارم��اء بمك��الم ج�ك على أن اإلس اإليمان في القلب، وهذا يدل
12
اس �ان الن���ون في أذه���د تك��فات ق ��� األخالق، وأن بعض الصمذمومة كما هذه الصفات، وهي على خالف ذلك.
�ان���ات اإليم���فة األولى وهي من عالم���اء فيالص���ا ج�� : م.»والحياء شعبة من اإليمان«الحديث
الم- ��الة والس ���اء -عليهم الص��واتر عن األنبي��اء مما ت� والحي�ا�م- فيم ل ���ه وس� ة به، فقد جاء عن النبي -صلى الله علي الوصي
�اري: � »إن ممارواه البخاري من حديث عقب�ة بن عم�رو األنص�ا�نع م ��تح فاص ���وة األولى: إذا لم تس� ب اس من كالم الن أدرك الن
�زشئت«��ه -ع�حير، مثل قول الل ، وهذا على سبيل الوعيد والت : �روجل�﴾فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكف �ف: ﴿��ذا[29]الكه� ، فه
ه �ا، على أن� وعيد، وبعض الناس يفهم هذه اآلية على غير وجههن ال على وجه الوعيد، وهذا الحديث من هذا الباب، دي ة الت حري
ك مجزي به. أي: إن لم تستح فاصنع ما تشاء؛ ألن�ال: �ه ق م- أن ل ��بي -صلى الله عليه وس �اءوجاء عن الن� »الحي
ه« ه خير« أو خير كل �ين»الحياء كل� ؛ ولهذا فإن عمران بن حص�دثنا عن��الوا: ح��حابه فق��اءه بعض أص��ه- لما ج� -رضي الله عن
�ديث ��ذا الح�م- فحدثهم به بي -صلى الله عليه وسل �اءالن� »الحيه« ه خير« أو خير كل �ال»الحياء كل� ، وهو في صحيح مسلم؛ فق
�ني:��ة -يع�نا نجد في بعض الحكم بعض من حضر: يا أبا نجيد إن�ال:��ارئ- ق� الكتب السابقة والثقافات األخرى، وهذا يبدو أنه ق�عف؛��و ض��ا ه��ه م��ار، ومن�كينة ووق ���و س��اء من ه� إن من الحي
�ول: �م- يق ل ���ه وس� �ه علي�لى الل ��ه«والنبي -ص �ر كل� �اء خي� ،»الحي�ال: ��هفغضب عمران وق�لى الل ���بي -ص��دثك عن الن� "أراني أح
م- وتراجع فيه؟!" .عليه وسلا 9��ه رأى شخص م- أن ل ���ه وس� �ه علي�لى الل �� وجاء عن النبي -ص�بي -��ال الن��اء، فق��ه على الحي�ه يلوم يعظ أخاه في الحياء، كأن
م: بخير«صلى الله عليه وسل .»الحياء ال يأتي إال�اء��ف الحي��ل في تعري��ا قي��ن م��ق يبعثوأحس��اء خل� : الحي
�ق ذي��ير في ح��ع من التقص��بيح، ويمن� صاحبه على اجتناب القالحق.
�تحي من��ائح، فيس��اب القب� فالحياء يبعث اإلنسان على اجتن�ير��اء على الخ��ه الحي��ذا؛ فيحمل��رى به� �تحي أن ي��اس، ويس� الن
وعلى لزوم الحق.13
�فة العي��ة وهي ص�نا -إن شاء الله- نكمل الصفة الثاني ولعلفي الدرس القادم.
�ه،� �ا تقدمون�يخ على م ���يلة الش��كركم فض� }وفي الختام نشأسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم.
كم �دث��ا مح�ي أن �امج، ومن��ق البرن��رة من فري�ة عط هذه تحي عبد الرحمن بن أحمد العمر، إلى ذلكم الحين نستودعكم الله
الذي ال تضيع ودائعه، والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته{.
14