__________________________________________________________________________

المنهج المقرر لمادة مبادئ اإلقتصاد الزراعي هجرية1434/1435الفصل األول للعام الدراسي /

د. عماد الدين االفاضل عبد الكريم اسم المحاضر: 64 أ 2رقم المكتب:

4673507تلفون مكتب:imyousif@ksu.edu.saبريد الكتروني:

تعريف المقرر: يس��تعرض مق��رر مب��ادئ اإلقتص��اد ال��زراعي أهم الخص��ائص اإلقتص��ادية للزراع��ة، المفاهيم األساسية للعرض والطلب للمنتجات الزراعية، دراس��ة نظري��ة اإلس��تهالك، نظرية اإلنتاج واالستغالل األمثل للم��وارد اإلقتص��ادية، نظري��ة تك��اليف اإلنت��اج ودوال اإلنتاج الزراعي، مداخل للسياسات الحكومية، المنافسة في األسواق، و إقتص��اديات

الموارد الطبيعية.أهداف المقرر:

تأهيل الدارسين للمساهمة في التنمية اإلقتصادية عبر تزويدهم بالمعارف الض�رورية لفهم طبيعة اإلقتصاد الزراعي على المستويات المختلفة، اإللمام بالموضوعات التي يتط��رق له��ا علم اإلقتص��اد ال��زراعي، فهم أساس��يات اإلقتص��اد الج��زئي والكلي، و

التعرف على المفاهيم األساسية المطلوبة لصانع القرارات ذات العالقة.لتحقيق هذه األهداف يتوقع من الطالب إتباع اآلتي :

المواظبة على حضور المحاضرات والتطبيقات بشكل منتظم. -1اإلطالع المسبق على فصول المقرر قبل المحاضرات.-2 االشتراك في المناقشة، واألنشطة وحل التم��ارين ، وزي��ارة أس��تاذ الم��ادة-3

ألية استفسارات.طرق التدريس:

األس��لوب المتب��ع في ت��دريس ه��ذه الم��ادة يعتم��د علي الش��رح، المناقش��ة، وط��رح األسئلة وذلك لتمكين الطلب��ة من فهم وتط��بيق القواع�د، ويتم ذل�ك من خالل نق��اط في شكل عرض تقديمي. كما يقوم الطلبة بتطبيق المادة العلمية من خالل التمارين

King Saud Universityجامعة الملك سعود College of Food and Agriculturalكلية علوم األغذية والزراعة

Sciences Department of Agriculturalقسم اإلقتصاد الزراعي

Economics

األسبوعية وأية وسائل أخري تستجد. كما يتوق��ع من الطالب القي��ام ببعض الع��روضالتقديمية )كمجموعات أو فرادي( لمواضيع يحددها أستاذ المادة الحقا.

توزيع المقرر الدراسي علي الفترة الدراسية الجدول التالي يوضح بصورة مبدئية توزي��ع المواض��يع المختلف��ة للم��ادة علي الف��ترة

الدراسية: األسppبو

عالموضوع

مف��اهيم و مص��طلحات إقتص��ادية زراعي��ة عام��ة، النش��اط اإلقتص��ادي واألول النظرية اإلقتصادية، مراحل تطور علم اإلقتصاد، أه��داف علم االقتص��اد، عالقة علم اإلقتصاد بالعلوم األخرى، المشكلة اإلقتص��ادية : خصائص��ها و

أسبابها، المشاكل اإلقتصادية الرئيسية. النظم اإلقتصادية المعاصرة، أقسام النظرية االقتصادية، ط��رق و أدواتالثاني

التحليل اإلقتصادي، اإلفتراضات األساسية، التحليل الحدي.

الزراعة و أهمية النشاط الزراعي، ماهية اإلقتصاد الزراعي، تعريف علمالثالث االقتص���اد ال��زراعي، الخص��ائص االقتص��ادية واالجتماعي��ة للزراع��ة، و

إس�تخدام الرس�وم البيانية في التحلي�ل اإلقتصادي. الطلب على المنتجات الزراعية، تعريف السوق، أنواع األسواق، تعري��فالرابع

الطلب، ج��دول الطلب، مح��ددات طلب الس��وق على الس��لع الزراعي��ة،مرونة الطلب السعرية.

س��لوك المس��تهلك، نظري��ة المنفع��ة، المنفع��ة الحدي��ة، ق��انون تن��اقصالخامس المنفع��ة الحدي��ة، ت��وازن المس��تهلك، ف��ائض المس��تهلك، عي��وب نظري��ة المنفع��ة، تحلي��ل منحني��ات الس��واء، خص��ائص منحني��ات الس��واء، خ��ط

الميزانية.اإلمتحان الفصلي األول

ع����رض المنتج��ات الزراعي��ة، مفه��وم الع��رض، ق��انون الع��رض، ج��دولالسادس العرض، الع�وام�ل المؤث�رة على الع�رض المزرعى، التغير في الع��رض، مرونة الع��رض بالنسبة للسعر، أنواع مرونة الع��رض، خصائص الع��رض

المزرعي، مرونة العرض في المدى القصير و المدى الطويل. التوازن في السوق، تحدي�د األسعار والت��وازن، أث��ر التغ��ير في الطلب والسابع

العرض في توازن السوق، تطبيقات حول ع��رض المنتج��ات الزراعي��ة و الطلب عليها، النظرية العنكبوتية، تعزيز أو دعم األسعار، تقييد الع��رض،

التجارة الخارجية للسلع الزراعية. إقتصاديات اإلنتاج الزراعي، تعريف إقتصاديات اإلنتاج ال��زراعي، أه��دافالثامن

إقتصاديات اإلنتاج ال��زراعي، اإلنت��اج، طبيع��ة الم��وارد اإلنتاجي��ة، عوام��ل اإلنتاج الزراعي، الدالة اإلنتاجية، فروض دالة اإلنت��اج، ط��رق التعب��ير عن دالة اإلنتاج، طبيعة الدالة اإلنتاجية، دالة اإلنت��اج الكالس��يكية، المش��تقات

االقتصادية لدالة اإلنتاج، قانون تن��اقص الغل��ة و المراح�ل الثالث لالنت��اج،تأثير التكنولوجيا الحديثة، أنواع القرارات اإلنتاجية

تكاليف اإلنتاج و العائد و معظم�ة ال�ربح، التك�اليف اإلنتاجي�ة في الم�دىالتاسع القصير، أنواع تك��اليف اإلنت��اج، التك��اليف اإلنتاجي��ة في الم��دى الطوي��ل، منحنيات التكاليف في المدى الطويل، تكاليف الوحدة، تأثير التكنولوجي��ا

على التكاليف، منحنيات السواء، أشكال منحنيات سواء اإلنتاج. مرون��ة إحالل الم��وارد، و خط��وط التك��اليف المتس��اوية، تحدي��د توليف��ةالعاشر

الموارد األقل تكلفة، المنطقة اإلقتصادية وخط��وط التوس��ع و الخط��وط الحرجة للمنشأة، معظم��ة أرب��اح المنتج، تحدي��د الحجم األمث��ل للم��وارد باستخدام المعيار الحدي، معظمة األرباح بتحدي��د الحجم األمث��ل لإلنت��اج، مقارنة معظمة األرباح باس��تخدام وح��دات الم��ورد و بإس��تخدام وح��دات

الناتج، التوازن في المدى القصير.اإلمتحان الفصلي الثاني

الح���اديعشر

إقتص��اديات الم��وارد الطبيعي��ة، تس��اؤالت في مج��ال الم��وارد الطبيعي��ة، بعض المصطلحات المستخدمة في مجال إقتصاديات الموارد الطبيعي��ة، إقتصاديات الموارد األرض��ية، إس��تعماالت الم��وارد األرض��ية، اإلس��تعمال األمثل للموارد األرضية، كثافة إستعمال الموارد األرضية، عرض الم�وارد األرضية، العوام��ل الم��ؤثرة على الع��رض اإلقتص��ادي للم��وارد األرض��ية، الطلب على الموارد األرضية، العوامل المؤثرة في الطلب على الموارد

األرضية. الث�����اني

عشر إدارة األعمال المزرعية، تعريف اإلدارة، عالقة اإلدارة المزرعية ب�العلوم األخرى، أهداف اإلدارة المزرعية، أنواع القرارات التخطيطية المزرعية، مالمح الق��رارات، الموض��وعات ال��تي تواج��ه م��ديري الم��زارع، أدوات

لتحليل اإلدارة وصنع القرار، المبادىء اإلقتصادية. الث����الث

عشر التس��ويق ال��زراعي، مفه��وم التس��ويق ال��زراعي، األه��داف الرئيس��ة للدراسات التسويقية الزراعية، المشاكل التسويقية التي تقابل المزارع، األهداف الرئيسة للخدمات و العمليات التسويقية، الوظائف التس��ويقية، األسواق، الوسطاء و الهيئات التسويقية، التكاليف التس��ويقية للمنتج��ات الزراعية، التسويق الزراعي التعاوني. التمويل الزراعي، ماهية التموي��ل ال��زراعي، األهمي��ة اإلقتص��ادية للتموي��ل ال��زراعي، الق��روض الزراعي��ة، الفرق بين التمويل الزراعي و اإلئتمان الزراعي، مصادر تمويل األعم��ال المزرعي��ة، أهمي��ة اإلئتم��ان ال��زراعي، أن��واع الق��روض الزراعي��ة، أن��واع

الضمان على القروض. الراب�����ع

عشر التخطيط و السياسة الزراعية، أسباب وضع الخطط الزراعي��ة، الخط��ط الزراعي��ة، السياس��ة الزراعي��ة، أه��داف السياس��ة الزراعي��ة، السياس��ة

اإلقتصادية.اإلختبار النهائي

نظام تقييم الدرجات:

تعتمد الدرجة النهائية علي: الحضور والمشاركة، حل التمارين في أوقاتها، اختب��اراتدورية )إختباران(، واالمتحان النهائي، وذلك حسب التوزيع التالي:

جدول توزيع الدرجات علي األنشطة الدراسيةالppppدرجppppالمpppppوعpppppدالpppبنpppد

ppppة النص���ف األول من الفص���لاالختبار الفصلي األول

الدراسي درجة15

النص��ف الث��اني من الفص��لاالختبار الفصلي الثانيالدراسي

درجة15

التم��ارين / األنش��طة/اختب��اراتالعملي

درجة20أسبوعيا

درجات10خالل الفصلحضور ومشاركة درجة40راجع التقويم األكاديمياالختبار النهائي

درجة100المجموع

المراجppع المستخدمة. األقتصاد، الطبعة الثانية: 1995بول أ. سامويلسون، ويليام د. نوردهاوس، .1

ترجمة هشام عبد الله، الدار األهلية للنشر والتوزيع، األردن.(.2000خالد إبراهيم الدخيل، ).2

مقدمة في النظرية االقتصادية الجزئية، قسم األقتصاد، كلية العل��وم اإلداري��ة،جامعة الملك سعود.

(.1998محمد سعيد الفتيح، عبدالغني عبداللطيف، ) .3، منشورات جامعة حلب، كلية الزراعة.االقتصاد الزراعي

(.2000الدخيل، خالد أبراهيم، ).4مقدمة في النظرية االقتصادية الجزئية.

5.Gail, L. Cramer, C. W. Jensen, and D. D. Southgate )2001(

Agricultural Economics and Agribusiness. 8th ed. John Wiley&Sons, NewYork

سياسات الغياب/الحضور: .سوف تطبق لوائح الجامعة* في هذا الصدد. سيقوم أستاذ المادة بتسجيل الغياب / الحضور بعد كل محاضرة.سيكون متاحا للطالب معرفة نسبة غيابه فور تسجيل الغياب بعد كل محاضرة سوف يرفع إسمه للحرم��ان من الجل��وس % 25 تتجاوز نسبة غيابه الطالب الذي

لالمتحان النهائي لدي مجلس القسم. .الحضور من أجل "تسجيل الحضور" في آخر المحاضرة- ال يعني الحضور

أي أعذار في هذا الصدد تقدم لمجلس الكلية )وليس ألستاذ الم��ادة( بع��د ص��دور قرار الحرمان.

محاضرات / عملي أو أكثر يعرض الطالب للحرمان من الجلوس )ثمان( 8 غياب لالمتحان النهائي.

ال يعني الحضور .االستئذان في الغياب من أستاذ المادة مقتطفpppات من قواعpppد ولpppوائح الجامعpppة فيمpppا يخص الغيpppاب عن

المحاضرات والدروس العملية: "علي الطالب المنتظم حضور المحاضppرات والppدروس العمليppة ويحppرم

إذامن االستمرار في المادة كما يحرم من دخول االختبار النهائي فيها من المحاضppرات النظريppة والppدروس %( 75 قلت نسppبة حضppوره عن )

العملية......... ويعتppبر الطpالب الpذي حpرم من دخpول االختبppار بسppببالغياب راسبا في المقرر."

وبالله التوفيق والسداد

جامعة الملك سعود - كلية علوم األغذية والزراعةقسم اإلقتصاد الزراعي

المنهج المقرر لمادة مبادئ اإلقتصاد الزراعي

تعريف المفاهيم الرئيسةعلم اإلقتصاد

يعتمد تعريف علم اإلقتصاد علي مفه�ومين أساس��يين هم�ا الن��درة واالختي�ار. ويمكن تعريفه علي أنه أحد العلوم االجتماعي��ة ال��تي تهتم بدراس��ة س��لوك االنس��ان في م��ا يتعلق بتوزيع عناصر إنتاج نادرة علي خي��ارات متع��ددة من المنتج��ات. ويتمح��ور علم اإلقتصاد في محاولة االجابة علي ثالثة أسئلة هي: ماذا ننتج، وكي��ف ننتج، ولمن ننتج. تنب��ع ه��ذه األس��ئلة من االحتياج��ات غ��ير المح��دودة للمس��تهلكين للس��لع والخ��دمات

مقارنة بالموارد اإلنتاجية المحدودة. كما يمكن تعريف اإلقتصاد من ناحيتين:

: الناحية األولى هي الرفاه المادي: وجدت ثالثة تعريفات أهمها

1 ��- م( في كتاب��ه1776: أول من كتب في اإلقتص��اد )ع��ام تعريف ادم سميث المشهور بعنوان "ثروة األمم"، وعرفه بأنه العلم الذي يختص بدراسة الوسائل ال��تي

بوسطتها يمكن ألم����ة أن تغتني.: تعريف الفريد مارشال - 2

والذي عرفه بأنه "العلم الذي يدرس اإلنسان في أعمال حيات��ه العادي��ة من حص��ولهعلى الدخل حتى إنفاقه".

- أحد العلوم االجتماعية الذي يهتم أساسا بالطريقة ال��تي يخت��ار به��ا المجتم��ع أو3يوظف موارده اإلنتاجية النادرة لتحقيق أهدافه اإلقتصادية المتعددة.

الناحية الثانية : الندرة ذل��ك الف��رع من العل��وم اإلجتماعي��ة ال��ذي يبحثويع��رف علم اإلقتص��اد على أنه

اإلستخدامات المتعددة للموارد اإلنتاجية إلنتاج السلع والخدمات، وتوزيعها لإلستهالك.في الحاضر والمستقبل بين أفراد المجتمع

أهداف علم اإلقتصاد يهدف علم اإلقتصاد بصورة أساسية الي عالج المشكلة اإلقتصادية آنفة الذكر، كم��ا يه��دف الي القض��اء علي الفق��ر، الح��د من البطال��ة، وتحس��ين مس��تويات اإلنت��اج والمعيش��ة بغي��ة الوص��ول ألعال مس��توي من الرفاهي��ة االجتماعي��ة ألف��راد المجتم��ع

بالدولة.مراحل تطور علم اإلقتصاد

لقد مر تطور علم االقتصاد في ارب��ع مراح��ل أو م��دارس يمكن إيجازه��ا على النح��والتالي:

ومن مقوماتها األساسية مايلي:أوال، مدرسة التجاريين: .احتلت التجارة المركز األول في التفكير اإلقتصادي.كان اإلهتمام بقطاع الصناعة و ليس الزراعة. مركز الدولة و قوتها يتحدد بمقدار ما تملكه الدولة من معادنان السياسة اإلقتصادية تأتي بق��وة الدول��ة و عظمته��ا بينم��ا رفاهي��ة الف��رد لم

تكن من أهدافهم. في منتص��ف الق��رن الث��امن عش��ر في وق��د ظه��رتثانيا: مدرسة الطبيعيين:

م، ومن النقاط األساسية فيها ما يلي:1778-1756الفترة .إن الظواهر اإلقتصادية يسيطر عليها نظام طبيعي.تؤكد على النشاط الزراعي و ليس النشاط الصناعيتعتير أن األرض هي المصدر األساسي لالنتاج، وأن انشطة الصناعة و التجارة

غير منتجة مقارنة بنشاط الزراعة..تنادي بالحرية اإلقتصادية و عدم تدخل الدولة في النشاط اإلقتصادي

الكثير من أسس هذه المدرسة الفكري��ةثالثا: مدرسة التقليديين)الكالسيك(: و ضعه آدم سميث و ريكاردو، ومنها:

.أن الظواهر اإلقتصادية يسيطر عليها نظام طبيعي.المنفعة الشخصية هي التي تقود االنسان في تصرفاتهأهمي��ة الحري��ة اإلقتص��ادية أن ق��وة الدول��ة ليس في مق��دار ملكي��ة ال��ذهب

والفضة، و إنما في مقدار ما تملكه الدولة من قوة عاملة و إنتاج.االنسجام وعدم التعارض بين سعي األفراد لمصالحهم الخاص��ة و بين مص��لحة

الجماعة. من أبرز مفكريها الع��الم كي��نز، و من أهم م��ا ت��دعورابعا، المدرسة الحديثة: و

إليه اإلهتمام بمشاكل التنمية و حل مشاكل البطال��ة و معالج��ة األوض��اع اإلقتص��ادية)التضخم، الكساد، مشاكل النقود والسياسات النقدية و المالية.

: وقد أسسها كارل م��اركس و فري��دريك انجل��نز وخامسا، المدرسة اإلشتراكية ، من أهم م��ا ت��دعو الي��ه ه��و1917طبقها لينين بعد الثورة البلشفية في روسيا سنة

س��يطرة الدول��ة على وس��ائل اإلنت��اج، و التخطي��ط المرك��زي في توجي��ه اإلنت��اج واإلستهالك وعدم اإلعمتاد علي قوي العرض والطلب و آلية السوق.

أهداف علم االقتصاديمكن تحديد هدفين أساسيين لعلم االقتصاد، هما:

أوال، عالج المش��كلة اإلقتص��ادية، ويتم ه��ذا عن طري��ق تحدي��د عناص��ر المش��كلةاإلقتصادية و تتمثل باآلتي:

تحدي��د احتياج��ات أف��راد المجتم��ع من الس��لع و الخ��دمات الض��رورية، إلش��باع.1 حاجات جميع أفراد المجتمع و رغب��اتهم، علم��ا ب��ان حاج��ات أف��راد المجتم��ع و رغباتهم غ��ير مح��دودة و دائم��ا تك��ون طموح�ة. لكن ال�ذى يتحكم في اش��باعحاجات افراد المجتمع و رغباتهم هي الموارد المتاحة و المحدودة في الدولة.

تحديد كمية اإلنتاج و نوعيته: و يقصد بالكمية هن��ا الطق��ة اإلنتاجي��ة المطل��وب.2 انتاجها من السلعة إلشباع حاجات افراد المجتمع و رغباتهم. أما النوعي��ة فهي مرتبطة بجودة اإلنتاج و التي تساعد على بيع كمي��ات كب��يرة مقارن��ة بالس��لعة

متدنية النوعية و الجودة.تنظيم العملية اإلنتاجية، وهذا يتطلب تحديد وتحقيق اآلتي:.3

الجهة التي تقوم بالعملي��ة اإلنتاجي��ة، و المبني��ة على دراس��ات للس��وق من عرض و طلب وذل�ك من أج�ل مس�تقبل أفض�ل لتل�ك الس�لعة، ومن أج�ل

ضمان تسويق السلعة و عدم هدر مصاريف انتاج السلعة.أسلوب اإلنتاج، بما يكفل استخدام و استغالل عناصر اإلنتاج استغالل أمثل.كيفية توزيع الناتج على أفراد المجتمع بما يكفل عدالة التوزيعمعدل مرتفع للنمو اإلقتصادي)الزيادة في الناتج القومي( بما يكفل مواكبة

الزيادة المستمرة في عدد السكان.

إستغالل الموارد الطبيعية المتاحة بطريقة مثلي، وه��ذا متطلب ض��روري و أساسي من أجل اشباع حاجات أفراد المجتمع و رغباتهم و خاصة إذا ك��ان

هناك زيادة مستمرة في عدد السكان. القضاء على الفقر و الحد من البطال��ة و تحس��ين أس��لوب اإلنت��اج، و تحس��ينثانيا،

مستوى المعيشة و تحقيق الرفاهية اإلقتصادية ألفراد المجتمع و الدولة.عالقة علم االقتصاد بالعلوم األخري

يضطر االقتصاديون في كث��ير من األحي��ان إلى اإلس��تعانة ب��الفروع األخ��رى للمعرف��ة االنسانية لتفسير ظاهرة م�ا من ظ��واهر الحي��اة اإلقتص��ادية المعق�دة. س��نحاول هن�ا

التعرف على مدى ارتباط العالقة الوثيقة بين علم االقتصاد و العلوم األخرى:علم االقتصاد و السياسة:.1

مما الشك فيه ان إرتباط علم االقتصاد بعلم السياسة هو أرتب��اط وثي��ق ذل�ك الن أي نظام إقتصادي يعمل في ظل ظروف سياسية معينة يكون متأثرا به��ا و م��ؤثرا فيه��ا في نفس الوقت، ولق��د ك��ان ذل��ك أح��د األس��باب ال��تي جعلت علم االقتص��اد يع��رف طويال "باإلقتصاد السياسي". كما أن صانعوا الق��رارات السياس��ية ال يغفل��ون األم��ور اإلقتصادية عندما يتخذون قرارات معينة، فهناك ثورات قامت بدوافع إقتصادية. كم��ا

وان اإلدارة السياسية في أي بلد تتأثر تأثرا واضحا باألوضاع اإلقتصادية.علم االقتصاد و التاريخ:.2

علم االقتصاد له عالقة بعلم التاريخ و ذلك بقدر إحتياج اإلقتص��اديين لدراس��ة الت��اريخ للتع��رف على تط��ور النظم و األفك��ار اإلقتص��ادية المختلف��ة و مع��الم ك��ل من ه��ذه النظم. ان عالم االقتصاد ال يستطيع إغفال تاريخ االقتصاد، و تج��ارب األمم الماض��ية في المجال اإلقتصادي، و تلمس مواطن القوة و الضعف في التج��ارب الماض��ية. إن األبح��اث التاريخي��ة تق��دم خ��دمات هام��ة لإلقتص��ادي النه��ا تلقي الض��ؤ على األط��ر الحقوقية و اإلجتماعية و النفسية و الدينية للوقائع و الفعالي��ات اإلقتص��ادية. كم��ا أن من العسير أن نفهم أسباب إرتفاع األسعار في القرن السادس عش��ر في أس��بانيا و

أوروبا عامة إذا جهلنا واقعة إكتشاف أمريكا و إكتشاف مناجم الذهب فيها. ان أهمية علم الت��اريخ هي ال��تي دعت المدرس��ة التاريخي��ة األلماني��ة إلى بن��اء كام��ل نظرياتها على ت��اريخ الوق��ائع اإلقتص��ادية. و التحلي��ل اإلقتص��ادي لعص��ر من العص��ور يستوجب العودة إللى ذلك العصر لدراسة مؤسساته السياسية و تاريخ��ه اإلجتم��اعي

من حروب و معاهدات و عالقات دبلوماسية و سياسية مع اآلخرين.علم االقتصاد وعلم النفس:.3

الباحث اإلقتصادي يهتم كثيرا بمعرفة سلوك الفرد في االنفاق و اإلختي��ار و حاجات��ه. لذلك فهو يستعين بعلم النفس كي يستطيع فهم االنس��ان و تحلي��ل س��لوكة و التنب��ؤ بمستقبل هذا السلوك. ان أكبر دليل على هذه العالقة هو تأثير الشائعة على الحي��اة

اإلقتصادية في بلد من البلدان.

لو تصورنا انتشار شائعة مفادها أن أزمة إقتصادية و نقدي��ة س��وف تح��ل ب��المجتمع فاننا سوف نرى ان الناس يهرعون إلى البنوك لسحب أموالهم و ش�راء ال�ذهب مثال

م،1929مما يؤثر على قوة و متانة العملة الورقي��ة الوطني��ة. مث��ل م��ا حص��ل س��نة واألزمة الك�برى في النظ�ام الرأس�مالي، فبع�د االنخف�اض الس�ريع ال�ذي ح�دث في بورصة نيويورك تقاطر الناس على صناديق البنوك لسحب ودائعهم و ش��راء ال��ذهب

خوفا من انهيار قيمة الدوالر. لكن عملهم هذا ساهم في تخفيض سعر الدوالر.علم االقتصاد و المنطق:.4

النظريات العلمية و منها النظريات اإلقتصادية ال تكون صحيحة إال إذا كانت منطقي��ة و ال يتسنى فهمها إال إذا عرف الباحث كيف تستعمل المقدمات و المسلمات، و ينى عليها األفكار ليستخلص منها النتائج. الن الفرضيات التي ال تكون منطقي��ة تق��ود إلى نتائج خاطئة. فإذا لم يكن هناك فعال مشكلة اقتصادية أو إجتماعية ال يمكن ان يكون

هناك دراسة منطقية مبنية على حقائق واقعية.علم االقتصاد و علم اإلجتماع:.5

لقد بين شومبيوتر العالقة القائمة بين االقتصاد و علم اإلجتماع ، فقال " ان التحلي��ل اإلقتصادي يهتم بمعرفة كيفية تصرف البشر وم��ا هي اآلث��ار المترتب��ة على تص��رفهم هذا، بينما يهتم علم اإلجتماع بمعرفة السبب الذي ي��دفع األف��راد إلى التص��رف على

الشكل الذي اختاروه." فعلم اإلجتماع يقدم لإلقتصادي المعلومات الض��رورية عن المن��اخ و الجواإلجتم��اعي. مثل دراسة حالة الفقر لمناطق الريف في أي بلد. فالب��د من ت��وافر المعلوم��ات عن المناخ و الحو اإلجتماعي السائد في تل��ك المن��اطق من أج�ل رف�ع مس��تواهم و ح��ل

مشاكلهم.علم االقتصاد و اإلحصاء:.6

اإلحصاء هو العلم الذي يبحث في أساليب جمع البيانات و تبويبها و تحليله��ا إلى ن��وع من المعرف��ة أو إتخ��اذ الق��رارات، فهن يظه��ر الرب��ط حيث ان دراس��ة الظ��واهر و المشاكل اإلقتصادية يحتاج في كثير من األحيان إلى بيان��ات إحص��ائية و تحلي��ل ه��ذه

البيانات إلستخالص النتائج منها.:علم االقتصاد و الرياضيات.7

يعتمد اإلقتصادي في أحيان كثيرة أساليب رياضية في البراهين و التحليل، فمثال عند حس��اب تك��اليف المش��روع أو ال��دخل أو ال��ربح فان��ه يس��تخدم بعض المع��ادالت الرياضيةإلثبات صحة ذلك. ومع تزايد إستخدام األساليب الرياضية في االقتصاد ظهراالقتصاد الرياضي، و كذلك االقتصاد القياسي الذي يجمع كال من الرياضة و اإلحصاء.

المشكلة اإلقتصادية . إذا فان عناص��رندرة الموارد في ظل تعدد الحاجاتتتمثل المشكلة اإلقتصادية في

المشكلة اإلقتصادية هي:

الحاجات غير المحدودة: حاجات اإلنسان كثيرة، متنوعة، ومتج��ددة، أي كلم��ا ظهرت حاجة وأشبعت ظهرت حاجة أخرى.

الن���درة: الم���وارد مت���وفرة ولكن بكمي���ات قليل���ة ال يمكن أن تفي بجمي���ع االحتياجات. وتعتبر زي��ادة الس��كان، قابلي��ة الم��وارد للنف��اد، وع��دم االس��تغالل

األمثل أو سوء االستغالل للموارد من أهم أسباب الندرة.حل للمشكلة اإلقتصادية يكون بpاآلتى:

:من خالل التصرف الرشيد بأن تحقق أقصى إشباع ممكن في ظ��لاالختيار ترتيب االحتياجات األهم فالمهم.

:أي التنازل عن حاج�ات غ�ير ملح��ة للحص�ول على حاج�ات ملح�ة.التضحية تك��اليفعن��دما نق��وم بعم��ل الخي��ارات في مواجه��ة مش��كلة الن��درة نتحم��ل

وتكون التكاليف الحقيقية للس��لعة المخت��ارة عب��ارة عن قيم��ةالفرصة البديلة السلعة التي قمنا بالتضحية بها لذا يستلزم ان تك��ون قيم��ة الس��لعة المخت��ارة بالنسبة لنا أعلى من قيمة السلعة المضحى به��ا ح��تى نس��تطيع ان نق��ول انن��ا

في وضع أفض��ل.الموارد اإلقتصادية

يقص��د ب��الموارد اإلقتص��ادية أو عوام��ل/م��دخالت اإلنت��اج الم��وارد المادي��ة والبش��ريةالمستخدمة في إنتاج السلع والخدمات. وهي تتكون من أربعة عناصر رئيسة، هي:

: ويعرف علي أنه عدد أفراد المجتمع القادرين والراغبين فيالعمل/العمالة.1 العم��ل وم��ا يملكون��ه من رأس م��ال بش��ري مس��تمد من المعرف��ة والمه��ارة المكتسبة من التعليم والتدريب والخبرة. وتقاس أحيان��ا بع��دد س��اعات العم��ل

لكل فئة. : وهي تشمل جميع العناص��ر الطبيعي��ة في س��طحها وباطنه��ا وفوقه��ا،األرض.2

وذلك من حيث الكمية والنوعية أو الجودة. : ويقصد به كل الس��لع االس��تثمارية كالمع��دات واآلالت ووس��ائلرأس المال.3

النقل المستخدمة في إنتاج سلع أو خدمات أخري. : ويقص��د ب��ه المق��درة االداري��ة والتنظيمي��ة الدارة العملي��ة اإلنتاجي��ةالتنظيم.4

بصورة مبتكرة ومتميزة بغية تقليل التكاليف وتحقيق األرباح المستهدفة. وق��د تم فصل هذا العنصر حديثا عن عنصر العمل وذل��ك بس��بب ب��روز الحاج��ة الي شخص أو أش��خاص متم��يزين في ه��ذا المج��ال، وق��ادرين علي إح��داث تق��دم

نسبي كبير في إحراز النتائج المستهدفة.\ كذلك يمكن تصنيف الموارد علي مستوي الدول الي عدة أن��واع تتض��من في داخله��ا

التصنيف السابق، وهي:موارد طبيعية :أ -

االنسان في هذه الحالة ليس له عالقة بوجودها و انم��ا تعت��بر ه��ذه الم��وارد هب��ة من الله سبحانه و تعالى مثل المعادن الموجودة في باطن األرض، و األراضي الزراعي��ة،

و الشالالت و البحار و المحيطات. فهناك دول عربية غنية بالموارد الطبيعية كالنف��ط مثل دول مجلس التعاون الخليجي، و دول غنية باألراضي الزراعية مث��ل الس��ودان و

اليمن و الصومال لكنها فقيرة بالموارد المادية إلستغالل هذه الثروات.موارد بشرية:ب (

وهي الطاقات الذهنية و الجسدية لالنسان، فمثال دول مصر، األردن، س��وريا، واليمن غنية بالموارد البشرية، و تعتبر دول مصدرة للعمالة بعكس دول الخليج و التي تعتبر

فقيرة بالموارد البشرية و تعتبر مستوردة للعمالة، لكنها غنية بالموارد الطبيعية.ج( موارد إقتصادية :

وهي نتاج التفاع�ل بين الم�وارد البش�رية و الطبيعي�ة، مث�ل انت�اج االآلت و المع�داتالالزمة النتاج السلع اإلستهالكية و غيرها.

خالصة المشكلة اإلقتصادية: يمكن تلخيص المشكلة اإلقتصادية الرئيس��ة ألي دول��ة في الحاج��ة لإلجاب��ة عن ثالث��ة

أسئلة، هي:ماذا ننتج؟ "تحديد نوع ومقدار السلع و الخدمات التي يتم انتاجها".1

أي، ماهي السلع و الخدمات التي يرغب المجتمع في انتاجها، و ب�أي كمي�ة. و تعتم�د بعض المجتمعات على قوى السوق التي تحدد سعر السلعة لحل هذه المشكلة بينما تأخذ بعض المجتمعات األخرى بأسلوب التخطيط المركزي، اذ تحدد الدولة األس��عار،

وذلك كوسيلة لتحقيق التخصيص األمثل للموارد.كيف ننتج؟ "اإلختيار بين األساليب اإلنتاجية".2

أي ما هي طرق انتاج السلعة؟ هناك أكثر من طريقة انتاجية النت��اج الس��لع، فالس��لع الزراعي�ة مثال يمكن الحص�ول على ق�در معين منه�ا باس�تخدام مس�احة ص�غيرة من األرض م��ع اإلعتم��اد المكث��ف على المخص��بات و االآلت وأي��دي عامل��ة. بينم��ا يمكن الحص��ول على نفس الق��در من المحص��ول باس��تخدام مس��احة أك��بر من األرض م��ع اإلعتماد البسيط على العوامل األخرى. ويهتم فرع علم إقتصاديات اإلنتاج بهذا النوع

من المشاكل.لمن ننتج؟ "توزيع اإلنتاج على السكان ".3

أي كيف يمكن توزيع السلع و الخدمات المنتجة على أف�راد المجتم�ع الواح��د. و ه��ذا يتطلب دراسة األسواق أي اس��واق الخ��دمات اإلنتاجي��ة لتحدي��د العائ��د الخ��اص بك��ل منه�ا. ويطل�ق على ف�رع علم اإلقتص��اد ال�ذي يهتم بدراس��ة ه�ذه المش�كلة نظري�ة

التوزيع. كما يواج�ه اإلقتص�اد أس�ئلة فرعي�ة إض�افية، مث�ل، ه�ل م�وارد المجتم�ع مس�تخدمة بكامله��ا أم يوج��د بعض��ها ع��اطال؟ "كف��اءة إس��تخدام الم�وارد" أو مش�كلة التوظي��ف

الكامل للموارد اإلقتصادية. ويتفرع عن هذه المشكلة مشكلتان رئيسيتان هما:i..الكفاءة/الجدارة اإلنتاجيةii..الكفاءة/الجدارة التوزيعية

ويتسم اإلنتاج بعدم الكفاءة/الجدارة إذا كان من الممكن إعادة توجية الم��وارد بحيث يتم انتاج أكبر قدر من سلعة واحدة على األقل دون انقاص الكمي��ة المنتج��ة من أي��ة

سلعة أخرى. وأي أسلوب انتاجي يتسم بانخفاض الكف��اءة/الج��دارة ي��ؤدي إلى انت��اج قدر أقل من توليفة الموارد نفسها التي كان من الممكن ان تعطي انتاج أكبر ل��و تم

توظيفها بطريقة أكثر كفاءة. وبالمثل ف��ان توزي��ع الن��اتج الق��ومي يتس��م بانخف��اض الكف��اءة/الج��دارة إذا ك��ان من الممكن إعادة توزيعة بحيث يزداد اإلشباع ال��ذي يحص��ل علي��ه ف��رد على األق��ل دون تقليل إشباع أي من األفراد اآلخرين. ويهتم ف��رع علم إقتص��اد الرف��اه بدراس��ة مث��ل

هذه المشاكل. فوج��ود بعض الم��وارد العاطل��ة يع��ني ان االقتص��اد يع��اني من مش��اكل البطال��ة و

الفقر….الخ. كما أن هناك تحد آخر هو: ه�ل الق��وة الش��رائية لل��دخول النقدي��ة الف�راد المجتم�ع و

لمدخراتهم ثابته أم ان التضخم يلتهم جزءا منها؟ "مدى توظيف موارد االقتصاد" قد يتساءل البعض، إذا كانت الموارد اإلقتص��ادية ش��حيحة وال تكفي النت��اج مايحتاج��ه

السكان من السلع و الخدمات فكيف تترك بعض الموارد دون توظيف؟ مما الشك فيه ان جميع األفراد وك��ذلك الحكوم��ات يري��دون توظي��ف جمي��ع الم��وارد المتاحة لديهم إال ان من بين سمات االقتصاد الرأسمالي عدم تشغيل الكامل لبعض الم��وارد، األم��ر ال��ذي ي��ترتب علي��ه ح��دوث كث��ير من المش��اكل إذ يتش��ابه ذل��ك م��ع انخفاض الكفاءة/الجدارة التوجيهية للموارد إذ انهما يؤديان إلى انتاج مجموع��ات من السلع داخل حدود اإلمكانيات اإلنتاجية، وعموما تقع دراسة مثل ه��ذه المش��اكل في

نطاق فرع علم اإلقتصاد المسمى الدخل القومي و الدورات اإلقتصادية . إضافة لما سبق يواجة األقتص��اد أيض��ا الس��ؤال الت��الي: كي��ف يمكن ض��مان تحقي��ق

معدل مرتفع للنمو اإلقتصادي؟ "تنمية الطاقة اإلنتاجية لالقتصاد" و يعنى هذا السؤال بأي الوس��ائل يتم تحس��ين و زي��ادة الطاق��ة اإلنتاجي��ة للمجتم��ع؟ وطبعا اإلجابة على هذا السؤال يكون بتنمية موارده المتاحة كما و نوعا. حيث تعت��بر تنمية الطاقة اإلنتاجية رأسيا و أفقيا من أهم أهداف السياسة اإلقتصادية ألي مقتصد إذ ان ذلك هو الوسيلة الوحيدة لحدوث تحسن مستمر في مستوى معيشة س��اكنيه. وتقع دراسة هذه المش��كل تحت ف��رع علم اإلقتص��اد المس��مى بالتنمي��ة اإلقتص��ادية. ولتحفيز وتعجيل عملية النمو في الدول النامية فقد ظهرت نظريات نمو مختلفة من

أهمها:مشاكل تكوين رأس المال في الدول النامية.-إستراتيجيات التنمية اإلقتصادية.-تخطيط اإلستثمارات.-

النظم اإلقتصادية المعاصرة

هناك ثالث أنظمة إقتصادية لحل المشكلة األقتصادية للدولة، سنتناولها بإيجاز.أوال: النظام اإلقتصادي الحر أو إقتصاديات السوق:

يمكن إيجاز أهم األسس و المالمح التي يتسم بها فيما يلي: الملكية الخاصة لعناصر اإلنتاج.حرية المنتج في تحديد ماذا ينتج وكيف ينتجحرية المستهلك في اختيار السلع االستهالكيةقابلي��ة األس��عار للتغ��ير بحري��ة معق��ول، أي حري��ة ق��وي الع��رض والطلب في

السوق لتحديد األسعار.الربح هو الحافز لالنتاج

ثانيا: اإلقتصاديات المخططة مركزيايمكن إيجاز أهم األسس و المالمح التي يتسم بها فيما يلي:

الملكية العامة لعناصر اإلنتاج:تقييد حرية الفرد منتجا و عامال و مستهلكا:مركزية تحديد األسعار:تحقيق أقصى األرباح المادية ليس هو الحافز الرئيسي

ثالثا، اإلقتصاديات المختلطة: معظم اإلقتصاديات المعاصرة خليط من النظام اإلقتصادي الحر و النظام اإلقتصادي الموجه مع الترك��يز على أح��د اإلتج��اهين بش��كل واض��ح، فنج��د اقتص��ادا يغلب علي��ه الطابع الرأسمالي ، مثل االقتصاد األمريكي و إقتص��اديات أوروب��ا الغربي��ة، فك��ل من هذه اإلقتصاديات يسود فيها بشكل واضح أسس و مب�ادئ إقتص��اديات الس�وق الح��ر مع وجود عناصر قوية تعكس سيطرة السلطة المركزية أو تدخلها كما هو الحال في مجاالت التعليم ، و الدفاع ، و الطرق و في مجاالت س��لعية و خدمي��ة أخ��رى عدي��دة يتم انتاجها و توفيرها في إطار يختلف كثيرا عن إطار السوق الحر. ففي دول أوروبا الغربية تقوم الدولة بإدارة وسائل اإلتصال و المواصالت و بعض الصناعات الرئيسية

كصناعة الحديد و الصلب و التعدين. و في المقابل نجد دول أوروبا الشرقية و اإلتحاد الس�وفيتي و دول إش��تراكية أخ�رى يغلب على إقتصادياتها طابع التوجيه و التخطي��ط و ت��دخل الس��لطة المركزي��ة. ففي هذه الدول تمتلك الدولة معظم و سائل اإلنتاج و تح��دد ن��وع الس��لعة ال��تي س��تنتج و

كمياتها و كيف ستنتج…الخ.رابعا: النظام اإلقتصادي اإلسالمي:

و يمكن إيجاز أهم األسس و المالمح التي يتسم بها فيما يلي:

اليقر مبدأ الندرة للموارد الطبيعية. و يعزو اإلسالم المشكلة اإلقتصادية إلى االنسان نفسه بحاجاته و رغباته التي يسعى إلى إش��باعها و إلى نوعي��ة العالق��ات اإلقتص��ادية التي تحكمه. ولكن يقر اإلسالم مب��دأ الحري��ة اإلقتص��ادية للف��رد، إال ان ه��ذه الحري��ة ليست مطلقة و انما تحكمها مجموعة من القيود بعضها ذاتي ينبع من أعماق النفس و البعض اآلخ��ر خ��ارجي أو ه��و موض��وعي وذل�ك وفق��ا ل��روح الش��ريعة اإلس��المية و تعاليمها و أحكامها. كما يعتمد اإلسالم في تحقي��ق التوزي��ع الع��ادل لل��دخل و ال��ثروة

على مجموعة من الركائز و التعليمات منها:.تحريم الربا.تحريم اإلستغالل.تحريم اإلسراف و التبذير.تحريم الغش و النفاق و الخداع.وجوب دفع الزكاة لفئات محددة.نظيم المعامالت المالية و التجارية

فروع علم اإلقتصاديمكن تقسيم علم اإلقتصاد الي ثالثة فروع:

أ. اإلقتصاد الوصفي وهو الجزء الذي يختص بوصف الكيفية التي تعم��ل به��ا األنظم��ةاإلقتصادية.

ب. النظرية اإلقتصادية وهي المب��ادئ اإلقتص��ادية ال��تي يب��ني علي أساس��ها التحلي��لاإلقتصادي.

ج. اإلقتصاد التطبيقي، وه��و الج��زء ال��ذي يس��تخدم النظري��ة اإلقتص��ادية في دراس��ةوتحليل المسائل أو المشاكل اإلقتصادية.

النظرية اإلقتصادية و التحليل اإلقتصادي يتمثل الغرض من النظرية بصفة عامة في تفسير و شرح الظواهر و التنبؤ بس��لوكها في المستقبل. و بناء على ذلك فإن الوظائف األساسية للنظري��ة اإلقتص��ادية تتمث��ل

في: شرح طبيعة النشاط اإلقتصادي، .1 التنبؤ بما سيحدث في اإلقتصاد القومي نتيجة تغير الظ��واهر و ذل��ك من خالل.2

التوقع بسلوك الظواهر اإلقتصادية. تشكل مبادئ النظرية اإلقتصادية العم��ود الفق��ري للتحلي��ل اإلقتص��ادي، حيث تطب��ق تلك المبادئ في موضوعات و مجاالت متع��ددة. ويمكن تص��نيف التحلي��ل اإلقتص��ادي

الي قسمين، وهما: . التحليل اإلقتصادي الكلي 1

هو العلم الذي يدرس الس��لوك اإلقتص��ادي إلقتص��اد الدول��ة كك��ل، وفي��ه يتم دراس��ة وتحليل المحددات األساسية لحجم ونمو اإلقتصاد، مستويات األس��عار، التض��خم، ...،

الخ. فاإلقتصاد الكلي تتركز مباحثه على قيمة " التيار الكلى" للس��لع و الخ��دمات أي ص��افي " الن��اتج الق��ومي " و ك��ذلك قيم��ة التي��ار الكلي لعائ��د الم��وارد أي "ال��دخل القومي". ويرك��ز اإلقتص��اد الكلي ك��ذلك على المش��اكل المتعلق��ة بالمس��توى الع��ام للتوظف )العمالة(، غير أن حجم العمالة اإلجمالي في المجتمع يعام��ل في اإلقتص��اد الجزئي على انه معلمة أي كثابت و هنا تتركز المشكلة في البحث عن كيفي��ة توزي��ع ه��ذا الحجم من العمال��ة بين القطاع��ات المختلف��ة لإلقتص��اد الق��ومي. ويطل��ق علي

وتفترضاإلقتصاد الكلي أحيانا مصطلح "نظرية الدخل" و العمالة، أو بتحليل الدخل. نظرية " الدخل القومي" أن البنيان اإلقتصادي غير مستقر وبه تقلبات مثل التض��خم

بمشاكل البطالة و التقلبات اإلقتصادية و التض��خمو االنكماش و البطالة. لذلك تهتم و االنكماش و التج��ارة الدولي��ة و النم��و اإلقتص��ادي. ول��ذلك ي��درس اإلقتص��اد الكلي أس��باب البطال��ة و المح��ددات المختلف��ة للعمال��ة، وفي مج��ال ال��دورات اإلقتص��ادية يدرس أثر اإلستثمار على اإلنتاج القومي و الدخل الق��ومي و العمال��ة. وفي المج��ال النقدي يدرس أثر كمية النقود على المستوى العام لألسعار. و في التجارة الخارجية يدرس مشكلة م��يزان الم��دفوعات و س��عر الص��رف و المعون��ات األجنبي��ة. وبج��انب ماذكر يدرس اإلقتصاد الكلي مشاكل تحديد الدخل القومي و أسباب تقلب��ات ال�دخل

و العوامل المؤثرة في النمو اإلقتصادي.و لإلقتصاد الكلي أهميته النظرية و العملية التالية:

فهم طريقة تشغيل اإلقتصاد و دراسة متغيرات اإلقتصاد القومي و نظ��را الن المشاكل اإلقتصادية غالبا ماتكون مرتبطة بسلوك الدخل الق��ومي و اإلنت��اج و العمال��ة و األس��عار العام��ة. وه��ذه المتغ��يرات يمكن قياس��ها مم��ا يس��هل من

إمكانية تحليل اآلثار على تشغيل اإلقتصاد القومي.وضع السياسات اإلقتصادية لحل العديد من المشاكل اإلقتصادية مثل مش��اكل

زيادة السكان و التضخم و ميزان الم��دفوعات و انخف��اض مس��تويات اإلنت��اج. ويس��اعد اإلقتص��اد الكلي في رس��م السياس��ات اإلقتص��ادية لح��ل مث��ل ه��ذه

المشاكل..معالجة مشاكل البطالة، و لعل أوضح مثال النظرية العامة للعمالة لكينزدراس��ة ال��دخل الق��ومي و لتق��ييم اآلداء الكلي لإلقتص��اد الق��ومي في ص��ورة

الدخل القومي. وتساعد بيانات ال��دخل الق��ومي في التنب��ؤ بمس��توى النش��اطاإلقتصادي وفهم توزيع الدخل بين المجموعات اإلقتصادية المختلفة.

دراسة النمو اإلقتصادي وفي دراسة المشاكل النقدي��ة ك��التغيرات المس��تمرة في قيمة النقود و التضخم و االنكماش باإلضافة إلى إس��تخدامه في ال��دورات

التجارية ة تحليل أسباب التقلبات اإلقتصادية وتقديم العالج.فهم س��لوك الوح��دات الفردي��ة ف��الطلب على المنتج��ات لألف��راد يعتم��د على

الطلب الكلي لإلقتصاد ومالم يتم تحليل أسباب العجز في الطلب الكلي فمنالصعب ان نفهم أسباب طلب األفراد على المنتجات.

. التحليل اإلقتصادي الجزئي 2 وهو الجزء من علم اإلقتصاد الذي يدرس سلوك اإلقتصاد لك��ل وح��دة من الوح��دات

اإلقتصادية. من أمثلة اإلقتصاد الجزئى ما يلي:دراسة سوق المعدات الزراعية•

دراسة الطلب أو العرض لسلعة معينة•دراسة ظواهر طبيعية تؤثر فى إنتاج سلع أو خدمات معينة•

يتن��اول اإلقتص��اد الج��زئي األس��عار الفردي��ة للس��لع و الخ��دمات و التغ��يرات فيه��ا و العوامل الكامنة وراء ه��ذا التغ��ير. في حين أان اإلقتص��اد الكلي يعطي إهتم��ام أك��بر بالمستوى العام لألسعار) األرقام القياسية لألس�عار( و التغ�يرات في ه�ذا المس�توى

أي مشاكل "التضخم و االنكماش". كما يتناول اإلقتصاد الجزئي تيار سلعة أو خدمة معينة )فردية( من الوحدات المنتجة لها حتى المستهلكين النهائيين، كما يتناول تيار مورد إنتاجي معين )فردي( أو خدماته من مالكي هذا المورد حتى الوحدات اإلنتاجي��ة المس��تخدمة ل��ه. و تف��ترض النظري��ة الس��عرية )اإلقتص��اد الج��زئي( بنيان��ا إقتص��اديا مس��تقرا أي إقتص��اد ق��ومي بعي��د عن التقلب��ات واس��عة النط��اق باإلض��افة إلى إفتراض��ها التش��غيل ش��به الكام��ل للم��وارد

اإلقتصادية.وتنحصر األهمية النظرية و العملية لإلقتصاد الجزئي فيما يلي:

يستخدم اإلقتصاد الجزئي لفهم عمل اإلقتصاد وبالذات المش��روعات الخاص��ة- حيث التوجد سلطات مركزية للتخطيط و التنس��يق ف��القرارات الخاص��ة يتم إتخاذه��ا

بواسطة المستهلكين و المنتجين. يمدنا اإلقتصاد الجزئي باألدوات التحليلية لتق��ييم السياس��ة اإلقتص��ادية للدول��ة-

ويعتبر السعر و جهاز الثمن من األدوات التي تساعد في هذا الشان. يساعد اإلقتصاد الجزئي في توظي��ف الم��وارد الن��ادرة بطريق��ة س��ليمة بحيث-

تصبح المشكلة هي كيفية توظيف هذه الموارد بين الغايات المتنافسه بحيث تتحققأهداف النمو و إستقرار األسعار.

يساعد في فهم مشاكل الضرائب و التجارة الخارجية حيث يستخدم لبيان أث��ر- فرض الضريبية على الرفاهية، و يؤدي فرض ضريبة إلى إعادة تخصيص الموارد كما

يدرس أثر ضريبة السلعة بين البائعين و المشترين. يس��اعد في فهم التج��ارة الدولي��ة وش��رح المكاس��ب من التج��ارة الخارجي��ة-

وميزان المدفوعات و تحديد س��عر الص��رف عن طري��ق دراس��ته للمرون��ات النس��بية للطلب على كل سلعة حيث يتحدد س��عر العمل��ة في الس��وق عن طري��ق الع��رض و

الطلب على النقد األجنبي. تقديم إقتراحات ووسائل للقضاء على تعطل الم��وارد للوص��ول إلى الرفاهي��ة-

اإلجتماعية ويقترح اإلقتصاد الجزئي ط��رق الوص��ول إلى التخص��يص األمث��ل للم��وارداإلقتصادية.

يمكن من بناء نماذج للظواهر اإلقتصادية مثل نماذج تحديد األسعار وتخص��يص- الموارد في اإلستخدامات المختلفة و إقتراح السياسات التي تحقق نت��ائج مرغوب��ة و

التنبؤ بنتائج هذه السياسات.طرق و أدوات التحليل اإلقتصادي

تهدف النظرية اإلقتصادية إلى إكتشاف الق��وانين و المب��ادئ اإلقتص��ادية ال��تي ي��ؤدي تطبيقها إلى إستخدام الموارد المتاحة للمجتمع بالطريقة ال�تي يتحق�ق معه�ا أقص��ى قدر ممكن من اإلشباع و الرفاهية لألفراد و المجتمع. في ضؤ ذلك يمكن القول ب��ان التحليل اإلقتصادي هو الذي يمد الباحثين في هذا المجال باألدوات المختلفة و ط��رق

التحليل المنطقي التي يمكن من خاللها التوصل إلى المب��ادئ و األص��ول اإلقتص��اديةالخاصة بفرعي النظرية اإلقتصادية.

المنهج العلمي في البحث: نظرا ألن البحث العلمي في العلوم األخرى كان سابقا على اإلقتصاد، فق��د ك��ان من الطبيعي أن يتأثر البحث في اإلقتصاد ب�البحث العلمي بص�فة عام�ة .و يعتم�د المنهج

العلمي في البحث على نوعين من طرق اإلستدالل هما:المنهج التجريبي أو أإلستقرائي أو الطريقة الواقعية أو اإلختيارية :أ.

ويقوم هذا المنهج على اإلستدالل من قضايا جزئية )فردية( إلى قضايا أعم و أشمل، بمعنى االنتقال من الجزء إلى الك��ل. و يق��وم ه��ذا المنهج التجري��بي على المالحظ��ة بنوعيها و هما المالحظة البحت��ه و المالحظ��ة م��ع التجرب��ة. ومن األمثل��ة على ذل��ك ، عندما يريد الباحث تفسير الظواهر عن طريق دراسة الحقائق نفسها. فإذا أردن��ا ان ندرس أسباب الهجرة و نتائجها فان أول ما يتجه إليه البحث هو إحص��ائيات الس��كان العاملين من حيث المهنة، الديانة، الجنس، مس��توى التعليم، ومس��تويات األج��ور في

المنطق األصلية للعمالة و المناظق الجديدة المستوردة للعمالة. ومن ه��ذا يمكن ان ننتهي في النهاي��ة ان الهج��رة يمكن تفس��يرها من ناحي��ة إختالف مع��دالت األج��ور ومن ناحي��ة أخ��رى بالعوام��ل األخ��رى كاإلض��طهاد السياس��ي أو ال��ديني ... الخ. ان التثبت من ص��حة النظري��ة يعتم��د على الحق��ائق اإلحص��ائية و

التريخية.المنهج التجريدي أو اإلستنباطي أو اإلفتراضي أو اإلستنتاجي:ب.

ويقوم هذا المنهج على اإلستدالل من العام إلى الخاص أو من الك��ل إلى الج��زء. أي ان ج��وهر ه��ذا المنهج ه��و إف��تراض بعض المق��دمات أو الف��روض األولي��ة المس��لم بصحتها ثم إستخالص النتائج التي تترتب على تلك المقدمات. ومن أمثلة ذلك عن��دما يقرر الباحث اإلقتصادي دراسة السعر فانه يضع مجموعة من اإلفتراضات المفس��رة مثل حالة الوق و حجم البائعين و المشترين و على ضوء ه��ذه الف��روض فان��ه يق��وم بالتنبؤ باألسعار. وتجدر اإلش��ارة إلى ان كال من اإلس��تنباط و اإلس��تقراء الزم لآلخ��ر، بمعنى انهما منهجان متكامالن وال يوجد بينهما تعارض. وتفسير ذلك انه لما كان من الواجب ان تكون القضايا التي تقام منها مقدمات اإلستدالل باإلستنباط ص��ادقة، ل��ذا وجب ان تستند تلك القضايا إلى المالحظة وهذا هو اإلستقراء، من هنا يمكن الق��ول بان اإلستنباط يعتمد على اإلستقراء في تكوين المقدمات من الناحية األخرى يعتم��د اإلستقراء على اإلستنباط الن إستقراء الجزئيات ال يكفي لإلستدالل منه على الحكم الع��ام، ب��ل الب��د من التحق��ق من ص��دق ه��ذا الحكم الع��ام بتطبيق��ه على الجزئي��ات

الجديدة و هذا هو اإلستنباط.أقسام التحليل اإلقتصادي حسب درجة الشمول

ينقسم التحليل اإلقتصادي حسب درجة شموله للمتغ��يرات ال��تي ت��ؤثر في الظ��اهرةموضع الدراسة إلى مايلي:

:Partial Analysisتحليل جزئي .1

:General Analysisتحليل عام .2

أدوات التحليل اإلقتصادي يمكن تقسيم التحليل اإلقتص��ادي حس��ب األدوات المس��تخدمة في��ه أو ن��وع الص��ياغة

المستخدمة إلى مايلي:أ. التحليل الوصفي:

حيث يتم تحلي��ل الظ��واهر اإلقتص��ادية بطريق��ة وص��فية كالمي��ة دون القي��اس الكمي للعالق��ات.ويناس��ب ه��ذا الن��وع من التحلي��ل الح��االت ال��تي تك��ون فيه��ا العالق��ات اإلقتصادية بسيطة غير معقدة، كما يفيد هذا األسلوب التحليلي في تحلي��ل العالق��ات

التي يصعب صياغتها في صورة كمية.ب. الصيغة الرياضية:

حيث تستخدم األدوات الرياض��ية في ص��ياغة و ع��رض النظري��ات اإلقتص��ادية. و م��ع تزايد إستخدام الرياضة في الدراس��ات اإلقتص��ادية ظه��ر ف��رع جدي��د ه��و "اإلقتص��اد الرياض��ي" وإذا ك��ان المنهج الرياض��ي ل��ه فوائ��ده و مميزات��ه ال��تي يتف��وق به��ا على الصياغة اللفظية، فان هناك العديد من المحاذير حول هذا األسلوب مثل عدم ص��حة المعطي��ات اإلحص��ائية و اإلحص��اءات المس��تخدمة، وع��دم التط��ابق بين المعطي��ات

اإلحصائية ووقائع موضوع الدراسة )اإللمام بكافة المتغيرات(.ج. الصياغة القياسية:

حيث تستخدم األدوات الرياضية و اإلحصائية معا في ص��ياغة النظري��ات اإلقتص��ادية، ومع التطبيق المتزايد لهذا األسلوب خاصة مع إستخدام الحاسبات اآللي�ة ظه�ر ف��رع

جديد في الدراسات اإلقتصادية هو اإلقتصاد القياسي.التحليل اإلقتصادي و متغير الزمن

يمكن تقسيم التحليل اإلقتصادي وفقا إلدخال متغ��ير عنص��ر ال��زمن في اإلعتب��ار منعدمه إلى مايلي:

تحليل الساكن:أ. وهذا النوع من التحليل يتجاهل عنصر الزمن كلية. فعند دراس��ة الت��وازن بين ع��رض السلعة و الطلب عليها دون إشارة إلى عنصر الزمن )سعر أي فترة هو الذي ي��ؤثر(

أو الفترة يقال ان التحليل إستاتيكي "يبحث في نقطة توازن واحدة". و إلدخال بعض الواقعية على هذا النوع من التحليل ق��ام اإلقتص��اديون بدراس��ة األث��ر النهائي لتغير أحد العوامل المس��تقلة على وض��ع الت��وازن األص�لي وذل�ك في ص��ورة مقارنة بين وضع التوازن الجديد ووضع التوازن األصلي دون أخذ الزمن في اإلعتبار، ويعرف ه�ذا الن�وع بإس��م التحلي�ل الس�اكن المق�ارن، و إرتب�ط ظه�ور ه�ذا التحلي��ل

.J.M.Keynesبالنظرية العامة لكينز التحليل الديناميكي:ب.

هذا النوع من التحليل يأخ��ذ عنص��ر ال��زمن ص��راحة في اإلعتب��ار ويس��تخدم لتوض��يح مسار التغير و االنتقال من وضع ت��وازني إلى وض�ع ت��وازني آخ��ر أو إلى أوض��اع غ��ير

توازنية.

ويمكن إدخال الزمن في التحليل اإلقتصادي بطرق مختلفة منها:تحليل الفترات:.1

حيث يكون متغير الزمن "متغيرا أو ثابت��ا" ويتم تحدي��د العالق��ات بين المتغ��يرات فيهذا التحليل عن طريق حل مجموعة من معادالت الفروق.

تحليل العمليات:.2 حيث يتم إدخ��ال ال��زمن في ص��ورة مس��تمرة ويتم تحدي��د العالق��ة بين المتغ��يرات

المختلفة عن طريق حل مجموعة من المعادالت التفاضلية.النموذج اإلقتصادي

يستعمل اإلقنصاديون في تفسير و تحلي��ل الظ��واهر اإلقتص��ادية م��ايعرف ب��النموذج، وهو عبارة عن تجسيد و تقريب للواقع، بمعنى ان يلجأ الباحث إلى تبسيط الظ��اهرة قيد البحث و الدراس��ة في ش��كل يمكن دراس��ته و تحلي��ل أسس��ه. ف��النموذج يعطي لإلقتصادي طريقة لعرض النظرية بصورة س�هلة الفهم و التحلي��ل. ويتك�ون النم�وذج من عدة عناصر و صيغ رياضية. فعناصره األساس��ية تع��رف ب��المتغيرات وهي رم��وز تأخذ قيما مختلفة. فالمتغيرات نوعان، متغيرات مستقلة، ومتغيرات تابعة. فالزي��ادة أو النقص في المتغيرات المستقلة يؤدي إلى زيادة أو نقص في المتغ��يرات التابع��ة، والعالقة التي تربطهما تعرف بصيغة النموذج. وهي في الع��ادة ص��يغ رياض��ية إم��ا ان تكون بشكل صريح أو بشكل ضمني. من أمثلة النماذج البسيطة دراسة مس��تويات اإلستهالك كدال�ة في مس�توى ال�دخل، فه�ذا النم�وذج يبس�ط الواق�ع بص��ورة تجع�ل اإلستهالك وهو متغير تابع يتوقف أو يعتمد على متغ��ير مس��تقل واح��د ه��و ال��دخل. و

الصيغة لهذا النموذج يمكن ان تكون :اإلستهالك = دالة )الدخل(

C=f)I( بدون تحديد الكيفية، في حين ان الصيغة الصريحة لهذا النموذج تبين الطريق��ة ال��تي

يعتمد اإلستهالك على الدخل عن طريق تحديد شكل العالقة الرياضية. و من النماذج المعقدة و األكثر واقعي��ة أن نجع��ل اإلس��تهالك، باعتب��اره متغ��يرا تابع��ا يعتم��د على العدي��د من المتغ��يرات المس��تقلة و ال��تي ت��ؤثر فعال في مس��تويات اإلستهالك مثل ال��دخل، ع��دد الس��كان، مس��تويات األس��عار و األذواق وغيره��ا . وق��د

تكون صيغة النموذج ضمنية أو صريحة. ويتعل��ق بالص��يغة الرياض��ية ك��ذلك ك��ون العالق��ة بين المتغ��ير الت��ابع و المتغ��ير أو المتغيرات المستقلة عالقة خطية أو غير خطية و سوف يتم ش��رح المقص��ود منهم��ا

عند الحديث عن األشكال و الرسوم البيانية.اإلفتراضات األساسية في التحليل اإلقتصادي

يس��تخدم اإلقتص��ادي أثن��اء تحليل��ه إف��تراض معين- بقاء العوامل األخرى ثابتة: يساعد على عزل الظاهرة قيد الدراسة لغرض معرفة العالق��ة بين بعض المتغ��يرات

نتيجة لتعقد الواقع و صعوبة اإللمام ب��الجوانب المتع��ددة ألي ظ��اهرة في فيها، وذلك آن واحد. كمثال على ذلك، عند دراسة أثر تغير سعر سلعة ما على الكمية المطلوبة

من تلك السلعة فان الدارس يلج��أ إلى ع��زل آث��ار العوام��ل األخ��رى ال��تي ت��ؤثر في الطلب على تل��ك الس��لعة مث��ل ال��دخل، أس��عار الس��لع األخ��رى، األذواق و ع��دد الس��كان ... الخ، وذل��ك ب��افتراض انه��ا ثابت��ة عن��د قيم أو مس��تويات معين��ة. و به��ذه الطريقة نس�تطيع معرف�ة ت�أثير تغ�ير س�عر الس�لعة فق�ط على الكمي�ات المطلوب�ة

بمعزل عن تأثير العوامل األخرى. وتعني أن المستهلك والمنتج عقالنيان يحددان األهداف ثم الوسائل. و- العقالنية:

هنا ال تشير العقالنية الي طبيعة الهدف في حد ذات��ه من حيث كون��ه ه��دفا س��اميا أو أخالقيا أو غير ذلك، ولكننا يمكن القول أن الشخص يتص��رف بعقالني��ة أو أن س��لوكه عقالني إذا هو حدد هدفه و نهج النهج السليم للوصول إليه. أما إذا كان س��لوكه غ��ير متفق مع الهدف الذي ح��دده ف��ان س��لوكه يعت��بر من وجه��ة النظ��ر اإلقتص��ادية غ��ير عقالني. ويمكن التفريق بين الس��لوك غ��ير العقالني و الس��لوك العش��وائي، ف��األخير يعني أن الشخص غير مستقر يتخب��ط بين األه�اف و الوس��ائل و ال يحق�ق ه�دف و ال

يصل لغاية. أي أن المس��تهلك يس��عى إلى تحقي��ق أعظم منفع��ة،- إفتراض تعظيم الشيء:

كما أن المنتج يسعي لتحقي��ق أك��بر ربح. كم��ا أن المجتم��ع يس��عي لتعظيم الرفاهي��ة باعتباره هدف إجتماعي، و يفترض أن القرار اإلقتصادي قد أتخذ لغرض تحقيق أح��د

هذه األهداف.التحليل الحدي

تعرف الوحدات الحدية أو الهامشية بانها الوحدات األخيرة ال��تي تمت إض��افتها مث��ل الوح�دة األخ��يرة من الس��لعة المس��تهلكة، و الوح�دة األخ�يرة من العنص��ر اإلنت��اجي المستخدم، و الوحدة األخيرة من السلعة المنتجة. وهكذا فكلمة حدي تعني إضافي. فالقرارات اإلقتصادية هي قرارات حدية يستعمل فيها التحليل الحدي. فعندما يق��رر المنتج إنتاج وحدة إضافية من سلعة ما فان�ه ينظ�ر إلى تكلف��ة الوح�دة األخ��يرة، أي مقدار ما تضيفة هذه الوحدة األخيرة إلى التكلفة الكلية أو اإلجمالية، و هو ما يعرف بإسم التكلفة الحدية. وينظر كذلك إلى فائدة الوحدة األخيرة، أي مقدار م��ا تض��يفة هذه الوحدة األخ��يرة إلى المنتج��ة إلى اإلي��راد الكلي أو اإلجم��الي، و ه��و م��ا يع��رف باإليراد الحدي. وهك��ذا بالنس��بة لك��ل الق��رارات. فك��ل قراراتن��ا اإلقتص��ادية نتخ��ذها حسب التحليل الح��دي حيث ننظ��ر إلى اإلض��افة إلى التكلف��ة مقارن��ة باإلض��افة إلى

الفائدة. كما يستخدم التحليل الحدي في سلوك المستهلك، حيث يستخدم مص��طلح المنفع��ة الحدية. فالمنفعة الحدية هي مقدار التغير )بالزيادة أو بالنقصان( في المنفعة الكلي��ة المتحققة، والذي يحدث بسبب زيادة اإلس�تهالك من الس��لعة بمق�دار وح�دة إض�افية واح��دة. و من خص��ائص المنفع��ة الحدي��ة أنه��ا تب��دأ بالزي��ادة التدريجي��ة م��ع زي��ادة اإلستهالك، وبعد حد معين من اإلستهالك تبدأ بالتناقص التدريجي، ثم تصبح صفرا ثم

.بp"قانون تناقص المنفعة الحدية"تصير سالبة، وهذا ما يسمي

أما المنفعة )المنفعة الكلية( فهي مجموع المنافع )أي اإلش��باع( ال��تي يحص��ل عليه��ا المستهلك من جراء إستهالكه كميات متتالي��ة من الس��لعة خالل ف�ترة زمني��ة معين��ة.

وهنالك عدة أنواع من المنافع، منها:.المنفعة الشكلية: وهي المنفعة التي تحصل نتيجة التغيير في شكل المادة.المنفعة المكانية: هي المنفعة التي تحصل نتيجة التغير في مكان المادةالمنفعة التملكية: هي المنفعة التي تحصل نتيج��ة إنتق��ال الملكي��ة من ش��خص

آلخر..المنفعة الزمنية: هي المنفعة التي تحصل نتيجة التفاوت في الزمنالمنفع��ة الخدمي��ة: هي المنفع��ة ال��تي تحص��ل نتيج��ة تق��ديم الخدم��ة، كخدم��ة

المهندس، المدرس،…ألخ. اإلقتصpppاد الوصpppفي، الpppواقعي، التقريpppري ) الحقيقى ( واإلقتصpppاد

المعيارى )المثالى( يهتم علم االقتصاد كواح��د من العل��وم االجتماعي��ة ب��التنبؤ أو بتحدي��د أث��ر التغ��ير في العوامل االقتصادية على الس��لوك البش��رى ويح��اول االقتص��اد الوص��في أو الحقيقى تفسير الواقع بمحاول�ة االجاب�ة على االس��ئلة من ش�اكلة " م�اذا يك�ون " فاالقتص��اد الحقيقى يفترض وجود عالقة يمكن بحثها وتحليلها فمثال اذا ارتف��ع س��عر اللحم ف��ان الكمية التي يشتريها الناس سوف تق��ل ويمكنن��ا إحص��ائيا فحص العالق��ة بين أس��عار

االقتصpاد الحقيقىاللحم كمية المشتروات لتحدي��د ص��حة ه��ذه المقول��ة اى ان يصدر احكاما تقريرية موضوعية يمكن اختب��ار ص�حتها أو ع�دم ص��حتها ب�الرجوع إلى الواقع . لذلك فهو يش��مل المب��ادئ و النظري��ات اإلقتص��ادية ال��تي تبحث في طبيع�ة

األشياء ومن ثم فهي تجيب على األسئلة المتعقة "بما هو كائن. فيستخدم أحكاما تقديرية قيمية باالضافة إلىاالقتصاد المعياري )المثالي(أما

المعلومات التي يمدنا بها االقتصاد الوصفي لتأييد سياس��ة معين��ة من بين سياس��ات بديلة . أى ان هدف االقتصاد المعيارى هو الوص�ول إلى مع�ايير تتعل�ق بم�ا يجب ان يكون وال يمكن حسم هذه االحكام ب��الرجوع إلى الواق��ع حيث انه��ا تعتم��د على ذات الشخص الذى يدلى بها او يحكم فيها من حيث حالت��ه النفس��ية وانتمائ��ه االجتم��اعى والفك��رى . ومن أمثلته��ا الق��ول بان��ه " يجب اس��تمرار ال��دعم الحك��ومى للقط��اع الزراعي في المملكة حتى ن��وفر للم��زارع دخ���ل معق��ول يتس��اوى م��ع بقي��ة أف��راد المجتم��ع في القطاع�ات االقتص��ادية االخ��رى " مث��ل ه�ذا الق��ول يرتك��ز على قيم��ة إجتماعي��ة وهي العدال��ة ال��تي ال يمكن التثبت من ص��حتها ب��الرجوع إلى الواق��ع الن

العدالة معيار أو قيمة تتعلق بقضية فلسفية . إذا اإلقتصاد المعياري يتضمن مجموعة النظريات و المبادئ اإلقتص��ادية ال��تي تجيب على األسئلة المتعلقة بما يجب ان يكون? )مثل المفاضلة بين تحقيق معدل مرتف��ع من النمو للدخل القومي و القض��اء على البطال�ة وم�ا يجب ان يك�ون علي�ه النظ�ام

الضريبي مثال(

هذا النوع من التساؤالت يمثلها الدراسات المتعلقة بإقتصاديات الرفاهية، ويتضح أن ه��ذه األس��ئلة تبحث في مواض��يع ي��دخل فيه��ا عنص��ر تق��ديري يختل��ف بإختالف��ات اإلقتصاديين ومن ثم ال يمكن إختبارها بإس��تخدام المش��اهدات العملي��ة كم��ا ال يمكن

الحكم بأفضلية إحداها.

اإلقتصاد الزراعي يهتم اإلقتصاد الزراعي بدراسة وتحليل أوجه النشاط اإلقتصادي في قط��اع الزراع��ة وذلك عن طريق تطبيق مبادئ وأساسيات علم اإلقتصاد العامة. فاإلقتصاد ال��زراعي يواجه نفس األسئلة األساسية في علم اإلقتص��اد، وهي م��اذا ننتج وب��أي كمي��ة، كي��ف ننتج، ولمن ننتج. ويهدف اإلقتصاد ال��زراعي الي االس��تغالل األمث��ل للم��وارد المتاح��ة

للقطاع الزراعي وذلك لتحقيق أكبر قدر من الرفاهية االجتماعية.نشأة علم اإلقتصاد الزراعي

ظهر علم االقتصاد بسبب:التطور الصناعي الهائل وأثره علي الزراعة الضائقة المالية التي حلت بالمزارعين في أواخر القرن الماضيقيام معاهد متخصصة للبحوث االقتصادية الزراعية في الكثير من ال��دول الغربي��ة

في نهاية القرن التاسع عشر تشعب فروع واهتمامات االقتصاد الزراعيإستقاللية علم اإلقتص��اد ال��زراعي عن اإلقتص��اد الع��ام )ص��ارت المعاه��د/أقس��ام

منفصلة عن االقتصاد العام(متطلبات علم االقتصاد الزراعي:

من المتطلبات األساسية في تط��بيق اإلقتص��اد في المج��ال ال��زراعي ت��وفر ع��املينأساسيين، هما:

، أي معرف��ة الط��رقالمعرفة التامة بالنواحي الفنية لإلنتاج الزراعي.1 المختلفة التي يمكن إستخدامها للربط بين عوام�ل اإلنت�اج المختلف�ة وتش�مل

العالقة بين عوامل اإلنتاج مع بعضها، عالقة عوامل اإلنتاج م��ع المنتج، وعالق��ةالمنتجات مع بعضها البعض.

معرفة المفاهيم والمبادئ األساسية لعلم اإلقتصاد..2أقسام اإلقتصاد الزراعي

يمكن تقسيم اإلقتصاد الزراعي الي عدة أقسام ذات اهتمامات مختلفة، ن��ذكر منه��اما يلي:

. إقتصاديات اإلنتاج 1 يهتم هذا الجزء باالختيار من بين بدائل اإلنتاج، مثل اختيار المنشآت اإلنتاجية، وتقدير الطريقة المثلي إلستخدام عناصر اإلنتاج )األرض، العمال��ة، ورأس الم��ال(، ومعرف��ة

المؤثرات )التقنية، البيئية، اإلقتصادية، ...الخ( المحيطة بالعملية اإلنتاجية.. ادارة المشاريع الزراعية2

يتعلق هذا الجانب من اإلقتصاد الزراعي بدراسة الطرق ال��تي يمكن أن تحق��ق أك��بر منفعة ممكن��ة من إس��تخدام عناص��ر اإلنت��اج المتاح��ة في المش��اريع الزراعي��ة. ومن

األفرع الرئيسة لهذا القسم نذكر ما يلي:.التقييم الزراعي، وهو يختص بتقييم عوامل اإلنتاج وأصول المشاريع الزراعيةالمحاسبة الزراعية، وهو يصف كل تكاليف السلع والدخل ألفرع اإلنتاج المختلف��ة

للمشروعات.تحليل األسعار للمنتجات الزراعية، وفيه يتم دراسة العوامل التي تحدد وتؤثر في

مستوي األسعار.تسويق المنتجات الزراعية، وهو علم يهتم بدراسة النشاط التسويقي والمؤثرات

التقنية والحديثة في هذا المجال.إقتصاديات التنمية الزراعية والسياسات الزراعية، وهو علم يتناول قضايا التنمي��ة

الزراعية واستدامتها، ودور السلطات الحكومية فيها. أضف لذلك العديد من المجاالت األخري لإلقتصاد الزراعي مثل إقتص��اديات الم��وارد

الطبيعية، االئتمان الزراعي، وغيره.الزراعppppة تعريف

الزراعة هى عملية إنتاج الغذاء، العل��ف، واأللي��اف وس��لع أخ��رى عن طري��ق التربي��ة النظامية للنبات والحيوان. قديما كانت كلمة الزراع��ة تع��نى "علم فالح��ة األراض��ى" فقط ولكن كلمة زراعة اآلن تغطى ك��ل األنش��طة األساس��ية إلنت��اج الغ��ذاء والعل��ف واأللياف، شاملة في ذلك كل التقنيات المطلوبة لرعاية ومعالجة الماشية والدواجن. أي أن كلمة "الزراعة" تشمل إنتاج المحاصيل واإلنت��اج الحي��واني ومص��ايد األس��ماك والغابات. أما كلمة "حيوان" فتش��مل ال��ثروة الحيواني��ة والطي��ور والحيوان��ات البري��ة

والنحل والحيوانات األليفة واألسماك وغيرها من الحيوانات المائية.عوامل اإلنتاج الزراعي

تنحص��ر عوام��ل اإلنت��اج ال��زراعي، أو م��ا يص��طلح علي تس��ميته ب������ "م��دخالت" أو "عناصر" اإلنتاج، في ثالثة عناصر أساسية هي األرض، العمال�ة، ورأس الم�ال. ولكن تجدر االشارة الي أن ه��ذا التص��نيف غ��ير مح��دد بص��ورة قاطع��ة ألن عناص��ر اإلنت��اج تتداخل بصورة كب��يرة. فعلي س��بيل المث��ال، ف��ان األرض الص��حراوية حين تستص��لح للزراعة تحم��ل ص��فات رأس الم��ال، وك��ذلك الجه��د البش��ري حين يتض��من تك��اليف التعليم والت��دريب. يمكن أن تع��رف عوام��ل اإلنت��اج/م��دخالت اإلنت��اج في المج��ال

الزراعي كاآلتي:أوال، األرض

وهي تع��ني س��طح أو مس��احة األرض المس��تغلة لإلنت��اج ال��زراعي بش��قيه النب��اتي والحيواني، وهي تحوي كل المس��احات المزروع��ة وتل��ك المس��تغلة ل��رعي الحي��وان وللمباني والبنيات األساسية التابع��ة للمش��روع. ولكن تج��در اإلش��ارة الي أن اإلنت��اج الزراعي يتأثر بعوام��ل طبيعي�ة وبيئي��ة ال يمكن فص��لها عن عنص��ر األرض. وق�د ك��ان سائدا حتي وقت قريب أن هذه العوامل تعت��بر س��لع مجاني��ة وليس بس��لع إقتص��ادية )مث��ل مي��اه األمط��ار، اله��واء، الض��وء، ... الخ( اال إذا تكل��ف إس��تخدامها مب��الغ أو مجهودات اضافية )ري صناعي، تنظي��ف، ...(. ولكن إتض��ح ح��ديثا أن ه��ذه المص��ادر محدودة الكمية والنوعي��ة، وأن التل��وث البي��ئي، علي س��بيل المث��ال، يمكن أن ي�ؤدي لخسائر مادية جسيمة في اإلنتاج ال��زراعي وص��حة االنس��ان والحي��وان. ول��ذلك ف��ان كلمة "األرض" كعنصر إنتاج زراعي أصبحت تشير أيضا الي األحوال البيئية والطبيعية وكذلك النش��اط البش��ري ال��ذي يح��دد م��دي امكاني��ة إس��تخدامها للنش��اط ال��زراعي

وكذلك يحدد كمية ونوعية عناصر اإلنتاج األخري المطلوبة للعملية اإلنتاجية.الخواص العامة لألرض وتأثيراتها

الثبات وعدم القابلية للتحول الجغرافي والحركة، وهذه الخاصية ت��ؤثر في نوعي��ة السلع ال��تي يمكن إنتاجه��ا، وفي العالق��ة بين عوام��ل اإلنت��اج المس��تخدمة وذل��ك

الختالف تكاليف إنتاج السلع.عدم القابلي��ة للفن�اء أو ال�زوال، وه�ذا يع�ني أن قيم�ة األرض ال تنقص م�ع م�رور

الزمن أو بتك��رار العملي��ات اإلنتاجي��ة، أي أن االهالك يق��ارب الص��فر باالس��تعمالالمرشد لألرض.

،عدم أو ضعف القابلية للزيادة، فالمساحات الزراعية المتاحة ألي دول��ة مح��دودة ع بش��راء أو إيج��ار األراض��ي ولكن المشاريع الزراعية بداخل الدولة يمكنها التوس�� المجاورة. هذه الخاصية تسهم في الحفاظ علي قيم��ة االرض، وتحتم إس��تخدامها

بالصورة المثلي وذلك بتكثيف إستخدام العناصر األخري.ثانيا، العمل )العمالة(

العمل هو الطاقة والجهد الذي يبذله االنسان من أجل اإلنتاج. وتق��اس كمي��ة العم��ل علي أساس الوحدة الزمنية أو علي أساس عدد األفراد الذين يؤدونه. ويعت��بر قي��اس

العمل علي أساس الزمن من أفضل طرق القياس وذلك بسبب امكانية المقارنة. خواص العمل

القابلية للزيادة أو النقصان، وذلك ألسباب إقتصادية، النزوح، التط��ور التق��ني في الزراعة، احالل رأس المال للعمالة، التغير في نوع المنتجات، ... الخ.

.عدم التكافؤ في التوزيع الموسمي للعملالتأثر بمستوي تعليم وصحة العمال ومقدرتهم علي استيعاب الطرق الحديث�ة في

العمل..التأثر بالعادات والتقاليد السائدة.التأثر بالتوزيع الكلي للجنس البشري وأعمارهمالتأثر بكمي��ة ونوعي��ة وس��ائل المواص��الت المس��تخدمة والمس��افة ال��تي يقطعه��ا

العامل من مكان السكن الي موقع العمل.ثالثا، رأس المال

يقص��د ب��ه ك��ل عوام��ل اإلنت��اج األخ��ري، خالف األرض والعم��ل، ويش��مل المع��دات، األسمدة، الحيوانات، المباني، اآلالت، ... الخ. ويمكن تصنيف السلع الرأسمالية علي

حسب العمر اإلفتراضي لها الي ثالث مجموعات: سلع قصيرة األجل، وهي السلع التي تستهلك وتف��ني خالل العملي��ة اإلنتاجي��ة في

مدة تعارف علي أنها ع�ام واح��د )مث��ل الس�ماد، غ��ذاء الحي��وان، الب��ذور، ...الخ(.وتسمي هذه السلع برأس المال المتداول.

سلع طويلة األجل، وهي السلع التي تتميز بطول عمرها اإلفتراضي وال��ذي يق��در عادة بعشر سنين فأكثر )مثل األراضي المستص��لحة، المب��اني، ...(. تس��مي ه��ذه

السلع برأس المال الدائم أو الثابت..سلع متوسطة األجل، مثل الحيوانات، الماكينات واآلالت الزراعية، ... الخ

اإلنتاج الزراعي هنالك عدة خصائص تتعلق بالمنتج الزراعي وبالعملي��ة اإلنتاجي��ة الزراعي�ة تجع�ل من المش��كلة اإلقتص��ادية في مج��ال الزراع��ة مش��كلة مختلف��ة عن بقي��ة القطاع��ات اإلقتصادية األخري كالصناعة والخدمات. فعلي سبيل المثال، إن فهم طبيعة الس��لعة واإللم��ام بخص��ائص عملي��ة اإلنت��اج تعت��بر من الض��رورات قب��ل ممارس��ة التس��ويق الزراعي، فهي تعتبر شرط أس��اس للنج��اح. الفق��رات التالي��ة ت��ورد بعض الخص��ائص

المتعلقة بالمنتجات الزراعية والعمليات اإلنتاجية الخاصة بالزراعة. أوال، خصائص المنتجات الزراعية

. عدم الصالحية لإلستهالك المباشر 1 ان غالبية المنتجات الزراعية تعتبر مواد خ��ام ال تص��لح لالتس��هالك المباش��ر دون أن تجري عليه��ا عملي��ات تجهيزي��ة. وه��ذه العملي��ات التجهيزي��ة تختل��ف من منتج آلخ��ر، فبعضها يعتبر عمال بس�يطا ك�التقطيع والتقش�ير، ذبح الحي��وان، ...، وغيره�ا، والبعض

اآلخر معقد نسبيا، مثل عمل منتجات القمح و الجلود.. الضخامة2

ان غالبي��ة المنتج��ات الزراعي��ة تتص��ف بالض��خامة، وه��ذه الخاص��ية ت��ؤثر كث��يرا في عملي��ات النق��ل، التخ��زين، والت��داول، الش��ئ ال��ذي ينعكس علي تك��اليف التس��ويق

واإلستهالك.. القابلية للتلف3

تتب���اين ه���ذه الخاص���ية من منتج زراعي آلخ���ر، فبعض المنتج���ات، مث���ل اللح���وم والخضروات، سريعة التلف وال يمكن تخزينها إال بتك��اليف كب��يرة ولف��ترات مح��دودة. أما البعض اآلخر، مثل الحبوب الغذائية، فيمكن تخزينها بتكلفة أق��ل ولف��ترات زمني��ة

أكبر.. التفاوت في الجودة4

تتصف المنتج��ات الزراعي��ة بالتف��اوت الكب��ير في الج��ودة للمنتج الواح��د من موس��م زراعي لآلخر، ومن ظرف مناخي آلخر، ومن مدخالت إنتاج معين��ة لم��دخالت أخ��ري. كما أن إستخدام الكيماويات أو البدائل الطبيعية من األس��مدة العض��وية تتس��بب في تغيير مواصفات المنتج، وتعتبر من المواضيع المهمة للمستهلك. لذلك نج��د أن��ه من الصعوبة بمكان تحديد مواصفات السلع الزراعية لفترة طويلة. ولكن نجد أن التق��دم التقني ال�ذي ح�دث في األس��اليب الزراعي�ة، مث��ل الزراع�ات المحمي��ة، وك��ذلك في وسائل الحصاد، الف��رز والتعبئ��ة، ق��د أح��دث تط��ورا كب��يرا في إنت��اج وتس��ويق س��لع

متشابهة في مستوي الجودة. .إنخفاض مرونة العرض والطلب علي المنتجات الزراعية5

أي أن:ضعيفة ←المرونة السعرية للطلب: استجابة الطلب لتغير األسعار ضعيفة ←المرونة الدخلية للطلب: استجابة الطلب لتغير الدخل ضعيفة←المرونة السعرية للعرض: استجابة العرض لتغير األسعار

يعزي إنخفاض مرونة العرض إلي إرتفاع حجم االستثمارات الالزمة لإلنتاج ال��زراعي وإرتف��اع نس��بة رأس الم��ال الث��ابت، خض��وع الزراع��ة للعوام��ل الطبيعي��ة، وص��عوبة الحصول علي المعلومات السوقية للمنتجين. أما إنخفاض مرونة الطلب فهي تع��زي إلي ضرورة الحصول علي تلك الس��لع لتلبي��ة االحتياج��ات األساس��ية للغ��ذاء وغ��يره، صعوبة إنت�اج ب�دائل للس�لع الزراعي�ة، وإرتب�اط إس�تهالك المجتم�ع للس�لع الزراعي��ة

بعوامل بيولوجية.

ثانيا، خصائص عمليات اإلنتاج الزراعيصغر حجم الوحدات اإلنتاجية الزراعية.1

إن اإلنتاج الزراعي هو محصلة إنت��اج مختل��ف الم��زارع والمنش��آت ال��تي تم��ارس اإلنتاج الزراعي النباتي والحيواني وغيره. وتتص��ف المش��روعات الزراعي��ة بص��غر

السعة اإلنتاجي�ة وض�آلة األهمي��ة النس�بية لك��ل مش�روع علي ح�ده في م�ا يخصالكمية الكلية المنتجة من السلعة، مقارنة مع المشروعات الصناعية.

التقلبات السنوية في اإلنتاج.2 يتأثر اإلنتاج الزراعي بعوامل طبيعية عديدة، مثل كميات وتوزيع األمطار، درج��ات الحرارة، اآلفات، وغيرها. وينعكس التغير السنوي في هذه العوامل بصورة كبيرة علي إنتاج السلع الزراعية للمزرعة، وعلي اإلنتاج الزراعي الكلي )بدرج��ة أق��ل(. ه��ذه التقلب��ات له��ا ت��أثيرات كب��يرة علي دخ��ل الم��زارع، إس��تراتيجيات التص��نيع

الزراعي والتسويق، أسواق العمل، األمن الغذائي، ...الخ. التقلبات الموسمية في اإلنتاج.3

إن العمليات الزراعية تجري في مواسم معينة تحددها الظ�روف الجوي�ة وطبيع�ة النبات. فلكل منتج زراعي موسم أو مواس��م حص��اد معين��ة خالل الس�نة، وقابلي�ة للتخزين بدرجة مختلف��ة عن المنتج��ات األخ��ري. و ينتج عن ه��ذه الموس��مية آث��ار

داخلية وخارجية:أوال اآلثار الداخلية )علي مستوي المزرعة(:

موسمية العمالةموسمية الدخل

ثانيا، اآلثار الخارج�ي�ة )علي مستوي الدولة(:موسمية الصناعات التي تعتم�د عل�ى المواد الخام الزراعية التوزيع الزمنى لإلنتاج الزراعي على شه�ور االستهالك المختلفةزيادة األسعار بسبب تكاليف التخزين

لكن التطور التقني الحديث قد قلل من هذه التقلبات للكثير من المنتجات، مثل إستخدام البيوت المحمية، التهجين، وإنتاج عينات تتغلب علي الظروف الطبيعية،

وغيرها. التركيز الجغرافي لإلنتاج.4

يتم��يز اإلنت��اج ال��زراعي بالتخص��ص الجغ��رافي في إنت��اج الس��لع. فك��ل منطق��ةجغرافية تناسب إنتاج سلع بعينها بصورة أكبر من المناطق األخري.

تفاوت تكاليف اإلنتاج.5 تختلف تكاليف إنتاج السلعة الزراعية الواحدة بين الوح��دات اإلنتاجي��ة المختلف��ة، ويرجع ذلك لعدة أسباب، نذكر منها: نوعية األرض ومساحتها، المه��ارات االداري��ة للمزارع، المسافة بين المزرعة والس��وق وبين المزرع��ة وس��كن الم��زراع. ولكن من المالحظ أن المزارعين يقبضون نفس الس�عر تقريب�ا علي الس�لع المتش�ابهة في النوعية الشئ الذي يؤدي إلي تفاوت األرباح بصورة كبيرة. أضف ل��ذلك ف��ان

دراسة األرباح الزراعية لسلعة ما كثيرا ماتكون مضللة. ضخامة رأس المال الثابpت في الpزراعpة.6

األرض والمب��انى واآلب��ار والتحس��ينات المزرعي��ة الرأس��مالية تمث��ل معظم رأس .المال المزرعى, وتتص��ف بإرتف��اع قيمته��ا، أي إرتف��اع التك��اليف الثابت��ة للزراعة

ومن آثار ذلك االستمرار في االنتاج حتى عند تحقيق خس��ائر في الم��دي القص��ير )بعكس الصناعات األخرى(، و تحمل خسائر كب��يرة ح��تي عن��د توق��ف اإلنت��اج في

المدي القصير.صعوبة التحكم في الناتج االجمالي.7

اإلنتاج الزراعي هو مجموع إنت��اج الوح��دات الزراعي��ة، وال��تي تتص��ف باالس��تقالل االداري عن بعض��ها البعض، وبالتش��تت الجغ��رافي، واختالف البيئ��ة اإلنتاجي��ة من وحدة ألخري. أضف لذلك طبيعة اإلنتاج الزراعي. لذلك نجد أنه من الصعب علي القطاع الزراعي االستجابة لعوامل العرض والطلب وتغيرات األسعار في الم��دي��ف م��ع الع��روض القصير والمتوسط. ولذلك يتحتم علي األجهزة التس��ويقية التكي الزراعية ال العكس. هذه الصفات تعتبر من أسباب إرتفاع المخاطر في االستثمار

الزراعي.المخاطرة وصعوبة التمويل.8

من األسباب التي تزيد المخاطرة ومن ثم صعوبة التمويل في الزراعة:الزراعة صناعة بيولوجية شديدة التأثر بالعوامل الطبيعية ضخامة نسبة رأس المال الثابت ش�دة تقلبات األسعارالمنتجات الزراعية تتسم )عامة( بضخامة الحجم والقابلية الس�ريعة للتلف

والفس�ادومن هنا يأتي دور بنوك االقراض الزراعي المتخصصة: مثل البنك الزراعي

السعودي

التحليل االقتصادي باستخدام الرسم واألشكال البيانية

يه��دف التحلي��ل االقتص��ادي لتوض��يح العالق��ة بين متغ��يرين )أو أك��ثر(، و توق��ع ردود االفعال المس��تقبلية له��ذه المتغ��يرات بدرج��ة معقول��ة من الدق��ة. ومن وس��ائل ه��ذا التحليل ما يلي: التحلي��ل اللفظي، الرس��وم البياني��ة، الج��داول الكمي��ة، و المع��ادالت

الرياضية. الشكل البياني يمثل عدة أمور، تشمل اآلتي:

. طبيعة المتغيرات.1. طبيعة العالقة بين المتغيرات2. إتجاه العالقة بين المتغيرات3

أوال: طبيعة المتغيرات متغير تابع )متأثر( ومتغير مستقل )مؤثر(

ط ) أ ( = د )س أ(ط ) أ ( : الكمية المطلوبة على السلعة أ )متغير تابع( متأثر.

د : دالة أي عالقة بين متغيرين أو أكثر.) س أ ( : سعر السلعة أ ) متغير مستقل ( مؤثر

ر عن عالقة غير مح�ددة بص��ورة كامل�ة، أي أن معام�لمالحظة : الدالة السابقة تعب المتغير المستقل و المعامل الث��ابت غ��ير مح��ددة. لكي تأخ��ذ العالق��ة ش��كل معادل��ة محددة يجب تقدير المعامالت سابقة الذكر. بعد تحديد العالقة بص��ورة كامل��ة يمكن

حساب قيمة المتغير التابع عند أي قيمة للمتغير المستقل.

عالقة خطية وغير خطية:ثانيا، طبيعة العالقة بين المتغيرات: عالقة خطية:

السعر الطلب العرض

كمية السلعة )المطلوبة/المعروضة( عالقة غير خطية:

السعر

الكمية المطلوبة من السلعة ثالثا، إتجاه العالقة بين المتغيرات

:ةppة طرديppال��تي ي��زداد فيه��ا المتغ��ير الت��ابع بزي��ادة المتغ��ير هي العالقةعالق المستقل

طردية : ع )أ( = د )س أ ( :يةppة عكسppالمتغ��ير ال��تي ينقص فيه��ا المتغ��ير الت��ابع بزي��ادة هي العالقةعالق

المستقل عكسية: ط )أ( = د)س أ( إفتراضات الرسم البياني:

.)جميع العوامل االخرى )التي لم تمثل على المحورين( تظل على حالها )ثابتة.تجانس الوحدات لكل متغي��ر ممثل بال��رس�م البيانى يمكن تجزئة الوحدات للمتغيرينX وYإلى كس��ور صغي�رة جدا مم��ا يمكن من

رس�م منحنى متواص��ل .تمرين لبيان العالقة الطردية والعكسية

أوال، العالقة الطردية:جدول العرض

السعر بالريالالكمية المعروضة1691481066422منحني العرض: يمثل العالقة الطردية

السعر منحني العرض

الكمية المعروضة من السلعة

ثانيا، العالقة العكسية

يمثل منحني الطلب العالقة العكسية، كما سيرد الحقا.السعر

الكمية المطلوبة من السلعة

الطلب والعرض للسلع والخدماتمع تطبيقات علي القطاع الزراعي

يستعرض هذا الجزء من المذكرة الجوانب المختلف��ة للع��رض والطلب علي الس��لع،��زه عن بقي��ة القطاع��ات م��ع الترك��يز علي القط��اع ال��زراعي وخواص��ه ال��تي تمي

اإلقتصادية.أوال: الطلب على السلع والخدمات

المصحوبة بالمق��درة على الش��راء لكمي��ات مختلف��ة من الرغبةيعرف الطلب بأنه : .السلع عند أثمان مختلفة في فترة زمنية معينة

مالحظات على التعريفو ه��و الرغب��ة بالش��راء الطلب الفع��الالطلب علي الس��لعة أو الخدم��ة هو ،

المعزز بقدرة شرائية.ال يعت��بر ج��زا من الطلب علي الس��لعة أو الخدم��ة، وه��و الطلب غ��ير الفع��ال

الرغبة في اقتناء سلعة ما..إرتباط الطلب الفعال بفترة زمنية محددةيطلب المس��تهلكون كمي��ات مختلف��ة من الس��لعة أو الخدم��ة عن��د مس��تويات

أسعار مختلفة، وهذا ما يطلق علية جدول الطلب.قانون الطلب

ينص القانون على أن الكمية المطلوبة لس��لعة أو خدم��ة م��ا ترتب��ط إرتباط��ا عكس��يا بالسعر، أي عند زيادة السعر يقل الطلب على الس��لعة أو الخدم��ة، وعن��د إنخفاض��ه

تزيد الكمية المطلوبة، مع إفتراض ثبات العوامل )محددات الطلب( األخري.تفسير العالقة العكسية بين السعر وكمية الطلب

عند إنخفاض السعر يحدث أمران: تزيد الق�وة الش��رائية للمس�تهلكين مم�ا يزي�د الطلب على الس��لعة ويش�جعاألول:

مشترين جدد أيضا. يرغب المس��تهلكون فى الس��لعة الرخيص��ة )أى يزي��د الطلب على الس��لعةالثانى:

التى رخص ثمنها( و يقللوا من طلب البدائل األخرى. أما عند إرتفاع السعر فيح��دثالعكس.

جدول الطلب: يقسم جدول الطلب الي قسمين هما: ج��دول الطلب الف��ردي، وه��و يمث��ل الطلب علي الس��لعة/الخدم��ة من قب��ل.1

شخص أو وحدة شخصية إعتبارية واحدة. مثال، الج��دول الت��الي يمث��ل الطلبعلي السلعة س من قبل فرد من المجتمع:

جدول الطلب للسلعة )س( من قبل فرد من المجتمع: الكمية المطلوبةريال سعودي(السعر )

بالكيلو1060890612041502180

ويمكن تمثيل هذا الجدول بيانيا كاآلتي:

السعر

الكمية المطلوبة من السلعة . جدول الطلب الكلي للسلعة، كما في المثال التالي:2

جدول الطلب للسوقمسppتهلالسعر

1ك مستهلك

2 مسpppتهلك

3مسpppتهل

4ك المجمpppppppppوع

)السوق(1050407030190

8705010040260610080120503504150110230705602220140300100760

منحني الطلب للسوق

0

2

4

6

8

01

21

0 001 002 003 004 005 006 007 ك008

س

1 مستهلك 2 مستهلك 3 مستهلك 4 مستهلك المجموع

العوامل المؤثرة على الطلب )محددات الطلب( محددات الطلب هي العوامل التي تؤثر علي الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة بجانب سعر السلعة نفسها. وعادة م�ا نف�ترض ثب��ات ه�ذه العوام�ل عن�د قيم معين�ة وذلك لتحديد العالقة بين الكميات المطوبة من الس��لعة عن��د مس��تويات مختلف��ة من

سعر السلعة نفسها، والتعبير عنها في شكل معادلة رياضية أو رسم بي��اني. وتش��ملهذه العوامل مايلي:

متوسط دخل الفرد. .1وجود بدائل و/أو مكمالت للسلعة/الخدمة المطلوبة، وأسعارها..2 الفعال )عدد المستهلكين( والتركيبة الديمغرافية للسكان.السوقحجم .3الذوق العام والخاص )مثال، الميل إلى نوع معين من الشاي أو اللحوم(..4 مؤثرات خاصة مثل توقع موسم برد، صيف، أعياد، أو توقع إرتفاع أسعار سلع.5

معينة فى المستقبل.دالة الطلب

الدال��ة هى عالق��ة بين متغ��يرين. دال��ة الطلب تع��ني اعتم��اد الكمي��ة المطلوب��ة منالسلعة على عدد من المتغيرات المستقلة . و يمكن بيان هذه العالقة كما يلي:

ط )أ( = د )س أ ، ع ، ذ ، ي ، ت ، س م ، س ب ( حيث تمثل: س أ: سعر السلعة أو الخدمة، ع: عدد السكان، ذ: ذوق المس��تهلك، ي: الدخل، ت: التوقعات، س م: سعر السلعة/الخدمة المكمل�ة، س ب: س��عر الس�لعة

البديل( أوال : حجم السوق، والذى يعتمد على عدد السكان

الطلب بزيادة عدد السكان. أما زيادة السكان فتحدث بسبب: يزداد - الهجرة: بزيادة الهجرة ي��زداد الطلب على س��لع معين��ة مث��ل الس��كن والغ��ذاء

والدواء. - إض��افة موالي��د ج��دد: بزي��ادة الموالي��د ي��زداد الطلب على س��لعة معين��ة مث��ل

الحليب، والعكس بالعكس. بزيادة عدد الس��كان ينتق��ل منح��ني الطلب بأكمل��هالتأثير علي منحني الطلب:

الي األعال، كما في الشكل التالي:2 ط1السعر ط

1س

الكمية المطلوبة من السلعة 2 ك1 ك أما إذا إنخفاض عدد السكان فإن ذلك يسبب إنتقال منحني الطلب بأكمله لألس��فل،

كما في الشكل التالي:

السعر1 ط2 ط

1س

الكمية المطلوبة من السلعة 1ك 2 كثانيا، متوسط دخل الفرد

كلما زاد متوسط دخل الفرد إزداد اإلستهالك، بغض النظر عن مستوى األس��عار )أي أن هنالك إزاحة لمنحنى الطلب لألعال( وكلما إنخفض المتوسط كلما قل الطلب فى كل مستويات األسعار )إزاحة منحنى الطلب الى أسفل(. وهذا يماث��ل ت��أثيرات حجم السوق أعاله. هذا الوضع ينطبق على غالبية السلع والخدمات )س��لع طبيعي��ة وس��لع

رفاهية(. ولكن هناك بعض السلع والخدمات ذات وضع خاص، كما هو مبين أدناه.تأثير الدخل على الطلب يتحدد بنوعية السلع

سلع كمالية )رفاهية( و سلع عادية.أ. بزيادة الدخل يزداد الطلب على السلع الكمالية )مأكوالت و مش��روبات طازج��ة، ...

الخ( كما ذكر سابقا.السعر

2 ط1 ط 1س

الكمية المطلوبة من السلعة 2 ك1ك

سلعة رديئة )سلعة جيفين(:ب.

زي�ادة ال�دخل ت�ؤدي إلى إنخف�اض الطلب على الس�لع الرديئ�ة، مث�ال: الخض�رواتالمجمدة.

السعر1 ط2 ط

1س

الكمية المطلوبة من السلعة 1ك 2 كثالثا: األذواق

يؤدي انصراف المستهلكين عن سلعة ما بس��بب تغ��ير أذواقهم إلى إنخف��اض الطلبعلى هذه السلعة.

السعر1 ط2 ط

1س

الكمية المطلوبة من السلعة 1 ك2 ك

رابعا: أسعار السلع األخرىيجب التمييز بين أنواع السلع:

. سلعة مكملة:1 السلعة المكملة تعتبر ضرورية لسلعة أخ��رى ال يمكن االس��تغناء عنه��ا، مث��ل الش��اي والسكر. إرتف��اع الطلب على الس��لعة يع��ني إرتف��اع الطلب على الس��لعة المكمل��ة، والعكس بالعكس. لذلك فإن إرتفاع سعر الس��لعة المكمل��ة ي��ؤثر س��لبا علي الطلب علي السلعة نفسها، أي ينخفض الطلب علي السلعة بإرتفاع سعر السلعة المكمل��ة،

كما أن إنخفاض سعر السلعة المكملة يزيد الطلب علي السلعة األخري.. السلعة البديلة:2

سلعة يمكن أن يحل محله�ا س��لعة أخ�رى )مث��ال: دج�اج ، لح�وم السلعة البديلة هى حمراء (. إرتفاع ثمن السلعة يؤدى الى إنخف��اض الطلب عليه��ا وزي��ادة الطلب على

السلع البديلة.. سلعة مستقلة: 3

وهي السلعة التي ال يوجد بينها وبين سلعة أخرى أي عالقة كالشاي واللحوم.

خامسا: المؤثرات األخرى كالتوقعات إذا توقع المستهلك فقد الس��لعة أو إرتف��اع س��عرها ف��إن الطلب س��يزيد، و إذا توق��ع

إنخفاض سعر السلعة فإن الطلب سينخفض عليها.الطلب على المنتجات الزراعية

كما ذكر سابقا فإن الطلب يقصد به الكميات التي يتم شراؤها فعليا من السلعة أو الخدمة، وليس ما يحتاجه المستهلك. ذلك يعنى أن رغبة المستهلك يجب أن تكون

مقرونة بالمقدرة الشرائية لتنتج الطلب الفعال، وليس الحاجة للسلعة فقط. تنطبق كل القوانين والتفسيرات السابقة للطلب علي السلع والخدمات بصورة عامة علي القطاع الزراعي أيضا، ولكن هناك بعض الخصائص التي تميز القطاع الزراعي عن

غيره سيتم إستعراضها في هذا الجزء من المذكرة. ترتبط الكمية المطلوبة من السلعة بعالقة عكسية مع سعر السلعة، حيث أن التغير

في السعر يؤدى إلى تغير في الكمية المطلوبة من السلعة ولكن في االتجاه المعاكس، مع إفتراض ثبات العوامل األخرى المؤثرة في الطلب. فزيادة األسعار

تؤدى إلى التقليل من الكمية المطلوبة، كما أن إنخفاض األسعار يشجع المستهلكين على زيادة الكميات المستهلكة من السلعة. فالمتغير التابع هو الكمية المطلوبة، أما

المتغير المستقل فهو سعر السلعة. أي أن التغير في سعر السلعة يؤدى إلى التحرك في نفس خط الطلب، ولكن التغير في المؤثرات أو محددات الطلب

األخرى تزيح الخط من مكانه، أي أنها تؤدى إلى معادلة طلب مختلفة.مثال: الشكل التالي يوضح منحنى الطلب لقمح

منحني الطلبالسعر

كمية القمحالعوامل المؤثرة في الطلب على المنتجات الزراعية

هنالك عدة محددات للطلب على السلع تؤثر في الكمية المطلوبة بغض النظر عنمستوى السعر السائد للسلعة. هذه العوامل أو المحددات تشمل اآلتي:

الدخل الحقيقي )+(• وجود سلع بديلة وأسعار السلع البديلة والمكملة )+ للبدائل، و – للسلع•

المكملة(حجم السوق )+(•األذواق، العادات، التقاليد، والدين )+ أو -(•التوقعات المستقبلية لألسعار والدخل ) + (•المؤثرات الخاصة ) + أو -(•

)مالحظة: عالمة + تشير للتأثير اإليجابي و عالمة – تشير الي التأثير السلبي(. ، يعتبر الدخل من المحددات الرئيسة لإلنفاق على السلعأوال: الدخل الحقيقي

والخدمات. فالدخل الحقيقي يعكس القوة الشرائية للدخل النقدي والذي يعتمد بدوره على المستوى العام لألسعار. فالتغير في مستوى األسعار ينعكس على

الدخل الحقيقي لألفراد. فإذا زاد الدخل النقدي لألفراد بمعدل أعلى من إرتفاع األسعار دل ذلك على زيادة الدخل الحقيقي, وإذا زاد الدخل بمعدل أقل من إرتفاع األسعار قل الدخل الحقيقي. هنالك عالقة طردية بين الدخل و الطلب على السلع

الغذائية. إذا زاد الدخل الحقيقي يزيد إستهالك الفرد من السلع الغذائية وغيرها، والعكس بالعكس. فالزيادة في الدخل الحقيقي تؤدى إلى زيادة اإلستهالك بغض النظر عن مستوى األسعار، أي، يتم إزاحة منحني الطلب لألعال، كما في الشكل

التالي:

2 ط1 السعر ط

كمية القمح أما إذا إنخفض الدخل فإن منحني الطلب يتم إزاحته لألسفل، أي أن الكمية

المطلوبة من السلعة تكون أقل في كل مستويات األسعار.

1 ط2 ط السعر

كمية القمح

هنالك عدة مالحظات في ما يتعلق بإرتباط الدخل بالطلب على السلعالزراعية، تشمل ما يلي:

عندما يرتفع مستوى الدخل فان المستهلكين يميلون إلى تحسين مستوى.1 غذائهم من خالل إحالل األغذية األفضل من وجهة نظرهم، والتي عادة ما تكون

أكثر تكلفة، محل األغذية البسيطة. عادة ما يصاحب إرتفاع مستويات الدخل إنخفاض نسبة المنفق على الطعام من.2

الدخل، حيث ال تزيد نفقات الطعام بنفس نسبة الزيادة في الدخل، أي أن نسبةالمنفق من الدخل على الطعام ينخفض كلما إرتفع مستوى الدخل.

يصاحب إرتفاع الدخل ازدياد االهتمام بنوعية السلع وجودتها وتنوعها، وكذلك.3بمستوى الخدمات المرتبطة بها.

كلما أزداد الدخل زاد الطلب على األغذية المريحة التي ال تتطلب الكثير من.4عمليات اإلعداد والتجهيز.

تتصف السلع الزراعية بصورة عامة بإنخفاض مرونة الطلب الدخلية والسعرية.5وذلك ألنها تمثل احتياجات أساسية ولصعوبة إنتاج بدائل صناعية لها.

يمكن تقسيم السلع الزراعية عموما إلى نوعين: سلع طبيعية، وهى السلع التي.6 يزيد الطلب عليها كلما زاد الدخل ويقل الطلب عليها كلما إنخفض الدخل، أي أن

العالقة بين الكمية المطلوبة والدخل عالقة طردية، مثل الخضر، الفواكه، واللحوم الطازجة. وسلع دنيا )رديئة( وهى السلع التي يقل الطلب عليها كلما زاد

الدخل، ويزيد الطلب عليها كلما إنخفض الدخل، أي تكون العالقة بين الكمية المطلوبة والدخل عالقة عكسية، مثل الخضر واللحوم المجمدة، وبدائل البروتين

الحيواني.

قانون انجل: السمة السابقة تعتبر عامة بالنسبة إلستهالك السلع الغذائية من��ذ الحظه��ا اإلحص��ائي

( في القرن التاسع عشر ، ومنذ ذلكErnst Engelاأللماني المشهور )أرنست انجل الحين أصبحت تعرف بقانون أو منحنى )انجل( ومفاده " ان نسبة الق�در المنف��ق من

الكمية

صفر

ك2

ك1

1د 2د الدخل

1د

ك1

2ك

الكمية

(ب)

2د الدخل

صفر

(أ)

الدخل على السلع الغذائية بالنسبة لمستهلك ما يقل كلما إرتفع مستوى دخله، بينم��اتزداد نسبة القدر المنفق على السلع الكمالية و الحاجات الترفيهية".

يوضح الشكل )أ( منحنى انجل لكل السلع الزراعية معاملة كسلعة واحدة، ولكن هذا اليعني ان كل سلعة غذائية على حدة ينطب��ق عليه�ا ه��ذا الوض��ع كم��ا ه��و الح��ال في

الشكل )ب(

ان معامالت المرونة الموجب��ة و العالي��ة القيم��ة نس��بيا لبعض الس��لع كالخض��روات و الفواك��ه و اللح��وم و األس��ماك في ال��دول ذات ال��دخل المرتف��ع تش��ير إلى تح��ول المستهلكين في تلك الدول نحو إحالل السلع المذكورة محل السلع الغذائي��ة المالئ��ة كالخبز، البطاطس و األرز أي أنه بإرتفاع مس��توى ال��دخل ي��زداد إس��تهالك اللح��وم و

الخضروات و الفواكه و األسماك ويقل إستهالك الخبز والبطاطس و األرز. وتوضح األش��كال التالي��ة )أ،ب،ج،د( منحني��ات )دخ��ل- طلب( لبعض الس��لع الزراعي��ة الغذائية وهي تمثل مجموعات سلع مالئة )نشا، دقي��ق، ...(، لح��وم، زب��د، خض��روات، وفواكه على الترتيب ففيما يتعل��ق بالس��لع المالئ��ة يالح��ظ ان الطلب ي��زداد بس��رعة حتى عند مستويات دخل منخفض��ة ج��دا ولكن م��ا يلبث أن يص��ل بس��رعة إلى نهاي��ة عظمى ثم يعود إلى النقصان بازدياد الدخل، وهك��ذا بالنس��بة للس��لع األخ��رى حس��ب

إعتبار كون كل منها أصبحت تمثل سلعا عادية أو سلعة دنيا.

الكمية سلع )

(مالئة

الدخل

الكمية

(ب)

لحوم

الدخل

(أ)

الكمية (زبدة)

الدخل

الكمية

(د)

( وخضروات (فواكه

الدخل

ج))

ثانيا، وجود سلع بديلة وأسعار السلع البديلة والمكملة إن وجود بدائل للسلعة الزراعية يؤثر سلبا على الطلب على السلعة الزراعية )مثل

توفر األلياف الصناعية كبدائل للقطن والصوف(. ولكن يتأثر الطلب على المنتج الزراعي إيجابا بزيادة أسعار السلع البديلة، مثل زيادة الطلب على الذرة بسبب إرتفاع أسعار القمح وإنخفاض الطلب عليها بإنخفاض سعر القمح. فالعالقة بين

الطلب للسلعة وأسعار السلع البديلة عالقة طردية )ايجابية(. فزيادة أسعار السلعة البديلة تزيح منحني الطلب للسلعة المعينة الي األعال، وكذلك إنخفاض سعر السلعة

البديلة يزيح منحني السلعة لألسفل. أما بالنسبة للسلع المكملة، مثل السكر

والشاي، فالعالقة عكسية، أي أن الزيادة في سعر السلعة المكملة )السكر( يقلل من الطلب على السلعة )الشاي( نفسها. أي أن زيادة سعر السلعة المكملة يزيح

منحني الطلب للسلعة نفسها الي األسفل، وإذا إنخفض سعر السلعة المكملة فانمنحني الطلب للسلعة ينتقل لألعال.

ثالثا، حجم السوق يتأثر الطلب الكلى للسلعة الزراعية بحجم السوق، فكلما زاد عدد المستهلكين للسلعة، كلما زاد الطلب عليها. فالطلب على الخبز في مصر والتي يزيد عدد

سكانها على الثمانين مليون نسمة أكبر بكثير منه في المملكة العربية السعودية والتي يقل عدد سكانها عن نصف ذلك العدد من السكان. أي أن زيادة عدد

المستهلكين يزيح منحني الطلب علي السلعة المعينة الي األعال، وإنخفاض حجمالسوق يزيحه الي األسفل.

رابعا األذواق، العادات، التقاليد، والدين يتأثر الطلب على السلع الزراعية بالتغير في العادات والتقاليد والدين، وذلك سلبا أو

إيجابا. فعلى سبيل المثال، هناك إتجاه تصاعدي إلستهالك السلع الغذائية غير التقليدية بغالبية الدول، فثقافة الوجبات السريعة والميل لتقليد الدول الغربية قد أثر

سلبا في إستهالك األرز بالدول اآلسيوية، والذرة والدخن بالدول األفريقية.خامسا، التوقعات المستقبلية لألسعار والدخل

هناك عالقة طردية بين توقعات المستهلك المستقبلية لألسعار وكذلك توقعات الدخل. فالمستهلك يميل لشراء كميات أكبر من السلع عند توقع زيادة في الدخل أو األسعار. أي أنه كلما توقع المستهلك أسعارا أعال للسلعة في المستقبل إنتقل

منحني الطلب لألعال، وإذا توقع المستهلك إنخفاض سعر السلعة في المستقبل يتمإزاحة منحني الطلب لألسفل.

سادسا، المؤثرات الخاصة هناك الكثير من المؤثرات الخاصة التي تؤثر سلبا أو إيجابا على إستهالك )الطلب

على( السلع الزراعية. فعلى سبيل المثال، إن مواسم األعياد تزيد من إستهالك سلعمعينة، وكذلك إرتفاع أو إنخفاض درجات الحرارة، وغيرها.

مرونة الطلب تعريف المرونة

المرونة هي الحساسية أو مدى االس��تجابة لش��يء م��ا. فمرون��ة الطلب هي مقي��اس لمدي التغ��ير في الكمي��ة المطلوب��ة بس��بب التغ��ير في األس��عار أو ال��دخل، إذ يمكن

التمييز بين المرونة السعرية والمرونة الدخلية كما يلي: المرونة السعريه: مدى تأثر الكمية المطلوبة للتغير في السعر.

المرونة الداخلية: مدى تأثر الكمية المطلوبة للتغير في الدخل. التغيرات في الكمية المطلوبة نتيجة تغ��ير الثمن ق��د تك��ون كب��يرة أو ض��ئيلة. فال ب��د مقياس لمعرفة مدى التج��اوب بين الكمي��ات المطلوب��ة من الس��لعة والتغ��يرات في

ثمنها.قياس المرونة

تقاس المرونة بقسمة التغير النسبي في الكمية المطلوبة على التغير في الثمن،كما يلي:

التغير النسبي في الكمية المطلوبة المرونة =

���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������

التغير النسبي في الثمن

1 – ك2 ك التغ���������������ير النس���������������بي في الكمي���������������ة المطلوب���������������ة =

���������������������������������������������������������1 ك

1 – س2 س�������������������������������������������������������������= التغير النسبي في الثمن

1 سمثال:

60أحسب مرونة الطلب على سلعة اللحوم الحمراء إذا كان متوسط سعر الكيلو رياال إرتفعت45 كلغم وعند إنخفاض السعر إلى 100ريال والكمية المطلوبة

كلغم.150الكمية المطلوبة إلى

الحل:0.50 60 – 45 100 – 150 مرونة الطلب السعرية =

/ ������������������������������������������������������� = ��������������������������������������������������������������������������������������

- =2 100 60- 0.25

مالحظة: االشارة السالبة تدل علي العالقة العكس��ية ال��تي ترب��ط الكمي��ة المطلوب��ةمن السلعة مع سعرها.

أنواع المرونةأوال: طلب عديم المرونة.

��ر الثمن، أي أن المرون��ة الس��عرية في هذه الحالة ال تتغير الكمية المطلوبة مهما تغيللطلب تساوي صفر. كما أن دالة الطلب تكون في شكل خط رأسي.

الرسم البياني: منحني الطلبالسعر

2س1س

الكميةثانيا، طلب النهائي المرونة

في هذه الحالة، مهما تغيرت الكمية المطلوبة فال يتغير الثمن، أي أن المرونة = . وفي هذه الحالة يكون منحني الطلب أفقيا، كما في الرسم البياني أدناه.∞

الرسم البياني: السعر

منحني الطلب1س

الكمية2 ك1 ك

ثالثا: طلب مرن. وفي هذه الحالة يكون التغير في الكمية المطلوبة أكبر من التغير في الثمن، أي أن

.1المرونة < الرسم البياني:

السعر

منحنى الطلب

2س1س

الكمية1ك2 ك

رابعا: طلب غير مرن. في هذه الحالة يكون التغير في الكمية المطلوبة أقل من التغير في الثمن، أي أن

. و يكون المنحني شبه رأسي، كما في الرسم البياني التالي:1المرونة > السعر

منحنى الطلب 2س1س

الكمية1ك2كرابعا: طلب متكافئ المرونة.

في هذه الحالة يكون التغير في الكمية المطلوبة يساوي التغير في الثمن. أي أن . و يكون المنحني شبه أفقى، كما في الرسم البياني التالي:1المرونة =

السعر

منحنى الطلب2س1س

الكمية1 ك2 ك

مرونة نقطة الوسط

كما قيل سابقا، تقاس المرونة بقسمة التغير النسبي في الكمية المطلوبة على التغير في الثمن. لكن، ماذا لو انتقلنا في االتجاه المعاكس بين النقطتين، أذا

إنعكست الحالة بحيث أصبحت الكمية األولى هي الثانية، والثانية أصبحت األولى والثمن إنعكس كذلك؟ ستكون نتيجة حساب المرونة غير متساوية، أي، سوف

تتغير قيمة المرونة. ولذلك ال بد من حساب نقطة الوسط.1 – ك2 ك ��������������������������������������������������� التغير النسبي في الكمية المطلوبة =1 + ك2 ك

����������������������������������������������������������������������������������������� ��������������������

21 – س2 س

التغير النسبي في الثمن = ���������������������������������������������������������� 1 + س2 س

�������������������������������������������������������������������������������������������� 2

التغير النسبي في الكمية المطلوبة المرونة =

��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� التغير النسبي في الثمن

مثال 1000أحسب مرونة الطلب لنقطة الوسط للسلعة إذا كانت الكمية المطلوبة هي

وحدة عند1500 ريال للوحدة، وأن الكمية المطلوبة هي 10وحدة عند السعر ريال للوحدة.8السعر

مرونة الطلب التقاطعية

تقيس مرون��ة الطلب التقاطعي��ة م��دى إس��تجابة الكمي��ة المطلوب��ة من الس��لعة )أ( للتغير في ثمن السلع )ب(. وتوضح لنا مرونة الطلب التقاطعي��ة العالق��ة بين الس��لعالبديلة والسلع المكملة. وتسمي أحيانا بالمرونة العبورية. ورياضيا، تحسب كاآلتي:

التغير النسبي في الكمية المطلوبة للسلعة أ المرونة التقاطعية =

��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������

التغير النسبي في ثمن السلعة ب أحسب مرونة الطلب التقاطعية/العبورية للسلعتين البرتقال والم��وز إذا:p 1تمرين

% أدى إلى زي��ادة الكمي��ة المطلوب��ة من20علمت أن ارتف��اع س��عر الم��وز بنس��بة % .10البرتقال بنسبة

أحسب مرونة الطلب التقاطعية للسلعتين الشاي والسكر إذا علمت أن:p 2تمرين % أدى إلى انخف��اض الكمي��ة المطلوب��ة من الش��اي10ارتفاع س��عر الس��كر بنس��بة

% .15بنسبة

مرونة الطلب الدخلية تقيس مرونة الطلب الدخلية مدى إستجابة )تغير( الكمية المطلوبة للتغير في

الدخل. وتحسب رياضيا بالمعادلة التالية: التغير النسبي في الكمية المطلوبة

المرونة الدخلية =

��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������

التغير النسبي في الدخلمالحظة

اإلشارة السالبة: تشير الي أن السلعة رديئ��ة. ألن المس��تهلك يخفض من الكمي��ة المطلوبة من السلعة الردئية عند ارتفاع دخله.

اإلش��ارة الموجب��ة: معناه��ا أن الس��لعة عادي��ة. ألن المس��تهلك يزي��د من الكمي��ة المطلوبة عند ارتفاع دخله.

محددات مرونة الطلبأوال: مدى توفر بديل للسلعة :

إذا وجد بديل جيد للسلعة )دجاج ، لحم( كانت المرونة مرتفعة ألن أي ارتفاع بسيطفي السلعة سيؤثر على الكمية المطلوبة منها واالنتقال إلى السلعة البديلة األخرى.

ثانيا: مدى ضرورة السلعة للمستهلك كلما كانت السلعة ضرورية كان الطلب قليل المرونة فإذا ارتفع السعر فإن التغير

في الكمية المطلوبة سيكون قليال.ثالثا: حجم نصيب السلعة في الدخل الكلي

إذا كان نصيب السلعة من الدخل قليل كان الطلب قليل المرونة والعكس صحيح. رابعا: حجم دخل المستهلك

كلما كان دخل المستهلك مرتفعا، كلما كان الطلب قليل المرونة.

العرض للسلع والخدمات الزراعية

مفهوم العرض ع��رض الس��لعة أو الخدم��ة ه��و الكمي��ة ال��تي يعرض��ها المنتج��ون و التج��ار لل��بيع في

السوق في فترة زمنية معينة وبسعر معين.

قانون العرض قانون العرض يوضح العالقة بين الكمية المعروضة والثمن السائد في الس��وق، كم��ا

يلي: "كلما إرتفع السعر كلم��ا زادت الكمي��ة المعروض��ة وكلم��ا إنخفض الس��عر إنخفض��ت

الكمية المعروضة، مع ثبات العوامل األخري )ثبات محددات العرض(". يمكن تفسير ذلك بأن السعر المرتفع يكون أكثر جاذبية للمنتجين الزراعيين للس��لعة و الوسطاء التسويقيين لها بالنس��بة لعرض��ها لل��بيع في الس��وق ب��دال من تخزينه��ا، إذ يميلون إلى عرض كميات أكبر لإلستفادة من الس��عر المرتف��ع، و العكس ص��حيح إذا كان السعر منخفضا. ويتضح أثر هذا العامل بصفة خاصة عندما يكون مصدر الع��رض للسلعة الزراعي��ة ه��و الكمي��ات المت��وفرة فعال من الس��لعة ل��دى ه��ؤالء المنتجين أو التج��ار، أي أن الس��لعة تم إنتاجه��ا فعال، وتتوق��ف الكمي��ة المت��وفرة على ع��دد من

العوامل، منها:قدرة المنتجين و الوسطاء على تملك وسائل صالحة لتخزين السلعة.-1مدى قابلية السلعة ذاتها للتخزين.-2طول فترة التخزين ومدى عالقتها بتكاليف الخزن.-3

وعليه، فإن أثر مفعول ه�ذا العام�ل يب�دو أك�ثر وض�وحا في الف�ترة الزمني�ة قص��يرة األجل. أما عندما تكون الس��لعة غ��ير مت��وفرة بالمخ��ازن، ف��إن التج��اوب م��ع الس��عر المرتف��ع بزي��ادة اإلنت��اج يك��ون محكوم��ا بإمكاني��ة إنت��اج الس��لعة من ت��وفر الموس��م المناسب إلنتاجها، توفر مدخالت اإلنتاج، طول الفترة الزمنية الالزم��ة إلتم��ام عملي��ة

اإلنتاج، ... الخ.الفرق بين الكمية المعروضة والكمية المخزونة

العرض أو الكمية المعروضة هي الكمية التي يكون المنتج��ون ق��ادرون على عرض��ها للبيع في فترة زمنية معينة وعند ثمن معين. أما الكمية المخزونة فهي الكمي��ة ال��تي تخزن في المخازن دون عرضها نسبة لعدم قبول السعر السائد فى السوق من قبل

التاجر أو المنتج.العرض جدول

كما ذكر س��ابقا ف�إن المنتجين يقوم��ون بع�رض كمي��ة أك�بر من الس�لعة عن��د إرتف��اع الس��عر و ع��رض كمي��ات أق��ل عن��دما ينخفض الس��عر، فإرتف��اع الس��عر عن التكلف��ة للوحدة يغري المنتج بعرض كمية أكبر لتحقيق أرباح أعلى، ولكنه يخفض من عرض��ه إذا كان الثمن أقل من التكلفة أو مس��اوية له�ا. و يمكن عم��ل ج��دول ي��بين الكمي��ات

المعروضة عند أسعار مختلفة لسلعة ما. وهذا الجدول يسمى بجدول العرض.جدول العرض لسلعة ما

الكمية المعروضةللسلعة )بالطن(

السعر)بالريال(

4100512061407160

منحنى عرض السوق منحنى عرض الس���وق هو التجميع االفقى لمنحنيات عرض الب��ائعين الل��ذين يتك��ون منهم الس��وق أو ه��و عب��ارة عن العالق��ة بين أس��عار الس��لعة و إجم��الي الكمي��ات المعروضة بواسطة جميع المنتجين للسلعة في سوق معينة وفي فترة زمنية معين��ة.

كما هو واضح في الشكل االتالي:منحني العرض

عالسعر

الكمية إرتفاع س��عر الس��لعة في الس��وق ي��ؤدي ب��المنتجين والتج��ار لع��رض كمي��ة أك��بر من السلعة. وإذا إنخفض سعرها فإنهم سيعرضون كمية أقل، وذلك إنسجاما م��ع ق��انون العرض وداللة على أن تأثر الكمية المعروضة بالسعر يكون طرديا. الجدير بالذكر أن منحني العرض للفرد أو المنتج الواح��د ال يختل��ف في الش��كل والتحلي��ل عن منح��ني العرض للسوق. هذا التحليل يعتمد علي إفتراض بقاء العوامل األخرى الم��ؤثرة على

العرض ثابتة دون تغيير؛ فما هي العوامل المؤثرة في العرض/أو محددات العرض؟مفهوم التغير في العرض

يمكن أن تتغير الكمية المعروضة في السوق بسبب إرتفاع السعر أو إنخفاضه، كم��ا ذكر أعاله، ولكن يمكن أيضا أن تتغير الكمية المعروض��ة في الس��وق بس��بب إنتق��ال منحنى العرض بأكمل��ه لألعال أو لألس��فل عن��د ك��ل مس��تويات األس��عار، وذل��ك بتغ��ير

ظروف العرض )محددات العرض(. محددات العرض

أوال، أسعار عناصر اإلنتاج )تكاليف اإلنتاج(

كلما إنخفضت أسعار عناصر اإلنتاج )رأس المال، العمل، األرض( كلما قلت تك��اليف اإلنتاج. وتكون النتيجة زيادة الكمية المعروضة عند كل مس��تويات األس��عار للس��لعة،

أي ينتقل منحنى العرض بأكمله لألسفل. 2 ع1السعر ع

الكمية 2 ك1 ك

إنتق��ال منح��نى الع��رض بأكمل��ه لألس��فل في حال��ةالتأثير علي منحني العرض: إنخفاض أسعار عناصر اإلنتاج، مما يؤدي الي زي��ادة الكمي��ات المعروض��ة وإنخف��اض

األسعار عند كل الكميات المعروضة. إذا ح��دث العكس وزادت التك��اليف ينتق��ل منح��نى الع��رض لألعال، أي أن��ه في حال��ة إرتفاع أسعار عناصر اإلنتاج ينتقل منح��نى الع��رض بأكمل��ه لألعال، فتنخفض الكمي��ات

المعروضة من السلعة عند كل مستويات األسعار، كما في الرسم البياني التالي:1 ع2السعر ع

الكمية 1 ك2 ك

ثانيا: عدد المنتجين

كلما زاد عدد المنتجين كلم�ا زادت الكمي��ة المعروض��ة، وه��ذا ي��ؤدي إلنتق�ال منح��نى العرض بأكمله إلى األسفل. أم��ا إذا ق��ل ع�دد المنتجين ف��ان منح��ني الع�رض ينتق��ل

األعال، كما في الرسومات السابقة.ثالثا، المستوى الفني لإلنتاج )التكنولوجيا وكفاءة االدارة(

كل منتج يس��عى إلى تص��ريف منتجات��ه فيعم��ل على تط��وير اإلنت��اج وإس��تخدام آالت جديدة وحديثة وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الكمية المعروضة وبالتالي إنتقال منحنى

العرض بأكمله لألسفل، كما في الرسم البياني التالي:

2 ع1 السعر ع

الكمية 2 ك1 ك

ويحدث العكس، أي ينتقل منحنى الع�رض بأكمل��ه لألعال في حال�ة ت�دهور تكنولوجي�ااإلنتاج )تدهور المستوى الفني لإلنتاج(.

رابعا، سياسات الدولppة )الضppرائب واإلعانppات، قppوانين حمايppة البيئppة، قوانين التجارة الدولية، ... الخ(

زي��ادة الض��رائب ت��ؤدي إلي إرتف��اع تك��اليف اإلنت��اج وبالت��الى الى إنخف��اض الكمي��ة المعروضة وإنتقال المنحنى بأكمله لألعال. أما تقديم الدعم للمنتج فيؤدي الي حدوث

العكس.

دعم الصناعات الوليدة، مثال، يؤدي إلنخف��اض التك��اليفتأثير اإلعانات والدعم: وزيادة الكمي��ة المعروض��ة وإنتق��ال المنح��نى بأكمل��ه لألس��فل، أي كمي��ات أك��بر من

السلعة في السوق. خامسا، توقعات أسعار السلع البديلة والسلع ذات العالقة.

ويقصد بها أسعار السلع المنافس�ة في اس��تخدام نفس الم��وارد. م��ع بق��اء العوام��ل األخرى على حالها وتوجد عالقة عكسية بين الكمية المعروض��ة من الس��لعة وأس��عار الس�لع والخدمات األخرى المنافس�ة لها في استخدام نفس الموارد ، وهذه تس���بب انتقال منحنى الع�رض . فكلما توقع المنتج أسعارا أعلى للمنتجات البديلة كلما قل��ل من إنتاج السلعة المعنية )أي أن التأثير سلبى(، فينتقل المنحني الي األعال، والعكس

بالعكس صحيح. كذلك توجد محاصيل مرتبطة ببعضها، وهي المحاصيل الزراعية التي تنتج مع بعض��ها البعض كصوف ولحم الضأن، إذ تعتمد كميات العرض لعدد من السلع الزراعية جزئيا على عالقة االرتباط. المحاصيل المرتبطة مع بعضها البعض هي تلك المحاصيل التي تنتج تقريبا بنسبة ثابتة كزيت وفول الصويا، ومثال آخر: يتحدد عرض كميات الصوف بواسطة سعر الضأن وكذلك سعر الضأن. أي كلما زاد سعر الخ��روف فربم��ا يفض��ل

المزارع بيع الخروف وال يبيعه للصوف.سادسا، مؤثرات خاصة مثل توقعات األسعار، التقلبات البيئية وغيرها

إذا توق��ع المنتج��ون إرتف��اع األس��عار مس��تقبال ف��إنهم يعمل��ون على خفض الكمي��ة المعروضة، وهذا يؤدي إلنتقال المنحنى بأكمله لألعال. وعن��د توق��ع إنخف��اض األس��عار فسيقومون بزيادة الكمية المعروضة وتقليل المخ��زون وه��ذا ي��ؤدي إلنتق��ال منح��نى

العرض بأكمله لألسفل.خصائص العرض للسلع الزراعية

تتعلق خصائص العرض الزراعي بصفة أساسية بمدى إس��تجابة الكمي��ات المعروض��ة من السلع الزراعية للتغيرات ال��تي تط��رأ على أس��عارها وال��تي تتس��م لص��فة عام��ة بضعف مرونتها السعرية. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب تمثل في مجموعه��ا خص��ائص

العرض الزراعي ومن هذه األسباب مايلي:صعوبة التحكم في الكميات المنتجة من السلع الزراعية:.1

ويرجع ذلك إلى أن اإلنتاج الزراعي يتأثر بع�دد من العوام��ل العش��وائية البيولوجي��ة و المناخية التي ال يمكن التحكم فيه��ا من قب��ل الم��زارعين الف��رديين. وه��ذه العوام��ل تسبب تقلبات في الكميات المنتجة من هذه السلع و بالتالي في الكمي��ة المعروض��ة منه��ا في الس��وق. لكن م��ع التق��دم التق��ني في الزراع��ة، مث��ل إس��تخدام الب��ذور و التقاوي المقاومة لألمراض و اآلفات و الصقيع و البرد، أو استخدام الميكنة الزراعية ألداء العملي��ات الزراعي��ة في مواعي��دها وحص��اد المحاص��يل قب��ل تعرض��ها للعوام��ل

الطبيعية، تنخفض حدة أثر هذه العوامل البيولوجية و المناخية.التغيرات أو التحسينات التكنولوجية وإتباع الفن اإلنتاجي المتطور:.2

تؤدي التغيرات أو التحسينات التكنولوجية و إتباع الفن اإلنتاجي المتطور إلى إمكانية إحداث زي��ادات س��ريعة في اإلنتاجي��ة الزراعي��ة لعناص��ر اإلنت��اج ال��زراعي المتاح��ة و بالتالي في الكميات المنتجة من السلعة ومن أمثل��ة ذل��ك إدخ��ال الميكن��ة الزراعي��ة الحديثة، إقامة مشروعات ال��ري، إدخ��ال منج��زات الكيمي��اء العص��رية في الزراع��ة، إستخدام األص��ناف الجدي��دة المس��تنبطة و المنتق��اة من الب��ذور و التق��اوي لمختل��ف المحاصيل النباتية و تغيير طرق و مواعيد زراعتها، إختيار و إنتخاب األنواع المحس��نة من نس��ل و س��الالت الحيوان��ات وتط��وير ط��رق تغ��ذيتها و تربيته��ا، تب��ديل ال��دورات الزراعي���ة، إح��داث تغ��يرات في ال���تركيب الهيكلي لإلنت���اج ال���زراعي أو ال���تركيب المحص��ولي ...الخ. إن زي��ادة اإلنتاجي��ة الزراعي��ة لعناص��ر اإلنت��اج ال��زراعي المتاح��ة

باستخدام الوسائل و الطرق المذكورة يطلق عليها أحيانا إسم الثورة الخضراء.التركيب اإلقتصادي لتكاليف اإلنتاج الزراعي .3

المقصود ب��التركيب اإلقتص��ادي للتك��اليف ه��و نس��بة التك��اليف الثابت��ة إلى التك��اليف المتغيرة. وتتسم صناعة الزراعة بارتفاع نسبة التكاليف الثابت��ة بالمقارن��ة بالتك��اليف المتغ��يرة. ويع��زى ه��ذا اإلرتف��اع إلى أن مص��در التك��اليف الثابت��ة ه��و الموج��ودات الرأسماليه الثابتة التي تمثل رأس المال الثابت كاألرض الزراعية و المباني و اآلالت وما يخصها من تحسينات رأسمالية، حيث يقدر البعض قيمة ه��ذه الموج��ودات بنح��و

% من إجمالي رأس المال الم��زرعي. ويعت��بر ت��ركيب التك��اليف المش��ار إلي��ه ذو75 تأثير ه��ام ج��دا على إس��تجابة الكمي��ات المعروض��ة من س��لعة التغ��ير في أس��عارها، وتعتبر هذه السمة عامة بالنسبة لغالبية السلع الزراعي��ة، ويتض��ح أو يت��بين ذل��ك من

اإلستنتاجات التالية: أنه مادامت التكاليف الثابته تمثل نسبة كبيرة من التكاليف الكلية لإلنتاج، فإنأ (

المنتج يض��طر إلى اإلس��تمرار في اإلنت��اج في ف��ترة األج��ل القص��ير ح��تى في حال��ة إنخفاض األسعار، ألنه يحاول أن يسترجع أكبر كمي��ة من التك��اليف الثابت��ة ال��تي الب��د وأن يتحملها بغض النظر عن مستوى اإلنتاج. وعليه، تكون إس�تجابة الكمي�ة المنتج��ة لتغير السعر ضعيفة، أي أن مرونة العرض تك��ون منخفض��ة. ومن ناحي��ة أخ��رى ف��إن إستجابة الكمية المنتجة من الس��لعة في األج��ل القص��ير يك��ون نتيج��ة التغ��يرات في القدر المستخدم من عناصر اإلنتاج المتغير فقط )أي التكاليف المتغيرة( وعليه فمن المتوقع أن يكون منحنى العرض لهذه السلعة أقل مرونة من مثيل��ه لس��لعة زراعي��ة

أخرى تمثل تكاليفها المتغيرة نسبة أكبر من التكاليف الكلية. أنه مادامت نظرية المنشأة تفترض إس��تمرار الم��زارعين المنتجين في إم��دادب (

السوق بالس��لعة في ف��ترة األج��ل القص��ير وذل��ك طالم��ا أن العائ��د يغطي التك��اليف المتغ��يرة ف��إن األس��عار تمي��ل نح��و اإلنخف��اض لمس��توى منخفض قب��ل أن يتوق��ف المنتجون الزراعيون عن اإلنتاج. وهذه النتيجة تفسر إنخفاض أسعار السلع الزراعية أب��ان األزم��ات اإلقتص��ادية العام��ة كم��ا ح��دث في ازم��ة الثالثيني��ات بالنس��بة لل��دول المتقدمة، كما تفسر إستمرار اإلنتاج الزراعي أب��ان تل��ك األزم��ات في ال��وقت ال��ذي تتوقف فيه الكثير من الوحدات اإلنتاجية غير الزراعية عن اإلنتاج. وتوجد إس��تثناءات للتعميم الس��ابق المتعل��ق ب��التركيز اإلقتص��ادي للتك��اليف بالنس��بة لبعض المنتج��ات

الزراعية كما هو الحال مثال بالنس��بة لل��بيض و بعض المنتج��ات البس��تانية إذ أن نح��و % من تكاليف إنتاج البيض تتمثل في العلف وهي تكاليف متغ��يرة، باإلض��افة إلى70

أن س��عر ال��بيض اليمي��ل لإلنخف��اض كث��يرا في األج��ل القص��ير قب��ل أن يق��رر بعضالمنتجين له التوقف عن اإلنتاج.

كما يالحظ بالنسبة لبعض منتج��ات الفاكه��ة و الخض��ر أن أج��ور العم��ال الموس��ميين الذين تتطلبهم عملية الحص��اد مثال )وهي متغ��يرة( تمث��ل نس��بة عالي��ة من التك��اليف الكلية. وه��ذه الظ��اهرة ت��ؤدي إلى أن بعض ه��ذه المنتج��ات )كالتف��اح مثال في بعض الدول المنتجة له( تترك بدون حص��اد في ظ��ل الس��عر الس��ائد في الس��وق حيث أن

العائد من مبيعاته التغطي التكاليف الالزمة لحصاده فقط.إعتماد اإلنتاج الزراعي على الدورات الحياتية للنبات و الحيوان .4

وه��ذا ي��ؤدي إلى ض��رورة اإلنتظ��ار ف��ترة زمني��ة كافي��ة إلتم��ام دورة حي��اة النب��ات أو الحيوان قبل أن يستجيب المنتج الزراعي للتغ��يرات ال��تي تط�رأ على األس��عار، ف�إذا كان المنتج الزراعي قد بدأ فعال في العملية اإلنتاجي��ة ومض��ت ف��ترة من دورة حي��اة النبات أو الحي��وان، وح��دث وأن إرتف��ع الس�عر أو إنخفض أثن��اء ه��ذه ال��دورة فإن��ه ال يستطيع أن يوسع من حجم إنتاجه أو يقلله، بل يضطر لإلستمرار في إنتاج ما بدأ ب��ه في أول الموسم وبيع��ه باألس��عار الس��ائده في الس��وق بع��د ج��ني المحص��ول. له��ذا السبب يتصف عرض بعض السلع الزراعية بأنه غير م�رن تمام�ا في الف�ترة الزمني�ة القص��يرة ج��دا وهي الف��ترة ال��تي اليمكن خالله��ا إتم��ام ال��دورة الحياتي��ة للنب��ات أو

الحيوان. قالبية بعض المنتجات الزراعية للتلف أو العطب السريع:.5

إن إتصاف بعض المنتجات الزراعية بسرعة تلفها أو عطبه��ا كبعض أن��واع الفواك��ه و الخضروات و المنتجات الحيواني��ة ت��ؤدي ب��المنتجين الزراع��يين له��ا و مس��وقيها إلى ضرورة التخلص منها بأي سعر سائد في الس��وق. إن إس��تجابة الكمي��ات المعروض��ة من هذه المنتج��ات للتغ��ير في أس��عارها تك��ون ض��ئيله ج��دا، و بالت��الي فهي ض��عيفة المرونة. و إذا أصبح تلف السلعة أم��را مؤك��دا في األم��د القص��ير ج��دا ف��إن الع��رض يصبح عديم المرونة ، أي أن المنتجين أو المسوقين يجب أن يعرضوا كل ما عن��دهم

بأي سعر كان.أسواق القطاع الزراعي تميل الي المنافسة الكاملة

إن الشروط الخاصة بأسواق المنافسة الكاملة تتوافر في قطاع الزراعة أكثر من أي صناعة أخرى، و يتضح ذلك من إستعراض الشروط الرئيسية لوجود المنافسة

الكاملة التالي ذكرها:كثرة العدد و صغر حجم الوحدات اإلنتاجية.1

تتطلب المنافس��ة الكامل��ة ك��ثرة ع��دد الوح��دات اإلقتص��ادية المتعامل��ة في الس��وق )المنتجين والتجار بصفتهم بائعين و المستهلكين بصفتهم مشترين( وبحيث تكون كل وح��دة إقتص��ادية داخ��ل الس��وق من الص��غر بالنس��بة لحجم الس��وق كك��ل بحيث ال تستطيع إحداث تأثير على األس��عار ال��تي تتح��دد في ه��ذا الس��وق. فمن وجه��ة نظ��ر

المنتجين يالحظ أن البنيان اإلقتصادي الزراعي ألي دولة من الدول يتكون ع��ادة من عدد كبير من الوحدات إنتاجية )الم��زارع( وك��ل وح��دة منه��ا ذات حجم ص��غير نس��بيا بحيث ال يستطيع أي منتج بمفرده أو ح��تى باإلتف��اق م��ع ع��دد من المنتجين اآلخ��رين التأثير علي السعر الذي تباع به السلعة في السوق ع��بر تغي��ير الكمي��ة المنتج��ة من

السلعة. ومن وجه��ة نظ��ر المس��تهلكين، فكم��ا س��بق بيان��ه أن الس��لع الزراعي��ة تعت��بر في مجموعها س��لعا ض��رورية للوف��اء باحتياج��ات غذائي��ة و كس��ائية معين��ة لجمي��ع أف��راد المجتمع وغير قابلة للتخزين الطويل، وهذا كله يعكس زيادة ع��دد المش��ترين له��ذه الس��لع باإلض��افة إلى أن ك��ل مش��تري اليحص��ل منه��ا إال على إحتياجات��ه الفردي��ة و األسرية وما يستتبع ذلك أيضا من ض�عف مق�درة المش�ترى الواح�د علي الت�أثير في

سعر السوق لهذه السلع.تجانس السلع المنتجة .2

من الشروط الضرورية للسوق كاملة التنافس أن تكون السلع المباعة أو المش��تراه في الس��وق متجانس��ة و متماثل��ة تمام��ا. ومن المالح��ظ أن غالب��ة الس��لع الزراعي��ة الناتجة من مختلف المزارع تعتبر متجانسة أو متماثلة –إلى حد كبير- بالنس��بة للن��وع أو الصنف المعين من هذه السلع بحيث يصعب تمييز نوع أو صنف من سلعة منتج��ة

في مزرعة ما عن نفس النوع أو الصنف من السلعة منتجة في مزرعة أخرى.قدرة عناصر اإلنتاج على التنقل و الحركة .3

ويعني هذا الشرط بالضرورة مايلي:قدرة عنصر العمل على اإلنتقال جغرافيا ووظائفيا.أ (

إن عناصر اإلنتاج ليست محتكرة من قبل أحد المالك أو المنتجين.ب ( حري��ة دخ��ول منتجين ج��دد أو رؤوس أم��وال جدي��دة إلى الص��ناعة وخ��روجهمت (

منها. وبطيعة الحال فإن إتخاذ الزراع��ة كمهن��ة اليتطلب ت��وافر خ�برات أو م��ؤهالت معين��ة لمزاولة هذه المهنة إنما يجب ت��وفر الرغب��ة فيه��ا ومن ثم يك��ون لعنص��ر العم��ل مثال الق��درة على اإلنتق��ال إلى مهن��ة الزراع��ة و اإلش��تغال في أي من وظائفه��ا وك��ذلك الخروج منها بسهولة. كما يمكن ألي منتج زراعي أن يتحول من إنتاج س��لعة زراعي��ة إلى إنتاج سلعة أخرى بسهولة إال في ح��االت وج��ود تش��ريعات أو ق��وانين تقي��د ه��ذا

التحول.المعرفة الكاملة بالسوق واألسعار.4

لكي تكون الس��وق كامل��ة التن��افس الب��د أن يك��ون المنتجين و المش��ترين و م��الكي عناصر اإلنتاج على علم تام بما جرى في السوق، أي على علم باألسعار و األج��ور و التكاليف ليس بالنسبة للوقت الحاضر فقط، بل وللماضي و المستقبل أيضا وك��ذلك الظروف الطبيعي��ة ال��تي ت��ؤثر على اإلنت��اج. ك��ذلك يجب ت��وفر المعلوم��ات الخاص��ة بالمنتجات للمستهلك. ويتوفر هذا الشرط بدرجة أكبر في الزراعة بالدول المتقدم��ة

عنه في الدول النامية.تعظيم األرباح و المنافع .5

ويعني ذلك أن سلوك المنتجين في ممارسة عملياتهم اإلنتاجية يك��ون به��دف تعظيم األرباح وأن سلوك المستهلكين يهدف لتعظيم اإلشباع من إستهالك السلع الزراعية،

وهذا ما ينطبق بصورة كبيرة علي القطاع الزراعي.

الزراعية المنتجات عرض حول تطبيقات

العنكبوتية The Cobweb Theormالنظرية

المنتجة الكميات من لكل تحدث التي الدورية التغيرات طبيعة بدراسة النظرية هذه تختص

السالف الزراعي العرض خصائص عن الناجمة و أسعارها و الزراعية السلع مختلف من

. إليها اإلشارة

: العنكبوتية النظرية حاالت- - الطلبية المرونة و الزراعية للسلع السعرية، العرضية المرونة بين العالقة إلى إستنادا

أنواع ثالثة إلى الكميات و األسعار من لكل العنكبوتية التقلبات تقسيم يمكن لها، السعرية

: هي رئيسية

المتقاربة أ. Converging Cobwebالتقلبات

) ع ) ع للسلعة العرض منحنى يكون عندما متقاربة ما زراعية لسلعة العنكبوتية التقلبات تعتبر

) مرونة ) من أقل العرض مرونة تكون عندما أي ، ط ط عليها الطلب منحنى من إنحدارا أكثر

: التالي بالشكل موضح هو كما الطلب

ك

س2

س

س1

السعر

الكمية

س3

س4

ك2

ك4

ك5

ك3

ك1

ت1

ت4

ت3

ت2

الزمن بمرور متناقضا إتجاها تأخذ للسلعة الكمية و السعرية الفروق أن التقلبات هذه وتعني

. أن في تسببت الزراعي اإلنتاج معوقات بعض أن فبفرض التوازن وضع من تدريجيا وتقترب

ت ) الزمنية الفترة في السلعة من المعروضة المطلوبة( 1الكميات الكميات من أقل كانت

) ( ) إلى) ك من ستنخفض المعروضة الكميات أن أي السوق، في التوازن إلحداث الالزمة ك

س( )1ك) إلى للسلعة السوق سعر إرتفاع ذلك على فيترتب المرتفع( 1، السعر هذا ويؤدي ،

ت ) التالية الفترة في السلعة منتجي إستجابة زيادة ك( )2إلى أكبر كمية (.2لعرض

( ك أي الكمية هذه لعرض الموضوعة اإلنتاجية الخطة تحققت الكمية( 2فلو ستفوق فإنها

( س إلى السعر إنخفاض ذلك على ويترتب السلعة، من السعر( 2المطلوبة هذا ويؤدي

( ت التالية الزمنية الفترة في السلعة من إلنتاجها المخطط الكمية تقليص إلى (3المنخفض

( ك )3إلى س( إلى السعر فيرتفع المطلوبة الكمية من أقل تكون السعر(. 3التي وهذا

( ت التالية الزمنية الفترة في المنتجين إستجابة إلى بدوره يؤدي نسبيا لعرض( 4المرتفع

ك ) أكبر ( 4كميات أو(. ) التقلب في السعر وكذلك المعروضة المنتجة الكميات تستمر وهكذا

. التوازن وضع من اإلقتراب نحو التأرجح

المتباعدة ب. Diverging Cobwebالتقلبات

ك

س

السعطر

الكمية

ع

ك1

إنحدارا أقل للسلعة العرض منحنى يكون عندما تتحقق أي المتقاربة، التقلبات عكس وهي

مبين هو كما الطلب، مرونة من أكبر العرض مرونة تكون عندما أي عليها الطلب منحنى من

: التالي بالشكل

الزمن بمرور متزايدا إتجاها تأخذ للسلعة الكمية و السعرية الفروق أن التقلبات هذه وتعني

. التوازن وضع عن تدريجيا وتبتعدالمستمرة. التقلبات Continous Cobwebج

منحنى من كال إنحدار يتساوى عندما وتتحقق العنكبوتية، التقلبات من خاصة حالة وهي

الطلب مرونة مع العرض مرونة تتساوى عندما أي عليها، الطلب منحنى و للسلعة العرض

: التالي بالشكل مبين هو كما

س

س3

س1

س4س2

السعر ط

ط

ع

ع

كك3

1ك ك4

ك2

الكميات و المعروضة

المطلوبة

السعر

الزمن

م

مرونة العرض

تعريف مرونة العرض إن ما قيل سابقا عن مفهوم مرونة الطلب السعرية، الدخلية، والمتقاطع��ة، وط��رق قياسها ينطبق بصورة كبيرة علي مرونة العرض. فالمرونة تعبر عن مدى التغ��ير في

فالمرون��ة الكمي��ات المعروض��ة من الس��لعة تبع��ا للتغ��يرات في األس��عار أو ال��دخل. السعرية تقيس مدى تأثر الكمية المعروضة بالتغير في السعر. كما أن التغيرات فيالكمية المعروضة نتيجة تغير الثمن قد تكون كبيرة أو ضئيلة لكل سلعة من السلع.

قياس مرونة العرض السعرية تقاس مرونة العرض بقسمة التغير النسبي في الكمية المعروضة على التغير

النسبي في الثمن. التغير النسبي في الثمن����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� المرونة = التغير النسبي في الكمية المعروضة

1 – ك2 ك 1 ك ���������������������������������������������������� التغير النسبي في الكمية المعروضة = 1 سالتغير النسبي في الثمن = �����������������������������������������������1 – س2 س

مثال: ري��ال والكمي��ة75أحسب مرونة العرض لسلعة الجمبري إذا كان س��عر الكيل��و ه��و

ريال إنخفضت الكمية المعروضة50 كغم وعند إنخفاض السعر إلى 100المعروضة كلغم.75إلى

الحل: 75(/50- 75 ÷ )100(/75- 100)= مرونة العرض السعرية للجمبري

=0.75 أنواع المرونة

أوال: عرض عديم المرونة. وفي هذه الحالة يكون منحني العرض طوليا )رأسيا(، و التتغير الكمية المعروضة مهما تغير الثمن. أي أن المرونة تساوي الصفر.

الرسم البياني: منحني العرضالسعر

2س1س

كمية السلعة ك ثانيا: عرض ال نهائي المرونة.

وفي هذه الحالة يكون منحني العرض أفقيا، وعليه، مهما تغيرت الكمي��ة المعروض��ة.∞فال يتغير الثمن، أي أن المرونة =

الرسم البياني: السعر

منحني العرضس

الكمية2ك 1كثالثا: عرض مرن.

وفي هذه الحالة يكون المنحني شبه أفقي. كما يكون التغير في الكمي��ة المعروض��ة.1أكبر من التغير في الثمن، وبذلك تكون المرونة <

الرسم البياني: منحني العرضالسعر

2س1س

كمية السلعة 2 ك 1 ك رابعا: عرض غير مرن.

في حال��ة المنح��ني غ��ير الم��رن )المنح��ني ش��به ق��ائم( يك��ون التغ��ير في الكمي��ة .1المعروضة أقل من التغير في الثمن، أي، أن المرونة >

الرسم البياني: منحنى العرضالسعر

2س1س

كمية السلعة 2 ك1 ك

خامسا: عرض متكافئ المرونة. درجة. بذلك يك��ون التغ��ير45في هذه الحالة يميل منحني العرض )الخطي( بمقدار

.1في الكمية المعروضة يساوي التغير في الثمن. أي أن المرونة =

الرسم البياني: منحنى العرضالسعر

2س1س

كمية السلعة 2 ك1ك محددات مرونة العرض

يمكن حصر العديد من العوام��ل ال��تي تح��دد/ت��ؤثر في قيم��ة مرون��ة الع��رض للس��لعوالخدمات، منها ما يلي:

- الطاقة اإلنتاجية1 كلما كان اإلنتاج دون الطاقة القصوي، كان العرض للس��لعة مرن��ا، ألن��ه يمكن زي��ادة اإلنتاج عندما يزيد سعر السلعة وذلك بأقل التكاليف الثابتة. ك��ذلك كلم��ا ك��ان هن��اك إمكانية إحالل بين عناصر اإلنتاج )مثل العمالة واآلالت( بس��هولة ك��ان الع��رض مرن��ا،

والعكس بالعكس.- إمكانية التخزين2

السلع القابلة اللتخزين وبتكاليف معقولة تتصف بالمرونة الكب��يرة في الع��رض، كم��اأن السلع سريعة التلف كالخضروات تتصف بضعف المرونة السعرية للعرض.

- الفترة الزمنية إلنتاج السلعة3 يكون العرض للسلع في المدي الطويل أكثر مرون��ة وذل��ك إلمكاني��ة تع��ديل ظ��روفاإلنتاج والتجارة بصورة أكبر. أما في المدي القصير فيكون عرض السلع أقل مرونة.

- قابلية السلعة للنقل4 السلع التي تتصف بالقابلية للنقل بصورة سهلة و بتكلفة مقبول��ة تك��ون ذات مرون��ة كبيرة في العرض، وذلك ألنه عند إنخف��اض الس��عر في منطق��ة معين��ة، يمكن للمنتجتقليل العرض بتلك المنطقة وذلك بنقل السلعة الي مناطق أخري مرتفعة اإلسعار.

مرونة العرض في المدى القصير و المدى الطويل: عامل الزمن من العوامل الهامة المحددة لمرونة العرض، ويمكن التمي��يز بين ثالث

فترلت كالتالي:المدى القصير جدا:.1

في هذه الحالة فان�ه مهم�ا إرتفعت األس��عار ف�ان الكمي�ات المعروض�ة لن تزي�د الن المنتج غ��ير ق��ادر على زي��ادة انتاج��ه، خاص��ة إذا لم تكن هن��اك كمي��ات مخزون��ة من

السلعة، وبالتالي فان العرض يعتبر في هذه الحالة غير مرن.المدى القصير:.2

في خالل ه��ذه الف��ترة ف��ان المنتج يس��تطيع زي��ادة بعض عناص��ر انتاج��ه المتغ��يرة، ويستطيع زيادة انتاجه و كمياته المعروضة وهذا يع��ني أن منح��نى الع��رض يمي��ل من أسفل إلى أعلى مما يدل على ان مرونة العرض موجبة وليست ص��فرا، وم��ع م��رور الزمن تزداد المرون��ة الن ق��درة المنتج على زي��ادة عناص��ر اإلنت��اج ت��زداد وفي ه��ذه الفترة فان زيادة الطلب تؤدي إلى إرتفاع األس��عار ولكن بنس��بة أق��ل مم��ا ل��و ك��ان

العرض ثابتا.المدى الطويل:.3

يختلف الوضع في المدى الطويل عنه في الم��دى القص��ير، فارتف��اع األس��عار يش��جع المنتجين على التوس��ع في مش��روعاتهم وزي��ادة الكمي��ات المنتج��ة، كم��ا ان هن��اك إمكانية لزيادة عدد المش��روعات ال��تي تعم��ل في نفس المج��ال و الس��ماح لمنتجين جدد بدخول حلبة اإلنت��اج ال��زراعي له��ذه الس��لعة س��واء من داخ��ل ص��ناعة الزراع��ة نفسها أو خارجها هذا باإلضافة إلى أن هذه الفترة تتيح المجال أم��ام منتجي الس��لعة للتحول من إنتاجها أو خروجهم من صناعة الزراعة نفس�ها، وعلي��ه ف�إن الع��رض في المدى الطويل يعتبر مرنا. ولكن الوضع في الصناعة يختلف عنه في الزراع��ة، فمثال لو إرتفعت أسعار زيت الزيتون إرتفاعا كثيرا فان المزارعين غير قادرين على زي��ادة

سنة15الكميات المعروضة خالل فترة قصيرة الن شجرة الزيتون تحتاج إلى حوالي حتى تعطي انتاج إقتصادي جيد. وعادة ما تكون اإلستجابة لزي��ادة الس��عر أك��بر منه��ا إلنخفاضه ومن ضمن التفسيرات الموضوعة لذلك أيضا نظري��ة الموج��ودات الثابت��ه، ومفادها أن بعض عناصر اإلنت�اج ال�زراعي الثابت�ة ك�األرض و اآلالت الزراعي�ة وح�تى العمل العائلي )المزارع و أفراد عائلته( تعت��بر ذات قيم إس��تخدامية بديل��ة منخفض��ة خارج صناعة الزراع�ة وأن الزي�ادة في س��عر الس�لعة س��وف ي�ؤدي إلى ج�ذب تل�ك

العناصر نحو إنتاج السلعة.

التppppوازن في السpppppppوق )تفاعل قوى العرض والطلب(

تعريف السوق: هو تالقي البائعين و المشترين حول عمليات البيع و الشراء، و يكون فيها الثمن ه��و العنصر األساسي الذي يحكم الموق��ف. فالس��وق في اللغ��ة الدارج��ة يع��ني المك��ان الذي تجري فيه عمليات البيع و الشراء، سواء كانت هذه العمليات تجري حول ن��وع معين أو مجموعة متباينة من السلع، مثل سوق الخضار، أو سوق الفاكهة ، أو سوق

الصاغة. أم��ا في اإلقتص��اد ف��إن للس��وق مع��نى آخ��ر، حيث يقص��د ب��ه مجموع��ة من المشترين و البائعين الذين يرغب��ون في ش��راء وبي��ع س��لعة م��ا، وم��ع أن الب��ائعين و المشترين يمكن ان يلتقوا في مكان واح��د كس��وق الص��اغة إال انهم من الممكن ان يلتقوا عبر الهاتف أو التلكس أو االنترنت. وهذه األسواق قد تكون محلية )مدين��ة أو قرية( حيث يك��ون اإلتص��ال بين المنتجين و المش��ترين المحل��يين فق��ط، أو أس��واق إقليمية ويتضمن عدة دول لها عادات و تقاليد واح��دة وتق��وم باس��تهالك س��لع تتف��ق وهذه العادات و التقاليد )األزياء الشعبية(. وهناك أسواق عالمي��ة حيث يتم اإلتص��ال بين البائعين و المشترين لمادة معين�ة يتم تس�ويقها عالمي��ا في جمي��ع انح��اء الع�الم )قمح ، قطن، سكر، نفط...الخ(. دراسة السوق تعني دراسة كيفية تك��ون األس��عار، وكيف يتأثر ثمن كل سلعة بالتغيرات ال��تي تط��رأ على أثم�ان الس��لع األخ��رى س��واء كانت سلع بديلة أو سلع مكملة ودراسة السعر تعني دراسة العرض و الطلب وكيف

بتفاعلهما معا يتحدد سعر التوازن.

أنواع األسواق:

الخصائصنوع السوقسوق المنافسة الكاملة:

سوق منظمة ج��دا، بش��رط ان تك��ون الكمية التي يتعامل فيه��ا أي ف��رد من البائعين والمشترين صغيرة لدرجة أن أي تغ���ير في الكمي���ات المباع���ة أو المش�����تراة ألي منهم لن ي�����ؤثر في

السعر السائد في السوق.

-توفر عدد كبير من البائعين و المشترين.1-السلعة المنتجة لدى الجميع متجانسة.2- حرية الدخول و الخروج من السوق.3-المعرفة التامة بظروف العرض و الطلب.4

أسبابه:سوق اإلحتكارالمطلق: - طبيعة اإلنتاج مثل مش��اريع ال��برق1

و البريد و المياه و الكهرباء. - القانون )ح��ق اإلخ�تراع أو اإلمتي��از2

أو التأليف(.- ضخامة تكاليف اإلنتاج.3

-وجود بائع أو منتج واحد في السوق.1 -ع��دم وج��ود ب��دائل للس��لعة ال��تي ينتجه��ا2

المحتكر. - وج��ود عوائ��ق تمن��ع دخ��ول ش��ركات إلى3

السوق. -المحتك��ر يتحكم في الكمي��ة المعروض��ة أو4

السعر ولكنه ال يمكنه التحكم في اإلثنين معا.سوق المنافسة اإلحتكارية:

تجمع بين المنافسة و اإلحتكاروجود عدد كبير من المؤسسات الصغيرة.-1 السلع المنتج��ة متش��ابهه وليس��ت متجانس��ة-2

تماما)الفرق في الشكل و الحجم و النوع مثلصناعة المنسوجات(.

سهولة الدخول و الخروج من السوق.-3

سوق منافسة القلة: )مثل: صناعة السيارات و المط��اط...

الخ(

وجود عدد قليل من المنتجين..1 السلع المنتجة قد تكون متجانس��ة وق��د تك��ون.2

متميزة. وجود عوائق كبيرة لدخول السوق..3

مفهوم التوازن في السوق يحدث التوازن فى السوق عندما تتساوي الكمي��ة المعروض��ة م��ع الكمي��ة المطلوب��ة عند سعر معين. وما يهم هنا هو كيفية تحديد ثمن الت��وازن؛ ف��الطلب وح��ده ال يمكن أن يح��دد الثمن وال الع��رض لوح��ده يمكن أن يح��دد الثمن. فال ب��د من التفاع��ل بين

قوي العرض والطلب معا ليحدث التوازن. الجدول التالي يوضح العرض والطلب لسلعة ما بالريال السعودي. إرسممثال:

منحنى العرض والطلب ووضح نقطة التوازن. جدول العرض والطلب لسلعة ما

الكميpppppppppةالمعروضة

الكميpppppppةالمطلوبة

الثمن

189501610401212307132001910

يميل السوق الي اإلستقرار والبقاء في نقطة الت��وازن. وب��النظر الي الش��كل أدن��اه، ، فإن الكمية المطلوبة والكمية المعروضةسفإذا كان السعر السائد في السوق هو

حيث الE. ويكون السوق في نقطة التوازن الممثل��ة بالنقط�ة كفي السوق تساوي )أق�ل من 1فائض وال شح في السلعة. أما إذا كان السعر السائد في السوق ه�و س

سعر التوازن( فسيحدث شح في السلعة، مما ي��ؤدي الي التن��افس للحص��ول عليه��ا، 2وبالتالي يرتفع السعر حتي يص��ل الي المس��توي س. أم��ا إذا إرتف��ع الس��عر الي س

)أي أن السعر السائد في الس��وق أعال من س��عر الت��وازن( ف��إن الكمي��ة المعروض��ة تكون أكبر ولكن الطلب يكون أقل بسبب غالء السلعة، مما يؤدي الي ظه��ور ف��ائض في السلعة. الكمية الفائضة من السلعة تؤدي الي تنافس التجار لبيعها مم��ا يض��غط علي السعر ألسفل، فينخفض السعر الي المستوي س، حيث ال قوي تدفعه ألس��فل

أو ألعال.ع السعر ط

فائض عرض 2س Eس 1س

عجز

كمية السلعة ك إختالل التوازن يرجع إلى عدم تكافؤ قوى العرض وقوى الطلب. فقد تتغير بعض أو

كل من محددات الطلب أو العرض أو األثنين معا، مما يغير من نقطة الت��وازن، كم��ا هو موضح أدناه.

أثر التغير في الطلب والعرض في توازن السوق أوال: تغير ظروف الطلب مع ثبات ظروف العرض، مثال زي��ادة ع��دد المس��تهلكين، أو

إرتفاع سعر السلعة البديلة.التمثيل البياني:

ع2ط1طالسعر

كمية الغذاء2 ك1 ك

E2الي E1مالحظة: تنتقل نقطة التوازن من التأثير: زيادة سعر التوازن وزيادة كمية التوازن.

بسppبب نقصppان عppدد الحالpة الثانيppة: نقصppان الطلب مppع ثبppات العppرضالمستهلكين، أو إنخفاض الدخل، أو تغير المحددات األخرى.

السعر

E2الي E1مالحظة: تنتقل نقطة التوازن من

ثانيا: التغير في العرض مع ثبات الطلب قد يتغير الع��رض بالزي��ادة أو النقص��ان، م��ع ثب��ات منح��ني الطلب. ف��إذا زاد الع�رض بسبب زيادة عدد المنتجين، أو بالتطور التقني، أو بسبب التغير في بعض المح��ددات

األخرى، فان منحني العرض ينتقل الي األسفل، كما في الرسم البياني أدناه:السعر

E2الي E1مالحظة: تنتقل نقطة التوازن من التأثير: تزداد الكمية المعروضة ويقل السعر.

أما إذا نقص العرض مع ثبات الطلب بسبب التغير في بعض محددات الع��رض، مثال، نقص��ان ع��دد المنتجين، أو إرتف��اع أس��عار عناص��ر اإلنت��اج )زي��ادة تك��اليف اإلنت��اج(،

فس���يحدث العكس. ثالثا: التغير في العرض والطلب معا

في الواقع يمكن أن يحدث التغير بالزيادة أو النقصان في أي من الطلب أو الع��رضأو االثنين معا، ويمكن تتبع آثار التغيرات بالرسم البياني، كما تم شرحه أعاله.

سلوك المستهلك

تعريف سلوك المستهلك:

يمكن تعريف سلوك المستهلك علي أنه "مجموع��ة الجه��ود، األنش��طة، والتص��رفات التي يقدم عليها المستهلك في سبيل الحصول على الس�لع و الخ��دمات ال�تي يتوق�ع أنها ستشبع رغباته أو حاجات��ه في مك��ان معين و في وقت مح��دد، حس��ب إمكانيات��ه الشرائية المتاح�ة ". ال يقتص�ر س�لوك المس�تهلك علي القي�ام بالش�راء فق�ط ولكن

يتضمن أيضا ما يلي: البحثالتأثير علي اآلخريناستخدام المنتجإعادة المنتج أو الشكوى التخلص من المنتجقراءة المجالت، مشاهدة التلفزيون واإلنترنيت وغيرها من الوسائطأنشطة أخري ذات عالقة

وكل هذا يعني أن دراسة سلوك المستهلك ال تقتصر علي حال قيامه بالش��راء ولكنتشمل عملية التبادل بمفهومها الشامل.

أهمية دراسة سلوك المستهلك: إن دارس��ة و تحلي��ل س��لوك المس��تهلك تعت��بر واح��دة من أهم األنش��طة التس��ويقية بسبب احتدام المنافسة و اتساع حجم و ن��وع الب��دائل المتاح��ة أم��ام المس��تهلك من جهة وتغير و تنوع حاجاته ورغباته من جهة أخرى. وقد أصبح على المنتجين ضرورة��ز في منتج��اتهم س��واء من حيث الج��ودة أو الس��عر أو طريق��ة اإلعالن عنه��ا أو التمي توزيعها و ذلك بما يتوافق مع المستهلك و إمكانياته المالية. وقد تح��ولت السياس��ات اإلنتاجية للمؤسسات من مفهوم بيع ما يمكن إنتاج��ه إلى مفه��وم جدي��د يعتم��د على المستهلك باعتباره السيد في السوق وذلك وفقا لما يسمى بإنتاج م��ا يمكن بيع��ه. و هذا ال يت�أتى إال من خالل نش�اط تس�ويقي يرتك�ز على دراس�ة س�لوك المس�تهلك و مجمل الظ��روف و العوام��ل الم��ؤثرة و المح��ددة لتفض��يالته و أنماط��ه اإلس��تهالكية، وذلك من خالل التحري و الترصد المستمر لمجمل تصرفاته و آرائه حول م��ا يط��رح

عليه و ما يرغب و يتمنى الحصول عليه. مفاهيم أساسية

هي مقدار اإلشباع الشخصي المتحقق نتيجة إلس��تهالك كمي��ة مح��ددةالمنفعة: • من تل��ك الس��لعة، أي ق��درة الس��لعة على إش��باع حاج��ة ورغب��ة المس��تهلك عن��د إستهالكه لكمية محددة من تلك الس��لعة. ويختل��ف المفه��وم االقتص��ادي للمنفع��ة عن المفه��وم الش��ائع بين الن��اس حيث أن األخ��ير يع��ني م��ا في��ه فائ��دة ب��النظر لمفاهيم العادات والتقاليد والقيم واألخالق. مثال لذلك إستهالك التبغ يعت��بر ض��ار بالصحة، ولكن االقتصاديون ينظرون إلى المنفعة ال��تي يحص��ل عليه��ا المس��تهلك للتبغ نظرة أخرى، وهي اإلشباع النفسي الحاصل من إستهالكه، بغض النظ��ر عن

الضرر الصحي الناتج عن التدخين.

افترض االقتص��اديون التقلي��ديون أن للمنفع��ة مقي��اس )مث��لوحدات المنفعة:• األوزان والكمي��ات واألط��وال(، وأطل��ق علي��ه مص��طلح "وح��دات المنفع��ة" )

UTILSوهذا المقياس يستطيع أن يقيس المنفعة التي يحصل عليها المس��تهلك .) نتيج��ة إلس��تهالكه كمي��ة مح��ددة من س��لعة م��ا. ولكن ه��ذا المقي��اس يختل��ف من ش��خص ألخ��ر، فالس��لعة ال تح��دث نفس اإلش��باع عن��د المس��تهلكين المختلفين. فمقدار اإلشباع الذي يحص��ل علي��ه ش��خص م��ا من إس��تهالكه لكمي��ة مح��ددة من السلعة يختلف من مستهلك آخر يستهلك نفس الكمية من السلعة. فهناك العديد من العوام��ل الم��ؤثرة في مس��توي منفع��ة الس��لعة يمكن حص��رها في العوام��ل

التالية:الكمية المستهلكة من السلعة..1الكميات المستهلكة من السلع األخرى..2أذواق المستهلكين، والعوامل النفسية..3الظروف الجوية، المكانية، والزمانية..4

: هذا المفهوم يناقض المفهوم الس��ابق، و يؤك��د أن المنفع��ةالمنفعة الترتيبية• ترتيبية وليست ظاهرة كمية، وبالتالي ال يمكن قياسها مث��ل الكمي��ات واألط��وال. وعليه، فإن األرقام التي تعطي للمنفعة تعكس ت��رتيب منفع��ة الس��لعة من حيث كونها أك��بر أو أص��غر أو تس��اوي منفع��ة س��لعة أخ��ري، أي أن ه��ذا المفه��وم يهتم ب��ترتيب مس��تويات اإلش��باع من إس��تهالك الس��لع المختلف��ة علي أس��اس األول والثاني والثالث ... الخ. دون إعطاء أي اعتب��ار لحجم ه��ذه األرق��ام أو الفروق��ات

التي بينها. عادة ما يتم اس�تخدام الرس��م البي��اني لتوض�يح مفه�وم المنفع�ةدالة المنفعة:•

وذلك عندما يكون هناك سلعة أو سلعتين فق��ط متاحت��ان لإلس��تهالك. أم��ا عن��دما تكون خيارات المستهلك تتضمن أكثر من سلعتين ففي هذه الحالة يتم اس��تخدام ما يعرف بدالة المنفعة. و دالة المنفعة عبارة عن معادلة رياضية تربط بين متغير

( وعدد من المتغيرات المستقلة، أهمه�ا كمي��ات الس��لعUتابع هو المنفعة الكلية ) المختلفة التي يتم إستهالكها. و ب��افتراض ثب��ات العوام��ل األخ��رى ال��تي ت��ؤثر في المنفع��ة، بخالف الكمي��ات المس��تهلكة من الس��لع، يمكن كتاب��ة دال��ة المنفع��ة

بالصيغة التالية:

تشير إلي عدد وحدات أو كميات السلع المستهلكة.X1 ... Xnحيث يالحظ أن هذه الدالة تفترض أن المنفعة التي يحص��ل عليه��ا المس��تهلك من ك��ل سلعة ليست مستقلة عن منفعة السلع األخرى، ب��ل تت��أثر بالكمي��ات المس��تهلكة من تلك السلع. أي أن المنفعة الكلي��ة تعتم��د علي الكمي��ات المس��تهلكة من ك��ل سلعة في كل فترة، وليست مجموع المنافع التي يحصل عليها المستهلك من كل

سلعة علي حدة.النظريات المفسرة لسلوك المستهلك

تعتبر نظرية المنفعة و نظري��ة المنفع��ة الترتيبي��ة أو "نظري��ة منحني��ات الس��واء" من النظريات األساسية التي تفسر سلوك المستهلك. ويتن��اول ه��ذا الج��زء من التحلي��ل

U=f ( X1 , X2 , X3 , . .. . Xn )

شرحا لهذه النظريات. ومما يجدر ذكره أن هنالك العديد من النظريات ال��تي تفس��ر "السلوك الشرائي" للمستهلك والتي ت�درس في إط�ار علم التس�ويق، مث�ل نم�وذج أندرسون، نموذج نيقوسيا، نموذج بتمان، نموذج ه��وارد وش��يث، نم��وذج انج��ل وبالك

ويل ومينارد، وغيرها من نماذج السلوك.أوال: نظرية المنفعة

” إن المستهلك يحاول، في حدود دخله، الوصول إلى أقصى إش��باعنص النظرية: ممكن، أي أقصى منفعة.“

إفتراضات النظرية إن س��لوك المس��تهلك عقالني ورش��يد يح��اول الوص��ول إلى أك��بر ق��در من•

المنفعة في حدود دخله. إن أذواق المستهلك وتفضيالته ثابتة، فإذا فضل السلعة )أ( على الس��لعة )ب(•

فانه يستمر في ذلك. إن دخل المستهلك محدد وثابت وأن��ه س��ينفق جمي��ع دخل��ه في ش��راء الس��لع•

المعنية. المس��تهلك ال ي��ؤثر في األس��عار والكمي��ات، وال��تي تتح��دد بق��وانين الع��رض•

والطلب. قابلية المنفع��ة للقي��اس، أي أن المس��تهلك يس��تطيع أن يقيس المنفع��ة ال��تي•

يحصل عليها من إستهالك السلعة عدديا.استقاللية المنفعة لكل سلعة عن منفعة السلعة األخرى.•

المنفعة الكلية والمنفعة الحدية عند دراسة نظرية المنفعة في تفسير سلوك المستهلك يجب التفري��ق بين المنفع��ة

الكلية والمنفعة الحدية. هي مجموع المنافع )أي اإلشباع( ال��تي يحص��ل عليه��ا المس��تهلكالمنفعة الكلية:

من جراء إستهالكه كميات متتالية من السلعة خالل فترة زمنية معينة. افترض أن شخص��ا م�ا ق�د اس�تهلك كمي��ات متتالي��ة من البرتق�ال، فس�تكونمثال:

المنفعة الكلية التي يجنيها من إستهالكه للبرتقال هي مجموع المنفع��ة ال��تي يحص��لعليها بعد تناوله تلك الكمية، كما هو مبين في الجدول التالي:

: المنفعة الكلية إلستهالك البرتقال لمستهلك ما: 1جدول

عpppدد حبpppات87654321البرتقال

المنفعppppppppة1618181714952الكلية

يالحظ أن المنفعة الكلية تأخذ بالزيادة عند االستمرار في تناول البرتقال حتى تص��ل إلى حدها األعلى عند البرتقالة السادسة فإذا استمر المستهلك في تن��اول البرتق��ال فإن المنفعة الكلية تبدأ بالتناقص كما هو الحال عند البرتقالة الثامن��ة. ويمكن تمثي��ل

ذلك بيانيا كما يلي:

المنفعة الحدية��ر )بالزي��ادة أو بالنقص��ان( في المنفع��ة الكلي��ة المنفع��ة الحدي��ة هي مق��دار التغي المتحققة، والذي يحدث بسبب زيادة اإلس�تهالك من الس��لعة بمق�دار وح�دة إض�افية

واحدة. و تقاس المنفعة الحدية باستخدام العالقة التالية:

∆ TU التغير في المنفعة الكلية للسلعة pppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppppp =pppppppppp

التغير في عدد الوحدات المستهلكة من السلعة المنفعة الحدية =Q∆

مثال: المنفعppة الكليppة والمنفعppة الحديppة إلسppتهالك البرتقppال السppابقذكرها:

عpppدد حبpppات87654321البرتقال

المنفعppppppppة1618181714952الكلية

المنفعppppppppة2-0135432الحدية

يالحظ أن المنفعة الحدية تبدأ بالزي��ادة ثم تتح��ول الزي��ادة إلى مع��دل متن��اقص عن��د البرتقالة الخامسة ثم تتحول إلى الصفر عند الحبة السابعة ثم إلى قيمة سالبة عن��د

البرتقالة الثامنة. التمثيل البياني

قانون تناقص المنفعة الحدية��ة بالزي��ادة التدريجي��ة م��ع زي��ادة اإلس��تهالك، وبع��د ح��د معين من تبدأ المنفع��ة الحدي

اإلستهالك تبدأ بالتناقص التدريجي، ثم تصبح صفرا ثم تصير سالبة.تفسير تناقص المنفعة الحدية

الوح��دات األولى المس��تهلكة تعطي أك��بر منفع��ة للمس��تهلك، ولكن إذا م��ا اس��تمر المستهلك في إستهالك السلعة فإن الوحدات اإلضافية تقل منفعته��ا ألن المس��تهلك يق��ترب من اإلش��باع لتل��ك الس��لعة. وإذا اس��تمر في اإلس��تهالك ف��إن المنفع��ة تب��دأ بالتناقص حتى تصل إلى الصفر ويكون المستهلك في هذه الحالة ق��د أش��بع حاجات��ه ورغباته لتلك السلعة بالكامل، ولكن إذا استهلك أي وحدة إض��افية من تل��ك الس��لعة�ل فإن المنفعة الحدية تصبح س�البة، وه�ذا يع�ني أن هن�اك إنف�اق غ�ير رش�يد من قب

المستهلك في شراء وإستهالك تلك الكميات اإلضافية. توازن المستهلك حسب نظرية المنفعة

عند دراسة توازن المستهلك نفترض أن المستهلك يخص��ص دخل��ه بالكام��ل لإلنف��اق Py وثمن الوح��دة منه��ا Y والسلعة Px وثمن الوحدة منها Xعلى شراء سلعتين هما

وفي ضوء ذلك ف��إن مش��تريات المس��تهلك من الس��لعتين ال تتج��اوز القيم��ة النقدي��ة

” . ولكي يحق�ق المس�تهلك هدف�ه في الوص�ول إلىIلدخله الذي نرم�ز ل�ه ب�الرمز” أقصى إشباع، أي ليكون في حالة توازن، ال ب��د أن يتحق��ق ش��رطان، كم��ا ه��و م��بين

أدناه.شروط توازن المستهلك

يتحقق التوازن بإستيفاء شرطين، هما: xأن تك�ون المنفع�ة الحدي�ة للري�ال األخ�ير المنف�ق على الس�لعة الشرط األول:

. ويمكن كتاب�ة ه�ذاyيس�اوي المنفع�ة الحدي�ة للري�ال األخ�ير المنف�ق على الس�لعة الشرط في المعادلة التالية:

y المنفعة الحدية للسلعة xالمنفعة الحدية للسلعة ����������������������������������������������������������������������������������������������=

��������������������������������������������������������������������������������������������������������y سعر السلعة xسعر السلعة

مجموع اإلنفاق علي السلعتين يساوي دخل المستهلك، أي أن:الشرط الثاني: I = Qx ×Px + Qy × Py

مثال ريال ويريد أن ينفقه على ش��راء15نفترض أن دخل أحمد المخصص لإلستهالك هو

Y هو رياالن وسعر الس��لعة X فإذا كان سعر الوحدة من السلعة Y و Xسلعتين هما هو ريال واح�د. فم�ا هي الكمي��ات ال�تي يش�تريها أحم�د من الس�لعتين بحيث يحق�ق

أقصى إشباع ممكن في حدود دخله إذا كانت المنافع كما في الجدول التالي: : 2جدول

Y و Xالمنفعة الكلية والحدية للسلعتين xالسلعة yالسلعة

MUy\Py

المنفعةالحديةMUy

المنفعةالكليةTUy

الكميةQy

MUx\Px

المنفعةالحديةMUx

المنفعةالكليةTUx

الكميةQx

303030125505012828582(22)4494226268431938132324241084[16]321644

(22)221305112218652020150610202066

[16]161667612218712121788242228

س: أين يتحقق التوازن؟ ج: يتحقق التوازن بإستيفاء الشروط سابقة الذكر.

الشرط األول:y المنفعة الحدية للسلعة xالمنفعة الحدية للسلعة

����������������������������������������������������������������������������������������������= ��������������������������������������������������������������������������������������������������������

y سعر السلعة xسعر السلعةيتحقق هذا الشرط عند النقاط التالية:

44 22 32 16 ������������������� = ������������������������� وعند �������������� =

����������������������������2 1 2 1

I = Qx * Px + Qy * Pyلكن الشرط الثاني، وهو : 1 * 7 + 2 * 4 = 15ال يتحقق إال عند

وحدات7 و X وحدات من السلعة 4إذن يتحقق للمستهلك أقصى إشباع بإستهالك .Yمن السلعة

مساوئ نظرية المنفعة بالرغم عن أهمية نظرية المنفعة الحدية في تفس�ير س�لوك المس�تهلك، لكن وجهت

لها العديد من االنتقادات منها: استحالة مقارنة المنفعة الحدية للوحدات المتتالية المستهلكة من السلعة بس��بب.1

عدم قابلية بعض السلع للتجزئة، وكذلك استحالة تحدي��د المنفع��ة الحدي��ة للري��الالمنفق على شراء هذه السلعة.

عدم إمكانية قياس المنفعة الناتجة عن إستهالك سلعة ما بوحدات قياس مح��ددة.2 في الحياة العملية، ألن الشعور باإلشباع والرضي أو غير ذلك من ش��عور إيج��ابي أو سلبي ال يمكن قياسها بمقياس محدد مث��ل الكيل��وجرام والم��تر الط��ولي، كم��ا

ويختلف هذا اإلحساس من شخص آلخر. لكن علي الرغم من هذه االنتقادات فان نظرية المنفعة الحدية تظ��ل من النظري��ات

المهمة واألساسية في تفسير سلوك المستهلك.فائض المستهلك

ترتبط فكرة فائض المستهلك بنظرية المنفع�ة الحدي��ة، فكث�يرا م��ا نج��د أن المنفع�ة ال��تي يحص��ل عليه��ا المس��تهلك من س��لعة م��ا تعت��بر أك��ثر من الس��عر ال��ذي يدفع��ه لشرائها. ويع��رف ف��ائض المس��تهلك بأن��ه الف��رق بين المبل��غ ال��ذي ك��ان المس��تهلك مستعدا لدفعه للحصول على كمية معينة من السلعة والمبلغ ال��ذي دفع��ه فعال لتل��ك الكمية حسب السعر السائد في السوق. ويقاس فائض المستهلك عند كمي��ة معين��ة من السلعة التي يشتريها المس��تهلك بإجم��الي المس��احة تحت منح��نى الطلب لتل��ك

ع

ط

س

الس عر

a

P

0

الكمي��ة(. يمكنXالسلعة مطروحا منه إجم��الي اإلنف��اق على تل��ك الكمي��ة )الس��عر استخدام الرسم البياني في حساب فائض المستهلك، كما في المث��ال الت��الي لدال��ة

الطلب المستمرة )غير المتقطعة(.

وبالتالي فإن ما يدفعه فعال لهذه الكمية منX يختار المستهلك الكمية Pعند السعر (، لكن ما يرغب في دفعه فعال لهذه الكمي��ة ه��و0XbPالسلعة يتمثل في المساحة )

( وعليه فإن فائض المستهلك عند ذل��ك الس��عر ه��و عب��ارة0abXإجمالي المساحة ) (. وعندما يتغ��ير س��عر الس��لعة ف��إن المس��تهلك إم��ا أن يس��تفيدPabعن المساحة )

)تزيد منفعت��ه( أو يتض��رر )تنقص منفعت��ه( وذل�ك تبع�ا لطبيع�ة التغ�ير. ف��إذا إنخفض السعر يزيد الفائض، وإذا إرتفع السعر يحدث العكس. أم��ا مق��دار التغ��ير في ف��ائض المستهلك فهو يعتم��د علي متغ��يرين، هم��ا مق��دار التغ��ير في الس��عر و حجم مرون��ة

الطلب.ثانيا: نظرية المنفعة الترتيبية

تعتبر نظرية المنفعة الترتيبية من الم��داخل الحديث��ة في دراس��ة س��لوك المس��تهلك. وهي تبدأ في تفسير سلوك المستهلك من حقيقة عدم قابلي��ة قي��اس المنفع��ة ال��تي تمث���ل النظري���ة التقليدي���ة، حيث أن من الممكن ت���رتيب المنفع���ة للس���لع، أي أن المستهلك بإمكانه أن يقرر ما إذا كانت سلعة ما تحق��ق ل��ه مس��توي إش��باع أك��بر أو

أقل من أو يساوي مستوي اإلشباع الذي تحققه أي سلعة أخري.إفتراضات نظرية المنفعة الترتيبية

تفترض نظرية المنفعة الحديثة أن: المس��تهلك يحص��ل علي منفع��ة من ك��ل س��لعة يس��تهلكها خالل ف��ترة زمني��ة-

معينة. ه��دف المس��تهلك ه��و تحقي��ق أقص��ي إش��باع ممكن في ح��دود دخل��ه النق��دي-

المتاح.

ك

المستهلك ق��ادر علي مقارن��ة الس��لع أو مجموع��ات الس��لع المختلف��ة وتحدي��د-األفضل منها.

مراحل تحليل سلوك المستهلك حسب نظرية المنفعة الترتيبيةيتم تحليل سلوك المستهلك حسب نظرية المنفعة الحديثة في ثالث مراحل:

التعرف علي تفضيالت المستهلك باستخدام منحنيات السواء.المرحلة األولي: التع��رف علي القي��ود ال��تي يواجهه��ا المس��تهلك من خالل قي��دالمرحلppة الثانيppة:

الميزانية. تحدي��د كمي��ات أو مجموع��ات الس��لع والخ��دمات ال��تي يخت��ارالمرحلppة الثالثppة:

المستهلك شراؤها وتحقق له أقصي منفعة ممكنة. منحنيات السواء

منحنى السواء هو تمثيل بياني لمجموع��تين من الس��لع تعطي نفس درج��ة اإلش��باع. أي أن المس��تهلك يحص��ل علي نفس درج��ة اإلش��باع من إس��تهالك أي مجموع��ة من

كميات السلع اإلستهالكية الممثلة في منحني السواء. يتم دراسة تفضيالت المستهلك من خالل مقارنات يقوم به��ا المس��تهلك لمجموع��ات سلعية تسمي السالل السوقية. السلة السوقية يمكن أن تحتوي علي أنواع مختلف��ة ومتعددة من السلع والخدمات. سنفترض أن كل سلة سوقية تحت��وي علي س��لعتين فقط، ويتم تمثيل الكميات المستهلكة منهما في المحورين األفقي والرأس�ي، وذل�ك

لغرض تبسيط التحليل. اف��ترض أن المس�تهلك لس��لعتي التف�اح والبرتق��ال يحص��ل علي نفس درج�ةمثال:

المبينة في الجدولA , B , C , Dاإلشباع من إستهالك السلعتين عند المجموعات أدناه.

الجدول: مجموعات الكميات المسppتهلكة من البرتقppال والتفppاح والppتيتعطي نفس درجة االشباع

المجموعبرتقالتفاحة

16A23B32C41,5D

في هذه الحالة يمكن تمثيل هذه النقاط بيانيا كما في الرسم البياني أدناه. ( و ال��تي تعطي للمس��تهلك نفسY و X: منحني السواء لسلعتين )الرسم البياني

المقدار من المنفعة:

ال تعطي نفس درجة اإلشباع لمنح��ني الس��واء )أك��ثر إش��باعا( ولكنFالمجموعة •يمكن الوصل إليها بزيادة الدخل أو إنخفاض أسعار السلع.

ال تعطي نفس درجة اإلشباع لمنحني السواء )أقل إشباعا(.Gالمجموعة •خصائص منحنيات السواء

. هناك خريطة أو عدد ال نهائي من منحنيات السواء 1 بناءا علي فرضية أن تفضيالت المستهلك تامة ومتكاملة الترتيب وتتض��من المقارن��ة بين المجموعات السلعية، فإنه ال بد ألي مجموعة سلعية من أن يكون هناك منح��ني سواء يمر بها، لذلك فإنه من الممكن توضيح تفض��يالت المس��تهلك بخريط��ة تحت��وي علي عدد ال نهائي من منحنيات السواء، ويمثل كل منحني س��واء مس��توي معين من اإلشباع )أنظر الشكل أدناه(. يالحظ أنه كلما انتقلنا إلي جه��ة اليمين )لألعلى( كلم��ا

ازداد اإلشباع، أي أن: U4< U3< U2< U1

تمثل مستوي اإلشباع عند منحني اإلشباع المعني. UNحيث أن

منحنيات السواء ال تتقاطع: . 2 فرضية أن تفضيالت المستهلك انتقالية )متسقة وغير متناقضة( تتضمن أن منحني��ات السواء ال يمكن أن تتقاطع. ويظهر تن��اقض التق��اطع لمنحني��ات الس��واء من الش��كل

التالي: الرسم البياني: منحنيات السواء ال تتقاطع

C و Aافترض أن منحنيات السواء متقاطعة كم��ا في الرس��م البي��اني أعاله. النق��اط تقع�ان عليB و A )نفس مس�توي اإلش�باع(. أيض��ا U1تقعان علي منح��ني الس��واء

A )مس��توي اإلش��باع أك��بر(. إذا، طالم��ا أن U2منحني = B = Cفمن فرض��ية لهم��ا نفس التفض��يل وه��ذا يتن��اقض م��عC و Bاالنتقالية ال بد أن تكون المجموع��تين

تق��ع في منح��ني س��واء أعلي منBم��دلول الرس��م البي��اني حيث أن المجموع��ة تض��م أو تحت��وي عليB. كما أن هناك تناقض آخ��ر حيث أن المجموعةCالمجموعة

.U1كميات أكبر من السلعتين مقارنة بالنقاط علي المنحني منحنيppات السppواء ذات ميppل سppالب، أي أنهppا تنحppدر من أعال الي.�� 3

األسفل : هذه الخاصية تشير إلي العالقة عكسية بين ما يستهلكه المستهلك من سلعة ما وم��ا

الب��د أنXيستهلكه من السلعة األخرى. فإذا رغب المس��تهلك المزي��د من��ه الس��لعة لكي يحاف��ظ على نفس المس��توى منYيتنازل ويضحي بوحدات معينة من الس��لعة

فإن��ه يجب أن يع��وضYاإلشباع. أي أن��ه إذا تخلي المس��تهلك عن ج�زء من الس��لعة ح��تي يظ��ل علي نفس مس��توي اإلش��باع، والعكس ب��العكسXذل��ك بأخ��ذ ج��زء من

صحيح، أي أن الحركة علي منحني السواء الواحد تتض��من كمي��ة أق��ل من س��لعة م��ا وكمية أكبر من س��لعة أخ��ري وه��ذا م��ا يجع��ل مي��ل منح��ني الس��واء س��البا. و تعت��بر منحنيات السواء سالبة الميل علي األقل في المنطقة الهامة )أنظر الش��كل أدن��اه(:

أك��بر من الكمي��ة2X يتس��اوي اإلش��باع م��ع مالحظ��ة أن الكمي��ة B وAعن��د النقط��ة B. لكن، لماذا يقوم المستهلك بإنف��اق دخ��ل أك��بر عن��د النقط��ة Aالمناظرة للنقطة

؟ Aرغم أنه سيحصل علي نفس القدر من اإلشباع عند النقطة المبينة في الرسم البياني التالي. D و Eالمنطقة الهامة تقع بين

ميل منحني السواء:

Marginalميل منحني السواء يقيس ما يع��رف بمع��دل اإلحالل الح��دي بين س��لعتين )Rate of Substitution ويختصر بالرمز )MRSويعرف بأنه المع��دل ال��ذي يق��وم في��ه

المستهلك باستبدال س��لعة مح��ل س��لعة أخ��ري م��ع المحافظ��ة على نفس مس��توي ( ه�و عب�ارة عن مق�دار الوح�داتY و Xاإلشباع. معدل اإلحالل الحدي بين سلعتين )

Yالتي يتخلي عنها المستهلك من )ΔY-(في مقابل الحص��ول علي وح��دات إض��افية :)X )ΔXمن

تؤخ��ذ القيم��ة المطلق��ة لمي��ل المنح��نى، أي، ينظ��ر إلي مع��دل اإلحالل الح��دي بينسلعتين كقيمة موجبة.

جدول: معدل اإلحالل الحدي بين سلعتين السلعةالمجوعة

X السلعة

YΔXΔYMR

SYXA232---B420+2-126C612+2-84D88+2-42E106+2-21

يالحظ من الجدول أن معدل اإلحالل الحدي بين السلعتين يتجه إلي التن��اقص، وه��ذا ما يع��رف بمب��دأ تن��اقص مع��دل اإلحالل الح��دي ال��ذي يعكس حقيق��ة أن��ه كلم��ا قلت الكمية المستهلكة من الس�لعة زادت أهمي��ة الوح��دة اإلض�افية منه�ا، أي أن األهمي��ة النسبية للسلعة التي يتم التخلي عنها تتزايد، بينما األهمية النسبية للس��لعة ال��تي يتم

الحصول عليها تتناقص .منحنيات السواء محدبة باتجاه نقطة األصل : . 4

إن معدل اإلحالل الحدي بين السلعتين يتجه باستمرار إلي التن��اقص وبم��ا أن مع��دل اإلحالل الحدي يقاس بميل منحني السواء، ل��ذا ف��إن مي��ل المنح��ني يتج��ه أيض��ا إلي

أخري، التناقص كلما انتقلنا من أعلي إلي أسفل باتجاه اليمين. كلما زاد طلبوبعبارة كلما قلت الكمية التي يتنازل عنها ويضحي به�ا من الس�لعةXالمستهلك على سلعة

Y.مما يعني أن منحنى السواء سيكون محدب خط الميزانية وتوازن المستهلك

خط الميزانية خط الميزانية هو خط يبين قدرة المستهلك على الشراء. إفترض وجود سلعتين هما

(Y,X( وأسعارهما هي )Py,Pxعلى التوالي وان القيمة النقدية لدخله و ال��ذي يرم��ز )

MRSYX=−ΔYΔX

=|ΔYΔX

|

( وان المستهلك ينفق دخله المخصص لالنف��اق على الس��لعتين بالكام��لIله بالرمز )أي أن:

I=Qx.Px+Qy.P

ويمكن إعادة كتابة المعادلة السابقة كالتالي:Qy= I

P y−PxPyQx

وتس��مى ه��ذه المعادل��ة "معادل��ة خ��ط الميزاني��ة" وال��تي يمكن تمثيله��ا بياني��ا بخ��ط

مس��تقيم ميل��ه PxP y،وه��و يمث��ل أقص��ى م��ايمكن الحص��ول علي��ه من الس��لعتين ،

فالمستهلك يستطيع ان يحصل على أي نقطة على خط الميزانية والتي تمثل كميتين من السلعتين ويكون في هذه الحالة قد انفق جميع دخله وهو الشرط الثاني لت��وازن

فأنه يق��ع على النقط��ةYالمستهلك. فإذا أنفق المستهلك كامل دخله لشراء السلعة A أم��ا إذا أنفق��ه على الس��لعة X فإن��ه س��يقع على النقط��ة B. الخ��ط الواص��ل بين

يمثل خط الميزانية.B و Aالنقطتين

ويمكن إع��ادة رس��م الخ��ط في الص����ورة التالي����ة: إذا انف����ق المس����تهلك ك����ل دخل����ه على

فان��ه يحص��ل على الكمي��ةY دون ان يش��تري أي وح��دة من الس��لعة Xالس��لعة Qx= I

Px وكذلك األمر إذا أنفق كل دخله على السلعة ، Yدون أن يش��تري وح��دة

فانه يحصل على كمية Xواحدة من السلعة Qy= I

P yوبتوص��يل ه��اتين النقط��تين فاننا نحصل على خط الميزانية، كما بالرسم أدناه:

تمثل مجموعة من الس��لعتين خ��ارج ق��درة المس��تهلك علي الش��راء، أم��اMالنقطة فتعني أن المستهلك الينفق كل دخله على شراء السلعتين.Nالنقطة

إزاحة منحني الميزانية اليتغير خط الميزانية إال إذا تغيرت محدداته مث��ل ال��دخل أو أس��عار الس��لع. فمثال إذا تغير دخل المستهلك بازيادة )مع بق��اء العوام��ل األخ��رى ثابت��ة( ف��إن خ��ط الميزاني��ة ينتقل إلى اليمين، وإذا انخفض الدخل فان خط الميزانية يتح��رك إلى اليس��ار . ف��إذا

فإن خط الميزانية ينتقل إلى أعلى ونحصل على كمي��ات2I إلى 1Iإرتفع الدخل من ف��إن خ��ط3I إلى 1Iمن الس��لعتين أك��بر من قب��ل أم��ا إذا انخفض ال��دخل من

الميزانية ينتقل إلى اليسار ونحصل على كميات أق��ل من الس��لعتين، كم��ا ه��و م��بينفي الشكل التالي:

كذلك، إذا تغير سعر أحد السلعتين مع ثبات سعر السلعة األخرى ودخل المس��تهلك، فان خط الميزانية ينتقل إلى اليمين و اليسار من جهة السلعة التي تغير سعرها م��ع ثباته في نفس النقطة من جهة السلعة التي بقي س��عرها ث��ابت. م��اذا يحص��ل لخ��ط

، و تبقى كمي��ة2 إلى الخ��ط 1؟ ينتقل الخ��ط x لو انخفض سعر السلعة Iالميزانية إلنخفاض سعرها. أما إذا زاد س��عر الس�لعةx ثابتة بينما تزيد كمية السلعة yالسلعة

y 3 إلى الخط 1 فإن خط الميزانية ينتقل من الخط.الرسم البياني: خط الميزانية وإنتقاله

توازن المستهلك

كما تم شرحه من قبل، فإن دخل المستهلك يبين قدرت�ه على ش��راء الس�لع )وال�تى وذل��ك لتبس��يط عملي��ة التحلي��ل(، بينم��ا أنY و Xيف��ترض أنه��ا س��لعتان فق��ط هم��ا

منحنيات السواء ت��بين رغب��ة وتفض��يل المس��تهلك. وتف��ترض النظري��ة أن المس��تهلك يحاول تحقيق أقصى منفعة من دخله، وأنه س��يختار أفض��ل مجموع��ة من الس��لعتين على منحنى السواء الذي يتطابق م��ع دخل��ه. وتتمث��ل ه��ذه الحال��ة بياني��ا على نقط��ة التماس بين تحدب منحنى السواء وخ�ط الميزاني��ة، أي أنه�ا نقط��ة تالمس )وليس��ت نقطة تقاطع( أعال منح��ني س��واء م�ع خ�ط الميزاني��ة. ويالح�ظ أن أي منح��ني س��واء يتقاطع مع خط الميزانية سيكون أسفل منحني السواء الذي يالمس خ��ط الميزاني��ة، وبالتالي سيكون أقل منفعة منه، وبذلك لن يكون خيارا مالئما للمستهلك الذي يري��د

تعظيم منفعته أن يختار نقطة تقاطعه مع خط الميزانية.

تعتبر نقطة ت��وازن المس��تهلك، و عن��دها يحق��ق المس��تهلك أك��بر ق��در منEالنقطة . وكم��اy وحدة من الس��لعة QYE و X وحدة من السلعة QXEالمنفعة بإستهالكه

يتطلب استيفاء شرطين، هما:Eذكر سابقا، فإن التوازن في النقطة xأن تك�ون المنفع�ة الحدي�ة للري�ال األخ�ير المنف�ق على الس�لعة الشرط األول:

. ويمكن كتاب�ة ه�ذاyيس�اوي المنفع�ة الحدي�ة للري�ال األخ�ير المنف�ق على الس�لعة الشرط في المعادلة التالية:

y سعر السلعة xسعر السلعة����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� = y المنفعة الحدية للسلعة xالمنفعة الحدية للسلعة (.Iمجم��وع اإلنف��اق علي الس��لعتين يس��اوي دخ��ل المس��تهلك )الشppرط الثppاني:

ويمكن تمثيل هذا الشرط في المعادلة التالية:I = Qx ×Px + Qy × Py

(Y( والس��لعة )X: اف��ترض أن ال��دخل المخص��ص لإلنف��اق على الس��لعة )مثppال هو ريال واحد، وس��عر الس��لعةX رياالت، وأن سعر السلعة 10لمستهلك ما يساوي

Yه��و ري��االن. المطل��وب حس��اب الكمي��ات ال��تي يختاره��ا المس��تهلك من ك��ل من السلعتين والتي تحقق له وضع التوازن )أقصى منفعة ممكنة(.

y و xالجدول: المنفعة الحدية للسلعتين MUyQyMUxQx

2411011028218373164641255566464737

ويمكن إجراء العمليات الحسابية في الجدول التالي:MUy/PyMUyQ

yMUx/

PxMUxQ

x122411010110202882918377381646646125555366446247337

يتحقق الشرط األول للتوازن عند ثالثة نقاط: عن��دXالنقطة األولي: نالحظ أن المنفعة الحدية للريال األخير المنفق على السلعة

Yإستهالك وحدتين منها يساوي المنفعة الحدية للريال األخ��ير المنف��ق على الس��لعة ، أو:8 وحدات منها وهي تساوي 4عند إستهالك

MUx MUy 8= =

Px Py 4 عند إستهالك Xالنقطة الثانية: المنفعة الحدية للريال األخير المنفق على السلعة

عن�دYوح�دات منه�ا يس�اوي المنفع�ة الحدي�ة للري�ال األخ�ير المنف�ق على الس�لعة وحدات. 6 وحدات منها وهي تساوي 5إستهالك

7 عند إستهالك Xالنقطة الثالثة: المنفعة الحدية للريال األخير المنفق على السلعة عن�دYوح�دات منه�ا يس�اوي المنفع�ة الحدي�ة للري�ال األخ�ير المنف�ق على الس�لعة

وحدات. لكن ال يتحقق الشرط الثاني إال في3 وحدات منها وهي تساوي 6إستهالك نقطة واحدة، لذلك يجب التأكد من تحقق شرط الميزانية:

10( = 1 )x )2( + )2( x )4( أي أن النقطة األولي تحقق توازن المستهلك. أم��ا النق��اط األخ��رى فتتطلب ميزاني��ة

ري��ال للنقط��ة19 ري��ال للنقط��ة الثاني��ة و 14أكبر مم��ا ه��و مت��اح للمس��تهلك، وهي الثالثة.

س��تهالك وح��دتان منYتبين من المث��ال الس��ابق أن ت��وازن المس��تهلك يتحق��ق عن��د . إال أن هذا التوازن قد يتغير بتغير أسعار السلعY وحدات من السلعة 4، وXالسلعة

المستهلكة. ويوضح المثال التالي هذه الحالة. قدY باستخدام نفس معلومات المثال السابق، افترض اآلن أن سعر السلعة مثال:

إنخفض من ريالين إلى ريال واحد. المطلوب إيجاد وضع التوازن الجديد. قد انخفض من ريالين إلى ريال، فإنن�ا نق�وم بحس�ابYبما أن سعر السلعة الحل:

فقط.Yالمنفعة الحدية للريال األخير المنفق على السلعة

MUy/Py

MUy

Qy

MUx/Px

MUx

Qx

242411010120202882181837731616466412125555666446447337

4 عن�د إس�تهالك Xيالحظ أن المنفع�ة الحدي�ة للري�ال األخ�ير المنف�ق على الس�لعة عندYوحدات من السلعة يساوي المنفعة الحدية للريال األخير المنفق على السلعة

وحدات، أي أن:6، وهي تساوي Y وحدات من السلعة 6إستهالك MUx MUy

6= = Px Py

وكم��ا في المث��ال الس��ابق، يتحق��ق الش��رط األول عن��د نقط��ة أخ��ري حيث تتس��اوي وح��دات منه��ا6 عن��د إس��تهالك Xالمنفعة الحدية للريال األخير المنفق علي السلعة

وح��دات7 عن��د إس��تهالك Yمع المنفعة الحدية للريال األخ��ير المنف��ق علي الس��لعة وح��دات. وإلختب��ار وض��ع الت��وازن يتم التأك��د اآلن من تحق��ق4منه��ا، وهي تس��اوي

وهو شرط الميزانية:الشرط الثاني، 10( = 1)x)4( + )1(x)6(

التغير في توازن المستهلك يتغير وضع التوازن بالنسبة للمستهلك إذا تغيرت العوامل المؤثرة على س��لوك ذل��ك

المستهلك وأهم هذه العوامل هي :أسعار السلع..1الدخل..2

فإذا تغيرت أسعار السلعة فان المنفعة الحدية للريال سوف تتغير، وإذا تغير ال��دخل فان الكميات المشتراة من السلع المختلفة سوف تتغير، ولذلك س��وف يتغ��ير وض��ع

التوازن بتغير هذه العوامل.

السياسات الحكومية

مفهوم السياسة الزراعية السياس��ة الزراعي��ة هي مجموع��ة متكامل��ة من اإلج��راءات والتش��ريعات المرتبط��ة بالزراعة المحلية والمنتجات الزراعية الواردة من الخارج، وال��تي تتخ��ذها الس��لطات العامة في الدولة وتساهم فيها بعض الهيئ��ات الخاص�ة بغي��ة تحقي��ق أه�داف مح�ددة تتضمنها الخطط التنموي��ة الزراعي��ة. وع��ادة م��ا تطب��ق الحكوم��ات ه��ذه السياس��ات الزراعية بهدف تحقيق نتائج محددة على صعيد األسواق المحلية للمنتجات الزراعية. ومن بين ه��ذه النت��ائج، على س��بيل المث��ال: ض��مان مس��توى ث��ابت من اإلم��دادات، إستقرار األسعار، جودة المنتجات، زيادة اإلنتاج لتحقيق األمن الغذائي، زي��ادة العائ��د

من الصادرات، وتضييق الهوة بين الطلب على الغذاء وإنتاجه. وه��ذه األه��داف تتطلب من الدول��ة مس��اعدة الم��زارعين على التغلب على جمل��ة المعوقات التى تواجه الزراعة، كما تتطلب أيضا الموازنة بين مجموعة من األه��داف

المختلفة.التحديات التي تعالجها السياسة الزراعية

التحديات التسويقية، والبحث عن فرص السوق وتقصى إحتياجات العمالء. • البيئة التجارية الدولية، وضرورة معرفة أحوال السوق العالمي والعوائق أم��ام•

حرك��ة التج��ارة والحج��ر الص��حي والعوائ��ق التقني��ة والحف��اظ على التنافس��يةالعالمية والصورة التسويقية(.

األمن ال��بيولوجي، وخاص��ة إدارة مش��كالت األمن ال��بيولوجي ال��تي ت��ؤثر على•ى الواردات والحالة الصحية للصادرات والواردات الحيوانية والنباتية عند تفش��

جنون البقر، إنفل��ونزا الطي��ور، الحمى القالعي��ة، قرح��ة األوبئة واألمراض مثلالحمضيات، وسويد قصب السكر.

البنية التحتية، مثل النقل والموانئ ووسائل االتصال والطاقة ومرافق الري.• المهارات اإلدارية والحاجة الى توفير العمالة الماهرة، تطوير أنظمة التوظيف•

التي تحقق إستمرارية العمل، وتخطيط األعمال بم��ا في ذل��ك اإلدارة المالي��ةوتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة، وإكتساب مهارات إدارة المخاطر.

البح��وث الزراعي��ة، وتتض��من توف��ير برن��امج إس��تراتيجي في مج��ال البحث• والتنمية الزراعية وزيادة المشاركة الفاعلة بين المستثمرين و مراكز البح��وث

العلمية. نق��ل وتط��وير التقني��ات وتطبيقه��ا، والبت في مواض��يع ذات العالق��ة، مث��ل•

المحاصيل المعدلة جينيا. قضايا المياه، وبخاصة حق الوص��ول واإلتج��ار بالمي��اه، وتوف��ير وتوزي��ع المي��اه•

لإلستخدام اإلستهالكي بصورة تحقق النتائج البيئية المرجوة.

القض��ايا المتعلق��ة بالوص��ول إلى الم��وارد، وتش��مل إدارة النبات��ات المحلي��ة،• وحماي��ة وتحس��ين التن��وع الحي��وي، وإس��تدامة الم��وارد الزراعي��ة االنتاجي��ة

ومسئوليات مالك األرض.مكافحة الفقر، والتوزيع العادل للثروة بين السكان وبين المناطق المخلتفة.•

حزمة السياسات الزراعية السياسات الزراعية بوجه عام تشمل حزم��ة متكامل��ة من السياس��ات ال�تي تنتهجه��ا ال��دول لمجابه��ة التح��ديات ال��تى س��بق ذكره��ا، وإلس��تيفاء العدي��د من المتطلب��ات

األخري، وهي: سياسات عامة، تشمل االنتاج والتركيبة المحصولية و نمط الحيازة الزراعية.•سياسات توفير الغذاء.•السياسات التمويلية واالستثمارية.•سياسات تسويق المنتجات الزراعية.•سياسات التسعير.•سياسات التجارة الخارجية. •سياسات تخزين المنتجات الزراعية•السياسات المائية.• السياسات التقنية.•

أدوات السياسة الزراعية تستخدم السياسة الزراعية ت��دخالت مح��ددة في مجري��ات االقتص��اد، وتع��رف ه��ذه التدخالت ب���� ”أدوات السياسة“ أو ”آليات السياسة“، و أحيان��ا تع��رف كم��رادف ل�� ”السياسات“. هذه األدوات تؤدي إلى تغيير نمط و طبيع��ة توظي��ف الم��وارد ومن ثم تحقي��ق األه��داف المرج��وة. ومن أهم ه��ذه األدوات تق��ديم ال��دعم ال��زراعي، ف��رض الضرائب، و تحديد االسعار العليا أو األسعار ال��دنيا )السياس��ات التس��عيرية(. وس��يتم

تناول هذه التدخالت السياسية ببعض التفصيل، كما هو مبين أدناه.سياسة الدعم والضرائب

تلجأ بعض الدول الي تقديم الدعم للقطاع الزراعي المحلي، وذلك بعدة أوج��ه. فق��د يق��دم ال��دعم للمنتجين، أو للمس��تهلكين، أو للمص��درين، وذل��ك لتش��جيع الزراع��ة المحلية. فالدول تتخذ من الدعم وكذلك الضرائب واإلعفاء من الضرائب أداة فعال��ة لتنشيط اإلنتاج والتسويق الزراعي للدولة وتوجيه اإلنتاج واإلستهالك والتجارة لوجهةمحددة. وسيتم مناقشة هذه األدوات الفعالة للسياسة الزراعية، كما هو مبين أدناه.

يقدم الدعم الزراعي للمنتجين، أو للمستهلكين، أو لألثنينأوال، الدعم الزراعي: ��دفع للم��زارعين وللمش��روعات معا. فالدعم ال��زراعي للمنتجين ه��و دعم حك��ومي ي

الزراعي��ة على مس��تلزمات اإلنت��اج، الص��ادرات، وال��واردات. مث��ال ل��ذلك سياس��ة اإلعانات المالية للمزارع التي تتخذها الحكوم��ات في ال��دول الغني��ة لتش��جيع زراع��ة منتجات معينة. وقد يكون الدعم مباشرا، وقد يكون غير مباشر وذل��ك ع��بر إلغ��اء أو

تخفيض الرسوم الجمركية، أو تحديد الحكوم��ة لحجم معين من مش��ترياتها الزراعي��ةالمحلية حفاظا على سعر معين للمنتجات.

تختلف ش��روط ال��دعم وأس��بابه ب��اختالف المنتج ال��زراعي وحجم المزرع��ة وطبيع��ة ملكي��ة األرض ونظ��ام البل��د، ض��من عوام��ل أخ��رى. وباألخ��ذ في اإلعتب��ار إختالف

فقد يوجه الدعم للسلع الغذائية الرئيسة كالقمح واألرز ألهميته��ا المتنجات الزراعية لألمن الغ�ذائي واألس�تقرار السياس�ي، أو ق�د يوج�ه لس�لع الص�ادر الرئيس�ة ك�البن، الشاى، القطن ألهميتها في توفير العملة الصعبة للدولة وتحسين دخل المزارع. أم��ا في ما يخص حجم وطبيعة المزرعة فقد يقدم ال��دعم للم��زارع الكب��يرة من منطل��ق تشجيع اإلنت��اج الكب��ير واإلس��تفادة من وف��ورات العائ��د علي الحجم الكب��ير، كم��ا ق��د يحدث العكس ويوجه الدعم للحيازات الصغيرة وذل��ك الس��تهداف الش��رائح الفق��يرة

من المنتجين وليشمل الدعم عددا أكبر من المزارعين. أما في حالة دعم أس��عار الس��لع للمس��تهلك، فت��دعم الحكوم��ة أس��عار بعض الس��لع الزراعية )مثل س��لعتي القمح واألرز( لتص��ل الي المس��تهلك بأس��عار مخفض��ة. وق��د يكون ذلك عبر شراء السلع من قب��ل الدول��ة وطرحه��ا للمس��تهلك بأس��عار أق��ل من سعر الشراء. وقد تلجأ الدولة الي توزيع سلع مدعومة للمجتمع ككل أو لفئات معينة من المواطنين. وبذلك يكون المزارع ق��د حص��ل علي س��عر مرتف��ع، وتمكن من بي��ع

منتجاته، كما أن المستهلك قد حصل علي سلع ضرورية بأسعار منخفضة.ثانيا، الضرائب

تتضمن السياسة الضريبية فرض الضرائب واإلعفاء من الضرائب لبعض الفئ��ات من المنتجين والمصدرين وغيرهم. و تلجأ الحكوم��ات إلى إعف��اء الم�زارعين من ض��ريبة ال��دخل، واإلعف��اء من الجم��ارك علي م��دخالت اإلنت��اج ال��زراعي ك��اآلالت الزراعي��ة والمبيدات الحشرية واألسمدة. كما تعمل الدول علي وضع عوائ��ق تجاري��ة، كف��رض ضريبة جمركية عالية علي واردات المنتجات الزراعية، وذلك للحد من كمية البض��ائع المستوردة، مما ي��ؤدي إلي رف��ع األس��عار المحلي��ة للمنتج��ات المس��توردة، و ب��ذلك تعطي هذه العوائق التجارية األفضلية لمنتجات الدولة المعنية في أس��واقها المحلي��ة

وتزيد من قدرتها علي منافسة السلع المستوردة.سياسات التسعير

ترتب��ط الزراع��ة ومنتجاته��ا بالعدي��د من العوام��ل والظ��روف الطبيعي��ة واإلقتص��ادية المتغيرة بشكل مستمر، الشئ الذي يؤثر في أس��عار المنتج��ات، مم��ا يس��تدعي في غالب األحيان تدخال حكوميا إلتخاذ وتنفيذ اإلجراءات المالئمة للوضع الطارئ. وهن��اك عدة طرق من الممكن أن تنتهجها الحكومات، تشمل ترك األم��ور دون الت��دخل لكي يأخ��ذ الع��رض والطلب م��داه ولتس��تقر األس��عار بع��دها، أو الت��دخل بتحدي��د أس��عار المنتجات الزراعية وم��دخالتها دون األخ��ذ في اإلعتب��ار ق��وى الع��رض والطلب، وفي هذه الحال��ة يك��ون الت��دخل ت��دخال حمائي��ا لبعض الس��لع الحيوي��ة للمواط��نين. وتلعب األسعار والسياسة التسعيرية للمواد الزراعية )وكذلك سياس��ات ال��دعم والض��رائب(

أهمية بالغة وذلك لتأثراتها في المتغيرات التالية:

توجيه الموارد بين مختلف أنواع اإلنتاج والمنتجات..1حجم االستهالك. .2توزيع اإلنتاج بين المستهلكين..3إعادة توزيع الدخل بين المنتجين والمستهلكين..4العائد الصافي للتجارة الخارجية الزراعية..5حجم المدخرات وبالتالي اإلستثمارات الزراعية..6مستوىات التضخم والبطالة والنمو االقتصادي..7

هنالك مجموعتان لكل منهما مصالحها الخاصة من تنفيذ سياس��ة األس��عار الزراعي��ة، وتتمث��ل األولى في فئ��ة الم��زارعين والمنتجين ومن يمثلهم في الهيئ��ات المحلي��ة والمركزية في الدولة؛ والفئة الثانية هي فئة المستهلكين التي يهمه��ا ثب��ات األس��عار

وعدم تقلبها )إرتفاعا( وذلك حفاظا على مستوى المعيشة.األدوات التسعيرية

تشمل األدوات التسعيرية ما يلي: سياسة شاملة لتحديد األسعار بمختل��ف مراح��ل اإلنت��اج والتس��ويق، ب��دءا من•

مدخالت اإلنتاج وصوال إلى المنتجات النهائية. سياسة األسعار التش��جيعية ال��تي ته��دف إلى التوس��ع في إنت��اج بعض الس��لع،•

حيث تفرض الحكومة سعرا تشجيعيا لش��راء س��لع معين��ة، ف��إذا إنخفض س��عر السلعة في السوق عن السعر المعلن تق��وم الدول��ة بش��راء الس��لعة بالس��عر

التشجيعي. سياسات التسعير غير المباشر، وذل��ك ع��بر تحدي��د الحكوم��ة لحجم معين من•

مشترياتها الزراعية المحلية حفاظا على سعر معين للمنتجات. سياس��ة األس��عار الجبري��ة لبعض الس��لع الض��رورية وذل��ك لحماي��ة المنتج•

والمس��تهلك مع��ا، حيث تح��دد الحكوم��ة س��عر الس��لعة لحماي��ة المس��تهلكين والمنتجين وبخاصة السلع الغذائية الحيوية مثل اللحوم واأللبان واألجب��ان، م��ع

األخذ في اإلعتبار تكاليف إنتاج السلع المستهدفة.حاالت التدخل الحكومي في األسعار

تقوم الدول��ة في بعض األحي��ان بالت��دخل في نظ��ام الس��وق لتع��ديل الس��عر الس��ائد للسلعة أو السلع الزراعية ذات الخصوصية وذلك من أجل تحقي��ق أه��داف اجتماعي��ة أو إقتص��ادية معين��ة كتحدي��د أس��عار الس��لع الغذائي��ة األساس��ية. وت��ؤثر الدول��ة في مستويات األس�عار من خالل تحدي�د س�قف س��عري أو أرض�ية س�عرية و ه�ذا ب�دوره يقلص ال��دور المهم ال��ذي تق��وم ب��ه ق��وى الس��وق )تفاع��ل الع��رض و الطلب( في

 الوصول إلى وضع توازن السوق.أوال، تحديد سقف سعري

وهذا يشير الي قيام الحكومة بفرض حد أعلى للسعر )سقف سعري( ال يمكن للبائعأن يتجاوزه، لكن يستطيع البيع بأي سعر أقل منه.

حاالت فرض السقف السعري

أوال: السقف السعري أقل من سعر التوازن 230 ري��االت و ك��انت الكمي��ة التوازني��ة 3إف��ترض أن الس��عر الت��وازني في الس��وق

وحدة )حيث ال يوجد فائض عرض أو طلب( وقامت الحكومة بف��رض س��قف س��عري ريال. بما أن السعر المحدد من الحكومة )السعر الجدي��د( أق��ل من س��عر2يساوي

( عند السعر120( أكبر من الكمية المعروضة )320التوازن، فإن الكمية المطلوبة ) وحدة(.200 ريال يساوي 2الحكومي )هناك فائض طلب عند السعر

عالسعر ط

32

فائض طلب

كمية السلعة 320 230 120

مالحظة وح��دة( يمكن التخلص من��ه200في حالة عدم تدخل الحكومة ف��ان ف��ائض الطلب )

عن طريق إرتفاع السعر. لكن في حالة السقف السعري, فانه من المستحيل تجاوز السعر الحكومي المحدد و بالتالي إما أن تق��وم الحكوم��ة بتوف��ير الس��لعة لس��د ه��ذا

النقص أو تظهر سوق سوداء للسلعة. ثانيا، السقف السعري أعلى من سعر التوازن

3نفترض في هذه الحالة أن السعر المحدد من الحكوم��ة أعلى من س��عر الت��وازن ) ( أك��بر من الكمي��ة320 ريال, فإن الكمي��ة المعروض��ة )4ريال(. عند السعر المحدد

وحدة(. 200( أي أن هناك فائض عرض يساوي )120المطلوبة )

التمثيل البيانيعالسعر ط

فائض عرض43

كمية السلعة 320 230 120 مالحظة

وح��دة( يمكن التخلص من��ه200في حالة عدم تدخل الحكومة فإن فائض العرض ) عن طريق إنخفاض السعر. و في حالة السقف السعري فانه من الممكن للب��ائع أن يعرض السلعة و يبيعها بأقل من السعر الحكومي المح��دد و بالت��الي ينخفض الس��عر

ريال )السعر التوازني(. 3 ريال إلى أن يصبح 4من خالصة:

إذا فرضت الحكومة سقف سعري أقل من س��عر الت��وازن ف��إن ذل��ك س��يؤدي إلى نقص السلعة )فائض طلب( و ظهور السوق السوداء.

إذا فرضت الحكومة سقف سعري أعلى من سعر توازن فإن ذلك ليس له أي تأثير على توازن السوق اال إذا إمتص��ت الف��ائض بش��راء الكمي��ة الفائض��ة من

السوق بالسعر المحدد. ثانيا، تحديد أرضية سعرية قيام الحكومة بفرض حد أدنى للسعر ال يمكن للبائع المقصود باألرضية السعرية هو

منه. أن يبيع بسعر اقل منه، لكن يستطيع أن يبيع السلعة بسعر أعلىحاالت فرض األرضية السعرية

أوال، أرضية سعرية أعلى من سعر التوازن: وح��دة من230 ري��ال و الكمي��ة التوازني��ة 70إف��ترض أن الس��عر الت��وازني يس��اوي

ري��ال. في80السلعة. لنفترض أن الحكومة ق��امت بتحدي��د أرض��ية س��عرية تس��اوي 150 وح��دة( أك��بر من الكمي��ة المطلوب��ة )420هذه الحالة فإن الكمية المعروض��ة )

وحدة.270 ريال أي أن هناك فائض عرض يساوي 80وحدة( عند السعر

التمثيل البيانيعالسعر ط

فائض عرض8070

كمية السلعة 420 230 150 مالحظة

270في حالة عدم تدخل الحكومة في السوق, فإن��ه يمكن تقليص ف��ائض الع��رض ) وحدة( عن طريق إنخف��اض الس��عر. لكن في ظ��ل نظ��ام األرض��ية الس��عرية فان��ه ال يمكن للبائع أن يعرض أو يبيع سلعته بسعر أقل من السعر الحكومي. يلجأ البائع الى عدة طرق من أجل التخلص من هذا الفائض، منها تقديم خدمات إضافية عند ش��راء

السلع، و تقديم خدمات ائتمانية.ثانيا: أرضية سعرية أقل من سعر التوازن

ري�ال )أي أق�ل من الس�عر65بإفتراض أن السعر المحدد في ه�ذه الحال�ة يس�اوي التوازني( فان الكمية المطلوبة أكبر من الكمية المعروضة عند السعر الحك��ومي أي

أن هناك فائض طلب.

التمثيل البياني

عالسعر ط

7065

فائض طلب

كمية السلعة 420 230 150 مالحظة

في ح��ال ع��دم ت��دخل الحكوم��ة في الس��وق, فإن��ه يمكن تقليص ف��ائض الطلب عن طريق إرتفاع السعر. وفي ظل نظام األرضية الس��عرية فيمكن للب��ائع أن يع��رض أو يبيع س��لعته بس��عر أعلى من الس��عر الحك��ومي . وبالت��الي يرتف��ع الس��عر الي س��عر

التوازن حيث ال يوجد فائض عرض أو طلب. خالصة

إذا فرضت الحكومة أرضية سعرية أعلى من سعر التوازن ف��إن ه��ذا س��يؤدي  إلى وجود فائض في السوق.

إذا فرضت الحكومة أرضية سعرية أقل من سعر الت��وازن ف��إن ذل��ك ليس ل��ه أي تأثير على توازن السوق.

االنتاج الزراعي ونظرية المنتج

يتوقف إنتاج السلع الزراعية علي نوعين من العوامل هي، عوامل طبيعية وعوامل اقتصادية. تشمل العوامل الطبيعية اآلتي: خصوبة األرض، المناخ، الموقع الجغرافي،

... وتشمل العوامل االقتصادية اآلتي: األسعار، المسافة بين المزرعة و مراكزالتسويق والتوزيع، وسائل الري والنقل المتوفرة، ...الخ.

دالة االنتاج إن إنتاج أي سلعة يتطلب توفر أكثر من عامل إنتاج. وتوجد عالقة بين كمية االنتاج

من جهة وبين كميات عوامل اإلنتاج المستخدمة في العملية اإلنتاجية من جهة أخري. تسمي هذه العالقة بدالة االنتاج للسلعة المعنية. وعادة ما يتم التوصل إلي

هذه العالقة بافتراض ثبات بعض العوامل األخري، مثل التقنية أو التكنولوجيا المستخدمة في العملية اإلنتاجية. وبعبارة أخري، فإن دالة االنتاج تعرف علي أنها

تلك العالقة التي تربط بين الكمية القصوي من السلعة التي يمكن إنتاجها، وتسمي المتغير التابع أو المرتبط، لمشروع معين في فترة زمنية محددة وذلك باستخدام

كميات من عوامل االنتاج المختلفة، تسمي بالمتغيرات المستقلة، وذلك في ظروف تقنية إنتاج ثابتة. وبذلك تعبر دالة االنتاج عن عالقة فنية بحتة، بينما تعبر دالة العرض

عن عالقة اقتصادية بحتة. ويمكن التعبير عن دالة االنتاج لمنتج معين بالمعادلةالحسابية التالية:

/مستوي التكنولوجيا(ن ... ص3 ، ص2، ص1س = ف)صحيث تعبر: س عن الكمية القصوي التي يمكن إنتاجها من السلعة.

عن كميات عوامل االنتاج المطلوبة للعمليةن ... ص3 ، ص2، ص1صاالنتاجية.

خواص دالة االنتاج تمثل عالقة فنية بحتة وتعتمد علي عوامل غير نقدية مثل كميات مدخالت االنتاج.1

)األرض، العمالة، رأس المال( العوامل البيولوجية، الميكانيكية، والقوانين الطبيعية. أي أن أسعار مدخالت اإلنتاج، وسعر المنتج، والمنتجات ذات العالقة

ال تدخل كمتغيرات في المعادلة. في كل دالة إنتاج يفترض أن هنالك تقنية إنتاج محددة وغير قابلة للتغير. فإذا.2

حدث أي تغير في الطريقة الفنية )تقنية االنتاج( فان هذا سيقود الي تعديل الطريقة التي تستخدم بها عوامل االنتاج من قبل المشروع الزراعي وإلي

تغير الكمية المنتجة من السلعة، الشئ الذي يؤدي الي دالة انتاج جديدةتختلف عن الدالة السابقة.

الكمية المنتجة )المتغير التابع في الدالة( تمثل أقصي ما يمكن انتاجه من.3 السلعة باستخدام توليفات مختلفة لكميات مدخالت االنتاج. ذلك يعني أن المزارع يستخدم عوامل اإلنتاج المتاحة في ظل المستوي التقني السائد، بصورة رشيدة. بمعني آخر، فإن هناك تطبيق أمثل ومرشد لتقنية االنتاج

المتبعة أيا كان نوعها ومستواها.ر عن توليفات غير محدودة العدد.4 دالة االنتاج يمكن أن تكون متصلة، أي أنها تعب

بين عوامل االنتاج، أو دالة إنتاج غير متصلة حيث أن عدد التوليفات يكونمحدود، أو قد يكون توليفة واحدة فقط وإلنتاج كمية ثابتة من المنتج.

إن عملية إختيار توليفة معينة من مدخالت/عوامل اإلنتاج إلنتاج السلعة تعتبر.5 عملية إدارية بحتة، تتحدد بناء علي كل من أسعار عوامل االنتاج المستخدمة

وسعر المنتج. وتعتبر هذه العملية من أهم عناصر التحليل االقتصاديالزراعي.

مقارنة دوال العرض واالنتاج الكمية المعروضة من سلعة ما تعتبر الناتج النهائي لعدة عمليات حسابية لبنود

االنتاج المحلي، الوارد، الصادر .... إلخ. و يمكن حساب الكمية المعروضة من سلعة

معينة في االقتصاد ككل، وذلك كاآلتي: االنتاج الكلي للسلعة، ناقصا الفاقد)عند الحصاد، التعبئة، الترحيل، والتسويق(، كمية البذور المتروكة للموسم القادم، ناقصا

الصادر، زائدا الوارد من نفس السلعة، زائدا التغير في المخزون. أما دالة العرض للسلعة فتمثل المعادلة التي تربط بين الكمية المعروضة من

السلعة )التي تم حسابها آنفا( كمتغير تابع، و األسعار المتوقعة للسلعة وأسعار السلع المرتبطة بها، وكذلك بعض المؤثرات غير السعرية مثل السياسات الحكومية، درجات الحرارة، كميات وتوزيع األمطار ... الخ. وبذلك يظهر اإلختالف الجوهري بين

دالة اإلنتاج سابقة الذكر ودالة العرض.أنواع دوال االنتاج

يمكن تقسيم دوال اإلنتاج إعتمادا علي عامل الزمن إلي نوعين: قصيرة األجلوطويلة األجل.

دالة االنتاج قصيرة األجلأ. كما ذكر سابقا، فان كميات عوامل االنتاج يمكن أن تكون متغيرة أو ثابتة. عوامل

الثابتة ال يتغير مستواها الكمي خالل المراحل المختلفة لعملية االنتاج، مثلاالنتاج المباني، مساحة األرض، الماكينات، ... الخ. أما عوامل االنتاج المتغيرة فتتغير

كمياتها وفقا للتوليفة المستخدمة لالنتاج، مثل السماد، البذور، مياه الري ... الخ. أحيانا نجد أن بعض مدخالت االنتاج المتغيرة تظل ثابتة في المدي القصير. وللتعبير

عن الدوال قصيرة األجل وطويلة األجل بصورة معادلة يمكن إستخدام المثالالتالي:

تمثلن ... ص5 تمثل عوامل إنتاج متغيرة و ص4 ، ص3 ، ص2 و ص1إذا كانت ص ثابتة في المدي القصير4 و ص3عوامل انتاج ثابتة، وبإفتراض أن العوامل ص

وبإفتراض ثبات مستوي تكنولوجيا اإلنتاج فإن دالة االنتاج قصيرة األجل تكونكاآلتي:

(ن ... ص3 / ص2، ص1س= ف)صويمكن تجاهل المتغيرات الثابتة وكتابة الدالة كاآلتي:

(2، ص1س= ف)صدالة طويلة األجلب.

إن عوامل اإلنتاج في المدي الطويل تكون كلها قابلة للتغير، لذلك يمكن كتابة دالةاإلنتاج طويلة األجل كاآلتي:

/مستوي التكنولوجيا(ن،... ص2، ص1س= ف)ص الجدير بالذكر أن التحليل اإلقتصادي يلجأ الي إفتراض ثبات بعض مدخالت اإلنتاج

للوصول الي معرفة آثار التغيرات في الكميات المنتجة نتيجة التغير في كمية عامل اإلنتاج قيد الدراسة. كذلك فإن كل عوامل اإلنتاج يمكن أن تعتبر غير ثابتة خالل مرحلة التخطيط للنشاط الزراعي، و أن كميات العوامل المستخدمة لإلنتاج في

نشاط إنتاجي معين أو في مشروع زراعي محدد تعتبر المحدد الرئيس لحجم هذاالنشاط أو القوة اإلنتاجية للمشروع.

إفتراضات منحنيات/دالة اإلنتاج لتمثيل منحني اإلنتاج في شكل معادلة أو رسم بياني في المحورين السيني

والصادي يفترض اآلتي: إستخدام عنصرين من عناصر اإلنتاج إلنتاج كمية من السلعة بهدف الوصول إلى.1

أقصى كمية اإلنتاج.إذا أرادت المنشأة زيادة اإلنتاج فعليها زيادة المدخالت )عناصر اإلنتاج(..2 المنشأة لديها القدرة على تغيير الكمية المستخدمة من عنصر إنتاج واحد فقط.3

)العنصر المتغير( أما العنصر اآلخر فيبقى ثابتا:عنصر إنتاج ثابت: مساحة األرضعنصر إنتاج متغير: العمل

الناتج الكلي، الناتج المتوسط، والناتج الحدي الن��اتج المتوس��ط للعنص��ر اإلنت��اجي المتغ�ير فه�و عب��ارة عن مع�دل إنتاجي��ة العام�ل الواحد. أما الناتج الحدي لعنصر اإلنتاج المتغير فهو عبارة عن مقدار التغير في الناتج الكلي الذي يحدث عند زيادة كمي��ة العنص��ر المتغ��ير بمق��دار وح��دة واح��دة. فالن��اتج

( يمثل مقدار اإلضافة التي يس��اهم به��ا العام��ل اإلض��افيMPLالحدي لعنصر العمل ) يمكن حس��اب الن��اتج المتوس��ط والن��اتج الح��دي لعنص��ر اإلنت��اجإلى الن��اتج الكلي. و

المتغير من المعادالت التالية:الناتج المتوسط = الناتج الكلي/عدد العمال

الناتج الحدي = التغير في الناتج الكلي/التغير في عدد العمال الناتج الكلي، الناتج المتوسط، والناتج الحديالعالقة بين منحنيات

بيانيايمكن توضيح هذه العالقة بيانيا بإعتبار المثال اإلفتراضي التالي:

مثال: يوضح الجدول التالي حجم الناتج الكلي، المتوسط، والناتج الح�دي لس�لعة م�ا (،Lوالذي يتم الحصول عليه عن طريق إستخدام كميات متزايدة من عنصر العم��ل )

( ثابتا. Kمع بقاء حجم رأس المال )

جدول: الناتج الكلي، الناتج المتوسط، والناتج الحدي لسلعة ما النppppppppاتج عناصر اإلنتاج

الكلي

TP = Q

الناتج الحدي

MP = ∆ TP / ∆ L

النppppppppppppاتجالمتوسط

AP = TP / LKL

60000

61505050

621207060

631806060

642204055

652503050

662702045

672801040

68280035

69270-1030

610250-2025

( عناص��ر اإلنت��اج المس��تخدمة في عملي��ة إنت��اج الس��لعة م��ع1يوض��ح العم��ود رقم ) مالحظة أن كمية رأس المال المستخدمة ثابتة في جميع مستويات اإلنتاج المختلف��ة

(K=6بينما تتزايد كمي��ة عنص��ر العم��ل المس��تخدمة في اإلنت��اج ت��دريجيا. ويوض��ح ،) (، حجم الناتج الكلي )أو إجمالي الكمية المنتج��ة(. أم��ا العم��ود رقم )2العمود رقم )

(،4(. وأخ�يرا، يص�ف العم�ود رقم )MPL(، فيوضح الن�اتج الح��دي لعنص�ر العم�ل، )3 حجم الناتج المتوسط للعنص��ر اإلنت��اجي المتغ��ير. يمكن تمثي��ل ه��ذه المتغ��يرات في

الرسم البياني التالي: (، منح��نى الن��اتجTP يوضح الش��كل الت��الي منح��نى الن��اتج الكلي )الرسم البياني:

( للسلعة المعطاه في الجدول أعاله. APL(، ومنحنى الناتج المتوسط )MPLالحدي )

1 2 3 4 5 6 7 8 9 01 11

05-

0

05

001

051

002

052

003ا�إلن�تاج

A

B

C PT ا�لكلي ا�إلن�تاج ا�لحدي LPM ا�إلن�تاج

من الشكل أعاله، يالحظ أن منحنى الناتج الكلي يبدأ بالزيادة إلى أن يصل إلى . وعندها يكون الناتج الحدي مساويا للصفر. ويبدأCأقصى مستوى له عند النقطة

الناتج الكلي باالنخفاض عندما يكون الناتج الحدي سالبا. و يمكن أن يقسم منحنياإلنتاج الكلي الي ثالثة أجزاء:

وهو يحتوي علي القطاع المقعر،Aالجزء األول من نقطة األصل الي النقطة •وفيه يزيد اإلنتاج بوتيرة متصاعدة مع إزدياد كمية عنصر اإلنتاج.

وهو القطاع المحدب من الدالة، وفيه يزيد اإلنتاجC و Aالجزء بين النقطتين •بوتيرة متناقصة.

وما بعدها وهو المتدلي ألسفل، وفيه يكون أثر الزيادة فيCالجزء من النقطة•كمية عنصر العمل علي الكمية المنتجة من السلعة سالبا.

أما الجزء األسفل من الرسم البياني فهو يبين وجود عالقة بين كل من الناتج الحدي والناتج المتوسط لعنصر العمل. فعندما يكون الناتج الحدي أكبر من الناتج

المتوسط، فإن الناتج المتوسط يتزايد، أي أن هناك ارتفاعا في معدل إنتاجية العامل الواحد. أما عندما يكون الناتج الحدي أقل من الناتج المتوسط، فإن الناتج المتوسط يتناقص، أي أن هناك إنخفاضا في معدل إنتاجية العامل الواحد. وأخيرا،

عندما يكون الناتج الحدي لعنصر العمل مساويا للناتج المتوسط )نقطة تقاطع المنحنيات( فإن الناتج المتوسط يكون عند أعلى مستوى له، أي أن معدل إنتاجية

العامل الواحد أقصى ما يمكن. قانون تناقص الغلة يشرح التغير في الكميةقانون تناقص الغلة )الناتج(:

المنتجة من سلعة ما وذلك بإضافة وحدات من عنصر إنتاج متغير. إفترض أن سلعة ما يتم إنتاجها بمدخل إنتاج متغير واحد بجانب مدخالت أخري ثابتة الكمية. من

المالحظ في العمليات اإلنتاجية بصورة عامة أن الكميات المنتجة من السلعة تزيد

بصورة كبيرة كلما أضيفت وحدة واحدة من عنصر اإلنتاج المتغير. لكن معدل الزيادة في الكمية المنتجة يبدأ في التناقص عند الوصول لمستوي معين من كمية عنصر اإلنتاج المتغير. بل أن زيادة وحدات إضافية لعنصر اإلنتاج تبدأ بعد حين في

إحداث أثر سالب علي الكمية المنتجة. ويمكن توضيح ذلك بالمثال اإلفتراضيالتالي:مpثال

جدول يوضح الكميات المنتجة من السلعة )س( بإستخدام عامل اإلنتاجالمتغير )ص(

عدد وحدات عاملاإلنتاج المتغير)ص(

الكمية المنتجة منالسلعة )س(

التغير في الكمية المنتجة من السلعة

)س(11313231183552449136513544615015715998148-119127-21

إذا أضيفت كميات متساويةيمكن صياغة قانون تناقص الغلة كاآلتي: " لعنصر إنتاج متغير بصورة متعاقبة الي عناصر إنتاج أخري ذات مقادير ثابتة، فان

ذلك يحدث زيادات متعاقبة في كمية اإلنتاج، وذلك بمعدل متزايد في البداية ولكن تبدأ الزيادة في كمية اإلنتاج في التناقص بعد عدد من الوحدات االضافية، وقد تصل

الي قيمة سالبة بعد إضافة عدد من الوحدات، وذلك بإفتراض ثبات تقنية اإلنتاج،ووجود عامل إنتاج اضافي واحد علي األقل وبكميات ثابتة."

العائد علي الحجم الكبير العائد علي الحجم الكبير يقصد ب��ه إنخف��اض تكلف��ة الوح��دة المنتج��ة من الس��لعة أو الخدمة والتي تحصل عليها الشركة من خالل زيادة كمية اإلنتاج، ويطل��ق علي��ه أيض��ا

"إقتص��اديات الس��عة". وهي أو "إقتص��اديات الحجم" أو مص��طلح "وف��ورات الحجم" تعتبر خاصية من خصائص غالبية العمليات اإلنتاجية وتح��دث ألن إرتف��اع ع�دد القط��ع

المنتجة من سلعة ما ينتج عنه إنخفاض في تكلفة إنتاج القطعة الواحدة. أنواع وفورات الحجم

يمكن التمييز بين نوعين من وفورات الحجم: : حيث أن تكلف��ة اإلنت��اج الكلي��ة للقطع��ة تعتم��د على فورات الحجم الخارجية.1

القطاع الصناعي ككل. فعلي سبيل المثال، كلما كبر القط��اع ال��زراعي، كلم��ا

تحصل علي خدمات حكومية )بنيات أساسية( بصورة أفض��ل كم��ا أن القط��اع الخاص الذي يوفر مدخالت اإلنتاج للقطاع ككل يصبح أكثر فعالية وأقل تكلف��ة بإستفادته من خاصية وفورات الحجم ألن��ه س��يخدم قط��اع زراعي أك��بر، مم��ا

يمكنه من خفض أسعار لمدخالت اإلنتاج. وفورات الحجم الداخلية: وفي هذه الحالة فإن تكلف��ة اإلنت��اج الكلي��ة للقطع��ة.2

الواحدة المنتجة تعتمد فقط على حجم الشركة المنتج�ة له�ا. فعناص�ر اإلنت��اج يتم إستخدامها بصورة أكبر عندما تنتج كميات أك�بر دون التوس��ع في الص��رف

علي مدخالت اإلنتاج الثابتة كاآلالت والمعدات واألرض.وفورات الحجم السالبة

تزداد فائدة وف��ورات الحجم أك��ثر بالنس��بة للش��ركات الك��برى حيث أنه��ا تتمكن من الوصول إلى أسواق أكبر وتوفير سلعتها إلى عدد أك�بر من الن��اس. ولكن ليس ه��ذه هي الح��ال بالنس��بة للش��ركة الص��غرى إلى متوس��طة الحجم، حيث أن األم��ور في الواقع ال تجري دائما على هذا النحو، ففي عمليات اإلنتاج الفعلية هناك قوى عكسية مؤثرة أخرى تسمي عملية التناقص في الحجم أو ”وف��ورات الحجم الس��البة“، وهي عملية تجبر هذه الشركات على إنتاج السلع بتكلفة متزايدة لسعر القطعة مع ازدي��اد

حجم اإلنتاج.

أسباب حدوث وفورات الحجم السالبة من العوامل المسببة إلرتفاع التكاليف لك��ل وح��دة حين يزي��د حجم الن��اتج )أي ع��دم

الكفاءة في المؤسسات الكبيرة( ما يلي:تكاليف االتصاالت: أوال، في الشركات الصغيرة، التواص�ل ال�داخلي يك��ون غالب�ا

شفهيا، وهو وسيلة رخيصة وفعالة للغاية. الشركات الكبيرة لديها طبقات كث��يرة من التسلسل الهرمي لذلك ق��د تك��ون الرس��ائل مش��وهة ألنه��ا تم��ر من خالل وس��طاء. ونتيج��ة ل��ذلك، العدي��د من االتص��االت تتم من خالل الم��ذكرات والتق��ارير أو طلب��ات مكتوبة. وهذه تتطلب ال��وقت وبالت��الي دف��ع الم��ال للط��ابعين، ولم��وظفي الملف��ات

والمراسلين، وغيرهم.ثانيا، تكاليف التنسيق 

عادة ما يتم اتخاذ القرارات من قبل المالك للشركات الصغيرة، ربما بع��د استش��ارة الموظفين. لكن الشركات الكبيرة تتطلب تفويض المهام، حيث أنه اليمكن لش��خص واحد إتخاذ مئات الق��رارات الك��برى بكف��اءة. كم��ا أن��ه في ح��ال تمكين الم��دراء من اتخاذ قراراتهم بأنفسهم فإن ذل��ك ق��د يتس��بب في س��ير ع��دة إدارات في اتجاه��ات مختلفة. لذلك تبرز الحاجة لعمل إجتماعات دوري��ة لض��مان التنس��يق والتواص��ل في تلك الشركات الكبيرة، وكلم��ا ك��برت الش��ركة زادت الحاج��ة للتنس��يق. وه��ذا يمث��ل

تكاليفا إضافية.منحنى الناتج المتكافئ/المتساوي

��ة ممكن��ة بأق��ل التك��اليف وذل��ك من خالل م��زج يسعي المنتج دائما إلنت��اج أك��بر كمي عناصر اإلنتاج المختلفة لتحقيق أقص��ى ربح ممكن. وي��بين منح��نى الن��اتج المتس��اوي مجموع��ة من عناص��ر اإلنت��اج )يف��ترض أنهم��ا عنص��ران فق��ط وذل��ك له��دف تبس��يط الشرح( إذا أستخدم أي منها فإنها تعطي نفس كمية اإلنتاج، كما في الرسم البي��اني

التالي:عدد العمال

عدد اآلالت

إفترض أن هناك مصنع لتصنيع األحذية، ولديه إمكانية إنتاج بتوليفات منمثال: ، و2000، 1000عنصري اإلنتاج المتمثلة في اآلالت والعمال، لمستويات اإلنتاج

حذاء، كما هو مبين في الجدول التالي.4500جدول يبين منحنى الناتج المتساوي لمصنع أحذية

المجموعة

=1000حذاء Q1

=2000حذاء Q2

=4500حذاء Q3

عما لL

اآلالتM

عما لL

اآلالتM

عما لL

اآلالتM

A116316518B38412614C5468810D7294108E91132136

يمكن تمثيل منحنى الناتج المتساوي لمصنع األحذية بيانيا وذلك لكل مستوي إنتاجكما هو مبين في الرسم أدناه.

عدد العمال حذاء3000 2000 1000 20

15105

عدد اآلالت024681012

خصائص منحنى الناتج المتساوي من خصائص المنحنيات الن��اتج المتس��اوي أنه��ا ال يتق��اطع، كم��ا أن المنح��ني ينح��در إنحدارا لألسفل )عالقة عكسية بين كميات العناصر( للداللة على إمكانية اإلحالل بين عنصري اإلنتاج، كما يتخذ شكال مقعرا بالنسبة لنقطة األصل للدالل��ة على أن أي من

مدخالت اإلنتاج المستخدمة ليست بديال كامال للعنصر اآلخر.معدل االحالل الحدي الفني

معدل اإلحالل الح��دي الف��ني يقيس ع��دد الوح��دات من رأس الم��ال ال��تي يجب أن يتخلى عنها ويضحي بها المنتج حتى تتمكن المنشأة من تشغيل عامل اضافي وبدون

تغير في كمية اإلنتاج. ويمكن حساب معدل االحالل الفني كما يلي: التغير في عدد االالت����������������������������������������������������������������������������������������� مع���������������������������������������دل االحالل الف���������������������������������������ني = التغير في عدد العمال

تمرين: أحسب معدل اإلحالل الفني لمصنع األحذية الس�ابق لبعض النق�اط علي ك�لمنحني من منحنيات اإلنتاج المتساوي.

االنتاج امكانيات :Production possibilities curveمنحني

النماذج اهم من الممكن االنتاج امكانيات حدود او االنتاج امكانيات منحني يعتبربين واالختيار المفاضلة بها تتم التي الكيفية وفهم لشرح تستخدم التي االقتصادية

. االقتصاد في المحدودة الموارد علي المتنافسة االنتاج بدائلانتاج حساب علي يتم سوف ما سلعة في االنتاج زيادة فان الموارد محدودية بسبب

. اخري سلعةاالنتاجك امكانات لمنحني االساسية الفروض

الغذاء ) - فقط سلعتين ينتج (Cوالمالبس Fاالقتصاد

ثابت - وهو لالنتاج اللزم الوحيد المورد هو العملثابت - التقني المستوياالنتاج - في كامال استخداما يستخدم العمل

العمل ثبات ظل في والمالبس للغذاء االنتاج امكانيات جدول

FCالخيارات

010أ

19ب

27ج

34د

40م

الغذاء من مختلفة توليفات النتاج بدائل او خيارات عدة هناك ان الجدول من يتضحمن. المنتجة الكميات ان معناه د او ج او ب الي أ النقطة من االنتقال مثال والمالبس

. المالبس من المنتجة الكميات انخفاض مقابل ستزداد الغذاءالمجتمع يتحملها التي التضحية مقدار هي الغذاء انتاج زيادة تكلفة ان اخري، بعبارة

وهي البديلة الفرصة بتكلفة يسمي ما مفهوم هو وهذا المالبس انتاج انخفاض نتيجةالموارد . الستغالل الحقيقية التكلفة

باكمله Aالنقطة العمل عنصر استغالل تم اذا الغذاء من ممكن انتاج اقصي تمثلوالنقطة المالبس، من شئ وال الغذاء انتاج اذا Bفي المالبس من ممكن انتاج اقصي. المالبس انتاج في باكمله العمل مورد استغل

ما القصي المختلفة التوليفات الي تشير االنتاج امكانيات منحني طول علي النقاطانتاج في العمل مورد يستغل عندما والمالبس الغذاء سلعتي من انتاجه يمكن

. معا السلعتينانتاج بين عكسية العالقة ان علي يدل مما سالب ميل له االنتاج امكانيات منحني

. ان ذلك في السبب المالبس انتاج بخفض اال يتم ال الغذاء انتاج فزيادة السلعتين،من قدرا بسحب اال السلعتين احدي انتاج زيادة يمكن فال الموارد ثبات افتراض

. االخري السلعة انتاج في المستغلة الموارد

تكاليف اإلنتاجتعريف التكاليف

التكاليف هي م��ا تتحمل��ه المؤسس��ة إلنت��اج الس��لعة وله��ا ش��كالن، تك��اليف ص��ريحةوتكاليف ضمنية:

:هي م��ا تدفع��ه المؤسس��ة من أم��وال في س��بيلالتكاليف الصريحة )الظاهرة( الحص��ول على عناص��ر اإلنت��اج المختلف��ة الالزم��ة إلنت��اج كمي��ة مح��ددة من الس��لع والخدمات وتشمل: األجور والمرتب��ات وأثم��ان الم��واد الخ��ام والمص��روفات األخ��رى

كالصيانة والكهرباء. : المصروفات التي ال تدفعها المؤسسة صراحة وتش��مل أج��ورالتكاليف الضمنية

المباني المملوكة للمؤسسة أو أجور صاحب الشركة وأفراد أسرته.التكاليف الكلية = التكاليف الصريحة + التكاليف الضمنية

كذلك يمكن تصنيف التكاليف الى تكاليف ثابتة وتكاليف متغيرة.التكاليف الثابتة والتكاليف المتغيرة

التك��اليف المتغ��يرة )قص��يرة األج��ل(: هي التك��اليف ال��تي يمكن تغييره��ا في األج��لالقصير )العمال، المواد الخام، ...الخ(.

التك��اليف الثابت��ة )طويل��ة األج��ل(: هي التك��اليف ال��تي ال يمكن تغييره��ا في األج��لالقصير)مساحة األرض، المعدات الثقيلة للمصانع، ... الخ(.

تكلفة الفرصة البديلة هي الكمية التي يجب أن تتخلى عنها المؤسس��ة وتض��حي به��ا من س��لعة معين��ة في

سبيل توجيه الموارد إلنتاج سلعة أخرى في حالة التوظيف الكامل لعناصر اإلنتاج.األرباح اإلقتصادية

األرباح قسمان:األرباح اإلقتصادية:.1

األرباح اإلقتصادية = اإليرادات الكلية - التكاليف الكلية )الضمنية + الصريحة(األرباح المحاسبية.2

األرباح المحاسبية = اإليراد الكلي – التكاليف الصريحة ري��ال4000 ري��ال وتكاليف��ه الص��ريحة 10.000مص��نع إي��راده الكلي مثppال:

ريال احسب األرباح المحاسبية واألرباح اإلقتصادية1000والتكاليف الضمنية الحل:

ريال6000 = 4000- 10.000 الربح المحاسبي = ريال5000( = 1000 + 4000- )10.000 الربح اإلقتصادي =

قوانيناإليراد الكلي = األرباح + التكاليف

التكاليف الكلية = التكاليف المتغيرة + التكاليف الثابتة

التكاليف الكلية = التكاليف الصريحة + التكاليف الضمنيةاألرباح المحاسبية = اإليراد الكلي – التكاليف الصريحة

األرباح اإلقتصادية = اإليراد الكلي – التكاليف ) الصريحة والضمنية(

مثال: اإلنتاج والتكاليف الكلية والمتوسطة والحدية

النppppppppppاتجالكلي)وحدة

)TB = Q

متوسppط التكppاليفالتكاليف )ريال()ريال(

التكpppاليفالحدية

MC الثابتة

TFC

المتغيرةTVC

الكلية

TC

الثابتة

AFC

المتغيرة

AVC

الكلية

AC

0123456789

10

2020202020202020202020

01220242840547298

138180

2032404448607492118

158

200

-20106.6754

3.33

2.86

2.50

2.222

-12108789

10.29

12.22

15.3318

-3220

14.671212

12.33

13.14

14.75

17.5620

-12844121418264042

منحنيات متوسط التكاليف

العالقة بين منحنيات متوسطات التكاليف والتكلفة الحدية

.عندما يكون منحى التكلفة الحدية أقل من متوسط التكلفة المتغيرة فان متوسط1التكلفة المتغيرة يكون متناقص.

MC>AVC . عندما يكون منحى التكلفة الحدية أعلى من منحى متوسط التكلفة المتغيرة فإن2

متوسط التكلفة المتغيرة يكون متزايد ويتجه لألعلى MC<AVC

عندما يقطع منحنى التكلفة الحدية منحنى التكلفة المتغيرة فإن منحنى متوسطالتكلفة المتغيرة في نقطة التقاطع يكون في حده األدنى.

خط التكلفة المتساوي هو خط يمثل أقصى ما يمكن الحصول عليه من توليفة من عناصر اإلنتاج )امكاني�ات

المنشأة المادية(.

التمثيل البياني:وحدات رأس المال

التك

AFC

AVC

X

خري طة

Y

AC

عدد العمال إن الكمية التي تستطيع شراؤها من عناصر اإلنتاج إلنت��اج كمي��ة معين��ة تتوق��ف على عاملين هم��ا المبل��غ المخص��ص لالنف�اق على ش�راء عناص��ر اإلنت��اج والعام�ل الث��اني

أسعار عناصر اإلنتاج وهذا يمكن تمثيله بيانا عن طريق خط التكلفة المتساوي. الخط الواصل بين النقطتينA و Bيمثل خط الميزانية وال��ذي يمث��ل أقص��ى

ما يمكن الحصول عليه من توليفة من عناصر اإلنتاج. النقطةF ال يمكن الحصول عليه�ا من عناص��ر اإلنت��اج ألن ذل�ك يتطلب مبلغ�ا

أكبر من المبلغ المخصص لالنفاق النقطةG.يمكن الحصول عليها ولكن المنشأة ال تنفق كل المبلغ المخصص

خط التكلفة وإنتقالهيمكن تمثيل خط التكلفة وإنتقاله بالرسومات البيانية أدناه.

لو إرتفع المبلغ المخصص لالنفاق على عناصر اإلنتاج؟ 1ماذا يحصل لخط التكلفة 5 إلى 4 - ينتقل من الخط

ماذا يحصل لخط التكلفة لو إنخفضت أجور العمال؟2 إلى 1 - ينتقل من الخط

ماذا يحصل لخط التكلفة لو زادت الفائدة على رأس المال؟3 إلى 1 - ينتقل الخط من

وحدات رأس المال

عدد العمال

وحدات رأس المال

A

F

B G

عدد العمال

المجموعة األمثل لعناصر اإلنتاج/ التوازن الفني للمنتج يتحقق التوازن إذا تساوى الناتج الحدي للريال األخير المنفق على عنصر العمال م��ع الريال األخير المنفق على عنصر رأس الم��ال. ويمكن قي��اس الن��اتج الح��دي للري��ال بقسمة الناتج الحدي للعنصر اإلنتاجي عل سعره. المجموعة األمث��ل لعناص��ر اإلنت��اج المجموعة األكثر كفاءة من عناصر اإلنتاج هي المجموعة األقل تكلف��ة وال��تي عن��دها يتساوى ميل منحنى الناتج المتساوي مع ميل خ��ط التكلف��ة المتس��اوي وال��تي تمث��ل

.Sالتوازن الفني للمنتج والتي تمثلها النقطة وحدات رأس المال

Lعدد العمال .K ، والعدد األمثل لوحدات رأس المال )كاآلالت( هو Lالعدد األمثل للعمال هو

2

1

43333 5

3

الناتج خط

هيكل المنافسة فى األسواق يوجد العديد من أنظمة األسواق للسلع والخدمات االقتصادية، حيث يعتمد ذل��ك على هيكل السوق والسلوك الذي تقوم المنشأة بإتباعه من أجل تحقيق هدفها األساس��ي

وهو تعظيم األرباح. وفيما يلي سيتم إستعراض أنواع األسواق المختلفة.. المنافسة الكاملة1

يتميز سوق المنافسة التامة بعدة خصائص، وهي: . وجود عدد كبير من البائعين و المش��ترين في الس��وق: ك��ل ف��رد يش��تري أو ي��بيع1

كمية ص��غيرة من الس��لعة بحيث ال يمكن��ه الت��أثير على ك��ل من الكمي��ة المطلوب��ة و الكمية المعروضة في السوق. لذلك فإن كل بائع أو مشتري ه��و آخ��ذ للس��عر )ليس محددا للسعر(. تعمل هذه الخاصية على ضمان عدم تأثير أي مس�تهلك أو منتج على سعر السلعة في الس�وق، ويك�ون المنتج في ه�ذه الحال�ة مس�تقبال للس�عر، حيث ال يستطيع التأثير على سعر السلعة الس��ائد في الس��وق. ويس��مى الس��عر الس��ائد في سوق السلعة التنافسي بسعر المنافسة، وهو السعر الوحيد الذي تب��اع في��ه الس��لعة

في سوق المنافسة. . السلع التي يتم إنتاجها تعتبر سلعا متجانسة، بمعنى أن تكون كل سلعة متطابق��ة2

من ناحية الجودة والكفاءة وأداء الخدمة، بغض النظ��ر عن المنتج أو الب��ائع ال��ذي تم شراء السلعة منه. ونتيجة لتجانس السلعة، فس�لعة ك�ل منتج هي ب�ديل ت�ام لس�لعة المنتجين اآلخرين، و بالتالي ال يستطيع المنتج زيادة السعر ألن المس��تهلكين س��وف يتركونه و يذهبوا للمنتجين اآلخرين. هذا يعني أن منحنى الطلب ال��ذي يواج��ه المنتج الواحد يكون أفقيا، أي ال نهائي المرون��ة. بينم��ا منح��نى طلب الس��وق يك��ون س��الب

الميل. . حرية الدخول إلى السوق و الخ��روج من��ه، أي أن��ه يمكن ألي منتج ال��دخول إلى3

سوق السلعة وإنتاج هذه السلعة، وذلك بسبب ع��دم وج��ود أي عوائ��ق تمن��ع دخ��ول منتجين جدد إلى السوق. وتستطيع عناصر اإلنتاج أيضا االنتقال بس��هولة من منطق��ة

ألخرى أو من إنتاج سلعة معينة إلى سلعة أخرى. . المعرفة التامة بالسوق: تتوفر جميع المعلومات المطلوبة حول السلعة وس��عرها4

وطريقة إنتاجه��ا والتك��اليف المرتبط��ة بإنتاجه��ا وبص��ورة تام��ة في س��وق المنافس��ة الكاملة. وبذلك فإن كل مستهلك لدي��ه معلوم��ات كامل��ة عن الس��لع الموج��ودة في الس��وق من حيث األس��عار و الكمي��ات و الخص��ائص المادي��ة. فبالت��الي ال يس��تطيع

المنتجون إستغالل جهل المستهلكين بالمطالبة بأسعار مرتفعة للسلعة مثال.سلوك المنشأة التنافسية في المدى القصير

اله��دف األس��اس ألي منش��أة ه��و تعظيم األرب��اح ال��تي تحص��ل عليه��ا من نش��اطها اإلقتص��ادي. وفي نفس ال��وقت، ف��إن تعظيم األرب��اح يع��ني تخفيض التك��اليف ال��تي تتحملها المنشأة. وبصورة عام��ة، تس��تمر المنش��أة في اإلنت��اج طالم��ا ك��ان بإمكانه��ا تغطية تكاليفها الكلية. والمقصود بتغطية التكاليف هنا أن تكون التكاليف الكلية أق��ل من، أو مساوية لإليرادات التي تحصل عليه��ا المنش��أة. أم��ا إذا لم تس��تطع المنش��أة تغطية هذه التك��اليف، فإنه��ا ق��د تض��طر إلى التوق��ف عن اإلنت��اج لتقلي��ل خس��ائرها. وتجدر المالحظة هنا إلى أن توقف المنشأة عن اإلنتاج ال يع�ني أن المنش��أة ال تق��وم بدفع أي تكاليف. فالمنشأة في المدى القصير، تتحم��ل دائم��ا التك��اليف الثابت��ة بغض النظر عن مستوى اإلنتاج. إذا، حتى وإن توقفت المنشأة عن اإلنت��اج، ف��إن المنش��أة

تقوم بدفع التكاليف الثابتة. ويمكن تحديد قرار المنشأة المتعل��ق باالس��تمرار في اإلنت��اج أو التوق��ف عن اإلنت��اج

باستخدام عدة طرق:

. طريقة الكليات:1

(،Total Revenueفي هذه الحالة، نقوم بعمل مقارنة بين اإليراد الكلي للمنشأة )(، كما يلي:TVCوإجمالي التكلفة المتغيرة )

(، فإن المنشأة تستمر في اإلنتاج.TR < TVCإذا كان )ا.

(، فإن المنشأة تتوقف عن اإلنتاج.TR > TVCإذا كان )ب.

TRإذا ك��ان )ج. = TVC( "وه��ذا م��ا يس��مى ب���"نقط��ة اإلغالق ،)Shut-Down Pointحيث يك��ون للمنش��أة حري��ة اإلختي��ار إم��ا االس��تمرار في اإلنت��اج، أو ،)

التوق��ف عن اإلنت��اج، أي أن نقط��ة اإلغالق تعت��بر الح��د الفاص��ل بين إمكاني��ةاإلنتاج وإمكانية اإلغالق.

. طريقة المتوسطات:2TRأن اإليراد الكلي ) ( الذي تحصل عليه المنشأة، عبارة عن سعر الس��لعة مض��روبا

(، أو:Qفي الكميات التي قامت المنشأة ببيعها )TR = )P( x )Q( --- )1(

(، والذي يعبر عن إيرادAverage Revenueويمكن الحصول على متوسط اإليراد ) ( أعاله على1الوحدة الواحدة من السلعة المباعة، عن طريق قسمة المعادلة رقم )

(، أو:Qالكمية ) TR )P(x)Q( Q = Q = AR = P - - - )2(

( أن سعر السلعة يس��اوي اإلي��راد الح��دي الن��اتج عن بيعه��ا.2وتوضح المعادلة رقم ) ويمكن اآلن التوصل إلى قرار المنش��أة المتعل��ق باالس��تمرار في اإلنت��اج أو التوق��ف

عن اإلنتاج كما يلي:A)( إذا كانP < AVC.فإن المنشأة تستمر في اإلنتاج ،)B)( إذا كانP > AVC.فإن المنشأة تتوقف عن اإلنتاج ،)C)( إذا ك��انP = AVC( "وه��ذا م��ا يس��مى ب���"س��عر اإلغالق ،)Shut-Down

Priceوهو السعر الذي تقوم المنشأة بمقارنته مع سعر السوق، فإذا وصل ،) سعر السوق إلى سعر اإلغالق الخاص بالمنشأة، تتوقف المنش��أة عن اإلنت��اج. أي أن سعر اإلغالق هو أقل سعر يمكن أن تتعام��ل المنش��أة ب��ه وتس��تمر في

اإلنتاج.. الطريقة الحدية:3

Qعندما تقوم المنشأة بزيادة حجم إنتاجها )مستوى أعلى من (، ف��إن هن��اك إرتفاع��اTR=PxQفي اإلي��راد الكلي ) ( ال��ذي تحص��ل علي��ه، إال أن ذل��ك س��يكون مص��حوبا

( أيضا. إذا، عندما تقرر المنشأة زيادة إنتاجها بمق��دارTCبإرتفاع في التكلفة الكلية ) وحدة واحدة مثال، تقوم المنشأة بمقارنة مقدار الزي�ادة في التكلف�ة الكلي��ة الناجم�ة

(، مع مقدار الزيادة في اإليراد الكلي الن��اتج عنMCعن زيادة اإلنتاج بوحدة واحدة )(، أو:MRزيادة اإلنتاج بوحدة واحدة )

MC = MR --- )3(ويتحدد قرار المنشأة باإلنتاج أو التوقف كما يلي:

A)( إذا كانMR < MC.فإن المنشأة تستمر في اإلنتاج ،)B)( إذا كانMR > MC.فإن المنشأة تتوقف عن اإلنتاج ،)C)( إذا كانMR = MCفإن هذا هو وضع التوازن، وهو مستوى تعظيم األرباح ،)

(Profit Maximization .) (، أن اإليراد اإلض�افي ال�ذي تحص��ل علي��ه المنش��أةMR=MCويعني شرط التوازن )

نتيجة زيادة اإلنتاج بوحدة واح��دة، يس��اوي التكلف��ة اإلض��افية ال��تي ت��دفعها المنش��أة نتيج��ة زي��ادة اإلنت��اج. ومن ثم، فال يوج��د داف��ع ل��دى المنش��أة نح��و زي��ادة أو تخفيض الكمية المنتجة، حيث أن هذه الكمية هي الكمية الوحيدة التي تعظم أرباح المنشأة.

(، نق��وم بقس��مة ط��رفيMR( أعاله الخاص��ة ب��اإليراد الح��دي )3من المعادل��ة رقم )( ومن ثم نحصل على النتيجة التالية:Q∆المعادلة على )

MR = P - - - )4(

أي أن اإليراد الحدي يساوي سعر السلعة، أو أن اإليراد اإلضافي الذي تحص��ل علي��ه (4المنشأة جراء بيع السلعة، يساوي دائما سعر السلعة. وباستخدام المعادل��ة رقم )

يمكن تحديد قرار المنشأة كما يلي:( إذا كانP < MC.فإن المنشأة تستمر في اإلنتاج ،)( إذا كانP > MC.فإن المنشأة تتوقف عن اإلنتاج ،)( إذا كانP = MC.فإن هذا هو وضع التوازن وهو مستوى تعظيم األرباح ،)

(.AVC( عند أدنى مستوى لمنحنى )P = MCويشترط في وضع التوازن أن يكون )

ويوضح الجدول التالي هيكل التك��اليف الخ��اص بمنش��أة تعم��ل في س��وق المنافس��ةالكاملة

(7.1جدول )PQTRTCMRMCARTR -

TC50001050--50 -105015020501050305021002550550755031504550205010550420095505050105505250185509050655063003555017050 -55

(، وفي سوقMR = MCوللتوصل إلى التوازن، نقوم بتطبيق شرط تعظيم األرباح )المنافسة فإننا يمكن أن نعبر عن شرط التوازن كما يلي:

(P = MC)Qويتحقق التوازن عند كمية إنتاج تساوي ) = ( وحدات. وتج��در اإلش��ارة إلى أن4

( وحدات، يحقق للمنشأة أكبر فرق بين إجمالي اإليرادات وإجمالي التكلفة.4إنتاج )ويوضح الشكل أدناه وضع التوازن بيانيا.

الرسم البياني لتوازن المنشأة التنافسية

Costs ATC

P P= MR=AR

MC

AVC

الكمية

يوضح الشكل التالي حاالت مختلفة لمنشأة تنافسية:

Costs Costs

)A( )B(

Costs Costs ATC

ATC AVC AVC

P

)C( )D(

(Aالسعر التنافسي أعلى من سعر اإلغالق ولذلك تستمر المنشأة في اإلنت��اج. أم��ا ) بالنس��بة لألرب��اح، فطالم��ا ك��ان الس��عر التنافس��ي أعلى من نقط��ة التع��ادل تحق��ق

المنشأة أرباحا اقتصادية.(Bالسعر التنافسي يس��اوي س��عر اإلغالق ول��ذلك تس��تطيع المنش��أة االس��تمرار أو )

التوقف عن اإلنتاج. أما بالنسبة لألرباح، فالس�عر التنافس��ي أق�ل من نقط�ة التع�ادل وبالتالي ال تحقق المنشأة أرباحا اقتصادية بل تغطي فقط التكاليف المتغ��يرة وت��دفع

التكاليف الثابتة.(Cالسعر التنافسي أعلى من سعر اإلغالق ولذلك تستمر المنشأة في اإلنت��اج. أم��ا )

بالنسبة لألرباح، فالسعر التنافسي أقل من نقطة التعادل وب��ذلك ال تحق��ق المنش��أةأرباحا اقتصادية. تقوم المنشأة بتغطية التكاليف المتغيرة وجزء من التكاليف الثابتة.

P

ATCATC

MCAVC

MCAVC

Q

AVCMC

(Dالسعر التنافسي أقل من سعر اإلغالق ولذلك تتوقف المنش��أة عن اإلنت��اج. أم��ا ) بالنسبة لألرباح، فال تحقق المنشأة أرباحا اقتصادية وتتحمل فقط التكاليف الثابتة.

سلوك المنشأة التنافسية في المدى الطويل: ال تستطيع المنشأة العاملة في الم��دى القص��ير التحكم وبص��ورة كامل��ة في عناص��ر اإلنت��اج المس��تخدمة، وبالت��الي فق��د ال تس��تطيع بعض المنش��ات التوس��ع في حجم إنتاجها، أو الدخول إلى سوق سلعة ما )طالما كان هناك عنص��ر إنت��اجي ث��ابت(. أم��ا في المدى الطويل، فتستطيع المنشأة وبحرية كامل��ة إختي��ار التوليف��ة المناس��بة من عناصر اإلنتاج، ومن ثم تستطيع التوسع في حجم إنتاجه��ا، وبالت��الي يت��وفر للمنش��أة

إمكانية الدخول إلى أسواق السلع المختلفة. إن الدافع الرئيسي وراء دخول منشات جديدة إلى السوق هو وجود منش��آت تحق��ق أرباحا في هذا السوق. فلنفترض أن سوق سلعة ما ك��ان في وض��ع ت��وازن كم��ا ه��و

( أدن��اه. في ه��ذه الحال��ة، ف��إن المنش��أة التوازني��ة تنتج تل��كAموض��ح في الش��كل ) (. لنفترض اآلن أن سعر السلعة ق��دP=MCالكمية التي يتحقق فيها شرط التوازن )

إرتفع نتيجة إلرتفاع الطلب على هذه السلعة. في هذه الحالة، تبدأ المنشآت بتحقيقPأرباح اقتصادية حيث أن ) < MCإن وجود هذه األرباح س�يدفع منش�آت جدي�دة .)

إلى ال��دخول إلى س��وق الس��لعة وج��ني ه��ذه األرب��اح. وكلم��ا إرتف��ع ع��دد المنش��ات العامل��ة في الس��وق، كلم��ا إرتفعت الكمي��ة المنتج��ة من الس��لعة وال��تي ت��ؤدي إلى إنخفاض سعر السلعة. وبالطبع فإن إنخفاض س��عر الس��لعة، س��يعمل على إنخف��اض األرباح التي تحصل عليه�ا ك�ل منش�أة. وتس�تمر ه��ذه العملي��ة إلى أن يص��ل الس�عر

Pلمستوى التكلفة الحدية ) = MCوتختفي األرباح وبالتالي ال يوجد دافع ل��دخول ،) منشات جديدة إلى السوق.

(( في سوق السلعة كما هو موضح فيP > MCأما في حالة وجود خسائر، أي أن (، فإن هذه الخسائر ستدفع بعض المنشات العاملة إلى الخ��روج منBالشكل رقم )

السوق. وكلما انخفض عدد المنشات العاملة في السوق، كلما إنخفض حجم اإلنت��اج الكلي مم��ا ي��دفع س��عر الس��لعة لإلرتف��اع، وتب��دأ المنش��ات بتقليص حجم الخس��ائر. ويستمر خروج المنشات من السوق إلى أن يتعادل كل من س��عر الس��لعة والتكلف��ة

( وتختفي الخسائر. إذا، تك��ون األرب��اح االقتص��ادية للمنش��أة العامل��ةP=MCالحدية ) في المدى الطويل مساوية للصفر دائما، ويك��ون الوض��ع الت��وازني الوحي��د للمنش��أة

العاملة في المدى الطويل هو شرط التوازن: P = MC

أم�ا في الم�دى القص��ير، وبس�بب ثب�ات بعض عناص�ر اإلنت��اج فق�د ال تس�تطيع بعض المنش��ات ال��دخول إلى أس��واق جدي��دة، وبالت��الي يص��بح بإمك��ان بعض المنش��ات

االستمرار في جني األرباح. Costs Costs

MC MC ATC

P1 P1

)A( )B(

Costs MC Costs MC

)C( )D(

Po(، عند تحق��ق الش��رط )Aيتحقق توازن المنشأة كما في الشكل ) = MCعن��د (، تب��دأ المنش��أة بتحقي��ق أرب��احP1 إلى Po(. وعن��د إرتف��اع الس��عر من )AVCأدنى

اقتصادية، وهذا ي��دفع منش��ات جدي��دة لل��دخول إلى س��وق الس��لعة. إن دخ��ول ه��ذه المنشات الجديدة يعني إرتف��اع حجم اإلنت��اج في الس��وق مم��ا يعم��ل على انخف��اضالسعر. وتستمر هذه العملية إلى أن يعود السعر إلى مستواه السابق في الش��كل )

B( من )P1 إلى Po .وتتالشى األرباح االقتصادية ،) Po( عند تحق��ق الش��رط )Cمن جهة أخرى، يتحقق توازن المنشأة كما في الشكل )

= MC عن��د أدنى AVC وعن��د انخف��اض الس��عر من .)Po إلى P1تب��دأ المنش��أة ، بتحقيق خسائر مما يدفع بعض المنشات العاملة إلى الخروج من س��وق الس��لعة. أن خروج هذه المنشات يعني انخفاض حجم اإلنتاج، مما يعمل على رفع س��عر الس��لعة.

MC P

PoPo Po

MC

( منDوتستمر هذه العملية إلى أن يرتفع السعر إلى مستواه السابق في الش��كل )(P1 إلى Po.وتتالشى الخسائر )االحتكار التام. 2

يعتبر سوق سلعة ما سوق احتكار تام إذا تميز السوق بالخصائص التالية: - وجود منتج أو بائع وحيد في السوق: إن هذا المحتكر يمثل سوق السلعة. فعندما1

يقوم المحتكر برفع الكمية المعروضة من السلعة، فإن سعر السلعة سوف ينخفض.

أما عندما يقوم المحتكر بتخفيض الكمية المعروضة فإن سعر السلعة سوف يرتف��ع. ويعت��بر المحتك��ر ص��انعا للس��عر، وليس مس��تقبال للس��عر كم��ا في س��وق المنافس��ة

الكاملة. - عدم وجود بدائل قريبة لسلعة المحتك��ر: م��ا يم��يز الس��لعة ال��تي يق��وم المحتك��ر2

بإنتاجها أو بيعها هو عدم وجود بدائل قريب��ة للس��لعة، وبالت��الي تك��ون مرون��ة الطلب السعرية لسلعة المحتكر مرونة منخفضة جدا، ويكون معامل المرونة مقاربا للصفر.

- وجود عوائق تمنع دخول منتجين جدد إلى سوق: قد تك��ون ه��ذه العوائ��ق عوائ��ق3 قانونية )براءات االختراع واالمتياز(، عوائق حكومية )قوانين محلية(، عوائ��ق إنتاجي��ة )ملكية طريقة اإلنتاج أو ملكية عناصر اإلنتاج(، عوائق تقنية )التكنولوجيا المستخدمة

في عملية اإلنتاج(، أو عوائق طبيعية.توازن المحتكر في المدى القصير:

(،8.1باستخدام المعلومات الخاصة بمنشأة احتكارية والموضحة في الج��دول رقم )يمكن التوصل إلى توازن المحتكر كما يلي:

(7.2جدول )هيكل التكاليف الخاص بمنشأة احتكارية

TR – TC

MRMCTRTCQdP

- 50--0050040- 183863856138

634107266236223014102803342926191289943230222215012053022182616814662861430182176726

- 181034192210824

توازن المحتكر: يتحقق توازن المنشأة )في سوق المنافسة أو االحتكار(، عند المستوي الذي يتحقق

فيه تساوي التكلفة الحدية مع اإليراد الحدي، أو:

MR = MCبشرط أن يكون السعر أعلى من سعر اإلغالق.

( وح��دات من الس��لعة،5وبمراجعة الجدول ، نالحظ أن التوازن يتحق��ق عن��د إنت��اج ) ( ريال. ومن المالحظ أن هذا التوازن يتحقق عندما يكون30وبسعر توازني يساوي )

(. وبشكل عام، فإن السعر الذي يواجهP < MRالسعر أعلى من اإليراد المتوسط ) المنش�اة االحتكاري�ة يك�ون دائم�ا أعلى من اإلي�راد المتوس�ط )ماع�دا مرحل�ة إنت�اج

الوحدة األولى(. ويوضح الشكل التالي توازن المنشأة االحتكارية.شكل: توازن المنشاة االحتكارية

Price MC

يقوم المحتكر بتحديد المستوى الذي يتساوى فيه اإليراد الحدي مع التكلفة الحدي��ة)MC = MR = ( وحدات. ويتحدد الس��عر من5(، حيث تكون الكمية التوازنية )22

خالل منحنى الطلب، الذي يبين أقصى ما يرغب المس��تهلك بدفع��ه للحص��ول على ) ري��ال(، وه��و أعلى من اإلي��راد30( وحدات من السلعة، ويكون الس��عر الت��وازني )5

الحدي الذي يحصل عليه المحتكر نتيجة بيع السلعة.االحتكار في المدى الطويل

في سوق المنافسة الكامل��ة، ف��إن المنش��أة ال��تي تنتج في الم��دى الطوي��ل ال تق��وم بتحقي��ق أرب��اح اقتص��ادية وذل��ك ألن من خص��ائص س��وق المنافس��ة إمكاني��ة دخ��ول منشات جديدة إلى سوق السلعة )وخروج منشات من سوق السلعة(، وبالتالي ف��إن وجود أرباح )أو خسائر(، سيدفع منشات جديدة إلى الدخول إلى السوق )أو الخ��روج

من السوق(، وتستمر هذه العملية إلى أن تتالشى األرباح.