الالمركزية المجتمعية المحلية المستدامة التمكين والتنمية مدخل

إعداد الدكتور / سامى الطوخى مدرس اإلدارة العامة والمحلية

أكاديمية السادات للعلوم االدارية - وكيل مركز االستشارات )202 ( 0105621121: ) محمول 202 (35648597: )فاكس (تليفـون

sa_toukhy@hotmail.com البريد اإللكترونى :

المحتويات

مقدمة اوال : غياب مفهوم الالمركزية المجتمعية فى نظام اإلدارة المحلية فى مصر .

مفهوم الالمركزية البيروقراطية . .1

- المركزية بيروقراطية فردية سلطوية .1-1

- المركزية بيروقراطية مؤسسية .1-2

مفهوم الالمركزية المجتمعية. .2

ثانيا : لماذا الالمركزية المجتمعية (اهميتها) .

ثالثا :الحدود المثلى لالمركزية المجتمعية : حدود جغرافية . .1

االطار التشريعى للتقسيم االدارى الجغرافى .

تعدد سلطة إنشاء وتعديل الوحدات المحلية جغرافيا دون وجود معايير .

الحدود اإلدارية الجغرافية تقسيم متوارث لم يعد صالحا للواقع الحالى.

اكتوبر يحرم القاهرة والجيزة من مقومات وفرص التنمية 6قرار انشاء محافظتى حلوان و المستدامه بهما.

التقسيم االدارى المأمول للمحافظات .

حدود سياسية . .2

حدود تنظيمية وٕادارية . .3

حدود فنية . .4

حدود مالية . .5

حدود الئحية وقانونية. .6

رابعا :مشكالت متنوعه لنظام الالمركزية في مصر . خامسا : التوصيات .

قائمة المرجع . ملخص البحث .

ملخص السيرة الذاتية .

مقدمة : تمكين من المتفق عليه ان " الالمركزية " تعد احد اهم النظم التى يمكن من خاللها

المواطنيين فى المجتمع المحلى من المشاركة الفعالة والحقيقية فى إدارة الشئون العامة المحلية للمجتمعات التى يعيشون بها ، كما انه بدون تطبيق سليم لالمركزية اليمكن القول بأمكانية

المحلية المستدامة ، السيما فى ظل عجز الحكومة المركزية عن الوفاء بكافة التنميةتحقيق احتياجات المجتمع وخاصة مع تنامى عدد السكان من ناحية وندرة اوسؤ استغالل الموارد

الطبيعية والبشرية من ناحية اخرى .وبدون تلك الالمركزية اليمكن ايضا الحديث عن الديمقراطية بأشكالها المختلفة وخاصة السياسية واإلدارية.

اإلطار 1971ومن هذا المنطلق كان البد ان يتضمن دستور مصر الصادر فى عام منه على أن تقسم جمهورية مصر 161العام لنظام اإلدارة المحلية فى مصر حيث نصت المادة

العربية إلى وحدات إدارية تتمتع بالشخصية االعتبارية منها المحافظات والمدن والقرى ويجوز إنشاء وحدات إدارية أخرى تكون لها الشخصية االعتبارية إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك .كما

ويكفل القانون دعم "نصت على ان ):2007 (بتعديالت 161مادة للفقرة ثانية مضافة اضيفت الالمركزية ، وينظم وسائل تمكين الوحدات اإلدارية من توفير المرافق والخدمات المحلية ،

" والنهوض بها وحسن إدارتها .وقد مر نظام اإلدارة المحلية بعدة تطورات حيث صدر أول قانون لإلدارة المحلية فى

وبمقتضاه تم تقسيم مصر إلى وحدات إدارية مستقلة هى المحافظات والمدن 1960مصر عام والقرى وأصبح لكل منها الشخصية االعتبارية وأخذ هذا القانون بنظام المجلس الواحد الذى شكل

من ثالث فئات من االعضاء هى :- اعضاء منتخبون من االهالى مباشرة . -عدد محدود من االهالى يختارون بمعرفة السلطة التنفيذية ويتم تعيينهم كأعضاء -

بهذا المجلس لتعويض النقص فى بعض الكفاءات أو بعض فئات المجتمع مثل المرأة .

رؤساء االدارات التنفيذية الحكومية العاملين بالوحدة المحلية ( مثل مديرى الصحة ، - التعليم ، الشئون االجتماعية ، والشباب وغيرهم ) .

ويرأس هذا المجلس رئيس الوحدة المحلية ( المحافظ ، أو رئيس المدينة ، أو رئيس القرية )

وقد تميز هذا القانون بإتاحة الفرصة لمشاركة االهالى وسكان الوحدة المحلية فى صنع وٕاتخاذ القرارات والسياسات المحلية والتعاون الوثيق مع التنفيذيين فى إعداد الخطط وٕاجرائها وفى

عمليات متابعة التنفيذ والرقابة . الذى انشاء المجالس 1971واستمر هذا الوضع حتى صدر الدستور المصري الدائم عام

الشعبية المحلية جميع اعضاءها منتخبين انتخابا مباشرا . وقد اثارت النصوص الدستورية جدال كبيرا حيث لم ينص الدستور على مشاركة التنفيذيين عضوية هذه المجالس الشعبية والتى ستنقل

اليها السلطة كما لم يشر إلى وجود مجلس أخر للتنفيذيين او كيفية اختيار أو تعيين رئيس الوحدة المحلية .

صدر قانون جديد لإلدارة المحلية وأنشا بجانب المجالس الشعبية 1975 وفى عام المحلية لجان تنفيذيه بكل وحده تشكل من رؤساء االدارت التنفيذية بالوحدة المحلية واجاز

اشتراك رؤساء لجان المجلس الشعبى المحلى فى اجتماعاتها ويالحظ أن هذا القانون اخذ بحال وسطا فقد جمع بين التننفيذيين وبين االعضاء المنتخبين فى لجنة تنفيذية ليضمن بها مشاركة

فعلية لممثلى المجتمع المحلى فى إدارة الخدمات العامة بالوحدة المحلية . والمعمول به حاليًا ليلغى القانون 1979 لسنة 43ولم يستمر األمر طويال حيث صدر قانون

السابق و يأخذ بنظام المجلسين حيث قضى بتشكيل مجلس أخر وهو المجلس التنفيذى بجانب المجلس الشعبى المحلى بكل وحدة محلية . وترتب على ذلك ضرورة توزيع الواجبات

والمسئوليات المتعلقة بإدارة الخدمات العامة المحلية بين المجلسين . ويالحظ بشكل عام أن المشرع قد مال إلى حد ما عند توزيعه لالختصاصات إلى ابراز الدور الرقابى للمجالس الشعبية المحلية ، فى حين يختص المجلس التنفيذي بعمليات اإلدارة وتسير االعمال والخدمات العامة

بالوحدة المحلية . ويتم تشكيل المجالس الشعبية المحلية على مستوى المحافظات والمدن والقرى عن طريق

االنتخاب المباشر وان يكون اختيار رؤساء ووكالء هذه المجالس بطريق االنتخاب من بين االعضاء . كما قضى الدستور بأن القانون يكفل نقل السلطة اليها تدريجيا ويحدد دورها فى

0Fإعداد وتنفيذ خطة التنمية وفى الرقابة على أوجه النشاط المختلفة .

1 بشأن اإلدارة المحلية ) استهدف منح 1979لسنة 43وعلى الرغم من ان (القانون

المجالس الشعبية والمحلية مسئولية تنمية المجتمعات المحلية تنمية شاملة اساسها مكونات

، دور المجالس الشعبية المحلية فى إدارة الوحدة المحلية ومعوقات نجاحها د . محمد ماهر الصواف ،د. سامى الطوخى. 1

الرؤى المستقبلية لالمركزية والتحديث فى ظل الحوكمة المحلية ، " بالتطبيق على مركز نقادة محافظة قنا " ، المؤتمر الدولى الثانى . 2006أكاديمية السادات للعلوم اإلدارية ، يناير

وٕامكانيات المجتمع المحلي ، وعليها كشف الفرص االستثمارية وحسن توزيع الموارد على االحتياجات حسب أولوياتها الفعلية فى خططها المحلية من خالل عدد من االختصاصات

والصالحيات لتساهم فى إدارة الخدمات العامة والمحلية وتحسينها وتأمين تقديم هذه الخدمات بكفاءة .

إال أن الثابت فعليا ان هذا القانون رغم ذلك لم ينجح بالفعل فى تمكين المواطنيين فى المجتمع المحلى من المشاركة الحقيقية فى إدارة شئونه المحلية وتحقيق التنمية المحلية المستدامة فى تلك المجتمعات المحلية وذلك للعديد من االسباب التى نتناولها بايجاز فى هذه الورقة البحثية

من خالل العناصر الرئيسية التالية :

اوال : غياب مفهوم الالمركزية المجتمعية فى نظام اإلدارة المحلية فى مصر :

يشير مصطلح الالمركزية بصفة عامة الى درجة توزيع السلطة واالجابة عن التساؤل األساسى حول :

" " أين وكيف يتم صنع وأتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة الشئون العامة المحلية ؟

غير انه البد من التفرقة بين شكليين اساسيين لمفهوم الالمركزية وهما مفهوم الالمركزية 1Fالبيروقراطية والالمركزية المجتمعية

2 .

:مفهوم الالمركزية البيروقراطية .1

- المركزية بيروقراطية فردية سلطوية : 1-1ويقصد بها نقل السلطة من الحكومة المركزية ( الوزارة) إلى السلطة المحلية (

المحافظ) أو حتى اإلدارة التنفيذية الخدمية المباشرة ( مثال مدير المدرسة ، مدير المستشفى ،..الخ) وتظل الالمركزية في هذا الوضع تأخذ الشكل البيروقراطي الوظيفي الحكومي الفردي

السلطوي، فالالمركزية ال تعنى أكثر من نقل السلطة من يد الوزير إلى يد المحافظ أو يد المدير (اى نقل السلطة الى شخص) .

ومن ذلك ان قانون اإلدارة المحلية يحدد طريقة اختيار كال من المحافظ ورئيس المركز ورئيس المدينة ورئيس الحى عن :

. طريق التعيين من السطة المركزية

كما ان عملية االختيار ال تتم عن طريق مسابقات عامة تنافسية محلية وانما هى بمحض السلطة لتقديرية للحكومة المركزية دون اشتراط معايير

موضوعية محددة وواضحة

أن التجديد الختيار الرؤساء التنفيذيين عن طريق التعيين ال يرتبط بفترةزمنية محددة خمس سنوات لتنفيذ خطة استراتيجية كما لم يشرط ان يكون

التعيين لمره واحده اولمرتين كحد اقصى . لم يشترط التأهيل المسبق بدورات تأهيلية حيث أنه فى بعض الحاالت قد

يكون المرشح ليس له سابق عمل أو خبرة في المجتمع المحلى.

، تقييم تجربة المركزية التعليم قبل الجامعي في محافظتي اإلسكندرية وقنا الباحث واخرين ، دراسة استشارية غير منشورة بعنوان ، . 2

.2005وزارة الدولة للتنمية اإلدارية

لم يشترط ان يقدم المرشح خطة خمسية للوحدة المحلية يعتمد فيهعلى المعلومات الواقعية المتاحة.ويكون محال للمسألة عن البرنامج فى حالة

تعيينة .

- المركزية بيروقراطية مؤسسية : 1-2وهى تعنى نقل السلطة من الوزير أو مجلس على المستوى المركزي ( مثل المجلس األعلى للتعليم قبل الجامعى) إلى مجالس على مستوى الحكومة المحلية ( المجلس التنفيذى

للمحافظة) أو لجنة أو مجلس استشارى للتعليم، أو مجلس مديرين أو مجالس أمناء داخل المدرسة وبشرط كون تشكيل هذه المجالس يتم بالتعيين من سلطه حكومية مركزية ( وزير

التعليم) أو سلطة مركزية محلية (المحافظ)، وقد تشمل هذه المجالس أو اللجان كافة األطراف المعنية أو قد ال تشمل كافة األطراف المعنية.

وتظل الخاصية المميزة لهذه المجالس أو اللجان، إن تشكيلها يتم بالتعيين وقد يستند هذا التعيين إلى معايير موضوعية محددة سلفا أو يترك لسلطة تقديرية بال ضوابط للسلطة

المختصة على المستوى المركزي أو المحلى. وفى جميع هذه الحاالت فإن السلطة ( اتخاذ القرار )تبقى في يد موظف عام او موظفين أيا كان المستوى الوظيفي الذي يشغلوه على

مستوى مركزي أو المركزى (محلى) . وبرغم من انها شكل سيئ من الالمركزية اال انها على اى حال تعد افضل من صورة

الالمركزية البيروقراطية الفردية السلطوية .مثال تلك المجالس المجلس التنفيذى للمحافظة ، المجلس التنفيذى للمركز ، المجلس التنفيذى للمدينة ، المجلس التنفيذى للحى ، المجلس

التنفيذى للقرية "

الالمركزية المجتمعية:مفهوم .2 ويقصد بها نقل السلطة فيما يتعلق بصناعة واتخاذ القرارات المتعلقة بالشئون العامة

المحلية من الحكومة المركزية ( الوزارة ) إلى مجالس مؤسسية محلية مجتمعية يمثل فيها كافة األطراف المعنية بالشأن العام المحلى، ويتم تشكيل غالبية أعضاء المجلس عن طريق االنتخاب

وسواء كانت تلك المؤسسية المجتمعية تأخذ مسمى مجلس أو لجنة . ومفهوم الالمركزية المجتمعية فى تقديرنا ،هو الذى يتماشى مع مفاهيم ومتطلبات الحكم الجيد

والحوكمة النها سوف تتطلب : . نقل للسلطة وفق حدود مثلى يحقق التوازن بين المركزية والالمركزية

ان يكون نقل السلطة لمجالس مؤسسية وليس الى موظف معين من قبل الحكومة المركزية أو المحلية .

أن تمثل فى هذه المجالس كافة االطراف المعنية بالخدمات المحلية بمافى ذلك مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص ومتلقى الخدمة و

المواطنين.

أن يكون تشكيل هذه المجالس فى الغالبية العظمى عن طريق االنتخاب وانتكون الوظائف التى تشغل عن طريق التعيين بموجب مسابقات تنافسية ولمدد

محددة زمنيا ودوريا ولفترة واحدة او لفترتين . وحتى ال تتحول إلى وظائف بيروقراطية حكومية ثابتة جامدة يصيبها كافة عيوب النظام الهرمي الوظيفي

الحكومي.

ثانيا : لماذا الالمركزية المجتمعية (اهميتها) : الالمركزية المجتمعية اساس الحكم الصالح وتمكين الناس : -1

الحكم الذى يعزز ويدعم ويصون رفاه ، Governanceويعنى الحكم الصالح اإلنسان ، ويقوم على توسيع قدرات البشر وخياراتهم وفرصهم وحرياتهم االقتصادية واالجتماعية

2Fوالسياسية ، السيما بالنسبة ألكثر أفراد المجتمع فقرًا وتهميشًا .

3

ويمكن النظر الى الحكم الصالح من منظور الالمركزية المجتمعية على انه تمكين ألفراد المجتمع المحلى من ممارسة السلطة السياسية واالقتصادية واإلدارية والمالية إلدارة شؤون الوحدة

المحلية للمجتمع المحلى على جميع المستويات .

: ثالث فوائد أساسيةةلالمركزي -2 إن اإلداريين المحليين يوفرون مجاال أفضل واكثر راحة ويضعون الفائدة األولى:

المؤسسات الحكومية مباشرة في متناول السكان الذين تخدمهم.

إن إدارة الحكم الالمركزية تخلق فرصا اكثر لمشاركة الجمهور وٕاسهامه. الفائدة الثانية:

، الصندوق العربى لإلنماء االقتصادى واالجتماعى ، برنامج األمم المتحدة االنمائى 2000. تقرير التنمية اإلنسانية العربية لعام 3

http://www.undp-pogar.org/publications/other/ahdr/ahdr2002a.pdf

في استطاعة الحكومات المحلية أن تكون أكثر تجاوبا وتكيفا مع الفائدة الثالثة:3Fاألوضاع المحلية األمر الذي يؤدي إلى فاعلية أكبر.

4

الالمركزية تزيد المشاركة الشعبية فى صناعة القرارات ألنها تجعل الحكومة أكثر قربًا -3الى الشعب كما تعد وسيلة ناجحة للتقرب إلى المواطنين وٕاخراجهم من سلبيتهم ودفعهم

للعمل لصالح منطقتهم المحلية وهو ما يرفع من مستوى الجماهير فى المشاركة السياسية األمر الذى يعالج مشاكل كثيرة مثل التطرف وسيطرة مجموعات صغيرة

منظمة على العمل السياسى . تجعل الحكومة واإلدارة العامة التابعة لها أكثر معرفة باألوضاع المحلية وبالتالى أسرع -4

استجابة لمطالب الشعب ولالحتياجات المحلية . توفر فرص المشاركة المحلية لكافة االطراف المعنية ، مما يعنى زيادة المساهمة -5

النسائية فى عمليات صناعة واتخاذ القرارات المتعلقة بالشئون العامة . شفافية ومساءلة أكثر وبالتالى فساد أقل ، بشرط توافر تشريعات أساسية تفى بمضمون -6

ومتطلبات وضمانات الشفافية والمساءلة . تحسين مستمرلجودة الخدمات األساسية المقدمة من المحليات ، بشرط وضع معايير -7

ومواصفات مركزية تمثل الحد األدنى وبرامج للتحسين المستمر على المستوى المركزى .

تدفقات أفضل للمعلومات لضرورتها فى عمليات صناعة واتخاذ القرار على المستوى -8المحلى .

مزيد من التنمية المستدامة ، ألن الالمركزية تعنى مشاركة األطراف والمواطنين -9 المحليين فى عمليات التمويل والتصميم والتخطيط والتنفيذ والرقابة .

خفض معدالت الهجرة الداخلية من الريف الى المدن ، ألن الالمركزية تعنى تمكين -10المواطنين المحليين من إدارة شئونهم وبالتالى تحقيق التنمية المتوازنة بين كافة أقاليم

الدولة .

مشاركة المواطنين في إدارة شؤونهم ومرافقهم ل زيادة فى تعبئة الموارد الذاتية نتيجة -11 .المحلية

برنامج إدارة الحكم فى الدول العربية . –برنامج االمم المتحدة االنمائى 4

http://www.undp-pogar.org/arabic/governance/localgov.asp

إسهام السلطات المحلية في حل العديد من المشاكل الجماهيرية الملحة بصورة -12 . فاعلية أكثر

المشروعات للتفرغ للقضايا هالفرص وٕاعطاءها المركزيةتخفيض العبء عن السلطات -13 . القومية الكبرى

المحلية الحد من البيروقراطية وسرعة إنجاز األعمال واالستجابة للمشاكل الجماهيرية -14 .الملحة

. تيسير عمليات المحاسبة على المسئولين ورفع درجة المساءلة الشعبية -15 . األمثل للموارد المحلية االستغالل -16. والنقلوالتعليم الصحةمثلرفع مستوى جودة الخدمات األساسية، -17 .تحقيق االستقرار االقتصادي -18

تنمية الوعى بأهمية المشاركة من اجل التنمية المستدامة واتاحة العديد من الفرص -19الستيعاب الطاقات البشرية الراغبة فى ممارسة العمل السياسى فى اطر وهياكل

تنظيمية مشروعة . وبالتالى يعد ذلك مظهرا من مظاهر الديمقراطية ألنه يعنى باشتراك المواطنين فى إدارة شئونهم ومرافقهم المحلية ، ويعتبر وبحق مدرسة لتخريج القيادات

المحلية .

الالمركزية المجتمعية هى األجدر فى مراعاة اختالف الظروف واألحوال عند تقديم -20الخدمة دون التقيد باألساليب المركزية التى ال تراعى االختالف بين األماكن .

الالمركزية المجتمعية يمكن الحكومة من أن تجرب النظم اإلدارية الحديثة على نطاق -21محدود فإذا نجحت تمكن لغيرها أو للحكومة المركزية األخذ بها وٕاذا فشلت يكون

ضررها أقل . 22- الالمركزية المجتمعية يؤدى إلى سعى الهيئات المحلية إلى خلق مصادر تمويل جديدة -23

واستنهاض همم األفراد للمساهمة فى إنجاز المشروعات المفيدة .وترشيد استثمارات جيده للموارد المتاحة وتوجيهها نحو المشروعات الضرورية .ويقلل من الضغوط على

السلطة المركزية فى توزيع الموارد وما يترتب عليه من تمويل بعض المشروعات العتبارات سياسية تلبية لرغبة هذه الضغوط .

الالمركزية المجتمعية تؤدى إلى تحقيق عدالة ضريبة سواء فى فرض الضريبة التى -24تراعى الظروف المحلية أو فى تحصيلها الذى يستأثر به الوحدات المحلية إلقامة تنمية

محلية بمشاركة السلطة المركزية .

ثالثا :الحدود المثلى لالمركزية المجتمعية : ونعنى بذلك اعادة توزيع السلطة فى مجال صناعة واتخاذ القرارات المتعلقة بالشئون العامة المحلية بشكل يحقق التوازن الدقيق بين السلطات المركزية والالمركزية فى المجاالت

االتية : . حدود جغرافية

. حدود سياسية

. حدود تنظيمية وٕادارية

. حدود فنية

. حدود مالية

.حدود الئحية وقانونية

حدود مثلى لالمركزية جغرافيا- 1 ونعنى بذلك وجوب ان يتم التقسيم االدارى والحدود الجغرافية لوحدات اإلدارة المحلية

الخ) باالستناد الى معايير علمية موضوعية تحقق 000بمختلف مسمياتها (محافظات ، مدن ،اغراض الالمركزية المجتمعية واهمها التمكين المحلى والتنمية المحلية المستدامة وعدالة توزيع

الموارد الطبيعية المتاحة بالدولة ككل على وحدات اإلدارة المحلية وبما يحقق استغالال كامال ومحليا لتلك لموارد ، ومن تلك المعايير االسترشادية على سبيل المثال:

. عدد السكان

. المساحة

تنوع البيئة والموارد الطبيعية مثل وجوب ان يمتد حدود كل محافظة لتشمل قدر االمكان حدود بحرية وزراعية وصحراوية .

. الطبيعة الجغرافية

االعتماد على مواردها الذاتيةمدى الكفاية و.

. تواءم الوحدات االدارية مع الدوائر االنتخابية النيابية والمحلية

. البعد األمنى

وجوب مشاركة المجتمع المحلى المعنى فى صناعة واتخاذ القرار موضوع تقسيمالحدود االدارية بأستخدام اليات منها عل سبيل المثال ، االستفتاء الشعبى وجلسات

االستماع العام واستطالعات الرأى .

تسبيب قرار تقسيم الحدود لجغرافية واالستناد الى دراسة جدوى تستند الى المعايير العلمية السابق االشارة اليها .

االطار التشريعى للتقسيم االدارى الجغرافى : -1-1

لقد اعتمد المشرع الدستورى المصرى مبدأ تقسيم الدولة الى وحدات ادارية تتمتع بالشخصية االعتبارية، اال انه ترك هذا التقسيم الى القانون العادى. فلم يشر الدستور الى هذه الوحدات إال على سبيل المثال، فى نصه: "..منها المحافظات والمدن والقرى.."، فيما يعد الحد

األدنى مع جواز إنشاء وحدات أخرى بمقتضى القانون العادى.. وهذا ماحدث بالفعل، حيث مستوى "الحى" بتقرير شخصيته االعتبارية المستقلة، ومستوى 52/1975أضاف القانون رقم

"المركز" الذى كان مجرد مستوى تنظيمى أمنى فى السابق. وهذا التقسيم "الخماسى" قد احتفظ به ). 43/1979قانون نظام اإلدارة المحلية المعمول به حاليا (قانون

وبناء على ذلك فأن البناء التنظيمى للمحليات-حاليا- يأخذ شكل الهرم ذى الخمسة مستويات، هى: المحافظة، المركز، المدينة، الحى، القرية. وطبقا للدستور، فنظام اإلدارة المحلية نظام

قومى شامل، لكل الجمهورية. إال أن الدولة قد أنشأت مستويات أو وحدات ادارية أخرى، باالضافة الى المستويات الخمسة، بعضها أعلى قمة الهرم المحلى (أى أكبر من المحافظة) ،

تتمثل فى االقاليم االقتصادية التى تضم عددا من المحافظات معا فى ممارسة نشاطها.، وبعضها أدنى منها (أدنى من مستوى الوحدة القروية) وهى التقسيمات االدارية البحتة التى تتباين

مسمياتها وأوضاعها كادارات فرعية لألجهزة المركزية، ومن ذلك العزب والمشايخ والنواحى والكفور.. التى تباشر جهات مركزية نشاطها من خاللها، كالتجنيد واألحوال المدنية واألمن العام

وبعضها خارج التنظيم المحلى كله (أى ليست واحدة من مستوياته الخمسة) وهى المدن ذات 4F.الوضع الخاص، والمدن (أوالمجتمعات العمرانية) الجديدة

5

تعدد سلطة إنشاء وتعديل الوحدات المحلية جغرافيا دون وجود معايير : -1-2اناط المشرع سلطة إنشاء وتعديل الوحدات المحلية الى عدد من الجهات، هى كالتالى:

بالنسبة للمحافظات، تكون بقرار جمهورى. -بالنسبة للمراكز والمدن واألحياء، (وكانت باالضافة الى القرى من صالحيات -

، ثم أصبحت 52/1975الوزير المختص باإلدارة المحلية فى ظل القانون رقم بقرار المحافظ بعد موافقة المجلس الشعبى المحلى للمحافظة ومجلس المحافظين

، الغموض المقصود: نظرة المشرع إلى الحكم المحلي بالتطبيق د.علي الصاوي . 5 24على الحالة المصرية ، ص

http://publications.ksu.edu.sa/Conferences/Central %20 Managment %20 Conference %20 -%20 Lebanon/Doc/Paper17.doc

، ثم أصبحت) بقرار رئيس مجلس الوزراء منذ 43/1979حسب القانون بعد موافقة المجلس الشعبى المحلى للمحافظة المختصة. 50/1981القانون

وبالنسبة للقرى، تكون بقرار المحافظ بناءًا على اقتراح المجلس المحلى للمركز -وموافقة المجلس المحلى للمحافظة المختصة.

غير أن المشرع الدستورى لم يحدد معايير مستقرة أو واضحة لممارسة هذه السلطة (اشتراط حجم سكانى معين لتحويل القرية الى مدينة)، بل تركها للبرلمان الذى لم يحدد

بدوره معايير علمية لسطة االنشاء او التعديل المذكورة.

وعلى هذا ، يمكن القول ان الحدود اإلدارية الجغرافية، وهو ما يسمى أيضا بالكردون ال يتحدد طبقا لمعايير علمية و ان مالمح الحدود الجغرافية تمثلت فى تقسيم الدولة اداريا الى محافظات

وان المحافظة تكون عبارة عن مدينة واحدة تنقسم بدورها الى أحياء (تعتبر حينئذ المستوى الثانى المناظر للمراكز) مثل القاهرة، أو قد تضم المحافظة مدينة رئيسية (عاصمة المحافظة، والتى تنقسم بدورها الى أحياء) ومدن أخرى، ومراكز، ووحدات قروية، كما فى المحافظات الريفية.

أما المركز، فقد يضم مدينة واحدة (عاصمة المركز) وقرى داخلة فى نطاقه، أو توجد به أيضا فى حاالت قليلة مدن أخرى بجوار المدينة عاصمة المركز. وهذه المراكز قد استحدثها بالفعل

وجعلها أحد مستويات التنظيم المحلى وأسبغ عليها الشخصية االعتبارية بعد 52/1975القانون أن كانت مجرد فروع من التنظيم المركزى لبعض الوزارات والمرافق وخصوصا األمن والتجنيد.

أما المدينة فتنقسم الى أحياء. واألحياء كانت موجودة من قبل أيضا ولكن كتقسيمات ادارية ذات وأسبغ عليها 52/1975طبيعة بلدية (تعنى بالمرافق األساسية..)، الى أن جاء القانون رقم

الشخصية االعتبارية وجعلها رابع مستويات التنظيم المحلى الخمسة. أما القرية، فقد تتكون من " قرية ُأّم " هى القرية الكبيرة ومقر الوحدة المحلية القروية، و"قرى تابعة" أصغر، وليست وحدات محلية مستقلة، وٕانما تمثل فى تشكيل المجلس المحلى القروى

بالوحدة األم. وكما قد ينقسم الحى اداريا وفنيا الى أقسام ادارية (أول، ثان..مثال) فقد تنقسم القرية التابعة أيضا الى "حصص"، مثل العزبة والكفر والنزلة والنجع..، وهى بمثابة أقسام ادارية صغرى، ال وحدات

محلية، وتنشأ وتتعدل بقرار لجنة العمد والمشايخ الذى يعتمده وزير الداخلية ( قانون العمد ). ويكون لكل قرية ليس بها نقطة شرطة رئيس يسمى العمدة، 2، مادة 58/1978والمشايخ رقم

ولكل حصة منها مندوب يسمى الشيخ (وكالهما يباشر مهاما أمنية فى المقام األول، وقد أصبحا أن يباشر المركز (فى الريف) أو الحى 50/1981).. وقد قرر القانون 1994معينين منذ عام

(فى الحضر) المختص صالحيات الوحدة المحلية بالنسبة للقرى التى التدخل فى نطاق وحدات محلية قروية بالفعل.

ولقد ادى غياب وجود معايير علمية وقانونية للتقسيم االدارى والحدود الجغرافية لوحدات اإلدارة الخ) ان خضع امر التقسيم الى السلطة 000المحلية بمختلف مسمياتها (محافظات ، مدن ،

التقديرية التى التستند الى ضوابط محددة وتخضع لعوامل سياسية، كضغوط الناخبين على الحكومة أثناء االنتخابات واالستفتاءات لتقسيم أحياء قائمة الى عدد أكبر، أو تحويل قرى

تضخمت الى مدن، أو تتبيع مناطق عمرانية جديدة الى المحافظين.او لمحض عوامل امنية وغيرها.

: لم يعد صالحا للواقع الحالىمتوارث الجغرافية تقسيم الحدود اإلدارية -1-3االحتالل الفرنسي تاريخى فالثابت انه مع أرثهى مجرد حدود المحافظات في مصر ان

مديرية ، ولما تولى محمد علي الحكم قام بتقسيم البالد إلى 16قسم نابليون بونابرت البالد إلى 5F مديرية وقسمت كل مديرية ، إلى عدة مراكز .14

على التقسيم عهد وما دخل ذلك المنذ و6ما هو إال رقيعات في خريطة مصر اإلدارية دون دراسة علمية جادة وشاملة، وهذه االدارى

الحدود اإلدارية انعكست على التخطيط بمستوياته المختلفة، وأثرت بالتالي على عمليات التنمية 6Fاإلقليمية والمحلية

7. وعلى الرغم من تمتع مصر بتنوع بيئتها الجغرافيه التى كان من الممكن االستفادة منها

تقع مصر فى الركن الشمالي بشكل كبيير عند اجراء التقسيم االدارى للمحافظات . حيث كم .. 995الشرقي من قارة أفريقيا.. يحدها من الشمال البحر المتوسط بساحل يبلغ طوله

كم .. ويحدها فى الشمال الشرقي فلسطين 1941ويحدها شرقا البحر األحمر بساحل يبلغ طوله كم .. ويحدها 1115 كم.. ويحدها من الغرب ليبيا علي امتداد خط بطول 265وٕاسرائيل بطول

كم. 1280جنوبا السودان بطول

المساحة اال ان كيلو متر مربع1.002.000تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي وإجمالى عدد ويبلغ % من المساحة الكلية5.5 بنسبة 2كم55367تبلغ بالسكان المأهولة توزيع نسب ، اال ان 7F8 نسمة 76,699,427 حوالى2006عام تعداد وفقا لتعداد السكان

السكان على المحافظات ال يتناسب مع المساحة الجغرافية لكل محافظة :

.الهيئة االمة لالستعالمات . 6

http://www.sis.gov.eg/Ar/Land&people/Administrative/030600000000000001.htm . في تفعيل المشاركة الشعبية نظم المحليات في مصر ودورها ،م./ أحمد حلمي سالم و د.م./ عصام الدين محمد علي . 7

http://docs.ksu.edu.sa/DOC/Articles39/Article390023.doc

. الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء، 2006النتائج النهائية لتعداد . 8

وتبين الخريطة التالية واقع حدود التقسيم االدارى الجغرافى لوحدات اإلدارة المحلية 8Fفى مصر :

9

وبالنظر الى خريطة التقسيم اإلدارى الجغرافى لوحدات اإلدارة المحلية فى مصر يتضح عدم

السباب عديدة منها على سبيل المثال : وجود حدود مثلى لالمركزية جغرافيا

http://www.msrintranet.capmas.gov.eg/pls/fdl/ab2?lang=1&lname=

.بوابة معلومات مصر ، 9http://www.idsc.gov.eg/News/PressReleaseDetails.aspx?

• أكبر المحافظات - القاهرة : %9.28 - الشرقية : %7.35 - الدقهلية : %6.85

• أقل المحافظات - جنوب سيناء : %0.21

- الوادى الجديد : %0.26البحر االحمر- : %0.40

محافظة فضال عن مدينة االقصر وذلك بعد 28يبلغ عدد المحافظات االن •بأنشاء محافظتين جديدتين هما 2008 لسنة 114صدور قرار رئيس الجمهورية رقم

اكتوبر والمالحظ كما تبين الخريطة السابقة عدم وجود 6محافظة حلوان ومحافظة توازن فى المساحة الجغرافية بين تلك المحافظات .

تستأثر ثالث محافظات حدودية بالقدر االكبر من المساحة الجغرافية رغم قلة عدد • سكانها وهما محافظة الوادى الجديد ومطروح والبحر االحمر.

غالبية المحافظات محصورة وليست لديها ظهير صحراوى مما يغلق امامها فرص •التمكين والالمركزية المحلية المجتمعية والتنمية المتنوعة التى تتوافر بالظهير

الصحراوى التى تستأثر به بعض المحافظات القليلة وهى غير قادرة على استغالله لقلة عدد سكانها ولكبر مساحة ظهيرها الصحرواى عن احتياجات التنمية للمقيمين

األمر الذي كان يطرح بعض مشكالت العدالة والتوزيع على المستوى القومي.بها

انحصار الحدود البحرية وحدود الجوار بالدول المجاورة عن غالبية المحافظات •وبالتالى تدنى مستويات التنمية البحرية ومشروعات التننمية التى تعتمد على التكامل

االقتصاداى لسكان هذه المحافظات مع الدول االخرى .

تأكل الرقعة الزراعية بالغالبية العظمى من المحافظات النغالق حدودها عن الظهير •وتركز السكان الصحرواى وبالتال عدم تمكن المجتمع المحلى من التوسع االفقى

واألنشطة االقتصادية واالجتماعية في حيز ضيق من المساحة الكلية لجمهورية مصر العربية، األمر الذي أضر تماما بالرقعة المنزرعة وما ترتب عليه من االعتماد

.على الخارج في الغذاء.

% من المدن المصرية فى األراضى الزراعية مما يعود 90ويزيد األمر خطورة وقوع أكثر من بالخسارة القومية الفادحة من جراء تغيير استعماالت األراضى الزراعية ودخولها ضمن الكتلة

وقد أدى زحف المبانى على األراضى الزراعية فى الحضر والريف إلى أن ، 9F10 العمرانية للمدن ألف فدان 52فقدت مصر أكثر من نصف مليون فدان من األراضى الزراعية الخصبة بمعدل

% للتجريف وصناعة الطوب 20% للخدمات العامة و26% للمبانى السكنية و53سنويا (ومنشات أخرى). وخالل السبعينات بلغ مجموع ما فقدته مصر حوالى ربع مليون فدان. وعلى

فدان من أجود األراضى 1440مستوى القاهرة الكبرى يبلغ ما يبتلعه امتداد المبانى كل سنة

د.م./ عصام الدين محمد على ، األبعاد التنموية للتشريعات العمرانية فى مصر ، المؤتمر المعمارى الدولى الرابع العمارة . 10

والعمران على مشارف األلفية الثالثة

http://docs.ksu.edu.sa/DOC/Articles24/Article240013.doc

الزراعية، أى بمعدل أربعة أفدنه كل يوم. وهذه خسارة قومية كبيرة ال تعوض ألنه مهما استصلح من أراضى فإن إنتاجية الفدان باألراضى الزراعية داخل الوادى ـ وهى من أجود

األراضى الزراعية ـ تفوق كثيرا إنتاجية الفدان باألراضى المستصلحة10F

11. الخ .00000 •

المعدلة بالقانون 1979 لسن 43 من قانون اإلدارة المحلية رقم 28وتجدر االشارة ان نص المادة قررت انه " يجوز للمحافظ بعد موافقة المجلس الشعبى المحلى للمحافظة 1981 لسنة50رقم

وفى حدود القواعد العامه التى يضعها جلس الوزراء - ان يقرر قواعد التصرف فى االرض المعدة للبناء المملوكة للدولة ووحدات اإلدارة المحلية فى المحافظة وقواعد التصرف فى االراضى

القابلة لالستزراع داخل الزمام واألراضى المتاخمة والممتدة لمسافة كيلو مترين التى تتولى المحافظة استصالحها بعد اخذ رأى وزارة استصالح االراضى ..... وفيما يتعلق باالرض الوقعة

خارج الزمام فيكون استصالحها وفق خطة قومية تتولى تنفيذها وزارة استصالح االراضى والجهات التى تحددها بالتنسيق مع المحافظة المختصة ويكون التصرف فى هذه االراضى

وتحديد نصيب المحافظة فى قيمتها طبقا لالحكام والقواعد واالجراءات المنصوص عليها فى القوانين واللواح المعمول بها فى هذا الشأن ." وهو االمر الذى يؤكد فى ظل التقسيم االدارى

السابق بيانه ان وحدات االدرة المحلية لن تكون ممكنة من احداث تنمية حقيقية فى المجاالت المختلفة كالتنمية البحرية واستصالح االراضى والتنمية الصناعية والتخطيط الحضرى وغيره

لسبب ضيق زمام غالبية المحافظات وعدم مراعاة المعايير العلمية والموضوعية فى هذا التقسيم .

وجدير بالذكر ان التجارب الدوليه فى هذا الصدد تعطينا مثاال عن كيف ان البلديات من حيث المبدأ هى التى تنفرد بالتخطيط البلدى فيما يتعلق بأستخدام االراض وكيفية تنميتها ومثال ذلك

11Fالسويد

12 .

اكتوبر يحرم القاهرة والجيزة من مقومات 6 قرار انشاء محافظتى حلوان و -1-4

وفرص التنمية المستدامه بهما: الشك ان كال من محافظة القاهرة ومحافظة الجيزة تأن بما فيها مشكالت

سكانية وتنموية فى كافة المجاالت والشك فى االحتياج الضرورى والحتمى العادة

أحمد خالد عالم، "اإلسكان والتشريعات المنظمة للعمران فى مصر ـ تنظيم المبانى وتقسيم األراضى والتخطيط العمرانى"، . 111992.

. 84 ، ص1988د. السيد عبد المطلب غانم ، النظم المحلية فى الدول االسكندنافية ، مكتبة النهضة المصرية ، . 12

ترسيم حدودهما ، غير ان ذلك هو شأن وحال كافة المحافظات بل ووحدات االدرة المحلية االخرى بها .

2008 لسنة 114 قرار رئيس الجمهورية رقم 4/2008 /17وقد صدر بتاريخ بتقسيم وتعديل نطاق والحدود اإلدارية لبعض المحافظات وٕانشاء محافظتين جديدتين

قرار رئيس الجمهورية 4/2008 /30 اكتوبر ثم صدر بتاريخ 6هما محافظة حلوان و أكتوبر . 6 بتحديد نطاق وحدود محافظات القاهرة وحلوان و2008 لسنة 124رقم

وبموجب هذين القرارين تم تغيير مساحة كال من محافظتى القاهرة والجيزة وتغيير أكتوبر .وتبين الخريطة 6حدودهما الجغرافية بأنشاء محافظتين جديتين هما حلوان و

التالية حدود المحافظات االربع المذكوره بعد القراريين سالفى الذكر :

االنتقادات الموجهه للقرارين : عدم استناد القرار الى معيار يحدد نسبة السكان الى المساحة فى كال من

.محافظة القاهرة والجيزة

كانت حدود محافظة حلوان الحالية هى االمتداد الطبيعى للظهير الصحراوى لمحافظة اكتوبر هى االمتداد الطبيعى لمحافظة الجيزة وترتب 6القاهرة وايضا كانت محافظة

على القرار حرمان كال من القاهرة والجيزة من االمتداد او اى ظهير صحراوى لمشروعات واحتياجات التنمية بهما .

صدر القرار بدون تسبيب وبدون االستناد الى دراسة جدوى مبنية على المعاييرالعلميةالواجب االعتداد بها عند تقسيم الحدود الجغرافية للوحدات المحلية . ويعنى التسبيب " التزام قانونى بموجبه يلتزم متخذ القرار ببيان األسباب القانونية والواقعية التى تبرر قراره

وأسباب عدم االستجابة او االستجابة للطلبات الهامة او االعتراضات او المقترحات الجوهرية من المعنيين او المهتمين . ويتحتم أن تؤدى هذه األسباب وفق قواعد

االستدالل المنطقية إلى النتيجة التى انتهى إليها القرار ، وأن تتفق هذه النتيجة مع المشروعية والمالئمة " . ويستوى فى هذا الشأن أن يتعلق األمر بقرار فردى او قرار

الئحى . " ويالحظ ان االصل القانونى فى مصر هو عدم وجوب تسبيب القرارات ) من 1 و تخول المادة ( 12F13 االدارية كأصل عام اال اذا نص القانون على خالف ذلك

رئيس الجمهورية سلطة إنشاء وتحديد نطاق 1979 لسنة 43قانون نظام اإلدارة المحليةوتغيير اسماء وٕالغاء المحافظات وذلك دون اشتراط االستناد الى معاييراو دراسات جدوى

او اخذ رأى اوستفتاء المعنين او حتى تسبيب القرار الصادر فى هذا الشأن !!.وهذا عكس االصل العام فى الدول المتقدمة حيث يشترط وجوب تسبيب القرارات االدارية كأصل عام وعلى سبيل المثال فى الواليات المتحدة األمريكية فأن قانون اإلجراءات

1946 يونيه سنة 11 الصادر بتاريخ the administrative procedure actاإلدارية Rules واللوائح ordersيستوجب التسبيب الوجوبى ليشمل كل من القرارات الفردية

على حد سواء فاإلدارة البد أن تعمل كأصل عام فى ظل معايير تضمن حدًا أدنى من االنفتاح والشفافية والتسبيب اإللزامى والوجوبى للقرارات يمثل ذلك الحد األدنى من الشفافية . كما يلزم المشرع األمريكى اإلدارة بوجوب إتاحة الفرصة لذوى الشأن فى المشاركة فى إعداد وصناعة القرارات قبل اتخاذها (مبدأ المواجهة) وٕاتاحة الفرصة

ألصحاب المصلحة والمهتمين او المعنيين بالمشاركة فى إعداد وصناعة اللوائح قبل اتخاذها . وٕاجماًال يمكن القول بأنه :

ال يجوز وضع سياسة جديدة ، وال تغيير سياسة حالية بدون أعالم الجمهور . Reasons واألسباب contentبالمحتوى

إلزام متخذى القرارات بالحصول على مالحظات وتعليقات كل األطراف ذوى الشأنمن أصحاب المصلحة والمهتمين او المعنيين بالقرار قبل اتخاذه .

من السريةوتدنى األداء والفساد الى الشفافية والتسبيب –. د.سامى الطوخى ، اإلدارة بالشفافية ،الطريق للتنمية واإلصالح اإلدارى 13

وما بعدها .588 ، ص 2006تطوير االداء البشرى والمؤسسى ، دار النهضة العربية ،

المشاركة المباشرة فى صناعة القرارات من األطراف المعنية والمهتمة ، فإنلم يكن ذلك ممكنًا ، فيجب على األقل نشر وعلنية جميع تفاصيل لكل عمل او

حالة .

يجب أن يراعى متخذ القرار بصورة واضحة جميع المالحظات والتعليقات التى يتمإبداؤها وتقديمها من المعنيين بالقرار وأن يلتزم بأن يراعى الرد عليها وأخذها فى

االعتبار عند اتخاذ القرار وذكر األسباب الداعية والمبررة التخاذ القرار على النحو الصادر به .

وجوب نشر كل من القرارات الفردية واللوائح مع بيان أسباب كًال منها واالعتباراتالقانونية والواقعية التى تبررها فى السجل الفيدرالى للوكالة . وهو ما يتيح بالفعل لكافة المواطنين معرفة كيف تدار الشئون العامة وكيف تصدر الوكاالت قراراتها

وأسباب تلك القرارات ومبرراتها كما تؤكد أيضًا وجوب تسبيب القرارات اإلدارية والتى تستوجب نشر 1996) فقرة (أ) من قانون حرية المعلومات لعام 2المادة (

.اآلراء النهائية ، مشتملة على اآلراء المؤيدة والمضافة للقرارات المتخذة 13F

14

كما انه على سبيل المثال فأن االستفتاء الشعبى - الذى هو عبارة عن عملية اتخاذ القرار بواسطة أغلبية اصوات المواطنين اصحاب المصلحة الحقيقية فى اصدار هذا القرار او

االعتراض عليه - مبدأ دستوريا فى كال من سويسرا ويوجسالفيا واسبانيا وفى السويد ينظم ما وفى النرويج تطرح موضوعات معينة لالستفتاء الشعبى ومنها يسمى باالستفتاءات االستشارية

14Fحالة اجراء تعديالت فى الحدود اإلدارية التى تنص على ضم أو سلخ منطقة ألخرى .

وفى 15الدنمارك هناك قانون يضع ثالث مبادئ يتم على اساسها اعادة رسم حدود الوحدات المحلية ، وهى تحقيق الكفأة بخلق وحدات سكانية واقتصادية مالئمة لألغراض اإلدارية ،ويجب ان تكون

للمدينة الواحدة سلطة محلية واحدة ، ويجب احترام الوالءات المحلية بدمج الوحدات المحلية ككل 15Fودون تقسيم لحدودها ،أى اما ان يدمج الكوميون ككل او اليدمج لكن ال يقسم .

وتنص المادة 16من االعالن العالمي حول الالمركزية والحكم المحلي- االتحاد الدولي للسلطات 2الرابعة الفقرة

على انه " اليمكن تبديل حدود الجماعة المحلية اال بعد التشاور معها او 1993تورنتو المحلية –16Fعن طريق االستفتاء الشعبي "

17

- انظر : 14- Administrative Procedures act, government organization and employees - The Freedom of information act, 1996. -www.fda.gov -www.usdoj.gov/oip/foia

. 221.صبحى محرم ، محمد فتح هللا الخطيب ،اتجاهات معاصرة فى الحكم المحلى ، دار النهضة العربية ،ص 15 .40 ، ص 1988. د. السيد عبد المطلب غانم ، النظم المحلية فى الدول االسكندنافية ، مكتبة النهضة المصرية ، 16الالمركزية والتنمية البشرية : االبعاد واالتجاهات المعاصرة. 17

http://www.transparency -libya.com/

وهو مما الشك فيه يبرهن على عدم مطابقة التشريع المصرى فى هذا الصدد لالصول

والقواعد العامة والضوابط القانونية المعمول بها فى كافة الدول المتقدمة .كما يبرهن على ضعف التوجه االدارى الحكومى نحو االخذ باالسس العلمية لصناعة واتخاذ القرارات بصفة عامة

وقرارات انشاء وتعديل الحدود االدارية للوحدات المحلية بصفة خاصة السيما وان كنا نسلم بأن القانون غير مطابق للمواصفات فى هذا الصدد فأنه ليس هناك ما يمنع الحكوميين من اتباع تلك االصول العلمية من تلقاء نفسها دون الزام قانونى عليها الن ذلك قد يعفيها من التخبط فى اتخاذ

قرار رئيس القرارات وهو ما تجلى واضحا فى القراريين السابق االشارة اليهما حيث ان بتقسيم وتعديل نطاق والحدود اإلدارية لبعض 2008 لسنة 114الجمهورية رقم

اكتوبر وقد تضمنت 6المحافظات وٕانشاء محافظتين جديدتين هما محافظة حلوان والمادة الثالثة تعديل فى نطاق والحدود االدارية لمحافظة المنيا وضم اليها مركز

ومدينة الواحات وتضمنت المادة الرابعة تعديل فى نطاق والحدود االدارية لمحافظة : الفيوم وضم اليها

وتضمنت المادة الخامسة منه تعديل فى محافظة بنى سويف بأن

والن القرار شابه الكثير من الشوائب التى حتى تجعله غير محقا الحد االدنى

من اهدافه مما ترتب عليه اعتراضات كبيرة من جمهور المجتمع المحلى المعنيين به آالف مواطن من الواحات البحرية، 3أن تظاهر ومن ذلك على سبيل المثال

احتجاجًا علي ضم الواحات البحرية لمحافظة المنيا، وفصلها عن محافظة الجيزة،

فقد هدد المتظاهرون خالل الوقفة االحتجاجية التي تمت عقب صالة الجمعة الماضي، بتنظيم إضراب وعدم الخروج ألعمالهم، وأرجع المتظاهرون أسباب رفضهم قرار ضم الواحات لمحافظة المنيا إلي مخاوفهم من عودة الواحات إلي دائرة النسيان

والتجاهل الحكومي، األمر الذي جعل المجلس الشعبي المحلي لمركز ومدينة مطلبًا أرسلها إلي 11 صفحات، تضمن البيان 5الواحات البحرية، يصدر بيانًا من

الرئيس مبارك لتنفيذها، وحذر البيان من عواقب نقل تبعية الواحات البحرية إلي محافظة المنيا كما حذر من وجود أخطار خدمية وصحية وبيئية، وذكر البيان أن

نقل تبعية الواحات البحرية لمحافظة المنيا، يسبب خسائر اقتصادية ويهدد السياحة التي تتميز بها مدينة الواحات البحرية، واشتهرت بها عالميًا، األمر الذي أدي إلي

17F أكتوبر الجديدة،6تعديل القرار بإعادة ضم الواحات البحرية إلي محافظة

وحيث 18تبين للحكومة عدم مالئمة القرار للواقع ولالهداف التى يجب ان يحققها فقد صدر

بتحديد نطاق وحدود محافظات القاهرة 2008 لسنة 124قرار رئيس الجمهورية رقم أكتوبر وقرر هذا القرار فى المادة الربعة منه الغاء المواد الثالثة والرابعة 6وحلوان و

. غير انه وبالرغم من 2008 لسنة 114والخامسة من قرار رئيس الجمهورية رقم ذلك يظل القرار غير محققا الهدافه لعدم مراعاة الحدود مثلى لالمركزية جغرافيا وبالتالى فهو يحرم محافظتى القاهرة والجيزة من مقومات وفرص التنمية المستدامه

بهما .

التقسيم االدارى المأمول للمحافظات : -1-5

وفى ظل هذا الواقع يوصى الباحث بوجوب اعادة النظر فى التقسيم االدارى الجغرافى لمحافظات مصر فى اطار المعايير الجديدة العلمية والموضوعية السابق االشارة اليها ومن ذلك على سبيل المثال اعادة التقسم بحيث ان كل محافظة بقدر

البحر المتوسط ) وحدود –االمكان تشمل حدود بحرية شرقا اوشماال (البحر االحمر

18

. http://www.egypty.com/people-talk-details.aspx?people_talk=1443

نيلية وزراعية فى الوسط وحدود صحرواية شرقا وغربا وحدود دولية مع ليبيا او السودان . وذلك تحقيقا للتمكين والتنمية الشاملة .

حدود مثلى لالمركزية سياسيا- 2

ونعنى بذلك درجة توزيع سلطة الحكم بين الحكومة المركزية والمجتمع المحلى والتى يكون معيارها االساسى درجة التمكين السياسى المتروكة للمجتمع المحلى بسلطة البت النهائى فيما عهد له

من اختصاصات دون رجوع الى الحكومة المركزية ، ويجب ان يستند ذلك الى عدد من المعايير ، منها على سبيل المثال ما يلى :

معيار تمكين المجتمع المحلى من اختيار الرؤساء التنفيذيين لوحدات اإلدارة المحلية بعضها عن طريق االنتخاب والبعض عن طريق مسابقات تنافسية موضوعية .

معيار تمكين المجتمع المحلى من اختيار ممثليه الشعبيين (اعضاء المجالس الشعبية المحلية ).

. ( الكوتا ) معيار تمثيل المرأة بنظام الحصص

معيار تمثيل منظمات المجتمع المدنى االهلية واالقتصادية واالجتماعية والثقافيةوالمهنية والعلمية وغيرها فى عضوية المجالس الشعبية المحلية ومكينها من المشاركة

فى صناعة واتخاذ القرارات المتعلقة بمجاالت انشتطها.

. معيار اشتراط التأهيل المسبق للمرشحين كرؤساء تنفيذيين اوممثلين شعبيين

معيار تمكين المواطن المحلى من المشاركة فى صناعة القرارات المحلية وحضور جلسات ومناقشات المجالس الشعبية وابداء االراء والمقترحات واالسئلة .

، معيار حق المواطنيين فى اسقاط العضوية عن ممثليهم فى المجلس الشعبى المحلى او حجب الثقة عنهم بحيث يستقيلوا قبل انتهاء مدة عضويتهم القانونية .

. ( مفوض شعبى محلى ) معيار وجود أمبودسمان محلى

. معيار الشفافية فى ادارة الشئون العامة المحلية

معيار تمكين المجتمع المحلى من حوكمة المنظمات الخاصة ومنظمات المجتمع المدنى المحلية .

معيار حق المواطن المحلى فى الطعن القضائى على قرارات السلطات المحلية بااللغاءاو التعديل سواء كانت هذه القرارات فردية او الئحية ، صريحة وضمنية ، ايجابية

وسلبية .

الحالى نجد ان معظم المعايير 1979 لسنة 43رقم وبمراجعة قانون نظام اإلدارة المحلية العلمية السابق االشارة اليها فيما يتعلق بالحدود المثلى لالمركزية المجتمعية السياسية مفتقده الى

حدا كبير وذلك للعديد من االسباب منها : تعيين رؤساء الوحدات المحلية يقرره القانون للسلطة المركزية بسلطة تقديرية ال مجال -2-1

فيها للمشاركة او التمكين للمجتمع المحلى المعنى .فالمحافظ يصدر بتعينه وٕاعفائه من ) .ورئيس المركز يختاره رئيس مجلس 25منصبه قرار من رئيس الجمهورية (المادة

) . 44الوزراء (المادة هذا وتشير بعض دراسات استطالعات الرأى الى وجوب ان يجرى تعديل على قانون االدارة

المحلية الحالىبحيث يتضمن اختيار رؤساء الوحدات النتفيذية باالنتخاب وخاصة وظيفة المحافظ وذلك لالساب التالية :

- .حتى تكون هناك أستجابة أعلى من التنفيذيين لمتطلبات واحتياجات المجتمع المحلى

.حيث أن ذلك يمثل دعمًا لفكرة الالمركزية والتمكين المحلى

.آلن االنتخابات سوف تفرز أفضل العناصر القادرة على تنفيذ متطلبات المجتمع المحلى

.سوف يؤدى ذلك إلى وجود استقاللية للمجتمع المحلى فى مواجهة الحكومة المركزية

سوف يساعد ذلك على زيادة الوعى لدى المجتمع المحلى باهمية المشاركة واختيار من يمثله فى ادارة شئونه العامة وزيادة القدرة على المساءلة .

. سوف يدعم ذلك فكر الديمقراطية السياسية

. سوف يساعد ذلك فى القضاء على ظاهرة االرهاب السياسى وعلى حججه

: ويمكن اضافة عدد من الضوابط تتمثل فى

أن يكون التجديد الختيار الرؤساء التنفيذيين عن طريق االنتخاب او التعيين لمره واحدهولمدة محددة وال تزيد على خمس سنوات.

اشتراط التأهيل المسبق بدورات تأهيلية حيث أنه فى بعض الحاالت قد يكون المرشحليس له سابق عمل أو خبرة في المجتمع المحلى.

:أن يتم االختيار بطريق االنتخاب على مرحلتين

o المرحلة األولى: يتم أنتخاب عضويين على األقل من المجلس الشعبي للوحدةالمحلية.

o المرحلة الثانية: ان يتم االنتخاب عن طريق االقتراع المباشر منالمجتمع المحلى لألعضاء الناجحون فى المرحلة االولى .

ان يقدم المرشح برنامج انتخابى عبارة عن خطة خمسية للوحدة المحلية يعتمد فيه علىالمعلومات الواقعية المتاحة.ويكون محال للمسألة عن البرنامج فى حالة نجاحة فى

االنتخابات .

يرى البعض ضرورة قصر االختيار عن طرق االنتخاب على وظيفة المحافظ اما رؤساءالمدن والقرى واالحياء فيكون بقرار من المجلس الشعبى للمحافظة وبناء على مسابقات

تنافسية محلية وبشرط ادارتها من قبل جهات علمية محايدة مثل الجامعات اوغيرها على ان يتم تحديد المعايير والشروط الالزمة الختيارهم او الدورات التدريبية التأهلية الواجب

18Fعليهم اجتيازها او اداء اختبارات بها .

19

لم يشترط القانون تمثيل المرأة بنظام الحصص ( الكوتا ) .وهو االمر الذى جعل -2-2مساهمة المرأة فى المشاركة فى ادارة الشئون العامة المحلية دون المستوى المأمول .

لم يشترط القانون تمثيل منظمات المجتمع المدنى االهلية واالقتصادية واالجتماعية -2-3 والثقافية والمهنية والعلمية وغيرها فى عضوية المجالس الشعبية المحلية .

من قانون نظام االدارة المحلية على الشروط الوجب توافرها فيمن يرشح 75نصت المادة -2-4عضوا بالمجالس الشعبية المحلية ولم تتضمن ضرورة اشترط مواصفات اوتأهيل مسبق

للمرشحين وهو االمر الذى يفسر جزء ال يستهان به من اسباب تدنى اداء المجالس الشعبية المحلية وال شك ان التأهيل المسبق يحقق مايلى :

يضمن فاعلية العضو في المشاركة ويضمن الفهم الدارة الشئون العامة والمتابعة والرقابة على خطط تنمية المجتمع المحلى.

. زيادة قدرة العضو علي المخاطبة والتعبير عن مشاكل المجتمع

تقليل الفجوة الثقافية بين الشعبين والتنفيذين وبالتالى توفير االحترام المتبادل وتقليل نظرةالتعالى بين التنفيذيين في مواجهة الشعبين.

، مشروع مبادرة الالمركزية المصريه تقرير نتائج ومقترحات المجموعات الحواريه الخاصه بتعديل قانون االدارة المحلية. 19

، غير منشور .2007بمحافظة البحيرة ، سبتمبر- أكتوبر

سوف يؤدي ذلك إلى تنامى وزيادة القدرة المعرفية والتعليمية الفرد المجتمعالمحلى وهو مايؤثر بشكل ايجابى وكبير على زيادة المشاركة وزيادة معدل التنمية

المستدامة. اشتراط وجود مؤهل متوسط على االقل.

اشتراط التأهيل المسبق للمرشح من خالل دورة تدريبية تحتوى على مجموعة منالمعلومات والمهارات المتعلقة بإدارة شئون المجتمع المحلى مثل التخطيط بالمشاركة واعداد الموازنات والقدرة على مناقشتها وتحليلها وطرق التمويل غير التقليدية وأساليب الرقابة على المشروعات والمرافق العامة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى فى نطاق

شرط أن يكون التأهيل المسبق من جهة محايدة المجتمع المحلى للوحدة المحلية.ومستقلة عن الحكومة مثل الجامعات والمراكز البحثية ويجب توحيد المحتوى العلمى للتأهيل.وتوفير حقائب تدريبية كاملة بالمحتوى وان يتم تطويرها كل ثالث سنوات من

خالل جهة علمية يتم اختيارها فى اطار من الشفافية والتنافسية من خالل مناقصة عامة .

ان القانون وان كان اتاح للمجتمع المحلى اختيار االعضاء الشعبيين عن طريق -2-5على إرتباط عدد األعضاء الممثلين بالتعداد االنتخاب المباشر اال انه لم ينص

ان ذلك هو االقرب الى عدالة التمثيل ويجعل القرارات المحلية اكثر وال شك السكاني تعبيرا عن المجتمع المحلى ويتجب التقسيم االدارى الشرطى الذى ال يستند الى اعتبارات

التنمية وانما الى االعتبارات االمنية فقط .

ال يتضمن القانون احكاما خاصة بالمعايير السابق االشارة اليها فى شأن الحدود المثلى -2-6 لالمركزية سياسيا .

الحالى نجد ان معظم 1979 لسنة 43رقم وبمراجعة قانون نظام اإلدارة المحلية المعايير العلمية السابق االشارة اليها فيما يتعلق بالحدود المثلى لالمركزية المجتمعية من النواحى

التنظيمية واإلدارية والفنية والمالية والالئحية والقانونية تترواح ما بين مفتقده او قاصرة عن تحقيق اهداف التمكين الجل التنمية المحلية المستدامة او غامضة ومتضاربه ومسلوبة بنصوص متضمنة فى قوانيين اخرى لصالح االتجاه المركزى البيرواقطى البعيد عن االحساس بأحتياجات ومتطلبات التنمية المحلية التى تختلف من مجتمع محلى الى اخر.وهو االمر الذى يحتم وجوب

اعادة النظر فى كليات وتفاصيل قانون االدارة المحلية الحالى.

- حدود مثلى لالمركزية المالية5

المنح والدعم من السلطات المركزية. •

فرض ضرائب نوعية محلية. •

ترحيل الفائض فى موازنة المحليات من • سنة الى اخرى

فرض رسوم مقابل الخدمات العامة او • االساسية.

االستغالل المحلى لألصول والموارد • المحلية طبقًا لمفاهيم إدارة األعمال.

التبرعات. •

- حدود مثلى لالمركزية الفنية4

إنشاء الخدمة. •

تقديم الخدمة. •

وضع المعايير والمواصفات المحلية بما ال • يقل عن المستوى االرشادى المركزى.

التحسين المستمر لمستوى المعايير •والمواصفات.

- حدود مثلى لالمركزية الالئحية والقانونية 6

صالحية السلطة المحلية فى تقنين لوائح •منظمة للحدود السياسية والجغرافية و

اإلدارية والفنية والمالية.

حدود مثلى لالمركزية التنظيمية واإلدارية-3

التخطيط االستراتيجي والتخطيط •

التشغيلي.

الهياكل التنظيمية وتوصيف الوظائف. •

إدارة الموارد البشرية. •

هياكل تدفق المعلومات •

المتابعة والرقابة والمساءلة. •

: الالمركزية في مصرمتنوعه لنظام تمشكالرابعا :منهاعلى سبيل مازالت تواجه التحول إلى الالمركزية، و المشاكل التيهناك العديد من

:المثال

تتمثل هذه المشكلة في أن المديريات :المزدوجة التي تخضع لها مديريات الخدمات التبعية .1

مديرية) تخضع لإلشراف14التابعة للوزارات التي نقلت اختصاصاتها للمحافظات (وعددها

.المزدوج عليها من جانب المحافظ والوزير معاً

التي لم تنقل عدم وجود سلطات حقيقية للمحافظ على الهيئات العامة والجهات .2تكمن المشكلة هنا في غياب أي دور حقيقي للمحافظ في : اختصاصاتها إلى المحافظة

المركزية التى تمتد انشطتها الى التي تقوم بها هذه الهيئات التنسيق بين المشروعاتالمواطنين عن أداء ، على الرغم من أن الخدمات التي تقدمها تؤثر في مدى رضاءالمحليات

الوحدات المحلية - بإستئناء القيادات المحلية. كما أن المحافظ ليست له سلطة تعيين رؤساءالوزراء، باالتفاق مع رؤساء القرى - حيث أعطى القانون هذه السلطة لرئيس مجلس

.المحافظين المختصين

.التنفيذية ل في العالقات بين المجالس الشعبية المحلية والمجالسخل .3

النظام المحلى المصري يتسم بالتدرج، سواء إن: التدرج الهرمي لسلطات الوحدات المحلية .4بينها وبين الحكومة المركزية. وتوضيحًا لذلك، فإن بين الوحدات المحلية وبعضها البعض أو

المستويات األعلى حق اإلشراف والرقابة على المجالس للمجالس الشعبية المحلية فياألدنى. كما أن لها حق التصديق أو االعتراض على الشعبية المحلية في المستويات .للقيادات التنفيذية في عالقاتها ببعضها وبالحكومة المركزية قراراتها، وكذلك األمر بالنسبة

ويشمل ذلك عدم وجود حدود مثلى إدارية وتنظيمية : التوازن بين السلطة والمسئولية عدم .5 وفنية ومالية والئحية .

أن عدد األعضاء الذين يمثلون :مالءمة أسلوب التمثيل في المجالس الشعبية المحلية عدم .6للمحافظة قد يقترب من عدد أعضاء المجلس المحلى الحي في المجلس الشعبي المحلى

عضوًا يمثلون الحي في 20عضوًا في مقابل 24ن إداريين (يللحى الذي يتكون من قسم ).للمحافظة المجلس الشعبي المحلى

ويترتب على غياب معايير :المحلية غياب معايير تقييم أداء القيادات والوحدات .7القيادات المحلية عدم معرفة أسباب نجاح بعض القيادات، ومن ثم كيفية اختيار وتقييم

وينطبق ما سبق .منها، وكذلك عدم معرفة أسباب فشلها، ومن ثم استبعادها استفادة اآلخرين تقييم أداء الوحدات المحلية، فالتقرير السنوي الذي يقدمه الوزير المختص باإلدارة على

يلي: المحلية عن انجازات وأنشطة المجالس الشعبية المحلية يتسم بما

هذه اإلنجازات أو التركيز على التقييم الكمي إلنجازات اإلدارة المحلية، دون ربط- المخرجات بالمدخالت.

. التركيز على نسبة ما تم إنفاقه من الموازنة العامة -الجلسات التي يعقدها كل مجلس شعبي محلى، وكذلك عدد التركيز على عدد-

.اجتماعات اللجان

:المالي للوحدات المحلية انخفاض مستوى التمكين .8

عنصرًا مهمًا من عناصر ويعكس ذلك عدم تمتع الوحدات باإلستقالل المالي الذي يعد حيث يتتضح ذلك من : استقالل هذه الوحدات المحلية.

وخاصة فيما يتعلق المحلى عدم وجود نظام متكامل وشامل وواضح للتمويل بطرق التمويل غير التقليدية.

المحلية للوحدات المحلية في إعداد واعتماد الموازناتحقيقية عدم وجود سلطة. وجود سلطات فعلية لدى القيادات المحلية تمكنها من تنفيذ الموازنات عدم

.المحلية

االنتخابات المحلية ويرجع ضعف اإلقبال على :المحلية ضعف المشاركة في االنتخابات .9: إلى

عملية االختيار نظام االنتخابات المحلية وتعقيداته، األمر الذي يصعب من.

السياسية في جميع الوحدات المحلية عدم التواجد الفعال لألحزاب.

ضعف دور المجالس الشعبية المحلية.

خامسا : التوصيات : توصيات علي المدى القصير: -1

التوسع فى تطبيق مفهوم الالمركزية المؤسسية المجتمعية على بعض النماذجالتجريبية من خالل التفويض من السلطة المركزية الى السلطات المحلية ، مثل

تجربتى المركزية التعليم قبل الجامعى فى محافظتى االسكندرية وقنا .

اختيار احد المحافظات وتمكينها من تطبيق نموذج الالمركزية المجتمعية منخالل اصدار قانون تجريبى للحكم المحلى بها يتضمن حدود مثلى لالمركزية المجتمعية السابق بيانها سابقا وتمكينها من مواردها المالية وبما يحقق تمكين

مجتمعها المحلى من تحقيق اهداف التنمية المستدامة بها .

توصيات على المدى الطويل : -2 وتعديالته ، واصدار 1979 لسنة 43الغاء قانون اإلدارة المحلية الحالى رقم

تشريع جديد يتضمن :

تطبيق مفهوم الالمركزية المجتمعية المؤسسية على نحو صحيح .

فصل مديريات الخدمات واالدارات التابعة لها عن الوزرات المركزية وتتبيعها للسلطات المحلية بالمحافظات كأدارات تنظيمة وتنفيذية محلية

.

في تحديد احتياجاتها التنموية والمشاركة إعطاء المحافظات مرونة أكبر في إدارة اإلنفاق من بعض في إعداد الموازنة العامة للدولة وتوكيلها

بنود الموازنة المرتبطة بالتشغيل والصيانة والخدمات.

التمكين المالى للمحليات باالستقالل عن الوزرات المركزية وترحيل الفائض فى موازنة المحليات من سنة الى اخرى .

تفعيل دور المجالس الشعبية المحلية في الرقابة وتحقيق التوازن بينها المجالس التنفيذية وٕاعطاؤها مساحة أكبر من المشاركة في إعداد وبين

تنفيذها. الخطط ومراقبة

دعم نظم الشفافية والمساءلة فى منظمات اإلدارة المحلية ومنظمات المجتمع المدنى المحلى .

رسم حدود مثلى لالمركزية المجتمعية جغرافيا وسياسيا واداريا وفنيا وماليا وقانونيا .

إدارة الخدمات المحلية وفق مفهوم الالمركزية المؤسسية المجتمعية .

إنشاء "أمبودسمان شعبى ( مفوض شعبى ) على مستوى المحافظة".

تمكين السلطات المحلية والشعبية من حوكمة الشركات ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى المجتمع المحلى .

إعداد مشروع "قانون حرية المعلومات والشفافية في إدارة الشئون العامة ومنظمات المجتمع المدني " يشمل المستوى المركزى والمحلى كما يشمل كافة

القطاعات على المستويين المركزى والمحلى .

قائمة المراجع ، دور المجالس الشعبية المحلية فى د . محمد ماهر الصواف ، د. سامى الطوخى -1

إدارة الوحدة المحلية ومعوقات نجاحها" بالتطبيق على مركز نقادة محافظة قنا " ، الرؤى المستقبلية لالمركزية والتحديث فى ظل الحوكمة المحلية ، المؤتمر الدولى الثانى

.2006أكاديمية السادات للعلوم اإلدارية ، يناير

تقييم تجربة المركزية التعليم الباحث واخرين ، دراسة استشارية غير منشورة بعنوان ، -2 .2005، وزارة الدولة للتنمية اإلدارية قبل الجامعي في محافظتي اإلسكندرية وقنا

، الصندوق العربى لإلنماء االقتصادى 2000تقرير التنمية اإلنسانية العربية لعام -3 واالجتماعى ، برنامج األمم المتحدة االنمائى

برنامج االمم المتحدة االنمائى – برنامج إدارة الحكم فى الدول العربية . -4 http://www.undp-pogar.org/publications/other/ahdr/ahdr2002a.pdf

، الغموض المقصود: نظرة المشرع إلى د.علي الصاوي -5الحكم المحلي بالتطبيق على الحالة المصرية ،

24صhttp://www.undp-pogar.org/arabic/governance/localgov.asp

6- http://publications.ksu.edu.sa/Conferences/

الهيئة االمة لالستعالمات . -7http://www.sis.gov.eg/

د.م./ عصام الدين محمد علي وم./ أحمد حلمي سالم ،نظم المحليات في مصر ودورها -8 في تفعيل المشاركة الشعبية .

http://docs.ksu.edu.sa/ ، الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء . 2006النتائج النهائية لتعداد . -9

http://www.msrintranet.capmas.gov.eg بوابة معلومات مصر ، -10

http://www.idsc.gov.eg/? د.م./ عصام الدين محمد على ، األبعاد التنموية للتشريعات العمرانية فى مصر ، -11

المؤتمر المعمارى الدولى الرابع العمارة والعمران على مشارف األلفية الثالثة

http://docs.ksu.edu.sa/DOC/Articles24/Article240013.doc أحمد خالد عالم، "اإلسكان والتشريعات المنظمة للعمران فى مصر ـ تنظيم المبانى -12

.1992وتقسيم األراضى والتخطيط العمرانى"، د. السيد عبد المطلب غانم ، النظم المحلية فى الدول االسكندنافية ، مكتبة النهضة -13

.84 ، ص1988المصرية ، . د.سامى الطوخى ، اإلدارة بالشفافية ،الطريق للتنمية واإلصالح اإلدارى – من -14

السرية وتدنى األداء والفساد الى الشفافية والتسبيب تطوير االداء البشرى والمؤسسى ، وما بعدها .588 ، ص 2006دار النهضة العربية ،

انظر : -15- Administrative Procedures act, government organization and employees - The Freedom of information act, 1996. -www.fda.gov -www.usdoj.gov/oip/foia

.صبحى محرم ، محمد فتح هللا الخطيب ،اتجاهات معاصرة فى الحكم المحلى ، دار -16 .221النهضة العربية ،ص

د. السيد عبد المطلب غانم ، النظم المحلية فى الدول االسكندنافية ، مكتبة النهضة -17 .40 ، ص 1988المصرية ،

الالمركزية والتنمية البشرية : االبعاد واالتجاهات المعاصرة. -18http://www.transparency -libya.com/

19- .

http://www.egypty.com/people-talk تقرير نتائج ومقترحات المجموعات الحواريه الخاصه بتعديل قانون االدارة -20

، مشروع مبادرة الالمركزية المصريه بمحافظة البحيرة ، سبتمبر- أكتوبر المحلية ، غير منشور .2007

ملخص البحث

المستدامة وقد المحلية لتمكين والتنمية لمدخلك الالمركزية المجتمعيةتناول البحث مفهوم تم تناول من خالله تاريخ ومالمح نظام االدارة المحلية فى مصر مبينا التفرقة بين مفهوم

والتى يقصد بها نقل السلطة فيما يتعلق الالمركزية البيروقراطية ومفهوم الالمركزية المجتمعية بصناعة واتخاذ القرارات المتعلقة بالشئون العامة المحلية من الحكومة المركزية ( الوزارة ) إلى مجالس مؤسسية محلية مجتمعية يمثل فيها كافة األطراف المعنية بالشأن العام المحلى، ويتم

تشكيل غالبية أعضاءها عن طريق االنتخاب ومسابقات تنافسية موضوعية محلية وان يكون: . نقل السلطة اليها وفق حدود مثلى تحقق التوازن بين المركزية والالمركزية

ان يكون نقل السلطة لمجالس مؤسسية وليس الى موظف معين من قبل الحكومة المركزية أو المحلية .

أن تمثل فى هذه المجالس كافة االطراف المعنية بالخدمات المحلية بما فى ذلك مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص ومتلقى الخدمة و المواطنين.

أن يكون تشكيل هذه المجالس فى الغالبية العظمى عن طريق االنتخاب وانتكون الوظائف التى تشغل عن طريق التعيين بموجب مسابقات تنافسية ولمدد

محددة زمنيا ودوريا ولفترة واحدة او لفترتين . وحتى ال تتحول إلى وظائف بيروقراطية حكومية ثابتة جامدة يصيبها كافة عيوب النظام الهرمي الوظيفي

الحكومي.

كما تناول البحث أهمية تطبيق الالمركزية المجتمعية بأعتبارها اساس الحكم الصالح وتمكين المجتمع المحلى من تحقيق التنمية المحلية المستدامة والتعريف بأهم مالمح ومضمون الحدود

فى النواحى ( الجغرافية - السياسية - التنظيمية لالمركزية المجتمعية والتى تمثلت المثلى . المالية - الالئحية والقانونية )–واإلدارية - الفنية

وانتهى البحث الى غياب مفهوم الالمركزية المجتمعية فى نظام اإلدارة المحلية فى مصر .فضال عن افتقاره الى تحقيق التوازن بين السلطة المركزية وسلطات المجتمع المحلى من خالل

حدود مثلى تمكن المجتمع المحلى من تحقيق التنمية المحلية المستدامة . وقد خلص البحث الى مجموعة من التوصيات منها ، علي المدى القصير:

التوسع فى تطبيق مفهوم الالمركزية المؤسسية المجتمعية على بعض النماذج التجريبية من خالل التفويض من السلطة المركزية الى السلطات المحلية ، مثل

تجربتى المركزية التعليم قبل الجامعى فى محافظتى االسكندرية وقنا .

اختيار احد المحافظات وتمكينها من تطبيق نموذج الالمركزية المجتمعيةمن خالل اصدار قانون تجريبى للحكم المحلى بها يتضمن حدود مثلى

لالمركزية المجتمعية .

وعلى المدى الطويل : وتعديالته ، واصدار 1979 لسنة 43الغاء قانون اإلدارة المحلية الحالى رقم

تشريع جديد تتوافق احكامه ومفهوم الالمركزية المجتمعية .

إعداد مشروع "قانون حرية المعلومات والشفافية في إدارة الشئون العامةومنظمات المجتمع المدني " يشمل المستوى المركزى والمحلى كما يشمل كافة

القطاعات على المستويين المركزى والمحلى .

بسم اهللا الرحمن الرحيم

ملخص السيرة الذاتية سامى محمد الطوخى . د ــــم :ـاالســ )202( 35648597 :)فاكس ( ونـتليف

0105621121: محمول البريد اإللكترونى :

Usa_toukhy@hotmail.comU

الوظيفـــــة : وكيل مركز االستشارات - . اإلدارية أكاديمية السادات للعلوم–ة ياإلدارالعلوم كلية ، مدرس اإلدارة العامة والمحلية -

أوال : ملخص القدرات المهنية : فى مجال التعليم : .1

مقررات االدارة العامة والمحلية المقارنة.

مقرارات قوانين ادارة االعمال العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدنى .

االشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه

فى مجال االستشارات : .2 اعادة الهيكلة واالبناء المؤسسى للمنظمات الحكومية ووحدات اإلدارة المحلية .

اعادة الهيكلة واالبناء المؤسسى لمنظمات األعمال الخاصة .

اعادة الهيكلة وبناء القدرات المؤسسية لمنظمات المجتمع المدنى .

شمول القدرات االستشارية لمجموعة نظم الجوانب االدارية والقانونية .

فى مجال التدريب : .3التدريب اإلدارى فى تخصصات اإلدارة المختلفة لقيادات اإلدارة العليا والتنفيذية

بالمنظمات الحكومية واالدارة المحلية .

التدريب اإلدارى فى تخصصات اإلدارة المختلفة المعنية ببناء القدرات البشرية لقطاع االعمال الخاصة ومنظمات المجتمع المدنى .

تنمية مهارات المدربين والعاملين بمراكز التدريب.

تنمية مهارات االستشاريين القانونيين فى تقييم وصياغة مشروعات القوانيين واللوائح.

المسار التعليمى : ثانيا : بعنوان " شفافية أعمال اإلدارة مدخل –دكتوراه في اإلدارة العامة والقانون اإلداري

بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وتبادل رقابي لإلصالح اإلداري ، دراسة مقارنة -

بنى سويف القاهرة فرعكلية الحقـوق جامــعةالرسالة مع الجامعات االخرى ، . وقد اصدرت الجامعة شهادة بأن درجة الدكتوراه التى حصلت عليها بتقدير 2005

جيد جدا مع مرتبة الشرف وتبادل الرسالة مع الجامعات االخرى ، هى أعلى درجة تمنح لطالب الدكتوراه ، وان الرسالة تعتبر من أفضل األطروحات للدكتوراه التى

. 2005نوقشت بجامعة القاهره فرع بنى سويف لعام الحصول على درجة الماجستير في العلوم اإلدارية .

كلية الحقوق –1992 مايو ،دبلوم الدراسات العليا في القانون العام .جامعة القاهرة

كلية الحقوق –1993 مايو ،دبلوم الدراسات العليا في العلوم اإلدارية جامعة القاهرة .

، كلية الحقوق جامعة القاهرة .1989ليسانس الحقوق ، مايو الحصول على العديد من البرامج التدريبية فى مجاالت االدارة واعداد المدربين

والحاسب االلى . ثالثا : المسار الوظيفى :

.2005وكيل مركز االستشارات اإلدارية أكاديمية السادات للعلوم–كلية اإلدارة ، مدرس اإلدارة العامة والمحلية

2005. .1998مدرس اإلدارة العامة والمحلية المساعد ابتداءا من المختلفة بمـركز أعداد اإلداريةمدرب وباحث تدريب ومشرف فنى على البرامج

. 1998– 1995 منالقادة للقطاع الحكومي باحث باإلدارة المركزية للبحوث بالجهاز المركزي للتنظيم واإلدارة في الفترة من

1993 – 1995 .- 1989محامى حر ومحامى للشركة العقارية لإلنشاء والتعمير " بيتكو " من

1993. : التي قمت بأعدادها والمقـاالتاألبحاث والدراساترابعا : الكتب و

من السرية وتدنى االداء –كتاب بعنوان " اإلدارة بالشفافية الطريق للتنمية واألصالح اإلدارى .1والفساد الى الشفافية والتسبيب وتطوير االداء البشرى والمؤسسى " ، دار النهضة العربية ، القاهرة ،

وقد تلقيت خطاب من السيد االستاذ الدكتور وزير الدولة للتنمية اإلدارية باألشادة . .2006بقيمة الكتاب ، وانه يعتبر مرجع هام ودراسة متكاملة فى اإلدارة العامة واالصالح اإلدارى

والسياسى والتنموى . –إعداد دراسة بعنوان الموسوعة الوثائقية لعمليات اإلصالح اإلداري في جمهورية مصر العربية .2

، واشتملت الموسوعة على جزئيين ضمت التشريعات ، التنظيم ، 1991 إلى 78المرحلة الرابعة من

اإلدارة المحلية ، األفراد ، اإلمكانيات المادية ( بمكتبة اإلدارة المركزية بالجهاز المركزي . 1994بالتنظيم واإلدارة )

بمكتبة كلية الحقوق 1993إعداد بحث بعنوان مسئولية الدولة عن أعمال السلطة القضائية .3جامعة القاهرة .

بمكتبة كلية الحقوق جامعة 1992إعداد بحث بعنوان أعمال السيادة في ظل مبدأ المشروعية .4القاهرة .

الحلول – األسباب – الظاهرة –المشاركة في إعداد دراسة بعنوان " البطالة بين المتعلمين .5 (بمكتبة اإلدارة المركزية للبحوث بالجهاز المركزي للتنظيم واإلدارة). 1994"،

المشاركة في إعداد دراسة بعنوان " نحو معالجة مشكلة فائض العمالة بالجهاز اإلداري للدولة ) .6 ،العدد 29 (بمكتبة الجهاز المركزي للتنظيم واإلدارة)، منشورة بمجلة اإلدارة ، المجلد 1995عام

. فضًال عن المشاركة في إعداد العديد من أوراق العمل والمواد 75، ص 1996الثاني ، أكتوبر العلمية والتدريبية بالمؤتمرات والندوات المنفذة بمركز إعداد القادة للقطاع الحكومي .

السنة العشرون ، ،البحوث االدارية منشور بمجلة " االدارة بالشفافية " , بعنوانمقالإعداد .7 .2002يناير ، العدد االول

" اعادة اختراع وظائف الحكومة بالتطبيق على قطاع النقل فى مصر " , بعنوانمقالإعداد .8 .2002أبريل ، السنة العشرون ، العدد الثانى ،البحوث االداريةمنشور بمجلة

منشور بمجلة " ادارة الشفافية والتمكين فى قطاع النقل فى مصر " , بعنوانمقالإعداد .9 .2002أكتوبر، ، السنة العشرون ، العدد الرابع ،البحوث االدارية

" مسئوليات شركات التـأمين تجاه تطوير شبكة الطرق والمزلقانات بجمهورية بعنوانمقالإعداد .10 .2004مصر العربية ، بمجلة البحوث اإلدارية ، السنة الثانية والعشرون ، العدد االول يناير

اعداد ورقة عمل بعنوان " المرأة وتحديات التنمية فى ظل المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة .11،قدمت فى ندوة دور المرأة فى التنمية االجتماعية واالقتصادية ،المنعقد بمركز شباب المنيل فى

2003 / 3 /31-30الفترة من

اعداد ورقة عمل بعنوان " حماية البيئة من التلوث وحق اإلنسان فى العيش فى بيئة سليمة ، .12 29/9المقدمة بالبرنامج التدريبي المنعقد بالتعاون مع مديرية الزراعة محافظة الفيوم فى الفترة من

.2003 / 10 /2إلى

اعداد بحث تدريبى بعنوان " حوكمة الشركات " مدخل بناء التنمية ومحاربة الفساد ، مارس ، .13 ، تم تدريسة بمركز معلومات قطاع االعمال العام والعديد من المراكز التدريبية االخرى بمصر 2006

والدول العربية.

خامسا : الخبرات فى مجال اإلستشارات : المؤسسية والبشرية والقـانون واعادة هيكلة المنظمات استشاري التنمية االدارية .1

كاديمية السادات للعلوم الحكومية واالدارة المحلية والخاصة ومنظمات المجتمع المدنى بأ .اإلدارية

استشارى متعاون مع عدة جهات اخرى مثل : .2 وزارة الدولة للتنمية االدارية . كلية الهندسة جامعة القاهرة . –مركز بحوث ودراسات الهندسة المدنية المكتب االستشاري لهندسة وتخطيط النقل ( الهوارى وشركاه) . وزارة النقل والهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل . إياب لالستشارات اإلدارية . الوكالة األمريكية للتنمية الدولية . هيئة المعهد القومى للطيران المدنى.

.(I.G)المجموعة الدولية لألستشارات والتطوير اإلدارى الشين- السهلى ومكتب الجمل لالستشارات القانونية والمحاماة. TCBمكتب االستشارات الفنية MH&P-MGI . لإلستشارات المالية و اإلدارية قطاع مصلحة االحوال المدنية بوزارة الداخلية وزارة الموارد المائية والري مشروع مبادرة الالمركزية المصرية بالبحيرة . الصندوق المصرى السويسرى باالسكندرية

. بعض االعمال االستشارية المشارك فيها : 3

بعنوان " اقتصاديات النقل فى ضوء المتغيرات ةالمشاركة فى دراسة استشاري لصالح وزارة النقل بجمهورية مصر العربية 2002والسياسات الجديدة " مايو

ضمن الفريق االستشارى المكون من أكاديمية السادات ومركز بحوث ودراسات الهندسة المدنية بجامعة القاهرة والمكتب االستشاري لهندسة وتخطيط النقل

(الهوارى وشركاه)وقد شمل عمل الباحث التطوير التنظيمى واالدارى ونظم ادارة أداء الموظفين وتطويرالتشريعات واللوائح الحاكمة لقطاع النقل فى مصر .

بعنوان" تطوير المزلقانات على شبكة السكك الحديدية ةالمشاركة فى دراسة استشاري بجمهورية مصر العربية ، لصالح وزارة النقل ضمن الفريق االستشاري بمركز بحوث

.وقد شمل عمل الباحث التطوير 2002ودراسات الهندسة المدنية بجامعة القاهرة التنظيمى والقانونى للمزلقانات

Resource mobilization by" بعنوان ةالمشاركة فى دراسة استشاري the deliberative bodies of the collaboration for community

level services project ضمن فريق عمل إياب لالستشارات وبالتعاون مع مشروع المشاركة لتحسين الخدمات

المحلية- الوكالة األمريكية للتنمية الدولية .

تكميلية لدراسة" تطوير المزلقانات على شبكة السكك ةالمشاركة فى دراسة استشاري الحديدية بجمهورية مصر العربية ، لصالح وزارة النقل ضمن الفريق االستشاري

. وقد شمل عمل 2003بمركز بحوث ودراسات الهندسة المدنية بجامعة القاهرة الباحث التطوير التنظيمى واالدارى وتطويرالتشريعات واللوائح الحاكمة الدارة وتشغيل

المزلقانات بالهيئة القومية لسكك حديد مصر .

بعنوان" التنمية المؤسسية للمجالس الشعبية المحلية ةالمشاركة فى دراسة استشاري بمركز نقادة والقرى التابعة - محافظة قنا "

بالتعاون مع مشروع المشاركة لتحسين الخدمات المحلية- الوكالة األمريكية للتنمية . 2003الدولية

تطوير مجلة البحوث االدارية ، كمجلة ربع سنوية ، علمية محكمة ، من حيث الرؤية والرسالة واالهداف وقواعد التحكيم والنشر ومن حيث الشكل والمحتوى

. 2003-2002العلمى ، واالشراف عليها كمديرا للتحرير

اعداد تقرير عن احقية أكاديمية السادات للعلوم االدارية فى ان تدرج بخطة البعثات والمنح الجامعية ، وكان االساس الدراج االكاديمية بالفعل بخطة البعثات ابتدأ من

2003.

المشاركة فى األشراف على واعداد الخطة التنفيذية لمركز البحوث والمعلومات .2004-2003بأكاديمية السادات

بعنوان " تشكيل كيان مؤسسى قومى لتنظيم عمل ةالمشاركة فى دراسة استشاري لصالح وزارة النقل بجمهورية مصر العربية ضمن 2004النقل الداخلى فى مصر "

الفريق االستشارى المكون من مركز االستشارات بأكاديمية السادات ومركز بحوث ودراسات الهندسة المدنية بجامعة القاهرة والمكتب االستشاري لهندسة وتخطيط

النقل (الهوارى وشركاه). وقد شمل عملى التطوير التنظيمى واالدارى ونظم ادارة أداء الموظفين للكيان القومى ومشروع القانون المقترح النشاء وتنظيم عمل هذا الكيان

الجديد .

بعنوان " الدراسة المالية والجوانب التنظيمية ةالمشاركة فى دراسة استشاري والقانونية لتحويل هيئة المعهد القومى للتدريب على أعمال الطيران المدنى الى

أكاديمية" لصالح وزارة الطيران المدنى ، وبالتعاون مع مركز األستشارات أكاديمية .2004السادات

بعنوان " التطوير التنظيمى واإلدارى والالئحى ونظم العمل ةاعداد دراسة استشاري وتنمية قدرات العاملين بجمعية النور واألمل ببنى سويف "" اعادة الهيكلة "

.2005 (I.G)بالتعاون مع المجموعة الدولية لألستشارات والتطوير اإلدارى

المشاركة فى " اللجنة العليا العداد وتطوير الحقائب التدريبية لبرامج القيادات العليا بمصر " بالتعاون مع مركز اعداد القادة للقطاع الحكومى ،الجهاز المركزى للتنظيم

.2005واالدارة ،

المشاركة فى برامج ولجان اعادة تطوير اكاديمية السادات للعلوم االدارية وخاصة .2006-2005 البحوث ...) – التدريب –محور التنمية االدارية (االستشارات

اعداد دراسة استشارية بعنوان " الدراسة التشخيصية لتقييم النظم اإلدارية والمالية ومجموعة النظم والمشروعات المقترحة للتطوير " لشركة سلسلة –والالئحية

(I.G)مطاعم " بالتعاون مع المجموعة الدولية لألستشارات والتطوير اإلدارى 2005 .

المشاركة فى دراسة استشارية لتقيم تجربة المركزية التعليم بمحافظتى االسكندرية وقنا بالتعاون مع وزارة الدولة للتنمية االدارية و المجموعة الدولية لألستشارات

.2005 لإلستشارات المالية و اإلدارية MH&P-MGI ، (I.G)والتطوير اإلدارى

بعنوان " مشروع إعداد قانون النقل الموحد على ةالمشاركة فى دراسة استشاري المستوى القومى "" بالتعاون مع وزارة النقل بجمهورية مصر العربية وهيئة تخطيط

السهلى) ومكتب الجمل –مشروعات النقل و مكتب االستشارات الفنية (الشين .2006-2005لالستشارات القانونية

المركز الرئيسى الصدار بطاقات –استشارى مصلحة االحوال المدنية بوزارة الداخلية الرقم القومى المميكنة " دراسة استشارية للتطوير التنظيمى والمؤسسى التطبيقى

للمركز " للتأهيل لمسابقة افضل منفذ يقدم خدمة للمواطنين على مستوى .2006الجمهورية " مايو

التطوير المؤسسي والتنظيمي للوحدة المشاركة فى دراسة استشارية بعنوان ضمن فريق المركزية لدعم القرار في الشئون التعاقدية بوزارة الموارد المائية والري

.2007عمل إياب لالستشارات

االستشارى الرئيسى العداد دراسة استشارية بعنوان اعادة الهيكلة والتطوير التنظيمى لوحدة العالقات العلمية الدولية بمركز التطوير االدارى والتعليمى (وحدة

.2007ذات طابع خاص )أكاديمية السادات للعلوم اإلدارية

المشاركة فى دراسة استشارية بعنوان

(Provision of Detailed Organisational and Functional Assessment

of The Ministry oF Transportation Affiliates Cairo ,Egypt )بالتعاون مع وزارة الدولة للتنمية االدارية ووزارة النقل والهيئات التابعة لها و المجموعة

. 2007 واياب لالستشارات والتدريب ، (I.G)الدولية لألستشارات والتطوير اإلدارى