ءاﺮﻀﺨﻟا ﺔﻴﻤﻨﺘﻟاو ﺔﻴﺌﻴﺒﻟا ةر ادﻹا ... · 2013-12-04 ·...

ثاني حول األداء المتميز للمنظمات و الحكومات مجمع مداخالت الملتقى الدولي ال2011نوفمبر 23و 22المنعقد بجامعة ورقلة يومي نمو المؤسسات و االقتصاديات بين تحقيق األداء المالي و تحديات األداء البيئي، : الطبعة الثانية

337

: ملخصحيث حلق البيئةعلىسلبيةآثارالصناعي والتطور التكنولوجي يف دول العامل خالل السنوات األخرية إىل بروز نشاطأدى ال

االستهالكباملوارداستنزافإىلباإلضافةتلويث خطري مبكونات البيئية الطبيعية واحلضرية أثر على األنظمة الطبيعية وعلى صحة اإلنسان .املتجددةاملواردمنومعدلعلىوالتأثرياملتجددةغرياملواردنضوبإىليؤديمماهلا،العقالينغري

منالكثرياهتماموحملالعصرمشكالتأهممناألولوية أصبحتذاتالبيئيةالقضايامنعددتبعا لذلك، برز يف السنوات األخرية الصناعيةاملؤسساتيف ذات الوقت لم حت و البيئةحلمايةوقواننيتشريعاتبسنوقامتالبيئيةخطاراألهلذهتفطنتليتاالدول

. للبيئةتسببهااليتاألضرارمسؤوليةإدارةمنالصناعيةاملؤسساتمتكنالبيئيةاإلدارةبنظممواصفة خاصة ) ISO(توازيا مع هذا، أصدرت منظمة التقييس العاملية

اليت اجلزائريةاملؤسساتبينهاومنالنظامهلذااملطبقةاملؤسساتعددتزايدإىلدفعماوهوعليها،املفروضةالضغوطوختفيفيئةالبوتأخذ هذه الشراكة احملافظة على البيئة والتوازنات البيئية كعنصر . ةاألوروبيموعة معالشراكةالتفاقيةاجلزائرإبراممناستفادتواجلودة يف إطار تنفيذ خمتلف جماالت التعاون االقتصادي وتقضي االتفاقية كذلك بتأهيل املنظمات اجلزائرية ألنظمة التقييس أساسي. الفكرية والتجارية والصناعيةوامللكية

البيئةوحتسنيلبيئياالتلوثمناحلدأهدافحتقيقأجلمنعليهااالعتماديتماليتالنظمأهممنالبيئيةاإلدارةنظاميعتربو البيئيةاملخاطرو البيئياألثرتقييمتتضمن دواتاألو املمارساتيقوم هذا النظام على جمموعة من و . مؤسساتللواخلارجيةالداخلية

.، واملراجعة البيئيةالطوارئحاالتيفلالستجابةوالتخطيطاألنظف،اإلنتاجتكريس و التلوثومنعريه من االسرتاتيجيات الوقائية األخرى، على استبعاد التلوث قبل حدوثه، بدال من اللجوء إىل معاجلته كغاألنظفاإلنتاجأسلوبويعتمد

اجلهاتمعالبيئيةاهليئاتحترص خياروهو وعامليا،حمليااملنافسةحنوزائرية اجلللمؤسساتأكيدة ضمانةويشكل . املنشأةعند خمرج

قوي بوحنية.دخمرب إشكالية التحول يف التجربة اجلزائرية

اجلزائر،جامعة ورقلة

البيئية والتنمية الخضراءاإلدارةلحالة الجزائرإشارةمع

عبد المجيد رمضاني.أخمرب إشكالية التحول يف التجربة اجلزائرية

جامعة ورقلة، اجلزائر

إدارة الجودة الشاملة و األداء البيئي: الرابعالمحور

338

التنميةالطبيعية والطاقوية، كآلية من آليات در املواوإهدارضياعمنتنمية خضراء حتد حتقيقأجلنه ميتبنعلىاملختصة. املستدامة

إىل أي مدى ميكن أن حيقق نظام اإلدارة البيئية النمو األخضر للمؤسسة ؟ وما مدى تطبيق : على ضوء ما تقدم نطرح التساؤل التايللنظام اإلدارة البيئية ؟ املؤسسة اجلزائرية

: بناء على هذه املعطيات، سنتناول املوضوع ضمن حماور امللتقى بالتطرق إىل العناصر التالية.حمددات اإلدارة البيئية.1.متطلبات حتقيق التنمية اخلضراء.2.املسؤولية االجتماعية والبيئية للمؤسسة.3. اجلزائريةمناذج عن تطبيق نظام اإلدارة البيئية يف املؤسسة .4

Résumé :L’activité industrielle et le développement technologique aux pays du monde, ont mené au cours deces dernières années à l'émergence d'impacts négatifs sur l'environnement. En effet, lescomposantes naturels et urbains de l’environnement ont subi une pollution grave qui a influé sur lessystèmes naturels et sur la santé humaine, en plus de l'usure des ressources par une consommationirrationnelle, ce qui conduit à l'épuisement des ressources non renouvelables, et à l'impact sur letaux de croissance des ressources renouvelables.

En conséquence, il est apparu ces dernières années un certain nombre de questionsenvironnementales de priorité, et sont devenues parmi les problèmes les plus importants del'époque, comme ils ont constitué un grand intérêt pour de nombreux pays qui ont réalisé la gravitéde ces risques environnementaux, et ont adopté des lois pour protéger l'environnement et poussé enmême temps, les entreprises industrielles à assumer leur responsabilités des dommages causés àl'environnement.

Parallèlement, l’organisation internationale de normalisation (ISO) a promulgué unespécification particulière pour les systèmes de management environnemental (SME) permettentaux entreprises industrielles de gérer l'environnement et alléger la pression qui lui sont imposées,ce qui a incité à accroître le nombre d'institutions appliquées à ce système, y compris lesinstitutions algériennes qui ont bénéficié de l’accord de partenariat entre l'Algérie et laCommunauté européenne. La coopération prend comme composante essentielle, dans le cadre de lamise en oeuvre des différents domaines de la coopération économique, la préservation del’environnement et des équilibres écologiques, comme elle prévoit l'assistance aux structuresalgériennes chargées de la normalisation, de la qualité et de la propriété industrielle.

Le système SME est l’un des systèmes les plus importants qui sont invoqués pour atteindreles objectifs de réduction de la pollution de l'environnement, et améliorer l'environnement interneet externe des institutions. Ce système est basé sur un ensemble de pratiques et outils comprennentl'évaluation d'impact environnemental et les risques environnementaux, la prévention de lapollution et la concrétisation de production la plus propre, la planification des interventionsd'urgence, et l'audit environnemental.

La méthode de production plus propre, comme d'autres stratégies de prévention, adoptel'exclusion de la pollution avant qu'elle se produise, au lieu de recourir à un traitement à la sortie del'installation. Elle constitue une garantie sure pour les institutions algériennes à concurrencer, c’estune option que les autorités compétentes veuillent à l’adopter afin de parvenir à mettre fin auxpertes et gaspillages des ressources naturelles et celles de l’énergie, en tant que c’est une démarchepour un développement durable.De ce qui précède, on pose la question suivante:


339

Dans quelle mesure peut atteindre le système de management environnemental la croissanceverte dans l'institution ? Et dans quelle mesure l’entreprise algérienne applique ce système?Sur la base de ces données, nous allons aborder le sujet, dans le cadre des axes thématiques duforum, par les éléments suivants :1. Déterminants du système de management environnemental (SME).2. Conditions requises pour parvenir à un développement vert.3. Responsabilité sociale et environnementale de l'institution.4. L'application du système SME dans l'entreprise Algérienne.

:مقدمةالتكنولوجي العاملي عدة تغريات، أبرزها مظاهر العوملة اليت و والسياسيواالجتماعييعرف املشهد االقتصادي

الذي يشهد تطورا التجارةجتلت بشكل واسع يف خمتلف التعامالت الدولية كتحرير. ملنتجاتخمتلف اعلىاملتزايدالطلبوتلبيةالصناعيجديدة أدت إىل التوسعصعود تقنيات صناعيةعنهنتجسريعاعناصر هذه البيئة سواء الطبيعية أو متثل يف تلويثعلى البيئةسلبيةآثاراملصانعهذهنشاطذلك، نتجت عنمقابل

كما أدى ذلك إىل . البيئيةخمتلف األنظمةوعلىاإلنسانصحةاملشيدة القريبة من املصانع، إىل جانب التأثري على.سيؤديمماهلا،الينالعقغريباالستهالكاملوارداستنزاف

من الكثرياهتمامالكربى، وباتت حملالعصرمشكالتإىل مصاف البيئيةارتقت قضاياسبق،يف ضوء ماوحتمل هذه . البيئةحلمايةوقواننيتشريعاتبسنوقامتالبيئيةاألخطارهلذهتفطنتمنها اجلزائر، اليتالدول

للبيئة، يف ظل التفكري يف حتقيق معادلة التوفيق بني البيئةتسببهااليتاألضرارمسؤوليةالصناعيةلتشريعات املؤسساتاوكان من وندوات دوليةعمال على ذلك، انعقدت عدة مؤمترات. والتنمية دون اإلخالل بأحدمها على حساب اآلخر

أدمجاملستدامة حيثالتنميةمفهومانبثق عنهالذي،1992عامجانريوديبريواألرضقمةأمهها مؤمتر.القادمةعليها لألجيالللحفاظالطبيعيةالعقالين للموارداالستغاللخاللمنوذلكالتنميةأبعادضمنالبيئيالبعد

بنظم خاصةمواصفةبإصدارتقومالعاملية أنالتقييسمنظمةمناملتقدمةالدولطلبتسبق،ماعلىتأسيسافظهر اإلصدار األول سنة عليها،املفروضةالضغوطوختفيفالبيئةإدارةمنالصناعيةاملؤسساتمتكنالبيئيةاإلدارة

يف تبين وتطبيق ) الصناعية واإلدارية واخلدمية(حيث شرعت املنظمات 2004قبل أن يتم تعديله سنة ،1996التنظيمية ويف منظومتها التسيريية على هياكلها، وأدرجته ضمن14001:2004اإليزو البيئيةاإلدارةنظاممواصفة

.املستوى الكلي واجلزئيالبيئيمن التلوثاحلدأهدافحتقيقأجلمنعليهااالعتماديتماليتالنظمأهممنالبيئيةاإلدارةنظامويعترب

تتضمن تقييمواألدواتجمموعة من املمارساتويقوم هذا النظام على. للمؤسساتواخلارجيةالداخليةالبيئةوحتسنيالطوارئ، يف حاالتلالستجابةوالتخطيطاألنظف،وتكريس اإلنتاجومنع التلوثالبيئيةالبيئي واملخاطراألثر

.واملراجعة البيئية


340

إلدارة البيئية يف املنظماتوحتاول هذه الورقة، بناء على املعطيات السابقة، مقاربة فكرة منو وتطوير وحتقيق نظام ا

وتأيت هذه املقاربة من خالل التساؤل . التكيف مع املتطلبات اجلديدة اليت تقتضي محاية البيئة الطبيعية واالجتماعيةللمنظمة ؟ وما مدى تطبيق املؤسسة " اخلضراء"أي مدى ميكن أن حيقق نظام اإلدارة البيئية التنمية املستدامة إىل: التايلئرية لنظام اإلدارة البيئية ؟اجلزا

:محددات اإلدارة البيئية.1الدور املهمخاللمنالبيئةبشؤوناملرتبطةاملسائلعلىواضحا تركيزا البلدانأغلبويفتركز املنظمات حاليا

وبناء عليه.املستدامةدعم التنميةيفأمالبيئةعلىاحلفاظيفسواءبهتسهمملاالبيئية،اإلدارةنظمتؤديهالذيسنسلط الضوء بداية على نشأة وتطور اإلدارة البيئية، وتبيان مفهومها وأهدافها، مث نطرق متطلبات وآثار تطبيق نظام

. ظماتاإلدارة البيئية على املن: نشأة وتطور اإلدارة البيئية.أ

إن منهج االهتمام بصحة اإلنسان والبيئة واجلهود اليت نشأت يف أوروبا الغربية والواليات املتحدة األمريكية والعديد من الدول يف العامل يف السبعينات والثمانينات متحورت حول إجياد وتطوير تشريعات ووضع هياكل تنظيمية

. ق هذه القواننيتساعد على تطبييف مؤمتر األمم املتحدة عن بيئة 1972بدأ االرتباط احلقيقي بني األعمال والبيئة على املستوى الدويل سنة

اإلنسان، ومت بعد ذلك تنصيب مفوضية مستقلة كلفت بإعداد تقييم للمشكالت البيئية وكيفية التحكم فيها، ونشر Development" التنمية املستدامة"، وقدم هذا التقرير اصطالح 1987يف " مستقبلنا املشرتك"تقريرها بعنوان

Sustainableوالذي حث الصناعة على أن تطور نظم إدارة بيئية فعالة .اجته الغرب إىل موضوع اإلدارة البيئية باعتبارها مصدرا لتحسني صورة الصناعة بيئيا لزيادة الربح واملنافسة مع

مما دفع السلطات احلكومية يف هذه البالد إىل اختاذ مقاييس تشريعية، ونتج عن ذلك االجتاه إىل خفض التكلفة،)Green Products .)1االندفاع حنو إنتاج منتجات خضراء

الصناعة،لتصحيح أوضاعاملناسبةالوسيلةبوصفهاالبيئية،باإلدارةاالهتمامالعامليفمجيعهاالدولبدأتوقدأساسمناملقاييسهذهوحتول استخدامالبيئية،لإلدارةتشريعيةمقاييسوضعإىلحلكوماتامنالعديددفعمما

من الشركات واهليئات واملنظمات وصوال إىل تطبيق نظم اإلدارة كثريبنيالتعامليفمهما شرطا أصبحأنإىلتطوعيEMS()2(البيئية : Environmental Management System.(

اإلدارة البيئية مع املتطلبات العاملية التفاقات التجارة العاملية ضمن ما يعرف باملواصفات الدولية وتتوافق نظم ISO(14000للتقييس أو اإليزو :International Standards Organization(.


341

البيئيقالتدقيالبيئة،إدارةأنظمة:مواصفة انفرداية تغطي احلاالت التالية20ويشتمل هذا التقييس على يفالبيئيةيفاملصطلحات والتعاريفاملنتج،حياةدورةوتقديرومؤشراته،األداء البيئيتقومي

عامجوان يف14001اإليزوالبيئيةاإلدارةبنظامخاصمقياسأولاإليزومنظمةوقد نشرت.مقاييس املنتوج.الحقةفرتاتيفقاييساملنشرت بقيةمث1996

واضحةسياسةحتددأن،14001املواصفةتبينيفترغباليتاملنظماتللمواصفاتالعامليةاملنظمةوألزمتسبيليفاجلديسعيهاعلىعمالئهادليال اجتاهيوفرممافعلي،بشكلذلكتطبقوأنعليها،واحلفاظالبيئةمحايةاجتاهلتحقيقالدويلاملستوىعلىالبيئيةلنظام اإلدارةمشرتكةطريقةتقدمكو عنفضالها،عليواحلفاظالبيئةمحاية

:التاليةاألهداف

االجتماعية؛والضغوطوالتعليماتباألنظمةوااللتزامالتحديدمبوجبهاجيريإجراءاتجمموعةوضع- ومنتجاشطتهابأناخلاصةالبيئيةالفعاليةوتقوميإدارةيفاملنظماتمساعدة- التصنيع؛جماليفالبيئياألداءحتسني- العامل؛دولخمتلفبنيالتجاريالتبادلتسهيلالوطنيةاملقاييسبنياالنسجامحتقيق- علىالبيئيةلإلدارةمشرتكةلغةلألسواق، وإجيادسريعالتنافسية، ودخولامليزةاملصداقية، وحتسنيمضاعفة-

)3(. العاملياملستوى

:مفهوم اإلدارة البيئية. ب:وردت عدة تعاريف لنظام اإلدارة البيئية، نذكر منها

)وكذا التخطيط واملسؤوليات )املؤسسة أو املنظمة ،وإجناز ومراجعة ومتابعة السياسة البيئية تطوير وتنفيذمليات وإمكانيات الواملمارسات العلمية واإلجراءات والع

)4(. البيئية

فاعلة كأداةدم، يستخ)املنظمة ( األكرب النظاممنالفرعيالنظامذلكبأنهالبيئيةاإلدارةنظاماعتباروميكنالتطبيق البيئية موضعاإلدارةنظاملتضعلهاملمنوحةالوظائفخاللمنوالتطورالدميومةعلىللمحافظة

بكل والبيئة الطبيعيةاملنظمةبنيوصلكحلقةاإلدارةهذهاملنظمةاجتاهواملسؤوليةالعملي)5(. بينهماللنزاعاتوجوددونمعاالنظامنيتوافقاستمرارلتالءمحمتويا

ملؤسسة ماشاملةإدارةمنظومةمنجزءهيالبيئيةاالدارةمنظومة"مفاده أنالبيئيةوهناك تعريفا آخر لإلدارةوتشمل أوجهالبناء التنظيمي واإلجراءات وأنشطة التخطيط واحملافظة على األداء البيئي اجليدتشملوهي

)6(".وأهدافها وتنمي وتطبق وتراجع وحتافظ على السياسة البيئية وأغراضهااإلدارة اليت ختطط


342

: أهداف نظام اإلدارة البيئية. ج: تنبغي اإلشارة إىل أن املؤسسة تلجأ إىل إرساء نظام اإلدارة البيئية يف نشاطها نتيجة دوافع خارجية وداخلية

. السوق واخلضوع للتشريعات والتنظيمات واشرتاطاتأما الدوافع اخلارجية، فهي تلك املرتبطة بطلبات - عملياتختفيضخاللمناملنظمةداخلوالفعاليةاألداءبينما تتمثل الدوافع الداخلية خصوصا يف حتسني-

.املنظمةلعملياتالبيئيةأفضل للجوانبإدارةوعن طريقمن التلوثوالوقايةاألولية الطاقة واملواديفاهلدر

ألنهالبيئةومحايةاملستهلكمحايةاحلكومية ومجعياتالرمسيةاجلهاتمنوجهاملالضغطمنخيففهبدور وهذا)7(. البيئةاجتاهاملنظمةجديةيظهر

معالبيئية،اإلدارةنظامأما األهداف اليت يصبو إليها القائمون على املنظمة من وضع:التاليةاألهدافحيققومباالسائدة،البيئيةوالقواننياإلجراءاتتراعيلإلدارةواضحةسياسةضمن البيئيةالقضايا

املختلفة؛وعناصرهاالبيئيةالقضايامعالتعاملمناملؤسساتمتكني- البيئية؛باإلدارةاخلاصةوالسياساتاألهدافوضععلىاملؤسساتمساعدة- اإلدارة البيئية؛وسالمةبأساليبالعالقةذاتوالتشريعاتالقواننيوكذاباملتطلباتوالشركاتاملؤسساتإرشاد- )8(. البيئيةبالسالمةاملختصةاجلهاتمناملطابقةشهادةعلىاحلصوليفاملؤسساتتشجيع-

:عناصر نظام اإلدارة البيئية. دحلكومة املركزية وهيئات احلكم احمللي

)9(: وتتشكل عناصر نظام اإلدارة البيئية مما يلي. بشدة على التنمية املستدامة للدولة

به وضع سياسة بيئية، أي تلك احلزمة من اخلطوط العريضة اليت تعكس القواعد يقصد:االلتزام السياسي. أوالواإلجراءات اليت حتدد أسلوب تنفيذ اإلسرتاتيجية البيئية مع حتديد مهام املؤسسات واجلهات والوحدات املختلفة املشاركة

)10(. زمةواملسئولة عن نتائج هذه اإلسرتاتيجية، وذلك حتت مظلة األوامر التشريعية املل

. وتشمل األدوات التنظيمية واالقتصادية:وضع التشريعات البيئية الملزمة. ثانياتتضمن األدوات التنظيمية األوامر اليت تصدر من السلطات اإلدارية املختصة حبماية البيئة متمثلة أساسا يف املنع

:أقسام هيأما األدوات االقتصادية فتنقسم إىل ثالثة. أو التصريح، وتسمى أيضا اجلباية اخلضراء وتلقى تأييدا واسعا لدى العديد من صناع القرار )الرسوم البيئة(اجلباية البيئية -

السياسيني واالقتصاديني؛نظام الرخص القابلة للتداول، حيث أنه من الفائدة االقتصادية إرغام امللوثني وضحايا التلوث على التفاوض -

حول احلد األقصى ملستوى التلوث املقبول من الطرفني؛ للتوصل إىل اتفاق


343

مثل ترقية (، واالعتمادات )دفع تعويضي من مصدر التلوث إىل الضحية(أدوات أخرى من أمهها اإلعانات - استهالك املنتجات واخلدمات اليت ال متس بالبيئة، وحفز االستثمارات احملافظة على البيئة، وإنشاء بنوك خضراء

)11(). 2006مليون أورو يف سنة 700ملصرف البيئي األملاين والذي بلغ رأمساله على غرار ا

وقــد مت يف هــذا اإلطــار إنشــاء الجهــاز الحكــومي الفاعــل لمراقبــة التــزام الهيئــات الحكوميــة وغيــر الحكوميــة، . ثالثــااملعهــد الــوطين للتكوينــات البيئيــة، والوكالــة املرصــد الــوطين للبيئــة والتنميــة املســتدامة، و إنشــاء عــدة هيئــات يف اجلزائــر منهــا

)12(. الوطنية للنفايات، ومركز تنمية املوارد البيولوجية، واملرصد الوطين لرتقية الطاقات املتجددة

وحتديد جماالت التدريب للقوى العاملة يف املؤسسات؛إعداد الكوادر البيئية في الهيئات المختلفة. رابعاوتكون متوائمة مع حمددات الدولة الطبيعية واالقتصادية واالجتماعية والقافية، ألداء البيئي، إعداد مؤشرات ا. خامسا

ومن ذلك مثال معدل نسبة األراضي املشغولة بالنشاطات السكانية، ونسبة حجم االستثمار يف إنتاج تكنولوجيات شمسية؛احلفاظ على البيئة وتكنولوجيات الطاقة النظيفة كطاقة الرياح والطاقة ال

للملوثات وتسجيل نتائج املراجعة وإعداد قيام جميع الهيئات بعمل المراجعات البيئية والرصد البيئي. سادسا.التقارير، وحتديد األولويات يف خطة اإلصالح البيئي املبنية على نتائج املراجعات

:آثار تطبيق نظام اإلدارة البيئية على المنظمات. هـدارة البيئية داخل املنظمات يف بداية األمر دفع تكاليف تقع على عاتق املؤسسة بغرض يتطلب تطبيق نظام اإل

.14000اإليزوبسلسلةاملتعلقةالدوليةاملعايريواكتسابعنالناشئةالتكلفة البيئيةاالقتصادية، حيث تعترببني البيئة والتنميةعالقة وطيدة ماهناكنوقد بينت الدراسات أ

. االعتباريفأخذهاالواجبالبنودأهمأحدكمكافحة التلوثالبيئيااللتزامالفئاتقبلد مناملتزاياالهتمامظليفوخصوصاتنافسية،ملزاياللوصولالعوامل أمهيةأكثرمنالبيئيالبعدويعد

وغريمناسبوبسعرجودة عاليةذيمنتجلتقدميالبيئيةباملؤسسة، بالنواحيالعالقةذاتواألطراف)13(. االقتصاديواالنفتاحالعوملةظليفومواجهة التحدياتالفعالةاملنافسةميكن تلك املؤسسة علىممابالبيئة،ضار

:إىلالبيئيةاإلدارةنظامتطبيقآثارتقسيمميكنو؛زيادة املبيعات، خفض استهالك املواد اخلام، وتقليل استهالك الطاقة(آثار اقتصادية- ؛)احملافظة على صحة العمال، وحتسني الصورة العامة للمنظمة(واجتماعية- ؛)النفاياتكميةوتقليلالطبيعية،األنظمة البيئيةمحاية(وآثار بيئية- السلبية على بالتأثرياتاإلداريالعاملني، ورفع درجة الوعيرضامن خالل زيادةاآلثار اإلداريةانب إىل ج-

. البيئة


344

. ويوضح الشكل التايل التكاليف واألرباح النامجة عن تطبيق نظام إدارة البيئة داخل املنظمةملخص تكاليف وأرباح تطبيق نظام إدارة البيئة: 01الشكل

ISO 14000 Environmental Management Standards, Allan S.Morris, p 34:صدر امل

: متطلبات تحقيق التنمية الخضراء. 2مل تعد التنمية اخلضراء جمرد خيار ضمن اخليارات املتاحة أمام الدول، بل أضحت حاجة ملحة لتنشيط االقتصاد

. ية هذه الدولوخلق منوذج للتنمية البديلة يساهم يف حتقيق تقدم ورفاهومن شأن اعتماد التنمية املستدامة أن يتيح فرصا فريدة للبشرية على املستوى االقتصادي، إلجياد أسواق وفرص عمل، وعلى املستوى االجتماعي حملاربة التهميش والفقر، وعلى املستوى السياسي لتخفيف حدة الضغط على املوارد الذي قد

. لبيئي حلماية النظم البيئية واملوارد احليويةيولد العنف، وكذا على املستوى ا

حبماية ونعين. املشاريع التنموية اهلامة، بعد أن أضحت هذه احلماية ضرورية للتنمية كما هي ضرورية لصحة اإلنسانوجيب أن تشتمل . البيئة احملافظة والصيانة واإلبقاء على الشيء املراد محايته دون ضرر أو حدوث تغيري له يقلل من قيمته

:محاية البيئة على التدابري واإلجراءات التالية -


345

من النشاط اإلنساين؛وقاية البيئة حمليا وعامليا- )14(. حتسني نوعية البيئة وتطويعها لصحة ورفاهية اإلنسان-

ولتحقيق هذه الغايات، تزايدت الضغوط على املؤسسات االقتصادية حىت تلتفت إىل ما بات يعرف باألداء البيئي الذي ياسها، كما ميثل مدى مراعاة املؤسسة للجوانب قميكنواليتللمنظمةالبيئيةاجلوانبإدارةميثل

. البيئية يف عمليات اإلدارة واإلنتاج وتقدمي اخلدمات غري امللوثة للبيئةاستعمال منتجات وخدمات ملنع التلوثعمدت بعض الدول إىل تبين سياسات تنموية خضراء تقوم على وقد

البيئية السلبية، ونذكر يف هذا الصدد ثالث جتارب يف كل من ثرياتالتأختفيضلغرضأي ملوثانبعاثالتحكم يفأو:دول اخلليج وفرنسا واجلزائر، على التوايل

:المبادرة الخليجية الخضراء. أاملبادرة " سياسة تنموية خضراء مسيتبرنامج األمم املتحدة للبيئية تبنت دول جملس التعاون اخلليجي باالشرتاك مع

أطرالدعم لتطويروتقدمياملستدامةالتنميةعلىترتكزسياساتلوضعللحاجة، وهذا إدراكا"راء اخلليجية اخلضيفاملستدامةمبادرة التنمية، وكذلك2002للتنمية املستدامة العامليةالقمةعملخلطةالفعالالتنفيذبغيةمؤسسيةوتتبىن . واإلقليميةالدوليةواالتفاقيات واملعاهداتاألطرافملتعددةااالتفاقيات البيئيةألحكامالعربية، واالمتثالاملنطقةلتنفيذالقيمجمملهايفتشكلاليتمن املفاهيمجمموعةالتعاونجملسدوليفالبيئيللعملاخلضراءاملبادرةهذه

:ما يليأمههاوبراجمها، منخططها

املستمر؛والتحسنيمثل من خالل التطويراألاألداءإىلالوصولاملعنينيالشركاءحتفيز- وقد شرعت الدول األعضاء يف تنفيذ املبادرة (الوطين املستوىعلىاإلقليمي، والتنفيذاملستوىعلىالتخطيط-

، وخطة أخرى طويلة املدى تبدأ من 2013ستنتهي سنة 2008خالل خطة عمل قصرية املدى بدأت يف ). 2020ومتتد إىل 2013عام

الطبيعية، وإدارة الكيماوياتاملواردحماور خطة العمل مجيع القطاعات التنموية اليت هلا صلة بالبيئة، مثل إدارةوتتضمنالبيئية واالستجابة للطوارئاخلضراء، واالستعدادواجلماركوالسياحةوالصحة والتجارةوالتلوث، والطاقةواملخلفات

. البيئيوالوعيالبيئية، والتعليماملعلوماتنظماملستدام، وإرساءواالستهالكالبيئي، اإلنتاجوالتقييماملبكرواإلنذار:وتتضمن املبادرة اخلليجية للتنمية اخلضراء على مكونني أساسيني مها

التعاون الذي انبثق عن جمموعة من االتفاقيات البيئية اإلقليمية والدولية؛جملسلدولالبيئيالعملميثاق- )15(. رية للعمل، وتتضمن جماالت وكيفيات التدخل حلماية البيئية اخلليجيةاخلطة اإلطا-

: التنمية الخضراء للخروج من األزمة في فرنسا. ب: تواجه فرنسا، كما يف العديد من بلدان العامل، أزمة مزدوجة كبرية مل تكن معروفة من قبل

مة االئتمان وتباطؤ االستثمارات واالستهالك؛ أزمة اقتصادية تشل جمموع االقتصاد احلقيقي، من خالل أز -


346

. بوادر أزمة بيئية رئيسية، مقابل تأثريات اقتصادية مدمرة واليت قد تعكس التوازنات السياسية واالجتماعية- وتواجه احلكومة الفرنسية حتديا لالستجابة يف الوقت نفسه إىل ضرورات املدى القصري بإعادة توظيف للمتضررين من

ألزمة االقتصادية، وتسريع عملية التحول االجتماعي واالقتصادي، ووضع األساس لنمو جديد يقوم على احرتام ا.التوازنات الطبيعية وتقليل االعتماد على الوقود واالستعداد لعصر ما بعد النفط

تاج وتوزيع الطاقة، معاجلة املياه البناء واألشغال العمومية، إن(تنمية القطاعات اليت تقوم على الشكل اجلديد من النمو متثل حتديا اسرتاتيجيا لتوفري مناصب شغل وللحفاظ على مكانة الشركات الفرنسية املنتشرة يف العامل، ..) والنفايات،

وذلك من خالل الرتكيز على النمو األخضر، وهي اإلسرتاتيجية اليت يستند عليها ميثاق البيئية الفرنسي املعروف باسم Grenelle Environnement .)16(

: آفاق واعدة للتنمية الخضراء في الجزائر. ج

ابقة اليت تقوم على دميومة املوارد ، استكماال للمخططات الس2030، وميتد تنفيذه إىل سنة ) 17(الوطين لتهيئة اإلقليم اإلسرتاتيجية، وتنمية الساحل وتطبيق اخليار اخلاص مبنطقيت اهلضاب العليا واجلنوب، يف إطار احلفاظ على التوازنات البيئية وتقليص التلوث وحتقيق النجاعة االقتصادية واالستقطاب اإلقليمي، وهي أهداف تقع يف صميم السياسة البيئية

. على املديني املتوسط والطويلللجزائرضراء يف اجلزائر على إرساء النمو الصناعي النوعي مع محاية الرتاث الطبيعي وحتسني اإلطار املعيشي وترتكز التنمية اخل

وقد مسح الربنامج الوطين للتسيري املدمج للنفايات املنزلية وامللحقة منذ تطبيقه خالل السنوات . وتعميم الرتبية البيئية: األخرية بتحقيق نتائج مشجعة تتمثل يف

خمطط توجيهي لتسيري النفايات املنزلية وامللحقة؛908ديات بـ تزويد البل- . إنشاء مؤسسات والئية عمومية ذات طابع صناعي وجتاري لتسيري النفايات-

ومكن تطبيق املخطط الوطين . مناطق رطبة10باملائة سنويا وذلك 10طرية واملخصص لنمو صناعي نوعي من تقليص تدفق النفايات بنسبة لتسيري النفايات اخلاصة اخل

ويف إطار محاية نوعية اهلواء، . مندوب بيئي2000مركب ومؤسسة صناعية وتكوين 250بفضل التأهيل البيئي لـجهاز حتويل واسرتجاع 349ة بـ مؤسس156مكن الربنامج الوطين للقضاء على املواد املفقرة لطبقة األوزون بتزويد

)18(. عرب كامل الرتاب الوطين

أن يصل OPECويف جمال االستثمار يف الطاقات املتجددة، توقع تقرير ملنظمة األقطار العربية املصدرة للبرتول هي ان عربيةمليار دوالر وسرتتكز االستثمارات يف مخس بلد430االستثمار يف الطاقات املتجددة يف البلدان العربية

وقد وافق جملس الوزراء باجلزائر يف وقت سابق على برنامج الستثمار حوايل . اجلزائر والسعودية واإلمارات وقطر ومصرميغاواط من الطاقة الشمسية 12000، وهذا إلنتاج 2030مليار دوالر يف جمال الطاقات املتجددة يف آفاق سنة 70


347

ميغاواط من حمطات توليد عرب الصفائح 2800نها ستنتج من الطاقة اهلوائية وم2000: املوجهة إىل السوق احمللية) 19(.ميغاواط من احملطات احلرارية7200الكهروضوئية و

حفاظا وتؤكد هذه القرارات السياسية توجه اجلزائر حنو اعتماد طاقات نظيفة بديلة للبرتول والغاز خالل السنوات املقبلة.ملرحلة نفاذ الطاقات األحفورية اليت تساهم بشكل كبري يف رفع نسبة التلوث يف الكرة األرضيةعلى البيئية وحتضريا

: المسؤولية االجتماعية والبيئية للمؤسسة. 3إن جناح السياسة البيئية للدولة اليت تصبو إىل إرساء تنمية خضراء يف مسارها االقتصادي واالجتماعي مير حتما

املؤسسة يف هذا املسعى" حسن نية"ويف أول خطوة يؤكد جتسيد . ابط هذه السياسة وبأهدافهاعرب التزام املؤسسة بضو ولكن ما . هو إقامة نظام اإلدارة البيئية يف هيكلها وااللتزام مبسؤوليتها االجتماعية والبيئية إزاء الدولة وإزاء حميطها العام

هو املقصود باملسؤولية االجتماعية والبيئية للمؤسسة ؟:المقصود بالمسؤولية االجتماعية والبيئية للمؤسسة. أ

منعلى البيئة،أنشطةمنتنفذهوماقراراتمنتتخذهماآثارعناملنظمةمسئوليةالبيئية باملسئوليةيقصدوميتثلللمجتمع،اخلريوحتقيقاملستدامةالتنميةمعويتسقاألخالقياتويراعيبالشفافيةيتسمإتباع سلوكخالل

وقد عمل . املنظمةعملجماالتكافةيفمدمجأنهكماالدولية،السلوكمعايريمعويتماشىبهاملعمولللقانونعلى تبين عدة مبادرات تلزم خالهلا املؤسسات االقتصادية على خفض ) PNUE(برنامج األمم املتحدة للبيئة

)20(. ت وتدويرها ومحاية البيئة الطبيعية وترشيد استهالك املوارد املتاحةوالتلوث وتسيري النفايااالنبعاث احلراري

علىللشركاتاالجتماعيةللمسئوليةوصفااملستدامةللتنميةالعاملياألعمالجملسأعطىلقد.املستدامةاالقتصاديةالتنميةحتقيقيفالشركاتتقدمه

عامليا، غري أنعليهمتفقتعريفاحلايلالوقتيفلهيوجدالناشئامفهوماتعدركاتللشاالجتماعيةاملسئوليةاالجتماعية، والبيئيةاملخاوفالشركاتتدمجاليتالطريقةعامة علىتفهمللشركاتاملسئولية االجتماعية

واملساءلة،يتسم بالشفافيةحنوعلىواسرتاتيجيتها،ا،القرارصنعوثقافتها، وعملياتقيمها،يفواالقتصادية.تطويرعلىوتعملالثروةاملمارسات، وخلقبأفضلقاعدةترسيمث،ومن

التزامات للشركاتاالجتماعيةاملسئوليةما تتضمنوالقوانني، عادةالتشريعاتإىلاالمتثالمنقاعدةعلىوبالبناء:يليمباقتتعلوأنشطة

؛الشركاتيفواألخالقياتاحلوكمة- ؛والسالمةالصحة- ؛البيئياإلشراف- ؛واألجورالعمل،وساعاتوالصحة،السالمة،ذلكيفاألساسية مباالعمالحقوق- ؛واحرتامهمااحملرومةوالفئاتاملختلفةالثقافاتواالستثمار، وإشراكوالتنميةإشراك-


348

)21(. األداءوتقاريروالشفافية،الفساد، واملساءلة،ومكافحةالرشوةحةمكافاختاذ تدابري-

:والغازالبترولصناعةوالبيئية لشركاتاالجتماعيةالمسئولية. بوالغازاملؤسسات العاملة يف قطاعات صناعة البرتولأصبحتواالجتماعية إزاء

.التكامل بني املؤسسة والبيئة من جهةر، هذاالبرتولية يف كثري من الدول املنتجة على غرار اجلزائالصناعةوحتقق

. اخلدماتوبرامجوالتثقيف،التوظيف،طريقوالبنوكاحلكومات،معومكثفةعامةعمليات تشاورنتاجالربامجهذهتكونماأحياناذلك،علىعالوةالبرتولبعملياتتتأثريفيعيشونالذينالناسمعوذاك،هذامنوأهماحلكومية،غريواملنظمات

.والغاز

يف تعملللمجتمعات اليتاإلجيابيةاإلسهاماتمنالعديدتقدموالغازالبرتولصناعةأنواجلليالواضحملنإنهوالغازالبرتولصناعةعلىالناسمناملالينييعتمدحيثذلك،علىاألمثلةأحدمنيعدالتوظيفولعلحميطها،

غريوظائفأربعإىلحتدث وظيفةالتكريرأواإلنتاجيفوظيفةكل" :الدوليةالعململنظمةووفقا.لكسب عيشهم. غازالبرتول والجماليفاألنشطةمناملتحققةاملضافةالقيمةمنوتستفيدالالزمةتورد املدخالتصناعاتيفمباشرة

.احملليةمعوالغازالبرتولعوائدتشاركعلىالقانونينصاملثال،سبيلعلىالربازيليف

مستوياتورفعاحلياةنوعيةحتسنييفكبريبشكلالنفطيةالعوائدتستخدمللبرتول،املنتجةالدول العربيةيفاإلطالقعلىللصحةأنظمةتوجدالأومالئمةصحيةنظمتوجدالاليتويف األماكن.البشرمنملالينياملعيشةالشراكاتوتتناول.احملليةللمجتمعاتتقدمماعادةواليتالطبية اخلاصةوالغازالبرتولشركاتتنشئ

. ملناعةانقصوفريوساملالريا،مثلالعامليةالتنميةقضايااحلكوميةغريواملنظماتالدوليةاجلهاتمععن الطوعيالتبليغبشأنوالغازالبرتولصناعةدليل"إعداد ،2005استمرارا يف هذا النهج، مت عام

. االستدامةالبيئية وتقاريرالتقاريرإعداديفالرائدةالقطاعاتأحدلسنواتالبرتول والغازقطاعوظل"االستدامة مباالعامل،الكربى يفللشركاتاملسئولية االجتماعيةعنالتبليغيفتاالجتاهاوقد مسحت هذه التقارير بتحليل

شركة تنشط يف قطاعات صناعية 1600شركة تعمل يف قطاع الصناعات النفطية، من أصل 250أزيد من ذلكيف)22(. والسيارات، والبناء واألشغال العموميةاحلاسوب،وأجهزةاإللكرتونيةأخرى مثل صناعة األجهزة

يف اجلزائر، تلتزم أكرب الشركات الصناعية سواء الوطنية أو األجنبية بضوابط تقضي برتقية النشاط االجتماعي )SONATRACH(

وهذا عرض ألهم . ستغالل املوارد الطاقوية جبنوب البالداليت تقوم بعمليات تنقيب وا) BP(وشركة برتيش بيرتوليوم :

):SONATRACH(شركة سوناطراك . أوال


349

تنص مواثيق الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك على االلتزام باحلفاظ على صحة وسالمة موظفيها، وضمان أم

كما تساهم سوناطراك تساهم يف حتقيق األنشطة االجتماعية . إليكولوجية، واإلسهام يف محاية الرتاث الطبيعي والثقايف" والوطنية والتضامن الدويل وفقا لقيم املؤسسة املواطنة واخلريية واالجتماعية واالقتصادية للتنمية احمللية

entreprise citoyenne."يف جمال محاية البيئة، اختذت هذه املؤسسة العديد من اإلجراءات للحد و القضاء على آثار أنشطة سوناطراك

وضخت الشركة استثمارات . ثات اهلواء األخرىعلى البيئة، وال سيما عن طريق احلد من انبعاثات غازات الدفيئة وملو . كبرية للحد من حرق الغاز

وعلى الرغم من أن حجم إنتاج الغاز تضاعف أربعة أضعاف يف السنوات الثالثني املاضية، فإن نسبة حرق الغاز ناطراك ضمن وقد شرعت سو . 2007يف املائة يف عام 7، إىل نسبة 1970يف املائة عام 80اخنفض من نسبة

. للتوصل إىل القضاء التدرجيي على ظاهرة احرتاق الغاز يف اهلواء2010أهدافها املسطرة يف سنة :يف اجلانب االجتماعي، تتنوع تدخالت واستثمارات شركة سوناطراك يف عدة حماور اجتماعية هي

التكوين املهين وفتح مناصب شغل للمتكونني يف خمتلف فروعها؛- ية، حمو األمية ونشر التعليم يف املناطق النائية؛فتح عيادات طب- تزويد سكان املناطق البعيدة باملياه والطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية؛ - ترقية قطاع احلرف والصناعات التقليدية؛- رياضي 2008االهتمام بقطاعات الثقافة والرياضة، حيث بادرت املؤسسة يف جوان -

مركز للتكوين يف عدة جهات من الوطن للتكفل بتكوين 200فرعا رياضيا، وفتح 13البرتويل الذي ينشط يف . سنة بغرض إدماجهم يف النوادي الوطنية13سنوات و7ألف طفل ذكورا وإناثا ترتاوح أعمارهم بني 20

)23(

British(شركة برتيش بيتروليوم . ثانيا Petroleum:(أكرب مستثمر أجنيب يف اجلزائر، وتسلمت عدة مشاريع لتطوير حقول الغاز والتنقيب عن البرتول BPركة تعد ش

وقد أدركت هذه املؤسسة مسؤوليتها يف املسامهة يف محاية . يف جنوب اجلزائر خصوصا مبناطق عني صاحل وعني أمناسالبيئة وإحداث وثبة تنموية واقتصادية، وشاركت يف جمموعة واسعة

اإلجنليزية، وإجناز مكتبات عمومية للمطالعة، وتوفري الطاقة الشمسية يف املناطق النائية، وترقية الصناعات التقليدية اليت .)24(


350

متمهن يف ختصصات معينة لتلبية 300وقد وقعت املؤسسة اتفاقية مع وزارة التكوين املهين تنص على تكويناحتياجات املؤسسة، ومتس أحكام االتفاقية الشباب العاطل عن العمل يف الواليات اليت تتواجد فيها الشركة يف كل من

)25(. رقلة، إليزي، متنراست وغرداية

، )امللتيميديا(ل املتعدد كما بادرت برتيش برتوليوم إىل فتح مكتبتني للمطالعة العمومية مزودتني بوسائل االتصا

وفتح املرفقان مناصب شغل جديدة لشبان الناحية بعد أن خضعوا لتكوين خاص باملكتبة الوطنية، مسح هلم . والتعليمية)26(. تسيري املكتبات العموميةباكتساب تقنيات عملية حول

:نماذج عن تطبيق نظام اإلدارة البيئية في المؤسسة الجزائرية.4يتضح من خالل العروض السابقة، مدى حرص املؤسسات اجلزائرية واألجنبية العاملة يف قطاع البرتول على

تطبيق نظام اإلدارة البيئية الذي ينعكس مباشرة على توجهات السياسولكن ال يعين ذلك، أن باقي املؤسسات يف القطاعات األخرى ال تويل أمهية هلذا .

. اجلانبISO 14تشري املعطيات إىل أن عدد املؤسسات اليت حتصلت على شهادة عرب العامل يبلغ عددها 001

ألف مؤسسة، معظمها يف اليابان والصني، وأيضا يف إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا والواليات املتحدة وأملانيا 100من أزيد)27(. مؤسسة مصنفة) 2000(بينما حتتل كندا الصف الثالث عشر بألفي . وكوريا اجلنوبية والسويد

ISO 9001, ISO 22000 , ISOويصل عدد املؤسسات املصنفة يف اجلزائر احلاصلة على شهادات

14000.ومت تصنيفها يف إطار برنامج خاص ملرافقة املؤسسات وتصنيفها . مؤسسة عامة وخاصة370يف اجلزائر، حنو

)28(. 2001والذي مت اعتماده منذ سنة

ة بعد إدراكها يف دراستنا هلذا املوضوع، يتبني أن عديد املؤسسات أصبحت تنظر نظرة اهتمام لنظام اإلدارة البيئي: وهذه عينة لبعض هذه املؤسسات. لضرورته يف ظل العوملة واملنافسة االقتصادية واألسواق التجارية املفتوحة

):ONA(الديوان الوطني للتطهير . أمؤرخ يف 102–01الديوان الوطين للتطهري مؤسسة عمومية وطنية، أنشئت مبوجب املرسوم التنفيذي رقم

الديوان مكلف حبماية . ، ذات طابع صناعي وجتاري، متارس نشاطها حتت وصاية وزارة املوارد املائية2001فريل أ21. البيئة املائية وتنفيذ سياسة التطهري بالتنسيق مع اجلماعات احمللية

من مقره مبنطقة اجلزائر أرسى الديوان الوطين للتطهري ضمن هياكله نظام اإلدارة البيئية بشكل تدرجيي انطالقاووسع جمال تطبيق سياسة التطهري املنتهجة من قبل املؤسسة إىل عدة وحدات يف كل من . العاصمة، ومبخربه املركزي


351

إىل كل الوحدات على ) SME(تيزي وزو وتيبازة وبومرداس وتلمسان ومعسكر، يف انتظار تعميم نظام اإلدارة البيئية :وتطلب هذا اإلجراء. 2004: 14001قا ملواصفات اإليزو الرتاب الوطين مستقبال، طب

-الوقاية من مجيع أشكال التلوث اليت قد حتدثها أنشطة الديوان يف تطبيقها لنظام اإلدارة البيئية؛- لتطهري، وذلك من خالل رسكلة تلك النفايات سواء ضمان تسيري مدمج جلميع النفايات الناجتة من عمليات ا-

البالستيك أو الورق؛ترشيد استهالك الكهرباء يف تشغيل حمطات التطهري؛- تدريب العاملني على تطبيق نظام اإلدارة البيئية وعلى املمارسات البيئية الصحيحة؛- . فروعها ضمن منظور التنمية املستدامةمتابعة وتقومي مدى تطبيق نظام اإلدارة البيئية داخل املؤسسة ويف مجيع-

)29(

): باتنة(شركة اإلسمنت عين التوتة .بالوطنية بإنتاج السوقيفمهمادوراتلعباليتالشركاتبوالية باتنة منالتوتةعنياإلمسنتشركة إنتاج تعترب

خالل تطوير املنتوج وإقامة جتهيزات ما يزيد عن مليون طن سنويا، ويتطلع املصنع إىل الزيادة يف حجم اإلنتاج منجديدة للحد من املظاهر السلبية اليت باتت تشكل النقطة السوداء للوحدة، حيث تتكرر شكاوي املواطنني من سكان

.الوحباستبدال املصفاتني 2010

يا عالية بقيمة مليار دينار ال بأخرى جديدة ذات تكنولوج) ملغ يف املرت املربع الواحد من اهلواء250تفرزان (القدميتني ويف ذات السياق مت . مصفاة صغرية على مراكز التحويل بالوحدة180ملغ يف نفس احليز، ومت توزيع 10تفرز سوى

ختصيص غالف مايل بعشرة ماليني أورو القتناء عتاد حديث وجتديد طرق التحكم واملراقبة بأجهزة من اجليل الثالث، )30(. اج وتوفري ظروف عمل مالئمة للعمال

نالحظ، حسب دراستنا ملدى تطبيق لنظام اإلدارة البيئية يف بعض املؤسسات اجلزائرية، كعينة بسيطة، ظهور آثار إجيابية على نشاط وعلى مسعة هذه املؤسسات يف حميطها العام، إىل جانب مسامهتها يف احملافظة على البيئة، والرفع

.ن أدائها البيئي واندماجها يف مسار التنمية اخلضراء واملستدامةبالتايل مويتضح ذلك جليا عرب دراسة اجلوانب اإلقتصادية بزيادة اإلنتاجية وختفيض التكاليف، وأيضا اجلوانب

ومسعةالشركة، مع حتسنيمنالقريبنيالسكانصحةعلىاملؤثرةوالغازاتالغبارانبعاثاتاإلجتماعية بتخفيضالطبيعيةاألنظمةاملؤسسة يفصورة


352

البيئيةاملسؤوليةيضاف إىل ذلك نشر. منهاوالتقليلالنفاياتاجلوية وتسيرياالنبعاثاتمنوالتخفيضالشركةمنالقريبة. وحدات وفروع املؤسسةمجيعيف أوساط العمال يف

:الخاتمةويقف وراء . والبيئةاملؤسسةيشكل حلقة وصل بنيحبيثالكلي،اإلدارةنظاممنجزءالبيئيةاإلدارةنظامميثل

:إىلتنقسمدوافعالنظامهلذاتبين املؤسساتوزيادةللمؤسسةالداخليةالبيئةنيالنظام كتحسهلذابتطبيقهااملؤسسةحتققهااليتاملزايايفتتمثلداخليةدوافع-

وختفيض التكلفة؛املنظمةداخلوالفعاليةاألداءوحتسنيالتشغيليةالكفاءةاملسامهني واملقرضنيومطالبومزاياهالسوقكطلباملؤسسةعلىاملفروضةالضغوطيفتتمثلخارجيةودوافع-

.واحلكوميةالتعاقديةواملتطلباتواملستثمرينمثالتخطيطاخلطوةهذهالبيئية، ويليلسياستهابتحديد املؤسسةمتطلباتهتطبيقالنظامهذااء إرسويتطلب

تكاليفحيملهاالنظامهلذااملؤسسةتنفيذأناملستمر،كماللنظام للتحسنياإلدارةمراجعةمثاملراقبةمثوالتشغيلالتنفيذالشهادة علىاحلصولوتكلفةوإدارته،البيئيةاإلدارةنظامإعدادةتكلفتتمثل يفواليتالتنفيذهيكلتكاليفإىلتتفرع

ختص وحصول املؤسسة على هذه الشهادة، يعين حتقيقها لنتائج اجيابية. 14001اإليزوطبقا للمواصفة القياسية .واإلداريةالبيئيةاالجتماعية،االقتصادية،اجلوانب

: ئية يف مؤسساتنا، فإننا نوصي مبا يليوباعتبار أمهية تطبيق نظام اإلدارة البيالبيئية؛ اإلدارةنظامإطاريفاملسطرةالتزامابتحقيقللمؤسساتالعليااإلدارةواهتمامدعم- لرتقية وتطوير أدائها املؤسسة وخارجهاداخلالبيئيةاملشاكلأسبابلفهمللعاملنياملستمرينوالتدريبالتوعية-

البيئي؛ اإلنتاجوأساليبالتلوث واستخدام طرقملنعجديدةأجهزةبرتكيبالبيئيالطابعذاتستثماراتاالترقية -

األنظف؛واحلفاظ14001اإليزولنظامالناجحالتطبيقبينهامنواليتالتنافسيةاملؤسسة باملزايااهتمامضرورة-

. عليها

:الهوامش و اإلحاالت


353

.131–130، ص 2002دار نوبار للطباعة، مصر، ،دراسات بيئيةأمحد عوض، .1العدد، 25االقتصاديةللعلومدمشقجامعة، جملةالمستدامةالتنميةفيودورهاالبيئيةاإلدارةنظمغامن، خمول، عدنانمطانيوس.2

.36، ص 2009الثاين،. 386–384، ص 2009األردن، عمان، اليازوري،دار،والخدميةاإلنتاجيةتالمنظمافيالجودةإدارةنظموآخرون،الطائيحجيميوسف.3.131أمحد عوض، مرجع سابق، ص .4123 .، ص2007األردن، عمان،املسرية،دار،1ط،ISO 14000ومتطلبات نظم–البيئةإدارةالنقار،حكمتاهللاوعبدالعزاويجنم.5

-والمواصفة القياسيةEMSالبيئية اإلدارةنظامالرزاق، عبدالرشيدعبدعادل. 6 14000ISOندوة دورالعربيالوطنفيوتطبيقهما ،.3، ص 2005ماي 11–7املتحدة، العربيةاإلماراتالعربية، الشارقة، البيئةمحايةوالقوانني يفالتشريعات

. 197–194، ص 2002األردن، عمان،وائل،دار،1ط،والبيئةالجودةإدارةأنظمةالعزاوي،الوهابعبدحممد. 7. 3عادل عبد الرشيد عبد الرزاق، مرجع سابق، ص .8. 34–8، ص 2005، حبوث ودراسات املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، القاهرة، اإلدارة البيئية المتكاملةسامية جالل سعد، . 9

.175، ص 2010ار اخللدونية، اجلزائر، ، داالقتصاد البيئيمنور أوسرير، حممد محو، . 10.184–178املرجع السابق نفسه، ص . 11

12. Ministère de l'Aménagement du Territoire et de l'Environnement, Rapport sur l'état etl'avenir de l'environnement, 2003, p 309.

كلية االقتصاد واإلدارة، جامعة امللك عبد التكاليف البيئية لتحسين جودة المعلومات المحاسبية، ، أهمية المحاسبة عنالسيدالبازحممدعمررانيه. 13. ه1428العزيز، اململكة العربية السعودية،

.176منور أوسرير، مرجع سابق، ص . 14.2007صفحة، ديسمرب 20المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة. 15

16. Sortir de la crise par la croissance verte, Commissariat général au Développement durable,Ministère de l’Ecologie, de l’Energie, du Développement durable et de la Mer, France, 2010.

، مؤرخة يف 61، اجلريدة الرمسية، عدد المخطط الوطني لتهيئة اإلقليم، يتضمن املصادقة على 2010جوان 29مؤرخ يف 02–10أنظر قانون رقم . 17.2010أكتوبر 21، جريدة املساء، صفحة التوازن البيئي يتطلب إستراتيجية استباقية: رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا تقييميا لقطاع تهيئة اإلقليم والبيئةوأج، . 18

.2010سبتمرب 13احلدث، الجزائر من بين أكبر المستثمرين العرب في الطاقات : سنوات المقبلة5مليار دوالر في 430توقعات بوصول االستثمارات إلى سفيان بوعياد، . 19

.2011أوت 25، جريدة اخلرب، الصفحة االقتصادية، المتجددة20. Programme des Nations Unies pour l’environnement, Le PNUE en 2006, Changer l’activitéd’entreprise, Juin 2007, p 36 – 41.

ت، .للبيئة، داملتحدةاألمممنشورات برنامجالعربي،والغازالبترولقطاع:البيئيةاإلدارةالجنوب فيبلدانبينفيماالتعاوناجلليل،عبدإبراهيم. 21.29–28ص . 30- 29املرجع السابق نفسه، ص . 22

23. http://www.sonatrach-dz.com/NEW/environement-societe.html,)28/08/2011مت التصفح يوم (

24. BP in Algeria, Making the Algerian desert bloom,http://www.bp.com/sectiongenericarticle.do?categoryId=426&contentId=200056625. Hamid Guemache, BP s'implique dans la formation en Algérie, http://www.algerie-monde.com/actualite/article719.html, )28/08/2011مت التصفح يوم (26. BP Algérie diversifie ses projets communautaires : Un exemple à suivre pour les autrescompagnies, http://www.tamanrasset.net/modules/newbb/


354

viewtopic.php?topic_id=69, )28/08/2011مت التصفح يوم (27. La certification ISO 14 001 : Évolution, potentiel et limites,http://www.a21l.qc.ca/9638_fr.html28. Industrie Algérienne: 370 entreprises certifiées depuis 2001, http://www.city-dz.com/industrie-algerienne-370-entreprises-certifiees-depuis-2001/, )28/08/2011مت التصفح يوم (29. Office National de l’Assainissement, Manuel Environnemental, document, 40 pages,décembre 2009.

، ماليين أورو القتناء عتاد جديد والتحضير لوضع مصفاة بمليار دج10: شركة إسمنت عين التوتة بباتنة تتطلع إلى زيادة اإلنتاجطارق رقيق، .30.2010فيفري 11يومية الفجر،

ءاﺮﻀﺨﻟا ﺔﻴﻤﻨﺘﻟاو ﺔﻴﺌﻴﺒﻟا ةر ادﻹا ... · 2013-12-04 ·...

Documents