الرئيسية /

am 11:17 : التاريخ : 08­10­2015   الوقت

8 عوامل لجذب المستثمرين

ثمانية العالمية..الواقع واآلفاق"  التنافسية  تقارير  المملكة في  تجارة عمان حول "  اعدتها غرفة  ­ قدمت دراسة  خبرني عوامل يجب التركيز عليها على نطاق واسع كونها تجذب أصحاب العمل والمستثمرين.

ويتضمن العامل االول بحسب الدراسة التي تم اطالقها األربعاء بحضور وزير الصناعة والتجارة والتموين مها علي مندوباعن رئيس الوزراء وفعاليات من القطاع الخاص الوصول إلى األسواق والمستهلكين من خالل إبرام اتفاقيات تجارة حرة

مع الدول واألقاليم االقتصادية ذات منفعة متبادلة.وأما العامل الثاني فيتعلق بالتكاليف المعقولة اذ ال بد من أن تكون كلفة وتعقيد النظم الضريبية والقواعد التنظيمية علىالخاصة فعندما تخضع األعمال  الدول األخرى٬  الخاصة في  القطاعات  الدولة من منافسة  الخاص في  القطاع  تمّكن  درجة التكلفة بناء على أسس  بقوة  المنافسة  تعجز عن  فإنها  المعقدة  والتشريعات  التجارية  الضرائب  من  نسبياً  لمعدالت عالية 

والجودة.اما العامل الثالث فهو توّفر رؤوس األموال بكلف معقولة إذ ان التشريعات االقتصادية المعقدة٬ والنظم الضريبية المرهقة٬على الحصول  على  الخاص  القطاع  قدرة  من  الحد  في  جميعها  تسهم  الكلي٬  واالقتصاد  السياسات  استقرار  عدم  وحالة األعمال لرجال  المال  رأس  تدفق  يسهل  بحيث  فوري  اهتمام  إلى  المشكالت  هذه  وتحتاج  مالئمة٬  بكلف  المالية  الموارد 

والشركات٬ كبيرها وصغيرها.ويركز العامل الرابع وفقا للدراسة على القوى العاملة عالية الكفاءة والمهارة في ظل إن التفوق في االقتصاد القائم على

المعرفة يتطلب تمّيزًا في تخصصات المستقبل؛ العلوم٬ والتكنولوجيا٬ والهندسة٬ والرياضيات.فيما يتضمن العامل الخامس توفر بنية تحتية عالمية المستوى ومصادر للطاقة يمكن االعتماد عليها .

النمو الديون الحكومية تضعف  العامل السادس فيتعلق بتوفر بيئة مالية متوازنة في ظل إن المستويات المرتفعة من  اما االقتصادي٬ وتنّفر أصحاب العمل.

األعمال أصحاب  ان  ظل  في  المدني  والمجتمع  والعدالة٬  القانون٬  وسيادة  الرشيد  الحكم  على  السابع  العامل  يركز  فيما يتوجهون ليقيموا استثماراتهم في البلدان التي تقوم فيها المؤسسات العامة التي يمكن االعتماد عليها٬ والفعالة.

اما العامل الثامن بحسب الدراسة فيركز على توفر ثقافة خصبة لالبتكار حيث ال يمكن ألي اقتصاد أن يبقى نابضاً بالحياةدون وجود منظومة تسّهل إنتاج مستوى متطور من السلع والخدمات٬ وتعمل الدول على تعزيز قدراتها اإلبداعية بسرعة٬وتعزيز االبتكار من خالل العمل على التمّيز األكاديمي والمهني في العلوم٬ والتكنولوجيا٬ والهندسة٬ والرياضيات٬ وتطوير

التعاون بين القطاعين العام والخاصمن جهتها قالت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي ان تنافسية أي دولة تتمثل بقدرتها على تحقيقالنمو من خالل خلق الفرص االقتصادية وتقديم خدمات اجتماعية متميزة من خالل توفير الرفاه ألفرادها وزيادة معدالت 

بيئة عمل داعمة ومحفزة للقطاعات االقتصادية والتي من شأنها تعزيز القدرة التنافسية.واضافت علي خالل رعايتها مندوبة عن رئيس الوزراء حفل اطالق الدراسة التي أعدتها غرفة تجارة عمان تحت عنوان "تدفق ومستوى  الصادرات  معدل  كان  ولما  انه  واآلفاق  الواقع  العالمية:  التنافسية  تقارير  في  الهاشمية  األردنية  المملكة التي األعمدة  أهم  من  يعتبر  الصناعي  القطاع  فإن  التنافسية٬  القدرة  في  تؤثر  التي  المحددات  أهم  من  األجنبي  االستثمار ترتكز عليها تنافسية أي دولة إذا ما تم التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة العالية وتوجيه االستثمارات نحوها.

وقالت "لقد نتج عن هذه المبادرات تحسن ملموس في تنافسية المملكة تمثلت بمناخ سياسي مستقر وعالقات جيدة مع دولالعالم٬ وقوى بشرية متميزة في عالم االعمال٬ وتوافر فرص استثمارية جاذبة٬ اضافة الى ميزة الموقع االستراتيجي في

قلب الشرق االوسط مما جعل المملكة نقطة انطالق مثاليه للوصول الى االسواق االقليمية والدولية.

واشارت الوزيرة الى ان المملكة حلت في التقرير الصادر عن المنتدى االقتصادي العالمي للعام 2014 في المرتبة (64)تنافسية في  القوة  نقاط  من  كان  وقد  السابق٬  التقرير  عن  درجات   (4) تقدمت  قد  تكون  وبذلك  دولة   (144) أصل  من االقتصاد األردني موضوع جودة التعليم واستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم وامكانية الوصول إلى فرص التعليم ٬

وكان من أبرز العوامل التي ارتقت بتنافسية المملكة موضوع حماية واحترام حقوق الملكية الفكرية.في باستقراره  العالمي  التنافسية  مؤشر  في  ترتيبها  على  المملكة  حافظت   2016­2015 لالعوام  التنافسية  تقرير  وفي المرتبة (64) من أصل (140) دولة للعام الثاني على التوالي٬ في حين حلت المملكة في المرتبة السادسة على مستوى

العالم العربي.جهته اكد رئيس غرفة تجارة عمان عسيى حيدر مراد ان الغرفة قامت ومن باب مسؤوليتها الوطنية تجاه المشاركة معوالدولية وتحسن االقليمية  مكانتها  فاعلية  وزيادة  المملكة  بتنافسية  للنهوض  التنموية  التصورات  في وضع  العام  القطاع 

اداء قطاعاتها المختلفة.واكد ان الغرفة قامت باعداد دراسة لواقعنا في تقارير التنافسية العالمية وسبل النهوض بها وتحسين مرتبتها٬ وذلك منخالل تكليف فريق عمل يرأسه الخبير االقتصادي الدكتور معن النسور٬ لنضع ايدينا على نقاط الضعف التي تحيط بنا٬ ومنالدستورية في وضع حلول الدولة  الحكومة وباقي مؤسسات  بالمشاركة مع  والتشوهات  االختالالت  تلك  كيفية معالجة  ثم 

تنفيذية للنهوض التنموي لمختلف قطاعاتنا في المملكة. 

و الخاص  القطاع  بين  الحقيقية  المشاركة  لمبدأ  تاكيدَا  يأتي  الدراسة  لهذه  اعداد  في  عمان  تجارة  غرفة  مباردة  ان  واكد القطاع العام في العمل التنموي المشتركة الذي يساهم في تحقيق ما يصبو اليه راسم الساسية العامة في البالد وهو تعزيز

مسير االصالح وزيادة تنافسية االردن في مختلف القطاعات ليكون نموذجاً تنموياً متيزًا في منطقة الشرق االوسط.االصالح اجندة  على  كانت  طالما  رئيسية  دعائم  عدة  تتناول  التنافسية٬  لتقارير  األساسية  المحاور  ان  الى  مراد  وأوضح وتضم للدولة٬  التنافسى  للوضع  شاملة  صورة  جميعها  تكون  والتي  المملكة٬  في  واالجتماعي  واالقتصادي  السياسي الدعامات الـ12 لمؤشر التنافسية كل من: (المؤسسات٬ واالبتكار٬ بيئة االقتصاد الكلي٬ الصحة والتعليم األساسي٬ التعليمالسوق٬ حجم  التكنولوجية٬  الجاهزية  المال٬  تطوير سوق  العمل٬  كفاءة سوق  السلع٬  أسواق  كفاءة  والتدريب٬  الجامعي 

وتطور األعمال واالبتكار).