9_9_2016_16_35_23_padaraara.docx · web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض،...

96
ة ق ي ث و ي ل الدو ك ن لب ل ط ق ف ي م س ر ل دام ا خ ت س لا ل م: ق رر ير ق ت97721 - MA ر مي ع ي لء وا ا ش ن> لا ل ي ل الدو ك ن لب ا? ج م ا رن ي ة ق ي ث و رح ي ق م رض لق غ ل ن م ب200 ن? دولار و ي مل ي: ل> ا ة يU ثر مغ ل ا Z كة ل م م ل ا? ا_ ن ش ن شاءلة م ل وا ة ي ف ا ف ش ل م ا ع ل د ج_ ن? ا م ة ي م نj لب ا اسات ن س ل Z ي ن ا ن ل ا رض لق ا كامة ح لا( 2 ) 22 ول لw ن_ ر/ا مي ن سب2015 مة ك و حل ل ة ي م ل عا ل ا مارسات م لع ا طا ق

Upload: others

Post on 28-Nov-2020

2 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

وثيقةللبنك الدولي

للاستخدام الرسمي فقط

MA-97721 تقرير رقم:

البنك الدولي للإنشاء والتعمير

وثيقة برنامج

لقرض مقترح

مليون دولار 200بمبلغ

إلى:

المملكة المغربية

بشأن

القرض الثاني لسياسات التنمية من أجل دعم الشفافية والمساءلة(2 )الحكامة

2015 سبتمبر/أيلول 22

قطاع الممارسات العالمية للحوكمةمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يقتصر توزيع هNذه الوثيقNة على الجهNات والأفNراد المرسNNلة إليهم للقيNام بواجبNNاتهم الرسNNمية. ولا يجNNوز.بخلاف ذلك الكشف عن مضمونها بدون إذن من البنك الدولي

Page 2: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

المملكة المغربية – السنة المالية للحكومة ديسمبر/كانون الأول31من أول يناير/كانون الثاني إلى

القيمة المعادلة للعملة(2015 يونيو/حزيران 19)سعر الصرف في

درهم9.6 يورو، ودولار أمريكي = 0.885دولار أمريكي =

الاختصارات والأسماء المختصرة

AFD الوكالة الفرنسية للتنمية AfDB البنك الأفريقي للتنميةATI الولوج إلى المعلوماتBAM بنك المغرب )المركزي(CIGov اللجنة البين وزارية لخدمات الحكومة الإلكترونية للمواطنينCPAR تقرير تقييم نظم التوريدات القطريةCPS إطار الشراكة الاستراتيجيةCSO منظمات المجتمع المدنيDPL قرض لأغراض سياسات التنميةEIB بنك الاستثمار الأوروبيEU الاتحاد الأوروبيFDI الاستثمار الأجنبي المباشرGCC مجلس التعاون الخليجيGDP إجمالي الناتج المحليGID المنظومة المعلوماتية للتدبير المندمج للنفقاتGRS ديوان المظالمHakama الحكامةHR الموارد البشريةIBRD البنك الدولي للإنشاء والتعميرICT تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتICPC الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة IGF المفتشية العامة للماليةIMF صندوق النقد الدوليMAD درهم مغربيMAGG وزارة الشؤون العامة والحكامةMEF وزارة الاقتصاد والماليةMENA منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياMTEF إطار إنفاق متوسط الأجلNGO منظمة غير حكوميةOBL القانون التنظيمي لقانون المالية العموميةOECD منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصاديOGP شراكة الحكومة المفتوحةPARL قرض إصلاح الإدارة العموميةPEFA الإنفاق العام والمساءلة الماليةPEM تدبير )إدارة( النفقات العامةPER استعراض الإنفاق العامPFM إدارة شؤون المالية العامةPLL خط الوقاية والسيولة )صندوق النقد الدولي( PPIAF البرنامج الاستشاري للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البنية التحتية

Page 3: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

PPPs الشراكات بين القطاعين العام والخاصSMEs المؤسسات والمقاولات الصغيرة والمتوسطةSGG الأمين العام للحكومةSOEs المؤسسات والمقاولات العموميةTA المساعدة الفنيةTGR الخزينة العامة للمملكةTTL رئيس فريق العملWBG مجموعة البنك الدولي

حافظ غانمنائب رئيس البنك الدولي :ماري فرانسواز ماري نيليالمديرة القطرية :

المديرة الأولى بقطاع الممارسات العالمية :سامية مصدقللحوكمة

هشام واليمدير الممارسات :رئيس فريق العمل :

الرئيس المشارك لفريق العمل :فابيان سيدرارخالد المسناوي

Page 4: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

القرض الثاني لسياسات التنمية من أجل دعم الشفافية والمساءلة(2)الحكامة

جدول المحتويات

i...................................................................................................موجز للقرض والبرنامج2.........................................................................................المقدمة والسياق العام.14..................................................إطار سياسات الماكرو اقتصادي )الاقتصاد الكلي(.212.................................................................................................البرنامج الحكومي.313..............................................................العملية الثانية لدعم الشفافية والمساءلة.4

13...................................................رابط إلى البرنامج الحكومي ووصف العملية4.116................................................الإجراءات المسبقة والنتائج والأسس التحليلية4.2 رابط إلى استراتيجية الشراكة القطرية وعمليات البنك الدولي الأخرى واستراتيجية4.3

27البنك28..................................................................المشاورات والتعاون مع شركاء التنمية

29.................................................................... القضايا الأخرى للتصميم والتقييم المسبق529.................................................................................الفقر وآثاره الاجتماعية5.130.............................................................................................. الجوانب البيئية5-231............................ الجوانب المتصلة بتدبير المالية العمومية والصرف والتدقيق5-332............................................................................. الرصد والتقييم والمساءلة5.4

33.................................................................................... ملخص المخاطر وتخفيف آثارها6

المرفقات: مصفوفة سياسات قرض سياسات التنمية الثاني لبرنامج دعم الشفافية والمساءلة1المرفق

3539......................................................................: خطاب سياسات التنمية2المرفق 53......................................................................... العلاقات مع الصندوق3المرفق : جداول الاقتصاد الكلي )الماكرو اقتصادي( واستمرارية القدرة على تحمل الديون4المرفق

55

Page 5: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

شكر وتقدير

قام بإعداد هذا القرض فريق من البنك الدولي للإنشاء والتعمNNير يرأسNNه فابيNNان سNNيدرار )رئيس فريNNق العمNNل، بالحوكمNNة(، وخالNNد المسNNناوي )الNNرئيس المشNNارك لفريNNق العمNNل في المعنية العالمية الممارسNNات مجموعة

(، وليدا بتيديني من مجموعةGMFDR(، وضم في عضويته جان بيير شوفور من مجموعة )GMFDRمجموعة (GGODR( ربNNدولي في المغNNك الNNال من مكتب البنNNوفيليب دي مينيف ،)MNCO1يت وليليNNك بيسNNوفران ،)

(، وريبيكا لاكروا منGTIDR(، وفيكرام كوتاري من مجموعة )GGODRالمودن وخديحة فريدي من مجموعة )(، ومايكNNل الحمايNNدة من مكتب البنNNك الNNدولي للمغNNرب )MNAEC(، وابتسNNام علNNوي )GSURRمجموعNNة )MNCO1( وتريسي هارت من مجموعة ،)GENDR( ةNNوسناء بوشيخي من مجموع ،)MNCMAيرافينNNوس ،)

(.GGODRنسابيمانا من مجموعة )

(، ويولاندا تNNايلور )مNNديرة الممارسNNات،MNCA1وقدم جويل بوسينجر )منسق البرنامج القطري في مجموعة ( التوجيهات والمشورة طوال مراحل العملية. ويتقدم الفريق بخالص الشكر أيضا إلى إيفورGGODRمجموعة

( على مNا قNدموه منGSURR(، ونجNاة يعمNوري وجNون بتلNر من مجموعNة )GGODRبيسلي من مجموعNة ) مشورة ومساهمات بشأن وضع الميزانية المالية على أساس الأداء وسياسات مشاركة المواطنين. والمستشNNار

(. وأجNرى اسNتعراضLEGAMالقانوني لهذه العملية هو جان شارل دي داريفNار من إدارة الشNؤون القانونيNة ) (، وكامل براهNNام )مNNدير البرنNNامج، شNNبكة التنميNNةGGODRالنظراء نيكولا سميثرز )الخبير الأول، من مجموعة

(. GGODRالبشرية(، وهيلين جراندفوانيت )الخبيرة الأولى بالتنمية الاجتماعية، مجموعة

(، وجيم برومNNبيGGODRوعمل الفريق تحت إشراف وتوجيهات هشام والي )مدير الممارسات، في مجموعة (، وسيمون جراي وماري فرانسواز مNNاري نيلي )المNNديرين القطNNريين، مكتب البنNNكGGP)المدير في مجموعة (. MNC01الدولي في المغرب

ونتقدم بجزيل الشكر إلى وزارة الشؤون العامة والحكامة، ووزارة الاقتصاد والماليNNة، ووزارة الداخليNNة، ووزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المNNدني، والأمانNNة العامNNة

للحكومة على تعاونهم.

Page 6: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

موجز للقرض والبرنامجالمملكة المغربية

قرض سياسات التنمية الثاني من أجل الشفافية والمساءلةالمملكة المغربيةالمقترض

الهيئة المسؤولةعن إدارة التنفيذ

وزارات الاقتصNNاد والماليNNة، والشNNؤون العامNNة والحكامNNة، والداخليNNة، والعلاقNNات مNNع البرلمNNان والمجتمNNع المNNدني،والوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والأمانة العامة للحكومة.

بيانات التمويلر، وأجNNل اسNNتحقاق عامNNا، منهNNا فNNترة سNNماح25الشروط: قرض من البنك الدولي للإنشاء والتعمير ذو هامش متغي

خمسة أعوام، والسداد على أقساط متساوية. وسيتم تمويل الرسم المقدم من حصNNيلة القNNرض )أي تتم رسNNملته(. مليون دولار.200مبلغ القرض:

هذا القرض هو القرض الثاني لسياسات التنمية في سلسلة برامجية من عمليتين كل منهمNNا ذات شNNريحة منفNNردة.نوع العملية.2013 أكتوبر/تشرين الأول 29ووافق مجلس المديرين التنفيذيين على القرض الأول في

ركائز العملية وأهداف البرنامج

الإنمائية

( تعزيز الشفافية والمساءلة في تدبير1ويدعم هذا القرض إصلاحات السياسات في مجالين رئيسيين، وهما: )( تشجيع الحكامة المنفتحة.2الموارد العمومية؛ و)

والهدف الإنمائي للبرنامج هو تقويNNة الآليNNات الNNتي تشNNجع على الشNNفافية والمسNNاءلة في تNNدبير المNNوارد العموميNNة،ز الحكامة المنفتحة في المغرب تمشيا مع الدستور الجديد للمملكة. ومساندة الإصلاحات القانونية التي تعز

مؤشرات النتائج

الركيزة الأولى: تعزيز آليات الشفافية والمساءلة في تسيير الموارد العمومية:نظام أكثر انفتاحا وشفافية للميزانية العمومية من خلال نشر خطط الأداء لعشر إدارات على الموقع

؛ 2016الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية في عام تطبيق أكثر انسجاما لقواعد تمرير الصفقات العمومية )التوريدات العمومية( في كل القطاع العمومي كما

)3345( إلى 2012 )1571يتضح من زيادة عدد هيئات التوريد الخاضعة لقواعد تمرير الصفقات الجديدة من 2016 .)

معلومات آنية عن تنفيذ الميزانية في كل الجماعات الترابية )الحكومات المحلية( من خلال تطبيق المنظومة المعلوماتية للتدبير المندمج للنفقات. الركيزة الثانية: تشجيع الحكامة المنفتحة:

امNات في عNوج إلى المعلومNNانون عن الولNتأهل المغرب للانضمام إلى شراكة الحكومة المفتوحة بفضل سن ق ؛ و2016

د تدعيم الصوت المسموع للمواطنين ومشاركتهم بزيادة نسبتها في عNNدد المواطNNنين2016% في عNNام 15تأك الذين أتيح لهم الحصول على حق الالتماس والمشاركة العامة طبقNNا لمعيNNار مشNNروع العدالNNة العالميNNة )مؤشNNر

سيادة القانون(. عافNNة أضNNن إمكانية حصول المواطنين على الوثائق الإدارية الهامة، ويستدل على ذلك بزيادة قدرها خمس تحس

وتم تسNليمهاwww.Watiqa.maفي عدد شهادات الازدياد التي طلب استخراجها عبر الإنNترنت على موقNع .2016 و2012بالبريد المسجل بين عامي

التصنيف العامجوهرية للمخاطر

الرقم التعريفيP154041للعملية

Page 7: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

وثيقة برنامج للبنك الدولي للإنشاء والتعمير من أجل (2 )الحكامة قرض سياسات التنمية الثاني من أجل الشفافية والمساءلة

للمملكة المغربية

المقدمة والسياق العام.1

�ة .1��اءلة )الحكام��ذي2تصف وثيقة هذا البرنامج قرض سياسات التنمية الثاني للشفافية والمس� ( ال وهي جزء من السلسNNلة مليون دولار.200سيأخذ شكل عملية مساندة للميزانية ذات شريحة منفردة بمبلغ

البرامجية الأولى التي تتألف من قرضين لأغراض سياسات التنمية لدعم الإصلاحات الهيكليNNة الراميNNة إلى تعزيNNز الشNNفافية وتموالمساءلة في تدبير الموارد العمومية والسياسات الجديدة التي تشجع على حكامة أكثر شمولا وانفتاحNNا في المغNNرب.

مليNNون دولار250إعداد سلسلة قروض سياسات التنمية بالاشتراك مNNع الاتحNNاد الأوروبي والبنNNك الأفNNريقي للتنميNNة لتعبئNNة وتأتي هNNذه العمليNNة بعNد القNرضأخرى لمساندة الإصلاحات المتصلة بالميزانية والصفقات العمومية )التوريدات( والحكامة.

( الذي وافق عليه مجلس المNNديرين التنفيNNذيين للبنNNك الNNدولي في1الأول لسياسات التنمية للشفافية والمساءلة )الحكامة . وتعتبر قروض الحكامNة مكملNNة لسلسNلة قNروض سياسNات التنميNة لNدعم قNدرة الاقتصNNاد2013 أكتوبر/تشرين الأول 29

المغNNربي على المنافسNNة وتطNNوير أسNNواق رأس المNNال وتمويNNل مؤسسNNات الأعمNNال الصNNغيرة والمتوسNNطة. وتمشNNيا مNNع ، تهNNدف سلسNNلة قNNروض2017-2014إستراتيجية الشراكة القطرية لمجموعة البنك الدولي في المغرب للسنوات الماليNNة

التنمية للحكامة إلى تعزيNز التكامNNل بين إصNNلاحات الحكامNNة المتشNNابكة وتحNديات تقNديم الخNدمات. وهي مرتبطNNة ارتباطNا مباشرا بالعمليتين اللتين يجري إعNNدادهما بهNNدف تحسNNين الحكامNNة وتقNNديم الخNNدمات في قطNNاع التعليم وفي مدينNNة الNNدار

البيضاء على الترتيب.

�جيع.2��تركة وتش� مع أن المغرب استطاع الحد من معدلات الفقر المدقع، فإن تعزيز الرفاهية المش�اعي��د الاجتم��د العق��ية تتطلب تجدي� التنمية الاجتماعية والاقتصادية الأكثر شمولا ما زالت أولويات رئيس

�ا.� وعلى الNNرغموفقا لأهداف البنك الدولي واستراتيجيته الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيل تحديات جسNNيمة مما تحقق من تقدم نحو بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية، فإن أوجه الضعف وعدم المساواة ما زالت تشك

يجعNNل1(، وهو ما يثير شعورا بالحرمان والاسNNتياء بين المواطNNنين 0.41كما يدل على ذلك معامل جيني المرتفع والمطرد ) في المائNNة من24.4من الضروري تجديد العقد الاجتماعي. ولم تؤد بNNرامج التنميNNة المتعNNددة والإنفNNاق الاجتمNNاعي الكبNNير )

مجموع الإنفاق العام مع استبعاد الديون( إلى النتائج المرجوة. وما زالت التفاوتات الاجتماعيNNة والاقتصNNادية والحصNNول علىر بشدة على الفقراء والشرائح المستضعفة الذين يعتمدون اعتمNNادا خدمات عمومية ذات جودة من أن أهم القضايا التي تؤث

ر هذا على هدف الحكومة والبنك الدولي في تعزيز الرخاء المشترك. كبيرا على البرامج والخدمات العمومية. ويؤث

�برامج.3��ة ل��اءة نتيج��ة للكف��ادات المحتمل�ح الزي إن استمرار التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية يوض�دمات��ات والخ��ودة السياس��ؤثر على ج� التنمية والنفقات العامة، وكذلك تحديات الحكامة القائم�ة ال�تي ت

وما زال التفNاوت في إمكانيNة الحصNول على خNدمات تعليميNة ومNوارد ذات جNودة يعNوق التنميNNة البشNرية في العمومية.ر النساء بشدة من جراء الافتقNNار إلىالمغرب، لاسيما بالنسبة للنساء. وفي بلد مازال يواجه تحديات اجتماعية جسيمة، تتأث

وأدت كNNثرة السياسNNات والNNبرامج والمؤسسNNات العموميNNة إلى تفNNاقم2تقدم اجتماعي واقتصادي في الكثير من المجالات. تحديات التنسيق وخلقت مشكلة العمالة الزائدة ونقص الكفاءة. ومع التعقيدات التنظيمية والمؤسسNNية المتزايNNدة في البلاد أصNNبحت حNNدود المسNNؤولية والمسNNاءلة في سلسNNلة تقNNديم الخNNدمات غNNير واضNNحة. وتNNؤدي محدوديNNة الصNNوت المسNNموعن والمساءلة في تصميم وتنفيذ السياسات العمومية إلى تقويض فعاليتها، كما تقف عائقا في طريق التحسNNين كمNNا هNNو مNNبي في التقرير الرئيسي لمنطقNNة الشNNرق الأوسNNط وشNNمال أفريقيNNا عن الثقNNة والصNNوت المسNNموع والحNNوافز )البنNNك الNNدولي

(. ونظرا لعدم كفايNة الضNNوابط والمNوازين، فNإن المؤسسNات والخNدمات العموميNة تكNون عرضNة لاسNتحواذ النخبNة2015 والتقدير الجزافي والفساد كما أظهرته دراسات تشخيصNNية أجرتهNا الهيئNة المركزيNة للوقايNة من الرشNNوة في المغNNرب في

ر هذه التحNNديات2015 والنتائج المبدئية لمسح البنك الدولي عن مؤسسات الأعمال في عام 3قطاعي الصحة والنقل . وتؤث المتعددة الأبعاد للحكامة على قدرة الحكومة على إتاحNNة الفNNرص الاجتماعيNNة والاقتصNNادية والخNNدمات العموميNNة المرجNNوة، ولذلك تأتي في صميم إستراتيجية البنك الدولي الجديدة لمنطقNNة الشNNرق الأوسNNط وشNNمال أفريقيNNا وركيزتهNNا الأولى الNNتي

ترمي إلى تقوية العقد الاجتماعي.

�د.4��د العق� يهدف الدستور التقدمي الجديد للمغرب إلى الاستجابة للآمال العريضة للمواطنين وتجدي�مولا.��ا وش��ثر انفتاح��ة أك��ة تنمي��جيع على عملي� ويهNNدفالاجتماعي عن طريق تقوية إطار الحكامة والتش

هذه المفاهيم تثبتها المسوح الاستقصائية التي أجراها المركز العربي لتطNوير حكم القNانون والنزاهNة وتقريNر من المجلس الاقتصNادي 1.2011والاجتماعي عن حكامة الخدمات العمومية نشر في أكتوبر/تشرين الأول

(.2014مراعاة الفجوة: تمكين النساء من أجل مجتمع أكثر انفتاحا واحتواء ورخاء. البنك الدولي ) 2 :2011دراسات تشخيصية للفساد أجرتها الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة في قطاعي النقل والصحة في عام 3

http://www.icpc.ma/wps/portal2

Page 8: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

ر المتوقع عن طريق ما يلي: ) ( تمكين البرلمان من خلال توسيع السلطات التشريعية1الإصلاح الدستوري إلى إحداث التغي ( تقوية استقلال الجهNNاز القضNNائي؛3( تعزيز دور رئيس الحكومة وشرعيته الانتخابية؛ و)2وزيادة الإشراف على الحكومة؛ و)

ي الجهوية على نطNNاق واسNNع بوصNNفها نظامNNا ديمقراطيNNا5( تعزيز الديمقراطية التشاركية ومشاركة المواطنين؛ و)4و) ( تبن من الدستور الجديد أيضا على أن الخNNدمات العموميNNة154لامركزيا للحكامة. وتعزيزا لمبادئ الحكامة الجيدة، تنص المادة

تخضع لمعايير الجودة والشفافية والمساءلة والمسؤولية، ومن ثم اعتبار إصلاح الوظيفة العمومية جزءا لا يتجNNزأ من تقويNNة الأداء والنتائج. وينص الدستور الجديد أيضا على المساواة بين المواطنين المغاربة ويلزم الهيئات الحكومية بالنهوض بالحريةوالمساواة للذكور والإناث من المواطنين وتعزيز المشاركة في مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

�لاح على.5��دة للإص��ة الأولى من أجن��امج يمثل المرحل��ذا البرن��انده ه� إن الإصلاح الدستوري الذي يس ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذ هذه الأحكام الدستورية الجديدة خمس سNNنوات. وتتطلب هNNذه الأحكNNامالأمد المتوسط.

قانونNNا ولائحNNة تنظيميNNة، وسNNيكون لهNNا آثNNار مؤسسNNية240 قانونا تنظيميا و21إصلاح الإطار التشريعي للبلاد، ويشمل ذلك وتشغيلية واسعة النطاق. وقد أظهرت تجارب التحول المماثلة أن التنفيذ الكامل لهذه السياسات الجديNNدة ونمNNط الحكامNNة في القطاع العمومي قد يستغرق عشر سنوات. واختارت الحكومة التنفيذ التدريجي للإصNNلاح واتبNNاع نهج تفNNاعلي للتشNNجيع

ف وفي الوقت نفسه تحقيق نتائج أولية تساعد على بناء الثقة والحفاظ على زخم الإصلاح. على الإصلاح والتكي

�ة من2في هذا السياق، يتمثل هدف عملية الحكامة .6� في مساندة الأسس اللازمة لتحسين الحكام�ة��ل عملي��دأت في ظ��تي ب� خلال ترسيخ وتعميق إصلاحات السياسات المتداخلة عبر مختلف القطاعات ال

وتساند سلسلة قروض سياسات التنمية )الحكامNNة الأولى( حزمNNة من في مجالات الشفافية والمساءلة.1الحكامة التدابير المتداخلة التي تهدف إلى إرساء الأساس القانوني لتدعيم الشفافية والمسNNاءلة والمشNNاركة في القطNNاع العمNNومي برمته من أجل تحسين أداء البرامج والخدمات العمومية على مNدار سلسNNلة تقNديم الخNدمات. وتشNتمل تNدابير السياسNNات الهيكلية التي يدعمها البرنامج في إطار ركيزته الأولى على الإصلاح البرامجي ووضع الميزانيات على أساس الأداء، وإصNNلاح منظومة الصفقات العمومية، والإطNار القNانوني والمؤسسNNي للشNNراكات بين القطNNاعين العNNام والخNNاص، وحكامNNة الأجهNزة

والمؤسسات المملوكة للدولة، وكذلك لامركزية المالية العامة والحكامة على المستوى المحلي المحلية.

في إطار الركيزة الثانية، يساند هذا البرنامج تطوير الإطار القانوني الأساسي ليكفل إرساء نمط.7�اركته.� أكثر انفتاحا وشمولا للحكامة من خلال تدابير للسياسات لتقوية الصوت المسموع للمواطن ومش وتهدف هذه التدابير إلى تعزيز شفافية المالية العامة، والولوج إلى المعلومات، والتشاور مع الجمهNNور وتشNNجيع المواطNNنين على رفع شكاواهم، تمشيا مع الدستور الجديد، الأمر الذي يساعد بشكل مباشر على تيسير زيادة مشNNاركة المواطNNنين في اتخاذ القرار عن طريق إرساء الأسس القانونية للمشاركة. وشNNهدت هNNذه الإصNNلاحات جميعNNا عمليNNة تشNNاور مNNع الجمهNNور، ساندها البنك الدولي وأثرتها الممارسات الدولية الجيدة، ومن ثم أتاحت أساسا جيدا تم بمقتضاه تم تطوير الإطار القانوني. وأتيحت للمواطنين الفرصة للاطلاع على مشروعات القNNوانين والتعقيب عليهNNا، وتقNNديم الشNNكاوى، والتعبNNير عن شNNواغلهم واهتماماتهم في المشاورات العامة، والاسNNتفادة من خNNدمات الحكومNNة الإلكترونيNNة. ومن المتوقع أن تشNNجع هNNذه الحقNNوق الأساسية الجديدة على الاشتمال وتساعد على توسيع نطاق مشاركة العامة بما يعود بالنفع على النساء وغيرهم من الفئات المهمشة. إن تمكين هذه الفئات ضروري للتصدي للتحديات الإنمائية بشكل جماعي، وإقامة مجتمع منفتح يNNرفض الإقصNNاء،ن هNNذه الإصNNلاحات المغNNرب أيضNNا من الانضNNمام إلى شNNراكة الحكومNNة وتسريع وتيرة النمو والمحافظة عليNNه. وسNNوف تمك

وهي من أبرز أولويات المملكة.4المفتوحة

�لتبين أن تنفيذ هذه الأجندة لإصلاح شامل للحكامة ينطوي على تحديات، وواجه تأخيرات. .8� وتتص التحديات الرئيسية المرتبطة بالبرنامج بنطاق وتعقيد أجندة الإص�لاح الدس�توري، وه�و م�ا ي�ؤدي تف�اقم

�ير. ��د القص� ومهمNNا يكن من أمNNر، فNNإنالمعوقات القائمة في طريق الحكامة والقيود على القدرات في الأمر مهم على الحكومNNة الائتلافيNNة في الNNتزام الحكومNNة بأجنNNدة إصNNلاح طمNNوح مNNا زال قويNNا. وعلى الNNرغم من أنNNه طNNرأ تغي

دت التزامها بتنفيذ برنامجها للسنوات 2013يوليو/تموز والدستور الجديد. ومNNع أنNNه2016-2012، فإن الحكومة الجديدة أكل أولويNNة، وعNNاد زخم التحNNرك2015حدث تعديل وزاري آخر أصغر في مايو/أيار ، فإن البرنامج الحالي للحكومة ما زال يمث

ت بعض القNوانين الأساسNية، لاسNيما تلNك الNتي تتعلق بالإصNلاحات السياسNية. ومن هNذه القNوانينمن أجل الإصNلاح. ن Nوس (، والقانونNNان التنظيميNNان المتعلقNNان بمجلس النNNواب ومجلس2011القNNانون التنظيمي المتعلNNق بNNالأحزاب السياسNNية )

(، والقNNانون التنظيمي2012 على الترتيب(، والقانون التنظيمي لانتخابات الجماعات الترابية )2012 و2011المستشارين ) (. وقد وافق مجلس الوزراء على القوانين التنظيمية المتصلة بالقضاء والميزانية وكNNذلك2012للتعيين في المناصب العليا )

. وفي الآونة الأخNNيرة تحقق تقNNدم في تعزيNNز حNNق2015 يناير/كانون الثاني 29الجماعات الترابية )الحكومات المحلية( في 4 http://www.opengovpartnership.org/ ولNين،2011. شراكة الحكومة المفتوحة أطلقها في سبتمبر/أيلNاء مؤسسNة أعضNثماني

NNتيح هNNذه الشNNراكة الرفيعNNة عضوا، اثنين فحسب منهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيNNا )الأردن وتNNونس(.65وتضم الآن وت وللانضمامالمستوى بين الحكومات نافذة لتبادل الارتباطات والخبرات بشأن الإصلاحات التي ترعى نمطا للحكامة أكثر انفتاحا وشمولا.

( شNNفافية الماليNNة1للشNNراكة، يجب على البلNNدان الوفNNاء بالحNNد الأدنى من معNNايير التأهل وإظهNNار التزامهNNا في أربعNNة مجNNالات: وهي ) ( الحصول على المعلومات من خلال قانون يكفل حق المواطنين في الحصول على المعلومات والوصول إلى المعطيNNات2العمومية؛ و)

( مشNNاركة المواطNNنين في وضNNع4( إقرارات الذمة المالية المتصلة بالمسؤولين المنتخبين وكبار الموظفين؛ و)3)البيانات( الحكومية؛ و)السياسات من خلال التشاور العمومي. وتساند هذه السلسلة من قروض سياسات التنمية ثلاثة من هذه المجالات الأربعة.

3

Page 9: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

مشاركة المواطنين من خلال إصدار القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية والقوانين الأساسNNية المتعلقNNة بشNNكاوىالمواطنين ومشروعات القوانين والتي تساندها هذه السلسلة من قروض سياسات التنمية.

تهدف سلسلة قروض سياسات التنمي�ة )الحكام�ة( إلى التخفي�ف من مخ�اطر التنفي�ذ باتب�اع نهج.9�لة من��ذا على سلس��تمل ه�ع أن يش �ط. ومن المتوق� شامل ومتكامل في دعم التنفيذ على الأمد المتوس�ة.��ة موازي��اعدات فني��ة ومس��راكة القطري��تراتيجية الش��ة وردت في إس� قروض سياسات التنمية للمتابع�ني��توى الوط��ومي على المس��اع العم��لاح القط��آزر في إص��ه الت��امل إلى تعظيم أوج� ويهدف النهج الش

�ة.��ة للدول��ات المملوك� وهNNو يهNNدف أيضNNا إلى تقويNNة الصNNلات بين إصNNلاحات السياسNNات العليNNاوالمحلي والمؤسس والتحديات والعمليات القطاعية في المراحNNل اللاحقNNة. ويهNNدف النهج المتكامNNل إلى تقNNديم مسNNاندة موازيNNة لتصNNميم هNNذه الإصلاحات الهامة للسياسات وتنفيذها. ويقدم البنك الدولي مساعدة فنية موازية للحكومNNة المركزيNNة والحكومNNات المحليNNة وكذلك البرلمان من أجل تنفيذ إصلاحات الحكامة. ويشمل هذا برنامجا لبناء القNNدرات ومشNNروعا بقيمNNة أربعNNة ملايين دولار يموله صندوق التحول لمنطقة الشرق الأوسNNط وشNNمال أفريقيNNا ويسNNاند تنفيNNذ سياسNNات التشNNاور مNNع الجمهNNور وشNNكاوى المواطنين، وإصلاح وضع الميزانية على أساس الأداء، والإصلاحات المتصلة بالصفقات العمومية ولامركزيNة الماليNة العامNة. ويقدم الاتحاد الأوروبي والبنك الأفريقي للتنمية مسNNاندة إضNNافية لبنNNاء القNNدرات والتNNدريب. ويشNNتمل تصNNميم هNNذا القNرض لسياسات التنمية على تنفيذ متتابع زمنيا للإصلاحات الهيكليNNة، ومنهNNا تحقيNNق مكاسNNب سNNريعة لبنNNاء زخم الإصNNلاح، وحيثمNNاف على أساس النتائج على أرض الواقNNع )إصNNلاح الميزانيNNة، وإصNNلاح حكامNNة الشNNركات(. أمكن، عملية تفاعلية لتيسير التكي وتستند سلسلة قروض سياسات التنمية إلى السلسلة السNابقة من قNروض إصNNلاح الإدارة العموميNة الNتي سNNاندت بشNكل ملحوظ تحديث الإدارة العمومية وإصلاح الوظيفة العمومية. ولمساندة برنامج الإصلاح الطموح الجاري تنفيNNذه، ستسNNتهدف المساعدات الفنية المقدمة من البنك الدولي مختلف أصحاب المصلحة الذين تعد مشNNاركتهم ضNNرورية ومن ثم تسNNاعد في

تعزيز التنفيذ وتدعيم الاستدامة.

إطار سياسات الماكرو اقتصادي )الاقتصاد الكلي(.2

التطورات الاقتصادية الأخيرة2.1

�ية..10��ا الماض��ر عام��ة عش��ام في الخمس��ة إلى الأم��ة هائل��ادية واجتماعي��زة اقتص�ق المغرب قف حق�الي فوض�ى��وقت الح��ا الاقتص�ادي، وتعص�ف به�ا في ال� فالكثير من بلدان المنطقة ش�هدت رك�ود نموه�اظ��يب الف�رد من ال�دخل، والحف� اقتصادية عارمة، لكن المغرب استطاع تحقي�ق نم�و ق�وي من حيث نص

رات الاجتماعية ���ير من المؤش��ير على الكث�ن كب وزاد. على استقراره السياسي الذي أتاح له تسجيل تحس نصيب الفرد من الدخل الحقيقي إلى الضعفين تقريبا في المغرب منذ ركNNود النمNNو في التسNNعينات، وانخفض معNNدل الفقNNر بمقدار النصف خلال هذه الفترة، وزاد معدل الإلمام بالقراءة والكتابNة بين البNNالغين إلى أكNNثر من الضNNعفين في المتوسNط،

ويعNNزى هNNذا الأداء القNNوي في المقNNام الأول إلى تنفيNNذ عاما. 74وقفز متوسط العمر المتوقع للمغاربة عند الولادة ليتخطى سياسات سليمة على صعيد الماكرو اقتصادي )الاقتصاد الكلي( وإصلاحات هيكلية.

�ا ن.11�ه �ربي موج��اد المغ��ل الاقتص��ل هيك��طة حوعلى الرغم من هذا الأداء، ظ��ير أنش��ع غ��ة، م� تجاري % من النNNاتج13 ومNNا زال قطNNاع الفلاحNNة يسNNاهم بنحNNو الإنتاجي�ة. ومنخفض متقلب اعتماده على قط�اع فلاحي

بة لناتجه، فإنه أصبح عبئا يعوق إمكانات النمNNو الاقتصNNادي. وفي الNNوقت الداخلي الإجمالي، ولكن بالنظر إلى الطبيعة المتقل ذاته، زادت مساهمة القطاعات غير التجارية، ومنها أعمال الإنشNNاءات والخNNدمات الرئيسNNية، في النNNاتج الNNداخلي )المحلي( الإجمالي على حساب الصناعات التحويلية. ويعاني قطاع الصناعات التحويلية من ضعف القدرة على المنافسة، فيما يعNNزىك الرئيسNNي للنمNNو، جزئيا إلى بطء التحول الهيكلي والتنوع في القطاع. وفي جانب الطلب، كان الطلب الداخلي هو المحNNر وعمل على زيادته معدلات مرتفعة ومتزايدة من الاستثمارات والاستهلاك في القطاع العمومي. وبسبب هذا التوجه، سNNجل المغرب زيادات ليست كبيرة في معدلات الإنتاجية على مNNدى العشNNرين عامNNا الماضNNية على الNNرغم من ارتفNNاع مسNNتويات

ولم تؤد جهود الاستثمار التي هيمنت عليها مشروعات البنية التحتية الكبيرة التي يمولهNا القطNاع العمNومي إلى5الاستثمار. (. ونتيجNة لNذلك، لم يسNNتطع المغNNرب بعNد1انطلاقة على طريق النمو عبر زيادة الإنتاجية الكليNة لعوامNNل الإنتNNاج )الشNNكل

تحقيق زيادات الإنتاجية اللازمة لمساندة ظهور طبقة متوسطة كبيرة. وما زال تحدي زيادة الرخاء وتقاسم ثماره على قNNدركبيرة من الأهمية.

�ه من.12��ا يواجه��رب إلى م��ة في المغ��عف الإنتاجي�ر ض ���تي تفس� يمكن إرجاع أحد العوامل المهمة ال % منذ0.15 فحصة المغرب من الصادرات العالمية تحوم حول صعوبات في الاستفادة من موجة العولمة الحالية.

أواسط السبعينات. وسعر سلة الصادرات الوطنية كان بوجNNه عNام أعلى من سNNعر المنافسNين الرئيسNNيين. وارتفNاع أسNNعار التصدير وازديادها دليل على استمرار ضعف القدرة على المنافسة لدى مؤسسات الأعمال المغربيNة في السNوق العالميNة. ومع أن المقاولات )الشركات( القائمة زادت حصتها من السوق لمنتوجاتها الحالية في أسواق التصدير القائمة، فNNإن تجديNNد

دأب المغرب على استثمار ما يزيد على استثمار نظرائه من البلدان خمس نقاط مئوية إلى عشر نقاط من الناتج الداخلي الإجمالي، 5% في المتوسط حاليا.34% من هذا الناتج في التسعينات إلى 25وزادت استثماراته الكلية كنسبة من الناتج الداخلي الإجمالي من

4

Page 10: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

قاعدة المصدرين بدخول مقاولات إلى السNNوق وخروجهNNا منNNه محNNدود، والمقNNاولات الموجNNودة تعNNرض القليNNل من الابتكNNاروالإبداع في المنتوجات وأساليب التسويق.

�ل إلى.13��ن العم��كان في س��بة الس��ع أن نس��ديموغرافي. وم��ه ال��ار تحول��د ثم��رب بع� لم يحصد المغ�ل إلى المثلين في ��بعينات )لتص��ل الس��ذ أوائ��عفين من��ثر من الض��الين زادت إلى أك��إن2014المع� (، ف

�ة.��تويات المعيش�ن لمس ���ديموغرافي إلى تحس��ول ال��ة التح��عوبة في ترجم� ويرجNNع هNNذاالاقتصاد لاقى صن ملمNNوس في NNبالأساس إلى ضعف المشاركة في القوى العاملة، لاسيما بين النساء، ونظام تعليمي عجز عن تحقيق تحس جودة التعليم، وبالتالي في إنتاجية العامل. ومهما يكن من أمر، فإن الفرصNNة الديموغرافيNNة السNNانحة مNNا زالت قائمNNة، ومن المتوقع أن يستفيد المغرب إذا سارع إلى تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق في سوق الشغل، ونظام التعليم، وحكامة القطNNاع

(.2العمومي )الشكل

: المحرك الرئيسي للنمو هو تراكم1الشكل رأس المال،

(نسبة المساهمة )%

نافذة الاستفادة من ثمار العائد: 2الشكل ،الديمغرافي سيبدأ انحسارها خلال عقدين

%نسبة الفئات العمرية من مجموع السكان،

المندوبية السامية للتخطيط وحسابات موظفي البنك الدوليض اقتصاد المغرب وإطار اقتصاده الكلي لسلسلة من الصدمات الخارجية المناوئة. ومع أن الأزمNNة الماليNNة في.14 تعر

كان لها آثار مباشرة محدودة على اقتصNNاد المغNNرب، فNإن أزمNNة منطقNة اليNNورو الNNتي أعقبت ذلNNك وبطء النمNو2008عام الاقتصادي في أوروبا كان لهما تداعيات وانعكاسات أشد وطأة وخطورة. ولذلك، تراجع معدل النمو الاقتصادي خارج قطNNاع

،2006-2000 في المائNة في فNترة الأعNNوام 4.5، بالمقارنNة مNع 2007 في المائة في المتوسط منذ عام 3.9الفلاحة إلى وبدأت مؤشرات الاقتصاد الكلي في التدهور. وفي الجانب الإيجابي، من المحتمل أن يؤدي ظهور محركات جديدة للنمو في الصناعات التصديرية ذات القيمة المضافة الأعلى )مثل صناعة السيارات وصناعة الطيران( وتوسع المقNNاولات )الشNNركات( المغربية في أفريقيا إلى تهيئة الظروف اللازمNNة لأن يصNNبح المغNNرب مركNNزا إقليميNNا للاسNNتثمار بين أوروبNNا وأفريقيNNا جنNNوب

الصحراء.

. مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية1الجدول

الفعليالتقدالمتوقعيري

 201

1201

22013201

4201

5201

6201

7201

8

الاقتصاد الحقيقي التغير السنوي بالنسبة المئوية ما لم يذكر

خلاف ذلك5.23.04.72.44.62.54.45.0الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي

2.5-9.117.9-5.7الزراعة14.

0-5.02.02.05.24.73.03.33.13.94.75.4غير الفلاحة

نصيب الفرد من الناتج الداخلي3.81.63.31.33.51.53.33.9الإجمالي

الناتج الداخلي الإجمالي )الاسمي4.53.46.32.65.43.85.66.4بالعملة المحلية(المساهمات:3.84.13.02.33.41.32.22.7الاستهلاك1.10.60.91.51.5-0.31.8-3.5الاستثمار

0.60.01.30.60.40.70.8-3.5-صافي الصادرات5

Page 11: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

1.51.84.85.55.55.5-5.01.7الواردات2.12.62.46.38.08.08.58.5الصادرات

معدل البطالة )حسب تعريف منظمة…………8.99.09.29.9العمل الدولية(

معامل تكميش الناتج الداخلي0.10.41.00.20.81.21.21.3الإجمالي

0.91.31.90.40.71.01.01.1مؤشر أسعار المستهلك )التغير %(

حسابات المالية العمومية % من الناتج الداخلي الإجمالي، ما

لم يذكر خلاف ذلك

النفقات33.

135.

032.131.

930.

429.

829.

328.

9

المداخيل ومنها كل المنح26.

427.

626.727.

026.

026.

226.

326.

12.9-3.0-3.7-4.4-4.9-5.4-7.4-6.7-رصيد الميزانية

دين الحكومة المركزية53.

759.

763.565.

266.

667.

967.

366.

1

حسابات نقدية مختارة التغير السنوي بالنسبة المئوية ما لم يذكر

خلاف ذلك…………6.44.53.16.2القاعدة النقدية

الائتمان لغير الحكومة10.

45.13.53.6…………

الفائدة )سعر الفائدة الرئيسي(3.2

53.2

53.002.5

0…………

ميزان المدفوعات % من الناتج الداخلي الإجمالي، ما

لم يذكر خلاف ذلك2.1-2.3-2.6-3.0-5.7-7.9-9.5-7.9-ميزان المعاملات الجارية

الواردات45.

247.

545.644.

945.

145.

946.

346.

6

الصادرات31.

532.

531.132.

537.

038.

339.

339.

62.52.83.13.22.72.82.72.7صافي الاستثمار الأجنبي المباشر

صافي الاحتياطيات بالدولارالأمريكي، بالمليار

20.3

17.218.4

20.0

25.9

29.5

31.4

33.7

ما يعادل تكاليف ورادات أشهر من5.24.24.35.55.66.06.06.0العام التالي

كنسبة من الدين الخارجي القصير2.42.02.12.33.03.43.63.9الأجل

الدين الخارجي )الطويل الأجل(25.

430.

031.835.

035.

435.

733.

732.

5

4.1معدلات التبادل التجاري، التغير %

-13.

1-

15.84.0-0.9-0.2-0.4-0.4

سعر الصرف )المتوسط(8.0

98.6288.40

8.41…………

بنود إيضاحية أخرى

الناتج الداخلي الإجمالي، الاسمي،بالدرهم المغربي، بالمليار

802.6

827.5

872.8

895.8

943.9

979.4

1,033.

9

1,099.

8 الناتج الداخلي الإجمالي، الاسمي،

بالدولار، بالمليار99.

295.

9103.

9106

.6115

.3120

.0127

.0135

.2الحكومة المغربية، وتقديرات وتوقعات خبراء البنك الدولي.

على صعيد المالية العمومية، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لتدعيم ماليتها العمومية، ومنها.15 %7.4 وانخفض عجز الماليNNة العموميNNة من مسNNتوى قياسNNي مرتفNNع .2013إصلاح نظام دعم المحروقات في عام

%3 والمسNNتهدف أن يصNNل إلى 2014% من هذا الإجمالي في 4.9 إلى عجز قدره 2012من الناتج الداخلي الإجمالي في 6

Page 12: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

. وساعد تفعيل آلية ربط أسعار المحروقات بالسوق العالمية على خفض الدعم بنسبة كبNNيرة بلغت2017من الإجمالي في 2014 )أو ما يقرب من نقطتين مئويتين من الناتج الداخلي الإجمالي(. وساعد تنفيذها الكامNNل خلال عNNام 2013% في 24

نقطة مئوية من الناتج الداخلي الإجمالي(. وأتاح رفع الNNدعم عن كNNل1.2% )أو 21.5على تحقيق خفض آخر للدعم بنسبة % خلال الربع الأول من عNNام64المنتجات البترولية السائلة وهبوط أسعار النفط العالمية خفض مخصصات الدعم أكثر من

. وكانت مخاطر حدوث انتكاسة للإصلاح محدودة بفضل الإرادة السياسية القوية لتوطيد الإصNNلاحات من أجNNل الرفNNع2015 من نجاعة )كفاءة( وفاعلية نفقات الميزانية، وأيضا بسبب ضآلة التأثير المباشر للإصلاح على الفئات الفقيرة والهشNNة. ومن المرتقب أن يساعد استمرار الجهود لترشيد البرامج الاجتماعية، وتحسين توجيه المنافع للمستحقين على التعNNويض عن أي

زيادة في الأسعار الداخلية تنجم عن صدمات خارجية.

�ز.16� بالتوازي مع هذه الخطوات، بدأت الحكومة أيضا كبح نفقات التسيير )النفقات الجارية( مع تعزي أيضNNا على2014 واشتملت تدابير ضبط أوضاع المالية العمومية في عام المداخيل )الإيرادات( الجبائية )الضريبية(.

% عبر تجميد الأجور المرتفعة ووضع حد للتعيينات الجديدة للمNNوظفين العمومNNيين.2.6الحد من زيادة فاتورة الأجور بنسبة . وأدى ضNNبط المNNوارد أيضNNا2015% خلال النصف الأول من عNNام 0.5وبفضل هذه التدابير، لم تزد فاتورة الأجور إلا بنسبة

إلى تحسين تعبئة المداخيل الجبائية )الضريبية( من خلال توسيع الوعاء الجبائي والمواءمNNة بين معNNدلات الضNNريبة ومكافحNNةب الضريبي. ونتيجة لذلك، بلغ عجز الميزانية العام الماضي % من النNاتج الNداخلي الإجمNالي كمNا هNو متصNور في4.9التهر

قانون الميزانية. وفي هذا السياق، وأيضا بفضل زيادة المنح الرأسمالية من بلدان مجلس التعNNاون الخليجي – الNNتي وصNNلت-2012- انخفضت الاحتياجات التمويلية للحكومNNة بدرجNNة ملموسNNة بالمقارنNNة بفNNترة 2014 مليار دولار بنهاية عام 1.6إلى

. وخف الضغط على السيولة الداخلية بعد النجاح في إصدار سندات دولية بقيمة مليار يورو في أسواق المال الدولية2013 سنوات(. وتبعا لذلك، زاد رصNNيد ديNNون الحكومNNة المركزيNNة بوتNNيرة10% لأجل استحقاق 3.5بشروط مواتية نسبيا )بفائدة

)مقابNNل2014% من النNNاتج الNNداخلي الإجمNNالي بنهايNNة 65.2 عما كان عليNNه في السNNنوات السNNابقة، وبلNNغ 2014أبطأ في (.2013% في 63.5

�دفوعات في.17��يزان الم��رات م��ا مؤش�نت أيض اتساقا مع تضييق الإنفاق في المالية العمومية، تحسدة منذ عام السنوات الأخيرة. ليصل إلى أعلى مسNNتوى لNNه2007 فقد سجل عجز حساب المعاملات الجارية زيادة مطر

، ثم إلى2013% من هNذا الإجمNالي في 7.9، لكنNه انكمش إلى 2012% من النNاتج الNداخلي الإجمNالي في عNام 9.5عند . واستمرت ديناميكية القطاعات الجديدة ذات التكنولوجيا الرفيعة )المتقدمة( )لاسيما السيارات وصNNناعة2014% في 5.7

، مع إصدار السNNندات الدوليNNة2014. وتحسن أيضا حساب الرأسمال في عام 2015الطيران( خلال النصف الأول من عام مليNNار1.85المذكور آنفا، وإصدار المكتب الشريف للفوسفاط )وهو شNNركة الفوسNNفاط المملوكNNة للدولNة( سNNندات بقيمNة

% خلال20.3، وسNNجلت قفNNزة أخNNرى قNNدرها 2014% في عNNام 8دولار. وزادت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة )بالمقارنة بالفترة نفسها من العام السابق(. وتبعا لذلك، زاد صNNافي احتياطيNNات المملكNNة من2015النصف الأول من عام

5.5 أو مNNا يعNNادل تكNNاليف واردات 2014 مليار دولار لغايNNة نهايNNة 20 مليار دولار ليصل إلى 1.5العملات الأجنبية بأكثر من .2015شهر من عام

�دف.18��خم، ته��دل التض��اض مع��ه من حيث انخف��جل أدائ��رب، وس� بالنظر إلى نظام الصرف في المغ�اطي العملات��تهدف لاحتي��اد والمس��يولة في الاقتص��ات الس��ة بين احتياج� السياسة النقدية إلى المواءم

ولاحتواء الآثار السلبية لتيسير الأوضاع النقديNNة والماليNNة على احتياطيNNات العملات الأجنبيNNة، شNNدد بنNNك المغNNربالأجنبية. في المائNNة في4.5% )مقابNNل 2.8 وخفض معدل نمو المعروض من النقود إلى 2013)المركزي( سياسته النقدية في عام

، أجرى بنك المغرب المركزي تخفيضNNا آخNNر2014(. ومع بدء انحسار القيود التي تتعلق بالنقد الأجنبي منذ بداية عام 2012 %3 من 2014، وخفض سعر فائدته الرئيسي مNNرتين في 2014% في مارس/آذار 2لمتطلبات الاحتياطي لدى البنوك إلى

% في ديسمبر/كانون الأول )دجنبر(- أدنى مستوى له على الإطلاق. بيNNد أنNه2.50% في سبتمبر/أيلول )شتنبر( و2.75إلى على الرغم من تيسير السياسة النقدية، زاد الائتمان المقدم من البنوك إلى الاقتصاد زيادة متوسطة فقط العام الماضNNي )

)2015 في المائة عما كان عليه قبل عام( وزاد زيادة طفيفة بنهاية أبريل/نيسان 2.2 %(. وقد يكون السبب في ذلNNك2.5 % من الائتمNNان المصNNرفي للقطNNاع الخNNاص6.9استمرار تراكم القروض غير المغلة )المتعثرة( التي وصلت إلى مNNا يعNNادل

6. 2015% بنهاية أبريل/نيسان 7.2 و2014بنهاية عام

آفقا الاقتصاد الماكرو واستمرارية القدرة على تحمل الديون على أفضل نحو.2.2

�ي.19�ك الرئيس في الأمد القصير، سيبقى الطلب الداخلي، سواء الاستهلاك أم الاستثمار، هو المحر�ادرات. ��افي الص��دة لص��اهمة متزاي� ومن المتوقNNع أن يقNNدم الاسNNتهلاك الNNداخلي الخNNاص أكNNبرللنمو، لكن مع مس

ض القطاع المصرفي لمخاطر قطاع العقارات قبل الأزمة، 6 رها عاملان رئيسيان: أولا تعر زيادة القروض غير المغلة )المتعثرة( يفس-2008ولاسيما المشروعات السياحية، وأيضا المشروعات السكنية الفاخرة. وتضررت هذه القطاعات بشدة من جراء الأزمة في

وثانيا، أجرى البنك المركزي تقييما شاملا لجودة الأصول في القطاع التي أدت إلى زيادة القروض غير المغلة )المتعثرة(. 2010 للحد الأدنى لنسبة كفاية2013المصرفي وما يتصل بها من قروض غير مغلة )متعثرة(. وفضلا عن ذلك، فإنه في أعقاب زيادة في عام

%، استطاع البنك المركزي ضمان الامتثال للمتطلبات التحوطية9%، وتطبيق نسبة كفاية الدرجة الأولى البالغة 12رأس المال إلى الجديدة للعمل المصرفي.

7

Page 13: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

مساهمة في النمو في المستقبل القريب، ولكن مع تراجع المنافع الخاص بزيادة الاستثمار وصافي الصادرات. ويلقى جانب العرض من الاقتصاد دعما من فجوة الناتج المرتفعة نسبيا والتي تتضح في ضعف معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية ومعNNدل

%، ومن ثم سيكون باستطاعة الاقتصاد توسيع نطاق ناتجه للوفاء بالطلب الإضافي دون التسبب10بطالة يقترب حاليا من في ضغوط كثيرة على عوامل الإنتاج.

�درة.20��ا بق��ا جوهري� على المدى المتوسط إلى الطويل، ترتبط آفاق الاقتصاد الكلي للمغرب ارتباط�ة.� % من النNNاتج35 وبNNالنظر إلى أن معNNدل الاسNNتثمار يحNNوم حNNول البلاد على تحقيق زيادات في معدلات الإنتاجي

، فإنه ليس هناك مجال يذكر أن يحقق المغرب مزيدا من النمو الNNذي يقNNوده تNNراكم رأس2008الداخلي الإجمالي منذ عام المال. ولذلك، فإن النمو الاقتصادي في المستقبل يجب أن يأتي من زيادة إنتاجية عوامل الإنتاج. وإلى جانب الاستراتيجيات القطاعية التي يجري تنفيذها، فإن هذه الجهود ستتضمن في المقام الأول تحسين جودة الاسNتثمارات الداخليNNة والاسNNتمرار في اجتذاب تدفقات كبيرة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وعلى الأمد الأطول إقامة البنية الأساسية الناعمة المرتبطNNة بأصول ليست ملموسة بدرجة كبيرة –لكنها ليست أقل أهمية- تتصل بتراكم رأس المال البشري والمؤسساتي والاجتماعي.

وفي هذا السياق، قد يجني المغرب أيضا ثمار العائد الديموغرافي قبل أن ينعكس مسار التحول الديموغرافي نفسه.

�عيد.21��ليمة على ص� تتوقف آفاق المستقبل في الأمدين القصير والمتوسط على انتهاج سياسات س�ة��د من المرون� الاقتصاد الكلي، ومن ذلك ضبط أوضاع المالية العامة، واتباع سياسة نقدية حصيفة، ومزي

بات الدستور الجديد، فإن الحكومة ملتزمة بتحقيق استقرار المالية العموميNNة،في تدبير سعر الصرف. وتمشيا مع متطل % من الناتج الداخلي الإجمالي من خلال3وأن تخفض تدريجيا عجز الميزانية إلى المستوى المستهدف في الأمد المتوسط

( الاستمرار في إصلاح نظام الNNدعم الشNNامل؛1تنفيذ مجموعة من الإصلاحات. ومن التدابير الرئيسية التي اتخذت ما يلي: ) ( وضع سقف للإنفاق على المNNوظفين الحكومNNيين3( تسريع وتيرة برنامج إصلاح المالية العمومية ومعاشات التقاعد؛ و)2و)

( تعزيز أداء القطاع العمومي ونجاعة )كفاءة( النفقات والاستثمارات4وتشديد الضوابط على ترحيل اعتمادات الميزانية؛ و)العمومية. والتدبيران الأخيران جزء من القانون التنظيمي الجديد للموازنة.

�تمرار في2015 و2014أكدت قوانين الميزانية لسنتي .22��ة على الاس��ة القائم��تراتيجية الحكوم� إس وفي ينNNاير/كNNانونإصلاح نظام الدعم وإطلاق إصلاحات نظم معاشات التقاعد والمالية العمومية هذا العام.

قت خطة لإلغNNاء الNNدعم على الNNديزل2014الثاني ، أوقفت الحكومة دعم أسعار البنزين وزيت الغاز والوقود الصناعي، وطب تدريجيا بنهاية العام. وكانت هذه الخطوات معالم رئيسية على الطريق نحو إصلاح شامل لنظام الدعم. وأقر البرلمان أيضNNا

يركز على الأداء في تدبير الميزانية، بغية تحسNNين تقNNديم الخNNدماتالقانون التنظيمي لقانون الميزانية الذي يعتمد على نهج ولزيادة تحسين مناخ الاستثمار، أعلنت الحكومة عن اعتزامها المضي قدما في إصلاح جهNNازالعمومية ونجاعتها )وفاعليتها(.

القضاء وتحسين الولوج إلى التمويل، لاسيما للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، ومعالجة المعوقات أمام الولNNوج إلى الأرض، وتطوير الخدمات اللوجستية، وتعزيز التكوين )التدريب( التقني. ومع افتراض استمرار هNNذه الإصNNلاحات، فNNإن معNNدل النمNNو

% وعجNNز2% على الأمNNد المتوسNNط، مNNع اسNNتمرار معNNدل التضNNخم دون 5.5في الاقتصاد غير الفلاحي قد ينتعش إلى نحو (.4 في المرفق 2 و1% من الناتج الداخلي الإجمالي )انظر الجدول 3الميزانية عند

ما زال تحسين نجاعة وفاعلية النفقات العمومية، لاسيما في القطاعات الاجتماعية، يشكل تحديا.23 فارتفاع مستويات النفقات المتصلة بالناتج الداخلي الإجمالي في قطاعNNات مثNNل التعليمجسيما يتعلق بنظام الحكامة.

ن كبير في المؤشرات الاجتماعية التي وضعت المغرب خلف بلNNدان والصحة والبرامج الاجتماعية الأخرى لم يسفر عن تحس لديها نسب أقل من النفقات الاجتماعية. ويكمن تفسير ضعف نجاعNNة وفاعليNNة النفقNNات العموميNNة جزئيNNا في ضNNعف نظNNام برمجة وتدبير النفقات العمومية، وفي بعض البرامج الاجتماعية التي تفتقر إلى النجاعة مثNNل دعم المحروقNNات. وسيسNNاهم القانون التنظيمي الجديد لقانون المالية العمومية الذي يدعمه هذا القرض لأغراض سياسات التنمية في تعزيز فعالية نظNNام

وبالإضNNافة إلىتدبير النفقات العمومية عبر تنفيذ مقاربة البرمجة المتعNNددة السNNنوات ووضNNع الميزانيNNة المبNNني على الأداء. تحNNديث الصNNفقات العموميNNة، وتطNNوير عقNNود التشNNارك بين القطNNاعين العمNNومي والخNNاص، وتعزيNNز حكامNNة المؤسسNNات والمقاولات والوكالات العمومية، من المرتقب أن تؤدي هذه الإصلاحات إلى تحسين الشفافية والمساءلة في تصميم وتنفيذ

وسيساهم إصلاح دعم الوقود في تحسين نجاعNة وفاعليNNة النفقNات، وفي تعزيNز الغلاف المNاليالبرامج التنموية والنفقات.ن توجيههNNا. وزادت حصNNة وزارات الشNNؤون NNتي أحسNNة الNNبرامج الاجتماعيNNحيز المالية العمومية( الذي سيعود بالنفع على ال(

(. وقNNد تسNNاعد كNNل هNNذه العوامNNل على الرفNNع من نجاعNNة4، الجNNدول 4 )المرفNNق 2013الاجتماعية في الميزانية منذ عام النفقات العمومية من حيث توزيع الموارد وتدبيرها.

من المرتقب أن يظل الوضع الخارجي للمغرب قادرا على التحمل وتحقيق الاستدامة على المدى.24�ذها. ��اري تنفي��ة الج��لاحات الحيوي��يخ الإص��تمر ترس��ط إذا اس� ومن المحتمNNل أن يNNتراجع عجNNز مNNيزانالمتوس

بفضل تحسن إمكانيات التصدير وتعNNافي2017% من الناتج الداخلي الإجمالي في 2.3المعاملات الجارية تدريجيا إلى نحو أنشطة السياحة وتحويلات المغتربين المغاربة. وسوف تسNتفيد الأخNيرة من التعNافي التNدريجي المNرتقب في أوروبNا، وهي المصدر الرئيسي لتدفق تحويلات المغتربين إلى المغرب. ويفترض هذا السيناريو بشكل أساسي أن المغرب سيسNNتفيد منتؤدي هNذه Nدولي. وسNك الNا البنNتي يمولهNة الNاستمرار جهوده للإصلاح التي تلقى دعما من عدد من قروض سياسات التنمي الإصلاحات مع الاستراتيجيات القطاعية التي يجري بالفعل تنفيذها إلى زيادة الاسNNتثمارات الإنتاجيNNة الخاصNNة، بمNNا في ذلNNك

8

Page 14: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

الاستثمارات الأجنبية المباشNNرة، وزيNادات تدريجيNة في قNNدرة صNNادرات البلاد على المنافسNNة، ومنهNا قطNNاع السNNياحة. ومن البرازيل وروسيا والهندالمرتقب أيضا أن تستفيد الصادرات أيضا من بعض التنويع في النشاط نحو بلدان مجموعة بريكس )

( وغيرها من البلدان النامية الرئيسية، ومنها أفريقيا جنوب الصحراء.والصين وجنوب أفريقيا�و .25��د نح��ه عن��الي في35.7من المرتقب أن يبلغ الدين الخارجي ذروت��داخلي الإجم��اتج ال� % من الن

وما زالت الاحتياطيات الدولية من العملة الصعبة )النقNNد الأجنNNبي( عنNNد تكلفNNة ورادات نحNNو سNNتة أشNNهر، مNNع.2016عام افتراض استمرار ثقة المستثمرين الأجانب والهبات المقدمة )والدعم المالي المقNNدم من( بلNNدان مجلس التعNNاون الخليجي. ولا تشكل متطلبات التمويل الخارجي مبعث قلق كبير في المدى المتوسط في ظل انخفاض الدين الخارجي نسبيا، والدعم المالي من بلدان مجلس التعاون الخليجي، والقدرة على الولوج إلى الأسواق المالية الدولية، وكفاية الاحتياطيNNات الدوليNNة. ومن المرتقب أن يتراجع عجز ميزان المعاملات الجارية )الحساب الجاري( باطراد في المدى المتوسط، ولن يكون تمويلNNه

معوقا للنشاط الاقتصادي. وأي فجوة تمويل باقية يمكن سدها عبر اللجوء إلى الأسواق المالية الدولية.

يشير تحليل استمرارية القدرة على تحمل الدين العمومي إلى أن الإطار ما زال قابلا للاستمرار،.26 وفي الواقع، أنNNه عنNNد بنNNاء(.3لكنه سيضعف في ظل سيناريو مخاطر الركود على المدى المتوسط )الشكل

ر في السياسات"، فإن رصيد الNNديون زاد تحليل استمرارية القدرة على تحمل الديون على أساس افتراض "عدم حدوث تغين أن كل الاختبNNارات السNNتة قابلNNة للتحمل على2019-2015باطراد خلال فترة السنوات قبل أن يبدأ في التراجع. فقد تبي

% بحلNNول عNNام71-69المدى المتوسط، لكن اثنين منها يظهران أن نسب الNدين إلى النNNاتج الNداخلي الإجمNNالي في حNNدود 2022.

: مؤشرات القدرة على تحمل أعباء ديون الحكومة المركزية والديون3الشكل الخارجية

)% من الناتج الداخلي الإجمالي(7 السيناريوهات البديلة واختبارات الحدود

دين الحكومة المركزية

الدين الخارجي للمغرب

. نمو الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي عند خط2. سعر الفائدة الاسمي عند خط الأساس مضافا إليه انحراف معياري واحد؛ وب 1ب 7 . الرصيد الأولي للميزانية عند خط الأساس مطروحا منه نصف انحراف معياري؛3الأساس مطروحا منه نصف انحراف معياري، وب

. انخفاض حقيقي لقيمة العملة5 باستخدام صدمات تبلغ ربع درجة من قيمة الانحراف المعياري؛ وب 2- وب 1. مجموع ب 4وب % في التدفقات المالية الأخرى المنشئة للديون في10. زيادة الناتج الداخلي الإجمالي 6؛ وب 2015% لمرة واحدة في 30بنسبة 2014.

9

Page 15: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

29

30

31

32

33

34

35

36

37

2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020

Base scenario A1. Key variables at their historical averages

20.0

25.0

30.0

35.0

40.0

45.0

50.0

55.0

2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020

B1. B2. B3. B4. B5.

المصدر: حسابات موظفي البنك الدوليوالحكومة

�ه 2014في يوليو/تموز )يولي�وز( .27��ان مدت��رتيب ث��دولي على ت��د ال��ندوق النق��هرا24، واف�ق ص� ش�و3.2للمغرب بموجب خط الوقاية والسيولة بقيمة تعادل ��ة )نح��حب الخاص��وق الس��دة من حق� مليار وح

د الصNNندوق الإجNNراءات2014 وعند اختتام المشاورات بمقتضNNى المNNادة الرابعNNة في عNNام 8 خمسة مليارات دولار(. ، أك القويNة للحكومNة على صNNعيد السياسNNات الNتي أتNاحت الحNNد من مNNواطن الضNعف الاقتصNNادي، لاسNNيما بفضNNل إصNNلاح دعم المحروقNNات. ودعNNا صNNندوق النقNNد الNNدولي إلى الاسNNتمرار في ضNNبط أوضNNاع الماليNNة العامNNة لتوفNNير غلاف مNNالي للNNبرامج

، اكتملت المراجعNNة2015 يوليو/تمNNوز )يوليNNوز( 24الاجتماعية، وتعزيز الإنفاق الاستثماري، مع خفض الدين العمومي. وفي دت أن الأداء الاقتصNNادي كNNان قويNNا، وأن جهNNود الإصNNلاح المطNNردة الثانية للترتيب الحNNالي لخNNط الوقايNNة والسNNيولة الNNتي أك ساعدت على التخفيف من مواطن ضعف المالية العمومية والحسابات الخارجية. وأبرزت المراجعة التقدم الملموس الNNذي تحقق في إصلاح نظام الدعم، مع توسيع نطاق الNNبرامج الاجتماعيNNة لفائNNدة الفئNNات الهشNNة. ودعت إلى التنفيNNذ في الNNوقتنا، فإن المراجعة دعت إلى مزيد المحدد لإصلاح معاشات التقاعد لضمان سلامة النظام. ومع أن الوضع الخارجي شهد تحس من التقدم على طريق الإصلاحات الهيكلية لتحسين بيئة الأعمال التي ستساعد على تعزيز القدرة على المنافسNNة، والنمNNو، والتوظيف وتوفير مناصب الشغل. وتشتمل الإصلاحات على تقوية الحكامة، والشفافية، وسوق الشغل. وسيستمر الNNترتيب

.2016 يوليو/تموز )يوليوز( 28الثاني لخط الوقاية والسيولة في توفير تسهيل ائتماني ممكن حتى

رات الخارجية يؤكدان.28 ن المؤش خلاصة القول، أن التقدم نحو ضبط أوضاع المالية العمومية وتحس�ات��روض سياس� أن إطار سياسات الماكرو اقتصادي )الاقتصاد الكلي( للحكومة لا يزال مناسبا لتقديم ق

ومع ذلك، فإن الظروف الصعبة في المحيط العالمي والإقليمي، وبطء وتNNيرة بعض الإصNNلاحات الرئيسNNية تنطNNويالتنمية. على مخاطر لا يستهان بها لحدوث ركود. فبطء تعافي الاقتصاد العالمي، لاسيما في أوروبا، سيضعف الإمكانيات التصNNديرية للمغرب، بما في ذلك السياحة وتحويلات المغتربين، وهو ما يتطلب تعديلات إضافية على صعيد الماكرو اقتصادي )الاقتصNNاد الكلي(. وستثير قفزة لأسعار النفط بسبب التوترات الجيوسياسية مخNNاطر الهشاشNNة للاقتصNNاد نظNNرا لتأثيرهNNا على الوضNNعبات في أسواق المال العالمية أيضا مصدرا للخطر. وفضلا عن ذلك، ل زيادة التقل الخارجي ومعدلات التبادل التجاري. وتشك فإن الاختبارات الثلاثة لتحليل استمرارية القدرة على تحمل الديون الNتي تظهNر أن نسNNبة الNدين العNام إلى النNاتج الNداخلي

% تؤكد المخاطر التي ينطوي عليهNا سNNيناريو محNدود للإصNلاح. ومNع73-70الإجمالي في الأمد المتوسط تتراوح في نطاق ذلك، أظهر المغرب أيضا استعداده وقدرته لتعديل سياسNNاته واتخNNاذ تNNدابير تصNNحيحية للتغلب على الآثNNار السNNلبية للأزمNNات الخارجية )الصNNدمات(. ونجح المغNNرب في الحفNNاظ على تصNNنيفه الائتمNNاني في مجNNال الاسNNتثمار وقدرتNNه على الولNNوج إلى أسواق المال الدوليNة بشNروط مواتيNة نسNبيا. وسيسNاعد النجNاح في تنفيNذ الاسNتراتيجية التنمويNة المعدلNة للحكومNة على

التخفيف من الآثار السلبية لمعظم المخاطر المرتقبة المذكورة آنفا.

العلاقات مع صندوق النقد الدولي2.3

�ا يتعل�ق ب�المغرب.29��دولي فيم� . وتجNNري بين فNNرقثمة تعاون وثيق بين البنك الدولي وصندوق النقد الل المؤسسNNتين إلى فهم NNع توصNNاد الكلي(، مNNعمل الصندوق والبنك اتصالات منتظمة بشأن قضايا الماكرو اقتصادي )الاقتص ز مشترك لتقسيم العمل، وتقييم مشترك للتحNديات الخطNيرة الNتي تواجههNا المملكNة على صNNعيد المNاكرو اقتصNNادي. وترك المناقشات على برامج العمل لكل منهما، وأحدث المسNNتجدات والتوقعNNات على صNNعيد السياسNNات الماليNNة الكليNNة. ويظهNNر

موظفNو يشNNتركالتعاون بين البنك والصNNندوق أهميNة قNروض سياسNNات التنميNة المتقاطعNNة في محفظNNة عمليNات البنNك. و للمشاريع، ويجري التشاور مع موظفي البنك عند إعداد بعثات صندوق النقد الدولي، البنك استعراض عمليات في الصندوق

والتنسيق بين المؤسستين وثيقوهم يساهمون في بعثات التشاور حول المادة الرابعة التي يرسلها الصندوق إلى المغرب. مليار وحدة من حقوق4.12 )2012 يأتي هذا بعد الترتيب الأول لخط الوقاية والسيولة الذي تمت الموافقة عليه في أغسطس/آب 8

مليار دولار(.6.2السحب الخاصة، ما يقرب من 10

Page 16: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

ز الأعمال التحليليNNة جدا في مجال إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية الذي يدعمه هذا القرض لسياسات التنمية. وتترك ( تحليNل سNعر2( آفNاق الماليNNة العموميNNة في الأمNNد المتوسNNط؛ و)1الجارية التي ينفذها فريق صندوق النقد الدولي على: )

( آثار الأزمة المالية العالمية على آفاق الماكرو اقتصادي )الاقتصاد الكلي( في المغNNرب وعواقبNNه في3الصرف الحقيقي؛ و)أوروبا.

البرنامج الحكومي.3

�رض.30��نوات ع��ومي للس��امج الحك��تور 2016-2012 البرن��تند إلى دس��ذي يس� على2011 ال�اني 26البرلمان في ��ية، وهي:2012 يناير/كانون الث��اور رئيس��وم على خمس مح��و يق� (1 )، وه

( ترسNNيخ دولNNة القNNانون والجهويNNة المتقدمNNة والحكامNNة2تعزيز الهوية الوطنية وصNNيانة تلاحم وتنNNوع مكوناتهNNا؛ و) ( تعزيز السيادة الوطنية والوحNNدة4( بناء اقتصاد وطني قوي متنوع الروافد ومنتج للثروة والشغل؛ و)3الجيدة؛ و)

ز5الترابية وتطوير وتفعيل البرامج الاجتماعية؛ و) ( تقوية الأداء العمومي لخدمة المغاربة المقيمين بالخارج. ويترك نطاق سلسلة قروض سياسات التنمية على المحور الثاني المرتبط بالحكامة الجيدة، ويتضNNمن مجموعNNة متنوعNNة من القوانين التنظيمية وإصلاحات السياسNNات الNNتي نص عليNNه المخطNNط التشNNريعي للحكومNNة الNNذي وافNNق عليNNه

.2012 نوفمبر/تشرين الثاني )نونبر( 22مجلس الحكومة في �ة، وهي.31��ة الأولى للحكوم��د الأولوي� يشكل تفعيل الأحكام والحقوق التي نص عليها الدستور الجدي

. وتشتمل هذه المهمة على مجموعة متنوعة من الإصلاحات الهيكلية الرئيسية مثل إعادةمهمة هائلة تسعى لتحقيقها النظر في الإطار القانوني لجهاز القضاء، وإصلاح رئيسي لنظام اللامركزية، وسن مجموعة جديNNدة من القNNوانين التنظيميNNة حول حق المواطنين في تقديم العرائض، ومشروعات القوانين، والولوج إلى المعلومات، تغطي القطNNاع العمNNومي بأكملNNه.

ولهNNذه الأخNNيرة9 قانونNNا تنظيميNNا، 21 نصNNا تشNNريعيا، منهNNا 243وإجمالا، ينص المخطط التشريعي على اعتماد ما مجموعه أهمية كبير لأنها ترسي الأساس القانوني لكل النصوص الأخرى. ولذلك، فإن لهذا المخطط التشريعي الجديد أيضا آثار بالغة

ن تحيينه تبعا لذلك. على الإطار القانوني والتنظيمي القائم الذي سيتعي

�دى.32� على الرغم من أن البرنامج الحكومي ما زال يجري تنفيذه بشكل جيد، فإن التطورات على م�لاح.��الات الإص��دم في بعض مج��يرة التق� ففي أكتNNوبر/تشNNرينالاثني عشر شهرا الماضية أدت إلى إبطاء وت

رت على زخم عمليNNة الإصNNلاح في طائفNNة من2013الأول ، حدث تعديل وزاري بعد أشهر من التNNوترات السياسNNية الNNتي أث التدابير الهيكلية الاجتماعيNNة والاقتصNNادية، والقضNNائية، والمتصNNلة بالحكامNNة. وجNرى تعNديل وزاري آخNNر وإن كNNان أصNغر في

وأدى هNNذا. ونجم عن النهج التشاركي في تصميم مشروعات القNNوانين أيضNNا تNNأخيرات أطNNول أمNNدا. 2015مايو/أيار )ماي( البرنامج الإصلاحي العميق والشامل أيضا إلى زيادة القيود الNNتي تكتنNNف القNNدرات المؤسسNNاتية والإداريNNة القائمNNة، وأحNNدث اختناقات لاسيما في الأمانة العامة للحكومة المكلفة بالتشاور والصNNياغة النهائيNNة لكNNل النصNNوص التشNNريعية وعرضNNها على

فت جهودهNNا للتنسNNيق فيمNا بين40مجلس الحكومة. وقامت الأمانة العامة للحكومNNة بتعNNيين مستشNNارا قانونيNNا جديNدا، وكث الوزارات وتحيين النصوص التشNNريعية. وفضNNلا عن ذلNك، مNNا زالت تحNديات هامNNة ماثلNNة في طريNق التنسNNيق على الصNNعيدNر المركزي، وكذلك على صعيد الجماعات المحلية. وأمكن تخفيف هذه التحديات جزئيا على صNNعيد السياسNNات والNبرامج عبNNبرز جNNوانب التNNآزر ويسNNاعد على تعزيNNز التنسNNيق بين الNNبرامج الإصلاح الجديد الذي يستند إلى الأداء في وضع الميزانيNNة وي والمشNNروعات. وعلى غNNرار هNNذا، تم تعزيNNز قNNدرات الحكومNNات الجهويNNة والNNولاة والمحNNافظين وتكليفهم بمهNNام الرفNNع من

التنسيق على المستوي المحلي.

�تي تكتن�ف الق�درات أفض�ت إلى بطء وت�يرة الإص�لاح، فإن�ه.33� مع أن التعديل الحك�ومي والقي�ود الق بالفعل بعض التقدم الملحوظ. فقNد اعتمNدت الحكومNة الجديNدة البرنNامج الحكNومي القNائم، وأعNادت الNزخمتحق

لعملية الإصلاح، لاسيما في مجالات إصلاح النظام القضائي، والتعليم العالي، والتضامن الاجتماعي، وذلك ضمن أمور أخرى.ت بعض القوانين التنظيميNNة الأساسNNية، لاسNNيما تلNNك الNNتي تتعلق بالإصNNلاحات السياسNNية. ومن هNNذه القNNوانين القNNانون وسن

(، والقانونان التنظيميان المتعلقNNان بمجلس النNNواب ومجلس المستشNNارين )2011التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية ) (، والقNNانون2012 على الترتيب(، والقانون التنظيمي لانتخابNNات الجماعNNات الترابيNNة )الحكومNNات المحليNNة( )2012 و2011

(. ووافق المجلس الوزاري على القوانين التنظيمية المتصلة بالقضاء والماليNNة2012التنظيمي للتعيين في المناصب العليا ) . وفي الآونة الأخيرة تحقق تقNNدم2015 يناير/كانون الثاني 29العمومية وكذلك الجماعات الترابية )الحكومات المحلية( في

في تعزيز مشاركة المواطنين في الشأن العام عبر إصدار القانون التنظيمي حول الجهويNNة والجماعNNات الترابيNNة والقNNوانين التنظيمية المتعلقة بتقديم عرائض المواطنين إلى السلطات العمومية ومشروعات القوانين والNNتي يسNNاندها هNNذا البرنNNامج. ويهدف دعم السياسات عبر سلسلة قروض سياسNNات التنميNNة )الحكامNNة( والمسNNاعدات الفنيNNة الموجهNNة للإصNNلاحات الNNتي

يساندها قرض سياسات التنمية إلى المساعدة في تخفيف التحديات المتصلة بالتنفيذ على الأرض في نهاية المطاف..2016-2012من المخطط التشريعي للحكومة للسنوات 9

11

Page 17: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

العملية الثانية لدعم الشفافية والمساءلة.4

البرنامج الحكومي ووصف العمليةإلىرابط 4.1

�اءلة فيالإنمائيالهدف .34��فافية والمس�ع على الش �ج��تي تش��ات ال��ة الآلي� للبرنامج هو تقوي�رب�ز الحكامة المفتوحة في المغ تسيير الموارد العمومية، وتدعم الإصلاحات القانونية التي تعز

تمشيا مع الدستور الجديد للمملكة.

�اركة.35��تفادة من المش� تعتمد سلسلة قروض التنمية )الحكامة( على النتائج والدروس المس السابقة للقطاع العمومي في المغرب من حيث نطاق المشاركة وتصميمها والمقارب�ة المتبع�ة

وقدمت السلسلة السابقة لقروض إصلاح الإدارة العموميNNة )الأول إلى الرابNNع( الNNدعم للموجNNة الأولى منفيها. إصلاحات القطاع العمومي في مجالات إصلاح تدبير المالية العامة، وإصلاح نظام الوظيفة العموميNNة، والصNNفقات العمومية، والحكومة الإلكترونية. وتبني السلسNNلة الأولى من قNNروض سياسNNات التنميNNة )الحكامNNة( على الأعمNNال الفنية والخبرات الأولية في النهج الذي يستند إلى الأداء في وضع الميزانية، وأطر الإنفاق على المدى المتوسNNط، والصفقات العمومية. وهي تدعم التدابير القانونية والمؤسساتية والتشغيلية لترسيخ هذه الإصلاحات. فعلى سبيل

ر إصلاح نظام الوظيفة العمومية بشكل سلبي في عام ، لاسيما من جراء تعيينات مهمة جديNNدة،2011المثال، تأثد هذا الحاجة إلى تجديد العقد الاجتماعي على أسس أكثر استدامة. ونتيجة لهذا، معظمها لاعتبارات اجتماعية. وأك يدعم المحور الثاني لسلسNNة قNNروض سياسNNات التنميNNة )الحكامNNة( مطNNالب مNNا بعNNد ثNNورات الربيNNع العNNربي بنهج للحكامة أكثر انفتاحا وتركيزا على المواطنين. ومن حيث التصميم، اعتمدت سلسلة قروض الحكامة اتباع أسلوب أكثر تكاملا وشمولا يهNNدف إلى تعظيم أوجNNه التNNآزر بين إصNNلاحات السياسNات وعلى مسNNتوى أصNNحاب المصNNلحةف للإصلاحات الهيكلية، مع تحقيق مكاسب سريعة لNNدعم زخم ت أيضا نهجا تفاعليا يقوم على التكي المباشرة. وتبن

عملية الإصلاح.

يقوم هذا البرنامج على الركيزتين التاليتين: .36

ألف. تعزيز آليات الشفافية والمساءلة في تسيير الموارد العمومية

�اءلة.37� يهدف البرنامج الحكومي إلى تحيين )تحديث( تدبير المالية العمومية، وتحسين المس تشديد ويهدف اعتماد البرمجة المتعددة السنوات للميزانية مع الخارجية، ونجاعة توزيع الموارد العمومية.

الضوابط على فاتورة الأجور ونظام الدعم إلى تحسين نجاعة أداء تدبير المNNوارد العموميNNة والغلاف المNNالي على (. ومن77المدى المتوسط، وفي الوقت نفسه تعزيز مسؤولية المالية العامNNة كمNNا نص عليهNNا الدسNNتور )المNNادة

المرتقب أن تؤدي هذه الإصلاحات إلى تحرير الموارد العمومية النNNادرة لNNدعم الNNبرامج والخNNدمات ذات الأولويNNة. وسيساعد النهج البرامجي الذي يستند إلى النتNNائج في إعNNداد الميزانيNNة على تعزيNNز المهمNNة الإشNNرافية للبرلمNNان بمنحه دورا أكبر في عملية وضع الميزانية وزيادة المساءلة الخارجية عن الاستخدام الحكومي للموارد العموميNNة.

( معلومات محكمة التوقيت عن فرضNNيات الميزانيNNة، وتوقعاتهNNا في المراحNNل الأولى1وسيستفيد البرلمان من: ) ( زيNNادة الوضNNوح في اعتمNNادات الميزانيNNة لمختلNNف الNNبرامج، والأهNNداف المتوخNNاة،2لعمليNNة وضNNع الميزانيNNة؛ و)

( الرقابة على الأداء وتقييمه. وسيتم أيضا تقويNNة مسNNاءلة السNلطة التنفيذيNNة أمNNام3ومؤشرات الأداء المقابلة؛ و) المواطنين ودافعي الضرائب عبر نشر برامج ميزانيات الوزارات وخطط وتقارير أدائهNNا. ومن المNNرتقب أن تNNؤدي زيادة المساءلة والتدقيق في توزيNNع المNNوارد العموميNNة واسNNتعمالها إلى الحNNد من مظNNاهر عNNدم النجاعNNة والهNNدر والتفاوتات. وترسي الحكومة هذا المقاربة الجديدة للتدبير الNبرامجي الNذي يسNتند إلى الأداء في وضNع الميزانيNة

. وينص القNانون2015 أبريNل/نيسNان 28في قانونهNا التنظيمي الجديNNد للماليNة الNذي وافNق عليNه البرلمNNان في رات الأداء التي ترمي إلى الرفع من فعاليNNة نجاعNNة السياسNNات والNNبرامج العموميNNة التنظيمي على أهداف ومؤشرات الأداء NNوجودة الخدمات العمومية. وينص القانون أيضا على اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في أهداف ومؤش الNNتي تNNراعي اعتبNNارات المسNNاواة بين الجنسNNين حينمNNا يكNNون السNNياق مناسNNبا. ويNNتيح هNNذا فرصNNة هامNNة لتعميم الإصلاحات التي تراعي اعتبارات النوع الاجتماعي )المساواة بين الجنسNNين( في أجهNNزة الحكومNNة. ويجNNري حاليNNا

، بدعم من البنك الدولي2016 وزارة لميزانية عام 16تعميم المقاربة الجديدة في تدبير الميزانية فيما يصل إلى الذي يقدم أيضا للبرلمان مساندة لبناء القدرات.

12

Page 18: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

�ز.38��بر تعزي��ة ع��دمات العمومي��برامج والخ��ة ال��ع من نجاع��ا إلى الرف��ة أيض��دف الحكوم� ته�ع��دة لوض� مسؤولية أجهزة التدبير والمساءلة الداخلية عن الأداء. وسيجري تنفيذ المقاربة الجدي

وسNتعمم خطNNط الأداء الرفيعNة المسNNتوى للNNوزاراتالميزانية على أساس الأداء في القطاع العمومي. عبر أجهزة التدبير وسلاسل تقديم الخدمات. وسيكون رؤساء البرامج والقائمون على تدبيرها مسؤولين عن تنفيذز البرامج، والتعاقد مع مقدمي الخدمات، وإعداد التقارير عن سير الNNبرامج وأدائهNNا. وسNNيجري اعتمNNاد إطNNار معNNز للرقابة على الأداء وتقييمه لإثراء التدبير، وتحسين المساءلة، ونشر ثقافة حسن الأداء في أوساط أجهزة التدبير.ر تNNدريجيا على هياكNNل NNؤث ومع أنه لم يتم التخطيط بعد لتحديد الأجور على أساس الأداء، فإن الإطار الجديNNد قNNد ي

وعلى غرار هذا،الحوافز في نظام الوظيفة العمومية التي تستند بالأساس على الامتثال للوائح التدبير ومعطياته. يهدف إصلاح ضوابط الرقابة المالية المسبقة إلى إتاحة مزيد من المرونة للقائمين على التدبير للإدارات من أجل

تقوية أطر الرقابة الداخلية.

من الأولويات الرئيسية الأخرى لكل من الحكومة والشركات والمقاولات تقوية الشفافية.39 وهو الهدف المتوخى تحقيقه من إصلاحوالتنافسية في العلاقات التعاقدية مع القطاع الخاص.

�اعين��راكات بين القط��انوني لش��ار ق��اد إط��تريات( واعتم��ة )المش��فقات العمومي��ام الص� نظ ومن المرتقب أن تؤدي هNNذه الإصNNلاحات للسياسNات مNNع إقامNNةالعمومي والخاص بمساندة هذا البرنامج.

بوابة إلكترونية للصفقات العمومية إلى زيادة التنافسية وقيمة أفضل للمال في النفقNNات العموميNNة، وفي الNNوقت ذاته إحداث فرص اقتصادية جديNNدة، وإرسNNاء تكNNافؤ الفNNرص لكNNل الشNNركات والمقNNاولات. وعلى غNNرار هNNذا، مني إطNNار قNNانوني لاتفاقيNNات الشNNراكة بين القطNNاعين العمNNومي والخNNاص مزيNNدا من المNNرتقب أن يجتNNذب تبن الاستثمارات والخبرات الخاصة إلى الخدمات العمومية الرئيسية، لتؤدي دورا تكميليNNا للماليNNة العموميNNة. ويتسNNق هذا الإطار مع المبادئ الأساسية للشفافية والمنافسة في قانون الصفقات العمومية، ويتضمن تNNدابير مؤسسNNاتية مثNNل وحNNدة مختصNNة للشNNراكة بين القطNNاعين العمNNومي والخNNاص، ولجنNNة لفحص العNNروض تشNNرف عليهNNا وزارة الاقتصNNاد والماليNNة، وذلNNك بقصNNد رعايNNة الشNNراكات السNNليمة بين القطNNاعين والتخفيNNف من مخNNاطر الالتزامNNات الطارئة. ومن المرتقب أن تساعد هذه المقاربة على تشجيع تدبير للاستثمارات العموميNNة أكNNثر انNNدماجا واتسNNاقا

بصرف النظر عن مصادر التمويل.

�امج.40��د برن��ومي، يعتم��اع العم��ابقة للقط� بناء على الدروس المستفادة من الإصلاحات الس�ة��ين حكام� الحكومة للإصلاح مقاربة شاملة في القطاع العمومي برمته وتبنى إستراتيجية لتحس

�الات العمومية� واعتمNNدت الحكومNNة ميثNNاق الممارسNNات الجيNNدة لحكامNNة.المؤسسات والمقاولات والوك ، وبNNدأت تفعيلNNه على سNNبيل التجربNNة في2012 مارس/آذار 19المؤسسات والمقاولات والوكالات العمومية في

كيانا. ويعرض هذا الميثاق مبادئ الممارسات الجيدة والتوصNNيات لفائNNدة تحسNNين آليNNات الحكامNNة والمسNNاءلة25 للمؤسسات والمقاولات والوكالات العمومية. وتشتمل هذه المبادئ على آليات لتحقيق التدبير الرشيد والشNNفاف للمؤسسات العامة، ونزاهة وفعالية أدائها، والمساءلة والشNNفافية في عمليNNة وضNNع القNNرارات للوفNNاء بانتظNNارات

وتوقعات وطموحات مختلف الجهات صاحبة المصلحة.

باء. تشجيع الحكامة المفتوحة

إن الولوج إلى المعلومات من المقتضيات الرئيسية التي نص عليها الدستور، وعليه، فإنه.41 ويعرض مشNNروع القNNانون الNذي مNNر بعمليNNات تشNNاور علىيمثل إحدى الأولويات في البرنامج الحكومي.

( تشNNجيع النشNNر1المسNNتوى الوطNNني وشNNهد مراجعNNات مطولNNة بين الNNوزارات مقاربNNة ذات محNNورين، وهمNNا: ) ( تمكين المواطنNNات2الاسNNتباقي للمعلومNNات )الNNذي يكفNNل الحصNNول على نتNNائج سNNريعة في الأمNNد القصNNير(؛ و)

والمواطنين من طلب الحصول على المعلومات من كNNل الإدارات العموميNNة والمؤسسNNات المنتخبNNة والجماعNNات الترابيNNة، مNNع مراعNNاة وضNNوح الطلب والمNNدة الزمنيNNة للNNرد وطNNرق الطعن والشNNكاية من مقNNدمي الطلبNNاتNNتيح هNNذه السياسNNة الجديNNدة أداة رئيسNNية لتعزيNNز والاستثناءات المحددة للحق في الحصNNول على المعلومNNات. وت الشفافية والمساءلة في القطاع العمومي. وهي أيضا عنصر هام في تمكين المواطنين من المشاركة الجNNادة فيد مسح استقصائي لمؤسسات الأعمال أجNNري في المغNNرب بنهايNNة عNNام الشأن العام، وتحسين بيئة الأعمال. ويؤك

الآثار الاقتصادية الهامة لوصNول المقNاولات إلى معلومNات وقواعNد معطيNات )قواعNد بيانNات( القطNاع10 2014ن المغرب من الوفاء بمعايير التأهل لكسب العضوية ي ميثاق الولوج إلى المعلومات سيتمك العمومي. وبفضل تبن في شNNراكة الحكومNNة المفتوحNNة المتعNNددة الأطNNراف. وعممت وزارة الاقتصNNاد والماليNNة رسNNميا سياسNNة النشNNر

شركة بالتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات380 في هذه الدراسة الجارية، أجرى البنك الدولي مسحا استقصائيا شمل أكثر من 10المغرب لتقييم أهمية معلومات القطاع العمومي وإمكانية الحصول عليها واستخدامها وما يتصل بها من تكاليف ومزايا.

13

Page 19: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

المنتظم لمعلومات الميزانية. وتقوم هيئات أخرى مثل الأمانة العامة للحكومة أيضا بتنفيذ سياسNNات مماثلNNة مثNNل نشر مشروعات القوانين من أجل التشاور مع المواطنين عبر الإنترنت. وتم في الآونة الأخيرة توسيع نطاق هNNذه المشاورات مع المواطنين، بما في ذلNNك نصNNوص لا ترتبNNط ارتباطNNا دقيقNNا باتفاقيNNة التجNNارة الحNNرة مNNع الولايNNات

. 2009المتحدة لعام

�ة.42��ام الديمقراطي��ات عملا بأحك��دى الأولوي��ات إح� ما زال الحق في تقديم عرائض وملتمس�د.��تور الجدي�NNر قNNانون تنظيمي يتعلNNق بحNNقالتشاركية التي رسخها الدس ي هNNذا الحNNق الجديNNد عب NNوأرس

(، ودمج الحNNق في تقNNديم14-44المواطنين في تقديم عرائض للسلطات العمومية على المستوى الوطني )رقم العرائض في القوانين التنظيمية المتصلة بالجهات والجماعات الترابيNNة، وفي نهايNNة المطNNاف، في تعNNديل النظNNام الداخلي للبرلمان. وقد وافNNق المجلس الNNوزاري على القNNانون التنظيمي الخNNاص بNNالحق في تقNNديم عNNرائض من

(. واستند إعداد مشروع القNNانون إلى توصNNيات الحNNوار الوطNNني14-44المواطنين إلى السلطات العمومية )رقم الذي استمر عاما بشأن الحقوق الدستورية الجديدة وشارك فيه قرابة سبعة آلاف منظمة من منظمات المجتمNNع المدني في أنحاء المغNNرب على المسNNتويين الوطNني والمحلي. وباعتمNNاد نهج يشNNمل كافNNة الفئNNات من المجتمNNع المدني في بداية هذا الإصNNلاح، كNان الإطNار القNانوني الجديNNد إيNNذانا بتحNNول ملحNNوظ في إدراك الحكومNNة لأهميNNة المشاورات ومشاركة المواطنين. ويدعم دمج حق المواطنين في التقNNدم بعNNرائض أيضNNا على المسNNتوى المحلي

ى مناحي نظام الحكامNNة في البلاد. وفضNNلا عن ذلNNك،وفي البرلمان الولوج الشامل للجميع إلى هذا الحق في شتع هذه الحقوق الجديدة نطاق مشاركة المواطنين لفائدة تحقيق مجتمع مفتوح شامل للجميNNع، وتسNNاعد على توس

وستساعد هذه الحقوق على تشجيع السياسNNات الNتي تNNراعي النNNوع الاجتمNNاعي )أي تقوية الديمقراطية والتنمية. المساواة بين الجنسين( عبر تيسير مشاركة أكثر انتظامNNا للنسNNاء والفئNNات الNNتي تقبNNع على هNNامش عمليNNة صNNنع القرارات العمومية، لاسNNيما على المسNNتوى المحلي، الأمNNر الNNذي يسNNاهم في التخفيNNف من ضNNعفها وهشاشNNتها. وتشتمل الخطوات التالية الNNتي تسNNاندها مسNNاعدات فنيNNة موازيNNة من البنNNك الNNدولي على إنشNNاء بوابNNة مركزيNNة للمشاركة الإلكترونية تتضمن تقديم العرائض عبر الإنترنت، وإنشاء لجنة للعرائض، وتطوير اللوائح التنفيذيNNة على المستويين الوطني والمحلي، وتعديل النظم الداخلية لمجلسي البرلمان لتشمل عملية تقNNديم العNNرائض، وكNNذلك

ويرد وصف أكNNثر تفصNNيلا للمسNNاندة المقدمNNة منالتدريبات والإرشادات للموظفين العموميين وأعضاء البرلمان. من الركيزة الثانية أدناه. 2-4البنك الدولي لهذا الإصلاح في القسم

�ة الإلكتروني�ة "المغ�رب ال�رقمي2009في عام .43� ، اعتمدت الحكومة برنامجا كب�يرا للحكوم�تراتيجية 2013��رقميالمتابعة"، وهي تعكف الآن على وضع اللمسات النهائية لاس��رب ال� "المغز على تكنولوجيNNات المعلومNNات".2020 وتهدف هذه الاسNNتراتيجية إلى تطNNوير اقتصNNاد قNNائم على المعرفNNة يرك

والاتصال، وتحسين تقديم خدمات المرفNNق العمNNومي على المسNNتويين المركNNزي والمحلي. وأنشNNئت اللجنNNة بين الوزارية للإشراف على التنفيذ. وتم ترتيب أولوية الخدمات والمشNNروعات على أسNNاس دراسNNة المعNNايير الدوليNNة الNNتي أجرتهNNا الحكومNNة، والمقترحNNات المقدمNNة من منظمNNات المجتمNNع المNNدني. ومن بين المشNNروعات التسNNعة

مشNNروعا يجNNري تشNNغيلها، منهNNا سNNت خNNدمات25والسNNتين للحكومNNة الإلكترونيNNة المقترحNNة في الاسNNتراتيجية، لكترونيللمعاملات عبر الإنترنت. وها هو مثال لمشروع كبير ينطوي على إمكانيات للتحول هو مشروع الشباك الإ

WatiqaادNهادات الازديNNنين من طلب شNدف إلى تمكين المواطNNة ويهNNات المحليNالذي يغطي الحكومة المركزية والحكوم مها بالبريد المسجل. ويهدف هذا التطبيق المبتكNNر إلى تقليNNل تكNNاليفووثائق الحالة المدنية الأخرى عبر الإنترنت وتسل

المعNNاملات ومخNNاطر الاستنسNNابية )التقNNديرات الجزافيNNة( والفسNNاد المرتبطNNة بالتعامNNل المباشNNر مNNع المNNوظفينالعموميين.

�ل.44��ان من أج��ة الأرك� قد فوض الدستور الجهات صلاحيات بحيث تصبح حكومات محلية كامل�دمات.��ديم الخ��ة وتق��ة المحلي�NNر عمليNNة تشNNاورتقوية الديمقراطي وتم تطNNوير هNNذا الإصNNلاح الهيكلي عب

استمرت عاما وقادتها اللجنة الاستشارية للجهويNNة. وأوصNNى الكتNNاب الأبيض للجنNNة بتعزيNNز وضNNع الجهNNات لتصNNبح حكومات محلية منتخبة انتخابا مباشرا، وتتمتع بصلاحيات وموارد كافية على أسNNاس مبNNدأ اللاتمركNNز الإداري. وتم تكريس هذا المستوى الجديد من اللاتمركز في الدستور وفي القوانين التنظيمية. وأدى أيضا إلى تجميNNع الجهNNات الحالية في جهات أقل عددا وأكبر حجما، لزيادة جاذبيتها الاقتصادية والاجتماعيNNة وتعظيم أوجNNه التضNNافر والتNNآزر.

وتشكل أجندة اللاتمركز هذه ركيزة أساسية من ركائز البرنامج الحكومي.

الإجراءات المسبقة والنتائج والأسس التحليلية4.2

14

Page 20: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

�ة.45��ات التنمي��رض لسياس��ذا الق� الإجراءات المسبقة العشرة ومؤشرات النتائج المرتبطة بها في ه . وفي ضوء اعتبارات السياق، تم تعديل اثنين من عوامل التفعيل الإرشادية العشرة التي كانتمبينة في المرفق الأول

. وهNNذا8 و7 من سلسلة قروض سياسات التنمية، وهما عاملا التفعيل الإرشاديان الأولمتصورة عند الموافقة على القرض ر على الأهداف الإنمائية للبرنامج. ر تسلسل الإصلاحات ولن يؤث ره تغي ومن المتوقNNع أن يكNNون لهمNNا أثNNر إيجNNابيالتعديل يبر

ر هذه التعديلات الجوهرية. على نتائج الإصلاحات وأوجه التآزر والتضافر فيها. ويلخص الجدول التالي ويفس

. تغيرات جوهرية في الإجراءات المسبقة لقرض سياسات التنمية لدعم المساءلة والشفافية2الجدول عامل التفعيل

الإرشادي )طبقا لما جاء في

وثيقة برنامج القرض الأول لسياسات

التنمية(

الإجراء المسبقالمعدل

التعديل ومبرراته

عامNNل التفعيNNل الإرشNNادي7:

تم اعتماد اللوائح التطبيقية للقانون الجديد الخاص بالحكامة والرقابة

المالية للوكالات والمؤسسات الحكومية

والتي تهدف إلى عصرنة رقابة الدولة وزيادة

مرونتها الإدارية وخضوعهاللمساءلة.

الإجراء المسبق السابع: اعتمدت

هيئات اتخاذ 15القرارات في

وكالة ومؤسسة حكومية إضافية

قرارا وخطة عمل لتفعيل المدونة

الجديدة لحكامة المؤسسات

الحكومية.

من المقترح إبدال عامل التفعيNNل الأولي المتصNNل بالقNانون الخNNاص بالحكامNNة والرقابNNة في المؤسسNNات والوكNNالات الحكومية بالإجراء المسبق الذي يبني على قرض سياساتع نطNNاق تفعيNNل مدونNNة الحكامNNة في NNة الأول ويوسNNالتنمي

الوكالات والمؤسسات الحكومية الإضافية ذات الأولوية.

سNNيرفع هNNذا عNNدد الوكNNالات والمؤسسNNات الحكوميNNة الNNتي تقوم بتفعيل المدونة من خمسة )يساندها الإجراء المسNNبق الخNNNامس في قNNNرض سياسNNNات التنميNNNة الأول( إلى مNNNا

، وبالتالي تعزيز نتائج هذه السلسلة. ستسNNاعد20مجموعه الNNدروس المسNNتفادة من تنفيNNذ المدونNNة في إثNNراء عمليNNة الإعNNداد النهNNائي لقNNانون حكامNNة المؤسسNNات الحكوميNNة وسNNتتيح إجNNراء المشNNاورات العامNNة المناسNNبة وفيمNNا بين الوزارات، واتسNNاق القNNانون مNNع القNNانون التنظيمي الجديNNد للماليNNة ومقاربNNة الأداء )الإجNNراء المسNNبق الأول في قNNرض

سياسات التنمية الثاني( عامل التفعيل الإرشادي

قام وزير الداخلية: 8 بإعداد مشروع مرسوم بتعديل نظام التحويلات المالية إلى الحكومات

المحلية، وعرضه للتشاور من أجل تقوية الإطار

القانوني وشفافية القواعد، وكذلك تأثيرها

من حيث الحوافز وتحقيق المساواة إعمالا

للاستراتيجية الجديدةللجهوية.

الإجراء المسبق الثامن: نشر

القانون التنظيمي الخاص بالجهات

(14-111)رقم في الجريدة

الرسمية العدد 23 بتاريخ 6380

يوليو/تموز )يوليوز(2015.

عدلت الحكومة تسلسل وطمNNوح عمليNNة إصNNلاح اللاتمركNNز وفقNNا لتوصNNيات اللجنNNة الاستشNNارية للجهويNNة. وقNNررت أن تقوم أولا بتقوية وتوضيح مهام وموارد الحكومات الجهويNNة، وإجNNراء الانتخابNNات، ثم تعNNديل النظNNام الحNNالي للتحNNويلات

المالية وتحقيق المساواة.

ويتسق هNذا مNNع مشNNورة البنNك الNدولي بشNNأن السياسNNات ودراسته التشخيصية لنظNNام التحNNويلات الماليNNة والمسNNاواة

. ويتيح هذا التعNNديل للإطNNار2014الذي تم إعداده في عام القانوني للحكومات المحلية فرصNNة لتقويNNة نظNNام حكامتهNNا ليسNNاير الإصNNلاحات الرئيسNNية لتNNدبير الماليNNة العموميNNة والحكامNNة المفتوحNNة الNNتي يسNNاندها هNNذا البرنNNامج، ويNNؤدي

بالتالي إلى تعزيز طموحها وتماسكها.

الركيزة الأولى: تعزيز آليات الشفافية والمساءلة في تسيير الموارد العمومية

المكون أ: اعتماد آلية وضع الميزانية على أساس الأداء ( الذي يعتمد الإصلاح البرامجي ووضع13-130الإجراء المسبق الأول: نشر القانون التنظيمي للمالية )رقم

ونشر .2015 يونيو/حزيران 18( بتاريخ 6370الميزانية على أساس الأداء في الجريدة الرسمية )العدد يوليو/تموز16 بتاريخ 6378 لهذا القانون في الجريدة الرسمية العدد 426-15-2المرسوم التطبيقي رقم

.2015)يوليوز( باعتماد2015 يونيو/حزيران 18 بتاريخ 4/2015الإجراء المسبق الثاني: أصدر رئيس الحكومة المنشور رقم

سياسة شاملة لمراقبة الأداء وتقييمه تتضمن وضع خطط لأداء الوزارات، وتدقيق الأداء وتقييم البرامج.

15

Page 21: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

(2؛ و)2015( مقترحاتها البرامجية لميزانية 1( وزارات إلى البرلمان )5الإجراء المسبق الثالث: قدمت خمس )وخطط الأداء المقابلة.

الإجراء المسبق الرابع: نشرت وزارة الاقتصاد والمالية في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت إطار ميزانية ( وزارات.5الحكومة على المدى المتوسط واعتمادات الميزانية لبرامج خمس )

تفتقر البرامج والنفقات العمومية إلى النجاعة على مستوى تخصيص الموارد وعلى مسNNتوى التشNNغيلالمبررات:.46 فآليات إعداد الميزانية وتدبيرها تستند بالأساس إلى الامتثال للوائح التدبير ومعطياتNNه، ولا يحظى الأداء والنتNNائجوالعمليات.

د التخصيص الاسNتراتيجي للميزانيNة، وتNدبيرها والرقابةإلا بالنذر اليسير من الاهتمام. ويتسم هيكل الميزانية بالغموض، ويقي ألف فقرة، وتستند بنود الميزانية بالأسNNاس إلى25عليها. ويغلب على هذا الهيكل أيضا التفتت الشديد، إذ يتضمن أكثر من

تصنيفات إدارية واقتصادية. وعلى غرار هذا، تحد القواعد ذات الطNNابع الوصNNفي المفNرط بشNNأن التحNNويلات الماليNNة وإعNNادةر مNواطن الضNعف هNذه في Nؤث تخصيص الموارد من المرونة لدى القائمين على التدبير، ومن إمكانية زيادة نجاعNة الأداء. وت

سNبيل المثNال،فعلىنجاعة النفقات، والمساءلة على مستوى التدبير العمومي، وفيما يتصNل بالبرلمNان ودافعي الضNرائب. القطاعات ذات الأولوية مثل التعليم والقضاء التي استفادت من الموارد الإضافية في بيئة تعاني فيها المالية العامة من قلة

ختبNNارات دراسNNة الاتجاهNNات الدوليNNة فيالموارد لم تسجل زيادة مماثلة في الأداء كما تدل على ذلك تقييمات دوليNNة مثNNل ا11والاستنتاجات الأولية لاستعراضات النفقات العمومية. الرياضيات والعلوم

�ة.47��نوات للميزاني� هكذا، يتضح أن اعتماد التبويب البرامجي لميزانية الدولة، والبرمجة المتعددة الس�دف��ة ته� مع المسؤوليات الجديدة للمديرين، وزيادة هامش الحركة والمرونة في تدبير النفقات العمومي

�وارد.��يص الم��ة تخص��فافية ونجاع� وسNNيتطلب هNNذاإلى معالجة مواطن الضعف والخلل القائمة وزيادة الشز على النتائج والأداء في القطاع العمومي، ودمجه وثيNNق في دورة الميزانيNNة، ووضNNعبشNNكلاعتماد مقاربة التدبير الذي يرك

أنظمة فعالة للرقابة على الأداء وتقييمه. ويعتبر الNNتزام الحكومNNة والNNوزارات والقNNائمين على تNNدبير الNNبرامج بأهNNداف الأداء والإبلاغ عما أنجزوه وإعداد التقارير بشأنه أداة مهمة لتقوية الشNNفافية والمسNNاءلة الداخليNNة والخارجيNNة للسNNلطة التنفيذيNNة. فهذه المعلومات ستتيح زيNNادة رقابNNة البرلمNNان والمواطNNنين، الNتي من المتوقNع أن تNNؤدي إلى تحسNNين الNبرامج والخNNدمات العمومية. وأخيراN، يتيح تشديد الضوابط على الكتلة الأجرية )فNNاتورة المرتبNNات والأجNNور( وترحيNNل اعتمNNادات الميزانيNNة في القانون التنظيمي للمالية فرصا لمعالجة مواطن الخلل الرئيسية في الآليات الحالية لتحضير الميزانية وتدبيرها. ومNNع تقويNNة التنبؤات الخاصة بالإطار الكلي للماليNNة العامNNة، تسNNاهم هNNذه الإصNNلاحات في تفعيNNل المبNNدأ الجديNNد في الدسNNتور والخNNاص

(.77بالمسؤولية والمحاسبة في تدبير الموارد العمومية )المادة

إجراءات السياسات. �بيقي.48��وم التط��ة والمرس� الإجراء المسبق الأول ينص على اعتماد القانون التنظيمي الجديد للمالي

، وتم اعتماد مرسومه التطبيقي في يوليNNو/تمNNوز2015 وقد وافق البرلمان على القانون التنظيمي للمالية في مايو/أيار له. . ويتيح هذا الإجراء المسبق الركيزة والأساس القانوني الذي طال انتظاره لاعتمNNاد الهيكNNل الجديNNد لموازنNNة2015)يوليوز(

الدولة القائم على البرامج، ومقاربة البرمجة المتعددة السنوات في وضع الميزانية والNNتي تسNNتند إلى الأداء، وكNNذلك تNNدابيرل القانون التنظيمي ومقاربة وضNNع موازنNNة الدولNNة الNNذي يسNNتند إلى الأداء حجNNر ضبط المالية العمومية المذكورة آنفا. ويمث الزاوية في الإطار الجديد لتدبير المرافق العمومية في المغرب. ومر القانون التنظيمي بعمليات تشNNاور واسNNعة، فضNNلا عن عملية اعتماد استغرقت وقتا طويلا. ويمكن تخفيف الفجNNوة بين اعتمNNاد القNNانون وتنفيNNذه الكامNNل من خلال التنفيNNذ المبكNNر للبنود الرئيسية للقانون بالسبل التنظيمية في الوزارات الرئيسية التي تقدم خدمات عمومية مهمة )الإجراء المسبق الثالث في قرض سياسات التنمية الثاني(. واستفاد الإطار القانوني والتنفيذ المبكر من المساندة المقدمة من البنك الدولي، ومنها مشروع توأمة مع وزارة المالية الفرنسية ومن الخبرات العامة من كندا. وقام رئيس الحكومة بتعميق وتوسيع نطNNاق تنفيNNذ مقاربة وضع الموازنة التي ترتكز على الأداء والنتNائج في مجموعNات متعاقبNة من القطاعNات الحكوميNة بإصNدار منشNورين

فيمNNا يخص عمليNNة تحضNNير الميزانيNNة. وتضNNمنت المنشNNورات الأحكNNام2015 ومنتصNNف 2014على التNNوالي في منتصNNف رات لقيNNاس NNة ومؤشNNات الوزاريNNداف الأداء للقطاعNNالرئيسية للقانون التنظيمي للمالية وأرست السياسة والآليات لوضع أه فعالية ونجاعة البرامج لكل منها، ونوعيNNة الخNNدمات العموميNNة. ويجب على القطاعNNات الحكوميNNة تقNNديم تقNNديرات متعNNددةرات لمراعاة بعد المساواة بين الجنسين حينما يكون السياق مناسبا. وأعطى هNNذا التنفيNNذ السنوات لتكاليف برامجها ومؤش المبكNNر تقييمNNا مفيNNدا للإعNNداد النهNNائي للNNوائح التطبيقيNNة، وكشNNف عن التفNNاوت بين القطاعNNات الحكوميNNة في القNNدرات والاستعداد. وأثرت هذه الآراء المتبصرة مساندة التدريب وبناء القدرات التي قNNدمتها وزارة الاقتصNNاد والماليNNة مNNع مسNNاندة

من البنك الدولي.

�دقيقها.49��ة وت��ط الأداء الوزاري��ييم لخط��ة والتق��ار للمتابع� الإجراء المسبق الثاني يتصل باعتماد إط 18. وقد أرسي هNNذا الإطNNار في القNNانون التنظيمي للماليNNة ونص عليNNه مرسNNوم صNNدر عن رئيس الحكومNNة في وتقييمها

. ويشتمل المرسوم على الإرشNNادات والإجNNراءات الخاصNNة بالعمليNNات والNNتي سNNيتم اختبارهNNا وتنفيNNذها2015يونيو/حزيران (1 وبمساندة من البنك الدولي. وللإطNNار الشNNامل أربعNNة أبعNNاد: )2016 قطاعا حكوميا بالتوازي مع ميزانية 15تدريجيا في

نظام تراقبه وزارة الاقتصاد والمالية للالتزام بالأداء والإبلاغ في الوزارات الرئيسNNية وذلNNك في إطNNار عمليNNة الموافقNNة علىوالتعليم 11 الصحة قطاعات في الدولي البنك أجراها العام الإنفاق (.2014)والعدل ( 2013)استعراضات

16

Page 22: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

ل برنNNامج الأداء الNNوزاري المرفNق مNNع الميزانيNNة المقترحNNة وتقريNر أداء نهايNNة العNNام إلى NNا. ويرسNالميزانية والإشراف عليه ( عملية مراجعة بين وزارة الاقتصاد والمالية والوزارات المعنيNNة من أجNNل ضNNبط الجNNودة2البرلمان وينشر عبر الإنترنت؛ و)

( تقارير تدقيق الأداء اللاحق التي تغطي البرامج وأهدافها ونظم رصNNدها3وأغراض البرمجة المتعددة السنوات للميزانية؛ و) ( التقييمNNات اللاحقNNة للNNبرامج. وسNNتجرى عمليNNات تNNدقيق الأداء وتقييمNNه بالاشNNتراك مNNع المفتشNNيات العامNNة4وتتبعهNNا؛ و)

للوزارات، والمفتشية العامة للمالية، وقد يتم إشراك خبراء خارجيين فيها. وسيتم تنفيذ عمليNNات التNNدقيق والتقNNييم اللاحقNNة للأداء في دورات ثلاثية السنوات بعد تنفيذ البرنامج. وهذا النظام الشامل للرصNNد والتتبNNع والتقNNييم ضNNروري لضNNمان ضNNبط الجودة، والشفافية، والمساءلة في الNNوزارات. وتتوقف نجاعNة مقاربNNة الأداء هNNذه على الاسNNتخدام الفعلي لمعطيNNات الأداء التي يقدمها المديرون والقيادة والبرلمان، والتي تتمخض عن نظام الإثابة والمجNNازاة المعمNNول بNNه. ولتقويNNة هNNذه النجاعNNة، سيتم دمج مناقشات الأداء دمجا كاملا في مناقشات الميزانية، وسوف تشتمل على التوصيات والإجراءات اللازمة للتحسين التي تنتج عن عمليات تدقيق الأداء وتقييمه. ويقدم البنك الدولي المساندة لأنشطة التنفيذ، وكذلك التدريب وبنNNاء القNNدرات للسلطة التنفيذية والبرلمان لNNذلك الغNNرض، مNNع إشNNراك ممارسNNين رفيعي المسNNتوى من فرنسNNا وكنNNدا من خلال مشNNروع

للتوءمة المؤسسية.

�ة3الإجراء المسبق .50��ل في ميزاني��لاح في خمس وزارات على الأق� يتصل بالتطبيق التدريجي للإص ويسNNاعد هNNذا التطNNبيق التNNدريجي على بنNNاء من أج�ل تقليص فج�وة التنفي�ذ في ه�ذا الإص�لاح الهيكلي.2015

المخصصات والخبرات داخل السلطة التنفيذيNNة والبرلمNNان، ويNNتيح في الNNوقت نفسNNه حلقNNة معلومNNات تقييميNNة لتنقيح هNNذه المقاربة الجديدة التي ترتكز على الأداء في وضع الميزانية. وحتى الآن أعادت تسع وزارات هيكلة ميزانياتهNNا حNNول الNNبرامج

.2015وعرضتها على البرلمان، ووضعت سبع وزارات خطط للأداء وأرسلت بها إلى البرلمان مع مقترحاتها لبرامج ميزانية ومن هذه الوزارات وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الفلاحة، والمندوبية السامية للميNNاه والغابNNات، ووزارة التجهNNيز والنقNNل ووزارة التربية الوطنية، ووزارة التكNNوين المهNNني. وتعكNNف ثلاث وزارات أخNNرى على وضNNع خطNNط الأداء الخاصNNة بهNNا، وهي

2016.12الصحة والعدل والشؤون الخارجية. ومن المتوقNNع أن تنضNNم موجNNة ثالثNNة من سNNت قطاعNNات وزاريNNة في ميزانيNNة العدد الإجمNNالي للقطاعNNات الNNتي تطبNNق مقاربNNة وضNNع الميزانيNNة الNNتي ترتكNNز على الأداء في ميزانيNNة15وبذلك يرتفع إلى

وأظهNNر تقNNييم الموجNNتين الأولNNيين لخطNNط الأداء10، وتغطي أكثر من نصف الميزانية ومقدمي الخدمات العموميNNة. 2016 تحقيق قدر جيد من التقدم والتفهم، وكشف في الوقت ذاته عن تفاوتات في الالNNتزام والجNNودة بين القطاعNNات. وبنNNاء على الدروس المستفادة، تمت تقوية سلسلة الإرشاد والمساءلة باستحداث إرشادات ونماذج مفصلة، وآلية تحقق لفحص خطط الأداء من قبل وزارة الاقتصاد والمالية قبل عرضها على البرلمان، وزيNNادة مشNNاركة الأمين العNNام لكNNل إدارة/جهNNة حكوميNNة وإلزامية نشر خطط الأداء وتقاريره عبر الإنترنت. ومع أن النشر الفعلي لخطط الأداء تجاوز الإجNNراء المسNNبق، فإنNNه نتيجNNة

مهمة من حيث زيادة شفافية المالية العمومية.

�دف.51� الإجراء المسبق الرابع يتعلق بالتنفيذ التدريجي للبرمجة المتعددة السنوات للميزانية التي ته�ذ� إلى جعل الميزانية أكثر إستراتيجية، وتتيح إطار آفاق على المدى المتوسط للوزارات التي تقوم بتنفي

وينص القانون التنظيمي الجديNNد للماليNNةالمقاربة البرامجية الجديدة التي تركز على الأداء في تدبير الميزانية. ، لكن وزارة الاقتصاد والمالية بNدأت تطNNبيق هNNذا النهج على2019على تنفيذ البرمجة المتعددة السنوات للميزانية في عام

NNذلت2014سبيل التجربة من عام في وزارة الاقتصاد والمالية وخمس وزارات رئيسية. وتبني هNNذه السياسNNة على جهNNود ب في وقت سابق لتطوير أطر الإنفاق الوزارية على المدى المتوسط، وتستعين بالدروس المسNNتفادة من نجاحهNNا المتفNNاوت. وكانت الجهود السابقة على المستوى القطاعي تضررت من الافتقار إلى الأساس القانوني والتوجيه بشأن الحدود القصوى من التمويل -لاسيما بسبب غياب إطار شامل للإنفاق على المدى المتوسNNط، وكNNذلك من انقطNNاع الصNNلة بين أطNNر الإنفNNاق على المدى المتوسط، وميزانيات البنود السنوية للوزارات التي ترسل إلى البرلمان. وتهدف السياسة الجديدة إلى معالجNNة

( نشNNر إطNار عNNام للإنفNNاق على2( تكريسNNها في القNNانون التنظيمي للماليNNة؛ و)1مواطن الخلل والقصور هذه عن طريق: ) ( ربNNط تنبNNؤات الإنفNNاق على3المدى المتوسط ثلاثي السنوات ترتكز عليه أطر إنفاق الNNوزارات على المNNدى المتوسNNط؛ و)

( دمج هNNذه العمليNNة والإجNNراءات في تحضNNير الميزانيNNة4المNNدى المتوسNNط بNNبرامج ميزانيNNات الNNوزارات وخطNNط أدائهNNا، و) 2015ومناقشاتها. ومع أنه يجري تطوير هذه السياسة وآلياتها بمساندة من البنك الدولي، فإنه يتم اختبارها ابتداء من عNNام

مع إعداد ونشNNر أول إطNار عNام للإنفNاق على المNNدى المتوسNNط وتنبNNؤات الإنفNاق على المNNدى المتوسNNط بالنسNNبة لNبرامجر Nط الأداء. وتنشNة وخطNدبير الميزانيNبرامجي في تNميزانيات الموجة الأولى من القطاعات الحكومية التي اعتمدت النهج ال كل الوثائق على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية. وتتيح هذه التجربة التي سيتم توسيع نطاقها وتقويتها في عNNام

ن على الوزارات الآن نشNNر مNNا تجريNNه من تعNNديلات على2016 تقييما مفيدا لتطوير السياسات. فعلى سبيل المثال، سيتعيأساس سنوي وتفسير الاختلافات.

�ة:.52��ائج المتوقع�رات الأداءالنت NNداف ومؤشNNع أهNNة ووضNNد للميزانيNNبرامجي الجديNNل الNNرغم من أن الهيكNNعلى ال الاستراتيجية لكل برنامج لا يعالج كل مواطن الخلل والقصور في نظام تدبير المالية العمومية، فإنه سيسNNاعد على تحسNNين شفافية الحكومة ومساءلتها في تخصيص الموارد العمومية وتدبيرها. وسيساهم وضع إطار متعدد السNNنوات للميزانيNNة ومنح المديرين هامشا من الحركة والمرونة داخل البرامج في تحسين نجاعة الأداء في المدى المتوسط. وتتيح وثNNائق الأداء الNتي

والمالية، 12 الخارجية، والشؤون والعدل، والتجهيز، والنقل والغابات، والمياه والفلاحة، والصحة، المهني، والتكوين التربية، قطاعاتالاجتماعية والشؤون والمرأة، والتضامن اليدوية، والحرف والإسكان، البحري، والصيد العالي، .والتعليم

17

Page 23: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

يقوم بإعدادها كل وزير ومدير برنامج خط أسNNاس لقيNNاس لأداء ورصNNده وتقييمNه، بمNا في ذلNك من جNNانب وزارة الاقتصNNاد والمالية ومفتشيتها العامة وديوان المحاسبة والبرلمان. ومن المرتقب أن تكون خطط الأداء لما يقل عن عشNNرة قطاعNNات حكومية متاحة لعموم الناس في الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية عند اكتمال سلسلة قروض سياسNNات التنميNNة.ر للإصلاح مشجعة، لاسNNيما من حيث الشNفافية وزيNNادة الاهتمNام بأهNداف الأداء ومؤشNNراته والنتائج الأولية لهذا التنفيذ المبك داخل السلطة التنفيذية وفي البرلمان، وتلقى كل منهما مساعدة فنية من البنك الدولي، منها ما يتصل بنهج تدبير الميزانيNNةز على الأداء وتحليله. وستكون الخطوة التاليNNة هي نشNNر هNNذا النهج في سلسNNلة تقNNديم الخNNدمات وزيNNادة هNNامش الذي يرك الحركة والمرونة المتاح للمديرين ومساءلتهم عن النتائج. وستتيح الدراسة التشخيصية لإطار الإنفNNاق العمNNومي والمسNNاءلة

توفير خط أساس وتقNNييم للنتNNائج الأوليNNة لإصNNلاح تNNدبير الميزانيNNة2015المالية التي يجري تنفيذها حاليا باستخدام منهجية ر الجديNNد NNز على الأداء. ومن المتوقع أن تؤدي معلومات الأداء التي تتضمنها الميزانية إلى درجة أعلى على المؤش الذي يرك

PI-8اقNNار الإنفNNدة لإطNNة الجديNNار المنهجيNNا اختبNNري حاليNNه يجNرا لأنNNاس(. ونظNNط الأسNNع خNNبالمقارنة بالوضع الأصلي )بوض العمومي والمساءلة المالية، فإنه سيتعين أخذ مؤشرات هذا الإطار في الاعتبار عند تقييم سلسلة قروض التنمية.

المكون ب: تحسين التنافسية والشفافية في الصفقات العمومية والشراكات بين القطاعين العموميوالخاص

. الصفقات العمومية1ب

سNNبتمبر/أيلNNول10 بتNNاريخ 867-14-2 وافق مجلس الحكومNNة على مشNNروع المرسNNوم رقم الإجراء المسبق الخامس: الذي ينص على إنشاء اللجنة الوطنية للطلبات العمومية وتكليفها مهام الإشراف ومعالجة الشكايا والتكوين،2015)شتنبر(

وإشراك فاعلين من غير الدولة. : تهدف عصرنة إطار الصفقات العمومية إلى تحسين الشNNفافية والمسNNاءلة في التNNدبير المNNالي وكNNذلكالمبررات.53

)الإجراء المسNNبق الثNNالث2013 وأدى المرسوم الجديد للصفقات العمومية الذي اعتمد في الرفع من القيمة مقابل المال. في قرض سياسات التنمية الأول( إلى تقوية وتحديث قواعد وآليات الصفقات العموميNNة، وإنشNNاء البوابNNة الإلكترونيNNة لهNNذه

، وبالتالي زيNNادة التنافسNNية والتقليNNل من مخNNاطر الفسNNاد. مهمNNابأكملهالصفقات، وتوسيع نطاقها لتشمل القطاع العمومي دت ذلNNك دراسNNة للبنNNك الNدولي في بان إسNNتراتيجية شNNاملة للتنفيNNذ كمNا أك يكن من أمر، فإن نطاق التعديلات وعمقها يتطل

ويشتمل هذا بالأساس على تحديث كل الإرشادات العملية ووثائق المناقصNNات )الإجNNراء المسNNبق بالنسNNبة13الآونة الأخيرة. ع للتNدريب وبنNاء القNدرات لكNل المشNترين العمومNيين )جNار تنفيNذه بمسNاندة من البنNك NNامج موسNللاتحاد الأوروبي(، وبرن

الدولي(، وهيئة رقابة تتسم بالشفافية والتشاركية وآلية لمعالجة الطعون والشكايات يساندها هذا الإجراء المسبق.

اللجنة الوطنية للطلبيات العمومية هي حجر الزاوية المؤسسي في إصلاح نظام الصNNفقاتإجراءات السياسات..54 وتتولى الخزينة العامة للمملكة في الوقت الحالي المسؤولية عن القواعد الإرشادية للصفقات العموميNNة، ووضNNعالعمومية.

قواعد معطيات الصفقات والمقاولات، وضوابط الامتثال للقواعد، وعن معالجة الطعون والشNNكايات. ويهNNدف هNNذا الإصNNلاح ويمكنإلى الفصل بين مهام التنظيم والتنفيذ وإرساء آليNNات أكNNثر اسNNتقلالا وفعاليNNة لفحص العNNروض ومعالجNNة الشNNكايات.

تحقيق هذا بوضع اللجنة الوطنية للصفقات العمومية لدى الأمانة العامة الحكومة التي لا تشNNارك في المعNNاملات والضNNوابط المتصلة بالصفقات، لكنها مسؤولة عن اللوائح التنظيميNNة للصNNفقات وبنNNاء القNNدرات. وسNNيتم تقويNNة اسNNتقلالية هNNذه الهيئNNة الجديدة وفعاليتها عبر انضمام فاعلين من غير الدولة في عضويتها، وقراراتها المستقلة بشأن الصفقات العمومية، والقواعد الواضحة التي تتصل باحتمال تضارب المصالح، وتحديد مNNدة ملزمNNة للNNرد على الشNNكايات. وتضNNم قائمNNة الأعضNNاء من غNNير الدولة في اللجنة ممثلين عن الهيئات المهنيNNة لقطاعNات الهندسNة والأشNغال العامNة والتجNNارة وكNNذلك أشNخاص مسNتقلين

وتضطلع هذه اللجنة الجديدة أيضا بمهام التكNNوين وبنNNاء القNNدرات، ومن ذلNNك تحضNNيرمشهود لهم بخبرتهم في هذا المجال. وتنسيق برامج التكوين )التNNدريب(، وتNNدريب المشNNرفين على تNNدبير ملفNNات الصNNفقات العموميNNة الNNذين يمكن نشNNرهم في

. 2015 سبتمبر/أيلول )شتنبر(، 10أوساط القطاع العمومي. وتم اعتماد المرسوم الخاص بإنشاء هذه اللجنة في

تم توسيع نطاق قواعد الصفقات العمومية ليشNمل القطNاع العمNومي كلNه، ويغطي أيضNا كNلالنتائج المتوقعة:.55 (. وأصNNبحت125الجماعNNات الترابيNNة )الحكومNNات المحليNNة( وتعاقNNدات الهندسNNة المعماريNNة ومعظم الوكNNالات العموميNNة )

ق مNNع NNة لتتسNNفقات العموميNNالمؤسسات والوكالات العمومية العاملة في قطاع التجارة ملزمة باعتماد لوائحها الخاصة بالص مثNNل هNNذه القواعNNد واللNNوائح،104 عموميNNة، اعتمNNدت ووكالة مؤسسNNة 114مبادئ وقواعد المنظومNNة الوطنيNNة. ومن بين

وتعكف ثمانية على العمل لإقرارها، وأرسلت اثنتان قواعدهما إلى وزارة الاقتصاد والمالية لإجازتها. ونتيجة للإصلاحات الNNتي تدعمها سلسلة قروض سياسات التنمية، من المتوقع أن يصل عدد هيئNNات التوريNNد الخاضNNعة لقواعNNد تمريNNر الصNNفقات إلى

. ومن المتوقع أن يؤدي إحNداث التNدبير الإلكNتروني للطلبيNات العموميNNة والمNزادات العكسNية إلى زيNادة2016 في 3345 التنافسية وتسريع وتيرة المناقصات، وإتاحة فرص أعمال جديدة لكل المقاولات، وتحقيق وفر كبير في النفقNNات للحكومNNة. ويقدر أن استخدام المزادات العكسية الإلكترونية لشراء توريدات معيارية سيزيد من القيمة مقابل المال حالما يتم تنفيNNذها

% في تكاليف الصفقات التي تتم من خلال هNNذه الوسNNيلة. ومن المNNرتقب أن10 وأن يؤدي إلى وفر نسبته 2016في عام يزيد إنشاء لجنة تنظيمية وآلية لمعالجة الشكايات من الشفافية والمساءلة على مستوى الطلبيات العمومية.

الدولي 13 البنك الفساد، ومكافحة الحكامة إدارة العمومية، الصفقات لتحسين النهائي .2015التقرير18

Page 24: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

. الشراكات بين القطاعين العام والخاص2ب

الخNNاص12-86 للقانون رقم 2015 مايو/أيار 13 بتاريخ 45-15-2الإجراء المسبق السادس: نشر المرسوم التطبيقي رقم .2015 بتاريخ فاتح يونيو/حزيران 6365بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الجريدة الرسمية العدد

يبرز استمرار التحديات الإنمائية الاجتماعية والاقتصادية والفوارق بين الجهات الحاجة إلى تعزيز البنيNNةالمبررات:.56 التحتية للمرافق العمومية وتقديم الخدمات. وبالنظر إلى القيود الشديدة على الميزانية، ومحدوديNNة قNNدرات أجهNNزة التNNدبير العمومي في بعض القطاعات والجهات، فإن هذه التوسعة تستلزم مشاركة أوسNع للفNاعلين من القطNاع الخNاص من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل حشNNد المNNوارد الماليNNة والقNNدرات ومهNNارات التكنولوجيNNا. ومNNع أن للمغNNرب تجربة سابقة في التدبير المفوض للخدمات العمومية، ونفذ شراكات بين القطاعين العام والخاص في قطاعات معينة مثNNل النقل والطاقة والمياه، فإنه يفتقر إلى إطار قانون شامل وموحد. وعلى المستوى الوطني، هNNذه الشNNراكات تغطيهNNا لNNوائحن. ويحNNد هNNذا الوضNNع من شNNفافية متباينة تتعلق بقطاعات محددة، أو تتم على أساس حالات منفNNردة أو لخدمNNة غNNرض معيط من عNNزم الهيئNNات وتنافسية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ويخلق شكوكا على صعيد المالية العموميNNة، قNNد تثب العمومية والمقاولات المحتملة، لاسيما في القطاعات غير التجارية. ونظNNرا لأن أنمNNاط التمويNNل والتشNNغيل للشNNراكات بين القطNNاعين تختلNNف عن الأشNNغال العموميNNة الكلاسNNيكية أو عقNNود الخNNدمات، فإنNNه لا يغطيهNNا المرسNNوم الخNNاص بالطلبيNNات العمومية، وقد تختلف الممارسات الخاصة بالمناقصات اختلافا كبيرا. وفضNNلا عن ذلNNك، فNNإن الشNNراكات بين القطNNاعين قNNد تنطوي على مخاطر لا يستهان بها والتزامات طارئة للقطاع العمومي. وكنتيجNNة طبيعيNNة، يسNNتلزم تعبئNNة مزيNNد من التمويNNل

عاما( من الحكومة. ومع أن هذه30الخاص من أجل الاستثمارات أو الخدمات العمومية ارتباطا ماليا طويل الأمد )أكثر من الشراكات قد تخفف الضغط على ميزانية الاستثمار في الأمد القصير، فإنها قد تضعف الإنفNNاق في المسNNتقبل، وتNNؤدي إلى التزامات طارئة. وهكذا، تتيح الشراكات بين القطاعين فرصا مهمة للمساعدة في سNNد النقص في الاسNNتثمارات العموميNNة،

لكنها تنطوي على عدد من المخاطر التي يجب تقييمها وتدبيرها بعناية وحذر.

تعكف الحكومة على وضNNع إطNNار قNNانوني حNNديث وموحد للشNNراكات بين القطNNاعين العNNام إجراءات السياسات:.57 والخاص من أجل تعزيز التنافسية، والشفافية، واليقين القانوني، ومن ثم اجتذاب مستثمري القطNNاع الخNNاص إلى الخNNدمات العمومية ومرافق البنية التحتية. وتهدف هذه الشراكات إلى الاستفادة ممNNا يتمتNNع بNNه القطNNاع الخNNاص من قNNدرات وابتكNNار وتمويل في تقديم الخدمات، وفي الوقت ذاته التقاسم الأمثل للمخاطر. ويستلزم هذا توزيNNع المسNNؤوليات وترتيبNNات للNNدفع

ز القNNانون أيضNNا قواعNدعن الخدمات التي تقدم إلى الطرف الذي يظهر المسNNتوى الأمثNNل من نتNNائج الأداء والنجاعNة. ويعNNز المنافسة لمثNNل هNNذه الشNNراكات بإرسNNاء قواعNNد واضNNحة للمناقصNNات التنافسNNية من أجNNل الحNNوار التنافسNNي. ولضNNمان أن المشروعات المختارة لها مبررات وجيهة، ويمكن تنفيذها كشNNراكات سNNليمة بين القطNNاعين العNNام والخNNاص، ينص القNNانون على وضع معايير واضحة لتقييم المشروعات واختيارها، ولجنة مراجعة في وزارة الاقتصاد والمالية، ونظام للرصد والتقNNييم لتنفيذ المشروعات. وستساعد هذه اللجنة ومعNNايير الاختيNNار الجديNNدة عمليNNة أكNNثر انNNدماجا لاختيNNار الاسNNتثمارات العموميNNة وتدبيرها، بصرف النظر عن مصدر التمويل. وفضلا عن ذلNNك، يقضNNي القNNانون الجديNNد بNNأن تمتثNNل كNNل الشNNراكات الجديNNدة

دة التي ستساعد على تحسين الشفافية والمساءلة في مثل هذه العلاقات التعاقدية. لأحكام التعاقد الموح

ر القNNانون الخNNاص بالشNNراكات بين القطNNاعين العNNام والخNNاص في الجريNدة الرسNNمية فيالنتائج المتوقعة:.58 NNنش . ويبNNدأ نفNNاذ هNNذا الإطNNار القNNانوني الشNNامل2015 ونشر مرسNNومه التطNNبيقي في يونيNNو/حزيNNران 2015يناير/كانون الثاني . وسيزيد من درجة اليقين القانوني للفاعلين من القطاع الخاص والهيئات العمومية، ومن ثم يخلق2015والموحد في عام

ع القانون على زيادة المنافسة وتعزيز شفافية بيئة مواتية لزيادة الشراكات وأنماطا بديلة لتقديم الخدمات العمومية. ويشج مثل هذه الترتيبات التعاقدية باشتراطه الموافقة بموجب مرسوم على كل الشراكات التي تبرم مNNع الدولNNة، ونشNNر ملخص لهNNذه التعاقNNدات. ولا يمكن الاطلاع على الآثNNار من حيث الاسNNتثمارات الخاصNNة وتقNNديم الخNNدمات إلا في الأمNNد المتوسNNط،

بالنظر إلى الوقت المطلوب لبناء مجموعة من المشروعات السليمة اقتصاديا وإبرام مثل هذه التعاقدات المعقدة.

المكون ج: تعزيز الحكامة والرقابة المالية على المؤسسات والوكالات العمومية

�رارا15الإجراء المسبق السابع: اعتمدت هيئات اتخاذ القرارات في ��افية ق��ة إض� وكالة ومؤسسة عموميوخطة عمل لتفعيل الميثاق الجديد لحكامة المنشآت والمؤسسات العمومية.

تلعب المؤسسات والوكNNالات العموميNNة دورا مهمNNا في التنميNNة الاقتصNNادية والاجتماعيNNة في المغNNرب،المبررات:.59 لاسيما عبر تفعيل السياسات العمومية وتقNNديم الخNNدمات الأساسNNية. وفي متمم أغسNNطس/آب )غشNNت(، كNNانت المحفظNNة

229 شركة تابعة ومسNNاهمة، منهNNا 437 مقاولة ذات مسؤولية محدودة، و42 مؤسسة عمومية، و239العمومية تتألف من ل ثلNNثي الاسNNتثمارات العموميNNة50تملك فيها الدولة الأغلبية )مساهمة عمومية مباشNرة وغNير مباشNNرة تفNوق %( وهي تمث

إصلاح الحكامNNةبرنامجونصف النفقات العمومية. وعليه، فإنه من الضروري إشراك المؤسسات العمومية إشراكا كاملا في والقطاع العمومي. ولتقوية أدائها وفعاليتها، من المتوقع من المؤسسات العمومية أن تعمل على تقوية مسNNتويات حكامتهNNا وشفافيتها. وتندرج المؤسسات العمومية أيضا في نطاق القNNانون حNNول الولNNوج إلى المعلومNNات، وحNNتى اليNNوم لم ينشNNر إلا

19

Page 25: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

النذر اليسير من هذه المؤسسات تقاريرها المالية أو هياكلها الإدارية على الإنترنت. وتقوية الشفافية من الأولويNNات الهامNNة للإصلاحات الرامية لتحسين حكامة المؤسسات العمومية والرقابة عليها. وهكذا، أطلق رسميا الميثاق المغربي للممارسات

في منشNNور أصNNدره رئيس الحكومNNة.2012 مNNارس/آذار 19الجيدة لحكامة المنشآت والمؤسسNNات العموميNNة رسNNميا في ويهدف هذا الميثاق إلى إرساء ممارسNNات الحكامNNة الجيNNدة في المؤسسNNات والمقNNاولات العموميNNة من أجNNل تكNNريس قيم

(1ومبادئ الشفافية والمساءلة. ويشتمل هNNذا الميثNNاق على توصNNيات وقواعNNد وإرشNNادات في المجNNالات الخمسNNة التاليNNة ) )دور الدولNNة كموجNNهعلاقNNة الدولNNة والمؤسسNNات العامNNة من خلال التميNNيز الواضNNح بين الوظNNائف والمهNNام الموكلNNة إليهNNا

( حقوق المسNNاهمين3؛ و)تعزيز أدوار ومسؤوليات هيئات الحكامة(NN 2استراتيجي، والدولة المراقبة، والدولة المساهمة(؛ و) نشر منتظم للمعلومات ذات الأهمية سواء المالية أو غير المالية المتعلقة بالمؤسسNNات( الشفافية و4ومعاملتهم العادلة؛ و)

. وينص الميثاق أيضا على أوجNه التضNافرالمعاملة العادلة للأطراف المعنية والحفاظ على حقوقها.(N 5؛ و)والمنشآت العامة والتآزر المهمة مع الإصلاحات الأخرى الNNتي تسNNاندها هNNذه العمليNNة، ومنهNNا مNNا يتعلNNق بشNNفافية الماليNNة العامNNة، والصNNفقات العمومية، وإصلاح المالية العامة، حيث أن معظم المؤسسات والمقاولات والوكNNالات العموميNNة ستصNNبح جNNزءا لا يتجNNزأ من

إطار الأداء الجديد الذي استحدثه القانون التنظيمي الجديد للمالية.

�ات:.60��راءات السياس� يسNNاند هNNذا البرنNNامج نهجNNا متتابعNNا زمنيNNا يتضNNمن اعتمNNاد وتنفيNNذ معNNايير الحكامNNة فيإج المؤسسNNات والمقNNاولات والوكNNالات العموميNNة، وفي الNNوقت نفسNNه وضNNع إطNNار قNNانوني جديNNد. والمؤسسNNات والمقNNاولات والوكالات الحكومية ملزمة بتطبيق ميثاق حكامة المنشآت والمؤسسات العمومية أو بيان ما هي الأحكام التي تعتبرهNNا غNNير ملائمة والسبب في ذلك )مبNدأ امتثNNل أو اشNرح السNبب(، وذلNك بعNد دراسNة تشخيصNNية لحكامNة المقNاولات أجرتهNا وزارة الاقتصاد والمالية بمساندة من البنك الدولي. وفي إطار العمليNNة الأولى، وافقت الحكومNNة على تجNNريب الميثNNاق في خمس

وفي القNNرض الثNNاني من14مؤسسات ووكالات حكومية إستراتيجية ذات ارتباط قوي بNNالمواطنين وتقNNدم خNNدمات عموميNNة. مؤسسة ووكالNNة عموميNNة إضNNافية15هذه السلسلة من قروض سياسات التنمية، اتفق على توسيع اعتماد الميثاق ليشمل

تقدم خدمات عمومية أساسية في قطاعات الإسكان والشؤون الاجتماعية والفلاحNNة، وإنشNNاء هيئNNات حكامNNة في اثNNنين من وسيخضع تنفيذ الميثاق للرقابة من خلال إطار للتتبع والرصد يقيس على وجNNه الخصNNوص15أكبر مؤسسات النقل العمومية.

( إحداث إطار للمخاطر يحدد المخاطر2( إرساء هيئات الحكامة الداخلية اللازمة مثل لجان الحكامة والتدقيق؛ و)1)ما يلي: ( توقيNNع تعاقNNدات تسNNتند إلى الأداء عنNNد3الرئيسية التي تواجهها كل مؤسسة عمومية والتNNدابير الNNتي اتخNNذت لتخفيفهNNا؛ و)

( نشر هيئات الحكامة في كل مؤسسة عمومية وأنشطتها وتقاريرها المالية المحدثة في الجريدة الرسمية. 4الاقتضاء، و)

مؤسسة ومقاولNNة ووكالNة عموميNNة خطNNط عمNل لتفعيNNل ميثNNاق20 لغاية الآن اعتمد أكثر من النتائج المتوقعة:.61 مؤسسة ومقاولة ووكالة عمومية تفعيل أحكامه الرئيسNNية وأنشNNأت لجنNNة19حكامة المنشآت والمؤسسات العامة، وبدأت

ومع أن كل المؤسسات والمقاولات والوكالات العموميNNة تنشNNر للحكامة. ووضعت حتى الآن سبعة إطارا للمخاطر.مختصةل إلى البرلمNان مNع قNانون الميزانيNة Nذي يرسNنوي الNر السNتقاريرها المالية سنويا في الجريدة الرسمية، وتدرج في التقري وتنشر في الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والماليNNة، فNNإن ثلاث مؤسسNNات ووكNNالات عموميNNة فحسNNب من العينNNة تضNNع

وهكذا تتخذ وزارة الاقتصاد والمالية إجراءات لتشجيع النشر الاسNNتباقي عNNبر الإنNNترنت تقاريرها المالية على شبكة الإنترنت. عملا بالسياسNNة الجديNNدة للولNNوج إلى المعلومNNات. ويهNNدف هNNذا الإصNNلاح إلى زيNNادة مسNNتويات الشNNفافية والمسNNاءلة في المؤسسات والمقاولات والوكالات العمومية التي تقدم خNNدمات عموميNNة أساسNNية، وذلNك من أجNNل تحسNNين نطNNاق وجNNودة

مؤشرات النتائج التفصيلية وأهدافها.1ويورد المرفق خدماتها، ونجاعة أدائها وتحسين تدبير المخاطر بالنسبة للدولة.

المكون د: عصرنة الحكامة المحلية والتدبير المالي

�ات )رقم الإجراء المسبق الثامن: ��مية14-111نشر القانون التنظيمي الخاص بالجه��دة الرس� ( في الجري.2015 يوليو/تموز )يوليوز( 23 بتاريخ 6380العدد

تعزيز الجهوية ركيزة أساسية من ركائز إصلاح الحكامة في المغرب حسب مقتضيات الدسNNتور الجديNNدالمبررات:.62 . وتهNNدف هNNذه الاسNNتراتيجية إلى تحسNNين التنميNNة الاجتماعيNNة2011واسNNتراتيجية الجهويNNة الNNتي اعتمNNدت في مNNارس/آذار

والاقتصادية وتقليص الفوارق والتفاوتNات بين الجهNات عن طريNق تعزيNز صNلاحيات الحكومNات الجهويNة وتقويNة مسNتويات من الدستور على أن الجهNNات والجماعNNات الترابيNNة ستسNNتفيد من زيNNادة الاختصاصNNات141-140حكامتها. وتنص المادتان

. وفضNNلا عن اللاتمركز الإداريالمحددة لها والموارد المقابلة لهذه الاختصاصات وفقا لمبادئ التدبير الذاتي وتفريع السلطة/ ذلك، فإن الإصلاحات المتشابكة للحكامة التي يساندها هذا البرنامج مثل الولوج إلى المعلومات وحق المواطنين في تقNNديم العرائض إلى السلطات العمومية تنطبق بالتساوي على الجماعات الترابية )الحكومNNات المحليNNة(. وتتطلب هNNذه التغيNNيرات

( تحNNديث2( إصلاح الإطNNار القNNانوني الحNNالي الخNNاص بالجماعNNات الترابيNNة، و)1العميقة والشاملة على المستوى الجهوي: )السيارة 14 الطرق الطاقية ADMشركة الاستثمارات وشركة ،SIE مراكش في والكهرباء الماء لتوزيع المستقلة والوكالة ،RADEEMA،

للتقاعد المغربي الصرف CMRوالصندوق ومكتب ،FOREX مبيعاتها مجموع ويبلغ لديها 3.4، وكان دولار عام 2194مليار في موظفا2014.

الاجتماعية 15 التنمية وكالة للجديدة، الحضرية والمتوسطة ADSالوكالة الصغرى بالمقاولة للنهوض الوطنية الوكالة ،ANPME والوكالة ، البحرية الأحياء تربية لتنمية للصيد ANDAالوطنية الوطني والمكتب ،ONP للحيوانات الوطنية والحديقة الفلاحية، للتنمية مكاتب وتسع ،

المغربية JZNبالرباط الملكية والخطوط ،RAM مبيعاتها مجموع ويبلغ الحديدية، للسكك الوطني والمكتب لديها 2.6، وكان دولار مليارعام 17022 في .2014موظفا

20

Page 26: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

وعصرنة البنية المؤسساتية والتشNNغيلية على المسNNتويين المركNNزي والمحلي، ومن ذلNك تعNNديل النظNNام الحNNالي للتحNNويلات (4( تقوية مستويات الشفافية والمساءلة لNدى الجماعNNات الترابيNNة )الحكومNNات المحليNNة(؛ و)3وتحقيق العدالة والتوازن؛ و)

د كل الدراسات التشخيصية للجماعNNات الترابيNNة الNNتي أجرتهNNا الهيئNNة الملكيNNة أنشطة جوهرية لبناء القدرات والتكوين. وتؤك لمراجعة الحسابات، والبنك الدولي )برنامج الشراكات المعني بالإنفاق العام والمساءلة المالية )مNNا زال جاريNNا(، والشNNركاء الذين ينشطون في برنامج اللاتمركز الإداري )وكالة التنمية الفرنسية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسNNة فيتش( مواطن النقص والاختلالات الخطيرة في الحكامة المحلية والأوضاع المالية والتدبير المالي والموارد البشرية على المستوىدت درجة التصنيف المتدنية على مؤشNNرات برنNNامج الإنفNNاق العمNNومي والمسNNاءلة الماليNNة )ج( بشNNأن علاقNNات المحلي. وأك المالية العامة فيما بين الأجهزة الحكومية، والمساعدات الفنية، والدراسات التشخيصNNية الNتي أجراهNا البنNك الNدولي بشNأن

( الحاجة إلى توضيح الاختصاصات وتقاسم الموارد بين الحكومNNة2014النظام الحالي للتحويلات وتحقيق العدالة والتوازن ) المركزية والحكومات المحلية وتدعيم وتقوية الأساس القانوني للنظNNام، وتوضNNيح أهNNداف السياسNNات من نظNNام التحNNويلات وتحقيNNق العدالNة والتNNوازن واعتمNاد نظNNام واضNNح يسNNتند إلى القواعNد يسNNاعد على تحفNNيز الأداء المحلي وتقليص الفNوارق

والتفاوتات.

وقررت الحكومة إعطاء أولوية لتعديل الإطار القانوني والمؤسساتي الذي ينظم الجماعات الترابية، وتعزيز الجهات قبل تعديل نظام الاعتمادات المالية عملا بتوصيات اللجنة الاستشارية للجهوية وقبل إجراء الانتخابات

. وفي خط مواز لذلك، تمت تقوية نظام التدبير المالي2015المحلية في الرابع من سبتمبر/أيلول )شتنبر( وربطه بالنظام الوطني )الإجراء2014للجماعات الترابية من خلال نشر نظام للتدبير المالي المندمج في

وهكذا يتطلب التسلسل الجديد للإصلاحات تعديل عامل التفعيل المسبق لقرض سياسات التنمية الأول.(. الإرشادي الثامن الذي كان يستلزم بادئ الأمر إصدار مشروع منشور عن نظام التحويلات وتحقيق العدالة

والتوازن، وإبداله بالموافقة على القانون التنظيمي الجديد للجماعات الترابية. يكرس القNانون التنظيمي الجديNد للجهNات إسNتراتيجية الجهويNة وأحكNام الدسNNتور الجديNد إجراءات السياسات:.63

ومنح القNNانون التنظيمي الجهNNات اختصاصNNات وصNNلاحيات بحيث أصNNبحت الخاصNNة بNNاللاتمركز الإداري والحكامNNة المحليNNة.ز بالتNNالي شNNرعيتها الديمقراطيNNة حكومات جهوية كاملة الأركان، لها مجالس جهوية ورؤساء منتخبون انتخابNNا مباشNNرا، وعNNز

وبخلاف ما كان فيما مضى، سيكون للجهات تدبير ميزانيتها بنفسها، وقراراتها لا يمكن الطعن وسلطتها في اتخاذ القرارات. وتمت تقويNNة هيكNNل حكامتهNNا وسياسNNاتها من فيها إلا من قبل السلطة التنفيذية على أسس قانونية أمام المحكمة الإداريNNة.

خلال لجان خاصة دائمة )للميزانية ولموضوعات محددة(، وهيئات إلزامية للتشاور مع المواطنين الذين لهم الحق في تقديم (1وتم توسيع اختصاصات الجهNNات لتشNNمل ) عرائض، وأحكام خاصة بالشفافية، وإقرارات الذمة المالية، وتضارب المصالح.

( الثقافة؛ و)5( النقل الجهوي؛ و)4( التنمية الريفية غير الفلاحية؛ و)3( التكوين المهني والتشغيل؛ و)2التنمية الاقتصادية؛ و) وبالمثNNل، تم توسNيع وتوضNNيح الاختصاصNNات المشNتركة للجماعNات ( التخطيNNط والتطNوير المكNاني.7( المحيط البيNNئي؛ و)6

وسيتم تدبير نقل اختصاصات قطاعية معينة من خلال تعاقNNدات الترابية مع الدولة، والاختصاصات المنقولة إليها من طرفها.

ز بين الجهات على أساس أولوياتها وقدراتها. وتبعا لNNذلك، سNNتزيد المNNوارد الماليNNة المخصصNNة للجهNNات ومن مع الدولة، تمي ومن المرتقب أن تساعد وكالNة تنميNNة جهويNة مسNؤولة عن المتوقع أن تزيد بمقدار عشرة أمثال في غضون عشر سنوات.

وتم تحديث الإطNNار القNNانوني لتNNدبير الماليNNة تدبير المشروعات الجهوية على تقوية قدرات التنفيذ لهذه الحكومات الجديدة. العموميNNة للجماعNNات الترابيNNة انسNNجاما مNNع الإصNNلاحات الوطنيNNة، لاسNNيما من حيث التNNدبير الNNبرامجي المرتكNNز إلى الأداء

ل اعتماد هذه القانون التنظيمي حجر الزاوية في برنامج اللاتمركز الإداري وأوجه التضافر للميزانية، والضوابط المالية. ويمث والتآزر المهمة مNع برنNامج الإصNNلاح الوطNني، لكن تنفيNNذه سيسNتغرق وقتNNا وسNNيتطلب بنNاء قNدرات كبNNيرة على المسNتوى

ويقدم البنك الدولي بالتعاون مع شركاء آخرين التدريب وبناء القNNدرات لاسNNيما في مجNNال تNNدبير الماليNNة المحليNNة، المحلي. وهما يكن من أمNNر، فإنNNه سNNيتعين زيNNادة والصفقات العمومية، وتقديم الخدمات المحلية، وسياسة تقديم العرائض الجديدة.

هذه المساندة زيادة كبيرة من جانب الدولة.

. ومن المتوقع أن يعNNزز هNNذا2015 وافق البرلمان على القانون التنظيمي في مايو/أيار )ماي( النتائج المتوقعة:.64 ( سيصبح رئيس الحكومة2( تفويض واضح باختصاصات متميزة؛ ,)1القانون صلاحيات الحكومات الجهوية بعدة طرق، منها )

( نظNNام4( موظفوهNNا الإداريNNون؛ و)3الجهوية المنتخبة الآمر بالصرف بالنسبة لميزانية الجهة )من قبل كان حاكم الجهة(؛ و) ( تعزيNNز6( الموارد المالية من المتوقع أن تزيد عشرة أضNNعاف في غضNNون عشNNر سNNنوات؛ و)5معلومات التدبير المالي؛ و)

الشرعية الشعبية عن طريق الانتخابات المباشرة وزيادة مشNNاركة/عNNرائض المواطNNنين. ومن المتوقNNع أن يسNNتغرق التنفيNNذ الكامل لهذه الأحكام الجديدة والتغيNNيرات الهيكليNNة عشNNر سNNنوات على الأقNNل اسNNتنادا إلى التجNNارب الدوليNNة. ومNNع أن هNNذا سيتجاوز الإطار الزمني لسلسلة قNNروض الحكامNNة الأولى، فNNإن هNNذا الإجNNراء من المتوقNNع أن يسNNاهم في أهدافNNه الإنمائيNNة وتكملة إصلاحات الشفافية والمسNNاءلة على الصNNعيد الوطNNني. وسNNتقدم كNNل الجماعNNات الترابيNNة معلومNNات آنيNNة عن تنفيNNذ

. وفضNNلا عن2015الميزانية من خلال نظام معلومات التدبير المالي؛ وتبدأ إعداد حسNNابات إداريNة مجمعNNة سNNنويا من عNام ذلك، سيبني هذا الإجراء المسبق على قرض سياسات التنمية الأول الذي كان هدفه وضع النظم التي تكفل تحقيNNق التNNدبير

، تستخدم كل الجماعات الترابية نظام معلومات إدارية متكاملا للتدبير المNNالي سNNاعد على2014المالي السليم. ومنذ عام ن هذه المعلومات الآنية عن تنفيذ الميزانية الحكومات الجهوية ن كبير في توقيت ودقة تقاريرها المالية. وستمك تحقيق تحسلت حديثا من تحسين تدبير ميزانياتها وتخفيNNف مخاطرهNا الائتمانيNNة. وللمNرة الأولى أصNبحت الحكومNNة في مركNز التي تشك يمكنها من تجميع الحسابات الوطنية والمحلية، ومن ثم زيادة شفافية المالية العمومية. وفي الأمNد المتوسNط، من المتوقNع

21

Page 27: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

أن يؤدي هذا الإصلاح إلى زيادة الشفافية والمساءلة لدى الحكومات الجهوية فيما يتعلق بأنشطتها الإدارية وتقديم الخدماتلة في عNNام منتخبNNة انتخابNNا مباشNNرا، ويتNNولى رؤسNNاؤها2016العمومية الأساسية. وستكون كل الحكومات الجهوية المشNNك

مسؤولية تدبير ميزانياتها. وينص القانون التنظيمي على حNق المواطNنين في تقNديم العNرائض والتNأثير على برنNامج مجلس الجهة. والمجالس الجهوية ملزمة بالرد على مقدمي العرائض والشكاوى، ونشر محاضر اجتماعات المجالس وقرارها بشأن العNNرائض المؤهلNNة. وفي الأمNNد المتوسNNط، من المتوقNNع أن يبNNني التطNNبيق الفعال لهNNذا الحNNق الجديNNد ثقNNة المواطNNنين في

حكوماتهم الجهوية الجديدة وأن يساعد على النهوض بعملية تنمية محلية تتسم بقدر أكبر من التشاركية.

الركيزة الثانية: تشجيع الحكامة المفتوحة:

المكون أ: تعزيز شفافية المالية العمومية والولوج إلى المعلومات

�ول على13-31الإجراء المسبق التاسع: قدم رئيس الحكومة مشروع القانون رقم ��ق في الحص� عن الح .2015 يونيو/حزيران 8المعلومات إلى البرلمان في

ضعف إمكانية الحصول على المعلومات كتحد جسيم منذ سنوات عديNNدة، كمNNا يشNNهد على ذلNNك تNNدنيالمبررات:.65بات الرئيسيةN.16 2010تصنيف المغرب على مؤشرات النزاهة العالمية للشفافية عام والوصول إلى المعلومات من المتطل

لمساءلة الحكومة، والمشاركة الجادة للمواطنين في الشأن العام. والمطالبة بالمعلومات قائمة، لكن الوصول إليها لا يزالد بحث استقصNNائي محNدود مسNتخدما لشNبكة15020شNارك فيNه 17تحديا جسNيما وأمNرا يخضNع للتقNدير الاستنسNابي. وأك

في أنحNNاء المغNNرب قNNوة طلب المواطNNنين للولNNوج إلى المعلومNNات.2014الإنترنت وأجراه البنك الدولي في أبريل/نيسان % من المجيبين طلبوا مزيدا من المعلومات من الحكومة لكن وجدوا صعوبة في الحصول عليهNNا. بNNل71وأظهر المسح أن

% من المجيNNبين لا يمNNانعون في دفNNع تكلفNNة الحصNNول على المعلومNNات. وخNNارج بعNNد الحكامNNة، يوجNNد أيضNNا البعNNد26أن ك الرئيسي لسياسات استخدام معلومات القطاع العمومي )القطNNاع العNNام( وإعNNادة اسNNتخدامها في الاقتصادي، وهو المحر بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في السنوات الأخيرة. فإمكانيNNة الحصNNول في الNNوقت المناسNNب على معلومات للقطاع العمومي تتسم بالشفافية وجديرة بأن يعول عليها تتيح تكافؤ الفرص، وتخفض تكاليف المعاملات، وتمكن مستثمري القطاع الخاص من تحسين قراراتهم الاقتصادية والماليNNة. وقNNدرت دراسNNات أجNNريت في الاتحNNاد الأوروبي قيمNNة

MEPSIR مليار يورو )27معلومات القطاع العمومي بمبلغ مليNNار يNورو140(، وتأثيرها الاقتصNNادي المحتمNNل بمبلNNغ 2006 د مسح استقصائي للشركات أجراه البنك الدولي في عام 2011)فيكري مع الاتحاد العNNام لمقNNاولات المغNNرب2014(. وأك

الآثار الاقتصادية المحتملة التي لم تستغل إلى حد كبير لتحسين إمكانية حصول الشركات على معلومات القطNNاع العمNNومي في المغرب. بيد أنه في غياب سياسة محددة للشفافية وإطNNار قNNانوني موحد يكNNرس الحNNق الدسNNتوري في الحصNNول علىNNتيح المعلومات، غالبا ما يكون الإفصاح عن المعلومات على أسNNاس كNNل حالNة على حNNدة وخاضNNعا للتقNدير الاستنسNNابي. وي الزخم الجديد الذي تولد عن الدستور الجديد والتزام الحكومة بالشفافية فرصة فريNNدة لتقويNNة النهج المسNNتند إلى الحقNNوق

والإفصاح الاستباقي عن المعلومات من أجل تقوية الحكامة وتعظيم المنافع الاقتصادية.

بناء على شNNفافية الماليNNة العموميNNة الNتي بNNدأ السNNعي لإرسNNائها في نطNNاق القNNرض الأولإجراءات السياسات:.66 لسياسات التنمية، وضعت الحكومة الإطار القانوني للولوج العام إلى معلومNNات القطNNاع العمNNومي. وبعNNد عمليNNة الموافقNNة التي استغرقت وقتا طويلا واكتنفتها صعوبات، أرسل أخيرا القانون الخاص بالحق في الولNNوج إلى المعلومNNات الNNذي يسNNاير

. ولهذا القانون نطاق واسع، إذ أنNNه يشNNمل كNNل2015بوجه عام الممارسات الدولية الجيدة إلى البرلمان في يونيو/حزيران أنواع المعلومات ويغطي كل الهيئات العمومية ومنهNا الحكومNة المركزيNة والحكومNات المحليNة والبرلمNان والمحNاكم وكNNل هيئات القطاعين العام والخاص التي تقدم خدمات عمومية. ويقوي هذا القانون سياسة النشر الاستباقي، ويرسي الحق في طلب الحصول على معلومات القطاع العمومي واستخدامها وإعادة استخدامها إلى حد ما، ويعNNرض تفاصNNيل هNNذه العمليNNة، والاستثناءات نسبيا. وينشئ القانون لجنة مختصة بالمعلومات مهمتها الإشراف وتقديم المشورة وبنNNاء القNNدرات في تفعيNNل القانون ومعالجة الشكاوى. وقNNرارات اللجنNNة ليسNNت ملزمNNة، لكن يجNNوز للمواطNNنين أيضNNا الطعن في هNNذا القNNرارات لNNدى المحكمة الإدارية. وسيلزم اتخاذ عدد من الخطوات الإضافية لضمان التنفيذ الكافي لهذا القNNانون، الNNذي كNNان لNNه حNNتى الآن تداعيات وآثار بالغة على تنظيم الهيئات العمومية وتفاعلها مع المواطنين. ومن هذه الخطNNوات إعNNداد سياسNNات وإرشNNادات العمليات للموظفين العموميين، ونماذج وإجراءات الطلبات والشNكاوى، وتعNيين مNوظفين مختصNNين بالمعلومNات، وتحNديث نظم حفظ المعلومات وتدبيرها، والتعيينات الملائمة، وتمويل لجنة المعلومات، وبرامجهNNا للرصNNد والتقNNييم. وسNNوف يتطلب أيضا التنفيذ الفعال لهذا القانون/الإصلاح الشامل، الذي يتوقع أن تستغرق فترة تنفيذه ثلاث سنوات، برامج جوهرية للتكوين وبناء القدرات في أوساط القطاع العمومي. ويقدم البنك الدولي ومانحون آخرون مساعدات تقنية لتنفيذ هذا القNNانون، بمNNا في ذلك ما يتصل اللوائح التنفيذية ونماذج الطلبات ومناهج التكNNوين. ووضNNعت وزارة الوظيفNNة العموميNNة والإصNNلاح الإداري

المعلومات 16 على الحصول إطار مؤشر على للمغرب العالمية النزاهة جدا "تصنيف بين "ضعيف والأربعين الثاني المركز في ترتيبه جاء إذ ، التصنيفات 100 أحدث في بين .بلد والثلاثين الثالث المركز في المغرب ترتيب جاء القانوني الإطار بقوة الخاص الفرعي المكون وفي .بلد 100

17 https://finances.worldbank.org/dataset/World-Bank-Morocco-Citizen-Engagement-Nano-Survey-/tg37-mj8822

Page 28: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

خطة عمل للتنفيذ بما في ذلك ما يتعلق بالمعلومات والتواصل. وتعهدت أيضا بدمج التكوين بشأن الوصول إلى المعلومNNاتفي خطط القطاعات الحكومية للتكوين.

يNتيح اعتمNاد هNذا القNانون الخNاص بNالحق في الولNوج إلى المعلومNات إرسNاء أسNاس لتعزيNزالنتائج المتوقعة:.67 شفافية الحكومة ومساءلتها، وتيسير تدقيق معلومات القطاع العمNNومي من جNNانب وسNNائل الإعلام والمواطNNنين في المNNدى المتوسط. وسوف يتطلب هذا جهودا كبيرا للتنفيذ، وكذلك طلبا قويا على المعلومات من المجتمع المدني، وهو مNNا يسNNتلزم حملات كبيرة للتحسيس )التوعية( والتواصل. وبإيجاز، سيصNNبح المغNNرب مNNؤهلا للانضNNمام إلى شNNراكة الحكومNNة المفتوحNNة نتيجة لاعتماد هذا القانون. وقد تتيح هذه الشراكة الرفيعة المستوى بين الأجهزة الحكومية رؤية واضحة وحوافز للاسNNتخدام الفعلي لهذا الحNNق الدسNNتوري الجديNNد وتفعيلNNه. ومن المNNرتقب أيضNNا أن يسNNاعد القNNانون على تسNNهيل حصNNول المقNNاولات والشركات على معلومNNات القطNNاع العمNومي واسNNتخدامها، ومNا لNذلك من آثNار إيجابيNNة على تكNاليف معاملاتهNNا ومبيعاتهNا. وستؤدي سياسة شفافية الماليNNة العموميNNة الNNتي تم تنفيNNذها خلال سلسNNلة قNNروض سياسNNات التنميNNة، وجNNاء إصNNلاح تNNدبير الميزانية الذي يرتكز على الأداء مكملا لهNNا في إطNNار الركNNيزة الأول إلى زيNNادة معلومNNات الميزانيNNة الNNتي يتNNاح للمواطNNنين

رات الكبNNيرة في منهجيNة تقNييم مؤشNر الميزانيNة المفتوحNة ،2015الوصول إليها قبل الموافقة على الميزانية. ونظرا للتغي ، وسNNيتم إبدالNه بمؤشNNر يقيس التنفيNNذ الفعلي2012فإن هذا المؤشر لم يعد بالإمكان مقارنته بتقNييم خNNط الأسNNاس لعNNام

د لطلب المعلومات، وآليات لتبادل المعلومات للسياسة الجديدة الخاصة بالولوج إلى المعلومات: وهو "تنفيذ النموذج الموحلموظفي الإعلام في اثنتين على الأقل من الوزارات".

المكون ب: تحسين آليات تعبير المواطنين عن آرائهم ومشاركتهم

�ديم14-44الإجراء المسبق العاشر: اعتمد المجلس الوزاري القانون التنظيمي رقم ��ق في تق� حول الح .2015 يوليو/تموز )يوليوز( 14عرائض للسلطات العمومية عملا بتوصيات الحوار الوطني في

إن ممارسة تقديم عرائض حق مهم كما تNNدل على ذلNNك التجNNارب الدوليNNة، حيث يكتسNNب المواطنNNونالمبررات:.68، فهو خاصية جوهرية من الحق في تغيير السياسات أو الممارسات الحكومية عن طريق التعبير السلمي عن الرأي. ومن ثمد ذلNك مسNح استقصNائي خواص الديمقراطية التشاركية. والمطالب بالمشاركة في الشأن العام قوية في المغNرب، كمNا أك أجراه البنك الدولي في الآونة الأخيرة وشمل عينة عشوائية من مستخدمي الإنترنت في المغرب بشأن تجربتهم واهتمامهم

% قNNالوا إنهم مهتمNNون58% من المجيبين قالوا إنهم لم ينخرطوا قط مع الحكومNNة، فNNإن 84بمشاركة المواطنين. ومع أن بالمشاركة في عملية اتخاذ القرارات العمومية ومستعدون لبذل وقت وجهد لتحقيق ذلك. وحتى الآن، لم يتم إلى حNNد كبNNير استغلال هذه الإمكانية للمشاركة في غياب أساس رسمي قائم مسبقا لحق المواطNNنين في تقNNديم عNNرائض إلى السNNلطات العمومية. وموضوع العرائض الذي يعتبر عنصرا مهما من عناصر الحكامة الجيدة يوصف في العادة في المستوى الأدنى من القوانين أو اللوائح العادية. ولكن مع تضمين الدستور هذا الحق، فإن الحق في تقديم العرائض أصNNبح لNNه الآن وضNNع متمNNيز كقانون تنظيمي يجب أي قانون أو لائحة قد تكNNون متناقضNNة معNNه. وفضNNلا عن القيمNNة الرمزيNNة لقNNانون العNNرائض، فNNإن لNNه تداعيات وآثار قانونية وعملية عميقة باستحداثه سبلا جديدة لمشاركة المواطنين في الشأن العام. وسيساعد الحNNق الجديNNد أيضا على تعزيز إصلاحات المغرب من أجل الديمقراطية التشاركية بإتاحته وسيلة للمواطNNنين لبNNدء حNNوار من القاعNNدة إلى

القمة مع الكيانات العمومية.

على المستوى الوطني، اعتمدت الحكومة إطارا قانونيا للعرائض التي يقNNدمها المواطنNNونإجراءات السياسات:.69 وتشمل كل فروع الحكومة، وكذلك السلطة التشريعية، وتحدد شروط تقديم العNNرائض. وبالنسNNبة للبرلمNNان، سNNتحدد لNNوائح نظامNNه الNNداخلي إجNNراءات تقNNديم العNNرائض. وعلى المسNNتوى المحلي، اعتمNNدت القNNوانين التنظيميNNة الخاصNNة بالجهNNات والجماعات الترابية وتشتمل على الحق في تقديم العرائض، وسيتم إرساء هNNذه الآليNNات من خلال لNNوائح تنفيذيNNة مصNNاحبة. ومن شأن إرساء هذا الإطار القانوني الجديد أن يضفي الطابع المؤسسNNي على الحNNق في تقNديم عNرائض على المسNNتويين الوطني والمحلي وفقا للتوصيات الصادرة عن الحوار الوطني الذي استمر عاما بشأن الحقوق الدستورية للمجتمع المدني، والتي تتسق بوجه عام مع الممارسات الدولية الجيدة. وتساند مساعدات فنية موازية وجاريNNة من البنNNك الNNدولي عNNددا من الخطوات الإضافية الضرورية لضمان التنفيذ الكافي لهذا الإصلاح، بما في ذلNNك إنشNNاء بوابNNة الكترونيNNة مركزيNNة للمشNNاركة )تشتمل على آلية لتقNNديم العNNرائض إلكترونيNNا( وذلNNك لتيسNNير اسNNتخدام وشNNفافية المشNNاورات العموميNNة وعمليNNات تقNديم العرائض للمواطنين. وفضلا عن ذلك، ينص القانون على إنشاء لجنة وطنية للعرائض مهمتها الحكم في العرائض بالقبول أو الرفض، والرد على مقدمي العرائض وتوجيه العرائض إلى الهيئات المعنية. وسيتطلب التنفيذ الفعال لهNNذه السياسNNة وضNNع لوائح تنفيذية مفصلة على المستويين الوطني والمحلي، والأنظمNNة الداخليNNة للبرلمNNان، وإرشNNادات للمNNوظفين العمومNNيين،دة لتقديم العرائض، وأنظمة التتبع والتقييم، وبرامج تكوين موسعة للإدارة ودليل لأعضاء البرلمان وموظفيه، وإجراءات موح والبرلمان. وتجري في خط مواز المساعدات التقنية الموجهة من البنك الدولي لمسNNاندة مرحلNNة تنفيNNذ هNNذا الإصNNلاح، بNNدءاNل بالمستوى المحلي قبل توسيع نطاقه على المستوى الوطNني، مNNع الاعتمNNاد المتوقNع للقNانون التنظيمي للعNNرائض من قب

.2016البرلمان في بداية عام

من شأن توسيع نطاق مشNاركة المواطNنين في شNكل إطNار قNانوني للعNرائض، بمNا في ذلNكالنتائج المتوقعة:.70 قانون تنظيمي للعرائض على المستوى الوطني أن يؤدي إلى زيNادة قNNدرة المواطNنين على التعبNNير عن أراءهم، وأن يكفNNلر NNؤذن بتغي الاستجابة المباشرة للالتزامات والحقوق التي أرساها الدستور الجديد. وتعزيز هذا الحق القانوني تدبير رئيسNNي ي

23

Page 29: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

نمط الحكامة، ويتيح فرصة لتقوية الحوار بين الحكومNNة والمجتمNNع المNNدني. وفضNNلا عن ذلNNك، فNإن توسNNيع نطNNاق مشNNاركة المواطنين من خلال القانون الخاص بالعرائض سيساعد على تعزيز تأكيNNد أولويNNات السياسNNات وفقNNا لمطNNالب المواطNNنين، وكذلك على توسيع نطاق المساءلة الاجتماعية. ويساند البنك الدولي لجنة الحوار الوطني من خلال قرض سياسات التنميNNة الأول وقدم خبرات دولية في الممارسات الدولية الجيدة. وتشNNتمل النتNNائج المتوقNNع على زيNNادة مشNNاركة المواطNNنين الNNتي

دتها زيادة نسبتها ر سيادة القNNانون لمشNNروع العدالNNة العالميNNة الNNذي2016% في عام 15أك في ترتيب المغرب على مؤشيقيس إمكانية حصول المواطنين على الحق في تقديم عرائض والمشاركة في اتخاذ القرارات الحكومية.

: الإجراءات المسبقة والأسس التحليلية لقرض سياسات التنمية الثاني3الجدول الإجراءاتالمسبقة

الأسس التحليلية التي أثرت الإجراءات المسبقة

: تقوية الشفافية والمساءلة في تدبير الموارد العمومية1الركيزة الإجراء المسبق

الأول الوضع: اكتمل

د استعراضات الإنفاق العمومي الNNتي أجNNريت في قطاعNNات الصNNحة والتعليم والعNNدل ) -2012تؤك ( عن حكامNNة2013(، وكNNذلك تقريNNر المجلس الاقتصNNادي والاجتمNNاعي والبيNNئي المغNNربي )2014

الخNNدمات العموميNNة وجNNود تحNNديات جسNNيمة في نجاعNNة تخصNNيص وتوظيNNف النفقNNات والخNNدمات ( عNNدم كفايNNة الشNNفافية والمسNNاءلة1العمومية. وتشتمل مواطن الخلل والنقائص الشائعة على: )

( أوجNNه الضNNعف3( عدم كفايNNة تخصNNيص المNNوارد؛ و)2في تمويل الخدمات العمومية وتقديمها؛ و) ( التفاوت في إنتاجية مقدمي الخNNدمات، والتصNNورات4والتأخيرات في تنفيذ النفقات العمومية؛ و)

ب؛ و)5السلبية للمواطن؛ و) ( استمرار الفNNوارق والتفاوتNNات في الحصNNول على الخNNدمات6( التغيد دراسة للبنك الدولي والمندوبية السامية للتخطيط عن الإنفNNاق العمومية الأساسية وجودتها. وتؤك

على الصحة العمومية الآثار السلبية لهذه النقائص والاختلالات على المواطنين الفقراء.

فيما يتعلق بتدبير الميزانيNNة المسNNتند إلى الأداء، أبNNرز تقريNNر الإنفNNاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة ) الNذي يجNري تحديثNNه حاليNا( مNواطن الضNNعف في توجهNNات السياسNات للميزانيNNة والرقابNNة2009

NNرت استعراضNNات البرلمانية، والتي ستعالج من خلال اعتماد هيكل وظيفي وبرامجي للميزانيNNة. وأث النفقات العمومية المذكورة آنفا أيضا المناقشات بشأن كيفية تقوية نظام رصد الأداء وتقييمNNه في سلسNNلة تقNNديم الخNNدمات. وتم تقNNديم معNNايير إرشNNادية دوليNNة، ومشNNورة ومNNذكرات على صNNعيد

( قواعNNد2( القانون التنظيمي الجديد للمالية والتبويب البرامجي للميزانية؛ و)1السياسات بشأن: )ع الأداء وتقييمNNه؛ و)3الماليNNة العامNNة والبرمجNNة المتعNNددة السNNنوات للميزانيNNة؛ و) (4( رصNNد وتتب

الوكالات العمومية. وأجريت دراسة للإنفاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة على مسNNتوى دون الوطNNني في أغادير، وتجري حاليNا دراسNة أخNرى في الNدار البيضNاء بالتعNاون مNع وكالNة التنميNة الفرنسNية

والمرفق الاستشاري للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البنية التحتية.

واستفاد إصلاح الصفقات العموميNNة من مختلNNف الدراسNات التشخيصNNية )تقريNر تقNييم التوريNدات القطريNNة، وتقNNييم الأنظمNNة القطريNNة، وتقNNييم الحكامNNة ومكافحNNة الفسNNاد( والمشNNورة الجوهريNNة المقدمة من البنNNك الNNدولي منNNذ بدايتNNه، بمNNا في ذلNك بشNNأن إعNNداد المرسNNوم الجديNد للصNNفقات

م، وبشأن الصفقات العمومية الإلكترونية. العمومية، وهيئة للرقابة والتظل

وقدم البنك الدولي/مؤسسة التمويل الدولية والاتحاد الأوروبي مشورة تقنية جوهرية بشNNأن إعNNداد مدونNNة حكامNNة الشNNركات في، وكNNذلك بشNNأن إصNNلاح الشNNراكات بين القطNNاعين العNNام والخNNاص

. واستفاد إصلاح نظNNام الشNNراكة بين القطNNاعين العNNام والخNNاص من المسNNاعدات التقنيNNةالمغرب بشNNأن القNNانون والمرسNNوم والإرشNNادات، بمNNا في ذلNNك من خلال التمويNNل المقNNدم من المرفNNق الاستشاري للشراكة بين القطاعين العام والخNNاص في مجNNال البنيNNة التحتيNNة. وفي أبريNNل/نيسNNان

، سNNاند البنNNك الNNدولي ومؤسسNNة التمويNNل الدوليNNة مNNؤتمرا وطنيNNا بشNNأن الشNNراكات بين2015 القطاعين العام والخاص استهدف توليد مجموعة من المشروعات. وتساند حاليا مساعدات تقنيNNة أخرى يمولها المرفق الاستشNNاري للشNNراكة بين القطNNاعين تقNNييم مجموعNNة من المشNNروعات في قطاع النقل بالتعاون الوثيق مع مؤسسة التمويل الدولية وبنك الاستثمار الأوروبي. واستفاد ميثNNاق الممارسات الجيدة لحكامة المؤسسات والمقاولات والوكالات العمومية من تقييمات البنك الدولي

د بالمعايير والقواعNد الخاصNة بحكامNة الشNركات الNتي اسNتكملت في عNام وفي عNام2002للتقي . وساعد تقييمات البنك على قياس الإطار القانوني والتنظيمي، والممارسات وإطار التنفيNNذ2011

في المغNرب بالمقارنNة بمبNادئ منظمNة التعNاون والتنميNة في الميNدان الاقتصNادي. وأتNاحت هNذه التقييمات الأسس التحليليNNة لتجويNNد هيكNNل الحكامNNة، وإطNNار الرقابNNة الداخليNNة، ونظNNام المحاسNNبة

والتقارير المالية، والشفافية في المؤسسات العمومية.

واستفاد برنامج الجهوية من الأعمال التحليلية للبنNNك الNNدولي والاتحNNاد الأوروبي، ومنهNNا اسNNتعراض

الإجراء المسبقالثاني.

الوضع: اكتمل الإجNNNNراء المسNNNNبق

لثالث. الوضع: اكتمل

الإجNNNNراء المسNNNNبق الرابع.

الوضع: اكتمل. الإجNNNNراء المسNNNNبق

الخامس.الوضع: اكتمل.

الإجNNNNراء المسNNNNبقالسادس.

الوضع: اكتمل. الإجNNNNراء المسNNNNبق

السابع.الوضع: اكتمل

الإجNNNNراء المسNNNNبقالثامن.

الوضع: اكتمل

24

Page 30: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

الإجراءاتالمسبقة

الأسس التحليلية التي أثرت الإجراءات المسبقة

سياسات الحكامة المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشNNمال أفريقيNNا، ومNNذكرة السياسNNات عن ، ودراسNNة تشخيصNNية2010اللاتمركز الإداري وتفويض السلطة في المغرب التي أعNNدت في عNNام

. وهي2014-2013ومساعدة تقنية بشأن نظام التحويلات وتحقيق العدالNNة والتNNوازن أجNNريت في تقدم معايير قياس دولية وتوصيات بشأن تسلسل إصلاح اللامركزية المالية. وتمثل ذلك في النصح بالمبادرة أولا إلى ضبط الإطار القانوني الجديNNد، وإيضNNاح أدوار الحكومNNات المحليNNة ومسNNؤولياتها، والطريقة التي يجري بها تمويلها قبNNل تعNNديل نظNNام الاعتمNNادات الماليNNة والتماثNNل. وأدى هNNذا إلى التركيز على القNNوانين التنظيميNNة الNNتي تتعلNNق بالجماعNNات الترابيNNة وبشNNأن إبNNدال عامNNل التفعيNNل

الإرشادي الثامن.الركيزة الثانية: تشجيع الحكامة المفتوحة:

الإجNNNNراء المسNNNNبقالتاسع.

الوضع: اكتمل

الإجNNNNراء المسNNNNبقالعاشر.

الوضع: اكتمل

ساند البنك الدولي وضع سياسات جديدة بشأن الولوج إلى المعلومNNات ومشNNاركة المواطNNنين من خلال تقNNديم معNNايير قيNNاس دوليNNة، ومشNNورة ومNNذكرات للسياسNNات تتعلق بالإطNNار القNNانونيعت مNNذكرات السياسNNات بشNNأن الممارسNNات الجيNNدة للعNNرائض الNNتي يقNNدمها NNوالتنظيمي. ووض المواطنون ومشNNروعات القNNوانين على أسNNاس التجNNارب الدوليNNة. وأجNNرى البنNNك الNNدولي دراسNNة مسحية لتقييم التعليقات التقييمية من مستخدمي الإنNNترنت في أنحNNاء المغNNرب بشNNأن الإصNNلاحات الرئيسية للسياسات المتصلة بمشاركة المواطنين في الشأن العNNام، بمNNا في ذلNNك الحصNNول على المعلومات، والمشNNاورات العامNNة، وتقNديم العNNرائض. وأتNNاح بحث جNNار بشNNأن المنNNافع الاقتصNNادية للحصول على معلومات القطاع العمومي مزيدا من الأسس التحليلية لهذا الإصNNلاح. وسNNاند البنNNك الدولي تبادل المعارف الدولية بشأن هذه الإصNNلاحات من خلال سلسNNلة من المNNؤتمرات وحلقNNات

العمل التي شارك فيها العديد من الجهات صاحبة المصلحة والأطراف المعنية.

رابط إلى استراتيجية الشراكة القطرية وعمليات البنك الدولي الأخرى واستراتيجية البنك4.3

�ة .71��نوات المالي��ة للس��راكة القطري��تراتيجية الش��دمت إلى مجلس2017-2014تؤكد اس��تي ق� ال�ديم2014المديرين التنفيذيين في أبريل/نيسان ��ين تق��ل تحس� على تقوية الحكامة والمؤسسات من أج

�ترك.��اء المش��ز الرخ��ية لتعزي��يلة رئيس� وتتوقNNع الاسNNتراتيجية على وجNNهالخدمات لكل المواطنين بوصفه وس الخصوص سلسNNلتين لقNNروض سياسNNات التنميNNة )الحكامNNة( والمسNNاعدات التقنيNNة لNدعم تنفيNNذ برنNامج الحكومNNة من أجNNل الحكامة. وللمرة الأولى، عرضت الحكامة بوصفها محور تركيز مشتركا "تعزيز القدرة عن التعبNNير عن الNNرأي والمشNNاركة"،

وتشNNدد، تقوية الحكامة والمؤسسات من أجل تحسين تقNNديم الخNNدمات لكNل المواطNنين". 3وركيزة رئيسية "مجال النتائج كNات هذه الاستراتيجية على الدور الأساسي الذي تضطلع بNه المؤسسNات وأطNر المسNNاءلة الNتي تعمNل بشNNكل جيNد كمحر للأهداف الاستراتيجية لمجموعة البنك الدولي في تعزيز الرخاء المشترك والقضNNاء على الفقNر المNدقع على نحNو مسNتدام.ر وتعتمد الفئات الفقيرة والهشة اعتمادا كبيرا على الخدمات العمومية الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، ومن ثم تتNNأث

مباشر من خلال الإنفاق من المال الخاص، وبشكل غير مباشر من خلال الافتقاربشكلبما يشوبها من أوجه نقص وقصور، إلى الرعاية والفرص الاجتماعية والاقتصادية. وتكمن بعض تحديات الحكامة والفرص المتاحة للإصلاح خارج هذه القطاعNNات وتتصل بالإطار العام للحكامة والسياسات المتشابكة للتدبير العمومي. وبالمثل، لا تتNNاح للمواطNNنين ومسNNتخدمي الخNNدمات العمومية وسيلة تذكر للتعبير عن هواجسهم وأولوياتهم بطريقNNة منظمNNة دونمNNا خNNوف من التعNNرض للانتقNNام. وتهNNدف هNNذه السلسلة من قروض سياسات التنمية إلى مساندة مثل هذه الإصلاحات المتشابكة التي تNNؤثر على تقNNديم خNNدمات القطNNاع

لاسNتراتيجية3العمومي الأساسية وتؤثر على هNدفي مجموعNة البنNك الNدولي. وتسNاهم هNذه السلسNلة في مجNال النتNائج الشراكة القطرية، وكذلك في محور التركيز المشترك الخاص بالقدرة على التعبNNير عن الNNرأي والمشNNاركة من خلال تقويNNة

( مسNاندة الإصNلاح بشNأن الحNق في1الإصلاحات التي تتعلق بالشNفافية ومشNاركة المNواطن، وذلNك عن طريNق مNا يلي: ) ( مساندة تعزيز شNNفافية الميزانيNNة عNNبر2الحصول على المعلومات وتقديم العرائض والذي يستلزم إصدار تشريع محدد؛ و)

تحفيز مناقشات السياسات حول الأولويات والاستراتيجيات الرئيسية للإنفاق الحكNNومي. وتسNNاهم هNNذه السلسNNلة أيضNNا فيتعزيز أهلية المغرب للانضمام إلى شراكة الحكومة المفتوحة.

�ات التنمي�ة يمولهم�ا.72� مما يكمل سلسلة قروض سياسات التنمية )الحكامة( قرضان آخ�ران لسياس�ذي يركز على��ة ال� البنك الدولي، وهما قرض سياسات التنمية الثاني لدعم قدرة الاقتصاد على المنافس�وير��اني لتط��ة الث��ات التنمي��رض سياس��ذلك ق��ة، وك��ة المنافس��ارة وسياس� مناخ الاستثمار وتسهيل التج�وير��الي وتط� أسواق رأس المال وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذي يركز على الاستقرار الم

وتهدف هذه العمليات مجتمعة إلى تعزيز الرخاء المشترك وتجديد العقد الاجتمNNاعيالأسواق والتضمينية )الاشتمال(. ( أيضNNا برنNNامجين قطNNاعيين يجNNريالحكامةعبر نهج للتنمية أكثر شمولا وفعالية. وتكمل سلسلة قروض سياسNNات التنميNNة )

إعدادهما بقصد تحسين تقديم الخدمات العمومية في قطاع التعليم وفي مدينة الدار البيضاء على التوالي، عن طريق تعزيزإصلاحات الحكامة المتعددة القطاعات.

25

Page 31: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

المشاورات والتعاون مع شركاء التنمية

أ. المشاورات

�لحة في.73��ة م�ع أص�حاب المص��اورات مكثف� استفادت الإصلاحات التي تساندها هذه العملية من مش الذي أرسيت فيه الحقوق الجديدة التي يساندها هNNذا البرنNNامج بعمليNNات تشNNاور2011 وقد مر دستور مختلف المراحل.

قادتها الحكومة منها إجراء استفتاء وطني. وأجريت أيضا مشNNاورات عامNNة بشNNأن مجموعNNة من الإصNNلاحات، منهNNا مرسNNوم الصفقات العموميNNة، والقNانون الخNNاص بالحكامNNة والرقابNة الماليNNة في المؤسسNNات العموميNNة، ومشNNروع القNانون الخNNاص بالشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومشروع القانون حول الولوج إلى المعلومات، والقNNانون التنظيمي الخNNاص بحNNق المواطنين في تقديم عرائض للسلطات العمومية. ونشرت مشروعات القوانين هذه في الموقع الإلكتروني للأمانNNة العامNNة للحكومة من أجل تعليق المواطنين عليها )الإجراء المسNبق الثNامن من قNرض سياسNات التنميNNة الأول(، وتلقت العديNد من

المفتوحة مثل قانون الولوج إلى المعلوماتالحكومةالتعليقات من طيف واسع من أصحاب المصلحة. واستفادت سياسات وقNNانون العNNرائض من العديNNد من المشNNاورات في المراحNNل الأولى. وعلى وجNNه الخصNNوص، اسNNتفاد قNNانون الولNNوج إلى

، واستضNNافته الحكومNNة وسNNانده البنNNك الNدولي. وافتتح رئيسNNا2013المعلومات من مؤتمر وطني اسNNتمر يNومين في عNNام شخص منهم ممثلون عن القطاع الخاص والمجتمع المدني وخNNبراء دوليNNون.500الحكومة والبرلمان المؤتمر الذي حضره

وجاء إعداد مشروع قانون العرائض نتيجة لمشNNاورات تشNNاركية شNNاملة من خلال الحNNوار الوطNني بشNNأن المجتمNNع المNNدني وحقوقه الدستورية الجديدة، وهي مبادرة للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المNNدني بقيNNادة لجنNNة مسNNتقلة.

، وساندها البنNNك الNNدولي )الإجNNراء المسNNبق التاسNNع2014وكان الحوار الوطني عملية دامت عاما وانتهت في أبريل/نيسان لقرض سياسات التنمية الأول(. وكان إصلاح برنامج الجهوية نتيجة لعدة جولات تشاور مكثفة أجرتها في بNادئ الأمNر اللجنNةفهNNا مهمNNة صNNياغة الاسNNتراتيجية، ثم من خلال المشNNاورات الدسNNتورية. وأخNNيرا، الاستشارية للجهوية التي أنشأها الملك وكل

التي ساندها هNNذا القNNرضWatiqaكانت تدابير الحكومة الإلكترونية نتاج عملية تشاركية قوية عبر الإنترنت. وتعتبر مبادرة لسياسات التنمية مثالا لمبادرة يقودها المواطنون.

ب. التعاون مع شركاء التنمية الآخرين

�ريقي.74� تم إعداد سلسلة قروض سياسات التنمية بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي والبنك الأفقة بعنايNNة، وتنسNNيقللتنمية NNواتخذ هذا التعاون الوثيق شكل بعثات مشتركة، وحوار في السياسات ومساعدات تقنية منس .

مصفوفات السياسات. ومع أن كل جهة مانحة للمساعدات كانت تتبع آليات خاصة بها لاتخاذ القرارات وإجراءات العمليNNات، فإن فرق العمل بذلت كل جهNNد ممكن للتوفيNNق بين المقاربNNات والمنهجيNNات والتفعيNNل إلى أقصNNى حNNد ممكن لNNروح إعلان باريس عن التوفيق والتنسيق بين المانحين الذي كان المغرب أحد الموقعين عليه. ويساند البنNNك الأفNNريقي للتنميNNة برنNNامج الإصلاح من خلال عمليتين لاحقتين. وقد وافق مجلس إدارة البنك على العملية الثانية في الثNNامن من يوليNNو/تمNNوز )يوليNNوز(

. وللاتحاد الأوروبي عملية تتألف من أربع شرائح ومدتها أربع سنوات، ولها محور تركيز محدد هو الإصلاحات الضNNريبية2015 التي ساندها الاتحاد من قبNNل. وفضNNلا عن ذلNNك، يجNNري تنسNNيق الأعمNNال التحليليNNة والمسNNاعدات التقنيNNة بشNNكل وثيNNق بين المؤسسات الثلاث التي تستند إليها محاور هذا البرنامج. وتجري حاليا دراسة تشخيصية مشتركة للإنفNNاق العNNام والمسNNاءلة

المالية.

القضايا الأخرى للتصميم والتقييم المسبق. 5

الفقر وآثاره الاجتماعية5.1

�ع..75��يرة على التوزي��ار كب� ليس من المتوقع أن يكون للإصلاحات التي تساندها العملية المقترحة آث ( تحسين مستويات الشفافية1وينصب محور التركيز في هذه العملية على الإصلاحات الرامية إلى تحقيق الأهداف التالية: )

( رعاية الحكامة المفتوحة من خلال تيسير الوصNNول إلى المعلومNNات ومشNNاركة2والمساءلة في تدبير الموارد العمومية؛ و) المواطنين. وستساهم هNNذه الإصNNلاحات في تنفيNNذ الحقNNوق الدسNNتورية الجديNNدة ومبNNادئ الحكامNNة الNNتي تسNNتند إلى تعزيNNز المساءلة والشفافية والمشاركة العامة. وعلى الأمد المتوسط، من المتوقNع أن يكNون لهNذه الإصNNلاحات تNNأثير إيجNابي على قدرة المواطنين على التعبير عن آرائهم وكذلك على نجاعة القطاع العمومي في تقNNديم الخNNدمات. وفضNNلا عن ذلNNك، فإنNNه وفقا لسياسات البنك الدولي، يكون للمواطنين الحق في آلية لإنصاف أصحاب المظNالم، وهي في حالNة المغNNرب مؤسسNNة

نة لاسيما الصفقات العموميNNة )الإجNNراء المسNNبق الخNNامس(18وسيط المملكة وكذلك في نظام للطعن يتصل بسياسات معيوالحصول على المعلومات )الإجراء المسبق التاسع(.

�ة.76��اءلة الداخلي��فافية والمس��ين الش� من المتوقع أن يساعد الإصلاح البرامجي للميزانية على تحس وسيؤدي إلى تعزيز الصلة بين أولويات الحكومة واسNNتراتيجياتها )مثNNلوالخارجية بشأن استخدام الموارد العمومية.

18 http://www.mediateur.ma/26

Page 32: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

الحد من الفقر وتيسير الحصول على الخدمات العمومية الأساسية( واعتمادات الميزانيNNة. فهNNذه الأولويNNات سNNتتم ترجمتهNNا إلى أهداف ومؤشرات لأداء المؤسسات العامة، بما في ذلك مراعاة النوع الاجتماعي، وأن تخضع للرصد والتقييم. وسيقوي هذا النهج في تدبير الميزانية دور البرلمان في الرقابة على تدبير الحكومة للموارد العمومية. وفي الأمد المتوسط، سNNيؤدي توسيع نطاق هذا النهج ليشمل المجالس الجهوية المنتخبة، إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للأولويNNات الجهويNNة والمحليNNة، وإلى تحسينات في التناغم والتنسيق بين الجهود الإنمائية للحكومNNة المركزيNNة والحكومNNات المحليNNة. ولتعظيم الآثNNار الاجتماعيNNة، كانت أول وزارات تختار لتنفيذ إصلاح الميزانيNNة هي التعليم والصNNحة والفلاحNNة والميNNاه والغابNات والماليNNة الNتي لهNا جميعNNا ارتباط قوي بعموم المواطNNنين. وعلى غNNرار هNNذا، كNNان التفاعNNل مNNع المواطNNنين وتقNNديم الخNNدمات العموميNNة من المعNNايير

الرئيسية لاختيار أول عشر مؤسسات عمومية لتنفيذ مدونة حكامة الشركات. �راءين.77��نين )الإج��رائض المواط��ديم ع��ات وتق� إن اعتماد سياسات الحق في الحصول على المعلوم

�مولا.��ا وش��ثر انفتاح��ة أك� فهNNذه السياسNNاتالمسبقين التاسع والعاشر( خطوة رئيسية لتشجيع نمط حكامع على الشفافية والتعبير عن الرأي ومساءلة الحكومة، ومن ثم من المرتقب أن يكون لها آثار اجتماعيNNة محمNNودة في تشج الأمد المتوسط، حالما يتم تنفيذها تنفيذا كاملا. وفي الأمد الطويل، سيؤدي التنفيذ الناجح لحق المواطنين الجديد في تقNNديم عرائض للسلطات العمومية إلى تحسين قدرة المواطن على التعبير عن رأيه والمشاركة في الشأن العام على المسNNتويين المركزي والمحلي. وبالمثل، من المتوقع أن يكون للحق في الولوج إلى معلومات القطNNاع العمNNومي آثNNار إيجابيNNة مباشNNرة وغير مباشرة على المواطنين، وكذلك على المقاولات والشركات. فالمسNNاواة في إمكانيNNة الحصNNول في الNNوقت المناسNNب على المعلومات تقلل من تناقض المعلومات، والتكاليف على الشركات، وتؤدي إلى تكافؤ الفرص، وتقليل احتمالات الفسادح. ولمعلومات القطاع العمومي أيضNNا قيمNة في حNد ذاتهNا. واسNتخدامها وإعNادة اسNNتخدامها ينتجNان قيمNة، ويخلقNان والترب

زان فرص الشغل. منتجات وخدمات جديدة، ويعز

�ع أس�اس.78� مشاركة المواط�نين. تس�اند ه�ذه السلس�لة من ق�روض سياس�ات التنمي�ة بنش�اط وض�اركة�ع على مش �ج� قانوني قوي للسياسات والعمليات متعددة القطاعات التي تخص قطاعات معينة وتش�رائض إلى الحكوم�ة� المواطنين على المستويين الوط�ني والمحلي، مث�ل ح�ق المواط�نين في تق�ديم ع

وتتضمن القوانين التنظيمية الوطنية والجهوية )الإجراءان الثNNامن والعاشNNرالمركزية والبرلمان والحكومات المحلية. من القرض الثاني لسياسات التنمية( بنودا تفوض الهيئات العمومية الاستجابة في حدود إطار زمني ملزم للعرائض المؤهلة بشNNأن القNNرار والتNNدابير الNNتي اتخNNذت. وعلى المسNNتوى المحلي، يجب تضNNمين العNNرائض المؤهلNNة في برنNNامج اجتماعNNات المجلس، وإدراج القNNرار المتصNNل بهNNا في محاضNNر اجتماعNNات المجلس. وتم إعNNداد هNNذه السياسNNات المتصNNلة بمشNNاركة المواطنين بطريقة تشاركية من خلال حوار وطني استمر عاما بشأن الحقوق الدستورية للمواطنين جرى خلاله التشاور مع أNكثر من عشرة آلاف منظمة من منظمات المجتمع المNNدني في أنحNNاء البلاد )الإجNNراء المسNNبق التاسNNع في إطNNار القNNرض الأول لسياسات التنمية(. وقدم البنك الدولي الدعم والمساعدة التقنية لإثراء تصميم وتنفيNNذ المشNNاورات العامNNة المرتبطNNة بعملية إصلاح السياسات على أساس الممارسات الدولية الجيدة. وأمكن أيضNNا إثNNراء هNNذه السياسNNات بالمعNNايير الإرشNNادية

ألNNف مNNواطن15الدولية ومشورة السياسات من البنك الدولي، وكذلك بمسح استقصائي عبر الإنترنت استهدف عينNNة من ى أرجNاء البلاد لقيNاس وعيهم وتجNربتهم واهتمNامهم بNالانخراط مNع الحكومNة. وفي خNط مNواز، تمت تقويNة آليNNات في شNت المشاورات العامNNة، مثNNل حNق المواطNنين في الاطلاع والمشNاركة في المشNNاورات بشNNأن مشNNروعات القNNوانين، واللNNوائح التطبيقية من خلال الموقع الإلكتروني للأمانة العامة للحكومة )الإجراء المسبق الثNNامن في إطNNار القNNرض الأول لسياسNNات التنمية(. وتكون التعليقات التقييمية للمواطنين علنية ويجب على القطاعات الحكوميNة الNرد عليهNا. ومن المتوقNع أن يNؤدي قانون الولوج إلى المعلومات )الإجراء المسبق التاسع من القرض الثاني لسياسات التنمية( إلى تعزيز مشNNاركة المواطNNنين الواعية وتسهيل متابعتها. وينص القانون على إنشاء لجنة للمعلومNNات ستضNNم في عضNNويتها فNNاعلين من غNNير الدولNNة وتNNتيح للمواطنين آلية للطعون الخارجية. وبالمثل، ستشتمل أيضا اللجنة الوطنية للصفقات العموميNNة )الإجNNراء المسNNبق الخNNامس في إطار القرض الثاني لسياسات التنمية( -وهي آلية أخرى للطعون الخارجية- على فاعلين من غNNير الدولNNة في عضNNويتها. وسيؤدي وضع واعتماد الأساس القانوني لمشاركة المواطنين في الشNNأن العNNام في المغNNرب إلى تحسNNين المحيNNط البيNNئي المواتي لانخراط المواطنين، وفي نهاية المطاف تحسين ثقة المواطنين في الحكومة. ومن خلال قرض سياسNNات التنميNNة، وما يصاحبه من مساعدة تقنية موجهة، يدعم البنNNك الNNدولي تنفيNNذ هNNذه الإصNNلاحات لضNNمان تحقيNNق آثNNار فعالNNة على أرض

الواقع.

على الرغم من التقدم الملموس الذي تحقق في السنوات الأخNNيرة، مNNا زال المغNNربالمساواة بين الجنسين..79 يعاني من الفوارق بين الجنسين، لاسيما على المستوى القروي كما يدل على ذلك ارتفاع معNNدل الأميNNة بين النسNNاء والNNذي

ده نتائج تقرير البنك الدولي عن النوع الاجتماعي . ويهدف هذا البرنامج إلى المسNNاهمة في معالجNNة الفNNوارق بين2015تؤك الجنسين فيما يتصل بعدم تكافؤ الفرص في الحصول على الموارد والخدمات العمومية بطرق مختلفNNة. أولا، بNNدمج أهNNدافرات الأداء التي تراعي النوع الاجتماعي في ميزانيات الوزارات المعنية ومخططات أدائها التي تعNNرض على البرلمNNان ومؤش وتنشر. وثانيا، تقوية مساءلة القطاع العمومي بشأن هذه الأهداف التي تراعي النوع الاجتماعي وستخضNNع لعمليNNات تNNدقيق وتقييم. وأدمج هذا الشNNرط في القNNانون التنظيمي الجديNNد للماليNNة ولوائحNNه، ويمكن أن يبNNني على ميزانيNNة وزارة الاقتصNNاد والماليNNة للنNNوع الاجتمNNاعي )الجنNNدر/ والمسNNاواة بين الجنسNNين( الNNتي تغطي اعتمNNادات الميزانيNNة الموجهNNة لصNNالح النNNوع الاجتماعي. ويتيح هذا المزيج من تحليل الميزانية وأهداف الأداء المراعية لاعتبارات النوع الاجتمNNاعي فرصNNة فريNNدة لتقويNNة الصلة بين تخصيص الموارد والنواتج التي تتعلق بالنوع الاجتماعي، ولخلق حوافز إيجابية لمعالجNNة التفاوتNNات بين الجنسNNين.

27

Page 33: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

NNر زيNادة وثالثا، بتقوية قدرة النسNاء على التعبNير عن آرائهن من خلال المسNNاواة في إمكانيNNة الحصNNول على المعلومNNات عبالفرص المتاحة للمشاورات العامة، والحق في تقديم عرائض إلى البرلمان والحكومة على المستويين الوطني والمحلي.

الجوانب البيئية5-2

�ئي.80� ليس من المحتمل أن يكون للسياسات التي تساندها هذه العملية آثار كبيرة على المحيط البي والعملية المقترحNNة هي قNNرض لأغNNراض سياسNNات التنميNNة لمسNNاندة برنNNامجوالغابات وغيرها من الموارد الطبيعية.

واسع لإصلاحات السياسات والمؤسسات. وكل التNNدابير الNNتي تلقى دعمNNا خلال هNNذه العمليNNة موجهNNة نحNNو السياسNNات، ولا يساند أي منها استثمارات مباشرة، ولا تتضمن أشغالا مادية، أو تتضمن إجراءات للسياسات سNNيكون لهNNا آثNNار بيئيNNة كبNNيرة.ز على الأداء وتسانده هذه العملية لا يستهدف تدابير بيئية، ولذا لن يؤدي بشNNكل والإصلاح المقترح لتدبير الميزانية الذي يرك مباشر إلى تحسن أو تدهور للمستويات القائمة للصNNحة العامNNة أو السNNلامة أو المحيNNط البيNNئي. ومهمNNا يكن من أمNNر، فNNإن الإفصاح علانية عن أداء القطاعات الحكومية التي لها تأثير على المحيط البيئي، مثل القطاعNات الخاصNNة بالميNاه والغابNات، والفلاحة، والصحة، والتعليم، والنقل والتجهيز، التي هي جزء من الموجNNة الأولى من القطاعNNات الNNتي سNNتنفذ إصNNلاح تNNدبير الميزانية الذي يرتكز على الأداء- من المتوقع أن يزيد من مستويات شNفافيتها ومسNاءلتها، الأمNر الNذي قNد يكNون لNه تNأثير إيجابي غير مباشر على المحيNط البيNئي. وعلى غNرار هNذا، سيسNاعد تقويNة الشNNفافية والمسNاءلة في عقNود الشNراكة بيند على تعزيز امتثالها للقوانين الاجتماعية والبيئية. وبشكل مباشNNر، مNNع القطاعين العام والخاص من خلال إطار قانوني موحعات الناس وتوقعاتهم من كNNل الNNوزارات الأخNNرى، ومنهNNا تلNNك تعزيز هذه القدرات المؤسساتية للوزارات، ستزداد أيضا تطل

التي تتصل بتدبير الموارد الطبيعية والبيئة.

الجوانب المتصلة بتدبير المالية العمومية والصرف والتدقيق5-3

د آخر تقييم شامل للإنفNNاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة أجNNراه البنNNك الNNدولي والاتحNNادتدبير المالية العمومية..81 أك أن المغرب يعتمد ميزانية عامة تتسم بالمصداقية والشمول والشفافية. وأبرز التقNNييم الإصNNلاحات2009الأوروبي في عام

الجوهرية الجارية لتدبير المالية العمومية، التي يساند معظمها البنك الدولي من خلال سلسلة قروض سياسات التنمية ومNNا يصاحبها من مساعدات تقنية، ومنها ما هو في مجال الصNNفقات العموميNNة. وأبNNرز تقNNييم الإنفNNاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة التحديات المهمة التالية: )أ( الضبط والانضباط في أوضاع المالية العمومية الذي يتناولNNه القNNانون التنظيمي الجديNNد للماليNNة

؛2013)الإجراء المسبق الأول في إطار القرض الثاني لسياسات التنمية(، ومن خلال إصلاح نظام الدعم الذي بدأ في عNام و)ب( نجاعة تخصيص الموارد التي أضعف منها التبويب الذي عفا عليه الزمن للميزانية، ويهدف التدبير البرامجي للميزانيNNة إلى معالجته )الإجراء المسبق الثالث في إطار القرض الثاني لسياسات التنمية(؛ و)ج( تنفيذ الميزانية ورصدها الذي يساندهع نظNNام لرصNNد الأداء NNة(، ووضNNات التنميNNرض الأول لسياسNNار القNNاني في إطNNبق الثNNراء المسNNة )الإجNNإصلاح الضوابط المالي ت قواعNNد الصNNفقات العموميNNة وغيNNاب وتقييمه )الإجراء المسبق الثاني في إطار القرض الثاني لسياسات التنمية(؛ و)د( تفت آلية خارجية لمعالجة الشكاوى )الإجراء المسبق الثالث في إطار القرض الأول لسياسات التنمية والإجراء المسبق الخامس

شNNهرا على15في إطار القرض الثاني(؛ و)هN( التوقيت المناسب للبيانات السنوية التي تعرض للتدقيق الخارجي بعد مرور نهاية السنة المالية )تناوله النظام الجديد للتدبير المتكامل للشؤون المالية(؛ و)و( محدوديNNة نطNNاق الرقابNNة البرلمانيNNة على الميزانية وتقارير التدقيق الخارجي )الإجراء المسبق الثالث في إطار القNرض الثNNاني لسياسNات التنميNة ومسNاعدات تقنيNة للبرلمان(؛ و)ز( عدم كفاية تواتر ونطاق ومتابعة الأداء وتقارير التNNدقيق المNNالي )الإجNNراء المسNNبق الأول في إطNNار القNNرض الثاني لسياسات التنمية(. وتنشر مشروعات ميزانية الحكومة المركزية وبعد التصويت عليها في الموقع الإلكNتروني لNوزارة الاقتصاد والمالية وفقا لمقترحات القطاعات الحكومية الخاصة بالميزانية ومخططات أدائها. وختاما، يNرى البنNNك الNدولي أن قوة نظام تدبير المالية العمومية في المغرب والتزام الحكومة بالإصلاح يكفيان -إذا أخذا معا- لمسNNاندة العمليNة المقترحNة. ويجري حاليا تحديث لتقرير الإنفاق العام والمساءلة المالية بالاشNتراك مNNع الاتحNNاد الأوروبي والبنNNك الأفNريقي للتنميNة، مNع

. وسيتيح هذا التحديث تقييما شNNاملا أحNNدث عهNNدا لتNNدبير الماليNNة العموميNNة وخNNط2015اختبار الإطار الذي تم تحديثه لعام أساس مفيدا لتقييم آثار برنامج الإصلاح الشامل.

�بي. .82��د الأجن��ايا النق��ربقض��ك المغ��ة لبن��راءات الوقائي��دولي للإج��د ال��ندوق النق��ييم ص� خلص تق

�تي اكتملت2013)المركزي( بتاريخ فبراير/شباط � ، والمراجعة الثانية لخط الوقاية والسيولة للصندوق ال�ة،2015في يوليو/تموز )يوليوز( ��ة قوي��ة وخارجي��وابط داخلي� إلى أن المغرب يحظى بإطار فعال ذي ض

وأبرز التقNNييم أن الإجNNراءات الوقائيNNة وممارسNNات الحكامNNة القائمNNة يجب أنتدعمه عدة ممارسات للحكامة الجيدة. تكملها أطر قوية للترتيبات القانونيNة والتقNارير الماليNة من أجNل تعزيNز الاسNNتقلال القNانوني للبنNك المركNNزي وتقويNة نشNر

خ البيانNNات )القNNوائم( الماليNNة المدققNNة في الNNوقت المناسNNب. 26واسNNتعرض البنNNك الNNدولي أحNNدث تقريNNر سNNنوي مNNؤر قNام بNه مكتب ديلNويت آنNد2013 ويشتمل على تدقيق خال من التحفظات لحسابات البنNك عن عNام 2014يونيو/حزيران

ومنذ ذلك الحين، نفذ بنك المغرب التوصيات الواردة في التقييم، ومنها نشر بياناته المالية المدققة. وسNNيتم تكNNريستوش.NNل ممارسات الحكامة والإجراءات الوقائية القائمة في القNNانون الجديNد للبنNNك المركNNزي الNذي ينتظNر حاليNNا اعتمNاده من قب مجلس الحكومة. وكما هو الحال في قروض سياسات التنمية التي تمت الموافقة عليها، سيجري استخدام حساب مخصص

لهذه العملية.

28

Page 34: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

فيما يتعلق بتدفق الأموال، سيتبع القرض المقترح إجراءات البنك الدولي لصرف الأموال فيالصرف والتدقيق..83 قروض سياسات التنمية. وحينما يصبح القرض نافذ المفعول، ستصرف حصيلة القNرض دفعNNة واحNدة. وعلى وجNه التحديNد، ستصرف الأموال شريطة أن يكون البنNNك راضNNيا عن البرنNNامج الNNذي ينفذه المقNNترض، وعن مNNدى ملاءمNNة إطNNار سياسNNات الماكرو الاقتصادي )الاقتصاد الكلي( للمقترض. ويشكل الحساب الNذي سNNتودع فيNNه حصNNيلة القNرض جNNزءا من احتياطيNNات البلاد الرسمية من النقد الأجنبي. ويخضع تدفق الأموال )يتضمن ذلك النقد الأجنبي( لإجراءات قياسية موحدة خاصNNة بتNNدبير

المالية العمومية. وتتسم ميزانية الحكومة بكونها شاملة وموحدة، وتصب في حساب مركزي واحد في الخزينة.

�ترض.84��ه المق�ص يفتح ���اب مخص��رض في حس��يلة الق��ير حص��اء والتعم��دولي للإنش� سيودع البنك ال�ديم طلب��د تق��ك عن��دولي، وذل��ك ال� )الجهة المقترضة( في بنك المغرب لهذا القرض ويكون مقبولا للبن

ع. NNودع حصNNيلة القNNرض في الحسNNاب المNNذكور، يتم تقييNNد مNNاسحب موق ويجب على المقترض الحرص على أنه حالمNNا ت يعادله بالعملة المحلية في الحساب الجاري للخزينة في الخزينة العامة للمملكة. ويبلغ المقترض البنك خلال ثلاثين يوما من الصرف بالمبالغ التي أودعت في الحساب المخصص وتم تقييدها في نظام تدبير الميزانيNNة متضNNمنة سNNعر الصNNرف وتNNاريخن في اتفاقية القNNرض، فNNإن البنNNك الNNدولي للإنشNNاء التحويل. وإذا استخدمت حصيلة القرض لأغراض غير مؤهلة كما هو مبي والتعمير سيطلب من المقترض أن يرد على وجه السNNرعة عنNد إخطNاره مبلغNNا يعNادل مقNدار الدفعNة المNذكورة من البنNNك الدولي للإنشاء والتعمير. وسيتم إلغاء المبالغ التي ترد إلى البنك بناء على طلب بNNذلك. وسNNتتولى وزارة الاقتصNNاد والماليNNة

تدبير حصيلة القرض.

يحتفظ البنك الدولي للإنشاء والتعمير بالحق في طلب تدقيق للمعاملات في الحساب المخصص..85ص، NNاب المخصNNدين( في الحسNانب المNNدائن والجNانب الNNاملات )في الجNوستغطي أعمال التدقيق المطلوب مدى دقة المع دا أن الحساب المخصص لم يتم استخدامه إلا لأغراض العملية، ولم يتم ويتضمن ذلك مدى دقة تحويلات سعر الصرف؛ مؤكن أن يحصل مراجع الحسابات على مصادقات من البنك )البنوك( المراسل المشNNارك في إيداع أي مبالغ أخرى فيه. وسيتعي تدفق هذه الأموال بشأن حركة الحساب. ويجب ألا يتأخر تقديم التقرير المدقق إلى البنك الدولي عن أربعة أشهر من تاريخ

طلب إصدار مثل هذا التدقيق.

الرصد والتقييم والمساءلة5.4

�اد.86��ة ووزارة الاقتص��ة والحكام� تقع المسؤولية عن تنفيذ البرنامج على كاهل وزارة الشؤون العام وبناء على التجارب الإيجابية التي تراكمت على مدار عدة عمليات معنية بسياسات التنمية يمولها البنك الNNدولي،والمالية.

ستستمر وزارتان في الاضطلاع بدور رائد في رصد التقدم المحرز في التنفيذ. وسيواصل البنك الدولي الحNNوار مNNع نظرائNNه الرئيسيين ومع الوزارات المعنية بالقطاع، وسيقوم بمراجعات دورية لبرنامج الحكومNNة الإصNNلاحي وهNNذا القNNرض لسياسNNات التنمية. وسيظل التركيز في الحوار والمراجعات منصبا على نتائج البرنامج وعلى أي تعNNديلات محتملNNة في نهايNNة الأمNNر من أجل أخذ أحدث التطورات القطرية في الاعتبNNار، وتأييNNد أصNNحاب المصNNلحة، والبNNدائل المجديNNة لتحقيNNق الأهNNداف الإنمائيNNة

وبناء على ذلك سيتم إيلاء اهتمام خاص بمؤشرات الرصد والمتابعة ونتائج البرنامج.المتوخاة.

�ة على.87��ات التنمي��رض لسياس��ذا الق��بقة له��الإجراءات المس��ة ب��ائج المرتبط��رات النت��د مؤش� تعتم�تركة.��ية مش��ات تشخيص��ير، ودراس��ع الغ��ة، ومراج�رات الصNNفقاتمعطيات من مصادر حكومي NNط مؤشNNوترتب

رات الصفقات العمومية الإلكترونيNNة المسNNتخدمة العمومية بنظام وطني ما زال يجري تطويره. ومن المتوقع أن تصبح مؤشرات مثل مؤشر سيادة القانون لمشروع العدالة2016لهذه العملية جاهزة ابتداء من عام . وتشتمل مراجع الغير على مؤش

العالمية الذي يقيس قNNدرة المواطNNنين على الوصNNول إلى الحNNق في تقNNديم عNNرائض للسNNلطات العموميNNة والمشNNاركة في الشأن العام، ومقياس شراكة الحكومة المفتوحة بشأن تصنيفات البلدان من حيث الانفتاح ومشاركة المواطNNنين. وتشNNتمل الدراسات التشخيصية المشتركة على تقييم الإنفاق العام والمساءلة المالية. ومن حيث جودة المعطيات وإمكانية الحصNNولرات الغير مثل تقييم الإنفاق العام والمسNNاءلة الماليNNة الNذي عليها، فإنه توجد فترة زمنية يستغرقها الوصول إلى بعض مؤش

. ومع أنه تم تطوير إطNار الإنفNNاق العNNام والمسNNاءلة الماليNNة بدرجNة كبNNيرة، فNإن جNNدول2015من المتوقع أن يتم في عام رات التناظر قد يساعد على قياس التقدم المحرز منذ التقييم السابق، ويتيح في الوقت ذاته خط أساس أشمل لقياس التغير الميزانية المفتوحة لا يجNNري تحNNديثها إلا كNNل بضNNع سNNنوات، وبالنسNNبة في المستقبل. وبعض المؤشرات الأخرى مثل مؤش

ر، فإن المرجع يخضع في العادة لNNدورات الميزانيNNة. ويرجNNع مقيNNاس 31 إلى معطيNNات ومعلومNNات حNNتى 2012لهذا المؤشرات من خلال قرض سياسات التنمية، مثNNل مقيNNاس النتNNائج2011ديسمبر/كانون الأول )دجنبر( . وسيتم تقوية بعض المؤش

الذي يقيس النسبة المئوية للمؤسسNات والوكNالات العموميNة الNتي نفذت عناصNر رئيسNية في مدونNة الممارسNات الجيNدة لحكامة المنشآت والمقاولات العمومية. ومن خلال قرض سياسات التنمية، ومع المشورة المقدمة من البنك الدولي، قامتNNل الحكومNNة كمقيNNاس منهجي للنتNNائج. وفضNNلا عن ر جديد تم الآن اعتمNاده من قب مديرية المؤسسات العمومية بإعداد مؤش ذلك، فإن إنشاء نظام يسانده البنك الNNدولي لرصNNد الأداء وتقييمNNه على مسNNتوى الحكومNة من المتوقNع أن يNNتيح مزيNدا من

المساندة لرصد البرنامج.

�لاح.88��امج إص��اند برن��تي تس��ات الثلاث ال��ترك للمؤسس��راف المش��ة من الإش��ذه العملي��تفيد ه� تس�دولي. � وفضNNلا عن ذلNNك، فNNإن إصNNلاحاتالحكامة، وهي الاتحاد الأوروبي، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك ال

29

Page 35: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

رئيسية للسياسات مثل إصلاحات الميزانية والصفقات العمومية وإعداد القانون الخNاص بعNNرائض المواطNنين ستسNNتفيد من.المساعدات التقنية، ومن ثم تثري حوار السياسات والبعثات الإشرافية

يمكن للمجتمعNNات المحليNNة والأفNNراد الNNذين يعتقNNدون أنهم تضNNرروا نتيجNNة لسياسNNات قطريNNةمعالجة المظالم..89

محددة، مثل الإجراءات المسبقة أو شروط صرف شرائح القرض في إطار إحدى عمليات البنك الدولي لأغNNراض سياسNNات التنميNة، أن يرفعNNوا شNNكاواهم إلى السNلطات المسNؤولة بهNNذا البلNNد أو إلى الآليNNات المحليNNة / الوطنيNNة المناسNNبة لمعالجNNة المظالم أو إلى دائرة معالجة المظالم بالبنك. وتكفل دائرة معالجة المظالم مراجعة الشNكاوى فNور تلقيهNا بغNNرض معالجNة المخاوف والشواغل ذات الصلة. ويجوز للمجتمعات المحلية والأفNNراد المتضNNررين أن يقNNدموا شNNكواهم إلى هيئNNة التفNNتيش المستقلة التابعة للبنك التي تقرر ما إذا كان قد حدث ضرر - أو قد يحدث - نتيجة لعدم الNNتزام البنNNك بسياسNNاته وإجراءاتNNه. ويجوز رفع الشكاوى في أي وقت بعد أن يتم لفت انتباه البنك الدولي مباشرة إلى هذه المخاوف، وإعطNNاء الفرصNNة لجهNNاز إدارته للرد عليها. وللمزيNد من المعلومNات عن كيفيNNة تقNديم الشNNكاوى إلى دائNرة معالجNة المظNالم بالبنNك، يNرجى زيNارة

. وللمزيد من المعلومات عن كيفية تقديم الشكاوى إلى هيئة التفNNتيشhttp://www.worldbank.org/GRSالموقع: . www.inspectionpanel.orgالمستقلة التابعة للبنك الدولي، يرجى زيارة الموقع:

ملخص المخاطر وتخفيف آثارها.6

�درات.90��لة بالق��اطر المتص��اع المخ��بب ارتف��ير بس��ه كب��ة على أن� تم تقييم الخطر العام لهذه العملي�احبة��ة ص��ات المعني��ة والجه��ات القطاعي��تراتيجيات والسياس��يرة للاس��اطر الكب��اتية، والمخ� المؤسس

( تصNNميم شNNامل ومتكامNNل1 وتهدف هذه العملية إلى التخفيف من هNNذه المخNNاطر، لاسNNيما من خلال مNNا يلي: )المصلحة. ( نهج2يهدف إلى تعظيم أوجه التآزر والتضNNافر بين إصNNلاحات السياسNNات وعلى مسNNتوى أصNNحاب المصNNلحة المباشNNرة؛ و)

ف يهدف إلى تقوية الإصلاحات وتقليل المقاومة لها؛ و) ( نهج النتائج السريعة من أجل تحقيق نتائج3تفاعلي يقوم على التكي ( مشNNاركة5( دعم مواز للتنفيذ ومساعدات تقنيNNة للتقليNNل من تحNNديات التنفيNNذ؛ و)4أولية تساعد على بناء زخم الإصلاح؛ و)

(6العديد من أصحاب المصلحة لتعزيز عملية التشاور والتعاون مع المجتمع المدني وتقوية الطلب على الحكامة الجيNNدة؛ و)ز على الأسس اللازمة لتحسين الحكامة8تعزيز المعلومات والتواصل بشأن برنامج إصلاح الحكامة؛ و) ( نهج متتابع زمنيا يرك

ز بدرجNNة أكNNبر على التنفيNNذ المؤسسNNاتي والعملي في سلسNNلة قNNروض في هذه السلسلة الأولى من قروض الحكامNNة ويركالحكامة الثانية.

�د.91��رغم من تأكي��ة( على ال��يرة/جوهري��اع )كب��ة بالقط��ات المعني��تراتيجيات والسياس��اطر الاس� مخ�ديات لا��ق تح� الدستور والبرنامج الحكومي على إصلاحات الحكامة، فإن نطاقها وطبيعتها المتشابكة تخل

Nريستهان بها في التنسيق على كل مستويات الحكومة. وتهدف هذه العملية إلى التخفيNف من هNذه المخNاطر عب نهج متكامل وشامل يساند الأدوات المتداخلة لإصلاح الحكامة من أجل تقويNNة الشNNفافية والمسNNاءلة في القطNNاع العمNNومي )الحكومة المركزية، والمؤسسات والوكالات العمومية، والحكومات المحلية(. وعلى سNNبيل المثNNال، يجNNري إدمNNاج مقNNاييس الشفافية في البرنامج وبين أصحاب المصلحة والأطراف المعنيNNة. ويسNاند البنNك الNدولي الحكومNNة والبرلمNان والحكومNNات المحلية والمجتمع المدني من أجل تنفيذ متناغم للحق الجديد في تقديم عNNرائض إلى السNNلطات العموميNNة. وتNNؤدي الأمانNNة العامة للحكومة ووزارة الشؤون العامة والحكامة اللتان تقومان بتدبير العمليNNة ومنحNNة المسNNاعدات التقنيNNة للحكامNNة بNNدور تنسيقي مهم. ويجري إدماج هياكل التنسيق بين الوزارات أو الهيئات التنظيميNة المختصNNة في الإصNNلاحات المتشNNابكة، مثNNل إصلاح الميزانية، وإصلاحات الصفقات العموميNNة، وعقNNود الشNNراكة بين القطNNاعين العNNام والخNNاص، والحNNق في الولNNوج إلىز على الأداء ويلNNزم المعلومات، وتقديم العرائض. ومن المتوقع أن يساهم أيضا الإصNNلاح الجديNد لتNNدبير الميزانيNNة الNNذي يرك

الوزارات بترجمة سياساتها إلى برامج ذات أهداف ومؤشرات واضحة للأداء في تعزيز التنسيق بين السياسات.

�ة.92��امج الحكوم��م برن��ة( يتس��تدامة )مرتفع��ذ والاس� المخاطر المتصلة بالقدرات المؤسساتية للتنفي وهذه المخاطر مرتفعNNة،للإصلاح بأنه عميق وشامل، ويزيد من قدرات التنفيذ المحدودة بالفعل في الإدارة.

( تقييم صريح للقدرات القائمة التي أخذت في الحسبان في تصميم الإصNNلاح؛ و)1ويمكن تخفيفها جزئيا من خلال ما يلي: ) ( دعم التنفيذ وبناء القNدرات. وتقNNوم الحكومNNة بإعNNداد بNNرامج للتكNNوين وتنميNNة3( نهج تدريجي وتفاعلي لتنفيذ الإصلاح؛ و)2

القدرات للموظفين العموميين للتخفيف من هذا الخطر. ويساند البرنامج كل هNذه التNدابير الثلاثNة للتخفيNف من المخNاطر، ويعمل لتعبئة دعم إضافي من البنك الدولي )مساعدات تقنية، ومنحNNة صNNندوق التنميNNة المؤسسNNية، وتمويNNل من الصNNندوق الاستئماني المتعدد المانحين(، وصندوق التحول، وكذلك من شركاء البرنNNامج )الاتحNNاد الأوروبي والبنNNك الأفNNريقي للتنميNNة(. ومن المتوقع اعتماد سلسلة متابعة لقروض سياسات التنمية )الحكامة( في إستراتيجية الشNNراكة القطريNNة للمغNNرب لNNدعم

تنفيذ هذه الإصلاحات الهيكلية.

تعتبر المخاطر المتصNNلة بأصNNحاب المصNNلحة كبNNيرةالمخاطر المتصلة بأصحاب المصلحة )كبيرة/جوهرية(..93 بسبب العدد الكبير من أصحاب المصلحة المعنNNيين وقNNوة الأسNNس السNNلوكية لبرنNNامج إصNNلاح الحكامNNة وتداعياتNNه. وتشNNمل

مؤسسNNة ووكالNة عموميNNة. ومعظم20سلسلة قروض سياسات التنمية بشكل مباشNNر سNNتة قطاعNNات حكوميNNة وأكNNثر من تدابير السياسات والإصلاحات التي تساندها هذه العملية متشابكة وتنطبق على الحكومNNة بأسNNرها والبرلمNNان والمؤسسNNات

30

Page 36: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

والوكالات العمومية وكذلك الحكومات المحلية. وينطوي هذا على تحديات جسيمة تتعلق بالتنسيق والتنفيذ. وتشNNمل ركNNيزة وسياسات الحكومة المفتوحة في قرض سياسات التنمية القطاع العمومي، وكNNذلك كNNل المواطNNنين الNNذين من المتوقNNع أن يطلبوا الحصول على معلومات، والتعبير عن آراء تقييمية، وتقديم عرائض. ويتطلب هذا حملات إعلام وتوعية كبيرة. وأخيرا، فإن إصلاحات الحكامة يقصد بها تغيير الطريقة التي يجري بها تدبير الخدمات العموميNNة والتفاعNNل مNNع المواطNNنين. وتتسNNم إصلاحات مثل تدبير الميزانية الNNذي يرتكNNز على الأداء والحNNق في الحصNNول على المعلومNNات، وحNNق المواطNنين في تقNNديم عرائض للسلطات العمومية بأن لها أسسا وآثار سلوكية مهمة. ومن المرجح أن يثير هذا مقاومNة في بNادئ الأمNر ومشNاعر عدم ثقة، ولذلك فإن الخطر كبير. ولا يمكن تخفيف هذا الخطر إلا جزئيا، وذلك بأخNذ هياكNNل التحفNيز الحاليNNة في الحسNNبان وتحديد التدابير المحتملة لتحسين تنسيق حوافز المNNوظفين مNNع أهNNداف الإصNNلاح. ومن هNNذه التNNدابير على وجNNه الخصNNوص

عمليات التواصل والتشاور الداخلية والخارجية، وأنشطة التكوين، والرصد والتقييم، وإن أمكن الإشادة بالأفراد.

التصنيف )عالية أو كبيرةفئات المخاطر )جوهرية( أو متوسطة أو

منخفضة(متوسطةالمخاطر السياسية ونظام الحكامة.1متوسطة مخاطر الاقتصادية الكلي.2كبيرة مخاطر الاستراتيجيات والسياسات القطاعية.3متوسطة مخاطر التصميم الفني لمشروع أو برنامج.4عالية مخاطر القدرات المؤسسية للتنفيذ والاستدامة.5منخفضةالائتمانية.6منخفضة المخاطر البيئية والاجتماعية.7كبيرة مخاطر أصحاب المصلحة.8

كبيرة )جوهرية( المخاطر بوجه عام

31

Page 37: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

: مصفوفة سياسات قرض سياسات التنمية الثاني لبرنامج دعم الشفافية والمساءلة1المرفق الركيزة الأولى: تعزيز آليات الشفافية والمساءلة في تسيير وتدبير الموارد العمومية

الإجراءات المسبقة )قرضسياسات التنمية الأول(

الإجراءات المسبقة )قرض سياسات التنميةالنتائجالثاني(

المكون أ: اعتماد آلية وضع الميزانية على أساس الأداء أصدر رئيس الحكومة.1

منشور إعداد ميزانية 2013-12 برقم 2014

سبتمبر/أيلول23وبتاريخ ، وينص المنشور2013

على أن ثلاث وزارات على الأقل ستبدأ تجريب

النهج الجديد لتدبير الميزانية المرتكز على

. 2014الأداء في ميزانية

. لتقوية المساءلة2 والمرونة وحرية الحركة

للمديرين، أصدر وزير الاقتصاد والمالية ستة

خة 26مناشير مؤر ديسمبر/كانون الأول

، وسبعة2012)دجنبر( خة 3مناشير مؤر 2013يونيو/حزيران

تقضي بتخفيف الضوابط المالية المسبقة للآمرين

بالصرف والمفوضينالمؤهلين.

نشNNNر القNNNانون التنظيمي للماليNNNة رقم.1 الNNNذي يرسNNNي نهج التNNNدبير130-13

الNNبرامجي للميزانيNNة الNNذي يرتكNNز على 6370الأداء في الجريدة الرسمية عدد

. ونشNNر2015 يونيو/حزيران 18بتاريخ 426-15-2المرسNNوم التطNNNبيقي رقم

لهذا القانون في الجريدة الرسمية عدد يوليNNو/تمNNوز )يوليNNوز(16 بتاريخ 63782015 .

أصNNNدر رئيس الحكومNNNة المنشNNNور رقم.2 يونيNNNو/حزيNNNران18 بتNNNاريخ 4/2015

باعتماد سياسة شNاملة لمراقبNNة2015 الأداء وتقييمه تتضمن وضNNع مخططNNات لأداء الNNوزارات، وتNNدقيق الأداء وتقNNييم

البرامج.

( وزارات إلى البرلمNNان5قNNدمت خمس ).3 ( مقترحاتهNNNا البرامجيNNNة لميزانيNNNة1)

( وخطNNNط الأداء المتصNNNلة2؛ و)2015بها.

نشNNNرت وزارة الاقتصNNNاد والماليNNNة في.4 موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت إطNNار ميزانيNNة الحكومNNة على المNNدى المتوسط واعتمادات الميزانيNNة لNNبرامج

( وزارات. 5خمس )

تقييم الإنفاق العام والمساءلة19 1 المؤشر: ومؤشرات متصلة بمعلومات(PI)المالية . (nº8)الأداء

2012 في Dخط الأساس: 2016في C المستهدف:

المصدر: دراسة تشخيصية للإنفاق العاموالمساءلة المالية

خطط أداء القطاعات الحكوميةالمؤشر: متاحة علانية على الموقع الإلكتروني لوزارة

الاقتصاد والمالية ( 2012خط الأساس: صفر )

المستهدف: نشر مخططات الأداء لعشر( 2016قطاعات حكومية )

المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصادوالمالية

المكون ب: تحسين التنافسية والشفافية في الصفقات العمومية والشراكات بين القطاعين العام والخاص مرسوم الصفقات العمومية.3

بتاريخ349-12-2رقم الذي2012 مار/آذار 20

أصدره رئيس الحكومة ليحل محل مرسوم

الصفقات العمومية رقم 2 بتاريخ 2-06-388

من2007فبراير/شباط أجل توسيع نطاقه ليشمل الحكومات المحلية وعقود

المهندسين المعماريين وبعض المؤسسات العمومية، ولإحداث البوابة الإلكترونية

للصفقات العمومية، وقد

وافNNNق مجلس الحكومNNNة على مشNNNروع.5 10 بتNNاريخ 867-14-2المرسNNوم رقم الNNذي ينص على2015سNNبتمبر/أيلNNول

إنشNNNاء اللجنNNNة الوطنيNNNة للطلبيNNNات العموميNNNة وتكليفهNNNا مهNNNام الإشNNNراف ومعالجة الشكايا والتNNدريب )التكNNوين(،

وإشراك فاعلين من غير الدولة.

45-15-2نشر المرسوم التطNNبيقي رقم .6 للقNNانون2015 مNNايو/أيNNار 13بتNNاريخ

الخNNاص بعقNNود الشNNراكة12-86رقم بين القطNNNاعين العNNNام والخNNNاص في

بتNNاريخ6365الجريدة الرسNNمية العNNدد .2015فاتح يونيو/حزيران

لقواعد الخاضعة التوريد هيئات عددالمؤشر: الجديدة. الصفقات تمرير

مؤسسة عمومية في1571خط الأساس: 2012.

مؤسسة عمومية في3345 المستهدف:2016.

المصدر: الخزينة العامة للمملكة/ مديريةالمنشآت العمومية والخوصصة

النسبة المئوية للوفر في النفقات المؤشر: على التوريدات العادية من خلال استحداث

البوابة الإلكترونية للصفقات العمومية والمزايدات العكسية.

(2012 )0خط الأساس: %10المستهدف: وفر في النفقات نسبته

مؤشNNرا للأداء رفيNNع المسNNتوى تقيس تNNدبير30إطار تقييم الإنفاق العام والمساءلة المالية أداة تشخيصية متعددة المNNانحين تتضNNمن 19 أطلق إطار محدث لتقييم الإنفاق العام والمساءلة المالية، ويجري اختباره في المغNNرب2015المالية العمومية للبلد المعني. وفي عام

فة على درجات من )أ( إلى )د(، ويعتبر التصنيف )د( أدناها. لإثراء إطار نتائج الحكامة. رات مصن والمؤش32

Page 38: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

نشر في الجريدة 6140الرسمية عدد

أبريل/نيسان4بتاريخ 2013.

قدم رئيس الحكومة.4 مشروع القانون حول

الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى

21البرلمان في .2013فبراير/شباط

على السلع التي تشترى من خلال المزايدات20. 2016العكسية في

الخزينة العامة للمملكة المصدر:

عقود الشراكة الجديدة بين المؤشر: القطاعين العام والخاص التي تتبع مبادئ

. 12-86قانون الشراكة بين القطاعين رقم (.2012خط الأساس: صفر )

المستهدف: كل عقود الشراكة الوطنية الجديدة بين القطاعين العام والخاص )الدولة

والمؤسسات والوكالات العمومية( تخضع.2016للإطار القانوني الجديد بنهاية

مديرية المنشآت العمومية المصدر:والخوصصة

المكون ج: تعزيز الحكامة والرقابة المالية في المؤسسات والوكالات العمومية

اعتمدت هيئات اتخاذ.5 القرارات في خمس وكالات ومؤسسات

عمومية على الأقل من بين قائمة من عشرة

كيانات اختيرت للمرحلة التجريبية قرارا وخطة عمل لتفعيل المدونة

الجديدة لحكامة المؤسسات العمومية.

15اعتمدت هيئNNات اتخNNاذ القNNرارات في .7 وكالة ومؤسسة عمومية إضافية قNNرارا وخطة عمNNل لتفعيNNل المدونNNة الجديNNدة

لحكامة المؤسسات العمومية.

عدد المؤسسات والوكالات العمومية المؤشر: التي نفذت عناصر رئيسية من مدونة حكامة

المنشآت العمومية: )أ( أنشأت لجنة للحكامة؛ و)ب( اعتمدت إطارا للمخاطر؛ و)ج( نشرت على موقعها الإلكتروني بيانات مالية محدثة

وأعضاء هيكل حكامتها ونشاطهم.خط الأساس/المستهدف:

20: 2016/ 2: 2012 )أ( مارس/آذار 10: 2016: صفر/ 2012 )ب( مارس/آذار

15: 2016/ 1: 2012)ج( مارس/آذار مديرية المنشآت العمومية المصدر:

والخوصصة

المكون د: تحديث الحكامة المحلية والتدبير المالي

أصدر وزير الداخلية.6 بتاريخ333المنشور رقم

2013 مارس/آذار 5 لتوسيع نطاق تنفيذ

النظام المتكامل لتدبير النفقات ليشمل

الحكومات المحلية.

نشر القانون التنظيمي الخNNاص بالجهNNات.8 ( في الجريNدة الرسNNمية14-111)رقم

يوليNNو/تمNNوز23 بتNNاريخ 6380العNNدد .2015)يوليوز(

نسبة الحكومات المحلية التي لديهاالمؤشر: معلومات آنية عن تنفيذ الميزانية عبر نظام معلومات التدبير المالي وبدأت تصدر سنويا

حسابات إدارية مجمعة(2012خط الأساس: صفر )

% من الحكومات المحلية100المستهدف: ، وبدأت إصدار الحسابات المجمعة2015في .2015في

المصدر: وزارة الداخلية

المؤشر: نسبة المجالس الجهوية المنتخبة انتخابا مباشرا ورؤسائها الذين يتولون

مسؤولية تدبير ميزانياتها. خط الأساس: لا انتخابات مباشرة وميزانيةالجهة كان يتولى تدبيرها حاكم المنطقة )

2012.) % من الحكومات100المستهدف: تم تشكيل

.2016الجهوية في

الركيزة الثانية: تشجيع الحكامة المفتوحةالنتائج الإجراءات المسبقة )قرض سياسات التنمية الإجراءات المسبقة )قرض

% على10تذهب التقديرات إلى أن استخدام المزايدات العكسية بدلا من طلبيات الشراء الحالية سيؤدي إلى انخفاض الأسعار بنسبة 20الأقل.

33

Page 39: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

الثاني(سياسات التنمية الأول(المكون أ: تعزيز شفافية المالية العمومية والولوج إلى المعلومات

اعتمد وزير الاقتصاد.7 والمالية سياسة لشفافية

المالية العمومية عبر 12قرار صدر بتاريخ

. 2013يونيو/حزيران

قدم رئيس الحكومة مشروع القانون.9 عن الحق في الحصول13-31رقم

على )الولوج إلى( المعلومات إلى .2015 يونيو/حزيران 8البرلمان في

التأهل للانضمام لشراكة الحكومةالمؤشر: المفتوحة – درجة التصنيف على مؤشر

الحصول على المعلومات 2- الوضع حتى الآن: 2 : 2012خط الأساس: ، وهو ما2016 : 4 نقاط من 4– المستهدف:

يجعل المغرب مؤهلا لعضوية شراكة الحكومةالمفتوحة.

المصدر: شراكة الحكومة المفتوحة

تنفيذ نموذج الطلب الموحدالمؤشر: للمعلومات وآليات تبادل المعلومات لموظفي

الإعلام (: صفر 2012خط الأساس )

المستهدف: وزارتان على الأقل المكون ب: تحسين آليات تعبير المواطنين عن آرائهم ومشاركتهم

اعتمدت الأمانة العامة.8 للحكومة سياسة تقضي

بنشر مشروعات القوانين واللوائح على موقعها

الإلكتروني قبل عرضها على المجلس الوزاري لإقرارها وتقوم بتنفيذ

هذه السياسة.

اعتمد الوزير المكلف.9 بالعلاقات مع البرلمان

والمجتمع المدني القرار 11 في 076رقم

الذي2013يونيو/حزيران يقضي بإنشاء هيكل

للحوار الوطني لتنفيذ الأحكام الدستورية الخاصة بمشاركة

المواطنين.

اعتمد المجلس الوزاري القانون.10 حول الحق14-44التنظيمي رقم

في تقديم عرائض للسلطات العمومية عملا بتوصيات الحوار

يوليو/تموز )يوليوز(14الوطني في 2015.

المؤشر: عدد مشروعات القوانين واللوائحالتي نشرت على الجمهور

ز على45خط الأساس: نشر نصا قانونيا تترك. 2012 و2009التجارة والاستثمار بين عامي

مشروع نص قانوني65الوضع حتى الآن: نصا قانونيا40 منها 2014جديدا نشرت في

جديا أتيح للجمهور الاطلاع عليها للإدلاء.2014بتعليقات وملاحظات في

المستهدف: زيادة عدد مشروعات النصوص 2016% في 40القانونية التي تنشر بنسبة

بالمقارنة بخط الأساس.المصدر: الأمانة العامة للحكومة

لمؤشر سيادة5.3 المؤشر الفرعي المؤشر: القانون لمشروع العدالة العالمية والذي يقيس

إمكانية حصول المواطنين على الحق في تقديم عرائض للسلطات العمومية والمشاركة

في الشأن العام. في5.3خط الأساس: المؤشر الفرعي

على شراكة0.48: درجة التصنيف 2012الحكومة المفتوحة:

2014 في 0.53الوضع حتى الآن: المستهدف: زيادة مشاركة المواطنين والتي

دتها زيادة تصنيف هذا البلد بنسبة % في15أك2016.

المصدر: مشروع العدالة الاجتماعية

المؤشر: نسبة عرائض المواطنين التي تم الردعليها

(: صفر 2012خط الأساس ) % من العرائض تلقت ردا75المستهدف:

2016بنهاية عام

34

Page 40: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

المكون ج: تيسير الحصول على الخدمات الإدارية الأساسية عبر الإنترنت تم تطوير تطبيق جديد.10

للحكومة الإلكترونيةwww.watiqa.ma

يتيح للمواطنين الحصول على شهادات

الازدياد عبر الإنترنت 20وتم تعميمه في

بلدية.100إقليما و

المؤشر: إحصائيات عن عدد شهادات الازدياد التي طلبت عبر الإنترنت وتم تسليمها بالبريد

المسجل )تراكمي(. : عدد شهادات الازدياد2012خط الأساس:

531التي سلمت : عدد شهادات الازدياد2016خط الأساس:

5000التي سلمت المصدر: وزارة الداخلية

35

Page 41: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

36

: خطاب سياسات التنمية2المرفق )ترجمة غير رسمية(

المملكة المغربية—

رئيس الحكومة—

الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومةفة بالشؤون العامة والحكامة المكل

المملكNة المغربيNNةرئيس الحكومة

الوزارة المنتدبة لدى رئيسالحكومة

المكلفة بالشؤون العامة والحكامة

، الحي الإداري، أكدال، جادة أحمد الشرقاوي، الرباط412العنوان: ص.ب www.mag.gov.ma، موقع إلكتروني: 97 16 77 37 05. ، فاكس: 00 73 68 37 05هاتف:

2015 سبتمبر/أيلول 10الرباط، السيد جيم يونغ كيمرئيس البنك الدولي

1818 H Street NW, Washington, DC

الموضوع: خطاب سياسات التنمية فيما يتصل ببرنامج الحكامة )قرض سياسات التنمية الثاني(

على مدى السنوات القليلة الماضية، عكف المغرب على تنفيذ برنامج واسNNع لإصNNلاح الإدارة العموميNNة. ويهNNدف هNNذا البرنNNامج إلى النهNNوض بNNالأخلاق وتحNNديث تNNدبير الشNNؤون العامNNة وفقNNا لمبNNادئ النجاعNNةن الأداء. وتحققت تحسNNينات كبNNيرة، يرجNNع الفضNNل فيهNNا على وجNNه الخصNNوص إلى NNفافية وحسNNوالش

المساندة المقدمة من مؤسستكم.

ولا تزال الحكومة المغربية ملتزمة بتعزيز ومأسسة الممارسNNات الجديNNدة في تNNدبير المNNوارد العموميNNة على أساس مبادئ المساءلة والشفافية وتدبير السياسNNات العموميNNة. ويتسNNق هNNذا مNNع أحكNNام دسNNتور

الذي يجعل المواطنين محورا رئيسيا للسياسات العمومية.2011

ويوجز هذا الخطاب التدابير التي اتخذتها الحكومة في إطار القرض الأول لسياسات التنميNNة )الحكامNNة(وكذلك الجهود الجارية التي ترمي إلى تعزيز ما تحقق من تقدم وحث الخطى في تنفيذ برنامج الإصلاح.

المنجزات في إطار قرض سياسات التنمية الأول )الحكامة( ، تحققت تحسينات كبيرة في مجNNالات الشNNفافية2013في إطار قرض سياسات التنمية الأول في عام

والمساءلة في تدبير الموارد العمومية وكذلك في مجال تعزيNNز الحكامNNة المفتوحNNة. وأحNNد الأمثلNNة علىذلك وضع ميثاق للخدمات العمومية.

واتخذت أربعة تدابير بهدف تقوية مستويات الشفافية والمساءلة في تدبير الموارد العمومية، وهي:

Page 42: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

اعتماد نهج في تدبير الميزانية يرتكز على الأداء من أجل النهوض بالمساءلة والنجاعة في تدبير- قطاعا16الموارد العمومية. تم تنظيم التحضير لتنفيذ هذا النهج الجديد في ثلاث مراحل تغطي وزاريا يبلغ نصيبها أكثر من نصف الميزانية العامة وتضم الخدمات العمومية الرئيسية.

وفضلا عن ذلك، تم تنفيNNذ الرقابNNة المعدلNNة على النفقNNات من أجNNل تحسNNين هNNامش الحركNNة والمرونNNة والمساءلة الإدارية لآمري )مسؤولي( الصرف وآمري )مسؤولي( الصرف المفوضNNين. وقNNد أرسNNي هNNذا

مرسNNوما لآمNري الصNNرف60 مرسوما لآمري الصرف على المستوى المركزي و15الإجراء رسميا عبر المفوضين على أساس التقييمات لقدرات الإدارة التي تجريها المفتشية العامة للتمويل والخزينة العامة

للمملكة.

تحسين التنافسية والشفافية في الصفقات العمومية والشراكات بين القطاعين العام والخNNاص.- تم وضع أطر تنظيمية كما هو الحال في المرسNNوم الخNNاص بالصNNفقات العموميNNة، الNNذي يوسNNع نطاق تطبيق اللوائح التي تنظم الصفقات العموميNNة لتشNNمل المؤسسNNات العموميNNة والبلNNديات وتقوم بدور أساس تنظيمي لتطبيق آلية الصفقات الإلكترونية. وبالمثل، تم اعتمNNاد قNNانون ينظم

الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

NNر- نت الحكامNNة والرقابNNة الماليNNة في المنشNNآت والمؤسسNNات العموميNNة. وتحقق هNNذا عب NNوتحس اعتمNاد هيئNNات اتخNاذ القNرارات في خمس مؤسسNات ووكNالات عموميNNة خطNNة تنفيNNذ للمدونNة الجديدة للحكامة )الميثاق المغربي للممارسات الجيدة للحكامNNة(. واختNNيرت هNNذه الخمسNNة في بادئ الأمر على أسNNاس دراسNNة تشخيصNNية أجرتهNNا وزارة الاقتصNNاد والماليNNة أو مبNNدأ "امتثNNل أو اشرح السبب" وتشتمل التحسينات الملموسة في هNNذا المجNNال على عقNNد اجتماعNNات منتظمNNة لمجNNالس الإدارة، وإنشNNاء لجNNان متخصصNNة )مثNNل لجNNان الحكامNNة(، ووضNNع معNNايير للوقايNNة من

المخاطر، ونشر المعلومات المالية وغير المالية على نطاق واسع.

تم تحديث تدبير مالية الحكومات المحليNNة وعلاقNNات الماليNNة العموميNNة بين الأجهNNزة الحكوميNNة.- وتحقق هذا عبر منشور أصدرته وزارة الداخلية يمد تطبيق النظام المتكامل لتدبير النفقات إلى

، كانت كل المعاملات المالية للحكومات المحلية تجرى2014كل الحكومات المحلية. ومنذ عام ، ستصNNدر أول حسNNابات2015من خلال منظومة التدبير المتكامل للنفقNNات. ولNNذلك، في عNNام

إدارية مجمعة للحكومات المحلية وذلك للمرة الأولى.

وفي مجال النهوض بالحكامة المفتوحة، تحقق تقدم ملموس بهدف تطبيق مبادئ الحكامة الجيدة الNNتي أرساها الدستور فيما يتعلق بالشفافية والحصول على المعلومات والتشاور وتحسNNين إمكانيNNة الحصNNول

على خدمات عمومية ذات جودة على مستوى الحكومة المركزية والحكومات المحلية.واتخذت أربعة تدابير في هذا المجال، وهي:

اعتمدت سياسة شفافية الميزانية التي تNNرمي إلى تحسNNين إمكانيNNة الحصNNول على المعلومNNات- عبر النشر الاستباقي لبنود الميزانية الرئيسية من الوزارات قبل عرضها على البرلمان، وكNNذلك

إنشاء نافذة إلكترونية على شبكة الإنترنت للميزانية المفتوحة؛ و

تم اعتماد وتنفيذ سياسNNة هNNدفها نشNNر مشNNروعات القNNوانين واللNNوائح على الموقNNع الإلكNNتروني- للأمانة العامة للحكومة من أجل تشجيع المواطنين على إبداء تعليقNNاتهم التقييميNNة ومشNNاركتهم

مشNروع قNانون لمشNاورات عامNة مNع40قبل اعتمادها من قبل الحكومNة. وحNتى الآن، خضNع المواطنين، وأخذت الملاحظات التقييمية من المجتمع المدني والقطاع الخاص في الحسبان.

اعتمNNدت سياسNNة جديNNدة لمشNNاركة المواطNNنين أفضNNت إلى وضNNع إطNNار تشNNريعي لمشNNاركة- فيما يتعلق بالديمقراطية التشاركية.2011المواطنين من أجل تدعيم الأحكام الجديدة لدستور

ولتفعيل هذه الأحكام الجديدة، أقيم حوار وطNNني بشNNأن المجتمNNع المNNدني وحقوقNNه الدسNNتوريةالجديدة. وشارك في هذا الحوار ما يربو على سبعة آلاف جمعية محلية ووطنية.

وأشرفت على الحوار لجنة وطنية مستقلة واشتمل على:

37

Page 43: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

دNNبل18عقNNأن سNNة بشNNدني التقييميNNع المNNات المجتمNNوف على تعليقNNا للوقNNا جهويNNاجتماع ممارسة الحقوق الجديدة المتصلة بالعرائض ومشروعات القوانين، و

عقد أربعة اجتماعات مع مغاربة العالم؛ و مؤتمرا أكاديميا ومواضيعيا.13عقد

ع أربعNNة مشNNروعات240وتمخض الحوار-وهو وسيلة التشاور- عن NNة إلى وضNNتوصية. وأدت هذه العملي قوانين صNNاغتها الNNوزارة المكلفNNة بالعلاقNNات مNNع البرلمNNان والمجتمNNع المNNدني. ومنهNNا مشNNروع القNNانون التنظيمي الخاص بمشNNروعات القNNوانين، ومشNNروع القNNانون التنظيمي عن العNNرائض، ومشNNروع قNNانون

الإطار عن التشاور العمومي، ومشروع مدونة عن منظمات المجتمع المدني.

نت إمكانية الحصول على الخدمات الإدارية الأساسية عبر الإنترنت من خلال تطNNوير نافNNذة- تحس ( التي تتيح للمNNواطن طلب شNNهادات الازديNNاد عنwww.watiqa.govالحكومة الإلكترونية )

بلدية.100 إقليما و20طريق الإنترنت. وتم تعميم هذه النافذة في

ثانيا. توطيد المنجزات في مجال الحكامة العمومية

سيؤدي برنامج قرض سياسات التنمية الثاني )الحكامة( إلى تقوية ونشNNر الإصNNلاحات الNNتي اتخNNذت في المرحلة الأولى للبرنامج في مجال الشفافية والمساءلة في تدبير الموارد العمومية وفي مجال الحكامة

المفتوحة.

وتحققت تحسينات قانونيNة ومؤسسNاتية وعملياتيNة ملموسNة فيمNا يتعلNNق بالشNفافية والمسNاءلة. منهNان الأداء والمسNNاءلة NNجع على حسNNذي يشNNة الNNانون الماليNNد لقNNانون التنظيمي الجديNNذ القNNاد وتنفيNNاعتم

والشفافية في تدبير الميزانية.واتخذت أربعة تدابير في هذا المجال.

ز على الأداء. وقد تم تحقيق ذلك من خلال:.1 اعتماد نهج تدبير الميزانية الذي يرك

واعتمNNاد2015 في أبريNNل/نيسNNان 13-130اعتمNNاد البرلمNNان القNNانون التنظيمي للماليNNة - عن صNNياغة وتفعيNل426-15-2 يوليو/تموز )يوليوز( مرسوما برقم 2المجلس الوزاري في

قوانين المالية وتنفيذ أحكام القانون التنظيمي فيما يتصل بقوانين المالية؛ و

فيما يتصل بالماليNNة تNNدريجيا على مNNدى خمسNNة13-130وسيتم تنفيذ أحكام القانون التنظيمي . 2016أعوام بدءا بفاتح يناير/كانون الثاني

اعتماد سياسNNة تهNNدف إلى تتبNNع الأداء وتقييمNNه من خلال نظNNام لرصNNد مؤشNNرات الأداء في-رات الأداء للNNوزارات، NNبرامج ومؤشNNوزارات للNNتركة بين الNNة تحقق مشNNة، وآليNNقوانين المالي وتقارير تدقيق الأداء، وتقييمات الأداء التي يشNNارك فيهNNا خNNبراء خNNارجيون. وقNNد تم اعتمNNاد

. 2016منشور جديد يقدم التوجيه بشأن نهج تدبير الميزانية في إطار قانون المالية لعام

2014والجدير بالملاحظNة أن مرحلNة التحضNير الأولى الNتي أطلقت تزامنNNا مNع قNانون الماليNNة 2015كانت تتعلق بأربعة قطاعات وزاريNة، والمرحلNNة الثانيNNة الNتي أطلقت مNع قNانون الماليNNة

شملت خمسة قطاعات وزارية جديدة. وتم تعريف أنمNNاط وتNNدابير التنفيNNذ في منشNNور أصNNدره. 2014رئيس الحكومة في عام

. 2016وهناك مرحلة تحضير ثالثة تتعلق بسبعة قطاعات وزارية جديدة لمشروع قانون المالية

على البرلمان، متضNNمنا عNNرض الNNبرامج في الميزانيNNة، ووثNNائق2015عرض قانون المالية - الأداء لأكNNثر من خمسNNة قطاعNNات وزاريNNة وكNNذلك أهNNداف أدائهNNا امتثNNالا لأحكNNام القNNانون

التنظيمي للمالية.

38

Page 44: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

لإطار الميزانيNNة المتجNNدد2015النشر في الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية عام - ( واعتمادات البرامج للقطاعات الوزاريNNة الخمس2017 و2016 و2015الثلاثي السنوات )

)أدمجت في خطط الأداء(، وكذلك توقعات الميزانية الثلاثيNNة الأعNNوام للNNبرامج الNNتي تخضNNعلأهداف ومؤشرات الأداء المتعددة السنوات.

تحسNNين التنافسNNية والشNNفافية في الصNNفقات العموميNNة والشNNراكات بين القطNNاعين العNNام.2والخاص عبر ما يلي:

ؤولية867-14-2المرسومNNالذي أنشأ اللجنة الوطنية للطلبيات العمومية، مع تكليفها المس 10عن الإشراف ومعالجة المظالم، والتكوين. هذا المرسوم اعتمده المجلس الNNوزاري في

.2015سبتمبر/أيلول

انونNNاد القNNاص في 12-86اعتمNNام والخNNاعين العNNراكة بين القطNNود الشNNول عقNN24 ح الNNNذي ينص على اللNNNوائح45-15-2، والمرسNNNوم 2014ديسNNNمبر/كNNNانون الأول )دجنNNNبر(

التطبيقية للقانون. ويهدف هذا القانون إلى حشد وجذب مستثمري القطNNاع الخNNاص لتنفيNNذالسياسات والخدمات العمومية.

تمت تقوية الحكامة والرقابة المالية في المنشآت والمؤسسNNات والوكNNالات العموميNNة عNNبر.3 إدمNاج مدونNة حكامNة الشNNركات في خطNط عمNل موجNة ثانيNة من المؤسسNات العموميNة

الجديدة التي تقدم خدمات عمومية.

ل في اعتمNNاد اللNNوائح التطبيقيNNة للقNNانون ومن الجNNدير بالملاحظNNة أن عامNNل التفعيNNل الأولي الNNذي يتمث الخاص بالحكامة والرقابة المالية في المؤسسات العمومية قد تم إبداله باعتماد هيئات اتخNNاذ القNNرارات خطة عمل لتنفيذ مدونة حكامة المؤسسات والوكالات العمومية بهNNدف تقويNNة نNNواتج عمليNNات البرنNNامج

والإطار القانوني.

تم تحديث تدبير مالية الحكومات المحلية وعلاقات المالية العامة بين الأجهزة الحكومية من.4 . ومن هNNذه القNNوانين القNNانون2015 يونيو/حزيران 9خلال اعتماد ثلاثة قوانين تنظيمية في

حول العمالات والأقاليم،14-112 الخاص بالجهات، والقانون التنظيمي 14-111التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية )البلديات(.14-113والقانون التنظيمي

ل في المرسNNوم الخNNاص باعتمNNادات الميزانيNNة ويجNNدر ملاحظNNة أن عامNNل التفعيNNل الأولي الNNذي يتمثللحكومات المحلية تم إبداله باعتماد القانون التنظيمي المتعلق بالجهات الذي يتسق مع الهدف ذاته.

وكانت وزارة الداخلية اقترحت تغيير نهج وتسلسل إصNNلاحات نظNNام الاعتمNNادات الماليNNة عملا بتوصNNيات اللجنة الاستشارية للجهوية والنتائج التي خلص إليهNNا تقNNييم النظNNام الحNNالي للاعتمNNادات والتماثNNل الNNذي

أجري بدعم من البنك الدولي. وينص هذا النهج الجديد على التسلسل التالي:

اعتماد القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية )البلديات( قبل إجراء الانتخابات المحلية . 2015 سبتمبر/أيلول 4في

التحويلات وتحقيق العدل والتوازنتعديل نظام .

اتخذت عدة تدابير لتقوية سياسة اللاتمركز الإداري مثل إنشاء دليل يحدد النقاط الرئيسية لوضع ميثNNاقللاتمركز بهدف تقوية اللاتمركز الإداري.

وفي إطار الركيزة الثانية للبرنامج التي تتعلق بتشجيع الحكامة المفتوحة تحقق تقدم كبير نحNNو تحسNNين شفافية المالية العمومية وإمكانية الحصول على المعلومات لتعزيNNز قNNدرة المواطNNنين على التعبNNير عن

آرائهم ومشاركتهم. وقد تم تحقيق ذلك من خلال:

39

Page 45: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

8عNNرض مشNNروع قNNانون يتصNNل بNNالحق في الولNNوج إلى المعلومNNات على البرلمNNان في - من الدستور والممارسات الدولية الجيدة؛ و27 وذلك وفقا للمادة 2015يونيو/حزيران

ويجدر ملاحظة أن القانون السابق ذكره يساعد على توطيد سيادة القانون، وتقوية الهيكNNل التشNNريعي،وتعزيز الأدوات القانونية التي طورها المغرب لهذا الغرض.

وفضلا عن هذا، يساعد هذا القانون على توطيد مبادئ الانفتاح والشNNفافية، وتقويNNة الثقNNة بين الحكومNNة والمواطنين، وتعزيز الديمقراطية التشاركية، وتنفيذ تدابير تضمن الممارسات الإدارية الأخلاقيNNة وتكفNNل

المصداقية وحسن الأخلاق في تدبير الشؤون العامة. وهو يتيح للمواطنين أيضا أن يتفهموا بشكل أفضل التدابير الإداريNNة، وأن يNNدافعوا على نحNNو أفضNNل عن مصالحهم، ومن ثم يكفل تعزيز الثقافة القانونية والإدارية. وزيادة على ذلNNك، يعNNد إتاحNNة الحصNNول على

المعلومات أداة رئيسية لاجتذاب الاستثمارات وتحفيز الاقتصاد. ، سNNتنفذ أحكNNام القNNانون المتعلNNق بNNالحق في الولNNوج إلى المعلومNNات من خلال2016وابتداء من عNNام

اللجنة الوطنية للمعلومات، وتعNNيين وتكNNوين مNNوظفين مخصصNNين للمعلومNNات على مسNNتوى الNوزارات، ونشر نموذج موحد لطلب المعلومات، وكذلك حملة تحسيس )توعية( من خلال برامج التلفزة والإذاعة.

14اعتمNNاد المجلس الNNوزاري القNNانون التنظيمي لتقيم العNNرائض للسNNلطات العموميNNة في - وفقNNا للحNNق الدسNNتوري الجديNNد، وتوصNNيات الحNNوار الوطNNني،2015يوليNNو/تمNNوز )يوليNNوز(

يوليNNو/تمNNوز23والممارسNNات الدوليNNة الجيNNدة. وتم تقNديم هNNذا القNNانون إلى البرلمNان في . وفضلا عن ذلك، فإن الحق في تقديم العرائض تكفلNNه القNNوانين التنظيميNNة2015)يوليوز(

المتعلقة بالبلديات والتي بدأ نفاذها بالفعل. وقامت الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بتصميم خطة عمل شاملة لتنفيNNذ هNNذا

القانون التنظيمي. وتشتمل هذه الخطة على:تشكيل لجنة العرائض؛ واركةNNانوني لمشNNار القNNأن الإطNNة بشNNل وتوعيNNة إعلام وتواصNNذ حملNNداد وتنفيNNإع

المواطنين؛ واتNNبين حتى يمكنهم توعية الموظفين من القطاع وضع برنامج تكوين لتدريب المدر

الحكوميNNة والبلNNديات ومنظمNNات المجتمNNع المNNدني بالإطNNار القNNانوني لمشNNاركةالمواطنين؛ و

.إنشاء منصة متكاملة للمشاركة الإلكترونية وتسNNاعد الإصNNلاحات في إطNNار برنNNامج الحكامNNة الNNتي تتعلق بشNNفافية الميزانيNNة والولNNوج إلى المعلومNNات ومشاركة المواطنين على تعزيز شراكة الحكومة المفتوحة. وسيكون الهدف من خطة عمل البرنامج تعزيز

هذه السياسات التي ترعى الحكامة المفتوحة.

وفضلا عن ذلك، اتخذ المغرب خطوات مهمة في السنوات العشر الماضية للحNNد من التميNNيز في المعاملNNة الضار بالنساء والتشجيع على حقوق النساء وحمايتها. وتوطدت هNNذه التحسNNينات باعتمNNاد الدسNNتور الجديNNد

، ويحظر الدستور أي تمييز في المعاملة ضد النساء ويرسي المساواة2011في استفتاء في يونيو/حزيران بين الجنسين في كل المجالات.

وفي هذا السياق، الNNتزمت وزارة الوظيفNNة العموميNNة وتحNNديث الإدارة من خلال خصائصNNها الأفقيNNة التزامNNاراسخا بعملية مأسسة المساواة بين الجنسين في الإدارة العمومية من خلال ما يلي:

دأNNاء مبNNبرات لإرسNNادل الخNNوار، وتبNNجيع على الحNNوزارات للتشNNبكة بين الNNاء شNNإنش المساواة بين الجنسين في الوظيفة العمومية؛ و

.إنشاء مرصد لقضايا المساواة بين الجنسين

40

Page 46: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

Nذلت بالفعNل. وفي ضNوء هNذا، تطلب الحكومNة إن برنامج الحكامة ضNروري للبنNاء على الجهNود الNتي ب المغربية أن تصدر مؤسستكم القرض الثاني لسياسات التنمية وتستمر في دعمها حتى يتمكن المغNNرب

من مواصلة برنامجه الإصلاحي.

وأود أن أتقدم بالشNNكر إلى البنNNك على اهتمامNNه بإصNNلاحات المغNNرب في مجNNال الحكامNNة. شNNكرا لكم،سيدي الرئيس، على وقتكم، واهتمامكم بهذا الطلب.

41

Page 47: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

42

Page 48: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

43

Page 49: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

44

Page 50: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

45

Page 51: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

46

Page 52: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

47

Page 53: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

. العلاقات مع الصندوق3المرفق

لخط الحالي للترتيب الثانية الدولي يستكمل المراجعة النقد لصندوق التنفيذيين المديرين مجلسوالسيولة للمغرب والتقييم اللاحق للترتيب الأول. الوقاية

15/357بيان صحفي رقم 2015 يوليو/تموز )يوليوز( 24

، اختتم مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد الدولي المراجعة2015 يوليو/تموز )يوليوز( 24في الثانية للأداء الاقتصادي للمغرب في إطار برنامج يدعمه ترتيب مدته عامان لخط الوقاية والسيولة، والتقييم اللاحق للقدرة على الحصول على مساعدات استثنائية من الصندوق بمقتضى ترتيب خط

.14-2012الوقاية والسيولة .2014وكان الترتيب الحالي لخط الوقاية والسيولة قد تمت الموافقة عليه في يوليو/تموز )يوليوز(

(. والمبالغ المتاحة في إطار هذا الترتيب في عامه الثاني تبلغ ما14/368)انظر البيان الصحفي رقم % من حصة550 مليارات دولار أو 5 مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة )3.2351يساوي

على الترتيب الأول2012 أغسطس/آب 3المغرب في صندوق النقد الدولي(. وتمت الموافقة في % من الحصة.700 شهرا- وكانت المبالغ المتاحة تعادل 24لخط الوقاية والسيولة للمغرب -ومدته

وأتاح خط الوقاية والسيولة للمغرب تأمينا من المخاطر الخارجية. وتعتبر السلطات المغربية هذا ، ولا تنوي السحب من المبالغ المتاحة بموجب14-2012الترتيب إجراء احترازيا كما فعلت مع الترتيب

الترتيب إلا إذا واجه المغرب احتياجات تتعلق بميزان المدفوعات من جراء تدهور ملموس في الوضعيةالخارجية.

¹نشئ عام تمويلا لتلبية الاحتياجات الفعلية أو المحتملة2011ويتيح ترتيب خط الوقاية والسيولة الذي أ لميزان مدفوعات البلدان الأعضاء التي تتمتع بأساسيات اقتصادية سليمة، ويقصد به أن يكون وسيلة

وتقضي سياسة الصندوق بإتاحة الحصولتأمين أو أن يساعد على حل الأزمات في ظروف متنوعة.على مساعدات استثنائية خلال عام واحد من نهاية الترتيب.

وعقب مناقشة مجلس المديرين التنفيذيين بشأن المغرب، أدلى السيد مين جو نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، ورئيس مجلس المديرين التنفيذيين بالإنابة بالتصريح التالي فيما يتعلق

بالمراجعة الثانية للترتيب الحالي: ، من المتوقع أن ينتعش2014لقد كان الأداء العام لاقتصاد المغرب قويا. ففي أعقاب تراجعه في عام

. وساعدت تدابير السياسات على تقليص مواطن الضعف في المالية العمومية2015النمو في والحسابات الخارجية، وتحقق تقدم ملموس في الإصلاحات. وفي بيئة لا تزال عرضة لمخاطر ركود لا

يستهان بها، سيكون من المهم الحفاظ على الزخم لتقليص مواطن الضعف الباقية وتحقيق معدل نموأعلى وأوسع شمولا.

وهذا الترتيب مع الصندوق بموجب خط الوقاية والسيولة والذي لا تزال السلطات تعتبره إجراءاحترازيا منح المغرب تأمينا من المخاطر الخارجية. وما زال البرنامج في مساره الصحيح.

وكانت التطورات على صعيد المالية العمومية موافقة لهدف السلطات تقليل عجز الميزانية إلى . واستمر التقدم نحو إصلاح نظام الدعم، بينما اتسع2015% من الناتج الداخلي الإجمالي في عام 4.3

نطاق الدعم المقدم للفئات الأكثر ضعفا. إن اعتماد قانون تنظيمي جديد للميزانية في الآونة الأخيرةي إصلاح نظام معاشات التقاعد في الوقت المناسب ضروريا ز إطار المالية العمومية. وسيكون تبن يعز

لضمان سلامة النظام. 3وتحقق أيضا تقدم في تحديث إطار السياسات المالية، ومن ذلك عن طريق الانتقال إلى معايير بازل

وتنفيذ القانون الجديد للبنوك. وهناك خطوة أخرى مهمة يجب اتخاذها هي اعتماد قانون جديد للبنك المركزي في الوقت المناسب. ومن المستحب أيضا الجهود المستمرة نحو اعتماد نظام أكثر مرونة

للنقد الأجنبي، وإطار جديد للسياسة النقدية بالتنسيق مع السياسات الأخرى الاقتصادية الكليةوالهيكلية.

ن الوضعية الخارجية للمغرب بفضل أداء قوي للصادرات وتراجع أسعار النفط. وتحقيق واستمر تحس مزيد من التقدم نحو الإصلاحات الهيكلية، ومن ذلك تحسين مناخ الأعمال، والحكامة، والشفافية،

48

Page 54: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

وسوق الشغل، سيساعد على تقوية التنافسية والنمو وفرص الشغل وتعزيز مرونة الاقتصاد وقدرتهعلى مجابهة الصدمات."

وفيما يتعلق بالتقييم اللاحق للترتيب الأول لخط الوقاية والسيولة، اعتبر مجلس المديرين التنفيذيين أتاح للمغرب تأمينا مؤقتا من المخاطر الخارجية وكان مؤشرا على سلامة14-2012أن الترتيب الأول

العوامل الأساسية لاقتصاد المغرب لتلبية الاحتياجات المحتملة لميزان المدفوعات في وقت يتسم بمخاطر خارجية كبيرة. واتفق المديرون التنفيذيون على أن الترتيب كان متسقا مع معايير التأهل لخط الوقاية والسيولة ومتطلبات سياسة الحصول الاستثنائي على مساعدات، وأثنوا في الوقت نفسه على

السلطات لإحجامها عن السحب من المبالغ المتاحة بموجب الترتيب على الرغم من التحديات الاقتصادية الخارجية. ورأى المديرون أن السياسات التي تتبعها السلطات ساعدت على تقليص مواطن

الضعف في المالية العمومية والحسابات الخارجية، وكان إصلاح نظام الدعم إنجازا كبيرا. ولاحظ المديرون أن المغرب ما زال يواجه عددا من التحديات على صعيد السياسات في الأمد المتوسط في نهاية الترتيب بالنظر إلى المخاطر الخارجية ومواطن الضعف والاختلالات الباقية. وعند استرجاع هذه

التجربة والنظر إليها، لاحظ المديرون أيضا بعض الدروس النافعة المستفادة فيما يتعلق بتصميمالبرنامج وتنفيذه.

49

Page 55: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

: جداول الاقتصاد الكلي )الماكرو اقتصادي( واستمرارية القدرة على تحمل الديون4المرفق

. مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية1الجدول

الفعليالتقدالمتوقعيري

 2011

2012

2013

2014

2015

2016

20172018

التغير السنوي بالنسبة المئوية ما لم يذكر خلاف ذلكالاقتصاد الحقيقي5.23.04.72.44.64.85.05.0الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي

5.7الفلاحة-9.117.9

-2.57.02.02.02.0

5.24.73.03.34.25.35.45.5غير الفلاحة نصيب الفرد من الناتج الداخلي

3.81.63.31.33.53.73.94.0الإجمالي الناتج الداخلي الإجمالي )الاسمي

4.53.46.32.65.66.46.46.4بالعملة المحلية(المساهمات:3.84.13.02.33.43.32.92.8الاستهلاك

3.5الاستثمار-0.31.8

-1.10.61.01.41.5

صافي الصادرات-3.5

-0.60.01.30.60.60.70.8

1.51.84.85.55.55.5-5.01.7الواردات2.12.62.46.38.08.58.58.5الصادرات

معدل البطالة )حسب تعريف منظمة…………8.99.09.29.9العمل الدولية(

معامل تكميش الناتج الداخلي0.10.41.00.21.01.51.31.3الإجمالي

0.91.31.90.40.81.21.11.1مؤشر أسعار المستهلك )التغير %(

حسابات المالية العمومية % من الناتج الداخلي الإجمالي، ما

لم يذكر خلاف ذلك

النفقات33.1

35.032.1

31.9

30.4

29.8

29.228.9

المداخيل ومنها كل المنح26.4

27.626.7

26.9

25.9

26.1

26.225.9

رصيد الميزانية-6.7

-7.4-5.4

-5.0

-4.5

-3.7-3.0-3.0

دين الحكومة المركزية53.7

59.763.5

65.2

67.0

66.7

65.864.8

التغير السنوي بالنسبة المئوية ما لم يذكر خلاف ذلكحسابات نقدية مختارة…………6.44.53.15.4القاعدة النقدية

الائتمان لغير الحكومة10.45.13.52.5…………

الفائدة )سعر الفائدة الرئيسي(3.25

3.253.00

2.50…………

ميزان المدفوعات % من الناتج الداخلي الإجمالي، ما

لم يذكر خلاف ذلك

ميزان المعاملات الجارية-7.9

-9.5-7.9

-5.7

-5.4

-4.8-4.3-3.8

الواردات45.2

47.545.6

44.9

45.1

44.8

44.744.6

31.32.31.132.34.35.36.36.2الصادرات

50

Page 56: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

5556302.52.83.13.22.72.72.72.6صافي الاستثمار الأجنبي المباشر

صافي الاحتياطيات بالدولارالأمريكي، بالمليار

20.3

17.218.4

20.0

22.8

24.9

26.428.1

ما يعادل تكاليف ورادات أشهر5.24.24.35.55.05.15.15.1من العام التالي

كنسبة من الدين الخارجي القصير2.42.02.12.32.62.93.13.3الأجل

الدين الخارجي )الطويل الأجل(25.4

30.031.8

35.0

35.4

35.9

35.535.4

4.1معدلات التبادل التجاري، التغير %

-13.1

-15.84.0

-0.9

-0.2-0.4-0.4

سعر الصرف )المتوسط(8.09

8.6288.40

8.41…………

بنود إيضاحية أخرى

الناتج الداخلي الإجمالي، الاسمي،بالدرهم المغربي، بالمليار

802.6

827.5

872.8

895.8

945.8

1,005.9

1,070.11,139.1

الناتج الداخلي الإجمالي، الاسمي،بالدولار، بالمليار

99.2

95.9

103.9

106.6

114.1

120.6

127.4134.7

المصدر: الحكومة المغربية، وتقديرات وتوقعات خبراء البنك الدولي.

51

Page 57: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

: مؤشرات المالية العمومية للحكومة المركزية )% من الناتج الداخلي الإجمالي(2الجدول

الفعليالتقدير

المتوقعي

 20112012201320142015201620172018

3.0-3.0-3.7-4.5-5.0-5.4-7.4-6.7-الرصيد الكلي شاملا كل المنح0.30.20.80.0-0.8-2.2-4.9-4.3-الرصيد الأساسي )للميزانية(

26.427.626.726.925.926.126.225.9إجمالي المداخيل )الإيرادات(23.725.323.423.222.923.323.724.1المداخيل )الإيرادات( الضرائب

ضرائب على السلع11.611.811.211.011.111.211.511.8والخدمات

8.89.58.98.78.68.79.09.3ضرائب مباشرة1.31.10.90.90.90.90.90.9ضرائب على التجارة الدولية

1.71.91.92.11.82.02.02.0ضرائب أخرى0.31.00.50.50.50.50.30.2رصيد الحسابات الخاصة

2.42.12.62.11.51.61.51.5مداخيل غير ضريبية0.30.20.71.61.51.11.10.3كل المنح

33.135.032.131.930.429.829.228.9النفقات نفقات التسيير )النفقات

26.928.826.626.025.224.423.923.5الجارية(11.111.711.311.311.211.010.910.6الأجور والتعويضات

4.85.35.35.76.26.36.36.3السلع والخدمات2.32.42.62.82.82.82.82.8مدفوعات الفائدة6.16.64.83.62.41.71.31.2اعتمادات الدعم

اعتمادات التسيير2.72.72.62.52.52.62.62.7للحكومات المحلية

6.26.25.55.95.35.45.45.4الإنفاق الرأسمالي6.77.45.45.04.53.73.03.0تمويل الحكومة المركزية

0.71.81.71.01.91.61.41.7صافي التمويل الخارجي6.05.63.74.02.62.11.61.2صافي التمويل الداخلي

0.70.40.00.20.00.00.00.0منه حصيلة الخوصصةالمصدر: الحكومة المغربية وتقديرات وتوقعات موظفي البنك الدولي

: متطلبات ومصادر تمويل ميزان المدفوعات )بالدولار الأمريكي(3الجدول

الفعليالتقدي

المتوقعري

 2011

2012

2013

2014

2015

2016

2017

2018

متطلبات التمويل11,300

13,140

11,525

10,108

9,973

9,646

10,288

9,241

عجز المعاملات الجارية7,986

9,347

7,794

6,377

6,215

5,850

5,616

5,252

استهلاك الدين طويل الأجل )معاستبعاد صندوق النقد الدولي(

2,436

2,769

3,998

2,887

2,826

2,918

3,830

3,202

تدفقات رأس المال الخارجة879القصيرة الأجل الأخرى

1,024

-267844932878842788

مصادر التمويل 11,300

13,140

11,525

10,108

9,973

9,646

10,288

9,241

الاستثمار الأجنبي المباشر وتدفقات حوافظ استثمارات وافدة

)صافي(2,156

2,720

3,520

3,100

3,300

3,508

3,673

3,847

52

Page 58: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

1017460619منح رأسمالية1,585

1,280

1,281269

المبالغ المنصرفة من الدين طويل الأجل )مع استبعاد صندوق النقد

الدولي(4,506

6,122

7,504

7,176

6,269

6,113

6,195

6,138

تدفقات رأس المال الوافدةالقصيرة الأجل الأخرى

1,609

1,018

1,716772832777742688

ر في الاحتياطات )- = زيادة التغيفي الاحتياطات(

3,019

3,106

-1,274

-1,559

-2,013

-2,032

-1,603

-1,700

ائتمانات صندوق النقد الدولي00000000)صافي(

المصدر: الحكومة المغربية وتقديرات وتوقعات موظفي البنك الدولي

. حيز المالية المتاح للإنفاق الإضافي والناجم عن إصلاح دعم الوقود الذي ساعد على تحسين4الجدول نصيب القطاعات الاجتماعية المهمة من الميزانية )قوانين الميزانية، حصص الإنفاق %(

201320142015

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني16.41

18.48

18.61

4.795.195.26 وزارة الصحة0.690.330.33 وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية

0.350.140.21 وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية0.270.250.26 وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية

22.524.424.7المجموعالمصدر: الحكومة المغربية وحسابات موظفي البنك الدولي

53

Page 59: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

)% من الناتج الداخلي الإجمالي ما لم يذكر خلاف ذلك(2022-2014: إطار القدرة على الاستمرار في تحمل أعباء ديون القطاع العمومي 5الجدول

الفعليالتقديالمتنبئ بهري

 2012

2013

2014

2015

2016

2017

2018

2019

2020

2021

2022

توقعات خط الأساس

/1دين القطاع العمومي 59.7

63.5

65.2

67.0

66.7

65.8

64.8

63.5

62.2

60.9

59.5

منه المقوم بالعملة الأجنبية14.1

14.9

15.7

17.0

17.7

18.1

18.8

19.4

19.0

19.2

18.5

ر في دين القطاع العمومي 1.3-1.3-1.3-1.3-1.0-1.0-0.2-6.03.81.71.8التغي1.2-1.2-1.4-1.4-1.0-1.0-0.3-5.11.83.21.1تدفقات مالية محددة منشئة للديون

4.92.82.21.70.90.20.20.20.30.40.5العجز الأولي

المداخيل والمنح27.6

26.7

26.9

25.9

26.1

26.2

25.9

25.9

25.8

25.7

25.7

الإنفاق الأساسي )غير الفائدة(32.6

29.6

29.1

27.6

26.9

26.4

26.1

26.1

26.1

26.2

26.2

1.9-1.8-1.7-1.6-1.2-1.2-1.2-0.6-1.01.2-0.6ديناميكية الديون التلقائية1.9-1.8-1.7-1.5-1.2-1.2-1.2-0.6-0.51.1-0.8المساهمة من فوارق سعر الفائدة/النمو

2.22.02.62.21.91.91.91.71.51.41.3منها المساهمة من سعر الفائدة الحقيقي 3.2-3.2-3.3-3.2-3.1-3.1-3.0-2.8-1.5-2.5-1.4-منها المساهمة من نمو الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي

0.50.00.10.00.00.00.00.00.00.0-0.2-المساهمة من تراجع سعر الصرف0.20.00.00.00.00.00.00.10.3-0.40.0-تدفقات مالية محددة أخرى منشئة للديون

0.20.00.00.00.00.00.00.00.0-0.40.0-حصيلة الخوصصة )سالب(0.00.00.00.00.00.00.00.00.00.10.1إدراك التزامات ضمنية أو طارئة

0.00.00.00.00.00.00.00.00.00.10.1أخرى )يرجى التحديد، مثل إعادة رسملة البنوك(رات في الأصول 0.2-0.1-1.50.60.10.10.10.10.1-0.82.0التزامات متبقية، منها التغي

نسبة ديون القطاع العمومي إلى المداخيل215.9

237.6

242.9

258.3

256.0

250.6

250.1

245.3

241.3

236.5

231.4

إجمالي احتياجات التمويل19.7

21.8

19.1

19.1

18.4

17.6

16.0

15.5

15.7

14.6

14.8

بمليارات الدولارات الأمريكية18.9

22.6

21.0

22.1

22.5

22.9

22.2

23.1

25.0

24.9

27.1

فرضيات أساسية للاقتصاد الكلي والمالية العمومية2.74.42.44.64.85.05.05.35.55.55.6معدل النمو الحقيقي للناتج الداخلي الإجمالي )%(

54

Page 60: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

4.74.64.54.54.54.54.54.34.14.03.8متوسط سعر الفائدة الاسمي على الدين العمومي )%( متوسط سعر الفائدة الحقيقي )السعر الرسمي مخصوما منه

4.23.54.33.63.13.13.12.82.72.52.4التغير في عامل انكماش الناتج الداخلي الإجمالي، %( الارتفاع الاسمي في قيمة العملة )زيادة قيمة العملة المحلية

0.30.00.10.10.10.10.10.2-0.3-1.73.5بالدولار الأمريكي، %(0.41.00.21.01.51.31.31.51.41.41.4معدل التضخم )معامل انكماش الناتج الداخلي الإجمالي، %( نمو الإنفاق الأساسي الحقيقي )مخصوما منه عامل انكماش

0.72.13.03.75.25.45.95.6-5.30.9-8.4الناتج الداخلي الإجمالي، %(4.92.82.21.70.90.20.20.20.30.40.5العجز الأولي

أ. سيناريوهات بديلة . اختبارات الإجهاد لنسبة2

الدين العام . متغيرات رئيسية في متوسطاتها التاريخية في السنوات1أ

2014-202265.2

66.0

66.0

66.1

66.2

66.3

66.4

66.5

66.6

ر في السياسات )مع ثبات الرصيد الأساسي للميزانية )2أ . لا تغي2014-2022)

65.2

66.4

66.9

67.3

67.7

67.7

67.5

67.2

66.7

ب. اختبارات الحدود . سعر الفائدة الحقيقي خط أساس مضافا إليه انحراف1ب

معياري واحد65.2

67.5

67.7

67.3

66.8

66.0

65.1

64.2

63.2

. نمو الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي عند خط الأساس2ب مطروحا منه انحراف معياري واحد

65.2

67.7

68.3

68.4

68.7

68.8

69.0

69.4

69.9

. الرصيد الأولي للميزانية عند خط الأساس مطروحا منه3ب انحراف معياري واحد

65.2

68.6

69.9

70.5

71.0

71.2

71.2

71.3

71.2

باستخدام صدمات تبلغ ربع درجة من2-ب1. مجموعة ب4ب قيمة الانحراف المعياري

65.2

68.3

69.3

69.6

69.9

69.8

69.6

69.4

69.1

% لمرة واحدة30. انخفاض حقيقي لقيمة العملة بنسبة 5ب 2015في

65.2

73.8

73.4

72.4

71.2

69.8

68.3

66.8

65.3

% في التدفقات المالية10. زيادة الناتج الداخلي الإجمالي 6ب 2015الأخرى المنشئة للديون في

65.2

67.0

66.7

65.8

64.8

63.5

62.2

60.9

59.5

المصدر: الحكومة المغربية، وتقديرات وتوقعات موظفي البنك الدولي.

)% من الناتج الداخلي الإجمالي ما لم يذكر خلاف ذلك(2020-2014: إطار القدرة على الاستمرار في تحمل أعباء الديون الخارجية 6الجدول

الفعليالتقدي

متوقعري 201201201201201201201201202

55

Page 61: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

234567890. توقعات خط الأساس 1

30.031.835.035.435.935.535.434.833.4الديون الخارجيةر في الديون الخارجية 1.4-0.6-0.1-0.4-4.61.83.20.30.5التغي

2.2-1.8-1.2-0.7-0.2-7.81.81.20.9تدفقات مالية خارجية محددة منشئة للديون8.96.54.94.53.83.32.82.21.7عجز المعاملات الجارية، ماعدا مدفوعات الديون

عجز ميزان السلع والخدمات-87.6

-82.0

-78.2

-78.8

-79.1

-79.7

-80.3

-80.7

-80.8

36.133.933.033.634.335.035.736.436.8الصادرات

الواردات -51.5

-48.1

-45.2

-45.1

-44.8

-44.7

-44.6

-44.4

-44.0

2.6-2.7-2.8-2.8-2.9-2.9-2.8-3.4-2.8-صافي تدفقات رأس المال غير المنشئة للديون )سالب(1.3-1.3-1.2-1.2-1.2-0.7-0.9-1.3-1.7ديناميكية الديون التلقائية

0.91.00.90.90.91.01.01.01.0مساهمة من سعر الفائدة الاسمي1.8-1.8-1.7-1.7-1.6-1.5-0.7-1.2-0.7-مساهمة من نمو الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي

0.5-0.5-0.5-0.5-0.5-0.1-1.0-1.1-1.6مساهمة من تغيرات الأسعار وسعر الصرفرات الرصيد المتبقي، 0.60.70.31.11.20.8-3.20.02.0-الأصول الخارجية الإجمالية في شاملا التغي

83.293.9نسبة الديون الخارجية إلى الصادرات )%(106.2

105.2

104.6

101.599.295.790.8

14.314.011.511.311.011.710.710.311.6إجمالي احتياجات التمويل الخارجي )بمليارات الدولارات الأمريكية(14.913.510.49.89.08.97.76.97.3)% من الناتج الداخلي الإجمالي(فرضيات الاقتصاد الكلي الرئيسية

2.74.42.44.64.85.05.05.35.5معدل النمو الحقيقي للناتج الداخلي الإجمالي )%(ر في قيمة العملة المحلية بالدولار، %( 0.70.00.10.10.00.1-6.22.73.1-ارتفاع سعر الصرف )التغي

5.83.83.30.31.51.41.51.51.5-عامل انكماش الناتج الداخلي الإجمالي بالدولار )التغير %(3.33.72.92.72.92.93.03.13.2سعر الفائدة الاسمي على الديون الخارجية )%(

2.61.83.06.98.48.68.88.98.4-نمو الصادرات )مقوما بالدولار، %(0.44.75.66.26.36.36.4-0.21.1-نمو الواردات )مقوما بالدولار، %(

1.7-2.2-2.8-3.3-3.8-4.5-4.9-6.5-8.9-ميزان المعاملات الجارية، ماعدا مدفوعات الديون 2.83.42.82.92.92.82.82.72.6صافي تدفقات رأس المال الوافدة غير المنشئة للديون

أ. سيناريوهات بديلة . اختبارات الإجهاد لنسبة الدين2

الخارجي-2014. متغيرات رئيسية في متوسطاتها التاريخية في السنوات 1أ

201935.033.332.932.232.232.231.9ب. اختبارات الحدود

56

Page 62: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها

. سعر الفائدة الاسمي عند خط الأساس مضافا إليه نصف انحراف1ب35.035.436.035.735.635.133.7معياري

. نمو الناتج الداخلي الإجمالي الحقيقي عند خط الأساس مطروحا2ب 35.035.636.336.136.235.834.6منه نصف انحراف معياري

. حساب المعاملات الجارية من غير الفائدة عند خط الأساس3ب 35.037.740.442.244.245.646.1مطروحا نصف انحراف معياري

باستخدام صدمات تبلغ ربع درجة من قيمة2-ب1. مجموع ب4ب 35.036.738.439.340.440.940.5الانحراف المعياري

% لمرة واحدة في30. انخفاض حقيقي لقيمة العملة بنسبة 5ب 201535.048.948.046.245.043.440.9

المصدر: الحكومة المغربية، وتقديرات وتوقعات موظفي البنك الدولي.

57

Page 63: 9_9_2016_16_35_23_PADARAara.docx · Web viewويتسم هيكل الميزانية بالغموض، وي قي د التخصيص الاستراتيجي للميزانية، وتدبيرها