4102يوليو 22الثلاثاء

شؤون عربية

المركز الاقليمى للدراسات -غزةرؤى غربية للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع .1

الاستراتيجية

Swiss info -ةقراءة متباينة لأسباب رفض "حماس" مبادرة الهدنة المصري .2

السياسة الدولية -أبعاد ودوافع العملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة:تراكمات الفشل .3 القدس العربى -المقاومة الفلسطينية بين تفاعلات إقليمية متغيرة .4 ايلاف -ملاحظات عسكرية من مصر الى غزةثلاث .5 مركز الجزيرة للدراسات -المشهد السياسي الليبي بعد انتخابات المؤتمر الوطني .6

Swiss info -والمنطقة في الطريقسيناريو تقسيم العراق .7

مركز الجزيرة للدراسات -العراق في الاستراتيجية الإيرانية: تنامي هاجس الأمن وتراجع الفرص .8

السياسة الدولية - في مراحل ما بعد الثورات " عدم الاستقرار" رابتخا: تكيف أم فوضى؟ .9

10. Israel Can't Win This or Any Future Conflicts by Bombing Gaza- Brookings

11. Israel and Gaza:When and how will it end?- The Economist

12. Palestine's Right to Defend Itself – Brookings

13. Syria crisis confounds international aid efforts- The Oxford Analytica

14. Baghdadi aims to succeed bin Laden in global jihad- The Oxford Analytica

قطاعالاعلاموالاتصال

إدارةالأزمات

تغطيقضاياإقليميةودوليةحليليةالمختارةمجموعةمنالمقالاتوالأوراقالت

1

دولية شؤون

مركز الجزيرة للدراسات - كمل الدين إحسان أوغلو: الطريق إلى الانتخابات الرئاسية التركية .1المركز الاقليمى -مسارات النقاش داخل واشنطن حول المفاوضات النووية مع إيران :تجنب الجمود .2

للدراسات الاستراتيجية3. How to Resolve the Iran Impasse- Washington Post

4. A Chronology of Russia from Yeltsin's Fall Through Putin's Rise - Stratfor

5. The Ukraine Crisis and the Resumption of Great-Power Rivalry- Carnegie Endowment

6. Islamic State's caliphate claim divides global jihadis- The Oxford Analytica

7. “Soft power” theme in US foreign policy gains ground -The

Oxford Analytica

اقتصادية شؤون

السياسة – مصرالأبعاد السياسية والمجتمعية للتقشف الاقتصادي في :مشروطيات الانكماش .1 الدولية

2. Retrofitting Coal-Fired Power Plants in Middle-Income Countries: What Role for the World Bank?- Brookings

2

رؤى غربية للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة

المركزالاقليمىللدراساتالاسترتيجية-ديفيدهيرست،تشاكفريليتش

ثارت العملية العسكرية الإسرائيلية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين، أتساؤلات عدة حول توقيت العملية، وأبعادها ومآلاتها المحتملة. في هذا السياق، يعرض موقع المركز الإقليمي للدراسات

في الشرق الأوسط، تكشفان عن الاتجاهات العامة في النظر إلى الاعتداءات الإستراتيجية وجهتي نظر من خبيرين غربيينالإسرائيلية الأخيرة ضد غزة. فبينما يرى البعض أن العملية العسكرية ستوجه قوة التيار الجهادي المتصاعد في الشرق

عد عمليات عسكرية ضد الأوسط باتجاه إسرائيل، فإن آخرين يرون أن تل أبيب اعتادت أن تبدأ جولات التفاوض ب .الفلسطينيين

في هذا الإطار، يقول ديفيد هيرست، الكاتب الصحفي البريطاني المختص بشئون الشرق الأوسط، في مقال له نشرته بوست" الأمريكية، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أثبتت فعاليتها في إنشاء جيل فلسطيني آخر لديه صحيفة "هافنجتون

العزيمة والإصرار على تدمير إسرائيل. ولفت هيرست إلى أن حل الدولتين هو الحل الذي يعتنقه الليبراليون الصهاينة؛ لأنه ، ولكنه هو نفس الحل الذي تع/مل قوة إسرائيل 1441حدود عام الحل الوحيد الذي يضمن بقاء أغلبية يهودية ضمن

العسكرية على دفنه في ركام ما يدمره قصفها لغزة. ورأى أن العدوان الحالي على غزة يمكن أن يُطلق عليه اسم "عملية .العصر الحجري"، والحجارة هنا ترمز إلى انتفاضة أخرى

خلافات داخل حماس

قرار خالد مشعل تشكيل حكومة الوحدة كان خلافيًّا داخل حماس. فقبل الإعلان عن تشكيل وبحسب ديفيد هيرست، فإن الحكومة شهد اجتماع عقد في الدوحة خلافات عاصفة، خاصة من قبل أعضاء حماس في الضفة الغربية، الذين كانوا

قمع والملاحقة بحقهم. وهوجم خالد يعلمون أن استمرار عباس في التعاون الأمني مع إسرائيل سيعني استمرار إجراءات ال .مشعل داخل حماس لأنه تنازل كثيرًا لعباس

ولا يستبعد الكاتب أن تكون عملية اختطاف وقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية قد قام بها منتسبون مكن أن تكون عملية الخطف قد حصلت لحماس في الخليل بهدف توجيه ضربة للسياسة التي لم يوافقوا عليها ابتداء. وي

إضافة إلى ذلك لسبب معلن ومعروف وهو محاولة فرض إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين أوقف نتنياهو عملية (المزيدس. )الإفراج عنهم حينما انهارت محادثاته مع عبا

ون عربيةؤ ش

3

قراءة متباينة لأسباب رفض "حماس" مبادرة الهدنة المصرية Swiss info-همامسرحان

في اليوم الثاني من الهجوم البري 4114يوليو 11الدبابات الإسرائيلية تتجه إلى الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة يوم لى مساء الجمعة إلى 11الإسرائيلي. وقد ارتفعت حصيلة الضحايا في الجانب الفلسطيني منذ بداية التصعيد قبل يوما وا

.جريحا، وقتيلين في الجانب الٍإسرائيلي 4411بينهم أطفال وفتية، وما لا يقل عن قتيلا من 411

علاميين ومحللين سياسيين مصريين لأسباب رفض حركة المقاومة الإسلامية حماس لمبادرة الهدنة تتباين قراءات باحثين وا ر لحماس حركة إرهابية أفقدها ثقة حماس المصرية، بين من يتهم حماس بـ "المتاجرة بالقضية"، ومن يرى أن "اعتبار مص

."في قبولها بدور الوسيط"، ومن يعتقد أن "مبادرة قطرية تركية بديلة، برعاية أمريكية، تلوح في الأفق

كانت حركة حماس، قد أبلغت القاهرة رسميًا بعدم قبولها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة )انظر المادة المرفقة(. يوليو الجاري، تقارير إعلامية 11ناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريحات تلفزيونية، عصر الخميس ونفى ال

.يوليو، في قطاع غزة 11تحدثت عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل يبدأ اعتبارًا من الجمعة

نص المبادرة المصرية

فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك في ظل اتصالات تجريها مصر مع الجانب الإسرائيلي أطلقت مصر مبادرة تطالب بوقف والقيادة الفلسطينية وسائر الفصائل الفلسطينية، بما يؤدي إلى وقف كافة الأعمال العدائية، براً وبحراً وجواً، ووضع حد

.تلةلنزيف الدم الفلسطيني وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المح

:وفيما يلي نص المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

يماناً منها بأهمية تحقيق السلام في المنطقة وحرصاً على أرواح الأبرياء أولا: انطلاقاً من المسؤولية التاريخية لمصر... وا لى وقف فورى لإطلاق النار، نظراً لأن تصعيد المواقف وحقنا للدماء، تدعو مصر كلا من إسرائيل والفصائل الفلسطينية إ

.والعنف والعنف المضاد وما سيسفر عنها من ضحايا، لن يكون في صالح أي من الطرفين

:ومن هذا المنطلق، يلتزم الطرفان خلال فترة وقف إطلاق النار بالآتى

غزة، برا وبحراً وجواً، مع التأكيد على عدم تنفيذ على قطاع (Hostilities) تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية-أ .أي عمليات اجتياح بري لقطاع غزة أو استهداف المدنيين

من قطاع غزة تجاه (Hostilities) تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية-بإيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو إسرائيل جواً وبحراً وبراً وتحت الأرض، مع التأكيد على

.استهداف المدنيين

4

فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية، في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على -ج .الأرض

.الطرفينأما باقي القضايا، بما في ذلك موضوع الأمن، سيتم بحثها مع -د

:أسلوب تنفيذ المبادرة-ثانيا

)طبقاً للتوقيت العالمي( لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن 4114يوليو 15يوم 1011تحددت الساعة -أ .ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها، دون شروط مسبقة 14يتم إيقاف إطلاق النار خلال

ساعة منذ بدء 41وفود رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال يتم استقبال-بتنفيذ المبادرة، لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، على أن تتم

.(4114التهدئة بالقاهرة عام المباحثات مع الطرفين كل على حدة )طبقاً لتفاهمات تثبيت

يلتزم الطرفان بعدم القيام بأى أعمال من شأنها التأثير بالسلب على تنفيذ التفاهمات، وتحصل مصر على ضمانات من -جـ .الطرفين بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ومتابعة تنفيذها ومراجعة أي من الطرفين حال القيام بأي أعمال تعرقل استقرارها

!"ليار دولار سنوياً.. همّ "حماسم 16

في البداية؛ أوضح الخبير الإعلامي الدكتور محمد الباز، أن "حركة حماس لا تريد من مصر أو من غيرها تقديم مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة وتحريك القضية إلى الأمام، لسبب بسيط وهو أن هدفها هذه المرة لا علاقة له بالمقاومة، أو

لإسرائيل، أو حتى إحراج مصر سياسيًا ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مأزق"، بإظهاره في صورة الذي فشل العداء .في إتمام جهود الوساطة ونزع فتيل الحرب

؛ اعتبر الباز، المدرس في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن "السبب اقتصادي "swissinfo.ch"وفي تصريحات خاصة لـمليار دولار سنويًا، ومن ثم لم 10تعانى من إغلاق المعابر، بعدما توقفت تجارة كانت مكاسبها تصل إلى بحت؛ فحماس

يكن أمام حماس إلا أن تلجأ إلى التصعيد، لأن التصعيد سيعيدها مرة أخرى إلى ساحة التفاوض، والتفاوض هذه المرة من ا على حساب الشعب وجثث الأطفال التي تموت يوميا؟!!؛ أجاب وردًا عما إذا كانت حماس تفعل هذ ."أجل مكاسب اقتصادية

رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "البوابة"، التي يرأس مجلس إدارتها الخبير السياسي عبد الرحيم علي، قائلًا: "أنت -البازمثل هذه الإعتبارات، السياسية حتى لو كانت تلتحف بغطاء ديني، إسلامي أو مسيحي، لا تلتفت إلى تعرف أن المجموعات

(المزيد) ."فهم يقنعون أنفسهم بأن هؤلاء يموتون شهداء، من أجل قضية وهمية في رؤوسهم

5

أبعاد ودوافع العملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة :تراكمات الفشل

السياسةالدولية-محمدمحمودالسيد

، وعقب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية 4114مع نهاية شهر إبريل -حمل تجميد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية -في طياته إرهاصات التطور الحالي للوضع العسكري على الساحة الفلسطينية -بين منظمة التحرير وحركة حماس .الجيش الإسرائيلي عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزةالإسرائيلية، والذي أدى إلى إطلاق

واقتبست إسرائيل مسمى عمليتها العسكرية من الكتاب المقدس، ليحمل معنى التطهير والصمود، وهو ما يشير إلى أن م اليمين الإسرائيلي يشكل لاعبا أساسيا في إدارة الحرب على غزة، في ظل تراجع دور اليسار أمام غضب الرأي العا

.الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، كما يحاول تعبير "الصمود" تصدير الطبيعة الدفاعية للعملية العسكرية الإسرائيلية

:ثبات الدوافع وتغير السياقات

عبر تاريخ طويل لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، تراكم لدى كل من الجانبين إدراك، يصل في بعض الأحيان إلى درجة اليقين، بأن المسار التفاوضي لن يحقق لكل طرف ما يصبو إليه. فالفلسطينيون لم يتمكنوا من الحصول على تسوية عادلة

كما أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من شرعنة وضعهم الحالي، عبر اتفاقية تؤمّن لقضيتهم تمنحهم بعض حقوقهم المسلوبة، .استمرار الدولة الإسرائيلية، وضمان حياة هادئة للأجيال القادمة

الإسرائيلي بأن اللجوء إلى العنف واستخدام القوة العسكرية هو الخيار الوحيد –وبالتالي، نما إدراك في الصراع الفلسطيني تعقدت الأمور على الأرض، مع ملاحظة أن العنف واستخدام القوة العسكرية هو الأصل في أي "صراع". وعلى ذلك، كلما

أصبح لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي دوافع كامنة ودائمة للعنف، وغالباً ما تنتظر هذه الدوافع نشأة سياق سياسي (المزيد) .لها تبرير الاتجاه نحو العنف أو استخدام القوة العسكريةمُعقَّد، لتشكّل بدورها أسباب مباشرة يتم من خلا

6

المقاومة الفلسطينية بين تفاعلات إقليمية متغيرة

القدسالعربى-د.عبدالعليحاميالدين

الذين كانوا يراهنون على تراجع القضية الفلسطينية بعد الارتدادات التي تعرضت لها ثورات الربيع العربي ثبت خطؤهم..لقدأعادت المقاومة إلى القضية الفلسطينية توهجها وبرهنت هذه المرة على قدرة غير مسبوقة في الصمود وفي مواجهة

نعم، لم يعد للمقاومة الفلسطينية من بيئة حاضنة ..الغطرسة الصهيونية، وفي مواجهة بعض التواطؤات العربية المكشوفةالعالم الذين يناضلون من أجل حق الشعوب في تقرير مصيرها..مع سوى الشعوب، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار

مرة أخرى يتم استهداف الشعب الفلسطيني ..استثناء بعض القوى الإقليمية التي لها منسوب من الرضا الطوعي لشعوبها ..خرى تمطر السماء قنابل مدمرة فوق رقعة جغرافية صغيرة تعرف أكبر كثافة سكانية فوق الأرض، ومرة أغزة في

بعد ساعاتٍ قليلة من عزم حكومتها شن عملياتٍ عسكرية ضد قطاع غزة، وهو ما حدث القاهرة تسيفني ليفني أعلنت منتصريحاتها، وهو ما يعني أن العدوان الصهيوني على غزة يلتقي هذه المرة مع موافقة قوى إقليمية تعتقد بأن لها مصلحة في إضعاف المقاومة الإسلامية في غزة لعدة اعتبارات، أولها شبهة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تمثل

، وتمثل عدوا مشتركا مع عدد من دول المنطقة، وثانيها تهمة التدخل في مصر لوا على السلطة فيالهدف الأول لمن استو رهاب.. كل هذه الشأن الداخلي المصري والمشاركة في ما تسميه الآلة الإعلامية المصرية عمليات العنف والتخريب والإ

الاعتبارات تلتقي مع اعتبار أساسي يؤرق مضجع الكيان الصهيوني، فقد أصبحت المقاومة الفلسطينية تتوفر على قدرات عسكرية متطورة وتمتلك أسلحة قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وهو ما يمثل مصدر إزعاج وقلق دائم لدى

..على القطاع ووقف التطور العسكري الذي تحققه المقاومة« حرب تطهيرية«القيام بالساسة الإسرائيليين، مما يستدعي هذه الأساليب الحربية تم تجريبها في السابق، وخرجت منها المقاومة أكثر قوة وأكثر صلابة، ولذلك فإن جزءا من الصحافة

ع الإسرائيلي، وبات بعضهم يطالب علانية الإسرائيلية بات يشكك في قدرة مثل هذه العمليات العسكرية على تحقيق الرد .(تموز/يوليو 14بوقف الهجومات العسكرية والإبقاء على سياسة الحصار والعقوبات الاقتصادية..)هآريتس الاثنين

الصمود الأسطوري للمقاومة دفع السلطات المصرية إلى الإعلان عبر وسائل الإعلام إلى مبادرة لوقف إطلاق النار بين المطلوب للطرف الفلسطيني ودعم مطالبه المشروعة في إلزام إسرائيل بعدم « التحيز»دون امتلاك حد أدنى من الطرفين،

طلاق سراح الأسرى والقبول بحكومة الوفاق الوطني تكرار هجماتها العدوانية والالتزام بالاتفاقات السابقة وفتح المعابر وا ..الفلسطيني

مجانية للإسرائيليين الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم العسكرية، وباتوا يخبطون خبط الدعوة لوقف إطلاق النار هو خدمةعشواء ويضربون أهدافا مدنية صرفة من مساكن ومدارس ومستشفيات في حرب انتقامية ضد البيئة الاجتماعية الحاضنة

(المزيد) ..للمقاومة

7

ث ملاحظات عسكرية من مصر الى غزةثلا ايلاف-ضياءالحكيم

ضية العرب المركزية وفي محيط العالم الاسلامي كانت ولازالت فلسطين وتتمركز حولها كل القوى السياسية الحكومية قودعواتها الفكرية الصادقة والكاذبة للشعب الفلسطيني ومنظماته الشعبية ومناشدة قادة وأحزابها وتفرعاتها ومنطلقاتها

الضفة والقطاع )السلطة الفلسطينية ومنظمة حماس( للحكومات العربية والأسلامية لتقديم العون والمساعدة العينية والمادية .العزل للتقليل من آثار العدوان الاسرائيلي وجرائمه المتكررة ضد السكان

والظاهر للعيان " سياسياً وعسكرياً" أن نوايا الخطط الأسرائيلية ثابتة لن تتبدل في )الذريعة والهدف، ومبدأ الاستخبارات تسبق العمليات وتوقيت التصعيد أو التهدئة( على عكس النوايا العربية وبالأخص طبيعة علاقة مصر مع الأطراف المعنية )

مصر لجلب الطرف الفلسطيني والأسرائيلي وممثل أمريكا للحوار في القاهرة بعد أيام، ليتم بعد موضوع حديثي( حيث تبادر تحقيق أسرائيل أهدافها العسكرية. منذ اليوم الأول لأختطاف الأسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية وعيون القيادة السرائيلية

قيادات حماس وليس بالقدر المساوي في التركيز على السلطة ومخابراتها وأستطلاع طائراتها يتركز على قطاع غزة و .الفلسطينية وأحداث الضفة الغربية حيث تم أختطاف الأسرائيليين الثلاثة

شعرت القيادة الاسرائيلية بأن الوقت قد حان لكشف وضرب مخازن الأسلحة والوصول الى مخابئ وأنفاق في غزة بعد حسنة تم نصبها شمال القطاع، الأمر الذي ألزم أسرائيل التأكد من فعالية صواريخها أرض مُ –أمتلاك حماس صواريخ أرض

"القبة الحديدية" وأختبارها في أعتراض وصيد المجموعات الجديدة التي دخلت في حوزة مقاتلي حماس ومنصات أطلاقها كم، 15يع أيراني ومداه تصن 5كم، وصاروخ من طراز فجر 151س تصنيع سوري بمدى 314ومخابئها ) كصاروخ م

.(كم 41وصواريخ القسام الفلسطينية الصنع ومداها

أغتنمت القيادة الاسرائيلية فرصة مناسبة للاستفادة من حدث واستغلاله لتمرير حدث بطريقتها المعهودة في التصعيد .( Escalation or de-escalation )العسكري أو التهدئة

ين يهود في الضفة الغربية، والهدف حماس وصواريخها المستحدثة في قطاع غزة. ظلت شبان متطرف 3الذريعة اختطاف القيادات العربية السياسية والعسكرية قليلة الفهم والخبرة العسكرية بالنسبة لسياسة أسرائيل وتفضيلها وأختياراتها

اقية صلح، أتفاقية سلام، أتفاقية أستسلام لمصطلحات متعارف عليها دولياً : أعلان الحرب، الهدنة. وقف أطلاق النار، أتففلهذا العبارات والمصطلحات مجلدات وقواميس تدخل في حقل القانون الدولي وتنتظم بموجبه دول في مجالس وهيئات

(المزيد) .المنظمة الدولية للأمم المتحدة ومجلس الأمن

8

المشهد السياسي الليبي بعد انتخابات المؤتمر الوطني

مركزالجزيرةللدراسات-هشامالشلوي

ملخصالمرحلة الانتقالية الثالثة؛ وذلك بعد مرحلتين من يونيو/حزيران الماضي خاتمة 45مثلت انتخابات البرلمان في ليبيا يوم

.قادهما المجلس الوطني الانتقالي التوافقي، والمؤتمر الوطني العام المنتخب

وليست هناك تغييرات على مستوى توزيع المقاعد بين مناطق ليبيا الثلاث بمجلس النواب المنتخب، فحصة الشرق الليبي مقعد، إلا أنه قبل إعلان النتائج الجزئية سارع 111غرب الليبي الأكثر كثافة سكانية مقعدًا، وال 41مقعدًا، والجنوب 01

رئيس مجلس إدارة -قادة التيارات السياسية بالإعلان عن حصيلته من المقاعد وتفوقه على التيارات الأخرى، فمحمود شمام عبد الرازق العرادي القيادي بحزب العدالة والبناء عن أعلن عن تقدم التيار المدني، في حين أعلن -قناة "ليبيا لكل الأحرار"

.تفوق التيار الوطني؛ وبالتالي أصبح يلوح في الأفق تياران؛ أحدهما مدني ليبرالي، والآخر وطني إسلامي

قدرة التيار والسيناريو الأكثر احتمالًا هو تكوين كتلة برلمانية من التيار المدني تمثل غالبية أعضاء البرلمان، وبالتالي عدم الإسلامي على وقف مشاريع سياسية تحت قبة البرلمان يراها إقصائية أولًا لوجوده وفاعليته. وثانيًا تمس ثوابت ثورة

.فبراير/شباط، وذلك مع إحكام سيطرته على الوظائف العليا بالدولة الليبية

خاتمة المرحلة الانتقالية الثالثة، بعد مرحلتين قاد من يونيو/حزيران الماضي 45مثلت انتخابات البرلمان في ليبيا يوم .أولاهما المجلس الوطني الانتقالي التوافقي، والمؤتمر الوطني العام المنتخب

وخرجت المرحلة الانتقالية الثالثة من رحم صراع سياسي مرير بين حزبي "العدالة والبناء" الذراع السياسي لجماعة الإخوان ين حزب "تحالف القوى الوطنية" بقيادة محمود جبريل المقيم بالإمارات العربية المتحدة منذ قرابة العام؛ المسلمين الليبية، وب

وذلك على خلفية جدل دستوري يتعلق بانتهاء ولاية المؤتمر الوطني العام في السابع من فبراير/شباط الماضي من عدمه؛ فالمؤيِّدون لإنهاء عمل المؤتمر الوطني انحازوا إلى ظاهر نصِّ وهو خلاف ذو صبغة سياسة أكثر منها قانونية ودستورية؛

من الإعلان الدستوري؛ التي رسمت ملامح المرحلة الانتقالية، بينما رأى فقهاء في القانون الدستوري في ليبيا 31المادة لنظر عن طول وقصر الفترة أن المدد الواردة بالإعلانات الدستورية تنظيمية، وتبتغي بالأساس إنجاز استحقاقات بغض ا

.االمحددة والمنصوص عليه

9

سيناريو تقسيم العراق والمنطقة في الطريق Swiss info -بقلممحمدشريف

أدى الى طرح عدة الاجتياح المباغت لقوات الدولة الاسلامية في العراق والشام، "داعش"، لقسم هام من شمال العراق،تساؤلات حول حقيقة هذه الجماعة ومن يقف ورائها، وما هي أهدافها وخطرها على وحدة العراق وعلى مستقبل المنطقة.

.هذه التساؤلات نحاول الاجابة عنها عبر حوار مع أستاذ التاريخ السويسري من أصل عراقي حسين دافيد الخزرجي

الأحداث التي يمر بها العراق الاستاذ حسين دافيد الخزرجي السويسري من أصل عراقييتابع استاذ التاريخ بجامعة جنيف، داعياتها العراقية، والاقليمية، كعراقي أولا، ثم كمؤرخ. لذلك نحاول في هذا الحوار التعرف على رؤيته لهذه التطورات وت

:والدولية. وفي ما يلي نص الحوار

هل يمكن ربط الأحداث الحالية التي يمر بها العراق، وبالأخص منذ اقتحام قوات الدولة الاسلامية في العراق والشام في حملة كاسحة، لمناطق هامة من شمال العراق، بتاريخ العراق قديمه وحديثه؟

رجي: أكيد يمكن العودة، للجواب على هذا السؤال، الى بداية تأسيس الدولة العراقية، لما قامت ملكية سنية حسين دافيد الخز بتولي السلطة على بنية تركها البريطانيون. ومنذ الإطاحة بنظام صدام حسين نشاهد تحولا، يتمثل في تولي الشيعة

قة نظرا لكون العراقيين بكل طوائفهم تعايشوا مع بعض لمدة للسلطة. وحتى ولو أنه لا يروقني وصف الأوضاع بهذه الطريعرفت مواقف 4113طويلة، ودخلوا في عمليات تزاوج لا تراعي الانتماء الديني بين السنة والشيعة. لكن منذ أحداث عام اقي لكي تصبح السلطة الطائفتين تطرفا، خصوصا وأن الأمريكيين استخدموا الورقة الطائفية، ما أدى الى "لبننة" الوضع العر

موزعة بين رئيس كردي، ورئيس وزراء شيعي، ورئيس برلمان سني. وهذا لم يعمل إلا على إذكاء الانقسام الطائفي بدل .تخفيفه

رئيس الوزراء نوري وما نعيشه اليوم هو حالة انقسام طائفي. ما تعرفه المناطق الشمالية ليس وليد الأمس. إذ أنأكثر فأكثر، وبأسلوب تفرقة يعتمد على الغالبية شرع منذ انسحاب الأمريكيين في التصرف بطريقة مستبدة المالكي

الشيعية، رافضا إشراك الأقلية السنية في السلطة. وقد أصبح يتولى قيادة الوزارات السيادية مثل الداخلية والدفاع بالإضافة .الوزراء الى رئاسة

بداية تنظيم مظاهرات سلمية، وأشدد على أنها كانت سلمية، في منطقة الأنبار بسب 4111وقد شاهدنا منذ نهاية العام .المضايقات التي أصبح يتعرض لها ممثلون للطائفة السنية في الحكومة، من بينهم نائب الرئيس طارق الهاشمي

ن المعتقلين السياسيين، ووقف تطبيق قانون اجتثاث البعث الذي كان على وما كانت تطالب به المظاهرات هو الافراج عغرار اجتثاث النازيين في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ومن بين المطالب أيضا وقف استخدام قانون محاربة الإرهاب

.لتوقيف واعتقال أيا كان بطريقة تعسفية

10

وبالأخص في منطقة الرمادي، فلتت الأوضاع من اية مراقبة. وليس 4114 وعند تدخل القوات الحكومية في بداية عامبالأمر المفاجئ أن تستغل "داعش" هذه الفوضى السائدة منذ عام تقريبا في شمال العراق. إذ أننا شاهدنا في بعض التقارير

يعني أن الناس في المنطقة التلفزيونية كيف أن الناس استقبلوا في تلك المناطق قوات "داعش" بارتياح. لكن هذا لايدعمون "داعش" أو يدعمون الدولة الإسلامية التي ترغب في إقامتها. بل إن "داعش" تمثل أقلية في المنطقة. وقد شاهدنا بعض الاشتباكات بين قوات "داعش" وقوات "النقشبندية" المكونة في أغلبها من قادة سابقين في جيش صدام

(زيدالم).حسين

11

العراق في الاستراتيجية الإيرانية: تنامي هاجس الأمن وتراجع الفرص

مركزالجزيرةللدراسات-د.فاطمةالصمادي

ملخصتحاول القراءات الإيرانية للتطورات الأخيرة على الساحة العراقية في مجموعها، بناء موقف يأتي من الإجابة على الأسئلة

:التالية

ما هي الآثار التي ستتركها على السلطة والسياسة في العراق والمنطقة؟

كيف سيكون الوضع بالنسبة للكتلة السياسية الشيعية في العراق؟

ما هي التحديات والفرص التي تحملها هذه التطورات، وكيف تؤثر على المصالح الوطنية والأمن القومي الإيراني؟

الأميركية؟-على العلاقات الإيرانية هل ستترك هذه التطورات تأثيرًا

ما هو تأثير ذلك على السياقات الإقليمية للدور الإيراني، والأهداف، والاستراتيجيات، والجهات الفاعلة الإقليمية وغير الإقليمية؟

يطرة تنظيم الدولة ينفي المسؤولون الإيرانيون، أن تكون التطورات الأخيرة في العراق تمثل تهديدًا أمنيًا لإيران، إلا أن سالإسلامية في العراق والشام "داعش" على الموصل وتكريت، فضلًا عن حراك العشائر السنية والمجموعات البعثية وانهيار

.الجيش العراقي، وتزايد احتمالات انفصال إقليم كردستان، كلها رفعت من وتيرة الهاجس الأمني لدى الجمهورية الإسلامية

ى رصد تنامي الأهمية الأمنية التي يمثلها العراق بالنسبة لإيران، إضافة إلى بحث ما يمثله ذلك من تهدف هذه الورقة إل .تهديد أو فرصة بالنسبة لطهران

رغم النفي الصادر عن مسؤولين إيرانيين، بأن التطورات الأخيرة في العراق لا تمثل تهديدًا أمنيًا لإيران، إلا أن سيطرة تنظيم مية في العراق والشام "داعش" على الموصل وتكريت، فضلًا عن حراك العشائر السنية والمجموعات البعثية الدولة الإسلا

.وانهيار الجيش العراقي، كلها رفعت من وتيرة الهاجس الأمني لدى الجمهورية الإسلامية

ب وتنامي حضور "المجموعات وقد تباينت القراءة الإيرانية للحدث العراقي، فمن موقف رسمي يعطي ما حدث صفة الإرهاالإرهابية"، إلى تحليلات تلقي بجزء من المسؤولية على حكومة المالكي، وأخرى تقول بعدالة "بعض مطالب السنة"، ورابعة تتحدث عن لعبة إقليمية تشارك فيها دول تحرّك "دمى داعش" التي أعلنت الخلافة. وأيًا يكن من شأن هذه القراءات

ما حدث أعاد وضع العراق في مقدمة سلم الأولويات في الاستراتيجية الأمنية الإيرانية. تهدف هذه الورقة وأبعادها، إلا أن

12

إلى رصد تنامي الأهمية الأمنية التي يمثلها العراق بالنسبة لإيران، إضافة إلى بحث ما يمثله ذلك من تهديد أو فرصة .بالنسبة لطهران

الأخيرة على الساحة العراقية في مجموعها، بناء موقف يأتي من الإجابة على أسئلة، تحاول القراءات الإيرانية للتطورات :أهمها

ما الآثار التي ستتركها على السلطة والسياسة في العراق والمنطقة؟

كيف سيكون الوضع بالنسبة للكتلة السياسية الشيعية في العراق؟

تؤثر على المصالح الوطنية والأمن القومي الإيراني؟ما التحديات والفرص التي تحملها هذه التطورات؟ وكيف

الأميركية؟-هل ستترك هذه التطورات تأثيرًا على العلاقات الإيرانية

ما تأثير ذلك على السياقات الإقليمية للدور الإيراني، والأهداف، والاستراتيجيات، والجهات الفاعلة الإقليمية وغير (المزيدالإقليمية؟)

13

حل ما بعد الثوراتمرا في " الاستقرار عدم" اختبار : تكيف أم فوضى؟

السياسةالدولية-د.خالدحنفيعلي أو الداخلية سواء النظمية، الأبنية أن بدا إذ العربية، الثورات بعد ما مرحلة تجليات أبرز أحد " الاستقرار عدم" تشكل ظاهرة

ول مدى قدرتها علي مواجهة تلك الظاهرة التي تصاعدت مؤشراتها ح ،" حاد تاريخي اختبار" لـ تتعرض المنطقة، في الإقليميةومظاهرها، ما بين اضطرابات سياسية، وعنف متزايد، وأزمات أمنية واقتصادية، وانتشار للجماعات الدينية المسلحة،

. وغيرها

ولم تستطع المسارات الانتقالية بعد الثورات طرح مقاربات ناجعة وتوافقية لمواجهة عدم الاستقرار، لاسيما مع تعمق إجمالا خلق ما وهو إقليميا، أو داخليا كان سواء الاستقطابات السياسية والأيديولوجية، وبروز محاور متباينة المصالح،

قد أملا " الاستقرار استعادة" قضية معه أصبحت بما المنطقة، في والمجتمع للدولة " المتبادل الإنهاك" بـ تسميتها يمكن حالة . الثورات أطلقتها التي للحريات عام مجال تكريس علي البعض لدي يعلو

الأنظمة الاستبدادية لقد دفع المشهد المضطرب للمنطقة البعض إلى إعادة النظر في التصورات الأولي بأن الثورات علي دون اقتصادي، وازدهار تتضمنه من أنظمة ديمقراطية، بما ،" المستدام الاستقرار" ستنقل المجتمعات العربية إلى حالة من

والهوياتية والقبلية، الدينية، الأولية والانتماءات المجتمعية، بالخصوصيات ترتبط " وسيطة عوامل" هناك أن إلى النظرنتاج بل واللااستقرار، الفوضى إلى الانتقالي المسار تدفع قد وغيرها، خطورة، تتعلق بمدي بقاء هذه ال عالية تهديد مصادر وا

. الدول من عدمه، كما يظهر نموذجا ليبيا وسوريا

اتجاه عدم الاستقرار، حيث تسعي ولا تنفصل حالة المنطقة العربية عن البيئة الدولية التي هي الأخرى تشهد تغيرات في هنا، ومن . وسوريا أوكرانيا علي الغربي - قوي دولية لتعديل معادلة القوة في النظام العالمي، كما برز في الصراع الروسي

إذ ،" التغيير بعد ما مراحل في الاستقرار عدم" حول " نظرية اتجاهات" ملحق من العدد لهذا " التنظيري النقاش" أهمية تكمندي ما أحدثته التغيرات المتسارعة وم والخارجية، الداخلية مستوياته في اللااستقرار لحالة النظرية المفسرات لتلمس يسعي

(المزيد( . في العالم من تداعيات علي المقاربات النظرية

14

Israel Can't Win This or Any Future Conflicts by Bombing Gaza

Brookings

By: Ibrahim Sharqieh

A popular colloquial definition of insanity is doing the same thing over and over again

and expecting different results. Israel launched military campaigns in 2008 and 2012,

purportedly to eliminate Hamas' rocket-launching capabilities from the Gaza Strip.

Obviously, the campaigns failed: Hamas is again unleashing a barrage of rockets and

Israel is again bombarding Gaza. Israel cannot win this war, primarily because it is

fighting only the symptoms of the conflict with the Palestinians — rocket launching —

not the underlying causes, which are the Gaza blockade and the Israeli occupation of the

Palestinian territories.

The range of Hamas' rockets was about 50 miles in 2012, reaching cities such as Ashdod.

Today, some rockets have traveled nearly 100 miles, targeting Tel Aviv and even Haifa.

Hamas launched more than 800 rockets in the first six days — more than it did in 21

days in 2008. Israel has launched more than 1,300 airstrikes on Gaza in those first six

days. Seventeen members of the extended family of Tayseer Batsh, the Hamas police

chief, were killed by one such airstrike — the largest number from one family in a single

attack in the three conflicts. We don't know how long the current conflict will last, but it

could prove more punishing this time.

The heavy bombardment of Gaza only deepens the Israelis' problem rather than solving

it. Over the last 47 years, Israel has systematically created one of the worst humanitarian

disasters in the world in the Gaza Strip. The more targets Israel destroys, the more

frustration grows among the Gazans. The surviving relatives, neighbors and friends of

those killed, and the rest of Gazan society, are more exasperated than ever by the Israeli

blockade. Increased frustration within a besieged Gaza is what pushed things to the edge

in the first place.(Full Article)

15

Israel and Gaza: When and how will it end?

The Economist

AS ISRAEL’S campaign to destroy the Palestinian Islamist movement, Hamas, or at

least to defang it, proceeded into its tenth day, the death toll continued to rise. By July

17th more than 220 Palestinians were reported to have been killed and at least 1,600

wounded. The UN said that a quarter of the victims were children and over three-

quarters civilian. More than 560 houses, including many belonging to Hamas people,

had been destroyed and thousands damaged, said the UN. In one instance, 17 members

of the family of a Gazan police chief were killed when his house was targeted. The home

of Mahmoud Zahar, a founder of Hamas, who is in hiding, was reduced to rubble.

Water and electricity supplies across the Gaza Strip, patchy at the best of times, were cut

off. Basic food and medicine were running short for the territory’s 1.8m people,

crammed into a narrow coastal enclave only 41km (25 miles) long. At least 20,000

Gazans sought refuge in schools run by the UN’s Relief and Works Agency for

Palestinians, better known as UNRWA. Warning of more bombings to come, the Israelis

advised 100,000 Gazans to leave their homes or risk being hit by missiles.

For its part, Hamas has continued to fire rockets and mortar shells into Israel. By July

17th, together with fellow militant groups, it had loosed off more than 1,200, according

to the Israelis, killing just one Israeli. But Israeli citizens are more alarmed by Hamas’s

weaponry than the last time Israel hammered the movement in Gaza, in November

2012, with a similar eight-day assault from the air. Most of Hamas’s rockets are still

home-made devices which rarely cause lethal damage, but a stockpile of more

sophisticated weapons has been built up, some with a range of 160km, smuggled in via

Iran and Syria.

Of the 11,000-odd rockets and missiles that Israeli intelligence reckons that Hamas and

other militant groups possessed at the start of Operation Protective Edge, as Israel calls

its current campaign, about 600 have a range of 75km, puttingTel Aviv under threat.

Perhaps another 100 exceed 100km. This brings all of Israel’s biggest cities within

Hamas’s reach, including Haifa and Jerusalem, where sirens have gone off in the past

week. Hamas now also has drones. (Full article)

16

Palestine's Right to Defend Itself

Brookings

By: Ibrahim Sharqieh

All eight members of the Kaware family were killed by Israeli forces on Wednesday

when an Israeli missile struck their home in the Gaza strip, wounding 25 others in the

process. Israeli officials described this as "an error" -- the home was meant to be

bombed without the family in it.

Recent statements from Israeli officials indicate that this is war, and that it will not end

soon. Yet wars of "self-defense" against the Gaza strip to weaken Hamas -- in 2008 and

again in 2012 -- have proven futile again and again. A quick comparison shows that

Hamas has increased the range and accuracy of its missiles time and again -- while

attacks barely reached Tel Aviv and Jerusalem in 2012, they have now struck as far

north as Hadera, 73 miles north of Gaza. Israel has failed to reach its self-declared goal

of weakening Hamas' ability to strike within Israeli territory. Seemingly, then, the only

lasting effects of air strikes are civilian casualties. As a recent Washington Post editorial

argues, "The latest mini-war between Israel and the Hamas movement is as unwinnable

for either side as previous rounds in 2009 and 2012."

As usual, Washington's response to the Israeli bombardment of Gaza has been little

more than justification and support of Israel's "right to defend itself," as exemplified by

the U.S. Administration's stock condemnation of Hamas rocket attacks on Tuesday.

What White House spokesman John Earnest failed to clarify, however, is whether

Palestinians are also afforded the right to protection -- and who exactly Washington is

expecting to provide that protection. (Full article)

17

Syria crisis confounds international aid efforts

The Oxford Analytica

The UN Security Council passed Resolution 2165 on July 14 authorising the UN to

deliver cross-border aid without seeking advance approval from the Syrian government.

The civil war has caused an enormous humanitarian crisis. Very limited progress

towards ending the conflict, already in its fourth year, means that the humanitarian

crisis is set to become a protracted, long-term situation that will inflict heavy costs on

Syria and its neighbours -- Iraq, Jordan, Lebanon and Turkey -- for many years to come.

Impact

Attacks on aid workers may become more frequent.

The Syrian government will tighten its restrictions on international aid in areas

under its control.

The numbers of Syrian displaced and refugees will continue to increase,

specifically in and around Aleppo as fighting intensifies there.

Damascus will show itsopposition to the resolution by intensifying its claims that

it is negotiating truces and fighting terrorism.

What next

The new resolution represents a small but significant increment in international

diplomatic support for humanitarian aid in Syria. Nonetheless, it will remain an uphill

struggle to bring about sustained improvements in the humanitarian situation. Further

international action to resolve the conflict and the humanitarian crisis will be

overshadowed by the political and security crisis in Iraq.

Analysis

The Security Council unanimously approved the new resolution, after earlier drafts had

been watered down to take account of (primarily) Russian objections to any provisions

or language that might allow military measures to be used to enforce it. Having vetoed

in May a draft resolution referring Syria to the International Criminal Court, and faced

with persistent pressure from other Security Council members, Russia approved the

new resolution.

The most significant provision in the resolution is the authorisation given to UN aid

organisations to use four specific border crossings for deliveries, without seeking prior

authorisation from the Syrian government.

Compliance issues

Since Resolution 2139 was passed in February (see SYRIA: Humanitarian crisis will take

years to reverse - February 25, 2014), the UN under-secretary-general for humanitarian

18

affairs has made monthly reports to the Security Council about implementation. These

reports have argued that the parties to the conflict, especially the Syrian authorities,

have not adequately complied with the resolution, and that the humanitarian situation

inside and outside Syria has been deteriorating.

Both the government and rebels failed to comply with a previous resolution

Following the re-election in June of Bashar al-Assad as president, Russia is now less

concerned that a new UNSCR on humanitarian issues will weaken his rule.

Improved access to rebel areas

As well as reminding the parties to the conflict of their obligations under international

humanitarian law and human rights law, the resolution:

authorises UN agencies and their partners to use cross-lines routes and four border

crossings, in addition to existing routes, without prior authorisation from the Syrian

authorities, a request which has previously been denied or delayed. Instead UN agencies

are now only required to notify the government of their deliveries.

establishes a UN "monitoring mechanism" which, with the consent of

neighbouring countries, is to confirm the humanitarian nature of relief consignments at

the specified border crossings (and notify this to the Syrian authorities).

The four border crossings are controlled by rebels and are located in the north and south

of the country, namely:

Bab al-Salam and Bab al-Hawa, on the north-western border with Turkey;

al-Yarubiah, on the north-eastern border with Iraq; and

al-Ramtha, on the southern border with Jordan.

To accommodate Russian concerns, the resolution specifies that these provisions are to

expire after 180 days and that they will be subject to review by the Security Council

(leaving open the possibility of extension). The resolution also calls for further efforts to

secure humanitarian pauses, localised ceasefires and truces to facilitate delivery of aid.

Escalating humanitarian crisis

The human impact of the conflict has continued to grow, regardless of military, political

and international developments.

Death toll

At least 150,000 are estimated to have been killed by violence in the conflict. This

excludes deaths from increased mortality rates caused by displacement and disruption

to livelihoods.

Internal humanitarian needs

The UN estimates that 10.8 million Syrians are in need of humanitarian assistance (1.5

million more than six months ago), 6.4 million are internally displaced, and 241,000 are

living under siege conditions within the country.

19

Refugee population

2.9 millionRegistered refugees

The number of Syrian refugees registered with the UN has now reached 2.9 million, 94%

of whom are in the neighbouring four countries:

Lebanon is now host to 1.17 million Syrian refugees (roughly a 27% increase on its pre-

2011 population).

Around 790,000 Syrian refugees are in Turkey.

Jordan hosts 605,000.

Some 225,000 are in Iraq.

About 80% of refugees live in existing settlements rather than purpose-built refugee

camps, and just over half are under 18 years old.

Implementation challenges

Aid organisations and donors will be keen to make use of the UNSC authorisation for

increased cross-lines and cross-border aid. In May donor countries opposed to the

government said they would aim for at least 50% of aid to be delivered cross-border.

However, benefits in terms of increased access to conflict-affected populations may be

overshadowed by further military developments in the conflict and their impact on

civilians:

Aid. UN aid organisations are trying to incorporate longer-term approaches into aid

planning, which so far has mostly comprised annual plans. However, aid in general

remains reactive and unable to influence the wider political and military picture.

Fighting. The new resolution does not place any pressure on the Syrian government or

armed groups to rein in military operations such as aerial bombardment and siege

tactics. These will continue to be used until further negotiations are held and a stronger

monitoring mechanism is created. In early June the government cut water supplies to a

Damascus suburb, al-Hajar al-Aswad after people there reportedly rejected its truce

terms.

Risks. Increased cross-border and cross-lines aid may lead to increased attacks on aid

convoys and aid workers, whether for material or political gain. It will be difficult to

verify responsibility for attacks, as lines between pro- and anti-government forces and

armed groups in Syria are blurred.

Follow-up measures

As before, the new UNSC resolution makes no commitments about further measures in

the event of non-compliance. The UNSC is unlikely to agree punitive measures in the

near term, given Russian support for Damascus.

However, it might be able to agree some future measures following the expiry of the

180-day period including international protection arrangements for aid convoys, and

20

monitoring and verification mechanisms for aid delivery or ceasefires within the

country.

Political settlement prospects

The resolution reiterates the UNSC's endorsement of the 2012 Geneva Communique

(currently the sole framework for a political settlement to the conflict) and demands

that all parties work towards its full implementation.

Earlier in July Staffan de Mistura (a senior Italian-Swedish diplomat and UN official)

was appointed as the new UN special representative for Syria, succeeding Lakhdar

Brahimi, and to be supported by a deputy from the Arab League. Nevertheless, it will

take many more months of shuttle diplomacy and a new international initiative before

any progress is made towards a political settlement

Baghdadi aims to succeed bin Laden in global jihad-

The Oxford Analytica

21

Al-Qaida in the Maghreb (AQIM) on July 13 released a statement rejecting the Islamic

caliphate declared by Abu Bakr al-Baghdadi, leader of the Islamic State group. The

declaration in late June, which also saw Baghdadi named as 'caliph' and therefore

'supreme authority' for Muslims everywhere, has exacerbated divisions among jihadis.

Baghdadi has long sought to cultivate the qualities of caliph, and the announcement

came as little surprise to his followers.

Impact

The Islamic State will move more forcefully against religious and political

competitors in the territory it controls.

Neighbouring Sunni Arab states, particularly Jordan and Saudi Arabia, face

challenges augmenting their internal and border security.

They fear both sympathy for the 'caliph' among their populations and the Islamic

State's expansionist intentions.

The al-Qaida central leadership will hope that the caliphate experiment is short-

lived, but will limit its public protest.

What next

Baghdadi will use his newly enhanced status as self-declared caliph to attract more

recruits to the battlefield and more sympathisers worldwide. Simply by assuming this

title he aims to displace the al-Qaida leadership as head of the global jihadist movement.

He will likely continue to make gains in this regard in parts of Iraq and Syria, but in

other states jihadists will tend to remain noncommittal, hindering further advances by

the Islamic State.

Analysis

Baghdadi's personal history -- unlike al-Qaida leader Osama bin Laden's -- is obscure.

Aware that his future success depends more on his public image as communicated to

jihadis and other potential sympathisers rather than his illusive biography, the Islamic

State has long sought to cultivate Baghdadi as the uniquely qualified 'caliph-in-waiting'.

They have portrayed him as a scholar, soldier and leader. For his supporters, the

announcement of Baghdadi's caliphate on June 29 was a long time coming.

Personal background

Abu Bakr al-Baghdadi is the pseudonym of Ibrahim ibn Awwad, a professionally-trained

Muslim preacher from Iraq in his early 40s. Apart from his name, all the Islamic State

has confirmed of his background is that he wasborn and raised in Samarra and studied

and worked in Baghdad.

According to semi-official jihadi sources, Baghdadi obtained a doctorate in Islamic

jurisprudence from the Islamic University in Baghdad and thereafter served as preacher

in various mosques. In 2003 he formed a jihadi group to combat the US occupation of

22

Iraq, and in 2006 joined a new coalition of jihadi groups led by al-Qaida in Iraq (called

'the Islamic State of Iraq') as a judge and member of various sharia councils. He was

detained by US forces between February and December 2004 in Camp Bucca on the

Iraqi-Kuwaiti border, but was released unconditionally.

Baghdadi's name first surfaced in 2010 when he succeeded the then-leader of the

Islamic State of Iraq, Abu Umar al-Baghdadi (no relation), who was killed in an US

airstrike. Abu Bakr al-Baghdadi was apparently elected by the group's sharia council as

the successor.

Public profile

In the 2010 statement announcing his election as leader, the group sought to cultivate

Baghdadi as an eminently qualified leader and potential caliph. The statement

emphasised his experience in jihad, his background as a religious scholar, and his

descent from the Prophet Muhammad.

Baghdadi has been cultivating the image of 'caliph-in-waiting' for years

The Prophet's descendant

In highlighting these qualities, the group aimed to sanction Baghdadi's rule in terms of

classical Islamic legal theory. Traditionally, the caliph was the temporal successor to the

Prophet, who once ruled an expansionary state in Arabia, and the caliphate was the

domain that he was obliged to expand through warfare. Early Islamic scholars stipulated

a number of criteria that any successor to this office was to meet, including probity,

courage, religious learnedness, and descent from the Prophet's tribe of Quraysh.

Jihadists have long spoken of resurrecting the caliphate on this model, but none of their

leaders has ever made a claim to be the new caliph (see INTERNATIONAL: Illusory

Caliphate idea drives al-Qaida - April 22, 2010). In part, this was because none had the

requisite lineage traceable back to the Prophet's tribe, as has Baghdadi. The Islamic

State has routinely described Baghdadi as belonging to Quraysh, via descent from the

Prophet's grandson Husayn. Jihadi scholars have even publicised his complete ancestry

going back to the Prophet.

Religious authority

In terms of religious authority, Baghdadi has long showcased his talents as an orator

and Quran reciter in his several audio addresses released online. In his first public

appearance on July 5, he went a step further by giving a sermon and leading prayer, and

further enhanced his image by wearing black -- the colour traditionally reserved for the

Prophet's descendants.

Al-Qaida challenge

The announcement of the caliphate has further divided the global jihadist movement

between supporters of Ayman al-Zawahri's al-Qaida and Baghdadi's Islamic State (see

23

INTERNATIONAL: Caliphate claim divides jihadis - July 10, 2014). Zawahri accused

Baghdadi of defying his orders to retreat from Syriaback to Iraq in April 2013, while

Baghdadi's group claims it never owed allegiance to Zawahri, being from the first an

independent polity with caliphal ambition. Now that he is 'caliph' and demands the

obedience and loyalty of all jihadi groups the world over, Baghdadi is seeking to make

Zawahri irrelevant.

Baghdadi's appeal to jihadi leaders outside Iraq and Syria has been limited

His challenge to the al-Qaida leader, who is well-regarded among jihadists, has

alienated a large number of them, particularly the senior ideologues of the movement,

who view the Islamic State as extremist and obsessed with power. Yet so long as

Baghdadi is seen to be successful on the battlefield, he will probably draw more

followers to his side in some parts of Iraq and Syria.

Global appeal?

Outside the area of his control jihadists are remaining for the most part neutral, wary of

repudiating Zawahri:

On July 13 AQIM reaffirmed its loyalty to the al-Qaida leader, thereby rejecting

Baghdadi's appeal.

Boko Haram in Nigeria meanwhile adopted neutrality, issuing a general statement of

support for all fighting jihad.

Militant Indonesian group Jamaah Anshorut Tauhid (JAT) has voiced support for the

Islamic State without formally pledging allegiance to Baghdadi.

The common denominator in these responses is that jihadist leaders are not pledging

loyalty to the Islamic State en masse.

The caliphate announcement has so far not been a game-changer. Its greatest effect has

been in energising the Islamic State's followers, who already considered Baghdadi to be

caliph in the first place, and in flipping the allegiance of a relatively small number of

pro-al-Qaida jihadists in Syria.

Calculated decision

Baghdadi's greatest strength is his caliphal quality -- a combination of learnedness,

eloquence, and pedigree -- enhanced by his audacious first public appearance leading

prayer in Mosul two weeks ago.

However, this advantage can be undercut by political reality. If his jihadist group loses

momentum and territory in the coming weeks and months, his soldiers will lose faith in

his ambitious political project. Al-Qaida may then re-emerge as the more politically

prudent wing of jihadism, and Baghdadi would be the one made irrelevant.

The Islamic State leadership is aware of this possibility, but has taken a calculated risk:

its caliphate announcement reflects the group's confidence in its ability to hold its

ground for the foreseeable future

24

كمل الدين إحسان أوغلو: الطريق إلى الانتخابات الرئاسية التركية

مركزالجزيرةللدراسات-عليحسينباكير

ملخص

تتناول هذه الورقة الخصائص الشخصية للمرشح التوافقي للمعارضة التركية أكمل الدين إحسان أوغلو والعوامل التي تلعب لصالحه وتلك التي تلعب ضده، كما تناقش حظوظه في المنافسة على المقعد الرئاسي وما إذا كان قادرًا على منافسة مرشح

.ثر شعبية في تركيا رجب طيب أردوغانحزب العدالة والتنمية القوي والرجل الأك

وتعتبر الورقة أن مهمة إحسان أوغلو غير مستحيلة من الناحية النظرية إذا ما ذهب أردوغان إلى الجولة الثانية، إلا أنها من الناحية العملية صعبة للغاية وتعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية مجتمعة. وتتطرق كذلك إلى الانعكاسات التي يحملها

.ترشيح المعارضة لرجل مثل أكمل الدين إحسان أوغلو على المدى المتوسط والبعيد

اكتملت دائرة المرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة في تركيا مع تسمية كل من رئيس الحكومة الحالية رجب طيب أردوغان لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان كمرشح عن حزب العدالة والتنمية، والأكاديمي المرموق والأمين العام السابق

وحزب (CHP) أوغلو كمرشح توافقي مشترك لحزبين من أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، وهما: حزب الشعب الجمهوري، بالإضافة إلى السياسي الكردي صلاح الدين ديميرتاش كمرشح عن حزب الشعوب الديمقراطي (MHP) الحركة القومية

.(HDP) الكردي

وتحظى الانتخابات الرئاسية القادمة في تركيا بأهمية كبيرة نظرًا لما سيترتب عليها من نتائج قد تحدد على الأرجح مسار البلاد لعقد قادم، ناهيك عما ستتركه من تأثير على المزاج الشعبي بخصوص الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام القادم

ئر حول إمكانية تغيير النظام السياسي في البلاد في المرحلة المقبلة إلى نظام رئاسي أو ، وارتباطها بالنقاش الدا4115 (المزيد) .نصف رئاسي وذلك عبر تعديلات دستورية أو عبر الأمر الواقع

شئون دولية

25

النقاش داخل واشنطن حول المفاوضات النووية مع إيرانمسارات :تجنب الجمود

المركزالاقليمىللدراساتالاستراتيجية-ريهاممقبل

، حول 4114يوليو 41يبدو أن هناك حرصًا داخل العاصمة الأمريكية واشنطن على التوصل إلى اتفاقٍ مع إيران في ، وهو ما يمكن تفسيره بصورة رئيسية بحجم 4113نوفمبر 44رم في برنامجها النووي، استكمالا للاتفاق المرحلي الذي أبُ

النفوذ الذي تمتلكه إيران في المنطقة، والذي جعل واشنطن تدرك أن من الضروري "التعاون" مع إيران لمواجهة المخاطر "، 1+5وعة "التي أصبحت تعج بها المنطقة، لا سيما أن إيران حريصة هي الأخرى على عدم فشل المفاوضات مع مجم

.باعتبارها النافذة التي من خلالها ستعزز من دورها في المنطقة

:حرص أمريكي على استمرار المفاوضات

" حول التفاصيل التقنية للاتفاق الشامل الذي من المفترض التوصل إليه 1+5لا يزال هناك خلاف بين إيران ومجموعة " ، حيث أكد مساعد وزير الخارجية Deadlock المفاوضات في مرحلة جموديوليو الجاري، على نحو يكاد يُدخل 41في

% تقريبًا من مجمل مسودة الاتفاق المفترض توقيعها 01يوليو، على أنه تم الاتفاق على 14الإيراني عباس عراقجي، في فاوضات، لا سيما فيما يتعلق مع نهاية هذه الجولة، ولكن الخلاف على ما تبقى من بنود يُعد خلافًا مهمًّا، وقد يعرقل الم

يوليو الجاري، 1بعدد أجهزة الطرد المركزي، حيث تحتاج إيران، وفق تصريح المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، في ألف جهاز، بينما تسعى 14أضعاف ما تمتلكه من أجهزة الطرد المركزي في الوقت الحالي، والتي يبلغ عددها وفقًا له 11

ى الحد من هذا العدد إلى نحو أربعة الآف. وتُفسر إيران رغبتها في هذا الإطار بحاجتها إلى توفير الوقود " إل1+5دول " .4141لمفاعل بوشهر النووي، لا سيما بعد انتهاء عقد توريد الوقود الروسي في عام

على عدم العودة إلى ورغم وجود قضايا خلافية، فإنه يمكن تحديد مؤشرين رئيسيين يكشفان عن حرص واشنطن المربع صفر في المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، أو التسليم بفشل المفاوضات الخاصة بالتوصل لاتفاق

يوليو الجاري. يتمثلُ المؤشر الأول، في تأكيد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري احترام واشنطن حق إيران 41نهائي في 31لنووية التي تُستخدم للأغراض السلمية، ففي مقالٍ نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في في امتلاك القدرات ا

، بعنوان "الوقت ينفد أمام إيران لاختيار مستقبلها"، تحدث كيري عن أن إيران عليها "إثبات نوايا الاستخدامات 4114يونيو ان الاقتصادية والدبلوماسية، ومن ثمَّ تحسين معيشة شعبهم". السلمية، أو أنهم سيبددون فرصة تاريخية لإنهاء عزلة إير

كما أكد على جدية واشنطن في التعامل مع هذا الملف، ودخولها في مفاوضات مباشرة مع الإيرانيين، وأنها إلى جانب (المزيد) ."اشركائها الدوليين قامت "برسم مسار قد يسمح لإيران بإقامة برنامج محلي يُستخدم للأغراض السلمية حصرً

26

How to Resolve the Iran Impasse

Washington Post - By George Perkovich

SUMMARY

If Iran, the United States and the others could agree to pre-stock fuel for Bushehr and

focus Iran’s enrichment program on research and development, it would be in

everyone’s interest to extend the negotiations on this basis.

Uranium enrichment is the stickiest sticking point in the nuclear negotiations with Iran

now underway in Vienna. The United States and its five partners want Iran to scale back

the number and output of the centrifuges it operates and deploys in reserve, thereby

extending the time it would take to “break out” and construct a bomb. Iran says it could

delay expanding its enrichment capacity for a few years but ultimately needs to scale up

to produce replacement fuel for its Bushehr nuclear power reactor. Iranian negotiators

maintain that they can’t rely on Russia to continue supplying the fuel or give up Iran’s

centrifuge capability, given the high price that has been paid to acquire it — in sanctions

and the assassination of its scientists.

It is difficult to find international nuclear experts who are convinced by the argument

that Iran needs an industrial-scale enrichment program for Bushehr. Russia is fulfilling

its contractual obligation to supply fuel through 2021 and wants to continue doing so

thereafter, and Iran does not possess the intellectual property necessary to design and

produce the fuel this reactor requires. If Iran did introduce self-made fuel into the

reactor, its Russian warranties would no longer apply. While it is understandable that a

proud country such as Iran would want to operate independently, no other country at

such an early stage of nuclear development has been self-sufficient in this area.

The key to resolving this impasse is to prove that Iran can rely on Russian-made fuel to

operate Bushehr without interruption, which would enable Iranian leaders to

discontinue premature and uneconomical industrial-scale enrichment. To this end,

Russia and the other negotiating states should offer to send, on a rolling basis and

starting as soon as possible, several years’ worth of Bushehr fuel to Iran. Such fuel, if

kept under constant safeguards by the International Atomic Energy Agency, would not

feasibly enable a breakout.

With fuel stockpiled, Iranian technicians could focus on research and development to

produce more efficient centrifuges to make fuel for future, indigenously built Iranian

power plants. Iran’s leaders could proclaim that they cleverly traded first-generation

centrifuges to obtain their four main goals: to secure the “right” to enrich; to secure fuel

for Bushehr; to create the basis for an advanced Iranian nuclear power program; and to

relieve sanctions. If Iran’s leaders said no to a deal along those lines, the Iranian public

and the rest of the world would conclude that something other than peaceful

requirements was at issue.(Full article)

27

A Chronology of Russia from Yeltsin's Fall Through Putin's Rise Stratfor

Analysis

Editor's Note: As Stratfor readies to look forward in coming days at the implications

for Russia -- and its leader Vladimir Putin -- in the downing July 17 of a Malaysian

jetliner, we also invite readers to take stock with us of past forecasts of Russia’s

geopolitical evolution in the context of global events. Stratfor Chairman George

Friedman will examine the likelihood of Putin’s undoing in the next issue

of Geopolitical Weekly, to publish July 22. Accordingly, we look back here at 1998,

when we predicted the unfolding Kosovo crisis would be the undoing of late Russian

President Boris Yeltsin. We share our assessment from 2000, when we assessed how

newly elected President Putin was rapidly consolidating absolute power. In 2005,

Stratfor reassessed Putin's situation after his first presidential term and laid out how

his leadership would begin to reverse the tide of concessions and reassert Russia’s role

in line with historical cycles -- including the forging of strategic relationships with

countries such as Germany. In 2008, we looked at how Russia would capitalize on

American weaknesses, including the fatigue of wars in Iraq and Afghanistan. In 2011,

we foresaw the next stage, as Russia moved to solidify its sphere of influence while still

able. In this forecast, we saw the events setting the stage for today’s crisis in Ukraine.

Now, we foresee more historical change. We offer this chronology of forecasts in

advance of our next report on Russia’s future.

Kosovo Crisis Sets Template for New Russian Politics

During the Kosovo crisis, as Russian politicians rallied to challenge NATO intervention

in Serbia and found a new source of unity, then-Russian President Boris Yeltsin found

himself isolated.

Oct. 15, 1998: One voice that has been relatively weak has been that of embattled

Russian President Boris Yeltsin. Though he declared his firm opposition to NATO

strikes on October 9, Russia's nationalists and communists have claimed that weak

Yeltsin leadership allowed the U.S. and the West to assert hegemony. Yeltsin is even

losing control of national policy regarding Kosovo. Kremlin spokesman Dmitry

28

Yakushkin was forced to rebut Defense Ministry statements on the issue, claiming only

Yeltsin and the Foreign Ministry could make official policy. Kosovo may be Yeltsin's

undoing, as it has united and revitalized his opponents.

In Russia, Putin's Power Almost Absolute

Following Boris Yeltsin's December 1999 resignation, Vladimir Putin became acting

president and then president in 2000.

Dec. 27, 2001: Two allies of Russian President Vladimir Putin joined Russia's most

influential business lobby on Dec. 21. That was followed by a live, national call-in

program Dec. 24 -- broadcast via television, radio and Internet -- in which Putin fielded

questions from his countrymen for 2 1/2 hours. Taken together, these events signal

Putin has nearly finished consolidating his economic, political and social control and is

now better positioned to hammer the few resistant elements into line. With newfound

political stability, the president will set about implementing reforms passed in 2001 and

begin crafting a new raft of reforms in 2002.

Former Soviet Union Net Assessment 2005: Unilateral Concessions to the West Are

Over, Reaction Has Begun

July 15, 2005: In this era, there have been two different phases. The first -- a phase of

outright geopolitical retreat by Russia and the FSU's other states, with no real attempts

to resist outside powers' strategic penetration -- started in 1991 and appears to have

ended by 2004 or 2005 at the latest. Currently, the second phase is starting, as regional

powers -- led by Russia -- begin a strategic response to the recent decline and to outside

powers' increasing influence. The attempts to reverse the tide started after Russian

President Vladimir Putin was re-elected for his second term last year.

Russia and Rotating the U.S. Focus

With the United States entangled in wars in the Middle East and South Asia:

April 1, 2008: Russia has taken advantage of the imbalance in the U.S. politico-

military posture to attempt to re-establish its sphere of influence in the former Soviet

Union. To this end, Russia has taken advantage of its enhanced financial position -- due

29

to soaring commodity prices, particularly in the energy sector -- as well as a lack of

American options in the region.

Russia: Rebuilding an Empire While It Can

Oct. 31, 2011: U.S.-Russian relations seem to have been relatively quiet recently, as

there are numerous contradictory views in Washington about the true nature of Russia's

current foreign policy. Doubts remain about the sincerity of the U.S. State Department's

so-called "reset" of relations with Russia -- the term used in 2009 when U.S. Secretary

of State Hillary Clinton handed a reset button to her Russian counterpart as a symbol of

a freeze on escalating tensions between Moscow and Washington. The concern is

whether the "reset" is truly a shift in relations between the two former adversaries or

simply a respite before relations deteriorate again.

30

The Ukraine Crisis and the Resumption of Great-Power Rivalry

Carnegie Endowment

The Ukraine crisis that erupted in early 2014 has brought an end to the post–Cold War

status quo in Europe. Russia, feeling betrayed by its Western partners because of their

support for regime change in Kiev, has stepped forward to protect its vital interests—

which the West saw as aggression by a revisionist power. The ensuing conflict will last

long and have an impact far beyond Europe.

Great-Power Competition Is Back

The Ukraine crisis has ushered in a period of U.S.-Russian rivalry, even

confrontation, reminiscent of the nineteenth-century Great Game, a fight for

supremacy between the Russian and British Empires. The competition is

asymmetrical and highly unequal.

This conflict is being waged mainly in the political, economic, and information

spheres, but it has military overtones as well. It differs from the Cold War in that

human contact, trade, and information flows are not completely shut off, and there is

a modicum of cooperation.

Russia is focused on post-Soviet integration in Eurasia, while the United States has

initiated a series of measures to restore a “holding line” against Russia in Europe.

The U.S. approach toward Russia reflects traditional concerns, even phobias, and is

not based on an adequate understanding of the country, in part because Russia has

ceased to be a focus of U.S. foreign policy.

The international system is becoming more balanced, and Washington needs to

prepare for this by developing policies that account for the interests of major players,

including Russia. (Full Article)

31

Islamic State's caliphate claim divides global jihadis

The Oxford Analytica

Tehreek-e-Khilafat, a member of the Tehreek-e-Taliban Pakistan umbrella militant

organisation, yesterday announced its allegiance to the Islamic State group that controls

parts of Iraq and Syria. The declaration of a 'caliphate' by the Islamic State of Iraq and

al-Sham (ISIS) on June 29 -- which has since changed its name to the Islamic State --

has inspired radical Islamists globally, but has also widened internal fissures among

jihadi groups and scholars. The policies, attitude and form of ISIS had already led to

fierce debates among radical Islamist thinkers, which the declaration of a caliphate in

parts of Iraq and Syria has exacerbated. As such, while the caliphate in theory unites

radical Islamists, in practice it has worsened splits within an already factious movement.

Impact

Excessive jihadi violence has alienated local populations before, so the Islamic State

may soften its own methods in the medium-term.

The Islamic State's defiance of other radical groups (eg, al-Qaida) and scholars may

also alienate it from the wider jihadi community.

This in turn may mean the group could face an Iraqi counter-insurgency alone.

What next

If the Islamic State's 'caliphate' maintains its policies in areas under its control, it will

likely continue to inspire and attract some -- especially young -- radical Islamists from

across the world. However, this will also alienate many jihadi ideologues and scholars

concerned about a 'pure' jihad and a 'truly' Islamic state, thereby preventing the

caliphate from being the unifying jihadi recruitment tool that the Islamic State had

presumably hoped for.

Analysis

Intra-jihadi debates about radical Islamist practices date back to at least the 1990s.

From that time onward, some jihadi scholars spoke out against radical Islamist practices

they considered excessive, for example in Algeria. This criticism increased with the

founding of al-Qaida in Mesopotamia after the US-led invasion of Iraq in 2003, whose

leader, Abu Mus'ab al-Zarqawi (1966-2006), was responsible for the deaths of hundreds

of Shia civilians.

32

The issues surrounding al-Qaida in Mesopotamia were part of a broader debate on

fighting a 'pure jihad'. Two dimensions of this debate are highly relevant:

Use of violence

While most radical Islamist scholars did not condemn, for example, suicide bombings in

principle, some -- especially al-Zarqawi's former mentor Abu Muhammad al-Maqdisi,

who is often regarded as the most influential living jihadi ideologue -- did object to their

casual and ineffective use, particularly when applied to targets such as buses, churches

and Shia mosques.

Jihadi authority

The second dimension concerns the religious authority of scholars (experts on Islam) as

opposed to fighters (experts on the battlefield) as spokesmen for jihadis. In particular,

radical youths have been more attracted to the action-oriented fighters than to the

expertise of scholars -- and this group may again ignore scholars' criticisms now and

support the Islamic State in relatively large numbers.

Islamic State divisiveness

These older, broader debates on violence and jihadi authority are now shaping reactions

to, and the potential appeal of, the Islamic State:

Excessive violence

Mass executions, beheadings, crucifixions and an excessively violent application of its

rule in Syria and Iraq have led some jihadi ideologues to criticise the Islamic State.

While defenders of the group, which include the ISIS-affiliated scholars Abu al-Mundhir

al-Shinqiti and Abu Hummam al-Athari, have sometimes ascribed such acts to

individual members or enemy propaganda, its critics point out that these deeds are not

isolated incidents but, in fact, ISIS policy. Some, including Abu Basir al-Tartusi, have

even gone so far as to compare the group with the early Islamic Kharijites, a violent and

rebellious split-off from the nascent Muslim community widely believed to be Islam's

first extremist movement.

Recalcitrant attitude

Critics of the Islamic State further consider the group's leader, Abu Bakr al-Baghdadi,

and its spokesman, Abu Muhammad al-Adnani, to have a recalcitrant attitude,

manifested most prominently in their rejection of al-Qaida's formal command structure

and its leader, Ayman al-Zawahiri.

Critical jihadi scholars, who include Abu Qatada al-Filastini and Abu Muhammad al-

Maqdisi, are also frustrated over the perception that their advice to ISIS is (often rudely)

33

cast aside and that their mediation efforts between the group and its main militant rival

-- al-Qaida's Syrian branch, Jabhat al-Nusra -- have come to naught.

Statehood claim

Finally, ISIS's critics are angry about the group's belief that it is not an organisation but

an actual state (and now a caliphate) (see IRAQ/SYRIA: Extremists' main goal is Islamic

state - June 19, 2014). According to ISIS, this justifies their use of controversial

measures, such as levying a poll tax on Christians, because it needs to lay down the law

to its subjects.

However, the group's critics -- who include famous mainstream Sunni scholars such as

Yusuf al-Qaradawi, as well as major jihadi sheikhs such as Abu Qatada and al-Maqdisi --

maintain that any claims of statehood (let alone a caliphate) are unrealistic and

illegitimate without their approval.

ISIS, in turn, believes that the refusal of scholars and groups like Jabhat al-Nusra to

accept the new caliphate -- which they all claim to strive for -- has disqualified them as

acceptable jihadis since its state supersedes others' authority.

A new dimension

The claim of statehood has added a new dimension to the existing jihadi debates,

namely the question of what an Islamic state should look like, which goes beyond the

wish for a "pure" jihad, and has added more division to their ranks.

While moderate Islamists have long been involved in national politics, which has forced

them to think about the practical form of an Islamic state, jihadis have not. Apart from

isolated previous efforts, such as the Taliban in Afghanistan, the current situation in

Syria and Iraq represents the first time that a jihadi-led Islamic state is more than a

distant dream or, if the Islamic State's claims are to be believed, is an actual

Until recently, jihadi answers to questions about Islamic statehood mostly focussed on

what they did not want, rather than what they felt should replace existing Muslim states.

Jihadi alternatives to the current situation seldom rose above the level of platitudes like

"Islam", "tawhid" (the unity of God) or "the application of the sharia".

So far, a cohesive jihadi answer to what a caliphate should look like has yet to emerge.

Jihadis have yet to resolve basic questions of governance, such as whether leadership in

Syria should be in the hands of a local leader (as Jabhat al-Nusra wants) or an outsider

(as the Islamic State believes); to what extent and how quickly the sharia should be

enforced; and how much of the people's approval is needed.

34

Inspiration and condemnation

Nonetheless, the declaration of the caliphate is sure to inspire some: jihadis have long

dreamed of founding a caliphate and the idea that this has actually been achieved has

struck a chord with radical Islamists in various countries.

The image of the Islamic State as a strong, successful and assertive group that has

realised their collective goal may lead more, especially young, jihadi fighters to join it.

However, other groups and radical scholars will continue to condemn the Islamic State's

caliphate not only as an attempt to undermine al-Qaida's formal command structure,

but also as an illegitimate, premature, impractical and generally unrealistic endeavour.

35

'Soft power' theme in US foreign policy gains ground

The Oxford Analytica

'Soft power' is a term popularised by Harvard political scientist and former

Assistant Secretary of Defense for International Security Affairs Joseph Nye to denote

the use of a nation's resources to achieve itsforeign policy ends through persuasive-

attractive, non-military action. The significance of soft power for US foreign

policymakers has grown during President Barack Obama's administration as public

attitudes have shifted against supporting the deployment of US troops abroad. However,

ambiguities in the concept raise questions about how it may be usefully applied, and

whether it is capable of driving Washington's foreign policy agenda.

Impact

An explicit development of soft power by the Obama administration may be

perceived by foes as a weakening in US capacity.

Foreign aid will continue to be a target of Republican criticism and unlikely to

gain additional funding in the medium term.

Failure to grant visas to Iraqi and Afghan support staff will undermine US ability

to gain local cooperation in future conflicts.

What next

Soft power is a long-term process, rather than a sharply focused set of policy tools, but

its relevance will grow over the next decade. Crises are likely to be met with air strikes,

drones and allied cooperation -- relatively inexpensive options compared to large-scale

infantry deployment. This could leave space for allocating budgetary resources to soft

power activities such as cultural exchanges, disaster relief and democratic aid. However,

its advocates have considerably less lobbying power that those fighting for 'hard power'

(eg weapons) programmes under constrained fiscal circumstances. The non-falsifiable

nature of the term will make it difficult to argue its worth.

Analysis

Soft power promotion focuses on shaping the preferences of others in a way favourable

to US foreign policy interests. Developed during the Cold War, such efforts include the

gamut of public diplomacy -- through dedicated radio channels, the fostering of student

and academic exchange programmes and the promotion of foreign consumption of US-

influenced cultural products.

These tools of soft power are designed to promote US values -- particularly its role as a

democratic leader -- and to assert the merit of these values. It takes decades to foster

and spread through a multitude of institutions including cultural products, foundations,

universities, churches and civil society NGOs. However, Nye argued that soft power is

36

not simply propaganda -- it can only function if 'the persuaded' embrace US values

willingly.

Almost by definition, soft power is not a set of tools quickly deployed in response to a

foreign policy threat, since its elements depend on long term interactions rather than

purposeful focusing. Soft power is a key background and long-term facilitating force, the

test of which comes during crises when other tools such as good will, alliance

cooperation and sanctions enforcement are employed.

Modern incarnations

Cold War-era soft power veered toward propaganda, in part because of the ideological

context. Western powers were 'fighting' a competing ideology and set of regime-oriented

values. In the post-Cold War period, soft power offered a statement of democratic values

seemingly widely endorsed; active propagation of US values was seen as unnecessary.

However, this power has drastically altered in the past decade:

The unpopularity of war in Iraq subverted the appeal of US values and trust in the

motivations of the US government.

Revelations about the National Security Agency's surveillance techniques have led to

widespread mistrust of Washington. Brazil, in particular, is concerned that the

Washington is overly intrusive into its affairs and hypocritical about its denials of

corporate cyber espionage, despite no evidence to contradict its claims.

In favour of the United States, the Arab uprisings of 2011 expressed support among

many citizens for democratic values and implicitly therefore became engaged with US

soft power values.

However, the trajectory of these movements -- especially the descent into civil war

in Syria and opposition to perceived US involvement in Egypt by both sides -- has led to

considerable criticism of the United States.

The Middle East, especially, demonstrates the possibility that the successes of 'soft

power' do not always lead to their purported aim, which is advancing national interests.

Application of soft power

This opposition to the deployment of ground forces makes some forms of soft power

attractive, since the White House is nonetheless urged by Congress and the public to

advance US interests.

Policy implications

Soft power, as Nye argues and as post-Cold War history demonstrates, is hard to build

overnight but can be effective. The attractive power of the EU and its model of relatively

corruption-free democracy and market economies was one of the significant forces in

the Ukraine 'Maidan' protests, accomplishing what EU diplomacy could not.

37

However, soft power can be rapidly diminished, as in the aftermath of the Iraq war.

Therefore, a focus on soft power in Washington could lead to policies that act as a

restraint on perceptions of US unaccountability:

The United States may extend its privacy protections to EU citizens, as announced last

month by Attorney-General Eric Holder, as well as other allied countries.

The White House has expressed its wish to transfer its drone programme fully to

the Department of Defense, partially to remove the legal ambiguities of CIA

involvement.

The White House will continue to push for Senate ratification of the UN Convention on

the Law of the Sea -- though that is unlikely before 2017.

Outlook

Causality between soft power and foreign policy decisions cannot be conclusively proved

-- indeed, one of the most 'US soft power-influenced' foreign leaders, Israeli Prime

Minister Binyamin Netanyahu, has repeatedly spurned administration policy.

Scepticism concerning some of the larger claims for soft power is thus likely to diminish

enthusiasm for the idea in Congress.

Nonetheless, soft power will gain increasing attention as the United States shies away

from entering internal conflicts hingeing on political. However, the term is likely to be

used for policies with established backers, in the same manner that concerns about

budget deficits, for example, are used to advocate existing proposals. It will not signal a

shift in US budget priorities, but may be a new framing device to sway some finely

poised battles in Washington.

38

الأبعادالسياسيةوالمجتمعيةللتقشفالاقتصاديفيمصر:مشروطياتالانكماش

السياسةالدولية-محمدعبداللهيونس

الاقتصادية التقشفية التي أعلنتها الحكومة المصرية تحولا مفاجئًا في السياسات الاقتصادية لم تمثل حزمة القرارات المصرية، إذ إن الخطاب الانتخابي للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ترشحه للرئاسة كان يتبني نهجًا واقعيًّا يقوم على

هيكلي التي أصابت بنية الاقتصاد المصري على مدار تخفيض سقف توقعات المواطنين تجاه الدولة في ظل أوجه الاختلال الالسنوات الثلاث التالية للثورة ما أدى لاستنزاف الموارد والاحتياطات النقدية، والاعتماد على الاقتراض الخارجي، وهو ما جعل

.قرارات خفض الإنفاق الحكومي بمثابة "العلاج المر" على حد تعبير الرئيس السيسي

ن كانت تحقق الاتزان الاقتصادي-ياسات بيد أن هذه الس تتضمن تكلفة باهظة للغاية سياسيًّا واجتماعيًّا في ظل ارتفاع -وا معدلات الفقر والبطالة، وتردي الخدمات العامة، ما يجعل تقديم منافع اجتماعية تخفف من وطأة هذه السياسة الاقتصادية،

.أحد أهم مشروطيات تمرير هذه القرارات سياسيًّا -، وكبح تداعياتها السلبية والتوازن في توزيع الأعباء مجتمعيًّا وجغرافيًّا

سياسات الانكماش الاقتصادي

اتخذت الحكومة المصرية منذ مطلع يوليو الجاري عدة قرارات اقتصادية متتابعة ذات طابع انكماشي هدفها خفض الإنفاق :الحكومي، وتقليص عجز الموازنة، وتضمنت ما يلي

لأن 4115 – 4114فض عجز الموازنة: حيث رفض الرئيس السيسي قبول النسخة الأولى من موازنة العام المالي خ -1تريليون جنيه، ومن ثم قلصت 4.1مليار جنيه، وتجاوز إجمالي الدين الداخلي والخارجي حوالي 311عجز الموازنة تجاوز

مليارات جنيه، ورفعت 111مليار جنيه مقارنة بحوالي 114لي مليار جنيه ليصل إلى حوا 11الحكومة من الإنفاق بمعدل مليار جنيه في الموازنة السابقة، وفي المحصلة النهائية تم تخفيض 511مليار جنيه في مقابل 544من الإيرادات لحوالي .لمالي السابق% في العام ا14مليار جنيه مقابل 441% من الناتج المحلي الإجمالي، أي إلى 11عجز الموازنة إلى

(المزيد)

اقتصاديةون ؤ ش

39

Retrofitting Coal-Fired Power Plants in Middle-Income Countries: What Role for the World Bank?

Brookings

In July 2013, the World Bank decided to phase-out lending for new coal-fired power

plants in middle-income countries, except in rare circumstances where no financially

feasible alternatives to coal exist. This decision was made for a combination of reasons

including concerns about local air pollution and global climate change, as well as

evidence that these projects have little trouble attracting private capital without World

Bank involvement. Now, policymakers are considering whether the World Bank’s policy

should also cover projects designed to retrofit existing coal-fired power plants in

middle-income countries by adding scrubbers and other technologies that increase

efficiency and reduce air pollution.

There are several fundamental questions underlying this debate: Is financing coal power

plant retrofits a good use of World Bank resources? If so, should the World Bank insist

on the use of best available technologies when it finances these retrofits? These

questions are vitally important, as retrofit technologies are designed to minimize toxic

air pollutants, including soot and smog, which are both dangerous for human health and

the world’s climate. Older coal plants without retrofit technologies are less efficient, and

emit more pollutants per unit of coal burned than those with retrofits applied. Evidence

shows that soot and smog can cause respiratory illness and asthma, especially in

children and elderly people, and can diminish local agricultural production by reducing

sunlight. Furthermore, in many countries coal plants are the single largest source of

carbon dioxide emissions driving climate change. (Full Article)