بسم الله الرحمن الرحيمالمملكة العربية السعودية

وزارة التعليم العاليجامعة اإلمام محمد بن سعود

كلية اللغة العربيةقسم النحو والصرف وفقه اللغة

مشكالت صحيح البخاري النحوية والتصريفية بين ابنمالك وشراح الصحيح

بحث مقدم لتسجيل المشروع البحثي لمرحلة العالمية)الماجستير(

في النحو والصرف

إعداد إبراهيم بن محمد العيد

المرشد العلمي سليمان بن عبد العزيز العيوني

األستاذ المشارك في القسمهـ1434 - 1433العام الدراسي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصالة والسالم على أشرف

األنبياء والمرسلين نبينا محمد, وعلى آله وأصحابه, ومنتبعهم بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد:

فقد كان من بين الكتب والشروح التي خدمت كت<<اب )الج<<امع الص<<حيح( لإلم<<ام البخ<<اري -رحم<<ه الل<<ه- كت<<اب

1

)شواهد التوضيح والتص<<حيح لمش<كالت الج<<امع الص<<حيح(,فه ابن مال<<ك؛ احتجاج<<ا لم<<ا ورد من مش<<كالت في الذي أل ألفاظ أحاديث )الج<<امع الص<<حيح(, مس<<تدال على فص<<احتها وموافقتها لكالم العرب وموجها إعرابها على وفق القواعد

النحوية. وق<<د أراد الب<<احث من خالل ه<<ذه الدراس<<ة أن يت<<بين موق<<ف ش<<راح الج<<امع الص<<حيح من تخ<<ريج ابن مال<<ك

وتوجيهه لهذه المشكالت. وقد اقتص<<رت من ش<<روح ص<<حيح البخ<<اري على من ي<<ولي الج<<انب النح<<وي اهتمام<<ا في ش<<رحه, وبع<<د ق<<راءة واطالع للمطب<<وع من ش<<روح الص<<حيح ظف<<رت بالش<<روح

:(1)اآلتيةه<.786 )الكواكب الدراري( للكرماني – 1ركشي – 2 ه<.794 )التنقيح( للزه<.828 )مصابيح الجامع( للدماميني – 3ه<.852 )فتح الباري( البن حجر العسقالني – 4ه<.855 )عمدة القاري( للعيني – 5ه<.911 )التوشيح( للسيوطي – 6ني – 7 ه<.923 )إرشاد الساري( للقسطال

وتكمن أهمية هذا الموض<<وع في أن مص<<دره -وه<<و كت<<اب )ش<<واهد التوض<<يح(- يع<<د من أهم مص<<نفات ابنن<<ه مالك التي تكشف عن علو مكانته في العربي<<ة, وتمك من معالج<<<ة المش<<<كالت اللغوي<<<ة, وعن أس<<<لوبه في

)( من بين الشروح التي تعرضت في مواض<<ع للج<<انب النح<<وي كت<<اب1 ه<<<, إال أن ه<<ذه804)التوض<<يح ش<<رح الج<<امع الص<<حيح( البن الملقن

الدراسة خلت منه؛ لعدم وقوفي على موضع فيه إض<<افة لم<<ا ج<<اء فيهذا البحث.

2

. ومن(1)معالجته<<ا, وس<<عة اطالع<<ه وإحاطت<<ه بالش<<واهد:(2)األسباب التي دعتني إلى اختياره

الرغب<<ة في دراس<<ة القض<<ايا النحوي<<ة والتص<<ريفية من- 1 خالل الح<<<ديث النب<<<وي الش<<<ريف, واإلس<<<هام في خدمة هذا الج<<انب ال<<ذي م<<ا ي<<زال إلى حاج<<ة إلى

دراسة بالرغم مما كتب حوله من دراسات. إبراز موقف الشراح من قضية طال الخالف فيها, وهي- 2

قض<<ية االستش<<هاد بالح<<ديث على إثب<<ات القواع<<دالنحوية.

أن مسائل ه<<ذا البحث تجم<<ع بين التوجي<<ه واالع<<تراض- 3والنقاش؛ مما يجعل أثر الدراسة بينا وملموسا.

أن العم<<ل والجه<<د ال<<ذي س<<يبذل س<<يكون في ري<<اض- 4 أحاديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وبقرب أشرف وأج<<ل كت<<اب بع<<د كت<<اب الل<<ه تع<<الى, وه<<و

صحيح اإلمام البخاري رحمه الله. وق<<د وقفت على رس<<التين ج<<امعيتين تناولت<<ا

مشكالت صحيح البخاري ودراستها من الوجهة النحوي<<ة،وهما:

رسالة دكتوراة نوقشت في الجامعة اإلسالمية بعن<<وان:- 1 )مخالف<<ة القي<<اس واألفص<<ح في نظ<<ر النح<<ويين واللغ<<ويين من خالل الص<<حيحين, جم<<ع ودراس<<ة(

للدكتور إبراهيم صمب انجاي. رسالة ماجستير تناولت المسائل التي أوردها ابن مالك- 2

في كتابه )ش<واهد التوض<<يح( ووص<<فها بأنه<ا خفيت على أك<<<ثر النح<<<ويين, وعن<<<وان ه<<<ذه الرس<<<الة: )اإليضاح والتبيين لما قال عنه ابن مالك في كت<<اب »شواهد التوضيح« بأنه خفي على أكثر النح<<ويين( إلسماعيل محمد بش<<ير, وهي مقدم<<ة لني<<ل درج<<ة

الماجستير في جامعة أم القرى.

.33, ومقدمة شواهد التوضيح ص60)( انظر: فيض النشر ص1 )( كان موضوع البحث إشارة من أستاذي في جامعة القص<<يم د فري<<د2

الزامل جزاه الله عني كل خير. 3

ع فيها المؤلف ما ورد في ص<<حيح والرسالة األولى تتب البخاري ومسلم مخالفا للقياس واألفصح, وقد جاء الكتاب

مخالفة القياس–في ثالثة أبواب )مخالفة القياس النحوي التصريفي- مخالفة الداللة المعجمية( وطريقته في ع<<رض المس<<ائل ب<<أن ي<<ذكر القي<<اس في المس<<ألة أوال, ثم ي<<بين المخالفة التي وردت, والشواهد من الصحيحين عليه<<ا, ثم يتبع ذلك ببيان المسألة وتوجيهها عن<<د النح<<ويين, وبتعقيب

له في نهاية كل مسألة. ا وأما الرسالة الثاني<<ة فق<<د جم<<ع فيه<<ا الب<<احث خمس<< وعش<<<رين مس<<<ألة نص ابن مال<<<ك في كتاب<<<ه »ش<<<واهد التوضيح« على خفائه<<ا على كث<<ير من النح<<ويين, ثم درس ه<<ذه المس<<ائل عن<<د المتق<<دمين على ابن مال<<ك وعن<<د معاص<<ريه وعن<<د المت<<أخرين عن<<ه؛ ليص<<ل إلى م<<دى ص<<حة حكم ابن مالك على خفائها, موازنا بين آراء ابن مال<<ك في

هذا الكتاب ومعظم كتبه األخرى. وأما اإلضافة العلمية التي يق<<دمها ه<<ذا البحث علىاح ص<<حيح الدراس<<ات الس<<ابقة فت<<برز في موق<<ف ش<<ر البخاري من تخريج ابن مالك وتوجيهه للمشكالت ال<<واردة في الص<<<حيح, وإيض<<اح م<<وقفهم من قض<<<ية االستش<<هاد بالحديث في إثبات القواعد النحوي<<ة, وإظه<<ار منهجهم في

التوجيه والتخريج. وقد جاءت خطة البحث في: مقدمة، وتمهيد، وقسمين،

وفهارس.نت فيها أهمية الموضوع, وأسباب اختي<<اره,المقدمة: بي

وأهداف<<<ه, والدراس<<<ات الس<<<ابقة, ومنهج البحث, وخط<<<ةالبحث.

التمهيد: وفيه: لمحة موجزة عن موقف النحويين من االستشهاد-

بالحديث النبوي.

4

تعريف بكتاب )شواهد التوضيح والتصحيح لمشكالت-الجامع الصحيح(

اح صحيح البخاري في هذه- تعريف مختصر بشرالدراسة وشروحهم.

القسم األول: مشكالت صحيح البخاري النحوية والتصريفية: وفيه فصالن:

الفصل األول: المسائل النحوية المشكلة. وعددها ستةوثالثون مسألة.

الفصل الثاني: المسائل التصريفية المشكلة. وهمامسألتان اثنتان فقط.

القسم الثاني: الدراسة المنهجية: وتشتمل على ثالثة فصول:

الفصل األول: االتفاق واالختالف في التوجيه:ما اتفقوا عليه.-ما اختلفوا فيه.-أسباب االتفاق.-أسباب االختالف.-

الفصل الثاني: منهجهم في التوجيه:عرض المشكالت وتوجيهاتها.-عزو التوجيهات واألراء.-االستشهاد.-االختيار والترجيح.-

الفصل الثالث: التقويم:- المحاسن.

- المآخذ.- التأثر والتأثير بين الشراح.

وق<<د اعتم<<دت في البحث على المنهجين الوص<<في والتحليلي, وكنت في كل مسألة أورد الحديث المشكل ثم أحدد اإلشكال فيه وأتبعهما بذكر تخ<<ريج ابن مال<<ك أوال ثم

5

<<ا, وأختم بتحري<<ر بتوجي<<ه من وجه من ه<<ؤالء الش<<راح ثانيا, وذكر ما يترجح لدي من رأي فيها, علما أن المسألة نحوي هناك نزرا يسيرا من المش<<كالت النحوي<<ة خلت منه<<ا ه<<ذه

, وقد ج<<اء(2)؛ إلغفال الشراح أو غالبهم تخريجها(1)الدراسة ترتيب المسائل على ورودها في كت<<اب )ش<<واهد التوض<<يح

والتصحيح(.

التمهيدوفيه:

لمحة موجزة عن موقف النحويين-من االستشهاد بالحديث النبوي.

.222, 221, 73, 72, 65)( انظر: شواهد التوضيح ص1 )( الض<<ابط في االختي<<ار: أن يك<<ون اإلش<<كال ق<<د خرج<<ه ثالث<<ة ش<<راح2

فأكثر.6

التعريف بكتاب )شواهد التوضيح-والتصحيح(.

التعريف بشراح الصحيح وشروحهم.-

موقف النحويين مناالستشهاد

بالحديث النبوي

7

موق<<ف النح<<ويين من االستش<<هاد بالح<<ديثالنبوي:

يعد موضوع االحتجاج بالحديث النب<<وي الش<<ريف من الموضوعات التي دارت حوله<<ا كث<<ير من كتاب<<ات الب<<احثين<<ا المت<<أخرين ودراس<<اتهم, وق<<د أش<<بعت ه<<ذه القض<<ية بحث

وتفصيال. ومن أبرز ما كتب فيها: فص<<<ل عق<<<ده الس<<<يوطي في كتاب<<<ه )االق<<<تراح(-

.(1)لالستشهاد بكالم الرسول صلى الله عليه وسلم.(2)ما كتبه البغدادي في مقدمة كتابه )خزانة األدب(-ما ذكره ابن الطيب الفاسي في كتابه )فيض النش<<ر(-

(3). م<<<ا أورده ابن س<<<عيد التونس<<<ي في كتاب<<<ه )زواه<<<ر-

.(4)الكواكب لبواهر المواكب( بحث بعنوان )االستشهاد بالحديث في اللغ<<ة( للش<<يخ-

محم<<<د الخض<<<ر حس<<<ين, قدم<<<ه إلى مجم<<<ع اللغ<<<ة , ونش<<ره في كتاب<<ه )دراس<<ات في العربي<<ة(5)العربية

.(6)وتاريخها(

.99-89)( انظر: ص1 .15-1/9)( انظر: 2 .78-1/53)( انظر: 3 .150-2/146)( انظر: 4 .210–3/197)( انظر: مجلة المجمع 5 .180–166)( انظر: ص6

8

)موقف النح<<اة من االحتج<<اج بالح<<ديث الش<<ريف( د.-خديجة الحديثي.

)الحديث النبوي في النحو العربي( د. محمود فجال.- )االستشهاد بالح<<ديث في المس<<ائل النحوي<<ة, دراس<<ة-

.نظرية تطبيقية(, لياسر بن عبد الله الطريقي.

ولم ي<<<رد عن متق<<<دمي النح<<<ويين كالم في ه<<<ذه<<ا, إال أن استش<<هادهم بالح<<ديث ك<<ان <<ا أو إثبات المسألة نفي

قليال جدا, كالخليل وسيبويه والفراء والمبرد. وملخص ما قيل في هذه القضية أن آراء النح<<ويين

:(1)فيها على ثالثة مذاهب : مذهب المانعين, كأبي الحسن بنالمذهب األول

الض<<<ائع وأبي حي<<<ان, ووافقهم<<<ا الس<<<يوطي, ب<<<ل إن ابن الطيب الفاس<<ي حص<<ر الم<<انعين في ه<<ؤالء, إذ ق<<ال: »ال نعلم أحدا من علماء العربية خالف في هذه المسألة إال ما أبداه الشيخ أبو حيان في )شرح التس<<هيل(, وأب<<و الحس<<ن بن الضائع في )شرح الجمل(, وتابعهم<<ا على ذل<<ك الجالل

.(2)السيوطي ....« : مذهب المجوزين, كابن خروف,المذهب الثاني

.(3)وابن مالك, وابن هشام, وغيرهم .(4): مذهب المتوسطين, كالشاطبيالمذهب الثالث

ولقد رأى أن الحديث ينقسم قسمين: قس<<م يعت<<ني ناقل<<ه بمعناه دون لفظه, فهذا لم يقع به استشهاد أهل اللس<<ان,

15-1/9)( انظر: خزانة األدب 1 , وموق<<<ف96)( ش<<<رح كفاي<<<ة المتحف<<<ظ البن الطيب الفاس<<<ي ص2

السيوطي فيه تفص<<يل. انظ<<ر: الح<<ديث النب<<وي في النح<<و الع<<ربي ص133.

.96)( انظر: شرح كفاية المتحفظ ص3 .404-1/402)( انظر: المقاصد الشافية 4

9

وقسم عرف اعتناء ناقله بلفظه لمقصود خاص كاألحاديث التي قصد بها بيان فصاحته صلى الله عليه وسلم, ككتاب<<ه لهمدان وكتابه لوائل بن حجر, واألمثال النبوية, فهذا يص<<ح

. (1)االستشهاد به في العربية وتتلخص حجج المانعين في أمرين:

األول: تجويز الرواية بالمعنى. الثاني: وقوع اللحن في كثير مم<<ا روي من األح<<اديث؛ ألن

كثيرا من الرواة كانوا من األعاجم. وفي ذل<<ك يق<<ول ابن الض<<ائع في )ش<<رح الجم<<ل( :–»تج<<ويز الرواي<<ة ب<<المعنى ه<<و الس<<بب في ت<<رك األئم<<ة

االستش<<هاد على إثب<<ات اللغ<<ة بالح<<ديث,–كسيبويه وغيره واعتمدوا في ذلك على القرآن, وصريح النقل عن العرب, ولوال تصريح العلم<<اء بج<<واز النق<<ل ب<<المعنى في الح<<ديث, لكان األولى في إثبات فصيح اللغة كالم الن<<بي ص<<لى الل<<ه

.(2)عليه وسلم؛ ألنه أفصح العرب« واحتج المانعون لما ذهبوا إليه بوجود الحديث الواحدا بألف<<<اظ متع<<<ددة ورواي<<<ات في القص<<<ة الواح<<<دة مروي مختلفة, وليست جميع تلك األلفاظ قد صدرت من<<ه ص<<لى

الله عليه وسلم. وقال أبو حيان: »إنما ترك العلماء ذلك لعدم وثوقهم أن ذلك لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم, إذ ل<<و وثق<<وا بذلك لجرى مجرى القرآن في إثبات القواعد الكلية, وإنما

كان ذلك ألمرين: أحدهما: أن الرواة جوزوا النقل بالمعنى ....

الثاني: أنه وقع اللحن كثيرا فيما روي من الحديث؛ ألن كثيرا من الرواة كانوا غير عرب بالطبع, وال يعلمون لسان

.3/403)( انظر: المقاصد الشافية 1 .95)( نقال عن السيوطي في االقتراح ص2

10

الع<<رب بص<<ناعة النح<<و, فوق<<ع اللحن في كالمهم, وهم ال. (1)يعلمون ذلك ....«

عن الحجة األولى: ومما أجاب به المجيزون -أن من أجاز الرواية بالمعنى إنم<<ا أجازه<<ا بش<<روط1

وقيود. ق<<<ال ابن الطيب: »ذهب بعض األئم<<<ة إلى أن<<<ه ال تج<<وز الرواي<<ة ب<<المعنى إال لمن أح<<اط بجمي<<ع دق<<ائق علم اللغة, وكانت جميع المحسنات الفائقة بأقسامها على ذكر منه, فيراعيها في نظم كالمه, وإال فال يجوز

.(2)له الرواية بالمعنى« - أن األصل في الرواية أن تكون باللفظ, ف<<إن ك<<ان2

هناك إبدال لفظ بمرادفه, فإنم<ا أبدل<ه ع<<ربي فص<يح , وإن وقع بعد ذلك شك في بعض الروايات(3)يحتج به

من غلط أو تص<<حيف ف<<نزر يس<<ير ال يق<<اس أب<<دا إلى أمثاله في الش<<عر وكالم الع<<رب, فكث<<ير من األش<<عار

, مع لح<<ظ أن م<<ا في(4)نفسها رويت بروايات مختلفة روايات الحديث من الضبط والدقة والتحري ال يتحلى ببعض<<ه ك<<ل م<<ا يحتج ب<<ه النح<<اة واللغوي<<ون من كالم الع<<رب, ح<<تى ق<<ال األعمش: »ك<<ان ه<<ذا العلم عن<<د أقوام , كان أح<<دهم ألن يخ<<ر من الس<<ماء أحب إلي<<ه

.(5)من أن يزيد فيه واوا أو ألفا أو داال« وهي وق<<وع اللحن في بعض– وعن الحج<<ة الثاني<<ة

<<رى أن<<ه لحن في–األح<<اديث ب<<أن يق<<ال: إن كث<<يرا مم<<ا ي

.93–92)( نقال عن السيوطي في االقتراح ص1 .99 . وانظر: شرح كفاية المتحفظ ص1/458)( فيض النشر 2 , وخزان<<ة1/58, وفيض النش<<ر 243-4/242)( انظ<<ر: تعلي<<ق الفرائ<<د 3

.51, وفي أصول النحو ص1/15األدب .51)( انظر: في أصول النحو ص4 .52–51 . وانظر: في أصول النحو ص178)( الكفاية ص5

11

الحديث, قد ظه<<ر ل<<ه وج<<ه من الص<<حة في العربي<<ة, ومن ذل<<ك م<<ا س<<يرد عن<<د ابن مال<<ك والش<<راح في المس<<ائل

المدروسة. وأن »وجود ألفاظ غير موافق<<ة للقواع<<د المتف<<ق عليها ال يقتضي ترك االحتجاج بالحديث جملة, وإنما يحمل أمرها على قلة ضبط أحد الرواة في هذه األلفاظ خاص<<ة. وإذا وقع في رواية بعض األح<<اديث غل<<ط أو تص<<حيف ف<<إن األشعار يقع فيه<<ا الغل<<ط والتص<<حيف, وهي حج<<ة من غ<<ير

. (1)خالف« وأختم ب<<ذكر م<<ا انتهى إلي<<ه الش<<يخ محم<<د الخض<<ر حسين -رحمه الله- من رأي في معالجته له<<ذا الموض<<وع, وقد تبناه مجمع اللغة العربية بالقاهرة, وأص<<در ق<<رارا في

: , وقد خلص إلى اآلتي(2)ذلك من األحاديث ما ال ينبغي االختالف في االحتجاج به في

اللغة, وهو ستة أنواع: : ما يروى بقصد االستدالل على كمال فصاحتهاألول

عليه الصالة والس<<الم, كقول<<ه: )حمي ال<<وطيس(, وقول<<ه: )الظلم ظلم<<ات ي<<وم القيام<<ة(, ونح<<و ه<<ذا من األح<<اديث

القصار المشتملة على شيء من محاسن البيان.د بها, أوالثاني : ما يروى من األقوال التي كان يتعب

أم<<ر بالتعب<<د به<<ا, كألف<<اظ القن<<وت, والتحي<<ات, وكث<<ير مناألذكار واألدعية التي كان يدعو بها في أوقات خاصة.

: ما يروى شاهدا على أنه كان يخاطب ك<<لالثالث قوم من العرب بلغتهم.

.176)( دراسات في العربية ص1 , ع<<ام4/7)( انظر : مجم<<ع اللغ<<ة العربي<<ة, ق<<رار االحتج<<اج بالح<<ديث 2

م , القاهرة.1937 – 135612

: األح<<اديث ال<<تي وردت من ط<<رق متع<<ددة,الرابع حدت ألفاظها, فإن اتحاد األلفاظ مع تعدد الطرق دلي<<ل وات

على أن الرواة لم يتصرفوا في ألفاظها. : األحاديث التي دونه<<ا من نش<<أ في بيئ<<ةالخامس

عربية لم ينتشر فيها فساد اللغ<<ة, كمال<<ك بن أنس, وعب<<دالملك بن جريج, واإلمام الشافعي.

يجيزونالسادس ال أنهم رواته : ما عرف من حال يرين, والقاس<<م بن رواية الح<<ديث ب<<المعنى, مث<<ل: ابن س<<

محمد, ورجاء بن حيوة, وعلي بن المديني. وخالصة ما ذهب إليه الشيخ محمد الخضر حسين -<<روى في كتب رحمه الله-: ج<<واز االستش<<هاد بألف<<اظ م<<ا ي الح<<<ديث المدون<<<ة في الص<<<در األول وإن اختلفت فيه<<<ا الرواي<<ة, وال يس<<تثنى إال األلف<<اظ ال<<تي تجيء في رواي<<ة ش<<اذة, أو يغمزه<<ا بعض المح<<دثين بالغل<<ط أو التص<<حيف

.(1)غمزا ال مرد له

.180–177)( انظر: دراسات في العربية ص113

التعريف بكتاب)شواهد التوضيح والتصحيح(

دوافع تأليف كتاب )شواهد التوضيح(: السبب في تأليف الكتاب هو رغبة فض<<الء المح<<دثينح ويص<<حح لهم مش<<كالت والحفاظ من ابن مال<<ك أن يوض<< وألفاظ<<ا ورواي<<ات وردت في كت<<اب )الج<<امع الص<<حيح(حها وص<<ححها في واح<<د للبخاري, فأجابهم إلى ذل<<ك ووض<<

وسبعين مجلسا.ني: »وكان الجم<ال بن مال<ك إذا م<<ر يقول القسطال من األلفاظ ما ي<تراءى أن<ه مخ<الف لق<وانين العربي<ة ق<ال للشرف اليونيني: هل الرواية فيه كذلك؟ ف<<إن أج<<اب بأن<<ه منها, شرع ابن مالك في توجيهها حس<<ب إمكان<<ه, ومن ثم

.(1)وضع كتابه المسمى بشواهد التوضيح«

.41–1/40)( إرشاد الساري 114

وفي ذلك يقول ابن مالك: »وكان الس<<ماع بحض<<رة جماعة من الفضالء, ناظرين في نسخ معتمد عليها, فكلمانت في<<ه الص<<واب وض<<بطته على مر بهم لفظ ذو إشكال بي ما اقتض<اه علمي بالعربي<ة, وم<ا افتق<ر إلى بس<ط عب<ارة, وإقامة داللة أخرت أمره إلى جزء أستوفي في<<ه الكالم م<<ا يحت<<اج إلي<<ه من نظ<<ير وش<<اهد, ليك<<ون االنتف<<اع ب<<ه عاما,

.(1)والبيان تاما إن شاء الله تعالى« ولكن ال<<<ذي ينعم النظ<<<ر في مب<<<احث الكت<<<اب يس<<تطيع أن يض<<يف دافع<<ا آخ<<ر وه<<و تص<<دي ابن مال<<ك لمناقش<<<ة مس<<<ائل ك<<<انت في الغ<<<الب مح<<<ل خالف بين النح<<ويين, لس<<د الخل<<ل ال<<ذي رآه في من<<اهج ال<<ذين لم يس<<تقرئوا الكالم الع<<ربي كم<<ا يجب, منطلق<<ا من نص<<وص

.(2)البخاري, لما له من إجالل وإكبار في نفوس المسلمين

.1/41)( إرشاد الساري 1 .11)( انظر: مقدمة شواهد التوضيح ص2

15

منهج الكتاب وأسلوبه: ابتدأ ابن مالك كتاب<ه ه<ذا بعب<<ارة )ه<<ذا كت<<اب س<ميته شواهد التوضيح والتصحيح لمشكالت الجامع الصحيح( من غير أن يضع له مقدمة يبين فيها منهجه وطريقت<<ه ودواف<<ع تأليف<<ه له<<ذا الكت<<اب, وإنم<<ا ش<<رع مباش<<رة في معالج<<ة األحاديث المش<<كلة وتوجيهه<<ا؛ لبي<<ان فص<<احتها وموافقته<<ا لكالم العرب, وهو الهدف الذي أل<<ف كتاب<<ه من أجل<<ه ودل

عليه عنوانه. فالكت<<<اب إذن يخل<<<و من ال<<<ترتيب والتب<<<ويب, ومن تقس<<يم الموض<<وعات إلى فص<<ول أو م<<ا يش<<بهها, إال أن المج<<الس ال<<تي أتم به<<ا المؤل<<ف اإلش<<راف على مقابل<<ة مخطوط<<ات )الج<<امع الص<<حيح( ت<<ركت أثره<<ا في تقس<<يم<<ا وجميعه<<ا تخل<<و من الكت<<اب على واح<<د وس<<بعين مبحث العناوين, ومن التسلسل العددي, وألجل التفري<<ق بين ك<<ل بحث وال<<ذي يلي<<ه ك<<ان المؤل<<ف يفتتح ك<<ل بحث بلف<<ظ )ومنها(, ثم ي<<أتي بنص<<وص )ص<<حيح البخ<<اري( ال<<تي يراه<<امشكلة, وبعدها يوجه إعرابها مبتدئا توجيه<<ه بلف<<ظ )قلت(

(1). وقد سار ابن مالك على هذه الطريقة من أول الكت<<اب

إلى آخر بحث فيه. ومنهجه في الكت<<اب يق<<وم على إثب<<ات نص الح<<ديث وتع<<يين مح<<ل اإلش<<كال في<<ه, ثم يوجه إعراب<<ه مس<<تعيناا بالنص<<وص الفص<<يحة, مق<<دما ش<<واهد الن<<ثر باألمثلة محتج

ن عند استدالالته. على النظم, وذلك بي .13)( انظر: مقدمة شواهد التوضيح ص1

16

والجامع للنصوص المختارة ه<<و وروده<<ا في ص<<حيح البخاري وأن فيها إشكاال على رأي مالك, سواء أكانت في رواية واحدة, أم جاء إشكالها بس<<بب االختالف الواق<<ع في

روايات النسخ المخطوطة للجامع الصحيح. ولكنه عند قراءتك الكتاب ال يتضح لك مقص<<ود ابن مالك ب< )المشكل(؛ ألن<<ه لم يبين<<ه في الكت<<اب, وليس في

المنهج الذي سار عليه ما يوضحه. إال أن محقق الكتاب الذي اعتمدناه في هذا البحث أوضح رأيه فيه؛ بأنه: النص ال<<وارد على خالف االس<<تعمال المطرد لألسلوب العربي, وجاء على وفق ما منعه النحاة, أو حكم<<وا على مثل<<ه بالض<<رورة أو الش<<ذوذ, أو لم ينبه<<وا

.(1)على وروده في الكالم وهذا المفهوم ال ينطبق على جميع األح<<اديث ال<<تي

؛ ألن كثيرا منها جاء على وف<<ق(2)عد ابن مالك أنها مشكلة االس<<تعمال الص<<حيح المط<<رد عن<<د الع<<رب, ولم يختل<<ف

.(3)النحويون في صحة أسلوبها ونظ<<را لع<<دم تحدي<<د المؤل<<ف للمش<<كل أخ<<ذ يس<<لك طرائ<<ق ع<<دة في التعام<<ل م<<ع األح<<اديث ال<<تي ص<<در به<<ا البح<<وث, فت<<ارة يتص<<دى لتص<<حيح توجيه<<ات إعرابي<<ة فيه<<ا خالف بين النح<<اة, متخ<<ذا من نص البخ<<اري وس<<يلة إلى

, وتارة يتعرض لبي<<ان األوج<<ه اإلعرابي<<ة الج<<ائزة في(4)ذلك .15)( انظر: مقدمة شواهد التوضيح ص1 ه<<< في ش<<رحه لالق<<تراح -رادا على1170)( قال ابن الطيب الفاس<<ي 2

:60أبي حيان في دعواه وقوع اللحن كثيرا فيما روي من الح<<ديث- ص ح<ديثا م<<ع المك<<رر ....,7275».... فهذا صحيح البخاري مشتمل على

التراكيب المخالفة لظاهر اإلعراب فيه ال تك<<اد تبل<<غ أربعين, وم<<ع ذل<<ك بسطها شراحه, وأزال النقاب عن وجوه إشكالها )ابن مالك( فيما كتبه على صحيح البخاري, بحيث لم يبق فيه<ا إش<<كال وال غراب<<ة, وال خ<<روج عن الظاهر, فضال عن إدعاء اللحن فيها, فما نسبة أربعين ونحوه<<ا في

إال نقطة في بحر«. 7275 .15)( انظر: مقدمة شواهد التوضيح ص3 .98, 77, 59)( انظر مثال: ص4

17

<<ه(1)لفظ من ألفاظ الحديث , وأحيانا يعد الحديث الذي أثبتا يجيز ما يشبهه من أساليب .(2)ابتداء شاهدا نحوي

* * * وأم<<<ا لغ<<<ة الكت<<<اب فهي لغ<<<ة واض<<<حة, بعي<<<دة عن الغموض والتكلف والتعقي<<د, وتمت<<از بالدق<<ة واالح<<تراز في

, كقول<<ه وه<<و(3)التعبير, وتجنب التعميم عند إصدار األحكام يقرر تعدي الفعل )شبه( إلى مش<<به ب<<ه ومش<<به دون ب<<اء: »وقد كان بعض المعجبين بآرائهم يخطىء س<<يبويه وغ<<يره من أئمة العربية في ق<<ولهم )ش<<به ك<<ذا بك<<ذا(, وي<<زعم أن ه<<ذا االس<<تعمال لحن, وأن<<ه ال يوج<<د في كالم من يوث<<ق بعربيت<<ه, وال<<واجب ت<<رك الب<<اء«. ثم يق<<ول: »وليس ال<<ذي زعم صحيحا, بل سقوط الباء وثبوته<<ا ج<<ائزان, وس<<قوطها أشهر في كالم القدماء, وثبوته<<ا الزم في ع<<رف العلم<<اء«

(4). وقوله في إجراء المعتل مجرى الص<<حيح: »ومن ه<<ذا على

من أك<<ل من»األظهر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: .(5) ««هذه الشجرة فال يغشانا

(: »والص<<حيح أن معناه<<ا في وقول<<ه عن<<د كالم<<ه عن )رب. (6)الغالب التكثير«

.266, 256, 250, 235, 220, 101, 86)( انظر مثال: ص1 ,259,<< 125, وانظر في<<ه: ص15)( انظر: مقدمة شواهد التوضيح ص2

265 ,269. .19)( انظر : مقدمة شواهد التوضيح ص3 .156)( شواهد التوضيح ص4 .73)( شواهد التوضيح ص5 .164)( شواهد التوضيح ص6

18

التعريف بشراح صحيح البخاري في هذه

الدراسة وشروحهم

19

حظي كتاب )صحيح البخاري( باهتم<<ام كب<<ير من العلماء ق<<ديما وح<<ديثا, وب<<ذلوا في<<ه الجه<<ود العظيم<ة, ش<رحا وتعليق<ا واختص<<ارا, ومن ه<<ذه الشروح ما اقتص<<رت علي<<ه في ه<<ذه الدراس<<ة,

وفيما يلي تعريف موجز بها وبأصحابها: :)الك<<<<واكب ال<<<<دراري ش<<<<رح ص<<<<حيحالش<<<رح األول

ه<<< . وه<<و: محم<<د بن يوس<<ف بن786البخاري(للكرم<<اني علي شمس الدين الكرم<<اني, البغ<<دادي, ع<<الم في الفق<<ه والحديث والتفسير والعربية, تصدى لنشر العلم في بغ<<داد

, من أش<<هر مص<<نفاته: )ش<<رح مختص<<ر ابن(1)ثالثين س<<نة الحاجب(, وهذا الشرح الذي هو من أجل شروح الص<<حيح, ويق<<ع في خمس وعش<<رين ج<<زءا في اث<<ني عش<<ر مجل<<دا,

ومن أبرز سماته:االختصار في توضيح الغريب وتوجيه المشكل.-ن الكرماني وضلوعه في مناقشة المسائل- تمك

النحوية. اح<<ترام المؤل<<ف الش<<ديد للرواي<<ة, فلم أق<<ف على-

إشكال نحوي نسب التصرف في<<ه إلى ال<<رواة س<<وى ح<<ديث واح<<د؛ أورد احتم<<الين في تخريج<<ه؛ أح<<دهما

.(2)تصرف الرواة فيه أن مؤلفه اعتمد في كثير من المسائل على أس<<لوب-

المحاورة بعبارتي: )فإن قلت(, )قلت(. وهو أس<<لوب.(3)يفترض السؤال ويجيب عنه

, وش<<ذرات280-1/279, وبغي<<ة الوع<<اة 5/77)( انظر: الدرر الكامنة 1 .6/294الذهب

.3/165)( انظر: الكواكب الدراري 2الدراري 3 الكواكب انظر: )(1/153 >,2/68 >,2/152 >,3/47 >,3/112,

4/25 >>,4/128 >>,4/154 >>,5/89 >>,6/18 >>,9/42 >>,11/199 >>,21/46, 21/221.

20

أن الكرم<<اني أك<<ثر من إي<<راد توجيه<<ات ابن مال<<ك-<ا باس<مه ت<ارة , ومش<يرا(1)للمسائل المش<كلة, مكتفي

.(2)إلى اسمه وكتابه في مرات كثيرة

أن الكتاب يعد عمدة لمن جاء بعده من الشراح.- )التنقيح أللفاظ الجامع الصحيح(:الشرح الثاني

ركشي ه< . 794للز وهو: محمد بن بهادر بن عبد الله, ب<<در ال<<دين, الزركش<<ي, التركي األصل, المصري, عني بالفقه واألصول والح<<ديث,

, وهذا الش<<رح(3)من مصنفاته: )البرهان في علوم القرآن(الذي يقع في ثالثة مجلدات, ومن أبرز سمات الكتاب:

أنه يعد ش<<رحا مختص<<را لص<<حيح البخ<<اري يخت<<ار في<<ه-المؤلف ما هو بحاجة إلى شرح وبيان.

صعوبة البحث فيه؛ فقد يترك المؤلف كتابا مع أبوابه-من الجامع الصحيح.

تميز الشرح بالتحري في ضبط المفردات نصا.-ا(4)أن مؤلفه اعتمد كث<<يرا على ابن مالك- , وأك<<ثر أيض<<

<<ري وتوجيهاته ,(5)من إي<<راد أق<<وال أبي البق<<اء العكب ولع<<ل الس<<بب في أن كتاب<<ه )إع<<راب الح<<ديث( من

أوائل المصنفات في هذا الباب. )مصابيح الجامع الصحيح( للدماميني:الشرح الثالث

ه< . 828

الدراري 1 الكواكب انظر: )(1/40 >,4/128 >,4/154 >,4/237 >,5/89, 8/215 ,9/4 ,9/37 ,24/128.

,19/76,<< 3/65,<< 1/155,<< 1/40,<< 1/18)( انظر: الك<<واكب ال<<دراري 219/45 ,21/46 ,21/221.

.336-6/335, وشذرات الذهب 18-4/17)( انظر: الدرر الكامنة 3التنقيح 4 انظر: )(1/6 >,1/15-16 >,1/37 >,1/66 >,1/79-80 >,1/131,

1/166 >,1/296 >,1/207 >-208 >,1/412 >,1/414 >,1/423 >,2/472, 2/507 ,2/526 ,2/531 ,2/577 ,3/1136 ,3/1161.

التنقيح 5 انظر: )(1/82 >,132 >,218 >,289 >,2/490 >,2/577 >,612, 696 ,859-860 ,3/1046 ,1069 ,1105.

21

وه<<<و: محم<<<د بن أبي بك<<<ر عم<<<ر ال<<<دماميني, ول<<<د في اإلسكندرية, ودرس في عدة مدارس, منها: جامع األزه<<ر,

, وهذا(1)من مصنفاته: )تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد(الشرح الذي يقع في عشرة مجلدات, ومن أبرز سماته:

أن االعتراض واالستدراك على النحويين سمة بارزة-.(2)في الشرح

أن المؤلف يعتمد في عدد من المسائل على أسلوب-.(3)المحاورة )فإن قلت, قلت(

أن المؤلف أكثر فيه من االعتراض واالستدراك على-.(4)الزركشي

احترام المؤلف الشديد للرواية, فلم أقف على-حديث ينسبه إلى تصرف الرواة.

محاولة المؤلف في التوجيه النحوي عدم مخالفة-.(5)القاعدة المطردة

)فتح الباري بشرح ص<<حيح البخ<<اري( البن:الشرح الرابعه<. 852حجر

وهو: أحمد بن علي العسقالني الكن<<اني, المص<<ري المول<<د والمنش<<أ والوف<<اة, الش<<افعي, المش<<هور ب<<ابن حج<<ر, من أشهر مصنفاته: )تهذيب التهذيب( و)تغليق التعلي<<ق( و)فتح الباري( الذي يعد من أهم شروح الجامع الصحيح وأشهرها

.67-1/66, وبغية الوعاة 187-7/184)( انظر: الضوء الالمع 1 ,250-2/249,<< 87-2/86,<< 50-2/49,<< 128-1/127)( انظ<<ر مثال: 2

3/21 >,3/180 >,3/245-246 >,4/211-212 >,4/221-222 >,5/176-177 ,5/261-262 ,6/27 ,9/332-333 .

.9/246, 307-7/306, 4/26, 56-2/55)( انظر مثال: 3 ,246-3/245,< 22-3/21,< 20-3/19,< 2/309,< 1/218)( انظر مثال: 4

. وق<<<د جم<<<ع ه<<<ذه2/249-250,<<< 5/373,<<< 5/261-262,<<< 4/222 التعقبات د علي بن سلطان الحكمي في كتاب سماه: )تعقبات العالمة بدر الدين الدماميني في كتابه »مصابيح الجامع الص<<حيح« على اإلم<<ام بدر الدين الزركشي في كتاب<<ه »التنقيح أللف<<اظ الج<<امع الص<<حيح« فيالقضايا النحوية والصرفية واللغوية, توجيه وعرض( نشر دار البخاري.

.333-9/332, 6/27, 250-2/249, 87-2/86)( انظر مثال: 522

, ويق<<ع الكت<<اب في ثالث<<ة عش<<ر مجل<<دا(1)وأكثره<<ا انتش<<ارا إضافة إلى مقدمة وافية سماها )هدي الساري(, ومن أبرز

سمات هذا الشرح:ني عن<<ه: »وش<<هرته وانف<<راده بم<<ا- طال ما قال القس<<

اش<<تمل علي<<ه من الفرائ<<د الحديثي<<ة والنك<<ات األدبي<<ةوالفوائد الفقهية تغني عن وصفه, السيما وقد امتاز -

بجم<<ع ط<<رق الح<<ديث ال<<تي ق<<د–كما نبه عليه شيخنا يت<<بين من بعض<<ها ت<<رجيح أح<<د االحتم<<االت ش<<رحا

.(2)وإعرابا« أن شخصية المؤلف النحوية واضحة جلية, وذل<<ك في-

مناقشاته لعدد من النح<<ويين, واعتراض<<ه على آرائهمواستدراكه عليهم.

ا.- الوضوح وعدم التكلف في توجيه األحاديث نحوي استعماله أسلوب اإلحال<<ة , وفي<<ه م<<ا ي<<دل على ق<<وة-

.(3)الحفظ وسعة االطالعا ش<<<ديدا على ض<<<بط- أن المؤل<<<ف ح<<<رص حرص<<<

المفردات اللغوية الغريبة وقام بإيضاح معانيه<<ا, وق<<در عن ذلك بقوله: »ورابع<<ا: أض<<بط م<<ا يش<<كل من عب جمي<<ع م<<ا تق<<دم أس<<ماء وأوص<<افا م<<ع إيض<<اح مع<<اني األلفاظ اللغوي<<ة, والتنبي<<ه على النكت البياني<<ة, ونح<<و

.(4)ذلك« أن المؤلف يمتاز بحرصه الشديد على نس<<بة األق<<وال-

واآلراء ألصحابها. ) عمدة القاري شرح صحيح البخاري (:الشرح الخامس

ه< . 855للعيني وه<<و: محم<<ود بن أحم<<د, ب<<در ال<<دين, الحل<<بي األص<<ل, العينتابي المولد, القاهري, الحنفي, عني بالحديث والفق<<ه

.270-7/268, وشذرات الذهب 36-2/35)( انظر: الضوء الالمع 1 .1/42)( إرشاد الساري 2 ,10/232,<< 10/36,<< 7/40,< 5/84,<< 1/576,<< 1/93)( انظ<<ر مثال: 3

12/419. .6)( هدي الساري مقدمة فتح الباري ص4

23

, وه<<ذا(1)والعربية, من مص<<نفاته: )ش<<رح ش<<واهد األلفي<<ة( الش<<رح ال<<ذي يق<<ع في أرب<<ع وعش<<رين ج<<زءا, ومن أب<<رز

سمات الكتاب: اإلس<<هاب والتوس<<ع في ش<<رح األح<<اديث وإيض<<اح-

المفردات. أن المؤلف أفاد من )فتح الباري( إفادة كبيرة, فك<<ان-

ينق<<ل الورق<<ة أو م<<ا ه<<و أق<<ل أو أك<<ثر دون ع<<زو, وأكثر من التعقبات واالستدراكات عليه.(2)لصاحبه

أن المؤلف اعتنى في أول ج<<زأين من الكت<<اب ب<<ذكر- ت<<راجم ال<<رواة وبي<<ان األنس<<اب واللغ<<ات واإلع<<راب والمعاني والبيان واألسئلة واألجوبة, ثم بعد ذلك ترك كث<<يرا من ه<<ذه المب<<احث. ق<<ال عن<<ه القس<<طالني: »واستمد فيه من فتح الباري كان فيما قيل يس<<تعيره من البرهان ابن خضر ب<<إذن مص<<نفه ل<<ه، وتعقب<<ه في مواضع وطوله بما تعمد الحاف<<ظ ابن حج<<ر في الفتح حذف<<ه من س<<ياق الح<<ديث بتمام<<ه، وإف<<راد ك<<ل من ت<<<راجم ال<<<رواة ب<<<الكالم وبي<<<ان األنس<<<اب واللغ<<<ات واإلع<<راب والمع<اني والبي<<ان، واس<تنباط الفرائ<<د من

.(3)الحديث واألسئلة واألجوبة وغير ذلك« )التوشيح شرح الجامع الصحيح(:الشرح السادس

ه< . 911للسيوطي وهو: عبد الرحمن بن أبي بكر, جالل الدين السيوطي, من األئمة في الحديث والتفسير والفقه والنح<<و, ل<<ه مص<<نفات عدة, منها: )اإلتق<<ان في عل<<وم الق<<رآن( و)هم<<ع الهوام<<ع(

, وهذا الش<<رح ال<<ذي(4)و)االقتراح في أصول النحو وجدله(يقع في عشرة مجلدات, ومن أبرز مالمحه:

االختصار الشديد في الشرح.-إغفال المؤلف أحاديث بأكملها دون شرح أو تعليق.-تأثره الشديد بكتاب )فتح الباري(, فكأنه مختصر له.-

.135-1/131, والضوء الالمع 11-16/8)( انظر: النجوم الزاهرة 1 .127)( انظر: المدخل إلى فتح الباري ص2 .1/43)( إرشاد الساري 3 .55-8/51, وشذرات الذهب 70-4/65)( انظر: الضوء الالمع 4

24

)إرشاد الس<اري ش<رح ص<حيح البخ<اري(:الشرح السابعني ه<<<. وه<<و: أحم<<د بن محم<<د بن أبي بك<<ر,923للقسطال

ني األص<<ل, المص<<ري, الش<<افعي, طال شهاب ال<<دين, القس<< المح<<دث الفقي<<ه المق<<رئ, من مص<<نفاته: )ش<<رح ص<<حيح

, وهذا الشرح ال<<ذي يق<<ع عش<<رة مجل<<دات, ومن(1)مسلم(أبرز سماته:

العناي<<ة ب<<تراجم ال<<رواة وض<<بط أس<<مائهم وكن<<اهم-وأنسابهم باختصار.

االهتمام الكبير بذكر الفروق بين الروايات.- أن<<ه يعتم<<د كث<<يرا على الش<<روح الس<<ابقة كالكرم<<اني-

والدماميني وابن حجر والعيني, فهو بمثاب<<ة المجم<<وعآلراء سابقيه.

.123-8/121, وشذرات الذهب 104-3/103)( انظر: الضوء الالمع 125

القسم األول مشكالت صحيح البخاري النحوية

والتصريفية وفيه فصالن:

الفصل األول: المسائل النحويةالمشكلة.

الفصل الثاني: المسائل التصريفيةالمشكلة.

الفصل األول

مشكالت صحيح البخاري النحوية

26

جمعا وتوثيقا ومناقشة

المسألة األولى: إفادة )إذ( االستقبال, وإفادة )إذا( المضياألثر:

ا إذ يخرجك قول ورقة بن نوفل: »يا ليتني أكون حي.(1)قومك« :اإلشكال

استعمال )إذ( موافقة ل< )إذا( في إفادة االستقبال.:(2)موقف ابن مالك

أشار إلى أن هذا االستعمال صحيح, وأن أكثر ٱچ النحويين غفلوا عن التنبيه عليه, وأن منه قوله تعالى:

ٺ ٿ ٿ ٿ ٿچ, وقوله تعالى: (3) چٻ ٻ ٻ ٻ پ (4)چ ٹ ٹ ٹ

وأنه كما استعملت )إذ( بمعنى )إذا( استعملت )إذا(ۉۋ ۋ ې ې ې ېچبمعنى )إذ(, كقوله تعالى: ۉ ۅ ۅ

ۈئى ى ۆئ ۆئ ۇئ ۇئ وئ وئ ەئ ەئ ائ ,(5) چائ , ألن )لو كانوا(6) چڃ ڃ چ چ چ چ ڇ چ وقوله تعالى:

عندنا ما ماتوا( واالنفضاض واقعان فيما مضى,فالموضعان صالحان ل<)إذ( وقد قامت )إذا( مقامها.

اح: موقف الشر

. 1/4)( صحيح البخاري: كتاب بدء الوحي, باب حدثنا يحيى بن بكير: 1 .63 – 62)( انظر: شواهد التوضيح ص2 .39)( سورة مريم, من اآلية: 3 .18)( سورة غافر, من اآلية: 4 .156)( سورة آل عمران, من اآلية: 5 .11)( سورة الجمعة, من اآلية: 6

27

اس<<تدرك الكرم<<اني هن<<ا على م<<ا قال<<ه ابن مال<<ك من ليس التنبيه علي<<هإغفال النحويين لهذا االستعمال بقوله: »

من وظيفة النحاة, بل هو من وظيفة أهل المع<<اني, وذل<<ك إما وضعا لآلتي موضع الماضي قطعا بوقوعه, كإخبار الل<<ه تع<<الى عن المس<<تقبل, أو استحض<<ارا للص<<ورة اآلتي<<ة في مشاهدة السامع تعجبا وتعجيبا, ولذلك قال: )أو مخرجي(؛

.(1)استبعادا لإلخراج وتعجبا منه« ابن مالك فيما ذكره.(2) ووافق الزركشي<<ا أن الجمه<<ور ال يثبت<<ون مث<<ل(3) وك<<ذا ال<<دماميني ن , مبي

هذا, وأن اآلية عندهم متأولة.ه وأما ابن حج<<ر ف<<أورد م<<ا قال<<ه ابن مال<<ك, وذك<<ر بأنه عليه غير واحد, ثم أتبع ذلك بقول<<ه: »وتعقب<<ه ش<<يخنا أقر

ب<<أن النح<<اة لم يغفل<<وه ب<<ل منع<<وا وروده,(4)شيخ اإلس<<الم وأول<<وا م<<ا ظ<<اهره ذل<<ك, وق<<الوا في مث<<ل ه<<ذا: اس<<تعمل الص<<يغة الدال<<ة على المض<<ي لتحق<<ق وقوع<<ه ف<<أنزلوه

, ثم أشار ابن حجر إلى أن ما ادع<<اه ابن مال<<ك(5) منزلته« فيه ارتكاب مجاز, وما ذكره غيره فيه ارتك<<اب مج<<از, وأن مجازهم أولى؛ »لما ينب<<ني علي<<ه من أن إيق<<اع المس<<تقبل في صورة المضي تحقيقا لوقوعه, أو استحض<<ارا للص<<ورةن لي موق<<ف ابن حج<<ر اآلتية في هذه دون تلك«. ولم يتبي

هنا من هذا االستعمال. وتعقب العي<<ني م<<ا نقل<<ه ابن حج<<ر من اع<<تراض, إذ

: هذا(6) بعد أن أورد رأي ابن مالك -: »وقال بعضهم–قال ه علي<<ه غ<<ير واح<<د, وتعقب<<ه الذي ذكره ابن مال<<ك ق<<د أق<<ر ش<<يخنا ب<<أن النح<<اة لم يغفل<<وا عن<<ه؛ ب<<ل منع<<وا وروده ....

.1/40)( الكواكب الدراري 1 .1/14)( انظر: التنقيح 2 .1/42)( انظر: مصابيح الجامع 3)( هو البلقيني, كما سيرد عند القسطالني الحقا.4 .1/26)( فتح الباري 5)( يقصد ابن حجر. 6

28

قلت: بل غفلوا عن<<ه؛ ألن التنبي<<ه على مث<<ل ه<<ذا ليس من . وه<<و م<<ا(1)وظيفتهم, وإنما هو من وظيفة أهل المع<<اني«

أشار إليه الكرماني آنفا. ثم أكمل العيني اعتراضه إياه عندما قال: )بل منع<<وا وروده( بقوله: »كيف يصح ذل<<ك وق<<د ورد في الق<<رآن في

. (2)غير ما موضع!«<ا أن ن وكذلك عندما قال: )وأولوا م<ا ظ<<اهره....(؛ مبي ذلك ينافي قوله )منعوا وروده(, وتعجب من نسبته التأويل

إليهم وهو ليس إليهم, وإنما هو إلى أهل المعاني. ثم اعترض العيني قول ابن حجر: )ومجازهم أولى... الخ( مشيرا إلى أنه »بعيد عن األولوية؛ ألن التعلي<<ل ال<<ذيه ابن مال<<ك في قول<<ه: اس<<تعمل له لهم ه<<و عين م<<ا عل عل )إذ( في المس<<<<<<تقبل ك<<<<<<<)إذا( وب<<<<<<العكس, فمن أين

.(3)األولوية!«.(4) وذكر السيوطي قول ابن مالك فيه, وصححه

في إي<<<راد آراء س<<<ابقيه من(5) وكع<<<ادة القس<<<طالنياح الص<<حيح, وتعقب بعض<<هم لبعض, فق<<د أورد هن<<ا م<<ا شر ذكره ابن مال<<ك من إج<<ازة ه<<ذا االس<<تعمال, وأتبع<<ه ب<<ذكر

ب<<أن(6)تعقب البلقي<<ني ل<<ه, وأن البلقي<<ني أيض<<ا ع<<ورضون .المؤولين ليسوا النحويين بل البياني

المناقشة:ة, واألص<<ل فيه<<ا أن تك<<ون )إذ( من الظ<<روف المبني للوقت الماضي, نح<<و: )ق<<ام محم<<د إذ قمت(, وق<<د تخ<<رج عن ه<<ذا المع<<نى إلى إف<<ادة االس<<تقبال ك<<< )إذا(, كم<<ا أن الغالب في )إذا( أن تك<<ون ظرف<<ا للمس<<تقبل, وق<<د تخ<<رج عن هذا المع<<نى إلى إف<<ادة المض<<ي, والنحوي<<ون في ه<<ذه

المسألة على ثالثة أحوال:

.59 – 1/58)( عمدة القاري 1)( المرجع السابق.2)( المرجع السابق.3 .1/142)( انظر: التوشيح 4 .1/66)( انظر: إرشاد الساري 5 .59 – 1/58, والعيني 1/40)( ممن عارضه كما مر: الكرماني 6

29

-من ذكر أن )إذ( للماض<<ي, و)إذا( للمس<<تقبل, ولم يش<<ر1.(1)إلى وقوع أحدهما موقع األخرى

-من أجاز أن تقع )إذ( موق<<ع )إذا( في إف<<ادة االس<<تقبال,2 وأن تقع )إذا( موقع )إذ( في إفادة المضي, وعليه: صاحب

,(5), وابن مالك(4), والعك<<<<<بري(3), وابن األنب<<<<<اري(2)العين.(8), وغيرهم(7), وابن هشام(6)والمرادي في ظاهر كالمه

-من منع مجيء)إذ(بمع<<نى)إذا(, وأول م<<ا ظ<<اهره وق<<وع3 , وك<<ذلك من<<ع مجيء )إذا( بمع<<نى(9)ذلك, وعلي<<ه الجمه<<ور

)إذ(؛ ب<<ل هي على بابه<<ا في إف<<ادة االس<<تقبال, وم<<ا ورد<<أول, وعلي<<ه أك<<ثر المحققين , وص<<ححه(10)موهما ذل<<ك فمت

ه ال يق<<ع )إذ((11)المغاربة , ق<<ال أب<<و حي<<ان: »والص<<حيح أن.(12)موضع )إذا( وال )إذا( موضعها«

والذي يترجح عندي ما ذهب إليه ابن مال<<ك من ج<<واز وقوع أحدهما موقع األخ<<رى؛ ألن األدوات ق<<د يق<<ع بعض<<ها<<درك من الموق<<ف وتتض<<ح موقع بعض؛ العتبارات بالغية, ت

.(13)من السياق ,2/54, والمقتض<<<ب 232,<<< 4/229,<<< 3/60)( انظ<<<ر مثال: الكت<<<اب 1

.202, واألزهية ص3/175واألصول .8/104)( انظر: كتاب العين 2 .119-118)( انظر: األضداد ص3 , واإلشارة في الموضعين مقتصرة2/1122,< 1/359)( انظر: التبيان 4

على أن )إذ( تفيد االستقبال.–<< 62)( انظ<<ر: ش<<واهد التوض<<يح ص5 -2/212, وش<<رح التس<<هيل 63

213. .371, 188)( انظر: الجنى الداني ص6 .214, 184)( انظر: مغني اللبيب ص7 , والبره<<<ان في عل<<<وم الق<<<رآن197-196)( انظ<<<ر: الص<<<احبي ص8

.2/852, وحاشية الصبان 1/506, والمساعد 4/190,197,204,207 , وهم<<ع الهوام<<ع184)( نسب الرأي للجمه<<ور في: مغ<<ني الل<<بيب ص9

3/172. .371, وانظر فيه ص188)( ذكر ذلك المرادي في الجنى الداني ص10 .1/506, والمساعد 371, 188)( انظر: الجنى الداني ص11 , وإلي<<ه ذهب في الت<<ذييل والتكمي<<ل3/1409)( ارتش<<اف الض<<رب 12

إلى أنه يقع7/628,< 4/79, وأشار في البحر المحيط 7/312,< 1/109التجوز في استعمال )إذ( بمعنى )إذا(.

, وأس<<لوب )إذ( في ض<<وء1/145)( انظر: دراسات ألس<<لوب الق<<رآن 13 .26الدراسات القرآنية والنحوية ص

30

المسألة الثانية: مجيء فعل الشرط مضارعا وجوابالشرط ماضيا

الحديث و األثر:<<ة الق<<در بي -صلى الله عليه وسلم-: »من يقم ليل قول الن

.(1)إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه«<<ر رج<<ل <<ا بك ي الل<<ه عنه<<ا-: »إن أب ة -رض<< وق<<ول عائش<<

.(2)أسيف,متى يقم مقامك رق« :اإلشكال

وقوع فعل الشرط )يقم( مضارعا وجواب الشرط )غفر-رق( ماضيا.

:(3)موقف ابن مالك أشار في توجيهه للحديث واألثر إلى أن النحويين

يستضعفون هذا االستعمال, وبعضهم يراه مخصوصا . وأن الصحيح الحكم بجوازه مطلقا؛ لثبوته(4)بالضرورة

)( صحيح البخاري:كتاب اإليم<<ان, ب<<اب قي<<ام ليل<<ة الق<<در من اإليم<<ان:11/16.

)( صحيح البخاري: كتاب األنبياء, ب<<اب لق<<د ك<<ان في يوس<<ف وإخوت<<ه:24/182.

.69-67)( انظر: شواهد التوضيح ص3 نص على أن أك<<ثر النح<<ويين1385)( في ش<<رح الكافي<<ة الش<<افية ص4

يخصونه بالضرورة. ومصطلح الضرورة عند ابن مالك مغ<<اير لم<<ا ي<<راه جمهور النحويين, فالضرورة عنده: ما ال مندوحة للش<<اعر عن<<ه ب<<أن لمح بذلك في ش<<رح التس<<هيل )انظر يمكنه اإلتيان بعبارة أخرى, وقد صر

31

في كالم أفصح الفصحاء, وكثرة صدوره عن فحول:(1)الشعراء, كقول األعشى

ق<ه وما ي<<رد بعد م<ا ي<رد من جم<يع ب<عد ف<رمن ذي فرق<ة ج<م<عا

ٺ ٺ ٺ چ وأن مما يؤيد هذا االستعمال قوله تعالى: فعطف )ظلت(على الجواب(2) چٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ

ل(, وهو ماضي اللفظ, وأشار إلى أنه ال الذي هو)ننزه, يعطف على الشيء غالبا إال ما يجوز أن يحل محل

ت أعناقهم ل(: إن نشأ ظل وتقدير حلول )ظلت( محل )ننزل خاضعين. لما ننز

موقف الشراح: عن اإلش<<كال في الح<<ديث مغفال(3) أجاب الكرم<<اني

نا الجانب البالغي, إذ أبدى نكتة لطيف<<ة الجانب النحوي مبية التعب<<ير في قي<<ام ليل<<ة الق<<در بلف<<ظ المض<<ارع في لعل الشرط, وبالماض<<ي في جواب<<ه بخالف الح<<ديثين اآلخ<<رين

(. والض<<رورة1/300( وشرح الكافية الشافية )انظ<<ر 1/367,<< 1/202 عند الجمهور: ما وقع في الشعر سواء كان للشاعر عنه مندوحة أم ال؟ ولم يشترطوا في الضرورة أن يضطر الشاعر إلى ذلك في شعره, بل جوزوا له في الشعر ما لم يجز له في الكالم؛ ألنه موضع قد ألفت فيه الضرائر. فعلى ما سبق تكون الضرورة عند الجمهور واس<<عة الم<<دلول تشمل كل بيت يخالف القاعدة. وأما على رأي ابن مالك ف<<إن م<<ا يج<<د الشاعر عنه بدال ال يعد ضرورة, بل ن<<وع من التغي<<ير يج<<وز في الش<<عر والنثر على حد سواء. والذي يترجح لدي ما ذهب إلي<<ه الجمه<ور؛ لع<دم تمكن كل شاعر من استحضار البدائل من األلف<<اظ وال<<تراكيب ال<<تي ال

,2/566ضرورة فيها حال إنشاده. ينظر: ش<<رح الجم<<ل البن عص<<فور ,499-1/488, والمقاص<<<<د الش<<<<افية 83-82وتخليص الش<<<<واهد ص

-21, والقول المبين في الض<<رورة الش<عرية عن<<د النح<<ويين ص2/21436.

, وش<<رح العم<<دة البن110)( البيت من البسيط, وه<و في: ديوان<ه ص1 .374مالك ص

.4)( سورة الشعراء, اآلية: 2 .1/153)( انظر: الكواكب الدراري 3

32

ان...« ام رمض<<< ان...«(1)»من ص<<< (2) , و»من ق<<<ام رمض<<<

فبالماضي فيهما, وهي أن قي<<ام رمض<<ان وص<<يامه محق<<ق الوقوع فجاء بلفظ يدل عليه بخالف قيام ليلة الق<<در فإن<<ه غ<<ير م<<تيقن فله<<ذا ذك<<ره بلف<<ظ المس<<تقبل, وأض<<اف أن الجواب لم يطابق الشرط في االستقبال م<<ع أن المغف<<رة في زمن االستقبال؛ إش<<عارا بأن<<ه م<<تيقن الوق<<وع متحق<<ق

ڈ ڈچ الثبوت فضال من الله تعالى على عباده, وهو نظير: .(3) چژ

ابن مال<<<ك في(5) وال<<<دماميني(4) وواف<<<ق الزركشيإجازة هذا االستعمال, ونص الزركشي على قلته.

وتعقب ابن حجر االستدالل بهذا الحديث على ج<<واز المس<<ألة بأن<<ه من تص<<رف ال<<رواة, وأن الرواي<<ات في<<ه

في الش<<رط (6)مشهورة عن أبي هريرة بلف<<ظ ]المض<<ارع[ والجزاء, ثم ذكر أن النس<<ائي رواه عن محم<<د بن علي بن ميمون عن أبي اليمان شيخ البخاري فيه بلف<<ظ: »من يقم

, ورواه أبو نعيم عن الط<<براني عن(7) «ليلة القدر يغفر له )( انظر: صحيح البخاري: كتاب اإليمان, ب<<اب ص<<وم رمض<<ان احتس<<ابا1

. 1/22من اإليمان: )( انظر: صحيح البخاري: كتاب اإليمان, باب تط<وع قي<ام رمض<<ان من2

.1/22اإليمان: .1)( سورة النحل, من اآلية: 3 . 1/36)( انظر: التنقيح 4 .1/126)( انظر: مصابيح الجامع 5ه المشرف على هذا البحث على وجود تحريف في هذه اللفظ<<ة,6 )( نب

وأن الصواب )الماضي(؛ ألن البخاري روى الحديث في كت<<اب الص<<يام, عن أبي هري<<رة4/115, والفتح 2/672ب<<اب فض<<ل قي<<ام ليل<<ة الق<<در

بلف<<ظ: )من ق<<ام ليل<<ة الق<<در ... غف<<ر ...(, وفي س<<ند البخ<<اري ق<<ال: )سفيان: حفظناه –وأيما حف<<ظ- من الزه<<ري, عن أبي س<<لمة عن أبي

هريرة(, ثم قال البخاري: )تابعه سليمان بن كثير عن الزهري(.ن مما سبق أن الرواية المش<<هورة للح<<ديث هي بلف<<ظ الماض<<ي, فتبي وقد رواها كذلك مسلم ومالك وأبو داود والنسائي والترمذي والدارمي وابن ماجه وأحمد والفاريابي وعب<<د الغ<<ني المقدس<<ي, كلهم من ط<<رق متعددة عن أبي س<<لمة عن أبي هري<<رة. )انظ<ر: إرواء الغلي<<ل لأللب<<اني

4/14.)(. 3398, حديث )3/403)( انظر: السنن الكبرى للنسائي 7

33

أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أبي اليمان ولفظه: »الابا إال غف<<ر يقوم أحدكم ليلة القدر <<ا واحتس<< فيوافقه<<ا إيمان

ق<<ال ابن حج<<ر: »فوض<<ح أن,(1) «الله له ما تق<<دم من ذنبه ذل<<ك من تص<<رف ال<<رواة ب<<المعنى؛ ألن مخ<<رج الح<<ديث

.(2)«واحد وتعقب العيني ابن حجر بأن قال: »لقائ<<ل أن يق<<ول: لم ال يج<<وز أن يك<<ون تص<<رف ال<<رواة فيم<<ا رواه النس<<ائي والطبراني؟ وأن ما رواه البخ<<اري بالمغ<<ايرة بين الش<<رط

واحتج(3) والجزاء ه<<و اللف<<ظ النب<<وي, ب<<ل األم<<ر ك<<ذا ....« الختياره هذا بأن رواية محمد بن علي بن ميم<<ون عن أبي اليمان ال تعادل رواية البخاري عن أبي اليم<<ان, وأن رواي<<ة أحمد بن عب<<د الوه<<اب بن نج<<دة عن أبي اليم<<ان ال تع<<ادل كذلك رواية البخاري عنه, ثم أش<<ار إلى أن »لف<<ظ ح<<ديث الطبراني ينادي بأعلى صوته بوقوع التغيير والتص<<رف من الرواة فيه؛ ألن فيه النفي واإلثبات موضع الشرط والجزاء

. (4)في رواية البخاري ومسلم« وقبل تعقبه هذا البن حجر استدرك على ابن مالك

ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹچ ومن وافقه في االستدالل باآلية على أن تابع الجواب جواب فقال: »ال نسلم أن تابع(5) چ

الجواب جواب بل هو في حكم الجواب, وفرق بين , أي: أنه يغتفر في التابع ما ال(6)الجواب وحكم الجواب«

يغتفر في المتبوع.

)( لم أقف على الرواية في المستخرج بلف<<ظ )فيوافقه<<ا( من طري<<ق1ين امي (,4/294الطبراني, وقد رواها الط<<براني في كتاب<<ه )مس<<ند الش<<

(.3343حديث ) .92-1/91)( فتح الباري 2 .1/227)( عمدة القاري 3 .1/227)( عمدة القاري 4 .4)( سورة الشعراء, من اآلية: 5 .1/227)( عمدة القاري 6

34

وموقف العيني هو إجازة هذا االستعمال مطلقا؛ ألنه. (1)وقع في كالم أفصح الناس وفي كالم عائشة الفصيحة

قول ابن حجر بأنه من تصرف(2) وأورد السيوطيالرواة, فكأنه يميل إلى رأيه.

في<<<ه بعض آراء س<<<ابقيه من(3) وذك<<<ر القس<<<طالني الشراح كالكرماني وابن حجر دون إضافة, س<وى اإلش<ارة إلى أن في ه<<<ذا االس<<<تعمال نزاع<<<ا بين النح<<<ويين وأن

األكثرين على المنع. المناقشة:

يرى جمهور النحويين أن أدوات الشرط التي تجزم فعلين, تقتضي كل واحدة منها فعال يس<<مى فع<<ل الش<<رط وآخر يكون جزاء له, وأن هذين الفعلين يأتيان على ص<<ور,

:(4)هي على النحو اآلتي چچ الصورة األولى:أن يكونا مضارعين, نحو قوله تعالى:

.(5) چڇ ڇ پچ الصورة الثانية: أن يكونا ماضيين, نحو قوله تعالى:

. (6)چ پ پ الصورة الثالثة: أن يكون الشرط ماضيا, والجواب

گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱچمضارعا, نحو قوله تعالى: .(7) چ ڱ

الص<<ورة الرابع<<ة: أن يك<<ون الش<<رط مض<<ارعا والج<<واب ماض<<يا, ومجيء ه<<ذه الص<<ورة مح<<ل خالف بين النح<<ويين

على ثالثة أقوال:)( المرجع السابق .1 .200-1/199)( انظر: التوشيح 2 .1/120)( انظر: إرشاد الساري 3 ,3/1278, وتوض<<يح المقاص<<د 91-4/90)( انظ<<ر: ش<<رح التس<<هيل 4

.4/376والتصريح بمضمون التوضيح .19)( سورة األنفال, من اآلية: 5 .8)( سورة اإلسراء, من اآلية: 6 .20)( سورة الشورى, من اآلية: 7

35

األول: الجواز مطلقا, وهو رأي ابن مالك كما سبق. الثاني: جوازه على قلة, أي: أنه أق<<ل الص<<ور في االختي<<ار

.(1)والحسن مع جوازه، وهو قول جمهور النحويين الثالث: المنع في النثر وجوازه في الش<<عر, وه<<و رأي ابن

,(4), وابن هش<<<<ام في رأي له(3), وأبي حي<<<<ان(2)عص<<<<فور.(5)ونسب هذا القول لجمهور النحويين

ومما قي<<ل في علة من<<ع ه<<ذا االس<<تعمال أن إعم<<ال األداة في فعل الشرط, ثم مجيء الجواب ماض<<يا, كتهيئ<<ة

.(6)العامل للعمل ثم قطعه عنه, وهو غير جائز وممن انتص<<<ر لم<<<ذهب الم<<<انعين من المت<<<أخرين<<ة األزهري إذ اعترض إعراب الحديث السابق »من يقم ليل القدر« وإع<<راب اآلي<<ة ال<<تي استش<<هد به<<ا الف<<راء, وق<<ال: »ولألك<<ثرين أن يجيب<<وا عن الح<<ديث بأن<<ه يج<<وز روايت<<ه بالمعنى, فليس نصا في الدليل, وعن اآلية بأنه يغتف<<ر في

.(7)التابع ما ال يغتفر في المتبوع« وال<<ذي ي<<ترجح عن<<دي في ه<<ذه المس<<ألة ه<<و الق<<ولنه, خالف<<ا لمن ة وروده وحس<< بجواز هذا االس<<تعمال م<<ع قل أج<<ازه مطلق<<ا, ولمن منع<<ه وحم<<ل م<<ا ج<<اء من<<ه على

الضرورة. :(8) ومن الشواهد على هذا االستعمال قول الراجز

, والجم<<ل ص2/59, المقتضب 2/276)( انظر: معاني القرآن للفراء 1 ,1/414, والتبص<<رة للص<<يمري 74, ومعاني الحروف للرم<<اني ص212

للش<<<لوبين,2/519- وش<<<رح المقدم<<<ة الجزولي<<<ة 151والتوطئ<<<ة ص .4/186, وأوضح المسالك 187ورصف المباني ص

.1/275, والمقرب 2/201, 1/626)( انظر: شرح الجمل 2 . 4/1886)( انظر: ارتشاف الضرب 3 .1424)( انظر: مغني اللبيب ص4 ,3/256, وش<<<رح األش<<<موني 3/1278)( انظ<<<ر: توض<<<يح المقاص<<<د 5

.4/322, وهمع الهوامع4/376والتصريح بمضمون التوضيح , وحاش<<ية الص<<بان على4/377)( انظر: التصريح بمض<<مون التوض<<يح 6

.4/1431شرح األشموني .4/377)( التصريح بمضمون التوضيح 7 )تحقي<<ق:1041)( ال<<بيت من الرج<<ز, لجري<<ر في: ملح<<ق ديوان<<ه ص8

36

م<ا ي<ل<ق ف<ي أش<<داق<<هت<<ل<ه<<<م<ا

:(1)وقول اآلخرئ ك<ن<ت م<ن<ه من ي<ك<دني ب<سي

<ج<ا ب<ي<ن ح<ل<ق<ه وال<وري<د ك<ال<ش:(2)وقول اآلخر

إن تصرمونا وصلناكم وإن تصلوا م<ألت<مأن<ف<<س األع<<داء إره<<ابـ<ا

:(3)وقول اآلخري وما <ة ط<اروا بها ف<رح<ا عن إن يسمعوا سب

يسمعوا من صالح دف<نوا:(4)وقول اآلخر

(, ولس<<ان الع<<رب )لهم(3نعم<<ان أمين ط<<ه, دار المع<<ارف بمص<<ر, ط , وش<<واهد6/149, ونس<<ب لرؤب<<ة في: التكمل<<ة للص<<اغاني 12/554

, وليس في ديوان<<ه, وال<بيت بال نس<<بة في: كت<<اب العين68التوضيح ص .6/318, وتهذيب اللغة 4/56

<<د الطائي في: ديوان<<ه ص1 ,600)( ال<<بيت من الخفي<<ف, وه<<و ألبي زبي , والمقاص<<د2/519, وشرح المقدمة الجزولي<<ة 280ونوادر أبي زيد ص

,2/59, وبال نسبة في: المقتضب 9/76, وخزانة األدب 3/390النحوية , ورصف المباني4/91, وشرح التسهيل 1/626وشرح جمل الزجاجي

.3/256, وشرح األشموني 188ص )( البيت من البسيط, لم أقف على قائله, وه<<و في: ش<<واهد التوض<<يح2

, وش<<رح3/391, والمقاص<<د النحوي<<ة 4/91, وش<<رح التس<<هيل 69ص .4/322, وهمع الهوامع 3/257األشموني

)( ال<<بيت من البس<<يط, لقعنب بن أم ص<<احب الغطف<<اني في: ش<<رح3 , برواي<<ة )وم<<ا س<<معوا( ب<<دال من1086الحماسة لألعلم الشنتمري ص

, )هي<<ع(4/434, ولسان الع<<رب 362)وما يسمعوا(, وسمط الآللي ص ,2/276, وبال نسبة في: معاني الق<<رآن للف<<راء 13/10, )أذن( 8/378

,1450, وش<<رح دي<<وان الحماس<<ة للم<<رزوقي ص1/206والمحتس<<ب , وش<<رح األش<<موني1424 , ومغني اللبيب ص68وشواهد التوضيح ص

2/257. , والج<<نى42)( ال<<بيت من الطوي<<ل, لح<<اتم الط<<ائي في: ديوان<<ه ص4

, وبال9/27, وخزان<<ة األدب 707, ومغ<<ني الل<<بيب ص610ال<<داني ص .4/319نسبة في: همع الهوامع

37

<ك مه<م<ا تع<<ط بطنك س<ؤل<<ه وفرجك ن<اال وإنمنتهى ال<ذم أج<مع<ا

المسألة الثالثة: ثبوت حرف العلة في المضارع المجزوموردت هذه المسألة في موضعين:

الموضع األول / اس ق<<د <<راك الن فوان: »متى ي قول أبي جهل ألبي ص<<

فوا معك« د أهل الوادي تخل فت وأنت سي .(1)تخل:اإلشكال

إثبات ألف )يراك( بعد )متى( الشرطية.:(2)موقف ابن مالك

أفاد أن حقها أن تحذف, فيقال: متى يرك؛ ألن )متى(عنده- أربعة أوجه:–شرطية جازمة, وفي ثبوتها

أحدها: أن يكون مضارع )راء( بمعنى: رأى, كقول:(3)الشاعر

)( صحيح البخاري : كتاب المغازي, باب ذكر الن<<بي -ص<<لى الل<<ه علي<<ه1 .4/1453وسلم- من يقتل ببدر:

.76–71)( انظر: شواهد التوضيح ص2)( لم أقف على البيت في كتاب .3

38

إذا راءني أبدى بش<اش<ة واص<ل ويأل<فش<نآني إذا ك<نت غ<ائـبا

ومضارعه )يراء( فجزم فصار )يرأ(, ثم أبدلت همزته ألفا فثبتت في موضع الجزم, كما ثبتت الهمزة التي هي بدل

ۇئ چمنها, ومثله اۇئ .(2) في وقف حمزة وهشام(1) چينبهت ب<<< )إذا(, ف<<أهملت؛ الثاني: أن تكون )متى( قد شبهت )إذا( ب< )م<<تى( ف<<أعملت, كق<<ول الن<<بي -ص<<لى كما شب الله عليه وسلم- لعلي وفاطمة -رض<<ي الل<<ه عنهم<<ا-: »إذا<<ا حا ثالث ب را أربع<<ا وثالثين, وتس<< أخذت<م<<<ا مضاجعكم<<<ا تكب

.(3)وثالثين, وتحمدا ثالثا وثالثين« الوجه الثالث: أن يكون أجرى المعتل مج<<رى الص<<حيح فأثبت األلف, واكتفى بتقدير حذف الضمة التي كان ثبوتها

ا في الرفع, ونظيره قول الشاعر :(4)منوية كأن ل<م ي شي<خ<ة عب<شم<ي وتضحك من

ترى قبل<ي أس<يرا يم<انيا الوجه الرابع: أن يكون من باب اإلشباع, فتكون األلف

متولدة عن إشباع فتحة الراء بعد سقوط األلف األصلية جزما, وإشباع الحركات الثالث وتوليد األحرف الثالثة

بعدها لغة معروفة.موقف الشراح:

ج الكرم<<اني رواي<<ة الح<<ديث على مجيء )م<<تى((5) خر بمعنى )إذا(. وه<<و الوج<<ه الث<<اني من تخريج<<ات ابن مال<<ك

للحديث. .36)( سورة النجم, من اآلية: 1 , والتيس<<ير في2/502)( أي: بإب<<دال الهم<<زة ألف<<ا. انظ<<ر: اإلتح<<اف 2

وما بعدها.37القراءات السبع ص )( صحيح البخاري: كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم,3

. 3/1385باب مناقب علي بن أبي طالب: )( البيت من الطويل, لعبد يغوث بن وقاص الح<<ارثي في: المفض<<ليات4

, وضرائر الشعر البن عصفور ص1/76, وسر صناعة اإلعراب 149ص . 3/216, والمقاصد النحوية 606, ومغني اللبيب ص47

.15/153)( انظر: الكواكب الدراري 539

وأورد ابن حج<<ر تخريج<<ات ابن مال<<ك ل<<ه, ثم علق بقول<<ه: »ووق<<ع في رواي<<ة األص<<يلي )م<<تى ي<<رك الن<<اس(

.(1)بحذف األلف, وهو الوجه« في(2) وما زاده ابن حجر هو ما أثبته السيوطي

توجيهه للرواية. في توجي<<ه اإلش<<كال ال<<وجهين(3) وذك<<ر القس<<طالني

ج ابن مال<<ك–األول الث<<الث من األوج<<ه األربع<<ة ال<<تي خ<<ر الرواية عليها, وأض<<اف أن الوج<<ه في<<ه م<<ا وق<<ع في رواي<<ة

األصيلي )متى يرك الناس(. الموضع الثاني /

لى قول أم حارثة -رضي الله عنه<<ا- لرس<<ول الل<<ه -ص<<ة أصبر وأحتسب, وإن الله عليه وسلم-: »فإن يك في الجن

.(4)تكن األخرى ترى ما أصنع« :اإلشكال

ثبوت األلف في الفعل )ترى( الواقع في جواب )إن(الشرطية.

:(5)موقف ابن مالك إهمال )متى( تشبيها ب< أشار إلى أنه كما جاز

)إذا(, كذلك يجوز هنا رفع الفعل )ترى( ألنه جواب؛ والجواب قد يرفع وإن كان فعل الشرط مجزوم اللفظ,

(6) چ ۋ يدرككمٴۇۈ چ كقراءة طلحة بن سليمان:

:(7)بالرفع, وكقول الراجز .7/284)( انظر: فتح الباري 1 .6/2484)( انظر: التوشيح 2 .6/242)( انظر: إرشاد الساري 3 4/1462)( صحيح البخاري: كتاب المغازي, باب فضل من شهد بدرا: 4

. .233– 232)( انظر: شواهد التوضيح ص5 . وق<<راءة1/193 . وانظر: المحتس<<ب 78)( سورة النساء, من اآلية: 6

م{. الجمهور بالجزم }يدركك ,3/67)( ال<<بيت من الرج<<ز, لجري<<ر بن عبدالل<<ه البجلي في: الكت<<اب 7

, والتبص<<رة2/98, وشرح أبيات سيبويه 1/435وديوان األدب للفارابي 40

ي<ا أق<<رع ب<ن ح<اب<<س ي<ا أق<<رع <ك إن ي<ص<رع أخ<وك ت<ص<رع إن

ن أن الكالم عليه كالكالم على قول أبي جه<<ل: )م<<تى وبي ي<<راك الن<<اس....(, أي: أن<<ه يج<<وز في<<ه األوج<<ه األربع<<ة

السابقة.اح: موقف الشر

هه بقراءة(1) وجه الكرماني هذا االستعمال بأن شب بالرفع, إذ(2) چ ۋ يدرككم ٴۇۈ چ طلحة بن سليمان

قيل إنه على حذف الفاء كأنه قيل: فيدرككم.جه ابن حجر على اإلشباع, أو بحذف شيء(3) وخر

تقديره: س<وف, والمع<<نى: وإن لم يكن في الجن<<ة ص<نعتشيئا من صنيع أهل الحزن مشهورا يراه كل أحد.

هه بق<<راءة طلح<<ة, وفي وأما العيني ففي موضع شبن أن رواية األكثرين بإشباع الراء .(4)موضع آخر بي

المناقشة: إذا ك<<ان آخ<<ر الفع<<ل المض<<ارع حرف<<ا من ح<<روف

العلة, فإنه يحذف حالة الجزم. وقد جاء في كالم العرب ما خ<<الف ه<ذه القاع<دة, ومن ذل<<ك م<<ا ج<<اء في األث<<رين الم<<ذكورين, وق<<د تع<<ددت

. األوجه عند الشراح في تخريجهم<ا, كما مر

)بج<<ل(, والمقاص<<د النحوي<<ة11/46, ولسان الع<<رب 1/413للصيمري , ونس<<<ب لعم<<<رو بن خث<<<ارم البجلي في: المقاص<<<د النحوي<<<ة3/392 , ونس<<ب1/121, وال<<درر اللوام<<ع 28,<< 23,<< 8/20, والخزان<<ة 3/392

, وه<و بال2/897لعمرو بن خث<ارم العجلي في: ش<رح ش<واهد المغ<ني , ومغ<<ني الل<<بيب1/176, وش<<رح التس<<هيل 2/72نسبة في: المقتضب

1/250, وهمع الهوامع 4/380, والتصريح بمضمون التوضيح 1136ص.

.15/169)( انظر: الكواكب الدراري 1 .1/193 . وانظر: المحتسب 78)( سورة النساء, من اآلية: 2 .11/423)( انظر: فتح الباري 3 .23/120, 17/94)( انظر: عمدة القاري 4

41

والذي يترجح ل<<دي أن يحمال على اإلش<<باع؛ لك<<ثرةي: »وق<<د ج<<اء من المسموع منه نظما ون<<ثرا, ق<<ال ابن جن هذا اإلشباع ال<<ذي تنش<<أ عن<<ه الح<<روف ش<<يء ص<<الح ن<<ثرا

, فمن ذلك:(1)ونظما«.(2) چ ٿ آستغفرت ٺ ٺ چ -قراءة أبي جعفر: 1.(3) چڄ ڄ ڄ چ -قراءة الحسن: 2.(4) چ ٺ ٺ ملكي چ -قراءة: 3:(5)-قول الشاعر4

<<ل ه<<اجرة نف<<<ي <<داها ال<<<حصى في ك تنفي يالدراه<يم تنق<اد الصي<اريف

:(6)-قول الشاعر5 ف<أنت م<ن الغ<وائل ح<ين ترمى وم<<ن ذم

ج<<ال ب<<م<ن<<ت<زاح ال<<ر:(7)-قول الشاعر6

أل<م ي<أت<ي<ك واألن<ب<<اء ت<ن<م<<ي ب<م<<االق<ت لب<ون ب<<ن<<ي زي<<<اد

.1/258)( المحتسب 1 .2/322 . وانظر: المحتسب 6)( سورة المنافقون, من اآلية: 2 .1/258 . وانظر: المحتسب 145)( سورة األعراف, من اآلية: 3 . وهي رواية شاذة عن نافع, رواها أحمد بن4)( سورة الفاتحة, اآلية: 4

, وشواهد التوضيح104-1/103صالح عن ورش, انظر: المحرر الوجيز .1/33, والبحر المحيط 75ص

)( البيت من البسيط, للفرزدق, وليس في ديوان<<ه, وه<<و في: الكت<<اب5 ,1/27, وبال نس<بة في: اإلنص<<اف 1/25, وس<<ر ص<ناعة اإلع<راب 1/28

, ورص<<ف987, وش<<رح الكافي<<ة الش<<افية ص75وش<<واهد التوض<<يح ص . والش<<اهد في ال<<بيت: أن الش<<اعر أراد: ال<<دراهم107المب<<اني صوالصيارف.

, وس<<ر87)( ال<<بيت من ال<<وافر, إلب<<راهيم بن هرم<<ة في: ديوان<<ه ص6 , وبال نس<<بة في:2/163, والمحتس<<ب 2/719,<< 1/25صناعة اإلع<<راب

. والش<<اهد في ال<<بيت: أن75, وش<<واهد التوض<<يح ص1/40اإلنص<<اف الشاعر أراد: بمنتزح.

, ون<<وادر29)( البيت من الوافر, لقيس بن زهير, وهو في: ديوان<<ه ص7 , والمقاص<<د النحوي<<ة1/323, وش<<رح أبي<<ات س<<يبويه 523أبي زي<<د ص

.2/631, وسر صناعة اإلعراب 3/316, وبال نسبة في: الكتاب1/135والشاهد في البيت: أن الشاعر أراد: ألم يأتك.

42

.(1)-ما حكى الفراء من قول العرب: أكلت لحم<ا شاة7يريد: لحم شاة فأشبع فتحة الميم وتولدت األلف.

.(2) وغيرها

المسألة الرابعة: حذف نون الرفع من األفعال الخمسةلمجرد التخفيف

الحديث:لم- لعلي وفاطم<ة - لى الل<ه علي<ه وس< بي -ص< قول النرا أربع<<ا اجعكما تكب رضي الل<ه عنهم<<ا-: »إذا أخذت<م<<ا مض<<

حا ثالثا وثالثين, وتحمدا ثالثا وثالثين« .(3)وثالثين, وتسب :اإلشكال

را( من غير ناصب وال جازم. حذف النون من )تكب:(4)موقف ابن مالك

هت ب< )متى( فأعملت, وأن ذلك أفاد أن )إذا( هنا شب:(5)في النثر نادر, وفي الشعر كثير, كقوله

.2/123)( انظر: الخصائص 1 , وش<<واهد26-1/23, واإلنص<<اف 259-1/258)( انظ<<ر: المحتس<<ب 2

.5/342, وهمع الهوامع 76التوضيح ص )( صحيح البخاري: كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم,3

.3/1385باب مناقب علي بن أبي طالب: .72-71)( انظر: شواهد التوضيح ص4<<ولب في: ش<<عره ص5 م<<ر بن ت , ولس<<ان48)( ال<<بيت من الكام<<ل, للن

, وبال نس<<بة في: الج<<نى1/322 )رغب(, وخزان<<ة األدب 1/422العرب .1/506, والمساعد 367الداني ص

43

وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى وإلى الذيغائب فارغب يعطي الر

ومن تشبيه )متى( ب<<< )إذا( وإهماله<<ا ق<<ول عائش<<ة -رض<<يه متى يق<<وم يف, وإن <<ر رج<<ل أس<< <<ا بك الل<<ه عنه<<ا-: »إن أب

اس« .(1)مقامك ال يسمع الن

موقف الشراح: واف<<<ق الش<<<راح جميعهم ابن مال<<<ك في توجيه<<<هج إلشكال حذف النون, وزادوا فيه احتم<<اال آخ<<ر؛ فق<<د خ<<ر

الح<<<ذف إم<<<ا على أن )إذا((3), والقس<<<طالني(2)ابن حجر.(4)تعمل عمل الشرط, وإما أن النون حذفت تخفيفا

أن, وأضافا(6), والعيني(5) وبهما وجهه الكرماني.إعمال )إذا( هنا لغة شاذة

المناقشة: األصل في األفعال الخمسة أن ال تحذف النون فيهابقت بناص<<ب أو ج<<ازم, إال أنه<<ا ج<<اءت هن<<ا على إال إذا س<<اح إما على وقوعها ش<<رطية جها الشر خالف القاعدة, وخر

حمال لها على )متى(, وإما أنها حذفت تخفيفا. وال<<ذي ي<<ترجح عن<<دي أنه<<ا ح<<ذفت تخفيف<<ا؛ ل<<ورود السماع نظما ونثرا, وألن الجزم ب< )إذا( أمر أوقفه جمهور

.(7)النحويين على الضرورة )( صحيح البخاري: كتاب األنبياء, باب قول الله تعالى: }لق<<د ك<<ان في1

.4/182يوسف وإخوته ....{: .11/122)( انظر: فتح الباري 2 .6/117)( انظر: إرشاد الساري 3ا4 <<ا خاص<< )( وهذا الوجه وهو )حذفها للتخفيف( أفرد ل<<ه ابن مال<<ك مبحث

.229–228في شواهد التوضيح ص .245-14/244)( الكواكب الدراري 5 .16/218)( عمدة القاري 6 , وض<<<رائر الش<<<عر البن2/56, والمقتض<<<ب 3/61)( انظ<<<ر: الكت<<<اب 7

,4/1866, وارتشاف الضرب 367, والجنى الداني ص297عصفور ص44

فمن الشواهد على حذف النون تخفيفا ما يلي:ۀ يدعوا كلڻچ - قراءة الحسن: 1 .(1) چ ۀ ساحرانۓ چ - قراءة يحيى بن الحارث الذماري: 2

.(2) چتظاهرا - قول عقبة بن ع<<امر للن<<بي -ص<<لى الل<<ه علي<<ه وس<<لم-:3

ك تبعثنا فننزل بقوم ال يقرونا« .(3)»إناس والمسور بن م<خرمة وعبد الرحمن بن4 - قول ابن عب

أزهر -رضي الله عنهم- لرسولهم إلى عائشة -رض<<ي الل<<هك <<ا أن ا أخبرن عنها- يسألونها عن الركعتين بع<<د العص<<ر: »إن

يهم<ا« .(4)تصل - قول مسروق لعائشة -رضي الل<<ه عنه<<ا-: )ل<<<م تأذن<<<ي5

, يعني حسان رضي الله عنه.(5)له(ة6 بي -صلى الله عليه وسلم-: »ال تدخلون الجن - قول الن

وا« ى تحاب ى تؤمنوا وال تؤمنوا حت .(6)حت:(7)- قول الشاعر7

.3/180, وهمع الهوامع 212ومغني اللبيب ص . وانظ<<ر: مع<<اني الق<<رآن للف<<راء71)( س<<ورة اإلس<<راء, من اآلي<<ة: 1

. ووج<ه االستش<هاد6/77, والبح<<ر المحي<ط 2/637, والكشاف 2/127<دعون, وعلي<ه تك<ون باآلية: حذف النون تخفيفا من )يدعوا( واألص<ل: ي

الواو نائب الفاعل و)كل( بدل منها. .7/159 . وانظر: البحر المحيط 48)( سورة القصص, من اآلية: 2 )( صحيح البخاري: كتاب المظالم والغصب, باب قصاص المظل<<وم إذا3

.2/868وجد مال ظالمه: )( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب الص<<الة, إذا كلم وه<<و يص<<لي فأش<<ار بي<<ده4

. وفي نسخة –كما أشار محقق ش<<واهد التوض<<يح ص1/414واستمع: - )تصليها( وفي أخرى )تصلينهما(.228

. وفي4/1523)( صحيح البخاري: كتاب المغازي, باب حديث اإلفك: 5)الحاشية(.228نسخة )تأذنين(. ينظر: شواهد التوضيح ص

.1/74: 22)( صحيح مسلم: كتاب اإليمان, باب 6 , وش<<رح1/53)( البيت من الطويل, ألبي طالب في: ش<<رح التس<<هيل 7

. ق<<ال محق<<ق230, وش<<واهد التوض<<يح ص211الكافي<<ة الش<<افية ص 1/309ش<<واهد التوض<<يح: »ال<<بيت من قص<<يدة في الس<<يرة النبوي<<ة

برواية:ئر ما صنعتم ويحتلبوه<ا لقحة غير باهل« فإن نك قوما نت

45

فإن سر قوما بع<ض ما قد صن<عتمست<ح<تلبـوه<ا الق<ح<ا غ<ي<ر ب<<اه<<ل

:(1)- قول الشاعر8 أب<ي<<ت أس<ري وت<ب<ي<تي ت<<دل<<ك<<ي

وجه<ك بالعن<بر وال<مس<ك ال<ذك<ي

المسألة الخامسة: حذف الحالالحديث:

بي -صلى الله عليه وسلم-: »انتدب الل<<ه لمن قول الن خرج في سبيله ال يخرجه إال إيمان بي وتصديق برسلي أن

ة....« .(2)أرجعه بما نال من أجر، أو غنيمة، أو أدخله الجن :اإلشكال

والش<<اهد في ال<<بيت: ح<<ذف الن<<ون من )س<<تحتلبوها( دون ناص<<ب والجازم.

,1/388)( البيتان من الرجز,لم أقف على قائله, وهو في: الخصائص 1 , وش<<واهد210, وش<<رح الكافي<<ة الش<<افية ص1/53وش<<رح التس<<هيل

,423, ورص<<ف المب<<اني ص4/819, وش<<رح الكافي<<ة 230التوض<<يح ص . والش<<اهد في ال<<بيت: أن األص<<ل في<<ه: تبي<<تين,8/339وخزان<<ة األدب

تدلكين, فحذف النونين دون ناصب وال جازم. .1/22)( صحيح البخاري: كتاب اإليمان, باب الجهاد من اإليمان: 2

46

قوله )إيمان بي وتصديق برسلي(؛ إذ يقتضي السياقأن يقال: )إيمان به وتصديق برسله(.

:(1)موقف ابن مالك أش<<ار إلى أن الالئ<<ق في الظ<<اهر أن يك<<ون ب<<دل الياءين هاءان, فيقال: انتدب الله لمن خ<<رج في س<<بيله ال يخرجه إال إيمان به وتصديق برسله؛ فلو قي<<ل هك<<ذا لك<<ان مستغنيا عن تق<<دير وتأوي<<ل, لكن مجيئ<<ه بالي<<اء يح<<وج إلى التأويل؛ ألن فيه خروج<<ا من غيب<<ة إلى حض<<ور على تق<<دير اسم فاع<<ل من )الق<<ول( منص<<وب على الح<<ال محكي ب<<ه النافي والمنفي وما يتعلق به, كأنه ق<<ال: انت<<دب الل<ه لمن خ<<رج في س<<بيله ق<<ائال: ال يخرج<<ه إال إيم<<ان بي وتص<<ديق

برسلي. وأشار إلى أن االستغناء ب<<المقول الن<<ائب عن الق<<ول

المحذوف حاال وغير حال كثير. ٱ ٻ ٻچ فمن حذف القول وهو حال قوله تعالى:

؛ أي قائلين: ربنا تقبل منا, ومن(2)چ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀۉ ۋ ۋ چ حذفه وهو غير حال قوله تعالى: ۉ ۅ ۅ ٴۇ

, أي فيقال لهم: أكفرتم.(3) چ وأجاز ابن مالك أن تكون الهاء من )سبيله( عائدة على )من(, ول< )سبيله( نعت محذوف, كأنه قيل: انتدب

الله لمن خرج في سبيله المرضية, التي نبه عليها بقوله:ۈئ چ ,وبقوله تعالى:(4) چڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿچ ۈئ ۆئ , مشيرا إلى إن النعت يحذف كثيرا إذا كان مفهوما(5) چ

.85-84)( انظر: شواهد التوضيح ص1 .127)( سورة البقرة, من اآلية: 2 .106)( سورة آل عمران, من اآلية: 3 .57)( سورة الفرقان, من اآلية: 4 .3)( سورة اإلنسان, من اآلية: 5

47

, أي: قومك(1) چې ې ې چ من قوة الكالم كقوله تعالى: المعاندون.

ثم أضمر بعد )سبيله( قول حكي به ما بعد ذلك, الموضع له من اإلعراب.

اح: موقف الشر إلى أن الس<<<ياق في الح<<<ديث(2) أش<<<ار الكرم<<<اني

يقتضي أن يقال )إيم<<ان ب<<ه(, ولكن<<ه ع<<دل عن الغيب<<ة إلى التكلم التفاتا, أو ذكرا على س<<بيل الحكاي<<ة من ق<<ول الل<<ه

تعالى, ثم أورد ما قاله ابن مالك في تخريجه. وذكر الزركشي فيه تخ<<ريج ابن مال<<ك؛ من أن األلي<<ق فيه أن يقال )إيمان به(, ولكنه على تقدير ح<<ال محذوف<<ة؛ أي قائال, ثم أتبعه ب<<ذكر تعقب ابن المرحل ل<<ه من أن ابن مال<<ك أس<<اء في قول<<ه)ك<<ان األلي<<ق(, وإنم<<ا ه<<و من ب<<اب االلتفات, وال حاج<<ة إلى تق<<دير ح<<ال؛ ألن ح<<ذف الح<<ال ال

يجوز.ه على طري<<<ق االلتف<<<ات عن ج<<<ه ال<<<دماميني بأن وخر الغيبة إلى الحضور, ثم ذك<<ر ق<<ول ابن مال<<ك في<<ه, وتعقبه ال حاجة إلى تقدير حال محذوفة؛ ألن ابن المرحل له, بأن حذف الحال ال يجوز, فعلق ال<<دماميني علي<<ه بقول<<ه: »أم<<ا األول فمسلم. وأما الثاني فممنوع, فقد ذكر ابن مالك من

.(3)شواهده....«ح ابن حجر بأن فيه عدوال عن ضمير الغيب<<ة إلى وصر ض<<مير المتكلم, وأن<<ه التف<<ات, ثم ذك<<ر تخ<<ريج ابن مال<<كج<<ه, د تعقب<<ه بقول<<ه: »وه<<و مت وتعقب ابن المرح<<ل, وأي

.66)( سورة األنعام, من اآلية: 1 .1/155)( انظر: الكواكب الدراري 2 .128–1/127)( مصابيح الجامع 3

48

وسيأتي في أثناء فرض الخمس من طريق األع<<رج بلف<<ظ.(1))ال يخرجه إال الجهاد في سبيله وتصديق كلماته(«

وأما العيني فأورد ما قاله ابن مال<<ك في المس<<ألة م<<ع نس<<بة الق<<ول للكرم<<اني!, ثم تعقب<<ه بقول<<ه: »ه<<ذا ليس بسديد؛ ألنه على تقديره يلزم أن يكون ذو الحال ه<<و الل<<ه تع<<الى, ويك<<ون قول<<ه )ال يخرج<<ه( مق<<ول الق<<ول, وليس

, وأيض<<ا(2)كذلك, بل ذو الحال هو الضمير الذي في )خرج(ج<<ه على أن في<<ه(3)فيه ح<<ذف الح<<ال وه<<و ال يج<<وز« , وخر

عدوال عن ضمير التكلم إلى ضمير الغيبة. جه وأورد السيوطي تخريج ابن مالك, وتعقب من خرال بأن ذلك يس<<تلزم أن »يك<<ون الح<<ديث على االلتفات معل كله من كالمه -صلى الله عليه وسلم- كقوله: انتدب الل<<ه, ح<<<تى يص<<<ح االلتف<<<ات, وليس ك<<<ذلك ب<<<دليل )وتص<<<ديق

.(4)برسلي(, فال بد من تقدير القول قطعا«

ه عدل عن )به( الذي ه<<و(5) ونص القسطالني على أن األصل إلى )بي(؛ لاللتفات من الغيب<<ة إلى التكلم, ثم ذك<<ر ق<<<ول ابن مال<<<ك وتعقب ابن المرح<<<ل ل<<<ه, واس<<<تدراك

الدماميني عليه في منعه حذف الحال.

المناقشة: األصل في الحال أنه يجوز ذكرها وحذفها؛ ألنها

فضلة, وإن حذفت فإنما تحذف لقرينة, وأكثر ما يرد ذلك ڳ ڳ ڳ ڱ ڱچ, نحو (6)إذا كان قوال أغنى عنه المقول

, أي: قائلين ذلك, ومنه ما ورد في(7) چڱ ڱ ں ں الحديث السابق.

وما ورد في الحديث فال<<ذي ي<<ترجح لي أن<<ه من ب<<ابر ه<<ذاااللتفات ال<<ذي ي<<تردد في كتب البالغ<<يين, وق<<د تك<<ر

.6/7, وانظر فيه: 1/93)( فتح الباري 1 )( أي الخارج حال كونه ال يكون باعث خروج<<ه إال إيم<<ان بي وتص<<ديق2

برسلي. .1/230)( عمدة القاري 3 .201- 1/200)( انظر: التوشيح 4 .1/121)( انظر: إرشاد الساري 5 .4/59, وهمع الهوامع 1304)( انظر: مغني اللبيب ص6 .24- 23)( سورة الرعد, اآلية: 7

49

األسلوب كثيرا في القرآن الك<<ريم, ومن أمثلت<<ه الموافق<<ةۓھ< ھ< ھ< ھ< چلحديث المسألة, قوله تعالى: ۓ� ے� ے�

ٹ ٹچ< ,(2) چ ڀ ڀ ٺ ڀپ پ پ پ ڀچ,(1) چڭ ڭ< .(3) چٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ

المسألة السادسة: رفع المستثنى في االستثناء التام الموجب بعد )إال(

الحديث و األثر:

قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: »كل أمتي.(4)معافى إال المجاهرون«

<<ادة -رض<<ي الل<<ه عنهم<<ا-: وق<<ول عب<<د الل<<ه بن أبي قتهم إال أبو قتادة لم يحرم« .(5)»أحرموا كل

:اإلشكال رفع المستثنى في استثناء تام موجب.

.9)( سورة فاطر, من اآلية: 1 .12)( سورة فصلت, من اآلية: 2 .53)( سورة طه, من اآلية: 3 )( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب األدب, ب<<اب س<<تر الم<<ؤمن على نفس<<ه:4

5/2254. )( صحيح البخاري: كتاب جزاء الصيد, باب ال يشير المحرم إلى الصيد5

. 2/648لكي يصطاد الحالل: 50

:(1)موقف ابن مالك أوض<<ح أن ح<<ق المس<<تثنى ب<<< )إال( من كالم ت<<ام موجب أن ينصب, مف<<ردا ك<<ان أو مكمال معن<<اه بم<<ا بع<<ده, وأنه ال يعرف أكثر المتأخرين من البصريين في هذا الن<<وع إال النصب, وقد أغفلوا وروده مرفوعا باالبتداء ثابت الخ<<بر ومحذوف<<<ه, فمن الث<<<ابت الخ<<<بر ق<<<ول ابن أبي قت<<<ادة:

هم إال أبو قتادة لم يحرم«. »أحرموا كل ف< )إال( بمعنى )لكن(, و )أبو قتادة( مبتدأ, و )لم يحرم(

خبره. ومن محذوف الخبر قول النبي -صلى الله علي<<ه وس<<لم-: »كل أمتي معافى إال المجاهرون«. أي: لكن المج<<اهرون

بالمعاصي ال يعافون. وأش<<ار إلى أن للكوف<<يين في ه<<ذا ال<<ذي يفتق<<ر إلى تقدير مذهب آخر؛ وهو أن يجعلوا )إال( حرف عط<<ف, وم<<ا

بعدها معطوف على ما قبلها.موقف الشراح:

في حديث أبي هريرة ).... إال المجاهرون( استدرك الكرم<<اني على ابن مال<<ك بقول<<ه: »وحق<<ه النص<<ب على االستثناء إال أن يق<<ال: العف<<و بمع<<نى ال<<ترك وه<<و ن<<وع من

؛ أي: فيجوز فيه الرفع على اإلبدال. (2)النفي« ووافق ابن مالك, وزاد احتماال ثانيا لتوجي<<ه الح<<ديث اآلخ<<ر ).... إال أب<<و قت<<ادة( ق<<ال: »فه<<و مبت<<دأ وخ<<بره )لم يحرم( و)إال( بمعنى )لكن(, أو هو على مذهب من جوز أن

. أي: إن أب<<ا قت<<ادة اش<<تهر(3)يق<<ال: علي بن أب<<و ط<<الب«بكنيته )أبو قتادة(؛ فأصبح ينادى به على الحكاية.

.96-94)( انظر: شواهد التوضيح ص1 .21/204)( الكواكب الدراري 2 .37 – 9/36)( الكواكب الدراري 3

51

وفي كال الحديثين وافق الزركشي ابن مالك وذكر.(4)تخريجه لهما

وأما ال<<دماميني فتعقب ابن مال<<ك بقول<<ه: »فتح ه<<ذا الباب الذي فتحه ابن مالك يؤدي إلى جواز الرف<ع في ك<ل كالم تام موجب, مثل: قام القوم إال زيد, إذ يك<<ون الواق<<ع بعد )إال( مرفوعا باالبتداء والخبر محذوف وهو مق<<در بنفي الحكم السابق, وينقلب كل اس<<تثناء متص<<ل منقطع<<ا به<<ذا

.(2)االعتبار, ومثله غير مستقيم على ما ال يخفى« تخ<<<<ريج ابن مال<<<<ك وإض<<<<افة(3) وذك<<<<ر ابن حجر

ن لي اختياره في المسألة. الكرماني عليه, ولم يتبي وكذا العيني أورد تخريج ابن مالك وإضافة

ن له رأي .(4)الكرماني ولم يتبي وتخريج السيوطي مواف<<ق البن مال<<ك إذ ق<<ال في رواية )إال أبوقتادة(: »)إال( بمعنى )لكن( وم<<ا بع<<دها مبت<<دأ

.(5)وخبر .... وللكشميهني )إال أب<<ا( بالنص<<ب وه<<و الج<<ادة« وفي حديث أبي هري<<رة )إال المج<اهرون( ق<ال: »للنس<في

.(6)بالرفع على البدل وهو رأي الكوفيين«ا ثم أورد نص(7) ووافق القس<<طالني ابن مال<<ك أيض<<

ما قاله في هذه المسألة, وذكر تعقب الدماميني ل<<ه, وأن الحافظ ابن حجر عزا رواية )إال المجاهرين( بالنصب ألكثر

رواة البخاري, وأنه الصواب عند البصريين.

المناقشة: .3/1161, 1/423)( انظر: التنقيح 4 .333 – 9/332)( مصابيح الجامع 2 .10/486, 30–4/29)( انظر: فتح الباري 3 .22/139, 10/173)( انظر: عمدة القاري 4 .4/1378)( التوشيح 5 .8/3669)( التوشيح 6 .9/50, 3/297)( انظر: إرشاد الساري 7

52

من أنواع االستثناء التي ذكرها النحوي<<ون االس<<تثناء التام الموجب, وهو ما ذكر فيه المستثنى من<<ه ولم يس<<بق بنفي أو ش<<بهه,وحكم المس<<تثنى في ه<<ذا الن<<وع وج<<وب

فيج<<يزون(2) وأما الكوفيون(1)النصب عند جمهور البصريين الرف<<ع على أن )إال(بمع<<نى ح<<رف عط<<ف, وم<<ذهب ابن

, ومن تابع<<<ه أن الرف<<<ع ج<<<ائز,على أن االس<<<تثناء(3)مالك منقطع, وأن )إال( بمعنى )لكن(, واالسم المرفوع بعد )إال(

مبتدأ, وخبره قد يذكر في الكالم, وقد يحذف. والذي يترجح لدي في هذه المسألة أن يحفظ م<<ا ورد من هذا االستعمال كما في الحديث واألثر, وال يق<<اسة تخ<<ريج م<<ا ورد من<<ه على علي<<ه؛ لقلة ش<<واهده, واحتمالي

فق مع الشائع من كالم العرب. الوجه الذي يت

المسألة السابعة: حذف المضاف إليه وإبقاءالمضاف على حاله

األثر:ول قول أبي برزة -رضي الله عنه-: »غ<<زوت م<<ع رس<<بع غ<<<زوات أو لم- .... س<<< لى الل<<<ه علي<<<ه وس<<< الل<<<ه -ص<<<

.(4)ثم<اني« , وش<<رح التس<<هيل2/77, وش<<رح المفص<<ل 3/330)( انظ<<ر: الكت<<اب 1

2/271. .97, وشواهد التوضيح ص1/266)( انظر: اإلنصاف 2 .94)( انظر: شواهد التوضيح ص3 )( صحيح البخاري: كتاب العمل في الصالة, باب إذا انفلتت الدابة في4

.1/405الصالة: 53

اإلشكال: ترك تنوين )ثم<اني(.

:(1)موقف ابن مالك أف<<اد أن األج<<ود أن يق<<ال: س<<بع غ<<زوات أو ثم<<<انيا,ال بأن لفظ )ثم<ان( مخالف للفظ )جوار( وإن بالتنوين؛ معل ك<<ان ش<<بيها ب<<ه في أن ث<<الث حروف<<ه أل<<ف بع<<دها حرف<<ان

ثانيهما ياء إال أن )جواري( جمع, و)ثم<انيا( ليس بجمع. وفي قوله: )أو ثم<اني( بال تنوين عند ابن مالك ثالثة

أوجه: وه<<و أجوده<<ا, أن يك<<ون أراد: أو ثم<<<اني أح<<دها:

غزوات, ثم حذف المض<اف إلي<<ه وأبقى المض<اف على م<<ا كان عليه قبل الحذف, وحسن الحذف داللة م<<ا تق<<دم من

مثل المحذوف. أن تك<<ون اإلض<<افة غ<<ير مقص<<ودة, الوجه الث<<اني:

وت<<رك تن<<وين )ثم<<<ان(؛ لمش<<ابهته )ج<<واري ( لفظ<<ا وه<<وظاهر, ومعنى لداللته على الجمع.

أن يك<<<ون في اللف<<<ظ )ثم<<<<انيا( الوج<<ه الث<<الث: بالنصب والتن<<وين إال أن<<ه كتب على اللغ<<ة الربعي<<ة, ف<<إنهم يقفون على المنون المنصوب بالسكون, فال يحتاج الكاتب على لغتهم إلى ألف, ألن من أثبتها في الكتابة لم ي<<راع إال

جانب الوقف.موقف الشراح :

ج الكرم<<اني ت<<رك التن<<وين هن<<ا بأن<<ه على قص<<د(2) خر اإلضافة إلى الغزوات. وهو التوجيه األول ال<<ذي ذك<<ره ابن

مالك.

.162, وانظر فيه: ص102–101)( انظر: شواهد التوضيح ص1 .69, 2/28, وانظر فيه: 7/29)( الكواكب الدراري 2

54

جه الزركشي . (2), والسيوطي(1) وبذلك خر وأما الدماميني فقد أورد األوجه الثالثة ال<<تي ذكره<<ا ابن مالك وتعقبه في األخير بأن التخ<<ريج إنم<<ا ه<<و لقول<<ه:

.(3))ثم<اني( بال تنوين, »فال وجه حينئذ لهذا الوجه الثالث« وموق<<ف ابن حج<<ر والعي<<ني هن<<ا في<<ه ش<<يء من الغراب<<<ة؛ إذ ج<<<اء فيهم<<<ا: »وق<<<ال ابن مال<<<ك في ش<<<رح

: األص<<ل: أو ثم<<<اني غ<<زوات فح<<ذف المض<<اف(4)التس<<هيل , فيلح<<ظ التواف<<ق بين(5)وأبقى المضاف إلي<<ه على حال<<ه«

, وس<<بب ه<<ذا التواف<<ق أن(6)النصين مع الخطأ في النق<<ل!العيني في مواضع كثيرة ينقل كالم ابن حجر دون عزو.

وفي موض<<ع آخ<<ر من الفتح أورد ابن حج<<ر األوج<<ه الثالثة ال<<تي ذكره<<ا ابن مال<<ك, واس<<تنكر الوج<<ه الث<<اني إذ ق<<<ال: »ولم أره في ش<<<يء من ط<<<رق الح<<<ديث, ال في البخاري وال في غيره بلفظ )ثم<ان(, فما أدري كي<<ف وق<<ع

. وفي هذا الموضع من عمدة القاري ق<<ال العي<<ني(7)هذا!«. (8)بذلك

ب<<ذكر األوج<<ه الثالث<<ة ال<<تي(9) واكتفى القس<<طالنيأوردها ابن مالك, وتعقب الدماميني لألخير منها.

.1/296)( انظر: التنقيح 1 .3/1030)( انظر: التوشيح 2 , ومراد الدماميني: أن ابن مالك صرح180-3/179)( مصابيح الجامع 3

-كما سبق- بأن التخريج إنما هو لقوله )ثماني( بال تنوين, فكيف يخرجه<<ا( بالنص<<ب في الوج<<ه الث<<الث بقول<<ه: »أن يك<<ون في اللف<<ظ )ثماني

والتنوين«!.4 )(3/250. .7/289, وعمدة القاري 3/82)( فتح الباري 5 : »واألص<<ل: أو ثم<<اني غ<<زوات فح<<ذف3/250)( في ش<<رح التس<<هيل 6

المضاف إليه وأبقى المضاف ...«, وسبب هذا التوافق هو نقل العي<<ني عن ابن حجر دون عزو, وقد علق على ه<<ذا االختالف ال<<دكتور محم<<ود

(.232فجال في كتابه )الحديث النبوي في النحو العربي ص .9/621)( فتح الباري 7 .21/110)( انظر: عمدة القاري 8 . ووقع القسطالني فيما وقع في<<ه ابن2/357)( انظر: إرشاد الساري 9

حجر والعيني آنفا!.55

:(10)المناقشة قد يحذف المضاف إليه وينوى ثب<<وت لفظ<<ه, ويبقى المضاف على إعراب<<ه ال<<ذي ك<<ان علي<<ه قب<<ل الح<<ذف, فال ينون, وأكثر ما يك<<ون ذل<<ك م<<ع المض<<اف المعط<<وف على مضاف إلى مثل المحذوف؛ لتقدم الدليل على المحذوف, ومنه األثر السابق, والذي أجاز ابن مالك في توجيهه ثالث<<ة احتماالت, مع اختياره وترجيح<<ه لألول منه<<ا, وه<<و التوجي<<ه ال<<ذي أجم<<ع الش<<راح على موافقت<<ه في<<ه, وأم<<ا الوجه<<انلما من اعتراض<<هم؛ إذ اس<<تنكر ابن حج<<ر اآلخران فلم يس<< والعيني الرواية في الوج<<ه الث<<اني, ورد ال<<دماميني الوج<<ه

الثالث؛ لتناقض ابن مالك في توجيهه.

المسألة الثامنة: خلو ما بعد )إن( المخففة من الالمالفارقة

, وهمع219-3/218)( انظر المسألة في: التصريح بمضمون التوضيح 10 .4/293الهوامع

56

الحديث و األثر:لم-: »وايم الل<<ه قول رسول الله -صلى الله علي<<ه وس<<

اس إلي« .(1)لقد كان خليقا لإلمارة, وإن كان من أحب الندق <ان من أص< وقول معاوية -رض<<ي الل<ه عن<<ه-: »إن ك

. يعني كعب األحبار.(2)هؤالء«ا فرغنا في هذه وقول عبد الله بن بسر: »إن كن

اعة« .(3)الس<<ير, وقول نافع: »كان ابن عمر يعطي عن الصغير والكب

ى إن كان يعطي عن بني« .(4)حت :اإلشكال

مجيء )إن( المخففة عاريا ما بعدها من الالم الفارقة.:(5)موقف ابن مالك

أش<<ار إلى أن الس<<بب في ذل<<ك: ه<<و ع<<دم الحاج<<ة( ص<<ار لفظه<<ا كلف<<ظ )إن( إليها, وذلك ألن<<ه إذا خففت )إن النافية؛ فيخاف التباس اإلثب<<ات ب<<النفي عن<<د ت<<رك العم<<ل,دة مميزة لها, وال فألزموا تالي ما بعد المخففة الالم المؤك يحتاج إلى ذلك إال في موضع صالح للنفي واإلثب<<ات, نح<<و:

م<<ع–إن علمتك لفاضال, فالالم هن<<ا الزم<<ة, إذ ل<<و ح<<ذفت <<ا وص<<الحية الموض<<ع للنفي لم ي<<تيقن–كون العمل متروك

اإلثب<<ات, ف<<إذا لم يص<<لح الموض<<ع للنفي ج<<از ثب<<وت الالم وحذفها, فمن الحذف الحديث واآلثار السابقة, ومن<<ه ق<<ول

:(6)الطرماح بن حكيم )( صحيح البخاري: كتاب األيمان والنذور, باب ق<<ول الن<<بي ص<<لى الل<<ه1

.6/2444عليه وسلم: وايم الله: )( صحيح البخاري: كتاب االعتصام, باب ق<<ول الن<<بي ص<<لى الل<<ه علي<<ه2

.6/2679وسلم: ال تسألوا أهل الكتاب عن شيء: .1/328)( صحيح البخاري: كتاب العيدين, باب التبكير إلى العيد: 3 )( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب الزك<<اة, ب<<اب ص<<دقة الفط<<ر على الح<<ر4

.2/549والمملوك: .106 –104)( انظر: شواهد التوضيح ص5 , وش<<رح التس<<هيل280)( ال<<بيت من الطوي<<ل, وه<<و في: ديوان<<ه ص6

,2/82, والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح 2/69, والمقاصد النحوية 2/3457

أن<ا اب<ن أب<اة الضيم م<ن آل م<ال<ك وإن مال<كك<انت ك<رام ال<مع<ادن

وأشار ابن مالك إلى أن النحويين أغفلوا التنبيه على جواز حذف الالم عند االس<<تغناء عنه<<ا بك<<ون الموض<<ع غ<<ير صالح للنفي, وجعلوها عند ترك العمل الزمة على اإلطالق ليجري الباب على سنن واح<<د, وح<<املهم على ذل<<ك ع<<دم

االطالع على شواهد السماع.موقف الشراح:

حذف الالم بعد )إن( المخففة من(1) أجاز الكرمانيالثقيلة بال تعليل.

ا وعلق الزركشي على قول عبد الل<<ه بن بس<<ر )إن كن.(2)فرغنا( بقوله: »قيل صوابه: لقد فرغنا«

.(3) ووافق الدماميني ابن مالك في توجيههن له موق<<ف واض<<ح, إذ ك<<انت وأما ابن حجر فلم يتبي توجيهات<<ه مختص<<رة, فق<<د علق على ق<<ول معاوي<<ة بقول<<ه: »)إن( مخفف<<ة من الثقيل<<ة ووق<<ع في رواي<<ة أخ<<رى )لمن

, وعلى قول عب<<د الل<<ه بن(4)أصدق( بزيادة الالم المؤكدة«.(5)بسر بقوله: »)إن( هي المخففة من الثقيلة«

قا على وكذا العيني لم يظهر لي موقفه؛ إذ قال معل الح<<ديث »أي: وإن<<ه ك<<ان لمن أحب الن<<اس إلي, بتش<<ديد

, وعلى ق<<ول معاوي<<ة: »كلم<<ة )إن( مخفف<<ة من(6)الي<<اء«

,2/150, وبال نسبة في: ارتشاف الضرب 300-1/299والدرر اللوامع , وش<<<رح2/510, وش<<<رح ش<<<ذور ال<<<ذهب 134والج<<<نى ال<<<داني ص

.2/181, وهمع الهوامع 1/317األشموني .25/85)( انظر: الكواكب الدراري 1 .1/254)( التنقيح 2 .20-3/19)( مصابيح الجامع 3 .13/334)( فتح الباري 4 .2/456)( فتح الباري 5 .24/261)( عمدة القاري 6

58

المثقلة, قوله )من أصدق ه<<ؤالء المح<<دثين( وي<<روى )لمن. (1)أصدق هؤالء المحدثين( بزيادة الم التأكيد«

وعلق القس<<طالني على الح<<ديث بقول<<ه: »س<<قطت ثم أورد نص م<<ا قال<<ه(2) الم )لمن( من أصل ابن مالك...«

في هذه المسألة وتخريجه لإلشكال.المناقشة:

( وأهملت وهو األكثر- لزم في خبرها– إذا خففت )إن الالم, نحو: إن زيد لق<<ائم, وذل<<ك للتفري<<ق بينه<<ا وبين )إن( النافية, ويقل إعماله<<ا عن<<دما ت<<رد مخفف<<ة, نح<<و: إن زي<<دا

.(3)قائم ف< )إن( في قولن<<ا: إن زي<<د لق<<ائم, هي المخفف<<ة من الثقيل<<ة, وفي نح<<و: إن زي<<د ق<<ائم, هي النافي<<ة, وال ف<<رق بينهما حينئذ إال بالالم, فمتى ذكرت فهي المخفف<<ة, وم<<تى

حذفت فهي النافية. أما إذا أعملت فال تل<<زم الالم؛ لع<<دم اإللب<<اس, إذ إن في ظه<ور إعرابه<ا دالل<ة على أنه<ا المخفف<<ة من الثقيل<ة,

.(4)وإن دخلت الالم فلمعنى التوكيد ال لرفع اللبس االستغناء عن الالم في(5)وغيره وأجاز ابن مالك

حالين: - إذا علم المقص<<ود من الكالم وانتفى اللبس, ب<<أن ك<<ان1

الكالم ال يحتمل غير اإلثبات, ومنه قول الطرماح الس<<ابق,

.25/74)( عمدة القاري 1 .6/127)( إرشاد الساري 2 , والجنى الداني2/33, وشرح التسهيل 8/71)( انظر: شرح المفصل 3

.2/181, وهمع الهوامع 134-133ص , وهم<<ع الهوام<<ع1/237, واألصول 2/363,< 1/50)( انظر: المقتضب 4

2/181. , وش<<واهد التوض<<يح2/34, وشرح التس<<هيل 233)( انظر: التوطئة ص5

–2/149, وارتشاف الض<<رب 106ص ,134, والج<<نى ال<<داني ص150 .2/181وهمع الهوامع

59

إذ لو كانت )إن( في ال<<بيت نافي<<ة النعكس الم<<راد ولص<<ار.(1)المدح ذما

ا واللبس م<<أمون, ب<<ل أوجب2 - إذا وقع ما بع<<د )إن( منفيل له بقول الشاعر(2)ابن مالك حذف الالم هنا :(3), ومث

إن الح<ق ال ي<خفى على ذي بـصيرة وإن ه<ول<م ي<ع<دم خ<الف مع<ان<د

وتفصيل ابن مالك في المس<<ألة ه<<و م<<ا أمي<<ل إلي<<ه؛ ل<<ورود الس<<ماع ب<<ه, وألن الالم لم توض<<ع إال لحاج<<ة؛ وهي التفريق بين )إن( المخفف<<ة و)إن( النافي<<ة, ف<<إذا دل دلي<<ل على المع<<نى الم<<راد وأمن اللبس بينهم<<ا ال يك<<ون ذكره<<ا

حينئذ واجبا.

.2/181)( انظر: همع الهوامع 1 .106)( انظر: شواهد التوضيح ص2)( البيت من الطويل, ولم أقف على قائله, وهو في: مغني اللبيب ص3

.1/317, وشرح األشموني 2/604, وشرح شواهد المغني 52460

المسألة التاسعة: العطف على ضمير الجر دون إعادةالجار

الحديث:م<<ا مثلكم لم-: »إن لى الل<ه علي<ه وس< قول رسول الله -ص<

صارى كرجل استعمل عماال....« .(1)واليهود والن اإلشكال:

عطف )اليهود( على ضمير الجر)الكاف( من غير إعادةالجار.

:(2)موقف ابن مالك إال أوضح أن ه<<ذا االس<<تعمال ممن<<وع عن<<د البص<<ريين

<<ا واألخفش, وأن الج<<واز أص<<ح من المن<<ع؛ ي<<ونس وقطربلضعف احتجاج المانعين وصحة استعماله نظما ونثرا.

چ چ چ چ ڇ ڇڃڃ ڄ ڃ ڃ چفمن أدلة الجواز قوله تعالى: (3)چڇڇ

فجر )المسجد( بالعطف على الهاء المجرورة بالباء ال بالعطف على )سبيل(؛ الستلزامه العطف على

الموصول وهو )الصد( قبل تمام صلته, وهو ممنوع.(4)بإجماع

ٿ ٿ ٿ ٹچ ومن أدلة الجواز أيضا قراءة حمزة: . بجر )األرحام(. (5)چواألرحامٹ

:(6)وأنشد سيبويه )( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب اإلج<<ارة, ب<<اب اإلج<<ارة إلى ص<<الة العص<<ر:1

2/792. .109–107)( انظر: شواهد التوضيح ص2 .217)( سورة البقرة, من اآلية: 3 .3/376, وشرح التسهيل 108)( انظر: شواهد التوضيح ص4 .1)( سورة النساء, من اآلية: 5 ,2/383)( البيت من البسيط, لم أقف على قائله, وه<<و في: الكت<<اب 6

,2/1024, وش<<رح الكافي<<ة 3/78, وش<<رح المفص<<ل 2/464واإلنصاف 61

بت ته<جونا وتشت<م<نا فاذهب فم<ا فاليوم قرام من عجب ب<ك واألي

ن من خالل األدل<<ة الس<<ابقة ص<<حة العط<<ف فقد ت<<بي على ضمير الجر دون إعادة العامل, واعتضدت رواي<<ة ج<<ر

)اليهود والنصارى( في الحديث المذكور. وأش<<ار ابن مال<<ك إلى أن<<ه ل<<و روي ب<<الرفع لج<<از, ويكون التقدير: ومثل اليهود, ثم يح<<ذف المض<<اف ويعطى

المضاف إليه إعرابه.موقف الشراح:

. (1) أجاز الكرماني هذا االستعمال , وأضافا أنه إنما يأتي(3) والعيني(2) وكذا الزركشيعلى رأي الكوفيين.

على ج<<وازه, وأن(5) والقس<<طالني(4) ونص ال<<دماميني<<ا واألخفش, وأم<<ا البص<<ريين يمنعون<<ه إال ي<<ونس وقطرب الكوفيون قاطبة فيجيزونه, وأن ه<<ذا الح<<ديث مم<<ا يش<<هد

لهم.ين : إن<<ه على خفض(6) وابن حجر هنا نقل قول ابن الت

)اليهود( بالعطف على الضمير المجرور دون إعادة الج<<ار, .(7)وأض<<اف ابن حج<<ر أن<<ه إنم<<ا ي<<أتي على رأي الكوف<<يين

ح بذلك. فكأنه يميل إلى مذهب الجواز وإن لم يصرالمناقشة:

.5/268, وهمع الهوامع 2/819وشرح شذور الذهب .10/102)( انظر: الكواكب الدراري 1 .2/507)( انظر: التنقيح 2 .12/88)( انظر: عمدة القاري 3 .154-5/153)( انظر: مصابيح الجامع 4 .4/132)( انظر: إرشاد الساري 5 ه<<<(, وه<<و عب<<د الواح<<د بن ال<<تين, أب<<و محم<<د611)( ابن ال<<تين )...- 6

السفاقس<<ي, المغ<<ربي, الم<<الكي, المح<<دث, الفقي<<ه, من مص<<نفاته: )المخ<<بر الفص<<يح في ش<<رح البخ<<اري الص<<حيح(. انظ<<ر: ش<<جرة الن<<ور

.1/168الزكية .4/447)( فتح الباري 7

62

اختلف النحوي<<ون في مس<<ألة العط<<ف على الض<<ميرالمجرور دون إعادة حرف الجر على أقوال ثالثة:

األول: المنع إال في ض<<رورة الش<<عر, وه<<و م<<ذهب جمه<<ور , وهو ظ<<اهر كالم األخفش(2), ونسب للكسائي(1)البصريين

.(3)في معانيه وعلة المنع ترجع إلى أمور منها:

- أن الضمير المجرور شبيه بالتنوين ومعاقب له, فكما ال1.(4)يعطف على التنوين, فكذلك ال يعطف على الضمير

- أن حق المعطوف والمعطوف عليه أن يصح حلول كل2 واحد منهما محل اآلخر, وضمير الجر ال يصح حلول<<ه مح<<ل

.(5)ما يعطف عليهال بأن شبه الضمير بالتنوين لو وردهما ابن مالك معل منع من العطف عليه لمنع من توكي<<ده ومن اإلب<<دال من<<ه, كالتنوين, وال يمنعان بإجماع, وأن الحلول ل<<و ك<<ان ش<<رطا<<ل في ص<<حة العط<<ف, لم يج<<ز: )رب رج<<ل وأخي<<ه( وال: ك<<درهم »فكم<<ا لم يمتن<<ع فيه<<ا العط<<ف, ال خلتها ب اة وس<< ش<<م<<ا مثلكم يمتنع في )مررت ب<<ك وزي<<د( ونح<<وه, وال في )إن

صارى(« .(6)واليهود والن الثاني: جواز العطف على الضمير دون إعادة الج<<ار, وه<<و

غ<<ير الكس<<ائي والف<<راء-, وي<<ونس,– (7)م<<ذهب الكوف<<يين

–3/77, وشرح المفصل 2/463, واإلنصاف 2/381)( انظر: الكتاب 1 .5/268, وهمع الهوامع 2/1024, وشرح الكافية 78

.2/446)( انظر: مجالس ثعلب 2 .1/430)( معاني القرآن 3 , وش<<<رح التس<<<هيل2/467, واإلنص<<<اف 2/382)( انظ<<<ر: الكت<<<اب 4

3/375. . 3/375, وشرح التسهيل 2/467)( انظر: اإلنصاف 5 .3/375, وانظر: شرح التسهيل 108)( شواهد التوضيح ص6 , وتوضيح المقاصد2/1024, وشرح الكافية 2/463)( انظر: اإلنصاف 7

,2/931 . وفي الكام<<<ل للم<<<برد 5/268, وهم<<<ع الهوام<<<ع 2/1026 أنهم يجيزون ذلك على قبح!.5/6والجامع للقرطبي

63

ا(1), وأبو حيان واختاره ابن مالك , ونسب ه<<ذا الق<<ول أيض<<.(2)لألخفش

الث<<<الث: الج<<<واز بش<<<رط أن يس<<<بقه التأكي<<<د بالض<<<مير المنفصل المرفوع نحو: مررت بك أنت وزيد, ونس<<ب ه<<ذا

اء يادي, والفر .(3)الرأي للجرمي, والز والذي يترجح عندي من هذه األقوال الثالثة هو القول بأن عطف الظاهر على الضمير المجرور دون إعادة الجار جائز؛ لك<<ثرة المس<<موع, ولض<<عف تعليالت البص<<ريين كم<<ا

سبق بيانه. فمن الشواهد على القول المختار ما يلي:

- آيتا البقرة والنس<<اء, وبيت )فم<<<ا ب<<ك واألي<<ام( ال<<واردة1في موقف ابن مالك.

.(4)- قول بعض العرب: )ما فيها غيره وفرسه(3:(5)- قول الشاعر4

<واري سيوف<نا وما بينها <ق في مثل الس تع<لواألرض غ<وط ن<ف<انـف

:(6)- قول الشاعر5 .2/157, البحر المحيط 2/658)( انظر: ارتشاف الضرب 1 , وهم<<ع2/1026, وتوض<<يح المقاص<<د 3/375)( انظر: شرح التس<<هيل 2

, وس<<بق أن ظ<<اهر كالم األخفش في مع<<اني الق<<رآن5/268الهوام<<ع أن<<ه يمنع<ه, إذ يق<<ول: »وق<<ال بعض<<هم )واألرح<ام( ج<ر, واألول1/430

أحسن, ألنك ال تجري الظاهر المجرور على المضمر المجرور«. )الجرمي فق<<ط(, وارتش<<اف الض<<رب2/1025)( انظر: شرح الكافية 3

.5/269, وهمع الهوامع 2/1027, وتوضيح المقاصد 4/2013 , والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح109)( انظ<<ر: ش<<واهد التوض<<يح ص4

.5/268, وهمع الهوامع 3/616 , وبال نسبة75)( البيت من الطويل, لمسكين الدارمي في: ديوانه ص5

, وش<<رح المفص<<ل2/465, واإلنص<<اف 2/86في: معاني القرآن للفراء . والش<<اهد في ال<<بيت: )بينه<<ا1251, وشرح الكافية الشافية ص3/79

واألرض(.اس بن م<<رداس, وه<<و في: ديوان<<ه ص6 ,162)( ال<<بيت من ال<<وافر, لعب

,3/377, وش<<رح التس<<هيل 158وشرح ديوان الحماسة للم<<رزوقي ص.2/464, وبال نس<<بة في: اإلنص<<اف 1252وشرح الكافية الش<افية ص

والشاهد في البيت: )فيها أم سواها(.64

أك<<ر ع<لى ال<ك<<ت<ي<<ب<<ة ال أب<<ال<<<ي أح<<ت<فـيك<<ان ف<ي<ه<ا أم س<واه<<ا

:(1)- قول الشاعر6 ه<ال س<ألت ب<ذي الج<ماجم ع<نهم وأبي نع<يم ذي

<<واء ال<مح<<رق الل:(2)- قول الشاعر7

ل<و ك<ان لي وزه<<ير ثال<ث وردت من ال<ح<م<امع<دانا ش<ر م<<ورود

.(3)إلى غير ذلك من الشواهد

)( البيت من الكام<<ل, لم أق<<ف على قائل<<ه, وه<<و في: مع<<اني الق<<رآن1 , وش<<رح3/377, وش<<رح التس<<هيل 2/466, واإلنص<<اف 2/86للف<<راء

. والشاهد في البيت: )عنهم وأبي نعيم(.1252الكافية الشافية ص )( البيت من البسيط, لم أقف على قائله, وهو في: ش<<واهد التوض<<يح2

.2/157, والبحر المحي<<ط 1253, وشرح الكافية الشافية ص110ص والشاهد في البيت: )لي وزهير(.

,3/377, وش<<رح التس<<هيل 110–109)( انظ<<ر: ش<<واهد التوض<<يح ص3 .157- 2/156, والبحر المحيط 1253وشرح الكافية الشافية ص

65

المسألة العاشرة: إضافة العدد المعرف ب< )أل( إلىتمييزه

الحديث: قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-: »فلم<ا قدم جاءه

.(1)باأللف دينار«اس: »ثم قرأ العشر آيات« .(2) وقول ابن عب

:اإلشكالف باأللف والالم إلى إضافة العدد )األلف( المعر

)دينار(.:(3)موقف ابن مالك

أشار إلى أن في وقوع )دينار( بعد )األلف( ثالثةأوجه:

وهو أجودها؛ أن يكون أراد: باأللف ألف دين<<ار, أحدها: على إبدال )ألف( المضاف من المعرف ب<<األلف والالم, ثم حذف المضاف وهو البدل؛ لداللة المبدل منه عليه, وأبقى المض<<اف إلي<<ه على م<<ا ك<<ان علي<<ه من الج<<ر, كم<<ا ح<<ذف المعطوف المضاف وترك المضاف إليه على ما كان علي<<هاء وداء تم<<رة وال بيض<< <<ل س<< قب<<ل الح<<ذف في نح<<و: )م<<ا ك شحمة(, وفي باب االس<<تعانة بالي<<د في الص<<الة: »ثم ق<<ام

ا على أن الم<<راد: فق<<رأ(4)فقرأ العشر آي<<ات« يحم<<ل أيض<< العشر عشر آي<ات؛ على الب<دل ثم ح<ذف الب<دل وبقي م<ا

كان مضافا إليه مجرورا.

)( صحيح البخاري: كتاب الكفال<ة, ب<اب الكفال<<ة في الق<رض وال<ديون1 .2/801باألبدان وغيرها:

)( صحيح البخاري: أبواب العم<<ل في الص<<الة, ب<<اب اس<<تعانة الي<<د في2 .1/401الصالة إذا كان من أمر الصالة:

.114–112)( انظر : شواهد التوضيح ص3 )( صحيح البخاري: كت<<اب العم<<ل في الص<<الة, ب<<اب اس<<تعانة الي<<د في4

. 1/401الصالة: 66

أن يكون األصل: جاءه باأللف الدينار, الوجه الثاني: والمراد باأللف الدنانير, فأوقع المفرد موقع الجمع كقوله

ەئەئى چتعالى: ائ , ثم حذفت الالم من الخط؛(1) چائہ چلصيرورتها باإلدغام داال, فكتب على اللفظ كما كتب ہ

على صورة )ولدار اآلخرة(.(2) چ أن يكون )األل<<ف( مض<<افا إلى )دين<<ار(, الوجه الثالث:

واأللف والالم زائدتان فلذلك لم يمنعا من اإلضافة, وأشار إلى أن أبا علي الفارسي قد أجاز هذا الوجه, وحمل علي<<ه

:(3)قول الشاعره م<وه<نا كاألقح<وان ت<ول<ي الضج<يع إذا تنب

ش<اش المستـقي من ال<ر وأضاف ابن مال<<ك أن لقول<<ه »فق<<رأ العش<<ر آي<<ات« من هذا الوجه الث<<الث نص<<يب؛ أي ك<<ون األل<<ف والالم زائ<<دتين

غير مانعتين من اإلضافة.موقف الشراح:

بإش<<ارتهما إلى ج<<واز(5) والعي<<ني(4) اكتفى الكرماني.(6)هذا االستعمال عند الكوفيين

.31)( سورة النور, من اآلية: 1 .32)( سورة األنعام, من اآلية: 2 , والمقاص<<د111)( ال<<بيت من الكام<<ل, للقط<<امي, في: ديوان<<ه ص3

,1/428, وبال نس<<بة في: اللمح<<ة في ش<<رح الملح<<ة 3/104النحوي<<ة , وهو في الديوان مركب من بيتين؛ وهما:2/386وشرح التسهيل

قـي ه موهنا منها وق<د أمنت له من يت تعطي الضجيع إذا تنبشاش المستقي جا أطرافـه كاألقحوان من الر عذب المذاق مفل

والشاهد فيه: أنه أراد: من رشاش المستقي, فزاد األلف والالم, ولم تمنعامن اإلضافة.

.10/121)( انظر: الكواكب الدراري 4 .9/98)( انظر: عمدة القاري 5 )( لم أقف في كتب النحو على قول ينس<<ب للكوف<<يين إج<<ازة تعري<<ف6

ا,1/427األول دون الثاني, وفي الملخص »أن الفراء أج<<از ه<<ذا قياس<< وهو خطأ«, ولم أجد من نس<<ب ه<<ذا إلى الف<<راء غ<<ير ابن الربي<<ع. ق<<ال

: »أم<<ا م<<ا ذك<<ره ابن أبي322ص<<احب كت<<اب الق<<رارات التص<<ريفية ص الربي<<ع عن الف<<راء من إج<<ازة دخ<<ول )أل( على الع<<دد المض<<اف دون

67

وأما الدماميني فأورد األوجه الثالثة ال<<تي ذكره<<ا ابن مالك, واستدرك علي<<ه في األول والث<<اني منه<<ا, فاس<<تدرك على األول بقوله: »المضاف هنا مج<<رور فلم لم يق<<ل: إن

, وعلى الث<<اني(1)المض<<اف إلي<<ه أقيم مق<<ام المض<<اف؟« بقوله: »لكن الرواية بتنوين )دينار(, ول<<و ثبت ع<<دم تنوين<<هن هذا الوجه, وكثيرا ما يعتمد هو وغ<<يره برواية معتبرة تعي

.(2)التوجيه باعتبار الخط, ويلغون تحقيق الرواية« فيه األوج<<ه الثالث<<ة ال<<تي ذكره<<ا(3) وذكر القسطالني

ابن مال<<ك واس<<تدراك ال<<دماميني علي<<ه في األول والث<<انيمنها.

المناقشة: إذا قصد تعريف العدد المضاف فيتصور في تعريفه

ثالثة أوجه: إدخال األلف والالم على الثاني وتعريف الوجه األول:

األول ب<<ه, نح<<و: ثالث<<ة الرج<<ال, وه<<و ج<<ائز عن<<د جمي<<ع.(4)النحويين

يق<<ول س<<يبويه: »وت<<دخل في المض<<اف إلي<<ه األل<<ف والالم؛ ألن<<ه يك<<ون ب<<ه األول معرف<<ة, وذل<<ك قول<<ك: ثالث<<ة

المضاف إليه قياسا, فيقال: الثالثة أثواب. فلعله من الزم قوله إذ أجاز الثالثة األثواب حمال على )الحسن الوجه(, فيلزم أن يجيز الثالثة أثواب حمال على إجازة )الحس<<ن وج<<ه( باإلض<<افة« وأش<<ار إلى أن الزم ق<<ول

العالم ال ينسب إليه. .177 – 5/176)( مصابيح الجامع 1)( المصدر السابق.2 .4/149)( انظر: إرشاد الساري 3 , والمقتض<<ب302, وإص<<الح المنط<<ق ص1/206)( انظ<<ر: الكت<<اب 4

, والتبص<<رة والت<<ذكرة276, والتكمل<<ة ص 1/311, واألص<<ول 2/175 , وش<<رح المفص<<ل2/34, وش<<رح الجم<<ل البن عص<<فور 1/486-487

.120-119, والتسهيل ص6/3368

أث<<واب, وأربع<<ة أفلس .... وإذا أدخلت األل<<ف والالم قلت:.(1)خمسة األثواب وستة األجمال ....«

إدخ<<ال األل<<ف والالم على األول وعلى الوجه الثاني: (2)الثاني, نحو: الثالثة الرجال, وهذا الوجه أجازه الكوفيون

, محتجين(3)قياسا على )الحسن الوجه(, ومنعه البص<<ريون بأن اإلضافة في نحو )ثالثة الرجال( معنوية, فامتنع تعريف

, وتابعهم ابن مالك في(4)األول؛ حتى ال يجمع بين تعريفين هذا واصفا ما ذهب إليه الكوفيون بالشاذ ال<<ذي يحف<<ظ وال

.(5)يقاس عليه إدخ<<<ال األل<<<ف والالم على األول الوج<<<ه الث<<<الث:

وإض<<افته إلى الث<<اني, نح<<و: الثالث<<ة رج<<ال, وق<<د حكى ابن , ووصفه بعض<<هم(6)عصفور والسيوطي اإلجماع على منعه

, »ألن األول معرفة ب<<األلف(8),وبالخطأ الفاحش(7)بالشذوذ والالم, ويكون نكرة بإضافته إلى النكرة, ومحال أن يك<<ون

أي: في آن واح<<د, وق<<د نس<<ب(9)االس<<م معرف<<ة ونك<<رة«.(10)بعض المتأخرين جواز هذا الوجه إلى الكوفيين

.1/206)( الكتاب 1 , والتكمل<<ة2/590, ومج<<الس ثعلب 302)( انظر: إصالح المنط<<ق ص2

, وش<<رح2/34, وشرح الجمل البن عصفور 1/313, واإلنصاف 276ص , وش<<رح ألفي<<ة ابن مع<<ط3/583, وش<<رح الكافي<<ة 2/122المفص<<ل وهم<<ع الهوام<<ع2/90, والمس<<اعد 2/409, وش<<رح التس<<هيل 2/1108

5/314. ,1/313, واإلنص<<اف 275, والتكمل<<ة ص2/175)( انظ<<ر: المقتض<<ب 3

.2/90, والمساعد 2/34وشرح الجمل البن عصفور , وشرح ألفية ابن معطي1/313, واإلنصاف 275)( انظر: التكملة ص4

2/1108. .2/409)( انظر: شرح التسهيل 5 .5/314, وهمع الهوامع 2/34)( انظر: شرح الجمل البن عصفور 6 .3/584, وشرح الكافية 2/409)( انظر: شرح التسهيل 7 .2/175)( انظر: المقتضب 8 .657)( الفوائد والقواعد ص9

)( علقت على عدم ثبوت ذلك عنهم في التعليق على موقف الشراح.1069

وقد جاء الحديث واألثر السابقين على وج<<ه منع<<ه جمهور النحويين, والذي يترجح لدي أن األلف والالم فيهما زائدتان غير م<<انعتين من اإلض<<افة, وأن م<<ا ج<<اء على ه<<ذا

االستعمال يحفظ وال يقاس عليه.

المسألة الحادية عشرة: حذف حرف العطف األثر:

ع الله عليكم قول عمر -رضي الله عنه-: »إذا وس فأوسعوا .... صلى رجل في إزار ورداء, في إزار وقميص,

.(1)في إزار وقباء....« :اإلشكال

حذف حرف العطف.:(2) موقف ابن مالك

أشار إلى أن هذا األثر تضمن فائدتين: الفائ<<دة األولى: ورود الماض<<ي بمع<<نى األم<<ر, إذ المع<<نى عنده في قوله )صلى رجل(: ليصل رجل. ومثل<<ه من كالم<<ه( بمع<<نى: <<را يثب علي قى الله ام<<رؤ وفع<<ل خي العرب: )ات

ليتق وليفعل. والفائدة الثانية: حذف حرف العطف, ف<<إن األص<<ل: ص<<لى رج<<<<<<<<ل في إزار ورداء, أو في إزار وقميص, أو في إزاروقباء. فحذف حرف العطف مرتين؛ لصحة المعنى بحذفه.

)( صحيح البخاري: كتاب الصالة, باب الصالة في القميص والس<<راويل1 .1/143والثبان والقباء:

.117)( انظر: شواهد التوضيح ص270

وأن نظ<<ير ه<<ذا الح<<ديث في تض<<من الفائ<<دتين ق<<ول<<اره, دق ام<<رؤ من دين بي -صلى الله عليه وسلم-: »تص<< الن

ه, من صاع تمره« .(3)من درهمه ... من صاع بر

اح: موقف الشراح ابن مالك في إفادة هذا الحديث وافق جميع الشر

.(2)ورود الماضي بمعنى األمر وأما في إشكال حذف حرف العطف:

أجاز في تخريج الحديث ثالثة أوج<<ه:(3) فإن الكرماني إما أن يكون من ب<<اب اإلب<<دال, أو أن<<ه م<<ذكور على س<<بيل التع<<داد فال حاج<<ة إلى )أو( ونحوه<<ا, أو أن<<ه محم<<ول علىحذف حرف العطف على قول بعض النحويين في جوازه. وأما ال<<<دماميني فتعقب تخ<<<ريج ابن مال<<<ك بأن<<<ه »الن؛ الحتم<<ال أن يك<<ون المح<<ذوف فعال؛ أي: ص<<لى في يتعي إزار وقميص, ص<<لى في إزار وقب<<اء, وك<<ذا في الب<<اقي ....

, وح<<ذف ح<<رف(4)والحم<<ل على ه<<ذا أولى؛ لثبوت<<ه إجماعا العطف بابه الشعر فقط عن<<د بعض, ووقوع<<ه في الش<<عر

.(5)مختلف فيه« بإيراد تخريج ابن مالك له. (6) واكتفى ابن حجر

في تخريجه األوجه الثالثة التي(7) وأورد العينيأجازها الكرماني فيه.

وقال السيوطي فيه هو: »بدل, أو عطف على. (8)حذف«

)( صحيح مسلم: كت<<اب الزك<<اة, ب<<اب الحث على الص<<دقة ول<<و بش<<ق3 .3/87تمرة أو كلمة طيبة:

, ومص<<ابيح الج<<امع1/141, والتنقيح 4/24)( انظر: الكواكب الدراري 2 ,2/465, والتوش<<يح 4/73, وعمدة القاري 1/475, وفتح الباري 2/86

.1/394وإرشاد الساري .4/25)( انظر: الكواكب الدراري 3)( يعني حذف الفعل إذا علم.4 .462-8/461, وانظر فيه: 87-2/86)( مصابيح الجامع 5 .1/475)( انظر: فتح الباري 6 .74-4/73)( انظر: عمدة القاري 7 .2/465)( التوشيح 8

71

إلى أن حذف )أو( العاطفة ه<<و(1) وأشار القسطالني على قول من يجوز ذلك من النحويين, وأن األص<<ل إثباته<<ا كما قاله ابن مال<<ك, أو أنه<<ا على س<<بيل التع<داد فال حاج<<ة

للعطف.المناقشة:

ج ابن مالك وغالب الشراح اإلشكال ال<<وارد في خر الحديث على أن فيه حذفا لحرف العطف, وللنح<<ويين في

حكم حذفه قوالن:هيلي(2)األول: المنع, وعليه ابن جني , وابن(3), والس

. (5), وابن هشام(4)الضائع وحجتهم ب<<<أن »الح<<<روف دال<<<ة على مع<<<اني في نفس

.(6)المتكلم, وإضمارها ال يفيد معناها« , وابن(7)الثاني: الجواز, عند فهم المعنى, وعلي<<ه الفارسي

إض<<افة–. ومن أدلتهم (9), وابن مال<<ك, والرضي(8)عص<<فور ما يلي:–إلى حديث المسألة

ۓھ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆچ - قوله تعالى: 1 ۓ ے ے.(11) قال الفارسي تقديره: وقلت(10) چ چٹ ڤ ڤچ,بعد قوله: (12) چڎ ڈ ڈ چ قوله تعالى: - 2

(13)..(14) أي: ووجوه

.1/394)( انظر: إرشاد الساري 1 .291-1/290)( انظر: الخصائص 2 .207)( انظر: نتائج الفكر ص3 .5/274, وهمع الهوامع 4/2017)( انظر: ارتشاف الضرب 4 .1305)( انظر: مغني اللبيب ص5 .207, وانظر: نتائج الفكر ص5/274)( همع الهوامع 6 , وارتش<<اف الض<<رب207)( انظر نسبة الرأي له في: نتائج الفك<<ر ص7

4/2017. , وانظ<<ر نس<<بة ال<<رأي ل<<ه في: ارتش<<اف1/236)( انظ<<ر: المق<<رب 8

.4/2017الضرب .2/1040)( انظر: شرح الكافية 9

.92)( سورة التوبة, من اآلية: 10 .1306, ومغني اللبيب ص1/1040)( انظر: شرح الكافية 11 .8)( سورة الغاشية, اآلية: 12 .2)( سورة الغاشية, اآلية: 13 .1306)( انظر: مغني اللبيب ص14

72

- ما حكاه أبو زيد من قول العرب: أكلت سمكا ل<حم<ا3.(1)ت<مرا

- ما حكاه األخفش من قول العرب : أعطه درهما4. (2)درهمين ثالثة

:(3)- قول الشاعر5 كيف أصب<حت كيف أم<سيت م<م<ا ي<غ<رس

ال<ود في ف<<ؤاد ال<ك<ري<<م:(4)- قول الشاعر6

ت<<ي وك<ي<ف ال أب<ك<<ي ع<ل<ى ع<<ال ص<ب<ائ<ح<ي غ<<ب<ائ<ق<ي ق<<ي<الت<<<ي

وال<<ذي ي<<ترجح عن<<دي أن الم<<راد بك<<ل ه<<ذه األمثل<<ة النثرية أنها مذكورة على سبيل التعداد؛ ألن حقيقة العطف<<ا؛ تري<<د: غير مراده فيها, كأن تقول: كل تفاحة برتقالة عنبكل ما تشاء. والمعنى في األثر: صلى رجل على أي حال.

المسألة الثانية عشرة: ظهور خبر المبتدأ بعد )لوال(الحديث:

,1/288, وش<<رح الجم<<ل البن عص<<فور 1/290)( انظ<<ر: الخص<<ائص1 , ومغ<<ني الل<<بيب4/2017, وارتشاف الض<<رب 2/1040وشرح الكافية

.1306ص ,4/2018, وانظر: ارتشاف الضرب 2/717)( معاني القرآن لألخفش 2

.1306ومغني اللبيب ص )( ال<<بيت من الخفي<<ف, لم أق<<ف على قائل<<ه, وه<<و في: الخص<<ائص3

, وش<<<رح التس<<<هيل161, وض<<<رائر الش<<<عر البن عص<<<فور ص1/290 ,478, ورص<<ف المب<<اني ص1260, وشرح الكافية الش<<افية ص3/380

. والش<<اهد5/274, وهمع الهوامع 3/562والتصريح بمضمون التوضيح في البيت أنه أراد: كيف أصبحت وكيف أمسيت.

)( ال<<بيت من الرج<<ز, أنش<<ده ابن األع<<رابي, وه<<و في: دي<<وان األدب4 ,2/635, وسر ص<<ناعة اإلع<<راب 1/290, والخصائص 3/312للفارابي

, وش<<رح الجم<<ل البن عص<<فور161وض<<رائر الش<<عر البن عص<<فور ص . والش<<<اهد في ال<<<بيت أن<<<ه أراد:477, ورص<<<ف المب<<<اني ص1/289

وغبائقي وقيالتي, فحذف حرف العطف.73

ة, ل<<وال بي -صلى الله عليه وسلم-: »يا عائش<< قول الن<<ة فجعلت له<<ا ت الكعب قومك ح<<ديث عه<<دهم بكف<<ر لنقض<<

.(5)بابين« اإلشكال:

ظهور خبر المبتدأ بعد )لوال( .:(2)موقف ابن مالك

أشار إلى أن هذا الحديث تضمن ظهور خ<<بر المبت<<دأ بعد لوال, وأن<<ه مما خفي على النح<<ويين إال الرم<<اني وابن الشجري, ورأيه في هذه المسألة أن المبتدأ الم<<ذكور بع<<د

)لوال( على ثالثة أضرب: مخبر عنه بكون غير مقيد, ومخبر عنه بك<<ون مقي<<د<<درك ال يدرك معناه عند حذفه, ومخ<<بر عن<<ه بك<<ون مقي<<د ي

معناه عند حذفه. فاألول نحو: )لوال زي<<د لزارن<<ا عم<<رو( فمث<<ل ه<<ذا يلزم حذف خبره؛ ألن المعنى: لوال زيد على ك<ل ح<<ال من أحواله لزارنا عمرو, فلم تكن حال من أحواله أولى بالذكر من غيره<<ا, فل<<زم الح<<ذف ل<<ذلك, ولم<<ا في الجمل<<ة من

االستطالة. الثاني -وهو المخبر عنه بكون مقيد وال يدرك معناه

إال بذكره- نحو: )لوال زيد غائب لم أزرك(, فخبر هذا النوع واجب الظه<<ور؛ ألن معناه يجهل عند حذفه, ومنه ق<<ول الن<<بي -ص<<لى الل<<ه علي<<ه وس<<لم-: »ل<<وال قوم<<ك ح<<ديث عه<<دهم بكف<<ر«. فل<و اقتص<<ر في مث<<ل ه<<ذا على المبت<<دأ لظن أن الم<<راد: ل<<وال قومك على ك<<ل ح<<ال من أح<<والهم لنقض<<ت الكعب<<ة, وه<<و خالف المقصود؛ ألن من أحوالهم بعد عهدهم بالكفر فيم<<ا يستقبل, وتلك الحال ال تمنع من نقض الكعبة وبنائه<<ا على

)( صحيح البخاري: كتاب العلم, باب من ترك بعض االختيار مخاف<<ة أن5 .1/59يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه:

.121 –120)( انظر: شواهد التوضيح ص274

الوج<<ه الم<<ذكور, ومن ه<<ذا الن<<وع ق<<ول عب<<د ال<<رحمن بني ذاكر لك أمرا,–الحارث ألبي هريرة رضي الله عنه-: »إن

.(1)ولوال مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك«:(2) ومن هذا النوع قول الشاعر

ل<وال زه<ير جف<اني كنت من<تصرا ول<م أكنل<م إذ جنحوا جانحا لل<س

الثالث -وهو المخبر عنه بكون مقيد يدرك معناه عند حذفه- كقولك: لوال أخو زيد ينصره لغلب, و: ل<<وال ص<<احب عمرو يعينه لعجز, فهذه وأمثاله<<ا يج<<وز فيه<<ا إثب<<ات الخ<<بربها ب< وحذفه؛ ألن فيها شبها ب< )لوال زيد لزارنا عم<<رو( وش<< )لوال زيد غائب لم أزرك(, فج<<از فيه<<ا م<<ا وجب فيهم<<ا من

الحذف والثبوت.موقف الشراح:

ابن مال<<ك في إج<<ازة(4) والعي<<ني(3) واف<<ق الكرم<<انيا, واستش<<<هدا بق<<<ول إثب<<<ات خ<<<بر )ل<<<وال( إذا ك<<<ان خاص<<<

:(5)الشاعر<ع<ر بالع<ل<م<اء ي<زري ل<كنـت ول<وال الش

ال<يـوم أش<ع<<ر من لبـ<ي<د ظهور الخبر هنا بأن<<ه ال دلي<<ل على(6) وعلل الزركشي

حذفه, وأن الرواية بتن<<وين )ح<<ديث( ورف<<ع )عه<<دهم( علىإعمال الصفة المشبهة.

وكذا الدماميني علل ظه<<ور خ<<بر المبت<<دأ بع<<د )ل<<وال(ا ال دلي<<ل علي<<ه ل<<و ح<<ذف, بقوله: »وإنما أثبت لكونه خاص<<

.2/679)( صحيح البخاري: كتاب الصوم, باب الصائم يصبح جنبا: 1 )( البيت من البسيط,لم أقف على قائله, وه<<و في: ش<<رح األش<<موني2

. ولم أقف عليه في غيره.3/302 .2/152)( انظر: الكواكب الدراري 3 .2/203)( انظر: عمدة القاري 4 , , وبال نس<<بة71)( البيت من الوافر, لإلمام الشافعي في: ديوان<<ه ص5

.2/203, وعمدة القاري 2/152في: الكواكب الدراري .1/85)( انظر: التنقيح 6

75

وأتحق<<<<<ق اآلن أني وقعت في كالم ابن أبي الربي<<<<<ع في على م<<ا معن<<اه أن<<ه تتب<<ع ط<<رق ه<<ذا(1))ش<<رح اإليض<<اح(

<<رد علي<<ه, الح<<ديث فلم يج<<د في<<ه إثب<<ات الخ<<بر, وه<<ذا يره« . (2)فحر

وأم<<ا ابن حج<<ر ف<<اكتفى عن<<د ه<<ذا الح<<ديث بقول<<ه: »بتن<<وين )ح<<ديث( ورف<<ع )عه<<دهم( على إعم<<ال الص<<فة

. (3)المشبهة« <ذكر هن<ا م<ا ولم يعلق السيوطي, ولكن يحسن أن ي أورده في )هم<<ع الهوام<<ع( عن<<د ه<<ذا الح<<ديث إذ ق<<ال:فت<<ه ال<<رواة ب<<دليل أن في بعض »والظاهر أن الح<<ديث حر رواياته: )لوال حدثان قومك( وهذا جار على القاع<<دة, وق<<دنت في كتاب )أص<<ول النح<<و( من كالم ابن الض<<ائع وأبي بي حي<<ان: أن<<ه ال يس<<تدل بالح<<ديث على م<<ا خ<<الف القواع<<د النحوية؛ ألنه مروي بالمعنى ال بلف<<ظ الرس<<ول واألح<<اديث رواها العجم والمولدون ال من يحسن العربية فأدوه<<ا على

.(4)قدر ألسنتهم« .(5) وبنص ما ذكرناه عن ابن حجر قاله القسطالني

المناقشة: اختلف النحويون في االسم المرفوع الواقع بعد

)لوال( االمتناعية على قولين: , فقي<<ل: فاع<<ل لفع<<ل(6)ق<<ول الكوف<<يين, واختلف<<وا -1

محذوف بعد )لوال( تقديره: لوال وج<<د زي<<د, وه<<و رأي

.595 – 1/594)( في كتابه البسيط في شرح الجمل 1–1/269)( مصابيح الج<<امع 2 . وانظ<<ر ق<<ول ابن أبي الربي<<ع في:270

.573-1/572, والتصريح بمضمون التوضيح 1/487توضيح المقاصد .1/224)( فتح الباري 3 .43-2/42)( همع الهوامع 4 .1/219)( انظر: إرشاد الساري 5 .1/573)( انظر: التصريح بمضمون التوضيح 6

76

, وقي<<ل: ب<<ل ه<<و مرف<<وع )ل<<وال( نفس<<ها؛(1)الكسائي.(2)لنيابتها عن الفعل, وهو رأي الفراء وابن كيسان

قول البصريين على أنه مبتدأ, قال سيبويه: »لوال-2.(3)تبتدأ بعدها األسماء«

ثم اختلفوا في خبر هذا المبتدأ: فذهب جمهور النحويين إلى وجوب حذف خ<<بر المبت<<دأ-

؛ لس<<د ج<<واب(4)الواقع بعد )ل<<وال( إذا ك<<ان كون<<ا مطلقا<<ر ملفوظ<<ا ب<<ه, )لوال( مسده وطول الكالم فيم<<ا ل<<و ذك قال س<<يبويه: »ولكن ه<<ذا ح<<ذف حين ك<<ثر اس<<تعمالهم

. وقال(5)إياه في الكالم, كما حذف الكالم من )إما ال(« الم<<برد: »اعلم أن االس<<م بع<<د )ل<<وال( يرتف<<ع باالبت<<داء, وخبره محذوف؛ لما يدل عليه, وذلك قول<<ك: ل<<وال عب<<د الله ألكرمت<<ك. ف<<< )عب<<د الل<<ه( ارتف<<ع باالبت<<داء, وخ<<بره محذوف, والتقدير: لوال عبد الل<<ه بالحض<<رة, أو لس<<بب كذا, ألكرمت<ك, فقول<ك: ألكرمت<ك, خ<بر معل<ق بح<ديث

. (6))لوال(« عند ه<<ؤالء– وعلى ذلك ذكر خبر المبتدأ بعد )لوال(

:(8), ولذا لحنوا قول المعري(7) شاذ أو ضرورة–

.2/43)( انظر: همع الهوامع 1 .4/1904)( انظر: ارتشاف الضرب 2 .2/103 . وانظر: المقاصد الشافية 140 –3/139)( الكتاب 3 , والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح1/174)( انظ<<ر: توض<<يح المقاص<<د 4

1/571. .2/129)( الكتاب 5 .3/76)( المقتضب 6 .3/1090)( انظر: ارتشاف الضرب 7 , وش<<رح33)( ال<<بيت من ال<<وافر, وه<<و في: دي<<وان س<<قط الزن<<د ص8

, وتوض<<<يح3/1089, وارتش<<<اف الض<<<رب 356الكافي<<<ة الش<<<افية ص ,1/349, والمقاص<<د النحوي<<ة 599, ومغني اللبيب ص1/486المقاصد

.1/570والتصريح بمضمون التوضيح 77

عب م<ن<ه ك<ل ع<ض<ب ف<ل<وال يذي<ب ال<رال<غ<م<د يم<سك<ه ل<س<اال

, وابن(2), منهم الرم<<اني(1)وذهب جماع<<ة من النح<<ويين- إلى , (5) وابن مالك(4), وأب<<و علي الش<<لوبين(3)الش<<جري

أن خبر المبتدأ بعد )لوال( له حالتان: الحالة األولى: أنه يجب حذف خبر المبتدأ بعد )لوال( إذا<<ا مطلق<<ا, وجواب<<ه س<<اد مس<<د الخ<<بر؛ لم<<ا في كان كون

الجملة من االستطالة المحوجة إلى االختصار.<<ا الحالة الثانية: أن يك<<ون خ<<بر المبت<<دأ بع<<د ل<<وال كوندا )خاصا( كالقيام والقع<<ود, ف<<إن دل علي<<ه دلي<<ل ج<<از مقي

ي السابق. ج عليه قول المعر حذفه وإثباته, وخر , وعليه حديث(6)وإن لم يدل عليه دليل وجب إثباته

المسألة. وهناك مذهب ثالث, ذهب إلي<<ه ابن الط<<راوة, وه<<و: أن-

.(7)جواب )لوال( هو خبر المبتدأ , ورده ابن هش<<ام؛(8)وقد ضعف المرادي ه<<ذا الم<<ذهب

.(9)لعدم وجود الرابط بينهما والذي يترجح عندي هو القول بصحة ثبوت خبر )لوال( على التفصيل ال<<ذي ذك<<ره ابن مال<<ك ومن وافق<<ه؛ ل<<ورود

.1/571, والتصريح بمضمون التوضيح 599)( انظر: مغني اللبيب ص1 ,120)( لم أق<<ف على رأي ص<<ريح ل<<ه. انظ<<ر: ش<<واهد التوض<<يح ص2

, والمقاص<<<د1/487, وتوض<<<يح المقاصد3/1089وارتش<<<اف الض<<<رب .2/107الشافية

.2/510)( انظر: أمالي ابن الشجري 3 ,وارتش<<اف120, وش<<واهد التوض<<يح ص219)( انظ<<ر: التوطئ<<ة ص4

.1/487, وتوضيح المقاصد3/1089الضرب .121 –120)( انظر: شواهد التوضيح ص5 .599)( انظر: مغني اللبيب ص6 .3/1089)( انظر: ارتشاف الضرب 7 .601)( انظر: الجنى الداني ص8 .600)( انظر: مغني اللبيب ص9

78

الشواهد عليه في كالم النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيكالم الصحابة, وفي أشعار العرب.

المسألة الثالثة عشرة: في العدول عن الضمير المذكر إلىالمؤنث

وقد وردت هذه المسألة في مواضع:الموضع األول:

اس رضي الله عنه- في باب المواقيت: »هن–قول ابن عب.(1)لهن ول<من أتى عليهن من غير أهلهن ....«

اإلشكال:(, وحق<ه أن يق<ال: هن لهم؛ ألن الم<راد أه<ل قول<ه: )لهن

المواقيت, فالالئق بهم ضمير الجمع المذكر.:(2)موقف ابن مالك

ث باعتب<<ار الف<<رق ه أن أش<<ار إلى أن الوج<<ه في<<ه أن والزمر والجماع<<ات, وألج<<ل التش<<اكل بين الض<<مائر, و أن الخروج عن األصل لقصد المشاكلة كث<<ير, ومن<<ه: )ال دريت

, واألصل: تلوت,(4), و)أخذه ما قدم وما حدث((3)وال تليت(.(5)وحدث. ونظائر ذلك كثيرة

اح: موقف الشر

. 2/555)( صحيح البخاري: كتاب الحج, باب مهل أهل الشام: 1 .132-131)( انظر: شواهد التوضيح ص2 )( صحيح البخ<<اري: كت<<اب الجن<<ائز, ب<<اب الميت يس<<مع خف<<ق النع<<ال:3

1/448. )( من كالم عبد الله بن مسعود رض<<ي الل<<ه عن<<ه. والرواي<<ة في س<<نن4

ا نتكلم في424,<< 7/210, ومسند اإلم<<ام أحم<<د 1/243أبي داود : »كنالصالة ويسلم بعضنا على بعض ويوصي أحدنا بالحاجة, ف<<أتيت الن<<بي -<<رد علي, ص<<لى الل<<ه علي<<ه و س<<لم- فس<<لمت علي<<ه وه<<و يص<<لي فلم ي

فأخذني ما قدم وما حدث ....«. .351–5/350)( انظر: همع الهوامع 5

79

لم يشر الكرماني إلى وجود هذا اإلشكال, فلم ي<<زد( أي المواقيت ألهلهن والمار عليهن« .(6)على قوله: »)هن

وأج<<اب الزركش<<ي عن<<ه بقول<<ه: »ومن ق<<ال: )لهن( يجوز أن يكون ضمير الجماعات المتقدمة من أهل المدينة وأه<<ل الش<<ام وم<<ا بع<<دهما؛ أي: ه<<ذه البق<<اع ال<<تي هي

.(2)المواقيت لهذه الجماعات المذكورة« و بعد أن أورد الدماميني فيه تخريج ابن مالك, أتبعه بقوله: »وأج<<اب غ<<يره: بأن<<ه على ح<<ذف مض<<اف؛ أي: هن, أي: هذه المواقيت ألهل هذه البلدان ب<<دليل قول<<ه ألهلهن

هن لهن ولمن أتى عليهن من غ<<<<ير»في ح<<<<ديث آخ<<<<ر: ح باألهل ثانيا« (3)«أهلهن . (4) فصر

فيه أن يك<<ون التق<<دير: الم<<واقيت(5) ورجح ابن حجر للجماعات المذكورة, وأجاز أن يقال )ألهلهن( على ح<<ذف

المضاف؛ إال أنه أشار إلى أن األول هو األصل.جه العيني إذ قال: »ه<<ذه الم<<واقيت وعلى نحوه خر لهذه البالد والمراد أهلها, وكان األصل أن يق<<ال )هن لهم( ألن الم<<راد األه<<ل, وق<<د ورد ذل<<ك في بعض الرواي<<ات في

.(6))الصحيح(« ورجح السيوطي الوجه اآلخر الذي أورده الدمامينيده ابن حجر؛ إذ قال في تخريجه: »المواقيت والذي لم يؤي الم<<<ذكورة للبالد الم<<<ذكورة, على ح<<<ذف مض<<<اف, أي:

») .(7)ألهلهن, فصح التأنيث وحسن لمزاوجة )هن إجاب<<ة ابن مال<<ك بأن<<ه لقص<<د(8) وأورد القس<<طالني

التشاكل, وإجابة غيره بأنه على حذف مض<<اف. ولم يت<<بينلي اختياره منهما.

الموضع الثاني:

.8/62)( الكواكب الدراري 6 .1/373)( التنقيح2 .2/555)( صحيح البخاري: كتاب الحج, باب مهل أهل الشام: 3 .45–4/44)( مصابيح الجامع 4 .3/386)( انظر: فتح الباري 5 .9/140)( عمدة القاري 6 .3/1221)( التوشيح 7 .3/100)( انظر: إرشاد الساري 8

80

قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: »ما العم<<لام أفضل منها في هذه, قالوا: وال الجه<<اد؟ ق<<ال: وال في أيه ومال<<ه, فلم يرج<<ع الجه<<اد, إال رج<<ل خ<<رج يخ<<اطر بنفس<<

.(1)بشيء« : اإلشكال

عود ضمير مؤنث في )منها( إلى )العمل( وهو مذكر. وفي<<ه إش<<كال ث<<اني وه<<و: اس<<تثناء )رج<<ل( من )الجه<<اد(

وإبداله منه مع تباين جنسيهما.

:(2)موقف ابن مالك وجه اإلش<<<<<<كال األول على أن األل<<<<<<ف والالم في )العمل( الستغراق الجنس, فصار بهم<ا فيه عموم مص<<حح لتأوله بجمع, كغيره من أسماء األجناس المقرون<<ة ب<<األلف

والالم الجنسية. ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀچولذلك يستثنى منه, نحو

(3)چڀائى چ, ويوصف بما يوصف به الجمع, كقوله تعالى: ائ

ۇئ وئ وئ اس(4)چ ەئەئ , وكقول بعض العرب: )أهلك الن.(5)الدرهم البيض والدينار الحمر(

فكما جاز أن يوصف بما يوصف به الجم<<ع لم<<ا ح<<دث فيه من العموم ك<ذلك يج<وز أن يع<اد إلي<<ه ض<مير كض<مير الجمع؛ فيقال: الدينار بها هل<<ك كث<<ير من الن<<اس؛ ألن<<ه في

)( صحيح البخاري: كتاب العيدين, باب فضل العمل في أيام التشريق:1 . والرواية فيه: »ما العمل في أي<<ام العش<<ر أفض<<ل من العم<<ل1/329

في هذه«, والرواية المذكورة في نسخة منه, كما أشار محقق ش<<واهد.176التوضيح ص

.176)( انظر: شواهد التوضيح ص2 .3, وجزء من اآلية: 2)( سورة العصر, اآلية: 3 .31)( سورة النور, من اآلية: 4 .2/986)( انظر: ارتشاف الضرب 5

81

ام أفضل منها في هذه« تأويل الدنانير, و »ما العمل في أيألنه في تأويل األعمال.

ث ض<<<مير )العم<<<ل( لتأويل<<<ه ب< ويج<<<وز أن يك<<<ون أن)حسنة(, كما أول )الكتاب( بصحيفة من قال: )أتته كتابي(

(1). أن<<ه على– عن<<ده – وأما اإلشكال الثاني فالوجه فيه

تقدير: وال الجهاد إال جهاد رجل, ثم ح<<ذف المض<<اف وأقيمالمضاف إليه مقامه.

موقف الشراح: ابن مالك في توجيه اإلشكالين .(2) وافق الكرماني

عن اإلش<<كال األول ب<<أن الض<<مير(3) وأج<<اب الزركشي ىچ< ينبغي أن يكون للعمل بتقدير األعمال, كقوله تعالى :

ائ .(4)چ ائ وأجاز في اإلشكال الثاني وجهين:

أحدهما: أن يكون االستثناء متصال, أي: إال عمل رجل؛ألنه استثناء من العمل.

وثانيهما: أن يكون منقطعا, أي: لكن رجل يخرج مخ<<اطرابنفسه فلم يرجع بشيء أفضل من غيره.

وأما الدماميني فأضاف في توجيه اإلشكال األول احتماال آخر, وهو أن يكون التأنيث باعتبار إرادة القربة مع عدم تأويله بالجمع؛ أي: ما القربة في أيام أفضل منها في

نا أن دعواه في أن الضمير هذه. ثم تعقب الزركشي مبيائى چللعمل بتقدير: األعمال كقوله تعالى: غلط؛(5)چ ائ

, وشواهد التوض<<يح ص2/763, واإلنصاف 2/416)( انظر: الخصائص 1145.

.6/74)( انظر: الكواكب الدراري 2 .1/254)( انظر: التنقيح 3 .31)( سورة النور, من اآلية: 4 .31)( سورة النور, من اآلية: 5

82

ألن الطفل يطلق على الواحد وعلى الجماعة بلفظ واحدبخالف العمل.

وذكر في تخريج استثناء )رجل( من )الجهاد( ال<<وجهين الل<<ذين أوردهم<<ا الزركش<<ي بعب<<ارة )قي<<ل(, وعلق بع<<دهما بقول<<<ه: »إنم<<<ا يس<<<تقيم ه<<<ذا على اللغ<<<ة التميمي<<<ة, وإال

.(1)فالمنقطع عند غيرهم واجب النصب« وأما ابن حجر فاكتفى عن<<د ه<<ذا الح<<ديث بقول<<ه: »)إال

.(2)رجل خرج( كذا لألكثر, والتقدير: إال عمل رجل« وعلق العيني عند هذا الحديث بقوله: »)منها( أي في هذه األيام, أي: في أيام التشريق على تأويل من أوله بهذا

.(3).... وقوله )إال رجل( فيه حذف أي: إال جهاد رجل« بما اقتصر عليه ابن حجر.(4) واكتفى السيوطي

ج القس<<طالني اإلش<<كال األول ب<<أن )العم<<ل((5) وخ<<ر بتقدير: األعم<<ال, وأج<<از في الث<<اني أن يك<<ون التق<<دير: إال عمل رجل, بالرفع على البدل واالستثناء متص<<ل, أو يك<<ون

منقطعا, والتقدير: لكن رجل خرج. وخالصة ما سبق من أقوال الشراح في تخريج

اإلشكالين ما يلي: - أن السبب في إعادة الضمير الم<<ذكر على م<<ؤنث؛ إم<<ا1

أن يكون )العمل( بتأويل األعم<<ال, أو تأويل<<ه ب<<< حس<<نة, أوتأويله ب< القربة.

- وتوجيهاتهم في مسألة استثناء )رجل( من )الجهاد(2على ما يلي :

أ- ابن مالك والكرماني, والعيني: أنه على تقدير: إال جه<<ادرجل, ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.

.2/287, وانظر: شرح التسهيل 22–3/21)( مصابيح الجامع 1 .2/460)( فتح الباري 2 .6/291)( عمدة القاري 3 .3/891)( انظر: التوشيح 4 .217– 2/216)( انظر: إرشاد الساري 5

83

ب- الزركش<<ي وال<<دماميني والقس<<طالني: أن<<ه متص<<ل أومنقطع, وأن المنقطع ال يستقيم إال على اللغة التميمية.

.(1)ج- ابن حجر والسيوطي : على تقدير: إال عمل رجلالموضع الثالث :

بي -صلى الله عليه وسلم-: »أسرعوا بالجنازة, قول الن<<ك وى ذل <<ك س<< فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه<<ا, وإن ي

.(2)فشر تضعونه عن رقابكم« :اإلشكال

ث الضمير العائد على قوله: )فخير تقدمونها إليها( فأنمذكر.

:(3)موقف ابن مالك أفاد ابن مالك أنه كان ينبغي أن يقول : فخير

تقدمونها إليه. لكن المذكر يجوز تأنيثه إذا أول بمؤنث, كتأويل )الخير( الذي تقدم إليه النفس الصالحة بالرحمة

وقوله(4) چٻ ٻ ٻچأو بالحسنى أو باليسرى كقوله تعالى: ۓ چتعالى: .(5) چے

موقف الشراح: كلم<<ة )إلي<<ه( زائ<<دة بع<<د(7) والعي<<ني(6) ذك<<ر ابن حجر

)تقدمونها(, وأش<<ارا إلى أن الض<<مير في )إلي<<ه( يع<<ود إلىالخير باعتبار الثواب.

أن يكون التأنيث باعتب<<ار اإلك<<رام(8) وزاد القسطالني<<ا, وأض<<اف أن الحاصل له في قبره, فيسرع به ليلقاه قريب

.الجار والمجرور مذكرا ومؤنثا ساقط من الفرع كأصله

)( وه<ذا ه<و ق<ول ) أ (؛ إال أن ) أ ( ق<<در الفع<ل الخ<اص, و) ج ( ق<در1الفعل العام.

.1/442)( صحيح البخاري: كت<<اب الجن<<ائز, ب<<اب الس<<رعة بالجن<<ازة: 2 وليس فيه لفظ )إليها( وهو موطن اإلشكال عند ابن مالك.

.143)( انظر: شواهد التوضيح ص3 .26)( سورة يونس, من اآلية: 4 .7)( سورة الليل, اآلية: 5 .3/184)( انظر: فتح الباري 6 .8/113)( انظر: عمدة القاري 7 .3/397)( انظر: إرشاد الساري 8

84

ونس<<ب ه<<ؤالء الش<<راح الثالث<<ة إلى ابن مال<<ك رواي<<ةث الض<<مير على تأوي<<ل الخ<<ير )تق<<دمونها إليه<<ا(, وأن<<ه أن

بالرحمة أو بالحسنى أو البشرى.

المناقشة: يالحظ مم<<ا ورد في المواض<<ع الس<<ابقة أن مخالف<<ة الضمير لما يعود إلي<<ه في الت<<ذكير والت<<أنيث أم<<ر وارد في

العربية, وأن ذلك راجع لمراعاة المعنى, أو اتباع للفظ. ويلح<<ظ أيض<<ا أن العائ<<د المق<<در بالتأوي<<ل ال يح<<ده ض<<ابط؛ الحتم<<ال أن يق<<در ب<<أكثر من مع<<نى, كم<<ا أول )العمل( بمعنى: األعمال, أو الحسنة, أو القربة. و)الخ<<ير(

ب< : الرحمة, أو الحسنى, أو الثواب, أو اإلكرام. : (1) ومن األمثلة على مخالفة الضمير

فأنث عدد(2)چ ک ک ک ک گ گچ - قوله تعالى: 1. (3)األمثال وهي مذكرة لتأويلها بحسنات

- قول النبي -صلى الله علي<<ه وس<<لم-: »ف<<إن في إح<<دى2 , والجن<<اح م<<ذكر, ولكن<<ه(4)« وفي األخرى شفاءجناحيه داء

من الطائر بمنزلة اليد, فجاز تأنيثه مؤوال بها. - ما روى أب<<و عم<<رو بن العالء من ق<<ول رج<<ل من أه<ل3

اليمن: )فالن لغوب جاءته كتابي فاحتقره<<ا(. ق<<ال: فقلت:.(5)أتقول جاءته كتابي؟! قال: نعم, أليس بصحيفة

وق<<د ذهب بعض النح<<ويين إلى أن ت<<ذكير الم<<ؤنث, , غ<<ير أن ض<<رورة(6)وتأنيث المذكر هو من قبيل الض<<رورة

ت<<ذكير الم<<ؤنث أحس<<ن من ض<<رورة ت<<أنيث الم<<ذكر؛ ألنرت المؤنث رددت الفرع إلى التذكير أصل التأنيث, فإذا ذك

.145- 143)( انظر: شواهد التوضيح ص1 .160)( سورة األنعام, من اآلية: 2 .143, وشواهد التوضيح ص283)( انظر: التكملة للفارسي ص3 )( صحيح البخاري: كتاب بدء الخلق, باب إذا وق<<ع ال<<ذباب في ش<<راب4

.3/1206أحدكم: , وشواهد التوض<<يح ص2/763, واإلنصاف 2/416)( انظر: الخصائص 5

145. ,279-271, وضرائر الشعر البن عصفور ص3/476)( انظر: األصول 6

.5/343, وهمع الهوامع5/2449وارتشاف الضرب 85

, لذا ق<ال ابن ج<ني: »وت<ذكير(1)أصله عكس تأنيث المذكر الم<<ؤنث واس<<ع ج<<دا؛ ألن<<ه رد ف<<رع إلى أص<<ل, لكن ت<<أنيث

.(2)المذكر أذهب في التناكر واإلغراب«المسألة الرابعة عشرة: وقوع خبر )جعل( فعال ماضيا

الحديث و األثر: قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: »فجعل كلما

.(3)جاء ليخرج رمى في فيه بحجر«اس -رضي الله عنهم<<ا-: »فجع<<ل وقول عبد الله بن عب

جل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسوال« .(4)الر اإلشكال:

مجيء خبر )جعل( فعال ماضيا .:(5)موقف ابن مالك

أشار إلى أن حق الخبر هن<<ا أن يك<<ون فعال مض<<ارعا كغيرها من أفعال باب المقاربة؛ فيقال: جعلت أفعل ك<<ذا, وال يق<<ال: جعلت كلم<<ا ش<<ئت فعلت, وال نح<<و ذل<<ك, ق<<ال

:(6)الشاعر وقد ج<علت إذا ما ق<مت يثـق<لن<ي ثوبي فأن<هض

مل ارب الث ن<هض الش , وضرائر12-1/11, وسر صناعة اإلعراب 2/415)( انظر: الخصائص 1

.279الشعر البن عصفور ص .2/415)( الخصائص 2 )( صحيح البخاري: كتاب الجنائز, ب<<اب م<<ا قي<<ل في أوالد المش<<ركين:3

1/465. )( صحيح البخاري: كتاب التفسير, س<<ورة الش<<عراء }وأن<<ذر عش<<يرتك4

. 4/1787األقربين{: .136– 135)( انظر: شواهد التوضيح ص5 ,182)( البيت من البسيط, لعمرو بن أحم<<ر الب<<اهلي, في: ش<<عره ص6

ميري في: الحيوان 362, 9/359وخزانة األدب ة الن ,6/483, وألبي حي , ولعم<<رو1/682, والتصريح بمضمون التوضيح2/10والمقاصد النحوية

ة النميري في ال<<درر ة أو للحكم1/261ابن أحمر أو ألبي حي , وألبي حي , وش<<رح ش<<واهد المغ<<ني77بن عبدل في: إيضاح ش<<واهد اإليض<<اح ص

,1/274, وأوض<<ح المس<<الك 1/101, وبال نس<<بة في: المق<<رب 2/911.2/132, وهمع الهوامع1195ومغني اللبيب ص

86

وأوضح أن ما جاء هكذا فهو مواف<<ق لالس<<تعمال المط<<رد,وما جاء بخالفه فهو منبه على أصل متروك.

اح: موقف الشر بذكر ما قاله ابن(2) والقسطالني(1) اكتفى الزركشي

مالك في المسألة. موافق لما ذكره ابن(4) والعيني(3) وتوجيه الدماميني

مالك.المناقشة:

أفعال المقاربة تعمل عمل كان وأخواتها, ومع ذل<<ك؛ ألنه يشترط في خبره<<ا م<<ا أفرد النحويون لها بابا مستقال ال يشترط في خبر )كان( وأخواتها, ومنها أن يك<<ون جمل<<ة

, وألجل ذلك كان مجيء خ<<بر أفع<<ال(5)فعلية فعلها مضارع المقارب<<ة فعال ماض<<يا ش<<اذا, ومجيئ<<ه على الش<<ذوذ؛ ألج<<ل التنبي<<ه إلى أص<<ل م<<تروك, ألن ه<<ذه األفع<<ال مث<<ل )ك<<ان( وأخواتها في الدخول على مبتدأ وخ<<بر, فاألص<<ل أن يك<<ون خبرها مثل خبر)كان(, فترك هذا األصل والتزم كون الخبر فعال مضارعا, ثم نبه شذوذا على األصل المتروك بوقوع<<ه

.(6)فعال ماضيا كما في الحديث واألثر فكان هذا من القليل الذي ال يقاس عليه.

المسألة الخامسة عشرة: إطالق صيغة الجمع على االثنين

األثر:<<ا ق<<ول أبي جحيف<<ة -رض<<ي الل<<ه عن<<ه-: »خ<<رج علين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة, فأتي بوضوء

.2/472)( انظر: التنقيح 1 .4/28, وانظر فيه: 2/472)( انظر: إرشاد الساري 2 .3/308)( انظر: مصابيح الجامع 3 .217 – 8/216)( انظر: عمدة القاري 4 , والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح1/389)( انظ<<ر: ش<<رح التس<<هيل 5

1/681 -686 . .136)( انظر: شواهد التوضيح ص6

87

<<زة, <<ه عن ر, وبين يدي <<ا الظه<<ر والعص<< لى بن أ, فص<< فتوض<<ون من ورائها« .(1)والمرأة والحم<ار يمر

:اإلشكالون(؛ إذ أع<<اد ض<<مير قول<<ه )والم<<رأة والحم<<<ار يم<<ر

الذكور العقالء على مؤنث ومذكر غير عاقل.:(2)موقف ابن مالك

الوجه فيه عنده أنه أراد: والم<<رأة والحم<<ار وراكب<<ه, فح<<ذف )ال<<راكب( لدالل<<ة )الحم<<ار( علي<<ه, ثم غلب ت<<ذكير الراكب المفهوم على تأنيث الم<<رأة, و غلب عقلهم<<ا على

بهيمية الحمار فقال: يمرون.ون( المخبر ب<<ه عن م<<ذكور ومعط<<وف وأن مثل )يمر محذوف وقوع )طليح<<ان( في ق<<ول بعض الع<<رب: )راكب

البعير طليحان( يريد: راكب البعير والبعير طليحان.

اح: موقف الشر في<<ه إلى أن القي<<اس يقتض<<ي أن(3) أش<<ار الكرم<<اني

ان( بلف<<ظ التثني<<ة, ثم أج<<اب عن ه<ذا اإلش<كال يقال )يم<<ربإيراد توجيه ابن مالك له.

وقال الزركشي فيه: »ثبت بصيغة الجمع, والقي<<اس:ان, وكأنه أضمر: غيرهما« .(4)يمر

على أن فيه حذف العاطف(5) ونص الدمامينيىئ چوالمعطوف مثل قوله تعالى: ىئ ېئ ېئ ېئ ۈئ ۈئ ۆئ

أي: ومن أنفق بعده, وأشار إلى أن هذا البد منه(6)چ ىئان. في هذا الحديث وإال وجب أن يقال: يمر

.1/188)( صحيح البخاري: كتاب الصالة, باب الصالة إلى العنزة: 1 .152)( انظر: شواهد التوضيح ص2 .4/154)( انظر: الكواكب الدراري 3 .1/171)( التنقيح 4 .2/186)( انظر: مصابيح الجامع 5 .10)( سورة الحديد, من اآلية: 6

88

ون( من(1) وأما ابن حجر فرجح أن تكون لفظة )يمرتصرف الرواة, وأورد في تخريج اإلشكال ثالثة احتماالت:

- أن المراد الجنس, ويؤيده رواية »والناس والدواب1.(2)يمرون...«

- أن فيه حذفا, والتقدير: وغيرهما.2- أن يكون المراد: المرأة والحمار براكبه.3

ان( إذ في ثم نقل قول ابن التين: أن الصواب )يمرون( إطالق صيغة الجمع على االثنين. )يمر

وما ذكره ابن حجر لم يس<<لم العي<<ني ب<<ه, إذ تعقب<<ه في أم<<رين م<<ع ع<<دم التص<<ريح باس<<مه, وإنم<<ا بعبارت<<ه

المتكررة )وقال بعضهم(, وهما: األول: أن<<ه أراد الجنس. ف<<رد علي<<ه بقول<<ه: »ه<<ذا ليس بش<<يء؛ ألن الجنس ي<<راد جنس الم<<رأة وجنس الحم<<ار,

. (3)فيكون تثنية فال يطابق الكالم« والثاني: في نس<<بته لم<<ا ورد هن<<ا أن<<ه من تص<<رف ال<<رواة.ا ليس بش<<يء؛ ألن في<<ه فعلق علي<<ه بقول<<ه: »ه<<ذا أيض<<

.(4)نسبتهم إلى ذكر ما يخالف القواعد«ا البن مال<<ك في توجيه<<ه؛ إذ ولم يس<<لم العي<<ني أيض<<فا وبع<<دا. ورجح في توجي<<ه وص<<ف توجيه<<ه ب<<أن في<<ه تعس<<

من أن فيه إطالق اسم الجمع(5)الرواية ما ذكره ابن التينق<<ا على كالم<<ه: »وه<<ذا أوج<<ه من على التثنية؛ إذ ق<<ال معل

.(6)غيره؛ ألن مثل هذا وقع في الكالم الفصيح« على أن في<<<ه ح<<<ذفا تق<<<ديره:(7) ونص الس<<<يوطي

ه من تص<<رف ال<<رواة وغيرهم<<ا, أو )الحم<<ار وراكب<<ه(, وأن مستدال بالرواية األخ<<رى للح<<ديث »يم<<ر بين يدي<<ه الم<<رأة

.(8)والحمار« .1/576)( انظر: فتح الباري 1 .5/2182)( صحيح البخاري: كتاب اللباس, باب التشمير في الثياب: 2 .4/281)( عمدة القاري 3)( المرجع السابق.4 )( ظاهر كالم ابن ال<تين في<ه أن<ه يخطىء الرواي<<ة كم<<ا ذك<ر ذل<ك ابن5

حجر في توجيهها, ولكن الذي يظهر أن العيني اجتزأ كالمه!. .4/281)( عمدة القاري 6 .2/557)( انظر: التوشيح 7 )( صحيح البخاري: كتاب الصالة, باب سترة اإلم<<ام س<<ترة من خلف<<ه:8

89

فأشار إلى أنه ال بد من تقدير:(1) وأما القسطالنيېئ چوغيرهما؛ للمطابقة, ومثله قوله تعالى: ېئ ۈئ ۈئ ۆئ

ىئ ىئ ىئ , أو هو من إطالق اسم الجمع على(2)چ ېئ التثنية كما وقع مثله في فصيح الكالم, وحينئذ فال يحتاج

إلى تقدير.

المناقشة: المش<<هور في كالم الع<<رب أن واو الجماع<<ة تع<<ود إلى جماع<<<ة المخ<<<اطبين, أو الغ<<<ائبين الع<<<اقلين, ومن

, وألجل ذلك ك<<ان القي<<اس في األث<<ر أن يق<<ال:(3)بمنزلتهمان, بلف<<ظ التثني<<ة؛ ألن الم<<ذكور مث<<نى, وهم<<ا الم<<رأة يم<<ر

ون( بوجوه: والحمار, ولذا وجه الشراح لفظة )يمر األول: أن فيه حذفا, تقديره: )وراكبه(, أو )وغيرهما(. وهو رأي جمي<<ع الش<<راح س<<وى العي<<ني ال<<ذي وص<<فه ب<<أن في<<ه

فا وبعدا. تعسالثاني: أن المراد الجنس. وقال به ابن حجر.

الثالث: أنه من تصرف الرواة. وقال به ابن حجروالسيوطي.

الرابع: أن<<ه من إطالق الجم<<ع على االث<<نين, فال يحت<<اج إلىتقدير. وهو رأي العيني وأجازه القسطالني.

والذي ي<ترجح من ه<ذه التوجيه<ات أن<ه من إطالق الجمع على االثنين؛ ألن ما أمكن حمله وتوجيه<<ه بال تق<<دير أولى من حمله وتوجيه<<ه على تق<<دير, الس<<يما وق<<د وردت

شواهد على مثله, فمنها:ۉ ې ېېۅۋ ۋ چ- قوله تعالى:1 , فقد(4)چ ې ى ۅۉ

كم( على لفظ الجمع والمخاطب به آدم جاءت )يأتين وحواء.

1/187. .1/466)( انظر: إرشاد الساري 1 .10)( سورة الحديد, من اآلية: 2 , والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح1/122)( انظ<<ر: ش<<رح التس<<هيل 3

.1/195, وهمع الهوامع 1/308 .123)( سورة طه, من اآلية: 4

90

همٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ چ - قراءة عبد الله: 2 ,(1)چ ولي{ (2)قال الفراء: »وفي قراءة عبد الله هم} ولي رجعوالله

ں ں ڻ ڻچ بهما إلى الجمع, كما قال الله عزوجل: .(5)«(4) چڱ ڳ ڱ ڱ ڱ چ , وكما قال: (3)چ ڻ

ۓ ڭ چ- قوله تعالى: 3 ۓ ے (6)چ ۇڭڭ ڭے , ولم يقل:

يستويان. چ واألصل: إذ تسورا, بدليل (7)چڃ چ چ - قوله تعالى: 4

.(8)چڳ ڳ ڳ ۉ چ واألصل: معكما, بدليل (9)چائائىچ- قوله تعالى: 5 ۅۉ

(10)چې

لمة6 <<ة وأم س<< -حديث عائشة -في البخاري-: »أن أم حبيب. (11)ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير«

واألصل: رأتاها. قال العكبري: »وهذا في التحقيق ضمير جماعة المؤنث, فيجوز أن يكون أجرى االثنين

.(13) «(12)چگ گ ڳچ مجرى الجمع, كقوله تعالى: - قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه -في البخاري-:7

»إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طرقه وفاطم<<ة -لم- لى الل<<ه علي<<ه وس<< عليها السالم- بنت رسول الل<<ه -ص<<

.(14)فقال لهم: أال تصلون« .122)( سورة آل عمران, من اآلية: 1 .3/70, والبحر المحيط 1/438)( القراءة في: الكشاف 2 .19)( سورة الحج, من اآلية: 3 .9)( سورة الحجرات, من اآلية: 4 .1/233)( معاني القرآن 5 .18)( سورة السجدة, اآلية: 6 .21)( سورة ص, من اآلية: 7 .23)( سورة ص, من اآلية: 8 .15)( سورة الشعراء, من اآلية: 9

.46)( سورة طه, من اآلية: 10)( صحيح البخاري, وورد الحديث في:11 - كتاب الصالة, باب ه<<ل تنبش قب<<ور مش<<ركي الجاهلي<<ة ويتخ<<ذ مكانه<<ا1

. 1/165مساجد: .3/1406- كتاب فضائل الصحابة, باب هجرة الحبشة: 2

.4)( سورة التحريم, من اآلية: 12 .505)( إعراب الحديث ص13)( صحيح البخاري, ورد الحديث في:14 - كتاب االعتصام بالكتاب والسنة, باب قوله تعالى: }وكان اإلنس<<ان أك<<ثر1

91

يان. والقياس أن يقول: أال تصلع رحال<هم<<<ا وغلم<ان<هم<<<ا, وهم8 <<ونس: ض<< - م<<ا حكى ي

.(1)يريدون: رحليهم<ا, وغالميهم<ا والمرأة قد تخاطب بخطاب جمع الذكور أو يكنى

,ومنه قوله(2)عنها بضمير جمع المذكر مبالغة في سترها (3)چ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿچتعالى:

قال الرازي: »فيجوز أن يكون الخطاب للمرأة وولدها والخادم الذي معها, ويجوز أن يكون للمرأة

وحدها, ولكن خرج على ظاهر لفظ األهل فإن األهل يقع على الجمع، وأيضا فقد يخاطب الواحد بلفظ الجماعة؛ أي

.(4)تفخيما أي أقيموا في مكانكم« وقال الشنقيطي في دفع إيهام االضطراب:

»وقوله: )امكثوا( خطاب جماعة الذكور فما وجه خطاب المرأة بخطاب الذكور؟ والجواب عن هذا .... أن اإلنسان

يخاطب المرأة بخطاب الجماعة؛ تعظيما لها, ونظيره:(5)قول الشاعر

ساء سواكم وإن شئت لم مت الن فإن شئت حر.(6)أطعم نقاخا وال بردا ....«

:(7)ومنه أيضا قول الشاعر

.6/2674شيء جدال{: - كتاب التوحي<<د, ب<<اب في المش<<يئة واإلرادة }وم<<ا تش<<اؤون إال أن يش<<اء2

.6/2716الله{: .2/84, والتذييل والتكميل 3/622)( انظر: الكتاب 1 , ودراسات في أسلوب الق<<رآن الك<<ريم1/396)( انظر: خزانة األدب 2

8/76. .29)( سورة القصص, من اآلية: 3 .22/15)( مفاتيح الغيب 4 ,5/32, والحي<<وان 206)( البيت من الطويل, للع<<رجي في ديوان<<ه ص5

65-3/64, ولس<<ان الع<رب 405وفقه اللغة وسر العربي<<ة للثع<البي ص)نقخ(.

.247-246)( دفع إيهام االضطراب ص6<<ة في ديوان<<ه ص7 , واألغ<<اني25)( ال<<بيت من الكام<<ل , لجمي<<ل بثين

.3/977, والحماسة البصرية 2/38992

ن<ي إذ ت<ذكرين <ي ألحف<ظ غيبك<م ويسر إنب<صال<ح أن ت<<ذك<ري

المسألة السادسة عشرة: لزوم المثنى األلف رفعا ونصباوجرا

األثر:حمن بن أبي بكر - رضي الله عنهما -: قول عبد الر

قنا اثنا عشر رجال, مع كل رجل منهم »....ففر.(1)أناس....«

رضي الله عنها-: »بينما أنا مع– وقول أم رومان .(2)عائشة جالستان«

وقول عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- ألبي جهل:.(3)»أنت أبا جهل«

اإلشكال: مجيء الح<<ال )اثن<<ا عش<<ر, جالس<<تان( على ص<<ورة

المرفوع, ومجيء الخبر )أبا( باأللف دون الواو. :(4) موقف ابن مالك

أفاد أن مقتضى الظاهر في ق<<ول عب<<د ال<<رحمن أنقنا اثني عشر رجال؛ ألن )اث<<ني عش<<ر( ح<<ال من يقال: ففر الضمير )نا(, ولكنه جاء باأللف على لغ<<ة ب<<ني الح<<ارث بن كعب, فإنهم يلزمون المثنى وم<<ا ج<<رى مج<<راه األل<<ف في األحوال كلها؛ ألنه عندهم بمنزلة المقصور, وأش<<ار إلى أن

)( صحيح البخاري: كت<<اب م<<واقيت الص<<الة, ب<<اب الس<<مر م<<ع الض<<يف1 .1/216واألهل:

)( ص<<حيح البخ<<اري:كت<<اب األنبي<<اء, ب<<اب قول<<ه تع<<الى:}لق<<د ك<<ان في2.3/1239يوسف وإخوته آيات للسائلين{:

.4/1458)( صحيح البخاري: كتاب المغازي, باب قتل أبي جهل: 3 .157)( انظر: شواهد التوضيح ص4

93

من لغتهم أيضا قصر )األب( و )األخ(, كقول ابن مس<<عود -<<ا جه<<ل(, وأن على رض<<ي الل<<ه عن<<ه- ألبي جه<<ل: )أنت أب

ۇئ إن چ: (1)لغتهم قرأ غير أبي عمرو .(2) چوئ وأن من شواهد هذه اللغة قول أم رومان: »بينم<<ا أن<<ا م<<ع

فجالس<<تان ح<<ال, وك<<ان حقه ل<<و ج<<اء(3)عائشة جالستان« على اللغة المشهورة أن يكون بالياء, لكنه جاء على اللغ<<ة

ة. الحارثياح: موقف الشر

جاء أثر عبد الرحمن بن أبي بكر عند الكرماني بلفظق<<ا: »أي هم اثن<<ا عش<<ر قن<<ا اثن<<ا عش<<ر( فق<<ال معل )فتفر

ج ق<<ول ابن مس<<عود: )أنت أب<<ا جه<<ل( على(4)رجال« , وخ<<ر ثالثة أوجه: إما أنه »منصوب بالنداء؛ أي أنت مصروع يا أبا جهل, أو على مذهب من يقول: )ولو ضربه بأبا قبيس(, أو

.(5)تقديره: أنت تكون أبا جهل« وأغفل الزركش<<ي أث<<ر عب<<د ال<<رحمن, وأش<<ار إلى أن رواية )أنت أبا جه<<ل( تص<<ح على الن<<داء أي: أنت المقت<<ولب ه<<ذا الذليل يا أبا جهل على جهة التقريع والت<<وبيخ, ونس<<

, وأجاز أن يك<<ون على لغ<<ة القص<<ر في(6)التخريج للقاضي األب ويكون خبرا لمبتدأ, ثم أورد قول الداودي بأنه يحتمل

؛ ليغي<<ظ أب<<ا جه<<ل(7)معنيين: إما أن يك<<ون اس<<تعمل اللحن )( ق<<رأ ابن كث<<ير وحفص من الس<<بعة )إن( بإس<<كان الن<<ون, والب<<اقون1

بتشديدها. وقرأ أب<<و عم<<رو )ه<<ذين( بالي<<اء, والب<<اقون )ه<<ذان( ب<<األلف. , واإلتح<<اف241-2/240, والنش<<ر 317-<< 6/316ينظر: البحر المحيط

2/248-249. .63)( سورة طه, من اآلية: 2 )( ص<<حيح البخ<<اري:كت<<اب األنبي<<اء, ب<<اب قول<<ه تع<<الى:}لق<<د ك<<ان في3

.3/1239يوسف وإخوته آيات للسائلين{: .14/158)( الكواكب الدراري 4 .15/160)( الكواكب الدراري 5 .2/591)( انظر: مشارق األنوار 6 إلى أن المطب<<وع على2/52)( أش<<ار ابن مال<<ك في ش<<رح التس<<هيل 7

العربية ال يصح منه الغلط وإال لم يوثق بشيء من كالم<<ه, ب<<ل يجب أنيعتقد الصواب في كل ما نطقت به العرب.

94

كالمص<<غر ل<<ه, أو أن<<ه يري<<د: أع<<ني أب<<ا جه<<ل, ثم ذك<<ر ردظ<<ه في مث<<ل ه<<ذه الحال<<ة ال ب<<أن تغي السفاقسي لهما؛ معل باللحن ال معنى له, وأن النصب بإضمار )أعني( إنما يك<<ون إذا تك<<ررت النع<<وت. ف<<اعترض الزركش<<ي رده لل<<وجهينم, وأم<<ا <<ردان؛ أم<<ا األول فإن<<ه أبل<<غ في التهك بقوله: »وال ي الث<<اني فليس التك<<رار ش<<رطا في القط<<ع عن<<د جمه<<ور

.(1)النحويين, وإن أوهمته عبارة ابن مالك في كتبه« وأما الدماميني فاكتفى بذكر تخريج ابن مالك لرواية

.(2))ففرقنا اثنا عشر( وأنها على لغة بني الحارث بن كعب وأجاز ابن حجر في تخريج أثر عبد الرحمن وجهين:

إما أنه جاء على لغة من يلزم المثنى األلف في الحاالتا للمجه<<ول, وارتف<<ع )اثن<<ا قن<<ا( مبني كلها, أو أن يك<<ون )ففر

.(3)عشر( على االبتداء وما بعده الخبر وذكر في تخريج قول ابن مسعود األوجه التي أوردها الزركشي, دون ترجيح ألحدها, إال أنه نص على أن تخريجه

. (4)على استعمال اللحن بعيد في االختيار وذكر العيني في تخريج أث<<ر عب<<د ال<<رحمن ال<<وجهين

, وفي قول ابن مسعود األوج<<ه(5)اللذين أوردهما ابن حجر, ولم يشر إلى نقله عنهما!.(6)الثالثة التي ذكرها الكرماني

ج ق<<ول ابن وأغفل السيوطي أثر عب<<د ال<<رحمن وخ<<ر أو منص<<وب ب<<<)أع<<ني(، أومسعود بأن<<ه »على لغ<<ة كنان<<ة,

ها أق<<<وال أصحداء؛ أي: أنت المقت<<<ول ي<<<ا أب<<<ا جه<<<ل,ن<<<.(7)«الثالث

, وش<<رح الكافي<<ة1/287, وانظ<<ر: ش<<رح التس<<هيل 2/832)( التنقيح 1 .361–1/360الشافية

.2/266)( انظر: مصابيح الجامع 2 .6/600)( انظر: فتح الباري 3 .7/295)( انظر: فتح الباري 4 .16/126, 5/101)( انظر: عمدة القاري 5 .17/85)( انظر: عمدة القاري 6 .6/2491)( التوشيح 7

95

في توجي<<ه أث<<ر عب<<د وواف<<ق القس<<طالني ابن مال<<ك الرحمن إذ قال: »)اثن<<ا عش<<ر( ب<<ألف على لغ<<ة من يجع<<ل

ج ق<ول ابن(1)المثنى كالمقصور في أحوال<ه الثالث« . وخ<ر.(2)مسعود بما أورده السيوطي, دون ترجيح

ولم أقف على تعليق للشراح على قول أم رومان. المناقشة:

تلخص مما سبق اتفاق الشراح في توجيه اإلش<<كال بمجيئه على لغة قوم من العرب يلزمون المثنى وما جرى

ا. مجراه األلف في الحاالت كلها: رفعا ونصبا وجر وأشهر القبائل التي تنسب لها هذه اللغة قبيل<<ة ب<<ني

, ح<<تى س<<ماها ابن مال<<ك -كم<<ا س<<بق-(3)الح<<ارث بن كعب)باللغة الحارثية(.

ونس<<بت ه<<ذه اللغ<<ة أيض<<ا إلى مجموع<<ة من القبائ<<ل<<د, وهم<<دان, وب<<ني الهجيم, وب<<ني منها: كنانة, وخثعم, وزبي

.(4)العنبر, وبطون من ربيعة, وبكر بن وائل, وعذرة والذي يترجح عندي هو توجيه اآلثار ال<<واردة بمجيئه<<ا على هذه اللغة؛ ألنها لغة معروفة, وقد حكاها من يرتض<<ى

, ولك<<ثرة م<<ا ورد من الش<<واهد(5)علم<<ه وص<<دقه وأمانتهعليها, ومن ذلك:

ۇئ إن چ- قوله تعالى: 1 على أشهر أعاريبها,(6) چوئ( وعالمة نصبه فقالوا: )هذان( في موضع نصب ب<)إن

.(7)األلف على لغة من يلزم المثنى األلف في كل األحوال .1/519)( إرشاد الساري 1 .6/249)( انظر: إرشاد الساري 2 ,2/704, وسر صناعة اإلعراب 2/184)( انظر: معاني القرآن للفراء 3

, وتوض<<<يح1/62, وش<<<رح التس<<<هيل 129-3/128وش<<<رح المفص<<<ل . 1/330المقاصد

, وهم<<ع2/558, وارتشاف الضرب 63–1/62)( انظر: شرح التسهيل 4 .1/133الهوامع

.3/46)( انظر: إعراب القرآن للنحاس 5 .63)( سورة طه, من اآلية: 6 -6/316, والبحر المحيط 184-2/183)( انظر: معاني القرآن للفراء 7

96

.(1)- قوله صلى الله عليه وسلم: »ال وتران في ليلة«2:(2)- قول الراجز3

إن أب<<<<<اه<<<<<ا وأب<<<<<ا أب<<<<<اه<<<<<ا ق<<د ب<ل<غ<ا في ال<م<<ج<د غ<اي<ت<اه<ا

:(3)-قول الشاعر4<ا ب<<يـن أذن<<اه ض<رب<<<ة دع<ت<ه ت<<<زود م<ن

<<راب ع<<قي<م إلى ه<اب<ي ال<ت:(4)- قول الشاعر5

جاع ولو ي<رى مس<اغا فأط<رق إطراق الش<ج<اع لص<م<م<ا لناب<<اه الش

.(5) وغيرها من الشواهد .1/133, وهمع الهوامع 317

, س<<نن النس<ائي:2/333)( س<<نن الترم<<ذي: ب<<اب ال وت<ران في ليل<<ة: 1 كتاب قيام الليل وتطوع النهار, باب نهي النبي -صلى الله عليه وس<<لم-

. واألص<<ل في الح<<ديث أن يق<<ال: ال3/152عن ال<<وترين في ليل<<ة: وترين؛ ألنه اسم )ال( النافية للجنس.

, والتص<<ريح بمض<<مون168)( البيت من الرجز, لرؤبة في: ديوان<<ه ص2جم العجلي1/32, وال<<درر اللوام<<ع 1/224التوض<<يح , ونس<<ب ألبي الن

,1/224, التص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح 1/80في: المقاص<<د النحوي<<ة , وال<<بيت بال227, وه<<و في ملحق<<ات ديوان<<ه ص1/32وال<<درر اللوام<<ع

, وش<<رح1/18, واإلنص<<اف 2/705نس<<بة في: س<<ر ص<<ناعة اإلع<<راب ,1/318, وتوض<<يح المقاص<<د 1/45, وش<<رح التس<<هيل 1/53المفص<<ل

. والش<<اهد في ال<<بيت أن ح<<ق الس<<ياق في<<ه أن1/134وهمع الهوام<<ع يقال: وأبا أبيها, قد بلغا غايتيها.

)( البيت من الطويل, لهوبر الح<<ارثي في: غ<<ريب الح<<ديث ألبي عبي<<د3 )هب<<ا(, وبال15/351 )ص<<رع(, 8/197, ولس<<ان الع<<رب 1/334-335

,3/128, وش<<رح المفص<<ل 2/704نس<<بة في: س<<ر ص<<ناعة اإلع<<راب . والشاهد في ال<<بيت أن1/134, وهمع الهوامع 1/63وشرح التسهيل

حق السياق أن يقال: أذنيه؛ لوقوعه مضافا إليه. , وروايت<<ه)لنابي<<ه(34)( البيت من الطوي<<ل, للمتلمس في: ديوان<<ه ص 4

,7/487, وخزانة األدب 4/263وال شاهد فيها, ونسب له في: الحيوان , وس<<ر ص<<ناعة2/184وال<<بيت بال نس<<بة في: مع<<اني الق<<رآن للف<<راء

.1/63, وش<<رح التس<<هيل 3/128, وش<<رح المفص<<ل 2/704اإلعراب والشاهد في البيت أن ح<<ق الس<<ياق في<<ه أن يق<<ال: لنابي<<ه؛ ألن<<ه مث<<نى

)ناب(. , وش<<واهد التوض<<يح3/129)( انظر شواهد أخرى في: شرح المفصل 5

97

وال بد في نهاية المسألة من التعرض ألمر مهم؛ وهو هل عبد الل<<ه بن مس<<عود وعب<<د ال<<رحمن بن أبي بك<<ر وأم

رضي الله عنهم- من أهل ه<<ذه اللغ<<ة ح<<تى يص<<ح–رومان تخريج كالمهم عليها؟

والجواب عن ذلك أن أم رومان هي ممن نسبت لهم , وأم<<ا ابن مس<<عود وعب<<د(1)ه<<ذه اللغ<<ة؛ إذ هي من كنانة

,(2)رض<<ي الل<<ه عنهم<<ا- فق<<د تكلم<<ا بغ<<ير لغتهما–ال<<رحمن ولعل السبب في ذلك تنقل أف<<راد القبائ<<ل من مك<<ان إلى آخر, فقد كانت ق<<ريش )وهي أش<<هر تل<<ك القبائ<<ل( ترح<<ل كل ع<<ام إلى اليمن في الش<<تاء وإلى الش<<ام في الص<<يف, وتقيم فيهم<<ا وتخال<<ط أهلهم<<ا م<<ا دعت إلى ذل<<ك أس<<باب التجارة وظروف الحي<<اة, ويعض<<د ذل<<ك أن بعض النح<<ويين نص على إجازة تكلم اإلنسان بلغ<<ة غ<<يره؛ ق<<ال ابن ج<<ني في خصائصه: »فقد علمت بهذا أن صاحب لغ<<ة ق<<د راعى لغة غ<<يره؛ وذل<<ك ألن الع<<رب وإن ك<<انوا منتش<<رين وخلق<<ا عظيما في أرض الله غير متحجرين وال متضاغطين, فإنهم بتجاورهم وتالقيهم وتزاورهم يجرون مج<<رى الجماع<<ة في دار واحدة, فبعضهم يالحظ صاحبه ويراعي أم<<ر لغت<<ه كم<<ا

, وق<<ال: ».... ثم تالقى(3)ي<<راعي ذل<<ك من مهم أم<<ره« أصحاب اللغتين فسمع هذا لغة هذا, وهذا لغ<<ة ه<<ذا, فأخ<<ذ

, وق<<ال في(4)كل منهم<<ا من ص<<احبه م<<ا ض<<مه إلى لغت<<ه« موضع آخ<<ر من<<ه: »وق<<د يج<<وز أن تك<<ون لغت<<ه في األص<<ل

, ب<<ل(5)إحداهما, ثم إنه استفاد األخ<<رى من قبيل<<ة أخ<<رى« إنه عقد بابا في الفصيح يجتمع في كالمه لغت<<ان فص<<اعدا,

. (6)وضرب فيه أمثلة.1/63, وشرح التسهيل 158- 157ص

.2/3498)( انظر: معرفة الصحابة ألبي نعيم 1 )( بسط الحديث حول هذه القض<<ية: عب<<اس حس<<ن في كتاب<<ه )اللغ<<ة2

, و محم<<د حماس<<ة عب<<د اللطي<<ف36والنحو بين القديم والح<<ديث( ص .609في كتابه )لغة الشعر( دراسة في الضرورة الشعرية ص

.16-2/15)( الخصائص 3 .1/376)( الخصائص 4 .1/372)( الخصائص 5 .1/370)( انظر: الخصائص 6

98

: (1) وقال الزمخشري: »وقول حاتم وال

كريم من الولدان مصبوح يحتم<<ل أم<<رين: أح<<دهما: أن ي<<ترك في<<ه طائيت<<ه إلى

.(2)اللغة الحجازية ....« وقال ابن مالك: »فإن الحجازي قد يتكلم بلغة غ<<يره,

, وق<<ال في موض<<ع آخ<<ر: »....(3)وغ<<يره ق<<د يتكلم بلغت<<ه« فيكون الجمع بين اللغتين في كالم واحد بمنزلة قولك: م<<ا زي<<د قائم<<ا وال عم<<رو منطل<<ق؛ فيجم<<ع في كالم واح<<د بين

.(4)اللغة الحجازية واللغة التميمية«

المسألة السابعة عشرة: اقتران خبر )كاد( ب< )أن(األثر:

ي حتى قول عمر -رضي الله عنه-: »ما كدت أن أصلمس تغرب« .(5)كادت الش

تها1 قاح غدت ملقى أصر )( البيت من البسيط, وصدره: إذا الل ,2/8, وش<<<رح أبي<<<ات س<<<يبويه 142 لح<<<اتم الط<<<ائي في: ديوان<<<ه ص

بيت كما في: إيضاح ش<<واهد51والمفصل ص , ونسب إلى رجل من الن , وإلى أبي ذؤيب اله<<ذلي كم<<ا في: ش<<رح المفص<<ل1/271اإليض<<اح

, وه<<و في ملح<<ق أش<<عار1/271, وإيض<<اح ش<<واهد اإليض<<اح 1/107 , والمقتض<<ب2/299, والبيت بال نسبة في: الكت<<اب 1307الهذليين ص

, وأم<<الي ابن1/392, والتبص<<رة والت<<ذكرة 1/385, واألص<<ول 4/370 .2/512الشجري

.52-51)( المفصل في صنعة اإلعراب ص2 .1/384)( شرح التسهيل 3 .236)( شواهد التوضيح ص4 .1/229)( صحيح البخاري: كتاب األذان, باب قول الرجل ما صلينا: 5

99

وقول أنس -رضي الله عنه-: »فم<ا كدنا أن نصل إلى.(1)منازلنا«

وقول جابر -رضي الله عنه-: »....والبرمة بين األثافي.(2)قد كادت أن تنضج«

وقول جبير بن مطعم -رضي الله عنه-: »كاد قلبي أن.(3)يطير« :اإلشكال

وقوع خبر )كاد( مقرونا ب< )أن( في كالم ال ضرورة فيه.:(4) موقف ابن مالك

<<ا ب<<< )أن( في كالم ال أفاد أن وقوع خبر )ك<<اد( مقرون ضرورة فيه مما خفي على أكثر النحويين, والصحيح ج<<واز

وقوعه. وأشار إلى أن وقوعه غير مقرون ب< )أن( أكثر وأشهر من وقوعه مقرونا ب< )أن(, ولذلك لم يقع في القرآن إال غير

, (5) چچ چ چ چ مقرون ب< )أن(, نحو ىئ چ و مئ حئ .(7)چٹ ٹ چ , و (6) چجئ

وأنه ال يمنع عدم وقوعه في القرآن مقرونا ب<<< )أن(ا ل<<و لم ي<<رد ب<<ه س<<ماع؛ ألن الس<<بب من اس<<تعماله قياس<< المانع من اقتران الخبر ب< )أن( في باب المقاربة هو داللة الفع<<ل على الش<<روع ك<<< )طف<<ق( و )جع<<ل(, ف<<إن )أن(

تقتضي االستقبال, وفعل الشروع يقتضي الحال, فتنافيا.

)( صحيح البخ<<اري: كت<<اب االستس<<قاء, ب<<اب االستس<<قاء على المن<<بر:11/344.

.4/1505)( صحيح البخاري: كتاب المغازي, باب غزوة الخندق: 2 )( صحيح البخاري: كتاب التفسير, سورة الطور, باب ح<<دثنا عب<<د الل<<ه3

.4/1839بن يوسف: .160–159)( انظر: شواهد التوضيح ص4 .71)( سورة البقرة, من اآلية: 5 .78)( سورة النساء, من اآلية: 6 .15)( سورة طه, من اآلية: 7

100

وم<<ا ال ي<<دل على الش<<روع ك<<< )عس<<ى( و)أوش<<ك( و )ك<<اد( فمقتض<<اه مس<<تقبل, ف<<اقتران خ<<بره ب<<< )أن( مؤك<<د لمقتضاه فإنها تقتضي االستقبال.وذل<<ك مطل<<وب, فمانع<<ه

مغلوب. فإذا انض<<م إلى ه<<ذا التعلي<<ل اس<<تعمال فص<<يح ونق<<ل صحيح كما في األحاديث المذكورة تأكد الدليل, ولم يوج<<د

لمخالفته سبيل.

اح: موقف الشر ابن مال<<<ك في إج<<<ازة ه<<<ذا(1) واف<<<ق الكرم<<<اني

االستعمال على قلة, وأن األصل عدمها. كذلك على جوازه موردا ما قاله(2) ونص الدماميني

ابن مالك في هذه المسألة. ,ورجح في(3) وأج<<ازه ابن حج<<ر في موض<<ع على قلة

.(4)موضع آخر تصرف الرواة فيهته.(5) ونص العيني كذلك على الجواز مع قل

واكتفى الس<<يوطي ب<<التعليق على ق<<ول عم<<ر -رض<<ي.(6)الله عنه- ورجح تصرف الرواة فيه

ح القسطالني بجوازه.(7) وفي مواضع عدة صرالمناقشة:

الغ<<الب في خ<<بر )ك<<اد( أن ال يق<<ترن ب<<< )أن(, وعلة ذلك أن )كاد( تدل على مقاربة الفعل والش<<روع في<<ه, في حين أن )أن( تص<<رف الفع<<ل إلى االس<<تقبال, فتنافي<<ا من

<<ا(8)هذه الجهة . وقد ورد خالف ذلك فجاء خبر )ك<<اد( مقترنب< )أن(, وللنحويين فيه قوالن:

.6/108, وانظر فيه: 5/34)( انظر: الكواكب الدراري 1 .8/414)( انظر: مصابيح الجامع 2 .7/473)( انظر: فتح الباري 3 .2/69)( انظر: فتح الباري 4 .10/450, 5/90, وانظر فيه: 5/157)( انظر: عمدة القاري 5 .2/632)( انظر: التوشيح 6 .7/358, 2/244, وانظر فيه: 2/23)( انظر: إرشاد الساري 7 .160, وشواهد التوضيح ص7/121)( انظر: شرح المفصل 8

101

,(1)- أن ذل<ك خ<<اص بض<<رورة الش<<عر, وب<<ه ق<<ال س<<يبويه1 .(5), والنحاة المغاربة(4), والفارسي(3), والزجاجي(2)والمبرد

ة ذل<<ك, وب<<ه ق<<ال ابن2 - جوازه في النثر, مع الق<<ول بقل.(8), وابن هشام(7), وابن مالك(6)يعيش

والذي يترجح عن<<دي أن اق<<تران خ<<بر )ك<<اد( ب<<< )أن( جائز مع قلته, وأن من ق<<ال إن اقترانه<<ا خ<<اص بالض<<رورة الشعرية مطلقا يعارض قوله م<<ا ورد في اآلث<<ار الص<<حيحةووي في السابقة, التي هي ليست مح<<ل ض<<رورة. ق<<ال النج<ل إذا ه<و <ان الر شرحه لصحيح مس<لم عن<د ح<ديث »فك<<دخل <<اد أن ي ى إذا ك <<رتقي, حت <<ه ي <<دخلها يدعون أراد أن ي

قط« ك<<اد أن»: »هك<<ذا ه<<و في النس<<خ كله<<ا (9)دفعوه فس<<<<ر«يدخل وفيه حجة لجواز دخول )أن( بع<<د )ك<اد(, وق<<د كث

.(10)ذلك, وهي لغة فصيحة, ولكن األشهر عدمها« ويدل على قلة ما جاء منه أن األحاديث الواردة في

مثال- المتعلقة ب< )كاد(, اقترن فيها الخبر–صحيح البخاري ب<)أن( في أربعة عشر موضعا من مجموع تسعة وأربعين

.(11)موضعا .159, 3/12)( انظر: الكتاب 1 .75, 3/69)( انظر: المقتضب 2 .202-201, والجمل ص67)( انظر: حروف المعاني ص3 .110-109)( انظر: اإليضاح ص4 .1/304, وشرح ابن عقيل 1/518)( انظر: توضيح المقاصد 5 .7/121)( انظر: شرح المفصل 6 .159, وشواهد التوضيح ص1/391)( انظر: شرح التسهيل7 .282-1/281)( انظر: أوضح المسالك 8 .4/99)( صحيح مسلم 9

.9/95)( شرح صحيح مسلم 10 )( انظ<ر: )الفع<ل »ك<اد« في الق<رآن الك<ريم, وفي ص<حيح البخ<<اري:11

, مجل<<ة كلي<<ة247-225دراسة وإحصاء( محمد حس<<ين أب<<و الفت<<وح ص ه<<<. وانظ<<ر: )ك<<اد,1408,<< 2, ع 15اآلداب, جامع<<ة المل<<ك س<<عود, م

, مجل<<ة كلي<<ة36-3واتصال خبره<<ا ب<<أن في ال<<تراث( محم<<د البات<<ل ص .1, ع 7اآلداب, جامعة الملك سعود, م

ا نثري<<ة وق<<د أورد في ه<<ذه الدراس<<ة –إض<<افة إلى األح<<اديث- نصوص<<وأخرى شعرية في عصر االحتجاج وبعده.

أشار إلى ما سبق د ناهد العتيق في كتاب )المس<<ائل النحوي<<ة في. 377كتاب فتح الباري( ص

102

المسألة الثامنة عشرة: الجمع بين التمييز وفاعل )نعم(الظاهر

الحديث و األثر:بي -صلى الله عليه وسلم-: »نعم المنيحة قول الن

قحة الصفي منحة« .(1)الل وقول امرأة عبد الله بن عم<<رو -رض<<ي الل<<ه عنهم<<ا-:<<ا ش لن ا, ولم يفت <<ا فراش<< جل من رجل, لم يطأ لن »نعم الر

.(2)كنفا منذ أتيناه« :اإلشكال

الجمع بين التمييز وفاعل )نعم( الظاهر.:(3)موقف ابن مالك

, إذ أنه(4) أوضح أن هذا االستعمال مما منعه سيبويه ال يجيز أن يقع التمييز بعد فاعل)نعم( و)بئس(إال إذا أضمر

(5) چڭ ۇ ۇچ الفاعل كقوله تعالى:

أجازه وأنه الصحيح.(6) وأن المبرد وأضاف ابن مال<<ك أن من من<<ع وقوع<<ه بع<<د الفاع<<ل الظاهر يقول إن التمييز فائدة المجيء به رفع اإلبه<<ام, وال

ن تركه مع اإلظهار. إبهام إال بعد اإلضمار, فتعي وهذا الكالم تلفيق عار من التحقيق, فإن التمييز بعد

الفاعل الظاهر وإن لم يرفع إبهاما فإن التوكيد به حاصل, . 2/926)( صحيح البخاري: كتاب الهبة, باب فضل المنيحة: 1 )( صحيح البخاري: كتاب فض<<ائل الق<<رآن, ب<<اب في كم يق<<رأ الق<<رآن:2

4/1926. .168-167)( انظر: شواهد التوضيح ص3 .2/177)( انظر: الكتاب 4 .50)( سورة الكهف, من اآلية: 5 .2/150)( انظر: المقتضب 6

103

فيسوغ استعماله كما ساغ استعمال الحال مؤكدة, نحو: , مع أن األصل فيها أن يبين بها(2) چھ ھ ھچ, و (1) چژ ڑچ

كيفية مجهولة, فكذا التمييز؛ أصله أن يرفع به إبهام نحو: )له عشرون درهما(, ثم يجاء به بعد ارتفاع اإلبهام قصدا للتوكيد, نحو: )عنده من الدراهم عشرون درهما(, ومنه

ہ ھ ھچقوله تعالى: ہ ہ ہ ۀ , فلو لم ينقل التوكيد(3)چۀ بالتمييز بعد إظهار فاعل )نعم( و )بئس( لساغ استعماله

قياسا على التوكيد به مع غيرها. فكيف وقد صح نقلهوقرر فرعه وأصله!.

وأن من شواهده الموافقة للحديثين الم<<ذكورين ق<<ول:(4)جرير يمدح عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-

ت<<زود م<<ث<<ل زاد أبـي<<ك ف<<ي<<نا ف<<ن<ع<<ماد زاد أب<<ي<ك زادا ال<<ز

موقف الشراح: هذا ما قاله ابن مالك في تضمن(5) أورد الكرماني

الحديث وقوع التمييز بعد فاعل )نعم( ظاهرا وموقف سيبويه والمبرد منه, وزاد احتماال بأن يكون معناه: نعم

الرجل من بين الرجال, والنكرة في االثبات تفيد العموم ,(6) چڌ ڎ ڎ ڈ چ كما قال الزمخشري في قوله تعالى:

أو أن يكون من باب التجريد وكأنه جرد من رجل موصوفبكذا وكذا رجال, فقال: نعم الرجل المجرد من كذا فالن.

.31, وسورة القصص, من اآلية: 10)( سورة النمل, من اآلية: 1 .33)( سورة مريم, من اآلية: 2 .36)( سورة التوبة, من اآلية: 3, واإليض<<اح للفارس<<ي ص107)( البيت من الوافر, وهو في:ديوانه ص4

, وبال نسبة في:7/132, وشرح المفصل 1/83, والخصائص 113-114 , وتوض<<<يح1107, وش<<<رح الكافي<<<ة الش<<<افية ص2/150المقتض<<<ب

.2/915المقاصد .46–19/45)( انظر: الكواكب الدراري 5 .14)( سورة التكوير, اآلية: 6

104

, وذكرا فيه ما قال<<ه(2), وابن حجر(1) وأجازه الزركشي من أن المنيحة فاعل(3)ابن مالك, وأتبعاه بقول أبي البقاء

)نعم( و)اللقح<<<ة( هي المخص<<<وص بالم<<<دح و)المنح<<<ة(منصوب على التمييز توكيدا, ومنه قول جرير السابق.

وأما الدماميني فقد ح<<اول - بع<<د إي<<راده لتوجي<<ه ابن مالك - أن يجد مخرجا لهذا اإلشكال, إذ قال: »يحتم<<ل أن يق<<ال: إن فاع<<ل )نعم( في الح<<ديث مض<<مر, والمنيح<<ة الموص<<وفة بم<<ا ذك<<ره هي المخص<<وص بالم<<دح, و)منح<<ة( تمييز تأخر عن المخصوص, فال ش<<اهد في<<ه على م<<ا ق<<ال,

. (4)وال يرد على سيبويه حينئذ« فيه تخريج ابن مالك, وما أضافه(5) وأورد العيني

الكرماني على كالمه. إال أنه زاد على تخريج ابن(6) وكذلك فعل القسطالني

مالك ما ذكره الدماميني من احتمال في حل اإلشكال.المناقشة:

مسألة الجمع بين التمييز وفاعل )نعم( الظاهر مسألةاختلف فيها النحويون على أقوال ثالثة:

,(9), وابن جني(8), والسيرافي(7)- المنع, وهو رأي سيبويه1.(10)وابن هشام

.2/577)( انظر: التنقيح 1 .5/244)( انظر: فتح الباري 2 .342)( إعراب الحديث ص3 .6/27)( مصابيح الجامع 4 .20/58, وانظر فيه: 13/185)( عمدة القاري 5 .4/367)( انظر: إرشاد الساري 6 .176-2/175)( انظر: الكتاب 7 , وأوضح المسالك3/22)( انظر نسبة الرأي له في: ارتشاف الضرب 8

.5/35, وهمع الهوامع 3/249 .396- 1/395)( انظر: الخصائص 9

249-3/248, وفي أوض<<ح المس<<الك 971)( انظر: مغ<<ني الل<<بيب ص10ذكر الخالف ولم يرجح.

105

, والعكبري كم<<ا(2), والفارسي(1)- الجواز, وبه قال المبرد2, وصححه ابن مالك. مر

- التفصيل, فإن أفاد التمييز معنى لم يفده الفاعل, جاز,3 نحو: نعم الرج<<ل رجال عالم<<ا, وإن لم يف<<د لم يج<<ز, وإلي<<ه

.(3)ذهب ابن عصفور واحتج الم<<انعون ب<<أن المقص<<ود من التمي<<يز ه<<و رف<<ع اإلبهام, ومع وجود الفاعل الظاهر ال يوجد إبهام, فال حاج<<ة

. (4)إلى التمييز وال<<ذي ي<<ترجح ل<<دي ه<<و الق<<ول ب<<الجواز؛ للبع<<د عن التكلف والتأويل كما هو مذهب المانعين, ولوجود الشواهد عليه كما في الحديث واألثر وش<<عر الع<<رب, وألن القي<<اس

ن ابن مالك. ده كما بي يؤي فمن الشواهد الشعرية الواردة عليه ما يلي:

:(5)-قول جرير1 ت<<<زود م<<<ث<<<ل زاد أب<<ي<<<ك ف<<ي<<نا

اد زاد أب<<ي<ك زادا ف<<ن<ع<<م ال<<ز:(6)-وقوله2

ون بئـس الفح<ل فحله<م ف<ح<ال والتغ<لب<يء م<<ن<ط<ي<ق وأم<ه<<م زال

:(7)-وقول الشاعر3 .2/150)( انظر: المقتضب 1 . وانظر نس<بة ال<رأي ل<ه في: أوض<ح114-113)( انظر: اإليضاح ص2

.3/248المسالك .918, 2/913, وانظر: توضيح المقاصد 1/68)( انظر: المقرب 3 .2/914, وتوضيح المقاصد 3/15)( انظر: شرح التسهيل 4)( سبق تخريجه.5 ,1/68, والمق<<رب 192)( البيت من البس<<يط, لجري<<ر في: ديوان<<ه ص6

,2/63, وبال نس<<بة في: توض<<يح المقاص<<د 169وش<<واهد التوض<<يح ص . 5/35وهمع الهوامع

)( البيت من البسيط,لم أقف على قائله, وه<<و في: ش<<واهد التوض<<يح7 , ومغ<<ني3/22, وارتش<<اف الض<<رب 2/915, توضيح المقاص<<د 169ص

. 5/35, وهمع الهوامع 971اللبيب ص106

ن<ع<م ال<ف<ت<اة ف<ت<اة ه<نـد لو ب<ذل<ت رد<ح<<يـة ن<ط<ق<ا أو ب<إي<م<<اء ال<ت

المسألة التاسعة عشرة: حذف المعطوفالحديث:

بي -صلى الله عليه وسلم-: »اجتنبوا الموبقات: قول النحر« رك بالله والس .(1)الش

اإلشكال: حذف المعطوف.

:(2)موقف ابن مالك أوضح أن فيه حذفا لمعطوف بعد السحر, وأن<<ه ج<<از حذف المعطوف؛ للعلم ب<<ه, والتق<<دير: اجتنب<<وا الموبق<<ات: الشرك بالله والسحر وأخواتهما, وأيضا جاز الحذف عن<<ده؛نت في حديث آخر, واقتص<<ر في ه<ذا ألن الموبقات سبع بي

الحديث على اثنتين؛ تنبيها على أنهما أحق باالجتناب. وأجاز رفع )الشرك( و )السحر( على تقدير: منهن

الشرك بالله والسحر.موقف الشراح:

)( صحيح البخاري: كتاب الطب, باب الشرك والس<<حر من الموبق<<ات:15/2175.

.172)( انظر: شواهد التوضيح ص2107

إلى أن ال<<ذي ورد في الح<<ديث(1) أش<<ار الكرم<<اني مختصر من مطول, ولهذا ذكر الثنتين فقط, وأنه من قبيل

ۀڻ ڻ ڻ چ قوله تعالى: .(2)چ ۀ.(3) ووافق الزركشي ابن مالك فيما قاله

وكذا الدماميني, إذ قال فيه: »فإن قلت: المبدل منهجمع فكيف يبدل منه اثنان؟

قلت: على تقدير: وأخواتهما. وقد ثبت في حديث آخر: أننها. قيل: واقتصر منها ههن<<ا على اثن<<تين الموبقات سبع وبي

. (4)تأكيدا ألمرهما« وأم<<ا ابن حج<<ر ف<<اعترض اس<<تدالل ابن مال<<ك به<<ذا الحديث بقول<<ه: »وظ<<اهر كالم<<ه يقتض<<ي أن الح<<ديث ورد هك<<ذا ت<<ارة وت<<ارة ورد بتمام<<ه وليس ك<<ذلك, وإنم<<ا ال<<ذي اختصره البخ<<اري نفس<<ه كعادت<<ه في ج<<واز االقتص<<ار على

,(5)بعض الحديث« وقبله أورد كالما لم يسلم فيه من تعقب العيني له إذ قال: »والنكتة في اقتصاره على اثنتين من السبع هنا الرمز إلى تأكيد أمر السحر, فظن بعض الناس أن هذا

القدر هو جملة الحديث, فقال: ذكر الموبقات وهي صيغة چجمع وفسرها باثنتين فقط, وهو من قبيل قوله تعالى:

ہ ھۀہ ۀڻ ڻ ڻ ہ , فاقتصر على اثنتين (6)چہ فقط, وهذا على أحد األقوال في اآلية, ولكن ليس

الحديث كذلك فإنه في األصل سبعة حذف البخاري منها.(7)خمسة, وليس شأن اآلية كذلك«

.21/39)( انظر: الكواكب الدراري 1 .97)( سورة آل عمران, من اآلية: 2 .3/1134)( انظر: التنقيح 3 .9/246)( مصابيح الجامع 4 .10/232)( فتح الباري 5 .97)( سورة آل عمران, من اآلية: 6 .10/232)( فتح الباري 7

108

فتعقبه العيني بقوله: »النكتة في اقتصاره على اثنتين من السبع هنا الرمز إلى تأكيد أمر السحر كالم واه جدا؛ ألنه لو ذكر الحديث كله مع وضع الترجمة المذكورة

وظن»: (1)له لما كان فيه رمز إلى تأكيد أمر السحر, قوله أراد به الكرماني ولكن الذي ذكره«بعض الناس ... الخ

تقول على الكرماني فإنه لم يقل أن هذا القدر جملةح بقوله: هذا الذي في الكتاب مختصر»الحديث بل صر

وليس». وقوله: «من مطول ولهذا ذكر االثنتين فقط كذلك كالم مردود, وكيف ال يكون كذلك فإنه«شأن اآلية

فهذا يتناول العدد الكثير ثم ذكر منه چڻڻڻچذكر فيه أوال ۀ چ اثنين فقط وهما: ہ ھچ , وقوله: چ ۀ ہ .(2)«چہ

ورجح العيني عند رفع )الشرك بالل<<ه والس<<حر( أن يقال إن التق<<دير: األول: الش<<رك بالل<<ه, والث<<اني: الس<<حر, وكذلك يقدر في البواقي هكذا فيكون وجه الرفع على أن<<ه

خبر مبتدأ محذوف. الرفع, وأجاز أيضا في<<ه أن(3) وبهذا وجه القسطالني

يكونا خبرين لمبتدأين مح<<ذوفين أو العكس, وأم<<ا النص<<بفعلى البدل.

المناقشة: ذك<<<ر النحوي<<<ون أن للعط<<<ف أحكام<<<ا, ومن ه<<<ذه األحكام: أنه قد يحذف حرف العطف مع معطوفه إذا كان

, وذكروا لذلك جملة من الشواهد, ومنها:(4)معلوما أي:(5)چ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇچ - قوله تعالى: 1

تقيكم الحر والبرد.)( يقصد ابن حجر.1 .283 – 21/282)( عمدة القاري 2 .8/404)( انظر: إرشاد الساري 3 , وهم<<ع3/379, وش<<رح التس<<هيل 2/1040)( انظ<<ر: ش<<رح الكافي<<ة 4

.274-5/273الهوامع .81)( سورة النحل, من اآلية: 5

109

ىئ چ - قوله تعالى: 2 ىئ ىئ ېئ ېئ ېئ ۈئ ۈئ چ ۆئأي: ومن أنفق بعده.(1)

:(2)- قول الشاعر3 فم<ا ك<ان بين الخير لو جاء سال<م<ا أب<<<و ح<<ج<<ر

إال ل<<ي<<ال ق<<الئـ<<ل:(3)- قول الشاعر4

كأن الحصى من خل<فها وأم<ام<ها إذا ن<ج<لت<هرج<لها خ<ذف أع<س<را

راكب)بقولهم: وممن أجازه ابن جني, واستشهد له اقة طليحان . أي: راكب الناقة والناقة طليحان(4)(الن

ل له بعدد من اآلي<<ات وأجازه كذلك ابن هشام, ومث.(5)القرآنية, وجميعها على حذف المعطوف و)واو( العطف

والذي يترجح لدي في توجيه الحديث ما ذك<<ره ابن حج<<ر من أن البخ<<اري اختص<<ر الح<<ديث؛ ل<<وروده تاما في حديث آخر, وفي هذا االختيار سالمة من التكلف والتقدير, ويعضده تكرر هذا الفع<<ل من البخ<<اري كم<<ا بين ابن حج<<ر

آنفا.

.10)( سورة الحديد, من اآلية: 1 , وش<<رح90)( ال<<بيت من الطوي<<ل, للنابغ<<ة ال<<ذبياني في: ديوان<<ه ص2

,2/22, والمس<<اعد 1262, وشرح الكافية الشافية ص3/379التسهيل . والش<<<اهد في ال<<<بيت أن3/351وبال نس<<<بة في: أوض<<<ح المس<<<الك

المعنى فيه: فما كان بين الخير وبيني إال ليال قالئل. , وش<<رح141)( ال<<بيت من الطوي<<ل, الم<<رئ القيس في: ديوان<<ه ص3

. والش<<اهد في ال<<بيت أن173, وش<<واهد التوض<<يح ص3/379التسهيلالمعنى فيه: إذا نجلته رجلها ويدها.

, وش<<رح230, ونزه<<ة األلب<<اء ص291-1/289)( انظ<<ر: الخص<<ائص 4 .1/328الكافية

, وانظ<<ر: أوض<<ح المس<<الك1292-<< 1291)( انظر: مغ<<ني الل<<بيب ص53/351-352.

110

المسألة العشرون: العطف على ضمير الرفع المتصلدون فاصل

الحديث و األثر:<<ر <<و بك لم-: »كنت وأب بي -صلى الل<<ه علي<<ه وس<< قول الن<<ر <<<ر وعم<<ر, وانطلقت وأب<<<و بك وعم<<<ر, وفعلت وأب<<و بك

.(1)وعمر....« وقول عمر -رضي الله عنه-: »كنت وجار لي من

.(2)األنصار....« :اإلشكال

العطف على ضمير الرفع المتصل من غير فصل.

)( صحيح البخاري: كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم,1 ب<<اب ق<<ول الن<<بي -ص<<لى الل<<ه علي<<ه وس<<لم-: )ل<<و كنت متخ<<ذا خليال(:

3/1345. )( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب المظ<<الم والغص<<ب, ب<<اب الغرف<<ة والعلي<<ة2

. 2/871المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها: 111

:(1)موقف ابن مالك أشار إلى أن هذا العطف مما ال يجيزه النحويون في

النثر إال على ضعف, ويزعمون أن بابه الشعر. وأن الصحيح جوازه نظم<<ا ون<<ثرا, فمن<<ه -إض<<افة إلى

(2) چٿٿٿٿٹٹٹچالحديث واألثر السابقين- قول<<ه تع<<الى:

فإن واو العطف فيه متصلة بضمير المتكلمين, ووجود )ال( بع<<دها ال اعت<<داد ب<<ه؛ ألنه<<ا بع<<د الع<<اطف, وألنه<<ا زائ<<دة إذ

المعنى تام من دونها.موقف الشراح:

ابن مالك في إج<<ازة العط<<ف على(3) وافق الكرماني ,(4)المرف<<<وع المتص<<<ل دون تأكي<<<د. وك<<<ذا ال<<<دماميني

. (6) والقسطالني(5)والعيني أن »األحس<<ن– نقال عن ابن ال<<تين– وذكر ابن حجر

عن<<د النح<<اة أن ال يعط<<ف على الض<<مير المرف<<وع إال بع<<د تأكيده حتى قال بعضهم: إن<<ه ق<<بيح, لكن ي<<رد عليهم قول<<ه

, وأجيب بأنه قد وقع الحائل وهو قوله(7) چٿٹٹٹچتعالى: )ال(, وتعقب بأن العطف ق<<د حص<<ل قب<<ل )ال(, ق<<ال: وي<<ردقا عليهم أيضا هذا الحديث . انتهى« . ثم قال ابن حجر معل على هذا القول: »والتعقيب مردود؛ فإنه وج<<د فاص<<ل في الجملة, وأما ه<<ذا الح<<ديث فلم تتف<<ق ال<<رواة على لفظ<<ه,<<ا وسيأتي في مناقب عمر من وج<<ه آخ<<ر بلف<<ظ: )ذهبت أن

.174-173)( انظر: شواهد التوضيح ص1 .148)( سورة األنعام, من اآلية: 2 .14/219)( انظر: الكواكب الدراري 3 .5/373)( انظر: مصابيح الجامع 4 .16/192, 13/18)( انظر: عمدة القاري 5 .98-6/97, 1/406, وانظر فيه: 4/270)( انظر: إرشاد الساري 6 .148)( سورة األنعام, من اآلية: 7

112

فعطف م<<ع التأكي<<د م<<ع اتح<اد المخ<<رج,(1)وأبو بكر وعمر(. (2)فدل على أنه من تصرف الرواة«

إلى نسبة هذا(4), والسيوطي(3) وذهب الزركشياللفظ إلى تصرف الرواة.

المناقشة:

اختلف النحوي<<ون في مس<<ألة العط<<ف على الض<<ميرالمرفوع المتصل دون فاصل على قولين:

- قول البصريين, وهو اختصاص ذلك بالضرورة, وما ج<<اء1 , قال سيبويه: »واعلم أنه قبيح أن تقول:(5)في النثر فقبيح

ذهبت وعبد الله, وذهبت وعبد الله, وذهبت وأنا؛ ألن )أن<<ا(ركه إال في أن بمنزلة المظهر, أال ت<<رى أن المظه<<ر ال يش<<

:(6)يجيء في الشعر, قال الراعية دع<وا ي<ا فل<م<ا ل<ح<قن<ا وال<ج<ي<اد ع<ش<ي

. (7)لك<لب واع<تزين<ا لع<امر« , وابن مالك, وهو ج<<وازه مطلق<<ا, وأن(8)- قول الكوفيين2

األكثر في الكالم التوكيد. قال الفراء: »وأكثر كالم الع<<ربتوى أن يقولوا: استوى هو وأبوه, وال يكادون يقول<<ون: اس<<

.(9)وأبوه, وهو جائز«

)( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب فض<<ائل الص<<حابة, ب<<اب من<<اقب عم<<ر بن1 .3/1348الخطاب:

.7/40)( فتح الباري 2 .1/549, 1/147, وانظر فيه: 2/784)( انظر: التنقيح 3 .6/2334)( انظر: التوشيح 4 , وشرح المفصل212 –3/210, والمقتضب 2/380)( انظر: الكتاب 5

.2/1025, وتوضيح المقاصد 3/76 , وشرح أبي<<ات س<<يبويه134)( البيت من الطويل, وهو في: ديوانه ص6

.15/53, ولسان العرب )ع ز ا( 2/40-41 .2/380)( الكتاب 7 , ونس<<ب ال<<رأي لهم في:1/304)( انظ<<ر: مع<<اني الق<<رآن للف<<راء 8

, وتوض<<يح4/2013(, وارتش<<اف الض<<رب 43 )مسألة 2/474اإلنصاف .2/1024المقاصد

.3/95)( معاني القرآن 9113

وعلل البصريون المنع بأن الضمير المرفوع المتصل:(1)ال يخلو من حالين

الح<<<ال األولى: أن يك<<<ون مس<<<تترا, نح<<<و: اذهب وزي<<<د, والعطف عليه كأنه عطف لالسم على الفع<<ل, وذل<<ك غ<<ير

جائز. الحال الثانية: أن يكون بارزا, نحو: ذهبت وزي<<د, ف<<العطف عليه عط<<ف على م<<ا ه<<و ك<<الجزء من الفع<<ل؛ألن الض<<مير لشدة اتصاله بالفع<<ل ص<<ار بمنزل<<ة ج<<زء من<<ه وح<<رف من حروفه, فقبح العطف عليه؛ ألنه يصير كالعطف على لفظ الفعل, وعطف االسم على الفعل ممتنع, ل<ذا ل<<زم اإلتي<<ان بالتأكي<<د؛ ليك<<ون العط<<ف في اللف<<ظ علي<<ه, ال على ج<<زء

فعل. والذي يترجح عندي جواز هذا االستعمال, مع الق<<ول بقلة ما ورد من<<ه, وع<<دم قبح<<ه. ومن الش<<واهد علي<<ه في

كالم العرب: واء- ما حك<<اه س<<يبويه من ق<<ولهم: )م<<ررت برج<<ل س<<

ف<<< )س<<واء( ص<<فة ل<<< )رج<<ل( وفي<<ه ض<<مير(2)والعدم( مس<<تر عائ<<د على )رج<<ل( والع<<دم: معط<<وف على

الضمير المستتر.:(3) قول الشاعر-

ورج<ا األخيطل من سـف<اه<ة رأيه م<<ا ل<مي<<ك<<ن وأب ل<<ه ل<ي<<ن<<اال

, وش<<رح المفصل2/477, واإلنص<<اف 958-2/957)( انظر: المقتص<<د 1 .2/1020, وشرح الكافية3/77

.2/31)( انظر: الكتاب 2 , وش<<رح التس<<هيل362)( ال<<بيت من الكام<<ل, لجري<<ر في: ديوان<<ه ص3

, وبال نسبة في: اإلنص<<اف3/613, والتصريح بمضمون التوضيح 3/374.5/267, وهم<<ع الهوام<<ع 2/815, وش<<رح ش<<ذور ال<<ذهب 2/475

والشاهد في البيت: عطف )أب( على الض<<مير المرف<<وع المس<<تتر في)يكن(.

114

:(1)قول الشاعر- ق<ل<ت إذ أقبل<ت وزه<<ر ت<<ه<ادى ك<ن<ع<اج

<ف<ن رم<<ال ال<<م<ال ت<<ع<س:(2)قول الشاعر-

<ب<ع ي<خـل<ق ع<<وده وال أل<م ت<<ر أن النيس<توي والخروع ال<مت<قصف

:(3)قوله الشاعر- ف<أق<س<<م أن ل<<و الت<<ق<ي<ن<ا وأن<تـم ل<ك<ان

<ر م<ظ<ل<م ل<نا ي<<وم م<ن الش

المسألة الحادية والعشرون: اتصال نون الوقاية باالسمالمعرب المشابه للفعل

, وشرح177)( البيت من الخفيف, لعمر بن أبي ربيعة في: ديوانه ص1 , وتوضيح المقاص<<د1245, وشرح الكافية الشافية ص3/374التسهيل , وش<<رح2/475, واإلنص<<اف 2/379, وبال نس<<بة في: الكت<<اب 2/1024

. والش<<اهد في ال<<بيت: عط<<ف )زه<<ر( على الض<<مير3/76المفص<<ل المرفوع المستتر في )أقبلت(.

, وبال نس<<بة في:298)( ال<<بيت من الطوي<<ل, لجري<<ر في: ديوان<<ه ص2 . والش<<اهد5/2426, وارتش<<اف الض<<رب 3/95معاني الق<<رآن للف<<راء

في ال<<بيت: عط<<ف )الخ<<روع( على الض<<مير المرف<<وع المس<<تتر في)يستوي(.

ب بن علس, ونسب له في: شرح أبي<<ات3 )( البيت من الطويل, للمسي , وبال نس<<بة في:10/83, وخزانة األدب 2/133سيبويه البن السيرافي

, والمقاص<<د النحوي<<ة1529, شرح الكافي<<ة الش<<افية ص3/107الكتاب . والشاهد في البيت: عطف )أنتم( على الضمير في )التقينا(.3/381

115

الحديث:بي -صلى الله عليه وسلم- لليهود: »فهل أنتم قول الن

.(1)صادقون<ي« :اإلشكال

اتصال نون الوقاية باسم الفاعل.:(2)موقف ابن مالك

أوض<<ح أن مقتض<<ى ال<<دليل أن تص<<حب ن<<ون الوقاي<<ة األسماء المعرب<<ة المض<<افة إلى ي<<اء المتكلم؛ لتقيه<<ا خف<<اءه<<وا اإلعراب, فلما منعوه<<ا ذل<<ك, ك<<ان كأص<<ل م<<تروك, فنب عليه في بعض األسماء المعرب<<ة المش<<ابهة للفع<<ل, كق<<ول

:(3)الشاعراس م<متع صدي<ق إذا وليس بمعييني وف<ي الن

أع<ي<ا عل<ي صدي<<ق:(4)وكقول اآلخر

ول<يس ال<م<وافيني ل<يرف<د خ<ائ<ب<ا فإن ل<هأضع<اف م<ا ك<ان أم<<ال

بي -صلى الله عليه وسلم-: »فهل أنتم ومنه قول النصادقوني«.

وأن<<ه لما ك<<ان ألفع<<ل التفض<<يل ش<<به بفع<<ل التعجببي -صلى الله اتصلت به النون المذكورة أيضا في قول الن

<<ر ال<<دجال أخ<<وفني عليكم« لم-: »غي واألص<<ل(5)علي<<ه وس<< )( صحيح البخاري: كتاب الطب, باب ما ذكر في سم النبي صلى الل<<ه1

.5/2178عليه وسلم: .179–178)( انظر: شواهد التوضيح ص2 )( البيت من الطويل, لم أقف على قائله, وصدره في شرح التس<<هيل3

بقوله: )وأنشد ابن طاهر في تعليقه على كتاب س<<يبويه(. وه<<و1/138 ,1/107, وش<<رح األش<<موني27في: ض<<رائر الش<<عر البن عص<<فور ص

.4/43واألشباه والنظائر )( البيت من الطويل, لم أقف على قائل<<ه, وه<<و في: ش<<رح التس<<هيل4

, وش<<رح736, ومغ<<ني الل<<بيب ص1/388, وتوض<<يح المقاص<<د 1/138 .4/43, واألشباه والنظائر 1/107األشموني

)( ص<حيح مس<لم: كت<اب الفتن وأش<راط الس<اعة, ب<اب ذك<ر ال<دجال5 .8/197وصفته وما معه:

116

فيه: أخوف مخوفاتي عليكم, فح<<ذف المض<<اف إلى الي<<اء, وأقيمت هي مقامه, فاتصل )أخوف( به<<ا مقرون<<ة ب<<النون,كما اتصل )معيي( و)الموافي( بها في البيتين المذكورين.

اح: موقف الشر أجاز الكرماني أن تلحق نون الوقاي<<ة اس<<م الفاع<<ل وأفعل التفضيل إذ قال: »فإن قلت: ما هذه النون؛ إذ نون الجمع تسقط باإلضافة وليس مح<<ل ن<<ون الوقاي<<ة؟. قلت:

,(1)قد يلحق نون الوقاية اسم الفاع<<ل وأفع<<ل التفض<<يل«ثم أورد قول ابن مالك في هذه المسألة.

بإيراد توجيه(3) والقسطالني(2) واكتفى الزركشيابن مالك.

ه وق<<ع في وأما ابن حج<<ر فنق<<ل عن ابن ال<<تين أن بعض النس<<خ )ص<<ادقي(, وأن<<ه الص<<واب في العربي<<ة؛ ألن أصله: )صادقوني( ح<<ذفت الن<ون لإلض<افة, ف<<اجتمع حرف<<ا

علة, سبق األول بالسكون, فقلبت الواو ياء وأدغمت.قا على ذلك: »وإنكاره الرواية من جهة العربية ثم قال معلد, فقد وجهها غ<<يره«, ثم أورد توجي<<ه ابن مال<<ك, ليس بجي

قا على هذا التوجيه: » وحاصل كالم<<ه أن الن<<ونوأتبعه معل الباقية هي نون الوقاية, ونون الجمع حذفت كما تدل عليه الرواية األخرى بلفظ )صادقي(«. وبعد ذلك ذكر ابن حج<<ر احتماال آخر لتخريج رواية الحديث فقال: »ويمكن تخريج<<ه أيض<<ا على أن الن<<ون الباقي<<ة هي ن<<ون الجم<<ع, ف<<إن بعض النحاة أجاز في الجمع المذكر السالم أن يعرب بالحرك<<ات على الن<ون م<ع ال<واو, ويحتم<ل أن تك<ون الي<اء في مح<ل نصب, بناء على أن مفعول اس<<م الفاع<<ل إذا ك<<ان ض<<ميرا بارزا متصال به ك<<ان في مح<<ل نص<<ب, وتك<<ون الن<<ون على

.(4)هذا أيضا نون الجمع«د العيني م<<ا نقل<<ه ابن حج<<ر عن ابن ال<<تين من وأي قوله بأن صواب الرواي<ة: )ص<ادقي(؛ لك<ون م<<ا ذك<ره ه<و

.47–21/46)( الكواكب الدراري 1 .3/1136)( انظر: التنقيح 2 .8/413)( انظر: إرشاد الساري 3 .246 – 10/245)( فتح الباري 4

117

األصل بالنسبة إلى قواعد العربية, وتعقب ق<<ول ابن حج<<رد في أن إنكار ابن التين الرواية من جهة العربي<<ة ليس بجي بقوله: »ابن التين لم ينكر الرواية, وكيف يش<<نع علي<<ه بم<<ا

.(1)لم يقل به« وقد رد ابن حج<<ر اع<<تراض العي<<ني بقول<<ه »لف<<ظ ابن ال<<تين: ه<<ل أنتم ص<<ادقوني, ك<<ذا في<<ه, وص<<وابه في العربية: هل أنتم صادقي؛ ألن الن<<ون تح<<ذف ب<<ه لإلض<<افة, فيجتمع فيها حرفا علة....« وذكر ما س<<بق بيان<<ه, ثم ق<<ال:

.(2)»وأي إنكار أبين من تصويب مقابلة«ج هذه الرواية )صادقوني((3) وأما السيوطي فخر

على أنها من تغيير الرواة, وأن الصواب )صادقي( كما فيبعض النسخ.

المناقشة: المشهور في نون الوقاية أنها تلزم األفعال الماضية والمض<<ارعة وال<<تي لألم<<ر إذا وليته<<ا ي<<اء المتكلم, نح<<و: أكرمني, ويكرمني, وأكرمني؛ لتقي آخره من الكس<<ر؛ ألن

, وأم<<ا دخوله<<ا(4)ياء المتكلم ال يكون ما قبله<<ا إال مكس<<وراعلى األسماء المعربة ففيه للنحويين أقوال ثالثة:

- ثبوت مجيئه في الكالم نظمه ون<<ثره؛ تنبيه<<ا على أص<<ل1متروك, وعليه ابن مالك.

,(5)- ما ورد منه محمول على الشذوذ, وبهذا قال الرضي2 , ونسب األنباري القول بالشذوذ إلى(6)وابن هشام

.(7)البصريين

.21/290)( عمدة القاري 1 .2/525)( انتقاض االعتراض 2 .8/3555)( انظر: التوشيح 3 ,425-422, ورص<<<ف المب<<<اني ص130-1/129)( انظ<<<ر: اإلنص<<<اف 4

.1/377توضيح المقاصد .3/167)( انظر: شرح الكافية 5 .736)( انظر: مغني اللبييب ص6 . 130-1/129)( انظر: اإلنصاف 7

118

- أن ذلك خاص بضرائر الشعر, وإليه ذهب ابن3.(2),والمالقي(1)عصفور

وال<<ذي ي<<ترجح عن<<دي ه<<و الق<<ول ب<<أن اتص<<ال ن<<ون الوقاية باالسم المعرب المشابه للفعل جاء في النثر على قلة, وليس خاصا بالضرورة كما ذهب إليه بعض النحويين,

.(3)إال أن مجيئه من القلة بحيث ال يقاس عليه

المسألة الثانية والعشرون: مجيء )من( البتداء الغايةالزمانية

الحديث:م<<ا لم-: »إن لى الل<<ه علي<<ه وس<< ول الل<<ه -ص<< قول رس<<تعمل عم<<اال, ارى كرج<<ل اس<< ص<< <<ل اليه<<ود والن مثلكم ومثهار على قيراط قيراط؟ فقال: من يعمل لي إلى نصف النه<<ار على ق<<يراط ق<<يراط, ثم ف الن فعملت اليه<<ود إلى نص<<هار إلى صالة العصر على قال: من يعمل لي من نصف النه<<ار إلى ف الن ارى من نص<< ص<< ق<<يراط ق<<يراط؟ فعملت الن صالة العصر على ق<<يراط ق<<يراط, ثم ق<<ال: من يعم<<ل لي<<راطين مس على قي الة العص<<ر إلى مغ<<رب الش<< من ص<<الة العص<<ر ذين يعمل<<ون من ص<< قيراطين؟ قال: أال فأنتم ال

مس على قيراطين قيراطين....« .(4)إلى مغرب الش:اإلشكال

استعمال )من( في ابتداء غاية الزمان.

.1/125, والمقرب 27)( انظر: ضرائر الشعر ص1 .425)( انظر: رصف المباني ص2 .1/389)( انظر: توضيح المقاصد 3 )( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب األنبي<<اء, ب<<اب م<<ا ذك<<ر عن ب<<ني إس<<رائيل:4

, وورد الحديث بلف<<ظ ق<<ريب من اللف<<ظ الم<<ذكور في: كت<<اب3/1274 .2/792اإلجارة, باب اإلجارة إلى نصف النهار:

119

:(1)موقف ابن مالك أش<<ار إلى أن ه<<ذا الح<<ديث تض<<من اس<<تعمال )من( في ابتداء غاية الزم<<ان أرب<<ع م<<رات, وأن ه<<ذا االس<<تعمال مما خفي على أكثر النحويين فمنعوه تقلي<<دا لس<<يبويه في قوله: »وأما )من( فتك<<ون البت<<داء الغاي<<ة في األم<<اكن...., وأما )مذ( فتكون البتداء غاية األيام واألحيان .... وال تدخل

؛ أي: ال ت<<دخل )م<<ذ( على(2)واح<<دة منهم<<ا على ص<<احبتها«األمكنة, وال تدخل )من( على األزمنة.

فأما األول فمسلم بإجماع. وأما الثاني فممنوع؛ لمخالفت<<هالنقل الصحيح واالستعمال الفصيح.

ڦچ ومن شواهد صحة هذا االستعمال قوله تعالى: .(3)چ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ

على أن )من( تستعمل البتداء(4)وبهذا استشهد األخفشغاية الزمان.

لى بي -ص<< ا ق<<ول الن ومن شواهد هذا االس<<تعمال أيض<<لم-: »أرأيتكم ليلتكم ه<<ذه ف<<إن على رأس الل<<ه علي<<ه وس<<

,(5)مئة سنة منها ال يبقى ممن هو على ظهر األرض أح<<د« وقول عائشة -رضي الله عنها-: »فبينا نحن كذلك إذ دخ<<للم- فجلس, ولم يجلس لى الل<<ه علي<<ه وس<< رسول الله -ص<<

, وق<<ول أنس -رض<<ي(6)عندي من يوم قيل في م<<ا قي<<ل« , وقول<ه(7)الله عنه- : »فمطرنا من الجمعة إلى الجمع<ة«

.190–189)( انظر: شواهد التوضيح ص1 .226 –4/224)( الكتاب 2 .108)( سورة التوبة, من اآلية: 3 .1/158)( انظر: معاني القرآن لألخفش 4 .1/55)( صحيح البخاري: كتاب العلم, باب السمر في العلم: 5 )( صحيح البخاري: كتاب الشهادات, باب تعديل النساء بعضهن بعض<<ا:6

2/942 . )( صحيح البخاري: كتاب االستس<<قاء, ب<<اب إذا استش<<فعوا إلى اإلم<<ام7

. 1/345ليسقي لهم لم يردهم: 120

اء من يومئذ« ,(1)-رض<<ي الل<<ه عن<<ه-: »فلم أزل أحب ال<<دب:(2)ومن الشواهد الشعرية قول النابغة

رن من أزم<ان ي<وم ح<ل<يم<ة إلى اليوم ت<خي<ج<ارب بن كل الت ق<د ج<ر

موقف الشراح: عن<<د ح<<ديث )ف<<إن رأس مائ<<ة س<<نة(3) ذك<<ر ابن حجر

منها( أن في<<ه دليال على أن )من( تجيء البت<<داء الغاي<<ة في الزمان, وأنه قول الكوفيين, وأن نحاة البصرة يؤول<<ون م<<ا ورد من ش<<واهده. فالظ<<اهر من كالم<<ه موافقت<<ه لم<<ذهب

الكوفيين. في هذه المس<<ألة, وإنم<<ا(4) ولم يتضح لي رأي العيني

ن أن إج<<ازة ه<<ذا االس<<تعمال ه<<و ق<<ول الكوف<<يين, وأم<<ا بيالبصريون فيمنعونه ويؤولون ما ورد منه.

ح بجواز هذا ووافق القسطالني ابن مالك وصر.(5)االستعمال

المناقشة: ذهب أك<<ثر البص<<ريين إلى من<<ع مجيء )من( البت<<داء

, ق<<ال س<<يبويه: »وأم<<ا )من( فتك<<ون(6)الغاي<<ة في الزم<<ان البتداء الغاية في األماكن, وذلك قولك: من مكان كذا وكذا

.(7)إلى مكان كذا وكذا« )( صحيح البخاري: كتاب األطعمة, باب من ن<<اول أو ق<<دم إلى ص<<احبه1

.5/2073على المائدة شيئا: ثن( بدال من11)( البيت من الطويل, وهو في: ديوانه ص2 , برواية )تور

,797, وش<<رح الكافي<<ة الش<<افية ص3/132)تخيرن(, وشرح التس<<هيل . 2/445, والمقاصد النحوية 686ومغني اللبيب ص

.1/212)( انظر: فتح الباري 3 .177-2/176)( انظر: عمدة القاري 4 .3/440)( انظر: إرشاد الساري 5 , وارتش<<<اف الض<<<رب1/370, واإلنص<<<اف2/212)( انظ<<<ر: األص<<<ول 6

,3/22, والتصريح بمض<<مون التوض<<يح 3/21, وأوضح المسالك 2/441 .4/212وهمع الهوامع

. ول<<ه في المس<<ألة رأي آخ<<ر مخ<<الف له<<ذا ال<<رأي.4/224)( الكتاب 7 .265 – 1/264انظر:

121

, وممن(1) وأج<<<از الكوفي<<<ون وقوعه<<<ا في الزم<<<ان , وابن(3), والم<<<<<<برد(2)وافقهم من البص<<<<<<ريين األخفش

.(5), وصحح هذا الرأي ابن مالك وأبو حيان(4)درستويه وحجة البصريين أن )من( وض<<عت لت<<دل على ابت<<داء الغاية في المكان, كما أن )مذ( وض<<عت لت<<دل على ابت<<داء الغاي<<ة في الزم<<ان, ف<<المعنى في نح<<و:م<<ا رأيت<<ه م<<ذ ي<<وم الجمعة: أن ابتداء الوقت ال<<ذي انقطعت في<<ه الرؤي<<ة ي<<وم الجمع<<ة, وفي نح<<و: م<<ا س<<رت من بغ<<داد, ف<<المعنى: م<<ا ابتدأت بالسير من هذا المكان, فكما ال يجوز أن تقول: م<<ا سرت مذ بغداد, فك<<ذلك ال يج<<وز أن تق<<ول: م<<ا رأيت<<ه من

.(6)يوم الجمعة وقد لجأ البصريون إلى تأويل جميع ما ورد من

الشواهد؛ لتوافق مذهبهم. وال<<ذي ي<<ترجح عن<<دي م<<ا ذهب إلي<<ه الكوفي<<ون ومن وافقهم؛ ألن ق<<ول البص<<ريين مب<<ني على التأوي<<ل وتق<<دير المحذوف, واألصل عدم الحذف, وم<<ا ال يحت<<اج إلى تق<<دير أولى مما يحتاج إلى تقدير, وقد تن<<وعت الش<<واهد وك<<ثرت<<ر د, حتى ق<<ال أب<<و حي<<ان: »وكث كثرة تجعل التأويل غير جي كثرة توجب القي<<اس, وتأوي<<ل البص<<ريين ل<<ذلك م<<ع كثرت<<ه

,والتص<<ريح بمض<<مون8/11,وشرح المفصل 1/370)( انظر: اإلنصاف 1 .4/213, وهمع الهوامع 3/22التوضيح

.1/158)( انظر: معاني القرآن 2 , وانظر نسبة الرأي له في: شرح المفصل4/136)( انظر: المقتضب 3

, والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح2/441, وارتش<<اف الض<<رب 8/10-11 .4/212, وهمع الهوامع 3/22

, والتص<<ريح2/441, وارتشاف الض<<رب 8/11)( انظر: شرح المفصل 4 .4/212, وهمع الهوامع 3/22بمضمون التوضيح

.238, ومنهج السالك ص2/441)( انظر: ارتشاف الضرب 5 .372-1/371)( انظر: اإلنصاف 6

122

ق<<<ول– إض<<<افة لم<<<ا س<<<بق –, فمن<<<ه (1)ليس بش<<<يء«:(2)الشاعر

أت<ع<رف أم ال رس<م دار م<ع<<ط<ال م<نالع<ام ت<ل<ق<اه وم<ن ع<<ام أوال

:(3)وقول الشاعر<<ه<<م<ا نك<أن <را وقدم<<<ال ل<<م ي<<ت<<غ<<ي

م<ر بالدارين من بعدنا ع<صرأي: من اآلن. :(4)وقول الشاعر

<<ة ال<ح<<ج<<ر أق<وي<ن ل<م<ن ال<دي<<ار ب<<ق<<نم<<ن ح<<ج<<ج وم<ن ده<<ر

:(5)وقول الشاعر مس ال ترى م<ن الق<وم ى تغرب الش من الصبح حت

ا مس<وم<ا إال خ<<ارج<ي:(6)وقول الشاعر

, وارتش<<<اف2/246 , وانظ<<<ر: المس<<<اعد 238)( منهج الس<<<الك ص1 . 2/441الضرب

, ون<<وادر249)( البيت من الطوي<<ل, للقحي<<ف العقيلي في: ديوان<<ه ص2 )رع<<ل(, وبال نس<<بة في: ش<<رح11/287, ولس<<ان الع<<رب 533أبي ص

.1/498الجمل البن عصفور )( البيت من الطويل, ألبي صخر اله<<ذلي في: ش<<رح أش<<عار اله<<ذليين3

,8/35, وش<<رح المفص<<ل 1/310, وبال نس<<بة في: الخص<<ائص 2/956 .1/498وشرح الجمل البن عصفور

, وش<<رح54)( البيت من الكامل, لزهير بن أبي سلمى في: ديوانه ص4 , وشرح المفصل1/371, واإلنصاف 1/389ديوان الحماسة للمرزوقي

,2/472, والمقاصد النحوية 1/498, وشرح الجمل البن عصفور 4/93 , وهم<<ع715, ومغني الل<<بيب ص386وبال نسبة في: رصف المباني ص

.3/226الهوامع ي في: المفض<<ليات ص5 , وش<<رح53)( البيت للحصين بن الحمام الم<<ر

, وبال نس<<بة3/323, وخزان<<ة األدب 1/388ديوان الحماسة للم<<رزوقي .386, ورصف المباني ص1/198في: المقرب

, وبال3/132)( البيت من الطويل, لجبل بن جوال في شرح التس<<هيل 6 . ولم أقف عليه في غيرهما.191نسبة في: شواهد التوضيح ص

123

رن وك<ل حس<ام أخ<لصت<<ه ق<<ي<ون<ه ت<خي من أزم<ان ع<اد وجره<م

:(1)وقول الشاعرع<دة في ظ<ه<ي<ري ت<ن<<ت<ه<ض ال<ر

م<ن ل<<دن الظ<ه<ر إل<ى ال<ع<ص<ي<ر.(2)وغيرها

المسألة الثالثة والعشرون: حذف الفاء والمبتدأ من جوابالشرط

الحديث:عد - لم- لس< لى الل<ه علي<<ه وس< قول رس<<ول الل<<ه -ص<<ك إن تركت ورثتك أغنياء خ<<ير من أن رضي الله عنه-: »إن

.(3)تذرهم عالة«

,2/235)( البيت من الرجز, لم أقف على قائله, وهو في: الخص<<ائص 1 , والمقاص<<د2007, وشرح الكافية الشافية ص3/132وشرح التسهيل

.2/549النحوية .238, ومنهج السالك ص191)( انظر: شواهد التوضيح ص2 . 6/2476)( صحيح البخاري: كتاب الفرائض, باب ميراث البنات: 3

124

ة -رضي وقوله -صلى الله عليه وسلم- لهالل بن أمينة وإال حد في ظهرك« .(1)الله عنه-: »البي

صلى الل<<ه علي<<ه وس<<لم- ألبي بن كعب-رض<<ي– وقوله .(2)الله عنه-: »فإن جاء صاحبها, وإال استمتع بها«

:اإلشكال حذف الفاء من جواب الشرط.

:(3)موقف ابن مالك أوضح أن الحديث األول والثاني تضمنا ح<<ذف الف<<اء والمبتدأ معا من ج<<واب الش<<رط, وأن األص<<ل فيهم<<ا: )إنن<<ة وإن ال ر البي <<ك أغني<<اء فه<<و خ<<ير(, و)أحض<< <<ركت ورثت ت

تحضرها فجزاؤك حد في ظهرك(. وأن النحويين زعم<<وا أن ه<<ذا االس<<تعمال مخص<<وصا به<<ا, ب<<ل يك<<ثر اس<<تعماله في بالضرورة, وليس مخصوص<<

الشعر ويقل في غيره. پپٻ پ چفمن وروده في غير الشعر قراءة طاووس:

, أي: أصلح إليهم فهو خير. هذا وإن لم(4)چ ڀإليهم أصلحپ يصرح فيه بأداة الشرط, فإن األمر مضمن معناها, فكان ذلك بمنزلة التصريح بها في استحقاق جواب, واستحقاق

اقترانه بالفاء لكونه جملة اسمية. وأن من خص ه<<ذا الح<<ذف بالش<<عر فق<<د ح<<اد عن التحقيق وض<<يق حيث ال تض<<ييق, ب<<ل ه<<و في غ<<ير الش<<عر

قليل, وهو فيه كثير.:(5) ومن الشواهد الشعرية قول الشاعر

)( صحيح البخ<<اري: كت<<اب التفس<<ير, س<<ورة الن<<ور ب<<اب قول<<ه تع<<الى:1 .4/1772}ويدرأ عنها العذاب ....{:

)( صحيح البخاري: كتاب اللقطة, باب هل يأخذ اللقطة وال يدعها تضيع2 .2/859حتى ال يأخذها من ال يستحق:

.193-192)( شواهد التوضيح ص3 .1/122, وانظر: المحتسب 220)( سورة البقرة, من اآلية: 4بي في: خزان<<ة األدب5 )( ال<بيت من الكام<<ل, لعب<<د الل<<ه بن عنم<<ة الض<<

للض<<بي1/603, ونس<<به الم<<رزوقي في ش<<رح دي<<وان الحماس<<ة 9/42125

أأب<<ي ال ت<ب<ع<د ول<ي<س ب<<خ<ال<<د ح<<ي وم<نتص<ب ال<م<نون ب<ع<ي<د

:(1) ومثله قول الشاعر بني ثع<ل ال تنـكعوا الع<نز شربـها بن<ي ثع<ل م<ن

ينك<ع الع<نز ظ<ال<موالمبتدأ الفاء إذا حذفت أنه إلى ابن مالك وأشار

معا, ولم يخص ذل<<ك بالش<<عر, فح<<ذف الف<<اء وح<<دها أولى بالجواز, وأن ال يخص بالشعر, ومنه الح<ديث الث<<الث, ف<<إن

األصل فيه: وإن ال يجيئ فاستمتع بها. وأنه لو قي<<ل في الكالم: إن اس<<تعنت أنت مع<<ان, لم يمنعه, إال أن<<ه لم يج<<ده مس<<تعمال والمبت<<دأ م<<ذكور إال في

:(2)شعر, كقول الشاعر<ر م<ن يفع<ل الحس<نات الله ي<شكـره<ا وال<ش

<ر ع<ن<د الله م<ث<الن بال<ش

اح: موقف الشر

دون تفص<<يل, وال<<بيت بال نس<<بة في: ض<<رائر الش<<عر البن عص<<فور ص . والشاهد فيه أن المعنى الم<<راد: ومن4/46, واألشباه والنظائر 160

تصب المنون فهو بعيد.. انظ<<ر:1 )( ال<<بيت من الطوي<<ل, قال<<ه رج<<ل من ب<<ني أس<<د, ولم يس<<م

,1612, وشرح الكافية الش<<افية ص1/193, والمحتسب 3/65الكتاب . والش<<اهد في<<ه3/410, والمقاصد النحوية 4/1872وارتشاف الضرب

أن المعنى المراد: من ينكع العنز فهو ظالم, والمراد هنا بالنكع: المنع. )نكع( .8/363انظر: لسان العرب

, وليس في3/65)( البيت من البسيط, لحسان بن ثابت في: الكت<<اب 2 ,207ديوانه. وعزي لعب<<د ال<<رحمن بن حس<<ان في: ن<<وادر أبي زي<<د ص

,9/51, وخزان<<ة األدب 3/395, والمقاص<<د النحوي<<ة 2/72والمقتض<<ب ,1/193, وبال نس<<بة في: المحتس<<ب 220ولكعب بن مالك في ديوان<<ه

,2/523, وش<<رح المقدم<<ة الجزولي<<ة 1/264وس<<ر ص<<ناعة اإلع<<راب , وش<<رح160, وض<<رائر الش<<عر البن عص<<فور ص9/3وشرح المفص<<ل

, وتوض<<يح المقاص<<د4/936, وشرح الكافي<<ة 1597الكافية الشافية ص ,2/609, وشرح ش<<ذور ال<<ذهب 4/1872, وارتشاف الضرب 3/1283

. والش<<اهد في ال<<بيت أن المع<<نى الم<<راد: من4/328وهم<<ع الهوام<<ع يفعل الحسنات فالله يشكرها.

126

ابن مال<<ك في إج<<ازة(2), والزركشي(1) وافق الكرمانيحذف الفاء من جواب الشرط.

ن<<ة وإال(3) ووافقه الدماميني أيضا إال أنه في حديث )البي حد في ظهرك( خالف ابن مالك في تقديره إذ ق<<ال: »أي: تحض<<ر البين<<ة أو يق<<ع ح<<د في ظه<<رك, وفي ه<<ذا التق<<دير

. (4)محافظة على تشاكل الجملتين لفظا« في الح<<ديث األول والث<<اني(5) وك<<ذلك وافق<<ه ابن حجر

وأورد تخريج<<ه لهم<<ا, ونص في الح<<ديث الث<<الث على أن الح<<ذف إنم<<ا وق<<ع من بعض ال<<رواة دون بعض؛ معلال ب<<أن

بلفظ )فاس<<تمتع به<<ا((6)هذا الحديث تقدم في باب اللقطة. (7)بإثبات الفاء في الجواب الثاني

فيه م<<ا قال<<ه ابن مال<<ك, ونص على أن(8) ورجح العيني حذف الفاء من الجزاء سائغ شائع غير مختص بالض<<رورة, وأشار إلى أن مثل هذا الحذف لم يذكره النحوي<<ون إال في ضرورة الشعر, وأن ما روي في هذا الحديث الصحيح ي<<رد

.عليهم موافق لما قاله(10) والقسطالني(9) وتوجيه السيوطي

ابن مالك.المناقشة:

األص<<ل في ج<<واب الش<<رط أن يك<<ون فعال ص<<الحا لوقوعه شرطا, وال يلزم اقترانه بالفاء عند ذل<<ك, وأم<<ا إذا كان الجواب غير صالح لوقوعه ش<<رطا فإن<<ه حينئ<<ذ يفتق<<ر

.11/199, 23/160)( انظر: الكواكب الدراري 1 .2/541, 2/613)( انظر: التنقيح 2 .336-5/335, 246– 3/245)( انظر: مصابيح الجامع 3 .6/98)( مصابيح الجامع 4 .8/449, وانظر فيه: 366–5/365)( انظر: فتح الباري 5 )( صحيح البخاري: كتاب اللقطة, باب وإذا أخبره رب اللقطة بالعالمة6

.2/855دفع إليه: .5/84)( انظر: فتح الباري 7 .19/78, 14/32, 13/250, 12/266, 8/89)( انظر: عمدة القاري 8 .7/2943, 5/1874)( انظر: التوشيح 9

.4/251, 406 – 4/405, 9/428)( انظر: إرشاد الساري 10127

إلى ما يربطه بما قبله, فأتوا بالف<<اء؛ ليعلم ارتباط<<ه ب<<أداة, وفي حكم حذفها أقوال ثالثة:(1)الشرط

وفي النظم وه<<و– مع ندرته – األول: الجواز في النثر كث<<ير, وه<<و رأي ابن مال<<ك كم<<ا س<<بق, ونس<<ب الرض<<ي

. (2)للكوفيين القول بجواز حذفها اختيارا الث<<اني: ج<<وازه في الض<<رورة, وامتناع<<ه في الس<<عة,

.(3)وعلى هذا القول أكثر النحويين الثالث: المنع في الكالم شعره ونثره, وينسب للمبرد

:(5), وأنه زعم في قوله(4)في أحد القولين عنه م<ن يفع<ل الحس<نات الله ي<شك<رها وال<ش<ر

بالش<ر ع<ن<د الله م<ث<الن. أن الرواية: من يفعل الخير فالرحمن يشكره

والذي يترجح عندي في نهاية المسألة هو القول بأن ح<<ذف الف<<اء -م<<ع المبت<<دأ أو دون<<ه- من ج<<واب الش<<رط أس<<لوب ص<<حيح؛ ل<<وروده في بعض الق<<راءات واألح<<اديث الصحيحة. يق<<ول ابن ج<<ني عن ق<<راءة ط<اووس الس<ابقة: »وإذا ج<<از ح<<ذف ه<<ذه الف<<اء م<<ع مبت<<دئها في الش<<رط

الصحيح, نحو قوله: بني ثع<ل ال تنـكعوا الع<نز شربـها بن<ي ثع<ل م<ن

ينك<ع الع<نز ظ<ال<م , وفي التبي<<ان(6)كان حذف الفاء هنا أجدر وأحرى بالجواز«

في شرح الديوان: »....وأما قول المتنبي: أردت الف<<اء ثمن ق<<د ج<<اء في الكالم الفص<<يح, ومن<<ه حذفتها فج<<ائز حس<<

, وش<<رح الكافي<<ة4/77, وش<<رح التس<<هيل 9/2)( انظر: شرح المفصل 13/1594 ,1596.

.4/936)( انظر: شرح الكافية 2 , وأم<<الي ابن410-1/409, والتبصرة والتذكرة 3/63)( انظر: الكتاب 3

,2/523, وشرح المقدم<<ة الجزولية9/3, وشرح المفصل 2/9الشجري , وارتش<<اف4/936, وشرح الكافية 2/201وشرح الجمل البن عصفور

.4/328, وهمع الهوامع 4/1872الضرب , ومغ<<ني4/1872, وارتش<<اف الض<<رب 73-2/72)( انظر: المقتض<<ب 4

, وهم<<ع الهوام<<ع4/386, والتصريح بمض<<مون التوض<<يح 380اللبيب ص4/328.

)( سبق تخريجه .5 .1/122)( المحتسب 6

128

حديث النبي -صلى الله عليه وس<<لم-: »....إن ت<<ذر ورثت<<ك.(1)أغنياء خير.... التقدير: فهو خير, فحذف الفاء«

المسألة الرابعة والعشرون: حذف الفاء من جواب )أما(الحديث و األثر:

قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: »أما بعد, ما.(2)بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله«

ي أنظر وقوله صلى الله عليه وسلم: »أما موسى, كأن.(3)إليه إذ انحدر في الوادي«

.179-1/178)( التبيان في شرح الديوان )ديوان المتنبي( 1 )( صحيح البخاري: كتاب البيوع, باب إذا اش<<ترط ش<<روطا في ال<<بيع ال2

.2/759تحل: )( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب الحج, ب<<اب التلبي<<ة إذا انح<<در في ال<<وادي:3

2/563. 129

وقول عائشة -رضي الل<<ه عنه<<ا-: »وأما ال<<ذين جمع<<وا.(1)بين الحج والعمرة طافوا طوافا واحدا«

ول وقول البراء بن عازب -رضي الله عن<<ه-: »أما رس<<م- لم يول يومئذ« .(2)الله -صلى الله عليه وسل

:اإلشكال حذف الفاء من جواب )أما(.

:(3)موقف ابن مالك أفاد أن )أما( حرف قائم مقام أداة شرط والفعل

الذي يليها, ولذلك يقدرها النحويون ب<)مهما يكن من شيء(, وحق المتصل بالمتصل بها أن تصحبه الفاء, نحو:

, وال تحذف هذه الفاء غالبا إال(4) چژ ژ ڑ ڑ ک ک ک چۅ ۋ ۋ چ في شعر, أو مع قول أغنى عنه مقوله, نحو: ٴۇ

أي: فيقال لهم: أكفرتم. (5) چۅ:(6)ومن حذفها في الشعر قول الشاعر

ف<أم<ا الق<ت<ال ال ق<ت<ال ل<دي<ك<م ولكن سيراف<ي ع<راض ال<م<واك<ب

أراد: فال قتال لديكم, فحذف الفاء؛ إلقامة الوزن. وق<<د خ<<ولفت ه<<ذه القاع<<دة في ه<<ذه األح<<اديث فبط<<ل بتحقيق عدم التضييق, وأما من خصه بالش<<عر أو بالص<<ورة

.2/509)( صحيح البخاري: كتاب الحج, باب طواف القارن: 1 )( صحيح البخاري: كتاب الجهاد, ب<<اب من ق<<ال: خ<<ذها وأن<<ا ابن فالن:2

3/1107. .196–195)( انظر: شواهد التوضيح ص3 .15)( سورة فصلت, من اآلية: 4 .106)( سورة آل عمران, من اآلية: 5 ,45)( البيت من الطويل, للحارث بن خالد المخزومي في: ديوانه ص6

, وللولي<<<<د بن نهي<<<<ك,2/207؛ وال<<<<درر اللوامع453-1/452والخزانة , وبال نس<<بة في: س<<ر1/129وللكميت في: إيض<<اح ش<<واهد اإليض<<اح

, وتوض<<<يح3/1117, وارتش<<<اف الض<<<رب 1/265ص<<<ناعة اإلع<<<راب ,3/436, والمقاص<<د النحوي<<ة 124, ومغني اللبيب ص1/475المقاصد

.4/429, والتصريح بمضمون التوضيح 4/356وهمع الهوامع 130

ر في فت<<واه وع<<اجز عن نص<<رة المعين<<ة من الن<<ثر فمقص<<دعواه.

موقف الشراح : وافق الكرماني ابن مالك في ج<<واز ح<<ذف الف<<اء منق<<ا على ق<<ول عائش<<ة الس<<ابق: ج<<واب )أم<<ا( إذ ق<<ال معلح »)طافوا( بدون الفاء, وهو دلي<<ل ج<<واز حذف<<ه, وإن ص<<ر

.(1)النحاة بلزوم ذكره«جه الزركشي .(2) و بالجواز مع ندرته عند النحويين خر

إلى ج<<وازه, و ذك<<ر أن(3) وك<<ذلك أش<<ار ال<<دمامينيه بالض<<رورة, وأم<<ا ابن مال<<ك فيج<<وزه في بعض<<هم خص<< الس<<<عة, مس<<<تندا إلى ه<<<ذه األح<<<اديث على عادت<<<ه في

االستدالل على األحكام النحوية باأللفاظ الحديثية. وأما ابن حجر فقد تعقب ابن مالك في موض<<ع, وأج<<از االستعمال مع ندرته في موضع آخر, فأما تعقبه فه<<و عن<<د<<ر حديث ابن عمر -رضي الله عنه-: »قام عم<<ر على المنب

ة ....« .(4)قال: أما بعد, نزل تحريم الخمر وهي من خمس<< قال ابن مال<<ك: في<<ه ج<<واز ح<<ذف الف<<اء فيإذ قال: »....

جواب أما بعد. قلت: ال حجة في<<ه؛ ألن ه<<ذه رواي<<ة مس<<دد<<ا عن أحم<<د بن أبي رج<<اء عن يح<<يى هن<<ا, وس<<يأتي قريبه قد نزل القطان بلفظ: »خطب عمر على المنبر فقال: إن

ليس فيه )أما بعد(, وأخرجه اإلسماعيلي(5)تحريم الخمر« .... وفيه بلف<ظ: »أما بع<د ف<إن الخم<ر« فظه<ر أن ح<ذف

.(6)الفاء وإثباتها من تصرف الرواة« .42–13/41, 8/81, وانظر فيه: 8/140)( الكواكب الدراري 1 .2/487)( انظر: التنقيح 2 .71 -4/70, 4/155)( انظر: مصابيح الجامع 3 .5/2120)( صحيح البخاري: كتاب األشربة, باب الخمر من العنب: 4 )( صحيح البخاري: كتاب األشربة, باب ما جاء في أن الخمر ما خ<<امر5

.5/2122العقل من الشراب: .10/36)( فتح الباري 6

131

وفي موضع آخر من الفتح قال ابن حجر: »تقدم في كتاب الجمعة ...., ونقلت هناك أن سيبويه قال: إن مع<<نى )أما بع<<د(: مهم<<ا يكن من ش<<يء, وأق<<ول هن<<ا: س<<يبويه ال يخص ذلك بقولنا: أما بع<<د, ب<<ل ك<<ل كالم أول<<ه )أما( وفي<<ه معنى الجزاء, قاله في مثل: أما عبد الله فمنطلق, والف<<اء

. (1)الزمة في أكثر الكالم, وقد تحذف وهو نادر« ويستنتج مما سبق أن ابن حج<<ر ي<<ذهب إلى أن الف<<اء

درة. تلزم في أكثر الكالم, وقد تحذف على سبيل النعي ألح<<اديث المس<<ألة في ش<<رحه وأما العيني فعند تتب

.(2)ألمح تردده تجاهها ففي موضع يشير إلى أنه قد تحذف وفي موضع آخر ينسب حذف الف<<اء من ج<<واب )أم<<ا( إلى

. وفي موض<<ع ث<<الث ينص ص<<راحة على ج<<واز(3)ال<<راوي.(4)حذفها ثم يورد نص ابن مالك في ذلك

وموقف القسطالني هو جواز حذفها مع ندرته في.(5)الكالم

المناقشة: ,(6) )أما(: حرف تفصيل وتوكيد مضمن معنى الش<<رط

ولذا ق<<ال س<<يبويه في تفس<<يره: »وأما )أما( ففيه<<ا مع<<نى الجزاء, كأنه يقول: عبد الله مهما يكن من أمره فمنطلق,

.(7)أال ترى أن الفاء الزمة له أبدا«

221-8/220)( فتح الباري 1 .9/281, 11/288)( انظر: عمدة القاري 2 .9/181)( انظر: عمدة القاري 3 .14/287, 9/281)( انظر: عمدة القاري 4 ,3/182,<<< 3/119, وانظ<<<ر في<<<ه: 4/77)( انظ<<<ر: إرش<<<اد الس<<<اري 5

5/162. .4/423, والتصريح بمضمون التوضيح 123)( انظر: مغني اللبيب ص6 .4/235)( الكتاب 7

132

فلتض<<من )أما( مع<<نى الش<<رط ل<<زم جوابه<<ا الف<<اء, ق<<ال المبرد: »والدليل على أنها في مع<<نى الج<<زاء ل<<زوم الف<<اء

.(1)لجوابها« ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑچ ومن شواهد ذلك قوله تعالى:

. (3) چڳ ڳ ڳ ڳ چ , (2) چ ک ک ک گ کڑ وقد تحذف على األصح مع قول أغنت عنه حكايته,

ۅ ۋ ۋ چ نحو قوله تعالى: ۅ على تقدير: فيقال (4) چٴۇ لهم: أكفرتم بعد إيمانكم .... فحذفت الفاء مع القول

.(5)استغناء بالمقول وللنحويين في حذفها في غير هذا الموضع قوالن:

- اختص<<<اص ح<<<ذفها بالض<<<رورة, وممن ق<<<ال ب<<<ه ابن1.(9) , وأبو حيان(8), والرضي(7), وابن يعيش(6)الشجري

- جواز حذفها في النثر مع ندرته, وذهب إليه ابن مالك,2. (10)والمرادي

ن مم<<ا س<<بق أن ع<<دم اتص<<ال ج<<واب )أما( بالف<<اء وتبي قليل جدا في المنثور والمنظوم, فال<<ذي ي<<ترجح عن<<دي أن ما ورد في األحاديث واآلث<<ار من الن<<ادر ال<<ذي يقتص<<ر في<<ه

على السماع, وال يقاس عليه.

.3/27, وانظر فيه: 2/355)( المقتضب 1 .26)( سورة البقرة, من اآلية: 2 .9)( سورة الضحى, اآلية: 3 .106)( سورة آل عمران, من اآلية: 4 , وارتشاف9/11, وشرح المفصل 355 –2/354)( انظر: المقتضب 5

.3/1140الضرب .3/132, 2/9)( انظر: األمالي 6 .9/12)( انظر: شرح المفصل 7 .4/1422)( انظر: شرح الكافية 8 .3/1140)( انظر: ارتشاف الضرب 9

.524, والجنى الداني ص1307-3/1306)( انظر: توضيح المقاصد 10133

المسألة الخامسة والعشرون: مجيء )ليس( حرفااألثر:

قول ابن عمر -رضي الله عنهما-: »كان ال<مسلموننون الصالة ليس ينادى حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحي

. (1)لها« :اإلشكال

استعمال )ليس( حرفا ال اسم لها وال خبر.:(2)موقف ابن مالك

أجاز هذا االستعمال مستشهدا بهذا الحديث, ومخ<برا أن سيبويه قد أشار إلى ذلك, وأنه حم<<ل علي<ه ق<<ول بعض

بالرفع.(3)العرب: )ليس الطيب إال المسك(

.1/219)( صحيح البخاري: كتاب األذان, باب بدء األذان: 1 .200–199)( انظر: شواهد التوضيح ص2 .1/147)( انظر: الكتاب 3

134

وأنه أجاز أيضا في قولهم: )ليس خلق الل<<ه مثل<<ه( حرفي<<ة )ليس( وفعليته<<ا؛ على أن يك<<ون اس<<مها ض<<مير الش<<أن,

.(4)والجملة بعدها خبر وأضاف ابن مالك أنه إن جوز الوجهان في )ليس

ينادى( فغير ممتنع.موقف الشراح:

بإيراد قول ابن مالك(3) والعيني(2) اكتفى الكرمانيفي المسألة.

, ورجحا فيه الوج<<ه(5), والقسطالني(4) وكذا ابن حجر الثاني, وهو أن يكون اسمها ضمير الشان والجمل<<ة بع<<دهاين بأن رواية مسلم تؤيد ذلك, ولفظه: )ليس خبرا, مستدل

.(6)ينادي بها أحد(المناقشة:

األص<<ل في اس<<تعمال )ليس( أن تعم<<ل عم<<ل )ك<<ان( فترفع االسم وتنصب الخبر, وقد تعام<<ل معامل<<ة )م<<ا( في كونه<<ا ح<<رف نفي ال تحت<<اج إلى مرف<<وع ومنص<<وب, وذل<<ك فيما حكاه سيبويه من قول بعض العرب: ليس خل<<ق الل<<ه

.(7)مثله:(8)وحمل على ذلك قول الشاعر

سهم وليس وى عال<ي معر فأصبحوا والنوى يلقي ال<مساكين كل الن

.147, 1/70)( انظر: الكتاب 4 .5-5/4)( انظر: الكواكب الدراري 2 .5/105)( انظر: عمدة القاري 3 .2/80)( انظر: فتح الباري 4 .2/3)( انظر: إرشاد الساري 5 .1/285)( صحيح مسلم: كتاب الصالة, باب بدء األذان: 6 .147, 1/70)( انظر: الكتاب 7 ,147,<< 1/70)( ال<<بيت من البس<<يط, لحمي<<د األرق<<ط في: الكت<<اب 8

, وبال1/442, والمقاص<<د النحوي<<ة 248,<< 246وتخليص الش<<واهد ص , وش<<<رح المفص<<<ل1/86, واألص<<<ول 4/100نس<<<بة في: المقتض<<<ب

.407, وشرح الكافية الشافية ص7/104135

:(1)وقول الشاعر<ف<اء لدائي ل<و ظف<رت بها هي الش

ولي<س منها ش<ف<اء ال<داء مب<ذول وله<<ذه الش<<واهد وج<<ه آخ<<ر, وه<<و أن في )ليس( ضمير شأن هو اسمها, وما بعده هو الخبر, فتك<<ون )ليس( جارية على استعمالها المش<<هور, وه<<ذا الوج<<ه ه<<و األك<<ثر, قال سيبويه: »وقد زعم بعضهم أن )ليس( تجعل ك< )م<<ا(, وذلك قليل ال يكاد يعرف, فقد يج<<وز أن يك<<ون من<<ه: ليس

عر من<<ه....« , وأورد الش<<واهد الس<<ابقة, ثم(2)خلق الله أش<< قال: »هذا كله سمع من العرب, والحد والوج<<ه أن تحمل<<ه على أن في )ليس( إضمارا, وهذا مبت<<دأ كقول<<ك: إن<<ه أم<<ة الله ذاهبة, إال أنهم زعموا أن بعضهم قال: ليس الطيب إال

.(3)ال<مسك, وما كان الطيب إال ال<مسك« ويترجح عندي مما سبق أن حمل األثر ال<<وارد على إض<<مار الش<<أن, وه<<و اس<<م )ليس( أولى من حمل<<ه على الوجه األول, وهو مجيء )ليس( حرفا ال اسم لها وال خ<<بر؛ ألن الحم<<ل على األك<<ثر األش<<هر أولى, والكث<<ير أن يحم<<ل

, ومما يؤيد هذا الترجيح ما(4)الحرف على الفعل ال العكس , ويؤي<ده(5)ذك<ره س<يبويه من أن<ه »قلي<<ل ال يك<<اد يع<رف«

أيضا الرواية األخرى التي ذكرها ابن حجر والقسطالني.

,1/71)( ال<<بيت من البس<<يط, لهش<<ام أخي ذي الرمة في: الكت<<اب 1 , وأمالي ابن4/101, وبال نسبة في: المقتضب 191, واألزهية ص147

. 639, ومغني اللبيب ص4/138الحاجب .1/147)( الكتاب 2 .1/147)( الكتاب 3 .366)( انظر: المسائل النحوية في فتح الباري ص4 .1/147)( الكتاب 5

136

المسألة السادسة والعشرون: استعمال )بيد( غير متلوة) ب< )أن

الحديث: قول<<ه -ص<<لى الل<<ه علي<<ه وس<<لم-: »نحن اآلخ<<رون<<اب من <<وا الكت <<ل أمة أوت <<د ك <<وم القيام<<ة بي ابقون ي الس<<

.(1)قبلنا« اإلشكال:

.) استعمال )بيد( خالية من )أن:(2)موقف ابن مالك

<<د( بمع<<نى )غ<<ير(, وأن المش<<هور أف<<اد هن<<ا أن )بي( كقوله استعمالها متلوة ب<)أن

<<د ابقون, بي -صلى الله علي<<ه وس<لم-: »نحن اآلخ<<رون الس<هم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم« . (3)أن

:(4)ومنه قول الشاعر ب<<ي<<د أن الله ق<<<د ف<<<ض<ل<ك<<م ف<<وق م<ن

أح<ك<أ ص<لب<ا ب<إزار:(5)وقول الراجز

<<ي ع<م<دا ف<ع<ل<ت ذاك ب<<ي<د أن<<ي إخ<ال ل<<و ه<<ل<كت ل<م ت<<رن

.1/299)( صحيح البخاري: كتاب األنبياء, باب حدثنا أبو اليمان: 1 .212 –211)( انظر: شواهد التوضيح ص2 3/7 . وه<<و في ص<<حيح مس<<لم 3/71)( الح<<ديث في س<<نن النس<<ائي 3

بزيادة )يوم القيامة( بعد )السابقون(. وينظ<<ر: ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب . 1/299األنبياء, باب فرض الجمعة:

برواي<<ة)أج<ل أن94)( البيت من الرمل, لعدي بن زيد في: ديوان<<ه ص4الله(, وهذه الرواية ال<<تي في ديوان<<ه هي ال<<تي في: جمه<<رة اللغ<<ة ص

)أج<<ل(, وهي ك<<ذلك بال11/12 )حك<<أ(, 1/58, ولس<<ان الع<<رب 1051 .1/199نسبة في: مجالس ثعلب

)( البيت من الرجز, لم أقف على قائله, وهو في: إصالح المنط<<ق ص5 , وهم<<ع259, ومغني الل<<بيب ص211, والصاحبي في فقه اللغة ص24

.3/282الهوامع 137

<<د وذكر ابن مال<<ك أن األص<<ل في رواي<<ة من روى )بي( وبط<<ل عمله<<ا, <<ل أمة(: بي<<د أن ك<<ل أمة؛ فح<<ذفت )أن ك.) وأضيف )بيد( إلى المبتدأ والخبر الذين كانا معمولي )أن( ن<<ادر, لكن<<ه غ<<ير وأش<<ار إلى أن ه<<ذا الح<<ذف في )أن مستبعد في القي<<اس على ح<<ذف )أن(, فإنهم<<ا أخت<<ان في

المصدرية وشبيهان في اللفظ. والمخت<<ار عن<<ده في )بي<<د( أن تجع<<ل ح<<رف اس<<تثناء؛ ويكون التقدير: إال ك<<ل أم<<ة أوت<<وا الكت<<اب من قبلن<<ا, على معنى )لكن(؛ ألن معنى )إال( مفه<<وم منه<<ا. وال دلي<<ل على

تها. اسمياح: موقف الشر

ر الكرماني )بيد( أنها بمعنى: غ<<ير, وأنه<<ا تك<<ون(1) فس بمع<<نى: )على(, وبمع<<نى: )من أج<<ل(, وأن جميعه<<ا هن<<ا

صحيحة. جها الزركشي إذ قال: »)بي<<د( بمع<<نى: وبمثل ذلك خر

.(2)غير, وقيل: على أنهم« أن المش<<هور اس<<تعمالها متل<<وة ب<(3) وذكر ال<<دماميني

, وأنه<<ا اس<<تعملت على خالف ذل<<ك في ه<<ذا الح<<ديث, أنواكتفى بذكر ما قاله ابن مالك فيه.

<<ا ومع<<نى, وب<<ه و)بيد( عند ابن حجر »مثل )غ<<ير( وزن ج<<زم الخلي<<ل والكس<<ائي ورجح<<ه ابن س<<يده ...., وق<<ال: هي لالستثناء وهو من باب تأكيد المدح بما يش<<به الطيبي ال<<ذم, والمع<<نى: نحن الس<<ابقون للفض<<ل غ<<ير أنهم أوت<<وا

.(4)الكتاب من قبلنا«

.6/2)( انظر: الكواكب الدراري 1 .2/753, وانظر فيه: 1/235)( التنقيح 2 .179-7/178)( انظر: مصابيح الجامع 3 .355 -2/354)( فتح الباري 4

138

بمع<<نى )غ<<ير( وت<<أتي ك<<ذلك(1) وهي أيضا عند العيني بمعنى )إال(, وبمعنى )لكن(, ثم ذكر ت<<رجيح ابن مال<<ك في

جعلها حرف استثناء بمعنى )لكن(.ه يحتم<<ل فيه<ا أن تك<<ون بمع<نى(2) وذكر السيوطي أن

)غير(؛ استثناء من ب<<اب تأكي<<د الم<<دح بم<<ا يش<<به ال<<ذم, أوبمعنى )من أجل( تعليال لسبقنا عليهم بالفضل.

أنها بمعنى )غير( وأورد توجيه ابن(3) وعند القسطالنيمالك واختياره لمعناها.

المناقشة:اح لم يتعرضوا لجانب ن مما سبق أن أغلب الشر تبي اإلش<<كال في المس<<ألة, وإنم<<ا اتجه<<وا لتفس<<ير معناه<<ا,

وتباينت التفسيرات, وأغلبهم على أنها بمعنى )غير(.<<د( عن<<د النح<<ويين ص<<ب على و)بي اس<<م مالزم للن

االس<<تثناء, وال يك<<ون إال في اس<<تثناء منقط<<ع, وه<<و يل<<زم( وصلتها ه(4)اإلضافة إلى )أن <<د أن ، نحو )إنه لكثير الم<<ال بي

بخيل(. وقد جاءت في الحديث خالفا للمشهور, ولعل<<ه منتصرف الرواة؛ لخلو العربية من شواهده.

المسألة السابعة والعشرون: الجزم ب< )لن(األثر:

وم لعبد الله بن عمر-رضي الله قول الملك في الن.(5)عنه-: »لن ترع لن ترع«

:اإلشكال .16/65)( انظر: عمدة القاري 1 .2/821)( انظر: التوشيح 2 .5/443)( إرشاد الساري 3 .3/281, وهمع الهوامع 2/781)( انظر: شرح الكافية 4 )( ورد الحديث برواية )لم ترع( في: )كتاب التهج<<د, ب<<اب فض<<ل قي<<ام5

(, و)كت<<اب1/388, وب<<اب فض<<ل من تع<<ار من اللي<<ل: 1/378اللي<<ل: (, وورد الح<ديث6/2578التعبير, باب األمن وذهاب الروع في المن<<ام:

برواية )لن تراع( في )كت<<اب فض<<ائل أص<<حاب الن<<بي ص<<لى الل<<ه علي<<ه(.3/1367وسلم, باب مناقب عبد الله بن عمر:

139

مجيء ما بعد )لن( بصورة المجزوم.:(1)موقف ابن مالك

ن عين )ت<<راع( ك وجه ه<<ذا اإلش<<كال ب<<أن يك<<ون س<<هه بسكون الجزم فح<<ذف األل<<ف قبل<<ه كم<<ا للوقف, ثم شب تحذف قب<<ل س<<كون المج<<زوم, ثم أج<<رى الوص<<ل مج<<رى

الوقف. وأجاز أن يكون السكون سكون جزم على لغ<<ة من

.(2)يجزم ب< )لن(, مشيرا إلى أنها لغة حكاها الكسائيموقف الشراح:

ابن مالك في تخريج اإلشكال(3) وافق الكرمانيعلى أحد الوجهين.

إلى أن الرواية ج<<اءت على لغ<<ة(4) وأشار الزركشي من يجزم ب< )لن( وأنها لغة شاذة. ثم أورد قول القزاز من

:(5)أنه ال يحفظ فيه شاهدا, وأنه تعقب بقول الشاعرك م<ن دون لن ي<خب اآلن م<ن رجائ<ك م<ن ح<ر

ب<اب<ك ال<ح<ل<ق<ه وأورد الدماميني فيه ال<<وجهين الل<<ذين ذكرهم<<ا ابن مالك, ثم استدرك عليه في إجرائه الوصل مج<رى الوق<ف بقوله: »ال نسلم أن فيه إجراء الوص<<ل مج<<رى الوق<<ف؛ إذ لم يص<<له المل<<ك بش<<يء بع<<ده. ف<<إن قلت: إنم<<ا وجه ابن مالك بهذا في الرواية التي فيها )لم ترع( وهذا يتحقق فيه ما قاله من إجراء الوصل مج<<رى الوق<<ف. قلت: ال نس<<لم؛

.217)( انظر: شواهد التوضيح ص1 , وهمع4/1643, وارتشاف الضرب 217)( انظر: شواهد التوضيح ص2

.4/97الهوامع .6/185, وانظر فيه: 24/128)( انظر: الكواكب الدراري 3 .2/883, 1/325, وانظر فيه: 2/790)( انظر: التنقيح 4)( البيت من المنسرح,لم أقف على قائله, وهو في: مغني الل<<بيب ص5

, وهم<<ع2/688, وشرح شواهد المغني 3/181, وشرح األشموني 619 . والشاهد في البيت: حذف حرف العلة في )يخب(؛ ألن4/97الهوامع

)لن( جاءت جازمة.140

إذ يحتم<<ل أن المل<<ك نط<<ق بك<<ل جمل<<ة منه<<ا مف<<ردة عن.(1)األخرى, ووقف على آخرها, فحكاه كما وقع«

وفي موض<<ع آخ<<ر من المص<<ابيح وجه رواي<<ة )لن , فكأن<<ه يمي<<ل إلى(2)ترع( بالجزم بأنه<<ا لغ<<ة لبعض الع<<رب

هذا التخريج. وعلق ابن حجر على إشكال الرواية في أكثر من

, ومجمل ما ذكره فيها ما يلي:(3)موضع -أن رواية الكشميهني والجمهور )لن تراع( بإثب<<ات األل<<ف وأنها الوجه, وأن رواية القابس<<ي )لن ت<<رع( بح<<ذف األل<<ف

مع الجزم. -نقل عن ابن التين أن الجزم ب< )لن( لغة قليلة.

ه تعقب -ذكر قول القزاز من أنه ال يعلم له شاهدا, وأن:(4)بالبيت السابق, وبقول اآلخر

أي<ادي سبا يا ع<ز م<ا كنت بع<دكم ولني<حل للعي<نين بع<دك منظ<ر

-توجيه ابن مالك لرواية الجزم. واعترض العيني اختياره بعد أن وجه الرواية إذ قال: »قوله )لن ترع( بالجزم كذا في رواي<<ة القابس<<ي .... وفي

: وه<<و(5)رواي<<ة األك<<ثرين بلف<<ظ )لن ت<<راع(, ق<<ال بعض<<هم الوجه. قلت: لن ترع, أيضا الوجه؛ ألن الج<<زم ب<<<)لن( لغ<<ة

.(6)حكاها الكسائي«

.127– 3/126)( مصابيح الجامع 1 .7/300)( انظر: مصابيح الجامع 2 .419-12/418, 7/90, 3/7)( انظر: فتح الباري 3ة في: ديوانه ص4 ر عز , وش<<رح ش<<واهد328)( البيت من الطويل, لكثي

, ومغني الل<<بيب357, وبال نسبة في: رصف المباني ص2/687المغني . والشاهد في البيت: ح<<ذف ح<<رف3/180, وشرح األشموني 619ص

العلة في )يحل(؛ ألن )لن( جاءت جازمة.)( يقصد ابن حجر.5 .16/236)( عمدة القاري 6

141

فيه تخريج ابن مالك, وتعقب(1) وأورد القسطالنيالدماميني للوجه األول.

المناقشة: المشهور في )لن( أنها تنصب الفعل المض<<ارع بع<<دها,ج على ال<<وجهين وقد ورد هنا ما ظ<<اهره الج<<زم به<<ا, فخ<<ر

المذكورين:هه بس<<كون الج<<زم,1 ن العين للوق<<ف, ثم ش<<ب - أن<<ه س<<ك

فحذف األلف قبله, ثم أجرى الوصل مجرى الوقف. - أنها لغة قليلة لبعض العرب, حكاه الكسائي واللحياني.2

وألج<<ل أن رواي<<ة الجمه<<ور لألث<<ر موافق<<ة للقاع<<دة المشهورة, وكون الرواية المخالف<<ة واح<<دة فال<<ذي ي<<ترجح

لدي أنها من تصرف الرواة.

المسألة الثامنة والعشرون: ثبوت األلف في )ما(االستفهامية التي في محل جر, وحذفها في غير الجر

أوال: ثبوت ألفها وهي في محل جر.

.6/310, وانظر فيه: 2/310)( انظر: إرشاد الساري 1142

الحديث واألثر:

بي -صلى الله عليه وسلم- لعلي -رضي الله قول الن.(1)عنه-: »بم<ا أهللت«

اس <<أتين على الن لم-: »لي وقوله -صلى الله عليه وس<<.(2)زمان ال يبالي المرء بم<ا أخذ المال....«

<ي وقول سهل بن سعد-رضي الله عنه-: »والله إن.(3)ألعرف م<م<ا هو«

:اإلشكال ثبوت ألف )ما( االستفهامية وهي في محل جر.

:(4) موقف ابن مالك عد ثبوت األل<<ف في ه<<ذه المواض<<ع الثالث<<ة ش<<اذا؛ ألنها استفهامية مجرورة فحقها أن تحذف ألفه<<ا؛ للتفري<<ق

ٻ<< چبينها وبين الموصولة, وأن هذا هو الكثير, نح<<و: چٻ< حب چ , و (5) جب مئی چ , و (6) چيئ حئ .(7) چجئ

ه قد ورد أمثلة لثب<<وت األل<<ف -كم<<ا في وأشار إلى أن على(8) چٻ< عما چاألحاديث المذكورة- كقوله تعالى:

.(9)قراءة عكرمة وعيسىان -رضي الله عنه- :(10)ومن ثبوتها في الشعر قول حس

)( صحيح البخاري: كت<اب الحج, ب<اب من أه<ل في زمن الن<<بي -ص<لى1 .2/564الله عليه وسلم- كإهالل النبي صلى الله عليه وسلم:

)( صحيح البخاري: كتاب البيوع, باب قول الله }يا أيها ال<<ذين آمن<<وا ال2 .2/733تأكلوا الربا أضعافا....{:

. 1/310)( صحيح البخاري: كتاب الجمعة, باب الخطبة على المنبر: 3 .218-217)( انظر: شواهد التوضيح ص4 .71)( سورة آل عمران, من اآلية: 5 .35)( سورة النمل, من اآلية: 6 .43)( سورة النازعات, اآلية: 7 .1)( سورة النبأ, اآلية: 8 .8/572, والبحر المحيط 2/347)( انظر: المحتسب 9

,2/347, والمحتس<<ب 90)( ال<<بيت من ال<<وافر, وه<<و في: ديوان<<ه ص10 ,647, ومغني اللبيب ص2/547, وأمالي ابن الشجري 86واألزهية ص

, وش<<رح4/9, وبال نسبة في: شرح المفصل 3/511والمقاصد النحوية , وتوض<<يح5/2403, وارتش<<اف الض<<رب 2/297ش<<افية ابن الح<<اجب

.3/1487المقاصد 143

ع<ل<ى م<ا ق<ام ي<ش<ت<م<ني ل<ئ<ي<<م ك<خ<ن<<زي<<رغ ف<ي رم<<<اد ت<م<<ر:(1)وقول ابن أبي ربيعة

عج<ب<ا ما ع<جبت م<م<ا لو ابصر ت خل<يل<ي م<ادون<ه ل<ع<ج<ب<تا

ي ول<م<ا ق<د <ج<ن ل<م<ق<ال الصفي ف<ي<م<ا التج<ف<وت<ن<ا وه<ج<رت<ا

اح: موقف الشر وجه الكرم<<اني ه<<ذا اإلش<<كال بقول<<ه: »ف<<إن قلت: القياس حذف األلف من )ما( االس<تفهامية إذا دخ<ل عليه<<ا حرف الجر. قلت: ذل<<ك ه<<و الغ<<الب, وج<<اء ب<<دون الح<<ذف

.(2)أيضا« (5) والقس<<<<طالني(4) وال<<<<دماميني(3) ونص الزركشي

ته, وأن المشهور الحذف. على قل وأن فأوجب حذفها عن<<د دخ<<ول الج<<ار, (6) وأما العيني

تبقى الفتح<<<ة دليال عليه<<<ا نح<<<و )فيم( و )إالم( و)عالم(؛ للتفري<<ق بين االس<<تفهام والخ<<بر, ووص<<ف ق<<راءة عكرم<<ة

ان الس<<ابق ,بالض<<رورة وعيس<<ى بأنه<<ا ن<<ادرة, وق<<ول حس<<اني- في )بم<<<<ا مش<<<يرا إلى أن إثباته<<<ا - نقال عن ابن التي

.(7)أهللت؟( مخالف للصوابثانيا: حذف ألف )ما( االستفهامية في غير الجر.

الحديث:

برواي<<ة )فيم(, ولم أق<<ف على البي<<تين38-37)( البيت في ديوان<<ه ص1في كتاب.

.9/205)( الكواكب الدراري 2 .2/725, 1/298, 1/383)( انظر: التنقيح 3 .4/77, 3/187, 2/450)( انظر: مصابيح الجامع 4 .3/232, 3/122, وانظر فيه: 2/179)( انظر: إرشاد الساري 5 , وهو نص كالم ابن هش<<ام في المغ<<ني2/114)( انظر: عمدة القاري 6

!.647ص .9/187)( انظر: عمدة القاري 7

144

حم: »مه«– قوله .(1)تعالى- للر :اإلشكال

حذف األلف من )ما( االستفهامية في غير الجر.:(2)موقف ابن مالك

أوضح أن حذف ألف االس<<تفهام وهي غ<<ير مج<<رورة مخ<<الف للش<<ائع فيه<<ا, وأن أص<<لها هن<<ا )م<<ا( االس<<تفهامية

.(3)حذفت ألفها ووقف عليها بهاء السكتل له<<<ذا االس<<<تعمال بق<<<ول أبي ذؤيب اله<<<ذلي: ومثجيج الحجيج <<اء كض<< جيج بالبك »ق<<دمت المدين<<ة وألهله<<ا ض<<ول الل<<ه <<ك رس<< وا باإلحرام, فقلت: م<<ه؟ فقي<<ل لي: هل أهل

.(4)صلى الله عليه وسلم« وقول الحجاج لليلى األخيلية: »ثم مه؟ قالت: ثم ل<م

.(5)يلبث أن مات« وأن الكس<<<ائي حكى عن بعض كنان<<<ة أنهم يقول<<<ون: معندك؟ و: مصنعت؟ فيحذفون األلف دون جر, وال يصلون

الميم بهاء السكت لعدم الوقف.موقف الشراح:

(8) والعي<<<<<ني(7) وال<<<<<دماميني(6) أش<<<<<ار الكرم<<<<<اني

إلى أن )م<<ه( اس<<م فع<<ل(10) والقس<<طالني(9)والس<<يوطيه<ا )م<<ا( االس<تفهامية ح<<ذفت معن<<اه: اكف<ف وانزج<<ر, أو أن

ألفها, ووقف عليها بهاء السكت. )( صحيح البخ<<اري : كت<<اب التفس<<ير, س<<ورة محم<<د ص<<لى الل<<ه علي<<ه1

. 4/1828وسلم: .271)( انظر: شواهد التوضيح ص2 والرضي في شرح الشافية1/177)( ورجح الزمخشري في المفصل 3

أن الهاء في ) مه ( بدل من األلف في )ما(, فليست محذوفة.3/224.177)( انظر: المفصل, للزمخشري ص4 .1/88)( األمالي للقالي 5 .25/192, 18/92)( انظر: الكواكب الدراري 6 .8/397)( انظر: مصابيح الجامع 7 .19/173)( انظر: عمدة القاري 8 .7/3032)( انظر: التوشيح 9

. 1/129, 7/343)( انظر: إرشاد الساري 10145

ن أنها اسم فعل معناه الزجر أي:(1) وكذا ابن حجر بي اكفف, وأورد قول ابن مالك فيها, وزاد في موضع آخر من

ق<<ول ال<<داودي من أن أص<<لها: م<<ا ه<<ذا!, كاإلنك<<ار,(2)الفتحروا الكلمتين كلمة. فطرحوا بعض اللفظة فقالوا: مه, فصي

المناقشة:ا إذا ك<<انت اس<<تفهامية تحذف األلف من )م<<ا( قياس<< في محل جر, وتبقى فتحة الميم دليال على حذفها, فيق<<ال مثال: فيم؟- بم؟, وق<<<د أوجب بعض<<<هم الح<<<ذف في ه<<<ذه

كم<<ا س<<بق- التفري<<ق بين–, وسبب ه<<ذا الح<<ذف (3)الحالةوا االس<<تفهامية )ما( االس<<تفهامية و)م<<ا( الموص<<ولة, وخص<< بالحذف؛ ألن الموصولة تلزمه<<ا الص<<لة, والص<<لة من تم<<ام الموص<<<ول, فك<<<أن ألفه<<<ا وقعت حش<<وا غ<<<ير متطرف<<<ة,

.(4)فتحصنت عن الحذف أن(7) والرضي(6) وابن الش<<<جري(5) وذك<<<ر اله<<<روي

إثبات األل<<ف في )م<<ا( االس<<تفهامية المج<<رورة لغ<<ة لبعضالعرب.

والق<<ول ال<<ذي أمي<<ل إلي<<ه في المس<<ألة أن ع<<دم حذف األلف من )ما( االستفهامية المج<<رورة, وح<<ذفها من

م<<ع قل<<ة ش<<واهده- أس<<لوب–االستفهامية غ<<ير المج<<رورة ص<<حيح قلي<<ل في العربي<<ة؛ ل<<وروده في بعض الق<<راءات, واألحاديث الصحيحة, واألبيات الشعرية, ال سيما وقد أثبت

كما سبق- أنه لغة لبعض العرب.–بعض النحويين

.8/580)( انظر: فتح الباري 1 .1/102)( انظر: فتح الباري 2 , وهم<<ع647, ومغ<<ني الل<<بيب ص2/1030)( انظر: ارتشاف الض<<رب 3

.6/321الهوامع .3/1485, وتوضيح المقاصد 4/9)( انظر: شرح المفصل 4 .86)( انظر: األزهية ص5 .2/546)( انظر: أمالي ابن الشجري 6 .2/297)( انظر: شرح الشافية للرضي 7

146

المسألة التاسعة والعشرون: الفصل بين المضافوالمضاف إليه

الحديث:بي صلى الله عليه وسلم-: »فهل أنتم تاركو– قول الن.(1)ل<ي صاحبي؟«

:اإلشكال الفصل بين المضاف )تاركو( والمضاف إليه )صاحبي(

بالجار والمجرور )لي(.:(2)موقف ابن مالك

عد ابن مالك ه<<ذا الح<<ديث ابت<<داء ش<<اهدا على ج<<وازق<<ا الفصل بينهما دون ض<<رورة, وذل<<ك إن ك<<ان الج<<ار متعل

بالمضاف. وأشار إلى أن الفصل بالظرف كذلك, ومنه قول

: (3)الشاعر ف<رشني ب<خير ال أك<ونن ومدحتي كنـاح<ت

يوم<ا صخ<رة ب<ع<س<يل اح: موقف الشر

ابن مالك في إجازته هن<<ا للفص<<ل(4) وافق الكرماني بين المض<<اف والمض<<اف إلي<<ه, مش<<يرا إلى أن<<ه جم<<ع بين

إضافتين إلى نفسه؛ تعظيما للصديق رضي الله عنه.

)( صحيح البخاري: كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم,1 ب<<اب ق<<ول الن<<بي -ص<<لى الل<<ه علي<<ه وس<<لم-: )ل<<و كنت متخ<<ذا خليال(:

,4/1701, وورد الحديث في: كتاب التفسير, سورة األعراف 3/1339برواية:)هل أنتم تاركون لي صاحبي( بالنون.

.223)( انظر: شواهد التوضيح ص2 )( البيت من الطوي<<ل,لم أق<<ف على قائل<<ه, وه<<و في: مع<<اني الق<<رآن3

,2/824, وتوض<<يح المقاص<<د 3/273, وش<<رح التس<<هيل 2/80للف<<راء , والمقاص<<د النحوي<<ة2/368, والمس<<اعد 4/1842وارتش<<اف الض<<رب

, والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح2/182, وش<<رح األش<<موني 2/582 .4/294, وهمع الهوامع3/229

.17/118, وانظر فيه: 14/207)( انظر: الكواكب الدراري 4147

فيه قول أبي البق<<اء من أن الوج<<ه(1) وأورد الزركشي فيه )تاركون(؛ ألن الكلمة ليست مض<<افة, وال فيه<<ا أل<<ف والم, وإنما يجوز الحذف في هذين الموضعين, وأن األشبه في حذفها أنه من غلط ال<<رواة. وذك<<ر أن غ<<ير أبي البق<<اء

ج الحديث على وجهين: خر أحدهما: أن يكون استطال الكلمة, فحذفت النون كما

ٿچ<< تحذف من الموصول للطول كقوله تعالى على ق<<ول: .(2)چ ٹ ٹ

والثاني: أن يكون )صاحبي( مضافا, وفصل بين المضاف والمضاف إليه بالجار والمجرور, ونظيره قراءة

ن ۓچ:(3)ابن عامر چشركائهم قتل أوالدهم ڭ ڭ ڭ زي بنصب )أوالدهم( وخفض )شركائهم( وفصل بين(4)

المتضايفين بالمفعول. خطأ رواية حذف النون, وأن(5) وفي موضع آخر

الصواب )تاركون(. فهو يميل إلى أن حذف النون هنا من تصرف الرواة.

ذين أوردهما(6) وأجاز فيه الدماميني التخريجين اللالزركشي آنفا.

هن<<ا ب<<إيراد ق<<ول أبي البق<<اء من(7) واكتفى ابن حجر نسبة الغل<<ط إلى ال<<رواة, وأن غ<<يره وجهه<<ا ب<<وجهين, ولم

يتبين لي اختياره في توجيه الحديث. على ج<<<واز الفص<<<ل بين المض<<<اف(8) ونص العي<<<ني

والمضاف وإليه, وأشار إلى أن مثل ه<<ذا وق<<ع في الق<<رآن .389, وانظر: إعراب الحديث ص781–2/780)( انظر: التنقيح 1 .69)( سورة التوبة, من اآلية: 2 .2/32, واإلتحاف 2/197)( انظر قراءته في: النشر3137)( سورة األنعام, من اآلية: 4 .2/923)( انظر: التنقيح 5 .7/266)( انظر: مصابيح الجامع 6 .26-7/25)( انظر: فتح الباري 7 .16/180)( انظر: عمدة القاري 8

148

في قراءة ابن عامر, ووقع كثيرا في كالم العرب, ومن ثمرد على أبي البقاء في إنكاره للرواية.

إلى أن الرواي<<<ة في كت<<<اب(1) وأش<<<ار الس<<<يوطي التفسير )تاركون( وأنها الوجه, وأما رواية )تاركو لي( فهي

من خطأ الرواة, ونسب هذا القول ألبي البقاء. هذا االس<<تعمال مس<<تدال بق<<راءة(2) وأجاز القسطالني

<<ا أنه<<ا ق<<راءة مت<<واترة, وأن تض<<عيف أه<<ل ن ابن ع<<امر, مبي العربية لها للفصل إنما هو العتقادهم أن القراءات بحسب

حح ب<<القراءة(3)وجوه العربية , وأن ذلك خطأ, فالعربية تص<< ال الق<<<راءة بالعربي<<<ة, ومن ثم اس<<<تدرك على أبي البق<<<اء بقوله: »ال ينبغي نسبة الرواة إلى الخطأ مع ما ذكر وورود

.(4)أمثلة لذلك«

المناقشة: تلخص مما ذكره الشراح في توجيه رواية الحديث أنه

يحتمل ثالثة أوجه:األول: الفصل بين المضاف والمضاف إليه:

على قولين:(5)وقد اختلف النحويون في هذه المسألة - ج<<واز الفص<<ل بين المض<<اف والمض<<اف إلي<<ه في س<<عة1

الكالم, وذل<<<ك في ثالث<<<ة مواض<<<ع, وم<<<ا ج<<<اء في غيره<<<افضرورة, وهذه المواضع:

.6/2323)( انظر: التوشيح 1 .7/130)( انظر: إرشاد الساري 2ه المش<<رف على ه<<ذا البحث إلى أن م<<ا أورده القس<<طالني هن<<ا3 )( نب

وهم منه, فأه<<ل العربي<<ة ال ي<<رون ذل<<ك وال يج<<يزه أح<<د منهم, وأن منلحن قراءة ابن عامر أحد رجلين:

إما أن تكون القراءة غير ثابتة عنده, أو أنه يريد ع<<دم ج<<واز القي<<اسعليها, وهي جائزة سماعا شاذة قياسا.

.6/88)( إرشاد الساري 4 ,2/824, وتوض<يح المقاص<د 2/427)( انظ<ر المس<ألة في: اإلنص<اف 5

.4/294وهمع الهوامع 149

أ- أن يك<<ون المض<<اف مص<<درا, والمض<<اف إلي<<ه فاعل<<ه, والفاصل إما مفعوله كما في قراءة ابن عامر, وإما ظرف<<اك <<رك يوم<<ا نفس<< للمص<<در المض<<اف, كم<<ا في ق<<ولهم: )ت

.(1)وهواها سعي لها في رداها( ب- أن يكون المضاف وصفا, والمضاف إليه مفعوله

األول, والفاصل إما مفعوله الثاني كما في قراءة بنصب )وعده((3)چ رسله وعدهگ گ ڳ ڳ چ:(2)بعضهم

وإضافة )مخلف( إلى )رسله(, وإما ظرفه كما في قولهعليه الصالة والسالم: »فهل أنتم تاركو لي صاحبي«.

ج- أن يكون الفاصل قسم<ا, ومنه ما حكاه الكسائي: )هذا.(4)غالم والله زيد(

, ووافقهم ابن مالك, وأبو(5)وبهذا الرأي قال الكوفيون.(7), وابن هشام(6)حيان

- ع<<<دم ج<<<واز الفص<<<ل إال في الض<<<رورة, وب<<<الظرف2 . ق<<ال س<<يبويه: »وال(8)والمجرور فقط, وهو رأي البصريين

عر؛ كراهي<<ة أن يجوز: ياسارق الليلة أهل الدار إال في الش<< . وق<<<ال ابن ج<<<ني:(9)يفص<<<لوا بين الج<<<ار والمج<<<رور«

»والفصل بين المضاف والمض<<اف إلي<<ه ب<<الظرف وح<<رف.(10)الجر قبيح كثير, لكنه من ضرورة الشعر«

.2/825, وتوضيح المقاصد 3/273)( انظر: شرح التسهيل 1 .5/563)( لم تنسب هذه الق<<راءة إلى أح<<د, وهي في البح<<ر المحي<<ط 2

بأنها ليست بشيء.15-2/14وقد علق عليها الفراء في معاني القرآن .47)( سورة إبراهيم, من اآلية: 3 , وارتش<<اف2/826, وتوض<<يح المقاص<<د 2/435)( انظ<<ر: اإلنص<<اف 4

.4/295, همع الهوامع 4/1845الضرب )( نسبة هذا ال<<رأي بالتقس<<يم الم<<ذكور للكوف<يين ذك<ره األزه<ري في5

.227-3/223التصريح .1846-4/1844)( انظر: ارتشاف الضرب 6 .165 –3/158)( انظر: أوضح المسالك 7 ,2/404, والخص<<ائص 4/376, والمقتض<<ب 1/92)( انظ<<ر: الكت<<اب 8

.2/824, وتوضيح المقاصد 2/942, وشرح الكافية 2/427واإلنصاف .177– 1/176)( الكتاب 9

.2/404)( الخصائص 10150

وعللوا لمذهبهم بأن المضاف والمضاف إليه كالشيء الواح<<د, فالمض<<اف إلي<<ه من تم<<ام المض<<اف, يق<<وم مق<<ام التن<<وين ويعاقب<<ه, فكم<<ا ال يحس<<ن الفص<<ل بين التن<<وين

.(1)والمنون, كذلك ال يحسن الفصل بينهما وقول الكوفيين ومن وافقهم في ه<<ذه المس<<ألة ه<<و

إضافة–األقرب عندي للصواب؛ ألن السماع يؤيدهم, ومنه إلى حديث المسألة-:

- قراءة ابن عامر.1 چرسله وعده گ گ ڳ ڳ چ:(2)- قراءة بعض السلف2

(3).:(4)- قول الشاعر3

يطف<ن بح<وزي ال<م<رات<ع لم يـرع بوادي<ه م<ن الكن<ائ<نالق<سيق<رع

:(5)- قول الشاعر4 مصاب<رة يصل<ى ب<هافي الهيج<األنت مع<تاد

ك<ل من ع<اداك ني<رانـا :(6)-قول الشاعر5

ما زال يوق<ن من يؤم<ك بالغ<نى وس<واك ال<مح<<تاجف<ض<ل<هم<ان<ع

.3/222, والتصريح بمضمون التوضيح 3/19)( انظر: شرح المفصل 1 .5/439)( لم تنسب هذه الق<<راءة إلى أح<<د, وهي في البح<<ر المحي<<ط 2

بأنها ليست بشيء. 2/81وقد علق عليها الفراء في معاني القرآن .47)( سورة إبراهيم, من اآلية: 3 , وش<<رح269)( البيت من الطويل, للطرماح بن حكيم في:ديوان<<ه ص4

, والمقاص<<د النحوي<<ة985, وشرح الكافية الش<<افية ص3/273التسهيل .2/5, واإلنصاف2/406, وبال نسبة في: الخصائص2/571

)( البيت من البسيط,لم أق<<ف على قائل<<ه, وه<<و في: ش<<رح التس<<هيل5 ,2/825, وتوض<<<يح المقاص<<<د 4/1842, وارتش<<<اف الض<<<رب 3/273

.2/368والمساعد )( البيت من الكامل,لم أقف على قائله, وهو في: ش<<رح العم<<دة البن6

,2/575, والمقاص<<د النحوي<<ة 3/182, وأوضح المس<<الك 493مالك ص .3/228, والتصريح بمضمون التوضيح2/181وشرح األشموني

151

:(7)-قول الشاعر6 ف<<زج<<ج<<<ت<<ه<ا ب<<م<<<زج<<ة زج

أب<<<ي م<<<<زادهال<<<ق<<ل<<<وص (, والله- زي<<د–- ما حكاه الكسائي من قولهم: )هذا غالم 7

مع , فتس<< <<ر اة لتجت وما حكاه أبو عبيدة من قولهم: )إن الشها(–صوت -والله .(2)رب

.(3)وغيرها ثانيا: حذف النون الستطالة الكالم:

وهو أن يكون حذف النون من )تاركو(؛ الستطالة الكالم, ال لإلضافة, وهذا هو أحد األوجه التي خرجت عليه

أي: كالذين خاضوا, فحذفت(4)چ ٿ ٹ ٹچ اآلية الكريمة . (5)النون للتخفيف

,(6) والقول بأن حذفها للتخفيف ه<<و ق<<ول البص<<ريين , وعزيت لب<<ني الح<<ارث(7)ونسب للكوفيين القول بأنها لغة

.(8)بن كعب, وبعض بني ربيعة ثالثا: كون الحديث من تصرف الرواة:

وه<<و م<<ا رجح<<ه العك<<بري, وتبع<<ه بعض الش<<راح, ولكن الذي ي<<ترجح ل<<دي في توجي<<ه الح<<ديث أن ح<<ذفها وبقاءه<<ا

)( ال<<بيت من مج<<زوء الكام<<ل,لم أق<<ف على قائل<<ه, وه<<و في: مع<<اني7 , وش<<رح2/427, واإلنص<<اف2/406, والخص<<ائص 2/81القرآن للف<<راء

,2/941, وش<<رح الكافي<<ة 3/278, وش<<رح التس<<هيل 3/19المفص<<ل .2/574, والمقاصد النحوية 5/2429وارتشاف الضرب

, وش<<رح4/1845, وارتش<<اف الض<<رب 2/431)( انظ<<ر: اإلنص<<اف 2 .2/182األشموني

, وش<<رح3/278, وش<<رح التس<<هيل 434-2/431)( انظ<<ر: اإلنص<<اف 3 , والمس<<اعد1845-4/1843, وارتشاف الض<<رب 943–2/940الكافية 2/368 -372.

.69)( سورة التوبة, من اآلية: 4 .405, ورصف المباني ص3/155)( انظر: شرح المفصل 5 .3/155, وشرح المفصل 1/186)( انظر: الكتاب 6 .6/6, وخزانة األدب 3/57)( انظر: أمالي بن الشجري 7 .1/127, وأوضح المسالك 285, 1/244)( انظر: التذييل والتكميل 8

152

جائزان, واألصل إثباتها, وال ينبغي نسبة الغلط للرواة, قال ابن جني: »ليس ينبغي أن يطلق على شيء ل<<ه وج<<ه من

, ال(1) إن<<ه غل<<ط«–العربية قائم- وإن كان غ<<يره أق<<وى منه سيما وقد سبقت أدلة مؤي<<دة وش<<واهد كث<<يرة على ص<<حة

هذا االستعمال, وقد مر ذكر بعضها.

المسألة الثالثون: إهمال )أن(األثر:

<<رهت أن ي ك اس -رض<<ي الل<<ه عن<<ه-: »وإن قول ابن عب.(2)أحرجكم فتمشون في الطين«

طلح وقول سعد بن عبادة -رضي الله عنه-: »لق<<د اص<<.(3)أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه فيعصبونه«

وا م<<ع ل <<انوا إذا ص<< وقول البراء -رضي الل<<ه عن<<ه-: »ك<<وع ه من الرك لم- فرف<<ع رأس< لى الل<<ه علي<<ه وس< بي -ص<< الن

ى يرونه قد سجد« .(4)قاموا قياما حت:اإلشكال

إثبات نون األفعال الخمسة وهي منصوبة.:(5)موقف ابن مالك

وجه رواية )حتى يرونه قد سجد( بمجيئها على لغة من يرفع الفعل بعد )أن( حمال على )ما( أختها, كقراءة

.1/236)( المحتسب 1 )( صحيح البخاري: كتاب الجمعة, باب الرخص<<ة إن لم يحض<<ر الجمع<ة2

.1/306في المطر: .4/1663)( صحيح البخاري: كتاب التفسير, سورة آل عمران: 3 )( ص<<حيح البخ<<اري: كت<<اب األذان, ب<<اب رف<<ع البص<<ر إلى األم<<ام في4

. 1/261الصالة: .237-235)( انظر: شواهد التوضيح ص5

153

ۓ ڭ چ مجاهد: , بضم الميم, وكقول(1)چ ڭيتم ۓ:(2)الشاعر

ي أن تق<رآن عل<ى أس<م<اء وي<حك<م<ا من<الم وأن ال تشع<را أحدا الس

فإذا جاز ترك إعمالها ظاهرة فترك إعمالها مضمرةأولى بالجواز.

ووجه رواي<<ة )فتمش<<ون( ب<<أن يك<<ون التق<<دير: ف<<أنتم تمشون, أو أن يك<<ون معطوف<<ا على )أن أح<<رجكم( وت<<رك نص<<<به على لغ<<<ة اإلهم<<<ال, والح<<<ال ك<<<ذلك في رواي<<<ة )فيعص<<بونه(, فيك<<ون الجم<<ع بين اللغ<<تين في كالم واح<<د بمنزلة قولك: ما زيد قائم<ا وال عمرو منطلق, فتجم<<ع في

كالم واحد بين اللغة الحجازية واللغة التميمية. واجتمع اإلهمال واإلعمال في بيت )أن تقرآن(.

اح: موقف الشر أش<<ار الكرم<<اني إلى أن إثب<<ات الن<<ون وح<<ذفها في )حتى يرون<<ه ق<<د س<<جد( أم<<ران »ج<<ائزان بن<<اء على إرادة

. أي: إن )ح<<<تى( ينص<<<ب(3)فع<<<ل الح<<<ال أو االس<<<تقبال« المضارع إذا كان بمعنى االستقبال, ويرفعه إذا كان بمعنى الحال, ف<<إذا قي<<ل: إن الفع<<ل بمع<<نى االس<<تقبال هن<<ا ف<<إن

. وانظ<<ر نس<<بتها إلى مجاه<<د في:233)( س<<ورة البق<<رة, من اآلي<<ة: 1 )ولم تض<<بط في<<ه اآلي<<ة بالش<<كل(,14مختص<<ر في ش<<واذ الق<<رآن ص

2/339 والبح<<ر المحي<<ط 2/293وقراءة مجاه<<د في المح<<رر الوج<<يز الرض<<اعة « بفتح الت<<اء األولى ورف<<ع2/463وال<<در المص<<ون » تتم

الرضاعة على إسناد الفعل إليها, وأضاف صاحب ال<<در المص<<ون ق<<ائال: »وق<<رأ مجاه<<د -وي<<روى عن ابن عب<<اس-: }أن يتم الرض<<اعة{ برف<<ع

.») )يتم )( ال<<بيت من البس<<يط,لم أق<<ف على قائل<<ه, وه<<و في: الخص<<ائص2

, وش<<رح1/339, وش<<رح ألفي<<ة ابن معطي 2/563, واإلنصاف 1/390 ,194, ورص<<ف المب<<اني ص4/835, وش<<رح الكافي<<ة 7/15المفص<<ل

, والمقاص<د النحوي<ة1/61, ومغ<ني الل<بيب 3/1237وتوضيح المقاصد 3/345.

.5/115)( الكواكب الدراري 3154

ثب<<وت الن<<ون من ب<<اب حم<<ل االس<<تقبال على الح<<ال, وإذا.(1)قيل: إنه بمعنى الحال فمرفوع على األصل

جه ابن حجر ,(3), والعيني(2) وبهذا التوجيه خر.(4)والسيوطي

لرواية )فتمشون( موافق لما(5) وتوجيه الزركشيذكره ابن مالك.

(6) وأما رواية )فيعصبونه( فأورد فيها ق<<ول أبي البق<<اء

من أن الوجه في رفعه أن يكون في الكالم مبتدأ محذوف تقديره: فهم يعصبونه, أو: فإذا هم يعصبونه, وأنه لو روي: يعصبوه, بحذف النون لكان معطوفا على )يتوج<<وه(, وه<<و

.(7)صحيح في المعنى ولح<<ديث ابن عب<<اس رواي<<ة أخ<<رى مماثل<<ة إلش<<كال

مكم فتج<<يئون( , فاس<<تدرك(8)المسألة وهي )كرهت أن أؤث الدماميني عند ه<<ذه الرواي<<ة على الزركش<<ي في تخريج<<ه الس<<ابق لرواي<<ة )فتمش<<ون( بقول<<ه: »إهم<<ال )أن( قلي<<ل, والقطع كثير مقيس, فال داعي إلى الع<<دول عن األول إلى

. (9)الثاني« إلى أن في رواية )فيعصبونه((10) وأشار الدماميني

الجمع بين إعمال )أن( وإهمالها في كالم واحد , كم<<ا وق<<ع:(11)في قول الشاعر

.4/54)( انظر: شرح التسهيل 1 .2/233)( انظر: فتح الباري 2 . 5/306)( انظر: عمدة القاري 3 .2/738)( انظر: التوشيح 4 .1/203)( انظر: التنقيح 5 .105)( انظر: إعراب الحديث ص6 .68, وإعراب الحديث ص2/908)( انظر: التنقيح 7 )( انظر: صحيح البخ<<اري: كت<<اب األذان, ب<<اب ه<<ل يص<<لي اإلم<<ام بمن8

.1/237حضر وهل يخطب يوم الجمعة في المطر: .2/309)( مصابيح الجامع 9

.8/191)( انظر: مصابيح الجامع 10)( سبق تخريجه.11

155

أن تق<رآن عل<ى أس<م<اء وي<حك<م<ا مني<الم وأن ال تشع<را أحدا الس

ج ابن حجر رواي<<ة )فيعص<<بونه((2) والعي<<ني(1) وخ<<ر.فهم يعصبونهعلى تقدير:

في رواي<<<ة )فتج<<<يئون( توجي<<<ه(3) وأورد القس<<<طالني, وأتبعه بتعقب الدماميني له.الزركشي

رواية )فيعصبونه( بإيراد م<<ا قال<<ه ال<<دماميني(4) ووجهمن أن فيه الجمع بين أعمال )أن( وإهمالها.

المناقشة: األص<<ل في الفع<<ل المض<<ارع إذا ولي )أن( الناص<<بة ولم يس<<<<بق بفع<<<<ل يقين أو ظن كعلم وظن أن يك<<<<ون

.(5)منصوبا وقد ورد إهمال )أن( ورفع المضارع بع<<دها كم<<ا في

اآلثار الواردة, وللنحويين في )أن( ثالثة أقوال: األول: أنها هي الناصبة للمضارع, وق<<د أهملت تش<<بيها

.(6)لها بأختها )ما( المصدرية, ونسب للبصريين الث<<اني: ك<<األول, وزاد ب<<أن اإلهم<<ال لغ<<ة من لغ<<ات

, وابن(8), والس<<<يرافي(7)الع<<<رب, وممن ق<<<ال ب<<<ه: ثعلب.(11), وعزيت هذه اللغة إلى طيء(10), وابن مالك(9)يعيش

.8/232)( انظر: فتح الباري 1 .18/156)( انظر: عمدة القاري 2 .2/39)( انظر: إرشاد الساري 3 . 7/68)( انظر: إرشاد الساري 4 , وهم<<ع3/1235, وتوض<<يح المقاص<<د 7-4/6)( انظر: ش<<رح التس<<هيل 5

. 4/88الهوامع , والبح<<ر4/1642, وارتش<<اف الض<<رب 4/11)( انظر: شرح التسهيل 6

–61, ومغ<ني الل<<بيب ص3/1238, وتوض<يح المقاص<<د 2/340المحيط .4/297, والتصريح بمضمون التوضيح 62

.1/322)( انظر: مجالس ثعلب 71/80)( انظر: شرح الكتاب 8 . 7/15)( انظر: شرح المفصل 9

, وش<<رح الكافي<<ة الش<<افية236–235)( انظ<<ر: ش<<واهد التوض<<يح ص103/1526-1527.

.1/339)( انظر: شرح ألفية ابن معطي 11156

الثالث: أن )أن( ليست الناص<<بة للمض<<ارع, وإنم<<ا هي المخفف<<ة من الثقيل<<ة, وليه<<ا الفع<<ل دون فاص<<ل ض<<رورة,

, وابن(2), وابن الش<<<جري(1)وممن ق<<<ال ب<<<ه: ابن ج<<<ني.(4), ونسب هذا القول للكوفيين(3)عصفور

والذي يترجح لدي أن ثبوت النون مع وجود الناصب لغ<<ة لق<<وم من الع<<رب, وهي لغ<<ة قليل<<ة وردت في الن<<ثر والنظم, خالفا لمن خصها بالضرورة, ومن الشواهد عليه<<ا

-إضافة إلى ما تقدم-::(5)قول الشاعر-

أن ت<<<<ه<<<ب<<ط<<<ي<<<ن ب<<<<<الد ق<<<<<<<و مي<<<رت<<<<ع<<<ون م<<<ن ال<<<ط<<<الح

:(6)وقول الشاعر-<ن<ي أخ<<اف ي ف<ي ال<<ف<<الة ف<<إن وال ت<<دف<ن<ن

إذا م<ا م<ت أال أذوق<<ه<<ا:(7)وقول الشاعر-

اس أن يشترون<ها وم<ن اس ويح الن أبى الن<<ة بص<ح<<يح يش<ت<ري ذا ع<ل

المسألة الحادية والثالثون: دخول الفاء على خبر المبتدأالحديث:

.1/278, والمنصف 390 – 1/389)( انظر: الخصائص 1 .157-3/156)( انظر: األمالي 2 .1/437)( انظر: شرح الجمل 3 , وتوض<<يح2/340,والبحر المحيط 4/1642)( انظر: ارتشاف الضرب 4

.4/91, وهمع الهوامع 3/1238المقاصد )( البيت من مجزوء الكامل, للقاس<<م بن معن في: المقاص<<د النحوي<<ة5

, وبال نس<<بة في: مع<<اني الق<<رآن للف<<راء8/421, وخزان<<ة األدب 2/80 194, ورصف المباني ص65, واألزهية ص1/389, والخصائص 1/136

.قفي في: ديوانه ص6 , واألزهية48)( البيت من الطويل, ألبي محجن الث

, وبال402,<< 8/398, وخزان<<ة األدب 3/346, والمقاصد النحوي<<ة 67ص, وش<<رح الكافي<<ة الش<<افية ص1/146نسبة في: معاني القرآن للف<<راء

.والش<<اهد في62, ومغ<<ني الل<<بيب ص4/833,وش<<رح الكافي<<ة 1527البيت: رفع الفعل )أذوقها( بعد )أن(.

, وخزان<<ة األدب27)( البيت من الطويل, البن الدمينة في: ديوان<<ه ص7 .164, وبال نسبة في: ضرائر الشعر البن عصفور ص8/422

157

لم-: »رأيت رجلين لى الل<<ه علي<<ه وس<< بي -ص<< ق<<ول النذي رأيته يشق شدقه فكذاب« .(1)أتياني قاال: ال

:اإلشكال دخول الفاء على خبر المبتدأ بال علة.

:(2)موقف ابن مالك أفاد هنا أن الحكم قد يستحق بجزء العلة؛ وذل<<ك أن المبتدأ ال يجوز دخول الفاء على خبره إال إذا كان ش<<بيها ب< )من( الشرطية أو )ما( أختها في العموم واستقبال ما يتم<<ا به المعنى, نح<<و )ال<<ذي ي<<أتيني فمك<<رم( إذا لم يقص<<د آتي

معينا. ف<<<< )ال<<<ذي( على ه<<<ذا التق<<<دير بمنزل<<<ة )من( في العم<<وم واس<<تقبال م<<ا بع<<دها, فج<<از أن ي<<دخل الف<<اء في خبره<<ا, لش<<بهه بج<<واب الش<<رط. فل<<و ك<<ان المقص<<ود ب<نا زالت مشابهة )من( وامتنع دخول الف<<اء على )الذي( معي الخبر, كما يمتنع دخولها على أخبار المبتدآت المقصود به<<ا

التعيين نحو )زيد مكرم(, فلو قلت: زيد فمكرم, لم يجز.<<ه فعلة جواز دخول الفاء على الخبر في »الذي رأيت يشق شدقه فكذاب« هي حم<<ل الش<<بيه على الش<<بيه وإن

لم تكن العلة فيه. ويدل على أن العرب تعتد بمثل هذا بناؤها )رق<<اش( وشبهه من أعالم اإلناث المعدولة لشبهها ب< )نزال( وشبهه

من أسماء األفعال. ف<<إجراء الموص<<ول المعين مج<<رى الموص<<ول الع<<ام في إدخال الفاء على خبره كإجراء )رقاش( مجرى )نزال(

في البناء.اح : موقف الشر

)( صحيح البخاري: كتاب األدب, باب قول الله تعالى: }ي<<ا أيه<<ا ال<<ذين1 . 5/2262آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين{:

.241)( انظر: شواهد التوضيح ص2158

ج الكرم<<<<<<<<<<<<<<<اني (2) وابن حجر(1) خ<<<<<<<<<<<<<<<ر

هذا اإلشكال بإيراد م<<ا ذك<<ره ابن(4)والقسطالني(3)والعيني مالك مختص<<را, م<<ع إش<<ارتهم إلى أن ه<<ذا الح<<ديث أورده

البخاري مختصرا, وأورده في موضع آخر تاما. فأجاز دخول الفاء هنا, مع إشارته(5) وأما الدماميني

إلى أن األغلب في الموصول الذي تدخل الفاء في خبره أن يكون عاما وصلته مستقبلة, وأنه قد يكون خاصا

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پچ وصلته ماضية, كما في قوله تعالى: (6)چپ

وكما في هذا الحديث. المناقشة:

حق خبر المبتدأ أال تدخل علي<<ه الف<<اء؛ ألن المبت<<دأ والخ<<بر كالش<<يء الواح<<د, ف<<دخول الف<<اء بينهم<<ا من قبي<<ل

, فال يص<<<<ح -على رأي(7)الفص<<<<ل قب<<<<ل تم<<<<ام الفائ<<<<دة - أن يق<<ال: عب<<د الل<<ه فمنطل<<ق, ونس<<ب إلى(8)الجمه<<ور ج<<واز ذل<<ك على زي<<ادة الف<<اء؛ لم<<ا روي عن(9)األخفش

الع<<رب من ق<<ولهم: أخ<<وك فوج<<د, ق<<ال الرض<<ي: »وأج<<ازا على زي<<ادة الف<<اء األخفش: زيد فوجد, وزيد فقائم, قياس<<

:(10)مستدال بقول الشاعر

.7/156, وانظر فيه: 21/221)( انظر: الكواكب الدراري 1 .12/444, وانظر فيه: 10/509)( انظر: فتح الباري 2 .8/217, وانظر فيه: 22/154)( انظر: عمدة القاري 3 .2/473, وانظر فيه: 9/63)( انظر: إرشاد الساري 4 .3/309)( انظر: مصابيح الجامع 5 .166)( سورة آل عمران, من اآلية: 6 .1/328, وشرح التسهيل 1/96)( انظر: إيضاح شواهد اإليضاح 7 , وش<<رح1/330, وش<<رح التس<<هيل 1/100)( انظ<<ر: ش<<رح المفص<<ل 8

. 3/1140, وارتشاف الضرب 475-4/474, 1/370الكافية ,1/100, وش<<رح المفص<<ل 1/96)( انظ<<ر: إيض<<اح ش<<واهد اإليض<<اح 9

.382, ومغني اللبيب ص3/1143وارتشاف الضرب ,1/139)( البيت من الطويل, لم أقف على قائل<ه, وه<و في: الكت<اب 10

, وش<<رح الكافي<<ة1/95, وإيض<<اح ش<<واهد اإليض<<اح 243واألزهي<<ة ص , وهم<<ع2/257, والمقاص<<د النحوي<<ة 382, ومغ<<ني الل<<بيب ص1/308

.2/59الهوامع 159

وق<ائـلة خوالن فانك<ح ف<ت<ات<هم وأك<رومة<ي<ن خلو ك<م<ا هيـا« .(1)ال<حي

وقد تلحق الفاء الخبر جوازا, وذلك إذا كان المبتدأ اسما موصوال أو نكرة عامة موصوفة بشرط أن تكون

ۅۈ ۋ ۋ چ الصلة أو الصفة فعال, كقوله تعالى: ۅ ٴۇۉ ې ې ې ىئ یچ , كقوله تعالى: (3), أو ظرفا(2)چۉ ىئ

.(4)چ ی ی ی وإذا تق<<رر ذل<<ك ففي الح<<ديث الم<<ذكور إش<<كال؛

ن الواقع مبتدأ. لوقوع الفاء في خبر الموصول المعين هنا وأجيب عن هذا اإلشكال بأن الموصول المعي

أجري مجرى الموصول العام, كما ذكر ابن مالك. والذي يترجح لدي م<<ا ذك<<ره الش<<راح آنف<<ا من أن هذا الحديث مختصر, وقد أورده البخ<<اري في موض<<ع آخ<<ر تاما, وال إش<<كال في الرواي<<ة التام<<ة إذ ج<<اء فيه<<ا »....أما

ذي رأيته يشق شدقه فكذاب« .(5)ال

ه محقق ه<<ذا الكت<<اب إلى أن م<<ا نس<<ب4/1322)( شرح الكافية 1 , ونب , إذ جاء فيه: »....1/251لألخفش مخالف لما في كتابه معاني القرآن

لو قلت: عبد الله فينطلق, لم يحسن«. .274)( سورة البقرة, من اآلية: 2 , وهم<<ع الهوام<<ع1/276)( انظر: شرح المفص<<ل في ص<<نعة اإلع<<راب 3

2/56 . .53)( سورة النحل, من اآلية: 4 )( صحيح البخاري: كتاب الجنائز, ب<<اب م<<ا قي<<ل في أوالد المش<<ركين:5

1/465. 160

المسألة الثانية والثالثون: إلحاق الفعل عالمتي التثنيةوالجمع مع وجود االسم الظاهر

الحديث واألثر:بي صلى الله عليه وسلم-: »يتع<<اقبون فيكم– قول الن

هار....« . (1)مالئكة بالليل ومالئكة بالن<<ات اء المؤمن قول عائشة -رضي الله عنه<<ا-: »كن نس<<الة لم- ص< لى الل<ه علي<ه وس< ول الل<ه -ص< يشهدن م<ع رس<

.(2)الفجر« :اإلشكال

( عالمة الجمع. إلحاق الفعلين )يتعاقبون-كن:(3)موقف ابن مالك

أوضح هنا أن اللغة المشهورة تجريد الفعل من عالمة التثنية والجمع عند تقديمه على ما هو مسند إليه؛ اس<<تغناء بم<ا في المس<ند إلي<<ه من العالم<<ات, نح<<و: حض<ر أخ<<واك, وانطل<<ق عبي<<دك, وأش<<ار إلى أن من الع<<رب من يق<<ول:

عن<<ده-–حضرا أخواك, وانطلقوا عبيدك, والسبب في ذلك أن الفاعل ق<<د يك<<ون غ<<ير قاب<<ل لعالم<<ة تثني<<ة وال جم<<ع ك< )من(. فإذا قصدت تثنيته أو جمعه والفع<<ل مج<<رد لم يعلم القصد, فأراد أصحاب ه<<ذه اللغ<<ة تمي<<يز فع<<ل الواح<<د من غ<<يره, فوص<<لوه عن<<د قص<<د التثني<<ة والجم<<ع بعالمتيهم<<ا,دوه عند قصد اإلفراد فرفعوا اللبس, ثم ال<<تزموا ذل<<ك وجر

فيما ال لبس فيه؛ ليجري الباب على سنن واحد.

)( صحيح البخاري: كتاب م<واقيت الص<<الة, ب<<اب فض<ل ص<الة العص<<ر:11/203.

.1/210)( صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصالة, باب وقت الفجر: 2 .247 – 246)( انظر: شواهد التوضيح ص3

161

بي -صلى الله عليه وسلم-: ومثل على هذه اللغة بقول الن , وقول عائشة -رض<<ي الل<<ه(1)»يتعاقبون فيكم مالئكة....«

عنها-: )كن نساء المؤمنات....(,: (2)وقول الشاعر

رأين الغ<واني الشيب الح بم<فرقي فأعرضنواضر ي بال<خدود الن عن

اح: موقف الشر أفاد الكرماني أن في الحديث دليال لمن قال بج<<وازج األث<<ر ب<<أن موافق<<ة إظهار ضمير الجمع في الفع<<ل, وخ<<ر الفعل للفاعل شبيه بق<<ولهم )أكل<<وني ال<<براغيث( إذ ق<<ال:( فإن قلت: القياس )ك<<انت( فم<<ا وجه<<ه؟ قلت: ه<<و »)كن كق<<ولهم: )أكل<<وني ال<<براغيث(؛ في أن ال<<براغيث ب<<دل أو

. وقد أشار الكرماني إلى أن إظهار ض<<مير الجم<<ع(3)بيان« في الفع<<ل لغ<<ة ب<<ني الح<<ارث, وأن أك<<ثر النح<<اة ض<<عفوها

.(4)وأولوا أمثالها ووج<<ه الزركش<<ي الح<<ديث بمجيئ<<ه على لغ<<ة بعض العرب في إظهار ضمير الجمع والتثنية في الفعل المتقدم »فيقولون: أكلوني البراغيث, واألفص<<ح: أكل<<ني ال<<براغيث, وكان الن<<بي -ص<<لى الل<<ه علي<<ه وس<<لم- يع<<رف لغ<<ة جمي<<ع

.(5)العرب« وفي األثر أجاز في إعراب )نساء( وجهين:

النصب على أنه خبر )كان( وقوله )يشهدن( خبر ثان. والرفع على أنه ب<<دل من الض<<مير المتص<<ل في ك<<ان, أو

.(6)فاعل على لغة أكلوني البراغيث .1/203)( صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصالة, باب فضل العصر: 1 ,2/182)( ال<<بيت من الطوي<<ل, لمحم<<د العت<<بي في: البي<<ان والتب<<يين 2

, ونسب لمحم<<د476,<< 474, وتخليص الشواهد ص 14/199واألغاني , والمقاص<<د النحوي<<ة2/340بن أمي<<ة )العت<<بي( في: العق<<د الفري<<د

, وش<<واهد التوض<<يح ص2/117, وبال نسبة في: شرح التسهيل 2/222 .1/428, شرح ابن عقيل 248

.4/218)( الكواكب الدراري 3 .4/199)( انظر: الكواكب الدراري 4 .1/183)( التنقيح 5 .2/564)( انظر: التنقيح 6

162

وتعقبه الدماميني في توجي<<ه النص<<ب على أن<<ه خ<<بر ال يظهر)كان(, ورأى أنه منصوب على االختصاص فقال: »

ه<<<ذا الوج<<<ه, إذ ليس القص<<<د إال اإلخب<<<ار عن النس<<<وة المصليات بأنهن نساء المؤمن<<ات, والمع<<نى علي<<ه, وال<<ذي) يظهر أن<ه مفع<ول بمح<<ذوف, وذل<ك أنه<ا لم<ا ق<الت )كن فأضمرت وال مع<<اد في الظ<<اهر, قص<<دت رف<<ع اللبس بم<<ا

.(1)قالته؛ أي: أعني نساء المؤمنات, والخبر هو )يشهدن(« وأورد توجيهه للرفع ولم يعلق عليه فكأنه يميل إليه. وتخريج الدماميني للفظ )يتعاقبون( قريب مما قاله

. (2)الزركشي فيه وذكر ابن حجر في تخريجه قول القرطبي بأن الواو

في قوله: )يتعاقبون( عالمة للفاعل المذكر المجموع, على لغة بني الحارث, مشيرا إلى أنها لغة فاشية, وأن

قال(3) چٹ ٹ ڤ ڤ چ األخفش حمل عليها قوله تعالى: القرطبي: »وقد تعسف بعض النحاة في تأويلها وردوها

للبدل, وهو تكلف مستغنى عنه, مع أن تلك اللغة.(4)مشهورة, لها وجه من القياس واضح«

ثم ذكر ابن حجر أن غير األخفش أول اآلية على: -أن )وأسروا( عائد على الناس المذكورين أوال, و)ال<<ذين1

ظلموا( بدل من الضمير. -وقيل: التقدير: أنه لما قيل: )وأسروا النجوى( قيل: من2

.(5)هم؟ قال: )الذين ظلموا(, وقد حكاه الشيخ محي الدينال ب<<<أن األص<<<ل ع<<<دم واخت<<<ار ابن حج<<<ر األول, معل التقدير, ثم أفاض في حديثه عن الح<<ديث ذاك<<را اس<<تدالل ابن مالك به على مس<<ألة الب<<اب, ومناقش<<ة أبي حي<<ان ل<<ه ب<<أن اللف<<ظ ال<<ذي اس<<تدل ب<<ه مختص<<ر, وم<<وردا رواي<<ات

.250 -2/249)( مصابيح الجامع 1 .2/232)( انظر: مصابيح الجامع 2 , والبح<<ر2/632, وانظر: معاني الق<<رآن 3)( سورة األنبياء, من اآلية: 3

.6/364المحيط .261-2/260)( المفهم 4 . 5/133)( هو اإلمام النووي. انظر: شرح مسلم 5

163

وطرق<<ا أخ<<رى للح<<ديث تخ<<رج عن موض<<ع اس<<تدالل ابن.(1)مالك, وعلق عليها بقوله: »فيقوى بحث أبي حيان«

وفي تخريج األثر ذكر ابن حجر ما قاله الكرماني,.(2)ولم يعلق على كالمه توجي<<ه ابن حج<<ر(4) والقس<<طالني(3) ونق<<ل العي<<ني

لحديث )يتعاقبون فيكم( دون إشارة له!, ونصا في توجي<<ه األثر على أن القياس أن يقال: كانت النس<<اء, ولكن<<ه على

.(5) جاء لغة )أكلوني البراغيث( ورجح الس<<<يوطي أن ح<<<ديث )يتع<<<اقبون فيكم( من

, وخرج األث<<ر بأن<<ه على لغ<<ة )أكل<<وني(6)تص<<رف ال<<رواة.(7) البراغيث(

المناقشة: المش<هور في كالم الع<رب أن<ه إذا أس<ند الفع<ل إلىد من عالم<<تي التثني<<ة والجم<<ع, ظ<<اهر مث<<نى أو جم<<ع, ج<<ر

فيقال: قام الزيدان, وقام الزيدون, وقامت الهندات. ولكن من الع<<رب من يلحق<<ه األل<<ف وال<<واو والن<<ون,

. ق<<ال(8)على أنه<<ا أح<<رف دوال, كت<<اء الت<<أنيث, ال ض<<مائر س<<<يبويه: »ومن الع<<<رب من يق<<<ول: ض<<<ربوني قوم<<<ك,هوا ه<<ذا بالت<<اء ال<<تي يظهرونه<<ا في وضرباني أخواك, فش<<بهم أرادوا أن يجعلوا للجم<<ع عالم<<ة كم<<ا )قالت فالنة(, فكأن

.(9)جعلوا للمؤنث, وهي قليلة« وهذه اللغة يسميها النحويون لغة )أكلوني البراغيث(

(10). .2/34)( فتح الباري 1 .2/55)( انظر: فتح الباري 2 .5/44)( انظر: عمدة القاري 3 .1/496)( انظر: إرشاد الساري 4 .1/507, وإرشاد الساري 5/74)( انظر: عمدة القاري 5 .2/604)( انظر: التوشيح 6 .2/622)( انظر: التوشيح 7 .2/256, وهمع الهوامع 1/739)( انظر: ارتشاف الضرب 8 .2/40)( الكتاب 9

,1/316, ومع<<اني الق<<رآن للف<<راء 2/40,<< 1/20)( انظ<<ر: الكت<<اب 10 , والخص<<<ائص1/172, واألص<<<ول 2/632ومع<<<اني الق<<<رآن لألخفش

, وتوض<<يح164, والتوطئة ص108-1/107, والتبصرة والتذكرة 2/194164

جت عليها شواهد عدة, منها: وقد خر:(1)- قول الشاعر1

ول<ك<ن دي<<<اف<<ي أب<<وه وأم<<<ه بحورانليط أقاربه يعصرن الس

:(2)- قول الشاعر2ى ق<تال ال<م<ارق<ين بن<ف<س<ه وق<<د ت<ول

أس<ل<م<اه م<بع<د وحـمي<م:(3)- قول الشاعر3

ي<ل<وم<ون<ني في اش<ت<راء الن<خ<ي< <<<ل<<ه<<م ي<ع<ذل أه<<ل<ي ف<<ك<ل

:(4)- قول الشاعر4 أل<ف<<ي<ت<ا ع<ي<ن<<اك ع<<ن<د ال<ق<<ف<ا أول<ى

ف<<أول<ى ل<ك ذا واق<<<ي<<ه

, وش<<<رح ابن عقي<<<ل1/739, وارتش<<<اف الض<<<رب 2/586المقاص<<<د .2/256, وهمع الهوامع 1/392, وشرح األشموني 1/429

,2/40, والكت<<اب 1/80)( ال<<بيت من الطوي<<ل, للف<<رزدق في: ديوان<<ه 1 , وتخليص3/89, وش<<<رح المفص<<<ل 1/412وش<<<رح أبي<<<ات س<<<يبويه

, وبال نس<<بة في: س<<ر ص<<ناعة5/163, وخزان<<ة األدب 474الش<<واهد .2/257, وهمع الهوامع 783, ومغني اللبيب ص2/446اإلعراب

ات في: ديوان<<ه ص2 قي <<د الل<<ه بن قيس الر )( ال<<بيت من الطوي<<ل, لعبي ,2/212, والمقاص<<د النحوي<<ة 474-473, وتخليص الش<<واهد ص196

, وبال1/356, وال<<درر اللوام<<ع 2/268والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح , وأوض<<ح783, ومغ<<ني الل<<بيب ص2/116نس<<بة في: ش<<رح التس<<هيل

.2/257, وهمع الهوامع 1/426, وشرح ابن عقيل 2/95المسالك لت في: ديوان<<ه ص3 ,99)( ال<<بيت من المتق<<ارب, ألمي<<ة بن أبي الص<<

, ونس<<به1/356, وال<<درر اللوام<<ع 2/265والتصريح بمضمون التوضيح , وه<<و بال نس<<بة في:71بعضهم ألحيح<<ة بن الجالح وه<<و في ديوان<<ه ص

, وش<<رح الجم<<ل3/87, وش<<رح المفص<<ل 2/629سر صناعة اإلع<<راب , ومغ<<ني الل<<بيب ص2/26, وارتش<<اف الض<<رب 1/168البن عص<<فور

,1/350, وش<<<رح ش<<<ذور ال<<<ذهب 1/427, وش<<<رح ابن عقي<<<ل 779 .2/257, وهمع الهوامع 2/211والمقاصد النحوية

)( البيت من السريع, لعمرو بن ملقط الط<<ائي في: الن<<وادر ألبي زي<<د4 ,2/208, والمقاص<<<<د النحوي<<<<ة 474, وتخليص الش<<<<واهد ص268ص

, وبال نس<<بة9/21, وخزان<<ة األدب 2/264والتصريح بمضمون التوض<<يح ,285, والص<<احبي في فق<<ه اللغ<<ة ص2/718في: سر صناعة اإلعراب

, وارتش<<اف1/168, وشرح الجمل البن عصفور 3/88وشرح المفصل .1/349, وشرح شذور الذهب 3/1081الضرب

165

.(5)وغيرها وأما ابن مالك فيسميها لغة )يتعاقبون فيكم مالئك<<ة(

, ونس<<بت إلى ط<<يئ, وأزد(3) وتابع<<ه في ذل<<ك الرضي(2).(5), وبلحارث(4)شنوءة

وق<<د خ<<رجت ه<<ذه الش<<واهد وأمثاله<<ا على وجهين:(6)آخرين غير الوجه السابق

األول: أن يك<<ون االس<<م الظ<<اهر مبت<<دأ م<<ؤخرا والجمل<<ة خبرا مقدما. فإذا قلت: قام<<ا أخ<<واك وق<<اموا إخوت<<ك ص<<ار

بمنزلة: أخواك قاما وإخوتك قاموا. الثاني: أن تكون هذه األسماء الظاهرة بدال من الض<<مائر

التي قبلها. وحم<<ل جمي<<ع م<<ا ورد من ذل<<ك على أن األل<<ف في<<ه والواو والنون ضمائر غ<<ير مس<<تقيم؛ »ألن األئم<<ة الم<<أخوذ عنهم ه<<<ذا الش<<<أن متفق<<<ون على أن ذل<<<ك لغ<<<ة لق<<<وم مخصوص<<ين من الع<<رب ف<<وجب تص<<ديقهم في ذل<<ك كم<<ا

.(7)نصدقهم في غيره« والذي ي<<ترجح عن<<دي في نهاي<<ة المس<<ألة أن إلح<<اق الفعل عالمتي التثنية والجمع مع وجود الفاعل الظاهر لغة لقوم من الع<<رب, وأنه<<ا قليل<<ة نس<<بة إلى األك<<ثر األفص<<ح,ج على ال<<وجهين ج عليه<<ا م<<ا ج<<اء عن أهله<<ا, ويخ<<ر فيخ<<ر

اآلخرين ما جاء عن غيرهم من جمهور العرب.

, وتخليص247, وشواهد التوض<<يح ص2/117)( انظر: شرح التسهيل 5 .474الشواهد ص

.1/429, وشرح ابن عقيل 540)( انظر: شرح عمدة الحافظ ص2 .295, 1/256)( انظر: شرح الكافية 3 , وارتش<<اف171, والجنى ال<<داني ص2/587)( انظر: توضيح المقاصد 4

,1/392, وش<<رح األش<<موني 779, ومغ<ني الل<<بيب ص1/739الض<<رب .2/262والتصريح بمضمون التوضيح

.1/468, وشرح ابن عقيل 779)( انظر: مغني اللبيب ص5 , وش<<رح الجم<<ل البن عص<<فور1/108)( انظ<<ر: التبص<<رة والت<<ذكرة 6

, ومغ<<ني1/739, وارتش<<اف الض<<رب 2/117, وشرح التسهيل 1/168 , وهم<<<ع الهوام<<<ع1/392, وش<<<رح األش<<<موني 780-2/779الل<<<بيب 2/256.

,2/117, وانظ<<ر: ش<<رح التس<<هيل 2/583)( ش<<رح الكافي<<ة الش<<افية 7 .393-1/392وشرح األشموني

166

المسألة الثالثة والثالثون: إضافة الشيء إلى نفسه

األثر:<<ات اء المؤمن قول عائشة -رضي الل<<ه عنه<<ا-: »كن نس<<الة لم- ص< لى الل<ه علي<ه وس< ول الل<ه -ص< يشهدن م<ع رس<

.(1)الفجر« :اإلشكال

إضافة الموصوف )نساء( إلى الصفة )المؤمنات(.:(2) موقف ابن مالك

ن أن إض<<افة الص<<فة للموص<<وف عن<<د أمن اللبس بيال ذلك بأن األص<<ل هن<<ا: وكن النس<<اء المؤمن<<ات. جائز؛ معل

ة الحمقاء( و )مسجد الجامع(. وهو نظير )حباح: موقف الشر

ج الكرم<<اني األث<<ر على م<<ذهب البص<<ريين؛ إذ(3) خ<<ر أول<<ه ب<<أن الم<<راد: نس<<اء األنفس المؤمن<<ات أو الجماع<<ة المؤمنات, ح<<تى ال يك<<ون من إض<<افة الش<<يء إلى نفس<<ه, مشيرا إلى أنه قيل هنا: إن )نساء( بمع<<نى الفاض<<الت؛ أي فاضالت المؤمنات, كما يقال: رج<<ال الق<<وم أي فض<<الؤهم<<د من<<ه عن<<د ومقدموهم, وموضحا أن تق<<دير مث<<ل ه<<ذا ال ب

البصريين. بإيراد قول ابن مالك فيه. وفي(4) واكتفى الزركشي

ن أن البص<<<ريين يتأولون<<<ه على ح<<<ذف(5)موض<<<ع آخر بي الموص<<وف وإقام<<ة ص<<فته مقام<<ه, وأم<<ا الكوفي<<ون فال

.1/210)( صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصالة, باب وقت الفجر: 1 .248)( انظر: شواهد التوضيح ص2 .11/109, 4/218)( انظر: الكواكب الدراري 3 .1/187)( انظر: التنقيح 4 .2/564)( انظر: التنقيح 5

167

يق<<درون مح<<ذوفا, وإنم<<ا يكتف<<ون ب<<اختالف األلف<<اظ فيالمغايرة. ولم يرجح أحد المذهبين.

واعترض الدماميني استشهاد ابن مال<<ك ب<<األثر على إضافة الموصوف إلى الصفة؛ وذل<<ك ب<<أن ي<<ؤول »على أن األص<<ل: نس<<اء الطوائ<<ف المؤمن<<ات, والطوائ<<ف أعم من

.(1)النساء, فهو كنساء الحي, فال يكون فيه شاهد« (4) والس<<<<<يوطي(3) والعي<<<<<ني(2) وتوجي<<<<<ه ابن حجر

لألثر مواف<<ق لم<<ذهب البص<<ريين؛ إذ أول<<وه(5)والقسطالني على تق<<دير: نس<<اء األنفس المؤمن<<ات, أو نحوه<<ا, ح<<تى ال

يكون من إضافة الشيء إلى نفسه.المناقشة:

في مسألة إضافة الشيء إلى نفسه خالف بينالكوفيين والبصريين:

, ق<<<ال(6)ف<<<الكوفيون يجيزون<<<ه بش<<<رط اختالف اللفظين الفراء: »يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختل<<ف لفظ<<ه, كم<<ا اختلف الح<<ق واليقين, وال<<دار واآلخ<<رة .... ف<<إذا اتفق<<ا لم تق<<<ل الع<<<رب: ه<<<ذا ح<<<ق الح<<<ق, وال يقين اليقين؛ ألنهم يتوهم<<<ون إذا اختلف<<<ا في اللف<<<ظ أنهم<<<ا مختلف<<<ان في

.(7)المعنى«

.250 -2/249)( مصابيح الجامع 1 .198 –5/197, وانظر فيه: 2/55)( انظر: فتح الباري 2 .127-13/125, وانظر فيه: 5/74)( انظر: عمدة القاري 3 .4/1767, وانظر فيه: 2/622)( انظر: التوشيح 4 .4/334)( انظر: إرشاد الساري 5 ,76,< 3/41,< 371,< 286,< 56-2/55)( انظر: معاني القرآن للف<راء 6

, وش<<رح الكافي<<ة2/436, ونسب الرأي للكوف<<يين في: اإلنص<<اف 282 , والتص<<<ريح بمض<<<مون4/1806, وارتش<<<اف الض<<<رب 2/922-923

.4/276, وهمع الهوامع 3/135التوضيح .331-1/330)( معاني القرآن 7

168

,(1) وواف<<ق الكوف<<يين ابن خ<<روف, وابن الط<<راوة , وحجتهم الس<<ماع فق<<د أوردوا(2)وه<<و ظ<<اهر كالم الرضي

, وسيأتي بعضها.(3)شواهد كثيرة وذهب جمه<<ور البص<<ريين إلى أن<<ه ال يج<<وز إض<<افة الش<<يء إلى نفس<<ه, فال يض<<اف اس<<م لمرادف<<ه, وال نعت

ده د لمؤك ؛ وذل<ك ألن(4)لمنعوته أو منعوت لنعت<ه, وال المؤك المضاف يكتسب التعريف أو التخصيص من المضاف إليه,

, والردي<<ف عين(5)والش<<يء ال يتع<<رف وال يتخص<<ص بنفسهد, د والمؤك رديف<<ه, والنعت عين المنع<<وت, وك<<ذلك المؤك وم<<ا ورد موهم<<ا ذل<<ك وجب تأويل<<ه, في<<ؤول مثال م<<ا أش<<به الترادف؛ إما أنه من ب<<اب إض<<افة المس<<مى إلى االس<<م أو العكس, نح<<و: ي<<وم الخميس, وش<<هر رمض<<ان, وي<<ؤول م<<ا ظاهره إضافة الموصوف إلى صفته على حذف المض<<اف إليه الموصوف, نحو: مسجد الجامع؛ أي: مس<<جد المك<<ان

. (6)الجامع واحتج الكوفيون بشواهد كثيرة من كالم الله تعالى ومن

كالم العرب, ومن ذلك:ۓ ڭ ڭ چ - ۓ .(7)چے.(8) چں ں ڻ ڱڱ ڱ ڱ چ -ہ چ - ہ .(9) چہ

, وتوض<يح4/1806)( انظر: نسبة الرأي لهم<<ا في: ارتش<اف الض<<رب 1 )ابن الطراوة( فقط.2/797المقاصد

.2/925)( انظر: شرح الكافية 2 , وش<<رح3/230, وش<<رح التس<<هيل 15-3/10)( انظر: شرح المفصل 3

.4/276, وهمع الهوامع 2/922الكافية . 4/275)( انظر: همع الهوامع 4 , وش<<رح2/437, واإلنص<<اف 3/24, والخصائص 2/8)( انظر: األصول 5

-4/1806, وارتش<<اف الض<<رب 1/922, وش<<رح الكافي<<ة 3/9المفص<<ل , والتص<<<ريح بمض<<<مون التوض<<<يح2/797, وتوض<<<يح المقاص<<<د 1807

.276-4/275, وهمع الهوامع 1/132 ,2/923, وش<<رح الكافي<<ة 2/69)( انظر: ش<<رح الجم<<ل البن عص<<فور 6

. 3/48, وشرح ابن عقيل 2/797وتوضيح المقاصد .95)( سورة الواقعة, اآلية: 7 .30)( سورة النحل, من اآلية: 8 .5)( سورة البينة, من اآلية: 9

169

.(10) چڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ چ -.(2) چٱ ٻ ٻ ٻ چ - ومن ذل<<ك ق<<ولهم: ص<<الة األولى, ومس<<جد الج<<امع,-

.(3)وبقلة الحمقاء:(4)وقول الشاعر-

ب ج<<ان<ب ال<غ<<رب<ي ي<<أدو م<دب وق<رع<ارا ي<ل واج<ت<نب الش الس

:(5)وقول الشاعر-<ي<نا وإن سقيت ي<ا ذات أج<وارن<ا ق<ومي ف<حي

<اس فاس<ق<ينا ك<رام الن وال<<ذي ي<<ترجح عن<<دي ه<<و الق<<ول بج<<واز إض<<افة الش<<<يء إلى نفس<<<ه إذا اختل<<<ف اللفظ<<<ان وحص<<<لت في اإلضافة زيادة فائدة, كالصفة عندما تضاف إلى الموصوف والعكس, وإذا خلت اإلضافة من الفائدة فال تصح, كاالس<<م عندما يضاف إلى مرادف<<ه, وفي ه<<ذا االختي<<ار س<<المة من التأويل, ول<<ه ش<<واهد مس<<موعة كث<<يرة, ق<<ال الرض<<ي عن إض<<افة الش<<يء إلى نفس<<ه: »واإلنص<<اف أن مثل<<ه كث<<ير ال

.16)( سورة ق, من اآلية: 10 .44)( سورة القصص, من اآلية: 2 ,2/69, وشرح الجمل البن عصفور 15-3/10)( انظر: شرح المفصل 3

4/276, وهمع الهوامع 2/922, وشرح الكافية 3/230وشرح التسهيل .

م<<يري في: ديوان<<ه ص4 اعي الن , واإليض<<اح147)( البيت من الوافر, للر , وبال336, وإيض<<اح ش<<واهد اإليض<<اح ص2/437, واإلنص<<اف 214ص

)شعر(. والشاهد في<<ه:4/412 )دبب(, 1/371نسبة في لسان العرب أن الجانب هو الغربي. ومعنى )يأدو(: يخفي شخصه في مدب الس<<يل، يختل بذلك صائده, ويريد الشاعر: أن هذا الحم<<ار الوحش<ي ق<د اجتنب الشجر، مخافة أن يرمى منها، ولزم مدرج السيل. ينظر: شرح شواهد

. 242-241اإليضاح ص , وخزان<<ة451)( البيت من البسيط, للمرقش األكبر في: المفض<<ليات5

, ولبشامة بن حزن النهشلي في: شرح دي<<وان الحماس<<ة8/301األدب , وابن يعيش1376, وش<<<روح س<<<قط الزن<<<د ص100للم<<<رزوقي ص

, وش<<رح التس<<هيل2/788, وبال نس<<بة في: توض<<يح المقاص<<د 6/101 . والشاهد فيه أن المعنى المراد:4/1807, وارتشاف الضرب 3/231

الناس الكرام.170

يمكن دفعه .... ولو قلنا: إن بين االسمين في ك<<ل موض<<ع.(1)فرقا الحتجنا إلى تعسفات كثيرة«

المسألة الرابعة والثالثون: استعمال )قط( في الكالمالمثبت

األثر:<<ة بن وهب <<ا– ق<<ول حارث لى بن رض<<ي الل<<ه عن<<ه-: »ص<<

ا قط« بي -صلى الله عليه وسلم- ونحن أكثر ما كن .(2)الن اإلشكال:

استعمال )قط( في كالم مثبت.:(3)موقف ابن مالك

ن أن ذلك قد خفي على كثير من أجاز استعمالها, وبي النح<<<ويين؛ ألن المعه<<<ود اس<<<تعمالها الس<<<تغراق الزم<<<ان

الماضي بعد نفي, نحو: ما فعلت ذلك قط. وقد جاءت في هذا األثر دون نفي, وأشار إلى أن له

نظائر.موقف الشراح:

.2/925)( شرح الكافية 1 . 2/597)( صحيح البخاري: كتاب الحج, باب الصالة بمنى: 2 .248)( انظر: شواهد التوضيح ص3

171

ابن مالك, وأورد توجيهه لإلشكال,(1) وافق الكرمانيوأضاف وجهين:

األول: أن )قط( هنا بمعنى: أبدا, على سبيل المجاز. الثاني: أن يقال إنه متعلق بمحذوف؛ أي: ما كنا أكثر من

ذلك قط. , وأورد نص ابن مالك في(2) وبالجواز قال الدماميني

ذلك. فقد قدر مح<<ذوفا تتعل<<ق ب<<ه )ق<<ط((3) وأما ابن حجر

ا في ذل<<ك ال<<وقت وال أك<<ثر تقديره: ونحن م<<ا كن<<ا أك<<ثر من أمنا. وذكر أن ذل<<ك مم<<ا يس<<تدرك ب<<ه على ابن مال<<ك في توجيه<<ه. فكأن<<ه يمي<<ل إلى رأي الجمه<<ور في من<<ع وق<<وع

)قط( في اإليجاب. ج العي<<ني ق<<ة(4) وك<<ذلك خ<<ر مجيئه<<ا هن<<ا بأنه<<ا متعل

بمحذوف, والتقدير: ونحن ما كن<<ا ق<<ط في وقت أك<<ثر من<<اا في<<ه, ثم أورد نص ابن مال<<ك في ذل<<ك ال<<وقت وال آمن من في إجازته, وأتبعه باحتمالي<<ة مجيئ<<ه هن<<ا بمع<<نى أب<<دا على

. سبيل المجاز. وهو تخريج الكرماني كما مر وأغف<<ل الس<<يوطي التعلي<<ق على األث<<ر وأش<<ار في

. (5)موضع من كتابه إلى ندرة استعمالها بغير أداة نفي (7) ف<<أورد في<<ه ق<<ول ابن هش<<ام(6) وأما القسطالني

من أن )ق<ط( ظ<رف زم<ان الس<تغراق م<<ا مض<ى فيختص بالنفي, وأن الدماميني تعقب قوله باختصاصها بالنفي؛ ألنا على الدوام وإنما ذلك مالزمتها للنفي ليست أمرا مستمر هو الغالب, وبعده ذكر إجازة ابن مالك لهذا االستعمال, ثم

.8/155)( انظر: الكواكب الدراري 1 .4/164)( انظر: مصابيح الجامع 2 .2/564)( انظر: فتح الباري 3 .9/299)( انظر: عمدة القاري 4 .1/153)( انظر: التوشيح 5 .196 – 3/195)( انظر: إرشاد الساري 6 . 405)( انظر: مغني اللبيب ص7

172

وجه الحديث بأن التقدير في<<ه: نحن م<<ا كن<<ا ق<<ط في وقتأكثر منا في هذا الوقت وال آمن منا فيه.

المناقشة: المشهور في )قط( أنه يستعمل بع<<د نفي أو ش<<بهه, متصل بالماضي, وللنحويين في مجيئ<<ه في الكالم المثبت

قوالن: األول: أنها ظرف زمان الس<تغراق الماض<ي, وتختص

, قال الزجاجي: »قط: تكون في(1)بالنفي, وعليه الجمهور األمد, فتقول: ما رأيته قط, وال تقع في ه<<ذا الوج<<ه إال في النفي, ل<<و قلت: رأيت<<ه ق<<ط, ك<<ان مح<<اال ... وإنم<<ا ت<<دخل

.(2))قط( على ما كان نفيا للماضي ال للمستقبل« الثاني: جواز وقوعها م<<ع المثبت إم<<ا لفظ<<ا ومع<<نى,

. (4) , والرضي(3)وإما لفظا ال معنى, وعليه ابن مالك والذي يترجح لدي ما ذهب إليه الجمهور؛ لسببين:

- أن أدلة المجيزين محتملة أن يكون النفي فيها مق<<درا,1والدليل إذا احتمل بطل االستدالل به.

- أن استعمال )قط( مع النفي أو شبهه أكثر وأش<<هر من2استعمالها من دونه, فحمله على القاعدة المطردة أولى.

المسألة الخامسة والثالثون: وقوع الحال معرفةاألثر:

.(5) قول عروة: »أما إن جبريل قد نزل فصلى إمامه« , ومغ<<ني3/475, وش<<رح الكافي<<ة 4/108)( انظ<<ر: ش<<رح المفص<<ل 1

, وهم<<ع الهوام<<ع2/520, والتصريح بمض<<مون التوض<<يح 405اللبيب ص3/213-214.

.36 – 35)( كتاب حروف المعاني ص2 .222- 2/221)( انظر: شرح التسهيل 3 .3/475)( انظر: شرح الكافية 4 )( الرواية في صحيح البخاري: كتاب بدء الخل<<ق, ب<<اب ذك<<ر المالئك<<ة:5

).... فصلى أمام رسول الله ص<<لى الل<<ه علي<<ه وس<<لم(, وورد3/1178173

:اإلشكال مجيء )إمام( معرفة في موضع الحال.

:(1)موقف ابن مالك أوضح هنا أنه ال إش<<كال في فتح هم<<زة )أمام<<ه( ب<<ل في كس<<رها, وأوجب جعله<<ا نك<<رة بالتأوي<<ل, كغ<<يره من

:(2)المعارف الواقعة أحواال, ك<قول لبيد بن ربيعة ف<أرس<له<ا الع<<راك ول<م ي<<ذده<ا ول<م يشف<ق

عل<ى نغ<<ص ال<دخ<ال. (3)و )جاؤوا قضهم بقضيضهم(

موقف الشراح: إلى أن الرواي<<<<ة وردت بفتح(4) أش<<<<ار الكرم<<<<اني

الهمزة وكسرها ولم يوجه اإلشكال!. تخريج ابن مالك له(6) والدماميني(5) وأورد الزركشي

دون إضافة . أن الرواي<<<<ة بفتح الهم<<<<زة من(7) وأوض<<<<ح ابن حجر

)إمام(, وأن ابن مالك حكى رواية الكسر واستش<<كله؛ ألن

مض<<بوطا1/324 وس<<نن ابن ماج<<ة 2/103الحديث في صحيح مس<<لم 5/107بكسر همزة )إمام(, ورجح النووي في ش<<رحه لص<<حيح مس<<لم

أن الرواية بكسر همزة )إمام( مستدال بقوله في الحديث: )فأمني(. .249)( انظر: شواهد التوضيح ص1 , وشرح1/372, والكتاب108)( البيت من الوافر, وهو في: ديوانه ص2

, والمقاص<<د النحوي<<ة2/62, وش<<رح المفص<<ل 1/158أبي<<ات س<<يبويه , وبال نسبة في: اإلنص<<اف2/616, والتصريح بمضمون التوضيح 2/410 .4/19, وهمع الهوامع 2/455, وشرح شذور الذهب 2/822

, وقد جاء ه<<ذا1/316, جمهرة األمثال 1/161)( انظر: مجمع األمثال 3 في ص<<ورة بيت ش<<عري, وه<<و ق<<ول1/374المثال في كت<<اب س<<يبويه

الشماخ:ح حولي بالبقيع سبالها أتتني سليم قضها بقضيضها تمس

.13/173)( انظر: الكواكب الدراري 4 .2/713)( انظر: التنقيح 5 .7/57)( انظر: مصابيح الجامع 6 .6/311)( انظر: فتح الباري 7

174

)إمام( معرفة والموضع موضع الحال, فوجب جعل<<ه نك<<رةبالتأويل.

»وحكى ابن مالك أنه واستدرك العيني عليه إذ قال: روي بالكس<<ر بمع<<نى اإلم<<ام ال<<ذي ي<<ؤم الن<<اس, وق<<ال

: واستشكل بأن األمام معرفة, والموض<<ع موض<<ع(1)بعضهم الحال, فوجب جعله نكرة بالتأويل. قلت: ال يحتاج إلى هذا التعسف؛ ألن لفظ )أمام( الذي بمعنى: قدام. ظرف وه<<و

.(2)منصوب على الظرفية« باإلشارة إلى أن(4) والقسطالني(3) واكتفى السيوطي

الرواية بفتح همزة )أمام(.

المناقشة: إلى أن<<ه يجب في الح<<ال(5) ذهب جمه<<ور النح<<ويين

التنكير؛ ألنها خبر في المعنى, وألن صاحبها ال بد أن يك<<ون<<ا معرف<<ة, ف<<ألزموا الح<<ال التنك<<ير؛ لئال يت<<وهم كونهم<<ا نعت

.(6)ومنعوتا وأج<<از ي<<ونس والبغ<<داديون أن ي<<أتي الح<<ال معرف<<ة, وقاسوا على ذلك نح<و: ادخل<وا األول ف<األول, ونح<و: ج<اء

.(7)زيد الراكب وفصل الكوفيون في مجيئها على ص<<ورة المعرف<<ة؛ ف<<إن ك<<ان في الح<<ال مع<<نى الش<<رط ج<<از أن ي<<أتي على

)( يقصد ابن حجر.1 .15/137)( عمدة القاري 2 .5/2100)( انظر: التوشيح 3 .5/272)( انظر: إرشاد الساري 4 , وشرح1/214, واألصول 4/150, والمقتضب 1/44)( انظر: الكتاب 5

, وش<<<رح ابن عقي<<<ل3/1562, وارتش<<<اف الض<<<رب 2/641الكافي<<<ة .4/18, وهمع الهوامع 2/613, والتصريح بمضمون التوضيح 1/572

.4/18, وهمع الهوامع 326 -2/325)( انظر: شرح التسهيل 6 , هم<<ع1/573 , وشرح ابن عقي<<ل 3/1562)( انظر: ارتشاف الضرب 7

.4/18الهوامع 175

ص<<ورة المعرف<<ة, وهي م<<ع ذل<<ك نك<<رة, نح<<و: عب<<د الل<<ه المحسن أفضل منه المسيء, التق<<دير: إذا أحس<<ن أفض<<ل من<<ه إذا أس<<اء, وإن لم يكن فيه<<ا مع<<نى الش<<رط لم يص<<ح

.(1)تعريفها لفظا وقد اختلف النحويون في توجيه )العراك( في قول لبي<<دف<<ا ب<<أل أو باإلض<<افة على الس<<ابق, ونح<<وه مم<<ا ج<<اء معر

أقوال: ذهب سيبويه إلى أن )العراك( مصدر وقع حاال, كأنه-

. (2)قال : اعتراكا ,وأب<<<و(5), وابن الس<<<راج(4),والم<<<برد(3)وذهب األخفش-

إلى أن )الع<<راك((7),وابن الش<<جري(6)علي الفارسي ونحوها ليست بأحوال في الحقيقة, ولكنها دال<<ة على موضع الح<ال, أم<<ا األح<<وال فهي العوام<ل المض<مرة الناص<<بة له<<ا, ف<<إذا قي<<ل: أرس<<لها الع<<راك, فالتق<<دير عندهم: أرس<<لها تع<<ترك الع<<راك, ف<<< )تع<<ترك( جمل<<ة مكونة من فعل وفاعل في موضع الحال, كأن<<ه قي<<ل: أرسلها معترك<<ة. فالح<<ال في الحقيق<<ة فع<<ل مض<<مر,

فة دالة عليه. وهذه المصادر المعر إلى أن )الع<<راك( ص<<فة لمص<<در(8)ذهب ابن الطراوة-

محذوف, والتقدير: أرسلها اإلرسال العراك.

,1/573, وش<<<رح ابن عقي<<<ل 3/1562)( انظ<<<ر: ارتش<<<اف الض<<<رب 1 .4/18, وهمع الهوامع 2/618والتصريح بمضمون التوضيح

.1/378)( انظر: الكتاب 2 .3/1563)( انظر نسبة الرأي له في: ارتشاف الضرب 3 , وانظ<<ر نس<<بة ال<<رأي ل<<ه في: ارتش<<اف3/237)( انظ<<ر: المقتض<<ب 4

.3/1563الضرب .1/164)( انظر: األصول 5 .18-16, والمسائل المنثورة ص172)( انظر: اإليضاح ص6 .1/235)( انظر: أمالي ابن الشجري 7 .3/1564)( انظر نسبة الرأي له في: ارتشاف الضرب 8

176

ذهب ابن يعيش إلى أن )الع<<راك( ونح<<وه نائب<<ة عن- الحال وليست حاال, وإنم<<ا التق<<دير: أرس<<لها معترك<<ة, ثم جع<<ل الفع<<ل موض<<ع اس<<م الفاع<<ل لمش<<ابهته ل<<ه فصار تعترك, ثم جعل المصدر موضع الفع<<ل لداللت<<ه

. وقريب من هذا الرأي ما ذهب إليه ابن طاهر(1)عليه وهو أن )العراك( ونحوه واقع<<ة موق<<ع(2)وابن خروف

أسماء ف<<اعلين منتص<<بة على الح<<ال بنفس<<ها مش<<تقةمن ألفاظها أو من معانيها.

.(3)وزعم ابن خروف أنه مذهب سيبيويه ذهب ابن هش<<<ام إلى أن األل<<<ف والالم زائ<<<دتان, إذ-

قال: »شرط الحال أن تكون نكرة, فإن جاءت بلفظ المعرفة وجب تأويلها بنكرة, وذل<<ك كق<<ولهم: ادخل<<وا األول ف<<األول, وأرس<<لها الع<<راك .... وه<<ذه المواض<<ع

جة على زيادة األلف والالم« .(4)ونحوها مخر وال<<ذي ي<<ترجح ل<<دي أن رواي<<ة الكس<<ر في األث<<ر الس<<ابق من تص<<رف ال<<رواة, ويؤي<<د ذل<<ك إغف<<ال الش<<راح

ذكرها سوى الكرماني.

.2/63)( انظر: شرح المفصل 1 .3/1564)( انظر نسبة الرأي لهما في: ارتشاف الضرب 2 .3/1564)( انظر: ارتشاف الضرب 3 .236 – 235)( شرح قطر الندى ص4

177

المسألة السادسة والثالثون: دخول )من( الزائدة على)بله(

الحديث:لم-:»يق<<ول الل<<ه لى الل<<ه علي<<ه وس<< بي -ص<< ق<<ول النالحين م<<ا ال عين رأت وال أذن <<ادي الص<< تعالى: أع<<ددت لعب سمعت وال خطر على قلب بشر؛ ذخرا من بله م<<ا أطلعتم

.(1)عليه« :اإلشكال

دخول )من( الزائدة على )بله(.:(2)موقف ابن مالك

<<ه(: أفاد أن دخولها نادر, وأن المعروف اس<<تعمال )بل اس<<م فع<<ل بمع<<نى: ات<<رك, ناص<<با لم<<ا يليه<<ا بمقتض<<ى

:(3)المفعولية, كقول الشاعرى الحداة بها مش<ي ت<مش<ي الق<ط<وف إذا غن

جبا ة الن ال<جواد ف<ب<له الجـلواستعماله: مصدرا بمعنى )الترك( مضافا إلى ما يليه.

– كونها مصدرا –والفتحة في األول بنائية, وفي الثاني إعرابية.

وأشار إلى أنه مصدر مهمل ممنوع التصرف.

اح: موقف الشر

)( صحيح البخاري: كتاب التفسير,سورة الس<<جدة, ب<<اب قول<<ه تع<<الى:1. 4/1794}فال تعلم نفس ما أخفي لهم{:

.260 -259)( انظر: شواهد التوضيح ص2 , وش<<رح57)( البيت من البس<<يط,إلب<<راهيم بن هرم<<ة في: ديوان<<ه ص3

13/478, ولس<<ان الع<<رب 6/334, والتكملة للصاغاني 4/49المفصل .210)بله(, ونسب ألبي زبيد في الصاحبي في فقه اللغة ص

178

وجه الكرماني هذا االستعمال بقوله: »)بله( معن<<اه: دع, ويق<<<ال معن<<<اه: س<<<وى؛ أي: غ<<<ير م<<<ا ذك<<<ر لكم في الق<<رآن.ق<<ال الص<<غاني: اتفقت جمي<<ع نس<<خ الص<<حيح على

.(1))من بله( والصواب إسقاط كلمة )من( منه« فيه أقواال:(2) وأورد الزركشي

ه ضبط بفتح الهاء كأنه ظن - قول ابن التين السفاقسي:أن بناءه<<ا على الفتح ك<<< )أين( و)كي<<ف(, وآخ<<رون يكس<<رونها وهو الوجه؛ ألنه مضاف إلى ما بعده مثل )قبل( و)بعد( إذا

أضيفا خفضا. - قيل معناه: دع ما اطلعتم عليه فإنه سهل أو يسير في

جنب ما ادخرته لهم.- قيل إنها بمعنى: فضل.

,(3)- األشبه أنها هنا بمعنى: سوى وغير. حكاه ابن فارسألجل قوله:»من بله«.

- وقال غيره: صوابه: )بله( بغير )من(. - قول األخفش: )بله( ههنا مصدر كما تق<<ول: ض<<رب زي<<د,

وندر دخول )من( عليه زائدة. وأش<<ار ال<<دماميني في<<ه إلى أن ابن ال<<تين نص في شرحه للبخاري على أن )بله( ضبط بالفتح والجر, وكالهما م<<ع وج<<ود )من(, فأما الج<<ر: فوجه بأنه<<ا بمع<<نى: غ<<ير, والكسرة التي على الهاء حينئذ إعرابية, وأما توجي<<ه الفتح

بمع<<نى )كي<<ف(– يعني بله –: وإذا كان (4)فقد قال الرضيجاز أن يدخله )من(.

ثم ذكر الدماميني ما حكاه أبو زيد: إن فالنا ال يطيق حمل<<ه أن ي<<أتي بالص<<خرة؛ أي: كي<<ف ومن أين؟, الفه<<ر فمن بل وعلق علي<<ه بقول<<ه: »وعلي<<ه تتخ<<رج ه<<ذه الرواي<<ة فتك<<ون بمعنى: كيف, التي يقص<<د به<<ا االس<<تبعاد و )م<<ا( مص<<درية, وهي مع ص<<لتها في مح<<ل رف<<ع على االبت<<داء والخ<<بر )من<<ه؛ أي: كي<<ف بله( والضمير من )عليه( عائد على م<<ا ادخرت

.18/44)( الكواكب الدراري 1 .2/978)( انظر: التنقيح 2 .1/133)( انظر: المجمل 3 .3/304)( انظر: شرح الكافية 4

179

ومن أين اطالعكم على ما ادخرت<<ه لعب<<ادي الص<<الحين .....(1)هذا أحسن ما يقال في هذا المحل«

ه يق<<ول:(2) وأورد ابن حجر فيه ق<<ول الخط<<ابي: كأن دع م<<ا أطلعتم علي<<ه فإن<<ه س<<هل في جنب م<<ا ادخ<<ر لهم, واستدرك عليه بأن هذا الئق بشرح )بله( بغير تق<<دم )من(

عليها, وأما إذا تقدمت فقد قيل إنها:بمعنى: كيف.-بمعنى: أجل.-بمعنى: غير, أو: سوى.-

ثم ذكر قول الص<<غاني الس<<ابق ال<<ذكر, وأن<<ه تعقبرت بمع<<نى: من أج<<ل, بأن إسقاطها ال يتعين إال إذا فس<< أو: من غير أو سوى, فكيف وقد ثبت في عدة مصنفات

خارج الصحيح إثبات )من(. وأورد بعده قولي ابن مالك واألخفش فيه. وذكر أنه

البن هشام أن )بل<<ه( اس<<تعملت معرب<<ة(3)وقع في المغني مجرورة ب< )من( وأنها بمع<<نى )غ<<ير( ولم ي<<ذكر س<<واه, ثم اس<<تدرك علي<<ه بقول<<ه: »وفي<<ه نظ<<ر؛ ألن ابن ال<<تين حكى رواية )من بله( بفتح الهاء مع وجود )من(, فعلى ه<<ذا فهي مبنية و)م<<ا( مص<<درية وهي وص<<لتها في موض<<ع رف<<ع على االبتداء والخبر هو الجار والمجرور المتقدم, ويكون المراد ب<)بله(: كيف, التي يقصد بها االستبعاد, والمع<<نى: من أين اطالعكم على ه<ذا الق<در ال<ذي تقص<ر عق<ول البش<ر عن اإلحاطة به, ودخول )من( على )بله( إذا كانت بهذا المعنى

.(4)جائز كما أشار إليه الشريف في شرح الحاجبية« ورجح ابن حج<<ر في آخ<<ر حديث<<ه عن المس<<ألة أنه<<ا بمعنى: غير, إذ قال: »وأصح التوجيه<<ات لخص<<وص س<<ياقن لمن تأمل<<ه, حديث الباب .... أنها بمعنى )غير(, وذل<<ك بي

.(5)والله أعلم«

.350 -8/349)( مصابيح الجامع 1 .517-8/516)( انظر: فتح الباري 2 .260)( انظر: مغني اللبيب ص3 .3/304 . وانظر: شرح الكافية 517-8/516)( فتح الباري 4)( المرجع السابق.5

180

ن لي ما(1) وذكر العيني في معناه أقواال, ولم يتبياختاره منها, فمما قال:

معناه: سوى, أي سوى ما أطلعتم عليه.-بته عنكم فضل ما أطلعتم- بمعنى: فضل, أي: الذي غي

عليه. في معنى )بل<<ه( مختص<<ر(2) وما أورده السيوطي

ها بمعنى )غ<<ير( , فكأن<<ه لما ذكره ابن حجر؛ من ترجيحه أنيميل إلى رأيه.

وأفاض القسطالني في حديثه عند هذا الحديث,ومن أبرز ما ذكره:

أن )بل<<ه( بزي<<ادة )من( الج<<ارة ق<<د وقعت في الف<<رعر بحض<رة إم<<ام المعتمد المقابل على أصل اليونيني المحره رآه في أصل اليوني<<ني العربية أبي عبد الله بن مالك, وأن المذكور, ومن ثم أشار إلى النظر فيما قاله الص<<غاني من

أن الصواب إسقاط )من(. ومما أورده:

- توجيه ابن التين.- تخريج الرضي.

.(3)- اختيار ابن حجر أنها بمعنى: غير ولم يظهر لي ترجيح للقسطالني ألحد هذه اآلراء.

المناقشة: ع<<<د الكوفي<<<ون والبغ<<<داديون )بل<<<ه( من ألف<<<اظ االستثناء, وأنكر ذلك البص<<ريون؛ محتجين ب<<أن )إال( ال تق<<ع مكانها, وألن ما بعدها ال يكون إال من جنس ما قبلها, وألن

.(4)حرف العطف يجوز دخوله عليها وأج<<<از الكوفي<<<ون في<<<ه النص<<<ب, وأنك<<<ره أك<<<ثر البص<<ريين, وإذا ج<<رت فق<<ال بعض الكوف<<يين: هي اس<<م

.(5)بمعنى: غير, وما بعدها مخفوض باإلضافة

.19/114)( انظر: عمدة القاري 1 .7/2983)( انظر: التوشيح 2 .292-7/291)( انظر: إرشاد الساري 3 .297- 3/296, وهمع الهوامع 3/1554)( انظر: ارتشاف الضرب 4)( المرجعين السابقين.5

181

:(6) ويمكن تلخيص أهم ما قيل في معناه على أربعة أوجه - اسم فعل أمر بمعنى )دع(, أو )اترك( ناصبة لم<<ا يليه<<ا1

على أنه مفعوله, وفتحة )بله( بنائية. - مصدر بمعنى الترك, نائب عن فعل األمر, مض<<اف إلى2

ما يليه, وفتحته إعرابية وهو مص<<در مهم<<ل الفع<<ل ممن<<وعالتصرف.

- اسم بمعنى )كيف( في موضع الخبر, وما بعدها مرفوع3على االبتداء, وفتحة )بله( بنائية.

- اسم بمعنى )سوى( أو )غير( فتكون من ألفاظ4 االستثناء.

والذي أميل إليه في تخريج الحديث أنه<<ا من ألف<<اظاالستثناء بمعنى )غير(؛ لمناسبتها لسياق الحديث.

, والتص<<ريح بمض<<مون1555-3/1554)( انظ<<ر: ارتش<<اف الض<<رب 6–< 4/156التوضيح . وه<ذه األوج<ه298–3/297, وهمع الهوامع 157

األربع<<ة هي تلخيص د محم<<ود فج<<ال في كتاب<<ه )الح<<ديث النب<<وي في(. 272-271النحو العربي ص

182

الفصل الثاني

مشكالت صحيح البخاري التصريفية

جمعا وتوثيقا ومناقشة

المسألة األولى: حذف همزة )أخوة(الحديث:

<<و كنت قول رسول الله -صلى الله علي<<ه وس<<لم-: »ول الم خذت أبا بكر, ولكن خ<<وة اإلس<< خذا خليال من أمتي الت مت

ته« .(1)ومود: اإلشكال

حذف الهمزة من )أخوة(.:(2)موقف ابن مالك

)( ص<<حيح البخ<<اري, وورد الح<<ديث في: كت<<اب الص<<الة, ب<<اب الخوخ<<ة1 ,وكتاب فضائل الصحابة, باب ق<<ول الن<<بي1/177والممر في المسجد:

.3/1337-صلى الله عليه وسلم-: »سدوا األبواب إال باب أبي بكر«: .142-141)( انظر: شواهد التوضيح ص2

183

أوضح ابن مالك أن األصل: »ولكن أخ<<وة اإلس<<الم« فنقلت حرك<<ة الهم<<زة إلى الن<<ون وح<<ذفت الهم<<زة على القاعدة المشهورة, فص<ار )ولكن خ<وة اإلس<الم(, فع<رض بعد ذلك استثقال ضمة بين كسرة وض<<مة, فس<<كن الن<<ون تخفيفا فصار »ولكن خوة اإلس<<الم«, وس<<كون الن<<ون بع<<د

هذا العمل غير سكونه األصلي. (1) وشبيه ب< )ولكن خوة اإلسالم( في تخفيفه مرتين

چ چ ڇ ڇچ وحذف همزته لفظا وخطا قوله تعالى: فإن أصله: لكن أنا, فنقلت حركة الهمزة وحذفت,(2)چ

فصار لكننا, فاستثقل توالي النونين متحركين, فسكنأولهما وأدغم في الثاني.

والحاصل عنده أن للناطق ب< »ولكن خ<<وة اإلس<<الم«ثالثة أوجه:

األول: سكون النون وثبوت الهمزة بعدها مضمومة.والثاني: ضم النون وحذف الهمزة.

والثالث: سكون النون وحذف الهمزة. فاألول أصل, والثاني فرع, والثالث فرع الفرع.

موقف الشراح: ابن(5) وال<<دماميني(4) والزركشي(3) واف<<ق الكرم<<اني

مالك, وأوردوا تخريجه للحديث. على أن رواي<<<<ة األك<<<<ثرين »ولكن(6) ونص ابن حجر

الم« أخوة اإلسالم«, وأن رواية األصيلي »ولكن خوة اإلس<< بحذف األلف, واكتفى في توجيهها بإيراد ق<<ول ابن بط<<ال: بأنه ال يعرف مع<<نى ه<<ذه الكلم<<ة ولم يج<<د )خ<<وة( بمع<<نى

)( وهما حذف الهمزة بعد نقل ضمتها إلى النون, وتسكين الن<<ون بع<<د1ضمه.

.38)( سورة الكهف, من اآلية: 2 .4/128)( انظر: الكواكب الدراري: 3 .1/166)( انظر: التنقيح 4 .2/164)( انظر: مصابيح الجامع 5 .14-7/13, 1/559)( انظر: فتح الباري 6

184

)خل<<ة( في كالم الع<<رب, وق<<د وج<<دت في بعض الرواي<<ات )ولكن خل<<ة اإلس<<الم( وه<<و الص<<واب, وق<<ول ابن ال<<تين: باحتم<<ال س<<قوط األل<<ف من الرواي<<ة؛ لثبوته<<ا في س<<ائر

الروايات, وقول ابن مالك دون اعتراض أو تأييد. وم<<ا أورده ابن حج<<ر ذك<<ره العي<<ني وزاد معلق<<ا على توجيه ابن مالك بقوله: »كل هذا تكلف خارج عن القاعدة, ولكن الوجه أن يقال: إن )لكن( على حاله<<ا س<<اكنة الن<<ون وحذفت الهمزة من )أخوة( اعتباطا, ولهذا قال ابن ال<<تين: رويناه بغير همزة وال أصل لهذا, وكأن الهمزة سقطت هنا

ا على(1)وهي ثابت<<ة في ب<<اقي المواض<<ع« , واس<<تدرك أيض<< توجيه ابن مالك في موضع آخر بقوله: »هذا توجيه بعي<<د ال

. فكأن العيني يرجح تص<<رف ال<<رواة في(2)يوافق األصول«الحديث.

عا(4) مختصرا, والقسطالني(3) ووافق السيوطي متوس<< ابن مالك في توجيهه من دون ع<<زو األخ<<ير التوجي<<ه ال<<ذي

ذكره البن مالك!.المناقشة:

تبين مما سبق إشكال حذف الهمزة من رواية األصيلي للحديث, واختيارات الشراح في تخريجه,

وموافقة غالبهم لرأي ابن مالك فيه, إال أن المناسب ذكره هنا أن القاضي عياضا قد سبق ابن مالك إلى إزالة هذا

اإلشكال إذ قال في مشارقه: »قال شيخنا أبو الحسن بن األخضر النحوي: ووجهه أنه نقل حركة الهمزة إلى نون )لكن(, تشبيها بالتقاء الساكنين ثم جاء منه الخروج من

چ چ الكسرة إلى الضمة فسكن النون ومثله قوله تعالى

.4/245)( عمدة القاري 1 .16/176)( عمدة القاري 2 .2/538)( انظر: التوشيح 3 .1/453)( انظر: إرشاد الساري 4

185

المعنى: لكن أنا, فنقل الهمزة ثم سكن(1)چچ ڇ ڇ , وأشار عياض إلى أن »مثله(2)وأدغم الجتماع المثلين«

ك من أصحاب محمد( أي: من أجل(3)في الحديث )أجن:(4)أنك؛ حذفت األلف والالم, ومثله قوله

<ة <ك م<ن ع<ب<<س<ي ل<ه<نل<وس<ي<م<ة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

: معناه: لله إنك؛ أسقط إحدى(5) قال أبو عبيد وقال أبو مروان بن(6)الالمين وحذف األلف من )إنك(

سراج: أما قوله: )لهنك( فإنما هو )إلنك( فأبدل الهمزة.(7)هاء«

وأضاف السهيلي وجها آخر, فقال: »ويحتمل أيضا أن تكون لغة في األخوة كما قالت العرب: خذ وكل ومر؛

من األمر واألخذ واألكل, فال غرو أيضا أن يوجد في كالمهم مثل هذا مما حذفت همزته التي هي في موضع

. (8)الفاء وبقيت عين الكلمة والمها«

.38)( سورة الكهف, من اآلية: 1 .1/39)( مشارق األنوار 2 أن امرأة13/8 ولسان العرب 4/73)( في غريب الحديث البن سالم 3

عبد الله بن مس<<عود س<<ألته أن يكس<وها فق<<ال: إني أخش<<ى أن ت<<دعيك من جلباب الله الذي جلببك، قالت: وما هو؟ ق<<ال: بيت<<ك، ق<<الت: أجن

.أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- تقول هذا؟)( صدر بيت من بحر الطويل, وعجزه: على هنوات كاذب من يقولها4

,4/225,<< 4/74 أنشده الكسائي, كما في: غريب الحديث البن س<<الم )ج م ن(, وخزان<<ة األدب13/92, ولس<<ان الع<<رب 3/442وته<<ذيب اللغ<<ة

, وش<<رح الجم<<ل البن1/209, وال<<بيت بال نس<<بة في: اإلنص<<اف 10/340 .1/441عصفور

.75-4/74)( انظر: غريب الحديث 5 )( في كالم أبي عبي<<د نظ<<ر؛ إذ الس<<اقط من )لل<<ه( الم<<ان وأبقى الم<<ا6

واح<<دة, ال إح<<دى الالمين كم<<ا ذك<ر!. وق<<د ذك<<ر األنب<<اري في اإلنص<<افلمة؛ وه<<و أن أص<<له )لل<<ه إن<<ك1/216 ل بن س<< وجه<<ا ع<<زاه للمفض<<

لوسيمة(, فح<<ذفت الم<<ان من )لل<<ه( والهم<<زة من )إن( فبقي )لهن<<ك(. .4/1277وأشار الرضي إلى هذا الوجه في شرح الكافية

.1/39)( مشارق األنوار 7 .129)( أمالي السهيلي ص8

186

.(9) وأشار إلى هذه اللغة ابن األثير في نهايته وال<<ذي ي<<ترجح ل<<دي في توجي<<ه الح<<ديث أن ح<<ذف الهمزة من تصرف الرواة؛ لثبوتها في أك<<ثر الرواي<<ات كم<<ا

أشار إلى ذلك ابن حجر والعيني آنفا.

المسألة الثانية: في إبدال الهمزة تاءاألثر:

قول عائشة -رضي الله عنها-: »كانت إحدانا إذا كانتم- أن حائضا فأراد رسول الله -صلى الله عليه وسل

زر« .(2)يباشرها أمرها أن تت:اإلشكال

زر( . إبدال الهمزة تاء في )ات:(3)موقف ابن مالك

.2/90)( انظر: النهاية في غريب الحديث واألثر 9 .1/115)( صحيح البخاري: كتاب الحيض, باب مباشرة الحائض: 2 .239–238)( انظر: شواهد التوضيح ص3

187

أوضح عند هذا الحديث أن ما كان على وزن )افتعل( مما فاؤه واو أو ياء فإبدال فائه الزم في اللغة المشهورة,ص<<ل( سر. فالتاء األولى في )ات سر يت صل, وات صل يت نحو: ات

سر( بدل من ياء. بدل من واو, وفي )ات فإن كانت فاء ما وزنه )افتعل( همزة أبدلت ياء بعد همزة الوصل مبدوءا بها, نحو: ايتمر وايتمر وايتمار, وألف<<ا بعد همزة المتكلم, نحو: آتمر. وسلمت فيم<<ا س<<وى ذل<<ك,

نحو: يأتمر فهو مؤتمر. وأنه قد يشبه هذا النوع بما فاؤه واو أو ياء فتجيء بتاءزر( مشددة قبل العين, لكنه مقصور على السماع, ك< )ات

كل(, ومنه قراءة ابن محيصن: من ٺ ٺ چو)ات (1) چ ٿ ات

بألف وصل وتاء مشددة.موقف الشراح:

من هذا اإلشكال موقف الم<<تردد؛ إذ وقف الكرماني لهذه اللفظ<<ة,(2)أورد عند هذا الحديث تخطئة الزمخشري

»قول عائش<<ة وهي من فص<<حاء الع<<رب حج<<ة في ثم قال ج<<<وازه, ف<<<المخطئ مخطئ, أو أن<<<ه وق<<<ع من ال<<<رواة

!. (3)عنها« إال أن<<<<ه في موض<<<<ع آخ<<<<ر ق<<<<ال: »وفي الص<<<<حيح

<<أتزر(ب<<دون اإلدغ<<ام« .فكأن<<ه من خالل م<<ا(4)الم<<ذكور)أن تسبق يميل إلى أن هذه اللفظة وقعت من الرواة.

. وق<<راءة ابن محيص<<ن في المح<<رر283)( سورة البقرة, من اآلي<<ة: 1 }ال<<ذي ايتمن{ بإب<<دال574-2/573, والبح<<ر المحي<<ط 2/528الوج<<يز

أن574-2/573 والبح<<ر المحي<<ط 1/356الهم<<زة ي<<اء, وفي الكش<<اف ا على عاصما في شاذه قرأ }الذي اتمن{ بإدغام الي<<اء في الت<<اء قياس<<

سر( في االفتعال من اليسر. )ات .1/26, والفائق 1/524, والمفصل 1/356)( انظر: الكشاف 2 .3/165)( الكواكب الدراري 3 .3/167)( الكواكب الدراري 4

188

هن<<ا إلى أن الرواي<<ة اش<<تهرت(1) وأش<<ار الزركشي بأن<ه ع<امي, والص<واب:(2)بالتشديد, وذكر قول المط<رزي

<<زر بهم<<زتين, األولى للوص<<ل, والثاني<<ة ف<<اء )افتع<<ل(. ائتزر وأض<<<اف أن الزمخش<<<ري ح بخط<<<أ من ق<<<ال: ات ص<<<ر

باإلدغ<<ام, وأن ابن مال<<ك ح<<اول تخريج<<ه على وج<<ه يص<<ح,وقصره على السماع. ولم يتبين لي رأي الزركشي فيه.

على أن الرواية ثبتت في النسخ(3) ونص الدماميني بت<<اء مش<<ددة بع<<د الهم<<زة, وذك<<ر أن الص<<واب في<<ه عن<<د<<زر( بهم<<زتين ثانيتهم<<ا ف<<اء )افتع<<ل(, من المط<<رزي )ائت اإلزار, وأن الزمخشري قطع بخطأ اإلدغام, وأما ابن مالك فأجازه مقصورا على الس<<ماع. ولم يت<<بين لي اختي<<اره في

المسألة. في روايته وغيره<<ا بتش<<ديد أنه(4) وأوضح ابن حجر

التاء المثناه بعد الهمزة وأصله: فأءتزر بهمزه س<<اكنة بع<<د الهم<<زة المفتوح<<ة ثم المثن<<اه ب<<وزن )افتع<<ل(, وأن أك<<ثر النح<<ويين أنك<<ر اإلدغ<ام, ح<<تى ق<<ال ص<احب المفص<<ل أن<<ه خطأ, لكن نقل غيره أنه مذهب الكوفيين, وحكاه الصغاني في )مجمع البحرين(, وأن ابن مالك قصره على الس<<ماع.

إلى أن الرواي<<ة عن<<د (5)وأش<<ار ابن حج<<ر في موض<<ع آخرالكشميهني )أن تأتزر( وأنها األفصح.

بفتح الهم<<زة وتش<<ديد الت<<اء(6) والرواية عند العي<<ني المثناه, وأصله: ائتزر, بالهمزتين أوالهم<ا مفتوح<<ة والثاني<<ة ساكنة؛ ألن أصله من: أزر, فنقل إلى باب )افتع<<ل( فص<<ارزر, وكذا اس<<تعمل من غ<<ير إدغ<<ام في ح<<ديث آخ<<ر زر يت اتبي يباشر بعض نسائه وهي مؤتزرة في حالة وهو »كان الن

.1/119)( انظر: التنقيح 1ب في ترتيب المعرب ص2 .35)( انظر: المغر .14-2/13)( انظر: مصابيح الجامع 3 .404-1/403)( انظر: فتح الباري 4 .1/404)( انظر: فتح الباري 5 .3/265)( انظر: عمدة القاري 6

189

من أن ع<<<وام(2), ثم ذك<<<ر ق<<<ول ابن هش<<<ام(1)الحيض«فونه فيقرؤونه ب<<ألف وت<<اء مش<<ددة وال وج<<ه المحدثين يحر له؛ ألنه افتعل من اإلزار ففاؤه همزة, فساكنة بع<<د هم<<زة

المضارعة المفتوحة. وأن الزمخشري كذلك أنكر اإلدغ<<ام, ثم أورد الوج<<ه األول فق<<ط ال<<ذي ذك<<ره الكرم<<اني من أن الح<<ديث حج<<ة على المانع, وتعقب<<ه بقول<<ه: »إنم<<ا يص<<ح م<<ا ادع<<اه إذا ثبت عن عائشة أنها قالت باإلدغام, فلم ال يجوز أن يكون هذا خط<<أ مثل ما قال معظم أئم<<ة ه<<ذا الش<<أن, ويك<<ون الخط<<أ من بعض الرواة, أو من عوام المح<<دثين ال من عائش<<ة رض<<ي

. وق<<د أورد الكرم<<اني ه<<ذا االحتم<<ال(3)الل<<ه تع<<الى عنه<<ا«ح العي<<ني ب<<أنفكيف أغفله العيني؟!. وفي موضع آخر صر

. ومن خالل ه<<ذين(4)اللغة الفصحى فيها الهم<<زة بال إدغ<<امالقولين يبدو أنه يميل إلى القول المانع لهذا االستعمال..(5) ونص السيوطي على أن الصواب في الرواية )تأتزر(

واكتفى القسطالني بإشارته إلى أن رواية.(6)الكشميهني)أن تأتزر(هي األفصح

المناقشة:زر(: ائتزر, بالهمزة على وزن )افتع<<ل(, من: أصل )ات اإلزار, ثم قلبت الهمزة ياء؛ ألن ما قبله<<ا مكس<<ور, فص<<ار:

زر. ايتزر,ثم أبدلت الياء تاء, ثم أدغمت في التاء فصار:ات ومذهب جمهور النحويين أن الياء المبدلة من الهمزة

.(7)ال تقلب تاء في االفتعال

.1/44)( انظر: النهاية في غريب الحديث واألثر 1 .4/383)( انظر: أوضح المسالك 2 .266-3/265)( عمدة القاري 3 .267- 3/266)( انظر: عمدة القاري 4 .1/403)( التوشيح 5 .1/345)( انظر: إرشاد الساري 6 , وتوض<<يح المقاص<<د312, التس<<هيل ص2/287)( انظ<<ر: الخص<<ائص 7

, والتص<<ريح بمض<<مون التوض<<يح1/309, وارتش<<اف الض<<رب 3/16195/441-442.

190

قال ابن هشام: »وتقول في )افتعل( من اإلزار: ايتزر, وال يجوز إبدال الياء تاء وإدغامها في التاء؛ ألن هذه الياء ب<<دل

.(1)من همزة, وليست أصلية« أما البغداديون فلهم فيه مذهب آخر مخ<<الف ل<<رأي الجمهور, وهو أن قلب الهمزة تاء في االفتعال جائز, ق<<ال المرادي: »وحكي عن البغداديين أنهم أج<<ازوا اإلب<<دال منمن, من زر, وات ذي الهمزة, وحكوا من ذلك ألفاظا وهي: اتخ<<ذ من ه<<ل من األه<<ل, ومن<<ه عن<<دهم ات اإلزار واألمانة, وات

. (2)األخذ« والذي يترجح لدي إجازة اإلبدال من ذي الهمزة مع النص على قل<<ة م<<ا ورد من<<ه؛ لثبوت<<ه في الق<<راءات؛ إذ

, وكذلك ورود ش<<واهده(3)القراءة تصحح العربية ال العكسفي األحاديث النبوية, ومنه غير حديث الباب:

يرا <<ان الث<<وب قص<< حديث جابر -رضي الل<<ه عن<<ه-: »ف<<إن كزر به« .(5) كذا لجميع رواة الموطأ باإلبدال واإلدغام(4)فليت

وحديث عائشة -رضي الله عنها-: »كان رسول الله -صلىزر« م- يأمرني إذا حضت أن ات باإلدغام.(6)الله عليه وسل

القسم الث<اني .4/354)( أوضح المسالك 1 , وارتش<<اف3/83, وانظر: شرح الش<<افية 3/1619)( توضيح المقاصد 2

. 445, 388/ 5, والتصريح بمضمون التوضيح 1/309الضرب .6/88)( انظر: إرشاد الساري 3 )( أخرجه مالك في الموطأ: كتاب ص<<الة الجماع<<ة, ب<<اب الرخص<<ة في4

.1/141الصالة: .3/1619)( انظر: توضيح المقاصد 5 )( أخرجه الترمذي في سننه: أبواب الطهارة, باب ما جاء في مباشرة6

.1/88الحائض: 191

الدراسة المنهجيةوتشتمل على ثالثة فصول:

األول: االتفاق واالختالف فيالتوجيه.

الثاني: منهجهم في التوجيه.الثالث: التقويم.

الفص<<<<<<ل األول: االتف<<<<<<اق واالختالف فيالتوجيه:

وتحته أربعة مباحث: المبحث األول: ما اتفقوا عليه.المبحث الثاني: ما اختلفوا فيه.المبحث الثالث: أسباب االتفاق.

192

المبحث الرابع : أسباب االختالف.

المبحث األول: ما اتفقوا فيه:المسائل التي وافق شراح الصحيح ابن مالك في توجيهها:

العط<<<ف على الض<<<مير المج<<<رور دون إع<<<ادة-.(1)الجار

.(2)حذف الفاء من جواب )أما(-.(3)خلو ما بعد )إن( المخففة من الالم الفارقة -.(4)استعمال )بيد( غير متلوة ب<)أن(-.(5)دخول الفاء على خبر المبتدأ-.(6)إفادة )إذ( االستقبال, وإفادة )إذا( المضي-.(7)ورود الماضي بمعنى األمر-.(8)حذف الفاء والمبتدأ من جواب الشرط- إلحاق الفعل عالم<<ة التثني<<ة والجم<<ع م<<ع االس<<م-

.(9)الظاهر

.75)( انظر المسألة: ص1 .157)( انظر المسألة: ص2 .70)( انظر المسألة: ص3 .166)( انظر المسألة: ص4 .190)( انظر المسألة: ص5 .34)( انظر المسألة: ص6 .86)( انظر المسألة: ص7 .151)( انظر المسألة: ص8 .194)( انظر المسألة: ص9

193

.(10)دخول )من( الزائدة على )بله(-.(2)مجيء )ليس( حرفا-.(3)مجيء )من( البتداء الغاية الزمانية-.(4)وقوع خبر )جعل( فعال ماضيا-

وهن<<<اك مس<<<ائل واف<<<ق الش<<<راح ابن مال<<<ك في تخريجها, مع إضافة احتم<<االت أخ<<رى في التخ<<ريج, وه<<ذه

المسائل: الع<<<<دول عن ض<<<<مير الم<<<<ذكر إلى الم<<<<ؤنث: زاد-

الدماميني وابن حجر والقسطالني احتماال في تخريج «, وزاد الدمامينيهن لهن ول<من أتى عليهنحديث »

»ما العمل فياحتماال آخر لتأنيث الضمير في حديث ام أفضل منها في هذه .(5)« أي

استعمال)قط( في الكالم المثبت: زاد الكرم<<اني في-.(6)تخريج الحديث احتمالين

وقوع التمي<<يز بع<<د فاع<<ل نعم ظ<<اهرا: زاد الكرم<<اني- احتمالين في تخريج الحديث, وزاد الدماميني احتم<<اال

.(7)آخر رفع المستثنى التام الم<<وجب: زاد الكرم<<اني احتم<<اال-

في تخ<<<ريج الح<<<ديث األول »ك<<<ل أمتي مع<<<افى إال المجاهرون«, وزاد في توجيه الحديث اآلخر »أحرموا

.(8)كلهم إال أبو قتادة لم يحرم« احتماال ثانيا

.214)( انظر المسألة: ص10 .163)( انظر المسألة: ص2 .145)( انظر المسألة: ص3 .105)( انظر المسألة: ص4 .96)( انظر المسألة: ص5 .206)( انظر المسألة: ص6 .126)( انظر المسألة: ص7 .62)( انظر المسألة: ص8

194

ح<<ذف ح<<رف العط<<ف: زاد الكرم<<اني احتم<<الين في-. (1)تخريج اإلشكال, وزاد الدماميني وجها آخر

إطالق الجمع على االثنين: زاد ابن حجر في تخريج<<ه-.(2)احتمالين, وأضاف العيني احتماال آخر

لزوم المثنى األلف رفع<<ا ونص<<با وج<<را: زاد ابن حج<<ر-قنا اثنا عش<<ر«, وتبع<<ه احتماال في تخريج حديث »ففر

.(3)العيني حذف األلف من )ما( االستفهامية غير المجرورة: زاد-

الكرم<<<<<اني وال<<<<<دماميني والعي<<<<<ني والس<<<<<يوطي (4)والقسطالني احتماال, وأضاف ابن حجر احتماال آخر

. ثبوت حرف العلة في الفعل المج<زوم: زاد ابن حج<ر-

<<رى م<<ا احتماال في تخريج حديث »وإن تكن األخرى ت.(5 )أصنع«

ح<<ذف ن<<ون الرف<<ع من األفع<<ال الخمس<<ة لمج<<رد - : زاد الكرم<<<<<اني وابن حج<<<<<ر والعي<<<<<نيالتخفيف

إذا أخذت<م<<<اوالقسطالني احتماال في تخريج ح<<ديث »را .(6)«مضاجعكم<ا تكب

اتص<<ال ن<<ون الوقاي<<ة باس<<م الفاع<<ل: زاد ابن حج<<ر-.(7)«فهل أنتم صادقون<ياحتماال في تخريج حديث »

.86)( انظر المسألة: ص1 .107)( انظر المسألة: ص2 .114)( انظر المسألة: ص3 .175)( انظر المسألة: ص4 .49)( انظر المسألة: ص5 .53)( انظر المسألة: ص6 .141)( انظر المسألة: ص7

195

المبحث الثاني: ما اختلفوا فيه:األحاديث التي خالف الشراح ابن مالك في توجيهها:

«:من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر ل<<هحديث »- اعترض ابن حجر االس<<تدالل ب<<ه على مجيء الش<<رط مض<<ارعا والج<<واب ماض<<يا, ورجح كون<<ه من تص<<رف

, وأورد الس<<يوطي قول<<ه, فكأن<<ه يمي<<ل إلى(1)ال<<رواة. (2)رأيه

«:يا عائشة, لوال قومك حديث عهدهم بكف<<رحديث »- خالف فيه السيوطي, ونسب ظهور خبر المبت<<دأ بع<<د

.(3))لوال( إلى تصرف الرواة<<ر وعم<<ر«:حديث »- <<و بك (4) خ<<الف الزركشيكنت وأب

االستش<<<<هاد ب<<<<ه على(6) والس<<<<يوطي(5)وابن حجر العطف على الضمير المرفوع المتصل دون فاصل أو

تأكيد؛ لعدم اتفاق الرواة على لفظه.

.92- 1/91)( انظر: فتح الباري 1 .200- 1/199)( انظر: التوشيح 2 .43-2/42)( انظر: همع الهوامع 3 .2/784)( انظر: التنقيح 4 .7/40)( انظر: فتح الباري 5 .6/2334)( انظر: التوشيح 6

196

بي -صلى الله عليه وسلم- ونحنحديث »- صلى بنا النا ق<<ط« : اع<<ترض ابن حج<<ر االس<<تدالل ب<<هأكثر ما كن

ال بك<<ون على استعمال )ق<<ط( في الكالم المثبت؛ معل.(1)النفي مقدرا في هذا الحديث

حرحديث »- رك بالل<<ه والس<< «:اجتنبوا الموبقات: الش<< خالف ابن حجر االستشهاد به على حذف المعطوف؛ محتجا ب<<أن ه<<ذا الح<<ديث ليس تاما, وإنم<<ا اختص<<ره البخ<<<اري كعادت<<<ه في ج<<<واز االقتص<<<ار على بعض

. (2)الحديث<<ل أمتي مع<<افى إال المج<<اهرونحديث »- «: اع<<ترضك

الدماميني توجيه ابن مالك في إجازته رفع المستثنى التام الموجب؛ معلال بأن قوله يؤدي إلى جواز الرف<<ع

.(3)في كل كالم تام موجب<<اتح<<ديث »- اء المؤمن «: خ<<الف ال<<دمامينيكن نس<<

االستشهاد به على إضافة الص<<فة للموص<<وف, وأول<<ه.(4)بتقدير ال شاهد فيه على المسألة

انتدب الله لمن خرج في سبيله ال يخرج<<ه إالحديث »-لي ديق برس<< (5)«: خ<<الف الزركشيإيم<<ان بي وتص<<

توجيه<<ه على(8) والعي<<ني(7) وابن حجر(6)وال<<دمامينيج<<ه الثالث<<ة على االلتف<<ات, وترك<<ه حذف الح<<ال, وخر

العيني بال توجيه.لى رج<<<<<ل في إزار ورداء, في إزارح<<<<<ديث »- ص<<<<<

«: اع<<ترض ال<<دماميني توجيه<<ه على ح<<ذفوقميص .2/564)( انظر: فتح الباري 1 .10/232)( انظر: فتح الباري 2 .333-9/332)( انظر: مصابيح الجامع 3 .250-2/249)( انظر: مصابيح الجامع 4 .1/37)( انظر: التنقيح : 5 . 128–1/127)( انظر: مصابيح الجامع 6 .6/7, وانظر فيه: 1/93)( انظر: فتح الباري 7 .1/230)( انظر: عمدة القاري 8

197

حرف العطف, واختار في المحذوف أن يكون فعال ال.(1)حرف عطف

ون من ورائهاحديث »- «: خالفوالمرأة والحم<ار يمر توجيهه على تقدير(3) والسيوطي(2)ابن حجر

(4)محذوف؛ محتجين بأنه من تصرف الرواة, والعيني

لكونه من إطالق الجمع على االثنين. احبيح<<ديث »- <<اركو ل<<<ي ص<< «: اع<<ترضفه<<ل أنتم ت

تخريج<ه على الفص<<ل بين(6) والس<يوطي(5)الزركشيالمتضايفين؛ لتصرف الرواة فيه.

<رع«: اع<ترض ال<دماميني تخريج<ه على- حديث »لن ت أن الملك نطقإجراء الوصل مجرى الوقف؛ الحتمال

بك<<ل جمل<<ة منه<<ا مف<<ردة عن األخ<<رى, ووق<<ف على.(7 )آخرها, فحكاه كما وقع

«: خ<<الفأما إن جبريل قد نزل فصلى إمامهحديث »-جه على العيني توجيهه على وقوع الحال معرفة, وخر

.(8)النصب على الظرفية «: أنك<<<ر الس<<<يوطيفه<<<ل أنتم صادقون<يح<<<ديث »-

ال بتص<<رف اتصال نون الوقاية فيه باسم الفاع<<ل؛ معل.(9)الرواة فيه

.462- 8/461, وانظر فيه: 87-2/86)( انظر: مصابيح الجامع 1 .1/576)( انظر: فتح الباري 2 .2/557)( انظر: التوشيح 3 .4/281)( انظر: عمدة القاري 4 .2/923, 781 –2/780)( انظر: التنقيح 5 .6/2323)( انظر: التوشيح 6 .127 – 3/126)( انظر: مصابيح الجامع 7 .15/137)( انظر: عمدة القاري 8 .8/3555)( انظر: التوشيح 9

198

جدحديث »- <<ه ق<<د س<< ى يرون (1)«: خ<<الف الكرم<<انيحت

توجيه<<ه على(4) والس<<يوطي(3) والعي<<ني(2)وابن حجرجوه على إرادة الحال. إهمال )أن(, وخر

زر«: خ<<<<<الف العي<<<<<ني- (5)ح<<<<<ديث »أمره<<<<<ا أن تت

تخريجه على إبدال همزة ف<<اء االفتع<<ال( 6)والسيوطيف الرواة فيه. تاء؛ بأنه من تصر

(7)«: خ<<الف الزركشيوال الجه<<اد, إال رج<<لح<<ديث »-

توجيه<<ه على تق<<دير: إال(9) والقسطالني(8)والدماميني لكن رج<<ل–جهاد رجل, وق<<دروه ب<<< )إال عم<<ل رج<<ل

وق<<دراه ب<(11) والس<<يوطي(10)خرج(, وكذلك ابن حجر)إال عمل رجل(.

مسح<<ديث - <<ادت الش<< ى ك ي حت ل »م<<ا ك<<دت أن أص<< تخريج<ه(13) والس<يوطي(12)خ<<الف ابن حجرتغ<رب«:

على مجيء خبر )كاد( مقرونا ب< )أن(؛ ورجحا تصرفالرواة فيه.

.5/115)( انظر: الكواكب الدراري 1 .2/233)( انظر: فتح الباري 2 .5/306)( انظر: عمدة القاري 3 .2/738)( انظر: التوشيح 4 .266-3/265)( انظر: عمدة القاري 5 .1/403)( انظر: التوشيح 6 .1/254)( انظر: التنقيح 7 .2/287, وانظر: شرح التسهيل 22–3/21)( انظر: مصابيح الجامع 8 .217 – 2/216)( انظر: إرشاد الساري 9

.2/460)( انظر: فتح الباري 10 .3/891)( انظر: التوشيح 11 .2/69)( انظر: فتح الباري 12 .2/632)( انظر: التوشيح 13

199

المبحث الثالث: أسباب االتفاق: من أس<<<باب موافق<<<ة الش<<<راح البن مال<<<ك في توجي<<<ه

المشكالت:د التوجيه الذي ذك<<ره, ومن1 -وجود روايات أخرى تؤي

ذلك:<<<ادى له<<<ا«, إذ رجح ابن حجر- (1)ح<<<ديث »ليس ين

التوجيه الثاني الذي ذكره ابن مالك(2)والقسطالني وهو أن يكون اسمها ضمير الشأن والجمل<<ة بع<<دهاد ذل<<ك, ين ب<<أن رواي<<ة مس<<لم تؤي خ<<برا, مس<<تدل

ولفظه: »ليس ينادي بها أحد«.ارى«, إذ رجححديث »- ص<< م<<<ا مثلكم واليه<<ود والن إن

ال ب<<أن الح<<ديث ابن حج<<ر توجي<<ه ابن مال<<ك؛ معل »سيأتي في أحاديث األنبي<<اء من طري<<ق الليث عنم<<<<ا مثلكم ومث<<<<ل اليه<<<<ود ن<<<<افع بلف<<<<ظ »وإن

صارى« .(3)والن .2/96)( انظر: فتح الباري 1 .2/3)( انظر: إرشاد الساري 2 . وانظر: صحيح البخاري: كتاب األنبياء, باب م<<ا4/447)( فتح الباري 3

.3/1274ذكر عن بني إسرائيل: 200

-ق<<وة رأي<<ه ووجاهت<<ه بالنس<<بة إلى آراء غ<<يره, ومن2ذلك:

حديث »إن<<ك إن ت<<ركت ول<<دك أغني<<اء خ<<ير من أن- ت<<تركهم عال<<ة«, إذ ذك<<ر العي<<ني في توجيه<<ه ق<<ول عي<<اض وق<<ول القرط<<بي وأتبعهم<<ا بقول<<ه: »قلت:

.(1)التحقيق فيه ما قاله ابن مالك....«صارى بعد غد«حديث: - فبعد أن, (2)»اليهود غدا والن

ذكر ابن حجر توجيه القرطبي وابن مالك للح<<ديث قال مرجحا توجيه ابن مالك: »وهو أوج<<ه من كالم

.(3)القرطبي« -حسن تقديراته ودقته<<ا؛ بس<<بب براعت<<ه في النح<<و,3

وال<<تي جعلت غ<<الب الش<<راح يهرع<<ون إلى رأي<<ه فيتخريج اإلشكاالت الواردة.

-شهرة كتاب<<ه, وعل<<و مكانت<<ه في النح<<و واللغ<<ة, فال4 تك<<اد تق<<ف على موض<<ع نح<<وي مش<<كل في ص<<حيح البخ<<اري إال وتج<<د رأي ابن مال<<ك في<<ه ظ<<اهرا عن<<د

اح الصحيح. شر -عدم حمله على تصرف الرواة كغيره, فليس هناك5

موضع في )شواهد التوضيح( أشار فيه ابن مالك إلى<<ا على تصرف الرواة فيه, ومن ثم وجد الش<<راح معين إزالة إشكال الرواي<<ات دون الوق<<وع في رمي ال<<رواة

بالتصرف فيها.

.8/89)( عمدة القاري 1 .1/299)( صحيح البخاري: كتاب الجمعة, باب فرض الجمعة: 2 .2/356)( فتح الباري 3

201

المبحث الرابع: أسباب االختالف:اح في توجيه بعض المسائل: من أسباب اختالف الشر

-وجود رواية أخرى ترجح غير م<<ا ذك<<ره ابن مال<<ك, ومن1ذلك: انتدب الله لمن خرج في سبيله ال يخرج<<هحديث »-

لي «, إذ أورد ابن حج<<رإال إيمان بي وتصديق برس<< تخريج ابن مالك وأتبعه بتعقب ابن المرحل له فيده أن األولى فيه أن يك<<ون من ب<<اب االلتف<<ات, وأيال بأن رواية ستأتي »من طريق األع<<رج بلف<<ظ معل

«ال يخرجه إال الجهاد في س<بيله وتص<<ديق كلماته»»(1).

ابا غف<<رحديث »- <<ا واحتس<< من يقم ليلة الق<<در إيمان «, إذ اعترض ابن حجر ابن مالك في االس<<تداللله

بهذا الح<<ديث على مجيء فع<<ل الش<<رط مض<<ارعاا بأن<<ه من تص<<رف ال<<رواة, والجواب ماض<<يا, محتج ومس<<تدال ب<<أن الرواي<<ات في<<ه مش<<هورة عن أبي

في الش<<رط والج<<زاء,(2)هري<<رة بلف<<ظ ]الماض<<ي[ وأن النسائي رواه بس<<نده »عن أبي اليم<<ان ش<<يخ البخاري فيه فلم يغ<<اير بين الش<<رط والج<<زاء, ب<<ل

.(3)««من يقم ليلة القدر يغفر له»قال: ون من ورائهاحديث »- «, إذوالمرأة والحم<<<ار يم<<ر

اعترض السيوطي تخريج ابن مال<<ك في أن<<ه على تقدير محذوف, فق<<ال: »وه<<و من تص<<رف ال<<رواة

.(4) ««يمر بين يديه المرأة والحمار»بدليل رواية .1/93)( فتح الباري 1 )( سبق التنبيه على أن ما في فتح الب<<اري لف<<ظ ]المض<<ارع[ ب<<دال من2

الماضي, وهو تحريف. .92- 1/91)( فتح الباري 3 .2/557)( التوشيح 4

202

- محاولة اطراد القاعدة وعدم مخالفتها, ومن ذلك:2لى رج<<<<<ل في إزار ورداء, في إزار ح<<<<<ديث »- ص<<<<<

«, إذ اس<<<تدرك ال<<<دماميني على ابن مال<<<كوقميصن كون المحذوف في<<ه ح<<رف عط<<ف, وإنم<<ا بعدم تعيح ب<أن: »الحم<ل يصح أن يكون المحذوف فعال, وص<ر على هذا أولى؛ لثبوته إجماعا وحذف ح<<رف العط<<ف باب<<ه الش<<عر فق<<ط عن<<د بعض, ووقوع<<ه في الش<<عر

.(1)مختلف فيه«<<<ل أمتي مع<<<افى إال المج<<<اهرون ح<<<ديث »- «, إذك

اعترض الدماميني توجيه ابن مالك في إجازت<<ه لرف<<ع المستثنى التام الموجب؛ محتجا ب<<أن فتح ه<<ذا الب<<اب الذي فتحه ابن مالك يؤدي إلى ج<<واز الرف<<ع في ك<<ل

.(2)كالم تام موجبقحةواستدرك عليه أيضا عند حديث »- نعم المنيحة الل

« في إجازت<<ه وق<<وع التمي<<يز بع<<د فاع<<لالصفي منحة نعم ظاهرا بقول<<ه: »يحتم<<ل أن يق<<ال: إن فاع<<ل نعم في الحديث مضمر, والمنيح<<ة الموص<<وفة بم<<ا ذك<<ره هي المخص<<وص بالم<<دح, ومنح<<ة تمي<<يز ت<<أخر عن

. (3)المخصوص, فال شاهد فيه على ما قال«اءواس<<<تدرك علي<<<ه ك<<<ذلك عن<<<د ح<<<ديث »- كن نس<<<

<<ات « ب<<أن يك<<ون التق<<دير: نس<<اء الطوائ<<فالمؤمن المؤمنات, والطوائف أعم من النساء, فيكون كنس<<اء الحي, فال يك<<ون في<<ه ش<<اهد على إض<<افة الموص<<وف

.(4)إلى الصفة

.87- 2/86)( مصابيح الجامع 1 . 333 – 9/332)( انظر: مصابيح الجامع 2 .6/27)( مصابيح الجامع 3 .250- 2/249)( انظر: مصابيح الجامع 4

203

- عدم رواية معتد بها تؤيد الوجه الذي ذكره ابن مال<<ك,3ومن األمثلة:

أجاز ابن مالك في تخريج ت<<رك تن<<وين )ثم<<<اني( في- ح<<ديث »غ<<زوت .... س<<بع غ<<زوات أو ثم<<<اني« ثالث<<ة أوجه, ومنه<<ا: أن تك<<ون اإلض<<افة غ<<ير مقص<<ودة, وأن ترك تنوين )ثم<ان(؛ لمشابهته )جواري( لفظا ومعنى,

محتجين بع<<<<دم(2) والعي<<<<ني(1)فاعترض<<<<ه ابن حجر وق<<وفهم على رواي<<ة )ثم<<<ان( ال في البخ<<اري وال في

غيره. من األوجه التي ذكره<<ا ابن مال<<ك في تخ<<ريج إض<<افة-

فلم<<<ا ق<<دم ج<<اءه)األل<<ف( إلى )دين<<ار( في ح<<ديث » «: أن يكون األصل في<<ه: ب<<األلف ال<<دينار,باأللف دينار

ثم حذفت الالم من الخ<<ط؛ لص<<يرورتها باإلدغ<<ام داال,ا: »لكن فكتب على اللف<<ظ, ق<<ال ال<<دماميني معترض<< الرواية بتنوين )دين<<ار(, ول<<و ثبت ع<<دم تنوين<<ه برواي<<ة

ن هذا الوجه« .(3)معتبرة تعيق االحتمال لنقض توجيه ابن مالك, ومن ذلك:4 - تطر

زر«, إذ ق<<ال:- توجيه الكرم<<اني لح<<ديث »أمره<<ا أن تت »فإن قلت: ال يجوز اإلدغام فيه عند التص<<ريفي قال<<هزر( خط<<أ؟ قلت: صاحب المفصل, وقول من ق<<ال )ات قول عائشة وهي من فصحاء العرب حجة في جوازه

.(4)والمخطئ مخطئ, أو أنه وقع من الرواة عنها« اعتراض الدماميني توجيه ابن مالك في إجازته إجراء-

<<رع(, إذ الوصل مجرى الوقف عند توجيه حديث )لن ت

.9/621)( انظر: فتح الباري 1 .12/110)( انظر: عمدة القاري 2 .5/177)( مصابيح الجامع 3 .3/165)( الكواكب الدراري 4

204

قال: »ال نسلم؛ إذ يحتمل أن الملك نطق بكل جمل<<ة منها مفردة عن األخرى, ووقف على آخره<<ا, فحك<<اه

.(1)كما وقع«

الفص<<<ل الث<<<اني: منهجهم فيالتوجيه

وتحته أربعة مباحث:األول: عرض المشكالت وتوجيهها.

الثاني: عزو التوجيهات واآلراء.الثالث: االستشهاد.

الرابع: االختيار والترجيح.

المبحث األول: عرض المشكالت وتوجيهها. من أبرز سمات الشراح في ع<<رض المش<<كالت وتوجيهه<<ا

ما يلي: .127 – 3/126)( مصابيح الجامع 1

205

- اإلشارة إلى اإلشكال في الرواية, ثم اإلجابة عن<<ه1جه, ومن األمثلة على ذلك: بإيراد قول من وجهه وخر

في مسألة تأنيث المذكر, وعند ح<<ديث »هن لهن- ولمن أتى عليهن«, ق<<<<ال ال<<<<دماميني: »فك<<<<ان مقتضى الظاهر أن يكون ه<<اء وميم<<ا؛ ألن الم<<راد أه<<ل الم<<واقيت, وأج<<اب ابن مال<<ك: ب<<أن األص<<ل ذل<<<<ك .... وأج<<<<اب غ<<<<يره: بأن<<<<ه على ح<<<<ذف

.(1)مضاف ...« في مسألة إطالق صيغة الجمع على االثنين, وعند-

ون من ورائها«, ق<<ال حديث »والمرأة والحمار يمر الكرماني: »ف<<إن قلت: القي<<اس يقتض<<ي أن يق<<ال )يمران( بلفظ التثني<<ة؟ قلت: ق<<ال الم<<الكي: أع<<اد ضمير الذكور .... فالوجه أنه أراد الم<<رأة والحم<<ار

.(2)وراكبه« في مس<<<ألة ثب<<<وت ح<<<رف العل<<<ة في المض<<<ارع-

المجزوم, وعند حديث »متى يقوم مقام<<ك«, ق<<ال الكرم<<اني: »ف<<إن قلت )م<<تى( من كالم المج<<ازاة فلم ما جزم شرطه وجزاؤه؟ قلت: قال الم<<الكي:

ه )متى( ب< )إذا( فأهملت« .(3)شب في مسألة دخول الفاء على خ<<بر المبت<<دأ بال عل<<ة,-

<<ذابوعند حديث » دقه فك ق ش<< <<ه يش<< ذي رأيت «,ال قال ابن حج<<ر: »واستش<<كل ب<<أن الموص<<ول ال<<ذي يدخل خ<<بره الف<<اء يش<<ترط أن يك<<ون مبهم<<ا عاما, وأجاب ابن مال<<ك بأن<<ه ن<<زل المعين المبهم منزل<<ة

.(4)العام«- عنايتهم بذكر الخالف النحوي, ومن ذلك:2

في مس<<ألة العط<<ف على الض<<مير المج<<رور دون- إعادة الجار, وعن<<د ح<<ديث »إنم<<ا مثلكم واليه<<ود«, ذك<<ر ال<<دماميني أن ه<<ذا االس<<تعمال »ممن<<وع عن<<د

.45-4/44)( مصابيح الجامع 1 .4/154)( الكواكب الدراري 2 .5/89)( الكواكب الدراري 3 .10/509)( فتح الباري 4

206

<<ا واألخفش, والكوف<<يين البصريين إال يونس وقطرب. (1)قاطبة على الجواز«

في مسألة إضافة الشيء إلى نفسه, وعند ح<<ديث-<<<<ات» اء المؤمن «, ذك<<<<ر الزركش<<<<ي أنكن نس<<<<

البص<<ريين يتأولون<<ه على ح<<ذف الموص<<وف, وأم<<ا الكوفي<<ون فال يق<<درون في<<ه مح<<ذوفا, ويكتف<<ون

.(2)باختالف األلفاظ في المغايرة في مسألة العطف على ضمير الرفع المتصل دون-

<ر وعم<ر«, ق<ال فاصل, وعند حديث »كنت وأبو بك القسطالني: »عطف على المرفوع المتصل ب<<دون تأكي<<<<د وال فاص<<<ل, وفي<<<<ه خالف بين البص<<<ريين

.(3)والكوفيين ....« - اهتم<<امهم ب<<ذكر م<<ا تحتمل<<ه الرواي<<ة من األوج<<ه3

اإلعرابية, ويظهر ذلك في المواضع التالية:لى رج<<ل في إزار ورداء, في إزارعند ح<<ديث »- ص<<

«, وجه الكرماني حذف حرف العطف بأنهوقميص »من باب اإلبدال, أو هو مذكور على سبيل التعداد فال حاجة إلى )أو( ونحوها, أو محم<<ول على ح<<ذف ح<<<<رف العط<<<<ف على ق<<<<ول بعض النح<<<<اة في

. (4)جوازه« وأج<<از في تخ<<ريج ق<<ول ابن مس<<عود: »أنت أب<<ا-

جهل« ثالثة أوج<<ه؛ إما أن<<ه »منص<<وب بالن<<داء؛ أي: أنت مصروع يا أبا جهل, أو على مذهب من يق<ول: )ولو ضربه بأبا قبيس(, أو تق<<ديره: أنت تك<<ون أب<<ا

. (5)جهل«عند حديث »- قنا اثنا عشر رجال ج ابنففر «, خر

حجر مجيء الحال على صورة المرفوع بأنه »على طريق من يجعل المثنى بالرفع في األحوال

.154-5/153)( مصابيح الجامع 1 .2/564)( انظر: التنقيح 2 .98-6/97)( إرشاد الساري 3 .4/25)( الكواكب الدراري 4 .15/160)( الكواكب الدراري 5

207

ۇئ إنچالثالثة, ومنه قوله تعالى: , ويحتمل(1) چوئقنا( بضم أوله على البناء للمجهول, أن يكون )ففر

فارتفع )اثنا عشر( على أنه مبتدأ وخبره مع كل.(2)رجل منهم«

في منح<<ةعند حديث »- قح<<ة الص<< «,نعم المنيحة الل قال الدماميني: »قال ابن مالك: فيه وقوع التمي<<يز بعد فاعل )نعم( ظاهرا .... قلت: يحتمل أن يق<<ال: إن فاع<<ل )نعم( في الح<<ديث مض<<مر, والمنيح<<ة الموص<<وفة بم<<ا ذك<<ره هي المخص<<وص بالم<<دح, و)منحة( تمييز تأخر عن المخصوص فال شاهد في<<ه

. (3)على ما قال«

- توجي<<ه الرواي<<ات المتع<<ددة في الح<<ديث الواح<<د,4ومن ذلك:

حرحديث »- رك بالله والس «,اجتنبوا الموبقات: الشه القسطالني الرواية في رفع )الشرك( على إذ وج أن<<ه خ<<بر لمبت<<دأ مح<<ذوف, ورواي<<ة النص<<ب على

.(4)البدل حديث »وإن تكن األخرى تر ما أصنع«, إذ وجه ابن-

حجر رواي<<ة )ت<<ر( ب<<الجزم ج<<واب الش<<رط, ورواي<<ة »ت<<<رى« باإلش<<<باع, أو بح<<<ذف ش<<<يء تق<<<ديره:

.(5)سوف<<<ة وإال ح<<<د في ظه<<<ركح<<<ديث »- ن «, إذ ق<<<الالبي

ر, وروي ن<<ة( بالنص<<ب أي: أحض<< الس<<يوطي: »)البينة وإما حد« . (6)بالرفع على تقدير: إما البي

ج اإلش<<كال, وإض<<افة أوج<<ه5 - إي<<راد توجي<<ه من خ<<رأخرى, ومن ذلك:

حديث »أحرموا كلهم إال أبو قتادة«, فبع<<د أن ذك<<ر- .63)( سورة طه, من اآلية: 1 .6/600)( فتح الباري 2 .6/27)( مصابيح الجامع 3 .8/404)( انظر : مصابيح الجامع 4 .11/423)( انظر : فتح الباري 5 .7/2943)( التوشيح 6

208

ابن حج<<ر تخ<<ريج ابن مال<<ك ق<<ال: »ومن توجي<<ه الرواي<<ة الم<<ذكورة وهي )إال أب<<و قت<<ادة( أن يك<<ون

.(1)على مذهب من يقول علي بن أبو طالب« انتدب الله لمن خرج في سبيله ال يخرج<<هحديث »-

لي ديق برس<< «, ق<<ال الزركش<<ي:إال إيمان بي وتص<< »قال ابن مالك في التوض<<يح: ك<<ان األلي<<ق: إيم<<ان به, ولكنه على تقدير حال محذوف<<ة؛ أي: ق<<ائال .... قلت: األليق أن يقال: عدل عن ض<<مير الغيب<<ة إلى

.(2)الحضور«لى رج<<<<ل في إزار ورداء, في إزارح<<<<ديث »- ص<<<<

«, قال ال<<دماميني: »ق<<ال ابن مال<<ك: في<<هوقميص حذف ح<<رف العط<<ف .... قلت: ال يتعين؛ الحتم<<ال أن يكون المحذوف فعال, أي: ص<<لى رج<<ل في إزار

.(3)وقميص, صلى في إزار وقباء« - توجي<<ه الح<<ديث المش<<كل ب<<ذكر الش<<بيه ل<<ه, ومن6

ذلك: توجيه الكرماني لحديث »وإن تكن األخرى ترى ما-

أصنع«, إذ قال: »)تر( وفي بعضها )ترى( وهو مثل بالرفع, فقيل:(4) چ ۋ يدرككمٴۇۈ چ ما قرئ

.(5)هو على حذف الفاء كأنه قيل: فيدرككم«اء المؤمن<<ات« إذ ق<<ال:- وتوجيه<<ه لح<<ديث »كن نس<<

»فإن قلت: القياس )كانت( فما وجه<<ه؟ قلت: ه<<و كقولهم: أكلونا البراغيث, في أن البراغيث ب<<دل أو

. وهو كذلك توجيه الس<<يوطي للح<<ديث؛ إذ(6)بيان« قال: »)كن نساء المؤمنات( ه<<و على ح<<د أكل<<وني

.(7)البراغيث«<<<وا الموبق<<<ات:توجي<<<ه الكرم<<<اني لح<<<ديث »- اجتنب

.4/30)( فتح الباري 1 .1/37)( التنقيح 2 .87-2/86)( مصابيح الجامع 3 .78)( سورة النساء, من اآلية: 4 .15/169)( الكواكب الدراري 5 .4/218)( الكواكب الدراري 6 .2/622)( التوشيح 7

209

حر رك بالله والس « بأنه »مختص<<ر من مط<<ول,الش ولهذا ذكر الثنتين فقط, وهو من قبيل قوله تعالى:

ۀڻ ڻ ڻ چ .(2)«(1)چ ۀلى رج<<ل في إزار- توجي<<ه ال<<دماميني لح<<ديث »ص<<

ورداء« بأن فيه وقوع الماض<<ي بمع<<نى األم<<ر؛ أي:, ق<<ال: »ومثل<<ه في كالم الع<<رب: اتقى الل<<ه ليصل

.(3)امرؤ فعل خيرا يثب عليه؛ أي: ليتق وليفعل« توجيه السيوطي لحديث »أحرموا كلهم إال أبو-

قتادة«, قال: »)إال( بمعنى: لكن, وما بعدها مبتدأ.(5)«(4)چ ڦقليلڤ ڤ ڤ چ وخبر, ونظيره:

المبحث الثاني: عزو التوجيهات واآلراء:ن من خالل هذه الدراسة أن الشراح جميعهم في غالب تبي األمر ينس<<بون اآلراء المنقول<<ة ألص<<حابها, ويش<<ذ من بينهم العيني الذي ينقل أحيانا أسطرا متتابعة عن ابن حجر دون

, ونس<<بتهم اآلراء إم<<ا أن تك<<ون إلى الع<<الم(6)اإلش<<ارة إليه .97)( سورة آل عمران, من اآلية: 1 .21/39)( الكواكب الدراري 2 .2/86)( مصابيح الجامع 3 . وهي ق<راءة أبي واألعمش, انظ<ر:249)( سورة البقرة, من اآلي<ة: 4

, والبح<<ر المحي<<ط1/323, والكش<<اف 15مختصر في شواذ القرآن ص2/424.

.4/1378)( التوشيح 5 , وعم<<دة الق<<اري2/34)( قارن مثال بين المواض<<ع اآلتي<<ة: فتح الب<<اري 6

, وك<<ذلك:5/101, وعم<<دة الق<<اري 6/600, وكذلك: فتح الب<<اري 5/44 . 9/145, وعمدة القاري 3/389فتح الباري

210

دون ذكر كتابه, كما في: انتدب الله لمن خرج في سبيله ال يخرج<<هحديث »-

«, إذ قال الزركش<<ي:إال إيمان بي وتصديق برسلي »)ال يخرجه إال إيمان بي( مقتضى الحال )به( لكنه

.(1)على تقدير: قائال له. قاله ابن مالك«ر رجالح<<<ديث »- <<<ا عش<<< <<<ا اثن قن «, إذ أش<<<ارففر

الدماميني إلى أن )اثنا عش<<ر( ج<<اءت: »على لغ<<ة.(2)بني الحارث. قاله ابن مالك«

ارىحديث »- ص<< م<<<ا مثلكم واليه<<ود والن «, إذ ق<<الإن ابن حجر: »هو بخفض )اليهود( عطفا على الضمير

. (3)المجرور بغير إعادة الجار. قاله ابن التين«لم-حديث »- لى الل<<ه علي<<ه وس<< بي -ص<< <<ا الن صلى بن

ا قط «, إذ ق<<ال الكرم<<اني: »ق<<الونحن أكثر ما كن المالكي: استعمال )قط( غير مسبوقة بالنفي مم<<ا

.(4)خفي على كثير من النحويين ....«في منح<<ةح<<ديث »- قح<<ة الص<< «, إذنعم المنيح<<ة الل

قال الدماميني: »)منحة( نصب على التمي<<يز. ق<<ال ابن مال<<ك: في<<ه ق<<وع التمي<<يز بع<<د فاع<<ل )نعم(

.(5)ظاهرا« قول الله تعالى للرحم: )م<<ه(, إذ ق<<ال الس<<يوطي:-

»)مه( قال ابن مالك: هي )ما( االستفهامية حذفت.(6)ألفها ووقف عليها بهاء السكت«

أو يكون العزو للع<<الم وكتاب<<ه المنق<<ول عن<<ه,كما في:

حديث »انتدب الله لمن خرج في سبيله ال يخرج<<ه- إال إيمان بي«, إذ قال الزركشي: »ق<<ال ابن مال<<ك

.84 . وانظر: شواهد التوضيح ص1/200)( التوشيح 1 .157 . وانظر: شواهد التوضيح ص2/266)( مصابي الجامع 2 .4/447)( فتح الباري 3 .248 . وانظر: شواهد التوضيح ص8/155)( الكواكب الدراري 4 .167 . وانظر: شواهد التوضيح ص6/27)( مصابيح الجامع 5 .271 . وانظر: شواهد التوضيح ص7/3032)( التوشيح 6

211

.(1)في التوضيح: كان األليق به: إيمان به....« حديث »غزوت .... سبع غزوات أو ثماني«, إذ قال-

,(2)ابن حج<<ر: »ووق<<ع في توض<<يح ابن مال<<ك....« وق<<ال أيض<<ا عن<<د ح<<ديث »من بل<<ه م<<ا أطلعتم«: »ووقع في المغني البن هشام أن )بله( اس<<تعملت

.(3)معربة مجرورة ب< )من(....«

وم<<ع ذل<<ك فال تخل<<و ه<<ذه الش<<روح من تك<<رار عب<<ارة: )وقي<<ل(, )وق<<ال بعض<<هم(, )وأج<<اب غ<<يره(,ج<<ه بعض<<هم( عن<<د توجي<<ه )وع<<ورض(, )وأجيب(, )وخر

بعض المشكالت, كما ورد في: توجيه العيني لحديث »وإن تكن األخرى ترى ما-

ٴۇۈ چ أصنع«, إذ قال: »وهو مثل قوله تعالى: قرئ بالرفع فقيل: هو على حذف(4) چ ۋ يدرككم

.(5)الفاء كأنه قيل: فيدرككم« هن لهن ول<<<منتوجيه الدماميني إلشكال ح<<ديث »-

«, إذ ق<<<ال: »وأج<<<اب ابن مال<<<ك ب<<<أنأتى عليهن األصل ذلك, ولكن عدل عن ض<<مير الم<<ذكرين إلى ضمير المؤنثات لقصد التشاكل, وأجاب غيره: بأنه

.(6)على حذف مضاف؛ أي: هن ألهلهن ....« من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر ل<<هحديث »-

«, إذ قال العيني: »ومنها ما قيل:ما تقدم من ذنبه م<<ا النكت<<ة في وق<<وع الج<<زاء بالماض<<ي م<<ع أن المغفرة في زمن االستقبال؟ وأجيب: لإلشعار بأنه متيقن الوقوع متحقق الثبوت فضال من الله تع<<الى

. والمجيب هن<<ا ه<<و الكرم<<اني كم<<ا(7)على عب<<اده«

.84 . وانظر: شواهد التوضيح ص1/37)( التنقيح 1 .101 . وانظر: شواهد التوضيح ص9/621)( فتح الباري 2 .260 . وانظر: مغني اللبيب ص517-8/516)( فتح الباري 3 .78)( سورة النساء, من اآلية: 4 .17/94)( عمدة القاري 5 .45-4/44)( مصابيح الجامع 6 .1/227)( عمدة القاري 7

212

.(1)مر انتدب الله لمن خرج في سبيله ال يخرج<<هحديث »-

«, إذ قال السيوطي:إال إيمان بي وتصديق برسلي »مقتضى الحال )ب<<ه( لكن<<ه على تق<<دير: ق<<ائال ل<<ه.ج<<<<<<ه بعض<<<<<<هم على قال<<<<<<ه ابن مال<<<<<<ك, وخر

جه هو ابن المرحل كم<<ا(2)االلتفات....« . والذي خر. (4) وابن حجر(3)ذكر ذلك الزركشي

وال تخلو هذه الشروح أيضا من نصوص منقول<<ة دون اإلشارة ألصحابها, وأقوال في نس<<بتها إلى أص<<حابها خط<<أ, وآراء مخالفة لمن نسبت إليهم, وسيأتي ذكر األمثل<<ة على

ذلك في المآخذ.

.1/153)( انظر: الكواكب الدراري 1 .1/200)( التوشيح 2 .1/37)( انظر: التنقيح 3 .1/93)( انظر: فتح الباري 4

213

االستشهاد: المبحث الثالث: تن<<وعت الش<<واهد ال<<تي اس<<تعان به<<ا ش<<راح الص<<حيح في مع<<<الجتهم لألح<<<اديث المش<<<كلة, ومم<<<ا ورد منه<<<ا في

شروحهم ما يلي: القرآن الكريم وقراءاته:

وقد كان هذا األصل العظيم متكأ مهما يعتمدون عليه في توجيه<<<اتهم, ومن خالل المس<<<ائل المدروس<<<ة ظه<<<ر أن الكرماني وابن حجر أكثرا من<<ه بينم<<ا ق<<ل عن<<د الس<<يوطي وتوسط اآلخرون بينهما, ومن الش<<واهد القرآني<<ة ال<<واردة

فيها:ۇئ إن چ ب<قراءة: (2) والعيني(1)استشهاد ابن حجر- وئ

على لغة من يرفع المثنى في األحوال الثالثة.(3) چ (6) والقسطالني(5) والعيني (4)استشهاد الدماميني-

حب چ و (7) چٻ ٻچبقوله تعالى: جب یچ و (8) چيئمئ حئ على أن حق ألف االستفهام(9) چجئ

المجرورة الحذف. (11) والدماميني(10)استشهاد الزركشي-

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پچ بقوله تعالى: (12)والقسطالني

.6/600)( انظر: فتح الباري 1 .16/126)( انظر: عمدة القاري 2 .63)( سورة طه, من اآلية: 3 .2/450)( انظر: مصابيح الجامع 4 .2/114)( انظر: عمدة القاري 53/122)( انظر: إرشاد الساري 6 .71)( سورة آل عمران, من اآلية: 7 .35)( سورة النمل, من اآلية: 8 .43)( سورة النازعات, اآلية: 9

1/15)( انظر: التنقيح 10 .1/42)( انظر: مصابيح الجامع 11 .1/66)( انظر: إرشاد الساري 12

214

على استعمال(2) چگ گ گ ڳ ڳ ڳ ڳچ و (1) چ)إذ( بمعنى )إذا(.

بقراءة ابن عامر:(4) والعيني(3)استشهاد الزركشي-ن ۓچ في(5) چشركائهم قتل أوالدهم ڭ ڭ ڭ زي

مسألة الفصل بين المتضايفين. ڦ ڄچ بقوله تعالى: (7) والعيني(6)استشهاد ابن حجر-

على مجيء )من((8)چ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چالبتداء الغاية الزمانية.

ب<<ل إن ش<<واهد الش<<راح لم تخ<<ل من الق<<راءاتالشاذة, ومن ذلك:

ۓ ڭ چ - قراءة مجاهد: 1 , استشهد(9)چ ڭيتم ۓ على لغة من يرفع الفعل(10)بها ابن مالك والزركشي

بعد )أن( حمال على )ما( أختها.من ٺ ٺ چ- قراءة ابن محيصن: 2 ,(11) چ ٿ ات

استشهد بها ابن مالك على جواز إبدال همزة فاء (13) والدماميني(12)االفتعال تاء, وأوردها الزركشي

.(14)والقسطالني

.39)( سورة مريم, من اآلية: 1 .71, 70)( سورة غافر, من اآلية: 2 .2/781)( انظر: التنقيح 3 .16/180)( انظر: عمدة القاري 4137)( سورة األنعام, من اآلية: 5 .1/212)( انظر: فتح الباري 6 .177-2/176)( انظر: عمدة القاري 7 .108)( سورة التوبة, من اآلية: 8 . برفع )يتم(233)( سورة البقرة, من اآلية: 9

.1/203)( انظر: التنقيح 10 .283)( سورة البقرة, من اآلية: 11 .1/119)( انظر: التنقيح 12 .14 – 2/13)( انظر: مصابيح الجامع 13 .1/345)( انظر: إرشاد الساري 14

215

(1) چٻ عما چ- قراءة عكرمة وعيسى: 3

في مجيء ألف االستفهام(2)استشهد بها العينيالمجرورة ثابتة, وأنه نادر.

الحديث الشريف:

ح الشراح في مواضع متع<<ددة على كون<<ه مص<<درا وقد صرللتقعيد النحوي, ومن ذلك:

عند حديث »أما بعد, ما بال رجال يشترطون شروطا- ليست في كتاب الله«, قال الكرماني: »فإن قلت: ال يجوز ح<<ذف الف<<اء من ج<<واب أم<<ا؟ قلت: ه<<ذا دلي<<ل

, وقال القسطالني: »حذف الفاء(3)على جواز حذفه« , وعن<<د الح<<ديث(4)في جواب أما دلي<<ل على ج<<وازه«

ي أنظر إليه« ق<<ال الكرم<<اني: اآلخر »أما موسى, كأن »)كأني( هو جواب )أما(, والفاء مح<ذوف من<<ه, وه<ذا

. (5)حجة على النحاة حيث لم يجوزا حذفها«<<ة وإال ح<<د في ظه<<رك«, ق<<ال- ن وعن<<د ح<<ديث »البي

العي<<ني: ».... وقي<<ل التق<<دير: وإن لم يحض<<ر البين<<ة فجزاؤك حد في ظهرك, ومثل هذا الحذف لم ي<<ذكره

. بإثبات ألف )ما( المجرورة.1)( سورة النبأ, اآلية: 1 .2/114)( انظر: عمدة القاري 2 .9/42)( الكواكب الدراري 3 .4/77)( إرشاد الساري 4 .8/81)( الكواكب الدراري 5

216

النح<<اة إال في ض<<رورة الش<<عر, وي<<رد عليهم م<<ا روي. (1)في هذا الحديث الصحيح«

ة, ل<<وال قوم<<ك ح<<ديث عه<<دهم- وعند حديث »يا عائش< بكفر«, قال الدماميني: »فيه إثبات خ<<بر المبت<<دأ بع<<د لوال, وإنما أثبت لكونه خاصا ال دليل علي<<ه ل<<و ح<<ذف, وأتحقق اآلن أني وقعت في كالم ابن أبي الربي<<ع في )شرح اإليض<<اح( على م<<ا معن<<اه أن<<ه تتب<<ع ط<<رق ه<<ذا الحديث فلم يجد في<<ه إثب<<ات الخ<<بر, وه<<ذا ي<<رد علي<<ه

.(2)فحرره«ارى«, ق<<ال- ص<< م<ا مثلكم واليه<<ود والن وعند حديث »إن

ال<<دماميني قاص<<دا تج<<ويز الكوف<<يين العط<<ف على الضمير المجرور دون إع<<ادة الج<<ار: »والح<<ديث مم<<ا

.(3)يشهد لهم« وعند حديث »من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر-

<<ه«, ق<<ال العي<<ني متبع<<ا رأي ل<<ه م<<ا تق<<دم من ذنب المج<<<يزين: »والص<<<واب معهم؛ ألن<<<ه وق<<<ع في كالم

.(4)أفصح الناس وفي كالم عائشة الفصيحة«<ر وعم<ر«, ق<ال العي<ني:- وعند ح<ديث »كنت وأب<و بك

»)وأب<<و بك<<ر( عط<<ف على الض<<مير المتص<<ل ب<<دون التأكي<<<د, وفي<<<ه خالف بين البص<<<ريين والكوف<<<يين,

.(5)فالحديث يرد على المانعين بدون التأكيد« وعند حديث »أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة-

سنة منها ال يبقى ممن ه<<و على ظه<<ر األرض أح<<د«,

.9/78)( عمدة القاري 1 .270 – 1/269)( مصابيح الجامع 2 .154 – 5/153)( مصابيح الجامع 3 . 1/227)( عمدة القاري 4 .16/192)( عمدة القاري 5

217

قال ابن حجر: »فيه دليل على أن )من( تكون البتداء.(1)الغاية في الزمان«

وعند حديث »كاد قلبي أن يط<<ير«, ق<<ال ال<<دماميني:-<<<ا ب<<<< أن في غ<<<ير »في<<<ه وق<<<وع خ<<<بر ك<<<اد مقرون

.(2)الضرورة« وفيم<<ا يلي بي<<ان لموق<<ف الش<<راح من االستش<<هاد

بالحديث في النحو:ح في مواضع من كتاب<<ه أن الح<<ديث-1 الكرماني: صر

, ولم أقف على حديث(3)دليل على صحة األسلوب ينسبه إلى تصرف الرواة في لفظ<<ه س<<وى ح<<ديث واحد؛ أورد احتمالين في تخريجه؛ أح<<دهما تص<<رف

.(4)الرواة فيه الزركش<<<<ي وابن حج<<<<ر والعي<<<<ني والس<<<<يوطي-2

والقسطالني: اتخ<<ذوا منهج<<ا وس<<طا في االحتج<<اج بالحديث, فلم يرفضوه مطلقا, ولم يقبلوه برواياته المتعددة مطلقا, فإن كان للحديث أكثر من رواي<<ة استحس<<نوا منه<<ا م<<ا ه<<و أق<<رب إلى المش<<هور من

.(5)قواعد العربية الدماميني: نص في مواضع على أن الح<<ديث مم<<ا-3

ب في<<ه(6)يستشهد به , ولم أقف على كالم ل<<ه ينس<< اللف<<ظ إلى تص<<رف ال<<رواة, ويتجلى موقف<<ه منه اآلتي: ».... وقي<<ل: ص<<حفها االستش<<هاد في نص<<

.1/212)( فتح الباري 1 .8/414)( مصابيح الجامع 2 .9/42, 8/81)( انظر: الكواكب الدراري 3 .3/165)( انظر: الكواكب الدراري 4 , وفتح الب<<اري2/960,<< 2/784,<< 2/725,<< 1/163)( انظ<<ر: التنقيح 5

,1/227, وعمدة الق<<اري 10/36,<< 7/40,<< 5/84,<< 1/576,<< 1/91-92 ,2/571,<< 2/557, والتوش<<يح 19/78,<< 16/192,<< 9/281,<< 9/181 ,3/119,<<< 4/132, وإرش<<<اد الس<<<اري 8/3555,<<< 6/2334,<<< 2/6326/249.

.3/309, 8/414, 154-5/153)( انظر: مصابيح الجامع 6218

بعض ال<<رواة ثم نقلت الرواي<<ة المص<<حفة ك<<ذلك. قلت: ه<<ذا داء عم وطم, فق<<ل من ت<<راه يتح<<امى الطعن على ال<<<<رواة إذا لم يق<<<<در على توجي<<<<ه

. (1)الرواية«

الشعر: وقد تتابعت شواهده في ش<<روح الج<<امع الص<<حيح, وه<<و

فيم<<ا وقفت–في غالب الشروح قلي<<ل ال<<ورود, وش<<واهده , وهي أبي<<<ات(2) علي<<<ه- في فتح الب<<<اري أك<<<ثر من غ<<<يره

مشهورة ت<<تردد في كتب النح<<ويين, ولم أق<<ف على خالفذلك سوى بيتين هما:

.6/453)( مصابيح الجامع 1 أن911)( ذكر صاحب كتاب )المس<<ائل النحوي<<ة في فتح الب<<اري( ص2

الشواهد الش<<عرية في فتح الب<<اري زاد ع<<ددها على خمس<<ة وخمس<<ينشاهدا.

219

:(1)-قول الشاعر1<ع<ر بالع<ل<م<اء ي<زري ل<كنـت ول<وال الش

ال<يـوم أش<ع<<ر من لبـ<ي<د:(2)-قول الشاعر2

وا إن كنت قاضي نحبي يوم بينكم لو ل<م ت<منب<وع<د غ<ي<ر تودي<ع

ومن الشواهد الشعرية الواردة في الشروح :-قول الشاعر:

ف<أم<ا الق<ت<ال ال ق<ت<ال ل<دي<ك<م ولكن سيراف<ي ع<راض ال<م<واك<ب

على مجيء جواب(4) والقسطالني(3)استشهد به ابن حجر)أما( محذوف الفاء للضرورة .

-قول الشاعر: ت<<زود م<<ث<<ل زاد أبـي<<ك ف<<ي<<نا ف<<ن<ع<<م

اد زاد أب<<ي<ك زادا ال<<ز على(7) وابن حجر(6) والزركشي(5)استش<<هد ب<<ه الكرم<<اني

وقوع التمييز بعد فاعل )نعم( ظاهرا.-قول الشاعر:

ك م<ن دون لن ي<خب اآلن م<ن رجائ<ك م<ن ح<رب<اب<ك ال<ح<ل<ق<ه

, , وبال نس<<بة71)( البيت من الوافر, لإلمام الشافعي في: ديوان<<ه ص1 . وه<<و ش<<اهد2/203, وعم<<دة الق<<اري 2/152في: الكواكب ال<<دراري

على إثبات خبر )لوال( إذا كان خاصا. , ومص<<ابيح524)( لم أق<<ف على قائل<<ه. وه<<و في مغ<<ني الل<<بيب ص2

. وه<<و ش<<اهد على ت<<رك الالم3/90, وإرش<<اد الس<<اري 4/26الج<<امع الفارقة لعدم اإللباس.

.366-5/365)( انظر: فتح الباري 3 .3/182)( انظر: إرشاد الساري 4 .20/157)( انظر: الكواكب الدراري 5 .2/577)( انظر: التنقيح 6 .5/244)( انظر: فتح الباري 7

220

على لغة من يجزم(2) وابن حجر(1)استشهد به الزركشيب< )لن(.

-قول الشاعر: إن أب<<<<اه<<<ا وأب<<<<<<ا أب<<<<اه<<<<ا ق<<د ب<لغ<ا في ال<م<ج<د غ<ايت<اه<ا

على لغ<<ة من يثبت(4) والقسطالني(3)استشهد به ابن حجراأللف في األسماء الستة في كل حال.

أقوال العرب ولغاتها:

وقد تردد االستشهاد بها في جملة من المسائل, وورودها في جميع الشروح قليل بالنسبة إلى غيره<<ا من الش<<واهد,

ومن ذلك: في ورود الماض<<ي بمع<<نى األم<<ر, ق<<ال ال<<دماميني:-

اتقى الله ام<<رؤ فع<<ل خ<<يرا»»ومثله في كالم العرب .(5) أي: ليتق وليفعل««يثب عليه

<<ا(7) والعي<<ني(6)توجي<<ه ابن حجر- <<ا اثن قن لح<<ديث )ففر عشر رجال( بمجيئه على لغة من يجعل المثنى باأللف

في األحوال الثالثة.ام أفضل منه<<ا في ه<<ذه,- عند حديث )ما العمل في أي

ق<<الوا: وال الجه<<اد؟ ق<<ال: وال الجه<<اد, إال رج<<ل خ<<رجيء(, ق<<ال ه ومال<<ه, فلم يرج<<ع بش<< يخ<<اطر بنفس<< الدماميني: »)إال رجل( قيل: هو متصل, والرف<<ع على البدل وه<<و على ح<<ذف مض<<اف, أي: إال عم<<ل رج<<ل. وقيل: منقط<<ع, أي: لكن رج<<ل خ<<رج يخ<<اطر بنفس<<ه

.2/790)( انظر: التنقيح 1 .3/7)( انظر: فتح الباري 2 .7/295)( انظر: فتح الباري 3 .6/249)( انظر: إرشاد الساري 4 . 2/86)( مصابيح الجامع 5 .6/600)( انظر: فتح الباري 6 .16/126, 5/101)( انظر: عمدة القاري 7

221

وماله فلم يرجع بشيء أفض<<ل من غ<<يره. قلت: إنم<<ا يستقيم هذا على اللغة التميمية, وإال ف<<المنقطع عن<<د

.(1)غيرهم واجب النصب« (4) والعي<<<<<<ني(3) والزركشي(2)توجي<<<<<<ه الكرم<<<<<<اني-

اء(6) والقس<<<طالني(5)والس<<<يوطي لح<<<ديث )كن نس<<<المؤمنات( بأنه جاء على لغة )أكلوني البراغيث(.

رض<<ي الل<<ه– لق<<ول ابن عب<<اس (7)توجيه القس<<طالني- عن<<ه-: »أنت أب<<ا جه<<ل« بمجيئ<<ه على لغ<<ة من يثبت

األلف في األسماء الستة في كل حال. على اس<تعمال )بل<ه( بمع<نى:(8)استش<هد ال<دماميني-

كيف, بما حكاه أبو زيد: أن فالنا ال يطيق حمل الفه<<رفمن بله أن يأتي بالصخرة؛ أي: كيف ومن أين؟.

المبحث الرابع: االختيار والترجيح: وه<<و س<<مة ب<<ارزة عن<<د بعض الش<<راح في مع<<الجتهم لألح<<اديث المش<<كلة, وذل<<ك إذا الح وت<<راءى لهم الوج<<ه

.3/22)( مصابيح الجامع 1 .4/218)( انظر: الكواكب الدراري 2 .1/187)( انظر: التنقيح 3 .5/74)( انظر: عمدة القاري 4 .2/622)( انظر: التوشيح 5 .1/507)( انظر: إرشاد الساري 6 .6/249)( انظر: إرشاد الساري 7 .350-8/349)( انظر: مصابيح الجامع 8

222

األقرب للصواب, ويزداد الترجيح عن<<د ابن حج<<ر والعي<<ني, ويق<<ل عن<<د ال<<دماميني والس<<يوطي والقس<<طالني, ويك<<اد ينعدم عند الكرماني والزركشي, ومن عبارات الشراح في الترجيح قولهم: »وه<<و الوج<<ه-وه<<و أوج<<ه من-واألوج<<ه أن

, »والحم<<ل(2), »واألحس<<ن أن يق<<ال«(1)يقال, أو ما قال<<ه« , وغ<<الب ترجيح<<اتهم(4), »وهو الصواب«(3)على هذا أولى«

تأتي بعد عرض المسألة, ومن ذلك ما ورد: في مس<<ألة رف<<ع المس<<تثنى الت<<ام الم<<وجب, وعن<<د-

هم إال أبو قتادة لم يحرمحديث » «, إذ قالأحرموا كل السيوطي: »)إال( بمعنى: لكن, وما بعدها مبتدأ وخبر

. (5)...., وللكشميهني )إال أبا( بالنصب, وهو الجادة« وق<<ال أيض<<ا في مس<<ألة اتص<<ال ن<<ون الوقاي<<ة باس<<م-

«: »وفيفه<<ل أنتم صادقون<يالفاع<<ل عن<<د ح<<ديث ».(6)بعض النسخ )صادقي(, وهو الصواب«

في مسالة إهمال )أن(, وعند حديث »حتى يرونه ق<<د-جد«, إذ أش<<ار ابن حج<<ر إلى أن الرواي<<ة »بإثب<<ات س<< الن<<ون, وفي رواي<<ة أبي ذر واألص<<يلي بح<<ذفها, وه<<و

.(7)أوجه«<<ه م<<ا أطلعتم عليهوكذلك قال عند ح<<ديث »- «:من بل

»وأصح التوجيهات لخصوص سياق حديث الباب حيث وال خطر على قلب بشر ذخ<<را من بل<<ه م<<ا»وقع فيه

, وعم<<دة11/286,<< 7/113,<< 2/356,<< 2/233)( انظ<<ر: فتح الب<<اري 1 , وإرشاد6/2484, والتوشيح 9/120,< 4/281,< 4/245,< 4/30القاري

.6/242الساري .21/283, 10/111, وعمدة القاري 8/350)( انظر: مصابيح الجامع 2 .1/26, وفتح الباري 2/87)( انظر: مصابيح الجامع 3 .8/3555, والتوشيح 1/227)( انظر: عمدة القاري 4 . 4/1378)( التوشيح 5 .8/3555)( التوشيح 6 . 2/233)( فتح الباري 7

223

ن لمن تأمل<<ه,«أطلعتم أنه<<ا بمع<<نى: غ<<ير, وذل<<ك بي.(1)والله أعلم«

في مسألة ثبوت حرف العلة في المضارع المجزوم,-اسوعن<<<<<د ح<<<<<ديث » <<<<<راك الن «, إذ ق<<<<<المتى ي

القسطالني: »ولألصيلي )ي<<رك( بح<<ذف األل<<ف, وه<<و.(2)الوجه كما ال يخفى«

<<وا في مسالة حذف المعطوف, وعن<<د ح<<ديث »- اجتنبحر رك بالل<<ه والس<< «, إذ ق<<ال العي<<نيالموبقات: الش<<

موجها رواية من رفع )الشرك(: »واألحسن أن يقال إن التق<<دير: األول: الش<<رك بالل<<ه, والث<<اني: الس<<حر, وكذلك يقدر في الب<<واقي هك<<ذا, فيك<<ون وج<<ه الرف<<ع

.(3)على أنه خبر مبتدأ محذوف«ون منوقال أيضا عند حديث »- والمرأة والحم<ار يم<<ر

«: ».... وق<<<ال ابن ال<<<تين: في<<<ه إطالق اس<<<مورائها الجمع على التثني<<ة, وه<<ذا أوج<<ه من غ<<يره؛ ألن مث<<ل

.(4)هذا وقع في الكالم الفصيح«لىفي مسألة حذف حرف العطف, وعند حديث »- ص<<

«, إذ رجح ال<<دماميني أن يك<<ونرج<<ل في إزار ورداء المح<<ذوف فعال, إذ ق<<ال: »والحم<<ل على ه<<ذا أولى

.(5)لثبوته إجماعا....«ا إذتوجي<<<ه ابن حج<<<ر لح<<<ديث »- <<<ون حي <<<ا ليتني أك ي

«, إذ ق<<ال: ».... وعن<<د التحقي<<ق م<<ايخرج<<ك قوم<<ك ادعاه ابن مالك فيه ارتكاب مج<<از, وم<<ا ذك<<ره غ<<يره فيه ارتكاب مج<<از, ومج<<ازهم أولى؛ لم<<ا ينب<<ني علي<<ه من أن إيق<<اع المس<<تقبل في ص<<ورة المض<<ي تحقيق<<ا

. 8/517)( فتح الباري 1 .6/242)( إرشاد الساري 2 .21/283)( عمدة القاري 34/281)( عمدة القاري 4 .2/87)( مصابيح الجامع 5

224

لوقوع<<ه أو استحض<<ارا للص<<ورة اآلتي<<ة في ه<<ذه دون.(1)تلك, مع وجوده في أفصح الكالم«

توجيه السيوطي لقول ابن مسعود: »أنت أبا جه<<ل«,- إذ قال: »هو على لغة كنانة, أو منصوب ب<<< أع<<ني, أو نداء؛ أي: أنت المقت<<ول ي<<ا أب<<ا جه<<ل, أق<<وال, أص<<حها

.(2)الثالث«

الفصل الثالث: التقويم. وتحته ثالثة مباحث:

األول: المحاسن.الثاني: المآخذ.

الثالث: التأثر والتأثير.

المحاسن:

.1/26)( فتح الباري 1 .6/2491)( التوشيح 2

225

تتجلى أبرز المحاسن والمزايا في هذه الدراسة فيما يلي: - اهتم<<ام ش<<راح الج<<امع الص<<حيح -في بعض المواض<<ع-1

بإيراد اسم المؤلف وكتاب<<ه المنق<<ول عن<<ه؛ تس<<هيال للرج<<وعإليه, ومما ورد فيها:

, )ق<<ال ابن مال<<ك في(1))ق<<ال ابن مال<<ك في التوض<<يح( , )ق<<ال ابن(3) )قال المالكي في الشواهد (,(2)الشواهد(

, )ووق<<ع في مغ<<ني ابن(4)مال<<ك في ش<<رح التس<<هيل( ,(6), )وق<<ال ابن القاس<<م في الج<<نى ال<<داني((5)هش<<ام(

.(7))وقال السهيلي في نتائج الفكر(ضح ذلك في أمور, من أهمها:2 -دقتهم في النقل, ويت

أ-استعمالهم بعض األلف<<اظ الدال<<ة على تم<<ام النق<<ل,له, ومن أمثل<<ة نحو: انتهى, وانتهى ملخصا, وما محص<<

ذلك ما يلي: أورد ال<<دماميني عن<<د ح<<ديث »من بل<<ه م<<ا أطلعتم-

<<ا ال يطي<<ق حم<<ل عليه« ما حكاه أبو زيد من »أن فالن الفه<<ر فمن بل<<ه أن ي<<أتي بالص<<خرة, أي: كي<<ف ومن أين؟ انتهى. قلت: وعليه تتخرج هذه الرواي<<ة فتك<<ون

.(8)بمعنى:كيف....«<<ادة«- أورد العيني عند حديث »أحرموا كلهم إال أب<<و قت

توجي<<<<<ه ابن مال<<<<<ك وعقب على كالم<<<<<ه بقول<<<<<ه:.(9)»انتهى«

أورد القسطالني عن<<د ح<<ديث »ك<<اد قل<بي أن يط<ير«- إجازة ابن مالك لوقوع خبر كاد مقرونا ب<)أن(, وختمه

, وإرش<<اد3/307,<< 1/127, ومص<<ابيح الج<<امع 1/37)( انظ<<ر: التنقيح 1 .4/367, 1/121الساري

1/155)( انظر: الكواكب الدراري 2 ,21/46,< 19/45,< 1/18,< 3/65,< 19/76)( انظر: الكواكب الدراري 3

.1/58وعمدة القاري , وإرش<<<اد الس<<<اري3/82, وفتح الب<<<اري 1/296)( انظ<<<ر: التنقيح 4

2/357 ,3/182. 7/2983)( انظر: التوشيح 5 .3/73, وإرشاد الساري 3/461)( انظر: مصابيح الجامع 6 .8/462)( انظر: مصابيح الجامع 7 .350 – 8/349)( مصابيح الجامع 8 .10/173)( عمدة القاري 9

226

.(1)بعالمة االنتهاء )اه<(<<ا- أورد ابن حجر عند حديث »من يقم ليلة الق<<در إيمان

<<ه« النكت<<ة ال<<تي واحتس<<ابا غف<<ر ل<<ه م<<ا تق<<دم من ذنب ذكره<<<<ا الكرم<<<<اني في مجيء الش<<<<رط مض<<<<ارعا والج<<<<واب ماض<<<<يا, وعقب علي<<<<ه بقول<<<<ه: »انتهى

.(2)كالمه«<<ني«- وجه العيني ح<<ديث »ح<<تى إن ك<<ان يعطي عن ب

ق<<<<ائال: »)ح<<<<تى إن ك<<<<ان( ق<<<<ال الكرم<<<<اني م<<<<ا.(3)محصله ....«

ب-فص<<<ل كالم<<<ه عن كالم غ<<<يره بعب<<<ارة )قلت( أو)أقول(, ومن األمثلة على ذلك:

استدراك الدماميني على الزركشي عن<<د ح<<ديث »إن- كنا فرغنا في هذه الساعة«, إذ قال: »)إن كنا فرغنا( الزركشي: قيل: صوابه: لق<<د كن<<ا فرغن<<ا. قلت: يري<<د هذا القائ<<ل: أن اإلتي<<ان ب<<الالم الفارق<<ة الزم<<ة, وإنم<<ا يكون ذل<<ك عن<<د خ<<وف اللبس. ق<<ال ابن مال<<ك: ف<<إن

.(4)أمن اللبس لم يلزم«ركأورد ابن حجر عند حديث »- اجتنبوا الموبقات: الش

حر « توجيه ابن مالك ل<<ه, ثم أتبع<<ه بقول<<ه:بالله والس »قلت: وظاهر كالم<<ه يقتض<<ي أن الح<<ديث ورد هك<<ذا

. (5)تارة, وتارة بتمامه وليس كذلك....« -اعتم<<<اد بعض الش<<<راح على أس<<<لوب المح<<<اورة بين3

السائل والمجيب بعبارتي )فإن قلت( )قلت(, وهو أسلوبا عن<<د يف<<ترض الس<<ؤال ويجيب عن<<ه, ويظه<<ر ذل<<ك جلين في الكرماني والعيني والدماميني, وأثر هذا األس<<لوب بي

إيضاح المسألة وتجليتها, ومن األمثلة على ذلك: ل<<وال قوم<<ك ح<<ديثق<<ول الكرم<<اني عن<<د ح<<ديث »-

«: »فإن قلت تق<<رر في الق<<وانين النحوي<<ة أنعهدهم .7/358)( إرشاد الساري 1 .1/91)( فتح الباري 2 .9/120)( عمة القاري 320 - 19 / 3)( مصابيح الجامع : 4 .10/232)( فتح الباري 5

227

<<زم في<<ه حذف<<ه فم<<ا بال<<ه لم الخبر بعد )لوال( مم<<ا الت يحذف هنا؟ قلت: ذلك إذا كان الخبر كونا عاما أما لو

.(1)كان خاصا ال يجب حذفه....«يف,وقوله عند حديث عائشة »- <<ر رج<<ل أس<< <<ا بك إن أب

اس ه متى يقوم مقامك ال يسمع الن «: »ف<<إن قلتوإن )م<<<تى( من كالم المج<<<ازاة فلم م<<<ا ج<<<زم ش<<<رطه

.(2)وجزاؤه؟ قلت: قال المالكي....«لى رج<<ل في إزار ورداء,قول العيني عند حديث »- ص<<

«: »ف<<إن قلت: ك<<انفي إزار وقميص, في إزار وقباء المناسب أن يقول: أو كذا أو كذا بحرف العطف فلم ت<<رك ح<<رف العط<<ف؟ قلت: أخ<<رج ه<<ذا على س<<بيل

.(3)التعداد, فال حاجة إلى ذكر حرف العطف....«ى إن كان يعطي عنقول الدماميني عند حديث »- حت

«: »)إن( فيه هي المخففة من الثقيلة. فإنبني قلت: فأين الالم الفارقة بينها وبين النافية كقوله

؟ قلت: إذا دل على قصد(4)چڎ ڈ ڈ چ تعالى: .(5)اإلثبات جاز تركها....«

ركوقوله أيضا عند ح<<ديث »- <<وا الموبق<<ات: الش<< اجتنبحر «: »فإن قلت: المبدل منه جمع فكي<<فبالله والس

.(6)يبدل منه اثنان؟ قلت:على تقدير: وأخواتهما....«-ضبط المفردات نصا وربما وزنا, ومن أمثلة ذلك:4

توجيه الزركشي رواية )فتمشون(, إذ قال:-ۓ ڭ چ »....كقراءة مجاهد بضمچ ڭيتم ۓ

. (7)الميم« «, إذ قال:فهل أنتم صادقون<يتوجيه العيني لحديث »-

»)فهل أنتم ص<<ادقي(بكس<<ر ال<<دال والق<<اف وتش<<ديد

.2/152)( الكواكب الدراري 1 .5/89)( الكواكب الدراري 2 .74- 4/73)( عمدة القاري 3 .143)( سورة البقرة, من اآلية: 4 .4/26)( مصابيح الجامع 5 .9/246)( مصابيح الجامع 6 .1/203)( التنقيح 7

228

.(1)الياء....«<<ه م<<ا أطلعتم عليهوقوله كذلك عند حديث »- «:من بل

.(2)»بفتح الباء الموحدة وسكون الالم وفتح الهاء....«زر« - »ك<<ذا فيأنهتوجي<<ه ابن حج<<ر لح<<ديث »أن تت

روايتن<<ا وغيره<<ا بتش<<ديد الت<<اء المثن<<اه بع<<د الهم<<زة وأصله: فأءتزر بهمزه ساكنة بعد الهمزة المفتوحة ثم

.(3)المثناه بوزن )افتعل(« - البع<<د عن التكل<<ف في توجي<<ه الرواي<<ات, واختي<<ار5

األسهل.ما يتع<<رض له<<ا النحوي<<ون في6 - وجود مسائل نحوية قل

كتبهم المرتبة على أبواب النحو, كمس<<ألة التع<<اقب بين )إذ( و)إذا( في االستخدام, ومسألة حذف الفاء والمبتدأ من جواب الش<<رط, ومس<<ألة الج<<زم ب<<< )لن(, ومس<<ألة ثبوت األلف في )ما( االس<<تفهامية ال<<تي في مح<<ل ج<<ر,

ومسألة دخول )من( على )بله( زائدة. - وج<<<ود أع<<<اريب غ<<<ير موج<<<ودة في كتب النح<<<و7

فهل أنتمواإلعراب, ومن ذلك توجيه ابن حجر لحديث » ويمكن تخريج<<ه أيض<<ا على أن, إذ ق<<ال: »صادقون<<<ي«

النون الباقية هي نون الجمع, فإن بعض النحاة أجاز في الجمع المذكر السالم أن يع<<رب بالحرك<<ات على الن<<ون

, والمشهور أن اإلعراب بالحرك<<ات على(4)مع الواو....« النون مع الواو هو ق<ول ذك<ره النحوي<ون ض<من األوج<<ه الجائزة في إعراب جمع الم<<ذكر الس<<الم المس<<مى ب<<ه, أما فيما عدا ذل<<ك فال<<ذي قي<<ل ه<و ك<ون اإلع<<راب على النون م<<ع الي<اء, على الق<ول ب<اطراد ه<ذا اإلع<<راب في

. (5)باب )سنين( وغيرها توجي<<ه ال<<داودي لق<<ول ابن مس<<عود: ومن ذلك أيض<<

ليغي<<ظ أب<<ا جه<<ل بأنه »استعمل اللحن؛ أنت أبا جهل«» .21/290)( عمدة القاري 1 .19/114)( عمدة القاري 2 .404-1/403)( فتح الباري 3 .246–10/245)( فتح الباري 4ل في المس<<ألة ال<<دكتورة ناه<<د الع<<تيق في5 )( أش<<ار إلى ذل<<ك وفص<<

(.839)المسائل النحوية في فتح الباري ص229

, ولم أق<<ف في كتب النح<<و على من(1)كالمص<<غر ل<<ه«يجيز ذلك.

- وج<<<ود ش<<<واهد جدي<<<دة قليل<<<ة ال<<<ورود في كتب8ة.(2)النحويين , ووجود مناقشات وتعليالت ثري

المآخذ:من المآخذ على شروح الصحيح:

<<ا مج<<تزأ لش<<ارح آخ<<ر1 - أن بعض الشراح ق<<د ي<<ورد رأيويرد عليه, دون أن يذكر تتمة كالمه, ومن ذلك:

زر«, إذ- م<<ا أورده العي<<ني عن<<د ح<<ديث »أمره<<ا أن تت تعقب الكرم<<اني ب<<أن الخط<<أ في إب<<دال هم<<زة ف<<اء

,(3)االفتعال ت<<اء ربم<<ا يك<<ون من ال<<رواة ال من عائشة وقد أش<<ار الكرم<<اني إلى ذل<<ك عن<<د ه<<ذا الح<<ديث إذ

.2/832)( التنقيح 1)( سبق ذكر األمثلة في مبحث االستشهاد بالشعر عند الشراح.2 .266-3/265)( انظر: عمدة القاري 3

230

قال: »فإن قلت: ال يجوز اإلدغام فيه عند التص<<ريفي قاله صاحب المفص<<ل وق<<ول من ق<<ال )ات<<زر( خط<<أ؟ قلت: قول عائشة وهي من فصحاء العرب حج<<ة في ج<<وازه ف<<المخطئ مخطئ, أو أن<<ه وق<<ع من ال<<رواة

.(1)عنها«بع- تعقب العيني البن حجر عند حديث »غزوت .... س<<

عن ابن(2)غزوات أو ثم<ان«, إذ قال: »ونقل بعض<<هم مالك )سبع غزوات أو ثم<ان(, وأط<<ال الكالم عن<<ه فال فائدة فيه هنا؛ ألن<<ه لم يثبت عن أح<<د ممن روى ه<<ذا

. وقد قال ابن(3)الحديث لفظ )أو ثم<ان( والله أعلم« حجر فيه قاصدا ابن مالك: »وذك<<ر وجه<<ا آخ<<ر يختص بالثمان, ولم أره في شيء من ط<رق الح<ديث ال في البخاري وال في غيره بلفظ )ثم<ان(, فم<<ا أدري كي<<ف

.(4)وقع هذا؟« - ورود بعض األلف<<اظ ال<<تي فيه<<ا ن<<وع من التج<<ريح2

ا عند العي<<ني رحم<<ه الل<<ه, واالستنقاص, ويظهر ذلك جلي ومن عباراته: )وأما قوله .... فظ<<اهر الفس<<اد ...., وأم<<ا

, )ه<ذا كالم س<اقط من رج<<ل(5)قوله .... فظاهر البع<د( , )وق<<د أط<<ال بعض<<هم الكالم في ه<<ذا ج<<دا,(6)ض<<ابط(

مختلطا بعضه ببعض, من غير ت<<رتيب, فالن<<اظر في<<ه إن كان له يد يشمئز خاطره من ذل<<ك, وإال فال يفهم ش<<يء

,(8), )ه<<ذا كالم من ليس ل<<ه مس في العربي<<ة((7)أص<<ال(.(9))كالم واه جدا(

- إيراد بعض األقوال المبهمة غير المنس<<وبة ألص<<حابها3واالكتفاء بعبارة )قيل(

و)قال بعضهم(, وقد تقدم ذكر أمثلته. .3/165)( الكواكب الدراري 1)( يقصد ابن حجر2 .12/110)( عمدة القاري 3 .9/621)( فتح الباري 4 .1/58)( انظر: عمد القاري 5 .14/32)( انظر: عمدة القاري 617/300)( انظر: عمدة القاري 7 .4/22)( انظر: عمدة القاري 8 .283- 21/282)( انظر: عمدة القاري 9

231

- االكتف<اء ب<<إيراد أق<<وال اآلخ<<رين في بعض المس<ائل,4 دون مناقشة للمسألة أو ت<<رجيح ألح<<د اآلراء فيه<<ا, ومن

ذلك: لح<<ديث »هن لهن(2) والقسطالني(1)توجيه الدماميني-

«, إذ أوردا فيه تخريجان ولم يخت<<ارا ولمن أتى عليهنأويرجحا أحدهما.

نةوتوجي<<ه العي<<ني لح<<ديث »- ف<<إن على رأس مئة س<< «, ب<<<أن مجيء )من( في ابت<<<داء غاي<<<ة الزم<<<انمنها

ممنوع عن<<د البص<<ريين, وج<<ائز عن<<د الكوف<<يين, وذك<<ر.(3)أدلة الفريقين من دون ترجيح ألحدهما

لرواي<<ة(6) والدماميني(5) والزركشي(4)توجيه الكرماني-زر«, إذ لم يظهر لهم موقف واض<<ح في »أمرها أن تت

زر( .حكم إبدال الهمزة تاء في )ات (9) والعي<<<<<<ني(8) وابن حجر(7)توجي<<<<<<ه الكرم<<<<<<اني-

أنت أب<<ا جه<<ل«, لقول ابن مسعود: »(10)والقسطالني إذ أوردوا أوجه<<ا في تخريج<<ه دون اختي<<ار أو ت<<رجيح

ألحدها. - إغفال التعرض للمواضع المشكلة, أو ت<<رك توجيهه<<ا5

في بعض األح<<اديث, ويك<<ثر تجاه<<ل المواض<<ع المش<<كلة عن<<د الزركش<<ي والس<<يوطي, ويق<<ل عن<<د الب<<اقين ومن

األمثلة على هذا المأخذ:تانحديث »- ة جالس<< «, إذ لم يعل<<قبينما أنا م<<ع عائش<<

جميع الشراح على إشكال مجيء الحال على ص<<ورةالمرفوع.

.45- 4/44)( انظر: مصابيح الجامع 1 .3/100)( انظر: إرشاد الساري 2 .177- 2/176)( انظر: عمدة القاري 3 .3/165)( انظر: الكواكب الدراري 4 .1/119)( انظر: التنقيح 5 .14-2/13)( انظر: مصابيح الجامع 6 .15/160)( انظر: الكواكب الدراري 7 .7/295)( انظر: فتح الباري 8 .17/85)( انظر: عمدة القاري 9

.6/249)( انظر: إرشاد الساري 10232

لى إمامهح<<ديث »- <<زل فص<< «, إذأم<<ا إن جبري<<ل ق<<د ن أش<<ار الكرم<<اني إلى أن رواي<<ة )إمام<<ه( وردت بفتح

.(1)الهمزة وكسرها, ولم يوجه إشكال كسرها «, إذ لم يتعرضفلم<ا قدم جاءه باأللف دينارحديث »-

لتوجي<<<ه إش<<<كال إض<<<افة(3) والس<<<يوطي(2)ابن حجر)األلف( إلى )دينار(.

ى يرونه قد سجدحديث »- «, إذ اكتفى القس<<طالنيحت عنده بقوله: »)حتى يرونه( بإثبات الن<<ون بع<<د ال<<واو,

, ولم يوج<<<ه(4)وألبي ذر واألص<<<يلي )ح<<<تى ي<<<روه(«إشكال ثبوت النون.

فتح<<ديث »- اس ق<<د تخل <<راك الن «, إذ اقتص<<رمتى ي العيني عنده على »قوله: )متى يراك الناس(, ويروى

.(5))متى يرك الناس( بالجزم« - إي<<راد نص<<وص منقول<<ة دون إش<<ارة ألص<<حابها, ومن6

ذلك: قول الزركشي في مسألة حذف المعط<<وف: »وج<<از-

الح<<ذف؛ ألن الموبق<<ات س<<بع بينت في ح<<ديث آخ<<ر, . وهو(6)واقتصر منها ههنا على اثنتين تأكيدا ألمرهما«

. (7)تعليل ابن مالك ولم يشر إليه ل<<وال قوم<<ك ح<<ديث عه<<دهمتوجي<<ه العي<<ني لح<<ديث »-

«, إذ قال: »فإن قلت: قالت النح<<اة يجب ك<<ونبكفر<<ا مطلق<<ا مح<<ذوفا فم<<ا بال<<ه ههن<<ا لم خ<<بر ل<<وال كون يحذف؟ قلت: إنما يجب الحذف إذا ك<<ان الخ<<بر عاما,

وأما إذا كان خاصا فال يجب حذفه. قال الشاعر:<ع<<<ر بالع<ل<م<<اء يـزري ل<كنـت ولوال الش

.(8)«ال<ي<وم أش<ع<<ر من لبـ<ي<د .13/173)( انظر: الكواكب الدراري 1 .4/471)( انظر: فتح الباري 2 .4/1619)( انظر: التوشيح 3 .2/79)( إرشاد الساري 4 .17/76)( عمدة القاري 5 . 3/1134)( التنقيح 6 .172)( انظر: شواهد التوضيح ص7 .2/203)( عمدة القاري 8

233

. (1)وهو نص ما قاله الكرماني فيه, ولم ينسبه لهى كادتوتوجيهه أيضا لحديث »- ي حت ما كدت أن أصل

مس تغرب « حيث قال: »خبر كاد قد يس<<تعمل ب<الش )أن( استعمال )عس<<ى(, واألص<<ل ع<<دمها, واس<<تعمل

.(2)ههنا على الوجهين حيث قال: أن أص<<لي وتغ<<رب«. (3)وهو توجيه الكرماني للحديث, ولم يشر إليه

ى يرونه قد سجد« إذ قال:- وكذلك توجيهه لرواية »حت »)ح<<تى ي<<روه( ب<<دون ن<<ون الجم<<ع ...., وفي رواي<<ة كريم<<ة وأبي ال<<وقت وغيرهم<<ا )ح<<تى يرون<<ه( بإثب<<ات النون, والوجهان جائزان بناء على إرادة فع<<ل الح<<ال

. وه<<و توجي<<ه الكرم<<اني ولم يش<<ر(4)واالس<<تقبال«. (5)إليه

وتوجيهه لحديث »كن نساء المؤمنات«, إذ نق<<ل كالم-.(6)الكرماني, ولم ينسبه له

فجع<<ل كلما ج<<اء ليخ<<رج لحديث »(7)توجيه الدماميني- «, إذ أورد في<<<ه م<<<ا قال<<<ه ابنرمى في في<<<ه بحجر

, ولم يشر إليه.(8)مالكذي رأيته يشق شدقه لحديث »(9)توجيه القسطالني- ال

«, إذ أورد في بداية توجيهه للح<<ديث م<<ا قال<<هفكذاب.(10)الدماميني دون إشارة له

لح<<ديث »(11)وتوجيهه- الم «, إذ أوردولكن خ<<وة اإلس<< ولم يشر إليه!. (12)فيه ما قاله ابن مالك

.2/152)( انظر: الكواكب الدراري 1 .5/157)( عمدة القاري 2 .5/34)( انظر: الكواكب الدراري 3 .5/306)( عمدة القاري 4 .5/115)( انظر: الكواكب الدراري 5 .5/74, وعمدة القاري 4/218)( انظر: الكواكب الدراري 6 .1/165, 3/308)( انظر: مصابيح الجامع 7 .136 – 135)( انظر: شواهد التوضيح ص8 .2/473)( انظر: إرشاد الساري 9

.3/309)( انظر: مصابيح الجامع 10 .1/453)( انظر: إرشاد الساري 11 .142-141)( انظر: شواهد التوضيح ص12

234

»أنت أب<<ا جه<<ل«, لقول ابن مس<<عود: (1)توجيه العيني-.(2) نقل تخريج الكرماني دون عزو لهإذ

- االختصار الشديد في توجيه المش<<كالت, ويك<<ثر عن<<د7 الكرم<<اني والزركش<<ي وال<<دماميني والس<<يوطي, ويق<<ل

عند ابن حجر والعيني والقسطالني,ومن ذلك: م<<<<ا مثلكم واليه<<<ودتوجي<<<ه الكرم<<<اني لح<<<ديث »- إن

صارى «, إذ قال: »)واليهود(عط<<ف على المض<<مروالن. (3)المجرور دون إعادة الخافض, وهو جائز«

<<اروتوجيهه لحديث »- <<األلف دين «, إذفلم<ا قدم جاءه ب.(4)قال: »)األلف دينار( جائز على مذهب الكوفية«

توجي<<ه العي<<ني للح<<ديث الس<<ابق, إذ ق<<ال: »قول<<ه:-.(5))باأللف دينار( هو جائز على رأي الكوفيين«

<<ال رج<<التوجي<<ه الزركش<<ي لح<<ديث »- أما بع<<د, م<<ا ب<<اب الله ت في كت «, إذ ق<<ال:يشترطون شروطا ليس<<

»)أما بعد( كذا بإسقاط الفاء في الج<<واب, وه<<و عن<<د.(6)النحويين نادر«

ى يرونه ق<<د- توجيه السيوطي لحديث »قاموا قياما حت سجد«, إذ قال: »)حتى يروه( بح<<ذف الن<<ون وإثباته<<ا

.(7)على إرادة الحال«<<ر وعم<<ر«, إذ- توجيه الكرماني لحديث »كنت وأب<<و بك

قال: »)أبو بكر( عطف على المرفوع المتصل ب<<دون.(8)التأكيد«

- االع<<تراض على التوجي<<ه دون تخ<<ريج لإلش<<كال,8ومن ذلك:

حديث »انتدب الله لمن خرج في سبيله«, إذ اعترض- العي<<ني تخ<<ريج ابن مال<<ك ل<<ه, وت<<رك اإلش<<كال دون

.17/85)( انظر: عمدة القاري 1 .15/160)( انظر: الكواكب الدراري 2 .10/103)( الكواكب الدراري 3 .10/122)( الكواكب الدراري 4 .12/117)( عمدة القاري 5 .2/487)( التنقيح 6 .2/783)( التوشيح 7 .14/219)( الكواكب الدراري 8

235

. (1)توجيه<<<ل أمتي مع<<<افى إال المج<<<اهرونح<<<ديث »- «, إذك

ج<<ه اس<<تدرك ال<<دماميني على ابن مال<<ك بقول<<ه: »خر ابن مال<<ك على أن<<ه مبت<<دأ مح<<ذوف الخ<<بر؛ أي: لكن المجاهرون بالمعاصي ال يعافون .... وأقول: فتح ه<<ذا الباب الذي فتحه ابن مالك يؤدي إلى جواز الرفع في كل كالم تام موجب ...., ومثله غير مستقيم على م<<ا

, وترك اإلشكال دون توجيه.(2)ال يخفى« - الخطأ في نقل أقوال اآلخرين, أو في نسبة اآلراء9

ألصحابها, ومن ذلك: توجي<<<ه ابن حج<<<ر والعي<<<ني والقس<<<طالني لح<<<ديث-

»غزوت مع رسول الله -صلى الله علي<<ه وس<<لم- .... سبع غزوات أو ثم<اني«, إذ جاء فيها: وقال ابن مالك

: »األص<<ل: أو ثم<<اني غ<<زوات(3)في ش<<رح التس<<هيل .(4)فحذف المضاف وأبقى المضاف إلي<<ه على حال<<ه«

وتخريج ابن مالك أنه على حذف المضاف إليه وبق<<اءالمضاف على حاله.

توجي<<ه العي<<ني لح<<ديث »انت<<دب الل<<ه لمن خ<<رج في- سبيله«, إذ قال: »وقال الكرماني: ال ب<<د من التأوي<<ل وهو تقدير اسم فاعل من القول منصوب على الحال

, وهذا التخريج البن مالك, وقد قال الكرم<<اني(5)....« في توجي<<ه الح<<ديث: »ق<<ال ابن مال<<ك في الش<<واهد: كان الالئق في الظاهر أن يكون بدل الي<<اء اله<<اء, فال ب<<د من التأوي<<ل وه<<و تق<<دير اس<<م فاع<<ل من الق<<ول

.(6)منصوب على الحال ....« »فلم<<<ا ق<<دم لح<<ديث (8) والعي<<ني(7)توجي<<ه الكرم<<اني-

.1/230)( انظر: عمدة القاري 1 .333- 9/332)( مصابيح الجامع 23 )(3/250. 2/357, وإرشاد الس<<اري 7/289, وعمدة القاري 3/82)( فتح الباري 4

. .1/230)( عمدة القاري 5 .1/155)( الكواكب الدراري 6 .10/121)( انظر: الكواكب الدراري 7 .12/117)( انظر: عمدة القاري 8

236

أشارا إلى أن ه<<ذا االس<<تعمالجاءه باأللف دينار«, إذ جائز عند الكوف<<يين, وق<<د س<<بقت اإلش<<ارة إلى ع<<دم

ثبوت ذلك عنهم في دراسة المسألة.

التأثر والتأثير بين الشراح في هذه الشروح: ع مواض<<ع األح<<اديث المش<<كلة في ن من خالل تتب ت<<بي شروح صحيح البخاري األثر الكبير لكتاب شواهد التوض<<يح في إعانة الشراح على توجيهها وتخريجها, وفيما يلي بي<<ان

مدى التأثر والتأثير بين الشروح: ه<:786: )الكواكب الدراري( للكرماني أوال

أظهرت هذه الدراس<<ة مكان<<ة الكرم<<اني اللغوي<<ة, وعل<<و كعبه في الجانب النحوي, ولذا استعان به من بع<<ده من الشراح في اإلجاب<<ة عن كث<<ير من المش<<كالت ال<<واردة, وممن أفاد منه ابن حجر, والعيني, والقسطالني, ونظرا لتقدم الكرماني فلم يتأثر بأح<<د من الش<<راح س<<وى ابن مالك, وال<<ذي ال تك<<اد تخل<<و مس<<ألة نحوي<<ة مش<<كلة من

. (1)إيراد رأيه فيهاه< :794: )التنقيح( للزركشي ثانيا

لم أقف في المسائل المدروسة على موض<<ع ذك<<ر في<<ه<<ا ألح<<د ش<<راحنا, س<<وى ابن مال<<ك ال<<ذي الزركش<<ي رأي

. (2)ترددت آراؤه في جملة من المواضع ,4/128,<< 4/105,<< 3/65,<< 1/155,<< 1/40,<< 1/18)( انظ<<ر مثال: 1

4/154 >,4/237 >,5/89 >,5/171 >,7/156 >,8/140 >,8/155 >,8/215, 9/4 >>>,9/36-37 >>>,10/21 >>>,13/42 >>>,19/45 >>>,19/76 >>>,21/46,

21/221 ,24/128. ,1/166,<< 1/131,<< 1/66,<< 1/37,<< 16-1/15,<< 1/6)( انظ<<ر مثال: 2

1/296 >,1/207 >-208 >,1/412 >,1/414 >,1/423 >,2/507 >,2/526, 2/472 ,2/577 ,3/1136 ,3/1161.

237

ه<:828: )مصابيح الجامع( للدماميني ثالثا الناظر في كتاب )مصابيح الجامع( يدرك أث<<ر كت<<اب

,(2), ويدرك أيضا تأثير الزركشي(1))شواهد التوضيح( فيه ,(3)إال أن ص<<احبه تحام<<ل كث<<يرا على الزركش<<ي بتعقباته

ولعل السبب في ذلك ما يتمتع به الدماميني من العق<<ل والذكاء وعدم التس<<ليم للتوجي<<ه دون تح<<ر وتأك<<د, ذل<<ك األمر الذي جعله أيضا ال يوافق ابن مالك في جمل<<ة من

, ومن ذل<<ك توجيه<<ه لح<<ديث »غ<<زوت م<<ع(4)المس<<ائل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .... سبع غ<<زوات أو ثم<<<اني«, إذ يق<<ول: »)أو ثم<<<اني( بفتح الي<<اء بال تن<<وين.جه ابن مال<ك على وج<<وه:.... الث<<الث: أن يك<<ون في خر اللفظ )ثم<انيا( بالنصب والتنوين, إال أنه كتب على اللغة الربعية .... قلت: التخ<<ريج إنم<<ا ه<<و لقول<<ه:)ثم<<<اني( بالح هو بذلك في )التوضيح( فال وجه حينئذ تنوين, وقد صر

. وق<<د ق<<ال ابن مال<<ك في )ش<<واهد(5)للوج<<ه الث<<الث«ه: »ففي قول<<ه: )أو التوضيح( في توجيه الحديث ما نص<<

. فيالح<<ظ دق<<ة(6)ثم<<<اني( بال تن<<وين ثالث<<ة أوج<<ه ....« الدماميني وشدة مالحظت<<ه, وال<<تي خفيت هن<<ا على منزه به<<ذه الص<<فة قبل<<ه فيمن وقفت علي<<ه. ويؤك<<د تمي

,(7)تك<<راره للعب<<ارات الموحي<<ة ب<<ذلك, ومنه<<ا )فتأمل<<ه(ره( . (8))فحر

ولم أقف على رأي ش<<ارح من ش<<راحنا أورد ال<<دمامينيرأيه غير ابن مالك والزركشي.

انظر: 1 )(1/42 >,1/126 >-127 >,2/425 >,3/180 >,3/307 >,4/211, 4/221 ,5/176.

,5/373,<< 3/245,<< 3/83,<< 3/21,<< 250-2/249,<< 1/128)( انظ<<ر: 27/306.

,246-3/245,< 22-3/21,< 20-3/19,< 2/309,< 1/218)( انظر مثال: 34/222 ,5/261-262 ,5/373 ,2/249-250.

-5/176,< 4/221,< 212-4/211,< 87-2/86,< 50-2/49)( انظر مثال: 4177 ,6/27 ,9/332-333.

.3/180)( مصابيح الجامع 5 .101)( شواهد التوضيح ص6 .5/373, 5/262, 4/26)( انظر: 7 . 1/270)( انظر: 8

238

ه< :852: )فتح الباري( البن حجر رابعا تأثر ص<<احب الفتح كث<<يرا ب<<ابن مال<<ك, وه<<و في أغلب

, إال إن رأى في رواي<<ات الح<<ديث(1)المسائل مواف<<ق له المشكل اختالفا فيظهر موقفه المطرد بنسبة التص<<رف

.(2)للرواةا بالكرم<<اني, إذ أورد آراءه في وتأثر ابن حجر أيض<<

. (3)عدد من المسائل.(4) ولم أقف على إفادة ابن حجر من غيرهما

ه<:855: )عمدة القاري( للعيني خامسا ترددت آراء ابن مالك في شرح العيني, والسمة الغالب<<ة

, وترددت كذلك آراء الكرماني في(5)موافقته وتأييده له. (6)جملة من المواضع

شبيه بموقف الدماميني(7)وللعيني موقف من ابن حجر من الزركشي, إال أن العيني يتفرد بأمرين: األول: ع<<دم التصريح بصاحب الفتح, وإنما تتك<<رر عبارت<<ه المش<<هورة

,4/447, 4/29, 3/601, 2/356, 1/475, 17- 1/16)( انظر مثال: 1 .10/36, 7/40, 5/84, 2/69, 1/576)( انظر مثال: 2 ,10/486,<< 6/600,<< 5/36,<< 3/376,<< 2/55,<< 1/91)( انظ<<ر مثال: 3

12/444. أن172)( ذكر صاحب كتاب )المس<<ائل النحوي<<ة في فتح الب<<اري( ص4

ابن حجر نقل عن الزركشي في موضعين.مثال: 5 انظر )(1/24 >,7/289 >,8/89 >,9/281 >,10/173 >,14/287,

16/65 ,19/173. ,10/110,<<< 9/120,<<< 4/74,<<< 4/30,<<< 96-2/95,<<< 1/24)( انظ<<<ر: 6

10/173 ,12/202 ,22/139 ,20/58. )( وق<<د أل<<ف ابن حج<<ر كتاب<<ه )انتق<<اض االع<<تراض( في ال<<رد على7

اعتراضات العيني التي ضمنها شرحه على البخاري, وللفص<<ل بينهم<<ا – رحمهما الله- ألف الشيخ عبد الرحمن البوص<<يري –رحم<<ه الل<<ه- كت<<اب )مبتكرات الآللئ والدرر في المحاكمة بين العيني وابن حجر( ذكر في<<ه ثالثا وأربعين وثالثمائ<<ة محاكم<<ة, منه<<ا م<<ا يزي<<د على س<<بعين محاكم<<ة<<ا الص<<واب فيم<ا ن متصلة بالجانب النح<وي والص<<رفي, وق<<د ناقش<<ها مبي ظهر له. أشار إلى ما سبق د ناهد العتيق في كتاب )المسائل النحوي<<ة

(.845في فتح الباري ص239

,(2), والثاني: جف<<اء األس<<لوب وقس<<وته(1))وقال بعضهم( وه<<و في كث<<ير من المس<<ائل ال<<تي وقفت عليه<<ا غ<<ير

.(3)موافق لتوجيهات ابن حجر ه<:911: )التوشيح( للسيوطي سادسا

انفرد ابن مالك وابن حجر بذكر آرائهما من بين الشراح في كتاب التوشيح, والسيوطي مواف<<ق لهم<<ا في غ<<الب

. (4)اآلراء ه<:923: )إرشاد الساري( للقسطالني سابعا

تم<<يز ه<<ذا الش<<رح ب<<إيراده آراء جمي<<ع ش<<راحنا س<<وى السيوطي, فقد ك<<ان ه<<ذا الش<<رح بمثاب<<ة المجم<<وع آلراء

.(5)سابقيه في توجيه المسائل

هذه أهم النتائج التي توصلت إليها:الختام وفي موافق<<ا أو–أن الش<<ارح ق<<د ي<<ورد ق<<ول ابن مال<<ك -

ا- عن<<د ح<<ديث غ<<ير الح<<ديث ال<<ذي أورده ابن معترض<< مالك مشكال؛ مما يستوجب على الب<<احث ال<<ذي يري<<د معرفة موقف الشارح من توجيه ابن مالك أو معرفة رأيه في المسألة أن يتتبع جمي<<ع األح<<اديث المش<<ابهة

.(6)التي يرد عليها إشكال المسألة .21/290, 21/282, 12/110, 4/281, 59– 1/58)( انظر: 1 .21/282, 17/300, 14/32, 4/281, 1/227)( انظر: 2 .4/281, 12/110, 59- 1/58)( انظر: 3 ,7/2943,<< 1/200,<< 1/199,<< 1/143,<< 1/142,<< 1/129)( انظ<<ر: 4

7/2983. انظر: 5 )(1/120-121 >,1/376 >,1/466 >,1/507 >,2/214 >,4/270,

4/367 ,9/50. في هذا البحث.231, 170, 159)( انظر: مثال ص6

240

ثقل كتاب )شواهد التوضيح( واضح بين في كث<<ير من-شروح الجامع الصحيح.

أن موافقة الشراح لتوجيه<<ات ابن مال<<ك وتص<<ريحهم-بالنقل عنه هي السمة الغالبة في جميع الشروح.

ت<<برز ظ<<اهرة االع<<تراض واالس<<تدراك على توجيه<<ات- ابن مالك عند ال<<دماميني وابن حج<<ر والعي<<ني, ويق<<ل

عند الباقين. امتاز الكرماني وابن حجر عن غيرهم<<ا بإض<افة أوج<<ه-

أخرى في التخريج لم ت<<رد عن<<د ابن مال<<ك في كت<<اب)شواهد التوضيح(.

تفرد كتاب )إرشاد الس<<اري لش<<رح ص<<حيح البخ<<اري(- للقس<<<<طالني بجم<<<<ع آراء الش<<<<راح في كث<<<<ير من المس<<ائل, مم<<ا يجع<<ل الرج<<وع إلي<<ه مهما ومختص<<را

للباحثين. كتاب )شواهد التوضيح( لم يحظ بدراسات أو ش<<روح-

كافي<<ة, م<<ع أهميت<<ه الكب<<يرة للنح<<ويين ولغ<<يرهم من المهتمين بالعلوم اإلسالمية, ولع<<ل الس<<بب في ذل<<ك

.(1)سهولة عبارة ابن مالك فيه ووضوحها حاج<<<ة بعض ش<<<روح الج<<<امع الص<<<حيح للدراس<<<ة-

والتحقي<<ق, ككت<<اب )الك<<واكب ال<<دراري( و )عم<<دة الق<<<اري( و )إرش<<<اد الس<<<اري(, فلم أق<<<ف إال على

طبعات قديمة لها. حاجة كت<<اب )ش<<واهد التوض<<يح( إلى متخصص<<ين في-

الدراسات الحديثية لتخريج األح<<اديث واآلث<<ار ال<<واردة فيه؛ لوجود روايات ليس<<ت في المطب<<وع من الج<<امع

الصحيح, ولخلو بعضها حينئذ من موطن الشاهد. )( من الدراسات المتأخرة للكتاب: رسالة ماجس<<تير بعن<<وان )ش<<واهد1

التوضيح والتصحيح لمشكالت الجامع الصحيح البن مالك: دراسة ونقد( ل< د عبد الله المهوس, في قسم النحو والصرف وفقه اللغة, في كلي<<ة

م.1981ه<- 1401اللغة العربية, في جامعة اإلمام محمد بن سعود 241

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين

الفهارس الفنية

242

فهارس اآليات القرآنيةالصفحةالسورة ورقم اآليةاآلية

451الفاتحة: چ ٺ ٺ ملكي چ 26161البقرة: چ ک ک ک گ کڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑچ 71122البقرة: چچ چ چ چ 12758البقرة: چ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀچ 21775البقرة: چچ چ چ چ ڇ ڇ ڇڇڃڃ ڄ ڃ ڃ چ220152البقرة: چ ڀإليهم أصلحپ پپ ٻ پ چۓ ڭ چ 233186البقرة: چ ڭيتم ۓ

ۉۈ ۋ ۋ ې ې ې چ ۉ ۅ ۅ 274192البقرة: چٴۇمن ٺ ٺ چ 283226البقرة: چ ٿ ات71174آل عمران: چٻ ٻ چۀڻ ڻ ڻ چ 97131آل عمران: چ ۀۅ ۋ ۋ چ ۅ 10658آل عمران: چٴۇهمٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ چ 122110آل عمران: چولي15634آل عمران: چائ ې ې ې ى ى چ166192آل عمران: چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ چ 175النساء: چواألرحامٿ ٿ ٿ ٹ ٹ چ 7849النساء: چ ۋ يدرككمٴۇۈ چ ىئ چ مئ حئ 78122النساء: چجئہ چ 3282األنعام: چہ6658األنعام: چې ې ې چ ن ۓچ 137180األنعام: چشركائهم قتل أوالدهم ڭ ڭ ڭ زي148136األنعام: چٿٿٿٿٹٹٹچ160104األنعام: چ ک ک ک ک گ گچ 14551األعراف: چڄ ڄ ڄ چ 1943األنفال: چچ ڇ ڇ چ ہ ھ ھچ ہ ہ ہ ۀ 36127التوبة: چۀۓھ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ چ ۓ ے 9288التوبة: چے69180التوبة: چٿ ٹ ٹچ 108146التوبة: چ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چچ 26103يونس: چٻ ٻ ٻچ2460-23الرعد:چڳڳ ڳ ڱ ڱ ڱڱ ں ںچ47182إبراهيم: چرسله وعدهگ گ ڳ ڳ چ141النحل: چڈ ڈ ژ چ 30205النحل: چں ں ڻ ڱڱ ڱ ڱ چ ىئ ی ی ی یچ 53192النحل: چ ىئ81134النحل: چ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇچ 843اإلسراء: چ پ پ پچ

7154اإلسراء: }يوم يدعوا كل أناس بإمامهم{38221الكهف: چچ چ ڇ ڇ چ 50126الكهف: چڭ ۇ ۇچ 33127مريم: چھ ھ ھچ3634مريم: چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ چ 15122طه: چٹ ٹ چ

243

ۉ ې چ 46111طه: چۅۉ5361طه: چٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦچ ۇئ إن چ ,63115طه: چوئ

118ۉ ې ېېۅۋ ۋ چ 123110طه: چ ې ى ۅۉ3198األنبياء: چٹ ٹ ڤ ڤ چ 19111الحج: چ ں ں ڻ ڻ ڻچ ەئەئى چ ائ 99, 3182النور: چائ5758الفرقان: چڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿچ42 ,440الشعراء: چٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ چ 15111الشعراء: چائائىچ10127النمل: چژ ڑچحب چ جب 35174النمل: چيئ29113القصص: چ ڀ ٺ ٺ چ 44205القصص: چٱ ٻ ٻ ٻ چ

4855القصص: }قالوا ساحران تظاهرا{ۓ ڭ چ ۓ ے 18111السجدة: چ ۇڭڭ ڭےۓھ ھ ھ ھ ڭ ڭچ ۓ ے 961فاطر: چے21111ص: چڃ چ چ 23111ص: چڳ ڳ ڳ چ 1834غافر: چٺ ٿ ٿ ٿ ٿ چ1261فصلت: چ ڀ ڀ ٺ ڀپ پ پ پ ڀچ15158فصلت: چژ ژ ڑ ڑ ک ک ک چ2044الشورى: چ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱچ9111الحجرات: چڳ ڱ ڱ ڱ ڱ چ 16205ق: چڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ چ ۇئ چ اۇئ 3647النجم: چينبۓ ڭ ڭ چ ۓ 95205الواقعة: چےىئ چ ىئ ىئ ېئ ېئ ېئ ۈئ ۈئ ,10108الحديد: چۆئ

1341134الجمعة: چڃ ڃ چ چ چ چ ڇ چ 651المنافقون: چ ٿ آستغفرت ٺ ٺ چ 4111التحريم: چ گ گ ڳچ ۈئ چ ۈئ 358اإلنسان: چۆئ1175النبأ: چٻ عما چمئی چ حئ 43175النازعات: چجئ14128التكوير: چڌ ڎ ڎ ڈ چ 289الغاشية: چٹ ڤ ڤ چ889الغاشية: چڎ ڈ ڈ چ ۓ چ 7103الليل: چے9161الضحى: چڳ ڳ ڳ ڳ چ ہ چ ہ 5205البينة: چہ399, 2العصر: چٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀچ

244

فهرس األحاديث واآلثار الحديث أو األثر

الصفحة رك بالله -»اجتنبوا الموبقات: الش

حر«................................. 131والسهم إال أبو قتادة لم -»أحرموا كل

62يحرم«.......................................را أربعا وثالثين -»إذا أخذت<م<ا مضاجعكم<ا تكب

......................»48 ,53 -»أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة سنة منها ال

يبقى ممن هو على ظهر األرض

245

أحد«.............................................................146

-»أسرعوا بالجنازة, فإن تك صالحة فخير تقدمونها102إليها«..................

-»أما إن جبريل قد نزل فصلى209إمامه«......................................

-»أما بعد, ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في157كتاب الله«............

م- لم يول -»أما رسول الله -صلى الله عليه وسل157يومئذ«....................

ي أنظر إليه إذ انحدر في -»أما موسى, كأن157الوادي«.........................

-»أنت أبا114جهل«.........................................................

-»انتدب الله لمن خرج في سبيله ال يخرجه إال إيمان بي57وتصديق برسلي«......

-»إن كان من أصدق70هؤالء«...............................................

ا فرغنا في هذه -»إن كناعة«............................................. 70الس

ك ا أخبرنا أن -»إنيهم<ا«................................................ 55تصل

-»إن أبا بكر رجل أسيف, متى يقم مقامك39رق«..........................

246

ه متى يقوم مقامك ال يسمع -»إن أبا بكر رجل أسيف, وإناس«......... 53الن

-»أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها111تصاوير«.........

-»إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طرقه وفاطمة - عليها السالم- بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

112فقال لهم: أال تصلون«..................ك إن تركت ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم -»إن

151عالة«...................ك تبعثنا فننزل بقوم ال -»إن

55يقرونا«.........................................صارى كرجل استعمل م<ا مثلكم واليهود والن -»إن

75عماال....«...............ي ذاكر لك أمرا, ولوال مروان أقسم علي فيه لم -»إن

91أذكره لك«............... -»بم<ا

أهللت«...........................................................173

-»بيد كل أمة أوتوا الكتاب من166قبلنا«.....................................

-»بينما أنا مع عائشة114جالستان«............................................

نة وإال حد في -»البي151ظهرك«...............................................

247

ه, -»تصدق امرؤ من ديناره, من درهمه ... من صاع بر86من صاع تمره«.......

-»ثم قرأ العشر81آيات«......................................................

ى إذا كاد أن يدخل دفعوه -»حت125فسقط«...................................

-»ذخرا من بله ما أطلعتم214عليه«...........................................

-»ذهبت أنا وأبو بكر137وعمر«.............................................

ذي رأيته يشق شدقه -»رأيت رجلين أتياني قاال: ال190فكذاب«...............

ا بي -صلى الله عليه وسلم- ونحن أكثر ما كن -»صلى بنا الن206قط«...........

-»صلى رجل في إزار ورداء, في إزار وقميص, في إزار86وقباء....«...........

-»غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .... سبع66غزوات أو ثم<اني«

-»غير الدجال أخوفني142عليكم«..........................................

-»فإن جاء صاحبها, وإال استمتع151بها«....................................زر -»فإن كان الثوب قصيرا فليت

230به«.......................................

248

وفي األخرى-»فإن في إحدى جناحيه داء104«..........................شفاء

ة أصبر وأحتسب, وإن تكن األخرى -»فإن يك في الجن49ترى ما أصنع«.......

جل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل -»فجعل الر105رسوال«.....................

-»فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه105بحجر«.............................

قنا اثنا عشر -»ففر114رجال«.................................................

اء من -»فلم أزل أحب الدب147يومئذ«........................................

-»فلم<ا قدم جاءه باأللف81دينار«...........................................

-»فم<ا كدنا أن نصل إلى122منازلنا«..........................................

-»فمطرنا من الجمعة إلى147الجمعة«.........................................

-»فهل أنتم تاركو ل<ي178صاحبي؟«.........................................

-»فهل أنتم141صادقون<ي«...................................................

نون الصالة ليس ينادى -»فيتحي163لها«.......................................

249

-»قام عمر على المنبر قال: أما بعد, نزل تحريم159الخمر«......................

ى يرونه قد -»قاموا قياما حت185سجد«.......................................

-»كاد قلبي أن122يطير«.....................................................

ى إن كان -»كان ابن عمر يعطي عن الصغير والكبير, حت70يعطي عن بني«...

-»كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله -صلىم- أن يباشرها أمرها أن الله عليه وسل

زر«.................................................... 226تتم- يأمرني إذا -»كان رسول الله -صلى الله عليه وسل

زر«...... 230حضت أن اتبي يباشر بعض نسائه وهي مؤتزرة في حالة -»كان الن

228الحيض«.............مكم -»كرهت أن أؤث

187فتجيئون«........................................... -»كل أمتي معافى إال

62المجاهرون«..........................................

-»كنت وأبو بكر136وعمر....«.............................................

-»كنت وجار لي من136األنصار....«........................................

250

-»كن نساء ,194المؤمنات«.............................................

201ى ى تؤمنوا وال تؤمنوا حت ة حت -»ال تدخلون الجن

وا«.................... 55تحاب -»ال وتران في

118ليلة«...................................................... فيوافقها إيمانا واحتسابا إال -»ال يقوم أحدكم ليلة القدر

42«........غفر الله له -»لقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه

185فيعصبونه«............... -»ل<م تأذن<ي

55له«.......................................................... -»لن ترع لن

169ترع«.......................................................اس زمان ال يبالي المرء بم<ا أخذ -»ليأتين على الن

173المال....«................. -»ليس ينادي بها

164أحد« ..................................................ام أفضل منها في هذه -»ما العمل في أي

....................................»98مس ى كادت الش ي حت -»ما كدت أن أصل

122تغرب«.........................

251

د أهل الوادي فت وأنت سي اس قد تخل -»متى يراك النفوا معك«........ 47تخل

هار إلى صالة العصر على -»من يعمل لي من نصف الن145قيراط قيراط؟«....

-»من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من39ذنبه«...............

-»من يقم ليلة القدر يغفر41« ............................................له

-»مه«...................................................................175

هم أوتوا الكتاب من ابقون, بيد أن -»نحن اآلخرون الس166قبلنا«..............

ش لنا جل من رجل, لم يطأ لنا فراشا, ولم يفت -»نعم الر126كنفا منذ أتيناه«....

قحة الصفي -»نعم المنيحة الل126منحة«.......................................

-»هن لهن ول<من أتى عليهن من غير96أهلهن ....«...........................

-»وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة طافوا طوافا157واحدا«.................

ي كرهت أن أحرجكم فتمشون في -»وإن185الطين«............................

-»وايم الله لقد كان خليقا لإلمارة, وإن كان من أحباس إلي«........... 70الن

252

-»والبرمة بين األثافي قد كادت أن122تنضج«.................................

-»ولكن خوة اإلسالم221ومودته«..........................................

<ي ألعرف م<م<ا -»والله إن173هو«............................................ -»ولم يجلس عندي من يوم قيل في ما

146قيل«................................ون من -»والمرأة والحم<ار يمر

107ورائها«..................................... -»يا عائشة, لوال قومك حديث عهدهم

90بكفر«............................ا إذ يخرجك -»يا ليتني أكون حي

34قومك«................................... -»يتعاقبون فيكم مالئكة بالليل ومالئكة

هار....«..................... 194بالن

فهرس األمثال وأقوال العرب المثل أو القول

الصفحةقى الله امرؤ وفعل خيرا يثب- ات

86عليه............................. أخذه ما قدم وما-

96حدث.........................................

253

أخوك فوجد...................................................-192

أعطه درهما درهمين-89ثالثة........................................

أكلت سمكا ل<حم<ا-89ت<مرا.......................................

أكلت لحم<ا-52شاة................................................

أكلوني البراغيث.........................................-195 ,253

, فتسمع صوت -والله - اة لتجتر –إن الشها................... 183رب

إن فالنا ال يطيق حمل الفهر فمن بله أن يأتي-216بالصخرة..........

ه- إنه لكثير المال بيد أن168بخيل....................................

اس الدرهم البيض والدينار- أهلك الن99الحمر....................

ترك يوما نفسك وهواها سعي لها في-181رداها.....................

جاؤوا قضهم بقضيضهم.....................................-209

راكب البعير-107طليحان.........................................

رب رجل وأخيه..............................................-78

ضع رحال<هم<ا-112وغلم<ان<هم<ا...................................

254

فالن لغوب أتته كتابي-104فاحتقرها...............................

كل شاة وسخلتها-78بدرهم.......................................

ال دريت وال تليت.............................................-96

ليس خلق الله أشعر-165منه........................................

ليس خلق الله-164مثله.............................................

ليس الطيب إال-163المسك.........................................

ما فيها غيره-79وفرسه.............................................

ما كل سوداء تمرة وال بيضاء-81شحمة.............................

مررت برجل سواء-139والعدم.....................................

معندك؟ و:-176مصنعت؟.........................................

هذا غالم والله-181زيد............................................

فهرس األبيات255

الـبـيـتالصفحة

حرف الهمزة<<ة <ح<<ي ن<ع<م ال<ف<ت<اة ف<ت<اة ه<نـد لو ب<ذل<ت رد ال<ت

130ن<ط<<ق<<<ا أو ب<<إي<م<<اء حرف الباء

إذا راءن<ي أب<دى بش<اش<<ة واص<ل وي<أل<<ف ش<ن<آنـي إذا47ك<<ن<ت غ<ائـ<ب<<ا

إن تصرمونا وصلناكم وإن تصلوا م<ألت<<م أن<<ف<<س 46األع<<<داء إره<<<ابـ<ا

ى الحداة به<ا م<ش<ي ال<ج<واد تمشي القطوف إذا غنج<ب<<ا <ة الن 214ف<ب<له الجـل

ول<<ك<<ن دي<<<اف<<<ي أب<<<وه وأم<<<<<<ه بح<<<وران ي<ع<ص<<<رن<لي<ط أق<ارب<<ه 199الس

بت ته<ج<ون<ا وتشت<م<نا فاذهب فم<ا ب<ك ف<اليوم ق<رام من ع<ج<ب 76واألي

ب<<<ن رن من أزم<<ان ي<وم ح<ل<ي<م<ة إلى اليوم ق<د ج<ر ت<خي<<ج<<ارب 147ك<ل الت

وإذا تصبك خصاصة فارج الغنى وإلى الذي يع<طيغ<ائب ف<ارغ<ب 53الر

ف<أم<ا الق<<ت<ال ال ق<<ت<<ال ل<دي<ك<<م ولكن سيرا ف<ي 158ع<راض ال<م<واك<<ب

حرف التاء عج<ب<ا ما ع<جب<ت م<م<ا لو ابص<ر ت خ<ل<ي<ل<ي م<<<ا

دون<<ه ل<ع<<ج<<ب<<ت<<ا<ي ول<م<<ا ق<<<د <ج<ن ل<م<ق<ال الصف<ي ف<ي<م<ا ال<ت

174ج<<ف<<وت<<ن<ا وه<<ج<<<رت<<ا ت<<ي وك<ي<ف ال أب<ك<ي ع<ل<ى ع<<ال

ص<ب<ائ<<ح<ي غ<ب<<ائ<<ق<ي ق<<ي<الت<<ي89

حرف الجيم256

ما زال يوق<ن من يؤم<ك بال<غ<ن<ى وس<واك م<<ان<<ع183ف<<ض<ل<<ه ال<مح<<ت<اج

حرف الحاء ل<وال زه<ير جف<اني كنت من<ت<صرا ول<م أك<ن جانح<ا

لم إذ ج<نحـوا 91لل<ست<ه<<ا وال ك<<ري<م م<ن قاح غدت ملق<ى أصر إذا الل

121ال<ول<<دان م<<ص<ب<<وح ف<<أنت م<ن الغ<وائ<ل ح<ين ترم<ى وم<<ن ذم

ج<<<<ال ب<<<م<<<ن<<<ت<<<زاح 52ال<<<ر أن ت<<ه<<ب<<<ط<<<ي<<<ن ب<<<<<الد ق<<<<<<و م ي<<<<<رت<<<<<ع<<<<ون

189م<<<<ن ال<<<<ط<<<<الح اس أن يشترون<ها وم<ن ي<<ش<<ت<ري ذا اس ويح الن أبى الن

<<ة ب<ص<<ح<<يح 189ع<<ل حرف الدال

ت<<<زود م<<<ث<<<ل زاد أبـ<ي<<ك ف<<ي<<ن<<ا ف<<<ن<<<ع<<<ماد زاد أب<<<ي<<<<ك زادا 127ال<<<<<ز

<<<<<ة زج ال<<<ق<<<ل<<<وص ف<<<<زج<<<ج<<<<ت<<<ه<<ا ب<<<م<<<<زج183أب<<<<ي م<<<<<<<زاده

<الم وأن ال <ي الس< أن تقرآن على أس<م<اء وي<ح<ك<م<ا م<ن186ت<<ش<ع<را أح<<دا

ساء سواك<م وإن شئ<ت ل<م أطع<م مت الن فإن شئت حر113 ن<قاخ<ا وال بردا

أأب<<ي ال ت<ب<ع<د ول<ي<س ب<<خ<ال<<د ح<<ي وم<ن ت<ص<ب152ال<م<<ن<ون ب<<ع<<ي<د

ع<ل<ى م<ا ق<ام ي<<ش<ت<م<ني ل<ئ<<ي<<م ك<<خ<<<ن<<زي<<<رغ ف<<<ي رم<<<<<اد 174ت<<<م<<<<ر

أل<م ي<<أت<<ي<ك واألن<ب<<اء ت<<ن<<م<<ي ب<<م<<ا الق<<ت لب<<<<ون52ب<<<ن<<ي زي<<<<<<<اد

إن الح<ق ال يخفى على ذي بصي<رة وإن ه<و ل<م ي<ع<<دم73خ<<الف م<ع<ان<<<د

ل<و ك<ان لي وزه<<ير ث<ال<ث وردت م<ن ال<ح<<م<ام80ع<<دان<<ا ش<<ر م<<<<ورود

257

<ع<ر بالع<ل<م<<اء ي<<زري ل<<ك<نـت ال<ي<ـوم ول<وال الش92أش<<ع<<<ر م<ن ل<بـ<ي<<<د

<ج<<ا ب<ي<<ن <ئ ك<ن<ت م<ن<<ه ك<ال<ش م<ن ي<ك<دن<ي ب<سي45ح<ل<<ق<<<ه وال<<وري<<<د

حرف الراء<ي<<ل ب ج<<ان<ب ال<<غ<<رب<ي ي<<أدو م<<دب الس وق<<ر

<ع<ارا 204واج<<ت<<ن<ب ال<ش كأن الحصى من خل<ف<ها وأم<ام<ه<ا إذا ن<ج<ل<ت<ه رج<<ل<ه<ا

134خ<<ذف أع<س<<را <را وق<<د م<ر بال<دارين ن ل<<م ي<<ت<<غ<<ي <<ه<<م<ا م<<<ال ك<أن

149م<ن ب<ع<دن<ا ع<ص<ر أي<ادي سبا يا ع<ز م<ا كنت بع<دكم ول<ن ي<ح<ل لل<ع<ي<ن<ي<ن

171ب<ع<دك م<ن<ظ<<ر ب<<<ي<<<د أن الله ق<<<<د ف<<<ض<ل<<<ك<<<م ف<<<<وق م<<ن

166أح<<<<ك<<<أ ص<<ل<ب<ا ب<<<<إزار <ي رأين الغواني الشيب الح بمفرق<ي ف<أع<رضن ع<ن

<واض<ر 195ب<ال<خ<دود النن<<ي إذ ت<<ذك<<ري<ن <ي ألح<ف<ظ غ<ي<ب<كم وي<<س<ر إن

113ب<<ص<ال<ح أن ت<<<ذك<ري <ة دع<<وا ي<ا ل<ك<لب فل<م<ا ل<ح<<ق<ن<ا وال<ج<ي<اد ع<ش<ي

138واع<ت<<زي<ن<ا ل<ع<<ام<<ر <<ة ال<ح<<ج<<ر أق<<<وي<<<ن م<<ن ل<م<ن ال<دي<<<ار ب<<ق<<ن

149ح<<ج<<<ج وم<<ن ده<<<<ر ع<<دة في ت<ن<<ت<ه<ض ال<ر

ظ<ه<ي<<ري م<ن لدن ال<ظ<ه<ر إل<ى ال<ع<ص<ي<<ر

150 حرف العين

<ك مه<م<ا تع<<ط بطنك س<<ؤل<ه وف<رج<ك ن<اال وإن46من<ت<ه<ى ال<<ذم أج<م<عا

258

ق<<ه وم<ا ي<<رد ب<ع<د من م<ا ي<<رد من ج<<م<ي<ع ب<ع<د ف<<ر40ذي ف<رق<<ة ج<م<ع<ا

ي<ا أق<<<<رع ب<ن ح<<اب<<س ي<اأق<<<رع

<ك إن ي<<ص<رع أخ<<<وك ت<<ص<رع إن50

حرف الفاء<ب<ع ي<خ<<ل<<ق ع<<وده وال ي<س<ت<وي أل<م ت<<ر أن الن

140وال<خ<روع ال<مت<ق<صف <واري س<يوف<ن<ا وم<ا بيـنـ<ه<ا <ق في مث<ل الس تع<ل

79واألرض غ<<وط ن<ف<انـ<ف تنفي يداها ال<حصى في كل هاج<رة ن<ف<ي ال<دراه<يم

51ت<ن<ق<<اد ال<ص<ي<اري<ف حرف القافك م<<ن دون لن ي<خب اآلن م<ن رج<ائ<<ك م<<ن ح<<ر

170ب<<اب<<ك ال<<ح<<ل<<ق<<<ه <ن<ي أخ<<<<<اف إذا م<<<ا ي ف<ي ال<<ف<<الة ف<<إن وال ت<<دف<ن<ن

189م<<ت أال أذوق<<<<ه<<<ا اس م<م<تع ص<دي<<<ق إذا أع<<ي<<ا وليس بمعييني وف<ي الن

141ع<ل<<ي ص<<<دي<<<<ق ون بئـس الفح<ل فحله<م ف<<<ح<<<ال وأم<<<ه<<<م والتغ<لب<ي

ء م<<<ن<<ط<<<ي<<ق 130زاله م<وه<ن<ا كاألق<ح<وان م<ن ت<ول<ي ال<ضج<ي<ع إذا ت<نب<

ش<اش ال<مستـقي 82ال<ر ه<ال س<ألت ب<ذي الج<ماجم ع<ن<هم وأب<ي ن<ع<<ي<م ذي

<<<واء ال<<م<<ح<<رق 79الل حرف الكاف

أب<ي<<ت أس<ري وت<ب<ي<تي ت<<دل<ك<<ي

259

وجهك بالعن<بر وال<م<سك الذك<ي56

حرف الالمع<ب م<ن<ه ك<ل ع<ض<ب ف<ل<وال ال<غ<<م<<د يذي<ب ال<ر

94ي<<م<<س<<ك<<<ه ل<<س<<اال ورج<ا األخيطل من سـف<اه<ة رأيه م<<<ا ل<<م ي<<<<ك<<<ن

140وأب ل<<<ه ل<<ي<<<ن<<<اال ق<ل<ت إذ أق<ب<ل<ت وزه<<ر ت<<ه<ادى ك<ن<<ع<<اج ال<<م<<<ال

<<ف<<ن رم<<<ال 140ت<<ع<<س ول<يس ال<م<وافيني ل<يرف<د خ<ائ<<ب<ا ف<<<إن ل<<ه

141أض<ع<<اف م<<ا ك<<<ان أم<<<<<ال أت<ع<<رف أم ال رس<م دار م<ع<<ط<ال م<ن ال<<ع<<ام

149ت<<ل<<ق<<<اه وم<ن ع<<<ام أوال فم<ا ك<ان بين الخير لو ج<اء سال<م<ا أب<<<و ح<<<ج<<<<ر إال

134ل<<<ي<<<ال ق<<<الئـ<<<ل ي<ل<وم<ون<ني في اش<ت<<راء الن<<خ<<ي<<< <<<<ل أه<<<ل<<ي

<<<ه<<<م ي<<<ع<<<<ذل 199 ف<<<ك<<ل<ف<اء لدائي ل<و ظ<ف<رت بها ولي<س م<<ن<ه<ا هي الش

164ش<<ف<<اء ال<<داء م<<ب<<ذول <<ة ل<وس<ي<<م<<ة ع<ل<ى ه<ن<وات <ك م<<ن ع<ب<س<ي ل<ه<ن

224ك<<اذب م<ن ي<<ق<<ول<ه<<ا ف<أرس<ل<ه<ا الع<<راك ول<م ي<<<ذده<ا ول<م ي<ش<ف<<ق عل<ى

209ن<<غ<<ص ال<دخ<<ال وقد ج<علت إذا ما ق<مت يثـق<لن<ي ثوبـي ف<أن<هض ن<هض

م<ل ارب الث 105الش فإن سر قوما بع<ض ما قد صن<عتم س<ت<ح<ت<لبـوه<ا

56الق<<ح<ا غ<ي<<ر ب<<اه<<<ل ف<رشني ب<خير ال أك<ونن ومدحتي ك<نـاح<ت ي<<وم<<ا

178ص<خ<<رة ب<<ع<<س<<ي<ل حرف الميمج<اع ولو ي<رى م<س<اغ<ا لن<اب<<اه فأط<رق إطراق الش

<ج<<اع لص<م<<م<<ا 119ال<ش

260

م<<ا ي<ل<<ق ف<ي أش<<داق<<هت<<ل<ه<<<م<ا

إذا أع<<<اد ال<<<<<زأر أو45ت<<<<ن<<<ه<<م<<<ا

مس ال ترى م<ن الق<<وم إال ى تغرب الش من الصبح حت<ا م<س<<وم<<ا 149خ<<ارج<<ي

بني ثع<ل ال تنـكعوا الع<ن<ز شربـه<ا بن<ي ث<ع<ل م<ن152ي<ن<ك<ع ال<ع<ن<ز ظ<<ال<<م

ف<أق<<س<<م أن ل<<و الت<<ق<ي<ن<ا وأن<<تـم ل<ك<ان ل<ن<ا ي<<وم<<ر م<<ظ<<ل<<م 140م<ن ال<ش

ى ق<<ت<ال ال<م<ارق<<ي<ن ب<ن<<ف<س<<ه وق<<<د ت<ول199 أس<ل<<م<<<اه م<<ب<<ع<<د وح<<م<ي<<م

<رن م<ن وك<ل ح<س<ام أخ<ل<ص<ت<<ه ق<<ي<ون<<ه ت<خي150أزم<<ان ع<<<اد وج<<ره<<م

كيف أصبحت كيف أمسيت م<م<ا ي<<غ<<رس ال<<<ود في89ف<<<<ؤاد ال<ك<<ري<<<م

<ا ب<<يـن أذن<<<اه ض<رب<<<<ة دع<<ت<ه إلى ت<<<<زود م<ن<<<راب ع<<<قي<<م 119ه<<اب<<ي ال<ت

حرف النون ألنت م<ع<ت<اد في ال<هيج<ا مصاب<<رة ي<صل<ى ب<ه<ا ك<<ل

183من ع<<اداك ن<ي<ران<ا <ي<ن<ا وإن س<ق<ي<ت ك<رام ي<ا ذات أج<وارن<ا ق<وم<ي ف<حي

<اس ف<اس<ق<ينا 205ال<ني وم<ا يسم<عوا <ة ط<اروا بها ف<رح<ا عن إن يسم<عوا سب

46من صال<ح دف<<ن<وا وى سهم وليس كل الن وى ع<ال<ي معر فأصبحوا والن

164ي<ل<ق<ي ال<م<ساك<ي<ن يط<ف<ن ب<ح<وزي ال<م<<رات<ع لم ي<رع ب<وادي<ه م<ن

183ق<<رع ال<ق<سي ال<ك<ن<ائ<<ن <<ر <<ر ب<ال<<ش م<ن يفع<ل الحس<نات الله ي<شكره<ا وال<ش

153 ع<<ن<<د الله م<<<ث<<الن

261

أن<ا اب<ن أب<اة الضيم م<ن آل م<ال<ك وإن م<ال<ك ك<<انت71ك<<رام ال<م<<ع<<ادن

ع<<م<<دا ف<<ع<ل<<ت ذاك ب<<ي<<د<<<ي أن

إخ<<<ال ل<<و ه<<ل<<ك<ت ل<<م<<ي 167ت<<رن

حرف الهاء إن أب<<<<<اه<<<<<<ا وأب<<<<<<ا

أب<<<<<اه<<<<<<ا ق<د ب<ل<غ<ا ف<ي ال<م<ج<د

119غ<اي<<ت<اه<<ا أك<<ر ع<ل<ى ال<ك<<ت<<ي<<ب<<ة ال أب<<ال<<ي أح<<ت<<فـ<ي ك<<ان

79ف<<ي<<ه<ا أم س<<<واه<<<<ا حرف الياء

أل<<ف<<ي<<ت<ا ع<ي<<ن<<اك ع<<ن<د ال<<ق<<ف<<ا أول<<<<<ى199 ف<<<أول<<<<ى ل<ك ذا واق<<<<ي<<<<<<ه

<ة ك<أن ل<<م ت<<رى ي شي<خ<<ة عب<ش<م<ي وتضح<ك من48ق<<ب<ل<ي أس<ي<را ي<م<ان<يا

<ي<ن وق<ائـلة خ<والن فان<ك<ح ف<ت<ات<<ه<م وأك<<روم<<ة ال<ح<ي192خ<ل<و ك<م<ا ه<يـا

فهرس المسائل النحوية المسألة

الصفحة - لزوم المثنى األلف رفعا ونصبا وجرا.1

114 - حذف النون من األفعال الخمسة المرفوعة.2

53

262

- ثبوت حرف العلة في آخر المضارع المجزوم.347 -اتصال نون الوقاية باالسم المعرب المشابه للفعل.4

141 -ظهور خبر المبتدأ بعد )لوال(.5

90 -دخول الفاء على خبر المبتدأ.6

190 - مجيء )ليس( حرفا.7

163 - مجيء خبر )جعل( فعال ماضيا.8

105 -اقتران خبر )كاد( ب< )أن(.9

122 -خلو ما بعد )إن( المخففة من الالم الفارقة.1070 - لغة )يتعاقبون فيكم مالئكة(.11

194 -استعمال )قط( في الكالم المثبت.12

206 - استعمال )بيد( غير متلوة ب< )أن(.13

166 -رفع المستثنى في االستثناء التام الموجب بعد )إال(.1462

263

-وقوع الحال معرفة.15209

-مجيء )من( البتداء الغاية الزمانية.16145

- تعريف العدد المضاف.1781 -إضافة الشيء إلى نفسه.18

201 -إفادة )إذ( االستقبال, وإفادة )إذا( المضي.1934 - حذف المضاف إليه وبقاء المضاف على حاله.2066 -الفصل بين المضاف والمضاف إليه.21

178 - دخول )من( على )بله( الزائدة.22

214 -الجمع بين التمييز وفاعل )نعم( الظاهر.23

126 -العطف على ضمير الرفع المتصل دون فاصل.24

136 -العطف على ضمير الجر دون إعادة الجار.2575 - حذف المعطوف.26

131

264

-حذف حرف العطف.2786 -إهمال )أن(.28

185 - الجزم ب< )لن(.29

169 -مجيء فعل الشرط مضارعا وجواب الشرط ماضيا.3039 -حذف الفاء والمبتدأ من جواب الشرط.31

151 -حذف الفاء من جواب )أما(.32

157 -ثبوت األلف في )ما( االستفهامية التي في محل جر.33

173 - إشباع الحركات.3447 -إبدال همزة فاء )افتعل( تاء.35

226 -حذف الهمزة المتحركة.36

221 - إطالق صيغة الجمع على االثنين.37

107 -تأنيث المذكر وتذكير المؤنث.3896

265

المصادر والمراجع إتحاف فضالء البش<<ر بق<<راءات األربع<<ة عش<<ر, ألحم<<د البن<<ا,-

ط,تحقيق: شعبان محم<<د إس<<ماعيل, ع<<الم الكتب, ب<<يروت م.1987ه<- 1407 , 1

ان األندلس<<ي.- ارتشاف الض<<رب من لس<<ان الع<<رب, ألبي حي ,1تحقيق: رجب عثمان محمد, مكتبة الخانجي بالقاهرة, ط

م.1998ه<- 1418 إرشاد الساري, للقسطالني وبهامشه صحيح مس<<لم بش<<رح-

النووي, دار إحياء التراث العربي, بيروت. إرواء الغليل في تخ<<ريج أح<<اديث من<<ار الس<<بيل, لمحم<<د بن-

ه<<<-1405,<< 2ناصر ال<<دين األلب<<اني. المكتب اإلس<<المي, ط م.1985

األزهية في علم الحروف, لعلي بن محمد اله<<روي, تحقي<<ق:- عب<<د المعين المل<<وحي, مطبوع<<ات مجم<<ع اللغ<<ة العربي<<ة

م.1982ه<- 1402, 2بدمشق, ط االستشهاد بالح<<ديث في المس<<ائل النحوي<<ة, دراس<<ة نظري<ة-

تطبيقية, لياسر بن عبد الله الطريقي, دار كنوز إش<<بيليا, ط م.2012ه<- 1433, 1

أسلوب )إذ( في ض<<وء الدراس<<ات القرآني<<ة والنحوي<<ة, لعب<<د- ,1الع<<ال س<<الم مك<<رم, مؤسس<<ة الرس<<الة, ب<<يروت, ط

م.1988ه<- 1408األشباه والنظائر, للسيوطي, دار الكتب العلمية, ب<<يروت,ط-

م.2001ه<-1422, 1 إصالح المنطق, البن السكيت, تحقيق: أحم<<د محم<<د ش<<اكر-

وعبد السالم هارون, طبع دار المعارف بمصر. األص<<<ول, البن الس<<<راج, تحقي<<<ق:عب<<<د الحس<<<ين الفتلي,-

م .1996ه< - 1417, 2مؤسسة الرسالة, ط

266

األض<<داد, لمحم<<د بن القاس<<م األنب<<اري, تحقي<<ق: محم<<د أب<<و- 1991ه<- 1411الفضل إبراهيم, المكتبة العصرية, بيروت,

م. إعراب الحديث النبوي, ألبي البق<<اء العك<<بري, تحقي<<ق: عب<<د-

, مطبوعات مجمع اللغة العربي<<ة بدمش<<ق,2اإلله نبهان, ط م.1986ه<- 1407

إعراب القرآن, ألبي جعف<ر النح<اس. تحقي<ق: زه<ير زاه<د,- م.1988ه<- 1409, 3عالم الكتب, بيروت, ط

األغاني, ألبي الفرج األصفهاني, دار إحي<<اء ال<<تراث الع<<ربي,- م.1997ه<- 1418, 2بيروت, ط

االق<<<تراح في أص<<<ول النح<<<و, للس<<<يوطي, دار المعرف<<<ة- م.2006 ه<- 1426الجامعية,

أمالي ابن الش<<جري, لهب<<ة الل<<ه الحس<<ني العل<<وي, تحقي<<ق:- ه<1413 – 1محمود الطناحي, مكتبة الخانجي, القاهرة, ط

م .1992- األمالي, ألبي علي القالي, دار اآلفاق الجديدة, بيروت.- أمالي السهيلي في النحو واللغة والحديث والفق<<ه, تحقي<<ق:-

محمد إبراهيم البنا, مطبعة السعادة. األمالي النحوية, البن الحاجب, تحقيق: هادي حمودي, ع<<الم-

م.1985ه<- 1405, 1الكتب, مكتبة النهضة العربية, ط انتقاض االعتراض في الرد على العيني في ش<<رح البخ<<اري,-

البن حجر العسقالني, تحقيق: حمدي عبد المجي<<د الس<<لفي, وصبحي بن جاسم السامرائي, مكتب<<ة الرش<<د, الري<<اض, ط

م.1993ه<- 1413, 1 اإلنص<<<اف في مس<<<ائل الخالف بين النح<<<ويين البص<<<ريين-

والكوفيين, لكمال الدين أبي البركات األنباري, ومع<<ه كت<<اب االنتصاف من اإلنصاف, لمحمد محي الدين عبد الحميد, دار

م. 1961ه<- 1380, 4إحياء التراث العربي, ط أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك, البن هش<<ام األنص<<اري,-

مع عدة السالك إلى تحقيق أوضح المس<<الك, لمحم<<د محيه<-1419ال<<دين عب<<د الحمي<<د, المكتب<<ة العص<<رية, ب<<يروت,

م.1998

267

اإليض<<اح, للفارس<<ي, تحقي<<ق: ك<<اظم بح<<ر المرج<<ان, ع<<الم- م.1996ه<- 1316, 2الكتب, بيروت, ط

إيضاح شواهد اإليضاح, للقيسي, تحقيق: محم<<د ال<<دعجاني,-م. 1987ه<-1408, 1دار الغرب اإلسالمي, ط

البحر المحيط, ألبي حيان األندلس<<ي, تحقي<<ق: عب<<د ال<<رزاق- ه<-1431,< 1المهدي, دار إحياء التراث العربي, بيروت, ط

م. 2010 البرهان في علوم القرآن, لب<<در ال<<دين الزركش<<ي, تحقي<<ق:-

محم<<د أب<<و الفض<<ل إب<<راهيم, المكتب<<ة العص<<رية, ب<<يروت, م.1998ه<- 1419

البسيط في شرح جمل الزجاجي, البن أبي الربيع, تحقي<<ق:- ه<-1407,< 1عياد الثبيتي, دار الغرب اإلسالمي, بيروت, ط

م.1986 بغي<<ة الوع<<اة في طبق<<ات اللغ<<ويين والنح<<اة, للس<<يوطي,-

,2تحقي<<ق: محم<<د أب<<و الفض<<ل إب<<راهيم, دار الفك<<ر, ط م.1979ه<- 1399

البيان والتبيين, للجاحظ, تحقيق: عبد السالم هارون, مكتب<<ة- م.1998ه< - 1418, 7الخانجي بالقاهرة, ط

التبص<<رة والت<<ذكرة, للص<<يمري, تحقي<<ق: فتحي أحم<<د علي- م.1982ه<- 1402, 1الدين, دار الفكر بدمشق, ط

التبي<<ان في إع<<راب الق<<رآن ألبي البق<<اء العك<<بري, تحقي<<ق:- ه<-1376علي محمد البجاوي, مطبعة عيسى البابي بمصر,

م.1976- التبيان في شرح الديوان )ديوان المتن<<بي(, المنس<<وب خط<<أ

,1ألبي البق<<اء العك<<بري, الطبع<<ة الع<<امرة, الش<<رفية, ط ه<.1408

تخليص الش<<واهد وتلخيص الفوائ<<د, البن هش<<ام, تحقي<<ق:- ه<<<-1406,<< 1عب<<اس الص<<الحي, دار الكت<<اب الع<<ربي, ط

م.1986 الت<<ذييل والتكمي<<ل في ش<<رح كت<<اب التس<<هيل, ألبي حي<<ان.-

ه<-1418,< 1تحقيق: حسن هنداوي, دار القلم, دمشق, ط م.1997

268

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد, البن مالك, تحقيق: محم<<د- 1967-<< 1387كامل بركات, دار الكاتب العربي, الق<<اهرة,

م. التصريح بمض<<مون التوض<<يح لخال<<د األزه<<ري, تحقي<<ق: عب<<د-

,1الفتاح بحيري, نشر الزهراء لإلعالم العربي بالق<<اهرة, ط م.1997ه<- 1418

تعلي<<ق الفرائ<<د على تس<<هيل الفوائ<<د, لل<<دماميني, تحقي<<ق:- م.1997ه<- 1418, 1محمد عبد الرحمن المفدى, ط

تفسير الفخر الرازي المشتهر ب<<< )التفس<<ير الكب<<ير ومف<<اتيح- ,1الغيب(, لمحم<<<د ال<<<رازي فخ<<<ر ال<<<دين, دار الفك<<<ر, ط

م.1981ه<- 1401 التكملة, ألبي علي الفارسي, تحقيق: كاظم بح<<ر المرج<<ان,-

م.1999ه<- 1419, 2عالم الكتب, بيروت, ط التكملة والذيل والصلة لكت<<اب ت<<اج اللغ<<ة وص<<حاح العربي<<ة,-

للص<<<<غاني, تحقي<<<<ق: عب<<<<د العليم الطح<<<<اوي, دار الكتب م. 1970بالقاهرة,

التنقيح أللفاظ الج<<امع الص<حيح, للزركش<ي, تحقي<ق: يح<يى- م.2004ه<- 1425, 2الحكمي, مكتبة الرشد, ط

تهذيب اللغ<<ة, ألبي منص<<ور األزه<<ري, تحقي<<ق: عب<<د الس<<الم- م.1964, 1هارون, المؤسسة المصرية العامة, ط

التوشيح شرح الجامع الصحيح, للسيوطي, تحقيق: رض<<وان- م.1998ه<- 1419, 1جامع رضوان, مكتبة الرشد, ط

توضيح المقاصد بشرح ألفية ابن مال<<ك, للم<<رادي, تحقي<<ق:- عبد الرحمن علي سليمان, دار الفكر الع<<ربي, الق<<اهرة, ط

م.2001ه<- 1422, 1 التوطئ<<<ة, ألبي علي الش<<<لوبين, تحقي<<<ق: يوس<<<ف أحم<<<د-

ه<<<-1401,<< 2المطوع, مطابع س<<جل الع<<رب, الق<<اهرة, ط م.1981

التيسير في الق<<راءات الس<<بع, ألبي عم<<رو ال<<داني, مطبع<<ة- م. أع<<ادت طبع<<ه مكتب<<ة المث<<نى1930الدول<<ة, اس<<تانبول,

ببغداد.

269

الج<<امع ألحك<<ام الق<<رآن )تفس<<ير القرط<<بي(, تحقي<<ق: عب<<د- ,4ال<<<رزاق المه<<<دي, دار الكت<<<اب الع<<<ربي, ب<<<يروت, ط

م. 2001هت- 1422 الجمل في النح<<و, للزج<<اجي, تحقي<<ق: علي توفي<<ق الحم<<د,-

م. 1986ه<- 1406, 2مؤسسة الرسالة, ط جمه<<رة األمث<<ال, ألبي هالل العس<<كري, تحقي<<ق: محم<د أب<<و-

,2الفضل إب<<راهيم وعب<<د المجي<<د قط<<امش, دار الفك<<ر, ط م.1988

جمهرة اللغة, البن دري<<د, تحقي<<ق: رم<<زي من<<ير بعلبكي, دار- م.1987 , 1العلم للماليين, بيروت, ط

الجنى الداني, للمرادي, تحقيق: فخر ال<<دين قب<<اوة ومحم<<د-م.1992ه<- 1413 – 1 ط–نديم فاضل, دار الكتب العلمية

حاشية الصبان على شرح األشموني على ألفي<<ة ابن مال<<ك,- ه<<<-1424ومعه شرح الشواهد للعيني, دار الفك<<ر, ب<<يروت,

م.2003 الحديث النبوي في النح<<و الع<<ربي, لمحم<<ود فج<<ال, أض<<واء-

م.1997ه<- 1417, 2السلف, ط ح<<روف المع<<اني, للزج<<اجي, تحقي<<ق: علي توفي<<ق الحم<<د,-

م.1986ه<- 1406مؤسسة الرسالة, بيروت, الحماس<<ة البص<<رية, لص<<در ال<<دين علي بن أبي الف<<رج بن-

الحس<<ن البص<<ري, تحقي<<ق: ع<<ادل س<<ليمان جم<<ال, مكتب<<ة م.1999ه<- 1420, 1الخانجي بالقاهرة, ط

الحيوان, للجاحظ, تحقي<<ق: عب<<د الس<<الم ه<<ارون, دار إحي<<اء- م.1969ه<- 1388, 3التراث العربي, بيروت, ط

خزانة األدب ولب لباب لسان العرب لعب<<د الق<<اهر بن عم<<ر- البغ<<دادي, تحقي<<ق: عب<<د الس<<الم ه<<ارون, مكتب<<ة الخ<<انجي

م.1997ه<- 1418, 4بالقاهرة, ط الخصائص في العربية, ألبي الفتح بن ج<<ني, تحقي<<ق: محم<<د-

م.1952ه<-1371علي النجار, دار الكتب المصرية, دراس<<ات في العربي<<ة وتاريخه<<ا, لمحم<<د الخض<<ر حس<<ين,-

,2المكتب اإلس<<<<<المي ومكتب<<<<<ة دار الفتح, دمش<<<<<ق, ط م.1960ه<- 1380

270

دراس<<ات ألس<<لوب الق<<رآن الك<<ريم, لمحم<<د عب<<د الخ<<الق-عظيمة, دار الحديث, القاهرة.

ال<<<درر الكامن<<<ة في أعي<<<ان المائ<<<ة الثامن<<<ة, البن حج<<<ر- العس<<قالني, تحقي<<ق: محم<<د س<<يد ج<<اد الح<<ق, دار الكتب

الحديثة, القاهرة. ال<<درر اللوام<<ع على هم<<ع الهوام<<ع ش<<رح جم<<ع الجوام<<ع,-

م.1999ه<- 1419, 1للشنقيطي, دار الكتب العلمية, ط الدر المصون في علوم الكتاب المكنون, للس<<مين الحل<<بي,-

ه<<<-1406,<< 1تحقيق: أحمد الخراط, دار القلم, دمشق, ط م.1986

دف<<ع إيه<<ام االض<<طراب عن آي<<ات الكت<<اب, لمحم<<د المخت<<ار-ه< .1426, 1الشنقيطي, دار عالم الفوائد, ط

دي<<وان إب<<راهيم بن هرم<<ة, تحقي<<ق: محم<<د جب<<ار المعيب<<د,- م.1969مطبعة اآلداب في النجف,

ديوان أحيح<<ة بن الجالح األوس<<ي الج<<اهلي, تحقي<<ق: حس<<ن- ه<<<-1399محمد باجودة, مطبوع<<ات ن<<ادي الط<<ائف األدبي,

م.1979 ديوان األدب, إلسحاق بن إبراهيم الف<<ارابي, تحقي<<ق: أحم<<د-

مختار عمر, وإبراهيم أنيس, مؤسسة دار الشعب للص<<حافةوالطباعة والنشر, القاهرة.

ديوان األعشى, دار صادر, بيروت.- دي<<وان اإلم<<ام الش<<افعي, تحقي<<ق: إمي<<ل ب<<ديع يعق<<وب, دار-

م.2001ه<- 1422, 6الكتاب العربي, بيروت, طم.2000ه<- 1421ديوان امرئ القيس, دار صادر, بيروت, - ديوان أمية بن أبي الصلت, تحقيق: س<<جيع جمي<<ل الج<<بيلي,-

م.1998, 1دار صادر, بيروت, ط م. وع<<<دت إلى1991دي<<<وان جري<<<ر, دار ص<<<ادر, ب<<<يروت, -

الطبعة التي حققها: نعمان أمين طه, دار المع<<ارف بمص<<ر,, وأنص عليها عند اإلحالة إليها.3ط

م.1982ه<- 1402ديوان جميل بثينة, دار بيروت, - ,1دي<<وان ح<<اتم الط<<ائي, دار الكت<<اب الع<<ربي, ب<<يروت, ط-

م.1994ه<- 1415

271

ديوان الحارث المخزومي, تحقيق: يحيى الجب<<وري, مطبع<<ة-ه<.1392النعمان, العراق,

دي<<وان حس<<ان بن ث<<ابت, تحقي<<ق: عب<<دأ مهن<<ا, دار الكتب- م.1994ه<- 1414, 2العلمية, بيروت, ط

ديوان ابن الدمينة, صنعة أبي العباس ثعلب, تحقي<<ق: أحم<<د- 1959ه<<<- 1378راتب النفاخ, مكتبة دار العروبة, القاهرة,

م. دي<<وان رؤب<<ة بن العج<<اج )مجم<<وع أش<<عار الع<<رب(, اعت<<نى-

بتصحيحه وترتيبه: وليم بن ال<<ورد البروس<<ي, دار ابن قتيب<<ة,الكويت.

ديوان الراعي النميري, تحقيق: راينهرت فاييرت, دار النشر- م.1980ه<- 1401فرانتس شتاينر بفيسبادن, بيروت,

ديوان أبي زبيد الطائي )ض<<من ش<<عراء إس<<الميون(, ص<<نعه:- نوري حمودي القيسي, عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية,

م.1984ه<- 1405, 2ط ديوان زهير بن أبي سلمى, تحقيق: علي ف<<اعور, دار الكتب-

م.1988ه<- 1408, 1العلمية, بيروت, ط ديوان سقط الزند, ألبي العالء المعري, دار الكتب العلمي<<ة,-

م.1990ه< - 1410, 1ط ديوان الطرماح, تحقيق: ع<<زة حس<<ن, دار الش<<رق الع<<ربي,-

م. 1994ه<- 1414, 2بيروت, حلب, سورية, طوري,- ديوان العباس بن مرداس السلمي, تحقيق: يحيى الجب

م.1991ه<- 1412, 1مؤسسة الرسالة, ط ديوان عبيد الله بن قيس الرقي<<ات, تحقي<<ق: محم<<د يوس<<ف-

م.1958ه<- 1378نجم, دار صادر, بيروت, ار المعيب<<د,- ديوان عدي بن زي<<د العب<<ادي, تحقي<<ق: محم<<د جب

م.1965ه<- 1385دار الجمهورية للنشر والطبع, بغداد, ديوان العرجي, تحقي<<ق: س<<جيع جمي<ل الج<<بيلي, دار ص<<ادر,-

م.1998, 1بيروت, ط ديوان عمر بن أبي ربيعة, دار القلم, بيروت.- 1997ه<- 1417,< 1ديوان الفرزدق, دار الجيل, بيروت, ط -

م.

272

دي<<وان القط<<امي, تحقي<<ق: إب<<راهيم الس<<امرائي, وأحم<<د- م.1960مطلوب, دار الثقافة, بيروت,

ديوان قيس بن زهير, تحقيق: عادل جاسم البياتي, النج<<ف,- م.1972األشراف,

دي<<وان كث<<ير ع<<زة, تحقي<<ق: إحس<<ان عب<<اس, دار الثقاف<<ة,- م.1971ه<- 1391بيروت,

دي<<<وان كعب بن مال<<<ك األنص<<<اري, تحقي<<<ق: س<<<امي مكي- م.1966ه<- 1386, 1العاني, مكتبة النهضة, بغداد, ط

ديوان لبيد بن ربيعة العامري, دار صادر, بيروت.- ديوان المتلمس الضبعي, تحقي<<ق: حس<<ن كام<<ل الص<<يرفي,-

طبعة معهد المخطوط<<ات العربي<<ة, جامع<<ة ال<<دول العربي<<ة, م.1970ه<- 1390

دي<<<وان أبي محجن الثقفي, ص<<<نعه: أب<<<و هالل العس<<<كري,- نشره: صالح الدين المنجد, دار الكتاب الجدي<<د, ب<<يروت, ط

م.1970ه<- 1389, 1 ديوان مسكين الدارمي, تحقي<<ق: ك<<ارين ص<<ادر, دار ص<<ادر,-

م.2000, 1بيروت, ط م.1998, 1ديوان المفضليات, دار الفكر اللبناني, ط - ديوان النابغة الذبياني, تحقيق: حنا نص<<ر الحتي, دار الكت<<اب-

م.1999ه<- 1419, 3العربي, بيروت, ط ه<<<-1401ديوان أبي النجم العجلي, النادي األدبي, الرياض, -

م.1981 ديوان النمر بن تولب العكلي, تحقيق: محمد نبي<ل ط<ريفي,-

م.2000, 1دار صادر, بيروت, ط رصف المباني في شرح حروف المعاني, للمالقي, تحقي<<ق:-

اط, دار القلم, دمش<<ق, ط 2002ه<<<- 1423,<< 3أحمد الخرم.

زواه<<ر الك<<واكب لب<<واهر الم<<واكب, البن س<<عيد التونس<<ي,-ه<.1293, 1مطبعة الدولة التونسية, ط

سر صناعة اإلعراب, البن جني, تحقيق: حسن هن<<داوي, دار- م.1985ه<- 1405, 1القلم, دمشق, ط

273

سمط الآللي في ش<<رح أم<<الي الق<<الي, ألبي عبي<<د البك<<ري,- تحقيق: عبد العزيز الميمني, مطبعة لجنة التأليف والترجمة

م.1936ه<- 1354والنشر, السنن, البن ماجه, بتعليقات: محم<<د ناص<<ر ال<<دين األلب<<اني,-

وتحقيق: علي حسن عب<<د الحمي<<د, مكتب<<ة المع<<ارف للنش<<ر م.1998ه<- 1419, 1والتوزيع, الرياض, ط

س<<نن الترم<<ذي, تحقي<<ق: أحم<<د محم<<د ش<<اكر, دار الكتب-العلمية, بيروت.

س<<نن أبي داود, تحقي<<ق: محم<<د محي ال<<دين عب<<د الحمي<<د,-المكتبة اإلسالمية, استانبول,تركيا.

السنن الكبرى, للنسائي, تحقيق: حسن عبد المنعم ش<<لبي,- م.2001ه<- 1421مؤسسة الرسالة, بيروت,

س<<<نن النس<<<ائي, تحقي<<<ق: عب<<<د الفت<<<اح أب<<<و غ<<<دة, مكتب- م.1994ه<- 1414, 3المطبوعات اإلسالمية, حلب, ط

السيرة النبوية, البن هش<<ام, تحقي<<ق: ع<<ادل عب<<د الموج<<ود,- م.1998ه<- 1418, 1وعلي معوض, مكتبة العبيكان, ط

شجرة النور الزكية في طبقات المالكي<<ة, لمحم<<د مخل<<وف,- نس<<خة مص<<ورة عن الطبع<<ة األولى, دار الكت<<اب الع<<ربي,

ه<. 1349 ش<<ذرات ال<<ذهب في أخب<<ار من ذهب, البن العم<<اد الحنبلي,-

م.1979ه<- 1399, 2دار المسيرة, بيروت, ط شرح أبيات سيبويه, للسيرافي, تحقي<<ق: محم<<د هاش<<م, دار-

م.1996ه<- 1416, 1الجيل, بيروت, ط شرح أشعار الهذليين, صنعة أبي سعيد الحسن بن الحس<<ين-

ري, تحقي<<ق: عب<<د الس<<تار أحم<<د ف<<راج, مكتب<<ة دار ك الس<< م.1965ه<- 1384العروبة, القاهرة,

شرح األش<<موني على ألفي<<ة ابن مال<<ك, دار الكتب العلمي<<ة,- م.1998ه<- 1419, 1بيروت, ط

شرح ألفية ابن معطي, البن القواس عبد العزي<<ز بن جمع<<ه- الموصلي, تحقيق: علي موسى الشوملي, مكتبة الخ<<ريجي,

م.1985ه<- 1405, 1الرياض, ط

274

شرح التس<<هيل, البن مال<<ك, تحقي<<ق: عب<<د ال<<رحمن الس<<يد,- 1990ه<<<- 1410,<< 1ومحمد بدوي المخت<<ون, دار هج<<ر, ط

م. ش<<رح جم<<ل الزج<<اجي, البن عص<<فور اإلش<<بيلي, تحقي<<ق:-

م.1999ه<- 1419, 1صاحب أبو جناح, عالم الكتب, ط ش<<رح حماس<<ة أبي تم<<ام, لألعلم الش<<نتمري, تحقي<<ق: علي-

.2001ه<-1422حمودان, دار الفكر, شرح ديوان الحماسة, للتبريزي, عالم الكتب بيروت.- ش<<رح دي<<وان الحماس<<ة, للم<<رزوقي, نش<<ره: عب<<د الس<<الم-

م.1991ه<- 1411 دار الجيل, ,1هارون وأحمد أمين, ط ش<<رح ش<<ذور ال<<ذهب, لمحم<<د بن عب<<د المنعم الج<<وجري,-

تحقيق: نواف الح<<ارثي, عم<ادة البحث العلمي في الجامع<ةم.2004ه<- 1424, 1اإلسالمية بالمدينة المنورة, ط

ش<<<رح الش<<<افية )ش<<<افية ابن الح<<<اجب(, لرض<<<ي ال<<<دين- اإلستراباذي, تحقيق: محمد نور الحسن, ومحم<<د الزف<<راف, ومحمد محي الدين عبد الحميد, دار الكتب العلمية, بيروت,

م.1982ه<- 1402 ش<<رح ش<<واهد اإليض<<اح ألبي علي الفارس<<ي, لعب<<د الل<<ه بن-

ب<<ري, الهيئ<<ة العام<<ة لش<<ؤون المط<<ابع األميري<<ة, الق<<اهرة, م. 1985ه<- 1405

شرح شواهد المغ<<ني, للس<<يوطي, تعليق<<ات محم<<د محم<<ود-الشنقيطي, منشورات دار مكتبة الحياة, بيروت.

شرح الطيبي على مشكاة المصابيح, المسمى ب< )الكاش<<ف- عن حقائق السنن(, نشر إدارة الق<<رآن والعل<<وم اإلس<<المية,

ه< .1413, 1باكستان, ط ش<<رح ابن عقي<<ل على ألفي<<ة ابن مال<<ك, المكتب<<ة العص<<رية,-

م.2002ه<- 1423, 2بيروت, ط ش<<رح عم<<دة الحاف<<ظ وع<<دة الالف<<ظ, البن مال<<ك, تحقي<<ق:-

م.1977ه<- 1397عدنان الدوري, مطبعة العاني, بغداد, دى وب<<ل الص<<دى, البن هش<<ام األنص<<اري,- ش<<رح قط<<ر الن

,11تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد, دار الثقاف<<ة, ط م.1963ه<- 1383

275

ش<<<رح الكافي<<<ة )كافي<<<ة ابن الح<<<اجب(, لرض<<<ي ال<<<دين- اإلستراباذي, تحقيق: حسن الحفظي, يحيى بشير مص<<ري,

, والكتاب في قسمين وكل قسم1طباعة جامعة اإلمام, ط ,1مجلدين, وق<د رم<زت للمجل<د األول من القس<م األول ب<

, ورمزت للمجلد األول من القس<<م الث<<اني2والمجلد الثاني .4, والمجلد الثاني 3

ش<<رح الكافي<<ة الش<<افية, البن مال<<ك, تحقي<<ق: عب<<د المنعم-هريدي, دار المأمون للتراث.

ش<<رح كت<<اب س<<يبويه, ألبي س<<عيد الس<<يرافي, دار الكتب- م.2008ه<- 1429, 2والوثائق القومية بالقاهرة, ط

شرح كفاية المتحف<ظ )تحري<ر الرواي<ة في تقري<ر الكفاي<ة(,- البن الطيب الفاس<<<ي, تحقي<<<ق: علي حس<<<ين الب<<<واب, دار

م.1983ه<- 1403العلوم, شرح المفصل, البن يعيش, إدارة الطباعة المنيرية بمصر.- شرح المفصل في صنعة اإلعراب, الموس<وم ب<< )التخم<ير(,-

للخوارزمي, تحقيق: عبد الرحمن بن سليمان الع<<ثيمين, دار م.1990, 1الغرب اإلسالمي, بيروت, ط

ش<<<رح المقدم<<<ة الجزولي<<<ة الكب<<<ير, ألبي علي الش<<<لوبين,- ,2تحقيق: ت<<ركي بن س<<هو العتي<<بي, مؤسس<<ة الرس<<الة, ط

م.1994ه<- 1414 شروح س<<قط الزن<<د, للت<<بريزي والبطليوس<<ي والخ<<وارزمي,-

ه<<<-1423,<< 4دار الكتب والوث<<ائق القومي<<ة بالق<<اهرة, ط م.2002

ش<<عر عم<<رو بن أحم<<ر الب<<اهلي, تحقي<<ق: حس<<ين عط<<وان,-مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.

شعر القحيف العقيلي, صنعه: حاتم الضامن, مجلة المجم<<ع- م.1986ه<- 1406العلمي العراقي, عدد ذي الحجة,

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكالت الج<<امع الص<<حيح, البن- مالك, تحقيق: طه محسن, طباعة وزارة األوقاف والشؤون

م.1985ه<- 1405الدينية العراقية, شواهد التوضيح والتصحيح لمشكالت الج<<امع الص<<حيح, البن-

مال<<ك: دراس<<ة ونق<<د, رس<<الة ماجس<<تير, أع<<دها: عب<<د الل<<ه

276

ه<<<-1401المه<<وس, ط جامع<<ة اإلم<<ام محم<<د بن س<<عود, م.1981

الص<احبي, ألبي الحس<<ين بن ف<<ارس, تحقي<<ق: الس<يد أحم<د-صقر, مطبعة عيسى البابي, القاهرة.

صحيح البخاري, تحقيق: مصطفى ديب البغ<<ا, دار ابن كث<<ير,- م. 1987ه<- 1407, 3اليمامة, بيروت, ط

صحيح مسلم, تحقيق: محم<<د ف<<ؤاد عب<<د الب<<اقي, دار إحي<<اء-التراث العربي, بيروت.

ض<<رائر الش<<عر, البن عص<<فور اإلش<<بيلي, تحقي<<ق: الس<<يد- م.1980, 1إبراهيم محمد, دار األندلس, ط

الض<<وء الالم<<ع أله<<ل الق<<رن التاس<<ع, للس<<خاوي, دار مكتب<<ة-الحياة, بيروت.

العق<<د الفري<<د, البن عب<<د رب<<ه األندلس<<ي, دار إحي<<اء ال<<تراث- م.1999ه<- 1420, 3العربي, بيروت, ط

عمدة الق<<اري ش<<رح ص<<حيح البخ<<اري, للعي<<ني, دار الفك<<ر,- م.1979ه<- 1399

غريب الحديث, ألبي عبيد القاسم بن سالم الهروي, تحقيق:- ,1محمد عبد المعيد خان, دار الكت<<اب الع<<ربي, ب<<يروت, ط

ه<.1396 الف<<ائق في غ<<ريب الح<<ديث, للزمخش<<ري, تحقي<<ق: علي-

البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم, دار المعرفة, لبن<<ان, ط2.

فتح الباري بش<رح ص<<حيح البخ<اري, البن حج<ر العس<قالني,- تحقي<<<ق: عب<<<د العزي<<<ز بن ب<<<از, الطبع<<<ة الس<<<لفية األولى,

ه<.1380 فق<<ه اللغ<<ة وس<<ر العربي<<ة, ألبي منص<<ور الثع<<البي, تحقي<<ق:-

ه<-1420,< 2ياسين األيوبي, المكتبة العصرية, بيروت, ط م.2000

الفوائ<د والقواع<<د, لعم<ر بن ث<ابت الثم<انيني, تحقي<<ق: عب<<د- ,1الوه<<اب محم<<ود الكحل<<ة, مؤسس<<ة الرس<<الة, لبن<<ان, ط

م.2002ه<- 1422

277

في أص<<ول النح<<و, لس<<عيد األفغ<<اني, المكتب اإلس<<المي,-ه<.1407بيروت,

فيض نش<<ر االنش<<راح من روض طي االق<<تراح, البن الطيب- الفاس<<<ي, تحقي<<<ق وش<<<رح: محم<<<ود فج<<<ال, دار البح<<<وث

ه<<<-1423,<< 2للدراسات اإلسالمية وإحياء ال<<تراث, دبي, ط م.2002

الق<<<رارات النحوي<<<ة والتص<<<ريفية لمجم<<<ع اللغ<<<ة العربي<<<ة- ,1بالق<<اهرة, لخال<<د بن س<<عود العص<<يمي, دار التدمري<<ة, ط

م.2002ه<- 1423 الق<<ول الم<<بين في الض<<رورة الش<<عرية عن<<د النح<<ويين م<<ع-

دراسة تطبيقية على ألفية ابن مالك, إلبراهيم الحندود, نشر م.2001ه<- 1422نادي القصيم األدبي ببريدة,

الكامل, ألبي العباس المبرد, تحقيق: محم<<د أحم<<د ال<<دالي,- م.1993ه<- 1413, 2مؤسسة الرسالة, بيروت, ط

الكت<<اب, لس<<يبويه, تحقي<<ق: عب<<د الس<<الم ه<<ارون, مكتب<<ة- م.2006ه<- 1427, 3الخانجي بالقاهرة, ط

كتاب العين, للخلي<<ل بن أحم<<د, تحقي<<ق: مه<<دي المخ<<زومي-م1988ه< - 1408, 1وفاضل السامرائي, بيروت, ط

اف, للزمخش<ري, تحقي<<ق: عب<<د ال<رزاق المه<دي, دار- الكش<< م.1997ه<- 1417, 1إحياء التراث العربي, بيروت, ط

الكفاي<<<ة في علم الرواي<<<ة, للخطيب البغ<<<دادي, دار الكتب- م.1988ه<- 1409العلمية, بيروت,

الك<<واكب ال<<دراري ش<<رح ص<<حيح البخ<<اري, للكرم<<اني, دار- م.1985ه<- 1405, 3إحياء التراث العربي, بيروت, ط

. 1لسان العرب, البن منظور, دار صادر, بيروت, ط - لغة الشعر )دراسة في الضرورة الشعرية(, لمحمد حماس<<ة-

م.2006, 3عبد اللطيف, دار غريب, القاهرة, ط اللغ<<ة والنح<<و بين الق<<ديم والح<<ديث, لعب<<اس حس<<ن, دار-

م.1966المعارف, مصر, اللمح<<ة في ش<<رح الملح<<ة, لمحم<<د بن الحس<<ن الص<<ايغ,-

تحقيق: إبراهيم بن سالم الص<<اعدي, عم<<ادة البحث العلمي

278

ه<<<-1424,<< 1في الجامعة اإلسالمية بالمدين<<ة المن<<ورة, ط م.2004

مبتكرات الآللئ والدرر في المحاكمة بين العيني وابن حجر,- للبوصيري, تحقيق: سليمان محم<د ال<روبي, اله<<ادي عرف<<ة,

م.1959طبع بإشراف وزارة المعارف الليبية, مج<<الس ثعلب, ألبي العب<<اس ثعلب, تحقي<<ق: عب<<د الس<<الم-

م.1960هارون, دار المعارف بمصر, (, )م1, ع 7مجل<<ة كلي<<ة اآلداب, جامع<<ة المل<<ك س<<عود, )م -

ه<.1408(, 2, ع 15 مجل<<ة مجم<<ع اللغ<<ة العربي<<ة بمص<<ر, الج<<زء الث<<الث, س<<نة-

ه<, المطبعة األميرية ببوالق.1355 مجم<<ل اللغ<<ة, البن ف<<ارس, تحقي<<ق: زه<<ير عب<<د المحس<<ن-

م.1986ه<- 1406, 2سلطان, مؤسسة الرسالة, ط مجمع األمثال, للمي<<داني, تحقي<<ق: محم<<د محي ال<<دين عب<<د-

الحميد, دار المعرفة, بيروت. المحتسب البن ج<<ني, تحقي<<ق: علي النج<<دي ناص<<ف, وعب<<د-

الحليم النجار, وعبد الفت<<اح ش<<لبي, طباع<<ة المجلس األعلىم .1994ه<- 1415للشؤون اإلسالمية بالقاهرة

المح<<رر الوج<<يز في تفس<<ير الكت<<اب العزي<<ز, البن عطي<<ة,-.2تحقيق: عبد الله األنصاري وعبد العال السيد إبراهيم, ط

مختص<<ر في ش<<واذ الق<<رآن, البن خالوي<<ه, ع<<ني بنش<<ره:-برجشتراسر, مكتبة المتنبي, القاهرة.

م.1969المدخل إلى فتح الباري, للسيد أحمد صقر, - مسائل الخالف النحوية والتصريفية في كت<<اب األص<<ول البن-

,1الس<<<راج, لل<<<دكتور: إب<<<راهيم بن ص<<<الح الحن<<<دود, ط م. 1999ه<- 1420

المسائل المنثورة, ألبي علي الفارسي, تحقيق: شريف عبد- م.2004ه<- 1424, 1الكريم النجار, دار عمار, ط

المس<<ائل النحوي<<ة في كت<<اب فتح الب<<اري بش<<رح ص<<حيح- ,1البخ<<اري, لناه<<د بنت عم<<ر الع<<تيق, مكتب<<ة الرش<<د, ط

م.2009ه<- 1430

279

المساعد على تسهيل الفوائ<<د, البن عقي<<ل, تحقي<<ق: محم<<د-م.1980ه<-1400كامل بركات, دار الفكر بدمشق,

مس<<ند اإلم<<ام أحم<<د ابن حنب<<ل, تحقي<<ق: ش<<عيب األرن<<ؤوط- م.1999ه<- 1420, 2وآخرون, مؤسسة الرسالة, ط

مس<<ند الش<<اميين, للط<<براني, تحقي<<ق: حم<<دي الس<<لفي,- م.1984ه<- 1405مؤسسة الرسالة, بيروت,

مشارق األنوار على صحاح اآلثار في ش<<رح غ<<ريب الح<<ديث- الموطأ والبخاري ومسلم, للقاضي عياض, تحقي<ق: إب<راهيم

ه<<<-1423,<< 1شمس الدين, دار الكتب العلمية, بيروت, ط م.2002

مصابيح الجامع, للدماميني, تحقيق: ن<<ور ال<<دين ط<<الب, دار- م.2010ه<- 1431, 2النوادر, ط

معاني الحروف, للرم<<اني, تحقي<<ق: عب<<د الفت<<اح ش<<لبي, دار-نهضة مصر للطباعة والنشر.

معاني القرآن, لألخفش, تحقي<<ق: عب<<د األم<<ير ال<<ورد, ع<<الم- م.1985ه<- 1405, 1الكتب, ط

معاني القرآن, للفراء, تحقيق: عبد الفتاح إسماعيل ش<<لبي,- ,3مطبع<<<ة دار الكتب والوث<<<ائق القومي<<<ة بالق<<<اهرة, ط

م.2002ه<- 1422 معرف<<<ة الص<<<حابة, ألبي نعيم األص<<<بهاني, تحقي<<<ق: ع<<<ادل-

م.1998ه<- 1419, 1العزازي, دار الوطن للنشر, ط المغرب في ترتيب المعرب, ألبي الفتح المطرزي, تحقي<<ق:-

2007ه<- 1428,< 1محمد عثمان, مكتبة الثقافة الدينية, ط م.

مغ<<ني الل<<بيب عن كتب األع<<اريب, البن هش<<ام, وبهامش<<ه- م.2005ه<- 1426, 2حاشية الدسوقي, دار السالم, ط

المفصل في صنعة اإلعراب, للزمخشري, تحقي<<ق: علي ب<<و- م.1993, 1ملحم, دار ومكتبة الهالل, بيروت, ط

المفص<<ل في علم اللغ<<ة, للزمخش<<ري, دار إحي<<اء العل<<وم,-م. 1990ه<- 1410, 1بيروت, ط

المفهم لما أش<<كل من تلخيص كت<<اب مس<<لم, ألبي العب<<اس-.1999ه<- 1420 ,2القرطبي, دار ابن كثير, بيروت, ط م

280

المقاصد الش<<افية في ش<<رح خالص<<ة الكافي<<ة, ألبي إس<<حاق- ,1الش<<اطبي, نش<<ر جامع<<ة أم الق<<رى, مك<<ة المكرم<<ة, ط

م.2007ه<- 1428 المقاص<<د النحوي<<ة في ش<<رح ش<<واهد األلفي<<ة, لب<<در ال<<دين-

العي<<ني, تحقي<<ق: محم<<د باس<<ل عي<<ون الس<<ود, دار الكتب م.2005ه<- 1426, 1العلمية, بيروت, ط

المقتصد في شرح اإليضاح, لعبد القاهر الجرجاني, تحقي<<ق:- ك<<اظم بح<<ر المرج<<ان, منش<<ورات وزارة الثقاف<<ة واإلعالم

م.1982بالعراق, المقتضب, للمبرد, تحقيق: محمد عبد الخالق عظيمة, عالم-

الكتب. المقرب, البن عصفور, تحقي<<ق: أحم<<د الج<<واري وعب<<د الل<<ه-

م.1972ه<- 1392, 1الجبوري, ط الملخص في ض<<<بط الق<<<وانين العربي<<<ة, البن أبي الربي<<<ع,-

ه<.1405, 1تحقيق: علي بن سلطان الحكمي, ط المنصف شرح كتاب التصريف للم<<ازني, البن ج<<ني, مكتب<<ة-

1954ه<<<- 1373,<< 1مصطفى البابي الحلبي, الق<<اهرة, ط م.

المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحج<<اج, للن<<ووي, دار إحي<<اء-ه<.1392, 2التراث العربي, بيروت, ط

منهج الس<<الك في الكالم على ألفي<<ة ابن مال<<ك ألبي حي<<ان,-أضواء السلف.

موق<<ف النح<<اة من االحتج<<اج بالح<<ديث الش<<ريف, لخديج<<ة- م.1981الحديثي, دار الرشيد للنشر, العراق,

نتائج الفكر في النحو, ألبي القاسم السهيلي, تحقيق: عادل- عبد الموجود وعلي معوض, دار الكتب العلمي<<ة, ب<<يروت, ط

م. 1992ه<- 1412, 1 النجوم الزاه<<رة في مل<<وك مص<<ر والق<<اهرة, لجم<<ال ال<<دين-

األت<<ابكي, تحقي<<ق: جم<<ال ال<<دين الش<<يال, وفهيم محم<<د 1972ه<<<- 1392شلتوت, الهيئة المص<<رية العام<<ة للكت<<اب,

م.

281

نزه<<ة األلب<<اء في طبق<<ات األدب<<اء, ألبي البرك<<ات األنب<<اري,-تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم, مصر, مطبعة المدني.

النش<<<ر في الق<<<راءات العش<<<ر, البن الج<<<زري, دار الكتب- م.1998ه<- 1418, 1العلمية, بيروت, ط

النهاية في غريب الحديث واألثر, البن األثير, تحقيق: محمود-الطناحي وطاهر الزاوي, دار إحياء التراث العربي, بيروت.

النوادر في اللغ<<ة ألبي زي<<د األنص<<اري, تحقي<<ق: محم<<د عب<<د- 1981ه<<<- 1401,<< 1القادر أحمد, دار الشروق, بيروت, ط

م. هدي الساري )مقدمة فتح الب<<اري(, البن حج<<ر العس<<قالني,-

م.1988ه<- 1409, 2دار الريان للتراث, القاهرة, ط همع الهوامع في شرح جم<<ع الجوام<<ع, للس<<يوطي, تحقي<<ق:-

م.2001ه<- 1421عبد العال سالم مكرم, عالم الكتب,

فهرس الموضوعاتالمقدمة..............................................................

..2-7 موقف النحويين من االستشهاد بالحديث

16-10الشريف.................... تعريف بكتاب شواهد التوضيح

23-18والتصحيح.......................... تعريف بشراح الصحيح

31-25وشروحهم..................................

282

المسائل النحوية المشكلة: المسألة األولى: إفادة )إذ( االستقبال, وإفادة )إذا(

34المضي..................... المسألة الثانية: مجيء فعل الشرط مضارعا وجواب

39الشرط ماضيا............ المسألة الثالثة: ثبوت حرف العلة في المضارع

47المجزوم........................ المسألة الرابعة: حذف نون الرفع من األفعال الخمسة

53لمجرد التخفيف........ المسألة الخامسة: حذف

57الحال............................................... المسألة السادسة: رفع المستثنى في االستثناء التام

62الموجب بعد )إال(........... المسألة السابعة: حذف المضاف إليه وإبقاء المضاف

66على حاله................. المسألة الثامنة: خلو ما بعد )إن( المخففة من الالم

70الفارقة .................... المسألة التاسعة: العطف على ضمير الجر دون إعادة

75الجار..................... المسألة العاشرة: إضافة العدد المعرف ب< )أل( إلى

81تمييزه........................ المسألة الحادية عشرة: حذف حرف

86العطف..................................

283

المسألة الثانية عشرة: ظهور خبر المبتدأ بعد90)لوال(............................

المسألة الثالثة عشرة: في العدول عن الضمير المذكر96إلى المؤنث................

المسألة الرابعة عشرة: وقوع خبر )جعل( فعال105ماضيا.......................

المسألة الخامسة عشرة: إطالق صيغة الجمع على107االثنين.....................

المسألة السادسة عشرة: لزوم المثنى األلف رفعا ونصبا114وجرا................

المسألة السابعة عشرة: اقتران خبر )كاد( ب<122)أن(............................

المسألة الثامنة عشرة: الجمع بين التمييز وفاعل )نعم(126الظاهر ..............

المسألة التاسعة عشرة: حذف131المعطوف....................................

المسألة العشرون: العطف على ضمير الرفع المتصل136دون فاصل.............

المسألة الحادية والعشرون: اتصال نون الوقاية باالسم141المعرب المشابه للفعل

المسألة الثانية والعشرون: مجيء )من( البتداء الغاية145الزمانية................

المسألة الثالثة والعشرون: حذف الفاء والمبتدأ من جواب151الشرط...........

284

المسألة الرابعة والعشرون: حذف الفاء من جواب157)أما( ...................

المسألة الخامسة والعشرون: مجيء )ليس(163حرفا............................

المسألة السادسة والعشرون: استعمال )بيد( غير متلوة.............. ) 166ب< )أن

المسألة السابعة والعشرون: الجزم ب<169)لن(..................................

المسألة الثامنة والعشرون: ثبوت األلف في )ما( االستفهامية التي في محل جر, وحذفها في غير

173الجر....................................................... المسألة التاسعة والعشرون: الفصل بين المضاف

178والمضاف إليه............... المسألة الثالثون: إهمال

185)أن(............................................... المسألة الحادية والثالثون: دخول الفاء على خبر

190المبتدأ...................... المسألة الثانية والثالثون: إلحاق الفعل عالمتي التثنية

والجمع مع وجود االسمالظاهر...............................................................

.....194 المسألة الثالثة والثالثون: إضافة الشيء إلى

201نفسه ............................

285

المسألة الرابعة والثالثون: استعمال )قط( في الكالم206المثبت..................

المسألة الخامسة والثالثون: وقوع الحال209معرفة.............................

المسألة السادسة والثالثون: دخول )من( الزائدة على214)بله(.................

المسائل التصريفية: المسألة األولى: حذف الهمزة من221)أخوة(.................................. المسألة الثانية: في إبدال الهمزة

226تاء.........................................القسم الثاني: الدراسة المنهجية:

الفصل األول: االتفاق واالختالف في التوجيه: ما اتفقوا-

233فيه...................................................... ما اختلفوا-

237فيه.................................................... أسباب-

242االتفاق................................................... أسباب-

244االختالف................................................الفصل الثاني: منهجهم في التوجيه:

عرض المشكالت-249وتوجيهها......................................

عزو التوجيهات-255واألراء..........................................

االستشهاد.....................................................-..259

286

االختيار-270والترجيح...............................................

الفصل الثالث: التقويم:-

المحاسن............................................................274-

المآخذ..............................................................280

- التأثر والتأثير بين288الشراح...........................................

- الخاتمة............................................................

..292-الفهارس الفنية:

-فهارس القرآن295الكريم...............................................

-فهارس األحاديث299واآلثار...........................................

-فهارس أقوال306العرب................................................

-فهارس األبيات308الشعرية.............................................

-فهارس المسائل314النحوية..............................................

- المصادر317والمراجع....................................................

-فهرسالموضوعات..................................................

338

287