ESMF Sudan

مشروع الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية للبحر الأحمر وخليج عدن – اطار عمل الادارة البيئية والاجتماعية (ESMF)59

____________________________________________________________________________

E4120

الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

الإطار العام للإدارة البيئية والاجتماعية (ESMF)

الخاص

بالمنطقة البحرية المحمية لخليج دنجناب – جزيرة مكوار، السودان

في مشروع

الإدارة البيئية الاستراتيجية للنظام البيئي للبحر الأحمر وخليج عدن

مدينة جدة – المملكة العربية السعودية

يناير 2013

شكر و تنويه

تود الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن أن تشكر كل الجهات الحكومية وغير الحكومية والأشخاص الذين ساعدوا في انتاج هذه الوثيقة وقدموا المعلومات للمستشارين. ايضا الشكر موصول إلي اختصاصيي البنك الدولي الذين راجعوا الوثيقة وقدموا النصح والتوجيه لإكمال الوثيقة وفقا لمتطلبات البنك الدولي.

تم إعداد الوثيقة بواسطة المستشار الوطني في السودان، السيد بهاء الدين طه وشريكه السيد أبكر محمد. المسؤولية القانونية والمسؤولية عن دقة واكتمال ومصادر البيانات والمعلومات تقع بالكامل على عاتق المستشار. كما أن أي رسوم أو خرائط في هذه الوثيقة لا تعبر عن أي موقف سياسي للهيئة.

جدول المحتويات

الملخص التنفيذي

iii

الاختصارات والرموز

xiii

1

وصف مشروع الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية للبحر الاحمر وخليج عدن\مرفق البيئة العالمية

1

مشروع الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية للبحر الأحمر وخليج عدن – اطار عمل الادارة البيئية و الاجتماعية (ESMF) أ

____________________________________________________________________________________

نوفمبر 2012

1.1

مكونات المشروع

1

2.1

مكونات المشروع ذات الصلة بالاطار العملي (PF)

2

3.1

مواقع المشروع المقترحة

3

2

اعداد الاطار العملي للادارة البيئية والاجتماعية

4

3

خط القياس الأساسي البيئي (Environmental Baseline)

4

1.3

الخصائص البيئية

4

2.3

الخصائص الاقتصادية-الاجتماعية

10

4

اطار العمل القانوني

14

1.4

سياسات البنك الدولي للضمان

14

1.1.4

السياسات المثارة

14

2.4

السياسات السودانية الوطنية

15

1.2.4

اليشريعات

15

2.2.4

القوانين

16

3.2.4

الادارة

17

5

الاطار العملي للادارة البيئية والاجتماعية

18

1.5

منهجية اعداد والمصادقة على وتنفيذ الأنشطة

18

1.1.5

أنواع الأنشطة التي يمكن أن يتم دعمها

18

2.1.5

تضمين عملية التقييم البيئي في تصميم الأنشطة

19

3.1.5

الاعداد والتطبيق

19

4.1.5

التقييم والتصديق

19

2.5

الاطار العملي للادارة الاجتماعية

20

1.2.5

التقييم والتوثيق

20

2.2.5

منهج المتابعة والتقييم للضمانات الاجتماعية

20

3.2.5

نظام التظلم

20

4.2.5

استراتيجية التشاور

20

5.2.5

مجالات التأثير الاساسية والمؤشرات

21

6.2.5

مؤشرات الحد الأقصى للآثار البيئية لأنشطة المشروع

22

6

تقييم الآثار البيئية وتدابير التخفيف

22

1.6

تقييم آثار المشروعات

22

1.1.6

القائمة الموجبة

23

2.1.6

القائمة السالبة

23

3.1.6

وضع خطة ادارة بيئية واجتماعية (ESMP)

24

2.6

تدابير التخفيف البيئي

25

7

المتابعة

29

8

تحليل البدائل

29

9

التنفيذ المؤسسي للاطار العملي

29

10

المشاورات العامة والمشاركة

33

1.10

استراتيجية المشاورات العامة

33

2.10

المشاورات العامة والمكاشفة

33

11

متابعة وتقييم الأنشطة

34

المراجع

35

قائمة الأشكال

شكل (1) صورة بالاقمار الصناعية لمنطقة دنجناب البحرية المحمية (ج. كيمب وآخرون، 2008)

4

قائمة الجداول

جدول (1) قائمة بالمشروعات الايجابية المقترحة

23

جدول (2) قائمة بالمشروعات السلبية

24

جدول (3) الاآثار البيئية المحتملة للأنشطة المختارة، اتدابير التخفيف الممكنة وتقديرات التكاليف

26

جدول (4) مثال على متابعة الأنشطة

30

جدول (5) خطوات المشاورات العامة

34

ملحقات

ملحق (1) قائمة الفرز البيئي والاجتماعي

37

ملحق (2) استمارة اختيار الأنشطة

38

ملحق (3) استمارة مصفوفة الفرز

39

ملحق (4) الزيارات الميدانية من 9 وحتى 16 يونيو 2012

40

ملحق (5) التشاور مع المجتمعات المحلية في دنقناب ومحمد قول حول الإدارة الاجتماعية والبيئية للمشروع أغسطس 2012

42

ملحق (6) التشاور مع المجتمعات المحلية في دنقناب ومحمد قول حول الإدارة الاجتماعية والبيئية للمشروع ديسمبر 2012

45

ملخص تنفيذي

وفرت الموارد البحرية للبحر الأحمر وخليج عدن لقرون عديدة، الازدهار في المنطقة من خلال توفير العديد من المواد الغذائية، التجارة وسبل العيش. على أي حال، في السنوات الأخيرة، أصبحت هذه الموارد تواجه العديد من التهديدات، بما في ذلك الاستغلال المفرط للأنواع، التأثير على مناطق التكاثر والحضانة والتغذية، التلوث، ضعف إدارة الموارد والتحكم في مصايد الأسماك. بذلت الكثير من الجهود لمعالجة القضايا المذكورة أعلاه من قبل، بما في ذلك وعلى وجه الاجمال في العهد القريب مشاريع مثل المشروع الإقليمي لتنفيذ خطة العمل الاستراتيجية (SAP) للبحر الأحمر وخليج عدن. من خلال الهيئة الإقليمية (PERSGA). قام البنك الدولي بدعم مكونين من مكونات مشروع مرفق البيئة العالمية (GEF) وهي: (1) معالجة خفض مخاطر الملاحة والتلوث البحري و (2) الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية (ICZM). هناك عدد من الدروس أستفيدت من هذه المشاريع والتي عليها انبنى منهج المشروع الحالي. من بين هذه الدروس أن تقييم المرحلة الأولى أكد على أن مشروع متابعة يقوم على مكون إدارة المنطقة الساحلية سيعالج قضايا الاستدامة عن طريق تنظيم أكثر فعالية لاستغلال واستخدام الموارد الطبيعية البحرية وغيرها بطريقة يمكن أن تدعم سبل العيش المحلية.

هذا يعني تأكيد أقوى على ضرورة حماية ومراقبة الموائل والموارد البحرية من خلال منهج اوسع لتكامل المهام والخدمات التي تقدمها النظم البيئية بأكملها. المنهج من اسمه المعروف به "منهج الإدارة القائمة على النظام البيئي (EBM) (منهج الادارة البيئية)" يحدد مجالات رئيسة أوسع مناسبة للتنمية المجتمعية الاقتصادية بالتناغم مع استدامة مصائد الأسماك والسياحة وغيرها من الاستخدامات المستدامة والحفاظ على التنوع الاحيائي للأنواع الرئيسية والموائل. هذه الامور ينبغي أن تعالج في منهج إقليمي للمراقبة من خلال مشروع جديد يسمى "مشروع الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية في البحر الأحمر وخليج عدن. هذا المشروع يتوافق مع التشريعات البيئية السودانية المطبقة ومع السياسات الوقائية الاجتماعية والبيئية للبنك الدولي (World Bank Safeguard Policies).

عليه، فقد صنف المشروع في الفئة البيئية (ب) وفقا لتصنيف البنك الدولي، ويصبح إعداد إطار عمل للإدارة البيئية والاجتماعية أمرا لابد منه. هذا الاطار العملي للادارة البيئية والاجتماعية يحدد الإجراءات والمبادئ التوجيهية لتقييم الآثار البيئية المحتملة والاجتماعية للأنشطة. هذه الإجراءات والمبادئ التوجيهية ستساعد الوكالات المنفذة في التأكد من أهلية الأنشطة، تحديد آثارها البيئية والاجتماعية، تحديد تدابير التخفيف الملائمة لإدراجها في تقارير الأنشطة، تحديد المسؤوليات المؤسسية لتنفيذ تدابير وقائية، التخفيف من آثارها، التعويض، والمتابعة و التقييم.

المشروع المقترح يتضمن أربعة مكونات، والتي تم تصميمها وفقا لاحتياجات الدول الأكثر إلحاحا وعلى استعداد المجتمعات المحلية بالتناغم التام مع مكون إقليمي شامل. المكون الإقليمي سيبني القدرات العلمية والاستعدادية لمنهج الادارة البيئية للموارد البحرية من مراقبة منسقة للدول الخمسة المشاركة بما في ذلك السودان. تم اختيار محمية خليج دنجناب البحرية لتنفيذ المشروع في السودان.

أظهرت المسوحات ان الوضع البيئي لمحمية دنجناب البحرية يتسم بتنوع احيائي كبير جدا وانه بشكل عام في حالة جيدة الا هناك مستجدات حديثة في أنماط استخدام الموارد تهدد بتغيير هذا الوضع، هذ التغيرات المحتملة في المستقبل تتضمن المستويات المتدنية للتنمية. أظهر المسح الاجتماعي أن الصيد هو نمط المعيشة الرئيسية في المنطقة والذي قد يتأثر بهذا المشروع.

معظم التشريعات المتعلقة بالمحافظة على البيئة وجدت غير فعالة في كل من التنفيذ والإنفاذ، وأن هناك عدد قليل من اللوائح المعينة التي تم وضعها في إطار هذه القوانين، كما أن قوانين حماية بيئة مصائد الأسماك والمحميات البحرية في السودان غير مفعلة. إداريا، فان مسؤوليات إدارة المناطق البحرية المحمية تندرج تحت مستويات حكومية مختلفة في ظل عدم تنسيق واضح بينها. اطار عمل الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية (ESMF)، أوصى ببعض التدابير العلاجية اللازمة لمعالجة الأطر القانونية والإدارية.

اطار عمل الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية رسم معالم تحديد وتقييم الآثار البيئية والاجتماعية المحتملة وتدابير التخفيف منها وخرج باستنتاج أن معظم مشاريع الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، الفرعية من المتوقع ألا يكون لها أو أن يكون لها تأثيرات قليلة وضئيلة، وقدم تدابير تخفيف لها تأثيرات طفيفة. اطار عمل الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية يصف أيضا العملية التي من خلالها ستحدد المجتمعات الأثر المحتمل، ومتطلبات التحليل الاضافي وتطوير أطر عملية جديدة للادارة الاستراتيجية للنظم البيئية، إذا لزم الأمر.

يستعرض اطار الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية، منهجية إعداد والمصادقة على وتنفيذ الأنشطة والتي تستند على المعايير التالية، وسيتم تفصيلها في طريقة تنفيذ المشروع:

· أولويات المجتمعات المحلية.

· التناسب الايجابي بين التكلفة والمنفعة، بما في ذلك المنافع البيئية والاجتماعية.

· الاستدامة (المنافع المشتركة للنظم البيئية، الاآثار البيئية، العدالة، تكاليف العمليات والصيانة).

· الفعالية (المتانة والموثوقية).

· صعوبة التنفيذ (قبول الجمهور، استدامة مصادر التمويل، مقدرة الاعلام، التقانة، وموظفي الاشراف).

· تمويل مرفق البيئة العالمية لا يزيد عن 125000 دولار أمريكي للمشروع الفرعي الواحد للمساعدة في تنفيذ مشروعين فرعيين في كل مجتمع.

· آثار بيئية أقل كما هو موضح في قائمة الفحص (Checklist).

· القرار النهائي هو للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بناء على توصية من الجهة المختصة.

اطار الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية يوضح بالتفصيل الاجراءات التي ستستخدم في اعاداد خطة الإدارة البيئية والاجتماعية (ESMP) للأنشطة والتي تتكون من مجموعة من التدابير للتخفيف والمراقبة وتدابير مؤسسية التي يجب اتخاذها خلال المراحل المختلفة للمشروع (تصميم و تنفيذ وتشغيل) للتخفيف من الآثار البيئية الضارة المحتملة وتفاديها، أو الحد منها الى مستويات مقبولة. بالاباضافة الي أن اطار عمل الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية يقترح تدابير فعالة لتقليل التكلفة، والتي ينبغي أن تكون جزءا من تكلفة المشروع. الجداول أدناه تلخص خطة الادارة البيئية والاجتماعية والتي توجه خطط الادارة البيئية والاجتماعية للموقع المحدد.

خطط الادارة البيئية والاجتماعية للموقع المحدد ستحتاج الي تحويل تدابير التخفيف والمتابعة هذه الي تدابير ملائمة ومناسبة لها مؤشرات لقياس تأثيرها. كما وضعت مجموعة من مؤشرات الحد الأقصى للتأثيرات البيئية داخل الخطوط العريضة لمحددات اعتماد ومراقبة المشاريع الفرعية (الأنشطة)، التي تعكس جوانب التخفيف، وتدابير ومؤشرات المراقبة. إذ أنه من الأهمية وضع بعض الموجهات التي تحدد اعتماد النشاط باعتبار ما قد يكون أو لا يكون للنشاط من أثر كبير على البيئة.

تم التشاور مع الفاعلين المحليين حول اطار عمل الادارة البيئية والاجتماعية، بما في ذلك ممثلي المجتمع، عن التنفيذ والجوانب المختلفة لادارة المنطقة البحرية المحمية (MPA). من بين الموضوعات التي نوقشت في جملة أمور عديدة، كيفية تحقيق منطقة بحرية فاعلة، لا سيما في مجال مشاركة المجتمع المحلي في إدارة المناطق البحرية المحمية، ودعم الأنشطة التي تسهم في فاعلية المنطقة البحرية المحمية، ومعلومات أساسية عن تربية الأحياء المائية، كيف يمكن للتجارب المتراكمة دعم الأنشطة نحو تحقيق إدارة فعالة للمنطقة البحرية المحمية، وتوفير التدريب للمجتمعات. تم من أجل إعداد وإتمام هذه الوثيقة تنفيذ ثلاث مهمات لجمع المعلومات والتشاور مع أصحاب العلاقة. وقد بينت تفاصيل هذه المهمات في الملاحق 4،5،6 من الوثيقة. المهمة الميدانية الأولى نفذت خلال شهر يونيو 2012م وقد هدفت بشكل أساسي إلى جمع المعلومات لإتمام التقييم الاجتماعي الاقتصادي. المهمة الثانية نفذت خلال شهر أغسطس 2012م وقد هدفت إلى تعريف أصحاب العلاقة بالمشروع واستمزاج رأيهم في التنفيذ والتوافق على آلية التظلم وحل النزاعات. أما المهمة الثالثة فقد تم تنفيذها في ديسمبر 2012م وقد كانت أوسع في إطارها من المهمات السابقة من حيث عدد وتنوع المشاركين والمواضيع التي تمت مناقشتها. فقد عقد خلال هذه المهمة أربعة اجتماعات تشاورية مع أصحاب العلاقة اثنان في قرية دنجناب واثنان في قرية محمد جول، اجتماع مع الرجال وآخر مع النساء في كل من القريتين. وقد تعدد أصحاب العلاقة المشاركين في هذه الاجتماعات بحيث شملت ممثلين عن المجتمع المحلي وعن الإدارات الحكومية المختلفة المعنية بموضوع المشروع. وقد تم خلال كل من هذه الاجتماعات مناقشة تفصيلية لمكونات المشروع واآثار البيئية والمجتمعية المتوقعة لتنفيذه، آلية التظلم وحل النزاعات وعرض الأنشطة الرديفة المدرة للدخل. وقد تم الوصول إلى توافق حول هذه المواضيع وأبدى أفراد المجتمع المحلي من القريتين اهتماما كبيرا في المشروع وترحيبا واستعدادا للمشاركة في تنفيذه من المتوقع إجراء المزيد من المشاورات في تفاصيل اطار عمل الادارة البيئية والاجتماعية. وقد قدم أصحاب المصلحة للمستشارين افادات حول الجوانب التالية:

· أظهر المجتمع تفهما لأهمية وجود منطقة بحرية محمية والفرص المحتملة التي يمكن أن تتولد من المشروع في شكل وظائف وسبل عيش بديلة على الرغم من الحد من مناطق الصيد الذي قد يحدث نتيجة لتنفيذ الخطة الرئيسية للمنطقة البحرية المحمية.

· كان المجتمع مدركا لفوائد تقسيم المنطقة الي قطاعات لأنهم يمارسون نوعا من التقسيم الي قطاعات موسميا لصيد الأسماك بناء على معرفتهم الأصيلة عن زمن تكاثر الأنواع المختلفة وكيفية تجنب الإفراط في صيد الأسماك في بعض المناطق للحفاظ على أصولها.

· تفضيل المجتمعات لسبل العيش البديلة يختلف بناء على العمر وال، حيث النساء يفضلن أنشطة إدرار الدخل بينما الشباب يفضلون الوظائف مثل حراس للمنطقة البحرية المحمية مع إدارة الحياة البرية.

· المجتمع لديه خبرة جيدة في بدائل سبل العيش الحيوية بناء على خبراتهم المكتسبة من المشاريع الأخرى وأنهم على علم بمعوقات كل خيار مثل مشاكل التسويق التي تواجه إنتاج المحار.

ختاما، خلص اطار عمل الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية الي بعض النقاط المتعلقة بتقييم القدرات المؤسسية وقد أوصى ببعض النقاط لتعزيز القدرات المؤسسية والتدريب والمعلومات، والتوعية العامة. يلخص الجدول التالي بعض أنشطة العيش البديلة والآثار البيئية المحتملة لها وسبل الحد منها. كما يلخص الجدول الذي يليه مثالا لموجهات الرصد والمراقبة للأنشطة الممكنة. وسوف تكون تكلفة المتابعة مضمنة داخل ميزانية مكونات النشاط نفسه بمقدار 10% من تكلفة النشاط التي تمول من منحة مرفق البيئة العالمي. وسيتم تضمينها في ميزانية عقود البضائع والخدمات الخاصة بالانشطة متى ما توفرت تفاصيل الأنشطة. وسيتم عند التنفيذ ترجمة خطة الادارة البيئية للموقع المحدد الي أعمال في الميدان.

مشروع الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية للبحر الأحمر وخليج عدن – اطار عمل الادارة البيئية و الاجتماعية (ESMF) v

____________________________________________________________________________________

تدابير الأنشطة

الآثار البيئية\الاجتماعية المحتملة

التخفيف الممكن

وسائل التأمين والتوافق

المسئوليات المؤسسية (شاملا الانفاذ\التنسيق)

أنشطة السياحة البيئية مثل: بناء مساكن سياحية، زوار المواقع، مواقع التخييم و تصميم الممرات والدروب

- نوعية الهواء و منشآت الازعاج

البنيان قد يؤثر على نوعية الهواء و ينتج ازعاجا. هذه ينتج أساسا من عمليات الحفر، تسوية الموقع، تحميل و تفريغ المركبات والانشطة الاخرى للبناء.

الاشغال\العمليات

الآثار المحتملة على نوعية الهواء المحيط قد تنتج من الروائح والانبعاثات الغازية بشكل عام بواسطة الغلايات\المطابخ\ ضاغطات الهواء معالجات مياه الصرف (روائح كريهة) السيارات وماكينات المحركات و القوارب.

2- نوعية التربة وتلوث الماء الارضي

البناء

الاآثار على نوعية التربة قد تحدث من أنشطة البناء الاتية: تنظيف الموقع، تسوية الموقع، الحفريات، البنيات التحتية على الشواطئ، وتسربات النفط من السيارات والمعدات.

الاشغال\العمليات

- تلوث التربة والمياه الارضية بالنفط والكيماويات قد يحدث من السيارات والمعدات.

- تسرب ورشح السوائل من مناطق تخزن الوقود ز المذيبات والمخلفات ومن البنيات التحتية لخطوط الأنابيب والتسرب من خلال فتحات التربة وتحت قوى الجاذبية وتلويث خزانات المياه الجوفية.

- قيادة السواح في الجوار لسيارات الدفع الرباعي.

3- مياه المهدرة

الحدوث المحتمل لهدر المياه ينتج عن أنشطة المشروع او الأنشطة أثناء البنيان والعمليات\الاشغال.

نوعية الهواء و منشآت الازعاج

- استخدام تدابير تحكم في الغبار مثل رش الماء لتثبيت الغبار.

- تنظيم الوصول الي الموقع.

- تغطية اللواري التي تنقل مواد البناء المفتتة والتالفة.

- منع الحرق في الهواء مباشرة.

- حفظ الآليات والمركبات في حالة جيدة لتقليل الانبعاثات منها و- تزويد العاملين بأغطية واقية.

- صيانة العربات والقوارب والمعدات بشكل دوري لتجنب أي انبعثات.

- انبعثات غازات الغلايات ومولدات الكهرباء المعاملة قبليا.

العمليات\التشغيل

- ترشيد استخدام الطاقة لتقليل احتراق الوقود.

- التحكم في الانبعاثات الصادرة من مرافق\احواض تخمير، معالجة مياه الصرف.

2- نوعية التربة وتلوث الماء الارضي

البناء

- تطبيق و تفتيش والاحتفاظ بتدابير مؤقتة\دائمة لانجراف التربة والتحكم في الرسوبيات (مثلا سياج الطمي، نمو الغطاء النباتي السريع، حصيرة التحكم في انجراف التربة) في المناطق المعرضة للخطر.

- حصر حركة العربات على الطرق المخصصة فقط.

العمليات\الاشغال

- صيانة العربات والمعدات بشكل دوري لمنع التسربات.

- الاحتفاظ بسجلات واجراءات لصيانة المعدات، نقل وتخزين السوائل والوقود والكيماويات.

مياه الصرف

- تشجيع استخدام المراحيض التركيب بدلا عن مراحيض دفق الماء.

- استخدام المعالجة الحيوية لمنع التخلص الارضي.

- أحواض التخمير لمياه الصرف المعالجة يجب أن توضع في صف.

- يشرف المنسق الوطني (NC) على أنشطة البناء والعمليات ويجري تفتيش عيني بمساعدة ممثل المجتمع المحلي.

- المتعاقدون ومنسق وحدة تنسيق المشروع (PCU) عليه الـاكد من أن المقاولون ينفذون خطط\لوائح ادارة بيئية و أن المقاولون يجرون تفتيش مستمر و متابعة للمناطق المحتملة التلوث أو التي من المحتمل أن تسبب تلويث التربة.

- الشكاوي من المجتمع المحلي.

- مراجعة وثائق العطاءات والمناقصات بواسطة المنسق الوطني\وحدة تنسيق المشروع (NC)\PCU)

- لجنة التسيير الوطنية (NSC)\المنسق الوطني (NC)\الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

تحسين الحرف اليدوية

اذا كان بناء مشاغل صغيرة مطلوبا فان الاثر المحتمل يمكن أن يكون تضرر الموائل الطبيعية نتيجة لاعمال البناء الصغيرة ومخلفات البناء.

- الاختيار الافضل لتجنب تضرر الموائل الطبيعية.

- تطبيق معايير السياحة البيئية المذكورة أعلاه.

- وثيقة العطاء يجب أن تشتمل على بنود خطة ادارة بيئية (EMP) للموقع المحد.

- كل أصحاب المصلحة مشاركون في اتخاذ القرار.

- الشكاوي من المجتمع المحلي.

- لجنة التسيير الوطنية (NSC)\المنسق الوطني (NC)\ الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

ترسيم حدود نطاق المنطقة البحرية المحمية

اذا كان بناء قوعد متابعة صغيرة مطلوبا فان تضرر الموائل الطبيعية يكون نتيجة لاعمال البناء الصغيرة.

- تفادي تضرر الموائل الطبيعية أثناء البناء او التقليل منه (الاختيار السليم للموقع، استخدام نظام مراسي عائمة، استخدام مواد صديقة للبيئة، تجهيز المواد خارج المواقع، الخ).

-- وثيقة العطاء يجب أن تشتمل على بنود خطة ادارة بيئية (EMP) للموقع المحدد.

- تطبيق معايير السياحة البيئية المذكورة أعلاه

- كل أصحاب المصلحة مشاركون في اتخاذ القرار.

- الشكاوي من المجتمع المحلي.

- لجنة التسيير الوطنية (NSC)\المنسق الوطني (NC)\ الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

الزراعة البحرية بما في ذلك زراعة المحار والؤلؤ

- تلوث المياه

- استقدام انواع غريبة\جديدة.

- تغيير التوازن البيئي.

- مخلفات المتجات الثانوية.

- الروائح.

- سيتم تطوير تقيمم الأثر البيئي (EIA) وخطة الادارة البئية تحت المكون (2) وسيشتمل على:

- التدابير المتخذة لنقليل التلوث (مراقبة جودة المياه في الموقع، التأكيد من على أن الزراعة البحرية صممت بشكل افضل، الخ)

- لم يسمح بوجود انواع غريبة.

- متابعة منتظمة للأنواع.

- استخدام نظام تحذير به مؤشرات متابعة بيئية.

- التدابير المتخذة لمعالجة مخافات الماء باستخدام مرشحات حيوية وكيميائية وطبيعة، اذا تم استعمال صهاريج زراعة بحرية تعطى أولوية لاعادة استخدام المياه بعد ترشيحها داخل الصهاريج.

- تطبيق أفضل الممارسات البيئية لتجنب الروائح والأمراض.

- تطبيق أفضل ممارسات التغذية.

- متابعة جودة المياه.

- المنسق الوطني (NC) يشرف على أنشطة البناء والعمليات بوجود ممثل للمجتمع المحلي.

- الشكاوي من المجتمع المحلي.

- لجنة التسيير الوطنية (NSC)\المنسق الوطني (NC)\الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

تصنيع الأسماك

- انتاج و التخلص من مخلفات الاسماك غير المرغوب صيدها، الأمراض الناتجة عن الأسماك النافقة في المياه المغلقة.

- التخلص من مخلفات الاسماك\الأسماك النافقة في المناطق البحرية الضحلة، الأوكسجين الذائب المستهلك بواسطة أجزاء الأسماك المتحللة يمكن أن يسبب ظروف لاهوائية وروائح تعفن.

- تنفيذ استراتيجية وطنية لادارة المخلفات، تخصيص المواقع للتخلص من المخلفات الحيوية.

- تشجيع صيد واطلاق الأسماك.

- التخلص من مخلفات الاسماك في المياه المفتوحة للعمليات الصغيرة.

- محطات تنظيف الجيدة يتم توفيرها لتنظيف الاسماك والتخلص من مخلفاتها.

- تحويل مخلفات الاسماك الي اسمدة متى ما مناسبا.

- تجميد أجزاء الاسماك الاعادة استعمالها كطعم.

- المنسق الوطني (NC) يشرف على أنشطة البناء والعمليات بوجود ممثل للمجتمع المحلي.

- الشكاوي من المجتمع المحلي.

- نظافة المواقع.

- لجنة التسيير الوطنية (NSC)\المنسق الوطني (NC)\الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

صيد السمك الترفيهي\الغوص\ الغطس

- تضرر الشعاب المرجانية الحساسة والموائل من الاختيار غير السليم لمواقع البناء.

- تضرر الشعاب المرجانية من رسو القوارب.

- التخلص من المخلفات في المناطق الحساسة من الأنشطة السياحية.

- المخلفات الناتجة من بناء الأرصفة

- بناء الأرصفة بعيدا عن الموائل الحساسة.

- تركيب المراسي العائمة في المواقع المخصصة للغوص \ الغطس، لرسو القوارب.

- استراتيجية التخلص من المخلفات المطبقة

- المنسق الوطني (NC) يشرف على أنشطة البناء والعمليات بوجود ممثل للمجتمع المحلي.

- الشكاوي من المجتمع المحلي.

- نظافة المواقع.

- لجنة التسيير الوطنية (NSC)\المنسق الوطني (NC)\الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

مثال لموجهات الرصد والمراقبة للأنشطة الممكنة

جوانب التخفيف

تدابير التخفيف

مؤشرات التخفيف

طرق التخفيف

الجهة المنفذة

الجهة المتابعة

تكرار المتابعة

تقليل الانبعاثات والغبار وخفض الازعاج

مرحلة البناء

- تغطية مركبات التخلص من المخلفات بقماش مشمع.

- التأكد من حدود نوعية الهواء المحيط لا يتم تجاوزها: السيارات والآليات يجب أن تتوافق مع معايير الانبعاثات.

- مستويات ضجيج أنشطة البناء سيتم ابقاءها تحت الحد المسموح به.

- الموظفين العمال العاملين في الموقع سيتم تزويدهم معدات سمعية ومعدات حماية التنفس.

مرحلة العمليات

- تبني ممارسات تسميد لتقليل كمية المخلفات الصلبة الناتجة وتقليل الحاجة الي عربات لجمع المخلفات.

- الشكاوي من المجتمع المحلي والسكان.

- الغبار على الغطاء النباتي والصخور.

- الازعاج يمكن أن يسمع من مسافة.

- التغيرات في الموائل البيئية في ما محيط السكن السياحي

- معدات مراقبة للتأكد ضبط الازعاج والانبعاثات

- ملاحظات ميدانية.

- التفاعل مع المجتمع المحلي: استخدام المعرفة الاصيلة لفهم الاثر على الحياة البرية.

- مقاول أثناء مرحلة منشآت السياحة البيئية\بناء السكن السباحي.

- وحدة تنسيق المشروع أثناء العمليات

وحدة تنسيق المشروع

يوميا\أسبوعيا

السلامة والصحة المهنية

مرحلة البناء

- الالتزام بالقواعد العامة للسلامة والصحة المهنية.

- تزويد العمال بنعدات حماية، بما في ذلك الخوذات والاحذية الثقيلة والقفازات والاقنعة صمامات آذان.

- توفير حزم اسعافات أولية في المواقع والمعلومات الضرورية عن الانقاذ أثناء الطوارئ.

- منع ادخال الاطفال والضيوف والذين يعولهم الموظفون رسميا أو ادخال عمال تحت السن القانوني الي موقع البناء.

- تقديم تدريب مناسب واجراءات استجابة للطوارئ.

مرحلة العمليات

- توفير طفايات حريق و حزم اسعافات أولية في مواقع منشآت السياحة البيئية والسكن البيئي والمعسكرات.

- سيتم أيضا اعداد دليل ادارة مرافق المباني.

- الشكاوي من العمال و السكان والمجتمعات المحلية.

- عدد الحوادث

- تبني مستوى سلامة وصحة مهنية.

- تفتيش موقع البناء

- مراجعة سجلات الحوادث

- مقاول أثناء مرحلة منشآت السياحة البيئية\بناء السكن السباحي.

- وحدة تنسيق المشروع أثناء العمليات

وحدة تنسيق المشروع

شهريا

ادارة المخلفات الصلبة

مرحلة البناء

- مخلفات البناء سيتم تخزينها والتخلص منها على نحو سليم بيئيا.

- سيتم تخصيص مكان مناسب لتخزين مخلفات البناء داخل الموقع. المكان المخصص يجب أن يكون خالي من الغطاء النباتي والموائل الطبيعية وعلى مسافة من المنخفضات ومصارف الماء السطحية.

- استخدام المواد الطبيعية (مثل أشجار النخيل) ما أمكن.

- المخلفات الموجودة في الموقع سيتم يجب أن تغطى بمشمع لمنع تشكل سحب الغبار.

- سيتم ترحيل المخلفات من مكان التخزين في الموقع الي مكان يحدد بغرض ردمه.

مرحلة العمليات

- يجب تخصيص مساحات معزولة عن بعضها في الموقع للورق والزجاج وصفائح الالمونيوم والبلاستيك.

- تبني استراتيجية تمنع تكون النفايات: اعادة التدوير لاعادة استخدام ما تم اعادة تدويره، في البيئة من خلال عملية تحلل حيوي ما أمكن.

- التخلص النهائي من المخلفات عن طريق الدفن الارضي يجب أن يكون بعيدا عن السكان وأن يكون مصصما وفقا للمواصفات العالمية والوطنية.

- شكاوي من السكان والمجتمع المحلي

- التخلص الخاطئ من المخلفات المنتجة.

- تقتيش مواقع البناء.

- مقاول أثناء مرحلة منشآت السياحة البيئية\بناء السكن السباحي.

- وحدة تنسيق المشروع أثناء العمليات

وحدة تنسيق المشروع

أسبوعيا خلال مرحلة البناء

ادارة مياه الصرف الصحي

أثناء مرحلة العمليات:

- تبني استراتيجية تحويل مخلفات الصرف الصحي الصلبة الي أسمدة واستخدام السماد في تخضير المنطقة.

- استخدام المراحيض التي تنتج أسمدو وليس مراحيض الدفق المائي.

- استعمال تقنيات المعالجة الحيوية لمخلفات الصرف الصحي الموصى بها والتي لا تتضمن التخلص الأرضي.

- استعمال أنظمة حيوية موصى بها لتنقية مياه الصرف.

- استعمال مراحيض الحفر الموصى بها اثناء مرحلة بناء منشآت السياحة البيئية وفي مناطق المعسسكرات النائية. مراحيض الحفر لا ينبغي وضعها في مناطق الجريان السطحي والمنخفضات وقرب مصادر لمياه.

- مواصفات البناء وتصميم المنشآت.

- التخلص الخاطئي من المخلفات المنتجة.

- مقاييس نوعية التربة والمياه تعكس تلوث المناطق القريبة من مخلفات الصرف الصحي

- مراجعة مستندات العطاء والمقاول.

- تفتيش مواقع منشآت السياحة البيئية\السكن السياحي.

- مراقبة جودة التربة و المياه.

وحدة تنسيق المشروع

وحدة تنسيق المشروع

سنويا

حماية التربة ومنع التضاغط

مرحلة البناء

- التربة التي أزيلت بواسطة الحفريات يجب أن تستخدم للردم و الدفن أو أن تزال من المشروع في الحال.

- أي تربة محفورة متبقة مؤقتا في الموقع يجب أن توضع في مكان مناسب و تغطي بمشمع.

- يجب تفادي البناء خلال الفترات التي يتوقع نزول المطر خلالها لمنع أي انجراف للتربة.

مرحلة العمليات

- استعمال الممرات الموجودة أصلا للنقل وتفادي خلق دروب جديدة التي يمكن ان تهدد الغطاء النباتي والحياة البرية وتؤدي الي تضاغط التربة.

- الحد ممن استعمال السيارات في المنطقة لتقليل تضاغط التربة وتهديد الأنظمة البيئية.

- تقليل الاعتماد على السيارات في تقديم الخدمات.

- مؤشرات الانجراف بواسطة غدير او غدران مشتركة.

- انضغاط التربة اثناء البناء او العمليات.

- اختلال الغطاء النباتي و الحياة البرية.

- ملاحظات ميدانية.

- شكاوي من المجتمع المحلي.

- مقاول أثناء مرحلة منشآت السياحة البيئية\بناء السكن السباحي.

- وحدة تنسيق المشروع أثناء العمليات

وحدة تنسيق المشروع

أسبوعيا خلال مرحلة البناء و دوريا أثناء العمليات

ادارة تلوث الزراعة البحرية

مرحلة البناء

- الأقفاص ينبغي تثبيتها جيدا بواسطة مراسي عائمة.

- يجب اعطاء الانتباه لمنع التضرر الفعلي اثناء التركيب (غطاسون ذوي خبرة)

مرحلة العمليات

- تدابير لتقليل التلوث (مراقبة نوعية المياه في الموقع، التأكد من جودة تصميم الزراعة البحرية ... الخ).

- عدم السماح بوجود أنواع غريبة.

- المراقبة المنتظمة للأنواع.

- استعمال أنظمة انذار بها مؤشرات مراقبة بيئية.

- تدابير لمعالجة المخلفات باستخدام مرشحات حيوية وكيميائية و طبيعية ووضع أولوية لاعادة استعمال المياه.

- تطبيق افضل الممارسات البيئية لتفادي الروائح والأمراض.

- أفضل ممارسات التغذية.

- شكاوي من السكان المحليين.

- ازعاج الحياة البحرية.

- تغير نوعية المياه.

- ملاحظات ميدانية

- مراقبة نوعية المياه

- مقاول أثناء مرحلة البناء

وحدة تنسيق المشروع\المستشار الوطني

يوميا

أسبوعيا

المخلفات من تصنيع الأسماك

مرحلة العمليات

- ادارة سليمة للمخلفات.

- تنفيذ الاستراتيجيات الادارية الوطنية للتخلص من المخلفات، تخصيص مواقع للتخلص من المخلفات الحيوية.

- معايير السلامة والصحة المهنية تم تطبيقها.

- شكاوي من المجتمع المحلي عن روائح\تلوث.

- وجود أمراض مرتبطة بالأسماك في الخلجان المغلقة والبحار.

- التخلص غير الصحيح لمخلفات المنتجات.

- ملاحظات ميدانية.

- تقارير الحوادث.

- الخروقات.

مراقبة نوعية المياه.

وحدة تنسيق المشروع\المجتمع المحلي

وحدة تنسيق المشروع\المستشار الوطني

ربع سنوي

تآكل الموائل بسبب صيد السمك الترفيهي\الغوص

- بناء الأرصفة البحرية بعيدا عن الموائل الحساسة.

- استراتيجية ادارة المخلفات تم تطبيقها.

- تركيب مراسي عائمة في المواقع المخصصة للغوص\الغطس\صيد السمك، لرسو القوارب.

- مستندات العطاء يجب تحتوي على بنود خاصة بخطة الدارة البيئية للموقع المحدد.

- شكاوي من المجتمع المحلي، النشطاء المحليين، النمنظمات الطوعية، والسياح.

- رداءة نوعية المياه\ملاحظ رؤية مناطق الشعاب المرجانية.

- ملاحظة تضرر الشعاب المرجانية وأشجار المانجروف.

- وجود نشاطات صيد سمك غير مصرح به\و عمليات غوص.

- ملاحظات ميدانية.

- تقارير الحوادث.

- الخروقات

- مقاول و وحدة تنسيق المشروع.

وحدة تنسيق المشروع\المستشار الوطني\المجتمع المحلي

يوميا

مشروع الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية للبحر الأحمر وخليج عدن – اطار عمل الادارة البيئية و الاجتماعية (ESMF) xii

____________________________________________________________________________________

الاختصارات والرموز

(ACORD) وكالة التعاون والبحث في التنمية.

(BACI)التأثير القبلي – البعدي – التحكم.

(CBO) منظمات المجتمع.

(DBMPA)منطقة خليج دنجناب البحرية المحمية.

(GCRMN)الشبكة العالمية لمراقبة الشعب المرجانية.

(EA)التقييم البيئي.

(EBM) ادارة النظم البيئية.

(ESMF)اطار عمل الادارة البيئية والاجتماعية.

(ESMP) خطة الادارة البيئية والاجتماعية.

(GEF)مرفق البيئة العالمية.

(ICZM)الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

(IOTC)مفوضية تونة المحيط الهندي.

(IUCN)الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة .

(HCENR)المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية.

(MMAs)المناطق البحرية المدارة.

(MPA)منطقة بحرية محمية.

(SAP)خطة عمل استراتيجية.

(SEM)ادارة النظم البيئية، مشروع مرفق البيئة العالمية، البحر الاحمر وخليج عدن.

(REMN)الشبكة الاقليمية لمراقبة البيئة.

(PERSGA)أنشطة.

(PRA)التقييم الريفي بالمشاركة.

(PF)الاطار العملي.

(UNCED)مؤتمر الأمم المتحدة حول تنمية البيئة.

(UNCLOS)اعلان الأمم المتحدة حول قانون البحار.

(UNEP)برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

(VDC)لجنة تنمية القرية.

مشروع الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية للبحر الأحمر وخليج عدن – اطار عمل الادارة البيئية و الاجتماعية (ESMF) م

____________________________________________________________________________________

1- وصف مشروع الإدارة الاستراتيجية للنظام البيئي للبحر الاحمر وخليج عدن\مرفق البيئة العالمية

مشروع الادارة الاستراتيجية للنظم البيئية للبحر الأحمر وخليج عدن – اطار عمل الادارة البيئية والاجتماعية (ESMF)25

____________________________________________________________________________

نوفمبر 2012

الهدف التنموي للمشروع المقترح هو زيادة الفوائد الصافية من استخدام الموارد البحرية من خلال ادارة محسنة للمناطق البحرية المحمية بما في ذلك حماية الموارد ونظام تحفيز المجتمعات وتنسيق قاعدة معارف الموارد البحرية بين دول الهيئة الاقليمة للمحاقظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.

الهدف التنموي للمشروع سيتم تحقيقه من خلال المساعدات الفنية بالانشطة المنفذة على الارض بما في ذلك منهج قائم على الحوافز في استخدام الموارد البحرية وتطبيق مبادئ ادارة قائمة على النظام البيئي (Ecosystem-based Management)

1.1- مكونات المشروع

المشروع المقترح يحتوي على المكونات الأربعة التالية:

المكون (1): تعزيز مبادئ المناطق البحرية المدارة عن طريق تنفيذ بمشاركة أصحاب المصلحة.

هذا المكون سيختار مناطق بحرية محمية والتي ستؤخذ كنموذج تجريبي يخدم كمنطقة بحرية مدارة تتضمن تقسيم قطاعي واستخدامات متعددة تتوافق مع احتياجات ومنافع المجتمع المحلي، باستخدام عملية مشاركة مجتمعية. الأنشطة ضمن هذا المكون تشمل توفير التدريب والأنشطة اللازمة لتنفيذ أمثلة توضيحية واستخدام وتحديث إدارة المناطق البحرية الوطنية مع الوكالات المنفذة في شبكة أنشطة. هذا المكون يركز أيضا على تحسين قدرة البلدان الأعضاء على تبادل المعلومات واختيار نماذج المناطق البحرية المدارة أو المحمية على أساس قدرتها الحالية وميزاتها النسبية والبيئية. سيتم أيضا تدريب اعضاء المجتمع على ادارة المناطق البحرية المحمية القائمة على الحقوق (Rights-based MPA Management) ليتمكنوا من مراجعة وتحديث وتنفيذ خطط حماية وادارة البحار بشكل فعال والانتقال الي الاستخدام المتعدد للمناطق البحرية المدارة (MMAs).

المكون (2): تقوية المجتمعات الساحلية باستخدام التحفيز لتحسين ادارة مصائد الأسماك وتحقيق الفوائد البحرية الاخرى.

المكون (2) سيوفر القدرات المؤسسية والفنية اللازمة للمجتمعات لاستخدام وحماية الموارد البحرية الحية لزيادة المنافع المتحصلة من الموارد على نحو مستدام. تطبيق المبادئ القائمة على الحقوق سيتم تجريبه لبناء مقدرة المجتمع ومجموعات المستخدمين على المفاضلة المرتبطة بالتنمية والتكاليف والفوائد التي تعود على المجتمع. المجتمعات سوف تحصل على الدعم لتطوير مشاريع فرعية لمبادرات بديلة لسبل كسب العيش، تقييمها وتقييم اثارها لمساعدة المجتمع على اتخاذ قرارات مستنيرة. على الارض سيتم اعداد الانشطة بواسطة المجتمعات المحلية في تناغم مع السياسات الوطنية. المستشار او المنظمات الطوعية الخبيرة في مصائد الاسماك وادارة الموارد البحرية التي يقودها المجتمع ستستاعد في تيسير بناء قدرات المجتمع لادارة المنطقة البحرية المحمية، والاسهام في اعداد الأنشطة.

الأنشطة يمكن أن تشمل ولكن لا تقتصر على بعض تلك المشروعات التي ذكرت أثناء المشاورات:

· أنشطة تصنيع الأسماك التي تتضمن تجهيز السمك للاستهلاك المباشر أو للحفظ. الأنشطة التقليدية لتصنيع الاسماك تشمل اخراج الاحشاء، غسيل السمك، التقطيع، عمل الشرائح، التجفيف والتدخين.

· أنشطة الزراعة البحرية المحدودة لانتاج أصداف الؤلؤ في السودان.

· تخصيص مسارات للتنزه مشيا\مواقع التخييم للسياحة البيئية داخل المحميات الوطنية (هذا لا يتوافق مع اختيار الموقع في الموائل الحساسة).

· الانشطة التي تساعد على صيد السمك الترفيهي، الغوص ... الخ. لاغراض السياحة: عن طريق الخيام للتجمعات، الارصفة البحرية والقوارب.

· منشآت مراكز الزوار المبنية من المواد الطبيعية.

· مشاغل مجموعات نسوية لانتاج وبيع منتجات حرفية – اقامة المنشآت من مواد طبيعية.

· ايجاد أدلاء سياحيين عن طريق الترخيص والتدريب و القوارب المناسبة.

· تدريب و التصديق لاعضاء من المجتمع للعمل كحراس.

المكون (3): شبكة إقليمية للمراقبة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، تدعم إدارة الأنظمة البيئية واستفادة المجتمعات

هذا المكون سيبني على أنشطة المراقبة القائمة ويساعد في توحيد مناهج المراقبة بين الدول المشاركة ويجعل البيانات مقارنة ومتشاركة عن طريق تعزيز الشبكة الاقليمية للمناطق البحرية المحمية. سيساعد على توسعة المراقبة لتشمل بيانات اقتصادية-اجتماعية خاصة لمصائد الأسماك ومجتمعات المناطق البحرية المحمية. ايضا سيتم تعزيز بناء القدرات عن طريق اقامة ورش العمل وتبادل المعرفة.

هناك مواقع بعينها تم اختيارها بواسطة لجنة التسيير الوطنية (NSC)، ستتم مراقبتها اثناء المشروع، والتي تشتمل على مناطق بحرية محمية ومناطق بحرية مدارة ضمن نطاق الشبكة الاقليمية وسيتم اعدادها لتقوية مقدرة أنشطة والدول الاعضاء في تناسق مع مجتمعاتهم. هذا سيقدم فرصة للاستفادة من أحدث مؤشرات المراقبة في ادارة مصائد الأسماك للمشاركة على مستوى عالي اقليميا في مشاركة المعرفة عن مراقبة الموارد البحرية والسمكية. مراقبة البيانات الأساسية والمتغيرات الاخرى بين المناطق البحرية المحمية (MPAs) والمناطق البحرية المدارة (MMAs) التجريبية الواردة تحت المكون (1) و(2) ستسمح بمقارنة مخرجات تدخلات المشروع في المواقع المختارة في مقابل عدم وجود تدخلات. هذا سيوفر مسودات للدروس المستفادة من تطبيق الادارة القائمة على النظام البيئي (EBM) والمنهاج القائمة على الحقوق في البحر الاحمر وخليج عدن والتي يمكن أن تصل الي مستوى أعلى في كل الشبكة الاقليمية للمناطق البحرية المحمية.

ادخال المجتمعات ومجموعات أصحاب المصلحة منهم في المراقبة في النموذج التجريبي سيقدم فرصة اضافية ومهمة لمراقبة مصائد الأسماك والموارد بشكل أوسع. تم تدريب المجتمع لكي يشارك في مراقبة والتحكم في ورصد مصائد الاسماك من خلال اتحادات وتعاونيات مصائد الأسماك. المراقبة البيئية ومراقبة الموائل سيتم تحسينها عن طريق دعم المؤسسات ذات الصلة للابقاء على برامج مراقبة مستديمة.

المكون (4): ادارة المشروع.

هذا المكون من المتوقع أن يدعم مشروع مرفق البيئة العالمية بادارة فنية وإدارية، مشتروات، إدارة مالية ومتابعة وتقييم المشروع ومتابعة الأثر البيئي والاجتماعي.

2.1- مكونات المشروع ذات الصلة بالاطار العملي

المنطقة البحرية المحمية لخليج دنجناب – جزيرة مكوار تم اختيارها لتنفيذ المشروع. من المتوقع أن تكون الأنشطة المرتبطة بالمكون (1) و(2) فقط هي المحتملة أن تعالج الآثار البيئية والاجتماعية.

في السياق المحلي، فان الأنشطة الريادية ستخدم كمبادرة تجريبية لمنطقة بحرية مدارة تتضمن تقسيم قطاعي واستخدامات متعددة تتلائم مع احتياجات المجتمع المحلي وفوائده. تم اختيار المواقع بناء على قربها من المجتمعات والساحلية وبالتالي يمكنها أن تجذب السكان المحليين لتشجيع مشاركة ورعاية المجتمع. بالاضافة الي أن الأنشطة ستزيد جاهزية المناطق البحرية المحمية لتنفيذ منهج ادارة قائم على النظم البيئية، والقيمة المضافة من من الانشطة، مقارنة بالانشطة المحلية الاخرى الجارية .

المكون (1): تعزيز مبادئ المناطق البحرية المدارة عن طريق تنفيذ يقوده أصحاب المصلحة.

المكون (1) سيتم تنفيذه من خلال أربعة أنشطة رئيسية. في حين أن هذه الانشطة تم تحديدها مسبقا، فان الانشطة ذات الصلة سيتم اعدادها في مرحلة لاحقة من المشروع. الأنشطة المقترحة تشمل:

النشاط (1):

بناء قدرات أصحاب المصلحة من المجتمع والمؤسسات الموجودة في المنطقة البحرية المحمية، في ادارة المنطقة البحرية المحمية القائمة على الحقوق والعمل على تشجيع ذلك كمنطقة بحرية مدارة بكفاءة برعاية قائمة على المجتمع.

النشاط (2):

تحديث الخطة الرئيسية بمدخلات من المجتمع وأصحاب المصلحة الآخرين و تنفيذ الخطة الرئيسية للمناطق البحرية المحمية المختارة التي تم تحديدها ولكن لم يبدأ التنفيذ فيها بعد. هذا يتضمن اعداد خطط تحفيز عملية متي ما تطلب الأمر، الحوافز سيتم تحديدها بناء على وسائل متاحة في الدولة، مثل منح مالية، اعفاءات ضريبية لمداخيل مصائد الاسماك، التصاريح ... الخ. رسم الحدودو والمراقبة وبناء القدرات للتنفيذ على مستوى المؤسسات.

النشاط (3):

اعداد سلسلة ارتباطات\زيارات تبادلية بين شركاء المنطقة البحرية المحمية في احدى الدول الاعضاء في أنشطة ودولة أخرى. سيتضمن ذلك الدروس المستفادة (كلا من النجاحات والتحديات) التي يمكن أن يتشاركها أحدهم مع الآخر. نقاط القوة يمكن أن يحتفى بها\مشاركتها مع الآخرين وتقاط الضعف يمكن اختبارها لمعرفة الطرق الممكنة لتحسينها بناء على المعارف والمعلومات المتبادلة.

النشاط (4):

اعداد مواد تثقيف وتوعية عامة التي تلقي الضوء على النجاحات للادارة القائمة على المجتمع للمناطق البحرية المدارة.

المكون (2): تقوية المجتمعات الساحلية لاستخدام مناهج قائمة على التحفيز لتحسين ادارة مصائد الأسماك وتحقيق الفوائد البحرية الاخرى.

هذا المكون سيوفر القدرات المؤسسية والفنية اللازمة للمجتمعات لتبني مناهج قائمة على الحقوق وعلى النظم البيئية لاستخدام وحصاد الموارد البحرية الحية مثل مصائد الأسماك والسياحة. المبادئ القائمة على الحقوق والنظم البيئية سيتم تجريبها في الموقعين المختارين مما سيسمح للمجتمعات اكتساب رؤية متكاملة وفهم الاستخدامات المستدامة للمناطق الساحلية، والمفاضلة المرتبطة بالتنمية والتكاليف والفوائد التي تعود على المجتمع. المجتمعات سوف تحصل على الدعم لتطوير مشاريع فرعية لمبادرات بديلة لسبل كسب العيش، وتقييمها وتقييم اثارها لمساعدة المجتمع على اتخاذ قرارات مستنيرة توفر الأساس لتكوين شراكات لتمويل المشروع وتنفيذ نماذج تجريبية خلال تعاقب مراحل المشروع. على الارض سيتم اعداد الانشطة بواسطة المجتمعات المحلية في تناغم مع السياسات الوطنية ومع اهتمامات المجتمعات.

المكون (2) سيتم تنفيذه من خلال أربعة أنشطة رئيسية هي:

التشاط (1):

هذا يتضمن اعداد اطار عمل مؤسسي وقائم على الحقوق على مستوى المجتمع في توافق مع مبادئ الادارة القائمة على النظام البيئي والمطبقة على الموارد البحرية الحية.

النشاط (2)

بناء قدرات المجتمعات لفهم الاستخدامات الحالية وفوائد الموارد وكيفية توزيعها داخل المجتمع وانشاء خط قياس أساسي (Baseline) لحالة البيئة البحرية.

النشاط (3):

بناء قدرات مجموعات المستخدمين بما في ذلك تعاونيات صائدي الأسماك في الاستعمالات المستدامة للموارد، بناء على الحقوق المحددة تحت المكون (1) ومراقبة استخداماتها وآثارها وانشاء دليل مجتمعي للمراقبة والمتابعة.

النشاط (4)

هذا يتضمن دعم تحديد وتخطيط أنشطة اقتصادية مستدامة للموارد البحرية وتنفيذ تماذج مصغرة لمشاريع فرعية لبدائل سبل معيشة ذات آثار قليلة والتي تتوافق مع كل الضمانات البيئية والاجتماعية والتي حولها كون المجتمع اجماعه.

3.1- مواقع المشروع المقترحة (Project Proposed Sites)

المنطقة البحرية المحمية لخليج دنجناب-جزيرة مكوار (DBMPA)

المنطقة البحرية المحمية لخليج دنجناب - جزيرة مكوار في البحر الأحمر في السودان تمثل حالة خاصة بما أن المجتمع المحلي قدم فرصة جيدة لتطوير نموذج تجريبي وأنشطة ايضاحية تركز على ادارة الموارد بواسطة المجتمع مع الأخذ بأعتماد المجتمعات الساحلية على صيد السمك الحرفي. مشاركة أصحاب المصلحة، المنطقة البحرية المدارة، منظمات المجتمع القاعدية، ادارة مصائد الاسماك، الرعاية النشطة للمنطقة البحرية المحمية، المقدرة القوية في مراقبة الموارد، السياحة البيئية، الممارسات الأفضل في الزراعة البحرية ذات الأثر الأقل مثل زراعة المحار والؤلؤ وبدائل سبل عيش أخرى، كلها تم تحديدها كعناصر يمكن أن تضمن في النموذج التجريبي المجتمعي في هذه المنطقة. في الجوار من المنطقة البحرية المحمية لخليج دنجناب تم تنفيذ بعض المشروعات التنموية بواسطة بعض المنظمات الدولية والمنظمات الطوعية، في قرية محمد-قول ولكن ليس في قرية دنجناب. المشروع يرمي الي تمكين المجتمعات في مجال الادارة المستدامة للموارد البحرية في نطاق بيئتهم الساحلية. بالتالي فان تركيز المشروع سيكون على قرية دنجناب، هذه المشروعات اذا تم تنسيقها جيدا ستؤدي الي تضافر الجهود لخلق سبل عيش بديلة. المشروع سيساعد منظمات المجتمع لفهم الآثار المحتملة لسبل العيش المقترحة بواسطة المجتمع مثل مزارع المحار وخلافه.

2- اعداد اطار عمل الادارة البيئية والاجتماعية (Development of ESMF)

تم بناء اطار عمل الادارة البيئية الاجتماعية بشكل أساسي على نتائج ميدانية ومشاورات شعبية والتي عقدت في موقع المشروع في السودان. فريق الدراسة عقد عدد من الاجتماعات مع افراد ومجموعات خلال الفترة من 9 الي 16 يونيو 2012 وزيارة أخرى في 27 أغسطس 2012. بالاضافة الي ذلك، فان الفريق حافظ على اتصالات متواصلة أثناء اعداد هذا التقرير مع ممثلين في للمجتمعات المحلية في كل موقع من المواقع. في كل موقع قام الفريق بعرض المشروع بما في ذلك الادوار المختلفة لكل الشركاء، كما ناقش مع الافراد والمجموعات المكون الرئيسي والآثار المحتملة بشكل موسع واستلم ودون اهتماماتهم وملاحظاتهم المتعلقة بالمشروع وآثاره الاجتماعية المحتملة. تفاصيل المشاورات الميدانية موضحة في الملحق (الرابع والخامس).

3- خط القياس الأساسي البيئي (Environmental Baseline)

هذا القسم يلخص خط القياس الاساسي البيئي عند كل موقع مقترح. بما أن الموقعين يقعان في منطقتين جغرافيتين مختلفتين، فانه تقرر أن تكون نتائج كل موقع موضحة في قسم فرعي منفصل.

1.3- الخصائص البيئية (Environmental Charateristics)

الموقع والحجم (Location and Size):

وفقا لورقة قدمت في الندوة الدولية للشعاب المرجانية، في فورنت، لودرديل بولاية فلوريدا في 7-11 يوليو 2008، بواسطة (دكتور\ ج. كيمب واخرون) فان إحداثيات محمية دنجناب البحرية هي خط العرض 20.28 شمال و18.45 شمال. خط الطول 37.11 شرق و38.10 شرق. يبدو أن الحدود الشرقية تقع خارج المياه الإقليمية للبلد أي في المياه الدولية. انظر الصورة أدناه

صورة فضائية للمنطقة البحرية المحمية لخليج دنجناب (ج. كيمب واخرين، 2008)

منطقة خليج دنجناب – جزيرة مكوار البحرية المقترحة (يشار إليها فيما بعد باسم منطقة خليج دنجناب البحرية المحمية (DBMPA) تقع عند منتصف ساحل البحر الأحمر في السودان. الحدود الجنوبية لمحمية دنجناب البحرية تقع على مقربة من وجنوبا قليلا من قرية شيخ أكد، ما يقرب من 125 كلم شمال مدينة بورتسودان. الحدود الشمالية تقع إلى الشمال من خور شنآب، 195 كلم شمال مدينة بورتسودان. على جانبها الغربي (اليابسة) فان محمية دنجناب البحرية (DBMPA) تتضمن مساحة كبيرة كمنطقة عازلة من الأراضي الساحلية تتراوح بين 5 كلم و10 كلم عرضا. هذه المنطقة العازلة تحتوي القريتين الرئيسيتين في المنطقة، وهما محمد– قول ودنجناب. على جانبها الشرقي (اتجاه البحر) تمتد المحمية البحرية بين 6 كلم في نهايتها الشمالية، و30 كلم بعيدا عن الشاطئ عند جزيرة مكوار ومجمع الشعاب البحرية الكبير إلى الجنوب من شبه الجزيرة دنجناب. تمتد المحمية البحرية على مسافة طولية تصل الي حوالي 70 كلم في اتجاه شمال - جنوب، وتزيد قليلا عن 40 كلم في اتجاه شرق – غرب، عند أوسع نقطة لها. إجمالي طول الخط الساحلي في المحمية البحرية، بما في ذلك خليج دنجناب وشبه الجزيرة والجزر الرئيسية، يصل الي اكثرمن 200 كلم. (لمزيد من التفاصيل ارجع الي المنطقة البحرية المحمية المقترحة لخليج دنجناب – جزيرة مكوار، الخطة الرئيسية للموقع المحدد، 2004)

التضاريس (Topography):

الشاطئ على طول البر الرئيسى للمحمية البحرية في الجزء الأكبر منه محزوم بسهل ساحلي منحدر قليلا يتفاوت في العرض بين 5 كلم الي الجنوب من محمد- قول، إلى ما يزيد على 30 كلم شمال خليج دنجناب ناحية خور شنآب، يتكون السهل الساحلي من الرسوبيات الرملية والحصى، في كثير من الأماكن تتناثر الشعاب الأحفورية. تطوق السهل الساحلي تلال البحر الأحمر، حيث ترتفع إلى أكثر من 1500 متر. في بعض المناطق، خاصة الي الجنوب من قرية محمد- قول، توجد مناطق بارزة قليلا من الشعاب الأحفورية يصل ارتفاعها إلى 15 متر وتمتد إلى حافة المياه. هذه تشكل بعض السمات الهامة، مثل مرسي أنقفال. في الطرف الغربي من خور شنآب فان التلال تقترب من الساحل، وتحد من سهولة الوصول إلى الشاطئ على طول الجانب الشمالي الغربي من خور شنآب. مع ذلك، وبين خور شنآب والحدود الشمالية للمحمية، فان السهل الساحلي مرة أخرى يصل إلى 20 كلم أو أكثر في العرض. تتشكل الحافة الغربية لخليج دنجناب من شبه جزيرة رأس روايا (Rawaya) (المشار إليها في هذه الخطة الإدارية بشبه جزيرة دنجناب). هذه عبارة عن شبه جزيرة من الرمل والحصى المنخفض تتكون أساسا من مساحات واسعة من الشعاب الأحفورية. تقع تلال جبل أبو شقراب وجبل تيتواييت المنخفضين (مهم للحياة البرية الأرضية بما في ذلك الغزال الاريتري) في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة. هناك العديد من الجزر الصغيرة في الطرف الجنوبي من خليج دنجناب وإلى الجنوب من الخليج في اتجاه مكوار.

قياس الأعماق (Bathymetry):

خليج دنجناب عرضه حوالي 13 كلم عند نهايته الجنوبية، ويمتد 31 كلم من الشمال إلى الجنوب. وتبلغ المساحة الإجمالية للخليج 284.5 كلم مربع. أقصى عمق للخليج هو 42.5 متر، بمتوسط 15.9 متر. هناك ثلاث سمات رئيسية للخليج:

1- حوض كبير في الناحية الجنوبية داخل الخليج. يفصل هذا الحوض عن المياه العميقة خارج الخليج، عتبة ضحلة واسعة من المياه بعمق 5 متر تقريبا. أقصى عمق داخل الحوض الجنوبي هو 42.5 متر، بمتوسط من 34.1 متر.

2- حوض شبه دائري شمالي معزول جزئيا عن الحوض الجنوبي بواسطة جزر وعتبة مياه ضحلة أخرى. هذا الجزء الشمالي من الخليج يصل عمقه إلى 15 متر، بمتوسط 7.2 متر.

3- حوض خور نايتيب الطويل الضيق (13 كلم طولا و 1.5 كلم عرضا وفي معظم طوله يبلغ العمق 22.5 متر، ومتوسط 6.6 متر) محاط في معظمه بشبه جزيرة دنجناب. مناطق أخرى، ومباشرة إلى الجنوب والجنوب الشرقي من خليج دنجناب في معظمها عبارة عن خليط كبير من الشعاب الضحلة والجزر، حيث ترتفع من قاع البحر متفاوتة في العمق من أقل من 20 متر (مباشرة إلى الجنوب من شبه جزيرة دنجناب) إلى أكثر من 100 متر، وبعمق يصل إلى 400 متر أو أكثر (الشعاب البحرية والجزر شاملا ماييب كبر، شمبايا، ميرلوت، أنقاروش وأبينجتون). القناة بين جزيرة مكوار وبين البر الرئيسى تخلو من الشعاب والمياه الضحلة فيما عدا قريبا من الشاطئ، حيث توجد شعاب مكسرة أو غير مكتملة ونتوءات صخرية على أرضية بحرية رملية متدرجة على كلا الجانبين. إلى الجنوب من خور انقفال في اتجاه قرية شيخ أكد، توجد مناطق ضحلة قريبة من الشاطئ تستضيف خليط من الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية.

الجانب الشرقي، في اتجاه البحر من شبه جزيرة دنجناب والساحل من هناك و شمالا حتى الحدود الشمالية للمحمية، تحيط به الشعاب المكسرة ويقطعه فقط مدخل خور شنآب. يطوق هذه الشعب المرجانية في الكثير من طولها، بحيرة واسعة تصل إلى 500 متر عرضا، وإلى 15 متر أو أكثر عمقا في بعض الأماكن. مقدمة الشعاب هنا ترتمي بعيدا في مراحل متقاربة لأكثر من 400 متر. اثنين من الشعاب البحرية الهامة تقع ضمن حدود المحمية قبالة هذا الساحل، وترتفع إلى السطح من المياه العميقة، (سالم وآخرون 2001).

المناخ وعلم المحيطات (Climate and Oceanography):

السودان يقع ضمن المنطقة شبه الصحراوية والصحراوية في شمال أفريقيا. السهل الساحلي حار وجاف جدا، مع جريان مياه عذبة في بعض الأحيان ولفترة وجيزة و تصب في البحر خلال موسم الأمطار فقط، من نوفمبر الي ديسمبر (لا توجد مدخلات طبيعية من المياه العذبة الدائمة على ساحل البحر الأحمر). نتيجة هذا الوضع هو انخفاض مستويات المغذيات في أنحاء كثيرة من البحر الأحمر، مع انخفاض مستويات العكارة الناتجة في كثير من المناطق. صفاء مياه البحر في المنطقة عموما عالي جدا، لا سيما في مناطق المياه العميقة وحول الشعاب البحرية حيث تم تسجيل ما يصل 70 متر شفافية (أنشطة 2001). مع ذلك، يمكن لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر خفض الرؤية في بعض المناطق الضحلة القريبة من الشاطئ في خليج محمية دنجناب الوطني إلى الصفر تقريبا في بعض الأحيان.

درجات حرارة الهواء خلال فصل الشتاء في منطقة المحمية قد تنخفض الى 15 درجة مئوية، ولكن درجات الحرارة خلال الصيف تصل غالبا الي منتصف ال 40 درجة مئوية أو أعلى. درجات حرارة المياه السطحية في معظم أنحاء البحر الأحمر السوداني تتراوح من حوالي 26 درجة مئوية إلى 31 درجة مئوية . المياه شبه المغلقة والضحلة لخليج دنجناب غير عادية للغاية في هذا الخصوص، درجة حرارة المياه تتراوح هنا من مستوى منخفض من 19 درجة مئوية في فصل الشتاء إلى نحو 35 درجة مئوية في الصيف، وربما هو أكبر تفاوت في درجات الحرارة لأي كتلة كبيرة او متوسطة من المياه في كامل حوض البحر الأحمر. على أعماق أكبر فان البحر الأحمر فريد من نوعه على مستوى العالم في هذا الخصوص حيث أن مياهه العميقة تحافظ على درجة حرارة حوالي 21 درجة مئوية حتى في أعمق الأجزاء، بسبب طبيعتة شبه المغلقة، وأنماط تيارات دوران المياه التي يخلقها هذا الوضع (للمقارنة، مياه المحيطات الدولية العميقة لديها درجة حرارة حوالي 4 درجات مئوية). نتيجة لذلك، درجة حرارة المياه عند عمق 150 متر في منطقة بورتسودان في نطاق 23 – 26 درجة مئوية. يمكن توقع ظروف مماثلة في المناطق العميقة من المنطقة البحرية المحمية. (دكتور كيمب وآخرون، 2002).

معطيات علم المحيطات للبحر الاحمر تعتبر غير عادية بمعني أن البحر الاحمر بكامله مالحا على نحو غير عادي. في منطقة البحر الاحمر السودانية وفي منطقة المحمية فان الملوحة في عرض البحر تقدر عند 40 جزء في الالف وهو أعلى بكثير من ملوحة المحيط العالمية (37 جزء في الالف). داخل خليج دنجناب الملوحة تزيد باطراد من الجنوب نحو الطرف الشمالي، حيث يمكن أن تصل إلى مستويات حتى 43 جزء في الالف. في الطرف الجنوبي من خور نايتيب سجلت ملوحة بلغت 45 جزء في الالف. بالنظر الي نطاقات درجة الحرارة غير العادية في الخليج فان هذا ما يؤكد الطبيعة غير المألوفة للخليج، وربما يفسر حتى البيئة غير العادية والفريدة من نوعها التي وجدت في داخل الخليج.

نطاق المد والجزر في جميع أنحاء البحر الأحمر هو عادة في حدود 55 سنتمتر في المناطق غير المغلقة. على النقيض من ذلك، على الرغم من محدودية تبادل المياه بين الخليج والبحر فان ذلك يعني أن نطاق المد والجزر الحقيقي داخل الخليج هو على الارجح بضعة سنتيمترات فقط، المد والجزر داخل خليج دنجناب يختلف اختلافا كبيرا، لاعتماده على قوة الرياح واتجاهها وعلى قوة حركة المياه السطحية المحلية وما يرتبط بها. تكون النتيجة النهائية هي أنماط مد وجزر غير منتظمة وغير متوقعة في الخليج، حيث المد والجزر لا يتجاوز نطاق 50 سنتمتر (دكتور ج. كيمب وآخرون، 2002).

المرجان والشعاب المرجانية (Corals and Coral Reefs):

هذه هي المجتمعات البحرية الضحلة السائدة القائمة على ركائز صلبة في جميع أنحاء المحمية. المرجان منتشر بشكل صحي على نطاق طول شواطئ خليج، بما في ذلك الشرق والغرب والشمال، وحول الجزر. الاستثناء لهذا هو تلك العتبة الجنوبية التي تفصل الخليج من البحر المفتوح. تأثرت عتبة الشعب المرجانية بعملية الابيضاض التي بدات في العام 1998، وكانت في أماكن أخرى أكثر من 90٪ منها ميتا في أوائل عام 2002. المحمية خارج خليج دنجناب يسودها بشكل كبيرشعاب مرجانية متطورة تحف بالبر الرئيسى والجزر، وتسودها بقع شعاب بحرية كثيفة وحواجز شعاب تمتد إلى ما يقرب من 30 كم من الشاطئ. المجتمعات المرجانية هذه أكثر تشابها بتلك الموجودة في شمال ووسط البحر الأحمر عن تلك الموجودة داخل الخليج.

أثر الحدث العالمي المميت لابيضاض المرجان في لسنة 1998 كان واضحا في معظم أنحاء المنطقة، و لكن تأثيره كان ذو مستويات مختلفة اختلافا كبيرا. على أوسع نطاق، هناك فرق كبير، كما سبق ذكره، بين الشعاب المرجانية داخل وخارج الخليج. تلك التي داخل الخليج تكاد تكون غير متأثرة بحدث الابيضاض بشكل كامل، ولكن قد تأثرت مناطق كثيرة خارج الخليج بشدة. الاستثناءات الرئيسية لهذا هي الشعاب المرجانية لبعض (وليس كل) الشعاب المرجانية في داخل البحر الاحمر، وتلك التي في خور شنآب. الشعاب المرجانية في تلك المواقع عموما في حالة جيدة جدا. هناك جيوب متناثرة من الشعاب المرجانية بشكل صحي جدا في بقية أنحاء منطقة المسح.

توزيع المجتمعات المرجانية السليمة والتي تأثرت خارج الخليج متفاوت جدا، مع وجود العديد من المناطق المتبقية في حالة جيدة. العديد من المناطق المتأثرة تظهر مستويات جيدة من استيعاب شعب مرجانية جديدة، ولكن البعض الآخر لا يظهر أي تعافي على الإطلاق. يمكن للتدابير الإدارية المساعدة في استعادة الشعاب المفقودة، (دكتور ج. كيمب وآخرون، 2002).

الأعشاب البحرية (Sea Grasses):

تبلغ المساحة الإجمالية للأعشاب البحرية، مقدرة من صور أرضية بالاقمار الصناعية، الي ما يقرب من 12 كلم مربع وهي مساحة كبيرة جدا. مراقد الأعشاب البحرية الكثيفة هي سمة هامة وطنيا وإقليميا للمحمية. هذا يعد حقيقي بشكل خاص نظرا لوجود عشيرة ناقة البحر (dugon) المهددة بالانقراض عالميا، هنا في هذا الموقع. من المعروف أن معظم مناطق الأعشاب البحرية هذه تكون مهمة لتغذية مناطق ناقة البحر. مناطق التركيزات الرئيسية لأعشاب البحر التي تم تحديدها حتى الآن هي:

· المناطق ا