1

دور القضاء المغربي في حماية الحقوق”“االقتصادية واالجتماعية والثق افية

الهينيمحمد / دمستشار بالمحكمة اإلدارية بالرباط

عضو مؤسس بنادي قضاة المغرب وعضو بجمعية عدالة

تقدم معظم التغرات الحاصلة ف المنظومة الدستورة مست تقوة مركز السلطة

القضائة من خالل

االرتقاء بالقضاء إلى مستوى السلطة

استقالل السلطة القضائة عن السلطتن التشرعة والتنفذة

إقرار الحق ف الولوج للقضاء باعتبار أن حق التقاض مضمون

اإلقرار بمبدأ القضاء والمحاكم المتخصصة

إقرار مبدأ دستورة الرقابة القضائة اإلدارة

حظر تحصن أي قرار إداري من الطعن اإلداري والقضائ

مبدأ سمو االتفاقات الدولة على التشرعات الوطنة

مبدأ عالمة حقوق اإلنسان وعدم قابلتها للتجزئة وال للتعامل االنتقائ،-

2

القضاء وحماة الحقوق والحرات جب على المحكمة أن تركز ف سبل البحث ―محكمة النقض

عن العدل واإلنصاف أصعب الطرق للوصول إلى ذلك ولو كان

الطرق شاقا وعسرا

من واجب القاض باعتباره ضمر ―المحكمة اإلدارة بالرباط

المجتمع أن حرس وحم الحقوق والحرات ف أحكامه

―واجتهاداته

المشرع مقد دائما بضرورة احترام مبادئ ―المجلس الدستوري

األساسة المكفولة للجمع صانة الحقوق الرامة إلى

3

تغر ف ماهة وظفة القاضألول مرة ف تارخ الدساتر المغاربة عرف الدستور -

وظفة أو رسالة القاض 2011المغرب الجدد لسنة

تولى القاض حماة حقوق ―- 117الفصل –

األشخاص والجماعات وحراتهم وأمنهم القضائ،

110الفصل –،بصفة عادلة ‖وتطبق القانون

ولضمان حماة القضاء للحقوق والحرات األساسة

استوجب المشرع الدستوري دعما للثقة ف القضاء أن

تكون األحكام معللة وتصدر ف جلسة علنة، وفق ―

.125الفصل -‖الشروط المنصوص علها ف القانون

،4

القرارات القضائة كضمانة وتعلل األحكام

والمنصفةللمحاكمة العادلة

شكل تعلل األحكام والمقرارات القضائة ضمانة حققة

ف مجال إقرار الحقوق والحرات وضمان رقابة قضائة

من طرف محكمة الطعن فعالة وعمقة ، ذلك أن التعلل

حمل على اإلقناع واالقتناع وضمان حق الدفاع والحد من

السلطة التقدرة للمحكمة ومغاالتها وضمن توحد الحلول

القضائة مما جنبها كل تعسف وارتجال وعزز الرقابة

.القضائة على أسباب وحثات األحكام

الحقوق االقتصادة واالجتماعة ف الدستورتصدر الدستور، حث أكد المشرع الدستوري المغرب على

حماة منظومت حقوق اإلنسان "... بـالتزام المملكة المغربة

، واإلسهام ف بهماوالقانون الدول اإلنسان والنهوض

تطورهما ؛ مع مراعاة الطابع الكون لتلك الحقوق، وعدم

قابلتها للتجزيء ؛

خصص المشرع الدستوري بابا كامال للحقوق والحرات

األساسة، وهو الباب الثان والذي تضمن النص على العدد

الحقوق والحرات ف مختلف تجلاتها سواء منها المدنة

والساسة أو االقتصادة واالجتماعة والثقافة والبئة وكذلك

الحقوق الفئوة، كما نص على مبدأ المساواة ف الحقوق بن

.الرجال والنساء6

الضمانات القانونة لحماة الحقوقالتشرعة، وذلك بإسناد البرلمان التشرع بشكل ةالضمان

حصري ف كل ما تعلق بالحقوق والحرات،

الرقابة البرلمانة على العمل الحكوم وتقم الساسات

العمومة،

الرقابة على دستورة القوانن، وإقرار الحق ف الدفع بعدم

دستورة القوانن،

لألجهزة الحكومة العاملة ف المجالالضمانة المؤسساتة

إقرار مبدأ ربط المسؤولة بالمحاسبة

جعل االختار الدمقراط ومكتسبات المغرب ف مجال

الحقوق والحرات األساسة المنصوص علها ف الدستور،

.من ثوابت المملكة، وإقرار عدم إمكانة قابلتها للمراجعة7

مظاهر الحماة القضائة للحقوق

عتبر الدفاع عن الحقوق والحرات من أهم

المحاكم، ف هذا بهااألدوار الت أصبحت تضطلع

الساق تشكل تجربة القضاء المغرب تجربة مهمة

ف هذا المجال، ومكن الوقوف على أبرز

االجتهادات المجسدة للحقوق والحرات من

خالل القضاء المتخصص أو القضاء العادي

8

حق التعلم وحث إن رفض اإلدارة المطلوبة ف الطعن تسجل الطاعن استنادا

إله أعاله، شكل إهدارا لحق المومأ،على النحو ثابثةإلى أسباب غر

مكفول بمقتضى الدستور واالتفاقات والمواثق الدولة وفق ما تم

. بانه، مما جعل قرارها متسما بعب مخالفة القانون

الحق ف التعلم وإن كان حقا دستورا مضمونا للجمع بدون استثناء

مما عن أنه ال مكن حرمان أي طالب من ولوج أة كلة أو معهد

دراس إال أن هذا الحق ال مكن أن مارس إال ضمن الشروط

العمل والت تنظم ولوج الكلات بهاوالمقتضات والضوابط الجاري

والمعاهد العلا خصوصا عندما رتفع عدد الطالب الناجحن ف

وتكون المقاعد المخصصة لكل كلة محدودة مسبقا البكالوراشهادة

كما هو الوضع بالنسبة لكلات الطب والصدلة وطب األسنان، إذ ف

هذه الوضعة تعن اللجوء إلى وضع معدل معن لقبول االلتحاق ف

.الكلات المذكورة9

حق التعلم من واجب القاض باعتباره ضمر المجتمع أن حرس وحم

الحق ف العلم ف أحكامه واجتهاداته،إذ ال قبل ال عقال وال منطقا

أن تسجل ف سجالت اإلدارة ،فباألحرى سجالت المحكمة أنه ف

.وم ما تم منع إحداث مؤسسة علمة بزعم ضرر الجوار

إن االتفاقات الدولة والسما اإلعالن العالم لحقوق اإلنسان -

والعهدن الدولن للحقوق المدنة والساسة واالقتصادة

واالجتماعة كفلت الحق ف التعلم واعتبرته المدخل للتمتع بباق

.الحقوق وممارسة الحرات، وااللتزام بالواجبات

إن رسالة العلم والتربة رسالة سامة وفوق كل اعتبار ،وال -

مكن أن تعتبر بمثابة ضرر ،ألن الضرر الفادح والجسم المطلوب

رفعه هو ضرر الجهل واألمة

10

الحق ف الشغل على كفالة هذه الحقوق تنصوحث إن أغلب الدساتر الحدثة للدول

والحرات وبالتدخل االجاب لكفالتها وتنمتها ،ومنها الحق الدستوري

المعتبر جزءا أصال من الكرامة -ف الشغل وتقلد الوظائف العمومة

الذي نصت عله المواثق - الحقةاإلنسانة،وتفعال لمبادئ المواطنة

من اإلعالن العالم 23، المادة 21البند األول من المادة )الدولة

من العهد الدول للحقوق المدنة (ج ) 25لحقوق اإلنسان،المادة

من العهد الدول للحقوق االقتصادة واالجتماعة 6والساسة والمادة

والثقافة،وإعالنات المنظمة الدولة للشغل،ومقررات المنظمة العربة

(.للشغل

وحث إن عدم انضباط اإلدارة لمقتضات القانون الناص على

التوظف المباشر ،وللقواعد الدستورة الوطنة والدولة المتصلة بالحق

ف الشغل حتم الحكم علها باتخاذ إجراءات التسوة العاجلة والفورة

للوضعة اإلدارة والمالة للمدع11

الحق ف الصحةبمبدأ " الجامع ابن رشد االستشفائالمركز "إن إخالل مرفق الصحة "

مساواة المواطنن ف العالج والعناة الطبة ثابت حنما منع الهالك من

ألنه ال عقل ال السكانراالستفادة المجانة من إجراء الكشف عن طرق

ال من الناحة اإلنسانة اآلدمة أن طلب من شخص ومن الناحة القانونة

ف رضوضف وضعة صحة حرجة قدمت له شهادة طبة على وجود

الجمجمة من أداء مقابل الكشف الثابت بمقتضى الوصل المسلم له بدعوى

أن المجانة حسب إدارة المرفق تتطلب إجراءات إدارة خاصة ،ال مجال

للحدث عنها ف مثل هذه الحاالت غر العادة الت تتطلب مساعدة طبة

مجانة خاصة ومركزة،تهتم بصحة المرض ال بوضعته المادة ،ناهك أن

السماح للمرض بالمغادرة وعدم إخضاعه ألي عالج عادي أو استعجال

ولو بمستوات الحد األدنى والطبع ،وعدم استقباله بالمستشفى وتوفر

الخدمات العالجة له بعن المكان ،مما ترتب عنه بصفة آلة مسؤولة

المرفق عن اإلهمال الخطر والتقصر الواضح ف منظومة العالج والذي

12تسبب ف وفاة الضحة الهالك

الحق ف الصحة بن محاكم الموضوع

ومحكمة النقض الدولة ملزمة بتوفر حق العالج والعناة :محاكم الموضوع

الطبة للفقراء إلشباع الحاجات وتأمن الخدمات والتقاعس

االدارةعنه تحت ذرعة انعدام اإلمكانات فقد مصداقة

وجردها من هبتها وشكل من جهة أخرى إخالال بواجبها

االدعاء بأن الدولة ملزمة بعالج المواطنن :محكمة النقض

إطالقا حتى ف الحاالت النادرة وأنها أهملت أداء واجبها

لها ما بن أدها التحكون بمثابة تحملها عبئا ثقال صارما

عن خطأ مكن تفاده مسؤولةفخ .من وسائل القام بواجبها

إال كان ال مكن تفاده إال مسؤولةبالحرص العادي ،وغر

باتخاذ إجراءات استثنائة13

األمن الغذائ للسلطة اإلدارة المختصة الحق ف إصدار قرار إداري لزم

المستورد بإرجاع شحنة القمح الطري المصاب بفطرات خطرة

.ومحظورة ومنع دخولها إلى المغرب

للسلطة العامة الصفة ف تقدم الطلب المستعجل إذا كانت تقتضه

للمحافظة على الفالح المنتوجالمصلحة العامة بهدف صانة

"األمن الغذائ

الملف 2004-9-15صادر بغرفتن بتارخ 615القرار عدد --

مذكور عند ،إدرس 2003-2-4—2531اإلداري عدد

143مرجع سابق ص: بلمحجوب

14

الحقوق والحرات النقابةالحرات النقابة والحقوق

بالرباط االدارةجاء ف قرار محكمة االستئناف

انحراف ف استعمال .. نقل موظف بسبب انتمائه النقاب

نعم.. إلغاء قرار النقل.. نعم .. السلطة

ـإن تزامن طلب الطاعن الرام إلى ممارسة حق نقاب

باعتباره الكاتب العام لنقابة عمال وموظف الجماعةـ الموجه

إلى رئس المجلس القروي، مع قرار النقل المتخذ ف حقه

جعل هذا األخر متسما بتجاوز السلطة لعب االنحراف

باعتباره قرارا تأدبا ف حققته رغم انه مغلف ظاهرا

بتارخ 1299عدد القرار -.بالمصلحة العامة

176/07/5ف الملف رقم 19/11/200815

حق اإلضرابلئن كان اإلضراب عتبر حقا مارسه :" اعتبرت محكمة النقض بأنه

األجراء ف مواجهة المشغل لتحقق بعض المطالب كما ضمنه الدستور،

إال أنه جب أال تجاوز حدوده المشروعة حنما ؤدي إلى عرقلة حرة

“بهإحداث شلل بنشاط المشغل أو إلحاق ضرر والعمل

مضمونا دستورا، فإن من حق رئس اإلدارة اتخاذ االضرابلئن كان حق

اإلجراءات الكفلة بضمان استمرارة نشاط المرفق العام، وفرض ضوابط

انسجامه مع وقانونة وإجرائة تضمن عدم إساءة استعمال حق اإلضراب

مقتضات النظام العام والسر العادي للمرافق اإلدارة والقوانن المرعة،

األجر مقابل "بما فها حق اللجوء إلى االقتطاع من األجر طبقا لقاعدة

ما لم كن المعن مستفدا من رخصة قانونة وفق الحاالت "... العمل

المقررة قانونا، دون أن شكل ذلك اإلجراء عقوبة إدارة أو مصادرة لحق

اإلضراب المضمون دستورا، ما دام انه ال منع حق الموظف وحرته ف

؛ غر أن تصرف اإلدارة وتفعلها لقرار االقتطاع من االضرابممارسة

األجر، ظل خاضعا لرقابة المشروعة من طرف قاض اإللغاء16

حماة األجر عد األجر عد من الحقوق األساسة للموظف المكفولة بموجب المواثق الدولة

كل وغاتها تحصن هذا الحق ، حمائةوالقوانن الوطنة الت أقرت ضمانات

إجراء ستهدف توقفه تعن أن تم وفقا للضوابط القانونة المقررة،كما أن

و تفعلها لمناشر أو دورات داخلة بغة تنظم أو ضبط صرف االدارةوضع

عدم واألجور لمن له الحق فها، تعن أن تم ف ظل استحضار تلك الضمانات

.بهاالمساس

ما ترتب عله من تخفض لألجر الذي عتبر ركنا وتخفض ساعات العمل -

فإن . القانونة االثارأساسا ف عقد الشغل تسم بطابع التعسف ووجب ترتب

ذلك فد أن المطلوب بهذا التخفض تعرض للطرد التعسف وستحق

التعوضات عن ذلك ف إطار مدونة الشغل

17

المرأة ف االنتفاع من األراض الجماعة ومبدأ المساواة بن الرجل

حرمان اإلناث من استغالل نصب ف أراض الجموع رغم

تصرف غر مرتكز على سبب الساللةانتسابهم للجماعة

صحح من الناحة القانونة والشرعة ومتسما بالتال

‖بالتجاوز ف استعمال السلطة وماله اإللغاء

إن قرار مجلس الوصاة بتخول اإلناث من استغالل نصب

بصفتهن ورثة الساللةف أراض الجموع النتسابهم للجماعة

مثلهم مثل الذكور طبقا لقاعدة المساواة مراعاة لمقاربة النوع

االجتماع تصرف مرتكز على سبب صحح من الناحة

الدستورة ،ولما تفرضه االتفاقات الدولة

18

نشر األحكام آلة للنقد البناء للمنظومة القضائةإن نشر الحكم من الحقوق العامة للمواطنن وال عتبر ملكا للقاض وال

للمحكمة،ونشره ندرج ف إطار الحق ف المعلومة ،وال توقف نشره على

حكم قضائ ،وهكذا اعتبرت المحكمة اإلدارة بالرباط بمقتضى حكمها

إن طلب نشر الحكم " 2013-7-25الصادر بتارخ 2769المبدئ رقم

من الدستور 27ندرج ف إطار الحق ف المعلومة المكرس ف الفصل

،وال توقف على أمر قضائ ألنه من الحقوق العامة باعتباره آلة للرقابة

الشعبة على العمل القضائ ،ومصدر للثقة ف عمل القضاة وتقومه

".لضمان األمن القانون والقضائ

لذلك عتبر نقد األحكام وتقمها وسلة لتعزز الرقابة الذاتة للقاض

والرقابة الخارجة على العمل القضائ وتقومه وإرساء الشفافة

والمسؤولة والمحاسبة،وإلضفاء الثقة ف عمل القضاة وتشجع الممارسات

الجدة ف أداء العدالة بوجه عام ،وتكرس االحترافة والمهنة العالة

واألمن القانون والقضائ

خالصات وتوصات:تابع

كما أن هذا التطور رجع أضا للثورة الحقوقة الت عرفتها المملكة المغربة، والت مكن تلخص أهم تمظهراتها ف إصدار تقرر

هئة اإلنصاف والمصالحة وما رافقه من إصالحات همت أساسا القانون الجنائ وقانون المسطرة الجنائة، وستهم أضا قوانن

الحرات العامة، والقوانن المرتبطة بعمل القضاء وعلى رأسها القانون التنظم المتعلق بالمجلس األعلى للسلطة القضائة

.والقانون التنظم المتعلق بالنظام األساس للقضاة

وال خفى أهمة التأثر الذي أحدثه إصالح الظهر المتعلق بالمجلس االستشاري لحقوق اإلنسان وتحوله إلى مجلس وطن، واالرتقاء

به إلى مستوى مؤسسة وطنة مستقلة طبقا لمعار بارس المتعارف علها دولا ف هذا المجال

وتوصات خالصات

من خالل تحلل والتعلق على العدد من األحكام والقرارات القضائة الصادرة عن محاكم المملكة بمختلف أنواعها ودرجاتها،

تضح بشكل جل بأن العمل القضائ بالمغرب عرف تطورا نوعا على مستوى صاغة األحكام والقرارات وعلى مستوى

جودتها، ورجع هذا التطور بشكل كبر لإلصالحات الدستورة والقانونة الت عرفتها المملكة المغربة والت أسفرت عن وضع

دستور جدد من بن أهم ما تضمنه هو النص على استقاللة السلطة القضائة وعلى ضمانات المحاكمة العادلة وحقوق

وحرات المتقاضن، والتصرح بأن دور القاض هو التطبق العادل للقانون وحماة الحقوق والحرات وصون األمن القانون

.والقضائ

خالصات وتوصات:تابع

ولكن وف مقابل هذه الخالصات واالستنتاجات االجابة، البد من التأكد على أن العمل •القضائ ال خلو من بعض الثغرات والنقائص، والت ترتبط أحانا بنقصان التعلل أو بضعفه، أو بالتأثر ف القضاة عن طرق العدد من اآللات والوسائل الت تتم خارج

نطاق القانون أو بتحكم اإلدارة المركزة لوزارة العدل ،والت تفترض ف الحالة األولى دعم التخلق ف المرفق القضائ وف الحالة الثانة محاربة جمع وسائل التأثر بحماة

فعالة الستقاللة القاض كفرد ودعم استقاللة السلطة القضائة كمؤسسة عن وزارة .العدل

كما سجل أضا ضعف اللجوء لالتفاقات الدولة وضعف االعتماد علها ف صاغة •حث 2011تعلل األحكام والقرارات القضائة، وهذا األمر إذا كان مفهوما قبل دستور

لم كن الدستور كرس سمو االتفاقات الدولة على القوانن الوطنة، فإنه لم عد مقبوال الذي كرس ف الفقرة ما قبل األخرة من تصدر الدستور، 2011بعد صدور دستور

جعل االتفاقات الدولة، كما صادق علها المغرب، وف نطاق أحكام "الت تنص على الدستور، وقوانن المملكة، وهوتها الوطنة الراسخة، تسمو، فور نشرها، على

."هذه التشرعات، مع ما تتطلبه تلك المصادقة مالءمةالتشرعات الوطنة، والعمل على

خاتمةالحاجة لحماة وتحصن استقالل القضاء والقاض من تدخالت

اإلدارة

األمن القانون والقضائ للقاض حتى ال كون معرضا

لمتابعات تأدبة بسبب أحكامه أو مواقفه

إحداث مجلس الدولة ودعم تجربة القضاء المتخصص

دعم التكون ف مجال حقوق اإلنسان

إعداد دالئل لالجتهاد القضائ لنشر القرارات القضائة المبدئة

المكرسة لحماة الحقوق والحرات

حماة التكتالت المهنة القضائة ودعمها لتكون رافعة للدفاع

عن استقاللة السلطة القضائة وكحافز لإلصالح والتخلق

والتطور ف المجال القضائ 23

24

والسالم علكم ورحمة هللا تعالى وبركاته

25

شكرا على انتباهكم

26

مناقشة