ﺔﻳدﻮﻌﺴﻟا ﺔﻴﻧاﺰﻴﻤﻟا ﻰﻠﻋ ءاﻮﺿأ · ٣ ﺎﻤﻨﻴﺑ...

تقرير فالكم للبحوث11 ديسمبر 2007

أضواء على الميزانية السعودية

إدارة الحكومة السعودية الحكيمة للموارد المالية.

المحتويات

أضواء على الميزانية 1 تقديرات الواردات 3 ا�دارة المالية الحكيمة 5 مخصصات القطاعات 9 تنويع االقتصاد 11 التطورات الرئسية للعام 2007 12 تقديرات فالكم للخدمات المالية 13 خاتمة 15

سنيهديب فلزليرئيس قسم ا:بحاث

1444 218 1 966+ تحويلة: [email protected]

حسب تقديرات ميزانية عام 2008، ستبلغ إيرادات البالد 450 مليار ريال مقابل مصروفات تبلغ 410 مليار ريال بفائض قدره 40

مليار ريال.

من بين القطاعات، استأثر قطاع تنمية الموارد البشرية بأعلى مخصص تجاوزت نسبته 25٪ من إجمالي مخصصات الميزانية.

وسوف تستخدم اFموال المخصصة لهذا القطاع في مجاالت التعليم والتدريب الفني والمهني والبحث العلمي.

حصلت قطاعات المياه والخدمات البلدية والزراعة والصناعة والبنيات اFساسية على 45 مليار ريال بينما خصص للصحة

والتنمية االجتماعية مبلغ 44.5 مليار ريال.

أعلنت الحكومة السعودية عن تحقيق فائض فعلي بلغ 178.5 مليار ريال للعام 2007 مقابل فائض بلغ 280.4 مليار ريال للعام

السابق. ويعتبر الفائض الفعلي أعلى كثيرR مما قدر له في الميزانية رغمW عن حدوث زيادة بنسبة 17 ٪ في المصروفات.

أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية في 10 ديسمبر عن ميزانية متحفظة بيد أنها تهتم بالتنمية وموجهة نحو رفاهية

المواطنين. ونظرا Fن المسئولين عن الميزانية يدركون إدراكW تاما تقلبات حركة أسعار النفط واعتماد االقتصاد على هذا المصدر

الهام فقد تم تقدير اbيرادات مرة أخرى بناء على افتراضات متحفظة جدا Fسعار النفط وحجم انتاجه.

وبعد اFخذ فى االعتبار عدة عوامل كالنمو السكاني المرتفع وظاهرة إزدياد السكان من ذوي اFعمار الشابة وارتفاع تكلفة

المعيشة وظهور اFوضاع التنافسية نتيجة للشروط المترتبة على انضمام المملكة إلى منظمة التجارة الدولية، فقد وفرت الحكومة

مخصصات أعلى في المجاالت المرتبطة بتنمية الموارد البشرية وقطاع العقارات.

ونحن في شركة فالكم للخدمات المالية، نرى أن وزارة المالية قد ركزت على تنمية المهارات البشرية وإيجاد بنية تحتية تكون

أساسW للنمو المستقبلي للبالد. إنه من السهل بل من المغري أن يتم توزيع اFموال المتحققة من أسعار النفط المرتفعة خالل

السنوات الماضية دفعًة واحدة. وعليه، فإنه مما يستحق الثناء أن الحكومة قد فضلت إدخار هذه اFموال Fوقات أصعب. ومن

إيجابيات الميزانية الجديرة باbشادة في نظرنا أيضW، تسديد الدين العام بصورة تدريجية رغمW عن أن الحكومة في وضع يمكنها من

تسديد هذا الدين كامًال. ويبدو أن المخاوف من زيادة تكاليف المعيشة قد سيطرت بشكل واضح على أذهان صانعي

السياسة.

تقرير فالكم للبحوث11 ديسمبر 2007


ميزنية 2008

إجمالي المصروفات410 مليار ر.س.

فائض الميزاينة40 مليار ر.س.

إجمالي ا$يرادات450 مليار ر.س.

أضواء على الميزانية

١

يتوقع أن تبلغ ا�يرادات لعام 2007 حوالي 621.5 مليار ريال مقابل التقديرات المتحفظة في الميزانية والتي حددتها بمبلغ 400

مليار ريال. ومقارنًة بعام 2006 ، ستكون ا�يرادات أقل بمقدار 52.2 مليار ريال. ويعتبر ذلك نتيجة مباشرة لخفض المعروض النفطي Bوبك في مستهل نوفمبر 2006 واBول من فبراير 2007. وبوصفها شريكG رئيسيG في منظمة اBوبك، فقد خفضت المملكة العربية

السعودية إنتاجها بشكل كبير.

سوف يستخدم فائض ميزانية 2007 البالغ قدره 178.5 مليار ريال لتسديد الدين العام الذي سينخفض كنسبة مئوية من

الناتج المحلي ا�جمالي إلى 19 ٪ ، من 28 ٪ في عام 2006. وسيتم أيضG تخصيص مبلغ 25 مليار ريال لصندوق التنمية العقارية في

حين سيذهب المبلغ المتبقي كإحتياطي لدى مؤسسة النقد العربي السعودي.

يتوقع أن يبلغ الناتج المحلي ا�جمالي ا�سمي 1,414 مليار ريال في عام 2007 بارتفاع بنسبة 7.1 ٪ عما كان عليه في العام السابق.

ويتوقع أن يبلغ معدل نمو الناتج المحلي ا�جمالي الفعلي 3.5 ٪ منخفضG عن معدل النمو الذي تم تسجيله العام السابق والذي

بلغ 4،3 ٪. يتوقع أن تبلغ حصة القطاع الخاص من الناتج المحلي ا�جمالي 46.1 ٪ في عام 2007. وحسب اBرقام الفعلية، يتوقع أن يبلغ معدل

نمو الناتج المحلي ا�جمالي للقطاع الخاص على أساس العام مقارنة بالعام السابق 5.9 ٪.

٢

أضواء على الميزانية السعوديةتقرير فالكم للبحوث11 ديسمبر 2007

٣

تم في ميزانية 2008 تقدير ا�يرادات بحوالي 450 مليار ريال بينما يتوقع أن تبلغ ا�يرادات الفعلية لعام 2007 حوالي 621.5 مليار ريال.

وقد بلغت الميزانية مستويات قياسية في جانبي ا�يرادات والمصروفات. ورغم= عن التقديرات المتحفظة فقد تجاوزت ا�يرادات

الضعف عما كانت عليه أرقام عام 2004 بينما ارتفعت المصروفات المخطط لها في الميزانية بمعدل 1.78 مرة.

وقد ارتفعت ا�يرادات المتوقعة بنسبة 12.5 على أساس العام مقارنًة بالعام السابق، بينما ارتفعت المصروفات بنسبة 7.9 ٪. ومن جانب آخر انخفضت ا�يرادات حسب أرقام الميزانية بنسبة

27.6 ٪ عن ا�يرادات المتوقعة لعام 2007. وقد أغلقت أسعار النفط الخام مرتفعًة بقوة عند مستوى 90 دوالرW للبرميل أمس. إن إجراء

بعض العمليات الحسابية السريعة يمكن أن تشير إلى أن الحكومة قد استندت إلى افتراضات متحفظة جدW كانت نتيجتها

تقدير ا�يرادات بمبلغ 450 مليار ريال. ويشتمل الجدول التالي على السيناريوهات المخلتفة لالفتراضات الحكومية.

وقبل إصدار هذه الميزانية، كانت الحكومة تفترض، على مدى خمس سنوات، أن ا�يرادات النفطية تشكل نسبة 78 ٪ من

إجمالي ا�يرادات. وبافتراض أن نسبة 80 ٪ من الدخل ستتحقق من النفط فإن الناتج المتحقق سيكون 360 مليار ريال.

ونحن نعتقد ان انتاج 8.5 ماليين برميل في اليوم بسعر 45 دوالرW للبرميل يعكس إفتراضية الحكومة. إذا أفترضنا ان متوسط سعر خام النفط هو 60 دوالرW للبرميل الواحد ، فبالتالي سوف نحصل علي إيرادات محتملة كما موضح أدناه

حالة ثبات االسعار ( متوسط سعر النفط 50 دوالرW للبرميل)

كما نالحظ من الجدول السابق، فإن ا�نخفاض الحاد في أسعار النفط من المستويات الحالية ، ليس كافي= للتأثير سلب= على التوقعات الحكومية لtيرادات، ذلك rن هذه التوقعات لن تتأثر كثيرW إال إذا صاحبها إنخفاض في ا�نتاج بمستوى غير عادي أيض=.

ورغم= عن أن ا�يرادات الفعلية للعام 2007 مقارنًة بالعام السابق منخفضة، فإنها تعتبر أعلى كثيرW من ا�يرادات المقدرة بمبلغ 400 مليار ريال في الميزانية السابقة. إن إلقاء نظرة سريعة على الجدول التالي تظهر نهج= حذرW في عملية إعداد الميزانية.

ا�نتاج (مليون برميل / اليوم)

السعر (دوالر / برميل)

ا�جمالي (ماليين الرياالت)

8.5

45.0

360,000

7.7

50.0

360,000

6.4

60.0

360,000

5.9

65.0

360,000

7.0

55.0

360,000

6.0

60.0

337,500

7.0

60.0

393,750

9.0

60.0

506,250

10.0

60.0

562,500

8.0

60.0

450,000

ا�نتاج (مليون برميل / اليوم)

السعر (دوالر / برميل)

ا�جمالي (ماليين الرياالت)

في حالة ثبات االسعار

التقديرات المتحفظة تقديرات الواردات


نستنج من الجدول السابق أنه من مجموع 11 سنة توفرت لها أرقام مقارنة، فقد حدث خالل عام 1998 فقط أن

انخفضت ا.يرادات الفعلية عن ا.يرادات المتوقعة في الميزانية. لقد كانت تلك فترة صعبة ظلت خاللها أسعار

النفط في مستوى أقل من 20 دوالرA للبرميل. أما بالنسبة للعشر سنوات اGخرى، فقد ثبت أن تقديرات

الميزانية متحفظة.

إن اGسباب الرئيسية وراء النهج الحكومي المتحفظ في تقديرات إيرادات الميزانية تعزى إلى تذبذب سعر النفط

Sواالعتماد عليه كمصدر رئيسي. وخالل عام 2007 أيضتحرك سعر النفط في نطاق تراوح تقريبS بين 50 و99

دوالرA للبرميل.

ميزانية المملكة العربية السعودية – (لمحة عن فترة ال 12 عام� السابقة)

السنة

1997

1998

1990

2000

2001

2002

2003

2004

2005

2006

2007

2008

ا.يرادات

164,000

178,000

121,000

157,000

215,000

157,000

170,000

200,000

280,000

390,000

400,000

450,000

ا.يرادات

205,500

141,608

147,454

258,065

228,159

213,000

293,000

392,291

564,335

673,682

621,500

النفقات

181,000

196,000

165,000

185,000

215,000

202,000

209,000

230,000

280,000

335,000

380,000

410,000

النفقات

221,272

190,060

183,841

235,322

255,140

233,500

257,000

285,200

346,474

393,322

443,000

(العجز/ الفائض)

(17,000)

(18,000)

(44,000)

(28,000)

0

(45,000)

(39,000)

(30,000)

0

55,000

20,000

40,000

(العجز/ الفائض)

(15,772)

(48,452)

(36,387)

22,743

(26,981)

(20,500)

36,000

107,091

217,861

280,360

178,500

٤المصدر: ساما – مؤسسة النقد العربي السعودي

تقديرات الميزانية(مليون

اGرقام الفعليةريال سعودي)


وقد أصدرت الحكومة في عامين هما 2001 و2005 ميزانيتين متوازنتين. وكما كان متوقع$، فقد كانت ا�رقام الفعلية في

جانبي ا-يرادات والمصروفات مختلفة. ورغم$ عن أن التقديرات في بداية العام كانت منخفضة أو متحفظة، فقد حالف الحكومة الحظ

طوال العام إذ استطاعت أن تجس نبض السوق في ما يتعلق بتسعير النفط الخام وتوفرت لها فرصة تعديل مصروفاتها.

ا�دارة المالية الحكيمة

رغم$ عن تحقيق فوائض فعلية خالل خمس سنوات متتالية من الميزانيات المتحفظة، فإن الحكومة لم تطلق العنان لمصروفاتها.

فالمصروفات الفعلية لعام 2007 التي كانت في حدود 443 مليار ريال سجلت ارتفاع$ بنسبة 17 ٪ عن أرقام الميزانية البالغة 380

مليار ريال. إن هذا االرتفاع في ا-نفاق عما هو مقدر في الميزانية ينبغي النظر إليه في ضوء ا-يرادات الفعلية المتحققة وقدرها

621.5 مليار ريال والتي جاءت نتيجة الرتفاع ا-يرادات الفعلية بنسبة 55 ٪ عن رقم ا-يرادات المتوقعة في الميزانية وقدره 400 مليار ريال.

ويتوقع أن يصل إجمالي ا-نفاق إلى 410 مليار ريال في عام 2008 ويمثل ذلك انخفاض$ بنسبة 7 ٪ عن المصروفات الفعلية التي

بلغت 443 مليار ريال خالل عام 2007. تتسم إدارة الدولة المالية بالحكمة

1 - تخطيط و تنفيذ المصروفاتينبغي على الحكومة أن تأخذ في ا-عتبار ثالثة أنواع من التدفقات

النقدية الخارجة في تخطيطها لمصروفاتها، وهي المصروفات الثابتة والمصروفات المتغيرة واالستثمارات الرأسمالية.

فالمصروفات الثابتة تعني الحد ا�دنى من المصروفات لتسيير ا�نشطة الحكومية بفعالية، وبغض النظر عن ا-يرادات فإن هذه

التدفقات النقدية الخارجة تظل موجودة ، واعتمادg على تحقيقها لhيرادات خالل العام، فيمكن للحكومة أن ترفع أو تخفض

مصروفاتها المتغيرة. أما االستثمارات الرأسمالية فهي عبارة عن تدفقات نقدية خارجة يمكن أن تكون قاعدة للنمو المستقبلي، وتعتبر هذه االستثمارات ضرورية للمحافظة على نمو االقتصاد.

ووفق� لما تقدم، تم في عام 1999 التخطيط للمصروفات بمستوى أعلى كثير( من ا'يرادات. ولم تستطع الحكومة السيطرة على

مصروفاتها تحت مستوى 183.8 مليار ريال. ولكن في ا2ونة ا/خيرة وبالتحديد خالل الثالث سنوات ا/خيرة، استطاعت الحكومة

المحافظة على المصروفات المقدرة في الميزانية في مستوى أقل من ا'يرادات المقدرة في الميزانية مما أدى إلى تقدير حجم الفائض

في الميزانية.

٥

0%

20%

40%

60%

80%

100%

120%

140%

160%

1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008

@ المصروفات حسب تقديرات الميزانية كنسبة مئوية من ا-يرادات المتوقعة في الميزانية (المصدر: ساما، فالكم للبحوث)

@تخطيط المصروفات


وهكذا فإنه في السنوات التي تتحقق فيها فوائض في الميزانية ينبغي أن نتوقع مصروفات أعلى من تقديرات الميزانية. ففي عام 2000 مثال، عندما بدأت أسعار النفط في ا0رتفاع، فقد صاحب ذلك أيضG إرتفاع في ا0نفاق و زادت نسبة التجاوز في ا0نفاق كنسبة مئوية من ا0نفاق المدرج في

الميزانية عن 27 ٪. أما في السنوات التالية فقد تمكنت الحكومة من تغطية المصروفات غير المدرجة في الميزانية.

وفي عام 2004 تجاوز فائض الميزانية 100 مليار ريال. وقد شهد العامان التاليان تحقيق مدخرات زادت عن 200 مليار ريال. أما أعلى رقم لفائض الميزانية فقد تحقق في عام 2006 وبلغ 280.4 مليار

ريال.

-5%

0%

5%

10%

15%

20%

25%

30%

1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007

@ زيادة المصروفات كنسبة مئوية من المصروفات المتوقعة

(المصدر: ساما، فالكم للبحوث)

@شكل إدارة المصروفات

٦

(100,000)

(50,000)

-

50,000

100,000

150,000

200,000

250,000

300,000

1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007

(المصدر: ساما)

فائض / عجز الميزانية الحقيقي (بماليين الرياالت)


2- الدين العام

يذهب جزء كبير من فائض ميزانية 2007 لخفض الدين المحلي الذي سينخفض إلى نسبة مئوية معقولة أكثر تبلغ 19 ٪ من الناتج المحلي ا+جمالي. وهذه النسبة منخفضة عن نسبة 119 ٪ من الناتج المحلي ا+جمالي في أواخر التسعينيات. وال تعاني المملكة من دين خارجي. وفي خضم االضطرابات التي تشهدها أسواق العمالت اAجنبية فإن عدم وجو دين بالعمالت اAجنبية على

المملكة يعتبر أمرN جديرN بالمالحظة.

وللسنة الخامسة على التوالي تشهد المملكة ميزانية محققًة لفائض. وظل الدين العام يشهد خفضW باستمرار خالل السنوات القليلة الماضية ويتوقع له أن يكون في حدود 267 مليار ريال

بنهاية العام 2007. وقد شهدت السنوات من عام 2004 فصاعدN انخفاضW كبيرN في الدين العام. فقد انخفضت نسبة الدين العام من 66 ٪ من إجمالي الناتج المحلي ا+جمالي في عام 2004 إلى

41 ٪ ثم إلى 28 ٪ في السنتين التاليتين.

لقد تضافر عامالن هما االرتفاع في الناتج المحلي ا+جمالي واالنخفاض في المبالغ المستحقة لجهات ا+قراض المحلية وأسهمها في خفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي ا+جمالي إلى

ما دون 20 ٪. إن مجهودات الحكومة للتركيز على حسن التصرف في الجوانب المالية تستحق التقدير إذا أخذنا في االعتبار ا+رتفاع الكبير في سوق النفط. ان خام النفط قد تعدى مؤخرN سعر

99 دوالرN للبرميل الواحد قبل ان يتراجع مرة اخرى.

3 - إدارة فائض الميزانية

إن ا+دارة الحصيفة Aموال النفط تتضح جليW في الطريقة التي اقترحتها الحكومة لتوزيع فائض الميزانية المتوقع الذي يبلغ 178.5 مليار ريال في عام 2007. فقد تضمنت مقترحات الميزانية توزيع

الفائض على النحو التالي:

Nنظر Wهام N25 مليار ريال تم تخصيصها لصندوق التنمية العقارية السعودي. ويعتبر هذا أمرلالرتفاع الحاد الذي شهدته أسعار العقارات خالل العام الماضي وتذمر العديد من المواطنين من

عدم مقدرتهم على مجاراة االرتفاع في ا+يجارات وأسعار المساكن.

100 مليار ريال سيتم تحويلها إلى حساب االحتياطي الحكومي. وقبل أن تتدفق اAموال الضخمة على الخزينة الحكومية ابتداًء من عام 2003 كانت الحكومة تعاني بشدة من عجوزات الميزانية

المرتفعة. ولم تنَس الحكومة معاناتها في تلك الفترة ولذلك فقد قامت بتجنيب الجزء اAكبر من فائض الميزانية لrيام الصعبة. وال يسمح بسحب أي أموال من حساب االحتياطي الحكومي إال عن

طريق مرسوم ملكي يؤكد ضرورة انفاق مبلغ معين لتحقيق مصالح ذات أهمية قصوى. @ المبلغ المتبقي سوف يتم استخدامه لتسوية الدين العام.

٧

0%

20%

40%

60%

80%

100%

120%

1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007

(المصدر: فالكم للبحوث)@ الدين العام كنسبة مئوية من الناتج المحلي اAجمالي الرسمي

@الدين العام


4- السيطرة على التضخم

تتوقع الحكومة أن يكون مؤشر تكلفة المعيشة في حدود 3.1 ٪ لعام 2007. بيد أن اتجاه المؤشر في الفترة ا#خيرة يشير إلى

أن نسبة التضخم السنوي ربما تتجاوز 3.5 ٪.

إن توفر فائض في الميزانية والمخاوف من التضخم يسيران جنبI إلى جنب. فخالل ا#عوام التى تحول فيها سوق النفط إلى

سوق مرتفع بدرجة فاقت التوقعات وتمت المحافظة على اQنتاج عند مستويات أفضل مما كان متوقعI في الميزانية،

كان بوسع الحكومة التخطيط لتسديد الدين الحكومي بالكامل. ولكن الحكومة فضلت عدم ا#خذ بهذا الخيار #ن مثل هذه الخطوة كانت ستؤدي إلى ضخ ا#موال إلى أيدي مؤسسات

اQقراض المحلية وستؤدي في نهاية المطاف إلى أن تأخذ هذه ا#موال طريقها إلى أيدي المستهلكين عبر النظام المصرفي.

وعليه فقد كانت السيطرة على النمو في اQنفاق الحكومي أمر[ هامI. إن الشيء المطمئن هنا هو أن نسبة اQنفاق الفعلي تجاوزت اQنفاق المخطط له في الميزانية بنسبة 17 ٪ فقط.

ان عرض النقود بمفهومه الواسع عن فترة العشرة أشهر ا#ولى تحرك الى 13.5 ٪ مقارنة بحوالي 11.8 ٪ لنفس الفترة من العام 2006.

عالوة على ذلك، فان حجم المصروفات المرتفع و إمكانية إرتفاع أسعار النفط العام للعام 2008، على ا#رجح أن تدفع بالتضخم الى

ما يقارب حوالي 5 ٪ . و إذا ما حاولت الحكومة وضع النقد في أيدي المواطنين أو سددت الدين العام بأكثر مما ينبغي، فإن

ذلك سيزيد من سعير التضخم.

٨


تعتبر ميزانية هذا العام إمتداد� لتركيز الحكومة على ا+ستغالل ا�مثل للموارد وإعطاء ا�ولوية للبنية التحتية

ا+جتماعية والخدمات وخصوص3 في مجاالت التعليم والصحة والشئون ا+جتماعية والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي

والطرق. وإضافًة إلى ذلك فإن الميزانية تولي عنايًة خاصة للمشاريع المتعلقة بالبحوث والتطوير والحكومة ا+لكترونية

با+ضافة إلى المصروفات الرأسمالية التي ستؤدي إلى إتاحة المزيد من الفرص الوظيفية وتنشيط النمو االقتصادي. وقد بلغت االستثمارات الرأسمالية الجديدة 165 مليار ريال وتشمل

مشاريع جديدة بجانب ما تم رصده للمشاريع القائمة.

وقد حصل قطاع التعليم وقطاع تنمية الموارد البشرية بما فيه التدريب المهني والفني على أكبر مخصص بلغ 105 مليار ريال.

وقد بلغت الميزانية الرأسمالية لتنمية الموارد البشرية 39 مليار ريال وتشمل مشروع الملك عبد اa لتطوير التعليم بمبلغ 9


وتشمل المشاريع المقترحة في هذا ا+طار بناء 2,074 مدرسة جديدة إضافًة إلى 4,352 مدرسة يجري العمل في إنشائها حالي3

وتجديد وصيانة 2,000 مدرسة قائمة. وبالنسبة للتعليم العالي فإن الميزانية تشمل مخصص3 لجامعة الحدود الشمالية

والتجهيزات ا�ساسية للمدينة الجامعية لجامعة البنات في الرياض إضافًة إلى افتتاح 41 كلية جديدة. وفي إطار التدريب

الفني والمهني فقد تضمنت الميزانية مخصصات لفتح 7 معاهد فنية جديدة للبنات و16 مركز للتدريب المهني. كما

يجري العمل في تنفيذ الخطة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بقيمة 8 مليار ريال.

وقد تم تخصيص مبلغ 44.4 مليار ريال للصحة والرعاية ا+جتماعية في حين بلغت الميزانية الرأسمالية لهذا القطاع 6.3

مليار ريال. وتشمل المشاريع الجديدة أكثر من 250 مركز رعاية أولية و8 مستشفيات بطاقة إستيعابية تبلغ 1,900 سرير

وتوسعة وتطوير المرافق الصحية القائمة إضافًة إلى تأثيث المستشفيات التي اكتملت مؤخر�. وهنالك 79 مستشفى تحت

ا+نشاء بطاقة استيعابية تصل إلى 9,850 سرير.

وبالنسبة للخدمات ا+جتماعية فقد وضعت الميزانية الرأسمالية مخصص3 لبناء أندية رياضية ومراكز اجتماعية ومكاتب للرعاية ا+جتماعية والقوى العاملة. وتشمل تلك

الميزانية أيض3 مخصصات لrسكان ودعم برامج مكافحة الفقر وزيادة في مخصص رعاية المعاقين.

وقد حصلت الخدمات البلدية على مخصص بلغ 17 مليار ريال وتبلغ الميزانية الرأسمالية 14 مليار ريال. وتشمل المشاريع

الجديدة الطرقات بين المدن والتقاطعات والجسور وإضاءة الطرقات والمشاريع المتعلقة بالنظافة.

أما قطاعات النقل واالتصاالت فقد حصلت على 16.4 مليار ريال. وتبلغ الميزانية الرأسمالية لهذه ا�نشطة 14.6 مليار ريال. وتشمل المشاريع الجديدة الطرق بطول 7,300 كيلومتر والتي

ستضاف إلى الطرق الجاري تشييدها حالي3 والبالغ طولها 24,000 كيلومتر. كما تشمل المشاريع الجديدة موانئ

ومطارات وتطوير السكك الحديدية وخدمات بريدية جديدة. ويبلغ طول شبكة الطرق الحالية 54,000 كيلومتر.

مخصصات القطاعات

٩


وتشمل الميزانية مخصصات لقطاع المياه والزراعة والبنى التحتية تبلغ 28.5 مليار ريال كما تبلغ الميزانية الرأسمالية

المخصصة لهذا القطاع 20.9 مليار ريال وتشمل مشاريع للمياه والصرف الصحي وتحلية المياه بمبلغ 13.3 مليار ريال. وإضافًة إلى

ذلك تشمل الميزانية مخصصات للمدينتين الصناعيتين في الجبيل وينبع ومشاريع صناعية وزراعية أخرى بمبلغ 7.6 مليار.

وضمن مؤسسات صناديق التنمية المتخصصة وبرامج التمويل الحكومي تم تخصيص 25 مليار ريال لصندوق التنمية العقارية على مدار خمس سنوات. وقد بلغ إجمالي القروض التي قدمها صندوق التنمية العقارية وصندوق التنمية الصناعية السعودي

وبنك التسليف واRدخار السعودي والبنك الزراعي العربي السعودي منذ تأسيسها 224.7 مليار ريال. ويتوقع أن يتم في عام 2008 تقديم قروض بإجمالي 16.2 مليار ريال تشمل قروض

بناء فنادق ومدارس وجامعات ومستشفيات. وقد حصل برنامج تنمية الصادرات السعودي للتصدير الذي يديره الصندوق

السعودي للتنمية على 6.9 مليار ريال.

الفترة

السنة

تنمية الموارد البشرية

النقل واالتصاالت

تنمية الموارد االقتصادية

الصحة والتنمية االجتماعية

تطوير البنيات التحتية

الخدمات البلدية

الدفاع وا^من

االنفاق الحكومي

مؤسسات التسليف الحكومية

الدعم

اRجمالي

1422/231422/23

20022002

47,037

5,464

4,969

18,970

2,693

7,965

69,382

39,316

373

5,831

202,000

1423/241423/24

20032003

49,609

5,634

6,927

16,767

2,544

5,393

70,303

44,848

375

6,600

209,000

1424/251424/25

20042004

55.832

6,352

7,020

17,971

2,620

6,192

78,414

49,936

387

5,276

230,000

1425/261425/26

20052005

69,899

8,629

10,516

23,057

3,292

8,976

95,146

51,665

502

8,318

280,000

1426/271426/27

20062006

87,164

9,804

12,454

26,798

4,555

11,588

110,779

62,814

575

8,469

335,000

1427/281427/28

20072007

96,483

11,329

13,902

31,010

5,188

13,576

132,922

61,756

1,026

12,808

380,000

المصدر: مؤسسة النقد العربي السعودي

مخصصات الميزانية (بماليين الرياالت)

٠١


وهو ما يمثل 12.4 ٪ من إجمالي الصادرات. إن ا&نشطة الجارية في المدن االقتصادية وقيادة الهيئة العامة

لالستثمار لعملية اجتذاب االستثمار ا&جنبي المباشر وتحرير أسواق المال وتدريب القوى العاملة هي، حسب رأينا، الخطوات

الالزمة لتحقيق هذا التنويع.

إن جميع ا&نشطة االقتصادية التي تشكل القطاع الخاص حققت معدالت نمو إيجابية. ويتوقع أن يحقق القطاع الخاص معدل نمو يبلغ 7.6 ٪ بناًء على ا&سعار الجارية. ووفقI لHسعار الثابتة يتوقع

أن ينمو القطاع الخاص بنسبة 5.9 ٪. أما حصة القطاع الخاص من الناتج المحلي اUجمالي فيتوقع أن تصل إلى 46.1 ٪ في عام 2007.

ويتوقع أن يبلغ النمو الحقيقي للصناعات غير النفطية 8.6 ٪، االتصاالت والنقل والتخزين 10.6 ٪، أنشطة اUنشاءات 6.9 ٪،

الكهرباء والغاز والمياه 4.4 ٪، وتجارة الجملة والتجزئة وأنشطة المطاعم والفنادق 6.0 ٪ والخدمات المالية وخدمات ا&عمال

والتأمين والعقارات 4.0 ٪.

إن التقديرات الحكومية لbيرادات الغير نفطية تتجه الى القوة، وبفرض توقع عائدات من ا&نشطة غير النفطية بحوالي 20 ٪ ، نجد أن العائدات التقديرية تبلغ 90 مليار ريال و هو ما يمثل أكثر من 50

٪ من تقديرات العام 2005. إن توسيع قاعدة اUيرادات االقتصادية من شأنه التخفيض من مخاطر تقلب أسعار أسواق النفط.

تقرير فالكم ل�بحاثديسمبر 2007


يتحقق جزء كبير جدi من الميزانية السعودية من عائدات النفط. وبناًء على ذلك فإن أسعار النفط واتجاهات اUنتاج تمثل أهم العناصر لوضع توقعات الموقف للمملكة العربية السعودية.

وباستعراض االتجاهات التاريخية لالقتصاد السعودي يمكن أن نرى بوضوح العالقة بين أسعار النفط وإنتاج النفط وإجمالي االيرادات.

وخالل فترات ارتفاع أسعار النفط تكون إيرادات الحكومة من النفط عالية وخالل فترات انخفاض أسعار النفط تنخفض اUيرادات بشكل

حاد.

ويتوقع أن تبلغ إيرادات عام 2007 حوالى 621.5 مليار ريال مقابل التقديرات المتحفظة التي تبلغ 400 مليار ريال. ومقارنًة بعام 2006 فإن

اUيرادات ستكون أقل بواقع 52.2 مليار ريال. ويعتبر ذلك نتيجة مباشرة لتخفيض أوبك Uمدادات النفط في ا&ول من نوفمبر 2006

وا&ول من فبراير 2007. وكشريك هام في هذه المنظمة فإن المملكة العربية السعودية تحملت جزءi كبيرi من تخفيض اUنتاج.

إن معدل نمو الناتج المحلي اUجمالي البالغ 3.5 ٪ والذي هو أقل من معدل عام 2006 يعتبر أقل مما توقعناه. ومن المؤكد أن المملكة

بحاجة إلى تنويع مصادر دخلها. وللخروج من تحكم العوامل الخارجية من خالل تسعير خام النفط ينبغي على المملكة الخروج

من دائرة اUنتعاش والكساد. إن زيادة معدل النمو الى 24.9 ٪ ، iللصادرات الغير نفطية مشجع جد

تنويع االقتصاد

(125,000)

0

125,000

250,000

375,000

500,000

625,000

1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006

عائدات النفط الفائض/ العجز

(مباليني �لرياال�)

١١(المصدر: ساما، فالكم للبحوث)

االعتماد على النفط

إشارة إلى ميزانية المملكة العربية السعودية للعام 2008 ، أدناه التطورات الرئسية للعام 2007 .

يتوقع أن تبلغ ا�يرادات 621.5 مليار ريال و المصروفات 443 مليار

وفائض ميزانية بمقدار 178.5 مليار ريال.

يتوقع أن ينمو الناتج المحلي ا�جمالي الحقيقي بحوالي 3.1 ٪ وأن يبلغ الناتج المحلي ا�جمالي االسمي 1,414 مليار ريال وبنسبة

نمو 7.1 ٪.

نمو كل من القطاع النفطي بنسبة 8 ٪ ، القطاع الخاص بنسبة 7.6 ٪ ، و القطاع الحكومي بنسبة 3.4 ٪ باAسعار الجارية.

يتوقع أن يرتفع مؤشر تكلفة المعيشة إلى 3.1 ٪

يتوقع أن ينمو إجمالي الصادرات من السلع و الخدمات إلى 6.7 ٪ ليبلغ 900 مليار ريال. أما الصادرات من السلع الغير بترولية فيتوقع

لها أن تزيد الى 24.9 ٪ و تمثل 12.4 ٪ من إحمالي الصادرات من السلع.

إجمالي الوارد من السلع و الخدمات قفز الى 20.5 ٪ وبلغ 512 مليار ريال.

الفائض التجاري يبلغ 555.6 مليار ريال مما يجعله أكثر بقليل من 1 ٪ ، أما فائض الحساب الجاري فقد بلغ 344.4 مليار مقارنة مع

371 مليار في العام 2006.

عرض النقود بمفهومه الواسع قد إرتفع إلى 13.5 ٪ بنهاية اكتوبر مقارنة مع 11.8 ٪ لنفس الفترة من العام 2006. كما إرتفعت الودائع لدى البنوك الى 15 ٪ خالل فترة العشرة أشهر اAولى من

العام ، بينما مطالبات البنوك للقطاعين العام و الخاص قد إرتفعت إلى 12.7 ٪ . ان رؤوس أموال البنوك و إحتياطيتها إرتفعت الى 30.9

٪ وبلغت 104.7 مليار ريال. عالوة على ذلك ، فان عدد شركات التأمين المرخصة قد إرتفع الى 21 شركة.

مجلس الوزراء يعين مجلس إدارة شركة تداول.التطورات الرئسية للعام 2007

وصل عدد الشركات المدرجة في سوق اAسهم السعودي إلى 108 شركة بعد أن تم ا�كتتاب في عدد 24 شركة خالل فترة العشرة

أشهر اAولى ، كما رخصت هيئة السوق المالية لعدد 37 شركة لمزاولة الخدمات ا�ستشارية و إدارة المحافظ.

ستاندرد آند بورز ترفع مستوى التصنيف السيادي للمملكة .AA– العربية السعودية الى

تقديم قانوني القضاء و المظالم.

إنشاء الهيئة العامة لmسكان ، ا�ستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد و هيئة تنمية الصادرات السعودية.

الموافقة على الخطة الوطنية لmتصاالت و تقنية المعلومات.

١٢


ان أعلى التقديرات لحجم المصروفات تم وضعه في الميزانية الحالية. ومن جهة أخرى فإن الحكومة قد أعلنت مؤخر" عن إعانات

للمواد الغذائية كا?رز و حليب االطفال. وهذه الخطوة تعتبر المفضلة أكثر عن أرتفاعات ا?جور بإعتبار ا?خيرة تؤدي الى زيادة

معدالت التضخم. إن الهجرة الداخلية من المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة في إرتفاع. كما أن البنية التحتية اJنية غير كافية، ولهذا

نجد أن الدولة شرعت في تنمية مشاريع البنية التحتية.

0

75,000

150,000

225,000

300,000

375,000

450,000

1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007-20%

-10%

0%

10%

20%

30%

40%

النفقات الحقيقية التغيير ٪(المصدر: ساما، فالكم للبحوث)

(بماليين الرياالت السعودية)

تقديرات فالكم

اZنتاج (مليون برميل في اليوم)السعر ( دوالر للبرميل )

إيرادات النفطاZيرادات الغير نفطية

إجمالي االيرادات في 2008المصروفات التقديرية

المصروفات الحقيقية المتوقعة الفائض المتوقع

( بماليين الرياالت )

8.565

517,96990,000

607,969410,000471,500

136,469

تتوقع فالكم للخدمات المالية فائضa جيد" بالميزانية لعام آخر. على قاعدة اZفتراض المتحفظ بإنتاج 8.5 مليون برميل نفط في اليوم و بسعر 65 دوالر" للبرميل الواحد ، نتوقع أن يبلغ الفائض

136.5 مليار ريال.

الشكل التالي يوضح التقديرات للعام 1998 ، ونجد أن النفقات الحقيقية كانت أكثر من ما متوقع بالميزانية. كما نجد أن أعلى

نسبة زيادة باZنفاق عن ما هو بالتقديرات قد بلغت 27 ٪ في العام 2000. وخالل الخمس سنوات المنصرمة ، فإن متوسط الزيادة في

حجم النفقات بلغ 20.9 ٪. أما في السنتين الماضيتين فقط كانت الزيادة في النفقات بمستويات أقل و بلغت 17 ٪.

تقديرات فالكم للخدمات المالية

90%

100%

110%

120%

130%

1997 1998 1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007

@النفقات الحقيقة كنسبة مئوية من المصروفات التقديرية(المصدر: ساما، فالكم للبحوث)

@الزيادة في النفقات

١٣

على الرغم من إرتفاع توزيعات النفقات على القطاعات نعتقد أن النفقات السنويةاZعانات وزيادة الكلفة في االقتصاد من شأنه على ا?رجح أن

ينعكس على زيادة النفقات بمقدار 15٪ عن التقديرات.


نعتقد أن ا�سعار سوف تظل جيدة ، ومن ناحية أخرى فاننا وعلى أسس متحفظة ، قدرنا متوسط سعر خام النفط بمبلغ 65 دوالرا

للبرميل الواحد.

ان االقتصاديون يبدون قلقهم على االقتصاد العالمي في ظل أسعار الطاقة المرتفعة. إن الوكالة الدولية للطاقة قد خفضت

مؤخرF توقعاتها Eستهالك النفط للعام 2008. إن إفتراضاتنا مبنية على مستويات منخفضة لNسعار تجنبL لمخاطر ا�داء االقتصادي.

وهكذا فإن تقديراتنا بإنتاج حوالي 8.5 مليون برميل في اليوم وبسعر 65 دوالرF للبرميل الواحد يمكن تحقيقها بسهولة ما عدا

في حاالت التذبذب الشديد في أسواق النفط التهديدات الغير متوقعة لالقتصاد العالمي.

إن إجمالي المصروفات بلغ 471.5 مليار ريال، و سوف تكون أعلى بنسبة 6.4 ٪ عن النفقات الحقيقية في العام 2007. كما أن اEيرادات

الغير نفطية مجتمعة بإجمالي 90 مليار ريال كما هو موضح بالتقديرات أعاله ، وسوف تنعكس بفائض بالميزانية قدره 136.5


إن أسعار النفط متذبذة و بشدة و خصوصL منذ سبتمبر الماضي ، حيث شارفت من مقاومة 100 دوالر للبرميل الواحد قبل أن تتراجع إلى

ما دون 90 دوالرF للبرميل الواحد ، ثم عادت لkنتعاش بشكل كبير.

١٤


إن الزيادة في حجم المصروفات و إمكانية إرتفاع أسعار خام النفط في العام 2008 ، من المرجح أن تقترب بمعدالت التضخم الى 5 ٪.

إن المصروفات الحكومية حسب الخطة لعام 2008 تفوق نظيرتها للعام السابق بنسبة 8 ٪ مقارنًة بزيادة بنسبة 12.5 ٪ في إيرادات

الميزانية. ومن المصروفات الفعلية البالغة 443 مليار ريال في عام 2007 فإن المصروفات للعام المقبل يتوقع أن تكون أقل بنسبة 7.4

٪. وتماشيQ مع اPتجاه يتوقع أن تكون المصروفات الفعلية للعام القادم أكثر مما هو مدرج في الميزانية. وعلى كٍل، فإن هامش التقديرات عاٍل جد] بحيث يتوقع أن تختم البالد سنتها المالية

القادمة بفائض كبير. ولن يؤثر اPنخفاض في ا\سعار مهما كان كبير] على توقعات ا\سعار إال إذا ترافق مع إنخفاض غير عادي في

اPنتاج.

وضعت الميزانية للعام 2008 في اPعتبار التوقعات بأن يتم توزيع الثروة النفطية على سكان البالد الذين ما زالوا يبحثون عن مخرج

من آثار الهبوط الحاد في السوق المالية في العام الماضي.

وفي نفس الوقت فإن التوفير للمستقبل يالقي تفضيًال أكثر من الصرف في الوقت الحالي. إن سياسة تدعيم اPحتياطيات سوف

تعطي إستقرار] للسنوات القادمة.

إن الضغوط التضخمية تم التعامل معها بخطوة ثنائية تمثلت من خالل الدعم للمواطنين بديًال عن الزيادة في الرواتب، وفي الدفع

المتنامي للدين العام.

وبناًء على افتراض متحفظ بإنتاج 8.5 مليون برميل في اليوم وسعر يساوي 65 دوالر للبرميل، فإن فالكوم تتوقع أن يتحقق

فائض يبلغ 136.5 مليار ريال في عام 2008. نعتقد أن الحكومة قد وضعت تقديرات الميزانية على أساس سعر 45 دوالر] لبرميل النفط

الواحد و إنتاجية 8.5 مليون برميل للنفط في اليوم.

وبصورة عامة يمكن القول أن الميزانية يمكن أن توصف بأنها حكيمة وتشتمل على نظرة مستقبلية. إن توفير التعليم

لشريحة الشباب وتطوير البنيات التحتية والرعاية الصحية تعتبر نقطة اPرتكاز للميزانية.

إن االتساق الذي كان سمة بارزة في السنوات الماضية يمكن المحافظة عليه كما أنه يوضح الجهود الرامية إلى تنويع القاعدة

االقتصادية مع اPعتراف بالضغوط التنافسية التي يفرضها اPنضمام إلى منظمة التجارة الدولية.

خاتمة

١٥


إخالء مسؤولية

" جميع الحقوق محفوظة ". تم إعداد هذا البحث الستخدامه من قبل عمالء شركة فالكم للخدمات المالية و ال يجوز إعادة توزيعه أو إعادة إرساله أو االفصاح عنه ، كلي� أو جزئي� ، أو في أي صورة أو شــكل ، بدون الحصول على الموافقة الخطية الصريحة من شــركة فالكم للخدمات المالية. إن إســتالمكم وإســتعراضكم لهذا التقرير البحثي يعني موافقتكم على عدم إعادة توزيعه أو إعادة إرســاله أو افشــاء محتوياته أو اTراء المتضمنة فيه أو ملخص هذة اTراء أو المعلومات الواردة في هذا التقرير (بما في ذلك أي توصية أو تقديرات أو أســعار مســتهدفة) إلى أطراف أخرى ،

قبل ان يتم نشر هذه المعلومات للجميع بواسطة شركة فالكم للخدمات المالية.

وقد تم الحصول على المعلومات المتضمنة في هذا التقرير من مصادر مختلفة يعتقد بأنها مصادر موثوقة غير أننا ال نضمن دقتها. وال تضمن شركة فالكم للخدمات المالية أو تتعهد باي شكل من االشكال بضمان دقة البيانات و المعلومات المقدمة في هذا التقرير كما ان فالكم للخدمات المالية ال تضمن إكتمال المعلومات الواردة في هذا التقريرأو خلوها من أية أخطاء.

إن الغــرض مــن هــذا التقريــر هو توفير معلومات عامة فقط . وال تشــكل المعلومــات أو أي آراء متضمنة في هذا التقرير عرض� أو دعوة العداد عرض لشــراء أو بيــع أي أوراق مالية أو أي منتجات استثمارية أخرى مرتبطة بهذه اaوراق المالية أو االستثمارات. وليس القصد من هذا التقرير أيض� تقديم إستشارة استثمارية شخصية كما أنه ال يأخذ في االعتبار اaهداف المحددة لالستثمار و الوضــع المالــي و االحتياجــات الخاصة aي شــخص محدد قد يحصل على هذا التقرير. وينبغي على المســتثمر البحث عن االستشــارة المالية المتعلقة بمالءمة اســتثماره فــي أي أوراق مالية أو اســتثمار آخــر أو اســتراتيجيات اســتثمارية تــم التطرق إليهــا أو التوصية بها في هذا التقريــر كما يجب عليه أن يفهــم أن البيانات المتعلقة بالفرص المســتقبلية ربمــا ال تتحقق. ويجب على المســتثمر أيض� ان ياخذ في االعتبار أن اaرباح المتحققة من تلك اaوراق المالية أو االســتثمارات االخرى ، إذا وجدت ، ربما تكون متذبذبة كما ان ســعر أو قيمة تلك اaوراق المالية و االســتثمارات

يمكن ان ترتفع أو تنخفض. وبناًء عليه ربما يحصل المستثمر على عائد أقل من مبلغه اaصلي المستثمر.

أن تقاريرنا البحثية و تقاريرنا االخرى خاضعة للتغير دون إشعار مسبق.

ﺔﻳدﻮﻌﺴﻟا ﺔﻴﻧاﺰﻴﻤﻟا ﻰﻠﻋ ءاﻮﺿأ · ٣ ﺎﻤﻨﻴﺑ...

Documents