- 1 -

أشرف أحمد البكليش/ د وسائل التعرف على الجهر والهمسعلوم والدراسات اإلنسانية كلية ال

بحوطة سدير ـــ جامعة المجمعة

بسم اهلل الرحمن الرحيم

الحمد هلل رب العالمين ،والصالة والسالم على خاتم المرسلين ، سيدنا محمد صلى :وبعد …اهلل عليه وسلم

تصنيفات األصوات،فمن العلماء من قسمها حسب المخرج،ومنهم فلقد تعددت من قسمها حسب طريقة خروج الهواء، ومنهم من قسمها حسب عملية الشههي والزفير،ومنهم من قسمها حسب درجة االحتكاك فى موضع النطه ،ومنهم مهن قسمها حسب الجهر والهمس،وهذا التصنيف األخير سوف يكون مناط البحث فيه

.لجهر والهمس يشتمالن على كل االصوات اللغويةإذ إن ا

وذلك يهدف البحث إلى بيان كيفية التفري بين الصوت المهموس والمجهور بالخليل،وسيبويه،وغيرهما وذلك من خالل اعتمهادهم بداية.من منظور تاريخى

صوات ه حيث كانت تعتمهد األعلى الوسائل البدائية ه التى من خاللها صنفوا أيضا يهدف البحث إلى . جة األولى على عملية المالحظة واإلحساس الذاتىبالدر

االستفادة من العلم الحديث من خالل آراء المحدثين المبنية على أسهس علميهة . متطورة بتطور الحياة،ومتجددة بتجدد العلوم

دور البحث فى األساس هو بيان وسائل التعرف على الجهر والهمهس مهن صفتين متقابلتين،بغض النظر عن االختالف الهوارد فهى توزيهع حيث كونهما

األصوات على الجهر والهمس، واالختالف فى عهددها أو تحديهد مخارجهها،

- 2 -

فههالنظرة منصههبة علههى كيفيههة اسههتخدام الوسههائل لمعرفههة صههفة . ،وذلك فيما اتف عليه من األصوات"الهمس"،ومقابلها"الجهر"

األساسى ههو التمييهز بهين االصهوات المجههورة، إذا كان هدف البحث راء القدماء والمحدثين،فقد اتخذ منهج البحث عدة محهاور آوالمهموسة من خالل

اللغة سواء منهها أصوات إن التمييز بين"إذ .للتمييز بين أصوات الجهر،والهمسنفى،أو الفموى يعتمد علهى اسهتمرار الصهوت ودرجهة إسهماعه، وقهوة األ

( )".كل هذا المخرج إنتاجه،وفو التمييز بين الجهر والهمس هىوبالتالى فالنقاط األساسية التى يعتمد عليها البحث

:من خالل العناصر اآلتيةوذلك ،حيهث ـ مفهوم الجهر والهمس وأصوات كل منهما من منظور تـاريىى أوال

نعرض لمفهوم الجهر والمحدثين من خالل وجهة نظر القدماء المنبثقة من الرؤية الذاتية التى تعتمد على المالحظة الذاتية ،ومناقشة ذلك من خالل آراء المحهدثين لبيان مدى التواف واالختالف بين رؤية كل منهما ، وذلك من خهالل تعريهف

.المصطلحين كذلك أصوات كل منهما

حيث عرضهت لهبعض :رؤية القدماء فى التعرف على الجهر والهمسـ ثانياالتجارب الذاتية التى أجراها القدماء على أنفسهم بشأن التعهرف علهى الجههر

.والهمس

ثالثا ـ وسائل التعرف على الجهر والهمس من ىالل آراء المحـدثين وعلـم ولهت مهن وفى هذا الجانب تم التعرض لثالث مباحث حا: االصوات المعملـى

خاللها بيان أهم الفرو الجوهرية فى التعرف على الجهر والهمس ،والتى تتمثل :فى اآلتى

- 3 -

حيث تم التعرف على الجهر والهمس مهن :علم األصوات النطقى:المبحث األول ، درجهة انفتها ميكانيكية النط ، الجهد العضهلى :خالل بعض الوسائل منها

.عضوى النط ،وغيرها من الوسائل األخرىوفى هذا المبحث تم التعرف على الجهر :علم األصوات الفيزيائى:بحث الثانىمال

والهمس من خالل استعمال بعض الوسائل الذاتية التى لجأ إليهها المحهدثون ه السهبكتروجراف، :احيانا ه ،كذلك استعمال الوسائل المعملية المتمثلة فى جهازى

يللوجراف،حيث تم التعرف على الجهر والهمس من خالل عدد من األشكال واألسشكل الذبذبات،والزمن،ونسبة التهردد :الفيزيائية التى تالزم نط األصوات،منها

.،وغيرها من الوسائل األخرىفى هذا الجانب تم التعرف على الجهر من :علم األصوات السمعى:المبحث الثالث

وت االساسهية،من وجههة النظهر السهمعية أو خالل الحديث عن عناصر الصالوضو السمعى أو قوة اإلسماع أو اإلحساس بالشدة،كذلك :اإلدراكيه المتمثلة فى

.الحديث عن أثر النغمة فى التفري بينهما،أيضا طول الصوتأود أن أشير إلى أن عناوين المباحث الثالث السابقة تمثل آداء العملية النطقية

اإلنتاج التى تمثل آداء العملية النطقية مرورا بالفراغ الهوائى بداية من مرحلة الذى يمثل علم األصوت الفيزيائى وصوال بالمرحلة النهائية وهى مرحلة اإلدراك

علم االصوات السمعى:التى يصح أن نطل عليها

: " تاريىيا " والهمس الجهر فهومم :أوال

محوران أساسيان ال ثالث لهما فى التفري بين األصوات اللغوية الجهر والهمسفى كل اللغات اإلنسانية،وهما أثران صوتيان اعتمد عليهما القدماء والمحدثون فى

.توزيع األصوات العربية

- 4 -

وتجدر اإلشارة إلى أن مفهوم القدماء للجهر والهمس قد اختلف نسبيا عما فهمهه :األقوال اآلتية المحدثون ، ويتضح ذلك فى

حرف أشبع االعتماد مهن موضهعه ، : ويقصدون بالمجهورة : "يقول سيبويه ( )"ع النفس أن يجرى معه حتى ينقضى االعتماد عليه ويجرى الصوتمنو

أنه حهرف أشهبع االعتمهاد مهن "معنى المجهور:"كما عرفه ابن جنى بقوله االعتماد،ويجرى الصوت،غير موضعه،ومنع النفس أن يجرى معه حتى ينقضى

أن الميم والنون من جملة المجهورة قد يعتمد لهما فى الفم والخياشيم،فتصير فيهما ( )".غنة،فهذه صفة المجهور

عدم رفع الصوت وهى خصيصة ارتبط ذكرها بمفهوم :كذلك من صفات المجهور ىجهر سهواء : بالحرف الصوت رفع: الجهر :"الجهر عند شار الشافية بقوله

( )."النفس حرى عدم وعالمته يجر، لم أو الصوت،

الجهر إشباع االعتماد فى مخرج الحرف ومنع النفس :"قوله بابن يعيش عرفهكما ( )".أن يجرى معه

الفم في الصوت حس: الهمس :"فقد عرفه الخليل بن أحمد بقوله أما المهموس في مهموس كالم ولكنه النط في جهارة وال الصدر صوت من له إشراب ال مما ( )".كالسر الفم

حرف أضعف االعتماد عليه فى موضعه حتى جهرى ":كما عرفه سيبويه بقوله ( )"النفس معه

- 5 -

فحرف أضعف االعتماد مهن :أما المهموس:"وبنفس المفهوم الساب قال ابن جنى ( )".موضعه،حتى جرى معه النفس

ومن خالل نظرة سيبويه للهمس فقد جاءت نظرة أصحاب المعاجم متفقة مع ما له من صوت حس الصوت فى الفم مما ال إشراب :الهمس:"يقول األزهرى.قرره

،والهمس مهن ...،...نط ،ولكنه كالم مهموس فى الفم،الصدر وال جهارة فى ال ( )"ممما ال غور له فى الصدر،وهو ما همس فى الف:الصوت والكالم

أما ابهن يعهيش فقهد اكتفهى بتعريهف المهمهوس وذلهك بعهد أن عهرف ( )".والهمس بخالفه:"الجهر،بقوله

أما عدد األصوات المجهورة والمهموسة من خالل رؤية القدماء فلم يختلفوا فيها على الرؤية الذاتيهة إذ لهم ولعل هذا يرجع إلى أن تحديد االصوات كان منصبا

وقد حدد سيبويه .مخرج الصوت بدقةومعامل صوتية ترصد نذاك أجهزة يتوفر آ العهين، واأللهف، الهمزة، :وأصوات هذا المصطلح هى:"بقولهصوات الجهر أ

الهدال،الزاى، الطهاء، الراء، النون، الالم، الضاد، الياء، الجيم، القاف، الغين، ( )"فذلك تسعة عشر حرفا .الواو الميم، الباء، الذال، الظاء،

ت المهموسة أقر ابن جنى نفس هذا العدد من األصوات بعد أن عدد األصواوقد ( )".مجهوره وهى تسعة عشر حرفا وباقى الحروف ه :"بقوله

من خالل تحديد القدماء لألصوات المجهورة يفهم أن مها عهداها يعتبهر مهن الهاء،والحاء،والخهاء، : األصوات المهموسهة :"يقول سيبويه.األصوات المهموسة

والكاف، والشين، والسين، والتاء، والصهاد، والثهاء، والفهاء، فهذلك عشهرة ( )".أحرف

- 6 -

: ونفس هذا التحديد مع اختالف بسيط فى الترتيب لألصوات حدثنا ابن جنى بقولهالهاء، والحاء، والخهاء، والكهاف، والشهين، : المهموس عشرة احرف، وهى"

ستشهحثكك : ، والثاء، والفاء، ويجمعها فى اللفهظ قولهك والصاد، والتاء، والسين ( )".خصفة

أما مفهوم الجهر والهمس عند المحدثين فقد اتخذا مفهومين مختلفين ولكن اتفقا من حيث المضمون،إذ ارتبط مفهوم كل منهما بحركة الوترين الصوتيين من عدمهما

لمجهور هو الذى يهتهز معهه الصوت ا:"أنيس بقوله:د ذكرهنجمل اقوالهم فيما فالصوت . وعكس الجهر فى االصطال الصوتى هو الهمس. الوتران الصوتيان

( ).المهموس هو الذى ال يهتز معه الوتران الصوتيان

تهاتى عهن يع المحدثين خاصة وأنه يومن خالل التعريف الساب أجمع عليه جمالمعنهى مسهتبدال بشر قد ذهب إلى نفهس :فالدكتور. طري وسيلة علمية بحتة

الصوت المجهور هو الصوت الهذى تتذبهذب :"االهتزاز بالتذبذب وذلك فى قولهأما الصوت المهموس هو الذى التتذبهذب األوتهار .األوتار الصوتية حال النط

( )".الصوتية حال النط به

أما من حيث توزيع األصوات على الجهر والهمس فقد شهدت خالفات بينهم،ومن حدة الخالف ذهب بعضهم إلهى جعهل بعهض االصهوات ال بهالمجهورة وال

إن االصوات الساكنة :"أنيس بقوله:أما االصوات المجهورة فقد حددها د.بالمهموسةة هى ثالثهة عشهر المجهورة فى اللغة العربية كما تبرهن عليها التجارب الحديث

يضاف إليها كل أصوات اللين .ب، ج، د،ذ، ر، ز، ض، ظ، ع، غ،ل،م،ن:صوتا

- 7 -

ت، ث، ، : فى حين األصوات المهموسة هى اثنا عشهر . بما فيها الواو، والياء ( )".خ، س، ش، ص، ط، ف، ، ك، هه

ال وهذا التوزيع الساب هو الشائع بين غالبية المحدثين،ويتضح من خالله أنهه الطاء،والقاف فى نطقنا الحديث حيهث وصهفا :خالف مع القدماء إال فى صوتى

فههو مهن " الهمزة"زيادة على ذلك صوت .أما قديما فقد وصفا بالجهر. بالهمسأما من منظور المحدثين فدار جدل شديد حوله فمنهم من .منظور القدماء مجهور

( ).اعتبره مهموسا ومنهم من جعله مجهورا

بالصوامت التى ال " من وصفه بأنه ال مجهور وال مهموس حيث وصفومنهم توصف باهتزاز أو عدمه،وهى تنشأ نتيجة التقاء الوترين الصوتيين فيغلقان الفتحة بينهما غلقا محكما،ثم ابتعاد كل منهما عن اآلخر فجأة وخروج الهواء فى صورة

لقدماء يصفون هذا وفى العربية من هذا الصنف صوت الهمزة وا.انفجار مسموع ( )".الصوت مع ما يوصف عندهم بالجهر

أشير إلى أنه تتوزع بعض الصوامت المجهورة والمهموسة على بعض الصفات مصطفى :يقول د.األخرى وذلك الشتمال الجهر والهمس على كل أصوات العربية

هناك أصناف من األصهوات كالشهديدة والرخهوة تكهون مهموسهة :"حركات( أى الحركات)الصوامت :اك أصناف ال يصلح فيها إال الجهر مثلومجهورة،وهن

أو الجانبية ( الميم،والنون)،والحروف الخيشومية (الواو،والياء)وأنصاف الصوائت وهذا مما يجعل عدد األصوات المجهورة أكبر من عدد المهموسهة فهى (.الالم)

( )".معظم اللغات

- 8 -

كثرة الغالبة من األصوات اللغوية فى ال:"أنيس من قبل بقوله:وهذا ما أوضحه د كل كالم مجهورة،ومن الطبيعى أن تكون كهذلك وإال فقهدت اللغهة عنصهرها الموسيقى ورنينها الخاص الذى نميز به الكالم من الصمت والجهر من الهمهس

( )".واإلسرار

:رؤية القدماء فى التعرف على الجهر والهمس: ثانيا

مترادفات لفظية وجمال يفهم منها أنههم كانهت لهديهم استعمل بعض القدماء عتمد على المالحظهة لتعرف على الجهر والهمس،إذ كلها توسائلهم الخاصة فى ا

:الذاتية واالجتهاد الشخصى،وهو ما يتضح فى األقوال اآلتية

وأنت تعرف ذلك إذا اعتبرت فرددت الحرف " :ه مفرقا بينهما ه يقول سيبويه ولو أردت ذلك فى المجهورة لم تقدر عليه ، فإذا أردت إجراء مع جرى النفس ،

الحروف فأنت ترفع صوتك إن شئت بحروف اللين والمد بما فيها ، وإن شهئت ( )"أخفيت

ومن خالل أعضاء النط فقد استعملها للتفريه بهين المجههور والمهمهوس وإنما فر بين المجهور والمهموس أنك ال تصل إلى تبيين المجهور إال أن :"بقوله

تدخله الصوت الذى يخرج من الصدر،فالمجهورة كلها هكذا يخرج صوتهن مهن مهن الصهدر الصدر ويجرى فى الحل ،غير أن الميم والنون يخرج أصهواتها

والدليل على علهى .ويجرى فى الصدر والخيشوم غنة تخالط ما جرى فى الحل أما المهموسهة .ذلك أنك لو أمسكت بأنفك ثم تكلمت بهما رأيت ذلك قد أخل بهما

فتخرج أصواتها من مخارجها،وذلك مما يزجى الصوت ولم يعتمد عليهه فيهها

- 9 -

ا،والدليل على ذلك أنك إذا كاعتمادهم فى المجهور فأخرج الصوت من الفم ضعيف ( )".أخفيت همست بهذه الحروف وال تصل إلى ذلك فى المجهورة

محل مناظرة بهين اللغهويين ويبدو أن وسيلة التفري بين الجهر والهمس كانت وهو ما يتضح من بعض الروايات أهمها تلك الراويهة المنسهوبة ألبهى القدماء

ه عن الفصل بين المهموس والمجههور سألت سيبوي:"الحسن األخفش من أنه قالالمهموس إذا أخفيته ثم كررته أمكنك ذلك،وأما المجهور فال يمكنك ذلك فيه :فقال

،والدال "الطاء"أال ترى كيف يمكن،وكرر :بلسانه وأخفى فقال" التاء"ثم كرر سيبويه ( )".فال يمكن،وأحسبه ذكر ذلك عن الخليل" التاء"وهما من مخرج

جنى كيفية التفريه بينهما،وذلهك عنهد تعريهف المهمهوس كما أوضح ابن المهموس حرف أضعف االعتماد من موضعه،حتى جهرى النفس،وأنهت :"بقولة

تعتبههر ذلههك بأنههه قههد يمكنههك تكريههر الحههرف مههع جههرى الصههوت ( ).سسس،كككك،هههه،ولو تكلفت مثل ذلك فى المجهور لما أمكنك:نحو

نقاط كثيرة يتصل معظمها بطريقة لهمس فىكما فر شار الشافية بين الجهر وا: أقول" :"اآلداء النطقى،واإلشباع الحركى ،والمدة الزمنية ، وذلك من خالل قوله

ما، جهر من وإخراجها بيانه في البد النه مجهورة المذكورة الحروف سميت إنما أن لك يتهيأ فإنه المهموس، بخالف والعين، كالقاف كذلك، إال بها النط يتهيأ وال

الصهوت، رفهع : والجههر به، تجهر أن يمكنك كما خفيا منك ويسمع به تنط فمهن موضهعه، في االعتماد تشبع النك مجهورا يكون وإنما إخفاؤه،: والهمس واالخفهاء، الهمس يحصل االعتماد ضعف ومن الصوت، إرتفاع االعتماد إشباع والعهين والهزاى والظاء الضاد في كما الصوت جرى فإن االعتماد أشبعت فإذا

- 11 -

والجيم كالقاف الصوت يجر ولم أشبعته وإن رخوة، مجهورة فهى والياء والغين الصدر، من أصواتها تخرج والمجهورة: قيل شديدة، مجهورة فهى والدال والطاء

الصهوت ممهايرخى وذلهك الفم، في مخارجها من أصواتها تخرج والمهموسة صوتها أتبعت وإسماعها بها الجهر أردت إن ثم ضعيفا، الفم من الصوت فيخرج أو مضمومة أو مفتوحة تكررها بأن المجهورة وتمتحن ليفهم، الصدر من بصوت تتولهد حتهى الحركهات أشبعت سواء: أخفيته أو بها صوتك رفعت: مكسورة تهرى فإنك قق ، نحو تشبعها لم أو قى، قى وقى وقوقوقو، قاقاقا، نحو الحروف، وسهكون االعتماد انقضاء بعد إال النفس يجرى وال ينقطع، وال يجرى الصوت وهو - الصدر من الخارج النفس الن ذلك، يجرى فال الصوت مع وأما الصوت، إذ الحهرف، مخهرج علهى الناط اعتماد اشتد إذا يحتبس - الصوت مركب صهوت، هنهاك يكن لم وإن النفس يحبس والفم الحل من موضع على االعتماد نكأل االمتحان في الحرف كررت وإنما االعتماد، ضعف إذا النفس يجرى وإنما بهال النفس يجرى منه فراغك فعقيب مكرر غير المجهورة من بواحد نطقت لو

زمهان وطال تكرر فإذا بعده، ال المجهورة مع خرج إنما النفس أن فيظن فصل، هو بالحروف النط أن عرفت نفس المكررة الحروف تلك مع يخرج ولم الحرف وإنما محال، الحركة دون من التكرير نأل الحروف حركت وإنما للنفس، الحابس صهوتها مهع يجرى فال مجهورة والياء وااللف الواو نأل الحركات إشباع جاز

جوهرها فإن بدونه أو الحركة إشباع مع كررتها إذا فإنك المهموسة وأما النفس، كمها ويجهرى النفس فيخرج النفس، يحبس ال مخارجها على االعتماد لضعف كان كيف ورأيت المخرج، قريبا والكاف فالقاف ككك، نحو بها، الصوت يجرى المجههورة سهائر والكهاف القاف على وقس مهموسا، واالخر مجهورا أحدهما

( )".والمهموسة

- 11 -

المجههور والمهمهوس فر بينتالفى ابن يعيش ومن الوسائل التى استعملها قق وجدت النفس : يتعرف به بيانهما أنك إذا كررت القاف فقلت والذى " :قوله

محصورا ال تحس معه بشىء منه وتردد الكاف فتجد النفس مقاودا لها ومسهاوقا ( )".لصوتها

وعلـم المحـدثين آراء ىـالل من والهمس الجهر على التعرف وسائل :ثالثا :يالمعمل األصوات

بين الجهر والهمس من حيث إشباع االعتماد مهن كما ذكرنا آنفا فر القدماء عدمه فى موضع نط الحرف ، وهى نظرة موفقة أو مناسبة تمامها لعصهرهم آنذاك ، إذ لم يكن علم التشريح معروفا آنذاك ، فهذا االعتماد مهن عدمهه فهى

.موضع النط ، اتضح لدى المحدثين فى اهتزاز المحدثين من عدمهنفس محبوس ، أما + ن عبارة عن اهتزاز األحبال الصوتية فالجهر برؤية المحدثي

الهمس فهو عبارة عن نفس غير محبوس يخرج بطريقة انسيابية مخالطا للصوت .المنطو صهوات غيهر ت المهموسهة عنهد بعهض المحهدثين باأل األصوا تفروقد ع

. لصوتيةاألصوات التى ال يتذبذب عند أدائها األوتار ا"الحنجرية،حيث عرفت بأنهاوإلنتاج هذه األصوات ينطل الهواء من الرئتين مارا بالحنجرة دون أن يؤثر فى

ويظل الهواء فى طريقه فيمهر بمختلهف األعضهاء .األوتار الصوتية بالتذبذب ( )"الصوتية،وهى األعضاء التى تعلو الحنجرة

عنهد بعهض المحهدثين باألصهوات تفه رأما األصوات المجههورة فقهد ع ال يفتر أداء األصوات الحنجرية عن األصهوات "الحنجرية،حيث أوضحوا بأنه

وتحدث ذبذبة هذه األوتار إذا كانت .غير الحنجرية إال فى ذبذبة األوتار الصوتيةوال يكاد الهواء الذى يحمل .مشدودة إلى درجة تجعلها تهتز عند مرور الهواء بها

- 12 -

ت يمر من بين هذه األوتار حتى يصادف فراغ الحل الذى يعمل عمل هذه الذبذبا ( )"غرفة الرنين

إن انقباض فتحة المزمار وانبساطها عملية يقوم بها المرء فهى :"أنيس :يقول دأثناء حديثه دون أن يشعر بها فى معظم األحيان ، وحين تنقبض فتحة المزمهار

خر فتضي فتحة المزمار ، ولكنها تظل يقترب الوتران الصوتيان أحدهما من اآلتسمح بمرور النفس خاللها، فإذا اندفع الهواء خالل الوترين وهما فى هذا الوضع يهتزان اهتزازا منتظما ، ويحدثان صوتا موسيقيا درجته حسب عدد الههزات أو

.الذبذبات فى الثانية ، كما تختلف شدته أو علوه حسب سعة االهتزازة الواحدةلماء األصوات اللغوية يسمون هذه العملية بجهر الصوت ، واألصوات اللغوية وع

ة ذبذبة الوترين الصوتيين فهى الحنجهرة قالتى تصدر بهذه الطريقة ، أى بطريتسمى أصواتا مجهورة ، فالصوت المجهور هو الهذى يهتهز معهه الهوتران

".الصوتيانوت المهموس هو الذى وعكس الجهر فى االصطال الصوتى هو الهمس ، فالص

ال يهتز معه الوتران الصوتيان ، وال يسمع لهما رنين حين النط بهه ، ولهيس معنى هذا أن ليس للنفس معه ذبذبات مطلقا ، وإال لم تدركه األذن ، ولكن المراد بهمس الصوت هو صمت الوترين الصوتيين معه ، رغم أن الهواء فهى أثنهاء

دث ذبذبات يحملها الهواء الخارجى إلى حاسة السمع اندفاعه من الحل أو الفم يح ".فيدركها المرء من أجل هذا

أود أن اشير إلى أن دراسة آراء القدماء فى التفري بين الجهر والهمهس، فهى أنها فى جملتها تتضمن آراء قيمهة فهى "ضوء معطيات العلم الحديث اتضحت

( )".لى حد كبيرالدراسة الصوتية تتف مع أحدث النظريات الحديثة إوبالتالى سوف نناقش ما ذهب إليه القدماء فى التفري بين الجهر والهمس،وذلك فى ضوء ما استجد فى ضوء معطيات العلم الحديث بداية من مرحلهة اإلنتهاج

:وصوال حتى مرحلة اإلدراك وذلك من خالل المباحث اآلتية ".علم األصوات النطقى" امايطل عليه وهى وسائل نطقية: المبحث األول

- 13 -

".صوات الفيزيائىعلم األ"معملية" ذاتية"سائل عمليةو:المبحث الثانى ".علم األصوات السمعى:"ما يطل عليها وسائل سمعية،وهى:المبحث الثالث

ويمكن مناقشة المباحث السابقة وذلك مهن خهالل أراء القهدماء الممثلهة فهى على أسس علمية سليمة مستمدة من وجهود االجتهادات الذاتية،والمحدثين المبنية

ونظرا لهذه المفارقهة .األجهزة الصوتية التى ترصد مخرج وصفة الصوت بدقةبين القدماء والمحدثين فى التعرف على األصوات عموما ،فسوف تكون وسهائل التعرف على الجهر والهمس عند القدماء من خالل بعض المباحث المشار إليهها

.حدثين فسوف تكون متمثلة فى جميع المباحثأما آراء الم.سابقا

المبحث األول "علم األصوات النطقى"الوسائل النطقية

يمكن التعرف " بعلم األصوات النطقى"من خالل آداء العملية النطقية والتى تعرف :على الجهر والهمس من خالل الوسائل اآلتية

ميكانيكية النط -أوال :الجهد العضلى -ثانيا : درجة انفتا عضوى النط :ثالثا -ثالثا "حركة الهواء"مجرى الهواء -رابعا كمية الهواء -خامسا

ويمكن مناقشة هذه اآلراء النظرية التى اعتمدت على المالحظات الذاتية ، وذلك :فى ضوء علم األصوات المعملى

:أوال ميكانيكية أو آلية النطقعملية الهمس والجههر إزاء العمليهة الحالة التى تتم بها:يقصد بميكانيكة النط

( ):النطقية،وهو ما يتضح من الشكلين اآلتيين

- 14 -

"الظاء"لية النطق إزاء الجهر بصوتيوضح آ( ب)شكل ". الثاء"لية النطق إزاء الهمس بصوتضح آيو( أ)شكلجهذب حيهث ت "ة النط إزاء عملية الهمهس لييتضح آ( أ)من خالل الشكل رقم

وتثبهت .من األمهام والخلهف النتوئين الصوتيينالعضلتان الهرميتان الجانبيتان المرتكهزين الهرميين العضلتان الهرميتان الحلقيتان الخلفيتان جزئى الغضروفين

وتكهون .عن اآلخهر احدهما بعيدمؤخرة الغضروف الحلقى،بحيث يكون أعلى تيجة ان تلتقى قمتا الغضروفين الهرمين ويصير فراغ الحنجرة الغضروفى على الن

أما الجزء الغشائى من فراغ الحنجرة،فيكون خطا مستقيما يصل رأس .شكل مثلثوتهار الصهوتية انضهماما روف الدرقى،وذلك نظرا النضمام األالمثلث بالغض

( )"تاما،وهذا هو ما يحدث عند النط همساأن كال من "لية النط إزاء عملية الجهر،حيث يتضح ،فيمثل آ(ب)رقمأما الشكل

فين والعضليتين الهرميتين الدرقيتين إذا انقبضتا بجزئيهما،فإنهما تجذبان الغضهر تين الخلفيتين تقاومان ههذا يولكن العضلتين الهرميتين الحلق.ن إلى األماميالهرمي

وتر العضلتان الهرميتان الدرقيتان وتكون النتيجة أن تت.الجذب وتثبتانهما مكانهماوقهد .بجزئيهما،وهذا يعنى أن تنطب األوتار الصوتية،وتغل فتحة الحنجرة تماما

يكون هذا االنطبا قويا بحيث يتمكن من حبس الهواء داخل الحنجرة،ويحدث هذا عند النط بالهمزة،وقد ال يكون من القوة بحيث يستطيع حبس الهواء الذى يندفع

وتار الصوتية فيحدث فيها اهتزازا ينهتج عنهه صهوت ن الرئة خالل األم فيمر ( )."مسموع هو الذى نسميه الجهر

- 15 -

" األصهوات المهموسهة "البيه أن الفونيمات وفاء:د أوضح :الجهد العضلى:ثانيامن الذى يستدعيه نطه " أكبر"تحتاج عند نطقها إلى جهد عضوى عضلى كبير

تحتاج إلى قوة كبيرة عند إخراج هواء الزفير أكبر من الفونيمات المجهورة ، كما ( )".التى يتطلبها نط الفونيمات المجهورة

إن الصوامت المهموسة يحتاج نطقهها :"السعران المفهوم الساب بقوله:وقد أكد د عظم من التى يتطلبهها نطه الصهوامت أالزفير "=إخراج النفس"لى قوة من إ

الفار فى قوة النفس إذا بسطنا الكف أمام الفهم المحهورة،ويمكن أن نلمس هذا ز، س،/د ت،/ذ ث، :ونحن ننط صامتا مهموسا متلوا بنظيره المجهور مثهل

( ).إلخ ،...خهر آفى قوة إخراج النفس من شخص إلهى يوجد تفاوت هأود أن أشير إلى أن

وألجل صوات المهموسة والمجهورة لجهد العضلى الذى يستدعيه نط األكذلك اقد يختلف نط الصوت المجهور والمهموس من شخص آلخر ، :"هذا لوحظ أنه

ومن بيئة ألخرى ، ومن عصر آلخر ، بل اختالفهما أحيانا من نط آلخر عنهد ( )".نفس الشخص

:درجة انفتاح عضوي النطق -ثالثا

تختلف درجة انفتها عضهوى النطه إزاء نطه الصهوامت االحتكاكيهة الصههوامت االحتكاكيههة المهموسههة "المهموسههة،والمجهورة،حيث اتضههح أن

أى مقدار البعد بين األعضاء )تكون درجة االنفتا فيها " الفاء،والثاء،والسين:"مثل( المشتركة فى النط والمحدثة لالحتكاك،أى درجة انفتا المجرى الهواء أو سعته

( )"الذال،والزاى:"ورة مثلأقل من تلك التى تكون فى نط االحتكاكية المجه

:"حركة مرور الهواء"مجرى الهواء -رابعا من خالل عرضنا لرؤية القدماء فى التفري بين الجهر والهمس اتضح أن معيار

النطه بهالحرف التفري بينهما منصب على التمييز بينهما من خالل انحباس

- 16 -

منها الصوت فهى الصهدر فى مكان التقاء أعضاء النط التى يخرج " الصوت"والفم ، فيمنع أن يجرى مع الصوت عند النط منعا كليا أو جزئيا ، مما يهؤدى إلى احتباس كمية من الهواء فى الصدر مسببا ارتفاعا ملحوظا فى طريقة النط

.بالصوت عند السما بجريان هذا الصوتالذى يسببه تسرب فالصوت المجهور عندهم يحتاج للنط به إلى رفع الصوت

النفس فى التجويف الصدرى ، وهذا بخالف الصوت المهموس الذى تقترب فيه حركة مرور الهواء عند النط به فى سهولتها من حركهة الهنفس العهادى وال

.تتطلب رفع الصوت البتةويمكن إيضا ذلك من خالل هذا الرسم االجتهادى الذى يوضح أن عضهوى

جهر هو عبارة عن إغال ثم انفتا ، مما يعطى الصوت دفعة النط فى حالة الفى حالة الهمس ، فهى واحدة أثناء وبعد النط حيث إن الهواء وقوية فى النط

.مخالط للصوت عند خروجه

لمجهور التى يكون عليها عضوا النط أثناء وبعد النط فى حالة الصوت ةاجتهادى يوضح الحالشكل يمكن التمثيل لبيان حالة عضوى النط وحركة خروج الهواء للصوت المهموس كما

:بالشكل االجتهادى اآلتى

عضوا النطق

أثناء النطق

هواء + صوت

مندفع

بعد النطق

- 17 -

:ويتضح ذلك بصورة طبيعية من خالل الشكلين اآلتيين

". الباء"يوضح نط صوت( ب)شكل ". الحاء"يوضح نط صوت( أ)شكل

النط بصورة ملحوظة عند التلفظ بالصوت ىانفراج عضو( أ)يتضح من الشكل .المهموس ، مما يعطى حرية تامة لمخالطة الهواء الصوت عند خروجه

لنطه ى فيتضح العكس تماما حيث يتضح التقاء عضهو ( ب)أما فى الشكل انفهراج عضهوا النطه وخهروج وانحباس الهواء خلفهما ، ال ينطل إال بعد

.الصوتفهم من الشكلين السابقين أن المتكلم يستطيع أن يكهرر نطه الصهوت كما ي

المهموس أثناء جرى النفس ، حيث يستطيع مثال إخراج صوت الهاء ، أو السين مكررا دون االحتياج إلى دفعة هوائية أو تنفسية جديدة ، وتكون على سبيل المثال

.هه ، سسسههكذا هه هه أما الصوت المجهور فإن الباء ، أو النون ال يمكن للمتكلم أن يكررهها مهرة

.أخرى لخروج الهواء تاليا للصوت المنطو

عضوا النطق

بعد النطق

عضوا النطق

أثناء النطق

عضوا النطق

بعد النطق

عضوا النطق

أثناء النطق

،Arial 14 نقطة، (افتراضي) :الخط :منسق deifilpmiS خط اللغة العربية :وغيرها

،Arabic 14 نقطة

- 18 -

أود أن اشير إلى أن الحركات المصاحبة لنط األصوات التى يقهوم الجههاز النطقى بإنتاجها هى كلها مجهورة،لما لهها مهن تهأثير بهالى علهى الهوترين

: الفرنوانى نقال عن روبينز أنه:لصوتيين،حيث وصفت باالنطالقية،حيث أوضح داال تتدخل أعضاء النط بعرقلة العمود الهوائى الصاعد من الرئتين بالحبس التام "

أو الجزئى،بل تدع له حرية االندفاع،وفى هذه الحالة البد أن تتذبهذب األوتهار رة،أو الحركات فإن لم تتذبذب يكهون الصوتية فتنتج األصوات االنطالقية المجهو

( )"هذا هو الوضع العادى للتنفسالتفري بين الجهر والهمس فى ههذا أود أن اشير إلى أن :كمية الهواء -ىامسا

الجانب يتوقف على كمية ودرجة تأثير الهواء الخارج من الرئتين على الهوترين تترجمه قوة الذبهذبات خر،وهو ما آن وهى كمية تختلف من صوت إلى الصوتيي

.الوترين الصوتيينحركة عنالتى تنتج صوات ما يكون الوتران الصوتيان فهى إن من األ:"محمود السعران:ذكر د وقد

نقطة متباعدة بحيث إن الهواء الخارج من الرئتين ال يتذبذب أو يتذبذب تذبهذبا القسم سماه العرب هذا .ضئيال،فال يحدث نغمة موسيقية،وذلك كالتاء،والثاء،والسين

بينما يحدث فى نط أصوات أخرى أن يتقارب الوتران الصوتيان بحيث .مهموسا يذبذبهما الهواء الخارج من الرئتين محدثا بذلك نغمة موسهيقية وذلهك كالهدال،

( )." هذا القسم الثانى سماه العرب مجهورا والزاى، والذال،كامنة بين الجهر والهمس فهى ومن خالل النص الساب يمكن توضيح الفوار ال

:النقاط اآلتية اهتزاز األحبال الصوتية فى حالة الجهر دون الهمس هى مقابلة مناسبة لوضع -

الوترين الصوتيين إزاء الجهر ، حيث قوة الصوت المندفع وراءها النفس الهذى يؤدى إلى االهتزاز ، كذلك أيضا إزاء الهمس حيث ضعف الصهوت المخهالط

. ى يؤدى إلى اهتزاز األحبال الصوتية بالصورة الملحوظة بالقدر الكافىللنفس الذويمكن بيان الفر بين الجهر والهمس من خالل وضع الوترين الصهوتيين فهى

:الشكلين اآلتيين

- 19 -

الغضروف الهرمى - الوتران الصوتيان - الغضروف الدرقى - حالة الهمس الوترين الصوتيين فىيوضح (ب) شكل الوترين الصوتيين فى حالة الجهر يوضح (أ)شكل

بالنظر فى الشكلين السابقين يتضح ه لنا ه أن الوترين الصوتيين لديهما القدرة فى ما فى تحديد نوعية الصهوت،من وضاع تلعب دورا هانة،تلك األاتخاذ أوضاع معي

:حيث كونه مجهورا، أو مهموسا،من هذه األوضاعالوضع الخاص بالتنفس،حيث قد ينفرج الوتران الصوتيان مفسحين مجاال "ه ( أ)

للنفس ان يمر خاللهما دون أن يجابه أى اعتراض،وهذا يحدث مها يسهمى فهى .مقابل الجهر" الهمس"االصطال الصوتى به

ينضام الوتران :ه وضع الوترين الصوتيين عند إصدارهما نغمة موسيقية( ب) الصوتيان بشكل يسمح للهواء المندفع خاللهما أن يفتحهما ويغلقهما بانتظام وبسرعة

هذه الذبذبة تحهدث نغمهة موسهيقية .فائقة،وهذا يسمى تذبذب الوترين الصوتيينهذه النغمة الصوتية .ومداها،وشدة باختالف عدد الحركات اإليقاعية "درجة"تختلف

صوات التى تصهحبها ههذه ما تسمى األ،ك"الجهر"تسمى فى االصطال الصوتى ( )"األصوات المجهورة :النغمةه قد ال ينطب الوتران الصوتيان انطباقا تاما فال يسمح بمرور الهواء إلى ( ج)

س،ثم يحدث أن ينفرج هذان الهوتران الحل مدة هذا االنطبا ،ومن ثم ينقطع النففيخرج صوت انفجارى نتيجة الندفاع الهواء الذى كان محبوسا حال االنطبها

( )."هذا الصوت هو همزة القطع.التامأود أن أشير إلى أن ظاهرتى الجهر والهمس ال تقتصر على أصهوات اللغهة

رفها ففى اإلنجليزيهة لهما وجود ملحوظ فى اللغات التى نع" العربية وحدها بل

- 21 -

و ( f)مهموس،وكذلك الحال فى الصوتين ( p)مجهور ونظيره ( b)مثال الصوت (v.")( ) فى أقوالهم بين الجهر والهمس وقد عبر علماء األصوات الغربيون عن المقابلة أما مع ”Stimmlippen”مع الجهر تهتز األحبال الصوتية:"”Neppert" ليقو

( )".فإنه تغيب هذه الخاصية ”Stimmlosigkeit“الهمس

األصوات المهموسة عبارة عن أصوات احتكاكية :" "Mongi Metgui“يقول كى تسمع ، أما األصوات المجهورة فهى بشكل إضافى أو تكميلى تحدث أو تؤدى

( )"”Stimmlippen Schwingung“إلى ذبذبة األوتار الصوتية أو بمعنى آخر نهوع أو :”Art der explosion“ نوع ودرجة االنفجار-

درجة الصوت الذى يحدث بعد نط الحرف ، حيث إن االنفجار يحهدد كهون الصوت من حيث الجهر أو الهمس ، وهذا ما يحسه المتحهدث عنهد التحهدث بالصامت ، حيث تكون درجة االنفجار فى الصوت المجهور أقوى من الصهوت

( ).المهموساالنفجارية المهموسة ال يسمع شئ إطالقا فى اللحظهة وقد لوحظ أنه فى حالة"

أمها فهى حالهة (.أى قبل حدوث االنفجار)= التى يوقف فيها المجرى الهوائى ( ذبذبهة الهوترين الصهوتيين )= االنفجارية المجهورة فإنه يسمع شئ من الجهر

( )"يختلف مقداره باختالف األحوال أثناء وقف المجرى الهوائىفى " الباء"و" أ"فى " اءحال"ا سب من خالل التفري بين صوتى ويمكن توضيح م

.، إزاء العملية النطقية" أب"

- 21 -

"الباء"يوضح نط صوت( ب)شكل ". الحاء"يوضح نط صوت( أ)شكل

ومن خالل الشكلين السابقين تجدر اإلشارة إلى أن االحتكاك المصهاحب لنطه المجهور أقوى من الصوت المهموس ، أضف إلى ذلك أن الهواء الهذى الصوت

يصاحب الصوت المنطو ، يأتى بعد خروج الصوت المجهور ، وهو ما عبهر عند النط بالحرف ، بينما يأتى " بانحباس جرى النفس"عنه ه بمفهوم القدماء ه

" الهنفس بجريان"مصاحبا أو مالزما عند الصوت المهموس ، وهو ما عبر عنه .عند النط بالحرف

إن النط الكامهل للصهوت االنفجهارى "من خالل ما سب هأيضاه اتضح :يتطلب

.ه اتصاال بين عضوين ينتج عنه وقف المجرى الهوائى وقفا كامال ( )"ه ثم انفصال العضوين هذا االنفصال الذى يحدث عنه انفجار الهواء

مهموس من الممكن أن يكون مجهورا ، وليس تجدر اإلشارة إلى أن كل صوت العكس ، إذا أن هذا يتوقف على درجة أو قوة الصهوت ، ويمكهن أن يالحهظ

بقوة أو بضعف ، ونجد أنه " الخاء"أو " الثاء"اإلنسان ذلك من خالل نطقه لصوت .فى الحالة األولى يكون مجهورا ، وفى الثانية يكون مهموسا

األصوات االنفجارية " :االنفجارى واالحتكاكى بقوله الصوت بين بشير:فر د هى التى يحبس فيها جرى الهواء الخارج من الرئتين حبسا تاما فى موضع مهن

وينتج عن هذا الحبس أو الوقهف أن " الباء"المواضع ، وهذا ما يتضح من نط

- 22 -

وتا يضغط الهواء ثم يطل سرا المجرى الهوائى فجأة فيندفع الهواء محدثا صه انفجاريا ، أما األصوات االحتكاكية فهى التى يضي فيها مجرى الهواء الخهارج من الرئتين فى موضع من المواضع ، بحيث يحدث الهواء فى خروجه احتكاكها مسموعا ، والنقاط التى يضي عندها مجرى الهواء كثيرة متعددة ، تخرج منهها

( .)األصوات االحتكاكية

المبحث الثانى "علم األصوات الفيزيائى"وسائل عملية معملية للتعرف على الجهر والهمس

استعمال بعض الوسهائل :ر والهمسيقصد بالوسائل العملية فى التفري بين الجهلية الخارجية،واللجوء إلى وسائل ذاتية تعتمد على اإلدراك الذاتى، أما الوسائل اآل

تمثل فى علم االصوات الفيزيهائى فيقصد بها علم األصوات المعملى الم،المعملية :،ويمكن إيضا كل من الوسيلتين فى النقاط اآلتية

: أوال الوسائل العملية سطتها يمكن التعرف علهى الجههر اوهى وسائل بو :وسائل آلية ىارجيةـ 1

لية مرآة صغيرة مثبت بها يد طويلة،هذه المهرآة من أبسط الوسائل اآلو"والهمس يوضع مجهر الحنجرة بصورة خاصة داخل الفم،ويضغط " الحنجرةمجهر "تسمى

،على أقصى الحنك،ويكيف وضعه بحيث ينعكس ضوء قوى على داخل الحله هذا المجهر يمكن من رؤية الوترين الصهوتيين .فيظهر فى المرآة داخل الحنجرة

،أى عندما يكونان متباعدين،وهذا الوضهع الهذى يتخهذه "النفس"فى حالة إخراجسين،ويمكن من رؤيتهما حال تران الصوتيان عند نط األصوات المهموسة كالالو

ا منغما،أى عندما يتقاربان بدرجة تسمح للهواء المار بينهما أن ينغم،وهذا تذبذبهموهكذا ندرك أن الفار بهين .هو وضعهما عند نط األصوات المجهورة كالزاى

( )".مجهور"والثانى "مهموس"السين،والزاى هو أن األول

- 23 -

تعرف الشخص بذاتيته علهى الجههر :يقصد بالوسائل الذاتية:وسائل ذاتية ـ2 وسائل اعتمد عليهها ال دخل أو استعمال أجهزة خارجية،وهذهوالهمس دون أى ت

كثر نظرا لعدم وجود األجهزة المعملية الدقيقة التى ترصد مخرج القدماء بصفة أالحديث،وهذا ما اعتمد عليه الخليل بهن الصوت آنذاك بدقة متناهية مثل العصر

ب بها "راء سيبويه الصوتية من خهالل وكذلك آ "العين"أحمد فى ترتيب معجمه "سر صناعة اإلعراب:"ابن جنى فى تأليفه لكتابهفى كتابه الكتاب،أيضا " اإلدغام

وعلى الرغم من توفر الوسائل المعملية الحديثة فى العصر الحديث إال أن بعض قد أشار إلى بعض الوسائل الذاتية عند تفسير آراء القدماء ليس انتقاصا المحدثين

وال من قبيل الشكوك فى دقة األجهزة المعملية وإنما باعتبهار الوسهائل الذاتيهة أدوات مكملة ومعضدة للوسائل المعملية،ومن هذه الوسائل الذاتية فهى التعهرف

اهين عند تفسهير الجههر على الجهر والهمس ما ذكره الدكتور عبد الصبور شوالهمس عند سيبويه ومحاولة التفري بينهما من خالل الوسائل الذاتية المناسهبة

إنه ظلت محاولة سهيبويه فهى تفسهير المجههور ":لعصر سيبويه آنذاك بقولهوالمهموس من األصوات قانونا اتبعه جميع من جاء بعده من النحاة والقراء إلهى

صدقت كثيرا مما قاله فى هذا الباب مهع إضهافتها أن جاءت بحوث المحدثين فلحقيقة ارتباط الجهر والهمس بدور الحنجرة ، أى بذبذبة األوتار الصهوتية فهى

( ).حالة الجهر ، وعدم ذبذبتها فى حالة الهمس

ن التجارب الذاتية التى تعرفت على الجهر والهمس مها ذكهره مهالمبرج مو بين الحالتين بإجراء تجربة ننط مهن خاللهها ونستطيع أن نتبين الفر:"بقوله

بعض األصوات الهجائية ، ونضع أيدينا خالل النط على مقدمة الرقبة ، أو على الجبهة ، أو على الصدر، أو األذنين، ولما كانت هذه المواضع بمثابة غرف رنين فإن الذبذبة حين تحدث فى نط صوت ما تحدث تأثيرها فى ههذه المواضهع،

من يلمسها باالهتزاز، نتيجة اهتزاز الحبال الصوتية، وبذلك يعهرف أن ويحسالصوت الذى ينطقه مجهور، وأما إذا لم يجد هذا االهتزاز فمعنى ذلك أن الصوت مهموس، ويستطيع من يجرى التجربة على نفسه أن يختار مثال صوت السهين

- 24 -

دون ( سسهه س)لينط بقيمته الصوتية المجردة فى شكل صغير مستمر طويهل حركة سابقة أو الحقة ، وبحيث ال تتحرك خالله حباله الصوتية ، ثم يعمد إلهى تحريك هذه الحبال ، فيحصل حينئذ على النظير المجهور ، وههو صهوت زاى

، فإذا تابع بين العملين شعر بالفر الواضح بين حالتى " زززززز"مستمر طويل ( )".الجهر والهمس

إننا لو أطلقنا الهنفس :"اء القدماء من منظور حديث بقولهشاهين آر:وقد ناقش د على طبيعته،وحاولنا خالل ذلك النط بالسين مثال مكررا دون أن يسبقه أو يلحقه

جموعة من السينات مجردة بطول ،أى أننا نسمع م(قصير أو طويل) صوت مد ، دون أن يتخلل بينها سوى سكتات قصهيرة ، (س س س س س )هكذا النفس

.يس لها مدلول صوتىل نفس + اعتماد = فالمهموس من واقع هذه التجربة

أما فى حالة الجهر فال يمكن النط بالصوت مرددا مع انطال النفس وحده ألن الذى سيحدث حينئذ هو مهموسة،فالمجهور يحتاج للنط به إلى عنصر آخر هو

المحاولة فى الصورة ،فلو حاولنا النط بالزاى مثال جاءت ...،...،(رفع الصوت) (.أز أز أز أز أز أز :) أو جاءت على صورة( زا زا زا زا زا زا (التالى

( )".نفس+ صوت + اعتماد = المجهور ف وعلى هذا

ومن الوسائل الذاتية التى لجأ اليها المحدثون ه أيضا ه فى التفري بين الحههر الذبذبهة إذا نطقنها فنحس بشىء من " تفاحة آدم"وضع اإلصبع على "والهمس،

( ).F""وال نحس بشىء من ذلك إذا نطقنا المهموس مثل v""المجهور مثل

:ثانيا الوسائل المعملية يقصد بها التعرف على الجهر والهمس من خالل المرحلة التى تتوسط مرحلتى

وهى ما يمكن أن نطله "مرحلة اإلدراك"،ومرحلة اإلدراك"مرحلة اإلنتاج"النط علم األصوات الفيزيائى،حيث من خالله نستطيع أن نفهر بهين الجههر :عليه

- 25 -

من المتكلم إلهى والهمس من خالل الفراغ الهوائى ه الذى بدوره ينقل الصوت :السامع ه وذلك من خالل النقاط اآلتية

أوضح الواقع الفيزيائى الفر بين الجهر والهمهس مهن : شكل الذبذبات -1 .Dr“يقهول . حيث شكل الذبذبات التى يحدثها الصوت المهموس أو المجههور

Hess,W” ": إن رسم الذبذبات التى يحدثها الصوت المهموس تكون اهتزازات ( )غير منتظمة ، حيث يكون المهموس فى بدايته متقطعا ضعيفا ، ثم يندفع بقوة

: وهذا ما يتضح من الشكل التالى

"ثرى"فى كلمة " الثاء"شكل يوضح شكل الذبذبات التى يحدثها نطق صوت

مهموس يكون شكل الذبذبات التى يحدثها الصهوت وعلى النقيض من الصوت ال، "Fast periodisch“المجهور باإلضافة إلى أن الدورة فيه تكون متكاملهة

"يرى"فى كلمة " الباء"وهو ما يتضح من الشكل الفيزيائى لصوت

- 26 -

"رىب"فى كلمة " ءباال"شكل يوضح شكل الذبذبات التى يحدثها نط صوت

أن شكل الذبذبات فى حالة الصوت المجهور أسهرع يتضح من خالل ما سب إن ما نسميه باالصهوات :"بقوله السعران:من الصوت المهموس وهو ما ذكره د

فتظههر :المجهورة كالسين تظهر بصورة ذبذبات سريعة أما المهموس كالخهاء ( )"بصورة خطوط غير شديدة التذبذب

الفيزيائية أوجه الفوار الدراسة –أيضا –وإلى جانب ما سب ، فقد أوضحت :بين الجهر والهمس فى النقاط اآلتية

الفتهرة التهى الزمن به ويقصهد : "Die Dauer“ مدة الذبذبة/ الزمن -2 الفترة الزمنية "أما مدة الذبذبة فهىكل من الصوت المجهور والمهموس ، ايستغرقه

( )"التى يستغرقها إتمام ذبذبة واحدةفى حالة الصوت المهموس أكبر من المجهور ، وهو ما أن الزمن ت الحظ وقد

" الحهاء "، حيهث لهوحظ أن " لعيناالحاء ، و: "اتضح من خالل نط صوتى ذلك إلهى أن نسهبة ث ، ويرجع/م/ ث ، أما العين فتستغر /م/ تستغر

.المجهور يكون أقوى ، وذلك بعكس المهموس اندفاع الصوت

- 27 -

أن حالة الخشخشة– أيضا - اتضححيث : ”Rauch“: درجة الىشىشة - ، وهذا يتضح من خهالل جهورمن الصوت الم لفى حالة الصوت المهموس أق

:الشكلين اآلتيين

"الحاء"يوضح شكل الخشخشة التى يكون عليها صوت( أ)شكل

".العين"يوضح شكل الخشخشة التى يكون عليها صوت( ب)شكل

تتضح درجة خشخشة الصوت فى نسهبة ودرجهة من خالل الشكلين السابقين وههذا ،حيث اتضح كلما كان الصوت قويا كلما زادت شدة الخشخشهة ،السواد

شدة االحتكاك بين عضوى النط المنوطين بأداء العملية النطقية يرجع إلى تفاوت .للصوت من حيث كونه مجهورا أو مهموسا

- 28 -

الصوت أو غلظه أساسا على ما يتوقف إحساس األذن بحدة ":نسبة التردد -4

ين ي،وهذا التردد يقابل اهتزاز الوترين الصوت...،...نسميه ه فيزيئيا ه بالتردد، من الناحية الفسيولوجية،فكلما زاد معدل اهتزاز الوترين الصوتين كلما أحسسهنا بارتفاع نغمة الصوت، وزيادة هذا المعدل أو نقصه تتوقف بالطبع على طبيعهة

ن،وحجمهما،ودرجة توترهما،باإلضافة إلى طبيعة ضغط الهواء تحت هذين الوتري ( )".الحنجرة

من خالل التجارب على األصوات المجهورة ه تبين ومن خالل القول الساب ،وهو أن نسبة تردد الصوت المجهور أكبر من الصوت المهموس ه والمهموسة

.ما يتضح من الشكلين اآلتيين

.التردد الفيزيائى لصوت العين إزاء النط بهيوضح نسبة ( أ)شكل

- 29 -

.إزاء النط به" الحاء"يوضح نسبة التردد الفيزيائى لصوت ( ب)شكل

من خالل الشكلين السابقين اتضح أن نسبة التردد الفيزيائى فهى حالهة نطه هرتز ،أما فى حالة نط صوت الحاء تصل إلهى صوت العين تصل إلى

ذلك التردد الفيزيائى يكون أعلى فهى حالهة أداء العمليهة هرتز،يفهم من .النطقية للصوت المجهور عن الصوت المهموس

تفاوت نسبة التردد بين االصوات المجهورة فيما بينها،كهذلك إلى أود أن أشير مرونة الوترين وقدرة اإلنسان على التحكم :"االصوات المهموسة،وهذا يرجع إلى

ن يغير فى نغمة أصهواته،ولذلك أثهر كبيهر فهى أداء فى ضبط الهواء يمكن أ ( )"الكالم

المبحث الثالث "علم األصوات السمعى"وسائل سمعية

هو المرحلة الثالثة من مراحل إتمام العملية النطقية والتى بها تكتمهل عمليهة مستقبل أو المستمع الهذى حيث يطل على صاحبها السامع أو ال،اإلدراك السمعى

، صوات الصادرة ه من المرسل أو المتكلم ه بداخل الجهاز السهمعى األيتلقى ثرها يستطيع أن يعرف المراد من األصهوات حيث تتم عدة عمليات معقدة على أ

كذلك معرفة سماتها من حيث كونها مجهورة أو مهموسة،وهو مها ،التى يتلقاها

- 31 -

سهمعية أو يمكن معرفته من خالل عناصر الصوت األساسية من وجهة النظر ال :اإلدراكية،وهو ما يتمثل فى النقاط اآلتية

للوضو السمعى أثر بين فهى إدراك الفهوار بهين :الوضوح السمعى - راء الصوتية حظ أن اآللو"حيث ،االصوات وقد تنبه العلماء القدماء لهذا منذ القدم

السمعية التى لقدماء اليونان والرومان أنها تقوم فى جملتها على مالحظات األثار ( )"تتركها االصوات فى األذن

ويقصد بذلك أن الوضو السمعى يكون أكثر وضوحا فهى حالهة الصهوت الصوامت المجههورة :"المجهور عنه فى حالة الصوت المهموس، حيث لوحظ أن

والصوامت األنفية المجهورة وأصوات الالم،أشد بروزا من الصوامت المهموسة،أما الصوامت المهموسة فهى تتصهف .الصوامت المجهورةاشد بروزا من سائر

( )"بقدر من البروز قليل جدا بالقياس إلى االصوات المجهورةوقد تنبه القدماء إلى أهمية الوضو السمعى فى التفري بين الجهر والهمهس

والتهى أراد بهها أن " بإشباع االعتماد"وذلك من خالل وصف سيبويه للمجهور بأنه صوت متمكن مشبع فيه وضو وفيه قوة،وتلك هى الصهفة يصف المجهور

فالمجهور أوضح فى السمع مهن "sonority"التى يشير إليها األوربيون بقولهم ( )"نظيره المهموس ،ال نزاع فى هذا

أود أن اشير إلى أن الوضو السمعى عبر عنه بعض المحدثين ه فى التفري :الترادفات اللفظية،منها بين الجهر والهمس ه من خالل بعض

عبد الرحمن أيوب بوسيلة ذاتية التفري بين :أوضح الدكتور: قوة اإلسماعأـ نستطيع أن نكتفى باالعتماد فى الحكم على قهوة إسهماع :"الجهر والهمس بقوله

وذلك بأن ننط صوتا من االصوات بارتفاع خهاص،ثم .الصوت بمجرد السماعهذين الصوتين أكثر تهأثيرا علهى ى االرتفاع،ونحكم أ صوتا آخر بنفس ننط ذن،أو بعبارة أخرى أيهما يمكن سماعه على مسافة أبعد من المسافة التى يمكناأل

طلب إلى شخص االبتعاد عنى وأنط صوتاوطريقة ذلك أن أ.فيها سماع اآلخرمنهه داء،فإذا لم يسمعه طلبهت كالباء أو الجيم او النون بأعلى ما أستطيع من أ

- 31 -

داء قليال وكررت النط بهذا الصهوت بهأعلى مها أسهتطيع مهن أ االقترابثم أفعل ذلك باالصوات األخرى وأعهين ابعهد .كذلك،وهكذا حتى يسمع الصوت

مسافة بين السامع والمتكلم يمكن عندها سماع كل صوت مهن األصهوات،التى عهد مسهافة لتى يسمع على أبوسيكون الصوت ا.يؤديها المتكلم بأعلى أداء ممكن

صوات إسماعا،أما أضعفها إسماعا فهو الصوت الذى ال يسمع إال علهى أقوى األ ( )" أقصر مسافة من المتكلم

من الترادفات اللفظية للوضو السمعى،وهذا التهرادف :اإلحساس بالشدةـ ب اتساع مهدى الموجهات الصهوتية التهى تشهكل :يرتبط فيزيائيا بأمور أهمها"

تلك الموجات أكثر اتساعا كلما أحست األذن بأن الصوت أشد الصوت،فكلما كانت ( )".فى السمع

أود أن اشههير إلههى أن أسههاس تصههنيف أصههوات اللغههة عبههارة عههن بقوة الوضو السهمعى،إذا "وهذا األخير قد امتاز "،" الحركات"صوامت،وصوائت

الموسهيقية للنبهر ودرجهة إنها تحمل اآلثار.قيست بمجمل األصوات األخرىأو قبوال للغناء إلمكانية تطويلهها علهى " موسيقية"الصوت،وهى أكثر األصوات

( )"وجه يطرب السمعوسهبب ههذا "اشترط بعض المحدثين فى تعريف الحركة أن تكون مجهورة

العليها علهى به أعضاء النطه الحركة صوت ال تتدخل عند النط الشرط أنوعلى هذا فلوال الجهر الذى .اإلطال أو تتدخل تدخال ال يحدث احتكاكا مسموعا

هو تدخل األوتار الصوتية لمر الهواء من الرئتين إلى الخارج دون تدخل األوتار ( )"تماما،كما يحدث عند الزفير

بشر،أن الحركات أقوى األصوات وضوحا فى السمع إلى السببين:وقد أرجع د :اآلتيين

مرور الهواء من الفم حرا طليقا فى أثناء النط بها،دون عائ أو مهانع "ه يقطعه أو ينحو به منافذ أخرى كجانبى الفم أو األنف،أو دون تضهيي لمجهراه

- 32 -

فقهد .وتختلف الحركات نفسها فى هذه الحرية المطلقهة .فيحدث احتكاكا مسموعاوفهى هى ذات النصيب األ فى إطارها وتقع الفتحة العربية( a)لوحظ أن الحركة ."من هذه الحرية

ه الحركات غالبا ما تكون مجهورة فى كل اللغات،وربما يقع بعضها مهموسا فى بعض السياقات فى بعض اللغات،على ما يرى قوم من الدارسين،وإن كنا لهم

( )"نلحظ هذا الهمس للحركات فى اللغة العربية

ألصوات ،والحركات جميعهها تتخهذ اشير إلى أن امن خالل ما سب أود أن تصاعديا " Heffner"متفاوته من حيث قوة الوضو السمعى حيث رتبها اوضاعأ

:فى درجة الوضو على الوجه التالىصوات وضوحا فى السمع هى األصوات المهموسهة،ثم تزيهد درجهة أقل األ"

:الوضو بالتدريج نسبيا حتى يصل إلى النهاية هكذا (.b،d،g)األصوات المجهورة مثل ه ويضم إلى هذه المجموعهة الصهوت (.m،n،l)ه األصوات األنفية والجانبية

،ومثاله (لفبائيةيرمز للشين من األ)المرموز إليه فى الكتابة الصوتية الدولية بالرمز .فى العربية صوت التفشى وهو الشين

.ومنها الراء فى العربية( r)ه أصوات ( )"ركات وهى نفسها متدرجة فى قوة الوضو ه الح إن الجهاز النطقهى ينهتج "أود أن أشير إلى أن الحركات تخرج حرة طليقة إذ

الحركات التى ما هى إال أصوات انطالقية تتذبذب األوتار الصوتية أثناء نطقهها ( )"دون تدخل بالحبس أو التضيي من أى عضو آخر من أعضاء النط

وربمها يطله عليهها " بدرجة الصوت" المحدثين بعضيسميها " :النغمةـ 2

الخاصية التى تميز بهها :بأنها ،ويعرفها الفيزيائيون"الحدة"أو " حدة الصوت"أيضا ( )" صوات أو النمات من حيث الحدة أو الغلظةاألذن األ

- 33 -

صوات أن الصوت المجهور أحهد مهن وقد اتضح من خالل إدراك االذن لأل .لمهموس والذى على أساسه فر القدماء بين المجهور والمهموساصوات المجهورة حبيسات أو انفجارية،وبالتالى مدة معظم األ :طول الصوتـ 3

صوات األخرى التى تخرج عن األالتقاء ضم عضوى النط يستغر زمنا أطول فطهول ." حرة طليقة أو درجة احتكاك عضوى النط إزاء النط بهها نسهبية

فعندما ننط ضمة قصهيرة :الصوت يتحدد على طبيعة الصوت المراد إصدارهنالحظ أن أعضاء ( ككو ) ونقارن بينها وبين الضمة الطويلة فى ( ك) مثل ضمة حالة الثانية قد استغرقت زمنا أطول من الزمن الذى استغرقته فهى لالنط فى ا

( )"نالحالة األولى،وأنت ترى ذلك واضحا فى مدة ضم الشفتي

أود أن أشير إلى أن ما ذكرناه من دور العملية السمعية فى التفري بين الجهر والهمس ليست مطلقة من حيث الحكم وذلك الختالف درجهة اإلحسهاس لهدى االشخاص فى الحكم على شهدة الصهوت،والنغمة ،وطهول الصهوت، وكلهها

الحكم على كون مصطلحات فيزيائية استطاع علم األصوات الفيزيائى من خاللها .الصوت مجهورا أو مهموسا

- 34 -

الخاتمةوبعد أن تحدثنا عن وسائل التعرف على الجهر والهمس أشير إلى بعض النهاتئج

:الهامة التى توصل إليها البحث وذلك فى النقاط اآلتيةاعتمد القدماء فى بيان مفهوم الجهر والهمس على النظرة الذاتية واإلحساس :أولا

الذاتى لألصوات إذ لم توجد آنذاك أجهزة صوتية ترصد مخرج الصهوت بدقهة حرف أشبع االعتماد من موضعه ،ومنهع :"وهو ما تمثل ى عباراتهم فى الجهر

العتمهاد عليهه،وجرى اضعف ا:أما الهمس فهو".النفس،وينقضى االعتماد عليهالنس،وحس الصوت فى الفم،وكلها عبارات مأخوزة من اإلحساس والرؤية الذاتية

.إزاء النط باألصواتاختلفت رؤية القدماء والمحدثين فى توزيع عدد األصوات العربية علهى :ثانيا

الجهر والهمس وهذا يرجع إلى ه كما اشرت ه اعتماد القدماء على المالحظهة ،وتوفر األجهزة والمعامل الصوتية لدى المحدثين التهى ترصهد مخهرج الذاتية

.الصوت بدقةتعددت رؤية القدماء فى التعرف على الجهر والهمس،وذلك مهن خهالل :ثالثا

وسائلهم الخاصة التى تعتمد على المالحظة الذاتية واالجتهاد الشخصى المتمثهل الجهر والهمس يمثل ه أحيانا أيضا كان التعرف على.فى إجراء التجارب الذاتية

.ه مناظرة فيما بينهمفر القدماء بين الجهر والهمس وذلك من خالل بعض الوسائل المتصلة :رابعا

.بطريقة األداء النطقى،واإلشباع الحركى،والمدة الزمنيةإن دراسة آراء القدماء فى التعرف على الجهر والهمهس فهى ضهوء :خامسا

ث فى جملتها تتضمن آراء قيمة تتف مع أحدث النظريات إلى معطيات العلم الحدي .حد كبير

- 35 -

ارتبط مفهوم الجهر والهمس عند المحدثين بحركة الوترين الصهوتيين :سادسا وسهائل .والتى اصطلح عليها بالذبذبة فى حالة الجهر وعدمه فى حالهة الهمهس

.تساعد بدرجة كبيرة فى التعرف على الجهر والهمسلم األصوات النطقى المتمثل فى آلية النط ،والجههد العضهلى،ودرجة ع:سابعا

انفتا عضوى النط ،وحركة الهواء،وكمية الهواء،كلها وسائل تسهاعد بدرجهة .كبيرة فى التعرف على الجهر والهمس

خلكص المحدثون إلى أن الصوامت المهموسة تحتاج إلى جههد عضهلى :ثامنا .لصوامت المجهورةأكبر من التى يتطلبها نط ا

قد يوجد تفاوت فى قوة إخراج النفس من شخص إلى آخر،كذلك الجههد :تاسعا العضلى الذى يستدعيه نط الصوامت المهموسة والمجهورة،وهذا يختلف مهن شخص إلى آخر ومن بيئة ألخرى،ومن عصر ألخر،بل قد يتأتى اختالفهما أحيانا

تلف قوة إخراج الصوت ودرجهة من نط ألخر عند نفس الشخص وبالتالى تخهمسه أو وجهره على حسب قوة إخراج النفس والجهد العضلى الذى يعمد إليهه

.الشخص الناط الحركات المصاحبة لنط األصوات التى يقوم الجهاز النطقى بإنتاجها :عاشرا

.هى كلها مجهورة،لما لها من تأثير بالى على الوترين الصوتيين علماء األصوات الغربيين مع ما قرره علمهاء األصهوات اتف:حادى عشر

العرب بشأن التعرف على الجهر والهمس إذ كان المعيار األساسى لهديهم ههو .اهتزاز األحبال الصوتية من عدمها

إن الهواء الذى يصاحب الصوت المنطو يأتى بعد خروج الصوت :ثانى عشر ه بانحباس جرى النفس عند النط المجهور وهو ما عبر عنه ه بمفهوم القدماء

بالحرف، بينما يأتى مصاحبا أو مالزما عند النط بالصوت المهموس،وهو مها .عبر عنه ه قديما ه بجريان النفس عند النط بالحرف

تم التعرف على الجهر والهمس من خالل بعض بعهض الوسهائل :ثالث عشر الخارجية،واللجوء إلى وسهائل العملية المتمثلة فى استعمال بعض الوسائل اآللية

- 36 -

ذاتية تعتمد على اإلدراك الذاتى حيث يتعرف الشخص بذاتيتهه علهى الجههر وهذه الوسائل اعتمد عليهها .والهمس دون أى تدخل أو استعمال أجهزة خارجية

القدماء بصفة أكثر نظرا لعدم وجود األجهزة المعملية الدقيقة التى ترصد مخرج .متناهية مثل العصر الحديثالصوت بدقة آنذاك بدقة

تم التعرف على الجهر والهمس من خالل مها عهرف بالوسهائل :رابع عشر المعملية التى توضح شكل الذبذبات،والزمن،ونسبة التردد،وهذه الوسهائل ههى

.مأخوذة عن علم األصوات الفيزيائىملية إن عملية التردد الفيزيائى فى التفري بين الجهر والهمس ع:خامس عشر

ن من الناحية الفسيولوجية،فكلما زاد معدل اهتزاز يمماثلة الهتزاز الوترين الصوتي .الوترين الصوتين كلما أحسسنا بارتفاع نغمة الصوت

أن ه من خالل التجارب على األصوات المجهورة والمهموسهة :سادس عشر .المهموسوت المجهور أكبر من الصوت نسبة تردد الص

تتوقف درجة اهتزاز الوترين الصوتيين من حيث القوة والضعف :سابع عشر وذلك على طبيعتهما،وحجمهما،ودرجة توترهما،باإلضافة إلى طبيعة ضغط الهواء

. تحت الحنجرةتختلف نسبة التردد الفيزيائى بهين األصهوات المجههورة فيمها :ثامن عشر

ترين الصوتيين،وقدرة بينها،كذلك األصوات المهموسة وهذا يرجع إلى مرونة الواإلنسان على التحكم فى ضبط الهواء يمكن أن يغير فى نغمة أصواته وهذا له أثر

.كبير فى آداء الكالمفرقت العملية السمعية بين الجهر والهمس من خالل عدة عمليات :تاسع عشر

تعد بمثابة عناصر اساسية للصوت اللغوى منها،الوضو السهمعى،النغمة،طول .الصوت

اإن تمييز العملية السمعية للمجهور والمهموس مرتبطة ارتباطا وثيقه :عشرون بالناحية الفسيولوجية،والناحية الفيزيائية فاإلحساس بالشدة يرتبط بالناحية الفيزيائية فى اتساع مدى الموجة التى تشكل الصوت،كذلك تهرتبط فسهيولوجيا بالطاقهة

- 37 -

لمها ط الحجاب الحاجز على الحنجرة،فكالعضلية ألعضاء النط المتمثلة فى ضغ .زاد هذا الضغط زادت الطاقة

من خالل العملية السمعية اتضح أن الصوت المجهور أحد من :حادى وعشرون المهموس،وهذا هو األساس الذى فر القدماء به ه من قبل ه بهين المجههور

.والمهموسن الجهر والهمس ليسهت إن دور العملية السمعية فى التفري بي:ثانى وعشرون

شخاص فى الحكم ذلك الختالف درجة اإلحساس لدى األمطلقة من حيث الحكم وعلى شدة الصوت،والنغمة ،وطول الصوت، وكلها مصطلحات فيزيائية اسهتطاع

.على كون الصوت مجهورا أو مهموسا علم األصوات الفيزيائى من خاللها الحكم

- 38 -

الحواشي

. ص،:أسس علم اللغة، ترجمة وتعلي ،د،أحمد مختار عمر: ماريو باى -

. /:تحقي الشيخ عبد السالم هارونالكتاب،:سيبويه -

. /:ى عامرمحمد حسن إسماعيل،أحمد رشد:سر صناعة اإلعراب،تحقي -

. / :شر الشافية: رضى الدين األسترابازى - . / :شر المفصل -

/ إبراهيم السامرائى، كتاب العين،تحقي ،مهدى المخزومي، - . / الكتاب، -

. / سر صناعة اإلعراب، -

. ص ، د،رياض زكى قاسم،:اللغة،تحقي معحم تهذيب -

. / شر المفصل، -

/ الكتاب، - . / :سر صناعة اإلعراب -

/ الكتاب، - . / :سر صناعة اإلعراب -

. األصوات اللغوية، ص،:إبراهيم أنيس:د - . - ص،،علم األصوات:كمال بشر:د -

عبهد اهلل :،د. بشهر،علم األصهوات،ص، :د:وانظهر . األصوات اللغويهة،ص، - . ص،،علم الصوتيات:عبد العزيز عالم.دربيع،

حسام النعيمى،الدراسات اللهحية :،د. بشر،علم األصوات،ص،:انظر تفاصيل ذلك د - . وما بعدها والصوتية عند ابن جنى، ص،

. علم الصوتيات،ص،:عبد اهلل ربيع ،عبد العزيز عالم:د -

- 39 -

. الصوتيات والفونولوجيا،ص، - . األصوات اللغوية،ص، - / الكتاب، - حالة اإلخفاء لم تظهر فيها حروف مد ولين وال مها : "عبد الصبور شاهين أن :ه أوضح د

أى –هو من جنسها من المصوتات القصيرة ، ألن المصوتات جميعها مجهورة ، فمتى أخفينا المد ألنها تساعد على إظههار وأشار سيبويه إلى استخدام أصوات. لم يعد لها وجود –همسنا

الصوت المجهور ليمكن تمييزه ، فلو حاولنا النط بالزاى مثال ، جاءت المحاولة فى الصورة = ، وعلهى ههذا فهالمجهور " از از از از از"أو جاءت على صورة " زا زا زا زا زا"التالية . ص ، ، مؤسسة الرسالة،ط :انظر التطور اللغوى" نفس + صوت + اعتماد

.نقال عن شر الكتاب للسيرافى. إبراهيم أنيس ،األصوات اللغوية،ص،:انظر د -

. ص،الساب ، -

. / :سر صناعة اإلعراب -

. / الشافية،شر : رضى الدين األسترابازى - . / شر المفصل، -

. عبد الرحمن أيوب،أصوات اللغة،ص،:د - . ،ص،الساب -

أيوب األصوات الحنجرية إلى حنجرية انحباسية،وحنجرية انطالقية حيث أرجع لك :ه صنف داألصهوات الحنجريهة :"إلى تداخل أعضاء النط التى تقوم بإخراج الصوت،وذلك بقوله

تتأثر بتدخل األعضاء على طر تتراو بين الحبس التام وبين أنواع مختلفة من تضيي الحال يختلف الصوت الحنجرى المنحبس عن سهواه مهن األصهوات وبطبيعة .ممراتها . الساب ،ص، ."الحنجرية

. ،إبراهيم أنيس ،األصوات اللغوية،ص:د - . أيوب،ص،.أصوات اللغة،د:تم اقتباس الشكلين من كتاب - . ،ص، الساب - . ،ص،الساب - . ص ،أطلس أصوات اللغة العربية:انظر -

- 41 -

. ،ص،(مقدمة للقارئ العربى) علم اللغة -

. من الصوت إلى النص ص: ت نقدية مراد مبروك ، كتابا/ د: انظر - . علم اللغة،ص،: محمود السعران.د - . أصوات العربية فى ضوء المنهج المقارن،ص،:رفعت الفرنوانى:د - . علم اللغة،ص،:محمود السعران:د - . ، علم اللغة،ص،:الساب - . كمال بشر،علم األصوات،ص،:د - . ،ص، الساب -

-Nepppert,Joachim;Elemente einer Akustishen Phonetik,Seit,215.

Terminologie der Sprachakustik, Seit,6.- . Nepppert,Joachim;Elemente einer Akustishen Phonetik, ,Seit,217-

علم اللغة،ص،:محمود السعران.د - . علم اللغة،ص،:الساب -

. ص،من الصوت إلى النص :انظرو، ، ص األصوات العربية -

. علم اللغة،ص،:محمود السعران:د - . ص،: فى التطور اللغوى -

مهن زيهد لم ه. - ،ص،عبد الصبور شاهين:د،ةترجم،علم األصوات:مالمبرج - اللغة العربية معناهها :تمام حسان:د. ،ص،األصوات العربية:كمال بشر:د:التقاصيل انظر ،ص،دراسة السمع والكالم:سعد مصلو :د. ومبناها،ص،

،ص :التطور اللغوى - ظاهرة التنوين فى " :عوض المرسى جهادى:د :انظر ن التفري بين المجهور والمهموسلمزيد م -

هه ، ط ة ، الخانجى ، القاهرة اللغة العربي . علم اللغة،ص،:محمود السعران:د -

Grundlagen der Phonotik,Bonn,1998,Seit,159.- . علم اللغة،ص،:محمود السعران:د - . دراسة السمع والكالم، ص،:سعد مصلو :د - الصوتيات،ص،علم :عبد اهلل ربيع.عبد العزيزعالم ،د.د - . ص،:انظر الساب -

- 41 -

علم اللغة،ص،:محمود السعران:د - . ص،:الساب -

. - األصوات اللغوية،ص،:إبراهيم أنيس:د - . ،ص،"ت.د"أصوات اللغة،مكتبة الشباب، - هه .ه رتب الدكتور أيوب أصوات اللغة حسب قوة انتقالها،وذلك من خالل سهت مراحهل

ه أصهوات .التاء،والكاف:وهى األصوات االنحباسية المهموسة مثل.أصوات عديمة اإلسماع،وهى األصوات االنحباسية المجهورة وهى أصوات يمكن سهماعها دون انفجهار أسماعها

وههى األصهوات االحتكاكيهة . وات قهوة أسهماعها هه أصه .الجيم،والدال،والباء:مثلالمهموسة،وتتفاوت قوة إسماع هذه األصوات بتفاوت قوة انطال الهواء،وهو أمر يعتمد علهى

ه أصوات قوة .الحاء،الفاء،والسين:ومن هذه األصوات.كمية الهواء وعلى مقدار سعة مخرجههه أصهوات قهوة .،والهمزةz ،v:وهى األصوات االحتكاكية المجهورة،ومنها. أسماعها

وهههى األصههوات األنفية،والجانبيههة المجهههورة والتردديههة المجهههورة . إسههماعها وهذه أقوى األصهوات إسهماعا،وهى . ه أصوات قوة إسماعها ". الراء،الميم،والنون:"مثل

األصوات المجهورة التى يخرج الهواء عند النط بها من الفم دون أن تعترضه أعضاء النط ا علهى اإلطهال ،أو مهع اعتراضهها اعتراضها ال يهؤدى إلهى حهدوث احتكهاك العلي

. ، انظر الساب ،ص،.الحركات:مثل.مسموع . ص،:الساب -

ه ترتبط شدة الصوت فسيولوجيا ه بشكل عام ه بالطاقة العضلية ألعضاء النط ،والضهغط ع مدى الموجات الصهوتية تحت الحنجرة،فكلما ازداد هذا الضغط وزادت تلك الطاقة كلما اتس

. ص،:انظر الساب ".واشتد الصوت

. ،علم األصوات،ص، بشركمال :د - . أيوب،أصوات اللغة،ص،:د - . ، ،علم األصوات،ص، بشركمال :د - . ، ص،:الساب - . ص،المنهج المقارن،رفعت الفرنوانى،أصوات العربية فى ضوء :د -

ليس معنى عدم تدخل أعضاء النطه بهالحبس التهام أو "الدكتور الفرنوانى إلى أن ه أشار تأخذ شكال واحدا ( اللسان والشفتين)الجزئى مع ذبذبة األوتار الصوتية أن األعضاء العليا للنط

فى نط الحركات الثالث الكسرة أو الفتحة أز الضمة الطوال أو القصار،فكلنا يلحظ أن هذين

- 42 -

نان فى وضع محايد مع نط الفتحة وأنهما يعدالن هذا الوضع المحايد بتضهيي العضوين يكو . أصوات اللغة،ص،:انظر" أقصى الحنك أيضا مع استدارة الشفتين أثناء نط الضمة

. علم الصوتيات،ص،:عبد العزيز عالم:د - . ص،:الساب -

- 43 -

المصادر والمراجع :العربية:أوال . ص،م، مكتبة األنجلو،القاهرة،األصوات اللغوية،:إبراهيم أنيس:ه د محمد حسن إسماعيل،أحمد رشدى عامر،دار الكتب :سر صناعة اإلعراب،تحقي :ه ابن جنى

. / ، / العلمية،بيروت،ط

.م داد،الدراسات اللهحية والصوتية عند ابن جنى،دار الرشيد،بغ:حسام النعيمى.ه د

إبراهيم السامرائى،دار الرشيد، كتاب العين،تحقي ،مهدى المخزومى، :ه الخليل بن أحمد . العرا ،

. ، شر الشافية،دار الكتب العلمية،بيروت :ه رضى الدين األستربازى

، وء المنهج المقارن،مطبعهة العمرانيهة،ط أصوات العربية فى ض :رفعت الفرنوانى.ه د .

. ، لبنانالمعرفة،بيروت،د،رياض قاسم،دار :اللغة،تحقي معحم تهذيب :ه األزهرى

.م عالم الكتب،،دراسة السمع والكالم :سعد مصلو .ه د

. ، تحقي الشيخ عبد السالم هارون،بيروت،لبنان،،الكتاب:سيبويه

.(ت.د)أصوات اللغة،مكتبة الشباب، :عبد الرحمن أيوب.ه د

. ، مؤسسة الرسالة،ط :التطور اللغوى :عبد الصبور شاهين ه

.م مكتبة الرشد،الرياض،علم الصوتيات، :عبد اهلل ربيع.ه د

.م ،دار غريب، علم األصوات، :كمال بشر.ه د

م ، أحمد مختار عمر،عالم الكتب،ط.أسس علم اللغة، ترجمة وتعلي د :ه ماريو باى

.ت.،مؤسسة الرسالة،دعبد الصبور شاهين:د،وتعلي ترجمة،علم األصوات :مالمبرج

- 44 -

.م / ،دار الفكر العربى،ط(مقدمة للقارئ العربى) علم اللغة :ه محمود السعران

العامة ، المصرية ، الهيئة من الصوت إلى النص ص: كتابات نقدية :مراد مبروك.ه د .م ، العدد

.م ونولوجيا،المكتبة العصرية،بيروت،الصوتيات والف :ركاتمصطفى ح.ه د

.م ،،الهيئة المصرية العامة للكتابأطلس أصوات اللغة العربية :وفاء البيه.ه د

.ت.د ، شر المفصل،دار الكتب العلمية،بيروت :ه ابن يعيش

:المراجع األجنبية:ثانيا

Grundlagen der Phonotik,Bonn,1998. Hess,W” 1- 2 - Nepppert,Joachim;Elemente einer Akustishen Phonetik,Hamburg

.Auflage 4,1999.

3- Mongi Metgui; Terminologie der Sprachakustik ,Trier,1996.