users.qsm.ac.ilusers.qsm.ac.il/ictpdg/islam/mawny/mshro3t5rog.doc · web view:هي عبارة عن...

215
ي م س ا ق ل أ ة ي م ي كاد أ ة ي ب ر لت ل ة ي م ي كاد أ ة ي ل ك رج خ ت روع% ش م لام لك سام أ ق أ ي ف عاون ت ل : أ وأن ن ع8 ب ة ي ار8 ب غ> أ ن ي ن ح: ن م دم ق م: ة ي و ه ل م أ ق ر201258068 صاروة م R ي ن و ع. اد: أ% رشX إ ب ي م لا ش> أ ن ي د+ ة ي ب ر ع ة غ ل: R ص ص خ ت ل أ1

Upload: others

Post on 01-Jan-2020

13 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

أكاديمية ألقاسمي – كلية أكاديمية للتربية

مشروع تخرج

بعنوان: التعاون في أقسام الكلام

مقدم من : حنين إغبارية

رقم الهوية : 201258068

بإرشاد: أ.عوني مصاروة

التخصص : لغة عربية + دين إسلامي

سنة ثالثة

المسار : ابتدائي

العام الدراسي

2010-2011 م

1431-1432ه

محتويات

الموضوع الصفحة

الإهداء ...................................................................................5

الفصل الأول :المقدمة والتي تحتوي على :............................................6-12

مقدمة عامة عن المشروع.....................................................................7

الأهداف العامة للمشروع....................................................................8

مجموعة الهدف وسبب اختيارها..........................................................9-10

طرق تنفيذ مركزية..........................................................................11

سبب اختيار الموضوع......................................................................12

الفصل الثاني ويحتوي على......................................................... 13-30

تعريف عام للغة.......................................................................... 14

تعريف اللغة العربية ، أهميتها ، خصائصها وظائفها.......................................14-16

أقسام اللغة العربية وتعريف مختصر لكل قسم............................................16-19

القواعد تعريفه ، أقسامه وأهميته.........................................................19-20

استنتاج...................................................................................20

الكلمة لغة واصطلاحا وأقسامها ............................................................21

خصائص الاسم والحرف..............................................................21-22

الأفعال وخصائصهما ، الأفعال الخمسة.................................................22-29

تصريف الأفعال...........................................................................29

الجامد والمتصرف من الأفعال...........................................................29-30

الفصل الثالث ويحتوي على :.......................................................31-40

تعريف بالإسلام لغة واصطلاحا، الهدف من الدين الإسلامي وركائزه.......................32-33

تعريف الآداب والأخلاق وأهميتهما.....................................................33-35

التعاون لغة واصطلاحا.....................................................................35

التعاون في الآيات والأحاديث النبوية الشريفة............................................36-38

أهمية التعاون.........................................................................38-39

مظاهر التعاون.......................................................................39-40

المعلم ومبدأ التعاون........................................................................40

الفصل الرابع ويحتوي على :........................................................41-56

تعريف مصطلح طرق التدريس..............................................................42

مواصفات الطريقة الناجحة............................................................42-43

الطرق المتبعة في المشروع وسبب اختيارها................................................43-49

التقويم لغة واصطلاحا......................................................................50

أهمية التقويم في العملية التربوية..........................................................50-51

صفات التقويم الناجح......................................................................51

أنواع التقويم..........................................................................52-54

تقويم الأهداف.......................................................................54-56

استنتاجات...............................................................................56

تخطيطات الدروس....................................................................57-99

استنتاجات وتوصيات.............................................................100-101

قائمة المراجع....................................................................102-105

الملحقات...........................................................................106-

الإهداء

أهدي هذا المشروع إلى كل من أضاء بعلمه عقل غيره

أو هدى بالجواب الصحيح حيرة سائليه

فأظهر بسماحته تواضع العلماء

وبرحابته سماحة العارفين

ثم إلى أستاذي الفاضل عوني مصاروة عرفانا ووفاءً فله الشكر بما أسداه إليّ من معروف

ثم إلى كل من أحب العربية لسانا فصيحا وفكرا نيرا

الفصل الأول

المقدمة والتي تحتوي على :

· مقدمة عامة عن المشروع .

· الأهداف العامة للمشروع

· مجموعة الهدف وسبب اختيارها .

· طرق تنفيذ مركزية .

· سبب اختيار الموضوع .

المقدمة

الحمد لله ذي العزة والجلال الذي شرح صدورنا بالإيمان وهدانا بنوره إلى كمال اليقين أحمده حمد الشاكرين وأصلي وأسلم على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين .

كما أن لكل إنسان أجهزة في جسمه ولكل جهاز أدواته ومهماته فكذلك اللغة العربية والدين الإسلامي فهما كالكائنات الحية لهما أدواتهما الكثيرة التي بها تؤدى مهامهما ويتفرعان لأبواب شتى من أي باب ولجت وجدت نفسك تلج إلى باب يدخلك لفضاء واسع لا حدود له ، ومن هذه الأدوات في اللغة العربية موضوع ( الأفعال ) ومنها في الدين الإسلامي قيمة ( التعاون ) وهما موضوعا مشروعي هذا ، إذ كان كالسفينة المجرة في البحار فقد جمعت فيه معلومات متعددة الجوانب عن الأفعال وعن قيمة التعاون في الإسلام ولكنني تخصصت بالفعل الماضي والمضارع وقمت بتخطيط دروس متنوعة طرق التعلم ليتسنى لي إجراء مناقشة ومقارنة في حينه . فمن خلال السنوات الثلاث التي مررت بها كنت ألاحظ مشاكل كثيرة بموضوع التمييز بين الأفعال أو التعبير الصحيح عنها عند الطلاب على مختلف أعمارهم وصفوفهم فجاءت فكرة مشروعي هذا أولا لخدمتي في مجال التطبيقات العملية وتطوير خبراتي الصغيرة إلى مجال أوسع وثانيا لمساعدة الطلاب على إتقان التمييز بين الأفعال تلتها فكرة موضوع التعاون لأنها من أفضل القيم الاجتماعية والإسلامية فبدونه لا يمكن للإنسان أن يحيا حياة طيبة وكريمة .

إذن أضع بين أيديكم مشروعي هذا الذي يتضمن مادة نظرية عن موضوعي وعن طرق التدريس والتقويم ،بحيث أوجه هذه المادة النظرية لقراء المشروع ،ثم تخطيطات لدروس متنوعة فاخترت جزءا منها من المنهاج التعليمي وجزءا آخر من مصادر خارجية ليسود التنوع وتعم الفائدة وتتحقق الأهداف المرجوة.

والله استهدي وإياه استرشد وعليه أتوكل فهو حسبي ونعم الوكيل.

الأهداف العامة للمشروع

أهداف تربوية :

1. أن يستشعر الطالب أهمية التعاون.

2. أن ينمي الطالب في نفسه قيمة التعاون.

3. أن يعزز الطالب علاقاته الاجتماعية مع أبناء صفه .

أهداف تعليمية :

1. أن يميز الطالب بين أقسام الكلام .

2. أن يتعرف الطالب على الأفعال وميزاتها.

3. أن يستخرج الطالب الأفعال من النصوص المختلفة.

4. أن يتمكن الطالب من تصريف الأفعال .

مجموعة الهدف وسبب اختيارها

الصف: الثاني 2

معلمة الموضوع : كفاح

مربية الصف: سوسن

عدد الطلاب الكلي: 34

عدد الذكور :22

عدد الإناث :12

الجيل : ثماني سنوات (مواليد 2003)

مكان السكن: قرية مصمص

المبنى الاجتماعي : مختلف من طالب لآخر فهناك نسبة جيدة التي فيها الأهل متعلمون ونسبة قليلة التي فيها الأهل لا يحملون شهادات جامعية أو ثانوية وتجدر الإشارة إلى أن جميع الطلاب من قرية مصمص عدا طالب واحد .

المبنى الاقتصادي : متوسط لغالبية الصف.

المناخ الاجتماعي في الصف : ودي إلى حد ما .

المستوى التحصيلي للصف :جيد جدا ولكن هناك ثلاثة طلاب بحاجة لدروس خاصة .

الوضع الصحي : حسب التقارير الطبية للطلاب لم يظهر أي مشكلة صحية لديهم إلا طالب واحد يقضي غالبية الأيام في المستشفى.

سبب اختيار المجموعة : هذا الصف أدخل إليه في كل يوم أحد واعتدت عليهم وعلى مستواهم العلمي ولدي الآن فكرة عامة وتامة عن كل طالب وطالبة متواجد بهذا الصف ولدي القدرة على تحليل ميزاتهم من غالبية النواحي .

طرق تنفيذ مركزية

1. طريقة المحاضرة .

2. طريقة المناقشة والحوار .

3. الطريقة الاستقرائية .

4. طريقة التعلم التعاوني .

سبب اختيار الموضوع

لا شك أن من يقدم على إعداد مشروع ما أن يكون هنالك أسباب دعته لاختيار موضوعه وإقدامي على موضوع ( التعاون في أقسام الكلام - والذي تخصصت فيه بموضوع الأفعال-) له أسباب أجملها فيما يلي:

1. خلال التطبيقات العملية التي مررت بها على مدار ثلاث سنوات لاحظت وجود مشكلة عند الطلاب-باختلاف أعمارهم – في التمييز بين الأفعال وتصريفها فالطلاب بحاجة إلى برنامج معين يحببهم من هذا الموضوع ليترسخ في أذهانهم وليتذوقوا طعم اللغة على حقيقته .

2. دائما أبحث عن الخوض في الصعوبات ، فتفكيري منذ بداية السنة الدراسية كان منصبا لهذا الموضوع لذا عزمت على الشروع به وإتمامه .

3. وجود موضوع أقسام الكلام في منهاج اللغة العربية وقيمة التعاون في شهر أيلول من مفتاح القلب شجعني أكثر على اختياره.

الفصل الثاني

يحتوي على :

· تعريف عام للغة .

· تعريف اللغة العربية ، أهميتها ، خصائصها وظائفها.

· أقسام اللغة العربية وتعريف مختصر لكل قسم .

· القواعد تعريفه ، أقسامه وأهميته .

· استنتاج .

· الكلمة لغة واصطلاحا وأقسامها .

· خصائص الاسم .

· خصائص الحرف .

· الأفعال : ماض ، مضارع ، أمر ، وخصائص كل فعل .

· الأفعال الخمسة

· تصريف الأفعال

· الجامد والمتصرف من الأفعال

اللغة العربية

تعرف أي لغة بأنها مظهر من مظاهر السلوك البشري وهي وسيلة لنقل المعلومات والمشاعر والآراء، واللغة ظاهرة اجتماعية وهي مركب معقد وعامل من عوامل ربط الفرد بالجماعة وهي مجموعة من العادات الصوتية التي بواسطتها يتبادل أفراد المجتمع الواحد الأفكار والمعارف.

أما اللغة العربية فهي لغة العروبة والإسلام وأعظم مقومات القومية العربية وهي لغة حية قوية عاشت دهرها في تطور ونماء واتسع صدرها لكثير من الألفاظ الفارسية والهندية وغيرها .وهي الكلمات المركبة في جملة يعبر بها العرب عن مكنون نفوسهم والكلمة لفظ يدل على معنى مفرد .

أهمية اللغة العربية:

1. اللغة التي نزل بها القرآن الكريم فهي بذلك اللغة التي يحتاجها كل مسلم ليقرأ أو يفهم القرآن الذي يستمد منه المسلم الأوامر والنواهي والأحكام الشرعية والتي يحتاجها في صلاته .

2. لغة الحديث الشريف : لغة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم هي العربية ولذا فإن كل مسلم يريد قراءتها واستيعابها عليه أن يعرف اللغة العربية .

3. المكانة الاقتصادية للعرب : إن العرب الآن ينمون اقتصاديا بشكل سريع بفضل ما لديهم من ثروات نفطية ومعدنية مما يجعل لهم وزنا اقتصاديا كبيرا ووزنا سياسيا موازيا .

خصائص اللغة العربية :

1. الإعراب : أي التغيير الذي يطرأ على آخر الكلمة العربية حسب موقعها من الكلام للإفصاح عن المعاني المختلفة وهو تغير ناشئ عن تأثرها بما يسبقها من كلمات

2. الغنى بالمفردات والتراكيب ووسائله وهو غنى يكسبها اتساعا في التعبير وله مظاهر متعددة .

3. الإيجاز : أي إيصال الفكرة بأقل عبارات ممكنة .

4. الشمول والدقة.

5. الموسيقية

وظيفة اللغة العربية :للغة وظائف كثيرة وعظيمة في حياة الفرد والمجتمع. ففي حياة الفرد :

1. هي لغته التي يتخذها للتعبير عما في نفسه من أفكار وأحاسيس وانفعالات .

2. وسيلته للاتصال بغيره من أفراد البشر .

3. وسيلته التي تهيء له فرصا كثيرة للانتفاع بأوقات فراغه عن طريق القراءة والاستماع .

4. تمده بالمتعة الروحية عن طريق التذوق الجمالي للأنواع الأدبية المختلفة .

5. وسيلته لضبط تفكيره وتقديم هذا التفكير إلى الآخرين بدقة لأن التفكير لا يمكن التعبير عنه إلا باللغة .

6. وسيلة للاستفادة من تجارب الآخرين ووسيلة لنقل المعارف إلى الآخرين.

أما وظائفها في حياة المجتمع :

1. أداة التفاهم بين الأفراد والجماعات .

2. أداة لنشر الثقافة بين الأفراد ومن ثم من جيل إلى جيل .

3. أداة الدعاية بين أفراد المجتمع عن طريق الخطابة وكتابة المقالات وما شابه.

4. وسيلة لحفظ التراث الثقافي والحضاري وتقديمه مكتوبا ومسجلا أو مصورا للأجيال القادمة.

5. الرابط القوي الموحد الذي يربط ويوحد أفراد المجتمع مهما اختلفت بيئاتهم وتباعدت أوطانهم.

6. ربط الماضي بالحاضر استعدادا للمستقبل إذ إن كل مجتمع يحتفظ بتراثه الثقافي بواسطة اللغة ومن ثم ينمي خبراته عن طريق مراجعتها وربط الأحداث بعضها ببعض .

أقسام اللغة العربية :

البلاغة التعبير الأدب الخط الإملاء

النحو الصرف

شعر نثر

قديم حديث

مسرحية مقالة رواية خاطرة قصة

تعريفات مختصرة لهذه الأقسام:

البلاغة : البلاغة في اللغة الوصول والانتهاء يقال : بلغ فلان مراده إذا وصل إليه وأمر بالغ أي جيد ومن هنا كانت البلاغة في معنى جودة الكلام ومطابقته لمقتضى حال الكلاموفي الاصطلاح : البلاغة علم تدرس فيه وجوه حسن البيان وهي تلك المعايير والقواعد والقوانين التي تحكم الأدب ، والتي بها يحكم عليه من حيث حسنه وجماله، أو قبحه ورداءته .

الإملاء: في الآثار هو علم يبحث فيه عن الأحوال العارضة لنقوش الخطوط العربية لا بد من حيث حسنها بل من حيث دلالاتها على الألفاظ العربية بعد رعاية حال بسائط الحروف . وفي الكتابة : هو من فروع العربية مصدر من الفعل أمليت وأمللت ويعني التلقين والنقل وبسببها ظهرت كتب الأمالي واليوم هو وسيلة لمعرفة صواب الكتابة بحسب الرسم المتعارف عليه.

الأدب : هو ذلك الفن الذي يؤدي جانبا مهما من وظائف اللغة وهذا الجانب هو استمتاع الإنسان باللغة حيث يستمع إليها أو يتحدث بها أو يقرأها أو ينتجها وهو ذلك المأثور من تراثنا في الشعر والنثر الفني عبر الزمن أو النصوص التي ينتجها الأدباء بأداء فني يمتع المستمع إليه أو القارئ له .

الشعر : الشعر لغة: العلم. واصطلاحا: كلام موزون قصدا بوزن عربي معروف. وقال الخليل: "هو ما وافق أوزان العرب. وقال غيره: هو الكلام الموزون المقصود به الوزن المرتبط بمعنى وقافية. ولا يكفي أن يكون الشعر موزون الكلام بل يجب أن يضم معنى متميزا عن معنى العامة، موافقا للذوق العام".

النثر : يُعرف على أنه التعبير عن الأفكار والعواطف والانفعالات بكلام جميل لا يتقيد بالوزن ولا القافية فهو كلام يعبر عما يجيش في نفس الإنسان من أفكار وخواطر ومشاعر وهذا الكلام يستخدم لغة أدبية ويستخدم الخيال الذي يولد الصورة الفنية الرائعة التي تعبر عما يجول في فكر الإنسان.

المسرحية :عبارة عن قصة تمثيلية أساسها الحوار وليس السرد ولا الوصف،والحوار يمكن أن ينطقه شخص واحد أو يتبادله مجموعة أشخاص. وهي ذو حبكة في عقدة العمل الفني يلقيه الممثلون أمام الجمهور"والمسرحية تعتبر فن للتعبير عن الأفكار الخاصة بالحياة في صورة تجعل هذا التعبير ممكن الإيضاح بواسطة ممثلين يثيرون الاهتمام في قلوب جمهور محتشد ليسمع ما يقال ويشهد ما يجري".

المقالة :قطعة نثرية متوسطة الطول يعالج فيها الكاتب موضوعا من موضوعات الأدب والعلم وغيرها

الخاطرة :تتميز الخاطرة بأنها كلمات تعبّر عن خواطر وأحاسيس الكاتب فتصل إلى تركيز واعي في الأداء اللفظي بغية نقل ما يجول بباله وذهنه للقارئ .

الرواية : وتعرّف بأنها سرد قصصي نثري طويل يصور شخصيات فردية من خلال سلسلة من الأحداث والأفعال والمشاهد.

القصة :مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب، وهي تتناول حادثة واحدة أو حوادث عدة تتعلق بشخصيات إنسانية تتباين أساليب عيشها وتصرفها في الحياة على غرار ما تتباين حياة الناس على وجه الأرض ويكون نصبها في القصة متفاوتا من حيث التأثر والتأثير.

الخط اصطلاحا : رموز يرسمها الإنسان تمكنه من قراءة الكلام في أي لغة من اللغات فهو تصوير اللفظ برسم حروف هجائه التي ينطق بها بتقدير الابتداء والوقف عليه وذلك بأن يطابق المكتوب المنطوق به من الحروف .

التعبير اصطلاحا: الإفصاح عن المعاني القائمة بالذهن بكلام تحكيه الأفواه أو ترسم كلماته الأقلام فهو الإبانة والإفصاح عما يجول في النفس البشرية من الأفكار والخواطر النفسية من خلال نقلها للآخرين مما يؤدي إلى تنظيم حياة المجتمع وقضاء حوائجه .

القواعد (وهو القسم الذي يدرج موضوعي داخله ) :قواعد اللغة العربية هو مصطلح يطلق على العِلمين ( علم النحو وعلم الصرف ) وهي : أحكام يجري عليها الكلام العربي في نظامه الجملي ونظامه الإعرابي ونظام أبنية الكلم منه فهي تتناول ثلاثة جوانب رئيسة من مطالب العلم باللغة العربية : أولها نظام الجملة ، ثانيها نظام الإعراب وثالثها يخص علم الصرف وهو نظام أبنية الكلم .

الصرف : علم يبحث في الكلمة مفردة قبل أن تدخل في تركيب الكلام .

النحو : علم يبحث في الكلمة عندما تدخل في تركيب الكلام .

أهمية علم النحو :

1. النحو نظام علمي يحمي اللغة من فوضى التعبير واختلاط المقاصد ويجعلها سهلة جميلة وميسرة وبذلك يضمن لأبناء المجتمع لغة موحدة يتفاهمون بها وتتوحد من خلالها عقولهم وتتآلف قلوبهم وتتقارب أساليبهم فيكون لهم أهدافا مشتركة وبذلك تتم لهم وحدة التواصل بين الماضي والحاضر والأصالة المعاصرة .

2. النحو علم يخدم العلوم كلها ويوصلها إلى مقاصدها التعبيرية في نقل العلوم بدقة وأمانة إلى المتعلمين والمخاطبين وجميع أبناء المجتمع في الماضي والحاضر والمستقبل .

3. هو المرشد العلمي لاستعمال اللغة في التفكير والتعبير والتأليف والخطاب وهو العلم الذي يكشف عن المعنى وما يتصل به من علاقات وتراكيب توجد التفاهم بين أبناء المجتمع الواحد.

4. النحو حماية للمعنى من فوضى المقاصد وتحريف الكلم عن مواضعه .

5. هو العلم الذي يعلم الإنسان التحليل المنطقي السليم لفهم اللغة ويوجد لديه القدرة على التأليف إن كان متحدثا أو الفهم إن كان مستمعا .

6. الإعراب معنى قبل أن يكون حركة إعرابية ثم جاءت الحركة الإعرابية لتضبط المعنى وتحافظ عليه وتحرسه من العبث.

استنتاج: من حق اللغة علينا أن نبذل الجهود لرفع شأنها وسيادتها في المجتمع العربي ومن حقها في الميدان التعليمي أن نوليها أكبر قسط من العناية وألا نضن عليها بالجهد والوقت .ولعل من مظاهر الاحتفاء بها والولاء لها في ميدان التعليم أن نتعرف إلى ما يكتنف تعليمها من صعاب حتى نتجه إلى تذليل هذه الصعاب وإلى تمهيد السبيل لتعليمها تعليما مثمرا ميسرا ، والواقع أن في لغتنا بعض الصعوبات لا سبيل إلى تجاهلها وغض النظر عنها ومن هذه الصعوبات ما هو جوهري أصيل ومنها ما هو طارئ ودخيل أما الصعوبات الطارئة الدخيلة فتتمثل في مزاحمة اللغة العامية وقوة نفوذها وبسط سلطانها في البيت والشارع والملعب والسوق بل في المدرسة أيضا وهذا من أهم الأسباب التي تجعل الطلاب لا يميزون بين أقسام الكلام أو لا يستطيعون النطق بها كما يجب .

ولنستطيع تذليل الصعاب علينا معرفة مكونات وأقسام الكلام لنفهمها فهما صحيحا ونستطيع تعليمها لصغارنا.

أقسام الكلام

الكلمة في المعجم: صوت أو مجموعة أصوات متصلة من خصائصها الدلالة على المعنى وقد اصطلح فقهاء اللغة قديما على أن الكلمة قابلة للتقسيم إلى وحدات غير دالة على معنى بحد ذاتها كالحروف ومقاطع الكلمات.

الكلمة اصطلاحا: لفظ مفرد مفيد صيغ لمعنىوهي في الدراسة النحوية إما اسم أو فعل أو حرف.

وهذه الكلمة إما معربة تقبل جميع الحركات من كسر أو فتح أو ضم ، أو مبنية تلازم حالة واحدة وتقبل حركة واحدة دون غيرها نحو : أمس ، الآن ، أسماء الإشارة ، أسماء الموصول والضمائر والفعل الماضي والأمر .

وتقسم الكلمة إلى ثلاثة أقسام :

1. الاسم :ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة .من خواص الاسم :

1. دخول لام التعريف الحرفية (الرجل ، الفرس ).

2. الخفض الإضافة والتثنية والجمع والتصغير والنسبة والنداء وتاء التأنيث المتحركة قائمة في الاسم .

3. التنوين : والتنوين الذي اختص به الاسم أربعة أقسام :تنوين التنكير ، تنوين التمكين ، تنوين التعويض ، تنوين المقابلة .

4. نميز الاسم عن الفعل والحرف بالجر وليس المراد به حرف الجر بل المراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر الذي قد يكون : حرفا ( نسافر بالطائرةِ) أو إضافة ( قراءةُ الكتبِ مفيدة)

5. الإسناد إلى الاسم أو الحديث عنه سواء أكان الإسناد فعلا أم اسما أم جملة .

6. وقوعه فاعلا ومفعولا

2. الحرف:ما يدل على معنى في غيره .خواص الحرف :

عدم قبوله شيئا من علامات الاسم ولا شيئا من علامات الفعل . والحرف على ثلاثة أنواع :

الأول : مشترك في الدخول على الاسم وعلى الفعل : ما قام زيد وقوله تعالى : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ

والثاني :مختص بالاسم : مِنْ ، إلى ، عن ، على ..

الثالث:مختص بالفعل: لن، لم ،لمّا .

3. الفعل:ما دل على معنى في نفسه مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة .من خواص الفعل قبول:

1. تاء الفاعل عليه : قمتَُِ

2. تاء التأنيث الساكنة : قامتْ

3. ياء المخاطبة :قومي ، تقومين

4. نون التوكيد : يذهبنَّ ، يذهبَنْ .

5. نون الإناث : ذهبْنَ إذهبْنَ

6. قد ، السين ، سوف

7. الجوازم .

8. التصرف : نحو ضرب يضرب ، ذهب يذهب ومنه أيضا صحة الأمر نحو اضرب ، اقتل .

أنواع الفعل :الفعل باعتبار زمانه على ثلاثة أنواع : ماضٍ ، مضارع ، أمر .

1. الفعل الماضي : فعل دلّ على زمن مضى ومن علاماته قبول تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة . فإذا دلت الكلمة على الزمن الماضي ولم تقبل إحدى التاءين فليست فعل ماض وإنما هي اسم فعل : هيهات بمعنى بَعُدَ ، وشتّان بمعنى افترق . وينصرف الماضي إلى الاستقبال بالإنشاء والاستقبال بعد همزة التسوية : سواء عليّ أقمتَ أم قعدتَ .

وتكون تاء الفاعل مبنية على الضم للمتكلم (ذهبتُ )وعلى الفتح للمخاطب المذكر (ذهبتَ)وعلى الكسر للمخاطبة (ذهبتِ) وتاء التأنيث الساكنة تفتح إذا وليتها ألف الاثنين مثل ذهبتَا .

حركة الفعل الماضي : حركة الفعل الماضي هي البناء دائما وتكون حركة البناء على النحو الآتي:

1. يبني على الفتح إذا لم يتصل به شيء أو إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة أو ألف الاثنين أو ألف الاثنين مع تاء التأنيث نحو : درسَ ودرسا ودرستا . فإن كان الفعل معتل الآخر بالألف ( دنا ) بني على فتح مقدر على آخره وإذا اتصلت به تاء التأنيث حذف آخره لالتقاء الساكنين الألف الساكنة وتاء التأنيث مثل سَمَتْ وتظل حركة البناء على الحرف المحذوف .

2. يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة وذلك لكي تجانس حركة الواو مثل ( آمنوا ) وتحذف ألفه أيضا إن كان معتل الآخر بها ويبقى ما قبل الواو مفتوحا دليلا على حذف الألف وتبقى حركة البناء على الحرف المحذوف مثل ( سَمَوا) وإن كان معتل الآخر بالواو أو الياء حذف آخره وضم ما قبله بعد حذفه ليناسب واو الجماعة مثل (دُعُوا) .

3. يبنى على السكون إن اتصل به ضمير رفع متحرك كراهة اجتماع أربع حركات متواليات فيما هو كالكلمة الواحد مثل ذَهَبْتُ . وإن اتصل الفعل المعتل الآخر بالألف اللينة بضمير رفع متحرك قلبت ألفه ياء إن كانت رابعة فصاعدا مثل استولى استوليت أو كانت ثالثة أصلها الياء مثل اهتديت وأعطيت فإن كانت ثالثة أصلها الواو ردت إليها مثل دنوت .

2. فعل الأمر : فعل دل على زمن الحال فقط وفعل الأمر معنى يدل على حدث مقترن بالطلب يطلب فيه وقوع الفعل من الفاعل المخاطب بغير لام الأمر .

ومن علاماته قبول نون التوكيد مع دلالته على الأمر : اذْهَبَنَّ . فإن دلت الكلمة على الأمر ولم تقبل نون التوكيد فليست فعل أمر وإنما هي إما مصدر : ضَرْبا بمعنى اضرب أو اسم فعل : صَهْ بمعنى اسكت .

حركة الفعل الأمر : حركة فعل الأمر مبينة دائما وذلك على النحو التالي :

1. يبنى على السكون وهو الأصل في بنائه وذلك إذا لم يتصل به شيء مثل : ادرسْ ، وإذا اتصلت به نون النسوة مثل ( ادرسْنَ) .

2. يبنى على حذف حرف العلة إن كان معتل الآخر ولم يتصل به شيء مثل ( اتق) .

3. يبنى على حذف النون إن كان متصلا بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة مثل: يا أرض ابلعي ماءك .

4. يبنى على الفتح إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد الثقيلة أو الخفيفة مثل ادرسَنَّ .

3. الفعل المضارع : الفعل المضارع معنى يدل على حدث جرى أثناء أو بعد زمن التكلم دون إضافة فإن دخلته لم انحرف إلى الزمن الماضي وهو مبني ومعرب.

علامته :أن يدل على الحال أو الاستقبال وأن يكون مبدوءا بحرف من حروف أنيت أو السين وسوف .

بناء الفعل المضارع:

1. يبنى الفعل المضارع على الفتح إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد الثقيلة أو الخفيفة مثاله قوله تعالى : كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ .

2. يبنى الفعل المضارع على السكون إذا اتصلت به نون النسوة مثاله قوله تعالى : وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ

أحكام الفعل المضارع المبني:

1. المضارع المبني على الفتح أو على السكون يبقى محافظا على محل إعرابه الأصلي من رفع نحو وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ فيتربصن فعل مضارع مبني على السكون في محل رفع . أو نصب نحو (لن يهملن ) فيهملن فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بلن . أو جزم نحو (التلميذات لم يعرفْنَ الدرس) فيعرفن فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم بلم .

2. إذا فصل بين نون التوكيد والفعل فاصل من ضمير تثنية أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة لم يعد مبنيا بل يصبح معربا بثبوت النون رفعا وبحذفها نصبا وجزما مثل ( يكتبانِّ) .

3. إذا وقعت نون التوكيد بعد ألف الاثنين ثبتت ألف الاثنين وحذفت نون التثنية دفعا لتوالي النونات وكسرت نون التوكيد بعد الألف مثل ( يدرسانِّ) .

4. إذا وقعت نون التوكيد بعد واو الجماعة حذفت النون والواو وضم ما قبلهما إشعارا بحذف الواو نحو ( يدرسُنَّ) وإذا كان الفعل معتل الآخر رجعت الواو وحركت بالضم وحذف حرف العلة الأخير مثل ( تخشّوُنَّ) .

5. إذا وقعت نون التوكيد بعد ياء المخاطبة حذفت نون المخاطبة والياء وكسر ما قبلها إشعارا بحذفها نحو ( تدرسِنَّ) فإن كان معتل الآخر حذف حرف العلة ورجعت ياء المخاطبة ثم حركت بالكسر مثل ( ترضَيِنَّ) .

6. إذا ولي نون النسوة نون التوكيد المشددة وجب الفصل بينهما بألف كراهية توالي النونات مثل ( يدرسنانِّ) .

7. إذا اتصلت نون التوكيد بفعل الأمر كان حكمهما حكم الفعل المضارع المتصل بالنون نحو ( ادرسُنَّ ، ادرسِنَّ ، ادرسنانِّ) .

إعراب الفعل المضارع :

1. يرفع الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم مثل ( نفعلُ الخيرَ) .

2. ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أحد الحروف الناصبة وهي :( أن ، لن ، إذن ، كي ) .

3. يجزم الفعل المضارع إذا سبقه أحد الحروف الجازمة وهي : ( لم ، لما ، لام الأمر ، لا الناهية ) وإذا وقع بعد أداة تجزم فعلين مضارعين( إن ، إذ ما ، من ، ما ، مهما ، متى ، أيان ، أين ، أنى ، حيثما ، أي ) أو وقع جوابا للطلب .

نصب الفعل المضارع :ينصب المضارع بعدة أدوات ومنها :

1. أن المصدرية : التي تسبك مع ما بعدها بمصدر مثل قوله تعالى :( يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا) والمراد ( يريد الله التخفيف عنكم) .

2. لن : وهي تفيد النفي في المستقبل مثل ( لن ندعوَ) .

3. كي : وهي تفيد العلة مثل( فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا )

4. لام العلة مثل قوله تعالى ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ(.

5. لام الجحود أي الإنكار : وهي لام يؤتى بها لتوكيد النفي وتسبق ( كان ) منفية مثل قوله تعالى (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ) .

6. إذاً وتكتب إذن وهو صحيح وكتابتها بالألف أصح : ومعناها الجواب والجزاء كأن يقال لك سأزورك فتقول :( إذاً أكرمك ) فهي جواب لأنها أجابت كلاما سابقا وهي جزاء لأن ما قبلها سبب لما بعدها .

جزم الفعل المضارع :ما يجزمه نوعان نوع يجزم فعلا واحدا ونوع يجزم فعلين .ما يجزم فعلا واحد :

1. لم : وهي تفيد نفي المضارع وقلب زمانه إلى ماضي والنفي بها يكون منقطعا نحو قوله تعالى : هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا.

2. لما : ومعناها مثل معنى لم إلا أن النفي بها لا يكون إلا مستمرا إلى زمن التكلم وتزيد عليها أنها تفيد توقع الفعل في الاستقبال مثل قوله تعالى : بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ .

3. لا الناهية مثل : يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ

4. لام الأمر : لتنفق الأموال .

أدوات تجزم فعلين مضارعين : ( إن ، مَن،ما ،مهما ،متى ، أيان ، أين ، أينما ، أنى ، حيثما ، أي).

علامات جزم الفعل المضارع :

1. يجزم بالسكون إذا كان صحيح الآخر : لم ينكرْ.

2. يجزم بحذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر : لم أرضَ ، لم أدعُ ، لم أعصِ

3. بحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة : لم تنكرا ، لم ينكرا ، لم تنكروا ، لم ينكروا ، لم تنكري.

الأفعال الخمسة :هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة مثل ( تعلمان ، تعلمون ، تعلمين ) .

إعرابها : علامة رفع الأفعال الخمسة هي ثبوت النون وعلامة نصبها وجزمها حذف النون مثل التلاميذ يجتمعون لم يجتمعوا لن يجتمعوا .

· حرف الجر نحو(نزلت على العدو )

تصريف الأفعال :التصريف لغة : التغيير ، اصطلاحا : هو العلم بأحكام بنية الكلمة وبما لأحرفها من أصالة وزيادة وصحة وإعلال وإبدال وشبه ذلك وهو يطلق على شيئين :

· تحويل الكلمة إلى أبنية مختلفة لضروب من المعاني .

· تغيير الكلمة لغير معنى طارئ عليها ولكن لغرض آخر ينحصر في الزيادة والحذف والإبدال والقلب والإدغام .

الجامد والمتصرف من الأفعال :الفعل من حيث أداؤه معنى يتعلق بزمان أو لا يتعلق قسمان:جامد ومتصرف. فالجامد هو الفعل الذي لا يقبل التحول من صورة إلى صورة بل يلزم صورة واحدة مثل عسى . والمتصرف ما دل على حدث مقترن بزمان فأتى منه الماضي المضارع والأمر .أقسامهما :

1. الجامد التام : يأتي منه الماضي فقط أفعاله هي : عسى ، ليس ، نعم ، بئس ، وتبارك الله.

2. ناقص التصرف : وهو ما يأتي منه زمانان فقط إما الماضي والمضارع وهي كاد ويكاد وأوشك يوشك وما زال وما يزال وما انفك ما ينفك وما برح وما يبرح وإما المضارع والأمر وهي يدع دع ويذر ذر.

3. تام التصرف : هو الفعل الذي تأتي منه الأزمنة كلها الماضي المضارع والأمر وهو أكثر أفعال اللغة مثل : كتب يكتب أكتب .

الفصل الثالث

يحتوي على :

· تعريف بالإسلام لغة واصطلاحا .

· الهدف من الدين الإسلامي وركائزه .

· تعريف الآداب والأخلاق وأهميتهما.

· التعاون لغة واصطلاحا .

· التعاون في الآيات والأحاديث النبوية الشريفة .

· أهمية التعاون

· مظاهر التعاون .

· المعلم ومبدأ التعاون .

الإسلام وقيمة التعاون

الإسلام في اللغة : الخضوع والانقياد يقال فلان أسلم أي خضع وانقاد .

ويطلق لفظ الإسلام ويراد به مجموعة التعاليم التي أوحاها الله إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهي داعية إلى توحيد الله والخضوع لأحكامه والانقياد للأصول العامة التي جاء بها الأنبياء من قبل ولما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم آخر من حمل هذه التعاليم أطلق عليه اسم مسلم وأطلق على أتباعه مسلمين وسمي الدين الذي دعا إليه بالإسلام وهذه التسمية ليست من اختراع أحد بل هي من الله سبحانه وتعالى ، قال تعالى : .. الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا .

الهدف من الدين الإسلامي وركائزه :

جاء الإسلام ليعيد لتعاليم الله صفاءها وليخلص الدين مما علق به من رواسب وما لحق به من تحريف فهو إصلاح عام ودعوة إلى تآلف الشعوب وتقارب الأمم وتوحيد العالم ودعوة الناس جميعا إلى منهج واحد في العقيدة والسلوك ليعيشوا في سلام ومحبة وتكافل وتعاون وتآزر كي يصل المجتمع الإنساني إلى المستوى الراقي الرفيع .

وقد جاء هذا الدين متناولا كل شيء من العقائد والشرائع والعبادات والأخلاق التي تكفل للناس السيادة في الدنيا والسعادة في الآخرة . ففي العقائد يتناول أمور الدين وعالم ما وراء الطبيعة .

وفي العبادات يدعو إلى الصلاة والصيام والزكاة والحج والذكر والدعاء والإخلاص وشروط كل منها وأركانه وكيفيته .

وفي الأخلاق يتناول الفضائل والآداب ويدعو إلى الاتصاف بمكارم الأخلاق والقيام بالواجبات الشخصية والاجتماعية ويشدد بالأخذ بالقانون الخلقي المعبر به في القرآن الكريم.

فالقرآن الكريم هو كتاب الله المبين الذي أنزله على رسوله محمد الهادي الأمين هدى وموعظة للمتقين وهو مصدر الإسلام الأول : عقيدة، شريعة، آدابا وأخلاقا فحدد الله فيه معالم الهدى والحق وأصول العدل ونهج الحياة وبين لهم فيه ضوابط السلوك وقواعد الهداية والتشريع .

والقرآن الكريم هو دستور الإسلام الجامع الذي فصل الله فيه الحقوق والواجبات ونظم فيه العلاقات والمعاملات وشرح الحدود والأحكام في مجمل الآيات ، ولذلك يجب أن يستمد من معين هذا الكتاب المبين نظام الحياة فلا يصح الاعتقاد ولا تطهر الأخلاق ولا يتحقق العدل والمساواة ولا الحرية والتكافل والتعاون إلا إذا بني ذلك كله على أساس هدي القرآن وهذا الدين يحتوي على جميع صنوف الآداب والأخلاق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها في حياته سواء بالعادات أو العبادات أو المعاملات .

وتعرف الآداب على أنها رياضة النفس بالتعليم والتهذيب والأخذ بمحاسن الأخلاق وللآداب الاجتماعية صلة وثيقة بأفكار الأمم وعقائدها فهي تجسيد عملي لقيمها ومثلها وأخلاقياتها فالأخلاق والآداب الإسلامية جناحا العقيدة وبها تحلق كل الأجواء وترفرف في كل سماء حتى يراها الناس في صورتها المشرقة التي جاء بها الإسلام وفي ثوبها الحسن الذي نزل به القرآن فيوجه الشارع بالقرآن كل مسلم ومسلمة إلى معاملة بعضهم البعض بخلق قويم وآداب رفيعة متى ما تمسكوا بها قوي مجتمعهم وسادته السعادة .

الأخلاق في اللغة جمع خُلُق وتعني الطبع والسجية والعادة والمروءة والفطرة وفي الاصطلاح اختلفت وجهات النظر في تعريفها فأبو حامد الغزالي يقول في الخلق والتخلق أي حسن الظاهر والباطن ويقول روباك الخلق حالة أو ميل نفسي يتحكم في الغرائز ويمنعها أن تتحقق وذلك بمقتضى مبدأ منظم لتلك الغرائز .

أهمية الأخلاق والآداب :

للأخلاق دور عظيم في حياة الأفراد والمجتمعات فصلاح أمر الناس لا يمكن أن يتحقق إلا بنشر الفضيلة واستقامة السلوك. والتحلي بمكارم الأخلاق له آثار ونتائج في حياة الإنسان ومن ذلك الاستمتاع بالسعادة في الحياة الخاصة والعامة وتحقيق الفلاح في الآخرة .

هي أساس نشر السلام الاجتماعي بين أبناء المجتمع وتحقيق التمسك والتجانس بين أفراد المجتمع الواحد وبذلك تسود بين أفراده أواصر الألفة والأخوة والمحبة والمودة والعدالة والرحمة والإيثار وهو وسيلة من وسائل بناء دولة قوية وتحقيق الازدهار الاقتصادي والتقدم الحضاري في كافة حقوق المعرفة

ولموضوع الآداب والأخلاق الأثر البعيد والدوام النافع لأفراد المجتمع لأنه عبارة عما يجب أو يستحب عمله بالنسبة للأفراد والجماعات على اختلاف أجناسهم وقراباتهم وعلى أنواع الصلات بين الأفراد والجماعات باختلاف أحوالهمومن بين هذه الآداب: الآداب التي تتعلق بالنواحي الاجتماعية والمعاملات بين الناسإذ يأمر بالوفاء بجميع الالتزامات وينهى عن أكل الربا وأخذ أموال الناس بالباطل والإدلاء بها إلى الحكام ويبين شكل التعاون بين الناس .

فالناس في الحياة أنماط شتى : منهم الغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والمريض والكبير والصغير والعالم والجاهل ... وقد يحتاج صنف منهم إلى الآخر لذا حث الدين الإسلامي كل مسلم ومسلمة بأن يجعلوا التعاون سمة معاملاتهم وصفاتهم فيعين بعضهم البعض في أوجه الحياة المختلفة المباحة شرعا ويحث الإسلام المسلمين إلى زيادة تعاونهم في أعمال البر التي تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة .

التعاون

التعاون لغة :أعنته إعانة ، واستعنته واستعنت به فأعانني وعاونني والاسم العون والمعانة والمعونة والمعون. والمعونة : الإعانة . وتعاونا : أعان بعضنا بعضا . وتعاونوا واعتونوا : عاون بعضهم بعضا . والعون : الظهير على الأمر والجمع أعوان . ورجل معوان : حسن المعونة وكثيرها للناس .

يقال : تعاون القوم أي عاون بعضهم بعضا .واستعان فلان فلانا ، واستعان به : طلب منه العون والعون : المعين من كل شيء للفرد وغيره مذكرا ومؤنثا والجمع أعوان والمعونة : العون.

التعاون في القرآن الكريم :

وردت ألفاظ كثيرة تدل على التعاون والاستعانة بصيغها المختلفة بلغت إحدى عشرة مرة ومن الدروس والمعاني المستفادة من تلك الآيات :

1. وجوب الاستعانة بالله جل وعلا وطلب العون منه فذلك من مقتضيات العقيدة الصحيحة فالاستعانة تعني تذلل العبد لربه وتفويضه الأمور إليه واعتقاده الجازم بقدرته على الأمر وإحاطته بكل ما يحدث في الكون والحياة قال تعالى : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ .

2. ندب المؤمنين إلى الاستعانة بالصبر والصلاة وتوطين النفس على القيام بأمر الله وقبول القضاء والقدر حتى يستطيعوا تحمل التكاليف الشرعية وتجاوز الشدائد والمحن ، قال تعالى : وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ .

3. أهمية تعاون الناس مع من يتصدى للاضطلاع بأعمال الخير أو التي فيها دفع للشر قال تعالى : قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا .

4. وجوب التزام المؤمنين بالتعاون على البر والتقوى وتجنب التعاون على الإثم والعدوان لأن ذلك من أبواب التعدي على حدود والتجاوز على الناس في أنفسهم وأموالهم قال تعالى : وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.

5. تقرير كذب المشركين الذين قابلوا دعوة الحق بنشر الأكاذيب فقد كان من افتراءاتهم القول باختلاق القرآن وأن اليهود قد أعانوا النبي عليه الصلاة والسلام على اختلاقه قال تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا .

التعاون في السنة الشريفة

نجد الكثير من الأحاديث التي تدعو إلى التعاون بين المؤمنين وتؤكد أهمية التعاون في المجتمع المسلم ومن تلك الأحاديث:

1. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه.

2. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه قال : من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه

3. عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .

4. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يد الله مع الجماعة .

5. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة .

إذن من خلال الآيات والأحاديث نرى أن أهم مميزات وخصائص المجتمع الإسلامي أنه مجتمع متكافل ومتعاون والذي يقوم على أساس أن أفراده وحدة واحدة متعاونون ومتحابون يساند بعضهم بعضا على مصاعب الحياة وفي مواجهة الأزمات .

أهمية التعاون

يعتبر سلوك التعاون ضرورة أساسية في حياتنا اليومية فلن تعدم أن تجد من يريد المساعدة والمشورة والنصيحة.

والإنسان اجتماعي بفطرته ولا يستطيع أن يعيش بمعزل عن غيره أو يقوم منفردا بكل متطلبات بقائه وحياته ولذلك فهو يحتاج إلى من يقف بجانبه أحيانا ويساعده في أداء الأعمال ويقضي له بعض الحاجات أو يعاونه في التغلب على بعض العقبات.

وكل منا عضو في جماعة صغيرة وهي الأسرة ومن واجبنا أن نبذل أقصى الجهد لإسعاد هذه الجماعة بالعمل الدائم لتحقيق أهدافها وكذلك فإن كلا منا عضو في جماعة أكبر هي جماعة أهل الحي الذي نسكنه وجماعة أكبر هي سكان الوطن الذي ننتمي إليه بل إننا ننتمي إلى جماعة أكبر وأكبر هي جماعة المسلمين على مستوى الوطن الإسلامي ومن واجبنا أن نهتم بأمورهم ونسهم في حل مشكلاتهم ونعاون ببذل الوقت والجهد والمال من أجل تحقيق الخير لهم أجمعين .

مظاهر التعاون:

إذا كان التعاون سلوكا يعبر عن تأصل عدد من القيم الإسلامية الأساسية مثل الرحمة والنجدة والإيثار والبشاشة والصلاح وغيرها في نفس المسلم فلقد أتاح الإسلام فرصا لا حصر لها لتربية المسلم على ممارسة سلوك التعاون والتحلي به في مختلف العبادات كصلاة الجماعة وفي عملية الاصطفاف لأداء الصلاة وفي إكمال الصفوف وسد الفرج وكذلك في الصوم بإقامة موائد الإفطار التي يشارك بها القادرون وفي الزكاة التي تمثل أعلى صورة للتكافل بين المسلمين غنيهم وفقيرهم وفي الحج والعمرة في تراحم الحجاج والمعتمرين وفي الجهاد حيث يقدم كل ما عنده وحيث يتسابق المسلمون في توفير المؤونة والعدة والطعام والشراب للمجاهدين.

وكل هذه الصور وغيرها من صور التعاون وأشكاله هي استجابة وتأكيد لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" .

واهتم الإسلام بالمجتمع والروابط الاجتماعية فربط المسلمين جميعا ببعضهم برباط هو أوثق الروابط وهو رباط الأخوة الدينية التي تنمحي أمامها جميع الفوارق وهذا الإخاء يقتضي تبعات وحقوقا وليس هو إخاء عقيما لا ثمرة له في الخارج ولا أثر له في الواقع فهو يقتضي أن يهتم كل أخ بأمر أخيه وأن يعنى بشأنه .

إن من دعائم العزة في الدين الإسلامي هي روابط المجتمع والتي تتمثل بقوة الترابط بين الأفراد بعضهم البعض وفي توثيق العلاقات بينهم حتى يكون المجتمع كالجسد الواحد وكالبيان المرصوص يشد بعضه بعضا .

المعلم ومبدأ التعاون

إن الذين يتصورون عمل المعلم على أنه مثل باقي المهن يخطئون فهم طبيعة عمله والرسالة السامية التي يحملها لمجتمعه فالمعلم هو المفتاح الأول الذي عن طريق شخصيته وممارساته يتعلم الطلاب مبادئ الشورى والتعاون ويعرفون من خلال معونته وتوجيهاته حسنات هذا المبدأ الإسلامي العظيم ذي الآثار الهائلة وفي تقدم ورقي الأمة .

والمعلم عندما يضرب لطلابه الأمثلة الواقعية من تراثنا الإسلامي العتيد مبتدئا برسول الله صلى الله عليه وسلم كمثل أعلى في التعاون مع الصحابة ويقرن هذا الإخبار بتنفيذه هو نفسه حيث يفتح الباب لطلابه كي يعبروا عن أنفسهم يرسخ هذا المبدأ في نفوسهم ويدعم قيمته لديهم محاكاة للمعلم .

الفصل الرابع

يحتوي على :

· تعريف مصطلح طرق التدريس .

· مواصفات الطريقة الناجحة .

· الطرق المتبعة في المشروع وسبب اختيارها.

· التقويم لغة واصطلاحا .

· أهمية التقويم في العملية التربوية .

· صفات التقويم الناجح .

· أنواع التقويم .

· تقييم الأهداف .

· استنتاج

· تخطيطات الدروس .

· قائمة المراجع .

· استنتاجات

· توصيات .

· ملاحق

طرق التدريس

تعني الخطة الإجمالية الشاملة لعرض وترتيب مواد تعليم اللغة بالشكل الذي يحقق أهداف تربوية منشودة ويكمن وراء كل طريقة تصور معين لعملية التعلم ووظيفة اللغة ونظرة محددة للطبيعة الإنسانية

وتعتبر طرق التدريس من مكونات المنهج الأساسية ذلك أن الأهداف والتي يشترك فيها مفكرو الأمة وخبراء التربية وكذلك المحتوى الذي يشارك المختصون بتنظيمه في المناهج لا يمكن تحقيقه إلا بواسطة العلم والطرق التي يتبعها في تدريسه .

الهدف من طرق التدريس

تهدف طرق التدريس إلى مساعدة الطلبة في تحقيق التعلم المرغوب فيه وإحداث التغيير المنشود في سلوكهم وتحقيق الأهداف ومن ثم مساعدتهم في اكتساب المعلومات والمعارف والمهارات والعادات والاتجاهات والميول والقيم المرغوبة.

مواصفات الطريقة الناجحة :

1. استطاعة المدرس في تطبيق وتنفيذ الطريقة التي يختارها ثم أن تتناسب مع الطلاب الذين يدرسهم بالإضافة إلى المادة الدراسية ومجالها

2. متمشية مع نتائج بحوث التربية وعلم النفس والتي تؤكد على وجوب مشاركة الطلاب في النشاط الصفي وعلى ضرورة اهتمام المعلم باستجاباتهم وتشجيعهم على أن يكونوا إيجابيين فعالين

3. أن تكون الطريقة المتبعة متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .

4. المستوى والنمو العقلي للطلاب وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل .

5. مراعاتها للفروق الفردية بين الطلاب بحيث تلاءم بقدر الإمكان المستويات الموجودة .

6. مراعاة الوقت الذي يتم فيه الدرس .

الطرق المتبعة في المشروع

1. طريقة المحاضرة :عملية نقل للمعارف المختلفة من المرسل"المعلم "بطرق مختلفة تعكس شخصيته وقدراته باتجاه المتعلم "الطالب" وهي عبارة عن عملية اتصال تتم بين المعلم ومجموعة الطلبة وهي من أقدم طرائق التدريس والأكثر انتشارا واستخداما بين مختلف أنواع طرائق التدريس .وهي ثلاثة أنواع: ( العرض المقروء قراءة مباشرة من الورقة ، العرض الحر ، العرض الحر المعتمد على مفكرة ) .

ميزات المحاضرة :

· تمكن المعلم من تقديم معلومات ومعارف متنوعة بطريقة منظمة.

· تسمح للمعلم بتغطية المقرر الدراسي في الزمان المتاح .

· تهيئ فرص للتدرب على مهارات الإنصات والإصغاء .

سمات المحاضرة الفاعلة : المعلم وحده هو من يجعل المحاضرة فاعلة أو مملة وذلك من خلال :

1. الإعداد الذهني للمحاضرة .

2. الإعداد الكتابي للمحاضرة أي تدوين بعض الملاحظات والأفكار والأفعال التي تساعد في تقديم المحتوى.

3. بدء المحاضرة بثقة عالية واستخدام مداخل مثيرة لانتباه الطلبة (صورة ،قصة ،أنشودة ،حدث،مشكلة ).

4. امتلاك القدرة على الاستخدام الهادف للصوت واستخدام اللغة الإيحائية المناسبة لحال المحتوى التعليمي .

5. استخدام اللغة العربية الفصيحة.

6. التسلسل المنطقي في عرض المادة .

7. الحرص على ضمان درجة اشتراكية طلابية مرتفعة وحفر الطلاب على المشاركة والاندماج مع أفكار الدرس.

8. الاستماع لأفكار الطلبة وخبراتهم وتجاربهم ذات العلاقة بموضوع الدرس .

9. تفعيل الحوار والنقاش الطلابي وتفعيل استخدام مصادر التعلم المتنوعة .

2. طريقة الحوار والمناقشة : تعد هذه الطريقة من طرق التدريس التي تضمن اشتراك المتعلمين في الموقف التعليمي اشتراكا ايجابيا فيسهمون مع المعلم في التفكير في المشكلات التي يعرضها ويشتركون في تحديدها وإبداء الآراء بشأنها وبذلك يظل التواصل الفكري قائما طوال الوقت بين المعلم والمتعلمين مما يساعد المعلم على معالجة الموضوع بما يتلاءم مع مستويات المتعلمين وخبراتهم السابقة وتقوم على الأسئلة التي يوجهها المعلم للمتعلمين والأسئلة التي يوجهها المتعلمون له والأجوبة المتبادلة فيما بينهم .

من مزايا طريقة المناقشة :

· تنظر للمعلم باعتباره مشاركا ليناقش ، يسأل ، يحاور ، يثري ، يجيب .

· بيئة تربوية آمنة شعارا للمناقشة .

· تعزز مهارات الاتصال والتواصل لدى الطلاب .

· تساعد المناقشة في احتفاظ الطلبة بمادة الدرس.

· تنمية شخصية المتعلم ومساعدته على اكتساب بعض العادات المناسبة مثل التعاون واحترام آراء الآخرين وتنمية مهارات الاستماع والتحدث لديه .

· تنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين وتشجيعهم على اقتراح الحلول للمشكلات .

· معرفة مدى فهم الطلاب للدرس ومضامينه .

3. الطريقة الاستقرائية :هي عبارة عن تتبع الجزئيات للحصول على حكم كلي أو قاعدة عامة يعني ذلك تتبع جزئيات من نوع ما لأجل معرفة الحكم الكلي الذي ينطبق عليها لتأليف قاعدة عامة من خلال القياس .

أما بالنسبة لتعليم القواعد فيبدأ بمجموعة من الأمثلة يصل المعلم من خلال شرحها إلى القاعدة ويتم استنباط المفهوم النحوي وهي طريقة تعمل على حفز تفكير الطلاب والتوصل من خلالها إلى الحكم تدريجيا والتلميذ فيها ايجابيا يسلك طريقا طبيعيا ينتبه ويفكر ويعمل لكنها طريقة بطيئة .

مزايا الاستقراء في التدريس :

1. اليسر والسهولة على الطالب بأن يبدأ بتعلم الأمور البسيطة للوصول إلى القواعد .

2. تنمية مهارة التفكير السليم عند الطالب.

3. القدرة على تحليل الأشياء والوصول للاستنتاج الصحيح .

4. تساعد على بقاء المعلومات في الذاكرة مدة أطول من الطرائق الأخرى .

5. تركز على عنصر التشويق وتثير التنافس بين الطلبة وتعودهم دقة الترتيب والملاحظة .

6. تزود الطلاب بعادات خلقية مهمة كالصبر والمثابرة في العمل والاعتماد على النفس والثقة بها

7. تحرك الدوافع النفسية للمتعلم فينتبه ويفكر ويعمل.

4. التعلم التعاوني :أسلوب تعليمي يقوم على تنظيم الصف حيث يقسم المتعلمون إلى مجموعات صغيرة تتكون كل منها من أربعة أفراد على الأقل يتعاونون مع بعضهم البعض ويتفاعلون فيما بينهم ويناقشون الأفكار ويسعون لحل المشكلات بهدف إتمام المهام المكلفين فيها ويكون كل فرد من المجموعة مسئولا عن تعلم زملائه وعن نجاح المجموعة في إنجاز المهام التي كلفت بها ويتحدد دور المعلم في التوجيه والإرشاد وتشجيع المتعلمين والإجابة عن أسئلتهم وتوزيع الأدوار على كل متعلم في المجموعة .

مزايا التعلم التعاوني : يعتبر التعلم التعاوني أحد اتجاهات التعلم الحديثة التي يسعى المربون إلى تعميمها بالمدارس لما له من مزايا عظيمة ومن أهم هذه المزايا :

1. ارتفاع مستوى تحصيل المتعلمين نظرا لتعلمهم من أقرانهم .

2. تؤدي مشاركة المتعلمين ومساهمتهم الفعلية في الدرس وكذلك المنافسة بين الفرق إلى زيادة دافعيتهم للتعلم والنجاح .

3. تنمية شعور كل متعلم بالإنجاز الذاتي وثقته بنفسه .

4. تحقيق النمو الاجتماعي للمتعلمين كالقدرة على الاتصال الجيد وتوضيح الأفكار وإبداء الرأي.

5. نمو قدرات المتعلمين على التفكير المجرد والمنطقي .

6. تنمية الشعور بالانتماء للمجموعة والإيمان بالهدف المشترك .

7. تنمية الشعور بالانتماء للمجموعة والإيمان بالهدف المشترك .

8. تكوين روح المنافسة بين المجموعات وليس بين الأفراد .

دور المعلم في التعلم التعاوني :

· قبل بدء الدرس : يقوم المعلم بما يلي :

1. إعداد بيئة التعلم أو حجرة الصف .

2. إعداد وتجهيز المواد والأدوات اللازمة للدرس .

3. تحديد حجم مجموعات العمل وتحديد الأدوار لأفراد المجموعة .

4. تحديد الأهداف التعليمية المرجوة لكل درس بوضوح وترتيب الفصل ونظام الجلوس .

5. تحديد العمل المطلوب ووصفه بوضوح مع تحديد معايير النجاح على المستوى الفردي والجماعي .

6. تحديد السلوك الاجتماعي المطلوب التركيز عليه .

· أثناء الدرس : يقوم المعلم بما يلي :

1. مراقبة المجموعات والاستماع إلى الحوارات والمناقشات التي تدور بين أفراد كل مجموعة .

2. تجميع البيانات عن أداء المتعلمين في المجموعة إما بالملاحظة أو بتدوين بعض الملاحظات أو من خلال مراقب المجموعة .

3. إمداد المتعلمين بتغذية راجعة عن سلوكهم في أثناء العمل وقد يكون ذلك عن طريق لفظي.

4. متابعة سير تقدم أفراد المجموعة والتدخل لتقديم المساعدة في المهمة الموكلة إليهم .

5. تذليل العقبات التي تعوق تنفيذ أفراد المجموعات لمهامهم .

6. حث المتعلمين على التقدم في المهام وسرعة الانتهاء منها بأفضل أداء .

· بعد الانتهاء من الدرس : يقوم المعلم بما يلي :

1. يعلق بموضوعية ووضوح وبعبارات محددة على ما لاحظه على المجموعات أثناء العمل.

2. يعرض تقييمه لأداء المجموعات على المتعلمين .

3. يكافئ المجموعات التي نفذت مهامها بأفضل أداء .

من العوامل المساعدة على نجاح التعلم التعاوني :

· المناخ الصفي المناسب حيث أن التعلم التعاوني يتطلب اهتمام الطلاب وانضباطهم حتى يتمكنوا من العمل والنقاش بشكل دقيق.

· العدد المناسب للتعاون : ينبغي أن لا يكون صغيرا يحد من تفاعلهم ولا كبيرا يفقدهم الانضباط

· الطمأنينة وعدم الشعور بالرقابة المحددة من التفكير والنقاش إذ لا يمكن أن يسود نقاش جاد وصادق في ظل رقابة متعسفة وشعور بعدم الطمأنينة وهنا يتوقف دور المعلم أو قائد المجموعة في حض الفريق التعاوني على البحث وإبداء الرأي والنقاش .

· تحديد قائد لكل مجموعة يكون بمثابة الموجه للمجموعة والمنسق بينها وبين معلم المادة .

· وضوح الأهداف بشكل يمكن أعضاء المجموعة من فهمها والعمل على تحقيقها .

· التقويم البنائي المستمر لعمل المجموعات وذلك للتعرف على وضع المجموعات مقارنة بالأهداف وبشكل يؤدي لتغذية راجعة .

سبب اختيار هذه الأربع طرق:

كان بودي أن أقارن بين الطرق القديمة وإحدى الطرق الحديثة من أجل معرفة مدى فاعليتها في الصف ومدى تجاوب الطلاب معها ليتسنى لي التأمل في أفضلية إحداها على الأخرى فاخترت أكثر الطرق القديمة شيوعا ( المناقشة والحوار ، المحاضرة ( الإلقاء ) ، والاستقراء ) وبما أن القيمة المختارة في المشروع هي التعاون فاخترت من الطرق الحديثة طريقة ( التعلم التعاوني ) .

التقويم

للتقويم معنيين لغويين وهما :

1. التقويم بمعنى التعديل والتصحيح ونحن نقول " قوّم الحداد المعوج " بمعنى عدّله وصححه .

2. التقويم بمعنى التقدير والتثمين وكثيرا ما نسمع قولهم " قوّم التاجر البضاعة " بمعنى قدرها وثمنها وأعطاها قيمة معينة.

التقويم اصطلاحا : مجموع الإجراءات التي يتم بواسطتها جمع بيانات خاصة بفرد أو بمشروع بظاهرة ودراسة هذه البيانات بأسلوب علمي للتأكد من مدى تحقيق أهداف محددة سلفا من أجل اتخاذ قرارات معينة . والتقويم يمكن أن يشمل كل مكون من مكونات العملية التعليمية وكل عنصر من عناصر المنهج .

أهمية التقويم في العملية التربوية :

1. ترجع أهمية التقويم كونه أصبح جزءا أساسيا من المنهاج التربوي أو برنامج تربوي من أجل معرفة قيمة أو جدوى هذا المنهاج للمساعدة في تطويره وتعديله .

2. يساعد القائمين على التعليم على رؤية الميدان الذي يعملون فيه بوضوح وموضوعية سواء أكان هذا الميدان هو الصف الدراسي أو الكتاب أو المنهاج أو الخطة أو حتى العلاقات القائمة بين المؤسسات التربوية وغيرها من المؤسسات الأخرى .

3. مساعدة المسئولين التربويين في تحديد نوع العلاج المطلوب لأنواع القصور التي يكتشفونها في مجال عملهم مما يعمل على تحسين العملية التربوية وتطويرها .

4. عرض نتائج التقويم على الشخص المقوم يمثل له حافزا يجعله يدرك مدى تقدمه وقد يدفعه هذا نحو تحسين أدائه .

5. خدمات جليلة للمجتمع إذ بوساطته يتم تغيير المسار وتصحيح العيوب .

من صفات التقويم الناجح:

1. الصدق : ويقصد به التوافق بينه وبين أهداف المنهاج والالتزام بها والشمولية لجميع أهداف المنهاج بالإضافة إلى التوافق بين الوسائل والأدوات التي تستخدم فيه والموضوع المراد قياسه .

2. مراعاة التوازن بين برنامج التقويم والمنهاج .

3. الوضوح والشمولية : أن تكون الأسئلة أو مبدأ التقويم واضح وأن يكون الاختبار شاملا لكل العوامل والعناصر التي تؤثر في المنهاج

4. استخدامه لوسائل متنوعة وملائمة .

5. قابلية الاستعمال ضمن حدود معقولة من الكلفة والإمكانات الفنية .

6. الاستمرار والتكامل لمعرفة ما تحقق من أهداف تعليمية وسلوكية .

7. وجود ترتيبات للاستفادة من نتائجه .

8. التمييز : أي الترتيب من الأسهل إلى المستوى الأصعب .

9. الموضوعية ويقصد بذلك أن إجابة الطالب تستحق العلامة نفسها مهما تغير المصححون للإجابة .

أنواع التقويم :

1. التقويم التشخيصي:هذا النوع من التقويم يستعمل قبل التعلم الفعلي لأجل تقدير مدى معرفة الطلبة لموضوع معين أو معلومات معينة وهدفه تحديد المشكلات التعليمية التي يعانيها الطلبة من أجل وضعهم في الصف الملائم ومن أمثلته إجراء اختبارات للقراءة للصغار واختبارات القبول لطلبة الصفوف المتقدمة في مادة الرياضيات

تهدف الاختبارات التشخيصية إلى تحديد المستوى المدخلي لكفاية التلاميذ عند بداية التعليم وفي ضوء النتائج يقوم المعلم بتنظيم برنامج تعليمي مناسب لهم ولا يقتصر هذا النوع من التقويم على تبيان الدرجة التي حصل عليها التلميذ ققط بل يبين الموضوعات التي نجح فيها والموضوعات التي فشل في الإلمام بها.

2. التقويم التكويني : يعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي :

· المناقشة الصفية .

· ملاحظة أداء الطالب .

· الواجبات البيتية ومتابعتها .

· النصائح والإرشادات .

· حصص التقوية .

ومن أدواته التقييم أيضا :

· الأسئلة التي يطرحها المدرس أثناء الحصة .

· الاختبارات القصيرة والتمارين الصفية والوظائف البيتية والملاحظات والمناقشات الجماعية .

· أية أدوات تقويم أخرى يضعها المعلم لتغطي وحدة مستقلة من المنهج أو المقرر الدراسي .

أما أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي:

· توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .

· تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ لعلاج جوانب الضعف وتلافيها وتعزيز جوانب القوة .

· تعريف المتعلم بنتائج تعلمه وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه .

· إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .

· مراجعة المتعلم في المواد التي درسها بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة عنها .

· تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم لتسهيل انتقال أثر التعلم .

· تحليل موضوعات المدرسة وتوضيح العلاقات القائمة بينها .

· وضع برنامج للتعليم العلاجي وتحديد منطلقات حصص التقوية والتعمق .

· حفز المعلم على التخطيط للتدريس وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها من جانب الطلبة .

3. التقويم الختامي : ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ومن أمثلته الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي .ومن أبرز أغراض هذا التقويم :

· رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة من أجل إصدار أحكام تتعلق بالنجاح والرسوب ونحوها.

· توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة .

· الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس .

· إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضما المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة .

· الحكم على مدى ملائمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها .

تقييم الأهداف :

أولا تقييم الجانب المعرفي يتم باستخدام الاختبارات التحصيلية التي تنقسم إلى اختبارات شفوية واختبارات تحريرية .

1. الاختبارات الشفوية تعتمد على الأسئلة الشفوية التي يوجهها المعلم للمتعلمين في حجرة الدراسة ومن أهم ما تتميز به هذه الأسئلة أنها تمكن المعلم من مناقشة المتعلم الذي يجيب عن السؤال وبذلك يعرف طريقة تفكيره ومدى فهمه للمعلومات .

2. الاختبارات التحريرية وتصنف إلى اختبارات مقال واختبارات موضوعية :

· اختبارات المقال تعتمد على الأسئلة التي تتطلب من المتعلم إنشاء استجابة خاصة من عنده وبالتالي تتاح له الفرصة ل