وثيقة معلومات المشروع المرحلةالتجريبية

PIDC18002رقم التقرير:

المشروع اسمالقاهرة ) في الصلبة المخلفات إدارة (P152961مشروع

افريقيا المنطقة وشمال األوسط الشرقجمهوريةمصرالعربيةالدولة

أو القطاعالقطاعات

الصلبة ) المخلفات الصحي%(, – 80إدارة والصرف المياه، العامة واإلدارة الفيضانات ) من %(20والحماية

الموضوع( اخرى حضارية التلوث%( )50تنمية وادارة البيئية %(.50الصحة

تعريف رقمالمشروع

P152961

أو المقترضالمقترضين

المالية وزارة

المنفذة الوكالةللمشروع

محافظةالقاهرة

البيئي التصنيف كامل – فئة تقييم أ\ تحديث تحضير تاريخ

معلومات وثيقةالمشروع

ديسمبر 20 2014

المتوقع التاريخمجلس لموافقة

اإلدارة

2016اذار 31

والسياق مقدمةأ.السياق المحلي

، سلسJJلة من االضJJطرابات والتحJJوالت السياسJJية،2011تشهد مصر، منJJذ مطلJJع العJJام .1 واالقتصادية واالجتماعية. وقد أضحت عملية التنميJJة االقتصJJادية الشJJمولية، على الصJJعيد االجتماعي، وخلق فJJرص العمJل، والحوكمJة والشJJفافية من أولويJات المجتمJع المصJJري والحكومات المتعاقبة التي تولت زمام السلطة في أعقاب ثورة الخامس والعشJJرين من يناير. وتواجه الحكومة تحديات آنية تتعلق باستعادة التوازن االقتصادي الكلي، واالستدامة المالية واالستقرار السياسي. كما تواجه أيضاً تحديات أساسية مرتبطة بالهيكلية، بمJJا في ذلك التعامJJل مJJع قضJJايا الJJدعم ، وتحسJJين شJJبكة األمJJان االجتمJJاعي وتقJJديم الخJJدمات

االجتماعية ضمن بيئة تشهد نمواً سكانياً بنحو مليون شخص كل ثمانية أشهر.

ويتركز تواجد السكان في مصر، إلى حد بعيد، في المناطق الواقعة على امتداد وادي نهر.2

النيل، وفي منطقة الدلتا )الموقع الذي يصب فيه نهر النيل في البحJJر األبيض المتوسJJط( وبمحاذاة قناة السويس. ويعتبر الفقر إحدى المشكالت المسJJتمرة في جميJJع أنحJJاء هJJذا

% في منطقة الدلتا وصعيد مصر. كما تعJJاني العديJJد60البلد، إذ تصل معدالت الفقر إلى من األحياء الحضرية في محافظة القاهرة من الفقر.

ويهدف نهج البنك الدولي الرامي إلى دعم البنية التحتية إلدارة المخلفات البلديJJة الصJJلبة.3 في مصر إلى مساعدة هذا البلJJد في االسJJتفادة من مJJوارده العامJJة، واجتJJذاب مشJJاركة القطاع الخاص وبناء مؤسسات القطاع لتقديم خدمات فعالة. يتناسق هJذا المشJروع مJع

(والتي يحركهJJا أهJJداف تحقيJJق2019-2015الشراكة االطارية بين مصر والبنك الدولي ) االزدهJJار المشJJترك والحJJد من الفقJJر المJJدقع من خالل االسJJتثمار في البنيJJة االساسJJية والتنمية المستدامة من خالل التركيز على عدد من المواضيع من ضمنها ادارة المخلفJJات الصلبة. أما على صعيد قطاع إدارة المخلفات البلدية الصلبة، فسيتم تحقيق هذه األهداف من خالل تنفيذ اإلصJالح المؤسسJJي في مؤسسJJات القطJJاع الرئيسJJية والعمJل على بنJاء قدراتها، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، على حد سواء. وسيعمل البنك الJJدولي على تقديم الدعم بطريقة تدريجية وعملية مع الحرص على أخذ سياق انعJJدام االسJJتقرار الذي تعاني منه البلد في الوقت الراهن بعين االعتبار، كما سJJيتم إرسJJاء هJJذا الJJدعم في

وسط متماسك لتنفيذ برامج ذات أمد أطول.

السياق القطاعي والمؤسسي

يتطلب قطاع المخلفات الصJJلبة إيالء االهتمJJام إليJJه وإدخJJال التحسJJينات عليJJه في جميJJع.4 2012أنحاء البالد تقريباً. وقد بلغ حجم المخلفJات الصJJلبة الJتي أنتجتهJا مصJر في العJام

مليون طن من المخلفات الزراعية، ومخلفات عمليات البناء والهدم، والمخلفJJات90نحو البلدية الصلبة باإلضافة إلى غيرها من المخلفات الصناعية والمJJواد الخطJJرة. ويبلJJغ حجم

مليJJون طن، وهي مخلفJات تنتجهJJا20المخلفات البلدية الصلبة من هJJذه المJواد حJJوالي المنازل والشركات في جميع أرجاء البالد، مJJع زيJJادة سJJنوية تطJJرأ على حجم المخلفJJات

%. وتتJJألف الغالبيJة العظمى من المخلفJات البلديJة3.4المتولJدة بمعJJدل قJدره حJوالي الصلبة في مصر من المخلفات العضJJوية/ فضJJالت الطعJJام. )تركيبJJة المخلفJJات المنتجJJة

%؛25-10 %؛ الJJJورق والكرتJJJون: 60-50موزعJJJة حسJJJب النJJJوع: مخلفJJJات عضJJJوية: %؛7-1.2%؛ المنسJJJوجات: 7-1.5%؛ المعJJJادن: 5-1%؛ الزجJJJاج: 12-3البالسJJJتيك:

%(.30-11مخلفات أخرى: وتعاني مرافق التخلص من المخلفات البلدية الصلبة من كونها دون المستوى المطلJJوب،.5

ناهيك عن أنه ال يتم التخلص من المخلفات التي ينتجها هذا البلد في مJJدافن صJJحيةحديثة % فقJJط من حجم المخلفJJات الصJJلبة2تسJJتوفي الشJJروط الصJJحية سJJوى لمJJا نسJJبته

المنتجة. وبصورة أساسية، تتم التخلص من باقي المخلفات في مJدافن محكومJة وكJJذلك في مقالب غير خاضعة للرقابة، حيث تكون الضJJوابط البيئيJJة في حJJدودها الJJدنيا، وتكJJون ممارسة الحرق المكشوف للمخلفات أمراً شائعاً. ويعزىالوضع الراهن المتعلJJق بJJالتخلص من المخلفات بطريقة غير صحية من جراء غياب أيJJة قواعJد أو توجيهJJات وطنيJJة قاطعJJة لالسترشاد بها في عملية تشJJغيل المرافJJق المخصصJJة للتخلص من المخلفJJات. وبصJJورة عامة، يتم تشغيل غالبية مرافق التخلص من المخلفات طبقا للقاوعJد الJتي هي جJزء من

عملية تقييم األثر البيئي وشروط الموافقة على المواقع وذلك لكل مرفق على حدة.

باإلضافة إلى ذلك، تعاني أنظمة جمع المخلفات في الغالبية العظمى من البالد من كونهJJا.6 دون المستوى المطلوب. وتسهم أنظمة جمع المخلفات البلدية الصلبة في جمع أقJJل من

% من إجمJالي85-30% من حجم المخلفات المنتجة في المنJاطق الريفيJة ومJا بين 25 حجم المخلفات المنتجة في المناطق العمرانية. أما في العاصمة المصرية القJاهرة، فJإن

%. من ناحيJJة أخJJرى، تJJتراكم المJJواد المتبقيJJة من70معدل جمع المخلفات يبلغ حJJوالي المخلفات التي ال يتم جمعهJا داخJل المنJاطق السJكنية والتجاريJة وفي محيطهJا كمJا يتم

اللجوء في كثير من األحيان إلى إلقاء هذه المخلفات في األنهار والترع المهجJJورة، األمJJر الذي يجعل من هذه المواقع بؤرالجتJJذاب الحشJJرات الناقلJJة لألمJراض، وانبعJJاث الJروائح

الكريهة وتدهور نوعية الحياة المحلية.

وتشJJير التقJJديرات إلى أن تJJراكم المخلفJJات البلديJJة الصJJلبة الJJتي ال يتم جمعهJJا واتبJJاع.7 ممارسات ال تستوفي المعJJايير المطلوبJJة في التخلص من المخلفJJات ستفضJJي إلى آثJJار

% من النJJاتج المحلي اإلجمJJالي.1.5صحية ضارة عبر جميع أنحاء مصر تكلف مJJا يعJJادل كما تفضي عدم كفاية الممارسات المتبعة في إدارة المخلفJات إلى تJدني نوعيJة الهJJواء، وتدني جودة المياه، والتأثير على المظهر الجمالي للمناطق ناهيك عن اآلثار السلبية التي تطال قطاع السياحة، والتجارة باإلضافة إلى التJJأثير على جاذبيJJة مصJJر كمكJJان لتأسJJيس األعمال التجارية. وتعاني شJJريحة الفقJJراء، أكJJثر من غيرهJJا، من كونهJJا الشJJريحة األكJJثر عرضة لألعباء التي تفرضها عدم كفاية أنظمة المخلفات الصلبة، نظراً ألن مشكلة تJJراكم المخلفات التي ال يتم جمعها تبدو أكثر ظهوراً في األحياء الفقيرة. من ناحية أخرى، يكJJون العديد من األفراد ذوي الدخل المتدني أكJJثر عرضJJة للمخJJاطر المرتبطJJة بالمخلفJJات من جراء مشاركتهم في أعمال فرز المخلفات بحثاً عن المJواد ذات القيمJة االقتصJJادية الJتي

يمكن استردادها أو إعادة بيعها.

وتشكل المخلفات العضوية الجزء األكبر من المخلفات، إذ تJJتراوح نسJJبتها تقريبJJاً مJJا بين.8 % من إجمالي حجم المخلفJJات البلديJJة الصJJلبة المنتجJJة على مسJJتوى البلJJد. من50-60

ناحية أخرى، فقJJد بJJاءت المحJJاوالت الراميJJة إلى إدارة هJJذه المخلفJJات، من خالل تنفيJJذ مبادرات تحويلها إلى أسمدة، بالفشJJل. ويبلJJغ عJJدد المرافJJق الJJتي عملت الحكومJJة على

مرفقJاً،65بنائها في كافة أرجاء مصر الستخدامها من أجل تحويل المخلفات إلى أسمدة إال أن عدداً قليالً منها فقط ال يJJزال عJJامالً. وتشJJكل المخلفJJات من البالسJJتيك، والزجJJاج، والمعادن والورق/ الكرتون – وجميعها مJواد قابلJJة إلعJادة التJدوير إلى حJد كبJير – نسJبة

% من المخلفJJات، على الJJرغم من أن مسJJتويات إعJJادة50-15أخJJرى تJJتراوح مJJا بين Jويتم في مصر تحويل بعض المواد4التدوير على المستوى الوطني ال تتجاوز نسبة أل .%

القابلة إلعادة التدوير والمستخرجة من المخلفات إلى مواد جديJJدة، باإلضJJافة إلى تغذيJJة األسواق العالمية إلعادة تدوير المواد. وقد ينتهي المطاف بالمخلفJJات المنتجJJة في مصJJر

بإعادة معالجتها في بالد أخرى وذلك رهناً بالجهة التي تدفع أفضل األسعار.

يتم تحديد مسألة نقص التمويل المتاح لنظام المخلفات البلدية الصلبة الرسJJمي بوصJJفها.9 مشكلة دائمة. فقJJد خلص التقريJJر "شJJبكة تبJJادل المعلومJJات والخJJبرات اإلقليميJJة حJJول

( إلى وجJJود فجJJوة تمويليJJةSWEEP-NetالمخلفJJات الصJJلبة في المشJJرق والمغJJرب" ) % بين كلفة تشJJغيل نظJJام إدارة المخلفJJات البلديJJة الصJJلبة الحJJالي في مصJJر35بنسبة

والعائJJJدات الJJJتي يتم جمعهJJJا من خالل رسJJJوم المسJJJتخدمين الJJJتي يتم فرضJJJها على المنازلوالشركات. ونظراً لتدني مستويات دخل األسرة في مناطق كثيرة في البالد، فقJJد جرى تحديد الحد األقصى للرسوم المفروضة على األسJJر في المنJJاطق العمرانيJJة بقيمJJة

جنيه مصري شهرياً لألسJJر4-1 جنيه مصري شهرياً، وبقيمة تتراوح بين 10-1تتراوح بين التي تقطن األجJJزاء الريفيJJة من مصJJر. في حين تJJتراوح قيمJJة الرسJJوم المفروضJJة على

30-10المحالت والمنشآت التجارية مقابل الحصول على خدمات جمع المخلفات مJJا بين جنيه مصري شهرياً. ولتسهيل عملية تسديد الرسوم، فإن نفس القانون يسJJمح للبلJJديات بفرض رسوم مقابل خدمة جمع المخلفات الصلبة من خالل إدراج بنJد للرسJوم اإلضJافية على فواتJJير الكهربJJاء، وذلJJك من منطلJJق حJJرص األسJJر على األرجح على دفJJع فواتJJير الكهرباء الخاصة بها نظراً الحتمالية انقطاع خدمJJة التيJJار الكهربJJائي عنهJJا في حJJال عJJدم الJدفع. أمJا في حالJة خJدمات المخلفJات، وعلى النقيض من ذلJك، فإنJه يتم اللجJوء إلى التخلص من المخلفات المنزلية بشكل غJJير قJJانوني كوسJJيلة لتجنب الرسJJوم المفروضJJة في مقالب المخلفات. وتقوم شركات الكهرباء بتحويل اإليرادات المحصلة إلى السلطات

المحلية المعنية بإدارة المخلفات الصلبة.

لقد تمخضت الجهود الرامية إلى زيادة جJJودة الخJJدمات من خالل االسJJتفادة من خJJدمات.10 شركات جمع المخلفات التابعة للقطاع الخاص عن نتائج متباينةعلى مدى العقد الماضي.

، تولت هJJذه الشJJركات الخاصJJة مسJJؤولية تقJJديم خJJدمات جمJJع2002ومنذ مطلع العام المخلفات البلدية الصلبة في كافة أنحاء محافظات القاهرة، واالسJJكندرية والجJJيزة. وفي بعض الحاالت، نشأت صعوبات على الفJJور من جJJراء حJJاالت التضJJارب مJJع القطJJاع غJJير الرسمي الراسخ في توفير خJدمات جمJع المخلفJات الصJJلبة وأيضJJاً من جJراء الشJJكاوى المتعلقJة بكJون التوقعJJات من هJذه الخدمJJة قJد كJJانت أعظم من الشJJروط الJواردة في العقود ووثائق العطاء. باإلضافة إلى ذلك، فقد كان تباطؤ محافظة االسكندرية في إصدار الدفعات لهذه الشركات إحJJدى العوامJJل الJJتي أسJJهمت في إجمJJاع هJJذه الشJJركات على اتخاذ قرار مشترك أال وهو التخلي عن العقد المبرم لتزويد خJJدمات جمJJع المخلفJJات في

محافظة االسكندرية.

يلعب القطاع غير الرسمي دوراً كبيراً في قطاع جمع وإعادة تدوير المخلفJJات في مصJJر..11 ونتيجة لسوء الخJJدمات المقدمJJة من خالل الJبرامج الرسJمية لجمJع المخلفJJات وتنظيJف الشJJوارع، تلجJJأ العديJJد من المنJJازل والشJJركات إلى عقJJد ترتيبJJات غJJير رسJJمية لجمJJع المخلفات بغية ضمان الحصول على خدمة موثوقة في مجال جمع المخلفات مباشرة من أمام أبواب المنازل والشركات. يذكر بأن هذه األنظمة غير الرسمية هي أكثر شJJيوعاً في األماكن التي تعاني فيها خJJدمات جمJJع المخلفJJات المقدمJJة من قبJJل البلJJديات من سJJوء اإلدارة أو التي تكون الترتيبات اللوجستية فيهJJا فيمJJا يخص نقJJل المخلفJJات المنزليJJة من أسفل السJJاللم أو المربJJع السJJكني إلى النقطJJة المخصصJJة للتخلص من المخلفJJات غJJير

شJJخص،96,000مريحة أو مرهقة للغاية. ويعرف مجتمع الزبJJالين القJJوي، المؤلJJف من بدوره في تقديم قدر كبير من خدمات جمJJع المخلفJJات غJJير الرسJJمية القائمJJة في كافJJة أرجاء مصر مع تركيز رئيسي في محJJافظتي القJاهرة والجJJيزة. وتقJدر إحJدى الدراسJJات

%10األخيرة التي نفذتها اليونسكو بأن الزبالين يعملJJون مجتمعين على إدارة مJJا نسJJبته من المخلفات التي ينتجها هذا البلد. كما يلجأ العديد من الزبJJالين أيضJJاً إلى إدارة أعمJJال تجارية في مجال إعادة التدوير تركز على مواد محددة )على سبيل المثJJال، أنJJواع معينJJة من البالستيك، والمعادن والمنسوجات، إلخ( والتي يتم تجميعها وبيعها لآلخرين بالجملة أو إعادة معالجتها في الموقع لتحويلها إلى مواد ذات قيمة أعلى. وفي العديJJد من الحJJاالت، يتم اللجوء إلى استخدام معدات تصنيع متطورة في مواقع المعالجJJة تلJJك، في حين تبJJدو القضاياالمتعلقة بالصحة والسالمة على قدر ثانوي من االهتمام، األمر الذي يعJJرض هJJؤالء العمال وغJJيرهم من أفJراد المجتمJJع المحلي القJJاطنين في محيJJط هJJذه المنJJاطقللخطر. وتنظر المجتمعات المحلية إلى الزبالين كجهات خدماتية فعالJJة تعمJJل على تقJJديم خدمJJة جمع المخلفات من باب المنزل في المنJJاطق الحضJJرية الكJJبرى في محJJافظتي القJJاهرة

والجيزة وضواحيهما.

عالوة على ذلJJك، فقJJد شJJهدت السJJنوات األخJJيرة نمJJو األنشJJطة غJJير الرسJJمية األخJJرى.12 المرتبطة بخدمة المخلفات. وتتضمن هذه األنشطة غير الرسمية عJJزل واسJJتعادة المJJواد القيمة القابلة إلعادة التدوير من قبل القائمين بعمليات فرز المخلفات بشكل غير رسمي من أي نقطة من نقJاط المخلفJات غJير الخاضJعة للرقابJة. وقJد تكJون هJذه النقJاط هي حاويJJات المخلفJJات الموزعJJة في الشJJوارع، أو نقJJاط جمJJع المخلفJJات في الشJJوارع، أو محطات الترحيJJل أو المواقJJع غJJير الخاضJJعة للرقابJJة والJJتي يتم اسJJتخدامها للتخلص من المخلفات. أما بالنسبة لألسباب الكامنة وراء هذا النمو الذي طرأ على تلك األنشطة غJJير الرسمية فتتمثل في ظروف الفقر التي يعاني منها هذا البلد باإلضافة إلى اكتساب المواد القابلة إلعادة التدوير قيمة متزايدة، جنباً إلى جنب مع عدم وجود رقابJJة وغيJJاب الكفJJاءة في إدارة المخلفJJات. وال تتJJوفر أرقJJام رسJJمية دقيقJJة حJJول العJJدد اإلجمJJالي للقJJائمين

بعمليات فرز المخلفات بشكل غير رسمي.

قضية إدارة المخلفات البلدية الصلبة في محافظة القاهرة

تعتبر محافظة القاهرة من كبرى المحافظات المصرية من حيث عJJدد سJJكانها، باإلضJJافة.13 ماليين9لكونها واحدة من أكبر المدن في العالم وأكثرها اكتظاظاً. وبتعداد سكاني ينJJاهز

نسمة، وبحكم موقعها في قلب منطقة القJJاهرة الكJJبرى الJJتي يتجJJاوز تعJJدادها السJJكاني مليون نسمة، تواجه محافظJJة القJJاهرة تحJJديات هائلJJة في مجJJال إدارة المخلفJات17.8

الصلبة ، والتي يزيد من تفاقمها الكثافة السكانية والشوارع الضيقة.

تمثل عملية جمع المخلفات، إلى حد بعيد، أكبر المشاكل التي تواجهها القاهرة فيما يخص.14 المخلفات الصلبة، إذ ال تتعدى نسبة المخلفات الJJتي يتم، في نهايJJة المطJJاف، جمعهJJامن

% من إجمJJالي حجم المخلفJJات المنتجJJة يوميJJاً على65أجJJل التخلص منهJJا/ معالجتهJJا طن يومياً. وفي بعض األحيJJاء، يكJJون حجم المخلفJJات15,000المستوى المحلي والبالغ

التي ال يتم جمعها كبيراً مما جعل محافظة القاهرة تشرع في النظر في خطJJوات طارئJJة مختلفة إلزالة هذه المواد، على الرغم من عJJدم وضJJوح مصJJدر المJJوارد الJJتي سJJيتم من

خاللها تغطية تكاليف أعمال التنظيف تلك.

تتفاوت االستراتيجيات المتبعة في عمليات جمع المخلفات اليومية في مناطق المحافظJJة.15 المختلفة، حيث يتم تقسيم القاهرة إلى أربع منJاطق خدماتيJة، تمتلJك كJل منهJا ترتيبJات مختلفة في مجال جمع المخلفات ويجري اإلشراف عليها من قبJJل الهيئJة العامJة لنظافJة وتجميل القاهرة. أمJJا في المنJJاطق الشJJمالية، والشJJرقية والغربيJJة من المحافظJJة، فقJJد

التعاقد مع أربع شركات تابعة للقطاع الخاص لتقJJديم خدمJJة جمJJع2002جرى منذ العام المخلفJJات. وتعمJJل الهيئJJة العامJJة لنظافJJة وتجميJJل القJJاهرة على تقJJديم خJJدمات إدارة المخلفات الصلبة في الجزء الجنوبي من القاهرة، كما أنها تتقاسJJم هJJذه المسJJؤولية مJJع

شركة خاصة.

)شراكة بين شركةAMAأما مقاول المخلفات في المناطق الشمالية والغربية فهو شركة .16 إلى إبرام تعاقدات فرعية مع الزبJJالينAMAإيطالية وأخرى عربية(. وبدورها، تلجأ شركة

لتنفيذ الجزء األكبر من أعمال جمع المخلفات. وتركز هذه الشركة على تنظيف الشوارع، وجمJJع الحاويJJات ونقJJل المخلفJJات إلى المرفJJق المخصJJص للتخلص منهJJا. أمJJا بالنسJJبة

، إال أنJه2002 اإلسJبانية بالعقJد في العJام Enserللمنطقة الشرقية، فقد فJازت شJركة لجأت هJJذه الشJJركة إلى وقJف أعمالهJJا ألسJJباب ماليJJة. ومنJJذ ذلJJك2006وبحلول العام

Fomento de Construccionesالحين، تولت تنفيذ العقد شركة إسبانية أخرى تدعى y Contractos SAريةJJركة المصJJم الشJJرف باسJJة تعJJركة فرعيJJك من خالل شJJوذل

للخدمات البيئية. أما في الجزء الجنوبي من المدينة، فقد تم تشكيل شJJركة عامJJة تJJدعى الفسطاط من قبل الهيئة العامة لنظافة وتجميل القJJاهرة حيث أوكلت إلى هJJذه الشJJركة

. تنقسJم2011مسؤولية جمع المخلفات المنزليJJة. ولكن تم حJل تلJJك الشJركة في عJام المنطقة الجنوبية في القاهرة إلى قسمين فرعيين: القسم الفرعي األول يشمل السJJيدة زينب، مصJر القديمJة، الخليفJة، المقطم، دار السJالم، و البسJاتين. أمJا القسJم الفJرعي الثاني فيشمل المعادي، طرة، المسرة، حلوان، التبين. و تتم إدارة جمع مخلفات المنازل

و المتعاقJد معهم من قبJل1 من فJرق المتعهJدين74في القسم الفJرعي األول من قبJل الهيئة العامة لنظافة وتجميل القJJاهرة. و تتJJولى الهيئJJة العامJJة لنظافJة وتجميJJل القJJاهرة مسؤولية كنس الشوارع، إزالJJة تراكمJJات المخلفJJات الصJJلبة، تفريJJغ حاويJJات المخلفJJات الصلبة و ترحيل المخلفات لمكان التخلص النهائي. أما بالنسJJبة للقسJJم الفJJرعي الثJJاني،

)2000فهنالك شركتين رئيسيتين مشتركتين في تقديم الخدمات، و هما أوروبJJا Europe

صغيرة 1 مجموعات هم الناحية المتعهدون من المتوافقين الخدمة مقدمي في من الدخول من يمكنهم مما القانونية . الغير الخدمة مقدمي من مكونة باألساس المجموعات هذه كانت قد و رسمي بشكل الصلبة المخلفات مجال

.رسميين

2000 JJ)دمهاJJبين فيخJJا التJJوان. أمJJرة و حلJJر في المسJJفي المعادي و طرة، و نهضة مص وثمJة اختالفJات بسJيطة في أنظمJة جمJع المخلفJات، إال أنJه يتمفريقين من المتعهدين.

إلزام األسر اآلن في أجزاء كثيرة من المدينة بحمل مخلفاتهم والمخلفات القابلJJة إلعJJادة التدوير إلى حاوية جمع مركزية توجد عند كل بضعة مربعات سJJكنية في محيJJط أحيJJائهم. أما في أجJJزاء أخJJرى من المدينJJة، فإنJJه يتم إبJJرام تعاقJJدات فرعيJJة مJJع الزبJJالين أو مJJع

شركات أخرى صغيرة لتوفير خدمة جمع المخلفات من باب البيت.

، ولJJذا، فمن المهم اآلن2017وينتهي سريان العقود الحالية لجمJJع المخلفJJات في العJJام .17 العمل على اتخاذ الخطوات الالزمة لوضع إجراءات لعطاءات جديدة تضع شJJروط العقJJود الجديJدة الJJتي من شJJأنها أن تفضJJي إلى تحقيJJق الكفJJاءة في التكJJاليف وزيJJادة التغطيJJة الخدماتية على حد سواء. وهذا العمل يشكل بالضرورة جزءاً من برنامج العمJJل المقJJترح أدناه. وثمة استراتيجية قد تكون مفيJJدة أال وهي العمJJل على فصJJل عقJJود خJJدمات جمJJع المخلفات الكبرى لتوزع على عقود لتغطية مناطق خدماتية أصغر، وبالتJJالي تمكين قJJدر

أكبر من المشاركة المباشرة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة.

يبقى القطاع غير الرسمي إلعادة التدوير جزءً مهمJJاً من مشJJهد المخلفJJات في القJJاهرة..18 ويعمل فارزو القمامةعلى تفحص حاويات المخلفات العامة والخاصة وإفراغها تقريبJJاً من أي سJJلع قابلJJة للJJبيع. وفي العديJJد من األجJJزاء في القJJاهرة، يحافJJظ الزبJJالون )جJJامعو القمامة( أيضاً على قJJدر كبJJير من الترتيبJJات المتعلقJJة بخدمJJة جمJJع المخلفJJات من بJJاب

وهJJو موعJJد2002المنزل و التي طالما عملوا على تقديمها والتي كانت قائمة قبل العام عامJJاً. و15بدء سريان عقود جمع المخلفات المبرمة مع شركات القطاع الخJJاص لمJJدة

يقوم جامعو القمامة بإحضار المخلفJJات الJتي يتم جمعهJJا إلى المنJJاطق الJتي يقطنوهJJا و التي يوجد بها بعض المرافق الخاصة بفرز ومعالجة المخلفJJات. و توجJJد هJJذه األحيJJاء في حي منشية ناصر وأيضاً في خمسة مواقع أخرى في أنحاء محافظة القJJاهرة. يتم تنظيJJف المخلفات ورزمهJJا أو إعJJادة معالجتهJJا قبJJل أن يجJJري بيعهJJا في أسJJواق السJJلع المحليJJة

، على2009والدولية. باإلضJJافة إلى ذلJك، فقJد تركJJز عمJل الزبJالين أيضJJاً، حJJتى العJام -200,000تحويل فضالت الطعام التي تنتجها األسر، إذ اسJJتخدموا هJJذه المJJواد إلطعJJام

خJJنزير يتم االحتفJJاظ بهم من قبJJل الزبJJالين ألغJJراض االسJJتهالك الخJJاص300,000 JJJ،2009والمبيعات المحلية. بيد أنه خالل فترة انتشار وبJJاء انفلJJونزا الخنJJازير في العJJام

أمرت الحكومة المصرية بإعدام القطيع بأكمله كJJإجراء وقJJائي. وقJJد كJJان من شJJأن هJJذا اإلجراء أن أفضى إلى تغيير الطريقة التي عمل بها الزبJJالون كمJا أفضJJى غيJJاب الخنJJازير إلى فقدان االهتمام بالمخلفات العضوية. ونتيجة لذلك، وبJدالً من حمJل جميJJع المخلفJJات التي يتم جمعها إلى منازلهم، يميل الزبالون اآلن إلى العمل على فصل المخلفات بصورة أولية بالقرب من المصدر تاركين المخلفات العضوية في حاويات المخلفات الموزعJJة في الشJJوارع. وقJJد أفضJJى هJJذا التغيJJير في ديناميكيJJات عمليJJة جمJJع المخلفJJات ونقلهJJا إلى انخفاض كبير في دخJJل مجتمJJع الزبJJالين. كمJJا أجJJبر محافظJJة القJJاهرة على استكشJJاف

%50خيارات أخرى للتعامل مع عملية التخلص من فضالت الطعام، الJJتي تشJJكل تقريبJJاً من مجرى مخلفات القاهرة.

يتم التخلص من المخلفات التي تنتجها القاهرة في ثالثة مواقع مختلفJJة؛ اثنJJان منهJJا همJJا.19 5,500 طن/يوميJJاً( والجنوبيJJة )2,000مJJدفنان محكومJJان يخJJدمان المنJJاطق الغربيJJة )

طن/يوميJJاً( من المحافظJJة. إال أن محافظJJة القJJاهرة تJJرغب في إغالق هJJذين المJJرفقين نظJJراً لطبيعتهمJJا الJJتي ال تسJJتوفي المعJJايير المطلوبJJة. وسJJيتم2017بحلJJول العJJام

استبدالهما بمدفن صحي للمخلفJJات ومنشJJأة لتحويJJل المخلفJJات إلى أسJJمدة/ الحصJJول على الوقود المشتق من المخلفات/ إعادة تدوير المخلفات، وفرزها ومعالجتها إذ سJJيقام

هكتار( في منطقة بلJJبيس. من300 فدان )714هذا الموقع المقترح على مساحة قدرها جهة أخرى، تستفيد المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من المحافظة من مرفق ثJJالث،

مايو، وتشرف على تشغيله الشركة المصJJرية لتJJدوير المخلفJJات15معروف باسم موقع الصلبة، حيث يستقبل هذا الموقع المخلفJات من المقJاول )شJJركة الفسJJطاط(، في حين

يتم تشغيل الشاحنات والزبالين من قبل الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة. وهناك مJJا طن للشاحنة7-6 مركبة تفرغ حمولتها في هذا المرفق يومياً، أي بمعدل 175يقرب من الواحدة .

طن2,000 مJJايو 15وتبلغ السعة الحالية للمدفن الصحي المخلفات المقJJام في منشJJأة .20 1,600يومياً، في حين تبلغ سعة منشأة تحويل المخلفات إلى أسJJمدة في نفس الموقJJع

طن يومياً. ومع تبطين المدفن صحي ببطانة من البنتونايت، ووجود نظام لجمJJع السJJوائل باإلضJJافة إلى نظJJام السJJترجاع الغJJازات، فJJإن البعض يصJJف هJJذا المJJدفن صJJحي على أنهمدفن صحيللمخلفات، على الرغم من عدم وجود بطانة بالستيكية غير منفذةومنفصJJلة عند قاعدة المJJدفن صJJحي األمJJر الJJذي يJJدفع آخJJرين إلى القJJول بأنJJه ليس مJJؤهالً لهJJذه التسمية. وعلى الرغم من قدرته االسJJتيعابية، إال أنJJه تجJJري اإلفJادة بJJأن هJJذا المرفJJق ال

% منها هي مواد عضJJوية. أمJJا نسJJبة60 طن من المخلفات يومياً، 1,500يستقبل سوى Jا في40ألJJاف إمJJا المطJJمدة، فينتهي بهJJا إلى أسJJري تحويلهJJتي ال يجJJواد الJJمن الم %

المدفن الصحي المجJJاور أو يتم بيعهJJا ألفJJران اإلسJJمنت القريبJJة كمJJواد يتم تحويلهJJا إلى وقود مشتق من المخلفات. وتبلغ السعة الحرارية/ القيمة بالكيلو للمواد القابلJJة للتحويJJل

كيلJJو7,000إلى وقود، والتي تتألف بصورة أساسJJية من البالسJJتيك، والJJورق، والخشJJب كالوري األمر الذي يجعل منها مJادة وقJود جيJدة السJتخدامها في تلJك األفJران. وتحصJJل

جنيJه مصJري250-150الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة على مبلغ يتراوح بين لكل طن من المواد القابلJJة الشJJتقاق الوقJJود منهJJا والJJتي تعمJJل على نقللهJJا إلى أفJJران اإلسمنت المحلية. ويتم معالجةالمواد العضوية التي يجري تحويلها إلى أسمدة عن طريق

يتم تقليبها بصورة دورية باستخدام آلJJة لتقليب كبJJيرة. كمJJا يجJJريت وضعها في مصفوفا العمل عن كثب على مراقبة محتوى رطوبة وحرارة المJJواد بغيJJة تحسJJين عمليJJة التحلJJل

يوماً،90-45الطبيعي للمخلفات. وعادة ما يتم إنتاج السماد في غضون فترة تتراوح بين إذ يتم إخضاع المواد القابلة للتحويل إلى عمليات غربلة متعددة في محاولة إلزالة المJJواد الخاملة )الزجاج، والحجارة، وما إلى ذلJJك( باإلضJJافة إلى األغشJJية البالسJJتيكية. ويتم بيJJع السماد المنتج في األسواق المحلية ليتم استخدامه كمادة محسنة للتربJJة. ونظJJراً لنهجهJJا

الJJتي المتكامل للغاية المتبع في عمليJJة المخلفJJات – تحJJري أقصJJى اسJJتفادة من المJJواد مايو تمثل نموذجاً محتمالً للمرفق الجديد الJJذي15تدخل إلى هذه المنشأة – فإن منشأة

يعتزم إقامته في منطقة بلبيس.

جنيJJه مصJري إلى30تلجJأ الهيئJة العامJة لنظافJة وتجميJJل القJاهرة إلى دفJع مJا قيمتJJه .21 الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة لكل طن من المخلفات الJJتي تجJJري معالجتهJJا

مايو. وفي ظل الشروط المنصوص عليها في عقد أبرم سابقاً، فقJJد كفلت15في موقع هذه الشروط للشركة المصرية لتدوير المخلفات الصJJلبة الحصJJول على قيمJJة الطن في

طن يومياً، بغض النظر عما إذا كان قد تم بالفعل نقل هذا الحجم من1,600العقدمقابل المواد إلى المنشأة. أما اليJJوم، فJJإن الدفعJJة تعتمJد على البيانJات الفعليJJة للJJوزن، إذ يتم

إرسال هذه البيانات على أساس شهري إلى الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة.

الوضع المؤسسي والسياسي لقطاع المخلفات الصلبة الوضع السياسي إلدارة المخلفات البلدية الصلبة في مصJJر معقJJد. و يرجJJع ذلJJك بصJJورة.22

رئيسية لتعدد المسؤوليات الخاصة بجوانب مختلفة من هذه القضJJية و تJJداخلها في مهJJام العديد من الوزارات، والمحافظات والهيئات. وتلجأ وزارة الدولة المصرية لشJJؤون البيئJJة إلى تحديJJد التوجJJه العJJام لسياسJJة المخلفJJات الوطنيJJة، بمJJا في ذلJJك وضJJع السياسJJات المتعلقJJة بالتعرفJJة، وتحديJJد دور القطJJاع الخJJاص، وتصJJميم وتوجيJJه عمليJJات المنشJJآت المخصصة للتخلص من المخلفات باإلضافة إلى تنفيذ القJوانين، وهي مهJام يجJJري توليهJJا والتعامل معها من قبل جهاز شؤون البيئة، وفي وحدة فرعية تابعة وزارة الدولة المصرية لشؤون البيئة. وينخرط جهاز شؤون البيئة في العمل مباشرة مع الوحدات المحلية وذلJJك من خالل الدور الذي يلعبJJه الجهJاز في تقييمJات األثJر البيJJئي الJتي يشJJترط العمJل على إعدادها لجميع منشJJآت ترحيJJل المخلفJJات الصJJلبة والتخلص منهJJا. وزارة الدولJJة للتنميJJة

المحلية هي الجهة المسؤولة عن تطوير السياسات المتعلقJJة تحديJJداً بالمخلفJJات البلديJJة الصلبة، كما = تعمل مباشرة مع المحافظات المسؤولة عن تطبيق تلك السياسJJات على أرض الواقع. كما تلعب وزارة الدولة للتنمية المحلية دوراً فنيJJاً لتحسJJين نوعيJة الخJدمات المقدمة في المحافظات في كافة أرجاء البلد. من ناحية أخرى، توكل إلى وزارة التطوير الحضري والعشوائيات المسؤولية عن القضايا المرتبطة بقطاع المخلفات غJJير الرسJJمي، وتطJJوير مهJJارات جJJامعي المخلفJJات المحلJJيين باإلضJJافة إلى بJJذل الجهJJود الراميJJة إلى

المساعدة في تحقيق إدماجهم على نحو أفضل في نظام المخلفات الرسمي.

وتتسم قدرات المحافظات/ البلJJديات فيمJا يخص تقJديم خJJدمات مرضJJية لمواطنيهJJا في.23 قطاع إدارة المخلفات الصلبة بمحدوديتها. وتأتي هذه المحدودية في القدرات على الرغم من استراتيجية الالمركزية التي تتبعها مصر والJJتي يتم بموجبهJJا تخويJJل المحافظJJات بمJJا يلي: أ( المسؤولية عن تقديم خدمات إدارة المخلفات الصلبة، إما بصورة مباشJJرة أو من خالل التعاقد مع شركات تابعة للقطاع الخاص لتقديم هJذه الخJدمات؛ ب( وضJJع الخطJJط المحليJJة أو اإلقليميJJة إلدارة المخلفJJات الصJJلبة؛ وأيضJJاً ج( اختيJJار مواقJJع منشJJآت إدارة المخلفات الصلبة، ومراقبة الجودة التشغيلية لها ورفJJع مسJJتوى الJJوعي العJJام. وقJJد لجJJأ عدد قليل من المحافظJJات إلى تخصJJيص ادارات تكJون مسJJؤولة عن عمليJJات التخطيJJط وتقديم الخدمات في مجال إدارة المخلفات الصلبة، في حين تتفاوت البنية التنظيمية بين مختلف محافظات البالد. وقد جJJرى في بعض المحافظJJات، بمJJا فيهJJا القJJاهرة والجJJيزة،

1985تأسيس هيئات رسمية للنظافة والتجميل بموجب مرسوم رئاسي يعJJود إلى العJJام بحيث تكون هJJذه الهيئJJات بمثابJJة نقطJJة محوريJJة لنظافJJة الشJJوارع وغيرهJJا من القضJJايا

المحلية المرتبطة بجمع المخلفات الصلبة والتخلص منها.

وقد تم إصدار وثيقة استراتيجية ادارة المخلفJJات الصJJلبة )وهي األكJJثر شJJموالً(في العJJام.24 ، حيث تم بموجب هJJذه الوثيقJJة منح األولويJJة في تقJJديم خJJدمات إدارة المخلفJJات2000

الصلبة إلى القطاع الخاص، وتطبيق مبJدأ "الملJJوِّث يJدفع""، وتعزيJJز الJوعي والمشJاركة المجتمعية في أنظمJJة إدارة المخلفJJات الصJJلبة، باإلضJJافة إلى بJJذل الجهJJود الراميJJة إلى اقران القيمJJة االقتصJJادية بقطJJاع المخلفJJات بهJJدف تعزيJJز مسJJتوى اسJJترداد المخلفJJات وتحويلها. ومع ذلك، فقد اتسم تنفيذ هذه االستراتيجية بالضعف، بJJاعتراف الجميJJع، ولJJذا،

(، فقد جJJرى على مJJدى السJJنوات الثالث الماضJJيةKfWوبدعم من بنك التنمية األلماني ) العمل على إعداد برنامج وطني جديد إلدارة المخلفات الصلبة، بما في ذلك تحديد االتجاه

االستراتيجي وبلورة رؤية. ويجري حالياً النظر في هذا برنامج من قبل مجلس الوزراء.

وقد جرى تصميم البرنامج الوطني إلدارة المخلفات الصلبة للدفع قدماً بعجلة التنميJة في.25 قطJJاع المخلفJJات الصJJلبة في جميJJع أنحJJاء مصJJر، وذلJJك من خالل مجموعJJة شJJاملة من التدابير التي تتراوح من اإلصالح المؤسسي وتطوير السياسJات والتشJريعات إلى برمجJة االستثمارات وتنفيذها، وتطوير القدرات المهنية، وتحسين الخدمات والمرافJJق، باإلضJJافة إلى زيادة مشاركة المجتمع المدني. وتنطوي هذه الخطة على عدة أهJJداف رئيسJJية، بمJJا فيها تحسين البنية التحتية لقطاع إدارة المخلفات الصلبة وتحسين نوعية الخدمات الكليJJة في عJJدد مختJJار من المحافظJJات المصJJرية؛ وبنJJاء قJJدرات المؤسسJJات الشJJريكة على مستويات متعددة؛ وصياغة سياسJJة وطنيJJة إلدارة المخلفJJات الصJJلبة؛ ووضJJع اإلجJJراءات

الالزمة من أجل إدماج الجهات الفاعلة المعنية من المجتمع المدني والقطاع الخاص.

أما من حيث التصميم، فإن البرنامج الوطني إلدارة المخلفات الصلبة هو عبارة عن.26 "برنامج مفتوح" يتمثل الغرض العام منه في العمل بمثابة محفز لتطوير هذا القطاع.

وسيكون من شأن العديد من األنشطة التي سيتم تنفيذها في إطار هذا البرنامج تسهيلوصول الممولين والمنظمات، والشركات الدولية والوطنية األخرى إلى هذا القطاع.

وسيتم من خالل هJJذا المشJJروع المقJJترح، والJJذي سJJيتم تمويلJJه من قبJJل البنJJك الJJدولي.27 لإلنشاء والتعمJJير، دعم تنفيJJذ مكونJJات هJJذه البرنJJامج الوطJJني وال سJJيما على المسJJتوى

:2011الالمركJJزي بJJدءاً بمحافظJJة القJJاهرة. وهJJذا يتوافJJق مJJع تقريJJر التنميJJة العالميJJة "الصراع، واألمن والتنمية"، والذي يحذر من عدم السماح ألن يكون االتقان عدواً لالنجاز– كما يدعو إلى تبني الخيارات الواقعية واألكثر مالءمة لمعالجة التحJJديات اآلنيJJة. وسJJيتبنى المشروع نهجاً برامجياً في إدارة المخلفات البلدية الصلبة وسيتم تنفيذه في مصر ضJJمن

عاماً، بدءاً بمحافظة القاهرة.15-10إطار زمني يتراوح بين

ومن بين أبرز األهداف المنصوص عليها في مسودة السياسة الجديدة إيجJJاد دور للقطJJاع.28 غير الرسمي في أنظمة إدارة المخلفات؛ وتحسين نوعية الجهود المحلية في مجال جمJJع المخلفات باإلضافة إلى تحسين جJJودة المرافJق المسJJتخدمة في التخلص من المخلفJJات الصلبة؛ وتطبيق أدوات اقتصادية جديدة لتشجيع تقليل كميات المخلفات المنتجة وضJJمان معدالت أعلى السJJترداد التكJJاليف؛ واتخJJاذ الخطJJوات الالزمJJة لضJJمان محافظJJة القطJJاع

الخاص على موقعه الصحيح في عملية تقديم الخدمات.

وهناك طلب قوي على توفير نظام حديث وفعال ومتكامJJل إلدارة المخلفJJات الصJJلبة في.29 مصر. وعلى الرغم من توافر عناصJJر التكامJJل في الJJوقت الJJراهن، إال أنهJJا غJJير منظمJJة تماماً على المستوى الوطني أو على نطاق الحكومة المحلية. ويُظهر الوضع الراهن وجود طلب متزايد على شراء المنتجات المصنعة من إعادة تدوير المخلفJJات، مثJJل البالسJJتيك، والكرتون والورق المعاد تدويره باإلضافة إلى األسمدة التي يتم إنتاجها من عمليJJة إعJJادة تJJدوير المخلفJJات العضJJوية، والطاقJJة المنتجJJة من المJJواد البالسJJتيكية المعJJاد تJJدويرها. وسيكون من شأن إدخال التحسينات على هذا النظام وزيادة كفاءته وفعاليتJJه المسJJاهمة في خفض كمية المخلفات الصلبة التي تتطلب التخلص منها نهائياً؛ وخلق فرص التشغيل، وتوليJJد اإليJJرادات للعديJJد من المشJJاركين في منظومJJةالمخلفات القيمJJة. ومن خالل المشJJروع المقJJترح، قJJد يعمJJل البنJJك الJJدولي على دعم الحكومJJة المصJJرية في بلJJورة وتجريب خطة متكاملة إلدارة المخلفات الصلبة والتي قد تضحي نموذجاً/ مثاالً يتم تكراره

من قبل الحكومة في مناطق أخرى.العالقة مع استراتيجية المساعدة القطرية

يتوافق المشروع المقترح بصورة تامة مع الركائز الثالث الواردة في مذكرة االستراتيجية.30 . وهJJذه الركJJائز هي: اإلدارة2012المؤقتJJة للبنJJك الJJدولي والمؤرخJJة حزيJJران/ يونيJJو

االقتصادية، وفرص العمل والشمولية. وتهدف التدابير التي يتعين االضطالع بهJا في إطJار الركJJJائز الثالث الJJJواردة في مJJJذكرة االسJJJتراتيجية المؤقتJJJة إلى: )أ( تحسJJJين اإلدارة االقتصادية من خالل السيطرة على العجز المالي والشروع في عمليJJات اإلصJJالح لتعزيJJز الشفافية في عمليJJات الحكومJJة؛ )ب( خلJJق فJJرص العمJJل، من خالل اإلقJJراض الطJJارئ المباشر والشروع في تنفيذ الخطوات الرامية إلى تحسين البيئة المناسبة لتحقيJJق النمJJو الذي يقوده القطاع الخاص وخلق فرص العمل؛ وأيضاً)ج( تعزيز الشJJمولية الJJتي تنطJJوي على ضمان قدر أوسع من وصول الشJJرائح المحرومJJة من السJJكان – النسJJاء، والشJJباب والفقراء باإلضافة إلى المناطق الجغرافية المتأخرة إلى البنية التحتية الخدماتيJJة المحليJJة والخدمات االجتماعية في محافظJJة القJاهرة. كمJا سJJيتم من خالل هJذا المشJJروع تعزيJJز مشاركة المواطنين والمشاركة المجتمعية في عمليات تصميم، وتنفيذ ومراقبة العمليJJات

التي تنفذها الحكومة.

ويمكن ربJJط المشJJروع المقJJترح بJJالركيزة األولى من خالل دعم عمليJJة هيكلJJة عقJJود.31 الخدمات في محافظة القاهرة مع القطاع الخاص وذلك من خالل عملية تتسم بالشفافية

والشمولية، وتأسيس نظام فعال للرصد والتحقق. كما يمكن ربط هذا المشروع بالركيزة الثانية المتعلقة بخلق فرص العمل من خالل دعم العقJJود الخدماتيJJة الJJتي تتطلب عمالJJة مكثفة في مجال جمع المخلفات ومخططات الفرز. وأخJJيراً، من المتوقJJع أن يسJJهم هJJذا المشروع في تحسين عمليJJة تقJJديم الخJJدمات في مجJJال جمJJع المخلفJJات وال سJJيما في

المجتمعات واألحياء الفقيرة والتي تعاني من نقص الخدمات في محافظة القاهرة.

وال يستهدف هذا المشروع فئة معينة طبقا للنوع اإلجتماعي )الجندر(ً، نظJJراً ألن تحسJJين.32 عملية جمع المخلفات والتخلص منها سيفضي إلى تحقيق فوائد بالنسJJبة للJJذكور واإلنJJاث في القJJاهرة على حJJد سJJواء. ومJJع ذلJJك، فJJإن إدارة األعمJJال المرتبطJJة بالتعامJJل مJJع المخلفJJات على مسJJتوى المJJنزل هي أعمJJال تلعب فيهJJا المJJرأة دورا محوريJJا. . و تلعب المرأة دورا رئيسيا في القرارات المرتبطة بكيفية إدارة المخلفات على مستوى المنزل، وفي بعض األحيJJان في القJJرارات المتعلقJJة بأسJJاليب التخلص من المخلفJJات. كمJJا تعJJد النسJJاء والفتيJJات جهJJات فاعلJJة رئيسJJية على مسJJتوى األنشJJطة غJJير الرسJJمية إلدارة المخلفات، وال سيما تلك التي يتم تنفيJJذها من قبJJل مجتمJع جJJامعي المخلفJJات العJJاملين بصورة غJJير رسJJمية )الزبJJالين(. وسJJوف تتنJJاول دراسJJة تقJJييم األثJJر االجتمJJاعي، والJJتي سيجري إعدادها كجزء من عملية اإلعداد لهذا المشروع، هذه الجوانب بالتفصيل. وسJJيتم من خالل هذه الدراسة على وجه الخصوص تقييم الJJدور الJJراهن الJJذي تلعبJJه المJJرأة في هذه العملية، واآلثار المحتملة للمشJJروع على النسJJاء، باإلضJJافة إلى التطJJرق إلى فJرص إشراكهن. على سبيل المثال، يمكن أن تلجأ مراكز االتصال التي يتم من خاللهJJا الوصJJول إلى الجمهور في إطار هذا المشJJروع إلى منح األولويJJة لتشJJغيل النسJJاء. كمJJا سيتضJJمن تصJJميم حمالت التوعيJJة رسJJائل محJJددة موجهJJة إلى النسJJاء حJJول تحسJJين السJJلوكيات

المنزلية المتعلقة بإنتاج المخلفات، وتعبأتها )وفرزها إن أمكن( والتخلص منها.

ويتناول هذا المشروع، بشكل مباشر، تطوير القطاع الخJJاص، ناهيJJك عن وجJJود مجJJاالت.33 للتعاون مJJع مؤسسJJة التمويJل الدوليJJة كجJJزء من االلJتزام المشJJترك بين البنJJك الJJدولي ومؤسسة التمويل الدولية في استراتيجية المساعدة القطرية باإلضافة إلى االلتزام تجJJاه الحكومJJة المصJJرية. ومن المجJJاالت القويJJة الJJتي تنطJJوي على دعم محتمJJل من قبJJل مؤسسة التمويل الدولية المساعدة في تطJJوير الصJJناعات الصJJغيرة والمتوسJJطة الحجم من أجل تقديم خدمات جمع المخلفات، وإعادة تJدويرها، وهي مجJاالت تفضJJي إلى خلJJق أصول جديدة. وسيكون من شJأن العمJل على تطJوير مشJاريع صJغيرة ومتوسJطة خلJJق فJJرص التشJJغيل بصJJورة كبJJيرة وهJJو إحJJدى األهJJداف الرئيسJJية المشJJتركة السJJتراتيجية المساعدة القطرية والمشروع المقترح على حد سواء. ومن بين الدروس المستفادة في تحديد المشروع بأن القطاع غير الرسمي سيستفيد من المساعدة التي توفرها مؤسسJJة التمويJJل الدوليJJة في الخJJدمات التجاريJJة االستشJJارية األساسJJية )على سJJبيل المثJJال، اإلجJJراءات المحاسJJبية السJJليمة، والحصJJول على الJJتراخيص، والتنJJافس على العقJJود، والمسJJاعدة في إدارة االنتقJJال بين األجيJJال داخJJل الشJJركات الJJتي تعJJود ملكيتهJJا إلى العائالت، وما إلى ذلك(. باإلضافة إلى ذلك، فقد يكون من شأن المسJJاعدة المقدمJJة من قبل مؤسسة التمويل الدولية المساعدة في تقييم الجانب المتعلJJق بخلJJق فJJرص العمJJل عموماً عن طريJJق تنفيJJذ تحليالت السJJوق لقطJJاع المخلفJJات وإعJJادة التJJدوير في مصJJر/ منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا، وتحديد هياكJJل السJJوق الحاليJJة على المسJJتويين الوطني والدولي، وخلق فرص العمJJل المتخصصJJة، وخلJJق طلب من األسJJواق الخارجيJJة على المواد شبه المعالجJة المعJاد تJدويرها، ومJJا إلى ذلJك. وقJد تلجJJأ مؤسسJJة التمويJل الدولية، كما يتوجب عليها توضيح ما يتعلق بتوفر التمويل الالزم لهJJذه المنحJJة لJJدعم هJJذا التدخل باإلضافة إلى توضيح خبرتها في مجال التمويل المشترك مع جهات مانحJJة أخJJرى

في مصر.

ويتضح في هذه المرحلة من مذكرة مفهوم المشروع، بأن الحكومة ستلجأ إلى اسJJتخدام.34 القطاع الخاص في مرافق إدارة المخلفات الكبيرة والتي جرى إدماجهJJا، وذلJJك من خالل آلية تمويل علنية في إطار عملية التصميم- البنJJاء والتشJJغيل على نحJJو مJJا يجJJري وصJJفه أدناه. وسيتم اتباع إجراءات البنJJك الJJدولي في أعمJJال التوريJJد لعمليJJة التصJJميم، والبنJJاء

والتشJJغيل، وهي إجJJراءات غJJير مألوفJJة إلى حJJد كبJJير لJJدى مؤسسJJة التمويJJل الدوليJJة. باإلضافة إلى ذلك، ونظراً لوجود العديد من الشJJركات المؤهلJJة المتاحJJة لتقJJديم خJJدمات دراسة الجJJدوى والمعJJامالت للحكومJJة، فمن المخطJJط أن يتم اتبJJاع أسJJلوب التوريJJدات الدولية المفتوحة الختيار الشركة المناسبة. وستكون خدمات القيمJJة المضJJافة لمؤسسJJة التمويل الدولية مفيدة إلى حد كبJJير فيمJJا يخص تطJJوير مشJJاريع صJJغيرة ومتوسJJطة في

قطاع المخلفات الصلبة.األهداف التنموية المقترحة للمشروع/ النتائج.2

الهدف )األهداف( التنموية المقترحة

يتمثل الهدف التنموي المقترح لهذا المشروع في دعم تحسJJين خJJدمات إدارة المخلفJJات.35البلدية الصلبة في مناطق مستهدفة في محافظة القاهرة.

36.

النتائج الرئيسية

ستتضمن مؤشرات األداء الرئيسية التي تدعم تحقيق الهدف التنموي المقJترح للمشJروع.37 كالً مما يلي: )أ( نسبة المخلفات التي يتم إنتاجها في محافظة القاهرة والتي يتم التخلص منها بطريقة سليمة على الصعيدين البيئي والصحي؛ )ب( كمية المخلفات البلدية الصJJلبة التي يتم استردادها ألغراض إعادة التدوير كل عام نتيجة لتنفيذ هJJذا المشJJروع؛ )ج( عJJدد هكتارات األراضي الملوثة التي تمت إدارتها بشكل سJJليم أو عJJدد مقJJالب القمامJJة الJJتي جرى إغالقها في ظل هذا المشروع؛ )د( النسJJبة المئويJJة للزيJJادة في اسJJترداد التكJJاليف والتي جرى تحقيقهJJا لميزانيJJة برنJJامج المخلفJJات الصJJلبة في القJJاهرة؛ وأخJJيراً )ه( عJJدد األشخاص في محافظة القاهرة الذين تمكنوا من الحصول على خدمات عادية في مجJJال

جمع المخلفات الصلبة.سياق المشروع.3

المفهوم و الوصف

سيدعم المشروع مزيجاً من: )أ( االستثمارات االستراتيجية في مجال البنية التحتية في.38 قطاع إدارة المخلفات البلدية الصلبة )أي، جمع المخلفات، ونقلها، والمعالجة الوسيطة لها، والتخلص النهائي منها بطريقة تستوفي الشروط الصحية(، )ب( التعزيز المؤسسي وبناء القدرات التي سيكون من شأنها العمل إلى حد كبير على تعزيز إشJJراف القJJاهرة على قضايا المخلفات الصلبة في األعوام القادمة، باإلضJJافة إلى )ج( تطJJوير المهJJارات

مليون دوالر أمJJريكي150والتكنولوجيا. وتقدر التكلفة اإلجمالية لهذا المشروع بحوالي يتم تمويلها من خالل قJJرض مقJJدم من البنJJك الJJدولي لإلنشJJاء والتعمJJير إلى الحكومJJة المصJJرية. وسJJتكون الجهJJة الJJتي ستضJJمن القJJرض هي وزارة الماليJJة. أمJJا بالنسJJبة

لمكونات المشروع ومكوناته الفرعية فهي على النحو التالي:

المكون األول: تحسين مرافق إدارة المخلفات الصلبة في كافة أنحاء محافظة القاهرة. وسJJيتم من خالل هذا المكون دعم التحسينات التي سيتم إدخالها في مجJJال إدارة المخلفJJات الصJJلبة من حيث تحسين قدرات وكفاءة نظام نقل المخلفJJات ونظJJام التخلص منهJJا بطريقJJة صJJحية وذلJJك من خالل تمويل االستثمارات قصيرة وطويلة األمد التالية، بما فيها: )أ( إعادة تأهيل عدد مختJJار من المقJJالبً أو إغالقهJJا بطريقJJة صJJحية أو تحويلهJJا إلى محطJJات لنقJJل المخلفJJات بحيث تكJJون مجهJJزة تجهJJيزا استراتيجياً؛ )ب( تخطيط وإنشاء وتشغيل مدفن صحيجديد للمخلفات وتوريد المعدات الالزمة إلدارة المخلفات الصلبة )لجمع المخلفات ولمرافق إدارة المخلفJJات البلديJJة الصJJلبة الجديJJدة(؛ )ج( تعبيJJد الطرق الواصلة إلى المدفن صحي الجديد ومحطات الترحيJJل؛ )د( إدخJJال التحسJJينات على منشJJأة تحويل المخلفات إلى أسمدة واستهداف المخلفات العضوية من أسواق الخضار؛ وكJJذلك )ه( إعJJداد دراسة جدوى لمجمع استرجاع المخلفJات مصJJمم لتسJJهيل معJJدالت أعلى وأكJJثر أمانJاً من إمكانيJJة

استعادة المواد القابلة إلعادة التدوير ومعالجتها.

يفترض النهج المقترح بJJأن العديJJد من التحJJديات الراهنJJة الJJتي تواجJJه عمليJJة جمJJع المخلفJJات هي مرتبطة بعدم مالءمة مواقع محطات الترحياللحالية، األمر الذي يفضي إلى زيادة التكاليف إذ تضطرً شاحنات النقل إلى استغراق وقت إضافي الجتياز حركة السير المحلية من أجل إفراغ حموالتها بدال من جمع المخلفات. كما يسعى هذا النهج أيضاً إلى تعزيز خدمات معالجة المخلفJJات والتخلص منهJJا في المنشآت األكبر حجماً حيث يكون باإلمكان مراقبة الجودة عن كثب. ومع وجود التصميم المالئم للمنشأة واستخدام معدات الفرز والتحويل الحديثة، فإنه سJJيتم تحقيJJق معJJدالت أعلى من إمكانيJJة استعادة المخلفات العضوية، األمر الذي سيفضي إلى تحقيق تحويل مادي كبير وفوائد بيئيJJة نوعيJJة. كما سيتم أيضاً في إطار هذا المشروع شراء مركبات جديدة لجمJJع المخلفJJات ليتم اسJJتخدامها من قبل المجموعة الجديدة من المقJJاولين )مقJJدمي الخدمJJة الJJذين سJJيتم التعاقJJد معهم الحقJJا(، وهJJو

شرط مطابق لما يرد في العقد الحالي.

المكون الثاني: بناء القJدرات والتوعيJJة العامJة: سJيتم في إطJار هJذا المكJون دعم ترشJJيد وتعزيJز القدرات المؤسسية، والرصد، واإلدارة المالية لقطاع إدارة المخلفات البلدية الصلبة بما يعمل على تمكين أجهزةاإلشراف داخJل الحكومJة المصJJرية وفي محافظJة القJاهرة. ولتمكين التحسJينات في سياسة المخلفات الخاصة بمحافظة القاهرة وفي خدمات البنية التحتية، فمن المزمع تنفيذ أنشJJطة المساعدة الفنية التالية: )أ( تحليل شامل للبنيةالمؤسسية الحالية لخدمات إدارة المخلفات الصJJلبة على المستويين الوطني والمحلي؛ )ب( إصالح أنظمة اإلدارة العامة، بما في ذلJJك مراجعJJة هيكليJJة التعرفة والتكاليف في النظام القائم؛ وتطوير مبادئ توجيهية لوضع هيكلية جديدة للتعرفة؛ وتطJJبيق أنظمة التعرفة الجديدة في محافظة القاهرة وتطوير نظJJام معلومJJات اإلدارة الماليJJة لJJدعم تعزيJJز مستويات استرداد التكاليف؛ )ج( إدخال نظم المعلومات اإلدارية )برنامج حاسب آلي( لدعم ترشJJيد تقديم الخدمات وتوفJير المعلومJJات في الJJوقت المناسJJب لJدعم عمليJJة صJJنع القJرار للتعامJJل مJJع مشاكل التشغيل بشكل سJJريع. وقJJد يشJJمل ذلJJك تطJJوير وتطJJبيق نظJJام المعلومJJات الجغرافيJJة – المستند إلى أنظمة مراقبة وتسجيل حركة مركبات جمع المخلفJات على أسJاس تجريJبي؛ وتطJJوير خطJJة إلدارة عمليJJة جمJJع المخلفJJات ليتم تنفيJJذها على أسJJاس تجريJJبي أيضJJاً، وتطJJوير إجJJراءات لتحصيل التعرفJة تكJون قائمJة على أسJJاس األداء؛ ومراجعJة العقJود الحاليJة المبرمJة مJع القطJاع الخاص لتقديم الخدمات؛ )د( تطوير الدراسJJات والمعJJايير الJJتي تتنJJاول التصJJميم والجJJوانب الفنيJJة

لعمليات المدفن صحي، وعمليات النقل ومنشآت معالجة المخلفات وتحويلها إلى أسمدة. باإلضافة إلى ذلك، فإنه سيتم من خالل هذا المكون دعم )ه( تطوير وتنفيذ أنشJJطة التوعيJJة العامJJة ووضع آلية للتظلم والتعJJويض بهJJدف تعزيJJز مشJJاركة المواطJJنين، اسJJتناداً إلى مفهJJوم المسJJؤولية المشتركة بين المواطJJنين، والمشJJغلين والجهJJات الحكوميJJة. وبصJJفة خاصJJة، فقJJد يتم اللجJJوء إلى اسJJتخدام أدوات المراقبJJة القائمJJة على أسJJاس المجتمJJع المحلي )بطاقJJات تقJJييم األداء، وشJJبكة اإلنJترنت أو آليJJات اإلبالغ القائمJة على أسJاس تكنولوجيJا المعلومJات واالتصJJاالت )مثJJل اسJتخدام الرسJJائل النصJJية ومنصJJات اإلعالم االجتمJJاعي مثJJل الفيسJJبوك( كوسJJائل لتقJJييم وتوفJJير نوعيJJة الخدمات المحلية المقدمة في مجJJال إدارة المخلفJJات الصJJلبة في القJJاهرة. وقJJد يكJJون من شJJأن وجود آلية فاعلة للشكاوى في إطار هذا المشروع ضمان االستجابة إلى طلبJJات التوضJJيحات بشJأن

هذا المشروع، وحل المشكالت المرتبطة بعملية التنفيذ ومعالجة الشكاوى بفعالية وكفاءة.

المكون الثالث: إدارة المشروع، ورصJJده وتقييمJJه: سJJيتم من خالل هJJذا المكJJون تمويJJل الترتيبJJات الالزمة لدعم أنشطة إدارة، ورصد وتقييم كافة األنشطة المرتبطة بهJذا المشJروع على نحJو نJاجح، بما في ذلك: )أ( تأسيس وحدة للعمليات الفنية لهJJذا المشJJروع في محافظJJة القJJاهرة، إذ سJJيعتمد عمJJل هJJذه الوحJJدة في المقJJام األول على أفJJراد الطJJاقم الرئيسJJيين العJJاملين في دوائJJر إدارة المخلفات الصلبة؛ )ب( توظيJJف االستشJJاريين لJدعم الوظJائف األساسJية لوحJدة العمليJات الفنيJJة والمساعدة في بناء قدرات أفراد الطاقم العامل من خالل تJJدريبهم في موقJJع العمJJل في مجJJاالت تتعلق بالتنسيق والتيسير، وفي مجال الضمانات االئتمانية )التوريد واإلدارة المالية( وأيضاً في مجال اإلشراف على السياسJات الوقائيJة البيئيJة واالجتماعيJة، ورصJJدها وتقييمهJا(؛ )ج( تغطيJة التكJاليف اإلضافية لوحدة العمليات الفنية والتي تكون مرتبطة بالمشروع، وأيضاً )د( تغطية تكاليف الخJJدمات االستشارية المستقلة األخرى، بما يشمل مسوحات رضى المواطJJنين، وتنفيJJذ دراسJJة لتقJJييم األثJJر البيئي واالجتماعي للمشروع، وخطة إعادة التوطين المختصJJرة وتقييمJJات الجهJJات المسJJتفيدة من

هذا المشروع.

قضايا متوقعة تتعلق بالسياسات الوقائية البيئية واالجتماعية:.39

اتJJددت االجتماعJJد شJJية: لقJJايا الرئيسJJلحة وبعض القضJJالمشاورات األولية ألصحاب المص والمشاورات األولية التي جرى عقدها مع مجموعة واسJJعة من أصJJحاب المصJJلحة التJJابعين لجهات حكومية وغير حكوميJJة، بمJJا يشJJمل ممثلين عن القطJJاع غJJير الرسJJمي من مجتمJJع الزبالين والمؤسسات األهلية المعنيJJة في منشJJية نصJJر، على الخJJبرات الواسJJعة والبيانJJات التي يمتلكها أصحاب المصلحة بشأن التحديات والفرص في مجال إدارة المخلفات الصJJلبة في القاهرة. ومن المجاالت الرئيسية التي جرى التأكيد عليها الحاجة إلى استيعاب توقعات المجتمعات المحلية على نحو كاف وتحقيق االسJتخدام األمثJل للمخلفJات. ويتم النظJر إلى افتقار النظام الحالي لجمع المخلفات للكفاءة بوصفه أحد التحديات الرئيسية الJJتي تفضJJي إلى خلق مستوى مرتفع من عدم الرضا في المجتمع المحلي. وعلى نحو مماثل، فإن عJJدم وجود لوائح واضحة بشأن نقل المخلفات من الحاويJJات الموزعJJة في الشJJوارع يفضJJي إلى تراكم أكوام المخلفات في الشوارع األمر الذي يتسبب في خلق مخاطر صJJحية ناهيJJك عن تشJJويه الصJJورة الجماليJJة للشJJوارع والتسJJبب في تعطيJJل حركJJة السJJير في جميJJع أنحJJاء القاهرة. كما أكد أصحاب المصلحة أيضاً على الحاجJJة إلى البنJJاء على الJJدروس المسJJتفادة من التجربJJة السJJابقة، وال سJJيما في مجJJال إشJJراك جماعJJات القطJJاع غJJير الرسJJمي من

العاملين في مجال جمع المخلفات.

ادلJJكان لتبJدمات/ السJJة لمتلقي الخJة متاحJJات مؤسسJة آليJراهن أيJال توجد في الوقت ال شواغلهم بشأن قضايا المخلفات الصلبة المحلية في القاهرة. وقJJد تم من خالل النقاشJJات التي أجريت مع أصحاب المصلحة المختلفين تأييد وجهJJة النظJJر القائلJJة بJJأن تعزيJJز قنJJوات االتصال بين المواطنين والدولة بشأن عملية تقديم الخدمات هو أمر ضروري. ويشمل هJJذا الحاجة إلى تنفيذ حمالت تواصل فعالة تتعامل مJJع المسJJائل المرتبطJJة بمسJJتويات التخلص من المخلفات الصلبة وإدارتها على مستوى األسJJرة والمجتمJJع؛ والقضJJايا المرتبطJJة بإلقJJاء القمامJJة في الشJJوارع؛ ورفJJع مسJJتوى الJJوعي على الصJJعيد الكلي بشJJأن التبعJJات البيئيJJة

والصحية المرتبطة بإدارة المخلفات الصلبة على نحو فعال.

ةJJداد دراسJل على إعJروع العمJJذا المشJJتقييم األثر البيئي واالجتماعي: يُشترط في إطار ه الخاصJJة4.01لتقييم األثر البيئي واالجتماعي، يجري تناولها في وثيقة السياسات التشغيلية

بالبنك الدولي والJتي تغطي موضJوع التقJييم البيJJئي. وسJJيتم من خالل دراسJة تقJييم األثJر البيئي واالجتماعي العمJJل على تحليJJل اآلثJJار البيئيJJة واالجتماعيJJة المحتملJJة في إطJJار هJJذا المشروع باإلضافة إلى اقتراح التدابير الهادفة إلى التخفيف من هJJذه اآلثJJار من أجJJل إدارة اآلثار السلبية التي قد تنشأ. كما سJJتعمل هJJذه الدراسJJة على اقJJتراح التJJدابير الراميJJة إلى تعزيز اآلثار البيئية واالجتماعية اإليجابية لهذا المشروع. كما سيتم إعداد دراسة لتقييم اآلثJار االجتماعية من أجل ضمان وضع نهج شامل إلدارة القضايا االجتماعية المرتبطة بالمشJJروع. وسيتم من خالل تقييم األثر االجتماعي إنشاء حوار مع الحكومJJة لتصJJميم النهج المسJJتدامة لمعالجة الجوانب البيئية بمJJا في ذلJJك اسJJتحداث طريقJJة متكاملJJة للتعامJJل مJJع األشJJخاص المتضررين من جراء تنفيذ هذا المشروع. وسJJيتم إدمJJاج النتJJائج الJJتي تخلص إليهJJا دراسJJة تقييم اآلثار االجتماعية في تقرير تقييم األثر البيئي واالجتماعي. وقد جJJرى التأكيJJد للجهJJات الحكوميJJة النظJJيرة على الحاجJة إلى ضJJمان توظيJJف شJJركة استشJJارية مؤهلJة ومرموقJة لتعمل على إعداد دراسة تقييم األثر البيئي واالجتماعي وتقييم اآلثJJار االجتماعيJJة. وبالتJJالي، ستنطوي عملية تقييم األثر البيئي واالجتمJJاعي على تنفيJJذ مشJJاورات مستفيضJJة )باللغJJات المحلية( مع كافة أصحاب المصJلحة المعنJيين في محافظJة القJاهرة للحصJJول على آرائهم ومدخالتهم حول اآلثار المحتملة للمشJJروع، وللتعJJرف على أيJJة تJJدابير مقترحJJة تJJرمي إلى الحد من اآلثار السJJلبية للمشJJروع. وينبغي أن يتم اإلفصJJاح عن دراسJJة تقJييم األثJJر البيJJئي واالجتماعي على المستوى المحلي وأيضاً من خالل دار المعلومات على موقعالبنك الJJدولي على االنترنت قبل أن يتم تقييم المشروع. وقد أتاحالبنك الدولي لمحافظ القJJاهرة وفريقJJه عينة من الشروط المرجعيJJة لالستشJJاريين لتنفيJJذ دراسJJة تقJJييم األثJJر البيJJئي واالجتمJJاعي

وتقييم اآلثار االجتماعية.

ةJJة السياسJJوطين: تغطي وثيقJJادة التJJة إعJJة وسياسJJير طوعيJJورة غJJي بصJJازة األراضJJحي الخاصة بالبنك الدولي اآلثار السلبية المحتملJJة المرتبطJJة بحيJJازة األراضJJي4.12التشغيلية

والحاجة إلى نقل األسر والمجتمعات المحلية من مJJواقعهم الحاليJJة إلى مواقJJع جديJJدة من جراء اآلثار السلبية المترتبة على تنفيذ أنشطة المشروع. وبالنسبة لهذا المشروع المقJJترح في مجال إدارة المخلفات الصلبة، فإن تقييماً مبكراً قد جJJرى تنفيJJذه يفيJJد بJأن الجماعJات المحتمل أن تتأثر من جراء تنفيذ هذا المشروع تشمل أصحاب ومستخدمي األراضي )وربما

( الالزمJJة لهJJذا المشJJروع علىالعاملين في فرز المخلفات بصورة غير رسميةتتضمن أيضاً أساس مؤقت أو دائم أثناء مرحلة بناء أو توسيع/ إعJJادة تأهيJJل المJJدافن صJJحية، ومحطJJات الترحيل وتحديد الطرق الواصلة إلى أي من هذه المرافق. وباإلضافة إلى ذلJJك، فJJإن سJJبل معيشة جامعي المخلفات المستفيدين من المدافن صحية الحاليJJة )إن وجJJدت(، والJJتي قJJد يطالها أثر سلبي من جJJراء عمليJJة إغالق مJJدفن صJJحي المخلفJات الممولJة في إطJJار هJJذا المشروع، تندرج كJJذلك تحت اآلثJJار االجتماعيJJة واالقتصJJادية السJJلبية. وفي الJJوقت نفسJJه، ووفقاً لمحافظة القاهرة والهيئة العامة لنظافJJة وتجميJJل القJJاهرة، فJJإن األرض الJJتي جJJرى تحديدها إلقامJJة مرافJق صJJحية إلدارة المخلفJJات الصJJلبة قJرب بلJJبيس هي أراض مملوكJJة للدولة وتقع في الصحراء. وسيتم العمل بعنايJJة على فحص إمكانيJJة تسJJبب هJJذا المشJJروع

OPفي تحفيز وثيقة السياسة التشغيلية وذلك من خالل تقييم اآلثار االجتماعية، كمJا4.12 سيتم التأكيد على القرارات المتعلقة بإعداد خطJJة إعJJادة التJJوطين/ خطJJة إعJJادة التJJوطين المختصرة. وينبغي أن تغطي خطة إعادة التوطين/ خطة إعJJادة التJJوطين المختصJJرة اآلثJJار االجتماعية واالقتصادية المباشرة التي تطال أصحاب ومستخدمي األراضي الالزمة من أجل إنشاء مرافق مدفن صحي المخلفات والطرق الواصلة إليها. وفي حال كانت عمليات إعادة تأهيل أو إغالق مواقع المدفن صحي الحالي و/ أو محطات النقل تفضي إلى منع مجموعات معينة من الحصول على مصJJادر رزقهم، فإنJJه ينبغي أيضJJاً العمJJل على إعJJداد خطJJة إعJJادة

توطين/ خطة إعادة توطين مختصرة لهذه المجموعات.

تنطبق .4 قد التي الوقائية السياسات

المشروع حددها التي الحماية تحددالحقاًالنعمسياساتالبيئي OP/BP 4.01Xالتقييم

الطبيعية OP/BP 4.04Xالموائل

OP/BP 4.36Xالغابات

اآلفات OP 4.09Xإدارة

المادية الثقافية OP/BP 4.11Xالموارد

األصلية OP/BP 4.10Xالشعوب

غيرالطوعي التوطين OP/BP 4.12Xإعادة

OP/BP 4.37Xسالمةالسدود

الدولية المائية الممرات على OP/BP 7.50X المشاريع

عليها المتنازع المناطق في OP/BP 7.60Xالمشاريع

التمويل )المبالغ بالمليون دوالر أمريكي(.5.

التكلفة االجماليةللمشروع

اجمالي تمويل البنك150.00الدولي

150.00

00.0فجوة التمويلالمبلغمصدر التمويل

0.00المقترض150.00البنك الدولي لإلنشاء والتعمير

150.00المجموع

االتصال .6 جهاتالدولي البنك

الشخص المخول باالتصال:إبراهيم خليل دجانيالمسمى الوظيفي:كبير مديري العمليات

رقم الهاتف:6541 236 9722+idajani@worldbank.org:عنوان البريد اإللكتروني

.المستلم/ المقترض

الدولي التعاون وزارة العربية، مصر جمهورية االسم:حكومةهمام الشخص المخول باالتصال:محمد

المسمى الوظيفي:مساعد الوزير لشؤون المنظمات الدولية2022391281500: الهاتف رقم

mhammam@mic.gov.eg:عنوان البريد اإللكتروني.

للمشروع المنفذة الوكاالت

.7.: على االتصال الرجاء المعلومات من لمزيد

الدولي البنكيورك H 1818شارع نيو مدينة ،

20433واشنطن، 4500-458( 202هاتف: )

1500-522( 202فاكس: ) : االلكتروني http://www.worldbank.org/infoshopالموقع

االسم:محافظةالقاهرةالشخص المخول باالتصال:السيد جالل مصطفى ىسعيد

المسمى الوظيفي:محافظرقم الهاتف:00201001421477

abdrabu1000@yahoo.com:عنوان البريد اإللكتروني