ebookshia.com · web view18- مصفى المقال، للشيخ آغا بزرگ الطهراني...

787
: اب ت ك ام ن عة ي ش ل راء ا ع ش ن م عة يطل ل ا ده: تش ي و ن ماوي س ل مد ا ح م: ف ل- ؤ م اب وف خ ي ار ن1370 ه ؤع: ض ؤ م راء ع ش م ج را ت: ان ن ر ي ب ر ع لد: جاد عد ت2 ر: ش ا ن ي ب ر لع ا ورخ م ل دار ا: P ابP ج كان م روب يT ب: P ابP سال ج1422 ه /2001 م: P ابP ج ت ب و ن اول: اب\ لاحط م وري ب ج ل ا مان ل س ل م كا ص:6 ول- لا ء ا ر ج ل اِ م يِ حَ ّ ر ل اِ ن مْ حَ ّ ر ل اِ َ ّ اِ مْ سِ ي ص:7 ق ق ح م ل ا دمة ق م: عة يطل ل ة ا اب ت ك و ماوي س ل ا خ ي ش ل ا ة. ب- ا ش ي ة و ولادب-

Upload: others

Post on 11-Jan-2020

30 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

الطليعة من شعراء الشيعةنام كتاب:

محمد السماوينويسنده:

ه1370 تاريخ وفات مؤلف:

تراجم شعراءموضوع:

عربيزبان:

2 تعداد جلد:

دار المورخ العربيناشر:

بيروتمكان چاپ:

م2001 ه / 1422 سال چاپ:

اولنوبت چاپ:

كامل سلمان الجبوريمالحظات:

6ص:

الجزء األول

حيم حمن الر ه الر بسم الل

7ص:

مقدمة المحقق

الشيخ السماوي و كتابه الطليعة:

- والدته و نشأته.

- أساتذته.

- إجازاته العملية.

- تنقالته العلمية و العملية.

- عمله في الحقل الصحفي.

- مؤلفاته.

- أقوال العلماء و األدباء فيه.

- شعره.

- مكتبته و استنساخاته.

- وفاته.

- مصادر ترجمته.

كتابه »الطليعة«:

- مصادر المؤلف في جمع مادة الكتاب.

- تقاريظ الكتاب.

- نسخته المخطوطة.

- صور الصفحة األولى و األخيرة لجزئي الكتاب.

- منهجي في التحقيق.

- شكر و تقدير.

9ص:

الشيخ محمد السماوي

1هو الشffيخ محمffد بن الشffيخ طffاهر بن حffبيب بن حسffين بن محسffن بن تffركي الفضffليالشهير بالسماوي.

من أعالم األدب و التأريخ و القضاء.

والدته و نشأته و هجرته:

م، و بقي فيهffا مffع والديffه1876/ 3 ه1292 ذي الحجffة سffنة 27 يffوم 2ولد في السffماوةعشر سنين، و درس فيها مقدمات العلوم.

ه لطلب العلم، و بقي فيها مffا يقffرب من شffهر،1302ثم هاجر إلى النجف األشرف عام ثم مرض و بعد برئه عاد إلى السماوة، و بقي فيها سنة كاملة.

ه ال كمffال تحصfيله العلمي فحضfر على يffد جملffة من أعالم1304ثم سfافر إلى النجffف ffه القطيفي، و الشffيخ عصره أمثال الشيخ شكر بن أحمد البغدادي و العالمة الشيخ عبد الل أغا رضا األصفهاني، و الشيخ علي بن الشيخ باقر الجواهري، و على عمه الشيخ حسffن بن

الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، و على األغا رضا الهمداني، و السيد محمد الهندي،

______________________________( نسبة آلل فضل، و هم أحد أحالف المنتفك.1)

( السماوة: مدينة عراقية تقع على حافffة الصffحراء الشffامية يمffر بهffا نهffر الفffرات بين2)محافظتي القادسية و ذي قار، و هي اليوم مركز محافظة المثنى.

ه.1293، أن والدته كانت عام 151( ورد في األدب العصري: 3)

10ص:

ffه المعffروف و الشيخ محمد طه نجف، و الشيخ محمد حسffن المامقffاني، و الشffيخ فتح الل.4بشيخ الشريعة األصفهاني، و على نحو خمسين شيخا من األكابر

( نسبة آلل فضل، و هم أحد أحالف المنتفك.1) 12 ff(2ية و ذيffافظتي القادسffرات بين محffالسماوة: مدينة عراقية تقع على حافة الصحراء الشامية يمر بها نهر الف )

قار، و هي اليوم مركز محافظة المثنى. ه.1293، أن والدته كانت عام 151( ورد في األدب العصري: 3) 3( مقدمة الكواكب السماوية.1) 4

و قد الزم السيد إبراهيم الطباطبائي، أحد كبار شيوخ الشffعر بffالنجف، و أخffذ عليffه فنffون األدب و أخبار العرب، و نشطه في كثير من الحلبات، و سffانده في مختلffف المناسffبات، و

هام في حبه و اإلعجاب بذكائه، حتى قال فيه:

و لم يرض حتى بالجميل تبرعاتبرع في كسب الجمال فخاره

أعاد بها عادا و اتبع تبعاو رب القوافي السائرات كأنما

كواشح باألنياب تنهش أصبعاإذا أنشدت وسط الندي تحيرت

ففرت وقوعا في البالد و وقعاله السابقات الغر غارت و أنجدت

تجزها إلى أخرى شوارد نزعاإذا أطلقوا منها العنان لغاية

بها اللجم تثني جامح الخيل أطوعاتتيه على اللجم المثاني فتنبري

و قد وقفت عنها المجارون ضلعافأنى تجارى أو يشق غبارها

فال دعدعا للعائرين و ال لعافبرز ال عثرا تشكي و ال وجى

5فحل ذراها يافع السن مذ سعىسعى للمعالي قبل شد نطاقه

إجازاته العلمية:

و قد أجازه باالجتهاد من أساتذته الشيخ علي بن الشffيخ بffاقر الجffواهري، و السffيد محمffدالهندي، و السيد حسن الصدر الكاظمي.

و هو يروي عن جميع أساتذته المذكورين.

و يروي عنffه باإلجffازة العالمffة السffيد محمffد صffادق بحffر العلffوم، و الffدكتور حسffين علىمحفوظ.

______________________________( مقدمة الكواكب السماوية.1).246 عن الروض النضير: 478/ 10( شعراء الغري: 2) 5

.246 عن الروض النضير: 478/ 10( شعراء الغري: 2)

11ص:

عودته إلى السماوة فبغداد:

ه ثم عffاد إلى السffماوة-1312مكث في النجف األشرف عشر سنين بعد وفاة أبيه سffنة ه.1330 ه حتى سنة 1322مسقط رأسه- فبقي فيها من سنة

ه.1322- 1304أي أن مدة دراسته في النجف كانت من

ثم طلب من بغffداد فعين عضffوا في مجلس الواليffة »أنجمن الواليffة« و مكث فيهffا قرابffة أربع سنوات حتى سقوط بغداد بيد الجيش البريطاني، عندها عين قاضffيا فيهffا فبقي طيلffة

زمن االحتالل و عامين من الحكم الوطني.

نقله إلى النجف:

ه.1323 من عام 6بعد سقوط بغداد عين قاضيا في النجف، عند ذلك عاد إليها و سكنها

العودة إلى بغداد:

ثم نقل إلى بغداد فبقي فيها عشر سنين بين القضاء و التمييز الشرعي.

ثم نقل قاضيا إلى النجfف بطلب منffه- و بقي فيهfا مfدة سfنة، و نشfب بينfه و بين السfيد محمد الصدر سوء تفاهم أدى إلى استقالته، و صادف في غضون ذلffك صffدور ذيffل قffانون

تنسيق الموظفين الذين ال يرغب في بقائهم.

و فيه يقول الشيخ محمد علي اليعقوبي:

فلك الزمان به يدورقل للسماوي الذي

7و أنت تضربك الصدورالناس تضربها الذيول

عندها تفرغ للكتابة و البحث و التأليف و النسخ.

:» نقل إلى كربالء« و ليس إلى النجف.476/ 10( مقدمة الكواكب السماوية، و في شعراء الغري: 1) 6.476/ 10( شعراء الغري: 2) 7

______________________________ : »نقل إلى كربالء« و ليس476/ 10( مقدمة الكواكب السماوية، و في شعراء الغري: 1)

إلى النجف.

.476/ 10( شعراء الغري: 2)

12ص:

عمله في الحقل الصحفي:

اشتغل السماوي في الصحافة في أواخر العهد العثمffاني حffتى سffقوط بغffداد، محffررا فيجريدة )الزوراء( الرسمية، و كانت تصدر باللغتين التركية و العربية، فبقي فيها سنتين.

مؤلفاته:

- إبصار العين في أحوال أنصار الحسين )عليه السالم(:1

طبع في النجف.

- اجتماع الشمل بعلم الرمل.2

الم( و هffو3 ffه السffنين )عليffأجمل اآلداب في نظم كتاب ابن داب في فضائل أمير المؤم - بيت.200منظومة في

- البلغة في البالغة:4

.147/ 3خ- ذكره صاحب الذريعة:

- بلوغ األمة في تأريخ النبي و األئمة:5

بيت.120منظومة في

- التذكرة في من ملك العراق إلى العصر الحاضر:6

بيت.500 بيت، فتتم ب 170منظومة و هي تكملة المخبرة البن الجهم في

- الترصيف في علم التصريف:7

.169/ 4خ- ذكره صاحب الذريعة:

- ثمرة الشجرة في مدائح العترة المطهرة:8

ه.1321طبع بمطبعة اآلداب ببغداد

- جذوة السالم في مسائل علم الكالم:9

.93/ 5خ- ذكره صاحب الذريعة:

13ص:

- حاشية على التحفة اآللوسية.10

- ديوان شعره:11

بيت، اقتصffر فيffه على النffواحي الدينيffة، نظمffه في الصffبا و4000خ- يقffع في أكffثر من عالقته مع األسر.

الم( fه السfنين )عليfير المؤمfام أمfمحفوظ لدى أحفاده، نسخة مصورة منه في مكتبة اإلم العامة في النجف األشرف.

- رياض األزهار:12

مجموع شعري له في النبي و األئمة األطهار )عليهم السالم(.

.318/ 11خ- ذكره صاحب الذريعة:

الم( fه السfنين )عليfير المؤمfام أمfمحفوظ لدى أحفاده، نسخة مصورة منه في مكتبة اإلم العامة في النجف األشرف.

- سنا اآلفاق في األوفاق.13

- صدى الفؤاد في تأريخ بلد الكاظم و الجواد:14

م.1941 ه/ 1360 بيت، طبعت بمطبعة الغري في النجف 1120منظومة في

- الطليعة من شعراء الشيعة:15

و قد أفردت له بحثا خاصا، سيأتي.

- ظرافة األحالم فيمن رأى أحد المعصومين في المنام:16

صفحة.92 م. يقع في 1941 ه/ 1360طبع في المطبعة الحيدرية في النجف

- عنوان الشرف في تأريخ النجف:17

م.1941 ه/ 1360 بيت، طبعت بمطبعة الغري في النجف 1500منظومة في

- غنية الطالب في اإلصطرالب:18

14ص:

.67/ 16خ- ذكره صاحب الذريعة:

- فرائد األسالك في علم األفالك:19

.132/ 16خ- ذكره صاحب الذريعة:

- قرط السمع في الربع المجيب.20

- الكواكب السماوية في شرح قصيدة الفرزدق العلوية:21

صفحة.272 ه. يقع في 1360طبع في مطبعة المكتبة المرتضوية- النجف

- مجالي اللطف في تأريخ الطف، و ورد أيضا »نوال اللطف«:22

م.1941 ه/ 1360 بيت، طبعت بمطبعة الغري في النجف 1250منظومة في

- مجموع تخاميس للعلويات و الكرارية و قصيدة األشباه.23

- مشارق الشمسين في الطبيعي و اآللهي.24

- ملتقطات الصحو في النحو.25

- مناهج الوصول إلى علم األصول.26

- نظم السمط في علم الخط:27

.214/ 24خ- ذكره صاحب الذريعة:

- النيل الوافر في الجفر.28

- و شائح السراء في شأن سامراء:29

م.1941 ه/ 1360 بيت، طبعت بمطبعة الغري في النجف 700منظومة في

أقوال العلماء و األدباء فيه:

- قال الشيخ جعفر النقدي في ترجمته له ب »الروض النضير«:

»فاضffل بسffقت دوحffة فنونffه في ريffاض الفضffائل، و جffرت جffداول عيونffه في غضffونالكماالت، ينبئك عن جليل قدره و سمو مكانه قول أستاذه السيد

15ص:

.8إبراهيم الطباطبائي و كانت له علقة به«

- و قال األستاذ علي الخاقاني في ترجمته له ب »شعراء الغري«:

».. عرفته منذ أن نشأت و كان في بغffداد، و لffه صffدى في نفس كffل من يتffذوق اآلثffار و جمعها و االستفادة منهffا، و كنت كثffير التشffوق لحديثffه و الجلffوس معffه، فقffد كffان يمثffل الباحث المتتبع، و يروي القصص النffادرة، و يوقفffك على كثffير من النكffات المسffتملحة، و كان رقيق الحديث، حلو المفاكهة، يجيد النقل و يتنوع فيه، و قد اطلع على مجموعة كبfيرة من كتب األخبار و النوادر، و حصل على قسم وافر من المجاميع التي ندرت عنffد غffيره، و

.9كان له سلوك مستقل، و ذوق خاص ..«

- و قال األستاذ عبد الكريم الدجيلي في »جريدة اليقظة البغدادية«:

.246( الروض النضير- خ- 1) 8.479- 478/ 10( شعراء الغري 2) 9

»كان السماوي خير من يمثل العالم في المدرسة القديمة بأسلوب كالمه و طريقة حffواره و هيئة بزته و اتزانه و تعقله، و هو إذا حضر مجلسا يأسر قلوب الحاضرين بسرعة البffادرة و حضور النكتة و قوة الحافظة و سعة الخيال، فهو ينتقل بك من الشعر العالي المتسffامي إلى طرف من التاريخ و األدب، ثم إلى نوادر من الحديث و التفسير، و هو إلى جانب ذلffك يسند حديثه بإحكام و دقة تعبير فيدلك على الكتاب الذي يضم هذه النادرة أو تلك النكتffة و على الصحائف التي تحويها و على السنة التي طبع فيها هذا الكتاب إن كان مطبوعا و إلى

عدد طبعاته إن كانت متعددة و حتى التحريف و التشويه بين الطبعات.

و أنت إذ تستمع إليffه فكأنffك تصffغي إلى عffالم من علمffاء العهffد األمffوي أو العباسffي في طريقة حواره و أسلوب حديثه و انتقاله من فن إلى فن و من علم إلى علم، فهو يعيد لffك عهد علم الهدى في مجالسه، و اإلمام القالي في أماليه و المبرد في كامله و الجاحffظ في بيانه و تبيينه، و ال تفارقه تلك االبتسامة التي تقرأ منها عمffق التفكffير و جالل العلم و غبffار

.10السنين«

:11- و قال األستاذ جعفر الخليلي في »موسوعة العتبات المقدسة«

______________________________.246( الروض النضير- خ- 1)

.479- 478/ 10( شعراء الغري 2)

.480- 479/ 10( المصدر نفسه: 3)

.293/ 2( الموسوعة، قسم النجف: 4)

16ص:

»لم يعffرف التffأريخ عالمffا في العصffور المتffأخرة أحffاط بffالكتب القديمffة و تواريخهffا، و مواضيعها، و قيمة الكتب األثرية و نفاستها، كالشيخ محمد السماوي، خصوصا فيمffا يتعلffق بالشffعر و الشffعراء، و دواوينهم، فهfو في عصffورنا المتffأخرة كمحمffد بن إسffحاق صffاحب

.12الفهرست في عصره«

شعره:.480- 479/ 10( المصدر نفسه: 3) 10.293/ 2( الموسوعة، قسم النجف: 4) 11.293/ 2( الموسوعة، قسم النجف: 1) 12

نظم المترجم له الشعر في أيام الشباب، و أكثر منه في الغffزل و اإلخوانيffات ثم تركffه، و لم يعد ينظم غير مدائح النبي )صلى الله عليه و آله(، و قد طبع لffه من ذلffك مجموعffات و منظومات أوردناها ضمن مؤلفاته، و له في هذا النوع نحو عشرين ألف بيت غير مطبوعffة.

غير بعض دواوين مخطوطة ما تزال محفوظة لدى أحفاده.

و من نماذج شعره، قوله في مدح النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

وفقت سل السيف باالنصالتأخجلت جيد الريم بااللتفات

فأي شمل لم تدعه شتاتبسمت زهوا بشتيت اللمى

و الله قد أنبت ذاك النباتتقول الناس بتحقيقه

عجبت للؤلؤ وسط الفراتثغر إذا لحن ثناياه لي

فهاك يا ساقي كاسي و هاتجال علينا فمه خمرة

قلبي و إال مت فيها خفاتحرر بها عنقي و برد بها

صحيفتي خديه أحلى نكاتخط العذاران دقيقا على

عنها فأحياه و لواله ماتداويت قلبي بثنا )المصطفى(

يرون هبات له في هباتذريعة الخلق إلى الحق كم

تتلو علينا الزبر و البيناتراقت معاليه فآياتها

يدعو إلى الله بطيب الزكاةزاكية في مدح زاك أتى

و أنبياه بجليل السماتسما على العالم أمالكه

فنال كل منه أهنى حياةشرى رضاء الله في نفسه

منزه عن عارضات الشياتصوره الرحمن من جوهر

______________________________.293/ 2( الموسوعة، قسم النجف: 1)

17ص:

قدسه الله بأسنى الصفاتضاء السنا منه على هيكل

الناصع الخالص نعتا و ذاتطه البشير المهتدي أحمد

إليه إن جاءت إليه كفاتظل البرايا كهفها الملتجى

يكن له في يوم عز ثباتعز الهدى فيه و لواله لم

في كفه إن راعت الحادثاتغادره أثبت من سيفه

ليس ورا الحق سوى الترهاتفقل لغاو لم يطع قوله

من معجز حين تحدى الغواةقد جاء بالقرآن أعظم به

و قوله الصادع بالمحكماتكتابه المنزل من ربه

و للمعاني الغر بالمعجزاتلله ما جاء به أحمد

أمات أحياء و أحيى مواتما زلنا ميالده عن هدى

و كوكب أهوى و داع أصاتنار خبت فيه و ماء جرى

تطايحت بعد ثبات ثباتو انشق إيوان فأبراجه

للمتحدي من جميع العتاةهل بعد هذا معجز معجز

13و معجز الرسل لحين المماتيبقى حياة الدهر إعجازه

و له في مدح النبي صلى الله عليه و آله و سلم أيضا:

و انعش بها روحي في وقت راحأجل الثنايا أمال و اقتراح

.485- 484/ 10، شعراء الغري: 154- 153( األدب العصري 1) 13

من ذلك الورد و ذاك األقاحبالله و اجعل نفلي بعدهما

أن يقبس الطلعة منك الصباحتسارعت شمس الضحى خيفة

حال يد طوق و أخرى و شاحثار بها الغيظ فالحت على

فقد دهانا وجهها بافتضاحجلل بفرعيك على وجهها

ال خاب من سماك يوما براححرمت يا شمس عناق الهوى

أولى و أولى فهو زين المالحخرجت غيرى منه محمرة

أرى الفالح الحب ال ألف الحدعاني الالحي فقلت أنته

زال فمدح )المصطفى( لي صالحذرني فبالحب صالحي فإن

ظل المال باب النجا و النجاحراسي العال شامخ طود الحجى

و زاده روحا و فضل ارتياحزين وجه الدهر ميالده

______________________________.485- 484/ 10، شعراء الغري: 154- 153( األدب العصري 1)

18ص:

و أطعم الله غراثى البطاحسقى به الله عطاشى الفال

شق له إيوان كسرى فطاحشاد به عرش المعالي كما

قد رأياه من خفايا و ضاحصرح شق و سطيح بما

و ظنوا أن األمر فيه انفساحضاق بنو الكفر بما أخبرا

فاران و استولى النبي الصراحطاشت خطاهم ظهر النور من

تسير بالفتح مسير الرياحظاهره النصر، فراياته

من سور مخرسة للفصاحعرف بالمعجز إرساله

منها يسدون صماخا براحغامرة اإلعجاز حتى انثنوا

سبح و الجذع بكاه و ناحفأورق العود له و الحصى

رد عيونا سائالت صحاحقسم بدر التم شقا كما

و وطد األمن بكل النواحكف أكف السوء عن يثرب

حجابه الجوع و عانى الكفاحالث على كشح هضيم الحشا

لوعد قطر الساريات الدالحمناقب يعجز تعدادها

فأرسل الطرف و مد الجناحنال بها اإلسالم تعزيزة

فالح للعالم منه فالحو انتشر النور و بان الهدى

ممدودة و العمد فوق الضراحهاتيك في جابلق أطنابه

14صالته العليا غدوا رواحيشكر من جاء به مهديا

و له في مدحه صلى الله عليه و آله و سلم أيضا:

و وفرة سابغة أم ليالأ طلعة بازغة أم هالل

سال و لكن قلبه غير سالبدت فكم طرف لها شاخص

منه كما ينصع عقد اللئالترق للعين غروب اللمى

دار بها الشارب دور الهاللثغر جال الحسن له أنجما

بجنحي األصداع خوف المنالجلى عليه باز عرنينه

طوبى لمن يشرب خمرا حاللحال لماه للذي ذاقه

فخال بعض أنه كان خالختامه المسك عليه بدا

.486- 485/ 10، شعراء الغري 156- 154( األدب العصري 1) 14

فإنه أصبح داءا عضالداو سقامي يا طبيبي به

______________________________.486- 485/ 10، شعراء الغري 156- 154( األدب العصري 1)

19ص:

له على مدح )النبي( اعتدالذوى قوام الجسم لو لم يكن

صادع بالقول و صدق الفعالرسولنا الصادق بالوحي و ال

من النبيين بحسن المقالزاكي الورى اآلتي على فترة

لو عقدت منه شراك النعالسعد النبيين األلى فخرها

أهل الحجى إذ كان فرد الرجالشبه من شبه أفعاله

من جوهر فرد عديم المثالصوره الله تعالى اسمه

و مد أبرادا عليه الجاللضفى عليه القدس أستاره

رب الجميل المنتهي و الجمالطه و من طه عداك النهى

فجاء كي ينقذها من ضاللظالمة الرشد أتت عنده

و كان للعافين أبقى ثمالعال اليتامى و األيامى معا

أهوال، أبدى معجزا ال ينالغرق باألفضال، أنجى من ال

جامعة اإلسالم يوم الجدالفرق بين الدين و الكفر في

المسكين، أردى بالعرا من أحالقاد الورى للدين، أولى ثرا

ليعبد الله على كل حالكف أكف الشرك في هديه

في كفه فالكف غيث سجالال تعجبوا أن أورقت عودة

من الجهاالت و أورى النزالمن على األسرى و فك الورى

يميل عزرائيل من حيث مالنازل و الموت على سيفه

لمن بغى في الحرب أدنى وصالوصال حتى لم يدع مطمعا

فانتصب التوحيد طلق العقالهد بناء الشرك مستأصال

15ليس وراها غاية و انتقالبرفعه العدل إلى غاية

و له أيضا:

و السرب بين صادر و واردأي رشا الح على الموارد

و هو يرابيها بعين راصدتبغم من ورائه لداته

ترع قلوبا عند قلب واحدبالله ال ترعه يا قناصه

كخطفة البارق خلف الراعدحالله الورد فمر خاطفا

فانصاع ال يلوي حذر الصائدو أوجس الخيفة من صائده

______________________________.157- 156( األدب العصري 1)

20ص:

كم فيك من أسد و من أساوديا أجم هدبيه و يا عقاصه

قسمتما العسال في موائدو أنت يا مرشفه و عطفه

.157- 156( األدب العصري 1) 15

و الصب ال يهدى إلى المقاصديا ليت شعري و الهوى ضاللة

أم واصلي في صلة و عائدأتاركي أنت لشوقي عرضة

و أستلين منك قلب الكائدويالي منك تستثير صبوتي

و قد ضربت في حديد باردلقد نفخت في جذى مشبوبة

بسمت و انتضيت للمجاسدأكلما أشكو إليك باكيا

و في ثناياك و في القالئديروقك اللؤلؤ في مدامعي

على بني العالم من شدائدو لم يرعك ما جرى في عصرنا

دائرة تحت السماء الراكدأججت النار الحروب كرة

مسمومة بنافذ و نافدو صيرت هواءه أدخنة

على فيافي األرض و الفدافدو أجرت الماء دماءا فطفت

و دحت الهام على الجالمدو طبقت ثرى البسيط جثثا

عليه بالحصاد كف الحاصدكأنما اإلنسان زرع فقضت

من ناقم بفكره و ناقديا ساسة العالم تبغي نوره

بزعمهم في الكتب و الجرائدو يا محبين حياة أهله

من ولد في شأنه و والدأهلكتموه حرثه و نسله

إذ أصبحت دعوى بغير شاهدو لم تراعوا ما ادعيتم قبلها

ملوكها جارت بظلم زائدرحماك يا رباه في رعية

16فأصلح اللهم كل فاسدقد فسدت أمورنا ببغيهم

و له يمدح النبي صلى الله عليه و آله و سلم و قد التزم فيها بالحروف المهملة:

أعطى مرام الورود أم ردأهواه سمح الوعود أمرد

.487- 486/ 10( شعراء الغري 1) 16

حالهما عوده المأودهالل سعد و دعص رمل

و مل ودا و واصل العدأطال صدا و حال عهدا

عدله و السهام سددسطا و عود األراك رمح

و هل لصرعى الوداد عودأما ألهل الهوى محام

______________________________.487- 486/ 10( شعراء الغري 1)

21ص:

على حسام له محددطال أطل الدماء عمدا

و الروح أورى لها و صعدو حدر المدمع المرامي

مما هداهم له و هددو آها ألهل الهوى و آها

أطلعه األطلس الموردحسوا مدام الكؤوس لما

أولى لهم ما رأوا و أولدروحا و روحا لهم و راحا

الح على صرحه الممردلله أو للحلى هالل

له صالل المدام رصدو مورد كالمدام ألمى

راء لصلى على محمدو صائم الوسط لو رآه

طه عماد العلي الموطداألطهر المرسل الموطى

أوحى له الله عد و اصعدملك سما للسماء لما

طوع عال، له و سؤددسار و صار المالك كل

داء دواكم أراح مكمدكم سهل العسل كم أحال ال

أصدره همه و أوردو كم واله أحاط مولى

لله داع هدى و وحددعا إلى الله كل رهط

و ما عدا أحمرا و أسودو عم كل الورى هداه

و ما عصاه امرىء مسددأطاع دعواه كل عاص

على أودائه و أسعدو اسلموا و السالم أمر

حال إلى أرود و وردله السماح األعم ورد

مصرح الورد ال مصردسلسله للورى عطاء

و أطعم للسائل المرددأسال صم الصالد ماء

و عاد روح و مح أرمدو سلم الدوح طوع أمر

أمر إله السما الموحدما للحصى و الكالم لوال

أسداه مملوكك المحسدسمعا صراط اإلله مدحا

17أحمد طول الدهور أحمدال صح در الكالم ما لم

و له في مدح اإلمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السالم:

أمضى بحشاي ظبا أومضلمعان البرق إذا أومض

______________________________.488- 487/ 10( شعراء الغري 1)

22ص:

.488- 487/ 10( شعراء الغري 1) 17

لوال األضالع عليه أرفضو أسال جفوني عن قلب

بيد ال تقدر أن تقبضأمسكت حشاشته قبضا

فقل المسبار به خضخضفأصبن الجرح أناملها

فتراه يلذ به إن نضويلي من مفتون بدمي

ما ال يسطيع به ينهضقد كلف قلبي من كمد

فإذا عرضت له أعرضآتيه ألعلمه خبري

أرأيت الصل إذا نضنضو تهددني بقطيعته

جمحت بالخوف فال ترتضبأبي الغضبان ولي كبد

إن لم يحلم أن ال تغمضو جفون عيون قد حلفت

و سحاب ربيع قد روضيا لؤلؤ عقد قد أغنى

لم يبق لخيلي من مركضأنا إن أعتب فلي العتبى

بحشا لصدودك تستعرضأتراك تعاودني دنفا

يعتل و من جسم يمرضو بجسم يوهن من خصر

لم يبدل منك و لم يعتضحاشاك فأنت أبر بمن

و يد بيضاء و جسم بضوجه يهدي و فم يجدي

و أرح ظهرا أخشى ينقضفأبح عمرا أخشى يقضي

فستمحى في يوم تعرضو اجعل آثامك في عنقي

و بمدح أبي حسن تبيضسودت صحائف أعمالي

حكم األخرى و له فوضأفليس الله له أعطى

فيمن يهواه و من يبغضو حباه األمر و واله

بقوي خصام لم يدحضسيخاصم من عاداه غدا

و الناصب ذلك فليخفضو بقول المولى فليرفع

بيضاء و صارمه األبيضأمعز الدين براحته ال

على الكفار أو استعرضو يد المختار إذا ما اسطال

بخطبته و إذا ما حضو مزيل الخطب إذا ما حث

و مزيح الكرب إذا أبهضو مريح القلب إذا أعيى

أراد الله بأن تمخضالناس و طاب هدى وردى

لمن يقالك و من يمحضليرى من كان يشوب هواك

و الجمع هنالك لم ينفضفأقام الهادي في )خم(

23ص:

ما كان دعاه لما حرضيدعو و يحرض لو عقلوا

حتم و واليته تفرضهذا موالكم بيعته

و على يده كل يقبضفتباسطت األيمان له

أعلم لم عهدهم ينقضآه أفينقضي عمري و لم

أن يجث الحادث يستنهضألهم كأبي حسن رجل

بالفكر و بالبتار افتضكم عذرة مشكلة و وعا

لبقوا في عار لم يرحضو عمى جاله و لواله

و ال المسنون و ال عوضما بدل من حق المفروض

من خيم فيه و من قوضو أمد ندى و هدى يغني

يثني من قرظ أو قرضأثنى الرحمن عليه فما

قد كلل قلبي إذ بعضأهواك أبا حسن حيا

بادي عملي يوم المعرضيمحو زللي و يطول به

و يسوق به ريق يجرضو يطيب به عيش الدنيا

عن قوس في يده تنبضكم رام فوق لي سهما

أو قد أصمى أو قد هيضو رمى فتوهم قد أدمى

و مرقت بثوب لم ينفضفدفعت مكايده عني

18ض سحاب نداك إذا فيضصلوات الله عليك تفي

و له في رثاء اإلمام أمير المؤمنين عليه السالم:

فهاج التذكر وسواسهتذكر بالرمل جالسه

يعاقر من حزن كاسهو أفرده الوجد حتى انثنى

يطأطأ من ذلة راسهفصار إذا رمقته العيون

تولت همومي الباسهو ليل دجوجي برد الصبا

و شد بقلبي أمراسهأقام فخيم في أعيني

و أدرس يا ربع أدراسهتململت فيه أناجي الجوى

و آنس في الدهر إيناسهأيا وحشة ما وعاها امرىء

بها علم القسط قسطاسهتمثل ليلة غال الشقي

.496- 495/ 10( شعراء الغري 1) 18

______________________________.496- 495/ 10( شعراء الغري 1)

24ص:

بحيث العدى آمنت باسهو أرصده في ظالم الدجى

و أهدئت النفس أنفاسهأتاه و قد أشغلته الصالة

و لم تودع الجسم حراسهعلى حين قد عرجت روحه

بحيث يرى الليث من داسهفلو أنه داس ذاك العرين

و ألقى الحسام و أتراسهلفر إلى الموت من نظرة

و قد وهب الله إحساسهو لكنه جاءه ساجدا

فشق بصارمه راسهفقوى عزيمته و اجترى

و جذ من العدل أغراسهو هد من الدين أركانه

و أطفأ للحق نبراسهو غيض للعلم تياره

قد مزق الكفر قرطاسهفيا طالب العلم خب فالكتاب

غب و غيب رجاسهو يا وافد العرف عد بالسحاب

قد مهد الموت أرماسهو يا رخم الطير سد فالعقاب

و من للحروب يرى باسهفمن للعلوم يرى فكره

يبدل عن ذا و ذا ياسهو من لليتيم و من للعديم

ذمام القضا بالذي ساسهقضى المرتضى بعدما قد قضى

أضاعوا الصواب بمن قاسهقضى حيدر العلم فالعالمون

و غادر في حيرة ناسهقضى سيد الناس بعد الرسول

فقد جاوز الحزن مقياسهأعني على النوح يا صاحبي

بقلبي و مكن أضراسهو قد أنشب الوجد أظفاره

و بدر الفخار و مقباسهألسنا فقدنا إمام الهدى

و أسكت إن فلقوا رأسهأتبكي األوزة في جهة

بصوت يولد حساسهو يصرخ جبريل بين المال

و أترك قلبي و ما جاسهو أبقي عيوني و ما جادها

و لم أبق للنزع أقواسهسأبكيك حتى أذيب الفؤاد

رثا و أؤلف أجناسهو إن من الحزن أن أنظم ال

و قد كنت عريت أفراسهو أركبه سلسا طيعا

19فإن رثاك غدا باسهفإن يكن الشعر من جوهر

______________________________.494- 493/ 10( شعراء الغري 1)

25ص:

و له في مدح اإلمام الحسين عليه السالم:

فشب زند الجوى بما قدحهأدهق ساقي الهوى له قدحه

لكن صوت البكاء قد فضحهبات يجن الهوى و يستره

لم ينظروا قلبه و ال فرحهترثي له الناس رقة و هم

لو مر عذب الصبابة جرحهفل الجوى عزمه بحب رشا

.494- 493/ 10( شعراء الغري 1) 19

أال ترى جيده و متشحهجؤذر رمل و مهر سابقة

و باع من مشتري السما ملحهحاز من الزبرقان لمحته

و مال صفحا سبعا و ما صفحهخطا قناة و ما خطى كبدي

فلم يزل همه و ال ترحهدعاه قلبي للحزن الزمه

و لم يطع فيه قول من نصحهذاك ألن الفؤاد هام به

وارث لمن لم تزال مقترحهرق لمن لم يرق سواك له

)الحسين( أجلو من وصفه مدحهزايلت و صفيك ثم عدت إلى

و ثقله األكبر الذي طرحهسبط النبي الهادي و بهجته

بدرا يوازي بدر السما وضحهشاد عماد الهدى و اطلعه

له و أوحى إلى الهدى لمحهصرف في دين جده فكرا

يقيم للمسلمين منفسحهضاقت يد المسلمين عن رجل

حي وجه بالسيف منه قحهطالب حق ركاب مخطرة

سواه يعطي اإلسالم ما اقترحهظلوا حيارى به فلم يجدوا

و مستميحا فبثه منحهعاذ به خائفا فآمنه

كان أبوه النبي قد فتحهغدا يشيد الهدى و يرفع ما

و كم مشوب قد رده صرحهفكم دريس أعاد رونقه

لو صادم الطود حده نفحهقاتل عنه بصاحب خذم

الحرج و أنسى عن قوسه قزحهكهم بيض الظبا بموقفه

كأن في حومة الوغا فرحهلما انثنى في الكفاح مبتسما

و عدن سبل اإلسالم متضحهماز الهدى و انجلت حقائقه

لله ذبحا فويح من ذبحهنال المنى في وقوفه و مضى

يجلو على مسمع الهدى فصحهورد ضوء الكتاب منتشرا

و من لإلسالم صدره شرحههدى به الله من أضل هدى

26ص:

20فقل بمثن يقيم منسرحهيقصر وصفه الطويل ثنا

و له في رثاء اإلمام الحسين عليه السالم:

قد غيبت وجه السرور بمأتمكم طلعة لك يا هالل محرم

ترمي قلوب المسلمين بأسهمما أنت إال القوس في كبد السما

لكن تجدد ذكره المتصرمذكرتهم يوم الطفوف و ما نسوا

و به تميز جاحد من مسلميوم به زحف الضالل على الهدى

بكتائب و عرمرما بعرمرمبعثت بنو حرب كتائب تقتفي

منها يلف مؤخرا بمقدمو نحت بها عزم ابن حيدر فاستوى

منه بصاعقة الحسام المخذمسدت بها صدر الفضا فأزالها

فأفاضها بندى يديه و بالدمو أغاضت الماء الفرات بوردها

ينهل من سحب الردى المتحتمخلط السماحة بالحماسة فالندى

و يرد كل محدد و مقوميثني الحديد بقوة من بأسه

فدحاه ملقى لليدين و للفمكم من خميس جال في أوساطه

.159- 158( األدب العصري 1) 20

بمخالب البازي و ظفر الضيغمقص الجناح له و أنشب قلبه

ما إن يقول أنا الحسين و ينتميتتقصف األصالب في يوم الوغى

دفعا ببارق سيفه المتضرمو تهافت األرواح مثل فراشها

ظنته يعطيها يد المستسلمأترى أمية يوم قادت جيشها

للحادثات من الخطوب الهجمهيهات ما أنف األبي بضارع

ألوابد و نفوسها لجهنمفقضى بحكم حسامه أجسادها

غضب الشبا و طرير رمح لهذمو أبادها بالجارفين مهند

من بينهم قمر يحف بأنجمفي فتية يتلونه فكأنه

و الليث يأنس باصطكاك المأجميتهللون إذا تشاجرت القنا

يوم النزال بساعد و بمعصمو إذا تناكصت العدى وصلوا الظبا

من لم يسر قدما بيوم تكرمدلفوا على تلك الجموع و غيرهم

منهم نفوسا قط لم تتقومو تقدموا نحو المنون و أرخصوا

تندى و قلب من مذاقته ظميفقضوا على شاطي الفرات براحة

______________________________.159- 158( األدب العصري 1)

27ص:

عن كل صدر بالسهام مسهممن ثكل جسم بالحسام موزع

مما عليه من القنا المتحطموقعوا فما مس الثرى جسدا لهم

يرنو بطرف بينهم متقسمو تقسموا بضعا فضل عميدهم

أشباله في غيلة المتحرمماذا تظن بمخدر قد أرهقوا

و دعا فيا قمم الرؤوس تقدميوافى فيا جثث النفوس تأخري

و فم تلبد بالعجاج األقتمو أصات عن قلب تفطر بالظما

أو قد أحيطوا بالقضاء المبرمفكأن نفخ الصور جاء وعيده

ثلمتها و برقت غير مثلميا سيفه الفتاك كم من ثلة

كرم و أعقبه بشخص أكرمأن يدعه الباري فكم لباه في

كفيه بين عدى و بين مخيمفثوى على حر البسيطة باسطا

أو هم غزاة ربيعة بن مكدمفكأنهم جن ابن داود األلى

21علموا بصرعته حذار توهمتتحاذر األعداء و ثبته و قد

و له يمدح اإلمام زين العابدين، علي بن الحسين عليه السالم:

أهو من كحل بها أم كحلأبد لي مم احورار المقل

هل سمعتم ثمال من ثملبت منها و هي سكرى ثمال

ساحر األجفان أو يعطف ليتلفت نفسي أما يرأف بي

لشفى لي عللي أو غلليثغره األشنب لو عللني

فأسال النفس فوق األسلجائر األعطاف كم قد هزها

فاستهان الناس حرب الجملحارب الصب بها حرب الرشا

عنه و اثاقل درع الكفلخف بند الخصر منه فانثنى

فهو جاء النار كيما يصطليدع فؤادي و سنا و جنته

منه فارتدت له بالشعلذهبت ألحاظه قابسة

.500- 499/ 10( شعراء الغري 1) 21

22نهب نار و مياه هملرام يطفيها بدمع فاغتدى

)لعلي( بن الحسين بن عليزاد في الطين بالال فالتجى

في المهاوي نور عين المجتليسيد العباد مصباح الهدى

______________________________.500- 499/ 10( شعراء الغري 1)

.498/ 10( من البيت األول إلى نهاية هذا البيت في شعراء الغري 2)

28ص:

فاز في نص الكتاب المنزلشرف جاز المعالي و علي

في محاريب الدجى مبتهلصدع الليل بشخص قائم

يبتغي العزة في المستقبلضارع لله في وقفته

لهوى األخرى بسوق مشغلطلق الدنيا ثالثا و انثنى

عندما يذكره في رجلظلم الطالب تشبيها له

موضع الشبه و ضرب المثلعلمت كل الورى أن به

ينتهيها في الرعيل األولغاية الفضل ابتداء عنده

باطن السهل و ظهر الجبلفاض في الدنيا نداه فاستوى

منه ملء السمع ملء المقلقف على آثاره و اسأل تجد

فانثنى منها غريق البللكم توخى جمعها من حازم

.498/ 10( من البيت األول إلى نهاية هذا البيت في شعراء الغري 2) 22

فاكتفى عن بحرها بالوشللم يطق يجمع منها بحرها

أن يجانس بين تلك الخصلما على مادحه من كلف

و هوى منج و فخر منجلنسب زاه و فضل زاهر

كم تجلت في السواد المقبلو يد بيضاء في كل الورى

أن يرم عصمته أو يسلهي راح الملتجي و المرتجي

23لعلو المرتقى و المنزليبلغ القول و ال يبلغه

و له في رثاء علي األكبر بن اإلمام الحسين عليه السالم:

فال ارتقى العراق ال و ال سقىإذا سقى المزن النقا ثم ارتقى

مشتتين فرقا أو فرقاحنوا على الغدر ضلوعا منهم

كسر و يرتق الذي قد فتقادعوا سليل المصطفى ليجبر ال

عرى و أعطوه عليها موثقاو بايعوه بيعة و ثيقة ال

اختلفوا على الخالف فرقاحتى إذا جاءهم خانوا به

عن وردها و وردها محلقاو أنزلوه كربال محلئا

عاد به رحب الفضاء ضيقايا بأبي النازح عن أوطانه

بمعشر سدوا عليه الطرقاتواثبت حرب عليه ضلة

و هو بسبعين كريما معرقاطاف به سبعون ألفا منهم

______________________________.161- 159( األدب العصري 1)

29ص: .161- 159( األدب العصري 1) 23

فما يرد أو يردي الفيلقاإن شد قرم شد عنه فيلق

أطار روسا و أطن مرفقاو إن ينازل قرنه في موقف

و القوا البيض أعز ملتقىمشوا بظل السمر خير مشية

حتى تهاووا مغربا و مشرقاو أشرقوا مثل النجوم في الوغى

بآله األطهار أعالم التقىو غادروا ابن أحمد منفردا

نابا و تحمر الكماة حدقامن كل ثبت أن تكسر الوغى

بدا و أمر الله فيهم سبقاحتى إذا القضاء حم و الردى

ال يرهب الموت إذا الموت رقىرقى نوافث الوغى بأروع

خليقة و خلقا و منطقايا أشبه الناس بنفس المصطفى

وجها له يجلو سناه الغسقابمن إذا اشتاقوا النبي أبصروا

ما أصحر الليث غضوبا محنقافشد فيهم شدة الليث إذا

و جثة خرت و رأس حلقايشلهم طردا فمن سرج خال

قصره الخوف فمد العنقاإذا أشار سيفه لهارب

وجه أبيه بشرها فأشرقاأو أغربت ضربته سرى إلى

من الدما راو يمج العلقالله من ظام و لكن سيفه

صل نقى ينفث سما مطرقاإذا تلظى عطشا حسبته

من الظما رآه أذكى حرقاأو اشتكى إلى أبيه حرقة

ال تستطيع بالظما أن تنطقايرشف من ثغر أبيه بضعة

يقط كشحا و يقد مفرقاثم يعود للقتال جاهدا

أن الفنا خير له من البقايستقبل البيض بوجه و يرى

بين المواضي و القنا مفرقاحتى هوى على الثرى موزعا

بر فينقض عليه صعقايستحمل الريح سالما ألب

و زهرة األفق و ليت أطبقايا زهرة الدنيا على الدنيا العفا

بها النبي و الوصي اعتنقاو نبعة ريانة من دوحة

جسما تغذى بالتقى و ما أتقىفمن نحاك بالحسام ظاربا

24جرى به دم الهدى مندفقاو أي سيف حز منك منحرا

______________________________.498- 497/ 10( شعراء الغري 1)

30ص:

و له في مدح اإلمام المهدي )عجل الله فرجه(:

ورد العذارين حين طرزهاأروضة العارضين طرزها

فزادها عارضا و عززهابدت لنا من خدوده فتن

من عارضيه و الخال مركزهاتبارك الله خط دائرة

منعطفا فوقها لينهزهاثنى ثنايا عن شارب فغدا

صدرها و الكثيب عجزهاجالت على الغصن منه أوشحة

هوة وجد أبعدت حيزهاحبيب قلبي ال تقذفن به

إليه حزؤا تطيل مهمزهاخلفته و العيون رامقة

و حرقة لم تدع تميزهادمع يزيد الجوى تدفقه

.498- 497/ 10( شعراء الغري 1) 24

أو موتة اغتدى مجهزهادبت إما رحمة فتنعشني

قطع منها الغرام مفرزهارق لدمع مرقرق و حشى

هداه لم تستطع لتركزهازالت فلوال )المهدي( يركزها

جرده للهدى و هزهزهاسيف النبي الهادي و صعدته

حين بدت شمسها و أبرزهاشقت غيوم الظالم طلعته

حاسة في الضعفاء ميزهاصنيعة الله في خليقته

على عاله و المجد طرزهاضفت برود الجالل سابغة

كماله و الجمال فروزهاطرزها مجده و وشعها

رامت لحاقا به فأعجزهاظلت عيون األنام شاخصة

لتجمع الخلق أو لتفرزهاعاد بك الله يا ابن رحمته

تكد ترى العالمين معجزهاغبت فباتت دالئل لك لم

بالحق ال بد أن سينجزهافأنت لله في المال عدة

و استصلب العاجمون مغمزهاقامت قناة اإلسالم و اعتدلت

و كنت حرزا لها فاحرزهاكنت قواما لها فقومها

محمد مسرحا و منتزهاال برحت روضة الثناء على

و ال نحت نيله فأعوزهاما قصدته الورى فخيبها

و لم أدع قوة ال كنزهامنحت قلبي مدحا لمعشره

بزئبر منتقى مطرزهاو جئت فيها له موشيها

فيتقبل منها تجوزهاهدية ترتقي لمنزله

31ص:

25فكيف أهدي إليه موجزهايقل مني أن أهد مطنبها

و له في الشباب:

تطلب إيناس الهوى أو ناسهأبعد أن عرى الصبا أفراسه

يضحك منك كاشرا أضراسهخفض عليك فالمشيب قد أتى

إال و هد مرها أساسهلم تدع الخمسون منك جانبا

و بيض الشيب بها قرطاسهسود لي غض الشباب كتبه

و ليذو عود قد شممت آسهفال ذوى روض جال ثغامه

وجدت كالنار التظت أنفاسهماذا الذي استفدت منه غير أن

جذالن يسقيني الغرام كأسهأيام أغدو مرحا و انثني

أرحض عن ثوبي بها أدناسهيا ويح نفسي هل أرى لي توبة

26و كيف لم أخش بي انعكاسهحتى متى أرجو اطراد أملي

و مما أورد له صاحب شعراء الغري، هذه الموشحة يمدح بها اإلمام علي عليه السالم:

و ماس منه على حنينأطلع بدرا على أراك

***

له عدة الحروبغزال غزا فهيأ

سبي أوثق القلوبمحياه إذا تألأل

.493- 492/ 10، شعراء الغري 162- 161( األدب العصري 1) 25.494/ 10، شعراء الغري 163( األدب العصري 2) 26

رمى الشمس بالغروببفرع إذ تكفأ

بمتنة الذابل الردينيو معطف ناضر يحاكي

***

فناديت يا مغيثفيا شادنا تلفت

و ما للعزا حديثقديم النهى تشتت

فكم يعذل الخبيثو حب الحشى تفتت

______________________________.493- 492/ 10، شعراء الغري 162- 161( األدب العصري 1)

.494/ 10، شعراء الغري 163( األدب العصري 2)

32ص:

بذوب قلبي و دمع عينييلوم مستضحكا لباكي

***

فما للنهى وضوحإذا اعتم أو تتوج

فهل نير يلوحو إن الح أو تبلج

فمن أنت يا نصوحو إن ماس أو ترجرج

ال تسع ما بينه و بينيأنت حر تكره اشتراكي

***

إذا ما اللحاظ جردفكم يستغيث صارخ

إذا سلها و أغمدو ما العقل منك راسخ

بفرقانه المرددرشا للسلو ناسخ

مالك في البين غير حينيدعو بعشاقه وراك

***

بقلب وراء صدرفسهم اللحاظ نافذ

فؤاد بدرع صبرو ما كان عنه عائذ

بسهمي قضا و قدرفمن راح منه آخذ

عاد بخفين من حنينفمستريح من التشاكي

***

إذا رام بعض أنسفيا ذلة العزيز

بلوغ السهى لشمسو ما العقل بالمجيز

بلمس و ال بمسو ال الدر من عزيز

يطعمه الوصل باليدينفمن لصب بال حراك

***

عزيز علي تفحصو يا طائر الحشاشة

من العرض الذي نصأترجو لك البشاشة

فمن حبه تخلصفإن نبتغي إال راشه

33ص:

من كل شيء و كل شينلمدح مولى به فكاكي

***

من الخير خير رهطعلي العلى الممحض

عناوين كل خطو من بالفخار بيض

بحل له و ربطو رب الوال المفوض

من بدر أو أحد أو حنينو فارج الهم في الضناك

***

من المصطفى الشفيعهو الدر قد تشظى

بفردوسه الرفيعمواليه سوف يحظى

فللنار و الضريعو قاليه إن تلظى

و أعلق الرهن فضل دينجرت لغاياتها المذاكي

***

لمن سار أو تخلففيا من أتى بالغا

لمن حبه ترشفو بحرا حال و ساغا

وليديه حين رفرفو جبريل منه ناغى

الحسن السبط و الحسينلخير مستشهد و زاك

***

فمن حاد عنه يهلكو يا آية مع الحق

و من بالعالء أسلكو من بالوالء أخلق

و من بالجالل أملكو من بالكمال أليق

لكل خير و كل زينو من غدا صاحب المالك

***

به في جميع حكموصى النبي األولى

عال في غدير خمو من قال فيه قوال

له فليك ابن عمياالمن أكون مولى

و ظل بعض قرير عينفضل بعض على تباك

***

34ص:

بفضل له و نبهعال فيه ثم أعلن

و ما كان بالمشبهو أبدى النبا و بين

و كيف المسيل يجبهفكيف السناء يكمن

لوال قلوب بدت برينقضية ما لها محاك

***

و خلفت كل غايهتعاليت بالعلو

له من سناك آيهفمن قال بالغلو

أحييك بالنهايهو من له على الدنو

27ال ذاهب التبر و اللجينفإن هذا هو امتالك

.484- 481/ 10( شعراء الغري 1) 27

*** و قال يمدح الشيخ علي كاشف الغطاء صffاحب الحصffون المنيعffة و يهنئffه بffزواج ابنأخيه الشيخ كاظم و قد بارى بقوله هذه قصيدة أغا رضا األصفهاني:

أغن أحوى الجفون أحورتعذر الصبر إذ تعذر

فيلقي بالساحلين عنبريموج بحر الجمال فيه

و ضم في الثغر منه سكرأطلع في خده نباتا

أزهى على خده و أزهريا ال حيا في العذار لما

أحرق في خده بمجمرما هو إال دخان ند

نبات خد له مكرركررت إنسان مقلتي في

يسحب في أدمعي فيعثرفعاد لي خاسئا حسيرا

حبرها كاتب فحبرنسخة حسن لها حواش

فزين محمرها بمخضرأو وردة طرزت بآس

فر فوجدي عليه أوفرغزيل صدته و لكن

على جيوش الهوى و ماكرخادعني أن يكر قلبي

جيوشه و الهوى تسطرحتى إذا ما تكتبت لي

لكسر كسرى و قصر قيصرسل ظبا جفنه النجاشي

و ردفه ثابت موقرو شاحه طائش سفيه

______________________________.484- 481/ 10( شعراء الغري 1)

35ص:

أورى هواه الحشا و حرركاتبني عاتبا لقولي

عرفناه فلم تنكرو ألف عطف و الم صدغ

في الروض حتى أنثت تأطريا بانة هزها شمال

و الميل في البان ليس ينكرال تعرف الميل لي بوجه

بسمت لي عن صحاح جوهرأنفقت كثر الدموع لما

إذ سمتني في نفار جؤذرو قد توحشت من أنيسي

أقبل بي في الهوى و أدبرجد غرامي للعب ظبي

و كاألقاحي حين يفتركالنرجس الغض حين يرنو

أطمع في وصله و أحذرأظل من و جنة و جفن

و كم دم للكماة قطرحبر لحظا فكم كمي

عليه تلك الدماء تهدرحمى الثنايا فيا لثغر

أججها هجره و سجرمشعشع جل نار قلبي

فوقع الهجر عرض محضررفعت للوصل عرض حال

و وصله ال يكاد يذكرفهجره ال يكاد ينسى

الزنار في كشحه المخصرحل عرى الصبر يوم شد

أسلم هذا و ذا تنصرفاختلف العاشقون فيه

لي مذهب ينتمي لجعفرتنصروا في الهوى و إني

يورد منه و عنه يصدرالبحر في العلم و المعالي

غصن له بالفخار نورو دوحة الفخر كم و كم من

فإنما عرفوا المنكرمثل علي و لم أعرف

و في ندى الضحى أبو ذرعمار محرابها بليل

كأنه مقلة بمحجريزدان صدر الندي فيه

و السؤدد الجزل حين يفخربالمنطق الفصل حين يقضي

عن جسمه الطيب المطهريطول ثوب العفاف إال

فما نسيم الصبا إذا مرجال لجالسه طباعا

كذلك السيف عنه يؤثرتؤثر كل العلوم عنه

أنجد هذا و ذاك غورفكر له في العال و فخر

فنال منها الذي تخيرمناقب أحضرت لديه

ففيهم قانع و معتريحنو و ينحو على البرايا

و إن تشاقلت ذاك قسورفإن تشا قلت ذا هالل

شبل له في العالء أصحرفأحمد و الحسين كل

36ص:

فتح أكمامه و نورغصنان في الفضل كل غصن

في العلم بحر و في التقى بربحران بران حيث كل

و كوكبي سعد آل جعفريا قرتي أعين المعالي

رجل مجاريكما تعثرجرت أياديكما فظلت

كف إليه بخير محضرأبوكما خير من أشارت

أبهى قران له و أبهرقارن بدر الهدى بشمس

يلف هذا و ذاك ينشرفاألنس و البؤس عن حماه

طاب له منظر و مخبرفليهن في كاظم حساما

إلى ذرى منبر و من برأنتج من برة فرجى

فاهتز في منسب مشجرغصن نشا في رياض فضل

لكم من المدح حين ينثرو ناقد ينظم اللئالي

28بأن شانيكم ألبترواصلكم بالوالء علما

و له يمدح الشيخ جعفر النقدي عند إيابه من الحج قوله:

و قلت األلفاظ شكراأهال بمقدمك السعيد

لي و لألعداء نحراما عدت إال يوم عيد

إذ أتاك و طلت عمرابوركت يا أرض العمارة

ركن السعود عليه بدراما كنت إال البرج قد

صدفا و جعفر فيك دراصاغتك آيات العلى

من جعفر فأزيد فكراو لقد يطول تعجبي

فوقه للبيت بحراكيف استطاع البحر يحمل

يسعى لبيت الله جهرايا من رأى علم الهدى

علم و األفضال طراو يطوف باألركان ركن ال

و عن و عن و هلم جراسل عن هداه عن نداه

لله إيمانا و براستراه أول ناسك

29و اختم لنطوي األرض نشرافض الختام عن الثنا

.490- 488/ 10( شعراء الغري 1) 28.491/ 10( شعراء الغري 2) 29

و له مجاريا قصيدة الشيخ أغا رضا األصفهاني على الوزن فقط في تهنئة صاحب الحصffونبقران ابن أخيه قوله:

______________________________.490- 488/ 10( شعراء الغري 1)

.491/ 10( شعراء الغري 2)

37ص:

أنبت فوق الشقيق سوسنوجهك في حسنه تفنن

سقيا و رعيا له بال منفالعين تسقي له و ترعى

كالهما في السنا تجننيا قمرا وجهه و عقلي

فكيف في حاجب تنونألم تعرف بالم صدغ

إن جئت ضيفا كنون ضيفنلي فيك الح مالزم لي

و عيبه لو دراه أوهنيعيب كشحيك لي بوهن

اسود جفنيك قد تسلطنتخلف البيض عنك لما

قد شن غاراته و قد شنكم لك في العاشقين يوما

و مسبل الوفرتين جوشنتغزو و لحظ الجفون سيف

و رمح عطفيك قد تمرنفلحظ جفنيك قد تسنى

فكيف بالمنصلين كمنكفى أحباك جيش حسن

أدمى جراحاتهم و أثخنترقرق النصل منك لكن

ال ما و ال فدية و ال منأسرى من الصدغ إذ تجلى

صدغك يوم اللقاء زرفنأغلق باب النجاة عنهم

فراجعوا الشاهد الملقنويحهم شاهدوه غرا

فكيف عند الغرام ترهنقالوا عليك القلوب وقف

حقا و غيري فما له أنفقال إن القلوب ملكي

تشهد بالمدعى المبينقالوا صدور لنا و أخشى

تجرح هذي و تلك تطعنفقال ما تلكموا عدول

أعطاك فكرا و ما توثنيا صنم الحسن أي قلب

لكن سيف الجفا تسننتشيع القلب فيك حبا

أنظر محياك قلت لي لنما لي إذا ما أقول دعني

أسهل بي هجره و أحزنوياله من مولع بظلمي

حركهن الهوى و سكنفالفكر سفن يجر هجر

فكيف صنعي بمن تلونقد ضاق دمعي بمن تلوى

أقول جن الدجى و ما جنأضحى فإن العب الجفا بي

يتبع في ذا و ذاك يقرنأرعى بليل النجوم هذا

لمفرد المكرمات مثمنو أنظم الزاهرات عقدا

بن جعفر خير من يعنونعلي بن الرضا بن موسى

حدث عن جده و عنعنقدمه الجد منه حتى

و غيره فيه ما تمكنفهو بصدر العال مكين

38ص:

راح بشوط السباق يستنإذا غدا الناس للمعالي

في قصبات العلى و أعلنو جاز مضماره فأعلى

ألف فيها الهدى و دونفرق من فكره سهاما

أحكم أصليهما و أتقنو بث علما له و حلما

و الحلم بالطود ال يوازنفالعلم بالبحر ال يوازي

عن غيركم في الثنا تحصنخذها أبا أحمد مهارا

تسحب ذيل الثنا المردنأبرزها العيد في سعود

إن من الشعر ما يضمنتضمن المدح و التهاني

الكاظم ذاك الهناء أعلنفالعيد أعلى الهنا و عرس

و أنت هذبت منه فاستنسيف نماه األغر موسى

حسنا فما في عاله تقرنو ذي الدراري و إن تعالت

أبياتها فيكموا تزينفالمصطفى و الرضا أرادا

لمستطيل الثنا معينأمركما سيدي فرض

دائرة مركزان للفنفأنتما حيث كان فن

جاء لناديكما توطنتغرب العلم ثم لما

كل من الساعدين أيمنقد كنتما ساعديه لكن

بطول عزيكما و أمنخاف حسودا فظل يدعو

بكل قطر فلم تبرهنشاعت معاليكما و شعت

إن ثناكم لدي ديدنحسبكم يا أهيل ودي

فجاء في مدحكم و ما ظنأيقن تفضيلكم فؤادي

و لم يوجه و لم يبينإن أجمل الشرع في حديث

وجهك في حسنه تفننوجهه فضلكم فقلنا

و قد قرظ الشيخ محمد رضا الشبيبي هذه القصيدة أيضا بقوله: و حيث نظم قffدوة الخلffق الرضا على المخلع، اقتدى به فحول األدباء أجمع، و مffالت طبffاعهم إلى البحffر و المسffلك المستجد، فجدوا لتمرين قرايحهم على مسلكه السهل و من جد وجد، تخلffع طبffع الكامffل الفاضل، و الوقور الذي يخف لحلمه الجبل المتطاول، محمد االسم و الذات، خلف الطffاهر

ذي المكرمات:

حقيق حلة الحسنات تخلعو جاء بها مخلعة عليها

بأنواع البديع لنا و أبدعو أغرب فكره فيها افتتانا

39ص:

مادحا بها خالصة أثر المجffد الجلي، أبي الحسffين سffعد الجعفريffة علي، معرجffا فيهffا على.30مدح محمد الرضا و المصطفى، و حسبه ذكرهما بالجميل، و كفى

و من غزله قوله:

مكتبته و استنساخاته:

أشهر ما عرف به الشيخ السماوي، هو جمعه للكتب، فقffد نمت فيfه هffذه الfروح منffذ أول 1331عهد الشباب، و نشطه على ذلك الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الرسول المتوفى سنة

ffان احتالل مدينffة ه، حيث جمع مكتبffة نffادرة عبثت بهffا يffد جاهلffة، كمffا تعرضffت للتلffف إبالسماوة من قبل الحملة العسكرية البريطانية عليها.

استمر السماوي يجمع الكتب و أكثرها مما يكتبه بخطه، فقد كتب أكثر من مائتين و سffتين كتابا، و أول كتاب خطffه هffو )مضffامير االمتحffان( للسffيد مهffدي القزويffني المتffوفى سffنة

ه، و كان عمره يومذاك اثنتي عشرة سنة. ثم تتبع النوادر من المخطوطffات، و لمffا1300 حسنت حاله أخذ يجمع أمهات الكتب المطبوعة و المراجع و الموسوعات حتى نالت شهرة

.503- 500/ 10( شعراء الغري 1) 30

واسعة عبرت بها الشرق، و قد كتب عنها المعنيون باآلثfار أمثffال جfرجي زيfدان في كتابfه.31)تاريخ آداب اللغة العربية(

كان السماوي مرجعا فذا في تثمين الكتب القديمة، و مظffان وجودهffا، بffل كffان )فهرسffا( يحتاجه المؤلفون لمعرفة بحوثهم، و مواضيعها، حين يريffدون اإلحاطffة التامffة بمffا يبحثffون عنه، و قد جاءته هذه الملكة من إفناء عمره الطويل في جمع هذه المكتبة، و مخطوطاتهffا

بصورة خاصة.

ffا، و تقديسffا، و لقffد روى الffراوون و للكتاب في نفسه منزلة ما حاكاها شيء معffزة، و حب عنه على سبيل الفكاهة قوله: إنه عمffل قاضffيا أكffثر من ثالثين سffنة، و كffان يجنب نفسffه

االتصال بغير أصدقائه الخلص، المنتقين،

______________________________.503- 500/ 10( شعراء الغري 1)

(2 )4 /491.

40ص:

و كان يرفض قبول أية هديffة من أي شffخص، حffتى و إن لم تكن لffه حاجffة في المحكمffة، حذرا من أن تشوب حكمه شffائبة من العواطffف، قffال: لقffد حffاول الكثffير إغffرائي بشffتى الطرق فلم يفلحوا ألنهم لم يكتشفوا نقطة الضعف في نفسffي، و لffو عرفffوا قيمffة الكتب

عندي، و منزلتها في نفسي، ألفسدوا لي برشوة الكتب كل أحكامي ..!!.

ضمت المكتبة أندر النسخ من الكتب القديمة الثمينة، و منها المخطوطة بخطوط أصحابها، و حين اشترى دارا بمحلة العمارة، و في شارع آل الشكري حصرا، خصص الطffابق الثffاني بهذه الكتب، و وفر لنفسه مكانا فسيحا للمراجعة و العمل، و قد استخدم عffددا غffير قليffل من الخطاطين في استنساخ بعض الكتب التي لم يستطع أن يظفر بها شffراء، لتكffون في مكتبته نسخة منها، كما استعان بعدد من الذين يثق بهم لمعاونته في استخراج ما كان يريد

من المواضيع، و من بين هذه الخزانة.

أما الكتب النادرة المنحصرة بمكتبته، و األثيرة عنده فقد كان ينقلها بخطه.

31 (2 )4 /491.

و لشدة خوفfه على تلfك الكتب الفريfدة و حرصfه عليهfا، تعلم التجليfد و اشfترى األدواتالالزمة و راح يجلدها بيديه تجليدا ال نظن أنه كان يقل جودة عن تجليد المجلدين.

أما المطبوعات فقffد كffان يملffك أعffز الكتب المطبوعffة في خffارج العffراق، ب )ليffدن( أو.32غيرها، و كل مطبوعات )بوالق( على وجه التقريب

6000و كم حاول السماوي أن يبيع مكتبته بأجمعهffا- و هي يومffذاك يبلffغ عffدد كتبهffا نحffو كتاب- و توقف وقفا محبسا حتى و لو تنازل عن بعض ثمنها، و قال: »أتمنى أن تقffدر هffذه المكتبة و أتبرع بثلث قيمتها إذا حصل من يوقفهffا وقفffا خيريffا«، و لffو كffان يملffك القffوت

.33ألوقفها هو و لكنه كان مملقا

______________________________.294- 293/ 2( موسوعة العتبات المقدسة- قسم النجف 1)

.22/ 10( أدب الطف 2)

41ص:

و حين توفي السماوي انحصرت الوراثة بابنتfه فعرضfت المكتبfة للfبيع، فfتزاحم و تنffافس على شراء كتبها عدد من األفاضل و أرباب الخزانات الخاصة، و قffد ابتffاعت مكتبffة اإلمffام

كتابffا من المخطوطffات، و مئffات الكتب المطبوعffة، أمffا الffدواوين450الحكيم منها نحffو الشعرية فإن أغلبها قد انتقل شراء إلى مكتبة الشيخ محمد علي اليعقوبي، و الشيخ محمد

رضا آل فرج الله، و المحامي صادق كمونة، و صالح الجعفري.

و هكذا انتهت حياة هذه المكتبة كمffا انتهت و تنتهي حيffاة المكتبffات العامffة و الخاصffة فيالنجف ..

وفاته:

م، و دفن فيf/10 f/1950 14 ه الموافق 1370 محرم الحرام سنة 2توفي بالنجف في الصحن الشريف بالغرفة التي فيها قبر الشيخ جواد البالغي بالقرب من باب الفرج.

.294- 293/ 2( موسوعة العتبات المقدسة- قسم النجف 1) 32.22/ 10( أدب الطف 2) 33

و قد أعقب- رحمه الله- ولدا توفي في حياته اسمه عبد الرزاق، و بنتا تزوجها الشيخ جffوادالحميدي.

أما ولده عبد الرزاق فقد أعقب خمسة أوالد و هم: علي و حسن و أحمffد و سffالم و علي،حفظهم الله جميعا.

مصادر ترجمته:

.27- 18/ 10- أدب الطف، للسيد جواد شبر 1

.163- 151/ 1- األدب العصري في العراق، لروفائيل بطي 2

.43/ 7- األعالم، لخير الدين الزركلي 3

.491/ 4- تاريخ آداب اللغة العربية، لجرجي زيدان 4

.277- تاريخ علم الفلك، لعباس العزاوي المحامي 5

- الثبت الجديد مع معرفة المشايخ و األسانيد: خ- لكاظم عبود الفتالوي.6

/f/65 f،3 f/147 f،4 f/169 f،5 f/15 f،93 f،9 1- الذريعة، لإلمام الشيخ آغا بزرگ الطهراني 7469 ،11 /318 ،13 /30 ،15 /198 ،353 ،16/

42ص:

67 ،132 ،18 /180 ،19 /373 ،24 /214.

.246- الروض النضير، خ- للشيخ جعفر النقدي 8

.222/ 2- ريحانة األدب، للشيخ محمد علي المدرس 9

- سبائك التبر فيما قيffل في المجffدد الشffيرازي و آلffه من الشffعر، للشffيخ محمffد علي10.260األوردبادي- خ-

.503- 475/ 10- شعراء الغري، للشيخ علي الخاقاني: 11

.265- علماي معاصرين، للشيخ محمد علي الخياباني 12

- الكواكب السماوية، للشيخ محمد السماوي، المقدمة بقلم السffيد محمffد صffادق بحffر13العلوم ص/ ل- م.

.29/ 2، 166/ 1- ماضي النجف و حاضرها، للشيخ جعفر باقر محبوية 14

.220- المختار من األدب الجديد- خ- للشيخ محمد هادي األميني 15

- مخطوطات األدب في المتحف العراقي، ألسامة النقشبندي و ضمياء عبffاس )مواضffع16متفرقة(.

- مصادر الدراسة عن النجف و الشيخ الطوسي، لعبد الرحيم محمد علي و محمد هادي17.102/ 28األميني

.440- مصفى المقال، للشيخ آغا بزرگ الطهراني 18

.687- 686/ 2- معجم رجال الفكر و األدب في النجف، للدكتور محمد هادي األميني 19

.354، 252، 240، 61- معجم المطبوعات النجفية، للشيخ محمد هادي األميني 20

.97/ 10- معجم المؤلفين، لعمر رضا كحالة 21

.180/ 3- معجم المؤلفين العراقيين، لكوركيس عواد 22

.297- 293/ 2- موسوعة العتبات المقدسة، قسم النجف األشرف، لجعفر الخليلي 23

- جريدة اليقظة البغدادية، مقال بقلم: عبد الكريم الدجيلي.24

43ص:

الطليعة

من أشهر مؤلفات السffماوي، فقffد تffردد ذكffره في34كتاب »الطليعة من شعراء الشيعة«األوساط الثقافية و األدبية كمصدر أدبي ال يستغنى عنه.

.180/ 15( ذكره صاحب الذريعة 1) 34

و بالرغم أن عنوان الكتاب يبين بوضوح مضامينه و موضوعه، فالمؤلف الffتزم فيffه ترجمffة بعض من حصل على معلومات عنه من الشffعراء الشffيعة، فكffرا و معتقffدا، و اقتصffر فيffه

على من كان منهم إماميا إثني عشريا فقط.

ffزا على إيffراد نمffاذج من و عffرض فيffه تffرجمتهم و بعض أخبffارهم بشffكل مffوجز، مرك أشعارهم، و قدم كل ترجمة بموجز من التعريف كتب أغلبه بالسجع، و وشاه بما عرف من

القدرة على االستطرادات األدبية الرائعة، و إن كان مقال فيها.

و يمكن تلخيص منهجية المؤلف في كتابة تراجمه بما يلي:

- يختار لكل شاعر نموذجا أو نماذج من شعره بما يتناسب، فيختار أبيffات و يffترك أخffرى1 من القصيدة الواحدة و على سبيل المثال، يأخذ البيت األول و بيتين من الوسط و بيت من

قبل األخير ثم األخير، و هكذا.

- يختار بعض التخاميس، فيضع أشطر المصfدر الثالثfة و يتبعهfا بصfدر الfبيت المشfطر و2يترك العجز محيال إلى أصل القصيدة.

______________________________.180/ 15( ذكره صاحب الذريعة 1)

44ص:

ffد، و يقffول وسffط، و يقffول هffذا على3 - ينقffد الشffاعر و يضffعه في درجتffه، فيقffول جي السليقة .. و هكذا، كما ينقد القصيدة نفسffها و يffذكر من عارضffها و يشffير إلى المعارضffة

دونها، أو أحسن منها أو بمستواها.

- جل اختياره لنماذج من الشعر المحفوظ في الffدواوين المخطوطffة، أمffا المطبوعffة فال4 يأخذ منها إال القليل، كما أن أكثر اختياره للنماذج التي لم تنشffر بعffد، رغم إن إختيffاره قffد

يكون لقصائد ركيكة، مفضال بذلك التوثيق على قوة الشعر.

- ينقل المعلومات و يشير إلى بعض مصادرها و يهمل أكثر المصادر دون اإلشارة إليها.5

- يتصرف ببعض الكلمات في القصائد، فلعلها وردت هكذا في المصادر و الffدواوين الffتي6نقل منها.

( صفحة. فرغ مؤلفه من كتابffة530يقع الكتاب بجزأين- ال ثالثة كما ورد في المصادر- ب ) ه و فرغ من كتابة الجزء الثاني1335الجزء األول منه في صباح يوم االثنين منتصف صفر

ه.1335منه غرة ربيع األول

و لم يكن الشيخ السماوي هffو األول الffذي طffرق هffذا البffاب، أو الوحيffد الffذي سffلك هfذا المسار، فقد سبقه جماعة من المؤلفين في وضع تراجم للشffعراء الشffيعة و هم كثffيرون،

، و ابن أبي طيء الffذي وضffع رسffالة في35منهم المرزباني في: »أخبffار شffعراء الشffيعة« ، و اليمffني الصffنعاني في »نسffمة السffحر بffذكر من تشffيع و36»أخبffار شffعراء الشffيعة«

.37شعر«

فللكتاب أهمية خاصة و بالغة جدا، يدلنا على ذلك كثرة الناقلين عنه و المعتمffدين عليffه أو المشيرين إليه من الباحثين كما تقدم، و ليس بعيffدا أن يكffون هffذا األثffر مصffدرا لكffل من

كتب عن شعراء الشيعة ..

فمن الذين اعتمدوا عليه من أصحاب الموسوعات الرجالية:

______________________________ م.1968 ه/ 1388( حققه و علق عليه الشيخ محمد هادي األميني و طبع في النجف 1)

/ قسم الرسائل.8( الذريعة 2)

م.1999 ه/ 1419( حققه كامل سلمان الجبوري- المحقق نفسه- و طبع في بيروت 3)

45ص:

ه( في كتابه »أعيان الشيعة«.1371- السيد محسن األمين العاملي )ت 1

/ قسffم9 ه( في نقوالته و تراجمه )انظر الذريعة 1389- الشيخ أغا بزرگ الطهراني )ت 2الدواوين و غيره(.

ه( في كتابيه »شهداء الفضffيلة« و »الغffدير« و1370- الشيخ عبد الحسين األميني )ت 3غيرهما.

م.1968 ه/ 1388( حققه و علق عليه الشيخ محمد هادي األميني و طبع في النجف 1) 35/ قسم الرسائل.8( الذريعة 2) 36 م.1999 ه/ 1419( حققه كامل سلمان الجبوري- المحقق نفسه- و طبع في بيروت 3) 37

ه( في كتابيه »شعراء الحلة« و »شعراء الغري«.1398- الشيخ علي الخاقاني )ت 4

ه( في كتابه »البابليات«.1385- الشيخ محمد علي اليعقوبي )ت 5

ه( في كتابه »ماضي النجف و حاضرها«.1378- الشيخ جعفر باقر محبوبة )ت 6

- السيد سلمان هادي الطعمة، في كتابه »شعراء كربالء« ... و غيرهم7

و من هنا تبرز أهمية هذا الكتاب باعتباره مصدرا مهما يمكن أن يضffاف إلى تلكم المصffادرالعربية الشعرية الباحثة في تراجم الشعراء المشهورة.

مصادر الطليعة:

أفاد الشffيخ السffماوي من المصffادر المتقدمfة عليffه، المتضffمنة ألخبffار الشffعراء و نمffاذج أشعارهم، و الfتي كfانت تحت متناولfه- كمfا ذكرهfا في خاتمfة الكتffاب-. و لغfرض إيضfاح

أسمائها و مؤلفيها نذكرها في هذا المجال:

ه(.356- األغاني، ألبي الفرج علي بن الحسين بن محمد األموي األصفهاني )ت 1

ه(.1104- أمل اآلمل في ذكر علماء جبل عامل، للحر العاملي، محمد بن الحسن )ت 2

ه(.562- األنساب، ألبي سعد، عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني )ت 3

- أنوار البدرين، للشيخ علي بن حسن البحراني.4

46ص:

ه(.1111- بحار األنوار، للشيخ محمد باقر بن محمد تقي المجلسي )ت 5

- بدائع البداءة.6

- بغية الوعاة في طبقات اللغويين و النحffاة، لجالل الffدين، عبffد الffرحمن السffيوطي )ت7 ه(.911

ه(.1354- تأسيس الشيعة لعلوم اإلسالم، للسيد حسن الصدر الموسوي )ت 8

ه(.1354- تكملة أمل اآلمل، للسيد حسن الصدر الموسوي )ت 9

- حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة، لجالل الدين عبد الffرحمن السffيوطي )ت10 ه(.911

- الحصون المنيعة في طبقات الشيعة، للشيخ علي بن محمffد رضffا آل كاشffف الغطffاء11 ه(.1352)ت

- خاص الخاص.12

ه(.837- خزانة األدب، البن حجة الحموي، علي بن محمد الحنفي )ت 13

- خالصة الرجال.14

- الffدرجات الرفيعffة في طبقffات الشffيعة، للسffيد علي خffان صffدر الffدين ابن معصffوم15( ه.1120الحسيني المدني )ت

- الدر المنثور، البن رشيد.16

ه(.467- دمية القصر و عصرة أهل العصر، لعلي بن الحسن الباخرزي )ت 17

ه(.460- الرجال، ألبي جعفر، محمد بن الحسن الطوسي )ت 18

ه(.405- الرجال، للنجاشي، أحمد بن علي )ت 19

- روضات الجنات في أحوال العلماء و السffادات، للسffيد محمffد بffاقر الخوانسffاري )ت20 ه(.1313

47ص:

- ريffاض العلمffاء للمffيرزا عبffد اللffه أفنffدي األصffبهاني )من أعالم القffرن الثffاني عشffر21الهجري(.

- سالفة العصر في محاسن الشfعراء بكfل مصfر، للسfيد علي خfان، صffدر الfدين، ابن22 ه(.1120معصوم الحسيني المدني )ت

- عمffدة الطffالب في أنسffاب آل أبي طffالب، لجمffال الffدين، أحمffد بن علي الحسffني23 ه(.828المعروف بابن عنبة )ت

- غاية االختصار في البيوتات العلوية المحفوظffة من الغبffار، المنسffوب إلى تffاج الffدين24 ه(.753محمد بن حمزة بن زهرة الحسيني الحلبي )كان حيا سنة

ه(.764- فوات الوفيات، لمحمد بن شاكر الكتبي )ت 25

ه(.460- الفهرست، ألبي جعفر الطوسي )ت 26

ه(.630- الكامل في التأريخ، البن األثير، علي بن محمد الجزري )ت 27

ه(.1186- الكشكول، للشيخ يوسف البحراني )ت 28

ه(.1186- لؤلؤة البحرين، للشيخ يوسف البحراني )ت 29

- المجالس الحيدرية.30

ه(.1019- مجالس المؤمنين، للقاضي نور الله التستري المرعشي )ت 31

346- مروج الذهب و معادن الجوهر، للمسffعودي، أبي الحسffن علي بن الحسffين )ت 32ه(.

ه(.1320- مستدرك الوسائل و مستنبط الوسائل، للميرزا حسين النوري )ت 33

- معالم العلماء، البن شهر آشوب، رشيد الدين، أبو جعفffر محمffد بن علي المازنffدراني34 ه(.588السروي )ت

ه(.626- معجم األدباء، لياقوت الحموي )ت 35

ه(.626- معجم البلدان: لياقوت الحموي )ت 36

- مقاتل الطالبيين، ألبي الفرج األصفهاني، علي بن الحسين بن محمد37

48ص:

ه(.356األموي )ت

ه(.588- مناقب آل أبي طالب، البن شهر آشوب، محمد بن علي المازندراني )ت 38

- نسمة السحر بذكر من تشffيع و شffعر، لضffياء الffدين، يوسffف بن يحffيى ابن الحسffين39 ه(.1121الحسني اليمني الصنعاني )ت

- وفيات األعيان و أنباء أبناء الزمان، لشمس الffدين، أبي العبffاس، أحمffد بن محمffد بن40 ه(.681خلكان )ت

- يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، ألبي منصور، عبد الملffك بن محمffد النيسffابوري41 ه(.429الثعالبي )ت

نسخة الكتاب:

النسخة التي قمت بتحقيقها هي النسخة الوحيدة التي بخط المؤلف و ال نسffخة سffواها، و هي محفوظffة لffدى حفيffده األسffتاذ أحمffد عبffد الffرزاق محمffد السffماوي في بغffداد، عffدا نسffختين مصffورتين إحffداهما في مكتبffة كليffة اآلداب- الدراسffات العليffا بجامعffة بغffداد، و األخرى في مكتبة اإلمام أمير المؤمنين العامة في النجف و هي نسخة جيدة الخffط، و قffد حمل المؤلف حواشيها بما أضاف إليها فيما بعد فأصبحت مملffوءة باإلشffارات و األسffهم و

األرقام.

49ص:

الصفحة األولى من الجزء األول

50ص:

الصفحة األخيرة من الجزء األول

51ص:

الصفحة األولى من الجزء الثاني

52ص:

الصفحتين األخيرتين من الجزء الثاني

54ص:

نموذج من إحدى الصفحات الداخلية

55ص:

منهجي في التحقيق:

- بعد أن أتم المؤلف كتابه، أخذ يضيف إليه ما يحصffل عليffه من تffراجم أو تكملffة للffتراجم السابقة، فيضع عالمات في األصل و يكملها في الهوامش، فأصبحت الهوامش أضعاف مffا في المتن و تحمل عالمات كثيرة و متنوعة قد تتشابه في بعض الصفحات مما تعذر كتابتها

دون الرجوع إلى الدواوين و المراجع األخرى لوضعها في محلها الذي أضمره المؤلف.

فكان عملنا هو المراجعة و إعادتها في محلها.

ر، و أقصffد باألصffول المصffادر الffتي اقتبس ffقابلت النصوص مع أصولها على قدر المتيس - المؤلف منهffا تلffك النصffوص و أشffرت إلى مواضffعها، و لم أشffر إلى كffل االختالفffات بين النصوص، ألن المؤلف تصرف و اقتبس و اختصر مع محافظته على المعنى، و قffد أشffرت

إلى ذلك في الهامش أيضا.

- بالرغم من أن نسخة األصل جيدة الخط، واضحة الكتابة، فإن بعض الكلمffات فيهffا كffانت مطموسة و أخرى غير واضحة، اهتديت إلى قراءتها بواسطة الدواوين و المراجfع األخfرى- كما ذكرت-، و أما التي لم أهتد إلى قراءتها أبقيتها كما هي و أشرت إليها بالهامش بعبffارة

»كذا في األصل«.

- ترجمت في بداية األمر كل علم من أعالم الكتاب، و عرفت كل كتاب، و كffل موضffع ورد فيه ذكره في الكتاب، و لما رأيت أن التراجم و التعريفات و الشffروح قffد أثقلت الكتffاب و طغت عليه طغيانا بحيث أفقدته مزيته، فقد ألغيتها و اكتفيت بذكر ديوانه مخطوطا كان أم

مطبوعا، و اإلشارة إلى مكان المخطوط و رقمه، أو محل الطبع و سنته للمطبوع.

- قمت بتحريك بعض المقطوعات الشعرية، و ذكرت وزنها الشعري بما تيسر لي و جعلتffهبين معقوفين.

- استعملت في الهوامش الرموز التالية:

خ: مخطوط.

مج: المجلد.

56ص:

ط: الطبعة، محل الطبع.

ع: العدد.

ص: الصفحة.

د ت: بدون تأريخ.

ت: المتوفى.

ن. م: نفس المصدر السابق.

شكر و تقدير:

ال يسعني إال أن أسجل شكري و تقديري و امتناني لجميع من ساهم و أعffان على تحصffيلصورة الكتاب و تقديم مراجع تحقيقه، و أخص منهم بالذكر:

- األستاذ أحمد عبد الرزاق محمد السماوي- حفيد المؤلف- فقد تفضffل مشffكورا بتقffديم1نسخة مايكروفلم للكتاب و صورة فوتوغرافية للمؤلف.

و بالرغم أن النسخة جاءت بعد إكمال عملي، إال أني أقffدر هffذه المبffادرة الكريمffة، جffزاهالله خير الجزاء.

الم في النجffف2 ffاألستاذ علي جهاد الحساني- مدير مكتبة اإلمام أمير المؤمنين عليه الس - األشرف، فقد وضع تحت تصرفي النسخة المصورة من الكتاب، و هي أوضffح من النسffخة المعتمدة لدي، فقد ساعدت في إمالء بعض الفراغffات كمffا وضffع مffا أحتاجffه من المكتبffة

رغم تعطيلها تحت تصرفي.

- العالمة الجليل، حجة اإلسالم الشيخ باقر شريف القرشي مؤسس مكتبة اإلمام الحسن3عليه السالم العامة في النجف األشرف.

- السيد جواد الحكيم، مدير مكتبة اإلمام الحكيم العامة في النجف األشرف.4

و لكافة العاملين في هذه المؤسسات الكريمة

سfائال العلي القfدير لهم ولي و لسfائر العfاملين في حقfل إحيfاء الfتراث و المعرفfة، كfلتوفيق و عون و تسديد.

57ص:

و ختاما:

سيدي القارىء الكريم:

بالوقت الذي أعترف فيه بقصffوري عن أن أقffدم لffك عمال متكffامال، فهffذا »الطليعffة« بين يffديك، يسffعدني- و أيم الحffق- أني بffذلت في سffبيل إخراجffه بهffذا الشffكل و على هffذه

الصورة، جهدا مضنيا ال يقدره إال من مارس أمثال هذه األعمال، و رحم الله القائل:

»ال يعرف الشوق إال من يكابده«.

و كل الذين أطمعني فيه كرمك، أن ال تحرمني من دعواتك إلى الله سffبحانه و تعffالى بffأنffاك حسffن يعينffني على تحقيffق بعض المراجffع المخطوطffة من تراثنffا، و أن يرزقffني و إي

العاقبة في الدارين، و يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم.

كما أرجو منك- يا سيدي- التجاوز عما تلمسه من هفوات، و أخالها قليلة بالنسffبة لجسffامةالعمل، و حسبي أني كنت مخلصا في عملي.

»ربنا ال تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا و ال تحمل علينا إصرا كمffا حملتffه على الffذين من قبلنا، ربنا و ال تحملنا مffا ال طاقffة لنffا بffه، و اعffف عنffا، و اغفffر لنffا و ارحمنffا، أنت موالنffا

فانصرنا على القوم الكافرين«.

و الله من وراء القصد، و هو حسبي و نعم الوكيل.

العراق- الكوفة

ه1419 جمادى األولى 1في األحد

م1998 آب 23

كامل سلمان الجبوري

59ص:

تأليفالطليعة من شعراء الشيعة

العالمة المورخ، الشيخ محمد السماوي

ه1370- 1292

تحقيق

كامل سلمان الجبوري

61ص:

فائدة

بلغ التعصب في أهل النحل مبلغا ال يستطيع الواصف وصفه، و من نظffر في كتب الffتراجم بعين اإلنصاف عرف الدس فيها و الوضع، و نسبة الكذب إلى من هو بريء، و إلباسه ثوبffه و تلويثه فيه. و من خص النظر في معجم األدباء عرف ذلك عيانا، و قطع به يقينا، فقد ذكر في الفضل بن حباب أبي خليفة الجمي أنه كان شيعيا فffاطمي الffوالء، كمffا اسffتظهره من

شعره، ثم ذكر أنه كان يبكي لشعر عمران بن حطان و قوله: يا ضربة ...

الخ.

ثم ذكر أن المفجع يهجوه لبغضه أهل البيت، ثم ذكر أنه هجfا األصfمعي و لعنffه بعfد مماتffه في قوله: لعن الله أعظما ... الخ. ألنه يبغض أهل البيت، ثم ذكffر في ابن لنكffك أنffه يهجffو

.38المفجع و يرميه ببغض أهل البيت

و قد علم أن كل من هؤالء علوي الffرأي، شffيعي الطريقffة، فffاطمي النحلffة، فكيffف تصffحنسبة هذه األشياء إليه.

.212- 211/ 16( معجم األدباء: 1) 38

و مثله مfا ذكfره في بfديع الزمfان من قصfيدة يهجfو بهfا الخfوارزمي و يسfبه ألنffه يسfب الصحابة و وضعها عليه، فإن من نظر رسائل البديع و قوله: إن كان أبو بكر يدل بنسبة فأنا

بنسبتين يعني أنه علوي الرأي من جهة األب و األم، و إن أبا بكر من جهة األم فقط.

______________________________.212- 211/ 16( معجم األدباء: 1)

62ص:

و أمثال ذلك كثيرة.

و من أنعم النظر في ابن خلكان زاد بصيرة، و من الحظ البغية فال يعfرض عليffه شfك بعfدذلك إن شاء الله تعالى.

1336و كتبه محمد بن الطاهر بن حبيب بن المحسن بن الحسين السماوي، ربيع ... سffنة ه

63ص:

]مقدمة المؤلف[

حيم حمن الر ه الر بسم الل

الحمد لله على نعمائه السابغة، و الشكر له على آالئffه السffائغة، و الصffالة و السffالم على نبيه المبعوث بالحجة البالغة، لهداية األمم الزائغة، محمد أبي القاسم و آلffه األكffارم، بffدور

االهتداء البارعة، و شموس االقتداء البازغة.

و بعد:

فهذا ما تنازعني نفسي إلى إثباته و جمعه من شتاته، من تراجم أدباء الشيعة البارعين في النظائم و شعرائهم الذين مدحوا على تمكنهم آل محمffد عليffه و عليهم الصffالة و السffالم، بعد معرفتي بطبقاتهم، و أزمنة وفياتهم، كتبته على حين اغتراب و بعاد و شغل في مجلس واليffة بغffداد، و تffوزع الفكffر في هffذه الحffرب العامffة، و مffا لقي فيهffا المسffلمون من االضطراب، و على حين لم تكن عندي مادة لهذا المشروع غير كتب قيمة أذكرها في آخffر الكتاب، و ما تعلقت بذلك إال ألني لم ألق ما يجم به الخاطر و تستريح به النفس، و تنشط

به الفكرة، من تffراجم شffعراء أهffل الffبيت النبffوي، إال مffا يقffال روى ذلffك عنffه و روي، و سميته: الطليعة من شعراء الشيعة، ألن المذكور فيه جملة من السابقين إلى مدائح األئمة المتقين، و نبذة من أحوالهم على حسب ما اقتضاه الحffال الموصffوف، بكffثرة الخطffوب و الصروف، و رتبتهم في أوائل أسمائهم و أسماء آبائهم على الحروف، و أسffقطت األلقffاب الجديدة إال ما كان االسم بهffا هffو المعffروف، و ذكffرت من نظمffه مffا يوقffف على طريقffة المألوف، فإن وفق الله إلتمامه رأيته سبحة ناسك، و شمامة فاتك، و خدمت بffه اإلمffامين

الهمامين السيدين السندين، فرعي الشجرة

64ص:

الم، إذ كنت ffه السffواد عليffد الجffاألحمدية، و غصني الدوحة العلوية، موسى الكاظم و محم الئذا بقبريهما أيام سكناي في بغداد، و نقشي هذه الطروس بهذا المداد.

و الله المسؤول أن ينفعني به و إخواني.

65ص:

حرف األلف

67ص:

39( إبراهيم بن الحسن بن علي بن عبد الحسين السعدي الرباحي الشهير بابن قفطان1)

كان أديبا حسن الخط، شاعرا، له إلمام بالعلوم الدينيffة، و لffه مراجعffات و مطارحffات مffع و غيره،40شعراء عصره كعبد الباقي العمري

.95- 94/ 3)*( حول أسرته، انظر: ماضي النجف، و حاضرها: 39 ه، يعffد من العلمffاء و الشffعراء،1199و المترجم فقيه أصffولي، أديب مجتهffد متتبffع و شffاعر نffاثر مجيffد، ولffد سffنة

اآلخfذين بنصfيب وافfر من العلم و األدب، تتلمfذ على الشfيخ علي و الشfيخ حسfن، أنجfال الشfيخ جعفfر آل كاشfف الغطاء، و الشيخ مرتضى األنصاري، و الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، و نال حظا وافffرا من الفضffل، بحيث كffان

شيخه صاحب الجواهر يحول إليه الخصومات و الدعاوى المشكلة و المسائل المعضلة.له: أقل الواجبات في حج التمتع، و ديوان شعر، و رسالة في حلية التمتع.

، العبقffاتf/144 f-150 5، أعيffان الشffيعة: 363، الروض النضير: f/467 ff،9 f/177 2ترجمته في: الحصون المنيعة: ، ماضي النجffف وff/27 ff-68 1، شعراء الغري: ff/21 1العنبرية/ ترجمة الشيخ علي بن الشيخ جعفر، معارف الرجال:

، الذريعة:35/ 1/ 4، األعالم ط 1271، تكملة الرجال: 122/ 7، أدب الطف: 100- 96/ 3حاضرها: 2 f/275 f،19 f/63 :ة األدبf4، ريحان f/483 :يتfوية 173، شخصfد الرضfبررة 5، فوائfرام الf1، الك f/12نى وfالك ،

/1. و قد أورد مؤلفه للمترجم كتبا ليست لffه، معجم المffؤلفين العراقffيين: ff/21 1، معجم المؤلفين: ff/79 3األلقاب: .86- 83، البند: 1003/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 96/ 1، مكارم اآلثار: 52

، و توفي1789 ه/ 1204( عبد الباقي العمري: من شيوخ أهل األدب في النظم و النثر، ولد في الموصل سنة 1) 40 م، له ديوان شعر مطبوع باسم) الترياق الفاروقي( و آخffر باسffم) الباقيffات الصffالحات( انظffر:1861 ه/ 1278سنة

تاريخ األدب العربي في العراق:.324/ 2لعباس العزاوي:

______________________________.95- 94/ 3)*( حول أسرته، انظر: ماضي النجف، و حاضرها:

ه، يعffد من1199و المترجم فقيه أصولي، أديب مجتهد متتبع و شاعر ناثر مجيد، ولد سنة العلمffاء و الشffعراء، اآلخffذين بنصffيب وافffر من العلم و األدب، تتلمffذ على الشffيخ علي و الشيخ حسن، أنجال الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء، و الشيخ مرتضى األنصffاري، و الشffيخ محمد حسن صاحب الجffواهر، و نffال حظffا وافffرا من الفضfل، بحيث كffان شffيخه صffاحب

الجواهر يحول إليه الخصومات و الدعاوى المشكلة و المسائل المعضلة.

له: أقل الواجبات في حج التمتع، و ديوان شعر، و رسالة في حلية التمتع.

/5، أعيان الشيعة: 363، الروض النضير: 177/ 9، 467/ 2ترجمته في: الحصون المنيعة: 144 ff-150 :الffارف الرجffر، معffيخ جعفff1، العبقات العنبرية/ ترجمة الشيخ علي بن الش/

/7، أدب الطف: f/96 f-100 3، ماضي النجف و حاضرها: f/27 f-68 1، شعراء الغري: 21، الذريعة:35/ 1/ 4، األعالم ط 1271، تكملة الرجال: 122

2 ff/275 ff،19 ff/63 :4، ريحانة األدب ff/483 :وية 173، شخصيتffرام5، فوائد الرضffالك ، . و قffد أورد مؤلفffهff/21 1، معجم المffؤلفين: ff/79 3، الكffنى و األلقffاب: ff/12 1الffبررة

، معجمff/96 1، مكffارم اآلثffار: ff/52 1للمترجم كتبا ليست له، معجم المؤلفين العراقيين: .86- 83، البند: 1003/ 3رجال الفكر و األدب في النجف:

( عبد الباقي العمري: من شيوخ أهل األدب في النظم و النffثر، ولffد في الموصffل سffنة1) م، له ديوان شعر مطبوع باسffم )التريffاق1861 ه/ 1278، و توفي سنة 1789 ه/ 1204

الفاروقي( و آخر باسم )الباقيات الصالحات( انظر: تاريخ األدب العربي في العراق:

.324/ 2لعباس العزاوي:

68ص:

و مدائح ألشراف وقته و مراثيهم، و شعره من الطبقة الوسطى، فمنه قوله:

سقاك مضاعف الدمع الهتونربوع الجامعين استوقفتني

على رغم العذول شؤونيأجدد للهوى عهدا و أقضي

فيمسي في معالمها سكونييحركني الهوى شوقا إليها

إلى حي بجانبها قطينأال من مبلغ عني سالما

41زمانا أتقيه و يتقينيأنست بأهله و أقمت فيهم

و قوله يتشوق إلى العسكريين عليهما السالم و الحجة عليه السالم:

و تجوب كل تنوفة و مكانيا راكبا تطوي المهامه عيسه

بأزمة فضال عن األرسانيقتادها الشوق الملح على السرى

في فتية من أكرم الفتيانفكأنه كالبدر بين نجومه

هال مننت على الكئيب العانيو مسافرا نحو المكارم قاصدا

خير البرية إنسها و الجانببلوغ مالكة إلى ساداته

و القائم الخلف العظيم الشانلعلي الهادي المكرم و ابنه

ء المرتضى، فرج اإلله الدانيسيف اإلله المنتضى، فصل القضا

ركن الوالء معالم اإليمانخزان علم الله أبواب الهدى

الجانين غوث الواله الحيرانسفن النجا غيث المكارم عصمة

هول الحساب و حبهم بجنانيقسما بهم و بجدهم ال أختشي

تسمو بهم شرفا على كيوانفإذا حضرت بحضرة القدس التي

من عبد عبدكم المسيء الجانيفقل السالم عليكم يا سادتي

عنكم و أخره عن اإلتيانمن وامق عدم الوفاق أعاقه

من اإلله عليه باإلمكانال زال يسأل ربه و يود أن

.62- 60/ 1، شعراء الغري 98/ 3( ماضي النجف و حاضرها: 1) 41

42في حقهم مستوجب الحرمانفعساهم بك يقبلون مقصرا

و له في رثاء الحسين عليه السالم شعر كثير شهير، فمنه قوله من قصيدة أولها:

و سؤال رسم دارس مستعجمسفه وقوفك بين تلك األرسم

يقول فيها:

______________________________.62- 60/ 1، شعراء الغري 98/ 3( ماضي النجف و حاضرها: 1)

، بعض منها في أعيانf/58 f-60 1، شعراء الغري: f/99 3( ماضي النجف: و حاضرها: 2).146- 145/ 5الشيعة:

69ص:

من أن يحيط به فم المتظلمقد جل بأس ابن النبي لدى الوغا

و أقام مائلهم بكل مقومإذ هد ركنهم بكل مهند

برد يلوح على شجاع أرقمو أفاض ضاحكة القتير كأنها

حمر تنافر من زئير الضيغمينحو العدى فتفر عنه كأنهم

.146- 145/ 5، بعض منها في أعيان الشيعة: 60- 58/ 1، شعراء الغري: 99/ 3( ماضي النجف: و حاضرها: 2) 42

في كل سطر باألسنة معجمو إذا العداة تنظمت فرسانها

مسحا بكل مقوم و مصمموافاهم فمحا صحائف خطهم

ألوى به لله غير مذممحتى إذا ضاق الفضاء بعزمه

43سهم به كبد الهداية قد رميسهم رمى أحشاك يابن المصطفى

توفي سنة ألف و مائتين و تسffع و سffبعين، عن ثمffانين سffنة، و دفن بffالنجف في الصffحن.44الشريف عند بابه المسمى بباب الطوسي عند أبيه و أخيه اآلتية ترجمتاهما

و القفطان اسم أعجمي لنوع من اللباس كان يلبسه جffدهم فقيffل لffه أبffو قفطffان، هكffذاسمعت من أحفادهم، و الله أعلم.

45( إبراهيم بن الحسين بن الرضا بن المهدي بحر العلوم الحسني الطباطبائي النجفي2)

من أكffبر بيت شffيد بالفضffل و األدب، و هffو يتلقى ذلffك عن أب فffأب، عاشffرته فوجدتffه»شيخا في ظرافة كهل، و أريحية فتى، و كان عفيف النفس،

______________________________ ، أعيان123- 122/ 7، أدب الطف: 59- 58/ 1، شعراء الغري: 99/ 3( ماضي النجف: 1)

.1271، التكملة في الرجال 147- 146/ 5الشيعة:

، و أخيffه أحمffد حسffن قفطffان ترجمffه61( والده حسن قفطان ترجمه المؤلffف بffرقم 2).10المؤلف برقم

43 f(1 :النجف الغري: f/99 3( ماضي الطف: f/58 f-59 1، شعراء أدب ،7 f/122 f-123 :الشيعة أعيان ،5 f/146- .1271، التكملة في الرجال 147

.10، و أخيه أحمد حسن قفطان ترجمه المؤلف برقم 61( والده حسن قفطان ترجمه المؤلف برقم 2) 44.193- 5/ 1)*( حول أسرته انظر: رجال السيد بحر العلوم- المقدمة 45

أما المترجم فهو السيد إبراهيم بن حسين بن الرضffا بن محمffد مهffدي- بحffر العلffوم- بن مرتضffى بن محمffد بن عبffد الكريم بن مراد بن شfاه أسffد اللffه بن جالل الffدين األمffير بن الحسffن بن مجfد الffدين علي بن قfوام الffدين علي بن إسماعيل بن عباد بن أبي المكارم بن عباد بن أبي المجد أحمد بن عباد بن علي بن حمزة بن طاهر بن علي بن محمد بن أحمد ابن محمfد بن أحمfد بن إبfراهيم طباطبffا بن إسfماعيل الffديباج بن إبfراهيم الغمfر بن الحسffن-- المثffنى بن

الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السالم. صفحة.288 ه و يقع في 1332له ديوان شعر طبع في صيدا عام

، أدبf/114 f-124 1، شfعراء الغffري: f/159 5، أعيffان الشffيعة: f/140 ff،9 f/177 7ترجمته في: الحصون المنيعة: ، تعليقة الشيخ محمد الحسffين342، شهداء الفضيلة ff-143 139، رجال السيد بحر العلوم/ المقدمة ff/162 8الطف:

،15/ 9، مقدمة ديوانه بقلم الشيخ علي الشرقي، الذريعة: 32/ 1، معارف الرجال 440كاشف الغطاء في سحر بابل /1، نقباء البشر: f/48 1، معجم المؤلفين العراقيين: f/23 1، معجم المؤلفين f/74 1، العراقيات 372كتابهاي عربي

.212/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 457

.193- 5/ 1)*( حول أسرته انظر: رجال السيد بحر العلوم- المقدمة

أما المترجم فهو السيد إبffراهيم بن حسffين بن الرضffا بن محمffد مهffدي- بحffر العلffوم- بنffه بن جالل الfدين األمfير بن مرتضى بن محمد بن عبfد الكfريم بن مfراد بن شfاه أسfد الل الحسن بن مجد الدين علي بن قوام الدين علي بن إسماعيل بن عباد بن أبي المكffارم بن عباد بن أبي المجد أحمد بن عباد بن علي بن حمزة بن طاهر بن علي بن محمffد بن أحمffدابن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن-

70ص:

شريف الهمة، معتدل القامة إلى الطول، أسمر، أقنى، يترنم إذا أنشد شعره، فأنشffد يومffا المتffوفى سffنة الثلثمائffة و46قصيدته التائية التي يرثي بها الفاضل الشffيخ جعفffر التسffتريالثلث، سنة تساقط النجوم، و يترنم بقوله من تلك القصيدة:

و استنزل األقمار من هاالتهافمن استزل النجم من أبراجها

بمحفل في حجرة من حجر الصحن العلوي فيه جملة من األدباء،

______________________________- المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السالم.

صفحة.288 ه و يقع في 1332له ديوان شعر طبع في صيدا عام

( جعفر ابن المولى حسين بن الحسن بن علي بن الحسين التستري النجفي:1) 46 ه، هffاجر إلى النجffف و تلمffذ على الشffيخ1227من أعاظم العلماء و أجالء الفقهاء المشاهير في عصffره. ولffد سffنة

صاحب الجواهر، و الشيخ األنصاري سنينا ثم عاد إلى تستر و أصfبح مرجعfا للتقليffد و الفتيfا و زعيمfا مطاعfا للfدنيا و الدين. ثم هاجر ثانية إلى النجف األشرف لقضايا دينية و سياسية و تصدى فيها للتدريس و التأليف و إمامة الجماعffة و

ه و حمfل جثمانfه إلى1303الخطابة، و أصبح من كبار المراجع و مشاهير العلماء إلى أن تfوفي بمدينfة كرنfد صfفر النجف. و كتب الميرزا محمد الهمداني رسffالة في أحوالffه أسffماها: غنيمffة السffفر في أحffوال الشffيخ جعفffر. عقبffه:

ه.1321العالمة الشيخ محمد علي المتوفي و المال رضا ذاكر.

له: أصول الدين أو الحدائق في أصول الدين، الخصائص الحسينية ط، مجالس البكffاء، منهج الرشfاد، فوائffد المشffاهدط، المجالس الثالث عشر ط، مبادىء األصول.

ترجمته في: ،f/359 16، ج: f/185 23، و ج: f/166 7، و ج: f/186 2، الذريعة: f/393 15، أعيان الشيعة: f/92 1أحسن الوديعة:

،330. كتابهffاي عffربي چffاپي: 67، فوائffد الرضffوية: 13، علمffاء معاصffرين: 208. شخصيت: ff/259 3ريحانة األدب: المطبوعات النجفية:

، مكارم اآلثار:138، المآثر و اآلثار: f/137 3، معجم المؤلفين: f/284 1، نقباء البشر: f/164 1، معارف الرجال: 157.302- 301/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 467، 400/ 1. نجوم السماء: 839/ 3

، شعراء الغري:f/159 5، أعيان الشيعة: f/140 f،9 f/177 7ترجمته في: الحصون المنيعة: 1 ff/114 ff-124 :8، أدب الطف ff/162 ةffوم/ المقدمffر العلff139، رجال السيد بح ff-143،

،440، تعليقة الشيخ محمد الحسين كاشffف الغطffاء في سffحر بابffل 342شهداء الفضيلة ، كتابهايf/15 9، مقدمة ديوانه بقلم الشيخ علي الشرقي، الذريعة: f/32 1معارف الرجال

/1، معجم المffؤلفين العراقffيين: ff/23 1، معجم المffؤلفين ff/74 1، العراقيffات 372عربي .212/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 457/ 1، نقباء البشر: 48

( جعفر ابن المولى حسين بن الحسن بن علي بن الحسين التستري النجفي:1)

ه، هffاجر إلى1227من أعاظم العلماء و أجالء الفقهffاء المشffاهير في عصffره. ولffد سffنة النجف و تلمذ على الشيخ صاحب الجواهر، و الشيخ األنصffاري سffنينا ثم عffاد إلى تسffتر و أصبح مرجعا للتقليfد و الفتيffا و زعيمfا مطاعfا للfدنيا و الfدين. ثم هfاجر ثانيfة إلى النجfف األشرف لقضايا دينيffة و سياسffية و تصffدى فيهffا للتffدريس و التffأليف و إمامffة الجماعffة و الخطابة، و أصبح من كبfار المراجffع و مشfاهير العلمffاء إلى أن تffوفي بمدينfة كرنffد صffفر

ه و حمل جثمانه إلى النجffف. و كتب المffيرزا محمffد الهمffداني رسffالة في أحوالffه1303 أسماها: غنيمة السفر في أحوال الشيخ جعفر. عقبه: العالمة الشيخ محمffد علي المتffوفي

ه.1321

و المال رضا ذاكر.

له: أصول الدين أو الحffدائق في أصffول الffدين، الخصffائص الحسffينية ط، مجffالس البكffاء،منهج الرشاد، فوائد المشاهد ط، المجالس الثالث عشر ط، مبادىء األصول.

ترجمته في:

، و ج:f/166 7، و ج: f/186 2، الذريعة: f/393 15، أعيان الشيعة: f/92 1أحسن الوديعة: 23 f/185 :16، ج f/359 :3، ريحانة األدب f/259 :13، علماء معاصرين: 208. شخصيت،

، المطبوعات النجفية:330. كتابهاي عربي چاپي: 67فوائد الرضوية:

، المآثر و137/ 3، معجم المؤلفين: 284/ 1، نقباء البشر: 164/ 1، معارف الرجال: 157 ، معجم رجال الفكffر وff/400 ff،467 1. نجوم السماء: ff/839 3، مكارم اآلثار: 138اآلثار:

.302- 301/ 1األدب في النجف:

71ص:

فأراد السيد جعفر سيكارة من بعض الجالسين فأنشده:47منهم السيد جعفر الحلي

فإن البق آذانيأال من يقتل البق

يصم الصوت آذانيإذا طنطن في الجو

معرضا بالسيد إبراهيم، ففطن لذلك و قطع اإلنشاد و أنشد مغضبا:

بها وقر آذانيفقل زمجرة الليث

لكابي الشعر خزيانودع طنطنة البق

ثم قبض على يده و أراد منعه، فارتجل السيد جعفر معتذرا:

أضحى كإسماعيلها جعفررأيت إبراهيم رؤيا بها

يا أبت إفعل بي ما تؤمرها أنذا جئتك مستسلما

و سرعته.48فضحك لحسن اعتذاره«

و له ديوان شعر مطبوع، فمنه قوله:

49صلتان جاب روابيا و بطاحااتبعته النظر الحديد ورائه

50ظبي العريب على األباطح طاحاورد العذيب فصحت يا قناصه

و قوله:

أمط لي زفرة القلب الرميضنسيم البان في الروض األريض

أمض بسابر الجرح المضيضلعلك سابر بحشاي جرحا

.36( ترجمه المؤلف برقم 1) 47.177/ 9( ما بين األقواس نقله المؤلف عن الحصون المنيعة: 2) 48( الصلتان: النشيط الحديد الفؤاد من الخيل.3) 49.64- 61، كاملة في ديوانه: 119/ 1( شعراء الغري: 4) 50

فترعف مقلتي بدم غريضأريد ألحلب األجفان دمعا

و يزعم ال يحل دم البعوضو بعض يستحل دم البرايا

51فلم أركن إلى الخلق البغيضو من يركن إلى خلق بغيض

و قوله في الحسين من قصيدة:

______________________________.36( ترجمه المؤلف برقم 1)

.177/ 9( ما بين األقواس نقله المؤلف عن الحصون المنيعة: 2)

( الصلتان: النشيط الحديد الفؤاد من الخيل.3)

.64- 61، كاملة في ديوانه: 119/ 1( شعراء الغري: 4)

عدا البيت األخير.151( ديوانه: 5)

72ص:

غدا غرضا لغاشية النبالغداة السبط و هو نبيل فهر

تكسرت النصال على النصالفصار إذا أصابته سهام

كما ترغو مخطمة الجمالتعسفها و ضرب الهام يرغو

عليه يجول في ضنك المجاليموج السرج منه بمستقر

عدا البيت األخير.151( ديوانه: 5) 51

فتى دق الرعال على الرعالفكيف أعتاق في شرك المنايا

فتى فتيانها رجل الرجالفتى فقدت نساء نزار فيه

52حرام بعده شد الرحاللمن بعد الحسين يشد رحل

و له في مراثي األئمة و أصحابهم شعر كثير و كله بهذه الفخامة و علو الطبقffة، و إذا كffانديوانه مطبوعا فال حاجة إلى اإلكثار منه.

ولد سنة ألف و مائتين و ثمان و أربعين.

و توفي سنة ألف و ثالثمائة و تسع عشرة في النجف، عقيب مرض لحقه بقي ال يخرج منهعن بيته مدة سنة، و دفن مع أبيه و جده عند مقبرة الشيخ الطوسي رحمهم الله.

53( إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الخيامي الطيبي3)

كان فقيها أصوليا، أديبا شاعرا، خفيف الروح، رقيق الحاشية، ورد النجف طالبا للعلم فبقيعدة أعوام يستفيد و يفيد و يطارح بالكمال، ثم

______________________________.215- 213( ديوانه: 1)

)*( إبffراهيم بن صffادق بن إبffراهيم بن يحffيى بن سffليمان بن نجم المخffزومي العffامليالخيامي الطيبي.

، ديوان الشعر العffاملي المنسffي للشffيخ سffليمانff/178 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ،f/173 7 ه«، أدب الطف: 1284، و فيه: »توفي f/214 f-273 5الظاهر، أعيان الشيعة:

، معجم رجال الفكffر وff/1 ff/43 4، جواهر الحكم، األعالم ط ff/68 ff-113 1شعراء الغري: و فيه: »إبراهيم بن صffادق بن إبffراهيم بن يحffيى بن الشffيخff/1355 3األدب في النجف:

محمد بن سليمان بن فياض بن عطوة المخزومي الطيبي الدمشقي«، تكملة أمffل اآلمffل:

.215- 213( ديوانه: 1) 52)*( إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى بن سليمان بن نجم المخزومي العاملي الخيامي الطيبي. 53

/5، ديوان الشعر العاملي المنسي للشffيخ سffليمان الظffاهر، أعيffان الشffيعة: ff/178 9ترجمته في: الحصون المنيعة: 214 f-273 7 ه«، أدب الطف: 1284، و فيه:» توفي f/173 :1، شعراء الغري f/68 f-113جواهر الحكم، األعالم ط ،

4 f/1 f/43 :3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف f/1355يى بنfراهيم بن يحffادق بن إبffراهيم بن صfه:» إبffو في ، دائرة المعffارف:73الشيخ محمد بن سليمان بن فياض بن عطوة المخزومي الطيبي الدمشقي«، تكملة أمل اآلمل:

1 f/108 1، الكرام البررة 169، شخصيت f/17 3 ه«، ماضي النجف: 1283 و فيه:» مات f/536 1 معارف الرجال/ .718/ 3، مكارم اآلثار: 38/ 1، معجم المؤلفين 24

1283 و فيه: »مات f/17 1، الكرام البررة 169، شخصيت f/108 1، دائرة المعارف: 73 ، مكارم اآلثار:f/38 1، معجم المؤلفين f/24 1 معارف الرجال f/536 3ه«، ماضي النجف:

3 /718.

73ص:

رجع إلى محله، فتصدى للفتffوى و بث األحكffام الشffرعية هنffاك، و أفffاد، و لffه شffعر كثffيرمجموع في أيام إقامته بالعراق و بقائه في جبل ]عامل[.

،54فمن شعره قصيدة مدح بها الشيخ الفاضل الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء و قصffيدة55و بناها على لفظة خال، معارضا بها قصيدة الشffيخ عبffد الحسffين محي الffدين

في مديح56الشيخ موسى شريف محي الدين

______________________________ ( الشيخ حسن بن الشيخ جعفر بن الشيخ خضر من أعfاظم فقهfاء اإلماميfة، و مشfاهير1)

ه و أكمل مقدمات1201علماء الطائفة األعالم في عصره. ولد في النجف األشرف سنة العلوم، ثم حضر على والده، و على أخيه الشيخ موسى. و الشيخ أسد الله التستري.

( الشيخ حسن بن الشيخ جعفر بن الشيخ خضر من أعاظم فقهاء اإلمامية، و مشاهير علماء الطائفة األعالم في1) 54 ه و أكمfل مقfدمات العلfوم، ثم حضfر على والfده، و على أخيfه الشffيخ1201عصره. ولد في النجف األشرف سfنة

موسى. و الشيخ أسد الله التستري. و الشيخ سليمان القطيفي. و الشيخ قاسم محيي الدين. و السيد عبد الله شبر. و تفffوق بجffد و أصffبح فقيffه زمانffه و

عالمة عصره و أوانه، أورعهم و أزهدهم و أعبدهم و أصدقهم و أفقههم. و كان أصوليا مجتهدا بصيرا باألخبار و اللغة منشئا بليغا شاعرا. و تصدى للتدريس و البحث فاجتمع عليه أهffل الفضffل و العلم، و أصبح الزعيم المطاع بالرغم من وجود صاحب الجواهر الشيخ محمد حسن، و كانت تأتي إليه المسffائل من

جميع األقطار فيجيب عنها بالوقت نفسه لسعة اطالعه و إحاطته. لقد وقف المترجم له كأبيه مدافعا عن قدسية النجف األشرف، و الذب عن أهلها فوقffف بوجffه طغيffان الffوالي نجيب

ه، بعد أن فتح مدينة كربالء الجريحة، و قتل أهلها و نهب و أحرق أموال مجاوريها، فقيل إن1259باشا العثماني سنة الffذين قتلffوا في كffربالء يزيffد عffددهم على العشffرة آالف مسffلم و مسffلمة، و من بينهم المئffات من الفقهffاء و المجتهدين ... فوقف الشيخ حسن في وجوه العساكر و سffلح النجفffيين إلى محffاربتهم، وردوا كيffدهم إلى نحffورهم و هربوا خاسئين منتكسين. إلى غيره من المواقف الحازمة الخالدة، و أقffام في النجfف على هffذه الحالffة إلى إن مffات

ه. و خلفه:1262 شوال 28في الشيخ عباس.

له: أنوار الفقاهة. تكملة بغية الطالب. الرسالة الصومية. الزكاة. الخمس. الصوم.السالح الماضي في أحكام القاضي. شرح أصول كاشف الغطاء.

ترجمته في: /13 و ج f/45 f،209 12 و ج f/205 11 و ج f/412 4 و ج f/436 2. الذريعة f/133 21. أعيان الشيعة f/201 2األعالم

.26/ 5. ريحانة األدب 306/ 2. روضات الجنات 100.316/ 1. الكرام البررة 97. فوائد الرضوية/ 373. شهداء الفضيلة/ 72شخصيت/

. معجم المؤلفين210/ 1. معارف الرجال 402/ 3. مستدرك الوسائل 188/ 38. لغت نامه 103/ 3الكنى و األلقاب 3 f/212 1. مكارم اآلثار f/121 1. نجوم السماء f/348 /1. هدية العارفين 170. هدية األحباب f/302/نزهة الناظرين .

.1040/ 3- خ-، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 122.146( ترجمه المؤلف برقم: 2) 55.312( ترجمة المؤلف برقم: 3) 56

fه شfبر. و تفfوق و الشيخ سليمان القطيفي. و الشيخ قاسم محيي الدين. و السيد عبfد الل بجد و أصبح فقيه زمانه و عالمة عصره و أوانه، أورعهم و أزهدهم و أعبffدهم و أصffدقهم و

أفقههم.

و كان أصوليا مجتهدا بصيرا باألخبار و اللغة منشئا بليغا شاعرا. و تصدى للتدريس و البحث فffاجتمع عليffه أهffل الفضffل و العلم، و أصffبح الffزعيم المطffاع بffالرغم من وجffود صffاحب الجواهر الشيخ محمد حسن، و كانت تffأتي إليffه المسffائل من جميffع األقطfار فيجيب عنهffا

بالوقت نفسه لسعة اطالعه و إحاطته.

لقد وقف المترجم له كأبيه مدافعا عن قدسية النجف األشرف، و الffذب عن أهلهffا فوقffف ه، بعد أن فتح مدينة كربالء الجريحة،1259بوجه طغيان الوالي نجيب باشا العثماني سنة

و قتل أهلها و نهب و أحرق أموال مجاوريها، فقيل إن الذين قتلوا في كربالء يزيffد عffددهم على العشffرة آالف مسffلم و مسffلمة، و من بينهم المئffات من الفقهffاء و المجتهffدين ... فوقف الشيخ حسن في وجوه العساكر و سلح النجفيين إلى محffاربتهم، وردوا كيffدهم إلى نحورهم و هربوا خاسئين منتكسين. إلى غيره من المواقfف الحازمfة الخالfدة، و أقfام في

ه. و خلفه:1262 شوال 28النجف على هذه الحالة إلى إن مات في

الشيخ عباس.

له: أنوار الفقاهة. تكملة بغية الطالب. الرسالة الصومية. الزكاة. الخمس. الصوم.

السالح الماضي في أحكام القاضي. شرح أصول كاشف الغطاء.

ترجمته في:

وf/205 11 و ج f/412 4 و ج f/436 2. الذريعة f/133 21. أعيان الشيعة f/201 2األعالم .26/ 5. ريحانة األدب 306/ 2. روضات الجنات 100/ 13 و ج 209، 45/ 12ج

.316/ 1. الكرام البررة 97. فوائد الرضوية/ 373. شهداء الفضيلة/ 72شخصيت/

. معffارفff/402 3. مسffتدرك الوسffائل ff/188 38. لغت نامffه ff/103 3الكffنى و األلقffاب .f/348 1. نجوم السماء f/121 1. مكارم اآلثار f/212 3. معجم المؤلفين f/210 1الرجال

- خ-، معجم رجffال122. نزهffة النffاظرين/ ff/302 1. هديffة العffارفين 170هديffة األحبffاب/ .1040/ 3الفكر و األدب في النجف

.146( ترجمه المؤلف برقم: 2)

.312( ترجمة المؤلف برقم: 3)

74ص:

لffداود باشffا و طلب57الشيخ المذكور و ذلك عندما وردت قصيدة بطرس كرامة المسيحيمعارضتها من أدباء العصر فمدحه بعضهم بمعارضتها كعبد

______________________________ ه-1188( بطرس بن إبراهيم كرامffة: معلم، من شfعراء سffورية. مولfده بحمص سffنة 1)

م( اتصل بffاألمير بشffير الشffهابي )أمfير لبنffان( فكffان كffاتم أسffراره. و كffان يجيffد1774 التركية، فجعل مترجما في »المابين الهمايوني« باآلستانة فأقffام إلى أن تffوفي فيهffا سffنة

م(. أمffا شffعره ففي بعضffه رقffة و طالوة. لffه »ديffوان شffعر- ط »و«1851 ه/ 1267الدراري السبع- ط »مجموعة من الموشحات األندلسية و غيرها.

ترجمته في:57 ff(1 بطرس بن إبراهيم كرامة: معلم، من شعراء سورية. مولده بحمص سنة )األمير1774 ه- 1188ffل بffم( اتص

بشير الشهابي) أمير لبنان( فكان كاتم أسراره. و كان يجيد التركية، فجعل مترجما في» المابين الهمايوني« باآلستانة م(. أمffا شffعره ففي بعضffه رقffة و طالوة. لffه» ديffوان شffعر- ط» و«1851 ه/ 1267فأقام إلى أن توفي فيها سنة

الدراري السبع- ط» مجموعة من الموشحات األندلسية و غيرها.ترجمته في: /ff/2 4، األعالم: ط 1550 و معجم المطبوعffات ff/232 1 و هدية العffارفين 233 4، و آداب زيدان: 541آداب شيخو

و القصيدة الخالية نصها:58\s\i\أمن خدها الوردي افتنك الخال z\فسح من األجفان مدمعك الخال z\E\E\)حابffالس (s\iاff و أومض بffرق من محي

تالعب في أعطافffهz رعى الله ذياك القffوام و ان يكن\s\i) البرق(\z\E\E لعينيك أم من ثغرها أومض الخال\zجمالها\ ) الفارغ منz\E\E على الفتك يهواها أخو العشق و الخال\z و لله هاتيك الجفون فانها\s\i) الكبر(\z\E\Eالتيه و الخال\

أرتنا كثيبا فوقffهs\i) أخو األم(\z\E\E و ان الم عمي الطيب األصل و الخال\z مهاة بأمي أفتديها و والدي\s\iالصبابة(\ نسيجان ديبffاج المالحffة وz غالئلها و الدر أضحى بجيدها\s\i) اللواء(\z\E\E جروحي تلك الخيزرانة و الخال\zخيزرانة\

يهfون علىz إذا فتكت أهل الجمfال فانمfا\z على قدها من فرعها عقد الخال\z و لما تولى طرفها كل مهجة\zالخال\\z\E و ليس له إال امرؤ ماجد خال\z و ليس الهوى إال المروءة و الوفا\s\i) الخالفة(\z\E\Eأهل الهوى الملك و الخال\

E\)الصاحب (s\i\هffالحب من ليس أهلffو كم يدعي ب z\الffق الخffات أين الحب و األحمffو هيه z\E\Eعيف القلب وffض ( وليs\i) البريء من التهمfة(--\z\E\E لما اتهم الواشي فاني الفتى الخال\z معذبتي ال تجحدي الحب بيننا\s\iالجسم(\

سffلي عن غffرامي كffل منs\i) الكفن(\z\E\E تصffاحبني حffتى يصffاحبني الخffال\zشffيمة طffابت ثنffاء و عفffة\ffه\s\i) العزب من الرجال(\z\E\E تري أنني رب الصبابة و الخال\zيعرف] الهوى[\ لقffدz و ال تسمعي قول العذول فان

\z أشل و في رجليه أوثقffه الخffال\z سعى بيننا سعي الحسود فليته\s\i) التوهم(\z\E\Eساء فينا ظنه السوء و الخال\E\E\)الضلع من الدابة (s\i\و ظبية حسن مذ رأيت ابتسامها z\الffة و الخffظ الفراسffعشقت و لم تح zرفيffوهم طffت

و يعشfقها سffامي النباهfة وz إلى مثلهfا يرنfو الحليم صfبابة\z فالح] له[ في بدر سffيمائها خffال\zفي محاسن وجهها\ بعيشffك أن جئت الشffآمs\i) البعffير(\z\E\E يباع بها النهد المطهم و الخffال\z أيا راكبا يفري الفالة] بجسرة[\zالخال\

كأن رباه بعدناz فسلم بأشواقي على مربع عفا\s\i) جبل بعينه(\z\E\E مهب الصبا الغربي يبعن لك الخال\zفعج الى\ عهffود الهffوى فهffو المحافffظ وz و ان ناشffدتك الغيffد عffني فقffل على\s\i) موضع ال أنيس فيffه(\z\E\Eاألقفر الخال\

s\i) الثffابت(\z\E\E فقل صبره ولى و فرط الجوى خال\z و ان قلن هل سام التبصر بعدنا\s\i) المالزم(\z\E\Eالخال\ ) اللجffام( و قffد عارضffها عffدد من الشffعراءz\E\E و لكن جمffاح الffدهر ليس لffه خffال\zلكل جماح ان تمادى شكيمة\

العراقيين كعبد الباقي العمري، و صاحب الترجمة و غيرهما، و قد اعتذر الشيخ صالح التميمي عن معارضتها.«.136- 128» انظر: الدر المنتثر:

و معجم المطبوعffاتff/232 1 و هدية العارفين 233 4، و آداب زيدان: 541آداب شيخو و القصيدة الخالية نصها:58/ 2/ 4، األعالم: ط 1550

فسح من األجفان مدمعك الخالأمن خدها الوردي افتنك الخال

)السحاب(

لعينيك أم من ثغرها أومض الخالو أومض برق من محيا جمالها

)البرق(

تالعب في أعطافه التيه و الخالرعى الله ذياك القوام و ان يكن

)الكبر(

على الفتffك يهواهffا أخffو العشffق وو لله هاتيك الجفون فانهاالخال

)الفارغ من الصبابة(

و ان الم عمي الطيب األصffffffffل ومهاة بأمي أفتديها و والديالخال

)أخو األم(

جروحي تلك الخيزرانة و الخالأرتنا كثيبا فوقه خيزرانة

)اللواء(

نسيجان ديباج المالحة و الخالغالئلها و الدر أضحى بجيدها

على قدها من فرعها عقد الخالو لما تولى طرفها كل مهجة

يهfffون على أهfffل الهfffوى الملfffك وإذا فتكت أهل الجمال فانماالخال

)الخالفة(

و ليس له إال امرؤ ماجد خالو ليس الهوى إال المروءة و الوفا

)الصاحب(

و هيهات أين الحب و األحمق الخالو كم يدعي بالحب من ليس أهله

)ضعيف القلب و الجسم(

لما اتهم الواشي فاني الفتى الخالمعذبتي ال تجحدي الحب بيننا

)البريء من التهمة(-

75ص:

الباقي العمري و غيره. و مدح الشيخ المذكور بعضffهم كffالمترجم و المffذكورين، و سffتأتيخاليات الباقيين في ترجمتيهما إن شاء الله تعالى، و القصيدة هي:

59رباع تعفى رسمها راجف الخال58أشاقك من أطالل مية بالخال

سرى من ثنايا األبرقين و ذي خالو نبه منك الوجد إيماض بارق

______________________________-

تصاحبني حتى يصاحبني الخالولي شيمة طابت ثناء و عفة( موضع.1) 58( سحاب.2) 59

)الكفن(

سffلي عن غffرامي كffل من يعffرفتري أنني رب الصبابة و الخال]الهوى[

)العزب من الرجال(

لقد ساء فينا ظنه السوء و الخالو ال تسمعي قول العذول فانه

)التوهم(

أشل و في رجليه أوثقه الخالسعى بيننا سعي الحسود فليته

)الضلع من الدابة(

عشقت و لم تحظ الفراسة و الخالو ظبية حسن مذ رأيت ابتسامها

فالح ]له[ في بدر سيمائها خالتوهم طرفي في محاسن وجهها

و يعشقها سامي النباهة و الخالإلى مثلها يرنو الحليم صبابة

يباع بها النهد المطهم و الخالأيا راكبا يفري الفالة ]بجسرة[

)البعير(

مهب الصبا الغربي يبعن لك الخالبعيشك أن جئت الشآم فعج الى

)جبل بعينه(

كأن رباه بعدنا األقفر الخالفسلم بأشواقي على مربع عفا

)موضع ال أنيس فيه(

عهود الهوى فهو المحافظ و الخالو ان ناشدتك الغيد عني فقل على

)المالزم(

فقل صبره ولى و فرط الجوى خالو ان قلن هل سام التبصر بعدنا

)الثابت(

و لكن جماح الدهر ليس له خاللكل جماح ان تمادى شكيمة

)اللجام( و قد عارضها عدد من الشعراء العراقيين كعبد الباقي العمري، و صاحب الترجمةو غيرهما، و قد اعتذر الشيخ صالح التميمي عن معارضتها.

«.136- 128»انظر: الدر المنتثر:

( موضع.1)

( سحاب.2)

76ص:

60فرحت أخا وجد و ما كنت بالخالأجل قد سرى وهنا فنبه لوعتي

61و عهدا قديما فات بالزمن الخاليو ذكرني مر الصبا أعصر الصبا

62يقود زمامي حيثما شاء كالخالليالي ريعان الشباب مسلط

و أخffرى لffدى المffريخ ذي اللهffو وو إذ أنا خدن للغرانق تارة63الخال

( موضع.1) 60( الضعيف.2) 61( الماضي.3) 62( الفارس.4) 63

من اللحظ أمضffي من شffبا الصffارمو للخود تقتاد النفوس بفاتك64الخال

65أسيلة خد كالوذيلة ذي خالو ناصعة ريا البرى و معاضد

66بوصل وجدت دونها أنمل الخالو باخلة و هي الكريمة لم تجد

67وردت مغاينها كذي الرتبة الخالإذا رئمت أرضا رئمت رباعها

شfffجاع الهfffوى مfffا كنت بfffالرعشحملت لها قلب الجبان و لم أزل68الخال

رذي األمffffاني خffffائب السffffعي وو بت بمستن الظباء على شفا69الخال

70بعمي من فرط الصبابة و الخالو رحت أفدي من يعين على الهوى

بمfffا اتهم الواشfffي الخنfffا كبfffديغداة صغت للعاذلين و روعت71الخالي

من اللحffffظ منصffffور الكتffffائب ووصالت على حلمي بجيش عرمرم72الخال

73له عند أرباب الهوى رتبة الخالو ال عجب أن يقذف الشيب شادن

74غرامي و أني لست بالسمج الخالو قد علمت ال أبعد الله دارها

75و لست بحاد للعروج و ال خالو إني عزيز بين قومي و أسرتي

( الكبر.5) 64( القاطع.6) 65( الشامة.7) 66( المتكبر.8) 67( الجبان.9) 68( الوزير.10) 69( الظن.11) 70( أخو األم.12) 71( البريء.13) 72( اللواء.14) 73( الخالفة.15) 74( الخالي.16) 75

76إذا ضن يوما بالحيا طالع الخالسقى حيها نوء من الدمع هامع

77و إن الح في أعطافها شيم الخالو روح معتل النسيم قوامها

78على سابح عبل الشوامت أو خالفيا راكبا يفري نحورا من الفال

فمffffا هي بffffالواني القطffffوف و الو زيافة إن هجهج المعتلي بها79الخال

______________________________( موضع.1)

( الضعيف.2)

( الماضي.3)

( الفارس.4)

( الكبر.5)

( القاطع.6)

( الشامة.7)

( المتكبر.8)

( الجبان.9)

( الوزير.10)

( الظن.11)

( أخو األم.12)( الراعي.17) 76( الخلب.18) 77( المختال.19) 78( الجمل.20) 79

( البريء.13)

( اللواء.14)

( الخالفة.15)

( الخالي.16)

( الراعي.17)

( الخلب.18)

( المختال.19)

( الجمل.20)

77ص:

80بها من لجان يستبان و ال خالحناها السرى حتى األهان و ما يرى

81إذا لمحت غب الظما خافق الخالتلف الفيافي سبسبا بعد سبسب

82فيغتر من روادها سيء الخالو ساحرة األقطار يخفق آلها

83و شمت من الجوالن المعة الخالرويدا إذا شاهدت لبنان عامل

84بنفحة نور النرجس الغض و الخالوحيتك هاتيك الرباع و أهلها

85زمان تعاطيت الصبابة بالخالقضيت بها عهد التصابي و لم يكن

86كما راح مفصوم الشكيمة و الخالورحت بها دهر الشبيبة مارحا

( الحرون.1) 80( الضلع.2) 81( السراب.3) 82( التوهم.4) 83( البرق.5) 84( نبت.6) 85( القفر.7) 86

تقضffffت و لffffو أرخى إلى الffffزمنو ما أنس ال أنسى عهودا بربعها87الخال

88كما احتلفت عبس و ذبيان بالخالتحالف جسمي و الضنا بعد بعدها

89فذلك جود ال يبل لدى الخالو للحسن الحسنى فإن جاد غيره

90ألشهر من نار تشب على خالإمام له القدح المعلى و فضله

91تكن كمقيس الطود ويحك بالخالو بحر علوم ان تقس غيره به

92تقاصر عن إدراكها نظر الخالفتى لم يزل يجري ألشرف غاية

93فما شئت من برتقي و من خالمن القوم شادوا للمعالي دعائما

و في وجهfffه الfffزاكي عال موضffffعتالمع سيماء الهدى من جبينه94الخال

95إذا فخر األقوام بالعصب و الخالو ال يرتدي إال الفضائل حلة

و شffffوق و إن طffffال المffffدى فيعليه لنا ما للمحبين من هوى9697الحشى خال

______________________________( الحرون.1)

( الضلع.2)

( اللجام.8) 87( السحاب.9) 88( موضع.10) 89( المحتاج.11) 90( جبل.12) 91( األكمة.13) 92( الحس.14) 93( جواد.15) 94( السمة.16) 95( البرد.17) 96.101- 99/ 1، شعراء الغري: 248- 244/ 5( ثابت. أعيان الشيعة: 18) 97

( السراب.3)

( التوهم.4)

( البرق.5)

( نبت.6)

( القفر.7)

( اللجام.8)

( السحاب.9)

( موضع.10)

( المحتاج.11)

( جبل.12)

( األكمة.13)

( الحس.14)

( جواد.15)

( السمة.16)

( البرد.17)

.101- 99/ 1، شعراء الغري: 248- 244/ 5( ثابت. أعيان الشيعة: 18)

78ص:

و من شعره في المffذهب قولffه من عينيffة مرسffومة في الشffباك الحيffدري على مشffرفهالسالم أولها:

و لعزه هام الثريا يخضعهذا ثرى حط األثير لقدره

و جالله خفض الضراح األرفعو ضريح قدس دون غاية مجده

مكنونه سر المهيمن مودعأنى يقاس به الضراح عال و في

.98و هي طويلة تزيد على المائة و الخمسين

و قوله في حسينية:

إلى الكريهة في جد و تشميرما أنس ال أنس مسراهم غداة غدوا

أسد العرين على سرب اليعافيرثاروا و قد ثوب الداعي كما حملت

بالصدق متسم بالخير مذكورمن كل معتصم بالحق ملتزم

كالسيل يخبط مثبورا بمثبورفال تعاين منهم غير مندفع

بالسيف كي ال يعاني ذل مأسوركل يرى العز كل العز مصرعه

و حين جfffاء الfffردى يبغي القfffرىعلى الثرى ما بين مذبوح و منحورسقطوا

أجرا و أي صبور غير مأجورطوبى لهم فلقد نالوا بصبرهم

فيها و يا رب سعي غير مشكوركريهة شكر الباري مساعيهم

.94- 92/ 1 أربعين بيتا منها، شعراء الغري: 221- 219/ 5( في أعيان الشيعة: 1) 98

99دم الشهادة منها أي تطهيرمبرئين عن اآلثام طهرهم

و له غير ذلك من المدح و الرثاء في األئمة عليهم السالم.

توفي في الطيبة- قرية من جبل عامل- سنة ألف و مائتين و ثمان و ثمانين عن عمر يناهزالثمانين و دفن هناك رحمه الله تعالى بمنه و كرمه.

______________________________.94- 92/ 1 أربعين بيتا منها، شعراء الغري: 221- 219/ 5( في أعيان الشيعة: 1)

.87- 85/ 1، شعراء الغري: 222- 221/ 5( أعيان الشيعة: 2)

79ص:

100( إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول تكين المعروف بالصولي4 )

كان كاتبا في الديوان، و تولى بعض األعمال في أيام المتوكل، و كان شاعرا بارعا، و كffانمديد القامة.

قال المرتضى: روى أحمد بن عبد الله بن العباس الصولي المعffروف بطمffاس قffال: كنت عند عمي إبراهيم فدخل إليه رجل فرفعه حتى جلس إلى جانبه أو قريبا منه، ثم حادثه إلى أن قال عمي: يا أبا تمام و من بقي ممن يعتصم به أو يلتجى إليه، فقال: أنت ال عffدمت- و

كان طواال- أنت و الله كما قال القائل:

بأعلى سنامي فالج يتطوحيمد نجاد السيف حتى كأنه

.87- 85/ 1، شعراء الغري: 222- 221/ 5( أعيان الشيعة: 2) 99 )*( هو أبو إسحاق إبراهيم الصولي بن العباس بن محمد بن صول. كان صول أحد ملوك جرجfان فأسfلم على يfد 100

المهلب بن أبي صفرة. و هfو ابن أخت العبffاس بن األحنfف الشfاعر المشffهور. كfان أحfد الكتfاب البلغfاء و الشffعراء المجيدين. تولى كتابة اإلنشاء في ديوان الضياع و النفقات طيلة أيام المffأمون و المعتصffم و الواثffق و المتوكffل. وفffد

على اإلمام الرضا علي بن موسى عليه السالم و أنشده قصيدة في رثاء الحسين عليه السالم مطلعها:\s\i\أزالت عزاء القلب بعد التجلد z\دffمصارع أبناء النبي محم z\E\Eها علىffرق بعضffرة آالف درهم، فffاه عشffفأعط

ه. من آثfاره: كتfاب الدولffة، كتfاب الطfبيخ، ديfوان243أهله، و كان منها كفنffه و جهfازه. تfوفي بسfر من رأى سfنة رسائله، ديوان شعره الذي قال عنه ابن خلكان: كله نخب.

، البداية وf-47 44/ 1، وفيات األعيان f-84 42/ 10، األغاني: 117/ 6، تاريخ بغداد 164/ 1ترجمته في: معجم األدباء ، الffوزراء و الكتfاب،21، سfلم الوصffول f/299 f-301 2، مfروج الffذهب f/102 2، شذرات الذهب f/344 10النهاية

، الوافي بالوفيات:142/ 2(، عيون أخبار الرضا 1األوراق، األنساب للسمعاني، نسمة السحر ترجمة رقم) 5 ff/41 2، النجوم الزاهرة: 182، الفهرست البن النديم ff/315 انffراء البيff244، أم ff-277 دررffرر و الff1، الغ ff/482-

، تاريخ شعراءf/397 2، الكنى و األلقاب: f/277 f-304 f،6 f/16 f-18 5، أعيان الشيعة: f/29 f-43 1، شعراء بغداد 488.11- 10/ ه 4، أنوار الربيع 146، إعتاب الكتاب 14- 8سامراء

و يوري كريمات الندى حين يقدحو يدلج في حاجات من هو نائم

هالال بدا في جانب األفق يلمحإذا اعتم بالبرد اليماني خلته

و يقصر عنه فضل من يتمدحيزيد على فضل الرجال فضيلة

______________________________ )*( هو أبو إسحاق إبراهيم الصولي بن العباس بن محمد بن صول. كان صffول أحffد ملffوك جرجان فأسلم على يد المهلب بن أبي صفرة. و هو ابن أخت العباس بن األحنffف الشffاعر المشهور. كان أحد الكتfاب البلغfاء و الشfعراء المجيfدين. تfولى كتابfة اإلنشfاء في ديfوان الضياع و النفقات طيلة أيfام المffأمون و المعتصfم و الواثffق و المتوكfل. وفffد على اإلمfامالم ffه السffين عليffاء الحسffيدة في رثffده قصffالم و أنش ffه السffى عليffا علي بن موسffالرض

مطلعها:

مصارع أبناء النبي محمدأزالت عزاء القلب بعد التجلد

فأعطاه عشرة آالف درهم، فرق بعضها على أهله، و كان منها كفنه و جهffازه. تffوفي بسffر ه. من آثاره: كتاب الدولة، كتاب الطبيخ، ديوان رسffائله، ديffوان شffعره243من رأى سنة

الذي قال عنه ابن خلكان: كله نخب.

، وفيfاتf/42 f-84 10، األغاني: f/117 6، تاريخ بغداد f/164 1ترجمته في: معجم األدباء /2، مروج الذهب f/102 2، شذرات الذهب f/344 10، البداية و النهاية f/44 f-47 1األعيان

299 ff-301 مة21، سلم الوصولffمعاني، نسffاب للسffاب، األوراق، األنسffوزراء و الكتffال ، ، الوافي بالوفيات:142/ 2(، عيون أخبار الرضا 1السحر ترجمة رقم )

5 f/41 2، النجوم الزاهرة: 182، الفهرست البن النديم f/315 244، أمراء البيان f-277، /6، 304- 277/ 5، أعيان الشيعة: 43- 29/ 1، شعراء بغداد 488- 482/ 1الغرر و الدرر

16 ff-18 :2، الكنى و األلقاب ff/397 8، تاريخ شعراء سامراء ff-14 ابffاب الكتff146، إعت، .11- 10/ ه 4أنوار الربيع

80ص:

فقال له عمي: أنت تحسffن قffائال و متمثال و راويffا، فلمffا خffرج تبعتffه و قلت: اكتبffني هfذه.102 فخذها من شعره101األبيات، فقال: هي ألبي الجويرية العبدي

قال: و من شعره الذي استحسنه البحتري قوله:

إذ حكى منك جفاكاأحسب النوم حكاكا

فابلغ بي مداكامني الصبر و منك الهجر

طمعت في أن تراكابعدت همة عيني

103ما بي من جفاكاليت حظي منك أن تعلم

و من شعره قوله:

ذرعا و عند الله منها المخرجو لرب نازلة يضيق بها الفتى

104فرجت و كان يظنها ال تفرجكملت فلما استحكمت حلقاتها

قال: و كان صديقا ألحمد بن أبي داود، فعتب على ابنه بعد موت أبيه فقال:

على محاسن أبقاها أبوك لكاعفت مساو منك واضحة

105فقد تقدم أبناء اللئام بكاألن تقدمت أبناء الكرام به

و من شعره قوله:

106و يصدع قلبي أن يهب جنوبهاثمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضا

101 ff(1تقر فيffان، و اسffدة في خراسffام مffن، أقffاعر محسffاسمه عيسى بن أوس بن عصبة العبدي، من نزار، ش ) ه، أورد اآلمدي نموذجا من شعره.120العراق: توفي نحو سنة

.101/ 5/ 4، األعالم ط 258، معجم الشعراء: للمرزباني 79ترجمته في: المؤتلف و المختلف .482/ 1( أمالي المرتضى، غرر الفوائد و درر القالئد 2) 102.148، ديوان إبراهيم بن العباس الصولي 191/ 1( معجم األدباء 3) 103.171، ديوانه: 46/ 1، وفيات األعيان 187/ 1( معجم األدباء 4) 104.162، ديوانه: 193- 192/ 1( معجم األدباء 5) 105.139 و فيه:» هبوبها«، ديوانه:- ط- 15( ديوانه: المخطوط بدار اآلثار: ص 6) 106

107هوى كل نفس حيث حل حبيبهاهوى تذرف العينان منه و إنما

______________________________ ( اسfمه عيسffى بن أوس بن عصfبة العبffدي، من نffزار، شffاعر محسfن، أقffام مfدة في1)

ه، أورد اآلمدي نموذجا من شعره.120خراسان، و استقر في العراق: توفي نحو سنة

/ff/5 4، األعالم ط 258، معجم الشعراء: للمرزبffاني 79ترجمته في: المؤتلف و المختلف 101.

.482/ 1( أمالي المرتضى، غرر الفوائد و درر القالئد 2)

.148، ديوان إبراهيم بن العباس الصولي 191/ 1( معجم األدباء 3)

.171، ديوانه: 46/ 1، وفيات األعيان 187/ 1( معجم األدباء 4)

.162، ديوانه: 193- 192/ 1( معجم األدباء 5)

.139 و فيه: »هبوبها«، ديوانه:- ط- 15( ديوانه: المخطوط بدار اآلثار: ص 6)

( ديوانه:- خ- و فيه الصدر: »قريبة عهد بالحبيب و إنما ...«.7)

81ص:

و قوله:

و شط بليلى عن دنو مزارهادنت بأناس عن ثناء زيارة

108ألقرب من ليلى و هاتيك دارهاو إن مقيمات بمنقطع اللوى

و قوله هاجيا:

و أبرق يمينا و أرعد شماالكن كيف شئت و أنى تشاء( ديوانه:- خ- و فيه الصدر:» قريبة عهد بالحبيب و إنما ...«.7) 107.44/ 1، وفيات األعيان 145. ديوانه:- ط- 22( ن. م. ص 1) 108

حمته مقاديره أن يناالنجا بك لومك منجي الذباب

و من نثره ما كتبه عن المتوكل مهددا:

أمfا بعfد، فfإن ألمfير المؤمfنين أنfاة، فfإن لم تغن عقب بعfدها وعيfدا، فfإن لم يغن أغنتعزائمه، و السالم.

فهذا كما تراه يخرج منه بيت شعر و هو:

109وعيدا فإن لم يغن أغنت عزائمأناة فإن لم تغن عقب بعدها

.110قال ابن خلكان: و له ديوان شعر كله غرر و ملح

و قال المرتضى: أخبرنا علي بن محمد الكffاتب، قffال: أخffبرني محمffد ابن يحffيى الصffولي قال: لما بايع المأمون لعلي بن موسى الرضا عليه السالم و أمffر النffاس بلبffاس الخضffرة، صار إليه دعبل بن علي و إبراهيم بن العبfاس و كانfا صffديقين ال يفترقfان، فأنشfده دعبffل

قصيدته التي أولها:

111و منزل وحي مقفر العرصاتمدارس آيات خلت من تالوة

و أنشده إبراهيم قصيدة على مذهبها أولها:

مصارع أبناء النبي محمدأزالت عزاء القلب بعد التجلد

______________________________.44/ 1، وفيات األعيان 145. ديوانه:- ط- 22( ن. م. ص 1)

.163( ديوانه:- ط- 2).163( ديوانه:- ط- 2) 109110 ff(3 وفيات األعيان )1 ff/44ه وffاس، بروايتffه بن العبffد اللffو له ديوان شعر تأليف أبو بكر محمد بن يحيى بن عب .

ورقة، مخطوط نسخته بfدار المخطوطfات ببغffداد بffرقم38رواية أبي عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، يقع في .194- 126، و نشر له العالمة الميمني ديوانا في الطرائف األدبية 1354

.142، 141، تنوير األبصار 167/ 1( القصيدة في معجم األدباء 4) 111

. و له ديوان شعر تأليف أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بنf/44 1( وفيات األعيان 3)fه محمfد بن عمfران المرزبfاني، يقfع في ورقfة،38العباس، بروايته و رواية أبي عبيfد الل

، و نشر له العالمffة الميمffني ديوانffا1354مخطوط نسخته بدار المخطوطات ببغداد برقم .194- 126في الطرائف األدبية

.142، 141، تنوير األبصار 167/ 1( القصيدة في معجم األدباء 4)

82ص:

فوهب لهما عشرين ألف درهم من الدراهم التي ضرب عليها اسمه، و كffان المffأمون أمffر بضربها في ذلك الوقت. فأما دعبل فصار بالشطر منهffا إلى قم فاشffترى أهلهffا كffل درهم منه بعشرة دراهم فباع حصته بمائة ألف درهم، و أما إبراهيم فلم يزل عنده بعضها إلى أن

.112مات

قال الصولي: و لم أقف من هذه القصيدة على أكثر من هذا البيت.

قال المرتضى: و السبب في إذهاب هذا الفن من شعره ما حدثني به أبو العباس أحمد بن قاال:113محمد بن الفرات و الحسين بن علي الباقطاني

كان إبراهيم بن العباس صديقا إلسحاق بن إبراهيم أخي زيfدان الكfاتب المعfروف بfالزمن فأنسخه شعره في علي الرضا عليه السالم و قد انصرف من خراسان و دفعه إليffه بخطffه فكانت النسخة عنده إلى أن ولي المتوكل، و ولى إبراهيم ابن العباس ديوان الضياع و قffد كان تباعد ما بينه و بين أخي زيدان، فعزلffه عن ضffياع كffانت بيffده في حلffوان و غيرهffا، و طالبه بمال و لح عليه و أساء مطالبته فدعا إسحاق بعض من يثffق بffه من إخوانffه، و قffال له: امض إلى إبراهيم و أعلمه أن شعره في علي الرضا عليه السالم بخطه عنffدي و بغffيرffه لئن اسffتمر على ظلمي و لم يffزل على المطالبffة ألوصffلن الشffعر إلى خطffه، فffو الل المتوكل، قال: فصار الرجل إلى إبراهيم فأخبره بذلك فاضطرب اضffطرابا شffديدا و جعffل األمر في ذلك إلى الواسطة، حتى أسقط جميع ما طالبه به و أخذ الشعر منه و أحلفه أنffه

.114لم يبق منه عنده شيء، فلما حصل عنده أحرقه بحضرته

قال الصولي: و ما عرفت في هذا المعنى شيئا من شعر إبراهيم إال أبياتا وجدتها بخfط أبيقال: أنشدني أخي لعمه في الرضا عليه السالم قوله:

.63/ 10، األغاني: 484- 483/ 1( الغرر و الدرر 1) 112( الباقطان: قرية بالعراق، و النسبة إليها باقطاني، و ثم أيضا قرية يقال لها باقطينا، و النسبة إليها باقطيني.2) 113.485/ 1، الغرر و الدرر 149- 148/ 2( عيون أخبار الرضا 3) 114

على أهله عادال شاهداكفى بفعال امرىء عالم

و ال يشبه الطارف التالدا115أرى لهم طارفا موثقا

______________________________.63/ 10، األغاني: 484- 483/ 1( الغرر و الدرر 1)

( الباقطان: قرية بالعراق، و النسبة إليها باقطاني، و ثم أيضا قرية يقffال لهffا باقطينffا، و2)النسبة إليها باقطيني.

.485/ 1، الغرر و الدرر 149- 148/ 2( عيون أخبار الرضا 3)

( في الغرر و الدرر: »طارفا مونقا«.4)

83ص:

و تعطون من مائة واحدايمن عليكم بأموالكم

يكون ألعدائكم حامدافال حمد الله مستبصر

116كما فضل الوالد الوالدافضلت قسيمك في قعدد

الم و ffه السffا عليffدت الرضffيمك«، فوجffلت قسffه: »فضffرت في قولffولي: فنظffال الصffق . انتهى ملخصا.117المأمون متساويين في قعدد النسب و هاشم التاسع من آبائهما جميعا

ولد إبراهيم سنة مائة و إحدى و سبعين.

و تffوفي سffنة مffائتين و ثالث و أربعين في نصffف شffعبان، و هffو يتffولى ديffوان الضffياع و، و دفن بها، رحمه الله تعالى.118النفقات بسر من رأى

( في الغرر و الدرر:» طارفا مونقا«.4) 115.172( ديوانه: 1) 116.486- 485/ 1( الغرر و الدرر 2) 117.47- 46/ 1( وفيات األعيان 3) 118

119( إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل العاملي الكفعمي5)

كان عالما فاضال ناسكا أديبا شاعرا، له مصنفات كثيرة، جاء من

______________________________.172( ديوانه: 1)

.486- 485/ 1( الغرر و الدرر 2)

.47- 46/ 1( وفيات األعيان 3)

)*( تقي الدين: أديب. من فضالء اإلمامية. نسبته إلى قرية »كفر عيمffا« بناحيffة الشffقيف، 49 ه. أقام مffدة في كffربالء. لffه نظم و نffثر. و صffنف 840بجبل عامل، و مولده بها سنة

كتابا و رسالة، بينهffا مختصffرات لبعض كتب المتقffدمين. من تأليفffه: »الجنffة الواقيffة- ط« يعرف بمصباح الكفعمي، و »حياة األرواح و مشكاة المصباح- خ« أدب و مواعظ، و »نهايffة األرب في أمثال العرب« مجلدان، و »مجموع الغرائب و موضوع الرغائب- خ« على نمffط

الكشكول، و »تاريخ وفيات العلماء«.

، وضوء المشكاة- خ-358- 336/ 5، و أعيان الشيعة: 63/ 1ترجمته في: روضات الجنات و غيرهffا،ff/115 7المجلد األول، و فيه من شعره بيتان ضمنهما نكتة مجونيffة، و الذريعffة:

،f/28 1، أمل اآلمل: f/91 1، تكملة الرجال f/397 4، و نفح الطيب f/1 f/53 4األعالم ط العلماء الغدير f/320 4، أدب الطف: f-16 14، شعراء كربالء: f/21 1رياض ،11 f/211-

،437، 393، 222، 207، 68/ 2، 570، 471، 399، 369، 192/ 1، إيضاح المكنون 216، تكملة-175، تأسيس الشيعة: 690، 684، 546

84ص:

)*( تقي الدين: أديب. من فضالء اإلمامية. نسبته إلى قرية» كفر عيما« بناحية الشقيف، بجبل عامل، و مولده بها 119 كتابا و رسالة، بينها مختصffرات لبعض كتب المتقffدمين.49 ه. أقام مدة في كربالء. له نظم و نثر. و صنف 840سنة

من تأليفه:» الجنة الواقية- ط« يعرف بمصباح الكفعمي، و» حياة األرواح و مشكاة المصباح- خ« أدب و مواعffظ، و» نهاية األرب في أمثال العرب« مجلدان، و» مجموع الغرائب و موضوع الرغائب- خ« على نمffط الكشffكول، و» تffاريخ

وفيات العلماء«. ، وضوء المشكاة- خ- المجلد األول، و فيffه منff/336 ff-358 5، و أعيان الشيعة: ff/63 1ترجمته في: روضات الجنات

، تكملةf/397 4، و نفح الطيب f/1 f/53 4 و غيرها، األعالم ط f/115 7شعره بيتان ضمنهما نكتة مجونية، و الذريعة: /11، الغدير f/320 4، أدب الطف: f-16 14، شعراء كربالء: f/21 1، رياض العلماء f/28 1، أمل اآلمل: f/91 1الرجال

211 f-216 1، إيضاح المكنون f/192 f،369 f،399 f،471 f،570 f،2 f/68 f،207 f،222 f،393 f،437 f،546 f،684 f،690، ،f/77 1، سfفينة البحfار f/66 5، ريحانfة األدب: f/27 1، تنقيح المقال 75، تكملة-- أمل اآلمل: 175تأسيس الشيعة:

، الكfنى و1982، كشffف الظنfون f،131 f،255 f،295 f،807 f،817 34، كتابهfاي عfربي جfابي 7الفوائد الرضfوية/ ، هدية227، هدية األحباب f/65 1، معجم المؤلفين f/249 3، معجم المصنفين f/263 2، لغت نامه f/116 3األلقاب: .1088/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 24/ 1العارفين

جبل عامل لزيارة المشاهد المقدسة فسffكن كffربالء. و ذكffره صffاحب نفح الطيب و أثffنى عليه و ذكر شيئا من شعره و مطارحاته أيام كان بجبل عامل، فمن شعره قوله فيما يقffرء

طردا في المدح و عكسا في الذم:

ستروا و ما هتكت لهم حرمشكروا و ما نكثت لهم ذمم

120نصروا و ما وهنت لهم هممصبروا و ما كلت لهم قمم

و قوله في المراجعة:

قتيل الهوى فالوجه أصفر فاقعو قائلة: ما الحال؟ قلت لها: ارحمي

فهل لك فضل قلت: كالشمس شائعفقالت: وصالي ال يليق بناقص

فقالت: و ذكر، قلت: كالمسك ذائعفقالت: و فضل، قلت: كالبدر ظاهر

فقالت: و مال، قلت: كالبحر واسعفقالت: و عز، قلت: كالحصن مانع

فقffffالت: و فكffffر، قلت: كالسffffهمصائب

فقfffالت: و سfffيف، قلت: كfffالبيضقاطع

فقالت: و جد، قلت: بالسعد طالعفقالت: و جند، قلت: إي و هو آفل

بحبي و عيشي باللذاذة جامعفأضحت تفديني و بت منعما

و من شعره في المذهب قوله:

إذا مت في قبر بأرض عقيرسألتكم بالله أن تدفنوني

سليل رسول الله خير مجيرفإني به جار الشهيد بكربال

بال مرية من منكر و نكيرو إني به في حفرتي غير خائف

إذا الناس خافوا من لظى و سعيرأمنت به في موقفي و قيامتي

و تمنعه من أن يضام بضيرفإني رأيت العرب تحمي نزيلها

.16/ 1( شعراء كربالء: 1) 120

فكيffف بسffبط المصffطفى أن ينffالبحائره ثاو بغير نصيرمن

و عfffار على حfffامي الحمى و هfffو121إذا ضل في البيدا عقال بعيربالحمى

______________________________ ،ff/77 1، سffفينة البحffار ff/66 5، ريحانffة األدب: ff/27 1، تنقيح المقffال 75- أمffل اآلمffل:

، كشffفff،131 ff،255 ff،295 ff،807 ff،817 34، كتابهاي عffربي جffابي 7الفوائد الرضوية/ ،f/249 3، معجم المصنفين f/263 2، لغت نامه f/116 3، الكنى و األلقاب: 1982الظنون

، معجم رجال الفكffر وff/24 1، هدية العارفين 227، هدية األحباب ff/65 1معجم المؤلفين .1088/ 3األدب في النجف

.16/ 1( شعراء كربالء: 1)

، المصffباحff/215 ff-216 11، الغffدير ff/320 4، أدب الطffف: ff/350 5( أعيان الشffيعة: 2)701.

85ص:

و له قصيدة في أمير المؤمنين عليه السالم غديرية أولها:

122و يوم السرور و يوم الحبورهنيئا هنيئا ليوم الغدير

و هي طويلة مذكورة في المصباح، و له أيضا بديعية في مدح النبي صلى الله عليه و آله وسلم و شرحها.

توفي سنة تسعمائة بكربالء، و دفن بها، و ظهر لffه قffبر بجبشffيث من جبffل عامffل و عليffهصخرة مكتوب فيها اسمه، فبني و صار مزارا متبركا به.

و الله سبحانه أعلم حيث دفن..701، المصباح 216- 215/ 11، الغدير 320/ 4، أدب الطف: 350/ 5( أعيان الشيعة: 2) 121.212- 211/ 11( المصباح، بعض منها في أعيان الشيعة، الغدير 1) 122

بن123( إبراهيم بن محمد بن علي بن سffيف الffدين ]بن رضffاء الffدين بن سffيف الffدين[6) رميثة بن رضاء الدين بن محمد علي بن عطيفة بن رضاء الدين ابن عالء الدين بن مرتضى

124بن محمد بن حميضة بن محمد نجم الدين أبي نمي الشريف الشهير

اآلتي أيضا.127 اآلتيين، و أخو أحمد126 و حيدر125أبو الباقر

______________________________.212- 211/ 11( المصباح، بعض منها في أعيان الشيعة، الغدير 1)

)*( تمام نسffبه: »أبي نمي بن الحسffن بن علي بن قتffادة بن إدريس بن مطffاعن بن عبffد الكريم ابن عيسى بن الحسين السديد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمffد بن عبffد الله األكبر ابن محمد األكبر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبffد الله المحض بن الحسن المثنى بن اإلمام الحسن السبط بن اإلمام أمير المؤمنين علي بن

أبي طالب عليهم السالم.

،f/437 f-445 5، أعيان الشيعة: 346تجد ترجمته و نماذج من شعره في: الروض النضير ، منن الرحمن22، الكرام البررة f/186 f-193 6، أدب الطف: f/98 f-110 1شعراء بغداد

.83- 81، اإلمام الثائر السيد مهدي الحيدري 60/ 1، معارف الرجال 129/ 1

و له ديوان شعر جمعه بعده ولده السيد حيدر الكاظمي جffد األسfرة المعروفffة، و فيffه مfايقارب األربعة آالف بيت، و هو اليوم موجود بمكتبة السيد هادي الحيدري.

كما جمع بعض أشعاره بديوان صغير، الشffيخ محمffد السffماوي، نسffخته محفوظffة بمكتبffة م، و يحتفffظ المحقffق بنسffخة مصffورة293اإلمام الحكيم العامة بالنجف األشffرف بffرقم

منه.( ما بين المعقوفين سقط في سلسلة النسب، و أكملناه من المراجع المتخصصة بنسبهم.2) 123 )*( تمام نسبه:» أبي نمي بن الحسffن بن علي بن قتffادة بن إدريس بن مطffاعن بن عبffد الكffريم ابن عيسffى بن 124

الحسين السديد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله األكبر ابن محمد األكffبر بن موسffى الثffاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثffنى بن اإلمffام الحسffن السffبط بن اإلمffام أمffير

المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السالم. ،f-110 98/ 1، شعراء بغداد f-445 437/ 5، أعيان الشيعة: 346تجد ترجمته و نماذج من شعره في: الروض النضير

، اإلمام الثffائر السffيدff/60 1، معارف الرجال ff/129 1، منن الرحمن 22، الكرام البررة ff/186 ff-193 6أدب الطف: .83- 81مهدي الحيدري

و له ديوان شعر جمعه بعده ولده السيد حيدر الكاظمي جد األسرة المعروفة، و فيffه مffا يقffارب األربعffة آالف بيت، وهو اليوم موجود بمكتبة السيد هادي الحيدري.

كما جمع بعض أشعاره بديوان صغير، الشيخ محمد السماوي، نسخته محفوظة بمكتبfة اإلمfام الحكيم العامfة بfالنجف م، و يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منه.293األشرف برقم

.30( سترد ترجمته بتسلسل 3) 125.87( سترد ترجمته بتسلسل 4) 126.17( سترد ترجمته بتسلسل 5) 127

( مffا بين المعقffوفين سffقط في سلسffلة النسffب، و أكملنffاه من المراجffع المتخصصffة2)بنسبهم.

.30( سترد ترجمته بتسلسل 3)

.87( سترد ترجمته بتسلسل 4)

.17( سترد ترجمته بتسلسل 5)

86ص:

ffا زاهffدا صffالحا، و لfه شffعر إلى أدب و معرفffة باللغffة، و كان فاضال فقيهffا مشffاركا، و تقي.128محاضرات ألدباء وقته كالسيد محمد الشهير بالزيني

فمن شعره قوله في حسينية أولها:

قد أصبحت ممحوة اآلثارلم أبك ذكر معالم و ديار

يقول في أولها:

عظم البال يا مدرك األوتاريا مدرك األوتار أدركنا فقد

مما ألم بنا من األشرارفإليك يا غوث العباد المشتكى

الفلوات و األطيار في األشجاريا سيدا بكت الوحوش عليه في

للعالمين بأصدق األخباريا ابن النبي الهاشمي و من أتى

المختار بل يا صفوة الجباريا منية الكرار بل يا مهجة

بيدي و أنت غدا مقيل عثاريأتزل بي قدم و مثلك آخذ

الكرار و هو غدا قسيم النارو يذوق حر النار من ينمى إلى

.244( سترد ترجمته بتسلسل 1) 128

بكم خبت في سالف األعصار129أو يختشي منها و نار سمية

130دار السالم فنعم عقبى الدارصلى اإلله عليكم و أحلكم

و قوله:

على روس الرماح أوضعهالهفي لتلك الروس يرفعها

و ذاريات الصبا تلفعهالهفي لتلك الجسوم عارية

الخيل و فيها العلوم أجمعهالهفي لتلك الصدور توطأها

السمر و بيض الظبا تقطعهالهفي لتلك األوصال تنهبها

بها كالب الشقا و أضبعهالهفي لتلك األسود و قد ظفرت

الترب و أوج الجمال مطلعهالهفي لتلك البدور تأفل في

و كم طمى دافقا تدفعهالهفي لتلك البحور قد نضبت

______________________________.244( سترد ترجمته بتسلسل 1)

( يشير إلى عمار بن ياسر )رض( لما جعلت كفار قريش تعذبه و أمه سمية و أباه ياسffر2) بالنار، و النبي )ص( يمر عليهم فيقول: صبرا آل ياسر، يا نار كوني بردا و سالما على عمار

كما كنت على إبراهيم.

.10- 7، كاملة في ديوانه: 187- 186/ 6( أدب الطف: 3)

87ص:

129 ff(2)ص (بيffار، و النffلما جعلت كفار قريش تعذبه و أمه سمية و أباه ياسر بالن )( يشير إلى عمار بن ياسر) رض يمر عليهم فيقول: صبرا آل ياسر، يا نار كوني بردا و سالما على عمار كما كنت على إبراهيم.

.10- 7، كاملة في ديوانه: 187- 186/ 6( أدب الطف: 3) 130

من عاصفات الضالل تزعزعهالهفي لتلك الجبال تنسفها

و من أصول التقى تفرعهالهفي لتلك الغصون ذاوية

تبكي لفقد األنيس أربعهالهفي لتلك الديار موحشة

لم تنبعث بالدماء أدمعهاما عذر عين لمثل رزئهم

لم يك سيف األسى يقطعهاو أي عذر من بعدهم لحشا

131من بعدهم في الحياة مطمعهاال متعت بالبقا نفس فتى

و هي طويلة، و له شعر كثير في المجالس الحيدرية نبذة منه.

توفي سنة ألف و مائتين و ثالثين، و دفن بالنجف رحمه الله تعالى.

132( إبراهيم بن يحيى بن محمد نجم العاملي الخيامي7)

.133جد إبراهيم بن صادق

كان فاضال أديبا مشاركا في العلوم، مصنفا في جملة منها، و كان ورد العراق فحضffر على و غيرهم، و رأيت لffه منظومffة135، و على الشيخ جعفر كاشف الغطاء134السيد بحر العلوم

في علم الكالم أجاد فيها كل

______________________________.188- 186/ 6، أدب الطف: 109- 108/ 1، شعراء بغداد 439/ 5( أعيان الشيعة: 1)

.6- 5كاملة في ديوانه:

.188- 186/ 6، أدب الطف: 109- 108/ 1، شعراء بغداد 439/ 5( أعيان الشيعة: 1) 131.6- 5كاملة في ديوانه:

(. له ديوان شعر المخطوط في3)*( حول نسبه انظر هامش ترجمة حفيده إبراهيم بن صادق بن إبراهيم، برقم) 132.1716دار المخطوطات ببغداد برقم ، شعراء الغري:695- 514/ 5، أعيان الشيعة: 181/ 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

1 f/1 f-27 :6، أدب الطف f/58 :1، الذريعة: 85، تكملة أمل اآلمل f/492 f،8 f/107 f،9 f/16 :4، ريحانة األدب f/89، و فيه:» إبراهيم بن يحيى بن الشيخ فياض بن عطوة«، ماضي النجف:f/25 1، الكرام البررة f/67 1الفوائد الرجالية

3 f/545 1، معارف الرجال f/15 1، معجم المؤلفين f/127 :ارffارم اآلثff3، مك f/690 رحمنff1، منن ال f/143ةffمجل ، .1354/ 3، و معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 468/ 11، مجلة العرفان س 81/ 5االعتدال س

.3( ترجمه المؤلف برقم 2) 133.320( ترجمه المؤلف برقم 3) 134.39( ترجمه المؤلف برقم 4) 135

(. لffه3)*( حول نسبه انظر هامش ترجمة حفيده إبffراهيم بن صffادق بن إبffراهيم، بffرقم ).1716ديوان شعر المخطوط في دار المخطوطات ببغداد برقم

، شعراء الغري:695- 514/ 5، أعيان الشيعة: 181/ 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

1 f/1 f-27 :الطف أدب ،6 f/58 :اآلمل أمل تكملة الذريعة: 85، ،1 f/492 f،8 f/107 f،9/ و فيه: »إبراهيمf/25 1، الكرام البررة f/67 1، الفوائد الرجالية f/89 4، ريحانة األدب: 16

،ff/15 1، معffارف الرجffال ff/545 3بن يحيى بن الشيخ فياض بن عطوة«، ماضي النجف: ، مجلة االعتدال س143/ 1، منن الرحمن 690/ 3، مكارم اآلثار: 127/ 1معجم المؤلفين

.1354/ 3، و معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 468/ 11، مجلة العرفان س 81/ 5

.3( ترجمه المؤلف برقم 2)

.320( ترجمه المؤلف برقم 3)

.39( ترجمه المؤلف برقم 4)

88ص:

اإلجادة، و كان شاعرا بارعا، له مطارحات مع األدباء في العراق و الشام، و كان مكثرا في مديح األئمة عليهم السالم حتى أنه أكثر من تسffميط األبيffات المستحسffنة الffتي تffذكر في مدح أمير المؤمنين عليه السالم و سمط التترية بتسميط جيد، و سمط قصيدة أبي فراس

تسميطا حسنا، و سأذكره، و له بيتان بديعان في علي عليه السالم:136الحمداني

له منزل و مقام عليعلي مواليه في النشأتين

عليه مباركة من عليتصب المكارم في ذي و ذي

و هذا تسميطه لقصيدة أبي فراس:

عمر الزمان و داء ليس ينحسميا للرجال لجرح ليس يلتئم

)الحق مهتضم و الدين مخترمحتى متى أيها األقوام و األمم

.53( ترجمه المؤلف برقم 1) 136

أودى هدى الناس حتى أن أحفظهمو فيء آل رسول الله مقتسم(

فكيف توقظهم إن كنت موقظهمللخير صار بقول السوء ألفظهم

سوء الرعاء و ال شاء و ال نعم()و الناس عندك ال ناس فيحفظهم

بعذله و بطوق الهم طوقنييا ليت شعري أيدري من تعرقني

)أنى أبيت قليل النوم أرقنيو نام عن ليل أوصابي و أقلقني

ألقى الليالي و قد آلت غياهبهاقلب تصارع فيه الهم و الهمم(

بهمه يستبيح الهم قاضبهاأن ال تروح و ال تغدو كواكبها

إال على ظفر في طيه كرم()و عزمة ال ينام الليل صاحبها

بصون صارمه الماضي و سلهبهقالوا أيرضى له عادي منصبه

)يصان مهري ألمر ال أبوح بهفقلت كال و أمري غير مشتبه

و الffffدرع و الfffرمح و الصمصfffامةو سابقات جياد ليس يفضحهاالخذم(

مهارها يوم مجراها و قرحها

______________________________.53( ترجمه المؤلف برقم 1)

89ص:

)و كل مائرة الضبعين مسرحهالنا ذراها و لألعداء مذبحها

تالله إن بني العباس قد كفروارمث الجزيرة و الخذراف و العنم(

و كم عمود لفسطاط الهدى كسروايا ويلهم نعم الباري و ما شكروا

من الطغاة و ال للدين منتقم()يا للرجال أما لله منتصر

حرصا على الملك ال أخذا بثارهمتعرقوا آل حرب في وجارهم

)بنو علي رعايا في ديارهمو أصبحت خيفة من حر نارهم

مفرقين فال دار مجمحةو األمر تملكه النسوان و الخدم(

فكيف تعذب لألبرار مشرعةو خائفين فال أمن و ال دعة

و المال إال على أربابه ديم()و األرض إال على مالكها سعة

أيصبح العل لألوغاد و الهبليا للحمية هذا الحادث الجلل

)محألون فأصفى وردهم و سلو عترة المصطفى و السادة األول

فقل ألعدائها الالتي تحاربهاعند الورود و أوفى شربهم لمم(

و يزدهي من حواها و هو غاصبهاعلى العلى و هي تاج ال يناسبها

و أن تعجل منها الظالم الغشم()للمتقين من الدنيا عواقبها

كما فشا في بني العباس إفكهملقد فشا في بني المختار نسكهم

)ال يطغين بني العباس ملكهمفقال من كان ال يحويه سلكهم

بني نثيلة ال و الله ما لكمبنو علي مواليهم و إن رغموا(

لو اتقيتم و خالفتم ضاللكمفخر على معشر كانوا جمالكم

حتى كأن رسول الله جدكم()أتفخرون عليهم ال أبا لكم

و أبحر بالندى راحاتها تكفكانوا بدورا بها الظلماء تنكشف

)و ما توازن يوما بينكم شرففكيف تحكونهم و الحال مختلف

و ال يحاكي بنو العباس لو عدالو ال تساون بكم في موطن قدم(

زين الورى كلهم علما و ال عمال

90ص:

)و ال الرشيد كموسى في القيffاس وو ال أبو جعفر كالباقرين عالال

أفاضل ربهم في الخلق فضلهممأمونكم كالرضا إن أنصف الحكم(

و بالخالفة دون الناس بجلهمو اختارهم للهدى و العلم حملهم

و الله يشهد و األمالك و األمم()قام النبي بها يوم الغدير لهم

بعد النبي و من تأخير طالبهافكان ما كان من تضييع واجبها

)حتى إذا أصبحت في غير صاحبهاإرثا و حقا و من تقديم غاصبها

ما أحسنوا بولي الله ظنهمباتت تنازعها الذؤبان و الرخم(

و شاركوا حرهم فيها و قنهمفضيعوها و قد كانت مجنهم

ال يعلمون والة الحق أين هم؟()و صيرت بينهم شورى كأنهم

أم ال يرون بعين العقل مطلعهايا ليت شعري ال يدرون موقعها

)تالله ما جهل األقوام موضعهاأم كافل الملة الغراء ضيعها

رياسة أظهرت للناس خبثهملكنهم ستروا وجه الذي علموا(

فاجتاحهم عادل لم يرض مكثهمو أهلكت نسل أقوام و حرثهم

و ما لهم قدم فيها و ال قدم()ثم ادعاها بنو العباس إرثهم

بنو علي إلى الغايات و افتخرتإذا تمادى رجال الفخر و ابتدرت

)ال يذكرون إذا ما عصبة ذكرترأيت منهم زرافات و إن كثرت

قالوا لنا الملك حقا ال نجاذبهو ال يحكم في أمر لهم حكم(

و ما ترعرع فيهم من يناسبهيوما و طالعه منا و غاربه

أهال لما طلبوا منها و ما زعموا()و ال رآهم أبو بكر و صاحبه

خالفة ثم ثنوها بكاذبةقالوا األئمة كانت غير غاصبة

)فهل هم مدعوها غير واجبةدعوى التراث سهاما غير صائبة

لقد نشرتم على الدنيا ضبابتكمأم هل أئمتهم في أخذها ظلموا(

ظلما و روفتم فيها صبابتكم

91ص:

)أما علي فقد أدنى قرابتكمو كم حملتم على بعد صحابتكم

أولى أباكم و صنويه عطيتهعند الوالية لكن تكفر النعم(

و كم حدى لذوي األرحام رحمتهفضال و قلده بالعفو منته

أبوكم أم عبيد الله أم قثم()أينكر الحبر عبد الله نعمته

من الهدى بسيوف أي جارحةملكتم و جرحتم كل جارحة

)كم غدرة لكم في الدين واضحةيا عصبة للمعالي غير صالحة

خالفتم أمره في اآلل و الخلفو كم دم لرسول الله عندكم(

و نحن آل نبي بالعهود و فيو قلتم نحن أهل المجد و الشرف

أظفاركم من بنيه الطاهرين دم()أنتم آله فيما ترون و في

وجودها عند أرباب النهى عدمإن القرابة إن لم تحفظ الذمم

)هيهات ال قربت قربى و ال رحميا فاخرين بقرب و هو منجذم

بل القريب الذي لم يكفر النعمايوما إذا قضت األخالق و الشيم(

لذاك يا شرحبيل في الورى علماو األجنبي الذي لم يحفظ الذمما

و لم يكن بين نوح و ابنه رحم()كانت مودة سلمان له رحما

حرصا على الملك في الدنيا و رفعتهتلطخوا بدم الهادي و بضعته

)بائوا بقتل الرضا من بعد بيعتهلذاك يا ويل مغبون بسلعته

فال رعى الله منهم أنفسا وردتو أبصروا بعض يوم شرهم و عموا(

و ال سقى الله منهم أربعا همدتموارد البغي إسرافا و ما اقتصدت

و معشرا هلكوا من بعد ما سلموا()يا عصبة شقيت من بعد ما سعدت

و زند شر تحاماه الورى قدحوالله كم من فؤاد للهدى جرحوا

)ال عن أبي مسffffffلم في نصffffffحهقوم أصابوا لواء الملك فافتضحواصفحوا

و لffو ال لffواء الهffدى في عصffرهمو ال الزبيري نجى الحلف و القسم(عقدوا

و ال معارج أرباب الهدى صعدوا

92ص:

)و ال األمان ألزد الموصل اعتمدواو ال وفوا لذوي اآلمال ما وعدوا

فكيف جازيتم عن فعله الحسنفيه األمان و ال عن عمهم حلموا(

أيا عبيد الهوى في السر و العلنبنيه خير الورى بالقتل و المحن

أباهم العلم الهادي و أمهم()بئس الجزاء جزيتم في بني حسن

و آية النوح تتلى في نسائهمغادرتم القوم صرعى في فنائهم

)ال بيعة ردعتكم عن دمائهمو الله طالب وتر من ورائهم

تركتم خير أبناء لخير أبو ال يمين و ال قربى و ال ذمم(

يا أشام الناس من عجم و من عربفرية لنصال السمر و القضب

للصافحين ببدر عن أسيركم()هال صفحتم عن األسرى بال سبب

و لو تحريتم اإلحسان أمكنكمصيرتم البغي و العدوان معدنكم

)هال كففتم عن الديباج ألسنكمفأبعد الله في األزمان أزمنكم

تصيح يا غيرة اإلسالم زوجتهو عن بنات رسول الله شتمكم(

تحت السياط فيا لله حرمتهو الفاطميات تبكيه و جثته

عن السياط فهال نزه الحرم()ما نزهت لرسول الله مهجته

ذرية المصطفى ظلما و ما احترمتأشكو إلى الله أقواما قد اهتظمت

)ما نال منهم بنو حرب و إن عظمتإليه بالهدى يا عصبة ظلمت

أراذل قال ذو جهل يعظمهاتلك الجرائم إال دون نسلكم(

فقلت و النفس يشفيها تكلمهالقد ذكرتم أمورا ال أسلمها

غدر الرشيد بيحيى كيف ينكتم()يا جاهدا في مساويهم يكتمها

في الدار في عهد آباء له سلفتغداة نم به ذو إحنة عرفت

)ذاق الزبfffffffffffffيري غب الحنث وو حين ساق يمينا بالردىانكشفت

و راكب صير الوجناء مدركةعن ابن فاطمة األقوال و التهم(

بوخدها لبني العباس مملكة

93ص:

)أبلغ إليك بني العباس مالكةناديته يا وقاك الله مهلكة

تبوأوها فما أبقوا لسائركمال يدعو ملكها مالكها العجم(

تفاخرون بها يا ويح فاخركمإال منابر تشكو جور جائركم

و غيركم آمر فيهن يحتكم()أي المفاخر أمست في منابركم

عنكم بعقد اللوا و الباس محتدمأ تفخرون إذا ما نابت الخدم

)و هل يزيدكم من مفخر علمو العرب تلهج بالعصيان

كم تدعون العلى يا أيها الهملو في الخالف عليكم يخفق العلم(

كيف الفخار و ال علم و ال عملو ما لكم ناقة فيها و ال جمل

عند السؤال و عمالين إن علموا()خلوا الفخار لعالمين إن سئلوا

منهم و للعود عرف و هو ملتهبيزداد حلمهم إن نابت النوب

)ال يغضبون لغير الله إن غضبواشم األنوف ملوك أمرهم عجب

غر يرى إن أمعن النظراو ال يضيعون حكم الله إن حكموا(

شffمس الضffحى و نجffوم الليffل وو ال تزال و سل عن ذاك من خبراالقمرا

و من بيوتكم األوتار و النغم()تبدو التالوة من أبياتهم سحرا

و المحسنون إذا زادت ذنوبكمهم الهداة إذا زاغت قلوبكم

)إذا تلوا آية غنى خطيبكمنصيبهم كل فضل ال نصيبكم

قلتم لنا إن تاج الملك فضلكمقف بالديار التي لم يعفها قدم(

فيا دعاة العلى ما كان أجهلكمعلى بني أحمد الهادي و بجلكم

شيخ المغنين إبراهيم أم لهم()منكم علية أم منهم و كان لكم

إال السالف .... و الوترو أي فخر لقوم ما لهم وطر

)ما في بيوتهم للخمر معتصربل الفخار لقوم بالهدى ظفروا

هم األكارم ال تخفى مكارمهمو ال بيوتكم للشر معتصم(

و ال يهيم بغير المجد هائمهم

94ص:

)و ال تبيت لهم أنثى تنادمهمو ال تشد على سوء حيازمهم

و هم بنffffffو المصffffffطفى إن كنتو ال يرى لهم من مردهم حشم(تجهلهم

فإن تسل أين مغناهم و موئلهمو أكرم الناس أعراقا و أفضلهم

و زمزم الصفا و الحجر و الحرم()فالركن و البيت و األستار منزلهم

يحنى على كل جبار و يتلفهإن الكتاب الذي ما زال مرهفه

)و ليس في قسم في الذكر نعرفهتثني عليهم معانيه و أحرفه

هذا الثناء و ما وفيت مجدهمإال و هم غير شك ذلك القسم(

و قد تحققت أن الفوز عندهمو لو كتبت بنور العين حمدهم

137و العبد يسلم إن ساداته سلموا()فال أخاف و قد أمسيت عبدهم

كما في الرحيق المختوم.138توفي في النباطية سنة ألف و مائتين و أربع عشرة

139( أحمد بن إبراهيم، أبو العباس الضبي8)

كان فاضال كاتبا، وزر لفخر الدولة بعد الصاحب بن عباد و لقب األسffتاذ و الffرئيس، و كffانتلميذ الصاحب، و فيه يقول ابن الخازن من قصيدة يمدحه بها ]من المنسرح[:

ضبة بالماجد ابن ماجدهاتزهى بأترابها كما زهت

هاللها، بدرها عطاردهاسمائها شمسها، غمامتها

______________________________ -255، األصffل في ديffوان أبي فffراس ff-336 326، ديوانه: ff/6 ff-13 1( شعراء الغري: 1)

259.

ه«.1220( في شعراء الغري: »توفي سنة 2)

/2، معجم األدبffاء ff/72 9، الكامل البن األثير ff/287 ff-294 3)*( ترجمته في: يتيمة الدهر 105 ff-122 :يعةff7، أعيان الش ff/377 ff-385 رانffالب ط إيffاقب آل أبي طff1، من ff/550،

.110- 101/ 4، الغدير 86/ 1/ 4األعالم ط

95ص:

.259- 255، األصل في ديوان أبي فراس 336- 326، ديوانه: 13- 6/ 1( شعراء الغري: 1) 137 ه«.1220( في شعراء الغري:» توفي سنة 2) 138 ، أعيffانf/105 f-122 2، معجم األدبfاء f/72 9، الكامfل البن األثfير f/287 f-294 3)*( ترجمته في: يتيمة الدهر 139

.110- 101/ 4، الغدير 86/ 1/ 4، األعالم ط 550/ 1، مناقب آل أبي طالب ط إيران 385- 377/ 7الشيعة:

140كافي كفاة الورى و واحدهايروي كتاب الفخار أجمع عن

و ذكر ترجمته في اليتيمة و المعاجم، و شعره سهل ممتنffع جffزل فخم، فمن شffعره قولffه]من مجزوء الكامل[:

فإنه مر المذاقال تركنن إلى الفراق

141تصفر من ألم الفراقو الشمس عند غروبها

و من شعره:

كن مجمعا للطيبات فكانهو مهفهف قال اإلله لخده

حسدا فسلوا من قفاه لسانهزعم البنفسج أنه كعذاره

فلطالما رفع البنفسج شانهلم يظلموا في الحكم إذ مثلوا به

و قوله:

فجسمي قد أضر به بعادكأال يا ليت شعري ما مرادك

جمالك أم كمالك أم ودادكو أي ثالثة لك قد سباني

142أخالك أم عذارك أم فؤادكو أي ثالثة أوفى سوادا

و من شعره في المذهب قوله:

مجد أناف على ثبيرلعلي الطهر الشهير

و وزيره يوم الغديرصنو النبي محمد

143شبر و أبو شبيرو حليل فاطمة و والد

.107/ 2، معجم األدباء 287/ 3( يتيمة الدهر 1) 140.108/ 2، معجم األدباء 291/ 3( يتيمة الدهر 2) 141291/. 3( يتيمة الدهر 3) 142.550/ 1( مناقب آل أبي طالب ط إيران 4) 143

و قوله:

و اآلل فيه متجريحب النبي أحمد

على حياتي عمريأحنو عليهم ما حنا

في عمري و محشريأعدهم لمفخري

ما دام فيهم وزريو كل وزري محبط

______________________________.107/ 2، معجم األدباء 287/ 3( يتيمة الدهر 1)

.108/ 2، معجم األدباء 291/ 3( يتيمة الدهر 2)

291/. 3( يتيمة الدهر 3)

.550/ 1( مناقب آل أبي طالب ط إيران 4)

96ص:

و ليس عنهم صدريوردي عليهم صاديا

من ضل فيهم أثريلعائن الله على

144معالما للخبرلعائن تتركهم

و له غير ذلك في المناقب.

توفي في بروجرد سنة تسع أو ثمان أو سبع و تسعين و ثلثمائة.

.193/ 3( مناقب آل أبي طالب 1) 144

و أوصى أن يحمل نعشه إلى كربالء على يد بكر الخوارزمي فورد تابوته فخffاطب أبffو بكffر الشريف الطاهر في ابتياع تربة له بخمسمائة دينار، فقال الشريف: هfذا الرجfل التجfأ إلى جوار جدي فال آخذ منه شيئا، و كتب بنفسه له الموضع و خرج مع التابوت بنفسه إلى براثا و معffه الفقهffاء و األشffراف و صffلى عليffه و أصffحبه بخمسffين رجال إلى كffربالء و رثffاه

بقصيدة ميمية من غرر القصائد أولها:145المهيار

.146»أجيراننا بالغور و الركب متهم«

و من قبل ما مدحه بكثير رحمه الله.

( أحمد بن الحسن النحوي، أبو الرضffا المعffروف بالشffيخ أحمffد النحffوي الحلي الخيffاط9)147الشاعر

كان أحد الفضالء في النجف، و أول األدباء بها، هاجر إلى كربالء

______________________________.193/ 3( مناقب آل أبي طالب 1)

.321( ترجمه المؤلف برقم 2)

.347- 344/ 3، كاملة في ديوان مهيار 113- 111/ 2( بعضها في معجم األدباء 3)

. له ديوان شعر مخطوط بمكتبة اليعقfوبي فيf/9 1)*( حول أسرته، انظر: شعراء الحلة: النجف. و شرح المقصورة الدريدية في مكتبة السيد محمد أمين الصافي في النجف.

و نسخة أخرى من الديوان محفوظة في دار المخطوطات ببغداد.

/ff/1 2، شعراء الحلffة: ط ff/12 ff-35 8، أعيان الشيعة: ff/67 2ترجمته في نشوة السالفة 37 f-103 1، البابليات f/163 f-173 :5، أدب الطف f/298 :3، ماضي النجف و حاضرها/

.321( ترجمه المؤلف برقم 2) 145.347- 344/ 3، كاملة في ديوان مهيار 113- 111/ 2( بعضها في معجم األدباء 3) 146 . لffه ديfوان شffعر مخطffوط بمكتبffة اليعقffوبي في النجfف. و شffرحf/9 1)*( حول أسرته، انظر: شfعراء الحلffة: 147

المقصورة الدريدية في مكتبة السيد محمد أمين الصافي في النجف.و نسخة أخرى من الديوان محفوظة في دار المخطوطات ببغداد.

-163/ 1، البابليات f-103 37/ 1/ 2، شعراء الحلة: ط f-35 12/ 8، أعيان الشيعة: 67/ 2ترجمته في نشوة السالفة الطف: 173 أدب ،5 f/298 :و حاضرها النجف الذريعة: f/443 f-450 3، ماضي ،4 f/200 f،5 f/93 f،9 f/55شهداء ،

، مجلة البيان191/ 1، معجم المؤلفين 56/ 1، معارف الرجال 52/ 1، الكنى و األلقاب: 45/ 7، الغدير 227الفضيلة .1283/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 711/ 2س

443 ff-450 :4، الذريعة ff/200 ff،5 ff/93 ff،9 ff/55 دير 227، شهداء الفضيلةff7، الغ ff/45، ، مجلة البيffانff/191 1، معجم المؤلفين ff/56 1، معارف الرجال ff/52 1الكنى و األلقاب:

.1283/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 711/ 2س

97ص:

، و بعد وفاتffه رحffل إلى النجffف فبقي148لطلب العلم فتتلمذ على السيد نصر الله الحائري مدة فيها ثم سffكن الحلffة و بقي بهffا حffتى تffوفي، و لffه مطارحffات مffع أفاضffل العffراق و ماجريات، و كان سهل الشعر فخمffه منسffجمه، و عمffر كثffيرا، و هffو في خالل ذلffك قffوي البديهة، سالم الحاسة، و كان أبوه الحسن أيضا شاعرا، فلذا يقffال لهم بيت الشffاعر، كمffا

يقال لهم بيت النحوي و بيت الخياط.

فمن شعره في الغزل قوله:

ما بات طرفي بالمدامع يطرفلوال لحاظك و القوام األهيف

حتما علي و جائر ال ينصفمن منصفي من جائر جعل األسى

في حبه إال الصبابة مألفألف القطيعة و النفار و ليس لي

عني واعطفه فال يتعطفأدنو فيبعد الهيا بجماله

ما كنت يوما في هواه تعنفيا عاذلي لو كنت شاهد حسنه

149ال ذقتها لسباك ذاك المرشفأو ذقت يوما رشفة من ريقه

و قوله في رثاء هرة له سماها شذرة، و سمى أمها بريش منها:

فبعدك حف بعد اللين عوديأشذرة لما ذهبت و لم تعودي

و فتشناك في كل المهودلمسنا الفرش ليس نراك فيها

و لون مثل ألوان الورودلديك ملمس يحكي حريرا

.325( ترجمه المؤلف برقم: 1) 148.68/ 1، شعراء الحلة: 26/ 8( أعيان الشيعة: 2) 149

و يحرسنا من الجرذ الشديدفمن ذا يدفع الفئران عنا

150فكم للناس من ولد فقيدأال يا بريش اصطبري عليها

و له غزل و مديح و رثاء كثير يمر عليك في غضون الكتاب.

، و مقدمة الفرزدقية و هي:151و من شعره في المذهب تخميس الرائية يأتي في نصر الله

و الشمس لم يمحها غيم و ال قتميا رب كاتم فضل ليس ينكتم

______________________________.325( ترجمه المؤلف برقم: 1)

.68/ 1، شعراء الحلة: 26/ 8( أعيان الشيعة: 2)

.50- 49/ 1، شعراء الحلة: 27/ 8( أعيان الشيعة: 3)

.325( انظر ترجمة السيد نصر الله برقم 4)

98ص:

عقبfffاهم الخfffزي في الfffدنيا و إنو الحاسدون لمن زادت عنايتهرغموا

مي ليلمسه و الناس تزدحمأما رأيت هشاما إذا أتى الحجر السا

بعض الزحام عسى يدنو فيستلمأقام كرسيه كيما يخف له

عنه و لم تستطع تخطو له قدمفلم يفده و قد سدت مذاهبه

.50- 49/ 1، شعراء الحلة: 27/ 8( أعيان الشيعة: 3) 150.325( انظر ترجمة السيد نصر الله برقم 4) 151

م التابعين الذي دانت له األممحتى أتى الحبر زين العابدين إما

حتى كأن لم يكن منهم بها إرمفأفرج الناس طرا هائبين له

152أبو فراس مقاال كله حكمتجاهال قال من هذا؟ فقال له

ابناه، و ربما نذكر التخميس فيما بعد إن شاء الله.154 و الهادي153و خمسها الرضا

و له كثير من المراثي الحسينية، فمنها قوله من قصيدة أولها:

عوضت غير مدامع و سهادلو كنت حين سلبت طيب رقادي

أبقيت لي جسدا مع األجسادأو كنت حين أردت بي هذا الضنا

قبل التفرق اعنفوا بفؤاديأعلمت يا بين األحبة أنهم

جسد يشف ضنا عن العوادأم هل علمت بأنني من بعدهم

أتظن زادك بالصبابة زادييا صاحبي و أنا المكتم لوعتي

يقول فيها:

من كان ممتنعا على المقتاديا دهر كيف اقتاد صرفك للردى

عن منكبيها أعظم األطوادعجبا ألرضك ال تميد و قد هوى

من راحتاه لها من األمدادعجبا بحارك ال تغور و قد مضى

من في محياه ضياء الناديعجبا لصبحك ال يحول و قد قضى

و تبرقعت من حزنها بسوادعجبا لشمس ضحاك لم ال كورت

ثوب السرار إلى مدى اآلبادعجبا لبدر دجاك لم لم يدرع

قامت قيامة مصرع األمجادعجبا جبالك ال تزول ألم تكن

.16- 15/ 8( أعيان الشيعة: 1) 152.263( تخميس القصيدة للشيخ محمد رضا النحوي في ترجمته رقم 2) 153.328( ترجمته برقم 3) 154

و الشهب لم تبرز بثوب حدادعجبا لذي األفالك لم ال عطلت

______________________________.16- 15/ 8( أعيان الشيعة: 1)

.263( تخميس القصيدة للشيخ محمد رضا النحوي في ترجمته رقم 2)

.328( ترجمته برقم 3)

99ص:

في الترب منها علة اإليجادعجبا بقوم بها الوجود و قد ثوى

في رائح للظالمين و غاديعجبا لمال الله أصبح مقسما

لبني زياد هدية و زيادعجبا عيال الله صاروا مغنما

هتكوا حجابك و هو بالمرصادعجبا لحلم الله جالل جالله

كل إليك بروحه لك فاديعجبا لهذا الخلق هال أقبلوا

أنى يقاس الذر باألطوادلكنهم ما وازنوك نفاسة

155ديم القطار وجف زرع الوادياليوم أمحلت البالد و أقفرت

توفي سنة ألف و مائffة و ثالث و ثمfانين في الحلfة و نقfل إلى النجfف، فffدفن بهfا و رثffاهجماعة من العلماء و األدباء منهم السيد محمد الزيني بقصيدة أولها:

و مصائب اآلداب كيف تجددأرأيت شمل الفضل كيف يبدد

و آخرها:

.35- 30/ 8، كاملة في أعيان الشيعة: 55- 51/ 1( شعراء الحلة: 1) 155

156)الفضل بعدك أحمد ال يحمد(أظهرت أحزاني و قلت مؤرخا:

ه.1183سنة

، المعffروف بffأبي سffهل158، أخو إبffراهيم157( أحمد بن الحسن بن علي بن أبي قفطان10)األصم

كان آية في الذكاء و الحفظ، و كان أصم، و لكنه يفهم المراد ألول

______________________________.35- 30/ 8، كاملة في أعيان الشيعة: 55- 51/ 1( شعراء الحلة: 1)

.42/ 1( شعراء الحلة: 2)

ه.1217)*( له ديوان شعر، ولد سنة

، أعيffانff/372 19، الذريعة: 364، الروض النضير ff/193 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، شعراء الغري:189، شخصيت f/483 4، ريحانة األدب: f/3 f-11 f،54 f/24 f-25 8الشيعة:

1 ff/170 ff-212 :7، أدب الطف ff/239 1، الكرام البررة ff/81 :ابff3، الكنى و األلق ff/79، ، مكارم95/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 74/ 1، معارف الرجال 100/ 3ماضي النجف:

/4، األعالم ط f/1003 f-1004 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: f/632 3اآلثار: 1 /112 -113.

(.1( مرت ترجمته بتسلسل: )3)

100ص:

وهلة من المتكلم بفهم حركات شفتيه، حتى أن المنشد قد يقرأ البيت فيسبقه إلى قافيته،و كان حسن الخط يعاني الكتابة باألجرة.

.42/ 1( شعراء الحلة: 2) 156 ه.1217)*( له ديوان شعر، ولد سنة 157

-24/ 54، 11- 3/ 8، أعيان الشيعة: 372/ 19، الذريعة: 364، الروض النضير 193/ 9ترجمته في: الحصون المنيعة: /1، الكرام البررة f/239 7، أدب الطف: f/170 f-212 1، شعراء الغري: 189، شخصيت f/483 4، ريحانة األدب: 25 ،ff/95 1، معجم المؤلفين العراقffيين: ff/74 1، معارف الرجال ff/100 3، ماضي النجف: ff/79 3، الكنى و األلقاب: 81

.113- 112/ 1/ 4، األعالم ط 1004- 1003/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 632/ 3مكارم اآلثار: (.1( مرت ترجمته بتسلسل:) 3) 158

.159أخبرني أبو الحسن إبراهيم الطباطبائي رحمه الله. المتقدم ذكره

قال: مدح الشيخ أحمد األصم أبا الحسين الطباطبائي و كتبها في ورقة أعطاها إياه و هي:

من عم أقطار البرية بالندىيابن الرضا بن محمد المهدي يا

فأجب فديتك يا ضيا النادي النداناداك أحمد صارخا من دهره

فأخذ الورقة و نظرها و كتب تحتهما لوكيل مصرفه موقعا: اعط الشffيخ أحمffد بكffل سffطر دينارا )عشر قرانات( و سلمها بيده، فنظرها و أعادها عليه، و قffال: يffا موالنffا اعجم شffين

شطر لئال يشتبه عليه فيقرأه سطر، فضحك السيد لنادرته و أعجمها كما شاء.

و له في المدائح األمامية و المراثي شعر كثير ال يخلو منه مجمfوع، و نحن نffذكر منffه نظم واقعة في النجف، و هي: أن أحد النصاب دخل الروضة بنعله مراغما فضffرب دونهffا فوقffع

مغشيا عليه و مات، فقال الشيخ أحمد المذكور فيها:

ظاهرات عند أهل التبصرهو كرامات الوصي حيدره

و حلت نقال بنادي التذكرهكم و كم مرت على أسالفنا

و بدت أخرى لنا مبتكرهذكرت مكرمة سابقة

نعله للروضة المستمطرهناصبي رام أن يدخل في

160قبل أن يدخلها قد سطره(صاحب الروضة أرخ: )أسد

.161و نظمها الشيخ عبد الحسين شكر أيضا كما يأتي في ترجمته إن شاء الله

توفي في النجف سنة ألف و مffائتين و ثالث و تسffعين، و دفن في الصffحن الحيffدري لffدىباب الطوسي مع أخيه و أبيه رحمهم الله تعالى.

______________________________(.2( تقدمت ترجمته برقم )1)

(.2( تقدمت ترجمته برقم) 1) 159.186/ 1، شعراء الغري: 9- 8/ 8( كاملة في أعيان الشيعة: 2) 160(.143( ستأتي ترجمته برقم) 3) 161

.186/ 1، شعراء الغري: 9- 8/ 8( كاملة في أعيان الشيعة: 2)

(.143( ستأتي ترجمته برقم )3)

101ص:

162( أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني، أبو الفضل، بديع الزمان11)

كان فاضال أديبا باهرا كاتبا شاعرا حافظا شهيرا، ذكره جملة من المترجمين، و كانت بينه و بين أبي بكر الخوارزمي مهاترة نفع فعلها في المتعارضين، و هجffاء، و نسffب إليffه يffاقوت في معجمه مزدوجة في هجاء أبي بكر أظنها منحولة لما يعلم من طريقتffه و نص أصffحابه

عليه و لم تكن في كتب ذلك الزمان من لداته.

فمن شعره و ديوانه المطبوع قوله:

الفجر قد كاد يلوحذهب الكأس فعرف

و لذي الرأي صبوحو هو للناس صباح

حلبة اللهو جموحو الذي يمرح بي في

______________________________ )*( أحمد بن الحسين بن يحيى الهمffذاني، الملقب ببffديع الزمffان، أبffو الفضffل: أحffد أئمffة الكتاب صاحب المقامات المشهورة، أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنهfا. و كfان شffاعرا و

ه و انتقffل إلى هffراة358طبقته في الشعر دون طبقته في النffثر. ولffد في همffذان سffنة )*( أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني، الملقب ببديع الزمان، أبو الفضل: أحد أئمffة الكتffاب صffاحب المقامfات 162

المشهورة، أخذ الحريري أسلوب مقاماتfه عنهfا. و كfان شfاعرا و طبقتfه في الشfعر دون طبقتfه في النfثر. ولfد في ه و لم تكن قد ذاعت شffهرته،382 ه فسكنها، ثم ورد نيسابور سنة 380 ه و انتقل إلى هراة سنة 358همذان سنة

فلقي أبا بكfر الخfوارزمي، فشfجر بينهمfا مfا دعاهمfا إلى المسfاجلة، فطfار ذكfر الهمfداني في اآلفfاق، و لمfا مfات الخوارزمي خال له الجو فلم يدع بلدة من بلffدان خراسffان و سجسffتان و غزنffة إال دخلهffا و ال ملكffا و ال أمffيرا إال فffاز بجوائزه. كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه. و يذكر أن أكثر» مقاماته« ارتجال، و أنffه كffان ربمffا يكتب الكتffاب

مبتدئا بآخر سطوره ثم هلم جرا إلى السطر األول فيخرجه و ال عيب فيه!. ه.398 رسالة، و وفاته في هراة مسموما سنة 233و له» ديوان شعر- ط« صغير، و» رسائل- ط« عدتها

/3، و معاهد 129- 127/ 1، و وفيات األعيان 202- 161/ 2، و معجم األدباء 301- 256/ 4ترجمته في: يتيمة الدهر ، و دائرة المعارف:110/ 3، و النويري 113

/6، الوافي بالوفيات: ط المستشffرقين ff/67 2، الكنى و األلقاب: ff/1 ff/115 ff-116 4، األعالم ط ff/471 3اإلسالمية 355 ff-358 :9، الذريعة f/131 :2، أمل اآلمل f/413 ة رقمfع 6، نسمة السحر/ ترجمffوار الربيfان141/ ه 1، أنffأعي ،

.143- 142/ 2، مقتل الخوارزمي 199/ 2، أدب الطف: 355- 306/ 8الشيعة:

ه و لم تكن قffد ذاعت شffهرته، فلقي أبffا382 ه فسكنها، ثم ورد نيسابور سffنة 380سنة بكر الخوارزمي، فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة، فطار ذكر الهمداني في اآلفاق، و لما مات الخوارزمي خال له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسffان و سجسffتان و غزنffة إال دخلها و ال ملكا و ال أميرا إال فاز بجوائزه. كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه. و يذكر أن أكثر »مقاماته« ارتجال، و أنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئا بآخر سffطوره ثم هلم جffرا

إلى السطر األول فيخرجه و ال عيب فيه!.

رسffالة، و وفاتffه في هffراة233و له »ديffوان شffعر- ط« صffغير، و »رسffائل- ط« عffدتها ه.398مسموما سنة

، و وفيات األعيانf/161 f-202 2، و معجم األدباء f/256 f-301 4ترجمته في: يتيمة الدهر ، و دائرة المعارف:110/ 3، و النويري 113/ 3، و معاهد 129- 127/ 1

، الffوافيff/67 2، الكffنى و األلقffاب: ff/1 ff/115 ff-116 4، األعالم ط ff/471 3اإلسffالمية ، نسمةf/413 2، أمل اآلمل: f/131 9، الذريعة: f/355 f-358 6بالوفيات: ط المستشرقين

، أدبff/306 ff-355 8، أعيffان الشffيعة: 141/ ه 1، أنffوار الربيffع 6السffحر/ ترجمffة رقم .143- 142/ 2، مقتل الخوارزمي 199/ 2الطف:

102ص:

الديك الذبيحفاسقنيها مثل ما يلفظه

163شق و سطيحأنا يا دهر بأنباءك

و هي طويلة.

و من شعره في المذهب قوله:

على معرسها خيامهيا لمة ضرب الزمان

روضة عادت ثغامهلله درك من خزامى

للدين أشراط القيامهلبلية قامت بها

( ديوانه.1) 163

ضارب فيه اإلمامهبمطرح فيه النبوة

مجرع فيها حمامهمتقسم بظبا السيوف

بلثمه يشفي أوامهو مقبل كان النبي

عذابه فرط استضامهقرع ابن هند بالقضيب

قفاه و الدنيا أمامهيا ويح من ولى الكتاب

حيث ال تغني الندامهليضرسن يد الندامة

عن غوائلهم حرامهو حمى أباح بنو أمية

بمثل إعالن اإلقامهلعنوا أمير المؤمنين

164و لم تصبي يا غمامهلم لم تخري يا سماء

و لها بقية.

توفي مسموما بهراة سنة ثالثمائة و ثمffان و تسffعين، و لffه رسffائل مطبوعffة كديوانffه، فالنحتاج إلى أكثر من هذا في ذكره رحمه الله تعالى.

______________________________( ديوانه.1)

/2، مقتffل الخfوارزمي f/331 f-332 8، كاملة في أعيان الشfيعة: f/13 2( أمل اآلمل: 2)142 -143.

103ص:

165( أحمد بن الصالح بن المهدي بن الحسن الحسيني القزويني النجفي الحلي12)

.143- 142/ 2، مقتل الخوارزمي 332- 331/ 8، كاملة في أعيان الشيعة: 13/ 2( أمل اآلمل: 2) 164(.315)*( تتمة نسبه في ترجمة جده السيد مهدي برقم) 165

له ديوان شعر. /2، شعراء الحلة: ط f/475 f-479 f،54 f/37 f-56 8، أعيان الشيعة: f/320 f،9 f/193 2ترجمته في: الحصون المنيعة:

1 f/104 f-149 1 ق 3، البابليات f/77 f-90 :1، معجم المؤلفين العراقيين f/95 :1، نقباء البشر f/101معجم رجال ، .991- 990/ 3الفكر و األدب في النجف:

كان كما شاهدته و اجتمعت به، أديبا خفيffف الffروح، رقيffق الطبffع، بffادي األريحيffة، ظريفffاعفيفا إلى تقى و حسن معاشرة، و لطف مجلس، و كرم أخالق.

و له شعر في الغزل رقيق، و له مكاتبات مع إخوانه و ذوي رحمة بديعة، فمن غزلffه قولffهرحمه الله تعالى:

فقد الح في خديه الم عذارهيقولون أعزب عن هوى من تحبه

إلى خده عيني مخافة نارهفقلت لهم: لم تستطع قبل نظرة

فقد آن لي أن أجتني من ثمارهو حين بدا مخضر آس عذاره

و قوله:

لقد أخجلت غصن البان قدالعمرك أيها الرشأ المفدى

هضيم الخصر من ردفيك جهداو خف بك الدالل فظل يلقى

غدا قلقا له شغفا و وجداألن قلق الوشاح به فقلبي

و قد أوسعتني هجرا و صداو مر بك النسيم فضقت ذرعا

و بي لعب الهوى هزال و جدايقول لي العذول و قد رآني

و قد أخفى العذار به و أبدىإلى م و خد من تهواه أمسى

و من رطب الدموع نثرت عقدافقلت له و مأل الصدر غيظ

166له اتخذوا حذار الفتك غمداترفق إنما أبصرت سيفا

______________________________(.315)*( تتمة نسبه في ترجمة جده السيد مهدي برقم )

له ديوان شعر..123/ 1، شعراء الحلة: 476- 475/ 8( أعيان الشيعة: 1) 166

-37/ 54، 479- 475/ 8، أعيان الشيعة: 193/ 9، 320/ 2ترجمته في: الحصون المنيعة: ، معجم المfؤلفينf/77 f-90 1 ق 3، البابليfات f/1 f/104 f-149 2، شعراء الحلfة: ط 56

-990/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 101/ 1، نقباء البشر: 95/ 1العراقيين: 991.

.123/ 1، شعراء الحلة: 476- 475/ 8( أعيان الشيعة: 1)

104ص:

و قوله في مدح أمير المؤمنين عليه السالم:

بعد من أرسله الله لخيريا أبا السبطين يا خير الورى

النشأة األخرى فلم نخش لضيرقد أمنا بك في الدنيا و في

أترانا ننزوي عنه لغيرأنت كهف األمن ما بين الورى

و مضى إال على أسعد طيرما أتى نحوك راج قاصدا

167خاب مسعاه و لم ينجح بسيرو إذا أم ألبواب األولى

و له غير ذلك من المدائح، و لم أسمع له بمرثية.

ولد في حدود سنة ألف و مائتين و تسعين.

و توفي في أوائل محرم سنة ألف و ثالثمائة و أربع و عشرين بالنجف، و دفن بها مع أبيه وجده رحمهم الله تعالى.

( أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن، أبو الناصر جمfال الfدين بن المتfوج13)168البحراني

.476/ 8( أعيان الشيعة: 1) 167 )*( من مؤلفاته: تفسير القرآن، كفاية الطالبين في أصول الدين، مجمffع الغffرائب، الناسffخ و المنسffوخ، مختصffر 168

التذكرة، نظم مقتل الحسين، و له ديوان شعر بمجلدين يحتوي على عشرين ألف بيت تقريبا. ، األعالم طf/265 4، أدب الطف: f-72 70، أنوار البدرين f/16 2، أمل اآلمل: f/38 f-46 9ترجمته في: أعيان الشيعة:

4 f/1 f/159 1، روضات الجنات، الكشكول للبحراني f/299 177، لؤلؤة البحرين f-185 :ةff4، رياض العلماء، الذريع/ .91- 86، علماء البحرين 695، 347/ 2، إيضاح المكنون 247

كان عالما فاضال مصنفا في علوم، أديبا حسن المنظوم، من تالمذة فخر المحققين الحلي،، و معاصري المقداد.169و أساتذة ابن فهد األسدي

فمن شعره قوله في حسينية:

على السبط الشهيد بكربالءأال نوحوا و ضجوا بالبكاء

______________________________.476/ 8( أعيان الشيعة: 1)

)*( من مؤلفاته: تفسير القرآن، كفاية الطالبين في أصول الدين، مجمع الغffرائب، الناسffخ و المنسوخ، مختصر التذكرة، نظم مقتل الحسين، و له ديوان شعر بمجلffدين يحتffوي على

عشرين ألف بيت تقريبا.

، أدبf-72 70، أنوار البدرين f/16 2، أمل اآلمل: f/38 f-46 9ترجمته في: أعيان الشيعة: للبحراني f/1 f/159 4، األعالم ط f/265 4الطف: الكشكول الجنات، ،f/299 1، روضات

،f/347 2، إيضfاح المكنfون f/247 4، رياض العلماء، الذريعfة: f-185 177لؤلؤة البحرين .91- 86، علماء البحرين 695

: »ابن فهد اإلحسائي«.72( في أنوار البدرين 2)

105ص:

عليه و امزجوه بالدماءأال نوحوا بسكب الدمع حزنا

رسول الله خير األنبياءأال نوحوا على من قد بكاه

علي الطهر خير األوصياءأال نوحوا على من قد بكاه

حبيبة أحمد خير النساءأال نوحوا على من قد بكته

:» ابن فهد اإلحسائي«.72( في أنوار البدرين 2) 169

لعظم الشجو أمالك السماءأال نوحوا على من قد بكاه

عراه الخسف من بعد الضياءأال نوحوا على قمر منير

و يس و أصحاب الكساءأال نوحوا لخامس آل طه

ذوى بعد النضارة و البهاءأال نوحوا على غصن رطيب

و مفتخر المراثي و الثناءأال نوحوا على شرف القوافي

يقول في آخرها:

لذكر مصابكم حلف العناءأال يا آل ياسين فؤادي

إذا حضر الخالئق للجزاءفأنتم عدتي لي في معادي

و حاشا أن يخيب بكم رجائيفما أرجو آلخرتي سواكم

بتاج الفخر طرا و البهاءأنا ابن متوج توجتموني

عليكم بالصباح و بالمساءصالة الله ذي األلطاف تترى

170دمائكم بظلم و افتراءو لعنته على قوم أباحوا

و له غيرها كثير.

توفي سنة ثمانمائffة و عشffرين على مffا يظهffر من كتابffه الناسffخ و المنسffوخ بخffط ولffدهالناصر الحفظة المشهور رحمه الله.

171( أحمد بن علوية، الكاتب األصفهاني البصري، أبو األسود14)

كان عالما أديبا شاعرا لغويا.

______________________________.90، علماء البحرين 266- 265/ 4، أدب الطف: 46/ 9( أعيان الشيعة: 1)

.90، علماء البحرين 266- 265/ 4، أدب الطف: 46/ 9( أعيان الشيعة: 1) 170 ، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(،f/67 f-83 9، أعيان الشيعة: f/72 f-77 4)*( ترجمته في: معجم األدباء 171

.267/ 3، يتيمة الدهر 347/ 3الغدير

، منffاقب آل أبيff/67 ff-83 9، أعيان الشffيعة: ff/72 ff-77 4)*( ترجمته في: معجم األدباء .267/ 3، يتيمة الدهر 347/ 3طالب )مواضع متفرقة(، الغدير

106ص:

، ثم صffحب172قال ياقوت: كان يتعامل بالتأديب، و يقول الشعر الجيد، و كان يصحب لغffدة.173أحمد بن أبي دلف و له فيه شعر جيد، و له رسائل مختارة

عمر أكثر من مائة سنة.

الم عرضfت fه السfنين عليfير المؤمfدح أمfو له القصيدة األلفية الموسومة بالمحبرة في م على أبي حاتم السجستاني فقال: يا أهل البصرة غلبكم أهل أصفهان.

و أول القصيدة األلفية قوله رحمه الله:

174عبرى اللحاظ سقيمة اإلنسانما بان عينك ثرة األجفان

انتهى ملخصا.

و ذكره الشيخ الطوسي في رجاله الكبير ذكر له رواية.

و من شعره الذي مدح به أحمد بن أبي دلف قوله:

عفا كرما عن ذنبه أو تكرماإذا ما جنى الجاني عليه جناية

172 f(1ةfودة: عالمfاف المعقfه بالكfذة، و لعلffالحسن بن محمد األصبهاني، أبو علي المعروف بلغدة، أو لغذة أو لك ) ه. تناقffل311باألدب، من أهل أصبهان، سffكن بغffداد، و لم يكن لffه في آخffر أيامffه نظffير بffالعراق تffوفي نحffو سffنة

و اسffمه فيffه» الحسffن بن محمffد« فعffولت352مؤرخوه اسم أبيه» عبد الله« ثم ظهر مخطوط من كتبه كتب سنة عليه. أكبر تصانيفه» النوادر« مفقود، و يرى األستاذ حمد الجاسر أن كتffاب» بالد العffرب- ط« الffذي حققffه و أشffرف

( الffدكتور عبffد352على طبعه، قد يكون جزءا من النوادر. و من كتبه» النحو- ط« ظفر بمخطوطته) المكتوبffة سffنة تصنيفا، غير هffذا أورد15 و له 311 صفحة كبيرة، و أرخ وفاته سنة 24الحسين الفتلي، و نشره في مجلة» المورد«

أسماءها الجاسر في مقدمته لكتاب» بالد العرب« و نفى رواية قالت إنه زار مصر.:3/ 3، و المورد 81 و الفهرست 222 و بغية الوعاة 50- 43ترجمته في: بالد العرب

.212/ 214 و عنه أخذت وفاته. األعالم ط 246- 221.73- 72/ 4( معجم األدباء 2) 173.82، 51- 50/ 3، مناقب آل أبي طالب 347/ 3 مع اختالف في األلفاظ، الغدير 76/ 4( معجم األدباء 3) 174

______________________________ ( الحسffن بن محمffد األصffبهاني، أبffو علي المعffروف بلغffدة، أو لغffذة أو لكffذة، و لعلffه1)

بالكاف المعقودة: عالمة باألدب، من أهل أصبهان، سكن بغداد، و لم يكن له في آخر أيامه ه. تناقffل مؤرخffوه اسffم أبيffه »عبffد اللffه« ثم ظهffر311نظير بffالعراق تffوفي نحffو سffنة

و اسمه فيffه »الحسffن بن محمffد« فعffولت عليffه. أكffبر352مخطوط من كتبه كتب سنة تصانيفه »النوادر« مفقود، و يرى األستاذ حمد الجاسffر أن كتffاب »بالد العffرب- ط« الffذي حققه و أشfرف على طبعfه، قfد يكfون جfزءا من النffوادر. و من كتبffه »النحfو- ط« ظفfر

( الffدكتور عبffد الحسffين الفتلي، و نشffره في مجلffة352بمخطوطتffه )المكتوبffة سffنة تصنيفا، غير هذا أورد أسماءها15 و له 311 صفحة كبيرة، و أرخ وفاته سنة 24»المورد«

الجاسر في مقدمته لكتاب »بالد العرب« و نفى رواية قالت إنه زار مصر.

:3/ 3، و المورد 81 و الفهرست 222 و بغية الوعاة 50- 43ترجمته في: بالد العرب

.212/ 214 و عنه أخذت وفاته. األعالم ط 246- 221

.73- 72/ 4( معجم األدباء 2)

/3، مناقب آل أبي طالب 347/ 3 مع اختالف في األلفاظ، الغدير 76/ 4( معجم األدباء 3)50 -51 ،82.

107ص:

175يود برمي القوم لو كان مجرماو يوسعه رفقا يكاد لبسطه

ه و له ثمان و تسعون سنة:310و من شعره ما أنشده حمزة سنة

و لذة تنقضي من بعدها ألمدنيا مغبة من أثرى بها عدم

176و في تزودهم منها التقى غنمو في المنون ألهل اللب معتبر

و ما أنشده إياه أيضا و قد أتت عليه مائة سنة:

.74/ 4( معجم األدباء 1) 175.351/ 3، الغدير 75/ 4( معجم األدباء 2) 176

و أفضfffى إلى ضحضfffحاح عيشfffتهحتى الضر من بعد استقامته ظهريعمري

و من ذا الffffذي يبقى سffffليما علىو دب البال في كل عضو و مفصل177الدهر

و من األلفية المحبرة قوله:

كسي الظالم معاطف الجدرانمن ذا عليه الشمس ردت بعدما

في دبر يوم مشرق ضحيانحتى قضى ما فاته من صلواته

يترجحون ترجح السكرانو الناس من عجب رأوه و عاينوا

كالسهم طار بريشه الظهرانثم انثنت لمغيبها منحطة

بلغت مدى الغايات باستيقانو له إذا ذكر الفخار فضيلة

لمقاتل بتأول القرآنإذ قال أحمد أن خاصف نعله

فإذا الوصي بكفه نعالنقوما كما قاتلت عن تنزيله

من قائل بخالفه و معانيهل بعد ذاك على الرشاد داللة

هذا و أعلمكم لدى التبيانو له يقول محمد أقضاكم

باب وثيق الركن مصراعانإني مدينة علمكم و أخي لها

فالبيت ال يؤتى من الحيطانفأتوا بيوت العلم من أبوابها

ما في ابن مريم يفتري النصرانيلوال مخافة مفتر من أمتي

قلب األريب يظل كالحيرانأظهرت فيك مناقبا في فضلها

وطأته منك من الثرى العقبانو أسارع األقوام منك ألخذ ما

.75/ 4( معجم األدباء 3) 177

______________________________.74/ 4( معجم األدباء 1)

.351/ 3، الغدير 75/ 4( معجم األدباء 2)

.75/ 4( معجم األدباء 3)

108ص:

شم المعاطس أيما رئمانمتبركين بذاك ترأمه لهم

يوم يشيب ذوائب الولدانو له ببدر إن ذكرت بالءه

فيه و كان ممنع األركانكم من كمي حل عقدة بأسه

كالضيغم المستبسل الغضبانفرأى به هصرا يهاب جنابه

178شيبت بطعم الصاب و الخطبانيسقي مماصعه بكأس منية

شج النبي و كلم الشفتانو له بأحد بعد ما في وجهه

179متطايرين تطاير الخيفانو انفض عنه المسلمون و أجفلوا

قتل النبي فكان غير معانو نداؤهم قتل النبي و ربنا

نلنا أمانا من أبي سفيانو يقول قائلهم أال يا ليتنا

بالروح أحمد منهما يقيانو أبو دجانة و الوصي وصيه

و هما بحبل الله معتصمانفروا و ما فرا هناك و أدبروا

يغشى عليه أيما غشيانحتى إذا ألوى هنالك مثخنا

عنه و منه قد وهى العضدانو أخو النبي مطاعن و مضارب

( الخطبان: بالضم، نبت شديد المرارة، يقال أمر من الخطبان.1) 178( الخيفان: الجراد إذا اختلفت فيه األلوان، ألنه حينئذ أطير ما يكون.2) 179

يصمي العدو إذا دنا الرجوان الذي180يدعو أنا القضم القضاقضة

لم ننسها ما دامت الملوانو له إذا ذكر الغدير فضيلة

نزل الكتاب بها من الديانقام النبي له بشرح والية

منهم بعصمة كالىء حنانإذ قال بلغ ما أمرت به وئق

علما بفضل مقالة و بيانفدعا الصالة جماعة و أقامه

______________________________( الخطبان: بالضم، نبت شديد المرارة، يقال أمر من الخطبان.1)

( الخيفان: الجراد إذا اختلفت فيه األلوان، ألنه حينئذ أطير ما يكون.2)

( القضffم و القضffيم من القضffم و هffو األكffل بffأطراف األسffنان. روى علي بن إبffراهيم3) القمي في تفسيره أن طلحة بن أبي طلحة العبدري لما طلب المبارزة يوم أحffد بffرز إليffه علي عليه السالم فقال له طلحة: من أنت يا غالم؟ قال: أنا علي بن أبي طالب! قffال: قffد علمت يا قضيم! أنه ال يجسر علي أحد غيرك! )الحديث(، ثم روى بسنده عن الصادق عليه السالم أنه سئل عن معنى قول طلحة يا قضيم! فقال إن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان بمكة لم يجسر عليه أحد لمكان أبي طالب و أغروا به الصبيان، فكان إذا خffرجالم، فقffال: بffأبي أنت و أمي يffا ffه السffيرمونه بالحجارة و التراب، فشكا ذلك إلى علي علي رسول الله! إذا خرجت فأخرجني معك فخرج معه، فتعرض لffه الصffبيان كعffادتهم، فحمffل عليهم علي عليه السالم و كان يقضffمهم في وجffوههم و آنffافهم و آذانهم فكffانوا يرجعffون

باكين إلى آبائهم، و يقولون قضمنا علي! فسمي لذلك القضيم.-

109ص:

180 ff(3يره أنffراهيم القمي في تفسffنان. روى علي بن إبffأطراف األسffل بffو األكffالقضم و القضيم من القضم و ه ) طلحة بن أبي طلحة العبدري لما طلب المبارزة يوم أحد برز إليه علي عليه السالم فقال له طلحة: من أنت يffا غالم؟ قال: أنا علي بن أبي طالب! قال: قد علمت يا قضيم! أنه ال يجسر علي أحffد غffيرك!) الحffديث(، ثم روى بسffنده عن الصادق عليه السالم أنه سئل عن معنى قول طلحة يا قضيم! فقال إن رسول الله صلى الله عليه و آله و سffلم كffان بمكة لم يجسر عليه أحد لمكان أبي طالب و أغروا به الصبيان، فكان إذا خرج يرمونه بالحجارة و التراب، فشكا ذلffك إلى علي عليه السالم، فقال: بأبي أنت و أمي يا رسffول اللffه! إذا خffرجت فffأخرجني معffك فخffرج معffه، فتعffرض لffه الصبيان كعادتهم، فحمل عليهم علي عليه السالم و كان يقضمهم في وجوههم و آنافهم و آذانهم فكانوا يرجعون باكين إلى آبائهم، و يقولون قضمنا علي! فسمي لذلك القضيم.-- القضاقض: بالضم األسد من القض و هو الكسر و التفريق

يقال: أسد قضاقض يحطم كل شيء و يقضقض فريسته، قاله في تاج العروس و الهاء في قضاقضة للمبالغة.

حقا فقال: فذا الولي الثانينادى: ألست وليكم؟ قالوا: بلى

و دعا اإلله على ذوي الخذالنفدعا له و لمن أجاب بنصره

إال له و عليه يتفقانلمن الخالفة و الوزارة هل هما

في محكم اآليات مكتوبانأو ما هما فيما تاله إلهنا

181و دعوا حديث فالنة و فالنإدلوا بحجتكم و قولوا قولكم

أنا و الله ال أشتهي أن يقffف القلم عن جريانffه في هffذه المحffبرة، و ال أرضffى إال أن أذكffر لهذا العقد درره، و لكن ما عسى أن أذكffر منهffا و هي ألffف بيت منثffورة في منffاقب أهffل

البيت.

توفي سنة ثالثمائة و عشرين تقريبا فيما ذكره ياقوت في ترجمته رحمه الله تعالى.

اني15) ffري الغسffير المصffين بن الزبffد بن الحسffراهيم بن محمffد بن علي بن إبffأحم ) األسواني، أبو الحسين، القاضي، الرشيد بن أبي الحسن بن أبي إسffحاق، ثالثffة قضffاة في

182نسق

كان فاضال جم الفضل ذا يد في أغلب العلوم، مصنفا، له جنان

181 f(1 :أعيان الشيعة )9 f/71 f-82 1 بيتا، بعض منها في مناقب آل أبي طالب: 224، و قد أورد منها f/352 f،353، 393 ،2 /77 ،118 ،127 ،130 ،133 ،134 ،137 ،148 ،216 ،221 ،245 ،249 ،279 ،294 ،314 ،317.

)*( أحمد بن علي بن إبراهيم بن الزبير، أبو الحسن، القاضي الرشيد الغساني األسواني: 182 أديب متفقه عارف بالهندسة و الطب و الموسيقى و النجوم، طموح للسيادة. مولده بأسوان) في صعيد مصر( و كان

أسود اللون، غليظ الشفة قصيرا، مبسوط األنف كخلقة الزنوج. قدم القاهرة بعد مقتل الظافر الفاطمي و جلوس الفائز، فتقدم عند أمراء مصر و وزرائها و أنفذه الحافffظ إلى اليمن

ه، فلما بلغها قلد قضffاءها و أحكامهffا و لقب قاضffي قضffاة اليمن و داعي دعffاة الffزمن. و سffمت539داعيا له سنة نفسه إلى الخالفة فسعى إليها و أجابه قوم فسلموا عليه بها، و ضربت باسffمه نقffود. فوجffه إليffه الملffك الصffالح ابن رزيك من قبض عليه، وجي به مكبال إلى قوص. ثم ورد األمر بإطالقffه فعffاش آمنffا و ألffف كتبffه، حffتى ولي-- العاضffد الخالفة و حاول شيركوه اقتحام مصر، فمال الرشيد إلى» شfير كfوه« و كاتبffه، فاتصffل ذلffك بشffاور) وزيffر العاضfد( فطلبه، فاختفى باإلسكندرية. و اتفق التجاء السلطان صالح الffدين إلى اإلسffكندرية و محاصffرته فيهffا فخffرج الرشffيد راكبا متقلدا سيفا و قاتل بين يديه و لم يزل معه مدة مقامffه في اإلسffكندرية إلى أن خffرج منهffا، و شffاور يشffتد في طلبه حتى ظفر به، فأمر بإشهاره على جمل و على رأسffه طرطffور و وراءه جلffواز ينffال منffه، فطيffف بfه على هfذه

ه و دفن في اإلسffكندرية ثم نقffل إلى القرافffة. من كتبffه:» جنffان الجنffان و563الحال و صلب شنقا على األثر سنة روضة األذهان« أربع مجلدات ذيل به على اليتيمة، و» أمنية األلمعي و منية المدعي- ط« مقامة، و» المقامات« نحffو

خمسين ورقة على نسق مقامات الحريري، و» ديوان شعره« نحو مئة ورقة. ه، و562 و فيه مقتله سffنة ff/200 1، خريدة القصر، قسم شعراء مصر ff/460 ff-164 1ترجمته في: وفيات األعيان

في وفيffات سffنةff/197 4 ه، و شذرات الذهب 572 و فيه: قتل سنة ff/147 1، و كتاب الروضتين 47الطالع السعيد /9، أعيان الشيعة: 66- 51/ 4، معجم األدباء 173/ 1/ 4 ه، األعالم ط 562، و ابن شقدة- خ- و فيه وفاته سنة 561

.157/ 3، أدب الطف: 20، نسمة السحر: ترجمة رقم 97- 84

______________________________ - القضاقض: بالضم األسد من القض و هو الكسر و التفريffق يقffال: أسffد قضffاقض يحطم

كل شيء و يقضقض فريسته، قاله في تاج العروس و الهاء في قضاقضة للمبالغة.

بيتffا، بعض منهffا في منffاقب آل أبي224، و قد أورد منها ff/71 ff-82 9( أعيان الشيعة: 1) ،f/352 f،353 f،393 f،2 f/77 f،118 f،127 f،130 f،133 f،134 f،137 f،148 f،216 1طالب:

221 ،245 ،249 ،279 ،294 ،314 ،317.

)*( أحمد بن علي بن إبراهيم بن الزبير، أبو الحسن، القاضي الرشيد الغساني األسواني:

أديب متفقffه عffارف بالهندسffة و الطب و الموسffيقى و النجffوم، طمffوح للسffيادة. مولffده بأسوان )في صعيد مصر( و كان أسود اللون، غليظ الشفة قصيرا، مبسffوط األنffف كخلقffة

الزنوج.

قدم القاهرة بعد مقتل الظافر الفاطمي و جلوس الفائز، فتقدم عند أمراء مصر و وزرائهffا ه، فلما بلغها قلد قضاءها و أحكامهffا و لقب539و أنفذه الحافظ إلى اليمن داعيا له سنة

قاضي قضاة اليمن و داعي دعاة الزمن. و سمت نفسه إلى الخالفة فسffعى إليهffا و أجابffه قوم فسلموا عليه بها، و ضربت باسمه نقود. فوجه إليه الملك الصالح ابن رزيffك من قبض

عليه، وجي به مكبال إلى قوص. ثم ورد األمر بإطالقه فعاش آمنا و ألف كتبه، حتى ولي-

110ص:

الجنان في التراجم و األنسffاب، وفffد على الخلفffاء المصffريين و اختص بهم، و واله الملffكالصالح النظر في ثغر اإلسكندرية، و بقي منعما مدة دولتهم.

فمن شعره ما كتبه ألخيه:

و نأوا فال سلت الجوانح عنهمرحلوا فال خلت المنازل منهم

و ضياء نور الشمس ما ال يكتمو سروا، و قد كتموا العداة مسيرهم

روت جفوني أي أرض يممواو تبدلوا أرض العقيق على الحمى

نزلوا، و في قلبي المتيم خيموانزلوا العذيب، و إنما في مهجتي

183نار الغرام، و سلموا من أسلمواما ضرهم، لو ودعوا من أودعوا

أو184هم في الحشfffffا إن أعرقfffffواأو اءيمنوا، أو أنجدوا، أو أتهمواأشأموا

185بعد المزار فصفو عيشي معهمو هم مجال الفكر من قلبي و إن

كتب إليه قوله:186و كان أخوه المهذب اآلتي ذكره

______________________________ - العاضد الخالفة و حاول شيركوه اقتحام مصر، فمال الرشffيد إلى »شffير كffوه« و كاتبffه، فاتصل ذلك بشاور )وزير العاضد( فطلبه، فاختفى باإلسffكندرية. و اتفffق التجffاء السffلطان صالح الدين إلى اإلسكندرية و محاصرته فيها فخرج الرشيد راكبا متقلدا سffيفا و قاتffل بين يديه و لم يزل معه مدة مقامه في اإلسكندرية إلى أن خرج منها، و شاور يشffتد في طلبffه حتى ظفر به، فأمر بإشهاره على جمffل و على رأسffه طرطffور و وراءه جلffواز ينffال منffه،

ه و دفن في اإلسffكندرية ثم563فطيف به على هذه الحال و صلب شنقا على األثر سffنة نقل إلى القرافة. من كتبه: »جنان الجنان و روضffة األذهfان« أربfع مجلfدات ذيfل بfه على اليتيمة، و »أمنية األلمعي و منية المدعي- ط« مقامة، و »المقامات« نحffو خمسffين ورقffة

على نسق مقامات الحريري، و »ديوان شعره« نحو مئة ورقة.

وf/200 1، خريدة القصر، قسم شعراء مصر f/460 f-164 1ترجمته في: وفيات األعيان و فيه: قتل سffنةff/147 1، و كتاب الروضتين 47 ه، و الطالع السعيد 562فيه مقتله سنة

، و ابن شffقدة- خ- و فيffه وفاتffه561 في وفيات سffنة ff/197 4 ه، و شذرات الذهب 572 -ff/84 9، أعيان الشffيعة: ff/51 ff-66 4، معجم األدباء ff/1 ff/173 4 ه، األعالم ط 562سنة

.157/ 3، أدب الطف: 20، نسمة السحر: ترجمة رقم 97

( أسلمه: خذله و لم ينصره.1)

( أعرق: دخل العfراق، و أشffأم: دخffل الشffام، و كfذلك أيمن، و أنجffد، و أتهم، لليمن، و2)نجد، و تهامة.

( أسلمه: خذله و لم ينصره.1) 183( أعرق: دخل العراق، و أشأم: دخل الشام، و كذلك أيمن، و أنجد، و أتهم، لليمن، و نجد، و تهامة.2) 184.163/ 3، أدب الطف: 96- 95/ 9، أعيان الشيعة: 66- 62/ 4( معجم األدباء 3) 185.58( ترجمه المؤلف برقم: 4) 186

.163/ 3، أدب الطف: 96- 95/ 9، أعيان الشيعة: 66- 62/ 4( معجم األدباء 3)

.58( ترجمه المؤلف برقم: 4)

111ص:

هل أنجدوا من بعدنا أو اتهموايا ربع أين ترى األحبة يمموا

يسري إذا جن الظالم األنجمرحلوا و قد الح الصباح و إنما

187ال أوحش الله المنازل منهمو تعوضت باألنس روحي وحشة

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة حسينية في أيام الفائز أولها:

هل سقيت بالمزن خمراما للرياض تميل سكرا

و منها:

و كربالء بمصر أخرىأفكربالء بالعراق

لم يذكر منها ياقوت إال هذا، قال: و لما وصل إلى هffذا الffبيت ذرفت العيffون و عج القصffر بالبكاء و العويل، و ذلك أنهم كانوا يجلسون في أيام المحرم و تقام سوق الشعر كما ذكره

المقريزي في الخطط.

و من شعره قوله:

إذا زلت األقدام في غدوة الغدخذوا بيدي يا آل بيت محمد

188و ما ذاك إال من طهارة مولديأبى القلب إال حبكم و والءكم

توفي قتال سنة خمسمائة و اثنتين أو ثالث و ستين في المحبس، و ذلك أنه أرسffل برسffالة إلى اليمن فبقي بها مدة فحسده الffداعي في عffدن و كتب إلى الصffالح األيffوبي أنffه يريffد

95/. 9، أعيان الشيعة: 62/ 4( معجم األدباء: 1) 187.95/ 9( أعيان الشيعة: 2) 188

الخالفة و أرسله إليه، فبقي محبوسا عند شاور وزير العاضد فقتله شنقا و هو يتلffو القffرآن ال يفتر، و دفن بمكانه، و من العجب أن شاور لما قتffل دفن معffه في قffبره على غffير علم من الحافر، بل باتفاق، ثم بعد ذلك بمدة نقffل كffل إلى تربffة لffه هffذا بقرافffة مصffر و هffذا

في بابه إن شاء الله تعالى.189بالقاهرة كما ذكره ياقوت، و سيأتي ذكر أخيه الحسن

______________________________95/. 9، أعيان الشيعة: 62/ 4( معجم األدباء: 1)

.95/ 9( أعيان الشيعة: 2)

.54( ترجمه المؤلف برقم 3)

112ص:

( أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن حسن علي بن محمد بن سffبع ابن سffالم بن16)190رفاعة الرفاعي السبعي، فخر الدين

كان فاضال متفننا مصنفا في أغلب العلوم، أديبا شاعرا حسن المنثffور و المنظffوم جffاء منبالد البحرين إلى العراق ثم سكن في الهند حتى مات.

و قرنffاء ابن فهffد الحلي، فمن شffعره في المffذهب قولffه191و هو من تالمffذة ابن المتffوج المشهورة في مدح علي عليه السالم:192مخسما قصيدة الشيخ رجب البرسي

و أوردتهم حياض العجز و الحصرأعيت صفاتك أهل الرأي و النظر

)يا آية الله بل يا فتنة البشرأنت الذي دق معناه لمعتبر

.54( ترجمه المؤلف برقم 3) 189 (، للمترجم ديوان شعر بخط الشffيخ موسffى بن حسffن273)*( و هو ابن محمد السبعي اآلتية ترجمته بتسلسل) 190

أحمد الفالحي اإلحسائي، يوجد لدى السيد هادي بن ياسين بن باليل الموسوي الدورقي في قم. و نيف، و هو غffير صffحيح. حffول960و له ديوان شعر آخر جمعه الشيخ محمد السماوي في النجف. و فيه توفي عام

،f/479 f-485 9، أعيان الشيعة: 396 ترجمته في: أنوار البدرين f/1 f/205 f-206 1آل السبعي انظر: أعالم هجر ط ضمن ترجمة شيخه أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني، الذريعة:70- 68/ 1روضات الجنات

12 f/154 f،14 f/18 ل: 168، لؤلؤة البحرينf2، أمل اآلم f/114 يعيةfارف الشffرة المعf3، دائ f/97،)اءfادة) أحسfم البهية f/434 f،8 f/98 f،12 f/154 f،13 f/108 f،14 f/18 2الذريعة: الروضة ،116 f-117 العلماء ،f/29 f،62 1، رياض

، الكffنى وf/304 1، الكشffكول للبحfراني f/42 7، الغدير f/7 9، طبقات أعالم الشيعة/ القرن f/433 2ريحانة األدب: .220- 204/ 1/ 1، أعالم هجر ط 123/ 2، معجم المؤلفين 36/ 2األلقاب:

.13( ترجمه المؤلف برقم 1) 191.96( ترجمه المؤلف برقم 2) 192

عن كشف معناك ذو الفكر الدقيق ويا حجة الله بل يا منتهى القدر(هن

أنى تحدك يا نور اإلله فطنو فيك رب العلى أهل العقول فتن

فيه األلباء بين العجز و الخطر()يا من إليه إشارات العقول و من

______________________________ (، للمffترجم ديffوان شffعر بخffط273)*( و هو ابن محمد السبعي اآلتية ترجمته بتسلسffل )

الشيخ موسى بن حسن أحمد الفالحي اإلحسائي، يوجffد لffدى السffيد هffادي بن ياسffين بنباليل الموسوي الدورقي في قم.

و960و له ديوان شعر آخر جمعه الشيخ محمد السfماوي في النجfف. و فيfه تfوفي عfام ترجمتffهff/1 ff/205 ff-206 1نيف، و هو غير صحيح. حول آل السبعي انظر: أعالم هجر ط

ضمن70- 68/ 1، روضات الجنات 485- 479/ 9، أعيان الشيعة: 396في: أنوار البدرين ترجمة شيخه أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني، الذريعة:

/3، دائرة المعارف الشيعية 114/ 2، أمل اآلمل: 168، لؤلؤة البحرين 18/ 14، 154/ 12الذريعة: 97 )أحساء(، مادة 2 f/434 f،8 f/98 f،12 f/154 f،13 f/108 f،14 f/18الروضة ،

، طبقffات أعالمff/433 2، ريحانffة األدب: ff/29 ff،62 1، ريffاض العلمffاء ff-117 116البهيffة /2، الكffنى و األلقffاب: ff/304 1، الكشكول للبحراني ff/42 7، الغدير ff/7 9الشيعة/ القرن

.220- 204/ 1/ 1، أعالم هجر ط 123/ 2، معجم المؤلفين 36

.13( ترجمه المؤلف برقم 1)

.96( ترجمه المؤلف برقم 2)

113ص:

إذ أبصروا منك أمرا معجزا فغلواففي حدوثك قوم في هواك غووا

هيمت أفكاري ذي األفكار حين روواحيرت أذهانهم يا ذا العلى فعلوا

أوضحت للناس أحكاما محرفةآيات شانك في األيام و العصر(

أنت المقدم أسالفا و أسلفةكما أبنت أحاديثا مصحفة

يا ظاهرا باطنا في العين و األثر()يا أوال آخرا نورا و معرفة

ذاق الطعام و أمسى صائما كرمايا مطعم القرص للعاني األسير و ما

)لك العبارة بالنطق البليغ كماو مرجع القرص إذ بحر الظالم طما

أنوار فضلك ال تطفي لهن عدالك اإلشارة في اآليات و السور(

تخالفت فيك أفكار الورى أبدامهما يكتمه أهل الضالل بدا

مغناك محتجبا عن كل مقتدر()كم خاض فيك أناس فانتهوا فغدا

كال و ال اتضحت للناس شرعتهلوالك ما اتسقت للطهر ملته

)أنت الدليل لمن حارت بصيرتهو ال انتفت عن أسير الشك شبهته

أدركت مرتبة ما الوهم مدركهافي طي مشتكالت القول و العبر(

موالي يا مالك الدنيا و تاركهاو خضت من غمرات الموت مهلكها

نجfffا و من حfffاد عنهfffا خfffاض في)أنت السفينة من صدق تمسكهاالشرر(

صفحا و ال حظتها في لحظ عارفهاضربت عن تالد الدنيا و طارفها

)أنت الغني عن الدنيا و زخرفهانقدتها فطنة في نقد صيرفها

من نور فضلك ذو األنوار مقتبسإذ أنت سام على تقوى من البشر(

لو ال بيانك عاد األمر يلتبسو من علومك رب العلم يلتمس

و ليس بعدك تحقيق لمعتبر()فليس مثلك لألفكار ملتمس

فالبعض قد آمنوا و البعض قد وقفواجاءت بتأميرك اآليات و الصحف

194)تفرق الناس إال فيك فاختلفوا193لوالك ما اتفقوا يوما و ال اختلفوا

______________________________( كذا في األصل.2 و 1)

114ص:

خير الخليقة قوم نهجك اتبعتفالبعض في جنة و البعض في سقر(

و فرقة أولت جهال لما سمعتو شرها على تنقيصك اجتمعت

و فرقة وقعت بالجهل و الغدر()فالناس فيك ثالث فرقة رفعت

فالبعض قد آمنوا و البعض قد كفرواجاءت بتعظيمك اآليات و السور

)و كم أشfffffاروا و كم أبfffffدوا و كمو البعض قد وقفوا جهال و ما اختبرواستروا

أقسمت بالله بادي خلقنا قسماو الحق يظهر من باد و مستتر(

يا من سماه بأعلى العرش قد رسمالوالك ما سمك الله العظيم سما

( كذا في األصل.2 و 1) 193( كذا في األصل.2 و 1) 194

صفاتك السبع كاألفالك و األكر()أسماؤك الغر مثل النيرات كما

إذ كل علم فشا في الناس عنك نقلأنت العليم إذا رب العلوم جهل

)و ولدك الغر كاألبراج في فلك الو أنت باب الهدى تهدي لكل مضل

أئمة سور القرآن قد نطقتمعنى و أنت مثال الشمس و القمر(

طوبى لنفس بهم ال غير قد وثقتبفضلهم و بهم طرق الهدى اتسقت

بهم يداه نجا من زلة الخطر()قوم هم اآلل آل الله من علقت

مفصال من معاني فضلهم جمالعليهم محكم القرآن قد نزال

)شطر األمانة مواج النجاة إلىهم الهداة فال نبغي بهم بدال

أوج العلfffوم و كم في الشfffطر منللطف سرك موسى فجر الحجراعبر(

و فيك نوح نجا و الفلك فيه جرىو أنت صاحبه إذ صاحب الخضرا

و سر كل نبي غير مشتهر()يا سر كل نبي جاء مشتهرا

و ال يضر محقا قول ذي شبهيلومني فيك ذو بغي أخو سفه

)أجل قدرك عن قول لمشتبهو من تنزه عن ند و عن شبه

و أنت في العين مثffffffffل العين في195الصور(

______________________________ ، األصل في مجموعة شعر البرسيf/42 f-44 7، الغدير f/482 f-485 9( أعيان الشيعة: 1)

.338- 327بآخر مشارق أنوار اليقين

115ص: 195 f(1 :أعيان الشيعة )9 f/482 f-485 7، الغدير f/42 f-44وارfاألصل في مجموعة شعر البرسي بآخر مشارق أن ،

.338- 327اليقين

و له غير ذلك من المراثي الحسينية مما ذكرها الطريحي في المنتخب و غيره في غيره.

.196توفي في الهند سنة تسعمائة و نيف و ستين رحمه الله

197( أحمد بن محمد بن علي الحسني البغدادي الشهير بالسيد أحمد العطار17)

كان فاضال مشاركا في العلوم، ناسكا أديبا شffاعرا، رحffل إلى النجffف لطلب العلم فتتلمffذ على السيد بحر العلوم، و لما توفي أبوه المرتضى الطباطبائي رثاه بقصيدة اشتملت على

جملة من التواريخ.

و له أرجوزة في الرجال، و نظم منقبة ألمير المؤمنين عليه السالم.

و من شعره قوله:

جffرى مffدمعي وجffدا و سffال علىلبينكم يا نازلين على نجدالخد

______________________________ ه.854 رجب 25( توفي في الهند بعد 1)

ه.1127( ولد سنة 6)*( و هو أخ السيد إبراهيم العطار المترجم بتسلسل )

مجلffدا، أرجffوزة12من مؤلفاته: التحقيق- خ- في مكتبة آل الحيدري بالكاظميffة يقffع في في الرجال بخطfه، ريfاض الجنfان في أعمfال شfهر رمضfان- ط-، الرائfق- خ- في مكتبfة

ه.854 رجب 25( توفي في الهند بعد 1) 196 ه.1127( ولد سنة 6)*( و هو أخ السيد إبراهيم العطار المترجم بتسلسل) 197

مجلffدا، أرجffوزة في الرجffال بخطffه، ريffاض12من مؤلفاته: التحقيق- خ- في مكتبة آل الحيدري بالكاظمية يقffع في الجنان في أعمال شهر رمضان- ط-، الرائق- خ- في مكتبة اإلمام الصادق بالكاظمية، مختارات من أشffعار العffرب، و

/ م، نسخة منه293له ديوان شعر بخط الشيخ محمد السماوي نسخته في مكتبة اإلمام الحكيم العامة بالنجف: برقم مصورة لدى المحقق.

،f/56 f،10 f/129 1/ ق f/473 f،3 f/480 f،9 1، الذريعة: 245، الروض النضير f/195 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، شعراءf/11 f-31 10، أعيان الشيعة: f/1 f/244 f-245 4، األعالم ط f،69 f،70 f،109 41مخطوطات مكتبة البغدادي

،68، مصffفى المقffال ff/129 1، منن الffرحمن ff/60 1، معارف الرجffال ff/64 6، أدب الطف: ff/220 ff-249 1الغري: ، تأريخ األدب العربي لبروكلمان86، مشهد اإلمام 131/ 2، معجم المؤلفين 3، أحسن الوديعة 113/ 2الكرام البررة

2 f/505 3، ريحانة األدب f/91 78، اإلمام الثائر السيد مهدي الحيدري 10 ع 8، مجلة البالغ الكاظمية س f-80مجلة ، .303/ 8 م ع 1927 ه/ 1346 لسنة 2المرشد، المجلد

.107- 84/ 10- 9 م، ع 1981 ه/ 1401/ 8كتب عنه األستاذ عبد الحميد الراضي في مجلة البالغ الكاظمية للسنة

اإلمام الصادق بالكاظمية، مختارات من أشعار العرب، و له ديوان شعر بخط الشيخ محمد / م، نسffخة منffه293السffماوي نسffخته في مكتبffة اإلمffام الحكيم العامffة بffالنجف: بffرقم

مصورة لدى المحقق.

،f/473 f،3 f/480 1، الذريعة: 245، الروض النضير f/195 9ترجمته في: الحصون المنيعة: /4، األعالم ط f،69 f،70 f،109 41، مخطوطات مكتبة البغدادي f/56 f،10 f/129 1/ ق 91 f/244 f-245 :10، أعيان الشيعة f/11 f-31 :1، شعراء الغري f/220 f-249:أدب الطف ، 6 f/64 1، معارف الرجال f/60 1، منن الرحمن f/129 الكرام البررة68، مصفى المقال ، 2 ff/113 ةffن الوديعffؤلفين 3، أحسff2، معجم الم ff/131 امffهد اإلمffأريخ األدب86، مشffت ،

،10 ع 8، مجلffة البالغ الكاظميffة س ff/91 3، ريحانffة األدب ff/505 2العffربي لبروكلمffان ه/1346 لسffنة 2، مجلffة المرشffد، المجلffد ff-80 78اإلمام الثائر السيد مهffدي الحيffدري

.303/ 8 م ع 1927

1981 ه/ 1401/ 8كتب عنه األستاذ عبد الحميد الراضي في مجلة البالغ الكاظمية للسنة .107- 84/ 10- 9م، ع

116ص:

منازل ليلى العامرية أو هندو ألبسني ثوب النحول تذكري

حنين المطايا الصاديات إلى الوردأحن إلى الوادي الذي تسكنونه

و إن كان ال يشفي الغليل و ال يجديو أصبو لمعتل النسيم إذا سرى

يذكرني ظل األراكة و الرندو أهفوا إذا غنى على الدوح صادح

ظعونكم عني و ركب الهوى نجديو لي مهجة ذابت غداة ترحلت

أخا زفرات ال يفيق من الوجدرحلتم و خلفتم فؤادا متيما

و أم به الحادي إلى ساحة البعدبكيت دما لما استقل فريقكم

فلم يتلبث ساعة بعدكم عنديو قلت لصبري يوم بنتم: هنيئة

عفاها البلى قدما و غيرها بعديو لم يبق عندي غير تذكار دمنة

عسى خبر ممن ألم به يبديأسائل كثبان النقا عن ظعونكم

لكم خبر يا ساكني العلم الفردو أستخبر البرق اللموع عسى به

أهيل التقى أني مقيم على العهدأيا برق إن جزت المنازل فابلغن

تذكرت في أيام قربكم ورديإذا مر لي ذكر العذيب و مائه

198و حيا الحيا ربعا خصيبا على نجدسقى منزال بالسفح سفح مدامعي

:199و قوله من قصيدة في رثاء المرتضى

إذ قال من أرخ: )مات مرتضى(الوجد وافى و المسرة انتأت

تأريخه: )نال النعيم المرتضى(و أعطي الفردوس مقصى عن لظى

)جوار موالنا الحسين المرتضى(و حيث لم يلق عذابا أرخوا:

200تأريخه: )حاز من الله الرضا(فليغتبط وليهنه أن قد أتى

و قوله في المذهب:

و تراءى نور أعالم هداهاهي سامراء قد فاح شذاها

تربها مسك و ياقوت حصاهايا لها من بلدة طيبة

أنها تصلح أرضا لسماهاحضرة تهوى سماوات العلى

______________________________، لم أعثر عليها في ديوانه.229/ 1، شعراء الغري: 25- 24/ 10( أعيان الشيعة: 1)

، لم أعثر عليها في ديوانه.229/ 1، شعراء الغري: 25- 24/ 10( أعيان الشيعة: 1) 198 ه.1204( المرتضى هو والد السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي المتوفى سنة 2) 199.50- 47، كاملة في ديوانه: 242- 240/ 1، شعراء الغري: 24- 23/ 10( أعيان الشيعة: 3) 200

ه.1204( المرتضى هو والد السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي المتوفى سنة 2)

-47، كاملة في ديوانه: f/240 f-242 1، شعراء الغري: f/23 f-24 10( أعيان الشيعة: 3)50.

117ص:

باكيا مستنشقا طيب ثراهافاستلم أعتابها مستعبرا

ين أوفى الخلق عند الله جاهاالئذا بالعسكريين التقي

قد أبى فضلهما أن يتناهىخازني علم رسول الله من

فلك العلياء يا شمس ضحاهافرقدي أفق العلى بل قمري

بهما يرعى البرايا مذ رعاهاعيني الله تعالى لم يزل

سره أصدق من بالصدق فاهاترجماني وحيه مستودعي

قامت األفالك في أوج عالهاعمدي سمك العلى من بهما

بهم قد باهل الله و باهىمن بني فاطمة الغر األلى

رؤية الميل و قد الح تجاهاو إذا ما اكتحلت عيناك من

خاضعا تزدد به عزا و جاهافاخلعن نعليك تعظيما و سل

حوزة اإلسالم و الحامي حماهاو استجر بالقائم الذائد عن

قنوات الدين من بعد التواهاحجة الله الذي قوم من

سائر األكوان بل قطب سماهاقطب آل الله بل قطب رحى

بدر أفالك العلى شمس هداهاذو النهى رب الحجى كهف الورى

غر منجى هلكها فلك نجاهاعصمة الدين مالذ الشيعة ال

مطلق األمة من أسر عناهامنقذ الفرقة من أيدي العدى

عترة المختار كاسات رداهامدرك األوتار ساقي واتري

تشرق األرض بأنوار سناهايا ولي الله هل من رجعة

ال يرى فيه التباسا و اشتباهاو يعود الدين دينا واحدا

201نحن فيه من أسى أن يتناهىليت شعري أولم يأن لما

ثم أخذ في رثاء الحسين عليه السالم بها و هي طويلة. و له غير ذلك.

بقصيدة أولها:202توفي سنة ألف و مائتين و خمس عشر، و قد رثاه محمد رضا األزري

و تخبو له زهر النجوم و تخمدمصاب تكاد الشم منه تميد

______________________________ -24، كاملة في ديوانه: f/247 f-249 1، شعراء الغري: f/25 f-27 10( أعيان الشيعة: 1)

28.

.263( ترجمه المؤلف برقم 2)

118ص:

يقول في آخرها:

.28- 24، كاملة في ديوانه: 249- 247/ 1، شعراء الغري: 27- 25/ 10( أعيان الشيعة: 1) 201.263( ترجمه المؤلف برقم 2) 202

203)له مقعد في محفل الخلد أحمد(و لما نحا دار المقامة أرخوا

204( أبو بكر، أحمد بن محمد الصنوبري الحلبي األنطاكي18)

كان فاضال باهرا، و أديبا شاعرا.

قدم العراق و مدح بها األمراء و له مع المعمري مطارحات، فمن شعره قوله من قصيدة:

شيئا و ال ألفاته من قدهما أخطأت نوناته من صدغه

205و كأنما قرطاسه من خدهفكأنما أقالمه من شعره

و قوله:

و قد زرت في بعض الليالي مصالهو لم أنس ما عاينته من جماله

______________________________ ، كاملffة فيf/221 1، شfعراء الغfري: f/30 f-31 10( بعض أبياتها في أعيffان الشfيعة: 1)

.33- 30ديوان الشيخ محمد رضا األزري

203 f(1 :بعض أبياتها في أعيان الشيعة )10 f/30 f-31 :1، شعراء الغري f/221كاملة في ديوان الشيخ محمد رضا ، .33- 30األزري

)*( هو أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي األنطاكي المعروف بالصنوبري، شاعر مطبffوع. 204 قال الشعر تأدبا ال تكسبا، فترفع عما في أيدي الناس، و صffان لسffانه عن الهجffاء، جffل شffعره في وصffف الريffاض و األزهار، و له مدائح، و مراث كثيرة آلل البيت عليهم السالم، و كان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقffل بين حلب

ورقة، و جمffع الشffيخ محمffد راغب الطبffاخ مffا وجffده من شffعره في200و دمشق، و جمع الصولي ديوانه: في نحو كتاب سماه» الروضيات« ط بحلب، و في كتاب» الديارات- ط« للشابشتي زيادات على مfا في الروضffيات، ثم نشffر الدكتور إحسان عباس مخطوطة يظهر أنها الجزء الثاني من الديوان، و أضffاف إليهffا مffا تفffرق من شffعره في مجلffد

ه.334 م، توفي سنة 1970سماه» ديوان الصنوبري«، طبع ببيروت سنة و سماه» محمد بن أحمد119/ 11، البداية و النهاية 23/ 4، أعالم النبالء 113- 111/ 1ترجمته في: فوات الوفيات:

، اللبffاب:5، نسمة السحر ترجمة رقم ff-144 140 ه، الديارات 300بن محمد بن مراد« و فيه: وفاته في حدود سنة 2 f/61 :9، أعيان الشيعة f/356 7، الوافي بالوفيات ط المستشرقين f/379 f-383 :2، أدب الطف f/19 f-33مجلة ،

.376- 367/ 3، الغدير 223/ ه 5، أنوار الربيع 207/ 1/ 4، األعالم ط 484/ 8المجمع العلمي العربي .51( الروضيات 2) 205

)*( هو أبو بكر أحمد بن محمfد بن الحسffن بن مffرار الضfبي الحلfبي األنطfاكي المعfروف بالصنوبري، شاعر مطبوع. قال الشعر تأدبا ال تكسبا، فترفع عما في أيدي النffاس، و صffان لسانه عن الهجاء، جل شعره في وصف الرياض و األزهار، و له مدائح، و مراث كثffيرة آلل البيت عليهم السالم، و كان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين حلب و دمشffق، و

ورقة، و جمع الشيخ محمد راغب الطباخ مffا وجffده من200جمع الصولي ديوانه: في نحو شعره في كتاب سffماه »الروضffيات« ط بحلب، و في كتffاب »الffديارات- ط« للشابشffتي زيادات على ما في الروضيات، ثم نشر الدكتور إحسان عباس مخطوطة يظهر أنها الجffزء الثاني من الديوان، و أضاف إليها ما تفرق من شعره في مجلد سماه »ديوان الصنوبري«،

ه.334 م، توفي سنة 1970طبع ببيروت سنة

/11، البدايffة و النهايffة ff/23 4، أعالم النبالء ff/111 ff-113 1ترجمته في: فوات الوفيffات: ه،300 و سماه »محمد بن أحمد بن محمد بن مراد« و فيffه: وفاتffه في حffدود سffنة 119

/9، أعيffان الشffيعة: ff/61 2، اللبffاب: 5، نسمة السffحر ترجمffة رقم ff-144 140الديارات ، مجلةf/19 f-33 2، أدب الطف: f/379 f-383 7، الوافي بالوفيات ط المستشرقين 356

/3، الغدير 223/ ه 5، أنوار الربيع f/1 f/207 4، األعالم ط f/484 8المجمع العلمي العربي 367 -376.

.51( الروضيات 2)

119ص:

)و ال تقتلوا النفس التي حرم الله(و يقرأ في المحراب و الناس خلفه

206فعالك يا من تقتل الناس عيناهفقلت تأمل ما تقول فإنه

و قوله في محمد بن سليمان عم أبي العالء المعري، القاضي بحمص من أبيات:

لقد سدت تنوخابأبي يابن سليمان

لعمري و شيوخاو هم السادة شبانا

أضحى بناديك منيخاأدرك البغية من

.49، الروضيات 113/ 1( فوات الوفيات: 1) 206

خ المجد صريخاواجدا منك متى ما استصر

207في الناس مسوخافي زمان غادر الهمات

و من شعره في المذهب قوله:

من جميع األنبياءيا خير من لبس النبوة

ليس يؤذن بانقضاءوجدي على سبطيك وجد

و ذا قتيل األدعياءهذا قتيل األشقياء

العز مهجور الفناءيوم الحسين تركت باب

كرب علي و من بالءيا كربالء خلقت من

ماؤه ماء البهاءكم فيك من وجد تشرب

نار الوغا أي اصطالءنفسي فداء المصطلي

كالكواكب في السماءحين األسنة في الجواشن

الصبر من لبس السناءفاختار درع الصبر حيث

األسد صادقة اإلباءو أبى إباء األسد إن

ظمآن في نفر ظماءو قضى كريما إذ قضى

وجدوا لماء طعم ماءمنعوه طعم الماء ال

على وجه العراءمن للطريح الشلو عريانا

و للمغسل بالدماءمن للمحنط بالتراب

.369/ 9، أعيان الشيعة: 73( الروضيات 2) 207

______________________________.49، الروضيات 113/ 1( فوات الوفيات: 1)

.369/ 9، أعيان الشيعة: 73( الروضيات 2)

120ص:

208يهوي في حرائر كاإلماءمن للقطيع الرأس

و قوله:

حبذا ذلك المناخ مناخاهل أضاخ كما عهدنا أضاخا

يقول فيها:

بصماخي فلم يدع لي صماخاذكر يوم الحسين بالطف أودى

يتعاطونه زالال نقاخامنعوه ماء الفرات و ظلوا

سد عنهم معاند أصماخابأبي عترة النبي و أمي

و كهوال و خيرهم أشياخاخير ذي الخلق صبية و شبابا

و خلوا للعالمين المخاخاأخذوا صدر مفخر العز مذ كانوا

حيث ال تأمن الجيوب اتساخاالنقيون حيث كانوا جيوبا

اشتواء من فيئهم و اطباخايألفون الطوى إذا ألف الناس

و ليس السخي من يتساخىخلقوا أسخياء ال متساخين

و شبابا أكرم بذاك انتساخاأهل فضل تناسخوا الفضل شيبا

.372- 371/ 3، الغدير 21- 20/ 2، أدب الطف: 363- 362/ 9( أعيان الشيعة: 1) 208

كان في الناس زاهيا شماخابهواهم يزهو و يشمخ من قد

و بأسناخ جده أسناخايا بن بنت النبي أكرم به ابنا

و صاخاه في الغدير و واخىو ابن من وازر النبي و وااله

و في وجه هولها رساخاو ابن من كانت للكريهة ركابا

و للهام في الوغى شداخاللطلى تحت قسطل الحرب ضرابا

اختضابا بطيبها و التطاخاذو الدماء التي يطل مواليه

209و لكن على األنام أناخاما عليكم أناخ كلكله الدهر

و هي طويلة، و له غير ذلك على أكثر الحروف.

ترجمه الكتبي و لم يستوفه.

توفي سنة ثالثمائة و أربع و ثالثين بحلب.

______________________________.372- 371/ 3، الغدير 21- 20/ 2، أدب الطف: 363- 362/ 9( أعيان الشيعة: 1)

/7( البيت األول و أبيات من القصيدة- غير الواردة هنffا- في الffوافي ط المستشffرقين: 2).369- 368/ 3، الغدير 364- 363/ 9، أعيان الشيعة: 383- 382

121ص:

و ذكره ابن النديم و قال: جمع ديوانه الصولي في مقدار مائتي ورقة.

210( أحمد بن منصور بن علي القطيفي القطان البغدادي19)

كان أديبا شاعرا، دخل بغداد و مدح األمراء و سكنها حتى جاءه أجله.

209 ff(2 :رقينffوافي ط المستشffا- في الffالبيت األول و أبيات من القصيدة- غير الواردة هن )7 ff/382 ff-383انffأعي ، .369- 368/ 3، الغدير 364- 363/ 9الشيعة:

)*( في مقتل الخوارزمي:» القطيعي«. 210 ،f/226 f-227 10، أعيfان الشffيعة: f/10 f-11 1، شعراء القطيف f/55 3ترجمته في: بحار األنوار، الكنى و األلقاب:

.128- 126/ 2، مقتل الخوارزمي 325/ 2، أدب الطف: 61- 60/ 2شعراء بغداد

فمن شعره قوله في قصيدة حسينية رواها عنه أحمد بن علي بن عامر الفقيه:

غاثك مسخنفر هطوليا أيها المنزل المحيل

شجاك من أهلك الرحيلأودى عليك الزمان لما

أن يد الدهر تستطيلال تغترر بالزمان و اعلم

و فيه آمالنا تطولفإن آجالنا قصار

شوقي و ال حسرتي تزولتفنى الليالي و ليس يفنى

به و ال حافظ وصولال صاحب منصف فأسلو

فال كتاب و ال رسوليا قوم ما بالنا جفينا

لكاتبونا و لم يحولوالو وجدوا بعض ما وجدنا

بمهجة شفها غليليا قاتلي بالصدود رفقا

آفته طرفك الكحيلقلبي قريح به كلوم

كأنه خصرك النحيلأنحل جسمي هواك حتى

ريح الخزامى به يميلغصن من البان حيث مالت

كأنه مرهف صقيليسطو علينا بغنج لحظ

أراذل ما لهم أصولكما سطت بالحسين قوم

به و أنتم له نكوليا أهل كوفان لم غدرتم

و في طوياتها دخولأنتم كتبتم إليه كتبا

______________________________)*( في مقتل الخوارزمي: »القطيعي«.

، أعيffانff/10 ff-11 1، شعراء القطيffف ff/55 3ترجمته في: بحار األنوار، الكنى و األلقاب: ، مقتffلff/325 2، أدب الطffف: ff/60 ff-61 2، شffعراء بغffداد ff/226 ff-227 10الشffيعة:

.128- 126/ 2الخوارزمي

122ص:

يا بأبي المفرد القتيلقتلتموه بها فريدا

قامت لدى جده الذحولما عذركم في غد إذا ما

على ذوي النصب يستطيلأنا ابن منصور لي لسان

211لكنني عنه ال أحولما الرفض ديني و ال اعتقادي

و هي طويلة تركت أكثرها.

و كان القطيفي من الرافضية، و لكنه تستر بالتقية ثم خرق ذلك السffتر المسffدول بقولffه:»لكنني عنه ال أحول«.

توفي في حدود األربعمائة و الثمانين ببغداد و دفن بمقابر قريش. رحمه الله تعالى.

212( أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح، مهذب الدين، أبو الحسين الطرابلسي الشامي20)

211 f(1 شعراء بغداد )2 f/60 f-61 1، شعراء القطيف f/10 f-11 :2، أدب الطف f/325 f-326 -2، مقتل الخوارزمي/ 126 -128.

)*( هو مهذب الدين عين الزمان، أبو الحسين أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسي. 212 ه. كان أديبا فاضال، و شاعرا فحال، و عالما باللغة حافظا للقرآن، و كانت بينه و بين الشاعر القيسffراني473ولد سنة

ه. لffه ديffوان548مهاجات و منافسة، و قد شبههما صاحب الخريدة بالفرزدق و جرير، و اتفق موتهمffا معffا في سffنة شعر مطبوع.

، و322، و ذيل تffاريخ دمشffق/ ff/337 1، و الروضتين في أخبار الدولتين ff/156 ff-160 1ترجمته في: وفيات األعيان ، و روضاتf/228 f-248 10، و أعيان الشيعة: f/76 f-95 1، و خريدة القصر- شعراء الشام- f/146 4شذرات الذهب

كان فاضال مشاركا، أديبا شاعرا، ترجمه غير واحد، و هو صاحب التتريffة الffتي نسffجها علىمنوال الخالدية.

فمن شعره قوله:

______________________________ ،f/325 f-326 2، أدب الطف: f/10 f-11 1، شعراء القطيف f/60 f-61 2( شعراء بغداد 1)

.128- 126/ 2مقتل الخوارزمي-

)*( هffو مهffذب الffدين عين الزمffان، أبffو الحسffين أحمffد بن منffير بن أحمffد بن مفلحالطرابلسي.

ه. كان أديبا فاضال، و شاعرا فحال، و عالمffا باللغffة حافظffا للقffرآن، و كffانت473ولد سنة بينه و بين الشاعر القيسراني مهاجات و منافسة، و قد شبههما صاحب الخريدة بffالفرزدق

ه. له ديوان شعر مطبوع.548و جرير، و اتفق موتهما معا في سنة

، وff/337 1، و الروضتين في أخبffار الffدولتين ff/156 ff-160 1ترجمته في: وفيات األعيان /1، و خريدة القصffر- شffعراء الشffام- ff/146 4، و شذرات الذهب 322ذيل تاريخ دمشق/

76 f-95 :10، و أعيان الشيعة f/228 f-248 /4، و الغدير 72، و روضات الجنات f/331و ، ، و النجوم الزاهرة:20/ 3، و تاريخ آداب اللغة العربية لزيدان 35/ 1أمل اآلمل:

5 ff/299 2، تهذيب ابن عساكر 223/ ه 3، أنوار الربيع ff/92 وافي322، ابن القالنسيffال ، ، نسfمة السfحر/f/217 8، مfرآة الزمfان f/193 f-197 8بالوفيات:- طبعة المستشfرقين

.260/ 1/ 4، األعالم ط 10ترجمة رقم

123ص:

في منزل فالحزم أن يترجالو إذا الكريم رأى الخمول نزيله

طلب الكمال فحازه متنقالكالبدر لما أن تضاءل نوره

، و النجوم الزاهرة:20/ 3، و تاريخ آداب اللغة العربية لزيدان 35/ 1، و أمل اآلمل: 331/ 4، و الغدير 72الجنات/ 5 ff/299 عffوار الربيffاكر 223/ ه 3، أنffذيب ابن عسff2، ته ff/92 يffة322، ابن القالنسffات:- طبعffوافي بالوفيffال ،

.260/ 1/ 4، األعالم ط 10، نسمة السحر/ ترجمة رقم 217/ 8، مرآة الزمان 197- 193/ 8المستشرقين

رنق و رزق الله قد مأل المالسفها لرأيك إن رضيت بمشرب

213أفال فليت بهن ناصية الفالساهمت عيسك مر عيشك قاعدا

و هي طويلة.

و من شعره في المذهب قوله في مهدوية:

كالبدر في هاالته المتهللهأترى أراك و أنت في دست العلى

شهدت بها سور القرآن مرتلهفهناك أنشر من مدائحك التي

فأخيط منه على الثنا ما فصلهو أجيل عيني في عالك ناظرا

كانت من الله المهيمن منزلهيا بن النبي و تلك أشرف رتبة

غاياتها وقفا أراها مجملهأن المدائح في ثناك و إن أتت

و له شعر كثير في األئمة و لم أقffف منffه إال على هffذا المقffدار و من ذلffك هجffاه بعضffهمبقوله:

حبرا أفاد الورى صوابهيا بن منير هجوت مني

214فإن لي أسوة الصحابةو لم تضيق بذاك صدري

توفي سنة خمسمائة و ثمانية و أربعين. رحمه الله تعالى.

215( أحمد بن يوسف السليكي المنازي، أبو نصر21)

كان فاضال منشئا، كاتبا أديبا، شاعرا، وزر ألبي نصر أحمد بن

.157/ 1( وفيات األعيان 1) 213.159/ 1( وفيات األعيان 2) 214)*( له ديوان شعر عزيز الوجود. 215

،f/143 f-145 1 ه، وفيات األعيان 487 و فيه أنه توفي سنة f/348 f،455 2ترجمته في: خريدة القصر/ قسم الشام ،ff/385 ff-388 10، أعيان الشffيعة: 131، تاريخ الفارقي ff/259 3، شذرات الذهب ff/648 ff،7 ff/164 4معجم البلدان ،f/1 f/273 4، األعالم ط f/346 1، أنوار الربيع f/161 f-183 5، معجم األدباء f/216 5، تاريخ بغداد f/86 2شعراء بغداد .187/ 3العبر للذهبي

______________________________.157/ 1( وفيات األعيان 1)

.159/ 1( وفيات األعيان 2)

)*( له ديوان شعر عزيز الوجود.

ه،487 و فيffه أنffه تffوفي سfنة f/348 f،455 2ترجمته في: خريدة القصر/ قسffم الشffام ،f/259 3، شذرات الذهب f/648 f،7 f/164 4، معجم البلدان f/143 f-145 1وفيات األعيان /5، تاريخ بغداد f/86 2، شعراء بغداد f/385 f-388 10، أعيان الشيعة: 131تاريخ الفارقي

، العffبرff/1 ff/273 4، األعالم ط ff/346 1، أنوار الربيع ff/161 ff-183 5، معجم األدباء 216.187/ 3للذهبي

124ص:

مروان الكردي صاحب ميافارقين و ديار بكر، و كان جماعة للكتب و وقفها بعده.

فمن شعره المشهور قوله:

سقاه مضاعف الغيث العميمو قانا نفحة الرمضاء واد

حنو المرضعات على الفطيمنزلنا روضه فحنا علينا

ألذ من المدامة للنديمو ارشفنا على ظمأ مرارا

فيحجبها و يؤذن للنسيميراعي الشمس أنى قابلتنا

216فتلمس جانب العقد النظيمتروع حصاه حالية العذارى

و قرأ هذه األبيffات على أبي العالء فقffال لffه: أنت أشffعر من في الشffام، و قffرأ عليffه فيبغداد قوله:

إذا ما هبت األرواح صاحالقد عرض الحمام لنا بسلع

و برح بالشجي فقال: ناحاشجا قلب الخلي فقال: غني

.144- 143/ 1( وفيات األعيان 1) 216

فقال له و من بالعراق، و شكا إليه المعري الناس و قال لffه: مffا لهم و مffا لي تffركت لهمدنياهم أفال يكتفون مني لهذا؟ فقال له: و دينهم أيضا، فسكت و لم يكمله.

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة:

على المرتضى سبباعلقت نفسي و قد عقلت

مسح األركان و الحجباخير من صلى و صام و من

دون ذي القربى و إن قرباو وصي المصطفى و أخاه

نؤثر األخبار و الكتباو أمير المؤمنين به

لم تجد أمثالها رتبازانه الرحمن في رتب

و ذكر له في المناقب غير ذلك، و ترجمه غير واحد من المترجمين.

توفي سنة أربعمائة و سبع و ثالثين، رحمه الله تعالى.

______________________________.144- 143/ 1( وفيات األعيان 1)

125ص:

( أسامة بن مرشد بن علي بن المقلد بن نصر الكناني الكلبي الشيزري، أبffو المظفffر،22)217مؤيد الدولة

كان جم الفضل، حسن التصنيف، من بيت تشيع أمراء، و كان أميرا في مصر إلى آخر أيام الملك الصالح، فنزل دمشق و بقي فيها مكرما، و كان أديبا شاعرا و له ديوان، فمن شعره

قوله: )*( من آل منقذ، و كانوا ملوك شيزر بأطراف حماة، مffا فيهم إال الفffارس الشffجاع و الجffواد الشffهم، و الشffاعر 217

األديب، و كان المترجم له من أبرز أهل بيته فضال و علما و شجاعة، قاد عدة حمالت ضد الصffليبيين في فلسffطين، وكانت له مكتبة تربو على أربعة آالف كتاب، و داره معقال للفضالء.

من آثاره: البديع في نقد الشعر، و لباب اآلداب، و ديوان شعر حققه و قدم له د. أحمد أحمد بدوي و حامد عبد المجيدنشره عالم الكتب ببيروت] د ت[.

، تهffذيب ابنff/7 ff-26 11، أعيان الشيعة: ff/188 ff-245 5، معجم األدباء ff/195 ff-199 1ترجمته في: وفيات األعيان ،ff/107 6، النجffوم الزاهffرة: ff/48 1، تffاريخ اإلسffالم للffذهبي ff/499 1، خريدة القصر/ قسم الشام ff/400 2عساكر

،f/79 2، دائرة المعارف اإلسالمية f/331 12، البداية و النهاية 175، سلم الوصول f/279 f،9 f/70 4شذرات الذهب .291/ 1/ 4، األعالم ط 302، 260، الفهرس التمهيدي 61/ 3، آداب اللغة العربية 45/ 6أنوار الربيع

فقواك تضعف من صدود دائمال تستعر جلدا على هجرانهم

218طوعا و إال عدت عودة راغمو اعلم بأنك إن رجعت إليهم

و قوله:

و روع بالنوى حي و ميتشكا ألم الفراق الناس قبلي

219فإني ما سمعت و ال رأيتو أما مثل ما ضمت ضلوعي

و من شعره في المذهب قوله:

ال تستطاع تجحديا حجج الله التي

في قصدنا و مقصدأنتم لنا لبانة

و دونكم ال موردو عنكم ال صدر

______________________________ )*( من آل منقذ، و كانوا ملوك شيزر بأطراف حماة، ما فيهم إال الفارس الشجاع و الجواد الشهم، و الشاعر األديب، و كان المترجم له من أبرز أهل بيته فضال و علما و شجاعة، قاد عدة حمالت ضد الصليبيين في فلسطين، و كانت له مكتبة تربو على أربعffة آالف كتffاب، و

داره معقال للفضالء.

من آثاره: البديع في نقد الشعر، و لباب اآلداب، و ديffوان شfعر حققfه و قfدم لfه د. أحمfدأحمد بدوي و حامد عبد المجيد نشره عالم الكتب ببيروت ]د ت[.

، أعيان الشيعة:f/188 f-245 5، معجم األدباء f/195 f-199 1ترجمته في: وفيات األعيان 11 ff/7 ff-26 2، تهذيب ابن عساكر ff/400 امffم الشffر/ قسff1، خريدة القص ff/499اريخffت ،

، سلمf/279 f،9 f/70 4، شذرات الذهب f/107 6، النجوم الزاهرة: f/48 1اإلسالم للذهبي

.196/ 1، وفيات األعيان 42، ديوانه: 504/ 10( مختارات مسالك األبصار 1) 218.198/ 1( وفيات األعيان 2) 219

/6، أنوار الربيع 79/ 2، دائرة المعارف اإلسالمية 331/ 12، البداية و النهاية 175الوصول .291/ 1/ 4، األعالم ط 302، 260، الفهرس التمهيدي 61/ 3، آداب اللغة العربية 45

.196/ 1، وفيات األعيان 42، ديوانه: 504/ 10( مختارات مسالك األبصار 1)

.198/ 1( وفيات األعيان 2)

126ص:

و جدكم محمدأمكم فاطمة

طبتم و طاب المولدو حيدر أبوكم

و له في المناقب غير ذلك.

ترجمه العماد و ابن خلكان و غيرهما.

ولد يوم األحد السابع و العشffرين من جمffادى اآلخffرة سffنة ثمffان و ثمffانين و أربعمائffة. و توفي ليلة الثالثاء الثfالث و العشfرين من شfهر رمضfان سfنة أربfع و ثمfانين و خمسfمائة

بدمشق و دفن في سفح جبل قاسيون، و توفي أبوه سنة إحدى و ثالثين.

220( أسلم بن مهوز، أبو الغوث الطهوي المنبجي23)

كان شاعرا محبا آلل محمد عليهم السالم، و كان صاحب البحffتري، و كffان البحffتري يمffدح الملوك من الناس، و أبو الغوث يمدح األمالك من آل محمد عليهم السالم، و كان البحffتري

ينشد شعره، فمنه قوله و قد قدم سامراء يمدح العسكري عليه السالم:

يذاد عن الورد الروي بذوادو لهت إلى رؤياكم و له الصادي

إذا طاف وراد به بعد ورادمحلى عن الورد اللذيذ مساغه

يقول فيها:

.218- 216/ 11)*( ترجمته في: أعيان الشيعة: 220

ذمول السرى تقتاد في كل مقتادفأعلمت فيكم كل هوجاء جسرة

إليك و ما لي غير ذكراك من زادأجوب بها بيد الفال و تجوب بي

إليك تعوم الماء في مفعم الواديفلما تراءت سر من رآ تجشمت

فقلت اقصري فالعزم ليس بمنآدفآدت إلي تشتكي ألم السرى

فحسبك من هاد يشير إلى هاديإذا ما بلغت الصادقين بني الرضا

وفاة لميعاد كفاة لمرتادمقاويل إن قالوا بهاليل إن دعوا

فهل أهل فضل غير وعد و إيعادإذا أوعدوا أعفوا و إن وعدوا وفوا

______________________________.218- 216/ 11)*( ترجمته في: أعيان الشيعة:

127ص:

و ليس لعلم أنفقوه بإنفادكرام إذا ما أنفقوا المال أنفدوا

فهل من نفاد إن علمت ألطوادينابيع علم الله أطواد دينه

فصfffffلى على الخfffffابي المهيمن ونجوم متى نجم خبا مثله بداالبادي

شهود عليهم يوم حشر و إشهادعباد لموالهم موالي عباده

عددت فثاني عشرهم خلف الهاديهم حجج الله اثنتي عشر متى

221فأعظم بمولود و أكرم بميالدبميالده األنباء جاءت بشيرة

و هي طويلة ذكرها ابن عياش في المقتضب.

.217/ 11( أعيان الشيعة: 1) 221

توفي قبل البحتري في سنة مائتين و أربع و خمسين تقريبا، و الله أعلم، رحمه الله.

222( إسماعيل بن الحسين العودي العاملي، المعروف بشهاب الدين بن شرف الدين24)

كffان فاضffال متضffلعا من العلم و الفضffل الجم، و كffان أديبffا شffاعرا، دخffل العffراق وزار المشاهد، و حضر على علماء الحلة ثم رجع إلى بالده )جزين(، و له نظم الياقوت، أرجوزة نظم بها الياقوت البن نوبخت في علم الكالم، و لم أقف على شffعر لffه غffير مffا أورده ابن

شهر آشوب في المناقب، و كان معاصرا له، و هو قوله من قصيدة علوية:

و أتممت بالنعماء مني عليكمأما قال إن اليوم أكملت دينكم

تفوزوا و ال تعصوا أولي األمر منكمو قال أطيعوا الله ثم رسوله

و كل له مصغ فال يتكلمو قام رسول الله في خم قائال

وليكم بعدي إذا غبت عنكمعلي وصيي فاتبعوه فإنه

يقول سلوني ما يحل و يحرممن ذا يساميه بمجد و لم يزل

عن المصطفى ما فاه مني به الفمسلوني ففي جنبي علم ورثته

______________________________.217/ 11( أعيان الشيعة: 1)

، منffاقب آل أبي طffالب )مواضffع متفرقffة(، أعيffانff/41 1)*( ترجمتffه في: أمffل اآلمffل: الشيعة:

.221- 219/ 3، أدب الطف: 283- 282/ 11

128ص:

، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(، أعيان الشيعة:41/ 1)*( ترجمته في: أمل اآلمل: 222.221- 219/ 3، أدب الطف: 283- 282/ 11

من سلوك الطرق في األرض أعلمسلوني عن طرق السموات إنني

يقينا على ما كنت أدري و أفهمفلو كشف الله الغطا لم أزد به

الشهيدين أبناء الرسول و هم همو ابن كزوج الطهر فاطمة أبو

فعاد المبادي عنهم و هو مفحمهم باهلوا نجران من داخل العبا

لميكال من مثلي و قد صرت منهمو أقبل جبريل يقول مفاخرا

223لهم سيد األمالك جبريل يخدمفمن مثلي في العالمين و قد غدا

و هي طويلة منشورة في المناقب، و له غيرها.

توفي في الجبل سنة خمسffمائة و ثمffانين تقريبffا، و لffه ذريffة فضffالء بقffوا إلى األلffف فيالجبل.

ffاد بن أحمffد بن إدريس الطالقffاني الffوزير، أبffو25) ( إسماعيل بن عباد بن العبffاس بن عب224القاسم، الصاحب، كافي الكفاة

كان نادرة العصر، و أعجوبة الدهر، و بffاكورة النظم و النffثر، عالمffا فاضffال، متكلمffا لغويffا، مشاركا في أغلب الفنون، مصنفا في جملتها، له النثر الحر، و الشعر الرقيق، فمن شffعره

قوله:

فتشابها و تشاكل األمررق الزجاج و راقت الخمر

______________________________.445/ 3، 227/ 2، 317، 217/ 1( مناقب آل أبي طالب 1)

.445/ 3، 227/ 2، 317، 217/ 1( مناقب آل أبي طالب 1) 223 /1، وفيات األعيان 449/ 1، بغية الوعاة 286- 188/ 3، يتيمة الدهر 317- 168/ 6)*( ترجمته في: معجم األدباء 224

228 f-233 ذهبf3، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(، شذرات ال f/113 :ابfنى و األلقf2، الك f/370ومfالنج ، ،ff/40 4، الغffدير ff/201 1، إنباه الffرواة ff/994 4، تاريخ ابن خلدون 29، نسمة السحر ترجمة رقم ff/169 4الزاهرة:

، و يضم كتاب» أخالق الوزيرين« البي حيان التوحيffدي قسffماf/133 2، أدب الطف: f/322 ff-563 11أعيان الشيعة: كبيرا من أخباره.

و قد ألف فيه الشيخ محمد حسن آل ياسين كتابا و حقق عددا من آثاره بما في ذلك ديوانه: و نشffره في بغffداد سffنة 1366 م، و هناك مجموعة من رسائله حققها د. عبد الوهاب عزام و الدكتور شوقي ضيف) القffاهرة 1965 ه/ 1384

ه( أما مشاركته في الحياة السياسية فتراجع فيها الكتب المتصلة بتأريخ البويهيين.

/1، بغية الوعاة f/188 f-286 3، يتيمة الدهر f/168 f-317 6)*( ترجمته في: معجم األدباء ، مناقب آل أبي طffالب )مواضffع متفرقffة(، شffذراتff/228 ff-233 1، وفيات األعيان 449

، نسfمة السfحرf/169 4، النجfوم الزاهfرة: f/370 2، الكfنى و األلقfاب: f/113 3الذهب ، أعيffانff/40 4، الغffدير ff/201 1، إنباه الرواة ff/994 4، تاريخ ابن خلدون 29ترجمة رقم

، و يضffم كتffاب »أخالق الffوزيرين« البيff/133 2، أدب الطف: ff/322 ff-563 11الشيعة: حيان التوحيدي قسما كبيرا من أخباره.

و قد ألف فيه الشيخ محمد حسffن آل ياسffين كتابffا و حقffق عffددا من آثffاره بمffا في ذلffك م، و هناك مجموعة من رسائله حققهffا د.1965 ه/ 1384ديوانه: و نشره في بغداد سنة

ه( أمffا مشffاركته في الحيffاة1366عبد الوهاب عزام و الffدكتور شffوقي ضffيف )القffاهرة السياسية فتراجع فيها الكتب المتصلة بتأريخ البويهيين.

129ص:

225فكأنما قدح و ال خمرفكأنما خمر و ال قدح

و له في مدح علي بن أبي طالب سبع و عشرون قصيدة، كل قصيدة أخلى منها حرفffا من الحروف و بقيت عليه خالية الواو فأكملها سبطه و جعلها في مدحه هffذا، غffير مffا لffه فيffه

عليه السالم في أوالده من الشعر الكثير، و من شعره فيه قوله:

226أحلى من الشهد إلى الشاربحب علي بن أبي طالب

سطران قد خطا بال كاتبلو فتشوا قلبي رأوا وسطه

227و حب أهل البيت في جانبالعدل و التوحيد في جانب

و له في الرضا عليه السالم قصيدتان، األولى قوله:

مشهد طهر و أرض تقديسيا سائرا زائرا إلى طوس

225 f(1 البيتان في نهاية األرب )7 f/44 11، البداية و النهاية f/316 3، شذرات الذهب 339، الكشكول f/115يتيمة ، .208/ 1، وفيات األعيان 128، خاص الخاص 80الدهر الجزء الثالث، اإليجاز و اإلعجاز

و فيه:» حب ... فرض على الشاهد و الغائب«. انظر ديوانه:10/ 2( مناقب آل أبي طالب 2) 226184.

.184، ديوانه: 400/ 1، أمالي المرتضى 43( أمل اآلمل/ 3) 227

أكرم رمس لخير مرموسأبلغ سالمي الرضا و حط على

من مخلص في الوالء مغموسو الله و الله حلفة صدقت

كان بطوس الغناء تعريسيأني لو كنت مالكا إربي

متسفا فيه قوة العيسو كنت أمضي العزيم مرتحال

و بالثنا و السنا مأنوسلمشهد بالزكاء ملتحف

وجوه دهري من بعد تعبيسيا سيدي و ابن سادة ضحكت

راياتها في ضمان تنكيسلما رأيت النواصب انتكست

و الحق قد كان غير منحوسصدعت بالحق في والئكم

الله ظهور الجبابر الشوسيا ابن النبي الذي به قمع

ل على البزل القناعيسو ابن الوصي الذي تقدم في الفض

و البس الفخر غير تلبيسو حائز الفخر غير منتقص

______________________________ ، شfذرات339، الكشfكول f/316 11، البداية و النهاية f/44 7( البيتان في نهاية األرب 1)

،128، خffاص الخffاص 80، يتيمة الدهر الجffزء الثffالث، اإليجffاز و اإلعجffاز ff/115 3الذهب .208/ 1وفيات األعيان

و فيffه: »حب ... فfرض على الشfاهد و الغfائب«. انظfرf/10 2( مناقب آل أبي طالب 2)ديوانه:

184.

.184، ديوانه: 400/ 1، أمالي المرتضى 43( أمل اآلمل/ 3)

130ص:

يخلط تهويدهم بتمجيسإن بني النصب كاليهود و قد

في جلد ثور أو مسك جاموسعالهمهم عندما أباحثه

وجدت فيها أشتراك إبليسإذا تأملت شؤم جبهته

صوت أذان أم قرع ناقوسلم يعلموا- و األذان يرفعكم-

ما وصل العمر حبل تنفيسأنتم حبال اليقين أعلقها

ذللت هاماتها بفطيسكم فرقة فيكم تكفرني

تجفل عني بطير منحوسقمعتها بالحجاج فانخذلت

228فما يخاف الليوث في الخيسإن ابن عباد استجار بكم

في أبيات:

مبتدرا أو ركضايا زائرا قد نهضا

برق إذا ما أومضاو قد مضى كأنه ال

بطوس موالي الرضاأبلغ سالمي زاكيا

و ابن الوصي المرتضىسبط النبي المصطفى

و شاد فخرا أبيضامن شاد عزا أقعسا

يرى الوال مفترضاو قل له من مخلص

تترك نفسي حرضافي الصدر لفح حرقة

قلب الموالي ممرضامن ناصبين غادروا

و لم أكن معرضاصرحت عنهم معرصا

إن قيل قد ترفضانابذتهم و لم أبل

.95- 91، ديوانه: 481- 480/ 11، أعيان الشيعة: 451- 450/ 2، مجالس المؤمنين 4- 3( عيون أخبار الرضا 1) 228

نابذكم و أبغضايا حبذا رفضي لمن

و لو على جمر الغضافلو قدرت زرتكم

بقيد خطب عرضالكنني معتقل

من قصده و عوضاجعلت مدحي بدال

على الرضا لترتضىأمانة موردة

______________________________ -f/480 11، أعيان الشيعة: f/450 f-451 2، مجالس المؤمنين f-4 3( عيون أخبار الرضا 1)

.95- 91، ديوانه: 481

131ص:

229شفاعة لترحضارام ابن عباد بها

الم الfتي صffنفها لffه و fه السffا عليffو قد ذكرهما الشيخ الصدوق في العيون من أخبار الرض محاسنه تحتمل المجلدات.

ولد ألربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة ست و عشرين و ثلثمائة.

و توفي ليلة الجمعة الرابع و العشرين من صffفر سffنة خمس و ثمffانين و ثلثمائffة بffالري و نقل إلى أصفهان، و كما مدحه جلة الشعراء في حياته، ورثوه بعد مماتffه، فمنهم الشffريف

الرضي بقصيدة أولها:

أكذا الزمان يضعضع األجباالأكذا المنون تقطر األبطاال

حط الحمول و عطل األجمااليا طالب المعروف حلق نجمه

.160- 159، ديوانه: 482- 481/ 11، أعيان الشيعة: 451/ 2، مجالس المؤمنين 4( عيون أخبار الرضا 1) 229

230كان األنام على نداه عياالو أقم على بأس فقد ذهب الذي

و هي طويلة و من محاسن المراثي، مذكورة في ديوان السيد الرضي رحمه الله.

و من أراد اإلحاطة بما للصاحب من البدائع فلينظر إلى اليتيمة و غيرها.

231( إسماعيل بن محمد بن زيد بن ربيعة المعروف بالسيد الحميري، أبو هاشم26)

الم، و كffان ffا السffد عليهمffر بن محمffدعوة جعفffتقام بffانيا ثم اسffة كيسffكان فاضال ذا رواي محترما عند المنصور فمن دونه.

______________________________ ،ff/481 ff-482 11، أعيffان الشffيعة: ff/451 2، مجالس المؤمنين 4( عيون أخبار الرضا 1)

.160- 159ديوانه:

، ديوان الشريف الرضي.285- 283/ 3( كاملة في يتيمة الدهر 2)

ضمن ترجمffة يزيffد بنff/343 6، وفيات األعيان ff/248 ff-297 7)*( ترجمته في: األغاني: ، نسمة السffحر ترجمffةff/333 ff-335 1، الذريعة: ff/28 1مفرغ الحميري، روضات الجنات

، منهج المقffالff/336 1 و فيه نسبه: »إسماعيل بن يزيد بن وادع«، سفينة البحار 31رقم ، فوات-205/ 1، ابن الوردي 173/ 10، البداية و النهاية 436/ 1، لسان الميزان 60

132ص:

يد عنfد سfوار fهد السfن: شfون و المحاسfارة من العيfول المختfى في الفصfال المرتضfق القاضي، فقال له: أنت رافضي، فأنشده و قام عنه:

، ديوان الشريف الرضي.285- 283/ 3( كاملة في يتيمة الدهر 2) 230 ضمن ترجمة يزيد بن مفرغ الحميري، روضاتf/343 6، وفيات األعيان f/248 f-297 7)*( ترجمته في: األغاني: 231

و فيه نسبه:» إسfماعيل بن يزيfد بن وادع«،31، نسمة السحر ترجمة رقم f/333 f-335 1، الذريعة: f/28 1الجنات ،f/205 1، ابن الوردي f/173 10، البداية و النهاية f/436 1، لسان الميزان 60، منهج المقال f/336 1سفينة البحار

، أنfوارf/198 1، أدب الطfف: f/133 f-278 12، أعيان الشيعة: f/2 f/229 3، مجلة المورد f/19 1فوات-- الوفيات: .290- 213/ 2، الغدير 322/ 1/ 4الربيع- أماكن متفرقة-، األعالم ط

edو أخباره كثيرة، جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسfي بfاربيي دي مينfار( reibraB dranyeMةfفي مئ ( ( كتffاب أخبffار السffيد الحمffيري، و مثلffه ألحمffد بن محمffد335صffفحة طبعت في بffاريس، و ألبي بكffر الصffولي) ت

ه( و ألحمfد العمي، و إلسfحاق بن محمffد بن423 ه(، و البن الحاشfر أحمfد ابن عبffد الواحfد) ت 401الجوهري) ت أبان، و لصالح بن محمد الصرامي، و للجلودي. و آخر ما كتب عنه» شاعر العقيدة ط للعالمة الكبير السيد محمد تقي الحكيم« نشر في بغداد، و» ديوان السيد الحميري« جمعه و حققه شاكر هادي شكر نشرته دار مكتبة الحياة ببffيروت

م.1966سنة

و أنت ابن أم أبي جحدرأبوك ابن سارق عنز النبي

ألهل الضاللة و المنكرو نحن على رغمك الرافضون

في خبر به طول.232ثم شكاه إلى المنصور فأصلح بينهما

و كان من المكثرين في مدح أمير المؤمنين عليه السالم حffتى إن ابن المعffتز قffال: رأيتحماال في بغداد يحمل جهده إضبارات، فسئل عنها فقال:

ميميات السيد في مدح أمير المؤمنين عليه السالم.

و حتى أنه وقف في كناسة الكوفة على فرس و بيده سيف فقال: من روى لي منقبffة في علي لم أكن نظمتها فله فرسي و سيفي، فتقfدم إليfه النffاس يحدثونffه و ينشffدهم إلى أنالم إلى الكوفffة ffقام رجل فروى عن أبي الرحل المرادي: أنه قدم أمير المؤمنين عليه الس ffق بffه و فتطهر للصالة فنزع خفه فانساب فيه أفعى، فلما دعا به ليلبسه انقض غراب فحل

ألقاه، فخرجت الحية منه، فأعطاه السيد وعده، و قال في ذلك:

لنعل أبي الحسين و للحبابأال يا قوم للعجب العجاب

بعيد في المروة من صوابعدو من عداة الجن عبد

حديد الناب أزرق ذو لعابكريه اللون أسود ذو بصيص

______________________________ ، أدب الطف:278- 133/ 12، أعيان الشيعة: 229/ 2/ 3، مجلة المورد 19/ 1- الوفيات:

.290- 213/ 2، الغدير 322/ 1/ 4، أنوار الربيع- أماكن متفرقة-، األعالم ط 198/ 1

edو أخبffاره كثffيرة، جمffع طائفffة كبffيرة منهffا المستشffرق الفرنسffي بffاربيي دي مينffار( reibraB dranyeM ولي )تffر الصff(335 )في مئة صفحة طبعت في باريس، و ألبي بك

ه(، و البن الحاشر401كتاب أخبار السيد الحميري، و مثله ألحمد بن محمد الجوهري )ت ه( و ألحمد العمي، و إلسحاق بن محمد بن أبffان، و لصffالح423أحمد ابن عبد الواحد )ت

بن محمد الصرامي، و للجلودي. و آخffر مffا كتب عنffه »شffاعر العقيffدة ط للعالمffة الكبffير( الفصول المختارة.1) 232

السيد محمffد تقي الحكيم« نشfر في بغffداد، و »ديfوان السffيد الحمffيري« جمعfه و حققfه م.1966شاكر هادي شكر نشرته دار مكتبة الحياة ببيروت سنة

( الفصول المختارة.1)

133ص:

لينهش رجله منه بنابأتى خفا له فانساب فيه

به لألرض من دون السحابفطار به فحلق ثم أهوى

و ولى هاربا حذر الحصابفصك بخفه فانساب منه

نقيع سمامه بعد انسيابفدوفع عن أبي حسن علي

ثم تجاذب الشعراء هذا، فقال الناشىء من قصيدته: »بآل محمد عرف الصواب«:

حبابا كي يلبسه الحبابو من في خفه طرح األعادي

يمانعه من الخف الغرابفحين أراد لبس الخف وافى

حباب في الصعيد له انسيابفطار به و أوقعه و فيه

في المحبرة التي قدمت بعضها:233و قال ابن علوية

كمنت و منها يصرف النابانو كقصة األفعى التي في خفه

صماء عادية لها قرنانرقشاء تنفث بالسموم ضئيلة

في الجو منقض من الغربانلما تيمم لبسه ألوى به

.14( أحمد بن علوية، ترجمه المؤلف برقم 1) 233

أهوى كمثل مكائد حرانحتى إذا ارتفعت به و تصعدت

متقطعا غلقا على الصوانفهوى هوي الريح بين فروجه

و قال الشريف الرضي من قصيدة:

تصدق أو مناجات الحبابأما في باب خيبر معجزات

فجاء النصر من قبل الغرابأرادت كيده و الله يأبى

يصك األرض من بعد السحابفطار به فحلق ثم أهوى

ffه و غffيره من األئمffة عليهم و من شعر السيد العينية التي شكره و دعا له بها أبffو عبffد اللffه عنه و234السالم و هي مشروحة، و المذهبة التي شffرحها الشffريف المرتضffى رضffي الل

هي:

______________________________.14( أحمد بن علوية، ترجمه المؤلف برقم 1)

( شرحها الشريف المرتضى بطلب من أبيه )رض( و طبعت مfع الشfرح في مصfر عfام2) ه.1313

و قال العالمffة األميffني في غffديره- و شffرحها أيضffا الحافffظ النسffابة األشffرف ابن األغffر ه.-610المعروف بتاج العلي الحسيني المتوفى سنة

134ص:

235بين الطويلع فاللوى من كوكبهال مررت على المكان المعشب

ه.1313( شرحها الشريف المرتضى بطلب من أبيه) رض( و طبعت مع الشرح في مصر عام 2) 234 و قال العالمة األميني في غديره- و شرحها أيضا الحافظ النسابة األشرف ابن األغffر المعffروف بتffاج العلي الحسffيني

ه.-- و شرحها العالمة السيد محسن األمين العاملي و أثبت القصffيدة، و شffرحها في كتابffه أعيffان610المتوفى سنة الشيعة: كما هو مذكور في مصادر التخريج. و لقد استفدت كثيرا من شروح المرتضى و العffاملي رحمffة اللffه عليهمffا

فأثبتها نصا أو اقتباسا.( الطويلع: ماء و) اللوى(: رمل ملتو.1) 235

236فرياض سنحة فالنقا من جودبفنجاد توضح فالنضائد فالشظا

من بعد هند و الرباب و زينبطال الثواء على منازل أقفرت

237كالعين ترعى في مسالك اهضبأدم حللن بها و هن أوانس

238عن كل أبيض ذي غروب أشنبيضحكن من طرب بهن تبسما

239وهنا صوافي لؤلؤ لم تثقبحور مدامعها كأن ثغورها

240من بين محصنة و بكر خرعبأنس حللن بها نواعم كالدمى

241و عث المؤزر جثلة المتنقبلعساء واضحة الجبين أسيلة

242في خفض عيش راغد مستعذبكنا و هن بنضرة و غضاضة

243عن ريب دهر خائن متقلبأيام لي في بطن طيبة منزل

و أزال ذلك صرف دهر قلبفهوى و صار إلى البال بعد البنا

تالله لم آثم و لم أتريبو لقد حلفت و قلت قوال صادقا

______________________________ - و شرحها العالمffة السffيد محسffن األمين العffاملي و أثبت القصffيدة، و شffرحها في كتابffه أعيffان الشffيعة: كمffا هffو مffذكور في مصffادر التخffريج. و لقffد اسffتفدت كثffيرا من شffروح

المرتضى و العاملي رحمة الله عليهما فأثبتها نصا أو اقتباسا.

( الطويلع: ماء و )اللوى(: رمل ملتو.1) ( النجاد: جمع نجد و هو ما أشرف من األرض و) توضح( بضم التاء و كسر الضاد مكان و) النضائد( جمع نضيدة2) 236

و ليس في كتب اللغة و ال معجم البلدان مكان يسمى بالنضائد. و إنما قالوا األنضاد من الجبال جنادل بعضها فوق بعض. و النضاد: جبل. فيمكن أراد بالنضائد الجبال التي فيها حجffارة

منضدة و) الشظا( واد و) سنحة( موضع و) النقا( قطعة رمل محدودبة. ( األدم: الظباء البيض فهيا طرائق تضرب إلى السواد أو الحمرة و) العين( بكسر العين بقر الوحش و) اهضب(3) 237

جمع هضبة و هي ما عال من األرض.( الغروب: بالضم جمع غرب و هو الريق و) األشنب( البارد.4) 238( الوهن: قريب نصف الليل و) لم تثقب( خصها ألنها تكون حينئذ غير ملبوسة و ال مبتذلة.5) 239( الدمى جمع دمية و هي الصورة و) المحصنة( ذات الزوج.6) 240( اللعس، سواد الشفة و) وعث المؤزر( لينة األرداف و) جثلة المتنقب( كثيفة الوجه.7) 241( النضارة: الخصب و كثرة المال و) الغضارة( الحسن و الرونق أو هي أثر النعمة في وجه اإلنسان.8) 242( أي بدال عن ريب دهر.9) 243

( النجاد: جمع نجد و هو ما أشرف من األرض و )توضح( بضم التاء و كسر الضffاد مكffان2)و )النضائد( جمع نضيدة و ليس في كتب اللغة و ال معجم البلدان مكان يسمى بالنضائد.

و إنمffا قffالوا األنضffاد من الجبffال جنffادل بعضffها فffوق بعض. و النضffاد: جبffل. فيمكن أراد بالنضائد الجبال التي فيها حجارة منضدة و )الشظا( واد و )سنحة( موضع و )النقffا( قطعffة

رمل محدودبة.

( األدم: الظباء البيض فهيا طرائق تضرب إلى السواد أو الحمرة و )العين( بكسffر العين3)بقر الوحش و )اهضب( جمع هضبة و هي ما عال من األرض.

( الغروب: بالضم جمع غرب و هو الريق و )األشنب( البارد.4)

( الوهن: قffريب نصffف الليffل و )لم تثقب( خصffها ألنهffا تكffون حينئffذ غffير ملبوسffة و ال5)مبتذلة.

( الدمى جمع دمية و هي الصورة و )المحصنة( ذات الزوج.6)

( اللعس، سواد الشفة و )وعث المؤزر( لينة األرداف و )جثلة المتنقب( كثيفة الوجه.7)

( النضارة: الخصب و كثرة المال و )الغضارة( الحسffن و الرونffق أو هي أثffر النعمfة في8)وجه اإلنسان.

( أي بدال عن ريب دهر.9)

135ص:

و هوى أمالهم ألمر متعبلمعاشر غلب الشقاء عليهم

و قريش الغر الكرام و تغلبمن حمير أهل الشجاعة و الندى

أ إلى الكواذب من بروق خلبأين التطرب بالوالء و بالهوى

جfffffاءت على الجمfffffل الحfffffدبأ إلى أمية أم إلى الشيع التي

244الشوقب

بعد الهدو كالب أهل الحوأبتهوى من البلد الحرام فنبهت

245يا للرجال لرأي أم مشجبيحدو الزبير بها و طلحة عسكرا

ذئبان يكتنفانها في أذؤبيا للرجال لرأي أم قادها

246للحين فاقتحما بها في منشبذئبان قادهما الشقا، و قادها

247منها على قتب باثم محقبفي روضة لحجابها فتحملت

بالمؤذيات له دبيب العقربأم تدب إلى ابنها و وليها

248جأواء برق بالحديد األشهبأما الزبير فحاص حين بدت له

عار بأسمر من رماح الشرعبحتى إذا أمن الحتوف و سما له

249بالقاع منجدال كشلو التولبأثوى ابن جرموز عمير شلوه

عبل الذراع شديد أصل المنكبو أعتر طلحة عند مختلف القنا

250ريان من دم جوفه المتصببفاختل حبة قلبه بمذلق

باب الهدى و حيا الربيع المخصبو المارقون من الجماعة فارقوا

مني الهوى و إلى بنيه تطربيخير البرية بعد أحمد من له

251بهوى و حبل والية لم يقضبأمسي و أصبح معصما مني له

( الشوقب: الطويل.1) 244( عسكر: اسم الجمل.2) 245( الحين: بفتح الحاء: الهالك و) المنشب( من نشب في الشيء إذا علق به كما ينشب الصيد في الحبالة.3) 246() لحجا( أي نشبا و) محقب( من احتقب الشيء: احتمله خلفه.4) 247248 ff(5تيffة الffالكتيب )أواءf( حاص- بالحاء و الصاد المهملتين-: عدل و حاد. و يروى جاض و هي بنفس المعنى و) الج

يضرب لونها إلى السواد من صدأ الحديد و) األشهب( األبيض يتخلله سواد.( الشلو: العضو من اللحم و) التولب( الجحش.6) 249( اختل: أي دخل في خلل قلبه.7) 250( معصما: متمسكا و) يتقصب( بالصاد المهملة يقطع و في نسخة يقضب بالضاد المعجمة و هو بمعناه.8) 251

______________________________( الشوقب: الطويل.1)

( عسكر: اسم الجمل.2)

( الحين: بفتح الحاء: الهالك و )المنشب( من نشب في الشيء إذا علق بffه كمffا ينشffب3)الصيد في الحبالة.

( )لحجا( أي نشبا و )محقب( من احتقب الشيء: احتمله خلفه.4)

( حاص- بالحاء و الصاد المهملتين-: عدل و حffاد. و يffروى جffاض و هي بنفس المعffنى و5) )الجأواء( الكتيبة التي يضرب لونها إلى السواد من صدأ الحديد و )األشهب( األبيض يتخللffه

سواد.

( الشلو: العضو من اللحم و )التولب( الجحش.6)

( اختل: أي دخل في خلل قلبه.7)

( معصffما: متمسffكا و )يتقصffب( بالصffاد المهملffة يقطffع و في نسffخة يقضffب بالضffاد8)المعجمة و هو بمعناه.

136ص:

مني و شاهد نصره لم يعزبو مودة خلص الوالء له بها

252وقت الصالة و قد دنت للمغربردت عليه الشمس لما فاته

للعصر ثم هوت هوي الكوكبحتى تبلج نورها في وقتها

253أخرى و ما ردت لخلق معربو عليه قد حبست ببابل مرة

______________________________fه عليffه و آلfه و1) ( حديث رد الشمس أو وقوف سيرها معجزة من معاجز النبي صfلى الل

الم. و ملخصffه: أن النffبي عليffه ffه السffام علي عليffائل اإلمffة من فضffسلم و فضيلة عظيم الم. فلمffا حffان وقت ffه السffر علي عليffه في حجffأفضل الصالة و السالم: كان نائما و رأس ffه عليffه و آلffه و سffلم من صالة العصر كره اإلمام أن ينهض ألدائها فيزعج النffبي صffلى الل نومه. فلما قارب وقتها للغروب انتبه النبي صلى الله عليه و آله و سلم و دعا الله سffبحانه

/2و تعالى بردها عليه فردها و صلى الصالة في وقتها. و لقد أورد األميني في كتابه الغدير

252 ff(1ةffيلة عظيمffحديث رد الشمس أو وقوف سيرها معجزة من معاجز النبي صلى الله عليه و آله و سلم و فض ) من فضائل اإلمام علي عليه السالم. و ملخصه: أن النبي عليه أفضل الصالة و السffالم: كffان نائمffا و رأسffه في حجffر علي عليه السالم. فلما حان وقت صالة العصر كره اإلمام أن ينهض ألدائها فيزعج النبي صلى الله عليه و آلffه و سffلم من نومه. فلما قارب وقتها للغروب انتبه النبي صلى الله عليه و آله و سلم و دعا اللffه سffبحانه و تعffالى بردهffا عليffه

أسماء ستة كتب صنفت خصيصاf/118 f-129 2فردها و صلى الصالة في وقتها. و لقد أورد األميني في كتابه الغدير ( مصدرا جلها أو كلها غير شيعية تثبت هذه الحادثffة العظيمffة و41بهذه المعجزة النبوية و المكرمة العلوية. كما ذكر)

تصحح سندها. ( نقال عن كتffاب التffذكرة121و مما يذكر في هذا الباب قصة طريفة أوردها صاحب كتاب الغffدير في الجffزء الثffالث)

لسبط بن الجوزي عن جماعة من مشائخه بالعراق: قالوا: شهدنا أبا منصور المظفر بن أردشير العبادي الواعظ و قد جلس بالتاجية) مدرسة بباب برز- محلة ببغداد( و كان بعffد العصر و ذكر حديث رد الشمس لعلي عليه السالم. و طرز بعبارته و نمقه بألفاظه. ثم ذكر فضائل أهffل الffبيت عليهم السالم. فنشأت سحابة غطت الشمس حتى ظن الناس أنها قد غابت. فقام أبو منصور على المنffبر قائمffا و أومffأ إلى

الشمس و أنشد:\s\i\ال تغربي يا شمس حتى ينتهي z\مدحي آلل المصطفى و لنجله z\و اثني عنانك إن أردت ثناءهم zأنسيت إن كان

قfالوا: فانجffاب السffحاب عنz\E\E هfذا الوقffوف لخيلffه و لرجلffه\z إن كان للمولى وقوفffك فليكن\zالوقوف ألجله\الشمس و طلعت.

253 ff(2 (روى الشيخ المفيد في اإلرشاد )ير من164ffتغل كثffل اشffرات ببابffبر الفffا أراد أن يعffالم لم ffه السffأنه علي ) أصحابه بتعبير دوابهم و رحالهم و صffلى بنفسfه في طائفfة معfه العصfر فلم يفfرغ النffاس من عبffورهم حfتى غfربت الشمس ففاتت الصالة كثيرا منهم، فتكلموا في ذلك فدعا الله تعالى فرد عليه الشمس حتى صارت على الحالة التي

تكون عليها وقت العصر. فصلى العصر بجميع أصحابه ثم غابت. قال المرتضى رحمه الله في شرح القصيدة- الرواية برد الشمس ببابل على أمير المؤمنين مشهورة. و أنfه لمfا فاتfه وقت صالة العصر ردت الشمس له حتى صالها في وقتها، ثم قffال: و الصffحيح في فffوت الصffالة ههنffا أحffد الffوجهين المتقدمين في رد الشمس في عهد النبي صلى الله عليه و آله و سلم. و هو أن فضيلة أول الوقت فاتتffه بضffرب من الشغل فردت الشمس عليه ليدرك فضيلة أول الوقت. و أما من ادعى أن الصالة فاتته بأن انقضffى جميffع وقتهffا إمffا لتشاغله بتعبية عسكره أو ألن ببابل أرض خسف ال تجوز الصالة عليها فقد أبطل. ألن الشغل بتعبية العسffكر ال يكffون عذرا في فوات صالة الفريضة. و أن أمير المؤمنين عليه السالم أجل قدرا و أعظم دينا من أن يكون هذا عذرا له في فوت صالة فريضته. و أما أرض الخسف فإنما-- تكره الصالة فيها مع االختيار. فأما إذا لم يتمكن المصffلي من الصffالة في غيرها و خاف فوت الصالة وجب أن يصلي فيها و تزول الكراهة. و أما قffول الشffاعر) و عليffه قffد حبسffت ببابffل(فالمراد بحبست: ردت. و إنما كره أن يعيد لفظة الرد ألنها قد تقدمت. و الشمس إذا ردت فقد حبسffت عن المسffير.

) المغرب( الذي أتى باألمر المستغرب.

118 f-129أسماء ستة كتب صنفت خصيصا بهذه المعجزة النبوية و المكرمة العلوية. كما ( مصدرا جلها أو كلها غير شيعية تثبت هذه الحادثة العظيمة و تصحح سندها.41ذكر )

و مما يذكر في هذا الباب قصة طريفة أوردهffا صffاحب كتffاب الغffدير في الجffزء الثffالث )( نقال عن كتاب التذكرة لسبط بن الجوزي عن جماعة من مشائخه بالعراق: قالوا:121

شهدنا أبا منصور المظفر بن أردشير العبادي الواعظ و قffد جلس بالتاجيffة )مدرسffة ببffابالم. و طffرز ffه السffبرز- محلة ببغداد( و كان بعد العصر و ذكر حديث رد الشمس لعلي علي الم. فنشffأت سffحابة غطت ffبيت عليهم السffبعبارته و نمقه بألفاظه. ثم ذكر فضائل أهل ال الشمس حتى ظن الناس أنها قد غffابت. فقffام أبffو منصffور على المنffبر قائمffا و أومffأ إلى

الشمس و أنشد:

مدحي آلل المصطفى و لنجلهال تغربي يا شمس حتى ينتهي

أنسيت إن كان الوقوف ألجلهو اثني عنانك إن أردت ثناءهم

هذا الوقوف لخيله و لرجلهإن كان للمولى وقوفك فليكن

قالوا: فانجاب السحاب عن الشمس و طلعت.

( أنه عليه السالم لما أراد أن يعبر الفfرات ببابffل164( روى الشيخ المفيد في اإلرشاد )2) اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم و رحالهم و صلى بنفسه في طائفة معه العصffر فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس ففاتت الصالة كثيرا منهم، فتكلموا في ذلffك فدعا الله تعالى فرد عليه الشمس حتى صارت على الحالة التي تكون عليها وقت العصffر.

فصلى العصر بجميع أصحابه ثم غابت.

ffه في شffرح القصffيدة- الروايffة بffرد الشffمس ببابffل على أمffير قffال المرتضffى رحمffه الل المؤمنين مشهورة. و أنه لما فاتffه وقت صffالة العصffر ردت الشffمس لffه حffتى صffالها في وقتها، ثم قال: و الصحيح في فوت الصالة ههنا أحد الffوجهين المتقffدمين في رد الشffمس في عهد النبي صلى الله عليه و آله و سلم. و هو أن فضيلة أول الffوقت فاتتffه بضffرب من الشغل فردت الشمس عليه ليدرك فضfيلة أول الfوقت. و أمfا من ادعى أن الصfالة فاتتffه بأن انقضى جميffع وقتهffا إمffا لتشffاغله بتعبيffة عسffكره أو ألن ببابffل أرض خسffف ال تجffوز الصالة عليها فقد أبطل. ألن الشغل بتعبية العسكر ال يكون عذرا في فوات صالة الفريضة.

و أن أمير المؤمنين عليه السالم أجffل قffدرا و أعظم دينffا من أن يكfون هfذا عfذرا لfه فيفوت صالة فريضته. و أما أرض الخسف فإنما-

137ص:

و لردها تأويل أمر معجبإال ليوشع أو له من بعده

254بعد العشاء بكربال في موكبو لقد سرى فيما يسير بليلة

255ألقى قواعده بقاع مجدبحتى أتى متبتال في قائم

256غير الوحوش و غير أصلع أشيببانيه ليس بحيث يلقى عامرا

257حلقوم أبيض ضيق مستصعبفي مدمج زلج أشم كأنه

258كالنسر فوق شظية من مرقبفدنا فصاح به فأشرف ماثال

ماء يصاب فقال ما من مشربهل قرب قائمك الذي بوئته

______________________________ - تكره الصالة فيها مع االختيار. فأما إذا لم يتمكن المصffلي من الصffالة في غيرهfا و خffاف

254 ff(1 (في هذا البيت و األبيات التي تليه إلى رقم )الم49 ffه السffنين عليffير المؤمffعرض الشاعر إحدى مناقب أم ) . أن أمffيرff/228 12( و العاملي في أعيان الشffيعة: 157عرضا رائعا و ملخصها كما رواها الشيخ المفيد في إرشاده)

المؤمنين عليه السالم لما سار إلى حرب صفين أخذ طريق البر و ترك الفرات. و أصffاب أصffحابه عطش شffديد فالح لهم دير، فهتف به. فأشرف راهب من صffومعته. فقfال لffه: هfل قfرب الffدير مfاء؟ قfال: بيfني و بين المfاء أكfثر من فرسخين. فسار قليال و نزل بموضع فيه رمل. و أشار إلى مكان فكشفوه. فأصابوا تحته صخرة بيضffاء عظيمffة تلمffع. فأمرهم بقلعها فلم يقدروا. فاقتلعها بيده و نحاها فإذا تحتها ماء أرق من الزالل و أعذب من كل ماء. فشرب الناس و ارتووا و حملوا منه. وردوا الصخرة و الرمل كما كان. فنزل الراهب إليه و قال له: أنت نبي؟ قال: ال، أنا وصي محمffد خاتم النبيين صلى الله عليه و آله و سلم. فأسلم الراهب و قال: إن أبي أخبرني عن جدي و كffان من حffواري عيسffى عليه السالم أنه قال: إن تحت هذا الرمل عينا من ماء أبيض من الثلج و أعذب من كل عffذب ال يقffع عليهffا إال نffبي أو وصي نبي. و أن هذا الدير بني على طلب قfالع هffذه الصffخرة و مخffرج المfاء من تحتهffا. و سffار الffراهب مfع اإلمffام

فاستشهد بصفين ليلة الهرير.( المتبتل: الراهب) القائم( صومعة الراهب.2) 255( األصلع األشيب: المراد به الراهب. و الصلع محركة: انحسار شعر مقدم الرأس.3) 256257 f(4لfالطوي )مffاألش (دمfه قffذي ال تثبت عليffال )زلجffال (راهبffومعة الfالمدمج: الشيء المستور و المراد به ص )

المشffرف) األبيض( الطffائر الكبffير من طيffور المffاء و تشffبيه الصffومعة الطويلffة بحلقffوم طffائر المffاء من أوقffعالتشبيه) ضيق مستصعب( صفتان لمدمج.

258 ff(5انffالمك )رقبffالم (ردةffقطعة من الجبل منف )( الماثل: المنتصب. و شبه الراهب بالنسر لعلو سنه) الشظية العالي.

فوت الصالة وجب أن يصلي فيها و تزول الكراهة. و أما قول الشاعر )و عليffه قffد حبسffت ببابل( فالمراد بحبست: ردت. و إنما كره أن يعيد لفظة الرد ألنها قffد تقffدمت. و الشffمس

إذا ردت فقد حبست عن المسير. )المغرب( الذي أتى باألمر المستغرب.

( عffرض الشffاعر إحffدى منffاقب أمffير49( في هذا البيت و األبيات التي تليffه إلى رقم )1) ( و157المؤمنين عليه السالم عرضا رائعا و ملخصها كما رواها الشيخ المفيد في إرشاده )

. أن أمير المؤمنين عليه السالم لما سffار إلى حffربff/228 12العاملي في أعيان الشيعة: صفين أخذ طريق البر و ترك الفرات. و أصاب أصحابه عطش شديد فالح لهم دير، فهتffف به. فأشرف راهب من صومعته. فقال له: هل قرب الدير ماء؟ قال: بيني و بين الماء أكffثر من فرسخين. فسار قليال و نزل بموضع فيه رمffل. و أشffار إلى مكffان فكشffفوه. فأصffابوا تحته صخرة بيضاء عظيمة تلمع. فأمرهم بقلعهffا فلم يقffدروا. فاقتلعهffا بيffده و نحاهffا فffإذا تحتها ماء أرق من الزالل و أعذب من كل ماء. فشرب الناس و ارتووا و حملوا منffه. وردوا الصخرة و الرمل كما كان. فنزل الراهب إليه و قال له: أنت نبي؟ قال: ال، أنا وصي محمد خاتم النبيين صلى الله عليه و آله و سلم. فأسلم الراهب و قال: إن أبي أخبرني عن جffدي و كان من حواري عيسى عليه السالم أنه قال: إن تحت هذا الرمل عينا من مffاء أبيض من الثلج و أعذب من كل عذب ال يقع عليها إال نffبي أو وصffي نffبي. و أن هffذا الffدير بffني على طلب قالع هذه الصخرة و مخffرج المffاء من تحتهffا. و سffار الffراهب مffع اإلمffام فاستشffهد

بصفين ليلة الهرير.

( المتبتل: الراهب )القائم( صومعة الراهب.2)

( األصلع األشيب: المراد به الراهب. و الصلع محركة: انحسار شعر مقدم الرأس.3)

( المدمج: الشيء المستور و المراد به صومعة الراهب )الزلج( الذي ال تثبت عليffه قffدم4) )األشffم( الطويffل المشffرف )األبيض( الطffائر الكبffير من طيffور المffاء و تشffبيه الصffومعة

الطويلة بحلقوم طائر الماء من أوقع التشبيه )ضيق مستصعب( صفتان لمدمج.

( الماثffل: المنتصffب. و شffبه الffراهب بالنسffر لعلffو سffنه )الشffظية( قطعffة من الجبffل5)منفردة )المرقب( المكان العالي.

138ص:

259بالماء بين نقا وقي سبسبإال بغاية فرسخين و من لنا

260ملساء تبرق كاللجين المذهبفثنى األعنة نحو و عث فاجتلى

ترووا و ال تروون إن لم تقلبقال اقلبوها إنكم إن تقلبوا

261منهم تمنع صعبة لم تركبفاعصوصبوا في قلبها فتمنعت

كفا متى ترد المغالب تغلبحتى إذا أعيتهم أهوى لها

262عبل الذراع رحابها في ملعبفكأنها كرة بكف حزور

عذبا يزيد على األلذ األعذبقال اشربوا من تحتها متسلسال

و مضى فخلت مكانها لم يقربحتى إذا شربوا جميعا ردها

263في فضله و فعاله لم يكذبأعني ابن فاطمة الوصي و من يقل

قد كان أعطاه مقالة مطنبليست ببالغة عشير عشير ما

264طهر بطيبة للرسول مطيبصهر النبي و جاره في مسجد

259 f(1)( النقا: قطعة من الرمل محدودبة) القي( بكسر القاف و تشديد الياء: القفر أو الصحراء الواسعة) السبسب األرض القفر كذلك.

( الوعث: المكان اللين الذي تغيب فيه أخفاف اإلبل) اجتلى( أي نظر إلى صخرة ملساء.2) 260( اعصوصبوا: اجتمعوا و صاروا عصبة.3) 261( الحزور: الغالم القوي) العبل( الغليظ الممتلىء.4) 262 ( ابن فاطمة: هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السالم أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف5) 263

رضي الله عنها. و هي أم أخوته طالب و عقيل و جعفر. و كانت كاألم الffرؤوم لرسfول اللfه صfلى اللfه عليfه و آلffه و سلم. تربى في حجرها و كان شاكرا لبرها. آمنت بffه في األولين و هffاجرت معffه في جملffة المهffاجرين. و كffانت أول هاشمية تلد لهاشمي. و لما قبضها الله سبحانه و تعالى إليه كفنها النبي صلى الله عليffه و آلffه و سffلم بقميصffه ليffدرأالم ffه السffا علي عليffة ابنهffرار بواليffا اإلقffبر. و لقنهffعنها هوام األرض و اضطجع في قبرها لتأمن بذلك من ضغطة الق

لتجيب عند المسألة بعد الدفن. فخصها بهذا الفضل العظيم لمنزلتها من الله عز و جل. و لقد سأله صلى الله عليه و آله و سلم بعض أصحابه عندما فffرغ من دفنهffا قffائال: مffا رأينffاك صffنعت بأحffد مثffل مfا صنعت بفاطمة. قال عليه الصالة و السالم: إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها. و إنمfا ألبسffتها قميصfي من حلfل

الجنة. و اضطجعت في قبرها ليهون عليها.(.33/ 4، و أعالم النساء 517/ 5، و أسد الغابة 3) األرشاد للشيخ المفيد:

264 f(6اسم من أسماء المدينة )( أراد بالمسجد: مسجد النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالمدينة المنورة. و) طيبة و) مطيب( أي طاهر. و يحتمل أن يكون مضمخ بالطيب.

265ممشاه إن جنبا و إن لم يجنبسيان فيه عليه غير مذمم

______________________________ ( النقffا: قطعffة من الرمffل محدودبffة )القي( بكسffر القffاف و تشffديد اليffاء: القفffر أو1)

الصحراء الواسعة )السبسب( األرض القفر كذلك.

( الffوعث: المكffان اللين الffذي تغيب فيffه أخفffاف اإلبffل )اجتلى( أي نظffر إلى صffخرة2)ملساء.

( اعصوصبوا: اجتمعوا و صاروا عصبة.3)

( الحزور: الغالم القوي )العبل( الغليظ الممتلىء.4)

( ابن فاطمة: هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السالم أمfه فاطمffة بنت أسffد5) بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها. و هي أم أخوته طffالب و عقيffل و جعفffر. و كffانت كاألم الرؤوم لرسول الله صلى الله عليه و آلffه و سffلم. تffربى في حجرهffا و كffان شffاكرا لبرها. آمنت به في األولين و هاجرت معه في جملة المهاجرين. و كffانت أول هاشffمية تلffد لهاشمي. و لما قبضها الله سبحانه و تعالى إليه كفنها النبي صلى اللffه عليffه و آلffه و سffلم بقميصه ليدرأ عنها هوام األرض و اضطجع في قبرها لتأمن بذلك من ضغطة القبر. و لقنها اإلقرار بوالية ابنها علي عليه السالم لتجيب عند المسألة بعد الدفن. فخصffها بهffذا الفضffل

العظيم لمنزلتها من الله عز و جل.

و لقد سأله صلى الله عليffه و آلffه و سffلم بعض أصffحابه عنffدما فffرغ من دفنهffا قffائال: مffا رأيناك صنعت بأحد مثل ما صنعت بفاطمة. قال عليه الصالة و السالم: إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها. و إنما ألبستها قميصي من حلل الجنة. و اضffطجعت في قبرهffا ليهffون

عليها.

(.33/ 4، و أعالم النساء 517/ 5، و أسد الغابة 3)األرشاد للشيخ المفيد: 265 ff(7عffد جميffلم أن يسffه و سffه و آلffيشير إلى ما روي من أن الله سبحانه تعالى أوحى إلى النبي صلى الله علي )

األبواب-- النافذة إلى المسجد إال بابه و باب علي و حرم على أي أحد أن يمر بالمسجد جنبا غيرهمffا. فتكلم في ذلffك الناس. فقام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فحمد الله و أثنى عليه. ثم قال: أما بعد فإني أمffرت بسffد هffذه

األبواب غير باب علي. فقال فيه قائلكم. و إني ما سددت شيئا و ال فتحته. و لكني أمرت بشيء فاتبعته. و قffدff/260 ff-266 2، و المظفر في كتابه دالئل الصدق ff/176 ff-183 3) أورد هذا الحديث األميني في كتابه الغدير

أشبع كل منهما البحث درسffا و تمحيصffا و أورد أسffماء جميffع مصffادره من كتب الصffحاح و غيرهffا من المصffادر غffيرالشيعية(.

( أراد بالمسجد: مسجد النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالمدينffة المنffورة. و )طيبffة(6)اسم من أسماء المدينة و )مطيب( أي طاهر. و يحتمل أن يكون مضمخ بالطيب.

ffه عليffه و آلffه و7) ( يشير إلى ما روي من أن الله سبحانه تعالى أوحى إلى النبي صلى اللسلم أن يسد جميع األبواب-

139ص:

266و مضى بروعة خائف مترقبو سرى بمكة حين بات مبيته

267بالليل مكتتما و لم يستصحبخير البرية هاربا من شرها

266 ff(1يرffبيت أمffارة إلى مffذه إشffمبيته: يقصد الموضع الذي كان يبيت فيه النبي صلى الله عليه و آله و سلم و ه ) المؤمنين عليه السالم على فراش رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليلة الغار و سنورد هffذه المfأثرة العظيمffة

(.56عند شرح البيت) ) الروعة(: الفزعة و) الترقب( االنتظار.

267 f(2لم يستصحب: يقصد أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يستصحب أحدا عند خروجه من داره ألنه كان ) قد أمر أبا بكر و هند بن أبي هالة رضي الله عنهما أن يقعدا له بمكان ذكره لهما في طريقه إلى الغار) أعيان الشيعة:

2 /59.)

268و يرون أن محمدا لم يذهبباتوا يرون على الفراش ملفعا

______________________________ - النافffذة إلى المسffجد إال بابffه و بffاب علي و حffرم على أي أحffد أن يمffر بالمسffجد جنبffاffه و غيرهما. فتكلم في ذلك الناس. فقام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فحمد الل أثنى عليه. ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه األبواب غير باب علي. فقال فيه قffائلكم.

و إني ما سددت شيئا و ال فتحته. و لكني أمرت بشيء فاتبعته.

، و المظفfر في كتابffه دالئffلff/176 ff-183 3)أورد هذا الحديث األميffني في كتابffه الغffدير و قد أشبع كل منهما البحث درسا و تمحيصا و أورد أسffماء جميffعff/260 ff-266 2الصدق

مصادره من كتب الصحاح و غيرها من المصادر غير الشيعية(.268 f(3 في هذا البيت و األبيات التي تليه إلى رقم )الم على62 fه السfنين عليfيقص الشاعر حادثة مبيت أمير المؤم

فراش النبي صلى الله عليه و آله و سلم ليلة هاجر من البلد الحffرام مكffة المكرمffة و هي: لمffا أجمعت قffريش على قتل النبي صلى الله عليه و آله و سلم جاء إليه جبرئيل عليه السالم و أخبره بما عزمت عليه قريش و قال له: ال تبت على فراشك. فدعا النبي صلى الله عليه و آله و سلم عليا عليه السالم و قال له: إن الله سبحانه و تعالى أوصfى إلي

أن أهجر دار قومي. و أن أنطلق إلى غار ثور. فارقد على فراشي و اشتمل ببردى الحضرمي. و اعلم أن الله تعالى يمتحن أولياءه على قدر إيمانهم و منازلهم من دينه. فأشد الناس بالء األنبياء ثم األمثل فاألمثffل. و قد امتحنك يابن أم و امتحنني بمثل ما امتحن به خليله إبfراهيم و الffذبيح إسfماعيل. فصfبرا صfبرا فfإن رحمfة اللfه قريبة من المحسنين. ثم ضمه إلى صدره و أوصاه بقضاء ديونه و إنجاز عداته ورد الودائع إلى أهلها ثم خرج في سواد

الليل و بيده قبضة من تراب نثرها على رؤوس المنتدبين من قريش للفتك به و كان يقرأ:\i\و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال يبصرون E يس (ار9ffو مضى حتى انتهى إلى الغ )

و بصحبته أبو بكر رضي الله عنه. و بات علي على فراش النبي صلى اللffه عليffه و آلffه و سffلم، فلمffا أصffبح القffوم و أرادوا الفتك به و هم ال يشكون أنه النبي صلى الله عليه و آله و سلم، ثار إليهم فتفرقffوا عنffه حين عرفffوه. فأسffقط

في يدهم و انتقض تدبيرهم.(.22 و اإلرشاد للمفيد 183/ 1 و المناقب 80/ 2) دالئل الصدق

- بات) علي( على فراش رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليلة خروجه إلى223/ 5و في تفسير الفخر الرازي الغار. و يروى أنه لما نام على فراشه قام جبرئيل عليه السالم عند رأسffه و ميكائيffل عنffد رجليffه-- ينffادي: بخ بخ من

هiمثلك يابن أبي طالب يباهي الله بك المالئكة. و نزلت اآلية:\ ه و الل اس من يشري نفسه ابتغاء مرضffات الل و من الن ( نقال عن الثعلffبي في تفسffيره و ابن عقبffة في ملحمتffه و75( و جاء في ينابيع المffودة) 207) البقرة Eرؤف بالعباد\

أبي السffعادات في فضffائل العffترة و الغffزالي في األحيffاء بأسffانيدهم عن ابن عبffاس و أبي رافffع و هنffد بن أبي هالة) ربيب النبي صلى الله عليه و آله و سلم أمه خديجة أم المؤمنين( أنهم قالوا: قال رسول الله صلى اللfه عليffه و آله و سلم أوصى الله إلى جبرئيل و ميكائيل أني آخيت بينكما و جعلت عمر أحffدكما أطffول من عمffر صffاحبه فأيكمffا يؤثر أخاه؟ فكالهما كرها الموت. فأوصى الله إليهما أني آخيت بين علي ولي و بين نبي فرقد على فراش النffبي يقيffه بمهجته. اهبطا إلى األرض و احفظاه من عدوه. فهبطا فجلس جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عند رجليه و جعل جبرئيffل

اس ..\iيقول: بخ بخ من مثلك يابن أبي طالب و الله عز و جل يباهي بك المالئكة فأنزل الله تعالى:\ اآلية.E و من الن نفس الخffبر المتقffدم مffع فffوارق لفظيffة78، و الشffبلنجي في نffور األبصffار ff/25 4و ذكر ابن األثير في أسد الغابffة

بسيطة. و جاء في احتجاج المأمون على الفقهاء) أن الله تبارك و تعالى أمر رسوله أن يأمر عليا بالنوم على فراشه و أن يقي

رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ما يبكيك يا علي؟ أجزعا من الموت؟ قال:ال، و الذي بعثك بالحق يا رسول الله و لكن خوفا عليك. أفتسلم يا رسول الله؟ قال:

نعم. قال: سمعا و طاعة و طيبة نفسي بالفداء لك يا رسول الله. ثم أتى مضجعه و اضffطجع و تسffجى بثوبffه. و جffاء المشركون من قريش فحفوا به ال يشكون أنه رسول الله صلى الله عليه و آله و سfلم. و قfد أجمعffوا أن يضffربه من كل بطن من بطون قريش رجل ضربة بالسيف لئال يطلب الهاشميون من البطون بطنا بدمه. و علي يسمع مfا القfوم

فيه من تلف نفسه. و لم يدعه الجزع كما جزع صاحبه في الغار. و لم يزل علي صابرا محتسبا(.(.99/ 5) العقد الفريد

ffه عليffه و آلffه و سffلم و هfذه1) ( مبيته: يقصد الموضع الذي كان يبيت فيه النبي صffلى الل إشارة إلى مبيت أمير المؤمنين عليه السالم على فراش رسول الله صلى الله عليه و آلffه

(.56و سلم ليلة الغار و سنورد هذه المأثرة العظيمة عند شرح البيت )

)الروعة(: الفزعة و )الترقب( االنتظار.

( لم يستصحب: يقصد أن النبي صلى الله عليffه و آلffه و سffلم لم يستصffحب أحffدا عنffد2) خروجه من داره ألنه كان قد أمر أبا بكر و هند بن أبي هالة رضي الله عنهمffا أن يقعffدا لfه

(.59/ 2بمكان ذكره لهما في طريقه إلى الغار )أعيان الشيعة:

يقص الشffاعر حادثffة مffبيت أمffير62( في هffذا الffبيت و األبيffات الffتي تليffه إلى رقم 3) المؤمنين عليه السالم على فراش النبي صلى الله عليه و آله و سلم ليلffة هffاجر من البلffدfه عليfه و آلfه و الحرام مكة المكرمة و هي: لما أجمعت قريش على قتffل النfبي صffلى الل سلم جاء إليه جبرئيل عليه السالم و أخبره بما عزمت عليه قريش و قffال لffه: ال تبت علىffه الم و قffال لffه: إن الل ffه السffا عليffلم عليffه و سffفراشك. فدعا النبي صلى الله عليه و آل سبحانه و تعالى أوصffى إلي أن أهجffر دار قffومي. و أن أنطلffق إلى غffار ثffور. فارقffد على

فراشي و اشتمل ببردى الحضرمي.

و اعلم أن الله تعالى يمتحن أولياءه على قدر إيمffانهم و منffازلهم من دينffه. فأشffد النffاس بالء األنبياء ثم األمثل فاألمثل. و قد امتحنك يابن أم و امتحنffني بمثffل مffا امتحن بffه خليلffه إبراهيم و الذبيح إسماعيل. فصبرا صبرا فإن رحمة الله قريبة من المحسنين. ثم ضمه إلى صدره و أوصاه بقضاء ديونه و إنجاز عداته ورد الودائع إلى أهلها ثم خرج في سواد الليل و

بيده قبضة من تراب نثرها على رؤوس المنتدبين من قريش للفتك به و كان يقرأ:

رون ffيناهم فهم ال يبص ffدا فأغش ffدا و من خلفهم س ffديهم سff ( و9 )يس و جعلنffا من بين أيffه عنffه. و بffات علي على فffراش مضى حتى انتهى إلى الغار و بصحبته أبffو بكffر رضffي الل النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فلما أصبح القوم و أرادوا الفتك به و هم ال يشكون أنffه النبي صلى الله عليه و آله و سلم، ثار إليهم فتفرقوا عنه حين عرفوه. فأسffقط في يffدهم

و انتقض تدبيرهم.

(.22 و اإلرشاد للمفيد 183/ 1 و المناقب 80/ 2)دالئل الصدق

- بات )علي( على فراش رسول الله صلى الله عليه وf/223 5و في تفسير الفخر الرازي آله و سلم ليلة خروجه إلى الغار. و يروى أنه لما نام على فراشه قام جبرئيل عليه السالم

عند رأسه و ميكائيل عند رجليه-

140ص:

269في الليل صفحة خد أدهم مغربحتى إذا طلع الشميط كأنه

غير الذي طلبت أكف الخيبثاروا ألخذ أخي الفراش فصادفت

حذرا عليه من العدو المجلبفوقاه بادرة الحتوف بنفسه

صلى اإلله عليه من متغيبحتى تغيب عنهم في مدخل

أدى رسالته و لم يتهيبو جزاه خير جزاء مرسل أمة

270في مبتغاه و طالب لم يركبقالوا اطلبوه فوجهوا من راكب

269 f(1من الخيل: الذي )( الشميط: الصبح. الختالط بياضه بباقي ظلمة الليل. و كل خليطه فهما شميط و) المغرب تتسع غرته في وجهه حتى تجاوز عينيه كما في تاج العروس.

و في الصحاح المغرب: ما ابيض أشفاره من كل شيء. و قال السffيد المرتضffى في شfرحه للقصffيدة) المغfرب( هffوالذي ابيضت أشفار عينيه.

( صور الشاعر أوضح تصوير خروج النبي صلى الله عليه و68( في هذا البيت و ما بعده من األبيات إلى رقم) 2) 270 آله و سلم من مكة المكرمة بعد أن تآمرت قريش على قتله و التجائه إلى غار ثور) و ثور جبfل بأسffفل مكffة(.-- لقfد أقض اختفاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم على هذه الشاكلة مضاجع قريش. فأعلن زعماؤها عن جائزة مقffدارها مئة ناقة لمن يرده عليهم. فراح الذين استهوتهم هذه الجائزة الكبيرة يجدون في طلبffه حffتى أوصffلهم أثffره إلى غffار ثور. فوقفوا عنده حائرين ألنهم وجدوا نسج العنكبوت على مدخل الغffار و وجffدوا حمffامتين و اقفffتين على فم الغffار. فقال أحدهم: وقوف الحمامتين دليل على أن ليس في الغار أحد. و قال آخر: إن على فم الغار من نسج العنكبوت ما

هو قبل ميالد محمد ثم انصرفوا. قال أبو بكر رضي الله عنه: نظرت إلى أقدام المشركين و نحن في الغار و هم على رؤوسنا فقلت: يا رسول الله لffو

أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا. فقال: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟. و مكث النبي صلى الله عليه و آله و سلم في الغار ثالث ليال. و بعد أن تيقن من انقطاع الطلب خرج صلى الله عليه و آله و سلم ليلة االثنين ألربع خلون من شهر ربيع األول فوجد عبد الله بن األريقط و كان على موعد معه قffد أحضffر

لهما راحلتين و بعيرا له. فركبوها و توجهوا إلى المدينة المنورة.(.99/ 2، و سيرة ابن هشام 331/ 16) نهاية األرب

( و أقبffل بعض القرشffيين يتسffلقون إلى الغffار ثم عffاد211و قال الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه حياة محمد) أحدهم أدراجه. فسأله أصحابه ما لك لم تنظر في الغار؟

فقال: إن عليه نسج العنكبوت من قبل ميالد محمد و قد رأيت حمffامتين و حشffيتين بفم الغffار فعffرفت أن ليس أحffد فيه. و يزداد محمد إمعانا في الصالة. و يزداد أبو بكر خوفا فيقترب من صاحبه و يلصق نفسffه بffه فيهمس محمffد في

( و في مطffاردة قffريش محمffدا لقتلffه و في قصffة الغffار هffذه نffزل قولffه213أذنه: ال تحزن إن الله معنا. ثم يقول) ffر المffاكرين\iتعالى:\ ه خي ه و الل ffر الل ffرون و يمك ffوك أو يخرجffوك و يمك ffوك أو يقتل ذين كفffروا ليثبت ffك ال ffر ب و إذ يمك

E (، و قوله عز و جل:\30) األنفالiار إذffا في الغffاني اثنين إذ همffذين كفروا ث ه إذ أخرجه ال إال تنصروه فقد نصره اللفلى ffروا السffذين كف ده بجنود لم تروها و جعل كلمة ال ه سكينته عليه و أي ه معنا فأنزل الل يقول لصاحبه ال تحزن إن الل

ه عزيز حكيم\ ( انتهى.40) التوبة Eو كلمة الله هي العليا و اللو لقد احتج إسحق بن إبراهيم) و هو أحد الفقهاء الذين ناظرهم المأمون( بهذه المأثرة.

______________________________ffه بffك المالئكffة. و نffزلت اآليffة: و من- ينادي: بخ بخ من مثلك يffابن أبي طffالب يبffاهي الل

ه رؤف بالعبffاد ه و الل اس من يشري نفسه ابتغاء مرضffات الل ( و جffاء في207 )البقffرة الن ( نقال عن الثعلبي في تفسيره و ابن عقبة في ملحمتffه و أبي السffعادات75ينابيع المودة )

في فضائل العترة و الغزالي في األحيfاء بأسfانيدهم عن ابن عبfاس و أبي رافfع و هنfد بن أبي هالة )ربيب النبي صلى الله عليه و آله و سffلم أمffه خديجffة أم المؤمffنين( أنهم قffالوا: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أوصى الله إلى جبرئيffل و ميكائيffل أني آخيت بينكما و جعلت عمfر أحffدكما أطffول من عمfر صffاحبه فأيكمfا يfؤثر أخffاه؟ فكالهمfا كرهfاffه إليهمffا أني آخيت بين علي ولي و بين نffبي فرقffد على فffراش النffبي الموت. فأوصى الل يقيه بمهجته. اهبطا إلى األرض و احفظاه من عدوه. فهبطffا فجلس جبرئيffل عنffد رأسffه و ميكائيل عند رجليه و جعل جبرئيل يقول: بخ بخ من مثلك يابن أبي طالب و الله عز و جffل

اس ..يباهي بك المالئكة فأنزل الله تعالى: اآلية. و من الن

نفس الخffبر78، و الشffبلنجي في نffور األبصffار ff/25 4و ذكffر ابن األثffير في أسffد الغابffة المتقدم مع فوارق لفظية بسيطة.

عند البحث عن المفاضلة بين أبي بكر و علي. قال إسحق: قلت: و إن ألبي بكر فضال. قال) المأمون(: أجل لوال أن له فضال لما قيل إن عليا أفضل منه. فما فضله الذي قصffدت إليffه السffاعة؟ قلت: قffول

ه معنfا\iالله عز و جل:\ فنسfبه إلى صffحبته. قfال: يffاE ثاني اثنين إذ هما في الغfار إذ يقffول لصffاحبه ال تحfزن إن اللإسحق أما إني ألحملك على الوعر من طريقك. أني وجدت الله تعالى نسب إلى صحبة من رضيه و رضي عنه كافرا.

هiو هو قوله:\ ا هffو الل . لكن واك رجال² ffة ثم سffراب ثم من نطفff ذي خلقffك من ت قال له صاحبه و هو يحاوره أ كفرت بال\² ي أحدا ي و ال أشرك برب ( قلت: إن ذلك الصاحب كان كافرا و أبو بكر مؤمنا. قال: فإذا جffاز أن38 و 37) الكهف Eرب

ينسب إلى صحبة من رضffيه كffافرا جffاز أن ينسffب إلى صffحبة نبيffه مؤمنffا و ليس بأفضffل المؤمffنين و ال الثffاني و ال ثاني اثنين إذ همffا في الغffار إذ يقffول لصffاحبه الiالثالث. قلت:-- يا أمير المؤمنين إن قدر اآلية عظيم. إن الله يقول:\

ه معنا\ قال: يا إسحق. تأبى اآلن إال أن أخرجك إلى االستقصاء عليك، إخfبرني عن حfزن أبي بكfر أكfانEتحزن إن الل رضا أم سخطا؟ قلت: إن أبا بكر إنما حزن من أجل رسول الله صلى اللffه عليfه و آلffه و سfلم خوفfا عليffه و غمfا أن

يصل إلى رسول الله شيء من المكروه. قال:ليس هذا جوابي. إنما كان جوابي أن تقول رضى أم سخط. قلت: بل رضي الله. قال:

فكأن الله جل ذكره بعث إلينا رسوال ينهى عن رضى الله عز و جل و عن طاعته. قلت: أعوذ بالله. قال: أو ليس قد زعمت أن حffزن أبي بكffر رضffى للffه؟ قلت: بلى. قffال: أو لم تجffد أن القffرآن يشffهد أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال له: ال تحزن نهيا لffه عن الحffزن؟ قلت: أعffوذ باللffه. قffال: يffا إسffحق إن iمذهبي الرفق بك لعل الله يردك إلى الحق و يعدل بك عن الباطل لكfثرة مfا تسffتعيذ بfه. و حfدثني عن قfول اللfه:\

ه سكينته عليه\ من عنى بذلك: رسول الله أم أبا بكر؟ قلت: بل رسول الله، قال: صffدقت. قffال: فحffدثنيEفأنزل اللffرتكم\iعن قول الله عز و جل:\ ffوم حنين إذ أعجبتكم كث وله و علىi إلى قولffه:\E و ي ffكينته على رس ffه س ffزل الل ثم أن

( أتعلم من المؤمنون الذين أراد الله في هذا الموضع؟26 و 25) التوبة Eالمؤمنين\ قلت: ال أدري يا أمير المؤمنين. قال: الناس جميعا انهزموا يوم حنين. فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه و آلffه و

سلم إال سبعة نفر من بني هاشم. علي يضرب بسيفه بين يدي رسول الله. و العباس آخذ بلجام بغلة رسول الله. و الخمسة محدقون به خوفا من أن يناله من جffراح القffوم شffيء. حffتى أعطى الله لرسوله الظفر. فالمؤمنون في هذا الموضع علي خاصة. ثم من حضره من بني هاشم. قال: فمن أفضل من كان مع رسول الله في ذلك الffوقت أم من انهffزم عنffه و لم يffره اللffه موضffعا لينزلهffا عليffه؟ قلت: بffل من أنffزلت عليffه السكينة. قال: يا إسحق، من أفضل: من كان معه في الغار أم من نام على فراشffه و وقffاه بنفسffه حffتى تم لرسffول

(.98 و 97/ 5الله صلى الله عليه و آله و سلم ما أراد من الهجرة ... الخ) العقد الفريد

و جاء في احتجاج المأمون على الفقهاء )أن الله تبارك و تعالى أمر رسffوله أن يffأمر عليffا بالنوم على فراشه و أن يقي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: مffا يبكيffك يffا علي؟

أجزعا من الموت؟ قال:

ال، و الذي بعثك بالحق يا رسول الله و لكن خوفا عليك. أفتسلم يا رسول الله؟ قال:

ffه. ثم أتى مضffجعه و نعم. قال: سمعا و طاعffة و طيبffة نفسffي بالفffداء لffك يffا رسffول اللffه اضطجع و تسجى بثوبه. و جاء المشركون من قريش فحفوا به ال يشكون أنه رسffول الل صلى الله عليه و آله و سلم. و قد أجمعوا أن يضربه من كل بطن من بطون قريش رجffل ضربة بالسيف لئال يطلب الهاشميون من البطون بطنا بدمه. و علي يسffمع مffا القffوم فيffه من تلffف نفسffه. و لم يدعffه الجffزع كمffا جffزع صffاحبه في الغffار. و لم يffزل علي صffابرا

محتسبا(.

(.99/ 5)العقد الفريد

( الشميط: الصffبح. الختالط بياضffه ببffاقي ظلمffة الليffل. و كffل خليطffه فهمffا شffميط و1))المغرب( من الخيل: الذي تتسع غرته في وجهه حتى تجاوز عينيه كما في تاج العروس.

و في الصحاح المغرب: ما ابيض أشفاره من كل شيء. و قال السيد المرتضى في شرحهللقصيدة )المغرب( هو الذي ابيضت أشفار عينيه.

( صور الشاعر أوضح تصffوير خffروج68( في هذا البيت و ما بعده من األبيات إلى رقم )2) النبي صلى الله عليه و آله و سلم من مكffة المكرمfة بعfد أن تffآمرت قfريش على قتلffه و

التجائه إلى غار ثور )و ثور جبل بأسفل مكة(.-

141ص:

______________________________ - لقد أقض اختفاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم على هffذه الشffاكلة مضffاجع قffريش. فأعلن زعماؤها عن جائزة مقدارها مئة ناقة لمن يرده عليهم. فراح الذين اسffتهوتهم هffذه الجائزة الكبيرة يجدون في طلبه حتى أوصلهم أثffره إلى غffار ثffور. فوقفffوا عنffده حffائرين ألنهم وجدوا نسج العنكبوت على مدخل الغار و وجfدوا حمffامتين و اقفffتين على فم الغffار. فقال أحدهم: وقوف الحمامتين دليل على أن ليس في الغار أحد. و قال آخffر: إن على فم

الغار من نسج العنكبوت ما هو قبل ميالد محمد ثم انصرفوا.

ffه عنffه: نظffرت إلى أقffدام المشffركين و نحن في الغffار و هم على قال أبو بكffر رضffي الل رؤوسنا فقلت: يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصffرنا. فقffال: يffا أبffا بكffر مffا

ظنك باثنين الله ثالثهما؟.

و مكث النبي صلى الله عليه و آله و سلم في الغار ثالث ليال. و بعfد أن تيقن من انقطffاع الطلب خرج صلى الله عليه و آلffه و سffلم ليلffة االثffنين ألربffع خلffون من شffهر ربيffع األول فوجد عبد الله بن األريقط و كffان على موعffد معffه قffد أحضffر لهمffا راحلffتين و بعffيرا لffه.

فركبوها و توجهوا إلى المدينة المنورة.

(.99/ 2، و سيرة ابن هشام 331/ 16)نهاية األرب

( و أقبffل بعض القرشffيين211و قال الدكتور محمد حسين هيكل في كتابffه حيffاة محمffد )يتسلقون إلى الغار ثم عاد أحدهم أدراجه. فسأله أصحابه ما لك لم تنظر في الغار؟

فقال: إن عليه نسج العنكبوت من قبffل ميالد محمffد و قffد رأيت حمffامتين و حشffيتين بفم الغار فعرفت أن ليس أحد فيه. و يزداد محمffد إمعانffا في الصffالة. و يffزداد أبffو بكffر خوفffا فيقترب من صاحبه و يلصق نفسه به فيهمس محمد في أذنffه: ال تحffزن إن اللffه معنffا. ثم

و( و في مطاردة قريش محمدا لقتله و في قصة الغار هذه نزل قولffه تعffالى:213يقول )ffر ه خي ه و الل ffر الل ذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك و يمكرون و يمك إذ يمكر بك ال

ذين(، و قولffه عffز و جffل:30 )األنفffال الماكرين ه إذ أخرجffه ال ره الل ffد نصffروه فق ffإال تنص ه سكينته ه معنا فأنزل الل كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه ال تحزن إن الله ه هي العليا و الل فلى و كلمة الل ذين كفروا الس ده بجنود لم تروها و جعل كلمة ال عليه و أي

( انتهى.40 )التوبة عزيز حكيم

و لقد احتج إسحق بن إبراهيم )و هو أحد الفقهاء الذين ناظرهم المأمون( بهذه المأثرة.

عند البحث عن المفاضلة بين أبي بكر و علي. قال إسحق: قلت: و إن ألبي بكر فضال.

قال )المأمون(: أجل لوال أن له فضال لما قيل إن عليا أفضل منه. فما فضله الذي قصffدت ثffاني اثنين إذ همffا في الغffار إذ يقffول لصffاحبه الإليه الساعة؟ قلت: قول الله عز و جffل:

ه معنا فنسبه إلى صffحبته. قffال: يffا إسffحق أمffا إني ألحملffك على الffوعر منتحزن إن اللطريقك. أني وجدت الله تعالى نسب إلى صحبة من رضيه و رضي عنه كافرا.

fراب ثم من نطفfة ثمو هو قوله: قال له صاحبه و هو يحfاوره أ كفfرت بالذي خلقfك من ت² ي أحffدا ffرب رك ب ffي و ال أش ه رب ا هffو الل . لكن واك رجال² ffف سffالكه( ك38 و 37ffقلت: إن ذل )

الصاحب كان كافرا و أبو بكر مؤمنا. قال: فإذا جاز أن ينسب إلى صffحبة من رضffيه كffافراجاز أن ينسب إلى صحبة نبيه مؤمنا و ليس بأفضل المؤمنين و ال الثاني و ال الثالث. قلت:-

142ص:

وجدوا عليه نسيج غزل العنكبحتى إذا قصدوا لباب مغاره

ما في المغار لطالب من مطلبصنع اإلله له فقال زعيمهم

عنه الدفاع مليكه ال يعطبميلوا و صدهم المليك و من يرد

خوص الركاب إلى مدينة يثربحتى إذا أمن العيون رمت به

آووه في سعة المحل األرحبفاحتل دار كرامة في معشر

271ردت عليه هناك أكرم منقبو له بخيبر إذ دعاه لراية

______________________________ ثاني اثنين إذ هما في الغffار إذ يقffول- يا أمير المؤمنين إن قدر اآلية عظيم. إن الله يقول:

ه معنا قffال: يffا إسffحق. تffأبى اآلن إال أن أخرجffك إلى االستقصffاءلصffاحبه ال تحffزن إن الل عليك، إخبرني عن حزن أبي بكر أكان رضا أم سخطا؟ قلت: إن أبا بكر إنما حزن من أجل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خوفا عليه و غما أن يصل إلى رسffول اللffه شffيء

من المكروه. قال:271 f(1 (في هذا البيت و األبيات التي تليه إلى رقم )يروي الشاعر طرفا من واقعة خيبر و تخلف أمير المؤمنين74 )

عن المعركة ألنه أرمد العينين ثم أحضره النبي و أعطاه الراية بعد أن شافاه الله من الرمد على يد النfبي صfلى اللfهعليه و آله و سلم في تلك اللحظة.

، و دالئل149/ 2، و الكامل البن األثير 386/ 3، و سيرة ابن هشام 135/ 2، و عيون األثر 43/ 3في السيرة الحلبية نقال عن مسند أحمد و المستدرك للحاكم-- و كنز العمال و الطfبري و صfحيحي البخfاري و مسfلم وf/254 2الصدق

اللفظ لصاحب دالئل الصدق. إن المسلمين حاصروا خيبرا و أخذ اللواء أبا بكر. فانصرف و لم يفتح له. ثم أخffذه عمffر من الغد فرجع و لم يفتح له. و أصاب الناس يومئذ شدة و جهد. فقال رسول الله صلى الله عليه و آلffه و سffلم:] إني دافع الراية غدا إلى رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله. كرار غير فرار. و ال يرجع حتى يفتح الله له[. فبات الناس يتداولون ليلتهم أيهم يعطاها. فلما أصبح الناس غدوا إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و كلهم يرجو

أن يعطاها. فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه أرمد العين. فأرسل إليه. فأتى. فبصق رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في عينيه و دعا له فبرىء. فأعطاه الراية و مضffى

عليه السالم فلم يرجع حتى فتح الله على يديه. انتهى.

ليس هذا جوابي. إنما كان جوابي أن تقول رضى أم سخط. قلت: بل رضي الله. قال:

فكأن الله جل ذكره بعث إلينا رسوال ينهى عن رضى الله عز و جل و عن طاعته. قلت:

ffه؟ قلت: بلى. قffال: أو لم أعوذ بالله. قال: أو ليس قد زعمت أن حffزن أبي بكffر رضffى لل تجد أن القرآن يشهد أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال له: ال تحزن نهيffا لffهffه يffردك إلى عن الحزن؟ قلت: أعوذ بالله. قال: يا إسحق إن مffذهبي الرفffق بffك لعffل الل

ffه: هالحق و يعدل بك عن الباطل لكffثرة مffا تسffتعيذ بffه. و حffدثني عن قffول الل فffأنزل الل من عنى بذلك: رسول الله أم أبا بكر؟ قلت: بل رسول اللffه، قffال: صffدقت.سكينته عليه

ffزل إلى قولffه: و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكمقال: فحدثني عن قول الله عز و جل: ثم أنوله و على المffؤمنين ffه سكينته على رس ( أتعلم من المؤمنffون الffذين26 و 25 )التوبffة الل

أراد الله في هذا الموضع؟

قلت: ال أدري يا أمير المؤمنين. قال: الناس جميعا انهزموا يوم حنين. فلم يبق مffع رسffول الله صلى الله عليه و آله و سلم إال سبعة نفر من بني هاشم. علي يضرب بسيفه بين يدي

رسول الله.

و العباس آخذ بلجام بغلة رسول الله. و الخمسة محدقون به خوفا من أن ينالffه من جffراح القوم شيء. حتى أعطى الله لرسوله الظفر. فالمؤمنون في هذا الموضع علي خاصffة. ثمffه في ذلffك الffوقت أم من حضره من بني هاشم. قال: فمن أفضل من كان مع رسffول الل من انهزم عنه و لم يره الله موضعا لينزلها عليه؟ قلت: بل من أنزلت عليه السكينة. قال: يا إسحق، من أفضل: من كان معه في الغار أم من نام على فراشfه و وقfاه بنفسfه حfتى

/5تم لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مffا أراد من الهجffرة ... الخ )العقffد الفريffد (.98 و 97

( يروي الشاعر طرفا من واقعffة خيffبر74( في هذا البيت و األبيات التي تليه إلى رقم )1) و تخلف أمير المؤمنين عن المعركة ألنه أرمد العينين ثم أحضره النبي و أعطاه الراية بعffد

أن شافاه الله من الرمد على يد النبي صلى الله عليه و آله و سلم في تلك اللحظة.

، و الكاملf/386 3، و سيرة ابن هشام f/135 2، و عيون األثر f/43 3في السيرة الحلبية نقال عن مسند أحمد و المستدرك للحاكم-254/ 2، و دالئل الصدق 149/ 2البن األثير

143ص:

يهوي بها العدوي أو كالمتعبإذ جاء حاملها فأقبل متعبا

كالثور ولى من لواحق أقربيهوي بها وفتى اليهود يشله

272و دعا أخا ثقة لكهل منجبغضب النبي لها فأنبه بها

273حام له بأب و ال بأبي أبرجال كال طرفيه من سام و ما

274إال و صارمه خضيب المضربمن ال يفر و ال يرى في نجدة

275يرجو الشهادة ال كمشي األنكبفمشى بها قبل اليهود مصمما

( أراد بالكهل المنجب: أبا طالب والد أمير المؤمنين عليه السالم.1) 272273 f(2والد السودان. و في البيت )كال طرفيه(: يقصد النسب من ناحيتي األب و األم) سام( والد البيضان و) حام ()

تعريض بمن كانت أمه حبشية.( النجدة: القتال- الشجاعة- شدة البأس. و المعنى األول هو المقصود.3) 274( األنكب: المنحرف و منه تنكب الطريق: انحرف عنه.4) 275

( عرض للمعركة التي دارت رحاها بين أمير المؤمنين عليه السالم و بين مرحب88في هذا البيت و ما يليه إلى رقم) (: لما سلم رسول الله صلى اللffه عليffه58و جماعته من يهود خيبر. قال الشيخ المفيد أعلى الله مقامه في إرشاده)

و آله و سلم الراية لعلي عليه السالم قال له: امض بها فجبرئيل معك. و النصر أمامك. و الرعب مبثffوث في صffدور القffوم.) و اعلم يffا علي أنهم يجffدون في كتffابهم أن الffذي يffدمر عليهم

اسمه إيليا(. فإذا لقيتهم فقل أنا علي فإنهم يخذلون إن شاء الله تعالى. - لما أتى علي إلى خيبر أشرف عليه رجfل من يهfود فقfال: من أنت؟ قfال: أنffاf/149 2و جاء في الكامل البن األثير

علي بن أبي طالب. فقال اليهودي: غلبتم يا معشر يهود.و خرج مرحب صاحب الحصن و عليه مغفر يماني قد نقبه مثل البيضة على رأسه و هو يرتجز:

\s\i\قد علمت خيبر أني مرحب z\شاكي السالح بطل مجرب z\E\E:فأجابه علي \s\i\درهffأنا الذي سمتني أمي حي z\ورهffديد قسffات شffكليث غاب z\ندرهffل السffيف كيffأكيكلم بالس Z\E\Eطرffالش (--

الثاني من رجز اإلمام عن اإلرشاد و نهاية اإلرب للنويري و غيرهما(.و اختلفا بضربتين فبدره علي فضربه فقد الجحفة و المغفر و رأسه حتى وقع في األرض.

(: بعث الرسول أبا بكر براية إلى حصن ناعم) أحد حصون خيffبر( كي388و قال الدكتور هيكل في كتابه حياة محمد) يفتحه فقاتل دون أن يفتح الحصن. و بعث الرسول عمر بن الخطffاب في الغffداة فكffان حظffه كحffظ أبي بكffر. فffدعا الرسول إليه علي بن أبي طالب ثم قال له: خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك. و مضى بالراية. فلمffا دنffا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه من يده. فتنffاول علي بابffا كffان عنffد الحصffن فتترس به فلم يزل في يده و هو يقاتل حتى فتح الحصن. ثم جعل البffاب قنطffرة اجتfاز المسffلمون عليهffا إلى داخfل

أبنية هذا الحصن. : أن ثمانية من المسffلمين اجتهfدوا ألن يقلبffوا البffاب الffذي تffترس بfه علي عليffهf/150 2و قال ابن األثير في كامله

(: لما قتffل أمffير المؤمffنين مرحبffا رجffع من كffان معffه إلى58السالم فلم يتمكنوا. و قال الشيخ المفيد في اإلرشاد) الحصن و أغلقوا بابه عليهم. فعالجه أمffير المؤمffنين حffتى فتحffه و جعلffه على الخنffدق جسffرا حffتى عffبر المسffلمون فظفروا بالحصن و نالوا الغنائم فلما انصرفوا من الحصن أخذه أمير المؤمنين عليه السالم بيمناه فدحا بffه أذرعffا من

األرض و كان الباب يغلقه عشرون رجال. أم حسبت أنi( من سورة الكهف:\9 عند التعليق على تفسير اآلية) 91/ 21و قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير

\² قيم كانوا من آياتنا عجبا أن كل من كان أكثر علما بأحوال عالم الغيب كffان أقffوى قلبffا و أقffلEأصحاب الكهف و الر ضعفا. و لهذا قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: و الله ما قلعت باب خيبر بقوة جسfدانية و لكن بقfوة ربانيfة. و ذلك ألن عليا كرم الله وجهه في ذلك الوقت انقطع نظره عن عالم األجساد و أشرقت المالئكة بffأنوار عffالم الكبريffاء فتقوى روحه و تشبه بجواهر األرواح الملكية. و تألألت فيه أضواء عالم القدس و العظمة. فال جرم حصffل من القffدرة

ما قدر بها على ما لم يقدر عليه غيره.

______________________________ - و كنز العمال و الطبري و صحيحي البخاري و مسلم و اللفظ لصاحب دالئffل الصffدق. إن المسلمين حاصروا خيبرا و أخذ اللواء أبا بكر. فانصffرف و لم يفتح لffه. ثم أخffذه عمffر منffه ffه صffلى الل الغد فرجع و لم يفتح له. و أصاب الناس يومئذ شدة و جهد. فقال رسffول اللfه و fه و رسfوله و يحبffه الل عليffه و آلfه و سfلم: ]إني دافfع الرايfة غfدا إلى رجfل يحب اللffه لffه[. فبffات النffاس يتffداولون ليلتهم أيهم رسوله. كرار غير فرار. و ال يرجع حتى يفتح الل يعطاها. فلما أصبح الناس غدوا إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سffلم و كلهم يرجffو

أن يعطاها. فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه أرمد العين.

ffه عليffه و آلffه و سffلم في عينيffه و دعffا لffه فأرسل إليه. فأتى. فبصق رسول الله صلى اللفبرىء. فأعطاه الراية و مضى عليه السالم فلم يرجع حتى فتح الله على يديه. انتهى.

( أراد بالكهل المنجب: أبا طالب والد أمير المؤمنين عليه السالم.1)

( )كال طرفيه(: يقصد النسب من ناحيتي األب و األم )سام( والد البيضان و )حffام( والffد2)السودان. و في البيت تعريض بمن كانت أمه حبشية.

( النجدة: القتال- الشجاعة- شدة البأس. و المعنى األول هو المقصود.3)

( األنكب: المنحرف و منه تنكب الطريق: انحرف عنه.4)

( عffرض للمعركffة الffتي دارت رحاهffا بين أمffير88في هffذا الffبيت و مffا يليffه إلى رقم ) المؤمنين عليه السالم و بين مرحب و جماعته من يهود خيبر. قال الشيخ المفيد أعلى الله

ffه عليffه و آلffه و سffلم الرايffة لعلي58مقامه في إرشاده ) (: لما سلم رسول الله صلى اللعليه السالم قال له: امض بها فجبرئيل معك.

و النصر أمامك. و الرعب مبثوث في صدور القوم. )و اعلم يا علي أنهم يجدون في كتابهمffه أن الذي يدمر عليهم اسمه إيليا(. فإذا لقيتهم فقffل أنffا علي فffإنهم يخffذلون إن شffاء الل

تعالى.

- لما أتى علي إلى خيبر أشرف عليه رجffل من يهffودff/149 2و جاء في الكامل البن األثير فقال: من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب. فقال اليهودي: غلبتم يا معشر يهود.

و خرج مرحب صاحب الحصن و عليه مغفر يماني قد نقبfه مثffل البيضfة على رأسfه و هffويرتجز:

شاكي السالح بطل مجربقد علمت خيبر أني مرحب

فأجابه علي:

كليث غابات شديد قسورهأنا الذي سمتني أمي حيدره

أكيكلم بالسيف كيل السندره

-

144ص:

276للموت أروع في الكريهة محربتهتز في يمنى يدي متعرض

و البيض تلمع كالحريق الملهبفي فيلق فيه السوابغ و القنا

لمع البروق بعارض متحلبو المشرفية باألكف كأنها

277ضد المراكل ذي سبيب سلهبو ذوو البصائر فوق كل مقلص

278و رموا فنالهم سهام المقنبحتى إذا دنت األسنة منهم

______________________________- )الشطر الثاني من رجز اإلمام عن اإلرشاد و نهاية اإلرب للنويري و غيرهما(.

و اختلفا بضربتين فبدره علي فضربه فقد الجحفة و المغفر و رأسه حتى وقع في األرض.

(: بعث الرسول أبا بكffر برايffة إلى حصffن388و قال الدكتور هيكل في كتابه حياة محمد ) ناعم )أحد حصون خيبر( كي يفتحه فقاتل دون أن يفتح الحصffن. و بعث الرسffول عمffر بن

( المحرب: الحسن البالء في الحرب.1) 276277 f(2ه وffمر لحمffذلك لتشfرس بfف الفfاب. و وصfمير في الثيffأخوذ من التشfديده: مffالمقلص بكسر الالم و تش )

ارتفاعه عن قوائمه) نهد المراكل( أي كثير لحم المراكل و هي مواضع ركل الفارس برجله) السبيب( و السبيبة خصلةشعر الناصية.) السلهب(: الطويل.

( المقنب كمنبر؛ جماعة الخيل إذا أغارت و ليست بالكثيرة.3) 278

الخطاب في الغداة فكان حظه كحظ أبي بكر. فدعا الرسffول إليffه علي بن أبي طffالب ثمffه عليffك. و مضffى بالرايffة. فلمffا دنffا من قال له: خذ هذه الراية فffامض بهffا حffتى يفتح الل الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه من يffده. فتنffاول علي بابا كان عند الحصن فتترس به فلم يزل في يده و هfو يقاتffل حfتى فتح الحصfن. ثم جعfل

الباب قنطرة اجتاز المسلمون عليها إلى داخل أبنية هذا الحصن.

: أن ثمانيffة من المسffلمين اجتهffدوا ألن يقلبffوا البffابff/150 2و قال ابن األثير في كامله (: لمffا58الذي تترس به علي عليه السالم فلم يتمكنوا. و قال الشيخ المفيد في اإلرشffاد )

قتل أمير المؤمنين مرحبا رجع من كان معه إلى الحصن و أغلقوا بابه عليهم. فعالجه أمffير المؤمنين حتى فتحه و جعله على الخندق جسرا حتى عبر المسffلمون فظفffروا بالحصffن والم بيمنffاه فffدحا بffه ffه السffنين عليfنالوا الغنائم فلما انصرفوا من الحصن أخذه أمير المؤم

أذرعا من األرض و كان الباب يغلقه عشرون رجال.

( من9 عنffد التعليffق على تفسffير اآليffة )ff/91 21و قال الفخر الرازي في تفسيره الكبffير ²سورة الكهف: قيم كانوا من آياتنا عجبا أن كل من كffان أم حسبت أن أصحاب الكهف و الر

أكثر علما بأحوال عالم الغيب كان أقوى قلبا و أقل ضعفا. و لهذا قffال علي بن أبي طffالب كرم الله وجهه: و الله ما قلعت باب خيبر بقffوة جسffدانية و لكن بقffوة ربانيffة. و ذلffك ألن عليا كرم الله وجهه في ذلك الوقت انقطع نظffره عن عffالم األجسffاد و أشffرقت المالئكffة بأنوار عالم الكبرياء فتقوى روحه و تشبه بجواهر األرواح الملكية. و تألألت فيه أضواء عالم

القدس و العظمة. فال جرم حصل من القدرة ما قدر بها على ما لم يقدر عليه غيره.

( المحرب: الحسن البالء في الحرب.1)

( المقلص بكسر الالم و تشديده: مأخوذ من التشمير في الثياب. و وصف الفرس بffذلك2) لتشمر لحمه و ارتفاعه عن قوائمffه )نهffد المراكffل( أي كثffير لحم المراكffل و هي مواضffع

ركل الفارس برجله )السبيب( و السبيبة خصلة شعر الناصية. )السلهب(: الطويل.

( المقنب كمنبر؛ جماعة الخيل إذا أغارت و ليست بالكثيرة.3)

145ص:

279عنه بأسمر مستقيم الثعلبشدوا عليه ليرجلوه فردهم

280بالسيف يخطر كالهزبر المغضبو مضى فأقبل مرحب متذمرا

عن جري أحمر سائل من مرحبفتخالسا مهج النفوس فأقلعا

281و دم الجبين بخده المتتربفهوى بمختلف القنا متجدال

282عن مقعص بدمائه متخضبأجلى فوارسه و أجلى رجله

283من بين خامعة و نسر أهدبفكأن زوره العواكف حوله

284أو يأسرون تخالسوا في منهبشعث لعافطة دعوا لوليمة

285و عن ابن فاطمة األغر األغلبفاسأل فإنك سوف تخبر عنهم

279 f(1داخل فيffرمح الffرف الfط )الثعلب (رمح وffال )مرfاألس (وه راجالffه و يجعلfوه عن فرسffيرجلوه: أي ليحطffل ) السنان.

( متذمرا: من ذمر األسد: زأر) يخطر( يمشي برمحه بين الصفين كما يخطر الفحل.2) 280و يقال: خطر الفحل بذنبه عند الصيال كأنه يتهدد) الهزبر( األسد.

( مختلف القنا: الموضع الذي تختلف فيه جهات الطعن) متجدال( ملقى على الجدالة و هي األرض السهلة.3) 281282 ff(4ا: إذاffات قعصffال مffول. يقffالمقت )المقعص (.ةffان و الرجالffأي الفرس )( أجلى: انكشف و) فوارسه( و) رجله

أصابته ضربة أو رمية فمات في مكانه.283 ff(5.اعffع و الخمffيها و الخمffع في مشffا تتخمffع ألنهffالخم )ةffالخامع (امffول المقffو طffالعواكف: من العكوف و ه )

العرج) األهدب( كثير أشفار العين. قال المرتضى رحمه الله: و إنما وصفه بأنه أهدب لسبوغ ريشه و لحوقه باألرض.284 f(6جمع ياسر و هو الضارب بالقداح )( شعث: بعيدي العهد بالدهن) لعافطة( جمع لعفط: النهم الشره) الياسرون

و المقامر على الجزور) تخالسوا( خلس بعضهم بعضا أي أخذه خلسة و غفلة و ذلك شأن المقامرين) المنهب( موضعالنهب.

285 ff(7فffفي األصل ذو الغرة البيضاء و يوص )( ابن فاطمة: أمير المؤمنين عليه السالم أمه فاطمة بنت أسد) األغر بذلك الكريم النجيب) األغلب( غليظ الرقبة و يقال أسد أغلب.

286و عن الوليد و عن أبيه الصقعبو عن ابن عبد الله عمرو قبله

______________________________ ( ليرجلوه: أي ليحطوه عن فرسffه و يجعلffوه راجال )األسffمر( الffرمح و )الثعلب( طffرف1)

الرمح الداخل في السنان.

286 f(8را إلىfه نظfد اللfماه عبfدهم و سfزاب و قائfل األحfامري بطfهو عمرو بن عبد ود الع )ابن عبد الله عمرو () الحقيقة إذ كل الناس عبيد الله. و هو الذي تحffدى المسffلمين و عffبر الخنffدق الffذي حفffروه ليكffون حffائال بينهم و بين المشركين و عبر معه عكرمة بن أبي جهل و نوفل بن عبffد اللffه و ضffرار بن الخطffاب و هبffيرة بن أبي وهب. و كffان

عبورهم من مكان ضيق أغفله المسلمون. و تحداهم مرة أخرى حيث وقف أمامهم وجها لوجه مناديا بأعلى صوته:\s\i\و لقد بححت من النداء بجم z\عكم هل من مبارز z\و وقفت إذ جبن المشج z\اجزffل المنffع وقفة الرج z\E\E--\

s\i\و كذاك أني لم أزل z\متسرعا قبل الهزاهز z\إن الشجاعة في الفتى z\و الجور من خير الغرائز z\E\Eفقام علي سالم الله عليه و قال: أنا له يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه عمرو. ثم كرر عمرو النffداء و جعل يوبخ المسلمين قffائال: أين جنتكم الffتي تزعمffون أنffه من قتffل منكم دخلهffا؟ أفال تffبرزون لي؟ فقffام علي عليffه السالم و قال: أنا له يا رسول الله. فقال: اجلس إنه عمرو بن عبد ود. ثم نادى الثالثة فقام علي عليه السالم و قffال: أنا له يا رسول الله. فقال: إنه عمرو. فقال: و إن كان عمرا. فأعطاه سيفه ذا الفقار و ألبسه درعه و عممfه بعمامتfه

و قال: اللهم أعنه عليه. اللهم إنك أخذت عبيدة مني يوم بدر و حمزة يوم أحد. و هذا علي أخي و ابن عمي فال تذرني فردا و

أنت خير الوارثين. ثم تقدم أبو الحسن إلى عمرو و هو يقول:\s\i\ال تعجلن فقد أتاك z\مجيب صوتك غير عاجز z\ذو نية و بصيرة z\و الصدق منجى كل فائز z\و أن أقيمffإني ألرج z\عليك نائحة الجنائز z\من ضربة نجالء يبقى z\ذكرها عند الهزاهز z\E\E:الffا علي. قffفقال عمرو: من أنت؟ قال: أن

ابن عبد مناف؟ قال: أنا علي بن أبي طالب. فقال: غيرك يابن أخي من أعماك من هو أكبر منك سنا. فffإني أكffره أنالم، فقffال لffه علي: يffا ffه السffو علي عليffدم نحffأهريق دمك. فقال: لكني و الله ما أكره أن أهريق دمك. فغضب و تق عمرو إنك كنت عاهدت الله على أن ال يدعوك أحد من قريش إلى إحدى خلتين إال قبلتها. قال: أجل. قال علي: فffإني

أدعوك إلى الله و إلى رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و إلى اإلسالم.فقال: ال حاجة لي بذلك. قال علي عليه السالم: فإني أدعوك إلى البراز. فضحك عمرو و قال:

إن هذه لخصلة ما كنت أظن أن أحدا من العرب يروعني بها. ثم نزل عن فرسه و سfل سfيفه كأنfه شfعلة نfار فعقfرفرسه. و دنا هو و اإلمام كل من اآلخر فثارت بينهما غبرة.

و ضرب عمرو عليا عليه السالم بالسيف فنشffب سffيفه في تffرس علي. ثم بffادره أمffير المؤمffنين بضffربة على حبffل العاتق) هو موضع الرداء من العنق( فأراده صريعا يخور بدمه. فكبر اإلمام و كبر المسffلمون. و فffر أصffحاب عمffرو و عبروا الخندق إال نوفل بن عبد الله فإنه سقط في الخندق. فجعل المسلمون يرمونه بالحجارة. فقال لهم: قتلة أجملالم فقتلfه. و بقتfل عمfرو بن عبfد ود و هfروب fه السfمن هذه. ينزل إلي بعضكم أقاتله. فنزل إليه أمير المؤمنين علي أصحابه ثم بهبوب الريح الشديدة الباردة على المشركين انتهت المعركة بنصfر مfبين للنfبي صfلى اللfه عليffه و آلfه و سلم. فتنفس المسلمون الصعداء بعد أن أخذ جيش األحزاب بخناقهم. و أشاع المنافقون الffذين في المدينffة مختلffف األقاويل الكاذبة و الحكايات المقلقة المشككة. و لهج النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالدعوات إلى بارئffه سffبحانه

و تعالى. فمما يؤثر من أدعيته في هذه الواقعة: ) اللهم منزل الكتاب. سريع الحساب. اهزم األحزاب( و قوله عليه الصالة و السالم:) يا صffريخ المكffروبين. يffا مجيبالمضطرين. اكشف همي و غمي و كربي. فإنك ترى ما نزل بي و بأصحابي( و قولffه صffلى اللffه عليffه و آلffه و سffلم: ) اللهم استر عورتنا- و آمن روعتنا(. و من اآليات الكريمة التي نزلت بهذه المناسfبة و فيهfا أروع تصfوير للهلffع الffذي استولى على المسلمين من تفوق-- أعدائهم عليهم بالعدد و العدد. و للدور السيء الffذي لعبfه المنffافقون المندسfون

فل منكم و إذ زاغت األبصfارiفي صفوف المسلمين. قوله تعالى في سورة األحزاب:\ fإذ جاؤكم من فوقكم و من أس ه الظنونا\ ون بالل i\²(،\10) اآلية Eو بلغت القلوب الحناجر و تظن ديدا ffزاال² شff ) اآليffةE هنالك ابتلي المؤمنون و زلزلوا زل

11\،)i\² وله إال غfرورا fه و رس fوبهم مfرض مfا وعfدنا الل ذين في قل ( إلى قولffه12) اآليfة E و إذ يقfول المنfافقون و الi\²تعالى:\ ا عزيffزا ه قوي ه المffؤمنين القتffال و كffان الل ² و كفى الل ffرا ذين كفروا بغيظهم لم ينffالوا خي ه ال ) اآليffةE و رد الل

25.) و رجع علي عليه السالم من المعركة فاستقبله عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائال: هل سلبته درعه فإنffه ليس في العرب درع مثلها. فقال له: إني استحيت أن أكشف سوأة ابن عمي و قffد قffدرت أخت عمffرو هffذه األريحيffة النffادرة

فاطرت قاتل أخيها بقولها:

( متذمرا: من ذمر األسد: زأر )يخطر( يمشي برمحه بين الصفين كما يخطر الفحل.2)

و يقال: خطر الفحل بذنبه عند الصيال كأنه يتهدد )الهزبر( األسد.

( مختلف القنا: الموضع الذي تختلف فيه جهffات الطعن )متجffدال( ملقى على الجدالffة و3)هي األرض السهلة.

( أجلى: انكشfف و )فوارسfه( و )رجلfه( أي الفرسfان و الرجالfة. )المقعص( المقتfول.4)يقال مات قعصا: إذا أصابته ضربة أو رمية فمات في مكانه.

( العواكف: من العكوف و هو طول المقام )الخامعة( الخمffع ألنهffا تتخمffع في مشffيها و5)ffه: و إنمffا الخمع و الخماع. العرج )األهffدب( كثffير أشffفار العين. قffال المرتضffى رحمffه الل

وصفه بأنه أهدب لسبوغ ريشه و لحوقه باألرض.

( شعث: بعيدي العهد بالدهن )لعافطة( جمع لعفط: النهم الشره )الياسرون( جمع ياسر6) و هو الضfارب بالقfداح و المقfامر على الجfزور )تخالسfوا( خلس بعضfهم بعضfا أي أخfذه

خلسة و غفلة و ذلك شأن المقامرين )المنهب( موضع النهب.

( ابن فاطمة: أمير المؤمنين عليه السالم أمه فاطمffة بنت أسffد )األغffر( في األصffل ذو7)الغرة البيضاء و يوصف بذلك الكريم النجيب )األغلب( غليظ الرقبة و يقال أسد أغلب.

( )ابن عبد الله عمرو( هو عمرو بن عبد ود العامري بطffل األحffزاب و قائffدهم و سffماه8)ffه. و هffو الffذي تحffدى المسffلمين و عffبر عبد الله نظرا إلى الحقيقة إذ كل الناس عبيffد الل الخندق الذي حفروه ليكون حائال بينهم و بين المشركين و عبر معه عكرمة بن أبي جهffل و نوفل بن عبد الله و ضرار بن الخطffاب و هبffيرة بن أبي وهب. و كffان عبffورهم من مكffان ضيق أغفله المسلمون. و تحداهم مرة أخرى حيث وقف أمامهم وجها لوجffه مناديffا بffأعلى

صوته:

\s\i\لو كان قاتل عمرو غير قاتله z\بكيته ما أقام الروح في جسدي z\لكن قاتله من ال يعاب به zقد كان يدعى قديما و خير و سام قلده النبي صلى الله عليه و آله و سلم البن عمه البطل قوله عندما برز لعمرو:) بffرزz\E\Eبيضة البلد\

اإليمان كله إلى الشرك كله( و قوله بعد مقتل عمرو:) قتل علي لعمffرو بن عبffد ود العffامري يعffدل عبffادة الثقلين( وقيل:) أفضل من عبادة الثقلين(.

، و السيرة النبوية لزيني دحالن المطبوعة على هامش السيرة342- 337/ 2) لخصنا هذا البحث عن السيرة الحلبية ، و عيون األثر البن سيدf-49 44، و اإلرشاد للمفيد f/173 f-183 17، و نهاية األرب للنويري f/130 f-135 2الحلبية و لسان العرب مادة بيض(.62- 61/ 2الناس

أما قول الشاعر) و عن الوليد و عن أبيه( يقصد الوليد و أباه عتبة بن ربيعة اللذين قتال مع شيبة في واقعffة بffدر و قffد( من القصيدة- و) الصقعب( الطويل من الرجال.5مر ذكرهم عند شرح البيت)

عكم هل من مبارزو لقد بححت من النداء بجم

ع وقفة الرجل المناجزو وقفت إذ جبن المشج

-

146ص:

______________________________-

متسرعا قبل الهزاهزو كذاك أني لم أزل

و الجور من خير الغرائزإن الشجاعة في الفتى

فقام علي سالم الله عليه و قال: أنا له يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليffه و آلffه و سلم أنه عمرو. ثم كرر عمرو النداء و جعل يوبخ المسلمين قائال: أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها؟ أفال تبرزون لي؟ فقام علي عليه السالم و قال: أنا له يffا رسffول الله. فقال: اجلس إنه عمرو بن عبد ود. ثم نادى الثالثة فقام علي عليه السالم و قال: أنffا له يا رسول الله. فقال: إنه عمرو. فقال: و إن كان عمرا. فأعطاه سيفه ذا الفقار و ألبسه

درعه و عممه بعمامته و قال:

اللهم أعنه عليه. اللهم إنك أخذت عبيدة مني يوم بدر و حمزة يوم أحد. و هffذا علي أخي وابن عمي فال تذرني فردا و أنت خير الوارثين. ثم تقدم أبو الحسن إلى عمرو و هو يقول:

مجيب صوتك غير عاجزال تعجلن فقد أتاك

و الصدق منجى كل فائزذو نية و بصيرة

عليك نائحة الجنائزإني ألرجو أن أقيم

ذكرها عند الهزاهزمن ضربة نجالء يبقى

فقال عمرو: من أنت؟ قال: أنا علي. قال: ابن عبد منffاف؟ قffال: أنffا علي بن أبي طffالب. فقال: غيرك يابن أخي من أعماك من هو أكبر منك سنا. فإني أكره أن أهريق دمك. فقال: لكني و الله ما أكره أن أهريق دمك. فغضب و تقدم نحو علي عليه السالم، فقال له علي:

ffه على أن ال يffدعوك أحffد من قffريش إلى إحffدى خلffتين إال يا عمرو إنffك كنت عاهffدت اللffه عليffه و آلffه و قبلتها. قال: أجل. قال علي: فإني أدعوك إلى الله و إلى رسوله صffلى الل

سلم و إلى اإلسالم.

فقال: ال حاجة لي بذلك. قال علي عليه السالم: فإني أدعوك إلى البراز. فضffحك عمffرو وقال:

إن هذه لخصلة ما كنت أظن أن أحدا من العرب يروعffني بهffا. ثم نffزل عن فرسffه و سffلسيفه كأنه شعلة نار فعقر فرسه. و دنا هو و اإلمام كل من اآلخر فثارت بينهما غبرة.

الم بالسffيف فنشffب سffيفه في تffرس علي. ثم بffادره أمffير ffه السffو ضرب عمرو عليا علي المؤمنين بضربة على حبل العاتق )هو موضع الرداء من العنق( فأراده صريعا يخffور بدمffه.ffه فكبر اإلمام و كبر المسلمون. و فر أصحاب عمرو و عبروا الخنffدق إال نوفffل بن عبffد الل فإنه سقط في الخندق. فجعل المسffلمون يرمونffه بالحجffارة. فقffال لهم: قتلffة أجمffل من هذه. ينزل إلي بعضكم أقاتله. فنزل إليه أمير المؤمنين عليه السالم فقتله. و بقتffل عمffرو بن عبffد ود و هffروب أصffحابه ثم بهبffوب الffريح الشffديدة البffاردة على المشffركين انتهت المعركة بنصر مبين للنبي صلى الله عليه و آله و سلم. فتنفس المسلمون الصعداء بعد أن أخذ جيش األحزاب بخناقهم. و أشاع المنافقون الذين في المدينة مختلف األقاويل الكاذبffةffه عليffه و آلffه و سffلم بالffدعوات إلى و الحكايات المقلقة المشككة. و لهج النبي صffلى الل

بارئه سبحانه و تعالى. فمما يؤثر من أدعيته في هذه الواقعة:

)اللهم منزل الكتاب. سريع الحساب. اهزم األحزاب( و قولffه عليffه الصffالة و السffالم: )يffا صريخ المكروبين. يا مجيب المضطرين. اكشف همي و غمي و كربي. فإنك تffرى مffا نffزل بي و بأصحابي( و قوله صلى الله عليه و آله و سلم: )اللهم استر عورتنا- و آمن روعتنا(. و من اآليات الكريمة التي نزلت بهذه المناسبة و فيها أروع تصوير للهلع الffذي اسffتولى على

المسلمين من تفوق-

147ص:

287من هاربين و ما لهم من مهربو بني قريضة يوم فرق جمعهم

______________________________ - أعدائهم عليهم بالعffدد و العffدد. و للffدور السffيء الffذي لعبffه المنffافقون المندسffون في

فلصفوف المسلمين. قوله تعffالى في سffورة األحffزاب: ffوقكم و من أسffاؤكم من فffإذ ج ه الظنونا ون بالل هنالffك(،10 )اآلية منكم و إذ زاغت األبصار و بلغت القلوب الحناجر و تظن

² ديدا ffزاال² شff ffوا زل ffون و زلزل ذين في(،11 )اآليffة ابتلي المؤمن و إذ يقffول المنffافقون و ال² ه و رسوله إال غرورا ذين( إلى قوله تعالى:12 )اآلية قلوبهم مرض ما وعدنا الل ه ال و رد الل

² ا عزيffزا ه قوي ه المffؤمنين القتffال و كffان الل ² و كفى الل ffرا )اآليffةكفروا بغيظهم لم ينffالوا خي25.)

و رجع علي عليه السالم من المعركة فاستقبله عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائال: هffل سلبته درعه فإنه ليس في العرب درع مثلها. فقال له: إني استحيت أن أكشffف سffوأة ابن

عمي و قد قدرت أخت عمرو هذه األريحية النادرة فاطرت قاتل أخيها بقولها:

بكيته ما أقام الروح في جسديلو كان قاتل عمرو غير قاتله

قد كان يدعى قديما بيضة البلدلكن قاتله من ال يعاب به

و خير و سام قلده النبي صلى الله عليه و آله و سffلم البن عمffه البطffل قولffه عنffدما بffرز لعمرو: )برز اإليمان كله إلى الشرك كله( و قوله بعد مقتffل عمffرو: )قتffل علي لعمffرو بن

عبد ود العامري يعدل عبادة الثقلين( و قيل: )أفضل من عبادة الثقلين(.

287 ff(1 (عرض الشاعر في هذا البيت و األبيات التي تليه إلى رقم )ة و ملخص99ffني قريضffزوة بffرى في غffا جffم ) الحادث:

لما انهزم األحزاب خاف بنو قريضة و دخلوا حصونهم ألنهم هم الذين ألبوا قريشا و حلفffاءهم من هfوازن و غطفfان و غيرهم. و جمعوهم لمحاربة المسلمين ناقضين بذلك عهدهم الذي قطعوه للنffبي صffلى اللffه عليffه و آلffه و سffلم بffأن يكونوا على الحياد في حربه مع قريش. فأوصى الله سبحانه و تعالى إلى نبيه بالمسffير إلى بffني قريضffة فأنفffذ أمffير المؤمنين إليهم بثالثة آالف من المقاتلين فسار علي عليه السالم حتى ركز الرايffة في أصffل حصffن من حصffونهم. ثم لحق النبي صلى الله عليه و آله و سffلم بأصffحابه. فضfربت لffه خيمffة هنffاك و أقfام محاصffرا لبffني قريضfة خمسffا و عشرين ليلة و في اليوم التالي صاح أمير المؤمنين: يا كتيبة اإليمان. و الله ألذوقن ما ذاق حمزه أو أفتح حصنهم. عند ذاك أخذهم الرعب. فوافقوا على التسffليم على أن يحكم سffعد بن معffاذ األنصffاري في أمfرهم. فجيء بسffعد و كfان مجروحffا بسffهم في معركffة الخنffدق. فقضffى سffعد عليهم بقتffل الرجffال عffدا الشffيوخ منهم و تقسffيم األمffوال بين المسلمين على أن يكون العقار للمهاجرين دون األنصffار و سfبي الffذراري و النسffاء- و هfذا حكم التffوراة بمن يخffونالم ضffرب أعنffاقهم و كffانوا بين سffتمائة إلى ffه السffنين عليffالعهد--- فجيء باألسارى إلى المدينة. و تولى أمير المؤم

، و عيونf/187 f-193 17، و نهاية األرب للنويري f/252 f-259 3تسعمائة حسب اختالف الروايات) سيرة ابن هشام (.51- 50، و اإلرشاد للمفيد 73- 69/ 2األثر البن سيد الناس

، و السffيرة النبويffة لزيffني دحالنff/337 ff-342 2)لخصنا هذا البحث عن السffيرة الحلبيffة -f/173 17، و نهاية األرب للنويري f/130 f-135 2المطبوعة على هامش السيرة الحلبية

و لسان العرب62- 61/ 2، و عيون األثر البن سيد الناس 49- 44، و اإلرشاد للمفيد 183مادة بيض(.

أما قول الشاعر )و عن الوليد و عن أبيه( يقصد الوليد و أباه عتبة بن ربيعة اللذين قتال مffع ( من القصffيدة- و )الصffقعب(5شيبة في واقعة بدر و قffد مffر ذكffرهم عنffد شffرح الffبيت )

الطويل من الرجال.

( ما جرى في غزوة بني99( عرض الشاعر في هذا البيت و األبيات التي تليه إلى رقم )1)قريضة و ملخص الحادث:

لما انهffزم األحffزاب خffاف بنffو قريضffة و دخلffوا حصffونهم ألنهم هم الffذين ألبffوا قريشffا و حلفاءهم من هوازن و غطفffان و غffيرهم. و جمعffوهم لمحاربffة المسffلمين ناقضffين بffذلك عهدهم الذي قطعوه للنبي صلى الله عليه و آله و سلم بأن يكونffوا على الحيffاد في حربffه مع قريش. فأوصى الله سبحانه و تعffالى إلى نبيffه بالمسffير إلى بffني قريضffة فأنفffذ أمffير المؤمنين إليهم بثالثة آالف من المقاتلين فسار علي عليه السالم حتى ركز الراية في أصل حصن من حصونهم. ثم لحق النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأصحابه. فضربت له خيمة هناك و أقام محاصرا لبني قريضffة خمسffا و عشffرين ليلffة و في اليffوم التffالي صffاح أمffير المؤمنين: يا كتيبة اإليمان. و الله ألذوقن ما ذاق حمffزه أو أفتح حصffنهم. عنfد ذاك أخfذهم الرعب. فوافقوا على التسليم على أن يحكم سffعد بن معfاذ األنصfاري في أمfرهم. فجيء بسعد و كان مجروحا بسهم في معركffة الخنffدق. فقضffى سffعد عليهم بقتffل الرجffال عffدا الشffيوخ منهم و تقسffيم األمffوال بين المسffلمين على أن يكffون العقffار للمهffاجرين دون

األنصار و سبي الذراري و النساء- و هذا حكم التوراة بمن يخون العهد--

148ص:

288راسى القواعد مشمخر حوشبو موائلين إلى أزل ممنع

288 ff(1اليffالع )مخرffالمش (نهم وffالذي تزل به األقدام لطوله و وعورة طرقه و هو حص )( موائلين: الجئين و) األزل و) الحوشب( بالحاء المهملة و الشين المعجمة: العظيم الجنبين.

289من بعد أرعن جحفل متحزبرد الخيول عليهم فتخضبوا

من صfffffوت أشfffffوس تقشfffffعر وإن الضباع متى تحس بنبأة290تهرب

291حكم العزيز على الذليل المذنبفدعوا ليمضي حكم أحمد فيهم

292دارا فمتوا بالجوار األقربفرضوا بآخر كان أقرب منهم

يجري لديه كنسبة المتنسبقالوا الجوار من الكريم بمنزل

293بالحرب و القتل الملح المخربفقضى بما رضى اإلله لهم به

294و سبى عقائل بدنا كالربربقتل الكهول و كل أمرد منهم

295دون األلى نصروا و لم يتهيبو قضى عقارهم لكل مهاجر

296قم يا محمد بالوالية فاخطبو بخم إذا قال اإلله بعزمة

289 f(2)لfالجحف (لffان الجبfول كرعfه فضffل جيش أرعن أي لfه قيffأرعن: من الرعن و هو أنف يتقدم الجبل و من ) الجيش الكثير العدد) متحزب( قال المرتضى: مشتق من الحزب و هffو الجماعffة من النffاس. و قffال السffيد األمين: و

قيل متحرب بالراء المهملة. أي غضبان. و يقال حربته بالتشديد أي حملته على الغضب.( النبأة: الصوت) األشوس( الرافع رأسه تكبرا و أراد به هنا األسد) تقشعر( ترجف.3) 290( الذليل إذا كان مذنبا: كان ذلك أشد لخضوعه.4) 291( متوا: من المت في النسب و هو أن تصل نفسك بغيرك. و رضي اليهود بحكم سعد ألنه كان جارا لهم.5) 292( الملح: المستمر و) المخرب( فإنه إذا استمر القتل فيهم أخلى ديارهم و أخربها.6) 293( العقائل: الكرائم من النساء) البدن( جمع بادن: الوافرة لحم الجسم) الربرب( جماعة بقر الوحش.7) 294( العقار: مصدر و اسم من عقر النخلة. و المنزل و الضيعة و األرض.8) 295296 ff(9ببffزال سffانت و ال تffتي كffية الffك القضffدير خم تلffفي هذا البيت و األبيات الثالثة التي تليه إشارة لقضية غ )

الخالف الوحيد بين الطائفتين المسلمتين) الشيعة: و السنة( و قد كثر الجدل حولها و صنفت الكتب بffل الموسffوعاتمن أجلها و نظمت المالحم لتخليد ذكراها.

إن المسلمين قاطبة متفقون على أن النبي صلى اللffه عليffه و آلffه و سffلم نffزل عنffد منصffرفه من حجffة الffوداع في غدير-- خم و خطب الناس و مما قاله في خطابه و كان آخffذا بيffد علي:) من كنت مffواله فهffذا علي مffواله اللهم وال من وااله و عاد من عاداه( و لكن السنة يقولون إن كلمffة) المffولى( لهffا معffان عديffدة منهffا المعتffق) بكسffر التffاء( و

المعتق) بفتح التاء( و الحلف. و الجار. و االبن. و العم. و ابن العم. و المحب. و الناصfffر. و المالfffك لألمfffر. و احتملfffوا انطبfffاق أي معfffنى من هfffذه المعfffاني إال المعfffنى األخير) المالك لألمر( الذي هو عبارة عن األولى بالتصرف. و حجتهم على ذلك أنه: لو كان القصد من كالمه صلى الله عليه و آله و سلم النص على خالفة علي عليه السالم بعده لما سكت أحد ممن حضر يوم الغffدير عن خالفffة أبي بكffر

رضي الله عنه. أما الشيعة: فيرون أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قصد بكلمة) المولى( معنى المالك لألمر حصرا. و ذلك لعدم انطباق أي معنى آخر بالنسبة للمقام أو المقال و اسfتدلوا على ذلffك بقffرائن عديffدة منهffا: أن اللfه سfبحانه و تعffالى

كiأوحى إلى نبيه صلى الله عليه و آله و سلم بهذا التبليغ بقوله عز من قائل:\ غ ما أنزل إليك من رب سول بل ها الر يا أيه ال يهfدي القfوم الكfافرين\ اس إن الل مك من الن fه يعص غت رسfالته و الل ( و منهfا67) المائfدة Eو إن لم تفعل فما بل

نزوله صلى الله عليه و آله و سلم بذلك الموضع الذي ال يصلح للنزول إال لكونه قريبffا من مفffترق الطffرق و أنffه خffير موضع للتبليغ قبل تفرق المسلمين و ذهابهم إلى ديارهم و منازلهم. و منها أن الوقت كان ضحى ال يستدعي النزول و التوقف عن السير إال ألمر مهم جدا. فأنزلهم صلى الله عليه و آله و سلم بfالعراء في يfوم قائfظ شfديد الحfر و كfان أكثر الناس يلف رداءه تحت قدميه. و أمر بجمع الرحال و وضع بعضها فوق بعض. ثم أمر مناديه بالصالة جامعة. و لما حضروا صعد على الرحال حتى صار في ذروتها. و دعى عليا فرقى حتى قام عن يمينه. ثم خطب الناس و وعظ و بلغ

______________________________ - فجيء باألسارى إلى المدينة. و تولى أمير المؤمنين عليه السالم ضرب أعنffاقهم و كffانوا

، وff/252 ff-259 3بين ستمائة إلى تسعمائة حسffب اختالف الروايffات )سffيرة ابن هشffام ، وff/69 ff-73 2، و عيffون األثffر البن سffيد النffاس ff/187 ff-193 17نهايffة األرب للنffويري

(.51- 50اإلرشاد للمفيد

( موائلين: الجئين و )األزل( الذي تزل به األقدام لطوله و وعورة طرقه و هو حصffنهم و1))المشمخر( العالي و )الحوشب( بالحاء المهملة و الشين المعجمة: العظيم الجنبين.

( أرعن: من الرعن و هو أنف يتقدم الجبل و منه قيل جيش أرعن أي له فضول كرعffان2) الجبل )الجحفل( الجيش الكثير العدد )متحزب( قال المرتضffى: مشffتق من الحffزب و هffو الجماعة من الناس. و قfال السfيد األمين: و قيfل متحfرب بfالراء المهملfة. أي غضfبان. و

يقال حربته بالتشديد أي حملته على الغضب.

( النبأة: الصوت )األشوس( الرافع رأسه تكبرا و أراد به هنا األسد )تقشعر( ترجف.3)

( الذليل إذا كان مذنبا: كان ذلك أشد لخضوعه.4)

( متوا: من المت في النسب و هو أن تصل نفسك بغffيرك. و رضffي اليهffود بحكم سffعد5)ألنه كان جارا لهم.

و نعى إلى األمة نفسه. ثم قال: ) إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا- كتاب الله و عترتي أهل بيتي- فإنهمffا لن يفترقffا حffتى يffردا علي الحوض( ثم نادى بأعلى صوته:) ألست أولى بكم من أنفسكم( قالوا: اللهم بلى فقال- على النسffق من غffير فصffل و قد أخذ بضبعي أمير المؤمنين فرفعهما حfتى بfان بيffاض إبطيهمfا-:) من كنت مfواله فهfذا علي مfواله. اللهم وال من

وااله، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله .. إلى آخر الخطاب(. فليس من المعقول أن تتخذ كل هذه اإلجراءات من أجل أن يقول النبي صلى الله عليffه و آلffه و سffلم للمسffلمين إن عليا ابن عمي أو ناصري أو جاري أو ما أشبه ذلك من توضfيح الواضfح و األخبffار بالبffديهات. و لقfد بحث هffذا الحfدث التاريخي الديني المهم عدد كبير جدا من علماء و مؤلفي الشيعة: من أقffدم العصffور إلى اآلن. و ألفffوا فيffه عشffرات المجلدات. إال أن العالمة المعاصر الشيخ عبد الحسين األميني أشبع هذه القضية درسا و تمحيصا خاصة في المجلدين األول و الثاني من كتابه القيم) الغدير( الذي طبع منه إلى اآلن أحد عشر مجلدا و لم يffترك فيffه زيffادة لمسffتزيد. و ال يمكن أن يطرأ أي اعتراض على بال أي أحد من الناس إال و يجد فيه الجffواب الكffافي الشffافي. و لقffد نظمت مئffات

القصائد في تخليد يوم الغدير. فمن أقدم ما قيل بهذا الشأن أبيات لحسان بن ثابت شاعر النبي صffلى اللffه عليffه و آلffه و سffلم أنشffدها بين يffدي--

النبي صلى الله عليه و آله و سلم هي:\s\i\يناديهم يوم الغدير نبيهم z\بخم و اسمع بالنبي مناديا z\و قد جاءه جبريل عن أمر ربه z\بأنك معصوم فالتك وانيا z\و بلغهم ما أنزل الله ربهم z\إليك و ال تخشى هناك األعاديا z\هffفقام به إذ ذاك رافع كف zوتfف علي معلن الصffبك

و لن تجffدن فينffا لffكz إلهك موالنffا و أنت ولينffا\z فقالوا و لم يبدوا هناك تعاميا\z فقال فمن موالكم و وليكم\zعاليا\ فكونffوا لffهz فمن كنت مواله فهذا وليffه\z رضيتك من بعدي إماما و هاديا\z فقال له قم يا علي فإنني\zاليوم عاصيا\

و لالطالع على مصffادر أبيffاتz\E\E و كن للffذي عffادى عليffا معاديffا\z هناك دعا اللهم وال وليه\zأنصار صدق مواليا\.36- 32/ 2حسان يراجع كتاب الغدير

( الملح: المستمر و )المخرب( فإنه إذا استمر القتل فيهم أخلى ديارهم و أخربها.6)

( العقائل: الكرائم من النساء )البدن( جمع بادن: الوافرة لحم الجسم )الربرب( جماعffة7)بقر الوحش.

( العقار: مصدر و اسم من عقر النخلة. و المنزل و الضيعة و األرض.8)

( في هذا البيت و األبيات الثالثة التي تليffه إشffارة لقضffية غffدير خم تلffك القضffية الffتي9) كانت و ال تزال سبب الخالف الوحيد بين الطائفتين المسffلمتين )الشffيعة: و السffنة( و قffد كffثر الجffدل حولهffا و صffنفت الكتب بffل الموسffوعات من أجلهffا و نظمت المالحم لتخليffد

ذكراها.

إن المسلمين قاطبة متفقون على أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم نزل عند منصرفهمن حجة الوداع في غدير-

149ص:

______________________________ - خم و خطب الناس و مما قاله في خطابه و كffان آخffذا بيffد علي: )من كنت مffواله فهffذا علي مواله اللهم وال من وااله و عاد من عاداه( و لكن السنة يقولون إن كلمffة )المffولى( لها معان عديدة منهffا المعتffق )بكسffر التffاء( و المعتffق )بفتح التffاء( و الحلffف. و الجffار. و

االبن. و العم.

و ابن العم. و المحب. و الناصffر. و المالffك لألمffر. و احتملffوا انطبffاق أي معffنى من هffذه المعاني إال المعنى األخير )المالك لألمر( الffذي هffو عبffارة عن األولى بالتصffرف. و حجتهم على ذلك أنه: لو كان القصد من كالمه صلى الله عليه و آله و سلم النص على خالفة عليعليه السالم بعده لما سكت أحد ممن حضر يوم الغدير عن خالفة أبي بكر رضي الله عنه.

fه عليfه و آلfه و سfلم قصfد بكلمfة )المfولى( معfنى أما الشيعة: فيرون أن النبي صلى الل المالك لألمر حصرا. و ذلك لعدم انطباق أي معنى آخر بالنسبة للمقام أو المقال و استدلوا على ذلك بقرائن عديدة منها: أن الله سبحانه و تعالى أوحى إلى نبيه صلى الله عليه و آله

ك و إن لمو سلم بهذا التبليغ بقوله عز من قائل: ffك من رب ffزل إلي غ مffا أن سول بل ها الر يا أيه ال يهدي القوم الكافرين اس إن الل ه يعصمك من الن غت رسالته و الل )المائffدةتفعل فما بل

( و منها نزوله صلى الله عليffه و آلfه و سffلم بffذلك الموضffع الffذي ال يصfلح للffنزول إال67

لكونه قريبا من مفترق الطرق و أنه خير موضع للتبليغ قبل تفرق المسلمين و ذهfابهم إلى ديارهم و منازلهم. و منها أن الوقت كان ضحى ال يستدعي النزول و التوقف عن السير إال ألمر مهم جدا. فأنزلهم صلى الله عليه و آله و سلم بffالعراء في يffوم قائffظ شffديد الحffر و كان أكثر الناس يلف رداءه تحت قدميه. و أمر بجمع الرحال و وضع بعضها فffوق بعض. ثم أمر مناديه بالصالة جامعة. و لما حضروا صعد على الرحال حffتى صffار في ذروتهffا. و دعى عليا فرقى حتى قام عن يمينه. ثم خطب الناس و وعظ و بلغ و نعى إلى األمffة نفسffه. ثم

قال:

)إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا- كتاب الله و عترتي أهffل بيffتي- فإنهمffا لن يفترقا حتى يردا علي الحوض( ثم نادى بأعلى صffوته: )ألسffت أولى بكم من أنفسffكم( قffالوا: اللهم بلى فقffال- على النسffق من غffير فصffل و قffد أخffذ بضffبعي أمffير المؤمffنين فرفعهما حتى بان بياض إبطيهما-: )من كنت مواله فهffذا علي مffواله. اللهم وال من وااله،

و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله .. إلى آخر الخطاب(.

فليس من المعقول أن تتخذ كل هذه اإلجراءات من أجل أن يقول النبي صلى الله عليffه و آله و سلم للمسلمين إن عليا ابن عمي أو ناصري أو جffاري أو مffا أشffبه ذلffك من توضffيح الواضح و األخبار بالبديهات. و لقد بحث هذا الحدث التاريخي الديني المهم عffدد كبffير جffدا من علماء و مؤلفي الشيعة: من أقدم العصور إلى اآلن. و ألفوا فيffه عشffرات المجلffدات. إال أن العالمة المعاصر الشيخ عبد الحسffين األميffني أشffبع هffذه القضffية درسffا و تمحيصffاffذي طبffع منffه إلى اآلن أحffد خاصة في المجلدين األول و الثاني من كتابه القيم )الغدير( ال عشر مجلدا و لم يترك فيه زيادة لمستزيد. و ال يمكن أن يطffرأ أي اعffتراض على بffال أي أحد من الناس إال و يجد فيه الجffواب الكffافي الشffافي. و لقffد نظمت مئffات القصffائد في

تخليد يوم الغدير.

ffه عليffه و آلffه و فمن أقدم ما قيل بهذا الشأن أبيات لحسان بن ثابت شاعر النبي صلى اللسلم أنشدها بين يدي-

150ص:

ما كان يجعلها لغير مهذبجعل الوالية بعده لمهذب

297ساع تناول بعضها يتذبذبو له مناقب ال ترام متى يرد

دينا و من يحببهم يستوجبإنا ندين بحب آل محمد

بدال آلل محمد لم يحببمنا المودة و الوالء و من يرد

حوض الرسول و إن يرده يضربو متى يمت يرد الجحيم و ال يرد

298بالسوط سالفة البعير األجربضرب المحاذر أن يعر ركابه

299و وصي أحمد نيط من ذي مخلبو كأن قلبي حين يذكر أحمدا

300في الجو أو يذري جناح مصوبيذر القوادم من جناح مصعد

يفfffffري الحجfffffاب عن الضfffffلوعحتى يكاد من النزاع إليهما301الصلب

يزدد و مهما لم يهب ال يوهبهبة و ما يهب اإلله لعبده

302علم الكتاب و علم ما لم يكتبيمحو و يثبت ما يشاء و عنده

______________________________- النبي صلى الله عليه و آله و سلم هي:

بخم و اسمع بالنبي مناديايناديهم يوم الغدير نبيهم

بأنك معصوم فالتك وانياو قد جاءه جبريل عن أمر ربه

إليك و ال تخشى هناك األعادياو بلغهم ما أنزل الله ربهم

بكف علي معلن الصوت عاليافقام به إذ ذاك رافع كفه

( التذبذب: االضطراب و التردد و التحير.1) 297( العر- بالفتح-: الجرب.) الركاب( اإلبل التي يسار عليها) السالفة( صفحة العنق.2) 298( نيط: علق) ذي مخلب( الطير الجارح.3) 299300 ff(4ائر. وffاح الطffدم جنffات في مقffجمع قادمة و هن أربع ريش )( الذرى: جمع ذروة من كل شيء أعاله) القوادم

تليهن المناكب ثم األباهر ثم الخوافي ثم الذنابي أربعة أربعة فذلك عشرون ريشة.) المصffعد( بتشffديد العين: الصfاعدعلوا) المصوب( الهاوي سفال.

( يفري- بالفاء-: يقطع) الحجاب( أراد به حجاب القلب) الصلب( بضم الصاد و تشديد الالم: الشديد.5) 301302 f(6 :أعيان الشيعة )12 f/221 f-235 2، الغدير f/193 :2، الكنى و األلقاب f/308 :مناقب35، طبقات-- الشعراء ،

الحيوان للجاحظ f/192 f-194 f،3 f/149 f-150 2آل أبي طالب ،2 f/209 الغمة ، نسمة السحر: ترجمة83، كشف .114- 83، ديوانه: 31رقم

فقالوا و لم يبدوا هناك تعاميافقال فمن موالكم و وليكم

و لن تجدن فينا لك اليوم عاصياإلهك موالنا و أنت ولينا

رضيتك من بعدي إماما و هاديافقال له قم يا علي فإنني

فكونوا له أنصار صدق مواليافمن كنت مواله فهذا وليه

و كن للذي عادى عليا معادياهناك دعا اللهم وال وليه

.36- 32/ 2و لالطالع على مصادر أبيات حسان يراجع كتاب الغدير

( التذبذب: االضطراب و التردد و التحير.1)

( العر- بالفتح-: الجرب. )الركاب( اإلبل التي يسار عليها )السالفة( صفحة العنق.2)

( نيط: علق )ذي مخلب( الطير الجارح.3)

( الذرى: جمع ذروة من كل شيء أعاله )القfوادم( جمfع قادمfة و هن أربffع ريشfات في4) مقدم جناح الطائر. و تليهن المناكب ثم األباهر ثم الخوافي ثم الذنابي أربعffة أربعffة فffذلك

عشرون ريشة. )المصعد( بتشديد العين: الصاعد علوا )المصوب( الهاوي سفال.

( يفري- بالفاء-: يقطع )الحجاب( أراد به حجاب القلب )الصffلب( بضffم الصffاد و تشffديد5)الالم: الشديد.

، طبقات-308/ 2، الكنى و األلقاب: 193/ 2، الغدير 235- 221/ 12( أعيان الشيعة: 6)

151ص:

توفي سنة ثالث أو تسع و سبعين و مائة في بغffداد، فأرسffلت إليffه الشffيعة بسffبعين كفنffا فأبى الخليفة العباسي أن يكون كفنffه إال من مالffه، و صffلى ولffده عليffه و دفنffه، و ذكffرت

الرواة فيه أخبارا كثيرة عن األئمة األطهار في سعادة منقلبه في دار القرار، رحمه الله.

303( أشجع بن عمرو السلمي، من أوالد الشريد بن مطرود السلمي الشهير27)

م.1981 ه/ 1401)*( له ديوان شعر جمعه و حققه د. خليل بنيان الحسون، طبع ببيروت سنة 303 -568، مقاتffل الطffالبيين ff-137 74، كتاب األوراق/ أخبار الشعراء المحffدثين ff/218 ff-261 18ترجمته في: األغاني:

/2، أنوار الربيع 45/ 7، تأريخ بغداد 251، طبقات ابن المعتز 758، الشعر و الشعراء: 133/ 2، معاهد التنصيص 570

كان شاعرا مفلقffا، نشffأ بالبصffرة، و قffال الشffعر فأجffاده حffتى عffد من الفحffول، و مffدحالبرامكة فأجازوه و أوصلوه إلى الرشيد فأعجب به.

قffال أشffجع: شخصffت إلى الرقffة فوجffدت الرشffيد غازيffا فنffالتني خلffة، فخffرجت فلقيتffه منصرفا من الغزو فأنا ببابه ثامن سبعة من الشعراء، إذ صاح صائح يوم الجمعة بنا فأدخلنffا مرتبين على األسنان، و كنت أحدث القوم سنا، فلمffا بلfغ إلي حfتى كfان الصfالة أن تجب، فابتدأت من مديح قصffيدة فضffحك، و قffال: خفت أن تفffوت الصffالة و لم أسffتمع المffديح، إنشدها من أولها، فأنشدته، فأمر لكل واحد من الشعراء بعشرة آالف ولي بضffعفها، و من

شعره قوله:

بالكأس بين غطارف كاألنجمو لقد طعنت الليل في أعجازه

قضب من الهندي لم تتثلميتمايلون على النعيم كأنهم

طيبا و يغشمها إذا لم تغشمو سعى بها الظبي الغرير يزيدها

______________________________ /2، الحيوان للجاحظ 150- 149/ 3، 194- 192/ 2، مناقب آل أبي طالب 35- الشعراء:

.114- 83، ديوانه: 31، نسمة السحر: ترجمة رقم 83، كشف الغمة 209

ه/1401)*( له ديوان شعر جمعه و حققffه د. خليffل بنيffان الحسffون، طبffع ببffيروت سffنة م.1981

،f-137 74، كتاب األوراق/ أخبار الشعراء المحدثين f/218 f-261 18ترجمته في: األغاني: ، طبقات758، الشعر و الشعراء: f/133 2، معاهد التنصيص f-570 568مقاتل الطالبيين

، نسمة السحر:100/ 2، أنوار الربيع 45/ 7، تأريخ بغداد 251ابن المعتز

.399- 346/ 12، أعيان الشيعة: 33ترجمة رقم

152ص:

، نسمة السحر:100.399- 346/ 12، أعيان الشيعة: 33ترجمة رقم

تثني الفصيح إلى اللسان األعجمفإذا أدارتها األكف رأيتها

304من كسبها و على فضول المعصمو على بنان مديرها عقيانه

و من شعره في المذهب قوله راثيا الرضا عليه السالم:

تقfffffري السfffffالم و ال النعمى علىإقر السالم على قبر بطوس و الطوس

روع و أفرخ فيها روع إبليسفقد أصاب قلوب المسلمين بها

فأي مختلس منا و مخلوساختلست راحة الدنيا و سيدنا

إلى النبي ضياء غير مقبوسما زال مقتبسا من نور والده

بشاهق في بطاح الملك مغروسفي منبت نهضت فيه فروعهم

من القواعد و الدنيا لتأسيسفالفرع ال يرتقي إال على ثقة

لطم الخدود و ال جدع المعاطيسال يوم أولى بتمزيق الجيوب و ال

لنا النعاة و أفواه القراطيسمن يوم طوس الذي ثارت بروعته

305ما يطلب الموت إال كل منفوسحقا بأن الرضا أودى الزمان به

و هي كبيرة.

توفي سنة المائتين و عشر تقريبا، و ترجمته طويلة في المعاجم.

306( أبو الفضل بن أبي القاسم المعروف بكالنتر، نائب درس الشيخ مرتضى األنصاري28)

.85- 84، أخبار الشعراء المحدثين 230- 229/ 18( األغاني: 1) 304 و فيه:» إنها قيلت في رثاء الرشيد«،129، أخبار الشعراء المحدثين: 570- 568( كاملة في مقاتل الطالبيين 2) 305

.351/ 2أعيان الشيعة: ه.1370)*( له ديوان شعر كبير طبع في طهران سنة 306

-f//397 7، أعيان الشيعة: f/435 4، الذريعة: 406، الروض النضير f/92 f،9 f/196 4ترجمته في: الحصون المنيعة: .346- 333/ 1، شعراء الغري: 403

كان فاضال مصنفا هاجر بعد أبيه إلى سامراء، و تلمذ على السيد الحسن الشيرازي العffالم ه، و صنف، و كان أديبا شاعرا له ديوان شعر كبير، و كان على1312الكبير المتوفى سنة

عجمته عربي النظم، حسن األسلوب، فمن شعره قوله في الخضاب بالحناء:

______________________________.85- 84، أخبار الشعراء المحدثين 230- 229/ 18( األغاني: 1)

و فيffه: »إنهffا129، أخبار الشعراء المحدثين: ff-570 568( كاملة في مقاتل الطالبيين 2).351/ 2قيلت في رثاء الرشيد«، أعيان الشيعة:

ه.1370)*( له ديوان شعر كبير طبع في طهران سنة

،f/435 4، الذريعة: 406، الروض النضير f/92 f،9 f/196 4ترجمته في: الحصون المنيعة: .346- 333/ 1، شعراء الغري: 403- 397// 7أعيان الشيعة:

153ص:

في سودها لمعان البرق في الظلمرنت إلى الشعرات الحمر المعة

فقلت بغfffير مواضfffي الشfffيب قfffددم الشباب و هذا منه بعض دميسفكت

و قوله في الغزل:

إذا سلها الحذار الحذاراالحذار الحذار من لحظ عينيه

سقم ألحاظه البدار البداراو البدار البدار ال يعد منكم

و قوله:

غادة بالرواق في الزوراءفتنتني بعينها الحوراء

يا له من خياله المترائيبخيال ممن أحب تراءى

لتراءت تمشي على استحياءشمس حسن لو أن شمسا رأتها

فهو ظبي كناسه أحشائيإن تكن تنزل الظباء كناسا

نار حبي عند ابتداء اللقاءصاد قلبي و هاج كربي و أورى

و قوله في المهدي عليه السالم:

عم األنام تطواليا رحمة الله الذي

نزل الكتاب مرتالو ابن الذي في فضله

تخضعا و تذلاللذنا ببيتك طائفين

من ربنا رب العالفعسى نفوز برحمة

توفي بطهران و قد سكنها بعد وفاة أستاذه سنة ألف و ثالثمائة و سبع عشرة من الهجرة.

و كالنتر معناه الدهقان بالفارسية كما أخبرت به.

307( أبو هريرة بن نزار األبار العجلي29)

كان راوية شاعرا ناسكا لقي الباقر و الصادق عليهما السالم، و كان يسكن

______________________________ /47، بحffار األنffوار ff/181 1، الكffنى و األلقffاب: ff/260 7)*( ترجمته في: أعيان الشffيعة:

.398، 356/ 3، مناقب آل أبي طالب 333- 332

154ص:

البصرة، فمن شعر ما أنشده بالباقر عليه السالم قوله:

و أرضى الذي يرضى به و أتابعأبا جعفر أنت اإلمام أحبه

، مناقب آل أبيf/332 f-333 47، بحار األنوار f/181 1، الكنى و األلقاب: f/260 7)*( ترجمته في: أعيان الشيعة: 307.398، 356/ 3طالب

308أحاديث قد ضاقت بهن األضالعأتانا رجال يحملون عليكمو

و قوله لما أحرق الصادق عليه السالم كتاب أبي مسلم الخراساني في الدعوة له:

ليثني عليه عزمه بصوابو لما دعى الداعون موالي لم يكن

بحرق الكتاب دون رد جوابو لما دعوه بالكتاب أجابهم

و ال ملبسا منها الردى بثوابو ما كان موالئي كمشري ضاللة

309دليل إلى خير و حسن مآبو لكنه لله في األرض حجة

و قوله في رثاء الصادق عليه السالم:

على كاهل من حامليه و عاتقأقول و قد راحوا به يحملونه

ثبيرا ثوى من رأس علياء شاهقأتدرون ماذا تحملون إلى الثرى

ترابا و أولى كان فوق المفارقغداة حثى الحاثون من فوق قبره

بآبائك األطهار حلفة صادقأيا صادق ابن الصادقين ألية

كفى بكم ذو العffffرش أقسffffم في310فقال تعالى الله رب المشارقالورى

في أبيات، و ذكره الصادق عليه السالم فدعا له، فقيل له: إنه يشffرب النبيffذ، فقffال: و مffا.311شأن ذنب يغفره الله لمحبي علي عليه السالم

توفي سنة المائة و نيف و خمسين رحمه الله تعالى.

.341/ 1( مناقب آل أبي طالب 1) 308.333، 133/ 47، بحار األنوار 356/ 3( مناقب آل أبي طالب 2) 309.1. 1/ 1( الكنى و األلقاب: 3) 310311 f(4 :مناقب آل أبي طالب )3 f/398 :47، بحار األنوار f/332 f-333 :1، الكنى و األلقاب f/181و فيه:» روى عن

أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السالم: من ينشد شعر أبي هريرة؟قلت: جعلت فداك، إنه كان يشرب، فقال: رحمه الله، و ما ذنب إال و يغفره الله تعالى لوال بغض علي عليه السالم«.

______________________________.341/ 1( مناقب آل أبي طالب 1)

.333، 133/ 47، بحار األنوار 356/ 3( مناقب آل أبي طالب 2)

.1. 1/ 1( الكنى و األلقاب: 3)

/1، الكنى و األلقffاب: ff/332 ff-333 47، بحار األنوار: ff/398 3( مناقب آل أبي طالب: 4) و فيه: »روى عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السالم: من ينشffد شffعر أبي181

هريرة؟

ffه تعffالى ffه، و مffا ذنب إال و يغفffره الل قلت: جعلت فداك، إنه كان يشرب، فقال: رحمه الللوال بغض علي عليه السالم«.

155ص:

حرف الباء

157ص:

312( الباقر بن إبراهيم بن محمد الحسني البغدادي30)

كان فاضال أديبا مشاركا، و كان ناثرا شاعرا، قffدم النجffف لطلب العلم و بقي بهffا مffدة، و و الشيخ313مدح علمائها كالشيخ موسى

(.87(. و أخ السيد حيدر المترجم بتسلسل) 6)*( و هو ابن السيد إبراهيم المترجم بتسلسل) 312له ديوان شعر.

،ff/319 ff-320 13، أعيان الشffيعة: ff/131 1، منن الرحمن ff/167 1، الكرام البررة 342ترجمته في: الروض النضير ، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:34/ 3، معجم المؤلفين 245/ 6، أدب الطف: 355- 351/ 1شعراء الغري:

.48- 40، البند: 247/ 1 ( موسى بن الشيخ جعفر الكبير: عالم كبير متضلع في الفقه، و العلوم العقلية و النقلية، و من كبار المراجع و1) 313

لقب) سلطان العلماء(، و كان عالمfا حقfا و زعيمfا روحيffا محلقfا، و فقيهffا أصfوليا مfدققا. و من أسfاطين العلمfاء والمدرسين و وجها من وجوه الفقهاء، و المؤسسين.

ه، و أخذ فيها و تتلمذ على والده. و الشيخ أسد الله التستري الكاظمي. و يعرف1180ولد في النجف األشرف سنة ه. و من علffو همتffه1237في العراق و إيران بالمصلح بين الدولتين المسلمتين) دولة إيران و دولة آل عثمان( سffنة

حفظه لخزانة اإلمام أمير المؤمنين عليه السالم، فقد سجل جميع ما فيهffا من أحجffار ثمينffة و ذهب و عقffود و درر، و ضبطها بخطه في دفتر و ختمها بخاتمه، و حملهfا إلى بغfداد و أودعهfا عنfد داود باشfا و الي بغffداد، خوفfا من غffارات الوهابيين حيث أكثروا غاراتهم على مدينة كربالء، و نهبوا ما في الخزانة و نفائس البلد، و بعد مدة أخذ األمن و الهدوء

ه، و أرجعها إلى النجffف في خزانتهffا األولى. و حين زار1239يسود على النجف، فعندئذ سافر إلى بغداد بنفسه عام ه طلب من حكومة الترك أن تفتح له خزانة حرم أمffير المؤمffنين عليffه1287السلطان ناصر الدين شاه النجف سنة

السالم لكي يشرف عليها و يتفقدها، ففتحوها له و أشرف عليها، و نظffر في دفاترهfا فfإذا هي كاملffة صffحيحة. مfات ه. و خلفه: الشيخ محمد رضا. الشيخ مهدي.-- له: أحكام الصالة. بغية الطالب. رسالة في الffدماء الثالثffة.1243سنة

كتاب اللقطة و الغصب و القضاء. منية الراغب في شرح بغية الطالب.

______________________________(. و أخ السيد حيدر المffترجم بتسلسffل )6)*( و هو ابن السيد إبراهيم المترجم بتسلسل )

87.)

له ديوان شعر.

، أعيffانff/131 1، منن الffرحمن ff/167 1، الكرام البررة 342ترجمته في: الروض النضير ، معجمff/245 6، أدب الطffف: ff/351 ff-355 1، شعراء الغري: ff/319 ff-320 13الشيعة:

.48- 40، البند: 247/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 34/ 3المؤلفين

( موسffى بن الشffيخ جعفffر الكبffير: عffالم كبffير متضffلع في الفقffه، و العلffوم العقليffة و1) النقلية، و من كبار المراجع و لقب )سffلطان العلمffاء(، و كffان عالمffا حقffا و زعيمffا روحيffا محلقffا، و فقيهffا أصffوليا مffدققا. و من أسffاطين العلمffاء و المدرسffين و وجهffا من وجffوه

الفقهاء، و المؤسسين.

ffه1180ولد في النجف األشرف سنة ه، و أخذ فيها و تتلمذ على والده. و الشffيخ أسffد الل التستري الكاظمي. و يعرف في العراق و إيران بالمصلح بين الffدولتين المسffلمتين )دولffة

ه. و من علffو همتffه حفظffه لخزانffة اإلمffام أمffير1237إيffران و دولffة آل عثمffان( سffنة المؤمنين عليه السالم، فقد سجل جميع ما فيها من أحجار ثمينffة و ذهب و عقffود و درر، و ضبطها بخطه في دفتر و ختمها بخاتمه، و حملها إلى بغداد و أودعها عنffد داود باشffا و الي بغداد، خوفا من غارات الوهابيين حيث أكثروا غffاراتهم على مدينffة كffربالء، و نهبffوا مffا في الخزانة و نفائس البلد، و بعد مدة أخذ األمن و الهffدوء يسffود على النجffف، فعندئffذ سffافر

ه، و أرجعهffا إلى النجffف في خزانتهffا األولى. و حين زار1239إلى بغffداد بنفسffه عffام ه طلب من حكومة الترك أن تفتح له خزانة1287السلطان ناصر الدين شاه النجف سنة

حرم أمير المؤمنين عليه السالم لكي يشرف عليها و يتفقدها، ففتحوها له و أشرف عليها، ه. و خلفffه: الشffيخ محمffد1243و نظر في دفاترها فإذا هي كاملffة صffحيحة. مffات سffنة

رضا. الشيخ مهدي.-

158ص:

ترجمته في:.26/ 5. ريحانة األدب 202/ 23 و ج 338/ 18 و ج 28/ 6. الذريعة 42/ 49أعيان الشيعة

.ff/188 38. لغت نامffه ff،23 22. لبffاب األلقffاب/ ff/103 3. الكنى و األلقاب ff/252 1. الكرام البررة 150شخصيت/ -120. نزهة الناظرين f/414 1. نجوم السماء f/1131 4. مكارم اآلثار f/26 3. معارف الرجال f/199 3ماضي النجف

.1052- 1051/ 3خ-، معجم رجال الفكر و األدب في النجف

ابني الشيخ جعفر كاشف الغطاء، فمن شعره، قوله في حسينية:314علي

يشب لظى نيرانها بالضمائرإلى الله أشكو وقع دهياء معضل

تئن لهم حزنا قلوب المنابريعز على اإلسالم أن حماته

معارفه مطموسة بالمناكريعز على الدين الحنيفي أن غدت

يغيب بعين الله عن كل ناظريعز على األشراف أن عميدها

رمت ولده ظلما بأدهى الفواقريعز على المختار أن أمية

أبيدوا بأطراف القنا و البواتريعز على الكرار أن رجاله

و بدر عال قد غاب بين الحفائرعجبت لشمس كورت من بروجها

و غيب من آفاقها كل زاهرعجبت لذي األفالك لم ال تعطلت

و غيض من أمواجها كل زاخرعجبت لذي اإلبحار لم ال تغورت

و هدم من أركانها كل عامرعجبت لذي األطواد لم ال تصدعت

و فيض يديه كالبحور الزواخرو من عجب أن يمنع السبط ورده

و من عجب أن تكسffffف الشffffمسوجهه

و قffffد كffffان بffffدرا مشffffرقا في315الدياجر

و هي طويلة، و له غيرها الكثر.

، و كان أصم، شاعر أديب، عاش بعده مدة.316و له ولد اسمه الحسن

.178( ترجمه المؤلف برقم 1) 314.245/ 6، أدب الطف: 354- 353/ 1( شعراء الغري: 2) 315 ه.1241( يلقب باألصم البغدادي، توفي ببغداد سنة 3) 316

، مننf/40 3، شعراء الغري: f/309 1، الكرام البررة f/91 21، أعيان الشيعة: f/419 1ترجمته في: الحصون المنيعة: ، أدب الطف:208/ 3، معجم المؤلفين 132/ 1الرحمن

، معجم المؤلفين العراقيين:367، الروض النضير للنقدي 275، شمامة العنبر 270/ 6.247/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 313/ 1

______________________________ - له: أحكام الصالة. بغيfة الطfالب. رسfالة في الfدماء الثالثfة. كتfاب اللقطfة و الغصfب و

القضاء. منية الراغب في شرح بغية الطالب.

ترجمته في:

/5. ريحانffة األدب ff/202 23 و ج ff/338 18 و ج ff/28 6. الذريعffة ff/42 49أعيان الشيعة 26.

،22. لبffاب األلقffاب/ ff/103 3. الكffنى و األلقffاب ff/252 1. الكرام البررة 150شخصيت/ /4. مكارم اآلثار f/26 3. معارف الرجال f/199 3. ماضي النجف f/188 38. لغت نامه 23

- خ-، معجم رجال الفكffر و األدب في120. نزهة الناظرين ff/414 1. نجوم السماء 1131.1052- 1051/ 3النجف

.178( ترجمه المؤلف برقم 1)

.245/ 6، أدب الطف: 354- 353/ 1( شعراء الغري: 2)

ه.1241( يلقب باألصم البغدادي، توفي ببغداد سنة 3)

،f/309 1، الكرام البررة f/91 21، أعيان الشيعة: f/419 1ترجمته في: الحصون المنيعة: ، أدب الطف:208/ 3، معجم المؤلفين 132/ 1، منن الرحمن 40/ 3شعراء الغري:

، معجم المؤلفين العراقيين:367، الروض النضير للنقدي 275، شمامة العنبر 270/ 6

.247/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 313/ 1

159ص:

أما صاحب الترجمة فقد توفي سنة ألف و مائتين و خمس و ثالثين و دفن بffالنجف، رحمffهالله.

317( الباقر بن أسد الله بن الباقر بن التقي الحسيني األصفهاني المعروف باآلقا31)

)*( له ديوان شعر عربي. 317 ، تذكرة القبور394- 392/ 1، شعراء الغري: 324- 322/ 13، أعيان الشيعة: 184/ 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:838/ 3، مكارم اآلثار: 137/ 1، معارف الرجال 195/ 1، نقباء البشر: 1561 /131.

كان فاضال أديبا ذكيا شاعرا، نشأ بالنجف و نال بها العلم و الفضل، و كffانت لffه مffع أدبائهffامطارحات، و مدحه شعرائها بما هو مذكور في دواوينهم.

ffا، و هffو نffوع من الحلffوى318كتب إليffه السffيد جعفffر الحلي اآلتيffة ترجمته طالبffا منffه مناألصفهانية و جوربا:

قد من حتى رفع الجور بييا سيدا بين الورى عدله

أسأل فضل المن و الجوربأحوجني الدهر إلى أن أرى

فأرسل إليه جوربا بال من و كتب:

إال و أخفى كوكبا كوكبايا كوكب الفضل الذي ما بدا

319فخذ بال من لك الجوربالست بذي من فأدلي به

و حضرت يوما في مجلسffه المشffتمل على جملffة من األدبffاء، فffذكر السffيد جعفffر الحلي واقعة الخطيري مع الصاحب بن عباد إذ بدت منffه بffادرة فخجffل و أراد سffترها، فقffال: يffا

موالنا هذا صرير التخت، فقال الصاحب:

بل صفير التحت فازداد خجله، و مضى و انقطع عن المجلس، فكتب إليه الصاحب:

______________________________)*( له ديوان شعر عربي.

، شعراء الغfري:f/322 f-324 13، أعيان الشيعة: f/184 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، مكارم137/ 1، معارف الرجال 195/ 1، نقباء البشر: 156، تذكرة القبور 394- 392/ 1

.131/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 838/ 3اآلثار:

.36( ترجمه المؤلف برقم 1)

.393/ 1( شعراء الغري: 2)

.36( ترجمه المؤلف برقم 1) 318.393/ 1( شعراء الغري: 2) 319

160ص:

من ضرطة أشبهت نايا على عودقل للخطيري ال تذهب على خجل

إذ لست أنت سليمان بن داودفإنها الريح ال تسطيع تمسكها

فرجع إلى الحضور و عffاد إلى المثffول. فffذكر السffيد جعفffر قffل للخطffيري، فقffال السffيد المترجم الرواية، قل للبديعي، و الواقعة مع بديع الزمffان، فffأنكر السffيد جعفffر و تنازعffا و جعال وليمة لمن غلب بحكم كتب األدب، فحكمت اليتيمة بffأن تكffون على السffيد المffترجم الوليمة، فحضرناها ثاني يوم و تقدمت أواني الطعام و فيها آنية فيهffا ورقffة قffدمت للسffيد

جعفر فتطلع الجالسون إليها، فسبقهم السيد جعفر ففتحها و إذا فيها:

ذي المجد و الشرف الخطيرقل للشريف أخى العلى

جادت بها إست الخطيريتهنيك مني أكلة

فاستغربنا ضحكا، و خجل السيد جعفر و جعل يعترض على قوله:

»جادت بها إست الخطيري« و أنه فيه إيهام و لكن قد تم عليه الدست فما أفاد الكالم.

و له في األئمة شعر كثير، فمنه قوله في مدح أمير المؤمنين عليه السالم:

لك في أرفع المدائح تذكريا بن عم النبي أي معال

فيك ال يستطاع للقوم ينكربعد ما أنزل اإلله كتابا

يوم خم ثنا أثاب و بكرو ثناه النبي فيك فأبدى

و بطعم الذي يودك سكرهو في مطعم المعادين صاب

أو تزوى شمس الضحى لو تفكرأي فضل يزويه عنك معاد

قول زور بهم يحاط و يمكركذب العادلون فيك و قالوا

320تعالى يوم اللقاء و منكرقد أتوا منكرا فحسبهم الله

و هذه األبيات أنشدنيها في الكاظميين عليهما السالم من لفظه.

و له مراث محفوظة بالنجف.

توفي في أصبهان و قد رحل إليها في الحرب العامة من العراق عند

______________________________.394/ 1( شعراء الغري: 1)

161ص:

دخوله إليها سنة ألف و ثالثمائة و ثالث و ثالثين من الهجرة، رحمه الله تعالى.

321( الباقر بن علي بن حيدر المنتفقي32)

كان فاضال مشاركا مصنفا، هاجر من بلدة سوق الشيخ إلى النجف فحضر على علمائهffا ثم ، و بعffد322هاجر إلى سامراء فحضر على العfالم الكبffير الشfأن السffيد الحسffن الشfيرازي

.394/ 1( شعراء الغري: 1) 320 )*( الشيخ باقر بن علي بن محمد بن علي بن حيدر بن خليفة بن كرم الله بن دنانة بن مذكور ابن غانم بن أوثffال 321

البطائحي الشهير بآل حيدر. ، المهرجان الخالد لذكرىf/363 f-364 1، شعراء الغري: f/192 f-193 2حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها:

آل حيدر. بيت توجد نسخته عند حفيده األستاذ محمد جواد حيدر.3000له ديوان شعر يقع في أكثر من -f/332 13، أعيان الشيعة: f/215 1، نقباء البشر: f/140 1، معارف الرجال f/197 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

، أدب الطف:375- 363/ 1، شعراء الغري: 333 ، هدية170/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 179/ 3، مشهد اإلمام f-196 193/ 2، ماضي النجف و حاضرها: 275/ 8

، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:75الرازي م.1953 ه/ 1373، المهرجان الخالد لذكرى آل حيدر ط النجف: 460- 459/ 1

م.1947 أيار 15 نيسان و 15 في 5 و 4كتب عنه السيد عبد الحسين شرف الدين مقاال بمجلة المعهد ع 322 ff(1ؤمنfد مffه بن محمffف اللffد بن لطffه بن عابffماعيل بن فتح اللffد اسffالسيد محمد حسن بن محمود بن محم )

الحسيني، الشيرازي، النجفي فقيه، اصولي، مجتهد، محدث، حكيم، متكلم، مفسر، نحffوي، صffرفي. ولffد بشffيراز في ه، و هاجر الى العراق، فورد النجف و حضffر على الشffيخ محمffد حسffن صffاحب الجffواهر و1230 جمادى األولى 15

ه، و حمل الى النجffف. من1312الشيخ حسن آل كاشف الغطاء و المرتضى االنصاري، و توفي بسامراء في شعبان مؤلفاته:

حاشية على نجاة العباد، حاشية على النخبة، كتاب الطهارة، كتاب في الفقه من أول المكاسب الى آخر المعامالت، ورسالة في اجتماع االمر و النهي. ترجمته في:

.221- 220/ 9 معجم المؤلفين 485- 482، فوائد الرضوية 441- 436: 1طبقات أعالم الشيعة

وفاته عاد إلى النجف ثم إلى محله، و استقل بالزعامة، و كان أديبا له مطارحات مffع بعضالشعراء، و من شعره في المذهب قوله من قصيدة:

______________________________ffه بن دنانffة بن )*( الشيخ باقر بن علي بن محمد بن علي بن حيffدر بن خليفffة بن كffرم الل

مذكور ابن غانم بن أوثال البطائحي الشهير بآل حيدر.

-ff/363 1، شffعراء الغfري: ff/192 ff-193 2حول أسرته انظر: ماضي النجffف و حاضffرها: ، المهرجان الخالد لذكرى آل حيدر.364

بيت توجد نسخته عند حفيffده األسffتاذ محمffد جffواد3000له ديوان شعر يقع في أكثر من حيدر.

،f/215 1، نقباء البشر: f/140 1، معارف الرجال f/197 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، أدب الطف:375- 363/ 1، شعراء الغري: 333- 332/ 13أعيان الشيعة:

8 ff/275 :رهاffف و حاضffي النجff2، ماض ff/193 ff-196 امffهد اإلمff3، مش ff/179معجم ، ، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:75، هدية الرازي 170/ 1المؤلفين العراقيين:

م.1953 ه/ 1373، المهرجان الخالد لذكرى آل حيدر ط النجف: 460- 459/ 1

نيسffان و15 في 5 و 4كتب عنه السيد عبد الحسين شرف الدين مقاال بمجلffة المعهffد ع م.1947 أيار 15

ffه1) ( السيد محمد حسن بن محمود بن محمد اسماعيل بن فتح الله بن عابد بن لطfف الل بن محمffد مffؤمن الحسffيني، الشffيرازي، النجفي فقيffه، اصffولي، مجتهffد، محffدث، حكيم،

ه، و هffاجر الى1230 جمffادى األولى 15متكلم، مفسر، نحوي، صرفي. ولffد بشffيراز في العراق، فورد النجف و حضر على الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر و الشffيخ حسffن آل

ه، و حمffل الى1312كاشف الغطاء و المرتضى االنصاري، و توفي بسffامراء في شffعبان النجف. من مؤلفاته:

حاشية على نجffاة العبffاد، حاشffية على النخبffة، كتffاب الطهffارة، كتffاب في الفقffه من أولالمكاسب الى آخر المعامالت، و رسالة في اجتماع االمر و النهي. ترجمته في:

/9 معجم المffؤلفين ff-485 482، فوائffد الرضffوية ff:436 ff-441 1طبقffات أعالم الشffيعة 220 -221.

162ص:

فوق كوماء مثل قصر مشيديا رسولي إلى الرسول مغذا

تبري في شدة التسديدضمرا كالقسي تحنى و كاألسهم

مستفزا بني نزار الرقودقف بها في البقيع لوث أزار

و عز الذليل، غيظ الحسوديا أسود العرين، شم العرانين

شاب منها أو كاد رأس الوليدإن حربا شنت عليكم حروبا

323فلطعن حمل القنا األملودال تهزوا بين البيوت قناة

و هي طويلة، و له غيرها في محله.

]توفي في الشعيبة[ في محffرم سffنة ألffف و ثالثمائffة و ثالث و ثالثين و حمffل إلى النجffففدفن بها، رحمه الله.

324( الباقر بن محمد بن هاشم النقوي الهندي النجفي، أبو الصادق33)

ffا حسffن كان هذا السيد فاضال في جملة من العلوم، أديبffا حسffن المنثffور و المنظffوم، ذكيالمعاشرة مع طبقات الناس، لطيف المحاضرة،

.368// 1( شعراء الغري: 1) 323 )*( السيد باقر بن محمد بن هاشم بن مير شffجاعة علي بن مffير سffرفراز علي بن دائم علي بن غالم حسffام بن 324

محمد باقر بن محمد حسين بن أعظم بن عبد الكريم بن عبد الرحيم بن مرتضى بن بازيد المعروف بحffاجي بffراي بن الراجي السيد حامد بن الراجي السيد نور الدين شاه بن الراجي السيد حامد شاه بن شمس الffدين مثffنى بن حسffام الدين بن جالل الدين بن محمد المعروف بشهاب الدين گرديزي بن زين الدين حسن گرديزي بن عيسffى ابن بffاقر بن حسن الغرنوي نظام الدين بن األمير حمزة السبزواري بن محمد الدالل بن أبي طffالب حمffزة المffدفون في سffامراء بن أبي موسى محمد بن أبي القاسم طاهر بن جعفر التواب بن اإلمام علي الهادي بن اإلمام محمد الجواد بن اإلمffام

علي الرضا بن اإلمام موسى الكاظم عليهم السالم..1414له ديوان شعر نشره الدكتور عبد الصاحب الموسوي، ط ايران

،f/375 f-390 1، شعراء الغfري: f/342 f-344 13، أعيان الشيعة: f/12 ff،9 f/185 6ترجمته في: الحصون المنيعة: ، معجم المطبوعffاتff/132 1، معارف الرجال ff/292 8، الذريعة: ff/223 8، أدب الطف: ff/44 ff-49 2شعراء كربالء:

/1، نقباء البشر: f/1184 4، مكارم اآلثار: f/172 1، معجم المؤلفين العراقيين: f/37 3، معجم المؤلفين 172النجفية .1347- 1346/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 222

______________________________.368// 1( شعراء الغري: 1)

)*( السيد باقر بن محمffد بن هاشffم بن مffير شffجاعة علي بن مffير سffرفراز علي بن دائم علي بن غالم حسام بن محمffد بffاقر بن محمffد حسffين بن أعظم بن عبffد الكffريم بن عبffد الرحيم بن مرتضى بن بازيد المعروف بحfاجي بfراي بن الfراجي السfيد حامfد بن الfراجي السيد نور الدين شاه بن الراجي السيد حامد شاه بن شمس الدين مثنى بن حسام الffدين بن جالل الدين بن محمد المعروف بشهاب الدين گرديزي بن زين الدين حسن گرديزي بن عيسى ابن باقر بن حسffن الغرنffوي نظfام الffدين بن األمffير حمffزة السffبزواري بن محمffد الدالل بن أبي طالب حمزة المffدفون في سffامراء بن أبي موسffى محمffد بن أبي القاسffم طاهر بن جعفر التواب بن اإلمام علي الهادي بن اإلمام محمد الجواد بن اإلمام علي الرضا

بن اإلمام موسى الكاظم عليهم السالم.

.1414له ديوان شعر نشره الدكتور عبد الصاحب الموسوي، ط ايران

، شعراءf/342 f-344 13، أعيان الشيعة: f/12 f،9 f/185 6ترجمته في: الحصون المنيعة: /8، الذريعffة: ff/223 8، أدب الطف: ff/44 ff-49 2، شعراء كربالء: ff/375 ff-390 1الغري:

،f/37 3، معجم المؤلفين 172، معجم المطبوعات النجفية f/132 1، معارف الرجال 292 ، معجم222/ 1، نقباء البشر: 1184/ 4، مكارم اآلثار: 172/ 1معجم المؤلفين العراقيين:

.1347- 1346/ 3رجال الفكر و األدب في النجف:

163ص:

عاشرته فرأيته رجال ال يمل جليسه، و سافرت معffه فأبصffرت منffه أحوذيffا، و كffان ال يكffاد يذكر له شيء من المعارف إال و بان له به معرفة، و ال تكاد تذكر صناعة إال و ظهر له فيها

فكر.

و كان أبوه السيد محمد من أفاضل العلماء المصنفين، توفي قبله بنحو ست سfنين، أعfني ه و بقي ولده هذا يعاني من مشاق دنياه.1323سنة

و له شعر كثير متفرق، فمن شعره قوله:

و السعد مكتوب على جبهاتهابزغت فالح البشر من طلعاتها

قد كان للعشاق جمع شتاتهابيض كواعب في شتيت ثغورها

ذات الدالل داللها من ذاتهاوافت كأمثال الظباء و بينها

سرقت من اآلرام لحظ مهاتهانجدية بدوية أجفانها

شمس سمات الحسن دون سماتهانشرت على أكتافها و فراتها

و خزاتها و الريم في لفتاتهاكالبيض في سطواتها و السمر في

325حتى رأينا الحتف في صفحاتهاسلت صفيحة مقلة و سنانة

و قوله:

و تجاوبت بالبشر في ألحانهاورق الهنا صدحت على أغصانها

و سرى النسيم الغض في نعمانهاو الروض من نعمان باكره الحيا

و أشم نشر الشيح من كثبانهافطفقت أقطف من ورود رياضها

فتشوقت نفسي إلى جيرانهاو لقد مررت على مالعب رامة

فرأى فنون الغنج من غزالنهاو بعثت طرفي في رياض المنحنى

لو أنها أومت له ببنانهاو مطاعة فينا الفؤاد يجيبها

326الله في العشاق من ثعبانهاقد أرسلت فوق المتون غدائرا

و من شعره قوله في أمير المؤمنين عليه السالم:

يا بن عم النبي إال اللهليس يدري بكنه ذاتك ما هو

عنك تنفى األنداد و األشباهممكن واجب قديم حديث

.96- 93، كاملة في ديوانه 283- 282/ 1، شعراء الغري: 342/ 13( أعيان الشيعة: 1) 325.112، ديوانه 390- 386/ 1، شعراء الغري: 343/ 12( أعيان الشيعة: 2) 326

______________________________.96- 93، كاملة في ديوانه 283- 282/ 1، شعراء الغري: 342/ 13( أعيان الشيعة: 1)

.112، ديوانه 390- 386/ 1، شعراء الغري: 343/ 12( أعيان الشيعة: 2)

164ص:

خبط العارفون فيه و تاهوالك معنى أجلى من الشمس لكن

جل معنى عالك ما أخفاهأنت في منتهى الظهور خفى

الوهم وهما فكل دون مداهصعدوا نحو أوجه خطرات

استقيموا فالله قد سواهقلت للقائلين في أنك الله

سر قدس جهلتم معناههو مشكاة نوره و التجلي

الخلق طرا و باسمه سماهقد براه من نوره يوم خلق

و بمقدار ما حباه ابتالهو جاء بكل فضل عظيم

غوت ربا و الجبت فيهم إلهكانت الناس قبله تعبد الطا

و ال يسمعون منه نداهو نبي الهدى إلى الله يدعوهم

من وقاه بنفسه و فداهسله لما هاجت عليه قريش

عنه قد رد ناكال من سواهمن سواه لكل وجه شديد

حيا و بعده وصاهلو رأى مثله النبي لما و اخاه

كنت مولى له فذا موالهقام يوم الغدير يدعو أال من

327النفس و لكنما اإلله ارتضاهما ارتضاه النبي من قبل

و هي طويلة.

و له في المديح و الرثاء شعر كثير محفوظ.

توفي سنة ألف و ثالثمائة و تسع و عشرين عن عمر يقارب الخمسين، و دفن بffالنجف مffع.328أبيه، و له أخوة يذكر منهم الرضا في بابه إن شاء الله تعالى

329( بشر بن منقذ المعروف باألعور الشني العبدي من عبد القيس34)

كان فارسا شجاعا شاعرا له في صفين و غيرها مآثر و إخالص ألمير

______________________________ -16، كاملة في ديوانه f/387 f-390 1، شعراء الغري: f/343 f-344 12( أعيان الشيعة: 1)

20.

.100( ترجمه المؤلف برقم: 2)

ر من ffاره و المتيسffني، أخبffذ الشffر بن منقffبش( دريffكتب عنه السيد ضياء الدين الحي )*( و ما بعده من أعداد10 م ع 1973 ه/ f/1393 4شعره( في مجلة البالغ الكاظمية السنة

ه/1419السنة الخامسة. ثم طبع تحت عنوان: »ديوان األعور الشffني« ط ببffيروت سffنة م.1999

--67/ 8، 107/ 3، 248/ 2، شرح نهج البالغة 618، 484ترجمته في: وقعة صفين

165ص:

.20- 16، كاملة في ديوانه 390- 387/ 1، شعراء الغري: 344- 343/ 12( أعيان الشيعة: 1) 327.100( ترجمه المؤلف برقم: 2) 328ر من شfعره( في مجلffة البالغ 329 ffاره و المتيسffني، أخبff( كتب عنه السيد ضياء الدين الحيدري) بشر بن منقذ الش*(

و ما بعده من أعffداد السffنة الخامسffة. ثم طبffع تحت عنffوان:» ديffوان10 م ع 1973 ه/ ff/1393 4الكاظمية السنة م.1999 ه/ 1419األعور الشني« ط ببيروت سنة

/14، أعيان الشيعة: f/248 f،3 f/107 f،8 f/67 f---69 f،100 2، شرح نهج البالغة f،618 484ترجمته في: وقعة صفين 33 ff-39 2، تاريخ الطبري f/652 يق 299، جمهرة أنساب العرب 38، المؤتلف و المختلفf1، العمدة البن رش f/20،

.827، سمط الآللىء: 534الشعر و الشعراء:

المؤمنين عليه السالم ولى عليه السالم المنذر بن الجارود أصطخر، فاقتطع منها مائة ألفالم فضffمنها صعصffعة بن صffوحان العبffدي ffه السffه عليffني ]من330فحبسffال الشffه، فقffعن

البسيط[:

عند الشفاعة و الباب ابن صوحاناأال سألت بني الجارود أي فتى

عقت فلم تجز باإلحسان إحساناهل كان إال كأم أرضعت ولدا

331إن من الناس ذا وجهين خواناال تأمنن امرءا خان امرءا أبدا

فمن شعره قوله ]من الوافر[:

إذا ضن المثمر من عياليلقد علمت عميرة أن جاري

بنصري في الخطوب و ال نواليو إني ال أضن على ابن عمي

بأمر ال يصدقه فعاليو لست بقائل قوال ألحظى

و أسباب الدنية من خالليو ما التقصير ما علمت معد

إذا ما قل في اللزبات ماليو أكرم ما تكون علي نفسي

و تجمل عند أهل الذكر حاليفتحسن صورتي و أصون عرضي

و لم أخصص ليجفوني المواليو إن نلت الغنى لم أغل فيه

بلوت من األمور إلى سؤالو قد أصبحت ال أحتاج فيما

( صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحارث العبدي: من سادات عبد القيس. من أهل الكوفة. مولده في دارين)1) 330 قرب القطيف( كان خطيبا بليغا عاقال، له شعر. شهد» صفين« مع علي، و له مع معاوية مواقف. قffال الشffعبي: كنت

56أتعلم منه الخطب. و نفاه المغيرة من الكوفة إلى جزيرة» أوال« في البحرين، بأمر من معاوية، فمات فيها سffنة ( أن قffبره ال يffزالff/10 ff/1379 26 عاما. كتب أديب من البحرين) في جريدة الخليج العffربي 70 م عن نحو 676ه/

معروفا في بلدة تسمى» الكالبية« بالبحرين. و قيل: مات بالكوفة. و في تاريخها أن مسجده ال يزال معروفا فيها إلىاآلن.

ترجمته في: ، االعالم ط46 و تffاريخ الكوفffة ff:138 7 ثم ff:195 4 و رغبة اآلمل ff:423 6 و تهذيب ابن عساكر 4125اإلصابة، ت

11 /3 /205..20، شعره/ القطعة: 38/ 14، أعيان الشيعة: 534/ 2( الشعر و الشعراء: 2) 331

______________________________ f-69 f،100 :الشيعة أعيان ،14 f/33 f-39 الطبري تاريخ ،2 f/652المختلف و المؤتلف ،

،534، الشffعر و الشffعراء: ff/20 1، العمffدة البن رشffيق 299، جمهرة أنساب العffرب 38.827سمط الآللىء:

( صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحffارث العبffدي: من سffادات عبffد القيس. من أهffل1) الكوفة. مولده في دارين )قرب القطيف( كان خطيبا بليغا عاقال، له شعر. شهد »صffفين« مع علي، و له مع معاوية مواقف. قال الشffعبي: كنت أتعلم منffه الخطب. و نفffاه المغffيرة

676 ه/ 56من الكوفة إلى جزيرة »أوال« في البحرين، بأمر من معاوية، فمات فيها سنة (f/10 f/1379 26 عاما. كتب أديب من البحرين )في جريدة الخليج العربي 70م عن نحو

أن قبره ال يزال معروفا في بلدة تسمى »الكالبية« بالبحرين. و قيل: مات بالكوفffة. و فيتاريخها أن مسجده ال يزال معروفا فيها إلى اآلن.

ترجمته في:

وff:138 7 ثم ff:195 4 و رغبffة اآلمffل ff:423 6 و تهffذيب ابن عسffاكر 4125اإلصابة، ت .205/ 3/ 11، االعالم ط 46تاريخ الكوفة

.20، شعره/ القطعة: 38/ 14، أعيان الشيعة: 534/ 2( الشعر و الشعراء: 2)

166ص:

و ما حلت الرجال ذوي المحالو ذلك أنني أدبت نفسي

عليه األربعون- عن الرجالإذا ما المرء قصر- ثم مرت

332فليس بالحق أخرى اللياليو لم يلحق بصالحهم فدعه

و من شعره في المذهب قوله ألمير المؤمنين عليه السالم في خطبة له بصفين يمدحffه ويمدح الحسنين ]من المتقارب[:

و هذان في الحادثات القمرأبا حسن أنت شمس النهار

، أعيان الشيعة:311، التذكرة السعدية 207/ 2، أمالي القالي 535( الشعر و الشعراء: 1) 332.15، شعره/ القطعة 39- 38/ 14

بمنزلة السمع بعد البصرو أنت و هذان حتى الممات

تقصر عنها أكف البشرو أنتم أناس لكم سورة

333و فضلكم اليوم فوق الخبريخبرنا الناس عن فضلكم

و من شعره ما بعثه ألبي موسى لدومة الجندل ففيها له من الخدعة ]من الوافر[:

عراقك إن حظك في العراقأبا موسى جزاك الله خيرا

من األحزاب معروف النفاقو إن الشام قد نصبوا إماما

أبا موسى إلى يوم التالقو إنا ال نزال لهم عدوا

إماما ما مشت قدم بساقفال تجعل معاوية بن حرب

أبا موسى تحاماه الرواقيو ال يخدعك عمرو إن عمرا

طريقك ال تزل بك المراقيفكن منه على حذر و انهج

334إماما إن هذا الشر باقيو ال حكم بأن سوى علي

في أبيات أخر.

و له في مدح أمير المؤمنين شعر كثير.

توفي الشني في زمن معاوية و والية زياد على الكوفة، و قيffل: قتلffه زيffاد فيمن قتffل منشيعة علي، و ذلك في حدود سنة الخمسين من الهجرة.

______________________________ ، أعيffان311، التffذكرة السffعدية ff/207 2، أمffالي القffالي 535( الشffعر و الشffعراء: 1)

الشيعة:

.15، شعره/ القطعة 39- 38/ 14

.4، شعره/ القطعة 36/ 14، أعيان الشيعة: 67/ 8، شرح نهج البالغة 484( وقعة صفين 2) 333.10، شعره/ القطعة 38/ 14، أعيان الشيعة: 618( وقعة صفين 3) 334

، شعره/ القطعةf/36 14، أعيان الشيعة: f/67 8، شرح نهج البالغة 484( وقعة صفين 2)4.

.10، شعره/ القطعة 38/ 14، أعيان الشيعة: 618( وقعة صفين 3)

167ص:

حرف الجيم

169ص:

( جابر بن عبد الحسين بن عبد الحميد بن الجواد بن أحمfد بن الخضfر ابن العبfاس بن35) محمد بن المرتضى بن أحمد بن محمود بن محمد بن الربيع الffربعي من ربيعffة، المعffروف

، و جده الجواد أبو قبيلة الجوادات في بلد بين بغداد و سامراء335بالشيخ جابر الكاظمي

كان أحد شعراء الزمن و أدبائه، و نديم ملوكfه و أمرائffه، سffافر إلى طهfران في زمن فتح علي شاه سلطانها، فامتدحه بقصيدة فأجffازه ثم عffاد إلى محلffه، و عffاود في زمن محمffد شاه و مدحه فأجازه و عاد أيضا، و لffه ديffوان شffعر بالعربيffة، و مجمffوع بالفارسffية، و لffه مطارحffات مfع أدبffاء زمنffه موجffود بعضfها في ديffوان عبffد البffاقي، و لfه تخميس األزريffة

المطبوع مرارا، و من شعره قوله:

كأنها غر آلل غلترب ليال بوصال أتت

مراجل اآلمال فيها غلتكم بردت غلة وجدي و كم

في القلب كم من طرب أوغلتكم طردت عنا األسى مثلما

336ضي سواها قلت هذا غلتقد حسب الدهر على عهدي الما

ه.1384)*( له ديوان شعر طبع بتحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين ببغداد 335 ،274/ 1، نقباء البشر: 70، صدى الفؤاد للسماوي 49، الفوائد البهائية f-563 561/ 2ترجمته في: الحصون المنيعة:

، شffعراءff/216 ff-315 2، شعراء بغداد ff/146 ff-165 15، أعيان الشيعة: 6مقدمة األزرية للشيخ محمد رضا المظفر ، معجم المؤلفين العراقيين:150- 147/ 1، معارف الرجال 86/ 8، أدب الطف: 213- 185/ 1كاظميون

.103/ 2/ 4، األعالم ط 227/ 1( أي) غلط(.1) 336

______________________________ ه.1384)*( له ديوان شعر طبع بتحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين ببغداد

، صدى الفؤاد للسماوي49، الفوائد البهائية f/561 f-563 2ترجمته في: الحصون المنيعة: ، أعيffان الشffيعة:6، مقدمة األزرية للشيخ محمد رضffا المظفffر ff/274 1، نقباء البشر: 7015 ff/146 ff-165 2، شعراء بغداد ff/216 ff-315 اظميونff1، شعراء ك ff/185 ff-213أدب ،

، معجم المؤلفين العراقيين:150- 147/ 1، معارف الرجال 86/ 8الطف:

.103/ 2/ 4، األعالم ط 227/ 1

( أي )غلط(.1)

170ص:

337و بالغت المدح حتى غلتفاستحسنت قولي ليالي الرضا

و ال سادس لها.

ffه عليffه و338و من شعره في المذهب قوله مخمسا قصيدة عبد الباقي في النبي صffلى اللآله و سلم:

و علة آدم و العالمنبي الهدى يا أبا القاسم

)تخيرك الله من آدمو يا أي مبتدإ خاتم

بنورك لو لم يكن يستضيءو آدم لوالك لم يخلق(

ألنك في الغيب قبل المجيءلما كان للرشد يوما يفيء

كما ضاء تاج على مفرق()بجبهته كنت نورا تضيء

كذاك سجودا له أوجباعالك وجودا له سببا

.134- 133، ديوانه: 148/ 15( أعيان الشيعة: 1) 337.73- 72( الترياق الفاروقي: 2) 338

)لذاك إبليس غداة أبىو من قد أبى بالشقاء اجتبى

براك اإلله سنا ملكهسجودا له بعد طرد شقي(

فأنقذت آدم من هلكهتشعشع كالعقد في سلكه

نجا و من فيه لم يغرق()و مع نوح إذ كنت في فلكه

لمن في نواحي السما من قبيلأضاء سنا نورك المستطيل

)و خلل نورك صلب الخليلو جلل آدم فيه الجليل

لقد كنت أزكى نبي أمينفبات و بالنار لم يحرق(

تقلبت في الذكر بالراكعينو آدم ما بين ماء و طين

به الذكر أفصح بالمنطق()و منك التقلب في الساجدين

فجاوزت في فضلك األنبياءرقيت ألعلى مقام العالء

______________________________.134- 133، ديوانه: 148/ 15( أعيان الشيعة: 1)

.73- 72( الترياق الفاروقي: 2)

171ص:

)سواك مع الرسل في إيلياءأما و الذي شاء سمك السماء

حببت من الفضل في فذهمع الروح و الجسم لم يلتق(

و قد أوثق العهد من نبذهفكل النبيين لم تحذه

لك العهد منهم على موثق()فجئت من الله في أخذه

و في ظل إعزازك األنبياءفأنت زعيم لواء الثناء

)و في الحشر للحمد ذاك اللواءلهم عن لواء سواك التواء

و لما عرجت لمولى األنامعلى غير رأسك لم يخفق(

لذلك لم تعد ذاك المقامإلى قاب قوسين كان المرام

لدى قاب قوسين لم تمرق()و عن غرض القرب منك السهام

و عن كل عين رفعت الغشاءعن الحق كم قد كشفت الغطاء

)لقد رمقت فيك عين العماءأما و الذي فيك مد الضياء

خلقت ألجفانها مطبقاو في غير نورك لم ترمق(

و مثل المرايا صنعت رونقافعدت بإنسانها محدقا

و صفو المرايا من الزئبق()فكنت لمرآتها زئبقا

و أنشأ وجودك للناس جودأما و الذي فيك أولى السعود

)لوالك ألنظم هذا الوجودلقد أظهر الدهر فيك الودود

و لو ال وجودك ما اخضر عودمن العدم المحض في مطبق(

و ال رأت الغيب عين الشهودو ال قام للدين يوما عمود

وجود بعرنين مستنشق()و ال شم رائحة للوجود

يدا لصنع آباء تعديدهو ال قد أعدت لتمهيده

)و لوالك طفل مواليدهو ال األمهات لتوليده

و إن السماء و الثرى في األزلبمهد العناصر لم ينعق(

بك الله صانهما من خلل

172ص:

)و لوالك رتق السماوات و البرتق و فتق و عقد و حل

و لوالك ما صورت خلقناأراضي لك الله لم يفتق(

و ال خفضت من ثرى تحتنايد الصنع و ابتدعت صنعنا

يد الله فسطاط إستبرق()و لوالك ما رفعت فوقنا

و ال فكا جزوه بالعروجو ال خلقت لج يم يموج

)و ال نثرت كف ذات البروجو ال نظمت فيك درا أجوج

و لم تتراء السما بحر ماءدنانير في لوحها األزرق(

و ال كالسفينة صارت ذكاءلئاليه يسطع منها الضياء

هالل تقوس كالزورق()و ال طاف من فوق موج السماء

و ال الزهر مد فما للقبلو ال الروض ماس بأسنى حلل

)و لوالك ما كللت و جنة الو ال رضع الطل تاج القلل

و ال أرضعت درها الغادياتبسيطة أيدي الحيا المغدق(

و لم تنض ثوب الثرى الغانياتبنات النبات بمهد الفالة

من اللؤلؤ الرطب في بخنق()و ال كست السحب طفل النبات

و ال برزت حورها من خباو ال خيمت ديمة في ربى

)و ال اختال نبت ربى في قباو ال رقصت بنت نبت صبا

فلوالك ما كان ست الجهاتو ال راح يرفل في قرطق(

و ال اخضر دوح رجاء العفاةو ال دار قطب رحى الكائنات

و حق أياديك لم يورق()و لوالك غصن نقا المكرمات

من الشرك إذ خزرت باللحاظأالنت قناك القلوب الغالظ

)و لوالك سوق عكاظ الحفاظفقام بها لحفاظ عكاظ

علوت السما فعال هامهاعلى حوزة الدين لم تنفق(

و زاد بمرآك أعظامها

173ص:

)و سبع السموات أجرامهافشعت بجسمك أجسامها

فآدم فيك نجا إذ عصىلغير عروجك لم تخرق(

و داود فيك رمى بالحصاو عيسى بمعجزه خصصا

لموسى بن عمران لم يفلق()و لوالك مثعنجر بالعصا

و كم قد فتقت و كم قد رتقتفكم للسماوات حجبا خرقت

)و أسرى بك الله حتى طرقتو جبريل بالسيركم قد سبقت

نزلت بصلب رسول رسولطرائق بالوهم لم تطرق(

فأهبطك الله ال عن خمولوفقت بأصلك أزكى األصول

على رفرف حف بالنمرق()و رقاك موالك بعد النزول

فما وضعت شبهك الحامالتلقد عقمت بعدك األمهات

)بمثلك أرحامها الطاهراتفإن علقت في المدى المحصنات

خلقت و ذا الدهر لم يخلقمن النطف الغر لم تعلق(

فجاوزت سبقا مدى األسبقو نطفة آدم لم تعلق

و يا سابقا قط لم يلحق()أيا ال حقا قط لم يسبق

غدا عنه هام السما ساقطاصعدت على بالعلى حائطا

)تصوبت من صاعد هابطاو مذ كنت عن هابط شاحطا

و مذ كان يشكو نواك الوجودإلى صلب كل تقي نقي(

هبطت فشرفته بالورودو يأمل في الغيب منك الشهود

339فال زلت منحدرا ترتقي()فكان هبوطك عين الصعود

______________________________.293- 289، ديوانه: 153- 149/ 15( كاملة في أعيان الشيعة: 1)

174ص:

.293- 289، ديوانه: 153- 149/ 15( كاملة في أعيان الشيعة: 1) 339

.341 مطبوع في الديوان340و لهذه القصيدة تخميس للسيد حيدر الحلي اآلتية ترجمته

ولد الشيخ جابر سنة ألف و مائتين و اثنتين و عشffرين، و لحقffه مffرض المالخويffا في آخffرعمره فرأيته و هو بحالة يرثى لها.

بالكاظميffة، و دفن في الصffحن342و توفي في صffفر سffنة ألffف و ثالثمائffة و ثالث عشffرةالشريف رحمه الله و رضي عنه و أرضاه.

( جعفر بن حمد بن محمد حسن بن عيسffى بن كامffل بن منصfور بن كمffال الfدين بن36) منصور بن زوبع بن منصور بن كمال بن محمد بن منصور ابن أحمد بن نجم بن منصffور بن

343شكر الحسيني الحلي النجفي، أبو يحيى

كان فاضال مشاركا في العلوم اآللية و الدينية، أديبا محاضffرا شffاعرا قffوي البديهffة، أسffمرربعة، عاشرته فرأيته حسن العشرة، رقيق القشرة،

______________________________.88( ترجمه المؤلف برقم 1)

، التريffاق الفffاروقي أو ديffوان عبffدff-290 285( ديوان السيد حيدر الحلي- ط الحجرية 2).77- 73الباقي العمري

ه و1312( يؤكد الشيخ محمد حسن آل ياسين في مقدمffة الffديوان ص )ل( أن وفاتffه 3)ينبغي تصحيح ما جاء خالف ذلك.

.88( ترجمه المؤلف برقم 1) 340.77- 73، الترياق الفاروقي أو ديوان عبد الباقي العمري 290- 285( ديوان السيد حيدر الحلي- ط الحجرية 2) 341342 ff(3 أن وفاته )اء1312( يؤكد الشيخ محمد حسن آل ياسين في مقدمة الديوان ص) لffا جffحيح مffه و ينبغي تص

خالف ذلك. )*( تمام نسبه: ... شكر بن أبي محمد الحسن األسمر بن النقيب شمس الدين أحمد بن النقيب أبي الحسن علي 343

ابة بن أحمffد المحffدث بن عمffر بن يحffيى بن الحسffين ذي ffين النسffيى بن الحسffر بن يحffبن أبي طالب محمد بن عم الدمعة بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السالم.

له ديوان شعر جمعه أخوه العالمة السيد هاشم و رتبه على الترتيب المطبوع، غير أنه يزيد على ضعف ما في النسخة المطبوعة من) سحر بابل و سجع البالبل( الذي قدم له و نشره الشيخ محمffد الحسffين آل كاشffف الغطffاء- ط صffيدا

ه.1331 ، الكشffكول للشffيخ هffادي آل19، مقدمة الشيخ كاشف الغطffاء لسffحر بابffل ff/223 2ترجمته في: الحصون المنيعة:

، أعيان الشيعة:196كاشف الغطاء- خ-، الكواكب السماوية 15 f/104 f-411 2 ط 1، شعراء الحلة: ج f/210 f-246 ات جf1 ق 3، البابلي f/5 f-30 :فff8، أدب الط f/99معجم ،

، معجم رجال288/ 1، نقباء البشر: 171/ 1، معارف الرجال 45/ 3، مجلة لغة-- العرب 252/ 1المؤلفين العراقيين: .442- 441/ 1الفكر و األدب في النجف:

)*( تمام نسبه: ... شكر بن أبي محمد الحسن األسمر بن النقيب شffمس الffدين أحمffد بنابة بن ffين النسffيى بن الحسffر بن يحffالنقيب أبي الحسن علي بن أبي طالب محمد بن عم أحمffد المحffدث بن عمffر بن يحffيى بن الحسffين ذي الدمعffة بن زيffد الشffهيد بن علي بن

الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السالم.

له ديوان شعر جمعه أخوه العالمة السيد هاشم و رتبه على الترتيب المطبوع، غير أنه يزيد على ضعف ما في النسخة المطبوعffة من )سffحر بابffل و سffجع البالبffل( الffذي قffدم لffه و

ه.1331نشره الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء- ط صيدا

،19، مقدمة الشffيخ كاشffف الغطffاء لسffحر بابffل ff/223 2ترجمته في: الحصون المنيعة: ، أعيان الشيعة:196الكشكول للشيخ هادي آل كاشف الغطاء- خ-، الكواكب السماوية

15 f/104 f-411 2 ط 1، شعراء الحلة: ج f/210 f-246 1 ق 3، البابليات ج f/5 f-30أدب ، ، مجلة لغة-252/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 99/ 8الطف:

175ص:

صافي السريرة، حسن السيرة، خفيف المونة، مدح السالطين و العلماء فمن دونهم و نالجوائزهم.

هنأ السيد إبراهيم الطباطبائي في عرس ولده السffيد حسffن بقصffيدة فريffدة من محاسffنالشعر أولها:

و قد روين حديث البرق عن فيهعهد الفؤاد قريب من بواديه

يقول فيها:

فإن عيني بعيد عهدها فيهنسيت كيف الكرى قل لي بصورته

344فبات جفن لجفن ال يالقيهرأيت من يدك الكف الخضيب بها

و هنئته أنا بقصيدة على غير وزنها و قافيتها أولها:

.446- 441( كاملة في سحر بابل 1) 344

شمس الحميا من سماء الزجاجاطلع ساقي الكأس و الليل داج

ثم سافرنا أنا و السيد جعفر زائرين الحسين فكتب إلى السيد إبfراهيم قصfيدة يفضfل بهfاتهنئتي و أول القصيدة:

معاهد أقوت بالغميم و أربعاأهل أنت سقيت المنازل بلقعا

يقول فيها:

أعاد بها عادا و اتبع تبعاو رب القوافي السائرات كأنما

و قد وقفت عنها المجارون ضلعافأنى تجارى أو يشق غبارها

فأخفيتها عن السيد جعفر و كتبت له الجواب مجاريا بقولي:

غدا بعد ما شطت أهاليه بلقعاأال حي من أجل األحبة مربعا

فffاطلع السffيد جعفffر من حيث ال أدري على القصffيدتين و كتب بعffد قصffيدتي في ورقتهffاقوله:

إذا كنتما حكمتماني فاسمعاأيا أخوى السائلي حكومة

سباقا و إبراهيم يشكو التضلعامحمد قد جلى بحلبة شعره

______________________________ ، معجم رجffال الفكffر وff/288 1، نقباء البشffر: ff/171 1، معارف الرجال ff/45 3- العرب

.442- 441/ 1األدب في النجف:

.446- 441( كاملة في سحر بابل 1)

176ص:

فال دعدعا للعاثرين و ال لعاتخلف عن مجرى السماوي عاثرا

إذ أبصر المجتاز يسأله الدعاو أصبح كالمبهوت في آخر المدى

و أرسل ذلك إلى السيد إبراهيم فغضب و جعل يهجونا معا بأبيات في ديوانه.

و اغتصبت سبحة يسر منه أعطاها إياه بعض الحاج فكتب إلي:

و يا من فيه هم القلب يسرىمحمد يا أخا ودي و أنسي

فيدلج بالثنا لكم و يسرىنسير نحوكم غرر القوافي

تيقن أن بعد العسر يسرىإذا ما الممحل استجدى نداكم

يمينك سبحة سوداء يسرىأعد لي يا فداك أبي و كفر

و كم قلبتها يمنى و يسرىو ما تبغي بسودا همت فيها

و محاسنه كثيرة، و ديوانه مطبوع فال حاجة إلى النقل منه، و لكن نذكر لffه قولffه مشffطراللبيتين الشهيرين في مدح أمير المؤمنين عليه السالم تبركا:

فزت في نيل المنى بعد الممات)قل لمن عادى علي المرتضى(

)ال تخافن عظيم السيئات(أنت في حصن ابن عم المصطفى

لهب النار غدا ماء الحياة)حبه اإلكسير لو ذر على(

345)سيئات الخلق صارت حسنات(و هو الرحمة ال يشفع في

و له من الشعر كثير لم يطبع في ديوانه، و من النوادر و الحكايات أكثر.

ولد في نصف شعبان سنة ألف و مfائتين و سffبع و سffبعين، و تffوفي فجffأة بffالنجف لسffبع بقين من شعبان سنة ألف و ثالثمائffة و خمس عشffرة، و رثتfه جملfة من الشffعراء و منهم

مصنف هذا الكتاب بقولي:.108( سحر بابل 1) 345

و أي دمع عليك ما اندفقاأي فؤاد عليك ما احترقا

ما أنت إال الهالل، قد محقايا راحال و الكمال، يتبعه

346و انفجع الفضل فيك منمحقابكى عليك القريض منفجعا

______________________________.108( سحر بابل 1)

.17/ 1 ق 3( البابليات 2)

177ص:

و هي طويلة، و رأيته بعد موته ليلة في دارنا بالسماوة فقبضت على إبهffام يffده اليمffنى، و سألته عن حاله فضج و قال: هذا و أنت تدعي المودة، فتراخيت عن قبضها إلى ظفرهffا، و سألته ثانيا بخجل، فقال: أما نحن أصحاب السيد مهدي القزويffني فكلنfا من أهffل الجنffة أو

الخير- الشك مني- و انتبهت، رحمة الله عليه.

347( جعفر بن صادق بن أحمد الحائري المعروف بالهر37)

فاضل مشارك جامع، و أديب شاعر بارع، هffو اليffوم في كffربالء مffدرس آهffل، فكم تخffرجالم و تffزدحم عليffه ffه السffاس عليffعليه فاضل، و إمام جماعة تقام به الصالة في حرم العب

األماثل.

و من شعره قوله:

بدر تم غادر الليل نهارازارني و الليل قد أرخى الستارا

ال و ال يرعى عهودا و ذمارافارسي ليس يدري ذمما

.17/ 1 ق 3( البابليات 2) 346:» جعفر بن صادق بن محمد علي بن أحمد الحائري«.238/ 1)*( في شعراء كربالء: 347

له ديوان شعر ذكره صاحب» أدب الطف« و قال: إنه طافح بألوان من الشعر. ،f/238 f-244 1، شعراء كربالء: f/470 f-472 15، أعيان الشيعة: f-79 78ترجمته في: مجالي اللطف بأرض الطف:

.129/ 9أدب الطف:

هز لي الجيد دالال و نفارافإذا ما حاولت منه قبلة

قد عددنا صلة األعراب عاراو إذا ما قلت: صلني، قال لي:

348قطع األيدي يمينا و يسارايوسفي الحسن لما أن بدا

و قوله مشطرا البيتين المنسوبين إلى قيس العامري:

و نار الشوق تستعر استعارا)أمر على الديار ديار ليلى(

)أقبل ذا الجدار و ذا الجدارا(أشم ترابها طورا و طورا

و ال أضر من جنبي نارا)و ما حب الديار شغفن قلبي(

349)و لكن حب من سكن الديارا(و ال ربع الغوير و ساكنيه

:350و من شعره في المذهب قوله من حسينية أنشد فيها من .....

______________________________: »جعفر بن صادق بن محمد علي بن أحمد الحائري«.238/ 1)*( في شعراء كربالء:

له ديوان شعر ذكره صاحب »أدب الطف« و قال: إنه طافح بألوان من الشعر.

،ff/470 ff-472 15، أعيffان الشffيعة: ff-79 78ترجمته في: مجالي اللطffف بffأرض الطffف: .129/ 9، أدب الطف: 244- 238/ 1شعراء كربالء:

.130، أدب الطف: 241/ 1( شعراء كربالء: 1)

( ن. م.2)

( مطموس في األصل.3)

178ص:

.130، أدب الطف: 241/ 1( شعراء كربالء: 1) 348( ن. م.2) 349( مطموس في األصل.3) 350

إلى نعش الشهيد ابن الشهيدو لم أنس النساء غداة فرت

مناح جوى على بدر السعودفقل ببنات نعش قد أقامت

خضيب الكف أو ورد الخدودتقبل هذه و تشم هذي

)أعيدي النوح معولة أعيدي(إذ أم تنوح تقول أخت

351أال فاعجب لذي ثكل سعيدفهن على البكا متساعدات

و له غيرها.

ولد سنة ألف و مائتين و اثنين و سبعين في كربالء.

و هو اليوم بها حي يلم شمل الجماعة في األوقffات، و تffأتم بffه كمffا قلنffا الصffلوات، و هffوffه تعffالى و352أصغر من أخيه الكاظم اآلتي ذكره بنحو سنتين، و قد توفي أخوه فسffلمه الل

رزقه نعما تتوالى.

ثم توفي سنة ألف و ثالثمائة و خمس و أربعين في كربالء و دفن بها.

( جعفر بن عفffان بن جبffير بن صffغير بن سffحير بن مالffك بن شffراحيل بن بجffيرة بن38) الحارث بن ثمامة بن مالك جدعاء بن ذهل بن رومان جندب بن خارجة بن سعد بن قطffرة

353بن طيء، الطائي

كان شاعرا مبرزا مكرما عند أبي عبد الله الصادق عليه السالم، دخل عليه فرفع مجلسه و اشتنشده شعره في الحسين فبكى حتى اخضلت لحيته الشريفة، و قال لfه: من قffال فينffا بيتا من الشعر كان معنا في الجنة، ثم قال له: من أبكى عشرة على الحسين عليه السالم

كتبت له الجنة ثم نقصهم واحدا

______________________________.129/ 9( أدب الطف: 1)

.129/ 9( أدب الطف: 1) 351.227( ترجمه المؤلف برقم 2) 352)*( له ديوان شعر. يقع ديوانه: بمائتي ورقة، ذكره ابن النديم في الفهرست. 353

، أخبارf/247 f،9 f/45 f،10 f/101 7، األغاني: f/192 f-195 1، أدب الطف: f/58 f-63 16ترجمته في: أعيان الشيعة: ،f/219 1، تنقيح المقffال 245، رجال الكشffي f/196 1، الذريعة: 205، تأسيس الشيعة: ff-116 115شعراء الشيعة:

.145- 144/ 2، مقتل الخوارزمي 353/ 3، أنوار الربيع 268/ 2، الغدير 114كامل الزيارة

.227( ترجمه المؤلف برقم 2)

)*( له ديوان شعر. يقع ديوانه: بمائتي ورقة، ذكره ابن النديم في الفهرست.

،f/247 7، األغاني: f/192 f-195 1، أدب الطف: f/58 f-63 16ترجمته في: أعيان الشيعة: 9 f/45 f،10 f/101 :115، أخبار شعراء الشيعة f-116 :1، الذريعة: 205، تأسيس الشيعة/

،ff/268 2، الغfدير 114، كامfل الزيffارة ff/219 1، تنقيح المقfال 245، رجال الكشي 196.145- 144/ 2، مقتل الخوارزمي 353/ 3أنوار الربيع

179ص:

، انتهى نقال للمعنى.354واحد حتى قال: من أبكى واحدا وجبت له الجنة

فمن شعره في الحسين عليه السالم قوله:

فقد ضيعت أحكامه و استحلتليبك على اإلسالم من كان باكيا

و قد نهلت فيه السيوف و علتغداة حسين و الرماح تنوشه

عليه عتاق الطير باتت و ظلتو غودر في الصحراء لحما مبددا

لقد طاشت األحالم منها و ضلتفما نصرته أمة السوء إذ دعا

فال سلمت تلك األكف و شلتبال قد محوا أنوارهم بأكفهم

فإن ابنه من نفسه حيث حلتو ناداهم جهدا بحق محمد

و زلت به أقدامهم و استزلتفما حفظوا حزب الرسول و ال رعوا

هفت نعلها في كربالء وزلتأذاقته حر القتل أمة جده

و إن هي صامت لإلله وصلتفال قدس الرحمن هاتيك أمة

( رجال الكشي.1) 354

و كffffffانوا كمffffffاة الحffffffرب حينكما فجعت بنت الرسول بنسلها355استقلت

و له غير ]ها[.

توفي في حدود المائة و الخمسين رحمه الله تعالى.

356( جعفر بن علي بن جعفر بن خضر الجناجي المالكي، أحد أحفاد كاشف الغطاء39)

كان ذكيا لسنا فاضال حفظة أديبا شاعرا.

______________________________( رجال الكشي.1)

.145- 144/ 2، مقتل الخوارزمي 192/ 1، أدب الطف: 61/ 16( األغاني: 2)

.127- 126/ 3)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها:

له ديوان شعر جمع بعد وفاته.

، ماضيf/311 1، رياض األنس 52، روضات الجنات f/99 8ترجمته في: الحصون المنيعة: ، العقباتf/40 f-49 2، شعراء الغري: f/68 f-71 16، أعيان الشيعة: f/141 f-145 3النجف:

، مكfارمf/163 1، معfارف الرجffال f/263 1، الكfرام الfبررة 212العنبرية- خ، شخصfيت ، معجم رجال الفكر و األدب فيf/382 f-437 9، مجلة الغري النجفية س f/1421 4اآلثار:

.1039/ 3النجف:

180ص:

دخل السيد محمffد القطيفي اآلتيffة ترجمتffه إلى دارهم فأنشffد قصffيدة لffه رائيffة في رثffاء الحسين و جعل يطريها و يثني عليها و يقول: هل يستطاع مجاراتها، فاعترضه الشيخ جعفر

.145- 144/ 2، مقتل الخوارزمي 192/ 1، أدب الطف: 61/ 16( األغاني: 2) 355.127- 126/ 3)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها: 356

له ديوان شعر جمع بعد وفاته. ،ff/141 ff-145 3، ماضي النجffف: ff/311 1، رياض األنس 52، روضات الجنات ff/99 8ترجمته في: الحصون المنيعة:

/1، الكfرام الfبررة 212، العقبات العنبريfة- خ، شخصfيت f/40 f-49 2، شعراء الغري: f/68 f-71 16أعيان الشيعة: ، معجم رجال الفكرf/382 f-437 9، مجلة الغري النجفية س f/1421 4، مكارم اآلثار: f/163 1، معارف الرجال 263

.1039/ 3و األدب في النجف:

المترجم و كان غالما لم يكد يبقل وجهه، و أخذ ينتقد أبياتها، فffالتفت إليffه السffيد محمffد وقال: هل لك علما بالشعر و العروض، كيف تقطع لي قول الشاعر:

يا بني حمالة الحطبحولوا عنا كنيستكم

ففطن الشيخ جعفر لffذلك فقffال لffه: قطffع لي هffذا الffبيت المffوازن لffه حffتى أهتffدي إلىتقطيعه، فقال: أنشده، فأنشده قوله ارتجاال:

ذاك امرؤ من ذوي الحسبإن من تجلى طبيعته

فأنشد يقطعه قائال: أن من تج فffاعالتن، ال ط بي: فاعffل، فقffال الشffيخ جعفffر: و من هffذا.357الفاعل بك على هذا السن، فخجل السيد، فسأل عنه و اعتذر منه بعد معرفته به

:358و من شعره ما أنشده في الشيخ إبراهيم بن صادق بن إبراهيم

إن ابن يحfffيى و إن طfffال الfffورىو نال ما نال من فضل و من أدبشرفا

و في الحميffffffة معffffffنى ليس فيإذا يقايس بي يوما تلوت له359العنب

و من شعره قوله في علي عليه السالم:

و تفزع من لقيا نكير و ترهبإذا كنت تخشى منكرا و حسابه

و الذوا بffffه لم يبffffق في النffffاسفلذ بالذي لو أذنب الناس كلهم360مذنب

و له غير ذلك في المدح و الرثاء لألئمة عليهم السالم.

توفي سنة ألف و مائتين و تسعين بالنجف، و دفن في مقابر آبائه رحمه الله..143/ 3( ماضي النجف: 1) 357(.3( ترجمه المؤلف برقم) 2) 358.44/ 2، شعراء الغري: 144/ 3( ماضي النجف: 3) 359( ن. م.4) 360

______________________________.143/ 3( ماضي النجف: 1)

(.3( ترجمه المؤلف برقم )2)

.44/ 2، شعراء الغري: 144/ 3( ماضي النجف: 3)

( ن. م.4)

181ص:

( جعفffر بن محمffد العمffاري نسffبة إلى عمffارة البصffرة، المعffروف بالشffيخ جعفffر40)361النقدي

فاضل مشارك في جملة من العلوم، و أديب حسن المنثور و المنظوم.

ولد في العمارة، و سمت به همته إلى التحصيل في النجف، و كان أبوه من ذوي اليسffار و محبي العلم فوافقه على ذلك و سكن معه في النجف، فجد بهمة سffامية و فهم مسffتقيم،

و صنف في علوم آلية و دينية، و له نظم حسن، فمنه قوله متغزال من قصيدة:

و قدك في الغاللة أم قناةلحاظك أم سيوف مرهفات

خدودك من دماي مضرجاتأتنكر فتك طرفك بي و هذي

فيالله ما فعل الرماةجفونك قد رمت قلبي نباال

و إن قيل األماني كاذباتفديتك هل تصدق لي األماني

362فاسنده عن البحر الرواةتسلسل في هواك حديث دمعي

)*( الشيخ جعفر بن محمد بن عبffد اللffه بن محمffد تقي بن الحسffن بن الحسffين بن علي النقي الffربعي النffوازي 361النجفي.

،f/63 f،435 f،4 f/455 f،6 f/254 f،7 f/119 f،8 f/144 f،10 f/7 f،11 f/227 2، الذريعة: 111ترجمته في: مصفى المقال 12 f/72 f،15 f/114 f،289 f،23 f/244 f،24 f/124 :6، ريحانة األدب f/227 :2، شعراء الغري f/72 f-107:أدب الطف ، 10 f/7 57، كتابهاي عربي 237، علماء معاصرين f،101 f،145 f،221 f،279 f،303 f،354 f،389 f،507 f،508 f،627،

650 f،926 f،934 f،951 f،990 f،991 79، معجم المطبوعات النجفية 41، مصادر الدراسة f،207 f،208 f،258 f،260، 348 ff،356 ff،373 1، معارف الرجال f/182 3، معجم المؤلفين f/148 :يينf1، معجم المؤلفين العراق f/254اءffنقب ،

.129/ 2/ 4، األعالم ط 1297/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 296/ 1البشر: .23- 19/ 2 م ع 1972 ه/ 1392/ 4كتب عنه األستاذ عبد الحميد الكنين مقاال في مجلة البالغ الكاظمية للسنة

.83/ 2( شعراء الغري: 1) 362

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة في مدح علي عليه السالم:

و إن وقعوا في خطة الغي و الجهلعذرت األولى قد صيروه إلههم

______________________________ffه بن محمffد تقي بن الحسffن بن الحسffين بن علي )*( الشيخ جعفر بن محمffد بن عبffد الل

النقي الربعي النوازي النجفي.

/f/63 f،435 f،4 f/455 f،6 f/254 f،7 f/119 f،8 2، الذريعة: 111ترجمته في: مصفى المقال 144 f،10 f/7 f،11 f/227 f،12 f/72 f،15 f/114 f،289 f،23 f/244 f،24 f/124:ريحانة األدب ،

6 ff/227 :ريffعراء الغff2، ش ff/72 ff-107 :فff10، أدب الط ff/7 رينffاء معاصff237، علم، ،f،101 f،145 f،221 f،279 f،303 f،354 f،389 f،507 f،508 f،627 f،650 57كتابهاي عربي

926 ff،934 ff،951 ff،990 ff،991 ةffادر الدراسfة 41، مصffات النجفيff79، معجم المطبوع، 207 f،208 f،258 f،260 f،348 f،356 f،373 1، معارف الرجال f/182 3، معجم المؤلفين/ ، معجم رجffال الفكffر وff/296 1، نقباء البشffر: ff/254 1، معجم المؤلفين العراقيين: 148

.129/ 2/ 4، األعالم ط 1297/ 3األدب في النجف:

ه/ff/1392 4كتب عنه األستاذ عبد الحميد الكنين مقاال في مجلffة البالغ الكاظميffة للسffنة .23- 19/ 2 م ع 1972

.83/ 2( شعراء الغري: 1)

182ص:

يرى معه لوال الهوى شاهدا عدلفقد أبصروا في ذاته كل معجز

و قوله من حسينية أولها:

و سار من المشتاق في إثرهم قلبسرى يخبط البيدا بهم ذلك الركب

له السبعة األفالك و ارتجت الحجبهوى للثرى من سرجه فتزلزلت

قضffى نحبffه ظffامي الحشffا بعffد مffابفيض دماء القوم صارمه العضبارتوى

و ما انكشفت من قبلffه الحffرب عن363بمصرعه منه العدى نابها الرعبفتى

و له غير ذلك فيهم عليهم السالم.

ولد سنة ألف و ثالثمائة و ثالث.

.364هو اليوم في النجف سلمه الله

( جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما بن علي بن حمدون المشهور بffابن نمffا41)365الحلي

كان فاضال جليال، و عالما كبffيرا مصffنفا مدرسffا شffهيرا، و كffان أديبffا شffاعرا، فمن شffعرهقوله:

فصيح إذا ما مصقع القوم أعجماأنا ابن نما إما نطقت فمنطقي

بسطت لها كفا طويال و معصماو إن قبضت كف امرىء عن فضيلة

و أفعاله كانت إلى المجد سلمابنى والدي نهجا إلى ذلك العلى

______________________________.13- 12/ 10( أدب الطف: 1)

.13- 12/ 10( أدب الطف: 1) 363 ( في هامش األصل، و لعله لغير صاحب الطليعة إذ أن الشيخ السماوي توفي قبل النقدي بخمسة أيام كما في2) 364

ه على أثffر سfكتة قلبيfة، و هfو جfالس في مfأتم1370نقباء البشر:» توفي يوم األحد ليلة العاشfر من محfرم سfنة الحسين عليه السالم في الكاظمية، و نقلت جنازته إلى النجف يوم العاشر و دفن بها باحتفال مهيب«.

)*( له: مثير األحزان. 365 f-404 402/ 4، شعراء الحلة: f-76 74/ 1، البابليات f-141 137/ 16، أعيان الشيعة: 54/ 2ترجمته في: أمل اآلمل:

.98/ 4و قد أورد نماذج من شعره في ترجمة أبيه، أدب الطف:

( في هامش األصل، و لعلffه لغffير صffاحب الطليعffة إذ أن الشfيخ السffماوي تffوفي قبffل2) النقدي بخمسة أيام كما في نقباء البشر: »توفي يوم األحffد ليلffة العاشffر من محffرم سffنة

الم في الكاظميffة،1370 ffه على أثر سكتة قلبية، و هو جالس في مأتم الحسين عليه الس و نقلت جنازته إلى النجف يوم العاشر و دفن بها باحتفال مهيب«.

)*( له: مثير األحزان.

البابليات f/137 f-141 16، أعيان الشيعة: f/54 2ترجمته في: أمل اآلمل: ،1 f/74 f-76، /4 و قد أورد نماذج من شعره في ترجمة أبيه، أدب الطف: f/402 f-404 4شعراء الحلة:

98.

183ص:

فقد كان باإلحسان و الفضل مغرماكبنيان جدي جعفر خير ماجد

فما زال في نقل العلوم مقدماوجد أبي الحبر الفقيه أبي البقا

و هيهات للمعروف أن يتهدمايود أناس هدم ما شيد العلى

و هfffل يقfffدر اإلنسfffان يfffرقى إلىيروم حسودي نيل شأوي سفاهة366السما

و من شعره في المذهب قوله:

فاقرأ هداك الله في القرآنإذا كنت في آل الرسول مشككا

و عظيم فضلهم و عظم الشانفهو الدليل على علو محلهم

367بوصية نزلت من الرحمنو هم الودائع للرسول محمد

و قوله:

فألفيتها قد اقفرت عرصاتهاوقفت على دار النبي محمد

.402/ 4، شعراء الحلة: 74/ 1، البابليات 139/ 17( أعيان الشيعة: 1) 366.403/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 140- 139/ 16( أعيان الشيعة: 2) 367

و عطل فيها صومها و صالتهاو أمست خالء من تالوة قارىء

و لم يجتمع بعد الحسين شتاتهافاقوت من السادات من آل هاشم

368على فقدهم ما تنقضي زفراتهافعيني لقتل السبط عبرى و لوعتي

و قوله:

من األنيس فما فيهن سكانأضحت منازل آل السبط مقوية

لفقده من ذرى اإلسالم أركانباؤوا بمقتله ظلما فقد هدمت

فالدمع من أعين الباكين هتانرزية عمت الدنيا و ساكنها

إال عرته رزيات و أشجانلم يبق من مرسل فيها و ال ملك

369فقلبه من رسيس الوجد مآلنو اسخطوا المصطفى الهادي بمقتله

و قوله:

و ينعت في المحكم المنزليصلي اإلله على المرسل

و هم منه بالمنزل األفضلو يغزى الحسين و أبناؤه

______________________________.402/ 4، شعراء الحلة: 74/ 1، البابليات 139/ 17( أعيان الشيعة: 1)

.403/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 140- 139/ 16( أعيان الشيعة: 2)

.403- 402/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 139/ 16( أعيان الشيعة: 3)

.404- 403/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 139/ 16( أعيان الشيعة: 4)

.403- 402/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 139/ 16( أعيان الشيعة: 3) 368.404- 403/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 139/ 16( أعيان الشيعة: 4) 369

184ص:

370إليه من المعجب المعضلألم يك هذا إذا ما نظرت

و قوله في أصحاب الحسين عليه السالم:

أسffود الffثرى فffرت من الخffوف وإذا اعتقلوا سمر الرماح و يممواالذعر

كمfffاة رحى الحfffرب العfffوان فfffإنفأقرانهم يوم الكريهة في خسرسطوا

371فوعدهم منه إلى ملتقى الحشرو إن أثبتوا في مأزق الحرب أرجال

و له غير ذلك ضمنه كتاب مثير األحffزان و غffيره، و ترجمffه غffير واحffد، و لffه حفيffد اسffمهجعفر بن محمد بن جعفر و هذا يعاصر الشهيد و ذوو رحم ينتمون آلل نما.

توفي سنة ستمائة و ثمانين تقريبا، و يروي عنه العالمة، رحمه الله تعالى.

372( جعفر بن محمد الحسن بن أحمد بن موسى الشرقي النجفي42)

كان فاضال دقيق الفكرة، عظيم الخبرة، من بيت علم و فضل و تقى، رأيته في النجف قبل وفاته فرأيت منه رجال محبوب الجانب، دقيق الجسم، و سيم الشكل، له شعر رقيق أكثره

في الغزل، فمنه قوله:

تخذت بالكرخ داراحي أقمار النصارى

ما تألفن النفاراو ظباء في كناس

.403/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 139/ 16( أعيان الشيعة: 1) 370.403/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 139/ 16( أعيان الشيعة: 2) 371.393- 392/ 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها 372

له ديوان شعر كبير ذكره صاحب شعراء الغري. ،359، الfروض النضfير f/282 1، نقبfاء البشfر: 276، نهضة العfراق األدبيfة: f/200 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

-f/393 2، ماضي النجف و حاضرها: f/54 f-72 2، شعراء الغري: f/210 f-221 16، أعيان الشيعة: f/518 9الذريعة: ، مكارم اآلثار:250/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 146/ 3، معجم المؤلفين 230/ 2، معارف الرجال 396

، معجم رجال الفكر و األدب في النجف.160/ 5

أبدا ما تتوارىفي شموس من وجوه

______________________________.403/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 139/ 16( أعيان الشيعة: 1)

.403/ 4، شعراء الحلة: 75/ 1، البابليات 139/ 16( أعيان الشيعة: 2)

.393- 392/ 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها

له ديوان شعر كبير ذكره صاحب شعراء الغري.

،282/ 1، نقباء البشر: 276، نهضة العراق األدبية: 200/ 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، شعراء الغffري:ff/210 ff-221 16، أعيان الشيعة: ff/518 9، الذريعة: 359الروض النضير

2 f/54 f-72 :و حاضرها النجف الرجال f/393 f-396 2، ماضي ، معجمf/230 2، معارف ، مكارم اآلثار:250/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 146/ 3المؤلفين

، معجم رجال الفكر و األدب في النجف.160/ 5

185ص:

و تعد الستر عاراتحسب البذلة صونا

373لعلى دين النصارىو كذا األنجم طرا

و هي طويلة، و قوله:

شادن يبرق في أذنيه شنفشفني في الشوق و الشوق يشف

سنة الحسن إلى أن كاد يغفوجؤذر تعبث في أجفانه

غصن منه لنا اهتز و حقففي يد الشمأل أو كف الصبا

.66- 64/ 2، شعراء الغري: 396/ 2، ماضي النجف: 219- 218/ 16( كاملة في أعيان الشيعة: 1) 373

كاد من مر الصبا يعروه قصفعجبا من ناحل الخصر الذي

و عليه حمل ردفيه يخفقد تشكى ثقل زنار له

و من المألوف أن ينفر خشفريم رمل نافر عن صبه

374صبك المضنى فلألغصان عطفويك يا غصن النقى عطفا على

و قوله في قبتي الكاظميين عليهما السالم من قصيدة:

لعمfffر العلى هfffذا هfffو الطfffود فيو ذا صعقا موسى بساحته خراالورى

سوى يده البيضا جرت مننا حمراو ماء دجلة الخضراء يمنى و يسرة

و قد طلبت أقصى جوانبها بشراو تلك عصا موسى أقيمت بجنبه

أسحرا و حاشا أنها تلقف السحرافكيف بها فذا تراءت ثمانيا

كمfffا عfffدها في الfffذكر فاسfffتنطقأم العرش يغشى الطود فوق قوائمالذكرا

و حسffب ابن الوي بffابن جعفffر فيإذا ما حكاه أن ينال به فخراالعلى

فقد شد موسى بالجواد له أزرافإن يك في هرون قد شد أزره

على أن فيض البحر راحته اليسرىجواد يمير السحب فيض يمينه

و ال بارق إال و كان به أدرىضمين بعلم الغيب ما ذر شارق

حيارى كأن الله أودعه سراتظل العقول العشر من دون كنهه

.68- 67/ 2، شعراء الغري: 216/ 16( أعيان الشيعة: 2) 374

بها نثبت اإلسالم أو نكفر الكفراأجل هو سر الله و اآلية التي

375كسى بسنا أنواره األنجم الزهراإمام يمد الشمس نورا فإن تغب

______________________________ /2، شعراء الغري: 396/ 2، ماضي النجف: 219- 218/ 16( كاملة في أعيان الشيعة: 1)

64 -66.

.68- 67/ 2، شعراء الغري: 216/ 16( أعيان الشيعة: 2)

.64- 62/ 2، شعراء الغري: 395/ 2، ماضي النجف: 220/ 16( أعيان الشيعة: 3)

186ص:

و هي طويلة.

توفي سنة ألف و ثالثمائة و عشرة تقريبا بالنجف و دفن بها، رحمه الله تعالى.

( جعفffر بن محمffد بن حسffن بن ناصffر بن عبيffد من عبffد القيس بن شffن ابن قصffي،43)376الخطي، أبو البحر

كان فاضال مشاركا في العلوم، أديبا شاعرا جffزل اللفffظ و المعffنى، فخم األسffلوب، قffوي في أصffفهان فأنشffده الشffيخ377العارضة، زار الرضا و اجتمع بالشيخ بهffاء الffدين العffاملي

رائيته في المهدي التي أولها:

عهود بحزوى و الحطيم و ذي قارسرى البرق من نجد فجدد تذكاري

.64- 62/ 2، شعراء الغري: 395/ 2، ماضي النجف: 220/ 16( أعيان الشيعة: 3) 375 ، طبع باعتناء محمد بن الحسffين الهاشffمي11163)*( له ديوان شعر محفوظ بدار المخطوطات في بغداد برقم 376

م.1954 ه/ 1373بطهران ، أعيfانf/257 2، أنوار الربيfع f-294 288، أنوار البدرين f/54 2، أمل اآلمل: f-545 532ترجمته في: سالفة العصر

، مجلffة المجمfع العلمي10، أدباء من البحرين f/72 5، أدب الطف: f/383 1، خالصة األثر f/141 f-210 16الشيعة: .142- 137، علماء البحرين 129/ 2/ 4، األعالم ط 38/ 8العربي

.257( ترجمه المؤلف برقم 1) 377

و طلب منه معارضffتها و أجلffه مffدة فاسffتأجل ثالثffا، ثم لم يقبffل لنفسffه إال في المجلس،فارتجل قصيدته التي أولها قوله:

فسقيا فخير الدمع ما كان للدارهي الدار تستسقيك مدمعك الجاري

لعزته ما بين نؤي و أحجارو ال تستضع دمعا تريق مصونه

و للجار حق قد علمت على الجارفأنت امرؤ قد كنت باألمس جارها

سناء شموس ما يغبن و أقمارعشوت إلى اللذات فيها على سنا

من العمر منها بين عون و أبكارفأصبحت قد أنفقت طيب ما مضى

يقول فيها:

بعزمة عواد على الهول كرارو فج كما شاء المجال حشوته

______________________________ ، طبع باعتناء محمffد11163)*( له ديوان شعر محفوظ بدار المخطوطات في بغداد برقم

م.1954 ه/ 1373بن الحسين الهاشمي بطهران

،ff-294 288، أنffوار البffدرين ff/54 2، أمل اآلمffل: ff-545 532ترجمته في: سالفة العصر ، أدب الطف:f/383 1، خالصة األثر f/141 f-210 16، أعيان الشيعة: f/257 2أنوار الربيع

5 ff/72 رينffربي 10، أدباء من البحffع العلمي العffة المجمff8، مجل ff/38 4، األعالم ط ff/2/ .142- 137، علماء البحرين 129

.257( ترجمه المؤلف برقم 1)

187ص:

لدقته كالقدح أرهفه الباريتمرس باألسفار حتى تركنه

إلى معشر بيض أماجد أخيارإلى ماجد يعزى إذا انتسب الورى

على كنز آثار و عيبة أسرارو مضطلع بالفضل زر قميصه

على الدين في إيراد حكم و إصدارسمي النبي المصطفى و أمينه

دعائم قد كانت على جرف هاربه قام بعد الميل و انتصبت به

لشيء سوى إبراز حق و إظهارو منتظر ما أخر الله وقته

تؤلف بين الشاة و األسد الضاريله عزمة تثني القضاء و همة

قضى وطرا من ظلمها كل كفارأبا القاسم انهض و اشف منا عصابة

سحائب قد أظللنا دون أمطارإلى م و حتى م المنى فرجاؤنا

ثم انتقل إلى مدح الشيخ فقال بعد أبيات:

بما ليس يثني وجهه يد إنكارفيا بن األولى أثنى الوصي عليهم

أنوء بأعباء ثقلن و أوقارال ثقلت ظهري بالصنيع فلم أكد

بلغت مكانا دونه يقف الجاريو كلفتني جريا وراءك بعد ما

توثب مستوفي الجناحين طيارفجشمتنيها خطة ال ينالها

تناول شأو السبق في كل مضمارو أين مجاراة السكيت مجليا

جهلت على معfffروف فضfffلي و لمسواك من األقوام يعرف مقدارييكن

من األرض قطfffffffر لم تطبقfffffffهعلى أنه لم يبق فيما أظنه378أخباري

و هي طويلة، و لما بلغ في إنشادها إلى قوله: »جهلت على معروف فضلي ..«.

قال الشيخ: لكن هؤالء- و أومىء بيده إلى أصحابه- الخطيين:378 ff(1 كاملة في سالفة العصر )532 ff-534 138، علماء البحرين ff-139 :يعةff16، أعيان الش f/153 ff-154وارfأن ،

.76/ 5، أدب الطف: 290البدرين

يعرفوك قدرك.

و من شعره الرقيق قوله من قصيدة:

طاحت وراء الركب ساعة قوضوالي بالعقيق سقى العقيق حشاشة

حتى وهت مما تطيح و تنهضلم تلو راجعة و لم تلحق بهم

______________________________ /16، أعيان الشيعة: f-139 138، علماء البحرين f-534 532( كاملة في سالفة العصر 1)

.76/ 5، أدب الطف: 290، أنوار البدرين 154- 153

188ص:

كلي به فالكل ال يتبعضردوه أحيى برده أو فالحقوا

أكبادهم و هم وقوف تركضو وراء عيسهم المثارة عصبة

379و الشوق ينزع من يد ما تقبضقبضوا بأيديهم على أكبادهم

و منه قوله و قد سافر من مري- قرية من البحرين- إلى بوبهffان قريffة منffه أيضffا بسffفينةفوثبت عليه سمكة يقال لها السبيطية فشجته و أسالت دمه:

دماء أراقتها سبيطية البحربرغم العوالي و المهندة البتر

علي بما ضاقت به ساحة الصبرأال قد جنا بحر البالد و توبلي

رمتهم به أيدي الحوادث من وترفويل بني شن بن أفصى و ما الذي

على حد ناب للعدو و ال ظفردم لم يرق من عهد نوح و ال جرى

لffه الحffوت يffا بffؤس الحffوادث وتحامته أطراف القنا و تعرضت

.201/ 16، أعيان الشيعة: 294، أنوار البدرين 542- 541( كاملة في سالفة العصر 1) 379

380الدهر

و له في مراثي الحسين عليه السالم قصائد جزلة كثيرة، فمنها قوله:

رزقن عهاد المزن تلك المعاهدمعاهدهم في األبرقين هوامد

بهن مليك حوله الجند حاشدوقفت بها و الوحش حولي كأنني

سوى أشعث شجته أمس الوالئدأسرح في أكنافها الطرف ال أرى

و نؤيا عفته الذاهبات العوائدو إال ثالثا كالحمائم جثما

جوابا و هل يستنشد العجم ناشدأنا شدها عن أهلها و هي لم تحر

عفاها البال و استوطنتها األوابدلك الخير ال تذهب بحلمك دمنة

قضى ظمأ و الماء جار و راكدو لكن هلم الخطب في رزء سيد

كما حف بالليث األسود اللوابدكأني به في ثلة من رجاله

لواردهم عذب المجاجة بارديخوض بهم بحر الوغا و كأنه

سيوفا أعارتها البطون األساودإذا اعتقلوا سمر الرماح و جردوا

و ليس لها إال النحور مغامدفليس لها إال الصدود مراكز

إلى الغايfffffة القصffffوى النفffffوسأولئك أرباب الحفاظ سمت بهم381األماجد

______________________________.201/ 16، أعيان الشيعة: 294، أنوار البدرين 542- 541( كاملة في سالفة العصر 1)

380 f(2 كاملة في سالفة العصر )537 f-538 140، علماء البحرين f-141 291، أنوار البدرين f-292:أعيان الشيعة ، .79- 77/ 5، أدب الطف: 202/ 16.75- 72/ 5، أدب الطف: 164- 163/ 16( كاملة في أعيان الشيعة: 3) 381

-291، أنوار البدرين f-141 140، علماء البحرين f-538 537( كاملة في سالفة العصر 2).79- 77/ 5، أدب الطف: 202/ 16، أعيان الشيعة: 292

.75- 72/ 5، أدب الطف: 164- 163/ 16( كاملة في أعيان الشيعة: 3)

189ص:

و هي طويلة.

توفي سنة ألف و ثمان و عشرين بفارس، رحمه الله تعالى.

382( جعفر بن محمد بن ورقاء الشيباني، أبو محمد44)

كان فاضال أديبا مصنفا، و كان أمير بني شيبان، و تقلد عدة واليات للمقتدر، و كان شffاعرا جيد البديهة، يأخذ القلم و يكتب ما يريد من نثر و نظم كأنما هو محفوظ له، و له مع سيف

الدولة مكاتبات، ذكره النجاشي و العالمة و الكتبي و غيرهم. فمن شعره قوله:

لحقي و ال أني أردت التقاضياهززتك ال أني علمتك ناسيا

383إلى الهز محتاجا و إن كان ماضياو لكن رأيت السيف من بعد سله

و من شعره في المذهب قوله:

للناظرين على قناة يرفعرأس ابن بنت محمد و وصيه

ال جازع منهم و ال متخشعو المسلمون بمنظر و بمسمع

و أصم رزؤك كل أذن تسمعكحلت بمنظرك العيون عماية

و أنمت عينا لم تكن بك تهجعأيقظت أجفانا و كنت لها كرى

)*( جعفر بن ورقاء بن محمد بن ورقاء بن صلة بن المبارك بن صلة بن عمير بن جبffير بن شffريك بن علقمffة بن 382حوط بن سلمة بن سنان بن عامر بن تيم بن شيبان بن ثعلبة بن عكامة ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل.

ه، رجffال العالمffة الحلي،ff،325 ff،326 312 حوادث سنة ff/176 6ترجمته في: الوافي بالوفيات، الكامل في التأريخ ، النجffومff/205 1، فffوات الوفيffات: ff/349 ff-353 2، شعراء بغffداد ff/284 ff-293 16رجال ابن داود، أعيان الشيعة:

.107- 102، 62- 60 ه، تاريخ شعراء سامراء 313 حوادث سنة 213/ 3الزاهرة: .353/ 2( شعراء بغداد 1) 383

384لك تربة و لخط قبرك موضعما روضة إال تمنت أنها

ولد بسامراء سنة مائتين و اثنتين و تسعين.

______________________________ )*( جعفر بن ورقاء بن محمد بن ورقاء بن صلة بن المبارك بن صلة بن عمير بن جبffير بن شريك بن علقمة بن حffوط بن سffلمة بن سffنان بن عffامر بن تيم بن شffيبان بن ثعلبffة بن

عكامة ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل.

f،325 f،326 312 حوادث سنة f/176 6ترجمته في: الوافي بالوفيات، الكامل في التأريخ /2، شعراء بغداد f/284 f-293 16ه، رجال العالمة الحلي، رجال ابن داود، أعيان الشيعة:

ه، تاريخ313 حوادث سنة 213/ 3، النجوم الزاهرة: 205/ 1، فوات الوفيات: 353- 349.107- 102، 62- 60شعراء سامراء

.353/ 2( شعراء بغداد 1)

.351/ 2، شعراء بغداد 287/ 16( أعيان الشيعة: 2)

190ص:

و توفي في رمضان سنة ثالثمائة و اثنتين و خمسين كما في الفوات، رحمه الله تعالى.

( جعفر بن المهدي بن الحسن بن أحمد الحسيني القزويني النجفي الحلي. أبو الهادي،45)385المعروف بميرزا جعفر

كان فاضال مصنفا أديبا شهما غيورا رئيسا مطاعا، محترم الجffانب عنffد الحكومffة، بلغffه أن بعض الجنديين ضرب طلبة من طلبة العلم في النجف على وجهffه فأغضffب ثم مضffى إلى

محل الحكومة فدعا بالجندي و بالطلبة، فأمره أن يقتص منه بمثل ضربته..351/ 2، شعراء بغداد 287/ 16( أعيان الشيعة: 2) 384.111/ 2)*( حول أسرته، انظر: البابليات 385

.315تتمة نسبه بهامش ترجمة أبيه السيد المهدي بن الحسن القزويني- برقم له ديوان شعر، و مؤلفات أخرى.

ه.1369جمع الشيخ محمد علي اليعقوبي عشر قصائد من شعره أسماها» الجعفريات« طبعت في النجف: سنة ،f/267 f-278 16، أعيان الشيعة: f/269 1ترجمته في: الحصون المنيعة، سمير الحاضر، الكلم الضائع، الكرام البررة

الحلة: ط البابليات f/1 f/404 f-453 2شعراء ،2 f/111 f-123 :الطف أدب ،7 f/257 :الذريعة ،4 f/430شخصيت ، ، شعراء الحلة:211

، مكارم اآلثار:251/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 159/ 1، معارف الرجال 138/ 1.999- 988/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1425/ 4

و كان شاعرا يجمع شعره الرقة و المتانة و السهولة و االنسجام، فمنه قوله في حسينية:

سقتها مصونات الدموع السوافحهي الدار ما بين اللوى فالنوائح

محاسنها هوج الرياح النوائحوحي ثراها بعدما غير البال

متى عهده من شاحط الدار نازحوقفت بها صحبي أسائل ربعها

و من كاتم من شوقه غير بائحفمن بائح في حبه غير كاتم

و لكن وجدا هاج بين الجوانحخبير بها أن ال جواب لسائل

بهم فغدوا ما بين غاد ورائحفيا دارهم أين استقلت يد النوى

______________________________.111/ 2)*( حول أسرته، انظر: البابليات

.315تتمة نسبه بهامش ترجمة أبيه السيد المهدي بن الحسن القزويني- برقم

له ديوان شعر، و مؤلفات أخرى.

جمع الشيخ محمد علي اليعقوبي عشر قصائد من شعره أسماها »الجعفريات« طبعت في ه.1369النجف: سنة

، أعيانf/269 1ترجمته في: الحصون المنيعة، سمير الحاضر، الكلم الضائع، الكرام البررة ،f/111 f-123 2، البابليات f/1 f/404 f-453 2، شعراء الحلة: ط f/267 f-278 16الشيعة:

، شعراء الحلة:211، شخصيت 430/ 4، الذريعة: 257/ 7أدب الطف:

، مكارم اآلثار:251/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 159/ 1، معارف الرجال 138/ 1

.999- 988/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1425/ 4

191ص:

فأضحت بوارا بين باك و نائحو أين األولى تزهو بهم أربع اللوى

و ال السقم من بعد الخليط بنازحفال الدمع من فقد األحبة جامد

أنوء بأحداث الزمان الفوادحتالعبن بي األيام حتى تركنني

دني و كدحي عندها غير رابحفما لي و للدنيا ينال بها الغنى

و أمنع منها بعد طي الصحاصحو ينعم فيها كل أرعن جاهل

و ال مطلبي يوما لديها بناجحتمر الليالي ليس أمري بنافذ

أنيق و ال ما أرتجيه بصالحو الزمني عز و ال العيش لي به

و لم ألق لي من خلتي غير كاشحو لم أر من صحبي بها غير حاسد

سأمضffي و مffا بffالموت عffار علىإذا جد في نيل العلى و المدائحالفتى

على سابح بحر الوغى أثر سابحو اقتادها ظمئى النفوس إلى العال

بي الشرف األقصى على كل طامحفال رمت أسباب المعالي و ال رقا

غدا ابن علي بين بيض الصفائحإذا لم أقف مرمى األسنة مثلما

مداه و ال سمر القنا بمالمحيصول بعزم ما الحسام ببالغ

386ألرداه و اجتاحته أيدي الجوائحو أبيض مثل البرق لو شاهد الردى

و قوله من أخرى:

أمغربا قد يمموا أم مشرقاسل عن أهيل الحي سكان النقى

ذكرت في زرود ما قد سبقايقدح زند الشوق في قلبي إذا

أكاد أن أحرق أو أن أغرقاو في لهيب لوعتي و عبرتي

من أرضهم إال و قلبي خفقاما أومض البرق بأكناف الحمى

.14- 9، الجعفريات 270- 269/ 16( أعيان الشيعة: 1) 386

إال شممت من شذاها عبقاو ال انبرت ريح الصبا من نحوهم

قد تبعت يوم الرحيل األينقامن ناشد لي بالركاب مهجة

فمن لها يوم المسير أطلقاعهدتهم أسيرة في حيهم

شوقا أذاب الجسم مني قلقايا أيها الغادون مني لكم

له الشفا و ال تسليه الرقاأبقيتم مضناكم ال يرتجى

أحمد منه الدمع حزنا ما رقالو يحمد الدمع على غير بني

شهب السنين جمعا و فرقاالقاتلين المحل إن تتابعت

______________________________.14- 9، الجعفريات 270- 269/ 16( أعيان الشيعة: 1)

192ص:

رعبا و سكان البسيط رهقاو القائدين الجيش يمأل الغضا

ألجلها ما في الوجود خلقاالباذلين في اإلله أنفسا

تكاد نفسي حزنا أن تزهقاإذا ذكرت كرب يوم كربال

يأتي و أنسى كل رزء سبقاجل فهان كل رزء بعده

بأس العدا و ال تولوا فرقاما سئموا ورد الردى و ال اتقوا

به التقى الدين الحنيف و التقىحتى تفانوا و األسى في بارق

ه بنار الحرب نمرود الشقافكم خليل في بني أحمد ألفا

أنواره مذ خر يهوى صعقاو كم كليم قد تجلت للورى

يرى القنا في رأيه عين البقاو كم ذبيح من بني فاطمة

387كان بهم وجه الزمان مشرقاغص بهم فم الردى من بعدما

و قوله من أخرى أولها:

أم فل صارم عزمك األخطارأثنتك عما رمته األقدار

يقول فيها:

غار التصبر و استخف الثاريا غيرة الرحمن حتى م النوى

تهوى النفوس و تخطف األعمارفمتى أراك بفيلق من دونه

ماجت له األقطار و األمصارفي معشر إن الح بارق بيضهم

و لها رؤوس الدار عين نثارو فوارس خطبت نفوسهم العلى

و الشهب بيض و الفضاء غبارفاألرض خيل و السماء فوارس

و دقيقها ما يحصد البتارو رحى المنون تديرها أسد الشرى

قد قلت لكن القلوب حرارو لقد أقول و أنت أعلم بالذي

قد هتكت عن دينك األستارالله كم تقضي و إنك عالم

أنى و قد ضاقت بنا األقطارأفأنت لم تعلم بما قد نابنا

.29- 25، الجعفريات 267- 264/ 7، أدب الطف: 270- 269/ 16( أعيان الشيعة: 1) 387

388يعقوب حين تنالها اشرارأم لم تكن بالمؤمنين أبر من

توفي رحمه الله بأجله سنة ألف و مائتين و ست و تسعين، وجيء بffه إلى النجffف محمffوالعلى الرؤوس فدفن بالصحن الشريف عند الرأس في قبره،

______________________________.29- 25، الجعفريات 267- 264/ 7، أدب الطف: 270- 269/ 16( أعيان الشيعة: 1)

.23- 20، الجعفريات 451- 449/ 1( شعراء الحلة: 2)

193ص:

ورثته الشعراء على طبقاتهم كالسيد حيدر و السيد إبراهيم و السيد محمد سffعيد و السffيد.389جعفر

( الجواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم بن الحسين بن عباس بن حسن بن46)390عباس بن حسن بن محمد علي بن محمد البالغي الربعي النجفي، نزيل سامرا اليوم

هffذا الفاضffل من سلسffلة علمffاء أتقيffاء، و هffو اليffوم مقتffد بهم سffام عليهم بالتصffانيف المطبوعة المفيدة، عاشرته فكان من خير عشير، يضم إلى الفضل أدبffا، و إلى التقى إبffا،

و له شعر حسن االنسجام، فمنه قوله:

فما قدر قلبي و ما يحتملدعا عبرتي للنوى تستهل

على القلب داء النوى و العذلدعاني و شأني و ال تحمال

.23- 20، الجعفريات 451- 449/ 1( شعراء الحلة: 2) 388389 f(1جمع مراثيه السيد حيدر الحلي في كتاب أسماه» األحزان في مراثي خير إنسان« و صدر كل مرثية بتعريف )

وجيز عن صاحبها، توجد نسخته بخط المؤلف بمكتبة السيد حميد نجffل السffيد أحمffد القزويffني في الهنديffة، و نسffخة«.412/ 1/ 2 فهرست الدواوين» شعراء الحلة: ط 68أخرى بمكتبة كاشف الغطاء برقم

( و السيد جعفر ترجمffه أيضffا267( و السيد محمد سعيد ترجمه برقم) 88أما السيد حيدر فقد ترجمه المؤلف برقم) (.36برقم)

)*( له ديوان شعر. 390 /17، أعيان الشffيعة: ff/61 2، ماضي النجف و حاضرها: 304، الروض النضير ff/186 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

67 ff-104 :1، الذريعة f/38 ff،10 f/169 :1، ريحانة األدب f/179 يتffرين 362، شخصffاء معاصfنى و161، علمffالك ، ،f،69 f،102 f،130 f،225 f،298 f،363 5، كتابهاي عربي f،100 f،195 85، معجم المطبوعات النجفية f/94 2األلقاب:

364 ff،403 ff،627 ff،629 ff،955 ff،1004 1، معارف الرجال ff/196 ff-200 :ريffعراء الغff2، ش ff/436 ff-458معجم ، ، لغت124، تكملة أمل اآلمل: f/164 3، معجم المؤلفين f/323 f-326 1، نقباء البشر: f/123 3المؤلفين العراقيين:

، و فيهما أن والدتffهff/2 ff/142 4، األعالم ط ff/235 ff-254 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: ff/225 11نامه ه.1285 و فيه أنه ولد سنة 83- 70 ه، نفائس المخطوطات- المجموعة الرابعة 1352 ه و وفاته 1280سنة

و مطرح جنب الطالح البزليمينا بمهبط وفد الحجيج

و طاف به الناسك المبتهلو بيت أطاف به المحرمون

______________________________ ( جمع مراثيه السيد حيدر الحلي في كتاب أسماه »األحزان في مffراثي خffير إنسffان« و1)

صدر كل مرثية بتعريف وجيز عن صاحبها، توجد نسخته بخط المؤلف بمكتبة السffيد حميffد 68نجل السيد أحمد القزويني في الهندية، و نسffخة أخffرى بمكتبffة كاشffف الغطffاء بffرقم

«.412/ 1/ 2فهرست الدواوين »شعراء الحلة: ط

(267( و السيد محمد سعيد ترجمffه بffرقم )88أما السيد حيدر فقد ترجمه المؤلف برقم )(.36و السيد جعفر ترجمه أيضا برقم )

)*( له ديوان شعر.

، ماضffي النجffف و حاضffرها:304، الروض النضير ff/186 9ترجمته في: الحصون المنيعة: 2 ff/61 :17، أعيان الشيعة ff/67 ff-104 :ةff1، الذريع ff/38 ff،10 ff/169 :ة األدبff1، ريحان/

، معجم المطبوعاتf/94 2، الكنى و األلقاب: 161، علماء معاصرين 362، شخصيت 179عربي f،100 f،195 85النجفية كتابهاي ،5 f،69 f،102 f،130 f،225 f،298 f،363 f،364،

403 f،627 f،629 f،955 f،1004 1، معارف الرجال f/196 f-200 :2، شعراء الغري f/436- ، معجم المؤلفينf/323 f-326 1، نقباء البشر: f/123 3، معجم المؤلفين العراقيين: 458

3 ff/164 :ه 124، تكملة أمل اآلملff11، لغت نام ff/225ر و األدب فيffال الفكffمعجم رج ، ه و وفاته1280، و فيهما أن والدته سنة f/2 f/142 4، األعالم ط f/235 f-254 1النجف:

ه.1285 و فيه أنه ولد سنة 83- 70 ه، نفائس المخطوطات- المجموعة الرابعة 1352

194ص:

و مهوى الشفاه به للقبلو مستلم النسك الطائفين

و شطت ديار و أعيت حيللئن حال بعد النوى بيننا

391و عن ذكركم أبدا ال أملفعن حبكم أبدا ال أميل

و قوله في قصيدة:

طالئح قد شاقني ما شاقهامدت إلى رمل الحمى أعناقها

حيث الغرام قادها و ساقهاتزف زفات الظليم نافرا

معلالت بالمنى أحداقهاتلوي إلى نسيمه خياشما

تمأل من حوذانه أشداقهاهمي اختالس نظرة و همها

ما أنكرت ناشئة أطواقهاو يا بنفسي من ظباهم طفلة

برشفة قد حرمت مذاقهامن لظماي من برود ريقها

392حتى الخيال بالمنى ما ذاقهاو ما سوى المحسود من مسواكها

و له من قصيدة في الحجة عليه السالم:

فما أنتما أول الوالهينارويدكما أيها الباكيان

تقل لها أدمع العالمينافكم لنواه جرت عبرة

و لم ترحل العيس بالمزمعيناجرت و لها قبل يوم الفراق

و قد شطت الدار بالظاعنينافال نهنه الوجد فيض الدموع

و من لوعة البين داء دفيناو بان و أودعنا حسرة

رزينا بما يستخف الرزيناأطال نواه و من نأيه

فيا حسرتا و نقضي السنينانقضي الليالي انتظارا له

و يا برحا أن نطيل الحنينانطيل الحنين بتذكاره

.456- 455/ 2، شعراء الغري: 84/ 17( أعيان الشيعة: 1) 391.454/ 2، شعراء الغري 83- 82/ 17( أعيان الشيعة: 2) 392

393من الوجد في نوحها ما لقينافما لقيت فاقدات الحمام

و له قصيدة يرد بها على معروف الرصافي في قصيدته التي أولها:

394بكل دقيق حار من دونه الفكرأيا علماء العصر يا من لهم خبر

______________________________.456- 455/ 2، شعراء الغري: 84/ 17( أعيان الشيعة: 1)

.454/ 2، شعراء الغري 83- 82/ 17( أعيان الشيعة: 2)

.457/ 2، شعراء الغري: 82/ 17( أعيان الشيعة: 3)

( ديوان الرصافي.4)

195ص:

و أول قصيدته قوله:

فها أنا ما لي فيه نهي و ال أمرأطعت الهوى فيهم و عاصاني الصبر

و ما راعني منهم سهل و ال وعرألفت بهم سهل القفار و وعرها

من الليل تغليسا إذا عرس السفرأخا سفر أسيان اغتنم السرى

إذا هاجها شوق الديار فال نكرو زيافة أعديتها بصبابتي

مباح و أجفاني عليها الكرى حجرأروح و قلبي للواعج و الجوى

غرام به ينحط عن كاهلي الوزرو أحمل أوزار الغرام و أنه

.457/ 2، شعراء الغري: 82/ 17( أعيان الشيعة: 3) 393( ديوان الرصافي.4) 394

بحبي آلل المصطفى فهو لي عذرو كم لذ لي خلع العذار و إن يكن

مودتهم ال ما يقلده النحرعلقت بهم طفال فكانت تمائمي

فعن نffاظري غffابوا و في خffاطريو مازج دري حبهم يوم ساغ ليقروا

و من غfffائب قfffد حfffال من دونfffهفمن نازح قد غيب الرمس شخصه395الستر

و هي طويلة.

ولد في النجف في حدود سنة ألف و مائتين و اثنتين و ثمانين و هو اليوم في سامراء مجدبتحصيل العلم و زبره، أبقاه الله.

ثم عاد إلى النجف في سنة ألف و ثالثمائة و ثالثين تقريبا، و جد في التffأليف و التصffنيف والتدريس، و طبع من كتبه جملة منها جلدان في التفسير.

و توفي بذات الجنب يوم االثنين الثاني و العشرين من شعبان سنة ألف و ثالثمائة و اثنتينو خمسين في النجف و دفن فيها، رحمه الله تعالى.

396( الجواد بن عبد الرضا بن عواد البغدادي المعروف بمحمد جواد عواد47)

كان فاضال سريا، أديبا شاعرا، و كان ذا يسرة ممدحا تقصده

______________________________.449- 444/ 2، شعراء الغري: 72- 71/ 17( كاملة في أعيان الشيعة: 1)

)*( له ديوان شعر طبع بتحقيق كامل سلمان الجبوري- المحقق نفسه- و طبع في بffيروت م.1999 ه/ 1419

.449- 444/ 2، شعراء الغري: 72- 71/ 17( كاملة في أعيان الشيعة: 1) 395 م.1999 ه/ 1419)*( له ديوان شعر طبع بتحقيق كامل سلمان الجبوري- المحقق نفسه- و طبع في بيروت 396

، ديوان السيد-- حسين مير رشيد الرضوي- خ-87، الكواكب المتثرة- خ- f/318 f-312 3ترجمته في: معارف الرجال /f/6 4، األعالم ط f/36 f-37 2ديوان السيد نصر الله الحائري- خ-، ديوان السيد أحمد العطار- خ- نشوة السالفة- خ-

،ff/377 ff-393 2، شffعراء بغffداد ff/154 ff-171 17 ه، أعيffان الشffيعة: 1170، مختصر المستفاد- خ- و فيه وفاتffه 74 ، غايةf/221 f-224 3، شمامة العنبر f/111 f-114 3، الروض النضير f/273 5، أدب الطف: f/24 f-31 1شعراء كربالء:

.258- 257المرام في تأريخ محاسن دار السالم:

، ديوان السيد-87، الكواكب المتثرة- خ- 312- 318/ 3ترجمته في: معارف الرجال

196ص:

فيه مدائح جيدة ضمنها ديوانه، و كان المترجم397الشعراء، و للسيد حسين بن المير رشيدقوي العارضة، فمن شعره قوله في مدح أمير المؤمنين:

لقد سح من عيني عليها انسجامهاأما و ليال قد شجاني انصرامها

سوى لوعة أودى بقلبي كالمهاتولت فما حالفت في العمر بعدها

بأن األماني مخطئات سهامهاو صرت أمني النفس و القلب عالم

ذمامي إن لم يرع عندي ذمامهافال حالفت قدري المعالي و ال رعت

على أنها في القصد صعب مرامهابها بلغت نفسي إلى جل قصدها

بملقى إليه حيث شاء زمامهاو ما كل من رام انقياد العلى له

فيا ليتها بالروح يرى دوامهاليال بأكناف الغري تصرمت

و حياه من غر الغوادي ركامهاسقى الله أكناف الغري عهاده

فما هي إال أنفها و سنامهاربوع إذا ما األرض أمست ركوبة

و يزري بنشر المسك طيبا رغامهايباهي دراي الشهب حصباء درها

فأودى بها بعد الرضاع فطامهابها جيرة قد أرضعوا النفس وصلهم

مدى العمر ال ينفض عنها ختامهاسأرعى لهم ما عشت محكم صحبة

فنفسي إليهم شوقها و هيامهاإذا شاق صبا ذكر سلع و حاجر

يليق عواذا للنحور كالمهافكم غازلتني في حماهم غزالة

هل البدر إال ما حواه لثامهاأقول و قد أرخت لثاما بوجهها

أو الصبح إال ما جاله ابتسامهاأو الليل إال من غدائر فرعها

(.72( ترجمه المؤلف برقم) 1) 397

و ال السمهري اللدن إال قوامهاو ما المشرفي العضب إال لحاظها

بأن سويداء الفؤاد مقامهافيا ليتها لما ألمت تيقنت

و إن جار في قلبي الشجي احتكامهافو الله مالي عن هوى الغيد سلوة

______________________________ - حسين مير رشيد الرضوي- خ- ديوان السيد نصر الله الحffائري- خ-، ديffوان السffيد أحمffد

، مختصر المستفاد- خ- وf/6 f/74 4، األعالم ط f/36 f-37 2العطار- خ- نشوة السالفة- خ- ، شعراءf/377 f-393 2، شعراء بغداد f/154 f-171 17 ه، أعيان الشيعة: 1170فيه وفاته

، شمامة العنبرf/111 f-114 3، الروض النضير f/273 5، أدب الطف: f/24 f-31 1كربالء: .258- 257، غاية المرام في تأريخ محاسن دار السالم: 224- 221/ 3

(.72( ترجمه المؤلف برقم )1)

197ص:

تباريح وجد ال يطاق اكتتامهاو لله نفسي كيف تبلى و في الحشا

إذا أزمعت نحو السلو غرامهاو أنى لها تسلو الهوى و غريمها

أال ليس ينجي النفس من غمfffffffرةو ال ركن يرجى في هواه اعتصامهاالهوى

بحق هو الهادي لها و إمامهاسوى حبها مولى البرية من غدا

تقوض من أهل الضالل خيامهاعلي أمير المؤمنين و من به

على الناس فرضا حجها و استالمهامقام الندى، ركن الهدى، كعبة غدا

لعمري ال يخشى عليه انفصامهاهو العروة الوثقى فمستمسك بها

إذا اشتد من نار الهياج احتدامهاوصي النبي المصطفى و نصيره

تطلع في أعلى السماكين هامهاله الهمة القعساء و الرتبة التي

بجنح ليال خيفة ال ينامهاينير به المحراب إن بات قائما

و شق على قلب الجبان اقتحامهاو إن نار حرب يوم روع تسعرت

غدا فيه يغتال النفوس حمامهاسطا قاطعا هام الكماة بصارم

يهد الجبال الراسيات اضطرامهافكم فل جيشا للطغاة بعزمة

على منهل األقدام يبدو زحامهاو أفناهم غزوا بكل كتيبة

من النقع يهمي بالنجيع ركامهاتثير رياح الخيل فيها سحائبا

له السابغات الغمد و هو حسامهابكل فتى ماضي العزيمة قد غدت

بحيدر أضحى مستقيما قوامهاأال إنما أحكام دين محمد

و يسجع بالحق المبين حمامهاله معجزات يعجز الحصر ذكرها

فمنهfffا رجfffوع الشfffمس في أرضو في بابل إذ كاد يغشى ظالمهاطيبة

قد اشتد ما بين البرايا خصامهافيا نبأ الله العظيم الذي به

و أخرى رماها في الجحيم أثامهافمن فرقة في الخلد فازت بحبه

لموسى بها من طور سينا ضرامهافأنت لعمري فلك نوح و جذوة

لهرون من موسى أتيح اغتنامهالقد فزت في عهد النبي برتبة

له قد تناهى مجدها و احترامهاو أعظم منها أن رقيت مناكبا

برضك حتى ليس يرجى انضمامهافكسرت أصناما خفضت دعاتها

بنفس لنصر الحق طال اهتمامهاو كنت له في ليلة الغار واقيا

فخابت و لم تدرك مراما لئامهاعشية قد رام العداة اغتياله

و لم تخش سوءا أضمرته طغامهاو بت ضجيع العزم فوق فراشه

و أنفس من ساد الرجال كرامهاوجود الفتى بالنفس غاية جوده

198ص:

خطاياه قد أعيى األساة سقامهاأبا حسن يا ملجأ الخائف الذي

تعاظم منها إصرها و اجترامهاأغث موثقا في قيد نفس شقية

سيغدو عليه بعثها و قيامهافليس لها حسنى سوى حبها لكم

يبل بها إذ يحتسيها أوآمهاو كن مسعفا بالحشر منك بشربة

إذا آن ما بين العباد قيامهافأنت قسيم النار و الخلد في غد

يفوق على سمط اللئالي نظامهاإليك أبا السبطين مني مدحة

و ذكرك زهر و المديح كمامهاهي الروضة الغناء باكرها الحيا

بذكرك يبهى بدؤها و ختامهاغدت دون مدح الله فيك و إنما

و مfffffا نfffffاح في أعلى الغصfffffونفصلى عليك الله ما انهل بارق398حمامها

و له غير ذلك من مطارحات و مدائح.

و الشيخ أحمد399توفي سنة ألف و مائة و خمس و ستين في بغداد، و لنصر الله الحسيني معه مطارحات ضمها ديوانه، رحمه الله.401 و الشيخ محمد علي بشارة400الخياط

.33- 29، ديوانه: بتحقيقنا 157- 156/ 17( أعيان الشيعة: 1) 398(.325( ترجمه المؤلف برقم) 2) 399(.9( ترجمه المؤلف برقم) 3) 400( الشيخ محمد علي بن الشيخ بشارة بن عبد الرحمن آل موحي الخاقاني النجفي.4) 401

من مشاهير عصره في األدب و الشعر. ورد ذكره في كثير من كتب األدب و في مختلف المناسffبات مقرونffا بأسffماء أعالم لهم مقامهم العلمي و األدبي، كالسيد نصر الله الحائري و الشيخ أحمد النحوي و الشيخ مهدي الفتوني و السffيد

علي خان الشيرازي، و قد قرظ هؤالء و غيرهم مؤلفاته.

______________________________.33- 29، ديوانه: بتحقيقنا 157- 156/ 17( أعيان الشيعة: 1)

(.325( ترجمه المؤلف برقم )2)

(.9( ترجمه المؤلف برقم )3)

( الشيخ محمد علي بن الشيخ بشارة بن عبد الرحمن آل موحي الخاقاني النجفي.4)

من مشاهير عصره في األدب و الشعر. ورد ذكره في كثffير من كتب األدب و في مختلffف المناسبات مقرونا بأسماء أعالم لهم مقامهم العلمي و األدبي، كالسيد نصر الله الحائري و الشيخ أحمد النحوي و الشيخ مهffدي الفتffوني و السffيد علي خffان الشffيرازي، و قffد قffرظ

هؤالء و غيرهم مؤلفاته.

له »نتائج األفكار- خ« و »نشffوة السffالفة« طبffع الجffزء األول بتحقيffق السffيد محمffد بحffر ه.1188العلوم، و غيرهما. توفي سنة

، شعراء الغريf/138 9ترجمته في: نشوة السالفة- خ-، الكرام البررة للطهراني، الذريعة 9 /457 -473.

199ص:

402( الجواد بن محمد بن زين الدين الحسني الحسيني المعروف بسياه بوش48)

له» نتائج األفكار- خ« و» نشوة السالفة« طبع الجزء األول بتحقيق السيد محمد بحfر العلfوم، و غيرهمfا. تfوفي سfنة ه.1188

.473- 457/ 9، شعراء الغري 138/ 9ترجمته في: نشوة السالفة- خ-، الكرام البررة للطهراني، الذريعة )*( عالم من علماء األدب العربي، و شاعر كبير فاضل مشارك في الفنون، مصنف مؤلف محffدث حسffن الخffط. 402

تلمذ على الميرزا محمد األخباري، و كان صلبا في مذهبه و قffد جفي من الفرقffة األصffولية. سffافر إلى إيffران، و فيffه اتصل بالمتصوفة و مكث في تلك البالد عدة سنين، و لبس قباء أسود و لقب) سffياه پffوش( و أتقن الفارسffية، فنقffل

ه1247كثيرا من الشعر الفارسي إلى العربية. و له مطارحات و مراسالت شعرية مع شffعراء عصffره، و مffات سffنة ه.1175بالطاعون. و كانت والدته سنة

له: دوحة األنوار في الرائق من األشعار، ديوان شعر كبير، معراج األسرار في التصوف و ما ذهب إليffه المتصffوفة مناالعتقادات، مجموع جمع فيه الكثير من شعره أصحابه و نبذ من معاصريه.

، ريحانة228/ 21 و ج f،481 208/ 9 و ج 273/ 8، الذريعة: 128/ 17، أعيان الشيعة: 302/ 6ترجمته في: األعالم: .43، مخطوطات البغدادي: f/43 2، ماضي النجف: f/291 1، الكرام البررة: f/148 2، شعراء الغري: f/106 3األدب:

/1، معجم المffؤلفين العراقffيين: ff/168 3، معجم المؤلفين: ff/334 2، معارف الرجال: ff/108 1مخطوطات الحكيم: -654/ 2، و معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1319/ 4 و ج 578/ 2. مكارم اآلثار: 53/ 1، منن الرحمن: 282655.

كان فاضال مشاركا في الفنون، مصنفا متصوفا محffدثا، صffنف دوحffة األنffوار في اآلداب، و كان حسن الخط، و لfه مطارحffات مfع فضfالء عصfره، و كfان شfاعرا، فمن شfعره قولfه

مشطرا بيتي السيد نصر الله الحائري بقوله:

سمحت بألالء لها شنباته)يا واضع السكين في فيه و قد(

)أهدت لها ماء الحياة شفاته(و تمنت الموتى ترشفها و قد

و ارفق بمن حانت لديك وفاته)ضعها على المذبوح ثاني مرة(

(403)و أنا الضمين بأن تعود حياتههل كنت في شك بعود حياته

و قوله معربا:

فلست ابنه إن لم أبع بشعيرأبي آدم باع النعيم بحنطة

أبي شبر أكرم به و شبيربدا الوعد منه و الوفا صح من أبي

و من شعره في المذهب قوله مصدرا هو و معجزا للهادي النحffوي لتصffدير أخيffه الرضffا و تعجيز السيد أحمد، لدن رؤية قبة أمير المؤمنين عليه السالم و قد جffاؤوا من الحلffة، و أنffا

أذكر الجميع و أشير إلى الرضا بالضاد، و إلى

______________________________ )*( عالم من علماء األدب العربي، و شاعر كبير فاضل مشارك في الفنون، مصنف مؤلfف محدث حسن الخط. تلمذ على الميرزا محمد األخباري، و كان صلبا في مذهبffه و قffد جفي من الفرقة األصولية. سافر إلى إيران، و فيه اتصل بالمتصوفة و مكث في تلك البالد عffدة سنين، و لبس قباء أسود و لقب )سياه پffوش( و أتقن الفارسffية، فنقffل كثffيرا من الشffعر الفارسي إلى العربية. و له مطارحات و مراسالت شعرية مع شعراء عصره، و مffات سffنة

ه.1175 ه بالطاعون. و كانت والدته سنة 1247

له: دوحة األنوار في الرائق من األشعار، ديوان شعر كبير، معراج األسffرار في التصffوف و ما ذهب إليه المتصوفة من االعتقادات، مجموع جمع فيه الكثffير من شffعره أصffحابه و نبffذ

من معاصريه.

.153/ 2( شعراء الغري 1) 403

،f/208 9 و ج f/273 8، الذريعة: f/128 17، أعيان الشيعة: f/302 6ترجمته في: األعالم: /1، الكرام البررة: f/148 2، شعراء الغري: f/106 3، ريحانة األدب: f/228 21 و ج 481 ،ff/108 1. مخطوطffات الحكيم: 43، مخطوطffات البغffدادي: ff/43 2، ماضي النجف: 291

،f/282 1، معجم المؤلفين العراقيين: f/168 3، معجم المؤلفين: f/334 2معارف الرجال: ، و معجم رجال الفكر و األدبf/1319 4 و ج f/578 2. مكارم اآلثار: f/53 1منن الرحمن:

.655- 654/ 2في النجف:

.153/ 2( شعراء الغري 1)

200ص:

أحمد بالحاء، و إلى الجواد بالجيم المقطوعة، و إلى الهادي بالهاء، و هو:

ه من نار موسى بدت لمقتبسض )انظر إليها تلوح كالقبس(

ح )و برق غيث همى بمنبجس(ج ضاءت شهابا رجم عفريت

ه األنوار من باألنام لم يقسض )أو غرة السيد اإلمام أبي(

ح )أطهار من قد خال من الدنس(ج خامس أهل الكساء من ولد ال

ه حوت ضريحا لعالم ندسض )يا حبذا بقعة مباركة(

ح )فاقت بتقديمها على قدس(ج تاهت بتعظيمها على إرم

ه غنيت في أنسها عن األنسض )لي اشتياقي فمذ حللت بها(

ح )لم تخل نفسي منه و ال نفسي(ج مذ سيط لحمي بحبه و دمي

ه فقلت نور اإلله فاقتبسض )شاهدت فيها بدر التمام بدا(

ح )يجلو سناه غياهب الغلس(ج يهدي البرايا بنور حكمته

ه فاه لساني بنطق محتبسض )إن فاه نطقي بغير مدحته(

ح )أبدلني الله عنه بالخرس(ج أو أنني في سواه قلت ثنا

ه ما بين ذاك النضال و الدعسض )من قام للضد فيه مأتمه(

ح )و أصبح الطير منه في عرس(ج فأمست الوحش منه في فرح

ه طار شظايا فؤاد ذي شرسض )سل عنه بدرا فكم بحملته(

ح )من طائح رائح و من نكس(ج سل عنه أحدا فكم بوقعتها

ه ظلمة ذاك القتام بالدمسض )و سل حنينا عشية اشتبهت(

ح )نعال أفراسه مع القنس(ج يا بؤس يوم لهم به التبست

ه ثاو و عهد الحياة منه نسيض )هذا عن السرج خر منجدال(

ح )و ذا قضى نحبه على الفرس(ج و ذاك بالترب قد مضى شرقا

ه فالجرد فيه تعوم لم تطسض )و أصبح البر و هو بحر دم(

ح )فما جرى حافر على يبس(ج ال غرو بالسابحات لو وسمت

ه أسد قراع الهياج ال الخيسض )يفترس األسد و هي شيمته(

ح )كم فارس و هو غير مفترس(ج يا فارسا فارسا لشلوهم

ه عار و ما بالغمود قط كسيض )يكسو اليتامى و ما لصارمه(

ح )غير استالب النفوس من هوس(ج مجرد باليمين ليس له

ه تار لهذا السما ضيا الكنسض )اختاره الله للبتول كما أخ(

201ص:

ح )تيرت له من حسانها األنس(ج و خص من دونهم بها و قد اخ

ه في يثرب قد محت دجى الغلسض )ردت له الشمس و هي منقبة(

ح )سما بها جهرة على الشمس(ج كذاك في بابل و مذ رجعت

ض )جffffدد رسffffم الهffffدى و قffffده آثاره و استدام في نحسطمست(

ح )أعالمه و هو غير منطمس(ج )منه استمد السعود و اتضحت(

ض يكفيffك فخffرا مffا جffاء في خffبره ئف تكليم خالق األنسالطا

ح )ئر صدق الحديث عن أنس(ج و كم أتى في عالك من مثل الطا

ه باريت فيه حظيرة القدسض )و دست كتف النبي أنت و من

ح )سواك كتف النبي لم يدس(ج أصبحت دون الورى اإلمام لذا

ض )كسffرت أصffنام معشffر لبسffواه ر أمور األنام بالبلسالده(

ح )ين فقد صار غير ملتبس(ج فزلت ريب الشكوك عن وضح الد

ه )أبدل حظا بحظي التعس(ض )إليك وجهت همتي فعسى(

ح )أعود و الحظ غيره منعكس(ج يورق عود المنى لدي لكي

ه محك أهل النقاء و الدنسض )يا حاضر الميت عند شدته(

ح )ما كان من محسن بها و مسي(ج تعرف سيماهم و ما عملوا

ه مستمسك في والك من مرسض )عد بالجميل الذي تعود على(

ح )أجداث قبر بأربع درس(ج وجد على وامق تضمنه

ه من رهق ال أخاف أو بخسض )عسى أرى سيئي غدا حسنا(

ح )فتطهر الراح من أذى النجس(ج يماط سكر الغواء من دنسي

ض )فffأنت لي حffارس و فيffك قffده تكفيت من خيفة و من وجساس(

ج ماضfffرني صfffرت مفfffردا و بfffكح )نيت عن عدتي و عن حرسي(الستغ

ه تيك الخطايا العظام منغمسيض )كن شافعي عند مالكي فبها(

ح )أحمد بالذنب أي مرتمس(ج حاشاكم تتركون مادحكم

ه هاد يرجي الهدى لذي اللبسض )رضا بها يرتجي لديك رضا(

404ح )فاقبل رجائي وعد بملتمسي(ج جواد يرجو جدواك ملتمسا

و له غير ذلك.

______________________________.156- 154/ 2، شعراء الغري: 187- 185/ 17( أعيان الشيعة: 1)

202ص:

.405توفي سنة ألف و مائتين و سبع و أربعين ببغداد، و ستأتي ترجمة أبيه في المحمدين

( الجواد بن محمد الحسين بن عبد النبي بن مهدي بن صالح بن علي األسدي الحfائري49) المعروف بالحاج جواد بدگت بالكاف األعجمية، و هو لقب لجدهم مهدي، ألنه أراد أن يقول

406بزغت فقالها لتمتمة فيه

.156- 154/ 2، شعراء الغري: 187- 185/ 17( أعيان الشيعة: 1) 404(.244( ترجمه المؤلف برقم) 1) 405 م.999 ه/ 1419)*( له ديوان شعر جمعه و حققه السيد سلمان هادي الطعمة، طبع في بيروت 406

، أعيان الشيعة:77، مجالي اللطف بأرض الطف: 278/ 2ترجمته في: الكرام البررة 17 f/188 f-194 2، البابليات f/95 :3، شعراء الحلة f/160 :1، شعراء كربالء f/72 f-91 :7، أدب الطف f/144مجلة ،

م.1940 آذار 5 ه/ 1359 محرم 25 في 460 ص 24، 23/ ع 1الغري: النجفية السنة

كffان فاضffال أديبffا شffاعرا محاضffرا مشffهور المحبffة ألهffل الffبيت، فمن شffعره قولffه ]منالكامل[:

زعم العواذل أنهن غصونفوق الحمولة لؤلؤ مكنون

غرف الجنان بهن حور عينلم لقبوها بالظعون و أنها

قمر السماء و إنه لقمينيا أيها الرشأ الذي سميته

بك بان لي ما ال يكاد يبينمهما نظرت و أنت مرآة الهوى

407إال ذكرتك و الحديث شجونلم تجر ذكرى نير و صفاته

و قوله مخمسا األبيات المشهورة:

و اشتد بي الشوق لورد اللمىقلت لصحبي حين زاد الظما

)قالوا غدا تأتي ديار الحمىمتى أرى المغنى و تلك الدمى

هم سادة قد أجزلوا بذلهمو ينزل الركب بمغناهم(

فمن عصاهم لم ينل وصلهملمن أتاهم راجيا فضلهم

)و كل من كان مطيعا لهم

______________________________(.244( ترجمه المؤلف برقم )1)

ه/1419)*( له ديوان شعر جمعه و حققه السيد سلمان هادي الطعمة، طبffع في بffيروت م.999

، أعيان الشيعة:77، مجالي اللطف بأرض الطف: 278/ 2ترجمته في: الكرام البررة

.68/ 66، ديوانه: 78/ 1، شعراء كربالء: 189/ 17( أعيان الشيعة: 2) 407

17 f/188 f-194 البابليات ،2 f/95 :الحلة كربالء: f/160 3، شعراء ،f/72 f-91 1، شعراء محرم25 في 460 ص f،24 23/ ع 1، مجلة الغري: النجفية السنة f/144 7أدب الطف:

م.1940 آذار 5 ه/ 1359

.68/ 66، ديوانه: 78/ 1، شعراء كربالء: 189/ 17( أعيان الشيعة: 2)

203ص:

قد المني صحبي على غفلتيأصبح مسرورا بلقياهم(

فمذ أطالوا اللوم في زلتيإذ نظرت غيرهم مقلتي

بأي وجه أتلقاهم()قلت فلي ذنب فما حيلتي

و لم أزل أدعى بسلمانهميا قوم إني عبد إحسانهم

)قالوا أليس العفو من شأنهمفاليوم هل أحظى بغفرانهم

فمذ تفكرت بآدابهمال سيما عمن توالهم(

ملت إلى تقبيل أعتابهمو إن حسن العفو من دابهم

أرجوهم طورا و أخشاهم()فجئتهم أسعى إلى بابهم

و موردي في نيتي وردهمجعلت زادي في السرى ودهم

)فحين ألقيت العصا عندهمو قلت هم لم يخجلوا عبدهم

لم أر فيهم ما تحذرتهو اكتحل الطرف بمرآهم(

كأنما فيما تفكرتهبل الح بشر كنت بشرته

408حسنه حسن سجاياهم()كل قبيح كنت أصررته

و له في المذهب شعر كثير مديحا و رثاء، ضمن مراثية الحسينية قوله من قصيدة:

408 f(1 :أعيان الشيعة )17 f/189 f-190 :1، شعراء كربالء f/79 f-80 :71، ديوانه f-72انظر: ديوان محمد جواد عواد ، .139البغدادي

جرى الوجد في أحشائها جري سابقو راكبة ممن أبوهن أحمد

و يوهي احتطام الراسيات الشواهقتنادي بصوت يمأل الدهر حسرة

و فاجئها صرف الزمان بطارقلقد كنت مأوى كل من حط رحلها

و جارى القضا يندك دون سرادقيو رحلي على المجد األثيل موطىء

______________________________ ، انظر:f-72 71، ديوانه: f/79 f-80 1، شعراء كربالء: f/189 f-190 17( أعيان الشيعة: 1)

.139ديوان محمد جواد عواد البغدادي

204ص:

و يصرف عني كيد كل منافقفأصبحت ال ذو عزة فيحوطني

سوى هفوات السوط ما بين عاتقيأقلب طرفي ال حمي و ال حمى

409أمامي و ال ذاك اللواء بخافقأسبى و ال ذاك الحسام بمنتضى

توفي في حدود سنة ألف و مائتين و نيف و ثمانين في كربالء و دفن بها و له ذرية بهffا إلى.410اآلن متحرفون

412، أبو الرضا اآلتي ذكره411( الجواد بن محمد بن شبيب النجفي المعروف بالشبيبي50)

409 f(1 :بعض أبياتها في أعيان الشيعة )17 f/191 1. ذكر الشيخ اليعقوبي في مجلة األعتدال النجفية السنة f/515: أن هذه القصيدة ليست للحاج جffواد و إنمffا هي لمعاصffره الشffيخ عبffد الحسffين شffكر النجفي، و هي مثبتffة بديوانfه:

.59- 58/ 2المطبوع: ( أي أصحاب حرف و أعمال.2) 410(.265( ترجمه المؤلف برقم) 3) 411.368/ 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها: 412

و هو الجواد بن محمد بن شبيب بن راضي بن إبراهيم بن صقر الجزائري النجفي البغدادي. له ديوان شعر و مؤلفffاتأخرى.

، معجم المؤلفين العراقيين:f/202 1، معارف الرجال f/180 2، أعالم األدب: f/202 9ترجمته في: الحصون المنيعة: -194/ 17، أعيان الشيعة: 120/ 7، الذريعة: 212، 188، المختار 337/ 1، نقباء البشر: 120/ 1، العراقيات 168/ 3

، معجم رجfال الفكffر وf/370 f-376 2، ماضي النجfف: f/267 9، أدب الطف: f/179 f-436 1، شعراء الغري: 223 /1، نقبffاء البشffر: ff/183 36، مجلة العرفان الصيداوية مج ff/6 ff/74 4، األعالم ط ff/717 ff-718 2األدب في النجف:

.70- 57/ 1، هكذا عرفتهم 483/ 3، مجلة االعتدال النجفية س 337

قبلة األدب التي تحج، و ريحانته التي تشم و ال تزج، و جواده السابق في مضماري النffثر و النظم، و البffاذل حيث وجffد، فمffا عffرف الضffيم، عاشffرته فوجدتffه حسffن العشffرة، مليح النادرة، صافي النية، حلو الفكاهة، قوي العارضة، مع تمسffك بالffدين، و الffتزام بالشffرع، و

مودة ألهل الفضل، و له

______________________________ . ذكر الشffيخ اليعقffوبي في مجلffة األعتffدالff/191 17( بعض أبياتها في أعيان الشيعة: 1)

: أن هذه القصيدة ليست للحاج جواد و إنمffا هي لمعاصffره الشffيخff/515 1النجفية السنة .59- 58/ 2عبد الحسين شكر النجفي، و هي مثبتة بديوانه: المطبوع:

( أي أصحاب حرف و أعمال.2)

(.265( ترجمه المؤلف برقم )3)

.368/ 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها:

و هffو الجffواد بن محمffد بن شffبيب بن راضffي بن إبffراهيم بن صffقر الجزائffري النجفيالبغدادي. له ديوان شعر و مؤلفات أخرى.

،f/202 1، معارف الرجال f/180 2، أعالم األدب: f/202 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، المختffارff/337 1، نقباء البشر: ff/120 1، العراقيات ff/168 3معجم المؤلفين العراقيين:

188 f،212 :7، الذريعة f/120 :17، أعيان الشيعة f/194 f-223 :1، شعراء الغري f/179- ، معجم رجال الفكffر و األدبff/370 ff-376 2، ماضي النجف: ff/267 9، أدب الطف: 436

،f/183 36، مجلة العرفان الصيداوية مج f/6 f/74 4، األعالم ط f/717 f-718 2في النجف: .70- 57/ 1، هكذا عرفتهم 483/ 3، مجلة االعتدال النجفية س 337/ 1نقباء البشر:

كتب عنه د. حمود الحمادي دراسة بعنوان )الشبيبي الكبير( طبعت في النجف.

205ص:

شعر سهل اللفظ، جزل المعنى، حلو االنسجام، فمنه قوله في قصيدة أولها:

لتجوبها حزنا و صفصفدعها تلف فال بنفنف

كتب عنه د. حمود الحمادي دراسة بعنوان) الشبيبي الكبير( طبعت في النجف.

من خط سطر الركب تحذفحرف تكاد لضعفها

لمرتمى البيداء قد زفإن أذملت فقل الظليم

روحا بجسم البرق تقذفتسئل من نفس الصبا

ب كأنها صرح مسجفو تلوح في لجج السرا

و منها في القلم:

من دونه الرمح المثقفأمثقف القلم الذي

فتعبها األفكار قرقفتجري سالفة ريقه

لواله باإلمالء يقطفورد الفصاحة لم يكن

نفثات أرقمه المجوفجوف العدو يضيق من

413إن يجر يوما ما توقففكأنه قلم القضا

و قوله من قصيدة:

مقيلك حيث تأوى ال الصريمأيا ظبي الصريم غضا فؤادي

فصبر ظاعن و جوى مقيمجرى فيك الغرام على اختالف

به من لحظك الماضي كلومو شوق صح في قلب سقيم

فأعداه و قد يعدى السقيمسرى من مقلتيك له سقام

قوامك و هو خوطأيطعنني

414و يصرعني هواك و أنت ريم

و قوله من قصيدة:

.198/ 17( أعيان الشيعة: 1) 413.199/ 17( ن. م 2) 414

شق قلب البروق لما تبسمأعقيق ما شفه الحسن أم فم

حسن حرفا بمسكة الخال معجمو على وجنتيك خط يراع ال

وافق الريم طبعه فتريمبلدي المعطي من األنس لكن

مشرقا قد جلوت من مطلع التمأيها المجتلي المحيا أبدرا

______________________________.198/ 17( أعيان الشيعة: 1)

.199/ 17( ن. م 2)

206ص:

)    206    1 ج  الطليعة من شعراء الشfيعة ( الجfواد بن محمfد بن شfبيب النجفي50 204المعروف بالشبيبي، أبو الرضا اآلتي ذكره ..... ص :

415أنجما من ثواقب النجم أنجمأم صفات الضيا تجلت فشمنا

عن ولfد لfه سfماه غانمffا، و هنfأه416و هذه القصيدة هنأ بها الرضا األصfفهاني اآلتي ذكfره أيضا بقصيدة أولها:417السيد جعفر الحلي

و ما عرفت الرمح لما انثنىألقت يميني السيف لما رنا

فتوفي المولود بعد سبعة أيام فعملت له قصيدة في التسلية أولها:

فثنى طرفه و أطرق راسهذكروه ريم اللوى و كناسه

أقول فيها:

.199/ 17( ن. م 1) 415(.99( ترجمه المؤلف برقم) 2) 416(.36( ترجمه المؤلف برقم) 3) 417

ورده ال و ال نظرنا آسهغصن ناضر الجني ما جنينا

كما قال جعفر بالفراسهقبضته اليمنى سيفا و ألقته

شق قلبا ما كان أذكى حواسهو أحسن الجواد منه ابتساما

الم و مffراثيهم كثffير، فمنffه قولffه مخمسffا ألبيffات ffة عليهم السffدح األئمffعر في مffه شffو ل التي مدح بها أمير المؤمنين عليه السالم في الطيف:418الحسين القزويني اآلتي ذكره

فكنت المصب لمجرى ثناهبمدحك نصا فم الذكر فاه

)أبا حسن أنت عين اإللهترى ما يرى الله فيما يراه

بك اجتمع الدين بعد الشتاتفهل عنك تغرب من خافيه(

والك المفاز فأنت النجاةو الن لك الشرك لين القناة

و إن شئت تسفع بالناصيه()و أنت مدير رحى الكائنات

فتمحو و تثبت أنى تشاءو أنت المصرف مجرى القضاء

)و أنت الذي أمم األنبياءو أنت المشفع يوم الجزاء

لديك إذا حشرت جاثيه(

______________________________.199/ 17( ن. م 1)

(.99( ترجمه المؤلف برقم )2)

(.36( ترجمه المؤلف برقم )3)

(.83( ترجمه المؤلف برقم )4)

(.83( ترجمه المؤلف برقم) 4) 418

207ص:

و عنك الهدى شع برهانهبك الحق أسس بنيانه

)فمن بك قد تم إيمانهمعاد الورى أنت عنوانه

حباك اإلله بما قد حباكيساق إلى جنة عالية(

إلى جنة زخرفت في رضاكفأسرى بقوم تحلوا والك

419يساقون دعا إلى الهاويه()و أما الذين تولوا سواك

و قوله مخمسا قصيدة الحسين أيضا في مدح اإلمامين الجوادين عليهما السالم، و سffتأتيفي ترجمته مع تخميس السيد جعفر لها:

و تحدر عن األكام كسيللح بقلب الدجى مالح سهيل

)أيها الراكب المجد بليلو لمسراك شد جيبا بذيل

نصل الخف صافع البرق بالخففوق و جناء من بنات العيد(

هي حرف خطت على الوهد أحرفو تعيد النسيم بالعجز برسف

لي بأخفافها نواصي البيد()قد أخفافها السرى طول ما تف

فسرت كالعقاب يطلب وكراكنها الليل في سويداه سرا

)فهي كالسهم أمكنته يد الراو انبرت ترجع الكواكب حسرى

لف منها الظالم فتلى ذراعمي أو الريح هب بعد ركود(

هي و البرق جليا بالتماعقرحت همة بسن جذاع

ال و ال الشيح من ثنايا زرود()لم يعقها جذب البرى عن زماع

بحشى مخطف و وطأة منسمأنبأتنا عن الجديل و شدقم

.341/ 2، شعراء الحلة: 200- 199/ 17( أعيان الشيعة: 1) 419

)تترامى ما بين أكثبة الرمما تراها تكاد تولج في السم

ألهب البرق قلبه حسراتل ترامي الصالل بين النجود(

حين جازت و ميضه بفوات

______________________________.341/ 2، شعراء الحلة: 200- 199/ 17( أعيان الشيعة: 1)

208ص:

)تلتوي كالقسي معطفاتأحرزت في سباقه قصبات

هي أدنتك للرجا و تناءتأو كشطن من الطوي البعيد(

ما سراها إال لنار أضاءتدع خطاها و سيرها كيف شاءت

نار موسى من فوق طور الوجود()ال نقم صدرها إذا ما تراءت

و يد الصبح بالسنا قابستهانار رشد عين الهدى خالستها

)تلك نار الكليم قد آنستهاال تخل نفس شارق نافستها

قذف النون في سناها ابن متىنفسه حين بالنبوة نودي(

شام مقباسها شأي الشهب سمتاو ابن عمران للهدى فيه متا

صعقا خر فوق طور الوجود()و تجلت له فأبهت حتى

شرفا ريقا ألنفس أنفسمشرف فوقه النبوة تغرس

)و ترجل فذاك مزدحم الرسحل واديه فهو واد مقدس

حرم فاز بالمنى منتحيهل و هم بين ركع و سجود(

معكف جل عن مثال شبيهو مطاف و الرسل من طائفيه

و به كنز علة الموجود()كيف ال تعكف المالئك فيه

سلسبيل الثناء و التنويهكوثر أسبل المهيمن فيه

)فهي لواله لم ترد و أبيهشيع المرسلين من وارديه

لم تحدده فكرة خوف لبسصفو عذب من سلسل التوحيد(

أشكل األمر منه سلطان قدسفهو لم يتضح بفصل و جنس

بهدي المهتدي و كفر العنيد()ملك قائم على كل نفس

صاغه الله من مناقب شتىهو باب الله الذي منه يؤتى

)آية تمأل العوالم حتىكم بدت من جالله جل نعتا

دعم الدين من عاله بقوهجاوزت بالصعود قوس الصعود(

و رعى باألحكام عهد النبوه

209ص:

)لم يحطه وهم و هل يرتقي الوهقصر الوهم أن يداني علوه

سفرت عن سناه هالة حقم ألدنى طرافه الممدود(

جل معناه ال يحد بنطقتوضح الرشد بين غرب و شرق

كنه معناه جل ]عن[ تحديد()من تعدى عمن سواه بسبق

كدت تردي في خوضك اآلل نفساأنت يا متعبا من العيس عنسا

)حي من مطلع اإلمامة شمساأن تطالع من مطلع الشمس قدسا

ضل من حاد عن سناها و تاهاهي عين القذى لطرف الحسود(

فهي الشمس في قباب قباهاو اهتدى النجد قابس من ضياها

و لقلب الجحود ذات الوقود(تبهج الكائنات روح سناها

و اتخذها أن أعوز الذخر ذخرازر حمى برجها و ال تخش وزرا

)و انتشق من ثرى النبوة عطراو اطو عما سوى اإلمامة نشرا

و أو منها لظل أمن مديدنشره ضاع في جنان الخلود(

وا هو في ساحها هوي سجودفهي كهف لالجىء و طريد

تعتصم عندها بركن شديد()و التثم للجواد كعبة جود

هو بحر عذب تدفق نفعاهو بدر عن مبلج الحق شعا

)هو غيث الوجود إن قطب العاهو سيف أجاده الله طبعا

باسمه للسما تسامى المسيحم و غوث للخائف المطرود(

هو من جسم حكمة الله روحو بأسراره تفادى الذبيح

فلكه ما استقر فوق الجودي()هو سر اإلله لواله نوح

و إليه أمر الخليقة ينهىسيد يأمر العباد و ينهى

)جنة أتقن المهيمن منهاحبه نثرة نبا الشرك عنها

نبذ الله بالعرى نابذيهامحكم السرد ال يدا داود(

و كسى حلة الوال البسيها

210ص:

)ال تبالي إذا تحرزت فيهامس بمنسوجها الجاللي تيها

عن رضا الله قد تراءى رضاكمبرقيب من زلة أو عتيد(

عز من شد أزره بوالكمو سناه منه استمد سناكم

آمرا ماسكا بحبل وريدي()يا أميري ال أرى لي سواكم

يوم ال النزرينتحى فيمصبالروا منكما الموالي يخص

)أنتما عصمتي إذا نفخ الصوأنتما سلسلي فلست أغص

كنت و الذر عالم ما لديهر و أمني من هول يوم الوعيد(

قائال و المقال أصبو إليهجسد يسمع الندا أذنيه

شffffد عظمي و ابيض في الffffرأس)قد تغذيت حبكم و عليهفودي(

و بكم أنهج المفاز طريقازدت فيكم تمسكا و وثوقا

)كيف أخشى من الجحيم حريقاذا والكم أعاد عودي و ريقا

420و بماء الوالء أورق عودي(

و له غير ذلك.

ولد سلمه الله سنة ألف و مائتين و ثمانين فيما أخبرني هو به.

و هو اليوم حي أحيى الله به الكمال و الفضل، آمين.

ثم توفي في بغداد يوم األربعاء الخامس من ربيع األول من سffنة ألffف و ثالثمائffة و ثالث و ستين وجيء به إلى النجف في السادس و العشffرين و دفن في المقffبرة المحاذيffة لffداره الواقعة في البراق المنسوبة لجده، و كان دفنffه ليلffة الجمعffة، و كffان السffتقبال جنازتffه و

تشييعها من أهل بغداد و كربالء و غيرهما أمر عظيم.

(.83، انظر تخميس السيد جعفر ضمن ترجمة السيد حسين القزويني برقم) 204- 200/ 17( أعيان الشيعة: 1) 420

______________________________ ، انظffر تخميس السffيد جعفffر ضffمن ترجمffة السffيدff/200 ff-204 17( أعيان الشffيعة: 1)

(.83حسين القزويني برقم )

211ص:

421( الجواد بن محمد علي الحسيني األصفهاني الحائري الشهير بالهندي51)

كffان فاضffال، تتلمffذ على الشffيخ زين العابffدين الحffائري بالفقffه، و كffان ذاكffرا نائحffا على الحسين عليه السالم خطيبا وقورا، طلffق اللسffان، يffترجح المنffبر إذا ارتقى منffه األعffواد، فيتفوه بأطيب مما يتفوه به قس بن إياد، و كان أديبا شاعرا له مطارحات مع أدباء الحfائر،

فمن شعره قوله:

و ما إن جاءنا فيها ثقالأال هل ليلة، فيها اجتمعنا

جباال، بل و دونهم الجبالثقال حيثما جلسوا تراهم

و من شعره في المذهب قوله من حسينية أولها:

و أثركم قلبي المكمدرحلتم و ما بيننا موعد

فال مسعف لي و ال مسعدو بت وحيدا بعيد البعاد

و في سهده يشهد الفرقدو فارق طرفي طيب الرقاد

و شهب النجوم له تشهدأعلله نظرة في النجوم

و أخرى على خيبة أقعدأقوم اشتياقا له تارة

كما كنت في قربكم أحسدو يشمت بي حاسدي بعدكم

فيرسله طرفي األرمديكفكف كفي دمعي الغزير

بتذكاركم قلبي الموقديطارح بالنوح ورق الحمام

)*( له ديوان شعر مخطوط جمعه السيد سلمان هادي آل طعمة بكربالء. 421الحائريات- خ-f/261 8، أدب الطف: f/223 f-228 1، شعراء كربالء: f/223 f-224 17ترجمته في: أعيان الشيعة: ، للشيخ عبد المولى الطريحي.

فقيدا فال و الذي يعبدو ما كان ينشد من قبلكم

و من بالطفوف له مشهدسوى من بقلبي له مضجع

و إن نفد الدهر ال ينفدو من رزئه مأل الخافقين

يقص عليه و ال يجحدفمن يسأل الطف عن حاله

ظمايا بأكنافه قد استشهدوابأن الحسين و فتيانه

و يا من به الرسل قد سددواأبا حسن يا قوام الوجود

______________________________)*( له ديوان شعر مخطوط جمعه السيد سلمان هادي آل طعمة بكربالء.

، أدب الطف:f/223 f-228 1، شعراء كربالء: f/223 f-224 17ترجمته في: أعيان الشيعة: ، الحائريات- خ- للشيخ عبد المولى الطريحي.261/ 8

212ص:

و فوق السما خطبها األمجدوريت و أنت نزيل الغري

على خطة العز قد بددوابأن بنيك برغم العدى

و ما مد للذل منهم يدمضوا بشبا ماضيات السيوف

بيوم الوغا و الوغا تشهدرأوا عزهم في اعتناق الظبا

بمشرعة الحتف مذ أوردوابأنهم قد رعوا حقها

و له غير ذلك شعر كثير، و لكنه كما تراه في الطبقة الوسطى.

توفي رحمه الله بعffد مجيئffه من الحج في كffربالء سffنة ألffف و ثالثمائffة و ثالث و ثالثين، و دفن في كربالء و له ولدان سالكان مسلكه من النياحة على الحسين عليه السالم، وفقهما

الله تعالى.

( الجواد بن محمد بن محمffد بن ]حيffدر بن إبffراهيم بن[ أحمffد بن قاسffم ابن علي بن52)422عالء الدين األعرج الحسيني العاملي، صاحب مفتاح الكرامة

كان فاضال خبيرا بأقوال العلماء في الدين، تقيا مصنفا، حضر في النجف عند الشيخ جعفffر كاشف الغطاء على السيد مهدي بحر العلوم، و كان أديبا شاعرا عالي الطبقة في الشffعر،

فمن شعره قوله رحمه الله:

______________________________)*( له ديوان شعر كان في مكتبة الشيخ السماوي صاحب الطليعة!!.

،337، الffروض النضffير ff/217 2، روضات الجنات ff/197 8ترجمته في: الحصون المنيعة: ،f/113 f،3 f/366 f،4 f/374 2، الذريعة: 126، تكملة أمل اآلمل: f/226 17أعيان الشيعة:

6 f/93 f،170 f،197 f،11 f/180 f،14 f/210 f،16 f/57 f،21 f/341 f،22 f/303 f،23 f/110، ، الكرام البررة86، الفوائد الرضوية f/396 3، ريحانة األدب: f/454 1، رياض األنس 111

1 ff/286 :ابffائل 64، لباب األلقffتدرك الوسff3، مس ff/398 الffفى المقffمعجم115، مص ، ، هديffةff/829 3، مكffارم اآلثffار: ff/128 3، معجم المffؤلفين العراقffيين: ff/168 3المؤلفين ،f/152 1، معارف الرجال f/68 1، الفوائد الرجالية f/259 1، هدية العارفين 182األحباب

186 f،204 f،2 f/172 f،226 f،308 f،3 f/84 f،86 f،95 الطف: 1265، سركيس أدب ،6/ -ff/873 2، معجم رجال الفكffر و األدب في النجffف: ff/136 ff-148 2، شعراء الغري: 171874.

)*( له ديوان شعر كان في مكتبة الشيخ السماوي صاحب الطليعة!!. 422 ،ff/226 17، أعيffان الشffيعة: 337، الروض النضير ff/217 2، روضات الجنات ff/197 8ترجمته في: الحصون المنيعة:

،f/113 f،3 f/366 f،4 f/374 f،6 f/93 f،170 f،197 f،11 f/180 f،14 f/210 f،16 f/57 2، الذريعة: 126تكملة أمل اآلمل: 21 f/341 f،22 f/303 f،23 f/110 f،111 1، رياض األنس f/454 :3، ريحانة األدب f/396 الكرام86، الفوائد الرضوية ،

،ff/168 3، معجم المffؤلفين 115، مصffفى المقffال ff/398 3، مسffتدرك الوسffائل 64، لباب األلقاب: ff/286 1البررة ، الفوائfدf/259 1، هديfة العffارفين 182، هديfة األحبfاب f/829 3، مكارم اآلثار: f/128 3معجم المؤلفين العراقيين:

، أدب1265، سركيس f،186 f،204 f،2 /172 f،226 f،308 f،3 /84 f،86 f،95 152/ 1، معارف الرجال 68/ 1الرجالية .874- 873/ 2، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 148- 136/ 2، شعراء الغري: 171/ 6الطف:

ه.1164ولد سنة

ه.1164ولد سنة

213ص:

مخاريق مطرود بليل و طاردو برق ضئيل الطرتين تخاله

على متن محمول على متن ساعدذكرت به صحبي عشية قوضوا

و من زهدت فيه فليس بزاهدو من يرفض الدنيا الورود فزاهد

و أقبح شيء شاع خلق المواعدو أحسن شيء عفو من كان قادرا

كما بان في المرآة وجه المشاهدو مهما أسر المرء بان بوجهه

و يضحك ثغر المرء من قلب واجدو قد تدمع العينان من ذي مسرة

423و للحر سقطات و ليس بعامدو للسيف نبوات و للنار خبوة

و من شعره في مدح أمير المؤمنين عليه السالم قوله:

غير النبي محمد و وصيهتالله ما عرف اإلله من الورى

غير اإلله بكنهه و وليهكال و ال عرف النبي محمدا

424أحد سوى رب السما و نبيهو كذاك ما عرف الوصي بكنهه

الم شfعر كثfير فمنfه قولfه في حسfينية يشfطر بهfا األبيffات fه السfين عليfه في الحسfو ل المشهورة في رثاء الحسين عليه السالم أولها:

فهي الدموع مودع و مودعزموا الركائب للرحيل و أزمعوا

و مقام التشطير قوله:

.140/ 2( شعراء الغري: 1) 423.148/ 2( شعراء الغري: 2) 424

أيكون ما قد كان أو يتوقع)الله أكبر و العجائب جمة(

)كالبدر في أفق األسنة يطلع(رأس ابن بنت محمد و وصيه

للناظرين على قناة يرفع)رأس به خلق السماء و أرضها(

)فكأنهم لم ينظروا أو يسمعوا(و المسلمون بمنظر و مسمع

ال جازع منهم و ال متوجع)يتنعمون و يمرحون غواية(

)و جرت بمحمر النجيع األدمع(كحلت بمنظرك العيون عماية

و أصم رزؤك كل أذن تسمع)و أعاد يومك كل ألسن أبكما

)و معاطس شمخت تجد و تجدع(عين عالها الكحل فيك تفرقعت

و يد تصافح في البرية تقطع)و فم تبسم بالسيوف مخذم(

______________________________.140/ 2( شعراء الغري: 1)

.148/ 2( شعراء الغري: 2)

214ص:

)و أهجت العج لوعة ال تقلع(أيقظت أجفانا و كنت لها كرى

و أنمت عينا لم تكن بك تهجع)و أمت قلبا كنت عين حياته(

)لك موطىء و لترب نعلك موقع(ما روضة إال تمنت أنها

425لك تربة و لخط قبرك موضع)و العرش و األفالك ودت أنها(

و له غير ذلك كثير..145/ 2( شعراء الغري: 1) 425

توفي سنة ألف و مائتين و ست و عشرين بالنجف و دفن فيه بقبر معروف في الصffحن، وله ذرية في النجف و الجبل سلمهم الله.

______________________________.145/ 2( شعراء الغري: 1)

215ص:

حرف الحاء

217ص:

426( الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون بن الحارث الحمداني، األمير أبو فراس53)

كان كما قال الثعالبي: »فرد الدهر، و شمس العصر إباء و فضال و كرما

______________________________ )*( الحارث بن سffعيد بن حمffدان التغلffبي الffربعي، أبffو فffراس الحمffداني: أمffير، شffاعر،

فارس.

و هو ابن عم سيف الدولة. كان الصاحب بن عباد يقول: بدىء الشffعر بملffك و ختم بملffك- يعني امرأ القيس و أبا فراس- و له وقائع كثيرة، قاتل بهffا بين يffدي سffيف الدولffة. و كffان

)*( الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس الحمداني: أمير، شاعر، فارس. 426 و هو ابن عم سيف الدولة. كان الصاحب بن عباد يقffول: بffدىء الشffعر بملffك و ختم بملffك- يعffني امffرأ القيس و أبffا فراس- و له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة. و كان سيف الدولة يحبه و يجلffه و يستصffحبه في غزواتffه و يقدمه على سائر قومه، و قلده منبجا و حران و أعمالهما، فكان يسffكن بمنبج) بين حلب و الفffرات( و يتنقffل في بالد

ه( فامتffاز شffعره في األسffر برومياتffه. و بقي في351الشffام. و جffرح في معركffة مffع الffروم، فأسffروه) سffنة القسطنطينية أعواما، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج.

و تملك حمص، و سار ليتملك حلب، فقتل في تدمر. و قال ابن خلكان: مات قتيال في صffدد) على مقربffة من حمص( قتله أحد أتباع سعد الدولة ابن سيف الدولة، و كان أبو فراس خال سعد الدولة و بينهمffا تنffافس. لffه» ديffوان شffعر« كبير برواية أبي عبد الله الحسين ابن خالويه- ط. دار صادر بيروت] د ت[، و لمحسن األمير كتاب» حيffاة أبي فffراس-ffا نمffر. و لعلي الجffارم» فffارس ط« و لسامي الكيالي و لفؤاد أفرام البستاني» أبو فراس الحمداني- ط« و مثله لحن

بني حمدان- ط« و لنعمان ماهر الكنعاني» شاعرية أبي فراس- ط«. ، وf/439 3، و سffير النبالء- خ- الطبقfة العشffرون، و تهffذيب ابن عسffاكر f/58 ff-64 2ترجمتffه في: وفيffات األعيffان

و فيffه: قيffل رثffاه سffيف الدولffة.f/68 7 و فيه احتمال أنه مات متأثرا من جراحه، و المنتظم f/24 3شذرات الذهب ، و زبدةf/35 f-88 1، و يتيمة الدهر f/114 7قلت: هذا خطأ ألن سيف الدولة مات قبل مقتل أبي فراس، و الذريعة:

و فيه ما مؤداه:» أن الوحشة تجددت بين سعد الدولة و خاله أبي فراس، و كان هfذا بحمص، فتوجffهf/157 1الحلب إليه سعد الدولة من حلب، فانحاز أبو فراس إلى صدد، بين سلمية و الشام، و نزل سعد الدولة بسffلمية و وجffه بعض رجاله مع حاجبه قرغويه إلى صدد،-- فناوشهم أبو فراس، و استأمن أصحابه، و اختلط أبو فراس بمن اسffتأمن، فffأمر

قرغويه بعض غلمانه بالتركية بقتله فاحتزوا رأسه و حملوه إلى سعد الدولة«. ،ff/61 2، أدب الطffف: ff/29 ff-89 18، الffوافي بالوفيffات، أعيffان الشffيعة: 44ترجمته في: نسمة السحر ترجمة رقم

.155/ 2/ 4، األعالم ط 416- 399/ 3الغدير

سيف الدولة يحبه و يجله و يستصحبه في غزواته و يقدمه على سائر قومه، و قلfده منبجfا و حران و أعمالهما، فكffان يسffكن بمنبج )بين حلب و الفffرات( و يتنقffل في بالد الشffام. و

ه( فامتffاز شffعره في األسffر برومياتffه. و351جرح في معركة مع الروم، فأسروه )سffنة بقي في القسطنطينية أعواما، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له

منبج.

و تملك حمص، و سار ليتملffك حلب، فقتffل في تffدمر. و قffال ابن خلكffان: مffات قffتيال في صدد )على مقربة من حمص( قتله أحد أتبffاع سffعد الدولffة ابن سffيف الدولffة، و كffان أبffوfه فراس خال سعد الدولfة و بينهمfا تنfافس. لfه »ديfوان شfعر« كبfير بروايfة أبي عبfد الل الحسffين ابن خالويffه- ط. دار صffادر بffيروت ]د ت[، و لمحسffن األمffير كتffاب »حيffاة أبي فراس- ط« و لسامي الكيالي و لفؤاد أفرام البستاني »أبو فراس الحمffداني- ط« و مثلffه لحنا نمر. و لعلي الجارم »فارس بني حمدان- ط« و لنعمان ماهر الكنعاني »شffاعرية أبي

فراس- ط«.

، و سير النبالء- خ- الطبقة العشرون، و تهذيب ابنf/58 f-64 2ترجمته في: وفيات األعيان و فيه احتمال أنffه مffات متffأثرا من جراحffه، وff/24 3، و شذرات الذهب ff/439 3عساكر

و فيه: قيل رثاه سيف الدولة. قلت: هذا خطأ ألن سيف الدولة مات قبffلff/68 7المنتظم f/157 1، و زبدة الحلب f/35 f-88 1، و يتيمة الدهر f/114 7مقتل أبي فراس، و الذريعة:

و فيه ما مؤداه: »أن الوحشffة تجffددت بين سffعد الدولffة و خالffه أبي فffراس، و كffان هffذا بحمص، فتوجffه إليffه سffعد الدولffة من حلب، فانحffاز أبffو فffراس إلى صffدد، بين سffلمية و

الشام، و نزل سعد الدولة بسلمية و وجه بعض رجاله مع حاجبه قرغويه إلى صدد،-

218ص:

و نبال و مجدا و بالغة و براعة و فروسية و شجاعة، و شffعره مشffهور سffائر بين الجffودة و السffهولة و الجزالffة و العذوبffة و الفخامffة و الحالوة و المتانffة و معffه رواء الطبffع و سffمة الظرف، و عزة الملك، و كان المتنبي يشهد له بالتقدم و التبرز، و رومياته التي قالها و هو أسير في الروم لو سمعتها الوحش أنست، أو خffوطبت بهffا الخffرس نطقت، أو اسffتدعيت

.427بها الطير نزلت«

فمن محاسن شعره قوله في الغزل:

.35/ 1( يتيمة الدهر 1) 427

و في ألحاظه سحرأيا من وجهه بدر

و يا من قلبه صخرو يا من حبه ماء

من وجهك لي عذرلقد قام لدى العاذل

لما غرني الصبرفكاشفتك عن وجدي

حتى أنهتك السترو ما بحت بما ألقاه

و قوله:

و يدي إذا اشتد الزمان و ساعديقد كنت عدتي التي أسطو بها،

428و المرء يشرق بالزالل الباردفرميت منك بعكس ما أملته

و قوله:

كما هيجت آسادا غضاباو لما صال سيف الدين صلنا،

و أنصله، إذا القى ضراباأسنته، إذا القى طعانا،

429فكنا، عند دعوته، جوابادعانا، و األسنة مشرعات،

، و ابن صادق430و من شعره في المذهب قصيدته التي تقدمت مخمسة إلبراهيم بن يحيىالعاملي حسينيته التي أولها:

______________________________ - فناوشهم أبو فراس، و استأمن أصحابه، و اختلط أبو فراس بمن استأمن، فffأمر قرغويffه

بعض غلمانه بالتركية بقتله فاحتزوا رأسه و حملوه إلى سعد الدولة«.

-ff/29 18، الffوافي بالوفيffات، أعيffان الشffيعة: 44ترجمته في: نسمة السحر ترجمffة رقم .155/ 2/ 4، األعالم ط 416- 399/ 3، الغدير 61/ 2، أدب الطف: 89

.78( كاملة في ديوانه: 2) 428.18- 14( كاملة في ديوانه: 3) 429(.7( في ترجمته برقم) 4) 430

.35/ 1( يتيمة الدهر 1)

.78( كاملة في ديوانه: 2)

.18- 14( كاملة في ديوانه: 3)

(.7( في ترجمته برقم )4)

219ص:

...الحق مهتضم و الدين مخترم

و قد قالها لما سمع ما قال ابن سكرة العباسي في األئمة من قصيدته التي أولها:

ال ينقص الدر وضع من وضعهبني علي دعوا مقالتكم

فغاظه و لم يحب أن يوازنها ترفعا منه عن معارضته لسفاهته.

و قوله في الحسين مما رواه ابن خالويه في شرح ديوانه:

أرعى له دهري الذي أوالهيوم بسفح الدار ال أنساه

من نورهم أخذ الزمان بهاهيوم عمرت العمر فيه بفتية

و كأن أوجههم نجوم دجاهفكأن أوجههم ضياء نهاره

و الظبي منه إذا رنت عيناهو مهفهف كالغصن حسن قوامه

لما تبدت في الظالم ضياهنازعته كأسا كأن ضياءها

فكأن غدت من حسنها إياهفي ليلة حسنت لنا بوصاله

كف تشير إلى الذي تهواهو كأنما فيها الثريا إذ بدت

متبسم للكف يفتح فاهو البدر منتصف الضياء كأنه

من دون لحظة ناظر أدماهظبي لو أن الفكر مر بخده

في العالمين لكل من يهواهإن لم أكن أهواه أو أهوى الردى

حرم الحسين الماء و هو يراهفحرمت قرب الوصل منه مثلما

من شرب عذب الماء ما أرواهإذ قال اسقوني فعوض بالقنا

أدنته كفا جده و يداهو احتز رأسا طالما من حجره

يملي لظلم الظالمين اللهيوم تغير كان فيه و إنما

ذو العرش ما عرف النبي عداهو كذاك لو أردى عداة نبيه

و بكت دما مما رأته سماهيوم عليه تغيرت شمس الضحى

أوذي بطاء لم تفض عيناهال عذر فيه لمهجة لم تنفطر

فيما يسوءهم غدا عصباهتبا لقوم تابعوا أهوائهم

فيه النبي من المقال أباهأتراهم لم يسمعوا ما خصه

من كنت مواله فذا موالهإذ قال يوم غدير خم معلنا

يا من يقول بأن ما أوصاههذي وصيته إليه فاعلموا

220ص:

و تأملوه و افهموا فحواهأقروا من القرآن ما في فضله

من دون كل منزل لكفاهلو لم تنزل فيه إال )هل أتى(

لفظ النبي و نطقه و تالهمن كان أولى من جنى القرآن من

بالكف منه بابه و دحاهمن كان صاحب فتح خيبر من رمى

من آزر المختار من آخاهمن عاضد المختار من دون الورى

لما أطل فراشه أعداهمن بات فوق فراشه متنكرا

الصادقون القانتون سواهمن ذا أراد آلهنا بمقاله

بتحية من ربه و حباهمن خصه جبريل من رب العلى

و يظلكم يوم المعاد لواهأ ظننتم أن تقتلوا أوالده

كأسا و قد شرب الحسين دماهأو تشربوا من حوضه بيمينه

فاستل يوم حياته و سقاهطوبى لمن ألفاه يوم أوامة

)ويل لمن شفعاؤه خصماه(قد قال قبلي من قريض قائل

ممن حواه مع النبي كساهأنسيتم يوم الكساء و أنه

ال أهتدي يوم الهدى بسواهيا رب إني مهتد بهداهم

أبدا و أشنأ كل من يشناهأهوى الذي يهوى النبي و آله

مستبصر ما قاله و رواهو أقول قوال يستدل بأنه

ال ينقضي طول الزمان مداهشعرا يود السامعون لو أنه

431و يروق حسن رويه معناهيغري الرواة إذا روته بحفظه

ولد سنة ثالثمائة و عشرين أو إحدى و عشرين.

و توفي قتال في حرب جرت بينه و بين موالي أسرته سنة ثالثمائة و سبع و خمسين ورثتffهالشعراء.

______________________________.405- 403/ 3( الغدير 1)

.405- 403/ 3( الغدير 1) 431

221ص:

( حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن األشيخ بن مروان بن مر بن سffعد بن كاهffل54)432بن عمرو بن عدي بن عمرو بن الغوث بن طيء. أبو تمام الطائي الشهير

كان حفظة يحفظ أربعة عشر أرجوزة للعرب غير القصائد و المقطعات، و شffاعرا مفلقffا،حسن البديهة، مدح أحمد بن المعتصم العباسي بقصيدة أولها:

433نقضي رسوم األربع األدراسما في وقوفك ساعة من باس

فأنشده إياها حتى وصل إلى قوله منها:

في حلم أحنف في ذكاء إياسإقدام عمرو في سماحة حاتم

فقال أبو يوسف يعقوب بن الصباح الكندي و كان حاضرا: األمير فوق ما وصffفت، فffأطرققليال ثم رفع رأسه فقال:

434مثال شرودا في الندى و الباسال تنكروا ضربي له من دونه

______________________________ )*( له ديوان شعر طبع عدة مرات و عليه شروحات عديدة، منها طبعة بشffرح و تعليffق د.

م.1968 ه/ 1387شاهين عطية- بيروت

)*( له ديوان شعر طبع عدة مرات و عليه شروحات عديدة، منها طبعة بشرح و تعليق د. شffاهين عطيffة- بffيروت 432 م.1968 ه/ 1387

، شذرات الذهبf/172 f،464 1، خزانة األدب للبغدادي f/38 2، معاهد التنصيص f/121 1ترجمته في: وفيات األعيان 2 f/72 1، دائرة المعارف اإلسالمية f/320 8، تاريخ بغداد f/248 النجوم144، أخبار أبي تمام 346، العرب و الروم ،

،f-329 303، الموشfح f/9 11، تfاريخ الطfبري f/166 3، مfروج الfذهب 133، طبقات ابن المعتز f/261 2الزاهرة: ، شعراء الشام لخيليل مردمf/99 10، البداية و النهاية f/28 2، تاريخ أبي الفداء 102، رجال النجاشي f/64 1العمدة

،48، مخطوطات الموصل 191/ 1، مفتاح السعادة 107/ 1، مختصر دول اإلسالم 102/ 2، مرآة الجنان 57- 31بك ، أعيان الشيعة:228، 151

19 f/1 f-604 2، شعراء بغداد f/418 172، أمراء الشعر العربي 86، منتهى المقال f-234الحياة األدبية في العصر ، .165/ 2/ 4، األعالم ط 37/ 1، أنوار الربيع 28/ 1، الكنى و األلقاب: 165العباسي

( األربع: جمع ربع و هو الدار و ما حولها و المنزل، و األدراس: جمع دارس، اسم فاعل من درس الربع إذا عفا.1) 433( الشرود: السائر في البالد.2) 434

/1، خزانffة األدب للبغffدادي ff/38 2، معاهد التنصيص ff/121 1ترجمته في: وفيات األعيان 172 f،464 2، شذرات الذهب f/72 الميةf1، دائرة المعارف اإلس f/320 دادfاريخ بغf8، ت/ ، طبقffات ابنff/261 2، النجوم الزاهffرة: 144، أخبار أبي تمام 346، العرب و الروم 248

، العمدةf-329 303، الموشح f/9 11، تاريخ الطبري f/166 3، مروج الذهب 133المعتز 1 ff/64 2، تاريخ أبي الفداء 102، رجال النجاشي ff/28 10، البداية و النهاية ff/99عراءffش ،

،ff/107 1، مختصffر دول اإلسffالم ff/102 2، مرآة الجنان ff-57 31الشام لخيليل مردم بك ، أعيان الشيعة:228، 151، 48، مخطوطات الموصل 191/ 1مفتاح السعادة

19 f/1 f-604 2، شعراء بغداد f/418 172، أمراء الشعر العربي 86، منتهى المقال f-234، ،ff/37 1، أنffوار الربيffع ff/28 1، الكffنى و األلقffاب: 165الحياة األدبية في العصر العباسffي

.165/ 2/ 4األعالم ط

( األربع: جمع ربع و هو الدار و ما حولها و المنزل، و األدراس: جمع دارس، اسffم فاعffل1)من درس الربع إذا عفا.

( الشرود: السائر في البالد.2)

222ص:

435مثال من المشكاة و النبراسفالله قد ضرب األقل لنوره

ثم استمر على إتمام القصيدة، و لما أخذت القصيدة منه لم ير فيها هffذان البيتffان، فعجبمن بديهيته.

و قال الكندي: إنه لقصير العمر، فإن هذا الذكاء قاتل.

و ذكر له المؤرخون جملة من األحاديث و الماجريات و هي موجودة مطبوعة.

و من رقائق أغزاله قوله رحمه الله:

436ته بالمالحات على اإلنسيا شادنا صيغ من الشمس

( المشكاة: كوة فيها مصباح، و النبراس: المصباح.1) 435.154- 152القصيدة كاملة في ديوانه:

( المالحة: البهجة و حسن المنظر.2) 436

و خوفي النار على نفسيو الله لو ال الله ال غيره

437وزدت ثنتين على الخمسصليت خمسا لك من هيبة

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة:

بفيحاء ال فيها حجاب و ال سترو يوم الغدير أستوضح الحق أهله

ليقربهم عرف و ينهاهم نكرأقام رسول الله يدعوهم بها

438ولي و موالكم فهل لكم خبريمد بضبعيه و يعلم أنه

439يروح بهم غمر و يغدو بهم غمريروح و يغدو بالبيان لمعشر

440و كان لهم في بزهم حقه سترفكان لهم جهر بإثبات حقه

و منها:

441أفاعيل أدناها الخيانة و الغدرفعلتم بأبناء النبي و رهطه

بداهية دهياء ليس لها قدرو من قبله خلفتم لوصيه

______________________________( المشكاة: كوة فيها مصباح، و النبراس: المصباح.1)

.154- 152القصيدة كاملة في ديوانه:

( المالحة: البهجة و حسن المنظر.2)

.398( ديوانه: 3)

.398( ديوانه: 3) 437( الضبعان: مثنى ضبع، و هو العضد ما بين المرفق إلى الكتف.4) 438( الغمر: الكريم الواسع الخلق.5) 439( الجهر: الكشف و الوضوح. و في الديوان:» جهر« بدل» ستر«.6) 440( هذا البيت و األربعة التي بعده غير موجودة في ديوانه.7) 441

( الضبعان: مثنى ضبع، و هو العضد ما بين المرفق إلى الكتف.4)

( الغمر: الكريم الواسع الخلق.5)

( الجهر: الكشف و الوضوح. و في الديوان: »جهر« بدل »ستر«.6)

( هذا البيت و األربعة التي بعده غير موجودة في ديوانه.7)

223ص:

فال مثله أخ و ال مثله صهرأخوه إذا عد الفخار و صهره

كما شد من موسى بهارونه األزرو شد به أزر النبي محمد

و قولهم إال أقلهم الكفرطغى من عليها و استبدوا برأيهم

و حبلهم ذخري إذا التمس الذخرلكم ذخركم إن النبي و رهطه

إلى خfffffالقي مfffffا دمت أو دام ليجعلت هواي الفاطميين زلفة442عمر

و هي طويلة. و ال حاجة لنقل شعره ألن ديوانه مطبوع.

ولد سنة ثمان و ثمانين، أو تسعين، أو اثنتين و تسعين و مائة.

و عبد السffالم بن443و توفي بالموصل سنة إحدى، أو اثنتين و ثالثين و مائتين، و رثاه دعبال بأبيات أذكرها فيما بعد إن شاء الله.444رغبان

445( حبيب بن مهدي من آل شعبان النجفي، المعروف بالشيخ حبيب شعبان55)

( في األصل:» أو دام العمر«، و ما أثبتنا من الديوان.1) 442.147- 142القصيدة في الديوان

(.94( ترجمه المؤلف برقم) 2) 443(.151( ترجمه المؤلف برقم) 3) 444)*( له ديوان شعر. 445

، أعيانf/165 1، دائرة المعارف: f/362 1، نقباء البشر: 208، الروض النضير f/189 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، معجم رجال الفكر وf/312 8، أدب الطف: f/3 f-9 3، شعراء الغري: f/311 3.، معارف الرجال f/81 f-3 20الشيعة:

.746/ 2األدب في النجف:

فاضل ذكي، و ناسك زكي، و أديب حسن الحاضرة، ظريف المعاشرة.

كان أبوه في النجف ذا حرفة لم تتسffع إلعاشffة ولffده و هffو ذو همffة سffامية، فسffافر إلى كربالء و حضر على السيد محمد باقر الطباطبائي مدة ثم فارقها إلباء فيه و شهامة و عزة نفس فعزفت به همته إلى جهة الهند و هو اليوم بها منقطع عني خبره و كان أليفffا لي في

النجف و شريكي في بعض

______________________________( في األصل: »أو دام العمر«، و ما أثبتنا من الديوان.1)

.147- 142القصيدة في الديوان

(.94( ترجمه المؤلف برقم )2)

(.151( ترجمه المؤلف برقم )3)

)*( له ديوان شعر.

، دائرةf/362 1، نقباء البشر: 208، الروض النضير f/189 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، شعراء الغري:f/311 3.، معارف الرجال f/81 f-3 20، أعيان الشيعة: f/165 1المعارف:

.746/ 2، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 312/ 8، أدب الطف: 9- 3/ 3

224ص:

الم ffبيت عليهم السffل الffه إال أهffدح بffد يمffالدروس. و له شعر في الطبقة الوسطى لم يك فمنه قوله:

لذلك ال تنفك عشاقها سكرىهي الغيد تسقي من لواحظها خمرا

على هجرها حتى تموت به صبراضعائف ال تقوى قلوب ذوي الهوى

و ينفثن باأللحاظ في عقله سحراو ما أنا ممن يستلبن فؤاده

يقول فيها:

و ما أقبح الدنيا لفقدك و الصبراعليك أبا السجاد ما أحسن البكا

تريبا و فيك الناس تستنزل القطراأتقضي و لم تشرب من الماء قطرة

ترض لك الصدر الذي استودع السراو تعدو عليك العاديات مجردا

إذا مffffا تبffffدى حجب الشffffمس وو يرفع فوق الرمح منك محجب446البدرا

و قوله من أخرى:

بعد النبي إمامها و كتابهايا أمة نبذت وراء ظهورها

لمدينة العلم الحصينة بابهاماذا نقمت من الوصي ألم يكن

من دونه قاسى الكروب صعابهاأم هل سواه أخ ألحمد مرتضى

يقول فيها:

منها خنازير الفال و ذئابهامنعته من ماء الفرات و مكنت

أسفا و ال تزجي الرياح سحابهاحتى قضوا عطشا فال تهمي السما

و بسبط أحمد ما أجل مصابهاأضحت بهم ثكلى شريعة أحمد

447لكن فيض دماه كان خضابهاتبدي الحداد عليه و هي حقيقة

و له غير ذلك.

.448ولد في حدود سنة األلف و المائتين و التسعين

______________________________.314- 313/ 8، أدب الطف: 6- 3/ 3، شعراء الغري: 83- 82/ 17( أعيان الشيعة: 1)

.314- 313/ 8، أدب الطف: 6- 3/ 3، شعراء الغري: 83- 82/ 17( أعيان الشيعة: 1) 446.314/ 8، أدب الطف: 7/ 3، شعراء الغري: 83/ 17( بعضها في أعيان الشيعة: 2) 447448 ff(3 :في شعراء الغري )3 ff/4 نةffربالء: بنفس1336: أنه» توفي في رامبور بالهند سffوفي بكffه تffل: إنffه«. و قي

السنة.

.314/ 8، أدب الطف: 7/ 3، شعراء الغري: 83/ 17( بعضها في أعيان الشيعة: 2)

ه«. و قيffل: إنffه1336: أنه »توفي في رامبffور بالهنffد سffنة ff/4 3( في شعراء الغري: 3)توفي بكربالء: بنفس السنة.

225ص:

449( الحسن بن راشد بن عبد الكريم المخزومي الحلي56)

كان فاضال مصنفا أديبا شاعرا، قfرأ على المقfداد في النجfف، و ذكfر وفاتfه، و نظم ألفيfة أولها:450الشهيد األول، فمن شعره قوله من قصيدة علوية يعارض بها الشفهيني

لها في المعاني و البيان أصولفروع قريضي للبديع أصول

و من دونه العضب الصقيل كليلو صارم فكري ال يفل غراره

تميل إلى العلياء حيث أميلسجية نفسي إنها لي سجية

يقول فيها:

و أكرم منعوت عنته أصولفيا خير مبعوث بأعظم منة

فماذا عسى فيما أقول أقولتقاصر عنك المدح في كل مادح

من الحمد مدحا لم ينله رسولفقد قال فيك الله جل جالله

فماذا عسى بعد اإلله نقولألنت على خلق عظيم كفى بها

)*( هناك سffبعة أسffماء لرجffال يتحffدون في الffزمن و االسffم و اللقب و الكنيffة و الصffفات، و من بينهم شffاعرنا 449المترجم، فقد جاء اسمه مشاركا لطائفة من الرجال، نورد قسما منهم:

.65/ 2- الحسن بن راشد الحلي: انظر: أمل اآلمل: 1- الحسن بن راشد الحلي: و لقبه تاج الدين.2- الحسن بن محمد بن راشد الحلي: انظر: رياض العلماء.3- الحسن بن محمد بن راشد الحلي: انظر: مصباح المهتدين.4- الحسن بن راشد بن صالح: والد الشيخ مفلح الصيمري البحراني الحلي.5- الحسن بن راشد: مؤلف كتاب الراهب و الراهبة.6- الحسن بن راشد بن عبد الكريم المخزومي.7

.129/ 1لشاعرنا المترجم له ديوان في أهل البيت سماه» الحليات الراشديات« ذكره صاحب البابليات: /2، شعراء الحلة: ط f/255 f-278 21، أعيان الشيعة: f/65 2، أمل اآلمل: f/1 f،36 2ترجمته في: الحصون المنيعة:

ه«.830 و فيه:» توفي سنة 190/ 2/ 4، األعالم ط 269/ 4، أدب الطف: 129- 123/ 1، البابليات 26- 12/ 2(.181( ترجمه المؤلف برقم) 1) 450

______________________________ )*( هناك سبعة أسماء لرجال يتحدون في الزمن و االسم و اللقب و الكنيffة و الصffفات، ومن بينهم شاعرنا المترجم، فقد جاء اسمه مشاركا لطائفة من الرجال، نورد قسما منهم:

.65/ 2- الحسن بن راشد الحلي: انظر: أمل اآلمل: 1

- الحسن بن راشد الحلي: و لقبه تاج الدين.2

- الحسن بن محمد بن راشد الحلي: انظر: رياض العلماء.3

- الحسن بن محمد بن راشد الحلي: انظر: مصباح المهتدين.4

- الحسن بن راشد بن صالح: والد الشيخ مفلح الصيمري البحراني الحلي.5

- الحسن بن راشد: مؤلف كتاب الراهب و الراهبة.6

- الحسن بن راشد بن عبد الكريم المخزومي.7

لشاعرنا المترجم له ديوان في أهffل الffبيت سffماه »الحليffات الراشffديات« ذكffره صffاحب.129/ 1البابليات:

-f/255 21، أعيان الشيعة: f/65 2، أمل اآلمل: f/1 f،36 2ترجمته في: الحصون المنيعة: ،f/269 4، أدب الطف: f/123 f-129 1، البابليات f/2 f/12 f-26 2، شعراء الحلة: ط 278

ه«.830 و فيه: »توفي سنة 190/ 2/ 4األعالم ط

(.181( ترجمه المؤلف برقم )1)

226ص:

و من غير ذاك الباب ليس دخولمدينة علم بابها الصنو حيدر

زناد الهدى و المشركين خمولإمام برى زند الضالل و قد ورى

صعود به للحاسدين نزولمولى له من فوق غارب أحمد

بدت للمنايا في شباه نمولفكسر أصنام الطغاة بصارم

ورد عليه القرص و هو أفولتصدق بالقرص الشعير لسائل

لها في حدود الحادثات فلولوقائعه في يوم أحد و خيبر

لها في قلوب المبغضين نصولو بيعة خم و النبي خطيبها

و ناصب دين الله حيث يميلفيا رافع اإلسالم من بعد خفضه

ثقيل على أهل السماء جليلأعزيك بالسبط الشهيد فرزؤه

عصاة و عن نهج الصواب عدولدعته إلى كوفان شر عصابة

أمالوا و طبع الغادرين يميلفلما أتاهم واثقا بعهودهم

ثم رثى فيها الحسين عليه السالم إلى أن قال:

لffه النسffب الوضffاح كالشffمس فيو مجد على هام السماء يطولالضحى

علي و نال الفخر حيث يقوللقد صدق الشيخ السعيد أبو العلى

و ال كل أم في النساء بتولفما كل جد في الرجال محمد

يعني الشفهيني في قوله:

و من أحمد يوم الخطابة قيلله من علي في الحروف شجاعة

إلى آخر األبيات التي في آخر ترجمته، ثم قال:

ليوم به فصل الخطاب طويلفيا آل طه الطاهرين رجوتكم

لعلمي بكم إن الجزاء جزيلمدحتكم أرجو النجاة بمدحكم

عروسا و لكن في الزمان ثكولفدونكم من عبدكم و وليكم

لها رنة محزونة و عويلأتت فوق أعواد المنابر نادبا

و ثنتين إيضاح لها و دليللسبع مئين بعد سبعين حجة

آلل أبي عبد الكريم سليللها حسن المخزوم عبدكم السليل

و هي طويلة، و له كثير فيهم يسميها الحليات.

توفي سنة ثمانمائة و أربعين بالحلة، و نقل إلى النجف، رحمه الله تعالى.

227ص:

451( الحسن بن زين الدين الشهيد بن علي بن أحمد بن كمال الدين بن تقي الدين57)

كان آية في الفضل و العلم بالغة، و حجة سابقة، مصنفا حسن التصffنيف، مليح الترصffيف، ورد العراق مع صاحب المدارك، و حضر على علمائها كاألردبيلي فاستفاد و أفffاد، و صffنف

المعالم و المنتقى و أجاد و كان شاعرا أديبا، فمن شعره قوله رحمه الله:

معاني حسنهم راحهسقوني في الهوى كأسا

لوجد أين سراحهولي في مهجتي أصل

و قوله:

و ما الذي أوجب لي البلوىاختلف األصحاب في محنتي

)*( الحسن بن زين الدين الشهيد الثffاني بن علي بن أحمffد بن محمffد بن جمffال الffدين بن تقي الffدين بن صffالح 451العاملي الجبعي.

«.58/ 1له ديوان شعر جمعه تلميذه الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي» أمل اآلمل: ، شهداءf/14 2، روضات الجنات 90، نقد الرجال للتفريشي 305، سالفة العصر f/57 f-63 1ترجمته في: أمل اآلمل:

، أعيان الشيعة:21/ 2، خالصة األثر 144الفضيلة .192/ 2/ 4 و فيه تحقيق والدته نقال عن خطه، األعالم ط 8، مجلة األلواح البيروتية السنة األولى/ ج 408- 374/ 21

نيل المنى في وصل من أهوىفقيل طول الناي و البعد عن

بالسحر يرمي القلب باألسواو قيل ال بل صدغه لم يزل

لم يخطيا من جسدي عضواو قيل سهما لحظه ان رنا

عليه قلب الصب ال يقوىو قيل ضعف الطرف و الخصر إذ

452فيها و عندي أنه األقوىو قيل بل كل له مدخل

و قوله:

و من لحاظك قد قامت قياماتلحسن وجهك في العشاق آيات

في مهجتي فبدت منها جناياتيا طالما في الهوى حكمت مقلته

______________________________ )*( الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني بن علي بن أحمffد بن محمffد بن جمffال الffدين بن

تقي الدين بن صالح العاملي الجبعي.

له ديوان شعر جمعه تلميfذه الشfيخ نجيب الfدين علي بن محمfد بن مكي العfاملي »أمfل«.58/ 1اآلمل:

،90، نقffد الرجffال للتفريشffي 305، سffالفة العصffر ff/57 ff-63 1ترجمته في: أمل اآلمل: ، أعيان الشيعة:21/ 2، خالصة األثر 144، شهداء الفضيلة 14/ 2روضات الجنات

21 ff/374 ff-408 ه نقال عن8، مجلة األلواح البيروتية السنة األولى/ جffق والدتffو فيه تحقي .192/ 2/ 4خطه، األعالم ط

.403/ 21( أعيان الشيعة: 1)

228ص:

.403/ 21( أعيان الشيعة: 1) 452

يقضي و هل الجتماع الشمل ميقاتتفديك نفسي هل للهجر من أمد

يا ليتها رجعت تلك الليالتما العيش إال ليال بالحمى سلفت

بنا فكم قضيت فيها لباناتنامت صروف الليالي في تقلبها

و أنه لحبال الوصل بتاتما كنت احسب أن الدهر يسلبها

أن الحبيب له بالوصل عاداتو لم أكن قبل أن الهجر معتقدا

يسمع و لم تجدني تلك الشكاياتكم قد شكوت له وجدي عليه فلم

لعطفه و هو ثاني العطف بتاتو كم نثرت عقود الدمع مرتجيا

ذاك الصريح و ال هذي االشاراتكيف احتيالي فيمن ال يرققه

تفتحت من زهور الروض جناتظبي من االنس في جنات و جنته

453و كل قلب به منا جراحاتيصطاد باللحظ منا كل جارحة

ffه و من شعره في المذهب قوله فيمffا نقلffه السffيد بحffر العلffوم عن خffط السffيد نصffر اللالحائري:

تلك الربوع مقبال أعتابهايا راكبا عج بالغري وقف على

قد ألبسته يد الشجون ثيابهاو قل ابن زين الدين أصبح بعدكم

فيه الصبابة بعدكم مخالبهاعبثت به األشواق ثمة أنشبت

يوم الفراق إلى البكا فأجابهاو دعت لواعجه الشديدة جفنه

غلبت عليه فال يطيق غالبهافدموعه ان دام حبس طليقها

و قوله:

.402- 401/ 21( أعيان الشيعة: 1) 453

و انبئهم إني على الميعادعرج على األحباب يا ذا الحادي

كالميت ملقى بين أهل البادو قل الكئيب لبعدكم غادرته

بعد التفرق و القلى بسهادذا مقلة أجفانها قد كحلت

قدح الزناد مسعر بفؤاديبعدت ديار أحبتي فلنأيهم

مع أنه من أكبر األعيادو لقد نذرت صيام يوم لقائهم

ذهب الزمان و ما بلغت مراديروحي فدى ال حبة من وصلهم

خلق الزمان و أهله لعنادأشكو الزمان و أهله فكأنما

لوالء أصحاب الكسا األمجادلكنني مستمسك بهدايتي

______________________________.402- 401/ 21( أعيان الشيعة: 1)

229ص:

للخلق بعد الشرك و اإللحادأهل النبوة و الرسالة و الهدى

أم القرى بالحق و اإلرشادأعني النبي المصطفى المبعوث من

زوج البتول أخا النبي الهاديو الطاهر الحبر اإلمام المرتضى

و البضffffعة الزهffffراء و الحسffffنينالورى بهم و بالسجادسادات

ثم الرضا و محمد و الهاديو محمد و بجعفر و بكاظم

نرجوه يروي غلة األكبادو العسكري و نجله المهدي من

خلف عن اآلباء و األجداديا آل أحمد حبكم لي منهج

و هي طويلة، و له غير ذلك.

ولد سنة تسعمائة و تسع و خمسين.

توفي سنة ألف و إحدى عشرة بجبع من جبل عامل، و له بها ذرية.

( الحسن بن علي بن إبراهيم بن الزبير، أبو محمد، مهffذب الffدين الغسffاني األسffواني58)454المصري

كان قاضيا فاضال مصنفا عارفا بالعلوم، استقضاه الملك الصالح، و كان شاعرا مجيدا، فمنشعره قوله:

أن القلوب مواقد النيرانأعلمت حين تجاور الحيان

في القوم و هي مرابط الغزالنو علمت أن صدورنا قد أصبحت

ما غادروا فيها من الغدرانو عيوننا عوض العيون أمدها

قلبي لما فيه من الخفقانما الوجد هز فنائهم بل هزها

455فكأنما أصبحن في األضعانو تراه يكره أن يرى أظعانهم

______________________________)*( له ديوان شعر.

)*( له ديوان شعر. 454 ضمن ترجمfة أخيffه القاضfي الرشffيد أحمfد بن عليf/161 1، وفيات األعيان f/47 f-70 9ترجمته في: معجم األدباء

، أعيان الشيعة:204األسواني، خريدة القصر/ قسم مصر 22 f/181 f-189 :3، أدب الطف f/71 الطالع السعيد الوفيات: f/70 8، خطط مبارك 100، ،f/243 f،247 1، فوات

.202/ 2/ 4، األعالم ط 197/ 4شذرات الذهب .76- 71/ 3، أدب الطف: 184/ 22، أعيان الشيعة: 57/ 9( معجم األدباء 1) 455

ضمن ترجمة أخيه القاضيf/161 1، وفيات األعيان f/47 f-70 9ترجمته في: معجم األدباء ، أعيان الشيعة:204الرشيد أحمد بن علي األسواني، خريدة القصر/ قسم مصر

22 f/181 f-189 :3، أدب الطف f/71 8، خطط مبارك 100، الطالع السعيد f/70فوات ، .202/ 2/ 4، األعالم ط 197/ 4، شذرات الذهب 247، 243/ 1الوفيات:

.76- 71/ 3، أدب الطف: 184/ 22، أعيان الشيعة: 57/ 9( معجم األدباء 1)

230ص:

و منها و هو من المحاسن النادرة:

تسقى الرياض بجدول مآلنو ترى المجرة و النجوم كأنما

456أبدا نجوم الحوت و السرطانلو لم تكن نهرا لما عامت بها

و له ديوان شعر كما ألخيه أحمد.

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة:

يسار إلى حماه و خير حامأمير المؤمنين و خير ملجا

قصدت الركن بالبيت الحرامكأني إن جعلت إليك قصدي

لديه بين زمزم و المقامو خيل لي بأني في مقامي

و يا موالي ذكرك في قياميأيا موالي ذكرك في قعودي

كذلك أنت أنسي في مناميو أنت إذا انتبهت سمير فكري

و في لحمي استكن و في عظاميو حبك إن يكن قد حل قلبي

و لو ال أنت لم يقبل صياميفلو ال أنت لم تقبل صالتي

فيروي حين أشربها أواميعسى أسقى بكأسك يوم حري

.184/ 22، أعيان الشيعة: 161/ 1( وفيات األعيان 1) 456

بفضل والك و النعم الجسامو أنعم في الجنان بخير عيش

457و تتبعها التحية بالسالمصالة الله ال تعدوك يوما

و قوله من أخرى:

ياسين فهم طاسينخيرة الله في العباد و من يعضد

في الدياجي و ال تنام عيونو األولى ال تقر منهم جنوب

إذا طرب السفيه حنينو لهم في القرآن في غسق الليل

458فتكاد الصخور منه تلينو بكاء مأل العيون غزير

.459قال ياقوت: و يقال أكثر شعر الصالح بن رزيك له

أقول: و ذلك بعيد فإن كل ]منهما[ شاعر، و كل له ديوان.

______________________________.184/ 22، أعيان الشيعة: 161/ 1( وفيات األعيان 1)

.82/ 3، أدب الطف: 184- 183/ 22( أعيان الشيعة: 2)

.82/ 3، أدب الطف: 184/ 22( أعيان الشيعة: 3)

.47/ 9( معجم األدباء 4)

231ص:

توفي سنة خمسمائة و إحدى و ستين بالقاهرة.

ذكره ابن خلكان و ياقوت و غيرهما من المترجمين، رحمه الله تعالى.

.82/ 3، أدب الطف: 184- 183/ 22( أعيان الشيعة: 2) 457.82/ 3، أدب الطف: 184/ 22( أعيان الشيعة: 3) 458.47/ 9( معجم األدباء 4) 459

( الحسن بن علي بن أحمffد بن محمffد بن خلffف بن حيffان بن صffدقة بن زيffاد الضffبي59)460المعروف بابن وكيع البغدادي التنيسي

ffد النظم، حلffو االنسffجام، ذكffره أهffل الffتراجم، فمن كان فاضال جامعا و شاعرا بارعffا، جيشعره قوله ]من الوافر[:

فما يصبو إليك و ال يتوقسال عن حبك القلب المشوق

461و قد يسلى عن الولد العقوقجفاؤك كان عنك لنا عزاء

و قوله ]من مخلع البسيط[:

و لم يكن قبل ذا رآهأبصرني عاذلي عليه

ما المك الناس في هواهفقال لي لو هويت هذا

فليس أهل الهوى سواهقل لي إلى من عدلت عنه

462يأمره بالحب من نهاهفظل من حيث ليس يدري

و قوله ]من الكامل[:

______________________________ )*( له ديوان شعر عنوانه )عذر الخليffع بشffعر ابن وكيffع( نسffخته محفوظffة في دار الكتب

(، و قد حققها و صنع تتمتها األستاذ هالل ناجي بعنوان )ديوان8243الوطنية بتونس برقم ) م.1991 ه/ 1411الحسن ابن علي الضبي( طبع ببيروت

)*( له ديوان شعر عنوانه) عذر الخليع بشعر ابن وكيع( نسffخته محفوظffة في دار الكتب الوطنيffة بتffونس بffرقم) 460 ه/1411(، و قد حققها و صنع تتمتها األستاذ هالل ناجي بعنوان) ديوان الحسن ابن علي الضبي( طبع ببffيروت 8243 م.1991

/2، مرآة الجنان f/64 17، سير أعالم النبالء f/104 f-107 2، وفيات األعيان f/372 f-400 1ترجمته في: يتيمة الدهر 445 ff-446 3، شذرات الذهب ff/141 3، روضات الجنات ff/63 ff-64 :1، الكنى و األلقاب ff/437 دffنز الفوائff129، ك،

أعيان الشيعة:22 /207 -225.461 f(1 يتيمة الدهر )1 f/396 2، وفيات األعيان f/104 :12، الوافي بالوفيات f/118 2، مرآة الجنان f/445روضات ،

.95، ديوانه: 210/ 22، أعيان الشيعة: 64- 63/ 3الجنات 462 ff(2 يتيمة الدهر )1 ff/396 ff-397 2، وفيات األعيان ff/106 2، نهاية اإلرب ff/242 :اتff12، الوافي بالوفي ff/117،

، أعيان الشيعة:64/ 3، روضات الجنات 246تزيين األسوق .95، ديوانه: 210/ 22

، سير أعالم النبالءf/104 f-107 2، وفيات األعيان f/372 f-400 1ترجمته في: يتيمة الدهر 17 f/64 2، مرآة الجنان f/445 f-446 3، شذرات الذهب f/141 3، روضات الجنات f/63- ، أعيان الشيعة:129، كنز الفوائد 437/ 1، الكنى و األلقاب: 64

22 /207 -225.

، مfرآةf/118 12، الfوافي بالوفيffات: f/104 2، وفيfات األعيffان f/396 1( يتيمة الدهر 1).95، ديوانه: 210/ 22، أعيان الشيعة: 64- 63/ 3، روضات الجنات 445/ 2الجنان

، الffوافيff/242 2، نهايffة اإلرب ff/106 2، وفيات األعيان ff/396 ff-397 1( يتيمة الدهر 2)، أعيان الشيعة:64/ 3، روضات الجنات 246، تزيين األسوق 117/ 12بالوفيات:

.95، ديوانه: 210/ 22

232ص:

باق و نحن على النوى أحبابإن كان قد بعد اللقاء فودنا

463و مواصل بوداده يرتابكم قاطع للوصل يؤمن وده

و من شعره في المذهب ما أنشده أبو الفتح الكراجكي له في كنز الفوائد:

فقلت أصبحت في ذا الفعل معذوراقالوا علي لماذا لست تمدحه

يعده الناس إسرافا و تكثيراصرفت مدحي إلى من نور مدحته

قدر المدائح منظوما و منثوراو لم أطق مدح من فاقت فضائله

في مدحه من عاله عاد محسوراو من جواد قريضي أن بعثت به

أم أرغم البدر قد عم الورى نوراأرغم الغيث يحيي األرض وابله

، ديوانه:210/ 22، أعيان الشيعة: 64/ 3، روضات الجنات 116/ 12، الوافي بالوفيات: 397/ 1( يتيمة الدهر 1) 46344.

و ال أتيت بفضل كان مستوراما قلت ذاك و ذا بالفضل مشهده

شهرت من وصفه ما كان مشهورامتى صرفت إليه الشعر أمدحه

مدحي و أنثر مدحا كان منشوراو ظلت أتعب فيمن ليس يرفعه

فما ترى لمديح فيه تأثيراسارت مآثره بالفضل ظاهرة

كاللفظ كرر في األسماع تكريراو أصبح الوصف منه الستعاضته

464و لست أرضى بحمد عد تقصيرايعد حمدي تقصيرا بمدحته

توفي بتنيس سنة ثالثمائة و ثالث و تسعين رحمه الله تعالى.

465( الحسن بن علي بن داود الحلي60)

كان فاضال جم المآثر، جليل المناقب، جامعا للعلوم، مصنفا في

______________________________ ، أعيffانff/64 3، روضffات الجنffات ff/116 12، الوافي بالوفيffات: ff/397 1( يتيمة الدهر 1)

.44، ديوانه: 210/ 22الشيعة:

.129، كنز الفوائد 209/ 22( أعيان الشيعة: 2)

، أعيان92، نقد الرجال f/71 f-73 2، أمل اآلمل: f/177 1)*( ترجمته في: روضات الجنات ،f/102 f-105 1، البابليات f/1 f/288 f-297 2، شعراء الحلة: ط f/335 f-350 22الشيعة:

/4، األعالم ط f/65 2، معجم المخطوطات المطبوعة f/253 3معجم المؤلفين العراقيين: .8- 3/ 6، الغدير 204/ 2

233ص:

.129، كنز الفوائد 209/ 22( أعيان الشيعة: 2) 464 -f/335 22، أعيان الشيعة: 92، نقد الرجال f/71 f-73 2، أمل اآلمل: f/177 1)*( ترجمته في: روضات الجنات 465

، معجمf/253 3، معجم المffؤلفين العراقffيين: f/102 ff-105 1، البابليات f/1 f/288 ff-297 2، شعراء الحلة: ط 350.8- 3/ 6، الغدير 204/ 2/ 4، األعالم ط 65/ 2المخطوطات المطبوعة

الفنffون النقليfة و العقليfة تحقيقffا و ضffبطا في كتب و أراجffيز. حضffر على المحقfق و ابن طاووس، و كان أستاذ ابن معية، و كان أديبا نffاثرا شffاعرا، فمن شffعره قصffيدة يffرثي بهffا

منها، و هو أولها:466محفوظ بن وشاح اآلتي ذكره

و قد كان فوق النجوم ارتفاعالك الله أي بناء تداعى

قلبي و لو ال الردى ما أطاعاو أي عزاء دعته الخطوب

و قد كان يخفي النجوم التماعاو أي ضياء ثوى في الثرى

فأرخى الكسوف عليه قناعالقد كان شمس الهدى كاسمه

إذا رام معنى أجاب اتباعافوآ أسفا أن ذاك اللسان

إذا مل صاحب بحث سماعاو تلك البحوث التي ال تمل

إذا أعرضوا و تعاطوا نزاعافمن ذا يجيب سؤال الوفود

إذا قصدوه عراة جياعاو من لليتامى و البن السبيل

و رعي العهود إذا الغدر شاعاو من للوفاء و حفظ اإلخاء

467تروي ثراه و تأبى انقطاعاسقى الله مضجعه رحمة

و من شffعره في المffذهب قولffه من قصffيدة ذكرهffا صffاحب »الحجج القويffة في إثبffاتالوصية«:

يوم الغدير و قد أقيم المحملأفما نظرت إلى كالم محمد

مواله ال يرتاب فيه محصلمن كنت مواله فهذا حيدر

(.242( ترجمه المؤلف برقم) 1) 466 ، تتميم25، بحار األنوار 442/ 5، الغدير 292/ 1، شعراء الحلة: 349/ 22، أعيان الشيعة: 73/ 2( أمل اآلمل: 2) 467

أمل اآلمل البن أبي شبانة- خ-.

468بخالفة غراء ال تتأولنص النبي عليه نصا ظاهرا

و لم أقف على غير ذلك.

ولد خامس جمادى اآلخر سنة ستمائة و سبع و أربعين.

و توفي سنة سبعمائة و نيف و أربعين بالحلة، رحمه الله تعالى.

______________________________(.242( ترجمه المؤلف برقم )1)

،442/ 5، الغدير 292/ 1، شعراء الحلة: 349/ 22، أعيان الشيعة: 73/ 2( أمل اآلمل: 2)، تتميم أمل اآلمل البن أبي شبانة- خ-.25بحار األنوار

.3/ 6، الغدير 292/ 1( شعراء الحلة: 3)

234ص:

469( الحسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم الرباحي النجفي الشهير بأبي قفطان61)

كان فاضال تقيا ناسكا محبا لألئمة الطاهرين، و كان أكثر شعره في األئمة و لffه مطارحffات مع أدباء زمانه، و تواريخ في أغلب الوقffائع، و تقffاريض، فمن شffعره قولffه في مffدح أمffير

المؤمنين عليه السالم:

في علي للمادحين مقااللم تدع مدحة اإلله تعالى

فاسألنها عنه تجبك السؤاالهل أتى هل أتى لغير ثناه

ب هودا و الكهف و األنفاالو الحظن األعراف و الحجج و األحزا

و ياسين عم و الزلزاالو طواسين و الحواميم بل طه

.3/ 6، الغدير 292/ 1( شعراء الحلة: 3) 468 ه. له ديوان شعر كبير.1200)*( ولد بحدود سنة 469

/7، أدب الطف: f/10 f-40 3، شعراء الغري: f/375 f-389 22، أعيان الشيعة: f/190 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ،315، الffروض النضffير ff/219 1، معffارف الرجffال ff/339 1، الكرام البررة ff/109 3، ماضي النجف و حاضرها: 103

، معجم رجال الفكffر و األدبf/2095 6، مكارم اآلثار: f/328 1، معجم المؤلفين العراقيين: f/255 3معجم المؤلفين . كتب عنه الشيخ محمد رضا الشبيبي بمجلة الحضارة.91- 87، البند: 1004/ 3في النجف:

و إمام يفصل اإلجماالو المثاني فيها علي حكيم

و به الله يضرب األمثاالكلما في الوجود أحصي فيه

أتى ال تعجلوا استعجاالهو أمر الله الذي أنزلت فيه

عنه في كل حادث لن يخاالهو أمر الله الذي صدرت كن

ح بالء العباد و اآلجاالو هو اللوح و الذي خط في اللو

و مبين األشياء حاال فحاالمظهر الكائنات في مبتداها

حديث و ال تقولن عاالو قديم آثاره كل موجود

حين ال صورة و ال تمثاالعلم الروح جبرئيل علوما

لسواه إذ يشاء زواالممسك األرض و السماء و هل ذا

به يوم وزنه األعماالو هو ميزانه الذي قدر الله

و مولى الجنان من كان والىو قسيم النار من كان عاداه

______________________________ ه. له ديوان شعر كبير.1200)*( ولد بحدود سنة

، شعراء الغfري:f/375 f-389 22، أعيان الشيعة: f/190 9ترجمته في: الحصون المنيعة: 3 f/10 f-40 :7، أدب الطف f/103 :3، ماضي النجف و حاضرها f/109 1، الكرام البررة/

، معجمff/255 3، معجم المffؤلفين 315، الffروض النضffير ff/219 1، معارف الرجffال 339 ، معجم رجfال الفكfر و األدب فيf/2095 6، مكfارم اآلثfار: f/328 1المؤلفين العراقيين:

. كتب عنه الشيخ محمد رضا الشبيبي بمجلة الحضارة.91- 87، البند: 1004/ 3النجف:

235ص:

و ساقي أهل الوال السلساالو لواء الحمد العظيم بكفيه

و عليه حسابهم لن يداالو إياب الخلق المعاد إليه

العرض سبحان من له األمر والىمبدء الفيض منتهى األمر يوم

وفد نجران طالبيه ابتهاالو هو نفس النبي لما أتاه

و سبطيه ال يرى أبداالفدعاه و بنته أم سبطيه

فد رعبا إذ استبانا الوباالفاستهل القسيس و األسقف الوا

عليهم مضروبة إذالالو استماال رضاه بالجزية العظمى

آية تزعج الوغا أهواالأنزل الله ذا اعتماد إليه

الكفاح إال عليها استطاالما استطالت جموعهم يوم عرض

لفهم فيه يمنة و شماالو طواهم طي السجل و طورا

يتحرى تقليدها األغالاليغمد السيف في الرقاب و أخرى

ح و الناس تغنم األمواالصالح الجيش أن تكون له األروا

و المارقين عنه اعتزاالقاتل الناكثين و القاسطين البهم

دوا عن الدين نزغة و انتحاالكرع السيف في دماهم بما حا

أطعمته من ذي الفقار الزياالمن برى مرحبا بكف اقتدار

راية الدين ذلة و انخذااليوم شام الجبان من حيث ولى

في يديه و خفقت إقباالفرأت فخرها عليا فماست

عند تحريكها اليسير الرجاالقلع الباب بعد ما هي أعيت

و لكن بيمن يمناه طاالثم مد الرتاج جسرا فماتم

إذ كفى الله المؤمنين القتاالو له في األحزاب فتح عظيم

م من الشرك خافقات ضالالحين سالت سيل الرمال بأعال

و لواه الخفاق يذري الرماالفلوى خافقاتها بيمان

المصطفى فيه غدرة و انخذاالو بأحد إذ أسلم المسلمون

عليه من الجهات انثياالفأحاطت به أعاديه و انثالت

يوم في خندق المدينة جاالو دعا للبراز عمرو بن ود

للقاه بسيفه أرقاالفمشى يرقل اشتياقا علي

236ص:

فوق عمرو تضرما و اغتياالو جثا بعد أن برى ساق عمرو

470جبرئيل مهلال إجالالثم ثنى برأس عمرو فأثنى

و هي طويلة.

و له من حسينية أولها:

من كربال جرى عليه ما جرىلمن الخبا المضروب في ذاك العرى

يقول فيها:

أشجى البتولة و النبي و حيدرالله يوم ابن البتول فإنه

نجياه يدعو بالنصير فلن يرىيوم ابن أحمد و الجنود محيطة

د في عوال في قبال متبرىإال أعادي في عواد في عوا

.111- 108/ 7، أدب الطف: 385- 380/ 22( كاملة في أعيان الشيعة: 1) 470

بمهند يسم العديد األكثرافهناك دمدم طامنا في جأشه

عادت بجيشهم الصحيح مكسرامتصرفا في جمعهم بعوامل

لكن أمر الله كان مقدراباس و سيف أخرسا ضوضائهم

لك أيها الثاوي على وجه الثرىفهوى على وجه الثرى روحي الفدا

فرآك مقطوع الوتين معفراأحسين هل وافاك جدك زائرا

فردا غريبا ظامئا أم ما درىأم هل درى بك حيدر في كربال

عار ثالثا بالعرى لن يقبرامن مبلغ الزهراء أن سليلها

471شلت يداه أكان يعلم ما فراو فرى سنان نحره بحسامه

المتقدمين.473 و أحمد472و هي أيضا طويلة، و له في األئمة شعر كثير، و هو أبو إبراهيم

توفي سfنة تسfع و سfبعين و مfائتين و ألfف عن عمffر ينffاهز الثمffانين، و دفن في النجffفبالصحن الحيدري عند اإليوان الكبير خلف الضريح المتصل بمسجد عمران.

______________________________.111- 108/ 7، أدب الطف: 385- 380/ 22( كاملة في أعيان الشيعة: 1)

.105- 103/ 7، أدب الطف: 386- 385/ 22( أعيان الشيعة: 2)

(.1( ترجمه المؤلف برقم )3)

(.10( ترجمه المؤلف برقم )4)

237ص:

474( الحسن بن علي بن نصر بن عقيل، أبو علي العبدي، الواسطي62)

.105- 103/ 7، أدب الطف: 386- 385/ 22( أعيان الشيعة: 2) 471(.1( ترجمه المؤلف برقم) 3) 472(.10( ترجمه المؤلف برقم) 4) 473 ،f/2 f/202 4، األعالم ط f/248 f،250 22، أعيان الشيعة: f/243 1)*( ترجمته في: خريدة القصر، فوات الوفيات: 474

.246، 212، 159- 158، 93، 73، 63، 39/ 2مناقب آل أبي طالب

كان فاضال أديبا شاعرا مختصا بالملك األمجد صاحب بعلبك، رحffل إليffه و مدحffه و أكرمffه،ذكره العماد و الكتبي، فمن شعره قوله متغزال:

فكالهما بالطيف نم و أخبراو ما معي قلبي و ليلى في الهوى

بين الضffffffلوع و ذاك أشffffffرق إذذا أيقظ الرقباء فرط و جيبه475سرى

و قوله:

ضاع يوم البين منيأين من ينشد قلبا

أثر الظبي األغنتاه لما راح يقفو

فيهما ال رجم ظنيسكنا البيد فعلمي

و ذا روض حسنإن هذا في لظى حزن

يا روق و غننح معي شوقا إلى البانة

476بنا عاشق غصنكلنا قد علم الحب

و من شعره في المذهب قوله:

حبكم فرض على كل األمميا بني طه و نون و القلم

أخلق اللوح و ال أجرى القلممن يدانيكم و لوالكم لما

أنتم أعلم ماش بقدمأنتم أكرم إن عد الورى

غاب منكم علم الح علمأنتم للدين أعالم إذا

فحكمتم حسبما كان حكمفوض الله إليكم أمره

.248/ 22( أعيان الشيعة: 1) 475.449/ 22، أعيان الشيعة: 243/ 1( فوات الوفيات: 2) 476

477إذ لكم أضحت عبيدا و خدمفبكم تفخر أمالك العلى

و قوله في مقصورته العلوية:

______________________________ ،f/248 f،250 22، أعيان الشيعة: f/243 1)*( ترجمته في: خريدة القصر، فوات الوفيات:

أبي طالب f/2 f/202 4األعالم ط ،f/39 f،63 f،73 f،93 f،158 f-159 f،212 2، مناقب آل 246.

.248/ 22( أعيان الشيعة: 1)

.449/ 22، أعيان الشيعة: 243/ 1( فوات الوفيات: 2)

.449/ 22( أعيان الشيعة: 3)

238ص:

كان رسول الله حم و اشتكىو يوم عاد المرتضى الهادي و قد

فكاد أن يحرقها فرط الحمافمس صدر المصطفى بكفه

عافاني الله تعالى و برىقال النبي الحمد لله لقد

كفر و قالوا ضل فيه و اعتدىشبهه عيسى فصد قومه

و قال ما كان حديثا يفترىفجاءه الوحي بتكذيبهم

من ردت الشمس له قبل العشامن زالت الحمى عن الطهر به

478لبيته ليال و كل قد رأىمن صوب الطارف من سمائه

و هي طويلة تناهز الخمسمائة بيت.

و له غيرها، و في المناقب الكثير..449/ 22( أعيان الشيعة: 3) 477.159/ 2، مناقب آل أبي طالب 450- 449/ 22( أعيان الشيعة: 1) 478

توفي سنة خمسمائة و ست و تسعين كما في الفوات عن الخريدة.

رحمه الله تعالى.

479( الحسن بن محمد بن علي بن خلف بن إبراهيم بن ضيف الله الدمستاني البحراني63)

كان فاضال مصنفا و أديبا شاعرا، ذكره صاحب أنوار البدرين و أثنى على فضله و نسffكه، و روى أن حاكما من حكام أصفهان أرسل له مسائل بيد رسول إلى البحرين فدل عليه، فلم يكد يصدق الدليل إذ وقف عليه و هو يعمل بيديه إلعاشته، خشfن اللبfاس، و رأى مfا عليfه علماء إيران، فظن أن الدليل استخف به حتى ناداه و أخذ منه المسائل و أجاب عنهffا على

تلك الحالة، فبقي مبهوتا.

______________________________.159/ 2، مناقب آل أبي طالب 450- 449/ 22( أعيان الشيعة: 1)

)*( له ديوان شعر كبير في قرية كرز لدى بعض أقاربه، مجلد مع ديوان ابنه الشيخ أحمد.

طبعت لffه )ملحمffة الطffف( بشffرح و236نسخة منه في دار المخطوطffات ببغffداد بffرقم م.1989 ه/ 1409تعليق د. عبد علي محمد حبيل في ايران

، أدب الطف:172- 166/ 23، أعيان الشيعة: 220- 217ترجمته في: أنوار البدرين

5 f/294 4، األعالم ط 11، مخطوطات مكتبة المتحف العراقي f/2 f/220علماء البحرين ، 298 -305.

و دمستان: قرية من قرى البحرين.

239ص:

فمن شعره قصيدة أوائلها:

)*( له ديوان شعر كبير في قرية كرز لدى بعض أقاربه، مجلد مع ديوان ابنه الشيخ أحمد. 479 طبعت له) ملحمة الطف( بشرح و تعليق د. عبد علي محمffد حبيffل236نسخة منه في دار المخطوطات ببغداد برقم

م.1989 ه/ 1409في ايران ، أدب الطف:172- 166/ 23، أعيان الشيعة: 220- 217ترجمته في: أنوار البدرين

.305- 298، علماء البحرين 220/ 2/ 4، األعالم ط 11، مخطوطات مكتبة المتحف العراقي 294/ 5و دمستان: قرية من قرى البحرين.

لم يدر ما المنجيان العلم و العملمن يلهه المرديان المال و األمل

بالوهم من قبل أن يغتالك األجلخذ رشد نفسك من مرآة عقلك ال

و العمر منصرم و الدهر مرتحلفالعقل معتصم و الوهم متهم

بها الرذائل و التاطت بها العللمن لي بصيقل ألباب قد التصقت

إلى الحمام و إن حلوا أو ارتحلوامطى األنام هي األيام تحملهم

يحدو به للمنايا سائق عجللم يولد المرء إال فوق غاربها

أفق فإنك من خمر الهوى ثمليا منفق العمر في عصيان خالقه

من العقاب و ال من منه خجلتعصيه ال أنت في عصيانه وجل

تشري بها لهبا في الحشر يشتعلأنفاس نفسك أفنان تعد فهل

و أنت عنه برغم منك منتقلتشح بالمال حرصا و هو منتقل

عيناه أو عاقه عن طاعة كسلما عذر من بلغ العشرين إن هجعت

فقم بجنح دجى لله تبتهلإن كنت منتهجا منهاج رب حجى

طيب الكffffرى في الffffدياجي منهمأال ترى أولياء الله قد هجرتالمقل

من رق ذنبهم و الدمع منهمليدعون ربهم في فك عنقهم

قسي نبل هم أم ركع بتلنحف الجسوم فال يدرى إذا ركعوا

خمص البطffون طffوى ذبffل الشffفاهعمش العيون بكى ما غبها الكحلظمى

أو خولطوا خبال حاشاهم الخبليقال مرضى و ما بالقوم من مرض

يفرط بهم طمع يوما و ال وجلتعادل الخوف فيهم و الرجاء فلم

أو يغضبوا غفروا أو يقطعوا وصلواإن ينطقوا ذكروا أو يسكتوا شكروا

و ال يميل بهم عن وردهم ميلو ال يلم بهم من ذنبهم لمم

إال على معشر في كربال قتلواو ال يسيل لهم دمع على بشر

و قد أعد لهم في الجنة النزلركب برغم العلى فوق الثرى نزلوا

بصبرهم في البرايا يضرب المثلتنسي المواقف أهليها مواقفهم

رغم األنوف و لم تبرد لهم غللذاقوا الحتوف بأكناف الطفوف على

480إال صرير نصول فيه تنتصلأفدي الحسين صريعا ال صريخ له

______________________________.304، علماء البحرين 295- 294/ 5، أدب الطف: 171- 170/ 23( أعيان الشيعة: 1)

240ص:

و هي طويلة.

و قوله من أخرى أولها:

وجيدك من عقد العلى عاطل الجيدأتغتر من أهل الثناء بتمجيد

يقول فيها:

على مثل أحداق األراقم مرودبخوض المنايا قد تسربل قلبه

بعضffب مffتى استنهضffاه في وجffههز بركساه الرعب رعشة رعديدضيغم

و ما زال فيها طاردا غير مطرودعلى سابق لم يحضر الحرب مدبرا

.304، علماء البحرين 295- 294/ 5، أدب الطف: 171- 170/ 23( أعيان الشيعة: 1) 480

و يا النهدام الدين من بعد تشييدفيا ذلة اإلسالم من بعد عزه

و ما هو صدر بل خزانة توحيدأمثل حسين يركب الشمر صدره

481و يرفعه من فوق أسمر أملودو مثل حسين يقطع الشمر رأسه

و شعره كثير، و له ديوان.

توفي يوم األربعاء لسبع بقين من ربيffع األول سfنة ألfف و مائffة و إحffدى و ثمffانين، و دفن بالحباكة من القطيف، و كfان قffد خffرج عن دمسffتان البحfرين لحfوادث وقعت بهfا أوجبت

خروجه.

482( الحسن بن محمد بن القيم الحلي المعروف بالشيخ حسن القيم64)

كان أديبا شاعرا محاضرا يتحرف بالحلة إلعاشته بدكان له، يجلس

______________________________.303، علماء البحرين 297/ 5، أدب الطف: 170- 169/ 23( أعيان الشيعة: 1)

)*( الحاج حسن بن المال محمffد بن يوسffف بن إبffراهيم بن إسffماعيل بن سfلمان بن عبffدالمهدي.

م.1965 ه/ 1385جمع ديوانه و حققه الشيخ محمد علي اليعقوبي، و طبعه سنة

، النهضة األدبية في العffراق:296، الروض النضير ff/174 7ترجمته في: الحصون المنيعة: ، شعراء الحلة:201- 191/ 23، أعيان الشيعة: 340، 302، 72/ 2للبصير

.147/ 8، أدب الطف: 62- 48/ 1 ق 3، البابليات 114- 73/ 2/ 2ط

م ع1976 ه/ f/1396 6كتب عنه األستاذ سعيد الغانمي في مجلة البالغ الكاظمية للسنة 3 /65 -68.

.303، علماء البحرين 297/ 5، أدب الطف: 170- 169/ 23( أعيان الشيعة: 1) 481)*( الحاج حسن بن المال محمد بن يوسف بن إبراهيم بن إسماعيل بن سلمان بن عبد المهدي. 482

م.1965 ه/ 1385جمع ديوانه و حققه الشيخ محمد علي اليعقوبي، و طبعه سنة ،f،302 f،340 72/ 2، النهضة األدبية في العراق: للبصير 296، الروض النضير 174/ 7ترجمته في: الحصون المنيعة:

، شعراء الحلة:201- 191/ 23أعيان الشيعة: .147/ 8، أدب الطف: 62- 48/ 1 ق 3، البابليات 114- 73/ 2/ 2ط

.68- 65/ 3 م ع 1976 ه/ 1396/ 6كتب عنه األستاذ سعيد الغانمي في مجلة البالغ الكاظمية للسنة

241ص:

إليه أدباء وقته، و كان حسن الشعر، قffوي اآلسffرة، مكffثرا في مffراثي األئمffة و مffدائحهم،مقال في غير ذلك، فمن شعره فيهم قوله من قصيدة أولها:

و في أي دار كاد صبرك ينزعبأي حمى قلب الخليط مولع

فقد عرفتها أدمع لك همعإذا أنكرت منك الديار صبابة

وجدنا قلوبا قد جرت و هي أدمعوقفنا بها لكنها أي وقفة

فتنسيك من باأليك باتت ترجعترجع و رقاء الصدا في عراصها

زالزل أو عاد به الغيث يهمعكأن حنين و انصباب مدامع

يقول فيها:

و يا مفزع الداعي إذا عز مفزعفيا منجد اإلسالم إن عز منجد

فللشمس وجه بالغبار مقنعإذا حسرت سود المنايا لثامها

و فرقت شمل الشرك و هو مجمعفجمعت شمل الدين و هو مفرق

قناتك أم طير الهوى فيه أطمعو لم أدر يوم الطعن من كل فارس

بقيت لديها عافرا ال تشيعتشيع ذكر الطف وقفتك التي

بجنبيك يوم الطعن منهن أضلعلقد طحنت أضالعك الخيل و القنا

483و رأسك مشهور و جسمك مودعفنحرك منحور و صدرك موطىء

و له من أخرى:

سفها يعنف واجدا و يلومو معنف باللوم ما عرف الجوى

دعني فرزئي بالحسين عظيمفأجبته و النار بين جوانحي

.101- 98/ 2، شعراء الحلة: 195- 194/ 23( بعض منها و تكملتها في أعيان الشيعة: 1) 483

و بنحره شجر القنا محطومأنعاه مفطور الفؤاد من الظمى

عرق بأعياص الفخار كريمجم المناقب منه يضرب للعلى

و لقد تنادم و الحسام نديمفقلت تعاطى و الدماء مدامة

يندق فيها الرمح و هو قويملباس محكمة القتير مفاضة

عقد بسلك قناته منظوميعدو و حبات القلوب كأنها

قصد و في بيض الظبا تثليمفمضى بيوم كان في سمر القنا

في الحرب مصرعه بها معلومثاو بظل السمر تشكر فعله

______________________________.101- 98/ 2، شعراء الحلة: 195- 194/ 23( بعض منها و تكملتها في أعيان الشيعة: 1)

242ص:

484مهتوكة و تراثه مقسومفدماؤه مسفوكة و حريمه

و قوله من أخرى:

و في درع صبره مقبوراوا صريعا بثوب هيجاه مدروجا

و العصا السيف و الجواد الطوراصار موسى و آل فرعون حربا

رض و قد أذنت له أن تموراكيف قرت في فقد مسكنها األ

.24- 17، كاملة في ديوانه: 109- 107/ 2، شعراء الحلة: 194- 193/ 23( كاملة في أعيان الشيعة: 1) 484

و نقع الهيجا له كافوراصار سدرا لجسمه ورق البيض

شظايا قلوبها أن تطيراو نساء كادت بأجنحة الرعب

ب عليهن فاغتدى مستديراقد أداروا بسوطهم فلك الضر

إلعادته قلبها المذعورالو يروم القطا المثار جناحا

صرن للبيض روضة و غديراأوقفوها على الجسوم اللواتي

يك قان غسلن فيه النحورافغمرن النحور دمعا و لو لم

485من دماء السيوف ماء طهورامن صريع مرمل غسلته

.486توفي سنة ألف و ثالثمائة و سبع عشرة تقريبا بالحلة و دفن بالنجف

487( الحسن بن المظفر، أبو علي الضرير النيشابوري ثم الخوارزمي65)

كان فاضال مصنفا، حسن التصffنيف، أديبffا شffاعرا، لffه ديffوان، سffكن خffوارزم فتصffدر بهffاللتدريس و اإلفادة فمن شعره قوله متغزال:

______________________________ ، كاملة فيf/107 f-109 2، شعراء الحلة: f/193 f-194 23( كاملة في أعيان الشيعة: 1)

.24- 17ديوانه:

،f/88 f-90 2، شعراء الحلة: f/192 f-193 23( بعض منها و تكملتها في أعيان الشيعة: 2).16- 11كاملة في ديوانه:

ذي23( جاء في مقدمة ديوانه: بقلم الشيخ محمد علي اليعقوبي: إن وفاته كانت »في 3) ه« عن مجموعة صهر الشاعر، السffيد عبffاس الخطيب، و تffأريخ الحffاج1318الحجة سنة

عبد المجيد الحلي في آخر مرثيته له بقوله: »و أرخ: فاز في روض الجنان«.485 f(2 :بعض منها و تكملتها في أعيان الشيعة )23 f/192 f-193 :2، شعراء الحلة f/88 f-90 :11، كاملة في ديوانه- 16. ه«1318 ذي الحجة سنة 23( جاء في مقدمة ديوانه: بقلم الشيخ محمد علي اليعقوبي: إن وفاته كانت» في 3) 486

عن مجموعة صهر الشاعر، السيد عباس الخطيب، و تأريخ الحfاج عبfد المجيfد الحلي في آخfر مرثيتfه لffه بقولffه:» وأرخ: فاز في روض الجنان«.

)*( له ديوان شعر في مجلدين. 487الوعاة f/191 f-197 9ترجمته في: معجم األدباء بغية ،1 f/526 :23، أعيان الشيعة f/300 f-304 الغدير ،4 f/300-

301.

)*( له ديوان شعر في مجلدين.

-f/300 23، أعيان الشيعة: f/526 1، بغية الوعاة f/191 f-197 9ترجمته في: معجم األدباء .301- 300/ 4، الغدير 304

243ص:

أتانا طروقا أم خيال لزينباأريا شمال أم نسيم من الصبا

488فأطلع فيها للسعادة كوكباأم الطالع المسعود طالع أرضنا

و رأى ابن هودار بعد موته فقال له في الطيف:

فهل رأيت قرارا يا ابن هودارلقد تحولت من دار إلى دار

فأجابه:

مدى الليالي و ربا غير غفارال بل وجدت عذابا ال انقطاع له

قرنت فيها بكفار و فجارو منزال مظلما في قعر هاوية

489للكافرين لدى الباري سوى النارفقل ألهلي موتوا مسلمين فما

و من شعره في المذهب قوله:

في األرض ند له و أشباهسبحان من ليس في السماء و ال

أشهد أن ال إله إال هوأحاط بالعالمين مقتدرا

أحمد رب السماء سماهو خاتم المرسلين سيدنا

.301/ 4، الغدير 197- 196/ 9( معجم األدباء 1) 488.307/ 4، الغدير 197/ 9( معجم األدباء 2) 489

و حصحص الحق من محياهأشرقت األرض يوم بعثته

أخا له في الورى و آخاهاختار يوم الغدير حيدرة

زوجته يقتفيها ابناهو باهل المشركين فيه و في

490و يستجاب الدعا و يرجاههم خمسة يرحم األنام بهم

و فيها بقية لم أظفر بها.

توفي سنة أربعمائة و اثنتين و أربعين. رحمه الله تعالى.

______________________________.301/ 4، الغدير 197- 196/ 9( معجم األدباء 1)

.307/ 4، الغدير 197/ 9( معجم األدباء 2)

.300/ 4، الغدير 301/ 23، أعيان الشيعة: 192/ 9( معجم األدباء 3)

244ص:

ffه الحكمي عامffل66) ( الحسن بن هاني بن عبد األول الحكمي، مولى الجراح بن عبيffد الل491خراسان، الشاعر المعروف بأبي نواس الحكمي

.300/ 4، الغدير 301/ 23، أعيان الشيعة: 192/ 9( معجم األدباء 3) 490)*( الحسن بن هانىء بن عبد األول بن صباح الحكمي بالوالء، أبو نواس: شاعر العراق: 491

ه و نشأ بالبصرة، و رحل إلى بغداد فاتصffل فيهffا بالخلفffاء146في عصره، ولد في األهواز) من بالد خوزستان( سنة من بني العباس، و مدح بعضهم، و خرج إلى دمشق، و منها إلى مصر، فمدح أميرها الخصيب، و عاد إلى بغداد فأقffام إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليffه. و في تfاريخ ابن عسffاكر أن أباه من أهل دمشق، من الجند، من رجال مروان بن محمد، انتقل إلى األهواز فتزوج امرأة من أهلها اسمها جلبان فولدت له ولدين أحدهما أبو نواس. قال الجاحظ: ما رأيت رجال أعلم باللغة و ال أفصح لهجة من أبي نواس. و قال أبو عبيدة: كان أبو نواس للمحدثين كامرىء القيس للمتقدمين. و أنشد له النظام شعرا ثم قال: هذا الذي جمع لffه الكالم فاختار أحسنه. و قال كلثوم العتابي: لو أدرك أبو نواس الجاهلية مffا فضffل عليffه أحffد. و قffال اإلمffام الشffافعي؛ لffوال مجون أبي نواس ألخذت عنه العلم. و حكى أبو نواس عن نفسه قال: مfا قلت الشfعر حfتى رويت لسfتين امfرأة من العرب. فما ظنك بالرجال؟ هو أول من نهج للشffعر طريقتffه الحضffرية و أخرجffه من اللهجffة البدويffة. و قffد نظم في جميع أنواع الشعر، و أجود شعره خمرياته. له» ديوان شعر- ط« و ديوان آخر سمي» الفكاهة و االئتنffاس في مجffون أبي نواس- ط« و البن منظور كتاب سffماه» أخبffار أبي نffواس- ط« في جffزأين صffغيرين، و لعبffد الffرحمن صffدقي» ألحfان الحfان في حيfاة أبي نfواس- ط« و لعبffاس مصfطفى عمfار» أبffو نfواس- ط« و مثلfه لعمfر فfروخ. و لffزكي المحاسني» النواسي- ط« و البن هفان عبffد اللffه المهffزمي» أخبffار أبي نffواس- ط«. و في تffاريخي والدتffه و وفاتffه

خالف. /1، و خزانة البغffدادي ff/302 1، و نزهة الجليس ff/83 1، و معاهد التنصيص ff/254 4ترجمته في: تهذيب ابن عساكر

و هو فيه:» الحسfن بنf/436 7، و أخبار أبي نواس البن منظور، و تاريخ بغداد f/95 f-104 2، و وفيات األعيان 314 ، و313هانىء بن صباح بن عبد الله بن الجراح بن هنب، من بfني سfعد العشfيرة، من طيىء« و الشffعر و الشfعراء:

/1، و الكffنى و األلقfاب: 48، نسffمة السffحر ترجمffة رقم f/2 f/225 4، األعالم ط f/143 1دائرة المعارف اإلسالمية

كان أحد أدباء الدنيا و شعرائها المتفننين.

ولد بالبصرة و خرج منها إلى الكوفة مع و البة بن الحباب، ثم صار

______________________________)*( الحسن بن هانىء بن عبد األول بن صباح الحكمي بالوالء، أبو نواس: شاعر العراق:

ه و نشffأ بالبصffرة، و رحffل إلى146في عصره، ولد في األهواز )من بالد خوزستان( سنة بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، و مدح بعضهم، و خرج إلى دمشق، و منها إلى مصر، فمدح أميرها الخصيب، و عاد إلى بغداد فأقام إلى أن توفي فيهffا. كffان جffده مffولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه. و في تffاريخ ابن عسffاكر أن أبffاه من أهل دمشق، من الجند، من رجال مروان بن محمffد، انتقfل إلى األهfواز فffتزوج امfرأة من أهلها اسمها جلبان فولدت له ولدين أحدهما أبffو نffواس. قffال الجاحffظ: مffا رأيت رجال أعلم باللغة و ال أفصح لهجة من أبي نواس. و قال أبffو عبيffدة: كffان أبffو نffواس للمحffدثين كامرىء القيس للمتقدمين. و أنشد له النظffام شffعرا ثم قffال: هffذا الffذي جمffع لffه الكالم فاختار أحسنه. و قال كلثوم العتابي: لو أدرك أبو نواس الجاهلية ما فضل عليه أحد. و قال اإلمام الشافعي؛ لوال مجون أبي نffواس ألخffذت عنffه العلم. و حكى أبffو نffواس عن نفسffه قال: ما قلت الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب. فما ظنك بالرجffال؟ هffو أول من نهج للشfعر طريقتffه الحضfرية و أخرجffه من اللهجffة البدويfة. و قfد نظم في جميffع أنffواع الشعر، و أجود شعره خمرياتffه. لffه »ديffوان شffعر- ط« و ديffوان آخffر سffمي »الفكاهffة و االئتناس في مجون أبي نواس- ط« و البن منظور كتاب سماه »أخبار أبي نواس- ط« في جزأين صغيرين، و لعبد الرحمن صدقي »ألحان الحان في حياة أبي نffواس- ط« و لعبffاس مصطفى عمار »أبو نواس- ط« و مثله لعمر فروخ. و لزكي المحاسني »النواسffي- ط« والبن هفان عبد الله المهزمي »أخبار أبي نواس- ط«. و في تاريخي والدته و وفاته خالف.

/1، و نزهffة الجليس ff/83 1، و معاهد التنصffيص ff/254 4ترجمته في: تهذيب ابن عساكر ، و أخبار أبي نواس البنf/95 f-104 2، و وفيات األعيان f/314 1، و خزانة البغدادي 302

ffه بنff/436 7منظور، و تاريخ بغداد و هو فيه: »الحسffن بن هffانىء بن صffباح بن عبffد الل ، و دائffرة313الجراح بن هنب، من بني سعد العشيرة، من طيىء« و الشffعر و الشffعراء:

، و48، نسffمة السffحر ترجمffة رقم ff/2 ff/225 4، األعالم ط ff/143 1المعارف اإلسffالمية -193، و طبقffات الشffعراء: ff-706 680، و الشعر و الشffعراء: ff/164 1الكنى و األلقاب:

، و األغاني:f/3 f-449 24، و أعيان الشيعة: f-216 193، و طبقات الشعراء: f-706 680، و الشعر و الشعراء: 164.37/ ه 1، و أنوار الربيع 345/ 1، و شذرات الذهب 84- 71/ 20

،345/ 1، و شذرات الذهب 84- 71/ 20، و األغاني: 449- 3/ 24، و أعيان الشيعة: 216.37/ ه 1و أنوار الربيع

245ص:

إلى بغداد فنادم الخلفاء فمن دونهم، و جمffع شfعره جماعfة منهم حمffزة األصffبهاني و هfومطبوع و لم يجمع واحد منهم شعره كله و إنما يجمع الرجل ما قدر عليه.

فمن نوادره: أنه شرب عند األمين مع غالم له يدعى أبا طوق، حتى إذا أخffذ النعffاس منهم حذر عليه المffأمون فأنامffه على تخت و نامffا تحتffه، فffدب أبffو نffؤاس عليffه، فانتبffه األمين

مغضبا و المه على ذلك، فاعتذر بقوله:

إلى حب أبي طوقأال قد هزني شوقي

من تحتي إلى فوقيتدهدهت و ما أدري

فضحك من هذا التدهده و عفى عنه.

و من شعره في مدح الرشيد قوله:

نمت عن ليلى، و لم أنميا شقيق النفس من حكم

492بخمار الشيب في الرحمفاسقني الخمر التي اعتجرت

خلقت للسيف و القلمقرعتها بالمزاج يد

493كتمشي البرء في السقمفتمشت في مفاصلهم

الم و مدحتffه الشffعراء ffه السffا عليffو من شعره في المذهب قوله و قد بايع المأمون للرض سواه، فليم على ذلك فقال، كما رواه جملة من الرواة و المؤرخين:

في المعاني و في الكالم النبيهقيل لي أنت أشعر الناس طرا

492 ff(1ميهffا تسffو مffها و هffه نفسffتر بffاختمرت: لبست الخمار تستتر به، و الخمار: النصيف تلفه المرأة عليها لتس ) العامة اليوم بالطرحة.

.41، كاملة في ديوانه: 274- 273/ 3( مروج الذهب 2) 493

يثمر الدر في يدي مجتنيهلك من جوهر القريض بديع

و الخصال التي تجمعن فيهفعال ما تركت مدح ابن موسى

494كان جبريل خادما ألبيهفقلت ال أستطيع مدح إمام

______________________________ ( اختمرت: لبست الخمار تستتر بffه، و الخمffار: النصffيف تلفffه المffرأة عليهffا لتسffتر بffه1)

نفسها و هو ما تسميه العامة اليوم بالطرحة.

.41، كاملة في ديوانه: 274- 273/ 3( مروج الذهب 2)

الجزء الملحffق باألغffاني: الخffاص بأخبffار أبي نffؤاس البن منظffور،ff/293 25( األغاني: 3)(.48نسمة السحر ترجمة رقم )

246ص:

و قوله في األئمة من قصيدة:

تجري الصالة عليهم أين ما ذكروامطهرون نقيات ثيابهم

فما له في قديم الدهر مفتخرمن لم يكن علويا حين تنسبه

صفاكم و اصطفاكم أيها الخيرو الله لما برى خلقا و أتقنه

495علم الكتاب و ما جاءت به السورفأنتم المأل األعلى و عندكم

توفي ببغداد سنة خمس أو ست أو ثمان و تسعين و مائة، أو مائتين و هذا هو الظاهر، ألنهحضر ببيعة الرضا علي في الخبر المتقدم، و الله أعلم.

496( الحسين بن إبراهيم الجاويش الحلي، المعروف بمال حسين الجاويش67)

494 f(3 :األغاني )الجزء الملحق باألغاني: الخاص بأخبار أبي نؤاس البن منظور، نسمة السحر ترجمة رقم)293/ 25 48.).48( نسمة السحر ترجمة رقم 1) 495، شعراء الحلة:15/ 25، الغدير، أعيان الشيعة: 190/ 9)*( ترجمته في: الحصون المنيعة: 496.254/ 6، أدب الطف: 42- 37/ 2، البابليات 183- 171/ 2/ ط 2

كان فاضال أديبffا، و شffاعرا لبيبffا، و نffاثرا حسffن األسffلوب، ال يفffتر عن مطارحffة األدبffاء و مذاكرتهم، و لم تزل له قصيدة في المواقع التأريخية، و كان مع ذلك أكثر شعره في األئمة

الطاهرين. فمن ذلك قوله من قصيدة أولها:

خطب من جل في األنام عزاهاهاج أحزان مهجتي و شجاها

يقول فيها بأمير المؤمنين عليه السالم:

من بنى أصلها و شاد عالهاأيولى أمر الخالفة إال

تاجها عقدها منار هداهاسيد األوصياء في كل عصر

آية الشرك و الضالل محاهاذاك مولى بسيفه و هداه

معه في السماء لما رقاهامن رقى منكب النبي و صلى

جهارا ببابل إذ أتاهارد شمس الضحى و كلمه الميت

خصصت فيه و النبي تالهاكم له في الكتاب آية مدح

فجال ليلها بفجر ضياهاو لكم صال في دجنة نقع

______________________________.48( نسمة السحر ترجمة رقم 1)

، شعراء الحلة:15/ 25، الغدير، أعيان الشيعة: 190/ 9)*( ترجمته في: الحصون المنيعة:

.254/ 6، أدب الطف: 42- 37/ 2، البابليات 183- 171/ 2/ ط 2

247ص:

فالورى بين حزنها و رجاهاذو أياد فيها المنى و المنايا

و سما قدرة و قدرا و جاهايا إمام الهدى و من فاق فضال

هيهات حار فيه ذكاهاجل معناك أن تحيط به األفكار

رتبة بعد سيد الرسل طاهاأنت خير األنام طرا و أعلى

حكمة أنت كاشف لغطاهاليس سر الغيوب موالي إال

تعاليت رفعة أن تضاهىحاش لله أن تضاهى بمخلوق

من غال فيك سيدي و تناهىأنت لوال الحدوث فيك عذرنا

فيك يقضي بموتها و بقاهاو حكمنا حقيقة كل نفس

أنت داء النهى و أنت دواهاو علمنا تيقنا غير شك

حيث كنتم في الذكر خط استواهابكم األرض مهدت و استقامت

كلمات من ربه قد تالهاو بكم آدم دعا فتلقى

يقول فيها:

حكت البدر بهجة و حكاهادونكم من )حسينكم( بكر فكر

طاب في ربع بابل مثواهاهي لوال تشوق و ولوع

497ربع حامي الحمى و ألقت عصاهاضاق رحب الفال عليها فأمت

و له شعر كثير ال يخلو مجموع منه.

توفي سنة ألف و مائتين و سبع و ثالثين تقريبا بالحلة، و دفن بالنجف، رحمه الله تعالى.

498( الحسين بن أحمد بن الحجاح النيلي الشهير بابن الحجاج، أبو عبد الله الكاتب68)

كان فرد زمانه في حسن األسلوب بنظم الجد و الهزل، و كان يقال إنه

______________________________.183- 182/ 2( جملة منها في شعراء الحلة: 1)

)*( حسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجffاج، الffنيلي البغffدادي، أبffو عبffد الله: شاعر فحل، من كتاب العصر البويهي. غلب عليه الهزل. في شعره عذوبffة و سffالمة

من التكلف. قال الذهبي: »شاعر العصر و سفيه األدب: و أمير الفحش! كان أمة وحده-

248ص:

الم ffا السffراء عليهffة الزهffة، و رؤيت فاطمffتراع الطريقffرىء القيس في إخffة امffفي درج معرضة عمن إزدرى بشعره و أمرت بحبه و قالت إنه شاعرنا، و لما بنى مسffعود بن بويffه قبة أمير المؤمffنين و سffور النجffف جلس و معffه الشffريف المرتضffى للتهنئffة، فوقffف ابن

.183- 182/ 2( جملة منها في شعراء الحلة: 1) 497 )*( حسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج، النيلي البغffدادي، أبffو عبffد اللffه: شffاعر فحffل، من 498

كتاب العصر البويهي. غلب عليه الهزل. في شعره عذوبة و سالمة من التكلف. قال الذهبي:» شاعر العصffر و سffفيه األدب: و أمير الفحش! كان أمة وحده-- في نظم القبائح و خفة الروح«، و قال صاحب النجوم الزاهffرة:» يضffرب بffه المثل في السخف و المداعبة و األهاجي«. و قال ابن خلكان:» كان فرد زمانه، لم يسبق إلى تلك الطريقffة«. و قffال أبو حيان:» بعيد من الجد، قريع في الهزل، ليس للعقل من شعره منال، على أنه قويم اللفffظ سffهل الكالم«. و قffال الخطيب البغدادي:» سرد أبو الحسن الموسوي، المعfروف بالرضffي، من شffعره في المffديح و الغfزل و غيرهمffا، مfا جانب السخف فكان شعرا حسنا متخيرا جيدا«. و قال ابن كثير:» جمع الشريف الرضي أشعاره الجيدة على حدة في ديوان مفرد، و رثاه حين توفي« له معرفة بالتاريخ و اللغات. اتصل بالوزير المهلبي و عضffد الدولffة و ابن عبffاد و ابن العميد. و له» ديوان شعر- خ« يشتمل على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى صffاحب مصffر فأجffازه بffألف دينffار. و خدم بالكتابة في جهات متعددة. و ولي حسبة بغداد مدة، و عزل عنها. نسبته إلى قرية النيل) على الفرات بين بغffداد

ه و دفن في بغداد.391و الكوفة( و وفاته فيها سنة ، و سffير النبالء- خ- الطبقffة الثانيffة و العشffرون، وff/168 ff-132 2، وفيات األعيان 240ترجمته في: روضات الجنات

،f/14 8، و تاريخ بغداد f/137 1، و جاء اسمه فيه» الحسن بن أحمد«، و اإلمتاع و المؤانسة f/188 3معاهد التنصيص ،39/ 1، و مطالع البدور 329/ 11، و البداية و النهاية 130/ 1، و دائرة المعارف اإلسالمية 301و الفهرس التمهيدي وff/211 ff-370 2 و سماه» الحسين بن الحجاج« و قال: ديوانه: مشهور، و يتيمffة الffدهر ff/58 9و الكامل البن األثير

، النجfومf/2 f/231 4، اإلعالم ط f/88 f-100 4، الغffدير 133سماه» الحسffن بن أحمfد«. و انظfر: شfعر الظاهريfة /3، شffذرات الffذهب ff/81 ff-160 25، أعيان الشffيعة: ff/222 1، سفينة البحار ff/88 2، أمل اآلمل: ff/204 4الزاهرة:

(.56، نسمة السحر ترجمة رقم) 155/ 2، أدب الطف: 170- 169/ 2، أنوار الربيع 136

الحجاج لينشد قصيدته فأخذها السيد الشريف فنظرها و منعه لما فيها من المجون مع ابنالم، فخffرج منكسffرا فffرأى الشffريف في منامffه بليلتffه ffه السffسكرة الهاجي آلل علي علي فاطمة عليها السالم معرضة عنه، فسألها فقالت: لم كسffرت خffاطر شffاعرنا، فقffال لهffا:

احتراما للموضع، فقالت:

أما علمت أن لكل قوم سفهاء، و سفيهنا أهffل الfبيت ابن الحجffاج، قم اآلن فاعتffذر منffه و لينشدها صباحا، فانتبه و نهض من فوره إلى ابن الحجاج فطffرق البffاب، فخffرجت الجاريffة تقول: ادخل أيها الشريف، فلما دخل ناداه ابن الحجffاج قffائال: يffا سffيدي إن الffذي أتى بffك أمرني أن ال أقوم إليك حتى تعتذر، فاعتذر و رضي عنه و أنشدها صباحا بالروضة الشffريفة

و ستأتي.

______________________________ - في نظم القبائح و خفة الروح«، و قال صاحب النجfوم الزاهfرة: »يضfرب بffه المثffل في السخف و المداعبة و األهاجي«. و قال ابن خلكان: »كان فffرد زمانffه، لم يسffبق إلى تلffك الطريقة«. و قال أبو حيان: »بعيد من الجد، قريع في الهزل، ليس للعقل من شعره منال، على أنffه قffويم اللفffظ سffهل الكالم«. و قffال الخطيب البغffدادي: »سffرد أبffو الحسffن الموسوي، المعروف بالرضي، من شعره في المديح و الغزل و غيرهما، ما جانب السffخف فكان شعرا حسنا متخيرا جيدا«. و قال ابن كثير: »جمع الشريف الرضffي أشffعاره الجيffدة على حدة في ديوان مفرد، و رثاه حين توفي« له معرفة بالتاريخ و اللغات. اتصffل بffالوزير المهلبي و عضد الدولة و ابن عباد و ابن العميد. و له »ديوان شعر- خ« يشffتمل على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى صاحب مصر فأجازه بألف دينار. و خffدم بالكتابffة في جهffات متعددة. و ولي حسبة بغداد مدة، و عزل عنهffا. نسffبته إلى قريffة النيffل )على الفffرات بين

ه و دفن في بغداد.391بغداد و الكوفة( و وفاته فيها سنة

، و سffير النبالء- خ-ff/168 ff-132 2، وفيffات األعيffان 240ترجمتffه في: روضffات الجنffات ، و جffاء اسffمه فيffه »الحسfن بنf/188 3الطبقة الثانية و العشfرون، و معاهfد التنصfيص

، و301، و الفهرس التمهيدي f/14 8، و تاريخ بغداد f/137 1أحمد«، و اإلمتاع و المؤانسة ، وf/39 1، و مطالع البدور f/329 11، و البداية و النهاية f/130 1دائرة المعارف اإلسالمية

و سماه »الحسين بن الحجاج« و قال: ديوانه: مشffهور، و يتيمffةff/58 9الكامل البن األثير ، الغffدير133 و سماه »الحسن بن أحمد«. و انظر: شعر الظاهرية ff/211 ff-370 2الدهر

4 ff/88 ff-100 4، اإلعالم ط ff/2 ff/231 :رةff4، النجوم الزاه ff/204 :لffل اآلمff2، أم ff/88، ، أنffوارff/136 3، شffذرات الffذهب ff/81 ff-160 25، أعيان الشيعة: ff/222 1سفينة البحار

(.56، نسمة السحر ترجمة رقم )155/ 2، أدب الطف: 170- 169/ 2الربيع

249ص:

و من جيد غزله الخالي من المجون قوله ]من الكامل[:

تزري على عقل اللبيب األكيسيا صاحبي استيقظا من رقدة

نهر تدفق في حديقة نرجسهذي المجرة و النجوم كأنها

من عهد قيصر دنها لم يمسسقوما اسقياني قهوة رومية

499موت العقول إلى حياة األنفسصرفا تضيف إذا تسلط حكمها

و من شعره يهجو المتنبي:

على قفا المتنبييا ديمة الصفع صبي

على قذاليه هبيو أنت يا ريح بطني

و اقعد قليال بجنبيو يا قفاه تقدم

فال تقولن حسبيو إن صفعتك ألفا

فالقرد ال شك ربيإن كنت أنت نبي

و من شعره في المذهب قوله و هذه هي القصيدة التي تقدم ذكرها:

من زار قfffبرك و استشfffفى لfffديكيا صاحب القبة البيضاء في النجفشفي

تحظون باألجر و اإلقبال و الزلفزوروا أبا الحسن الهادي لعلكم

يزره بالقبر ملهوفا لديه كفيزوروا لمن تسمع النجوى لديه فمن

مليا واسع سبعا حوله وطفإذا وصلت فاحرم قبل تدخله

.104/ 25، أعيان الشيعة: 169/ 2، وفيات األعيان 65/ 3( يتيمة الدهر 1) 499

تأمل الباب تلقا وجهه وقفحتى إذا طفت سبعا حول قبته

أهل السالم و أهل العلم و الشرفو قل سالم من الله السالم على

مستمسfffكا من حبfffال الحfffق فيإني أتيتك يا موالي من بلديطرف

و تسقني من رحيق مطفىء اللهفراج منك يا موالي تشفع لي

بها يداه فلن يشقى و لم يخفألنك العروة الوثقى فمن علقت

على مريض شفى من سقمه الدنفو إن أسمائك الحسنى إذا تليت

و إن نورك نور غير منكسفألن شأنك شأن غير منتقص

للعارفين بأنواع من الطرفو إن آياتك الكبرى التي ظهرت

يهبطن نحوك باأللطاف و التحفهذي مالئكة الرحمن دائمة

______________________________.104/ 25، أعيان الشيعة: 169/ 2، وفيات األعيان 65/ 3( يتيمة الدهر 1)

250ص:

جبريل ال أحد فيه بمختلفكالسطل و الجام و المنديل جاء به

من األمور و قد أعيت لديه كفيكان النبي إذا استكفاك معضلة

تنبىء بما نصه المختار من شرفو قصة الطائر المشوي عن أنس

و الحب و القضfffب و الزيتfffون حينتكرما من إله العرش ذي اللطفأتت

و المشffffرفيات قffffد ضffffجت علىو الخيل راكعة في النقع ساجدةالحجف

فأصبحوا كرماد غير منتسفبعثت أغصان بان في جموعهم

و قد حكمت فلم تظلم و لم تحفو الموت طوعك و األرواح تملكه

ثم صب ديمته و استمسك فقال:

عن ابن حجاج قوال غير منحرفقل البن سكرة ذي البخل و الخرف

..... قد حضن من خلفيا بن البغايا الزواني العاهرات و من

كفاي منك على تمكين منتصفيا من هجا بضعة الهادي لئن ظفرت

شبيه عذق قريض يابس الحشفال وردنك يا من بظر زوجته

توسلي باإلمام الحجة الخلفموارد الحتف إن مكنت سوف ترى

وجثا على الشرك في ذل من التلفالقائم العلم المهدي ناصرنا

جورا و يقمع أهل الزيغ و الحنفمن يمأل األرض عدال بعدما ملئت

سامرا و بغداد و المدفون بالنجفسقى البقيع و طوسا و الطفوف و

مغدودق هاطل مستهطف و كفمن مغرق مغدق صب غدا سجما

صبغن بالمائع الجاري قفا خلفمن القوافي التي لو رامها خلف

و تبتغي بدال من أحسن السلفتنفي والء علي يابن زانية

500به شرفت و هذا منتهى شرفيبحب حيدرة الكرار مفتخري

توفي ليلة الثالثاء لثالث بقين من جمادى اآلخرة سنة إحffدى و تسffعين و ثالثمائffة بالنيffل والم و كتب على ffا السffواد عليهمffاظم و الجffامين الكffد رجلي اإلمffحمل إلى بغداد فدفن عن

.501 »و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد«قبره بوصية منه:

.89- 88/ 4، الغدير 157- 156/ 2، أدب الطف: 107- 105/ 25( بعضها في أعيان الشيعة: 1) 500.18( سورة الكهف، اآلية: 2) 501

و رثاه الرضي بقصيدة منها:

______________________________ /4، الغffدير ff/156 ff-157 2، أدب الطف: ff/105 ff-107 25( بعضها في أعيان الشيعة: 1)

88 -89.

.18( سورة الكهف، اآلية: 2)

251ص:

فلله ما ذا نعى الناعياننعوه على حسن ظني به

من القلب مثل رضيع اللبانرضيع والء له شعبة

يفل مضارب ذاك اللسانو ما كنت أعلم أن الزمان

تعلق ألفاظها بالمعانيبكيتك للشرد السابقات

502فقد كنت خفة روح الزمانليبك الزمان طويال عليك

، المffذكور503( الحسين بن أحمد بن سليمان الحسيني الشffاخوري الغffريفي البحffراني69)504في أجداد السيد عدنان اآلتي الذكر

كان فاضال مصنفا، و فقيها متصفا، و كان أديبffا شffاعرا، ذكffره في السffالفة، و ذكffر فضffلهمعترفا.

502 f(1 وفيات األعيان )2 f/171 25، بعضها في األعيان f/159 :فff2، أدب الط f/160ريفffوان الشfة في ديffكامل ، .441/ 2الرضي

:» الحسين بن حسن بن أحمد بن سليمان الحسيني الغريفي البحراني«.504)*( في سالفة العصر 503 :» الحسين بن حسن بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن خميس بن أحمد بن ناصر الدين27/ 1و في جامع األنساب:

بن علي كمfال الffدين بن سfليمان بن جعفffر بن السffيد أبي العشfائر موسfى بن السffيد أبي الحمfراء محمfد بن علي الطاهر بن علي الضخم بن حسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن اإلمام موسى الكاظم بن اإلمام جعفر الصادق بن اإلمام محمد الباقر بن اإلمام زين العابدين علي بن الحسffين الشffهيد بن علي بن أبي طffالب

عليهم السالم«.له ديوان شعر مطبوع.

.117- 114، علماء البحرين 263- 258/ 25، أعيان الشيعة: 505- 504ترجمته في: سالفة العصر (.171( ترجمه المؤلف برقم) 2) 504

فمن شعره قوله في قصيدة أولها:

حرام عليه النوم و الندب واجبأال من لصب قلبه عنه واجب

و من دمع عينيه استعرن السحائبلواعج أحشاه استعرن توقدا

505تسامره حتى الصباح الكواكبيبيت على حر الكآبة ساهدا

______________________________ ، كاملfةf/160 2، أدب الطfف: f/159 25، بعضها في األعيان f/171 2( وفيات األعيان 1)

.441/ 2في ديوان الشريف الرضي

: »الحسين بن حسن بن أحمد بن سffليمان الحسffيني الغffريفي504)*( في سالفة العصر البحراني«.

ffه بن عيسffى بنff/27 1و في جامع األنساب: : »الحسffين بن حسffن بن أحمffد بن عبffد الل خميس بن أحمد بن ناصر الدين بن علي كمال الدين بن سليمان بن جعفffر بن السffيد أبي العشائر موسى بن السيد أبي الحمراء محمد بن علي الطffاهر بن علي الضffخم بن حسffن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن اإلمام موسى الكاظم بن اإلمfام جعفر الصادق بن اإلمام محمد الباقر بن اإلمام زين العابدين علي بن الحسffين الشffهيد بن

علي بن أبي طالب عليهم السالم«.

له ديوان شعر مطبوع.

، علماء البحffرينff/258 ff-263 25، أعيان الشيعة: ff-505 504ترجمته في: سالفة العصر 114 -117.

(.171( ترجمه المؤلف برقم )2)

.259/ 25( أعيان الشيعة: 3)

252ص:

.259/ 25( أعيان الشيعة: 3) 505

و من شعره في المذهب قوله:

فهل بعد هذا اليوم يرجى تالقيناسرى الظعن من قبل الوداع بأهلينا

رويدا رعاك الله لم ال تراعيناأيا حادي العيس المجد برحله

فنقضي قبيل الموت بعض أمانيناعسى وقفة تطفي غليل قلوبنا

و دمعة محزون و لوعة شاكينالنا مع حمام األيك نوح متيم

بها من عظيم الحزن شابت نواصينافكم ليد البرحاء فينا رزية

و أضحت عليه سادة الخلق باكيناو ال مثل رزء أثكل الدين و العلى

و فاطمة الغر الهداة الميامينامصاب سليل المصطفى و وصيه

لدى فئة ظلما على الشط ظامينافلهفي لمقتول بعرصة كربال

نشاوى بال خمر على األرض ثاويناسقوا كمال كأس المنون فأصبحوا

زواهر خروا من على األفق هاويناكأنهم فوق البسيطة أنجم

على سادة كانوا مصابيح نادينافيا حسرة كيف السلو و ما العزا

على األرض مقتول و نيف و سبعوناأيفرح قلبي و الحسين مجدل

يقول في آخرها:

ألجدادك الغر الكرام مواليناأيا آخذ الثأر انهض اآلن و انتدب

و أنت المحامي يا ابن طه و ياسيناأغثنا فقد ضاقت بنا األرض سيدي

506و نظلم في الدنيا و أنت محاميناأنظمأ و أنت العذب في كل منهل

و هي طويلة، و له غيرها في رثاء األئمة عليهم السالم كثير.

.261- 260/ 25( أعيان الشيعة: 1) 506

507توفي سنة ألف و واحدة، كما ذكffره صffاحب السffالفة. و رثffاه جعفffر بن محمffد الخطيبقصيدة أولها:

و هد شامخ طود الدين فانهدماجذ الردى سبب اإلسالم فانجذما

وفل غرب حسام المجد فانثلماو سام طرف العلى غضا فأغمضه

قصfffffمت ظهfffffر التقى و الfffffدينالله أكبر ما أدهاك من زمن508فانقصما

______________________________.261- 260/ 25( أعيان الشيعة: 1)

(.43( ترجمه المؤلف برقم )2)

، علمffاءff/262 25، كاملffة في أعيffان الشffيعة: ff-505 504( كاملة في سffالفة العصffر 3).117- 116البحرين

253ص:

إلى آخر ما قاله، رحمه الله.

509( الحسين بن داود البشنوي الكردي، أبو عبد الله70)

كان فاضال مصنفا باهرا، و أديبا محاضرا شfاعرا، و كfان من الطائفfة المعروفfة بالبشfنوية أصحاب قلعة الفتffك الffذين خرجffوا مffع بffاذ الكffردي أيffام عضffد الدولffة و في ذلffك يقffول

الحسين المذكور:

و ليس في ذا خفffffffffا في العجم والبشنوية أنصار لدولتكم

(.43( ترجمه المؤلف برقم) 2) 507.117- 116، علماء البحرين 262/ 25، كاملة في أعيان الشيعة: 505- 504( كاملة في سالفة العصر 3) 508 ه،380)*( ترجمته في: مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(، معالم العلماء، الكامل في التأريخ/ حوادث سنة 509

-f/541 2، خريدة القصر/ قسم الشام f/127 1، اللباب البن األثير f/28 f-33 26، أعيان الشيعة: f/34 f-39 4الغدير 542.

العرب

بظاهر الموصل الحدباء في العطبأنصار باذ بأرجيش و شيعته

510و نحن في الروع جالؤن للكرببباجاليا جلونا عنه غمغمة

و من شعره في المذهب قوله:

فيه البتول عيونكم غضواوقف الندا في موضع عبرت

و على بنان الظالم العضفتمر و األبصار خاشعة

511و وجوه أهل الحق تبيضتسود حينئذ وجوههم

و قوله:

مقال رسول الله من غير كتمانلقد شهدوا عيد الغدير و اسمعوا

فقالوا بلى يا أفضل األنس و الجانألست بكم أولى من الناس كلهم

و نادى بأعلى الصوت جهرا بإعالنفقام خطيبا بين أعواد منبر

إلى القfول أقصfى القfوم بالحفfل وو شال بعضديه و قال و قد صغىالداني

كهffffffرون من موسffffffى الكليم بنعلي أخي ال فرق بيني و بينهعمران

على أمتي بعدي إذا رث جثمانيو وارث علمي و الخليفة في غد

512و عاد معاديه و ال تنصر الشانيفيا رب من والى عليا فواله

.36/ 4، الغدير 26( أعيان الشيعة: 1) 510.108/ 3، مناقب آل أبي طالب 39/ 4، الغدير 26( أعيان الشيعة: 2) 511.34/ 4( الغدير 3) 512

______________________________ )*( ترجمتffه في: منffاقب آل أبي طffالب )مواضffع متفرقffة(، معffالم العلمffاء، الكامffل في

، اللباب البن33- 28/ 26، أعيان الشيعة: 39- 34/ 4 ه، الغدير 380التأريخ/ حوادث سنة .542- 541/ 2، خريدة القصر/ قسم الشام 127/ 1األثير

.36/ 4، الغدير 26( أعيان الشيعة: 1)

.108/ 3، مناقب آل أبي طالب 39/ 4، الغدير 26( أعيان الشيعة: 2)

.34/ 4( الغدير 3)

254ص:

و قوله:

إني علقت بحب آل محمديا ناصبي بكل جهدك فاجتهد

طابوا و طاب وليهم في المولدالطيبين الطاهرين ذوي الهدى

فاقلل مالمك ال أبالك أو زدواليتهم و برئت من أعدائهم

513سفن النجاة من الحديث المسندفهم أمان كالنجوم و أنهم

و له غير ذلك، و في المناقب شيء كثير.

توفي سنة ثالثمائة و سبعة تقريبا، رحمه الله.

514( الحسين بن الراضي بن الجواد بن الحسن بن أحمد الحسيني القزويني النجفي71)

كان فاضال مشاركا حفظه ظريفا إلى عفة و نسك، و كfان خفيfف الfروح، حسfن الصfوت،أسمر، قرأت عليه علم البيان، و كان دقيق النظر شاعرا، فمن شعره قوله:

.38/ 4، الغدير 208/ 3، 246، 236/ 2، مناقب آل أبي طالب 26( أعيان الشيعة: 1) 513 )*( الحسين بن الراضي بن الجواد بن الحسن بن أحمد، تمام نسبه بهامش ترجمة السيد مهدي القزويfني بfرقم) 514

315.)له ديوان شعر.

،f/41 26، أعيffان الشffيعة: 279، الffروض النضfير f/201 2، العقffد المفصffل f/191 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، معجم رجال الفكر و األدبf/234 3، معارف الرجال f/192 f-195 1/ ق 3، البابليات f/241 f-244 3شعراء الغري:

.991- 990في النجف:

أين ال أين استقالناشدا ركب المصلى

أم رضوا باألهل أهالبدلوا بالدور دورا

و أبى أن أتسلىهزني الشوق إليهم

أيهم ما بي أم الو إليهم رق قلبي

بالنوى عني بخاليا لهيفاء توارت

خصرها للردف ثقالما انثنت إال تشكى

مثل غصن البان دالتتهادى بقوام

______________________________.38/ 4، الغدير 208/ 3، 246، 236/ 2، مناقب آل أبي طالب 26( أعيان الشيعة: 1)

)*( الحسين بن الراضي بن الجواد بن الحسن بن أحمد، تمام نسبه بهامش ترجمffة السffيد(.315مهدي القزويني برقم )

له ديوان شعر.

،279، الffروض النضffير ff/201 2، العقد المفصffل ff/191 9ترجمته في: الحصون المنيعة: الشيعة: الغري: f/41 26أعيان البابليات f/241 f-244 3، شعراء ،f/192 f-195 1/ ق 3، .991- 990، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 234/ 3معارف الرجال

255ص:

515لها في الحسن مثاللم أجد أستغفر الله

و من شعره في المذهب قوله في الحجة عليه السالم:

.244- 242/ 3، شعراء الغري: 194/ 1/ ق 3( البابليات ج 1) 515

فشمل التصبر قد شتتاأيا قمر الحق حتى متى

لتنظر ما مر أو ما أتىهلم و أنت القريب الخبير

لعمرك أوشك أن يثبتافديتك عجل فإن الضالل

سقته الغواية كي يثبتاو بذر النفاق الذي في القلوب

516فحبل بقائهم بتتاتدارك أحبتك المخلصين

و قوله فيه عليه السالم:

و تلك لعمر الله من أعظم الحلفلعمرك يابن العسكري إلية

و قد كل عن تحديقه رامق الطرفلقد ذاب حب القلب من فرط وجده

على مثfffل و قfffد الجمfffر أو فجfffأةيمثلك الشوق الملح فانثنىالحتف

أحبfffاه قfffد سfffيمت على خطfffطفحتى متى روحي الفدا لك غائباالخسف

517إليه كما رابى أخو الصيد للخشفترابيه طول الدهر حبا و زلفة

في أبيات، و له غير ذلك.

توفي سنة ألف و ثالثمائة و ثالثين تقريبffا عن عمffر يقfارب الخمسffين، و دفن بfالنجف مfعجده المهدي القزويني رحمه الله تعالى.

518( الحسين بن الرشيد بن القاسم الحسيني الرضوي النجفي الحائري72)

.242/ 3( شعراء الغري: 2) 516( ن. م.3) 517 )*( له ديوان شعر أسماه) ذخائر المآل في مدح النبي و اآلل( محفوظ بمكتبة اإلمffام الحكيم العامffة في النجffف: 518

، يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منه.90برقم ، معجمff/201 3، معffارف الرجffال ff/258 ff-259 2، تاريخ األدب العffربي للعffزاوي 20ترجمته في: الكواكب المنتثرة

الفضيلة f/7 4المؤلفين الغدير 228، شهداء ،11 f/390 :الذريعة --،2 f/75 f،10 f/7 :الشيعة أعيان ،26 f/47 f-56، /4، دار الكتب f،26 24، شمامة العنبر مجموعة عمر رمضان- خ- f/231 5، أدب الطف: f/38 f-46 1شعراء كربالء:

/2، معجم رجال الفكffر و األدب في النجffف: ff/2 ff/238 4 القسم األول من فهرس آداب اللغة العربية، األعالم ط 52 /11، الغدير f/84 f،2 f/457 f-458 6، مجلة االعتدال، مقال ليعقوب سركيس f/7 10، مجلة الغري: النجفية س 601390 -394.

كان فاضال جم المعارف، كثير العوارف، جاء به أبوه إلى النجف

______________________________.244- 242/ 3، شعراء الغري: 194/ 1/ ق 3( البابليات ج 1)

.242/ 3( شعراء الغري: 2)

( ن. م.3)

)*( له ديوان شعر أسffماه )ذخffائر المffآل في مffدح النffبي و اآلل( محفffوظ بمكتبffة اإلمffام، يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منه.90الحكيم العامة في النجف: برقم

، معffارفff/258 ff-259 2، تاريخ األدب العربي للعزاوي 20ترجمته في: الكواكب المنتثرة ،-390/ 11، الغدير 228، شهداء الفضيلة 7/ 4، معجم المؤلفين 201/ 3الرجال

256ص:

، و اختص به، ثم عاد و519فاشتغل بها مدة، ثم فارقها و حضر عند السيد نصر الله الحائري توفي أبوه بالنجف فدفنه، و تجول بالعراق، و كان شاعرا أديبا رقيق النظم منسجمه سهله

ممتنعه، يكاد شعره يذوب من رقته، و له ديوان صغير فمنه قوله:

أوقعت قلبي بالمهالكيا مخجال حدق المها

ضاقت علي به المسالكو معيد صبحي كالمسا

انحلت جسمي في ماللكيا منيتي دون المال

مذ بنت أبخل من خيالكهب لي رقادي إنه

بشبا اللواحظ أثر هالكلله كم لك هالك

دمع نثرت على رمالكيا موقف التوديع كم

أم مقيل في ظاللكهل لي مقيل من ضاللي

لي بالحبيب على تاللكلهفي على عصر مضى

(.325( ترجمه المؤلف برقم) 1) 519

الفتان و يلي من غزالكبالله أين غزالك

تستل أنفسنا هنالكلم أنسه و يد النوى

قلت داجي اللون حالكأومى يسائل كيف حالك

بنو الهوى طرا كذلكفافتر من عجب و قال

قدر من أصبحت مالكفأجبته لو كنت تعلم

ما إن يقصر عن منالكلعلمت إني عاشق

الكتابة من جمالكأنا كاتب أظهرت أسرار

من حسن قدك و اعتدالكألف حلت فكأنها

ختامه من مسك خالكميم كمبسمك الشهي

______________________________ ، أدبf/38 f-46 1، شعراء كربالء: f/47 f-56 26، أعيان الشيعة: f/75 f،10 f/7 2- الذريعة:

f/52 4، دار الكتب f،26 24، شمامة العنfبر مجموعfة عمffر رمضfان- خ- f/231 5الطف: ، معجم رجال الفكر وf/2 f/238 4القسم األول من فهرس آداب اللغة العربية، األعالم ط

، مجلffة االعتffدال، مقffالff/7 10، مجلffة الغffري: النجفيffة س ff/601 2األدب في النجffف: .394- 390/ 11، الغدير 458- 457/ 2، 84/ 6ليعقوب سركيس

(.325( ترجمه المؤلف برقم )1)

257ص:

من أدمعي يوم ارتحالكصاد كغدران جرت

ألقت فؤادي في حبالكسين كطرتك التي

بيد الدالل و غير ذلكدال كصدغك شوشت

قلبي المروع من زيالكو مقطعات قد حكت

تزين أجياد الممالكو مركبات كالعقود

سوافرا كنا كمالكو إذا تناسقت السطور

في الجمع ما أنا من رجالكياقوت أصبح قائال

520ما كنت من جرحى نبالكقسما بها لوال الهوى

:521و قوله مسمطا قصيدة ابن الساعاتي اآلتية ترجمته في )العين( إن شاء الله

فقلت قد اخضر روض األملعلى ورد خديك كأس أطل

)حميت األسيل بحد األسلفمذ ملت أقطفه بالقبل

تجنيت ظلما و أنت الحبيبأجل ما لحاظك إال أجل(

و لما سعى بي إليك الرقيبو أمرضت جسمي و أنت الطبيب

فمل كالقضيب و خل الملل()مللت و ملت و أنت القضيب

فطورا عدلت و طورا عدلتصبيا عشقتك حتى اكتهلت

)لذذت بحبك ال بل ذللتففي الحالتين على ما فعلت

أسرت فؤادي فعز العزاءو حكم الصبابة من لذ ذل(

فما منك من والئي فداءو أثخنته بسهام الجفاء

أخف العذاب عذاب قتل()فال تفرحن بطول البقاء

و عبأ التفرق ما ال يطاقأحباي و البعد مر المذاق

)أعيدوا اصطباري قبل الفراقفإن طاب هجري لديكم وراق

.394- 393/ 11، الغدير 54- 53/ 26، أعيان الشيعة: 73- 72( ديوانه:- خ- 1) 520(.185( ترجمه المؤلف برقم) 2) 521

______________________________.394- 393/ 11، الغدير 54- 53/ 26، أعيان الشيعة: 73- 72( ديوانه:- خ- 1)

(.185( ترجمه المؤلف برقم )2)

258ص:

أجيراننا إن صرف الزمانفما لي ببينكم من قبل(

فردوا فؤادي فالصبر خانقضى للتفرق أمرا فكان

فقد قطع السيف تلك السبل()نعم و خذوا من دموعي األمان

و باحت دموعي بسري المصونو لما استقلت حداة الظعون

)بللت الصعيد بماء الجفونو هاجت بقلبي نار الشجون

وقفنا و قد حيل دون المرادو أما فؤادي فما إن أبل(

عشية قد ظل مني الفؤادببيض الصفاح و سمر الصعاد

أشف البرية تيها و دل()و دل على مقلتي السهاد

فأخلى مراتع غزالنهدنا في الحمى بين أخدانه

)تقلد ما بين أجفانهرشأ صرعة األسد من شانه

بنفسي و صحبي و قل الفداءو مثل شمائله ما اعتقل(

يحرم ظلما علي اللقاءلمحتكم جائر في القضاء

522هنيئا لناظره ما استحل()و ناظره يستحل الدماء

و من شعره في المذهب قوله رحمه الله:

.85- 84( ديوانه:- خ/ 1) 522

أسمى الورى قدرا و أفضلهايا آل بيت الوحي إنكم

حلما و أزكاها و أكملهاو أدقها علما و أوفرها

نظمت عقود المدح أنملهاتبت يدا فكر بغيركم

523و الله أعلم حيث يجعلهاإن الرسالة في بيوتكم

الم لffدن ذهبت قبتffه سffنة ألffف و مائffة و خمس و ffه السffنين عليffير المؤمffه في أمffو قول 524خمسين

______________________________.85- 84( ديوانه:- خ/ 1)

.54/ 26، أعيان الشيعة: 36( ديوانه:- خ/ 2)

( بأمر السلطان نادر شاه.3)

259ص:

نار الكليم بدت من جانب الطورأمطلع الشمس قد راق النواظر أم

منارتان لتقديس و تكبيرأم قبة المرتضى الهادي بجانبها

صدر الوجود به في حسن تصويرو صدر إيوان عز راح منشرحا

آي الهدى ضمن تقدير و تحريربشائر السعد أبدت من كتابتها

بالنصر للحق سامي القدر منصورقد بان تذهيبها عن أمر معتضد

النادر الملك مغوار المغاويرغوث البرايا شهنشاه الزمان عال

على المرام بسعي منه مشكورفحين تمت و راقت بهجة و رقت

.54/ 26، أعيان الشيعة: 36( ديوانه:- خ/ 2) 523( بأمر السلطان نادر شاه.3) 524

شخص السرور بنجم منه مأثورثنى الثناء ابتهاجا عطفه و شدا

525أرخ )تجلى لكم نور على نور(يا طالبا علم أبداء البناء لها

و قوله مسمطا:

و تزهffffو ريffffاض الجffffود من فيضبنو المصطفى ينجو األنام بحبهمسحبهم

)أناس إذا الدنيا دجت أشرقت بهمسنا نورهم قد تم من نور ربهم

بهم جملة األشياء بان وجودهاو إن أجدبت يوما بهم نزل القطر(

فالح شقاها فيهم و سعودهاو ضاءت بأجياد الكمال عقودها

)مشffوا فffوق ظهffر األرض فاخضffرعودها

و حلffffوا ببطن األرض فاسffffتوحش526الظهر(

و له في النبي صلى الله عليه و آله و سلم ما يربو على ثلث الديوان.

توفي سنة ألف و مائة و سبع و خمسين من مرض علته.

______________________________.55/ 26، أعيان الشيعة: 97( ديوانه:- خ/ 1)

.55/ 26، أعيان الشيعة: 35( ديوانه:- خ/ 2)

260ص:

527( الحسين بن الرضا بن المهدي بحر العلوم الحسني الطباطبائي النجفي73)

.55/ 26، أعيان الشيعة: 97( ديوانه:- خ/ 1) 525.55/ 26، أعيان الشيعة: 35( ديوانه:- خ/ 2) 526(.2)*( تقدم نسبه في هامش ترجمة ولده إبراهيم الطباطبائي برقم) 527

» توجffد منffه نسffختين:ff/219 3له ديوان شعر كبير أكثره في مديح و مراثي أهل البيت، ذكره صاحب شعراء الغري: صffفحة، و222األولى في مكتبة السيد محمد صادق بحر العلوم، و الثانية في حيffازة السffيد علي الهاشffمي يقffع في

ه«، نسffخة1286يظهر أنه بخط الناظم، جاء في أوله صورة الهدية من قبل المهffدي السffيد مؤرخffة في ربيffع األول .23839منه في دار المخطوطات ببغداد برقم

/3، شffعراء الغffري: ff/58 ff-66 26، أعيان الشيعة: ff/289 1، معارف الرجال ff/272 8ترجمته في: الحصون المنيعة: ، فوائد الرضوية237/ 13، الذريعة: 130/ 1، الفوائد الرجالية 51/ 2، أحسن الوديعة 67/ 8، أدب الطف: 237- 216، نقباء البشر:155

كان أحد مجتهدي الزمن الذين انتهى إليهم أمر التقليد، و كffان مشffاركا في أغلب العلffوم، ناسكا ورعا، و كان خفيف الروح، رقيق الحاشfية، نظيfف القلب و اللسfان و الfبرد، صfبيح الوجه بهي الشكل، أديبا شاعرا، ذهبت عيناه في آخر أيامه فعجز عنها األطباء، فffذهب إلى خراسان و اكتحل بتراب قبر الرضا عليه السالم فبرأ ثم عاد، و رأيته في النجف قبل موتffه صحيح النظر. و له ديوان شعر مراسالت و إخوانيات و مدائح أجداده الطاهرين، فمنه قوله

رحمه الله:

من غادر الصب المعنى غرضاسل بالغوير فالغميم فالغضا

قد أخلص الحب له و أمحضاحتام يرمي بالنوى متيما

يرى هواك خير فرض فرضايا خير أرام النقى رفقا بمن

ملهبة منك بنيران الغضاهب أنه يغضي و لكن الحشا

يكتمه لضاق عن ذاك الفضالو أنه يفضي إليك بعض ما

لذي الهوى إال الرضا أن رفضايجرع ما يجرع بالهجر و هل

علقته دون الظباء عرضاقد أضرم األحشاء حب شادن

قضت أم بأسياف القضالم أدر لما أن رنا بأسهم اللحظ

______________________________(.2)*( تقدم نسبه في هامش ترجمة ولده إبراهيم الطباطبائي برقم )

/3له ديوان شعر كبير أكثره في مديح و مراثي أهل البيت، ذكره صffاحب شffعراء الغffري: »توجد منه نسختين: األولى في مكتبة السيد محمد صادق بحر العلffوم، و الثانيffة في219

صفحة، و يظهر أنه بخط النffاظم، جffاء في أولffه222حيازة السيد علي الهاشمي يقع في ه«، نسخة منffه في دار1286صورة الهدية من قبل المهدي السيد مؤرخة في ربيع األول

.23839المخطوطات ببغداد برقم

، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:344/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 581/ 21 /210 -211.

-f/58 26، أعيان الشيعة: f/289 1، معارف الرجال f/272 8ترجمته في: الحصون المنيعة: ، الفوائfدf/51 2، أحسن الوديعة f/67 8، أدب الطف: f/216 f-237 3، شعراء الغري: 66

، نقباء البشر:155، فوائد الرضوية 237/ 13، الذريعة: 130/ 1الرجالية

، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:344/ 1، معجم المؤلفين العراقيين: 581/ 2

1 /210 -211.

261ص:

أشد من وقع السهام مضضانواظر ترمي على البعد الحشا

يا حبذا لو كان ذاك عن رضايعبث في سفك دمي ال عن رضى

غادرني يوم النوى مبعضاملكته كلي طوعا قلما

نسي العهود ساليا أو نقضالم أنقض العهد و لم أسل و إن

أراه إال حاسدا أو مبغضاكم من عذول ال مني فيه و ال

أن صرح الالئم بي أو عرضاهيهات ال أصغي للوم الئم

من غرض حسبي رضاه غرضاو ليس لي عمر الزمان في الورى

حكمك يا أحلى الورى معترضافاحكم بما شئت علي لست في

أكابد الوجد و أشكو المرضاغدوت من فرط الصدود و الجفا

فال و عينيك غفا أو غمضاو لم يزل بعدك طرفي ساهرا

فهل ترى اليوم فتى لي معرضاو طالما اعترضت دمعي مغريا

و صفو عيش بالغضى قد انقضىلله أيام مضت بقربكم

عنكم و رب المأزمين عوضافلست أرضى أحدا من الورى

و الدهر ال يعدل كيفما قضىأهل قضى الدهر علي بالنوى

مثل شهاب في دجى الليل أضاأصبحت و المشيب يعلو لمتي

بأبيض يحكي الحسام المنتضىراع الظباء الراعيات و خطه

فكاد ال يقوى على أن ينهضامتيم فرط الهوى انحله

و الروض يذوي بعدما قد روضابالرغم قد صوح روض حسنه

أبعد شيب المرء عيش يرتضىشاب و لكن لم تشب آماله

أن يرجع العمر له و قد مضىيأمل بعد أربعين حجة

و الشيب حل و الشباب قوضاأما يرى به الهموم طنبت

أعياك يا صاح بمدح المرتضىعالج و داو داء حب مزمن

فصل القضا حتما بيوم االنقضامن كون الكون له و من له

بها سوى الباري تعالى خفضامن فاق آفاق السماء رفعة

يحكي عاله جوهرا أو عرضامن كان نفس المصطفى فهل ترى

فقام في عبء العلى منتهضامن بات في مضجعه وقا له

سيف يهابه القضا إن و مضامن مرد الصم العتاة سيفه

في محكم الذكر عيانا فرضامن بارىء الخلق بفرض وده

هادي البرايا للبرايا حرضامن بغدير خم في إمرته

262ص:

ثم استرسل رحمه الله ثم قال:

إليه أمر النشأتين فوضاسر الوجود حجة المعبود من

أنوار بارىء الورى تمحضامحض كمال نوره القدسي من

بصارم يجلو الدياجي أبيضاجدل كل ضيغم إذا سطا

إال و لألرواح طرا قبضاما مسكت كف القضا مقبضه

بأسرها و للضالل مدحضايا محرزا أسرار أعالم الورى

قط نبي من أولي العزم مضىو ماضي العزم فما ماثله

528أنار بدر في الدياجي و أضانور سامي ذكرك األكوان أن ما

و هي طويلة موجودة في ديوانه.

توفي رحمه الله سنة ألف و ثالثمائffة و سfت، عن عمfر ينffاهز الخمس و السfبعين، و دفنبالنجف في مقبرة جده، رحمه الله.

529( الحسين بن شهاب الدين بن الحسين بن محمد بن حيدر العاملي الكركي الحكيم74)

كان فاضال جامعا مصنفا في فنfون من العلfوم، حسfن المنظfوم، سfكن أصfفهان مfدة ثمرحل إلى حيدر آباد، فمن شعره قوله:

فاليأس إحدى الراحتينجودي بوصل أو ببين

530أن تذهبي بدم الحسينأيحل في شرع الهوى

و قوله:

من غنى النفس كل يوم غاللهكن قنوعا بحاضر العيش و البس

.66- 63/ 26( أعيان الشيعة: 1) 528)*( له ديوان شعر و مؤلفات أخرى. 529

1176 و فيه أنه توفي سنة f/327 1، هدية العارفين f/70 f-74 1، أمل اآلمل: f-367 355ترجمته في: سالفة العصر .248/ 9، الذريعة: 51/ 1، أنوار الربيع 156- 137/ 26ه، أعيان الشيعة:

.367، سالفة العصر 72/ 1( أمل اآلمل: 2) 530

______________________________.66- 63/ 26( أعيان الشيعة: 1)

)*( له ديوان شعر و مؤلفات أخرى.

وf/327 1، هدية العارفين f/70 f-74 1، أمل اآلمل: f-367 355ترجمته في: سالفة العصر ، الذريعة:f/51 1، أنوار الربيع f/137 f-156 26 ه، أعيان الشيعة: 1176فيه أنه توفي سنة

9 /248.

.367، سالفة العصر 72/ 1( أمل اآلمل: 2)

263ص:

531فاألماني أدام خبز البطالهو اقصر النفس عن بروق األماني

و من شعره في المذهب قوله:

طريقة حق لم يضع من يدنيهارضيت لنفسي حب آل محمد

532لدى الحشر نفس ال يفادى رهينهاو حب علي منقذي حين تجتوى

و قوله:

بمدحك و هو المنهل السائغ العذبأبا حسن هذا الذي أستطيعه

لfffدى ظلمfffات الحشfffر إن ضfffمنيفكن شافعي يوم المعاد و مؤنسي533الترب

و قوله:

.74/ 1( أمل اآلمل: 1) 531.73( ن، م: 2) 532( ن، م.3) 533

أال استهل الدمع من ناظريما الح برق من ربى حاجر

أال و سار القلب عن سائرو ال تذكرت عهود الحمى

ما أشبه األول باآلخرأو آه كم أحمل جور الهوى

بحال ساه في الدجى ساهريا هل ترى يدري نؤوم الضحى

أشواقه للرشأ النافرتهب إن هبت شمالية

في جوبها كالمثل السائريضرب في اآلفاق ال يأتلي

علق في قادمتي طائركأن مما رابه قلبه

قيا إلى الكوفة و الحائرطورا تهاميا و طورا عرا

بقرب ذاك القمر الزاهريطيب عيشي في ربى طيبة

الكون بباهي نوره الباهرمحمد البدر الذي أشرق

من قبل كون الفلك الدائركونه الرحمن من نوره

يقول فيها:

كالشمس تغشى ناظر الناظرحتى إذا أرسله للهدى

ليث الحروب األروع الكاسرأيده بالمرتضى حيدر

بورك في المنصور و الناصرفكان إذ كان نصيرا له

______________________________.74/ 1( أمل اآلمل: 1)

.73( ن، م: 2)

( ن، م.3)

264ص:

534بذي الفقار الصارم الباترمجدل األبطال يوم الوغى

و قوله من قصيدة:

ذو المجد األثيلخير األنام محمد المختار

علمه بعل البتولماحي الضالل بسيف وارث

الروع بالسيف الصقيلحامي حمى اإلسالم يوم

الحق من بعد الذبوللواله ما نضرت رياض

حر نيران الخليلكال و ال أضحى سالما

طرق الضالل بال دليلإن األولى جنحوا إلى

535وجدوا السالمة في العدوللو فكروا في أمرهم

و له غير ذلك.

توفي سنة ألف و ست و سبعين في حيدر آباد عن عمر يناهز الثمان و السffتين. ذكffره فيالسالفة و األمل. رحمه الله.

536( الحسين بن الصالح بن المهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي75)

.144/ 26، أعيان الشيعة: 74- 73/ 1( أمل اآلمل: 1) 534.145- 144/ 26، أعيان الشيعة: 74/ 1( أمل اآلمل: 2) 535 )*( السيد حسين) حسون( بن صالح بن محمffد المهffدي بن رضffا بن مffير محمffد علي بن أبي القاسffم محمffد بن 536

محمد علي بن مير قياس بن أبي القاسم محمد بن عبffد اللffه بن حسffين بن علي بن حسffن بن أبي الحسffن علي بن أبي الحسين بن علي بن زيد بن أبي الحسن علي الغراب بن يحيى عنبر بن أبي القاسم علي بن أبي البركffات محمffد بن أبي جعفر أحمد بن محمد صاحب دار الصخر بالكوفffة بن زيffد بن علي الحمffاني الملقب بffاألفوه- المffترجم بffرقم

- بن محمد الخطيب بن أبي عبد الله جعفfر الشffاعر بن محمfد المؤيfد بن أبي جعفfر محمfد بن زيfد الشfهيد بن199اإلمام زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن اإلمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السالم.

له ديوان شعر. ،f/588 2، نقباء البشر: f/338 3، ماضي النجف و حاضرها:-- f/489 f،26 f/158 f-160 5ترجمته في: أعيان الشيعة:

.995/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 826/ 2مجلة البيان النجفية س

أديب شاعر، كاتب خزنة لبعض تجار بغداد، رأيته فرأيت منه رجال بهي الصffورة على سffن، ضخم المناكب، قوي العارضة، إذا أنشد شffعره أخذتffه نشffوة الطfرب و سfورة الحماسfة،

أنشدني من لفظه شعره و شعر أخيه

______________________________.144/ 26، أعيان الشيعة: 74- 73/ 1( أمل اآلمل: 1)

.145- 144/ 26، أعيان الشيعة: 74/ 1( أمل اآلمل: 2)

)*( السيد حسين )حسون( بن صالح بن محمد المهدي بن رضا بن مير محمد علي بن أبيffه بن حسffين القاسم محمد بن محمد علي بن مير قياس بن أبي القاسم محمد بن عبد الل بن علي بن حسن بن أبي الحسffن علي بن أبي الحسffين بن علي بن زيffد بن أبي الحسffن علي الغffراب بن يحffيى عنffبر بن أبي القاسffم علي بن أبي البركffات محمffد بن أبي جعفffر أحمffد بن محمffد صffاحب دار الصffخر بالكوفffة بن زيffد بن علي الحمffاني الملقب بffاألفوه-

- بن محمد الخطيب بن أبي عبد الله جعفر الشffاعر بن محمffد المؤيffد199المترجم برقم بن أبي جعفر محمد بن زيد الشهيد بن اإلمffام زين العابffدين علي بن الحسffين الشffهيد بن

اإلمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السالم.

له ديوان شعر.

، ماضي النجف و حاضرها:-160- 158/ 26، 489/ 5ترجمته في: أعيان الشيعة:

265ص:

، فمن شعره قوله متغزال من قصيدة:538 و شعر أبيه الصالح537الراضي

غيداء ما رأت العيون مثالهاحيتك تسحب للهنا أذيالها

رسمت بمرآة الهدى تمثالهابيضاء ناعمة الشبيبة غضة

(.95( ترجمه المؤلف برقم) 1) 537(.129( ترجمه المؤلف برقم) 2) 538

من لثمها و جعودها أفعى لهاجعلت عقارب صدغها حراسها

حسنا و زين ساقها خلخالهاقد زين الزند البهي سوارها

عشق المتيم غنجها و داللهاحوراء حالية المعاصم و الطلى

،539 ه1300و قوله مشطرا بيتي الشيخ محمد النقffاش النجفي المتffوفى في حffدود سffنة في السماور:

به شوقا يوانسني بأمن)نديم كلما أججت نارا(

)بأحشاه غدا طربا يغني(و مهما الماء يصلى للندامى

معسلة المذاق بغير من)يغني ثم يسقيني كؤوسا(

)أال أفديه من ساق مغني(و يطربني بصوت معبدي

و من شعره في الحسين عليه السالم قوله:

صم المسامع عن سؤاليما لي أرى الدمن الخوالي

كانت محطا للرحالإني عهدت ربوعها

مركز السمر الطوالو فناؤها مأوى الضيوف

ممدود الضاللو رواقها اأبدا على الوفاد

يزهو على مر اللياليو عهدت مجمع أنسها

بعراصها فغدت خواليما بالها حكم البلى

539 f(3من أدباء النجف: و شعرائها البارعين، ولد في النجف و قرأ بها و أنهى مقدمات العربية، و خالط الشعراء و ) fد السfلس الرصfين في جميfع أبوابfه و أغراضfه، و لfه شfعر تحتفfظ بfه المجfاميع جالس األدبfاء و نظم الشfعر الجي

الشعرية، و له ديوان شعر. /3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 474/ 3، ماضي النجف: 192/ 9، 125/ 2ترجمته في: الحصون المنيعة:

1296.

______________________________ f-3 f/338 :2، نقباء البشر f/588 2، مجلة البيان النجفية س f/826معجم رجال الفكر و ،

.995/ 3األدب في النجف:

(.95( ترجمه المؤلف برقم )1)

(.129( ترجمه المؤلف برقم )2)

( من أدبffاء النجffف: و شffعرائها البffارعين، ولffد في النجffف و قffرأ بهffا و أنهى مقffدمات3) العربية، و خالط الشعراء و جالس األدباء و نظم الشعر الجيد السffلس الرصffين في جميffع

أبوابه و أغراضه، و له شعر تحتفظ به المجاميع الشعرية، و له ديوان شعر.

المنيعة: الحصون النجف: f/125 f،9 f/192 2ترجمته في: ، معجم رجالf/474 3، ماضي .1296/ 3الفكر و األدب في النجف:

266ص:

من ذلك الحي الحاللقفراء موحشة الذرى

نسف العواصف للرمالنسف البال أطاللها

فغدت مسارح للرئالو محا الجديد رسومها

سكنا من البيض الحواليو استبدلت وحش الفال

بعد الغضارة و الجمالو رياضها قد صوحت

بالبين حاال بعد حالو بها الطوائح طوحت

في آل أحمد خير آلشجوا الخطب قد جرى

ئل و الفواضل و المعاليأهل المناقب و الفضا

و الشجاعة و النوالو ذوي البالغة و الفصاحة

فصرعوا بشبا النصالقد غالهم ريب الزمان

جم العلى سامي المنالمن كل أشوس باسل

شهم لنار الحرب صاليو أشم أغلب أروع

كأنه بدر الكمالتلقاه في ليل القتام

دق الرعال على الرعالفإذا الجموع تكاثرت

أروى الفوارس بالنزالو إذا الرماح تشاجرت

لو رام شأوا بالنعالذو همة يطأ السهى

أرسى من الشم الجبالوقفوا لعمري وقفة

540عطشا على المال الزاللحتى قضوا في كربال

و هي طويلة.

و قوله في أخرى أولها:

و قوض عنها فخرها و سعودهامضى اليوم من عليا نزار عميدها

و راح لعمري جودها و وجودهاو قد جذ من عدنان عرنين عزها

و مما عراها شاب شجوا وليدهاو من مضر الحمرا هوى طود مجدها

من المجد و العليا و بان تليدهاو من غالب قد بان منها طريقها

على هامة الجوزا تسامى صعودهافيا أيها القلب الجحاجحة األولى

له اسودت األيام و ابيض فودهادهاك من األرزاء و الخطب فادح

______________________________.159- 158/ 26( جملة منها في أعيان الشيعة: 1)

.159- 158/ 26( جملة منها في أعيان الشيعة: 1) 540

267ص:

أحاطت على سبط النبي جنودهافتلك بنو حرب بعرصة كربال

جيوش ضالل ليس يحصى عديدهالقد حشدت من كل فج لحربه

إلى أن قضى بالطف و هو شهيدهاو ذادته عن ورد الشريعة ظامئا

إذا خفقت يوم الكفاح بنودهافأين لك الرايات تقطر بالدما

تذعر قلب الموت رعبا حدودهاو أين لك البيض القواطع في الوغى

المراكز لبات العدى و كبودهاو أين لك السمر الطوال التي لها

تزلزل أغوار الربى و نجودهاو أين لك الجرد العتاق إذا جرت

يسير بها جبارها و عنيدهاو أين اإلبا منكم و تلك نساؤكم

و هي طويلة، و شعره في هذا الباب كثffير، و هfو كمffا تffرى، و من الغffريب أنffه سffليقي النحوي.

.541ولد في حدود سنة ألف و مائتين و ثمانين، و هو اليوم في بغداد حي سلمه الله تعالى

542( الحسين بن الضحاك بن ياسر، أبو علي، الشاعر البصري المعروف بالخليع76)

كان من موالي آل سلمان بن ربيعة الباهلي، و أصله من خراسان، و كان شاعرا مطبوعffا، حسن التفنن في ضffروب الشffعر، نffادم الخلفffاء من األمين إلى المسffتعين فمن دونهم، و

كان من الطبقة األولى من الشعراء

______________________________ ه.1335( توفي سنة 1)

ه.1335( توفي سنة 1) 541 م.1960)*( جمع ديوانه: األستاذ عبد الستار فراج و أسماه) أشعار الخليع(، ط دار الثقافة- بيروت 542

، وفيffاتf/91 2، تاريخ آداب اللغffة العربيffة لزيffدان f/200 2، الكنى و األلقاب: f/163 ff-245 7ترجمته في: األغاني: ، طبقات ابن المعتز54/ 8 ه، تاريخ بغداد 251، و فيه أنه توفي سنة 123/ 2، شذرات الذهب 168- 162/ 2األعيان

/1، أدب الطffف: ff/161 ff-198 26، الكامل البن األثير/ فترة األمين، أعيان الشffيعة: ff/5 ff-23 10، معجم األدباء 268 ،113، المؤتلف و المختلffف ff/60 4، أنوار الربيع ff/173 2، حديث األربعاء ff/20 2، تاريخ األدب العربي لبروكلمان 30

.239/ 2/ 4األعالم ط

)*( جمع ديوانه: األستاذ عبد الستار فراج و أسماه )أشعار الخليع(، ط دار الثقافة- بffيروت م.1960

، تاريخ آداب اللغة العربيةf/200 2، الكنى و األلقاب: f/163 f-245 7ترجمته في: األغاني: ، و فيه أنه توفيf/123 2، شذرات الذهب f/162 f-168 2، وفيات األعيان f/91 2لزيدان

،ff/5 ff-23 10، معجم األدبffاء 268، طبقffات ابن المعffتز ff/54 8 ه، تffاريخ بغffداد 251سنة ،ff/30 1، أدب الطffف: ff/161 ff-198 26الكامل البن األثير/ فffترة األمين، أعيffان الشffيعة:

،ff/60 4، أنffوار الربيffع ff/173 2، حffديث األربعffاء ff/20 2تffاريخ األدب العffربي لبروكلمffان .239/ 2/ 4، األعالم ط 113المؤتلف و المختلف

268ص:

المجيدين، و بينه و بين أبي نfؤاس نffوادر و مطارحfات شfهيرة، و سfمي بfالخليع لمجونfه،فمن شعره قوله:

من معان يحار فيها الضميرصل بخدي خديك تلق عجيبا

543و بخدي للدموع غديرفبخديك للربيع رياض

و قوله:

فح بالدمع مدمعاال و حبيك ال أصا

ح و إن كان مولعامن بكى شجوه استرا

من أن تقطعاكبدي في هواك أسقم

544في للسقم موضعالم تدع صورة الضنى

و قوله في المذهب من حسينية:

حرم الرسول و دونها السجفهتكوا بحرمتك التي هتكت

.164/ 2( وفيات األعيان 1) 543.16- 15/ 10، معجم األدباء 164/ 2( وفيات األعيان 2) 544

ذات النقاب و نوزع الشنفسلبت معاجرهن و اختلست

545و مضى فال ظل و ال كهفقد كنت كهفا يستظل به

و قوله من أخرى:

محارم من آل النبي استحلتو مما شجا قلبي و لو كف عبرتي

كعاب كقرن الشمس لما تبدتو مهتوكة بالطف عنها سجوفها

لها المرط عاذت بالخضوع و رنتإذا حفزتها وزعة من منازع

هتفن بدعوى خير حي و ميتو ربات خدر من ذؤابة هاشم

على كبد حرى و قلب مفتتأرد يدا مني إذا ما ذكرته

546و ال بلغت آمالها ما تمنتفال بات ليل الشامتين بغبطة

.547و ذكر ابن األثير أن هاتين القصيدتين له في رثاء األمين و المسلك يكذبه مع نص جملة

______________________________.164/ 2( وفيات األعيان 1)

.16- 15/ 10، معجم األدباء 164/ 2( وفيات األعيان 2)

.167/ 26( أعيان الشيعة: 3)

.167/ 26( أعيان الشيعة: 4)

( الكامل في التأريخ.5)

269ص:

ولد سنة مائة و اثنتين و ستين.

.167/ 26( أعيان الشيعة: 3) 545.167/ 26( أعيان الشيعة: 4) 546( الكامل في التأريخ.5) 547

و توفي سنة مائتين و خمسين ببغداد، و قيل: عمر أكثر من مائة سنة، و الله أعلم بذلك.

548( الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي الجبعي، أبو البهائي77)

كان عالما فاضال مصنفا أديبا، قدم العراق للزيارة، و سffافر إلى البحffرين و إيffران، و نشffرالفضل و العلم، و أفاد و استفاد، ثم توفي في البحرين و معه ابنه، فمن شعره قوله:

فانتبه و أنف عنك ما ينفيكفاح ريح الصبا و صاح الديك

من أذى من نعى لها تشريكو استلمها سالفة سلمت

و اخفض القدر ساكنا يعليكو انتصب رافعا يديك بها

و الذي فيك ظاهر من فيكتدعي غير ما وصفت به

549ما كأن النهي إذن ناهيكتجتري و الجليل مطلع

و قوله:

زادني شوقا إليكما شممت الورد إال

______________________________ )*( هو عز الدين، الحسين بن عبffد الصffمد بن محمffد الجبعي العffاملي الحffارثي الهمffداني

ه. كان من أفاضل تالمذة الشهيد الثاني، و لما بلغ رتبffة918والد الشيخ البهائي. ولد سنة االجتهاد أجازه أستاذه إجازة عامة مفصلة. كان أديبا منشئا شاعرا من الطراز األول.

)*( هو عز الدين، الحسين بن عبد الصمد بن محمد الجبعي العاملي الحارثي الهمداني والffد الشffيخ البهffائي. ولffد 548 ه. كان من أفاضل تالمذة الشهيد الثاني، و لما بلغ رتبة االجتهاد أجازه أستاذه إجازة عامة مفصلة. كان أديبا918سنة

منشئا شاعرا من الطراز األول. انتقل إلى إيران في عهد الشاه طهماسب الصفوي، و تقلffد مشfيخة اإلسffالم في قfزوين، و بعffد سffبع سfنوات قصffد

ه. من آثاره: كتاب األربعين حffديثا، و حاشffية984البيت الحرام حاجا، و بعودته أقام بالبحرين إلى أن توفاه الله سنة اإلرشاد، و شرح الرسالة األلفية، و ديوان شعره، و رحلته.

،289، سالفة العصر f،532 192، روضات الجنات f/29 f،6 f/240 2ترجمته في: خبايا الزوايا- خ- للخفاجي، الذريعة: ، أنوار77- 74/ 1، أمل اآلمل: 270- 226/ 26، أعيان الشيعة: 64، نسمة السحر ترجمة رقم 249/ 1نزهة الجليس

.231- 217/ 11، الغدير 346/ 1، إيضاح المكنون 267/ 2الربيع .109- 108/ 1، الكشكول للبهائي ط مصر 449/ 1( خالصة األثر 1) 549

انتقل إلى إيران في عهد الشاه طهماسب الصفوي، و تقلد مشيخة اإلسالم في قffزوين، وffه سffنة بعد سبع سنوات قصد البيت الحرام حاجا، و بعودته أقام بالبحرين إلى أن توفاه الل

ه. من آثffاره: كتffاب األربعين حffديثا، و حاشffية اإلرشffاد، و شffرح الرسffالة األلفيffة، و984ديوان شعره، و رحلته.

،192، روضات الجنات f/29 f،6 f/240 2ترجمته في: خبايا الزوايا- خ- للخفاجي، الذريعة: ، أعيffان64، نسمة السffحر ترجمffة رقم ff/249 1، نزهة الجليس 289، سالفة العصر 532

، إيضاح المكنونf/267 2، أنوار الربيع f/74 f-77 1، أمل اآلمل: f/226 f-270 26الشيعة: .231- 217/ 11، الغدير 346/ 1

.109- 108/ 1، الكشكول للبهائي ط مصر 449/ 1( خالصة األثر 1)

270ص:

خلته يحنو عليكو إذا ما مال غصن

حل بي من مقلتيكلست تدري ما الذي قد

فالحشى باق لديكإن يكن جسمي تناءى

فهو منسوب إليككل حسن في البرايا

قوسه من حاجبيكرشق القلب بسهم

550خمرة من شفتيكأترى أسقى فأشفى

و قوله:

بالطرف و الظرف ال ينفك قفاالو أهيف القد الن العطف معتدل

أوصال قطع بالهجران أوصاالإن جال أهدى لنا اآلجال ناظره

حسبت إنسان عيني فوقها خاالو إن نظرت إلى مران و جنته

.265- 264/ 26، جملة منها في أعيان الشيعة: 125/ 1( الكشكول للبهائي ط مصر 1) 550

أو ليل طرته في خده ساالكأن عارضه بالمسك عارضني

فخط بالليل فوق الصبح أشكاالأو طاف من نور خديه على بصري

و من شعره في المذهب قوله:

أم نرجس أم أقاح في صفا نشمألؤلؤ نظم الثغر منك مبتسم

أم ذاك نفح عثار الخط بالقلمو الخال مركز دور للعذار بدا

طير الفؤاد و قد صادته فاحتكمأم جنة وضعت كي ما تصد بها

يقول فيها:

أرجfffو الخالص و مfffا أخلصfffت فيأرجو النجاة و ما ناجيت في الظلمعمل

أرجو الخالص به من زلة القدملكن لي شافعا ذو العرش شفعه

محمffد المصffطفى الهffادي البشffيرالله أفضل خلق الله كلهمرسول

و فيها:

أخاك حتى دعوه بارىء النسمكفاك فخرا كماالت خصصت بها

و محفوف الكساء وصي المصffطفىرب اللواء و مخصوص الوالءالعلم

______________________________.265- 264/ 26، جملة منها في أعيان الشيعة: 125/ 1( الكشكول للبهائي ط مصر 1)

271ص:

و فيها بالحجة عليه السالم:

ألنت مهديها الهادي إلى اللقميا مظهر الملة العظمى و ناصرها

فأنت إنسان غير األمن و الكرملم يبق غيرك إنسان يالذ به

..... نيال عظيما ساكب الديمفاسحب سحابة خيال فوقها أسد

البfffاري و من ينصfffر الfffرحمن لمو ال تقل قل أنصاري فناصرك551يضم

و هي طويلة، و له غيرها فيهم عليهم السالم.

ولد في جبع غرة محرم سنة تسعمائة و ثماني عشرة.

و توفي بالبحرين سنة تسعمائة و أربع و ثمانين في ثامن ربيffع األول، و رثffاه ابنffه بقصffيدةحسنة قال فيها:

ثالثة كن أمثاال و أشباهاأقمت يا بحر في البحرين فاجتمعت

أصال و أطهرها نفسا و أزكاهاو أنت أغزرها فضال و أكرمها

552لكن درك أعالها و أغالهاحويت من درر العلياء ما حويا

و هي طويلة.

553( الحسين بن علي بن الحسن بن شدقم الحسيني المدني78)

كان رحمه الله من سروات بني هاشم، فاضال عظيم الهمة، رحلت به

.118- 117، الكشكول للبهائي 77- 76/ 1( أمل اآلمل: 1) 551.228/ 11، الغدير 269- 268/ 1، كاملة في الكشكول ط مصر 77/ 1( أمل اآلمل: 2) 552 )*( حسين بن علي بن حسن بن علي النقيب بن الحسffن بن علي بن شffدقم بن ضffامن بن محمffد بن عرمffة بن 553

نكيثة بن توبة بن حمزة بن علي بن عبد الواحد بن األمير مالffك بن الحسffين بن أبي عمffارة المهنffا األكffبر بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله األعرج بن الحسffين األصffغر

بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السالم. سنة، و22، و سافر إلى الهند شابا لم يتجاوز عمره 1026ولد في المدينة المنورة يوم الجمعة، منتصف شعبان سنة

،f/266 2، تحفة األزهار- خ- f-256 253 ه.- ترجمته في: سالفة العصر 1090زوجه أحد أمرائها ابنته، توفي بعد سنة ، أنوار الربيع58، نسمة السحر- ترجمة رقم f-28 26، زهرة المقول- المقدمة f/423 f-429 26، أعيان الشيعة: 271

6 /211.

______________________________.118- 117، الكشكول للبهائي 77- 76/ 1( أمل اآلمل: 1)

.228/ 11، الغدير 269- 268/ 1، كاملة في الكشكول ط مصر 77/ 1( أمل اآلمل: 2)

)*( حسين بن علي بن حسن بن علي النقيب بن الحسن بن علي بن شدقم بن ضffامن بن محمد بن عرمة بن نكيثة بن توبffة بن حمffزة بن علي بن عبffد الواحffد بن األمffير مالffك بنffه بن طffاهر بن يحffيى الحسين بن أبي عمارة المهنا األكبر بن داود بن القاسم بن عبيffد الل النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله األعffرج بن الحسffين األصffغر بن علي بن

الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السالم.

، و سافر إلى الهنffد شffابا1026ولد في المدينة المنورة يوم الجمعة، منتصف شعبان سنة ه.1090 سنة، و زوجه أحد أمرائها ابنته، توفي بعد سنة 22لم يتجاوز عمره

272ص:

، و بقي هنffاك مffدة ثم سffافر إلى554همته إلى الهند فمدح نظام الffدين أحمffد بن معصffوم إيران، وزار العتبات في العراق، ثم رجع إلى المدينة، و كان أديبا شاعرا، نظم الشffعر بعffد ما اكتهل، و شعره في الطبقة الوسطى، فمنه قوله يمدح النبي األعظم صلى الله عليffه و

آله و سلم:

554 ff(1ادffعود عمffاألمير نظام الدين أحمد بن محمد معصوم بن أحمد نظام الدين بن إبراهيم بن سالم الله بن مس ) الدين بن محمد صدر الدين بن منصور غياث الدين بن محمfد صfدر الffدين بن إبfراهيم شfرف الffدين بن محمfد صfدر الدين بن إسحاق عز الدين بن علي ضياء الدين بن عرب شاه فخر الدين بن األمير عز الffدين أبي المكffارم بن األمffير خطير الدين بن الحسن شرف الدين أبي علي بن الحسين أبي جعفر العزيffزي بن علي أبي سffعيد النصffيبيني بن زيffد األعشم أبي جعفر أبي عبد الله بن أحمد نصير الدين السكين النقيب بن جعفffر أبي عبffد اللffه الشffاعر بن محمffد أبي جعفر بن محمد بن زيد الشهيد بن اإلمام زين العابدين علي بن الحسين الشffهيد بن اإلمffام علي بن أبي طffالب عليffه

السالم. ولد ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان سنة سبع و عشرين و ألف بالطائف و مات والffده و لffه سffت سffنين فنشأ في حجر والدته، و حفظ القرآن المجيد، و تال بالسبع و الفقه على الشريف اليافعي، و أخffذ الحfديث عن السffيد نور الدين الشامي، و العربية عن المال علي المكي، و المعقوالت عن الشffمس الجيالني، و بffرع في الفنffون خصوصffا في العربية، و اعتنى باألدب، فنظم و اشتهر، و كان في الحفfظ عجبfا ال يكfاد ينسfى شfيئا رآه أو قfرأه، مfع الfورع و التقوى و شهامة النفس و سماحة الكف و كان من الذكاء و المعرفة على حالة ال يعرف أحد من أهل زمانffه عليهffا، و فارق أهله و وطنه في أواسط سنة أربع و خمسffين، و دخffل الffديار الهنديfة في شffوال من السffنة المfذكورة، و كfان اجتماعه بالسلطان قطب شاه صاحب حيدر آباد يوم الثالثffاء لعشffر بقين من الشffهر المffذكور حffتى قضffى اللffه على شمس السلطنة باألفول، و أهاب بالسلطان داعي المنية بالقفول، و ذلك في مفتتح سنة ثالث و ثمانين و ألffف. و لffه

نظم و نثر و رسائل. ترجمته في:» مقدمة رياض السالكين لولده السيد علي- خ-، أنوار الربيع آخر الطبعffة الحجريffة، أنffوار الربيffع مقدمffة

«.346/ 11، الغدير 2، تحفة األزهار- خ- ج 6- 5/ 1الطبعة المحققة: -f/327 1، نسمة السحر: f/498 f-506 2، تحفة األزهار- خ-: f-22 10ترجمته و نماذج من شعره في: سالفة العصر:

،48/ ه 1، أنوار الربيع: f/349 1، خالصة األثر: f/58 9، الذريعة: f/98 1، البدر الطالع: f/119 10، أعيان الشيعة: 328.43- 42، حديقة األفراح: 186- 178/ 4نفحة الريحانة:

و قfffوال لحfffادي العيس عيسfffك الأقيما على الجرعاء في دومتي سعدتخدي

______________________________ ، أعيان الشيعة:f/266 f،271 2، تحفة األزهار- خ- f-256 253- ترجمته في: سالفة العصر

26 f/423 f-429 26، زهرة المقول- المقدمة f-28 أنوار58، نسمة السحر- ترجمة رقم ، .211/ 6الربيع

( األمير نظام الدين أحمد بن محمد معصوم بن أحمد نظام الدين بن إبffراهيم بن سffالم1) الله بن مسعود عماد الدين بن محمد صدر الدين بن منصور غيffاث الffدين بن محمffد صffدر الدين بن إبراهيم شرف الدين بن محمد صدر الدين بن إسffحاق عffز الffدين بن علي ضffياء الدين بن عرب شاه فخر الدين بن األمير عز الدين أبي المكارم بن األمير خطير الffدين بن الحسffن شffرف الffدين أبي علي بن الحسffين أبي جعفffر العزيffزي بن علي أبي سffعيد النصيبيني بن زيد األعشم أبي جعفر أبي عبد الله بن أحمد نصير الدين السffكين النقيب بن جعفر أبي عبد الله الشاعر بن محمد أبي جعفر بن محمffد بن زيffد الشffهيد بن اإلمffام زين

العابدين علي بن الحسين الشهيد بن اإلمام علي بن أبي طالب عليه السالم.

ولد ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان سffنة سffبع و عشffرين و ألffف بالطffائف و مات والده و له ست سنين فنشأ في حجر والدته، و حفظ القffرآن المجيffد، و تال بالسffبع و الفقه على الشريف اليافعي، و أخذ الحديث عن السيد نور الffدين الشffامي، و العربيffة عن المال علي المكي، و المعقffوالت عن الشffمس الجيالني، و بffرع في الفنffون خصوصffا في العربية، و اعتنى باألدب، فنظم و اشتهر، و كان في الحفظ عجبا ال يكاد ينسى شffيئا رآه أو قرأه، مع الورع و التقوى و شهامة النفس و سffماحة الكffف و كffان من الffذكاء و المعرفffة على حالة ال يعرف أحد من أهل زمانه عليها، و فارق أهله و وطنه في أواسط سنة أربffع و خمسين، و دخل الديار الهندية في شوال من السنة المذكورة، و كان اجتماعffه بالسffلطانffه قطب شاه صاحب حيدر آباد يوم الثالثاء لعشر بقين من الشهر المffذكور حffتى قضffى الل على شمس السلطنة باألفول، و أهاب بالسلطان داعي المنية بffالقفول، و ذلffك في مفتتح

سنة ثالث و ثمانين و ألف. و له نظم و نثر و رسائل.

ترجمته في: »مقدمة رياض السffالكين لولffده السffيد علي- خ-، أنffوار الربيffع آخffر الطبعffة ، الغffدير2، تحفffة األزهffار- خ- ج ff/5 ff-6 1الحجرية، أنوار الربيع مقدمة الطبعة المحققffة:

11 /346.»

-ff/498 2، تحفffة األزهffار- خ-: ff-22 10ترجمته و نمffاذج من شffعره في: سffالفة العصffر: ،ff/98 1، البffدر الطffالع: ff/119 10، أعيان الشffيعة: ff/327 ff-328 1، نسمة السحر: 506

-ff/178 4، نفحة الريحانffة: 48/ ه 1، أنوار الربيع: ff/349 1، خالصة األثر: ff/58 9الذريعة: .43- 42، حديقة األفراح: 186

273ص:

قديما و لم أبلغ برؤيته قصديفإن بذاك الحي ألفا ألفته

فيسكن ما ألقاه من العج الوجدعسى نظرة منه أبل بها الصدى

تركنا قتيال من صدودك بالهندو إال فقوال يا أمية إننا

و يصبو إلى تلك األثيالت و الرنديحن إلى مغناك بالطلح و الفضا

و نبكي بها شوقا لعل البكا يجديقفا نندب األطالل أطالل عامر

مرنحة األعطاف مياسة القدإلى ذات دل يخجل البدر حسنها

من الساكنين المدن طفال على مهدبدوت لحبيها و إال فإنني

و ملت إلى السffرحات من عارضffيو غادرت نخال بالمدينة يانعانجد

و إن قيل إن الله يغفر للعبدفال إثم في حبي لها و لقومها

بمرسله خير النبيين ذي المجدو ال سيما إن جئته متوسال

نبيا إلرشاد الخالئق بالرشدأبي القاسم المبعوث من آل هاشم

كما القاب أو أدنى من الواحد الفرددنى فتدلى من مليك مهيمن

و يا بحر فضل سيبه دائم المدأال يا رسول الله يا أشرف الورى

fffه رب العfffرش مسfffتوجبألنت الذي فقت النبيين زلفة من اللالحمد

عن الدار و األوطان باألهل و الولديناجيك عبد من عبيدك نازح

بقرب فقرب الدار خير من البعدو يسأل قربا من حماك فجد له

به الروضة الفيحاء من جنة الخلدليلثم أعتابا لمسجدك الذي

غريب عن األوطان في ساحة الهندفإن له سبعا و عشرين حجة

إلى طيبة الغراء طيبة الندإذا الليل واراني أهيم صبابة

و مffا الح في الخضffراء من كffوكبعليك سالم الله ما ذر شارقيهدي

و بضعتك الزهراء زاكية الجدكذلك أصحاب المناقب حيدر

و سجادهم و الباقر الصادق الوعدو سبطاك من حاز الفضائل كلها

كذاك علي ذو المناقب و الزهدو كاظمهم ثم الرضى و جوادهم

كffذا العسffكري صffاحب الفضffل والعلى

و قfffائمهم غfffوث الfffورى الحجfffة555المهدي

.58، نسمة السحر ترجمة رقم 268- 266/ 2، تحفة األزهار- خ- 256- 255( كاملة في سالفة العصر 1) 555

______________________________ ، نسمة السحرf/266 f-268 2، تحفة األزهار- خ- f-256 255( كاملة في سالفة العصر 1)

.58ترجمة رقم

274ص:

و له شعر غير ذلك.

توفي سنة ألف و تسعين تقريبا، رحمه الله تعالى.

( الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمffد بن يوسffف بن بحffر بن بهffرام، أبffو79)556القاسم، الوزير المغربي

كان فاضال مصنفا بارعا أديبا شاعرا، و كانت أمه بنت النعماني صffاحب كتffاب الغيبfة، قتfل الحاكم أباه و أخوته فهرب إلى الرملة، فحرك مفرجا بن دغفل الطائي و سار إلى الحجffاز

و أطمع صاحب مكة، ثم عاد إلى

______________________________ )*( أبfو القاسfم الحسfين بن علي بن الحسfين بن علي بن محمfد بن يوسfف بن بحfر بن بهرام بن المرزبان بن ماهffان بن بffاذان بن ساسffان بن الحffرون بن بالش بن جامffاس بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور، المعروف بالوزير المغربي. من الffدهاة، العلمffاء، األدبffاء. يقال إنه من أبناء األكاسرة. ولد بمصر. و قتل الحffاكم الفffاطمي أبffاه، فهffرب إلى الشffام

ه، و حرض حسان بن المفfرج الطfائي على عصfيان الحfاكم، فلم يفلح، فرحfل400سنة

)*( أبو القاسم الحسffين بن علي بن الحسffين بن علي بن محمfد بن يوسffف بن بحffر بن بهffرام بن المرزبffان بن 556 ماهان بن باذان بن ساسان بن الحرون بن بالش بن جاماس بن فيروز بن يزدجرد بن بهfرام جfور، المعfروف بfالوزير المغربي. من الدهاة، العلماء، األدباء. يقال إنه من أبناء األكاسرة. ولد بمصر. و قتل الحاكم الفاطمي أباه، فهرب إلى

ه، و حرض حسان بن المفffرج الطffائي على عصffيان الحffاكم، فلم يفلح، فرحffل إلى بغffداد، فاتهمffه400الشام سنة القادر) العباسي( لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل و اتصل بقرواش ابن المقلد و كتب له، ثم عاد عنه. و تقلبت به األحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر و أياما. و اضطرب أمره، فلجأ إلى قffرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بإبعاده، ففعل. فسار أبو القاسم إلى ابن مffروان) بffديار بكffر( و أقffام بميافffارقين إلى أن توفي. و حمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها. له كتب منها:» السياسة- ط« رسالة، و» اختيار شعر أبي تمام« و» اختيffار شffعر البحffتري« و» اختيffار شffعر المتنffبي و الطعن عليffه« و» مختصffر إصffالح المنطffق« في اللغffة، و» أدب الخواص- خ« الجزء األول منه، اشتمل على أخبار امرىء القيس، و» المأثور في ملح الخدور« و» اإليناس« و» ديوان

شعر و نثر« و هو الذي وجه إليه أبو العالء المعري» رسالة المنيح«. /3، و شffذرات ff/301 3، و لسffان المffيزان ff/79 ff-90 10، معجم األدباء ff/172 ff-177 2ترجمته في: وفيات األعيان

و فيffه أن أول هروبffه،206، و إعتاب الكتffاب ff/421 1، و فهرس المخطوطات المصورة 189، و فحول البالغة 210 ، الكامل البن األثير) صفحات متفرقة من جf/94 f-97 1، دمية القصر f/2 f/245 4كان من مصر إلى مكة، األعالم ط

، شffرح نهج البالغffة57، نسمة السحر ترجمة رقم ff//97 2 ه، مناقب آل أبي طالب، أمل اآلمل: 414، حوادث سنة 920 ff/185 :27، أعيان الشيعة ff/6 ff-27 :10، أدب الطف ff/302 ff-304داوديffرين للffات المفسffان، طبقffمرآة الجن ،

.55، الخطط المقريزية، رجال النجاشي 154/ 1المغربي

إلى بغffداد، فاتهمffه القffادر )العباسffي( لقدومffه من مصffر، فانتقffل إلى الموصffل و اتصffل بقرواش ابن المقلد و كتب له، ثم عاد عنه. و تقلبت به األحوال إلى أن اسffتوزره مشffرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر و أيامffا. و اضffطرب أمffره، فلجffأ إلى قffرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بإبعاده، ففعل. فسار أبو القاسم إلى ابن مروان )بffديار بكffر( و أقffام بميافffارقين إلى أن تffوفي. و حمffل إلى الكوفffة بوصffية منffه فffدفن فيهffا. لffه كتب منهffا: »السياسة- ط« رسالة، و »اختيار شعر أبي تمffام« و »اختيffار شffعر البحffتري« و »اختيffار شعر المتنبي و الطعن عليه« و »مختصر إصالح المنطق« في اللغة، و »أدب الخواص- خ« الجffزء األول منffه، اشffتمل على أخبffار امffرىء القيس، و »المffأثور في ملح الخffدور« و»اإليناس« و »ديوان شعر و نثر« و هو الذي وجه إليه أبو العالء المعري »رسالة المنيح«.

، و لسان الميزانf/79 f-90 10، معجم األدباء f/172 f-177 2ترجمته في: وفيات األعيان 3 ff/301 3، و شذرات ff/210 ورة 189، و فحول البالغةff1، و فهرس المخطوطات المص/

/4 و فيه أن أول هروبfه، كfان من مصfر إلى مكfة، األعالم ط 206، و إعتاب الكتاب 4212 f/245 1، دمية القصر f/94 f-97 حوادث9، الكامل البن األثير )صفحات متفرقة من ج ،

،57، نسffمة السffحر ترجمffة رقم ff//97 2 ه، مناقب آل أبي طالب، أمل اآلمل: 414سنة البالغة نهج الشيعة: f/185 20شرح أعيان ،27 f/6 f-27 :الطف أدب ،10 f/302 f-304،

، الخطfط المقريزيfة، رجfالf/154 1مرآة الجنان، طبقات المفسfرين للfداودي المغfربي .55النجاشي

275ص:

العراق فوزر لشرف الدولة و أغاظ محله منه القادر العباسي فزور عليه بقصيدة ينال فيها من شرف النبوة كما ذكره عبد الحميد الحديدي في شرح نهج البالغffة و ذكffر جملffة منهffا، ففر من العراق إلى ديار بكر فffوزر لسffلطانها أحمffد بن مffروان الكffردي إلى وفاتffه، فمن

شعره قوله:

أعfffدي لفقfffدي مfffا اسfffتطعت منأقول لها و العيس تحدج للسرىالصبر

على طلب العلياء أو طلب األجرسأنفق ريعان الشبيبة آنفا

557تمر بال نفع و تحسب من عمريأليس من الخسران أن لياليا

.173/ 2، وفيات األعيان 88/ 10( معجم األدباء 1) 557

و قوله في غالم حلق شعره:

غيرة منهم عليه و شحاحلقوا شعره ليكسوه قبحا

558فمحوا ليله و أبقوه صبحاكان قبل الحالق ليال و صبحا

و قوله مرتجال فيما حكاه في البدائع: عن الفرج بن إبراهيم الكاتب صاحب سريرة األلبffاب و ذخيرة الكتاب، قال فيها: دخلت على الوزير أيام وزارته لشرف الدولffة الffديلمي و بيffدي جزء من شعر شداد بن إبراهيم المعروف بالطاهر، فسألني عنه فأخبرته به، فقال أنشدني

فيه فأنشدته:

و منكدا طول اشتياقييا منكرا شغفي به

، فارتجل عليها قوله:559إلى آخر األبيات التي ذكرت في ترجمة الطاهر في حرف الشين

ألتذ فيكم باشتياقيالله يعلم أنني

ال أذم يد الفراقو أكاد من أنس التذكر

مألته غزالن العراقو أغض طرفي بعدما

560إلى مغالطة العناقو أقر من خجل العتاب

و من شعره في المذهب قوله:

______________________________.173/ 2، وفيات األعيان 88/ 10( معجم األدباء 1)

.174/ 2، وفيات األعيان 86/ 10( معجم األدباء 2)

(.118( ترجمه المؤلف برقم )3)

.25/ 27( أعيان الشيعة: 4).174/ 2، وفيات األعيان 86/ 10( معجم األدباء 2) 558(.118( ترجمه المؤلف برقم) 3) 559.25/ 27( أعيان الشيعة: 4) 560

276ص:

من قاب قوسين مقام النبيهصلى عليك الله يا من دنا

خولف في هرون موسى أخيهأخوك قد خولفت فيه كما

561لم يقتد القوم بما سن فيههل برسول الله من أسوة

و هي أطول من هذا، و قوله:

من المرتضى و السجايا الجميلهأيا غامصين المزايا الجليله

كأن العيون لديها كليلهو يا غامضين عن الواضحات

إال شبيههم في الفضيلهإذا كان ال يعرف الفاضلين

عفا لعقولكم المستحيلهفمن أين لألمة االختيار

و فصل الخطاب و حسن المخيلهعرفنا عليا بطيب النجار

بفضل عميم و أيد جزيلهتطلع كالشمس رأد الضحى

على كل نفس بكل قبيلهفكان المقدم بعد النبي

.25/ 27( أعيان الشيعة: 1) 561

بدعوته من قريش الفصيلهلقد نص في نصبه أوال

562و ما زال حتى أفاض رحيلهو نص أخيرا بخم عليه

و له غيرها من المناقب.

ولد فجر األحد ثالث عشر ذي الحجة سنة ثالثمائة و سبعين كما وجffد بخffط والffده، و قتffلوالده و عمه و أخوه سنة أربعمائة.

و توفي منتصف شهر رمضان سنة أربعمائة و ثمانية عشر بميافارقين، و نقffل إلى النجffف فدفن بظهرها بوصية منه، و كان خاف في مرضffه أن تتعffرض جنازتffه، فكتب إلى رؤسffاء القبائل الذين في طريقه إن لي حظيffة تffوفيت و أرسffلت جنازتهffا مffع فالن و فالن- يعffني أصحابه- فأكرموا مثواهم و أخفروهم، فلما مات نقل جنازته أولئك األصحاب الذين ذكffرهم فأكرمهم من مروا عليهم و احترمهم و أخفروهم ألجله، و لو علموا غير ذلffك لم يكن ذلffك

اإلكرام.

______________________________.25/ 27( أعيان الشيعة: 1)

( ن. م: الجزء و الصفحة نفسها.2)

277ص:

ترجمه العالمة و النجاشي و ياقوت و ابن خلكان و غيرهم، رحمه الله تعالى.

( الحسffين بن علي بن محمffد بن عبffد الصffمد، مؤيffد الffدين الطغffرائي األصffفهاني80)563الوزير

( ن. م: الجزء و الصفحة نفسها.2) 562 )*( الحسين بن علي بن محمد بن عبffد الصffمد، أبffو إسffماعيل، مؤيffد الffدين، األصffبهاني الطغffرائي: شffاعر، من 563

ه.455الوزراء الكتاب، كان ينعت باألستاذ. ولد بأصبهان سنة و اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي) صاحب الموصل( فواله وزارته. ثم اقتتل السلطان مسffعود و أخ لffه اسمه السلطان محمود فظفر و قبض على رجال مسعود، و في جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمffة عليه. لما كان الطغرائي مشهورا به من العلم و الفضل. فأوعز إلى من أشاع اتهامه باإللحاد و الزندقة، فتناقل الناس ذلك، فاتخذه السلطان محمود حجة، فقتله. و نسffبه الطغffرائي إلى كتابffه الطغffراء. لffه» ديffوان شffعر- ط« و أشffهر شعره» المية العجم« و مطلعها:» أصالة الرأي صانتني عن الخطffل« و لffه كتب منهffا:» اإلرشffاد لألوالد- خ« مختصffر

في اإلكسير و للمؤرخين ثناء عليه كثير. م.1976له ديوان شعر طبع بتحقيق د. علي جواد الطاهر و د. يحيى الجبوري في بغداد سنة

، وf/73 2، و النزهة للموسوي 543، األنساب للسمعاني f/95 2، أمل اآلمل: f/56 f-79 10ترجمته في: معجم األدباء ورقffة، لمؤيffد55 كتاب في الكيمياء اسمه» جامع األسرار- خ« في 514، و في الفهرس التمهيدي f/185 2الوفيات:

كان عالما فاضال منشئا، و كان أديبا متفننا، و شاعرا بارعا، استوزره السلطان مسffعود بنمحمد السلجوقي بالموصل، ثم قتل.

فمن شعره قوله ]من الكامل[:

______________________________ )*( الحسffين بن علي بن محمffد بن عبffد الصffمد، أبffو إسfماعيل، مؤيffد الfدين، األصfبهاني

ه.455الطغرائي: شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت باألستاذ. ولد بأصبهان سنة

و اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي )صاحب الموصل( فواله وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود و أخ له اسمه السلطان محمود فظفر و قبض على رجال مسعود، و في جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه. لما كان الطغffرائي مشffهورا بffه من العلم و الفضل. فأوعز إلى من أشاع اتهامه باإللحffاد و الزندقffة، فتناقffل النffاس ذلffك، فاتخذه السلطان محمود حجة، فقتله. و نسبه الطغffرائي إلى كتابffه الطغffراء. لffه »ديffوان شعر- ط« و أشهر شعره »المية العجم« و مطلعها: »أصالة الرأي صانتني عن الخطل« و

له كتب منها: »اإلرشاد لألوالد- خ« مختصر في اإلكسير و للمؤرخين ثناء عليه كثير.

1976له ديوان شعر طبع بتحقيق د. علي جواد الطاهر و د. يحيى الجبوري في بغداد سنة م.

، و543، األنساب للسمعاني f/95 2، أمل اآلمل: f/56 f-79 10ترجمته في: معجم األدباء كتffاب في514، و في الفهffرس التمهيffدي ff/185 2، و الوفيات: ff/73 2النزهة للموسوي

ورقة، لمؤيد الدين الحسين الطغffرائي؟ و فيffه55الكيمياء اسمه »جامع األسرار- خ« في كتاب »حقائق االستشهاد- خ« في الكيمياء و الطبيعة، للffوزير مؤيffد الffدين515أيضا، ص

»قصيدة باللغة الفارسية و شرحها باللغfة العربيffة-518الطغرائي، رسالة و فيه أيضا، ص خ« في صناعة الكيمياء، لمؤيد الfدين أبي إسfماعيل الحسfين بن علي الfوزير الطغfرائي؟

،961، و كتابخانه دانشكاه تهران: جلد سوم، بخش دوم 68ورقة واحدة. و كشف الظنون ، أدب الطف:88- 76/ 27، أعيان الشيعة: 246/ 2/ 4األعالم ط

كتاب» حقائق االستشهاد- خ« في الكيميffاء و الطبيعffة، للffوزير مؤيffد515الدين الحسين الطغرائي؟ و فيه أيضا، ص » قصffيدة باللغffة الفارسffية و شffرحها باللغffة العربيffة- خ« في صffناعة518الدين الطغرائي، رسالة و فيffه أيضffا، ص

، و كتابخانه68الكيمياء، لمؤيد الدين أبي إسماعيل الحسين بن علي الوزير الطغرائي؟ ورقة واحدة. و كشف الظنون ، أدب الطف:88- 76/ 27، أعيان الشيعة: 246/ 2/ 4، األعالم ط 961دانشكاه تهران: جلد سوم، بخش دوم

، الكنى و األلقاب:223، تأسيس الشيعة لعلوم اإلسالم 55، نسمة السحر ترجمة رقم 311/ 1، هدية العارفين 27/ 3 م.1963. و للدكتور علي جواد الطاهر كتاب عنه طبع ببغداد سنة 247، روضات الجنات 414/ 2

3 ff/27 1، هدية العارفين ff/311 ة رقمffوم55، نسمة السحر ترجمffيعة لعلffيس الشffتأس ، . و للffدكتور علي جffواد247، روضffات الجنffات ff/414 2، الكffنى و األلقffاب: 223اإلسffالم

م.1963الطاهر كتاب عنه طبع ببغداد سنة

278ص:

طاب السلو و اقصر العشاقيا قلب مالك في الهوى من بعد ما

نازعتهم كأس الغرام أفاقواأو ما بدا لك في اإلفاقة و األلى

564أشكوه ال يرجى له إفراقمرض النسيم و صح و الداء الذي

و هي قصيدة رقيقة في ديوانه المطبوع.

و قوله و هي من رقائقه ]من البسيط[:

من صدغه فأقيمي فيه و استتريبالله يا ريح إن مكنت ثانية

لي فرصة و تعودي منه بالظفرو راقبي غفلة منه لتنتهزي

مقابل الطعم بين الطيب و الخصرو باكري ورد عذب من مقبله

بنفحة المسك بين الورد و الصدرو ال تمسي عذاريه فتفتضحي

فشوشيها و ال تبقي و ال تذريو إن قدرت على تشويش طرته

و استبضfffعي الطيب و أتيfffني علىثم اسلكي بين برديه على عجلقدر

565تقضي لبانة قلب فاقد الوطرلعل نفحة طيب منك ثانية

و له المية العجم المشهورة في الحكم.

و من شعره في المذهب قوله ]من الطويل[: و فيه القصيدة كاملة.260( ديوانه: 1) 564.169- 168( ديوانه: 2) 565

ffffه« قffffومأتوعدني في حب »آل محمد« و حب »ابن فضffffل اللفأكثروا

يراق على حبي لهم و هو يهدرفقلت لهم؛ ال تكثروا و دعوا دمي

566و ذاك نجاة أرتجي يوم أحشرفهذا نجاح حاضر لمعيشتي

و قوله ]من الكامل[:

و والؤهم لبني »أخيه« باديحب اليهود »آلل موسى« ظاهر

بهم اهتدوا و لكل قوم هاديو إمامهم من نسل »هارون« األلى

»لنبيهم« نجرا من األعوادو أرى النصارى يكرمون محبة

قتلوه أو و سموه باإللحادو إذا تولى »آل أحمد« مسلم

ضلت حلوم حواضر و بواديهذا هو الداء العياء بمثله

______________________________ و فيه القصيدة كاملة.260( ديوانه: 1)

.169- 168( ديوانه: 2)

.194- 193( ديوانه: 3)

279ص:

.194- 193( ديوانه: 3) 566

567في »آله« و الله بالمرصادلم يحفظوا حق النبي »محمد«

و له شعر في هذا كثير أسقطه من ديوانه.

قتل سنة خمسمائة و خمس عشرة أو ثمانية عشر بإربل، قتله أخوه السلطان بدعوى أنffهشيعي ملحد عن عمر ناهز السبعين، رحمه الله تعالى.

568( الحسين بن محمد نجف النجفي، أبو الجواد، و جد آل نجف المشهورين81)

كان فاضال مشاركا بالعلوم فقيهffا ناسffكا مقدسffا، و كffان من أصffحاب السffيد مهffدي بحffر العلوم، ذا كرامات بffاهرة. روي أن السffيد مهffدي قffال ألختffه إني أحب أن يصfلي علي إذا مت الشيخ حسين نجفي، و لكن ال يصلي علي إال السffيد مهffدي الشهرسffتاني الحffائري، و أنت إذا مت صلى عليك الشيخ حسffين، فكffان كffذلك، فإنffه لمffا تffوفي و حضffرت العلمffاء للصffالة عليffه جffاء السffيد مهffدي من الحffائر عائffدا فوجffده ميتffا فصffلى عليffه إيثffارا من الحاضرين، و لما توفيت أخته كان الشيخ حسين مقعدا زمنا فأخبر بوفاتهffا فأخذتffه حffرارة

األلم حتى نهض فصلى عليها و عاد، فعاد له مرضه.

و كان أديبا شاعرا لم ينظم إال في األئمة عليهم السالم، و له ديوان شffعر فيهم رأيتffه عنffد، فمن مختاره قوله رحمه الله تعالى:569أحفاده

ال نبي و ال وصي حواهالعلي مناقب ال تضاهى

______________________________.137( ديوانه: 1)

، الفوائffد الرضffويةff/68 1، الفوائد الرجالية ff/113 ff،9 ff/350 8)*( ترجمته في: الذريعة: ، ماضffيf/432 1، الكfرام الfبررة 318، نجffوم السffماء f/263 8، الحصون المنيعfة: 162

.137( ديوانه: 1) 567 /8، الحصون المنيعة: 162، الفوائد الرضوية 68/ 1، الفوائد الرجالية f،9 /350 113/ 8)*( ترجمته في: الذريعة: 568

، معجم258/ 1، معارف الرجال 420/ 3، ماضي النجف و حاضرها: 432/ 1، الكرام البررة 318، نجوم السماء 263 /27، أعيffان الشffيعة: ff/1380 4، مكارم اآلثffار: ff/1268 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: ff/65 4المؤلفين

، أدب الطف:173- 162/ 3، شعراء الغري: 253- 2486 /320 -323.

569 f(2 رقمfالنجف، بffام الحكيم بfة اإلمfماوي في مكتبfتوجد نسخة منه بخط الشيخ الس )ق633fظ المحقfو يحتف ، بنسخة مصورة منها.

، معجم رجال65/ 4، معجم المؤلفين 258/ 1، معارف الرجال 420/ 3النجف و حاضرها: -f/248 27، أعيان الشيعة: f/1380 4، مكارم اآلثار: f/1268 3الفكر و األدب في النجف:

، أدب الطف:173- 162/ 3، شعراء الغري: 253

6 /320 -323.

، و633( توجد نسخة منه بخط الشيخ السماوي في مكتبة اإلمام الحكيم بالنجف، برقم 2)يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها.

280ص:

أيضاهى فتى به الله باهىمن ترى في الورى يضاهي عليا

لم ترم أن تنالها أنبياهارتبة نالها الوصي علي

من كثير و ذاك منه أتاهاما أتى األنبياء إال قليال

كل راء بناظريه يراهافضله الشمس لألنام تجلت

و التعامي قضى لها بعماهاو مراض القلوب عنه تعامت

مبتداها و منتهى منتهاهاو جميع الدهور منه استنارت

دونه إذ عاله فوق عالهاهو دون اإلله، و الخلق طرا

فاسأل المهتدين عمن هداهاو هو نور اإلله يهدي إليه

بسواه رأيته بسماهاو إذا قست في المعالي عليا

زاد قدرا فمرتقاه رباهاو سواه بأرضها و إذا ما

570خصه دون غيره بأخاهاغير من كان نفسه و لهذا

و قوله في أوائل قصيدة في الحجة عليه السالم:

.322/ 6، أدب الطف: 173/ 3( شعراء الغري: 1) 570.167- 151، و قد خمسها الشيخ عباس الزيوري، انظر التخميس في مخمسات الزيوري: 13- 2كاملة في ديوانه:

بffك العيس قffد بffارت إلى نحffو منتهوى

فأضffحى بسffاط األرض في سffيرهايطوى

تروم لحوق الخطو منها و ال تقوىو تجري الرياح العاصفات وراءها

علوا و تشريفا على جنة المأوىتروم حمى فيه منازل قد سمت

فتحسبها من هز أعطافها نشوىإذا هاج فيها كامن الشوق هزها

و أنهارها تجري بها الجود و الجدوىإلى روضة في أرضها ينبت الندى

على النfffاس طfffرا عfffالم السfffر وإلى بقعة فيها الذين اصطفاهمالنجوى

بfffه األمن في الfffدارين من سfffائرإلى منهل عذب و أشرف مأمناألسوا

571بهم و بها يستدفع الضر و البلوىإلى قبة فيها قبور أئمة

و هي طويلة. و له غير ذلك.

ولد سنة ألف و مائة و تسع و خمسين بتأريخ: )غالم حكيم(.

و توفي سنة ألف و مائتين و إحدى و خمسين بتأريخ: )حللت حسين

______________________________.322/ 6، أدب الطف: 173/ 3( شعراء الغري: 1)

، و قffد خمسffها الشffيخ عبffاس الزيffوري، انظffر التخميس فيff-13 2كاملffة في ديوانffه: .167- 151مخمسات الزيوري:

.322/ 6، أدب الطف: 172// 3، شعراء الغري: 73- 70( كاملة في ديوانه: 2)

281ص:

جنات النعيم(، و دفن في الصحن الحيدري عند باب القبلة، رحمه الله..322/ 6، أدب الطف: 172// 3، شعراء الغري: 73- 70( كاملة في ديوانه: 2) 571

( الحسffين بن مسffاعد بن حسffن بن مخffزوم بن أبي القاسffم بن عيسffى الحسffيني82)572الحائري

كان فاضال عالما مصنفا له كتاب في المناقب اسمه ]تحفffة األبffرار في منffاقب أبي األئمffة.574 و كان حسن الخط، رأيت بخطه عمدة الطالب أحسن خطها573األطهار[

و كان حسن الشعر، له ديوان نقل منه شيخنا البهائي.

فمن قوله في الغزل:

فلست عن الهوى ألوي األعنهدعاني و الغرام بحسنهنه

و شاهدي الدموع و سخنهنهكفاني في المحبة ما أالقي

سالم متيم بفراقهنهأال أبلغ ظباء السعد عني

فقف لي ساعة للطلولهنهو إن مرت نياقك في ذراها

من التفريق كانت مطمئنهفسكناها بأفئدة خوال

أراق دمي ظبا ألحاظهنهرعى الله الظباء و إن ظلم

فإن اللوم يغريني بهنهفدعني و الصبابة يا عذولي

______________________________ffه )*( الحسين بن مسffاعد بن حسffن بن مخffزوم بن أبي القاسffم طوغffان بن أبي عبffد الل الحسين المقري بن محمد بن عيسى بن طاهر بن محمffد بن أبي الحسffن علي المعffروف بابن هيفا ابن محمد بن أحمد الناصر بن أبي الصلت يحffيى بن أبي العبffاس أحمffد بن علي

)*( الحسين بن مساعد بن حسن بن مخزوم بن أبي القاسم طوغان بن أبي عبد الله الحسين المقري بن محمffد 572 بن عيسى بن طاهر بن محمد بن أبي الحسن علي المعروف بffابن هيفfا ابن محمfد بن أحمffد الناصfر بن أبي الصfلت يحffيى بن أبي العبffاس أحمffد بن علي بن عيسffى ابن يحffيى بن الحسffين ذي الدمعffة بن زيffد الشffهيد بن اإلمffام زين

العابدين علي بن اإلمام الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب عليهم السالم.» غ. م«.، تراث كربالء:68، مجالي اللطف بأرض الطف: 102/ 2ترجمته في: أمل اآلمل:

،f/345 f-348 1، شعراء كربالء: f/268 f-274 27، أعيان الشيعة: f-430 427، مخطوطات كربالء، منية الراغبين 172.20/ 5أدب الطف:

( بياض في األصل و أكملناه من مراجع أخرى.1) 573( يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها.2) 574

بن عيسى ابن يحيى بن الحسين ذي الدمعة بن زيد الشffهيد بن اإلمffام زين العابffدين عليبن اإلمام الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب عليهم السالم. »غ. م«.

، تراث كربالء:68، مجالي اللطف بأرض الطف: 102/ 2ترجمته في: أمل اآلمل:

،f/268 f-274 27، أعيfان الشfيعة: f-430 427، مخطوطات كربالء، منيfة الراغfبين 172.20/ 5، أدب الطف: 348- 345/ 1شعراء كربالء:

( بياض في األصل و أكملناه من مراجع أخرى.1)

( يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها.2)

282ص:

صيد في أشراكهنهو مات الحائري بهن مضنى

.575و من شعره في المذهب قوله من قصيدة يرثي بها الحسين عليه السالم

______________________________ ( لم يورد المؤلف القصيدة و إنما ترك مكانها فارغا، و يبدو أنه لم تكن في متناوله عنffد1)

الكتابffة، و من خالل مراجعffاتي لمصffادر ترجمffة المffذكور استشffهد أكffثرهم بقصffيدتيهالحسينيتين هذين: األولى:

575 ff(1ة، و من خاللffد الكتابffه عنffلم يورد المؤلف القصيدة و إنما ترك مكانها فارغا، و يبدو أنه لم تكن في متناول ) مراجعاتي لمصادر ترجمة المذكور استشهد أكثرهم بقصيدتيه الحسينيتين هذين: األولى:

\s\i\لطي قريضي في مديحكم نشر z\رffه نشffو منثور شعري في عالكم ل z\ةffلكم روح و راح و راحffفوص zدكمffو بع و طالعffه كالشffمسz و باطنه يا سادتي الحمffد و الشffكر\z و ظاهر شعري فيكم المدح و الثنا\zموت و قربكم نشر\

z قلffوب و من ألفاظهffا ينffثر الffدر\z عرائسه تجلى فتجلي صffوادىء ال\z تقاصر عنه في مطالعه البدر\zزهر و نوره\ أحffاط بffأني ليس ليz أال أيها الغادون عffني و علمهم\z و قال زهير أن أوجهها زهر\zيقر لها حسان بالحسن إذ بدت\

z وقفت على المغffنى الffذي كنتم بffه\z مفارقها محبوب مهجتها صخر\z و إني لكالخنساء فيكم و قد غدا\zعنهم صبر\ مصffاب رسffول اللffهz بذكر مصاب كلما دونه نffزر\z و كادت تروح الروح مني تأسفا\zحلوال و مغناكم و قد بنتم قفر\

z بناة العلى قد طاب من ذكرهم ذكfر\z أئمة هذا الخلق بعد نبيهم\z تقاصر زيد عن عالهم كذا عمرو\zفي آله األولى\ z هم مهبfط الfوحي الشfريف و هم غfدا\z هم السادة األطهار و الشffفع و الffوتر\zهم التين و الزيتون شافعوا الورى\

بهم سأل اللهz و نوح نبي الله حين طمى البحر\z هم أن ترد علما وسيلة آدم\zسقاة الزالل العذب من ضمأ الحشر\ وz بهم جمعتffه مffع أحبتffه مصffر\z و يعقوب لمffا أن توسffل سffائال\z تؤجج غيظا فانطفى ذلك الجمر\zالخليل و ناره\

هم جاهfدوا حقfاz فfدتهم نفfوس الجاحfدين فطالمfا\z شفاه من البلوى و فارقه الضر\zأيوب في بلواه لما بهم دعا\ و كم أنجfزوا وعfدا و كمz إليهم و كم طfالت بأقfدامهم بfتر\z و كم قصرت أعمfار قfوم تسfرعوا\zفكروا و ما فروا\

وz تؤلف برقffا و الffدماء لهffا همffر\z سيوفهم في النقع تحسب أنها\z و كم من وعيد صدقوه و كم بروا\zموعد وفوا\ فتصدر حمرا بالنجيعz قواضبهم مبيضة يوردونها\z عود و وجه األرض أسود مغبر\zتحسب أن زجر الرجال زماجر الر\

يزيديffةz أحاط بهم في كffربالء عصffابة\z و كم جزموا أمرا و كم ذابل جروا\z و كم نصبوا صدرا لرفع مهند\zلها غمر\ فديتهم كم جالدوا دونهz إلى أن تفانوا و انقضى ذلك العمر\z فقاموا بما قد أوجب الله ربهم\zعن غدرها ما لها عذر\

\z\E و قد حان حين السبط و اقترب األمر\z إلى أن قضى الله العلي قضاءه\z أعد لهم في يوم حشرهم أجر\zو كم\E--\s\i\بكته السموات الشداد فدمعها z\رffو محمffدم ظل منه وجهها و ه z\إن أمتfدوام فffا دام الffأبكيه مfس zاهffبك

و ال طلعتz و ال انعقffدت سffحب و ال قطffر القطffر\z فديتك ليت الدهر بعffدك لم يكن\zلعمري بعدي الشعر و النثر\ يعيfد إذا هffل المحfرم وz و إن سffلوي للمصfاب محfرم\z و ال اخضر نfوار و ال انفجfر الفجfر\zشمس و ال ذر شارق\

منزهffة عمffا يعffابz حسينية تزهو بكم حائرية\z مهذبة ألفاظها الدرر الغر\z بني أحمد سيقت إليكم قصيدة\zالعشر\ الثانية:z\E\E[\1به الشعر]

\s\i\قلبي لطول بعادكم يتفطر z\و مدامعي لفراقكم تتقطر z\و إذا مررت على معاهدكم و ال zدكمffا من بعffألفي به و الغffدرz غدر الزمان بنا ففffرق شffملنا\z أرجائها و دموع عيني تهمر\z هاجت بالبل خاطري و وقفت في\zمن يخبر\

ألليمz قد كدت لمffا غبتم عن نffاظري\z يوما بقربكم يفوز و يظفر\z ردوا الركاب لعل من يهواكم\zطبع فيه ال يتغير\ قffومz السادة األبffرار أنffوار الهffدى\z أنسى سواه فغيره ال يذكر\z لكن مصاب محمد في آله\zهجركم أموت و أقبر\ وz أهffل المكffارم و الفوائfد و النffدى\z فقد ارتدوا بردائها و تأزروا\z أمر الخالفة ليس إال فيهم\zمآثر فضلهم ال تنكر\

أفهffل سffمعت بهffل أتىz أمسffى بنffور هffداهم يتبصffر\z الحافظون الشرع و الهffادون من\zبذلك القرآن عنهم يخبر\ فffالعلم علم محمffدz بهم و هم نور لمن يتحير\z فهم النجاة لمن غدا مستمسكا\z مدحا و ذلك بين ال ينكر\zلسواهم\ كم مثffلz من فضffله فتقدسffوا و تطهffروا\z و الرجس أذهبه المهيمن عنهم\z فيهم و عند سواهم ال يذخر\zمستودع\

و به تشffرفتz متبتل المزمل المدثر\z و كفاهم فخرا بأن أباهم ال\z بهم يسود و جبرئيل يفخر\zميكال و حق أبيهم\ و بكفffهz و تقيه من حر الهجير و تستر\z مولى تظلله الغمامة سائرا\z إيوان كسرى هيبة يتفطر\zالبسيطة و اغتدى\

غffدات يffوم الطffف حيffا في البريffةz قد كنت أهffوى أن أراك\z منها المياه فضيلة تتفجر\zنطق الحصى و لكم غدت\ z و غffدا الحسffين يقffول في أصffحابه\z\E\E-\s\i لقتاله الجيش اللهام يسير\z لترى الحسين بكربالء و قد غدا\zينظر\

بfاعوا نفوسffهمz من فffوق مهffر سffابق ال يffدبر\z من كل أشوس باسل ال ينثffني\zقوموا لحرب عدوكم و استبشروا\ جادوا أمffامz ببقاء أخراهم و لم يتأخروا\z لله درهم شروا دار الفنا\z أخرى فنعم جزاؤهم و المتجر\zألجل تجارة ال\ حfق الجهfاد و جالfدوا وz و اسfتعذبوا مfر الحتfوف و جاهfدوا\z من أنفس طهرت و طاب العنصfر\zإمامهم بنفائس\

قffان علىz سلوا مواضيهم فسال من العدى\z و بقوا على مر الزمان و عمروا\z أفنوا جسومهم بكل مهند\zتصبروا\z\E\Eوجه البسيطة أحمر\

و منثور شعري في عالكم له نشرلطي قريضي في مديحكم نشر

و بعدكم موت و قربكم نشرفوصلكم روح و راح و راحة

و باطنه يا سادتي الحمد و الشكرو ظاهر شعري فيكم المدح و الثنا

تقاصر عنه في مطالعه البدرو طالعه كالشمس زهر و نوره

قلوب و من ألفاظها ينثر الدرعرائسه تجلى فتجلي صوادىء ال

و قال زهير أن أوجهها زهريقر لها حسان بالحسن إذ بدت

أحاط بأني ليس لي عنهم صبرأال أيها الغادون عني و علمهم

مفارقها محبوب مهجتها صخرو إني لكالخنساء فيكم و قد غدا

حلوال و مغناكم و قد بنتم قفروقفت على المغنى الذي كنتم به

بذكر مصاب كلما دونه نزرو كادت تروح الروح مني تأسفا

تقاصر زيد عن عالهم كذا عمرومصاب رسول الله في آله األولى

بناة العلى قد طاب من ذكرهم ذكرأئمة هذا الخلق بعد نبيهم

هم السادة األطهار و الشفع و الوترهم التين و الزيتون شافعوا الورى

سقاة الزالل العذب من ضمأ الحشرهم مهبط الوحي الشريف و هم غدا

و نوح نبي الله حين طمى البحرهم أن ترد علما وسيلة آدم

تؤجج غيظا فانطفى ذلك الجمربهم سأل الله الخليل و ناره

بهم جمعته مع أحبته مصرو يعقوب لما أن توسل سائال

شفاه من البلوى و فارقه الضرو أيوب في بلواه لما بهم دعا

هم جاهدوا حقا فكروا و ما فروافدتهم نفوس الجاحدين فطالما

إليهم و كم طالت بأقدامهم بترو كم قصرت أعمار قوم تسرعوا

و كم من وعيد صدقوه و كم برواو كم أنجزوا وعدا و كم موعد وفوا

تؤلف برقا و الدماء لها همرسيوفهم في النقع تحسب أنها

عود و وجه األرض أسود مغبرو تحسب أن زجر الرجال زماجر الر

فتصدر حمرا بالنجيع لها غمرقواضبهم مبيضة يوردونها

و كم جزموا أمرا و كم ذابل جرواو كم نصبوا صدرا لرفع مهند

يزيدية عن غدرها ما لها عذرأحاط بهم في كربالء عصابة

إلى أن تفانوا و انقضى ذلك العمرفقاموا بما قد أوجب الله ربهم

أعد لهم في يوم حشرهم أجرفديتهم كم جالدوا دونه و كم

و قffد حffان حين السffبط و اقffتربإلى أن قضى الله العلي قضاءهاألمر

-

283ص:

______________________________-

دم ظل منه وجهها و هو محمربكته السموات الشداد فدمعها

بكاه لعمري بعدي الشعر و النثرسأبكيه ما دام الدوام فإن أمت

و ال انعقدت سحب و ال قطر القطرفديتك ليت الدهر بعدك لم يكن

و ال اخضر نوار و ال انفجر الفجرو ال طلعت شمس و ال ذر شارق

يعيد إذا هل المحرم و العشرو إن سلوي للمصاب محرم

مهذبة ألفاظها الدرر الغربني أحمد سيقت إليكم قصيدة

[1منزهة عما يعاب به الشعر ]حسينية تزهو بكم حائرية

الثانية:

و مدامعي لفراقكم تتقطرقلبي لطول بعادكم يتفطر

ألفي بها من بعدكم من يخبرو إذا مررت على معاهدكم و ال

أرجائها و دموع عيني تهمرهاجت بالبل خاطري و وقفت في

و الغدر طبع فيه ال يتغيرغدر الزمان بنا ففرق شملنا

يوما بقربكم يفوز و يظفرردوا الركاب لعل من يهواكم

ألليم هجركم أموت و أقبرقد كدت لما غبتم عن ناظري

أنسى سواه فغيره ال يذكرلكن مصاب محمد في آله

قوم مآثر فضلهم ال تنكرالسادة األبرار أنوار الهدى

فقد ارتدوا بردائها و تأزرواأمر الخالفة ليس إال فيهم

و بذلك القرآن عنهم يخبرأهل المكارم و الفوائد و الندى

أمسى بنور هداهم يتبصرالحافظون الشرع و الهادون من

مدحا و ذلك بين ال ينكرأفهل سمعت بهل أتى لسواهم

بهم و هم نور لمن يتحيرفهم النجاة لمن غدا مستمسكا

فيهم و عند سواهم ال يذخرفالعلم علم محمد مستودع

من فضله فتقدسوا و تطهرواو الرجس أذهبه المهيمن عنهم

بهم يسود و جبرئيل يفخركم مثل ميكال و حق أبيهم

متبتل المزمل المدثرو كفاهم فخرا بأن أباهم ال

إيوان كسرى هيبة يتفطرو به تشرفت البسيطة و اغتدى

و تقيه من حر الهجير و تسترمولى تظلله الغمامة سائرا

منها المياه فضيلة تتفجرو بكفه نطق الحصى و لكم غدت

غffدات يffوم الطffف حيffا في البريffةقد كنت أهوى أن أراكينظر

لقتاله الجيش اللهام يسيرلترى الحسين بكربالء و قد غدا

______________________________.430- 427، منية الراغبين 272- 271/ 27[ 1]

284ص:

576( الحسين بن المهدي بن الحسن بن أحمد الحسيني القزويني النجفي الحلي83)

كان هذا الفاضل موضffع المثffل )ملعffا يffا ظليم و إال فالتخويffة( فقffد كffان أخffف طبعffا من النسيم، و أرسى وقارا من ثهالن، و أبسط وجهffا من الfروض المطلffول، و أطلffق كفffا من السحاب الهتان، مجتهدا مشاركا في أغلب العلوم، أديبا شاعرا ناثرا ظريفا، أخffبر عن هffذاكله بالدراية ال بالرواية، و بالمشاهدة ال بالمساندة، فمن شعره في الغزل قوله رحمه الله:

عيون بغير النجم لم تعقد الهدبانثرن نظيم الدمع ال اللؤلؤ الرطبا

ه، و هو ينيف على مائة صفحة. تتمة1329)*( له ديوان شعر جمعه تلميذه السيد مهدي البغدادي المتوفى سنة 576(.315نسبه في ترجمة أبيه السيد مهدي برقم)

«.123/ 1/ ق 3توجد نسخة منه في مكتبته الخاصة، رآها الشيخ محمد علي اليعقوبي» البابليات: ه.1342و نسخة أخرى عند األستاذ صالح الجعفري كتبها لنفسه سنة

، شعراء الحلة:307- 290/ 27، أعيان الشيعة: 479/ 2ترجمته في: الحصون المنيعة: ، معجمf/274 1، معffارف الرجfال f/64 4، معجم المfؤلفين f/121 f-143 1/ ق 3، البابليfات f/2 f/276 f-243 2ط

العراقيين: البشر: f/354 1المؤلفين نقباء ،2 f/661 :حاضرها و النجف ماضي ،3 f/30 f،159 f،212 f،474 f،554، .989/ 3معجم رجال الفكر و األدب في النجف:

لتضعف عن خدش النسيم إذا هباتؤنبنني حتى تركن جوانحي

______________________________-

قوموا لحرب عدوكم و استبشرواو غدا الحسين يقول في أصحابه

من فوق مهر سابق ال يدبرمن كل أشوس باسل ال ينثني

أخرى فنعم جزاؤهم و المتجرباعوا نفوسهم ألجل تجارة ال

ببقاء أخراهم و لم يتأخروالله درهم شروا دار الفنا

من أنفس طهرت و طاب العنصرجادوا أمام إمامهم بنفائس

حق الجهاد و جالدوا و تصبرواو استعذبوا مر الحتوف و جاهدوا

و بقوا على مر الزمان و عمرواأفنوا جسومهم بكل مهند

قان على وجه البسيطة أحمرسلوا مواضيهم فسال من العدى

577

ه، و هو يffنيف1329)*( له ديوان شعر جمعه تلميذه السيد مهدي البغدادي المتوفى سنة (.315على مائة صفحة. تتمة نسبه في ترجمة أبيه السيد مهدي برقم )

/1/ ق 3توجد نسخة منه في مكتبته الخاصة، رآها الشيخ محمد علي اليعقوبي »البابليات: 123.»

ه.1342و نسخة أخرى عند األستاذ صالح الجعفري كتبها لنفسه سنة

، شعراء الحلة:307- 290/ 27، أعيان الشيعة: 479/ 2ترجمته في: الحصون المنيعة: .274- 272/ 27( أعيان الشيعة: 1) 577

البابليات f/2 f/276 f-243 2ط المؤلفين f/121 f-143 1/ ق 3، معجم ،4 f/64معارف ، ، ماضffيff/661 2، نقبffاء البشffر: ff/354 1، معجم المffؤلفين العراقffيين: ff/274 1الرجffال

، معجم رجffال الفكffر و األدب فيff/30 ff،159 ff،212 ff،474 ff،554 3النجffف و حاضffرها: .989/ 3النجف:

.274- 272/ 27( أعيان الشيعة: 1)

285ص:

تمزق أحشائي و تستلب اللباو ما خلت أن البين أظفار غدره

تؤم من الزوراء منهلها العذباإلى أن سرت خوض الركاب نوافحا

لو اعترضت للعضب كهمت العضباتخب لفتان اللحاظ مدعج

تهيج مشوقا لم يزل دنفا صبامتى هتفت ذات الجناح بسحرة

لينزو وراء الركب يتبع الركباربطت فؤادي باليدين و أنه

و ال ذعر التوديع من حبكم سربافيا ال جرى طير الفراق ببينكم

على رمق قد كاد يقضي بكم نحبافإن بأكناف الغريين ثاويا

على مثل أطراف القنا يطرح الجنباتقلبه أيدي الغرام و إنه

و لكن بماضي العزم يقتحم الصعبايهيم بمهضوم المخصر أهيف

578و بالهمة القعساء يقتلع الهضباو تضعف عن حمل الرداء متونه

و قوله:

صل معنى فالحب قطع و وصلكلما مر من صدودك يحلو

هن في فترة من الرسل رسللك في شرعة الهوى معجزات

.314- 313/ 2، شعراء الحلة: 305/ 27( أعيان الشيعة: 1) 578

تحت داج من ليل شعرك ضلواآمنت فيك أمة العشق لكن

كل وجه توجهوا فليصلواقبلة العاشقين أنت و لكن

و من الوهم قولهم لك مثلأنت معنى الجمال و الكل و هم

أنا وحدي بعبئهم مستقلشرع عاشقوك فيك و لكن

و هي لوالك نورها مضمحللك في النيرات أسنى ظهور

هالل فكبروا و استهلواالح للناس من جبينك في األفق

حققت مدعى األوائل قبلسبقت فيك للمحبين دعوى

عرض زائل و معناك أصلوحدة في الجمال كل جمال

ال أبالي إن أكثروا أو أقلواأكثر العاذلون فيك مالمي

ليس فيها لغير وصفك فصلقد قرأنا صحف الجمال فصوال

و طليقا و هو األسير المغليا معافى من ابتالء المعاني

579إن عداه و بل الوصال فطلهل بتلك الربوع نهلة ظام

______________________________.314- 313/ 2، شعراء الحلة: 305/ 27( أعيان الشيعة: 1)

.334- 333/ 2، شعراء الحلة: 306/ 27( أعيان الشيعة: 2)

286ص:

الم و قfد رآه ليلfة و عنffده fه السffو من شعره في المنام قوله في مدح أمير المؤمنين علي والده السيد مهدي، فأتى ليقبل يدي أمير المؤمنين عليه السالم فقال له أبوه:

إمدحه أوال، فوقف بين يديه قائال:.334- 333/ 2، شعراء الحلة: 306/ 27( أعيان الشيعة: 2) 579

فهل عنك تعزب من خافيهأبا حسن أنت عين اإلله

و إن شئت تسفع بالناصيهو أنت مدير رحى الكائنات

لديك إذا حشرت جاثيهو أنت الذي أمم األنبياء

يساق إلى جنة عاليهفمن بك قد تم إيمانه

580يساقون دعا إلى الهاويهو أما الذين تولوا سواك

فتبسم عليه السالم و قال له: أحسنت، فقبل يديه.

و من شffعره قولffه في مffدح الجffوادين عليهمffا السffالم، و قffد مffرت بتخميس الجffواد، و سأعيدها بتخميس السيد جعفر الحلي و هي:581الشبيبي

بفال لم تجب بعيس و خيلسر على الرشد آمنا كل ميل

)أيها الراكب المجد بليلخذ على الجدي ناكبا عن سهيل

جسرة شفها من الوجد ما شففوق و جناء من بنات العيد(

انعلت بالقتاد و هي بال خففاستطارت مثل الظليم إذا زف

لي بأخفافها نواصي البيد()قد أخفافها السرى طول ما تف

أفبرق سرى أم الطيف مرامن رآها بالدو ردد فكرا

)فهي كالسهم أمكنته يد الراترتمي تارة و تعصف أخرى

قد دعاها من الصبابة داعمي أو الريح هب بعد ركود(

و هي مذ أزمعت لخير بقاعفمشت عن زرود ال عن وداع

ال و ال الشيح من ثنايا زرود()لم يعقها جذب البرى عن زماع

أتجلى صبح أم الليل أظلمهمها قصدها فلم تك تعلم

.340/ 2، شعراء الحلة: 300/ 27( أعيان الشيعة: 1) 580(.50( ضمن ترجمته برقم) 2) 581

______________________________.340/ 2، شعراء الحلة: 300/ 27( أعيان الشيعة: 1)

(.50( ضمن ترجمته برقم )2)

287ص:

)تترامى ما بين أكثبة الرمأي كوماء من كرائم شدقم

يممت للعراق في عصفاتل ترامي الصالل بين النجود(

ال تراها سوى عظام رفاتكم أحالت منها جميل صفات

أو كشطن من الطوى البعيد()ترتمي كالقسي منعطفات

نلت ما شئت من مناك و شاءتو إذا فيك جانب الكرخ جاءت

)ال تقم صدرها إذا ما تراءتخذ بها حيث لمعة القدس ضاءت

تلك أنوار رحمة حسبتهانار موسى من فوق طور الوجود(

أي نار يد الهدى شعشعتهانفس موسى نارا و ما اقتبستها

نفسه حين بالنبوة نودي()تلك نار الكليم قد آنستها

بهت القلب بالتشعشع بهتاأبصر الناس ليس كالنار نعتا

)و تجلت له فأبهت حتىأحدقت فيه من جوانب شتى

أن يشارف سراك واديه فاحبسصعقا خر فوق وجه الصعيد(

و اخلع النعل فهو واد مقدسو بطهر الوالء قلبك فاغمس

ل و هم بين ركع و سجود()و ترجل فذاك مزدحم الرس

و كرام األمالك من عاكفيهذاك بيت جبريل من طائفيه

)كيف ال تعكف المالئك فيهو يحق العكوف من عارفيه

ال تزال اإلسالم تلجأ فيهو به كنز علة الموجود(

صاحب اسم سام و جاه وجيهإن باب الحاجات من قاطنيه

صفو عذب من سلسل التوحيد()و هي لواله لم ترد و أبيه

سيد الخافقين جن و أنسهو نور الجالل من غير لبس

)ملك قائم على كل نفسحد معنى الهدى بطرد و عكس

ال تخصص به مكانا و وقتابهدي المهتدي و كفر العنيد(

هو مليء الجهات أنى التفتا

288ص:

)آية تمأل العوالم حتىيمنة يسرة وفوقا و تحتا

جعفر عنده عهود نبوهجاوزت بالصعود قوس الصعود(

فحباه السر الخفي المموهقل لموسى خذ الكتاب بقوه

م ألدنى طرافة الممدود()لم يحطه و هم و هل يرتقي الوه

ذو عرج بال التئام و خرقهو عن ربه معبر صدق

)من تعرى عمن سواه بسبقال ترم حده بممكن نطق

كاظم الغيظ منبع الفيض أمسىكنه معناه جل عن تحديد(

قف على رمسه و يا طاب رمسالطفه يمأل العوالم قدسا

هي عين القذى لعين الحسود()حي من مطلع اإلمامة شمسا

بالغات لدون أدنى ذراهاتربة ما السما و ال نيراها

)بهج الكائنات لمع سناهاشرف الكاظمين لما كساها

أيها المشتكي من الدهر ضراو لقلب الجحود ذات الوقود(

زر لموسى و للجواد مقراو من المذنب قد تحمل وزرا

نشره ضاع في جنان الخلود()و انتشق من ثرى النبوة عطرا

خلت أطيابهمجامر عودأن تقبل ثراه حال سجود

)و التثم للجواد كعبة جودنل بباب المراد أعلى سعود

ربعه كعبة و يا طاب ربعاتعتصم عنده بركن شديد(

هو ليث الجالد أن يلق جمعاموقف فيه للحجيج و مسعى

م و غوث للخائف المطرود()هو غيث البالد أن قطب العا

حيث ليست بجسم آدم روحكان نورا في العرش زاه يلوح

)هو سر اإلله لواله نوحو به أنعش الرفات المسيح

آية لم يصل لها الفكر كنهافلكه ما استقر فوق الجودي(

مثل روح اإلنسان إن لم يكنها

289ص:

)جنة أتقن المهيمن منهاجنة خاب من لوى الجيد عنها

من توقى اآلثام فيها كفيهامحكم السرد ال يدا داود(

درع أمن يقي الذي يرتديهافهو لم يخش زلة يتقيها

برقيب من زلة أو عتيد()ال تبالي إذا تحرزت فيها

سنتي حبكم و رفض عداكمأنا و الله مهتدي بهداكم

)يا أميري ال أرى لي سواكمليس لي مسكة بغير والكم

فيكم آية التباهل نصآمرا ماسكا بحبل وريدي(

لي على حبكم بني الوحي حرصو لكم آية السؤال تخص

ور و أمني من هول يوم الوعيد()أنتم عصمتي إذا نفخ الص

إن سر الفتى على أبويهحبكم مضغتي تشير إليه

)قد تغذيت حبكم و عليهلست أخشى غدا ضاللة تيه

مالك النار لم يجد لي طريقاشد عظمي و ابيض بالرأس فودي(

قد شربت الوالء كأسا رحيقاحيث أعددت حبكم لي رفيقا

582و بماء الوالء أورق عودي()كيف أخشى من الجحيم حريقا

و له غير ذلك الطيب الكثير.

توفي سنة ألف و ثالثمائffة و خمس و عشfرين بfالنجف و دفن بهfا في مقfبرة أبيfه، ورثتfهالشعراء بما هو مثبت في دواوينهم المطبوع بعضها، فال حاجة إلى ذكر ذلك، رحمه الله.

______________________________.166- 161( كاملة في سحر بابل 1)

290ص:

583( حمادي بن سلمان بن نوح الكعبي الحلي الشهير84)

.166- 161( كاملة في سحر بابل 1) 582 قصffيدة، ذكffره550)*( جمع ديوانه بنفسه و سماه» اختبار العارف و نهل الغارف« فجاء بمجلد ضخم يربو على 583

f/93 ff.-94 1/ ق 3الشيخ محمد علي اليعقوبي و وصفه في البابليffات، و منffه نسffخة في مكتبتffه بffالنجف: البابليffات يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها. و عين أماكن وجود نسخ الديوان.349/ 2و ذكره الخاقاني في شعراء الحلة:

كان أديبا شاعرا متحرفا بشعره، رأيته في كربالء شيخا قد جاوز التسعين، و قد أكffل عليffهالدهر و شرب، و لكن إذا تال شعره انتعش له و ظهرت عليه سورة الطرب.

- قال:584أخبرني يعقوب بن جعفر الذاكر- اآلتي ذكره إن شاء الله

شعرا فسكت عنffه، ثم عffاوده بعffد585كان ال يرى غيره شاعرا، فقرأ له الشيخ محمد المال سنة فقرأ له، فقال: اآلن صرت ال تفهم الشهر، ذاهبffا إلى أنffه كffان في السffنة السffابقة ال يوصف بالفهم و عدمه، و اآلن نال رتبة الوصف. و لكثرة ما يندد قال فيffه علي بن الظffاهر

الحلي الشاعر المتوفى سنة ألف و مائتين و تسعين في طريق واسط عطشا هاجيا له:

في النظم و النثر فليأو إلى جبليقل البن نوح إذا ما رام منقصتي

بحfffffر اقتfffffداري طمى في النظم586عين النشائد منه كالحيا الهطلفانبجست

و له ديوان كبير فيه من المدائح و المراثي اإلمامية شيء كثير، فمن شعره قوله:

هذي الضلوع و أطويها على شجنو احر قلباه كم أحني على كمد

587و هذه فضالء العصر تحسدنييدي من المجد صفر لم تنل إربا

______________________________ )*( جمع ديوانه بنفسه و سماه »اختبار العارف و نهل الغffارف« فجffاء بمجلffد ضffخم يربffو

قصيدة، ذكره الشيخ محمد علي اليعقوبي و وصفه في البابليات، و منffه نسffخة550على يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها.94-. 93/ 1/ ق 3في مكتبته بالنجف: البابليات

و عين أماكن وجود نسخ الديوان.349/ 2و ذكره الخاقاني في شعراء الحلة:

،ff/2 ff/344 ff-369 2، شعراء الحلffة: ط 171، الكواكب السماوية ff/145 ff،9 ff/205 7ترجمته في: الحصون المنيعة: .213- 197/ 8، أدب الطف: 108- 90/ 1 ق 3البابليات

(.336( ترجمه المؤلف برقم) 1) 584(.262( ترجمه المؤلف برقم) 2) 585.347/ 2( شعراء الحلة: 3) 586.346/ 2( شعراء الحلة: 4) 587

، شعراء الحلة:171، الكواكب السماوية f/145 f،9 f/205 7ترجمته في: الحصون المنيعة: .213- 197/ 8، أدب الطف: 108- 90/ 1 ق 3، البابليات 369- 344/ 2/ 2ط

(.336( ترجمه المؤلف برقم )1)

(.262( ترجمه المؤلف برقم )2)

.347/ 2( شعراء الحلة: 3)

.346/ 2( شعراء الحلة: 4)

291ص:

و قوله من حسينية أولها:

مليا بفرع األراك إسجعيأهاتفة البان باألجرع

بنافحة الروض من لعلعو أمنا فما ريع سرب القطا

بدور البليل على المرتعيقر المقيل لذات الهديل

يقول فيها:

فإن كنت والهة فاجزعيجزعت إلتياعا ليوم الحسين

بغاشية الغسق األسفعليوم به انكسف المشرقان

صريع الظما بالقنا الشرعو غودر في الطف سبط الرسول

فسالت على األسل اللمعبنفسي نفس نضاها الظما

جوارحها بثرى المصرعنضاها الظما فأكلن الضبا

بشلو ابن فاطمة األروعأكلن الضبا مهجة المصطفى

588غراث الحديد فلم تشبعبشلو ابن فاطمة أغريت

و هذا نموذج من شعره، و كله على هذا المنوال من اقتحام األلفاظ غير المألوفة.

توفي سنة ألف و ثالثمائة و خمس و عشرين بالحلة، و نقل إلى النجف فدفن بهffا، و يقffدر عمره بمائة و خمس و أربعين كما أخffبرني بffه الشffيخ بffاقر نffوح ابن ابن أخيffه، و قffال إن

ه بعد قتل والي بغداد ألبيه.1180مولده محرر سنة

______________________________ -12، كاملffة في ديوانffه: ff/197 ff-199 8، أدب الطف: ff/357 ff-359 2( شعراء الحلة: 1)

19.

292ص:

589( حمادي بن المهدي بن حمزة الشمري الحلي المعروف بالشيخ حمادي الكواز85)

كان أديبا شاعرا ناسكا تقيا، و كان مكثرا في مffدائح األئمffة الطffاهرين، و لffه شffعر حسffنرقيق، حسن السبك، حلو االنسجام، فمنه قوله رحمه الله:

و قد قلبي قدك المائسأسهر جفني جفنك الناعس

أنك مني مغضب عابسو أضحك الواشين يوم النوى

و الخال في بستانه حارسيا رشأ بستانه خده

إال و قلبي الذابل الدارسلم يمس مخضرا بها روضها

غرامة فوق الحشا جالسأين فراري من هوى شادن

ما ال يرينا البطل القابسلقد أرانا في وغى حسنه

.19- 12، كاملة في ديوانه: 199- 197/ 8، أدب الطف: 359- 357/ 2( شعراء الحلة: 1) 588 )*( أصله من قبيلة) الخضيرات(، إحدى عشائر شمر المعروفة اليوم في نجد و العراق. لقب بالكواز لتعاطيه بيffع 589

الكيزان و األواني الخزفية. ،f/51 f-58 47، أعيان الشيعة: 112، مجموع اآللوسي f/44 f،213 f،313 f،9 f/205 2ترجمته في: الحصون المنيعة:

ع3، مجلة االعتدال النجفية السنة f/161 7، أدب الطف: f/58 f-67 2، البابليات f/2 f/369 f-403 2شعراء الحلة: ط .165- 158، الدر المنتثر 9

590و ذبل يرمي و ال فارسفأسهم يرمي و ال نابل

و قوله:

أنا أولى بأن ألوم فؤاديدع مالم الفؤاد يا بن ودادي

سوائي من سائر األجسادجسمي المتلف المعذب ال جسم

نك لم يرمها الهوى بسهادو جفوني المسهدات و أجفا

إن تلمني تكن أشر معادييابن ودي و اللوم أبغض شيء

القلب فالعمر مؤذن بنفادخلني و الهوى و ما يشتهيه

أجب داعيك فيه و لو دعا للفسادو اعص الحيك في الهوى و

فماذا يريد منك الهاديإنما الدهر ضلة بين أهليه

______________________________ )*( أصله من قبيلة )الخضيرات(، إحدى عشائر شمر المعروفffة اليffوم في نجffد و العffراق.

لقب بالكواز لتعاطيه بيع الكيزان و األواني الخزفية.

،112، مجمffوع اآللوسffي ff/44 ff،213 ff،313 ff،9 ff/205 2ترجمته في: الحصون المنيعffة: ،f/58 f-67 2، البابليات f/2 f/369 f-403 2، شعراء الحلة: ط f/51 f-58 47أعيان الشيعة:

.165- 158، الدر المنتثر 9 ع 3، مجلة االعتدال النجفية السنة 161/ 7أدب الطف:

.164، الدر المنتثر 64/ 2، البابليات 385- 384/ 2( شعراء الحلة: 1)

293ص:

يام أيامهن كاألعيادكم ليال بالوصل تزهر كاأل

.164، الدر المنتثر 64/ 2، البابليات 385- 384/ 2( شعراء الحلة: 1) 590

يزري بالكوكب الوقادبات فيها منادمي كوكب بالحسن

مازج صفو حبه بنكادرشأ من )بني مراد( رخيم

591يا مريدي بالسوء أنت مراديلم يسؤني إال و قلت غراما

و من شعره في المذهب قوله في حسينية:

من حملوا العبأ الثقيالأرأيت يوم دعوا رحيال

بيد الخطوب ضحى ذليالو من استقادته النوى

و البين يمنعه الوصوالصبا يحاول وصلهم

ربعا أهاج به غليالدنفا يناشد عنهم

أن تصبحن به قتيالطلل أخف عذابه

و أنسته طويالجاف تخاف الوحش وحشته

على الجلى قلياليا صاحبي هال تساعفني

وقى عن الخطب الخليالإن الخليل إذا أحب

محمد يوما مهوالفلقد وقى العباس سبط

يقول فيها:

منع المنية أن تصوالفسطا وصال بموقف

السيف و الرمح الطوياللم يرض عونا فيه إال

و أعالها صهيالو اغر سباق الجياد به

نال منه و نال سوالفإذا اعتلى و نضا و قوم

أن ال يبيت لها جديالحتى إذا أبت الردى

.381- 380/ 2( شعراء الحلة: 1) 591

592تخصب العام المحيالحسم القضا منه أكفا

و قوله من أخرى أولها:

و إلى م تنتظر الرماح طعانهاحتى م تألف بيضكم أجفانها

بالمرهفات و قوموا أركانهايابن األولى شرعوا الهداية للورى

______________________________.381- 380/ 2( شعراء الحلة: 1)

.398- 397/ 2( شعراء الحلة: 2)

294ص:

ما زال ينتظر الزمان أوانهاطال انتضار الدهر و ثبتك التي

أن سوف يمأل بالصالح زمانهاأمعلل األيام بعد فسادها

بمعاشر محضتكم إيمانهاما أنت منتظر و قد محض البال

و هي طويلة، و له الكثير الشائع. و كل شعره على هذا األسffلوب من السffهولة، و يسffمينفسه في آخر قصائده الحسينية )محمدا( و لكن اسمه المعروف عند الناس ما ذكرته.

ولد سنة ألف و مائتين و خمس و أربعين.

و توفي سنة ألف و مائتين و تسع و سبعين بالحلة، و نقل إلى النجfف فffدفن بهfا، و لfه أخ ، أراد جمffع ديوانffه فلم يقffدر لffه، و بقي شffعره593اسمه الصffالح يffذكر في بابffه أكffبر منه

متفرقا، رحمه الله تعالى.

.398- 397/ 2( شعراء الحلة: 2) 592(.130( ترجمه المؤلف برقم) 1) 593

594( حميد بن نصار الشيباني اللملومي النجفي86)

كان فاضال مشاركا في العلوم، أديبا في المنثور و المنظوم، مكثرا من مدائح األئمffة عليهمالسالم و مراثيهم، شاعرا عالي الطبقة بين أبناء قومه، فمن شعره قوله:

حنين فصيل فارقته علوقبذات الغضا أرض أحن لقربها

و قوال شج بشكو النوى و فريقفعوجا خليلي الغداة بربعها

و ناء جفاه صاحب و رفيقسقيم بداء مله منه أهله

و كل مكان بالغريب يضيقتضيق علي األرض و هي رحيبة

متى ما تالقى شائق و مشوقفال يبعدنك الله يا ليل خلة

من الشرق برق أو أضاء بريقتسيل دموعي في الركاب إذا بدا

لها قرب عهد منكم و عبوقو إن نسمت أرواح حزوى يهيجني

______________________________(.130( ترجمه المؤلف برقم )1)

، أدبff/287 ff-289 3، شffعراء الغfري: ff/106 ff-107 28)*( ترجمته في: أعيان الشffيعة: ، معادن الجواهر لألمين العاملي469/ 3، ماضي النجف و حاضرها: 137- 134/ 6الطف:

.65- 63، البند: 1290/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 585/ 3

295ص:

لكل جنوبي المسير صديقو أصبو لركبان الجنوب كأنني

الشيعة: 594 الغري: f/106 f-107 28)*( ترجمته في: أعيان ،f/134 f-137 6، أدب الطف: f/287 f-289 3، شعراء ، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:f/585 3، معادن الجواهر لألمين العاملي f/469 3ماضي النجف و حاضرها:

.65- 63، البند: 1290/ 3

و ثم هوى ما لي إليه طريقفثم منى قد عاقني الدهر دونها

وثيق كما عهدي إليه وثيقفهل عهد ليلى ال يغيره النوى

لها بين أحناء الفؤاد حريقو هل عادها ما عادني من صبابة

595حريق و جفن بالدموع غريقفما بعدها إال فؤاد بوجدها

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة يرثي الحسين عليه السالم:

أو ما تنظر عاشورا أهالما انتظار الدمع أن ال يستهال

مأتم الحزن و دع شربا و أكالهل عاشور فقم جدد به

أصبحت آل رسول الله قتلىكيف ال تحزن في شهر به

رأس خير الخلق في رمح يعلىكيف ال تحزن في شهر به

نوبا فيها رزايا الخلق تسلىو إذا عاينت أهليه ترى

596و قتيل و سدته البيد رمالمن عليل و سدته البزل حلسا

و هي طويلة، و له غيرها كثير.

توفي سنة ألف و مائتين و خمس و عشرين أو سffت و عشffرين في النجffف و دفن بهffا، و ورثه إبراهيم بعد الطاعون بعد أن مات جملة من أرحامه كما ذكرت في ترجمة محمffد بن

، فراجعه إن شئت.597علي بن إبراهيم بن محمد بن نصار

______________________________.290/ 3، شعراء الغري: 106/ 28( أعيان الشيعة: 1)

.134/ 6، أدب الطف: 291- 290/ 3، شعراء الغري: 107- 106/ 28( أعيان الشيعة: 2)

(.278( ترجمه المؤلف برقم )3)

.290/ 3، شعراء الغري: 106/ 28( أعيان الشيعة: 1) 595.134/ 6، أدب الطف: 291- 290/ 3، شعراء الغري: 107- 106/ 28( أعيان الشيعة: 2) 596(.278( ترجمه المؤلف برقم) 3) 597

296ص:

598( حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي الحسني البغدادي الكاظمي87)

كان فاضال مشاركا، تقيا ناسكا، و كان مصنفا بارعا، و أديبا شاعرا، له المجffالس الحيدريffة في المراثي الحسينية ضffمنها جملffة من شffعراء زمانffه و غffيرهم في رثffاء الحسffين عليffه

، و كان قدم النجف و أقام به ثم رحffل إلى الكffاظميين فبقي بهffا إلى أن فاجffأه599السالمffه، فمن حمامه، و ارتفع إلى ربه مقامه، و له ذرية في الكاظميين علماء صلحاء سلمهم الل

شعره الذي ذكره في المجالس قوله:

عن العيد و اللبس الجديد بمعزلأميم ذريني و البكاء فإنني

مقالك ال تهلك أسى و تجملأميم أقلي من مالمك و اتركي

لبعض أناس من ثياب و من حليألن سرك العيد الذي فيه زينة

أال فاعذريني يا أميم أو اعذ ليفقد عاد لي عيد الحداد بعوده

يزيد و قد أنسى الورى فعل هرقليذكرني فعل ابن هند و حزبه

و كم حللوا ما لم يكن بمحللفكم قد أطلوا من دم بمحرم

بسهم أصاب الدين فانقض من علأو لم يكتفوا حتى أصابوا ابن فاطم

إلى ربه أفديه من متبتلو خر على حر الثرى متبتال

بكته البرايا آخرا بعد أولو مذ كان لإليجاد و في الخلق علة

بقاني دم من نحره المتسلسلو خضبت السبع السموات وجهها

كما العالم السفلي أي تزلزلو ذا العالم العلوي زلزل إذ قضى

600ذرى ذابل يسمو على هام يذبلأبى رأسه إال العلى فسما على

(.30(. و أخ السيد الباقر المترجم بتسلسل) 6)*( و هو ابن السيد إبراهيم المترجم بتسلسل) 598 /f/2 4، األعالم ط f/9 3، الذريعة 21، أحسن الوديعة f/34 f-38 7، أدب الطف: f/3 f-6 29ترجمته في: أعيان الشيعة:

.302/ 8 م ع 1927 ه/ 1346 لسنة 2، مجلة المرشد المجلد 78- 75، اإلمام الثائر السيد مهدي الحيدري 290( نسخة منه محفوظة في مكتبة آل الحيدري بالكاظمية، ولدى الدكتور حسين علي محفوظ نسخة منها.1) 599.35- 34/ 7( أدب الطف: 2) 600

______________________________(. و أخ السيد الباقر المترجم بتسلسffل )6)*( و هو ابن السيد إبراهيم المترجم بتسلسل )

30.)

،21، أحسffن الوديعffة ff/34 ff-38 7، أدب الطffف: ff/3 ff-6 29ترجمته في: أعيان الشffيعة: ، مجلةf-78 75، اإلمام الثائر السيد مهدي الحيدري f/2 f/290 4، األعالم ط f/9 3الذريعة

.302/ 8 م ع 1927 ه/ 1346 لسنة 2المرشد المجلد

( نسخة منه محفوظffة في مكتبffة آل الحيfدري بالكاظميfة، ولfدى الfدكتور حسfين علي1)محفوظ نسخة منها.

.35- 34/ 7( أدب الطف: 2)

297ص:

و له كثير غيرها.

توفي سنة ألف و مائتين و اثنتين و خمسين بالكاظميين و دفن في بffاب الffرواق عنffد قffبرالشيخ المفيد رحمه الله تعالى.

601( حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود الحسيني الحلي، أبو سليمان88)

)*( السيد حيffدر بن سfليمان بن داود بن سfليمان بن داود بن حيffدر بن أحمfد بن محمfود بن شfهاب بن علي بن 601 محمد بن عبد الله بن أبي القاسffم بن أبي البركffات بن القاسffم بن علي ابن شffكر بن محمffد بن أبي محمffد الحسffن األسمر بن شمس الدين النقيب بن أبي عبد الله أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي طffالب محمffد بن أبي علي عمffرو الشريف بن يحيى بن أبي عبد الله الحسين النسابة بن أحمد المحffدث بن أبي علي عمffرو بن يحffيى بن الحسffين ذي الدمعة بن زيد الشهيد بن اإلمام علي زين العابدين بن اإلمام الحسين الشهيد بن اإلمffام أمffير المؤمffنين علي بن أبي

طالب عليهم السالم. ه، و» الدر اليتيم و العقfد النظيم« و هfو ديfوان1331له:» العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل« طبع ببغداد سنة

م في النجف وf-1964 1950 ه/ f،1369 f،1383 1368 ه، ثم طبعه علي الخاقاني 1312شعره. ط حجرية- الهند بغداد.

كتب عنه الشيخ عبد الجبار الساعدي دراسة عنوانها) ناعية الطف: السffيد حيffدر الحلي( ط النجffف، ثم السffيد مffدين م.1977الموسوي دراسة بعنوان) حيدر الحلي، شاعرا( ط

، ريحانةf/269 9، الذريعة: f/2 f/290 4، األعالم ط f/153 2، البابليات f،113 11ترجمته في: ديوان محسن الخضري: ، نقبffاء173، معجم المطبوعffات النجفيffة 788، معجم المطبوعffات العربيffة ff/290 1، معffارف الرجffال 238األدب: ، الحصون المنيعة-f/442 f-444 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 40، نهضة العراق األدبية f/685 2البشر:

/2/ 2، شعراء الحلة: ط 20- 13/ 29، أعيان الشيعة: 103، الكواكب السماوية 58، ظرافة األحالم 5خ-، كنز األديب .208- 205، الدر المنتثر 33- 6/ 8، أدب الطف: 437- 420

كان شاعرا بارعا غير منازع، و أديبا أريبا لم يدافع، و كان ذا إلمffام بالعربيffة، مصffنفا، ضffمإلى األدب نسكا و تقوى، و تقرب إلى الله في مدح أهل البيت بالسبب األقوى.

أخبرني السيد حسن بن السيد هادي الكاظمي سلمه الله قال: أخبرني

______________________________ )*( السيد حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود بن حيدر بن أحمffد بن محمffود بن شهاب بن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي القاسم بن أبي البركات بن القاسffم بن علي ابن شكر بن محمد بن أبي محمد الحسن األسمر بن شمس الدين النقيب بن أبي عبد الله أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي طالب محمد بن أبي علي عمرو الشffريف بن يحffيى بن أبي عبد الله الحسين النسابة بن أحمد المحدث بن أبي علي عمرو بن يحffيى بن الحسffين ذي الدمعffة بن زيffد الشffهيد بن اإلمffام علي زين العابffدين بن اإلمfام الحسffين الشffهيد بن

اإلمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السالم.

ه، و »الffدر اليffتيم و1331له: »العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل« طبع ببغداد سنة ه، ثم طبعffه علي الخاقffاني1312العقد النظيم« و هffو ديffوان شffعره. ط حجريffة- الهنffد

م في النجف و بغداد.1964- 1950 ه/ 1383، 1369، 1368

كتب عنه الشيخ عبد الجبار الساعدي دراسة عنوانها )ناعية الطف: السيد حيffدر الحلي( ط م.1977النجف، ثم السيد مدين الموسوي دراسة بعنوان )حيدر الحلي، شاعرا( ط

،290/ 2/ 4، األعالم ط 153/ 2، البابليات 113، 11ترجمته في: ديوان محسن الخضري: ، معجم المطبوعffاتff/290 1، معffارف الرجffال 238، ريحانffة األدب: ff/269 9الذريعffة:

، نهضة العراق األدبيةf/685 2، نقباء البشر: 173، معجم المطبوعات النجفية 788العربية ، الحصffون المنيعffة- خ-، كffنزff/442 ff-444 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 40

،ff/13 ff-20 29، أعيffان الشffيعة: 103، الكffواكب السffماوية 58، ظرافffة األحالم 5األديب .208- 205، الدر المنتثر 33- 6/ 8، أدب الطف: 437- 420/ 2/ 2شعراء الحلة: ط

298ص:

السيد حيدر قال: رأيت في المنام فاطمة الزهراء عليها السالم فأتيت إليها مسffلما عليهffا،مقبال يديها، فالتفتت إلي و قالت:

تهيج على طول الليالي البواكياأناعي قتلى الطف ال زلت ناعيا

فجعلت أبكي، و انتبهت و أنffا أردد بهffذا الffبيت، فجعلت أتمشffى في بهffوي و أنffا أبكي، وأحاول التتميم، ففتح الله سبحانه علي أن قلت متمما لها:

طوى جزعا طي السجل فوادياأعد ذكرهم في كربال إن ذكرهم

.602إلى آخر ما قال في نظمه. قال: ثم إنه أوصى أن تكتب و توضع معه في كفنه

و من محاسن شعره الذي لم يطبع في ديوانه قوله:

على خده خال إلى الزنج ينسبو أغيد منسوب إلى العرب الح لي

مقيما على نار من الخد تلهبو ما نظرت عيناي كالخال مبتلى

603و تلبسه طورا من الصدغ عقربتنازعه أفعى من الجعد تارة

و قوله:

و نادى منادي البين أن ال تالقياو لما سرى الحادي بكم فاستفزني

تطيح شظايا مهجتي من بنانياربطت الحشا بالراحتين و لم أخل

غدون على جمر الفراق حوانياو عندي مما ثقف البين أضلع

604حلفن بمن تهواه أن ال تالقياو عين بال غمض كان جفونها

و من شعره في المذهب قوله مخمسا قصيدة عبد الباقي في مدح النبي صلى الله عليه وآله و سلم، و قد مر لها تخميس:

عليم بما كان في العالمتعاليت من فاتح خاتم

)تخيرك الله من آدمفيا صفوة الله من هاشم

.418- 417، ديوانه: ط حجري 156/ 2، البابليات 58( ظرافة األحالم 1) 602.119/ 1( ديوانه: ط الخاقاني 2) 603604 ff(3 ريffه: ط حجffف ...«، ديوانffالمقطوعة جزء من قصيدة مطلعها:» أناعي الط )419 ff-420 انيff1، ط الخاق/

115 -116.

و آدم لوالك لم يخلق(

______________________________.418- 417، ديوانه: ط حجري 156/ 2، البابليات 58( ظرافة األحالم 1)

.119/ 1( ديوانه: ط الخاقاني 2)

-419( المقطوعة جزء من قصffيدة مطلعهffا: »أنffاعي الطffف ...«، ديوانffه: ط حجffري 3).116- 115/ 1، ط الخاقاني 420

299ص:

و فيك غدا ال به مستضيئابك الكون آنس منه مجيئا

)بجبهته كنت نورا مضيئاألنك مذ جاء طلقا و ضيئا

فمن أجل نورك قد قرباكما ضاء تاج على مفرق(

نعم و السجود له أوجباإله السماء آدما و اجتبى

سجودا له بعد طرد سقى()لذلك إبليس لما أبى

بأكل الذي خص في تركهو ساعة أغداه في أفكه

)و مع نوح إذ كنت في فلكهعصى فنجا بك من هلكه

و سارة في سرك المستطيلنجا و بمن فيه لم يغرق(

بإسحاق بشرها جبرئيلغداة غدا حملها مستحيل

فبات و بالنار لم يحرق()و خلل نورك صلب الخليل

إلى أن بعثت رسوال مبينحملت بصلب أمين أمين

)و منك التقلب في الساجدينو هل كيف تحمل في المشركين

براك المهيمن إذ ال سماءبه الذكر أفصح في المنطق(

و من خلق الخلق و األنبياءو ال أرض مدحوة ال فضاء

مع الروح و الجسم لم يلتق()سواك مع الرسل في إيلياء

عالء و علمك لم يغذهو كل رأى الله لم يحذه

)فجئت من الله في أخذهفنزه عهدك عن نبذه

صدعت به و الورى في عماءلك العهد منهم على موثق(

ورف عليك لواء الثناءفحفت بمجدك جند السماء

على غير رأسك لم يخفق()و في الحشر للحمد ذاك اللواء

و أدناك منه اله األنامو حين عرجت ألسمى مقام

)و عن غرض القرب منك السهامأصبت بمرقاك أعلى المرام

لدى قاب قوسين لم تمرق(

300ص:

رأت ظلمة العدم االنجالءو قدما بنورك لما أضاء

)لقد رمقت بك عين العماءفمن فضل ضوءك كان الضياء

أضاء سناك لها مبرقاو في غير نورك لم ترمق(

إلى أن أشاع لها رونقاو قابل مرآتها مشرقا

و صفو المرايا من الزئبق()فكنت لمرآتها زئبقا

و أضحت عليها الرواسي ركودبك األرض مدت ليوم الورود

)فلوالك ال نظم هذا الوجودو سقف السما شيد ال في عمود

و لوالك ما كان خلق يعودمن العدم المحض في مطبق(

و ال بهما ذاق طعم الخلودلذات النعيم و ذات الوقود

وجود بعرنين مستنشق()و ال شم رائحة للوجود

أبا أم أركان موجودهو لو لم يجدك لمولوده

)و لوالك طفل مواليدهإذن عقمت دون توليده

و لوالك ثوب الدجى ما انسدلبحجر العناصر لم يبغق(

و لوالك غيث السما ما نزلو نور سراج الضحى ما اشتعل

أراضي لك الله لم يفتق()و لوالك رتق السموات و ال

و ذي األرض مد فراشا لناففيك السماء علينا بنى

)و لوالك ما رفعت فوقنافلوالك ما انخفضت تحتنا

و ال كان بينهما من ولوجيد الله فسطاط استبرق(

و ال انتظم األرض ذات الفروجلغيث تحمل ماء يموج

دنانير في لوحها األزرق()و ال نثرن أكف ذات البروج

بنهر المجرة رب العالءو ال سير الشهب ذات الضياء

)و ال طاف من فوق موج السماءو ال نبش نوتي زنج المساء

هالل تقوس كالزورق(

301ص:

و ال طرز الطل منه حللو لوالك وشي الرياض اضمحل

)و لوالك ما كللت و جنة الو فيهن بسم الثرى ما اشتمل

و لوالك ما فلت الغادياتبسيطة أيدي الحيا المغدق(

و ال الرعد ناغى جنين العضاةبأنمل قطر نواصي الفالة

من اللؤلؤ الرطب في نجنق()و ال كست السحب طفل النبات

على خدور و غدا مذهباو ال صدغ آس بدا في ربى

)و ال اختال نبت ربى في قباو ال رنحت قد غصن صبا

أفضت نطاق ندى دافقاتو ال راح يرفل في قرطق(

فلوالك ما ساق وادي الهباتبها اخضر غرس رجا الكائنات

و حق أياديك لم يورق()و لوالك غصن نقا المكرمات

و قد نصبت لك أعالمهالك األرض أنشأ عالمها

)و سبع السموات أجرامهافلوالك لم تخفض هامها

و لوالك يونس ما خلصالغير عروجك لم تخرق(

و عيسى لما أبرأ األبرصامن الحوت حين دعا مخلصا

لموسى بن عمران لم يفلق()و لوالك مثعنجر بالعصا

بسيف هدى مستطير الشواظو ال يوم حرب على الشرك قاظ

)و لوالك سوق عكاظ الحفاظو ال أنفس الكفر أضحت نفاظ

بحبل الهدى كم رقاب ربقتعلى حوزة الدين لم ينفق(

و كم في العروج حجابا خرقتو كم لبني الشرك هاما فلقت

طرائق بالوهم لم تطرق()و أسرى بك الله حتى طرقت

بشأو على ما إليه وصوللقد كنت حيث تحار العقول

)و رقاك موالك بعد النزولفأنزلك الله هاد رسول

على رفرف حف بالنمرق(

302ص:

كرائم ما مثلها محصناتلك الله أنشا من أمهات

)بمثلك أرحامها الطاهراتو مذ زوجت بالكرام الهدات

لحقت و إن كنت لم تعنقمن النطف الغر لم تعلق(

و أحرزت قدما مدى األسبقبشأو به الرسل لم تنطق

و يا سابقا قط لم تلحق()فيا الحقا قط لم تسبق

لنا و بأحكامه قاسطاخلقت لدين الهدى باسطا

)تصوبت من صاعد هابطاو حيث صعدت على شاحطا

هبطت بأمر العلي الودودإلى صلب كل نقي تقي(

و نورك سام ألعلى الوجودإلى عالم عالم بالسعود

605فال زلت منحدرا ترتقي()فكان هبوطك غير الصعود

و له في المراثي الحسينية ما بذ به من سبق، و تخلف عنه من لحffق، و ديوانffه مطبffوع، وشعره محفوظ في كل مجموع، فال حاجة لنقل أكثر من هذا.

.270- 265/ 1، ط الخاقاني 290- 285( ديوانه: ط حجري 1) 605

ولد منتصف شعبان سنة ألف و مائتين و ست و أربعين.

و توفي لتسع مضين من ربيع اآلخر سنة ألف و ثالثمائة و أربع بالحلة، و حمffل إلى النجffففدفن بالصحن الحيدري أمام الرأس، ورثته الشعراء، بما أثبت في ديوانه رحمه الله.

______________________________.270- 265/ 1، ط الخاقاني 290- 285( ديوانه: ط حجري 1)

303ص:

حرف الخاء

305ص:

606( خالد بن معدان الطائي89)

الم، و كffان رئيس ffه السffنين عليffير المؤمffكان فاضال سريا من التابعين المختصين بعلي أم البعث الذي أرسله ابن عباس رضي الله عنه من البصرة نجدة لمعقffل بن قيس في قتffال بني ناجية، و كان أمfير المؤمfنين أمfره أن يرسfل رجال من أهfل الصfالح و البfأس صfليبا،

.607فأرسله، كما ذكره الطبري في تأريخه

و كان أديبا شاعرا من قدماء الشعراء، و كان أول من رثى الحسين عليه السالم في بعضاألقوال، فمن شعره قوله في الحسين عليه السالم:

مترمال بدمائه ترميالجاءوا برأسك يابن بنت محمد

قتلوا بك التكبير و التهليالو يكبرون بأن قتلت و إنما

في قتلك التنزيل و التأويالقتلوك عطشانا و لما يرقبوا

قتلوا جهارا عامدين رسوالو كأنما بك يابن بنت محمد

608ما ليس مرضيا و ال مقبوالنقضوا الكتاب المستبين و أبرموا

.294- 283/ 1، أدب الطف: 142- 140/ 29)*( ترجمته في: أعيان الشيعة: 606( تاريخ الطبري.1) 607608 f(2 مناقب آل أبي طالب )3 f/263 :1، أدب الطف f/288و فيه أنها له أو لديك الجن. و لم أعثر عليها في ديوان

ديك الجن جمع الملوحي و الدرويش.

و له قصائد غيرها، لم أقف عليها، أو وقفت و لم تعلق بحفظي.

______________________________.294- 283/ 1، أدب الطف: 142- 140/ 29)*( ترجمته في: أعيان الشيعة:

( تاريخ الطبري.1)

و فيه أنها له أو لديك الجن. و لم288/ 1، أدب الطف: 263/ 3( مناقب آل أبي طالب 2)أعثر عليها في ديوان ديك الجن جمع الملوحي و الدرويش.

306ص:

توفي سنة مائة و ثالث من الهجرة، رحمه الله تعالى.

609( خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة الخطمي األنصاري، ذو الشهادتين90)

كان صحابيا من كبار الصحابة، شهد بدرا و ما بعدها، و كان من السابقين الذين رجعffوا إلىأمير المؤمنين عليه السالم، و كان مع علي في حروبه.

و كان شاعرا فحال، فمن شعره يوم السقيفة قوله:

أبو حسن مما نخاف من الفتنإذ نحن بايعنا عليا فحسبنا

أطب قريش بالكتاب و بالسننوجدناه أولى الناس بالناس أنه

و ما فيهم مثل الذي فيه من حسنو فيه الذي فيهم من الخير كله

إذا ما جرى يوما على السبق البدنو إن قريشا ال تشق غباره

و فارسه قد كان في أول الزمنوصي رسول الله من دون أهله

سوى خيرة النسوان و الله ذو مننو أول من صلى من الناس كلهم

تكون لها نفس الشجاع لدى الذقنو صاحب كبش القوم في كل وقعة

، جمهffرة أنسffاب19، رجال الطوسي 13، ذيل المذيل ff/293 1، صفة الصفوة ff/425 1)*( ترجمته في: اإلصابة 609 ، المحاسffن وff/234 ff-245 29، أعيffان الشffيعة: 355، تأسffيس الشffيعة: ff/287 1، بلffوغ اإلرب ff-345 344العffرب

، وقعة صفين) مواضع305/ 2/ 4، األعالم ط f-37 36، أخبار شعراء الشيعة: 51/ 6، الطبقات الكبرى 33المساوىء متفرقة(، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(.

610إمامهم حتى أغيب بالكفنفذاك الذي تثنى الخناصر باسمه

و قوله يوم الجمل:

بما ليس فيه إنما أنت والدهأعائش خلي عن علي و عيبه

و أنت على ما كان من ذاك شاهدهوصي رسول الله من دون أهله

و يكفيك لو لم تعلمي غير واحدهو حسبك منه بعض ما تعلمينه

بخذل ابن عفان و ما تلك آيدهإذا ما قيل ماذا عبت منه رميته

______________________________ ، رجال الطوسي13، ذيل المذيل 293/ 1، صفة الصفوة 425/ 1)*( ترجمته في: اإلصابة

،355، تأسffيس الشffيعة: ff/287 1، بلffوغ اإلرب ff-345 344، جمهffرة أنسffاب العffرب 19 ،ff/51 6، الطبقffات الكffبرى 33، المحاسن و المسffاوىء ff/234 ff-245 29أعيان الشيعة:

، وقعة صffفين )مواضffع متفرقffة(،ff/2 ff/305 4، األعالم ط ff-37 36أخبار شعراء الشيعة: مناقب آل أبي طالب )مواضع متفرقة(.

، مناقب آل أبي طالبf/243 29، أعيان الشيعة: 36( بعضها في أخبار شعراء الشيعة: 1).48، كنز الفوائد 276- 375/ 2

307ص:

611لذاك و ما األرض الفضاء بمائدهو ليس سماء الله قاطرة دما

و قوله في ذلك اليوم:

و بين العداة إال الطعانليس بين األنصار في حومة الحرب

610 f(1 :بعضها في أخبار شعراء الشيعة )29، أعيان الشيعة: 36 f/243 2، مناقب آل أبي طالب f/375 f-276كنز ، .48الفوائد

29( أعيان الشيعة:. 1) 611

إذا ما تحطم المرانو قراع الكماة بالقضب البيض

و األوس يا علي جبانفادعها تستجب فليس من الخزرج

األعادي و سارت األظعانيا وصي النبي قد أجلت الحرب

و في الشام تظهر األضغانو استقامت لك األمور سوى الشام

612هكذا نحن حيث كنا و كانواحسبهم ما رأوا و حسبك منا

و قوله في صفين:

كم ذا يرجى أن يعيش الماكثقد مر يومان و هذا الثالث

هذا علي من عصاه ناكثو الناس موروث و منهم وارث

هذا الذي يبحث فيه الباحث

و قتل في وقعة الخميس بصفين سffنة سffبع و ثالثين، و رثffاه جملffة من الشffيعة في ذلffكاليوم، ورثته ابنته ضبيعة فقالت:

قتيل األحزاب يوم الفراتعين جودي على خزيمة بالدمع

أدرك الله منهم بالتراتقتلوا ذا الشهادتين عتوا

يسرعون الركوب في الدعواتقتلوه في فتية غير عزل

و دانوا بذاك حتى المماتنصروا السيد الموفق ذا العدل

613و رماهم بالخزي و اآلفاتلعن الله معشرا قتلوه

______________________________29( أعيان الشيعة:. 1)

29( أعيان الشيعة:. 2) 612.416( وقعة صفين 3) 613

29( أعيان الشيعة:. 2)

.416( وقعة صفين 3)

308ص:

614( خلف بن عبد المطلب الموسوي المشعشعي، أمير الحويزة و موالها91)

كان فاضال، جمع أطرافه على الفضل، و تقدم بالقول الفصل، فصنف كتبffا مفيffدة، و ألffف تآليف عديدة. و كان أديبا شاعرا، نظم و دون و جمع و عنون، و اجتمع بالشيخ بهffاء الffدين

في آخر عمره،616 في الحجاز، و أضر615العاملي في فارس، و بالميرزا محمد اإلستراباديالم، فمن محاسffن غزلffه ffة عليهم السffديح األئمffة و مffو له شعر كثير في الغزل و الحماس

المشتمل على الفخر قوله:

و إلى الخالفة صبحه يترشحو خريدة قد زار ليال طيفها

617ثم انتبهت و عفتي تترجحأعرضت عما دون أنس كالمها

و قوله في مدح علي عليه السالم:

إذا الخطب وافى علينا و جاراأبا حسن يا حمى المستجير

و أكبر قدرا و أمنع جاراألنت أبر الورى ذمة

618إليك انتسابا فينمي النجارافال فخر للمرء ما لم يمت

بقوله:620، و رثاه الشهاب الحويزي619توفي سنة ألف و أربع و سبعين

)*( السيد خلف بن عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد الملقب بالمهfدي بن فالح بن محمfد بن أحمfد بن 614 علي بن أحمد بن رضا بن إبراهيم بن هبة الله بن الطبيب بن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي الطحان بن غياث بن

أحمد بن اإلمام موسى الكاظم عليه السالم.» رياض العلماء« غ. م.

، تاريخ المشعشffعيينff/265 ff،3 ff/410 2، روضات الجنات 205، رياض العلماء- خ/ ff/111 2ترجمته في: أمل اآلمل: .37- 20/ 30، أعيان الشيعة: 244- 233

( صاحب كتاب الرجال.1) 615( أصبح ضريرا، ذهب بصره.2) 616.241، تأريخ المشعشعيين 30( أعيان الشيعة: 3) 617.241، تأريخ المشعشعيين 30( أعيان الشيعة: 4) 618 ه«.1070:» توفي ليلة األربعاء من شهر رجب 233( في تاريخ المشعشعيين 5) 619(.120( ترجمه المؤلف برقم) 6) 620

______________________________ )*( السيد خلف بن عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمffد الملقب بالمهffدي بن فالح بن محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن رضا بن إبراهيم بن هبة الله بن الطبيب بن أحمffد بن محمد بن القاسم بن أبي الطحان بن غياث بن أحمffد بن اإلمffام موسffى الكffاظم عليffه

السالم.

»رياض العلماء« غ. م.

/f/265 f،3 2، روضات الجنات 205، رياض العلماء- خ/ f/111 2ترجمته في: أمل اآلمل: .37- 20/ 30، أعيان الشيعة: 244- 233، تاريخ المشعشعيين 410

( صاحب كتاب الرجال.1)

( أصبح ضريرا، ذهب بصره.2)

.241، تأريخ المشعشعيين 30( أعيان الشيعة: 3)

.241، تأريخ المشعشعيين 30( أعيان الشيعة: 4)

ه«.1070: »توفي ليلة األربعاء من شهر رجب 233( في تاريخ المشعشعيين 5)

(.120( ترجمه المؤلف برقم )6)

309ص:

فصدر العلى من قلبه بعده صفرمضى خلف األبرار و السيد الطهر

فغادرت ذكاء الدين و انكسف البدرو غيب منه في الثرى نير الهدى

و ليث الوغى فلتبكه البيض و السمرو مات الندى فلترثه السن الثنا

عليه و في المحراب يعرفه الذكرهو الحر يوم الحرب تثني حرابه

و ممن نffffرجي النفffffع إن مسffffنافمن لليتامى و األرامل بعده621الضر

و هي طويلة موجودة في ديوانه المطبوع مرارا، فمن شاءها فليطلبها منه.

______________________________.244- 243، تأريخ المشعشعيين 157( كاملة في ديوان ابن معتوق 1)

311ص:

حرف الدال

313ص:

( داود بن القاسffم بن إسffحاق بن عبffد اللffه بن جعفffر بن أبي طffالب الجعفffري، أبffو92)622هاشم

الم و أوالده ffه السffا عليffام الرضffاهد اإلمffكان عظيم المنزلة عند األئمة عليهم السالم، فش حتى المهدي عليه السالم.

و كان فاضال شاعرا دخل على محمد بن عبد الله بن طاهر و قد جلس للتهنئة بقتffل يحffيىبن عمر صاحب شاهي سنة خمس و مائتين في أيام المستعين، فخرج منه و هو يقول:

إن لحم النبي غير مرييا بني طاهر كلوه وبيا

لوتر بالفوت غير حريإن وترا يكون طالبه الله

دخل على الجواد عليه السالم، فقال عليه السالم: يا هؤالء إن النبي صلى الله عليffه و آلffه و سلم قال: إن ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة، فمن صلى في تلك الروضة

ضمنت له على الله الجنة، و قد صلى فيها المخالف و الموالف فما ترون؟

قلنا: الله و رسوله و ابن عم رسوله أعلم، فقال: ليس األمر كما تظنون، إنما القبر موالنffا أمير المؤمنين ألنه قبر علم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و أمfا المنffبر فقائمنffا

أهل البيت، و أما الروضة فنحن األئمة.

.244- 243، تأريخ المشعشعيين 157( كاملة في ديوان ابن معتوق 1) 621)*( له ديوان شعر جمعه العياشي» رجال النجاشي«. 622

-f/121 7، معجم رجال الحديث f/194 f-211 30ترجمته في: مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(، أعيان الشيعة: 123.

قال داود: فقلت له: يا موالي قد حضرني في هذا المقام شعر،

______________________________)*( له ديوان شعر جمعه العياشي »رجال النجاشي«.

،ff/194 ff-211 30ترجمته في: مناقب آل أبي طffالب )مواضffع متفرقffة(، أعيffان الشffيعة: .123- 121/ 7معجم رجال الحديث

314ص:

فقال: أنشد، فأنشدته قولي:

و ابن البشير المصطفى المنذريا حجة الله أبا جعفر

روضة بين القبر و المنبرأنت و آباؤك ممن مضى

و نورك األشرف و األنورتجلو بتفسيرك عنا العمى

جدك و المضمون بطن الغريصلى على المدفون في طيبة

أرض بقيع الغرقد األزهرو أمك الزهراء مضمونة

يدعى بسبط المصطفى شبرو السيد المدعو شبيرا و من

يعرفهم في الدين لم يعذرو التسعة األطهار من لم يكن

و هم والة البعث و المحشرهم خلفاء الله في أرضه

شيعتهم ريا من الكوثرو هم سقاة الناس يوم الظما

في مورد منه و في مصدرو أنتم الذواد أعداءكم

من جاحد حقكم منكرو تدخلون النار من شئتم

آثاركم في غابر األعصرو تدخلون الجنة المقتفي

623و من يعاديكم فمنه بريإني موال من توالكم

30( أعيان الشيعة:. 1) 623

و له في قصيدة ختم الحصاة و قد شاهدها، فقال في مدح العسكري عليه السالم:

بfffدرب الحصfffى مfffولى لنfffا يختمله الله أصفى بالدليل و أخلصاالحصى

كموسfffى و فلfffق البحfffر و البfffدوو أعطاه آيات اإلمامة كلهاالعصى

و معجزة إال الوصيين قمصاو ما قمص الله النبيين حجة )آية(

624من األمر أن يتلو الدليل و يفحصافمن كان مرتابا بذاك فقصره

مرض أبو الحسن الثالث عليه السالم فكتب إليه قصيدة منها قوله رحمه الله:

و اعترتني موارد العرواءمادت األرض بي و آدت فؤادي

قلت نفسي فدته كل الفداءحين قالوا اإلمام نضو عليل

و غارت له نجوم السماءمرض الدين العتاللك و اعتل

و أنت اإلمام حسم الدواءعجبا إن منيت بالداء و السقم

______________________________30( أعيان الشيعة:. 1)

30( أعيان الشيعة:. 2)

315ص:

625نيا و محيي األموات و األحياءأنت آسي األدواء في الدين والد

30( أعيان الشيعة:. 2) 62430( أعيان الشيعة:. 1) 625

فمن محاسن شعره في األئمة قوله:

أعن السالمة و النجاة أحوليا آل أحمد كيف أعدل عنكم

فيها على أهل الوعيد أصولذخر الشفاعة جدكم لكبائري

626بعدوكم و مديحه مشغولشغلي بمدحكم و غيري عنكم

يقول فيها و هو مما يدل على فضله:

موسى أحق بها أم إسماعيلو مجادل لي سائل ألجيبه

ما تدعيه لإلمام دليلقلت الدليل معي عليك و ما على

إرثا و نصا و الرواة تقولموسى أطيل له البقاء فحازها

عزي بإسماعيل و هو جديلإن اإلمام الصادق ابن محمد

627أفجعفر في وقته معزولو أتى الصالة عليه يمشي راجال

و قوله:

عليا صغير السن يومئذ طفالأليس رسول الله آخى بنفسه

إذا مffا عffددت الشffيخ و الطفffل وفأال سواه كان آخى و فيهمالكهال

فأال جعلتم في اختياركم المثالفهل ذاك إال أنه كان مثله

فكيف ملكتم بعده العقد و الحالأليس رسول الله أكد عقده

غداة علي قاعد يخصف النعالألم تسمعوا قول النبي محمد

.335/ 3( مناقب آل أبي طالب 2) 626.230/ 1، مناقب آل أبي طالب 30( أعيان الشيعة: 3) 627

فقد أمر الرحمن أن تفعلوا كالفقال عليه باإلمامة سلموا

628تمسكت ال أبغي سواه به حبالفيا أيها الحبل المتين الذي به

و له ديوان جمعه العياشي فيما نقله النجاشي.

توفي سنة مائتين و إحدى و ستين، كما ذكره ابن األثير، رحمه الله تعالى.

______________________________30( أعيان الشيعة:. 1)

.335/ 3( مناقب آل أبي طالب 2)

.230/ 1، مناقب آل أبي طالب 30( أعيان الشيعة: 3)

.246، 36- 35/ 2، مناقب آل أبي طالب 30( أعيان الشيعة: 4)

316ص:

629( داود بن محمد بن عبد الله بن أبي شافيز- بالزاي- البحراني93)

كان واحد العصر في الفضل و األدب، و أعجوبة الزمن في الخطابة، و كffان أسffتاذا للسffيد ، و له معه مكاتبات و رسائل و مطارحات، ذكره في السالفة630الحسين الغريفي البحراني

و أثنى عليه و ذكر جملة من مآثره، و كان كثير الجدل في المسائل العلميffة، و لمffا اجتمffع في البحرين أكثر من النزاع معه حتى أضffجره، فقffال631بالحسين إبن عبد الصمد العاملي

فيه الحسين:

لمحو العلم و اشتغلوا بلم لمأناس في أول قد تصدوا

سوى لفظين لم لم ال نسلمإذا باحثتهم لم تلق منهم

.246، 36- 35/ 2، مناقب آل أبي طالب 30( أعيان الشيعة: 4) 628 ، المنتخب287/ 2، علماء البحرين للماحوزي، الرائق للسيد أحمد العطار- خ/ 88/ 2)*( ترجمته في: خالصة األثر 629

، أدبf/232 f-237 11، الغدير f/221 f-225 30، أعيان الشيعة: f-81 80 و غيرها، أنوار البدرين f/127 1للطريحي: ، تتميم أمل اآلمل البن شبانة البحراني- خ-،f-532 529، سالفة العصر 129، إجازات بحار األنوار f/44 f-48 5الطف:

.128- 125علماء البحرين (.69( ترجمه المؤلف برقم) 1) 630(.77( ترجمه المؤلف برقم) 2) 631

و كان شاعرا رقيق الشعر سهله، لطيف المعنى جزله، فمن شعره قوله:

بالهوى شوقي أعربأنا و الله المعاني

أرقص القلب و أطربكلما غنى الهوى لي

صبابات فيشربو غدا يسقيه كاسات

هوى قلبي أشعبفالذي يطمع في سلب

الهوى للقلب ينهبقلت للمحبوب حتى

ساه أن تلعبو بميدان الصبا و اللهو

هدت نار الخد تلهبقال ما ذنبي إذا شا

ذاهبا في كل مذهبفهوى قلبك فيها

فألقاه بهبهبقلت هب إن الهوى هب

______________________________ ، علمffاء البحffرين للمffاحوزي، الرائffق للسffيد أحمffدff/88 2)*( ترجمتffه في: خالصffة األثffر

، أعيانf-81 80 و غيرها، أنوار البدرين f/127 1، المنتخب للطريحي: f/287 2العطار- خ/ ، إجازات بحارf/44 f-48 5، أدب الطف: f/232 f-237 11، الغدير f/221 f-225 30الشيعة:

، تتميم أمل اآلمل البن شبانة البحراني- خ-، علمffاءff-532 529، سالفة العصر 129األنوار .128- 125البحرين

(.69( ترجمه المؤلف برقم )1)

(.77( ترجمه المؤلف برقم )2)

317ص:

632من نار تلهبأفال تنقذ من يهواك

و قوله في موشحة حيدرية:

ريقه رشف لمن سلسلسل غزال الجزع من سلسل

صارما من لحظه أجفانيفي قيود الحب لما سل

قلبه حائر، حلف أشجانصير الناظر، ساهر الفاطر

***

هز من أعطافه رماحكلما صاح من ماح

كم به من مغرم عانو استبى األموال و األرواح

دمعه المهراق، من قانفي لظى األشواق، ما له من راق

***

بلباس السندس األخضرقلت لما راح في المحضر

أو هالل و أعلى بانيوسف الصديق هذا مر

ثغره الجوهر، عقد مرجاننشره العنبر، ريقه السكر

***

نحره قد صيغ من بلورشعره من حندس الديجور

لهذه الماجي كرمانصدره نور عاله نور

وجهه مصباح، وهبانخده التفاح، منه مسك فاح

***

.530، سالفة العصر 334- 233/ 11، الغدير 222/ 30( أعيان الشيعة: 1) 632

ميت من لوعة األشواقكم له في عرصة العشاق

دمعه يجري بتهتانساهر األجفان و األحداق

ساحر األلباب، فتانقلب إذ بالباب، حاسر الجلباب

***

محرق في جمرة الخدكم و كم يا مائس القد

______________________________.530، سالفة العصر 334- 233/ 11، الغدير 222/ 30( أعيان الشيعة: 1)

318ص:

جاعال خزان نيرانقلب صب في لظى صد

مسعر كربي، و أحزانيمالك الحب، ساكن القلب

***

بال بال نادر مغرمفانعمن بالوصل كي ينعم

كيف تصليه بهجرانفيك حبل الوصل قد أبرم

و أذن يا بدري، و كيوانيفاسقني خمري، من لمى الثغر

***

منجزا بالقرب ميعادينازال في برج إسعادي

من قدود ورد نعمانجاليا في روضة الوادي

سندسا في عرض، ميدانالغض، باسط في األرض

***

و اغتدت من العج األشواقصفقت بشرا لنا األوراق

كلما غنت بالحسانباألغاني تطرب المشتاق

و انجلت احزان، ندمانيأرقص األغصان، روحها النشوان

***

سيف سيف الواحد العالممثلما جلى عن اإلسالم

خير ضراب و طعانغيهب األحزان و اآلالم

وارث األسرار، ربانيحيدر الكرار، ناصر المختار

***

خير عباد و زهادأهل بيت المصطفى الهادي

غير حبي آل عدنانما لداود من الزاد

من لظى النار، انقذوا الجانيخيرة الباري، خير أبرار

***

و األخال مع قراباتيو اشفعوا في صفح زالتي

و الذي يصغي ألوزانيو الذي يروي فعاالتي

319ص:

غاية القرب، برضوانمن ذوي الحب، خصكم ربي

*** و قوله في أهل البيت عليهم السالم:

فعم الكون من نشر العبيربدا يختال في ثوب الحرير

جبينك أم سنا القمر المنيرفقلنا نور فجر مستطير

بدا أم حمرة الوجنهو هذا الورد في الجنه

بأصناف العقاقيرو دعج العين أم دخنه

تثنى أم قضيب خيزرانيو قد مائل أم غصن بان

بنور في الدياجي مستطيرعليه بدر تم شعشعاني

أم إبريق من بلورو نحر مشرق بالنور

يجلى في القواريرو ريق الثغر أم أحور

فؤادي من لهيب الشوق يضرمأال يا يوسفي الحسن كم كم

و ما لي في البرايا من نصيرو كم يا فتنة العشاق أظلم

و كم من عبرتي أشرقو كم من زفرتي أحرق

بكيا من قناطيرو في بحر الهوى أغرق

بجنات التداني يا منعمفهال يا حبيب القلب أنعم

و صحت و حر أشواقي ضميريفقلبي في الهوى صلى و سلم

قيس بن الملوح ذاقو ادعى سيد العشاق

راح من مساطيرخمر الحب من دفاق

و كل نافذ من فرط حبيو ديوان الهوى أماله قلبي

هدوا كل إلى نار السعيرو أهل البيت من زفراتي كربي

أنا الهاجر للمضجعأنا الشاكي أنا الموجع

بأشواك الزنابيركأني في الدجى ألسع

و صب الراح في كأس الزجاجفجد بالوصل يا بدر الدياجي

فإن الخيل تشرب بالصغيرو غن بحق حسنك يا سراجي

إذا رجعت في اللحنو قل يا كامل الحسن

و غربان النوى طيريحمائم وصلنا غني

بريحان األغاني يا حبيبيو روح قلب مشتاق كئيب

320ص:

و من أقداح أفراحي ديريو رجع يا ليالي الوصل طيبي

بطيب من تدانيناوجودي يا ليالينا

و أشخاص النواطيرو اخف شخص واشينا

ليعذر عاذر قد نال منيو قصر في الخطا عند التثني

و دع بحياة حسنك يا أميريو يخجل كل مياس بغصن

و قول العاذل الالئممطال العاشق الهائم

لكي أبدي معاذيريو اقنع بالهوى حاكم

أكرر فيك درسا بعد درسأتعلم أني أضحي و أمسي

و أتبع فيض دمعي بالزفيرو أصلي من لهيب الشوق نفسي

طيور الجو في البحرو بي ما لو به ندري

و أدمت بالمناقيرلحن الطير في الوكر

فحسبي حب أحمد خير هادفإن ضيعت شيئا من ودادي

شفيع الخلق و الهادي البشيرو مبعوث إلى كل العباد

ينجي من لهيب النارو حب العترة األطهار

يجزي في المقاديرحاشا ربنا الغفار

و عندي حب خير الخلق أحمدبأن أصلى لظى نار توقد

و حب اآلل باق في ضميريو حب المرتضى الطهر المسدد

به غنمي و إسعاديهواكم يا بني الهادي

بإجرامي و تقصيريإذا وافيت ميعادي

نجاة من لظى ذات اتقادبه داود يجزي في المعاد

بحب اآلل و الهادي البشيرو ينجو كل عبد ذي وداد

من الوسمي هتانيسقاكم كل أحيان

633على طول األعاصيرمن الله برضوان

توفي رحمه الله سنة ألف و عشرين تقريبا بالبحرين، و الله أعلم.

______________________________الغدير f/224 f-225 30( أعيان الشيعة: 1) البحرينf/236 f-237 11، بعضها في ، علماء

128.

321ص:

.128، علماء البحرين 237- 236/ 11، بعضها في الغدير 225- 224/ 30( أعيان الشيعة: 1) 633

( دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبffد اللffه بن بffديل بن ورقffاء94)634الخزاعي

كان عالما بأيام العرب و طبقات الشعراء، أديبا شاعرا لم يكد يمدح غffير آل محمffد عليهم ، سمع شعره فأحضره و الزمه و لfه اجتماعfات مfع فحfول الشfعراء من طبقتffه635السالم

كأبي نؤاس، و مسلم بن الوليد، و ابن عمه أبي الشيص.

______________________________ )*( اسم )عبد الرحمن( الوارد في سلسلة نسبه ينفرد بffه صffاحب الطليعffة، و لعلffه سffهو

منه.

، وff/382 8و هناك صور أخرى مختلفة لنسبه أوردتها مصffادر أخffرى )انظffر: تffاريخ بغffداد (.277/ 5تاريخ دمشق

هو أبو جعفر دعبل بن علي بن رزين بن سليمان بن تميم بن نهشل بن خراش بن خالد بن دعبل بن أنس بن خزيمffة بن سfالمان بن أسffلم بن أفصffى بن حارثffة بن عمffرو بن عfامر مزيقياء، الخزاعي، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل بffديل بن ورقffاء الخfزاعي. ولfد سfنة

ه. كان شاعرا من أبرز شعراء عصره، و عالما من علماء الكالم و التاريخ و اللغة.148

وثقته كتب رجال الشيعة، و أثنت عليه ثناء عاطرا. وفد على اإلمام الرضا عليه السالم يوم كان وليا للعهد بخراسان، و أنشده قصيدته التائيffة المشffهورة، فخلffع اإلمffام عليffه جبتffه و

)*( اسم) عبد الرحمن( الوارد في سلسلة نسبه ينفرد به صاحب الطليعة، و لعله سهو منه. 634(.277/ 5، و تاريخ دمشق 382/ 8و هناك صور أخرى مختلفة لنسبه أوردتها مصادر أخرى) انظر: تاريخ بغداد

هو أبو جعفر دعبل بن علي بن رزين بن سليمان بن تميم بن نهشل بن خراش بن خالد بن دعبffل بن أنس بن خزيمffة بن سالمان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمfرو بن عfامر مزيقيfاء، الخfزاعي، ينتهي نسfبه إلى الصfحابي الجليfل

ه. كان شاعرا من أبرز شعراء عصره، و عالمffا من علمffاء الكالم و التffاريخ و148بديل بن ورقاء الخزاعي. ولد سنة اللغة.

وثقته كتب رجال الشيعة، و أثنت عليه ثناء عاطرا. وفد على اإلمام الرضا عليه السالم يوم كان وليا للعهffد بخراسffان، و أنشده قصيدته التائية المشهورة، فخلع اإلمام عليه جبته و أعطاه عشرة آالف درهم، فاغتصب أهل قم الجبffة منffه، ثم عوضوه عنها بثالثين ألف درهم و أعطوه قطعة منهffا، فكتب القصffيدة على تلffك القطعffة، و أوصffى أن توضffع في كفنه عند موته. كان متفانيا في حب أهل البيت و مخاصمة خصومهم لذلك عاش مشردا مضطهدا طffوال حياتffه. هجffا خلفاء بني العباس الذين عاصرهم أولهم الرشيد و آخرهم المتوكل و هجا الكثير من وزرائهم و قوادهم، و لو هادنهم و

ه. من آثffاره: طبقffات الشffعراء، و كتffاب الواحffدة في246مدحهم لشاركهم في دنياهم. توفي مقتوال بffاألهواز سffنة المثالب و المناقب، و ديوان شعره.

، أخبار شعراء116، رجال النجاشي 275، روضات الجنات f/131 f-202 20ترجمته و نماذج من شعره في: األغاني: ، وفياتf/981 2، طبقات الشعراء، زهر اآلداب f/382 8، تاريخ بغداد f/229 5، تأريخ دمشق الكبير f-107 92الشيعة: /1، أدب الطف: f/261 f-359 30، أعيان الشيعة: f/349 f-386 20، الغدير f/89 3، اإلصابة f/266 f-270 2األعيان:

، رجffال العالمffة الحليff/112 3، كشف الغمة لإلربلي 727(، الشعر و الشعراء: 70، نسمة السحر ترجمة رقم) 295 ، مقدمة ديوان دعبل لعبد الصاحب الدجيلي، مقدمةf/326 9، الذريعة: 425، رجال الكشي 375، رجال الطوسي 70

.38/ ه 2ديوان دعبل لعبد الكريم األشتر، أنوار الربيع ( يبدو أنه سقط، حيث إن الجملة التي بعدها ناقصة البداية.1) 635

أعطاه عشرة آالف درهم، فاغتصب أهل قم الجبة منه، ثم عوضوه عنها بثالثين ألffف درهم و أعطوه قطعة منها، فكتب القصيدة على تلك القطعة، و أوصى أن توضffع في كفنffه عنffد موته. كان متفانيا في حب أهل البيت و مخاصمة خصومهم لذلك عffاش مشffردا مضffطهدا طوال حياته. هجا خلفاء بني العباس الffذين عاصffرهم أولهم الرشffيد و آخffرهم المتوكffل و هجا الكثffير من وزرائهم و قffوادهم، و لffو هffادنهم و مffدحهم لشffاركهم في دنيffاهم. تffوفي

ه. من آثاره: طبقات الشffعراء، و كتffاب الواحffدة في المثffالب و246مقتوال باألهواز سنة المناقب، و ديوان شعره.

، رجffال275، روضfات الجنffات f/131 f-202 20ترجمته و نماذج من شعره في: األغاني: ، تاريخ بغدادf/229 5، تأريخ دمشق الكبير f-107 92، أخبار شعراء الشيعة: 116النجاشي

8 f/382 2، طبقات الشعراء، زهر اآلداب f/981 :2، وفيات األعيان f/266 f-270اإلصابة ، 3 f/89 20، الغدير f/349 f-386 :30، أعيان الشيعة f/261 f-359 :1، أدب الطف f/295،

،ff/112 3، كشffف الغمffة لإلربلي 727(، الشعر و الشعراء: 70نسمة السحر ترجمة رقم ) ،ff/326 9، الذريعffة: 425، رجffال الكشffي 375، رجال الطوسffي 70رجال العالمة الحلي

مقدمة ديوان دعبل لعبد الصاحب الدجيلي، مقدمة ديوان دعبل لعبد الكريم األشffتر، أنffوار.38/ ه 2الربيع

( يبدو أنه سقط، حيث إن الجملة التي بعدها ناقصة البداية.1)

322ص:

فمن شعره في الغزل قوله المشهور:

ال، أين يطلب، ضل من هلكاأين الشباب و أية سلكا؟

طرفي و قلبي في دمي اشتركاال تطلبوا بظالمتي أحدا

636ضحك المشيب برأسه فبكاال تعجبي يا سلم من رجل

و قوله في المذهب:

يرث الخالفة فاسق عن فاسقأنى يكون و ليس ذاك بكائن

.139/ 20( األغاني: 1) 636

فلتصلحن من بعده لمخارقإن كان إبراهيم مضطلعا بها

و لما سمع هذين البيتين المffأمون و كffان مغضffبا عليffه لهجائffه آل عبffاس ضffحك، و قffال:.637صفحت عنه بكل ما هجانا، إذ قرن إبراهيم بمخارق

و كتب أمان دعبل، فخرج و كان متخفيا عند أبي دلف و استنشده قصيدته في رثffاء الرضffاffه لقffد فأنكرها فأكد أمانه، و أنشده إياها، فلما أتمها ألقى عمامته عن رأسffه و قffال: و الل

.638صدقت يا دعبل، نقل ذلك الشيخ الطوسي في األمالي

، كمffا تقffدم639و من شعره قصيدته التي أنشدها الرضا حين قصده هو و إبffراهيم الصffوليفي إبراهيم، و أول هذه القصيدة قوله:

______________________________.139/ 20( األغاني: 1)

.195- 194/ 20( األغاني: 2)

و مخارق، هو أبffو المهنffا بن يحffيى الجffزار: إمffام عصffره في فن الغنffاء، و هffو من أطيب الناس صوتا، كان الرشيد العباسي يعجب به حتى أقعده مfرة على السffرير معfه و أعطfاه

ألف درهم، اتصل بعد ذلك بالمأمون، و زار معه دمشق، كان مملوكا لعاتكة بنت شهدة30 بالكوفة، و هي التي علمته الغناء و الضرب على العود، و باعته فصار إلى الرشffيد فأعتقffه

ه.231و أغناه و كناه بأبي المهنأ. توفي سنة

/f/71 f،72 f،6 3، األغاني: f/21 11، تأريخ الطبري f/260 2ترجمته في: النجوم الزاهرة: .827، الشعر و الشعراء: ط الحلبي 191/ 7/ 4، األعالم ط 220/ 21، 35/ 11، 262

( أمالي الطوسي.3)

.195- 194/ 20( األغاني: 2) 637 و مخارق، هو أبو المهنا بن يحffيى الجffزار: إمffام عصffره في فن الغنffاء، و هffو من أطيب النffاس صffوتا، كffان الرشffيد

ألف درهم، اتصffل بعffد ذلffك بالمffأمون، و زار معffه30العباسي يعجب به حتى أقعده مرة على السرير معه و أعطاه دمشق، كان مملوكا لعاتكة بنت شهدة بالكوفة، و هي الffتي علمتffه الغنffاء و الضffرب على العffود، و باعتffه فصffار إلى

ه.231الرشيد فأعتقه و أغناه و كناه بأبي المهنأ. توفي سنة ،f/71 f،72 f،6 f/262 f،11 f/35 f،21 f/220 3، األغاني: f/21 11، تأريخ الطبري f/260 2ترجمته في: النجوم الزاهرة:

.827، الشعر و الشعراء: ط الحلبي 191/ 7/ 4األعالم ط ( أمالي الطوسي.3) 638(.4( تقدمت ترجمته برقم) 4) 639

(.4( تقدمت ترجمته برقم )4)

323ص:

و منزل وحي مقفر العرصاتمدارس آيات خلت من تالوة

و هي مشهورة فخلع عليه الرضا جبة خز و أعطاه دراهم مضروبة باسمه عليه السالم.

و من شعره قصيدته التي رثى بها الرضا عليه السالم الffتي استنشffده إياهffا المffأمون كمffاتقدم و هي:

و عدت الحلم ذنبا غير مغتفر!تأسفت جارتي لما رأت وزري

640و قد جرت طلقا في حلبة الكبرترجو الصبا بعدما شابت ذوائبها

ذكر المعاد، و أرضاني من القدرأجارتي! إن شيب الرأس أقلقني

إذا بكيت على الماضين من نفريلو كنت أركن للدنيا و زينتها

تصدع الشعب القى صدمة الحجرأخنى الزمان على أهلي فصدعهم

داعي المنية، و الباقي على األثربعض أقام، و بعض قد أهاب به

و لست أوبة من ولى بمنتظرأما المقيم فأخشى أن يفارقني

كحالم قص رؤيا بعد مدكرأصبحت أخبر عن أهلي و عن ولدي

من أهل بيت رسول الله لم أقرلوال تشاغل عيني باألولى سلفوا

من أن يقيم بمقصود على أثرو في مواليك للمحزون مشغلة

و عfffffارض، في صfffffعيد الfffffترب،كم من ذراع لهم بالطف بائنة641منعفر

و هم يقولون: هذا سيد البشرأمسى الحسين و مسراهم لمقتله

( جرت طلقا: أي جرت بعيدة أو متباعدة.1) 640( بائنة: منقطعة، و العارض صفحة الخد.2) 641

حسن البالء على التنزيل و السوريا أمة السوء ما جازيت أحمد عن

خالفة الذئب في أنقاض ذي بقرخلفتموه على األبناء حين مضى

من ذي يمان و من بكر و من مضرلم يبق حي من األحياء نعلمه

642كما تشارك أيسار على جزرإال و هم شركاء في دمائهم

فعل الغزاة بأرض الروم و الخزرقتل و أسر و تحريق و منهبة

و ال أرى لبني العباس من عذرأرى أمية معذورين إن قتلوا

______________________________( جرت طلقا: أي جرت بعيدة أو متباعدة.1)

( بائنة: منقطعة، و العارض صفحة الخد.2)

( ايسffار: جمffع يسffر أو ياسffر و هم المجتمعffون على الميسffر، كffانوا ينحffرون الجffزور3) ليقامروا عليها، و بعد أن يقسموا الجزور أقساما و يضربوا بالقداح و فيهffا الffرابح و الغفffل

فمن خرج له قدح رابح فاز و أخذ نصيبه من الجزور و من خرج له الغفل غرم ثمنها!.

324ص:

حتى إذا استملكوا جازوا على الكفرقوم قتلتم على اإلسالم أولهم

643بنو معيط والة الحقد و الوغرأبناء حرب و مروان و أسرتهم

إن كنت تربع من دين على وطرأربع بطوس على أرض الزكي بها

642 ff(3د أنffا، و بعffامروا عليهffزور ليقfرون الجffايسار: جمع يسر أو ياسر و هم المجتمعون على الميسر، كانوا ينح ) يقسموا الجزور أقساما و يضربوا بالقداح و فيها الرابح و الغفل فمن خرج له قدح رابح فاز و أخذ نصيبه من الجزور و

من خرج له الغفل غرم ثمنها!.( وغر، يوغر و ييغر صدره: توقد من الغيظ و منه الوغر.1) 643

644و قبر شرهم هذا من العبر!قبران في طوس: خير الناس كلهم

ما ينفع الfرجس من قfرب الfزكي وعلى الزكي بقرب الرجس من ضررما

645يداه منها، فخذ ما شئت أو فذرهيهات كل امرىء رهن بما كسبت

ولد سنة مائة و ثمان و أربعين.

و توفي قتيال بالسم في األهواز سنة ست و أربعين و مائتين، قيل ألنه هجا مالك بن طffوق فأرسل إليه من ضربه ليال بزج حربة مسموم في قدمه فمات منه رحمه الله. و رثاه و أبffا

تمام، و البحتري فقال:

مثوى حبيب يوم مات و دعبلقد زاد في كلفي و أوقد لوعتي

تغشاكما بسماء المزن عسبلأخوي! ال تزل السماء مخيلة

646مسرى النعى، و رمة بالموصلجدث على األهواز يبعد دونه

ffه عليffه و آلffه و ffه صffلى الل و رؤي بعد مماته فسئل عن حاله فقال: استنشدني رسول اللسلم قوله في آله عليهم السالم فأنشدته قولي فيهم عليهم السالم:

و آل أحمد مظلومون قد قهرواال أضحك الله سن الدهر إن ضحكت

647كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفرمشردون نفوا عن عقر دارهم

ffه عليffه و آلfه و سffلم لي: أحسffنت و شffفع لي و أعطffاني هffذه الثيffاب و فقffال صffلى اللالقلنسوة، و كان قد رآه الرائي بثياب و قلنسوة بيض، رحمه الله تعالى.

______________________________( وغر، يوغر و ييغر صدره: توقد من الغيظ و منه الوغر.1)

( القبران هما قبر اإلمام علي بن موسى الرضا و قبر هارون الرشيد.2) 644645 f(3 القصيدة في مجالس المؤمنين، روضات الجنات )287/ 30، أعيان الشيعة: 280 f،288 5، تاريخ ابن عساكر/

، األغاني:109، المدائح النبوية 73/ 2، آداب اللغة العربية 23318 f/57 يصfد التنصfيعة: 275، معاهfيس الشfواعظين 194، تأسffة الfالب 281، روضfاقب آل أبي طff3، من f/268،

.106- 104ديوانه: .180/ 1( وفيات األعيان 4) 646.106( ديوانه: 5) 647

( القبران هما قبر اإلمام علي بن موسى الرضا و قبر هارون الرشيد.2)

،ff/287 30، أعيffان الشffيعة: 280( القصيدة في مجffالس المؤمffنين، روضffات الجنffات 3)، األغاني:109، المدائح النبوية 73/ 2، آداب اللغة العربية 233/ 5، تاريخ ابن عساكر 288

18 f/57 مناقب آل281، روضة الواعظين 194، تأسيس الشيعة: 275، معاهد التنصيص ، .106- 104، ديوانه: 268/ 3أبي طالب

.180/ 1( وفيات األعيان 4)

.106( ديوانه: 5)

325ص:

حرف الراء

327ص:

648( الراضي بن الصالح بن المهدي بن الرضا الحسيني القزويني البغدادي النجفي95)

كان أديبا شاعرا مفلقا، كثير التخاميس لما يستحسنه من الشعر، فكان إذا خمس يظن أن الشاعر ترك له معنى في البيت و أشار إليه، فمن شعره قوله و قد مر بالسfماوة ]قادمfا[

من بغداد:

مراح آلرام النقا و مالعبسقى الغيث أكتاف السماوة إنها

كواكبها البيض الحسان الكواعبتوهمها طرفي سماء محاسن

ففي الغffرب لي قلب و في الشffرقأجوب الفال شرقا و شوقي مغرب

)*( السيد راضي بن السيد صالح بن مهدي بن رضا بن مير محمد علي بن أبي القاسم محمد ابن محمffد علي بن 648 مير قياس بن أبي القاسم محمد بن عبد الله بن حسffين بن علي بن حسffن بن أبي الحسffن علي بن أبي الحسffين، و

(.75تمام نسبه في ترجمة أخيه الحسين برقم) ه1341 شffعبان 15له ديوان شعر فقد، ثم قام أخيه السيد حسون بجمع ما عثر عليه من شعر أخيه، و فرغ منه في

يوجد في مكتبته ببغداد. و له ديوان شعر أيضا جمعه الشيخ إبfراهيم آل الشffيخ صfادق آل الشfيخ يحfيى العfاملي، نسfخته بfدار المخطوطfات

(.291ببغداد، و نسخة أخرى بخط الشيخ محمد السماوي محفوظة بمكتبة اإلمام الحكيم العامة في النجف برقم) ،f/347 9، الذريعة 324، نهضة العراق األدبية f/225 2، طبقات أعالم الشيعة f/206 9ترجمته في: الحصون المنيعة

-f/195 7، أدب الطffف f/3 ff-39 4، شعراء الغffري f/92 ff-103 31، أعيان الشيعة f/196 3ماضي النجف و حاضرها .986/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 457/ 2، معجم المؤلفين العراقيين 198

649قالب

______________________________ )*( السيد راضي بن السيد صالح بن مهffدي بن رضffا بن مffير محمffد علي بن أبي القاسffم محمد ابن محمد علي بن مير قياس بن أبي القاسم محمد بن عبد الله بن حسين بن علي بن حسن بن أبي الحسن علي بن أبي الحسffين، و تمffام نسffبه في ترجمffة أخيffه الحسffين

(.75برقم )

له ديوان شعر فقد، ثم قام أخيه السيد حسون بجمع ما عثر عليffه من شffعر أخيffه، و فffرغ ه يوجد في مكتبته ببغداد.1341 شعبان 15منه في

و له ديوان شعر أيضا جمعه الشffيخ إبffراهيم آل الشffيخ صffادق آل الشffيخ يحffيى العffاملي، نسخته بدار المخطوطات ببغداد، و نسخة أخرى بخffط الشffيخ محمffد السffماوي محفوظffة

(.291بمكتبة اإلمام الحكيم العامة في النجف برقم )

، نهضffة العffراقff/225 2، طبقffات أعالم الشffيعة ff/206 9ترجمته في: الحصffون المنيعffة -f/92 31، أعيان الشيعة f/196 3، ماضي النجف و حاضرها f/347 9، الذريعة 324األدبية

/2، معجم المؤلفين العراقيين f/195 f-198 7، أدب الطف f/3 f-39 4، شعراء الغري 103.986/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 457

.97- 96/ 31( كاملة في أعيان الشيعة 1)

328ص:

و من شعره قولffه مخمسffا بيffتي الشffيخ محمffد حسffن بن الحffاج محمffد صffالح كبffة اآلتي:650ذكره

كما جاد للمشتاق فيما أرادهسقى الكرخ و كاف السحاب و جاده

)و رب غرير لم يروع فؤادهو نال من الظبي الغرير مراده

.97- 96/ 31( كاملة في أعيان الشيعة 1) 649(.255( ترجمه المؤلف برقم) 1) 650

و صب و روض األنس يزهو نضارةأخو حنق في روضة الحسن يرتع(

و ظل و قد فاق الهالل إنارةموردة من خده مستعارة

يرشفني من فيه و الرشف أنفع()يناولني بالراح راحا و تارة

و قوله مخمسا األبيات المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السالم:

تركت أنفس المعالي أرقارب نفس رقت من العلم مرقى

)هذب النفس بالعلوم لترقىفإذا رمت مفخرا لك يبقى

و هي كالنور في الزجاجة أشرقو ترى الكل فهي للكل بيت(

غير بدع إذا تجلى به الحقأو كتاج مرصع فوق مفرق

ل سراج و حكمة الله زيت()إنما النفس كالزجاجة و العق

صحنها زيت حكمة أو خليو هي ذاك السراج أما ملي

)فإذا أشرقت فإنك حيلك فيها يلوح رشد و غي

651و إذا أظلمت فإنك ميت(

الميمية المشهورة غزال:652و قوله مخمسا قصيدة الكاظم األزري

فإلى ما أالم فيك أالماصح قلبي سقما و جسمي سقاما

)أي عذر لمن رآك و الماليت شعري يا من به القلب هاما

653عميت عنك عتبه أم تعامى(

.25، ديوانه بخط السماوي 285( ديوانه بخط العاملي 2) 651(.228( ترجمه المؤلف برقم) 3) 652.26/ 4، شعراء الغري 18( ديوانه بخط السماوي 4) 653

______________________________(.255( ترجمه المؤلف برقم )1)

.25، ديوانه بخط السماوي 285( ديوانه بخط العاملي 2)

(.228( ترجمه المؤلف برقم )3)

.26/ 4، شعراء الغري 18( ديوانه بخط السماوي 4)

329ص:

و هي مشهورة محفوظة فال حاجة إلى نقلها.

و من شعره في المذهب قوله في رثاء العباس بن علي عليه السالم:

أبffا الفضffل يffا من أسffس الفضffل وأبى الفضل إال أن تكون له أبااإلبا

و ما كل ساع بالغ ما تطلباتطلبت أسباب العلى فبلغتها

تخيرت أطراف األسنة مركباو دون احتمال الضيم عزا و منعة

تخال به برق المنية خلبالقد خضت تيار المنايا بموقف

ضرابا و ما أبقيت للسيف مضرباو فيت بعهد المشرفية في الوغى

سوى الموت في الهيجffا عن الضffيموقفت بمستن النزال و لم تجدمهربا

لكم عرفت تحت األسنة و الظباإلى أن وردت الموت و الموت عادة

بحد الظبا حرا كريما مهذباو ال عار بالحر الكريم إذ قضى

و قلبا على حر الظبا متقلبارعى الله جسما بالسيوف موزعا

و رأس فخfffار سfffيم خفضfffا فمfffاسوى الرفع فوق السمرية منصباارتضى

قراعا و لوال قدرة الله ما نباعجبت لسيف قد نبا بعدما مضى

و طرف على قffد أحffرز السffبق فيفيا ليته في عرصة الطف ما كباالوغى

فأورى ضffراما في حشfى الfدين مfاو زندا خبا من بعد ما أضرم الوغىخبا

654و قام بما سن اإلخاء و أوجبابنفسي الذي واسى أخاه بنفسه

و هي طويلة، و له غير ذلك من المدائح و المراثي في األئمة عليهم السالم و غيرهم، و لffهمطارحات و ما جريات مع شعراء وقته.

توفي في تبريز سنة ألف و مائتين و سبع و ثمانين و كان سافر إليها مع أبيه فمرض هنffاك بقصيدة مشجية و كان في سن األربعين تقريبا.655و مات، و رثاه أبوه

______________________________ /7، أدب الطffف ff/97 ff-98 31، كاملة في أعيان الشيعة ff/11 ff-12 14( شعراء الغري 1)

195 -196.

(.131( ترجمه المؤلف برقم )2)

330ص:

656( رجب بن محمد بن رجب الحافظ البرسي الحلي، نسبة إلى برس قرية96)

.196- 195/ 7، أدب الطف 98- 97/ 31، كاملة في أعيان الشيعة 12- 11/ 14( شعراء الغري 1) 654(.131( ترجمه المؤلف برقم) 2) 655 -f/225 10)*( نشرت له مجموعة من شعره في آخر كتابه» مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين« ط 656

247. ،122، الكنى و األلقاب f/117 f-118 2، أمل اآلمل f/284 2، روضات الجنات f/207 9ترجمته في: الحصون المنيعة

، أدب123- 118/ 1، البابليات 500- 475/ 2/ 2، شعراء الحلة ط 205- 193/ 31، أعيان الشيعة 68- 33/ 7الغدير .258- 231/ 4الطف

كان فقيها محدثا حافظا، أديبا شاعرا لم يعرف له شعرا إال في أهل الffبيت، و كffان مصffنفافي األخبار و غيرها، فمن شعره قوله:

و استمع من وصف حاليأيها الالئم دعني

تضى مولى المواليأنا عبد لعلي المر

فيه قالوا ال تغاليكلما ازددت مديحا

يقينا ال أباليو إذا أبصرت في الحق

وصفها القول حالليآية الله التي في

العاذل أكثرت جداليكم إلى كم أيها

خلني عنك و حالييا عذولي في غرامي

و اطرحني و ضالليرح إذا ما كنت ناج

عين الكمالإن حبي لعلي المرتضى

و معاذي في مآليو هو زادي في معادي

657و به ختم مقاليو به أكملت ديني

و قوله:

و الكون سر و أنت مبداهالعقل نور و أنت معناه

الكل عبد و أنت موالهو الخلق في جمعهم إذا جمعوا

ما لعالها في الخلق أشباهأنت الولي الذي مناقبه

،235/ 4، أدب الطف 120/ 1، البابليات 493/ 2، شعراء الحلة 118/ 2، أمل اآلمل 199/ 31( أعيان الشيعة 1) 657.41- 40/ 7، الغدير 240مجموعة شعره

______________________________ )*( نشرت له مجموعة من شعره في آخر كتابffه »مشffارق أنffوار اليقين في أسffرار أمffير

.247- 225/ 10المؤمنين« ط

-ff/117 2، أمffل اآلمffل ff/284 2، روضات الجنffات ff/207 9ترجمته في: الحصون المنيعة ، شعراءf/193 f-205 31، أعيان الشيعة f/33 f-68 7، الغدير 122، الكنى و األلقاب 118

.258- 231/ 4، أدب الطف 123- 118/ 1، البابليات 500- 475/ 2/ 2الحلة ط

/1، البابليffات ff/493 2، شffعراء الحلffة ff/118 2، أمل اآلمfل ff/199 31( أعيان الشيعة 1).41- 40/ 7، الغدير 240، مجموعة شعره 235/ 4، أدب الطف 120

331ص:

سر الذي ال إله إال هويا آية الله في العباد و يا

و قال قوم بأنه اللهفقال قوم بأنه بشر

مواله حكم العباد والهيا صاحب الحشر و المعاد و من

أنت مالذ الراجي و ملجاهيا قاسم النار و الجنان غدا

658و أنت عند الحساب غوثاهكيف يخاف البرسي حر لظى

النحويffان، فلنffذكر تخميس الرضffا660 و الهffادي659و قوله، و قد خمسه اإلخوان محمد رضاهنا لكثرة ما يذكر للرضا في بابه، و نحيل تخميس الهادي إلى ترجمته:

و عترتهم أزكى الورى و ذويهموالئي آلل المصطفى و نبيهم

)هم القوم آثار النبوة فيهملهم سمة من جدهم و أبيهم

نجوم سماء الفضل أقمار تمهتلوح و آثار اإلمامة تلمع(

658 f(1 أعيان الشيعة )199/ 31 f-200 498/ 2، شعراء الحلة f-499 236/ 4، أدب الطف 121/ 1، البابليات f-237، .40/ 7، الغدير 246- 245مجموعة شعره

659 ff(2 ذكر الخاقاني في شعراء الحلة )5 ff/76 فffبر في أدب الطff4، و ش ff/253دffيخ أحمffذا للشffأن التخميس ه : (.9(، و ترجمة أحمد النحوي برقم) 263النحوي و ليس للرضا. فالحظ. و ترجمة الرضا النحوي برقم)

(.328( في ترجمته برقم) 3) 660

منازل ذكر الله حكام حكمهمعالم دين الله أطواد حلمه

و عندهم سر المهيمن مودع()مهابط وحي الله خزان علمه

و عندهم ما قد تلقاه آدممديحهم في محكم الذكر محكم

)إذا جلسوا للحكم فالكل أبكمفدع حكم باقي الناس فهو تحكم

بحبهم طاعاتنا تتقبلو إن نطقوا فالدهر إذن و مسمع(

يعم نداهم كل أرض و يشملو في فضلهم جاء الكتاب المنزل

لهم أرج من طيبهم يتضوع()و إن ذكروا فالكون ند و مندل

و كلمه من جانب الطور ربهدعى بهم موسى ففرج كربه

______________________________ ، أدبf/121 1، البابليات f/498 f-499 2، شعراء الحلة f/199 f-200 31( أعيان الشيعة 1)

.40/ 7، الغدير 246- 245، مجموعة شعره 237- 236/ 4الطف

: أن التخميسf/253 4، و شبر في أدب الطف f/76 5( ذكر الخاقاني في شعراء الحلة 2) (، و263هذا للشيخ أحمد النحوي و ليس للرضا. فالحظ. و ترجمffة الرضffا النحffوي بffرقم )

(.9ترجمة أحمد النحوي برقم )

(.328( في ترجمته برقم )3)

332ص:

)و إن بارزوا فالدهر يخفق قلبهإذا حاولوا سرا تسهل صعبه

فلوالهم ما سار فلك و ال جرىلسطوتهم و األسد في الغاب تفزع(

كرام متى ما زرتهم عجلوا القرىو ال ذرأ الله البرايا و ال برى

)و إن ذكffر المعffروف و الجffود فيفبحر نداهم زاخر يتدفع(الورى

و أمهم الزهراء فاطم عرسهأبوهم أخو المختار طه و نفسه

)أبوهم سماء المجد و األم شمسهو هم فرع دوح في الرسالة غرسه

لهم نسب أضحى بأحمد معرقانجوم لهم برج الجاللة مطلع(

و زادهم من رونق القدس رونقارقوا فيه للعلياء أبعد مرتقى

و يا شرفا من هامة النجم أرفع()فيا نسبا كالشمس أبيض مشرقا

ومن لهم من أحمد الطهر عنصركرام نماهم طاهر متطهر

)فمن مثلهم إن عfffffد في النfffffاسو أمهم الزهراء و األب حيدرمفخر

علي أمير المؤمنين أميرهمأعد نظرا يا صاح إن كنت تسمع(

بها ليل صوامون فاح عبيرهمو شبرهم أصل الورى و شبيرهم

هداة والة للرسالة منبع()ميامين قوامون عز نظيرهم

و هم معدن األفضال و العلم كلهممناجيب ظل الله في األرض ظلهم

)فال فضل إال حين يذكر فضلهمو فضلهم أحيا البرايا و بذلهم

إليه يفر الخاطئون بذنبهمو ال علم إال علمهم حين يرفع(

فال طاعة ترضى لغير محبهمو هم شفعاء المذنبين لربهم

إذا قام يوم البعث للحشر مجمع()و ال عمل ينجي غدا غير حبهم

لقد خاب من قد كان لآلل جاحداحلفت بمن قد أم مكة وافدا

)و لو أن عبدا جاء لله عابداو لو أنه قد قطع العمر ساجدا

بني أحمد ما لي سوى حبكم غدابغير و ال أهل العبا ليس ينفع(

إذا جئت في قيد الذنوب مقيدا

333ص:

)فيا عترة المختار يا راية الهدىأناديكم يا خير من يسمع الندا

فو الله ال أخشى من الذنب في غدإليكم غدا في محشري أتطلع(

فها أنا ذا أدعوكم رافعا يديو أنتم والة األمر يا آل أحمد

661فمن غيركم يوم القيامة يشفع()خذوا بيدي يا آل بيت محمد

و له غير ذلك.

توفي بأجله في حدود الثمانمائة تقريبا.

و تصنيف كتاب مشارق األنوار من مصنفاته قريب من ذلك، و الله أعلم.

662( الرشيد بن القاسم العاملي97)

كان أبوه ذكيا متحرفا يسكن زبدين من جبل عامل فأحب أن يكون ابنه هذا من ذوي العلم لما رأى من فهمه و ذكائه في أول نشأته فأتى به إلى النجف طفال، فأخffذ يعfاني العلfوم و يرقى بفهمه و ذكاؤه و يدرجه جده و حرصه حتى نال من العلم و هو في سن الشffبيبة مffا لم ينله أخو الشيب إلى تقى و ديانة و ورع و سكون، و كان ينظم الشعر الجيد، فمما وقffع

لي من شعره في المذهب قوله في علي ثم فاطمة:

فيعود منك الطرف و هو كليلحتام تنظر و الغرور يحول

و حقير لذته لديك جليلمر الزمان لديك حلو طعمه

661 f(1 شعراء الحلة )5 f/76 f-78 4، أدب الطف f/253 f-255 1، األصل في البابليات f/121 f-122بعض األصل في ، .47- 45/ 7، الغدير 238مجموعة شعره بآخر مشارق أنوار اليقين

)*( رشيد بن الحاج قاسم أقعون العاملي الزبديني. 662.42- 40/ 4، شعراء الغري 6- 3/ 32ترجمته في: أعيان الشيعة

شعوا بها حبل الردى موصولفي كل يوم للحوادث غارة

يقوى لوطئتها و ال بهلولال وازر منها و ال ذو نجدة

______________________________ -f/121 1، األصل في البابليات f/253 f-255 4، أدب الطف f/76 f-78 5( شعراء الحلة 1)

-f/45 7، الغfدير 238، بعض األصل في مجموعة شffعره بfآخر مشfارق أنffوار اليقين 12247.

)*( رشيد بن الحاج قاسم أقعون العاملي الزبديني.

.42- 40/ 4، شعراء الغري 6- 3/ 32ترجمته في: أعيان الشيعة

334ص:

و كثير أعوان الرخاء قليلتتكثر األعوان عندك في الرخا

و تروم منه الود و هو ملولتبغي مسالمة الزمان سفاهة

فيتيه باإلعزاز و هو ذليليلقي إلى الغمر الذليل قياده

ملؤ الحشى فيه عليه ذحولو يحط منزلة الشريف كأنما

هو بالعناء ملفع مشمولكم ذي مدى قصر الورى عن نيله

و بفضله السامي أتى التنزيلهذا الذي باهى الجليل بفعله

نادى بآفاق السما جبريلو بصبره عجب الورى و بمدحه

إال علي إذا اشتبكن نصولال سيف إال ذو الفقار و ال فتى

و معرض بالقول حيث يقولو المصطفى الطهر األمين مصرح

إن صد عن ذاك الحديث جهولما انفك يعرض بالحديث و يتقي

و الركب من نصب المسير يميلحتى أتته من المليك عزيمة

جاشوا فأنت من األذى مكفولبلغ عن الله الذي أوحى فإن

و يضيق عنه عرضها و الطولفأقام في جمع تغص به الفال

طال السما و له الوصي عديلورقى من األقتاب منبر غرة

سمعا و أضغان القلوب تجولو دعا لبيعته فقالوا كلهم

وثبوا و سيف عنادهم مسلولحتى إذا وجدوا لذلك فرصة

أن الذي قد أحدثوه جليلو توازروا ظلما عليه و ما دروا

و الكل عنها في غد مسؤولغصبوه إمرته التي شهدوا بها

ينحط عنه السيل حيث يسيلو تقمصوها و هو قطب رحى لها

فكأنه ما بينهم مجهولوعدوا عليه يجلبون بخيلهم

663فانقاد و هو ملبب مغلولقادوه قهرا و العيون شواهد

و هي طويلة. و له غيرها.

توفي بالنجف شابا لم يبلغ الثالثين فيما أحسب بمرض الffدق سffنة ألffف و ثالثمائffة و سffبعfه عشرة، و دفن في الصحن الشريف، و من قبلffه بسffنين قالئffل تfوفي أبffوه، رحمهمfا الل

جميعا، آمين.

______________________________.42- 41/ 4، شعراء الغري 6- 4/ 32( أعيان الشيعة 1)

335ص:

.42- 41/ 4، شعراء الغري 6- 4/ 32( أعيان الشيعة 1) 663

664( الرضا بن أحمد بن خليفة المقري الكاظمي، أبو الحسن المعروف بعبد الرضا98)

كان أديبا شاعرا كثير الشعر في األئمة األطهار. رأيت لffه ديوانffا مرتبffا على الحffروف كلffه في مدائح النبي و أهل بيته، و لم أقف له على غير ذلك، و من عادتffه أن يffذكر اسffمه في

آخر كل قصيدة من شعره، فمن محاسن قوله:

ولي بحبي للمصطفى حصصحتى متى ال تفكني الغصص

665فللورى في محبتي قصصشاع غرامي بآله و فشا

و قوله:

و اآلكم بين األنام مالذيا آل بيت محمد أنتم لمن

حتى تطوف بذيله الشذاذكم تسبغون على الموالي ظلكم

666قصرت لطولكم فهن رذاذصلى عليكم ربكم فصلواتنا

توفي في حدود األلف و المائة و الست و الثالثين، و الله سبحانه أعلم.

667( الرضا بن محمد الحسين بن محمد باقر األصفهاني النجفي، أبو المجد99)

فاضل تلقى الفضل عن أب فجد، و نشأ بحجر العلم، و لم يكفه ذلك

______________________________ ، شعراءf/27 38، أعيان الشيعة f/688 3 ق 9، الذريعة f/361 11)*( ترجمته في: الغدير

.199- 193/ 5، أدب الطف 91- 35/ 1كاظميون ،f/35 f-91 1، شعراء كاظميون f/27 38، أعيان الشيعة f/688 3 ق 9، الذريعة f/361 11)*( ترجمته في: الغدير 664

.199- 193/ 5أدب الطف / م، لffدى278له ديوان شعر كتبه الشيخ محمfد السfماوي محفfوظ بمكتبffة اإلمfام الحكيم العامfة في النجfف بfرقم

المحقق نسخة مصورة منه.، لم أعثر عليها في ديوانه.194/ 5( أدب الطف 1) 665( لم أعثر عليها في ديوانه.2) 666)**( األغا محمد رضا بن محمد حسين بن محمد باقر بن محمد تقي بن محمد رحيم. 667

له ديوان شعر بعنوان:» الروض األريض«. ، أعيان الشيعةf/252 7، الروض النضير- خ-، ريحانة األدب f/489 f،3 f/533 f،9 f/208 1ترجمته في: الحصون المنيعة

32 ff/47 ff-60 4، شعراء الغري ff/42 ff-81 --9، أدب الطف ff/259 4، تاريخ آداب اللغة العربية ff/490ورffتذكرة القب ، الذريعة 328 ،1 f/486 f،2 f/488 f،4 f/452 f،5 f/127 f،7 f/79 f،10 f/8 أصفهان چابي213، شعراء كتابهاي عربي ، 220 f،524 f،539 f،965 f،998 1، ماضي النجف f/214 3، معارف الرجال f/245 2، نقباء البشر f/747معجم رجال ،

.26/ 3/ 4، األعالم ط 136- 135/ 1الفكر و األدب في النجف

له ديوان شffعر كتبffه الشffيخ محمffد السffماوي محفffوظ بمكتبffة اإلمffام الحكيم العامffة في/ م، لدى المحقق نسخة مصورة منه.278النجف برقم

، لم أعثر عليها في ديوانه.194/ 5( أدب الطف 1)

( لم أعثر عليها في ديوانه.2)

)**( األغا محمد رضا بن محمد حسين بن محمد باقر بن محمد تقي بن محمد رحيم.

له ديوان شعر بعنوان: »الروض األريض«.

، الروض النضير- خ-، ريحانffةff/489 ff،3 ff/533 ff،9 ff/208 1ترجمته في: الحصون المنيعة ، أدب الطف-81- 42/ 4، شعراء الغري 60- 47/ 32، أعيان الشيعة 252/ 7األدب

336ص:

حتى سعى في تحصيله فجد إلى ذكاء ثاقب، و نظر صائب، و روح خفيفffة، و حاشffية طبffع رقيقة، أتى النجف فارتقى معارج الكمال، و زاحم بمناكب الفضل الرجffال، حffتى بلffغ فيffه اآلمال، و صنف ما تطيب به النفس، و تجffد بffه القلffوب أمنيتهffا، و األفكffار ضffالتها، و نظم

فأصاب شاكلة الغرض، و نثر فامتاز جوهر كالمه عن كل عرض، فمن نظمه قوله:

و أودع الراح و األقاح فمكيا در ثغر الحبيب من نظمك

يتيه سكرا فكيف من لثمكأصبح من قد رآك في طرب

و قوله:

بالكر في قلبي فكيف الحذارسلطان حسن طرفه عامل

668ضعفا فقواه بالم العذارأدرك في عامل أجفانه

و قوله في ساعة:

و ما درت للقصف أوضاعهو ذات لهو و غناء معا

.65/ 4( شعراء الغري 1) 668

و لم تكن بالبين مرتاعهلها فؤاد خافق دائما

عقاربا ليست بلساعهتحمل بالرغم على وجهها

أثالثه الناس و أرباعهجاهلة بالوقت كم عرفت

669يسأله الناس عن الساعهإن الذي يحملها ساعة

و قوله:

حليت فيك فما و نحراببدائعي نظما و نثرا

فخاله الراؤون سحراو كنزت شعري في الجفون

لك الرعاث فما استقراهل صيغ من قلبي الخفوق

______________________________ ff-9 ff/259 4، تاريخ آداب اللغة العربية ff/490 ة 328، تذكرة القبورff1، الذريع ff/486 ff،2/

،220، كتابهاي عربي چابي 213، شعراء أصفهان 8/ 10، 79/ 7، 127/ 5، 452/ 4، 488524 f،539 f،965 f،998 1، ماضي النجف f/214 3، معارف الرجال f/245 2، نقباء البشر/ .26/ 3/ 4، األعالم ط 136- 135/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 747

.65/ 4( شعراء الغري 1)

.72/ 4( شعراء الغري 2)

337ص:

فنظمته عقدا و ثغراأحببت در مدامعي

جسدي و عهدي السهم يبراو سهام لحظ قد برت

.72/ 4( شعراء الغري 2) 669

في مثله من الم أغرىدع يا عذول مالم من

رجال و ما أخرت أخرىقدمت في طرق الهوى

خط الهوى لشقاي سطرارشأ بصفحة خده

لم يبق لي في الحب عذراو عذاره لما بدا

في فترة األجفان تترىلحظاته رسل الهوى

عيشي بحلو لماه مراشهدي ريق لم غدا

فيها لماذا تهت سكراما ذقت خمرة ريقه

متحمال للردف و قراو ضعيف خصر قد غدا

هما له صغرى و كبرىو نتيجة الهم الطويل

أظهرت للعشاق سراأوشاحه من خصره

فهصرت غض القد هصرالله ليلة زارني

و رشفته و هلم جراو فتحت ضمة ثغره

و قد فتحت اليوم ثغراجاهدت في دين الغرام

من شعره و شهدت بدراو شهدت ذات سالسل

لسواي في العشاق ذكرافأنا الشهيد فال ترى

بدم أراقت فهي سكرىال تأخذا ألحاظه

من ثغره اللهم غفراو شربت قرقف ريقه

بريقه أم ذقت خمرالم أدر هل شهدا حويت

و الحد بالشبهات يدراهي شهدة أو خمرة

670و عصيت للشهوات أمرافأطعت نهيا للتقى

.69- 68/ 1، شعراء الغري 53- 51/ 32( أعيان الشيعة 1) 670

و قوله من قصيدة:

شوقا إلى خصره المزنرقلبي بشرع الهوى تنصر

و غلمة أم قطيع جؤذركنيسة تلك أم كناس

جار على الناس إذ تأمرفكم بهم من مليك حسن

______________________________.69- 68/ 1، شعراء الغري 53- 51/ 32( أعيان الشيعة 1)

338ص:

تظفر بالفتح حين تكسرله بأجفانه جنود

جاد به بعدما تعذرو رب وعد بلثم خد

أينع نبت العذار و اخضرسقاه ماء الجمال حتى

على لم بعدها تنكرعرفه الم عارضيه

أهيف ساجي اللحاظ أحورهويت أحوي اللثات ألمى

و حين يعطو و حين ينظركالليث و الظبي حين يسطو

يهجر هذا و ذاك يهجرعناي منه و من عذولي

شاهد ذاك الجمال كبرصغره عاذلي و لما

و جيد ريم و طرف جؤذريا غصن بان و دعص رمل

من حمله قامة و خنجرخصرك هذا الضعيف يعبا

شبا من الصارم المذكرمؤنث الطرف منك أمضى

671من بأس جفنيك ليس يذعرأغمد شباه فأي قرم

في672و قوله من موشحة يهنىء بهffا الشffيخ علي بن الشffيخ محمffد رضffا كاشffف الغطffاءعرس:

______________________________.62- 59/ 4، شعراء الغري 57- 56/ 32( كاملة في أعيان الشيعة 1)

( علي بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ جعفر:2)

من شيوخ الفقه و األدب و التffاريخ. عfالم كfاتب مfؤرخ أديب شfاعر. قffوي الحافظfة كfان ذكورا نابها خبيرا باألمور العرفية و النوعية. محيطا في التاريخ و أحوال الرجال. سffافر إلى مصر، و الشام، و الحجاز، و القسطنطينية، و الهند، و تجول في مfدنها و اتصffل بعلمائهffا و

ه، و قرأ على فضالء اسرته و أعالم عصره، و1267ملوكها، ولد في النجف األشرف سنة .62- 59/ 4، شعراء الغري 57- 56/ 32( كاملة في أعيان الشيعة 1) 671( علي بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ جعفر:2) 672

من شيوخ الفقه و األدب و التاريخ. عالم كاتب مؤرخ أديب شاعر. قوي الحافظة كان ذكورا نابها خبيرا باألمور العرفية و النوعية. محيطا في التاريخ و أحوال الرجال. سافر إلى مصر، و الشام، و الحجاز، و القسطنطينية، و الهند، و تجول

ه، و قرأ على فضالء اسرته و أعالم عصره،1267في مدنها و اتصل بعلمائها و ملوكها، ولد في النجف األشرف سنة ه، و قد استغرقت جولتfه سfبع سfنين، و انصfرف للتfأليف و البحث و1302و طارح الشعراء و عاد إلى العراق سنة

المطالعة، و اهتم باقتناء الكتب و إنشاء مكتبة نفيسة. و انتهت إليه زعامة بيته، فكان من أعيffان علمffاء النجffف، و مشffاهير رجالهffا. يقضffي حffوائج النffاس دون تفريffق بين

ه. و الشffيخ محمffد الحسffين1344 ه. و عقبffة: الشffيخ أحمffد المتffوفى 1350 محرم 1المراجعين، إلى أن مات في ه. و تعتبر مكتبته من أشهر مكتبات النجffف و أوسffعها، قffامت على مخلفffات أشffهر مكتبffات النجffف1373المتوفى

الكبرى و ما تبعثر منهffا و هي مكتبffة ثمينffة جمعت قماطرهffا امهffات الكتب القديمffة و يتيمffات المصfنفات في سffائرالعلوم و الفنون أكثرها مخطوط في العصور الخالية.

. النوافح العنبرية في المآثر السرية. النهج الصواب5- 1. سمير الحاضر و انيس المسافر 10- 1له: الحصون المنيعة .36إلى حل مشكالت االعراب ط. النهج الصواب في الكاتب و الكتابffة و الكتffاب.-- ترجمتffه في: االسffناد المصffفى/

. ماضي148. علماء معاصرين: 421/ 24 و ج 232/ 12 و ج 24/ 7. الذريعة 49/ 42. أعيان الشيعة 172/ 5األعالم و فيه:1910/ 6. مكارم اآلثار 198/ 7. معجم المؤلفين 136/ 2. معارف الرجال 173/ 3 و ج 163/ 1النجف

.1046/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 1437/ 4 ه. نقباء البشر 1268ولد

ه، و قffد اسffتغرقت جولتffه سfبع سffنين، و1302طارح الشعراء و عfاد إلى العffراق سffنة انصرف للتأليف و البحث و المطالعة، و اهتم باقتناء الكتب و إنشاء مكتبة نفيسة.

و انتهت إليه زعامة بيته، فكان من أعيان علماء النجف، و مشffاهير رجالهfا. يقضfي حffوائج ه. و عقبffة: الشffيخ1350 محffرم 1الناس دون تفريffق بين المffراجعين، إلى أن مfات في

ه. و تعتffبر مكتبتffه من1373 ه. و الشيخ محمffد الحسffين المتffوفى 1344أحمد المتوفى أشهر مكتبات النجف و أوسعها، قامت على مخلفات أشffهر مكتبffات النجffف الكffبرى و مffا تبعثر منها و هي مكتبة ثمينة جمعت قماطرها امهات الكتب القديمة و يتيمffات المصffنفات

في سائر العلوم و الفنون أكثرها مخطوط في العصور الخالية.

. النffوافح العنبريffة فيff-5 1. سمير الحاضر و انيس المسافر ff-10 1له: الحصون المنيعة المآثر السرية. النهج الصواب إلى حل مشكالت االعراب ط. النهج الصffواب في الكffاتب و

الكتابة و الكتاب.-

339ص:

يرمي به مارد الهمبدر يطوف بكوكب

أم تلك نور تجسمفي الكاس نار تلهب

***

و الزهر بالدر كللالروض قد رشه الطل

إلى الصبوح و ثوبو الورق في الدوح حيعل

و قام للهو موسم

***

بكر عجوز عروسمدامة خندريس

تريك و هي تقطبإذا جلتها الكؤوس

لئالئا تتبسم

***

يسقيك جاما فجاماترى لدينا غالما

يعطو بسالف ربربيجلو سناه الظالما

في جفنه بأس ضيغم

***

كالورد و الجلنارفي جنب آس العذار

عن دم قلب تخضبخد زها باحمرار

فصح لو قيل عندم

***

يقل وجها غريراأفديه غصنا نضيرا

______________________________ /7. الذريعة f/49 42. أعيان الشيعة f/172 5. األعالم 36- ترجمته في: االسناد المصفى/

/3 و ج f/163 1. ماضي النجف 148. علماء معاصرين: f/421 24 و ج f/232 12 و ج 24 و فيه:1910/ 6. مكارم اآلثار 198/ 7. معجم المؤلفين 136/ 2. معارف الرجال 173

.1046/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 1437/ 4 ه. نقباء البشر 1268ولد

340ص:

من صدغة تحت غيهبيريك بدرا منيرا

فقسه بالبدر إن تم

***

محفوفة بالمعاطبثغر هني المشارب

كخائف يترقبما رامه غير شارب

رام الورود فاحجم

***

كيانع الورد و جنهمن تحت تلك األسنه

القلب فيها يعذبتجمع نارا و جنه

و الطرف فيها ينعم

***

قد عرضاني لحتفيشكواي قلبي و طرفي

الغض يا طرف أصوبكم قلت رفقا بضعفي

و السلم يا قلب أسلم

***

عليك عز المناصيا قلب كيف الخالص

و الطرف سيف مجربفهل تقيك دالص

و القد رمح مقوم

***

و الموريات ضلوعيبالمرسالت دموعي

شفيت قلبي المعذبإن بات يوما ضجيعي

باللثم منه و بالضم

***

لقد بررت يمينيليس التقية ديني

341ص:

ما زال يسقي و اشربمذبات طوع يميني

مشمولة جامها الفم

***

و للرقيب تغافيسكر الهوى و السالف

و ليس مثلي يكذبفكدت لوال عفافي

673عففت و الله أعلم

و هي طويلة، و كل شعره على هذا األسلوب.

و من شعره في المذهب قوله:

أيام وصل مضت و لم تعدفي الدار بين الغميم و السند

و ضاع مذ أقفرت بها جلديضاع بها القلب و هي آهلة

من قبلها قد جرى على لبدجرى علينا جور الزمان كما

للحر غير العناء و النكدطال عنائي بين الرسوم و هل

في الطف أضحى لشر مضطهدأال ترى ابن النبي مضطهدا

و هو من العزم غير منفرديوم بقي ابن النبي منفردا

فرق بين الضالل و الرشدبماضي سيفه و مقوله

.50- 46/ 4، شعراء الغري 55- 53/ 32( أعيان الشيعة 1) 673

فراق دنياكم سوى ولدفقال ال أطلب الحياة و هل

و آل شمل الهدى إلى البددلما قعدتم عن نصر دينكم

مقوما ما دهاه من أودبقائم السيف قمت أنصره

و قائم السيف ثابت بيديو لست أعطي مقادة بيدي

فكيف أرضى تأخيره لغدو اليوم وصل الحبيب موعده

في الطف ميدان خيلكم جسديبشراي إن الحبيب شاء يرى

يسار من بلدة إلى بلدو الرأس مني على القناة غدا

قد و الهوى لم أكن أقول قديلو قدني في هواه مختبرا

و حسبه لم أرد و لم أردأو قال للعذب ال ترد أبدا

لقلت ال تنقص البال وزدلو جاز لي أن أكون مقترحا

______________________________.50- 46/ 4، شعراء الغري 55- 53/ 32( أعيان الشيعة 1)

342ص:

صلى علي المهيمن األحدإن لم تصلوا علي في نفر

تصنع قتلى الغرام باللحدو ال تشقوا لنا اللحود فما

و إن يكن قد قتلت فهو يديفإن يكن قد قتلت فهو يدي

تقول يا جمرة الوغا اتقديو سل من غمده زبانية

إن لم يرد من دمائكم أردكحاملي اليوم صرت ذا ظمأ

صنعت في خيبر و في أحدو أصنع اليوم في الطفوف كما

فإن متني يغني عن السندإن لم يكن أسندوا لكم خبري

على ظمأ للفرات لم يردأفديه من وارد حياض ردى

مذ قالت القوس خذه من كبديأصبت في قلبه بأسهمهم

قفي و بعد الحسين ال تخديفيا مطايا اآلمال واخدة

674فطالما قد كحلت بالسهدو يا جفون العدى أال اغتمضي

و هي طويلة. و له غيرها.

ولد سلمه الله في سffنة ألffف و مffائتين و سffبع و ثمffانين تقريبffا في أصffفهان، و جffاء إلى النجffف لffدن بلوغffه الحلم و بقي إلى سffنة ألffف و ثالثمائffة و ثالثffة و ثمffانين فسffافر إلى أصفهان في أثناء الحرب العامة، و هو اليوم هناك أبقاه الله تعالى، فإن ببقائه بقاء الكمال

و الفضل، و األدب الغض و القول الفصل.

ثم جاء خبر نعيه إلى النجف في أوائل صفر سنة اثنffتين و سffتين و ثالثمائffة و ألffف، و أنffه توفي في أصفهان أواخر شهر محرم من هذه السنة، و عقد له السيد تاج السيادة و دوحffة الفضل و اإلفادة، حجة اإلسالم السيد أبو الحسن األصفهاني دام ظله العام فاتحة معظمffة

كعادته فيمن يعقد لهم الفواتح، رحمه الله تعالى.

______________________________.57- 55/ 4، شعراء الغري 56- 55/ 32( أعيان الشيعة 1)

343ص:

.57- 55/ 4، شعراء الغري 56- 55/ 32( أعيان الشيعة 1) 674

675( الرضا بن محمد بن هاشم النقوي الهندي النجفي، أبو أحمد100)

فاضل له في كل قدر من العلوم مغرفffة، و بكffل رمffز مكتffوم معرفffة، و لffه في الفقffه و األصول يد ذات صفة، عاشرته فرأيته أديبffا رقيffق الشffعر بديعffه سffهله ممتنعffه، و شffاعرا

خفيف الروح قوي الشعور، منسجم الطبع سياله، و كاتبا سن الكتابة سديد اإلصابة.

من كتاب كتبه و وداد له:676فمن نثره ما كتبه إلى الرضا األصفهاني اآلتي بعده ذكره

لو كنت يا قلمي، تطيق الوصف عن ألمي، و تنبي مما أقاسيه، بكيت لما أالقيffه، و حسffبي من موجع اآلالم، أن تجري مع األيام، صحبي و أقاربي و مباعدي و مقffاربي، فالكffل حffربي من بعد سلم، هل فؤادي طود حلم، أم لقلبي صبر على هجffر )الرضffا( و جفffاه، بعffد زوال كربي بوفاه، ال أدري تناسى عهده ليكون عتبي إياه، ينجffز وعffده، أم مffال عن عهffد الحب فيضيع فيه العتب، كيف و دأبه في الحب دأبي فيه، و ليس يحول عما يصطفيه، فffإن حffبي إياه، لو لم يقترن بوفاه، كنت قضيت نحبي هما، و ذابت مهجتي غمffا، و هffا قffد جئت أنffبي رب المعالي، مجمال من شرح أحوالي، و ربي بالحال أعلم، و هffو أرحم، و هffو أكffرم و هffو

حسبي.

______________________________(.33)*( تتمة نسبه في هامش ترجمة أخيه الباقر برقم )

م، و1988 ه/ 1409له »ديوان شعر« جمعه السيد موسى الموسوي و طبffع في بffيروت »سبيكة العسجد في صناعة التأريخ باألبجد«، و »الكوثرية«، و مؤلفات غيرها.

-f/77 32، أعيان الشيعة f/23 f-40 1، هكذا عرفتهم f/207 9ترجمته في: الحصون المنيعة ،f/147 f،8 f/119 3، الذريعة f/241 f-258 9، أدب الطف f/81 f-111 4، شعراء الغري 103

9 f/368 f،10 f/168 f،12 f/136 f،13 f/374 f،15 f/2 f،18 f/182 f،23 f/315 6، الغدير f/23، /1، معffارف الرجffال 288، معجم المؤلفين المطبوعffات النجفيffة 758، كتابهاي عربي 32

،f/768 2، نقباء البشر f/473 1، معجم المؤلفين العراقيين f/164 4، معجم المؤلفين 324

(.33)*( تتمة نسبه في هامش ترجمة أخيه الباقر برقم) 675 م، و» سبيكة العسجد في صناعة1988 ه/ 1409له» ديوان شعر« جمعه السيد موسى الموسوي و طبع في بيروت

التأريخ باألبجد«، و» الكوثرية«، و مؤلفات غيرها. /4، شعراء الغري f/77 f-103 32، أعيان الشيعة f/23 f-40 1، هكذا عرفتهم f/207 9ترجمته في: الحصون المنيعة

،2/ 15، 374/ 13، 136/ 12، 168/ 10، 368/ 9، 119/ 8، 147/ 3، الذريعة 258- 241/ 9، أدب الطف 111- 8118 f/182 f،23 f/315 6، الغدير f/23 f،32 المؤلفين المطبوعات النجفية 758، كتابهاي عربي ، معارف288، معجم

، معجم رجffالff/768 2، نقباء البشر ff/473 1، معجم المؤلفين العراقيين ff/164 4، معجم المؤلفين ff/324 1الرجال ، مقدمة ديوانه بقلم د. عبد الصاحب الموسوي.27- 26/ 3/ 4، األعالم ط 1348/ 3الفكر و األدب في النجف

(.99( ترجمه المؤلف برقم) 1) 676

، مقدمة ديوانه27- 26/ 3/ 4، األعالم ط 1348/ 3معجم رجال الفكر و األدب في النجف بقلم د. عبد الصاحب الموسوي.

(.99( ترجمه المؤلف برقم )1)

344ص:

فهذا كما تراه نثر مسجع، و يخرج منه شعر مبني على قافية الباء و هو:

الوصف عن حالي و تنبيلو كنت يا قلمي تطيق

677أالقيه و حسبيعما أقاسيه بكيت لما

إلى آخر النثر، فيخرج أربعة عشر بيتا هذا أولها.

و من شعره موشحة مدح بها الرضا المذكور و أرسلها إليه مع النثر السابق عليها و هي:

حملتني من جفاك ماالمالك يا قاتلي و مالي

***

و لم تعطني المراماأترمي بي المرامي

و فيك الفؤاد هاماو دمعي عليك هامي

و فيه الغرام داماهب القلب فيك دوامي

و إن يصير دمي حالالفالجور في الحب قد حاللي

***

بعينيه سحر بابلفيا من سبى المعنى

يهيج في الحشا بالبلو غصنا متى تثنى

.85/ 4( كاملة في شعراء الغري 1) 677

فما القلب عنه عادلألن جار أو تجنى

و ليته رق لي و ماالأنفقت صبري به و مالي

***

به العارفون تاهوابنفسي فديت بدرا

روا القلب في لماهحمى باللحاظ ثغرا

و ما حلت عن هواهأحال الوصال هجرا

دمي و دمعي عليه ساالهيهات يغدو الفؤاد سالي

***

______________________________.85/ 4( كاملة في شعراء الغري 1)

345ص:

و شمل الوصال شتتحماني عن الرقاد

و لكن لحبله شتتو أصفيته ودادي

على وجنتيه فتتو ذي حبة الفؤاد

حتى تراءت عليه خاالما زال منها الفؤاد خالي

***

ألن اللقا أمانيرشأ من نواه خفت

هواه إلى هوانيرماني و قد ألفت

و إن كان قد قالنيو لكن به شغفت

قبال لعذاله و قااللم أستمع فيه و هو قالي

***

بذا العيسوي يعذردعوني فطل صب

كما الصبا تحيرففي وجنتيه لبي

بشرع الهوى تنصرو ما حيلتي و قلبي

فالرشد و النسك فيه حاالليس لعيني سواه حالي

***

بدين الهوى يدينكفعطفا على موله

فقد جاء يستلينكأغصن األراك لن له

و قرآنه جبينكله في حماك قبله

سورة الشمس إذ تالالفي وجهك الحسن قد تال لي

***

و عوضتني بصبربشهد ملئت فاكا

فدعني هواي عذريفإن مت في جفاكا

بشعري فليت شعريو إن استمل وفاكا

أم فيك يغدو و المنى و باالتنعم لي خاطري و بالي

***

بطيف من الخيالتعللت عن لقاه

346ص:

بقلبي سوى نواليو لم يبق من جفاه

رضا بالذي قضى ليقضى الله لي نواه

قلبي يجود له توالىعسى الرضا منعشا توالي

***

و كن ماسكا عراهبحبل الرضا تمسك

فما المسك من شذاهو في ذكره تمسك

عواديه في حماهحمى الدهر إن تمسك

له الزمان العنيد واالألنه لألمور والى

***

أب ماجد و جدنماه إلى الجالل

له همة و جدو خصال بالكمال

و إن شمروا و جدوامجاروه في المعالي

سمح بكل األنام عاالتسافلوا عن أشم عالي

***

بديع الزمان كالبما فيك من معاني

فكانت عليه كالو كلفتها لساني

لفرط القصور كالو ما العجز في بياني

678معناك عن و همنا تعالىبل يا أبا المجد أنت عالي

.87- 85( ديوانه 1) 678

هذا لعمري هو السحر الحالل، و الثنايا المبتسمة عن الجربال، و في قوله: )و مffا حيلffتي وقلبي ... الخ( تضمين لقول ممدوحه في قصيدة له:

حة وافffق ffذه الموشffقلبي بشرع الهوى تنصر( و سيأتي بعضها في ترجمته، و لما كتبت ه( كتابتها في أيام الغدير فصنف موشحة توازنها و التزمت فيها نظم حروف الهجاء في آواخر األشطر، و لم ألتزم الجناس المذيل، و خدمت بها أمير المؤمنين عليه السالم فأنffا أذكرهffا

هنا غير خجل:

______________________________.87- 85( ديوانه 1)

347ص:

و ماس منه على حنينأطلع بدرا على أراك

***

له عدة الحروبغزال غزا فهبأ

سبى أوثق القلوبمحياه إذ تألأل

رمى الشمس بالغروببفرع إذ تكفأ

بمتنه الذابل الردينيو معطف ناضر يحاكي

***

فناديت يا مغيثفيا شادنا تلفت

و ما للعزا حديثقديم النهى تشتت

فكم يعذل الخبيثو حب الحشا تفتت

بذوب قلب و دمع عينيلوم مستضحكا لباك

***

فما للنهى وضوحإذا اعتم أو تتوج

فهل نير يلوحو إن الح أو تبلج

فمن أنت يا نصوحو إن ماس أو ترجرج

ال تسع ما بينه و بينيأنت جو فكره اشتراكي

***

إذا ما اللحاظ جردفكم يستغيث صارخ

إذا سلها و أغمدو ما العقل منك راسخ

بفرقانه المرددرشأ للسلو ناسخ

مالك في البين غير حينيدعو بعشاقه وراك

***

بقلب وراء صدرفسهم اللحاظ نافذ

فؤاد بدرع صبرو ما كان عند عائذ

بسهمي قضا و قدرفمن راح منه آخذ

348ص:

عاد بخفي من حنيننستريح من التشاكي

***

إذا رام بعض أنسفيا ذلة العزيز

بلوغ السهى لشمسو ما العقل بالمجيز

بمس و ال بلمسو ال الدر من غريز

يطعمه الوصل باليدينفمن الصب بال حراك

***

عزيز علي تفحصو يا طائر الحشاشه

من المعرض الذي نصأترجو لك البشاشه

فمن حبه تخلصفإن تبتغي األراشه

من كل شيء و كل شينلمدح مولى به فكاكي

***

من الخير خير رهطعلى العالء الممحض

عناوين كل خطو من بالفخار بيض

بحل له و ربطو رب الوال المفوض

في بدر أو أحدا أو حنينو فارج الهم و الضناك

***

من المصطفى الشفيعهو الدر قد تشظى

بفرد و سر الرفيعمواليه سوف يحظى

فللنار و الضريعو قاليه إن تلظى

و أغلق الرهن فضل دينجرت لغاياتها المذاكي

***

لمن سار أو تخلففيا من أتى بالغا

لمن حبه ترشفو بحرا حلى و ساغا

349ص:

وليد به حين رفرفو جبريل منه ناغى

الحسن السبط و الحسينلخير مستشهد وزاك

***

فمن حاد عنه يهلكو يا آتيا مع الحق

و من بالعالء أسلكو من بالوالء أخلق

و من بالجالل أملكو من بالكمال أليق

لكل خير و كل زينو من غدا صاحب المالك

***

به في جمع حكموصي النبي األولى

عال في غدير خمو من قال فيه قوال

له فليك ابن عميأال من أكون مولى

و ظل بعض قرير عينفضل بعض على تباك

***

بفضل له و نبهعال فيه ثم أعلن

و ما كان بالمشبهو أبدى النبا و بين

و كيف المسيل يجبهفكيف السناء بكمن

لوال قلوب بدت برينقضية ما لها محاك

***

و خلفت كل غايهتعاليت بالعلو

له من سناك آيهفمن قال بالغلو

أحييك بالنهايهو من لي على الدنو

ال ذاهب التبر و اللجينفإن هذا هو امتالكي

*** و للسيد المذكور شعر في أهل البيت كثffير مطبffوع، فمن محاسffنه قولffه في قصffيدةيمدح بها أمير المؤمنين عليه السالم:

350ص:

و رحيق رضا بك أم سكرأ مفلج ثغرك أم جوهر

)إنا أعطيناك الكوثر(قد قال لثغرك صانعه

قد نقط بالمسك اإلذفرو الخال بخدك أم ورد

فتيت الند على مجمرأم ذاك الخال بذاك الخد

و بها ال يحترق العنبرعجبا من جمرته تذكو

في صبح محياه األزهريا من تبدو لي طرته

يغشى و الصبح إذا أسفرفأجن له بالليل إذا

بنعاس جفونك لم يسهرارحم أرقا لو لم يمرض

حزنا و مدامعه تحمرتبيض لهجرك عيناه

بهوى رشأ أحوى أحوريا للعشاق لمفتون

أو الح لذي نسك كبرإن يبدو لذي طرب غنى

و بعينيه سحر يؤثرآمنت هوى بنبوته

عيشي بقطبته كدرأصفيت الود لذي ملل

النضرة من حسن المنظرأقسمت عليك بما أولتك

و بوجه محبك إذ يصفرو بوجهك إذ يحمر حيا

و لؤلؤ دمعي إذ ينثرو بلؤلؤ مبسمك المنظوم

يليق بمثلي أن يهجرأن تترك هذا الهجر فليس

و الوقت ضفا و الروض اخضرفالسعد وفى و النحس خفا

عسى األفراح بها تنشرفأجل األقداح بصرف الراح

و خل يسارك للمزهرو اشغل يمناك بصب الكاس

يعيد الخير و ينفي الشرفدم العنقود و لحن العود

فصفو الدهر لمن بكربكر للسكر قبيل الفجر

إن كنت تقر على المنكرهذا عملي فاسلك سبلي

و وكلت األمر إلى حيدرسودت صحيفة أعمالي

و شفيعي في يوم المحشرهو كهفي من نوب الدنيا

351ص:

نعم جمت عن أن تشكرقد تمت لي بواليته

و أخصص بالسهم األوفرألصيب بها الحظ األوفى

و األمن من الفزع األكبربالحفظ من النار الكبرى

أن أشرب من حوض الكوثرهل يمنعني و هو الساقي

أبي حسن ما ال ينكريا من قد أنكر من آيات

جحدت مقام أبي شبرإن كنت لجهلك باأليام

و سل األحزاب و سل خيبرفاسأل بدرا و اسأل أحدا

أردى األبطال و من دمرمن دبر فيها األمر و من

شاد اإلسالم و من عمرمن هد حصون الشرك و من

أهل اإليمان له أمرمن قدمه طه و على

و هل بالطود يقاس الذرقاسوك أبا حسن بسواك

و هل ساووا نعلي قنبرأنى ساووك بمن ناووك

و للمحراب و للمنبرمن غيرك من يدعى للحرب

في الناس فأنت لها مصدرأفعال الخير إذا انتشرت

لسواك به شيء يذكرو إذا ذكر المعروف فما

أودعت به الموت األحمرأحييت الدين بسيف قد

و يجلو الكرب بيوم الكرقطبا للحرب يدير الضرب

البتار و شانئك األبترفاصدع باألمر فناصرك

الغيظ و ليتك لم تؤمرلو لم تؤمر بالصبر و كظم

فتناوله منه حبترما نال األمر أخو تيم

علقت بردائك يا جوهرلكن أعراض العاجل ما

و غيرك بالدنيا يغترأنت المهتم بحفظ الدين

إال ذكرى لمن أذكرأفعالك ما كانت فيها

و تبصرة لمن استبصرحججا ألزمت بها من ضل

و صفات كمالك ال تحصرآيات جاللك ال تحصى

352ص:

عن أدنى واجبها قصرمن طول فيك مدائحه

679من هدي مديحي ما استيسرفاقبل يا كعبة آمالي

نجزت، و قوله من حسينية أولها:

قد عشرت فيك آمالي و ال تلدأيان تنجز لي يا دهر ما تعد

يأتي عليها و ال يأتي بها األمدطال الزمان و عندي بعد أمنية

تمضffي الليffالي و ال أقضffي المffرامأني ابن عاد فكم يبقى له لبدفهب

و لي هموم تفانى دونها العددعالم أحبس عن غاياتها هممي

قطع الفجاج و لمع اآلل ما تردفيا مغذا على و جناء مرتعها

بها أماني سليمان إذا تخدكأنها عرش بلقيس و قد علقت

عن الهدى فيه حتى للقطا رصدجب بالمسير هداك الله كل فال

تحل من كرب الالجي بها العقدحتى يبوءك الترحال ناحية

و ليس تهرب من ذؤبالها النقدو بقعة ترهب األيام سطوتها

حصباءها و عليها يحمد الحسدو روضة أنجم الزهراء قد حسدت

طوائف كلما مروا بها سجدواو أرض قدس من األمالك طاف بها

على لهيب جوى في القلب يتقدفارخص الدمع من عينين قد غلتا

.22- 20، ديوانه 99- 97/ 4، شعراء الغري 88- 85/ 32( أعيان الشيعة 1) 679

قلب الفريسة إذ ينتاشها األسدو قل و لم تدع األشجان منك سوى

ورد هني و ال عيش لنا رغديا صاحب العصر أدركنا فليس لنا

يا ابن الزكي لليل االنتظار غدطالت علينا ليالي االنتظار فهل

يكاد يأتي على إنسانها الرمدفاكحل بطلعتك الغرا لنا مقال

يغنى اصطبار و هى من درعه الجلدها نحن مرمى لنبل النائبات و هل

و شملكم بيدي أعدائكم بددكم ذا يؤلف شمل الظالمين لكم

بها النوائب لما خانها الجلدفانهض فدتك بقايا أنفس ظفرت

680القى بسبعين جيشا ما له عددهب أن جندك معدود فجدك قد

______________________________.22- 20، ديوانه 99- 97/ 4، شعراء الغري 88- 85/ 32( أعيان الشيعة 1)

.46- 44، ديوانه 96- 94/ 4، شعراء الغري 88- 87/ 32( كاملة في أعيان الشيعة 2)

353ص:

ثم جعل ينظم هffذه الffدرر في أسffالكها، و يطلffع هffذه الكffوكب من أفالكهffا، و يffزف هffذهالخرائد في مأتم الحسين عليه السالم من أمالكها.

ولد في النجف في حدود ألف و مائتين و تسعين، و هو اليوم بهffا حي أحيffا اللffه بffه معffالمالفضل بمنه و كرمه.

ه في الفيصffلية من1362و توفي يوم األربعاء الواحد و العشرين من جمادى األولى سنة مرض صدري، وجيء بfه إلى النجfف يfوم الخميس فfدفن مfع أبيfه في داره و عقfدت لfه

المآتم، رحمه الله.

355ص: .46- 44، ديوانه 96- 94/ 4، شعراء الغري 88- 87/ 32( كاملة في أعيان الشيعة 2) 680

حرف الزاي

357ص:

681( زيد بن سهل المرزكي الموصلي101)

كffان فاضffال نحويffا محffدثا شffاعرا، أديبffا، ذكffره الصffفدي و غffيره، فمن شffعره قولffه فيالمذهب:

و بطوس و الزورا و سامراءحفر بطيبة و الغري و كربال

و تبدل السراء بالضراءما جئتهم في كربة إال انجلت

682و جرت سفينة نوح فوق الماءقوم بهم غفرت خطيئة آدم

و قوله من علوية:

و قد نشرت من الشرك البنودو يوم حنين إذ ولوا هزيما

و لم تغن المغافر و الحديدفغادرهم لدى الفلوات صرعى

عفير الترب يلثمه الصعيدفكم من غادر ألقاه شلوا

و حيدرة بمهجته يجودهم بخلوا بأنفسهم و ولوا

تكاد الشامخات لها تميدو في األحزاب جاءتهم جيوش

و قد كادوا بيثرب أن يكيدوافنادى المصطفى فيهم عليا

تذل لك الجبابر و األسودفأنت لهذه و لكل يوم

683فهزمت الجحافل و الجنودفسقى العامري كؤوس حتف

، أدبff/4 ff-7 33، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقffة(، أعيffان الشffيعة ff/574 1)*( ترجمته في: بغية الوعاة 681.318- 315/ 2الطف

.46/ 2، مناقب آل أبي طالب 33، أعيان الشيعة 316/ 2( أدب الطف 1) 682.328/ 2، مناقب آل أبي طالب 33، أعيان الشيعة 317/ 2( أدب الطف 2) 683

______________________________ ، منffاقب آل أبي طffالب )مواضffع متفرقffة(، أعيffانff/574 1)*( ترجمته في: بغيffة الوعffاة

.318- 315/ 2، أدب الطف 7- 4/ 33الشيعة

.46/ 2، مناقب آل أبي طالب 33، أعيان الشيعة 316/ 2( أدب الطف 1)

.328/ 2، مناقب آل أبي طالب 33، أعيان الشيعة 317/ 2( أدب الطف 2)

358ص:

و قوله من حسينية:

لما جادنا بعد الحسين غمامفلوال بكاء المزن حزنا لفقده

684لما انجاب من بعد الحسين ظالمو لو لم يشق الليل جلبابه أسى

و له شعر فيهم عليهم السالم كثير، و في المناقب جملة منه.

توفي بالموصل في حدود سنة األربعمائة و خمسين.

( زين الدين بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن جمال الffدين بن تقي ابن صffالح102)685بن شرف العاملي الجبعي، أبو محمد المعروف بالشهيد الثاني

ffد علم، كثffير التصffنيف، كثffير الرحيffل، زار العتبffات و حج و دخffل كffان بحffر فضffل، و جيالقسطنطينية، و عين في بعلبك مدرسا بالنورية إلى أن

.331، 328/ 2 مناقب آل أبي طالب: 33، أعيان الشيعة: 315/ 2، أدب الطف 574/ 1( بغية الوعاة 1) 684 911)*( زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الجبعي: عالم بالحديث، بحاث، إمامي. ولد في جبع) بلبنffان( سffنة 685

ه. و رحل إلى ميس، و منها إلى كرك نوح. ثم قصد مصر، فالحجاز، فالعراق، فبالد الروم. و أقام أشهرا في اآلسffتانة فجعل مدرسا للمدرسة النورية ببعلبك فقدمها، فوشى به واش إلى السffلطان، فطلبffه، فعffاد إلى اآلسffتانة محفوظffا،

ه، فقتل السffلطان قاتلffه. من كتبffه:» منيffة المريffد في آداب966فقتهل المحافظ عليه و أتى السلطان برأسه سنة المفيد و المستفيد- ط« و» االقتصاد في معرفة المبدأ و المعاد- خ« و» اإليمان و اإلسffالم و بيffان حقيقتهمffا- ط« و» غنيffة القاصffدين في اصffطالح المحfدثين« و» منffار القاصffدين في أسffرار معffالم الffدين« و» الرجffال و النسffب« و» منظومة في النحو« و» شرح الشرائع« سبع مجلدات، و» شرح األلفيffة« في النحfو، و» روض الجنfان- ط« فقfه، و» الروضة البهية- ط« فقه، و» مسالك األفهام إلى شرائع اإلسالم- ط« فقه، و» كشف الريبة عن أحكام الغيبة- ط«، و

رسائل فقهية كثيرة طبع بعضها. ، و شffهداء الفضffيلة514 و ff/267 2، و الذريعة 145، نقد الرجال ff/85 ff-91 1ترجمته في: أمل اآلمل للحر العاملي

132 ff-144 (ات 67، و فيه أسماءffكتابا و رسالة من تأليفه، و روضات الجن )رس دار الكتب 288ffمي في فهff1 و س/ عن أبيه فقال:723/ 1» زين الدين، علي بن أحمد« و الصواب ما ذكرناه، و قد تكلم صاحب سفينة البحار 573

و كان والده الشيخ نور الدين» علي« المعروف بابن الحجة أو الحاجة من كبار أفاضffل عصffره ... الخ، فهffذا يؤيffد أن اسمه زين الffدين بن علي، بال ريب، ال زين الffدين عليff/223 ff-296 33عليا اسم أبيه ال اسمه. و في أعيان الشيعة

.64/ 3/ 4( كتابا و رسالة له، األعالم ط 79كما توهمه الكاظمي في تكملة نقد الرجال، و فيه أسماء)

______________________________ مناقب آل أبي طالب:33، أعيان الشيعة: f/315 2، أدب الطف f/574 1( بغية الوعاة 1)2 /328 ،331.

)*( زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الجبعي: عالم بالحديث، بحffاث، إمffامي. ولffد في ه. و رحffل إلى ميس، و منهffا إلى كffرك نffوح. ثم قصffد مصffر،911جبffع )بلبنffان( سffنة

فالحجاز، فالعراق، فبالد الروم. و أقام أشهرا في اآلستانة فجعل مدرسا للمدرسة النوريffة ببعلبك فقدمها، فوشى به واش إلى السلطان، فطلبه، فعاد إلى اآلستانة محفوظا، فقتهffل

ه، فقتل السلطان قاتله. من كتبه: »منيffة966المحافظ عليه و أتى السلطان برأسه سنة المريد في آداب المفيد و المستفيد- ط« و »االقتصffاد في معرفffة المبffدأ و المعffاد- خ« و »اإليمان و اإلسالم و بيان حقيقتهمffا- ط« و »غنيffة القاصffدين في اصffطالح المحffدثين« و »منار القاصدين في أسرار معالم الدين« و »الرجال و النسب« و »منظومة في النحو« و »شرح الشرائع« سبع مجلدات، و »شرح األلفية« في النحو، و »روض الجنffان- ط« فقffه، و »الروضة البهية- ط« فقه، و »مسالك األفهام إلى شرائع اإلسالم- ط« فقffه، و »كشffف

الريبة عن أحكام الغيبة- ط«، و رسائل فقهية كثيرة طبع بعضها.

وf/267 2، و الذريعة 145، نقد الرجال f/85 f-91 1ترجمته في: أمل اآلمل للحر العاملي ( كتابffا و رسffالة من تأليفffه، و67، و فيffه أسffماء )ff-144 132، و شffهداء الفضffيلة 514

»زين الدين، علي بن أحمد«573/ 1 و سمي في فهرس دار الكتب 288روضات الجنات عن أبيه فقال:723/ 1و الصواب ما ذكرناه، و قد تكلم صاحب سفينة البحار

و كان والده الشيخ نور الدين »علي« المعffروف بffابن الحجffة أو الحاجffة من كبffار أفاضffل f/223 f-296 33عصره ... الخ، فهذا يؤيد أن عليا اسم أبيه ال اسمه. و في أعيان الشيعة

اسمه زين الدين بن علي، بال ريب، ال زين الدين علي كما توهمه الكاظمي في تكملffة نقffد.64/ 3/ 4( كتابا و رسالة له، األعالم ط 79الرجال، و فيه أسماء )

359ص:

قتل، و كان كثير التصنيف، عظيم الحفظ و الضبط، مشهور الفضffل، بعيffد الصfيت، و كffانأديبا، فمن شعره قوله:

تدمر آيات الضالل و من يجبرلقد جاء في القرآن آية حكمة

ffffؤمن و من شffffاءو تخبر أن االختيار بأيدنا )فمن شffffاء فلي

686فليكفر(

ه:942و من شعره ما أنشده في النبي صلى الله عليه و آله و سلم سنة

و من فضله ينبو عن الحد و الحصرأيا أكرم الدنيا و يا أشرف الورى

و عوضه الله البراق عن المهرو من قد رقى السبع الطباق بفعله

شفاها و لم يحصل لعبد و ال حرو خاطبه الله العلي بحبه

يكل لساني عنه في النظم و النثرعدولي عن تعداد فضلك الئق

و مffاذا يقffول النffاس في مffدح منمدائحه الغراء في محكم الذكرأتت

بعبأ ذنوب جمة أثقلت ظهريسعيت إليه عاجال سعي عاجز

و روح الرجا مع ضعف نفسffي و مfعو لكن ريح الشوق حرك همتيفقري

أعادتهم بالخير و الخير و الوفرو من عادة العرب الكرام بوفدهم

بلى أنت قfffد واعfffدتني الfffوقر فيو إني بال وقر أتيت مؤمالمصر

بنيfffffل منfffffائي و الشfffffفاعة فيفحقق رجائي سيدي في زيارتي687الحشر

و لم أقف له على غير ذلك.

ولد في سنة تسعمائة و إحدى عشر، و جاء إلى العراق سffنة ]تسffعمائة[ و أربعين، و قتffل عند قسطنطينية سffنة تسffعمائة و سffت و سffتين بأيffدي الظffالمين، و سffعى عبffد الffرحيم

- و كان صديقه- في688العباسي صاحب معاهد التنصيص.289/ 33( أعيان الشيعة 1) 686.288/ 33( أعيان الشيعة 2) 687688 ff(3رffعبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد. أبو الفتح العباسي: عالم باألدب، من المشتغلين بالحديث. ولد بمص )

ه و نشأ بها، و ذهب إلى القسطنطينية مع رسول من قبل السلطان الغوري إلى السلطان بايزيffد. فعffرض867سنة عليffه بايزيffد تffدريس الحffديث في عاصffمته، فاعتffذر، و عffاد إلى مصffر. فلمffا انقرضffت دولffة الغffوري انتقffل إلى

______________________________.289/ 33( أعيان الشيعة 1)

.288/ 33( أعيان الشيعة 2)

( عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد. أبو الفتح العباسي: عالم باألدب، من المشتغلين3) ه و نشأ بها، و ذهب إلى القسطنطينية مع رسول من قبffل867بالحديث. ولد بمصر سنة

السلطان الغوري إلى السلطان بايزيد. فعرض عليه بايزيد تffدريس الحffديث في عاصffمته، فاعتذر، و عاد إلى مصر. فلما انقرضت دولة الغوري انتقل إلى القسffطنطينية و أقffام إلى

ه. من كتبffه »معاهffد التنصffيص في شffرح شffواهد التلخيص- ط«963أن توفي بهffا سffنة أربعffة أجffزاء، و »فيض البffاري بشffرح غffريب صffحيح البخffاري- خ( و »نظم الوشffاح على

شواهد تلخيص المفتاح«.-

360ص:

قتل قاتله فأدرك أمله و نجح سعيه.

689( زين الدين بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد العاملي103)

كان فاضال، تربى في حجر العلم و األدب، و تنقل إليffه الفضffل عن أب فffأب، مشffاركا في في690العلوم، سافر بعد تطلع بدره إلى زيارة العتبات فاجتمع بالشيخ بهاء الffدين العffاملي

إيران، فقرأ عليه بعض العلوم، و كان الشيخ لffه مكرمfا، ثم إنffه حج فتffوفي هنffاك، و كffانأديبا شاعرا فمن شعره قوله:

بحبك عن هواك و ال يحولو حق هواك ما حال المعنى

691و أحشائي و أفناني النحولو لو قطعت بالهجران قلبي

و قوله: ه. من كتبه» معاهد التنصيص في شرح شواهد التلخيص- ط« أربعffة963القسطنطينية و أقام إلى أن توفي بها سنة

أجزاء، و» فيض الباري بشرح غريب صحيح البخffاري- خ( و» نظم الوشffاح على شffواهد تلخيص المفتffاح«.-- ترجمتffهفي:

و فهرست477: 1 و فيه نسبه، كما كتبه هو. و كشف الظنون 274: 4 و معاهد التنصيص 459: 1الشقائق النعمانية .345/ 3/ 4 و هدية العارفين، االعالم ط 383: 1الكتبخانة

/33، أعيffان الشffيعة 156، شهداء الفضffيلة ff-310 308، سالفة العصر ff/92 ff-98 1)*( ترجمته في: أمل اآلمل 689، الدر المأثور من المأثور و غير المأثور.64/ 3/ 4، األعالم ط 109/ 5، أدب الطف 313- 302

(.257( ترجمه المؤلف برقم) 1) 690.94/ 1( أمل اآلمل 2) 691

و عائد الدهر في تفريقنا و قضىال تحسبونا و إن شط المزار بنا

692أو نبتغي بالتنائي عنكم عوضانحول عن منهج الود القديم لكم

و قوله:

و أحبس الدمع و األشواق تجريهكم ذا أواري الجوى و السقم يبديه

و ليل هجرك ما شابت نواصيهشابت ذوائب آمالي و ما نجحت

رجا الوصال و داعي الوجد يذكيهو ال هب الوجد في األحشاء يخمده

أبقيت بالهجر منه ما يعانيهرفقا بقلب المعنى في هواك فما

______________________________- ترجمته في:

و فيه نسبه، كما كتبه هو. و كشفf:274 4 و معاهد التنصيص f:459 1الشقائق النعمانية .345/ 3/ 4 و هدية العارفين، االعالم ط 383: 1 و فهرست الكتبخانة 477: 1الظنون

،156، شهداء الفضيلة f-310 308، سالفة العصر f/92 f-98 1)*( ترجمته في: أمل اآلمل ، الدر المأثورf/3 f/64 4، األعالم ط f/109 5، أدب الطف f/302 f-313 33أعيان الشيعة

من المأثور و غير المأثور.

(.257( ترجمه المؤلف برقم )1)

.94/ 1( أمل اآلمل 2)

.94/ 1( أمل اآلمل 3)

361ص:

.94/ 1( أمل اآلمل 3) 692

جرت لطول التنائي من مآقيهو كيف يقوى على الهجران ذو كبد

من األسى حيث ناجته دواعيهصب رماه الهوى في كل مهلكة

حتى طواه الضنا عن عين رائيهما زال جيش النوى يغزو حشاشته

مني مقام إذا ما شط يدنيهيا من نأى و له في كل جارحة

و راجع من لذيذ العيش صافيههل أنت بالقرب بعد اليأس منعطف

693قاسي قلوب العدى مما نقاسيهفقد تمادى الجوى فينا ورق لنا

في سفره بالهند:694و قوله من قصيدة يمدح بها نظام الدين المدني

فصبا شوقا إلى الجزع فحناشام باإلبرق الح برقا و هنا

فشكا من العج الوجد و أناو جرى ذكر أثيالت النقى

و خطوب الدهر عما يتمنىدنف قد عاقه صرف الردى

زمن الوصل فأبدى ما أجناكلما جن الدجى حن إلى

حاجر أهدى له سقما و حزناو إذا هب نسيم من ربى

ما صبا قلبي إلى ربع و مغنىيا عريبا بالحمى لوالكم

695كبدا من ألم الشوق و جفناقاتل الله النوى كم قرحت

و هي طويلة ذكرها في السالفة.

و من شعره في المذهب قوله في مسمطة:

و كستني ثوب الضنا و السهادسلبت لوعتي لذيذ رقادي

)و غرامي ما أن له من نفادو رماني دهري بسهم العناد

.309/ 33، أعيان الشيعة 96/ 1( أمل اآلمل 1) 693( مرت ترجمته بهامش سابق.2) 694.309- 308، كاملة في سالفة العصر 311/ 33، أبيات منها في أعيان الشيعة 96/ 1( أمل اآلمل 3) 695

لي حزن في كل آن جديدكل يوم و ليلة في ازدياد(

و التهاب يذوب منه الحديدو عناء يشيب منه الوليد

و دموع تسح سح الغوادي()قد بكى رحمة لحالي الحسود

______________________________.309/ 33، أعيان الشيعة 96/ 1( أمل اآلمل 1)

( مرت ترجمته بهامش سابق.2)

، كاملة في سffالفة العصffرff/311 33، أبيات منها في أعيان الشيعة ff/96 1( أمل اآلمل 3)308 -309.

362ص:

و تقضي عهد الهوى و التصابيلست أبكي لفقد عصر الشباب

)و تنائي الخليط و األحبابو صدود الكواعب األتراب

قد نهاني النهى عن التشبيبمن سليمى و زينب و سعاد(

فتفرغت لألسى و النحيبو ادكار الهوى و ذكر الحبيب

معلما بالفناء حين ينادي()مذ أتى زاجرا نذير المشيب

أضرم الحزن في فؤاد الخليلبل بكائي ألجل خطب جليل

)و أسال الدموع كل مسيلو رمى بالعناء قلب البتول

رزء من قد بكت له الفلواتفتردى الهدى بثوب الحداد(

و هوت من بروجها النيراتو اقشعرت لموته المكرمات

غاب و الله ملجأي و عمادي()و المعالي لفقده قائالت

و استباحت حمى الهدى و الجاللفجعة نكست رؤوس المعالي

)قد أناخت بخير صحب و آلو رمت بالقذى عيون الكمال

يا لها فجعة و خطبا جسيماعترة المصطفى النبي الهادي(

و بقلب األمير حزنا مقيماأوقعت في حشى الكليم كلوما

جفنه لألسى حليف السهاد()و أعادت جسم القسيم سقيما

حين أمسى نهب القنا و السيوفلهف نفسي على رهين الحتوف

)و هو ذو الفضل و المقام المنيفثاويا جسمه بأرض الطفوف

منعوه ورود ماء الفراتو سليل الشفيع يوم المعاد(

بعد تقتيل أهله و الحماةو سقوه كأس الفنا و الممات

696بمواضي الظبا و سمر الصعاد()و أحاطت به خيول الطغاة

و هي طويلة، ذكرها أخوه في الدر المنثور من المأثور و غير المأثور.

______________________________.310- 309/ 33( أعيان الشيعة 1)

363ص:

ولد سنة ألف و تسع بجبع من جبل عامل.

و توفي في مكة يوم عرفة سنة ألف و أربع و ستين فدفن بالمعلى مع والده، و كان توفيقبله في حجه فدفن هناك، فوافق أن توفي هذا الفاضل ابنه فدفن معه.

و رثاه أخوه بأبيات حسنة، رحمه الله و رضي عنه بمنه و كرمه.

697( زين العابدين بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي المشغري104)

.310- 309/ 33( أعيان الشيعة 1) 696.329- 327/ 33، أعيان الشيعة 91/ 3 نسمة السحر 99- 98/ 1)*( ترجمته في: أمل اآلمل 697

.698أخو صاحب أمل اآلمل اآلتي ذكره

كان فاضال أديبا مصنفا، ذكره في األمل و النسمة، و أثنى كل عليه، و كان سافر إلى إيرانو العراق و اليمن و الحجاز، و كان شاعرا، شعره في الطبقة الوسطى، فمنه قوله:

له شرعة تروي فؤادي من البحرأرقت لدهري ماء وجهي الجتني

699فألفيته شهدا أمر من الصبرو أملت بعد الصبر شهدا يلذ لي

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة نبوية:

كهف المؤمل منجح المأمولهو خاتم الرسل الكرام محمد

قادت لطاعته أسود الغيلرب المناقب و البراهين التي

الفرقان و التوراة و اإلنجيلنطقت بفضل علومه اآليات في

أصنامهم في الفضل و التفضيللواله ما عرف الورى ربا سوى

700من التكبير و التهليلكال و ال اتخذوا سوى ناقوسهم بدال

و قوله من أخرى:

له خفايا الوجود من عدمهمحمد المصطفى الذي ظهرت

______________________________ -f/327 33، أعيان الشيعة f/91 3 نسمة السحر f/98 f-99 1)*( ترجمته في: أمل اآلمل

329.

(.254( ترجمه المؤلف برقم )1)

(.254( ترجمه المؤلف برقم) 1) 698.99/ 1( أمل اآلمل 2) 699.98/ 1( أمل اآلمل 3) 700

.99/ 1( أمل اآلمل 2)

.98/ 1( أمل اآلمل 3)

364ص:

و كان مبدا الوجود في قدمهبفضله األنبياء قد ختموا

701ما أعوج من حله و من حرمهدعا إلى الحق فاستقام به

و له في مديح األئمة الكثير.

غريبا- سffنة ألffف و ثمffان و سffبعين، رحمffه702توفي في صنعاء- كما ذكره صاحب النسمةالله تعالى.

______________________________.99/ 1( أمل اآلمل 1)

(.149، ضمن ترجمة رقم )92/ 3( نسمة السحر 2)

365ص:

حرف السين

367ص:

( سfffالم بن محمfffد علي الطfffريحي المعfffروف بالحfffاج سfffالم الطfffريحي النجفي105)703الرماحي

.99/ 1( أمل اآلمل 1) 701(.149، ضمن ترجمة رقم) 92/ 3( نسمة السحر 2) 702.115/ 4، شعراء الغري 428- 427/ 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها 703

له ديوان شعر. و بعض قصائده في كتاب» المدح و الرثاء« للشيخ حسين القديحي. ، شعراء الغريf/396 f-399 33، أعيان الشيعة f/437 f-440 2، ماضي النجف f/309 9ترجمته في: الحصون المنيعة

4 ff/115 ff-124 فff7، أدب الط ff/242 ff-248 فffر و األدب في النجffال الفكff2، معجم رج ff/833ؤلفينffمعجم الم ، .23/ 2العراقيين

كان هذا الفاضل من بيت علم و تقى، و كان هو فاضال يعاني حرفة التجارة، و لكن الفضلكان شعاره، و كان ناسكا قاسم ماله بعض إخوانه لله رجاء رضوانه.

أخبرني الشيخ راضي الطريحي عن الشيخ صافي الطريحي قال: كنت شريكه في تجffارة،فجاء إلي يوما و قال: كم عندكم من الدراهم اليوم؟

فقلت: أربعمائة درهم، فقال: أعطنيها فأعطيته إياها فأرسلها إلى جملffة من ذوي الحاجffة، فسألته عن السبب، فقال: إن سفينة من البصرة غرقت و فيهffا لنffا مffال دراهم فتصffدقت لتعود علينا، ثم إنه بعد أيfام وردت لنffا مfزادة فيهfا الfدراهم، فسfألنا عن التفصffيل، فقيffل غرقت أموال السفينة لكن هذه المزادة معلقة في مسمار فلم تغرق مع غرق األموال، بل

نجت مع السفينة.

و كان أديبا شاعرا فمن شعره قوله في قصيدة حسينية أولها:

فقم فالظبا سئمت غمدهاأمية قد جاوزت حدها

______________________________.115/ 4، شعراء الغري 428- 427/ 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها

له ديوان شعر. و بعض قصائده في كتاب »المدح و الرثاء« للشيخ حسين القديحي.

/33، أعيان الشيعة f/437 f-440 2، ماضي النجف f/309 9ترجمته في: الحصون المنيعة 396 f-399 4، شعراء الغري f/115 f-124 7، أدب الطف f/242 f-248معجم رجال الفكر ،

.23/ 2، معجم المؤلفين العراقيين 833/ 2و األدب في النجف

368ص:

نجود و لم نستطع ردهاإلى م النوى و علينا العدى

تحمل أيسره هدهاتحملنا ما لو أن الجبال

نكابد طول المدى وجدهارمتنا بفادحة لم تزل

سقت من دمائكم حدهاغداة ظوامي الظبا بالطفوف

على صدره جعلت وردهاوجدك ما بينها و الخمول

704و قد ألبستها الصبا بردهاو أسرته حوله بالعرى

و قوله من أخرى أولها:

أبك فيها أسى بدمع ذروفعرجا بي على عراص الطفوف

شمخت رفعة بمجد منيفمن عراص بآل عبد مناف

غاله حادث الردى بخسوفيا عراص الطفوف كم فيك بدر

بين سمر القنا و بيض السيوفو هزبر قضى طليق محيا

للهيجاء تقفو الصفوف أثر الصفوفيوم هاجت عصائب الشرك

كهف الطريد مأوى المخوفحاولت أن يضام و هو أبي الضيم

705من خفوق على العدى و رفيفشد فيها فكم لطير المنايا

و له غير ذلك.

ffف ولffدين لم توفي رحمه الله في النجف سنة ألف و مائتين و ثالث و تسعين تقريبا، و خليكن بهما من يقفوه رحمه الله تعالى.

706( السري بن أحمد بن السري الكندي الموصلي الشهير بالسري الرفاء106)

.242/ 7، أدب الطف 120- 119/ 4، شعراء الغري 438/ 2( ماضي النجف 1) 704.245- 244/ 7، أدب الطف 123- 121/ 4، شعراء الغري 397/ 33( كاملة في أعيان الشيعة 2) 705 )*( السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن: شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو و يطffرز 706

في دكان بها، فعرف بالرفاء. و لما جاء شعره و مهر في األدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه و أقffام عنffده مffدة. ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد. و مدح-- جماعة من الوزراء و األعيان، و نفق شعره إلى أن تصدى له الخالديان) محمد و سعيد ابنا هاشم( و كانت بينه و بينهما مهاجاة فآذياه و أبعداه عن مجالس الكfبراء، فضffاقت دنيffاه و اضffطر للعمffل في الوراقة) النسخ و التجليد( فجلس يورق شعره و يبيعه، ثم نسخ لغيره باألجرة. و ركبه الدين، و مffات ببغffداد على

ه. و كان عffذب األلفffاظ، مفتنffا في التشffبيهات و األوصffاف، و لم يكن لffه رواء و ال منظffر. من366تلك الحال سنة كتبه:» ديوان شعره- ط« و» المحب و المحبوب و المشموم و المشروب- خ«.

، و معاهدf/182 f-189 11، معجم األدباء f/117 f-182 2، و يتيمة الدهر f/359 f-362 2ترجمته في: وفيات األعيان ،ff/3 ff/91 4، األعالم ط 1611، و كشف الظنffون ff/67 4، النجوم الزاهرة ff/194 9، و تاريخ بغداد ff/280 3التنصيص

، روضات247، الفهرست البن النديم 253/ 2، الكنى و األلقاب 73/ 3، شذرات الذهب 136- 35/ 34أعيان الشيعة

كان فاضال أديبا شاعرا مجيدا، ذكره جملة من المترجمين و أثنوا

______________________________.242/ 7، أدب الطف 120- 119/ 4، شعراء الغري 438/ 2( ماضي النجف 1)

/7، أدب الطffف ff/121 ff-123 4، شffعراء الغffري ff/397 33( كاملة في أعيان الشffيعة 2)244 -245.

)*( السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن: شاعر، أديب من أهل الموصffل. كffان في صباه يرفو و يطرز في دكان بها، فعرف بالرفffاء. و لمffا جffاء شffعره و مهffر في األدبقصد سيف الدولة بحلب، فمدحه و أقام عنده مدة. ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد. و مدح-

369ص:

ffه عليه، و ذكروا له كتبا مصنفة و ديوانا، و من شعره الشffاهد على إجادتffه قولffه رحمffه الل]من البسيط[:

أبهى و أنضر من زهر الرياحينو فتية زهر اآلداب بينهم

راحfffوا إلى الfffرخ مشfffي الfffراح وافترقوا

و الffffffراح تمشffffffي بهم مشffffffي707الفرازين

و قوله ]من الوافر[:

و يبخل بالتحية و السالمبنفسي من أجود له بنفسي

708كمون الموت في حد الحسامو حتفي كامن في مقلتيه

و من شعره في المذهب قوله ]من البسيط[:

.292- 284/ 3، 39- 36/ 2، أدب الطف 81، نسمة السحر ترجمة رقم 273/ 1، أنوار الربيع 307الجنات م بتحقيق و دراسة د. حبيب حسين الحسني.1981له ديوان شعر طبع في بغداد- بيروت

707 ff(1 يتيمة الدهر )2 ff/138 184، الديارات ff-185 دانffدي، معجم البلff4 منسوبا للخباز البل ff/150 ff-151انffأعي ، .735- 734/ 2، كاملة في ديوانه 88/ 34الشيعة

708 f(2 خاص الخاص )2، يتيمة الدهر 121 f/137 3، شذرات الذهب f/74 4، النجوم الزاهرة f/67 1، وفيات األعيان/ .686/ 2، ديوانه 88/ 34، أعيان الشيعة 252

فشعشعها بماء المزن و اسقينانطوي الليالي علما أن ستطوينا

فإنما خلقت للراح أيديناو توجي بكأس الراح راحتنا

شمائل البان من أعطافه ليناقامت تهز قواما ناعما سرقت

ألقيت فوق جني الورد نسريناتدير خمرا تلقاها المزاج كما

______________________________ - جماعة من الوزراء و األعيان، و نفق شعره إلى أن تصدى له الخالffديان )محمffد و سffعيد ابنا هاشم( و كانت بينه و بينهما مهاجاة فآذياه و أبعداه عن مجالس الكبراء، فضاقت دنيffاه و اضطر للعمل في الوراقة )النسخ و التجليد( فجلس يورق شعره و يبيعه، ثم نسخ لغffيره

ه. و كffان عffذب األلفffاظ،366باألجرة. و ركبه الدين، و مات ببغداد على تلك الحال سffنة مفتنا في التشبيهات و األوصاف، و لم يكن له رواء و ال منظfر. من كتبffه: »ديffوان شfعره-

ط« و »المحب و المحبوب و المشموم و المشروب- خ«.

يتيمة الدهر f/359 f-362 2ترجمته في: وفيات األعيان ، معجم األدباءf/117 f-182 2، و 11 f/182 f-189 3، و معاهد التنصيص f/280 9، و تاريخ بغداد f/194 4، النجوم الزاهرة/ ، شذراتf/35 f-136 34، أعيان الشيعة f/3 f/91 4، األعالم ط 1611، و كشف الظنون 67

، روضffات الجنffات247، الفهرسffت البن النffديم ff/253 2، الكنى و األلقاب ff/73 3الذهب /ff/36 ff-39 ff،3 2، أدب الطffف 81، نسمة السحر ترجمة رقم ff/273 1، أنوار الربيع 307284 -292.

م بتحقيق و دراسة د. حبيب حسين الحسني.1981له ديوان شعر طبع في بغداد- بيروت

/4 منسوبا للخباز البلffدي، معجم البلffدان ff-185 184، الديارات ff/138 2( يتيمة الدهر 1).735- 734/ 2، كاملة في ديوانه 88/ 34، أعيان الشيعة 151- 150

/4، النجوم الزاهرة f/74 3، شذرات الذهب f/137 2، يتيمة الدهر 121( خاص الخاص 2).686/ 2، ديوانه 88/ 34، أعيان الشيعة 252/ 1، وفيات األعيان 67

370ص:

روائح المسك منها أم تحيينافلست ندري أتسقينا و قد نفحت

لو فاتنا الملك راحت عنه تسليناو قد ملكنا زمان العيش صافية

ثم مدح النبي صلى الله عليه و آله و سلم ورثى الحسين عليه السالم فقال:

ثوى الحسين به ظمآن آميناأقام روح و ريحان على جدث

تطffffوى على الجمffffر أو تحشffffىكأن أحشائنا من ذكره أبداسكاكينا

709و إنما نقضوا في قتله الدينامهال فما نقضوا أوتار والده

و له غير ذلك مما ذكره في المناقب.

ffه توفي سنة اثنتين أو ثالث أو أربع أو ست و ستين و ثالثمائffة ببغffداد و دفن بهffا رحمffه اللتعالى.

710( سعد بن أحمد بن مكي النيلي المؤدب، الشاعر المعروف بابن مكي107)

كان فاضال مشاركا في الفنون، أديبا شاعرا.

.711قال صاحب ]فوات[ الوفيات: له شعر أكثره في األئمة من أهل البيت

و قال العماد الكاتب: كان غاليا في التشيع، حاليا بالتورع، عالما باألدب، معلمffا في الكتب،مقدما في التعصب، أسنى حتى جاوز التسعين

______________________________ ه، أعيffان الشffيعة362، مرآة الزمffان/ حffوادث سfنة ff-13 12( خزانة األدب البن حجة 1)

.718- 716/ 2، كاملة في ديوانه 36/ 2، أدب الطف 219/ 34 /2، أدب الطف 219/ 34 ه، أعيان الشيعة 362، مرآة الزمان/ حوادث سنة 13- 12( خزانة األدب البن حجة 1) 709.718- 716/ 2، كاملة في ديوانه 36 « و هو تحريف، خريدة القصر، فوات الوفيات565، و فيه» توفي f/190 f-191 11)*( ترجمته في: معجم األدباء 7101 f/244 f-245 4، شذرات الذهب f/309 3«، لسان الميزان 592، و فيه» توفي f/23مناقب آل أبي طالب) مواضع ،

، شعراء الحلة ط164- 163/ 34، أعيان الشيعة 75/ 3، إحقاق الحق 264/ 4، الريحانة 157متفرقة(، نكت الهميان 2 /3 /10 f-15 169/ 3 و فيه اسمه:» سعيد«، أدب الطف f-175 392/ 4، الغدير 83/ 3/ 4، األعالم ط f-396و فيه

و فيه اسمه» أبو سعيد النيلي«.276/ 3، الكنى و األلقاب 469اسمه» سعيد«، مجالس المؤمنين .244/ 1( فوات الوفيات 2) 711

« و هو تحريف، خريدة565، و فيه »توفي f/190 f-191 11)*( ترجمته في: معجم األدباء «،592، و فيffه »تffوفي ff/309 4، شذرات الffذهب ff/244 ff-245 1القصر، فوات الوفيات

،157، منffاقب آل أبي طffالب )مواضffع متفرقffة(، نكت الهميffان ff/23 3لسffان المffيزان ، شعراء الحلة طf/163 f-164 34، أعيان الشيعة f/75 3، إحقاق الحق f/264 4الريحانة

2 f/3 f/10 f-15 3 و فيه اسمه: »سعيد«، أدب الطف f/169 f-175 4، األعالم ط f/3 f/83، /3، الكنى و األلقاب 469 و فيه اسمه »سعيد«، مجالس المؤمنين f/392 f-396 4الغدير

و فيه اسمه »أبو سعيد النيلي«.276

.244/ 1( فوات الوفيات 2)

371ص:

و ذهب بصره و عاد إليه، و من شعره في المذهب قوله رحمه الله:

لم ال يجود لمهجتي بذمامهقمر أقام قيامتي بقوامه

بجمال بهجته و حسن كالمهملكته كبدي فأتلف مهجتي

شهد مذاب في عبير مدامهو بمبسم عذب كأن رضابه

يصمي القلوب إذا رنا بسهامهو بناظر غنج و طرف أحور

شمس تجلت و هي تحت لثامهو كأن خط عذاره في حسنه

و الغصن ليس قوامه كقوامهفالظبي ليس لحاظه كلحاظه

بعضا فساعده على أقسامهقمر كأن الحسن يعشق بعضه

و يمينه و شماله و أمامهفالحسن من تلقائه و ورائه

ينقد باألرداف عند قيامهو يكاد من ترف لرقة خصره

بمن ترقى بهم و تزاح من آثامهيا سعد دع لهواه و استمسك

و بولدهم عقد الوال بتمامهبمحمد و بحيدر و بفاطم

سبل الهدى في عوزه و شآمهفهم األولى لوالهم ما أوضحت

712ما زال منعكفا على أصنامهعبدوا اإلله و غيرهم من جهله

و من شعره في معارضته ليوسف الواسطي معرضا بأمير المؤمنين عليه السالم إذ يقول:

و خالفهم في الرضا واحدإذا اجتمع الناس في واحد

على أنه عقله فاسدفقد دل إجماعهم كلهم

قوله:

و ربى على قوله شاهدأال قل لمن قال في كفره

إذا اجتمع .... إلخ البيتين.

و زغلك ينقده الناقدكذبت و قولك غير الصحيح

على العجل بأرجس يا ماردفقد أجمعت قوم موسى الكليم

و هارون منفرد قاعدو داموا عكوفا على عجلهم

______________________________ -ff/163 34، أعيffان الشffيعة ff/245 1، فوات الوفيffات ff/190 ff-191 11( معجم األدباء 1)

.393- 392/ 4، الغدير 171/ 3، أدب الطف 13/ 3، شعراء الحلة 164

372ص:

713و كان المصيب هو الواحدفكان الكثير هم المخطئون

و من شعره فيه قوله من قصيدة: ،13/ 3، شعراء الحلة 164- 163/ 34، أعيان الشيعة 245/ 1، فوات الوفيات 191- 190/ 11( معجم األدباء 1) 712

.393- 392/ 4، الغدير 171/ 3أدب الطف .396/ 4، الغدير 175/ 3( أدب الطف 1) 713

بحيدرة الوصي و لم يسكن الرمساألم تعلموا أن النبي محمدا

و يتلو الذي فيه و قد همسوا همساو قال لهم و القوم في خم حضر

نصfffيري و مfffني مثfffل هfffارون منعلي كزري من قميصي و أنهموسى

إلى الله و المعصوم يلحسه لحساألم تبصروا الثعبان مستشفعا به

تغشfffffرم في األمالك فاسfffffتوجبفعاد كطاووس يطير كأنه714الحبسا

و قوله من قصيدة يذكر خيبر:

حصن بنوه حجرا و جلمدافهزها فاهتز من هزتها

تمسح خمسين ذراعا عدداثم دحا الباب بكف نبذة

715حيدرة الطاهر لما ورداو عبر الجيش على راحته

و له شعر كثير في مدح أمير المؤمنين عليه السالم، ترى جملة منffه في منffاقب ابن شffهرآشوب.

توفي سنة خمسمائة و خمس و تسعين رحمه الله تعالى.

( سعد بن محمد بن سعد بن صيفي التميمي، شهاب الدين أبffو الفffوارس المعffروف108)716بحيص بيص، ألنه سمع غوغاء بالحلة فقال: ما للناس في حيص بيص

كان فاضال أديبا له بالغ و ترسل و عارضة قوية يتشبه بالعرب لفظا.524/ 1، مناقب آل أبي طالب ط. إيران 392/ 4، الغدير 174/ 3( أدب الطف 2) 714.395/ 4، الغدير 173/ 3، أدب الطف 13/ 3( شعراء الحلة 3) 715 ه، كمffا ذكffره ابن جماعffة الكنffاني في كتابffه» معجم األدبffاء« الffذي أشffار إليffه د.492)*( ولد في بغffداد سffنة 716

.3346 من تكملة» إكمال اإلكمال« نقال عن مخطوطة باريس برقم 473مصطفى جواد في حاشيته على الصفحة م.-- ترجمتffه في:1974 ه/ 1394له ديوان شعر حققه السيد مكي السيد جاسم و شاكر هادي شكر، طبع في بغداد

،f/219 4، العبر للذهبي f/82 2، المختصر المحتاج إليه f/362 f-365 2، وفيات األعيان f/199 f-208 11معجم األدباء /3، لسان الميزان f/288 1، المنتظم f/283 1، عيون األنباء في طبقات األطباء f/202 1خريدة القصر/ قسم العراق

/3، أدب الطف f/199 f-212 34، أعيان الشيعة f/301 12، البداية و النهاية f/221 4، طبقات الشافعية للسبكي 19 ، شذرات الذهب308، روضات الجنات f/83 6، النجوم الزاهرة f/3 f/87 4، األعالم ط f/88 2، تاريخ ابن الوردي 208

.168/ 2، أنوار الربيع 226، تأسيس الشيعة لعلوم اإلسالم 246/ 4

______________________________.396/ 4، الغدير 175/ 3( أدب الطف 1)

.524/ 1، مناقب آل أبي طالب ط. إيران 392/ 4، الغدير 174/ 3( أدب الطف 2)

.395/ 4، الغدير 173/ 3، أدب الطف 13/ 3( شعراء الحلة 3)

ه، كما ذكffره ابن جماعffة الكنffاني في كتابffه »معجم األدبffاء«492)*( ولد في بغداد سنة من تكملffة »إكمffال473الffذي أشffار إليffه د. مصffطفى جffواد في حاشffيته على الصffفحة

.3346اإلكمال« نقال عن مخطوطة باريس برقم

1394له ديوان شعر حققه السيد مكي السيد جاسم و شاكر هادي شكر، طبffع في بغffداد م.-1974ه/

373ص:

وزيا و مجلسا حتى قال فيه بعضهم هاجيا له:

ما فيك شعرة من تميم و كم تطول طرطورك؟717كم تبارى

و اشرب ما شئت بول الظليمفكل القد و اقرظ الحنظل اليابس

718و ال يدفع األذى عن حريمليس ذا وجه من يضيف و ال يقري

فأجابه بقوله:

مشارا إليه بالتعظيمال تضع من عظيم قدر و لو كنت

بالتعدي على الشريف الكريمفالشريف الكريم ينقص قدرا

720بتنجيسها و بالتحريم الخمر بالعقول رمى الخمر719و لمع

( في الوفيات:» تبادى«.1) 717 عن الخريدة و ذكر أنها للرئيس علي بن األعرابي الموصلي.364/ 2( وفيات األعيان 2) 718( ولع: استخف و ذهب، و ولع به: علق به شديدا، ولج في أمره.3) 719.332/ 2، ديوانه 320/ 1، الخريدة/ قسم العراق 364/ 2( وفيات األعيان 4) 720

ffه بن مجلي مشffارف الصffناعة بffالمخزن و كffان من قال ابن خلكان: قال الشffيخ نصffر اللالم فقلت لffه: يffا ffه السffالب عليffام علي بن أبي طffالثقاة و من أهل السنة: رأيت في المن أمfير المؤمfنين تفتحfون مكfة و تقولfون من دخfل دار أبي سfفيان فهfو آمن، ثم يتم علىالم: أمffا سffمعت أبيffات ابن الصffيفي في ffولدك الحسين يوم الطف ما تم، فقال عليه الس

هذا؟ فقلت: ال، فقال:

اسffمعها منffه. ثم اسffتيقظت فبffادرت إلى دار حيص بيص فخffرج إلي، فffذكرت لffه الرؤيffا فأجهش بالبكاء و حلف بالله إن كانت خرجت هذه األبيات من فمه أو حضر إليه أحffد، و إن

كان نظمها إال في ليلته تلك، و األبيات هي:

______________________________ ، المختصffرff/362 ff-365 2، وفيات األعيffان ff/199 ff-208 11- ترجمته في: معجم األدباء

، عيونf/202 1، خريدة القصر/ قسم العراق f/219 4، العبر للذهبي f/82 2المحتاج إليه ، طبقffاتff/19 3، لسffان المffيزان ff/288 1، المنتظم ff/283 1األنباء في طبقffات األطبffاء

للسبكي النهاية f/221 4الشافعية و البداية ،12 f/301 الشيعة أعيان ،34 f/199 f-212، /6، النجوم الزاهرة f/3 f/87 4، األعالم ط f/88 2، تاريخ ابن الوردي f/208 3أدب الطف

،226، تأسيس الشيعة لعلوم اإلسالم f/246 4، شذرات الذهب 308، روضات الجنات 83.168/ 2أنوار الربيع

( في الوفيات: »تبادى«.1)

عن الخريدة و ذكر أنها للرئيس علي بن األعرابي الموصلي.364/ 2( وفيات األعيان 2)

( ولع: استخف و ذهب، و ولع به: علق به شديدا، ولج في أمره.3)

.332/ 2، ديوانه 320/ 1، الخريدة/ قسم العراق 364/ 2( وفيات األعيان 4)

374ص:

فلما ملكتم سال بالدم أبطحملكنا فكان العفو منا سجية

غدونا على الجاني نعف و نصفحو حللتم قتل األسارى، و طالما

721و كل إناء بالذي فيه يطفحفحسبكم هذا التفاوت بيننا

و له في المذهب، فمن شعره في أمير المؤمنين عليه السالم قوله:

بطين من األحكام جم النوافلو أنزع من شرك الرجال مبرء

إذا زحموه بالقنا و القنابلسديد مضاء البأس

رغيب إلى زاد التقى و الفضائلصدوف عن الزاد

إذا ما الفتاوى أفحمت بالمسائلحرى لي قول الصواب لسانه

و قد حال ثوب الضوء في أرض بابلأعيدت له شمس األصيل جاللة

و في الحسين عليه السالم قوله:

قسما يكون الله عند مسائليأحسين و المبعوث جدك للهدى

تنفيس كربك وسع جهد الباذللو كنت شاهد كربال لبذلت في

722................ ....و سقيت هذا السيف من أعدائكم

فبالبلي بين الغري و بابللكنني أخرت عند لشقوتي

فأقل من حزن و دمع سائلهبني حرمت النصر يوم قتالكم

فيما رواه الكنجي في المناقب عن العدل سيف الدين أبي المظفر محمد بن أبي البدر بنالمثنى ببغداد عن حيص بيص نفسه. و له في المناقب غيرها كثير.

توفي ليلة األربعاء لست بقين من شعبان سffنة أربffع و سffبعين و خمسffمائة ببغffداد رحمffهالله.

______________________________ ،ff/399 3، مffرآة الجنffان لليffافعي ff/207 11، معجم األدبffاء ff/365 2( وفيffات األعيffان 1)

.404/ 3، ديوانه 247/ 4شذرات الذهب 721 f(1 وفيات األعيان )2 f/365 11، معجم األدباء f/207 3، مرآة الجنان لليافعي f/399 4، شذرات الذهب f/247،

.404/ 3ديوانه ( مطموس في األصل.2) 722

( مطموس في األصل.2)

375ص:

( سعيد بن قيس بن زيد بن حرب بن معديكرب بن سيف بن عمرو بن سبع السبيعي109)723الهمداني

كان من كبار التابعين الرؤساء الزاهدين من أصحاب علي، كما قffال الفضffل بن شffاذان، و كان رئيس همدان و صاحب الرجراجة في صفين، و كان شجاعا مجربا، و شاعرا خطيبا، و

كان من المخلصين في والء علي عليه السالم، و له يقول بصفين ]من الكامل[:

سمام العدى في كل يوم سمامجزى الله همدان الجنان فإنها

سعيد بن قيس و الكريم محامييقودهم حامي الحقيقة منهم

724لقلت لهمدان ادخلي بسالمفلو كنت بوابا على باب جنة

في أبيات يذكر فيها اسمه مشهورة.

و من شعره في مدح أمير المؤمنين عليه السالم قولffه يffوم دعffا معاويffة أهffل الشffام في صفين و قال: إن عليا يخرج في سرعان الخيل، فمن ينتدب له؟ فقال له عبffد الffرحمن بن خالد أنا له، فأقعده، و قffال عبffد الffرحمن العكي: أنffا لffه، فأقعffده أيضffا، فقffال عمffرو بن الحصين السكوني: أنا له، فقال معاوية: أنت له، فخffرج في عffك و الصffدف، و خffرج علي عليه السالم كعادته، فتوكبه السكوني و حمل عليه، فلما كاد أن يطعنه اعترضffه سffعيد بن قيس فطعنه طعنة قصمت ظهره، فالتفت علي فرأى السكوني صريعا، ثم خرج رجffل منذي رعين فقتله سعيد بين يدي أمير المؤمنين، فجزع عليهما معاوية، فقال سعيد في ذلك:

كما فجعت بفارسها السكونلقد فجعت بفارسها رعين

و أم النقع مشيله طحونغداة أتى أبا حسن عليا

مسوقة يخف لها القطينليطعنه فقلت له خذنها

و فيه:» إليه ينتسffب) السffعيديين( في بيت زود) بfاليمن(«، خزانffة األدبf/46 ff-50 10)*( ترجمته في: اإلكليل 723 /f/144 f،145 f،8 f/70 f،13 1، شرح نهج البالغة f/3 f/100 4، األعالم ط f/32 f-48 35، أعيان الشيعة f/80 8للبغدادي

232..496، وقعة صفين 398( كاملة في أنوار العقول من أشعار وصي الرسول/ القطعة رقم 1) 724

______________________________ و فيffه: »إليffه ينتسffب )السffعيديين( في بيت زودff/46 ff-50 10)*( ترجمتffه في: اإلكليffل

للبغدادي /f/3 4، األعالم ط f/32 f-48 35، أعيان الشيعة f/80 8)باليمن(«، خزانة األدب .232/ 13، 70/ 8، 145، 144/ 1، شرح نهج البالغة 100

، وقعffة صffفين398( كاملة في أنوار العقول من أشعار وصffي الرسffول/ القطعffة رقم 1)496.

376ص:

و قد قرت بمصرعه العيونأقول له و رمحي في صاله

و كل فتى ستدركه المنونأال يا عمرو عمرو بني حصين

أبا حسن و ذلك ال يكونأترجو أن تنال إمام صدق

و هت منها النواظر و الجفونلقد بكت السكون عليك حتى

و رجم الغيب تكشفه الظنونأال أبلغ معاوية ابن حرب

طوال الدهر ما سمع الحنينبأنا ال نزال لكم عدوا

أب بر و نحن له بنونألم تر أن والينا عليا

و ذاك الرشد و الحظ المبينو أنا ال نريد سواه يوما

حديد القرن ترهبه القرونو أن له العراق و كل كبش

و له غير ذلك في صفين.

و في الخزانة له ترجمة حسنة.

قتل في صفين في شهر صفر سنة ثمان و ثالثين، و قffد أخffذ المصffحف فقffرأه على أهffل، و قيل بعد ذلك في النهروان.725الشام فقتلوه صبرا كما قال نصر

726( سعيد بن هبة الله بن الحسن، قطب الدين الراوندي110)

كان فاضال جم الفضائل، من مشايخ إجازات األفاضل، قرأ على الطبرسffي صffاحب مجمffعالبيان و غيره أكثر من عشرين شيخا، و أجاز

______________________________( وقعة صفين.1)

ه و قبره بها. لffه573)*( أبو الحسن، قطب الدين: باحث إمامي، توفي ببلدة »قم« سنة كتب، منها: »الخرائج و الجرائح- ط« في المعجزات النبوية و كرامات األئمة اإلثني عشر و غير ذلك، و شرح نهج البالغة سماه »منهاج البراعة- خ« الجزء الثاني منffه، في شسffتربتي

( و »قصص األنبياء«.3059)

ثمff/99 24، و مجلffة المجمffع العلمي العffربي ff/437 2ترجمته في: سفينة البحار للقمي ، مستدرك104/ 3/ 4، األعالم ط 392/ 1، و هدية العارفين 145/ 7، و الذريعة 306/ 25

/3، أدب الطف f/116 f-120 35، أعيان الشيعة f/379 f-384 5 الغدير f/389 3الوسائل 203 -207.

377ص:

الكثير، و صنف الكتب العديدة في أنواع العلوم، و كان ذا يد في أغلب الفنون أديبا شاعرا،فمن شعره قوله من قصيدة:

تضايق عن تضمنه البسيطآلل المصطفى شرف محيط

فكل عنده الجأش الربيطإذا كثر الباليا و الرزايا

( وقعة صفين.1) 725 ه و قبره بها. له كتب، منها:» الخرائج و573)*( أبو الحسن، قطب الدين: باحث إمامي، توفي ببلدة» قم« سنة 726

الجرائح- ط« في المعجزات النبوية و كرامات األئمffة اإلثffني عشffر و غffير ذلffك، و شffرح نهج البالغffة سffماه» منهffاج( و» قصص األنبياء«.3059البراعة- خ« الجزء الثاني منه، في شستربتي)

،145/ 7، و الذريعة 306/ 25 ثم 99/ 24، و مجلة المجمع العلمي العربي 437/ 2ترجمته في: سفينة البحار للقمي ، أعيان الشيعةf/379 f-384 5 الغدير f/389 3، مستدرك الوسائل f/3 f/104 4، األعالم ط f/392 1و هدية العارفين

.207- 203/ 3، أدب الطف 120- 116/ 35

فإن كالمه در لقيطإذا ما قام قائمهم بوعظ

تقاعس دونه الدهر القسوطإذا ما قست عدلهم بعدل

هم الموفون إن خان الخليطهم العلماء إن جهل البرايا

و مال الدهر إذ مال الغبيطبنو أعمامهم جاروا عليهم

برغم األصدقاء دم عبيطلهم في كل يوم مستجد

بنكث العهد و انبرت الشروطفمات محمد و ارتد قوم

فأدركهم لشقوتهم هبوطتناسوا ما مضى بغدير خم

727طوال الدهر ما طلع الشميطعلى آل الرسول صالة ربي

و قوله:

يخلصني الغداة من السعيرقسيم النار ذو خير و خير

و حيدر كان كالبدر المنيرفكأن محمد في الناس شمسا

مصاص الخلق بالنص الشهيرهما فرعان من عليا قريش

كهرون و أنت معي وزيريو قال له النبي ألنت مني

و في دار السرور على سريريو من بعدي الخليفة في البرايا

لدر الظلماء و الصبح السفورو أنت غياثهم و الغوث فيهم

728و يوم النصر قائمهم مصيريمصيري آل أحمد يوم حشري

و قوله:

إذا ما خوطبوا قالوا سالمابنو الزهراء آباء اليتامى

.379/ 5، الغدير 489/ 3، مستدرك الوسائل 203/ 3، أدب الطف 118/ 35( أعيان الشيعة 1) 727.207/ 3، أدب الطف 119/ 35( أعيان الشيعة 2) 728

فمن ناوهم يلق األثاماهم حجج اإلله على البرايا

و ليلهم كما تدري قيامايكون نهارهم في الدهر صوما

______________________________ /5، الغدير f/489 3، مستدرك الوسائل f/203 3، أدب الطف f/118 35( أعيان الشيعة 1)

379.

.207/ 3، أدب الطف 119/ 35( أعيان الشيعة 2)

378ص:

الغدير عليا المولى إماماألم يجعل رسول الله يوم

ألم يك حيدر أعلى مقاماألم يك حيدر أحوى علوما

عطاؤهم اليتامى و األيامىبنوه العروة الوثقى تولى

729هم الحفاظ في األخرى األناماهم الراعون في الدنيا الذماما

و له غيرها.

تffوفي سffنة خمسffمائة و سffبعين تقريبffا، و دفن بقم، ذكffره تلميffذه ابن شffهر آشffوب فيالمعالم و غيره رحمه الله تعالى.

730( سفيان بن مصعب، أبو عبد الله العبدي111)

ffه كان أحد األفاضل من الشعراء، و أوحد الراثين في زمانه، و كان مختصا بموالنا حجffة الل الصادق عليه السالم، و كان يعقد له مجلسا في حرمه حرم الله عز و جل، و يلقي ما بينffه

.379/ 5، الغدير 206- 205/ 3، أدب الطف 119/ 35( أعيان الشيعة 1) 729 ، الغدير163- 161/ 8، معجم رجال الحديث 169/ 1، أدب الطف 182- 155/ 35)*( ترجمته في: أعيان الشيعة 7302 /290 -326.

و بين عياله سترا يجلسن خلفه فينوح لهم على جدهم الشيهد عليه السالم، و كان الصادقعليه السالم يقول: عليكم بشعر العبدي فإنه على دين الله تعالى.

فمن شعره قوله في مرثية أمير المؤمنين عليه السالم من قصيدة:

كمهر قطام من فصيح و أعجمفلم أر مهرا ساقه ذو سماحة

و ضرب علي بالحسام المصممثالثة آالف و عبد و قينة

731و ال فتك إال دون فتك ابن ملجمفال مهرا غال من علي و إن غال

و قوله من حسينية أولها:

و تلك الرزايا و الخطوب عظاملقد هد ركني رزء آل محمد

آلل النبي المصطفى و عظامو أبكت جفوني بالفرات مصارع

______________________________.379/ 5، الغدير 206- 205/ 3، أدب الطف 119/ 35( أعيان الشيعة 1)

، معجم رجffالff/169 1، أدب الطffف ff/155 ff-182 35)*( ترجمتffه في: أعيffان الشffيعة .326- 290/ 2، الغدير 163- 161/ 8الحديث

.162/ 35( أعيان الشيعة 2)

379ص:

بهن علينا حرمة و ذمامعظام بأكناف الفرات زكية

و كم من كريم قد عاله حسامفكم حرة مسبية و يتيمة

.162/ 35( أعيان الشيعة 2) 731

مالئكة بيض الوجوه كرامآلل رسول الله صلت عليهم

فشبت و إني صادق لغالمأفاطم أشجاني بنوك ذوو العلى

كأن علي الطيبات حرامو أضحيت ال ألتذ طيب معيشتي

و ال ظل يهنيني الغداة طعامو ال البارد العذب الفرات أسيغه

و مالي إلى الصبر الجميل مراميقولون لي صبرا جميال و سلوة

732و في القلب مني لوعة و ضرامفكيف اصطباري بعد آل محمد

الم، و »األعffراف« ffه السffة عليffو قوله و قد فسر له الصادق عليه السالم »الرجال« باألئم كثائب من مسك عليها النبي صلى الله عليه و آله و سلم و األئمة عليهم السالم »يعرفffون

كال بسيماهم«:

و أنتم ليوم الفزع أهول مفزعألنتم والة الحشر و النشر و الجزا

و من المسك رياها بكم يتضوعو أنتم على األعراف و هي كثائب

و من بعffffدهم في األرض هffffادونثمانية بالعرش إذ يحملونه733أربع

و له غيرها كثير.

توفي بالكوفة سنة مائة و عشرين تقريبا رحمه الله.

734( سالمة بن يحيى، أبو الفرج الموصلي القاضي112)

كان فاضل يحيي الفضل بسffالمته، و يجffري الربيffع بجعفfر علمffه و سالسffته، و كffان أديبffامحاضرا استقضاه سيف الدولة بحلب فرآه من أصفى ما حلب، فمن شعره قوله:

من ذاق ما ذاقت صاح أكبديوا كبدي من عذابكم و كذا

بالرغم مني و صرت في بلدفارقت إلفي فصار في بلد.173- 172/ 35( أعيان الشيعة 1) 732.296/ 2( الغدير 2) 733، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(.201- 200/ 35)*( ترجمته في: يتمية الدهر، أعيان الشيعة 734

______________________________.173- 172/ 35( أعيان الشيعة 1)

.296/ 2( الغدير 2)

، منffاقب آل أبي طffالبff/200 ff-201 35)*( ترجمتffه في: يتميffة الffدهر، أعيffان الشffيعة )مواضع متفرقة(.

380ص:

و قوله:

بل زاد في همي و أشجانيمن سره العيد فما سرني

من فقد إخواني و خالنيألنه ذكرني ما مضى

و من شعره في المذهب قوله:

بنت النبي رسول الله و ابناهايا نفس أن تتلفي ظلما فقد ظلمت

و جبرئيل أمين الله رباهاتلك التي أحمد المختار والدها

735و كل ريب و صفاها و زكاهاالله طهرها من كل فاحشة

و هي طويلة.

و قوله من قصيدة أولها:

و برز تبريز النضار عن الشبهتجلى الهدى يوم الغدير عن الشبه

كما أنزل القرآن فيهم فأعربهو أكمل رب العرش للناس دينهم

بضبع علي ذي التعالي عن الشبهو قام رسول الله في الجمع جاذبا

.200/ 35( أعيان الشيعة 1) 735

736فهذا له مولى فيا لك منقبهو قال أال من كنت مولى لنفسه

و قوله:

علم السجاد مصباح العربأنا مولى حيدر و ابنيه و ال

مرتضى موسى اإلمام المنتجبو ابنه الباقر و الصادق و ال

737و العسكريين و باق محتجبو الرضا ثم أبي جعفر

و له غير ذلك، و ذكر له في اليتيمة غيرها شعر.

توفي سنة ثالثمائة و تسعين تقريبا رحمه الله تعالى.

______________________________.200/ 35( أعيان الشيعة 1)

.201- 200/ 35( أعيان الشيعة 2)

.200/ 35( أعيان الشيعة 3)

381ص:

738( سليمان بن داود بن حيدر الحسيني الحلي، جد المتقدم أبو داود113)

كان فاضال مشاركا في العلوم، نشffأ بffالنجف و حضffر على علمائهffا، ثم ارتحffل إلى الحلffة فسكنها، و له فيها مع أدبائها ماجريات، ذكر ابنه السيد داود في رسffالة عملهffا في ترجمffة أبيه قال: سألني الشيخ أحمد النحوي عن أبي فقلت له هو في البيت، فقال: »سffلم عليffه لنا سالما وافيا«، فبلغته ذلك، فأعاد إليه بقوله: »و أعد لنffا أيضffا سffالما كافيffا« في أبيffات

التزم بها الفاء..201- 200/ 35( أعيان الشيعة 2) 736.200/ 35( أعيان الشيعة 3) 737.88)*( تتمة نسبه مرت بهامش ترجمة حفيده السيد حيدر برقم 738

له ديوان شعر. ،ff/314 ff-315 35، أعيان الشffيعة ff/187 1، أدباء األطباء 87، الروض النضير ff/209 9ترجمته في: الحصون المنيعة

البابليات f/3 f/18 f-33 2، شعراء الحلة ط f/607 2الكرام البررة ،1 f/188 f-195 6، أدب الطف f/38 f-47معجم ، -f/439 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف f/404 2، مكارم اآلثار f/467 9، الذريعة f/60 2المؤلفين العراقيين

.125/ 3/ 4، األعالم ط 440

و قال: ذم السيد الشريف ابن فالح حسودا له بأبيات أولها:

من جاهل قد غدا بالجهل مشتهراأشكو إلى الله مما نابني و جرى

فصدرها و عجزها أبي فشكره السيد الشريف بقصيدة أولها:

ساق بأنواع المحاسن كاسيما لكاس طاف بها على الجالس

من فوق غصن ناعم مياسكال و ال تغريد أطيار الهنا

وصف الورى بهواجس و قياسكسالف نظم من أديب جل عن

سن الفصاحة شعره للناسأعني )سليمان بن داود( الذي

739و رمى بني اآلداب بالوسواسأدب تحيرت العقول بنعته

و هي طويلة.

و له في األئمة شعر كثير في المدح و الرثاء، فمنه قوله في علوية:

صبا علت أشجانهظبي سبت أجفانه

______________________________.88)*( تتمة نسبه مرت بهامش ترجمة حفيده السيد حيدر برقم

له ديوان شعر.

، أعيffانff/187 1، أدباء األطباء 87، الروض النضير ff/209 9ترجمته في: الحصون المنيعة ،ff/3 ff/18 ff-33 2، شffعراء الحلffة ط ff/607 2، الكffرام الffبررة ff/314 ff-315 35الشffيعة ،ff/60 2، معجم المffؤلفين العراقffيين ff/38 ff-47 6، أدب الطffف ff/188 ff-195 1البابليات -f/439 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف f/404 2، مكارم اآلثار f/467 9الذريعة

.125/ 3/ 4، األعالم ط 440.25- 23/ 3، شعراء الحلة 189/ 1( البابليات 1) 739

.25- 23/ 3، شعراء الحلة 189/ 1( البابليات 1)

382ص:

قلبي ذكت نيرانهمن حمرة الخدين في

ال يهتدي حيرانهيا سالبي عقلي و من

لو تشترى أحيانهقصد أيام الصبا

تغيرت ألوانهلما رآني مدنفا

نظير إحسانهفقلت يا من حسنه

فاستعرت أشجانهقل لي ما هذا البكا

تفرقت خالنهو قال هل يسلو فتى

لما مضت إخوانهأما رأيت المرتضى

قد نصبت عدوانهقد ناصبته بالدنى

و انخذلت أعوانهحين توارى المصطفى

يشهد بها فرقانهكأن ذا قرباه لم

يرعى له قرآنهال أحمد يرعى و ال

فيهم تعالى شانهو أخو النبي المصطفى

ذلت له شجعانهإن صال في يوم الوغى

مشتاقة خرصانهمولى ألكباد العدى

إذا ارتوى مكانهلم يروها فيض الدما

يروي المال هتانهيا غيث جود هاطل

يبدو لنا برهانهيا صاحب الفضل الذي

معادل إيمانهيا من بإيمان الورى

من الفال ثعبانهيا من أتاه سائال

قدما عفت أكفانهو كلم الميت الذي

740ركب سرت ركبانهصلى عليك الله ما

و هي طويلة.

توفي سنة ألف و مائتين و إحدى عشر بالحلة، و دفن بالنجف، و رثاه جماعة من الشعراء،و لولده رسالة في ترجمته مفصلة يذكر فيها ما جريانه حيا، و مراثيه ميتا، رحمه الله.

______________________________.33- 32/ 3/ 2، شعراء الحلة ط 315/ 35( أعيان الشيعة 1)

383ص:

، أبffو حيffدر741( سffليمان بن داود بن سffليمان بن داود بن حيffدر الحسffيني الحلي114)المتقدم الذكر.

كان أديبا شاعرا، شريف الهمة وقورا، لم أكد أعثر له على شعر في غير األئمة األطهffار، والم قولffه من ffة عليهم السffهور في األئمffعره المشffوم، فمن شffام ببعض العلffه إلمffان لffك

قصيدة حسينية:

و يذهب لكن ما نراه يعودأرى العمر في صرف الزمان يبيد

.33- 32/ 3/ 2، شعراء الحلة ط 315/ 35( أعيان الشيعة 1) 740.88( تتمة نسبه في ترجمة ولده السيد حيدر الحلي برقم 1) 741

له ديوان شعر مخطوط بمكتبة الشيخ محمد علي اليعقوبي في النجف األشرف. ، مجلة البيffانff/44 ff-49 2، البابليات ff/3 ff/33 ff-44 2، شعراء الحلة ط ff/312 ff-314 35ترجمته في: أعيان الشيعة

ه مقدمة ديوان السيد مرزة الحلي بقلم السيد حازم سليمان الحلي.1366 لسنة 1النجفية ج

رثاثا فثوب الفخر منه جديدفكن رجال أن تنض أثواب عيشه

هي الموت و الموت المريح وجودو إياك أن تشري الحياة بذلة

و كل فتى بالذل عاش فقيدو غير فقيد من يموت بعزة

و خاض عباب الموت و هو فريدلذاك نضى ثوب الحياة ابن فاطم

بعزم له السبع الطباق تميدو القى خميسا يمأل األرض رجفة

يقول فيها:

و ينكت ثغر الفخر منك يزيدأيصبح ثغري بعد ثغرك باسما

742و ال لنبات األرض شب وليدفال در بعد السبط ثغر غمامة

و هي طويلة.

توفي سنة ألف و مائتين و ستين تقريبا بالحلة و دفن بالنجف، رحمه الله.

______________________________.88( تتمة نسبه في ترجمة ولده السيد حيدر الحلي برقم 1)

له ديوان شعر مخطوط بمكتبة الشيخ محمد علي اليعقوبي في النجف األشرف.

/2، البابليات f/3 f/33 f-44 2، شعراء الحلة ط f/312 f-314 35ترجمته في: أعيان الشيعة 44 ff-49 رزة الحلي بقلم1366 لسنة 1، مجلة البيان النجفية جffيد مffه مقدمة ديوان الس

السيد حازم سليمان الحلي.

.45/ 2، البابليات 40/ 3/ 2، شعراء الحلة ط 313- 312/ 35( أعيان الشيعة 2)

384ص:

.45/ 2، البابليات 40/ 3/ 2، شعراء الحلة ط 313- 312/ 35( أعيان الشيعة 2) 742

ffه بن علي بن الحسffن بن أحمffد بن يوسffف بن عمffار السffتري115) ( سليمان بن عبد الل743الماحوزي، أبو الحسن شمس الدين

كffان فاضffال مليء الفم، متفننffا في كffل علم، لffه مصffنفات في العلffوم كثffيرة، و رسffائل شهيرة، و كان أديبا شاعرا، جمffع ديوانffه تلميffذه علي بن أبي شffبانه الحسffيني البحffراني،

فمن شعره قوله:

لما ارتقيت لها و بت ضجيعهاقل للثريا هل رأت لي خلة

744إني ألرضكم أكون ربيعهاإن أمحلت أرض أقول ألهلها

و منه قوله:

و بنعمة طابت بها األكوانقد كنت في شرخ الشباب بنغمة

و الحوض من نعمائها مآلنالروض أنف بالمكارم و العلى

745و الماء يعرف قدره الظمآنذهبت و لم أعرف لها أقدارها

و من شعره في المذهب قوله:

فلست أنفك مهما عشت عن أمليإني و إن لم يطب بين الورى عملي

746وسيلة عنده حب اإلمام عليو كيف أقنط من عفو اإلله و لي

و قوله:

و ليس إن همت فيهم ذاك مننفسي بآل رسول الله هائمةسرف

)*( جمع شعره تلميذه السيد علي آل أبي شبانة. 743 ،f/200 5، أدب الطف f/337 f-357 35، أعيان الشيعة f-12 7، لؤلؤة البحرين f-158 150ترجمته في: أنوار البدرين

، تتمةf/3 f/128 f-129 4، األعالم ط f/737 2، كتابخانة دانشكاه طهران f/146 f،266 3، الذريعة 305روضات الجنات .230- 222أمل اآلمل- خ-، علماء البحرين

.156( أنوار البدرين 1) 744.229، علماء البحرين 157( أنوار البدرين 2) 745.157( ن. م 3) 746

قضية الدين ال ميال إلى الصلفكم هام قبلي أقوام جهابذة

______________________________)*( جمع شعره تلميذه السيد علي آل أبي شبانة.

-ff/337 35، أعيان الشffيعة ff-12 7، لؤلؤة البحرين ff-158 150ترجمته في: أنوار البدرين ، كتابخانffةff/146 ff،266 3، الذريعffة 305، روضffات الجنffات ff/200 5، أدب الطffف 357

، تتمffة أمffل اآلمffل- خ-، علمffاءff/3 ff/128 ff-129 4، األعالم ط ff/737 2دانشكاه طهffران .230- 222البحرين

.156( أنوار البدرين 1)

.229، علماء البحرين 157( أنوار البدرين 2)

.157( ن. م 3)

385ص:

و هم عرانين بيت المجد و الشرفال غرو هم أنجم العليا بال جدل

من البتول تجافوا زحمة الكلفشم المعاطس من أوالد حيدرة

جواهر القدس تزري لؤلؤ الصدفسباق أرباب غايات السباق و هم

عزيمتي و عليهم في الجوى لهفيبهم غرامي و فيهم فكرتي و لهم

في الحشfffر إذ تنشfffر األعمfffال فيو فيهم لي آمال أؤملهاالصحف

و لسffffffffت عن حبهم عمffffffffريفلست عن مدحهم دهري بمشتغل747بمنصرف

.156( ن. م 1) 747

و له غير ذلك.

توفي رحمه الله في سابع عشر رجب من سنة ألف و مائة و إحدى و عشرين من الهجffرةبالدونج من ]قرى[ الماحوز عند قبر الشيخ ميثم البحراني الشهير.

و كانت والدته في خامس عشر رمضان سنة ألف و خمس و سبعين من الهجرة.

748( سليمان بن قتة القرشي، بالوالء لتيم بن مرة من قريش116)

كان من الشيعة التابعين، و اسم أبيه حبيب بن محارب، مولى لffتيم بن مfرة كمffا ذكرنffا، و كان يعرف بأمه قتة بالتاء كما ذكره ابن قتيبffة في كتffاب المعffارف، و كffان من المحffدثين

الشعراء، فمن شعره قوله:

و يعطي الغني ماال و ليس له عقلو قد يحرم الله الغني و هو عاقل

و قوله يرثي أسد بن عبد الله القسري أخا خالد:

و مروي خراسان السحاب المجمماسقى الله بلخا سهل بلخ و حربها

بها غيبوا شلوا كريما و أعظماو ما بي أنعاه و لكن صخرة

______________________________.156( ن. م 1)

،f،87 f،91 f،92 f،121 f-122 77، مقاتل الطالبيين f/106 1)*( ترجمته في: الكامل للمبرد ،150- 149/ 2، مقتل الخوارزمي 58- 54/ 1، أدب الطف 366- 361/ 35أعيان الشيعة

152 -153.

386ص:

للمبرد 748 الكامل ترجمته في: )*(1 f/106 الطالبيين مقاتل ،77 f،87 f،91 f،92 f،121 f-122 الشيعة أعيان ،35/ .153- 152، 150- 149/ 2، مقتل الخوارزمي 58- 54/ 1، أدب الطف 366- 361

و يروي الزمان الزاعبي المقوما749لقد كان يعطي السيف في الروع

و له في مراثي الحسين عليه السالم الشعر الفخم الجfزل، و كfان من أوائfل الfراثين لfه،فمن شعره فيه قوله:

و اندبي إن ندبت آل الرسولعين نوحي بعبرة و عويل

قد أصيبوا و سبعة لعقيلستة كلهم لصلب علي

ليس فيما ينوبهم بالمخذولو اندبي إن بكيت عونا أخاهم

قد علوه بصارم مصقولو سمي النبي غودر فيهم

عد في الخير كهلهم كالكهولو اندبي كهلهم فليس إذا ما

750فبكى على المصاب الجليلفلعمري لقد أصيب ذوو القربى

في أبيات.

و قوله من أخرى:

فلم أر أمثالها إذ تجلتمررت على أبيات آل محمد

و إن أضحت منهم برغم تخلتفال يبعد الله الديار و أهلها

لقد عظمت تلك الرزايا و جلتو كانوا رجاء ثم عادوا رزية

و لم تكثر القتلى بها حين سلتأولئك قوم لم يشيموا سيوفهم

أذل رقابا من قريش فذلتو إن قتيل الطف من آل هاشم

751لفقد حسين و البالد اقشعرتألم تر أن الشمس أضحت مريضة

( غير واضحة في األصل.1) 749750 f(2 مقاتل الطالبيين )91 f-92 2، شعراء الحلة ط f/3 f/55 35، أعيان الشيعة f/365 f-366 1، أدب الطف f/55- .153- 152/ 2، مقتل الخوارزمي 56751 f(3 مقاتل الطالبيين )35، أعيان الشيعة 121 f/362 f-365 1، أدب الطف f/54 مناقب477. المنتخب للطريحي ،

.150- 149/ 2، مقتل الخوارزمي 263/ 3آل أبي طالب

و قرئت هذه األبيات عند أحد الصادقين عليهما السالم فأبدلها للنائحffة بهffا بقولffه لهffا: بffلقولي: »أذل رقاب المسلمين فذلت«.

توفي بدمشق سنة مائة و ست و عشرين من الهجرة، رحمه الله.

______________________________( غير واضحة في األصل.1)

،366- 365/ 35، أعيان الشيعة 55/ 3/ 2، شعراء الحلة ط 92- 91( مقاتل الطالبيين 2).153- 152/ 2، مقتل الخوارزمي 56- 55/ 1أدب الطف

. المنتخبf/54 1، أدب الطف f/362 f-365 35، أعيان الشيعة 121( مقاتل الطالبيين 3).150- 149/ 2، مقتل الخوارزمي 263/ 3، مناقب آل أبي طالب 477للطريحي

387ص:

752( سليمان بن محمد، أبو الفضل اإلسكافي117)

كان كاتبا أديبا لسffنا حافظffا، كتب لعبffد الملffك بن فتffوح، ثم لمffا نكب ابنffه أبffو الفضffل و استخلصه نصر بن نوح فاستكتبه و أمره يوما بكتاب فشغل عنه، فاسffتدعاه غفلffة فffأتى و بيده درج أبيض، فوقف بين يديه و قرأه عليه فاستحسنه و أمره بتبييضffه فبيضffه لم يخffرم منه حرفا، و سماه الثعالبي علي و تبعه جماعة، و لكن ابن شهر آشوب ذكره بهذا االسffم.

فمن شعره في المذهب قوله من قصيدة:

فهو البطين من العلوم األنزعأصفاه أحمد من خفي علومه

و شهاب نور للهداية يلمعهو قبلة الله التي ظهرت لنا

و إليه في علم الرسالة يرجعحبر عليم بالذي هو كائن

بين القبائل و هو طفل يرضعنطقت دالئله بفضل صفاته

و لملة اإلسالم باب يشرعلواله لم تك للنبي داللة

.369- 368/ 35)*( ترجمته في: مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(، أعيان الشيعة 752

بعد األفول و قد تقضى المطلعمن ذا له شمس النهار تراجعت

أفلت و نجم عشا األخيرة يطلعحتى إذا صلى الصالة لوقتها

753في فضله و لذي البصيرة مقنعفي دون ذلك لألنام كفاية

توفي سنة ثالثمائة و ثمانين تقريبا، و رثاه جماعة منهم الهرثمي بقوله:

لفقدانه أقالمه و دفاترهألم تر ديوان الرسائل عطلت

فقد مات واشيه و قد مات ساحرهليبك عليه خطه و بيانه

و هي طويلة ذكر منها جملة ياقوت.

______________________________.369- 368/ 35)*( ترجمته في: مناقب آل أبي طالب )مواضع متفرقة(، أعيان الشيعة

.148، 23/ 2، 323/ 1، مناقب آل أبي طالب 369- 368/ 35( أعيان الشيعة 1)

389ص:

حرف الشين

391ص:

754( شداد بن إبراهيم، أبو النجيب الطاهر الجزري118)

كان أديبا شfاعرا، حسfن الشfعر، قfويم األلفfاظ، بfديع السfبك، اختص بfالوزير المهلfبي ومدحه، و مدح عضد الدولة، فمن شعره قوله:

قال لي بائع الفراني فرانيقلت للقلب ما دهاك ابن لي

755أو دعاني أمت بما أودعانيناظراه فيما جرت ناظراه

.148، 23/ 2، 323/ 1، مناقب آل أبي طالب 369- 368/ 35( أعيان الشيعة 1) 753)*( له ديوان شعر. 754

،f/237 1، أنوار الربيع f-60 59، تتمة اليتيمة f/126 f-129 1، دمية القصر f/270 f-272 11ترجمته في: معجم األدباء .34- 33/ 36مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(، أعيان الشيعة

و قوله:

مذ غبتم حسنا إلى أن تقدمواأفسدتم نظري علي فما أرى

عين الرضffffا و السffffخط أحسffffنفدعوا غرامي ليس يمكن أن ترى756منكم

و قوله:

و مكذبا طول اشتياقييا منكرا شغفي به

فهن أحوال السياقفي أي أحوال تشك

أم ظناي أم احتراقيأمدامعي أم ضر جسمي

757حجج عليك بما أالقيكل إذا صنفتني

______________________________)*( له ديوان شعر.

-59، تتمة اليتيمة f/126 f-129 1، دمية القصر f/270 f-272 11ترجمته في: معجم األدباء -f/33 36، مناقب آل أبي طالب )مواضع متفرقة(، أعيان الشيعة f/237 1، أنوار الربيع 6034.

.178/ 4، الغدير 271/ 11( معجم األدباء 1)

.178/ 4، الغدير 272/ 11( معجم األدباء 2)

.25/ 27( أعيان الشيعة 3)

392ص:

.178/ 4، الغدير 271/ 11( معجم األدباء 1) 755.178/ 4، الغدير 272/ 11( معجم األدباء 2) 756.25/ 27( أعيان الشيعة 3) 757

.758و لها ذيل للوزير المغربي كما ذكرته في ترجمته في باب الحاء في الحسين

و من شعره في المذهب ما ذكره ابن شهر آشوب في المناقب من قوله:

و أنكر العيد عليه المجرمعيد في يوم الغدير المسلم

فاه به المختار تبا لكميا جاحدي الموضع و اليوم و ما

)اليوم أكملت لكم دينكم(قد أنزل الله تعالى جده

759أليس من نصب اإلمام المنعم)و اليوم أتممت عليكم نعمتي(

و له ديوان كما ذكره في البدائع، و له في المناقب منه كثير.

توفي في حدود األربعمائة كما ذكره في الفوات.

760( الشريف ابن فالح الكاظمي، الشهير بالسيد شريف الكاظمي119)

كffان فاضffال مشffاركا في الفنffون، أديبffا شffاعرا، و كffان من سffروات بffني هاشffم، و ذوي كرامfاتهم، و لfه كرامfة مشfهورة، و هي: أنfه احتffاج إلى بعض الfدراهم و هfو في النجfففقصد أمير المؤمنين عليه السالم و جلس في الروضة المقدسة أمامه و أنشده قوله فيه:

لكشف الضر و الهول الشديدأبا حسن و مثلك من ينادى

و تردي مرحبا بطل اليهودأتصرع في الوغى عمرو بن ود

______________________________( لم يورده المؤلف، و لعله ظن منه.1)

( لم يورده المؤلف، و لعله ظن منه.1) 758.177/ 4، الغدير 528/ 1( مناقب آل أبي طالب- ط إيران 2) 759)*( محمد بن فالح، الملقب بالشريف، الحسيني النسب، الكاظمي المولد و النشأة. 760

.273له ديوان شعر جمعه الشيخ محمد السماوي، نسخته محفوظة في مكتبة اإلمام الحكيم العامة في النجف برقم كتب عنه و حقق شعره الشيخ محمد حسن آل ياسين بعنوان) الشريف محمد بن فالح الكاظمي( و نشffره في مجلffة

و لتوقف المجلة عن الصدور لم تنشر الحلقات األخرى.10 و 9 م ع 1981 ه/ 1401/ 8البالغ الكاظمية السنة .130- 122/ 6، أدب الطف 80- 72/ 36، أعيان الشيعة 51- 50ترجمته في: نشوة السالفة- خ- حكيم/

.177/ 4، الغدير 528/ 1( مناقب آل أبي طالب- ط إيران 2)

)*( محمد بن فالح، الملقب بالشريف، الحسيني النسب، الكاظمي المولد و النشأة.

له ديوان شعر جمعه الشيخ محمد السffماوي، نسffخته محفوظffة في مكتبffة اإلمffام الحكيم.273العامة في النجف برقم

كتب عنه و حقق شعره الشيخ محمد حسffن آل ياسffين بعنffوان )الشffريف محمffد بن فالح و10 و 9 م ع 1981 ه/ ff/1401 8الكاظمي( و نشره في مجلffة البالغ الكاظميffة السffنة لتوقف المجلة عن الصدور لم تنشر الحلقات األخرى.

، أدب الطفf/72 f-80 36، أعيان الشيعة f-51 50ترجمته في: نشوة السالفة- خ- حكيم/ 6 /122 -130.

393ص:

مصبرة كعتبة و الوليدو تسقي أهل بدر كأس حتف

بقتل المارقين ذوي الجحودو تجري النهروان دما عبيطا

و تنصرني على الدهر العنيدو تأبى أن تكف جيوش عسري

و أحرم ناظري طيب الهجودو ها هو قد أراني الشهب ظهرا

و تصبح أنت في عيش رغيدأترضى أن يكدر صفو عيشي

و مني القلب في جهد جهيدأتنعم في الجنان خلي بال

ببذل القوت في القحط الشديدأما قد كنت تؤثر قبل هذا

جواهر كدرت عيش الحسودفكيف أخيب منك و أنت مثر

و الماس يلوح على عقودفمن در و ياقوت

سناه الهم عن قلب الوفودو من قنديل تبربات يجلو

فإن التبر عندك كالصعيدفجد لي يا علي ببعض هذا

رثاء سليلك الظامي الشهيدو لي يا ابن الكرام عليك حق

و كم فطرت قلبا كالحديدفكم أجريت من دمع عليه

761و كن لي شافعا يوم الورودفكن في هذه الدنيا معيني

فلما انتهى بها سقط عليه قنديل ذهب فأخذ من يده و علق، فوقع عليه ثانيا فأخذه.

و من شعره قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليه السالم يقول فيها:

يا من واله نجاة كل مقصرأعلي يا أعلى قريش رتبة

يقول فيها:

في غير هامات العدى لم تعثرال عيب فيهم غير أن جيادهم

إال السيوف أهلة لألشهرو لطول ما ألفوا الوغى لم يعرفوا

و قوله في حسينية أولها:

إن كنت ذا حزن و قلب موجعقف بالطفوف وجد بفيض األدمع

إن كنت مكتحال بجمر األدمعو البس ثياب الحزن سودا و اكتحل

و يبيت من فوق الحشايا مضجعيأيبيت جسم ابن النبي على الثرى

______________________________.130- 129/ 6، أدب الطف 74- 73/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1)

394ص:

.130- 129/ 6، أدب الطف 74- 73/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1) 761

عن سقي ترب عراص ذاك المصرعال در در مدامعي إن قصرت

و أذاب جسffمي السffقم إن هffو لمحزنا لجسم بالسيوف مبضعيذب

الخضيب بحرقة و توجعنحرتني األعداء إن لم أندب النحر

للخد التريب بمقلة لم تهجعو سكنت ترب اللحد إن لم أبك

بالطف قلبي رض تلك األضلعرضت جياد الخيل صدري إن سال

قلقا لفيء في العدو موزع إن لم أبت762و تقاسمت قلبي ....

سffffهم أصffffاب حشffffاك يffffا ابنظلما أصاب حشى البطين األنزعالمصطفى

الزهراء و الحسن الزكي األروعو أصاب قلب المصطفى و البضعة

من ظل يرمي مغرقا في المنزعشلت يد الرامي الكفور أما درى

الباكي الحزين و لوعة المتفجعيا سلوة الهادي األمين و عبرة

من فيض نحرك بالدم المستنقعقسما بصبرك و المواضي ترتوي

فتجود بالهمالن سحب األدمعإن البكاء عليك حرفة عاجز

أصل الوجود و من إليهم مفزعييا آل أحمد يا بحور الجود يا

أهوال يوم شره لم يدفعفاز الشريف بكم و نال األمن من

( غير واضحة في األصل.1) 762

بمحبكم عند الحساب إذا دعيفتعطفوا و تلطفوا و ترفقوا

763أبكى الحيا ضحك البروق اللمعصلى على أرواحكم ذو العرش ما

و هي طويلة. و له غير ذلك في المديح و المراثي.

توفي سنة ألف و مائتين و عشرين كما في التكملة. رحمه الله و رضي عنه بمنه و كرمه.

( شهاب الدين بن أحمد بن ناصر بن حوزي بن الوي بن حيدر بن المحسن الموسوي120)764الحويزي، أبو معتوق

كان فاضال يضم إلى العلم الفضل الجم، و يضيف في شعره اللفظ

______________________________( غير واضحة في األصل.1)

.123- 122/ 6( أدب الطف 2)

)*( شهاب الدين بن أحمffد بن ناصffر بن حffوزي بن الوي بن حيffدر بن المحسfن بن محمfد مهدي )المشعشعي( بن فالح بن مهدي بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن أحمد ابنffه بن الطيب بن أحمffد بن محمffد بن القاسffم بن محمffد أبي الرضا بن إبffراهيم بن هبffة اللffه ffه بن جعفffر زنقffاح بن محمffد بن موسffى بن عبffد الل ffه بن عبffد الل الفخffار بن نعمffة الل

العوكالني-

395ص:

السهل إلى المعنى الجزل، و كان أديبا يتاجر بسوق الرقيق شffعره الحffر، و ينظم بالسffلكالدقيق يتائم الدر، إلى انسجام و رقة و لطف، فمن شعره قوله رحمه الله:

فذراها يأكل السير ذراهاقد براها للسرى جذب براها.123- 122/ 6( أدب الطف 2) 763 )*( شهاب الدين بن أحمد بن ناصر بن حوزي بن الوي بن حيدر بن المحسن بن محمffد مهffدي) المشعشffعي( بن 764

فالح بن مهدي بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن أحمد ابن الرضا بن إبراهيم بن هبة اللffه بن الطيب بن أحمffد بن محمد بن القاسم بن محمد أبي الفخار بن نعمة الله بن عبد الله بن جعفر زنقاح بن محمد بن موسى بن عبد اللffه

العوكالني-- ابن اإلمام موسى الكاظم عليه السالم.) تحفة األزهار- خ(. ه،1307 ه و على الحffروف 1271 ه طبع بمصر على الحجffر 1111له ديوان شعر جمعه ولده معتوق المتوفى سنة

ه، و طبع مرة أخرى أيضا.1320 م، ثم طبع بالمطبعة الميمنية بمصر 1885ثم طبع باإلسكندرية و بيروت ،f/125 5، أدب الطfف f/134 f-136 36، أعيfان الشffيعة f/280 3ترجمته في: تحفة األزهار- خ-، آداب اللغة العربية

.9- 3، البند 309- 307/ 11، الغدير 178/ 3/ 4األعالم ط

فدعاها فالهوى حيث دعاهاو دعاها للحمى داعي الهوى

تسبق الوحي إذا الحادي تالهايا لها من أحرف مسطورة

في صدور الركب طارت في سراهاترتمي شوقا فلوال ثقل ما

برقها و الرعد أصوات رغاهاسحب صيف قدح أيديها الحصى

و كالها قرح الشوق كالهاكلما حنت ألرض المنحنى

765فحمة الظلماء جمرا في لظاهاذات أنفاس حرار صيرت

و هي طويلة و كلها على هذا النمط.

و قوله:

أما تدري بعربدة السكارى؟أتنكر بأس أحداق العذارى

766هوى من قبلك األسل الحراراو تغرم في القدود فهل طعين

جريحا قلبه يهوى الشغاراو تفتنك العيون و ما علمنا

767متى عشقت سالسلها األسارىو تمسي في الذوائب مستهاما

و هي طويلة.

______________________________- ابن اإلمام موسى الكاظم عليه السالم. )تحفة األزهار- خ(.

ه1271 ه طبع بمصر على الحجffر 1111له ديوان شعر جمعه ولده معتوق المتوفى سنة م، ثم طبffع بالمطبعffة1885 ه، ثم طبffع باإلسffكندرية و بffيروت 1307و على الحffروف

ه، و طبع مرة أخرى أيضا.1320الميمنية بمصر

.127- 124( كاملة في ديوانه- ط الميمنية 1) 765( الحرارا: العطاشى.2) 766.129- 127( كاملة في ديوانه 3) 767

-f/134 36، أعيfان الشfيعة f/280 3ترجمته في: تحفfة األزهfار- خ-، آداب اللغfة العربيfة .9- 3، البند 309- 307/ 11، الغدير 178/ 3/ 4، األعالم ط 125/ 5، أدب الطف 136

.127- 124( كاملة في ديوانه- ط الميمنية 1)

( الحرارا: العطاشى.2)

.129- 127( كاملة في ديوانه 3)

396ص:

ffه عليffه و آلffه و سffلم من قصffيدة و من شعره في المذهب قوله في مدح النبي صffلى اللأولها:

فامزج لجين الدمع من عقيانههذا العقيق و تلك شم رعانه

يقول فيها:

نيرانها نزعت شوى سلوانهيا للرفاق و من لمهجة مدنف

بشرا و حب المصطفى بجنانهلم ألق قبل العشق نارا أحرقت

التوراة و اإلنجيل قبل أوانهخير النبيين الذي نطقت به

768و المخرس البلغاء في تبيانهالمنطق الصخر األصم بكفه

و هي طويلة.

و قصيدة في مدح علي عليه السالم أولها:

فبدت بعدها نجوم المآقيغربت منكم شموس التالقي

يقول فيها:

.8- 5( كاملة في ديوانه 1) 768

بعد قرط العتاب طول العناقيا رعى الله ليلة ألبستنا

فاق قدر الوصي باآلفاقفاقت الدر زينة مثلما قد

عروة الدين، صفوة الخالقسيد األوصياء، مولى البرايا،

769فضال، ال بل مقدر األرزاقمهبط الوحي، معدن العلم و األ

و هي أيضا طويلة.

و قصيدة في الحسين عليه السالم أولها:

و انثر به درر الدموع على الثرىهل المحرم فاستهل مكبرا

يقول فيها:

أضحى لها اإلسالم منهدم الذرىقتل الحسين فيا لها من نكبة

في ذلك الذبح العظيم تأخراقتل يدلك إنما سر الفدا

______________________________.8- 5( كاملة في ديوانه 1)

.14- 12( كاملة في ديوانه 2)

397ص:

حقا و تأويل الكتاب تفسرارؤيا خليل الله فيه تعبرت

770كدرا و أبكى قبره و المنبرارزء تدارك فيه نفس محمد

.14- 12( كاملة في ديوانه 2) 769.157- 155( كاملة في ديوانه 1) 770

و هي أيضا طويلة، و له غيرها كثيرا، و ديوانه مطبوع فال حاجة إلى النقل منه.

توفي ليلة األحد ألربع عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ألف و ثمانين بعلة الفالج عن عمريناهز اثنين و ستين، رحمه الله.

______________________________.157- 155( كاملة في ديوانه 1)

399ص:

حرف الصاد

401ص:

771( الصادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي121)

.773، و ابن إبراهيم المتقدم الذكر772أبو إبراهيم

كان فاضال عالما أديبا شاعرا، له شعر حسffن الطffرز، قffوي األسffر، بffديع األسffلوب، فمنffه قوله مشطرا قصيدة السيد علي بن السffيد محمffد أمين العffاملي في مfدح آل بيت النبffوة

عليهم السالم:

تغادى ترى تلك الرياض لبغياها)سقى حيكم يا خيرة الله ديمة(

)من المffffزن تحffffذوها النعffffامى وو حيت حماكم كل آن غمامةترعاها(

نفايس تسليماتها و عطاياها)و ال زالت األيام تهدي إليكم(

)من العز و اإلقبال خير هداياها(و ما انفكت األقدار تسدي إليكم

و قد كنت مقصوص الجناح معناها)أرشتم جناحي في ظالل رياضكم(

)فطرف إلى الدار التي كنت أهواها(فطال جناحي حين رشتم بكسره(.3)*( حول نسبه انظر هامش ترجمة ولده إبراهيم بن صادق بن إبراهيم، برقم) 771

.305/ 6، أدب الطف 168- 159/ 36ترجمته في: أعيان الشيعة (.3( ترجمه المؤلف برقم) 1) 772(.7( ترجمه المؤلف برقم) 2) 773

و ال النفس عنهم رغبة كان مراها)و كم أطلب المجد األثيل برحلتي(

)و ال طلبت نفسي غنى ال و ال جاها(و ما كان للدنيا نزوحي و هجرتي

و تأتي على الحر الكريم رزاياها)و لكنما األقدار تهتف بالنوى(

)فصبرا على تشتيتها و بالياها(و تجري على عكس المراد صروفها

______________________________(.3)*( حول نسبه انظر هامش ترجمة ولده إبراهيم بن صادق بن إبراهيم، برقم )

.305/ 6، أدب الطف 168- 159/ 36ترجمته في: أعيان الشيعة

(.3( ترجمه المؤلف برقم )1)

(.7( ترجمه المؤلف برقم )2)

402ص:

فال تستوي أحواله في براياها)و إن زماني مولع بانعكاسه(

)مقاديره تجري بال متمناها(و للدهر فينا عادة مستمرة

ففي يده أنى أراد لمجراها)فدعها إلى حكم اإلله و أمره(

)فيقضي كما شاء الحكيم قضاياها(و سلم له و هو الرحيم أمورها

)و إن كنت في شfffffك من األمfffffرو أبصر إلى ما كان في بدأ مبداهافاجتهد(

)و بادر إلى اآلثار واحك حكاها(و اعمل لدى تصريفها الفكر راعيا

تصاب بكسف من يقبح مرآها)ألم تر أن الشمس و هي رفيعة(

)لتجfffffري و أفالك السfffffما عكسو مع ذا لعمري ال تزال على المدىمجراها(

حذار عليها من بواد أعداها)و أن رسول الله راح بنفسه(

)إلى الغffffار خوفffffا من قffffريش وو عاد حبيب الله إذ ذاك ذاهباأخفاها(

خليفته في الناس يقضي قضاياها)و إن أمير المؤمنين أقامه(

)ألمته يوم الغدير يرعاها(و أعلن في خم لديهم بنصه

مقالته باألمس من سوء تقواها)فبخبخ كل منهم ثم ضيعوا(

)وصيته فيه و ما خيف عقباها(و ما راقبوا فيه النبي و خالفوا

ثم استرسال معا حتى قاال:

و آيته الكبرى و حجة موالها)بني أحمد يا خيرة الله في الورى(

)و عروته الوثقى و علة مبداها(ألنتم والة األمر خزان علمه

فيشفي نفوسا شفها عظم برحاها)متى يظهر المهدي منكم محكما(

)فيأخذ أوتار لها عند أعداها(و يطلع نور الله بالحق صادعا

و أور به زند الهدى و امح طغواها)فيا رب عجل بالقيام لنصره(

)و إال فقربني إليك بتقواها(و اشف قلوبا مسها الوجد و األسى

و هي طويلة، و من شعره قوله في الحسين بن علي عليهما السالم:

كالقوس بل كالسهم ال بل كالوتريا راكبا يفلي الفالة بجسرة

زفت كما زف الظليم إذا نفرزيافة إن هجهج الحادي بها

قبر األغر أبي الميامين الغررعرج على شاطىء الفرات ميمما

أصحابه كالشهب ضمت بالقمرقبر ثوى فيه الحسين و حوله

و الليث إن أحرجته يوما زأرمولى دعوه إلى الهوان فهاجه

كالبرق يذهب بالقلوب و بالبصرفانساب يختطف الطغاة ببارق

403ص:

بالمجد عنقاء و طارت باألثرحتى هوى لو كان ذاك فحلقت

شرفاته و تصدعت حجر الحجرو تزلزل البيت الحرام و ضعضعت

روض حللت حماه مطلول الزهرصلى اإلله على ثراك و ال تزل

تزهى على العقيان فيه و الدررفألن بقيت ألهدين فرائدا

و له رحمه الله غير هذا من الشعر فيهم و في غيرهم.

توفي سنة ألف و مfائتين و نيffف و خمسffين بطيبffة من جبffل عامffل، و رثffاه جماعfة منهم بقصيدة غراء أولها:774الشيخ علي زيدان العاملي

مطالع لألقمار أضحت مغارباقفا نسقها منا الدموع السواكبا

يقول فيها:

سل الربffع هfل أقffوى و هfل أنشffببناديه أظفار له و مخالباالردى

و الن برغم المجد للخطب خائباشهدت لقد طارت بساكنه اللوى

(.186( ترجمه المؤلف برقم) 1) 774

بساحته نجما من الفضل ثاقباألحت عليه الحادثات فغيبت

فجب الثرى منها سناما و غاربافتى كان للعلياء طودا و ذروة

و يقول فيها واصفا شعره:

تكاد لعمري أن تكون كواكبافكم لك من غر سوار شوارد

هي الفضل للراوي إذا قام خاطباهي الزاد للسفر المقوض راحال

و إن سfffافرت في الfffركب كfffانتإذا جلبت في الحي كانت عرائسامواكبا

فأرخت على األيام منها الذوائبارعت روضة اآلداب غناء غصنه

كأن لها عند النجوم مآرباتسامت إلى أوج المعالي مغذة

لكانت لها زهر النجوم أقارباغرائب لو كانت لهن أقارب

و لو كن أترابا لكن كواعباو لو كن عقيانا لكن فرائدا

و هي طويلة جزيلة، و لحسنها ذكرت منها هذا القدر.

______________________________(.186( ترجمه المؤلف برقم )1)

404ص:

( الصfffادق بن علي بن الحسfffن بن هاشfffم األعfffرجي الحسfffيني النجفي، الشfffهير122)775بالفحام

)*( السيد صادق بن محمد بن الحسن» الحسين« بن هشام» هاشم« بن عبد الله بن هاشم بن قاسم بن شمس 775 الدين بن أبي هاشم سنان قاضي المدينة بن القاضي عبد الوهffاب بن القاضffي كتيلffة بن القاضffي محمffد بن إبffراهيم قاضي المدينة بن األمير أبي عمارة المهنا) الحمزة( بن األمير أبي هاشم داود بن األمير أبي أحمffد القاسffم بن األمffير أبي علي عبيد الله بن األمير أبي الحسن» الحسffين« طffاهر المحffدث بن أبي الحسffن يحffيى النسffابة بن الحسffن بن جعفر الحجة عبيد الله األعرج بن الحسين األصغر بن اإلمام علي زين العابدين ابن اإلمام الحسffين الشffهيد بن اإلمffام

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السالم. ه.1124ولد في الحصين) من قرى الحلة بالعراق( سنة

من كتبه: تأريخ النجف، شرح شواهد شرح القطر.

كان فاضال مشاركا في العلوم، تقيا ناسكا ذا كرامات، و كان أديبا شffاعرا و لffه مطارحffاتمع السيد بحر العلوم و غيره من العلماء و األدباء. فمن شعره قوله رحمه الله:

تجلت به للمبصرين الحقائقو إني نبي الشعر كم لي معجز

و إن بدرت فيهن ضد الشقاشقفدع ترهات ابن الحسين بمعزل

و كم بين ما يأتي به الناس صادقفكم بين ما يأتي به الناس كاذب

فرد عليه محمد الرضا النحوي بقوله:

______________________________fه بن )*( السيد صادق بن محمfد بن الحسfن »الحسfين« بن هشfام »هاشfم« بن عبfد الل هاشم بن قاسم بن شمس الffدين بن أبي هاشffم سffنان قاضffي المدينffة بن القاضffي عبffد الوهfاب بن القاضfي كتيلfة بن القاضfي محمfد بن إبfراهيم قاضffي المدينffة بن األمfير أبي عمارة المهنا )الحمزة( بن األمير أبي هاشffم داود بن األمffير أبي أحمffد القاسffم بن األمffير أبي علي عبيد الله بن األمير أبي الحسن »الحسين« طاهر المحدث بن أبي الحسن يحffيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة عبيد الله األعffرج بن الحسffين األصffغر بن اإلمffام علي زين العابffدين ابن اإلمfام الحسffين الشffهيد بن اإلمfام أمfير المؤمffنين علي بن أبي طffالب

عليهم السالم.

ه.1124ولد في الحصين )من قرى الحلة بالعراق( سنة

من كتبه: تأريخ النجف، شرح شواهد شرح القطر.

له ديوان شعر بخط الشيخ محمد السماوي محفffوظ في مكتبffة اإلمffام الحكيم العامffة في، يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منه.389النجف برقم

، يحتفffظ389له ديوان شعر بخط الشيخ محمد السماوي محفوظ في مكتبة اإلمام الحكيم العامffة في النجffف بffرقم المحقق بنسخة مصورة منه.

و نسخ أخرى من الديوان محفوظة في مكتبة آل كاشف الغطاء، و أخرى بخffط السffيد أحمffد ابن السffيد حffبيب زويناألعرجي تقع بجزئين أحدهما بالفصيح و اآلخر بالشعبي في مكتبة الشيخ محمد علي اليعقوبي.

/2، الذريعة/ قسffم الffدواوين، الرائffق ff/393 2، دار السالم 56، الروض النضير ff/48 2ترجمته في: الحصون المنيعة ،f/177 f-187 1، البابليات f/3 f/49 f-84 2، شعراء الحلة ط f/174 f-196 36، أعيان الشيعة 4، أحسن الوديعة/ 392

.186/ 3/ 4، األعالم ط 358- 350/ 5أدب الطف ه.1361 لسنة 116كتب عنه علي الخاقاني في مجلة الغري النجفية ع

م.1928أيضا كتب عنه الشيخ عبد المولى الطريحي في مجلة العرفان الصيداوية/ نيسان

و نسخ أخرى من الديوان محفوظffة في مكتبffة آل كاشffف الغطffاء، و أخffرى بخffط السffيد أحمد ابن السيد حبيب زوين األعرجي تقع بجزئين أحffدهما بالفصffيح و اآلخffر بالشffعبي في

مكتبة الشيخ محمد علي اليعقوبي.

، الذريعffة/ff/393 2، دار السffالم 56، الروض النضير ff/48 2ترجمته في: الحصون المنيعة ،ff/174 ff-196 36، أعيffان الشffيعة 4، أحسffن الوديعffة/ ff/392 2قسم الffدواوين، الرائffق

الحلة ط البابليات f/3 f/49 f-84 2شعراء ،1 f/177 f-187 الطف أدب ،5 f/350 f-358، .186/ 3/ 4األعالم ط

ه.1361 لسنة 116كتب عنه علي الخاقاني في مجلة الغري النجفية ع

1928أيضا كتب عنه الشيخ عبد المولى الطريحي في مجلة العرفffان الصffيداوية/ نيسffان م.

405ص:

نبوة شعر و الدعاوى شقاشقأرى بعض من قد جاوز الغاية ادعى

تأمل ال تخفى عليه الحقائقعلى المتنبي ظل يفخر و الذي

و ال يدعيها بعد أحمد صادقفكم مدع فضل النبوة كاذب

و قرئت له قصيدة في تعزية المهدي بحر العلوم بولده محمد، فلما وصل منشffد القصffيدة مشffيرا إلى عffدم ربffط الصffدر بffالعجز776إلى هffذا الffبيت، تنحنح محمffد الرضffا األزريفاستوقف السيد صادق القارىء و أنشد هكذا:

رب رماد تحته جمرال تتخذها موطنا لينا

فاألسد الغضبان يغترو ال يغرنك إبهاجها

فعجب من بديهته.

(.266( ترجمه المؤلف برقم) 1) 776

و له في األئمة عليهم السالم من المدح و الرثاء الكثير، فمن ذلك قوله في مدح الحجة، و و هو:777أنا أكتبها بتشطير الشيخ محمد رضا النحوي

)أنخهffffا فقffffد وافت بهffffا الغايffffةو طاب لها بعد النوى ذلك المثوىالقصوى(

)و ألقت يديها في مرابع من تهوى(نجائب لم ترفع يدا بعد ما ثوت

من اآلل لم تلحظ طريقا به رهوى)أتت بك تفري مهمها بعد مهمه(

)يظل بأيديها بساط الفال يطوى(و قد بسطت آمالها الغر عندما

من الشوق سffكرى دون مffا سffكرة)يحركها الشوق الملح فتغتدي(النشوى

)تشن على جيش المال غارة شعوا(و كم جهزت جيش العزائم و اغتدت

و أعالم رضfffffوى و هي مfffffا ألفت)يعللها الحادي بحزوى ورامة(رضوى

)و ما هيجتها رامة ال و ال حزوى(و ما تيمتها عرب تيماء من هوى

و ال صبر للعاني المشوق و ال سلوى)و لكنها حنت إلى سر من رأى(

)فجffاءت كمffا شffاء الهffوى تسffرعدعاها إليها ما دعاها من الهوىالخطوا(

و يدني جناها من يد المجتنى عفوا)إلى روضة ساحاتها تنبت الرضا(

)و تثمر للجانين أغصانها العفوا(و تنفح بالهجران أنفاس زهرها

)إلى حضfffرة القfffدس الfffتي قfffدمظاهر لطف الله تقوى بها التقوىتضمنت(

(.263( ترجمه المؤلف برقم) 2) 777

______________________________(.266( ترجمه المؤلف برقم )1)

(.263( ترجمه المؤلف برقم )2)

406ص:

)بحffور نffدى منهffا عطاشffا الffورىو قد فجرت فيها و قد أقلع الحياتروى(

و ناج بها من يسمع السر و النجوى)فزرها ذليال خاضعا متوسال(

)بها مظهرا لله ثم لها الشكوى(و لذ بحماها من أذى الدهر عائذا

و تحظى كما شاء الرجاء بما تهوى)لتبلغ في الدنيا مرامك كله(

)و تffffأوي في األخffffرى إلى جنffffةو تسعد في أوالك أي سعادةالمأوى(

رديفا لذكر الله في حمده تلوى)عليها سالم الله ما مر ذكرها(

)و ذلfffك منشfffور مfffدى الfffدهر الو ما نشرت في الفضل أخبار فضلها778يطوى(

، أبي محمد الرضا المffذكور، و لكنffه دونffه، و هffو779و لها تشطير آخر للشيخ أحمد النحويقوله:

)أنخهffffا فقffffد وافت بffffك الغايffffةو حلت محال دونه جنة المأوىالقصوى(

)و ألقت يديها في مرابع من تهوى(رأت ربع من تهوى فأرست خفافها

تجوب الفال شوقا إلى ذلك المثوى)أتت بك تفري مهمها بعد مهمه(

.125، أصل القصيدة في ديوان الفحام- خ/ 83- 82/ 3( شعراء الحلة 1) 778(.9( ترجمه المؤلف برقم) 2) 779

)يظل بأيديها بساط الهوى يطوى(و من فرط أشواق عليها قد انطوت

تصول على اآلفاق تقطعها عدوا)يحركها الشوق الملح فتغتدي(

)تشن على جيش الفال غارة شعوا(تجهز من جيش الغرام كتائبا

و رضوى و أوطان تماثلها رضوى)يعللها الحادي بحزوى ورامة(

)و ما هيجتها رامة ال و ال حزوى(و ما هاجها مغنى برضوى و غيرها

و هاجت بها أشواقها نحو من تهوى)و لكنها ما حنت إلى سر من رأى(

)فجffاءت كمffا شffاء الهffوى تسffرعدعاها الهوى إذ كان يعلم ما بهاالخطوا(

و تجري بها األنهار للوفد بالجدوى)إلى روضة ساحاتها تنبت الرضا(

)و تثمر للجانين أغصانها العفوا(و أشجارها تحنو عليها بظلها

)إلى حضfffرة القfffدس الfffتي قfffدقبورا بها يستدفع الضر و البلوىتضمنت(

)بحffور نffدى منهffا عطاشffا الffورىو فيها كرام ال تزال أكفهمتروى(

إلى الله فيها راجيا منهم العفوا)فزرها ذليال خاضعا متوسال(

)بها مظهرا لله ثم لها الشكوى(و سف تربها و الثم ثراها و لذ ببا

______________________________.125، أصل القصيدة في ديوان الفحام- خ/ 83- 82/ 3( شعراء الحلة 1)

(.9( ترجمه المؤلف برقم )2)

407ص:

و ترجع مسرورا و تحظى بما تهوى)لتبلغ في الدنيا مرامك كله(

)و تffffأتي في األخffffرى إلى جنffffةو تأمن في الدارين مما تخافهالمأوى(

و ما دامت األخبار في فضلها تروى)عليها سالم الله ما مر ذكرها(

)و ذلfffك منشfffور مfffدى الfffدهر الو ما دام في اآلفاق ينشر فضلها780يطوى(

الم و قffد صffدر و عجffز األبيffات السffيد ffو من شعره قوله في مديح الكاظميين عليهما الس مهدي بحر العلوم و أنا أذكرها مع تشطيره قدس الله سره و هي:

و قد برح الخفاء فال براحا)هما العلمان بالزوراء الحا(

)فعج بالعيس و اغتنم الفالحا(و قد الح الفالح لطالبيه

إذا صدرت غدوا أو رواحا)على ربع يطيب لها مناخا(

)إذا وردت و يسعفها مراحا(و يشفعها بعل بعد نهل

كنور محمد مأل البطاحا)على وادي طوى إذ نار موسى(

)أعاد الليل ثاقبها صباحا(إذا الحت بليل من بعيد

يفوت البحر جودا و الرياحا)و إذ يقرى العفاة بها جواد(

)إذا سئل القرى اهتز ارتياحا(فتى ما هزه خطب و لكن

و ذا الخسران فضال و ارتياحا)فيقري ذا الضالل هدى و رشدا(

)و ذا الرشد الهدى طلقا مراحا(و ذا األعسار يسرا بعد عسر

و عموا الخلق جودا و امتياحا)ساللة سادة سادوا البرايا(

)جميعا من غدا منهم وراحا(و جازوا في الفضائل من عداهم

.125، أصل القصيدة في ديوان الفحام- خ/ 83- 82/ 3( شعراء الحلة: 1) 780

شموس للعلى ظهرت صباحا)نجوم للهدى جبلوا رشادا(

)و سحب للندى جبلوا سماحا(جبال للنهى خلقوا عمادا

و لكن لم تجد عنهم براحا)هم راشوا المكارم فاستقلت(

)و قد كانت و لم تملك جناحا(و قد خفضت جناح الذل شكرا

و ارغم أنف من بالزور الحى)فدن و اخلع به النعلين و اخضع(

)و عفر بالتراب و ال جناحا(و اقبل تربه و الثم ثراه

تجد كل النجاح به مباحا)و سل لمطالب الدارين نجحا(

______________________________.125، أصل القصيدة في ديوان الفحام- خ/ 83- 82/ 3( شعراء الحلة: 1)

408ص:

781)بجاههما العظيم تر النجاحا(و أما تخش من رد فسله

fه، و لfه ديfوان شfعر فيfه مfراث كثfيرة و انتهت نقال من خط السيد بحر العلوم رحمfه اللمدائح لألئمة عليهم السالم.

تffوفي سffنة ألffف و مffائتين و خمس، و دفن بffالنجف، و لffه تربffة تffزار، و رثffاه جملffة من بقصيدة آخرها:782الشعراء منهم الشيخ مسلم بن عقيل

)أسffffبى الحffffديث اليffffوم من رزءفذا حادث فيه يقول مؤرخصادق(

.20، أصل القصيدة في ديوان الفحام- خ/ 152- 151/ 12( شعراء الغري 1) 781(.304( ترجمه المؤلف برقم) 2) 782

بقصيدة أولها:783و منهم السيد أحمد العطار المتقدم الترجمة

أم هل يرام من الزمان وفاءأيدوم في دار الفناء بقاء

تعفو بها السادات و الشرفاءأم كيف يؤمن فتك دنيا لم تزل

ال شك ضحك منك و استهزاءضحكت بوجهك فاغتررت و أنه

تجلي الخطوب و تكشف الغماءأودى الدنى كانت بطلعة وجهه

و لهم هنالك رنة و بكاءلم أنس إذ حمل األعاظم نعشه

و لمثله يترجل الكبراءو ترجل الكبراء إجالال له

حملته فوق األرؤس الرؤساءلو لم يكن تاجا لرأس الفخر ما

خلت المدارس منه و األنداءيا راحال لم يرتحل عنا و إن

كشفت بغرة وجهك الظلماءقد أظلمت سبل الرشاد و طالما

784فدحت برزء الصادق العلماء(و غداة عم مصابه أرخت: )قد

.786، و منهم الشيخ محمد علي األعسم785و منهم الشيخ محمد رضا النحوي

______________________________.20، أصل القصيدة في ديوان الفحام- خ/ 152- 151/ 12( شعراء الغري 1)

(.304( ترجمه المؤلف برقم )2)

(.17( ترجمه المؤلف برقم )3)

، و فيffهff-53 50، كاملة في ديوان السيد أحمد العطار: ff/226 ff-228 1( شعراء الغري 4)مادة التأريخ »قد فجعت ...« و الصواب ما مثبت في األصل.

(.17( ترجمه المؤلف برقم) 3) 783784 ff(4 شعراء الغري )1 f/226 ff-228 :ارffد العطff50، كاملة في ديوان السيد أحم ff-53دffأريخ» قffادة التffه مffو في ،

فجعت ...« و الصواب ما مثبت في األصل.(.263( ترجمه المؤلف برقم) 5) 785(.279( ترجمه المؤلف برقم) 6) 786

(.263( ترجمه المؤلف برقم )5)

(.279( ترجمه المؤلف برقم )6)

409ص:

( الصffادق بن محمffد بن أحمffد من آل اطميش الffربعي، المعffروف بالشffيخ صffادق123)787اطميش

كان فاضال مشاركا في العلوم اآللية و الدينية، و كان يسكن أطراف العمارة من البصرة، وكان أديبا شاعرا، فمن شعره قوله:

تروح على مر الدهور و تغتديعلى جيرة لي بالغوير تحية

و شوقي لهم شوق العميد المنكدبالني الهوى فيهم كأني عامر

788مخفا من اللوام في الحب مسعدأالم على فرط الغرام فهل أرى

و قوله:

و أشكر من فراقكم الطويالسأشكو من لقائكم القليال

جعلت دوائه الصبر الجميالإذا نهشت أفاعي البين قلبي

789أقمت بصدرها البأس الثقيالو إن عبثت بمهجتي الرزايا

و من شعره في المذهب قوله في حسينية أولها:

فقد أمسى به اإلسالم نهباأرق بالطف و كف الدمع سكبا

.189/ 4، شعراء الغري 1/ 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها 787له ديوان شعر.

-f/189 4، شعراء الغري f/202 f-206 36، أعيان الشيعة 306، الروض النضير f/409 1ترجمته في: الحصون المنيعة ، معجم رجال الفكر و األدب في634/ 2، الكرام البررة f-269 268/ 7، أدب الطف f-17 12/ 2، ماضي النجف 195

.158/ 1النجف .119/ 2كتب عنه الشيخ عبد المولى الطريحي في مجلة العدل اإلسالمي النجفية السنة

.192/ 4، شعراء الغري 13/ 2( ماضي النجف 1) 788.194/ 4، شعراء الغري 14/ 2( ماضي النجف 2) 789

بكف أميه قدحا و ثقباو قد أورى زناد الكفر فيه

و آل أمية بالطف حرباغداة أقامت الهيجاء حرب

عليهم من بني الطلقاء حزبارمت حزب اإلله به و قادت

كأحمد صولة و علي ضرباسطت فسطا أبو األشبال فردا

تجد جأشا لدى جنبيه صلبامتى تهزز جوانحه عداه

______________________________.189/ 4، شعراء الغري 1/ 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها

له ديوان شعر.

-f/202 36، أعيfان الشfيعة 306، الfروض النضfير f/409 1ترجمته في: الحصون المنيعة -ff/268 7، أدب الطffف ff/12 ff-17 2، ماضي النجffف ff/189 ff-195 4، شعراء الغري 206.158/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 634/ 2، الكرام البررة 269

.119/ 2كتب عنه الشيخ عبد المولى الطريحي في مجلة العدل اإلسالمي النجفية السنة

.192/ 4، شعراء الغري 13/ 2( ماضي النجف 1)

.194/ 4، شعراء الغري 14/ 2( ماضي النجف 2)

410ص:

جناحا من بني صخر و قلباو إن حمي الوطيس لصار فيه

قريعا في رحى الهيجاء قطباو إن كدت عوادي الخيل أصمى

صقيل ال يكل الضرب عضبابأبيض يخطف األبصار ماض

و عالج من زوام الموت كرباإلى أن خر في البيدا طعينا

و أظلم يومه شرقا و غرباو طبق خطبه اآلفاق شجوا

790أبيدوا في عراص الطف نهباو أصبح صحبه للبيض لما

و هي طويلة، و له غيرها.

توفي سنة ألف و مائتين و ثمان و ستين بالشطرة- نهر من الغراف- و حمffل إلى النجffف،فدفن بها، رحمه الله تعالى.

( صffالح بن درويش بن علي، المعffروف بالشffيخ صffالح التميمي الكffاظمي النجفي124) أبو سعيد، الشاعر المشهور صيته.791الحلي البغدادي

كffان فاضffال من بيت أدب و كمffال، ربي في حجffر جffده الشffيخ علي الزيffني الشffهير فيمطارحة السيد بحر العلوم و غيره من النجف.

______________________________ /2، ماضffي النجfف f/192 4، شعراء الغfري f/206 36( بعض أبياتها في أعيان الشيعة 1)

.268/ 7، أدب الطف، 15- 14

)*( له ديوان شعر جمعه ولده )كاظم( باقتراح من الشيخ عبد الباقي العمري، نشffره علي ه.1367الخاقاني في النجف سنة

و نسخة من الديوان المfذكور بخfط الشfيخ محمffد السffماوي محفوظffة في مكتبfة اإلمfام. يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها.601الحكيم العامة في النجف برقم

/7، أدب الطف، 15- 14/ 2، ماضي النجف 192/ 4، شعراء الغري 206/ 36( بعض أبياتها في أعيان الشيعة 1) 790268.

)*( له ديوان شعر جمعه ولده) كاظم( باقتراح من الشيخ عبد الباقي العمffري، نشffره علي الخاقffاني في النجffف 791 ه.1367سنة

و نسخة من الديوان المذكور بخط الشيخ محمد السماوي محفوظة في مكتبة اإلمام الحكيم العامة في النجف بffرقم. يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها.601

و له:) الروضة التميمة في مدح الحضرة العلوية( بخط الشيخ السماوي أيضا محفوظة في مكتبة اإلمام الحكيم بffرقم. يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها.612

، معffارفf-150 122، الfدر المنتfثر 72، نهضة العfراق األدبيfة للبصfير f-149 1ترجمته في: المسك اإلذفر لآللوسي ، أعيffان الشffيعةff/119 2، معجم المؤلفين العراقيين ff/224 2، مصادر الدراسة األدبية ليوسف داغر ff/378 1الرجال

36 f/207 f-237 2، شعراء الحلة ط f/3 f/85 f-102 7، أدب الطف f/21 f-29 مجلة المجمع العلمي العربي82، البند ، .82، البند 191/ 3/ 4، األعالم ط 306/ 24

و له: )الروضة التميمة في مدح الحضرة العلوية( بخط الشيخ السماوي أيضا محفوظة في. يحتفظ المحقق بنسخة مصورة منها.612مكتبة اإلمام الحكيم برقم

، الffدر72، نهضffة العffراق األدبيffة للبصffير ff-149 1ترجمته في: المسffك اإلذفffر لآللوسffي /2، مصffادر الدراسffة األدبيffة ليوسffف داغffر ff/378 1، معارف الرجال ff-150 122المنتثر

، شعراء الحلة ط237- 207/ 36، أعيان الشيعة 119/ 2، معجم المؤلفين العراقيين 2242 f/3 f/85 f-102 الطف أدب ،7 f/21 f-29 البند العربي 82، العلمي المجمع /24، مجلة

.82، البند 191/ 3/ 4، األعالم ط 306

411ص:

ولد في الكاظميين ثم انتقل مع جده إلى النجف فأقام برهة، ثم سffكن الحلffة مffع ذويffه و بقي بها مدة حتى استقدمه و الي بغداد الكبير داود باشا فسكنها، و كffان سffبب طلب داود باشا له، أن الشيخ موسى كاشف الغطاء كان في الحلffة، فرحffل عنهffا إلى النجffف، فقffال

فيه الشيخ صالح المذكور:

قديما و عنها سار موسى بأهلهبمن تفخر الفيحاء و الفخر دأبها

تكابد كيد السامري و عجلهو خلفها من بعد عز و منعة

يعرض بسليمان أغا اإلربيلي عامل الحلة و داود باشا وزير بغداد، بلغت الوزير فاستقدمه وسأله عن السامري و عجله في البيتين، فقال له:

ليس األمر كما بلغك، و إنما البيتان هكذا:

و البسها باألمن حلة عدلهزهت بأبي داود حلة بابل

792تكابد كيد السامري و عجلهو كانت قديما قبل موسى و قبله

فعلم الوزير أنه ارتجلهما، فعجب من بداهته و رضى عنه و اسfتبقاه لمffا عffرف من حسffن أدبه، و شدة عارضته، و حسن خطffه، و كffان حسffن الشffكل و الهيئffة و الوقffار و الخffط و

العارضة.

.68( ديوانه- خ- 1) 792

و لما أرسل بطرس كرامة المسيحي الشاعر الشهير أبياتا خالية إلى داود باشffا، طلب منالشيخ صالح معارضتها فأنف من ذلك، و كتب إليه قصيدة أولها:

أال فاعفنا عن رد شعر تنصراعهدناك تعفو عن مسيء تعذرا

إذا أينع الشعر الفصيح و أعشراو هل من مسيحي فصيح نعده

من الرند و القيصوم ما كان أزهراعداه شبيب و األحص وفاته

نراه بميدان البالغة أبترادع الشانىء المخصوص بالنص إنما

793بصيرته لو كان ممن تبصرابه سمة من صبغة الخال سودت

و هي طويلة.

و كان المترجم ال يرى ثانيا ألبي تمام حتى أنه رثاه بقصيدة.

______________________________.68( ديوانه- خ- 1)

.142- 135، الدر المنتثر 27- 26( كاملة في ديوانه- خ- 2)

412ص:

و كان كاتب إنشاء العربية لداود باشا و لعلي باشا بعده، حتى توفي.

و كان أديبا شاعرا، له ديوان كبير فمنه قوله في الغزل من قصيدة:

جرى غير منزور من الدمع ساجمهمتى ماس غصن أو تغنت حمائمه

هبوب غرام حين جدت سمائمهو ما الشوق إال جذوة يستثيرها

و أنفس شيء للمهالك كاتمهكتمت الهوى حتى أضر بي الهوى

و عيش تقضffffى لي على السffffفحترحل عني و استقلت رواسمهبرهة

.142- 135، الدر المنتثر 27- 26( كاملة في ديوانه- خ- 2) 793

794هوى الئم و الحب شتى لوائمهلهوت به دهرا و ما حال دونه

و منه في المذهب قوله يمدح النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

و قد خف ميزاني بما اكتسبت يديبماذا اعتذاري حين ألقاك في غد

لطرف كحيل فوق خد موردتصرم عمري و الهوى يستفزني

يد الدهر يوما فزت فيه بموعديأرى خير يومي الذي سمحت به

رمته أعاديه بسهم مسددو ثبت إلى اللذات و ثبة حازم

مجدا كما جد الكريم لسؤددكأن بياضي في سواد صحيفتي

أخا سفه في بردة الجهل يرتديشرعت شعار المتقين مخادعا

فلم يصغ سمعي للعذول المفندو أنذرني الشيب المفند للفتى

سفاها و ملكت الغواية مقوديو جزت حدود الله ستين حجة

دنffا الحتffف أو قffامت على اليffأسندمت و ما تغني الندامة بعدماعودي

شفاعة خير المرسلين محمدو ال ذخر إال عفو ربي تمده

تشرف عدنان بأشرف مولدأبو القاسم النور المبين و من به

و ال لفظ توحيد بدا من موحدنبي الهدى لواله لم يعرف الهدى

و أودعه في صلب بدر و فرقدبراه إله العرش من نور قدسه

إلى آدم من سيد بعد سيدفكان خيارا من خيار فصاعدا

و شيد ما قد كان غير مشيدفهدم ما قد كان غير مهدم

هfffوى ملfffك كسfffرى فfffاجزعي أوو إيوان كسرى أنذر الفرس قائالتجلدي

.209/ 36( أعيان الشيعة 1) 794

عفا رسم أطالل ببرقة ثهمدو عفى رسوم الجاهلية مثلما

______________________________.209/ 36( أعيان الشيعة 1)

413ص:

و قامت قناة الدين بعد التأودو أوضح نهج الحق بعد دروسه

تموج بآذي من الشرك مزبدتدارك في عون من الله أمة

جهارا فيا تبا له من تعبدعكوفا على أصنامهم يعبدونها

و يوردهم من كيده شر مورديدعهم شيطانهم بضاللة

يسير بها الساري بليل و يهتديفانذرهم في معجزات ضياؤها

و تسبيحه و انظر لشاة أم معبدعيانا كتظليل الغمامة و الحصى

و قل في حffنين الجffذع مffا شffئت وبمعراجه و اقصر خطابك أو زداعتبر

عليه قريش و امتطت ظهر أجردفأول من زاغت عن الحق و اعتدت

بكل كمي مثل عضب مهندفهاجر من بيت اإلله ليثرب

بطاعة موالها تروح و تغتديتحف به مثل النجوم عصابة

فيا نعم مفدو و يا نعم مفتديو أومي ألنصار فدته بأنفس

إلى السلم إذ ليست عليهم بسرمدرجال يذمون الحروب إذا قضت

بوارقه ما بين هام و أكبدفكم يوم بدر صال بدر و أشرقت

بأرجائه من ملحد غير ملحدفسل عنهم أهل القليب فكم ثوى

من البرق تطوي فدفدا بعد فدفدفيا راكبا يطوي الفالة بجسرة

تحية ملهوف ألكرم منجدإذا أنت شارفت المدينة فابلغن

و شكوى أتت من عبد رق لسيدو قل يا شفيع المذنبين استغاثة

و ندبة عان بالذنوب مقيدأال يا رسول الله دعوة صارخ

فكن سامعا شكواه يا خير منجدأال يا رسول الله دعوة ضارع

صروف الردى فانظر لشمل مبددأال يا رسول الله دعوة خائف

بمولى كليب غوث كل مصفدكليب يغيث المستجير فكيف من

و يحذر من خطب من الدهر أنكديلوذ فهل يخشى من الدهر غارة

على األرض مfffffا راعى الكfffffواكبعليك سالم الله يا خير من مشى795مهتدي

و له في مدح أمير المؤمنين عليه السالم:

ليت شعري ما تصنع الشعراءغاية المدح في عالك ابتداء

و أمير إن عدت األمراءيا أخا المصطفى و خير ابن عم

______________________________.17- 15، كاملة في ديوانه- خ- 212- 210/ 36( أعيان الشيعة 1)

414ص:

و معاليك ما لهن انتهاءما نرى ما استطال إال تناهى

.17- 15، كاملة في ديوانه- خ- 212- 210/ 36( أعيان الشيعة 1) 795

من نواحيه أشرقت أجزاءفلك دائر إذا غاب جزء

من غمام إال عراه انجالءأو كبدر ما يعتريه خفاء

غارة المد غارة شعواءيرهب البحر صولة الجزر لكن

لم يضق في رماله اإلحصاءرب رمل عالج يوم يحصى

لك يا من ردت إليه ذكاءو تضيق األرقام عن معجزات

و به جاء للصدور الشفاءيا صراطا إلى الهدى مستقيما

ضرب ماضيك ما استقام البناءبنى الدين فاستقام و لو ال

يتأتى بغيره االرتقاءأنت للحق سلم ما لراق

من نبي سمت به األنبياءأنت هارون الكليم محال

أشرف الخلق من حواه الكساءأنت ثاني ذوي الكسا و لعمري

ما بها فرقد و ال جوزاءو لقد كنت و السماء دخان

صدف فيه للوجود الضياءفي دجى بحر قدرة بين بردي

فيسمى و ال المالء مالءال الخال يوم ذاك فيه خالء

و افترى من يقول ذاك افتراءقال زورا من قال ذلك زور

قاهر قادر على ما يشاءآية في القديم صنع قديم

ويل قوم لم تغنها األنباءنبأ و العظيم قال عظيم

و ينهى عن العموم الهناءلم تكن في العموم من عالم الذر

أنت من جوهر و هم حصباءمعدن الناس كلها األرض لكن

إنما في الحقائق االستواءشبه الشكل ليس يقضي استواء

رفعة أو يعمه استعالءال تفيد الثريا حروف الثريا

حين من ربه أتاه النداءشمل الروح من نسيمه روح

و هو لوالك فاته االهتداءقائال من أنا فروى قليال

مذ تدلى و ضمه اإلسراءو لك اسم رآه خير البرايا

في زمان لم تعرض األسماءخط نحو اسمه العرش قدما

و بدا سرها و زال الغطاءثم الح الصباح من غير شك

ثم كانت من آدم حواءو بر الله آدم من تراب

أزكياء نمتهم أزكياءشرف الله فيك صلبا فصلبا

و من الشمس عمهن البهاءفكأن األصالب كانت بروجا

415ص:

كعلي و كلهم نجباءلم تلد هاشمية هاشميا

ذاك بيت بفخره االكتفاءوضعته ببطن أول بيت

منهم أحسنوا و منهم أساؤواأمر الناس بالمودة لكن

بوداد يكون فيه الرياءيا ابن عم النبي ليس ودادي

و موال و ذو الصواب الوالءفالورى فيك بين غال و قال

فبنفسي تخلفت أشياءو والئي إن بحت فيه بشيء

يتمارى و مذهبي اإلتقاءأتقي ملحدا و أخشى عدوا

إنما الكفر و الغلو سواءو فرارا من نسبة لغلو

أبدا ما تغنت الورقاءكقريش و كفرها ليس ينسى

أي خطب أقارب أعداءباعدوا المصطفى على القرب منه

كفراش و أنت فيه ضياءذا مبيت الفراش يوم قريش

و بأيديهم سيوف ظماءفكأني أرى الصناديد منهم

طهور و لو غيرته الدماءصاديات إلى دم هو للماء

ولديه أحرارها أدعياءدم من ساد في األنام جميعا

ولديهم قد استبان الخطاءقصرت مذ رأوك منهم خطاهم

قصرت عن بلوغه األتقياءشكر الله منك سعيا عظيما

ليعوق و نسرهم ثم فاؤاو رجال قد أذنت بسجود

و بذات الفقار زال العماءعميت أعين عن الرشد منهم

منك قد حل في يغوث القضاءيستغيثون في يغوث إلى أن

فيه طول و ريحه نكباءلك طول على قريش بيوم

أشنع األسر أنهم طلقاءكم رجال أطلقتهم بعد أسر

هو من فاطر السماء ابتداءإن تزويج فاطم بعلي

لحبيبي و لتهبط السراءأمر الله جبرئيل أن اهبط

يخجل البدر نوره و السناءو ليزوج شمس الفخار ببدر

أو كمن أرضعتهما الزهراءلو بأرحامهم فتى كعلي

و هل الصبح يعتريه الخفاءلدعاهم مذ باهل القوم جهرا

بعد بدر لو قال هذا ادعاءيردع الخصم شاهدان حنين

هو في الدهر راية و لواءإن يوم النفير و العير يوم

و أبى الملحدين ذاك اإلباءأرغم الله فيه أنف قريش

416ص:

لفناء عدا عليه الفناءسل وليدا و عتبة ما دعاهم

نشوة كرمها القنا و الظباءال تسل شيبة فقد أسكرته

زان فيهم عفافهم و الحياءمذ دعوا للنزال أنصار صدق

ال حياء فلتبرز األكفاءبرز األوس نحوهم فأجابوا

بعدما عنهم يضيق الفضاءثم أسكنتهم بقعر قليب

مذ و طاها حسامك الغبراءو حنين و قد شكت ثقل حمل

حاربوا المصطفى و باإلثم باؤواحل في بطنها من الشرك رهط

يوم لم تعرف المخاض النساءليس إال مخاضها يوم حشر

يوم ضاقت من القنا البيداءأحد قد أرتك أثبت منهم

و بالء األصحاب ذاك البالءيوم حاطت ليوث قحطان رعبا

صح من حرها الهدى و السناءو خبت جمرة لعبد مناف

كبدا فلذه لهند غذاءأنا ال أنس إن نسيت الرزايا

و إلى الله ترجع الخصماءكم شرقتم من آل حرب بحرب

كسر سن لها النفوس فداءليس خطبا بل كان أعظم خطب

أثر من ال بسمعهم إصغاءفر من فر و المنادي ينادي

هم لمن حل في الصفا رؤساءكل هذا و أنت تبري نفوسا

قد تحملته أتاك النداءو لصبر صبرته و لعبء

و كذا السيف عمه استثناءال فتى في األنام إال علي

شاهد الفخر راية بيضاءثم في فتح خيبر نلت فخرا

يمينا ما فوق هذا عطاءأعطيت ذا بسالة حباه الله

مسكرا عنه تقصر الصهباءفسقى مرحبا بكأس ابن ود

هي للدين عصمة و وقاءو دحا باب خيبر بيمين

تلك أم القرى و فيها القراءقال لما شكت مواضيه سغبا

و بالفتح تمت النعماءجاء نصر اإلله في ذلك اليوم

في معانيه حارت اآلراءو حديث الغدير فيه بالغ

من مليك آالؤه اآلالءهبط الروح مستقال بأمر

محرق منه تفزع الحرباءبهجير من الفال و هجير

تشكر األرض فضله و السماءقال بلغ ما أنزل الله فيمن

لم يحم حولها الكال و الماءفأناخ الركاب بين بطاح

417ص:

حان فرض و للفروض أداءثم نادى أكرم به من مناد

حول بدر تجلى به الظلماءفاستداروا من حوله كنجوم

فتحت منه فتنة صماءفبدا منه ما بدا فيك مدح

رب حكم قد خانه اإلمضاءهو حكم لكنه غير ماض

بابها أنت و الورى شهداءإنما المصطفى مدينة علم

علم فيك تقتدي العلماءأنت فصل الخطاب حين القضايا

بعد طه فصيحهم فأفاءو فصيح كل األنام لديه

و على النهج تسلك البلغاءليس إالك للفصاحة نهج

و في الخافقين قام العزاءثم لما هنالك انقطع الوحي

الكل فأشجى القلوب ذاك البكاءو بكت فاطم لفقد أب

مقلة الدين لم يصبها قذاءو استقامت نيفا و عشرين عاما

و على هديه مضى الخلفاءسار فيها النور المبين بهدي

قال رب هم بينهم رحماءقل لمن قال بينهم كان شيء

إنني و اإلله منه براءذا اعتقادي و من يقل غير هذا

نارهم في القلوب ذاك الرداءمذ ترديت بالخالفة أورى

زال فيه عن القلوب الصداءيوم غصت فيحاؤهم بخميس

حان فيها عند اللقاء البقاءأصبحت ضبة كإعجاز نخل

و أصيبت أموالهم و النساءو أبيحت أرواحهم و دماهم

أنتج الحرب مثلها و الوغاءو بصفين وقعة ما علمنا

حمير و السكاسك السفهاءيوم وافت كتائب الشام تترى

مثلما قاد ذا الكالع البغاءقادهم ذو الكالع في يوم بدر

و خيل من فوقها أصفياءلخميس في قلبه أسد الله

حلفاء مع الوغى أصدقاءركع سجد إذا جن ليل

حل فيه و الداء ذاك الداءعالجوا الشام بالقنا لسقام

هو مكر عن الكفاح وقاءإن تسل عن مصاحف رفعوها

بيانا لو أنهم عقالءشبهات كفى بها قتل عمار

حكموه لو أنهم أمناءو لردوا تحكيمها لسوى من

فأجابوا و ما عراهم بطاءو تميم شيطانهم قد دعاهم

و غدا في لظى يطول الثواءسكنوا النهروان يا بئس مثوى

418ص:

حركته البيضاء و الصفراءقد تجرعت صابها ال لشوق

و هي أفعى يعز فيها الرقاءيوم طلقتها فسامتك لدغا

قد سقته زعافها الرقشاءقلدت كلب ملجم سيف غدر

مدلهم و نكبة دهياءما عرا الدين مثل يومك خطب

مستطيل أتت به كربالءثم كر البال و أي بالء

ثم سارت ما سارت األسراءو حريم قد سلبت بعد صون

بدماء و هل يفيد البكاءيوم باتت تبكي السماء عليهم

كل رجس تحفه األسواءأهل بيت قد أذهب الله عنهم

فيه لألمهات الزناءقاتلوهم قتال ما لهم يثبت

يعمالت ما مسها اإلنضاءأيها الراكب المهجر يحدو

بحر جود و روضة غناءيمم الركب للغري ففيه

و غاداه كل يوم عناءثم قم في مقام من مسه الضر

هطلت عنه ديمة و طفاءو أذل عبرة كصوب سحاب

و رجائي إن خاب مني الرجاءو التثم تربه و قل يا غياثي

796فبمقدار كم سيأتي الجزاءإن أتتكم هدية مثل قدري

نجزت بتمامها و لم أطل بذكرها إال لقلffة وجودهfا، حffتى أن عبffد البffاقي العمffري لم يعffثرعليها تامة فخمس ما حصله من أوائلها.

الم من مffدائح و مffراث، فمن مشffاهير مراثيffه ffو للمترجم شعر كثير في األئمة عليهم الس قوله:

و تنزيه نفس عن غوي و آثمأما آن تركي موبقات الجرائم

بها لي خالص من ذنوب عظائمفأجعل لله العظيم وسيلة

يذود بها عقبى ندامة نادمو اختم أيامي بتوبة تائب

فلم تغنه يوما مالمة الئمو من لم يلم يوما على السوء نفسه

من العفو يهمي من غزير المكارمعلى أنني مستمطر غر صيب

منيبا و منقاد إلى خير راحمفكم بين منقاد إلى شر ظالم

______________________________ ، كاملffة فيff/27 ff-29 7، أدب الطffف ff/212 ff-218 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1)

.7- 2ديوانه- خ-

419ص:

و ال لطريق الرشد بوما بشائمفإن كنت ممن ال يفيء لتوبة

صحائف قد سودتها بالمحارمسأمحو بدمعي في قتيل محرم

.7- 2، كاملة في ديوانه- خ- 29- 27/ 7، أدب الطف 218- 212/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1) 796

جديد على األيام سامي المعالمقتيل تعفى كل رزء و رزئه

علي و أجرى من دم دمع فاطمقتيل بكاه المصطفى و ابن عمه

عبيطا فما شأن الدموع السواجمو قل بقتيل قد بكته السماء دما

حنين تحاكيه رعود الغمائمو ناحت عليه حتى بدا لها

معاهد كوفان بنود المرازمإذا ما سقى الله البالد فال سقى

و ما رقمت إال بسم األراقمأتت كتبهم في طيهن كتائب

له عزمات أقعدت كل قائملخير إمام قام باألمر فانبرت

بياض مشيب قبل حل التمائمإذا ذكرت للطفل حل برأسه

على قدم من عربها و األعاجمإن أقدم إلينا يابن أكرم من مشى

رجاال كراما فوق خيل كرائمفكم لك أنصارا لدينا و شيعة

متون المراسيل الهجان الروائمفودع مأمون الرسالة و امتطى

مصاليت حرب من ذؤابة هاشمو جشمها نجد العراق تحفه

تكفلن أرزاق النسور القشاعمقساورة يوم القراع رماحهم

لfffدى الfffروع أمضfffى من حfffدودمقلدة من عزمها بصوارمالصوارم

و أجرى نواال من بحور خضارمأشد نزاال من ليوث ضراغم

و أوفى ذماما من و في الذمائمو أزهر وجوها من بدور كوامل

كما أنه للسلم غير مسالميلبون من للحرب غير محارب

عليه إباء الضيم ضربة الزمكمي ينحيه عن الضيم معطس

و الح بها الغدر بعض العالئمو مذ أخذت من نينوى منهم النوى

سرورا و ما ثغر المنون بباسمغدا ضاحكا هذا و ذا متبسما

إلى الموت تعلوه مسرة قادمو ما سمعت أذني من الناس ذاهبا

هنالك شغل شاغل بالجماجمكأنهم يوم الطفوف و للظبا

أشد انقضاضا من نجوم رواجمأجادل عات بالبغاث و إنها

على رغبة منهم حقوق المكارملقد صبروا صبر الكرام و قد قضوا

كأشالء قيس بين تبنى و جاسمإلى أن غدت أشالؤهم في عراصها

وحيدا فريدا في وطيس المالحمفلهفي لموالي الحسين و قد غدا

تجلببن جلباب البكا و المآتميرى قومه صرعى و ينظر نسوة

420ص:

و تلك حروب لم تدع حزم حازمهناك انتضى عضبا من الحزم قاطعا

على أصله في طيب خيم الجراثمأرى طيب خيم المرء أعدل شاهد

و أشجع ممن جاء من صلب آدمأبوه علي أثبت الناس في الوغى

على أهل بدر و النفير المزاحميكر عليهم مثلما كر حيدر

بأطوع منقاد إلى حكم حاكمو لما أراد الله إنفاذ أمره

تبوء نحري ليته و غالصميأتيح له سهم تبوء نحره

فهfffدت عfffروش الfffدين و انطمس797و أصبح ركن الدين واهي الدعائمالهدى

و هي طويلة.

.71- 69، كاملة في ديوانه- خ- 220- 218/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1) 797

و له في العباس و الشهداء قصائد محفوظة.

ولد في الكاظميين سنة ]ألف و[ مائتين و ثماني عشرة، ثم تنقل كما قدمناه.

و توفي في بغداد يوم الخميس بعد الظهر ألربع عشرة ليلة بقيت من شعبان سffنة ألffف ومائتين و إحدى و ستين، و دفن بالكاظميين، رحمه الله و رضي عنه بمنه.

798( الصالح بن عبد الوهاب بن العرندس الحلي المعروف بابن العرندس125)

كان عالما فاضال مشاركا في العلوم، تقيا ناسكا، لم أعثر له إال على مدائح و مراثي لألئمة األطهار عليهم السالم، و له قصيدة رائية يقال إنها لم تقرأ في مجلس إال و حضره الغffائب عليه السالم، أذكر هذا عن سماع و كتابة في جملة من الكتب المجموعfة في أحffوال أهffل

البيت، فإذن هي جديرة بالذكر، فأولها قوله:

يعطرها من طيب ذكركم نشرطوايا نظام في الزمان لها نثر

______________________________.71- 69، كاملة في ديوانه- خ- 220- 218/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1)

،ff/3 ff/103 ff-118 2، شffعراء الحلffة ط ff/238 ff-245 36)*( ترجمته في: أعيان الشffيعة .23- 3/ 7، الغدير 293- 284/ 4، أدب الطف 148- 144/ 1البابليات

421ص:

بواطنها حمد ظواهرها شكرقصائد ما خابت لهن مقاصد

فأخالقها زهر و أنوارها زهرمطالعها تحكي النجوم طوالعا

أكاليلها در، و تيجانها تبرعرائس تجلي حين تجلي قلوبنا

البابليات f/3 f/103 f-118 2، شعراء الحلة ط f/238 f-245 36)*( ترجمته في: أعيان الشيعة 798 ،1 f/144 f-148، .23- 3/ 7، الغدير 293- 284/ 4أدب الطف

على وجهها تبريزان بها التبرحسان لها )حسان( بالفضل شاهد

لي ليحيى لي بها و بكم ذكرأنظمها نظم اللئالي و أسهر الليا

سالم محب ما له عنكم صبرفيا ساكني أرض الطفوف عليكم

و في كffل طffرس من مffديحي لكمنشرت دواوين الثنا بعد طيهاسطر

فسر غرامي شائع فيكم جهرفطابق شعري فيكم دمع ناظري

فمبيض ذا نظم و محمر ذا نثرلئالي نظامي في عقيق مدامعي

مواعيد سلواني و حقكم الحشرفال تتهموني بالسلو فإنما

و عسffري بكم يسffر و كسffري بكمفذلي بكم عز و فقري بكم غنىجبر

فينهل من دمعي لبارقها القطرتروق بروق السحب لي من دياركم

و قلبي شديد في محبتكم صخرفعيناي كالخنساء تجري دموعها

فمغناكم من بعد معناكم قفروقفت على الدار التي كنتم بها

بها درس العلم اإللهي و الذكرو قد درست منها الدروس و طالما

إلى أن تروى البان بالدمع و السدرو سالت عليها من دموعي سحائب

و دار برسم الدار في خاطري الفكرفراق فراق الروح لي بعد بعدكم

و ال در من بعد الحسين لها درو قد أقلعت عنها السحاب و لم تجد

ئمة رب النهى مولى له األمرإمام الهدى سبط النبوة و الد األ

وصي رسول الله و الصنو و الصهرإمام أبوه المرتضى علم الهدى

و وحش الفال و الطير و البر و البحرإمام بكته اإلنس و الجن و السما

تطوف بها طوعا مالئكة غرله القبة البيضا بالطف لم تزل

صحيح صريح ليس في ذلكم نكرو فيه رسول الله قال و قوله

ولي فما زيد هناك و ال عمروحبي بثالث ما أحاط بمثلها

يجاب بها الداعي إذا مسه الضرله تربة فيها الشفاء و قبة

422ص:

أئمة حق ال ثمان و ال عشرو ذرية درية منه تسعة

و في كل عضو من أنامله بحرأيقتل ظمآنا حسين بكربال

و والffده السffاقي على الحffوض فيو فاطمة ماء الفرات لها مهرغد

عليه غداة الطف في حربه الشمرفوا لهف نفسي للحسين و ما جنى

األهلة و الخرصان أنجمه الزهررماه بجيش كالظالم قسيه

و للنقع رفع و الرماح لها جرلراياتهم نصب و أسيافها جزم

عصابة غدر ال يقوم لها عذرتجمع فيها من طغاة أمية

العراق و ما أغنته شام و ال مصرو أرسلها الطاغي يزيد ليملك

فحل به من شد أزرهم الوزرو شد لهم أزرا سليل زيادها

فما طال في )الري( اللعين له عمرو أمر فيهم نجل سعد لنحسه

تباعد فعل الخير و اقترب الشرفلما التقى الجمعان في أرض كربال

و بيض المواضي في األكف لها شهرفحاطوا به في عشر شهر محرم

وصال و قد أودى بمهجته الحرفقام الفتى لما تشاجرت القنا

دجى الليل في ألالء غرته الفجرو جال بطرف في المجال كأنه

لقد زانه كر، و ما شانه الفرله أربع للريح فيهن أربع

طيور بغاث، شت شملهم الصقرففرق جمع القوم حتى كأنهم

على الليث الهزبر و قد هروافأذكرهم ليل الهرير فأجمع الكالب

يضاعف في يوم الحساب لها األجرهناك فداه الصالحون بأنفس

و جاد له بالنفس من سعده )الحر(و حادوا عن الكفار طوعا لنصره

لطول حياة السبط في مدها جزرو مدوا إليه ذبال سمهرية

بسهم لنحر السبط من وقعه نحرفغادره في مارق الحرب مارق

الجواد قتيال حوله يصهل المهرفمال عن الطرف الجواد أخو الندى

و صارم »شمر« في الوريد له شمرسنان »سنان« خارق منه في الحشا

و من نسج أيدي الصافنات له طمرتجر عليه العاصفات ذيولها

رواسي جبال األرض و التطم البحرفرجت له السبع الطباق و زلزلت

فمغبر وجه األرض بالدم محمرفيا لك مقتوال بكته السما دما

423ص:

و هن غداة الحشر من سندس خضرمالبسه في الحرب حمر من الدما

أسيرا عليال ال يفك له أسرفلهفي لزين العابدين و قد سرى

و من حولهن الستر يهتك و الخدرو آل رسول الله تسبى نساؤهم

يالحظهن العبد في الناس و الحرسبايا بأكوار المطايا حواسرا

يناط على أقراطها الدر و التبرو رملة في ظل القصور مصونة

إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطهرفويل يزيد من عذاب جهنم

و آخر قان من دم السبط محمرمالبسها ثوب من السم أسود

و في كل قلب من مهابتها ذعرتنادي و أبصار األنام شواخص

علي و موالنا علي لها ظهرو تشكو إلى الله العلي و صوتها

و أنى له عذر و من شأنه الغدرفال ينطق الطاغي يزيد بما جنى

النعيم و يخلى في الجحيم له قصرفيؤخذ منه بالقصاص فيحرم

و يسكب في الكأس النضار له خمرو يشدو له الشادي فيطربه الغنا

و تصfffحيف ذاك الخمfffر في قلبfffهفذاك الغنا في البعث تصحيفه العناالجمر

و صاحب ذاك الثغر يحمى به الثغرأيقرع جهال ثغر سبط محمد

يكون لكسر الدين من عدله جبرفليس ألخذ الثأر إال خليفة

و يقدمه اإلقبال و العز و النصرتحف به األمالك من كل جانب

و حاجبه عيسى و ناظره الخضرعوامله في الدارعين شوارع

إذا ما ملوك الصيد ظللها الحبرتضلله حقا غمامة جده

فطوبى لعلم ضمه ذلك الصدرمحيط على علم النبوة صدره

التقي النقي الطاهر العلم الحبرهو ابن اإلمام العسكري محمد

سffليل علي الهffادي و نجffل محمffدو من في أرض طوس له قبرالجواد

علي الرضا و هffو ابن موسffى الffذيففاح على بغداد من نشره عطرقضى

إمام به في العلم يفتخر الفخرو صادق وعد أنه نجل صادق

إمام لعلم األنبياء له بقرو بهجة موالنا اإلمام محمد

فمن دمعه يبس األعاشب مخضرساللة زين العابدين الذين بكى

الوصي فمن طهر نمى ذلك الطهرسليل الحسين الفاطمي و حيدر

م الذي عم الورى جوده الغمرله الحسن المسموم عم فحبذا اإلما

إمام على آبائه نزل الذكرسمي رسول الله وارث علمه

هم التين و الزيتون و الشفع و الوترهم النور نور الله جل جالله

424ص:

ميامين في أبياتهم نزل الذكرمهابط وحي الله خزان علمه

و مكنونة من قبل أن يخلق الذرو أسماؤهم مكتوبة فوق عرشه

و ال كان زيد في األنام و ال عمروو لوالهم لم يخلق الله آدما

و ال طلعت شمس و ال أشرق البدرو ال سطحت أرض و ال رفعت سما

و غيض به طوفانه و قضى األمرو نوح به في الفلك لما دعا نجا

سالما و بردا و انطفى ذلك الجمرو لوالهم نار الخليل لما غدت

و ال كان عن أيوب ينكشف الضرو لوالهم يعقوب ما زال حزنه

فقدر في سرد يحار به الفكرو الن »لداود« الحديد بسرهم

أسيلت له عين يغيض بها القطرو لما »سليمان« البساط به سرى

فغدوتها شهر و روحتها شهرو سخرت الريح الرخاء بأمره

و هم سffر موسffى و العصffا عنffدماأوامره فرعون و التقف السحرعصى

لعازر من طي اللحود له نشرو لوالهم ما كان عيسى بن مريم

و كل نبي فيه من سرهم سرسرى سرهم في الكائنات و فضلهم

و لوالهم ما كان في الناس لي ذكرعال بهم قدري و فخري بهم غال

و رزء على اإلسالم أحدثه الكفرمصابكم يا آل طه مصيبة

و أبكيكم حزنا إذا أقبل العشرسأندبكم يا عدتي عند شدتي

ستبكيكم بعدي المراثي و الشعرو أبكيكم ما دمت حيا فإن أمت

قبولكم يا آل طه لها مهرعرائس فكر الصالح ابن عرندس

و في مدح آيات الكتاب لكم ذكرو كيف يحيط الواصفون بمدحكم

و زمزم و البيت المحرم و الحجرو مولدكم بطحاء مكة و الصفا

فطوبى لمن أمسى و أنتم له ذخرجعلتكم يوم المعاد وسيلتي

جديد بقلبي ليس يخلقه الدهرسيبلى الجديدان الجديد و حبكم

و حلت عقffffود المffffزن و انتشffffرعليكم سالم الله ما الح بارق799القطر

نجزت. و له في األئمة عليهم السالم غيرها شعر كثير.

______________________________للطريحي 1) المنتخب )2 f/75 البابليات ،1 f/145 f-147 الحلة ،f/108 f-112 3، شعراء

-f/14 7، الغدير f/284 f-286 4، أدب الطف f/238 f-241 36جملة منها في أعيان الشيعة 19.

799 f(1 المنتخب للطريحي )2 f/75 البابليات ،1 f/145 f-147 الحلة أعيانf/108 f-112 3، شعراء منها في ، جملة .19- 14/ 7، الغدير 286- 284/ 4، أدب الطف 241- 238/ 36الشيعة

425ص:

توفي حدود الثمانمائة و أربعين تقريبا بالحلة، و دفن فيها و له قبر يزار و يتبرك بffه، رحمffهالله.

800( صالح بن قاسم بن محمد بن أحمد الحويزي النجفي الشهير بصالح حجي126)

كان فاضال أديبا مشاركا في العلوم اآللية و الدينية، و كان شfاعرا لfه مطارحffات مfع أدبfاءعصره، و مدائح و مراثي فيهم، و شعره في الطبقة الوسطى، فمنه قوله رحمه الله:

و أتتك تخطر في غاللة سندسماست فازرت بالغصون الميس

شمس تجلت في دياجي الحندسو أتتك في جنح الظالم كأنها

أنفاسها و الصبح لم يتنفسأرجت برياها الصبا و تنفست

و مبيتنا فوق الكثيب األوعسيا طيب ليلتنا بمنعرج اللوى

ترنو إلينا عن لحاظ نعسو الليل يكتم سرنا و نجومه

نهر تدفق في حديقة نرجسو سنا المجرة في السماء كأنه

كأسا و أخرى من لماها األلعسباتت تدير علي من ألفاظها

من أفق مجلسنا نجوم األكؤسحتى إذا راق النسيم و أخفقت

ضاق الخناق من العناق فنفسقالت و قد عانقت معطف قدها

801في هيئة المتوحش المتأنسثم انثنت نحو الغرام مروعة

.139- 138/ 2)*( حول أسرته، انظر: ماضي النجف و حاضرها 800له ديوان شعر.

، مجموعة الشيخ إبراهيم صادق- خ-،355، الروض النضير f/411 f،2 f/569 f،9 f/212 1ترجمته في: الحصون المنيعة -f/248 36، أعيان الشيعة f/658 2، الكرام البررة f،62 60مجموعة الشيخ مهدي كاشف الغطاء- خ-، الفوائد البهائية

، معجم المffؤلفينff/141 ff-147 2، ماضffي النجffف ff/71 ff-74 7، أدب الطffف ff/258 ff-277 4، شffعراء الغffري 250.385/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 106/ 3، معارف الرجال 121/ 2العراقيين

.268- 267/ 4، شعراء الغري 248/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1) 801

______________________________.139- 138/ 2)*( حول أسرته، انظر: ماضي النجف و حاضرها

له ديوان شعر.

، مجموعة355، الروض النضير f/411 f،2 f/569 f،9 f/212 1ترجمته في: الحصون المنيعة ،60الشيخ إبراهيم صادق- خ-، مجموعة الشيخ مهدي كاشف الغطاء- خ-، الفوائffد البهائيffة

،277- 258/ 4، شعراء الغري 250- 248/ 36، أعيان الشيعة 658/ 2، الكرام البررة 62 /2، معجم المffؤلفين العراقffيين ff/141 ff-147 2، ماضffي النجffف ff/71 ff-74 7أدب الطف

.385/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 106/ 3، معارف الرجال 121

.268- 267/ 4، شعراء الغري 248/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1)

426ص:

و قوله:

كم من كبد منا أسراأخيالك يعلم يوم سرا

سحرا لكن عقلي سحراوافى فوفى بمواعده

أفدي قمرا قلبى قمراقمر مني فلبى قمرا

أأراك يجيب فلست ترىمن لي بأغن أسائله

802ملقى أم لم يك فيه درىفسلوه أدرى بمتيمه

و هي طويلة تناهز الثالثين.

و من شعره في المذهب قوله:

منك إال أرض و أنت سماءيا نبي الهدى و ما األنبياء

و لك االبتداء و االنتهاءإنما األنبياء مبدأ فيض

.145/ 2، ماضي النجف 248/ 36( أعيان الشيعة 1) 802

و في البعث في صفاتك جاءوابل باسمك سبحوا الله في الذر

فيه لو لم يكن به االهتداءعرفوا منك بعض معنى فتاهوا

سواهم و ما هم أنبياءفإذا كان حالهم ذا فما حال

803فيه السراء و الضراءغير أني أقول إنك باب الله

:804و قوله من قصيدة طويلة أولها

و دم بصارم لحظها مطلولما لي و لي قلب بها مبتول

و تميل بي فأميل حيث تميلأشكو فتمنعني فأشكر فعلها

و كأنما أنا بالغرام جميلفكأنما هي بالجمال بثينة

يقول فيها:

عندي و ال الصبر الجميل جميلبانوا فال العيش الهني لبينهم

منعوا سالمي و السالم قليلفعليهم مني و إن هم

______________________________.145/ 2، ماضي النجف 248/ 36( أعيان الشيعة 1)

،60، الفوائد البهائيffة ff/143 2، ماضي النجف ff/249 36( بعض منها في أعيان الشيعة 2).261- 260/ 4، شعراء الغري 62

: »و لffه مباريffا قصffيدة كعب بن زهffير الالميffة في مffدحff/269 4( في شffعراء الغffري 3)الرسول األعظم )ص(«.

803 f(2 بعض منها في أعيان الشيعة )36 f/249 2، ماضي النجف f/143 60، الفوائد البهائية f،62 4، شعراء الغري/ 260 -261.

:» و له مباريا قصيدة كعب بن زهير الالمية في مدح الرسول األعظم) ص(«.269/ 4( في شعراء الغري 3) 804

427ص:

و الظل يعرض تارة و يزولفصلوا فما أنا غير ظل بعدكم

و النجح عند محمد مأموللكن أملت محمدا لملمتي

أنشىء و كل مكون معلولهو علة لوجود كل مكون

عرض يقوم به له التشكيلهو جوهر أسنى و كل مكون

الموضوع كان و آدم المحمولهو آدم فيه تشرف إذ هو

هو الدليل و للخليل خليلو هو المكلم للكليم و للمسيح

قد ألقى فأبصر فيه إسرائيلو هو القميص بوجه إسرائيل

و يقول:

و لكل قوم منهج و سبيلإني لزمت سبيل آل محمد

في كل هول عصمة و دليلفبحبهم ألقى المهيمن و هولي

805لله فهو الشافع المقبولو أنا بحبهم غدا مستشفع

و هي طويلة. و له في األئمة غير هذا.

توفي سنة ألف و مائتين و خمس و سبعين تقريبا في النجف، و دفن بها، و لffه ذريffة يقffاللهم آل حجي، رحمه الله تعالى.

806( صالح بن محمد الجواد الحريري البغدادي الشهير بالشيخ صالح الحريري127)

.270- 269/ 4، شعراء الغري 143/ 2( ماضي النجف 1) 805)*( له ديوان شعر. 806

/4، شffعراء الغffري ff/252 36، أعيان الشيعة 288، الروض النضير ff/417 ff،9 ff/314 1ترجمته في: الحصون المنيعة 201 f-208 9، أدب الطف f/245 f-247 5، معجم المؤلفين f/10 2، معجم المؤلفين العراقيين f/221 2، نقباء البشر/ .408/ 1 و صاحب الترجمتين واحد. معجم رجال الفكر و األدب في النجف 934/ 3، 881

.38- 7/ 6كتب عنه الشيخ عبد المولى الطريحي في مجلة الغري النجفية: س

كان أديبا ملما ببعض العلوم اآللية يتحرف بصناعة األدب، و كان شffاعرا متوسffط الطبقffة،ينزل بغداد و الكاظميين. فمن شعره قوله:

______________________________.270- 269/ 4، شعراء الغري 143/ 2( ماضي النجف 1)

)*( له ديوان شعر.

/36، أعيان الشيعة 288، الروض النضير f/417 f،9 f/314 1ترجمته في: الحصون المنيعة ،f/10 5، معجم المؤلفين f/245 f-247 9، أدب الطف f/201 f-208 4، شعراء الغري 252

و صاحب الترجمffتينff/881 ff،3 ff/934 2، نقباء البشر ff/221 2معجم المؤلفين العراقيين .408/ 1واحد. معجم رجال الفكر و األدب في النجف

.38- 7/ 6كتب عنه الشيخ عبد المولى الطريحي في مجلة الغري النجفية: س

428ص:

فتجلت على األكف شموساقد جلونا من الكوس عروسا

بعيان لو لم تحل الكؤساو استحالت بأن تراها عيون

807تركته لم يدرك المحسوسافإذا ذاق عاشق من طالها

و قوله:

أي فرخ ال يزقكل يوم لك رزق

أمم شتى و خلقفلكم من قبل عاشت

مثلما قد مر برقمرت الدنيا عليهم

هو باألمر أحقفوض األمر إلى من

فبه للرق عتقإن تكن للصبر رقا

.345/ 9، أدب الطف 206/ 4( شعراء الغري 1) 807

ليس فيه لك رزقأي يوم قد تقضى

أنت مملوك ورقفارض فيما أنت فيه

ملكت يمناك مذقو لقد يكفيك مما

عصيان و فسقفدع الحرص فإن الحرص

بغتة فالموت حقسوف تأتيك المنايا

ليس بعد اليوم رفقأيها المغرور رفقا

كما يؤذيك بقإنما الشوكة تدميك

من تراب األرض نشقلك في أنفك يوما

للورى فتق ورتقهذه الدنيا لعمري

فصفاء الكأس رنقإن صفا للعيش كأس

فيه لآلفات طرقإنما الدنيا كباب

كم به قد دق عنقفدع الباطل فيها

طبعه للغدر عرقو اجتنب صحبة من في

رب يوم فيه رهقو اغتنم فرصة يوم

لسهام الموت رشقكل آن في البرايا

عشت بعد اليوم فرقليس إن مت و إن قد

ال و ال أنت محقال عن الباطل تنهى

______________________________.345/ 9، أدب الطف 206/ 4( شعراء الغري 1)

429ص:

من له في الخير سبقإن خير الناس فضال

آفة اإلنسان نطقكن بدنياك صموتا

عفة منه و صدقحلية اإلنسان فيها

808لهم لحد يشقو قصارى الخلق يوما

و من شعره في المذهب قوله:

عند الممات و في غسلي و تكفينيواليتي ألمير النحل تكفيني

809بحب حيدر كيف الناس تكوينيو طينتي عجنت من قبل تكويني

و قوله من حسينية:

مدى الدهر في إيقادها ليس تنفعأال إن رزءا أودع القلب غلة

ليال بها وجه البسيطة أسفعو أضحت به جم الخطوب كأنها

تجاذبها أيدي المنون و تسرعغدا بها آل النبي بكربال

ضراما به يصلى الكمي السميدعبيوم غدا زند األسنة واريا

تغيب بهامات الرجال و تطلعإذا البيض في ليل القتام كواكب

فتسجد فيه البيض و السمر تركعتقيم فروض الحرب في سبط أحمد

810تروح عليه العاديات و ترجعإلى أن هوى فوق الصعيد مرمال

و هي طويلة، و له غيرها.

.346/ 9، أدب الطف 207- 206/ 4( شعراء الغري 1) 808.347/ 9( أدب الطف 2) 809.345/ 9( أدب الطف 3) 810

تffوفي سffنة ألffف و ثالثمائffة و خمس ببغffداد و نقffل إلى النجffف فffدفن بهffا و رثffاه بعضالشعراء رحمه الله و رضي عنه.

______________________________.346/ 9، أدب الطف 207- 206/ 4( شعراء الغري 1)

.347/ 9( أدب الطف 2)

.345/ 9( أدب الطف 3)

430ص:

811( صالح بن محمد الحسين الحسيني الحلي الذاكر المعروف بالسيد صالح الحلي128)

فاضل مشارك في العلوم، شديد العارضة، و خطيب بارع في الخطابة، يتحلى المنبر به إذا عاله، و يتجلى المحفل به إذا استماله، و ذاكر يمثل واقعة الطف بألطف وصف، و نffائح إذا ذكffر الحسffين أذاب القلب و أجffراه من العين، و محاضffرا حسffن المحاضffرة، لطيffف المذاكرة، جميل المعاشرة، لوال أن صاحبه كراكب أسد، أو عffائم بحffر، و شffاعر لffه شffعر

قليل في غير أهل البيت و كثير فيهم، و لكنه متوسط الطبقة. فمن شعره فيهم قوله:

و فرت بسيف ضاللها أوداجهاسلبت أمية من لوي تاجها

و رمت بعرصة كربالء نتاجهاحملت من األضنان ملء بطونها

و تكون ذئبان الفال و الجهاتخلو عرينة هاشم من أسدها

كانت لكل ملمة فراجهاما بالها أغضت و عهدي أنها

بعثت آلساد العرين نعاجهاعجبا آلل أمية من غيها

و الشرك حيث على السرى أدالجهاالضغن سائقها و قائدها العمى

و لقطعت فوق الثرى أثباجهالوال القضا لمحتهم أسيافهم

«.206/ 9)*( له ديوان شعر جمعه السيد محمد حسن الشخص» أدب الطف 811 /3، البابليات f/3 f/118 f-153 2، شعراء الحلة ط f/78 1، خطباء المنبر الحسيني f/377 7ترجمته في: أعيان الشيعة

، مجلة رسالةf/86 2، ماضي النجف و حاضرها f/155 4، شعراء الغري f/204 f-206 9، أدب الطف f/133 f-143 2ق وf/883 2، نقباء البشر f/122 2، معجم المؤلفين العراقيين f/383 1، معارف الرجال f/410 2/ ع 1الحسين) ع( س

.446- 444/ 1فيه: السيد صالح بن السيد حسين و لعله تصحيف، معجم رجال الفكر و األدب في النجف

باري النفوس لخيرها إخراجهالكن عن الدنيا الدنية قد رأى

جوع الشبول من العرين أهاجهاهاجت إلى الهيجا كآساد الشرى

812تركوا األعادي أيما أزواجهاقد زوجوا السيف النفوس و طالما

______________________________«.206/ 9)*( له ديوان شعر جمعه السيد محمد حسن الشخص »أدب الطف

/2، شffعراء الحلffة ط ff/78 1، خطباء المنبر الحسيني ff/377 7ترجمته في: أعيان الشيعة 3 f/118 f-153 2/ ق 3، البابليات f/133 f-143 9، أدب الطف f/204 f-206شعراء الغري ، 4 ff/155 2، ماضي النجف و حاضرها ff/86 ين )ع( سff2/ ع 1، مجلة رسالة الحس ff/410،

و فيه:f/883 2، نقباء البشر f/122 2، معجم المؤلفين العراقيين f/383 1معارف الرجال /1السيد صالح بن السيد حسين و لعله تصحيف، معجم رجffال الفكffر و األدب في النجffف

444 -446.

.206/ 9، أدب الطف 130- 129/ 3( شعراء الحلة 1)

431ص:

و هي طويلة، و له غيرها فيهم الكثير.

ولد بالحلة سنة ألف و مائتين و تسعين، و هو اليوم حي في الكاظمية، سلمه الله تعffالى ووفقه.

ثم توفي عن مرض طال عناؤه فيه نحو عشرة أشهر في داره بالحلffة، ليلffة السffبت لليلffة بقيت من شوال أعني الليلة التاسعة و العشرين منه سنة ألف و ثالثمائة و تسع و خمسينffه هجريffة، و نقلت جنازتffه إلى النجffف نهffار السffبت و دفنت في وادي السffالم، رحمffه الل

تعالى.

813( صالح بن المهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي النجفي، أبو الهادي129)

.206/ 9، أدب الطف 130- 129/ 3( شعراء الحلة 1) 812(.315)*( تتمة نسبه في ترجمة أبيه السيد مهدي برقم) 813

له ديوان شعر، و مؤلفات أخرى.

كان علما للفضل مرفوعا، و شمال للمكارم مجموعا، و سحاب كرم و نوال، و بحر فضffل وإفضال، و طرازا للعصابة العلوية، و لسانا للعترة النبوية.

أخبرني والدي رحمه الله قال: ورد الصالح مع أبيه المهدي لزيffارة النffبي قffافلين من الحج سنة ألف و ثالثمائة، و كنت إذ ذاك مجاورا في المدينffة، فصffنع الشffريف وليمffة دعffا إليهffا السيد المهدي و ولده الصالح و جملة من علماء المدينة، و كنت فيمن دعي و حضffر، فأمffا

المهدي فقد اعتل بالضعف، و أما الصالح فحضر، فلما فرغ من الطعام نادى الشريف: يا

______________________________(.315)*( تتمة نسبه في ترجمة أبيه السيد مهدي برقم )

له ديوان شعر، و مؤلفات أخرى.

-ff/3 ff/200 2، شعراء الحلffة ط ff/256 36، أعيان الشيعة 22ترجمته في: الروض النضير ، المآثرf/34 f-38 8، أدب الطف f/138 f-152 2، البابليات f/213 9، الحصون المنيعة 224

،80، الكرام البررة، ضمن ترجمة أخيه الميرزا جعفffر: ff/937 3، نقباء البشر 212و اآلثار ،f/33 f،2 f/81 f،358 f،385 f،396 f،3 f/34 f،114 f،214 1، معارف الرجال 331شخصيت

،1546/ 5، مكارم اآلثار 126/ 2، معجم المؤلفين العراقيين 13/ 5، معجم المؤلفين 234.990- 989/ 3معجم رجال الفكر و األدب في النجف

432ص:

بالل اإلبريffق فغسffل األيffدي، ثم عffاد كffل إلى مجلسffه، و علمffاء المدينffة يتطلعffون إلىالمعرفة بعلم السيد صالح و فضله، فقال الصالح للشريف:

أتعلم كم مرة قال جدك المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم: يا بالل فيما حفظffه أهffلاألخبار؟

قال: ال، قال: اثنان و ثالثون حديثا، ثم سردها، فقال: قال صلى الله عليه و آله و سffلم: يffا بالل اجدح، يا بالل هل غربت، يا بالل، يا بالل حتى أتى عليها إلى آخرها، فعجب الحاضرون

/9، الحصون المنيعffة f/3 f/200 ff-224 2، شعراء الحلة ط f/256 36، أعيان الشيعة 22ترجمته في: الروض النضير ، الكرام الfبررة،f/937 3، نقباء البشر 212، المآثر و اآلثار f/34 f-38 8، أدب الطف f/138 f-152 2، البابليات 213

الرجال 331، شخصيت 80ضمن ترجمة أخيه الميرزا جعفر: ،f/33 f،2 f/81 f،358 f،385 f،396 f،3 f/34 1، معارف 114 f،214 f،234 5، معجم المؤلفين f/13 2، معجم المؤلفين العراقيين f/126 5، مكارم اآلثار f/1546معجم رجال ،

.990- 989/ 3الفكر و األدب في النجف

من حفظه و لم يسعهم إال الدعاء له و للمسلمين في أن يكون مثله فيهم. و كان مع ذلffكأديبا شاعرا محاضرا في األدب، فمن شعره قوله:

و للوجد زفرة في ضلوعيو لقد قلت للمجدين في السير

صيب المزن في مجاري الدموعو بعيني أدمع قد أغارن

أثكلته سويعة التوديعيا حداة الظعون دعوة صب

فاحبسوا العيس بين تلك الربوعإن مررتم على اللوى فالمنقى

نزول و إن هم في الضلوعفبوادي العذيب حي من العرب

طائر القلب فيه ذو ترجيعإن لي في خيامهم غصن بان

814و يرابي عن مشرفي ضيعيتهادى عن ذابل سمهري

و قوله للسيد حيدر الحلي و قد مدح بعضا بمدح ضن به عليه:

فطفقت تحسبه من الهتانجنبت منتجعي و غرك خلب

أعناق ناقصة و جيد دوانيأتصونها عني و قد قلدتها

أنى و هذا أعظم النقصانلست الذي بالمدح أكمل رفعتي

في أبيات، فأجابه السيد حيدر بقوله:

و إالم أبسط بالعتاب لسانيحتام تطوي الود بالهجران

815شيئا و ال أنا عن عتابك وانيال أنت من غلواء هجرك مقصر

في أبيات ذكرت في ديوان السيد حيدر المطبوع.

و من شعره في أهل البيت قوله في قصيدة حسينية أولها:

.217/ 3، شعراء الحلة 257/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1) 814.224- 223/ 3، شعراء الحلة 152- 151/ 2، البابليات 257/ 36( أعيان الشيعة 2) 815

______________________________.217/ 3، شعراء الحلة 257/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1)

.224- 223/ 3، شعراء الحلة 152- 151/ 2، البابليات 257/ 36( أعيان الشيعة 2)

433ص:

قصير الخطى من أقعدته اللوائمأيقعدني عن خطة المجد الئم

تناشدها مني السيوف الصوارمعلي لربع المجد وقفة ماجد

رويدك قد قاومت من ال يقاومفيا خاطب العلياء و الموت دونها

ألكرم ن تهدى إليها الكرائمبخلت عليها بالحياة و أنها

و عمرك مهر و النثار الجماجمفخاطبها الهندي و الموت عاقد

فهانت عليها القارعات العظائملذاك سعت نحو المعالي نفوسنا

سffffل الطffffف عن أهلي و إن كنتفكم سائل عن أمره و هو عالمعالما

يقول فيها:

و إن كان للقتلى تقام المآتمأبا حسن يهنيك ما أصبحوا به

و لكن نصفا في بنيك المكارمألورثتهم مجدا و ما كان حبوة

لها خضعت أسد العرين الضراغممشوا في ظالل السمر مشيتك التي

و ال وهنت في الروع منها العزائمو راحوا و ما حلت حبا عزهم يد

816بموقفهم لم تتبعه اللوائمو ما برحوا حتى تفانوا و من يقف

و هي طويلة محفوظة، و له غيرها كثير.

.36- 34/ 8، أدب الطف 149- 148/ 2( كاملة في البابليات 1) 816

ffة الشffعراء كالسffيد توفي سنة ألف و ثالثمائffة و ثالث بعffد أبيffه المهffدي بثالث، ورثتffه أجل و غيرهم مما هو مذكور في دواوينهم،819، و السيد حيدر818 و السيد محمد سعيد817إبراهيم

و دفن مع أبيه المهدي في مقبرته المعدة له، و مرقده المزور الذي يتبرك به، رحمffه اللffهو رضي عنه بمنه و كرمه.

______________________________.36- 34/ 8، أدب الطف 149- 148/ 2( كاملة في البابليات 1)

(.2( ترجمه المؤلف برقم )2)

(.88( ترجمه المؤلف برقم )3)

(.267( ترجمه المؤلف برقم )4)

434ص:

.821 أخو حمادي الكواز المتقدم820( صالح بن مهدي بن حمزة الكواز الحلي130)

كان أديبا شاعرا جزل المعنى، سffهل المبffنى، حلffو االنسffجام، و كffان أكffبر سffنا من أخيffهالمذكور في الحاء، و كان كأخيه سليقي النظم، يقول فيعرب، و ينظم فيطرب.

أخبرني غير واحد أنه أنشد في مجلس السيد المهدي القزويني بالحلة أبياتا لffه في الغffزلثالثة و هي قوله رحمه الله تعالى:

طلب الشهود و ذاك منه مليحبأبي الذي مهما شكوت وداده

قلت الفؤاد فقال ذاك جريحقلت اللسان فقال ذاك ملجلج

822و الجسم قلت فقال ليس صحيحو الدمع قلت فقال ذاك مقذف

(.2( ترجمه المؤلف برقم) 2) 817(.88( ترجمه المؤلف برقم) 3) 818(.267( ترجمه المؤلف برقم) 4) 819 )*( أصله من قبيلة) الخضيرات( إحدى عشائر شمر المعروفة اليوم في نجد و العراق. لقب بالكواز. لتعاطيه بيffع 820

(.85الكيزان و األواني الخزفية مترفعا عن االستجداء بشعره. و هو أخ الشيخ حمادي الكواز المترجم برقم) ه.1384 ه. جمع الشيخ محمد علي اليعقوبي ما تبقى من شعره في ديوان طبع بالنجف 1233ولد سنة

،f/3 f/153 f-200 2، شfعراء الحلfة ط f/558 f-275 36، أعيfان الشffيعة 2ترجمته في: ديfوان السfيد حيfدر الحلي .198/ 3/ 4، األعالم ط 231- 213/ 7، أدب الطف 102- 87/ 2البابليات

(.85( ترجمه المؤلف برقم) 1) 821.120، ديوانه 158/ 7( شعراء الحلة 2) 822

فاعترضffه بعض الحاضffرين فقffال قولffك )ليس صffحيح( ملحن، لمكffان ليس، فffالتفت إلى الجالسين و قال: انظروا، أنا أقول ليس صحيح، و هو يعترض علي بذلك، و هذا منffه تنffدير

مليح.

و من مليحه قول ابن نباتة المصري:

823فقلت بالكسر هاتهال تلمني إذا تلجلج بالسكر لساني

______________________________ )*( أصله من قبيلة )الخضيرات( إحدى عشائر شffمر المعروفffة اليffوم في نجffد و العffراق. لقب بالكواز. لتعاطيه بيع الكيزان و األواني الخزفية مترفعا عن االسffتجداء بشffعره. و هffو

(.85أخ الشيخ حمادي الكواز المترجم برقم )

ه. جمع الشيخ محمد علي اليعقffوبي مffا تبقى من شffعره في ديffوان طبffع1233ولد سنة ه.1384بالنجف

، شعراء الحلة طf/558 f-275 36، أعيان الشيعة 2ترجمته في: ديوان السيد حيدر الحلي 2 f/3 f/153 f-200 2، البابليات f/87 f-102 7، أدب الطف f/213 f-231 4، األعالم ط f/3/

198.

(.85( ترجمه المؤلف برقم )1)

.120، ديوانه 158/ 7( شعراء الحلة 2)

البيت:72( في ديوانه ابن نباتة المصري 3)

سكر فال تلحني إذا قلت هاته«»هات كأسي و إن لحنت من ال

435ص: البيت:72( في ديوانه ابن نباتة المصري 3) 823

\s\i\هات كأسي و إن لحنت من ال «z\»سكر فال تلحني إذا قلت هاته z\E\E

بفتح تاء هاته، أزحفها الكسر، فاعتذر بأنه كسر السكر لسانه ففتح التاء.

و من شعر الصالح قوله:

بلون العندم القاني عتابيأعاتبه فيصبغ و جنتيه

مخافة سخطه صفر الثيابو يرمقني فيكسو حر وجهي

824و ما قصدي سوى رد الجوابو أطنب بالسؤال بغير داع

و قوله:

كان في عصر الشبابقلبي خزانة كل علم

825فيه فاتحة الكتابو أتى المشيب فكدت أنسى

و قوله في برد:

ضم أعضائي و أحنى قامتيإن هذا البرد في شدته

826تتميز لحيتي من عانتيصار رأسي بين رجلي فلم

و قوله في طفيلي:

تمنى ذقنه منديل أيديإذا سمع الوليمة عند قوم

تعلق من يدي عمرو و زيدليصبح العقا و دكا عليها

و من شعره في المذهب قوله في حسينية:

أم الطف فيه استشهدوا آل غالبأغابات أسد أم بروج كواكب

أم الطيب من مثوى الكرام األطايبو نشر الخزامى سار تحمله الصبا.122، ديوانه 171، 166/ 3( شعراء الحلة 1) 824.117، ديوانه 155/ 3( شعراء الحلة 2) 825.135، ديوانه 155/ 3( شعراء الحلة 3) 826

من الوجد حتى خلتني قوس حاجبوقفت بها رهن الحوادث أنثني

يقول فيها:

أبو طالب بالطف ثار لطالبأبا حسن إن الذين نماهم

لثارات يوم الفتح حرى الجوانبتعاوت عليهم من بني حرب عصبة

______________________________.122، ديوانه 171، 166/ 3( شعراء الحلة 1)

.117، ديوانه 155/ 3( شعراء الحلة 2)

.135، ديوانه 155/ 3( شعراء الحلة 3)

436ص:

أو الموت، فاختاروا أعز المراتبفساموهم إما الحياة بذلة

و لما تمل من ذلة في الشواغبفهاهم على الغراء ميل رقابهم

لهم قتلت صبرا بأيدي األجانبتلبي بنو ذبيان أصوات فتية

827دعون و لم يسمع لها من مجاوبو صبيتكم أسرى و حسرى نساءكم

يشير في هذين البيتين إلى يوم جفffر الهباتffة حين قتffل بنffو عبس بffني ذبيffان عقابffا لقتffل األوالد فجعلوا كلما قتلوا قتيال ينادون لبيكم، لبيكم، يعنون أنكم أستغثتم بنا فأجبنffاكم اآلن، فكان على شاعرنا أن يقول: تلبي بنو عبس ألصوات فتية، ال بنو ذبيان، و لكنه و هم و جffل

من ال ييهم.

و قوله في أخرى:

.24- 20، ديوانه 223- 221/ 7، أدب الطف 169- 168/ 3( بعضها في شعراء الحلة 1) 827

لصرع نصب عيني ال الدم الكذبلي حزن يعقوب ال ينفك ذا لهب

بيض الظبا غير بيض الخرد العربو معشر راودتهم عن نفوسهم

حfffتى اسfffتلينت على الخرصfffان وفأنعموا بنفوس ال عديل لهاالقضب

في جffانب الطffف تffرمي الشffهبو آنسين من الهيجاء نار وغىبالشهب

من كل شلو من األعداء مقتضبو رازقي الطير ما دامت قواضبهم

و ما لهم غير نصر الله من أربفيمموها و في األيمان بيض ظبا

فالهام ساجدة منها على التربإذا انتضوها بجمع من عدوهم

و الموريات زناد الحزن باللهبو العاديات من الفسطاط ضابحة

حزنا لكل صريع بالعرا سلبو الذاريات ترابا فوق أرؤسها

و النازعات برودا في يد السلبو المرسالت من األجفان عبرتها

رضيعها فاحص الرجلين في التربو رب مرضعة منهن قد نظرت

من حاله و ظماها أعظم الكربتشوط عنه و تأتيه مكابدة

مffتى تشffط عنffه من خffوف الffردىفقل بهاجر إسماعيل أحزنهاتؤوب

غداة في اليم ألقته من الطلبما حكتها و ال أم الكليم أسى

و هذه قد سقي بالبارد العذبهذي إليها ابنها قد عاد مرتضعا

828رضيعها و نأى عنها و لم يؤبفأين هاتان ممن قد قضى عطشا

.27- 24، ديوانه 225- 223/ 7، أدب الطف 170- 169/ 3( شعراء الحلة 2) 828

______________________________.24- 20، ديوانه 223- 221/ 7، أدب الطف 169- 168/ 3( بعضها في شعراء الحلة 1)

.27- 24، ديوانه 225- 223/ 7، أدب الطف 170- 169/ 3( شعراء الحلة 2)

437ص:

و له غير ذلك كثيرا.

توفي سنة ألف و مائتين و إحدى و تسعين بالحلffة، و نقffل إلى النجffف فffدفن بهffا، و رثffاهالسيد حيدر بقصيدة أولها:

و يريني الخطوب شكال فشكالكل يوم يسوسني الدهر ثكال

بعده قد صحبت باعا أشالكل أخ شد ساعدي بأخاه

و كم أبعدت يد الموت خالو قريب إلي أبعده الموت

فبمن ال بمن همومي تجلىإخوتي أخوة الصفاء درجتم

أعين الحور موضع الكحل كحاليا دفينا بتربة تخذتها

و ألم الصالح أعظم ثكالثكل أم القريض فيك عظيم

به قوبل الحيا فاستهالطالما وجهك الكريم على الله

بات جيد الزمان فيه محالإن تعش عاطال فكم لك نظم

جئن بعد أن أفقن من جاء قبالو لك السائران شرقا و غربا

فأفضن العيون سجال فسجالكم قرعن األسماع بيتا فبيتا

فجزاك الحسين منهن فعالكنت أخلصت نية القول فيها

829بلسان الزمان للحشر تتلىفهي الصالحات بعدك تبقى

و هي طويلة موجودة في ديوانه المطبوع، رحمهما الله تعالى بمنه و كرمه.

830( صالح بن المهدي بن الرضا الحسيني القزويني النجفي البغدادي131)

كان فاضال ملما بجملة من العلوم، و قورا جليال جميل الرواء، شديد

______________________________.6، بعضها في مقدمة ديوانه 216/ 7، أدب الطف 2( ديوان السيد حيدر الحلي: 1)

)*( السيد صالح بن السيد مهfدي بن رضffا بن مfير محمffد علي بن أبي القاسfم محمfد بن محمد علي بن مير قياس بن أبي القاسم محمد بن عبد الله بن حسين بن علي بن حسffن

(.75بن أبي الحسن علي بن أبي الحسين، و تمام نسبه في ترجمة ولده الحسين برقم )

له ديfوان شfعر جمعfه إبfراهيم آل الشfيخ صffادق آل الشfيخ يحfيى العfاملي نسfخته بfدارالمخطوطات ببغداد.

و نسخة أخرى بخط الشيخ محمffد السffماوي محفوظffة بمكتبffة اإلمffام الحكيم العامffة في.-291النجف برقم

438ص:

.6، بعضها في مقدمة ديوانه 216/ 7، أدب الطف 2( ديوان السيد حيدر الحلي: 1) 829 )*( السيد صالح بن السيد مهدي بن رضا بن مير محمد علي بن أبي القاسم محمد بن محمد علي بن مير قيffاس 830

بن أبي القاسم محمد بن عبد الله بن حسين بن علي بن حسن بن أبي الحسffن علي بن أبي الحسffين، و تمffام نسffبه(.75في ترجمة ولده الحسين برقم)

له ديوان شعر جمعه إبراهيم آل الشيخ صادق آل الشيخ يحيى العاملي نسخته بدار المخطوطات ببغداد. .-- و لffه291و نسخة أخرى بخط الشيخ محمد السffماوي محفوظffة بمكتبffة اإلمfام الحكيم العامffة في النجffف بffرقم

ديوان شعر آخر عنوانه:) الدرر الغروية في مfدائح و مfراثي العffترة المصfطفوية( بخfط الشfيخ محمfد السffماوي في.291مكتبة اإلمام الحكيم العامة في النجف برقم

، نهضة العراق األدبيةf/14 5، معجم المؤلفين f/329 f-333 1، مجلة لغة العرب f/180 4ترجمته في: سمير الحاضر /8، الذريعة f/138 2، البابليات f/64 f-66 8، أدب الطف f/209 f-258 4، شعراء الغري f/267 36، أعيان الشيعة 319 /2، مكارم اآلثار f/126 2، معجم المؤلفين العراقيين f/14 5، معجم المؤلفين 164، معجم المطبوعات النجفية 128 ،592/ 3، ماضي النجف و حاضرها 466/ 1، نجوم السماء 173، 106/ 3، معارف الرجال 939/ 3، نقباء البشر 339

.198/ 3/ 4، األعالم ط 349معجم رجال الفكر و األدب في النجف

الم، فهffو في الحقيقffة ffد عليهم السffدح آلل محمffير المffاعرا، كثffا شffان أديبffة. و كffالعارض مادحهم و نائحهم و غريدهم و صادحهم، و كان جزل الشعر فخمه، حسن الوصffف. أرسffل ناصر الدين شاه إيران المقتول سنة ألف و ثلثمائffة و ثالث عشffرة غيلffة، عصffا و عبffا إلى السيد الفاضل علي بن الرضا بن المهدي بحffر العلffوم الطباطبffائي المتffوفى سffنة ألffف و

فقال الصالح فيهما:831مائتين و ثماني و تسعين

عصا و عبا لله أهدى تقرباأيدري علي ناصر الدين لم له

و إذا كان من أهل العبا أرسل العبارأى يده البيضا فأهدى له العصا

ففي علمه هذا و ذلك في الظبافكان لعمري ناصر الدين منهما

و قال في شمعة:

أضاءت لنا ليال و أغنت عن البدرو بيضاء يحكي البان حسن اعتدالها

______________________________ - و له ديوان شعر آخر عنوانه: )الffدرر الغرويffة في مffدائح و مffراثي العffترة المصffطفوية(

.291بخط الشيخ محمد السماوي في مكتبة اإلمام الحكيم العامة في النجف برقم

/5، معجم المؤلفين f/329 f-333 1، مجلة لغة العرب f/180 4ترجمته في: سمير الحاضر ،f/209 f-258 4، شfعراء الغfري f/267 36، أعيان الشيعة 319، نهضة العراق األدبية 14

، معجم المطبوعات النجفيةf/128 8، الذريعة f/138 2، البابليات f/64 f-66 8أدب الطف ،f/339 2، مكارم اآلثار f/126 2، معجم المؤلفين العراقيين f/14 5، معجم المؤلفين 164

، ماضffيff/466 1، نجffوم السffماء ff/106 ff،173 3، معffارف الرجffال ff/939 3نقباء البشر ( علي بن السيد محمد رضا بن اإلمام محمد المهدي:1) 831

ه، شخصية علمية من نوابغ الفقه و األصول، و أساتذة التحقيق و التدقيق.1224ولد سنة فقيه انتهت إليه الرئاسة العامة، في التدريس و الزعامة. و كان حريصffا على التffأليف و التصffنيف و التحقيffق، إلى أن

، و كانت مكتبته في غاية الكثرة و الجودة و أكثرها من المخطوطات الثمينة، و كان مولعا1298توفي بالطاعون عام بشراء الكتب و جمعها و ادخارها و ضنينا بها حffتى جمffع المخطوطffات النفيسffة و أعقب: السffيد محمffد بffاقر. السffيد

هاشم.السيد حسين.

ط.3- 1له: البرهان القاطع في شرح المختصر النافع ترجمته في:

.157/ 1. ماضي النجف 135/ 1. الفوائد الرجالية 126. كتابهاي عربي/ 374. شخصيت/ 60/ 14 و ج 99/ 3الذريعة .211/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 201/ 1. نجوم السماء 152. المآثر و اآلثار/ 93/ 7معجم المؤلفين

/f/3 4، األعالم ط 349، معجم رجال الفكر و األدب في النجف f/592 3النجف و حاضرها 198.

( علي بن السيد محمد رضا بن اإلمام محمد المهدي:1)

ه، شخصية علمية من نوابغ الفقه و األصول، و أساتذة التحقيق و التدقيق.1224ولد سنة

فقيه انتهت إليه الرئاسة العامffة، في التffدريس و الزعامfة. و كffان حريصffا على التffأليف و ، و كانت مكتبته في غاية الكثرة و1298التصنيف و التحقيق، إلى أن توفي بالطاعون عام

الجودة و أكثرها من المخطوطات الثمينة، و كان مولعا بشراء الكتب و جمعها و ادخارهffا وضنينا بها حتى جمع المخطوطات النفيسة و أعقب: السيد محمد باقر. السيد هاشم.

السيد حسين.

ط.3- 1له: البرهان القاطع في شرح المختصر النافع

ترجمته في:

/1. الفوائffد الرجاليffة 126. كتابهاي عربي/ 374. شخصيت/ ff/60 14 و ج ff/99 3الذريعة . نجوم السماء152. المآثر و اآلثار/ f/93 7. معجم المؤلفين f/157 1. ماضي النجف 135

.211/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 201/ 1

439ص:

832لجين و قد كان السنان من التبرفكانت كخطى القنا غير أنها

و من شعره في الغزل قوله:

و أزهرت كثبانهزها اللوى و بانه

تلونت ألوانهو بالورود روضة

و احمر أرجوانهو اصفر روض آسه

.123( ديوانه بخط السماوي 1) 832

آلسه إنسانهو النرجس الفضي رنا

تالعبت أغصانهفكلما هبت صبا

يفقد أقحوانهو كلما يبكي الحيا

و هو بها رضوانهجنة عدن روضة

و لؤلؤ ولدانهو هو رهين خوده

مهما تثنى بانهأخجل بانات اللوى

ألحانها ألحانهو تخجل الورقاء في

خرت له رهبانهمهما رأت جماله

ملقى له عنانهفهل جموح لم يكن

و قد مضى ريعانهصب صبا إلى الصبا

فال مضى زمانهمضى زمان شرخه

فسره إعالنهثم عليه دمعه

و ما رقا هتانهرقى السماء و كفه

و مطلق جثمانهمقيد فؤاده

أسر األسود شانهروحي الفدا لشادن

يصحو به نشوانهنشوان من خمر الصبا

و لم يجر سلطانهيقضي بسلطان الهوى

مالكه رضوانهيا مالكا رق امرىء

أشرق زبرقانهو خوط بان فوقه

أنحله حمالنهو حامال سالحه

عن برده جثمانهيقوى بها و قد وهى

______________________________.123( ديوانه بخط السماوي 1)

440ص:

وقده سنانهمقلته حسامه

و نبله أجفانهو قوسه حاجبه

لجينه عقيانهيرصد كنزا راق في

نبهه ثعبانهمهما غفا عقر به

إال قسا جنانهما الن يوما عطفه

بحسنه إحسانهما ضره أن يقترن

من فرعه تيجانهمليك حسن عقدت

و القد خيزرانهفحققه سريره

و آسه ريحانهحف بورد خده

في النطق ترجمانهو معجم وشاحه

بناره حيتانهفاعجب لخال حرقت

أنواره نيرانهكأنما تقبس من

تعجمه ألحانهأو تارة تعرب ما

و نهده رمانهالجلنار خده

شهب السما ندمانهنادمني في مجلس

ساق سبت أجفانهقام على ساق الهنا

شبت بها دنانهبكفه نار لظى

أهله بنانهشمس جالها قمر

بعنبر أردانهكم عبقت نشر الصبا

من حده نيرانهو كم ذكت بمهجتي

غير الحشا قربانهو لم يكن لناره

وفاته بيانهأعيا البليغ وصفه

و موته هجرانهحياته وصاله

منظم جمانهو ثغره من لفظه

من عقده مرجانهو أنبت في لؤلؤه

يصطادها غزالنهفاعجب آلساد الثرى

قلبي و هم سكانهو لم يزل يشتاقهم

طرفي و هم إنسانهو لم يزل يرتادهم

عمرا غلت أثمانهأرخصت في بيعي لهم

441ص:

خامره سلوانهلم يسلهم قلبي و ال

تشدو به قيانهفأحس الطال بمجلس

833لعاد عنفوانهفلو حساها هرم

و له في األئمة عليهم السالم الدرر الغروية تشتمل على أربع عشرة قصffيدة، كffل قصffيدة في معصوم تشتمل على ذكر مناقبه و وفاته، و هي مشهورة، و من مشffاهير قولffه رحمffه

الله:

و نيل األماني في بروق الصوارمطريق المعالي في شدوق األراقم

و ألقى إليه السلم من لم يسالمو من خاض أمواج الردى هابه العدى

يقول فيها:

من الضffffيم أن يغض على الضffffيمنمته أباة الضيم من آل هاشمسيد

كما شرعوا بالبيض نثر الجماجمهم شرعوا نظم الفوارس بالقنا

مشffffوا في ظالل السffffمر سffffبلإذا غردت للبيض في البيض رنةالعمائم

كريم لهم إال بسم و صارمفلهفي عليهم ما قضى حتف أنفه

834و جارت عليهم باجتناء الجرائمتجنت عليهم آل حرب تجرما

و هي طويلة كأخواتها.

أولها:835و له تشطير جملة من هائية الكاظم األزري

قد أمدت بالنور شمس ضحاها)لمن الشمس في قباب قباها(

)شف جسم الدجى بروح ضياها(شف جسم الحجى بتلك و هذي

.254- 252/ 4، شعراء الغري 123، ديوانه بخط السماوي 66- 62( ديوانه 1) 833.116- 107( كاملة في الدرر الغروية- خ- 2) 834(.229( ترجمه المؤلف برقم) 3) 835

كتهادي القطا تؤم المياها)و لمن هذه المطايا تهادى(

)حتى إحيائها و حي سراها(فألحياها سرى كل حي

فاتك الطرف فتك بيض ظباها)يعمالت تقل كل عزيز(

)قffffد حكتffffه شffffمس الضffffحى وقد حكى السمهري قدا و وجها836حكاها(

______________________________.254- 252/ 4، شعراء الغري 123، ديوانه بخط السماوي 66- 62( ديوانه 1)

.116- 107( كاملة في الدرر الغروية- خ- 2)

(.229( ترجمه المؤلف برقم )3)

( األصل في ديوان الشيخ كاظم األزري.4)

442ص:

إلى آخر ما شطر.

توفي سنة ألف و ثالثمائة و ست ببغداد، و نقل إلى النجف فدفن بها رحمه الله.

المتقدمين ترجمة في بابيهما.838 و الحسين837و هو أبو الراضي

( صفوان بن إدريس بن عبد الffرحمن بن عيسffى بن إدريس التجيffبي المرسffي، أبffو132)839بحر

كان كاتبا بليغا و شاعرا بارعا، من أعيان أهل المغرب.( األصل في ديوان الشيخ كاظم األزري.4) 836(.95( ترجم المؤلف برقم) 1) 837(.75( ترجم المؤلف برقم) 2) 838)*( في معجم األدباء:» صفوان بن إدريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عيسى ..«. 839

-ff/365 6، نفح الطيب تحقيffق محي الffدين ff/392 ff-395 1، فوات الوفيات ff/10 ff-14 12ترجمته في: معجم األدباء /3، أدب الطffف ff/291 ff-293 36، أعيان الشيعة ff/118 ff،2 ff/298 1، مطالع البدور ff-151 119، زاد المسافر 376.205/ 3/ 4، األعالم ط 256- 249

قال لسان الدين: انفرد برثاء الحسين.

و قال ابن األبار: له قصائد جليلة خصوصا في الحسين.

رحل إلى مراكش فقصد دار الخالفة مادحا، فما تيسر له شيء، فقال: لو مدحت آل البيت لبلغت أملي، فمدح، و بينما هو عازم، طلبه الخليفffة فقضffى مأربffه، فعكffف على مffدح آل

البيت عليهم السالم و رثائهم، فمن شعره:

رشأ بعادية الضراغم عابثقلنا و قد شام الحسام مخوفا

840من سيفه أم ذاك طرف ثالثهل سيفه من طرفه أم طرفه

و قوله:

له سواد القلب فيها غسقيا قمرا مطلعه أضلع

فناب فيها لونها عن شفقو ربما استوقد نار الهوى

841في البحر منه شعلة الحترقعندي من حبك ما لو سرت

______________________________(.95( ترجم المؤلف برقم )1)

(.75( ترجم المؤلف برقم )2)

)*( في معجم األدباء: »صفوان بن إدريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عيسى ..«.

، نفح الطيب تحقيق395- 392/ 1، فوات الوفيات 14- 10/ 12ترجمته في: معجم األدباء الدين المسافر f/365 f-376 6محي زاد ،119 f-151 البدور ،f/118 f،2 f/298 1، مطالع

.205/ 3/ 4، األعالم ط 256- 249/ 3، أدب الطف 293- 291/ 36أعيان الشيعة

.251/ 3( أدب الطف 3).251/ 3( أدب الطف 3) 840.251/ 3، أدب الطف 291/ 36، أعيان الشيعة 13/ 12( معجم األدباء 4) 841

.251/ 3، أدب الطف 291/ 36، أعيان الشيعة 13/ 12( معجم األدباء 4)

443ص:

و من شعره في المذهب قوله من حسينية أولها:

قولي مولهة عالم بكاكأمرنة تدعو بعود أراك

أم الح برق بالحمى فشجاكأجفاك إلفك أم بكيت لفرقة

يوما لما طرق الجفون كراكلو كان حقا ما ادعيت من الهوى

ضنت بماء جفونها عيناكأو كان روعك الفراق إذا لما

و جعلت بين فروعه مغناكو لما ألفت الروض يأرج عرفه

و لما بدت مخضوبة كفاكو لما اتخذت من الغصون منصة

ال تحسبي شكواي من شكواكلو كنت مثلي ما أفقت من البكا

أبكي الحسين و أنت مم بكاكإيه حمامة خبريني أنني

أكرم بفرع للنبوة زاكيأبكي قتيل الطعن فرع نبينا

بدمائه نضوا صريع شكاكويل لقوم غادروه مضرجا

فريا بكل مهند فتاكمتعفرا قد مزقت أشالؤه

لم تقتنص ليث العرين الشاكيأيزيد لو راعيت حرمة جده

قرعت صماخك أنة المسواكأو كنت تصغي إذ نقرت بثغره

هيهات، ال و مدبر األفالكأتروم ويك شفاعة من جده

842ما الله شاء و الت حين فكاكو لسوف تنبذ في جهنم خالدا

و قوله معارضا قول الحريري: »خل ادكار األربع«:

.249/ 3، أدب الطف 292/ 36( أعيان الشيعة 1) 842

و اسكب غمام األدمعأومض ببرق األضلع

فهو مكان الجزعو احزن طويال و اجزع

***

تألما على الحسينو انثر دماء المقلتين

إن قل فيض األدمعو ابك بدمع دون عين

***

من بعده فصل القضاقضى لهيفا فقضى

______________________________.249/ 3، أدب الطف 292/ 36( أعيان الشيعة 1)

444ص:

843و ابن الوصي األنزعريحانه الهادي الرضا

و هي طويلة.

ولد سنة خمسمائة و ستين.

و توفي سنة خمسمائة و ثماني و تسعين، رحمه الله.

______________________________.205/ 3، أدب الطف 293/ 36( أعيان الشيعة 1)

445ص: .205/ 3، أدب الطف 293/ 36( أعيان الشيعة 1) 843

حرف الطاء

447ص:

844( طالئع بن رزيك، الملك الصالح، أبو الغارات المصري133)

كان فاضال جامعا للمحاسن، شاربا من نمير الوالء الذي هو غير آسffن، زار أمffير المؤمffنينعليه السالم فبشره خازن الروضة بالوزارة و اإلمارة عن

______________________________)*( طالئع بن رزيك، الملقب بالملك الصالح، أبي الغارات: وزير عصامي، يعد من الملوك.

ه. قffدم مصffر فقfيرا، فffترقى في495أصله من الشيعة اإلماميffة في العffراق، ولfد سfنة الخدم، حتى ولي منية ابن خصيب )من أعمال الصعيد المصري( و سنحت له فرصة فدخل

ه. و استقل بأمور الدولة،549القاهرة، بقوة، فولي وزارة الخليفة الفائز )الفاطمي( سنة ه، و ولي555و نعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصffير الffدين. و مffات الفffائز سffنة

العاضد، فتزوج بنت طالئع. و استمر هذا في الوزارة. فكرهت عمة العاضffد اسffتيالءه على أمور الدولة و أموالها، فأكمنت له جماعffة من السffودان في دهلffيز القصffر، فقتلffوه و هffو

ه. و كان شجاعا حازما مدبرا، جffوادا، صffادق العزيمffة556خارج من مجلس العاضد سنة عارفا باألدب، شاعرا، له »ديوان شعر- ط« صغير، و كتاب سماه »االعتماد في الffرد على أهل العناد« و وقف أوقافا حسنة. و من آثاره جامع على باب »زويلffة« بظffاهر القffاهرة. و

كان ال يترك غزو الفرنج في البر و البحر. و لعمارة اليمني و غيره مدائح فيه و مراث.

)*( طالئع بن رزيك، الملقب بالملك الصالح، أبي الغارات: وزير عصامي، يعد من الملوك. 844 ه. قffدم مصffر فقffيرا، فffترقى في الخffدم، حffتى ولي منيffة ابن495أصله من الشيعة اإلمامية في العراق، ولد سffنة

خصيب) من أعمال الصعيد المصري( و سنحت له فرصة فدخل القاهرة، بقوة، فولي وزارة الخليفة الفائز) الفاطمي( ه،555 ه. و استقل بأمور الدولة، و نعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين. و مات الفائز سffنة 549سنة

و ولي العاضد، فتزوج بنت طالئffع. و اسffتمر هffذا في الffوزارة. فكffرهت عمffة العاضffد اسffتيالءه على أمffور الدولffة و ه. و كffان556أموالها، فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر، فقتلوه و هو خارج من مجلس العاضد سنة

شجاعا حازما مدبرا، جوادا، صfادق العزيمfة عارفfا بfاألدب، شfاعرا، لfه» ديfوان شfعر- ط« صfغير، و كتfاب سfماه» االعتماد في الرد على أهل العناد« و وقف أوقافا حسنة. و من آثاره جامع على باب» زويلة« بظاهر القاهرة. و كان ال

يترك غزو الفرنج في البر و البحر. و لعمارة اليمني و غيره مدائح فيه و مراث. ، وf/237 8، و مرآة الزمان f/293 2، و المقريزي f/51 2، و دول اإلسالم f/526 f-530 2ترجمته في: وفيات األعيان

و فيه:» يقال: إن المهذب بن الزبير كان ينظم له« يعني شعره. األعالم ط173/ 1خريدة القصر، قسم شعراء مصر 4 f/3 f/228 1، النكت العصرية 87، نسمة السحر ترجمة f/32 5 و ما بعدها، النجوم الزاهرة f/345شذرات الذهب ، 4 ff/177 4، الغدير ff/341 36، أعيان الشيعة ff/328 ff-335 فffة(، أدب الطff3، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرق/

.213/ 1 ق 5، الوافي بالوفيات ج 125- 94 م و ألحق بمقدمته ثبتا مفصال عن مصادر ترجمته(.1964و قد جمع الشيخ محمد هادي األميني ديوانه) ط النجف

كما جمع د. أحمد أحمد بدوي ديوانه أيضا و طبع بمصر] د ت[.

، و293/ 2، و المقريزي 51/ 2، و دول اإلسالم 530- 526/ 2ترجمته في: وفيات األعيان و فيffه: »يقffال: إنff/173 1، و خريدة القصر، قسffم شffعراء مصffر ff/237 8مرآة الزمان

، نسffمة السffحرff/3 ff/228 4المهذب بن الزبffير كffان ينظم لffه« يعffني شffعره. األعالم ط ، شذرات الffذهبff/345 5 و ما بعدها، النجوم الزاهرة ff/32 1، النكت العصرية 87ترجمة

4 f/177 4، الغدير f/341 36، أعيان الشيعة f/328 f-335مناقب آل أبي طالب )مواضع ، .213/ 1 ق 5، الوافي بالوفيات ج 125- 94/ 3متفرقة(، أدب الطف

م و ألحfق بمقدمتffه ثبتfا1964و قد جمع الشيخ محمد هfادي األميfني ديوانfه )ط النجfف مفصال عن مصادر ترجمته(.

كما جمع د. أحمد أحمد بدوي ديوانه أيضا و طبع بمصر ]د ت[.

448ص:

لسان أمير المؤمنين عليه السالم في طيف رآه، فرجع و صار ملكا في القاهرة و وزيffرا و.845وليا للفائز و العاضد و نصيرا، كما ذكره المقريزي

و كان مواظبا على العبادة معلوما بالمواالة و طهارة الوالدة، و كان جوادا حاتم منه خffاتم،و أديبا قصر عن أوصافه العالم، و كان شاعرا مكثرا حسن الشعر لطيف االنسجام.

له ديوان شعر يشتمل على أربع مجلدات جله في المدائح النبويffة و اإلماميffة، فمن شffعرهقوله:

846أعطافه النشوات من عينيهو مهفهف، ثمل القوام، سرت إلي

سيفي غداة الروع من جفنيهماضي اللحاظ كأنما سلت يدي

في خده ألفيه ال الميهقد قلت إذ خط العذار بمسكة

أصداغه نفضت على خديهما الشعر دب بعارضيه، و إنما

847فيهم، و قلبي اآلن طوع يديهالناس طوع يدي، و أمري نافذ

.261- 260/ 3( انظر: الخطط المقريزية 1) 845( المهفهف: الضامر البطن، الدقيق الخصر. و الثمل: السكران. و األعطاف: الجوانب.2) 846

و النشوات: جمع نشوة و هي: السكر.847 f(3 القصر الذهب f/526 f-527 2، وفيات األعيان f/177 1( خريدة الغدير f/177 4، شذرات ،4 f/347الوافي ،

.36، ديوانه ط بدوي 333/ 36، أعيان الشيعة 213/ 1/ ق 5بالوفيات

و من شعره في المذهب قوله:

حتى استوى إقرارها و جحودهايا أمة، سلكت ضالال بينا

إال بتقدير اإلله وجودهاقلتم إلى أن المعاصي لم تكن

منع الشريعة أن تقام حدودهالو صح ذا كان اإلله بزعمكم

848ينهى عن الفحشاء، ثم يريدهاحاشا و كال أن يكون إلهنا

و قوله من قصيدة في مدح علي عليه السالم:

بين الحضور و شالت عضده يدهو يوم خم و قد قال النبي له

______________________________.261- 260/ 3( انظر: الخطط المقريزية 1)

( المهفهف: الضامر البطن، الدقيق الخصر. و الثمل: السكران. و األعطاف: الجوانب.2)

و النشوات: جمع نشوة و هي: السكر.

،ff/177 4، شffذرات الffذهب ff/526 ff-527 2، وفيffات األعيffان ff/177 1( خريدة القصر 3) ، ديوانه ط بدويf/333 36، أعيان الشيعة f/213 1/ ق 5، الوافي بالوفيات f/347 4الغدير

36.

، أدبff/333 36، أعيffان الشffيعة ff/82 4، الخطط المقريزية ff/333 36( أعيان الشيعة 4).348/ 4، الغدير 46، ديوانه ط بدوي 100/ 3الطف

449ص:

مولى أتاني به أمر يؤكدهمن كنت مولى له هذا يكون له

، ديوانه ط100/ 3، أدب الطف 333/ 36، أعيان الشيعة 82/ 4، الخطط المقريزية 333/ 36( أعيان الشيعة 4) 848.348/ 4، الغدير 46بدوي

أو كان يعضده فالله يعضدهمن كان يخذله فالله يخذله

من الصيام و ما يخفى تعبدهو الباب لما دحاه و هو في سغب

و كان أكثرهم عمدا يفندهو قلقل الحصن فارتاع اليهود له

هذا الوصي و هذا الطهر أحمدهنادى بأعلى السما جبريل ممتدحا

كل إليه لخوف الهلك يقصدهو في الفرات حديث إذ طغى فأتى

849حصباؤه حين وافاه يهددهفقال للماء غض طوعا فبان لهم

و له غير ذلك في أكثر القوافي، و في المناقب شطر منها.

.850ولد تاسع عشر ربيع األول سنة تسع و أربعين و أربعمائة

و قتل ليلة االثنين تاسع عشر رمضان سنة ست و خمسين و خمسمائة، و ذكر سبب قتلffه بقصيدته التي أولها ]من الطويل[:851ابن خلكان و غيره. و رثاه عمارة

______________________________ ،f/127 f،148 f،156 2، مناقب آل أبي طالب f/334 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1)

.341/ 4، الغدير 232

( انظر هامش مقدمة الترجمة.2).341/ 4، الغدير 232، 156، 148، 127/ 2، مناقب آل أبي طالب 334/ 36( بعض منها في أعيان الشيعة 1) 849( انظر هامش مقدمة الترجمة.2) 850851 ff(3،ه أديبffعمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين: مؤرخ ثقة، و شاعر فقي )

ه. و قدم مصر برسالة من القاسffم بن هشffام) أمffير مكffة(531من أهل اليمن. ولد في تهامة و رحل إلى زبيد سنة ه في وزارة» طالئع بن رزيك« فأحسن الفffاطميون إليffه و بffالغوا في إكرامffه، فأقffام550إلى الفائز الفاطمي سنة

عندهم، و مدحهم. و لم يزل مواليا لهم حتى دالت دولتهم و ملك السلطان» صالح الدين« الديار المصffرية، فرثffاهم عمffارة و اتفffق مffع

ه، و569سffبعة من أعيffان المصffريين على الفتffك بصffالح الffدين، فعلم بهم فقبض عليهم و صffلبهم بالقffاهرة، سffنة عمارة في جملتهم. له تصانيف. منها» أرض اليمن و تاريخهffا- ط« و» النكت العصffرية، في أخبffار الffوزراء المصffرية- ط« و فيه كثير من أخباره، تحدث بها عن نفسه، و قصائد و مختارات أوردها من شعره و نثره، في مجلدين ضfخمين.

gruobnereDنشرهما المستشرق» هرتويغ دونffبرغ« كمfا سfمى نفسffه بالعربيffة. و هو giwiraHدffا بمجلfو أتبعهم و» المفيد في أخبارud ar ?amuO «»ervueo nos te eiv aS :nem ?eyبالفرنسية، في سيرته و أخباره سماه

(. و لعمffارة» ديffوان5223زبيد- خ« لعله المسمى أيضا» مختصر المفيد في أخبار زبيد« المخطوط في شسffتربتي) أدب(.5303شعر- خ« جمعه أحد األدباء و رتبه على الحروف، منه نسخة غير تامة. في دار الكتب المصرية،

و304 و الفهffرس التمهيffدي f:74 3 و آداب اللغffة f:376 1 و وفيfات األعيffان f:532 3ترجمته في:-- صبح األعشى 1 و فيه تفصيل المؤامرة على صالح الدين. و في مفffرج الكffروب ff/53 1 و السلوك للمقريزي 1777كشف الظنون

212 f-216 فحةffلل«. ثم في الصfد بالشfف المجf243 قصيدة عمارة في رثاء الفاطميين. و أولها:» رميت يا دهر ك، ، من المؤامرة و قتله و شيء عنه. و هو في) كتاب السلوك- للبهاء الجندي(» عمارة بن الحسن بن257، 251، 246

3/ 5/ 4علي« و يرجح أنه دخل في مذهب الفاطميين، األعالم ط

( عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين: مؤرخ ثقة،3) ه. و قffدم531و شاعر فقيه أديب، من أهل اليمن. ولد في تهامة و رحffل إلى زبيffد سffنة

ه في550مصر برسffالة من القاسffم بن هشffام )أمffير مكffة( إلى الفffائز الفffاطمي سffنة وزارة »طالئع بن رزيك« فأحسن الفاطميون إليffه و بffالغوا في إكرامffه، فأقffام عنffدهم، و

مدحهم.

و لم يزل مواليا لهم حتى دالت دولتهم و ملك السلطان »صffالح الffدين« الffديار المصffرية، فرثاهم عمارة و اتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتffك بصffالح الffدين، فعلم بهم

ه، و عمffارة في جملتهم. لffه تصffانيف. منهffا569فقبض عليهم و صffلبهم بالقffاهرة، سffنة »أرض اليمن و تاريخها- ط« و »النكت العصرية، في أخبffار الffوزراء المصffرية- ط« و فيffه كثير من أخباره، تحدث بها عن نفسه، و قصائد و مختارات أوردهffا من شffعره و نffثره، فيمجلدين ضخمين. نشرهما المستشرق »هرتويغ دونبرغ« كما سffمى نفسffه بالعربيffة. و هو

gruobnereD giwiraHو أتبعهما بمجلد بالفرنسية، في سيرته و أخباره سماه ud ar ?amuO« »ervueo nos te eiv aS :nem ?eyلعله خ« زبيد- أخبار في »المفيد و

(. و5223المسمى أيضffا »مختصffر المفيffد في أخبffار زبيffد« المخطffوط في شسffتربتي ) لعمارة »ديوان شعر- خ« جمعه أحد األدباء و رتبه على الحروف، منه نسخة غير تامffة. في

أدب(.5303دار الكتب المصرية،

ترجمته في:-

450ص:

فإني لما بي ذاهب العقل ذاهلهأفي أهل ذا النادي عليم أسائله

و يذهل واعيه و يخرس قائلهسمعت حديثا يخرس الصم عنده

أرى الدسfffت منصfffوبا و مfffا فيfffهو قد رابني من شاهد الحال أنني852كافله

و هي طويلة، ذكرها أكثر من ترجمه من المؤرخين كابن خلكان و غيره. رحمه الله.

.358- 357/ 4، الغدير 304- 302، كاملة في النكت العصرية 98/ 3، أدب الطف 528/ 2( وفيات األعيان 1) 852

853( طلحة بن عبيد الله بن محمد بن أبي عون، أبو محمد الغساني العوني المصري134)

كان أديبا مشاركا في الفنون، شاعرا ينظم المحاسن و العيون، و هو أول من نظم الشffعر.854المسمى بالقواديسي، كما ذكر ذلك ابن رشيق في العمدة

و كان كاتبا بليغا و متكلمffا قffوي العارضffة، مرهffوب الجffانب لمكانffه و لسffانه، و كffان منالمجاهرين في حب أهل البيت و مدحهم، فمن شعره.

قلبي رهين تصبر و تصابييا صاحبي رحلتما و تركتما

______________________________ و الفهffرسff:74 3 و آداب اللغffة ff:376 1 و وفيffات األعيffان ff:532 3- صffبح األعشffى

و فيffه تفصffيلff/53 1 و السffلوك للمقريffزي 1777 و كشffف الظنffون 304التمهيffدي قصffيدة عمffارة في رثffاءff-216 212 1المؤامرة على صالح الدين. و في مفرج الكروب

،ff،246 243الفاطميين. و أولها: »رميت يffا دهffر كffف المجffد بالشffلل«. ثم في الصffفحة 251 ff،257)ديffاء الجنffلوك- للبهffمن المؤامرة و قتله و شيء عنه. و هو في )كتاب الس ،

3/ 5/ 4»عمارة بن الحسن بن علي« و يرجح أنه دخل في مذهب الفاطميين، األعالم ط

،ff-304 302، كاملة في النكت العصffرية ff/98 3، أدب الطف ff/528 2( وفيات األعيان 1).358- 357/ 4الغدير

، منffاقب آل أبي طffالبff/154 1)*( ترجمتffه في: معffالم العلمffاء، العمffدة البن رشffيق /2، أدب الطف f/336 f-338 36، أعيان الشيعة f/124 f-140 4)مواضع متفرقة(، الغدير

.22، اإلبانة في سرقات المتنبي 50- 47

( العمدة.2)

451ص:

/4، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقffة(، الغffدير ff/154 1)*( ترجمته في: معالم العلماء، العمدة البن رشيق 853.22، اإلبانة في سرقات المتنبي 50- 47/ 2، أدب الطف 338- 336/ 36، أعيان الشيعة 140- 124

( العمدة.2) 854

يبكي المحب معاهد األحبابإبكي وفاءكما و اندبه كما

فأشكل معناهما بقوله:

بأن تسعدا و الدمع أسفاه ساجمهوفاءكما كالربع أشجاه طاسمه

حتى أن الناظر ال يفهم معنى هذا البيت إال بعد سماع هذين البيتين، انتهى ملخصا.

و من شعره في المذهب قوله في مدح أمير المؤمنين عليه السالم:

إن كنت ذا سمع و فهم و بصريا من لحاني في علي استمع

في نفسه من شك في ذاك كفر؟من شارك الطاهر في يوم العبا

في ليلة عند الفراش المشتهر؟من جاد بالنفس و ما ضن بها

نجم من الجو نهارا فانكدر؟من صاحب الدار الذي انقض بها

باألمس بالذل قبيع و زفر؟من صاحب الراية لما ردها

فتلك للعاقل من إحدى العبرمن خص بالتبليغ في بدائة؟

حال و أبواب أناس لم تذر؟من كان في المسجد طلقا بابه

الفضل و استولى عليهم و اقتدر؟من حاز في خم بأمر الله ذاك

المشوي من خص بذاك المفتخر؟من فاز بالدعوة يوم الطائر

القدرة في حندس ليل معتكر؟من ذا الذي أسرى به حتى رأى

لما دعا الله سرارا و جهر؟من خير خلق الله بعد أحمد

عنه رسول الله أنواع الخبر؟من خاصف النعل و من خبركم

من صدق الحرب و من ولى الدبر؟فاسأل به يوم حنين عارفا

من بعد ما انجاب ضياها و استتر؟مبين شمس الله و الراجعها

في ليله المسح فسل عنه الخبر؟كليم أهل الكهف إذ كلمهم

و هو على المنبر و القوم زمر؟و قصة الثعبان إذ كلمه

معترفا بالفضل منه فأقر؟و األسد العابس إذ كلمه

األمة و الرحمن ما شاء قدربأنه مستخلف الله على

يوفى رسول الله منه المشتهرعيبة علم الله و الباب الذي

و كل القوم محتاج إليه أن حضرما احتاج في شيء إلى القوم

إال أبان الفضل منه و الخطرطب حكيم ما اختبى في جمعهم

452ص:

بين الحffffق و الباطffffل بالسffffيفصديقنا األكبر و الفاروق855الذكر

و قوله في حسينية بديعة:

بالطف أضحت كثيبا مهيالفيا بضعة من فؤاد النبي

بالطف شلت فأضحت أكيالو يا كبدا من فؤاد البتول

856و أبكيت من رحمة جبرئيالقتلت فأبكيت عين الرسول

و قوله:

أورثني فقدك المناحايا قمرا غاب حين الحا

صرفك من حادث صالحايا نوب الدهر لم يدع لي

.79- 78/ 3، 308، 573/ 1، مناقب آل أبي طالب 126- 125/ 4( الغدير 1) 855.47/ 2( أدب الطف 2) 856

استعذب اللهو و المزاحا؟!أبعد يوم الحسين و يحيى

ما توا و لم يشربوا المباحايا بأبي أنفسا ظماءا

باكرها حتفها صباحايا بأبي أوجها هداة

بكى الهدى فقدكم و ناحايا سادتي يا بني علي

857و السور الطوال الفصاحاأوحشتم الذكر و المثاني

و قوله:

بالطف مسلوب الرداء خليعالم أنس يوما للحسين و قد ثوى

ريان من غصص الحتوف نقيعاظمآن من ماء الفرات معطشا

858فيراه عنه محرما ممنوعايرنو إلى ماء الفرات بطرفه

و له في األئمة أكثر من عشرة آالف بيت، و في المناقب من شعره ما يغني عن اإلطالة.

توفي سنة ثلثمائة و خمسين تقريبا بمصر، و دفن بها، رحمه الله.

______________________________.79- 78/ 3، 308، 573/ 1، مناقب آل أبي طالب 126- 125/ 4( الغدير 1)

.47/ 2( أدب الطف 2)

.138- 137/ 4، الغدير 48- 47/ 2( أدب الطف 3)

.47/ 2( أدب الطف 4)

453ص:

حرف الظاء

.138- 137/ 4، الغدير 48- 47/ 2( أدب الطف 3) 857.47/ 2( أدب الطف 4) 858

455ص:

( ظالم بن عمffرو بن سffفيان بن جنffدل بن يعمffر بن نفاثffه بن عffدي بن الffدئل، أبffو135)859األسود

كان من كبار التابعين و الشيعة و الشعراء الفصحاء، و هو أول من أخذ

______________________________ )*( أبو األسود الدؤلي و اسمه ظالم بن عمرو )في اسمه و اسم أبيه خالف(. من سffادات التابعين و أعيانهم. كان من خاصة شيعة أمير المؤمنين )ع(، و شهد معه الجمffل و صffفين. عده الشيخ الطوسي في رجال أربعة من األئمة، هم أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و علي بن الحسين )عليهم السالم(. كان رضي الله عنffه معffدودا في الفضffالء و الفصffحاء و الشعراء و القراء و الفقهاء و المحدثين و الفرسان و األمراء و القضاة و أصffحاب النffوادر، و أول من وضع علم النحو، بعد أن أخذ أصوله و حدوده من أمير المؤمنين )عليffه السffالم(

و أول من نقط القرآن.

ه96 ه و قيل: توفي في أيام عمر بن عبد العزيز سffنة 69توفي في الطاعون العام سنة و التاريخ األول أشffهر. لfه ديffوان شfعر صffغير طبfع بffانكلترا ثم نشfر ديوانfه عبffد الكfريم

1964الدجيلي ط بغداد ثم حقق ديوانه الشيخ محمد حسن آل ياسين و طبع ببغffداد سffنة م، فيه مدائح و مراثي آلل البيت )عليهم السالم(. و ألبي1998م، و طبع ثانية في بيروت

أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب »أخبار أبي األسود« و للدكتور فتحي عبد الفتاحالدجني »أبو األسود الدؤلي و نشأة النحو العربي- ط« في الكويت.

)*( أبو األسود الدؤلي و اسمه ظالم بن عمرو) في اسمه و اسم أبيه خالف(. من سادات التابعين و أعيانهم. كان 859 من خاصة شيعة أمير المؤمنين) ع(، و شهد معه الجمل و صفين. عده الشيخ الطوسffي في رجffال أربعffة من األئمffة، هم أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و علي بن الحسين) عليهم السالم(. كان رضي الله عنه معدودا في الفضالء و الفصحاء و الشعراء و القراء و الفقهاء و المحدثين و الفرسان و األمراء و القضاة و أصحاب النffوادر، و أول من وضffع

علم النحو، بعد أن أخذ أصوله و حدوده من أمير المؤمنين) عليه السالم( و أول من نقط القرآن. ه و التffاريخ األول أشffهر. لffه96 ه و قيل: توفي في أيام عمر بن عبد العزيز سffنة 69توفي في الطاعون العام سنة

ديوان شعر صغير طبع بانكلترا ثم نشر ديوانه عبد الكريم الدجيلي ط بغداد ثم حقffق ديوانffه الشffيخ محمffد حسffن آل م، فيه مدائح و مراثي آلل الffبيت) عليهم السffالم(.1998 م، و طبع ثانية في بيروت 1964ياسين و طبع ببغداد سنة

و ألبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، كتاب» أخبار أبي األسود« و للدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني» أبو األسودالدؤلي و نشأة النحو العربي- ط« في الكويت.

،387- 346/ 12، األغاني 615، الشعر و الشعراء 538- 535/ 2، وفيات األعيان 341ترجمته في: روضات الجنات: ، مقدمffةff/22 2، بغية الوعاة ff/114 1، شذرات الذهب 95 و 75 و 69 و 46، رجال الطوسي ff/7 1الكنى و األلقاب

/1، خزانة األدب 104/ 7، تهذيب ابن عساكر 85/ ه 1ديوان أبي األسود الدؤلي لمحمد حسن آل ياسين، أنوار الربيع 136 ff،281 1، إنباه الرواة 39، الفهرست ff/13 اءffه(، معجم األدبff12) و في حاشيته ثبت وافي بمصادر ترجمت ff/34-

، جffامع89، نسffمة السffحر ترجمffة رقم ff-29 27، أخبار شعراء الشيعة ff/345 1، غاية النهاية 153، سرح العيون 38 ، الذريعة107- 101/ 1، أدب الطف 14- 11/ 37، أعيان الشيعة 48/ 1، الغدير 147، معجم الشعراء 428/ 1الرواة

1 /314.

، الشffعر و الشffعراءff/535 ff-538 2، وفيffات األعيffان 341ترجمته في: روضات الجنffات: و75 و 69 و 46، رجال الطوسي f/7 1، الكنى و األلقاب f/346 f-387 12، األغاني 615

، مقدمة ديوان أبي األسود الدؤلي لمحمد22/ 2، بغية الوعاة 114/ 1، شذرات الذهب 95 ،136/ 1، خزانة األدب 104/ 7، تهذيب ابن عساكر 85/ ه 1حسن آل ياسين، أنوار الربيع

)و في حاشffيته ثبت وافي بمصffادر ترجمتffه(،ff/13 1، إنبffاه الffرواة 39، الفهرسffت 281 ، أخبار شعراء الشيعةf/345 1، غاية النهاية 153، سرح العيون f/34 f-38 12معجم األدباء

27 ff-29 ة رقمffحر ترجمffمة السffرواة 89، نسffامع الff1، ج ff/428 عراءff147، معجم الش، .314/ 1، الذريعة 107- 101/ 1، أدب الطف 14- 11/ 37، أعيان الشيعة 48/ 1الغدير

456ص:

النحو عن علي بن أبي طالب عليه السالم و وضعه و سمي نحوا، ألن أمير المؤمنين عليffهالسالم قال له بعد تعليمه أصوله: وانح نحوه يا أبا األسود.

قال أبو الفرج: و كان أبو األسود يجلس إلى فناء امرأة برزة جميلffة بالبصffرة، فقffالت لffه: هل لك أن أتزوجك فإني صناع الكف، حسنة التدبير، قانعة باليسير، فffأنعم، فجمعت أهلهffا و تزوجته فوجدها خالف ما قدر، و أسرعت في ماله فغدا على من كان حضر تزويجهffا من

أهلها، فسألهم االجتماع عنده ففعلوا فقال:

أتاني فقال اتخذني خليالأرأيت أمرا كنت خاللته

فلم أستعد بعد منه فتيالفخاللته ثم أكرمته

كذوب الحديث سروقا بخيالو ألفيته حين جربته

عتابا رقيقا و قوال جميالفذكرته ثم عاتبته

860و ال ذاكرا لله إال قليالفألفيته غير مستعتب

؟861و إتباع ذلك صوما طويالألست حقيقا بتوديعه

قالوا: بلى و الله يا أبا األسود.

( استعتبه: استرضاه، و طلب منه العتبى. أعطاه العتبى أي أرضاه.1) 860.123- 122، ديوانه 361- 360/ 2( األغاني 2) 861

قال: تلكم صاحبتكم و قد طلقتهfا، و أنfا أحب أن أسfتر مfا أنكfرت من أمرهfا، فانصfرفت.862معهم

و من شعره قوله:

عجوزا، و من يحبب عجوزا يفندأبى القلب إال أم عمرو و حبها

863و رقعته ما شئت في العين و اليدكثوب اليماني قد تقادم عهده

و من شعره في المذهب قوله يعرض بأعداء أمير المؤمنين عليه السالم:

فالقوم أعداء له و خصومحسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه

______________________________( استعتبه: استرضاه، و طلب منه العتبى. أعطاه العتبى أي أرضاه.1)

.123- 122، ديوانه 361- 360/ 2( األغاني 2)

.361/ 12( األغاني 3)

، عيون األخبارf/191 1، البيان و التبيين 415، كتاب الحماسة f/345 f،387 12( األغاني 4).53، ديوانه 43/ 4

457ص:

حسدا و بغيا إنه لذميمكضرائر الحسناء قلن لوجهها

بدر منير و السماء نجومو الوجه يشرق في الظالم كأنه

شتم الرجال و عرضه مشتومو ترى اللبيب محسدا لم يجترم

.361/ 12( األغاني 3) 862.53، ديوانه 43/ 4، عيون األخبار 191/ 1، البيان و التبيين 415، كتاب الحماسة 387، 345/ 12( األغاني 4) 863

حساده سيف عليه صرومو كذاك من عظمت عليه نعمة

ندم و غب بعد ذاك وخيمفاترك مجاراة السفيه فإنها

فكالكما في جريه مذمومو إذا جريت مع السفيه كما جرى

في مثل ما تأتي فأنت ظلومو إذا عتبت على السفيه و لمته

هال لنفسك كان ذا التعليميا أيها الرجل المعلم غيره

عار عليك إذا فعلت عظيمال تنه عن خلق و تأتي مثله

فإذا انتهت عنه فأنت حكيمابدأ بنفسك فانهها عن غيها

بالرأي منك و ينفع التعليمفهناك يقبل ما وعظت و يقتدى

و تعالج المرضى و أنت سقيمتصف الدواء و أنت أولى بالدوا

أبدا و أنت من الرشاد عقيمو كذا تلقح بالرشاد عقولنا

نصب الغواة بشجوه مغمومويل الشجي من الخلي فانه

و على الشجي كآبة و همومو ترى الخلي قرير عين الهيا

و لسان ذا طلق و ذا مكظومو يقول مالك ال تقول مقالتي

فإذا فعلت فعرضك المكلومال تكلمن عرض ابن عمك ظالما

كيال يباح لديك منه حريمو حريمه أيضا حريمك فاحمه

فكلومه لك إن فعلت كلومو إذا اقتصصت من ابن عمك كلمة

فلقاؤه يكفيك و التسليمو إذا طلبت إلى كريم حاجة

حملته فكأنه محتومفإذا رآك مسلما ذكر الذي

للمرء تبقى و العظام رميمو رأى عواقب خلف ذاك مذمة

فالعتب منه و الفعال كريمفارج الكريم و إن رأيت جفاءه

نفقا كأنك خائف مهزومإن كنت مضطرا و إال فاتخذ

و من البهائم قابل و زعيمو الناس قد صاروا بهائم كلهم

و زعيمهم في النائبات مليمصم و بكم ليس يرجى نفعهم

فالح في رفق و أنت مديمو إذا طلبت إلى لئيم حاجة

بأشد ما لزم الغريم غريمو الزم قبالة بيته و فنائه

و الرزق فيما بينهم مقسومو عجبت للدنيا و رغبة أهلها

458ص:

من أهلها و العاقل المحرومو األحمق المرزوق أحمق من أرى

864قدر مواف وقته معلومثم انقضى عجبي لعلمي أنه

و قوله في بني قشير، و قد كان نازال فيهم، و كانوا عثمانية، و كffانت امرأتffه منهم، فكffانوا يؤذونه و ينالون من علي عليه السالم ليغيظه، و يرمونffه في الليffل بالحجffارة، فffإذا أصffبح

يقول لهم: يا بني قشير أي جوار هذا؟.

فيقولون: إنما رماك الله لسوء مذهبك، و قبح دينك.

فيقول: كذبتم، لو رماني الله تعالى لما أخطأني، رحمه الله:

طوال الدهر ال تنسى عليا!يقول األرذلون بنو قشير

من األعمال مفروضا عليا؟فقلت لهم: و كيف يكون تركي

865و عباسا و حمزة و الوصياأحب محمدا حبا شديدا

.105- 104/ 1، أدب الطف 452- 351/ 36( جملة منها في أعيان الشيعة 1) 864( الوصي: هو اإلمام علي بن أبي طالب عليه السالم.2) 865

أحب الناس كلهم إليابني عم النبي و أقربيه

866و لست بمخطىء إن كان غيافإن يك حبهم رشدا أصبه

فلما سمعوا قالوا: شككت يا أبا األسود في مذهبك و صاحبك!.

اكم لعلى هffدى² أو فيفقال: كال أترون الله تعالى شك في نبيه حيث أنزل عليffه: ا أو إي و إن.867ضالل مبين

ffه توفي بالجارف سنة تسع و ستين عن عمر يناهز خمسا و ثمانين، و قيل قبffل ذلffك، و اللأعلم.

______________________________.105- 104/ 1، أدب الطف 452- 351/ 36( جملة منها في أعيان الشيعة 1)

( الوصي: هو اإلمام علي بن أبي طالب عليه السالم.2)

/1، أمالي المرتضffى 3، نزهة األلبا ff/351 36، أعيان الشيعة 28( أخبار شعراء الشيعة 3).69، ديوانه 18- 17/ 1، إنباه الرواة 293

.372/ 12، األغاني 24( سورة سبأ: اآلية 4)

459ص:

حرف العين

461ص:

868( عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي، أبو الطفيل الصحابي136)

866 f(3 أخبار شعراء الشيعة )36، أعيان الشيعة 28 f/351 1، أمالي المرتضى 3، نزهة األلبا f/293 1، إنباه الرواة/ .69، ديوانه 18- 17.372/ 12، األغاني 24( سورة سبأ: اآلية 4) 867 )*( هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جدي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن 868

كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار. شاعر كنانة، و أحد فرسانها، و من ذوي السيادة فيها. ولد يوم وقعة أحffد، و روى عن النfبي صffلى اللffه عليffه و آلffه و سلم تسعة أحاديث، و حمل راية علي بن أبي طالب، في بعض وقائعه، و عاش إلى أيام معاويffة، و مffا بعffدها. و كتب إليه معاوية، يالطفه، فوفد عليه إلى الشام. ثم خرج على بني أمية مع المختffار الثقفي، مطالبffا بffدم الحسffين. و لمffا قتل المختار، انزوى عامر إلى أن خرج ابن األشعث، فخffرج معffه، و عffاش بعffد ذلffك إلى أيffام عمffر بن عبffد العزيffز،

ه، و هffو آخffر من مffات من الصfحابة. و لعبffد العزيffز بن يحfيى الجلffودي كتffاب» أخبffار أبي100فتوفي بمكffة سfنة

كان صحابيا فاضال مواليا، حضر مشاهد علي كلها، فلما مات، سكن مكة حتى توفي بهffا، واستحضره معاوية فقال له: كيف وجدك على

______________________________ )*( هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جffدي بن سffعد بن ليث

بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار.

شاعر كنانة، و أحد فرسانها، و من ذوي السيادة فيها. ولد يوم وقعة أحد، و روى عن النبي صلى الله عليه و آله و سffلم تسffعة أحffاديث، و حمffل رايffة علي بن أبي طffالب، في بعض وقائعه، و عاش إلى أيام معاوية، و ما بعدها. و كتب إليه معاوية، يالطفffه، فوفffد عليffه إلى الشffام. ثم خffرج على بffني أميffة مffع المختffار الثقفي، مطالبffا بffدم الحسffين. و لمffا قتffل المختار، انزوى عامر إلى أن خرج ابن األشfعث، فخfرج معfه، و عfاش بعfد ذلfك إلى أيfام

ه، و هffو آخffر من مffات من الصffحابة. و لعبffد100عمر بن عبد العزيز، فتوفي بمكة سنة العزيز بن يحيى الجلودي كتاب »أخبار أبي الطفيل« في سيرته.

/5، و طبقffات ابن سffعد ff/82 5، و تهذيب التهذيب ff/143 ff-152 15ترجمته في: األغاني /7، و تهffذيب ابن عسffاكر ff/426 2، و الجffواهر المضffية ff/91 2، و خزانffة البغffدادي 338 ، و أخبfار الfتراث العfددf/317 1، و سير النبالء للذهبي- خ- المجلد الثالث، و الذريعة 200

، منffاقب آل أبي طffالب )مواضffع27، رجال الطوسffي ff/3 ff/255 ff-256 4، األعالم ط 79 ، الغدير147، معجم الشعراء f/428 1، جامع الرواة 183متفرقة(، جمهرة أنساب العرب

1 f/48 يعةff37، أعيان الش f/11 f-14 ة رقمffحر ترجمfمة السffع90، نسffه و جمffكتب عن ، م. ثم1973شعره الطيب العشاش في حوليات الجامعffة التونسffية العffدد العاشffر لسffنة

م.1999 ه/ 1419طبع مستقال بعنوان »ديوان أبي الطفيل، عامر بن واثلة« ببيروت عام

ه/ff/1395 5و لألستاذ ضياء الدين الحيدري إستدراك عليه بمجلة البالغ الكاظمية للسffنة: .31- 27/ 7 م ع 1975

462ص:

الطفيل« في سيرته. /2، و خزانة البغffدادي ff/338 5، و طبقات ابن سعد ff/82 5، و تهذيب التهذيب ff/143 ff-152 15ترجمته في: األغاني

/1، و سير النبالء للذهبي- خ- المجلد الثالث، و الذريعة 200/ 7، و تهذيب ابن عساكر 426/ 2، و الجواهر المضية 91 ، منffاقب آل أبي طffالب) مواضffع27، رجال الطوسي ff/3 ff/255 ff-256 4، األعالم ط 79، و أخبار التراث العدد 317

/37، أعيان الشيعة f/48 1، الغدير 147، معجم الشعراء f/428 1، جامع الرواة 183متفرقة(، جمهرة أنساب العرب ، كتب عنه و جمع شعره الطيب العشاش في حوليات الجامعة التونسية العدد90، نسمة السحر ترجمة رقم 14- 11

م.1999 ه/ 1419 م. ثم طبع مستقال بعنوان» ديوان أبي الطفيل، عامر بن واثلة« ببيروت عام 1973العاشر لسنة .31- 27/ 7 م ع 1975 ه/ 1395/ 5و لألستاذ ضياء الدين الحيدري إستدراك عليه بمجلة البالغ الكاظمية للسنة:

خليلك أبي الحسن؟ فقال: كوجد أم موسى على موسى، و أشكو إلى الله التقصير.

و كان شاعرا محسنا، فمن شعره قوله ]من الطويل[:

و هن من األزواج نحوي توارعأيدعونني شيخا و قد عشت حقبة

869علي و لكن شيبتني الوقائعو ما شاب رأسي من سنين تتابعت

و من شعره في المذهب قوله في صفين:

و الله يجزيها بها جنانهقد صابرت في حربها كنانه

أو غلب الجبن عليه شانهمن أفرغ الصبر عليه زانه

غدا يعض من عصى بنانه

و قوله من قصيدة:

و سقنا الزعانف سوق النقدطحنا الفوارس وسط العجاج

870و نحن له طاعة كالولدو قلنا علي لنا والد

و قوله، و قد قال له معاوية: أجز ]من الطويل[:

مع السيف في خيل سيحمي عديدهاإلى رجب السبعين تعترفونني

]قال[:

إذا استمكنت فيها يقل شديدهازحوف كركن الطود كل كتيبة

بها ينصر الرحمن ممن يكيدهاشعارهم سيما النبي و راية

و زالت بأكفال الرجال لبودهاكأني أراكم حين تختلف القنا

.192، المعارف 4، شعره، القطعة 32/ 1( الحماسة البصرية 1) 869.354، 300/ 2( مناقب آل أبي طالب 2) 870

و أصبح منا كم قريبا بعيدهافال تجزعوا إن أعقب الدهر دولة

على النfffffاس يfffffرجى وعfffffدها وفإن ألهل الحق ال بد دولة871وعيدها

______________________________.192، المعارف 4، شعره، القطعة 32/ 1( الحماسة البصرية 1)

.354، 300/ 2( مناقب آل أبي طالب 2)

مffع اختالف بffالنص، أعيffان الشffيعةff/145 15، األغاني ff-26 25( أخبار شعراء الشيعة 3)37 /12.

463ص:

و له غير ذلك.

توفي سنة مائة و عشرين، و هو آخر من بقي من الصحابة.

و كانت والدته سنة أحد، كما ذكره ابن عبد البر.

872( العباس بن الحسن بن جعفر كاشف الغطاء النجفي، أبو المرتضى137)

كان فاضال فقيها، أصوليا مشاركا في الفنون، حسن الذهن، متوقد الذكاء، قffوي الحافظffة، و كان أديبا شاعرا، سريع البديهة في النظم السهل المنسجم، رأيته و اجتمعت به سffفرا و حضرا، فرأيت منه رجال صالحا صافي السريرة، جميffل السffيرة، إلى ظffرف لم يخffرج من

دائرة الشرع.

.12/ 37 مع اختالف بالنص، أعيان الشيعة 145/ 15، األغاني 26- 25( أخبار شعراء الشيعة 3) 871)*( له ديوان شعر. 872

/4، شعراء الغfري f-21 f-22 37، أعيان الشيعة 259، سحر بابل/ ه f/149 f،9 f/35 8ترجمته في: الحصون المنيعة 503 ff-519 فffي النجff3، ماض ff/156 ff-161 ةff3، الذريع ff/216 يتffال 276، شخصffارف الرجff1، مع ff/394معجم ،

، معجم رجال الفكر و األدب فيf/1428 f-1429 4، مكارم اآلثار f/1007 3، نقباء البشر f/201 2المؤلفين العراقيين .1044- 1043/ 3النجف

ffدة إلى الغايffة، و لffه في مffدح األئمffة النصffيب له عffدة منظومffات في الفقffه و غffيره، جي الوافي، فمنه ما صدر و عجز به بيffتي القاضffي أحمffد المعfروف بffاألخفش في مffدح أمffير المؤمنين عليه السالم ارتجاال حين مffر بالسffماوة فحضffر إليffه قاضffيها فأنشffده البيffتين، و

األصل و التشطير هو:

و »قل تعالوا« فيه نص قوي)المرتضى للمصطفى نفسه(

)يهدي البرايا بالصراط السوي(أما تراه في الهدى مثله

يتبعه في كل حكم روي)لكنه في حكمه تابع(

873)ألنه توكيده المعنوي(مستوجب للنصب من بعده

الم ffو مما سمط به أبيات صدر الدين العاملي اآلتي ذكره في مدح أمير المؤمنين عليه الس و هو.

______________________________)*( له ديوان شعر.

-37، أعيffان الشffيعة 259، سحر بابل/ ه ff/149 ff،9 ff/35 8ترجمته في: الحصون المنيعة 21 f-22 4، شعراء الغري f/503 f-519 3، ماضي النجف f/156 f-161 3، الذريعة f/216،

، نقباء البشرf/201 2، معجم المؤلفين العراقيين f/394 1، معارف الرجال 276شخصيت 3 ff/1007 ارff4، مكارم اآلث ff/1428 ff-1429 فffر و األدب في النجffال الفكff3، معجم رج/

1043 -1044.

.518/ 4، شعراء الغري 160/ 3( ماضي النجف: 1)

464ص:

أولو العزم ما بلغت مبتداهلحيدر علم و حزم و جاه

)علي بشطر صفات اإللهقليل مقالك فيما حواه

.518/ 4، شعراء الغري 160/ 3( ماضي النجف: 1) 873

تدوس طوى قدس وادي الجاللحبيت و فيك يدور الفلك(

تسوق عصاك السحاب الثقالو ما خلعت قدماك النعال

لنفي المثيل له مثلك()و لما أراد اإلله المثال

و لوال ابن عمك كنت الرسولتحار بمعناك عشر العقول

)و لوال الغلو لكنت أقولو لوالك ال بعل يغشى البتول

تصورت من قبل أخذ العهودجميع صفات المهيمن لك(

و في األزل المحض نلت الصعودفكنت القسيم بيوم الورود

بقول بلى الله قد أهلك()و في عالم الذر قبل الوجود

إلى البيت ليلة كان السرىصحبت النبي من أم القرى

)و قد كنت علة خلق الورىإمام البراق دليال ترى

والؤك طوق و بكل الرقابمن اإلنس و الجن حتى الملك(

أبا حسن أنت فصل الخطابو أمرك ماض بيوم الحساب

874و لوالك في بحر قهر هلك()تعلم جبريل رد الجواب

توفي ليلة الثامنة عشر في رجب سffنة ألffف و ثالثمائffة و ثالث و عشffرين، و أرخ: )بجنffانالخلد مثواه(، في النجف و دفن بها في مقبرة آبائه، رحمه الله.

______________________________.519/ 4، شعراء الغري 160- 159/ 3( ماضي النجف 1)

465ص:

( عباس بن عبffد السffادة بن عبffد بن مرتضffى بن قاسffم بن إبffراهيم بن موسffى بن138)875محمد األعصم

.519/ 4، شعراء الغري 160- 159/ 3( ماضي النجف 1) 874 ، و هم آل األعسم و ليسf/3 f-4 10، شعراء الغري f/18 f-19 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها 875

األعصم، لعل المؤلف قد اشتبه في إيراده.له ديوان شعر كبير.

كان فاضال أديبا شاعرا، حسن األخالق، لطيف الطبع، رأيته شيخا و فيه بقية، و كان حسffن ،876الرواء، قصير القامة، و كان هو خال السيد محمد سعيد المعروف بحبوبي، اآلتي ذكffرهو كان ينزل خارج النجف غالبا بالحيرة )الجعارة(، و لهذا قال إذ مر بدير هند واصفا له:

لم يزل برقه بقبض و بسطدير هند سقاك الله أوطف غيث

عبقا من مجر برد و مرطقد شممنا من ترب أرضك طيبا

و لبيض الحسان أنفس سمططالما كنت للظباء كناسا

و إنما ال وفاء قسط بقسطفمن الحق أن يحييك دمع

أن يبكي دموعه كل خطإن حق الهوى على كل صب

فيه أهل الهوى تنال و تعطيفلقد كان للهوى فيك ناد

لحقوق الهوى بحل و ربطفلكم أوثقت به من عهود

و بألحاظها تصيب و تخطيو لكم فيك أرسلت الحظات

بك مرت تزهو بخد و قرطيا رعى الله سالفات ليال

877أم هم يمموا البعد و شحطليت شعري هل غال أهلك غول

و من شعره قوله:

______________________________ ، وf/3 f-4 10، شعراء الغري f/18 f-19 2)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها

هم آل األعسم و ليس األعصم، لعل المؤلف قد اشتبه في إيراده.

له ديوان شعر كبير.

-24/ 2، ماضي النجف 146/ 2، مشهد اإلمام 490- 463/ 4، شعراء الغري 34- 22/ 37ترجمته في: أعيان الشيعة ، مكارمf/191 2، معجم المؤلفين العراقيين f/393 2، معارف الرجال f/679 9، الذريعة f/92 f-95 8، أدب الطف 27

،f/164 f-165 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجfف 113، هدية الرازي f/1003 3، نقباء البشر f/1430 4اآلثار .56/ 10 ه، مجلة الغري النجفية 1367 لسنة 34- 33مجلة البيان النجفية ع

(.267( ترجمه المؤلف برقم) 1) 876.26- 25/ 2، ماضي النجف 484/ 4( شعراء الغري 2) 877

/2، مشهد اإلمام f/463 f-490 4، شعراء الغري f/22 f-34 37ترجمته في: أعيان الشيعة ، معffارفff/679 9، الذريعffة ff/92 ff-95 8، أدب الطffف ff/24 ff-27 2، ماضي النجffف 146

، نقباء البشرf/1430 4، مكارم اآلثار f/191 2، معجم المؤلفين العراقيين f/393 2الرجال 3 ff/1003 رازيffف 113، هدية الffر و األدب في النجffال الفكff1، معجم رج ff/164 ff-165،

.56/ 10 ه، مجلة الغري النجفية 1367 لسنة 34- 33مجلة البيان النجفية ع

(.267( ترجمه المؤلف برقم )1)

.26- 25/ 2، ماضي النجف 484/ 4( شعراء الغري 2)

466ص:

مffا بين سffلمى و أسffما الغffر قffديد الصبابة قلبي في الهوى حصصاسمت

من الشجون بقايا لقبت غصصاقد جرعاني في وجدي بحبهما

أصfffبحت من حfffالتي من ذي و ذيبين األنام و أخباري لهم قصصامثال

و قوله:

و لوعة قلب ال يخف زفيرهاسحائب جفن ال يجف مطيرها

لواعج أشجان ذكي سعيرهاو بي ذات خلخال إذا رن هاج لي

تثني و من سرب الظباء غريرهاإذا انبعثت من خدرها قلت بانة

و اقتل أجفان الظباء كسيرهافكم كسرت قلبا بكسر جفونها

كذاك ليالي الوصل نزر كثيرهاأرى الحول في تلقائها مثل ساعة

يطول على مضنى الجفاء قصيرهاو إن سويعات الجفا من صدودها

حمولتها من حيث فاح عبيرهافيا صاحبي نجواي بالله عارضا

878أسيرة حجليها بأني أسيرهابما بيننا من حرمة الود خبرا

و من شعره في المذهب قوله في الحسين عليه السالم:

ركائب قصدي و الرجال يسوقهاإليك ابن طاها ال إلى غيرك انتحت

و ما عاقها عن قصدها ما يعوقهاأتتك تؤم البيد تستعجل السرى

879و أي ضيوف ال توفى حقوقهاعليك لها حق الضيافة و القرى

في أبيات، و له غير ذلك من المراثي الحسينية مما هو محفوظ.

ولد سنة ألف و مائتين و ثالث و خمسين.

و توفي سنة ألف و ثالثمائة و ثالث عشرة بالنجف و دفن بها.

و األعصم: أصله، النسبة إلى عشيرة من زبيد الحجاز. و الله أعلم.

______________________________.481/ 4، شعراء الغري 27/ 2( ماضي النجف 1)

.93/ 8( أدب الطف 2)

467ص:

( عباس بن علي بن ياسين البغدادي، أبffو األمين، المعfروف بالشffيخ عبffاس بن المال139)880علي

.481/ 4، شعراء الغري 27/ 2( ماضي النجف 1) 878.93/ 8( أدب الطف 2) 879 م.1956 ه/ 1375)*( له ديوان شعر جمعه و حققه الشيخ محمد علي اليعقوبي، ط النجف 880

و ترجم له بمقدمة ضافية. ،151/ 1، العراقيات 202، نهضة العراق األدبية 273، الروض النضير 316/ 9، 104/ 7ترجمته في: الحصون المنيعة

، أدبf/3 f-42 5، شfعراء الغfري f/40 f-53 37، أعيان الشffيعة 180، شعر الظاهرية f/689 2طبقات أعالم الشيعة ، معجم المطبوعffاتf/679 9، الذريعfة f/243 f-244 1، معجم رجال الفكffر و األدب في النجfف f/77 f-88 7الطف

/12، مجلة العرفان 263/ 3/ 4، األعالم ط 201/ 2، معجم المؤلفين العراقيين 32/ 5، معجم المؤلفين 178النجفية 148 -153 ،381 -384.

ه.1365/ 7كتب عنه الشيخ محمد السماوي في مجلة الغري النجفية السنة

ffا، كان فاضال أديبا، جميل الشكل، حسن الصوت، لطيف المعاشرة، و كان أبوه بغffداديا تقي هاجر من بغداد و معه ابنه هfذا و هffو رضffيع إلى النجffف، فنشffأ ولffده هنffاك، و كffان وقffاد الذهن، حffاد الفهم، و سffيما، ذا عارضffة شffديدة، و همffة عاليffة، مشffاركا في العلffوم على

صغره، و فيه يقول عبد الباقي:

881و أكبرهم عقال و أصغرهم سناتسامى على األقران فهو أجلهم

على شقيقته فهنأه بعرسه بقوله:882و صاهره الحسين بن الرضا الطباطبائي

و أتتك تسحب في الدجى أذيالهامنحتك من بعد الصدود وصالها

لعب الصبا بقوامها فأمالهاهيفاء مائسة القوام كأنما

يا ما أحيلى صدها و داللهاما كان إال عن دالل صدها

ما كنت أحسب أن أرى أمثالهالله أيام سلفن برامة

من أدركت فيه العلى آمالهالو ال ليال نال فيهن المنى

فيه الخالئق رشدها و ضاللهاذاك الحسين إمام حق ميزت

من قبل أن تبدي إليه سؤالهاملك يجود على الوفود برفده

______________________________ 1956 ه/ 1375)*( له ديوان شعر جمعه و حققه الشيخ محمد علي اليعقوبي، ط النجffف

م.

و ترجم له بمقدمة ضافية.

، نهضfة العfراق273، الfروض النضfير f/104 f،9 f/316 7ترجمته في: الحصfون المنيعfة ،180، شfعر الظاهريfة f/689 2، طبقfات أعالم الشfيعة f/151 1، العراقيات 202األدبية

، معجمff/77 ff-88 7، أدب الطffف ff/3 ff-42 5، شعراء الغري ff/40 ff-53 37أعيان الشيعة .12/ 5( شعراء الغري 1) 881(.73( ترجمه المؤلف برقم) 2) 882

، معجم المطبوعffاتff/679 9، الذريعffة ff/243 ff-244 1رجffال الفكfر و األدب في النجffف /4، األعالم ط ff/201 2، معجم المؤلفين العراقffيين ff/32 5، معجم المؤلفين 178النجفية

.384- 381، 153- 148/ 12، مجلة العرفان 263/ 3

ه.1365/ 7كتب عنه الشيخ محمد السماوي في مجلة الغري النجفية السنة

.12/ 5( شعراء الغري 1)

(.73( ترجمه المؤلف برقم )2)

468ص:

و الناس فيهم أنزلت آمالهايابن األولى نزل الكتاب بفضلهم

فاقت بنسبتها لكم أمثالهاتفديك يا فرد األماثل غادة

883قد أدركت ما أملت طوبى لهاطوبى لها قد أدركت ما أملت

و هي طويلة.

و من شعره في الغزل قوله رحمه الله تعالى من قصيدة أولها:

و ديني بالصبابة فهي دينيعديني و امطلي وعدي عديني

فإن منيتي في أن تبينيو مني قبل بينك باألماني

و عن عد الكواكب فاسألينيسلي شهب الكواكب عن سهادي

يقول في آخرها:

884و ما جاوزت نصف األربعينفها أنا محرز قصب المعالي

و قوله:.59- 57، كاملة في ديوانه 33- 32/ 5( شعراء الغري 1) 883.20- 18، كاملة في ديوانه 85- 84/ 7، أدب الطف 41- 39/ 5( شعراء الغري 2) 884

فلقد كان بها العيش رغيداحبذا العيش بجرعاء الحمى

أنجز الدهر لنا فيها و عوداال عدا الغيث رباها فلكم

885و سحبنا للهوى فيها بروداو لكم فيها قضينا وطرا

و هي طويلة. و قوله:

حبذا منزل لهم و مقامحيي بالرقمتين حيا أقاموا

جفوني فاعتاد جسمي السقامو صلوني حتى إذا ملكوا القلب

بلقاكم و تسعف األيامأهل ودي هل يسمح الدهر يوما

و لقلبي أنى أقمتم هيامإنما أنتم المنى حيث كنتم

في سبيل الهوى و وصلي حراميا حبيبا لديه قتلي مباح

886أنا ممن يلقى إليه الزماملك ألقى الهوى زمامي و قدما

و هي طويلة أيضا.

______________________________.59- 57، كاملة في ديوانه 33- 32/ 5( شعراء الغري 1)

.20- 18، كاملة في ديوانه 85- 84/ 7، أدب الطف 41- 39/ 5( شعراء الغري 2)

.26- 23، كاملة في ديوانه 87- 85/ 7، أدب الطف 29- 27/ 5( شعراء الغري 3)

.23- 21، كاملة في ديوانه 35- 33/ 5( شعراء الغري 4)

469ص:

و قوله من قصيدة أولها:

.26- 23، كاملة في ديوانه 87- 85/ 7، أدب الطف 29- 27/ 5( شعراء الغري 3) 885.23- 21، كاملة في ديوانه 35- 33/ 5( شعراء الغري 4) 886

و عاينهن ال ينفك عانغواني الخيف عن نعت غواني

و لكن في القلوب لها مغانغوان ال يزار لهن مغنى

إذا قال الغبي أبي نمانينماني للعلى شرفي و فضلي

بنو العلياء من قاص ودانكفاني إنني لعالي دانت

887أشار الناس نحوي بالبنانو حسبي أنني من حيث أبدو

و قوله:

و تلهج بالسلو و أنت صبإالم تسر وجدك و هو باد

و هل يخفى ألهل الحب حبو تخفي فرط حبك خوف واش

و غير الصب ال يصيبه شعبو تصبو للغوير و شعب نجد

و كم للشوق من نار تشبنعم شب الهوى بحشاك نارا

فهل هي بعد الدار تخبوتشب و منزل األحباب دان

ولي من سافح العبرات سربفلي من العج الزفرات زاد

888و بين النوم و األجفان حربو بين القلب و األشجان سلم

و قوله:

على هذه الدنيا أحال نهارهاصبرت على ما لو أطل قليله

889و لله نفسي ما أجل اصطبارهافلله دهري ما أشد اعتداءه

و قوله:

.30- 29، كاملة في ديوانه 42- 41/ 5( شعراء الغري 1) 887.28- 27، كاملة في ديوانه 88- 87/ 7، أدب الطف 27- 26/ 5( شعراء الغري 2) 888.23- 31، ديوانه 31/ 5( شعراء الغري 3) 889

و الدهر عيشك نكدلذ إن دهتك الرزايا

890و بالجواد محمدبكاظم الغيظ موسى

في مديح أمير المؤمنين عليه السالم:891و قوله مخمسا أبيات عبد الباقي العمري

______________________________.30- 29، كاملة في ديوانه 42- 41/ 5( شعراء الغري 1)

.28- 27، كاملة في ديوانه 88- 87/ 7، أدب الطف 27- 26/ 5( شعراء الغري 2)

.23- 31، ديوانه 31/ 5( شعراء الغري 3)

.46، ديوانه 29/ 5( شعراء الغري 4)

( تقدمت ترجمته بهامش سابق.5)

470ص:

سلفن و صفو العيش غير مكدررعى الله بالزوراء سالف أعصر

)و ليلة حاولنا زيارة حيدرو يوم علونا فوق أظهر ضمر

قصدنا عليا يشافي عليلناو بدر دجاها مختف تحت أستار(

و مذ كان إدالجا بليل ذميلنالديه و يطفي من جواه غليلنا

و من ضل يستهدي بشعلة أنوار()بإدالجنا ضل الطريق دليلنا

عنيف السرى حتى التزمنا رحالناذميال و إدالجا إلى أن آمالنا

)فلما تجلت قبة المرتضى لناو كنا ظننا النار تهدي ضاللنا

.46، ديوانه 29/ 5( شعراء الغري 4) 890( تقدمت ترجمته بهامش سابق.5) 891

وجfffدنا الهfffدى منهfffا على النfffور ال892النار(

و قوله رحمه الله:

من وباء أولى فؤادك رعباأيها الخائف المروع قلبا

الله خير األنام عجما و عربالذ بأمن المخوف صنو رسول

حبست عنده بنو الدهر ركباو احبس الركب في حمى خير حام

خضوعا له فبورك ترباو تمسك بعزه و الثم الترب

فامتحن حبه تشاهده رحباو إذا ما خشيت يوما مضيقا

لك سلما من بعد ما كان حرباو استثره على الزمان تجده

مل و الملتجي لمن خاف خطبافهو حصن الالجي و منتجع اآل

امحل العام و اشتكى الناس جدبامن به تخصب البالد إذا ما

أحد غيره يفرج كرباو به تفرج الكروب و هل من

ما دعاه الصريخ إال و لبىيا غياثا لكل داع و غوثا

فأزرت بواكب الغيث سكباو غماما سحت غوادي أياديه

و أنى و الليث للضيم يأبىو أبيا يأبى لشيعته الضيم

للردى مغنما و للموت نهباكيف تغضي و ذي مواليك أضحت

أن يروع الردى لحزبك سرباأو ترضى موالي حاشاك ترضى

أخلصتك الوال و أصفتك حباأو ينال الزمان بالسوء قوما

.97، ديوانه 32- 31/ 5( شعراء الغري 1) 892

______________________________.97، ديوانه 32- 31/ 5( شعراء الغري 1)

471ص:

يا أمانا من الردى لك حزباحاش لله أن ترى الخطب يفنى

عودتهم كفاك في الجدب خصباثم تغضي و ال تجير أناسا

و لو أني قطعت إربا فإربالست أنحو سواه ال و عاله

أن من حل جنبه عز جنبافي حماه أنخت رحلي علما

الذ بآل العبا فذا ليس يعبالست أعبأ بالحادثات و من

و هي طويلة:

و به قد وثقت بعدا و قرباال و ال اختشي هوانا و ضيما

إن سطا صرفه و جرد عضباو به أنتضي على الدهر عضبا

و إن كنت أعظم الناس ذنباو به أرتجي النجاة من الذنب

893أن أراه مسني السوء حسباو هو حسبي من كل سوء و حسبي

و له غير ذلك في األئمة.

ولد سنة ألف و مائتين و أربع و أربعين، و هاجر به أبوه في سنة الطاعون الكبير سنة سبعو أربعين.

و توفي أواسط رمضان سنة ألف و مائتين و ست و سبعين بالنجف، و دفن بالصحن تجffاه باب الرواق الكبير، و يقال في سبب موته إنه هوى ابنة أحد األشراف و أخفى هfواه، حfتىأنحله، فلما علم بذلك أبوها و كان يحبه، عقد له عليها و أدخلها عليه، فلما نظرها أنشدها:

.45- 44، كاملة في ديوانه 83- 82/ 7، أدب الطف 26- 25/ 5( شعراء الغري 1) 893

علي و عندي من تعطفها شغلو لما رأتني في السياق تعطفت

و جfffffادت بوصfffffل حيث ال ينفfffffعأتت و حياض الموت بيني و بينها894الوصل

ثم قضى نحبه، رحمه الله، كما يقال: إنها كانت تخفي هواه أيضا، فماتت بعده بال فاصلة.

______________________________.45- 44، كاملة في ديوانه 83- 82/ 7، أدب الطف 26- 25/ 5( شعراء الغري 1)

.14( انظر مقدمة ديوانه 2)

472ص:

( عباس بن قاسم بن إبراهيم بن زكريا بن حسن بن كريم بن علي بن كريم بن علي140) بن عقله الكندي من ذريffة المقffداد، أو الغفffاري من ذريffة أبي ذر على الخالف، البغffدادي،

895المعروف بالزيوري

كان أديبا شاعرا، متوسط الطبقfة، حسfن التfاريخ ذا بديهfة بfه سfريعة، رأيتffه قبfل وفاتffه بسffنوات، فرأيتffه يقتضffب التffأريخ اقتضffابا سffريعا، فكأنffه كffان معffدا عنffده، لffه تخميس العلويات السبع و الهاشميات السبع و الهمزية النبوية و غير ذلffك، رأيتهffا بتصffحيحه، و قffد

. سافر إلى اليمن ثم إلى مكة ثم عاد إلى بغداد.896 م1298نظمه سنة

فمن شعره قوله مخمسا األبيات الشهيرة في العذار:

و اآلس زانته رياض قدودهمظعنوا و ما التفتوا إلى معمودهم

)و معذرين كأن نبت خدودهمفهتفت ادعو عند نقض عهودهم

.14( انظر مقدمة ديوانه 2) 894 )*( في مقدمة تخميساته هو:» مال عباس بن قاسم بن إبffراهيم بن زكريffا بن حسffن بن كffريم بن علي كffريم بن 895

كريم بن علي بن الشيخ عقلة«. ، كنزf/10 4، الذريعة f/227 2، العقد المفصل 281، الروض النضير f/201 f،9 f/316 2ترجمته في: الحصون المنيعة

البابليات f/3 f/263 f-291 2، شعراء الحلة ط f/37 f-38 37، أعيان الشيعة f/110 4الرغائب ،2 f/194 f-199أدب ، .264/ 3/ 4، األعالم ط 122- 117/ 8الطف

896 ff(1 رقمffرف بffالنجف األشffة بfنسخته محفوظة في مكتبة اإلمام الحكيم العام )دى569ffورة لffخة مصffه نسffمن . المحقق.

ما ضر في شرع الهوى لو أنجزواأقالم در تستمد خلوقا(

لله ما صنعوا و ما ذا جوزواميعادهم و عن الوشاة تحرزوا

تحت الزبرجد لؤلؤا و عقيقا()قرنوا البنفسج بالشقيق و طرزوا

و أقام ركب الحسن في مغناهممعنى الجمال اشتق من معناهم

)فهم الذين إذا الخلي دعاهمتالله حتى الحشر ال أنساهم

897وجد الهوى بهم إليه طريقا(

______________________________ )*( في مقدمة تخميساته هffو: »مال عبffاس بن قاسffم بن إبffراهيم بن زكريffا بن حسffن بن

كريم بن علي كريم بن كريم بن علي بن الشيخ عقلة«.

/2، العقد المفصل 281، الروض النضير f/201 f،9 f/316 2ترجمته في: الحصون المنيعة ، شعراء الحلة طf/37 f-38 37، أعيان الشيعة f/110 4، كنز الرغائب f/10 4، الذريعة 227

2 f/3 f/263 f-291 2، البابليات f/194 f-199 8، أدب الطف f/117 f-122 4، األعالم ط f/3/ 264.

. منffه569( نسخته محفوظة في مكتبة اإلمffام الحكيم العامffة بffالنجف األشffرف بffرقم 1)نسخة مصورة لدى المحقق.

.284- 283/ 3، شعراء الحلة 38/ 37( أعيان الشيعة 2)

473ص:

و قوله مخمسا أبيات أخر في الغزل نسبت لخالد الموسوس:

و استعار الورق النياحة منينص فتوى الغرام قد صح عني

)حجبوه عن الرياح ألنيمن شفيعي ألهل ظبي أغن

.284- 283/ 3، شعراء الحلة 38/ 37( أعيان الشيعة 2) 897

ويك يا ريح لم نسيمك ساكنقلت يا ريح بلغيه السالما(

فأسfffر بالصfffوت و هfffو في الحجبفأجابت بأن أهل المساكنساكن

898منعوه عن الهبوب الكالما()لو رضوا بالحجاب هان و لكن

و من شعره في المذهب تشطير الهائية األزرية، و تخميس أبيات الصفي و هي:

به الرحمن خصكم و عماصفي ذو األصل مذ حدثت عما

)أمير المؤمنين أراك لمافقلت لمن به األنعام تما

يقول لي السرور جلبته ليذكرتك عند ذو حسب صغى لي(

و يرفعني إلى أسنى محلإذا حدثته لك بعض فضل

تكدر عيشه و بغى قتالي()و إن كررت مدحك عند نغل

لحبك ذا و ذا ثبت ابن قروءمحبك و العدو زكا بجزء

)فصرت إذا شككت بفعل مرءعرفتك فارتضيتك قبل بدء

براك الله للمخلوق آياذكرتك بالجميل من الفعال(

فتمتاز الهداة من البغايابحبك كي يبين لك السجايا

899فأنت محك أوالد الحالل()و ها أنا مخبر عنك البرايا

و له غير ذلك من المديح و الرثاء المشهور.

ffه تعffالى توفي بفارس سنة ألف و ثالثمائة و خمس عشرة في طهران عاصمتها، رحمه اللبمنه.

.288/ 3( شعراء الحلة 1) 898.287/ 3( شعراء الحلة 2) 899

______________________________.288/ 3( شعراء الحلة 1)

.287/ 3( شعراء الحلة 2)

474ص:

900( عبدان بن محمد األصفهاني الخوزي141)

كان خفيف الffروح، ظريffف الجملffة، كثffير الملح، معاصffر ألبي العالء األسffدي، و لقي منffه األالقي الهجائية، و كان قوي أسر الشعر، شديد العارضة، فمن شعره قوله من أبيات ]من

الوافر[:

و هل يسطاع إال المستطاعتكلفني التصبر و التسلي

901فقلنا ليته جور مشاعو قالوا قسمة نزلت بعدل

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة علوية ذكرها الثعالبي ]من المنسرح[:

آمله فيكم و وا حزنىوا حريا إن قضيت لم أرما

902و قد تفقا من شدة السمنكم غاصب حقكم ليهزلكم

و ذكره في المعالم من مداح أهل البيت، و لم أعثر على شعر له غير هذا.

توفي في حدود األربعمائة في أطراف أصفهان، رحمه الله تعالى.

.85/ 37، معالم العلماء، أعيان الشيعة 300- 296/ 3)*( ترجمته في: يتيمة الدهر 900.297/ 3( يتيمة الدهر 1) 901.300/ 3( يتيمة الدهر 2) 902

،903( عبffد الحسffين بن إبffراهيم بن صffادق بن إبffراهيم بن يحffيى العffاملي النبffاطي142)المتقدم ذكر أبيه و جده

فاضل لم ينازع في فضله، و أديب ينتمي األدب منه إلى أهله، ضffم إلى العلم األدب فكffانفيه العلم، و من يشابه أبيه فما ظلم.

______________________________.85/ 37، معالم العلماء، أعيان الشيعة 300- 296/ 3)*( ترجمته في: يتيمة الدهر

.297/ 3( يتيمة الدهر 1)

.300/ 3( يتيمة الدهر 2)

)**( حول نسبه انظر هامش ترجمة والده الشيخ إبffراهيم بن صffادق بن إبffراهيم، بffرقم )3.)

له ديوان شعر، و عدة منظومات، و مؤلفات أخرى.

-ff/95 37، أعيffان الشffيعة 301، الffروض النضfير ff/318 9ترجمته في: الحصfون المنيعffة ،-108/ 1، دائرة المعارف 227/ 9، أدب الطف 230- 210/ 5، شعراء الغري 104

475ص:

ولد في النجف، ثم سافر عنها إلى جبل عامل مع أبيه، و عاد لتحصيل العلم، فرأيته يتفجffر فضال، و يتوقد ذكاء، إلى أخالق كريمة، و مكارم عميمة، و طالقة وجه و لسان و يffد، فنffال

مناه، و عاد إلى مثواه، و شعره في الطبقة العالية، فمنه قوله من قصيدة:

و إلى الندامى من لماك صبوحاهب للخزامى من شذاك الريحا

(.3)**( حول نسبه انظر هامش ترجمة والده الشيخ إبراهيم بن صادق بن إبراهيم، برقم) 903له ديوان شعر، و عدة منظومات، و مؤلفات أخرى.

-f/210 5، شعراء الغري f/95 f-104 37، أعيان الشيعة 301، الروض النضير f/318 9ترجمته في: الحصون المنيعة الطف 230 أدب ،9 f/227 المعارف دائرة ،1 f/108 الذريعة --،2 f/29 f،4 f/445 f،9 f/684 f،12 f/292 f،23 f/110، 128 f،130 f،131 f،241 f،24 f/39 دير 332، شهداء الفضيلة 170، شخصيتf8، الغ f/29 بررةfرام الf1، الك f/18،

، مكffارمff/230 2، معجم المffؤلفين العراقffيين ff/87 5 م، معجم المؤلفين 1942 و فيه والدته ff/41 2معارف الرجال ، معجمf/292 45، س f/485 31، مجلة العرفان س 22، سحر بابل/ هامش f/1030 3، نقباء البشر f/2237 7اآلثار

وf-106 91، شعراء من لبنان 119، البند f/3 f/277 4، األعالم ط f/1355 f-1356 3رجال الفكر و األدب في النجف .335 م(، شهداء الفضيلة 1944 م، و وفاته 1862فيه) والدته

مألت قلوب العاشقين جروحايا ريم كم لك بالبقا إقالعة

و تعب مقلتك الدم المسفوحاترنو فتسفح مقلتاك دم الحشا

بمريض لحظك ما تركت صحيحاو سقيم قدك و هي حلفة صادق

للهيب خدك الزم التسبيحاالله من خال بوجهك عاكف

فتكا و غزالن الصريم سنوحاعلمت سمر الخط لينا و الظبا

904و لهالة البدر المنير وضوحاو بعثت للورد الجني تبسما

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة يرثي بها علي بن الحسين عليهما السالم:

جفت بحر ظما و حر مهندأفديه من ريحانة ريانة

إن الذبول آلفة الغصن النديبكر الذبول على نضارة غصنه

فيه و الهب قلبه لم يخمدماء الصبا و دم الوريد تجاريا

بين الكماة و باألسنة مرتديلم أنسه متعمما بشبا الظبا

و يشيم أنصلها بجيد أجيديلقى ذوابلها بذابل معطف

فاخضر ريحان العذار األسودخضبت و لكن من دم و فراته

من كل غطريف و شهم سيدجمع الصفات الغر و هي تراثه

______________________________ /f/29 f،4 f/445 f،9 f/684 f،12 f/292 f،23 f/110 f،128 f،130 f،131 f،241 f،24 2- الذريعة

، معffارفff/18 1، الكرام البررة ff/29 8، الغدير 332، شهداء الفضيلة 170، شخصيت 39 ، معجم المؤلفين العراقيينf/87 5 م، معجم المؤلفين 1942 و فيه والدته f/41 2الرجال

2 f/230 7، مكارم اآلثار f/2237 3، نقباء البشر f/1030 امشfل/ هfة22، سحر بابfمجل ، -f/1355 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف f/292 45، س f/485 31العرفان س

.211/ 5( شعراء الغري 1) 904

و فيffه )والدتffهff-106 91، شffعراء من لبنffان 119، البنffد ff/3 ff/277 4، األعالم ط 1356.335 م(، شهداء الفضيلة 1944 م، و وفاته 1862

.211/ 5( شعراء الغري 1)

476ص:

بإبا الحسين و في مهابة أحمدفي بأس حمزة في شجاعة حيدر

في مثلها من بأسه المتوقديرمي الكتائب و الفال غصت بها

بمطهم قب األباطل أجردحتى إذا ما غاض في أوساطهم

نهب القواضب و القنا المتقصدعثر الزمان به فغودر جسمه

منه هالل دجى و غرة فرقدو محا الردى يا قاتل الله الردى

و حمى الذمارين العلى و السؤدديا نجعة الحيين هاشم و الندى

مطرورة الكعبين لم تتأودكيف ارتقت همم الردى لك صعدة

905ما بعد يومك من زمان أرغدفلتذهب الدنيا على الدنيا العفا

و قوله منامffا فيمffا حffدثني بffه ولffده في النجffف الشffيخ حسffن، قffال: رأى أبي ليلffة أحffدالصادقين عليهما السالم- الشك منه- فقال ألبي: أجز هذا البيت:

و للحشاشة إن لم تنفطر حرقاال عذر للعين أن لم تنفجر علقا

فأجازه له بقوله:

و تبغيان و الت الحين حين بقاأحرى بأن تفنيا في عبرة و لظى

نحبا و غودر في ضاحي الطفوف لقاأليس علة إيجاد الوجود قضى

مذ ضاعف الطعن في جثمانه الحلقامعفر الجسم عاريه مضرجه

.221- 220/ 5( شعراء الغري 1) 905

بي من أبي السffffيد السffffجاد قلبمنه برغم العلى سهم الردى مرقاهدى

تمج منه العوالي صيبا عذقاو جسم مجد على ما فيه من ظمأ

فكم دم ألنابيب الرماح سقىلئن قضى بين أطراف القنا عطشا

فبعد ما أطعم الهندي حزب شقاو إن يمت بين ملتف الظبا سغبا

ثم إنه أتمها قصيدة عند يقظته.

و قوله من قصيدة أولها:

متى يرشح الموت الزؤام غرارهاكم البيض باألغماد حرى شفارها

أما أن يطفى بالنجيع أوارهاو حتى م سمر الخط صادية الحشا

يغص بها سهل الفال و وعارهاأال حاسر من هاشم في عزائم

و نسوتها بالطف ضاع خفارهالم تبق في قوس الحفيظة منزعا

______________________________.221- 220/ 5( شعراء الغري 1)

477ص:

لها من حمي فيه يحمي ذمارهاتقلب طرفا بالندى فال ترى

و هي طويلة، و له كثير في مدائح األئمة و مراثيهم.

ولد في حدود سنة ألف و مائتين و اثنتين و ثمانين على ما أخبرني به ولده المذكور، و هffوffه اليوم حي في النباطية من الجبل، مجد في إحياء سffنن الشffريعة بين الشffيعة سffلمه الل

تعالى.

ثم جاء الهاتف ناعيا تلك الروح الطاهرة و النفس المطمئنة في ثاني عشffر ذي الحجffة من سنة ألف و ثالثمائة و إحffدى و سffتين ذاكffرا وفاتffه بالنباطيffة من جبffل عامffل في سffوريا،ffف أوالدا نffال زعامffة فأقيمت له التعازي و المآتم في العراق، رحمه الله تعffالى، و قffد خل

الفضل منهم ولداه الشيخ حسن و الشيخ محمد تقي، و هما عالمان شاعران.

( عبد الحسين بن أحمد بن شكر النجفي، المعروف بالشيخ عبد الحسffين شffكر، أبffو143)906المرتضى

كان من أفاضل األدباء، و أحاسن الشعراء، و ذوي البديهة منهم و اإلكثار في الشعر، قصffد ناصر الدين شاه العجم فمدحه بروضffة فffأجزل عطيتffه، فعffاد إلى النجffف ثم سffافر مffرة أخرى لطلب راتب فأعطاه ناصر الدين شاه راتبا و عينه، ثم عاد فسكن كربالء ثم عاد إلى

إيران فمات بها.

فمن غزله قوله:

______________________________)*( عبد الحسين بن أحمد بن حسين بن محمد بن شكر بن محمود النجفي الحياوي.

1386له ديوان شعر حقق الجزء الثاني منه الشيخ محمد علي اليعقوبي، طبع في النجف: م. و كتب في مقدمته مفصل حياته و أسرته.1966ه

، ريfاض المfدح وf-194 190، الfروض النضfير: f/317 9ترجمتfه في: الحصfون المنيعfة: ،f/105 f-107 37، أعيان الشيعة: 208، دار السالم: f/683 9، الذريعة: f-266 246الرثاء:

/3، ماضي النجف و حاضرها: f/185 f-194 7، أدب الطف: f/133 f-157 5شعراء الغري: /f/3 4، األعالم ط f/165 f-166 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: f-105 104ه

.229/ 2، معجم المؤلفين العراقيين: 289، مشاركة العراق: الرقم 278

478ص:

)*( عبد الحسين بن أحمد بن حسين بن محمد بن شكر بن محمود النجفي الحياوي. 906 م. و كتب في1966 ه 1386له ديوان شعر حقق الجزء الثاني منه الشيخ محمffد علي اليعقffوبي، طبffع في النجffف:

مقدمته مفصل حياته و أسرته. /9، الذريعة: f-266 246، رياض المدح و الرثاء: f-194 190، الروض النضير: f/317 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

،194- 185/ 7، أدب الطف: 157- 133/ 5، شعراء الغري: 107- 105/ 37، أعيان الشيعة: 208، دار السالم: 683 /3/ 4، األعالم ط f-166 165/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: f-105 104/ ه 3ماضي النجف و حاضرها:

.229/ 2، معجم المؤلفين العراقيين: 289، مشاركة العراق: الرقم 278

يفعل فيه لحظه كيف يشالي شادن يرتع في حب الحشا

وا عجبا مثلي يصيده الرشاقد صادني في لحظه و لفظه

907ظبي يصيد ضيغما أما اختشىأما اختشى ظبي يصيد ضيغما

و من شعره في المذهب قوله في سنة ألف و مائتين و خمس و سبعين حين دخل النجffف بعض النواصب، و أراد أن يطأ الروضة الحيدرية و لم يخلع النعل، بعدما سئل ذلffك فffأبى و دخل، حتى إذا قارب الضريح شوهدت كف خرجت و ضربته لطما على خده، فوقع و حمffل

في ذلك:908إلى منزله فمات، و قد مرت أبيات الشيخ أحمد قفطان

على قffدس أرض بffل على حضffرةو رجس زنيم رام يوطا نعلهالقدس

بقدرته قد قوم العرش و الكرسيو هم بأن يعلو على عرش قادر

بffه الرسffل حراسffا و لم يخش منأراد استراق السمع من مأل غدتبأس

فأحرق شيطانا على صورة اإلنسفخر شهاب من سماء لرجمه

و من خيفة قامت صفوف بال همسألم يدر أن فيه المالئك خضعا

بأن قبل خلع النعل يخلع للنفسو إن به أوحى لموسى إلهه

و عاقت عن العيوق حتى عن المسفلله من أرض سمت قبة السما

فنور بال بدر وضوء بال شمسأضاء لنا في عالم النور نورها

عن الجنس فامتfffffازت بفصfffffل باللقد ضمنت فصل الخطاب الذي عالجنس

.133/ 5( شعراء الغري: 1) 907(.10( ترجمه المؤلف برقم) 2) 908

و جل عن األهوا و عز عن الحدسحوت ملكا استغفر الله بل على

شهيد و مشهود على الغيب و الحسأتحويه أرض و هو في كل عالم

و يحكم بنيان جليل بال أسأينصب فينا شاهد غير حاضر

بحكم و يجري فيهم األمر بالعكستعالى إله العرش أن يأمر الورى

لرب العلى عين على كل ذي نفسفإن اعتقادي في علي بأنه

على العين تلقيfffffffه المالئfffffffك وعليه صالة الله ما كان أمره909الرأس

______________________________.133/ 5( شعراء الغري: 1)

(.10( ترجمه المؤلف برقم )2)

و فيه األبيات من السابع حتى األخير.44/ 2، ديوانه: 134/ 5( شعراء الغري: 3)

479ص:

و له في مراثي األئمة ما يقرب من خمسين قصيدة و منها روضffة مرتبffة على الحffروف وهي مشهورة.

توفي سنة ألف و مائتين و خمس و ثمانين في طهران، رحمه الله.

( عبد الحسين بن عبد علي بن محمد الحسن صاحب الجffواهر في الفقffه إبن البffاقر144)910النجفي

و فيه األبيات من السابع حتى األخير.44/ 2، ديوانه: 134/ 5( شعراء الغري: 3) 909)*( و هو والد الشاعر محمد مهدي الجواهري. 910

له ديوان شعر. ، أعيffان الشffيعة:253، سحر بابل: هامش ff-115 112، ماضي النجف و حاضرها: ff/185 2ترجمته في: أعالم األدب:

37 f/108 f-111 :5، شعراء الغري f/165 f-198 :8، أدب الطف f/297 f-299 :2، معجم المؤلفين العراقيين f/226، -117، البند: f-369 368/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1831/ 5، مكارم اآلثار: 1047/ 3نقباء البشر:

118.

فاضل مشارك في الفنون، و أديب مشتمل على المحاسن و العيون، و كريم معم مخffول، و ظريف له أوفى نصيب من الظرافة إلى تقى و نسك، لم يكن بالخشن العاسي، عاشرته فرأيت منه أديبا حصيف الرأي، لطيف المعاشرة، قوي الffذهن، حffاد الفكffرة، حلffو اللفffظ،

معتدل السليقة، و له شعر رقيق فمنه قوله:

و في محياك عن شمس و عن قمرغنأ عن الراح ما في ريقك الخصر

للعاشقين سوى األشجان من ثمريا نبعة البان ال تجني نضارتها

بغيهب من فروع الجعد مستترلي منك لفتة ريم عن هالل دجى

يرنو بذي حور يفتر عن درريهتز غصن نقا يعطو بجيد رشا

911فماج ماء الصبا منها بمستعرتوقدت كفؤاد الصب و جنته

المتقدمffة912و من شffعره في المffذهب قولffه مسffمطا قصffيدة السffيد حسffين القزويffنيبتسميطين:

______________________________)*( و هو والد الشاعر محمد مهدي الجواهري.

له ديوان شعر.

، سffحر بابffل:ff-115 112، ماضي النجffف و حاضffرها: ff/185 2ترجمته في: أعالم األدب: ، أدب الطف:f/165 f-198 5، شعراء الغري: f/108 f-111 37، أعيان الشيعة: 253هامش

، مكارم اآلثار:1047/ 3، نقباء البشر: 226/ 2، معجم المؤلفين العراقيين: 299- 297/ 8.118- 117، البند: 369- 368/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1831/ 5

.114/ 2( ماضي النجف: 1)

(.83( ترجمه المؤلف برقم )2)

480ص:

.114/ 2( ماضي النجف: 1) 911(.83( ترجمه المؤلف برقم) 2) 912

واجر فيها من األكام كسيلكل بصاع السرى لها خير كيل

)أيها الراكب المجد بليلواسط السير ال تمل كل ميل

نشرت منسما بساط الفاللففوق وجناء من بنات العيد(

ما شاتها الصبا و ال البرق يخطفجاوزت نفنفا به بعد نفنف

لي بأخفاقها نواصي البيد(قد أخفاقها السرى طول ما تف

وفرت من شوامخ الهضب نحرامألت في الخطى من البيد صدرا

)فهي كالسهم أمكنته يد الرامرقت لم يحط بها الوهم خبرا

تعلو عن مهبط الثرى بارتفاعمي أو الريح هب بعد ركود(

شفها طوله ما بها من نزاعسرعة الطير ال تني بانقطاع

ال و ال الشيح من ثنايا زرود()لم يعقها جذب البرى عن زماع

أعجب البرق صنعه فتبسمو سمت جبهة الصعيد بمنسم

)تترامى ما بين أكثبة الرمقد براها سباقة الريح شدقم

جنبت عالجا و كم عطفاتل ترامي الصالل بين النجود(

تتحسى من نضحها رشفاتللمطايا بعالج و التفات

أو كشطن من الطوي البعيد()تلتوي كالقسي منعطفات

ستوفي حسن الثنا إن أساءتخلها تعمل السرى كيف شاءت

)ال تقم صدرها إذا ما تراءتو إذا األيمن المقدس جاءت

قبة زهرة الهدى ألبستهانار موسى من فوق طور الوجود(

ما على الشهب لم تكن المستهابهجة قبة السما نافستها

نفسه حين بالنبوة نودي()تلك نار الكليم قد آنستها

كيف يدري لها و هيهات لفتاجاوزت بالسنا مدى الفكر سمتا

)و تجلت له فأبهت حتىقد رآها الكليم فاعتار صمتا

صعقا خر فوق وجه الصعيد(

481ص:

بلغت أنفس الرجا فيه أنفسقف فذا مهبط المالئكة القدس

)و ترجل فذاك مزدحم الرسو تمثل نعمت يا نفس باألنس

مأمن أمن الهدى ملتجيهل و هم بين ركع و سجود(

لم يخب حاشا رجا قاصديهو حمى من لظى حمى زائريه

و به كنز علة الموجود()كيف ال تعكف المالئك فيه

موردا رد بالمعنى وارديهحرم أنهل الثنا منتحيه

)و هي لواله لم ترد و أبيهأنقعت غلة الرجا الرسل فيه

لم يدنس مناه إدراك حسصفو عذب من سلسل التوحيد(

فهو في حالتي نعيم و بؤسليس يدري لذاته غير أس

بهدي المهتدي و كفر العنيد()ملك قائم على كل نفس

من أفاريق حكمة الله يؤتىطاب في مغرس النبوة نبتا

)آية تمأل العوالم حتىهو لله و العوالم شتى

ذاك من للعال سنام و ذروهجاوزت بالصعود قوس الصعود(

ليس يسمو و هم و حاشى سموهو لضعف الهدى قوام و قوه

م ألدنى طرافة الممدود()لم يحطه و هم و هل يرتقى الوه

حبه زان بالوال كل عنقمن لنفس اإليمان أنفس علق

)من تعرى عمن سواه بسبقمن تحرى الهدى بخلق و خلق

أن يشاطر نعيمك الدهر بؤساكنه معناه جل عن تحديد(

ال تخف في حماه للدهر يأساأو تكدر منك الطوارق أنسا

هي عين القذى لعين الحسود()حي من مطلع اإلمامة شمسا

و بأنوارها الكواكب باهىجل من منه بالبهاء كساها

)بهج الكائنات روح سناهاقد تجلت يغشي العيون سناها

و لقلب الجحود ذات الوقود(

482ص:

ضربت دونها المهابة ستراقف بحيث األمالك ترفع قدرا

)و انتشق من ثرى النبوة عطراو استف الترب فهو أطيب نشرا

أنى رمت بيضها الليالي السودنشره ضاع في جنان الخلود(

شم لباب المراد بدر سعودو أشابت صفاك في تنكيد

تعتصم عنده بركن شديد()و استلم للجواد كعبة جود

فبراه أحلى من اللطف طمعاطبع الله ذاته منه طبعا

)هو غيث البالد إن قطب العاهو فرد أباد للشرك جمعا

من واله للدين جسم و روحم و غوث للخائف المطرود(

هو نصر لله فيه فتوحلخوافي الفرقان فيه وضوح

فلكه ما استقر فوق الجودي()هو سر اإلله لواله نوح

شاطرت ذاته طباعا و كنهانزه الله ذاته فأكنها

)جنة أتقن المهيمن منهاحبه من لظى حمى و هو عنها

أسهم الحادثات عن البسيهامحكم السرد ال يدا داود(

ال يمس األذى جسوم ذويهاتنبو ال بل مهابة تتقيها

برقيب من زلة أو عتيد()ال تبالي إذا تحرزت فيها

أمناء لسره و اجتباكمأنتم صفوة اإلله اصطفاكم

)يا أمير ال أرى لي سواكمأنا مستمسك بحبل والكم

لسواكم زيادة الحب نقصآمرا ماسكا بحبل وريدي(

بالوال من سواكم ال أخصأثر الدين فيكم يستقص

ر أمني من هول يوم الوعيد()أنتم عصمتي إذا نفخ الصو

ذائقي طعم حبكم كل تيهجنب الله و المعاد إليه

)قد تغذيت حبكم و عليهفلي الفوز بالنعيم لديه

شد عظمي و ابيض بالرأس فودي(

483ص:

بعدما فيكم اعتصمت وثوقالست أخشى للطارقات طروقا

)كيف أخشى من الجحيم حريقاقد أعاد الوال عودي و ريقا

913و بماء الوالء أورق عودي(

و قوله من حسينية:

يا جفوني أو أن تسيلي بكاءاحق أن تسكبي الدموع دماءا

أعوز الدمع صعد األحشاءاصبب الدمع في زفير إذا ما

و ضلوعي على اللهيب انحناءاو جوى الزم الخفوق فؤادي

بعد بين األحبة البرحاءافعذيري من أن يبارح قلبي

بقلبي أن ليس يسلو الدواءاكيف أسلوهم و قد بلغ الداء

متى شاهد الديار خالءاغادروا ناظري من الدمع مآلنا

كاد يقضي البلى عليها عفاءاقد تعفت إال بقايا رسوم

فيها مشاهد كربالءازاد كرب البالء بها فكأن القلب

من رزايا تهون األرزاءاشد ما قد لقي بها آل طه

عاد أبناء أحمد أنباءامزقتهم الحوادث حتى

عليهم ففرقتهم مساءاجمعت شملهم ضحى فعدى الخطب

أسلمتهم لما أجابوا الدعاءاو دعتهم سلما أمية لكن

ال تبصر الرشاد عماءالجنود يجري بها الغي مجرى السيل

ورثتها آباؤها األبناءاكان أدلى بها الضالل حقودا

ألبيه الشحناء و البغضاءاأظهروا للحسين ما قد أسروا

ضيقت في بني النبي الفضاءاو مذ استحكمت عرى الخطب حتى

913 ff(1 :األصل في شعراء الحلة )2 ff/319 ff-320ينffيد حسffة السffمن ترجمffر الحلي ضffانظر تخميس السيد جعف . .90، و تخميس الشيخ جواد الشبيبي ضمن ترجمة 83القزويني برقم

فاستطار األعداء رعبا هباءاهب فيها اإلبا فشعت شموسا

و رأوا عزة الفناء بقاءاو أبوا لذة الحياة بذل

الصبر شوقا إلى الردى ال اتقاءاو أفاضوا من الحفاظ دروع

بي من أرخصfffوا النفfffوس غfffواليم ال تعرف الهوان إباءاالسو

من بعيد أمامه ما وراءاكل مستعصم بحزم يريه

______________________________ . انظfر تخميس السffيد جعفfر الحلي ضffمنff/319 ff-320 2( األصل في شعراء الحلffة: 1)

، و تخميس الشffيخ جffواد الشffبيبي ضffمن ترجمffة83ترجمة السيد حسين القزويني بffرقم 90.

484ص:

كالنشاوى قد عاقروا الصهباءايتهادون تحت ظل العوالي

بيض أحسابهم لهم فأضاءاشعشعوا البيض في القتام و شعت

أحسنوا دون الحسين أداءاأوجب المصطفى عليهم حقوقا

تفتدى دونها النفوس فداءاففدوه بأنفس قل أن لو

و البيض دماهم حول الفرات ظماءاو قضوا تشرب القنا السمر

منها لو استمد السناءايا بنفسي منهم وجوها يود البدر

ب بأن غيبوا بها شهداءاخضبتها الدما لكي تشهد الحر

و السماوات ال استقامت بناءاليت ال قرت البسيطة ظهرا

الجسم يكسى من العجاج رداءاو ابن طه ملقى على الترب عاري

و السبط مات ما ذاق ماءاو جدير أن ال يسوغ ورود الماء

بأسه صرف الردى كيف شاءاأيها المرهب المقادير يا من

فيه إذا لم تجد له نظراءاو الذي حارت العقول و ضلت

لم يعود على قذى إغضاءاكيف يغضي على القذى منك جفن

آل حرب عليكم أمراءاأصبح األمر البن هند و أمست

العلويين كيف شاء اجتراءاحكم السيف ماضيا في رقاب

914طفال و استاق كاإلماء النساءافأباد الرجال و استأصل األ

و هي طويلة، و له غيرها.

ولد سنة ألف و مائتين و اثنتين و ثمانين.

و هو اليوم حي في النجف.

ثم توفي ليلة السبت الرابعة من ذي الحجffة من سffنة ألffف و ثالثمائffة و خمس و ثالثين، ودفن في مقبرة آبائه في النجف، رحمه الله.

______________________________.181- 178/ 5، شعراء الحلة: 114/ 2( ماضي النجف: 1)

485ص:

915( عبد الحسين بن عمران الحويزي النجفي، الشهير بالخياط145)

.181- 178/ 5، شعراء الحلة: 114/ 2( ماضي النجف: 1) 914.231/ 5)*( حول أسرته انظر شعراء الغري: 915

له خمسة عشر ديوانا فريدة البيان في النبي و الوصي. و له ديوان عنوانffه» الجffوهر الفffرد« و آخffر اسffمه» الffروضاألنيق« لدى السيد سلمان هادي آل طعمة بكربالء.

م.1964طبع ديوانه: بمساعي الدكتور حميد مجيد هدو في دار مكتبة الحياة ببيروت /2، دراسات أدبية لغالب الناهي 1062/ 3، نقباء البشر: 683/ 3/ 9، الذريعة: 317/ 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

،ff/231 ff-266 5، شffعراء الغffري: ff/140 37، أعيffان الشffيعة: 119، الشعر العراقي الحديث ليوسف عffز الffدين 71 ه، نقد و تعريف1386، مجلة المكتبة/ ذو الحجة f/227 2، معجم المؤلفين العراقيين: f/253 f-267 1شعراء كربالء:

، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:264، معجم المطبوعات النجفية 195.278/ 3/ 4، األعالم ط 457/ 1

شاعر يffبيع الشffعر بحسffب السffعر، على أنffه ال يقيم أوده، و ال يسffد عfوزه، فهfو يتحffرف بالتجارة اليوم بعد الخياطة أمس، و الشعر سffميره في أوقاتffه، فهffو ال تلهيffه عنffه تجffارة، اجتمعت به فرأيته مكثر الشعر، طويل الباع في نظمه، إال أن شعره من الطبقة الوسطى، قرأ لي يوما قصيدة يرثي بها رجال عالما، فقلت له: من هذا الذي رثيته؟ فقffال: إن فالنffا و فالنا و فالنا مرضى، و ال بffد أن يمffوت واحffد منهم، فوافffق تقffدير األمfر و سffمعتها، و قffد

قرأت في رثاء من ال أوثر ذكره.

فمن شعره قوله من قصيدة:

أجن فيه إذا الدجى جنيا فننالي به الجوى فن

خديه هذا و ذا تبيندمي و سوداء مهجتي في

بحر وجه له تسلطنعجبت للخال و هو عبد

كل مليك لديه أذعنملك تجلى بطور حسن

916لسحر طرف له تفرعنأوجس خوفا كليم قلبي

و هي طويلة.

______________________________.231/ 5)*( حول أسرته انظر شعراء الغري:

له خمسة عشfر ديوانfا فريfدة البيfان في النfبي و الوصfي. و لfه ديfوان عنوانfه »الجfوهرالفرد« و آخر اسمه »الروض األنيق« لدى السيد سلمان هادي آل طعمة بكربالء.

م.1964طبع ديوانه: بمساعي الدكتور حميد مجيد هدو في دار مكتبة الحياة ببيروت

،ff/1062 3، نقبffاء البشffر: ff/3 ff/683 9، الذريعة: ff/317 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ،119، الشffعر العffراقي الحffديث ليوسffف عffز الffدين ff/71 2دراسات أدبية لغالب الناهي

،f/253 f-267 1، شعراء كربالء: f/231 f-266 5، شعراء الغري: f/140 37أعيان الشيعة: ه، نقffد و تعريffف1386، مجلffة المكتبffة/ ذو الحجffة ff/227 2معجم المؤلفين العراقffيين:

، معجم رجال الفكر و األدب في النجف:264، معجم المطبوعات النجفية 195.41- 33/ 8 م ع 1967 ه/ 1386كتب عنه األستاذ صادق آل طعمة مقاال في مجلة البالغ الكاظمية للسنة األولى

، عن الطليعة.141- 140/ 37( أعيان الشيعة: 1) 916

.278/ 3/ 4، األعالم ط 457/ 1

ه/1386كتب عنه األستاذ صادق آل طعمة مقاال في مجلة البالغ الكاظميffة للسffنة األولى .41- 33/ 8 م ع 1967

، عن الطليعة.141- 140/ 37( أعيان الشيعة: 1)

486ص:

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة حيدرية:

فانهل عارض أعيني تسكاباأجريت قلبي بالدموع مذابا

إال و أرسلت الدموع سحاباما أومضت جذوات قلبي بارقا

قوتا و أسراب الدموع شرابالي وقفة بالجزع صيرت الجوى

من قبل ريعان الشبيبة شاباقد أوهنت جلدي الخطوب و مفرقي

حتى أطار من الشباب غراباو أقام بازي المشيب بلمتي

يقول فيها:

بالسيف يوم الخندق األحزابايا جامعا شمل الهدى و مفرقا

متسربال زبر الحديد ثياباجدلت عمرا حين أقبل معلما

قدت لمرحب مغفرا و إهاباو أخفت أبطال اليهود بضربة

فيها قلعت لحصن خيبر باباو أقمت قاعدة الهدى بمواقف

بالفتح سماها النبي عقاباو نشرت لإلسالم أرفع راية

في الحرب تغرس في الصدور حراباو بيوم بدر قد دلفت مبادرا

ولجت طوارقه عليك الغابايا ليث غابات الوغى كيف العدى

يمسي لشيبتك النجيع خضاباما خلت و األقدار عونك في الوغى

نبحت بداجية الظالم كالباأردتك يا أسد العرين عصابة

فقدت بفقدك ليثها الوثابادرت الشجاعة يوم قتلك أنها

و له أماتت سنة و كتابايا ضربة للدين هدت جانبا

917لو القت الصخر األصم لذابافنعاه جبريل بلوعة ثاكل

و هي طويلة.

و له في أهل البيت عليهم السالم الكثير، منها مباراة الهائية األزريffة في نحffو ألffف بيت، وغير ذلك.

ولد في حدود األلف و المائتين و التسع و الثمانين، و هو اليوم حي في أطراف النجfف فيحرفته، وفقه الله و سلمه.

ثم فارق النجف إلى شفاثا ثم سكن كربالء و اشتغل بالعلم، و بقي إلى

______________________________، عن الطليعة. توفي رحمه الله.141/ 37( أعيان الشيعة: 1)

487ص:

.918 ه، حفظه الله تعالى1362اآلن أعني سنة

( عبffد الحسffين بن قاسffم بن الحسffين من آل محي الffدين بن أبي جffامع العffاملي146)919النجفي

، عن الطليعة. توفي رحمه الله.141/ 37( أعيان الشيعة: 1) 917 م. و نقل جثمانه إلى النجف االشرف حيث1957 تموز 27 ه/ 1377 محرم 1( توفي في كربالء ليلة الجمعة 1) 918

دفن في الحجرة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية في الصحن الحيدري.، الحالي و العاطل.301- 300/ 3)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها: 919

هو الشيخ عبد الحسين بن قاسم بن محمد بن أحمد بن حسين بن علي بن محي الدين بن حسfين بن محي الffدين بنعبد اللطيف.

له منظومة في النحو و ديوان شعر جمعه الشيخ محمد السماوي، نسخة منه في مكتبة الشffيخ محمffد علي اليعقffوبي(، و أخرى مصورة لدى المحقق.2578في النجف، منها نسخة في مكتبة المجمع العلمي العراقي برقم)

-f/125 37، الكشكول للشيخ إبراهيم صادق العاملي، أعيان الشيعة: f/98 f،9 f/318 7ترجمته في: الحصون المنيعة: ،115/ 1، دائرة المعارف: f-139 196، الحالي و العاطل 255، تكملة أمل اآلمل: f-133 83/ 5، شعراء الغري: 140

، معجم المfؤلفينf/27 2، معارف الرجال f/312 f-318 3، ماضي النجف: f/718 2، الكرام البررة f/684 9الذريعة:

كان فاضال أديبا شاعرا، مكثر الشعر، حسن المحاضرة، لطيف المffذاكرة، كثffير المffدح في األمffراء و العلمffاء و ذوي الشffرف، و اختص بffوادي رئيس قبيلffة زبيffد، فمدحffه بغffرر من

شعره، و كان عالي الطبقة في الشعر، ظريفا إلى الغاية.

زاره وادي- المذكور- فرأى عنده ابنة له فالطفها، و قال: سبي أباك و أعطيك قffرطين من ذهب، فلم تقبل، فجعل يزيfد لهfا في العطيfة، فقfال المfترجم لfه: أيهfا الشfيخ ال تكلفهfا، ففطن لذلك و قال له: هذه شهادة منك بأني كذلك، أشار بقولffه ال تكلفهffا إلى قffول كثffير

من قصيدته المشهورة:

هواني و لكن للمليك استذلتيكلفها الغير إن سبي و ما بها

______________________________ م. و نقل جثمانه إلى1957 تموز 27 ه/ 1377 محرم 1( توفي في كربالء ليلة الجمعة 1)

النجف االشرف حيث دفن في الحجرة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربيffة في الصffحنالحيدري.

، الحالي و العاطل.301- 300/ 3)*( حول أسرته انظر: ماضي النجف و حاضرها:

هو الشيخ عبد الحسين بن قاسم بن محمد بن أحمد بن حسين بن علي بن محي الدين بنحسين بن محي الدين بن عبد اللطيف.

له منظومة في النحو و ديوان شعر جمعه الشيخ محمد السffماوي، نسffخة منffه في مكتبffة الشيخ محمد علي اليعقوبي في النجف، منهffا نسffخة في مكتبffة المجمffع العلمي العffراقي

(، و أخرى مصورة لدى المحقق.2578برقم )

، الكشكول للشيخ إبراهيم صادق العاملي،f/98 f،9 f/318 7ترجمته في: الحصون المنيعة: ،255، تكملة أمل اآلمffل: ff/83 ff-133 5، شعراء الغري: ff/125 ff-140 37أعيان الشيعة:

، الكرام البررةf/684 9، الذريعة: f/115 1، دائرة المعارف: f-139 196الحالي و العاطل 2 ff/718 :فffي النجff3، ماض ff/312 ff-318 الffارف الرجff2، مع ff/27ؤلفينffمعجم الم ،

/3، معجم رجال الفكر و األدب في النجffف: ff/1990 6، مكارم اآلثار: ff/233 2العراقيين: 1173 -1174.

.1174- 1173/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1990/ 6، مكارم اآلثار: 233/ 2العراقيين:

488ص:

و أشار وادي بقوله هذه لشهادة إلى قول المتنبي من قصيدة:

فهي الشهادة لي بأني كاملو إذا أتتك مذمتي من ناقص

، و عfارض بهffا خاليffة920فمن شعره خاليffه مfدح بهffا الشffيخ حسfن صfاحب أنffوار الفقاهة التي أشرنا إليها و هي:921بطرس كرامة

تجود حيا إذا مffا ضffن خffال- سffحابيمين للندى في الجدب خالماطر

علينا جر لألرزاء خال- خطبلواء العز أنت لنا إذا ما

يشن أخالقكم للتيه خال- كبرأرى كبر النفوس لكم و لما

و ما هو بابتذال العرض خال- سمحفيا لك من فتى سمح بمال

و لم يخلف بما أملت خال- ظنأخال بك المنى فأنال قصدي

إلى نجد و طبق منك خال- موضعسرى للشام منك حديث فخر

كما قد زين الحسناء خال- خالبوجه الدهر ذكرك خال حسن

لزهرتنا فما رند و خال- نبت له نورو نور فعالك الحسنا رياض

تداعى عن وقوع الخطب خال- جبلفيا جبال نلوذ به إذا ما

و هاديها إذا ما ضل خال- حاديو يا حسن البصيرة في الخفايا

فلم يلبث من العافين خال- احتياجضعيف الجسم من جدواك عوفي

به عن سبق ما أدركت خال- ضلعلقد أضلعت من جارى فكل

أجل علياك للقرباء خال- راعو ألجمت المناظر في القضايا

( مرت ترجمته بهامش سابق.1) 920( مرت ترجمته بهامش سابق.2) 921

بني حوا فما عم و خال- أخو األمأبا العباس أنت عممت جودا

و فيك على به ذا الدهر خالأما تعجب بما أدركت كبرا

و عرضfffك من ذميم اللfffؤم خfffال-بري أنت من درن المخازيالخالي

و قfffد ظن الfffورى مثلي و خfffالوا-أخال بأن مثلك ما رأيناتخيلوا

أصبناها و حقق فيك خال- الظنتوسمنا بك الخيرات حتى

رواحل وفدنا فرس و خال- بعيرفيا حرم العفاة إليك أمست

و آنست الهدى و حماه خاللقد أقفرت مربع كل غي

فأنت لذمة العلياء خال- مالزمصحبت على و لم تصحب ذميما

______________________________( مرت ترجمته بهامش سابق.1)

( مرت ترجمته بهامش سابق.2)

489ص:

أوجهك مشرق أم الح خال- برقأبرق غيوث كل ندى عميم

922و أنت بشرعة اإلسالم خال- علمخلفت أباك في علم و دين

و من شعره في المذهب قوله في أمير المؤمنين عليه السالم:

تخصك من زيد سواك و من عمروأبا حسن يا حامي الجار دعوة

.6- 5، ديوانه: 318- 317/ 3( ماضي النجف: 1) 922

و صاحبه بين الخليقة و الصهرفأنت ابن عم المصطفى و وصيه

فداك جميع العالمين و ما السرابن لي ما اإلغضاء عمن لك التجى

كما كان من عاداتك الصفح و السترأهل لخطايانا فذي عادة لنا

923لنعلم أن في كفك النهي و األمرأم السر ال تسطيع حاشاك إننا

و قوله في المهدي عليه السالم و التحية:

بعدما أحكم الفؤاد وثاقاترتجي من هوى الغواني انطالقا

هواها أخا النهى استرقاقالم يقدني الهوى إليها و كم قاد

بي صبوة و ال استرقاقاعاد باليأس من خداعي فما أدرك

صب دمعا لحبها مهراقاو إذا لذ ذكرها سمع صب

طبقت دعوة له اآلفاقالم يشنف سمعي سوى صوت داع

الخلق طرا أزكى الورى أعراقاظهر الحق حجة الحق مولى

و لعلياه تشخص األحداقاملك تحدق المالئك فيه

فيه تحكي البروق ائتالقافيلق كالسحاب يغشى تظلل البيض

أن تراءى لوائه خفاقاو تظل القلوب تخفق خوفا

مأل الرعب فارسا و العراقاو إذا بالحجاز أزمع حربا

سابحات تحت الكماة استباقابأبي من يقود قب المهارى

جده المصطفى و مدت رواقاظللته غمامة قد أظلت

.315/ 3( ماضي النجف: 2) 923

بجبين يحكي الصباح انفالقاإن دجا حالك الضالل جاله

و البرايا خواضع أعناقاو لديه عيسى المسيح وزير

924فالفضا الرحب في مواليك ضاقافاغثنا يا غوث كل صريخ

______________________________.6- 5، ديوانه: 318- 317/ 3( ماضي النجف: 1)

.315/ 3( ماضي النجف: 2)

.4- 3، كاملة في ديوانه: 124- 123/ 5( شعراء الغري: 3)

490ص:

و له غير ذلك من المدح و الرثاء في أهل البيت عليهم السالم.

توفي سنة ألف و مائتين و إحدى و سبعين في النجف و دفن بها، رحمه الله.

( عبffد الحسffين بن القاسffم بن صffالح بن القاسffم بن محمffد علي بن هليffل الحلي147)925النجفي

فاضل مشارك في الفنون، ثاقب الفكر، دقيق النظر، مصنف في العلوم، عاشffرته فرأيتffه جميل العشرة، كريم األخالق، حصيف الffرأي، طيب المفاكهffة، إلى سffليقة معتدلffة، و دين

قويم، و له أدب جم و شعر غزير، فمن قوله:

فما خلته إال بجسمي سرى و هناأهاج لي التبريح برق سرى وهنا

و لم تلق منه غير مهجتي الطعناتلوى فقلت الرمح للبيد طاعن

.4- 3، كاملة في ديوانه: 124- 123/ 5( شعراء الغري: 3) 924)*( له ديوان شعر كبير، و مؤلفات أخرى. 925

، أعيان386، المختار f/182 4، الغدير 4، شعراء النجف لعبد الكريم الدجيلي f/319 9ترجمته في: الحصون المنيعة: /1، هكffذا عffرفتهم ff/226 2، معجم المؤلفين العراقffيين: ff/266 ff-300 5، شعراء الغري: ff/142 ff-143 37الشيعة:

255 f-270 :8، الذريعة f/292 f،10 f/210 150، معجم المطبوعات النجفية f،372 :3، نقباء البشر f/1069كتابهاي ، .447- 446/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1818/ 5، مكارم اآلثار: 965عربي چابي

و مfffر فقلت السfffهم شfffك حشfffىيقينا و ما أودى سوى كبدي المضنىالدجى

فلله ما أسمى علوا و ما أسنىسما فأرانا دار أمن سناؤه

و مfffا خلت سfffهما قfffط أرنى علىمن العين نجدا قاب قوسين أو أدنىالنوى

بجوهرك التبري قلدته مناأبرق الحمى منا عليك ثناء من

فجمعت ما بين المحاسن و الحسنىعلى البعد لي قربت صحبا تفرقوا

دهاقا فما أصفاه كأسا و ما أهنىو ذكرتني عهدا شربت به الهوى

فحزنا الهنا فيه و لم نعرف الحزناو معهد آالف حوى كل لذة

و مغffنى لهم أضffحى لبffاغي النffدىو ربعا غدا فيهم لدى الجدب مربعامغنى

______________________________)*( له ديوان شعر كبير، و مؤلفات أخرى.

/4، الغffدير 4، شعراء النجف لعبد الكريم الدجيلي ff/319 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ،ff/266 ff-300 5، شffعراء الغffري: ff/142 ff-143 37، أعيffان الشffيعة: 386، المختار 182

/f/292 f،10 8، الذريعة: f/255 f-270 1، هكذا عرفتهم f/226 2معجم المؤلفين العراقيين: ، كتابهاي عربي چابي1069/ 3، نقباء البشر: 372، 150، معجم المطبوعات النجفية 210.447- 446/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1818/ 5، مكارم اآلثار: 965

491ص:

على بانة منها ثمار الهوى تجنىفلله كم نادمت فيه ابن هالة

و ملتثمي من خده الروضة الغناليال بها الظبي األغن معانقي

لذي العقل في ليل الجعود إذا جناجننت به بدرا و ما من مالمة

على كل صب صار في حبه شناأثار لنا حربا بهائن غارة

بلحظ غدا عضبا و قد غدا لدناو غادرنا صرعى بمعترك الهوى

فمfffffffا أرخص القتلى و أعلى لظىإذا صح يوما أنه كسر الجفناالوغى

ال سمع فيه قط من مفصح لحناو الح كأني في هواه و لم أكن

فأعطاه في مسعاه ما بيننا إذناسعى عامدا بالهجر بيني و بينه

عليه فإني كنت أعهده غصنالئن مال للواشي فما من مالمة

فؤادي فال يلقى له مثله ركناعلى ذلك الغصن المرنح فليحم

لفرط األسى عيناي بالغرض األدنىو للجوهر األعلى من الثغر فلتجد

و هي طويلة.

و قوله من قصيدة أولها: »سرت لكن بحلمك موقرات« يقول في القلم منها:

كميت كم به طعنت كماةو جار في مضامير المعالي

فعادت و هي فيه محرراتبه استعبدت آبقة المعاني

لربه و المعاني ساجداتمصل و المعالي راكعات

الجوامح و هي فيه ملجماتإذا أسرجته بالرأي تغدو

له العشر العقول مشيعاتعلى الخمس الجواري سار لكن

لها لكنما الحلم الدواةتنهدهن مرتضعا نميرا

به محيا البرية و المماتو سار على سهول الطرس صال

و لكن للمحب هو الحياةيمج بها األعداء موتا

بنسج صنيعه تكسى العراةو عار عن عيوب عداك لكن

و اعلم لم تفته مغيباتبصير بالخفايا و هو أعمى

تقصر عنه إذ يملي الرواةشققت لسانه طوال لكي ال

غدت تأتم فيه المشكالتمصل فوق سطح الطرس لكن

و هن مسلمات مسلماتتقوم لديه إن صلى صفوفا

لسطوته الممالك خاضعاتو ملك و الطروس له سرير

492ص:

926يؤوب بخير ما غنم الغزاةإذا يغزو المعاني جامحات

و هي طويلة.

و من شعره في المذهب قوله و قffد هffاجر من الحلffة إلى النجffف سffنة أربffع عشffرة بعffدالثالثمائة و األلف مرتجال لها:

الله بعد العمى سواء السبيليا علي الفخار فيك هدانا

جاعل في ثرى حماك مقيليكن مقيلي من العثار فإني

عاصما لي من كل خطب جليلال أبالي و قد تخذتك كهفا

و إلى نافح النعيم دليليأنت من الفح الجحيم مجيري

.281/ 5( شعراء الغري: 1) 926

بحماهم يحمى ذمار النزيلأنت من خير معشر و قبيل

، مرتجال:927و قوله و قد رأى تمثال أمير المؤمنين عليه السالم عند السيد محمد القزويني

شخص المعالي الغر في قرطاسعجبا لكف صورت من حيدر

لم يدر ما هي غير رب الناسإن صورته فذاته و صفاته

رحمه الله:928و قوله مشطرا أبيات الحيص بيص التي مرت بترجمته

بيوم به بطحاء مكة تفتح)ملكنا فكان العفو منا سجية(

)و لما ملكتم سال بالدم أبطح(فسالت بفيض العفو منا بطاحكم

فككنا أسيرا منكم كاد يذبح)و حللتم قتل األسارى و طالما(

)غدونا عن األسرى نعف و نصفح(ففي يوم بدر مذ أسرنا كرامكم

فأي قبيل فيه أربى و أربح)فحسبكم هذا التفاوت بيننا(

)فكل إناء بالذي فيه ينضح(و ال غرو إن كنا صفحنا و جرتم

و قوله مخمسا لها:

و حرب زوى عنه أنانا منيةجعلنا بيوم السبق عبدا أمية

______________________________.281/ 5( شعراء الغري: 1)

(.293( ترجمه المؤلف برقم )2)

(.108( ترجمه المؤلف برقم )3)(.293( ترجمه المؤلف برقم) 2) 927(.108( ترجمه المؤلف برقم) 3) 928

493ص:

)ملكنا فكان العفو منا سجيةو صخرا صفحنا عن حماه حمية

كرهتم لنا أمرا به شانكم سماو لما ملكتم سال بالدم أبطح(

فأوجبتم سبي العذارى لدى الحمىو حرم أن يسموا به خالق السما

غدونا عن الجاني نعف و نصفح()و حللتم قتل األسارى و طالما

و فينا و منا نلتم غاية المنىحكمتم علينا بالدمار و بالفنا

)فحسبكم هذا التفاوت بينناعفونا و بعد العفو مثلتم بنا

فكل إناء بالذي فيه ينضح(

929و قوله و قد أجاز بهffا بيتffا للشffيخ عبffد الهffادي بن الجffواد البغffدادي الشffهير بالهمffداني صاحب منظومة المنطق و الكالم و شرحيهما المتوفى سنة ألف و ثالثمائة و ثالث و ثالثين

في قصر شيرين، و كتب الكل في مقام زين العابدين عليه السالم في السهلة:

و روح األكرمين من العبادأيا زين العباد فدتك روحي

و ليس سواك يا أملي مراديمرادي أن تبلغني مرادي

من المنان في يوم المعادو عفوا أرتجيه عن الخطايا

وفدت على الكريم بغير زادكفاني حبكم زادا إذا ما

فقد أنزلت حاجاتي بوادإذا رمت الشفاعة من سواكم

و له في رثاء الحسين عليه السالم قصائد غر، فمنها قصيدة أولها:

929 f(1عبد الهادي بن جواد بن كاظم، ابن شليلة الهمذاني البغدادي النجفي: باحث من فقهاء اإلمامية. ولد بالنجف ) ه، و دفن في النجف. لffه كتب، قffال صffاحب معffارف الرجffال:1333 ه و نشأ فيها. و توفي بهمذان سنة 1276سنة

( كتابا من مؤلفاته في مكتبة كاشف الغطاء العامة، منها:» لؤلؤة الميزان- خ« منظومة في المنطق،20عثرت على) و» غرر البيان في حل مطالب لؤلؤة الميزان- خ« و» البحر الفائض، في أحكام الفرائض- خ« نظما و شرحا.

ترجمته في:.173/ 4/ 4، االعالم ط 1273 مولده سنة 254، و في رجال الفكر 74/ 2معارف الرجال:

و أفضت بحر مدامعي المسجوراال غرو إن ظهر الغرام زفيرا

______________________________ ( عبد الهادي بن جواد بن كاظم، ابن شليلة الهمذاني البغدادي النجفي: باحث من فقهاء1)

ه، و دفن في1333 ه و نشأ فيها. و توفي بهمذان سffنة 1276اإلمامية. ولد بالنجف سنة ( كتابfا من مؤلفاتffه في20النجف. لfه كتب، قffال صffاحب معfارف الرجfال: عfثرت على )

مكتبة كاشف الغطاء العامة، منهffا: »لؤلffؤة المffيزان- خ« منظومffة في المنطffق، و »غffرر البيان في حل مطfالب لؤلfؤة المffيزان- خ« و »البحffر الفffائض، في أحكfام الفffرائض- خ«

نظما و شرحا.

ترجمته في:

/ff/4 4، االعالم ط 1273 مولffده سffنة 254، و في رجffال الفكffر ff/74 2معارف الرجffال: 173.

494ص:

يقول في المهدي عليه السالم منها:

جفنا و توسع للعزاء ضميرالله صبرك كم تغض على القذى

يشكو لك التبديل و التغييراهذا الكتاب و قد عنيت بحفظه

منه سطورا فيكم و شطورالعبت به أيدي النفاق فمزقت

بهشيم روضته و كان نضيراو الشرع أصبح ذاويا نواده

و لكم تشكى الدست منه كفوراكم آثم فتياه هدت ركنه

جارى القضاء بصرفه تكديراو بنو أبيك الغر كدر صفوهم

عضبا صقيل الشفرتين شهيراأضحوا و قد سل الشقاء عليهم

و معفر بدمائه تعفيراما بين مسموم تقيأ قلبه

و مصفد بالقيد بات أسيراو مكابد للذل جد به األسى

يغدو و يصدر خائفا مذعوراو مشرد ضاقت به سعة الفضا

منها جميع األنبياء يسيراهذي هي النوب التي لم تحتمل

و محاسنه كثيرة.

ولد في أوائل محرم سنة ألف و ثالثمائة و واحدة في الحلة، و قرأ بها علوم اآللة، و سffافر إلى النجف سنة أربع عشرة- كما ذكرنا- و بقي بها إلى اآلن، و هffو اليffوم مجffد في كسffب

.930الفضائل و الفواضل، سلمه الله تعالى

931( عبد الحسين بن قاعد الواسطي المعروف بعبد الحسين الحياوي148)

فاضل سمت بffه الهمffة إلى تحصffيل الفضffل و الكمffال، فهffاجر إلى النجffف و عكffف على االشتغال، و نال منه اآلمffال، و أديب يحسffن المحاضffرة، و يffدأب في المffذاكرة، عاشffرته

فرأيته صافي السريرة، حسن

______________________________ ه.1377( توفي سنة 1)

)*( له ديوان شعر.

-ff/143 37، أعيان الشffيعة: 258، الروض النضير ff/320 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، ماضffي النجffف وff/120 ff-127 9، أدب الطffف: ff/199 ff-210 5، شffعراء الغffري: 144

، نقبffاءff/227 2، معجم المffؤلفين العراقffيين: ff/38 2، معارف الرجffال ff/363 2حاضرها: .458/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1073/ 3البشر:

ه.1377( توفي سنة 1) 930)*( له ديوان شعر. 931

/5، شfعراء الغffري: f/143 f-144 37، أعيffان الشffيعة: 258، الروض النضير f/320 9ترجمته في: الحصون المنيعة: ، معجم المؤلفين38/ 2، معارف الرجال 363/ 2، ماضي النجف و حاضرها: 127- 120/ 9، أدب الطف: 210- 199

.458/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 1073/ 3، نقباء البشر: 227/ 2العراقيين:

495ص:

السيرة، إلى تقى و نسك، لم يذهب به إلى الشدة، و له شعر متوسط الطبقة، فمنه قوله:

في ظلم ثغر له مسلسلقلبي بقيد الهوى مسلسل

من غير نهل لنا و ال علسالف خمر به انتشينا

طائر قلبي عليه هلهلإذا تغنى بلحن صوت

كمله حسنه و كم ملما مل قلبي هواه لما

932إلى الهوى جعده المرجلرجلني عن جواد نسكي

و هي طويلة.

و من شعره قوله في حسينية:

و األمن من خطر الصروفيا كالىء الدين الحنيف

بنور رشد منه موفو مجليا داجي الضالل

و قوة العاني الضعيفبك يرتجى ضعف القوي

و أنت من شم األنوفأترى تقر على الهوان

قوم على وثن عكوفو ترى حقوقك في يدي

تبعوا ملفقة الحروفنبذوا كتاب الله و ا

ذئب الفال بابن الغريفقد حكموا عن ضلة

الدري آذن بالخسوفو الدين كوكب رشده

.208- 207/ 5( شعراء الغري: 1) 932

للورى ظلم السدوففاجلو بطلعتك المنيرة

وجه البسيطة بالرجيفو امأل بصاعقة الظبا

بالذميل على الوجيفو اترك خيول الله تعطف

ت كالريح العصوفعربية تستن في العدوا

عن نهج الجنوفطالبة للعدل بين الخلق

الشم في اليوم المخوفبجحاجح تزن الجبال

أفلست خير أب عطوفو الحظ بنيك بعطفة

وصفوك بالبر الرؤوفو ارأف بهم عجال فقد

لنواك دامية القروففإلى م أكباد الورى

إلف على فقد األليفحنت إليك حنين ذي

______________________________.208- 207/ 5( شعراء الغري: 1)

496ص:

ما جرى يوم الطفوفأفال علمت و أنت أعلم

933للسمهرية و السيوفحيث الحسين رمية

ثم رثى الحسين عليه السالم بها و هي طويلة، و له غيرها كثير.

ولد سنة ألف و مائتين و اثنتين و تسعين تقريبffا في الحي من شffط الغffراف، و هffاجر إلى النجف قبل بلوغه الحكم، فعكف على التحصيل، و هffو اليffوم بين النجffف في االسffتفادة و

.205- 204/ 5( شعراء الغري: 1) 933

الحي في اإلفادة و بث أحكام الشريعة بين الشيعة، وفقه الله تعالى و سلمه بمنه و كرمffهآمين.

ثم توفي في ذي الحجة سنة خمس و أربعين و ثالثمائة و ألف في النجف.

934( عبد الحسين بن محمد التقي بن الحسن بن أسد الله بن إسماعيل الكاظمي149)

فاضل أخذ الفضل عن أب فأب، و تنقل إليه بالنسب، وزانfه بالحسfب، و ضffم إليfه األدب، فهو فقيه أصولي، صميم غير فضولي، له كتب مصنفة في العلمين و مffدائح في آل الffبيت النبوي كثيرة، و أكثر منها مراثي الحسين، عاشرته فرأيت منه امرءا سليم الجانب، صffافي النية، كثير الحافظة، متنسكا تقيا، فمن شعره قوله مصدرا و معجزا قصffيدة لي في مffديح

النبي صلى الله عليه و آله و سلم مهملة:

رد سالم الصدود أم رد)أهواه سمح الوعود أمرد(

)أعطى مرام الودود أم رد(سله أداء العهود ودا

أراك عود األراك أملد)هالل سعد و دعص رمل(

______________________________.205- 204/ 5( شعراء الغري: 1)

)*( كتب عنه و جمع شعره و حققffه الشffيخ محمffد حسffن آل ياسffين، و نشffره في مجلffة م بعffدة أعffداد، ثم نشffره ضffمن كتابffه1974 ه/ 1394 لسffنة 5البالغ الكاظميffة السffنة

و في آخره قائمة بمصادر البحث.262- 229/ 1)شعراء كاظميون( ج

.17- 14/ 9، أدب الطف: 3ترجمته في: المصدرين أعاله، نقباء البشر:

497ص:

5)*( كتب عنه و جمع شعره و حققه الشيخ محمد حسن آل ياسfين، و نشfره في مجلfة البالغ الكاظميfة السfنة 934 و في آخfره قائمfةf/229 f-262 1 م بعدة أعداد، ثم نشره ضمن كتابه) شعراء كfاظميون( ج 1974 ه/ 1394لسنة

بمصادر البحث..17- 14/ 9، أدب الطف: 3ترجمته في: المصدرين أعاله، نقباء البشر:

)حالهما عوده المأود(حلو طاله و معصماه

و مال عودا و العود أحمد)أطال صدا و حال عهدا(

)و مال ودا و واصل العد(وصال حمدا و ال عمدا

و للصدود الحرار أورد)سطا و عود األراك رمح(

)عدله و السهام سدد(و صار ما للطلى و إال

و ما ألهل الوداد مرصد)أما ألهل الهوى محام(

)و هل لصرعى الوداد عود(ها هم هود صرعى وداد

سهم حمام له مسدد)طال أطل الدماء عمدا(

)على حسام له محدد(أرواح أهل الهوى حسوم

دما و مأوى الدموع سهد)و حدد المدمع المرامى(

)و الروح أورى لها و صعد(و أرسل الراح و هو روح

مما أعد الرامي و مهد)و آها ألهل الهوى و آها(

)مما هداهم له و هدد(رمى هداهم داه دهاهم

أدى لهم وعده المؤكد)حسوا مدام الكؤوس لما(

)أطلعه األطلس المورد(راموا ورود الورود لما

أهدى ألرواحهم و أسعد)روحا و روحا لهم و راحا(

)أولى لهم ما رأوا و أولد(أهال و سهال لهم و عال

سما هالل السما المردد)لله أو للحلى هالل(

)الح على صرحه الممرد(أسلم طوعا للسلم لما

كم للماه الوراد رود)و مورد كالمدام ألمى(

)له صالل المدام رصد(رادوا و صدوا لما رأوه

راصد أسد هوى و أرعد)و صائم الوسط لو رآه(

)راء لصلى على محمد(و لو رآه حامل دعص

له مهاد الهدى الممهد)األطهر المرسل الموطى(

)طه عماد العلى الموطد(عمود سمك السما طاها

سما سماء العالء أوحد)ملك سما للسماء لما(

)أوحى له الله عد و اصعد(و كلما مر و هو سام

ملكا و وارى حرا و أسود)سار و صار المالك كل(

)طوع عال، له و سؤدد(مولى رسول ملكا مطاعا

498ص:

الحصا إلى الدر و هو مصمد)كم سهل العسر كم أحال(

)الداء دواكم أراح مكمد(كم حول السهم و هو أول

طأطأ رأسا و هو المسود)و كم واله أحاط مولى(

)أصدره همه و أورد(أورى له صدره أوارا

حاد حدوده الهدى و الحد)دعا إلى الله كل رهط(

)لله داع هدى و وحد(و وحدوه لما دعاهم

للسد سدوا و ما ورا السد)و عم كل الورى هداه(

)و ما عدا أحمرا و أسود(و أم كل المال عطاه

و عم اإلله كل معهد)أطاع دعواه كل عاص(

)و ما عصاه امرىء مسدد(و كل أمر له مطاع

له السالم الودود حدد)و اسلموا و السالم أمر(

)أعلى أودائه و أسعد(عال و سعد سما محال

كالراح مهما حسوه هود)له السماح األعم ورد(

)حال إلى أرود و ورد(لله ورد لدى مراح

طول المدى راح و هو سرمد)سلسله للورى عطاء(

)مصرح الورد ال مصرد(أما حد سلسال صراحا

و سائل الماء رد أصلد)أسال صم الصالد ماء(

)و أطعم السائل المردد(و كم صواد روى صداها

لما دعاه و طائعا رد)و سلم الدوح طوع أمر(

)و عاد روح و مح أرمد(و كلم اللحم و هو سم

سر رسول الله الموصد)ما للحصى و الكالم لوال(

)أمر إله السماء الموحد(و كل أمر مما أراه

ما أم كال سواك محمد)سمعا صراط اإلله مدحا(

)أسداه مملوكك المحسد(أصم سمع الحسود لما

أحل صدر العلى و أسعد)ال صح در الكالم ما لم(

)أحمد طول الدهور أحمد(و مصدر الحمد سد ما لم

الم، و قصffائد غffرر في مffراثي ffة عليهم السffيز في األئمffدير و التعجffير من التصffه كثffو ل الحسين عليه السالم.

499ص:

ولد سنة ألف و مائتين و سبع و ثمانين.

و توفي في أواسط ربيع اآلخر من سنة ألف و ثالثمائffة و سffت و ثالثين في الكffاظميين، ودفن بها مع أبيه، رحمه الله تعالى.

935( عبد الحسين بن محمد علي األعسمي النجفي الزبيدي، زبيد الحجاز150)

كان فاضال مشاركا في الفنffون، و أديبffا ناظمffا للمحاسffن و العيffون، و شffاعرا نائحffا أهffل ، و936البيت، معروفا بذلك معرفة الكميت، تلمذ على السيد محسن الكاظمي اآلتية ترجمته

صنف في الفقه، و نظم روضة كبيرة في مffراثي أهfل الffبيت عffدا مfا نظمffه في المffدح والرثاء في قوافي مختلفة، فمن شعره قوله:

تسابقه قبل الوداع مدامعهرنا مكرها يوم الفراق يوادعه

عن الصدر لوال تحتويه أضالعهو قد كاد أن يرفض شجوا فؤاده

لتوديعه لما غدوت أوادعهبنفسي حبيبا لم يدع لي تجلدا

و ما لصب إال راعف الطرف خاشعهأعانقه و الطرف يرعف خاشعا

كما ضمت الطفل الرضيع رواضعهو قد علقت كفاي شوقا بكفه

تنازع من أشواقها ما تنازعهأعرض بالشكوى إليه و مهجتي

فليتك ال جرعت ما هو جارعهفديتك زود من تركت بنظرة

.138)*( تقدمت اإلشارة إلى أسرته في ترجمة الشيخ عباس األعسم برقم 935، و الروضة في الشعر.2940له ديوان شعر نسخته بدار المخطوطات في بغداد برقم

، ماضي النجف و حاضرها:321/ 9، 466/ 2، 419/ 1ترجمته في: الحصون المنيعة: 2 f/27 60، كنز األديب- خ-، الروض النضير f-61 :7، أعيان الشيعة f/452 :9، الذريعة f/82 f،10 f/23 f،168 f،1 f/454،

، شعراء الغري:152/ 1ريحانة األدب: 5 ff/42 ff-82 :6، أدب الطف ff/287 ff-294 1، الكرام البررة 925، كتابهاي عربي ff/411 :ابffنى و األلقff2، الك ff/43،

، هديةf/1313 4، مكارم اآلثار: f/232 2، معجم المؤلفين العراقيين: f/257 9، معجم المؤلفين f/24 2معارف الرجال .166- 165/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 278/ 3/ 4، األعالم ط 99األحباب

(.236( ترجمه المؤلف برقم) 1) 936

______________________________.138)*( تقدمت اإلشارة إلى أسرته في ترجمة الشيخ عباس األعسم برقم

، و الروضة في الشعر.2940له ديوان شعر نسخته بدار المخطوطات في بغداد برقم

، ماضي النجف و حاضرها:321/ 9، 466/ 2، 419/ 1ترجمته في: الحصون المنيعة:

،82/ 9، الذريعة: 452/ 7، أعيان الشيعة: 61- 60، كنز األديب- خ-، الروض النضير 27/ 2، شعراء الغري:152/ 1، ريحانة األدب: 454/ 1، 168، 23/ 10

5 f/42 f-82 :6، أدب الطف f/287 f-294 بررة 925، كتابهاي عربيf1، الكرام ال f/411، ، معجمff/257 9، معجم المffؤلفين ff/24 2، معffارف الرجffال ff/43 2الكffنى و األلقffاب:

/3/ 4، األعالم ط 99، هدية األحباب 1313/ 4، مكارم اآلثار: 232/ 2المؤلفين العراقيين: .166- 165/ 1، معجم رجال الفكر و األدب في النجف: 278

(.236( ترجمه المؤلف برقم )1)

500ص:

أحاطت به من جانبيه موانعهيهيم و أنى باللحاق لمغرم

قوادم طير حائم أو شرائعهشديد خفوق القلب حتى كأنه

و هي جلدى من هول ما أنا سامعهو لما سمعت الركب حنت حداته

لك األمر فاصنع في ما أنت صانعهو قلت لشوقي كيفما شئت فاحتكم

و قاد إلى السلوان من ال يطاوعهو الح دعا للصبر من ال يجيبه

و هيهات مني ليس ما أنا خالعهيكلفني صبرا خلعت رداءه

غرارا و لم تفتق بنصح مسامعهفمن لمشوق لم يخط جفن عينه

مدامع تبدي ما تجن أضالعهإذا رام أن يخفي هواه و شت به

يراجعني في أمره و أراجعهفوا لهفتي من بين خل موافق

لغيري و يغدو قاطعا من أقاطعهيواصل من واصلته غير طامح

ليعدو منهاج الوفا و هو شارعهو ال زال يوفيني وفاه و لم يكن

يصانعني في وده و أصانعهسلوت به عن كل غاد ورائح

بأحشffffاي حffffتى يجمffffع الشffffملتعقبه هجر تلظى شجونه937جامعه

و هي طويلة.

و من شعره في المذهب قوله من حسينية:

غوادي الحيا مشمولة و روائحهسقى جدثا تحنو عليك صفائحه

مصارعه من أدمعي و مطارحهبكيتكم بالطف حتى تبللت

بحزن على ما نالكم ال تبارحهمصائب خصتكم و خصت قلوبنا

لواه بكم إال و أنتم ذبائحهتداركتم باألنفس الدين لم يقم

أذلت رقاب المسلمين فضائحهغداة تشفى الكفر منكم بموقف

عطاشى ترون الماء يلمع طافحهجزرتم به جزر األضاحي و أنتم

ذبيحا و شمر ابن الضبابي ذابحهعزيز على الكرار أن ينظر ابنه

يالعبها غادي النسيم ورائحهو شيبته مخضوبة بدمائه

و يقرعه بالخيزرانة كاشحهأيهدي إلى الشامات رأس ابن فاطم

938تغادي الجوى من ثكلها و تراوحهو تسبى كريمات النبي حواسرا

.48- 47/ 5( شعراء الغري: 1) 937.60- 59/ 5( شعراء الغري: 2) 938

______________________________.48- 47/ 5( شعراء الغري: 1)

.60- 59/ 5( شعراء الغري: 2)

501ص:

و هي طويلة.

و قوله من أخرى:

يفاجئنا الناعي بنعيك يهتفأحين رجيناك تستأصل العدى

بنصرك تأتينا مراثيك تعصفو حين تهيأنا لتهنئة العلى

مدى العمر ليت العمر بعدك يحتفحرام على أجفاننا بعدك الكرى

و تختال في جلبابها تتغطرفبمن بعدك العليا ترنح عطفها

أبا راحما يحنو عليهم و يعطفو من ليتامى الناس بعدك يغتدي

نواعيك فيها للقيامة عكفتجاوبت الدنيا عليك مآتما

تكاد له عوج الضلوع تثقففلم أر رزء مثل رزئك فجعة

كبدر الدجى بل تلك أبهى و أشرفبنفسي من استجلى له الرمح طلعة

أحامffل ذاك الffرأس قffل لي بffرأستمايل ذاك السمهري المثقفمن

يشق ظالم الليل و الليل مسدفألم تعه يتلو الكتاب و نوره

ليشفى منه ظغنه المتحيفأيهدى إلى الشامات رأس ابن فاطم

939له لم يزل خير الورى يترشفو تقرع منه الخيزرانة مبسما

و من شعره في المدائح المهدوية قوله:.294- 293/ 6، أدب الطف: 8/ 5( شعراء الغري: 1) 939

إذا شاقني ذكر اللوى و عقيقهأيرجى لقلبي راحة من خفوقه

علي فتدني شائقا من مشوقهخليلي هل تحنو الليالي تعطفا

غرام حريق النار دون حريقهو بين ضلوعي من نوى من هويته

حنين فصيل فاقد لعلوقهأحن إليه و المفاوز بيننا

سحيرا بمياس القوام رشيقهيميل هواه بي كما مالت الصبا

لقاه فلقاني بخمرة ريقهو عهدي به إن زرته ظامئا إلى

همومي بوضاح المحيا طليقهو رحب بي بعد التحية جاليا

شذاه بمشمول النسيم رقيقهو زودني منه حديثا يفوح لي

تعود عليها رية من غبوقههو الشوق كم لي رية من صبوحه

من البارد السلسال أصفى رحيقهعذيري من ظام تلظى و عنده

بكت ألسير الركب عين طليقهيرق له قلب الخلي و ربما

______________________________.294- 293/ 6، أدب الطف: 8/ 5( شعراء الغري: 1)

502ص:

تحن وراء الركب حنة نوقهفواها لصب اتبع الركب مهجة

يرى الحتف أولى من فريق فريقهيقلب في شكواه طرف مفارق

و كلف بالسلوان غير مطيقهو الح دعا للصبر غير مجيبه

بها ضاق صدري ال بليت بضيقهوراءك يا الحي اعتزلني ولوعة

إلى نصح الحيه و عتبي شفيقهمتى خان عهد الحب صب بميله

بإظهار هاديها سواء طريقهعسى أن يغيث الله منتجع الهدى

بقلبي و إن لم يطف نار حريقهبنفسي محجوبا عن العين حاضرا

فترتاده عيناي عند شروقهيذكرني بدر السماء جبينه

له الحال شكوى عاشق لعشيقهو تحضره الذكرى إلي فأشتكي

هواه به مجرى دمي في عروقهرعى الله من ملكته القلب جاريا

أبر أب لم يبلهم بعقوقهستلقى موالوه به بعد يتمهم

إليه و إن لم نرع فرض حقوقهبنفسي من يرعى حقوق ابتنائنا

نواظرنا مكحولة بسحيقهفليت ثرى مسته نعالك تغتدي

بنظرته ترنو إلينا بموقهو يا ليت طرفا يجعل الترب عسجدا

و جدهم الظامي الحشا و شقيقهبجاه أبيك العسكري و سبعة

وجدهما سامي الفخار عريقهو أمهما خير النساء و أبيهما

مغيثا لمن واالك عند مضيقهأغثنا فقد ضاق الخناق و لم تزل

علينا و ال نودي دما من مريقهألست ترانا لم نطق حجز جائر

يقول فيها بعد االسترسال:

فمن شيم المولى اقتراب رقيقهأموالي أكرمني بقربك و ارعني

بواضح ما اجترمته و دقيقهو خذ بيدي من سقطة الجهل شافعا

تخيب رجائي فيك بعد وثوقهتخذتك في الدارين معتصما فال

940من الغبن بيع الدر في غير سوقهقصرت عليكم رائق النظم واجدا

و محاسنه ال تنتهي.

توفي رحمه الله سنة ألف و مائتين و سبع و أربعين بالطاعون في النجffف، و دفن بهffا عنسن كبير يناهز التسعين، رحمه الله.

______________________________.49- 47/ 5( شعراء الغري: 1)

503ص:

( عبد السالم بن رغبان بن عبد السالم بن حبيب بن عبد الله بن رغبان ابن مزيffد بن151)941تميم الكلبي المعروف بديك الجن، الشاعر الشهير

.49- 47/ 5( شعراء الغري: 1) 940 )*( هو أبو محمد ديك الجن، و اسمه عبد السالم بن رغبان بن عبد السالم بن حبيب الكلبي الحمصffي. أصffله من 941

ه. كان شاعرا مجيدا مقدما على معظم شffعراء عصffره، و كffان أبي161موتة، و قيل من السلمية. ولد بحمص سنة ه. لffه ديffوان شffعر236 ه و قيل: 235النفس لم يتكسب بشعره، و لم يمدح أحدا من الخلفاء و األعيان. توفي سنة م، ثم بتحقيffق أحمffد مطلffوب و1960جمعه و شرحه عبد المعين الملوحي و محي الدين درويش ط حمص- سffوريا

عبد الله الجبوري.، أعيان الشيعة:69- 52/ 14، األغاني: 188- 184/ 3ترجمته في: وفيات األعيان

38 ff/29 ff-36 1، حياة الحيوان للدميري ff/488 المffوم اإلسffيعة لعلffاب: 201، تأسيس الشffنى و األلقff2، الك ff/215، ، نسمة السحر ترجمة5/ 4/ 4، األعالم ط 150/ ه 2مقدمة ديوان ديك الجن تحقيق مطلوب و الجبوري، أنوار الربيع:

، أدب الطف:102رقم ، الغدير، مناقب آل أبي طالب) مواضع متفرقة(.288- 283/ 1

كان أحد أعيان الشعراء، و كان لم ينتجع بشعره، و كان من الذين افتتن الناس بنظمهم، و هو الذي أعطى أبffا تمffام قطعffة من شffعره و قffال لffه: يffا بffني اسffتعن بهffا، فمن شffعره

المشهور قوله:

942و صل بعشيات الغبوق ابتكارهابها غير معذول فداو خمارها

و ال تسق إال خمرها و عقارهاو قم أنت فاحثث كأسها غير صاغر

من الشمس أو من وجنتيه استعارهافقام تكاد الكأس تحرق كفه

تناولها من خده فأدارهامشعشعة من كف ظبي كأنما

944فتأخذ من أقدامنا الراح ثارها روحها943ظللنا بأيدينا نتعتع

و من شعره في المذهب قوله في مدح أمير المؤمنين عليه السالم:

و في أحد لم يزو يحملسطا يوم بدر بقرضابه

و لم ينجها بابها المقفلو من بأسه فتحت خيبر

______________________________ )*( هو أبو محمffد ديffك الجن، و اسffمه عبffد السffالم بن رغبffان بن عبffد السffالم بن حffبيب

ه. كffان161الكلffبي الحمصffي. أصffله من موتffة، و قيffل من السffلمية. ولffد بحمص سffنة شاعرا مجيدا مقدما على معظم شعراء عصره، و كffان أبي النفس لم يتكسffب بشffعره، و

ه. لffه ديffوان شffعر236 ه و قيffل: 235لم يمدح أحدا من الخلفاء و األعيان. تffوفي سffنة م، ثم1960جمعه و شرحه عبد المعين الملوحي و محي الدين درويش ط حمص- سوريا

بتحقيق أحمد مطلوب و عبد الله الجبوري.

، أعيان الشيعة:69- 52/ 14، األغاني: 188- 184/ 3ترجمته في: وفيات األعيان

( الخمار: صداع الخمر، الغبوق: شرب المساء و يقابله الصبوح و هو شرب الصباح.1) 942( تعتع: حرك بعنف و قلقل، و تكرار الحروف مشعر بتكرار العمل.2) 943944 f(3 وفيات األعيان )3 f/185 :38، ديوان المعاني، العمدة، زهر اآلداب، أعيان الشيعة f/31كاملة في ديوانه: ط ،

.39- 38حمص

38 f/29 f-36 1، حياة الحيوان للدميري f/488 الكنى201، تأسيس الشيعة لعلوم اإلسالم ، / ه2، مقدمة ديوان ديك الجن تحقيق مطلوب و الجبوري، أنوار الربيع: 215/ 2و األلقاب:

، أدب الطف:102، نسمة السحر ترجمة رقم 5/ 4/ 4، األعالم ط 150

، الغدير، مناقب آل أبي طالب )مواضع متفرقة(.288- 283/ 1

( الخمار: صداع الخمر، الغبوق: شرب المساء و يقابله الصبوح و هو شرب الصباح.1)

( تعتع: حرك بعنف و قلقل، و تكرار الحروف مشعر بتكرار العمل.2)

،f/31 38، ديوان المعاني، العمدة، زهر اآلداب، أعيان الشيعة: f/185 3( وفيات األعيان 3).39- 38كاملة في ديوانه: ط حمص

504ص:

945هزبر له دانت األشبلدحا أربعين ذراعا به

و قوله فيه من قصيدة أولها:

الهم أملك بي و الشوق و الفكرما أنت مني و ال ربعاك لي وطر

ال أو ترى كبدي للحزن تنتثروراعها أن دمعي فاض منتثرا

و جعفر و عقيل غالهم عمرأين الحسين و قتلى من بني حسن

شوقا و تبكيهم اآليات و السورقتلى يحن إليها البيت و الحجر

طول عليه و في أشفاقها قصرمات الحسين بأيد في مغائظها

و در درك ما تحوين يا حفرال در در األعادي عندما و تروا

إلى لقاء و لقيا رحمة صبروالما رأوا طرقات الصبر معرضة

محمد و علي بعده صدرواقالوا ألنفسهم يا حبذا نهل

.31/ 38( أعيان الشيعة 1) 945

حffوض الffردى فارتضffوا بالقتfffل وردوا هنيئا مريئا آل فاطمةاصطبروا

و عند ربكم في خلقه غيرالحوض حوضهم و الجد جدهم

و ال شجاني أبو بكر و ال عمرما بي فراغ إلى عثمان أندبه

أمية و لنا األعالم و الغررلكم عدي و تيم بل أزيدكم

و أشfffرب الصfffبر و هfffو الصfffاب وأبكيكم يا بني التقوى و أعولكمالصبر

عفت محلكم األنواء و المطرأبكيكم يا بني آل الرسول و ال

تغريبة و لدمعي فيكم سفرفي كل يوم لقلبي من تذكركم

من هاشم غاب عنها النصر و الظفرموتا و قتال بهامات مفلقة

يوما و لله في هذا الورى نظركفى بأن أناة الله واقعة

و في غد يعرف األفاك و األشرأنسى عليا و تفنيد الغواة له

و سلم الترب إذ ناداه و الحجرمن ذا الذي كلمته البيد و الشجر

برهانه آمنوا من بعد ما كفرواحتى إذا أبصر األحياء من يمن

يوم القليب و في أعناقهم زورأم من حوى قصبات السبق دونهم

و في حنين و سلع بعدما عبرواأم من رسا يوم أحد ثابتا قدما

و فاتحا خيبرا من بعد ما كسروا946أم من غدا داحيا باب ...

و قال موالكم ذا أيها البشرأليس قام رسول الله يخطبهم

محمد الخير أم ال تعقل الحمرأضبع غير علي كان رافعه

( غير واضحة في األصل.2) 946

______________________________.31/ 38( أعيان الشيعة 1)

( غير واضحة في األصل.2)

505ص:

لم يبد ال كوكب فيها و ال قمردعوا التخبط في عشواء مظلمة

947لو آمنت أنفس الشانين أو نظرواالحق أبلج و األعالم واضحة

و قوله من حسينية أولها:

948بكا الرزايا سوى بكا الطربيا عين ال للغضا و ال الكثب

احتفلي بالدموع و انسكبيجودي و جدي بملء جفنك ثم

تركن قلبي مقابر الكربيا عين في كربال مقابر قد

علم و حلم و منظر عجبمقابر تحتها منابر من

أهل المعالي و السادة و النجبمن البهاليل آل فاطمة

رويت األرض من دم سربكم شرقت منهم السيوف و كم

نفسي و من أسرتي لكم و أبينفسي فداء لكم و من لكم

أن قد بعدتم و الدهر ذو نوبال تبعدوا يا بني النبي على

ي الصبر و حسن العزاء و احتسبيصوني شعاع الضمير و استشعر

الك على تؤد و مرتقبفالخلق في األرض يعجلون و مو

يسأل ذو قتله عن السببال بد أن يحشر القتيل و أن

947 f(1 :بعض منها في أعيان الشيعة )38 f/31 f-33 :1، أدب الطف f/283 f-384 2، مناقب آل أبي طالب f/152- 153.

( الرزايا: جمع رزية و هي البلية، سوى: غير.2) 948

أسلمتموه للجمر و اللهبفالويل و النار و الثبور لمن

و أكرم األعجمين و العربيا صفوة الله في خالئقه

و دوحة المكرمات و الحسبأنتم بدور الهدى و أنجمه

لمورديكم موارد العطبو ساسة الحوض يوم ال نهل

انفك فؤادي يعوم في عجبفكرت فيكم و في المصاب فما

بين قتيل و بين مستلبما زلتم في الحياة بينهم

و كم رضا مشرج على غضبقد كان في هجركم رضا بكم

فيه لهاة القصاقص الجربحتى إذا أودى النبي شجى

مع بدر دار عن ذلك النسبباألمين قد أحرزا نسبا

______________________________ ، مناقب آلf/283 f-384 1، أدب الطف: f/31 f-33 38( بعض منها في أعيان الشيعة: 1)

.153- 152/ 2أبي طالب

( الرزايا: جمع رزية و هي البلية، سوى: غير.2)

506ص:

و ال تميم ألحمد بأبما كان كلب لهاشم بأخ

تهورا في غيابة الشهبلكن حديثي عداوة و قلى

و حجة جدلة من الكذبقاما بدعوى في الظلم غالبة

قصعا بأيدي عدوة الكلبمن ثم أودى به بنبيكم

بعد البيان بغارب خشبو من هناك انبرى الزمان لهم

ما أرب الظالمين من أربال تسلقوني بحد ألسنكم

سهو الليالي و غفلة النوبإنا إلى الله راجعون على

أشأم قد عاد خير منقلبغدا علي و رب منقلب

متى يهب في الوغى به يجبفاغتره السيف و هو خادمه

ب لباخ السرحان من هربأودى و لو مد عينه أسد الغا

ريحي و يا حسرتي و يا كربييا طول حزني و لوعتي و تبا

ين فغراهما عن السلبلهول يوم تقلص العلم والد

بمثله المصطفى و لم تصبذلك يوم لم ترم جائحة

و قنع الشمس من دجى الغهبيوم أصاب الضحى بظلمته

الخير حيارى مهتوكة الحجبو غادر المعوالت من هاشم

محفوفة بالكلوم و الندبتمري عيونا على أبي حسن

بالدمع حزنا لربعها الخربيعمر ربع الهموم أعينها

رحى من الموت مره القطبتئن و النفس تستدير بها

الرأي و تلك األبناء و الخطبلهفي لذلك الرواء أم ذلك

و المرتضى و ذا الرتبيا سيد األوصياء و العالي الحجة

شمس منى و المقام و الحجبإن يسر جيش الهموم منك إلى

مك قعصا يجثي على الركبفربما تقعص الكماة بأقدا

في عارض للحمام منسكبو رب مقورة ململمة

بذي صقال كوامض الشهبفللت أرجاءها و جحفلها

الرأس و إن كان أحمر الحلبأو أسمر الصدر أصفر أزرق

الله صالة طويلة الدأبأودى علي صلى على روحه

507ص:

يسري إليها كهيئة اللعبو كل نفس لحينها سبب

خلتهم يرجمون عن كثبو الناس بالغيب يرجمون و ما

949فإنهم يرقبون فارتقبو في غد فاعلمن لقاؤهم

ولد بحمص سنة إحدى و ستين و مائة.

ffه تعffالى و و توفي سنة خمس أو ست و ثالثين و مائتين من الهجرة، و دفن بهffا رحمffه اللرضي عنه و أرضاه.

ffه152) ( عبد العزيز بن سرايا بن أبي القاسم بن أحمد بن نصر بن عبد العزيز ابن عبد الل950العريضي السنبسي الطائي، صفي الدين الحلي، الشاعر الشهير

كان شيخ األدب و الفضل، و رب القول الفصل، و صاحب الشعر :» إن هذه القصيدة مشهورة لدى الخاص و53/ 14( البيت األول فقط في األغاني. و قد قال صاحب األغاني: 1) 949

العام« و لم يورد سواها..286- 284/ 1، أدب الطف: 35- 33/ 38جملة منها في أعيان الشيعة:

)*( عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي: شاعر عصره ولد في الحلffة:) بين الكوفffة و 950 ه و نشأ فيها و اشتغل بالتجارة. فكان يرحل إلى الشام و مصر و ماردين و غيرها في تجارته، و يعود677بغداد( سنة

إلى العراق. و انقطع مدة إلى أصحاب ماردين، فتقرب من ملوك الدولة األرتقية، و مدحهم، و أجزلوا له عطايffاهم. و ه. له» ديوان شعر« لffه عffدة750 ه، فمدح السلطان الملك الناصر. و توفي ببغداد سنة 726رحل إلى القاهرة سنة

م و» العاطffل الحffالي- ط« رسffالة في الزجffل و1956 ه/ 1375نسخ مخطوطة، و طبع عدة مرات منهffا ط بغffداد الموالي، و» األغالطي- خ« معجم لألغالط اللغوية، و» درر النحور« طبع مع ديوانه: المذكور و هي قصffائده المعروفffة باألرتقيات و» صفوة الشعراء و خالصة البلغاء- خ« و» الخدمة الجليلة- خ« رسالة في وصف الصيد بالبندق. و للشffيخ

م كتاب» أخبار صفي الدين الحلي و نوادر أشعاره«.1181علي الحزين المتوفى سنة /10، و النجوم الزاهرة: f/128 3، و آداب اللغة f/579 f-594 1، وفوات الوفيات: f/479 2ترجمته في: الدرر الكامنة

/3، و انظر شعراء الحلة: f/201 2 ، و نزهة الجليس S kcorB 199 .2 ه و:,749 و فيه وفاته في ذي الحجة 238299 f-320 4، األعالم ط f/4 f/17 f-18 1، البدر الطالع f/358 :2، و الكنى و األلقاب f/378 :1، الذريعة f/337 f--،3/

76 f،9 f/615 2، و سفينة البحار f/37 :38، أعيان الشيعة f/48 f-53 45/ ه 1 و فيه أنه توفي بالقاهرة، أنوار الربيع- ،f/525 5، دائرة معارف و جffدي f/39 ff-54 6، الغدير 101، نسمة السحر ترجمة رقم f/106 ff-113 1، البابليات 46

، تاريخ مصر البن إياس/f/422 3، روضات الجنات f/353 2، أمل اآلمل، الحصون المنيعة:- خ- 471مجالس المؤمنين أواخر أخبار الملك ناصر حسن بن الملffك الناصffرff/210 1، و له فيه ترجمة موجزة في ff،1 ff/173 741حوادث سنة

محمد بن قالوون.

______________________________ : »إن هذه القصffيدةff/53 14( البيت األول فقط في األغاني. و قد قال صاحب األغاني: 1)

مشهورة لدى الخاص و العام« و لم يورد سواها.

.286- 284/ 1، أدب الطف: 35- 33/ 38جملة منها في أعيان الشيعة:

)*( عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي: شاعر عصره ولد في ه و نشأ فيها و اشffتغل بالتجffارة. فكffان يرحffل إلى677الحلة: )بين الكوفة و بغداد( سنة

الشام و مصر و ماردين و غيرها في تجارته، و يعود إلى العراق. و انقطع مدة إلى أصحاب ماردين، فتقرب من ملوك الدولة األرتقية، و مدحهم، و أجزلffوا لffه عطايffاهم. و رحffل إلى

ه. لffه750 ه، فمffدح السffلطان الملffك الناصffر. و تffوفي ببغffداد سffنة 726القاهرة سffنة 1956 ه/ 1375»ديوان شعر« له عدة نسخ مخطوطة، و طبع عدة مرات منهffا ط بغffداد

م و »العاطل الحالي- ط« رسالة في الزجل و المffوالي، و »األغالطي- خ« معجم لألغالط اللغوية، و »درر النحور« طبع مع ديوانffه: المffذكور و هي قصffائده المعروفffة باألرتقيffات و »صفوة الشعراء و خالصة البلغاء- خ« و »الخدمffة الجليلffة- خ« رسffالة في وصffف الصffيد

م كتاب »أخبffار صffفي الffدين الحلي و1181بالبندق. و للشيخ علي الحزين المتوفى سنة نوادر أشعاره«.

/3، و آداب اللغffة ff/579 ff-594 1، وفffوات الوفيffات: ff/479 2ترجمته في: الدرر الكامنة .2 ه و:,749 و فيffه وفاتffه في ذي الحجffة ff/238 10، و النجوم الزاهرة: 128 S kcorB /f/4 4، األعالم ط f/299 f-320 3، و انظر شعراء الحلة: f/201 2 ، و نزهة الجليس 199

،-337/ 1، الذريعة: 378/ 2، و الكنى و األلقاب: 358/ 1، البدر الطالع 18- 17

508ص:

الذي هو أرق من ماء الشباب، و ألذ من عتاب األحباب.

سافر من الحلة لفتنة وقعت بهffا إلى بغffداد، ثم إلى ديffار بكffر فالشffام فالقffاهرة، و مffدح ملوك بني أرتق و آل أيوب بمffا هffو معffروف من ديوانffه المطبffوع، فمن شffعره المطffرب

قوله:

أقffffول و طffffرف الffffنرجس الغضإلينا و للنمام حولي إلمامشاخص

علينا و حتى في الرياحين نمامأيا رب حتى في الحدائق أعين

و من شعره في المffذاهب البديعيffة الffتي نظم فيهffا أنffواع البffديع و خffدم بهffا المصffطفىffه الشفيع صلى الله عليه و آله و سلم و هي مشهورة، و قصffائد في مffدح النffبي صffلى اللالم كثfيرة، و من أحسffنها انسffجاما و أكثرهfا fه السffعليه و آله و سلم و أمير المؤمنين علي ثوابا إن شاء الله قصيدته التي رد فيها على ابن المعتز العباسي قوله في آل أبي طffالب و قدحه فيهم، و سأذكر قصيدة ابن المعتز أوال، ثم أذكر هذه القصيدة التي رد بها عليه، فأمfا

قصيدة القدح فهي:

تشكى القذاة و تنكى بهاأال ما لعيني و تسكابها

نصيحة بر بأنسابهانهيت بني رحمي لو وعوا

و قد نشبت بين أنيابهاو راموا قريشا أسود الشرى

فكنا أحق بأسالبهاقتلنا أمية في دارها

الخالفة صابا بأكوابهاو كم عصبة قد سقت منكم

زبونا و قرت بحالبهاإذا ما دنوتم يلقونكم

دعتنا إليها فقمنا بهاو لما أبى الله أن تملكوا

لنا إذ وقفنا بأبوابهاو ما رد حجابها وافدا

دعونا لها و عملنا بهاكقطب الرحى وافقت أختها

فكم تجذبون بأهدابهاو نحن ورثنا ثياب النبي

______________________________ f-3 f/76 f،9 f/615 2، و سفينة البحار f/37 :38، أعيان الشيعة f/48 f-53و فيه أنه توفي

، نسمة السحر ترجمة رقمf/106 f-113 1، البابليات f-46 45/ ه 1بالقاهرة، أنوار الربيع ، أمffل471، مجالس المؤمffنين ff/525 5، دائرة معارف و جدي ff/39 ff-54 6، الغدير 101

، تاريخ مصffر البن إيffاس/ff/422 3، روضات الجنات ff/353 2اآلمل، الحصون المنيعة:- خ-

أواخر أخبار الملك ناصرf/210 1، و له فيه ترجمة موجزة في f،1 f/173 741حوادث سنة حسن بن الملك الناصر محمد بن قالوون.

509ص:

و لكن بنو العم أولى بهالكم رحم يا بني بنته

و أبرأها بعد أوصابهابه نصر الله أهل الحجاز

و قد أبدت الحرب عن نابهاو يوم حنين قد أعيتكم

عطية رب حبانا بهافمهال بني عمنا إنها

951أنا لها خير أربابهاو أقسم أنكم تعلمون

و أما قصيدة النقض للمترجم فهي:

و طاغي قريش و كذابهاأال قل لشر عبيد اإلله

و هاجي الكرام و مغتابهاو باغي العباد و باغي العناد

و تجحدها فضل أحسابهاأأنت تفاخر آل النبي

فرد العداة بأوصابهابكم باهل المصطفى أم بهم

و فرط العبادة من دأبهاأم الرجس و الخمر من دأبكم

فلم تجذبون بأهدابهاو قلت ورثنا ثياب النبي

فكيف حظيتم بأثوابهاو عندك ال تورث األنبياء

و لم تعلم الشهد من صابهافكذبت نفسك في الحالتين

و ما كان يوما بمرتابهاأجدك يرضى بما قلته

كحرب الطغاة و أحزابهاو كان بصفين في حربهم

.23- 17/ 1( كاملة في ديوان ابن المعتز 1) 951

و كشرت الحرب عن نابهاو قد شمر الموت عن سامة

بإرعابها و بإرغابهافأقبل يدعو إلى حيدر

من الحكمين ال ذهابهاو أمل أن يرتضيه األنام

فلم يرتضوه النجالهاليعطي الخالفة أهال لها

و حيدر في صدر محرابهاو صلى مع الناس طول الحياة

إذا كان إذ ذاك أحرى بهافهال تقمصها جدكم

فهل كان من بعض أربابهاو إذ جعل األمر شورى لهم

و قد جليت بين خطابهاأخامسهم كان أم سادسا

و لكن بني العم أولى بهاو قولك أنتم بني بنته

و ذلك أدنى ألنسابهابنو البنت أيضا بنو عمه

______________________________.23- 17/ 1( كاملة في ديوان ابن المعتز 1)

510ص:

فليست ذلوال لركابهافدع في الخالفة فضل الخالف

و ما قمصوك بأثوابهاو ما أنت و الفحص عن شأنها

فما كنت أهال ألسبابهاو ما شاورتك سوى ساعة

و ما أدبتك بآدابهاو كيف تخص زمانا بها

ألسد أمية في غابهاو قلت بأنكم القاتلون

و لم تنه نفسك عن عابهاعدوت و أسرفت فيما ادعيت

فردت على نكص أعقابهافكم حاولتها سراة لكم

لعزت على وجه طالبهاو لو ال سيوف أبي مسلم

رعى فيكم قرب أنسابهاو ذلك عبد لهم ال لكم

و قد شفكم لثم أعتابهاو أنتم أسارى ببطن الحبوس

و قمصكم فضل جلبابهافأخرجكم و حياكم بها

لطغوى النفوس و إعجابهافجازيتموه بشر الجزاء

و جاءوا الخالفة من بابهافدع ذكر قوم رضوا بالكفاف

هم العالمون بآدابهاهم الزاهدون هم العابدون

هم الساجدون بمحرابهاهم الصائمون هم القائمون

و دور الرحاء بأقاطبهاهم قطب ملة دين اإلله

و خل المعالي ألصحابهاعليك بلهوك بالغانيات

و نعت العقار بألقابهاو وصف العذار و ذات الخمار

و سقى السقاة بأكوابهاو شعرك في مدح ترك الصالة

952و جري الجياد بأحسابهافذلك شأنك ال شأنهم

لله أبوه، و ال فض فوه، و من العجب أنه ارتجلها في مجلس ابن الوي عندما سمع تلك.

و له في أهل البيت النبوي كثير موجود في ديوانه المطبوع.

ولد يوم الجمعة خامس ربيع اآلخر سنة سبع و سبعين و ستمائة بالحلة.

ffه و توفي أوائل سنة خمسين و سبعمائة في القاهرة على ما ذكffره صffاحب الفffوات، و اللأعلم، رحمه الله.

.59- 57، ديوانه: 54- 52/ 6، الغدير 111- 110/ 1( بعض منها في البابليات 1) 952

______________________________.59- 57، ديوانه: 54- 52/ 6، الغدير 111- 110/ 1( بعض منها في البابليات 1)

511ص:

953( عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن أبي نصر الحسيني السريجي األوالي153)

كffان فاضffال أديبffا جامعffا، و شffاعرا ظريفffا بارعffا، رأيت لffه جملffة قصffائد في مffدح أمffير المؤمنين عليه السالم منسجمة األلفاظ، جميلة المعاني، فمن شعره قولffه في مffدح أمffير

المؤمنين عليه السالم من قصيدة أولها:

فما أفظ إذن قلبي و أجفانيإن لم أفض في المغاني ماء أجفاني

أمسى أسير صبابات و أحزانو كيف ال يهمل الدمع الهتون فتى

دنيا و أقلعت عن مطلي وليانيا ربة السجف هال كنت قاضية

بلقيس قلب ابن داود سليمانلو كنت في عصر بلقيس لما خلبت

مستهزءا و النهي عن ذاك ينهانييا قلب كم بالحسان البيض تجعلني

شغل عن اللهو و اإلطراب ألهانيولي بود أمير النحل حيدرة

ودع حديث ربى نجد و نعمانهات الحديث سميري عن مناقبه

مfffردي الكمfffاة و فكfffاك العتfffاة والهبات و أمن الخائف الجانيهطال

األصنام أكرم به من هادم بانيبنى بصارمه اإلسالم إذ هدم

.38- 20/ 6، الغدير 54- 53/ 38)*( ترجمته في: أعيان الشيعة: 953

بدر و خيبر يا من فيه يلحانيسائل به يوم أحد و القليب و في

و في حنين إذ التف الفريقانو يوم صفين و األلباب طائشة

عضبا به قربت آجال أقرانو يوم عمرو بن ود حين جلله

مناقبا أرغمت ذا البغضة الشانيو في الغدير و قد أبدى النبي له

مولى به الله يهدي كل حيرانإذ قال من كنت مواله فأنت له

موسى و لم يك بعدي مرسل ثانأنزلت مني كما هارون أنزل من

غراء أقصر عنها كل إنسانو آية الشمس إذ ردت مبادرة

في الخف هديا لذي بغض و إرعانو إن في قصة األفعى و مكمنه

لكل من حاد عن عمد و شنآنو قصة الطائر المشوي بينة

و الناس قد فزعوا من شخص ثعبانو أسأل به يوم وافى ظهر منبره

بأسا بتمكينه قصدي و إتيانيفقال خلوا له نهجا و ال تجدوا

______________________________.38- 20/ 6، الغدير 54- 53/ 38)*( ترجمته في: أعيان الشيعة:

512ص:

مهيمنا بلسان الخاضع الجانيفجاء حتى رقى أعواد منبره

سواه قال اسألوني قبل فقدانيمن غيره بظن العلم الخفي و من

و من وقت نفسffه نفس الرسffول ووافى الفراش ذوو كفر و طغيانقد

يسجد كما سجدت قوم ألوثانو من تصدق في حال الركوع و لم

و حاطه الله من بأس و عدوانمن كان في حرم الرحمن مولده

من غfffffيره خfffffاطب الfffffرحمن وبه النبوة في سر و إعالناعتضدت

نار الوغا فتحاماها الخميسانمن أعطى الراية الغراء إذ زبدت

و العين بعد ذهاب المنظر القانيمن ردت الكف إذ بانت بدعوته

باب و قد سدت أبواب ال خوانمن أنزل الوحي في أن ال يسد له

براءة ألولي شرك و كفرانو من به بلغت من بعد أوبتها

المختار خير ذوي شيب و شبانو من تكلم طفال و إرتقى كتف

هذا و بالكأس يسقي كل ظمآنو من يقول خذي يا نار ذا و ذري

و جاءه قدس من عند رضوانمن باهل الله أمالك السماء به

من غسل المصffطفى من سffال فيأجل نفس نأت عن خير جثمانيده

تجري بأمر مليك الخلق رحمانو من تورك متن الريح طائعة

على مراقدهم أعصار أزمانحتى أتى فتية الكهف الذين جرت

954أنت الوصي على علم و إيقانفاستيقظوا ثم قالوا بعد يقظتهم

و هي طويلة.

توفي في البصرة سنة سبعمائة و خمسين تقريبا، رحمه الله.

955( عبد علي بن ناصر بن رحمه الحويزي154)

كان فاضال مشاركا في العلوم، مصنفا في الفنون، و كان أديبا

______________________________ نقال عن الطليعة.21- 20/ 6( الغدير 1)

)*( كان الحويزي أوحد زمانه في األدب و الشعر، و كان إماما في النحو و العffروض. يجيffد اللغتين التركية و الفارسية و ينظم بهمffا، و لfه إلمffام تffام بالموسffيقى، و هfو أحffد تالمfذة الشيخ البهائي. اتصل بحكام البصرة و والتهffا من آل افراسffياب، فوصffلوه بأسffنى المنح و

العطايا، و أحلوه المنزلة التي يستحقها.-

513ص:

شاعرا، ترجمه في السالفة و غيرها، و كان يكثر التوجيه في شعره و االقتباس من العلffوممما يدل على ثبوت قدم له فيها، فمن شعره قوله في صفة راقص:

تكاد تذهب روحي في تنقلهو راقص كقضيب البان قامته

كأنما نار قلبي تحت أرجلهال تستقر له في رقصه قدم

نقال عن الطليعة.21- 20/ 6( الغدير 1) 954 )*( كان الحويزي أوحد زمانffه في األدب و الشffعر، و كffان إمامffا في النحffو و العffروض. يجيffد اللغffتين التركيffة و 955

الفارسية و ينظم بهما، و له إلمام تام بالموسيقى، و هو أحد تالمذة الشيخ البهائي. اتصل بحكام البصffرة و والتهffا من آل افراسياب، فوصلوه بأسنى المنح و العطايا، و أحلوه المنزلة التي يستحقها.-- من آثاره: كتاب كالم الملffوك ملffوك الكالم، و المعول في شرح شواهد المطول، و حاشية على تفسير البيضاوي، و كتاب الموسيقى، و السffيرة المرضffية

ه.1063في شرح الفرضية، و ثالثة دواوين من شعره بالعربية و الفارسية و التركية. كان حيا سنة ،182 ه، تأسffيس الشffيعة: 1053 و فيه أنه توفي سنة ff/427 2، خالصة األثر ff-554 546ترجمته في: سالفة العصر

، روضffاتff/690 9، الذريعة: 3، تاريخ اإلمارة االفراسيابية ff/154 ff-155 2، أمل اآلمل: ff/56 ff-59 38أعيان الشيعة: 189 و 152/ 2 ه، تاريخ األدب العربي في العراق: 1075، و فيه أنه توفي سنة 586/ 1، هدية العارفين 354الجنات

.189، علماء البحرين: 275- 274/ ه 12 ه، أنوار الربيع 1075 و فيه أنه توفي سنة 252و

و له من قصيدة أولها:

تركتها شقق البين سهامالمن العيس عشيا تترامى

لبست من أحمر الدمع لثاماكلما برقعها نشر الصبا

فهي ترمي لربى نجد زماماشفها جذب براها للحمى

بدمي المسفوك من حل الخيامايا بني عذرة هل من آخذ

ما حوى البدر كماال و تماماقمر لو لم ير البدر دجى

مهجتي ينزل ربعا و مقاماأيها الطاعن عن عيني و في

956أذني إن سمعت فيك مالماعاقب الله بأدهى صمم

و له من قصيدة مدح يمدح بها الشريف راشد في مكة أولها:

و لؤلؤ ما عليه أم حببأقرقف في الزجاج أم ذهب

و العجب الشمس فوقها الشهبشمس على فوق قرصها شهب

حكت بخلق السماء ما السببحمراء قد عتقت فلو نطقت

يمزق الليل ذلك اللهبإن ألهبتها السقاة في غسق

______________________________ - من آثffاره: كتffاب كالم الملffوك ملffوك الكالم، و المعffول في شffرح شffواهد المطffول، و حاشية على تفسير البيضاوي، و كتاب الموسيقى، و السيرة المرضية في شffرح الفرضffية،

ه.1063و ثالثة دواوين من شعره بالعربية و الفارسية و التركية. كان حيا سنة

1053 و فيه أنه توفي سfنة f/427 2، خالصة األثر f-554 546ترجمته في: سالفة العصر ، تاريخf/154 f-155 2، أمل اآلمل: f/56 f-59 38، أعيان الشيعة: 182ه، تأسيس الشيعة:

.549- 548( سالفة العصر 1) 956

، و586/ 1، هدية العارفين 354، روضات الجنات 690/ 9، الذريعة: 3اإلمارة االفراسيابية و252 و 189 و ff/152 2 ه، تffاريخ األدب العffربي في العffراق: 1075فيه أنه توفي سffنة .189، علماء البحرين: 275- 274/ ه 12 ه، أنوار الربيع 1075فيه أنه توفي سنة

.549- 548( سالفة العصر 1)

514ص:

ألم في نقض همه الطربو إن حساها النديم مصطحبا

إن بها التبر أصله العنبلم أدر من قبل ذوب عسجدها

لي في مقاصير حيكم إربيا عربا باللوى و كاظمة

تسقيه دوما جفوني السكببأهيف كالقضيب قامته

إن الح من فيه بارق شنبتسفح من سفح مقلتي ديم

أعاره الفيض راشد الندبكأنما فيضها و وابلها

و هي طويلة.

و له ديوان، و من شعره في المذهب قوله:

يا مداليل الكتاب المنزليا بني أحمد يا أهل الهدى

فبدا غامضه و هو حليأوضح الله بكم برهانه

و برزتم في الرعيل األولقد سبقتم في العال كل المال

حيثما يطلب مني عمليأنتم سفن نجاتي في غد

كيف ال ينجو بكم عبد عليفتية الكهف نجى كلبهم

و له غيرها مما لم أقف عليه.

توفي سنة ألف و ثالث و خمسين بالبصرة، رحمه الله تعالى.

957( عبد الله بن أحمد بن الذهبة البحراني المعروف بابن الذهبة155)

كان أديبا بليغا، و شاعرا بارعا، سهل النظم، سريع البديهffة، حلffو اللفfظ، و كffان من قريffة من البحرين يقال لها جد حفص و بها مسكنه، ثم انتقل إلى لنجffه فسffكنها، و جمffع شffعره

في مراثيfه الحسfينية، و لكن958في مجلfدين، و كfان ملتزمfا بمبfاراة السfيد حيfدر الحليشعره دونه، و إن زعم

______________________________ )*( لffه ديffوان شffعر بعنffوان )في رثffاء الحسffين( محفffوظ في مكتبffة الشffيخ آغffا بffزرك

الطهراني بالنجف.

، ريffاض157/ ه 2، البابليات ff/98 7، أدب الطف: ff-251 250ترجمته في: أنوار البدرين: .414- 413، علماء البحرين: 428- 422المدح و الرثاء:

(.88( ترجمه المؤلف برقم )1)

515ص:

بعض أهل البحرين أنه في طبقته، فمن شعره قوله في المهدي عليه السالم:

تبقى إلى يوم المعاد محجبايا غائبا عن أهله أتعود أم

فنقول أهال بالحبيب و مرحبايا ليت غائبنا يعود ألهله

كيف العالج و نور رؤيتنا خبالو كان مجروحا لعولج جرحه

و قوله في معارضة بائية السيد حيدر:

ما للعلى لم تلف منكم نباأين اإلبا هاشم أين اإلبا

)*( له ديوان شعر بعنوان) في رثاء الحسين( محفوظ في مكتبة الشيخ آغا بزرك الطهراني بالنجف. 957 ،f-428 422، رياض المدح و الرثاء: 157/ ه 2، البابليات 98/ 7، أدب الطف: f-251 250ترجمته في: أنوار البدرين:

.414- 413علماء البحرين: (.88( ترجمه المؤلف برقم) 1) 958

أكلكم عن حمله قد أبىهذا لوى العليا بال حامل

و ربيت فيكم أجل الرباخلقتم العليا بأسيافكم

حاشا لها في الدهر أن تذنبافما جنت إذ هجرت فيكم

و حق يا هاشم أن تغضباقد أصبحت غضبى لما نابكم

فكم أنال الطالب المطلبافالجد فالجد لمرضاتها

لم ترض أو ترضى القنا و الضباو القتل و القتل فإن العلى

أن يغتدي بين البرايا هباالله يا هاشم في مجدكم

فقد غدا في الناس أيدي سباالله يا هاشم في شملكم

959من نبأ منه شباكم نباأما أتاكم ما على كربال

و هي طويلة، و هذا نموذج منها.

توفي في لنجة سنة ألف و ثالثمائة و اثنتين عشffرة تقريبffا، كمffا نقffل بعض الواصffلين إلىتلك الجهة، رحمه الله تعالى.

960( عبد الله بن داود الدرمكي156)

الم، فمن شffعره fه السffين عليfكان فاضال أديبا شاعرا، لم أكد أسمع له شعرا إال في الحس قوله:

______________________________.424- 422، رياض المدح و الرثاء 98/ 7( أدب الطف: 1)

، المنتخب للطffريحيff/317 4، أدب الطffف: ff/113 38)*( ترجمتffه في: أعيffان الشffيعة: )مواضع متفرقة(.

516ص:

.424- 422، رياض المدح و الرثاء 98/ 7( أدب الطف: 1) 959، المنتخب للطريحي) مواضع متفرقة(.317/ 4، أدب الطف: 113/ 38)*( ترجمته في: أعيان الشيعة: 960

و اجتاح صبري و زادني حزناأسهر طرفي و أنحل البدنا

و صير النائبات لي سكناو حول القلب عن مساكنه

باألهل و المال يعنف البدناذكر غريب الطفوف يوم سرى

أن يقتلوه و يخربوا الوطناإلى األلى كاتبوه و اجتهدوا

و اتخذوا دون ربهم و ثناتألبوا للقتال و اجتهدوا

و كل قرن لقرنه كمناو اصطفت القوم للقتال معا

فال ترى العين للنهار سناو امتد جنح القتام بينهما

السبط وحيدا و ما له قرناما كان إال هنيهة فإذا

بين ذبيح و طائح طعناينظر أصحابه على ظمأ

يقول فيها:

و من إلى قصدهم توجهنايا آل طه و هل أتى و سبا

مهجته إذ نقدتم الثمناعبدكم الدرمكي باعكم

961كفاه في حشرة و ال تينافي قولكم ال يخاف من مسكت

و قوله من أخرى:

يجود بالنفس بين البيض و الحجفلهفي لسبط رسول الله بعدهم

األبطال بالسيف يردي كل مختطفيخوض بحر المنايا و هو يخطف

و صار كالصارم المصقول من خلففعندها أحدقوا من حوله زمرا

ما بين متفق فيه و مختلفكل يهز القنا بغضا و يطعنه

.113/ 38، بعض منها في أعيان الشيعة: 265- 262( كاملة في المنتخب للطريحي 1) 961

فخر خير صريع دامي األنفحتى رموه بسهم في مقاتله

واالهم فتفانوا في شفا جرفيا فجعة أفجعت آل الرسول و من

أو خfffالفوا مfffا وحى الfffرحمن فيكأنما كسبوا إثما فحاق بهم962الصحف

و له غير ذلك كثير، و في المنتخب للطريحي منه الجم الوافر.

توفي في حدود التسعمائة بعمان، و درمك قرية منها، رحمه الله تعالى.

______________________________.113/ 38، بعض منها في أعيان الشيعة: 265- 262( كاملة في المنتخب للطريحي 1)

.243- 239( كاملة في المنتخب للطريحي 2)

517ص:

963( عبد الله بن سعيد بن محمد بن سنان الخفاجي الحلبي157)

كان أميرا، و شاعرا كبيرا، واله محمود بن صالح صاحب قلعffة عffزاز فاسffتبد بهffا، و كffانت واليته بواسطة أبي نصر محمد بن النحاس فأمره أن يكتب إليه كذا يونسffه بffه و يسffتجلبه إلى حلب، فكتب و كتب في آخر كتابه إن شاء الله و شدد نون إن، فلما قرأ الخفاجي ذلك التفت إلى تشديد النون ففهم مغزى القول، و كتب الجواب، و كتب أوله أنا الخادم و شدد نون أنا، فعرف أبو نصر ذلك و أسره، و كان قصد أبي نصر: »أن المأل يffأتمرون بقتلffك« و قصد الخفاجي: »إنا لن ندخلها« ثم بعد ذلك خير محمود أبا نصffر بين قتلffه و بين أن يقتffل هو الخفاجي، فتكا بffه، فffذهب إليfه أبffو نصfر و سffمه، و شfعره كلffه سfهل اللفffظ، فحffل

المعنى، منسجم التركيب، ظاهر الرقة، فمنه قوله:

و ما كنت أخشى أنني بعدكم أبقىبقيت و قد شطت بكم غربة النوى

.243- 239( كاملة في المنتخب للطريحي 2) 962 ه.1309)*( له ديوان شعر طبع في المطبعة األنسية ببيروت سنة 963

و فيه اسمه» عبد الله بن محمد بن سعيد بن493- 489/ 1، فوات الوفيات: 170/ 5ترجمته في: أنساب السمعاني ، أدب الطف:81- 43/ 39، 479/ 6سنان«، أعيان الشيعة:

2 /322 -324.

و أطلب من رق الغرام بكم عتقاو علمتموني كيف أصبر عنكم

رويدا و ال للشوق بعدكم رفقافما قلت يوما للبكاء عليكم

964إلي جميال و القال منكم عشقاو ما الحب إال أن أعد قبيحكم

و قوله في هزلية أرسلها إلى ابن المقلد من قسطنطينية:

عطف عليك و أنت رأس الزمرةيابن المقلد و الكالم جميعه

هذا الجفاء عداوة للشيعةأبلغ أبا الحسن السالم و قل له

965في يوم عاشوراء بالشرقيةفألجلسنك للقضية بيننا

و هي طويلة.

______________________________ ه.1309)*( له ديوان شعر طبع في المطبعة األنسية ببيروت سنة

و فيه اسمه »عبدf/489 f-493 1، فوات الوفيات: f/170 5ترجمته في: أنساب السمعاني ، أدب الطف:81- 43/ 39، 479/ 6الله بن محمد بن سعيد بن سنان«، أعيان الشيعة:

2 /322 -324.

.79، ديوانه: 491/ 1( فوات الوفيات: 1)

.19- 17( كاملة في ديوانه: 2)

518ص:

و من شعره في المذهب قوله من قصيدة علوية:

أحقادها و تسالمت أضدادهاما لي أراك على عالك تناكرت

.79، ديوانه: 491/ 1( فوات الوفيات: 1) 964.19- 17( كاملة في ديوانه: 2) 965

عزت و قصر دونها قصادهاو تجاذبتها إمرة لو ال التقى

فدليل كل فضيلة حسادهاإن يحسدوك على علوك عنهم

القرآن فيه ضاللها و رشادهايا أمة كفرت و في أفواهها

و بسيفه نصبت لكم أعوادهاأعلى المنابر تعلنون لسبه

قتل الحسين و ما اشتفت أحقادهاتلك الضغائن بينكم بدرية

عرف الرشاد يزيدها و زيادهاتالله لوال تيمها و عديها

يوم السقيفة فرقت أغمادهاضربتكم في كربالء صوارم

جبت غواريها و تل عمادهاطلبت دخول الشرك فيكم بعدما

967مشهورة أفال تميد صعادها966و بدت على رزق األسنة حصا ...

و هي طويلة.

و قوله من أخرى في الفوات:

968وضيعت المنازل و الحبوقو قالوا قد تغيرت الليالي

و ال عدوانه إال عريقفأقسم ما استجد الدهر هما

969و يملك أكثر الدنيا عتيقأليس يرد عن فدك علي

و قوله من أخرى:

يا غاية الخلق بل يا منتهى القدريا آية الله بل يا فتنة البشر

آيات شأنك في األيام و العصرهيمت أفكار ذي األفكار حين رأوا

( غير واضحة في األصل.1) 966( لم أعثر عليها في ديوانه.2) 967( في ديوانه:» الحقوق«.3) 968.78، ديوانه: 491/ 1( فوات الوفيات: 4) 969

لك اإلشارة في اآليات و السورلك العبارة في النطق البليغ كما

إال عليك و هذا موضع الخطرتصالح الناس إال فيك و اختلفوا

و فرقة وضعت بالجهل و الغررفالناس فيك ثالث، فرقة رفعت

و ال بضائرها فيها ذوو عورو فرقة وقفت ال النور يرفعها

عليه في مشكالت القول و العبرأنت الدليل لمن حارت بصيرته

______________________________( غير واضحة في األصل.1)

( لم أعثر عليها في ديوانه.2)

( في ديوانه: »الحقوق«.3)

.78، ديوانه: 491/ 1( فوات الوفيات: 4)

519ص:

نجى و من صfffد عنهfffا خfffاض فيأنت السفينة حقا من تمسكهاالشرر

إذ أنت سام على ما في قوى البشرأنت الغني عن الدنيا و زخرفها

صفاتك السبع كاألفالك و األكرأسماؤك الغر مثل النيرات كما

معنى و أنت مثال الشمس و القمرو ولدك الغر كاألبراج في فلك ال

فfffffأنت في العين مثfffffل العين فيأجل قدرك عن وصف و متصف

970الصور

و له شعر كثير في المناقب.

توفي قتال بالسم كما تقدم في قلعة عزار سنة ست و ستين و أربعمائffة، و نقffل إلى حلبفدفن بها، رحمه الله تعالى.

971( عبد الله بن أبي طالب القمي158)

و مدحه، و كان شاعرا حسن الشعر972كان فاضال أديبا كاتبا، صحب األمير فارس بن عنانبديعه، و ذكره في الدمية، فمن شعره قوله في مديح األئمة عليهم السالم:

______________________________، لم أعثر عليها في ديوانه.46/ 39( بعض منها في أعيان الشيعة: 1)

)*( ترجمته في: دمية القصر.

( فارس بن علي بن عثمان بن يعقوب المريني، أبو عنان، المتوكل على الله: من ملوك2) ه و نشffأ محبوبffا729الدولة المرينية بالمغرب. ولد بفاس الجديدة )المدينة البيضاء( سنة

في قومه، لفضله و علمه، و واله أبوه إمارة »تلمسان« ثم ثار على أبيه، و بويع في حياتffه ه( استتب أمره، فبدأ بإخضاع بني عبffد الffواد )و752 ه( و لما مات أبوه )سنة 749)سنة

كانوا أمراء زناتة، بتلمسان( فقاتلوه فظفر بهم و دخل تلمسان. و انتظم لffه أمffر المغffرب األوسط. و عصاه أخ له يدعى »أبا الفضل« فأرسل إليه من قاتله في جبل »السكسffيوي« و جبال »المصامدة« من بالد السوس، فاعتقل و حمل إليه فسجنه أياما ثم أمر بخنقه في

ه( فانتزع قسffنطينة و تffونس من أيffدي758 ه( و قصد إفريقية سنة )754محبسه )سنة الحفصيين. و بدت له ريبة في إخالص بعض قواده، فعاد إلى فاس، و قتلهم. و مرض أيامffا

، لم أعثر عليها في ديوانه.46/ 39( بعض منها في أعيان الشيعة: 1) 970)*( ترجمته في: دمية القصر. 971972 ff(2ةffة المرينيffوك الدولffه: من ملffل على اللfان، المتوكffو عنffني، أبfفارس بن علي بن عثمان بن يعقوب المري )

ه و نشffأ محبوبffا في قومffه، لفضffله و علمffه، و واله أبffوه729بالمغرب. ولد بفاس الجديدة) المدينة البيضffاء( سffنة ه( اسffتتب أمffره، فبffدأ752 ه( و لما مات أبوه) سنة 749إمارة» تلمسان« ثم ثار على أبيه، و بويع في حياته) سنة

بإخضاع بني عبد الواد) و كانوا أمراء زناتة، بتلمسان( فقاتلوه فظفر بهم و دخffل تلمسffان. و انتظم لffه أمffر المغffرب األوسط. و عصاه أخ له يدعى» أبا الفضل« فأرسل إليه من قاتله في جبل» السكسffيوي« و جبffال» المصffامدة« من

ه(758 ه( و قصد إفريقية سنة) 754بالد السوس، فاعتقل و حمل إليه فسجنه أياما ثم أمر بخنقه في محبسه) سنة فانتزع قسنطينة و تونس من أيدي الحفصيين. و بffدت لffه ريبffة في إخالص بعض قffواده، فعffاد إلى فffاس، و قتلهم. و

ه، لسبب يطffول شffرحه. و قffد ذكffره759مرض أياما فدخل عليه وزيره الحسن بن عمر الفودودي فقتله خنقا سنة السالوي في االستقصا، و قال فيه: كان جهوري الصوت، في كالمه عجلة، عظيم اللحيffة، تمأل صffدره، فارسffا شffجاعا

يقوم في الحرب مقام جنده، فقيها يناظر العلماء، كاتبا بليغا شاعرا، له آثار من مدارس و زوايا.ترجمته في:

.127/ 5/ 4. االعالم ط 134 و الحلل الموشية 102- 79: 2 و االستقصا 316- 314جذوة االقتباس:

ه، لسffبب يطffول759فدخل عليه وزيffره الحسffن بن عمffر الفffودودي فقتلffه خنقffا سffنة شرحه. و قد ذكره السالوي في االستقصا، و قffال فيffه: كffان جهffوري الصffوت، في كالمffه عجلة، عظيم اللحية، تمأل صدره، فارسا شجاعا يقوم في الحرب مقام جنده، فقيهfا ينfاظر

العلماء، كاتبا بليغا شاعرا، له آثار من مدارس و زوايا.

ترجمته في:

. االعالم ط134 و الحلل الموشية f:79 f-102 2 و االستقصا f-316 314جذوة االقتباس: 4 /5 /127.

520ص:

إال امرؤ ما ألمه بعلما شك في فضل آل فاطمة

و كيف يهوى ذوي الهدى نغلنغل إذا الحر طاب مولده

إذا تخطوا على الثرى نعلخدي ألقدام آل فاطمة

و من شعره ما كتبه على خاتمه:

حب علي بن أبي طالبأعد للحشر أبو طالب

و له غير ذلك، و له ولد اسمه سليمان خدم بنيشابور نظام الملffك، و رآه البffاخرزي و رأىفضله، و سمع شعره.

توفي صاحب الترجمة سنة أربعمائة و نيف و أربعين، رحمه الله تعالى.

973( عبد الله بن عمار، أبو محمد البرقي159)

و سماه في المعالم: علي بن محمد، و كناه: أبا عبد الله و ليس به كما ذكffره الخffوارزميفي رسالته ألهل نيشابور، و الثعالبي و الحموي.

)*( ترجمتffه في: معffالم العلمffاء، و فيffه اسffمه» علي بن محمffد« و كنffاه» بffأبي عبffد اللffه«، منffاقب آل أبي 973، الغدير، أعيان الشيعة:139- 137/ 2طالب) مواضع متفرقة(، مقتل الخوارزمي:

.283- 281/ 3، أدب الطف: 25- 24/ 39

كان شاعرا أديبا ظريفا، مدح بعض األمراء في زمن الرشيد إلى أيام المتوكffل، و أكffثر فيمدح األئمة األطهار حتى جمع له ديوانا أكثره فيهم و حرق كما سنذكره في سبب موته.

حدث حماد بن إسحاق عن أبيه قال: قلت في معنى عرض لي:

ffرا في اإلجffازة فلم يتهيffأ )وصف الصد لمن أهوى فصد( ثم أجبلت، فمكثت عدة أيffام مفكلي شيء، فدخل علي عبد الله بن عمار فأخبرته، فقال مرتجال:

و بدا يمزح بالهجر فجد974................ .....

و هو ال يعدله عندي أحدما له يعدل عني وجهه

______________________________ffه«، )*( ترجمته في: معالم العلماء، و فيه اسمه »علي بن محمffد« و كنffاه »بffأبي عبffد الل

، الغدير، أعيانf/137 f-139 2مناقب آل أبي طالب )مواضع متفرقة(، مقتل الخوارزمي: الشيعة:

.283- 281/ 3، أدب الطف: 25- 24/ 39

( غير واضح في األصل.1)

521ص:

فمن شعره في األئمة عليهم السالم قوله من قصيدة مشهورة أولها:

»ليس الوقوف على األطالل من شافي«.

و قال السمعاني: هي قصيدة للعوني شffاعر الشffيعة، و ذكffر أنffه سffمع من عمffر بن عبffدالعزيز لما سمعها و ما فيها أمر بقتله، فقتل بالمدينة، ضرب بعمود فمات منه.

يقول فيها:

( غير واضح في األصل.1) 974

عما يجمجمن من كفر و إيمانفهو الذي امتحن الله القلوب به

أن ال يكون له في فضله ثانيو هو الذي قد قضى الله العلي له

أمسوا من الله في سخط و عصيانو أن قوما ما رجوا إبطال حقكم

ما أنزل الله من آي و قرآنلن يدفعوا حقكم إال بدفعهم

975صنو النبي و أنتم غير صنوانفقلدوها ألهل البيت أنهم

و هذه القصيدة هي التي قتل بها كما سيذكر.

و قوله:

أال طاب من كان والى علياعلي إمامي بعد الرسول

و من كان صام و صلى صميافمن وحد الله من قبلهم

و لم يك طرفة عين عصياو زكى بخاتمه في الصالة

و قد نال خيرا و حظا سنيالقد فاز من كان مولى له

و من كان في حبه ناصبياو خاب الذين يعادونه

و له غير ذلك كثير و في المناقب منه شيء.

توفي سنة مائتين و خمس و أربعين و ذلك أنه و شي به إلى المتوكل، و قرئت له قصffيدته النونية التي أثبت منها شيئا و فيها ما ال يثبت، فأمر بقطع لسانه و إحراق ديوانه، ففعل بffه ذلك، و مات بعد أيام، ذكر ذلك جمع غفير منهم الخوارزمي و ابن شffهر آشffوب، و غffيرهم

من المترجمين، رحمه الله تعالى.

______________________________.283/ 3، أدب الطف: 24/ 39( أعيان الشيعة: 1)

522ص:

.283/ 3، أدب الطف: 24/ 39( أعيان الشيعة: 1) 975

976( عبد الله بن قيس بن جعدة بن كعب، من ربيعة، المعروف بالنابغة الجعدي160)

كان صحابيا، وفد على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فمدحffه بقصffيدته الرائيffة وأنشده، قوله ]من الطويل[:

بوادر أن تحمي صفوه أن يكدراو ال خير في حلم إذا لم تكن له

977حليم إذا ما أورد األمر أصدراو ال خير في جهل إذا لم يكن له

فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ال يفضض الله فاك.

فغبر دهره لم تنقص له سن، و كffان معمffرا، و كffان شffاعرا فحال، فمن شffعره قولffه ]منالمتقارب[:

و أفنيت بعد أناس أناسالبست أناسا فأفنيتهم

978و كان اإلله هو المستآساثالثة أهلين صاحبتهم

تلقى المعائش فيها حساساو عشت بعيشتي أن المنون

و حينا أصادف منها خالسافحينا أصادف غراتها

عني طليق الكالب يطأن العياساو شعت لطارق بالدار

979ح لم نعرف الحي إال التماسافلما دنونا لجرس النبا

ر ملتبسا بالفؤاد التباساأضاءت لنا النار وجها أغ

)*( صوابه:» قيس بن عبد الله« و موضعه في حرف القاف، و لكن لألمانة العلمية جعلناه في مكانه و أشرنا إلى 976ذلك في الفهرس.

م.670 هج/ 50توفي بنحو م.1964 ه/ 1384له ديوان شعر طبع بدمشق

، الشffعر و195، معجم الشffعراء: ff/2 5، أسffد الغابffة ff/263 1، أمffالي المرتضffى ff/5 ff-39 5ترجمتffه في: األغffاني: ، أنوارf/30 f-31 39، أعيان الشيعة: f/196 3، الكنى و األلقاب: f/150 f،167 f-177 3، خزانة األدب: 208الشعراء:

،f/5 f/207 4، األعالم ط 191، المؤتلف و المختلف f/230 1، اللباب: 247، سمط الآللي 64، الموشح f/84 1الربيع .188/ 15، 20/ 5الدر النظيم، شرح نهج البالغة البن أبي الحديد

.69- 60، كاملة في ديوانه: 13/ 5( أصدر األمر: أبرزه. و القطعة في األغاني: 1) 977( المستآس: المستعان.2) 978( الجرس: الصوت.3) 979

______________________________ )*( صوابه: »قيس بن عبد الله« و موضعه في حرف القاف، و لكن لألمانة العلمية جعلناه

في مكانه و أشرنا إلى ذلك في الفهرس.

م.670 هج/ 50توفي بنحو

م.1964 ه/ 1384له ديوان شعر طبع بدمشق

، معجمff/2 5، أسffد الغابffة ff/263 1، أمffالي المرتضffى ff/5 ff-39 5ترجمتffه في: األغffاني: ، الكffنى وff/150 ff،167 ff-177 3، خزانffة األدب: 208، الشعر و الشffعراء: 195الشعراء: ، سمط64، الموشح f/84 1، أنوار الربيع f/30 f-31 39، أعيان الشيعة: f/196 3األلقاب:

، الffدرff/5 ff/207 4، األعالم ط 191، المؤتلffف و المختلffف ff/230 1، اللبffاب: 247الآللي .188/ 15، 20/ 5النظيم، شرح نهج البالغة البن أبي الحديد

.69- 60، كاملة في ديوانه: 13/ 5( أصدر األمر: أبرزه. و القطعة في األغاني: 1)

( المستآس: المستعان.2)

( الجرس: الصوت.3)

523ص:

لم يجعل الله فيه نحاسايضيء كضوء سراج السليط

و تخلط باألنس منها شماسابآنسة غير أنس القراف

980تداعت و كانت عليه لباساإذا ما الضجيع ثنى جيدها

و من شعره في المذهب قوله فيما ذكره الدر النظيم، قال: خffرج النابغffة من منزلffه يffوم موت النبي صلى الله عليه و آله و سلم و سأل عن حال الناس، فلقيه عمران بن حصين و

قيس بن حرمة، فقال: ما ورائكما؟ فقال عمران:

من كثرة التخليط فيهم من انهإن كنت أدري فعلي بدنه

.83- 77، كاملة في ديوانه: 10/ 5( بعضها في األغاني: 1) 980

و قال قيس:

و الملك فيهم قد غدا لمن غلبأصبحت األمة في أمر عجب

فقال النابغة: ما فعل أبو حسن؟.

فقاال: هو مشغول بتجهيز النبي صلى الله عليه و آله و سلم.

فقال:

القيتماه لقد حللت أرومهاقوال ألصلع هاشم إن أنتما

كنت الجدير به و كنت زعيمهاو إذا قريش بالفخار تساجلت

للمؤمنين فما رعت تسليمهاو عليك سلمت الغداة بإمرة

فتبوأت نيرانها و جحيمهانكثت بنو تيم بن مرة عهده

فيه الخصام غدا يكون خصيمهاو تخاصمت عند السقيفة و الذي

و قوله في صفين و قد حدا بعلي عليه السالم ]من الرجز[:

981إن عليا فحلها العتاققد علم المصران و المعراق

983و أمه غالى بها الصداق982أبيض جحجاح له رواق

______________________________.83- 77، كاملة في ديوانه: 10/ 5( بعضها في األغاني: 1)

( المصران: الكوفة و البصرة، العتاق، هنا: الكريم.2)

( الجحجاح: السيد الكريم، و ال توصف به المرأة.3)( المصران: الكوفة و البصرة، العتاق، هنا: الكريم.2) 981( الجحجاح: السيد الكريم، و ال توصف به المرأة.3) 982.192، ديوانه: 35/ 5( األغاني: 4) 983

.192، ديوانه: 35/ 5( األغاني: 4)

524ص:

984( عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد الشويكي الخطي، أبو محمد161)

كان فاضال مشاركا في العلوم، مصنفا، و كان أديبا شاعرا له:

الم«، يشfتمل على مfدائح عديfدة و fرام عليهم السfادة الكfدح السfام في مfجواهر النظ« أفffانين من الشffعر، و اقتباسffات و تضffمينات، و لffه: »مسffبل العffبرات في رثffاء السffادة

الهداة«، روضة محبوكة، و غيرها.

فمن األفانين قوله في مدح النبي صلى الله عليه و آله و سلم ملتزما أن تكون كلمات كلبيت أوائلها حرف من حروف الهجاء كما ترى فيها:

أمدح أحمد العالأول أبيات الوال

بنوره بال بالبدر بدا برهانه

تلقاه تابعا تالتبيانه تمامه

ثلل ثغرا ثمالثلث ثانيه ثنا

جوهره جوا جالجاء جليال جيدا

حديث حسناه حالحميدة حاالته

خفير خل خلالخيرة خلق خالق

دراك دهر دوالدافع دأب دابه

ذات ذيابا ذلالذكر ذكى ذكره

ربيع ربع رحالرتبته رفيعة

)*( له ديوان شعر في مدائح النبي صلى الله عليه و آله و سلم اسمه) جواهر النظام(، و ديffوان آخffر في مffراثي 984الرسول و آله اسمه) مسبل العبرات و رثاء السادات(.

.389- 386/ 11، الغدير 171- 169/ 5، أدب الطف: 398/ 20، الذريعة: 41- 40/ 39ترجمته في: أعيان الشيعة:

زاحم زينا زحالزاك زهى زاهر

سماء سفر سبالسعوده سام سما

شاف شعاعا شعالشريف شان شانه

صفاء صاف صقالصالحه صفاته

______________________________ )*( له ديوان شعر في مدائح النبي صلى الله عليه و آله و سلم اسمه )جffواهر النظffام(، و

ديوان آخر في مراثي الرسول و آله اسمه )مسبل العبرات و رثاء السادات(.

-ff/169 5، أدب الطffف: ff/398 20، الذريعffة: ff/40 ff-41 39ترجمته في: أعيffان الشffيعة: .389- 386/ 11، الغدير 171

525ص:

ضبا ضرت ضلالضيائه ضاف ضفا

طوى طواغيت طالطلت طلوال طائال

ظهور ظهر ظلالظل ظليل ظاهر

علو عالم عالعلينا عال عال

غلب غوي غفالغن غدت غياثه

فضده فال فالفي فعله فضائل

قوما قباحا قتالقوم قوي قادر

كل كماله كمالكهف كريم كامل

ال ال لمح للواللعلمه لمع له

مكرم مؤمالمطهر مؤمر

نما نقاه نبالندب نجيب ناسك

و واصل وصال و الو كامل و فاضل

هدت هوانا هبالهاد هدى هداية

ال حيد لكن الالحت ال هدى المح

ياقوت يمن يجتاليهداك يا ياسيننا

و منها قوله في مدحه صلى الله عليه و آله و سffلم و قffد الffتزم تجffانس كffل قffافيتين منالقصيدة:

ذات نور يفوق نور الغزالهأقبلت تقنص األسود الغزاله

غلة في الحشا بلبس الغاللهو انثنت تسلب العقول و ثنت

و هو في قلبي الرخيص غاللهو استحلت حرام سفك دمائي

و بأنف مثل الحسام حاللهو لقد حكى برمح قويم

حرمت منه للمحب حاللهو نجد زها بأزهار ورد

بعد بعد المدى على كل حالهآه وا حسرتي على القلب منها

من نواها قد غير الوجد حالهليت شمس الكمال ترحم صبا

نحو أنس الحشا سالمي حمالهيا نسيم الشمال مني بلغ

عن حماها و لم تجد من بالحمالهوارع صبا متيما أبعدته

لم أطق مدة الزمان احتمالهحملتني في الحب منها غراما

قد أبى العقل في النقيض احتمالهولي العهد في هواها وثيق

لصحيح الوداد منها اعتاللهليتها أقبلت ودا ودت بوصل

526ص:

العج الشوق في الفؤاد اعتاللهو أغاثت متيما من جواها

أم طباع الحبيب يبدي داللهلست أدري هل الصدود مالل

و هو فيما ادعيت أقوى داللهأنا في حبها غريق بدمعي

دمع عيني في الخدود أسالهأحرق القلب صدها و لهذا

مذ هوى حسنها بصد أسالهليت شعري ما الذنب للقلب مني

مذ رأت مقلتاي في الخد خالهوجهها األزهري أضنى فؤادي

سالب من له بعينيه خالهو على الخد خاتم الحسن زاه

في الهوى قاطعا بسيف الماللهال رعى الله عاشقا قد ساله

و الحسان الشهود بين الماللهفاز من مات في الغرام شهيدا

خاتم األنبياء تاج الرسالهمثلما فاز من أطاع يقينا

قدره مثل قدره قد رسى لهشامخ الفخر خير مولى إلهي

سيد الخلق كم هدى من ضاللهأحمد العالمين أصال و فرعا

مؤمن ملتجىء تفيا ظاللهقاطع السيف واصل الضيف كم من

شكره الله قد حوى من جاللهواحد المجد مكثر الحمد كم في

و له النور للظالم جاللهأرشد الحائرين بالعلم منه

عربي له السخا و النبالهخاتم المرسلين أزكى نبي

في جيوش الضالل يرمي نبالهلوذعي غضنفر ذو نضال

سيد العالمين زاكي األصالههاشمي مطهر قرشي

منه آثار ذوي القوى باألصالهأيد الحق سيفه و اضمحلت

كل علم محجب أفضالهو له الله و هو أمي ذات

عندما شاء وسعه أفضالهو له ذو الجالل في كل ضيق

و له الذكر منزال أوحى لهو حباه مكارما ليس تحصى

قد كفاه من دهره أو حالهو لهذا النبي كم من ولي

في البرايا مصدقا أقوالهفاز من غدا لزاكي السجايا

كان حبل النجابة أقوى لهمن توالى محمدا ذا األيادي

في نبي الهدى و واليت آلهرب واليته بحسن اعتقاد

عن نبال الردى و للنصر آلهفوالء النبي للعبد درع

فهو من قبل موته أوصى لهو والئي من بعده لعلي

فهو للخصم قاطع أوصالهو ارتضاه اإلمام في يوم خم

527ص:

لعلي إرادة و استمالهو من المصطفى حميد السجايا

فله الفخر ثابت و أسمى لهخصه بالبتول شمس المعالي

من بتول الرسول أزكى ساللهفلوالي حيدر ذي المعالي

أو طوى نشر فضلهم أو ساللهخاب من ضل عن طريق هداهم

عظم الله شأنه و كمالهأصل خلق العباد و هم آل طه

985منه بالحب إذ به قد كمالهنور الله مهجتي و فؤادي

و هي طويلة، و له غير ذلك من األفانين و االقتباسات.

كان موجودا في سنة ألف و مائة و خمسين و لم أقف على سنة وفاته تحقيقا، رحمه الله.

986( عبد المجيد بن محمد أمين البغدادي الحلي162)

أديب فارع، و شاعر بارع، له يد في فن التاريخ، و بديهة فيffه و في الشffعر، و أكffثر شffعره في المديح و الرثاء ألهل البيت عليهم السالم، فمنه قوله في تffأريخ مقffام أمffير المؤمffنين

عليه السالم بالحلة، و يخرج منه ثمانية و عشرون تأريخا:

أخو طلب بالبر من علم برابباب مقام الطهر مرتقبا نحا

987أبو قاسم حر الثنا عمهما أجرامقام برب البيت في منبر الدعا

و قوله في تأريخ مقام الحجة عليه السالم و فيه أيضا ثمانية و عشرون:

بفتحك بالنصر العزيز رواقاتوقع جميل األجر في حرم البنا

______________________________.388/ 11، بعضها في الغدير 171- 170/ 5( أدب الطف: 1)

)*( له ديffوان شffعر جمعffه محمffد جffواد الطffريحي، و بعض شffعره محفffوظ لffدى حفيffدهالدكتور محمد حسن علي مجيد الحلي.

.388/ 11، بعضها في الغدير 171- 170/ 5( أدب الطف: 1) 985 )*( له ديوان شعر جمعه محمد جواد الطريحي، و بعض شعره محفfوظ لfدى حفيfده الfدكتور محمfد حسfن علي 986

مجيد الحلي. /39، أعيان الشيعة: 4، الرجال لجودت القزويني ج f/1226 3/ ق 1، الكرام البررة 230ترجمته في: الروض النضير

، سبائك التبر- ج-.72- 64/ 9، أدب الطف: 83- 69/ 2 ق 3، البابليات 299- 283/ 4، شعراء الحلة: 108- 107.67/ 9، أدب الطف: 285/ 4، شعراء الحلة: 70/ 2 ق 3( البابليات ج 2) 987

، الرجffال لجffودتff/1226 3/ ق 1، الكffرام الffبررة 230ترجمتffه في: الffروض النضffير 3، البابليات f/283 f-299 4، شعراء الحلة: f/107 f-108 39، أعيان الشيعة: 4القزويني ج

، سبائك التبر- ج-.72- 64/ 9، أدب الطف: 83- 69/ 2ق

.67/ 9، أدب الطف: 285/ 4، شعراء الحلة: 70/ 2 ق 3( البابليات ج 2)

528ص:

988نجد اقترابا ما أجار وراقابصاحب عصر ثاقب باسمه الثنا

و بيانه:

أن صدر البيت األول تأريخ، و صدر الثاني، و عجز األول، و عجffز الثffاني، و مهمffل األول، و مهمffل الثffاني، و معجم األول، و معجم الثffاني، و مهمffل صffدر األول و معجم عجffزه، و عكسه، و مهمل صدر الثاني و معجم عجزه، و عكسه، و مهمffل الصffدرين، و معجمهمffا، و مهمل العجزين، و معجمهما، و مهمffل الصffدر األول، و معجم صffدر الثffاني، و معجم صffدر األول و مهمل صدر الثاني، و مهمل العجز األول و معجم عجز الثاني، و مهمل عجffز األول و مهمل عجز الثاني، و مهمل صدر األول و مهمل عجز الثاني، و معجمهما، و مهمffل صffدر األول و معجم عجز الثاني، و معجم صدر األول و مهمل عجز الثاني، و مهمل عجز األول و صدر الثاني، و معجمهما، و مهمل صدر الثاني و معجم عجز األول، و معجم صffدر الثffاني و

مهمل عجز األول.

و قوله يمدح أبا عبد الله الحسين عليه السالم و قد تعلق بضريحه:

بجاه ذبيح الله و ابن ذبيحهيدي جناحا فطرس قد تعلقا

989ألنا عتيقا مهده و ضريحهفال عجب أن يكشف الله ما بنا

و قوله فيه عليه السالم:

و آية عيسى إن تكلم في المهدلمهدك آيات ظهرن لفطرس

.68/ 9، أدب الطف: 70/ 2 ق 3( البابليات ج 1) 988.69/ 9، أدب الطف: 287- 286/ 4( شعراء الحلة: 2) 989

و إن سfffاد في مهfffد فfffأنت أبffffوفإن ساد في أم فأنت ابن فاطم990المهدي

و قوله في أمير المؤمنين عليه السالم:

قد حمى منه جانب العز ليثمن حمى المرتضى التجأت لحصن

991فهو في الحالتين غوث و غيثفحبانا أمنا و جاد بمن

و قوله في الكاظميين عليهما السالم مجنسا:

______________________________.68/ 9، أدب الطف: 70/ 2 ق 3( البابليات ج 1)

.69/ 9، أدب الطف: 287- 286/ 4( شعراء الحلة: 2)

.69/ 9، أدب الطف: 289/ 4( شعراء الحلة: 3)

.71/ 9( أدب الطف: 4)

529ص:

من الرجاء و من مثل الجوادينلي بالجوادين أقصى ما أؤمله

992فليمح جودهما مثل الجوى دينيمحا محلهما عني الجوى كرما

و قوله في علي بن موسى الرضا عليه السالم:

و ال تحبسي يا ورق هجعة و سنانأال ال تروعي القلب هاتفة البان

بنوح جزوع بات فاقد سلوانو ال تعبثي بالحي أو تبعثي الشجا

.69/ 9، أدب الطف: 289/ 4( شعراء الحلة: 3) 990.71/ 9( أدب الطف: 4) 991.73/ 2 ق 3( البابليات 1) 992

و إال فتسريح إليه بإحسانو ما الحب إال ما يعرف لممسك

فلم أك يوما أن أبوح بأشجانيألني و إن أصبحت رهن حوادث

و لكن لما قاسى غريب خراسانو ال أخرست مني الحوادث أفوها

بعيد مدى ثاو بغربة أوطانغريب قضى سما بطوس فديته

حفائر ضمت منهم كل خوانسعى فيه قوم ال سقى صيب الحيا

له بعد توكيد الوال نقض إيمانلئن أظهروا عهد الوالء و أضمروا

كما نكثوها فيه صفقة إيمانفقد خسروها صفقة من شمائل

من العترة الهادين بل أي جثمانرعى الله طوسا أي نفس تضمنت

بساحة فضل من نداه و إحسانعلي بن موسى خير من يمم العلى

حمية فهر أو حفيظة عدنانبني عمه هال إليه دعتكم

و لم تصلوا إال بظلم و عدوانو ثبتم عليه قاطعين لرحمة

غواشffي الffردى من عبffد شffمس وعذرنا األلى ساقوا إلى آل أحمدمروان

993بكم رفعت منه قواعد بنيانلئن أسسوا الجور القديم فإنما

و هي طويلة.

و له في الحسين عليه السالم الكثير.

ولد في سابع عشر ذي القعدة سنة ألف و مائتين و اثنتين و ثمانين، و هو اليوم حي سلمهالله تعالى.

ثم توفي في سابع عشر ذي القعدة سنة اثنتين و أربعين و ثالثمائة و ألffف من الهجffرة فيالنجف و دفن بها.

.298- 296/ 4، شعراء الحلة: 79- 78/ 2 ق 3( البابليات 2) 993

______________________________.73/ 2 ق 3( البابليات 1)

.298- 296/ 4، شعراء الحلة: 79- 78/ 2 ق 3( البابليات 2)

530ص:

994( عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري163)

كان شاعرا بديع األلفاظ، حسن المعاني، رائق الكالم، مليح النظffام، مشffهور باإلجffازة بين شعراء أهل الشام، له ديوان شعر كان في زمانه يجري مجرى السحر، فائق السعر، ذكره

في اليتيمة و ذكر من محاسنه قوله:

قد مسها عطش فليسق من غرساعندي حدائق شكر غرس جودكم

995فلن يعود اخضرار العود إن يبساتداركوها و في أغصانها رمق

و من شعره قوله:

بلحاظ فأصابايا غزاال صاد قلبي

ثناياك العذابابالذي ألهم تعذيبي

منك هجرا و اجتناباو الذي صير حظي

من الورد نقاباو الذي ألبس خديك

996ك لقلبي فأجاباما الذي قالته عينا

)*( له ديوان شعر مخطوط في مكتبة الشيخ محمد رضا الشبيبي يحوي نحو خمسة آالف بيت. 994 م.1981- 1980طبع ديوانه بتحقيق مكي السيد جاسم و شاكر هادي شكر، بجزئين في بغداد

/1، أمل اآلمل: f/211 f-213 2، شذرات الذهب f/269 4، النجوم الزاهرة: f/312 f-313 1ترجمته في: يتيمة الدهر 114 ff-115 1، الكشكول للبهائي ff/44 ةff46، تتمة اليتيم ff-48 ديرff4، الغ ff/222 ةffة و النهايff12، البداي ff/25دةffخري ،

/9، أدب الطffف: ff/110 ff-118 39، أعيان الشيعة: ff/232 ff-235 3، وفيات األعيان 196القصر- قسم شعراء الشام ،f/126 f-127 5، أنوار الربيع f/395 2، الكنى و األلقاب: f/131 3، العبر للذهبي f/254 1، مناقب آل أبي طالب 333

.15/ 32، مجلة العرفان 152/ 4/ 4األعالم ط .253- 252/ 1، ديوانه: 234/ 3، وفيات األعيان 223/ 1( يتيمة الدهر 1) 995، أمل اآلمل:213/ 2، شذرات الذهب 269/ 4، النجوم الزاهرة: 313/ 1( يتيمة الدهر 2) 996، ديوانه:229/ 4، الغدير 114/ 39، أعيان الشيعة: 44/ 1، كشكول البهائي 115/ 1.123، التكملة 2

و قوله من قصيدة:

______________________________ )*( له ديوان شعر مخطوط في مكتبة الشيخ محمد رضا الشبيبي يحوي نحffو خمسfة آالف

بيت.

-1980طبع ديوانه بتحقيfق مكي السfيد جاسffم و شfاكر هfادي شffكر، بجfزئين في بغfداد م.1981

/2، شffذرات الfذهب ff/269 4، النجوم الزاهffرة: ff/312 ff-313 1ترجمته في: يتيمة الدهر 211 f-213 :1، أمل اآلمل f/114 f-115 1، الكشكول للبهائي f/44 46، تتمة اليتيمة f-48،

، وفيات196، خريدة القصر- قسم شعراء الشام 25/ 12، البداية و النهاية 222/ 4الغدير ، مناقب آلf/333 9، أدب الطف: f/110 f-118 39، أعيان الشيعة: f/232 f-235 3األعيان

/5، أنfوار الربيfع f/395 2، الكfنى و األلقfاب: f/131 3، العبر للذهبي f/254 1أبي طالب .15/ 32، مجلة العرفان 152/ 4/ 4، األعالم ط 127- 126

.253- 252/ 1، ديوانه: 234/ 3، وفيات األعيان 223/ 1( يتيمة الدهر 1)

، أمل اآلمل:213/ 2، شذرات الذهب 269/ 4، النجوم الزاهرة: 313/ 1( يتيمة الدهر 2)

، ديوانه:229/ 4، الغدير 114/ 39، أعيان الشيعة: 44/ 1، كشكول البهائي 115/ 1

.123، التكملة 2

531ص:

علقت محاسنها بعينيأترى بثأر أم بدين

ما في المهند و الردينيفي لحظها و قوامها

997ب خليط ماء الوجنتينو بوجهها ماء الشبا

و من شعره في المذهب قوله: /12، البداية و النهاية 232/ 2، وفيات األعيان 196، خريدة القصر/ قسم شعراء الشام 312/ 1( يتيمة الدهر 1) 997.43- 41/ 2، كاملة في ديوانه: 114/ 1، أمل اآلمل: 211/ 3، شذرات الذهب 25

بالوحي فرق بينهم فتفرقواآل النبي هم النبي و إنما

998إن اإلمامة بالرسالة أليقأبت اإلمامة أن تليق بغيرهم

و قوله من قصيدة.

إذ القوم مهجته طالبونافأيكم صار في فرشه

و أنتم بهذا له شاهدوناو من شارك الطهر في طائر

و قوله:

فدانت و قومكم في شقاقعرفت فضلكم مالئكة الله

مستحقا لهم من استحقاقيستحقون حقكم زعموا ذا

999نستثير األقالم في األوراقو استشاروا السيوف فيكم فقمنا

و قوله في حسينية رحمه الله:

و ناج ما اسطعت من مناجاتحيي و ال تسأم التحيات

بالطف معلومة العالماتحيي ديارا أضحت معالمها

الله يا معدن الرساالتو قل لها يا ديار آل الرسول

الشمس أو البدر للبرياتأهدي إليك السالم ما انبرت

و مستوطن الهداياتنعم مناخ الهدى و منتجع الوحي

صلى عليهم رب السمواتنعم مصلى األرض المضمن من

يتل صنوفا من التالواتإن يتل تالي الكتاب فضلهم

.322- 320/ 1، ديوانه: 111/ 39، أعيان الشيعة: 254/ 1( مناقب آل أبي طالب 2) 998.310- 307/ 1، كاملة في ديوانه: 227/ 4، الغدير 112/ 39، أعيان الشيعة: 322/ 4( مناقب آل أبي طالب 3) 999

______________________________ /2، وفيffات األعيffان 196، خريدة القصffر/ قسffم شffعراء الشffام ff/312 1( يتيمة الدهر 1)

، كاملة فيf/114 1، أمل اآلمل: f/211 3، شذرات الذهب f/25 12، البداية و النهاية 232.43- 41/ 2ديوانه:

.322- 320/ 1، ديوانه: 111/ 39، أعيان الشيعة: 254/ 1( مناقب آل أبي طالب 2)

، كاملة فيf/227 4، الغدير f/112 39، أعيان الشيعة: f/322 4( مناقب آل أبي طالب 3).310- 307/ 1ديوانه:

532ص:

أكرم بتلك اآليات آياتخصوا بتلك اآليات تكرمة

و خير من يمتطي المطياتهم خير ماش مشى على قدم

الله و الغوا عبادة الالتقد علموا العالمين أن اعبدوا

فعجت منها بخير أبياتعجت بأبياتهم أسائلها

لجودها أعظما زكياتعلى قبور زكية ضمنت

من زهرات الربى الذكياتأزكى نسيما لمن تنسمها

صارمها الغيث بالعشياتواصلها الغيث بالغدو و ال

لم يشفع ذوو الشفاعاتالشافعون المشفعون إذا

أحياءهم في عداد أمواتمن حين ماتوا أحيوا و ليس كمن

بعد رزياتهم رزياتجلت رزاياهم فلست أرى

نوحا على سيدي ابن ساداتينوحا على سيدي الحسين نعم

مجدل بين مشرفاتنوحا و نوحا منه على شرف

بلية أحدثت بلياتذيد حسين عن الفرات فيا

تسق الخبيثين و الخبيثاتما لك ما غرت يا فرات و لم

من غير جرم و فاطمياتكم فاطميين منك قد فطموا

لقضيب من سيدي الثنياتويل يزيد غداة يقرع با

تبكي بال محاشاةالجن و اإلنس و المالئكة الكرام

يا هول أطرافه الخضيباتعلى خضيب األطراف من دمه

طيب األبوات و البنواتفي لمة من بني أبيه حوت

مجدد لي في كل أوقاتمن يسل دفنا فإن ذكرهم

حوسب الخلق للمجازاةبهم أجازى يوم الحساب إذا

ما زال من أربح التجاراتتجارتي حبهم و حبهم

و له غير ذلك في المناقب، و هو من المكثرين في مديح آل البيت عليهم السالم.

توفي يوم األحد تاسع شوال سنة تسع عشرة و أربعمائة عن عمfر يقfدر بfأكثر من ثمfانينسنة في الشام، و دفن بها، رحمه الله تعالى.

533ص:

( عبffد المحسffن بن محمffد بن علي بن المحسffن الكffاظمي المعffروف بالپوسffت164)1000فروش

أديب خفيف الروح، و شاعر طويل الباع، حاضرته و اجتمعت به فرأيته سهل البديهة، قffوي العارضة، رحل من العراق إلى مصر لضائقة في أموره، فبقي بهfا إلى اليffوم، محترمfا بين ملوكها و أكابرها و شعرائها على ضيق ذات يد، و له شعر كثير مطبوع محفوظ، فمنه قوله

يمدح الجوادين عليهما السالم:

______________________________ )*( أبو المكارم، من ساللة األشتر النخعي: شاعر فحل، كffان يلقب بشffاعر العffرب. امتffاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلffة »الدهانffة« ببغffداد، و نشffأ في الكاظميffة، فنسب إليها، و كان أجداده يحffترفون التجffارة بجلffود الخffراف، فسffميت أسffرته »بوسffت فروش« بالفارسffية، و معنffاه »تffاجر الجلffد« و تعلم مبffادىء القfراءة و الكتابffة، و صffرفه والده إلى العمل في التجارة و الزراعة، فما مال إليهما. و اسffتهواه األدب فقffرأ علومffه و حفffظ شffعرا كثffيرا. و أول مffا نظم الغffزل، فالرثffاء، فffالفخر. و مffر السffيد جمffال الffدين األفغاني بالعراق، فاتصffل بffه، فffاتجهت إليffه أنظffار الجاسوسffية، و كffان العهffد الحميffدي، فطورد، فالذ بالوكالة اإليرانية ببغداد. ثم خffاف النفي أو االعتقfال، فسfاح نحffو سffنتين في

عشائر العراق:

)*( أبو المكارم، من ساللة األشتر النخعي: شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة 1000 الرنانة. ولد في محلة» الدهانة« ببغداد، و نشأ في الكاظمية، فنسffب إليهffا، و كffان أجffداده يحffترفون التجffارة بجلffود الخراف، فسميت أسرته» بوست فروش« بالفارسffية، و معنffاه» تffاجر الجلffد« و تعلم مبffادىء القffراءة و الكتابffة، و صرفه والده إلى العمل في التجارة و الزراعة، فما مال إليهما. و استهواه األدب فقرأ علومه و حفffظ شffعرا كثffيرا. و أول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. و مfر السffيد جمfال الffدين األفغfاني بfالعراق، فاتصfل بfه، فfاتجهت إليfه أنظfار الجاسوسية، و كان العهد الحميدي، فطffورد، فالذ بالوكالffة اإليرانيffة ببغffداد. ثم خffاف النفي أو االعتقffال، فسffاح نحffو

سنتين في عشائر العراق: ه، على أن يواصffل سffيره إلى أوربffا، فطffارت1316و إمارات الخليج العربي و الهند، و دخل مصffر في أواخffر سffنة

شهرته، و فرغت يده مما ادخر، فلقي من مfودة» الشffيخ محمffد عبffده« و بffره الخفي مfا حبب إليffه المقffام بمصfر، ه، فعاش في ضنك يسffتر إبffاء و شffمم،1323فأقام. و أصيب بمرض أذهب ببصره إال قليال. و مات محمد عبده سنة

ه. مأل الصffحف و المجالت شffعرا، و ضffاعت1354إلى أن تffوفي، في مصffر الجديffدة، من ضffواحي القffاهرة سffنة منظومات صباه. و جمffع أكffثر مffا حفffظ من شffعره في» ديffوان الكffاظمي« طبffع المجلffد األول منffه باعتنffاء حكمffة

م.1978الجادرجي- بغداد] د ت[، و المجلد الثاني بجمع ابنته رباب الكاظمي، ط بغداد قال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي و مهيار الديلمي.

و في مقffدمتيff/97 1، و له ترجمة واسعة في كتffاب األدب العصffري: ff/108 ff-110 39ترجمته في: أعيان الشيعة: الجزأين األول و الثاني من ديوانه خالصات مفيدة من ترجمته، كتبها مصطفى عبد الffرزاق و عبffاس محمffود العقffاد و

.153- 152/ 4/ 4رفائيل بطي و عبد القادر المغربي، األعالم ط كتب عنه عبد الرحيم محمد علي خمس بحوث و رسائل بعنوان) عبد المحسن الكاظمي( ط النجف.

ه، على أن يواصffل1316و إمارات الخليج العربي و الهند، و دخل مصffر في أواخffر سffنة سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، و فرغت يده مما ادخر، فلقي من مffودة »الشffيخ محمffد عبده« و بره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقffام. و أصffيب بمffرض أذهب ببصffره إال

ه، فعاش في ضنك يستر إباء و شمم، إلى أن توفي،1323قليال. و مات محمد عبده سنة ه. مأل الصffحف و المجالت شffعرا، و1354في مصر الجديدة، من ضواحي القffاهرة سffنة

ضاعت منظومات صباه. و جمfع أكfثر مfا حفfظ من شfعره في »ديfوان الكfاظمي« طبffع المجلد األول منه باعتناء حكمة الجادرجي- بغداد ]د ت[، و المجلد الثاني بجمع ابنتffه ربffاب

م.1978الكاظمي، ط بغداد

قال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي و مهيار الديلمي.

، و لffه ترجمffة واسffعة في كتffاب األدبff/108 ff-110 39ترجمتffه في: أعيffان الشffيعة: و في مقfدمتي الجffزأين األول و الثffاني من ديوانffه خالصffات مفيffدة منff/97 1العصري:

ترجمته، كتبها مصطفى عبد الرزاق و عباس محمffود العقffاد و رفائيffل بطي و عبffد القffادر.153- 152/ 4/ 4المغربي، األعالم ط

كتب عنه عبد الرحيم محمد علي خمس بحوث و رسائل بعنوان )عبد المحسfن الكfاظمي(ط النجف.

534ص:

رقدتي طيف خيالنمت حتى جلبت لي

ئم من غير زوالو كستني الفرح الدا

يك مأمول المنالو أنالتني ما لم

بعد صد و وصالو أرتني وصل مي

عشيتها أي اختيالبرزت تختال في

س في المرط المذالغادة ترفل في السند

الريم و في عين الغزالأقبلت في لفتة

من الغيد حواليتنثني بين أسراب

ت ضجيعي و اعتالليصحتي في يد من با

من الداء العضالو شفائي سقم عينيه

جرى الماء الزاللبات يسقيني في فيه

وكاف الغزاليا سقى ليلتنا بالجزع

بها نظم اللئالنظم األنس لي الشمل

بالتهاني متالليفسناها مأل عيني

ر مطوي الغواليو شذاها فاضح منشو

النفس إبالغ المعاليبنما كنت أرجي

عن يميني و شماليو إذا بالبشر يتلو

يا أليام الوصالقربت أيام سعد

و ذرى الجوزا تعاليفغدا العيوق تربي

و ال الغيد انسالليأنا عضب و إلى العليا

قطوب في النزالأنا بسام لدى السلم

صيد الرجالأنا من دان إلى هيبته

و عن الذل ارتحالفعلى الغر حلولي

طالبا أي محالراح من رام محلي

للجوادين مثاليطرت فخرا حيث أضحى

و لهم عبد موالأنا مولى كل مولى

للنار صالكلمن لم يصل في حبهم

بهم يوم السؤالال أرى الغفران إال

من سوء فعالفهم منجاي في الموقف

535ص:

كل ملم و وبالو هم ذخري لدى

و أبراد الجاللألبسوني حلل العز

بخير متوالو رعوني أبد الدهر

لفضل منهم غير حالأي جند عاطل با

م أحداث اللياليبهم ذوت بذي األيا

و تجاوزت منالو بهم نلت األماني

ذو األيدي الطواللم تنل أقصر ما نلت

س فمنهم غير خاليإن خال قلبي من النا

فعنهم غير ساليأو سلوت النفس و األهل

لهم غير مواليخبت إي و الله يا من

على رغمك صاليأنت في قعر من النار

ساء نطقي و مقاليلهم عندي إذا ما

قل ابتذاليلو بذلت العمر في بذلهم

1001رى ضاق مجاليو توسعت بأعمار الو

( غير موجودة في الديوان.1) 1001

و له محاسن من الشعر لكن بعffد الfدار منffع من الوقffوف عليهffا اليffوم لffوال مffا في أيffديالناس من شعره القديم.

ولد سنة ألف و مائتين و ثمان و ثمانين تقريبا في الكاظمية.

و الپوست فروش فارسية عربيتها باعة الجلد، حرفffة جffده األعلى، و هffو اليffوم في مصffرالقاهرة حي يرزق سلمه الله تعالى.

ثم توفي في مصر سنة ألف و ثلثمائة و ]أربع و خمسين[ فجاء نعيffه إلى العffراق في تلffك.1002السنة

______________________________( غير موجودة في الديوان.1)

( ما بين المعقوفين بياض في األصل و أكملناه حسب ما هو معروف.2)

536ص:

1003( عبد المطلب بن المهدي بن سليمان بن داود الحسيني الحلي165)

شاعر فخم األلفاظ جزلها، حffر المعffاني فحلهffا، و أديب قffوي العارضffة سffهلها، و شffريف عالي الهمة، كبير النفس، و هو ابن أخي السffيد حيffدر المتقffدم، من بيت ظffاهر النعمffة، و شعره في الطبقة العالية من الجزالffة و رقffة، عاشffرته و حاضffرته فرأيتffه الطيب النفس، الظريف المعاشرة، فمن شعره قوله مصدرا و معجزا البيتين اللذين نظمهما بعض األعداء

في المهدي عليه السالم:

فيه تغيب عنكم كتمانا)ما آن للسرداب أن يلد الذي(

)صيرتموه بزعمكم إنسانا(هو نور رب العالمين و إنما

كذبتم بجحوده القرآنا)فعلى عقولكم العفا ألنكم(

( ما بين المعقوفين بياض في األصل و أكملناه حسب ما هو معروف.2) 1002.88)*( تمام نسبه في ترجمة عمه السيد حيدر بن السيد سليمان برقم 1003

، أدب الطف:f-55 40/ 2 ق 3، البابليات f-360 322/ 3/ 2، شعراء الحلة: ط 324/ 9ترجمته في: الحصون المنيعة: 8 /330 -337.

1004)ثلثتم العنقاء و الغيالنا(لو لم تثنوا العجل ما قلتم لنا

و قوله من قصيدة حسينية:

قدم ما هزها الخوف براحابأبي الثابت في الحرب على

زاد حلما خف بالطود ارتجاحاكلما خفت بأطواد الحجى

جرد العزم و أوراها اقتداحامسعر إن تخب نيران الوغا

ملتقى الخيل اتقاء و كفاحاإن يخنه السيف و الدرع لدى

حرت الحرب ادراعا و اتشاحالم يخنه الصبر و العزم إذا

مهجة ذات من الوجد التياحايا صريعا نهبت منه الظبا

1005و الروا من حوله ساغ قراحايتلظى عطشا فوق الثرى

و هي طويلة، و له غيرها كثير.

ولد في حدود سنة ألف و مائتين و اثنتين و ثمانين.

______________________________.88)*( تمام نسبه في ترجمة عمه السيد حيدر بن السيد سليمان برقم

3، البابليات f/3 f/322 f-360 2، شعراء الحلة: ط f/324 9ترجمته في: الحصون المنيعة: .337- 330/ 8، أدب الطف: 55- 40/ 2ق

.51/ 2/ ق 3( البابليات 1)

.342- 339/ 3، كاملة في شعراء الحلة: 332- 330/ 8( أدب الطف: 2)

537ص:

.51/ 2/ ق 3( البابليات 1) 1004.342- 339/ 3، كاملة في شعراء الحلة: 332- 330/ 8( أدب الطف: 2) 1005

و توفي عاشر ربيع األول سنة ألف و ثالثمائة و تسع و ثالثون في أطراف الحلffة هffو و ابن عمه السيد حسين بن السيد حيدر، و دفنا بالنجف في وادي السالم يffوم الثffالث عشffر من

الشهر، و كان مرضهما الوباء.

1006( عبد الملك بن يحيى، أبو العمر البعلبكي166)

كان فاضال أديبا شاعرا، دخل مصر و جال في الشffام، و عffرف شffعره، و مffدح ملوكهffا، وكان حسن الشعر، ظريف الطريقة، مهذب األلفاظ، فمن شعره ما ذكره الصفدي:

يهدي إلى األحشاء أمراضههويته ظبيا كثير الجفا

أعرض عند الصب أم راضهو جامحا ال فرق في حكمه

و من شعره في المذهب قوله:

يا خير من ملك النواصييا أهل بيت محمد

أنجو بها يوم القصاصأنتم وسيلتي التي

من القبائح و المعاصيو أنا المعير بما اكتسبت

أرجو غدا عنها خالصيلكن بكم يا سادتي

1007ء فليس للرحمن عاصيمن حاز علما بالوال

و قوله:

و اكفني يوما عبوساجدلي بعونك يا إلهي

و ابنيهما قسما غموسابمحمد و وصيه

المرتضى أضحت عروساو بمن بحيدرة الوصي

و جعفر أيضا و موسىو عليهم و محمد

.123- 122/ 39)*( ترجمته في: أعيان الشيعة: 1006.535/ 3( مناقب آل أبي طالب 1) 1007

بأبي و أمي من بطوساو بمن بطوس قبره

و برابع يأتيه عيسىو ثالثة من بعدهم

______________________________.123- 122/ 39)*( ترجمته في: أعيان الشيعة:

.535/ 3( مناقب آل أبي طالب 1)

538ص:

جعلتم فينا شموساإني دعوتك بالذين

فلم يخف في الدهر بوسالدعاء آدم إذ دعاك

و أمنتني الذنب البئيساإال غفرت خطيئتي

1008من العدى درعا لبوساو جعلت حبهم علي

و له غير ذلك في المناقب.

توفي سنة خمسمائة و نيف و خمسين برأس عين من بعلبك، رحمه الله تعالى.

1009( عبد المهدي بن صالح بن حبيب بن حافظ الحائري167)

كان أديبا من أعيffان تجffار كffربالء و مالكتهم، ذا همffة سffامية إلى المعffارف، تعلم األلسffنة المحتاج إليها في العffراق من الفارسffية و التركيffة و اإلفرنسffية، ثم انتخب مبعوثffا إلى دار السلطنة العثمانية، فعاد و مرض فتوفي، و كان كما رأيته طلق اللسان، بديع البيffان، ينظم

شعرا في الطبقة الوسطى، فمنه قوله في مدح أمير المؤمنين عليه السالم:

.280/ 1( مناقب آل أبي طالب 1) 1008 ،f/229 f-237 1، شعراء كربالء: f/168 39، أعيان الشيعة: f/132 2)*( ترجمته في: األدب العصري في العراق: 1009

.259- 256/ 8، أدب الطف: 288- 287/ 2شعراء الغري:

في صعدة سمراء أم قدهي وردة حمراء أم خد

غنج خفيف الطبع أغيدوافى بها غزيل

سيفا يفوق على المهندمتقلد من لحظه

أبهى سنا منه و أسعدكالبدر إال أنه

رض ما العقيق و ما الزبرجدشفتاه قالت للعوا

فيه فهو اليوم مفردصنم تجمعت المحاسن

و الغصن الوريق بمائس القدفضح الضبا بالجيد

صل على محمدما مر إال و الجمال يصيح

إلى متى التعذيب و الصدعاتبته يوما و قلت

______________________________.280/ 1( مناقب آل أبي طالب 1)

، شffعراءff/168 39، أعيان الشffيعة: ff/132 2)*( ترجمته في: األدب العصري في العراق: .259- 256/ 8، أدب الطف: 288- 287/ 2، شعراء الغري: 237- 229/ 1كربالء:

539ص:

غادرته قلقا مسهدأيحل قتل متيم

و عنه صفو العيش أبعدأدنى هواك له السقام

في ذاك؟ قلت: الحال يشهدفأجاب: هل لك شاهد

ض مغضبا مني و عربدفازور من قولي و أعر

أرأيت كيف أساء بالردفزجرت قلبي قائال:

وعد بنا فالعود أحمدفاعدل بنا نحو الغري

و عينه و الجنب و اليدو امدح به سر اإلله

رمه و لإليمان مهدمن شيد اإلسالم صا

لرأيت الت القوم تعبدلوال صليل حسامه

ة حنين و الهامات تحصدهل خاض غمرتها غدا

1010لم يحص بعض صفاته العدإال أبو الحسن الذي

و له غير ذلك.

توفي في كربالء سنة ألف و ثالثمائة و أربع و ثالثين و دفن بها، رحمه الله.

1011( عبد الوهاب بن خلف بن عبد المطلب المشعشعي الحويزي168)

حffاكم الحffويزة، في يffزد حffذرا1012كان أديبا فاضال و سريا كامال، أقامه أخffوه السffيد علي منه، فكان بها إلى أن توفي، و له منازعة في الوصول إلى الحويزة و القيffام بهffا و لكن لم

يتسع له المقام.

من1013و كان شاعرا رأيت له شعرا بخط يده في مجموع جمعه

______________________________ عن مجموعة خطية للسffيدff/231 ff-232 1، شعراء كربالء: ff/168 39( أعيان الشيعة: 1)

.258- 256/ 8حسين القزويني، أدب الطف:

(.91)*( تتمة نسبه في هامش ترجمة والده برقم )

1010 f(1 :أعيان الشيعة )39 f/168 :1، شعراء كربالء f/231 f-232عن مجموعة خطية للسيد حسين القزويني، أدب .258- 256/ 8الطف:

(.91)*( تتمة نسبه في هامش ترجمة والده برقم) 1011.293- 291، تاريخ المشعشعيين 188/ 39ترجمته في: أعيان الشيعة:

(.182( المترجم برقم) 2) 1012( كشاكيل.10( اسمه) الكشكول المشعشعي( نسخته محفوظة بمكتبة اإلمام كاشف الغطاء برقم) 3) 1013

.293- 291، تاريخ المشعشعيين 188/ 39ترجمته في: أعيان الشيعة:

(.182( المترجم برقم )2)

( اسمه )الكشكول المشعشعي( نسخته محفوظة بمكتبة اإلمام كاشف الغطffاء بffرقم )3)( كشاكيل.10

540ص:

منتخبات كتب أدبية و مختارات شعرية. فمن شعره قوله رحمه الله:

و لم تخط فيما فيه توفى همومهالقد جهدت نفسي من الهم و الهوى

1014بأول نفس أجهدتها همومهافيا نفس صبرا لست و الله فاعلمي

و قوله:

و إن مضت عنا سراعالله أيام الوصال

لم أرج بالعمر انتفاعافلعمرها لما انقضت

اجتماعا1016من بعد أن .... لذاذة عيشنا1015.....

بينا و لم يسطع وداعاأنبيك يا من لم يذق

أليفه أضحى مراعافاسمع مقالة من ببعد

فما أطاق لها دفاعاو رمت به أيدي الفراق

مثال أخافهم وراعاقد صرت بين ذوي الهوى

1017غليل أحشائي تداعىلو كان بالجبل األصم

و قوله:

.291( تاريخ المشعشعيين 1) 1014( غير واضحة في األصل.3 و 2) 1015( غير واضحة في األصل.3 و 2) 1016( ن. م.4) 1017

و سالب العقل و لب الفؤاديا قاسي القلب ضعيف الوداد

أنت منى قلبي و أنت المرادسواك لن يخطر في خاطري

و قوله:

أولو النهى سادة البطحاء و الكرمقومي هم القوم أهل البأس و الكرم

أبناؤهم عنهم مستحسن الشيمدعائم الفخر أس الفخر قد ورثت

يسلو عن األهل و األوطان و الحشمال عيب فيهم سوى أن النزيل بهم

و من شعره في المذهب قوله:

عسى تنال ذرى المجد األثيل يديثق يا فؤادي بلطف الواحد الصمد

عليه أمسيت مطويا على الكمدو قر عينا لعل الله يكشف ما

أئمة الحق و الهادين للرشدوسله بالمصطفى الهادي و عترته

مثلي فيقرب من بعد ذا البعدعساه يجمع فيمن قد ألفتهمو

______________________________.291( تاريخ المشعشعيين 1)

( غير واضحة في األصل.3 و 2)

( ن. م.4)

541ص:

يfffا حتfffف خfffذ بيfffدي قfffد خfffاننيالموت أجمل بي مما أكابده

1018جلدي

و قوله مذيال لقول بعضهم:

فإن لم يكونوا شفيعي فمن؟شفيعي إلى الله أهل العبا

شفيعي الحسين شفيعي الحسنشفيعي النبي شفيعي الوصي

فصلى عليهم إله المننشفيعي التي غصبت حقها

بقوله:

شفيعي زين الورى ذو الثفنو من بعدهم سيد العابدين

مميت الضاللة محيي السننو باقر كل علوم الورى

فمن صادق القول أو مؤتمنو من بعده جعفر و ابنه

لزائره جنة قد ضمنو من بعد موسى علي الرضا

يجيب بغيب إذا ما امتحنو شبه المسيح شفيعي الذي

سمي الوصي كثير المحنسمي الرسول و من بعده

سمي الزكي محيط الفتنعلي و نعم الشفيع ابنه

إمام البرية في ذا الزمنو من بعدهم خاتم األوصياء

1019فمنه سيظهر ما قد بطنو مستودع العلم من ربه

توفي رحمه الله في يزد سنة ألف.

1020( عبد الوهاب بن علي بن سليمان بن عبد الوهاب الحسيني الزحيكي الحائري169)

.292( تاريخ المشعشعيين 1) 1018( ن، م.2) 1019 )*( السيد عبد الوهاب بن علي بن سليمان بن حسن بن محمد علي بن محمد بن حسين بن موسى بن أحمد بن 1020

محمد بن فخر الدين بن بدر الدين بن ناصر الدين بن محمffد بن علي ابن محمffد بن حسffن بن إبffراهيم بن محمffد بن يوسف بن أبي المعالي محمد بن علي الحائري بن عبد الله الملقب) ابن الديلمية( بن محمد أبffو الحffارث بن علي بن أبي الطاهر-- عبد الله شيخ الطالبيين في بغداد بن محمد بن الحسن األثرم بن طاهر أبو الطيب بن الحسين القطعي

بن موسى أبي سبحة بن إبراهيم المرتضى) األصغر( بن اإلمام موسى الكاظم عليه السالم.

كان أبو هذا الفاضل من خدمة الروضة الحسينية أبا فأبا، و كان ذا

______________________________.292( تاريخ المشعشعيين 1)

( ن، م.2)

)*( السيد عبد الوهاب بن علي بن سليمان بن حسن بن محمد علي بن محمffد بن حسffين بن موسى بن أحمد بن محمد بن فخر الدين بن بffدر الffدين بن ناصffر الffدين بن محمffد بن علي ابن محمد بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف بن أبي المعffالي محمffد بن عليالحائري بن عبد الله الملقب )ابن الديلمية( بن محمد أبو الحارث بن علي بن أبي الطاهر-

542ص:

و جاهة و شأن عند الحكومة و األهالي، يتولى رئاسة البلد و يعاني بعض مطffالب الحكومffة و يتوالها، و كان من ذوي اليسار و النعمة و األدب، فنشأ ولده هذا في ظل نعمة و بلهنيffة، و في ذكاء وقاد، و فكر نقاد، قاده إلى طلب العلم و الفضل و األدب فنالffه بأيffام قالئffل، و توفي أبوه سنة ألف و ثلثمائة و عشffر، فبقي ولffده على تلffك الحالffة حffتى نffال ملكffة في أغلب العلوم و شارك بها و ضم إلى ذلك تقى و نسكا، و ديانة و عبادة، على أنffه في خالل ذلك يترشح حياء و رقة و ظرفا، و يقطر بشاشة، فكان إذا نظم األبيffات حسffنت صffياغة و

صناعة، و ملحت رقة و براعة، فمنه ما أنشدنيه من لفظه:

فتخاله ال يحسن التكليماو أغن يمنعه الحياء كالمه

1021في حالتيها جنة و جحيماأعطى القلوب بوصله و بصده

و منه ما كتبه إلي مراسلة:

و لست على هجركم صابرأحباي ما حيلتي فيكم

1022و قد عاد لي عاذلي عاذرفكيف السبيل لسلوانكم

. غ م«.253- 446» عشائر كربالء: /8، أدب الطffف: ff/268 ff-276 1، شffعراء كffربالء: ff/186 ff-187 39، أعيان الشيعة: 78ترجمته في: مجالي اللطف

.110، تراث كربالء: 184- 182.184/ 8( أدب الطف: 1) 1021.184/ 8( أدب الطف: 2) 1022

و قوله:

ما كفاهم ما لم أطق حملونيحملوني ما لم أطق من هواهم

1023لعظيم علي ما كلفونيكلفوني ستر الهوى و لعمري

و من شعره في المذهب قوله من حسينية:

إلى الوغا مثل البدورأفديهم متطلعين

ما في الضمائر من سرورتحكي مطالعهم بها

______________________________ - عبد الله شيخ الطالبيين في بغداد بن محمد بن الحسffن األثffرم بن طffاهر أبffو الطيب بن الحسين القطعي بن موسى أبي سبحة بن إبراهيم المرتضى )األصffغر( بن اإلمffام موسffى

الكاظم عليه السالم.

. غ م«.253- 446»عشائر كربالء:

-f/268 1، شعراء كربالء: f/186 f-187 39، أعيان الشيعة: 78ترجمته في: مجالي اللطف .110، تراث كربالء: 184- 182/ 8، أدب الطف: 276

.184/ 8( أدب الطف: 1)

.184/ 8( أدب الطف: 2)

.274/ 1، شعراء كربالء: 186/ 39( أعيان الشيعة: 3)

543ص:

.274/ 1، شعراء كربالء: 186/ 39( أعيان الشيعة: 3) 1023

العشاق حلوا بين حوريتنافسون تنافس

قمار من فوق الصقورهم فوق خيلهم أم األ

حملت بها جدل النسوريا من رأى اآلساد قد

كم دك من قدس و طوربل قاتل الله الردى

تكوري، يا شمس غورييا أرض ميدي، يا سماء

و هي طويلة.

و قوله في أخرى فاطمية:

فما موردي أحسن بالموردأقل من اللوم أو فازدد

و طيب المفاخر و المحتدكفى بالمشيب له ال حيا

إال بيوم النوى األسودو ما ابيض مفرقه بالمشيب

إن هام بالرشأ األغيدفال عذر و ابيض منه العذار

فقد آب يصبو إلى السؤددألن كان صبا بسود القرون

فقد بات للمجد لم يرقدو إن يك للبرق عاد الرقاد

سؤال المؤمل و المجتديو أذهله عن سؤال الطلول

لظهر المطهم و األجردو عاف صدور الغواني الحسان

لبيض الظبا و القنا الميدو سود النواظر هيف القدود

و أقعد عن نهضة السيداقنع بالخفض فعل الذليل

فترقى على هامة الفرقدألن أنا لم تعل بي همة

من أم المعالي به أرتديلرحت إذن وراء العقوق

جناجن كل فتى أصيدبرأت من المجد إن لم أطأ

إذا كان قولي فعل اليدو لست بواف ذمام العلى

جورهم عنك بالغمدأتغمد عن معشر ما حسام

وردوا الضالل كما قد بديأباحوا حمى الله في أرضه

و ما غاب عن ذلك المشهدفمن غاد بعد يوم الغدير

1024و المصطفى بعد لم يلحدو من ملحد خان عهد النبي

و قوله من حسينية أولها:

______________________________.184/ 8، أدب الطف: 274/ 1، شعراء كربالء: 187/ 39( أعيان الشيعة: 1)

544ص:

و أنت بها صب مشوق متيمخلت أربع ممن تحب و أرسم

بهت فال سمع لديك و ال فمأمها جري ذكر الغوير و حاجر

و أومض ثغر البرق فيهن يبسمسقى الوابل الوكاف أكناف حاجر

و سقياه لوال الدمع من أعيني دمو ما كنت أستجدي السحاب لربعها

يقول فيها:

بجنبي نار للجوى تتضرمأرقت و لم ترق الدموع و ال خبت

غدت بسيوف الهند و هي تثلمذكرت السيوف الغر من آل هاشم

يحطمها شوك الوشيج المحطمو تلك الوجوه الغر بالطف أصبحت

.184/ 8، أدب الطف: 274/ 1، شعراء كربالء: 187/ 39( أعيان الشيعة: 1) 1024

تساقوا كؤوس الموت حffتى انثنffوا ونشاوى على وجه البسيطة نومهم

و لم يبfffق إال السfffبط في الجمfffعو ال ناصر إال الحسام و لهذممفردا

ففي كل عضو منه جيش عرمرملئن عاد فردا بين جيش عرمرم

بماض متى يرفع على القرن يجزمفما زال ذاك الليث مستقبل العدى

هوى عمد الدين الحنيف المقومإلى أن هوى فوق الصعيد فمذ هوى

و عاد به صبح الهدى و هو مظلمفراح به ظفر الغواية ظافرا

بهن إلى شر الخالئق أشأموافأي مصونات حرائر بعده

و يعصfffffffمها من أعين النffffffffاستكف عيون الناظرين أكفها1025معصم

و هي طويلة نحو خمسة و خمسين بيتا.

ثم استرسل فيها و هي طويلة.

ولد سنة ألف و مائتين و إحدى و تسعين.

و توفي لست بقين من رمضان سنة ألف و ثالثمائة و اثنffتين و عشffرين بالوبffاء في ضffياع لهم خارج كربالء، و دفن هناك، فلما بلغني ذلك و كنت في السffماوة كتبت مخاطبffا إخوتffه

بلسان البرق:

العداد الجم و المال الغزيريا بني الوهاب يا أهل العلى

فله يستصغر البر الكبيرأخرجوا الوهاب من مجثمه

حيث ذاك الترب مسك و عبيرو ادفنوه بثنايا جده

.183- 182، أدب الطف: 173- 172/ 1( شعراء كربالء: 1) 1025

______________________________.183- 182، أدب الطف: 173- 172/ 1( شعراء كربالء: 1)

545ص:

فنقلوه من مكانه و دفنوه في الرواق الحسيني عند قffبر السffيد علي الطباطبffائي صffاحبالرياض، ولي فيه مراث جميلة، و لغيري أيضا فيه، رحمه الله تعالى.

1026( عبد الهادي بن العباس بن علي بن جعفر كاشف الغطاء النجفي170)

ffه من هذا الفاضل موضع المثل ماء و ال كصدا، فإني إن ذكرت الرجffال و مffا حffوى لهم الل الفضfل و األفضfال، و األدب و الكمfال، و حسfن الخصfال، من الحيfا و العفfة و الfذكاء، و الطالقffة في اليffد، و حسffن األخالق و السffماحة و السffهولة في المعاشffرة و المffذاكرة و تحصffيل العلم و الffدين و التقى و الظffرف، و ذكرتffه يحضffرني المثffل، فلقffد حاضffرته و عاشرته فرأيتfه مشfتمال على مكfارم عميمfة، و فواضfل جسfيمة، و طريقfة مسfتقيمة، و

فضائل عظيمة، موروثة من جعفر إلى علي البنه العباس للهادي و تبقى للولد.

و له مصfنفات عديfدة و شfعر رقيfق حfر فمنffه قولfه و قfد أخffذ هfو و الرضfا األصfفهانيرسميهما معا في ورقة واحدة:

و إن أبرزتنا صورة العكس باثنينأنا و الرضا عند الحقيقة واحد

ffا الحسffن في العكس و لم يffك منألنا بحمد الله لسنا بضدينظاهرا

و قوله مراسل:

)*( له ديوان شعر، و مؤلفات أخرى. و منظومة عنوانها» المقبولة الحسينية«. 1026 ،f/472 f،10 f/236 2، الذريعة: f/38 50، آداب اللغة العربية، أعيان الشيعة: f/347 9ترجمته في: الحصون المنيعة:

13 f/241 f،20 f/98 f،21 f/6 f،22 f/16 f،25 f/203 12، شعراء الغري: 433، شخصيت f/355 f-388 :9، أدب الطف/ 223 f-226 :3، ماضي النجف و حاضرها f/210 f-216 4، الغدير f/198 ربيfاي عf104، كتابه f،399 f،821 f،840،

، معجمf/126 13، معجم المfؤلفين f/245 3، معارف الرجfال f،318 f،342 311، معجم المطبوعات النجفية 1004، مكارم اآلثار:426/ 3المؤلفين العراقيين:

/3، معجم رجffال الفكffر و األدب في النجffف: ff/8 ff/58 4، كشffكوله- خ-، األعالم ط ff/1009 3، نقبffاء البشffر: 14291054 -1055.

تفري أديم المهمة القفريا راكب الجسرة للجسر

______________________________)*( له ديوان شعر، و مؤلفات أخرى. و منظومة عنوانها »المقبولة الحسينية«.

،ff/38 50، آداب اللغffة العربيffة، أعيffان الشffيعة: ff/347 9ترجمته في: الحصffون المنيعffة: ، شخصيتf/472 f،10 f/236 f،13 f/241 f،20 f/98 f،21 f/6 f،22 f/16 f،25 f/203 2الذريعة:

، ماضffي النجfف وf/223 f-226 9، أدب الطffف: f/355 f-388 12، شfعراء الغfري: 433 ،f،399 f،821 f،840 f،1004 104، كتابهاي عربي f/198 4، الغدير f/210 f-216 3حاضرها:

، معجم المffؤلفينff/245 3، معارف الرجال ff،318 ff،342 311معجم المطبوعات النجفية ، مكارم اآلثار:426/ 3، معجم المؤلفين العراقيين: 126/ 13

، معجم رجال الفكر وf/8 f/58 4، كشكوله- خ-، األعالم ط f/1009 3، نقباء البشر: 1429.1055- 1054/ 3األدب في النجف:

546ص:

كالصقر قد حط على و كرو قاطع الدو بزيافة

قالوا يظل الورق النضرإن ساقك الدهر إلى جيرة

أنهارها من تحتها تجريقد أصبح الجسر بهم جنة

قد قلب القلب على الجمرصف ما أقاسي لهم من جوى

وجدي و لكن خانني صبريلقد وفى لي يا أهيل الوفا

هل غبتم عني مع الفجرغبتم فطالت ليلتي بعدكم

قلبكم قد قد من صخرأمسيت كالخنساء أبكي فهل

1027قنعت بالشمس أو البدرلو كنت أرضى غيركم منظرا

و قوله:

متيم لم يمت من بعدكم سقماخان الوفاء و إن أجرى الدموع دما

و لffو درى الffبرق طعم الوجffد مffايبكي و ثغر لموع البرق مبتسمابتسما

فال يجوز على العاني بما حكماليت الهوى لم يكن أو كان ذا نصف

كما تقاسم مال المفلس الغرماتقاسمت كبدي األسقام بعدكم

لكن لبعدك ساوى نوره الظلماو آظلمة الصبح ال عن فقد نيره

و البين أظهر ما قد كنت مكتتماقد كنت أملك كتمان الهوى جلدا

1029أيقنت من غير شك أنه و هما1028ألفت جور زمان لن يجد ......

و من شعره في المذهب قوله من حسينية أولها:

أجرى عليه الدهر حكمهربع محا الحدثان رسمه

فعاد قفر السمت جهمهلعبت به نوب الزمان

به و يأبى الوجد كتمهكم رمت كتمان الغرام

من زار مغناه و أمهما خاب من ينل المنى

وزد عداك اللوم لثمهعفر جبينك في ثراه

و لبست بعد النور ظلمهأوحشت يا ربع الهدى

لست ممن رام سلمهدهر غدا حربا ألهلك

لهو الجدير بأن أذمهو زمان سوء ساءهم

.376/ 2( شعراء الغري: 1) 1027( غير واضح في األصل.2) 1028.386- 384/ 12( شعراء الغري: 3) 1029

______________________________.376/ 2( شعراء الغري: 1)

( غير واضح في األصل.2)

.386- 384/ 12( شعراء الغري: 3)

547ص:

نوب تشيب كل لمهو لقد أشابت لمتي

كل طارقة ملمهبملمة طرقت فأنست

أبى المذلة و المذمهيوم أبي الضيم فيه

فخيب الرحمن زعمهزعم العدو بأن يذل

ك كل رابية و أكمهفأثار قسطلها و دكد

و أطعم العقبان لحمهو سقى الثرى بدم العدو

درعا إلى اإليمان فهمهمتدرعا من صبره

من هاشم في خير غلمهوافى لعرصة كربال

بدجى الخطوب المدلهمهأقمار تم أسفرت

نعما تعم الخلق جمهو غيوث جدب أمطرت

سمر العوالي اللدن أحمهو ليوث حرب صيرت

على األعداء نقمهلم ينقموا إال بأنهم

و رأوا صليل البيض نغمهطربوا لتصفيق القنا

ما همه إال المهمهمن كل فارس بهمة

أباه و الهيجاء أمهكل يرى الموت الزؤام

و األسمر العسال عمهو يرى المهند خاله

للمنايا السود عزمهإن كل حد البيض جرد

و أنفذ المقدور حتمهحتى إذا نزل القضا

و تقاسمتهم أي قسمهنهبتهم بيض الظبا

نفوسهم للدين خدمهفقضوا كراما باذلين

ما مثلها للدين صدمهيا صدمة الدين التي

و ثلمت في اإلسالم ثلمهدكدكت أركان الهدى

أخو اإلمام أبو األئمهقتل اإلمام ابن اإلمام

صار لألسياف طعمهما ذاق طعم الماء حتى

تدوس جرد الخيل جسمهملقى على وجه الصعيد

كنز معرفة و حكمهو ترض صدرا منه أمسى

نزهت عن كل وصمهأمغذها بمطهرات

ألنها من بيت عصمهعصمت فطهرها اإلله

لم تدر ما جدب األزمهخفض عليها إنها

548ص:

و بكت لها األعداء رحمهرق الحسود لحالها

سب والده و شتمهو عليلها يسبى و يسمع

قطعوا من المختار رحمهال يرحم الله األلى

في آله إال و ذمهلم يرقبوا لنبيهم

ن شفيعه في الحشر خصمهخسرت تجارة من يكو

غادرته بغير حرمهحرم تطوف به المالئك

في الناس كنتم شر أمهأبني أمية أنتم

شبت لكم في الدهر خرمهال شب طفلكم و ال

خبث عنصركم و لؤمهو لزدتم فيما فعلتم

1030موضع لو كان ثمهلو كان ثمة للزيادة

انظر إلى هffذا الffدر و تناسffقه، و اللفffظ و المعffنى و تطابقffه، و تمكن القافيffة، و سffهولةالتركيب، و قل سبحان الله المانح، و له أمثالها في ذلك، و لو لم يكن إال ما ذكرته لكفى.

ولد في النجف سنة ألف و مائتين و سبع و ثمانين، و هو اليوم بها حي يحيي مآثر الشffيعة،و يقيم قواعد الشريعة سلمه الله تعالى.

ه نصف الليل عن أمffراض اعترتffه، و1361توفي ليلة الثالثاء لتسع خلون من محرم سنة دفن يوم الثالثاء تاسع محرم في مقffبرة آبائffه، و تffرك ولffده الفاضffل الشffيخ محمffد رضffا

.1031سلمه الله تعالى

.224- 223/ 9، أدب الطف: 383- 381/ 12( شعراء الغري: 1) 10301031 ff(2ل وffبرزين في الفضffابغين، و المffالشيخ محمد رضا بن الشيخ هادي آل كاشف الغطاء: كان من العلماء الن )

ه، و حضر في الفقه و األصول على والده، و1305الكمال، و الفقه و األصول و األدب. ولد في النجف األشرف سنة على غيره من العلماء، و نال قسطا من العلم، و بffرع في األدب، و كتب بحوثffا قيمffة في الصffحف و المجالت. و لمffا

ه، قام مقامه في الصحن الشريف، بإمامة الجماعة، و واصل التffأليف و التتبffع، و1361مات والده الشيخ هادي سنة ه. و خلفه: الشيخ علي. جعفر. الدكتور محمد. حسن. أحسن.1366 رجب 26مات في

له: ديوان شعر. رسالة في الفرق بين الضاد و الظاء. الشffريف الرضffي ط. الغيب و الشffهادة ط. الصffوت و ماهيتffه. حاشية كفاية األصول. رسالة في الخط العربي. فصول رائقة في االمثال العاميffة. الffرق في اإلسffالم.-- ترجمتffه في:

. كتابهاي عربي:f/182 4. الغدير f/418 8. شعراء الغري f/84 16 و ج f/96 15 و ج f/188 14 و ج f/119 7الذريعة .191/ 3 و 166/ 1. ماضي النجف 314

.163/ 3. معجم المؤلفين العراقيين 247/ 3. معارف الرجال 259المطبوعات النجفية: .1050- 1049/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 775/ 2نقباء البشر

______________________________.224- 223/ 9، أدب الطف: 383- 381/ 12( شعراء الغري: 1)

( الشيخ محمد رضا بن الشffيخ هffادي آل كاشffف الغطffاء: كffان من العلمffاء النffابغين، و2) المبرزين في الفضل و الكمال، و الفقه و األصول و األدب. ولد في النجffف األشffرف سffنة

ه، و حضر في الفقه و األصول على والده، و على غيره من العلماء، و نffال قسffطا1305 من العلم، و برع في األدب، و كتب بحوثا قيمة في الصحف و المجالت. و لما مffات والffده

ه، قام مقامfه في الصfحن الشfريف، بإمامfة الجماعfة، و واصfل1361الشيخ هادي سنة ه. و خلفffه: الشffيخ علي. جعفffر. الffدكتور1366 رجب 26التffأليف و التتبffع، و مffات في

محمد. حسن. أحسن.

لffه: ديffوان شffعر. رسffالة في الفffرق بين الضffاد و الظffاء. الشffريف الرضffي ط. الغيب و الشهادة ط. الصوت و ماهيته. حاشية كفايffة األصffول. رسffالة في الخffط العffربي. فصffول

رائقة في االمثال العامية. الرق في اإلسالم.-

549ص:

( عدنان بن شبر بن علي بن محمد بن علي مشعل بن أحمد بن محمffد ابن الحسfين171)1032الغريفي الستري البحراني

ffة علمffاء فاضffل من الطffراز األول، و أديب عليffه في األدب المعffول، كffان أبffوه من أجل البحرين و ذوي الشهامة، فجاء ولده هذا من المحمرة إلى النجف لطلب العلم، فنffال منffه مناه، و عاد إلى مثواه، عاشرته فرأيت منه خير أخ مصاحب، حفظة متوقffد الffذهن، حاضfر الخاطر، سريع الجواب، حسن النادرة، طلق اللسffان، وافffر البيffان، في عينيffه نكتتffان، لم يضرا باإلنسان، فقيها أصوليا مشاركا في المنقول و المعقول، له جملة من المصffنفات في أنواع العلوم، و له منظومffة في األوفffاق نظمهffا باسffمي سffنة إحffدى عشffر بعffد األلffف و

الثلثمائة عند نزوله علي في السماوة ضيفا كريما مستطرقا إلى محله.

:» عدنان بن شبر بن علي مشعل بن محمد غياث بن علي مشعل ابن أحمد المقدس27)*( في جامع األنساب: 1032 بن هاشم البحراني بن محمد بن الحسين الغريفي بن حسن بن أحمد ابن عبد الله بن عيسffى بن خميس ...« و تتمffة

(.69النسب في هامش ترجمة جده الحسين الغريفي برقم) له ديوان شعر مخطوط.

،27، جامع األنساب: 242، أنوار البدرين f/212 39، أعيان الشيعة: f/582 f،9 f/326 2ترجمته في: الحصون المنيعة: /6، شعراء الغري: f/381 f،9 f/708 f،17 f/34 f،36 f،24 f/207 2، الذريعة: f/382 2، معجم المؤلفين العراقيين: 147178 ff-232 :9، أدب الطف ff/21 ff-27 2، معارف الرجال ff/82 6، معجم المؤلفين ff/273 :رff3، نقباء البش ff/1262،

/f/4 4، األعالم ط 4، كتاب الرجال للسيد جودت القزويني ج f/197 f-198 2معجم رجال الفكر و األدب في النجف: .486- 484، علماء البحرين 218

فمن شعره و قد أنشدته بيتين لي مبنية، قافية كل بيت على ثالث تاءات و هما:

______________________________ /8. شعراء الغري 84/ 16 و ج 96/ 15 و ج 188/ 14 و ج 119/ 7- ترجمته في: الذريعة

.191/ 3 و 166/ 1. ماضي النجف 314. كتابهاي عربي: 182/ 4. الغدير 418

.163/ 3. معجم المؤلفين العراقيين 247/ 3. معارف الرجال 259المطبوعات النجفية:

.1050- 1049/ 3، معجم رجال الفكر و األدب في النجف 775/ 2نقباء البشر

: »عffدنان بن شffبر بن علي مشffعل بن محمffد غيffاث بن علي27)*( في جامع األنسffاب: مشعل ابن أحمد المقدس بن هاشم البحراني بن محمد بن الحسين الغريفي بن حسن بنffه بن عيسffى بن خميس ...« و تتمffة النسffب في هffامش ترجمffة جffده أحمffد ابن عبffد الل

(.69الحسين الغريفي برقم )

له ديوان شعر مخطوط.

، أنوار البدرينf/212 39، أعيان الشيعة: f/582 f،9 f/326 2ترجمته في: الحصون المنيعة: ،f/381 2، الذريعة: f/382 2، معجم المؤلفين العراقيين: f،147 27، جامع األنساب: 242

9 f/708 f،17 f/34 f،36 f،24 f/207 :6، شعراء الغري f/178 f-232 :9، أدب الطف f/21- ، معجمff/1262 3، نقبffاء البشffر: ff/273 6، معجم المffؤلفين ff/82 2، معارف الرجffال 27

، كتاب الرجال للسيد جودت القزويffني جff/197 ff-198 2رجال الفكر و األدب في النجف: .486- 484، علماء البحرين 218/ 4/ 4، األعالم ط 4

550ص:

و حبة األحشاء قد فتتتلي غادة شملي قد شتتت

1033متصال إال له بتتتلم تر حبل الوصل ما بيننا

قوله و قد بنى على ثالث كافات:

و يا يقين القلب ما شكككيا قلبي النجدي ما مسككك

.183/ 6( شعراء الغري: 1) 1033

1034تدعى قويا ما الذي ركككو أنت يا فكري كنت الذي

و قوله من قصيدة أنشد فيها من لفظه:

و أنت أهدى األنام قصدايا قلب ما أنت و الغواني

قدحت بين الضلوع زنداما لك مهما ذكرت ليلى

1035تقول ماء و ال كصداو كلما مر ذو جمال

و من شعره في المذهب قوله في علي عليه السالم:

فلم أخش هول نكير و منكرترجح جنب الرجاء

1036و شأن علي أجل أجل و أكبررجائي علي و خوفي الذنوب

و قوله في مدحه عليه السالم أيضا و مدح شيعته:

و سيدها الحاكم المقسطإمام الهدى و غياث الندى

و في حبه هلك المفرطإمام به هلك المبغضون

1037و شيعته النمط األوسطكال الجانبين عدو له

و له كثير في المدائح و المراثي اإلمامية، لم يحضرني اآلن منها شيء.

ولد غرة جمادى الثانية سنة ألف و مائتين و ثالث و ثمانين.

و هو اليوم في المحمرة مقيم يقيم عماد الشريعة بين الشيعة، و ينشر من فضffله المزايffاالبديعة، سلمه الله تعالى.

.183/ 6( شعراء الغري: 2) 1034.196- 194/ 6( شعراء الغري: 3) 1035.202/ 6( شعراء الغري: 4) 1036 عن ديوانه: المخطوط.24/ 9، أدب الطف: 206/ 6( شعراء الغري: 5) 1037

______________________________.183/ 6( شعراء الغري: 1)

.183/ 6( شعراء الغري: 2)

.196- 194/ 6( شعراء الغري: 3)

.202/ 6( شعراء الغري: 4)

عن ديوانه: المخطوط.24/ 9، أدب الطف: 206/ 6( شعراء الغري: 5)

551ص:

ه في الكاظمية صبحا بعد مرض لحقه، وجيء بffه إلى1340ثم توفي خامس شعبان سنة النجف، بعد ذلffك يffوم األربعffاء سffنة أربعين و ثالثمائffة و ألffف فffدفن في الصffحن، و كffان

بتشييعه من تعطيل األسواق و المدارس في النجف يوم عظيم رحمه الله.

، أخffو1038( عطاء ملك بن محمد بن محمد المعروف بالصffاحب عالء الffدين الجويffني172)شمس الدين

كان فاضال مشتمال على الفضل الجم، و أديبا ملئ الفم، و كريما.

كرمه من أمل، و لم يخص بمن أم، و كان يعطي على الكتب المصنفة باسمه لخزانته ألف دينار، و له صنف غير واحد من العلماء الكبار، و كان شاعرا حسن الطريقffة، مقffل النظم،

فمن شعره قوله متغزال:

بحاضرة األتراك نيطت عالئقيأبادية األعراب عني فإنني

)*( عالء الدين، عطا ملك بن بهاء الدين الجويني صاحب ديوان بغداد أيام المغول. كان أديبffا ناظمffا نffاثرا مجيffدا 1038 في اللغتين العربية و الفارسية، و كان سديد الرأي شهما جوادا يحترم العلمffاء، و يمنحهم الهبffات الكبffيرة. لffه صffنف الشيخ ميثم البحراني) شرح نهج البالغة(، و له قدم نصير الدين الطوسي كتاب) نصير األشراف(، و باسمه صffنف ابن الصيقل) المقامات الزينبية( و هي على ما يقال فاقت مقامات الحريري. من أعماله الخيرية الكثيرة: أنffه أجffرى مffاءالم، و عمffل في ffالفرات إلى النجف، و عمر عليه نحو مائة و خمسين قرية، و بنى رباطا بمشهد اإلمام علي عليه الس

مسجد الكوفة بركة ينزل إليها بدرج. من آثاره: ه.683 ه و قيل 681كتاب تسلية اإلخوان بالفارسية، وجها نكشاي بالفارسية أيضا، و ديوان شعر. توفي سنة

، شffذراتff/665 1، هدية العارفين ff/314 1، تاريخ األدب العربي في العراق: ff/224 4ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ، ماضيf-76 75/ 2، فوات الوفيات: 249/ ه 2، أنوار الربيع 255، لؤلؤة البحرين: 728/ 9، الذريعة: 382/ 5الذهب

النجف و حاضرها:.165/ ه 1

1039بليت بهذا الناظر المتضايقو أهلك يا نجل العيون فإنني

و من شعره في المذهب قوله:

______________________________ )*( عالء الدين، عطا ملك بن بهاء الدين الجويني صاحب ديffوان بغffداد أيffام المغffول. كffان أديبا ناظما ناثرا مجيدا في اللغتين العربية و الفارسffية، و كffان سffديد الffرأي شffهما جffوادا يحffترم العلمffاء، و يمنحهم الهبffات الكبffيرة. لffه صffنف الشffيخ ميثم البحffراني )شffرح نهج البالغة(، و له قffدم نصffير الffدين الطوسffي كتffاب )نصffير األشffراف(، و باسffمه صffنف ابن الصيقل )المقامffات الزينبيffة( و هي على مffا يقffال فffاقت مقامffات الحريffري. من أعمالffه الخيرية الكثيرة: أنه أجرى ماء الفرات إلى النجف، و عمر عليه نحو مائة و خمسين قريffة، و بنى رباطا بمشهد اإلمام علي عليه السالم، و عمل في مسجد الكوفffة بركffة يffنزل إليهffا

بدرج. من آثاره:

كتاب تسلية اإلخوان بالفارسية، وجها نكشاي بالفارسية أيضا، و ديffوان شffعر. تffوفي سffنة ه.683 ه و قيل 681

، هديffةff/314 1، تاريخ األدب العربي في العffراق: ff/224 4ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ، أنوار255، لؤلؤة البحرين: f/728 9، الذريعة: f/382 5، شذرات الذهب f/665 1العارفين

، ماضي النجف و حاضرها:76- 75/ 2، فوات الوفيات: 249/ ه 2الربيع

.165/ ه 1

.76/ 2( فوات الوفيات: 1)

552ص:

و الفجر بدا و الح منه الشفقيا شمع أقد فقد تنائى الغسق

ما كنت بحر نارها تحترقلو كنت بحب حيدر تعتلق

ارتجلها لدن عمر المشهد و أجرى مائه و زاره محلئا الشموع.

.76/ 2( فوات الوفيات: 1) 1039

توفي قتال بعراق العجم، قتله أبغffا سffنة سffتمائة و إحffدى و ثمffانين كمffا ذكffر ترجمتffه منترجمه.

553ص:

]خاتمة الجزء األول من تجزئة المؤلف[

قد تم الجffزء األول من كتffاب الطليعffة من أدبffاء الشffيعة، و يتلffوه الجffزء الثffاني على يffد مصنفه أقل العباد محمffد بن الطffاهر بن حffبيب بن محسffن بن الحسffين الفضffلي الشffهير بالسماوي، في النجف األشرف، صباح االثنين منتصف صفر الخير من سنة ألف و ثلثمائة و

خمس و ثالثين حامدا مصليا.

555ص:

فهرس الموضوعات

7مقدمة المحقق

9الشيخ محمد السماوي

9والدته و نشأته و هجرته

9أساتذته

10إجازاته العلمية

11عودته إلى السماوة فبغداد

11نقله إلى النجف

11العودة إلى بغداد

12عمله في الحقل الصحفي

12مؤلفاته

14أقوال العلماء و األدباء فيه

16شعره

40مكتبته و استنساخاته

42وفاته

42مصادر ترجمته

45الطليعة

47مصادر المؤلف في جمع مادة كتابه

49نسخة الكتاب

56منهجي في التحقيق

556ص:

57شكر و تقدير

59الطليعة من شعراء الشيعة

61فائدة

63مقدمة الكتاب

67- إبراهيم بن الحسن بن علي، ابن قفطان 1 »حرف األلف«

69- إبراهيم بن الحسين بن الرضا الطباطبائي 2

72- إبراهيم بن صادق بن إبراهيم الخيامي الطيبي 3

79- إبراهيم بن العباس بن محمد الصولي 4

83- إبراهيم بن علي بن الحسن العاملي الكفعمي 5

85- إبراهيم بن محمد بن علي، الحسني البغدادي الكاظمي 6

87- إبراهيم بن يحيى بن محمد العاملي الخيامي 7

94- أحمد بن إبراهيم، أبو العباس الضبي 8

96- أحمد بن الحسن النحوي 9

99- أحمد بن الحسن بن علي، أبو سهل األصم 10

101- أحمد بن الحسين بن يحيى، بديع الزمان الهمداني 11

103- أحمد بن الصالح بن المهدي الحلي 12

104- أحمد بن عبد الله بن محمد، ابن المتوج البحراني 13

105- أحمد بن علوية 14

109- أحمد بن علي بن إبراهيم الغساني األسواني 15

112- أحمد بن محمد بن عبد الله، فخر الدين السبعي 16

115- أحمد بن محمد بن علي العطار الحسني البغدادي 17

118- أحمد بن محمد الصنوبري األنطاكي 18

121- أحمد بن منصور بن علي القطان البغدادي 19

122- أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي الشامي 20

123- أحمد بن يوسف السليكي، أبو نصر المنازي 21

557ص:

125- أسامة بن مرشد بن علي، مؤيد الدولة 22

126- أسلم بن مهوز، أبو الغوث الطهوي 23

127- إسماعيل بن الحسين العودي، شهاب الدين 24

128- إسماعيل بن عباد بن العباس، الصاحب بن عباد 25

131- إسماعيل بن محمد بن زيد، السيد الحميري 26

151- أشجع بن عمرو السلمي 27

152- أبو الفضل بن أبي القاسم كالنتر 28

153- أبو هريرة بن نزار األبار 29

157- الباقر بن إبراهيم بن محمد الحسني البغدادي 30 »حرف الباء«

159- الباقر بن أسد الله بن الباقر، اآلقا 31

161- الباقر بن علي بن حيدر المنتفقي 32

162- الباقر بن محمد بن هاشم النقوي الهندي 33

164- بشر بن منقذ، األعور الشني 34

169- جابر بن عبد الحسين بن عبد الحميد الكاظمي 35 »حرف الجيم«

174- جعفر بن حمد بن محمد حسن الحسيني الحلي 36

177- جعفر بن صادق بن أحمد، الهر 37

178- جعفر بن عفان بن جبير الطائي 38

179- جعفر بن علي بن خضر الجناجي، كاشف الغطاء 39

181- جعفر بن محمد العماري النقدي 40

182- جعفر بن محمد بن جعفر، إبن نما الحلي 41

184- جعفر بن محمد الحسن بن أحمد الشرقي 42

186- جعفر بن محمد بن حسن، أبو البحر الخطي 43

189- جعفر بن محمد بن ورقاء الشيباني 44

558ص:

190- جعفر بن المهدي بن الحسن، الميرزا جعفر القزويني 45

193- الجواد بن حسن بن طالب، البالغي 46

195- الجواد بن عبد الرضا بن عواد، محمد جواد عواد البغدادي 47

199- الجواد بن محمد بن زين الدين، سياه پوش 48

202- الجواد بن محمد الحسين بن عبد النبي، جواد بدكت 49

204- الجواد بن محمد بن شبيب، الشبيبي 50

211- الجواد بن محمد علي األصفهاني الحائري الهندي 51

212- الجواد بن محمد الحسيني العاملي، صاحب مفتاح الكرامة 52

217- الحارث بن سعيد بن حمدان، أبو فراس الحمداني 53 »حرف الحاء«

221- حبيب بن أوس بن الحارث، أبو تمام الطائي 54

223- حبيب بن مهدي، شعبان 55

225- الحسن بن راشد بن عبد الكريم الحلي 56

227- الحسن بن زين الدين الشهيد العاملي 57

229- الحسن بن علي بن إبراهيم، األسواني 58

231- الحسن بن علي بن أحمد، ابن وكيع التنيسي 59

232- الحسن بن علي بن داود الحلي 60

234- الحسن بن علي بن عبد الحسين، أبو قفطان 61

237- الحسن بن علي بن نصر بن عقيل، أبو علي العبدي الواسطي 62

238- الحسن بن محمد بن علي الدمستاني البحراني 63

240- الحسن بن محمد بن القيم 64

242- الحسن بن المظفر، أبو علي الضرير 65

244- الحسن بن هاني، أبو نواس 66

246- الحسين بن إبراهيم الجاويش 67

247- الحسين بن أحمد بن الحجاج، إبن الحجاج النيلي 68

251- الحسين بن أحمد بن سليمان الغريفي الشاخوري البحراني 69

559ص:

253- الحسين بن داود البشنوي الكردي 70

254- الحسين بن الراضي بن الجواد القزويني النجفي 71

255- الحسين بن الرشيد بن القاسم الرضوي الحائري 72

260- الحسين بن الرضا بن المهدي الطباطبائي، بحر العلوم 73

262- الحسين بن شهاب الدين بن الحسين الكركي الحكيم 74

264- الحسين بن الصالح بن المهدي القزويني البغدادي 75

267- الحسين بن الضحاك بن ياسر، الخليع 76

269- الحسين بن عبد الصمد الحارثي، أبو البهائي 77

271- الحسين بن علي بن الحسن بن شدقم، ابن شدقم 78

274- الحسين بن علي بن الحسين، الوزير المغربي 79

277- الحسين بن علي بن محمد، الطغرائي 80

279- الحسين بن محمد نجف النجفي 81

281- الحسين بن مساعد بن حسن الحائري 82

284- الحسين بن المهدي بن الحسن القزويني الحلي 83

290- حمادي بن سلمان بن نوح الكعبي الحلي 84

292- حمادي بن المهدي بن حمزة الكواز 85

294- حميد بن نصار الشيباني اللملومي 86

296- حيدر بن إبراهيم بن محمد الحسني البغدادي الكاظمي 87

297- حيدر بن سليمان بن داود الحلي 88

305- خالد بن معدان الطائي 89 »حرف الخاء«

306- خزيمة بن ثابت بن الفاكه، ذو الشهادتين 90

308- خلف بن عبد المطلب المشعشعي 91

313- داود بن القاسم بن إسحاق، أبو هاشم الجعفري 92 »حرف الدال«

560ص:

316- داود بن محمد بن عبد الله بن أبي شافيز 93

321- دعبل بن علي بن رزين الخزاعي 94

327- الراضي بن الصالح بن المهدي القزويني 95 »حرف الراء«

330- رجب بن محمد بن رجب، الحافظ البرسي 96

333- الرشيد بن القاسم العاملي 97

335- الرضا بن أحمد بن خليفة، عبد الرضا المقري الكاظمي 98

335- الرضا بن محمد الحسين، أبو المجد االصفهاني 99

343- الرضا بن محمد بن هاشم، النقوي الهندي 100

357- زيد بن سهل المرزكي الموصلي 101 »حرف الزاي«

358- زين الدين بن علي بن أحمد، الشهيد الثاني 102

360- زين الدين بن محمد بن الحسن، العاملي 103

363- زين العابدين بن الحسن بن علي المشغري 104

367- سالم بن محمد علي الطريحي 105 »حرف السين«

368- السري بن أحمد بن السري، السري الرفاء 106

370- سعد بن أحمد بن مكي، إبن مكي النيلي 107

372- سعد بن محمد بن سعد، الحيص بيص 108

375- سعيد بن قيس بن زيد الهمداني 109

376- سعيد بن هبة الله، قطب الدين الراوندي 110

378- سفيان بن مصعب العبدي 111

379- سالمة بن يحيى، أبو الفرج الموصلي 112

381- سليمان بن داود بن حيدر الحلي 113

383- سليمان بن داود بن سليمان الحلي 114

561ص:

384- سليمان بن عبد الله بن علي السترى الماحوزي 115

385- سليمان بن قتة القرشي 116

387- سليمان بن محمد، أبو الفضل اإلسكافي 117

391- شداد بن إبراهيم، أبو النجيب الطاهر الجزري 118 »حرف الشين«

392- الشريف ابن فالح الكاظمي 119

394- شهاب الدين بن أحمد بن ناصر، أبو معتوق 120

401- الصادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي 121 »حرف الصاد«

404- الصادق بن علي بن الحسن الفحام 122

409- الصادق بن محمد بن أحمد، صادق إطيمش 123

410- صالح بن درويش بن علي، التميمي الحلي 124

420- الصالح بن عبد الوهاب، إبن العرندس 125

425- صالح بن قاسم بن محمد، صالح حجي 126

427- صالح بن محمد الجواد الحريري 127

430- صالح بن محمد الحسين، صالح الحلي 128

431- صالح بن المهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي 129

434- صالح بن مهدي بن حمزة الكواز 130

437- صالح بن المهدي بن الرضا القزويني البغدادي 131

442- صفوان بن إدريس بن عبد الرحمن، أبو بحر 132

447- طالئع بن رزيك، الملك الصالح 133 »حرف الطاء«

450- طلحة بن عبيد الله بن محمد، أبو محمد المصري 134

562ص:

455- ظالم بن عمرو بن سفيان، أبو األسود الدؤلي 135 »حرف الظاء«

461- عامر بن واثلة، أبو الطفيل الكناني 136 »حرف العين«

463- العباس بن الحسن بن جعفر كاشف الغطاء 137

465- عباس بن عبد السادة بن عبد األعصم 138

467- عباس بن علي بن ياسين، عباس مال علي 139

472- عباس بن قاسم بن إبراهيم، الزيوري 140

474- عبدان بن محمد األصفهاني الخوزي 141

474- عبد الحسين بن إبراهيم بن صادق، النباطي 142

477- عبد الحسين بن أحمد بن شكر 143

479- عبد الحسين بن عبد علي الجواهري 144

485- عبد الحسين بن عمران الحويزي الخياط 145

487- عبد الحسين بن قاسم بن الحسين العاملي 146

490- عبد الحسين بن القاسم بن صالح الحلي 147

494- عبد الحسين بن قاعد الواسطي الحياوي 148

496- عبد الحسين بن محمد التقي، ابن أسد الله الكاظمي 149

499- عبد الحسين بن محمد علي األعسم 150

503- عبد السالم بن رغبان، ديك الجن 151

507- عبد العزيز بن سرايا، صفي الدين الحلي 152

511- عبد العزيز بن محمد بن الحسن السريجي األوالي 153

512- عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي 154

514- عبد الله بن أحمد بن الذهبة، إبن الذهبة البحراني 155

515- عبد الله بن داود الدرمكي 156

517- عبد الله بن سعيد بن محمد الخفاجي 157

519- عبد الله بن أبي طالب القمي 158

563ص:

520- عبد الله بن عمار، أبو محمد البرقي 159

522- عبد الله بن قيس بن جعدة، النابغة الجعدي 160

524- عبد الله بن محمد بن الحسين، الشويكي الخطي 161

527- عبد المجيد بن محمد أمين الحلي 162

530- عبد المحسن بن محمد بن أحمد الصوري 163

533- عبد المحسن بن محمد بن علي، الپوست فروش الكاظمي 164

536- عبد المطلب بن المهدي بن سليمان الحلي 165

537- عبد الملك بن يحيى البعلبكي 166

538- عبد المهدي بن صالح بن حبيب بن حافظ الحائري 167

539- عبد الوهاب بن خلف بن عبد المطلب المشعشعي 168

541- عبد الوهاب بن علي بن سليمان، الزحيكي الحائري 169

545- عبد الهادي بن العباس بن علي كاشف الغطاء 170

549- عدنان بن شبر بن علي الغريفي الستري 171

551- عطاء ملك بن محمد بن محمد الجويني 172