alta3b.com · web viewم ش ر وع ع ص ير الك ت ب [29] ح وار حول الثالوث,...

حوار حول الثالوث, الجزء الثالث - [1]كيرلس اإلسكندري

حوار حول الثالوث - الجزء الثالث

www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب

http://www.alta3b.wordpress.com/books/juice



معلومات الكتاب اسم

, الجزء الثالث )الحوار الرابع(حوار حول الثالوثالكتاب:المؤلف

: كيرلس اإلسكندري )بابا اإلسكندرية في القرن

الخامس الميالدي(المترج

جوزيف موريس فلتسم:مراجعة

هيد: نصحي عبد الش

مؤسسة القديس أنطونيوس, المركز األرثوذكسيالناشر:للدراسات اآلبائية بالقاهرة

م2008األولى, مايو الطبعة: رقم

اإليداع:م2008 / 10127بدار الكتب:

من وضع التاعبالجانبية مأخوذة من الكتاب, العناوين وسط الصفحةالعناوين في

◄ اإلشارة الكاملة للكتاب: , الجjjزء الثjjالثحوار حDDول الثDDالوثم(: 444كيرلس اإلسكندري )ت

)الحوار الرابع(, المركjjز األرثوذكسjjي للدراسjjات اآلبائيjjة, نصjjوص آبائيjjةم2008, الطبعة األولى, مايو 133

تعليم القديس كيرلس عن عقيدة الثالوث في هذا الحوار◄ فكر المعارضين وفكر كيرلس

وفي هjjذا الحjوار]م. 26م, 25, الجزء الثالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: فيشدد على أنه مولDDود منالرابع, يستمر القديس كيرلس في دفاعjjه عن إلوهيjjة االبن،

إذ أن فكDDر المعارضDDين كDDان يDDتركز في محاولDDة إثبDDات أن االبن، جDDوهر اآلب www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب




هموبالتالي غير مولود من اآلب, مخلوق ومصنوع سبة لهم، اللjjه هjjو آب، غjjير أن ، وبالنما يصيب طبيعة اآلب شيء نتيجة الوالدة. وبالتالي فقد عمل القjjديس ه رب كانوا يخشون من أن

jjر، أن يثبت, ولم يشDDغله وهDDو يعلم عن الثDDالوثكjjيرلس على إيضjjاح خطjjأ هjjذا الفك ألن هذا، بل كان كjjل همjjه في إثبjjات ألوهيjjة االبن المولjjود من جjjوهر اآلب, ألوهية اآلب

، الذي كان المعارضون يتظاهرون بالخشية علىيعني في نفس الوقت تمجيد لله اآلبر، لو أن اآلب كان قد ولد االبن. [جوهره من أن يصيبه تغي

البراهين التي تثبت الوالدة حسب الطبيعة لالبن وحيد الجنسم.28م-26, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

منا من اآلباء معلمي الالهوت »-1 نا قد تسل «.قانون إيمانناإن ،تعلموا أن ال يسDDجدوا لالبن الوحيDDد كلمDDة اللDDه على أنه مخلDDوقهؤالء أيضا -2

ه هو ثمرة جوهر اآلب. هم يشهدون أن ه قد خلق، لكن بمعنى أنه هjjو اآلب الjjذي اآلباء لم يكرزوا إطالقا بأن الله هو خالق االبن الوحيد-3 , بل أن

ولده.ق باللDDهالقول أن االبن مخلوق، في الوقت الذي هو واحد مع اآلب في الجjjوهر، -4 DDيلص

اآلب نفسه أنه هو أيضا مخلوالقديس ، وهم بjjذلكيتأثر جوهر الله اآلب نتيجة والدته لالبنالمعارضون يخشون من أن -5

.يقسمون جوهر الله البسيطه ولد, -6 ، ألنيجب أن نDDرفض أي شDDك في أنه يعتريDDه تغيرعندما يقال عن الله إن

.بل يلد بالطريقة التي تناسبهالله ال يلد كما نلد نحن, فسيكون هكذا أقلإن كان الله خالقا, ويقدر أن يخلق, بينما في نفس الوقت ال يلد، -7

,وأعطى لها إمكانيDDة الDDوالدة, في طبيعته من طبيعة الكائنات التي خلقهاوهذا ال يليق به.

، وبالتالي هو قول حق أن االسjjمين »آب« و »ابن« يشjjيران اآلب يدعى أبا ألنه ولد-8رورة اآلخرإلى االثنين, .وعندما يوجد الواحد يوجد بالض





هل يعمل اآلب من خالل وسيط وبالتالي يصير هو نفسه معروفا ؟◄ اآليات الكتابية والمصدر األساسي لشروحاتها

كان البدوأخيرا, ]م. 35م, 34, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ح المعنى المستقيم لبعض اآليات الكتابيDDة الDDتي أسDDاء للقديس كيرلس أن يوض

وبالتDDالي اسDDتخدموها في تعDDاليمهم المنحرفDDة من جهDDة، المخDDالفون فهمها وهنDDا نجDDد أن. وقDDولهم بأنه مخلDDوق ومصDDنوع، المسDDيح، إنكارهم أللوهية االبن

قد كDDانت المصDDدر, الjjتي سjjبق أن أشjjرنا إليهjjا من قبjjل, كتابات القديس أثناسيوس وهو يشرح اإليمان الjjذي اسjjتلمته الكنيسjjة وعاشjjت بjjه, مناألساسي للقديس كيرلس

»1خالل فهمها الصحيح لهذه اآليات: ) j)ب قناني ( أول طريقDDه, من قبDDلخلقني )الر)8/22« )األمثالأعماله منذ القدم j.)2« j) لبتموهجعلوأن اللهDDيسوع هذا الذي ص jjالوث2/36« )أعمالأنتم ربا ومسيحا د، بكونه أحد أقانيم الث (. غير أن ألوهية االبن المـتجس

حيح لآليDDات الكتابيةالقدوس، DDير الصDDليم والتفس DDالفهم السDDأو، ال يمكن إثباتها ب د، بغيرها من القرائن فقط ق ممDDا أتمDDه االبن المـتجس ,بل أيضا من خالل التحق

[.في حياة كل من آمنوا به, بكونه هو الله الذي ظهر في الجسدالحوار الرابع: في أن االبن غير مخلوق وغير مصنوع

براهين تثبت الوالدة حسب الطبيعة لالبن »وحيد الجنس«◄ التحريض على قتل اآلريوسيين!

.1, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ف من اللDDه اآلب، فإن كان هو الله كيرلس: DDة ال توصDDد بطريقDDد ولDل منوقjjفه ،

الممكن لشخص ما أال يضعه في مرتبة االبن حسب الطبيعة، وأيضا يدعوه مخلوقا أو مصنوعا،خص بعقوبة من اعتادوا أن يعوقوا مجد اللDDه؟ في الjjوقتوال يحكم على هذا الش

ه يحمDDل خطيتDDه,الذي تقول فيjjه الكتب المقدسjjة المـوحى بهjjا » Dب إله Dإن كل من س ب فإنه يقتDDل م الDDر DDدف على اسDDا, ومن جDDة رجمDDل الجماعDDه كDDريبيرجمDDالغ ,

, (.!16-24/15« )الويينعندما يجدف على االسم يقتلكالوطنيخص أن يهرب من تلك العقوبة التي يستحقها.إرميا: ه لن يقدر هذا الش ي أعتقد أن إن

◄ أقوال اآلباء معلمي الالهوت.2, 1, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

همكيرلس: وبالتjjالي فمن األفضjjل جjjدا يjjا إرميjjا أال نعتjjاد أن نjjرتعب من لغjjو اآلخjjرين, ألن بل أن يكون قانون إيماننDDا متفقDDا مDDع أقDDوال اآلبDDاءيعرضون علينا فكرا ال قيمة له،

ه يليق بنjjا وليس بjjآخرين، وبjjالحري بهjjؤالء اآلبjjاء، أن نصjjفهم ونقjjول:معلمي الالهوت ؛ ألنتم أنتم المـتكلمين, بDDDDل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم» DDDD(.10/20« )متىألن لس

م.إرميا: بالصواب تتكل

جود لثمرة جوهر اآلب ◄ الس لقDDد إذا, كيرلس:].jj,3 jj 2, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

بمعDنى, تعلم هؤالء )اآلباء( أال يسجدوا لالبن الوحيد كلمة اللDه على أنه مخلDوق ، وهو كائن معه أزليا, ويسjjمونهلكنهم يشهدون أنه هو ثمرة جوهر اآلب, أنه قد خلق

ونعلم أنابن الله الحقيقي, وأيضا يسمونه الحياة األبدية، والواقع أن يوحنا الالهوتي يقول: »





وع DDه يسDDابن الله قد جاء, وأعطانا بصيرة لنعرف الحق, ونحن في الحق في ابن [(.21-5/20يوحنا1« )المسيح, هذا هو اإلله الحق والحياة األبدية

سل ◄ تعاليم اآلباء الر فيمكن لهؤالء كيرلس:]. 5, 4, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

، أنكالم المعارضين المفسد والمـهلكالذين يرغبون أن يبتعدوا بسهولة ويطردوا عنهم سل لم يكDDرزوايثقوا بكjjل تقjjوى في الغلبjjة باسjjتخدام أقjjوال القديسjjين؛ ألن اآلباء الر

، وهjjؤالء اآلبjjاء هم الjjذينبل اآلب الذي ولده، إطالقا بأن الله هو خالق االبن الوحيد ؛وقد استمدوا نورهم من ذلDDك الDDذي لDDه نفس طبيعDDة اللDDه اآلبكانوا نورا للعالم،

ة: » ه قال لهم مر هم استمدوا نورهم من المسيح، وذلك ألن « )متىأنتم نDDور العالـمأعني أنه قjjال لهم:5/14 »فDDاذهبوا وتلمDDذوا جميDDع(، وقjjد جعلهم معلمين ثjjابتين وحقيقjjيين، ألن

وح القدس [(.28/19« )متىاألمم وعمدوهم باسم اآلب واالبن والر ◄ القول بأن الله ولد ابنا ليس كفرا

]11هDDامش ).jj 7, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثDDالوثكيرلس اإلسكندري: D:)ومن والدة االبن من جDوهر اآلب ال تعDنيالجدير أن القديس أثناسيوس قد سبق وأوضjjح أن

إن الوالدة ليست بضعف )بتغيير( وال بتقسيم لذلك, فيقول: »تقسيما لجوهر الله مولDDود من ذات، وليس كفDDرا )اإليمDDان( أن يكDDون للDDه ولدالجDDوهر المبDDارك.

, وحينما نقول إنه »ابن« و »مولود«, فال يعDDني هDDذا تغيDDيرا وال تقسDDيماجوهرهد اآلريوسjjيين: ترجمjjة أ. صjjموئيل كامjjل ود.نصjjحي عبjjدلجDوهر الله jjة األولى ضjjالمقال .»

, الطبعjjة الثانيjjة16الشهيد, المركز األرثوذكسي للدراسات اآلبائية, الفصل الخjjامس, فقjjرة: 2002j63- 62م, ص.]

◄ الله ال يلد كما نلد نحن إذا, عندما يقال)كيرلس(].j 8, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ر، ه »ولد«, فيجب أن يرفض أي شك في أن الله يعتريه تغي بل أن يسود الفكDDرعن الله أن بDDل يلDDد، ألن اللDDه ال يلDDد كمDDا نلDDد نحن؛ الDDذي يعطي طبيعDDة اللDDه مDDا يليDDق بها

[.بالطريقة التي تناسبه ◄ تمجيد اآلب ألنه ولد ابنا

ي أعتقد)كيرلس( ].j,9 j 8, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ألنه صف بالحكمة البد أن يقنعنا أن د الله اآلب بسDDبب أنه ولدأن كل حديث يت ،يجب أن يمج

ه بهjjذه الطريقjjة يمجد أكjjثر, ال بسبب أنه خلق االبن الوحيد ويعد من بين هDDؤالء, ألنوح القدس )الذين لهم مكانة ربوبية jjه يعلjjو بمjjا ال يقjjارنأي مع االبن والر (، حيث إن

ه يجعل اإلنسان في وضع أكثر علوا مما هو فيه. [عنا نحن البشر, وأيضا ألن

◄ الوالدة بين الطبيعة اإللهية والطبيعة المخلوقةه إن كانكيرلس(]).j 9, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: غير أن

بينما في الوقت نفسه ال يلدالله خالقا, ويقدر أن يخلق، ي أرتعب من أن أقول شيئا ، فإني ال أرغب في ذلك كثيرا، وهو إن كjjان ال يليق به ومشكوكا فيه، ومع ذلك فسوف أقوله مع أن

ألنه، فإن الطبيعة اإللهية قد ابتعدت بالفعDDل عمDDا هDDو أفضDDل وأوضحاألمر هكذا، ل منjjاظربينما يظهر أن للطبيعة المخلوقة إمكانيات متعددة , ومقjjدره على أن تشjjك





نجد أن الطبيعة، األمر الذي يعطيها عظمة، مع مقدرتها على الوالدةطبيعية فنية، [، وهذا أمر مرعب!اإللهية ال تتمتع بهذه المقدرة

◄ وليد حقيقي لجوهر الله فإن إذا يا إرميا،كيرلس:].j 9, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

، وليس نتاجا لحكمة, وثمjjرا لصjjنعة,هو وليد حقيقي لجوهر اللهاالبن، حسب ما نؤمن، [.ألننا نقول عن الخليقة كلها إنها خلقت بهذه الطريقة

◄ أنت المسيح ابن الله الحي ألن اللjjه)كDDيرلس(].jj 11, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثDDالوثكيرلس اإلسكندري:

ون ويؤمنون بالحق، أي باالبن الحقيقي, وليس بمن هو مصنوع، ألن اإليمانيكافئ الذين يحبسل قد وصفوا القديسأنه مخلوق هو إيمان مريض وغير منطقي ، ولهذا فإن اآلباء الر

ه مطوب، ففي الحقيقة، عندما سأله المخلص، عندما كان في قيصرية فيلبس, من بطرس بأن يقول الناس عن ابن اإلنسان, وأي آراء تقال وتنتشر عنه في بالد اليهودية, حينئذ ترك بطjjرس

أنت هو الـمسيحكل ما يقال من سخافات عن ابن اإلنسان، وقال بكjjل حكمjjة ومعرفjjة: »[(.16/16« )متىابن الله الـحي

◄ بطرس الصخرة ولم يتjjأخركDيرلس:].jj 11, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثDالوثكيرلس اإلسكندري:

ب يسوع في مدح الحق الذي نطق به بطرس, فقال لjjه: » معان بنالر Dا سDك يDوبى لDط ماوات. وأنDDا أقDول لDك يونا, إن لـحما ودما لـم يعلن لك, لكن أبي الذي في السخرة أبني كنيستي, وأبواب الـجحيم لن تقوى أيضا: أنت بطرس, وعلى هذه الص

ال ألمDDر آخDDر إال ألجDDل ثبDDات«, صخرة»ودعي سمعان بD (.jj 18-16/17« )متىعليها وعلى هDDذا اإليمDDان تDDDDثDـDDDDبDDDDDDDتت، وعDDدم تزعDDزع إيمDDان التلميDDذ بطDDرس

ست كنيسة المسيح [، وستبقى إلى األبد, حتى أبواب الجحيم لن تقوى عليها.وتأس

◄ الله اآلب وبذل ابنه للفداء أال تفهمكيرلس:].jj,14 jj 13, الجزء الثالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ه أرسل لخالص العالم، ابنه الjjذي هjjو جjjزء أن محبة الله للعالم كانت ستعطى قيمة أقل لو أن إذامن العالم )طالما هو كذلك كما يدعون(، بينما كانت تلك المحبة سjjتقدر جjjدا، وهjjذا حjjق،

ولم يشDDفق على ثمرتDDه، علمنا أن الله اآلب قد بذل ابنه فDDداء عن حيDDاة العDDالمعادة؟.الذي أسلمه للموت بالجسد [, مفضال بذلك أن يهب كل البشر الس

◄ الفداء والكفارة وكون االبن إلها حقيقيا أعتقjjد وبكjjلكيرلس:].jj 14, الجزء الثالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

طر لهjjذا من أجjjل محبjjة للjjه، jjا أضjjم أنتأكيد, وأرجو أال يغضjjب أحjjد من طريقjjة حjjديثي، إن أو أن، أو أن يفDDدي العDDالم، المسDDيح كDDان ال يمكن أن يكDDون واحDDدا من الخليقة

إن لم يكن االبن هو إله حق، أو أن يسفك دمه الكريم عنا، يعطي حياته ذبيحة كفارة [.وليس مخلوقا وجزءا من الخليقة, من اإلله الحقيقي

◄ أسماء تدل على عالقة مع آخر





فاالسjjم »)كيرلس(].jj 16, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ، كمjjا أن االسjjم »ابن« يjjدلهو من األسماء التي تدل على عالقDDة مDDع آخرآب« إذا,

على نفس العالقة، وبالتالي فإلى أي شيء تjjدل األسjjماء »اآلب« و »االبن«؟ وإلى أي عالقjjة[تشير؟ وعند استخدامها, هل يخرج الحديث عما يليق؟

◄ اآلب هو الخالق واالبن هو المخلوق فلمDDاذا إذا, كيرلس:].jj 16, الجزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

مى هDDؤالء المجDDانين والمنحرفDDون اللDDه DDاآلب»يسDDدعون أن االبن«, بDDولكنهم ي «المخلوق »و«, اآلب »يناظر« الخالق »إنأال يعتبر جهال وعدم لياقة أن نقول ؟مخلوق[«, طبقا للعالقة التي توجد بين اثنين؟االبن »يناظر

رورة اآلخر ◄ عندما يوجد الواحد يوجد بالض ألن اآلب )كيرلس(].jj 17, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ، وبالتالي هو قول حق أن االسمين »أب« و »ابن« يشjjيران إلى االثjjنين،يدعى أبا ألنه ولد

رورة االخر ، وهذا هو السبب فيما يقال عن كينونjjة كjjلوعندما يوجد الواحد يوجد بالض[منهما.

◄ اآلب لن يضار في شيء بتأليه االبننjjاكيرلس:].jj 18, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: إذا, طالما أن

م ا أن نضDDع اللDDه اآلب في منزلDDة المخلوقDDات بالحق، نتكل حDDتى ال، فيجب علينا إم ، أو أن نرفع االبن إلى مرتبjjة تليjjق بإلjjه, أي منيظهر أنه يتفوق على االبن في المجد

ألن الله اآلب لن يضDDار في شDDيء إن كDDان االبن لDDه نفسجهjjة طبيعتjjه وجjjوهره، [.الطبيعة

◄ فوق الجميعه)كيرلس(].jj 19, الجزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: وبقولنjjا أن

ه هjو فjوق الخليقjة من حيث المرتبjة والمجjد فقjط, لكن»فjوق الجميjع«, ال نقصjjد بهjذا أن ، وهjjو واحjjد في الجjjوهر مjjع اآلب الjjذينقصد أن جوهره الفDDائق يعلDDو فDDوق الجميع

[ولده.

◄ طبيعة الله أبعد من حدود الفكر البشري طالما أن)كيرلس(]. 21, 20, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

بط لDDدى أي كDDائنالطبيعة )اإللهية( الفائقة DDا بالضDDة ماهيتهDDغير مرئية وغير معروف بمن الكائنات jjه حسjjة اللjjه من غير الالئق أن نبحث في ماهي , فنحن نؤمن بوجود الله، لكن

إذ أن طبيعة اللDDه هي أبعDDد من حDDدودطبيعته اإللهية، فليس من السهل أن ندرك هjjذا، . الفكر البشري فكيDDف يمكنDDه وحDDده أن، ثم إن كان االبن هو مخلوقا ومصDDنوعا

ألن معرفDDة طبيعDDة اللDDه أمDDر، وأن يكjjون وحjjده أيضjjا معروفjjا من اآلب؟ يعDDرف اآلب ، بينما أن يعرف شيء عن تلك المخلوقات وماهيتها،مستحيل تماما بالنسبة للمخلوقات

فطالما أنليس أمر يفوق إدراك العقل, حتى ولو كان هذا األمر صعبا قليال علينا، وبالتjjjالي, إذا سيتالشDDى، وهو فقط الذي يعرف من اآلب، االبن وحده هو الذي يعرف اآلب

وال، ألن الطبيعة الفائقة غير الموصوفة هي فقط التي تعرف نفسjjها، االدعاء بأنه قد خلق.[يستطيع أولئك الذين خلقوا أن يقتربوا منها على اإلطالق





◄ تقديم الكرامة لمن هو وحده الله الحقيقيه في)كيرلس(]. 21, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: بمعنى أن

jد الوقت الذي كنا نعيشه في جهل, وكنا قاصرين، كنا مستعبدين تحت أركjان العjالم، وكنjا نعب مع أنه كان يجب علينا أن نقدم الكرامDDة لDDDمن بطبيعتDDه هDDو وحDDده اللDDهالخليقة،

[. الحقيقي





◄ ألن نكون في ضالل إن كنا نؤمن بأن االبن مخلوق ال يمكن كيرلس:].j,23 j 22, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

أن يكون االبن الوحيد مخلوقا وكواحد من أركان هذا العالم ويحسDDب من ضDDمن . ونحن مازلنا أطفjjاال في أفكارنjjا, وال نقjjدر أن نفخjjر بjjأن لنjjا العقjjل التjjام، بjjلالمخلوقات

جjjاء في جjjاء الواثjjق, أي الر بالحري تخدعنا بعض األفكار غير المجدية، مع أن لدينا حقيقjjة الررنا من ه في أي شيء سيكون االبن قد أفادنا بكونه قد صار إنسانا، إن لم يكن قد حر االبن؛ ألن

ألن نكDDون في ضDDالل إن كنDDا نDDؤمن بDDه على أنه مثDDل أي ابنعبjjاده المخلوقjjات؟ [آخر)مخلوق(؟

◄ إيمان أسمى من الذين آمنوا بالناموس إنكDDيرلس:].jj,24 jj 23, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثDDالوثكjjيرلس اإلسjjكندري:

مع يDDاالنjjاموس الjjذي أعطي للقjjدماء بواسjjطة موسjjى الحكيم، قjjد أوصjjاهم قjjائال: » DDاس ب إلهنا رب واحدإسرائيل: ال تصنع لDDك(، وفي موضع آخر قال لهم: »6/4« )التثنيةالر

فل DDا في األرض من أسDDوق ومDDماء من ف ا في الس «تDمثاال منحوتا صورة ما مDم وهو قد ارتقى بهم إلى أعلى, بعيدا عن عبادة أركان العالم عنjjدما قjjال لهم: (.20/4)الخروج

ماء» DDد السDDمس والقمر والنجوم كل جن ماء وتنظر الش لئال ترفع عينيك إلى السجد DDر و تسDDماء فتغت DDعوب التي تحت كل الس ب إلهك لجميع الش التي قسمها الر

بمعنى أن الناموس قد دعاهم لإليمان بالواحد الDDذي(،jj 4/19« )التثنيةلها وتعبدها ألن النDDاموس لم، وأعتقهم نهائيا مما هو خطأ وشjjر, هو بالحقيقة إله حسب الطبيعة

جود للخليقDDة بجDDانب الخDDالق DDرورة السDDالبهم بضDDاهم إلىيطjjى من دعjjه أوص ، لكن االعتماد الكلي على الخالق، وهدد بعقاب الموت لـمن ال يرغب في عبادته. فإن كjjان هjjذا هjjو

لقDDدبالتأكيد ما يقوله الناموس، فدعنا نتحدث عن من قد دعانا كالم اإلنجيل أن نعتمjjد عليjjه. jjا اإليمjjانوسطع نور الحقيقة, انقضى الناموس الذي كان ظال� ورمزا ، منjjذ أن قبلن

فهل نحن مجDDانين إذ، مخلوق ومصنوع, مع أنه حسب ما يعتقد المخالفونباالبن, قد آمنا إيمانا أسمى من أولئك الDذين آمنDوا وفDق النDاموس بالواحDد الDذي هDو

واألكjjثر غرابjjة أن هjjؤالء دون أن يقبلjjوا نjjور الحقيقjjة قjjدبالحقيقة إله حسب الطبيعة؟ ونفتخر أننا قبلنا الحDDق الDDذي لمعرفوا اإلله بحسب الطبيعة، بينما نحن قد أتينا بعدهم،

ونوجDDد, فإننا في رأيهم قد انحرفنا عن هذه الحقيقة، يستعلن لDمن كانوا قبلنا[.رغم وجود النور اإللهي, في ظالم ال استنارة

◄ الناموس الذي يظلمنا فيما نفعل إذا, فjjإنكيرلس:].jj,26 jj 25, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

بكان الناموس الذي هو مؤدبنjjا، DDه حسDDة إلDDو بالحقيقDDذي هDDد الDDرز بالواحDDوالذي ك ، حينئjjذ ال يجب أن يكjjون(42)، لjم يوجهنا إلى معرفة أسوأ فيما يختص بسjjر المسjjيحالطبيعة

، أو كأنjjه يظهjjر أنحتى ال يظهر الناموس كأنه قد ظلمنDDا فيمDDا نفعلاالبن مخلوقا، ومصيدة يستخدمها معرفة المخلوق أفضل من معرفة الله الخالق، وبذلك يصبح الناموس فخا

يطان. [الش

◄ الناموس وسر المسيح بما أن(:D ]42هامش ).j 26, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

والنjjاموس هjjو ،الناموس قDد علم بأنه يجب أن يعبDد اللDه وحDده دون المخلوقDات www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب




«, مؤدبنا إلى المسيح» د ليس مخلوقDDا ، هjjذا من ناحيjjة،إذا فالمسيح االبن المتجس فهو الوحيDDدومن ناحية أخرى فالمسيح بكونه هjjو االبن الحقيقي المولjjود من جjjوهر اللjjه,

, الذي يعرف اآلب وهDDذا مDDا, وهو الوحيد الDDذي يسDDتطيع أن يعلنDDه إلهDDا حقيقيDDاللة«, بسر المسيح »يقصده DDير مضDد, الذي يجعل معرفتنا غDDا إلى أن نعبDويقودن

[.دون الطبيعة المخلوقة، الله الخالقة بلقب »بكر« رد على االعتراضات الخاص

◄ بكر كل خليقة.27, 26, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

.تعني أن يتقدم أحد على إخوته ويكون قد ولد قبلهم« بكر كلمة »كيرلس: لDDو أن(،jj 1/15« )كلوسيبكDDر كDDل الخليقة إذا لمjjاذا, كمjjا يقولjjون, دعي االبن »إرميDDا:

وليس هDDDو من، ومن نفس جنسه, الخليقDDDة كلهDDDا ليسDDDت بطريقDDDة مDDDا أختهطبيعتها؟ ووالدتDDه ليسDDت يكون االبن قد دعي ابنا على ما يبدو بدون هدف، ونتيجة لذلك كيرلس:

سبة لنا بمثابة أسطورة بال قيمة!والدة حقيقية ، كما أن الحديث عن اآلب سيكون بالن إن الحDDديث عن آب لالبن قDDد تم بطريقDDة ال، بjjل على العكس؛ فهم يقولjjون إرميDDا:

ه في موضjjع آخjjر, مبالغ فيها :وبنفس الطريقة, قيل عن أبنDDاء إسDDرائيل, مدعين إنأتهم» (.1/2« )إشعياءربيت بنين ونش

مثلنا كما يقولون لكي يكون ابنjjا؛قد أصبح ابنا بالتبني إذا سيكون وحيد الجنس كيرلس:وأال يعني هذا أنه في الواقع هو مخلوق؟

.هم الذين يدعون ذلك إرميا: ◄ متى دعي الكلمة بكرا

ه)كيرلس(]. 28, 27, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: أعتقد أن ومن هم الjjذين أتى بينهم ودعي علينا أن نعلم متى دعي الكلمة بكDDرا؟قبل كل شيء,

حيحة jjاني الصjjاه المعjjا تجjjع قلوبنjjرع في أن نرفjjة سنسjjذه الطريقjjا بهjjن jjرا؟ ألن وسjjطهم بك ألن معرفDDة األزمنDDة وتميDDيز األشDDخاص همDDا أمDDرانللكلمjjات الjjتي تليjjق باألسjjرار؛

حان لنا بسهولة معنى الكلمات المستقيمة وغير المنحرفة التي تأتي إلينDDا يوض[.مباشرة من الكتب المقدسة





◄أخلى نفسه واتخذ شكل العبد إذا يا إرميا, هلكيرلس:]. 30, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

حتى ولDDو قيDDل عنDDه أنهسنخضع ذلك الذي له كل هذا المجjjد الالمjjع تحت نjjير العبوديjjة, ه معأخلى نفسه واتخذ شكل العبد ي أريد أن أقول إن ؟ أال يكون هذا دليال على الجهل؟ ألن

خذ شكل العبد، ة وغير مقيدةكونه ات ، ومن ناحيjjة(51)إال أنه قبل ذلك كانت طبيعته حر أخرى, وال حتى أي كائن آخر يمكنه أن يصير ما كان عليه االبن، وهو عندما يتخلى عن ما كjjان

ه بطريقة طبيعية يتمم أمرا آخر. [عليه, فإن[هذا ال يعني بالتأكيد أن الطبيعة اإللهية صارت محدودة بالجسد.(: ]51هامش )

◄األزمنة واألوقات والمعاني فليسjjمعكيرلس:].jj,31 jj 30, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

زوا األشjjخاص، دقيق األزمنjjة وال أن تمي كم ال تقبلون أن تفحصjjوا بالت إذا المخالفون؛ فطالما أن فإلى أين أنتم منقادون؟ وماذا تفعلون يا من لكم ذهن شرير ملتو؟ ولماذا تخلطjjون بين أمjjور

مهملين األزمنة واألوقات والمعاني الDDتي يمكن من خاللهDDا تصDDبحال تقبل الخلط، ألنكم يجب أن؟ كل اآليات التي قيلت عن االبن واضحة في معانيها كل الوضوح

، أي المجدكل ما يليق بالله، إذ هو ابن لآلب، حتى قبل تجسده، تنسبوا لله الكلمة والحرية التي ال تقارن، ونفس القوة التي لآلب؛ ألن بواسطة الكلمة صارت كjjل األشjjياء الjjتي

[لم تكن موجودة.

◄نخلق اإلنسان على صورتنا ألن اآلب )كيرلس(].jj 31, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

كمjjا هjjو واضjjح في كjjل مjjا كتب عنjjهوالكلمة لهما نفس اإلرادة والعمDDل المشDDترك موسى، ألن موسى كتب لنا كيف أن الله اآلب قال للكلمة, أي االبن الذي قد ولد منه والكائن

كوينلنخلق اإلنسان على صورتنا كشبهنامعه: » ال« لنخلق »ألن تعبير(،j 1/26« )الت[.وأكثر من اثنين, بل على أكثر من واحد، يدل على أن المتكلم هو واحد

◄ الذي وضع من عظمته بسببنا ومن أجلنا ومن)كيرلس(].jj,32 jj 31, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ك بدافع من رأفته ومراحمDDه اإللهية، ألنه يهتم بنا ويحبناناحية أخرى, , حjjتىفتحره: » ة أن يكDDون معDDادال للDDه, لكنه أخلىأن DDإذ كان في صورة الله، لم يحسب خلس

ان، DDد في الهيئة كإنسDDبه الناس, وإذ وج DDائرا في ش DDد، صDDنفسه، آخذا صورة عب (، وأي كالم يمكن أن يقنعنا نحن الjjذين نعتقjjد في االبن بطريقjjة8-2/6« )فيلبيوضع نفسه

م درجة اإلخالء هذه، ع منسليمة، حتى نقي DDذي وضDDل بإنقاص قيمة ذاك ال أو أن نتعج؟ عظمته بسببنا ومن أجلنا ب بين إخDDوة، فحينذاك دعي االبن الوحيد بكDDرا DDوحس

[، وهو االبن الواحد الوحيد الذي ولد من اآلب.كثيرين

◄ لم يتخل عن ما هو له إذا, لقد وضع)كيرلس(].j 32, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

نفسه وظهر كواحد منا، ال لكي يتعرض ألمر ممjjا نتعjjرض نحن لjjه عjjادة، تاركjjا عنjjه الطبيعjjةاإللهية وصفته كابن حقيقي، ، بمعjjنىلكن لكي يرفع من كان بطبيعته عبDDدا ومخلوقDDا

ب، . إذا, عنjjدماوقد دعانDDا كي نكDDون أبنDDاءكي يرفعنا للمجد المدخر فيه وحده؛ فهjjو الjjر www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب




ا حين نjjدعوه بكjjرا، فنحن ال نجjjبره كي يكjjون مختلفjjا عن طبيعتjjه، وعلىتعتjjبره واحjjدا من فهDDذا ال يعDDني أنه قDDد تخلى عن، الجانب اآلخDDر عنDDدما نقDDول إنه قDDد ارتقى بنا

ر أحjjدطبيعته الفائقة ه لو حدث هذا ستكون الطبيعة المخلوقة قد سادت عليه، فإن فك ، ألن فهDDو لم، وبالتالي فعندما صDDار )االبن( مثلنابهذه الطريقة، أال يكون هذا هذيانا كامال؟

نjjا نحن الjjذين ارتقينjjا إليjjه بسjjبب نعمتjjه, يتخل عن ما هو له وأيضDDا عبرنDDا حDDدود، لكن[.وارتقينا إلى ما هو أرفع وأعلى، طبيعتنا بسبب نعمته التي كرمتنا

ده ◄ ألن هذا هو هدف تجس.33, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وح؟كيرلس: ألم ندعى أبناء لله مولودين من الر نعم.إرميا:

ة أال نjjدعو لنjjا أبjjا على األرض، كيرلس: بل أن نقDDدم عبادتنDDا للDDه لهذا فنحن لدينا وصjjي ، وذلك بسبب البكر الذي قد جاء بيننا، ليس لسjjبب آخjjر، سjjوى أن يجعjjلفقط بكونه أبانادهمنا نحن أيضا أبناء؛ .ألن هذا هو هدف تجس

◄يفوق بما ال يقارن الكائنات التي يحسب من ضمنها.34, 33, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

هم يقولjjون إرميا: ، أنه يسمى بكDDرا للخليقة لكن ويفDDوق بمDDا ال, ألنه يختلDDف كثDDيرا.يقارن كل الكائنات التي يحسب أنه من ضمنها

وأين يكمن مجده الذي ال يقارن؟ وما هو مقدار علوه، حتى وإن كان يقال لنا باللغةكيرلس:jjا اآلن يjjدور بكjjلأنه البد أن يكون قد خلقالتي نفهمها الكثير عنه وعن ماهيته، ؟ إن بحثن

طبيعةتjjدقيق ال عن مjjا هjjو الكjjائن، أو هjjل تنقصjjه كرامjjة أو مجjjد؛ لكن بحثنjjا يjjدور حjjول زالمخلوق الذي جاء إلى الوجود ، وما هو الشيء األعلى منjjه والjذي يفوقjه، وأيضjا يjترك

, وهjjل طبيعتjjه مختلفjjة عن بjjاقيالذي يقولون عنDDه أنه خلDDقحول طبيعة االبن الوحيد, ن طبيعة كل الكائنات المخلوقة. المخلوقات، والتي سوف ترتقي إليها بعد وقت معي





د تفاخر مزيف ◄ مجر فلDDو أن )كDDيرلس(].jj 35, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثDDالوثكيرلس اإلسكندري:

لكDDان تفاخرنDا بتفDDوق، ويحصDDى معنDDا كمخلDDوق, االبن يعد من بين المصDDنوعاتد تفDDاخر مزيف ألن البعض يDDزين االبن بامتيDDازات؛ االبن في المجDDد هDDو مجDDر

، وينسبون إليه أمورا وقتية, وهم يحjاولون بطjرق ال قيمjة لهjا, وبهتافjات مثjيرة, أنخارجيةفة عامة، jjنة. وبصjjورة حس jjاديفهم صjjوا لتجjjه منيجعلDDق طبيعتDDب وفDDإن من يحسDDف

، ويعDDد بين المخلوقDDات, المصDDنوعات , ليس هDDو بطبيعتDDه إلهDDا وال بالتأكيDDد ابنDDا[, ولكن هو شخص مختلف بين العبيد ويتفرد عنهم فقط بمجد متواضع.حقيقيا ورب�ا

◄ التناقض بين االسمين »بكر« و »وحيد الجنس«هم فيكيرلس:].j,36 j 35, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: إن

يهDDذون بDأن لقب »البكDDر« معنDاه أنتحاشjjيهم أن يعرفjjوا الحقيقjjة جيjjدا وأن يؤمنjjوا، ، وهم في هذا يخدعون البسطاء، مع أن من يريد أن يقولالمسيح هو دائما وحيد الجنس

شيئا يتعلق بهذا األمر ال يكون محقا؛ ،ألنه لو كان لقب »بكر« يجعل من االبن مخلوقا ، فحينئjjذ سjjيظهر هjjذا اللقب أنوهو يكDDون بكDDرا لهم, ويعد واحدا بين إخوة كثيرين

ألن كونه وحيDDد الجنس يعDDنياالبن وحيد الجنس مختلف عن اآلخرين من جهjjة طبيعتjjه؛ ، أنه ليس هناك آخر مثله من جهة طبيعته وأيضا أنه من المحتمل أال يكون بكDDرا

، وهكذا سjjيكونأو لن يكون وحيد الجنس بسبب أنه بكر, بسبب كونه وحيد الجنسه وال يوجjjjد حjjjتى ابن على اإلطالق, ألنه سDDDيوجد نDDDوع منمن الحتمي أن يعتقjjjدوا أن

وسيفرغ كDDل منهمDDا اآلخDDر من, التناقض بين االسمين »بكر« و »وحيد الجنس«معنDDاه خص, ويعتjjبر هjjذا أمjjرا jjمين لنفس الشjjل من االسjjتخدم كjjف يمكن إذا أن يسjj؛ فكي

[.صحيحا؟

◄ معلمو الالهوت وألوهية المسيحكيرلس:].jj,37 jj 36, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: وأيضjjا

,فلتعلم بالتأكيد أنك لم تؤمن بأي شDيء آخDر سDوى ذلDك الDذي رآه القديسDون .(59). هؤالء الذين سjjلمونا وشjjرحوا لنjjا مjjا يتعلق بهjjذه األمjjورأنه صحيح, معلمو الالهوت

«,وحيDDد الجنس، »الDDذي أتى من الله، فالواقع أن يوحنا الالهوتي قد دعا الكلمةمن, وأكد ألوهيته, وبأنه هو الله [.إذ ليس له بداية في الز

]59هامش ) D:)د الكنسيDDاد على التقليDهنا يكمن مبدأ االعتم , باعتبDاره مصDدراجوع لتعاليم اآلباء الكبار فيمDDا يخص عقيDDدة، للتعليم في الكنيسة إذ البد من الر

[، ولقد سبق للقديس كيرلس أن أشار إلى هذه األهمية في حواره األول.الكنيسة وإيمانها





◄ لقب االبن وبنو العلي كلكمهم يقولjjونإرميا:].jj 38, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: غير أن

أنDDا قلت أنكم؛ ألنه قال: »إن لقب »االبن« يستخدم لـمن هم من بين المخلوقات[(.82/6« )المزاميروبنو العلي كلكمآلهة,

◄ البكر هو الذي اتخذ ألجلنا جسدا مخلوقاكيرلس:].jj,41 jj 40, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: حسjjنا

، حjjتى وإن عال بواسjjطةألنه في الواقع كDDل واحDDد يحتفDDظ بطبيعتهتقول يا صديقي، ه، طالما أن تعبير »بكر« يشير إلى االبن عندما اتخDDذكلمات وضيعة. وهيا بنا لنقول إن

، ألجلنا جسدا مخلوقا وصDDار مثلنا فإنه لم يتخDDل عن كونDDه إلهDDا بالطبيعDDة وابنDDانا لم نرتفع إلى مjjا هjjو فjjوق طبيعتنjjا عنjjدما دعينjjا آلهjjة، بالحقيقة ه كما أن هكذا االبن، ألن

حسبما أؤمن لم تتغير طبيعته بسبب حقيقة أنه صار كواحد من بين المخلوقات[.بسبب طبيعته البشرية

◄ الميزة الطبيعية والشيء اإلضافي الخارجي إن المDDيزة كيرلس:].jj 43, الجزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

أو تفDDرض عليهDDا, الطبيعية يا إرميا في بعض الكائنات ال تكتسب بمرور الDDوقت، بواسطة آخر . وأقصjjد بمjjا أقjjول اآلتي:وتكون جوهرها, بل هي موجودة فيها دائما

ه لم يصjjبح غنيjjا بعjjد. إذا, ب طبيعتjjه، غjjير أن jjفإنإن اإلنسان عند خلقته هو كائن عاقل حس ، فهل هذا معناه أن طبيعته كإنسjjان عاقjjل كjjانتجاءته الثروة كشيء إضافي وخارجي

من ناقصة؟ وبالتالي, وعلى ما أعتقد, سيكون حقيقيا أال نتصور أن شخصا سيحصل بمرور الjjز[على شيء قد حصل عندما جاء إلى الوجود )أي العقل(.

◄ الهبة التي لم تكن لدينا لDDو أن إذا, كيرلس:].jj 44, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

لكونDDه من، وكDDان محسDDوبا دائمDDا من بين المخلوقDDات، االبن كان دائمDDا أخDDا لناjjة الjjتي لم تكن لjjدينا،وكان بكرا بينهم، نفس طبيعتهم ، فعلى هذا األساس مjjا هي الهب

jjة األخjjوة؟ ولماذا منح من آمنوا بDDه فقDDط هDDذهوقjjد منحهjjا هjjو لنjjا، وأقصjjد بjjذلك هب ؟ وما هو الذي يمكن أن يحصل عليjjه مخلjjوق من مخلjjوق مثلjjه؟ هjjل أدركت إذا إلىالعطية

[أين يقودنا منطق هؤالء المخالفين؟

◄ االبن دعي بكرا من أجلناكيرلس:].j 44, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: فلنترك عنا إذا

اذجة, وننتهي إلى القjjول اليقين، jjار السjjا أنيا صديقي، كل اهتمام بهذه األفكDDمؤمنين حق ألنه ال, كما أنه هDDو وحيDDد الجنس، االبن قد دعي بكرا من أجلنا عندما صار مثلنا

[.حيث إنه الوحيد الذي ولد من جوهر الله اآلب, يوجد أحد يماثلههل يعبر لقب »االبن« عن أنه خليقة مميزة؟

◄ معنى لقب »وحيد الجنس«.45, 44, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:





ه إرميا: ه غjjير أن jjل هjjؤالء أن يجب أن نDDدعوه »وحيDDد الجنس« ألنه هDDو الوحيDDدإن قب، فماذا ستكون إجابتك على هذا؟الذي جاء من اآلب الفريد

هم فقjدوا نعمjة العقjل الjذي يجب أن يjرى بطريقjة الئقjةكيرلس: كنت بjالطبع سjأعتقد أنهم يرتكبون خطأ كبيرا من جهة معرفتهم لمعنى األسjjماء، معطين إياهjjا معjjان وبشهامة، بل إن

ب الطبيعDDة منبحسب ما يرغبون؛ DDد حسDذي ولDني ذاك الDDد الجنس« يعDألن »وحي . وليأت هؤالء إلى هنا ليجيبونا عندما نسألهموليس ذاك الذي صنع بطريقة ماهرة, آخر

نjjا لن نسjjمح عبير يستخدم ليصف عمال من األعمال الفنيjjة أو العلميjjة، ألن أين قرأوا أن هذا الت أن تقنن ما يريدونه هم في توجيههم لمعاني الكلمات بطريقDDةألفكارهم الزائفة،

ة روها تفسيرا غير سليم بالمر .خاطئة جدا لكي يفس

وح القدس ◄ عمل الله المشترك مع االبن والر إذا، فلماذاكيرلس:].j,47 j 46, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

سjjبة لهjjؤالء المعارضjjين قjjائال: » وقال اللDDه:كتب لنا موسى المطوب كالما غير صjjحيح بالنكويننعمل اإلنسان على صورتنا كشبهنا ح أنلنخلق(, ألن عبارة »1/26«؟ )الت jjjتوض »

بDDل بDDالحريالله )اآلب( لم يتحاشى على اإلطالق أن يخلق؛ بمعنى أن يخلقنjjا نحن أنفسjjنا، ل العمل المشترك مDDع االبن والDDروح القDDدوس هكان يفض ، وقjjد تم هjjذا بالفعjjل ألن

فخلق الله اإلنسان على صورته مكتوب: » ه كان عالما «. وكالم موسى لن يكون كذبا ألن[باألمور الالهوتية, وكان يكرم طبيعة الله.

◄ استمرار عمل اآلب وفاعليته الدائمة في الخليقة (:73هDامش ).jj،84 jj 74, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حDول الثDالوثكيرلس اإلسكندري:

لقد اعتقد الهراطقة أن اآلب قد خلق االبن وأسند إليه عملية خلق. 41/01يوحنا] , وهنjjاوبالتالي سيكون معDDنى هDDذا أن اآلب كDDف عن أن يعمل, باقي المخلوقات

صjjف األخjjير من آيjjة )يوحنا وذلك إليضDDاح(jj 41/01نjjرى أن القjjديس كjjيرلس يسjjتخدم الن , ولقداستمرار عمل اآلب وفاعليته الدائمة في الخليقة رغم والدته األزلية لالبن

استخدم القديس أثناسيوس آية أخرى مشابهة قالهjjا السjjيد المسjjيح أيضjjا, وذكرهjjا القjjديس واآلب لم يجعDDل االبن من أجDDل عمDDليوحنا, إليضاح نفس هذه الحقيقة, فنجده يقول: »

ب المخلوقDDات, ألنه هDDو ذا رغم وجDDود االبن, يظDDل اآلب عDDامال كمDDا يقDDول الDDر ,المقالة الثانية ضد اآلريوسيين"«. انظر: نفسه: "أبي يعمل حتى اآلن وأنا أعمل

. غير أن القديس كيرلس في موضع آخر استخدم الجزء األول من16, ص92j, فقرة 71فصل ه أراد إيضاح وحدةألست تؤمن أني أنا في اآلب واآلب في(: »41/01)يوحنا « وذلك ألن

ه هو الله بالطبيعة. انظر: . وبjjالطبع36, ص2jjj, جحوار حول الثالوثجوهر اآلب واالبن, وأنلت هذه اآلية أحد الjjبراهين الهامة في دفjjاع القjjديس أثناسjjيوس عن ألوهيjjة المسjjيح، لjذا مث

[نجده قد استخدمها لعدة مرات في كتاباته لبيان وحدة جوهر اآلب واالبن.

◄ لهذا فهو مختلف عن جميع المخلوقات فليقjjل ليكDيرلس:].jj 48, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثDالوثكيرلس اإلسكندري:

ولهذا فهDDو, لو كان االبن فقط هو الذي خلقه اآلب, ألني أريد أن أتعلمهؤالء إذا، ،ألنه هو الوحيDDد الDDذي صDDار بواسDDطة اآلب فقط، مختلف عن جميع المخلوقات

هما ال يحبه اآلب: , والتي لم يسمح لهاالمخلوقات التي خلقت بعد االبن وبواسطتهفأيه يjjjترفع عن خلقتهjjjا، بب أن تصjjjل إلى درجjjjة عاليjjjة من الطوبى, ألن jjjذا السjjjأم أنهمله

[؟سيقولون إن اآلب هو فوق كل حسد وكل جمود





◄ أفكار الفالسفة اليونانيين سيقولون هjjذاكيرلس:].jj 49, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

هم كjjانوا يؤمنjjون حjjتى بهjjذا فقjjط. ألني ال أتخيل أن يصلوا إلى أبعDDد من أفكDDارلو أن ، حيث إن أحدهم, وهو أفالطjjون, قjjد قjjال عن اللjjه:الفالسفة اليونانيين في هذا األمر

ة تجاه أي شيء» «. إذا طالمjjjا أنإنه كان صالحا, وبالتالي ال يوجد فيه حسد بالمر وبالتالي فهو قد سمح بإرادته وفعلDDهاآلب هو صالح, وبالحري هو نفسه معدن الصالح،

عادة، وحده ، فلمjjاذا إذا لم يجعjjل هjjذهللمخلوقات أن تصل إلى درجة عالية من السالح، jjو الصjjه هjjعادة عامة للجميع بدون أن يحسد بكون ولماذا أسDDند آلخDDر )االبن( أنالس

[؟حارما بذلك الخليقة من أمر فائق ال يقارن، يفعل هذا

◄ ما هي مساهمة االبن في عملية الخلق؟ ومjjا هيكيرلس:].jj,50 jj 49, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

jjق؟ ، ولهjjذا فقjjد كjjانتهل كDDانت تفDDوق قDDدرة اآلبإذا مسjjاهمة االبن في عمليjjة الخل ؟! أم كjjانت أدنى منjjه,وأنه قبل هDDذه المسDDاهمة عن احتيDDاجضرورية له فيمjjا يفعjjل,

ه لهذا قبلها، فإن هjjذا الكالمولهذا فلم تكن ضرورية له ؟! فإن كانت تفوقه وضرورية، وأن ؛ ألن االبن سيكون متفوقا على من جاء منه, وسيفوقبل بالحري تجديفسيكون بال معنى، [, وبكل ما هو صالح.بل وسيكملها بما تحتاجهطبيعة الله اآلب,

◄ األمر الذي أقنع اآلب ليعمل مع االبن إذا, فقل لي,)كيرلس(].j 50, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

اآلب؟ وهل لن يبjjادر أحjد بjالقول إن ما هو األمر الذي أقنع اآلب كي يعمل مع االبن بمعنى, وال أعرف بأي طريقة بينما أراد أن يتمسك بما لم يكن أعلى, تخلى عما هو أعلى

رغم أنه وحDDده وعن، أنه يتحاشDDى بسDDبب الخDDوف أن يخلDDق بنفسDDه الخليقة، طريقه وبواسطته يمكن أن تظهر روعDDة الخليقة , حjjتىوأنه قبDDل االبن شDDريكا

[يكون إحضار الخليقة هو عمل بال أي شائبة؟

◄ ما هو مخلوق ليس هو الله وكيف ال يكjونكيرلس:].j 54, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

هم ،يصفون األعمDDال الDDتي تDDDمت بواسDDطة االبن أنهDDا »إلهيDDة«دليال على جهلهم أن ، كمjjا لjjو كjjان لjjهبل يحسبونه ضمن المخلوقDDات, ومع ذلك ال يؤمنون أنه هو الله ، ولن تسjjتطيعألن مDDا هDDو مخلDDوق ليس هDDو اللهنفس طبيعjjة األشjjياء المخلوقjjة؟

المخلوقات أن تشعر بتفوق طبيعة خالقها على طبيعتها إن لم تكن طبيعتها أقل, بjjل ومختلفjjة[عن طبيعة الله الذي خلقها.

هل يعمل اآلب من خالل وسيط, بالتالي يصير هو نفسهمعروفا ؟

◄ العالم يشهد أن الكلمة هو خالقة إنهم كDDيرلس:].jj 55, الجjjزء الثjjالث - صjjjحDDوار حDDول الثDDالوثكjjيرلس اإلسjjكندري:

, ويقولون: إن اآلب أظهjjر منjjذ أنيحصرون قدرة اآلب الخالقة في عملية خلق االبنبخلق العالم، مع أن الكتاب المقدس ينسب خلق العالم لالبن, إذ هو مكتjjوب: » بكلمة الDDر





ماوات وبنسمة فمDDه كDDل جنودها إذا يشDDهد العDDالم(،jj 33/6« )المزامjjيرصنعت السح قوته وألوهيته كما أنه يو, أمامنا أن الكلمة هو خالقه [. ض

◄ االتهام بأننا نوجد في ضاللنا بهذا)كيرلس(].j,56 j 55, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ألن

, وسjjنبعده عن أذهاننjjا, وسjjننجو من العقjjابسننكر االتهام بأننا نوجد في ضDDاللفقط لذلك أسلمهم الله أيضا في شهوات قلDDوبهمالذي يشير إليه المطوب بولس بقوله: »

تبدلوا حDDق اللDDه بالكDDذب DDادهم بين ذواتهم الذين اس DDة أجسDDة إلهان DDإلى النجاس أي هؤالء«، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك إلى األبد. آمين

ة ويستبدلون الحDDق بالباطل عابDDدين الخليقDDة دون, الذين يسلكون بطرق معوجقط بانjjدفاع في هjjذا الفكjjرمن هDو بطبيعتDه الله jjر، وسjj . وهكjjذا صjjار الjjذهن غjjير مختب

بمعDDنى أننDDا؛ فضللنا نحن أيضا مع الوثنيين عابدين الطبيعDDة المخلوقةالخاطيء، أوليس كل ما هو صائر من، الذي هو بحسب ما يقوله هؤالء مخلوق, عبدنا االبن

[؟!العدم مخلوقا

◄ ترك الضالالت القديمة فطالمjjا)كيرلس(].jj,57 jj 56, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

إذ يعبDDدون الخالئDDق )دون, ما تفعله العبادات الوثنية هو أمDDر شDDائن ومخجDDلأن , وآمنjjوا باسjjم الjjربوطالما أن األمم قDDد رجعDDوا إلى عبDDادة اإللDDه الحي، الخالق(جود لالبن مDDع اآلبيسوع, هوعادوا إلى الس ، فكيjjف مjjازال من الممكن اعتبjjار االبن أن

مDع أنه, أو أن اعتقادنا نحن في اللDه هDDو كDDاذبمخلوق؟! أو أن اإليمان هو بال فائدة, [؟بالتأكيد يقال أننا قد تركنا الضالالت القديمة

◄ اإليمان باالبن هو اإليمان بالله الحي الحقيقيكيرلس:].j,59 j 58, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: هؤالء إذا

ضjjح وبjjدونأن اإليمان باالبن هو اإليمان بالله الحي الحقيقييوافقون على ، وهذا يتآمنوا بيمشقة, عندما نسمع االبن وهjjو يقjjول: » Dه, فDDون باللDD(.14/1« )يوحناأنتم تؤمن

، بjjل على العكس، فإلن االبن هjjو منوهذا ليس معناه أن يؤمنوا بالخليقة والله معا نفس جوهر اآلب, لهذا فإن اإليمان هنا هو إيمان بالطبيعjjة اإللهيjjة الواحjjدة، وفي موضjjع آخjjر

لنييقjjول: » DDل بالذي أرسDDؤمن بي, بDDيوحناالذي يؤمن بي, ليس ي( »12/44 jj,)ألن , بل إن اإليمان باالبن هو الذي يقود المؤمناإليمان باالبن ال ينفصل عن اإليمان باآلب

[الحقيقي عن طريق االبن إلى اآلب الذي ولده.

◄ صرنا شركاء الطبيعة اإللهية.60, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ه هكjjذا سjjتبقى والدتنjjا الجديjjدة بالمعموديjjةاالبن هDDو اإللDDه الحقيقي إذا, كيرلس: ، ألنة شائبة. المقدسة، والدة أصيلة وبال أي

ي لم أفهم ما قلت.إرميا: وماذا يعني هذا؟ ألن وتشكلنا حسب بهائه اإللهي عن ألم نولد روحيا يا صديقي, آخذين صورة ابنه، كيرلس:

وح القدس وذلك لقرابتنDDا لالبن الDDذي، فصرنا شركاء الطبيعة اإللهية، طريق الر؟هو الله بالطبع.إرميا:





إذا كيف يكون االبن مخلوقا؟ )وقد أتم كل هذا فينا(.كيرلس:

◄ الطبيعة اإللهية مقارنة بالطبيعة المخلوقة يجب واآلن, )كDDيرلس(].jj 62, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ورة البDDد أن تشDDبه، عليك أن تؤمن أيضا أن الله اآلب نفسDDه هDDو خDDالق DDألن الص ,أال توافقني على أن الطبيعDDة اإللهية. أريjjدك أن تجjjاوبني على سjjؤالي هjjذا: األصل

jjدركها أنت, ورة يمكن أن ت jjة المخلوقةوفي أي صDDارن بالطبيعDDوهيال يمكن أن تق ، ها ال تشابه أي حال من األحوال, أي من المخلوقات؟ [مختلفة عنها تماما، وأن

◄ شركاء الطبيعة اإللهية بكونه هو الله ألننDDا )كيرلس(].jj,64 jj 63, الجزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

عن طريق عالقتنا باالبن بواسطة، صرنا شركاء الطبيعة اإللهية, نحن الذين آمناوح القدس ، وقد حدث هذا ليس بطريقة ظاهرية, بل بطريقة حقيقية، إذ عندما قبلنا هذهالر

الصورة اإللهية، فقد أعيدت خلقتنا حسب هjjذا البهjjاء الjjذي يفjjوق كjjل الخليقjjة؛ ألن المسjjيح لكن بكونه هDDويتصور داخلنا بطريقة ال توصف, ليس كمخلوق داخjjل )البشjjر( المخلjjوقين,

بغير المخلوق وهو الله jjد حسjjا من جديjjال إياه ، داخjjل طبيعjjة مخلوقjjة ومجبولjjة، مشjjكوح القjjدس، في مرتبDDة أعلى من, أي نحن, واضعا هDDذه الخليقةصورته بواسطة الjjر

[.رتبة كل المخلوقات

◄ شعب جاهل ال يفهم وذلك أن نعم، كيرلس:]. 65, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

م منا ومن كDDل المالئكDDة، نقبDDل فعال أنه إلDDه حقيقي ونDDؤمن أنه يجب أن يكDDرجود jjدناوبDDأن يعطى لDDه كDDل المجDDد والكرامDDة اإللهية، القديسين بالس ه لjjو عب . ألن

jjل كرامjjة، ناسبين كرامDةالخليقة دون الخالق، ولم نعjjط الطبيعjjة اإللهيjjة الjjتي تفjjوق الك شDDعب جاهDDل ال: »قDDول النDDبي, الستحققنا أن نسمع عن حDDق، الخالق للمخلوق

[(.5/21« )إرميايفهم

◄ إعطاء االبن المجد الالئق بالله وكيjjف الكيرلس:].jj,66 jj 65, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

خرية, jjدعو للسjjق, ويjjابيكون قوال غير متناسDDتركة وألقDDماء مشDDأن يدعى االبن بأس ه »متعددة وفي نفس الDوقت ال نعطيDه المجDد الالئDق,jj (103)«صDورة اآلب، مثjjل أن

,أم ليس أمرا شائنا أن نقول إنه مخلوق؟! حاسبين إياه ضمن المخلوقات، بالله[؟!مع أننا نعبده على أنه هو الله

]103هامش ) D:)« اوصورة اآلبعندما نؤمن أن االبن هوjjه مس نا نؤمن بأن «, فهذا يعني أن[.وينبغي له المجد الالئق بالله, وله كل ما لآلبلآلب في الجوهر,

◄ اتباع الطريق المستقيم ألننا سنتبع )كيرلس(].j 66, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

مؤمDDنين أن الكلمDDة هDDو اللDDه الحقيقي الDDذي ولDDد من اللDDه، الطريق المسDDتقيم[.الحقيقي بطريقة ال توصف

◄ إما أن يكون مخلوقا وإما أن يكون إلها www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب




( فDDإن كDDانوا)كيرلس].jj 67, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: وا تماما عن أن يحسبوه بين المخلوقات، يؤمنون أن االبن هو الله أما إن، فليكف

حينئDDذ ال يجب أن يعDDترفوا، كانوا مقتنعين أن يؤمنوا به أنه من بين المخلوقDDاتجرة جيدة، ففي هذه الحالة, سوف نقول في سخرية: »به على أنه هو الله DDاجعلوا الش

جرة ردية وثمرها رديا [(.12/33« )متىوثمرها جيدا, أو اجعلوا الش

◄ تجديد البشرية وإعادتها إلى رتبتها األولى فعنjjدما)كيرلس(].jj,70 jj 69, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: د االبن الوحيد، وجد أن طبيعة البشر خالية من الصالح الDDذي وهبDDه اللDDه إليهDDاتجس

jjع، قjjائال: »في القديم عند خلقتها اقبلDDوا؛ لهذا أسرع بأن يشركها في ملئه مثلمjjا من نبوح القدس وهكذا كDDان(، ومبينا نفخة روحjjه عنjjدما نفخ في وجjjوههم. 20/22« )يوحناالر

، مماثال لما قد حدث عنjjد خلقهjjا في البjjدء،تجديد البشرية وإعادتها إلى رتبتها األولىه ابتعjjاد مكjjاني، بل بDDالحري أنه ابتعDDادبينما نجد أن انفصال الطبيعة المخلوقjjة ال يفهم أن

وح القDDدس لهDDذا فيمكن أن ترجDDع. هذه الخليقة عن الله وعن شركة االبن والروحي, إلى حالتها األولى لو أرادت وهي مDدعوة, طالمDا أنهDا وهبت التجديDد الDر

وح القدس [.لشركة الطبيعة اإللهية عن طريق الر

◄ كيف يقال إنه وضع نفسه؟.70, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

طالما أنه ال يحسب من ضمن من هم، وكيف يقال أنه قد وضع نفسه )كيرلس(ه في تنازلjjهألنه مخلوق مثلنا حسب اعتقادهم )أعلى (؟ أو أي تنازل قد احتاجه حتى أن

حjjد بهjjذا العjjالم وصjjار جjjزءا منjjه، إن لم يكن هو أسDDمى منهذا من علوه، يكون قjjد ات؟العالم والخليقة

هم سيجدون صعوبة في اإلجابة عن هذا السؤال؟إرميا: أعتقد أن اعتراضات للمخالفين مبنية على سوء فهمهم لبعض اآليات

الكتابية◄ الكتاب المقدس يذكر أن االبن مخلوق

ك شرحتإرميا:].j 71, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: أظن أني أعتقد أن المخالفين يتساءلون: وهل لم يذكر الكتDDابهذا األمر بشكل واضح جدا. غير أن

ليمان الحكيم عنDDدما، المقدس منذ القديم أن االبن مخلوق DDوهكذا اعترف به س ب قنDDاني: »قDDال في األمثDDال ه من قبDDل أعمالDDه منDDذخلقني )الDDر DDأول طريق )

ل قjjد قjjال:8/22« )األمثjjالالقDDدم jjس ز من بين الر (. وأيضjjا سjjيقولون إن بطjjرس المميوعفليعلم يقينا جميع بيت إسرائيل » DDلبتموه أنتمأن الله جعل يس DDذا الذي صDDه

(. فماذا نستطيع إذا أن نقjjول لjjو أنهم قjjد حاصjjرونا بمثjjل هjjذه2/36« )أعمالربا ومسيحا[األقوال؟

◄ االبن قد قال فعال إنه مخلوق فهال نفحص)كDDيرلس(].jj 72, الجزء الثالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ع آثjjار الحقjjائق بة, نشjjتم ونتتب قد روحي، معاني هذه اآليات, وبحاسة شم مدر بعناية وبذهن مته لم يقjjل ذلjjكألن االبن قد قDDال فعال إنه مخلDDوقغير المرئية وغير المدركة فيها. ، لكن





بب، لكن قjjال إن هjjذا قjjد تم » jjاح السjjدون إيضjjلبDDه اآلب, وألجDDرق اللDDة طDDفي بداي ،وبالتالي فالخلق في هذه الحالة ال يمكن أن يعني أنه خلق من العDDدم«, أعماله

[بل يعني استخدام من هو كائن بالفعل ألداء هذه األعمال المزمع أن تجري.





فون ◄ المعنى الذي يشير إليه المحر فلjjو أن االبن)كيرلس(].jj 72, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

لكان من الجDDائز«, ولم يضف شيئا بالمرة على هذا القول، إن الرب خلقنيقال فقط: »فون ه لم يقل فقط هذا، بل أضافأن يفهم قوله بالمعنى الذي يشير إليه المحر ، لكن

ه قد خلق ألجل أعماله ألول طرقه. ودعهم يتركون عنهم االستخدام السيء لمعنىأن[.هذه اآلية

◄ تعبيري الوالدة والخلق يتصارعان وغjjير ذلjjك,)كيرلس(].jj 73, الجزء الثالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ه يجب على حسب ما أظن, أن أقول اآلتي: أضاف أيضDDا بأنه، في قوله أنه قد خلقفإنه قال: »ولد رت الجبال قبل التالل ولدت, ألن فإما(.j 8/25« )األمثالمن قبل أن تقر

أو نDDترك هDDذا التعبDDير ونDDؤمن بأنه، ألنه قال إني خلقت, أن نلغي عملية الوالدة غDير أن، بما يحملjjه كjjل منهمjjا من معjjان، ألن التعبيرين يتصارعان فيما بينهما. ولد

وأيضDDا فDDإنوبالتالي فاالبن ذاته قد ولد فعال من اآلب بكونه هو الله، ,التعبيرين هما حق[.جسده مخلوق

◄ ألنه عاد إلى ربوبيته وعنjjدما يقjjالكيرلس:].jj 75, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ا ومسيحا، ه جعل رب ه قjjديجب أن تفهم أنه وضع نفسه آخذا شDDكل العبدإن ، بسjjبب أن أال تتأثر الطبيعة اإللهية بخصائصشابهنا. وواضح على ما أعتقد, بل كان من الضروري،

بل حتى، عندما تواضع بالجسد، حامال فيه دائما صفات العبودية والمذلة، طبيعتنا البشريةه صار من أجلنjjاعندما نسب للمجد اإللهي ما يليق فقط بضعف البشر . وبالتالي فألن

والتي لم تفارقه إذ أنها في، وألنه عاد إلى ربوبيته التي كانت لهفي شكل العبد، ؛ طبيعته خذ جسدا.فلهذا يقال إنه قد جعل ربا ه جاء إلى عالمنا عندما ات [، وأن

◄ نسبة األمور غير الكريمة لطبيعة الكلمةjjا)كيرلس(].jj,76 jj 75, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: فلو كن

بصدد أن ننسب للكلمة )قبل تجسده( كل ما هو خاص بالجسد، أي كل ما حدث وقيjjل بسjjببة. عاليم الحقة بدون أي وقار بالمر نا نكون منكرين للت د، فإن جس ,ألنه قد خضع للنDDاموسالت

مثل شاة«، »وأحصي مع أثمة، »ووضع قليال عن المالئكة، وصار مرئيا وملموساض آلالم الموت القاسية«، سيق إلى الذبح فيجب أال تنسب لطبيعة الكلمة, وتعر

د [.مثل هذه األمور المتواضعة وغير الكريمة، غير المتجس

◄ شريك العرش اإللهي مع اآلب وحينئذ, لمjاذا)كيرلس(].j 76, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

، نجjjد أن المالئكjjة تقjjفإذ هو شDDريك العDDرش اإللهي مDDع اآلببينما هو بالتأكيد يمجد, حوله ماثلة ألوامره كعبيد؟ وهو الذي بالقطع يدعى رب القوات، وهم الذين يمجدونjjه بتسjjابيح

ماء واألرض مملوءتjjان من مجjjده، jjائلين إن السjjه قjjدل على ربوبيتjjالتDDإن قDDوبالتالي ف د حتى من المالئكة الفائقة المجد، المعارضون إنه مخلوق أفال يبين، مع أنه يمج

[, بل ومريضة جدا؟قولهم هذا أن عقولهم ثملة





كت المخلوقات ◄ األداة التي حر بالفعل، فهjذا هjوإرميا:].j 77, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

خjjذ االبنلكنهم يقولون إن االبن خلق ألجل أعمال اآلبرأيي أنا أيضا، ، ليس عندما اتكتشكلنا، لكن عندما ولد من اآلب لكي يعمل به اآلب أعماله، فصار مثل األداة التي حر

[.المخلوقات

◄ احتياج اآلب لالبن لمjjاذا يjjاكDيرلس:].jj 78, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حDول الثDالوثكيرلس اإلسjjكندري:

؟ إن مثjjل هjjذه األقjjوالوهل كان من األصلح له أن يقبل مسDDاعدة آخDDرينصديقي؟ ألنني ال، فمDDا الDDذي كDDان اآلب في احتيDDاج إليهستقود إلى أفكار كثيرة غير منطقيjjة؟

ه كjjان في احتيjjاج حقيقي،أرى ما هي الفائدة من األداة أو الوسيط نjjا لjjو رأينjjا أن . ألن ، والjjذي يعتjjبره هjjؤالءوألجل هذا الهDDدف قDDد خلDDق االبن, وأنه بسبب هذا االحتياج

من الخالئjjق، jjه ض فكيDDف من الممكن أن تكDDون لآلب القDDدرة الكاملDDةالمعترضjjون أن , وفي آخjjر لحظjjة، قوتjjهحينما يستجمع في نفسه بواسDDطة أداة، بكونه هو الخالق

ب تفكjjيرهم هjjذا، jjه حس كي يستكمل تماما كل ما هو له بالطبيعة؟ بل أقول ما هو أبشع, إذ أن[.سيكون المخلوق مكمال لأللوهة

◄ من يقول إن الله اآلب خلق كل شيء بمفرده.79, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ه من المحتمل أن تسمع أشياء أخرى. إرميا: مثل أن يقولوا إن الله اآلب ولما ال؟ غير أن، ألن هذا أمر بسيط.قد خلق كل األشياء بمفرده

jjه، أنكيرلس: وبعيدا عن أي تجديف سيكون أصح، وأنت تبتعد عن األسباب المؤدية لهjjذا كل, ال تمDDل قلDDبي إلى أمDDرتقول: » فتي DDاب شDDظ بDDاجعل يا رب حارسا لفمي, احف

ر مع أناس فاعلي إثم ألن من يقDDول إن اللDDه اآلب قDDد«. رديء ألتعلل بعلل الش كأنه يقDول إن اللDه متكDDبر ومعجب، خلق كل شيء بمفرده ألن هذا أمDر بسDDيط

يئتين والمقDDززتين، بذاته فتين الس ومثDDل, وهكذا فهو ينسب لله مثل هاتين الصخص جاهل وال يعرف معنى الكالم [.هذا الش





◄ اآلب خلق كل شيء باالبن.82, 81, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

؟يقال إن اآلب قد خلق كل شيء باالبن إذا لماذا إرميا: ألن اآلب خلق كل شDDيء بالكلمDDة والحكمDDة والقDDوة المDDدخرة يقال هكذا كيرلس:

بعين الطريjjقفيه ر هjjذا بالطريقjjة اآلتيjjة، مت jjا نفسjjو لالبن, لكن دعنjjو لآلب هjjألن كل ما ه . دة في أن توافقjjني، jjولالملوكي، سالكين باستقامة في الحق, أال ترغب بشDDأنه طالما تق

رورة أنه ال يخلق بدون قوة أو بدون حكمة وال بدون كلمة، إن اآلب خالق ؟فبالضم ذلك، ولهذا فjjإن المزمjjور من جهjjة أخjjرى يقjjول إن الخليقjjةإرميا: بالطبع، فالضرورة تحت

بي بطريقة رائعة, ويقول إن الرب هjjjو »كلها بحكمة صنعت» صانع«, بينما يحدثنا إرميا النماوات س المسكونة بحكمته وبفهمه بسط الس ته مؤس «.األرض بقو

◄ الله يخلق بإرادته وحده.84, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

؟أن الله ليق به جدا أن يخلق بإرادته وحده قل لي: هل للمرء أن ينكر إرميا: قDDائال إن بالطبع ال يمكن ألحد أن ينكر هذا، ألن الطوباوي موسى أوضjjح لنjjا هjjذا، كيرلس:

وقDDال, وذلjjك عنjjدما كتب: »وأن الخليقة لم تتم بطريقة أخرى، الله هو الذي خلقكjjوينالله: ليكن نور, فكان نور د أن نطDDق اللDDه(.jj 1/3« )الت ،وهذا يعDDني أنه بمجDDر

ق ما نطق به بدون أي تأخير .تحق

◄الخالق والمخلوق والصانع والمصنوعكDDيرلس:].jj 86, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثDDالوثكيرلس اإلسjjكندري: لمjjاذا إذا

روا بطريقة سليمة، وينحرفوا تجاه ما هjjو أشjjر, تDDابعينيستخفون بدون تبصر بأهمية أن يفك ناسين أن ما يخلقه اإلنسان ال يسDتطيع أن يصDنع؟ ما يرون هم فقط أنه سليم

ال تكون لDDه، أو أن من يصjjنع بواسjjطة آخjjر تلك األشياء التي يخلقها اإلنسان نفسه[؟خصائص جوهر الصانع، حسب الطبيعة وبكيفية ال تتغير

◄ االبن قد خلق فعاله كمjjا أنكيرلس:].jj 87, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ألن

المصنوعات واألعمال الفنية التي يعملها اإلنسان بيديه، ال تقدر وال تستطيع أن تعمل ما يعملjjه فإنه وال حتى المخلوقDDات الDDتياإلنسان نفسه، هكذا وبالطريقة عينها - حسjjبما أؤمن -

ألن االبن قDDد. وهكjjذا، تستطيع أن تعمل ما يعملDDه اللDDه ذاته، خلقتها اليد اإللهية ال يمكن أن يكDDون هDDو نفسDDه مخلوقDDا من بين المخلوقDDات الDDتي، خلDDق وفعDDل

، خلقتها اليد اإللهية ية، أو يكون قد خلق من العدم ليصير خالقا DDفهو يملك خاص [.وبدرجة ليست أقل مما يملكه اآلب ذاته, الخلق هذه في جوهره

د الكلمة ◄ سر تدبير تجس أعjjرفكيرلس:].jj,88 jj 87, الجزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ون عن تحريDDف الحقيقةتمامjjا أن هjjذا هjjو رأي المعارضjjين، ومDDا كDDان، ألنهم ال يكفر DDة التدبير اإللهي في سDDة من جهDDة حكيمDDه بطريDDيجب عليهم أن يفكروا في

د هم صjjاروا بالفعjjل - التجس مjjون عليjjه باألكjjاذيب الكثjjيرة. فلjjو أن أغلبهم رافضين، يتهكد الكلمة رين حسب رغبتهم أي أقوال يريدونها، ومنكرين سر تدبير تجس ،ومفس





فقون مع أولئك الذين يفضلون أن يؤمنوا إيمانا مسjjتقيما بjjأن هم أيضا يت الكلمة الDDذيولو أن، هو الله د وصار إنسDDانا دبير اإللهي قد تجس ويحرفDDون، إذا فلمjjاذا يظلمjjون حكمjjة الت

معطين إياهDDا مDDا يريDDدون من، معاني الكلمات التي تتفق تماما مع هذه الحكمة[؟ويحثون أتباعهم على إنكار طبيعته ومجد االبن الوحيد, معاني

◄ سر التدبير اإللهي كان صعبا وعسر الفهم غير أن سر )كيرلس(].j 88, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وعسر الفهم بالنسDDبة ألولئDك الDذين وجDدوا في، التدبير اإللهي كان أمرا صعبا وقد استعلن من أجلنا وصار إنسDانا ،أي كون أنه إله حق من إله حق، تلك الحالة

ني الفاعjjل في كjjلمثلنا ني بالفعل حكمة وقوة، كمjjا أن ه أراد أن يقول بكل وضوح: »إن ، وكأن بDDل، وأنا ال أفتخر بشيء غريب عني، وأيضا إن سلطاني غير مكتسبالمعجزات،

ة بيإن لي سلطانا في ذاتي jjال خاصjjا أعمjjه ، ولي الحjjق أن أفتخjjر بكjjل مjjا أعمjjل، ألن[وحدي«.

◄ نسبة النتائج المبهرة إلى قوة اآلب قDDد ثDDاروا )كيرلس(].jj 89, الجزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ة يتحدث فيها معهم في أمور تفوق إدراكهم البشDDري . وهjjو قjjدضده في كل مر أبعدهم عن حماقاتهم الكبيرة وقادهم رويjدا رويjدا إلى الفهم العميjق وبطريقjة حكيمjة جjدا،

حيث نسب النتDDائجأبعدهم عن اعتقادهم بأن رب الكل يعمjjل المعجjjزات باسjjم بعلزبjjول، ، معطيا الطبيعة اإللهية كل ما يليjjقالمبهرة لكل أفعاله إلى قوة اآلب التي ال توصف

هما واحد في الجوهر تمامjjا،وألن االبن كائن في اآلب الذي ولدهبها. ، وبسبب حقيقة أن[.فقد قال االبن إن اآلب كائن فيه ويعمل هذه األعمال

◄ مضاف إليه من خارجه إن ما يعطيه كيرلس:].j 90, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

. وحjjتى إن لم يفعjjل،شخص لشخص آخر - يا صDDديقي - أال يمكنDDه أن يسDDترده منهه يجب أال يسترده - ر في أن ه فك ومDDا ال يملكDDه؟! ألنه يملك القDDدرة على ذلكفذلك ألن

، أال يمكن أن يسjjترد منjjه طالمjjابل هو مضاف إليه من خارجه, اإلنسان في طبيعتهة؟! [أن هذا الشيء قابل لالسترداد، حتى وإن كان هذا األمر ال يحدث بالمر

◄ خلق االبن كضرورة حتمية ألم تسjjمعهمكيرلس:].jj 91, الجزء الثالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

jjوا من شjjأنه جjjدا )بالمقارنjjة بjjاالبن( أخيرا عندما كانوا يتناقشون معنا بشjjأن اآلب، عنjjدما عل ألنه حينئذ قالوا إن االبن قDDد جDDاء إلى الوجDDود )خلDDق(الjjذي أهjjانوه بكالم مشjjين؟

لDDذا خلDDق آخDDر )االبن(، وألنه ال يليDDق بDDاآلب أن يخلDDق بنفسه، كضDDرورة وحتميةjjق الخليقjjة كjjان وشjjيكا أنالذي هو أقل منه ليتمم بDDه عمليDDة الخلDDق هDDذه . وألن خل

أحضر اآلب االبن إلى الوجDDود كي يخلDDق )بDDاالبن( الخليقDDة األخDDرىيحدث، فلهذا، [.التي أقل منه

◄ االبن الوحيد هو الله وهيjjا بنjjا نتكلمكيرلس:].jj 92, الجزء الثالث - صjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

منا أن نعترف به، وهDDو أن االبن الوحيDDد هDDوبكل جدية, ونذكر ما هو حق فقط, والذي تعل www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب




هDDو بالفعDDل كDDائن « الله » وألن . وأنه قد أتي حسب الطبيعDDة من اللDDه اآلب, الله[.وأن طبيعته غير المخلوقة هي بال بداية وأزلية

◄ الكائن الحقيقي إذا هو واحد والكDDائن )كDDيرلس(].jj 94, الجjjزء الثjjالث - صjjjحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

. وبنفس الطريقة، على ما أعتقد مع أن كثيرين يدعون آلهjjة وأبنjjاء،الحقيقي إذا هو واحده مولjjود من طبيعjjة اآلبإال أن واحدا هو حسب الطبيعDة وهDDو االبن وهDو الله ، إذ أن

لهذا فإنه من الحسن جDDدا أن نعDDترف نحن بDDه مDDع المالئكDDة أنهبطريقة ال توصف. ب مDDا يتصDDور, وبأنه لم يخلDDق مثDDل بقيDDة المخلوقDDات، أزلي مDDع اآلب DDحس

هم يجهلون الحق الذي هو المسيح،المنحرفون أن فكرهم هذا هو معتقد صحيح , مع أنوح القدس المجد من اآلن وإلى األبد آمين. [الذي له مع اآلب والر

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات





فهرس المحتويات2............................................................................معلومات الكتاب

2..............................................................◄ اإلشارة الكاملة للكتاب:3.........................تعليم القديس كيرلس عن عقيدة الثالوث في هذا الحوار

3......................................................◄ فكر المعارضين وفكر كيرلس3..................البراهين التي تثبت الوالدة حسب الطبيعة لالبن وحيد الجنس

4...........هل يعمل اآلب من خالل وسيط وبالتالي يصير هو نفسه معروفا ؟4..................................◄ اآليات الكتابية والمصدر األساسي لشروحاتها

4...............................الحوار الرابع: في أن االبن غير مخلوق وغير مصنوع4.........................براهين تثبت الوالدة حسب الطبيعة لالبن »وحيد الجنس«

4...................................................◄ التحريض على قتل اآلريوسيين!4........................................................◄ أقوال اآلباء معلمي الالهوت

جود لثمرة جوهر اآلب 5...........................................................◄ السسل 5...................................................................◄ تعاليم اآلباء الر

5.................................................◄ القول بأن الله ولد ابنا ليس كفرا5...............................................................◄ الله ال يلد كما نلد نحن

6..............................................................◄ تمجيد اآلب ألنه ولد ابنا6.................................◄ الوالدة بين الطبيعة اإللهية والطبيعة المخلوقة

6.............................................................◄ وليد حقيقي لجوهر الله6..........................................................◄ أنت المسيح ابن الله الحي

6........................................................................◄ بطرس الصخرة7...........................................................◄ الله اآلب وبذل ابنه للفداء

7.........................................◄ الفداء والكفارة وكون االبن إلها حقيقيا7.....................................................◄ أسماء تدل على عالقة مع آخر

7...............................................◄ اآلب هو الخالق واالبن هو المخلوقرورة اآلخر 7.........................................◄ عندما يوجد الواحد يوجد بالض

8...............................................◄ اآلب لن يضار في شيء بتأليه االبن8............................................................................◄ فوق الجميع

8.........................................◄ طبيعة الله أبعد من حدود الفكر البشري8......................................◄ تقديم الكرامة لمن هو وحده الله الحقيقي

9............................◄ ألن نكون في ضالل إن كنا نؤمن بأن االبن مخلوق9...........................................◄ إيمان أسمى من الذين آمنوا بالناموس

9..................................................◄ الناموس الذي يظلمنا فيما نفعل10.............................................................◄ الناموس وسر المسيح

ة بلقب »بكر« 10............................................رد على االعتراضات الخاص10........................................................................◄ بكر كل خليقة

10..............................................................◄ متى دعي الكلمة بكرا11.....................................................◄أخلى نفسه واتخذ شكل العبد

11.........................................................◄األزمنة واألوقات والمعاني11.........................................................◄نخلق اإلنسان على صورتنا

11........................................◄ الذي وضع من عظمته بسببنا ومن أجلنا12..............................................................◄ لم يتخل عن ما هو له

ده 12...........................................................◄ ألن هذا هو هدف تجس www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب




12..........................◄يفوق بما ال يقارن الكائنات التي يحسب من ضمنهاد تفاخر مزيف 13..................................................................◄ مجر

13...............................◄ التناقض بين االسمين »بكر« و »وحيد الجنس«13..................................................◄ معلمو الالهوت وألوهية المسيح

14.......................................................◄ لقب االبن وبنو العلي كلكم14........................................◄ البكر هو الذي اتخذ ألجلنا جسدا مخلوقا

14...................................◄ الميزة الطبيعية والشيء اإلضافي الخارجي14............................................................◄ الهبة التي لم تكن لدينا

14..........................................................◄ االبن دعي بكرا من أجلنا15.......................................هل يعبر لقب »االبن« عن أنه خليقة مميزة؟

15........................................................◄ معنى لقب »وحيد الجنس«وح القدس 15..................................◄ عمل الله المشترك مع االبن والر

15............................◄ استمرار عمل اآلب وفاعليته الدائمة في الخليقة16.........................................◄ لهذا فهو مختلف عن جميع المخلوقات

16.........................................................◄ أفكار الفالسفة اليونانيين16.......................................◄ ما هي مساهمة االبن في عملية الخلق؟

16...........................................◄ األمر الذي أقنع اآلب ليعمل مع االبن17........................................................◄ ما هو مخلوق ليس هو الله

17............هل يعمل اآلب من خالل وسيط, بالتالي يصير هو نفسه معروفا ؟17................................................◄ العالم يشهد أن الكلمة هو خالقة

17.......................................................◄ االتهام بأننا نوجد في ضالل17..............................................................◄ ترك الضالالت القديمة

18................................◄ اإليمان باالبن هو اإليمان بالله الحي الحقيقي18......................................................◄ صرنا شركاء الطبيعة اإللهية

18....................................◄ الطبيعة اإللهية مقارنة بالطبيعة المخلوقة18............................................◄ شركاء الطبيعة اإللهية بكونه هو الله

19................................................................◄ شعب جاهل ال يفهم19....................................................◄ إعطاء االبن المجد الالئق بالله

19............................................................◄ اتباع الطريق المستقيم19.........................................◄ إما أن يكون مخلوقا وإما أن يكون إلها

19.....................................◄ تجديد البشرية وإعادتها إلى رتبتها األولى20.......................................................◄ كيف يقال إنه وضع نفسه؟

20...........اعتراضات للمخالفين مبنية على سوء فهمهم لبعض اآليات الكتابية20..........................................◄ الكتاب المقدس يذكر أن االبن مخلوق

20.....................................................◄ االبن قد قال فعال إنه مخلوقفون 21...............................................◄ المعنى الذي يشير إليه المحر21................................................◄ تعبيري الوالدة والخلق يتصارعان

21................................................................◄ ألنه عاد إلى ربوبيته21........................................◄ نسبة األمور غير الكريمة لطبيعة الكلمة

21....................................................◄ شريك العرش اإللهي مع اآلبكت المخلوقات 22.....................................................◄ األداة التي حر

22....................................................................◄ احتياج اآلب لالبن22.................................◄ من يقول إن الله اآلب خلق كل شيء بمفرده





23.........................................................◄ اآلب خلق كل شيء باالبن23.............................................................◄ الله يخلق بإرادته وحده

23.............................................◄الخالق والمخلوق والصانع والمصنوع23..................................................................◄ االبن قد خلق فعال

د الكلمة 24.............................................................◄ سر تدبير تجس24.....................................◄ سر التدبير اإللهي كان صعبا وعسر الفهم

24..............................................◄ نسبة النتائج المبهرة إلى قوة اآلب24..............................................................◄ مضاف إليه من خارجه

25.........................................................◄ خلق االبن كضرورة حتمية25................................................................◄ االبن الوحيد هو الله

25......................................................◄ الكائن الحقيقي إذا هو واحد



alta3b.com · web viewم ش ر وع ع ص ير الك ت ب [29] ح وار حول الثالوث,...

Documents