مجزوءة البحث التربوي الجزء1 -تحديد مفاهيمي
TRANSCRIPT
1
بنسليمان –المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين األستاذ محمد سعد
مجزوءة البحث التربوي و المشروع الشخصي
تحديدات مفاهيمية: القسم األول
تمن صياغة هذه التحديدات تبعا لمرجعية مديرية البحث التربوي
:يسبوكبعونا على مجموعتنا على موقع الفتا
https://www.facebook.com/groups/cremefonligne/
:أو موقعنا على األنترنت
ligne.fr.gd-en-www.crmef
أساسية تعاريف .طلب حاول، تقصى، تحرى، تتبع، سأل، تشف،كا ومعناه (بحث) الماضي الفعل مصدر لغة :البحث .
مسالة بشان الحقائق تقصي اجل من الباحث يسمى شخص بها يقوم منظمة فكرية عملية :علميال البحث تعريف -
حلول إلى الوصول بغية البحث منهج تسمى منظمة علمية طريقة بإتباع البحث موضوع تسمى معينة مشكلة أو
1 المشكالت على للتعميم صالحة نتائج إلى أو مالئمة .
منضبطة و منظمة محاولة وهو العلمي، البحث مجاالت من مجال هو تربويال فالبحث: التربوي البحث تعريف -
تهدف
طرق المدرسية، اإلدارة المدرسية، الكتب المنهاج، :المختلفة مجاالتها في التربوية للمشكالت حلول إلى التوصل إلى
الخ.....التربوي التوجيه و اإلشراف التدريس،
:التربوية البحوث أنواع
الفصل أن إلى اإلشارة تجدر األصناف بهذه التعريف قبل و موقفية، و تطبيقية و أساسية بحوث إلى البحث عأنوا تتعدد
تم الوثيقة هذه في و (......المسحي التجريبي، المقارنة،) مناسبة منهجية يستخدم نوع آل أن و آلي ليس و منهجي بينها
:التالية التقسيمات على االعتماد
:مضمونها حسب
متعددة طرقا يستخدم و بالفعل القائمة األوضاع أو الظاهرة بوصف البحوث هذه تهتم و :وصفية حوثب -
2 المباشرة المالحظة و الحالة دراسة و المسح طريقة منها .
يستخدم هو و الظاهرة تعمم التي السببية العالقات في البحث قصد التجربة منهجية وتتبع :تفسيرية بحوث -
. ضابطة األخرى و تجريبية إحداهما مجموعتين وجود خالل من التجريبي الضبط ظاهرة .
استقراءي أساس على ما ظاهرة تحكم التي العالقات تحديد إلى الوصول تهدف و :تحليلية بحوث - .
:البحث غرض حسب
:أنواع ثالثة إلى غرضه حسب البحث يقسم:األساسي البحث-
المبادئ إلى التوصل إلى يهدف البحتة، البحوث أو وليةاأل أو النظرية بالبحوث أيضا وتسمى
وال النظرية، باألسس يعنى فهو التربوية، العملية تحكم التي واألصول النظريات عن والكشف الرئيسية، والحقائق
2
4 للتربية الفلسفي التنظيم بمجال يهتم ونهك التربوي الميدان على إليها يتوصل التي النتائج بتطبيق يهتم .
:الميداني التطبيقي البحث-
بتحديد رئيسية بصورة يعني وهو الميداني بالبحث ذلكك التطبيقي البحث ويسمى
.التطبيقي البحث أهداف أهم من فإن ولذلك .والفرضيات النظريات واختبار تشافهاكوا التربوية الظواهر بين العالقات آما .المتبعة والطرق والوسائل الممارسات استخدام وتحسين بوي،التر الميدان في العلمية النتائج واستخدام تطبيق هو
بركأ أخرى عينة من استخلصت التي النتائج تعميم بمعنى التعميم؛ من نوع إلى التوصل إلى يهدف التطبيقي البحث أن
وأشمل .
:الموقفي البحث-
األساتذة تنمية إلى يهدف و .باألسلوب و بالممارسين بالنظام، المتعلقة الوظيفية المشكالت حل الرئيسية وميزته
العلمية الطريقة خطوات تطبيق الموقفي البحث يتضمن عملهم أثناء المهني أدائهم مستوى ورفع وتدريبهم الباحثين/
الضبط من درجة وأقل الواقعية من درجة أعلى _ عادة _ الموقفي البحث ويستخدم .المدرسي التعليم مشكالت على
من انك وإن واحد مدرس بالبحث ويقوم واحدة دراسية حجرة في تجرى الموقفية البحوث من ثيركو .ميةالعل والدقة
.فصل من أآثر وفي مدرس من ثركأ الموقفي بالبحث يقوم أن الممكن
الفصول مشكالت على زكير الموقفي البحث إن .عملهم أثناء في وتدريبهم المعلمين تنمية إلى أساسا يهدف بهذا وهو
زهكيتر من أآثر الدراسية . التربية علم تعين علمية معلومات على الحصول في
:العملي البحث -
.لتدخليا البحث و اإلجرائي البحثك مختلفة بتسميات العملي البحث جاء قد و
التي بيرالتدا ،فهي المشكلة لدراسة الباحث- المعلم سيتبعها التي اإلجراءات إلى نسبة إجرائي لمةك فإن ولغويا
اإلجرائي البحث يتمحور بحيث النهائي، للحل يخلص أن قبل ، البداية في ومؤقتا مبدئيا حال المشكلة لحل سيتخذها
افضللبحلو استبدالها و تغييرها او تعديلها او ودعمها عليها لإلبقاء إما ،الحلول - اإلجراءات تلك نتائج مالحظة على
ل أن إال ، 1930 عام منذ التربية مجال في استخدم البحوث من النوع هذا أن إلى الباحثين بعض ويشير استخدم من أو
المصطلح هذا "action research" ليفين االجتماع عالم هو Kurt Lewin . االجتماعية العلوم حقل في 1946 سنة
تدريسية طريقة مالءمة مدى دراسة ذلك ومثال سريع، قرار اتخاذ تتطلب إشكالية وجود يتطلب اإلجرائي والبحث
الضبط من درجة وأبسط الواقعية، من درجة أعلى عادة البحوث من النوع هذا ويستخدم معينين، وقسم مادة في معينة
:يلي بما ئيةاالجرا البحوث وتتميز اإلشكاليات، لحل عملي أسلوب فهو الموقف، بذلك متعل قة ونتائجه العلمية، والدق ة
.التربية علم تهم علميةتمعلوما على الحصول على زهكيتر من ثرأك الدراسية، األقسامو الفصول مشكالت على زكير - .الخدمة أثناء والتدريب التربوي للتجديد أسلوب فهو :المهني النمو على يساعد -
.التعليمي الموقف واقع وبين اديمي،كاأل البحث بين الحواجز يكسر -
البحوث ونكالعينة، الختالف النتائج تعميم إلى تهدف ال أن ها إال التطبيقية، البحوث مع اإلجرائية البحوث تشتبه -
فهو الموقف، لذلك المميزة والظروف وبالخصائص والمكانية، الزمنية بالظروف ومرتبطا محددا موقفا تعالج الموقفية
.التطبيقية البحوث من بهذا فتقترب شكالاإل نفس عالجت عدة موقفية بحوث هناك تكون أن إال للتعميم قابل غير بهذا
:العملي البحث أنواع
و سموليان حسب البحث من النوع هذا أسس إلى ”التدريس علم إلى مدخل “( 2004 ) الدريج األستاذ أشار وقد
:التالية النقط على ترتكز والتي بارطولومي
الصعوباتإبرازو بلورة يحاولون الطالب،و نالمعلمو يعيشها ومشخصة واقعيةو محددة مشكلة من انطالقا -1
.والمكان الزمان في محدد سياق إطار في البيانات جمع على بناء عنها الناتجة
واستخالص يبكتر من يمكنهم مما ومناقشتها البيانات من منظمة أساسية فئات بإنشاء المجموعة أفراد يقوم 2-
.عليها يحصلون التي البيانات ومقارنة
.البيانات وجمع المالحظة في سيستعملونها التي األدوات و األساليب وعن المشكلة عن واضحة معطيات عجم 3-
في تؤثر قد الوقت نفس وفي للمشكلة أفرادها تصور غناءا من تمكن البحث مجموعة داخل البيانات وتأويل تفسير 4-
.أدائهم أسلوب وتغيير لديهم العقلية تغيير
. بينها العالقات وإدراك المالحظة البيانات تنظيم 5-
.فرضيات صياغة عنها يترتب أن يمكن والتي العالقات لتلك رأكب لضبط بتحليالت القيام 6-
التعاوني اإلجرائي فالبحث داءاأل أسلوب تغيير أجل من للمشكلة حلول طرح من تمكن ونظريات أفكار استنتاج 7-
المعلمون يجتمع حيث الصفوف، داخل والطالب المعلمين العادة في تعترض لمشكالت حلول إليجاد متميزا بديال يكون
مالئمة إجابات أو حلول تقديم على قادرين الوضعية، في ومندمجين وملتزمين باألمر معنيين أشخاصك والطالب تمت صدرالم نفس إلى استنادا و عام بشكل المدرسية والحياة العمل وظروف الصف ظروف تقتضيه لما الحتياجاتهم
من قدر بركأ يوفر أسلوب على يعتمد الذي و اإلجرائي البحث من نوع باعتباره يكالتشار اإلجرائي البحث أن إلى اإلشارة
3
يهتم بكونه يتميز النوع هذا فإن لذلك والمجتمع المواطنة تطوير في ويساهم ...النقدية والروح الديمقراطية و ةكالمشار
.منطقة أو حي أو مدرسةأو دراسي صف، معينة جماعة لدى عيةاجتما إشكاليات بتحليل أساسا
:التطويري البحث-
البحث ( 1989 ) غال و بورك يعرف :التالية بالتعاريف تفيناكا فقد التطويري بالبحث المتعلقة المصادر لقلة نظرا
ذلكك و ( ....المدرسي الكتاب ,ريةالبص السمعية األدوات ,البرانم) األدوات و المواد تطوير إلى يسعى بأنه التطويري
البحث هذا عرفا فقد ( 2007 ) هارفري و لوازل أما .التعلمية/التعليمية الممارسة أداء لتحسين التعليم إستراتيجية
المتعلمين حاجيات و إشكاليات من انطالقا التربوي الحقل في المستخدمة األدواتبتطوير
Phase 1 : origine de la recherche
L’origine de la recherche peut provenir d’un problème à résoudre ou d’une idée de
développement. Cette phase soulève une ou plusieurs questions qui induisent un but et
amènent à définir les objectifs de la recherche et l’intérêt à réaliser une telle recherche.
Phase 2 : Référentiel
La nécessité de positionner les différentes théories existantes sur le sujet de recherche. Les
termes : cadre théorique, cadre conceptuel ou cadre de référence sont généralement associés
à cette phase. La recension des écrits permet de présenter diverses considérations théoriques
couvrant un ensemble de champ :
* Les théories générales sur le sujet de recherche incluant les rapports de recherche qui y
rapportent
* Les expériences de développement antérieures,
* Les caractéristiques du public ciblé par le produit,
* Les particularités du domaine d’apprentissage couvert,
* Les approches pédagogiques et les stratégies d’apprentissage,
* Les principes régissant la conception du type de produit à développer,
* Les technologiques mise en cause lorsque nécessaire.
Phase 3 : Méthodologie
Propose de positionner les méthodes et les outils de collecte et d’analyse de données. On y
retrouve également l’identification du modèle d’action, des outils de collecte et d’analyse
des données ainsi que la localisation des aspects éthiques de la recherche. Précisons que
l’étape liée au modèle d’action englobe les procédures visant à réaliser une analyse de la
demande, à rédiger un cahier de charge et à préciser la stratégie d’évaluation envisagée.
Phase 4 : Opérationnalisation
Il s’agit de l’articulation entre la conception de l’objet, la réalisation, les différentes mises à
l’essai et la validation du produit. Ces mises à l’essai ont pour but d’améliorer le produit à la
lumière de l’expérience vécue par les participants.
Phase 5 : Résultat
C’est à ce moment que le chercheur-développeur fait la synthèse des analyses de données
réalisés en cours de route. Cette analyse contribue à expliciter, étayer et à nuancer les
décisions prises lors de la réalisation. C’est aussi par cette analyse qu’il devient possible de
dégager de l’expérience de développement un ensemble de principes émergeants de la
démarche. Ces principes font ressortir les caractéristiques essentielles du produit réalisé et
constituent un élément important des résultats de la recherche.
:التطويري البحث منهيجة- 1-2-3 :
Van der maren و ( nonnon 2003 (1993) حسب التطويري للبحث مناهج ثالثة نقترح سوف الوثيقة هذه في
(1995)Schiffman
Établir le but global → Analyser les tâches à réaliser → Préciser les objectifs →Développer
4
les stratégies d’évaluation→ Choisir le média→ Réalisation du produit.
Vision réduite d’un système de design pédagogique de Schiffman (1995).
1. Problématique.
2. Origine de la recherche : Problème à résoudre et Idée de développement.
3. Conceptualisation : Considérations théoriques et Élaboration de l’idée.
4. Opérationnalisation : Modèle d’action et Construction du prototype.
5. Mise à l’essai : Fonctionnelle et Empirique et systématique.
Modèle de recherche développement technologique en éducation de Nonnon (1993),
adapté par Cervera (1997).
1. analyse de la demande (analyse de besoins)
2. cahier des charges (contrat de production)
3. conception de l’objet (conceptualisation et modélisation)
4. préparation (simulations et prototype)
5. mise au point essais réels adaptations évaluation
6. Implantation (mise en marché).
Le développement d’objet pédagogique de Van der Maren (2003).
J. Loiselle , S. Harvey, 2007, La recherche développement en éducation : fondement, apport et limites.
Présentation comparative de trois démarches de développement.
Méthodes de recherche de développement Van der maren (2003)
1. analyse de la démarche
2. Cahier des charges
3. Conception de l’objet
4. Préparation
5 Mise au point
6. implantation Ingénierie de la formation. Depover et Marchand (2002)
1. Analyse des besoins 2. Clarification des objectifs et spécification du public concerné 3. Analyse des ressources et des contraintes 4. Design du dispositif 5. Validation finale et implantation du dispositif 6. Mise en production Vision réduite d’un système design pédagogique Schiffman (1995)
1. établir le but global 2. Analyse les tâches à réaliser 3. Préciser les objectifs 4. Développer les stratégies d’évaluation 5. Choisir le média 6. Réalisation du produit Exemple :
Selon Nonnon (2002); la finalité et l’intérêt de la méthode de recherche développement en
éducation sont « de créer un environnement d’apprentissage riche et performent qui permet à
l’apprenant, professeur ou étudiant, de s’investir facilement et de manière productive en
science expérimentale ou en technologie.» Ainsi l’approche favorisant l’investigation grâce
à l’ExAO pourrait être appliquée dans les séances de laboratoire conventionnel (de courte
durée) en repensant la conception des protocoles par une question ouverte et en proposant de
nouveaux sujets d’expérimentation. Les effets synergiques de l’ExAO, de la pédagogie par
projet et de la recherche développement permettront d’innover dans l’apprentissage des
sciences expérimentales.
5
: التربوي البحث خصائص
:منها ركنذ خصائص بعدة التربوي البحث يتميز
يلي فيما تتلخص منظمة خطة وفق يسير 1-
اإلشكالية بطرح البحث يبدأ -أ
محددة صياغة وصياغتها للمشكلة تحديدا - ب
للبحث خطة وضع -ج
للبحث فرضيات وضع -د
التجربة -ج
االستنتاج -ص
:أساسيتين خاصيتين الباحث إليها يتوصل التي النتيجة 2-
.التطبيق وإمكانية للتعميم قابلية
:التربوي البحث منهجية
:يلي ما في التربوي البحث منهجية تتلخص
:ما على قادرين نكون أننا يعني وهذا منظمة، علمية طريقة نستخدم -1
دقيق بشكل مشكالتنا تحديد-أ
لمشكالتنا مبدئية فروض وضع-ب
الفروض بارالخت الالزمة اإلجراءات تحديد -ج
التربوي البحث مهارات و أساليب وفق أعمالنا ممارسة - 2
التربوي و العلمي البحث مهارات استخدام 3-
اآلخرون أنتجها التي العلمية األبحاث دراسة على مساعدتنا 4-
:التربوي البحث أهداف
المختلفة لألبعاد فهمنا تعميق في تساعدنا التي والبدائل الحلول تقديم ليتسنى الجديدة المعلومة عن المبكر الكشف -
للعملية
.األفضل نحو تطويرها فيةكيو التعلمية/التعليمية
أحوالها على التعرف بقصد فيها والضعف القوة جوانب وبيان خصائصها عن والكشف التربوية األنظمة واقع دراسة -
.جتهمعال على والعمل البارزة مشكالتها وتشخيص طبيعتها في والتعمق
. والخارجية الداخلية فاءتهاك زيادة على والعمل وتجديدها التربوية األنظمة تطوير -
. التربوية ممارساتنا وتطوير الدراسة حجرة في المستخدمة واألساليب الطرق فعالية تحديد في المساعدة -
. التعليمية للمخرجات والكمي النوعي الجانبين تطوير من تمكننا التي السبل أفضل إلى التوصل في المساعدة -
:يالتربو البحث دراسة أهمية
:يلي فيما التربوي البحث دراسة أهمية نلخص أن يمكننا
:طريق عن وذلك المختلفة التربية مجاالت في والبحوث بالدراسات والقيام باإلطالع وإعدادهم الباحثين تدريب 1-
عليها يقوم التي واألساليب واألسس بالمفاهيم واإللمام البحوث أنواع فهم على قدراته تنمية على الباحث مساعدة -
.التربوي البحث
األساليببأنس وتحديد اختيارو .فروضها وصياغة وتحديدها لبحثه معينة لمشكلة السليم االختبار على الباحث مساعدة-
.صحتها في يوثق نتائج إلى والتوصل لدراستها
ما على والحكم نتائجها وتقييم وملخصاتها للبحوث الناقدة التحليلية القراءة من تمكنه التي براتبالخ الباحث تزويد - 2
إذا
.والعمل التطبيق مجاالت في منها االستفادة ومدى بنتائجها الثقة إلى تدفع البحوث هذه في المستخدمة األساليب انتك
التربوية البحوث بعض بإجراء وذلك وأساليب ونظريات أسس من ريا نظ تعلمه لما العلمي بالتطبيق الباحث مساعدة-3
األفكار وترجمة والمران بالممارسة إال سليم نحو على يتأتى ال البحث منهاج تعلم أن آما فاء،كأ أساتذة وإشراف بتوجيه
.واقع إلى
6
:التربوية البحوث بين مقارنة
اديميكاأل العلمي البحث -1
.التكنولوجيا و العلم ويرتط و النظرية أغناء -
بمنهجية الباحث التزامو معينة فكرية منظومة أطار في البحث يندرج و نظرية أو نموذج على الباحث يستند -.النواتج وفق علمية
الصارمة العلمية المنهجية بشروط ديميكااأل الباحث يلتزم -
ةجامعي أو اعلي مؤسسات في و أشرافهم تحت ينجز أو ديميونكاأ به يقوم ما عادة -
يدرسها التي الحاالت وبين بينه مسافة الباحث يبقى ما عادة -
اإلجرائي البحث -2
.عام بشكل العملية الممارسة و األداء تحسين قصد المكان و الزمان في محددة المشكالت حل -
.أولية ذاتية بإجراءات يقوم أن يمكنه ي كماعلم نموذج على الباحث يستند -
العشوائية ذلك يعني أن دون التعامل في مرونة -
.متشابهة وضعيات في حتى نتائجه تعميم يمكن ال -
أشرافهم تحتبالضرورة وليس اديميينكأطرف من عادة ينجز ال -
أولياؤهمو الطالب يشرك أنكالبحث لموضوع تام اشراك -
:التطويري البحث -3
.التربوية الحاجيات مع اتكييفه و األدوات تطوير -
.التعلم تحسين قصد التربية األدوات تطوير يحاول و المتعلمين حاجيات من و اليةإشك من الباحث ينطلق -
التخصصات نفس بين نتائجه تعميم يمكن -
النظرية المعرفة بناءفي يسهم و معممة معرفةينتج أي جديدة وضعياتعلى نتائجه تعميم يمكن -
.تربويون ممارسونو اديميونكأ به يقوم ما عادة -
7
Définition des concepts de base
Paradigme disciplinaire ou cadre de référence : On désigne par ce terme (Kuhn,1972)
l’ensemble des présupposés qui déterminent le point de vue d’une discipline. on peut dire qu’à
chaque paradigme correspond un « sujet scientifique » qui structure observation et
connaissance d’une manière spécifique à la discipline considérée. Ces paradigmes sont des
cadres de référence qui standardisent la constriction des savoirs.
Epistémologie : Qui étudie la manière dont les savoirs se construisent. On distingue parfois
l’épistémologie philosophique (ou épistémologie rationnelle), qui tente de trouver les lois
auxquelles devrait obéir toute recherche correcte de l’épistémologie empirique.
Constructivisme : Vision qui reconnaît le rôle joué par le sujet qui construit les
connaissances. Les modèles, les notions et les los scientifiques sont des représentations mises
au point par les humains et pour les humains.
Socioconstructivisme : Correspond à un mouvement contemporain de l’épistémologie selon
lequel les scientifiques inventent et/ou utilisent des théories pour donner du sens à ce qui les
entoure et pour agir. Des éléments sociétaux conditionnent ou sont constitutifs de cette
invention ou de ces usages.
Sciences pures/Science fondamentales : Cette notion est souvent employée en opposition à
celle de «sciences appliquées ». Elle désigne une pratique scientifique qui ne se préoccupe
guère des utilisations possibles des résultats dans un contexte de société. Ce type de recherche
fonctionne généralement dans le cadre du paradigme d’une discipline bien standardisée dans
l’histoire. Cette démarche se justifie souvent en disant que la recherche se concentre sur
l’acquisition des savoirs nouveaux.
Science appliquée : Ce terme est souvent utilisé dans deux sens assez différents. D’une part,
il peut désigner ce courant de la pensée scientifique qui construit des représentations vue de
certains projets dans des contextes spécifique. D’autre part, on veut parfois, par ce terme,
désigner les technologies en laissant entendre que celles-ci sont des applications des sciences1.
Discipline scientifique : une discipline scientifique est une branche du savoir qui étudie une
série de situations en ayant pris une perspective particulière, soutenue par des théories, des
présuppositions, des réseaux de scientifiques, des institutions, des contrôles sociaux, des
appareils de mesures, des technologies, des publications, des diplômes universitaires…..etc1.
Approches disciplinaires : on parle d’une approche disciplinaire quand on se représente une
situation en acceptant les présupposés d’une discipline. Il s’agit dons toujours d’une approche
partielle du monde. Les pratique disciplinaires construisent des représentations du monde qui
sont structurées en fonction de ces présupposées. Une approche disciplinaire met en oeuvre un
paradigme1.
Etude empirique des sciences : Parler de « méthodes scientifique » équivaut souvent à parler
normativement des éléments nécessaires pour considérer une démarche comme étant
scientifique. Par contre, réaliser une étude empirique des sciences équivaut à examiner ce qui
se passe lorsque les scientifiques travaillent (leur mode de fonctionnement) et cela sans tenir
compte des règles que la communauté scientifique déclare appliquée12.
Démarche scientifique : Démarche développé dans le cadre des communautés scientifique et
reconnue comme telle par ces communautés et, souvent, par d’autres communautés. Divers
courants philosophique prétendent que le caractère scientifique d’une démarche proviendrait
d’une sorte d’essence éternelle de la « scientificité »2.
Représentation : Une représentation est un discours structuré ou un schéma que l’on utilise,
dans un contexte précis et selon un projet précis, en estimant qu’examiner le problème en se
basant sur la représentation (modèle simplifié) est équivalent à partir de la situation réelle
(complexe)
Construction/Invention : Pour désigner la manière dont on construit une représentation (ou
8
une technologie) on peut, dans une perspective constructiviste, parler d’invention. Ce terme
désigne le processus par lequel les êtres humains produisent une manière de voir nouvelle qui,
une fois produite, influence la façon dont on considère les choses. Une invention n’est pas une
« une simple découverte » car une nouvelle manière de voir (une nouvelle interprétation) a été
créée. La notion de découverte renvoie à l’idée qu’il y avait quelque chose à découvrir tandis
que celle d’invention suppose une histoire ou du neuf se produit2.
Modèle /Modéliser/Modélisation : Modéliser, c’est se donner un modèle. Un modèle est un
schéma, une image ou un discours organisé qui représente (tient la place de) la complexité des
situations abordées. Un modèle simplifie donc toujours la complexité. Il ya une infinité de
manières de modéliser une situation ainsi qu’en témoignent les multiples interprétations
possibles. On ne peut jamais dire qu’une situation « oblige » à formuler une modélisation
précise.
Cependant, dans la pratique, il existe des modélisations standardisées : ce sont celles qui ont
bien réussi pace qu’elles ont été plus efficaces qu’ d’autre pour interpréter les situations dans
un contexte précis. Les modèles scientifiques sont des modélisations qui ont réussi et ont été
standardisées dans des communautés scientifiques.
Observation : l’observation n’est pas un processus passif par lequel on cherche une
information préexistante. Par l’observation, on interagit avec le monde, selon une perspective
et/ou avec une intention, en vue de produire une ou des informations.
Comparer en fonction de critères : Quand on modélise plusieurs situations, on peut avoir
intérêt à examiner, selon certains critères, ce qui est différent ou est le même en chacune
d’elles.
Analyser/synthétiser/système : On parle d’une analyse quand on dissocie une situation
globale en un ensemble d’élément et que l’on examine ces éléments et leurs relations entre
eux. On parle d’une synthèse quand, à partir de divers éléments, on constitue une entité
nouvelle, ayant ses propriétés propres. On parle d’un système quand une totalité qui, dans un
contexte et dans une perspective au moins, est modélisée adéquatement comme étant le
résultat de l’interaction mutuelle de divers éléments, et ce, au point qu’il est impossible de
penser adéquatement l’action d’un de ses éléments sans tenir compte des autres13.
Hypothèse : Le terme d’hypothèse est assez ambigu pour au moins deux raisons : d’une part,
il est utilisé dans des sens très différents selon le contexte et, d’autre part, les images qu’il
évoque se réfèrent à des représentations discutables des sciences. Le concept d’hypothèse à
l’inconvénient d’être souvent compris comme étant le statut provisoire d’une proposition qui,
après « vérification », obtiendra le statut de « vraie » ou « fausse »3.
Expérience : La réalisation d’une expérience de type scientifique ou systématique suppose
toujours l’existence d’une vision théorique préalable la rendant possible. Une expérience est
une occasion de tester ce qu’une théorie permet de réaliser, elle donne un pouvoir-faire, elle
ouvre à l’action. C’est une sorte d’essai de la théorie. Elle exige de la rigueur, c’est-à-dire un
accord et une clarification de ce que l’on fait : contrôle des variables, standardisation des
mesures, etc. Dans certain cas, les expériences sont réalisées pour mettre mesures, etc. Dans
certain cas, les expériences sont réalisées pour mettre en question un modèle. Lorsqu’on en
arrive à décider que si tel essai ne marche pas, on abandonnera un modèle, on dit que cette
expérience est cruciale.
Conclusions d’expériences : Pour le positivisme, il n’y a guère de problème à proclamer :
« Ces expériences montrent que…. », comme si le modèle qui est alors présenté était la seule
conclusion possible.
Explication : Une explication est la traduction d’un fait dans une interprétation qui le situe
dans un cadre théorique. Il y a en principe, une infinité d’explications possibles d’une
situation, une pour chacun des points qu’on peut prendre. Les nombreux récits d’un
événement par une multitude d’observateurs et de point de vue montent bien la pluralité des
explications. Quand on dit que l’on cherche l’explication d’un phénomène, il serait plus précis
de spécifier le point de vue adopté. Lorsque l’on dit que telle théorie est l’explication d’un
9
phénomène, on commet généralement un abus de langage en négligeant d’autre explication
liées , par exemple à une autre discipline-qui peuvent être aussi pertinentes. Quand on dit que
telle théorie explique tel phénomène, on veut dire qu’il est possible de lire ou d’interpréter ce
phénomène dans le cadre de cette théorie.
Interprétation : On désigne par ce terme le processus par lequel on se donne une
représentation (ou un modèle) d’une situation. L’interprétation se réfère toujours,
implicitement ou explicitement à un modèle théorique.
Induction : l’induction est une opération mentale au cours de laquelle on passe
d’observations multiples à l’énoncé d’une loi (ou d’un modèle) qui en rend compte. Il s’agit
donc d’une sorte de généralisation (qui passe du particulier au général, ce qui n’est pas un saut
permis par la logique). Historiquement, le problème lié à l’induction- ou plus exactement à la
preuve par induction- a été de voir s’il était possible, en partant d’observations particulières,
d’arriver à une loi ou un modèle général qu’on pouvait dire « prouvé». Cette image classique
des « preuves par induction » est d’ailleurs encore souvent présente dans les manuels de
sciences14.
D éduction : Un raisonnement par déduction présuppose qu’on dispose d’un modèle (ou
d’une représentation ou d’une situation. On raisonne alors sur ce modèle accepté plutôt que
sur la situation réelle, et l’on examine et/ou teste quelles conséquences précises devraient en
découler. En sciences on peut ainsi déduire des lois ou des propriétés d’un système en partant
d’une théorie que l’on accepte. On peut aussi tester modèle scientifique en examinant si les
conséquences qui en sont déduites se présentent effectivement sur le terrain, ou tester la
validité d’un modèle en confrontant les résultats qui en sont déduits avec les résultats obtenus
par expérimentation.
Théories prouvées : Au fur et à mesure de l’établissement des traditions scientifiques, la
communauté scientifique s’est accordée à dire qu’aucune théorie n’est prouvé définitivement,
et qu’elles sont seulement acceptées provisoirement. Cette acceptation-au moins provisoire- a
lieu lorsque, suite à divers tests, on a montré qu’elles adéquates, au moins dans leur champ
d’application. Ces théories admises sont à l’origine des doctrines scientifiques historiquement
standardisées.
Théorie : C’est un modèle ou une représentation intellectuelle méthodique et organisée qui
essaie de rendre compte de manière cohérente d’une situation et, notamment, d’une série
d’observations et d’autres modèles.
Proposition théorique/proposition empirique : Au début de ce siècle, on distinguait les
propositions empiriques, supposées être le résultat direct d’une perception sensorielle (estimée
évidente et exemple d’interprétation), et les prépositions théorique, supposées être le produit
de l’imagination théorique des scientifiques et devant donc être prouvées. Aujourd’hui, la
plupart des épistémologues estiment que les propositions empiriques sont, elles aussi, des
interprétations et des modèles théoriques. Dans cette perspective, il n’y aurait donc pas de
différence de droit entre propositions empiriques et théoriques, puisque les unes et les autres
se réfèrent à des modèles interprétatifs et doivent être « établies ».
Critéres théoriques/Cadre théorique : Les critères sont des représentations de ce qu’on
utilisera dans une situation donnée pour sélectionner les éléments pertinents par rapport au
projet que l’on a. Les cadres théoriques sont un ensemble de critères organisés qui structurent
une démarche.
Définition : une définition est généralement le résumé opérationnel (dans le contexte
approprié), d’une théorie préalablement acceptée et plus au moins standardisée. C’est donc
une traduction rapide et opérationnelle d’une représentation plus élaborée.
Concept : Souvent le terme « concept » envoie à une notion dont l’usage a été davantage
standardisé suite à un accord sur un cadre théorique. Dans la plupart des situations, les termes
« modèle » et « concept » sont équivalent, même si nos habitudes langagières nous font
choisir l’un ou l’autre selon le contexte15.
Paradigmes : On appelle paradigme l’ensemble de présupposés théoriques, pratiques et
10
idéologiques qu’a adoptés, dans son histoire, une discipline scientifique (ou surtout en
sciences humaines, un courant de celle-ci). En d’autres termes, c’est la grille de lecture à
travers laquelle la discipline étudie le monde et grâce à laquelle elle sélectionne ce qui
l’intéresse.
Métaphores : Une métaphore est une comparaison. Elle s’introduit souvent en sciences par
des phrases du type : « cela se passe comme si.... ».
Abstraction : on pourrait dire que « abstraction » ou « modèle » sont des termes équivalents.
Cependant, quand on parle d’abstraction on veut insister sur la conscience que l’on a que le
modèle utilisé n’est qu’une représentation du monde parmi d’autre possibles, et que cette
abstraction a été obtenue en ne tenant pas compte d’élements jugés non pertinents dans le
contexte et selon les projets que l’on avait.
Abstrait/Concret : on désigne comme « abstraite » une chose qui est retirée de son contexte
ou un élément d’une totalité, et comme « concrète » une chose dans son contexte global. Un
modèle théorique est dit « concret » quand on l’utilise facilement.
Objectivité/ Définitions de l’objectivité: Pour les positivistes, on est objectif quand on
regarde le monde tel qu’il est. Ceux et celles qui ont un point de vue constructiviste
prétendent que, l’objectivité est un leurre, car toute représentation dépend toujours des sujets
qui la construisent et des critères qu’ils utilisent à cet effet.
Définitions de la subjectivité: d’un point de vue positiviste, la subjectivité est
souvent mise en opposition avec l’objectivité. Un discours sera subjectif quand un individu ou
une collectivité l’influencera. Objectivité et subjectivité s’opposent donc comme des thèmes
contradictoires.
Qu’est-ce qu’un projet de recherche ?
Un projet de recherche est l’étape préliminaire de la recherche au cours de laquelle il faut
établir les limites de l’objet d’étude et préciser la manière de réaliser chacune des étapes du
processus. Bien que l’idée de plan soit apparentée au projet de recherche, il faut bien voir que
ce dernier ne consiste aucunement en un plan de travail et encore moins en une table matière,
il est beaucoup plus explicite qu’un plan de travail car on y justifie et commente
systématiquement les choix méthodologique faits à chaque étape du processus. Le projet de
recherche est donc un document écrit pouvant comporter, selon le cas 10 à 50 pages.
Quel type de recherche se prête à la rédaction d’un projet ?
Les auteurs d’ouvrage de méthodologie ont souvent tendance à établir des typologies de la
recherche. On reconnaît habituellement l’existence d’au moins de grands types de recherche :
Le recherche expérimentale et la recherche non expérimentale, appelée aussi recherche ex
post. En recherche expérimentale, dont on trouve le prototype en sciences de la nature et en
sciences pures, le chercheur est en mesure de vérifier les facteurs qui influencent ou peuvent
influencer l’objet d’étude. Ce type de recherche permet habituellement au chercheur de
reproduire en laboratoire les conditions de la réalité observable.
En Sciences sociales, toutefois, les travaux les plus courants ne résultent pas d’une recherche
de type expérimental, mais plutôt d’une recherche de type ex post, c'est-à-dire où le chercheur
ne maîtrise pas les facteurs qui peuvent influencer son objet d’étude et où il est obligé
d’étudier des comportements ou des événements qui se sont déjà produits, sauf dans le cas de
la recherche-action et de l’observation participante où le chercheur est directement concerné
par le phénomène observé. On suppose alors que l’analyse est postérieure à l’événement. Le
projet de recherche est un instrument de travail qui permet de préciser les étapes d’un travail
de recherche à réaliser ; c’est donc un précieux instrument d’organisation de la pensée qui
aide à structurer logiquement l’objet d’étude et à effectuer une analyse plus efficace. Ce
travail préparatoire est nécessaire pour ne pas s’égarer dans l’analyse et présenter une
démonstration confuse ou incomplète qui réduirait d’autant la portée explicative du travail. Le
projet de recherche est un travail préparatoire qui peut facilement constituer la moitié de
l’effort global à fournir. On peut donc dire qu’il remplit trois fonctions essentielles
relativement à une activité de recherche :
11
- Il aide à mieux préciser l’objet d’étude.
- Il permet de planifier les étapes de la recherche.
- Il aide à sélectionner les stratégies et les techniques de recherche les plus appropriées
compte tenu de ce que l’on veut démontrer.
Différence entre projet de recherche et rapport de recherche :
Le rapport de recherche est un document écrit dont la fonction principale consiste à présenter
les résultats de la recherche un fois terminée. Naturellement, il reprend plusieurs éléments du
projet de recherche, mais son rôle central consiste à présenter le résultat de l’analyse dont les
étapes et procédures ont été annoncées dans le projet de recherche. Un rapport de recherche
bien fait comprend habituellement une partie introductive où l’auteur reprend la formulation
du problème, l’énoncé de la question de départ et de l’hypothèse, ainsi que la présentation du
cadre opératoire et de la démarche. La partie centrale du rapport de recherche consiste en la
présentation et la discussion des résultats de l’analyse, et la conclusion fait le point sur la
vérification de l’hypothèse, critique la méthode utilisée et enfin dessine de nouvelles pistes de
recherche. Le projet de recherche est également un document écrit qui, au lieu de présenter les
résultats de la recherche. Annonce plutôt la procédure à suivre pour effectuer la recherche. Il
comporte généralement sept parties correspondant a chacune des grandes étapes du processus
de recherche :
1) La formulation du problème ;
2) L’énonciation de l’hypothèse ;
3) La construction du cadre opératoire ;
4) Le choix de la stratégie générale de vérification ;
5) Le choix de la ou des techniques de collecte de l’information ;
6) Le choix de la ou des techniques d’analyse des données ;
7) La présentation des conclusions anticipées ;
Le projet de recherche comme le rapport d’ailleurs, doit être suivi d’une bibliographie.
Principales composantes du projet de recherche et du rapport de recherche.
Projet
1. Formulation du problème ;
2. Enonciation de l’hypothèse ;
3. Construction du cadre opératoire ;
4. Choix de la stratégie générale de
vérification ;
5. Choix de la ou des techniques de collecte de l’information
6. Choix de la ou des techniques d’analyse des données
7. Présentation de la démarche concrète de vérification de l’hypothèse.
Bibliographie
Rapport
1. Partie introductrice : reprise en abrégé des points de 1 à 7 du projet de recherche.
2. Partie centrale : Présentation et discussion des principaux résultats de l’analyse selon le
cadre opératoire établi dans le projet.
3. Conclusion : Discussion des résultats de l’analyse par rapport à la vérification de
l’hypothèse, retour critique sur la méthode utilisée et proposition de pistes de recherche
éventuelles.
Bibliographie
Choisir un sujet Le choix du sujet de recherche ne fait pas véritablement partie du projet de recherche
puisqu’il le précède dans le temps, mais la qualité du projet et le succès de la recherche elle-
même dépendent souvent de considérations qui interviennent au moment même de choisir le
sujet d’étude. Le chercheur doit tenir en compte de quatre considérations principales lorsqu’il
12
choisit le sujet d’une recherche.
- Il doit d’abord s’assurer de l’intérêt qu’il porte au sujet. En effet, s’il est peu ou pas
captivé par le sujet, il y a fort à parier qu’il ne pourra investir l’énergie nécessaire pour
mener la recherche à terme et surmonter les difficultés inhérentes à toute recherche
scientifique.
- Le chercheur doit aussi s’enquérir du traitement antérieur du sujet qu’il veut étudier.
Car si personne d’autre ne s’est intéressé au sujet, le chercheur ne disposera alors
d’aucune référence sur la manière de l’aborder. Les travaux antérieurs sont en effet
particulièrement utiles lorsque vient le moment de formuler le problème et de choisir
la stratégie de vérification. Tenons compte que lorsque nous écrivons, il faut tirer
profit des travaux antérieurs pour choisir la façon d’aborder le sujet, nous ne voulons
pas dire qu’il faille reproduire ces travaux précédents mais un sujet peut être abordé de
plusieurs manières différentes, il est généralement profitable de voir comment les
autres ont procédé afin de choisir une façon originale de mener l’étude et d’évaluer les
chances de succès de l’approche à privilégier.
- Le chercheur doit également prendre en considération la disponibilité de l’information
sur l’objet d’étude. En effet, tout sujet peut, en soi, être intéressant à traiter, mais son
analyse peut poser des problèmes majeurs, en ce sens que l’information pour appuyer
la recherche peut être rare, confidentielle, donc non accessible, ou encore non
pertinente pour l’aspect que l’on veut étudier.
- La disponibilité des instruments de travail ou techniques de recherche n’est peut être
pas un facteur aussi important que les précédents, mais il peut, pour certains sujets ,
devenir déterminants.
Le succès ou l’échec d’un travail de recherche dépend en bonne partie du choix du sujet
d’étude, c’est pourquoi il importe de faire un choix éclairé. Pour ce faire, quatre élément
doivent être pris en compte :
1. Le degré d’intérêt à l’égard du sujet à traiter;
2. L’étendue du traitement antérieur du sujet;
3. La disponibilité de l’information y afférent ;
4. La disponibilité des instruments de travail pour l’analyse.
PREMIERE ETAPE : FORMULER LE PROBLEME
Un projet de recherche débute habituellement avec la formulation du problème qui constitue
l’étape initiale du processus de recherche. Nous traiterons donc successivement :
1) De la raison d’être de la formulation du problème ;
2) Du la nature du problème de recherche ;
3) Des étapes de la formulation du problème, notamment de la reconnaissance du
problème général de recherche.
4) De la formulation du problème spécifique de recherche à l’origine de la question
particulière qui doit sous-tendre toute recherche.
Pourquoi formuler un problème ?
Toute connaissance scientifique est fondamentalement une démarche de questionnement;
c’est d’ailleurs pourquoi les scientifiques insistent sur l’esprit de curiosité essentiel à un bon
chercheur. Bien sûr, la recherche apporte également des réponses appliquées immédiatement à
la solution concrète de problèmes sociaux. La formulation du problème est donc une étape
essentielle de la recherche scientifique nous permettant d’élaborer la ou les questions
pertinentes relativement à notre objet d’étude et de construire cet objet en donnant un sens ou
en intégrant des faits qui, pris en eux-mêmes ou considérés séparément, n’ont pas vraiment de
signification. C’est donc le premier pas qui peut assurer le succès du travail de recherche que
nous voulons entreprendre.
Comment cerner un problème général de recherche ?
13
La formulation du problème de recherche comprend deux moments fondamentaux comportant
chacun un certain nombre d’étapes à franchir. On circonscrit un problème général de
recherche en deux étapes principales:
1) En cernant les éléments du problème ;
2) En énonçant la question générale de recherche.
1. Reconnaitre les éléments du problème
Un chercheur peut reconnaître les éléments et dimensions du problème dont nous venons
de parler ; la seule méthode reconnue est al lecture. C’est pourquoi il importe, dès que le
thème général de la recherche a été choisi, de constituer la bibliographie la plus exhaustive
possible. Cette recherche bibliographique permet d’abord de déterminer l’ampleur du
matériel disponible et fournit ensuite une première approximation de la nature du matériel
avec lequel on devra travailler. Cette première étape permet ensuite d’énoncer la question
générale de al recherche et de choisir le thème spécifique à traiter.
2. Enoncer la question générale et choisir le thème particulier de recherche
Revenons à la formulation du problème pour rappeler que l’étape de départ de ce processus de
formulation permet de cerner les dimensions et les éléments généraux du thème de recherche
qui a été retenu. Cette étape sert également à repérer dans la littérature les relations que les
auteurs ont déjà constatées ou qu’ils postulent entre certains éléments liés au thème central. Si
la consultation de la bibliographie, révèle l’existence d’un matériel assez abondant sur le
thème que nous voulons traiter, alors rien n’empêche de retenir ce thème pour notre travail. Il
ne restera alors qu’à formuler la question générale relativement à ce thème.
Comment formuler le problème spécifique de recherche ?
La formulation du problème spécifique de recherche comprend deux étapes essentielles :
1) Le choix du problème spécifique de recherche ;
2) L’énonciation de la question spécifique qui donne son sens au futur travail de recherche.
1) Choisir le problème spécifique de recherche.
En recherche scientifique, la seule façon, de justifier un travail est e repérer une lacune dans
les travaux antérieurs traitant du même sujet et, partant de combler cette lacune. Dés lors,
quelle procédure doit-on suivre pour désigner le ou les problèmes de recherche ? il faut lire,
non plus des ouvrage généraux, mais bien des études et des analyses sur le thèmes particulier
dont on veut traiter, car de ces sources que jaillira le problème de recherche à isoler pour
justifier notre propre analyse ou la façon dont sera étudier notre objet d’étude.
Quels sont alors les problèmes de recherche qu’il nous faut reconnaître ? Ces problèmes sont
des lacunes constatées dans les analyses ou les travaux antérieurs portant sur le thème
particulier dont nous voulons traiter. C’est la constatation d’une ou plusieurs lacunes de ce
type qui justifie et établit la raison d’être de notre travail de recherche.
On peut découvrir aussi des lacunes méthodologiques dans des travaux antérieurs ; leurs
conclusions devraient alors être remises en question. Ces problèmes de méthode, de nature
variée peuvent résulter d’un cadre opératoire défectueux ou incomplet, de lacunes au moment
de la collecte de l’information ou encore d’une mauvaise application de certaines techniques
d’analyse.
On peut également se trouver aux prises avec des conclusions contradictoires auxquelles les
études antérieures sur un même thème de recherche sont parvenues. Cette contradiction peut
constitue rune raison suffisante justifiant la question spécifique qui sous tendra le travail de
recherche.
2) Enoncer la question spécifique
Le questionnement est sans doute l’élément crucial de la recherche scientifique. Ainsi, la
question de départ donne un sens, structure et oriente tout travail de recherche ; c’est pourquoi
il importe de poser la bonne question à propos d’un objet d’étude donné. On doit donc
formuler une question à propos d’un objet d’étude donné. On doit donc formuler une question
pertinente, énoncée en termes clairs et précis et à laquelle on pourra répondre compte tenu de
nos connaissances sur l’objet d’étude et surtout de l’information disponible. Il n’existe pas de
14
recette magique sur la façon de poser une question spécifique de recherche, mais cette
question sera d’autant plus facile à formuler que l’on aura travaillé minutieusement à chacune
des étapes antérieures de la formulation du problème.
Résumé
Principales étapes de la formulation du problème.
1. Choix du thème général de recherche (sujet de recherche).
2. Identification du problème général de recherche.
A. Identification des éléments généraux du problème
B. Enonciation de la question générale et choix du thème particulier de recherche
(objet d’étude).
3. Formulation du problème spécifique de recherche.
A. Choix du problème spécifique de recherche
B. Enonciation de question spécifique de recherche.
Activités connexes
Construire la bibliographie exhaustive.
Premier exercice de lecture : ouvrages généraux.
Deuxième exercice de lecture : consultation systématique des ouvrages spécialisés sur le
thème particulier de la recherche.
Comment formuler un problème de recherche :
1. Choisir un sujet ou thème général suffisamment vaste mais pas trop.
2. Consulter les ouvrages généraux afin de repérer les dimensions ou sous-éléments du thème
général tels qu’ils sont traités dans la littérature.
3. Retenir un de ces sous-éléments ( en justification son choix) et formuler à son égard une
question générale
4. Consulter les ouvrages spécialisés sur ce thème particulier de façon à :
- Déterminer comment la thème particulier a été traité dans la littérature ;
- Déceler les problèmes ou lacunes de recherche constatées
5. Enoncer une question spécifique de recherche justifiée sur la base des lacunes constatées
dans la littérature.
DEUXIEME ETAPE : POSER L’HYPOTHESE
Qu’est-ce qu’une hypothèse ?
L’hypothèse peut être envisagée comme une réponse anticipée que le chercheur formule à sa
question spécifique de recherche. C’est comme un énoncé déclaratif précisant une relation
anticipée et plausible entre des phénomènes observés ou imaginés.
Quel rôle l’hypothèse joue-t-elle dans le processus de recherche ?
La façon la plus simple d’envisager l’hypothèse étant de la considérer comme une réponse
anticipée à la question spécifique de recherche énoncée après avoir formulé le problème, on
peut saisir plus adéquatement son véritable rôle en tant que pont entre les deux parties
centrales de la méthode scientifique. L’hypothèse est à la fois le résultat de la
conceptualisation et le point de départ de l’expérimentation ou vérification ; elle joue ainsi le
rôle d’un pont entre le travail d’élaboration théorique, dont elle constitue en quelque sorte
l’aboutissement, et le travail de vérification, auquel elle fournit l’orientation générale.
L’hypothèse constitue, par ailleurs, le pivot ou l’assise centrale de tout travail scientifique.
Sachant, au départ, que toute connaissance scientifique ne progresse qu’en présence d’un
questionnement, ce dernier ne peut être productif que si lui on fournit une orientation de
réponse éventuelle au moyen de l’hypothèse. C’est pourquoi elle est au centre du projet de
recherche dans la mesure où la démonstration à structurer n’est rien d’autre que la vérification
de l’hypothèse ; c’est donc l’hypothèse qui oriente et donne son sens à la démonstration.
Quelles sont les caractéristiques de l’hypothèse ?
15
Une hypothèse doit être plausible, c’est- à- dire qu’elle doit avoir un rapport assez étroit avec
le phénomène qu’elle prétend expliquer. Mais ce rapport ne peut être parfait car possédant
alors une certitude ou une vérité scientifique, il ne serait pas nécessaire de formuler une
hypothèse.
Une hypothèse doit être vérifiable.
Une hypothèse doit être précise. Ainsi, sa formulation doit éviter toute ambiguïté et toute
confusion quant au choix des concepts ou termes clés utilisés et la relation postulée à cette
étape. Une hypothèse doit être communicable. Elle doit être comprise d’une seule et même
façon par tous les chercheurs.
Comment vérifier une hypothèse ?
On ne doit pas chercher à prouver ou à démontrer à tout prix la véracité d’une hypothèse. En
recherche scientifique, il faut vérifier le plus objectivement et le méticuleusement possible
l’hypothèse sur laquelle s’appuie le recherche.
Comment formuler une hypothèse ?
1. S’assurer d’avoir posé une question spécifique pertinente reliée à l’objet d’étude et
avoir bien compris le sens de cette question.
2. Se rappeler que l’hypothèse est la réponse anticipée à la question spécifique à la
recherche et qu’elle doit donc découler logiquement.
3. Formuler une proposition en s’assurant que le verbe utilisé traduis bien le sens de la
proposition.
4. Déterminer les concepts opératoires ou termes clés de l’hypothèse qui seront
transformés en variable.
TROISIEME ETAPE : CONSTRUIRE UN CADRE OPERATOIRE
Différence entre cadre conceptuel et cadre opératoire
Le cadre conceptuel représente l’arrangement des concepts et des sous concepts construit au
moment de la formulation du problème pour asseoir théoriquement l’analyse ultérieure de
l’objet d’étude. Ainsi, il apparait à cette première partie de la méthode scientifique que l’on
nomme « conceptualisation » ou « construction théorique »
Le cadre opératoire appartient à la partie de la méthode scientifique que l’on nomme
« vérification ». Il représente l’arrangement des variables et des indicateurs que l’on doit
construire pour isoler des équivalents empiriques aux concepts opératoires de l’hypothèse. Le
chercheur traduit ainsi, dans le langage de l’observation, les concepts théoriques du cadre
conceptuel élaboré au moment de la formulation du problème. Constitue l’étape
intermédiaires et essentielle entre l’hypothèse et le travail empirique d’analyse. LE cadre
opératoire forme un élément central du projet de recherche dans la mesure où il spécifie ce
que nous allons analyser précisément pour vérifier notre hypothèse. Le cadre opératoire assure
cette logique et cette précision de la démonstration en fournissant les référents empiriques les
plus concrets et les plus fidèles possible, au moyen de al construction des variables et des
indicateurs, pour orienter l’ensemble de al vérification de l’hypothèse.
Cadre conceptuel et cadre opératoire constituent donc deux vocables liés logiquement puisque
ce sont des instruments de travail de même nature que se donnent les chercheurs pour
structurer leur recherche. Ce sont des outils d’intégration qui ne se distinguent que parce que
le cadre conceptuel appartient à l’élaboration théorique, et le cadre opératoire sert à
l’opérationnalisation
Du concept à la variable
Une variable est une caractéristique, un attribut ou encore une dimension d’un phénomène
observable empiriquement et dont la valeur varie en fonction de l’observation.
Une variable dépendante est une variable dont la valeur varie en fonction de celle des autres.
C’est la partie de l’équation qui varie de façon concomitante avec un changement ou une
variation dans la variable indépendante. C’est l’effet présume dans une relation de cause à
16
effet et, en recherche expérimentale, c’est la variable qu’on ne manipule pas mais qu’on
observe pour évaluer l’impact sur elle des changements intervenus chez les autres variables.
La variable indépendante est une variable dont le changement de valeur influe sur celui
d’autres variables.
De la variable à l’indicateur
Un indicateur est un instrument permettant d’articuler en langage abstrait utilisé à l’étape de
la formulation du problème et, jusqu’à un certain point, à l’étape de l’énonciation de
l’hypothèse. Il précise les variables et permet de classer un objet dans une catégorie par
rapport à une caractéristique donné. L’indicateur constitue donc un référent empirique plus
précis que la variable qui elle-même un référent empirique du concept. Il est d’autant plus
utile que le concept est bien défini, c'est-à-dire que nous avons déterminé le plus clairement
possible ce qu’in inclut et qu’il exclut. Les variables seront alors mieux définies et la
construction des indicateurs sera simplifiée.
Les indicateurs doivent respecter certains critères, notamment la précision, la fidélité et la
validité. Le critère de précision signifie que l’on doit préciser comment cette unité de mesure
sera appliquée. Dans le projet de recherche, ces précisions sont généralement fournies à
l’étape de la collecte de l’information et de l’analyse des données. Le critère de fidélité exige
que l’indicateur fournisse des résultats constants, c’est à dire que pour chaque application
identique d’une mesure à un même objet, on doit aboutir au même résultat. Le critère de
validité fait référence à la capacité d’un indicateur à représenter le concept qu’il est censé
préciser et mesurer.
Qu’est-ce qui sous-tend le choix des variables et des indicateurs et quelle sera la
dynamique du cadre opératoire ?
Cette étape du projet de recherche nous permet donc de préciser et de concrétiser la relation
posée en hypothèse que nous serons dorénavant en mesure de vérifier empiriquement parce
que nous aurons défini précisément les variables et les indicateurs qui nous indiqueront les
faits à recueillir et les catégories de données à analyser. La partie du projet de recherche
traitant du cadre opératoire doit également fournir deux contributions additionnelles. En
premier lieu, il nous faut justifier le choix des variables et des indicateurs retenus. Ce choix
doit découler de notre connaissance de la littérature autant que de notre objet d’étude. En
second lieu la partie traitant du cadre opératoire doit également en préciser la dynamique
anticipée.
QUATRIEME ETAPE : CHOISIR LA STRATEGIE DE VERIFICATION
La stratégie de vérification est un choix général sur la façon de déployer les ressources pour
appliquer le plus efficacement possible le cadre opératoire, de manière à obtenir la réponse la
plus pertinente à la question spécifique de recherche. C’est le chois que l’on doit faire quant
au nombre de cas à utiliser et au type de recherche à réaliser pour assurer la vérification la
plus complète possible de l’hypothèse.
Quels sont les types de stratégies de vérifications?
La stratégie expérimentale est celle où le chercheur maitrise à la fois la variable indépendante
et al variable dépendante. Il dirige totalement l’expérience en cours, c’est à dire qu’il peut
manipuler les facteurs d’intervention pour en déterminer les effets possibles sur l’objet ou le
sou le sujet de l’intervention.
La stratégie quasi expérimentale est celle où le chercheur ne vérifie que les conditions
d’intervention de la variable indépendante ; il ne maitrise dons aucunement la variable
dépendante et ce contente d’observer ses réactions aux stimuli provoqués par la variable
indépendante. Le chercheur ne manipule pas toutes les variables en cause. Mais cherche à
17
reproduire le plus fidèlement possible la logique de base de la stratégie expérimentale. En
sciences sociales on rencontre la plus souvent ce type de stratégie dans les travaux de
simulations, et particulièrement pour les simulations par ordinateur.
L’enquête est l’une des stratégies les plus courantes dans les travaux en sciences sociales.
Cette stratégie de vérification est très différente des précédentes en ce que le chercheur ne
contrôle aucune des variables en cause. Son travail de recherche consiste essentiellement à
observer l’objet et les facteurs qui l’influencent.
L’étude de cas est également une stratégie de vérification très utilisée en sciences sociales.
C’est une stratégie de recherche empirique qui permet d’étudier des phénomènes
contemporains dans la réalité où les frontières entre le phénomène et son contexte ne sont pas
toujours évidentes et où il faut habituellement utiliser des sources multiples d’information et
d’évidence.
Comment choisir la stratégie de vérification?
1. S’assurer d’avoir bien compris la relation posée en hypothèse
2. Réfléchir sur l’ensemble de la démarche nécessaire à la vérification de l’hypothèse en
ayant à l’esprit les grands paramètres des principales stratégies de vérifications
3. Déterminer la stratégie retenue en précisant les principaux paramètres pour son
application
4. Justifier le choix de la stratégie en fonction des travaux antérieurs et de l’information
disponible sur l’objet d’étude.
CINQUIEME ETAPE: CHOISIR UN INSTRUMENT DE COLLECTE DE
L’INFORMATION.
Nous sommes prêts maintenant à aborder les étapes plus concrètes ou plus spécifiques du
travail empirique. La première de ces étapes est le choix de l’instrument ou des instruments de
collecte de l’information, car aucune recherche empirique n’est possible sans une base
suffisante d’informations.
Quel type d’information sélectionner ?
En recherche scientifique la collecte de l’information est une étape importante du travail
empirique parce qu’il fournit l’élément de base pour la vérification de l’hypothèse. LA
quantité d’information, sa nature et son degré d’accessibilité constituent autant de conditions
au succès ou à l’échec de l’effort de vérification. Voilà pourquoi il faut, ici aussi, procéder
méthodiquement et surtout, éviter de consulter rapidement quelques ouvrages pour en tirer des
faits épars qu’on alignera n’importe comment dans un semblant de démonstration. On doit
obtenir tous les faits pertinents. Le cadre opératoire et la stratégie de vérification indiqueront
exactement quel type d’information ou quelle catégorie de faits il faudra recueillir pour
vérifier l’hypothèse.
Le sondage est une enquête réalisé auprès de plusieurs centaines de personnes afin de
recueillir, de façon systématique, un ensemble d’informations pertinentes concernant l’objet
d’étude. Le sondage est habituellement réalisé à partir de questionnaires structurés
administrés à une partie prédéterminée de la population.
L’observation directe consiste pour un chercheur, à observer directement son objet d’étude ou
le milieu dans lequel le phénomène se produit d’en extraire les renseignements pertinents à sa
recherche. L’observation directe favorise une connaissance beaucoup plus approfondie de
l’objet d’étude que tout autre instrument de collecte d’information ; elle exige en revanche un
effort beaucoup plus systématique de la part du chercheur étant donné les risques beaucoup
plus grands de biais ou d’interfaces inhérents à l’utilisation de cet instrument.
L’observation participante est en quelque sorte une variante de l’observation directe au sens
ou le chercheur n’est plus uniquement spectateur mais devient, cette fois également acteur à
l’égard du phénomène du milieu qu’il observe.
18
Quelles sont les modalités d’utilisation des instruments de collecte de l’information?
Dans un projet de recherche, on doit préciser et justifier son choix en matière d’instruments de
collecte de l’information : il faut également préciser les paramètres ou les modalités
d’application de l’instrument ou des instruments retenus. Ces modalités varient selon chacun.
Ainsi, dans le cas de l’observation documentaire, il faut au moins indiquer la période de la
consultation et préciser les sources privilégiées, et le type et la nature des publications
officielles que l’on compte utiliser. Par exemple, pour les travaux, il convient d’isoler les
textes des auteurs les plus pertinents et de signaler les revues spécialisées considérées les plus
utiles. S’il s’agit de documents statistiques ou de banques de données, il faut en établir la
pertinence par rapport au sujet à traiter, à la base de calcul ou à l’accessibilité des séries
statistiques.
Dans le cas de l’entrevue et du sondage, il convient au moins de préciser et de justifier
l’échantillon retenu. Pour l’entrevue, il peut être utile d’annexer le protocole d’entrevue ou
d’indiquer les grands thèmes sur lesquels porteront les questions afin que l’on voie comment
l’instrument servira à la vérification de l’hypothèse. Pour ce qui est du sondage, il est
nécessaire de fournir des précisions concernant le format, le mode d’administration et les
questions retenues.
Enfin dans le cas de l’observation directe et de l’observation participante, il faut déterminer la
nature du phénomène observé, la période d’observation ainsi que les modalités d’application
de l’observation.
Comment choisir une technique de collecte de l’information?
1. Bien analyser la cadre opératoire afin de déterminer le type d’information nécessaire
pour l’analyse que l’on se propose d’effectuer.
2. Apprécier au mieux la démarche exigée par chacune des principales techniques de
collecte de l’information.
3. Analyser attentivement le type d’information à recueillir pour réaliser le recherche.
4. Choisir la technique de collecte de l’information en fonction des étapes 2 et 3 en
justifiant son choix et en précisant les paramètres en fonction desquels la technique
retenue sera utilisée.
SIXIEME ETAPE/ TRAITER LES DONNEES
Le traitement des données est certainement l’un des exercices les plus difficiles du processus
de recherche sur le plan opérationnel.
Comment classer l’information?
La classification de l’information consiste à classer les faits recueillis à l’intérieur de
catégories préalablement déterminées par les référents empiriques du cadre opératoire et la ou
les techniques d’analyse retenues. En indiquant ce que l’on doit observer dans la réalité pour
vérifier l’hypothèse, le cadre opératoire nous fournit par la même occasion l’amorce de
classification en fonction de laquelle nous devons répartir les faits recueillis au moment de
l’observation. A cette sous étape du traitement des données, il nous faut préciser la méthode
de classification de l’information que l’on compte utiliser ; il s’agit essentiellement d’un
rappel des catégories analytiques qui serviront de catégories de classification. Il faudra
également indiquer les paramètres en fonction desquels les faits seront inclus dans les
catégories de classification.
Selon le cas, il pourrait aussi s’avérer utile de recourir à des tableaux, graphiques ou figures
afin d’illustrer la manière dont on compte procéder pour présenter les données une fois
l’information classifiée. Ces instruments facilitent toujours la compréhension et aident parfois
à amorcer l’analyse des données.
Comment analyser les données ?
La classification de l’information nous a permis d’obtenir un corpus structuré de données
19
qu’il noua faut maintenant analyser. Il existe différents procédés auxquels on peut faire appel
pour l’analyse des données. Il s’agit de présenter brièvement ceux utilisés plus couramment
en recherche.
L’analyse qualitative est un exercice structuré de mise en relation logique de variables et, par
voie de conséquence, de catégories de données. C’est le type d’exercice par lequel on tente de
reproduire logiquement un schéma mental de l’évolution d’un phénomène on d’une
interrelation entre phénomène, en essayant de vérifier, par l’observation, le degré de
correspondance entre cette construction de l’esprit et la situation réelle. Naturellement cette
façon de procéder, parce qu’elle ne fait pas appela la quantification, exige du chercheur une
attitude d’extrême prudence étant donné les éléments de subjectivité pouvant intervenir un
moment de l’interprétation.
L’analyse qualitative peut prendre différentes formes, notamment le pattern-matching.
L’idée consiste à construire sur le plan de langage, une reproduction logique la plus fidèle
possible d’un comportement séquentiel et de vérifier le degré de correspondance entre cette
construction de l’esprit et la situation réelle.
Le pattern-matching exige donc une étude comparative structurée entre le modèle imaginé
par le chercheur et sa contrepartie sur le plan de la situation empirique. Etant donné que l’on
recourt rarement à la quantification dans ce type d’analyse qualitative, il faut accorder
beaucoup d’importance à la structuration logique du cadre opératoire dont le lien est encore
plus étroit ici avec l’étape du traitement des données.
La construction d’explication est une autre forme d’analyse qualitative ; c’est en quelque sorte
une variante du pattern-matching. C’est le procédé analytique, associé à l’étude de cas
explicative, par lequel le chercheur propose une explication logique en inter- liant des
variables et tente de valider ou d’invalider l’explication proposée en la comparant à la
situation empirique.
L’analyse qualitative est le type d’analyse de données qui pose le plus de problèmes et qui
présente les plus grands dangers sur le plan de l’interprétation. En recourant peu à la
quantification, en élargit le champ de l’interprétation et accroît par conséquent les risques de
biais de toute sorte. L’analyse qualitative et le procédé de traitement de données qui exige du
chercheur le plus de discipline, le plus de rigueur et l’attention la plus soutenue. Le cadre
opératoire est plus important dans l’analyse, car aucune opération spécifique concrète ne
l’écarte du traitement des données : c’est sa rigueur qui fait foi de tout.
L’analyse de contenu est une technique d’analyse des données visant à décrire et à interpréter
de manière systématique le contenu manifeste des communications. C’est une technique que
l’on utilise pour répondre à cinq questions soulevées par l’analyse interne d’une
communication. Qui parle ? Pour dire quoi ? Par quels procédés ? A qui ? Avec quel effet
recherché ?
Pour effectuer une analyse de contenu, il faut construire une grille d’analyse qui servira à
évaluer le contenu des communications. La structuration de cette grille, directement
influencée par le cadre opératoire élaboré à une étape antérieure du projet de recherche,
exigera par ailleurs la réalisation de quelques opérations préparatoires. Ainsi, il faut d’abord
déterminer l’objectif de l’exercice, qui est généralement fourni par le cadre opératoire.
Compte tenu de cet objectif, il faut préciser l’univers de l’enquête, c'est-à-dire les catégories
et le nombre de documents à traiter, puis déterminer l’unité de mesure (mots, groupes de
mots, types d’objectifs, etc.) et enfin choisir les catégories d’analyse ou valeurs des variables
en fonction desquelles l’information sera répartie. Par la suite, il sera possible d’effectuer un
traitement statistique de l’information classifiée en utilisant diverses techniques telles
l’analyse de fréquence, l’analyse associative ou encore la sémantique quantitative.
L’analyse de contenu est souvent présentée comme un instrument de collecte de
l’information, négligeant en cela de dissocier l’étape préalable de l’observation documentaire
de celle de l’analyse de contenu proprement dite. C’est l’une des seules techniques qui associe
aussi étroitement deux opérations de nature différente, mais sur le plan de la logique de la
20
méthode, elle doit indiscutablement être considérée comme une technique de mesure et
d’analyse des données.
L’analyse statistique vise à établir des relations mathématiques entre les variables déterminées
dans le cadre opératoire. L’utilisation de cette technique exige que les données faisant l’objet
d’analyse statistique puissent être quantifiées par dénombrement ou mesure et quelles soient
suffisamment nombreuses pour pouvoir faire intervenir la loi des grands nombres.
Il est utile de recourir aux statistiques aux deux étapes du traitement des données. Elles
peuvent tout d’abord être utilisées pour décrire las données qui sont alors présentées sous la
forme de moyenne arithmétique, d’écart par rapport à la moyenne, d’écart type, de médiane et
de quartile ; ou encore pour établir dans l’analyse, des relations mathématiques entre les
variables par la construction d’échelles, l’établissement de pourcentages ou d’indices, le
calcul des corrélations ou encore l’analyse factorielle. L’analyse statistique doit être
privilégiée chaque fois que la nature du problème et le type de données en cause le
permettent, car elle accroit indiscutablement la précision de l’analyse et réduit ainsi les
risques et qu’on doit l’utiliser avec minutie. C’est finalement le nombre de cas à traiter qui
détermine s’il est préférable d’effectuer une analyse statistique dans le travail de recherche.
Résumé
1. Le traitement des données est l’une des taches les plus difficiles du processus de
recherche. Elle comprend deux étapes principales : La classification de l’information
et l’analyse proprement dite des données.
2. La classification de l’information permet de transformer les faits bruts en données.
Elle consiste à classer les faits recueillis à l’intérieure de catégories prédéterminées en
fonction du cadre opératoire et de l’instrument d’analyse retenu.
3. Le chercheur doit préciser la procédure qu’il retiendra pour effectuer la classification de
l’information.
4. Sans un traitement analytique, les catégories de données obtenues ne veulent pas dire
grand-chose. Plusieurs instruments ou techniques peuvent être utilisés pour analyser et
interpréter les données dont l’analyse qualitative, l’analyse de contenu, l’analyse
statistique et al simulation sur ordinateur
5. Dans le projet de recherche, le chercheur doit préciser et justifier le choix de
l’instrument retenu.
6. Le projet de recherche doit aussi préciser les modalités d’application de l’instrument
retenu selon les modes d’utilisation propres à a chaque instrument.
Comment déterminer la nature du traitement des données ?
1. S’assurer d’avoir bien compris les implications du cadre opératoire.
2. Bien connaitre la nature de l’information en fonction de laquelle on devra travailler.
3. Déterminer les catégories en fonction desquelles il faudra classifier l’information
4. S’assurer d’avoir bien compris le type de démarche que supposent les principales
d’analyse des données.
5. Choisir la technique d’analyse des données appropriée en fonction des étapes 1,2, et 4
6. Justifier son choix et préciser les principaux paramètres en fonction desquels on appliquera
la technique retenue pour l’analyse des données.
SEPTIEME ETAPE : ENONCER DES CONCLUSIONS ANTICIPEES
1. Comme complément au développement logique du projet de recherche, il faut préciser
les conclusions anticipées de la recherche telles qu’elles nous apparaissent à la toute
fin du projet. La recherche pourra valider ou invalider ces conclusions anticipées.
2. Il nous faut également faire état des difficultés éventuelles de la recherche, en évaluer
21
l’impact sur le travail de vérification à venir et proposer, s’il y a lieu, des solutions de
rechange.
Comment énoncer des conclusions anticipées ?
1. S’assure d’avoir bien compris les exigences de la démarche de vérification de l’hypothèse.
2. Bien connaître la nature des informations avec lesquelles il nous faudra travailler.
3. Sur la base des étapes 1 et 2, formuler les conclusions éventuelles quant aux possibilités de
confirmer ou d’infirmer l’hypothèse.
4. Souligner les principales difficultés envisagées quant à la collecte de l’information et au
traitement des données tout en proposant des solutions pour que les difficultés anticipées
n’empêchent pas la vérification éventuelle de l’hypothèse.
CONSTRUIRE ET PRESENTER LA BIBLIOGRAPHIE
1. La bibliographie du projet de recherche est plus étendue que celle du travail long. Elle
permet de déterminer dès le départ s’il existe un matériel est accessible.
2. La présentation de la bibliographie doit respecter les règles en usage à cet égard.
Comment construire et présenter une bibliographie ?
1. Clarifier l’objet d’étude.
2. Consulter les bibliographies pertinentes.
3. Vérifier à la bibliothèque si le catalogue comprend des textes répertoriés à l’étape.
4. Présenter la bibliographie en alignant les entrées par ordre alphabétiques d’auteurs et en
distinguant au moins les publications officielles des travaux. On peut également établir des
catégories selon qu’il s’agit de textes publiés ou non publiés.
5. Se conformer aux autres règles de présentation en vigueur dans son institution.