بحث في ادارة الأزمات

يــالـعـم الـــيـلــعــتــوزارة ال

جامعة الملك عبدالعزز بجدة

اد واإلدارةــصــتـــقاالة ـيـلـك

بحث ف

إدارة األزمـــــــــات

إعداد

0900013رابد الحارث

0900096أنس عبادي

إشراف

الدكتور المهندس نابل المؤمن

أنس عبادي, رابد الحارث : إعداد –بحث ف إدارة األزمات 2

:مقدمة

تعد إدارة األزمات والكوارث من المجاالت والعلوم الحوة والمهمة اآلن وبخاصة مع التطورات المتالحقة والمتغرات المفاجبة الت نشهدها اآلن على الصعدن العالم واإلقلم,

والت تتطلب ضرورة االستعداد واإلعداد الجد والتخطط العلم والتدرب المستمر لتحقق . ة المرتفعة وسرعة االستجابة لمواجهة تلك األزمات والكوارثالجاهزي

تؤكد األحداث الومة المتالحقة اآلن أننا نعش الوم ف عالم تسوده األزمات والكوارث الطبعة أو غر الطبعة, فالفقر واألمراض واألوببة والمجاعات واإلرهاب والقتل والحروب

ادث والبراكن والزالزل واألعاصر والسول, ما ه إال والحرابق وانهار المبان والحونماذج وأمثلة للعدد من األزمات والكوارث الت تدعونا جمعا للتعاون الجاد والتكاتف

. لمواجهتهاوعتبر علم إدارة األزمات من العلوم المهمة اآلن ف الدول المتقدمة, فهناك العدد من البرامج

هذا المجال المهم, كما أن هناك العدد من مراكز التدرب العمل المتقدمة الدراسة الت تهتم بلتدرب وإعداد الكوادر البشرة للتعامل الناجح والسرع مع األزمات والكوارث, وأضا توافر

األجهزة والمعدات الحدثة للتعامل معها, هذا باإلضافة للندوات والمؤتمرات وورش العمل . دة حول إدارة األزمات والكوارثوالمؤلفات المتزاي

:التعريف بالمفهوم والنشأة التاريخية

ف األصل ف اإلدارة العامة وذلك لإلشارة إلى دور الدولة ف نشأ اصطالح إدارة األزمات

مواجهة الكوارث العامة المفاجبة وظروف الطوارئ مثل الزالزل والفضانات واألوببة

. والحروب الشاملةوالحرابق والغازات الجوة

: مفهـــوم األزمــــــة

تعددت التعرفات الت تناولت مفهوم األزمة , ورجع ذلك إلى وجهات النظر المتبانة تجاه هذا

موقف إعاق ومشكلة صعبة غالبا غر مألوفة ومفاجبة )فهناك من عرف األزمة بأنها . المفهوم

حدث مفاجا غر متوقع له : وهناك من عرف األزمة بأنها . (, وتؤدي إلى حالة عدم التوازن

نتابج سلبة حث رتبط به حدوث خسابر ف الموارد البشرة واألموال والموارد والثروات

وهذا الحدث تتالحق فه األحداث بسرعة كبرة , وتكون . الخاصة بالنظام موضوع األزمة

دث فه مستقبال , وتجعل متخذ القرار ف هناك درجة من المجهول تشوب تطورات ما قد ح

حرة من أي قرار تخذه , وتتفاقم األزمة ف حالة أن تكون المعلومات الدققة غر متاحة

لألطراف المتورطة فها , وتزد ضغط الوقت على المشاركن فها , وبالرغم من أن النتابج

شك تنطوي ف طاتها على آثار المترتبة على األزمة تكون ف معظمها سلبة إال أنها ال

. إجابة

ومن أكثر التعرفات شوعا عن األزمة أنها عبارة عن خلل ؤثر تأثرا مادا على النظام كله ,

. كما أنه هدد االفتراضات الربسة الت قوم علها هذا النظام

نشأ وتطور ( ارجةداخلة أو خ)األزمة عبارة عن موقف ضاغط بفعل مؤثرات ببة كما أن

بسرعة كبرة وحتاج إلى التدخل السرع المنظم حتى تم إزالة الموقف الضاغط تماما والعودة

. إلى الموقف السابق لألزمة


وعان مفهوم األزمة مثل سابر مفاهم العلوم االجتماعة بتداخل العدد من المفاهم ذات

القول بوجود تداخل قوي بن مفهوم األزمة من ناحة االرتباط القوي به , وف هذا الصدد مكن

:والمفاهم التالة من ناحة أخرى مثل

حث تعتبر باعث ربس بسبب حالة من الحاالت غر المرغوب فها أنها تحتاج إلى : المشكلة

. جهد كبر ومنظم بصدد التعامل معها

وغالبا ما كون .. وتعارضهما إذ عبر عن تصارع إرادتن وتضاد مصالحهما : الصراع

. الصراع معروف أبعاده وأطرافه واتجاهاته

وقصد بها التغر المفاجا ذات األثر الحاد أو التدمري , مما نتج عنه تغرات : الكارثة

وتشكل ف مجملها ... والكارثة ف مجملها تعد سببا لألزمة ... ونتابج تتعلق بعملة التوازن

. أو مناهضة للشعور القوم خاصة الكوارث الطبعةعوامل باعثة

:الخصائص األساسية لألزمة

: هناك عدة خصابص أساسة لألزمة تمثل أهمها فما ل

.أن األزمة تمثل نقطة تحول أساسة ف أحداث متتابعة وسرعة •

أن األزمة تسبب ف بداتها درجة عالة من التوتر مما ضعف إمكانات الفعل السرع •

. لمجابهتها

إن مواجهة األزمة ستوجب خروجا عن األنماط التنظمة المعروفة , وابتكار نظم •

. ونشاطات جددة تمكن من استعاب الظروف الجددة المترتبة على التغرات الفجابة

مة تطلب درجة عالة من التحكم ف الطاقات واإلمكانات وحسن إن مواجهة األز •

توظفها ف إطار تنظم تسم بدرجة عالة من االتصاالت الفعالة الت تؤمن التنسق

. الموحد بن األطراف ذات العالقة باألزمة

: األزمات تصنيف

منها أزمة مستقلة عن مكن تصنف األزمات وفقا ألمور عدد إال أن ذلك ال عن أن كال

: ومن أهمها ما ل . األخرى حث تتداخل هذه األنواع فما بنها

:أسباب الوقوع –أ

سطرة وقدرة ه خارج وطلق علها أضا كوارث طبعة دخل لإلنسان فها كوارث ال -1

واالنهارات األرضة أو اإلنسان , كالرح واألعاصر والزالزل ومن أمثلتها أضا الفضانات

.الترابة أو الثلجة أو االنفجارات البركانة

تحدث نتجة إهمال اإلنسان , مثل انتشار الملوثات والحققة أنها إنما بفعل اإلنسان كوارث -2

التصحر بسبب عدم العناة باألرض المنزرعة أو انتشار الناتجة عن استخدام مبدات أو

التهاون ف رفع النفاات والعناة بالنظافة أو خطأ اإلنسان مثل بسبب القوارض ف المدن

تسرب مواد مشعة من مفاعالت نووة أو حاالت التسمم الجماع أو نتجة تعمد الحرابق أو

. كالحروب والصراعات الت تنشأ بن الدول اإلنسان


:حجم الكارثة –ب

أفراد , وتمز هذا النوع بمحدودة الخسابر تعدى ضررها فردا أو عدة ال كوارث فردة -1

األرواح أو الممتلكات , وإمكانة السطرة على العواقب المترتبة عله وإمكانة سواء ف

.مواصلة المتضررن لمسرتهم بسرعة نسبة كالتعوض مثال

أو أعدادا كبرة من المتضررن وتخلف خسابر فادحة ف األرواح تصب كوارث جماعة -2

وتحتاج إلى . أمثلتها السول الجارفة والفضانات والزالزل والتسمم الجماع الممتلكات , ومن

.جهود إغاثة الحتواء الكارثة ومعالجة آثارها النفسة واالجتماعة تضافر

:الوقوع زمن -ج

الهجوم أو وطلق عل هذا النوع من الكوارث أحانا كوارث سرعة الكوارث المباغتة -1

والبراكن وغرها كوارث مفاجبة ألنها تحدث دون أدنى توقع مثل حرق الغابات والزالزل

فتتطلب إجراءات متكاملة وتتمز بعنصر المفاجأة مما ؤدي إلى تضخم اآلثار الناجمة عنها

.والمادة الجهود واإلمكانات لسرعة الحد من اآلثار واألضرار البشرة

االحتاطات الالزمة تحدث ف مواسم معنة بحث مكن أخذوه الت كوارث موسمة -2

واشتداد حرارة الجو , أو سوء وإعداد العدة لها ومواجهتها مبكرا , كمواسم الفضانات ,

الكوارث ؤدي إلى السطرة على األحوال الجوة , كما أن توعة الجمهور بخطورة هذه

.نتابجها وتقلل أضرارها

:مكان الوقوع -د

.المدنة وه الت تشغل حزا جغرافا محددا كالح أو القرة أو كوارث محلة -1

بأسره أو جزء منه وه الت تؤثر ف دابرة أكبر مكن أن تشمل المجتمع كوارث وطنة -2

واألمراض المعدة من على مستوى الوطن كالزالزل والسول والجفاف والتصحر وكاألوببة

. وغرها.. .مالرا أو كولرا

تتأثر بها عدة دول كالحروب والصراعات واألعاصر المدمرة وه الت كوارث دولة -3

حادثة تشر )نتجة تجارب التفجرات النووة , أو من مفاعالت وتسرب اإلشعاعات النووة

فهذا النوع من الكوارث تطلب تعاون . الخطرة كاإلدز وغرها , وبعض األمراض( نوبل

أكبر قدر من دول العالم ف اتخاذ اإلجراءات الوقابة والعالجة , كما تمع الدول وإسهامالمج

المنظمات والهبات الدولة ف عملة المواجهة الشاملة برز هنا دور

: أهم األسباب الرئيسية لحدوث األزمات

هناك مجموعة كبرة من العوامل الت مكن أن تشكل سببا لحدوث األزمة, ومن أهم

: هذه العوامل ما ل

ضعف اإلمكانات المادة والبشرة للتعامل مع بعض األحداث حث ؤدي ذلك إلى •

تردي األوضاع وتعاظم الخسابر المترتبة على حدوث األزمة بما قد حدث أزمات

ن الممكن تالفها ف حالة توفر اإلمكانات والموارد مع حسن أخرى تابعة كان م

. استخدامها

أسباب خارجة عن إرادة اإلنسان كاألزمات الت تترتب على الكوارث الطبعة •

. كالزالزل واألعاصر والبراكن


إهمال اإلنذارات الت تسبق وقوع األزمة , مع عدم الجدة وسوء تقدر الموقف بالنسبة •

نذارات واإلشارات , ورجع ذلك ف كثر من الحاالت إلى قلة الخبرة ف لتلك اإل

. التعامل الخاص بالجوانب الوقابة كأزمة اإلرهاب

سوء الفهم الذي نشأ نتجة للمعلومات غر الكافة والتسرع ف إصدار القرارات •

. والحكم على األمور قبل تبن حققتها

ف حدوث األزمات , حث تحاط اإلشاعة بهالة من اإلشاعات الت تكون سببا هاما •

البانات والمعلومات المضللة , وتم إعالنها ف توقت معن , وف ظل مناخ تم

إعداده بشكل معن , ومن خالل استغالل حدث معن تحدث األزمة , كاألزمات

أو االستغناء التمونة المفتعلة أو األزمات العمالة عند حدوث إشاعة بتخفض الحوافز

. عن عدد من العمال

مكوك كانفجاراألخطاء البشرة , حث تنتج بعض األزمات كنتجة إلهمال البشر , •

, وما أحدثته األزمة المرتبطة به من صدمة ف كان ( تشالنجر)الفضاء األمرك

المجتمع األمرك , والذي تسبب فه خطأ بشري نتجة التقاعس ف أداء بعض

. ن عن القام بمهامهم اإلشرافة والفنةالعامل

:أهم اآلثار المترتبة على حدوث األزمة

ال شك أن األزمة تحدث قوة ضغط كبرة , وتسعى إدارة المنظمة الت حدثت بها األزمة إلى

محاولة االستجابة السرعة لمواجهة آثارها الت تؤدي إلى فقد اإلدارة لقدرتها على اتخاذ

:مة , وتتمثل أهم تلك اآلثار فما لقرارات سل

شلل استراتجة اإلدارة وخططها الموضوعة للتعامل ف ظل الظروف العادة , أو •

. فقدانها لمعناها تأثرا بحجم األزمة وتأثرها

قد تؤدي كثرة المعلومات المتدفقة بعد حدوث األزمة إلى عدم قدرة اإلدارة على اتخاذ •

, إذ أن كثرة المعلومات عن الحدث المطلوب تسبب ف قرارات صححة وحاسمة

حدوث ذات التأثر السلب المتوقف على قلة المعلومات وعدم كفاتها التخاذ القرار

. السلم ف الوقت السلم

ما تواجهه اإلدارة ف المنظمة من توتر واضطراب وانتشار للشابعات مما شكل مزدا •

. من الضغط وقد ؤدي إلى تضارب قرارات اإلدارة وتعارضها

:األزمةمراحل

:المرحلة التحذيرية -1

وتكمن أهمة هذه المرحلة ف .. وه تسمى ف دراسات أخرى بمرحلة ما قبل األزمة

قدرة على القادة استشراف واستكشاف كل االحتماالت والمتغرات , الت قد نجم عن

. ومن ثم بحث السبل واآللات المناسبة لمواجهة تلك األزمات المحتملة.. وقوعها أزمة ما


:زمة مرحلة نشوء األ -2

ف المرحلة السابقة , إذا ما فشل صانع القرار ف توقع حدوث أزمة فإن متغرات هذه

إن كفاءة صانع القرار ف هذه المرحلة .. المرحلة سرعان ما تنمو وتتسع وتعاظم خطرها

تتجلى ف القدرة على مواجهة األزمة ف هذه المرحلة والفاعلة ف إتخاذ التدابر الالزمة

.ها إزاء

:مرحلة انفجار األزمة -3

صانع القرار أو القادة اإلدارة ف التعامل مع العوامل الت خفقهذه المرحلة عندما دأتب

حركت األزمة أو لم ستطع السطرة على متغراتها المتسرعة , بحث تصل إلى هذه

, ولذلك من األهمة بمكان أن ؤخذ ف الحسبان أهمة عنصر إدراك الخطورةالدرجة من

المعلومات المتاحة عن األزمة وطبعتها من ناحة , والتحكم ف عوامل تكون األزمة من

.ناحة أخرى

: مرحلة انحسار األزمة -4

المؤسسات تبدأ ف هذه المرحلة تالش العوامل المسببة لألزمة , بحث تعود المنظمات أو

إلى مرحلة التوازن الطبع قبل حدوث األزمة , وتتمز هذه المرحلة بتوافر درجات عالة

وعالوة األزمات وصوال لمرحلة التوازن من الكفاءة والرشاد والخطط بصدد التعامل مع

على ذلك فه بمثابة مرحلة تقومة للتعامل مع العوامل المستحدثة الت قد تفجر حدوث

. مستقبال أزمات

: إدارة األزمـــــات

إدارة األزمات ه عبارة عن أسلوب إداري طبق ف حالة حدوث األزمات وذلك من

ومكن القول بأن ع وبأقل قدر من الخسابر الممكنةخالل مواجهة األزمة بشكل إجاب سري

: حدوث أزمة وه بها اثناء تمرهناك أربعة مواقف مكن إلدارة المنظمة الت

أن تقف إدارة المنظمة موقفا سلبا تجاه األزمة .

أن تفشل إدارة المنظمة ف مواجهة األزمة باألسلوب المالبم , وبالتال

. تتفاقم الخسابر الناتجة عن األزمة

أن تبذل اإلدارة جهدها ف مواجهة األزمة , ولكن ضعف القدرات وقصور

. لى تفاقم األزمة وحدوث المزد من الخسابرإمكانات المنظمة ؤدي إ

أن تبذل إدارة المنظمة جهدها ف مواجهة األزمة بشكل إجاب وسرع

. وبأقل قدر ممكن من الخسابر

وتمثل الهدف الربس إلدارة األزمة ف تحقق درجة استجابة سرعة وفعالة لظروف

المتغرات المتسارعة لألزمة , وذلك بهدف تجنب أخطارها من خالل إزالة مسبباتها , أو إعداد

التدابر الالزمة للحد من آثار األزمات المتنبأ بحدوثها والعمل على إعادة التوازن إلى حالته

عة قبل حدوث األزمة أو إلى أفضل مما كانت عله , مع اتخاذ المزد من اإلجراءات الطب

الوقابة واالحتاطات الت مكن أن تحول دون وقوع أزمات مماثلة مستقبال أو التخفف ما

. أمكن من حدة أضرارها


:أهم مبادئ إدارة األزمات

وفعالة إدارة المنظمة لألزمات الت قد هناك عدة مبادئ ومقومات أساسة تؤثر على كفاءة

:تواجهها , ومن أهم هذه المبادئ والمقومات األساسة ما ل

. توفر أنظمة مالبمة لإلنذار المبكر والتنبؤ باألزمات •

وضع الساسات والخطط وتصمم النظم الت تمكن المنظمة من درء أخطار األزمة أو •

.اد لمواجهتها عند حدوثهاالتخفف من حدة آثارها , أو االستعد

. تكون فرق عمل لمواجهة األزمة من أفراد مؤهلن ومدربن ف هذا المجال •

تنظم القوى وتحقق التكامل بن النشاطات المختلفة واالستفادة من تحقق التعاون بن ال •

. كافة الخبرات المتاحة بالمنظمة لمواجهة األزمة وإداراتها بأسلوب فعال

س والسطرة على الذات ف مواجهة األزمة ومواجهة ما قد تفرزه األزمة من ضبط النف •

. ضغوط , والعمل على رفع معنوات كافة األفراد بالمنظمة

. تنسق الجهود مع كافة المنظمات األخرى لدرء خطر انتشار آثار األزمة أو تفاقهمها •

. اذ القرارات لمواجهتهاتوفر نظام معلومات إلدارة األزمة عمل على دعم كفاءة اتخ •

. توفر الموارد الالزمة الت تحتاجها عملة مواجهة إدارة األزمة •

. العمل على استعادة النشاط ف المنظمة بصورة طبعة بعد حدوث األزمة •

االستفادة من تحلل األزمات السابقة لالستفادة منها مستقبال للحلولة دون وقوع •

. , أو تقلص أضرارها على أقل تقدر األزمات ما كان ذلك ممكنا

ضرورة إنشاء مركز متخصص إلدارة األزمة بالمنظمة , حث أن ذلك مكن أن لعب •

دورا محورا ف عملة اتخاذ القرارات حتى مكن اتخاذه وفقا ألسس عقالنة , كما أن

. ذلك مكن أن ساعد ف عملة التحذر باألزمة قبل وقوعها

: رة األزمة مراحل إدا

:تمر إدارة األزمة بعدد من المراحل وه

: مرحلة ما قبل األزمة ( 1)

وهذه المرحلة تتطلب . األزمة ال تنشأ من فراا وإنما سبقها مشكالت ال تعالج عالجا مناسبا

ثم –عددا كبرا من اإلجراءات الت تسهم ف مواجهة األزمة وتمثل ف المعلومة وتأمنها

وضع الخطط والخطط والبدلة , وتشمل هذه المرحلة أضا مجموعة من الدراسات عن

والبد هنا من النهوض بمستوى المعلومات عن األزمة . زمة والمخاطر المتوقعةنوعة األ

وهذا جانب هام حتى ال تصبح العشوابة واالرتجالة ه الت تسر . بدعم شبكة المعلومات

األحداث , وهذه المرحلة تنطوي على تحلل المخاطر المحتملة وتقدر اإلمكانات المتاحة

وهذا شمل أضا تدرب األفراد على . اءات الت تحد من وقوعهاوتحدد التدابر واإلجر

. ثم اختبار مدى فعالة الخطة من وقت آلخر –القام بأدوارها

والحققة أن عدم القدرة على التنبؤ باألزمة مع ضخامة أضرارها عندما تحدث تجعل •

لب التخطط من إدارة األزمة مهمة شاقة , ولكن التطور الذي حدث ف العلوم وأسا

. استطاع أن ساعد المجتمعات ف تقلل آثار األزمات من خالل مرحلة واالستعداد


وتشمل هذه المرحلة على تحلل المخاطر المحتملة , وتقدر اإلمكانات المتوفرة •

وتحدد اإلجراءات مع االستفادة من التجارب ف تحقق درجة أعلى من الحطة

. أو على األقل للتقلل من حدة أثارها.. المتوقعة للحلولة دون وقوع األزمات

وعلى ذلك فإنه مكن أن نقول أن مرحلة ما قبل األزمة ه مرحلة التخطط المسبق •

والذي حدد من خالله نوعات األزمات المحتملة ومصادر األخطار واألماكن

المعلومات المعرضة والمتوقعة لحدوث أزمات بها وتم جمع البانات وإعداد قواعد

البشرة )وإعداد نظم االتصاالت ونظم اإلنذار من األزمات وتوفر اإلمكانات

وتنظمها , وتحلل المخاطر والتوقعات والمشاكل الت تحتمل أن تنجم , ( والمادة

وتوفر وسابل التنبؤ باألزمات ووضع الخطط والسناروهات والتنسق بن مختلف

. ب على األعمالالجهات المعنة , والتدري

:وتنقسم مرحلة ما قبل األزمة إلى مرحلتين هما

مرحلة إدراك األزمة وتتطلب:

o االقتناع بإمكانة تعرض المنظمة ألي أزمة ف أي وقت كما أن المنظمة

.معرضه لها ف أي مرحلة من مراحل حاتها

o انت تحدد الظروف واألسباب الت مكن أن تسبب أزمة ف أي وقت سواء ك

. داخلة أو خارجة

o تخصص وقت كاف لدراسة احتماالت حدوث أزمات وبدابل التصرف حالها .

o وضع التخطط إلدارة األزمات ف أولوات إدارة المنظمة.

o تحدد البدابل الواجب إتباعها إلمكانة التخفف من اآلثار المحتملة لألزمات

. وقت حدوثها

األزمات المحتملة وتتطلب مرحلة االستعداد لمواجهة:

o وجود نظم لإلنذار المبكر تساعد على اكتشاف األزمة قبل حدوثها.

o وجود نظم للفحص الدوري للمعدات واألجهزة والمبان وغرها .

o وجود جداول منتظمة للصانة .

o االهتمام باإلعداد النفس للعاملن لمواجهة األزمات.

o ة التصرف أثناء األزمةالتدرب المستمر لألفراد على كف .

o تحسن عالقات المنظمة مع األطراف الخارجة الت مكن أن تقدم العون وقت

. األزمة

o المخزون من المواد الخطرة تم االحتفاظ بها بطرقة آمنة .

o وجود نظم للعقوبات الرادعة تم توقعها على العاملن ف حالة اإلهمال أو

التراخ

o وجود وحده إدارة مستقلة أو فرق متخصص إلدارة األزمة .


:مرحلة مواجهة األزمة ( 2)

وه المرحلة الت تستخدم فها اإلمكانات السابق توافرها وتطبق الخطط سابقة التجهز

من خالل فرق إدارة األزمة لتقلل الخسابر الناجمة عن األزمة إلى أدنى حد ممكن وتتطلب

: تلك المرحلة ما ل

o بذل كافة الجهود من قبل العاملن لمساعدة فرق إدارة األزمة عند حدوثها .

o حصر التلفات ف كافة األقسام واإلدارات النوعة .

o احتواء األضرار الناتجة عن األزمة بأقصى سرعة.

o سرعة العودة إلى أعمال المنظمة وأنشطتها الطبعة .

: المستفادةمرحلة التعليم واستخالص الدروس ( 3)

ة األزمة بصدق وف هذه المرحلة تم تشخص إجابات وسلبات اإلدارة , وفرق إدار

, وكذلك التأكد من أن التصرف وقت األزمة كان المستفادةوشفافة واستخالص الدروس

:على األقل مطابقا للخطط سابقة التجهز وتتطلب هذه المرحلة ما ل

o االستفادة من األخطاء لمواجهة أي أزمات أخرى محتملة .

o تكون مخزون من المعلومات والمعارف والخبرات وتحدد الدروس المستفادة

. سواء كان ذلك بالنسبة لألزمات الت حدثت بالمنظمة أو بالمنظمات األخرى

o إبالا كافة العاملن باألضرار الناتجة عن األزمة واألخطاء الت ارتكبت وكفة

. تالفها مستقبال , وإعادة تدربهم علها

o ستفادة من األزمات الت حدثت فعال ف تحسن الظروف بالمنظمة وتطور اال

. القدرات والمهارات الالزمة للتعامل مع أي أزمة مستقبلة

:األزمات استراتيجيات مواجهة

األزمة العنف ف التعامل مع استراتجة -1

المجهولة الت ال توفر عنها معلومات كافة وكذلك األزمة االستراتجة مع وتستخدم هذه

الت تنتشر بشكل سرطان ف عدة األزماتبالمبادىء والقم ومع المتعلقة األزماتتستخدم مع

األزمة الت فد العنف ف مواجهتها وذلك من خالل تحطم مقومات األزماتاتجاهات ومع

الستمرارها كما مكن بالوقود الالزم زمةاأل لالزمة آو وقف تغذة وضرب الوقود المشعل

عنها اإلمدادحصار العناصر المسببة لالزمة وقطع مصادر

وقف النمو استراتجة -2

تدهوره وف نفس الواقع وبذل الجهد لمنع األمرقبول ىالتركز عل إلىتهدف هذه االستراتجة

االنفجار وتستخدم هذه درجة إلى الوصول موعد األزمة تأثرتقلل درجة إلىالوقت السع

ضرابات وجب هنا االستماع لقوىاإل و العام الرأياالستراتجة ف حالة التعامل مع قضاا

وتلبة بعض المتطلبات من اجل تهبة الظروف للتفاوض المباشر التزوتقدم بعض التنا األزمة

األزمة وحل

التجزبة استراتجة -3

االستراتجة على دراسة وتحلل العوامل المكونة والقوى المؤثرة وخاصة فهذه تعتمد

التعامل معها ومكن صغرة مما سهل أزمات إلىوالقوة حث مكن تحولها ةالكبر األزمات


األجزاءعلى قادة زمة والصراعلأل ةالكبر األجزاءهنا خلق تعارض ف المصالح بن

لضرب التحالفات اتإغراءواستمالتها وتقدم

: الصانع لالزمة الفكر إجهاض استراتجة -4

األزمة شدد على قوة تأثر ف صورة اتجاهات معنة األزمة ومثل الفكر الذي قف وراء

الت قوم علها حث األسس وإضعافف هذا الفكر التأثروتركز هذه االستراتجة على

التشكك ف العناصر المكونة ومكن هنا استخدام األزمة نصرف عنه بعض القوى وتضعف

.االنقسام وإحداثللفكر والتضامن مع هذا الفكر ثم التخل عنه

: مامألل األزمة دفع استراتجة -5

مرحلة األزمة إلى بدفع القوى المشاركة ف صناعة اإلسراع إلىوتهدف هذه االستراتجة

راع بنهم وستخدم ف هذه االستراتجة تسرب خالفاتهم وتسرع بوجود الص متقدمة تظهر

خاطبة وتقدم تنازالت تكتكة لتكون مصدر للصراع ثم ستفاد منها معلومات

: تغر المسار استراتجة -6

أمامهاالجارفة والشددة الت صعب الوقوف األزماتالتعامل مع إلىوتهدف

مسافة ممكنة ثم تغر مسارها ألقصروالسر معها األزمة وتركز على ركوب عربة قادة

التالة وستخدم هنا الخارات األزمة مسارات بعدة عن اتجاه قمة إلىالطبع وتحولها

سرعة العاصفة إبطاء محاولة -- السر ف نفس اتجاه العاصفة -- االنحناء للعاصفة -

األزمة السطرة على اتجاه إحكام -- زموياأل خارج المجال إلى األزمة تصدر -

الخسابر السابقة بشكلها الجدد لتعوض األزمة استثمار -

:استراتجة وخطة عمل وكوهاما -7

أكثر أمنا ف المؤتمر العالم المعن اعتمدت استراتجة وخطة عمل وكوهاما من أجل عالم

, بوصفهما المحصلة (الابانوكوهاما, ,1994ماو /أار)بالحد من الكوارث الطبعة

.للحد من الكوارث الطبعة الربسة الستعراض منتصف المدة للعقد الدول

:مبادئ استراتجة وكوهاما

خطوة الزمة العتماد ساسات وتدابر مناسبة ومالبمة للحد من إن تقدر األخطار -1

.الكوارث

م من األهمة لتقلل الحاجة إلى اإلغاثةاتقاء الكوارث والتأهب لها أمر على جانب عظ إن -2

.ف حاالت الكوارث

من جوانب الساسة اإلنمابة نبغ اعتبار اتقاء الكوارث والتأهب لها جانبن أساسن -3

.والثناب والمتعدد األطراف والدول والتخطط اإلنماب على األصعدة الوطن واإلقلم

الكوارث والحد منها وتخفف آثارها مجال ذو أولوة قاءإن تنمة وتعزز القدرات على ات -4

.علا

إنذار مبكرة من الكوارث الوشكة الوقوع ونشر المعلومات عنها بصورة إن إجاد وسابل -5

وسابل االتصاالت السلكة والالسلكة, بما ف ذلك اإلذاعة, هما عامالن فعالة, باستخدام

.التأهب لهاللنجاح ف اتقاء الكوارث و أساسان

بدءا بالمجتمع . إلى أقصى حد عندما تنطوي على المشاركة التدابر الوقابة تزداد فعالتها -6

.ومرورا بالحكومة الوطنة, وانتهاء بالمستون اإلقلم والدول المحل,


من قابلة التأثر بالكوارث بتطبق طرق تصمم وأنماط تنمة مناسبة تركز على مكن الحد -7

.مستهدفة, وبتثقف وتدرب المجتمع بأسره على النحو المناسب ماعاتج

الدول بضرورة التشارك ف التكنولوجا الالزمة التقاء الكوارث والحد منها قبل المجتمع -8

آثارها؛ وجب أن تقدم هذه التكنولوجا بالمجان, وف حنها, كجزء ال تجزأ من وتخفف

.التعاون التقن

تسق مع تخفف حدة الفقر, ة الببة, بوصفها مكونا من مكونات التنمة المستدامةإن حما -9

.وطأتها ضرورة حتمة ف اتقاء الكوارث الطبعة وتخفف

وسابر أصوله تحمل كل بلد المسؤولة الربسة عن حماة شعبه وهاكله األساسة -10

التصمم الساس ع الدول أن برهن علىالوطنة من آثار الكوارث الطبعة, ونبغ للمجتم

استغالال كفوءا ف مدان الحد من القوي الالزم لتعببة الموارد الكافة واستغالل الموارد القابمة

.وال سما أقل البلدان نموا. النامة الكوارث الطبعة, مع مراعاة احتاجات البلدان

: األطراف المعنية بمواجهة األزمة

تصنف األطراف المعنة بمواجهة األزمة إلى مجموعتن , األولى من داخل المنظمة مكن

المنافسن , –والثانة من خارجها وتضم –وتضم إدارة مباشرة , إدارة وسط , إدارة علا

وعلى ذلك مكن القول أن المنظمات المستعدة . النقابات العمالة , وسابل اإلعالم , وغرها

.مات تعالج دابرة أوسع من األطراف ف خطط وإجراءات إدارة األزماتلمواجهة األز

:العوامل التي يجب مراعاتها عند حدوث األزمات

: مكن تقسم العوامل الت جب مراعاتها عند حدوث األزمات إلى أربعة عوامل ه

:عوامل تكنولوجة -1

وه تلك التكنولوجا الت )الربسةبالتكنولوجا (توافر لدى معظم المنظمات ما عرف

عتمد علها ف صنع المنتجات والخدمات الربسة الت تقدمها هذه المنظمات , وف

منظمات الخدمات تضم التكنولوجا الربسة عادة نظم المعلومات واالتصاالت الت تدعم

قابمن على إدارة ورفع توافر نظم معلومات واتصاالت فعالة من مستوى كفاءة ال. الخدمة

. األزمة حث ترتب على ذلك سرعة ودقة اتخاذ القرارات والعكس صحح

أما المنظمات الت تصنع منتجات مادة فتضم التكنولوجا الربسة لها إجراءات التشغل

والصانة الت تدعم تصنع منتجاتها , وعندما تكون تلك المنظمات بصدد أزمة وشكة

تقم حالة التكنولوجا الربسة وعند تقم التكنولوجا المستخدمة جب الحدوث فمن المهم

أال نحصر هذا التقم ف إطار مادى فقط , بل جب تقم مستوى كفاءة القابمن على

من كافة % 80تشغل واستخدام هذه التكنولوجا , حث تشر بعض التقدرات إلى أن

. و تنظمة ولس بسبب أعطال مكانكةالحوادث ترجع إلى أخطاء إنسانة أ


: عوامل إنسانة -2

من الخطأ تصمم أجهزة أو أنظمة تكنولوجة بافتراض أنها ستدار بواسطة أفراد مثالن

لذا جب أن تراع التصممات حدود القدرات البشرة . وعلى درجة عالة من الكفاءة

والطرق الت تفاعل بها البشر مع المعدات والنظم حتى مكن التخطط لمواجهة األزمات ,

لت تولدها األزمة تجعل األفراد ال تصرفون بطرقة رشدة أو نظرا ألن الضغوط ا

. طبعة

:الهكل التنظم -3

اتضح من دراسة العدد من األزمات الكبرى أن اإلدارة الفعالة لألزمات تتطلب وجود

هاكل تنظمة جدة وقنوات اتصال فعالة بن مختلف مستوات المنظمة , كما تتطلب

بم إلدارة األزمات وفر كافة المتطلبات والوظابف المطلوبة للتعامل مع تخصص فرق دا

أزمة كبرى مثل المدر العام وأعضاء اإلدارة العلا ممن مثلون وظابف الشبون القانونة

والتسوق واألمن والسالمة والصحة الببة والعملات والتمول والموارد البشرة ,

الفرق فإنه تعن على أعضابه أن تدربوا على العمل معا وباإلضافة إلى تشكل مثل هذا

ف ظروف تشبه ظروف األزمة من حث زادة الضغوط النفسة وسرعة المعلومات كما

. األزمة( حدوث)هو الحال عند تفجر

:الثقافة التنظمة -4

لمنظمات عد تأثر ثقافة المنظمة على إجراءات األزمة أمرا هاما , حث اتضح أن ا

ولعل من أبرز المعتقدات . المستهدفة لألزمات تعان من خلل ف هكل المعتقدات السابد بها

: الخاطبة الت مكن أن تسود داخل المنظمة والت تعوق اإلدارة الفعالة لألزمات ما ل

o إن كبر حجم منظمتنا كفل بحماتنا من األزمات .

o زماتإن موقعنا المتمز سوف حمنا من األ .

o إن إدارة األزمات أو الوقاة منها ترف ال مبرر له .

o هناك من سنقذنا عندما تقع أزمة كبرى .

o كل أزمة تعتبر فردة لذلك ال مكن االستعداد لمواجهتها .

o تمر معظم األزمات من تلقاء نفسها وعلى ذلك فإن الوقت هو أنسب حلف لنا .

o (. تشغلة)ها حلول فنة ل –إن لم كن جمعها –معظم األزمات

o معظم األزمات تنشأ عن خطأ شخص وعلى ذلك فلسنا بحاجة إلعادة فحص هكل

. اإلدارة أو ثقافة المنظمة

o األزمات ذات طابع سلب فقط وال مكن أن نتعلم منها شبا مفدا .


:الدراسيةالحاالت

:محاور وه من عدةسنقوم بتناول هذه الحاالت

من ناحة تقبل فكرة انشاء ادارة لالزمات وهل ستم دعم االدارة العلاتوجه .1

.وتبعتها االدارةو دعمها مادا هذا التوجة بالتشرعات و القوانن

.حطةمأنوع المخاطر ال .2

وهل هناك قانون ف المنظمة بنص على وجود قسم مختص األنظمة القانونة .3

.باالزمات وهل هذه القوانن تراجع و تحدث باستمرار

وهل هناك اشخاص مسؤولن عن هذه االدارة من ذوي الخبرة ام المسؤولات .4

ان المنظمة ف حالة عدم وجود هؤالء االشخاص تم استقطاب شركات

.استشارة متخصصة ف هذا المجال

.األزماتادارة تشكلهداف المنظمة من ا .5

.الموظفنتوعة .6

واالدارات االخرى ف المنظمات ادارة األزماتوهل هناك تعاون بن التعاون .7

.ذات االختصاص الحكومة و الخاصة

وهل تم تجربتها بشكل دوري على جمع االقسام ف المنظمة اإلخالءعملات .8

. ذات االختصاصومدى التعاون مع االجهزة الحكومة

. تجارب االخرنومدى االستفادة من السلبات .9

:الحاالت الدراسة الت ستم تناولها ضمن هذه الورقة العلمة

بنك الجزرة

مؤسسة حافل للنقل

ومدي تأثر هذه المنظمات ف حالة واألمطار لمدنة جدة من كارثة السولستم اخذ ما حصل

ف البدء سنقوم بتصنف كارثة مدنة جدة باالعتماد على المحاور , تعرضها لمثل تلك الكارثة

.ضمن الورقة العلمة المذكورة سابقا

قوعها زمن و,حجم الكارثة ,تصف حجم كارثة جدة على عدة محاور وه اسباب الوقوع

:ومكان وقوعها كما ل

(كوارث قدرة)دخل لإلنسان فها كوارث ال: وقوع الكارثة سبب

أعدادا كبرة من المتضررن وتخلف خسابر كوارث جماعة تصب: حجم الكارثة

فادحة ف األرواح أو الممتلكات

كارثة مباغتة : زمن وقوع الكارثة

كارثة محلة: مكان وقوع الكارثة

ومن خالل التصنف السابق مكننا مالحظة ن ما حدث بمدنة جدة عتبر حدث كارث نظرا

ما نود ربطه من خالل هذا هو مدي , لعدد حاالت الوفات واالصابات والخسابر المادة

.جاهزة القطاع الخاص لمثل هذه الكوارث ومدى تاثرها سواء كان هنالك استعداد ام ال


.التطرق لها من خالل الدراسة وتم أساسةة من خالل مراحل مكن مالحظة الكارث

المنظمات سواء من ناحة المنشأ ألعمالومن احد التبعات من الكوارث ه حدوث تعطل

فقد ؤدي عدم جاهزة المنظمات لحاالت الكوارث , نفسها او من ناحة الممتلكات او الموظفن

.قةال ازاد الخسابر من كل العناصر الساب

:من خالل محاور الدراسة المذكورة اعالة ستم استعراض للحالة الدراسة بموجبها كما ل

بنك الجزيرة – 1حالة دراسية

ادارة االزمات ضمن اهداف االدارة العلا للبنك بكافة أزمة سول مدنة جدة اصبح انشاء بعد

انواعها المتوقعة ولكن بشكل متردد بسبب الوضع المال الحرج الذي مر به بنك الجزرة من

واألخطار المحطة بالبنك ه اخطار األمطار و السول فقد .انخفاض لسوق االسهم السعودي

واداراته التوجد ف أماكن السول او التجمعات المابة بدأت ف التأكد من أن مواقع فروع البنك

و األهم من ذلك ه اإلخطار التكنولوجة فقد قام البنك بعمل نسخ احتاطة ف كل من جدة و

وقام اضا بتوفر لالدارة من عمل نسخة مع شركة خارج المملكةالراض وهناك توجه

توجة لعمل اتفاقة مع موفر خدمة االنترنت عن شركتن لتوفر خدمات االنترنت و االن هناك

و بحسب االفادة من المسبولن بان الموضوع تحت الدراسة فالوجد .طرق االقمار الصناعة

و التوجة لدى البنك ف حالة عمل هذه االدارة ستم اعازها إلحدى الشركات .االن أي قوانن

شاء هذه االدارة هو استمرارة عمل االقسام نحث أن أهداف البنك من ا.الخاصة ف هذا المجال

واالن بدا البنك بتوعة الموظفن بمسالة . و االعتماد على الخدمات االلكترونةالربسة

و وضع نقاط تجمع خارج و الكوارث و حتى وضع لوحات ارشادة بأماكن الخروج للطوارئ

صلحة االرصاد و حماة الببة و وأن هناك تعاون بن البنك و م. داخل المبنى لعمل االخالء

تعاون لشمل جمع االدارات الحكومة و الخاصة ذات لو توجة لتوسع هذا االدفاع المدن

أما مسألة عملات االخالء فلم تم عملها من قبل ألنها تعتمد على توافر جمع االدارات . العالقة

مرور و أضا المستشفات و البد الر و حماألهالل المدن و الدفاع الالحكومة ذات العالقة من

. قبل ذلك تدرب الموظفن على عملات االخالء


مؤسسة حافل للنقل – 2حالة دراسية

هـ من صعوبات خالل فترة التشغل ومنها ما تعلق 1430بعد واجهة المؤسسة خالل موسم حج

بمنطقة الشمس ونتجة لتلك بالسول الت ضربت منطقة الشمس حث تواجد مقر المؤسسة

, األزمة تم البدء بالتواصل مع ممثلن من مؤسسة حافل للنقل للوصول على نتابج تلك األزمة

ة لوحظ عدم وجود توجة قوي بالعمل على انشاء ما سمى ادارة ازمات بشكل واضح ف البدا

بالرغم من تنوع االزمات الت تواجهها المؤسسة بشكل موسم مثال لذلك التعرض لخطر

وتسبب ذلك بانقطاع االتصال عن الموقع لعدة ( كما هو الحال لهذا الموسم)السول والفضانات

الكهرباب وكذلك التعرض الزمة مظاهرات العمالة الموسمة والت ادت انقطاع التار واام

لحاالت وفاة خالل هذه المظاهرات ومن تعرض ممتلكات المؤسسة للسطو والتخرب خالل

وعند التطرق لنقطة توفر انظمة قانونة لدعم مثل تلك , االزمات المذكورة بشكل كبر ومالحظ

ي حال تبن التوجة من قبل االدارة العلا فستم صاغة تلك فكان االفادة بانهم فاالدارات

اما بالنسبة لمسؤولة ادارة االزمات فف الوقت الحال تم ذلك بصورة غر واضحة , القوانن

اذ توزع المسؤولة بن قطاع االمن والسالمة وادارة الموقع وهذا التوزع ؤدي ال تشتت

وضح انه ف حال اعتماد انشاء ادارة لالزمات فسكون التوجة العمل خالل فترة االزمة ومما ت

وهدف أي مؤسسة للنقل العتماد مثل , باالستعانة بخدمات طرف خارج لمثل تلك االجراءات

تلك االدارات هو المحافظة على سر اعمالها خالل فترة الموسم لتالف أي خصم ف مستحقات

توجد أي خطط لالخالء ف حال حدوث أي ازمة بل ومن ناحة توعة الموظفن فال, المؤسسة

.هناك حلول اجتهادة فردة تسبب ازمات اخرى

الخالصة

لقد أصبحت هناك ضرورة إلعداد برامج متقدمة ف عالمنا للتعامل السلم والناجح مع األزمات

نمة أدابها والكوارث, تركز على التدرب العمل المستمر لصقل مهارات الكوادر البشرة وت

لكفة التعامل والمقم , هذا باإلضافة ألهمة تنمة وع المواطن ورفع مستوى جاهزتها

الناجح والسرع مع األزمات والكوارث والتدرب على العمل التطوع للتخفف من آثار

. األزمات والكوارث الت أصبحت سمة من سمات عصرنا الحال


:المراجع

اهف اهصعة عديب يحدد يب ال خخوكعه نيف خواجه اهيواكف واألحداد اهخي هى : إدارث األزيبح-http://www.al. 2006يبرس 30. خخطط ههب؟

jazirah.com.sa/magazine/29102002/aj7.htm يرنز اإليبراح هودراشبح و اهتحود: أتوظتي. إدارث األزيبح. اهحيالوي، يحيد رضبد

. 1997، اإلشخراخيجيج يوكع يلبخل اهصحراء نخبة ادارث األزيبح

http://www.moqatel.com/openshare/indexf.html اهدنخور -ظيبح اهحنوييج في اهظروف غير اهطتيعيجإدارث األزيبح ودورهب في خطوير أداء اهى

جبيعج اهيوم عتد اهعزيز -كشى إدارث األعيبل-نويج اإلكخصبد واإلدارث -بئل يحيد اهيويي اهخعبو اهدوهي ودور خنوهوجيبح االخصبالح : اهحد ي آذبرهب وإدارث األزيبح: اهنوارد

فـريـد اهــجـــــبر. د.أ -واهيعوويبح

2006يبرس 30. إدارث األزيبح ويواجهج اهيضنالح. تشيوي، اهونيل

اهيؤششج اهعرتيج : اهلبهرث. شيبريو األزيبح و اهنوارد تي اهظريج و اهخطتيق. جيبل، حواص .1999، هوضر و اإلعالى

ى2008دورث خدريتج ، اهدنخور عيبد اهجريفبي ، إدارث األزيبح

اهدنخور عتداهلل اتراهيى اهفبيز، 5914اهعدد ، جريدث االكخصبديج

صفبح شاليج، 10740اهعدد ، جريدث اهضرق األوشط

شوق عنبظ، 3122اهعدد ، جريدث عنبظ

http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/29102002/aj7.htm



http://www.moqatel.com/openshare/indexf.html

بحث في ادارة الأزمات

Documents