القران نقل صحة و تواتر في للتشكيك افتراءات نقضالكريم

ربيع. أحمد د

الرحيم الرحمن ا بسم

وعلى ، بعـده نبي ل من على السلم و الصلة و وحده لله الحمد : بعد أما ، وصحبه آله

1

الفينة المسلمين إلى الواهية الشبهات إلقاء السلم أعداء دأب فمن المجادلة و الحقائق قلب طريق عن السلم في للتشكيك الفينة بعد

الخرافات و الكاذيب تدعيم و الخرافات و الكاذيب نشر و بالباطل الضعيفة العقول ذوي عند مسلمة حقائق تصير حتى الواهية بالدلة

. ازدياد في ا دين و ، بال يهدأ ل إذ الجاهلة

ا ل ﴿ : - تعالى و سبحانه- ا قال لد داجدا دان داوا ي لذي ا روا ال داف لل داك لط بلدابدا ا ضاوا لبدا لح بد له للا ي ق لب داح بل من الكهف سورة( ﴾ ان أي ) 56 الية ن أ ذي ل روا ا ف ن ك لو د جا ل، ي ط ا ب ل ا ن: ب مو ص خا ي ي ل أ س ر ل ا

ل، ط ا ب ل ا م ب ه ل و ق ر،: في ك ح سا ل سو ر ل ، ا عر ن، شا م كاه ه ل و ق ك في ور: طي سا أ ن رآ ق ل ن، ا ي ل و ل ر، ا ح ر، س ة، شع ن ها م ك ه ل ؤا س ك ن و ب ع حا ص أ

ف، ه ك ل ذي ا ن، و ي ن ر ق ل م ا ه ل ؤا س ن و ح ع رو ل دا ا ا ن ، ع ا ت ن ع ت لوا و ط ب ي ق ل ح ل ام ه ل دا ج م ب ه م صا خ ل و ط ا ب ل ا .1ب

بوا بالباطل يجادلون كفروا الذين ولكن واضح والحق الحق به ليغل.2ويبطلوه

قصور و عقولهم سفاهة على يدل فإنما دل إن السلم أعداء فعل و. السلم على حقدهم شدة و ثقافتهم

أن إل إبطالها عن يغني بما بطلنها وشدة شبهاتهم سخافة رغم و الريبة قلبه في يدخل الشبه هذه إحدى إليه تلقى عندما الناس بعض

إذ ظمائه ويروي صدره يشفي بما لجابوه العلم أهل سأل ولو ، والشك و يسحقها ما السلم في و إل السلم أعداء يرددها شبهة يوجد ل

يئة العلم أهل كتب و ، شأفتها يستأصل كبيرة شبهة كل على بالردود مل. صغيرة أو كانت

لبيان أضواء- 1 3/306 للشنقيطي ا4/2276 قطب لسيد القرآن ظلل في- 2

2

ثاره مما و أن و ، متواتر غير القرآن بأن الزعم شبه من السلم أعداء أيلين كانوا النبوي العهد في القرآن حفظة قد القرآن حفظة أكثر و قل قبل القرآن حفظ أدوات و وسائل أنو وتدوينه القرآن جمع قبل ماتوا

ئية كانت جمعه ا تحفظ تكاد ل مأمونة غير و بدا ئ القرآن من فضاع شي ضياع على تؤكد زعمهم حد على الروايات من الكثير وهناك ، الكثير

في الطعن مفادها التي الشبه من ذلك غير إلى القرآن من آيات و سور . نقله صحة و القرآن تواتر

لباطلة شبههم عرض محاولة السطور هذه في و و عورها بيان و ا. السداد و التوفيق ارزقني فاللهم فسادها

المحتويات فهرس

ل القرآن تحريف لعدم المسلمين إثبات طريقة أن زعمهم على الردنفسه القرآن عند من تكون أن يمكن

3

ئية كانت جمعه قبل القرآن حفظ أدوات أن شبهة على الرد غير و بداا تحفظ تكاد ل مأمونة ئ الكثير القرآن من فضاع شي

ترا المسلمين قرآن يكون كيف المغرضين سؤال على الرد هناك ،و متوا؟ واحد صحابي سوى يعرفها لم القرآن من آيات

أن و ، رغبتهم حسب اليات يضعون كانوا الصحابة أن شبهة على الرالصحابة من واحد غير يحفظها لم براءة سورة آخر قد و كامل المسلمين إلى وصل قد القرآن يكون كيف سؤالهم على الرد؟ القرآن حفظة من الكثير مات مصحف بل السلمية المة السلم نبي ترك لماذا: سؤالهم على الرد

؟ مبعثرا ل كامل القرآن يحوي كتاب ل و مجموع؟ مرات ثلث القرآن يجمع كيف: سؤالهم على الردلنبوي العهد في القرآن كتابة عدم شبهة على الرد ا من القرآن حفظة أن بدعوى القرآن تواتر في تشكيكهم على الرد

قليلين كانوا الصحابة و الصحابة من كثير عدد القرآن جمع كيف استفسارهم على الرد

؟ قليل عدد منهم القرآن بجمع المعروفلفونى لو: زيد قول هل ى بأثقل كان ما الجبال من جبل نقل ك ما عل م العهد في القرآن كتابة عدم يفيد القرآن جمع من به أمرونى كان

. ؟ القرآن حفظة من يكن لم زيدا أن أو النبوي المسجد باب على اقعدا: وزيد لعمر بكر أبي لقول سقيم فهم على الردفاكتباه ا كتاب من شيء على بشاهدين جاءكم فمنف: سؤالهم على الرد ي ت ك قع ة و ق ث ل ب ا حا ص أ ع ب قا ر ل ر ا دو ص ل و جا ر ل أل ا

؟ أحدهم كذب يحتملالعثماني المصحف من سقطت الرجم آية أن زعمهم على الردو: آية أن زعمهم على الرد ن ل ن أ ب دم ل ل آ ث د م ل وا من سقطت ما

العثماني المصحفغوا: ( آية أن زعمهم على الرد ل ا ب ن م و د ق ق ا ف ن قي سقطت) لالعثماني المصحف من

قد و الصحابة من إجماع عن القرآن جمع يكون كيف: سؤالهم على الردترا القرآن يكون كيف و ؟ عليه مسعود ابن اعترض و الصحابة عن متوا

؟ العثماني المصحف على مسعود ابن اعترض قد

4

أن رغم الصحابة عن متواتر القرآن أن تقولون كيف سؤالهم على الرد؟ مصحفه في يكتبهما لم و المعوذتين أنكر مسعود ابنالعثماني المصحف من الخلع و الحفد سورتي بنقص زعمهم على الرد أن رغم الصحابة عن متواتر القرآن أن تقولون كيف سؤالهم على الرد

؟ العثماني المصحف تخالف الصحابة بعض مصاحف قراءات أسانيد أن رغم القرآن بتواتر تقولون كيف سؤالهم على الرد

؟ العشر القراء عند تنتهى القرآنق وما ﴿: آية أن زعمهم على الرد ل ر خ ك ذ ل نثى ا ل ما ﴿و فيها زيد ﴾ وا﴾ خلقظوا ﴿: تعالى قوله أن زعمهم على الرد ف لى حا ت ع وا ل ص ل ة ا صل ل وا

طى س و ل العصر صلة و منه نقص ﴾ االقرآن من" يحرمن رضعات خمس" آية بحذف زعمهم على الرد القرآني النص اضطراب على يدل القراءات تعدد أن زعمهم على الرد

العثماني المصحف تنقيط عدم وسببه ، وتحريفهت ﴿: تعالى قوله أن زعمهم على الرد ب دا ت بي ي ب أ ه ب ل ت منه نقص ﴾ و

قد

ل القرآن تحريف لعدم المسلمين إثبات طريقة أن زعمهم على الرد نفسه القرآن عند من تكون أن يمكن

5

القرآن تحريف لعدم المسلمين إثبات طريقة أن المغرضين أحد يزعم بأن ذلك علل و نفسه القرآن عند من تكون أن يمكن ل الكريم

و يشرح أخذ و باطل هو و الدور إلى يؤدي نفسه بالقرآن الستدللا فإذا يقول : تعالى قوله يكون أن جاز القرآن في زيادة وقوع افترضن

ا ﴿ ن ن إ ح ا ن ن ل ز ر ن ك ذ ل ا و ا ن ه إ ن ل ظو ف حا جملة من )9 الية الحجر( ﴾ لا من و القرآن، إلى المضافة النصوص تدخل واضح أمر هذا: قال هن

نية النصوص كل فيه . التبديل من القرآن حفظ تفيد التي القرآ

ا ﴿ قال الذي أن الكافر هذا غفل قد و ن ن إ ح ا ن ن ل ز ر ن ك ذ ل ا و ا ن ه إ لظون ف حا ل ﴿ : قال الذي هو ﴾ ل ف ن أ برو د ت ن ي رآ ق ل و ا ل ن و ن كا د م ر عن ي غ

ه ل ل ا ا دو ج و ه ل لفا في ت خ يرا ا ث أفل أي ) 82 الية النساء سورة( ﴾ كو ﴿ لنه تعالى؟ ا عند من أنه فيعلمون القرآن معاني في يتفكرون ل و

ن ن كا د م ن ر ع ي ه غ ل ل دوا ا ج و ه ل تلفا في خ يرا ا ث ، تناقضا أي ﴾ ك يرا ويقال: كثا أباطيل يرا وكذب ل تعالى ا وقول الناس، قول في الختلف لن ؛ كث. 3فيه اختلف

و ا عند من فهو بعضا بعضه يعارض ل و فيه تناقض ل القرآن لن و بعضه يعارض أن لجاز التبديل أو الزيادة اعتراه ولو ، بشر كلم من ليس

لن ؛ الفريد نظمه و البديع أسلوبه يخالف ما القرآن في ولوجد ، بعضا نظمه يخالف ما القرآن في وجد أن يحدث لم و البشر كلم يشبه ل ا كلم

ا لنقل حدث لو و الفصيحة ألفاظه و البديع أسلوبه و الفريد ن ي ل لتوافر إ. نقله على الدواعي

و ، القارئ ذهن في فهو القرآن في والتعارض الختلف منه يتوهم ما و السادة أجاب وقد ، التعارض وجود عدم يتضح العلم لهل الرد عند

1/321 للسمرقندي العلوم بحر- 3

6

يتركوا لم و ، القرآن نصوص في التعارض منه يتوهم ما كل عن العلماء. واردة ل و شاردة

ا ﴿ قال الذي و ن ن إ ح ا ن ن ل ز ر ن ك ذ ل ا و ا ن ه إ ن ل ظو ف حا : قال الذي هو ﴾ لم ﴿ ن أ لو قو ه ي را ت ف ل ا ا ق و ت أ ة ف ر سو ه ب ل ث ا م عو د ن وا تم م طع ت س ن من ا دو

ه ل ل م إن ا ت ن ن ك قي د كلم يشبه ل ا فكلم ) 38 الية يونس سورة ( ﴾ صا بجواز والقول ، ا لكلم مشابه بكلم يأتي أن لبشر يمكن ل و المخلوقين

التيان البشر باستطاعة يكون أن تستدعي تبديله أو القرآن علي الزيادةا لنقل حدث لو و قط يحدث لم وهذا ، القرآن يماثل بكلم ن ي ل لتوافر إ

. نقله على الدواعي

وجرى بجملته كالعلم نقله صحة في أبعاضه و القرآن بتفصيل العلم و والمزني سيبويه ككتاب المصنفة الكتب من ضرورة علم ما مجرى ذلكلها من يعلمون الشأن بهذا العناية أهل فإن من يعلمونه ما تفصي

تها ا سيبويه كتاب في أدخل مدخل أن لو حتى جمل ب من ليس النحو من بارف الكتاب يز، لع م لم و ع نه و ق أ ح ل القول وكذا الكتاب أصل من وليس م

من أصدق وضبطه القرآن بنقل العناية أن ومعلوم المزني كتاب في.4الشعراء ودواوين سيبويه كتاب بضبط العناية

والوقائع الكبار والحوادث بالبلدان كالعلم القرآن نقل بصحة العلم و الغاية فإن المسطورة، العرب وأشعار المشهورة، والكتب العظام،

قد المسلمين وعلماء... وحراسته نقله على توفرت والدواعي اشتدت من فيه اختلف شيء كل عرفوا حتى الغاية وحمايته حفظه في بلغوا

ياته وحروفه وقراءته إعرابه منقوصا أو مغيرا يكون أن يجوز فكيف وآ.5؟!! الشديد والضبط الصادقة العناية مع

ا القرآن المسلمون ينقل ولم ن التحريف تطرق فرض يمكن كي وحده لياته تفسير نقل بل ، إليه وإعراب ، نزوله وأسباب ، كلماته ومعاني ، آ

1/25 اللوسي تفسير- 41/25 اللوسي تفسير- 5

7

إسقاط ول تغييره يمكن ل شأنه هذا من كل و ، أحكامه وشرح ، كلماته. منه شيء

، إليه التحريف تطرق فرض يمكن كي فقط بالكتابة القرآن ينقل لم و في بالحفظ أيضا و آلف عن آلف الصدور في بالحفظ القرآن نقل بل

يمكن ل معا السطور و الصدور في الحفظ فيه يجتمع الذي و السطور. منه شيء إسقاط ول تغييره

ئية كانت جمعه قبل القرآن حفظ أدوات أن شبهة على الرد غير و بداا تحفظ تكاد ل مأمونة ئ الكثير القرآن من فضاع شي

و الحجارة مثل جمعه قبل القرآن حفظ أدوات إن: المغرضون يقولئية أدوات العظام و النخل سعف يها للكتابة تصلح ل مأمونة غير و بدا عل

ا تحفظ تكاد لو ئ على يدل الكلم وهذا ، الكثير القرآن من فضاع شي ل التلقي و بالسماع يؤخذ القرآن أن و ، القرآن بعلوم الفادح جهلهملتلقي القرآن نقل في عليه المعول و الكتابة . الكتابة ل والسماع ا

القراءة سماعه دون المصحف من يحفظه ل القرآن حفظ يريد من و هكذا و آخر متقن حافظ من القراءة سمع متقن حافظ من الصحيحة

. مصحفي من القرآن يؤخذ فل

يها كتب التي العظام و النخل سعف و الحجارة أن ذلك إلى أضف عل أو الطاعنون أولئك يتخيل أن يمكن بحيث تكن لم القرآن آيات بعضنها الناس إلى يخيلوا يها للكتابة تصلح ل أ لبداوتها العرب كانت بل عل

الحجارة أنواع من تصطفي والعمران الحضارة وسائل عن ولبعدها

8

أشبه وللبقاء للكتابة يصلح كالصحيفة يكون رقيقا نوعا عندها الموفورة مما مصنوعة صفحات على المنقوشة الجميلة الكتابة من اليوم نراه بما

. الجبس نسميه

العريض الجزء في ويكتبون عنه الخوص يكشطون النخل سعف وكذلكوقل. أشبه فيكون ويهذبوه يصقلوه أن بعد منه في هذا مثل بالصحيفة

منه خاص نوع على نصت ذلك في الواردة الروايات أن بدليل العظام للكتابة صالحة ومصقولة رقيقة عريضة لنها وذلك الكتاف عظام وهو

يها .6 بسهولة عل

ا كان ما بأن القول و غير كان ونحوها العظام على القرآن من مكتوبا كان القرآن آيات ترتيب أن ينقضه مضبوط ول منظم أن و ، توقيفي

آية يضعوا أن الوحي كتاب يرشد كان- وسلم عليه ا صلى- الرسول. كذا سورة من كذا مكان في كذا

بها و الجميع ويحفظها كذلك أصحابه يقرئها كان و منهم ساء من يكتياته وضبط القرآن ترتيب صار حتى النحو هذا على لنفسه معروفا آ

. كتابة و حفظا الصحابة بين مستفيضا

كل في كذلك اليات مرتب القرآن من الرسول عند كتب ما ووجدوا.7 مبعثرة كثيرة و منتشرة والرقاع العظام كانت إن و عظمة أو رقعة

نتاجهم و التي اليات جميع يحتوي ل الحالي القرآن كون هذا من است القرآن كتابة لن ؛ منكوس وفهم معكوس استنتاج محمد بها نطق

287/ 1ص العرفان مناهل- 6273/ 1ص العرفان مناهل- 7

9

بقاء إلى أدعى الخلق من مؤلفة آلف صدور في واحد آن في وحفظهكيف. ول كلمة منه تفلت لم أنه على وأدل القرآن ذلك وأحد حرف

كان إذا بالك فما الثقة هذه في كاف والحفظ الكتابة من المرينا كله القرآن صدور في ومحفوظا كثيرين أشخاص بخطوط مكتوب

.8كثيرين جماعات

، إليه التحريف تطرق فرض يمكن كي فقط بالكتابة القرآن ينقل لم أي في بالحفظ أيضا و آلف عن آلف الصدور في بالحفظ القرآن نقل بل

يمكن ل معا السطور و الصدور في الحفظ فيه يجتمع الذي و ، السطور. منه شيء إسقاط ول تغييره

قطع من أو الصحف من الخذ على القرآن حفظ في العتماد أن لو و فالمعول ، كذلك المر ليس و ، الفرض هذا لجاز العظام أو الحجارة

عمن أو ،- وسلم عليه ا صلى- النبي عن التلقي هو القرآن في عليهتأكيد كانت فإنما الكتابة وأما الصدور، في والحفظ منه، سمع المحفوظ ل

أن شك ول توقيفي، هو الذي الخط مرسوم على الوقوف و الصدور في إلى أدعى هذا يكون الكتابة و الحفظ المران عليه توارد إذا الشيء في عليه المعول أن دام وما إليه، والطمئنان ، به والوثوق ، اليقينا ل فيه المكتوب بعض ضياع فاحتمال الحفظ، القرآن ، شيء في يضيرن

دا بعيدا الحتمال هذا كان وإن المكتوب على يحافظون كانوا إذ ؛ ج. 9الحفظ غاية

ترا المسلمين قرآن يكون كيف المغرضين سؤال على الرد هناك ،و متوا ؟ واحد صحابي سوى يعرفها لم القرآن من آيات

287 ص العرفان مناهل- 8293 ص شهبة أبي لمحمد الكريم القرآن لدراسة المدخل- 9

10

تتبع ا اللحاد و الكفر أهل كتابات بعض ب في يطعن منهم الكثير وجدن لم ا كتاب من آية هناك بأن الفك هذا على يستدل و القرآن تواتر

في واحد برجل ثابت بن زيد اكتفى قد إذ واحد صحابي سوى يعرفها بعض على القرآن جمع في زيد اعتمد ثم من و ، اليات بعض نقل

. الحادية الروايات

را القرآن يكون كيف: أحدهم يسأل و ت وجود من يروى ما مع كله متوا

؟ الصحابة من الواحد عند اليات بعض

- : " عنه ا رضي- ثابت بن زيد لقول المغلوط فهمهم نتيجة هذا وت د ق ة ف ي ن آ ب م زا ح ل ن ا ا حي ن خ س ف ن ح ص م ل د ، ا ت ق ن مع ك س سول أ ه ر ل ل - الى ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س أ- و ر ق ها ي ها ، ب ا ن س م ت ل ناها فا د ج و ع ف ة م م ي ز ن خ بت ب ا ي ث ر صا ن ل ن ﴿: ا ن م ي ن م ؤ م ل ل ا جا قوا ر د دوا ما ص ه ه عا ل ل ه ا ي ل ﴾ ع

ها) 23 الية من الحزاب سورة( ا ن ق ح ل أ ها في ف ت ر ف في سو ح ص م ل .10" ا

ت" : أيضا – عنه ا رضي- ثابت بن زيد قول و ع ب ت ت ن ف رآ ق ل عه ا م ج من أب س ع ل ف، ا خا ل ل ر وا دو ص ل، و جا ر ل تى ا ت ح د ج خر و ة آ ر ة سو ب و ت ل ع ا بي م أة م ي ز ي خ ر صا ن ل م ا ها ل د ج ع أ د م ح ه أ ر ي د ﴿ ، غ ق م ل ك ء ل جا سو من ر

م ك س ف ن ز أ زي ه ع ي ل م ما ع ت ن لتوبة سورة( ﴾ ع تى) 128 الية ا ة ح م ت خاة ء را 11... " ب

هذا خلل من يتبين: (( للسلم ا هداه المغرضين أحد يقول و سورة من الخيرتين اليتين بخصوص اعتمد ثابث بن زيد أن الحديث

دراية على كان خزيمة أبي غير أحد ل لن ؛ فقط واحد مصدر على التوبةا كذلك المر يكن لم ولو بهما . القرآن من لفقدت

4987 رقم حديث 6/183 صحيحه في البخاري رواه- 104986 رقم حديث 6/183 صحيحه في البخاري رواه- 11

11

القرآن جميع علموا قد الحفاظ من كثير يكون أن إذن المستبعد فمناثرا كان لنه ؛ منه حرف آخر إلى ن يكن لم المقاطع بعض أن لدرجة مت

هناك كان بصددها نحن التي الحالة في و الصحابة من القليل إل يعرفهايها واحد شاهد النصاري- )) . خزيمة أبي- فقط عل

يدل الول فالحديث الصحيح الفهم خلف الحديث هذين من فهموه ما و ، الحادثة هذه قبل الية هذه يعرف كان- عنه ا رضي- ثابت بن زيد أن

ت: ( قوله بدليل د ق ة ف ي ن آ ب م زا ح ل ن ا ا حي ن خ س ف ن ح ص م ل كيف إذ) اا يفتقد ئ ا فقد هل يدر لم يعرفها لم ولو؟!! أصل يعرفه ل شي ئ ، ل أم شيد: ( وقوله ت ق ن ع ك م س ل أ سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س أ- و ر ق ها ي ) ب

من كان نفسه زيدا أن ذلك إلى أضف لها حفظه على يدل القرآن جمع م كانوا طائفة جمعه و ،- وسلم عليه ا صلى- ا رسول عهد على حفظا. 12يومئذ أحياء

مع خزيمة مكتوب بشهادة اكتفى خزيمة عند الية هذه زيد وجد ولما اعترض وما القرشيين، الرهط من معه كان من و هو محفوظه شهادة

ما أقروا الجمع زمن في الذين الصحابةف ذلك على الصحابة من أحد. مكتوبهم و محفوظهم الية هذه موافقة على ذلك فدل ؛ جمع

فتتبعت: ( الثاني الحديث في –عنه ا رضي- ثابت بن زيد قول و أن يفيد) الرجال صدور و العسب و الكتاف و الرقاع من أجمعه القرآن: أمرين على تعتمد الجمع طريقة

- . عليهم ا رضوان- الصحابة صدور في محفوظا كان ما -1ا كان ما -2 لم عليه ا صلى- ا رسول يدي بين مكتوب .13- وس

97 ص للجديع القرآن علوم في الساسية المقدمات- 12158 ص الحسن علي محمد للدكتور القرآن علوم في المنار- 13

12

من أجمعه القرآن فتتبعت- : ( عنه ا رضي- ثابت بن زيد قول و كتب قد القرآن أن يفيد) الرجال صدور و العسب و الكتاف و الرقاع

لى- النبي عهد في لم و عليه ا ص - . س

ن يدل إذ – عنه ا رضي- ثابت بن زيد دقة على يدل الحديث هذا و أل براءة آخر يجد لم أنه بدليل ، وحده الحفظ على يعتمد لم زيدا مع إ.14يحفظونها الصحابة من كثير و ، يحفظها لنه ؛ كتابة: أي ، خزيمة أبي

ا ليس الوجدان عدم أن ذلك إلى أضف العلم عدم و، للوجود نفي فقد وجوده نفي على دليل يكون ول بعدمه علما يكون ل بالشيء

فالصحابة زيد ذلك على يطلع لم و اليتين هذين معه من هناك يكون في حفظه القرآن في عليه والمعول ، المصار في متفرقين كانوا

ابته ل الصدر . كت

طريقة القرآن في زيد انتهج و- : « ا رحمه الزرقاني قال و بما ا كتاب لحياطة ضمان فيها عمر و بكر أبو له وضعها محكمة دقيقة

حفظ بما يكتف فلم شاملة وتحريات دقيق حذر و بالغ تثبت من به يليق. بأذنه سمع بما ول بيده كتب بما ول قلبه في

تتبع جعل بل على جمعه في يعتمد أن نفسه على آخذا ويستقصي ي عليه ا صلى- ا رسول يدي بين كتب ما أحدهما: اثنين مصدرين

- . وسلم

103 ص منصور محمد القادر لعبد القرآن علوم موسوعة- 14

13

لثاني و في مبالغته من بلغ و. الرجال صدور في محفوظا كان ما: اا يقبل لم أنه الحذر و الحيطة ئ عدلن شاهدان يشهد حتى المكتوب من شي

- . وسلم عليه ا صلى- ا رسول يدي بين كتب أنه

الرحمن عبد بن يحيى طريق من داود أبي ابن أخرجه ما ذلك على يدلقدم: حاطب بن ا صلى- ا رسول من تلقى كان من: فقال عمر قال

ا- وسلم عليه ئ الصحف في ذلك يكتبون وكانوا به فليأت القرآن من شيا أحد من يقبل ل وكان والعسب واللواح ئ . شاهدان يشهد حتى شي

عروة بن هشام طريق من ولكن أيضا داود أبو أخرجه ما عليه يدل وا أن أبيه عن ب فمن المسجد باب على اقعدا: لزيد و لعمر قال بكر أ

هـ. فاكتباه ا كتاب من شيء على بشاهدين جاءكما حديث هو و ا : بالشاهدين المراد: حجر ابن قال منقطعا كان وإن ثقات رجاله

. الكتابة و الحفظ

عدلن رجلن بهما المراد أن يفيد ما القراء جمال في السخاوي قال و بين كتب المكتوب ذلك أن على يشهدان أنهما المراد: نصه ما يقول إذ

- . وسلم عليه ا صلى- ا رسول يدي

رواه الذي الحديث في قال لذلك و ، وحده الحفظ على زيد يعتمد لم و لم أي خزيمة أبي مع إل براءة سورة آخر يجد لم إنه سابقا البخاري

و يحفظها كان زيدا أن مع النصاري خزيمة أبي مع إل مكتوبة يجدهايرا كان . يحفظونها الصحابة من كث

14

ومبالغة التوثق في زيادة الكتابة و الحفظ بين يجمع أن أراد لكنه و أبي بإشراف القرآن جمع تم الرشيد الدستور هذا على و. الحتياط في ذلك كان و. نكير دون عليه المة وإجماع الصحابة وأكابر وعمر بكر

و الشراف في بكر لبي بالجميل يذكرها التاريخ يزال ل خالدة منقبةتنفيذ في لزيد و القتراح في لعمر ل القرار و المعاونة في للصحابة و ا

«15.

ت- : ( عنه ا رضي- زيد قول و ع ب ت ت ن ف رآ ق ل ه ا ع م ج ن أ ب م س ع ل اف، خا ل ل ر وا دو ص ل، و جا ر ل تى ا ت ح د ج ر و خ ة آ ر ة سو ب و ت ل ع ا بي م مة أ ي ز خي ر صا ن ل م ا ها ل د ج ع أ د م ح ه أ ر ي م" بقوله المقصود أن على يدل) غ ل

ها د ج ع أ د م ح ه أ ر ي لم: لقال الحفظ أرد لو و ، مكتوبة أجدها لم أي" غها لم: ليس و ، خزيمة أبو إل التوبة سورة آخر يحفظ أحد أجد د ج ع أ مد ح ه أ ر ي قول في ليس و ، النسان مع ليس و الصدر في والحفظ ، غا أن زيد ب لتوبة سورة آخر يحفظ الذي الوحيد هو خزيمة أ آخر معه لكن ا

. القرآن حفظة من زيد كان فقد التوبة سورة

و ، كعب بن كأبي زيد غير القرآن حفظوا قد الصحابة من الكثير هناك و على الدلئل و ، جبل بن معاذ و عمر، بن ا عبد و ، مسعود بن ا عبد. كثيرة ذلك

ك - : « ا رحمه- رضا رشيد محمد الشيخ قال ب س ح ل و ي ل لى د ا ع ه هذ ن أل م: قا ه ن نوا إ ن كا عو م س ل ي سو لى- ا ر ه ص ل ل ه ا ي ل لم ع س ،- و ؤها ر ق يو ه ح ف ري ن في ص ث أ ح ب ل ن ا ن كا م ها ع ب ت ط ك ق .16» ف

1/253 للزرقاني القرآن علوم في العرفان مناهل- 1511/76 المنار تفسير- 16

15

ة: أي) غيره أحد مع أجدها لم: ( قوله - : « ا رحمه- حجر ابن قال ب تو ك مما دم ل ق ن ت ه م ن ن أ في ل كا ت ك ظ ي ف ح ل ا ن ب ة دو ب ا ت ك ل م ول ا ز ل ن ي م م عد

ه ن دا ج ها و ا ي ذ إ ئ ن ن حي ن ل أ كو ت ت ر ت وا د ت ن ن ع م م ها ل ق ل ت ن ي ي م ب ن ل - الى ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ما- و ن إ ن و د كا ي ب ز ل ط ت ي ب ث ت ل ن ا م ها ع قا ل ر ت ي غ ب

ة ط س م وا ه ل ع ل ما و ها ل د ج د و ي د ز ن بي ع ة أ م ي ز ها خ كرو ذ ما ت ها ك ر ك ذ د ت ي ز.

ة د ئ فا ع و ب ت ت ل الغة ا ب م ل قوف و الستظهار في ا و ل ما ا د ن ب ع ت ن ك ي ي ب د يي ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ل- و ي قا طاب خ ل ذا ا ما ه فى م خ ه ي ا ن ع م

م ه يو ه و ن ن أ في كا ت ك ت في ي با ث ة إ ي ل ر ا ب خ ص ب خ ش ل د ا ح وا ل س ا ي ل ك و ل ذ كد ق ع ف م ت ج ه في ا ذ ة ه ي ل د ا ي ن ز ت ب ب ا بو ث أ مة و ي ز بن وحكى وعمر خ

ن ي ت ل ن ا ي ع د و دا ل ل ا م قا د ل ر ف ت ها ي بو ب ة أ م ي ل خز ه ب ك ر د شا ي ن ز بت ب ا ث«17.

على كان القرآن جمع في العتماد- : « ا رحمه- شهبة أبو قال و وأن ، والطمئنان التوثق زيادة ذلك من غرضهم وكان ، والكتابة الحفظ

عليه ا صلى- ا رسول يدي بين كتب ما عين من هو إنما كتبوه ما ل هذا و مكتوبتين أجدهما لم أي ، أجدهما لم: زيد فقول- وسلما أنهما ينافي ت ن لتواتر بهم يثبت جمع عند محفوظتين كا لتواتر و ، ا إنما ا

الرواية في زيد قول ذلك على يدل ، الكتابة في ل الحفظ في هوانية ث ،" بها يقرأ ا رسول أسمع كنت الحزاب من آية ففقدت: " ال

ا لها حافظا كان إذا فهو يقن تها ومت ي ن كانوا معه كانوا من كذلك و ، لقرآ. المكتوب أصلها عن يبحث كان لكن و يحفظونها

فكيف ، الولى الرواية في واستقام ، الجواب هذا اتجه إن قيل فإننية؛ الرواية في يتجه ا ث ل التي الصحف في مكتوبة الحزاب آية كانت فقد ا ما يبق فلم مدادها وتطاير انمحت لعلها: قلت الصديق عهد في كتبت

لباري فتح- 17 9/15 حجر لبن ا

16

يها يدل يبحث أن فاضطر الصحيفة من موضعها أكلت الرضة لعل أو عل أن على ، النصاري ثابت بن خزيمة مع فوجده المكتوب أصلها عن

.18» الكتابي ل الحفظي التواتر القرآن في عليه المعول

قادحا ذلك يكن لم ، منفردا اليات هذه أثبت قد زيدا أن فرض على و ، الرواية على هو إنما القرآن توثيق في التعويل لن ؛ القرآن تواتر في

لتلقي لى- ا رسول إلى طبقة عن طبقة وا لم عليه ا ص مع- وستواتر تحقيق ل قدح ما أصل يكتب لم لو بل ، الكتابة دون الرواية في ل

لتواتر سبيل على مشافهة و سماعا نقل حيث ، تواتره في كل في ا .19رواته طبقات من طبقة

ابته بسبب يجئ لم القرآن تواتر أي وتلقي حفظ بسبب جاء إنما و ، كت الكذب على تواطؤهم العادة تحيل ، بعض من بعضهم ، له الكثير الجمع

ا إلى العصار جميع في مثلهم عن ، ا وصل حتى ، هذا يومن ن ي ل القرآن إا غضا .20نقص ول تزييد ل و ، تغيير ول فيه تبديل ل ، أنزل كما طري

ابته من جاء القرآن تواتر أن يفهم من على شهبة أبو الشيخ رد و قائل كتة اللوف يحفظه- يزال ول- كان كونه من جاء القرآن تواتر إن: « ف ل ؤ م ل ا وصل حتى اللوف عن اللوف ينقله يزل ولم عصر كل في المسلمين من

ا ن ي ل ، إ را ت ل أن ولو تبديل، ول تغيير ول نقص، ول فيه تزيد ل متوا و ع م ل اه ي ل لتواتر في ع في دونت التي الكتب آلف لتواترت والكتابة التدوين ا

لم منها كتاب أي أن مع والمعارف العلوم أنواع في والحديث القديم. الصحيح العلمي بمعناه بالتواتر يحظ

286 ص شهبة أبي لمحمد الكريم القرآن لدراسة المدخل- 18159 ص الحسن علي محمد للدكتور القرآن علوم في المنار- 1966 ص والذن النهي بين وسلم عليه ا صلى النبي عهد في الحديث كتابة- 20

17

ل إن عو م ل ه ا ي ل لتواتر في ع لتلقي الخذ ا ها وا يستحيل كثير جمع عن شفا نصل حتى هكذا و غيرهم كثير جمع عن وهؤلء الكذب على تواطأهم

ا لو و ، الكتاب عنه نقل الذي الصلي المصدر إلى ة أن فرضن ن س ل نت ا و دي عهد في ب ن ل بلفظها يحفظها أن غير من الصحابة من بعده جاء ومن التواتر لها ثبت لما مثله عن الكثير الجمع هذا التي البدهيات من هذا و ، اأ .21» يجهلها أن مبتدئ بطالب نرب

أن و ، رغبتهم حسب اليات يضعون كانوا الصحابة أن شبهة على الرد الصحابة من واحد غير يحفظها لم براءة سورة آخر

كانوا الصحابة أن منها فهم ضعيفة بأحاديث المغرضين بعض استدل غير يحفظها لم براءة سورة آخر أن و ، رغبتهم حسب اليات يضعون

عبد بن يحيي عن داود أبي ابن رواه بما استدلوا و ، الصحابة من واحد رأيتكم إني: فقال ثابت بن خزيمة فجاء: منها و حاطب بن الرحمن

يتين تركتم ا: قال ؟ هما وما: قالوا ، تكتبوهما فلم آ ا رسول من تلقي آخر إلى ، أنفسكم من رسول جاءكم لقد- : وسلم عليه ا صلى-

ا و: عثمان فقال ، السورة ن : قال ؟ نجعلهما أن ترى فكيف ، أشهد أ. القرآن من نزل ما آخر بهما اختم

مر عن بتمامها الرواية و د بن ع م ح ن م ة ب ح ل ثي ط ي ل ل بن محمد عن ا بن عمر أراد: قال حاطب بن الرحمن عبد بن يحيى عن علقمة بن عمرو

من تلقى كان من: فقال الناس في فقام ، القرآن يجمع أن الخطابا- وسلم عليه ا صلى- ا رسول ئ ا القرآن من شي ن ت أ ي كتبوا فكانوا ؛ فل

د من يقبل ل كان و ، العسب و اللواح و الصحف في ذلك ء أح شي فقام. إليه ذلك يجمع أن قبل عمر فقتل ، شاهدان عليه يشهد حتى

ء عنده كان من: فقال عفان بن عثمان ا ا كتاب من شي ن ت أ ي ، به فلا ذلك من يقبل ل وكان ئ فجاء: قال ؛ شاهدان عليه يشهد حتى شي

نة عن دفاع- 21 س ل ن شبه ورد ا قي ر ش ت س م ل 226- 225 ص المعاصرين والكتاب ا

18

إني: ثابت بن خزيمة يتين تركتم قد رأيتكم قد فقال لم ا كتاب من آ ا صلى- ا رسول من تلقيت: قال ، هما وما: فقالوا ؛ تكتبوها

ل جاءكم لقد ﴿- : وسلم عليه ز أنفسكم من رسو عنتم ما عليه عزيص ف بالمؤمنين عليكم حري م رؤو فقال- , السورة آخر إلى- ، ﴾ رحيا و: عثمان ن ، أن ترى فأين ا، عند من أنهما أشهد أ اختم: نجعلها فقال

. براءة بهما فختمت القرآن؛ من نزل ما آخر بهما

لليثي وقاص بن علقمة بن طلحة بن عمر سنده في الحديث و أبو قال ا فيها فالرواية عليه و ، 23جهالة فيه الذهبي قال و ، 22بالقوي ليس زرعة

. ضعف

و الرجال كتب في المعروف ،و الرحمن عبد بن يحيى الحديث راوي و خلفة في ولد بلتعة أبي بن حاطب بن الرحمن عبد بن يحيى أن التاريخ الخطاب بن عمر عن يحدث فكيف 24 – عنه ا رضي – عفان بن عثمان

فالحديث!! يدركه لم هو و المحدثون و السند في انقطاع فيه ؟ الضعيف أنواع من والمرسل ، إرسال السند في انقطاع كل على يطلقون

. به يحتج فل

يخشون ل كانوا الصحابة أن على تدل فهي الرواية بصحة التسليم على و القرآن في نقصا ل و خطاءا يقرون ل الصحابة أن و ، لئم لومة ا في

ا عمل ليس ثابت بن زيد عمل أن و ثابت بن زيد كتبه الذي كان بل ، فرديا عمل ي ن ذلك ؛- وسلم عليه ا صلى- النبي صحابة من جماع ا أ د أعلن زيأتيه ؛ يريد ما الناس بين ي بما مكتوب هو ما القرآن من عنده من كل ل

. إليهم وذهب إليه الصحابة ذهب و ، عنده

3/820 زرعة لبي الضعفاء- 222/469 للذهبي الضعفاء في المغني- 23 المصار علماء ،مشاهير 9/166 حاتم أبي لبن التعديل و ،الجرح 64/309 عساكر لبن دمشق تاريخ- 24

3/176 للذهبي السلم تاريخ ، 1/139

19

أنكر بل يسكت لم تكتب لم اليات بعض الصحابة أحد وجد عندما و عدم على كان العتراض و المصحف في موضعها في اليات ووضعت

بتها ا . الصدور في لها حفظهم عدم على ل كت

قد و ، ثابت بن خزيمة مع- عنه ا ضي- عثمان شهد الرواية في وا النسان يحفظ ئ أحد يذكره عندما و كامل يكتبه ل يكتبه عندما و شي. حدث ما هذا و يتذكر

اختم: فقال ، ؟ نجعلها أن ترى فأين" : – عنه ا رضي– عثمان قول وا الرؤية " براءة بهما فختمت ؛ القرآن من نزل ما آخر بهما هن من: « الحديث في و ، ؟ علمك حسب اليتين مكان أين أي علمية رؤيةى را منكم رأ ره منك ي يغ ده فل ي نه يستطع لم فإن ، ب لم فإن ، فبلسا

به، يستطع ذلك فبقل . 26 علم أي رأي 25» اليمان أضعف و

اليات رتبوا بل ورأيهم أهوائهم حسب القرآن آيات الصحابة يرتب لم و- . وسلم عليه ا صلى- النبي من سمعوها كما

ن ﴿: لعثمان قلت: قال- عنه ا رضي- الزبير ابن عن و ذي ل ن وا و ف و ت يم ك ن ن م رو ذ ي زواجا و ، فلم الخرى الية نسختها وقد ، ﴾ أ بها أو تكت

: ا! ي قال ا أغير ل أخي ابن تدعها؟ ئ - عثمان رد وفي. 27مكانه من شيا كان اليات ترتيب أن على دليل- عنه ا رضي ا ل توقيفي . اجتهادي

49 رقم حديث صحيحه في مسلم رواه- 25393/ 6 الحوذي تحفة- 26 4256 رقم حديث 1646/ 4 صحيحه في البخاري رواه- 27

20

ت- : " عنه ا رضي- ثابت بن زيد قال و د ة فق ي ن آ ب م ا حز ل ن ا حيا ن خ س ف ن ح ص م ل د ، ا ت ق ن ع ك م س ل أ سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س أ- و ر ق ي

ها ها ، ب ا ن س م ت ل ها فا ا ن د ج و ع ف ة م م ي ز ن خ ت ب ب ا ي ث ر صا ن ل ن ﴿: ا من ي ن م ؤ م ل ل ا جا قوا ر د دوا ما ص ه ه عا ل ل ه ا ي ل الية من الحزاب سورة( ﴾ ع

ها) 23 ا ن ق ح ل أ ها في ف ت ر ف في سو ح ص م ل حسب اليات يلحقون ل فهم 28" ا. المصحف في مكانها في يضعونها بل رغبتهم

بإجماع فيه للجتهاد مجال ل توقيفي ترتيب القرآن آيات ترتيب و سورها في اليات ترتيب «: الزبير بن جعفر أبو المام قال العلماء

بين هذا في خلف غير من وأمره- وسلم عليه ا صلى- بتوقيف وقع .29» عليه هي ما على السور ترتيب في اختلف وإنما المسلمين،

ع - : « ا رحمه - : السيوطي قال و ما ج ل ص ا صو ن ل ة وا ف د را ت م ل لى ا عن تيب أ ر ت ت يا ل ع وأما ذلك في شبهة ل توقيفي ا ما ج ل ه ا ل ق ن ر ف ي د غ ح وا

م ه ن ي م ش ك ر ز ل ن في ا ها ر ب ل بو و ، ا ر أ ف ع ن ج ر ب ي ب ز ل ه في ا ت ا ب س ا ن .30» م

ما ن و ة كا ب حا ص ل بوا- عنهم ا رضي – ا ت ر ي ا ل ب ي ت ر عوا ت م ي س ب ن ل لى- ا صه ل ل ه ا ي ل م ع ل س أ- و ر ق لى ي ه ع ف لى- النبي لهدي تحريهم لشدة خل ه ص ل ل ا

ه ي ل م ع ل واحد مصحف في القرآن جمع في تردد من أن يعقل هل و –وسلى- النبي لن ؛ ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س أن يمكن حياته في ذلك يفعل لم –و

؟!! برأيه القرآن آيات يرتب

ن و د ع ي ن عب ق، ب ا ب س ل ن ا د أ ي ن ز ت ب ب ا ي- ث ض ه ر ل ل ه ا ن ل ،- ع : « قال س ر ي أ ل بو إ ر أ ك ل ب ت ق ل م ه ة أ م ما ي ل ذا ، ا إ ر ف م ن ع ب ب طا خ ل ه ا د ن ،» ع

ل بو قا ر أ ك ي- ب ض ه ر ل ل ه ا ن ن- : ع ر إ م ني ع ا ت ل أ قا ن: ف ل إ ت ق ل د ا ر ق ح ت س ا4987 رقم حديث 6/183 صحيحه في البخاري رواه- 28لزبير بن جعفر لبي القرآن سور تناسب في البرهان- 29 182 ص ا1/211 للسيوطي القرآن علوم في التقان- 30

21

م و ة ي م ما ي ل ء ا را ق ن، ب رآ ق ل ني ا إ شى و خ ن أ ر أ ح ت س ل ي ت ق ل ء ا را ق ل ا بن، ط وا م ل ا ب ب ه ذ ي ر ف ي ث ن ك ن، م رآ ق ل ني ا إ رى و ن أ ر أ م أ مع ت ج ن، ب رآ ق ل ا

ت ل ر: ق عم ف«ل ي ل ك فع ا ت ئ ي م ش ه ل ل ع ف ل ي سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س و« .؟-

ل ذا: قا ه مر ه ع ل ل ر، وا ي م« خ ل ل ف ز ر ي م ني ع ع ج ا ر تى ي ح ح ر ه ش ل ل ري ا د صك، ل ذ ت ل ي أ ر ك في و ل ذي ذ ل أى ا ،» ر ر م ل ع ل: قا قا د ي بو ز ك: أ ن إ ر ك ل ب ج رب ل شا ق ك، ل عا م ه ت د ن ق ت و ن ب ك ت ك ي ت ح و ل ل ا سو ر ه ل ل ل لى- ا ه ا ص ي ل ع

م ل س ع ،- و ب ت ت ن ف رآ ق ل ه ا ع م ج ه« ، فا ل ل وا و ف ني ل فو ل ل ك ق ل ن ب ن ج مل ا ب ج ل ن ما ا ل كا ق ث ي أ ل ما ع ني م ر م ه أ ن ب ع م م ،» ج ن رآ ق ل ت: « ا ل فق ي ك

ن لو ع ف ا ت ئ ي م ش ه ل ل فع ل ي سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ». ؟- و

و: ه ل ه قا ل ل ر، وا ي م" خ ل ل ف ز بو ي ر أ ك ني ب ع ج را تى ي ح ح ه شر ل ل ري ا د صذي ل ح ل ر ه ش ر ل د بي ص ر أ ك ر ب م ع ي و ض ه ر ل ل ، ا ما ه ن ت ع ع ب ت ت ن ف رآ ق ل ا

ه ع م ج ن أ ب م س ع ل ف، ا خا ل ل ر وا دو ص ل، و جا ر ل تى ا ت ح د ج ر و خ ة آ ر سوة ب و ت ل بي مع ا ة أ م ي ز ي خ ر صا ن ل م ا ها ل د ج ع أ د م ح ه أ ر ي د ﴿ ، غ ق م ل ك ء جال سو ن ر م م ك س ف ن ز أ زي ه ع ي ل م ما ع ت ن تى ﴾ ع ة ح م ت ، خا ءة را نت ب كا ف

ف ح ص ل د ا ن بي ع ر أ ك تى ب ه ح فا و ه، ت ل ل م ا د ث ن مر ع ه، ع ت ا ي م ح د ث ن ة ع ص ف حت ن ر ب م ي- ع ض ه ر ل ل ه ا ن 31- " ع

د رواه بما المغرضين بعض استدل و م ح ن م ة، ب م ل ن س د ع م ح ن م بق، حا س ن إ يى ع ح ن ي د، ب ا ب ن ع ه ع ي ب د أ ا ب ن ع د ب ب ن ا ع ر، ب ي ب ز ل : قال ا

تى ث أ ر حا ل ن ا ة ب م ز ن خ ي ت ها ن ب ي ت ي ل ن ا ر م خ ة آ ء را د ﴿: ب ق م ل ك ء جال سو ن ر م م ك س ف ن لى ﴾ أ ر إ م ن ع ب ب طا خ ل ل ، ا قا ن: ف ك م ع لى م ذا ع ه

ل ؟ ري ل: قا د ا" ، أ ني إل و د أ ه ش ها أ ت ع م س ن ل ل م سو لى- ا ر ا صه ي ل م ع ل ، ،- وس ها ت ي ع و ها و ت ظ ف ح ل ،" و قا مر ف ا: " ع ن أ د و ه ش ها أ ت ع م س ن ل م

4986 رقم حديث 6/183 صحيحه في البخاري رواه- 31

22

ل سو لى- ا ر ه ا ص ي ل م ع ل س م ،- " و و: ث ل ل ت قا ن ث كا ت ثل يا ا آ ه ت ل ع ج لة ر لى سو ة، ع د روا ح ظ ن ة فا ر ن سو ن، م رآ ق ل عوها ا ض ها ف ها" في ت ع ض و ف

ر في خ ة آ ء را .32 ب

ه الحديث و وا د ر م ح ه: « الهيثمي قال مسنده في أ في ن و ب ق ا حا س هو إ وس، ل د ة م ي ق ب ه و ل جا ت ر قا .33» ث

إسحاق، بن محمد لتدليس ضعيف إسناده: « الرنؤوط شعيب قال وعباد: أحمد الشيخ قال ولنقطاعه، ثقة، الزبير بن ا عبد بن شاكر

ث أدرك أظنه ما بل القرآن جمع قصة يدرك لم ولكنه خزمة، بن الحاروه لم إذ للحديث، مصححا ذلك كان لما أدركه ولئن ر أرسل بل عنه، ي

ة ل القص .34» إرسا

ا منكر أيضا فهو سندا الحديث ضعف رغم و ن : شاكر أحمد الشيخ قال متا الذي الزبير بن ا عبد بن عباد حديث وأما« شاذ منكر حديث فانه ، هن رسول بلغه القرآن أن بالضرورة الدين من المعلوم للمتواتر مخالف ،

بالبسملة منها سورتين كل بين يفصل ، مفصلة معروفة سورا لمته ا" في إل ليس" ، فيه يرتب أن لغيره ول لعمر براءة ا ئ آية يضع أن ول شي

سورة. فيجعلها وحدها آيات يجمع أن ول آية، مكان

الذي هذا من ثم عمر، خاطر في هذا من شيء يجول أن ا ومعاذ فوضعتها: " الرواية هذه في يقول وفي" آخر في هنا ابن رواية براءة

فألحقتها: " أبي ؟" آخر في داود لم فإنه ل، خزمة؟ بن الحارث أهو براءة فالسياق ل، عمر؟ أهو المصحف، في القرآن بجمع إليه عهد ممن يكن

111 ص داود أبي لبن المصاحف و 1715 رقم حديث 3/240 أحمد مسند- 327/35 للهيثمي الزوائد مجمع- 333/240 المسند حاشية في شعيب الشيخ تعليق- 34

23

الذي غير فهو براءة، في بوضعها أمر أنه تزعم الرواية هذه لن ينفيه، جدا متأخر إنه ل، الزبير؟ بن ا عبد بن عباد الراوي هو أم المر، نفذذلك. يدرك أن عن

وأما: " قال لقد حتى يته العجلي بل فمرسلة الخطاب بن عمر عن رواوأما". ص تردد فوضعوها" هذه في كثير ابن تفسير ن آخر في الكلمةفإنه" ولعلها عنه، يروي الذي المسند لنص ومخالف صحيح، غير براءة منكر السناد ضعيف الحديث فهذا الناسخين، أحد من تغيير أو تحريف، وعبيدهم المستشرقون بها يلعب التي الحاديث أحد وهو المتن، ا عندن

نها يزعمون ا رسول أصحاب على ويفترون القرآن، ثبوت في تطعن أ .35» يفترون ما

ما- : « ا رحمه – حجر ابن قال أ ل و و ر ق م و ع ت ل ن ث كا ت ثل يا آه ر ه ظا م ف ه ن نوا أ ن كا فو ل ؤ ت ي يا ر آ و س ل م ا ه د ها ت ج ا ر ب ئ سا ر و ا ب خ ل ل ا د ت

لى هم ع ن م أ لوا ل ع ف ا ي ئ ي ن ش ك م ل ل ذ ف إ قي و ت .36» ب

ا فكونه الي ترتيب أما- : « ا رحمه – اللوسي قال ل مما توقيفي من عليه الجماع جعفر وأبو الزركشي منهم جمع نقل حتى فيه شبهة

. ذلك على متضافرة النصوص و المسلمين بين خلف غير

درجة عن ساقط معارض اجتهادي أنه على الثار من بظاهره يدل ومابار الزبير بن ا عبد عن بسنده داود أبي ابن أخرجه الذي كالخبر العت

براءة سورة آخر من اليتين بهاتين خزيمة بن الحارث أتى: قال أبيه عن - وسلم عليه تعالى ا صلى- ا رسول من سمعتهما أني أشهد: فقال

ا عمرو فقال ووعيتهما ن آيات ثلث كانت لو قال ثم سمعتهما لقد أشهد أ

3/241 المسند حاشية في شعيب الشيخ تعليق- 35لباري فتح- 36 9/15 حجر لبن ا

24

تها في فألحقوهما القرآن من سورة آخر فانظروا حدة على سورة لجعلفإنه- .37» خلفه على يدل مما يحصى ل بما معارض آخرها

الكريم القرآن أن الضعيف الحديث هذا من استنتج المغرضين بعض وا كله يكن لم لى- الرسول زمن على مكتوب ه ا ص ي ل لم ع س ،- و

أن يفيد ما فيه ليس أيضا أنه إل للحتجاج يصلح فل ضعفه رغم والحديثا كله يكن لم الكريم القرآن لى- الرسول زمن على مكتوب ه ا ص ي ل عم ل س ا كان القرآن أن يفيد بل- و لم التوبة سورة فآخر مفرقا مكتوبنها آخر صحابي شهد و الصحابي هذا عند إل مكتوبة توجد كتبت مما أ

لى- ا رسول يدى بين ه ا ص ي ل م ع ل س . المصحف في فكتبت- و

ا كله يكن لم الكريم القرآن أن الجدلي التسليم على و زمن على مكتوبلى- الرسول ه ا ص ي ل م ع ل س ؛ القرآن نقل في قادحا ذلك يكون ل- و

السماع و الرواية على هو إنما توثيقه و القرآن نقل في التعويل لنلتلقي لى- ا رسول إلى طبقة عن طبقة وا لم عليه ا ص - . وس

ن- : « ا رحمه – الجزري ابن قال د إ ما ت ع ل ل في ا ق ن ن رآ ق ل لى ا عظ ف ب ح لو ق ل ر ا دو ص ل لى ل وا ظ ع ف ف ح ح صا م ل ب، ا ت ك ل ه وا ذ ه رف و ش أ

ة ص صي ن خ ه م ل ل لى ا ا ع ه ت ذ ه ة، ل م ل في ا ث ف دي ح ل ح ا حي ص ل ذي ا ل ه ا وا رم ل س ي أن م ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س : و ن- إ ل بي قا ل ر م: قا ق في ليش ي ر م ق ه ر ذ ن أ ت ف ل ق ب: ف ر ه ذا ل غوا إ ل ث سي ي تى رأ عوه ح د ة، ي ز ب ل: خ قا فك ي ل ت ب لي م ت ب م ك و ل ب ز ن م ك و ي ل ا ع ب ا ت ه ل ك ل س غ ء، ي ما ل ه ا ؤ ر ق ما ت ئ ا ن

ن، ظا ق ي ث و ع ب دا فا ن ث ج ع ب م، أ ه ل ث ل م ت قا ن و م ك ب ع طا ن أ ك، م صا عق ف ن أ ق و ف ن ك. ي ي ل ع

1/27 لللوسي المعاني روح- 37

25

ر ب خ أ لى ف ا ع ن ت ن أ رآ ق ل ج ل ا ا ت ح ه في ي ظ ف لى ح ة إ ف حي ل ص س غ ء، ت ما ل ا بل ه ب ءو ر ق ل في ي ل ك ما حا ء ك ة في جا ف هم: " ص ل جي ا ن أ ه ت م م في أ ه ر دو ص

ك ،" ل ذ ف و خل ل ب ه ب أ تا ك ل ن ا ذي ل ه ل ا ن ظو ف ح ب في ل ي ت ك ل ه ول ا ن و رء ق يه ل ل ك را إ ظ ن ل ن ر ع ه ب ظ ل .38» ق

قد و كامل المسلمين إلى وصل قد القرآن يكون كيف سؤالهم على الرد ؟ القرآن حفظة من الكثير مات

القرآن حفظة من الكثير أن للسلم ا هداهم المغرضين بعض يرددا الحالي القرآن يكون أن المستحيل فمن مات قد و أنزل ما لجميع حاويمر قال قد -: عنه ا رضي – بكر لبي- عنه ا رضي – الخطاب بن عن ل إ ت ق ل د ا ر ق ح ت س م ا و ة ي م ما ي ل ء ا را ق ن، ب رآ ق ل ني ا إ شى و خ ن أ ر أ ح ت س ي

ل ت ق ل ء ا را ق ل ا ن، ب ط وا م ل ا ب ب ه ذ ي ر ف ي ث ن ك ن، م رآ ق ل ني ا إ رى و ن أ ر أ م أ تع م ج ن ب رآ ق ل . ا

آية عن سأل- عنه ا رضي– الخطاب بن عمر أن البصري الحسن عن و: يوم قتل فلن، مع كانت: فقيل ا كتاب من ا, ن إ فقال فأمر, اليمامة لله

فكان, بالقرآن . المصحف في جمعه من أول فجمع

ن و ن ع ب ب ا ها ل ش ا: « قا ن غ ل ه ب ن ن أ ل كا ز ن ن أ آ ، قر ر ي ث ل ك ت ق ه ف ؤ ما ل عم و ة، ي م ما ي ل ن ا ذي ل نوا ا د كا ه ق و ع م و ل م ف ل ع م ي ه د ع م ب ل ب، و ت ك ما ي ل ف

ع م بو ج ر أ ك ر ب م ع ن و ما ث ع ن و رآ ق ل م ا ل د و ج ع يو د م ح م، أ ده ع ك ب ل ذ وما ، في ا ن غ ل م ب ه ل م لى ح ن ع عوا أ ب ت ن ي رآ ق ل ه ا عو م ج ف في ف ح ص ل في ا

ة ف بي خل ر أ ك ة ب ي ش ن خ ل أ ت ق ل ي جا ن ر ن م مي ل س م ل ن في ا ط وا م ل م ا ه ع مر ي ث ن ك ن، م رآ ق ل بوا ا ه ذ ي ما ف م ب ه ع ن م ن، م رآ ق ل د ول ا ج د يو ن د ع ح أ

م، ه د ع ق ب ف و ه ف ل ل ن ا ما ث خ ع س ن ك ف ل حف ت ص ل ف، في ا ح صا م ل ث ا ع ب ها ف ب

6 ص الجزري لبن العشر القراءات في النشر- 38

26

لى ر، إ صا م ل ها ا ث ب ن في و مي ل س م ل الحديث بهذا المغرضين استدل و ، 39» اراء عند كان أنه على لق لذين ا دة حرب في قتلوا ا ر ل عند يكن لم قرآن ا

. القرآن من جزء ذهاب يعني فهذا بعدهم، أحد يعلمه ولم غيرهم،

ا «: الثوري سفيان وقال ا صلى- النبي أصحاب من ناسا أن وبلغن حروف فذهبت مسيلمة يوم أصيبوا القرآن يقرؤون كانوا- سلم و عليه 40 .» القرآن من

بو أخرجه بما استدلوا و بن عبيد أ بن الضريس وا ري وا ا ب ن ل في احف صا م ل بن عن ا ل عمر ا لن ل: « قا قو كم ي رآن أخذت قد أحد ق ل ا كله ا م

ه ذهب قد كله ما يدريه ن رآن م كن و كثير ق ل ه ظهر ما أخذت قد: ليقل ن م مسطورا كان ما جميع يتضمن ل الحالي القرآن أن يثبت هذا و قالوا»

. المحفوظ اللوح في

واه بما استدلوا و بو ر م أ ي ع ل ن ض ف ل ن ا ن ب ي ك ل د ا قا ن ث د ف ح ي ن س عد ه جا ل م ت: « قا ن ب كا زا ح ل ل ا ث ة م ر ة سو ر ق ب ل و ا ل أ و ط د أ ق ل ب و ه م ذ و ي

ة م ل ي س ن م رآ ر ق ي ث م ك ل ب و ه ذ ه ي ن ل م م ول حل ا .41» حر

ا ومن يرا أن استنتجوا هن تحفظ سوى قيد لها يكن لم القرآن آيات من كث ما معهم وذهب والحروب المغازي في قتلوا قد بعضهم وكان الصحابة

فلذلك بجمعه ثابت بن زيد إلى بكر أبو يوعز أن قبل من يحفظونه كانوا. الحياء يتحفظه كان ما سوى يجمع أن زيد يستطع لم

99 ص داود أبي لبن المصاحف- 396/588 للسيوطي المنثور الدر و ، 7/329 مصنفه في الرزاق عبد رواه - 40لتمهيد- 41 4/275 السانيد و المعاني من الموطأ في لما ا

27

ن- : عنه ا رضي– عمر قول أما ل إ ت ق ل د ا ر ق ح ت س م ا و ة ي م ما ي ل ء ا را ق بن، رآ ق ل ني ا إ شى و خ ن أ ر أ ح ت س ل ي ت ق ل ء ا را ق ل ا ن، ب ط وا م ل ا ب ب ه ذ ي ر ف ي ث ك

ن ن م رآ ق ل ن ؛ الحياء القراء من كثير عدد وجود على يدل فالحديث ا لة ي ش خ ل ما ا ن ن إ كو ما ت م م د ل ج ن يو ه م ر كا م ل القراء عدد كان لو و ، اشى: لقال قليل الحياء خ ن أ ر أ ح ت س تل ي ق ل ء ا ا قر ل ا أو أخرى معركة في بشى وليس ، آخر موطن خ ن أ ر أ ح ت س ل ي ت ق ل ء ا را ق ل ا . بالمواطن ب

من الشهداء يتحفظه كان ما نفس- : « ا رحمه الزرقاني قال و يستشهدوا لم الذين الحياء من أيضا غيرهم كثير يتحفظه كان القراء

سائر من القراء يموت أن أخشى و: عمر قول بدليل يموتوا ولم مسألة المسألة إنما. كلهم يموتوا لم القراء أن هذا معنى و المواطن

ا أن معلوم و. وخوف خشية ب وعثمان عمر وكذلك الحفاظ من كان بكر أ في القرآن جمع حتى عاشوا وهؤلء وغيرهم ثابت بن وزيد وعلي

نئذ المصاحف في نسخ حتى عاش من منهم وعاش الصحف فكتابة وحي.42» حرف ول كلمة منه تفلت لم القرآن لكل كتابة هي كتبه ما زيد

فقيل: ا، كتاب من آية عن سأل الخطاب بن عمر أن الحسن أثر أماليمامة، يوم فقتل فلن مع كانت ا: ا ن إ فجمع، بالقرآن فأمر لله، فقال يدرك لم الحسن فإن ؛ منقطع فهذا المصحف في جمعه من أول فكان يصلح فل عليه و السند و الرواية جهة من ضعيفة فالرواية 43عمر

ا ل و بها الستدلل زعموا. ما يلزمن

يحتار و- : « ( ا رحمه – الكردي محمد قال فقد المتن جهة من أما ل عمر عنها سأل التي الية أن كيف الرواية هذه فهم في) بعضهم

ليمامة يوم قتل الذي فلن مع إل توجد يدل ل الرواية منطوق أن فنقول ا سمع لما فعمر أيضا يحفظها ممن غيره فهناك فلن عند الية حصر على

1/272 للزرقاني القرآن علوم في العرفان مناهل- 4259 ص كثير لبن القرآن فضائل- 43

28

ليمامة يوم فلن بقتل يضيع أن تعالى ا كلم حفاظ قتل من خاف اا فراجع القرآن ب .44» الصحف في جمعه حتى ذلك في بكر أ

وقع- : « ا رحمه – حجر ابن قال و ند و بي بن ع د أ و ضا دا ي ن أ ا ي بب ب س ل ة في ا ر شا ر إ م ن ع ب ب طا خ ل ك ا ل ذ ج ب خر أ ن ف ق م ي ن طر س ح ل ن ا أر م ل ع أ ن س ة ع ي ن آ ب م تا ه ك ل ل ل ا قي ت ف ن ع كا ن م ل فل ت ق م ف و ة ي م ما ي ل ال قا ا ف ن ه إ ل ر ل م أ ع و م ج ن ب رآ ق ل ن ا كا ل ف و ن أ ه م ع م ف في ج ح ص م ل ، اذا ه ع و ط ق ن ن م إ ن ف - كا ظا- فو ح م ل الثر م لى ح ن ع د أ را م ل ه ا ل و ق بن كا ل ف و ن أ ه م مع ي ج ر أ شا ه أ مع ج ة في ب ف بي خل ر أ ك ب ب س ن ع ف م ج ل اه ي ل ك إ ل ذ .45» ل

من فهذا اليمامة موقعة في للقرآن حفظة قتل عن الزهري رواية أماي ،و الزهري بلغات زهر ل ولد يكن لم بل ، اليمامة زمان يشهد لم ادين فحرب ، يومئذ ي ، للهجرة) 12( سنة كانت المرت زهر ل ( سنة ولد وا

، أو) 50 ينه بعدها يذكر ولم أكثر، أو عاما أربعين نحو الحدث وبين فب. 46أحد عن الخبر هذا

يرى ل سعيد بن يحيى كان« : - ا رحمه– سنان بن احمد قال وويقول, وقتادة الزهري إرسال ئا : ويقول, الريح بمنزلة هو: شي .47» علقوه الشيء سمعوا إذا كانوا حفاظ قوم هؤلء

ا الزهري وقول و كذا عنه جاء و يذكر و يحكى و يقال كقولهم بلغن السند وفي ، للسند تمريض صيغة كلها هذه و كذا عنه روى و يروى

26 - 25 ص الخطاط الكردي لمحمد الكريم القرآن تاريخ- 44لباري فتح- 45 15/ 9 حجر لبن ا169 ص الجديع ا لعبد القرآن علوم في الساسية المقدمات- 46لتهذيب تهذيب- 47 9/398 حجر لبن ا

29

ضعيفة فالرواية عليه و السند من الساقط درجة نعرف ل و ، انقطاعا فل سندا . زعموا ما يلزمن

و تلوته نسخ ما على حمله فيمكن الخبر بصحة الجدلي التسليم على وا بين الذي والقرآن ، يتواتر لم ما ن يدي وهناك بالتواتر المنقول هو أ

أنه- عنه ا رضي- عمر عن و حكمها ينسخ لم و تلوتها نسخت آياتناها فقرأناها الرجم آية أنزل فيما كان «: قال ورجم. ووعي وعقلناها

ا و ، ا رسول .48». . . بعده رجمن

فيما النقص وقوع عدم على أجمعوا- : « ا رحمه – اللوسي قال وا تواتر ن ليوم، الدفتين بين موجود هو كما قرآ الصديق زمن أسقط نعم ا لم وما النسخ يبلغه لم من يقرأه وكان تلوته نسخت وما يتواتر لم ما

في عنه تعالى ا رضي جهدا يأل ولم الخيرة العرضة في يكن فلهذا النورين ذي زمن إل الفاق في نوره ينتشر لم أنه إل ذلك تحقيق رضي عائشة مصحف في أن يونس بنت حميدة عن روي كما إليه نسبن عنها ا ه إ ل ل ه ا ت ك ئ مل ن و لو ص لى ي بي ع ن ل ا ا ها ي ي ن أ ذي ل نوا ا م لوا آ صه ي ل موا ع ل س ليما و س وأن- الصفوف يصلون الذين وعلى- ت ذلك الول .49» المصاحف عثمان يغير أن قبل

ه: ( الزهري قول و معو ج ف في ف ح ص ل ة في ا ف بي خل كر أ ة ب ي ش ن خ أل ت ق ل ي جا ن ر ن م مي ل س م ل ن في ا ط وا م ل م ا ه ع ر م ي ث ن ك ن، م رآ ق ل بوا ا ه ذ ي فما هم ب ع ن م ن م رآ ق ل و القرآن حملة لكل قتل حدوث عدم على دليل) ان ؛ موجودين زاولوا ما كثيرين قراء أن ة ل ي ش خ ل ما ا ن ن إ كو ما ت م م ل

د ج ن يو ه م ر كا م ل ة ا ي ش خ ن ف ل أ ت ق ل ي جا ن ر ن م مي ل س م ل ن في ا واط م ل ام ه ع ر م ي ث ن ك ن م رآ ق ل . بعد الرجال هؤلء يقتل لم أي ا

) .1691( رقم صحيحه في مسلم رواه و ) 6442( رقم صحيحه في البخاري رواه- 481/26 لللوسي المعاني روح- 49

30

صحابة أكثر و ل لذين ا ي أمر ا نب ل القرآن بأخذ- وسلم عليه ا صلى- اي عهده، في بحفظه عرفوا أو عنهم وزيد جبل بن ومعاذ كعب بن كأبدرداء وأبي مسعود بن ا وعبد ثابت بن ل بن عمرو بن ا عبد و ا

ول الجمع عند أحياء كانوا العاص؛ إلى بقي أكثرهم بل للقرآن، الثاني الجمع زمان ل . عثمان عهد في ا

حرب في قتل من لمقتل يكن فلم هؤلء، عند القرآن جميع كان فقددة ر ل .50القرآن من شيء على أثر من ا

و اليمامة يوم في كانوا الكريم القرآن حفظة كل أن الثر نص هل و؟!! منهم الكثير مات أو اليمامة يوم في ماتوا القرآن حفظة كل أن

و المواطن باقي في الكريم للقرآن حفظة يوجد أل الثر نص وهل؟! المصار

ا يقول فهو الثوري سفيان أثر أما و يحكى و يقال كقولهم هذا و بلغن و تمريض صيغة كلها هذه و كذا عنه روى و يروى و كذا عنه جاء و يذكر

بل, زمان يشهد لم والثوري ، للسند تضعيف يومئذ, ولد يكن لم اليمامة السند ففي ، هـ95 سنة ولد الثوري و, ه12 سنة كانت المرتدين فحرب ضعيفة فالرواية عليه و السند من الساقط درجة نعرف ل و ، انقطاعا فل سندا . زعموا ما يلزمن

ب في عبيدة أبو ذكره فقد عمر ابن أثر أما ع ما با ف ن ر ن م رآ ق ل د ا ع به ل زو م ن ل ت و ب ث ف في ي ح صا م ل معترك في السيوطي ذكره و ، 320 ص ا

171 ص الجديع ا لعبد القرآن علوم في الساسية المقدمات- 50

31

وقد ، قال ثم حكمه دون تلوته نسخ فيما القرآن إعجاز في القرانل فيه بعضهم أورد بقاء مع التلوة رفع في الحكمة ما: هو و ، سؤا

ل الحكم، . ؟ تلوتها ثواب و بحكمها العمل ليجتمع التلوة أبقيت وه

في المة هذه طاعة مقدار به ليظهر ذلك بأن الفنون صاحب وأجاب لطلب استفصال غير من الظن بطريق النفوس بذل إلى المسارعة

ذبح إلى الخليل سارع كما شيء، بأيسر فيسرعون به، مقطوع طريقلنائم بمنام، ولده أبو قال ، كثيرة الضرب هذا الوحيوأمثلة طريق أدنى واا: عبيد ن عمر ابن عن نافع، عن ، أيوب عن ، إبراهيم بن إسماعيل حدثن ل: قال ، ل قد ، كله ما يدريه ما و كله القرآن أخذت قد أحدكم يقو

ير، قرآن منه ذهب . 51 ظهر ما منه أخذت قد ليقل ولكن كث

ا ومن أبو زمن أسقط فقد تلوته نسخت ما على عمر ابن أثر يحمل هن من يقرؤه وكان ، تلوته نسخت وما يتواتر لم ما- عنه ا رضي – بكر. النسخ يبلغه لم

بل, زمان يشهد لم فمجاهد مجاهد أثر أما ليمامة يومئذ, ولد يكن لم ا السند ففي ،هـ21 سنة ولد ومجاهده, 12 سنة كانت المرتدين فحرب ضعيفة فالرواية عليه و السند من الساقط درجة نعرف ل و ، انقطاعا فل سندا . زعموا ما يلزمن

. تلوته نسخ ما على حمله فيمكن الخبر بصحة الجدلي التسليم على و

رواية في و ل صحيحة ا ل نه بكر أبي عهد على القرآن لجمع ا بن زيد أمر أتى مراجعات بينهما وجرى بذلك، ثابت من شيء كان فلو زيد، اقتنع ح

1/95 للسيوطي القرآن إعجاز في القران معترك- 51

32

جة في أقوى ذلك ذكر لكان حقيقة، ذهب القرآن زيد، لقناع بكر أبي حنما ا دفع وإ ب زمن عوارض من القرآن مستقبل على الخوف لذلك بكر أ ل ارواية من بوضوح يستفاد كما ل . 52ا

صحابة أكثر أن ذلك إلى أضف ل لذين ا ي أمر ا نب ل - وسلم عليه ا صلى- اي عهده، في بحفظه عرفوا أو عنهم القرآن بأخذ بن ومعاذ كعب بن كأبدرداء وأبي مسعود بن ا وعبد ثابت بن وزيد جبل ل عمرو بن ا وعبد اول الجمع عند أحياء كانوا ؛ العاص بن إلى بقي أكثرهم بل ، للقرآن ال

ثاني الجمع زمان ل . عثمان عهد في ا

حرب في قتل من لمقتل يكن فلم هؤلء، عند القرآن جميع كان فقددة ر ل .53القرآن من شيء على أثر من ا

رواية لهذه كان إن نقول أن يمكن و ل لذي القرآن فيكون أصل، ا لم اما هو يكتب ولم يعلم ن ، تلوته نسخت م صحابة بعض فإ ل يحفظ بقي ا

شيء تى المنسوخ من ال ما ، القرآن جمع بعد ح ل م حمل إمكان على يددة حرب في قتل من بعض ر ل كان: نقول ولذلك ، ذلك من لشيء الذي المكتوب الجمع مستند لفه ا ،- وسلم عليه ا صلى- ا رسول خضدا مة وإقرار ، ثابت بن زيد الخيرة العرضة شهد من بحفظ مع عاصحابة ل .54عليه ا

يتيسر لم ما الحفظ دواعي من له توافر قد الكريم القرآن أن شك ل و نقله صحة في أبعاضه و القرآن بتفصيل العلم ،و قط غيره لكتاب المصنفة الكتب من ضرورة علم ما مجرى ذلك وجرى بجملته كالعلم

171 ص الجديع ا لعبد القرآن علوم في الساسية المقدمات- 52171 ص الجديع ا لعبد القرآن علوم في الساسية المقدمات- 53172 ص الجديع ا لعبد القرآن علوم في الساسية المقدمات- 54

33

من يعلمون الشأن بهذا العناية أهل فإن والمزني سيبويه ككتابلها تها من يعلمونه ما تفصي كتاب في أدخل مدخل أن لو حتى جملا سيبويه ب ا رف الكتاب من ليس النحو من ب يز، لع م لم و ع نه و ق أ ح ل م العناية أن ومعلوم المزني كتاب في القول وكذا الكتاب أصل من وليس ودواوين سيبويه كتاب بضبط العناية من أصدق وضبطه القرآن بنقل

.55الشعراء

والوقائع الكبار والحوادث بالبلدان كالعلم القرآن نقل بصحة العلم و الغاية فإن المسطورة، العرب وأشعار المشهورة، والكتب العظام، قد المسلمين وعلماء... وحراسته نقله على توفرت والدواعي اشتدت من فيه اختلف شيء كل عرفوا حتى الغاية وحمايته حفظه في بلغواياته وحروفه وقراءته إعرابه منقوصا أو مغيرا يكون أن يجوز فكيف وآ.56؟!! الشديد والضبط الصادقة العناية مع

أي – يكونوا أن ويستحيل: « قال حيث الباقلني المام در لله ونما- الصحابة ل القرآن من عليهم سقط ما إثبات تركوا إ من هلك لج

ظ كان ر تلك يحف م ترك التي واليات، السو اتها القو ب ث ما إ أو بالقتل إلمرين: الموت

أنه: قرها العادة وضع في بد ل كان أحدهما يتحدث أن من ومستمة من الباقون نه ال أ ر من وآيات وسور كثير قرآن ذهب قد ب بقيت سوة ثر ت ، بذهاب من د ل لنه حفاظها م يكون أن ب مستقرا مشهورا ذلك علا مة. في عندن ال

ينه ونظامه ترتيبه على الذاهب ذهاب يحفظون ل كانوا وإن كما وتعم ل يعل د أه ل ة المسلمين أقاليم من وإقليم ب ن اليوم قراهم من وقري أنه الناس إلى الكهف من حفظ من من وأن القرآن، جميع يحفظ لم فإ

1/25 اللوسي تفسير- 551/25 اللوسي تفسير- 56

34

ة عشرين حفظ ي ، يحفظ فلم البقرة سورة من آ لم ما وإن سائرهاظه ف مى التي السورة هي السور من زيد يح ، وسورة كذا تس لم وإن كذار ذلك أيضا هم يحفظوا د لق . ا

ن كانوا لنهم ؛ أمره يخفى أن من وأظهر عندهم أشهر كان القرآن للقون ت لى- رسول من ذلك ي ص ه ،- عليه ا ا ر على منظومة مرتبة سوس يتلقنه ما سبيل م منه السورة يحفظ ل من وكان ، اليوم النا أن يعلة القرآن في ، ل كان وإن بكذا تدعى سور ة هي هذه يحفظها في العادحفاظ. غير أو له كانوا حفاظا بجملته ومعرفتهم بالقرآن الناس علم

ر القرآن من سقط لو أنه وجب كذلك ذلك كان وإذا ت سو يا من لهلك وآظ كان لم أن ذلك يحف ن يع لباقو ة من ا نه الم ب قد أ ه ر ذ ي القرآن، من كثا بينهم يتحدثوا وأن ث ن ل حدي ل معه يمك لذهاب القرآن من ضاع بما الجه

ظته ف . ح

ل منهم كان ولو ث ذلك في قو د ح ت ويتسع عنهم، ذلك ينقل أن لوجب به وره ا وفي فيهم، ذك ن علمن ل: لم ذلك بأ دلي الدعوى هذه بطلن على يكن

.

ر في يجوز ل أنه: الخر والوجه ق أن العادة مسق ل يتف ت القت والموك ه بأي والهل ظ كان من بجميع كان وج ء القرآن من الذاهب يحف وبقا

تفق أن يجوز ل أنه كما لغيره، الحافظين ظ من جميع هلك ي ة يحف سورء الكهف ظ من جميع وبقا م يحف ب مري ط ع ظ كل و ر لشعر حاف وبقاء جريك الفرزدق، لشعر حافظ كل ء المرجئة جميع وهل . المعتزلة سائر وبقا

35

ب ط ع ظ من جميع و ء مسائل يحف ظ جميع وبقا فا ، الح ا ي ل للوصا هذا كل ع باط ن ك فيها يجوز ل وذلك العادة، مستقر في ممت حفظ من جميع هلا ئ ء ا، كتاب من شي منهم. لغيره الحافظين وبقا

نه ثبت كذلك ذلك كان وإذا ط يجوز ل أ ء سقو الضرب بهذا القرآن من شيك الضياع من ثبت كذلك كان فإذا لغيره، الحافظين دون له الحفاظ وهلع يجوز ل أنه الجملة بهذه ا ء ضي على وذهابه تعالى ا كتاب من شيه المة ، عددناها التي الوجوه من بوج يقول أن بين فرق ول ووصفناهان القائل ر المة على الذاهب إ ة منه سورة أو القرآن من سو ل أو طوية أو آيات أو قصيرة ي ن لجل سورة من آ ظاهرا كان القرآن جميع أ

على عندهم مستفيضاه و إليهم أدائه وحين الرسول عصر ليغ ب .57» لهم ت

مصحف بل السلمية المة السلم نبي ترك لماذا: سؤالهم على الرد ؟ مبعثرا ل كامل القرآن يحوي كتاب ل و مجموع

عليه ا صلى- النبي أمر عدم في السر عن المغرضين من كثير يتساءل جمع من المانع ما و واحد مصحف في القرآن بجمع الصحابة - وسلم؟ - وسلم عليه ا صلى- النبي عهد في واحد مصحف في القرآن

1/128 للباقلني للقرآن النتصار- 57

36

- النبي عهد في واحد مصحف في القرآن جمع من المانع أن الجواب و يشاء ما ا فيغير ينزل، يزال ل كان الوحي أن- وسلم عليه ا صلى

فلو. ما ويحكم كل تغييره تعذر أو لتعسر واحد، مصحف في جمع يريد ا صلى- بموته الشريعة واستقرت ، بموته القرآن استقر فلما وقت، زيادة من وأمنوا ، ونقصه القرآن زيادة من الناس أمن- وسلم وآله عليه

واحد مصحف في القرآن فجمعوا 58والتحريم اليجاب

لى- ا رسول يكون أن ويشبه ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س في يجمعه لم إنما ،- و أحكامه، على النسخ ورود جواز من يعلم كان لما واحد، مصحفلى- نبيه بوفاة دينه ا ختم فلما ورسومه، ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ،- و بين جمعه إليه الحاجة عند الراشدين لخلفائه قيض الوحي، وانقطع.59 الدفتين

لى- النبي يجعله لم وإنما- : « ا رحمه– النووي قال و ه ص ل ل ه ا ي ل عم ل س المتلو بعض ونسخ زيادته من يتوقع كان لما واحد مصحف في- و أبو أمن فلما- وسلم عليه ا صلى- وفاته إلى التوقع ذلك يزل ولم ا رضي فعلوه جمعه المصلحة واقتضت التوقع ذلك أصحابه وسائر بكر .60» عنهم

ما« - : ا رحمه– الزركشي قال و ن إ ك و ر ه ت ع م ف في ج ح ص د م ح وان ؛ خ ل س ن ل ن ا د كا ر لى ي ض ع ع و ب ل ه ف مع م ج ت ث ع ف ة ر و ل ض ت ع دى ب ل

لى ف إ تل خ ل ط ا تل خ ن وا دي ل ه ا ظ ف ح ه ف ل ل ب في ا لو ق ل لى ا ء إ ضا ق ن مان ا زخ س ن ل ق ثم ا ف ه و ع م ج .61» الراشدين الخلفاء ل

واحد مصحف في القرآن لجمع دواعي وجود عدم ذلك إلى يضاف و 250 ص تيمية لبن الجحيم أصحاب لمخالفة المستقيم الصراط اقتضاء- 5862 ص شامة لبي العزيز بالكتاب تتعلق علوم إلى الوجيز المرشد- 59لتبيان - 60 186 ص للنووي القرآن حملة آداب في ا235 ص للزركشي القرآن علوم في البرهان- 61

37

لنبوي العهد في الصديق بكر أبي عهد في وجدت التي الدواعي بخلف ا عليه ا صلى- النبي عهد في المسلمون كان فقد ،- عنه ا رضي-

هذا وفوق مأمونة، والفتنة كثيرون، والقراء وأمن، بخير- وسلم– وسلم عليه ا صلى- الرسول اختلفوا إذا الصحابة كان و بينهم ل- عليه ا صلى- النبي إلى رجعوا في أما مكتوب هو ما إلى وسلم من شيء ضياع على خيف حتى الحفاظ من كثير قتل فقد بكر أبي عهد

. الكريم القرآن

لنبوي العهد في واحد مصحف في القرآن جمع عدم و على دليل ا فقد عليهم يشق بما الناس أمر عدم و الناس لحوال الشريعة مراعاةلى- النبي كان ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س لخر، حين من الوحي نزول يترقب- ويبها يكن لم القرآن وكتابة قبل، من نزل لشيء الناسخ منه يكون وقد ترت

وسلم عليه ا صلى- يشير حيث نزولها بعد الية تكتب بل النزول بترتيببتها موضع إلى- ا ، سورة في كذا وآية كذا آية بين كت القرآن جمع ولو كذالتغيير إلى هذا لدى واحد مصحف دفتي بين كله من شيء نزل كلما ا

يرا ذلك يلزم إذ الناس على مشقة هذا في و ،62 الوحي في مستمرا تغييها كتب التي الدوات . عل

؟ مرات ثلث القرآن يجمع كيف : سؤالهم على الرد

كان فإذا مرات ثلث الواحد الشيء يجمع كيف الذهن على يشكل وقدع م فكيف- عليه ا صلى- الرسول عهد في ج أبي عهد في يجمع وسلم

125 ص القطان لمناع القرآن علوم في مباحث- 62

38

وإذا- ا رضي- بكر ثالثة يجمع فكيف ثانية بكر أبي عهد في جمع عنه؟.

أنه: فالمراد. جميع في الحقيقي معناه بالجمع يراد ل والجواب المراحلابته" وسلم عليه ا صلى- الرسول عهد في القرآن بجمع وتدوينه" كت

جمع- " عنه ا رضي- الصديق بكر أبي عهد في القرآن بجمع والمرادواحد". مصحف في

" عنه ا رضي- عثمان عهد في القرآن بجمع والمراد في- " نسخه عهد في كان الحقيقي بمعناه الجمع أن بهذا ويظهر ، متعددة مصاحف

.63- عنه ا رضي- الصديق بكر أبي

النبوي العهد في القرآن كتابة عدم شبهة على الرد

لنبوي العهد في يكتب لم القرآن أن المغرضين بعض يردد النبي أن و الى- لم عليه ا ص و كتاب قومه أيدي في يكن لم قبض لما- وس

ي رواه بما يستشهدون ر ه ز ل ن ا د ع ي ب ن ع د ع ي ن ز ت ب ب ا ض: ث ب ق ل قاي ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س م- و ل ن و ك ن ي رآ ق ل ع ا م ء في ج ي و ، ش

ن: عمر بقول يستشهدون ل إ ت ق ل د ا ر ق ح ت س م ا و ة ي م ما ي ل ء ا را ق ن، ب آ قر ل اني إ شى و خ ن أ ر أ ح ت س ل ي ت ق ل ء ا را ق ل ا ن، ب ط وا م ل ا ب ب ذه ي ر ف ي ث ن ك م

ن، رآ ق ل ني ا إ رى و ن أ ر أ م أ ع ت م ج ن ب رآ ق ل قتل هو الخوف سبب أي ا. عمر لخوف علة هناك كانت لما وكتب جمع قد القرآن كان ولو القراء،

النصوص من سيل فهناك فهمهم سوء و جهلهم شدة عن ينم كلمهم و ا صلى- ا رسول كان فقد النبوي العهد في القرآن كتابة على يدل ضعوا: " فقال يكتب من بعض دعا سورة عليه نزلت إذا- وسلم عليه

74 ص الرومي لفهد الكريم القرآن علوم في دراسات - 63

39

الحديث هذا و ، 64كذا" و كذا فيه يذكر الذي الموضع في السورة هذه. للوحي كتبة – وسلم عليه ا صلى- النبي اتخاذ على يدل

ا: قال ثابت بن زيد عن و لى- ا رسول عند كن لم عليه ا ص - وس في القرآن كتابة على يدل الحديث هذا ،و 65الرقاع من القرآن نؤلف- . وسلم عليه ا صلى- النبي حضرة

ت" : – عنه ا رضي- ثابت بن زيد قال و ع ب ت ت ن ف رآ ق ل ه ا ع م ج ن أ مب س ع ل ف، ا خا ل ل ر وا دو ص ل" و جا ر ل القرآن أن على يدل الحديث هذا و ، 66اا كان . اللخاف و العسب على النبوي العهد في مكتوب

ن و ي ع ب د أ ي ع ي س ر د خ ل ن ، ا ي أ نب ل ل ،- وسلم عليه ا صلى- ا : " قاوا ل ب ت ك ي ت ن ا ع ئ ي وى ش ن س رآ ق ل ن ، ا ب م ت ي ك ن ا ع ئ ي وى ش ن س رآ ق ل ا

ه ح م ي ل في القرآن يكتبون كانوا الصحابة أن يدل الحديث هذا و ، 67" فن: « السيوطي قال و ، – وسلم عليه ا صلى- النبي حياة كا نهي و ل –اتلطه خيف حين- الحديث كتابة عن أي خ ن ا آ قر ل ا ما ب ل لك أمن ف أذن ذها صوص وقيل في خ بة م ا ت ك ديث ب ح ل ع ا رآن م ق ل فة في ا دة صحي ح ل وا ئ ل

تلط خ قارئ على فيشتبه ي ل .68» ا

ن و راء ع ب ل ي- ا ض ه ر ل ل ه ا ن ل ،- ع قو ما: ي ت ل ل ز وي ل ﴿ : ن ت س يدون ع قا ل ن ﴾ ا ن م ي ن م ؤ م ل عا" ا ل د سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ا – و د ي ز

الذهبي ووافقه وصححه 221/ 2 المستدرك في الحاكم رواه- 64 على صحيح حديث هذا: وقال 229/ 2 المستدرك في والحاكم ،185 و 184/ 5 مسنده في أحمد روه- 65

.503رقم حديث الصحيحة السلسلة في اللباني وصححه الذهبي ووافقه يخرجاه، ولم الشيخين شرط

4986 رقم حديث 6/183 صحيحه في البخاري رواه حديث من جزء- 66 3004 رقم حديث 229/ 8 صحيحه في مسلم رواه- 676/303 الحجاج بن مسلم صحيح على الديباج- 68

40

ء ، جا ف ف ت ك ، ب ها ب ت ك كا ف ش ن و ب م ا م أ تو ك ه م ت ر ا لت ، ضر ز ن ل ﴿: فوي ت س ن ي دو ع قا ل ن ا ن م ي ن م ؤ م ل ر ا ي لي غ ر أو ر ض ل الية النساء سورة( ﴾ ا

لى- النبي كان أن يدل الحديث هذا و ، 69 " ) 95 لم عليه ا ص إذا- وسبها يكتب من بعض دعا سورة عليه أنزلت . ليكت

ن و ن ع ب ن ا ما ي ل ن س د ب ي ن ز ت، ب ب ا ن ث ه، ع ي ب ن أ ه ع د د ج ي ن ز ت، ب ب ا ل: ث قات ن تب ك ك ي أ ح و ل د ا ن ل ع سو لى- ا ر ه ا ص ي ل م ع ل س ن و ،- و د كا ت ش يه س ف ق ن ر ع ي قا و ر دا ع دي ل ش ث ن، م ما ج ل م ا رى ث س ه، ي ن ب ع ت ك أ و ف ه لي و م يي، ل ما ع غ ف ر ف تى أ ل، ح ق ث ذا ي إ ت ف غ ر » ف » :، ه أ ر ق أ ف أ ر ق ا ل ن قا إ ن ف ه كا فيط ق ه س م قا لى- النبي أن يدل الحديث وهذا ، 70 أ لم عليه ا ص كان- وستاب له ، فيما يراجعهم ثم الوحي، له يكتبون ك بوا خطأ وجد إذا حتى كت

. بإصلحه أمرهم

د قول و ي ن ز ت ب ب ا ض: ث ب ي ق ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س م و- و ن ل ك ين رآ ق ل ع ا م يء في ج ي قبض أي ش ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س لم و- و ينافي ل وهذا ، واحد مصحف في والسور اليات مرتب جمع القرآن يكنلنبوي العهد في كتب القرآن أن . مفرقا ا

عمر لخوف علة هناك كانت لما وكتب جمع قد القرآن كان لو قولهم أما القرآن كتابة على الدالة النصوص من بكثير معارض السقيم الفهم فهذالنبوي العهد في حيث واضح- عنه ا رضي- الخطاب بن عمر كلم و، ار قد القتل إن : قال أن أخشى وإني القرآن، بقراء اليمامة يوم استح

ر أن يخاف أنه أي القرآن من كثير فيذهب بالمواطن بالقراء القتل يستح. موجودين القراء من كثير مازال أي القراء قتل يشتد

2831 رقم حديث 4/24 صحيحه في البخاري رواه- 69

ه: الزوائد مجمع في الهيثمي قال و ، 4888 رقم حديث 5/142 للطبراني الكبير المعجم- 70 وا ي ر ن را ب ط ل ان ي د ا ن س إ ل ب جا ر ما و ه د ح ت أ قا 8/257 ث

41

عدد يقل أي بعد فيما آخرين قراء ذهاب يعني قد القراء بعض وذهاب بالتلقي يؤخذ القرآن،والقرآن الناس يحفظون من و القرآن حفظة

لحتمال المكتوب الكلم ل الحفظ على العتماد و الكتابة ل والسماع يرجع الذين القراء عدد قلة من الخوف و ، النقص و الزيادة و التصحيف

الناس يحفظ من عدد قلة من الخوف و ، آية على الختلف عند إليهم القرآن كون يستلزم ل القرآن يحفظ من عدد قلة من الخوف و القرآن

النبوي. العهد في يكتب لم

من القرآن حفظة أن بدعوى القرآن تواتر في تشكيكهم على الرد قليلين كانوا الصحابة

من قليلة فئة على مقتصرا كان القران حفظ أن المغرضون يردد و المسلمين يدعي كما أكثريتهم أو الصحابة كل على وليس الصحابة

عهد في شائعا يكن لم أنه الكتاب بعض ذكره ما أيضا المغرضون يرددلى- النبي ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س إنما بعد شاع كما جميعه القرآن حفظ - ونيها ويتفهمون آيات جملة آو السورة يحفظون كانوا ذلك حذقوا فإذا معانتقلوا . غيرها إلى ا

حتى يتجاوزوها لم آيات عشر النبي من تعلموا إذا الصحابة كان و في البقرة سورة عمر تعلم يقولون و والعمل العلم من فيها ما يعلموا - النبي مات: - عنه ا رضي- أنس بقول يستدلون و ، سنة عشرة اثنتي بن ومعاذ الدرداء أبو أربعة غير القرآن يجمع ولم- وسلم عليه ا صلى. زيد وأبو ثابت بن وزيد جبل

42

ا و ، الحاديث و للنصوص فهمهم سوء عن ينم الكلم هذا و ن معرفت لم غيرهم يكون أن يستلزم ل القرآن حفظ قد الصحابة من معين عدد

. العدم العلم عدم معنى فليس القرآن يحفظ

بحفظ المشهورون هم الصحابة من القرآن بحفظ المعروفون و وفي ، الحفظ عدم تستلزم ل القرآن بحفظ الشهرة عدم و القرآنا ، قليل منهم بالحفظ المشهور لكن القرآن يحفظون مؤلفة آلف عصرن أن معناه ليس معين عمل أو معينة حرفة في الناس بعض واشتهار من مؤلفة آلف مصر في مثل فيها يعمل ل أو يجيدها ل غيرهم. يشتهروا لم ممن بقليل أقل الطب في المشتهرين لكن الطباء

كانوا فقد القرآن حفظ قد منهم الكثير بأن يشهد الصحابة حال وا أكثر عليه يحرصون و يتدارسونه و يحبونه و بالقرآن يهتمون في و منا إلى الصحابة بعد التي العصور ا عصرن الناس من مؤلفة آلف وجدنا أشد كانوا هم و بالصحابة فكيف القرآن يحفظون ن و ذاكرة أقوى و تدي يحفظون عمرهم من السادسة يتجاوزن ل أطفال أن يصدق بمن عجيب؟!! الصحابة من الكثير القرآن يحفظ أن يصدق ل و القرآن

صحابة عن اشتهر مما و ل ي عهد في ا نب ل أنهم – وسلم عليه ا صلى- ا من فيها وما يتعلموها حتى القرآن من آيات عشر يتجاوزون ل كانوا عليه يسهل علم بما يعمل فالذي للحفظ أدعى وهذا ، والعمل العلم و الحفظ في يتأنى الذي و علم بما يعمل ل من بخلف علم ما تذكر. الحفظ في يتأنى ل ممن حفظا أوثق العمل و الفهم

في وينقشه تقرير أبلغ النفس في يقرره بالعلم العمل أن شك من ومالتربية فن في معروف هو ما نحو على نقش أثبت الفكر صحيفة وعلم ا تطبيق ول القواعد تقيد والمثلة المعارف يؤيد التطبيق أن من النفس

43

فإنها الدينية المعارف خصوصا التباع من أمثل مثال ول العمل من أبلغتباعها وتزيد بتنفيذها تزكو . 71 بإ

و للقرآن حفظهم يسر مما و القرآن حفظ على الصحابة ساعد مما و ينزل فلم واحدة دفعة نزوله عدم و منجما القرآن نزول للقرآن فهمه أدعى هذا و ، سنة وعشرين ثلث في بل سنتين أو سنة في القرآنالقرآن. حفظ إتقان و القرآن حفظ في لتثبت

من أكثر في البقرة سورة حفظ - عنه ا رضي- عمر أن معنى هل و يحفظ هو و أخرى سور الفترة هذه خلل يحفظ لم أنه سنوات عشر يحفظها كي واحدة دفعة تنزل لم البقرة سورة ،و البقرة سورة

أدعى هذا و القرآن سور من الكثير كذلك و قصير وقت في الصحابةو!! القرآن حفظ إتقان و القرآن حفظ في لتثبت ا من ؟ تفاهة يتبين هن

ضعفي إلى بحاجة كان الفاروق أن اعتقد: يقول من فهم سوء و. القران سور نصف لحفظ عمره

ن و ة ع د ا ن عب ت ب م صا ل ل ا ن: قا ل كا سو لى- ا ر ه ا ص ي ل م ع ل س - ول، غ ش ذا ي إ دم ف ل ق ج ر ر ج ها لى م ل ع سو لى- ا ر ه ا ص ي ل م ع ل س - وه ع ف لى د ل إ ج ا ر ن ه م م ل ع ن ي رآ ق ل ع ، ا ف د ي ف ل ل إ سو لى- ا ر ص ا ه ي ل م ع ل جل – وس ن ، ر كا ت في معي ف ي ب ل ه ا شي ع ء أ شا ل ع ه ت، أ ي ب ل ات ن ك ه ف ئ ر ق ن أ رآ ق ل ف ا ر ص ن ة فا ف را ص ن لى ا ه، إ ل ه أى أ ن فر ه أ ي ل قا ع حدى ه أ ي ف ل سا إ و م ق ر ل د أ و ج ها أ ن دا م ن ول عو س ح ها أ ن ، م فا ط ت ع ي ت أ فل سو لى- ا ر ه ا ص ي ل م ع ل س ت – و ل ق ا ترى ما: ف سول ي ا ا ر ه ؟ فيل ة: " قا ر م ن ج ي ك ب ي ف ت ها ك ت د ل ق و" ت ها" أ ت ق ل ع يدل الحديث هذا و ، 72" ت. يحفظهم و القرآن الناس يعلم من كثرة على و الحفظة كثرة على

1/311 القرآن علوم في العرفان مناهل- 71

ضياء ذكره و ، حسن إسناده: الرناؤوط شعيب قال 22766 رقم حديث 37/427 مسنده في أحمد رواه- 728/268 حسن إسناده قال و المختارة الحاديث في المقدسي الدين

44

ن و ق، ع رو ر مس ك د ذ ب ه ع ل ل ن ا رو ب م د ع ب ه ع ل ل ن ا د ب عو س ل: م ل قا ل ف زا أه، ب ح ت أ مع ي س ب ن ل لى- ا ه ا ص ي ل لم ع س - و ل قو ذوا: « ي ن خ رآ ق ل ن ا مة ع ب ر ن أ د م ب ه ع ل ل ن ا د، ب عو س م، م ل سا ذ و عا م ن و ل، ب ب ي ج ب أ ن و كعب ب

ي 73» موا أ ل ع ة. ت ع ب ر ل وا م ه ن ن م رو كو ذ م ل ن ا ا ن ث ن ا ن م ري ج ها م ل ا ا هم وأ د ت ب م ل ما ا ه ن ب ا ن ث ن وا ر م صا ن ل م ا ل سا و و ن ه ب ل ا ق ع لى م و بي م فة أ ي ذ حذ عا م و و ن ه ب ل. ا قا ل ب مل: ج ت ح ي ي ن ما ر ك ل ه ا ن د أ را م أ عل ل ما ا ن ب كو يه د ع ي ب ن أ ء أ ؤل ة ه ع ب ر ل ن ا و ق ب تى ي دوا ح ر ف ن ك ي ل ذ . ب

ب ق ع ت م و ه ن أ م ب دوا ل ر ف ن ل ي ن ب ذي ل روا ا ه د في م وي ج ن ت رآ ق ل د ا ع ر ب ص ع ل اي و ب ن ل ف ا عا ض ن أ ري كو ذ م ل د ا ق ل و ت م ق ل لى سا و بي م ة أ ف ي ذ ة في ح ع ق وة م ما ي ل ت ا ما ذ و ا ة في مع ف ر خل م ت ع ما ي و ب ن أ ب عود وا س فة في م خلن ما ث د ع ق ر و خ أ د ت ي ن ز ت ب ب ا ت ث ه ت ن ه وا ي ل ة إ س ا ي ر ل ة في ا ء را ق ل ش ا عا وم ه د ع ا ب ن م ويل ز ر ط ه ظا ل ه فا ن ر أ م ذ أ خ ل ا م ب ه ن ت في ع ق و ل ذي ا ل ر ا د صه ك في ل ل ذ و ق ل زم ول ا ل ن أل ذلك من ي كو د ي ح ك في أ ل ت ذ ق و ل م ا ه ك ر شاظ في ف ن ح رآ ق ل ل ا ن الذي كان ب ظو ف ح ل ي ث ذي م ل ه ا ظو ف د ح ي ز أ عة و ما جن في. م و ة ب حا ص ل ح ا حي ص ل ة في ا و ز ر غ ئ ة ب ن عو ن م ن أ ذي ل لوا ا ت ها ق ن ب م

ة ب حا ص ل ن ا ل كا قا م ي ه ء ل را ق ل نوا ا كا .74 رجل سبعين و

هؤلء في المحفظين و القراء حصر على يدل ل الشريف الحديث و التفسير خذ تقول كما القرآن عنهم يؤخذ من أحسن هؤلء لكن الربعة

فلن من م الفقه خذ أو الطب خذ أو فلن من الحديث خذ أو فلن من. ذكرت فيمن الحصر هذا معنى فليس

4999 رقم حديث 6/186 صحيحه في البخاري رواه- 731/244 للسيوطي القرآن علوم في التقان- 74

45

غير القرآن يجمع لم و – وسلم عليه ا صلى- النبي مات أنس قول و " يزيد أبو و ، ثابت بن وزيد ، جبل بن معاذ و ، الدرداء أبو: أربعة يجمع لم مراده يكون قد ،و التعيين و الحصاء قبيل من هذا فليس و المهاجرين من غيرهم أما ، علمه حسب أربعة غير النصار من القرآن بين و الحديث هذا بين جمعا النفي يشملهم فل يعلمهم ل الذين النصار. القرآن الصحابة من كثير حفظ على تدل التي الخرى النصوص

و القرآن يحفظ لم أي القرآن يجمع لم بقوله المقصود يكون وقدخه يحفظ خه ناس ع ، ومنسو هه وجمي فه وجو يها أنزل التي وحرو غير عل ويجمعه يأخذه لم أي القرآن يجمع لم بقوله المقصود يكون أو هؤلء هؤلء غير كامل عليه ويقرأه- وسلم عليه ا صلى- ا رسول في من

.

ل- : « ا رحمه – السيوطي قال ي قا ر ز ما ل م ل: ا ز ل ن ي ل م و س ق ن : " أم ه ل مع ج م ي ه ر ي ن غ ن أ كو ع ي ق وا ل س في ا ف ر ن م ل ك ا ل ذ ن ؛ ك ر ل دي ق ت ل اه ن م ل أ ل ع ن ي م أ ه وا ه س مع ل ج إ ف و ي ك ة ف ط حا ل ك ا ل ذ ع ب ة م ر ث ة ك ب حا لص ا

م ه ق ر ف ت ذا! في و ه و د ل ب ل م ل ا ت ل ي ن إ ن إ ي كا ق ل ل د ك ح م وا ه ن لى م عه د را ف ن ه ا ر ب خ أ ن و ه ع س ف ه ن ن م أ ل ل م ك ه ي ع ل م د في ج ه ي ع ب ن ل لى- ا صه ل ل ة في وهذا- وسلم عليه ا ي د غا ع ب ل ة في ا د عا ل ذا ا إ ن و ع كا ج ر م ل لى ا إه في ما م ل م ع زم ل ل ن ي ن أ كو ع ي ق وا ل لك ا ذ . ك

ل د: قا ك وق س م ل ت و ق س ب ن ذا أ ة ه ع ما ن ج ة م د ح مل ل ك ول ا س م ت م م ه له ا في ن إ م ل ف ل س ه ن ل م لى ح ه ع ر ه ه ظا ا ن م ل ن س ك ل ن و ن م ي م أ ه ن ل ع أ ق وا ل اس في ف ر ن م ل ك ا ل ذ ه ك ا ن م ل ن س ك م ل ل ز ل ن ي ن م و ل ك ن ك م م ج ل ر ا في غ ل ام ه ل ظ ف ح ه ي ل ل ك ن أ كو ظ ي ف ه ح ع مو ج م م ج ل ر ا في غ ل يس و ا ل ن ط م ر ش

ر ت وا ت ل ظ أن ا ف ح ل ي د ك ر ه ف ع مي ل ج ذا ب ظ إ ف ل ح ك ل و ا ل لى و ع ع زي و ت ل افى . ك

46

ل و ي قا ب ط ر ق ل د: ا ل ق ت م ق و ة ي م ما ي ل ن ا عو ب ن س ء م ا قر ل ل و ، ا ت في قد ه ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ر- و ئ ب ة ب ن عو ل م ث ذا م د ه د ع ل ل. ا : قاما ن إ ص و س خ ن ة أ ع ب ر ل ر ا ك ذ ل ا ة ب د ش ه ل ق ل ع م ت ه ن ب م دو ه ر ي و غ م أ ه ن و ك لنوا ه في كا ن ه ن ذ م دو ه ر ي .75» غ

غير القرآن يجمع لم: أنس فقول- : « ا رحمه – بطال ابن قال وقول. أحدها: التأويل من وجوه وله ظاهره، بحقيقة العلم يتعذر أربعة

بها نزل التى والقراءات والحرف، الوجوه جميع على يجمعه لم أنه: على ول سائرهم على يجب ل لنه ؛ بعيد غير وهذا فقط النفر أولئك إل

ضا النفر أولئك ي وجوهه و حروفه جميع على القرآن يجمعوا أن أ. السبعة

لثانى و ا ويأخذه القرآن يجمع لم أنه: ا ن ا صلى- النبي في من تلقي عن وبعضه عنه بعضه أخذ أكثرهم فإن الجماعة تلك غير- وسلم عليه. غيره

لثالث و لقينه انتصب من النبي عهد على القرآن يجمع لم يكون أن: ا ت ل. المذكورة الطبقة تلك غير له الناس وأقرأ ،

النبي عهد على القرآن جمعوا الربعة الئمة بأن الروايات تظاهرت وقدلجل- عليه ا صلى- - الرسول وإعظام السلم إلى سبقهم وسلم

. لهم – وسلم عليه ا صلى

أ ل التي السور بطوال المحراب في بقراءته الصديق عن ثبت وقد يتهينة، ابن فروى والتقان، الحفظ على القدرة لهل إل حفظها ي عن عي

1/246 للسيوطي القرآن علوم في التقان - 75

47

ا أن أنس عن الزهرى، ب عمر: فقال بالبقرة الصبح في قرأ الصديق بكر ألو: تطلع أن الشمس كادت ا لم طلعت فقال غافلين. تجدن

را أن علم قد و ي الصلة يتهيبون بالقرآن الدربة وأهل الحفاظ من كث، هو وما الطوال السور هذه بمثل بالناس ا أن يقتضى وهذا دونها ب أظا كان بكر للقرآن. حاف

دا بنى أنه الخبر صح وقد كان وأنه الهجرة، قبل بمكة داره بفناء مسج نساء عليه فتقف قراءته عند ونشيجه بكاؤه ويكثر بالقرآن فيه يقوم

عليه ا صلى- النبي علم لول قراءته، يسمعون وولدانهم المشركينيؤم: مع المسلمين لمامة يقدمه لم أمره من بذلك- وسلم القوم قوله

أقرؤهم.

الطوال، بالسور الناس يؤم كان أنه عمر عن الروايات تظاهرت وكذلكت ﴿: قوله إلى فبلغ الصبح فى يوسف بسورة أمهم وقد ض ي ب ه وا ا ن ي عن ن م حز ل و ا ه م ف ظي الصفوف. وراء من بكاؤه سمع حتى فنشج ، ﴾ ك

وروى. فيها فسجد الحج سورة مرة وقرأ عمير بن الملك عبد سجدتينكان: مسعود ابن عن وهب، بن زيد عن ا عمر قال ا بالله أعلمن ن وأقرأ

ا ا لكتاب أقرأ من وأنه حالته، كانت هذه أن ولول ا، دين في وأفقهن ثابت، بن زيد إليه يضم بالذي الصديق بكر أبو يكن لم ا لكتاب الناس

دا ويجعل الناس، عند ما واعتراض القرآن بجمع ويأمرهما عا زي ب ؛ له تبحافظ. ليس من واعتراضه القرآن لجمع ينصب أن يجوز ل لنه

صلى- النبي عهد على القرآن جمع ممن كان أنه اشتهر فقد عثمان وأما قتله أرادوا حين قال وقد ، به القيام أهل من كان وأنه- وسلم عليه ا

48

وا: فمدها يده على بالسيف فضربوه نها وقال المفصل خطت يد لول إ فى القرآن بجميع الليل يحيى كان فإنه تقتلوه إن: زوجته نائلة قالت و ،

. ركعة

، فهمه وثاقب فضله في حاله عرفت قد طالب، أبى بن على وكذلك له النبي وتربية لفضله وإقرارهم له، الصحابة ومشاورة علمه وسعة تخريجه فى- وسلم عليه ا صلى- وترغيبه الخلق، بفضائل له وأخذه

ثيبه له يرشحه كان وما وتعليمه، أقضاكم: نحو أمره من عليه وي قولهى . عل

لبعيد ومن يقرأ كان وقد المة، قراء من وليس فيه هذا يقول أن ا عن ، همام وروى ، وغيره السلمى الرحمن عبد أبو عليه وقرأ القرآن،

ا أن السائب بن عطاء عن نجيح، أبى ابن ب ما: قال حدثه الرحمن عبد أل رأيت ى من للقرآن أقرأ رج ا صلى طالب، أبى بن عل ن فقرأ الصبح، ببياء سورة فقرأها أسقطها التي الية إلى رجع ثم فقرأ آية، فأسقط الن

. يتتعتع ل إليه انتهى الذي مكانه إلى رجع ثم ،

أن وجب لهم الرسول وتقدمة تقدمهم من ثبت ما مع قلناه ما صح فإذاظا يكونوا فيها ذكر التي الخبار من أولى ذلك يكون أن و ، للقرآن حفا

ليس أربعة- وسلم عليه ا صلى- ا رسول عهد على كانوا الحفاظ أن فقهاء و الدين عمدة هم الذين القادة الئمة هؤلء من أحد منهم

.76» المسلمين

ما- : « ا رحمه – الباجي الوليد أبو قال و ي ما أ و ه ر ن م أ ع ل م ج ين رآ ق ل لى ا د ع ه ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ر- و ي ة غ ع ب ر ن أ إ د ف را م ل م ا لعب و ت س قي ي ل ه ت ع مي ن ج ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ر- و ي ة غ ع ب ر ما أ أ و

244 /10 بطال لبن البخاري صحيح شرح- 76

49

ر ئ ة سا ب حا لص ن ا كا ي ف ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ن- و ق ل ل ي ج ر ل ة ا ر سو ل ان ي ت ر سو ل ها وا ن ق ل ي و و ه ه ب حا ص م أ ه ن م ن ف ن م ق ل ه ت ن ف م ص ن ن رآ ق ل م ا ه ن م و

ن ن م ق ل ه ت ن ه م ث ل ر ث ث ك أ ن و ك م ل و ذ ل أ ق ن أ ق ل ت ه و ر ئ ن سا ة ع ب حا ص ل . ا

ك ل ذ ل ي و و ن ر ن ع ب د ا عو س ه م ن ر أ خ لى ف ه ع ئ را ظ ه ن ن أ ذ ب خ ن أ بي في م ن ل الى- ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ن- و عي ب ة س ر ن سو ن م رآ ق ل ف ول ا ه خل ن ع أ جم

ن رآ ق ل لى ا د ع ه ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ك- و ل ذ ك ل و ع د ف ي ت بن ز ب ا ثن خذ كا أ ة ي ي ل ن ا ن م رآ ق ل ن ا ن ع ي ل ج ن ر م ها م ن ق ل ن ت ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل اه ي ل م ع ل ن- وس إ د و ج فا و ل ن آ م ها م ؤ ر ق ها ي ظ ف ح ي ها و ن ق ل ت ن و ة ع ب ا صح ل ال ه إ ن ن أ ها كا ن ق ل ت ن ل ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي م عل ل س ة- و ب ة قر ج ر د .77» و

ل« - : ا رحمه – القرطبي قال و ن قا ب ب ا ي ط ل ي ا ض ه ر ل ل ه ا ن ل: عل د ه ت ذ ر ه ا ث ل لى ا ن ع ن أ رآ ق ل م ا ظه ل ف ح ة في ي ا ي ي ح ب ن ل لى- ا ه ص ل ل اه ي ل م ع ل م- وس ل ه و ع م ج ر ي ي ة غ ع ب ر ن أ ر م صا ن ل ما ا ل ك س قا ن ن أ ك ب ل ، ماد ق ت ف ب ق ث ر ط ل ا ة ب ر ت وا ت م ل ه ا ن ع أ م ن ج رآ ق ل ن ا ما ث ي ع ل ع م و مي ت ي و ر دا ل ا

ة د ا ب ع ن و ت ب م صا ل د ا ب ع ه و ل ل ن ا رو ب م ن ع ص ب عا ل . ا

ل و ق س ف ن م أ ع ل م ج ن ي رآ ق ل ر ا ي ة، غ ع ب ر ل أ م ت ح ه ي ن م أ مع ل ج ن ي رآ ق ل اه ذ خ أ ا و ن قي ل ن ت لى- رسول م ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ر- و ي ك غ ل ة، ت ع ما ج ل ن ا إ فم ه ر ث ك ذ أ خ ه أ ض ع ه ب ن ه ع ض ع ب ن و ه، م ر ي د غ ق ت و ر ه ظا ت ت يا وا ر ل ن ا أ بة م ئ ل ة ا ع ب ر ل معوا ا ن ج رآ ق ل لى ا د ع ه ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س - ول ج م ل ه ق لى سب سلم إ ل م ا ظا ع إ ل و سو ر ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س . و م- ه ل

م: ل ت ل ر ق ك ذ ضي، ي قا ل د ا ب ه ع ل ل ن ا د ب عو س حذيفة أبي مولى وسالما مما عنهم ا رضى ت، في ي أ ما ر ه ن و م ع م م ن ج رآ ق ل . 78» ا

1/349 الباجي الوليد لبي الموطأ شرح المنتقى- 771/57 القرطبي تفسير- 78

50

ذا« - : ا رحمه – كثير ابن قال و ه ث ف دي ح ل ه ا هر ه ظا ن م أ مع ل ج ين رآ ق ل ن ا ة م ب حا ص ل وى ا ء س ؤل ة ه ع ب ر ل ط، ا ق س ف ي ل ذا و ، ه ذا ك ل ه بذي ل ك ل ا ه ش ه في ن ه أ مع ر ج ي د غ ح ن وا ن م ري ج ها م ل ، ا ضا ي ل أ ع ل ه: و د را مم مع ل ج ن ي رآ ق ل ن ا ر؛ م صا ن ل ذا ا ه ل ر و ك ة ذ ع ب ر ل ن ا ، م ر صا ن ل م ا ه ي و ب أن ب ب ع ة في ك ي وا ر ل لى ا لو ق ا ف ت م ل ها ا ي ل ة في و ، ع ي ن ا ث ل ن ا د م را ف أ

ي ر خا ب ل بو: ا داء أ ر د ل ، ا ذ ا مع ن و ل، ب ب د ج ي ن وز ت، ب ب ا بو ث أ د، و ي م ز ه ل ك ون رو هو ش ل م ا إ ب د أ ي ، ز ذا ه ه ن إ ر ف ي ف غ رو ع ل م ذا في إ ث، ه دي ح ل د ا وقف ل ت خ ه في ا م س .79» ا

ل: « أيضا كثير ابن قال و لي د ل لى وا ن ع ن أ ن م ري ج ها م ل ن ا مع م جن رآ ق ل ن ا ق، أ دي ص ل ي ا ض ه ر ل ل ه، ا ن ه ع م د ل ق سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل عم ل س ه في- و ض ر ما م ما لى إ ن ع ري ج ها م ل ر، ا صا ن ل ع وا ه م ن لى- أ ه ص ل ل اه ي ل م ع ل : " وس م- ؤ ي ل وم قا ق ل م ا ه ؤ ر ق ب أ تا ك ه ل ل ل ول" ا ل ه ف ن ن أ كا

م ه ؤ ر ق ب أ تا ك ه ل ل ل ما ا دمه ل خ قرره ما مضمون هذا عليهم ق ي ش ل بو ا أن س ح ل ي ا ل ن ع ل ب عي ما س ي، إ ر شع ل ه ولشك يدفع ل التقرير وهذا ا ي ف

80.

د ق ع و م ظ ج ف حا ل ن ا ب ي ا ن ا مع س ل ك في ا ل ، ذ ءا ز د ج ق ت و ط س ر ب ري ق تك ل ب في ذ تا د ك ن س ن، م ي خ ي ش ل ي ا ض ه ر ل ل ما. ا ه ن ع

م ه ن م ن و ما ث ن ع ن ب فا د ع ق ه و أ ر ة في ق ع ك ما- ر ي- ك ل ع و ه ر ك ذ ن ن س بي ب أب ل ه: طا ن إ ل قا ه ي مع لى ج ب ع تي ر ل، ما ت ز ن د أ ق ا و ن م د م. ق ه ن م و ذا د ه ب عه ل ل ن ا د، ب سعو د م ق م و د ق ه ت ن ه ع ن ما: أ ل ن قا ا إل ا كتاب من آية م ن وأن أعلم ي ت أ ل ز م ؟ ن في ت؟ و ل ز و ن ل ت و م ل دا ع ح م أ ل ع ني أ ب م تا ك ه ب ل ل اه غ ل ب ي ت ط م ل ت ا ب ه ذ ه. ل ي ل إ

1/53 كثير ابن تفسير- 79ا أن: سيرين ابن أثر - أما 80 ب ي- أ ض ر تم ولم مات- عنه ا بكر خ خلفة في سيرين ابن ولد فقد القرآن ي

. انقطاع فيها فالرواية مجهول بكر أبي وبين بينه الذي الشخص و عثمان

51

م ه ن م م و ل لى سا و بي م ة، أ ف ي ذ ن ح ن كا ت م دا سا ل ء ا ا ب ج ن ل ة ا م ئ ل ا وء ا ي ق ت ل د ا ق ل و ت وم ق ة ي م ما ي ل م. ا ه ن م و دا هي ر ش ب ح ل ر ا ح ب ل د ا ب ه ع ل ل بن اس با ن ع د ب ب ب ع ل ط م ل ن ا ب م ا ل ع سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س و

ن- ما ج ر ت رآن و ق ل . اد ق م و د ق ن ت د ع ه جا ه م ن ت: أ رأ ق ل ن قا رآ ق ل لى ا ن ع ب س ا با ن، ع ي ت ر مه ف ق د أ ن ل ع ة ك ي ه آ ل أ س أ ها. و ن ع

م ه ن م د و ب ه ع ل ل ن ا رو، ب م ما ع ه ك وا ي ر ئ سا ن ل ن ا ب ه وا ج ن ما ث م دي ن ح ب اج ي ر ن ج د ع ب ه ع ل ل ن ا بي ب يكة، أ ل ن م يى ع ح ن ي م ب كي ن ح ن، ب وا ف ن ص عد ب ه ع ل ل ن ا رو ب م ت: ع ع م ج ل ن قا رآ ق ل ت ا أ قر ه ف ل ب ة، ك ل ي غ ل ل ب ك ف ل ذ

ل سو ه ر ل ل لى ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ه: " و رأ ق ا ل قا ر". في ف ك ذ و هر م ش ما تث دي ح ل .81» ا

إن« - : ا رحمه – العيني بدر قال و في: ف ية قلت وا لم: أنس عن ررآن يجمع ق ل ا عهد على ا ن سول سيد ه ا صلى- ا ر ي ل ل- وسلم ع إعة ب ر ذا أ ك ية في و وا ي ر ر ب ط ل . ا

قد: ا قلت ن ل نه ق هوم ل إ ف ه م ه ل ن . عدد ل

ئن ل ا و ن واب سلم ج ل : من فا ريد: أ الول جوه ه و لجمع ب ع ا مي ج وجوهه بتي وقراءاته وحروفه، ولغاته ل ها ا نزل وأذن. عز ا أ ها للمة وجل فيها خير ءة في و را ق ل ما ا ءت ب ها. شا ن م

ريد: أ ني ا ث ل ه ا خذ ب ل سول في من ا ه ا صلى ا ر ي ل ا وسلم ع ن تلقيطة. وأخذادون س وا

1/54 كثير ابن تفسير- 81

52

ريد،: أ لث ا ث ل ه ا ء أن ب ؤل بعة ه ر ل روا ا ه ه ظ لقيته وانتصبوا ب ت . وتعليمه ل

ريد: أ بع را ل ه ا صحف. أو مصحف في مرسوما ب

مس خا ل له: ا بو قا ي بن بكر أ ب ر ع ل ريد: ا ه أ ا يجمع لم أنه ب ه نسخ م ن موته بعد رسمه وزيد ل تل ء إ ؤل بعة. ه ر ل ا

دس سا ل ل: ا ريد: قا أ ي د ر و ما ل ه ا ه لم أنه ب سوى نفسه عن أحد يذكرء. ؤل ه

ريد،: أ بع سا ل ه ا هم من أن ب نطق سوا فا بإكماله ي ياء من خو ر ل ياطا ا واحتؤلء. على ه و يات ن بعة ال ر ل نوا لنهم أظهروه ا منين كا أو أنفسهم، على آقتضى لرأي لك ا ندهم. ذ ع

ريد: أ من ا ث ل ع ا لجم ا بة ب ا ت ك ل في فل ا ن عن حفظا جمعه غيرهم يكون أن يء وأما قلبه، ظهر ؤل بة فجمعوه ه ا ت لقلب. ظهر عن وحفظوه ك ا

أن: سع ا ت ل لمر قصارى ا جمع: أنسا أن ا ل رآن قا ق ل صلى- عهده على اه ا ي ل بعة،- وسلم ع ر ني: يكون قد أ أ د را م ل ء، سوى أعلم ل ا ؤل ول ه

لزمه لى. ا لكتاب الحافظين كل يعلم أن ي عا ت

شر عا ل وله معنى أن: ا ه سمع: أي جمع: ق وعمل. ل به، وأطاع موج ما ب كي و حمد ر أن: كتاب في أ هد ز ل ا ا ب رية أ ه زا ل تى ا ا أ ب داء، أ ر د ل إن: ا ل قا فبني رآن، جمع ا ق ل م: ا ه ل ل ا ل قا فر، ف غ ما ا ن رآن جمع إ ق ل ه سمع من ا ل

كن وأطاع، ذا على يعكر ل فاء أن ه ل خ ل عة ا ب ر ل غيرهم ا بة من و حا ص ل انوا كلهم معين كا ن سا عي طي لذين وأما ، م ه ا عو م فالخلفاء ، غيرهم ج

عة ب ر ل رآن جمعوا ا ق ل سول عهد على ا ه ا صلى- ا ر ي ل ،- وسلم عبو ذكره مرو أ مان ع ث ع ل الداني، سعيد بن و قا بو و جمعه: أ يضا عمر أسول عهد على ه ا صلى- ا ر ي ل مرو بن ا عبد- وسلم ع بن ع

ص. عا ل ا

53

عن مد و ح عب بن م جمع: ك ي ظ لقر رآن ا ق ل بي زمن في ا ن ل ا صلى- اه ي ل دة- وسلم ع ا ب مت بن ع صا ل بو ا أ يوب و لد أ بن ذكره زيد، بن خا ا

كر. سا ع

عن جمعه: و يضا الداني بو أ سى أ ي مو ر ع ش ل ية، بن ومجمع ا ر ذكره جابن حاق ا س بن وقيس إ مرو صعصعة أبي ا ري زيد بن ع صا ن ل البدري، ابو ذكره ديث في سلم بن عبيد أ بن وذكر مطول، ح المحبر في حبيب اعة ما من ج رآن جمع م ق ل ه ا صلى- عهده على ا ي ل : وسلم ع سعد- فيهم

مان بن عبيد بن ع ن ل الوسي. ا

ل قا بن و ن: ا م م و ير ث ل رآن جمع ا ق ل ه ا صلى- عهده على ا ي ل - : وسلم عفل، بنت ورقة وأم السكن بن قيس و بنت: ن رث بن ا عبد وقيل حا ل ابن وذكر ها سعد ا ن رآن. جمعت أ ق ل ا

بو وذكر دة أ ي ب راء ع ق ل حاب من ا ص بي أ ن ل ه ا صلى- ا ي ل فعد ،- وسلم عجرين من ها م ل عة ا ب ر ل حة ا ل ط بن وسعدا و عود وا س فة م ي ذ ح ا وسالما و ب أ و

رة ي ر ئب بن ا وعبد ه سا ل والعبادلة. ا

شة: ومن ئ عا ساء ن ل صة ا ف ح مة. وأم و سل

بن وذكر ود أبي ا جرين من دا ها م ل وس بن تميم أيضا ا ي أ ر دا ل بة ا بن وعق. عامر

صار ومن ن ل ذي معاذ: ا ل ا يكنى ا ب بن مسلمة و عبيد بن فضالة و حليمة أعن ، مخلد بير بن سعيد و بن عن ج باس، ا ل ع في: قا سول تو - ا ره ا صلى ي ل رأت وقد- وسلم ع رآن ق ق ل ا و ا ن بن أ نين عشر ا . س

54

ذا من ظهر وقد لذين أن ه عوا ا رآن جم ق ل ه ا صلى عهده على ا ي ل ع. عدد يضبطهم ول أحد يحصيهم ل وسلم

ضي وذكر قا ل بو ا إن: أ ف إذا: بكر ليل يكن لم قيل شيء فلي خطاب دء خص ؤل بعة ه ر ل ه قيل غيرهم؟ دون بالذكر ا نه: ل تمل إ ح يكون أن يلك تعلق ذ رض ل لم غ ك ت م ل إن: أو غيرهم، دون بهم ا قول ء ي ؤل فيهم هغيرهم. دون

إن قد: ف دة بعض حاول قلت ح مل ل ه ا أن في قرآن ب ل تر شرطه ا وا ت ل في ا، كونه ا ن رآ عة خبر من بد ول ق ما عادة أحالت ج ل كذب على تواطئهم ا ل ا

بط: ضا تر قلت وا ت ل لعلم ا ه، ا ء بقول يحصل وقد ب ؤل عة، ه ب ر ل ضا ا ي أ وس ي بل أن شرطه من ل ق ت ميعهم ي زء كل حفظه لو بل ج ه ج ن تر عدد م وا ت ل ا

ت ر صا لة ل م ج ل ، ا ترا ميع حفظ وقد متوا ه ج ئ ا جز ن ل مئون أ .82» يحصو

و الصحابة من كثير عدد القرآن جمع كيف استفسارهم على الرد ؟ قليل عدد منهم القرآن بجمع المعروف

بتاريخ جهلهم عن ينم استشكال و سؤال المغرضين بعض يردديها أنتم فيقولون القرآن بتاريخ و الصحابة كم بأن تقولون المسلمون أ منهم القرآن بحفظ المعروف أن مع القرآن حفظ قد الصحابة من غفير هم الصحابة من القرآن بحفظ المعروفين أن الجواب و ، قليل عدد

عدم تستلزم ل القرآن بحفظ الشهرة عدم و القرآن بحفظ المشهورونا وفي ، الحفظ المشهور لكن القرآن يحفظون مؤلفة آلف عصرن

27 - 20/26 القاري عمدة- 82

55

عمل أو معينة حرفة في الناس بعض واشتهار ، قليل منهم بالحفظ مصر في مثل فيها يعمل ل أو يجيدها ل غيرهم أن معناه ليس معين لم ممن بقليل أقل الطب في المشتهرين لكن الطباء من مؤلفة آلف

. يشتهروا

ل الوجدان وعدم بالعدم، علما ليس العلم عدم أن ذلك إلى أضف و المدلول عدم يستلزم ل المعين الدليل وعدم الوجود، عدم يستلزم ل الذي الشيء ،و آخر بدليل يثبت قد معين بدليل يثبت ل الذي الشيء يثبت ل الذي الشيء ،و الكلم بإشارة يثبت قد الكلم بعبارة يثبت

دا بالشيء الجهل هو العلم عدم و ، بالتلويح يثبت قد بالتصريح وجو، ما له ليس معدوم الشيء بأن الجزم هو بالعدم العلم ومنتهى وعد. وجود

لباقلني قال و ل« - : ا رحمه – ا ن القو ا بأ ن جمع فلن له القرآ ك

ن- وسلم عليه ا صلى- ا رسول عهد على ر قول غيره دو يتعذم ل العل ن ل لنه حقيقته، إلى بالوصو م يمك م مع ذلك عل ا ل قي - ا رسول ، بينهم – وسلم عليه ا صلى ل واتصا . عليه الوحي نزو

م و ز العل ن بتجوي ل قرآ ت يوم إلى وليلة يوم كل في عليه ينز صلى- يمون ل بأنه أيضا العلم مع- وسلم عليه ا ل في يقال أن يمك سورة ك

نها- وسلم عليه ا صلى- ا رسول عهد على نزلت ملت قد إ ز ك أن لجوال م ما ذلك بعد ينز ض ، ي ليها ب إ ت يك ، و مرهم كان ما على معها أ به ي

م تعذر عليه اتفق مما ذلك كان وإذا- وسلم عليه ا صلى- الرسول العلن ا بأ ظ قد فلن ف ع ح ن جمي عليه ا صلى- ا رسول عهد على القرآ

قق ل أمر ذلك لن- : وسلم قن يتح ي ت د إل وي ة بع ل وفا ا صلى- ا رسوالوحي. وانقطاع- وسلم عليه

56

جز لم كذلك ذلك كان وإذا ر أن الصحابة من كثير يست ب أنه نفسه عن يخظ قد ب جميع حف ل لعله يدري ل وهو ا كتا نز د الرسول على سي ذلك بعل خ قد ما نزل فيما لعل يدري ول عنه، حفظه ما قدر مث س عت ن ف ر و

ه ت فارقه التي الساعة في الرسول على نزل قد ولعله يحفظه، فلم تلويها ره وحفظه إياه الرسول يقرئه لم قرأه الذي غير كثير قرآن عل غيوز كان وإذا سواه، إلى وألقاه ء ج ء العلما ع منهم والفضل هذه جمير أن يستجيزوا لم المور ب ل يخ كظ قد أنه غيره عن ول نفسه عن منهم واحد ع حف عه، القرآن جمي م ج وب بل بوا أن يج ل هذا يتجن لوا وأن القو د . عنه يع

د بينهم يستفض لم ذلك وجب وإذا فاظ عد لهم يكن ولم نزل، ما جميع حكر ولم طريق، ول سبيل ذلك إلى ن ل ي ظ يكون أن هذا لج ن حف القرآة- وسلم عليه ا صلى- ا رسول عهد على خبروا لم جماع عن بذلك ي

رهم؛ عنهم به خبر ول أنفسهم ن غي ض ينتشر ل أمر ذلك ل ويستفير ر تق مه وي ت بعد إل عل ع- وسلم عليه ا صلى- النبي مو الوحي وانقطار والعلم ل ما بآخ م نز ت خ ب، به و ا ة وأن الكت لت قد السور م رت ك ق واست

مها وتم عت مواضعها في ورتبت نظ م ج تها فيها و ا ي . آ

ب كذلك ذلك كان وإذا ن ل أن الجملة بهذه وج ي فيما يكو و هذه من رع حجة الخبار ناه، ما تدف م يكون وأن قل بروا ذلك قالوا الذين القو وخ

ة الجتهاد عن به أخبروا بما ب ن وغل ر الظ ن غير وأم ق ي ما قدر وعلى متمن سمعوه ت: قال م عه حفظ قد فلن أو القرآن، جميع حفظ ، جمين ة ل هذا في والظ . فيه حج

ن أن أيضا يمكن وقد د على يكو - وسلم عليه ا صلى- الرسول عهن حفظوا قد كثير خلق ول يذيعوه ولم أنفسهم على ذلك وكتموا القرآ

ع دعاهم دث إظهاره إلى دا نه أن ورأوا به، والتح ك كتما ة وتر خر المفاجح ب ت ل ل أولى به وا ن أن لجل وأفض ب العمل في قدح بذلك التزي شو وق وإن صاحبه، يلحق ونقص ل أن اتف فلجل الصحابة من قائل ذلك يقو

57

ب ه سب ر ذلك إلى يدعو ين إلى القصد غي لتز ة والخبار به ا مه بكثر علم وعمله، ظ ع ته، و ب ت ر أولى هذا مر . بالصحابة المو

ي وقد و لة عن ذلك ر ي ، منهم ج و ر نه ف في مسعود بن ا لعبد قيل أن قرأ أنه يزعم رجل لبارحة القرآ ته إل له ما: " فقال ، ا لم ". قال التي ك

ي و ر ي تميم عن و ن الدار ل أ تميم فغضب ، تقرأ جزءا كم: له قال رجلك: وقال أ الذين من لع دهم يقر ن أح ة في القرآ ل ي ح ثم ل فيقول: يصبت ن قرأ ة القرآ ل ي ل ل ! ا

ن هذا تهم و القوم شأ جي حفظة حال استفاضة ذلك مع يمكن فكيف ، شرهم القرآن تهم وهذه به واشتها ؟! صف

ي وقد و ي الحسن عن ر ا لقد: " قال أنه البصر ن أقواما أدركن دهم إ أحع قد ن جم ر ما و القرآ ره به شع ا ولقد ، جا في كان ما أقواما أدركن

ن سرا يعملوه أن على يقدرون عمل الرض ة فيكو ي بدا" » علن .83أ

ذوا- : « وسلم عليه ا صلى- النبي قال قد و ن خ رآ ق ل ن ا ة م ع ب ر ن أ مد ب ه ع ل ل ن ا د، ب عو س م، م ل سا ذ و ا مع ن و ل، ب ب ي ج ب أ ن و عب ب فهؤلء 84» ك

و جبل بن ومعاذ سالم و مسعود ابن وهم القرآن حفظة من الربعة. كعب بن أبي

177 - 1/175 للباقلني النتصار- 834999 رقم حديث 6/186 صحيحه في البخاري رواه- 84

58

س عن و ن ك بن أ ل ت «: قال ما ع ولم النبي ما م ج ن ي رآ ق ل ر ا ي ة غ ع ب ر : أء أبو ا رد د ل ذ ، ا عا م ل بن و ب د ، ج ي ز ت بن و ب ا د وأبو ، ث ي ن قال ، ز ح ن و

ه ا ن ث ر ا رضي – أنس علم حسب القرآن حفظة من الربعة فهؤلء» و حفظ على – وسلم عليه ا صلى- النبي حض من أحد فيهم و- عنه

ا أي منه القرآن يتين حسب عندن يحفظون الصحابة من سبعة فقط روا. القرآن

«: قال فقد العاص أبي بن عثمان الصحابة من القرآن حفظة من و فضرب ، القرآن نسيان- وسلم عليه ا صلى- ا رسول إلى شكوتا منه نسيت فما: عثمان قال. فذكره: فقال بيده صدري ئ ؛ بعد شي أي العاص أبي بن عثمان القرآن حفظة فمن 85» أذكره أن أحببتا . روايات ثلث حسب القرآن يحفظون الصحابة من ثمانية عندن

ن و د ع ب ه ع ل ل ن ا رو ب م ل: « ، ع تقا ع م ن ج رآ ق ل ه ا ت أ قر ه ف ل ة في ك ل ي ، لل قا ل ف ه رسو ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ني- : « و شى إ خ ن أ ل أ طو ك ي ي ل ع

ن، ما ز ل ن ا أ ل، و م ه ت رأ ق هر في فا ت» . ش ل ق ف ني: ع ع د ت م ت س ن أ تي م و قبي، ا ب ش ه: « و رأ ق فا ل : في قا ني» ع د ت ل ق ة ر ش ع ع ت م ت س ن أ تي م و قبي ا ب ش ل ، و ه: « قا رأ ق ع في فا ب : س ني» ع د ت ل ع ق ت م ت س ن أ تي م و قبي ا ب ش بى و أ أي العاص بن عمرو بن ا عبد القرآن حفظة فمن 86» فا . روايات أربع حسب القرآن يحفظون الصحابة من تسعة عندن

وى ر م و ص ل، عا و ح ل ن ا ن ع ب ن ا ي ر ي ن: س يما أ م ي ت ر دا ل ن ا أ كا ر ق ين رآ ق ل ة في ا كع إل تكون ل الصلة في القرآن قراءة أن ومعلوم ،87رظا كان لمن تميم الصحابة من القرآن حفظة فمن ا لكتاب حاف

ا أي الداري خمس حسب القرآن يحفظون الصحابة من عشرة عندن. روايات

حسن إسناده الصحيحة السلسلة في اللباني قال و ، الكبير المعجم في الطبراني أخرجه- 852918 رقم حديث 6/1000

صحيح: اللباني قال ،و 1346 رقم حديث 1/428 سننه في ماجه ابن رواه- 86لنبلء أعلم سير- 87 ،وصححه 1277 رقم حديث 1/452 المبارك لبن الزهد ،و 4/76 للذهبي ا

257 ص القرآن فضائل في كثير ابن

59

ن و د ع زي ن ي رو ب م ي ع ر ف ا مع ل ه ا ن ع, أ م ا س ب ر أ و ي ث م مي ت ل ل 88ا ت: قا م د قلى ن ع ما ث ن ع ن ب فا ي- ع ض ه ر ل ل ه ا ن ما- ع ن ي ب ا ف ن ه أ د ن ت ع ج ذا, خر إ ا ف ن أد ف و ل ب ه ر، أ ص ت م جع ر لى ف ن إ ما ث ن ع ن ب فا ي ع ض ه ر ل ل ه ا ن : ع ت, ل ق فرى فد أ ل و ه ر أ ص د م ، ق جعوا ن ر سي م م خ ه ي ل ن ع ب س، ا ي د ف: ع ي ك ل قا

م؟ ه ت ي أ ت: ر ي أ ر ت ل ما ق و م في ق ه ه جو : و ع. ل ط ف ل قا ر ش ل ن ا ب س ا ي د ر ع ب ن مل سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ب- , و ط خ س ف نا ل لى ا ص ل و ه ة ل ن دي م ل ا

ة. ع م ج ل ا

ل قا ل: في و أ ه ت ب ط ن خ ن إ ب د ا سعو ني م ث د ه ح ن ع أ م ل س سو ه ر ل ل لى- ا صه ا ي ل م ع ل س ل- و قو ن: « ي ن إ ما ث ن ع ن ب فا ذا ع ،» ك ذا ك م و ل ك ت ة و م ل ك ب

ه ر ك ، أ ها كر ت ذ ل خ د لى ف ن ع ما ث ي- ع ض ه ر ل ل ه ا ن و- ع ر وه صو ح , مه ت ث د ح ن ف ن أ ب س ا ي د لى ع ني. ص ل أ س ف م ه ذا ب ل ما م؟ قا ه ه ل ت ر ب خ أ ، فل قا ب: « ف ذ ه ك ل ل ن وا ب س ا ي د ها ما ع مع ن س ن م ب د، ا عو س ها ول م ع م سن ب د ا عو س ن م ل م سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ط. – و ق

د ق ل ت و أ ب ت خ د ا ن بي ع ، ر را ش ول ع ل ر ما ف ك ت، ما ذ ر ك ني ذ ع إ ب ا ر عة ل ب ر أسلم، في ل ت ا ز ه ج ش و ي ة، ج ر س ع ل د ا ق ل ني و م ت ئ ل ا سو ه ر ل ل لى- ا ا صه ي ل م ع ل لى- وس ه، ع ت ن ب م ا ت ث ي ف و ني ت ح ك ن أ رى، ف خ ل ه ا ل ل يت، ما وا ن ول ز

ت ق ر ة في س ي ل ه سلم ول جا ت، ول إ ي ن غ ت، ول ت ي ن م ت ول ت س س ني م مي ي بجي ر ذ ف ت م ع ي ا ل ب سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س د ،- و ق ل ت و ع م جن رآ ق ل لى ا د ع ه ل ع سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ت ول ، - و ر ة بي م ع م ج

ا قال المدينة تاريخ من آخر موضع في الثر هذا إسناد تكرر قد و الفهمي الصواب - 88 ا قال، المنذر بن إبراهيم حدثن ا عبد حدثنا سمع أنه المعافري، عمرو بن يزيد عن لهيعة، ابن حدثني قال، وهب بن ب عمرو بن يزيد أن المعروف و ، 1218/ 4 الفهمي ثور أ

بد عن يروي ، صنم بني من المعافري ه ع ل ل لتميمي ثور أبو ليس و الفهمي ثور وأبي ، عمرو بن ا وتاريخ الكمال تهذيب في كما االمصريين

60

ل ا إ ن أ ق و ت ع ة أ ب ق ذ ر ت، م م ل س ل أ ن إ د ل أ ج ك في أ ل ة، ت ع م ج ل م ا ق ث ت ع أك ل ت ة ل مع ج ل د ا ع مان القرآن حفظة فمن 89 » ب ث ن ع ن ب فا . ع

أنهم الصحابة من جماعة عن وصح« - : ا رحمه– حجر ابن قال ولها نفل تقدم غير من بواحدة أوتروا وغيره نصر بن محمد كتاب ففي قب ركعة في ليلة القرآن قرأ عثمان أن يزيد بن السائب عن صحيح بإسناد

إل يكون ل الصلة في القرآن قراءة أن ومعلوم ، 90» غيرها يصل لمظا كان لمن . ا لكتاب حاف

د أبي ترجمة في و ب ن ع م ح ر ل ي ا م ل س ل ئ أنه ا ر ق ل م ة أه ف كو ل بل اة ع ف دا ه م م س د وا ب ه ع ل ل ن ا ب، ب ي ب أ ح ر ن ق رآ ق ل لى ا ن ع ما ث ن ع ن ب فا عن ب من القرآن حفظ ممن عفان بن عثمان أن يدل مما 91مسعود وا

. الصحابة

ل الدؤلي السود أبي ترجمة في و بو قا رو أ م ي ع ن دا ل أ: ا ن قر رآ ق ل الى ن ع ما ث ي و ، ع ل القرآن حفظ ممن عفان بن عثمان أن يدل مما 92ع. الصحابة من

ن ع د و م ح ن م ن ب ري ل سي ت: « قا ل ة قا أ ر م ن ا ما ث ن ع فوا حي طا ه أ : بن دو ري ه ت ل ت ن ؟ ق ه إ لو ت ق و ت ه أ كو ر ت ه ت ن إ ن ف يي كا ح ل ي ي ل ل ه ا ل عة في ك ك ر

بن يزيد عن ، لهيعة ابن حدثني: قال ، وهب بن ا عبد عن الثر و 1156 /4 شبة لبن المدينة تاريخ- 89ا سمع أنه ، المعافري عمرو ب أحد وهب بن ا عبد عنه حدث قد و لهيعة ابن الثر سند في ،و الفهمي ثور أ

. صحيح فالحديث العبادلةلباري فتح- 90 2/482 حجر لبن البداية- 91 لنهاية ا 5/326 للذهبي السلم تاريخ و ، 9/10 كثير لبن والنبلء أعلم سير- 92 4/82 ا

61

ع م ج ها ي ن في رآ ق ل تكون ل الصلة في القرآن قراءة أن ومعلوم ، 93» اظا كان لمن إل بن عثمان يكون الروايات هذه حسب و ، ا لكتاب حاف

ا أي القرآن حفظة من- عنه ا رضي- عفان أحد تقدم ما حسب عندنا عشر ي ب . القرآن يحفظ صحاقرأت: أبو قال وأكلت مرات، أربع الخطاب بن عمر على القرآن العاليةن و 94اللحم معه ة ع ص ف ت ح ن ن، ب ي ر ي ل: س قا ت ل بو لي قا ة أ ي ل عا ل : « ات رأ ن ق رآ ق ل لى ا ر ع م ي- ع ض ث- ا ر ل ث ه ن ر ع را عمر أن يدل مما 95» ما أي الصحابة من القرآن حفظ ممن الخطاب بن تقدم ما حسب عندنا ن ث ا عشر ا ي ب . القرآن يحفظ صحا

ل و د قا ه جا ت: « م رأ ن ق رآ ق ل لى ا ن ع ب س ا با ث ع ت ثل را ه م ف ق لى أ عل ة ك ي بن على القرآن قرأت: « مجاهد قال و ، 96» آ باس ا 97» مرات ع

. الصحابة من القرآن حفظ ممن عباس ابن أن يدل مما

أخذ أنه البصري تيم بن عمران العطاردي رجاء أبي ترجمة في و أبي من القرآن وتلقنعنهما- ا رضي- عباس ابن عن عرضا القراءةا ولقي ،موسى ب ممن عباس ابن أن يدل مما 98عنهما ا رضي- بكر أ. الصحابة من القرآن حفظ

ا أن الداني عمرو أبو قال و ب البصري مهران بن رفيع الرياحي العالية أ أن يدل مما 99عباس وابن ثابت بن وزيد أبي عن عرضا القراءة أخذ. الصحابة من القرآن حفظ ممن عباس ابن

ه: الهيثمي قال- 93 وا ي، ر ن را ب ط ل ه ا د ا ن س إ ن و س و ، 14554 رقم حديث 9/49 الزوائد مجمع ح257 ص كثير ابن حسنه

لنيسابوري بكر لبي العشر القراءات في المبسوط- 94 79 ص النبلء أعلم سير- 95 لنهاية غاية ،و 5/118 ا 1/285 الجزري لبن القراء طبقات في ا 1868 رقم حديث 2/959 الصحابة فضائل- 96لتاريخ- 97 7/412 للبخاري الكبير ا31 ص للذهبي القراء معرفة - 9832 ص للذهبي القراء معرفة - 99

62

مما 100 عباس ابن على القرآن عرض أنه جبير بن سعيد ترجمة في وا أي الصحابة من القرآن حفظ ممن عباس ابن أن يدل ما حسب عندنا عشر ثلثة تقدم ي ب . القرآن يحفظ صحا

ل الدؤلي السود أبي ترجمة في و بو قا رو أ م ي ع ن دا ل أ: ا ن قر رآ ق ل الى ن ع ما ث ي و ، ع ل حفظ ممن طالب أبي بن علي أن يدل مما 101 ع

. الصحابة من القرآن

بي ترجمة في و ي الرحمان عبد أ م سل ل فة مقرئ ا كو ل أ مدافعة بل ا ر قرآن ق ل مان على ا ث بن وعلي ع د وا في وسمعهم مسعو تو دود في و ح

ن ني ما ث ل ة ا ر ج ه ل ه وروى ل عة ل ما ج ل طالب أبي بن علي أن يدل مما 102اا أي الصحابة من القرآن حفظ ممن عشر أربعة تقدم ما حسب عندن

ا ي ب . القرآن يحفظ صحا

أنه البصري السدوسي ويقال الدقاشي ا عبد بن حطان ترجمة في وا أن يدل مما 103 الشعري موسى أبي على قرأ ب ممن الشعري موسى أ

. الصحابة من القرآن حفظ

أخذ أنه البصري تيم بن عمران العطاردي رجاء أبي ترجمة في و أبي من القرآن تلقن و – عنهما ا رضي- عباس ابن عن عرضا القراءة

لنهاية غاية- 100 305 ص الجزري لبن القراء طبقات في النبلء أعلم سير- 101 4/82 ا17/65 للصفدي بالوفيات الوافي- 10225 ص للذهبي القراء معرفة- 103

63

ا ولقي ، موسى ب ا أن يدل مما 104عنهما ا رضي- بكر أ ب موسى أا أي الصحابة من القرآن حفظ ممن الشعري خمسة تقدم ما حسب عندن

ا عشر ي ب . القرآن يحفظ صحا

أبي عن عرضا القراءة أخذ قد هرمز بن الرحمن عبد داود أبو المام وا أن يدل مما 105عباس وابن هريرة ب من القرآن حفظ ممن هريرة أ

. الصحابة

د و عي لى القرآن قرأ قد المسيب بن س ن ع ب س ا با بي ع أ ة و ر ي ر مما 106 ها أن يدل ب . الصحابة من القرآن حفظ ممن هريرة أ

ماهم الذين نافع رجال: « الداني عمرو أبو قال و جعفر أبو: خمسة سباس بن ا عبد مولى القارئ القعقاع بن يزيد ربيعة أبي بن ع

بن محمد مولى العرج هرمز بن الرحمن عبد داود وأبو المخزومي، آل مولى رومان بن يزيد روح وأبو المطلب، عبد بن الحارث بن ربيعةوام، بن الزبير وشيبة القاضي، الهذلي جندب بن مسلم ا عبد وأبو الع

م مولى القاضي، يعقوب بن سرجس بن نصاح بن - النبي زوج سلمة أ بن ا وعبد هريرة أبي على الخمسة هؤلء وقرأ،- وسلم عليه ا صلىي على وقرآ ربيعة، أبي بن عباس ي وقرأ كعب، بن أب ا رسول على أب

ا أن يدل مما 107- » وسلم عليه ا صلى- ب من القرآن حفظ ممن هريرة أ. الصحابة

عرضا القراءة أخذ أنه القارئ القعقاع بن يزيد جعفر أبو ترجمة في و ، ا رضي عباس بن ا عبد عن بن عياش بن ا عبد موله وعن عنهما

31 ص للذهبي القراء معرفة - 104لنبلء أعلم سير و ،، 112 ص الجزري لبن العشر القراءات في النشر- 105 في السبعة انظر و ، 5/69 ا

لبغدادي مجاهد بن بكر لبي القراءات 54 ص ا112 ص الجزري لبن العشر القراءات في النشر- 106لبيان جامع- 107 1/224 الداني عمرو لبي السبع القراءات في ا

64

ا أن يدل مما 108- عنه ا رضي- هريرة أبي عن و ، ربيعة أبي ب هريرة أا أي الصحابة من القرآن حفظ ممن عشر ستة تقدم ما حسب عندن

ا ي ب . القرآن يحفظ صحا

لى القرآن كثير ابن قرأ: « الثير ابن قال و لى مجاهد وقرأ مجاهد، ع عبد ه ع ل ل حفظ ممن السائب بن ا عبد أن يدل مما 109» السائب بن ا

. الصحابة من القرآن

ض: « السائب بن ا عبد عن الذهبي قال و ر ه ع ي ل ن ع رآ ق ل د، ا ه جا مل قا ي ن: و د إ ب ن ا ع ر ب ي ث ل ك ه، ت ي ل ه ع ل ل م فا ل ع ا عبد أن يدل مما 110» أ

. الصحابة من القرآن حفظ ممن السائب بن

ا: « مجاهد قال و ا الناس على نفخر كن ن 111» السائب بن ا عبد بقارئ

ا أي الصحابة من القرآن حفظ ممن السائب بن ا عبد أن يدل مما عندنا عشر سبعة تقدم ما حسب ي ب . القرآن يحفظ صحا

قال الصحابي النصاري العطاف عامر بن جارية بن مجمع ترجمة في و ا صلى- ا رسول عهد على القرآن جمعوا الذين أحد: « الجزري ابنو- عليه ما كان وسلم ا غل ث الضرار مسجد اتخذ ممن جارية أبوه وكان حد

- وسلم عليه ا صلى- النبي أخربه ثم فيه بهم يصلي مجمع كان و, بإمام أوليس ل: فقال بالناس ليصلي كلم عمر زمان كان فلما

ما هو إل إله ل الذي وا: لعمر فقال الضرار مسجد في المنافقين الرواية وردت: الداني قال ، بهم فصلى فتركه أمرهم من بشيء علمت

6/274 خلكان لبن العيان وفيات- 1083/254 الثير لبن الغابة أسد- 109لنبلء أعلم سير- 110 4/413 النهاية غاية- 111 1/420 الجزري لبن القراء طبقات في ا

65

عنه ا رضي- معاوية خلفة في بالمدينة مات ، القرآن حروف في عنه أي الصحابة من القرآن حفظ ممن جارية بن مجمع أن يدل مما 112»

ا ا عشر ثمانية تقدم ما حسب عندن ي ب . القرآن يحفظ صحا

عنه القراءة روى أنه النصاري النضر بن مالك بن أنس ترجمة في وعا بن ومحمد قتادة عليه قرأ القرآن حروف في عنه الرواية وردت سما مالك بن أنس أن يدل مما 113 وتسعين إحدى سنة توفي ، الزهري مسلما أي الصحابة من القرآن حفظ ممن عشر تسعة تقدم ما حسب عندن

ا ي ب . القرآن يحفظ صحا

نس عن و ن أ ك ب ل ن: ما ة أ ف ي ذ ن ح ن، ب ما ي ل م ا د لى ق ن ع ما ث ن ع كا وزي غا ل ي ه أم أ ش ل ح في ا ت ة، ف ي ن مي ر ن أ جا ي ب ر ذ أ ع و ل م ه ق، أ را ع ل ع ا ز ف أ فة ف ي ذ م ح ه ف ل ت خ ة، في ا ء را ق ل ل ا قا ة ف ف ي ذ ا: ح ي ن ما ث ع ر ل مي ن، أ ي ن م ؤ م ل اك ر د ه أ ذ ة، ه م ل ل ا ب ن ق فوا أ ل ت خ ب في ي ا كت ل ف ا ل ت خ د ا هو ي ل رى. ا صا ن ل وا

ل س ر أ ن ف ما ث لى ع ن: « إ أ ة ص ف لي ح س ر ا أ ن ي ل ف إ ح ص ل ا ها ب خ س ن في نحف، صا م ل م ا ها ث د ر ك ن ي ل ت ،» إ ل س ر أ ها ف ة ب ص ف لى ح ن إ ما ث ر ، ع م أ د ف ي ز

ن ت ب ب ا د ، ث ب ع ه و ل ل ن ا ر ب ي ب ز ل د ، ا عي س ن و ص ب عا ل د ، ا ب ع ن و م ح ر ل ن ا بث ر حا ل ن ا م ب شا ها ه خو س ن حف في ف صا م ل ل ،" ا قا ن و ما ث ط ع ه ر ل ل

ن ي ي ش ر ق ل ة ا ث ل ث ل ذا: « ا م إ ت ف ل ت خ م ا ت ن د أ ي ز ن و ت ب ب ا ء في ث ي ن ش من رآ ق ل ه ا بو ت ك ا ن ف سا ل ش ب ي ر ما ، ق ن إ ل ف ز م ن ه ن سا ل لوا» ب ع ف تى ف ذا ح إخوا س ف ن ح ص ل ف في ا ح صا م ل د ، ا ن ر ما ث حف ع ص ل لى ا ة إ ص ف ل و ، ح س ر أ

لى ل إ ق ك ف ف أ ح ص م ما ب خوا م س ر ، ن م أ ما و ه ب وا ن س ن م رآ ق ل ل في ا كة ف حي و ص ف أ ح ص ن ، م ق أ ر ح وسعيد الزبير بن ا عبد أن يدل مما 114» ي

من القرآن حفظ ممن هشام بن الحارث بن الرحمن وعبد العاص بنا أي الصحابة ا 22 تقدم ما حسب عندن ي ب . القرآن يحفظ صحا

لنهاية غاية- 112 تاريخ و ، 5/61 الثير لبن الغابة أسد انظر و ، 2/42 الجزري لبن القراء طبقات في ا11/84 للبكجري الكمال تهذيب إكمال و ، 2/536 للذهبي السلم

لنهاية غاية- 113 1/172 الجزري لبن القراء طبقات في ا4987 رقم حديث 6/183 صحيحه في البخاري رواه- 114

66

مه فقد القرآن حفظة من الصديق بكر أبو كان و د لى- ا رسول ق صه ل ل ه ا ي ل م ع ل س أنه مع ، والنصار المهاجرين على إماما مرضه في- وم: " قال ؤ ا لكتاب اقرأهم كان أنه فلول ،ا" لكتاب أقرؤهم القوم يمه لما د ا أي 115 عليهم ق ا 23 تقدم ما حسب عندن ي ب . القرآن يحفظ صحا

ت: « السيوطي قال و ر ف ة ظ أ ر م ا ن ب ت م يا ب حا ص ل ت ا ع م ن ج رآ ق ل م ا لها د ع د ي ح ن أ م م م ل ك ك في ت ل ج ذ ر خ أ ن ف ب د ا ع ت في س قا ب ط ل ا: ا ن أ ب ن أل ض ف ل ن ا ن ب ي ك ا: قال د ن ث د د ح ي ل و ل ن ا د ب ب ه ع ل ل ن ا ع ب ي م ل ج ني: قا ت ث د حتي د ن ج م ع ة أ ق ر ت و ن د ب ب ه ع ل ل ن ا ث ب ر حا ل ن و – ا ل كا سو ه ر ل ل لى- ا صه ل ل ه ا ي ل م ع ل س ها- و ر زو ها ي مي س ي ة و د هي ش ل ت ا ن كا د و ت ق ع م ن ج رآ ق ل ن- ا أ

ل سو له ر ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل لم ع س - و ن ا حي را غز د ت ب ل ه قا ن: ل ذ أ ت لي أم أداوي معك فأخرج ك حا ر ض و ج ر م أ م ك ضا ر ل م ع ه ل ل ل دي ا ه دة لي ي ها ش

ل ؟ ن: قا ه إ ل ل د ا ه ك م ة. ل د ها ش

ن و لى- كا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س د- و ها ق ر م ن أ م أ ؤ ل ت ه ها أ ر ن دا كا ها و لن ذ ؤ ها م م غ م ف ها غل ة ل ي ر جا ت و ن ما كا ه ت ر ب لها د ت ق ة في ف ر ا م مر إ عل قا ق: ف د ص ر ل عم سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ن- و قوا: كا ل ط ن ا ل قو ي

ا ن ا أي 116» الشهيدة نزور ب ا 24 تقدم ما حسب عندن ي ب صحابية و صحا. القرآن يحفظ

ن و ة ع د ا ن عب ت ب م صا ل ل ا ن: قا ل كا سو لى- ا ر ه ا ص ي ل م ع ل س - ول، غ ش ذا ي إ دم ف ل ق ج ر ر ج ها لى م ل ع سو لى- ا ر ه ا ص ي ل م ع ل س - وه ع ف لى د ل إ ج ا ر ن ه م م ل ع ن ي رآ ق ل ع ، ا ف د ي ف ل ل إ سو لى- ا ر ص ه ا ي ل عم ل س جل – و ن ، ر كا عي ف ت في م ي ب ل ه ا شي ع ء أ شا ل ع ه ت أ ي ب ل ت ، ا ن ك فه ئ ر ق ن أ رآ ق ل ف ا ر ص ن ة فا ف را ص ن لى ا ه، إ ل ه أى أ ر ن ف ه أ ي ل قا ع دى ح ه أ ف

184 - 182/ 1 للباقلني للقرآن النتصار انظر و 160 ص كثير لبن القرآن فضائل- 11527324 رقم حديث 405 / 6 أحمد مسند ، و 1/250 للسيوطي القرآن علوم في التقان- 116

67

ي ل وسا إ م ق ر ل د أ و ج ها أ ن دا م ن ول عو س ح ها أ ن ، م فا ط ت ع ي ت أ ل ف سو ا رلى- ه ا ص ي ل م ع ل س ت – و ل ق رى ما: ف ا ت ل ي سو ها ا ر ل ؟ في : " قا

ة ر م ن ج ي ك ب ي ف ت ها ك ت د ل ق و" ت ها" أ ت ق ل ع على يدل الحديث هذا و ، 117" ت على و يحفظهم و القرآن الناس يعلم من كثرة على و الحفظة كثرةا أي للقرآن الصامت بن عبادة حفظ ا 25 تقدم ما حسب عندن ي ب و صحا

. القرآن يحفظ صحابية

به تميزوا ما مع القرآن حفظ عنه ثبت ممن الصحابة من العدد هذا و تحيل العادة يجعل تاريخهم و سيرتهم للمتتبع زهد و تقوى و صلح من

لتواتر بهم يثبت و الكذب على تواطؤهم ل الصحيح على التواتر لن ؛ ا. معين بعدد يحصل

تر، به يحصل ما عدد وأما« - : ا رحمه – تيمية ابن قال و لتوا فمن ادا له جعل من الناس ، عد را مـن أكثر: فقيـل هـؤلء، يفرق ثم محصوا: وقيل أربعـة، ن ث ثلثمائة: وقيل سبعون،: وقيل أربعون،: وقيل عشر، ا في لتكافئها ؛ باطلة القوال هذه وكل. ذلك غير: وقيل عشر، وثلثة

. الدعوي

والعلم محصور، عدد له ليس التواتر أن الجمهور عليه الذي والصحيح الشبع يحصل كما ضرورة، القلب في يحصل الخبار من بخبر الحاصلري الكل عقيب ل قدر ويرويه واحد كل يشبع لما وليس الشرب، عند وا كاللحم، لجودته يكون وقد الطعام، لكثرة الشبع يكون قد بل معين،يله، الكل لستغناء يكون وقد أو بفرح، نفسه لشتغال يكون وقد بقل

. ذلك ونحو حزن، أو غضب،

ضياء ذكره و ، حسن إسناده: الرناؤوط شعيب قال 22766 رقم حديث 37/427 مسنده في أحمد رواه- 1178/268 حسن إسناده قال و المختارة الحاديث في المقدسي الدين

68

وإذا المخبرين، لكثرة يكون تارة الخبر، عقيب الحاصل العلم كذلكرا كانوا وإن العلم، خبرهم يفيد فقد كثروا لدينهم يكون وتارة. كفا

يحصل ل ما بخبرهم العلم مـن يحصل ثلثة أو رجلين فرب. وضبطهم العلم يحصـل قـد وتارة وضبطهم، بدينهم يوثق ل وعشرين، بعشرة بأنهما العلم مع الخر، به أخبر ما بمثل أخبر المخـبرين مـن كل بكـون

، لم مـن مثـل ذلك، مثـل في التفـاق العادة في يمتنـع وأنـه يتـواطآا يـروي ث يحصل وتارة. يلقـه لم آخـر ويرويـه فصول فيـه طويل حدي وبما المخـبرين بأحـوال والعلم والذكاء الفطنة عنده لمن بالخبر العلم

ا/ أخبـروا مـ بالخـبر؛ العلم يحصل وتارة. ذلك مثل له لمن ليس بـه يكذبه ولم العلم، في المخبر شاركوا كثيرة جماعة بحضـرة روي لكونـه

كما الكتمان، على تواطؤهم يمتنع قد الكثيرة الجماعة فإن منهم؛ أحد. الكذب على تواطؤهم يمتنع

أن علم العدد مجرد غير أسباب له المخبرين بأخبار العلم أن عرف وإذا غلط فقد ذلك في الخبار جميع بين وسوي معين، بعدد العلم قيد من

طا ؛ غل ما العلم فأهل وخاص، عام،: إلى ينقسم التواتر كان ولهذا عظي العامة؛ عند يتواتر لم ما السنة من عندهم تواتر قد والفقه بالحديث الزاني ورجم العقل، العاقلة وحمل الشفعة، ووجوب السهو، كسجود

وأمثال والشفاعة، والحوض القبر، وعذاب الرؤية وأحاديث المحصن،. ذلك

بصدقه العلم يحصل وقد قوم، دون قوم عند تواتر قد الخبر كان وإذا والعمل به التصديق عليه وجب به العلم له حصل فمن قوم، دون لقوم

بذلك العلم له يحصل لم ومن نظائره، في ذلك يجب كما بمقتضاه، على كما صحته، على أجمعوا الذين الجماع، لهل ذلك يسلم أن فعليه

69

يها المجمع الحكام يسلموا أن الناس يها أجمع من إلى عل أهل من عل يكون وإنما ضللة، على تجتمع أن المة هذه عصم ا فإن العلم؛

قول، له يكون ل العالم غير إذ للعالم؛ العالم غير يسلم بأن إجماعها بقوله يعتد ل الحكام أدلة يعرف ل من أن فكما للعالم، القول وإنما من كل على بل بقوله، يعتد ل الحديث بصحة العلم طرق يعرف ل فمن.118» العلم أهل إجماع يتبع أن بعالم ليس

، دينية لمصالح الكذب على الصحابة تواطؤ يستبعد ل قيل إن و عن فضل منهم أحد كذب تنفي العترة سيرتهم و الصحابة حال والجواب

ن لو ذلك إلى أضف منهم المجموعة ا كا ن فاق توهم ه ت ل ذب على ا ك ل الك لظهر لك بعد أو عصرهم في ذ مان تطاول إذا ذ ز ل نوا فقد ا ن كا ثي ل ثما المواطأة و أكثر أو ألفا ذا مثل بين في لجمع ه ظيم ا ع ل دة ينكتم ل ا ا عظهر بل ف ي لط وقد كي ت خ ن بهم ا قو ف ا ن م ل رة وجواسيس ا ف ك ل ما ا ل ك قا

لى عا م ﴿: ت ك في هم سماعون و ﴾ ل

مسلمين في كان وقد ل يضا ا قي من أ ل لى ي فار إ لك ظهر بالمودة ا هم وي لسول سر ه ا صلى- ا ر ي ل رب في- وسلم ع ح ل غيره ا سان و ن ل ا و

تى سره عن صدره يضيق لى يفشيه ح م ويستكتمه غيره إ سامع ث اللى يفشيه تى غيره إ لو قريب عن ظاهرا يصير ح ن ف ا كا ن توهم ه

لك لظهر المواطأة ول ذ ق ل ه فا ن أ ن ب شبه أصل انكتم و مواطأة بينهم كاحال لم و ا ه لة و ز ن م زعم من قول ب فار أن ي لك رآن عارضوا ا ق ل ه ا ل م بمث ثلك انكتم إن ذ ذا ف كلم ه ل ق ا فا ت ل ا مسلمين بين ب ل حال شبه ا لم لن ابي ن ل ه ا ي ل سلم ع توا أن محافلهم في تحداهم ال أ ذا بمثل ي رآن ه ق ل أو ارة ه سو لو من روا ف لك على قد ضوا لما ذ ه أعر لى عن فوس بذل إ ن ل ا

وال م ل لحرم وا واته في وا ز . غ

51 - 18/50 تيمية لبن الفتاوى مجموع- 118

70

لو ه عارضوه و في لما ب لك خ ن فقد ذ ن كا كو شر م ل ذ ا ئ وم من أكثر يمسلمين ل لو ا ظهر لم و ما الن ي مسلمين بين في ل شرك ديار في لظهر ا ل ا

ذ هم خوف ل إ ضة وتلك ل معار ل جة ا هم ح نت لو ل سان كا ن ل نقل على واجة لح ه أحرص يكون ا ن هة نقل على م ب ش ل مسليمة كلم نقلت وقد كيف ا

بئين ومخاريق ن يء يكون أن غير من المت ش لك من ل ما أصل ذ ك تبين فذا ه رير ب ق ت ل طاع ا ق ن ضة توهم ا عار م ل كون ا رآن و ق ل جة ا بة ح لعلم موج ل

لك قطعا ذ ك طع ف ق ن ذا ي هم ه و ت ل اتر في ا و ت م ل بار من ا خ ل . 119ا

لفونى لو: زيد قول هل ى بأثقل كان ما الجبال من جبل نقل ك ما عل م العهد في القرآن كتابة عدم يفيد القرآن جمع من به أمرونى كان

. ؟ القرآن حفظة من يكن لم زيدا أن أو النبوي

أمره عند – عنه ا رضي- ثابت بن زيد قول من المغرضين بعض فهمى بأثقل كان ما الجبال من جبل نقل كلفوني لو: " القرآن بجمع ما عل ملنبوي العهد في القرآن كتابة عدم" القرآن جمع من به أمروني كان أو امن زيد كان إذا: قالوا و القرآن حفظة من يكن لم زيدا أن جمع م

لنبوي العهد في القرآن ا القرآن كان إذا و ا النبوي العهد في مكتوب ؟! القرآن بجمع يقوم أن بكر أبو عليه اقترح ما عند ذلك استعظم فلماذا

في الحديث كتابة على الدالة الجمة للنصوص مخالف سقيم فهم هذا و. الكريم للقرآن ثابت بن زيد حفظ على و النبوي العهد

- واحد مكان في والعسب واللخاف الرقاع في المكتوبة القرآن نصوص جمع هل و السلم عليه- جبريل عرضها التي الخيرة العرضة وفق وترتيبها- متفرقة كانت بعدما

؟!! هين أمر –وسلم عليه ا صلى- النبي على-

1/289 السرخسي أصول- 119

71

شأن لستعظامه القرآن جمع –عنه ا رضي- ثابت بن زيد استعظام و. الكريم للقرآن استعظاما المة أكثر الصحابة كان قد و القرآن

نفسه يرى لنه ؛ القرآن يجمع أن –عنه ا رضي- ثابت بن زيد استعظام و كانوا- عنه ا رضي- فالصحابة العظيم العمل هذا مستوى دون

. بعلمهم يغترون ل و أخطائهم يستشعرون و أنفسهم يستصغرون

عمل هذا و غيره عند المتفرقة القرآن نصوص زيد تتبع لما قيل إن و قال الجواب و ؟ القرآن حفظة و الوحي كتبة من كان أنه رغم شاق

ما« : الزركشي ن إ ب و ل ن ط رآ ق ل قا ا ر ف ت ض م ر عا ي ع ل م ت ج م ل ا د ب ن ن ع مي ق ن ب م ع م م ن ج رآ ق ل ك ا ر ت ش ي ع ل مي ج ل م في ا ل ب فل جمع ما ع غي ن ي عع م ن ج رآ ق ل د ا ح ه أ د ن ه ع ن ء م ي ب ول ش تا ر د ي ح ما أ ع في د ول المصحف يوه في يشكو ن ع أ م ن ج ل ع م م ه ن .120» م

يدي بين المكتوب القرآن عين نقل هو زيد عمل أن ذلك إلى أضفلى- النبي و التوثيق في زيادة الحفظ من الكتابة ل وسلم عليه ا ص. الكتابة إلى الرجوع دون فقط بالسماع يكتفي ل ،و التثبت

وجوه استكمال فيه الصحابة من غيره عند المكتوب للقرآن زيد تتبع و بها نزل التي السبعة الوجوه كتابة و عنده ليس ما عنده ممن قراءاته. القرآن

1/239 للزركشي القرآن علوم في البرهان- 120

72

الجميع مشاركة فيه الصحابة من غيره عند المكتوب القرآن زيد تتبع ول عمله يكون حتى ا عم ل يكون ل و جماعي ا عم ا أحادي المرء ،و فردي من نفعا أكثر ثمارا تثمر الجميع فمشاركة بإخوانه كثير بنفسه قليل

إلى بعضها الجهود ضم الجميع مشاركة في و بمفرده المرء مشاركةلتنسيق و بعض، نها. ا بي

باب على اقعدا: وزيد لعمر بكر أبي لقول سقيم فهم على الرد فاكتباه ا كتاب من شيء على بشاهدين جاءكم فمن المسجد

باب على اقعدا: " وزيد لعمر بكر أبي قول من المغرضين بعض فهم أن" فاكتباه ا كتاب من شيء على بشاهدين جاءكم فمن المسجد

يلتفت لم أو شاهدان لها يتوفر لم اليات بعض تكون أن المحتمل من ادعى جملة على شاهدا جاء الخطاب بن عمر بأن استدلوا و أصل لها

تها ي ن كان الخطاب ابن لن المصحف في دمجها ثابت بن زيد فرفض قرآل معه يشهد ولم وحده . آخر رج

و الكتابة ل بالسماع يؤخذ القرآن أن المعروف فمن سقيم فهم هذا ولتأكد لزيادة و للتوثيق كانت الكتابة الصحابة من فالكثير الحفظ من ا عمر و القرآن حفظة من كان ثابت بن زيد و ، القرآن يحفظون كانوا كتبة من الكثير وجود ذلك إلى أضف القرآن حفظة من كان الخطاب بن

عليه ا صلى – النبي زمن في القرآن كتبة من كان نفسه زيد و القرآن- . سلم و

73

ت- : " عنه ا رضي- ثابت بن زيد قول ذلك على يدل مما و د ق ة ف ي آن ب م زا ح ل ن ا ا حي ن خ س ف ن ح ص م ل د ، ا ت ق ن ع ك م س ل أ سو ه ر ل ل لى- ا صه ل ل ه ا ي ل م ع ل س أ- و ر ق ها ي ها ، ب ا ن س م ت ل ا فا ناه د ج و ع ف ة م م ي ن خز ت ب ب ا ث

ي ر صا ن ل ن ﴿: ا ن م ي ن م ؤ م ل ل ا جا قوا ر د دوا ما ص ه ه عا ل ل ه ا ي ل ﴾ عها) 23 الية من الحزاب سورة( ا ن ق ح ل أ ها في ف ت ر ف في سو ح ص م ل 121" ا

- ا رسول يدي بين كتبها عمن بحث لذلك الية هذه يعلم زيد فلنلى ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س علم ما يحفظها و ، يعلمها زيد يكن لم لو و ،- و

نها . أصل بفقدا

يتها ادعى جملة على شاهدا جاء الخطاب بن عمر بأن قولهم أما ن قرآ وحده كان الخطاب ابن لن المصحف في دمجها ثابت بن زيد فرفض

ل معه يشهد ولم الجدلي التسليم وعلى ، ادعاء مجرد فهذا آخر رج جمع في ثابت بن زيد اتبعه الذي المنهج دقة على يدل فهو بصحته و الصحابة من الكثير لحفظها القرآن من الية هذه كانت لو و ، القرآن. لئم لومة ا في يخشون ل الصحابة كان و ، المصحف في لثبتوها

ف : سؤالهم على الرد ي ت ك قع ة و ق ث ل ب ا حا ص أ ع ب قا ر ل ر ا دو ص جال و ر ل ا ؟ أحدهم كذب يحتمل أل

يها أدراكم ما المغرضين بعض يتسائل بآي لكم يأتي من أن المسلمون أ عن ينم السؤال هذا و ، لها مؤلف يكن لم و صادق أنه رقعة في مكتوبة

4987 رقم حديث 6/183 صحيحه في البخاري رواه- 121

74

فمثل القرآن حفظة من كان القرآن جمع لجنة في كان فمن فادح جهل إلى أضف ذلك مثل يفعلوا أن من أنزه الصحابة و سيفتضح المر هذاهم ذلك ن أ نوا ن كا دو ب ن ي ف ع لي أ ز ت ج ع م م ظ ن ف و رو ع د م ق دوا و ه شا

ه ت و ل ن ت ي م ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ن- و ري ش ة ع ن ن س كا د ف وي ز ا ت مس ي ه ل ن ا م ن مو أ ما م ن إ ن و ف كا و خ ل .122 صحيحه من شيء ذهاب من ا

المصحف من سقطت الرجم آية أن زعمهم على الردالعثماني

من و العثماني المصحف من سقطت الرجم آية أن المغرضون ادعىن: « الخطاب بن عمر بقول استدلوا و ، محرف فالقرآن ثم ه إ ل ل ث ا ع ب

دا م ح لى- م ه ا ص ي ل م ع ل س ق،- و ح ل ا ل ب نز أ ه و ي ل ب، ع ا ت ك ل ن ا كا ما ف مل ز ن ه أ ل ل ة ا ي م آ ج ر ل ها ، ا ا ن أ ر ق ها ف ا ن ل ق ع ، و ها ا ن ي ع و م و ج ل ر سو ه ر ل ل - الى ه ا ص ي ل م ع ل س ا- و ن م ج ر ه، و د ع شى ب خ أ ن ف ل إ س طا نا ل ا ن ب ما ن ز أل قو ه: ي ل ل وا ل ئ د ما قا ج ة ن ي م آ ج ر ل ب في ا ا ه، كت ل ل لوا ا ض ي ك ف ر ت ة ب ض ري فها ل ز ن ه، أ ل ل م ا ج ر ل ب في وا تا ه ك ل ل ق ا لى ح ن ع نى م ذا ز ن إ ص ح ن أ م

ل جا ر ل ء، ا سا ن ل ا ذا و ت إ م ة، قا ن ي ب ل و ا ن أ ل كا ب ح ل و ا راف، أ ت ع ل م ا ا ث ن ا إ ن كأ ر ق ا ن م أ في ر ق ن ن ب م تا ه ك ل ل ن: ا بوا ل أ غ ر ن ت م، ع ك ئ ا ب ه آ ن إ ر ف ف م ك ن بك أ

بوا غ ر ن ت م، ع ك ئ ا ب و آ ن أ را إ ف م ك ك ن ب بوا أ غ ر ن ت م ع ك ئ ا ب .123» آ

كان ولقد عشرا الكبير ورضاعة الرجم آية نزلت لقد قالت عائشة عن و - وسلم عليه ا صلى- ا رسول مات فلما سريري تحت صحيفة في

ا ن .124فأكلها داجن دخل بموته وتشاغل

1/238 للزركشي القرآن علوم في البرهان- 1226830 رقم حديث 8/168 صحيحه في البخاري رواه- 123

1944 رقم حديث ماجة ابن سنن ضعيف و صحيح في اللباني حسنه- 124

75

مر قول و ل: « – عنه ا رضي- ع و ن ل ل أ قو س ي نا ل د ا ر زا م في عب تا ه، ك ل ل ت ا ب ت ك ة ل ي م آ ج ر ل دي ا ي .125» ب

نقص على يدل ما – عنه ا رضي- الخطاب بن عمر كلم في ليس و آية أن يدل ما فيه بل المصحف من سقطت الرجم آية أن و القرآن و حكمه دون لفظه نسخ مما أي حكمه بقى و تلوته نسخت مما الرجم. المصحف في يكتب ل التلوة منسوخ

لكتاب من رسمه رفع ما: « المحاسبي قال و من حفظه يرفع ولم الوب ق ل ثبت ا أ ه- نبيه بسنة حكمه ف ي ل سلم ع ل لك من- ا ية ذ جم آ ر ل ل ا ا ق

ه ا رضي- عمر ا- : عن ن ا إ ن رأ ك ق يخ: ن ش ل خة ا ي ش ل ا إذا وا ي ن زما موه ج ر تة فا ب ل .126» أ

من نسخ أو رفع ما باب في المستغفري العباس أبو الحديث ذكر و. 127المصحف في يثبت ولم نزوله بعد القرآن

الرجم آية نحو ثابت وحكمه خطه رفع ما: « الحموي البازري ابن قال وا إذا والشيخة الشيخ وهي ي .128» البتة فارجموهما زن

ما السيوطي الية ذكر و خ في س ه ن ت و ل ن ت ه دو م ك قد: « قال و ، 129 ح ود ر و م أ ه ض ع ه ب ل في ؤا و س ه ة ما و م ك ح ل ع في ا ف ة ر و ل ت ل ع ا ء م قا م ب ك ح ل اهل ت و ي ق ة ب و ل ت ل ع ا م ت ج ي ل ل م ع ل ها ا م ك ح ب ب وا ث ها و ت و ل . ت

9/69 صحيحه في البخاري رواه - 125398 ص للمحاسبي القرآن فهم- 1261/323 للمستغفري القرآن فضائل- 127لبازري لبن ومنسوخه العزيز القرآن ناسخ- 128 19 ص ا3/82 للسيوطي القرآن علوم في التقان- 129

76

ب جا أ ب و ح ن صا نو ف ل ن: ا أ ك ب ل ر ذ ه ظ ي ه ل ر ب دا ق ة م ع ه طا ذ ة ه م ل في اة ع ر سا م ل لى ا ل إ ذ س ب فو ن ل ق ا ري ط ن ب ظ ل ن ا ر م ي ل غ صا ف ت س ب ا ل ط ل

ق ري ع ط طو ق ه م ن ب عو ر س ي ر ف س ي أ ء ب ي ما ش ع ك ر ل سا ي ل خ ل لى ا ح إ ب ذه د ل م و ا ن م م ب ا ن م ل نى وا د ق أ ري ي ط ح و ل .130» ا

ا الرجم آية لفظ كان لو و اتها عمر لبادر باقي ب رج لم و المصحف في لث ع يا إثبات من مانعا يصلح ل الناس مقال لن ، الناس مقالة على ئ من شي

. القرآن

شى: " – عنه ا رضي- عمر قول و خ أ ن ف ل إ س طا نا ل ا ن ب ما ن ز قول أ يل ئ ه: قا ل ل د ما وا ج ة ن ي م آ ج ر ل ب في ا تا ه ك ل ل توجد ل الرجم آية أن يدل" ا زمان يأتي أن فيخشى حكمه بقي و تلوته نسخ مما كانت بل القرآن في وجوده لعدم- ينسخ لم الحكم أن رغم – الرجم آية حكم الناس يعلم ل

. المصحف في

كتاب في عمر زاد الناس يقول أن لول: " – عنه ا رضي- عمر قول و زاد يقال ل إذ القرآن من ليست الرجم آية أن يدل" الرجم آية لكتبت ا. القرآن من أنه عرف لما ا كتاب في

؟ التلوة منسوخة آية لصحيفة داجن أكل من الضير ما و

ا ولو في محفوظة فالية الناس جميع عند مكتوبة آية ضياع جدل سلمن. الكتابة ل الحفظ عليه المعول و ، الكثير صدور

3/81 للسيوطي القرآن علوم في التقان - 130

77

ضياع هذا معنى فليس شخص عند ثابتة آية صحيفة داجن أكلت لو و عند ضياعها و كثيرين أناس عند يكتب كان القرآن لن ؛ الية هذه

. الشخاص باقي عند ضياعها يستلزم ل شخص

و: آية أن زعمهم على الرد ن ل ن أ ب م ل د ل آ ث د م من سقطت مال وا العثماني المصحف

و: ( آية أن المغرضون ادعى ن ل ن أ ب دم ل ل آ ث د م من سقطت) مال وا رواه بما استدلوا و ، محرف فالقرآن ثم من و ، العثماني المصحف

ن عن عطاء ب س ا با ت: قال ع مع ل س سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س - ول قو و: « ي ن ل ن أ ب دم ل ل آ ث د م ل وا ب ما ح ن ل ه أ ه ل ي ل ه، إ ل ث ل م ل و م ين ي ن ع ب دم ا ل آ ب إ را ت ل ب ، ا تو ي ه و ل ل لى ا ن ع ب م ل» تا ن قا ب س ا با : « عل ري ف د ن أ ن م رآ ق ل و ا م ه ل ،» ل أ ت- : عطاء هو القائل- قا ع م س ون ب ر، ا ي ب ز ل ل ا قو ك ي ل لى ذ ر ع ب ن م ل .131ا

ث قد و ع بو ب سى أ ي مو ر شع ل لى ا ء إ را ل ق ه ة، أ ر ص ب ل ل ا خ د ه ف ي ل عة ئ ما ث ل ل ث ج د ر ءوا ق ر ن، ق رآ ق ل م: ا ت ن أ ل قا ر ف ا ي ل خ ة أه ر ص ب ل م ا ه ؤ را ق ، وه لو ت ن ول ، فا ل طو م ي ك ي ل د ع م ل و ا س ق ت م ف ك ب و ما ، قل ست ك ب ق لو ن ق من م كا ك ل ب ا ، ق ن إ ا و ن أ ك ر ق ة ن ر ا ، سو ن ها ك ه ب ش ل في ن طو ل ة ا د ش ل ة وا ء ا ر ب ، ب

، ها ت سي ن أ ر ف ي ني غ د أ ت ق ظ ف ها ح ن و: م ن ل ن كا ب م ل د ن آ يا د ن وا ل م ، ماغى ت ب ا ل ي د ا ا و ث ل ا ل ول ، ث م ف ي و ن ج ب م ا د ل آ ب إ را ت ل ا ، ا ن ك أ و ر ق ة ن ر ، سو

ا ن ها ك ه ب ش دى ن ح إ ت ب حا ب س م ل ها ، ا ت سي ن أ ر ، ف ي ني غ ظت أ ف ها ح ن ا: م ي

6437 رقم حديث 8/92 صحيحه في البخاري رواه- 131

78

ها ي ن أ ذي ل نوا ا م م آ ن ل لو قو ن ل ما ت لو فع ب ، ت ت ك ت ة ف د ها م في ش ك ق ا ن ع ، أن لو أ س ت ها ف ن وم ع ة ي م ا ي ق ل 132" ا

موسى أبي كلم في ل و – عنه ا رضي- عباس ابن كلم في ليس وو( آية أن و القرآن نقص على يدل ما – عنه ا رضي- الشعري ن ل أ

ن ب م ل د ل آ ث د م آية أن يدل ما فيه بل المصحف من سقطت) مال واو( ن ل ن أ ب م ل د ل آ ث د م ل وا و لفظه نسخ مما أي تلوته نسخت مما) ما

. المصحف في يكتب ل التلوة منسوخ

س عن و ن ن أ ك، ب ل ن ما ل أ سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ل – و و: « قا لن ن أ ب دم ل ا آ ي د ن وا ب م ه ب ذ ح ن أ ن أ كو ه ي ن، ل ا ي د ن وا ل ل و م ه ي ل فا إ

ب، را ت ل ب ا تو ي ه و ل ل لى ا ن ع ،» م ب ا ن و ت س، ع ن ن أ ي ع ب ل ، أ ا: " قا ن كرى ذا ن و أي – ه ن ل ن أ ب م ل د ا آ ي د ن- وا ن م رآ ق ل تى ، ا ت ح ل ز م ﴿: ن ك ها ل أ

ر ث كا ت ل لتكاثر سورة( ﴾ ا تى أبي فقول 133) "1 الية ا لت ح ز م ﴿: ن ك ها ل أر ث كا ت ل و أن يدل ﴾ ا ن ل ن أ ب م ل د ا آ ي د ا يعد لم وا ن من أصبح أي قرآ

. تلك هذه فنسخت المنسوخ

ل: عباس ابن قول و ري ف د ن أ ن م رآ ق ل و ا م ه من أدري ل أي ل أ. تلوته المنسوخ القرآن من أم المتلو القرآن

ذا- : « ا رحمه – الجوزي ابن قال و ه ديث و ح ل ما: ا ن م لى كا ت في يرآن، ق ل م ا قي لفظه نسخ ث ب ذا حكمه، و ه ا: أبي قول معنى و ن ا نرى ك هذ

رآن من ق ل قوله ا تى و ﴿: ح كم نزلت ها ل لتكاثر أ ها أي ﴾ ا ن تت أ ب ث ذا أ هعنى م ل .134» ا

1050 رقم حديث 2/726 صحيحه في مسلم رواه- 1326439 رقم حديث 8/93 صحيحه في البخاري رواه - 133

2/67 الجوزي لبن الصحيحين حديث من المشكل كشف- 134

79

أدري فل- : ( عنهما ا رضي) - عباس ابن قال: « ( القسطلني قال و) تلوته المنسوخ) القرآن من أي( .135ل) » أم( المذكور الحديث هو

غوا: ( آية أن زعمهم على الرد ل ا ب ن م و د ق ق ا ف ن قي ) ل العثماني المصحف من سقطت

9/250 للقسطلني البخاري صحيح لشرح الساري إرشاد- 135

80

غوا: ( آية أن المغرضون ادعى ل ا ب ن م و د ق ق ا ف ن قي المصحف من سقطت) لن أنس بقول استدلوا و ، محرف فالقرآن ثم من و ، العثماني ك، ب ل ا معا: « د ل ي قا ب ن ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س لى- و ن ع ذي ل لوا ا ت ني ق ع ه ي ب حا ص أ

ر ئ ب ة ب ن عو ن م ثي ل حا ث ا ب ن ص عو حي د لى ي ل، ع ع ن، ر ا ي ح ل ة و ي ص ت وع ص عه ل ل ه ا ل سو ر لى- و ه ا ص ي ل م ع ل س ل: " قال- » و نز أ ف س ن ه أ ل ل لى ا عا ته ي ب ن لى- ل ه ا ص ي ل م ع ل س ن في- و ذي ل وا ا ل ت ب- ق حا ص ر أ ئ ة ب ن عو ا- م ن رآ ق

ه نا أ ر تى ق خ ح س د ن ع غوا: ب ل ا ب ن م و د ق ق ا ف ن ي ق ا ل ن ب ي ر ض ر ا ف ن ا ع ن ضي ر ه و ن ع"136.

نس كلم في ليس و ن أ ك ب ل نقص على يدل ما – عنه ا رضي- ماغوا أن و القرآن ل ا ب ن م و د ق ق ا ف ن قي يدل ما فيه بل المصحف من سقطت ل

نها تى: قوله في تلوته نسخت مما أ خ ح س د ن ع . ب

قد و الصحابة من إجماع عن القرآن جمع يكون كيف: سؤالهم على الردترا القرآن يكون كيف و ؟ عليه مسعود ابن اعترض و الصحابة عن متوا

؟ العثماني المصحف على مسعود ابن اعترض قد

بن ا عبد أن مع الصحابة من إجماع عن القرآن جمع يكون كيف جمع زيد يتولى أن كره قد السلم في السابقة ذو وهو مسعود

ا: « وقال ، المصحف المصحف جمع عن أعزل كيف المسلمين معشر ي،» رجل صلب لفي وإنه أسلمت لقد وا رجل ويتوله أيضا: وقال كافر

ي من أخذت وقد المصاحف عن أعزل« عليه ا صلى- ا رسول فبتين ذو ثابت بن وزيد سورة سبعين- وسلم و» مع يلعب ذؤا الصبيان... » . سورة وسبعين بضعا« رواية في

4095 رقم حديث 5/107 صحيحه في البخاري رواه- 136

81

: والجواب في القرآن جمع جواز عدم على يدل ل هذا مسعود ابن قول أن:

أنه عليه يدل ما وكل الجمع، في مخالفا كان أنه على ول المصحف، قال أنه على السلم، في لسوابقه القرآن بجمع زيد من أحق أنه يرىيار حسن أدرك الغضب عنه سكت فلما غضبه وقت في هذا عثمان اختا قال ما على ندم وقد ثابت بن لزيد الصحابة من معه ومن منه واستحي

.

إن: قال ثم القصة هذه وائل أبو روى فقد ا ا عبد عقبها مما استحيما: قال ا فقال ن يار يكن ولم المنبر عن نزل ثم بخيرهم أ بكر أبي اخت

ا من له لما إل لزيد وعثمان ي يلة المهمة لهذه تؤهله التي المزا وقد الجلا هذه عن أفصح ي ل عاقل، شاب، ، رجل إنك: بقوله الصديق المزا- . وسلم عليه ا صلى- ا لرسول الوحي تكتب كنت نتهمك

الشباب وهي العمل بهذا يقوم لمن منها بد ل صفات بأربع وصفه فقد والمانة الفضائل، جماع وهو والعقل ، والجلد والصبر للقوة المقتضي

لتهمة وعدم وكتابة العمل، بهذا يقوم لمن منها بد ل التي الصفة وهي ا ثلثة إليه عثمان ضم فقد ذلك ومع والطمئنان التوثق يتم وبها الوحي،

يته تقتضي ل الخصائص وهذه ، وأعلمهم الصحابة أوثق من على أفضل وإنما وعلي، وعثمان، وعمر، بكر، أبي على ول مسعود بن ا عبد

يته تقتضي .137 به إليه عهد لما أهل

ق وقد: « حجر ابن قال و د بن على ش سعو ه م ف ر ن ص ة ع ب ا ت ف ك ح ص م ل اتى ل ح ه ما قا ج ر خ ي أ ذ م ر ت ل ر في ا خ ث آ دي م ح راهي ب بن عن سعد بن إ

ب ها ن ش ق م ري د ط ب ن ع م ح ر ل ن ا ي ب د ه ه م ن ل ع ب بن قا ها ني ش ر ب خ أ ف

285 - 284 ص شهبة أبي لمحمد الكريم القرآن لدراسة المدخل- 137

82

د ي ب ه ع ل ل ن ا د ب ب ه ع ل ل ن ا ة ب ب ت ن ع د ب عو س ن م د أ ب ه ع ل ل ن ا د ب عو س ه م ر كد ي ز ن ل ت ب ب ا خ ث س ف ن ح صا م ل ل ا قا ا و ر ي ش ع ن م مي ل س م ل ل ا ز ع ن أ خ ع س نة ب ا ت ف ك ح صا م ل ها ا ول ت ي ل و ج ه ر ل ل د وا ق ت ل م ل س ه أ ن إ في و ب ل ل ل ص ج رر ف د كا ري . ثابت بن زيد ي

بي بن وأخرج د أ و ن دا ق م ري ر ط ي م ن خ ك ب ل ء ما خا ل ا معت مصغر ب بن سد عو س ل م قو د ي ق ت ل ذ خ ن أ ي م ل ف سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س - ون عي ب ة س ر ن سو إ د و ي ن ز ت ب ب ا ي ث ب ص ن ل ن م ا ي ب ص ل ريق ومن ا ئل أبى ط وا

د بن عن عو س ا م ضع ن ب بعي س ة و ر ن سو م ق و ي ر طر ن ز ش ب ي ب ه ح ن ه ع ل ث مد زا إن و د و ي ز ن ل ت ب ب ا ن ث ي ت ب ؤا . ذ

ر ذ ع ل ن وا ما ث ع ك في ل ل ه ذ ن ه أ ل ة فع ن دي م ل ا د ب ب ع ه و ل ل ة ا ف كو ل ا م ب ل ر و خ ؤ يم ما ز ه ع ي ل ن ع ك م ل لى ذ ن إ ل أ س ر ه ي ي ل ضر إ ح ي ضا و ي أ ن و إ ن ف ما ث ما ع ن إ

د را خ أ س ف ن ح ص ل تي ا ل ت ا ن ت كا مع د في ج ه بي ع كر أ ن ب أ ها و ل ع ج يفا ح ص دا م ح ا ن و كا ذي و ل خ ا س ك ن ل د في ذ ه بي ع ر أ ك و ب د ه ي ن ز ت ب ب ا ث

ما م ك د ق ه ت ن و ك ن ل ب كا ت ي كا ح و ل ت ا ن كا ه ف ك في ل ل ة ذ ي ل و ت أ س ي ه ل ر ي غ ل«138.

القرآن جمع في الطعن على يدل ل- عنه ا رضي – مسعود ابن كلم و هذا إليه يسند أن الولى هو أنه نفسه في يرى كان أنه على يدل إنما

ل وذلك ، الباب هذا في بزيد ثقته من أكثر بنفسه يثق كان لنه ؛ الجمع كان وإن إليه أسند بما للنهوض وكفاية أهلية زيد في يرى كان أنه ينافي. تقديرية المسألة أن غير وأجدر أكفأ نفسه نصر في هو

ابن تقدير من أصدق لزيد وعثمان وعمر بكر أبي تقدير أن ريب ولا المؤهلت مجموعة سبق فيما عرفت وقد كيف له مسعود ي التي والمزاأضف. الغاية هذه بتنفيذ الجدير جعلته حتى فيه توافرت إلى السامية

مشرفين الصحابة وجمهور هو كان ثم ثلثة إليه ضم عثمان أن ذلك

لباري فتح- 138 9/19 حجر لبن ا

83

ومعلمي حفاظ من كان أنه عثمان في وناهيك لهم مراقبين عليهم139القرآن!

؛ مسعود ابن على ذلك شق وإنما: « عساكر لبن دمشق تاريخ في وبنه بمنزلة هو من إلى ذلك وفوض وسنه فضله مع عنه عدل لنه وإنما ا الوحي يكتب كان ولنه ا عبد وغيبة لحضوه ثابت بن زيد عثمان ولى

بكر أبي عهد في المصحف وكتب- وسلم عليه ا صلى- ا لرسول رأي ووافق وتابع بذلك رضي أنه مسعود ابن عن روي وقد الصديق .140» ذلك في عثمان

ما م د ابن أن على يدل و رأي ووافق رجع قد- عنه ا رضى- مسعورضى- والكسائي، وحمزة عاصم رواها قد قراءته أن- عنه ا عثمان. العثمانية للمصاحف موافقة الئمة هؤلء وقراءة وغيرهم

ولهم وأما « :- ا رحمه – حزم ابن قال و بن ا عبد مصحف أن ق اعود س ا خلف م طل مصحفن با سعود بن ا عبد مصحف وإفك وكذب ف م

ما ن ه إ ءته في را ك بل ق ي وقراءته ش راءة ه صم ق رة عا هو ش م ل ند ا ميع ع جسلم أهل ل ا شرق في ا ي ن د ل رأ وغربها ا ق ها ن ما ب ا ك ن ح قد وبغيرها ذكر صند من منزل كله أنه لى ا ع عا بطل ت ذا تعلقهم ف ه مد ب ح ل رب لله وا

عالمين ل .141» ا

ا ولو صحة في الطعن أراد- عنه ا رضي – مسعود ابن أن جدل سلمن عنه صح ما بدليل والنكار الطعن هذا على دام أنه نسلم ل القرآن جمع حين المر آخرة في مصحفه وحرق عثمان مصحف في ما إلى رجع أنه

1/283 للزرقاني العرفان مناهل- 13933/140 عساكر لبن دمشق تاريخ- 1402/65 حزم لبن والنحل والهواء الملل في الفصل- 141

84

عن عاصم قراءة من عنه صح ما وبدليل الحق هو هذا أن له تبين. 142زرعة

يخالف ل أن ثبوته على والقطع النقل بصحة العلم في المعتبر ليس ولتواتر يثبت بهم قوم عن مجيئه ذلك في المعتبر وإنما ، مخالف فيه ا

.143 فيه اختلف أو نقلهم على اتفق سواء الحجة، وتقوم

ا ولو الجمع صحة في طعن – عنه ا رضي – مسعود ابن أن جدل سلمن القرآن تواتر إبطال على يدل أنه نسلم ل عنه يرجع ولم عليه دام وأنهلتواتر فإن ا كما ا جمع عن ينقل أن مرويه بصحة القطع في يكفي أسلفن

فيه يخالف أل شروطه من وليس بشروطه الكذب على تواطؤهم يؤمن غير أو مسعود ابن فيه يخالف أن القرآن تواتر في يقدح حتى مخالف

على القرآن جمع أقروا قد الصحابة من غفير جم دام ما مسعود ابن. 144 أخرى مرة عثمان عهد وفي مرة بكر أبي عهد في النحو هذا

أن رغم الصحابة عن متواتر القرآن أن تقولون كيف سؤالهم على الرد ؟ مصحفه في يكتبهما لم و المعوذتين أنكر مسعود ابن

1/283 للزرقاني العرفان مناهل- 1421/97 للباقلني للقرآن النتصار- 1431/284 للزرقاني العرفان مناهل- 144

85

أن رغم الصحابة عن متواتر القرآن أن تقولون كيف المغرضون يتسائل؟ مصحفه في يكتبهما لم و المعوذتين أنكر مسعود ابن

ا الحجة الجواب و الصحابة جميع أقره الذي العثماني المصحف في عندن ؛ ذلك لنقل منهم أحد عليه اعترض لو ،و منهم أحد عليه يعترض لم و ،

. نقله على الدواعي تتوافر مما لنه

لتواتر في العبرة و على تواطئهم العقل يحيل جمع عن يروى أن اا المعوذتين أن مسعود ابن فظن مخالف فيه يخالف أن ل الكذب، ليست

يتهما في يطعن ل القرآن من ن . القرآن تواتر ينقض ول قرآ

يستيقن أن قبل كان للمعوذتين – عنه ا رضي – مسعود ابن إنكار ويتهما ن على أدل وليس الجماعة، رأي إلى رجع وتيقنه ذلك علم فلما ، قرآ

أن على متفقون مسعود ابن إلى قراءاتهم تعزى الذين أن من ذلك وحمزة عاصم رواها قد مسعود ابن فقراءة القرآن من المعوذتين. العثمانية للمصاحف موافقة الئمة هؤلء وقراءة وغيرهم والكسائي،

إصرار أي القرآن جمع بعد – عنه ا رضي– مسعود ابن عن يحك ولم موقفه على بقي أنه ولو ، المصحف في المعوذتين لكتابة استنكار أو

ا المعوذتين إنكار من بلغن ا كما ذلك ل كابن الصحابة بعض إصرار بلغن صلى – النبي عن يرد لم أنه يظن وهو عمر خلفة حتى بقي الذي عباس

المتعة. زواج تحريم حول كلم- وسلم عليه ا

86

المصحف من الخلع و الحفد سورتي بنقص زعمهم على الردالعثماني

و الحفد- سورتين ينقص العثماني المصحف أن المغرضون زعم سور بين يكتبهما و صلته في بـهما يقرأ الصحابة بعض كان- الخلع

ا جاءت وقد ، مصاحفهم ع سورت ل خ ل د ا ف ح ل ي مصحف في وا ب ن أ كعب بف وفي ، ن مصح ب لى وقد عباس، ا . الخطاب بن عمر بهما ص

ا اللهم: ( نصهما و ن نكفرك ول عليك ونثني ونستغفرك نستعينك إ وإليك ونسجد نصلي ولك نعبد إياك اللهم يفجرك، من ونترك ونخلع بالكفار الجد عذابك إن عذابك، ونخشى رحمتك نرجو ونحفد، نسعى) ملحق

الصحابة بعض مصاحف في الخلع و الحفد سورتي وجود الجواب و الخيرة بالعرضة أمره استقر الذي القرآن من أنهما أساس على ليس

القرآن على قاصرة تكن لم – عنهم ا رضي- الصحابة مصاحف و ،لتأويل فيها كان بل المتواتر دا تلوته نسخت ما و والدعاء ا على اعتما

نية عدم عليهم يشكل ل أنه كونهم و الكتابة أدوات ندرة ولكن ذلك قرآ لنهم ؛ ذالك عليهم هون غيرهم دون وحدهم لنفسهم القرآن يكتبون

. بغيره القرآن اشتباه و اللبس أنفسهم على امنوا

ا السورتان وهاتان ت ن ، تلوتهما نسخت ثم القرآن من نزل مما كا ل الصلة في بهما القنوت ،و قنوته في يقرؤهما الصحابة بعض وبقينية على يدل يقرأ قرآن وليس الصلة في يقرأ دعاء القنوت إذ القرآ. الصلة في

87

المصحف في السورتين هاتين أثبت الصحابة بعض أن فرض على و الثابت القطعي تعارض ل ظنية آحادية رواية فهي قرآن أنهما على

نها كما بالتواتر عليه المعول لن ؛ القرآن من كونها إثبات في تكفي ل ألتواتر القرآن ثبوت في .145 ا

ا الحجة و أما الصحابة جميع أقره الذي العثماني المصحف في عندن يكن ولم الصحابة بعض من فردي عمل فهي الخاصة المصاحف

لسورة الصحابة بعض إثبات و ، المة به تلتزم مصحف كتابة هدفهم يعتد فل خلفه على المسلمون أجمع مما العثماني المصحف في ليست

. به

كتابة لعدم استنكار أي القرآن جمع بعد الصحابة أحد عن يحك ولم. العثماني المصحف في السورتين هاتين

وغيرهم عمرو، وأبو كثير وابن نافع رواها قد كعب بن أبي قراءة وا فيها ليس الئمة هؤلء وقراءة . والخلع الحفد سورت

ا لو و من ا أن جدل سل ي ب ن أ ا القنوت دعاء ظ ن ثبته ، قرآ مصحفه، في فأ الجماع حصل وقد ، به انفرد لنه القرآن، تواتر في يطعن ل ذلك فإن.خالف من مخالفة ذلك بعد يضر فل وتواتره، الدفتين بين ما على

أن رغم الصحابة عن متواتر القرآن أن تقولون كيف سؤالهم على الرد ؟ العثماني المصحف تخالف الصحابة بعض مصاحف

288 ص شهبة أبي لمحمد الكريم القرآن لدراسة المدخل- 145

88

يها تقولون كيف المغرضون يتسائل عن متواتر القرآن أن المسلمون أ ؟ العثماني المصحف تخالف الصحابة بعض مصاحف أن رغم الصحابة

ا الحجة الجواب و الصحابة جميع أقره الذي العثماني المصحف في عندن يكن ولم الصحابة بعض من فردي عمل فهي الخاصة المصاحف أما

الخاصة المصاحف هذه كانت لهذا المة، به تلتزم مصحف كتابة هدفهم يجري وإنما ، عليه يقطع ل عثمان مصحف عدا فما ، المة على حجة غير

. الحاد مجرى

منهم الواحد لن طبيعي، فهذا المام المصحف يخالف ما منه نقل وإذا نفس في اليات لبعض تفسيرا يكتبون قد لذلك و ، لنفسه يكتب كان

. 146 لنفسهم يكتبون إنما لنهم اللبس، من آمنون وهم المصحف

قراءات أسانيد أن رغم القرآن بتواتر تقولون كيف سؤالهم على الرد ؟ العشر القراء عند تنتهى القرآن

قراءات أسانيد بأن مستدلين متواتر غير القرآن أن المغرضون ادعى أسانيد انحصار من فهموا كأنهم و العشر القراء عند تنتهي القرآن هذا و ، غيرهم عن يجيء لم القرآن أن معين عدد إلى القرآن قراءات

. القراءات علم خاصة القرآن بعلوم جهلهم عن ينم على تواطؤهم العادة يستحيل جمع عن جمع رواه الكريم القرآن و

لى- النبي عن رواه فقد الكذب ه ا ص ي ل م ع ل س و الصحابة مئات – ولتابعين آلف الصحابة مئات عن رواه ا وصل أن إلى هكذا و ا ن ي ل و ، إ

نية القراءات أسانيد . السانيد من فيض من غيض إل هي ما القرآ

3/1024 القفاري علي بن ا عبد بن لناصر عشرية الثني المامية الشيعة مذهب أصول- 146

89

من طائفة قراءته أوجه وتعريفهم القرآن، الناس بإقراء اشتهر وقد الناس ليعلموا الفتح؛ ميادين إلى الخروج عن احتجزوا قد الصحابة

. الكريم القرآن ويقرئوهم دينهم، في ويفقهوهم

احتجز السلم، فارس طالب أبي بن وعلي عفان، بن عثمان هؤلء ومني, العلم جهاد له ليكون بالسيف؛ الجهاد عن ب أ و وزيد كعب، بن والقرآن. الدرداء وأبو مسعود، بن ا وعبد ثابت، بن

تابعين، الصحابة من كثيرون أخذ هؤلء وعن ل القرآن وأقرءاهم وا عليه ا صلى- النبي عن المكتوب مع يتفق وكلها القراءات، بوجوه-. وسلم

ذلك التابعون حمل ينقرضون الصحابة من للقرآن المقرئون أخذ ولمان ويظهر بحقه، فقاموا الكريم، العبء القرآن طالب يقرئ كان المقرئ أ

، القراءات فكان إعوجاج، غير من لسانه له يطوع ما منها ويختار كلهالتابعين وكبار الصحابة ، بالوجه يقرءون ا ما المستحفظ يختار ولكن كلها

. لسانه عليه يقوى

لتابعين عصر آخر وفي لف ا لتابعين الصحابة قراء بعد من خ خلف وا، حفظ من أولى القراءات من قراءة في التخصص وجد طيب، جميعهاتابعين، كبار من داناهم ومن الصحابة طاقة في ذلك كان إذا فإنه ل ا حمل عن تضعف العربية الطبيعة أخذت إذ ذلك؛ دون وراءهم فمن

تابعين، صغار من القراء أفاضل من فعني كامل، العبء ل وتابعي ال برواية التابعين ، عليه ليسهل واحدة؛ قراءة منهم واحد ك نطقهاحال فكانت متواترة، ورووها ر ل د ا ش قون إليهم ت ل ت بما ويأخذون عنهم، ي

. واحد كل يقرئه

90

هر ت كانوا الذين الصحابة من الحفاظ عهد خلفوا الذين هؤلء من واش أئمة بعد من كانوا سبعة اشتهر- وتابعين صحابة من الناس يقرئون. القراء

فى عامر بن ا عبد: وهم ،118 سنة المتو فى كثير بن ا وعبد هـ المتوفى السدي مهدلة بن وعاصم هـ،120 سنة ،128 سنة المتو عمرو وأبو هـفى الرواة شيخ العلء بن الزياد حبيب بن وحمزة هـ،154 سنة المتو

فى العجلي ،156 سنة المتو فى نعيم بن ونافع هـ هـ،169 سنة المتوفى الكوفيين إمام الكسائي حمزة بن وعلي ،159 سنة المتو وقراءات هـيها المتفق هي السبعة هؤلء منها واحدة ولكل الجماع، نالت التي علتر، المتصل سندها القراءات، علم في محفوظ وهو وطريقه، المتوا. فيها التواتر على المسلمون وأجمع

صحت غيرهم ثلثة فيها الخبرة وأهل القراءات علماء ألحق وقد، وثبت قراءتهم، أبو: تواترها فى القعقاع بن يزيد جعفر وهم سنة المتو

فى الحضري إسحاق بن ويعقوب هـ،132 ،185 سنة المتو بن وخلف هـ. هشام

. 147كاملة عشرة تكون السبع القراءات إلى بإضافتها هؤلء وقراءات

ون ما طريق عن ليس العشرة قراءات تواتر و ترجع لنها السانيد، في د لم المحصور العدد هذا أن إلى نظرت إذا ولكن محصور، عدد إلى

، يختص يته كانت بل بها غاية- حصر ل ممن غيره بها يقرأ هذه روا لهمونين أن المر ونوه ما ليضبطوا هؤلء على اقتصروا المد ويحرروه- دنها قطعا تعلم فإنك . متواترة تزال ول متواترة كانت أ

واحد على مدارها كان إذا كمخرجه مخرجها كالحديث القراءات فليست ليس- كانت ولكنها- المر آحادية المام ذلك إلى نسبت إنما كذلك

، ولو أمم، عن أمما أخذوها يقرءونها كانوا بلدة كل فأهل وإل اصطلحا26 ص القرآن الكبرى المعجزة- 147

91

أحد، ذلك على يوافقه لم بالقراءات العلم أهل دون بقراءة واحد انفردبونها كانوا بل ابها ويأمرون يجتن ن .148 باجت

سلمي الرحمن عبد أبي عن عاصم عن حفص رواية مثل لنضرب و ل عن اليس- عليه ا صلى- النبي عن مسعود ابن ا عبد هذا معنى وسلم

،و كثير خلق عاصم عن روى فقد عاصم عن بالرواية حفص تفرد السند الرحمن عبد أبي عن بالرواية عاصم تفرد السند هذا معنى ليس

سلمي سلمي الرحمن عبد أبو أقرأ فقد ال ل هذا معنى ليس ،و كثير خلق اسلمي الرحمن عبد أبي تفرد السند ل أقرأ فقد مسعود ابن عن بالرواية ا

. كثير خلق مسعود ابن

ة- : « ا رحمه – الجزري ابن قال و ف ضا ف إ رو ح ل ت ا ءا ا قر ل لى وا إة م ئ ة أ ء ا قر ل م ا ه ت وا ر د و را م ل ها ا ن ب ك أ ل ئ ذ ر قا ل ك ا ل ذ م و ما ل ر ا ا ت خ ا

ة ء را ق ل ك ا ل ذ ه ب ج و ل ن ا ة م غ ل ل ما ا ب س أ ح ر ه، ق ه ب ر ث لى فآ ه، ع ر ي م غ و دا وه ي ل ه ع م ز ل تى و ر ح ه ت ش ف ا ر ع ه، و د ب ص ق ه، و ذ في خ أ ه و ن ك; ع ل ذ ل ف ف أضيه ي ل ه دون إ ر ي ن غ ء، م را ق ل ه ا ذ ه ة و ف ضا ل ة ا ف ضا ر إ ا ي ت خ م ا وا د م و زو ل ل و

ة ف ضا ع إ را ت خ ي ا رأ د و ها ت ج .149» وا

إلى السانيد: قيل فإن- : « ا رحمه – الدمياطي الدين شهاب قال وعلى- عليه ا صلى- إليه وأسانيدهم الئمة القراءات كتب في ما وسلملتواتر؟ عدد تبلغ ل أحاد في المذكورة السانيد انحصار بأن أجيب ا

وإنما, عن القراءات مجيء يمنع ل طائفة إليهم القراءات نسبت غيرهمومع, شيوخهم وحفظ الحروف لضبط لتصديهم في منهم واحد كل فيها

.150» التواتر عدد يبلغها ما طبقته

318 ص المتخصصة القرآنية الموسوعة- 1481/52 الجزري لبن العشر القراءات في النشر- 1499 ص الدمياطي الدين لشهاب عشر الربعة القراءات في البشر فضلء إتحاف- 150

92

أحمد بن محمد الدين شمس عن –ا رحمه – الجزري ابن حكى قد و إن حيث شامة أبو معذور: « قال أنه – الشافعي بيبرود الخطيب

كانت واحد على مدارها كان إذا كمخرجه مخرجها كالحديث القراءاتنها عليه وخفي آحادية أهل فكل وإل اصطلحا المام ذلك إلى نسبت أ

دون بقراءة واحد انفرد ولو أمم عن أمما أخذوها يقرؤنها كانوا بلدةبونها كانوا بل أحد ذلك على يوافقه لم بلده أهل ابها ويأمرون يجتن ن باجت

. «

قال ما هذا على يدل ومما صدق: « – ا رحمه – الجزري ابن قال ثم ومائتين: وثلثين سبع سنة في القواس لي قال قنبل لي قال مجاهد ابنفقل- يعني- الرجل هذا الق هذا: البزي ا من ليس الحرف له ن يعني قراءت

: هو وما" إبراهيم" [ مات قد من الميت من يخفف وإنما مخففا] 17بميتفلقيت, فهو يمت لم ومن قد: فقال فأخبرته البزي مشدد عنه. رجعت لي

كيف: لبي يقول رجل سمعت صالح؛ بن محمد وقال ل ﴿ تقرأ عمروب ذ ع ه ي ب ا د، عذ ح ق ول أ ث ه يو ق ا ث د و ح : ﴾ أ : 26الفجر[ ل] يعذب فقال

فقال. كيف: له بالكسر وسلم- عليه ا صلى- النبي عن جاء وقد الرجلبالفتح؟" ل" لو: أبو له فقال يعذب سمعت قال الذي الرجل سمعت عمرو

ما- عليه ا صلى- النبي أتهم لني ذاك؟ ما وتدري عنه، أخذته وسلمالعامة. به جاءت ما خلف على كان إذا الشاذ الواحد

بالتواتر. ثابتة أيضا الفتح وقراءة: السخاوي الحسن أبو الشيخ قالصدق: الكسائي. قراءة لنها قلت

وقد: قال أبو أنكرها وإنما قوم دون قوم عند الخبر تواتر السخاوي. التواتر وجه على تبلغه لم لنها عمرو

ولو بلزم ليس القراء هؤلء تعيين أن على شأنهم من كان وهذا: قلتينهم لجاز، هؤلء غير عين من أكثر للقراء تصدوا لكونهم إما وتعي

السلف من كره من كره ثم ومن تقدم كما المعين شيوخ لنهم أو غيرهم

93

قال: النخغي إبراهيم عن داود أبي ابن روى أحد، إلى القراءة تنسب أن .151» فلن وقراءة فلن سند يكرهون كانوا

ق وما ﴿: آية أن زعمهم على الرد ل ر خ ك ذ ل نثى ا ل ما ﴿و فيها زيد ﴾ وا ﴾ خلق

ق وما ﴿: آية أن المغرضون ادعى ل كر خ ذ ل نثى ا ل ما و ﴿: فيها زيد ﴾ واة بقول استدلوا و ﴾ خلق م ق ل ت ع ل خ م د شأ ل ت ا ي ل ص ن ف ي ت ع ك ت ، ر ل ق : فم ه ل ل ر ا س سا لي ي ي ل ت ، ج ي أ ر خا ف ي ل ش ب ق ما م ل ا ف ن ت د ل جو: ق ر ن أ ن أ يكو

ب جا ت س ل ، ا ن: قا ن م ي ت أ ن ت ؟ أ ل ن: ق ل م ه ة أ ف كو ل ل ، ا م: قا ل ف أن ك م ي ك ب في ح ن صا ي ل ع ن ل د ا سا و ل ة وا ر ه ط م ل م ؟ وا ل و ن أ ك م ي ك ذي في ل ار جي ن أ ن؟ م طا ي ش ل م ا ل و ن أ ك م ي ك ب في ح ر صا س ل ذي ا ل ه ل ا م ل ع ه ي ر ي ؟ غف ي أ ك ر ن ق ب م ا د أ ب ل ع ي ل ل ت ، وا رأ ق ل ﴿: ف ي ل ل ذا وا شى إ غ ر و. ﴾ ي ها ن ل اذا لى إ ج ر و. ت ك ذ ل ثى و ا ن ل ل ا ها: « قا ي ن أ ر ق ي أ ب ن ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س وه ،- ي إلى فا ما ، ف ل ف ء زا ل ؤ تى ه دوا ح ني كا دو ر .152» ي

ت أن الجواب و ب ا ث ل ف في ا ح صا ر م صا م ل ر ا ت وا ت م ل ق وما ﴿ وا ل ر خ ك ذ ل انثى ل ما ، ﴾ وا ت و ب ث في ث دي ح ل ن ا ة م ء را ر: ق ك ذ ل ل: وا ق ن ثى ن ل وا

د حا ف آ ل خا د، م وا س ل د فل ل ع ا ي ن رآ . 153ق

79 ص الجزري لبن الطالبين ومرشد المقرئين منجد- 151

3761 رقم حديث 5/28 صحيحه في البخاري رواه- 15210/492 الندلسي حيان لبي التفسير في المحيط البحر- 153

94

ل و ضي قا قا ل ذا- : « ا رحمه- العربي ابن ا ما ه ت ل م ف ت ل ه ي ي ل ر، إ ش بما ن ل إ و ع م ل ه ا ي ل ف؛ في ما ع ح ص ل ز فل ا جو ه ت ت ف ل خا د، م ح م ل د ث ع ك ب ل ذع ق ر ي ظ ن ل ما ا ق في ف وا ه ي ط ما خ م م ت ل ب ث ه، ي ط ب ما ض ب س ه ح ا ن ي في ب

ه؛ ع ض و ن م إ ن ف رآ ق ل ت ل ا ب ث ل ي ق ن د، ب ح وا ل ن ا إ ن و ؛ كا دل ما ع ن إ بت و ث ير ت وا ت ل ا ذي ب ل ع ا ق ه ي م، ب ل ع ل ع ا ط ق ن ي ه و ر مع ذ ع ل م ا قو ت ه و ة ب ج ح ل لى ا عق ل خ ل .154» ا

ل و ي قا ر ز ما ل ب- : « ا رحمه- ا ج ن ي د أ ق ت ع ذا في ي ر ه ب خ ل ما ا في وه ا ن ع ك أن م ل ن ذ ا كا ن رآ م ق خ ث س م ن ل م و ل ع ن ي لف م خ خا س ن ل ي ا ق ب لى ف عخ س ن ل ل ا ل قا ع ل ذا و ع ه ق ن و م م ه ض ع ل ب ب ن ق م أ ه غ ل ب ف ي ح ص ن م ما ث ع

ع م ج م ل ه ا ي ل ف ع ذو ح م ل ه ا ن ل م خ ك سو ن ما م أ د و ع ر ب هو ف ظ ح ص ن م ما ث عن فل ظ . فيه خالف أنه منهم بأحد ي

د ابن وأما سعو ت م ي و ر ه ف ن ت ع يا وا رة ر ي ث ها ك ن س ما م ي ت ل ب ا ث د ب ن ل ع ه أل ق ن ل ما ا ت و ب ها ث ن فا م ل خا ما م ه ل ا ن ل و ق ه ل ف مو ح لى م ه ع ن ن أ ب كا ت ك في ي

ه ف ح ص ض م م بع كا ح ل ر ا سي فا ت ل ما وا د م ق ت ع ه ي ن س أ ي ن ل رآ ق ن ب كا ل ود ق ت ع م ي ري ح ك ت ل ن ذ كا ه و را ة ي ف حي ص ت ك ب ث ها ي ء ما في شا ن ي كا ي و رأن ما ث ة ع ع ما ج ل ع وا ن ك م ل ل ذ ئ ل ل و طا ت ن ي ما ز ل ن ا ظ ي ك و ل ا ذ ن رآ .155» ق

م و- : « ا رحمه – عاشور ابن قال و ل ع ه ا ن د أ ي ق و ن في ر ي ح حي ص ل ان ة ع م ق ل ل ع ت: « قا ل خ ر في د ف ن ن ب م حا ص د أ ب ه ع ل ل ني( ا ع ن ب ا

عود س شام) م ل ا ع م س ا ف ن بو ب ء أ دا ر د ل ا ا ن ا ت أ ل ف قا م: ف ك ي أ أ ر ق لى ي عة ء را د ق ب ه ع ل ل ت ؟ ا ل ق ا: ف ن ل. أ ف: قا ي ه ك ت ع م أ س ر ق ل ؟ ي ي ل ل إذا واغشى ل ي ه قا ت ع م أ س ر ق : ي

ل و" ي ل ل ا ذا هار يغشى إ ن ل لى إذا وا ج ر ت ك ذ ل ثى وا ن ل ل" وا د: قا ه ش ني أ أت ع م بي س ن ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س أ- و ر ق ذا ي ك " ه

4/405 العربي لبن القرآن أحكام- 1546/109 الحجاج بن مسلم صحيح شرح المنهاج - 155

95

ها ما س ف في و شا ك ل ة: ا ء را بي ق ن ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ي ،- و ت أ ب ثه ن أ أ ر ها ق ل ، ب وي أ ت ك و ل ه: ذ ن ها أ أ ر ق ا أ ب ء أ دا ر د ل م ا يا ن أ رآن كا ق ل ا

خصا ه مر ن في أ أ ر ق لى ي ض ع ف بع تل خ م ، ا خ ث س ك ن ل ص ذ خي ر ت ل ما ا بأ ر ه ق بي ب ن ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س خر في- و ه آ ت ا ي و ح ذي وه ل فق ا ت ا

ه ي ل ء ع را ن ق رآ ق ل ب و ، ا ت ك ف في ح ص م ل ن في ا م بي ز ر أ ك ي- ب ض ه ر ل ل اه ن .156- » ع

» والنثى والذكر« مسعود ابن وقرأ- : « ا رحمه – اللوسي قال و طريق من بغداد تاريخ في النجار ابن ذلك أخرج كما عباس ابن وتبعه

ي ونسبت عنه الضحاك . وجهه تعالى ا كرم لعل

قدم أنه علقمة من وغيرهم والنسائي والترمذي ومسلم البخاري وأخرج الدرداء أبو له فقال عنه تعالى ا رضي الدرداء أبي إلى فجلس الشاممن من: أنت؟ م كيف: الكوفة أهل فقال لى- ا رسول سمعت قال صل يقرأ- وسلم عليه ا ي ل ل والنثى والذكر: « علقمة قال ؟ يغشى إذا والى- ا رسول سمعت أني أشهد: " الدرداء أبو فقال» عليه ا ص

النثى و الذكر خلق وما أقرأ أن على يريدوني وهؤلء هكذا يقرأ- وسلمتابعهم ل وا تجوز ل آحادا منقولة شاذة قراءة هذه أن تعلم وأنت" . أ

ي من سمعها من إلى بالنسبة لكنها بها القراءة نب الصلة عليه- ال .157» بها قراءته نجوز المتواترة حكم في- والسلم

لتنوير و التحرير- 156 30/480 عاشور لبن ا 15/366 لللوسي المعاني روح- 157

96

ظوا ﴿: تعالى قوله أن زعمهم على الرد ف لى حا ت ع وا ل ص ل ة ا صل ل واطى س و ل العصر صلة و منه نقص ﴾ ا

فظوا ﴿: تعالى قوله أن المغرضون زعم لى حا ت ع وا ل ص ل ة ا صل ل واطى س و ل س أبو رواه بما استدلوا و العصر صلة و منه نقص ﴾ ا ن ، يو

لى و ة م ش ئ ل عا ني: قا ت ر م ة أ ش ئ ن عا ب أ ت ك ها أ ، ل فا ح ص ت م ل ذا: قا غت إ ل بلى ه إ ذ ة ه ي ل ظوا ﴿ ا ف لى حا ت ع وا ل ص ل ة ا صل ل طى وا س و ل ني ، ﴾ ا ذ ، فآما ل ها ف ت غ ل ها ب ت ن ذ ت ، آ ل م أ ي ف ل ظوا: " ع ف لى حا ت ع وا ل ص ل ة ا صل ل ا و

طى س و ل ة ا صل ر، و ص ع ل موا ا قو ه و ل ن ل ي ت ن ت" قا ل ها: قا ت ع م ن س ل م سو رلى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س كلمتي توجد ل القرآن وفي: قالوا 158- و

و" وصلة" . محرف فالقرآن ثم من العصر

ت أن الجواب و ب ا ث ل ف في ا ح صا ر م صا م ل ر ا ت وا ت م ل ظوا ﴿ وا ف لى حا عوات ل ص ل ة ا صل ل طى وا س و ل ما ، ﴾ ا ت و ب ث في ث دي ح ل ن ا ة م ء را ﴿: قظوا ف لى حا ت ع وا ل ص ل ة ا صل ل طى وا س و ل ة ﴾ ا صل ر و ص ع ل ل: ا ق د ن حا آف ل خا د، م وا س ل د فل ل ع ا ي ن رآ . ق

ن و ء ع را ب ل ن ا ب، ب ز ل عا ت: قا ل ز ه ن ذ ة ه ي ل ظوا ﴿: ا ف لى حا ت ع وا ل ص ل اة] 238: البقرة[ ﴾ صل ر و ص ع ل ناها ، ا أ ر ق ء ما ف ها ثم ا، شا خ س ا، ن

ت ل ز ن ظوا ﴿: ف ف لى حا ت ع وا ل ص ل ة ا صل ل طى وا س و ل : ﴾ ا " ،] 238البقرة[ل قا ل ف ج ن ر سا كا ل د جا ن ق ع قي ي: ش ه ه ن ل ذ ة إ ر، صل ص ع ل ل ا قا ء ف را ب ل ا

د: ك ق ت ر ب خ ف أ ي ت، ك ل ز ف ن ي ك ها و خ س ا ا، ن م و ل ع الحديث هذا و ، 159أ ا رضي- عائشة و ، التلوة منسوخ من العصر صلة و: زيادة أن يدلنسخ تعلم لم- عنها ل ا . الية في بالنسخ علم قد غيرها لكن ، ب

24448 رقم حديث 5/505 مسنده في أحمد رواه- 158630 رقم حديث 1/483 صحيحه في مسلم رواه- 159

97

لم- : « ا رحمه – الجوزي ابن قال و ع ذه أن ا ية ه ل لك ا ذ م نزلت، ك ثها نسخ ن صر، صلة ذكر م ع ل شة تعلم ولم ا ئ لك أن عا تها نسخ، ذ على فقرأ

ءة را ق ل وقد. ا ذا سبق الولى ذي ه ل ه ا ا ن ل سند في ق براء م ل زب بن ا 160» عا

.

القرآن من" يحرمن رضعات خمس" آية بحذف زعمهم على الرد

عدد عن تتكلم كانت القرآن في آية هناك أن المغرضون زعملى- النبي وفاة بعد حذفت قد و يحرمن التي الرضعات ه ا ص ي ل ع

م ل س ة بقول ذلك على استدلوا و- و ش ئ ن: " عا ما كا ل في ز ن ن أ ن م رآ ق ل ار: ش ت ع ضعا ت ر ما لو ع ن، م م ر ح م ي ن، ث خ س س ن م خ ت، ب ا لوم ع ي م ف و ت ف

ل سو لى- ا ر ه ا ص ي ل م ع ل س ن ،- و ه ما و أ في قر ن ي ن م رآ ق ل 161" ا

القرآن" من يقرأ مما وهن- : " عنها ا رضي – عائشة قول والجواب المصحف في موجود غير فإنه كذلك، وليس التلوة، بقاء ظاهره

وأجيب. ب: المراد بأن العثماني ر خت التلوة أن والظهر ، الوفاة قا س ن وسلم- عليه ا صلى- ا رسول وفاة بعد إل الناس كل ذلك يبلغ ولم

. 162 يقرؤها الناس وبعض فتوفي

ن: « ( القاري على قال و ع ة و ش ئ ن: عا كا ت ل ما قا ل في نز ن أ ن م رآ ق ل ار ش ن) ع كو س ب ت ا ضع ن ر شي ل ح ا ت ف د و ضا ل ت( ا ما لو ع ن م م ر ح م ي ن ث خ س ن

4/414 الجوزي لبن الصحيحين حديث من المشكل كشف- 1601452 رقم حديث 2/1075 صحيحه في مسلم رواه- 161244 ص القطان لمناع القرآن علوم في مباحث- 162

98

س م خ : ب ت) عا ب ش م ي أ ت ما لو ع ة في م س م ت خ قا و ة أ ل ص فا ت فا م ر في( ع و ت فل سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س : و ( ة- ي آ ي أ ي ه س و م ت خ عا ض ما( ر فية) غ صي ب أ ر ق ل ي هو ج م ل . ا

ن( ني) م ع ت ن رآ ق ل ن ا ن أ م م ه ل غ ل ب سخ ي ن ل ن ا ه كا ؤ ر ق لى ي م ع س ر ل ل ا و ل ان ؛ خ ل س ن ل ن ل ا كو ل ي ن في إ ما ي ز ح و ل يف ا ك د ف ع ة ب فا ي و ب ن ل لى- ا ص

ه ل ل ه ا ي ل م ع ل س ت- و د را ك أ ل ذ ب ب ر ن ق ما ي. ز ح و ل ا

ل ول: قا ي ت ش ب ر و ت ل ز ا جو ن ي ل أ قا ن ي ها أ ت و ل د ت ت ق ن ة كا ي ق ا ها ب كو ر ت فن إ ه ف ل ل لى ا عا ع ت ف ر ر د ذا ق ب ه تا ك ل ك ا ر ا ب م ل ن ا ل ع ل ت خ ل ن ا صا ق ن ل وا

لى و ت ه و ظ ف ن ح م ض ه و ت ن ا ي ل ص قا ز ف ن ع ل م ا ﴿ قا ن ن إ ح ا ن ن ل ز ر ن ك ذ ل ا ا ن إ وه ن ل ظو ف حا ز فل ) 9 الية الحجر سورة( ﴾ ل جو لى ي ب ع تا ه ك ل ل ن ا أ

ع ضي ه ي ن ة م ي ن ول آ م أ ر خ ن ف ي ر ن ح لى كا ت ن في ي ما ة ز ل سا ر ل ل ا خ ما إ س نه. ن م

ل هوم: قا ف م ل ا ف ر ش ل ن ا م م خ كل ي ش ل ح في ا ة شر ن س ل ن ا ر أ مي ض ل في ال و ة ق ش ئ و عا ه ما( و أ في ر ق ن ي د) م ئ ا ع ن رآ ق ل لى ا ر إ ش ت ع عا ض ذ ر ئ ن حي و

ج ا ت ح خ ا ي ش ل ذا في ا ث ه دي ح ل لى ا ره ما إ ك م ذ قو ي ذا و ث ه دي ح ل ل ا ي ل ن د م لل ن قا م أ ري ح ت ل ل ل ا ص ح ل ي ق أ ن ب ر م ش ت ع عا ض و ر ل ل و ع ر ج مي ض ل ا

ر كو ذ م ل دا ا ئ لى عا س إ م ت خ ما لو ع مع ة م ب ر م ق قا ل ل ي ل ي د ع ف شا ل لي ن غ ت س ن ول ع ع مي ه، ما ج ر ك ن ذ كو ي نى و مع ل ذ ا ئ ن ن حي ر أ ش ع ل ن ا سخ ن

س م خ ت ب ما لو ع ر م ق ت س خ وا س ن ل ر ا ر ق ت ن في و ما ي ز ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل عم ل س ذا- و ه و و د ه را م ل ن ا ها م ل و ي ق ف و ت ل ف سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل عم ل س ي- و ه ما و أ في ر ق ن ي ن م رآ ق ل ي ا ي أ وف ي ت ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل عم ل س د- و ع خ ب س ة ن ر ش ع ل س ا م خ ل ا ة في ب ل ر حا را ق ت س س ا م خ ل ه ا ن و ك و

ءا رو ق ن في م رآ ق ل ه( ا وا م) ر ل س م

99

ل ي قا ب طي ل ه- ا م ح ه ر ل ل ه-: ا د ي ؤ ي ل و و ي ق و و ن ل ح في ا م شر ل س ن: م أ ي أخ س ن ل س ا م خ ت ب ضعا ر ر خ أ ه ت ل زا ن دا إ تى ج ه ح ن لى- أ ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س - وي ف و ض ت بع س و نا ل أ ا ر ق س ي م ت خ ضعا ها ر ل ع ج ي ا و ن آ وا قر ل ت ه م ن و ك م ل له غ ل ب خ ي س ن ل ب ا ر ق ه ل د ه ما ع ل م ف ه غ ل خ ب س ن ل د ا ع ك ب ل عوا ذ ج ن ر لك ع ذ

عوا م ج أ لى و ن ع ذا أ لى ل ه ت .163» ي

يثبت ل آحادية فهي صحت مهما الرواية هذه: « شهبة أبو محمد قال وتر، إل يثبت ل القرآن لن قرآن؛ بها تعارض ل أيضا هي ثم بالتوا

لثابت القطعي تر، ا ا بين الذي القرآن وهو بالتوا ن يدي ليوم، أ ما وغاية انها الرواية هذه عليه تدل .164» قرآن ل خبر أ

القرآني النص اضطراب على يدل القراءات تعدد أن زعمهم على الرد العثماني المصحف تنقيط عدم وسببه ، وتحريفه

النص اضطراب على يدل القرآن قراءات تعدد أن المغرضون ادعى مستشهدين ا عند من ليس أنه و ، به التحريف لحوق و ، القرآني

و ﴿: تعالى بقوله ل ن و ن كا د م ن ر ع ي ه غ ل ل دوا ا ج و ه ل تلفا في خ يرا ا ث ، ﴾ ك المصحف تنقيط عدم مرجعه يكون قد القراءات تعدد أن ادعوا و

. العثماني

و ، القراءات علم خاصة القرآن بعلوم جهلهم عن ينم كلمهم ونية القراءات ي سمح التي المختلفة الوجوه هي القرآ نب ل عليه ا صلى- ا

دا بها القرآني النص بقراءة- وسلم تيسير، قص قا جاءت والتي لل وف. القديمة العربية اللهجات من للهجة

5/2079 القاري لعلي المصابيح مشكاة شرح المفاتيح مرقاة- 163295 ص القرآن لدراسة المدخل- 164

100

القرآن: " والقراءات القرآن بين بالتفرقة الزركشي تكفل وقد بقولهفالقرآن. حقيقتان والقراءات - محمد على المنزل الوحي هو متغايرتان

بيان- وسلم عليه ا صلى ل ألفاظ اختلف هي والقراءات والعجاز، ل، أو الحروف، كتبة في المذكور الوحي تها وتثقيل تخفيف من كيفي

165وغيرهما"

الحروف في الوحي اختلف هي القراءات: « المالكي المارغني قال و، تها نها غير وكيفي العلم هذا لن ؛ والمشافهة التلقي على كلية تعتمد أ اشترط فقد ولذا ، والمشافهة بالسماع إل يحكم ل الخالص السلمي: منها ضوابط صحتها في العلماء

العثماني. المصحف رسم القراءة توافق أن- 1تر؛ تنقل أن- 2 الصحيح السند إل تثبت ل الصحيحة القراءات لن بالتوا

المام. المصحف رسم وافقت ولو حتى، المتواترالعربية. اللغة وجوه من وجها توافق أن- 3

منها ضابط اختل وإذا القراءة، صحة تحققت الضوابط هذه تحققت فإذابها. العمل وضعف القراءة، اختلت

نية والقراءات عليه ا صلى- الرسول تلقاه ا عند من وحي القرآ - النبي ولقنه السلم، عليه جبريل الوحي ملك بواسطة ا عن- وسلمبته،- والسلم الصلة عليه نية القراءات نقلت وعنه لصحا بالتواتر القرآ

«166.

القرآن قراءة في القراء يختلف أن أوجب الذي السبب ما قيل إن وما: « تيمية ابن قاله ما فالجواب متعددة قراءات على أ ل و و ل ق ئ سا ل : ا

بب ما س ل ذي ا ل ب ا ج و ف أ تل خ ل ن ا ي ء ب را ق ل ما ا ه في ل م ت ح ف؟ خط ا صح م ل ا

أحمد. وقراءاته الكريم القرآن للفاظ الموسوعي المعجم- 165 16 ص مختار د3 ص المالكي للمارغني الظمآن مورد على الحيران دليل- 166

101

ذا ه ه ف ع ج ر لى م ل إ ق ن ل ة ا غ ل ل ة وا ي ب ر ع ل غ ا وي س ت ع ل ر شا ل م ا ه ة ل ء را ق ل اك ل ذ ه ب ل ذ ك س إ ي د ل ح ن ل أ أ ر ق ة ي ء را د ق ر ج م ه ب ي أ ل ؛ ر ة ب ء را ق ل ة ا ن سة ع ب ت . م

م ه ذا و قوا إ ف ت لى ا ع ع ا ب ت ن ا رآ ق ل ب ا تو ك م ل ف في ا ح ص م ل ي ا م ما ل د ا ق وأ ر م ق ه ض ع ء ب ا ي ل ا م ب ه ض ع ب ء و ا ت ل ا م ب ن ل ك د ي ح ما وا ه ن جا م ر ن خا ع

ح. ض و ي ما م و ف ح ص م ل ك ا ل م ذ ه ن ن أ قو ف ت ض في ي ع ع ب ض وا م ل لى ا ء ع ا و ي أء ا ن ت عو و ن ت ي ض في و ع ما ب قوا ك ف ت لى قوله في ا عا ما ﴿ ت ه و ل ل ل ا ف غا بما ن ع لو م ع ع في ﴾ ي ض و عوا م و ن ت ن في و ي ع ض و . م

د ق ا و ن ي ن ب ن أ ي ت ء را ق ل ن ا ي ت ي ل ة كا د ا ي ز ت ف ءا را ق ل ة ا د ا ي ز ت؛ ك ا ي ل كن ا ذا ل إن ط كا خ ل دا ا ح ظ وا ف ل ل مل وا ت ح ن م ك كا ل ر ذ ص خ م في أ س ر ل . ا

د ما ت ع ل ل في وا ق ن ن رآ ق ل لى ا ظ ع ف ب ح لو ق ل لى ل ا ف ع ح صا م ل ما ا في كث دي ح ل ح ا حي ص ل ن ا ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س ه- و ن ن: " أ إ ل بي قا ر

ل ن لي قا م أ ش في ق ي ر : ق ي. أ لت ق ف م ه ر ذ ن أ ب ف ذا ر غوا إ ل ث سي ي - رأي دخوا أ ش : ي ني- إ ل قا ليك ف ت ب ل م ت ب م ل بك و ز ن م يك و ل ا ع ب ا ت ه ل ك ل س غ ي

ء ما ل ه ا ؤ ر ق ما ت ئ ا ا ن ن ث ويقظا بع دا فا ن ث ج ع ب م أ ه ي ل ث ل م ت قا ن و م عك ب أطان صاك م ق ع ف ن أ ق و ف ن يك أ ل ر" ع ب خ أ ن ف ه أ ب ا ت ج ل ك ا ت ح ه في ي ظ ف لى ح إ

ة ف حي ل ص س غ ء؛ ت ما ل ا ل ب ه ب ؤ ر ق ل في ي ل ك . حا

ما ء ك ت في جا م: " نع ه ل جي ا ن أ ه ت م م في أ ره دو ف" ص خل ل ب ه ب أ تا ك ل ان ذي ل ه ل ا ن ظو ف ح ل ي ب في إ ت ك ل ه ول ا ن ءو ر ق ه ي ل ل ك ا إ ظر ن ل ن ر ع ه ظب. ل ق

102

د و بت ق ح في ث حي ص ل ه ا ن ع أ م ن ج رآ ق ل ه ا ل لى ك د ع ه ي ع ب ن ل لى- ا ه ص ل ل اه ي ل م ع ل ة- وس ع ما ن ج ة م ب حا ص ل عة ا ب ر ل ن كا ذي ل ن ا ر م صا ن ل د ا ب ع ك ه و ل ل ان رو ب م ن ع ي ب ت ما ف ه ب ا ن ر ك ن ذ ت أ ءا را ق ل ة ا ب سو ن م ل لى ا فع إ ا م ن ص عا و

ت س ي ي ل ف ه ر ح ل ة ا ع ب س ل تي ا ل ل ا ز ن ن أ رآ ق ل ها ا ي ل ك ع ل ذ ق و فا ت ا ء ب ما ل عف ل س ل ف ا ل خ ل . وا

ك ل ذ ك ت و س ي ه ل ذ ت ه ءا را ق ل ة ا ع ب س ل ي ا ع ه مو ج ف م د حر ح ن وا مف ر ح ل ة ا ع ب س ل تي ا ل ل ا ز ن ن أ رآ ق ل ها ا ي ل ق ع فا ت ا ء ب ما ل ع ل ن؛ ا ري ب ت ع م ل ل ا ب

ت ءا را ق ل ة ا ت ب ا ث ل ن ا ة ع م ئ ء أ را ق ل مش- ا ع ل ب كا قو ع ي ف و ل خ بي و أ ور ف ع د ج ي ز ن ي ع ب قا ع ق ل ة ا ب ي ش ن و ح ب صا م ن ه و ح ن ي- و ة ه ل ز ن م ب

ت ءا را ق ل ة ا ت ب ا ث ل ن ا ء ع ؤل ة ه ع ب س ل د ا ن ن ع ت م ب ك ث ل ه ذ د ن ما ع ت ك ب ثك. ل ذ

ذا ه ضا و ي ما أ م م ع ل ز ا ن ت ه ي ة في م ئ ل ن ا عو بو ت م ل ن ا ة م م ئ ء أ ها ق ف ل اء را ق ل م وا ه ر ي غ ما و ن إ ع و ز ا ن س ت نا ل ن ا لف م خ ل ف في ا ح ص م ل ي ا ن ما ث ع ل ام ما ل ذي ا ل ع ا م ج ه أ ي ل ب ع حا ص ل أ سو ه ر ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س - و

ن عو ب ا ت ل م وا ه ن ل سا ح إ ة ب م ل م وا ه د ع ل ب و ه ما ه ه ب ن في ت م ءا را ق ل اة ع ب س ل م ا ما ت ة و ر ش ع ل ر ا ي غ ك و ل ل ذ و ه ف ه ر ن ح حرف م ل ة ا ع ب س ل ا

تي ل ل ا ز ن ن أ رآ ق ل ها؟ ا ي ل و ع و أ ع ه مو ج ف م حر ل ة ا ع ب س ل لى ا ن ع ي ل و قل. و ل وا ن ي ر هو ش ل م و ة ق م ئ ف أ ل س ل ء ا ما ل ع ل ني وا ا ث ل ل وا و ف ق ئ وا ن ط م

ل ه م أ كل ل ء ا را ق ل م وا ه ر ي غ م و ه ن و قو ف ت لى م ن ع رف أ ح ل عة ا ب س ل ل اف ل خا ها ي ض ع ضا ب ع فا ب ه يتضاد خل نى في ع م ل ض؛ ا ق ا ن ت ي ل و ق ب د ص يها ض ع ضا ب ع ما ب ق ك د ص ت ت يا ل ها ا ض ع ضا. ب ع ب

ب ب س ع و و ن ت ت ءا را ق ل ما ا ه في ل م ت ح ط ا ف خ ح ص م ل و ا ز ه وي ج ع ت ر شا ل اغه وي س ت ك و ل م ذ ه ذ ؛ ل ع إ ج ر ك م ل لى ذ ة إ ن س ل لى ل والتباع ا ي إ رأ ل اع دا ت ب ل . وا

103

ما ذا أ ن: إ إ ل ي ك ق ل ي ذ ف ه ر ح ل ة ا ع ب س ل ر ا ظاه ك ف ل ذ ك ق و ري ط لى ب و ل اذا ن: إ إ ل ك قي ل ف ذ ر ن ح ف م ر ح ل ة ا ع ب س ل ه ا ن إ ذا ف ن إ د كا غ ق و م س ه ن ل أ

ه ءو ر ق لى ي ة ع ع ب ف س ر ح ها أ ل ف ك ف شا ع كا ع م و ن ف ت حر ل م؛ في ا س ر ل ان ل غ ف و س ك ي ل ع ذ ق م فا ت ك ا ل م في ذ س ر ل ه ا ع و ن ت ظ في و ف ل ل لى ا و أ

رى ح أ ذا و ه ن و ب م با س م أ ه ك ر ف ت ح صا م ل ل ا و ت ما أ ب ت ر ك ي ة غ ل كو ش ول مة؛ ط قو ن ن م كو ت ة ل ر م صو س ر ل ة ا ل م ت ح ن م ي ر م ل ء ل ا ت ل ء كا ا ي ل ح وا ت ف ل وا

م ض ل م وا ه ن و طو ب ض ظ ي ف ل ل ا ن كل ب ي ر م ل ن ا كو ي ة و ل خط دل ل حد ا وا ل لى ا عن كل ي فظ ل ل ن ا ي ل قو ن م ل ن ا ي ع مو س م ل ن ا ي و ل ت م ل ها ا ي ب ة ش ل دل ظ ب ف ل ل حد ا ا و ل ا

لى ن كل ع ي ي ن ع م ل ن ا ي ل قو ن م ل ن ا ي ل قو مع ل ن؛ ا ي م هو ف م ل ن ا إ ب ف حا ص سول أ ره ل ل لى- ا ه ص ل ل ه ا ي ل م ع ل س وا- و ق ل ه ت ن ه ما ع مر ه أ ل ل ه ا غ ي ل ب ت م ب ه ي ل من إ

ن رآ ق ل ه ا ظ ف ه ل ا ن مع عا و مي 167» ج

نية فالقراءات تقدم ما على و من اجتهاد ليس و ا عند من وحى القرآ القرآن قراءة في الحرية القرآن لقارئ ليس و ، العلماء اجتهادات

المنقولة الوجوه أو الكيفيات التزام من لبد بل شذ ولو يرى ما بحسبا ن ي ل ترا إ أو منها بوجه فيقرأ- وسلم عليه ا صلى- ا رسول عن توا عليه ا صلى ا رسول عن يتواتر لم بما يقرأ أن له يحل ل لكن أكثر

للرسم والموافقة السند صحة فيه وتتوفر ويشتهر ثبوته يصح أو وسلم.168 الجزري ابن قرر كما النحوية القواعد وموافقة العثماني

نية القراءات و كلمات كل تشمل ل أي القرآن كلمات كل في ليست القرآ ل معلومة، مضبوطة فيها وردت محصورة كلمات تشمل بل القرآن. كلها الية في واحدة كلمة تكون فقد نقص ول فيها زيادة

402 - 13/401 تيمية لبن الفتاوى مجموع- 16756 ص حافظ أحمد لسعيد وعلومه القرآن تعليم طرق تقويم- 168

104

ك ﴿: تعالى قوله مثل ل وم ما ن ي دي ل مالك: قراءتان فيها مالك كلمة ﴾ الك و أما القيامة يوم شئون في المتصرف القاضي مالك معنى و ، م

كل و القيامة يوم شيء كل مقاليد و والنهى المر بيده من أي ملك. المعنى يثري تنوع القراءتين في بل فيه تعارض ل صحيح المعنيين

" و: « عثيمين ابن قال أخص" " من الملك وفي" بين الجمع المالك ل ملكه أن وهي عظيمة؛ فائدة القراءتين من لن حقيقي؛ ملك وعل ج

، يكون من الخلق من له وليس اسما ملكا يسمى: بمالك ليس ولكن ملكا من شيء؛ التدبير ، يكون من الناس و كعامة: يكون ول مالكا ؛ الناس ملكا

ز الرب ولكن ل ع ك وج لك مال م »169 .

ا ﴿: تعالى قوله مثل و ها ي ي ن أ ذي ل نوا ا م م إن آ ك ق جاء س أ فا ب ن نوا ب ي ب ت فبوا أن صي ما ت و ة ق ل ها ج حوا ب ب ص ت لى ف م ما ع ت ل ع ن ف مي د ا سورة( ﴾ ن

ينوا كلمة ) 6 الية الحجرات ب نوا: قراءتان فيها فت ي ب توا و فت ب ث معنى و فتينوا ب تبيين من فت ل بتوا ومعنى ، ا ث بت من فت ث ت ل بيين ا لت لب وا بيان تط

بت ومعنى، الخطأ من الصواب و الكذب من الحقيقة ث ت ل لب التحري ا وتط في بل فيه تعارض ل صحيح المعنيين كل و الصدق وهو ، الثبات

تثبت الموصل الطريق هو المر من فالتبين تلزم القراءتين ل و المر في لتبين، ثمرة هو المر في التثبت ل فقد تثبت ومن تثبت، فقد تبين ومن ا. تبين

د ﴿: تعالى قوله مثل و ق م ل ك ء ل جا سو ن ر م م سك التوبة سورة( ﴾ أنفم : قراءتان فيها أنفسكم كلمة ) 128 الية من سك ف ن م و أ سك ف ن أ

انية الفاء بضم إحداهما ث ل من ل منكم الول على والمعنى بفتحها واانية على والمعنى غيركم، ث ل أي) من( ا فسكم ن ا. أعلكم من أ ب نس

لبقرة و الفاتحة تفسير- 169 12 ص عثيمين لبن ا

105

، قرآن منهما آية وكل اليتين، وبمجموع تها رسول فيكم بعث أنه بذانة، وهذه غيركم، من ل منكم، ا أعلكم ومن م شرف وهذا وشرفا نسب

نبيون للرسالة، ل . 170الوساط أعلى من يبعثون وا

ر عن و و س لم ن ا ة، ب م ر خ د م ب ع ن و م ح ر ل ن ا د ب ب ي، ع ر قا ل ما ا ه ن عا أ م سر م ن ع ب، ب طا خ ل ت: ا مع س ل قو م ي شا ن ه م ب كي ن ح م، ب ا أ حز ر ق ة ي ر سو

ن قا ر ف ل ة في ا ا ي ل ح سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ت ،- و ع م ت س فاه، ت ء را ق ذا ل إ و ف ها ه ؤ ر ق لى ي ف ع رو ة ح ر ي ث م ، ك ها ل ي ن ئ قر ل ي سو ه ر ل ل - ا

لى ه ا ص ي ل م ع ل س ت- و د ك ه ف ر و سا ة، في أ ل ص ل ه ا ت ظر ت ن تى فا م، ح ل سه ت ب ب ل . ف

ت ل ق ن: ف ك م أ ر ق ه أ ذ ة ه ر سو تي ال ل ك ا ت ع م أ س قر ل ؟ ت ها: قا ي ن أ ر ق أل سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ت ،- و ل ق ه ف ت: ل ب ذ ه ك ل ل وا ن ف ل إ سو ر

ه ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س و- و ه ني ل أ ر ق ه أ ذ ة ه ر سو ل تي ، ا ل تك ا ع م سقت ل ط ن ه فا لى ب ل إ سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ده – و قو لت ، أ ق ا: ف ي

ل سو ه ر ل ل ني ا ت إ مع ذا س أ ه ر ق ة ي ر ن سو قا ر ف ل لى ا ف ع رو م ح ا ل ه ي ن ئ قر تك ، ن إ ني و ت أ ر ق ة أ ر ن سو قا ر ف ل . ا

ل قا ا: « ف م ي شا ها ه رأ ق ها» ا أ ر ق ة ف ء را ق ل تي ا ل ه ا ت ع م ل ، س قا ل ف سو ره ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ذا- : « و ك ت ه ل ز ن م» أ ل ث أ: « قا ر ق ا ا ر ي » عم

ها ت أ ر ق تي ف ل ها ا ي ن أ ر ق ل ، أ قا ل ف سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س - : « وذا ك ت ه ل ز ن م» أ ل ث ل قا سو ه ر ل ل لى- ا ه ا ص ي ل م ع ل س ن- : « و ن إ رآ ق ل ال ز ن لى أ ة ع ع ب ف، س ر ح ءوا أ ر ق ر ما فا س ي ه ت ن .171» م

لتفاسير زهرة- 170 7/3494 زهرة لبي ا5041 رقم حديث6/194 صحيحه في البخاري رواه- 171

106

القرآن كلمات بعض قراءة في القراء اختلف أن يبين الحديث هذا ولى- النبي عهد في حدث إنما ه ا ص ي ل م ع ل س عليهم تله فيما - و

المصحف في النظر نتيجة الخلف هذا يأت ولم مشافهة، منه وسمعوه المغرضون توهم كما والشكل النقط من الخالي المقروء المكتوب المسلمون و، السماع و بالتلقي يؤخذ فالقرآن القرآن بعلوم لجهلهم

طريق عن القرآن يتعلموا لم بإحسان تبعهم ومن الصحابة جيل منعا تعلموه وإنما, المصاحف في القراءة من العربي الخط ا سما ي واع

ظا يجب القرآن و ،- وسلم عليه ا صلى- محمد فم من خرج كما ملفو. المصحف من يقرأ أن قبل بوعى يسمع أن

في العرب لغات من لغات سبع الحديث في السبعة بالحرف المراد و فهي) وأسرع, وعجل, وهلم, وتعال, أقبل( نحو" الواحد المعنىن أو ، واحد لمعنى مختلفة ألفاظ ل تنوع اختلف لكن و مختلفة لمعا

عا وذلك تضاد اختلف يقرؤون الصحابة وكان بهم، ورحمة عليهم، توسي، مما كما ، لهذا إنكار حدث عندما ،و أحد على أحد ينكر أن دون تعلمواين حكيم بن هشام مع- عنه ا رضي- عمر أمر من كان ا صلى- له بد كل وأقر ، يستنكر ما ذلك في ليس أن- وسلم عليه على منهما واح

ين شيء المر في كان ولو ، قراءته ب ما ، ذلك لهم ل فقد يفعل لم وإنه أل . ومشروع جائز أمر القراءة في الختلف أن على ذلك د

ولهم أما « :- ا رحمه – حزم ابن قال و ا ق ن ن ن إ فو ل ت خ ءة في م را قا ن ب ا ت ا ك زيد فبعضن ا حروفا ي ها وبعضن قط س س ي ي ل ذا ف تلفا ه خ و بل ا هفاق ت ا ا حيح من ك لن ص ل روف ت ح ل ءات وتلك ا ا لقر ها ا قل مبلغ كل ن الكواف ب

لى سول إ ه ا صلى ا ر ي ل ها وسلم ع ن ها نزلت أ ه كل ي ل أي ع ك ف ل تءات را لق ا ا ن رأ ي ق ه حة ف حي هي ص ها محصورة و مة مضبوطة كل لو ع ل م

دة ا ي ها ز بطل نقص ول في لق ف ع ت ل ذا ا ه صل ب لف له ا لى ول عا حمد ت ل .172» ا

2/64 حزم لبن والنحل والهواء الملل في الفصل- 172

107

ت ﴿: تعالى قوله أن زعمهم على الرد ب دا ت بي ي ب أ ه تب ل منه نقص ﴾ وقد

ت ﴿: تعالى قوله أن المغرضون زعم ب دا ت بي ي ب أ ه ب ل ت منه نقص ﴾ ون بحديث استدلوا و قد ب س ا با ي- ع ض ه ر ل ل ما ا ه ن ما: ،- ع ل ل ﴿: قا لت ز ن

ر ذ ن أ ك و ت ر ن عشي بي ر ق ل ك ﴾ ا ط ه ر م و ه ن ن م صي ل خ م ل ج ، ا ر ل خ سو ه ر ل ل - الى ه ا ص ي ل م ع ل س تى و د ح ع فا ص ص ل ا: « ا ي ف ت ه ه ف حا ا ب لوا» ص قا ن: ف مذا عوا ، ؟ ه م ت ج ه فا ي ل ل ، إ قا م: « ف ت ي أ ر ن أ م إ ك ت ر ب خ ن أ ل أ ي ج خ ر خ ن ت م

ح ف ذا س ل ه ب ج ل م ، ا ت ن ك ي أ ق د ص لوا» ؟ م ا ما: قا ن ب ك جر ي ل ا ع ب ذ ل ، ك : قاني« إ ر ف ذي م ن ك ن ل ي ي ب د ب ي ذا د ع دي ل» ش بو قا ب أ ه ا: ل ب ك ت ما ، ل

ا ن ت ع م ل ج ذا إ ه م ؟ ل م ث ت ، قا ل ز ن ت ﴿: ف ب دا ت بي ي ب أ ه تب ل د ﴾ و ق ، تب وذا ك ها ه أ ر ش ق م ع ل ذ ا ئ م و . 173ي

د الجواب و ق ب و نية القراءات إحدى هذه ت ابن قال المتواترة غير القرآت: « العربي ر ه في م ذ ة ه ر سو ما: ال ه دا ح إ ن ا ت ء را ر: " ق ذ ن أ و ه ل و ق

تك ر شي طك. ع ه ر و ن ي ب ر ق ل م ا ه ن ن م صي ل خ م ل ة". ا ي ن ا ث ل وله وا ﴿: ق لى عا تت ب دا ت بي ي ب أ ه ب ل ت د ﴾ و ق ب و ما ت ه ن، و ا ت ذ ن شا إ ن و ل كا د ع ل ما ا ه وا رن ل، ع د ع ل ه ا ن ك ل ما و ا ك ن ي أ ل ب ر ق ل ي ما إ ن ب ي ن ب ي ت ف د ل ق ا ف ت ه وا ي ل ل ع ه أ

م سل ل .174» ا

ه «:- ا رحمه– النووي قال و ا ن ع ن م ش أ م ع ل د ا ة زا ظ ف د ل ف ق خل بة ء را ق ل ة ا ر هو ش م ل .175» ا

4971 رقم حديث6/179 صحيحه في البخاري رواه- 1734/467 العربي لبن القرآن أحكام - 1743/83 الحجاج بن مسلم صحيح شرح المنهاج- 175

108

ت- : « ا رحمه – حجر ابن قال س ي ل ه و ذ ة ه ء ا قر ل ما ا ل في ق ء ن را ف ل ن ا عش م ع ل ذي ا ل ر فا ه ظ ه ي ن ها أ أ ر ا ق ي ك ا ل حا ئ ر ه قا د ي ؤ ي ه و ل و ذا في ق هق يا س ل ذ ا ئ م و ه ي ن إ ر ف شع ه ي ن أ ن ب ر ل كا م ت س ها على ي ءت ا لك قر ذ ك

فوظ ح م ل ها وا ن ءة أ را د بن ق سعو ه م د ح 176» و

ة و ء را د ق ب ه ع ل ل ي مسعود بن ا ب أ د" كعب بن و ق ب و ﴿ من بدل 177" تب ت الهلك حصل وقد أو خسر قد و أي تؤكده بل المعنى تعارض ل ﴾ ووله يكون عليه و عليه لى ق عا ت ﴿: ت ب دا ت بي ي ب أ ه ب ل ت بت ﴿ كلمة ﴾ و ت

بي يدا ﴿ و هلكت أي ﴾ ب أ ه ب ﴿ ، المطلب عبد بن العزى عبد أي ﴾ ل ت وانية و. عليه الدعاء تمشية مشت: فالولى ، هو هلك أي ﴾ ث : ال

على الجملة فهذه ، عليه الهلك حصل وقد أي ، الخبر مخرج أخرجت تب وقد أبي و مسعود ابن قراءة يؤيده و ، قد تقدير على هذا

. بقد بالتصريح

لله حامدا أحمد ربيع كتب و الصالحات تتم بنعمته الذي لله الحمد و هذاا و ي أول/ جماد /15 الربعاء- وسلم عليه ا صلى- نبيه على مصل

/27 ، هـ1434 م2013مارس/

لباري فتح- 176 8/503 حجر لبن ا20/236 القرطبي تفسير انظر- 177

109