الدروس العامة لعامة الأمة لابن باز
TRANSCRIPT
1
فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز لل
الدروس المهمة الدروس المهمة
لعامة المة لعامة المة
إعداد جنات عبد العزيز دنيا
2
مقدمة مقدمة
: عبدالعزيز بن بازيقول فضيلة الشيخ
أما بعد ..فهذه كلمات موجزة في بيان بعض ما يجب
أن يعرفه العامة عن دين السل م ، سميتها :
.(الدروس المهمة لعامة المة)
وأسأل ال أن ينفع بها المسلمين،
وأن يتقبلها مني، إنه جواد كريم. عبدالعزيز بن عبدال بن باز
: عبدالعزيز بن بازيقول فضيلة الشيخ
أما بعد ..فهذه كلمات موجزة في بيان بعض ما يجب
أن يعرفه العامة عن دين السل م ، سميتها :
.(الدروس المهمة لعامة المة)
وأسأل ال أن ينفع بها المسلمين،
وأن يتقبلها مني، إنه جواد كريم. عبدالعزيز بن عبدال بن باز
3
فهرس الدروس بالداخل فهرس الدروس بالداخل
شروط الوضوء - 12
الميت - تجهيز 18 عليه ودفنه والصلة
فروض الوضوء - 13
التحذير من - 17 الشرك وأنواع المعاصي
التحلي بالخل ق - 15المشروعة لكل مسلم
نواقض الوضوء - 14
سورة الفاتحة - 1 وقصار السور
أركان اليمان - 3
أركان السل م - 2
مبطلت الصلة - 11
أقسا م التوحيد - 4وأقسا م الشرك
أركان الصلة - 7
شروط الصلة - 6
الحسان - 5
سنن الصلة - 10
بيان التشـهد - 9
واجبات الصلة - 8التأدب بالداب - 16
السلمية
الخاتمة
4
من سورة الزلزلة ،سورة الفاتحة و ما أمكن من قصار السور - 1إلى سورة الناس، تلقين ًا، و تصحيح ًا للقراءة، و تحفيظ ًا، و شرح ًا لما
يجب فهمه. و أولها و أعظمها: : بيان أركان السل م الخمسة :أركان السل م - 2
بشرح معانيها، مع بيان شهادة أن ل إله إل ال، و أن محمد ًا رسول الشروط ل إله إل ال، و معناها: (ل إله) نافي ًا جميع ما يعبد من دون
و أما شروط (ل إله إل ال، (إل ال) مثبت ًا العبادة ل وحده ل شريك له. ، و الخل ص للشك فهي: العلم المنافي للجهل، و اليقين المنافيال)
المنافي للشرك، و الصد ق المنافي للكذب، و المحبة المنافية للبغض، و النقياد المنافي للترك، و القبول المنافي للرد، و الكفر المنافي بما
يعبد من دون ال. مع بيان أن محمد ًا رسول ال، و مقتضاها: تصديقه فيما أخبر، و طاعته فيما أمر، و اجتناب ما نهى عنه و زجره، و أل
يعبد ال إل بما شرعه ال عز و جل، و رسوله صلى ال عليه و سلم.الصلة،و الزكاة، و صو م رمضان، هي: بقية أركان السل م الخمسةو
و حج البيت الحرا م لمن استطاع إليه سبيل.الفهرس
5
أن تؤمن بال و ملكئكته، و كتبه، أركان اليمان، و هي ستة: - 3
و رسله، و باليو م الخر، و تؤمن بالقدر خيره و شره.
بيان أقسا م التوحيد، و هي ةثلةثة: وأقسا م الشرك:أقسا م التوحيد - 4
اليمان بأن ال سبحانه الخالق لكل شيء،وهو توحيد الربوبية:أ -
و المتصرف في كل شيء، ل شريك له في ذلك.
هو اليمان بأن ال سبحانه هو المعبود بحق ل و توحيد اللوهية:ب -
شريك له في ذلك، و هو معنى ل إله إل ال، فإن معناها: ل معبود حق
إل ال، فجميع العبادات من صلة و صو م و غير ذلك يجب إخلصها ل
وحده، و ل يجوز صرف شيء منها لغيره.
توحيد السماء و الصفات:ج -
الفهرس
6
هو الميمان بكل ما ورد في القرآن و توحيد المسماء و الصفات:ج -
الكرميم، و الحادميث الصحيحة من أمسماء ال و صفاته، و إثباتها ل
وحده على الوجه اللقئق به مسبحانه من غير تحرميف، و ل تعطيل، و ل
ب ًل بقوله تعالى: {لقل هو ال أحد ال الصمد لم تكييف، و ل تمثيل؛ عم
[الصمد: كاملة]، و لقوله عز و جل: ميلد ولم ميولد ولم ميكن له كفوب ًا أحد}
.]11[الشورى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
ولقد جعلها بعض أهل العلم نوعين، و أدخل توحيد المسماء و الصفات
.في توحيد الربوبية
ألقسام الشرك ثلثة:
الفهرس
7
شرك أكبر، و شرك أصغر، و شرك خفي. ألقسام الشرك ثلثة: ميوجب حبوط العمل و الخلود في النار لمن مات فالشرك الكبر:-
{ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا ميعملون}عليه، كما لقال ال تعالى: {ما كان للمشركين أن ميعمروا مساجد ]، و لقال مسبحانه: 88[النعام:
ال شاهدمين على أنفسهم بالكفر، أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم ]، و أن من مات عليه فلن ميغفر له، و الجنة عليه 17 [التوبة: خالدون}
{إن ال ل ميغفر أن ميشرك به وميغفر ما حرام، كما لقال ال عز و جل: {إنه من ميشرك ]، و لقال مسبحانه: 48 [النساء: دون ذلك لمن ميشاء}
بال فقد حرم ال عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} دعاء الموات، و الصنام، و المستغاثةو من أنواعه:]. 72[الماقئدة:
بهم، و النذر لهم، و الذبح لهم، و نحو ذلك. أما الشرك الصغر:-
الفهرس
8
فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة أما الشرك الصغر:- شركب ًا، و لكنه ليس من جنس الشرك الكبر؛ كالرمياء في بعض تسميته
العمال، و الحلف بغير ال، و لقول: ما شاء ال و شاء فلن، و نحو (أخوف ما أخاف عليكم الشرك (ذلك؛ لقول النبي صلى ال عليه و مسلم:
رواه المام أحمد، و الطبراني، )(الرمياء)(فسئل عنه، فقال: ، الصغر )(من حلف بشيء دون ال فقد أشرك)(و لقوله صلى ال عليه و مسلم:
عن النبي صلى ال عليه و مسلم أنه ورواه المام أحمد بإمسناد صحيح، ل تقولوا: ما شاء ال و شاء فلن، و لكن لقولوا: ما شاء ال(( لقال:
و هذا النوع ل ميوجب . أخرجه أبو داود بإمسناد صحيح)ثم شاء فلن)الردة، و ل ميوجب الخلود في النار، و لكنه مينافي كمال التوحيد الواجب.
:الشرك الخفي-
الفهرس
9
أل ((دليله لقول النبي صلى ال عليه و مسلم: و : الشرك الخفي-
لقالوا: بلى ميا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟
رمسول ال، لقال: الشرك الخفي، ميقوم الرجل فيصلي فيزمين صلته لما
رواه المام أحمد في مسنده. )ميرى من نظر الرجل إليه)
و ميجوز أن ميقسم الشرك إلى نوعين فقط: أكبر و أصغر، أما الشرك
فيقع في الكبر، كشرك المنافقين؛ لنهم ميخفون الخفي فإنه ميعمهما
ب ًء، و خوفب ًا على أنفسهم. عقاقئدهم الباطلة، و ميتظاهرون بالمسلم رميا
.و ميكون الشرك الصغر، كالرمياء
أن تعبد ال كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه ميراك. لحسان وهو: - ا5
الفهرس
10
المسلم، و العقل، و التمييز، و رفع : و هي تسعة :شروط الصلة - 6
الحدث، و إزالة النجامسة، و مستر العورة، و دخول الولقت، و امستقبال
القبلة، و النية.
القيام مع القدرة، و تكبيرة :أركان الصلة و هي أربعة عشر - 7
الحرام، و لقراءة الفاتحة، و الركوع، و العتدال بعد الركوع،و السجود
، على العضاء السبعة، و الرفع منه، و الجلسة بين السجدتين
و الطمأنينة في جميع الفعال، و الترتيب بين الركان، و التشهد الخير،
و الجلوس له، و الصلة على النبي صلى ال عليه و مسلم، و التسليمتان.
الفهرس
11
جميع التكبيرات غير تكبير ة :واجبات الصل ة و هي ثمانية - 8لمن رحمده) للامام و المنفرد، و قول (بربنا الرحرام، و قول : (مسمع ال
و لك الحمد) للكل، و قول: (مسبحان بربي العظيم) في الركوع، و قول: (مسبحان بربي اللعلى) في السجود، و قول: (بربي اغفر لي) بين
و الجلوس له. السجدتين، و التشهد الول،و هو أن يقول: (التحيات ل، و الصلوات، و الطيبات، :بيان التشهد - 9
السلم لعليك أيها النبي و بررحمة ال و بركاته، السلم لعلينا و لعلى لعباد ال الصالحين، أشهد أن ل إله إل ال، و أشهد أن امحمد ًا لعبده
و برمسوله) ثم يصلي لعلى النبي صلى ال لعليه و مسلم و يبابرك لعليه، فيقول: (اللهم صل لعلى امحمد، و لعلى آل امحمد، كما صليت لعلى
، إنك رحميد امجيد، و بابرك لعلى امحمد، إبراهيم إبراهيم و لعلى آلو لعلى آل امحمد، كما بابركت لعلى إبراهيم، و لعلى آل إبراهيم إنك رحميد
امجيد). الفهرس
12
ثم يستعيذ بال في التشهد اليخير امن لعذاب جهنم، و امن لعذاب القبر،
و امن فتنة المحيا و الممات، و امن فتنة المسيح الدجال، ثم يتخير امن
الدلعاء اما شاء، و ل مسيما المأثوبر امن ذلك، و امنه:
(اللهم ألعني لعلى ذكرك و شكرك و رحسن لعبادتك، اللهم إني ظلمت
نفسي ظلم ًا كثير ًا، و ل يغفر الذنوب إل أنت، فاغفر لي امن لعندك،
و ابررحمني إنك أنت الغفوبر الررحيم).
أاما في التشهد الول فيقوم بعد الشهادتين إلى الثالثة في الظهر
و العصر و المغرب و العشاء، و إن صلى لعلى النبي صلى ال لعليه
و مسلم فهو أفضل؛ لعموم الرحاديث في ذلك، ثم يقوم إلى الثالثة.
13
- جعل كف اليد اليمنى لعلى - المستفتاح: امنها مسنن الصل ة - 10
- برفع اليدين اليسرى فوق الصدبر رحين القيام، قبل الركوع و بعدهامضموامتي الصابع اممدود ة رحذو المنكبين أو الذنين لعند التكبير الول، و لعند الركوع، و الرفع امنه، و لعند القيام امن التشهد الول إلى الثالثة
اما زاد لعلى قول: - - اما زاد لعن وارحد ة في تسبيح الركوع و السجودالركوع، و زاد لعن وارحد ة في الدلعاء (بربنا و لك الحمد) بعد القيام امن
- امجافا ة - جعل الرأس رحيال الظهر في الركوع بالمغفر ة بين السجدتينالعضدين لعن الجنبين، و البطن لعن الفخذين، و الفخذين لعن الساقين
جلوس المصلي - برفع الذبرالعين لعن البرض رحين السجود -في السجود لعلى برجله اليسرى امفروشة، و نصب اليمنى في التشهد الول و بين
السجدتين. الفهرس
14
- التوبرك في التشهد اليخير في الربالعية و الثلثية و هو: الجلوس لعلىالشابر ة - امقعدته و جعل برجله اليسرى تحت اليمنى و نصب اليمنى.
بالسبابة في التشهد الول و الثاني امن رحين يجلس إلى نهاية التشهدالصل ة و التبريك لعلى امحمد، و آل امحمد، - و تحركيها لعند الدلعاء
ولعلى إبراهيم، و آل إبراهيم في التشهد الول - الدلعاء في التشهد الجهر بالقراء ة في صل ة الفجر، و صل ة الجمعة، و صل ة - اليخير
العيدين، و المستسقاء، و في الركعتين الوليين امن صل ة المغرب امن - المسرابر بالقراء ة في الظهر، و العصر، و في الثالثة و العشاء
القرآن قراء ة اما زاد لعن الفاتحة امن - المغرب، و اليخيرتين امن العشاء، امع امرالعا ة بقية اما وبرد امن السنن في الصل ة مسوى اما ذكرنا، و امن
(بربنا و لك الحمد)، بعد الرفع امن ذلك: اما زاد لعلى قول المصلي:الركوع في رحق الامام، و المأاموم، و المنفرد، فإنه مسنة، و امن ذلك
أيض ًا: وضع اليدين لعلى الركبتين امفرجتي الصابع رحين الركوع.
15
الكلم العمد امع الذكر و العلم، امبطلت الصل ة، و هي ثمانية: - 11
- - الشرب - الكل - الضحك أاما النامسي و الجاهل فل تبطل صلته بذلك
- العبث الكثير - النحراف الكثير لعن جهة القبلة انكشاف العوبر ة
- انتقاض الطهابر ة. المتوالي في الصل ة
المسلم، و العقل، و التمييز، و النية، : شروط الوضوء لعشر ة - 12
و امستصحاب رحكمها بأن ل ينوي قطعها رحتى تتم طهابرته، و انقطاع
وإبارحته اموجب الوضوء، و امستنجاء أو امستجمابر قبله، و طهوبرية اماء
، و إزالة اما يمنع وصوله إلى البشر ة، و ديخول وقت الصل ة في رحق امن رحدثه دائم.
الفهرس
16
غسل الوجه و منه المضمضةفروض الوضوء ستة: - 13 ، و غسل اليدين مع المرفقين، و مسح جميع الرأس والستنشاق
و منه النذنان، و غسل الرجلين مع الكعبين، و الترتيب، و الموالة. و يستحب تكرار غسل الوجه، و اليدين، و الرجلين ثل ث مرات،
و هكذا المضمضة، و الستنشاق، و الفرض من نذلك مرة واحدة، أما مسح الرأس فل يستحب تكراره كما دلت على نذلك الحاديث
الصحيحة. الخارج من السبيلين، و الخارجوهي ستة:: نواقض الوضوء - 14
الفاحش النجس من الجسد، و زوال العقل بنوم أو غيره، و مس الفرج باليد قب ًل كان أو دبر ًا من غير حائل، و أكل لحم البل، و الردة
عن السلم، أعانذنا ال و المسلمين من نذلك.
الفهرس
17
فالصحيح أنه ل ينقض الوضوء، و هو قول تنبيه هام: أما غسل الميت:أكثر أهل العلم؛ لعدم الدليل على نذلك، لكن لو أصابت يد الغاسل فرج
الميت من غير حائل وجب عليه الوضوء. سواء كان نذلك عن و هكذا مس المرأة ل ينقض الوضوء مطلق ًا،
شهوة، أو غير شهوة في أصح قولي العلماء، ما لم يخرج منه شيء؛ لن النبي صلى ال عليه و سلم قبل بعض نسائه ثم صلى و لم يتوضأ.
أما قول ال سبحانه في آيتي النساء، و المائدة: {أو لمستم النساء}]، فالمراد به: الجماع، في الصح من قولي6]، [المائدة: 43 [النساء:
العلماء، و هو قول ابن عباس رضي ال عنهما، و جماعة من السلف و الخلف.
18
الصدق، :التحلي باللخلق المشروعة لكل مسلم و منها - 15 و المانة، و العفاف، و الحياء، و الشجاعة، و الكرم، و الوفاء،
و النزاهة عن كل ما حرم ال، و حسن الجوار، و مساعدة نذوي الحاجة حسب الطاقة، و غير نذلك من اللخلق التي دل الكتاب أو السنة على
شرعيتها. السلم، و البشاشة، و الكلو منها:: التأدب بالداب السلمية - 16
باليمين و الشرب بها، و التسمية عند البتداء، و الحمد عن الفراغ، و الحمد بعد العطاس، و تشميت العاطس إنذا حمد ال، و عيادة
المريض، و اتباع الجنائز للصلة و الدفن، و الداب الشرعية عند دلخول المسجد، أو المنزل و الخروج منهما، و عند السفر، و مع
الوالدين و القارب و الجيران، و الكبار و الصغار و التهنئة بالمولود، و التبريك بالزواج، و التعزية في المصاب، و غير نذلك من الداب
.السلمية في اللبس و الخلع و النتعال
الفهرس
19
السبع الموبقات التحذير من الشرك و أنواع المعاصي و منها: - 17 (المهلكات) و هي: الشرك بال، و السحر،و قتل النفس التي حرم ال إل بالحق، و أكل الربا، و أكل مال اليتيم،والتولي يوم الزحف، و قذف
المحصنات الغافلت المؤمنات. : عقوق الوالدين، و قطيعة الرحم، و شهادة الزور، أيضاو منها
و اليمان الكانذبة، و إيذاء الجار، و ظلم الناس في الدماء، و الموال- و الغيبة، ) الميسر (،والعراض، و شرب المسكر، و لعب القمار
و النميمة، و غير نذلك مما نهى ال عز و جل عنه، أو رسوله صلى ال عليه و سلم.
نظرا لطول هذا الدرس : تجهيز الميت و الصلة عليه و دفنه - 18 يمكن الرجوع إلى الكتاب :
الفهرس
20
يمكن الرجوع لقراءة الموضوع إلى الموقع التالى وبه الكتاب بالكامل باللغة العربية
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=302&CID=1#s2
يوجد نسخة باللغة النجليزية فى الموقع التالى :http://saaid.net/Anshatah/dawah/Ummah.doc
وألخيراوألخيرا
الفهرس