الصلاة على المنتقلين

42
دة الصية عقن وإثباتهامنتقلى ال علهان على المعترضردود عل وال القس/ لموس صموب مكس

Upload: fmaximos-samoul

Post on 15-Aug-2015

27 views

Category:

Education


7 download

TRANSCRIPT

Page 1: الصلاة على المنتقلين

عقدة الصبلة

على المنتقلن وإثباتها

والردود على المعترضن علها

مكسموس صموبل/ القس

Page 2: الصلاة على المنتقلين

: السبب األول للصبلة على المنتقلن

(I ) هو إننا ملزمون بالصبلة من أجل الجمع:

: الصبلة حتى لؤلعداء المسبون فباألولى األحباء والمنتقلن( 1)

( 44: 5مت " ) صلوا ألجل الذن سبون إلكم وطردونكم "

( 34:43لو " ) فقال سوع ا أبتاه أؼفر لهم ألنهم ال علمون ماذا فعلون "

لست أسؤل منن أجنل العنالم بنل منن أجنل النذن أعطتننى ألنهنم . من أجلهم أنا أسؤل " والصبلة من أجل األحباء -

( 0:17،49و " ) ن أجل هإالء فقط بل أضا من أجل الذن إمنون بى بكبلمهم لك ، ولست أسؤل م

( 69:7أع " ) ثم جثا على ركبته وصرخ بصوت عظم ارب ال تقم لهم هذه الخطة " -

: ونحن نصلى ألجل أحبابنا المنتقلن( 4)

لكونهم سبب لحاتنا الجسدة -

لكونهم سبب لنمونا وارتقابنا -

سلة لنلنا نعمة اإلمان المباركة لكونهم و -

لكوننا مدونون لهم بحاتنا الروحة والجسدة أو بكلهما -

لكونهم أنقذونا روحا أو جسدا -

فاإلمنننان الحننن رفنننع بننننا إلنننى مسنننتو أعلنننى وعلمننننا أننننه مكنننن تبنننادل عواطنننؾ المحبنننة بنننننا وبننننهم بسنننلك

الصلوات المقدس

: بلة قدسه لعضد أناس قدما أمر هللا بص( 3)

واآلن فخذوا ألنفسكم سنبعة ثنران وسنبعة كبناذ وأذهبنوا " (أمر هللا الصحاب أوب بؤن صلى عنهم أوب ) -

إلى عبدي أوب وأصنعدوا محرقنة ألجنل أنفسنكم وعبند أنوب صنلى منن أجلكنم ألننى أرفنع وجهنه لنببل أصننع

( 2:44أ " ) الصواب كعبدي أوب معكم حسب حماقتكم ألنكم لم تقولوا ف

( 16:5ع " ) اعترفوا بعضكم لبعض بالزالت وصلوا بعضكم ألجل بعض " -

ouwn\ oun nnetennobi ebol nnetener hou ouo\ twb\ ejen netenerhou

( وتخلنص ) تشنفى ( الصادرة عنن قسنوس الكنسنة ) وصبلة اإلمان " هو لآلة السابقة أن نص اآلة السابقة

والرب قمه ، وأن كان قد فعل خطة تؽفر له ( من أفراد الشعب ) المرض

العربن فنوهى أداة ربط النتجة بالمقدمات ف الونان ، ومعناها ounوحث أنه فى صدر اآلة التالة كلم

ال قتصنر فنه ( مسنحة المرضنى ) من ذلك القصد من الوصنة هننا فكنون المعننى بمنا أن هنذا السنر أذن ، فقد ظهر

القسنوس ) لنبعض ( ا أفنراد الشنعب المرضنى ) إذن اعترفوا" على شفاء الجسد بل قرن ذلك بؽفران الخطاا أضا

ألجنل بعنض ( أهنا القسنوس ) وا بعضكم وصل( الت قلت لكم بؽفرانها ) بالزالت ( الذن تدعونهم لتكمل هذا السر

( " من مرضى الشعب )

-

Page 3: الصلاة على المنتقلين

أمر هللا إبراهم أن صلى ألجل إبمالك ملك جرار (4) -

( 7:49تك " ) فاآلن رد امرأة الرجل فإنه نب فصلى ألجلك فتحا " -

بالطبع صلوا من أمر هللا أرما أن الشعب صلوا ألجل بابل وسبلمها برؼم كونها بلد سبهم ، كما هم كانوا

:أجل أورشلم

( 7:40أر) " اطلبوا سبلم المدنة التى سبتكم إلها وصلوا ألجلها إلى الرب ألنه بسبلمها كون لكم سبلم " -

لسنتر محبنوك ، لنكن سنبلم فن أبراجنك . أسنؤلوا سنبلمة أورشنلم " وكانوا هم صنلوا ألجنل سنبلم أورشنلم -

" أجل أخوت وأصحاب ألقولن سبلم بك ، من أجل بنت النرب ألهننا النتمس لنك خنرا راحة ف قصورك ، من

( 0-6: 144مز)

ألجل جمنع النناس ألجنل الملنوك وجمنع توتشكرافؤطلب أول كل شء أن تقام طلبات وصلوات وابتهاالت " -

( 1،4: 4ا تى " ) ووقار لكى نقضى حاة مطمبنة هادبة فى كل تقو الذن هم فى منصب

(II ) التماس بعض الناس الصبلة عنهم من آخرن:

" وقالوا قد أخطؤنا إذ تكلمنا علنى النرب وعلنك فصنلى إلنى النرب لرفنع عننا الحنات فؤتى الشعب إلى موسى( " 1)

( 7:41عد )

ننا قد أضفنا إلى جمنع خطااننا صل عن عبدك إلى الرب إلهك حتى ال نموت أل وقال جمع الشعب لصموبل" -

( 10: 14صم 1" ) شرا بطلبنا ألنفسنا ملكا

النب الصبلة إلنقاذه من ملك أشور طلب حزقا ملك هوذا من إشعاء( 4)

( 4:37إذ " ) فؤرفع صبلة ألجل البقة الموجودة " -

طلب الشعب المتبقى فى إسرابل من السبى ألرما للصبلة ألجل أخوتهم الذن فى السبى -

4:44أر ) " وقالوا إلرما النب لت تضرعنا قع أمامك فتصلى ألجلنا إلى الرب إلهك ألجل كل هنذه البقنة " -

)

( 12: 13، عب 35:5ا تس " ) صلوا ألجلنا " ـ : بولس الرسول وطلب الصبلة( 3)

( 3، 4: 4كو" ) واظبوا على الصبلة ساهرن فها بالشكر ، مصلن ف ذلك ألجلنا نحن أضا " -

فؤطلب إلكم أها االخوة بربنا سوع المسن وبمحبنة النرو أن تجاهندوا معن فن الصنلوات منن أجلنى إلنى " -

( 39:15رو " ) هللا

(III ) إن نبالة شعورنا الوجدان ومحبة عواطفنا القلبة واستنارة ضمرنا بالنعمة تلزمنا بذلك:

وصننلت للننرب وقلننت ننا سنند الننرب ال تهلننك شننعبك ومراثننك الننذ فدتننه " صننبلة موسننى الشننفاعة فنن شننعبه -

( 46:0تث " ) بعظمتك الذي أخرجته من مصر بد شددة

س أؼرباس األول على بطرس لكى قتله صبلة الكنسة عندما قبض هرود -

" فكننان بطننرس محروسننا فنن السننجن ، وأمننا الكنسننة فكانننت تصننر منهننا صننبلة بلجاجننة إلننى هللا مننن أجلننه " -

( 5:14أع )

Page 4: الصلاة على المنتقلين

وأننتم إضنا مسناعدون بالصنبلة " صبلة أهل كورنثوس للقدس بولس عند وجنود ضن لنه فنى مدننة أفسنس -

( 11:1كو 4" ) ألجلنا

أها األخوة إن مسرة قلبى وطلبتى إلى هللا ألجل إسرابل ه " بولس لبنى إسرابل . وعن محبة معلمنا -

( 1: 19رو " ) للخبلص

أشكر إله عند كل ذكر إاكم ، دابما ف كل أدعتن مقندما " طلبة معلمنا بولس ألجل الكنابس التى بشر بها -

( 4، 3: 1ف " ) الطلبة ألجل جمعكم بفر

( 16:1أؾ " ) شاكرا ألجلكم ذاكرا إاكم فى صلواتى " -

" أذكنننرك بنننبل انقطننناع فنننى طلبننناتى لنننبل ونهنننارا " صنننبلة معلمننننا بنننولس ألجنننل تلمنننذه تموثننناوس األسنننقؾ -

( 3:1تى 4)

( 4:فل ) " ذاكرا إاك فى صلواتى " صبلة معلمنا بولس ألجل تلمذه فلمون -

لم ستسن الكتاب عدم الصبلة على أحد إال فنى حنالتن فقنط األولنى الخطناة المصنرن علنى خطنؤهم -

والثانة للهراطقة

وأنت فبل تصل ألجل هنذا الشنعب وال ترفنع ألجلهنم دعناء وال صنبلة وال تلن علنى ألننى ال " ـ : أمثلة على األولى -

( 11: 14، 14:11أر) وفى ( 44، 16: 7أر ) " أسمعك

للمنوت ، لنس ( هرطوقنة ) توجد خطة " ـ : أمثلة على عدم قبول الصبلة ألجل الهراطقة وه الحالة الثانة -

( 16: 5و 1" ) ألجل هذه أقول أن طلب

ـ: السبب الثان أو االستنتاج الثانى للصبلة على المنتقلن وهو

: منهم وقبول الرب لوساطتهم أو بطلب بلوات من أناس عن آخرن بدون طتقدم صل -

محبة قلب موسى عند انتشار الوباء فى بنى إسرابل نتجة لتذمرهم علنى موسنى وهنارون بسنبب منوت قنور ( 1)

.جعلته جعل هارون مشى بالبخور بن الشعب فامتنع الوباء وداثان وأبرام

( 42: 16عدد " ) حاء فامتنع الوبؤ ووقؾ بن الموتى واأل" -

أصرؾ سخطك وؼضبك عن مدنتك أورشلم جبل قدسك إذ لخطااننا وآلثنام آبابننا " صبلة دانال ألجل أورشلم( 4)

( 17، 16: 0دا " ) وأضء بوجهك على مقدسك الخرب .... صارت أورشلم وشعبك عارا

فنن ابتنداء تضننرعاتك خننرج األمننر وأننا جبننت ألخبننرك ألنننك أنننت " وقند اسننتجاب لننه الننرب وجعنل مبلكننا بشننر بهننذا -

9( 43: 0دا " ) محبوب

للذن تبعون الحن ( ربنا سوع ) وقال " ةؼبلمشفاء لتوسط قابد المابة لربنا سوع المس بشوخ إسرابل ( 3)

( 19:2مت " ) بل إمانا بمقدار هذا أقول لكم لم أجد وال فى إسرا

ملحوظة

Page 5: الصلاة على المنتقلين

صبلة إلا على ابن أرملة صرفة صدا الذي مات( 4)

" واستجاب هللا إلى إلا ( 41:17مل 1" ) وصرخ إلى الرب وقال ارب إله لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه "

(44:17مل1" ) فسمع الرب لصوت إلا فرجعت نفس الولد إلى جوفه

( 35 – 39:4مل 4) صبلة ألشع على ابن المرأة الشونمة فقام( 5)

استجابة الرب سوع وشفاء ابنة المرآة الكنعانة التى بها شطان( 6)

( 42:15مت) "حنبذ أجاب سوع وقال لها ا أمرآة عظم إمانك لكن لك كما تردن فشفت ابنتها من تلك الساعة"

حنبننذ قننال .... فلمننا رأ سننوع إمننانهم " للمفلننوج المحمننول بؤربعننة رجننال بسننبب إمننانهمشننفاء الننرب سننوع ( 7)

وقند ؼفنر لنه النرب ( 49: 5لنو ( ) 5: 4منر ( ) 4،6: 0منت " ) للمفلوج قم أحمل فراشنك واذهنب إلنى بتنك

( 49: 5لو ) أضا خطااه

فرجعنت روحهنا " هود ألننه محنب المنتهم وبننى لهنم المجمنع ، وقبول الرب لوساطة ال شفاء الرب البنة ارس( 2)

( 44:5مر () 55:2لو " ) وقامت ف الحال

( 44:0لو ) شفاء الرب للصبى الذ به شطان وقبول وساطة أبوه( 0)

( 41-36: 0أع ) إقامة بطرس لطابثا وقبول بطرس لشفاعة مإمن افا واألرامل هناك( 19)

-: المنتقلن كبشر ال خلون من الخطاا العرضة لذا جب أن صلى من أجلهم السبب الثالث إن

ألنه ال مكن لئلنسان أن خلو من الخطاا العرضة إن عن سهوا أو عن ضعؾ فهكذا المنتقلن( 1)

( 40:7جا " ) أن هللا صنع اإلنسان مستقما أما هم فطلبوا اختراعات كثرة " -

احد دخلت الخطة إلى العالم وبالخطة الموت ، وهكذا اجتاز الموت إلى جمع الناس إذ أخطؤ كؤنما بإنسان و" -

( 14:5رو " ) الجمع

والموت جاز حتى إلى األطفال الذن لم خطبوا ألننا ورثنا خطة آدم إذ كنا فى صلبه لما أخطؤ -

" وا على شبه تعند آدم النذي مثنال اآلتن لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى ، وذلك على الذن لم خطب" -

( 14:5رو )

( 5: 51مز " ) هؤنذا باإلثم صورت وبالخطة حبلت بى أمى " -

( 4:14أ " ) ال أحد . من خرج الطاهر من النجس " -

لس من عمل صبلحا ، الرب من السنماء أشنرؾ علنى بننى البشنر لنظنر هنل منن . فسدوا ورجسوا بؤفعالهم " -

( 3-1: 14مز" ) لس من عمل صبلحا لس وال واحد . هم طالب هللا ، الكل قد زاؼوا معا فسدوا فا

(43: 3رو " ) إذ الجمع أخطؤوا وأعوزهم مجد هللا " -

فؤن كان ربنا سنوع رفنع عنن خطااننا لكنن لنم رفنع عقوبتهنا حنث توجند عقوبنة زمننة وهنى المنوت الجسند ( 4)

وت األبنند ، فتحقنن شننروط الخننبلص مننن توبننة وإمننان ومعمودننة وتننناول وسننر المننرون وعقوبننة أبدننة وهننى المنن

!!عفنا من الموت األبد لكن تظل العقوبة األرضة

(45:4رو " ) الذي أسلم من أجل خطاانا وأقم ألجل تبررنا " -

Page 6: الصلاة على المنتقلين

ا نسنلك نحنن أضنا فنى جندة فدفنا معه بالمعمودة للموت حتى كما أقم المس منن األمنوات بمجند اآلب هكنذ" -

( 4: 6رو" ) الحاة

ولكن الذ ثبتنا معكم فى المس وقد مسحنا هو هللا ، الذي ختمنا أضنا وأعطنى عربنون النرو فنى قلوبننا " -

( 41،44: 1كو 4" )

مابنت عندم ومتى لبس هذا الفساد عدم فساد ولس هنذا ال" ، ( 43:2رو " ) متوقعن التبنى فداء أجسادنا " -

( 54:15كو 1" ) موت فحنبذ تصر الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى ؼلبة

ـ : ال وجد إنسان ببل خطة مهما عبل ف درجة قداسته( 3)

( 49: 7جا " ) ال إنسان صد ف األرض عمل صبلحا وال خطا " -

( 0:49أم " ) من قول إن زكت قلب تطهرت من خطتى " -

إن قلنا إنه لس لنا خطة نضل أنفسنا ولس الح فنا ، إن قلننا إنننا لنم نخطنا نجعلنه كاذبنا وكلمتنه لسنت " -

( 19، 2: 1و1" ) فنا

( 4:3ع " ) ألننا ف أشاء كثرة نعثر جمعنا " -

( 4،3: 0أ " ) فكؾ تبرر اإلنسان عند هللا ، إن شاء أن حاجه ال جبه عن واحد من ألؾ " -

كؾ زكو مولنود المنرأة ، هنوذا نفنس القمنر ال ضنا والكواكنب ؼنر نقنة فنى عننه فكنم بنالحر اإلنسنان " -

( 6-4: 45أ " ) الرمة وابن آدم الدود

" باإلشننننان ، فإننننك فننن النقنننع تؽمسنننن حتنننى تكرهنننن ثننناب ولنننو اؼتسنننلت فنننى النننثل ونظفنننت ننند " -

( 39،31: 0أ )

( 16:44أع " ) أدرب نفسى لكون لى دابما ضمر ببل عثرة من نحو هللا والناس " -

( 4:4كو 1" ) فإن لست أشعر بشء ف ذات لكنن لست بذلك مبررا ولكن الذي حكم ف هو الرب " -

: قد تراء إلنسان أن أعماله مستقمة لكنها لست هكذا فى نظر الرب( 4)

( 4:41أم " ) ان مستقمة ف عنه والرب وازن القلوب كل طر اإلنس" -

( 45:16، 14:14أم " ) توجد طر تظهر لئلنسان مستقمة وعاقبتها طر الموت " -

( 7، 6:6صم 4) عزة الذي أراد أن سند تابوت العهد خوفا من سقوطه فمات فى الحال -

( 44:16مت " ) ال كون لك هذا . ك ارب حاشا" وبطرس الذ نظر إلى الصلب بنظرة الناس وقال -

" أنننت معثننرة لنن ألنننك ال تهننتم بمننا ن لكننن بمننا للننناس . أذهننب عننن ننا شننطان " ورد علننه ربنننا سننوع -

(43:16مت )

!! السهوات التى ؤتها اإلنسان ببل علم والخفات التى ال بلحظها كلها خطاا ( 5)

( 14:10مز " ) بها من الخطاا المستترة أبربن . ن شعر السهوات م" -

" فرد علنى اإلنسنان مثنل عملنه . أفبل فهم وازن القلوب وحافظ نفسك أال علم . إن قلت هوذا لم نعرؾ هذا " -

( 14:44أم )

Page 7: الصلاة على المنتقلين

" منذنبا وحمنل ذنبنه وإذا أخطؤ أحد وعمل واحدة من جمع مناهى الرب التنى ال نبؽنى عملهنا ولنم علنم كنان" -

( 17:5ال )

( 3:1نا" ) الرب بطا الؽضب وعظم القدرة ولكنه ال برئ البتة " -

( 7:34خر " ) ولكنه لن برئ إبراء . ؼافر اإلثم والمعصة والخطة " -

( 7:43خر " ) ألنى ال أبرر المذنب " -

( 6:5جا " ) ال تقل قدام المبلك أنه سهو " -

إن أخطنؤت تبلحظننى وال تبربنن منن إثمن ، إن أذنبنت .... قد جعلت آثامنا أمامك خفاتنا فن ضنوء وجهنك " -

( 14،15: 19، أ 2:09مز" ) وإن تبررت ال أرفع رأسى . فول لى

إن كنت تراقب اآلثام نا رب نا سند فمنن قنؾ .... ال تدخل ف المحاكمة مع عبدك فإنه لن تبرر قدامك ح " -

( 4، 3: 139، 4: 143مز " ) ألن عندك المؽفرة لك خاؾ منك ،

ـ : (هذا باإلضافة ما هو للعمد ) ذباب العهد القدم وجد منها ما هو للخطاا السهو ( 6)

تقدمه ثورا ( 49، 14، 13: 4ال ) مثل ذبحة الخطة سواء للجماعة أو الفرد -

( 31، 42ـ 46، 43، 44:4ال ) مثل ذبحة الخطة عن الربس وهى تس معز -

( 5:1إ ) وحتى لبلحتراس من الخطة ومن السهوات مثلما فعل أوب عن أوالده -

- : السبب الرابع كون جمع المنتقلن لم دانوا بعد بل هم ف حالة انتظار سواء األبرار أم األشرار

( 43:2رو " ) متوقعن التبن فداء أجسادنا .. لنا باكورة الرو نحن أنفسنا أضا نبن بل نحن الذن " (1)

كلمة توقع لؤلبرار واألشرار

فناألبرار األحناء إلننى نوم الدنونننة توقعنون أن لبسننوا فنو جسنندهم الفاسند الجسنند العندم الفسنناد نوم القامننة

( 4:5كنو 4" ) إلنى أن نلنبس فوقهنا مسنكننا النذ منن السنماء فإننا ف هنذه أضنا ننبن مشنتاقن " والدنونة

مع وجود االثنن

إلى وم القامة والدنونة لنالوا المكافؤة ولبسنوا الجسند الننورانى ( نتظرون ) أما األبرار المنتقلن فتوقعون

. أ فداء أجسادهم

والذن انتقلوا منهم توقعون لبس الجسند للعنار واالزدراء أما األشرار فتوقعون سواء انتقلوا أم أحاء الدنونة

( 14دا ) األبدي

( 11:3فى " ) لعلى أبلػ قامة األموات ( " 4)

" جعالننة دعننوة هللا العلننا فننى المسنن سننوع.... لننس أنننى قنند نلننت أو صننرت كننامبل ولكننن أسننعى لعلننى أدرك" -

(13:3،14ف)

اجتهاد لكن لم تكن كاملة أو هنناك كمنال إال فنى نوم القامنة والدنوننة قصد الرسول حاتنا على األرض سعى -

.حث التمتع بالقامة

Page 8: الصلاة على المنتقلين

-: السبب الخامس هو تؽلب الرحمة على العدل وم الدنونة

، وأن كانت الرحمة لها شروطها وهى أن هللا عادل لكنه أضا رحوم لكن رحمته تؽلب على عدله إلنقاذ اإلنسان

( 13:4ع " ) الرحمة تفتخر على الحكم " ص شروط الخبل

لكنن الرحمنة تنقنذ اإلنسنان منن خنبلل دم المسن فعدل هللا وجب موت اإلنسان بسنبب خطتنه فنؤجرة الخطنة منوت ،

( توبة ـ إمان ـ معمودة ـ مرون ـ تناول : ) لكن باستحقاقات هذا الدم ـ : أمثلة على عدل هللا (1)

( 4:12حز " ) النفس التى تخطا هى تموت "

( 75،144: 110مز " ) عدلك عدل إلى الدهر وشرعتك ح .... قد علمت ارب أن أحكامك عدل "

( 7:11مز" ) ألن الرب عادل وحب العدل "

( 4:34تث " ) إله أمانة ال جور فه صد وعادل هو . إن جمع سبله عدل "

( 3:111مز" ) وعدله قابم إلى األبد جبلل وبهاء عمله"

" ) جعل سنهامه ملتهبنة ... حدد سفه مد قوسه وهؤها .... هللا قاض عادل وإله سخط ف كل وم "

( 13- 11:7مز

( 44، 41:34تث" ) أرد نقمة على أضدادي وأجاز مبؽض ، أسكر سهام بدم وؤكل سفى لحما "

ل واحد ثابا بضا وقل لهنم أن سنترحوا زماننا سنرا أضنا حتنى كمنل العبند رفقناإهم واخنوتهم فؤعطوا ك( " 4)

( 11:6رإ " ) أضا العتدون أن قتلوا مثلهم

حصلوا على مجد جزب ف الفردوس = ثابا بض

كونوا متمتعن براحة زمانا معنا = سترحوا

أي نتظروا حتى كمنل شنهادة البناقن منن الشنهداء شنهادتهم بنؤي أسنلوب شنهدوا بنه عنن = حتى كمل العبد

إمانهم

نعنم قننول الننرو لكنى سننترحوا منن أتعننابهم وأعمننالهم . طنوبى لؤلمننوات النذن موتننون فننى النرب منننذ اآلن ( " 3)

( 13:14رإ " ) تتبعهم

متعن بمجد جزب ف الفردوس أي كونوا مت= سترحوا

أي ف وم الدنونة سوؾ كافبوا على عملهم ولست كل المكافؤت اآلن = أعمالهم تتبعهم

( 0:4بط 4" ) علم الرب أن نقذ األتقاء من التجربة وحفظ اآلثمة إلى وم الدن معاقبن (" 4)

نونة كون األشرار ف حالة انتظار للحكم وم الد= حفظ

ذكرها بعد وم الدن أي سوؾ دانوا ف ذلك الوم بالعقاب = معاقبن

:أمثلة على رحمة هللا ( 4)

( 4:4ون " ) إله رإوؾ ورحم بطا الؽضب وكثر الرحمة "

( 14:135مز ( ) 0:145مز " ) وعلى عبده شف .... الرب صال للكل ومراحمه على كل أعماله "

Page 9: الصلاة على المنتقلين

( 7:36مز " ) ما أكرم رحمتك ا هللا فبنو البشر فى ظل جناحك حتمون "

( 4:4أؾ " ) ال بؤعمنال فنى بنر عملناهنا نحنن بنل بمقتضنى رحمتنه خلصننا .... هللا الذ هو ؼنى فى الرحمنة "

( 5:3تى )

النرب .... تنرتي نداك ال تخناف نا صنهون ال.... قند ننزع النرب األقضنة علنك .... ترنمى نا أبننة صنهون "

( 17ـ 14:3صؾ " ) ألهك فى وسطك جبار خلص بته بك فرحا سكت فى محبته بته بك بترنم

( 43، 44:3مرا " ) ألن مراحمه ال تزول ، ه جددة ف كل صبا "

( 49:31أر " ) حنت أحشاب إله.... هل أفرام ابن عزز لدي أو ولد مسر ألن كلما تكلمت "

( 5:13مز" ) أما أنا فعلى رحمتك توكلت "

( 144:110مز " ) أصنع مع عبدك حسب رحمتك "

( 16:0دا" ) ا سد حسب كل رحمتك أصرؾ سخطك وؼضبك "

( 49:31أر " ) رحمه أرحمه قول الرب .... أذكره بعد ذكرا "

" و كثنننر اإلحسنننان ؽفنننر النننذنب والسنننبةفننناآلن لنننتعظم قننندرة سننندي كمنننا تكلمنننت قننناببل ، النننرب طونننل النننر"

( 17:14عد)

( 40:20مز " ) أن مراحمك األول ارب "

( 3:31أر " ) محبة أبدة أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة "

:السبب السادس تصر السد المس بوجود مؽفرة ف العالم اآلت

ؽفر له وأما من قال على الرو القدس فلن ؽفنر لنه ال فن هنذا العنالم وال فن من قال كلمة على ابن اإلنسان "

(34:14مت " )األت

الحاة األرضة" = ال ف هذا العالم " فف قوله

منذ قام الدنونة" = وال ف األت "

!!إذن هناك مؽفرة ف الدنونة

ال تؽفر ف هذا الدهر وال األت ه التجدؾ على الرو القدس أي اإلصرار على عدم التوبة ومن أمثلة الت

.ومقاومة رو الرب إلى نهاة حاة اإلنسان ، أما الت تؽفر فه الت عن جهل

شهادة التقلد عن الصبلة على الموتى

(I )شهادة التقلد الرسول من الكتاب المقدس والدسقولة وقوانن اآلباء وبعض المجامع

مقدمة عامة عن التقلد فى الكتاب المقدس

( 15:4تس 4" ) فؤثبتوا إذا أها األخوة وتمسكوا بالتقالد "

( 14:1ؼل) ف وأضا tacparadicoc وهى تترجم بالقبطى والونانى

Page 10: الصلاة على المنتقلين

" فؤمننندحكم أهنننا األخنننوة علنننى أنكنننم تنننذكرونن فننن كنننل شنننء وتحفظنننون التقلننندات كمنننا سنننلمتها إلنننكم "

( 4:11كو1)

، ( 12:14مننر)، ( 49:46مننت ) ربننا سننوع المسنن لنه المجنند كننان تبننع التقالند الهودننة مثننل االتكناء فنن

عد دخول الهود أرض المعاد وهو أكل الفص بهذه الطرقة ب( 14:44لو)

وهكذا تؤكلونه أحقاإكم مشدودة وأحنذتكم فنى أرجلكنم وعصنكم فنى أندكم وتؤكلوننه بعجلنة " حث قبل دخولهم

( 11:14خر" ) هو فص للرب

رن الذن قاوما موسى وهم نس ومبرس ولم نذكرهم سنفر الخنروج حذكر معلمنا بولس الرسول أسماء السا

( 14، 11:7خر ( = ) 2:3تى 4)

ف خطاب استفانوس للهود ذكر أن هللا ظهنر إلبنراهم فنى أور الكلندانن ثنم ظهنر لنه فنى حناران لكنن فنى سنفر

( 5-1:14، 31:11، تك 4:7أع) التكون ذكر ظهور الرب له فى حاران فقط ، وهذا راجع إلى التقلد

علم باال بنؤن لقنى معثنرة أمنام بننى إسنرابل بنؤن نؤكلوا منا ذكر معلمنا وحنا أن بلعام كان ( 14:14رإ) ف

ذكر دسسة بلعام ومكدته التى عزنت إلنى المندانن ( 12، 17:44)ذب لؤلوثان وزنوا مع أنه ف سفر العدد

فقط

( 0:4فى" ) وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأتموه ف فهذا افعلوا وإله السبلم كون معكم "

إذ كان لى كثر ألكتب إلكم لم أرد أن كنون بنور وحبنر ألننى أرجنو أن آتنى إلنكم وأتكلنم فمنا لفنم لكن كنون "

( 14:و 4" ) فرحنا كامبل

وكان ل كثنر ألكتبنه لكننن لسنت أرند أن أكتنب إلنك بحبنر وقلنم ، ولكننن أرجنو أن أراك عنن قرنب فننتكلم "

( 13،14:و3" ) فماص لفم

ا تموثاوس احفظ الودعة معرضا عن الكبلم الباطل الدنس ومخالفات العلم الكاذب االسم ، الذي إذ تظاهر به "

( 49:6،41تى 1" ) قوم زاؼوا من جهة اإلمان

: شهادة الدسقولة وقوانن اآلباء ورسابلهم

حتنى أن الكثنر الرحمنة نحنو البشنر فلصل من أجل أخوتنا النذن رقندوا فنى المسن 41:2األعمال الرسولة )

(الذ استلم نفس المجد ؽفر لهم كل الخطبة حتى إذا عطفته صلواتنا إلى الرحمة سكنه فى دار األحاء

اجتمعوا ببل كسل إلى البع وأقرءوا الكتنب المقدسنة ورتلنوا علنى منن رقند منن الشنهداء والقدسنن المتقندمن )

نون بالرب ثم أصعدوا قداس الشكر النذ هنو الجسند المقندس والندم الجلنل النذ وأخوتكم الذن رقدوا وهم مإم

( ابتدبوا بالمشى قدامه والتراتل إذ كان مإمنا بالمس 9للملك فى كنابسكم وفى تودع الذ رقد

والنذن "أرجعى ا نفسى إلى راحتك فنؤن النرب قند أحسنن إلنك " " كرم أمام الرب موت أتقابه " قول داود

( 33،14دس ) أمنوا لسوا أمواتا كما قال الرب للصدوقن

أن كننان الراقند كاهنننا فلجعنل أمننام المنذب اإللهنن وان كنان مننن الشنعب جعننل أسنفل المننذب ثنم بتنندئ ) وأضنا

قامتنننا ربنس الكهننة بالصننبلة علنه والشننكر ألجلنه ، وبعنند ذلنك قننرأ الخندام الزبورننة والمواعند الصننادقة عنن

المبرأة من الكذب واالعتراؾ المرضى ثم تقندم ربنس الكهننة بعند ذلنك وصنلى علنه وبعند ذلنك قبلنه و مسنلما

Page 11: الصلاة على المنتقلين

عله وبعده قبله الحاضرون أجمعون ثم سكب عله ربنس الكهننة زتنا وصنل علنه صنبلة طناهرة وبعند ذلنك

1ؾ" عه ف المنزلة جعل الجسد ف مكان مكرم بجوار األجساد الطاهرة المتفقة م

أعمننل الثالننث للننذن رقنندوا بمزامننر " وجنناء فنن قننوانن الرسننل التنن أرسننلوها علنن نند اكلمننندس الرومننان

ف الوم الثالث واحتفلوا السابع تذكارا لؤلحاء واألمنوات وصنلوا أضنا تمنام ( قام ) وصلوات ألجل الذي أنبعث

وسى وصلوا أضا تمام السنة مثل تذكارهم وادفعوا منن قنانا النذي الشهر كالمثل األول هكذا حزن الشعب عل م

( 60سطب " ) مات للفقراء تذكارا له

علنن الننذن منناتوا فنن الننوم الثالننث ( القربننان المقنندس ) جننب أن نقننرب " باسننلوس الكبننر . فنن قننوانن

( 31بس ) 9( والسابع والرابع عشر ف الكنسة الجامعة

إن أسننرار المننذب باشننرها الننناس صننابمن ألنننة إن لننزم صنننع تننذكار لننبعض " 407رطاجنننة سنننة فنن مجمننع ق

( بعد نصؾ لنهار فجب أن تقوم الصبلة وحدها -الموتى

(II ) أقوال اآلباء ف الصبلة عل الموتى -تقلدات اآلباء:

أن صننبلة القدسننن تنفننع الراقنندن ، وأن :أنننا تننابع األقننوال اإللهننة ) قننال دوناسننوس تلمننذ بننولس الرسننول

( 4ممر( ) الموتى تنتفع بالصلوات والقرابن المقدمة عنهم منفعة فاضلة

أن كانت خطاا المتوفى صؽرة فتجد منفعة بما عمل بعنده ، وأن كاننت باهظنة ثقلنة فقند اؼلن هللا ) وقال أضا

( الباب فى مسعاه

أننا نقرب القنرابن منن أجنل المنوتى ( " décorone militun) قال العبلمة ترلانوس فى كتابة إكلل الجندة

( 3رأس " ) ومن أجل المستشهدن فى حول السنة

أتها المرأة بدل منن تبكنى علنه قندم الصنلوات والتضنرعات " وقال وحنا ذهبى الفم فى تفسره إلنجل وحنا

( 14م" ) والقدسات كما قدم أوب من أوالده وهى تصر لهم تعزة سرة

م عرفنون أن لم وحى الرسل عبثا إقامة التنذكارات عنن الراقندن وقنت تقندم األسنرار اإللهنة ألنهن" وقال أضا

( عل فلب 33" ) للراقدن ربحا عظما ونفعا جزبل من ذلك

لتذكر جمع الراقدن متحققن أن نفوسهم تنفع بذكرنا منفعة عظمة فإننا " قال القدس كرلس األورشلم

تقدمت كفارة عن خطانا الت( القربان ) إذا قدمنا عنهم ضحاا ولو كانت علهم بعض الخطاا فتقوم عنهم الضحة

" األحاء واألموات

أما الذبحة ؼر الدموة فه استؽفار حقان إن من كاننت عشنته صنالحة ولحقنه " قال أثناسوس الرسول

وأمنا منن كاننت عشنته ردبنة ؼنر مهتمنة بنفسنه .... شىء من الهفوات فلنهض له أهلنه بعند موتنه لسناعدوه

أن قننل مناذا كننون حنال الفقننراء النذن لننس لهنم مننن قندم عنننهم فنقنول أن هننإالء ومنات فنبل سنناعده أحند ، و

تصنلى ألجلهننم الكنسننة ، ومنع ذلننك أن السنند صند وعننادل وحكننم وعنادل وخننر فمننا أننه عننادل كننل للفقننراء

ر خلنص خلقنة بؽزارة ، وبما أنه حكم بذل عوضا عن النقص كماال ، وبما أنه قادر حطم القو ، وبما أنه خ

"ده

Page 12: الصلاة على المنتقلين

(III ) مباشرة الكنسة المسحة ف عصرها الرسولى للصبلة على المنتقلن:

( 16:1،12تى4( ) 40:15كو1)

أن كنان األمنوات ال قومنون البتنة 9وإال فمناذا صننع النذن صنطبؽون منن أجنل األمنوات : " النص األول

( 40:15كو 1" ) فلماذا صطبؽون ألجل األموات

لكنن ؼنر مقصنود لهنا المعننى الحرفنى لكنن قصند Baptizm aكلمة صطبػ وأن كانت تترجم معمودة

! وفرة ألجل األموات أ صلوا ألمواتهم بها الذن تكبدون صلوات مصحوبة باأللم مع أصوام

فلمننناذا عملنننوا هنننذا ، وهنننذا دلنننل علنننى 9وأن كاننننت هنننناك هراطقنننة فنننى كورونثنننوس نكنننرون القامنننة

إمانهم بالقامة

( 16:1ت4" ) لعط الرب رحمة لبت انسفورس : " النص الثانى

( 12:1ت 4" )جد رحمه فى ذلك الوم لعطه الرب أن "

( 10:4ت4) سبلم الرسول على بت أنسفورس

ذكره كلمة بت انسفورس دلل على عدم وجوده أ انتقل

تكلننم رحمننة 12:1عننن الرحمننة لبننت انسننفورس فقننط ثننم فننى ( 16:1) مننز فننى الرحمننة نفننس أنسننفورس

!! فكون طلب الرحمة هى صبلة ألجل انسفورس 9وم الدنونة النسفورس نفسه ف

(IV ) التصر بجواز الطلب عمن لم خطبوا للموت:

وهذه هى الثقة التى لنا عنده أنه إن طلبنا شبا حسنب مشنبته سنمع لننا ، وإن كننا نعلنم أننه مهمنا : " النص

طلبنننا سننمع لنننا نعلننم أن لنننا الطلبننات التنن طلبناهننا منننه ، إن رأ أحنند أخنناه خطننا خطننة لسننت للمننوت طلننب

ل أن طلب ، كنل إثنم هنو خطنة توجد خطة للموت لس ألجل هذه أقو. فعطه حاة للذن خطبون لس للموت

، وتوجد خطة لست للموت ، نعلم أن كل من ولد من هللا ال خطنا بنل المولنود منن هللا حفنظ نفسنه والشنرر ال

( 12-14: 5و 1" ) مسه

: شر النص

م ال جنوز الذن خطبون خطة للموت هم الهراطقة المصرن على أخطابهم والذن كانوا فى عصر الرسول وه"

. تنكننننر الناسننننوت: الثانننننة -4. تنكننننر البلهننننوت: األولننننى -1: وكننننانوا ثننننبلث فننننر ... علننننهم الصننننبلة

تقننول أن الننرب سننوع هننو إنسننان عنناد ، أمننا المسنن فهننو إنسننان أخننذ قننوة علوننة وقننت العمنناد : الثالثننة - 3

.المس = أي سوع

: ومن أتباعهم

بونون والناصرون : اتباع األولى

الدوستن ، أتباع سابلوس –الؽنوسون : اتباع الثانة

Page 13: الصلاة على المنتقلين

الكورنثوسون : اتباع الثالثة

ــ : وقد فند الرسول البدع الثبلث

ــ : فرد الرسول على البدعة األولى بإنكار الهوت ربنا سوع

( 15:4و 1" ) من اعترؾ أن سوع هو ابن هللا فان ثبت فه وهو فى هللا "

( 49:5و 1" ) هذا هو اإلله الح والحاة األبدة . ونحن ف الح ف ابنه سوع المس "

سننماء هننم ثبلثنة اآلب والكلمننة والنرو القنندس وهنإالء الثبلثننة هننم فنى ال( ببلهوتننه ) فنإن الننذن شنهدون "

( 7:5و 1" ) واحد

( 43:4و 1" ) كل من نكر االبن لس له اآلب أضا ومن عترؾ باالبن فله اآلب أضا "

ــ : ورد على الثانة بإنـكار ناسوته

( 1 :1و 1" ) دنا من جهة كلمة الحاة الذ سمعناه الذ رأناه بعوننا الذ شاهدناه ولمسته أ"

كل رو عترؾ بسوع المس أنه قد جاء فى الجسد فهو من هللا ، وكنل رو ال عتنرؾ بسنوع المسن "

( 4،3: 4و 1" ) أنه قد جاء ف الجسد فلس من هللا

"والثبلثنة هنم فن الواحند هنم ثبلثنة النرو والندم والمناء ( بحققة ناسنوته ) والذن شهدون ف األرض "

( 2:5و 1)

ــ : ورد على الثالثة

( 1:5و 1" ) كل من إمن أن سوع هو المس فقد ولد من هللا "

" هننذا هننو ضنند المسنن الننذ نكننر األب واالبننن . هننو المسنن مننن هننو الكننذاب إال الننذ نكننر أن سننوع "

( 44:4و 1)

ـ : أما الطلبة ألجل الذن خطبون خطة لست للموت فالمقصود بهذه الصبلة هى الصبلة على المنتقلن

لنو كنان الشنخص حنى إلى اإلرشاد والنوعظ والتوبنة كون الرسول لم ذكر أن فى مثل هذه الحالة حتاج ( 1)

لكنه اقتصر على الصبلة أو صبلة الؽر ألجله فقط

. فقالوا هذا دلل على أن هذا الذ طلب عنه ح " إن رأ أحد أخاه " اعتراض البعض بما جاء

منرة بمعنانى 49معنى الحرفن ، وهنى أتنت فنى الكتناب المقندس بمنا قنرب عنن كلمة ر ال تإخذ بال: الرد

ــ : مختلفة

، ( 11، 4:4أم)، ( 16:1جنننا)، ( 31:14كنننو1)، ( 44:62منننز)، ( 10:4تنننك) } منننرة 13: عنننرؾ أو علنننم -1

{ ( 4، 1:1رإ)، ( 35:49أع)، ( 43:44، 5:14لو)، ( 0:1زك)، ( 0:6م )، ( 43:44حز)

{( 16:01، 14:34مز)، ( 45:0أ )، ( 43:59مز)} مرات 4: ــــــع بـ تمتـــ -4

{ ( 7:12رإ)، ( 51:2و)، ( 46:4لو)، ( 49:71، 3:69مز)، ( 12:49أر)} مرات 6: كابـــــــــــــد -3

{( 35:13،36،37أع )، ( 19:16مز)} مرات 4: عـراه ؼشــه -4

{( 13:6نذ )، ( 66:46 مت)} مرتان : قـــــــــــــرر -5

{ ( 1:44أ )} مرة واحدة : تذكــــــــــــر -6

Page 14: الصلاة على المنتقلين

{ ( 0:40مز )} مرة واحدة : وضــــع فـ -7

، 7:25، 36:15منننز )، ( 13:37منننز)، ( 16:0أع )، ( 40:47منننت )، ( 10:4نننو)} منننرات 19: أقنننن -2

ف هذا النص بمعنى القنفجاءت { " ( مرتن " 12:4ع )، ( 6:0، 43:2أع )، ( 4:45

كون الرسول عتمد على النعمة نتجة الصبلة ألجلهم ولم ذكر أ احتمال فى جهادهم ( 4)

9999كون اسم الموصول ذكر أن ؼفران بصفة خاصة وهى مقصود بها السهوات ( 3)

الخطااكون الصبلة على األحاء ؼر قاصرة على الخاطبن ببعض الخطاا بل بكل أنواع ( 4)

(V ) ( :46-43:14مك4)شاهد كتاب آخر

ثم جمع من كل واحد تقدمة فبلػ المجموع ألفى درهم من الفضة فؤرسلها إلى أورشلم لقدم بهنا ذبحنة عنن "

وكان ذلك من أحسن الصنع وأتقاه العتقاده قامة المنوتى ، ألننه لنو لنم كنن مترجنا قامنة النذن سنقطوا . الخطبة

لكانت صبلته من أجل الموتى باطبل وعبثا ، والعتباره أن الذن رقدوا بالتقو قد أدخر لهم ثواب جمنل ، وهنو رأ

" ولهذا قدم الكفارة عن الموتى لحلوا من الخطبة . مقدس تقوي

.أنه قدم ذبحة وطبعا مشفوعة بالصبلة عن األموات (1) : استنتاجات

.هذا التقدم كان مظهرا لبلعتقاد بالقامة من األموات ( 4)

. وصؾ التقدم أنه من أحسن الصنع وأتقاه وهو رأ مقدس وتقو ( 3)

. الهدؾ منه االنحبلل من الخطة (4)

طبعننة بهننا األسننفار التننى سننب 1004س مجالننه اآلن ألن البروتسننتانت طبعننوا سنننة إثبننات قانونننة السننفر لنن -

9وحذفوها معلنا إثباتات كثرة لس لها مجال اآلن

: ردودا مبسطة على بدعة المطهر عند الكاثولك

ستعلن وسنتمتحن الننار ألنه بنار . فعمل كل واحد سصر ظاهرا ألن الوم سبنه " حسب الترجمة البروتة ( 1)

عمننل كننل واحنند مننا هننو ، إن بقنن عمننل أحنند قنند بننناه علننه فسننؤخذ أجننرة ، إن احتننر عمننل أحنند فسخسننر وأمننا هننو

(15-13:3كو1" )فسخلص ولكن كما بنار

لكن الترجمة الونانة والقبطة وحتى اإلنجلزة لست هكذا :الرد

الترجمة اإلنجلزة ترجمة القبطـــةال الترجمة الونانة

wcdiapuroc wc= وه للتشبه كا

dia= ب puroc= نار

|wc `ebol\iten ouxrom نــار ب كما

As by fire

!!وهنا واض أن النار لست نار حققة وال مطهرة لكن لتشبه صعوبة الخبلص

Page 15: الصلاة على المنتقلين

ـ : قد عن الرسول بولس ثبلث فبات من المعلمن ( 4)

ذات تعالم نقة= األولى -

ممزوجة بالفلسفة وحب الظهورذات تعالم نقة لكنها = الثانة -

هى خاطبة فى كل مالها = الثالثة -

. فعنى الرسول بالفبة األولى ببناء قو وثمن من ذهب وفضة وأحجار كرمة -

والفبننة الثانننة مثننل العشننب أو القننذ فننى ننوم الدنونننة تشننر علننه شننمس الحنن فننذبل فخسننروا عملهننم أو -

خدمتهم لكنهم كؤشخاص خلصون

كتاب أمثلة على طلب قبول هللا خدمة بنى البشر وذكر ال -

( 3:49مز" ) لذكر كل تقدماتك وستسمن محرقاتك " -

( 12:2أذ" ) هانذا واألوالد الذن أعطانهم الرب آات وعجابب " -

( 5، 3:147مز" ) طوبى للذي مؤل جعبته منهم .... هوذا البنون مراث من عند الرب " -

( 11:4جا" ) فإذا الكل باطل وقبض الر " خدمتهم مع كونهم صالحن أما الذن فشلون فى -

وهنننو إؼفنننال بعنننض الجمنننل لكنننى تقننندر بواسنننطة القنننراءة منننن = إن الرسنننول قنننام بمنننا سنننمى اإلجننناز الحنننذف (4)

سا الكبلم

إهلنه لمكافنؤة أ كون عارنا منن كنل منا ) بنار ( خلص من احتر كل عمله ) ولكن كما " فتكون هذه اآلة -

( 14– 14:3كو 1) وقد دلت على قرابن كبلم الرسول المسب ( العامل النشط والمجتهد

: أمثلة على اإلجاز الحزفى للقدس بولس الرسول -

( 1:4رو " ) فماذا تقول إن أبانا إبراهم قد وجد حسب الجسد ( " أ ) -

كون المعنى ف( البر ) وهى ( وجد ) وهنا كلمة محذوفة بعد كلمة -

" حسب جهوده الطبعة ( البر ) إن أبانا إبراهم قد وجد " -

فهننا ( 34:15كو1" ) أقول ذلك لتخجلكم . اصحوا للبر وال تخطبوا ألن قوما لست لهم معرفة بان ( " ب ) -

( قد ؼرروا بكم مضللن ) فكون الكبلم ( أن ) محذوؾ خبر

( 49:3ؼل" ) واحد ولكن هللا واحد وأما الوسط فبل كون ل( " ج ) -

ألن وجنوده قتضنى وجنود طنرفن بعقند بنهمنا " وأما الوسط فبل كون لواحد = " وهنا أؼفل عدة جمل وهى -

عهد قوم كل منهما بشروط ، ولذلك كون عرضة للفسي لتوقع إخبلل أحد الطنرفن بهمنا كمنا حصنل للنناموس

إذ هننو رب الوعنند ومعطننه مباشننرة ( ولكننن هللا واحنند ) ذاك اإلنسننان المعقننود عهننده بننن هللا واإلنسننان فبخطننؤ

9" بصفة نعم مجانة إلبراهم لذلك ال مكن أن سقط إذ هو متعل فقط على وجود هللا وأمانته

النار هنا تعنى شا مهلك نبؽى الخبلص منه وهو دابما صاحب وم الدنونة وعنى شدة الفحص والتدق منن ( 4)

هللا ألعمال اإلنسان قبل

: أمثلة على كون صعوبة فى الخبلص كمن نجو من النار -

( 5:11، رو11:4، عا 4:3زك " ) شعلة منتشلة من النار ( هوشع الكاهن ) هذا " -

Page 16: الصلاة على المنتقلين

( 43: ه" ) خلصوا البعض بالخوؾ مختطفن من النار" -

شنوكه فنى نوم واحند ، وفننى مجند وعنره وصر نور إسنرابل ننارا وقدوسنه لهبنا فحنر وؤكنل حسنكه و" -

" فكون كذوبان المرض ، وبقة أشجار وعرة تكون قللة حتى كتبها صنبى . وبستانه النفس والجسد جمعا

(35:10مل4)من جذ أشور 125ر999وهنا تكلم عن إهبلك مبلك الرب لــ ( 10– 17:19أذ )

" : فى وم الدنونة " أمثلة على شدة التدق والفحص ن لكل معلم -

( 15:66أذ" ) ألنه هوذا الرب بالنار ؤتى ومركباته كزوبعة لرد بحمو ؼضبه وزجره بلهب نار " -

استعار النب النار الت تفحص المعادن الذهبة والفضة واستعار النب الزوبعة لفرز الحنطة من الزوان -

هو عادل عند هللا أن الذن ضاقونكم جازهم ضقا ، وإناكم النذن تتضناقون راحنة معننا عنند اسنتعبلن إذ" -

( 2– 6:1تس 4" ) الرب سوع من السماء مع مبلبكة قوته فى نار لهب

!! واض من النص أن النار تمثل عدل هللا وم الدنونة -

( 3:59مز " )وله عاصؾ جدا نار قدامه تؤكل وح. ؤتى إلهنا وال صمت " -

ألنننه مثننل نننار الممحننص ومثننل أشنننان القصننار فننجلس . ومننن حتمننل ننوم مجبننه ومننن ثبننت عننند ظهننوره " -

" ) ممحصننا ومنقننا للفضننة فنقننى بنننى الو وصننفهم كالننذهب والفضننة لكونننوا مقننربن للننرب تقدمننه بننالبر

( 4:3،3مبل

شنننان القصننار للتمحننص والتزكننة ، وذلننك تننم أوال بخدمننة ربنننا سننوع اسننتعار النبنن هنننا النننار كمننا اسننتعار أ -

المس الجهارة ف مجبه األول حث طوب المخلصن ونط بالول ضد المنافقن وتم ذلك بنوع ارهب فنى

وم الدنونة العامة

حننرقهم الننوم اآلتننى فهننوذا ننؤتى الننوم المتقنند كننالتنور وكننل المسننتكبرن وكننل فنناعل الشننر كونننون قشننا و" -

( 1:4مبل " ) قال رب الجنود فبل بقى لهم أصبل وال فرعا

لباسننه أبننض كننالثل وشننعر رأسننه كالصننوؾ النقنن . كنننت أر أنننه وضننعت عننروذ وجلننس القنندم األننام " -

( 19، 0:7دا" ) نهر نار جر وخرج من قدامه 9وعرشه لهب نار وبكراته نار متقدة

( 6:1نا" ) ؼظه نسكب كالنار والصخور تنهدم منه . مام سخطه ومن قوم فى حمو ؼضبه من قؾ أ" -

نننار الدنونننة هننو ننوم الدنونننة لكننن عننند الكاثولننك هننى مطهرننة منننذ ننوم معنناد ومننن كننل هننذا ثبننت أن -1( 5)

الصلب إلى القامة العامة حسب خطاا كل إنسان

أي وجند نوم ( 3:4كنو 1" ) شا عندي أن حكم ف منكم أو من نوم بشنر وأما أنا فؤقل " وهذا تض من -

لس هو من صنع البشر لكن من صنع هللا هو وم الدنونة هو الذ حاكم فه الرسول

فعمنل " ذكر معلمنا بولس الرسول أن عمل النار المجازة هنى امتحنان عمنل الخندام هنإالء : عمل أو تؤثر النار -4

( 13:3كنو 1" ) صر ظاهرا ألن الوم سبنه ألنه بنار ستعلن وستمتحن النار عمنل كنل واحند منا هنوكل واحد س

( 503صـ 3ؾ 6منهاج باب ) ولس عذابا وقصاصا كما قال الكاثولك

: من جهة الممتحنن (6)

!! لمن هم فبة المعلمن أو الخدام فقط ولس عموم المإمنن وال نستطع نعممه ما هو خاص للمع

Page 17: الصلاة على المنتقلين

نار الدنونة ه وم الدنونة فقط (7)

حث كون التمز !! اعتبر الكاثولك أن نار المطهر هى للدنونة ولكن نار الدنونة ال تكون إال فى وم الدنونة

بن الجد والرديء

: أمثلة

ننوم الدنونننةالتمننز عبننر عنننه الكتنناب المقنندس بتمننز المعننادن ردبهننا مننن جنندها وذلننك بنننار وهننذه النننار -

( 13، 14:3كو 1)

النذي رفشنه فن نده وسننقى بندره وجمنع " التمز بفصل التنبن منن الحنطنة وهنذا فنى قنول وحننا المعمندان -

( 14:3مت " ) بنار ال تطفؤ وأما التبن فحرقه . قمحه إلى المخزن

التمز عمله الراعى الذ مز بن الخراؾ والجداء وم الدنونة -

فمز بعضهم من بعض كما مز الراعى الخراؾ من الجداء ، فقم الخراؾ عن منه والجنداء عنن سناره " -

( 33، 34:45مت " )

نان كبلهمنا معنا إلنى الحصناد وفنى وقنت الحصناد أقنول دعوهمنا نم" مز الزوان عن الحنطة فى وم الحصاد -

( 39:13مت " ) وأما الحنطة فاجمعوها إلى مخزن . للحصادن أجمعوا أوال الزوان واحزموه حزما لحر

شنبه ملكنوت السنموات شنبكة مطروحنة فن البحنر وجامعنة " التمز بن السمك الجد والرديء علنى الشناطا -

ؤلت أصعدوها على الشاطا وجلسوا وجمعوا الجناد إلنى أوعنة وأمنا األردناء فطرحوهنا من كل نوع ، فلما امت

59– 47:13منت" ) خارجا هكذا كون فى انقضاء العالم خرج المبلبكة وفرزون األشنرار منن بنن األبنرار

)

ت فى النار المطهرنة طبعا هذا إلى هناك ردودا أخر ألن المطهر لؽى الخبلص بدم المس لكى تصب العذابا -

ه كفارة

وأن نار المطهر ضد عدل هللا ألنه عاقب على الخطة بهذا المطهر مرتن حتى لو تاب اإلنسان -

...وضد رحمة هللا لئلنسان -

إثباتات الصبلة على المنتقلن

بعض األدلة الكتابة على خلود النفس والقامة

النرب إلنه إبنراهم وإلنه إسنح . وأما أن الموتى قومون فقد دل عله موسى أضا فى أمر العلقة كمنا قنول ( " 1)

( 37:49،32لو " ) وإله عقوب ، ولس هو إله أموات بل إله أحاء ألن الجمع عنده أحاء

( 15،16، 6:3خر) وهذا من حدث هللا لموسى النبى فى -

سنة 340إبراهم إلى موسى وقد مر على موت -

سنة 445وقد مر على موت اسح إلى موسى -

سنة 102وقد مر على موت عقوب إلى موسى -

( 43:45مت " ) كنت أمنا ف القلل فؤقمك على الكثر . قال له سده نعما أها العبد الصال األمن ( " 4)

Page 18: الصلاة على المنتقلين

( 39:19مر " ) وفى الدهر اآلت الحاة األبدة .... إال وؤخذ مابة ضعؾ اآلن ( " 3)

( 15:3و" )لكى ال هلك كل من إمن به بل تكون له الحاة األبدة ( " 4)

( 54:6و" ) من ؤكل جسدي وشرب دم فله حاة أبدة وأنا أقمه ف الوم األخر ( " 5)

( 42:19و" ) حاة أبدة ولن تهلك إلى األبد وأنا أعطها( " 6)

( 4:17و " ) إذ أعطته سلطانا على كل جسد لعطى حاة أبدة لكل من أعطته ( " 7)

تؤتى ساعة فها سمع جمع الذن فى القبور صوته ، فخرج الذن فعلوا الصالحات إلى قامة الحاة والنذن ( " 2)

(42:5،40و" ) الدنونة عملوا السبات إلى قامة

وكثننرون مننن الراقنندن فننى تننراب األرض سننتقظون هننإالء إلننى الحنناة األبدننة وهننإالء إلننى العننار لننبلزدراء ( " 0)

( 4:14دا" ) األبدي

( 43:6رو" ) وأما هبة هللا فى حاة أبدة ( " 19)

دم منوت ، ومتنى لنبس هنذا الفاسند عندم فسناد ألن هذا الفاسد البد أن لبس عدم فساد وهذا المابت لبس عن( " 11)

( 54، 53:15كو1" ) ولبس هذا المابت عدم موت فحنبذ تصر الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى ؼلبة

( 45:4و 1" ) وهذا هو الوعد الذ وعدنا هو به الحاة األبدة (" 14)

( 11:5و 1" ) وهذه ه الشهادة أن هللا أعطانا حاة أبدة ( " 13)

ردودا على بعض االعتراضات ف موضوعات متعلقة بالصبلة على المنتقلن

(I ) على السعادة الكاملة اآلن ( بالنسبة للقدسن ) األدلة الكتابة الت تإد عدم الحصول

40ـ47:10مت (1)

ل لهنم سنوع الحن أقنول لكنم فماذا كون لنا ، فقنا. فؤجاب بطرس حنبذ وقال له هانحن قد تركنا كل شا وتبعناك "

متى جلس ابن اإلنسان على كرسنى مجنده تجلسنون أننتم أضنا علنى اثنن عشنر ف التجددإنكم أنتم الذن تبعتمون

كرسا تدنون أسباط إسرابل االثن عشر ، وكل من تنرك بوتنا أو اخنوة أو أخنوات أو أبنا أو أمنا أو امنرأة أو أوالدا

" أو حقوال من أجل أسمى ؤخذ مبة ضعؾ ورث الحاة األبدة

ولكنننا بحسنب وعنده ننتظنر سنموات جدندة وأرضنا جدندة سنكن = " عنى نوم القامنة ت( ف التجدد) كلمة -

(13:3بط 4" ) فها البر

( 1:41رإ" ) ثم رأت سماء جددة وأرضا جددة " -

.وواض لن جلس الرب على كرسه إال للدنونة وهذا بعد مجبه الثانى -

2-6:4تى 4 (4)

انحبلل قند حضنر ، قند جاهندت الجهناد الحسنن أكملنت السنعى حفظنت اإلمنان ، فإن أنا اآلن أسكب سكبا ووقت "

وأخرا قد وضع لى إكلل البر الذي هبه ل ف ذلك الوم الرب الدان العادل ولس لى فقط بل لجمع النذن حبنون

" ظهوره أضا

Page 19: الصلاة على المنتقلين

قل وضع لى على التو بعد انتقنالى وض الرسول أن هذا اإلكلل هب له فى ذلك الوم وهو وم الدنونة فلم -

. لكن بعد ذلك الوم حث وهب له فه

13:4، 7،13-3:1بط1 (3)

مبارك هللا أبو ربنا سوع المسن النذ حسنب رحمتنه الكثنرة ولندنا ثاننة لرجناء حن بقامنة سنوع المسن منن "

ألجلكننم ، أنننتم الننذن بقننوة هللا محروسننون األمننوات ، لمننراث ال فننن وال تنندنس وال ضننمحل محفننوظ فننى السننموات

بإمان لخبلص مسنتعد أن علنن فنى الزمنان األخنر ، النذي بنه تبتهجنون منع أنكنم اآلن إن كنان جنب تحزننون سنرا

توجند للمند والكرامنة بتجارب متنوعة ، لك تكون تزكة إمانكم وهى أثمن من الذهب الفانى مع أنه متحن بالننار

رجاءكم بالتمام على النعمنة التنى لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحن فؤلقوا .... تعبلن سوع المس والمجد عند اس

، بل كمنا اشنتركتم فنى آالم المسن افرحنوا لكن تفرحنوا فن اسنتعبلن إتى بها إلكم عند استعبلن سوع المس

" مجده أضا مبتهجن

ن الذن أمنو من تجاربهم الكثرة من الهود فى هذه الرسالة عز بطرس الرسول المسح -

تض من كبلم الرسول أن المد والكرامة والمجد ، النعمة التى إتى بهنا إلنكم عنند اسنتعبلن سنوع المسن -

. أي عند مجبه ولس اآلن وال بعد الموت مباشرة بل بعد الدنونة أ بعد مجبه الثانى

19، 4-1:5بط1 (4)

، ارعننوا المجند العتند أن علننأطلنب إلنى الشنوخ النذن بننكم أننا الشني رفننقهم والشناهد آلالم المسن وشنرك "

رعة هللا التى بنكم نظارا ال عن اضطرار بل باالختار وال لرب قبن بنل بنشناط ، وال كمنن سنود علنى األنصنبة بنل

"لون إكلل المجد الذ ال بلى ومتى ظهر ربس الرعاة تناصابرن أمثلة للرعة ،

وعننزهم عننن آالم الرعاننة ونننبههم أال كونننوا سننابدن علننى ( األسنناقفة ) كلنم معلمنننا بطننرس الرعنناة زمبلبننه -

األنصبة أو رعاة للرب القب ولس عن اضطرار وال عن كسل

عنند مجبننه الثنانى أ بعنند ثنم نتكلم عننن ننوالهم إكلنل المجنند عنندما ظهنر ربننس الرعناة ربننا سننوع المسن -

. القامة ولس بعد موتهم هم مباشرة

11–- 7:5ع (5)

هوذا الفبل نتظنر ثمنر األرض الثمنن متؤننا علنه حتنى ننال المطنر المبكنر . إلى مجء الربفتؤنوا أها األخوة "

. على بعض أها األخوة لببل تدانوا قد اقترب ، ال بن بعضكم ألن مجء الربوالمتؤخر ، فتؤنوا أنتم وثبتوا قلوبكم

هوذا الدان واقؾ قدام البناب ، خنذوا نا اخنوت مثناال الحتمنال المشنقات واألنناة األنبناء النذن تكلمنوا باسنم النرب ،

" ألن الرب كثر الرحمة ورإوؾ . قد سمعتم بصبر أوب ورأتم عاقبة الرب . هانحن نطوب الصابرن

كان الرسول وبي األؼناء على ترفههم بشدة فى هذا الجزء أو قبله -

ــ : أشاء 4ثم ابتدأ ف اآلات السابقة واس البوساء بـ -

(ال دن بعضكم بعض ) ال بن بعضكم على بعض ( 4)انتظار مجء الرب ( 1) -

الرب رحم ورإوؾ ( 4)احتمال المشقات مثل األنباء وتطوب الرب للصابرن مثل أوب ( 3) -

ذكره مجء الرب أ مجبه للدنونة ولس بعد مؽادرة الرو الجسد -

Page 20: الصلاة على المنتقلين

" ها أنا آتى سرعا وأجرتى معى ألجازي كل واحد كما كون عمله ( " 14:44رإ) حسب ما جاء فى -

أن المحننراث هننو صننلب جسنندنا والبننذار هننى ) دس وحنننا ذهبنن الفننم قننال فمنا معننناه هنناك تفسننر جمننل للقنن -

قنال هنذا فنى تفسنر الجنزء ( . اإلمان والمطر هو مجء النرب النذ ؽنر شنكل البنذار وتقنوم بؤجسناد أخنر

.العلو من أات معلمنا عقوب

14-14:14لو (6)

ء فنبل تندع أصندقاءك وال اخوتنك وال أقربناءك وال الجنران األؼنناء وقال أضا للذي دعاه إذا صنعت ؼداء أو عشا"

لننببل نندعوك هننم أضننا فتكننون لننك مكافننؤة ، بننل إذا صنننعت ضننافة فننؤدع المسنناكن الجنندع العننرج العمننى ، فكننون لننك

لنه طنوبى فلمنا سنمع ذلنك واحند منن المتكبنن قنال ألنك تكافا ف قامة األبرار ،. إذ لس لهم حتى كافإنك الطوبى

( 14ـ14:14لو " ) لمن ؤكل خبزا ف ملكوت هللا

عننندما دعننا ربنننا سننوع واحنندا مننن الفرسننن إلننى ولمتننه فنصننحه بننؤن نندعوا الننذن ال سننتطعوا رد الجمننل -

فتكون المكافبة سماوة ولست أرضة

. ونبلحظ ذكر المكافؤة واضحة أنها فى قامة األبرار ولست قبلها -

9،41،44،454هو (7)

وأما أنتم أها األحباء فابنوا أنفسكم على إمانكم األقدس مصلن فى الرو القدس واحفظوا أنفسنكم فن محبنة هللا "

بنبل عنب ونوقفكم أمنام مجندهمنتظرن رحمة ربنا سوع المس للحاة األبدنة ، والقنادر أن حفظكنم ؼنر عناثرن

" خلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان اآلن وإلى كل الدهور أمن ف االبتهاج ، اإلله الحكم الوحد م

حفنظ محبنة ( 3)الرجناء فنى رحمنة هللا فنى الحناة األبدنة ( 4)الصبلة ( 1)شر الرسول كؾ بنوا األنفس بــ -

هللا

الدنوننة حنمنا حفظهنم فتكلم عن انتظار رحمة هللا أي لس بعد الموت مباشرة لك صلوا للحاة األبدة بنل بعند -

. ؼر عاثرن عندما قفوا أمام مجده أ أمام كرسى مجده للدنونة

أدلــة أخـر

4:3، 42:4ذ و ( 3) 19،43، 0:5، 0:1،19تس( 4) 1:4تى 4( 1)

15-14:6تى1( 6) 12ـ16، 14:1تى4( 5) 13-0:3بط4( 4)

2-4:1كو 1( 2) 6،0،19- 3:1فى( 7)

(II ) األدلة الكتابة الت تثبت أن هبلك األشرار التام ال كون إال بعد الدنونة

44–- 49:11، 15، 14:19مت( 1)

ومن ال قبلكم وال سمع كبلمكم فاخرجوا خارجا من ذلك البت أو من تلك المدننة وانفضنوا ؼبنار أرجلكنم ، الحن "

حالة أكثنر احتمناال ممنا لتلنك المدننة ، حنبنذ ابتنداء نوبي المندن وم الدن أقول لكم ستكون ألرض سدوم وعمورة

ألننه لنو صننعت فنى صنور . ونل لنك نا بنت صندا . ك نا كنورزن التى صنعت فها أكثر قواته ألنها لم تتب ، ول لن

وصدا القوات المصنوعة فكما لتابتا قدما فى المسو والرماد ، ولكن أقول لكم إن صور وصندا تكنون لهمنا حالنة

ننه لنو صننعت أل. مم لكما ، وأنت ا كفر ناحوم المرتفعة إلى السنماء سنتهبطن إلنى الهاونة وم الدن أكثر احتماال

Page 21: الصلاة على المنتقلين

نوم الندن فى سدوم القوات المصنوعة فك لبقت إلى الوم ، ولكن أقول لكم إن أرض سدوم تكون لها أكثر احتماال

" مما لك

وبي السد المدن التى لم تتب برؼم أنهنا رأت آاتنه مثنل كنورزن وبنت صندا ، وكفنر نناحوم وقنال أن عقابهنا -

ور وصدا ألنهم لم تعمل بهم مثل هذه اآلات ولو عملت بهم مثنل سكون أصعب من عقاب سدوم وعمورة وص

. هذه اآلات لكانت لبست صور وصدا المسو وتابت ولكانت سدوم باقة إلى الوم

فهنا العقاب الكامل لهذه المدن سواء القدمة مثل صور وصدا وسدوم وعمورة أو التى كانت أثناء فترة -

مرات 3وم وكورزن وبت صدا سكون وم الدن التى تكررت فى هذا النص كرازة ربنا سوع مثل كفر ناح

12-15:4بط 1( 4) .

فبل تؤلم أحندكم كقاتنل أو سنار أو فاعنل شنر أو متنداخل فنى أمنور ؼنره ، ولكنن إن كنان كمسنح فنبل خجنل بنل "

فما هنى نهانة النذن ال طعنون كله أوال منا فإن. مجد هللا من هذا القبل ، ألنه الوقت البتداء القضاء من بت هللا

" إنجل هللا ، وأن كان البار بالجهد خلص فالفاجر والخاطىء أن ظهران

شر القدس بطرس أن المسح تؤلم وتجرب بسببن إمنا أننه لسنبب ضنعفه الروحن فلهنذا ندعوه الرسنول -

للتوبة ، أما جرب ألنه مسح وهذا ال عب فه

( 41:5أع" ) ما هم فذهبوا فرحن من أمام المجمع ألنهم حسبوا مستؤهلن أن هانوا من أجل أسمهوأ" -

خلص فؤن ظهر الخاطا ، طبعا دان ومنا هنى نهانة النذن ال طعنون ( أ بالجهاد ) فإن كان البار بالجهد -

.شرة اإلنجل ه الدنونة الت سوؾ تكون وم الدنونة ولست بعد الموت مبا

42-46:14و( 3)

أنا قد جبت نورا إلى العالم حتى كنل منن نإمن بن ال مكنث فنى الظلمنة ، وإن سنمع أحند كبلمن ولنم نإمن فؤننا ال "

الكنبلم النذي تكلمنت بنه . ألن لم آت ألدن العالم بل ألخلص العالم ، من رذلن ولم قبل كبلم فله من دننه . أدنه

"هو دنه فى الوم األخر

مجء ربنا األول فى الجسد لخبلص العالم من الظلمة ولس للدنونة وأن وجد من ال إمن به فسوؾ دان -

فى المجء الثانى فى الوم األخر أ وم الدنونة

مجبنه الثنانى واض من النص أن كبلم ربنا سوع سنوؾ ندان بنه النذن لنم إمننوا بنه فنى العنالم ، وذلنك فنى -

.ولس بعد الموت أو أي وقت آخر ( األخر )ف وم الدن

4،14،15هوذا ( 4)

فجنار حولنون نعمنة إلهننا إلنى الندعارة ونكنرون السند كتبنوا مننذ القندم لهنذه الدنوننةألنه دخل خلسة أناس قد "

هنوذا قند جناء النرب فن ربنوات الوحد هللا وربنا سوع المس ، وتنبؤ عن هإالء أضا أخنوخ السابع من آدم قناببل

قدسه ، لصنع دنونة على الجمع وعاقب جمع فجارهم على جمع أعمال فجورهم الت فجنروا بهنا وعلنى جمنع

الهوت ربنا سوع تكلم معلمنا هوذا عن الذن علمون بإنكار "لكلمات الصعبة الت تكلم بها عله خطاة فجار ا

وعن أعمالهم والكلمات الصعبة التى قولونها على ربنا سوع

Page 22: الصلاة على المنتقلين

33 -40:43مت ( 5)

ول لكم أها الكتبة والفرسون المراإون ألنكم تبنون قبور األنباء وتزنون مدافن الصدقن ، وتقولنون لنو كننا "

فامؤلوا أنتم مكال آبابكم ، أهنا الحنات أوالد األفناع كنؾ تهربنون .... فى أام آبابنا لما شاركناهم فى دم األنباء

" دنونة جهنم من

مثنل تنزن . نكنر ربننا سنوع المسن علنى الفرسنن أبنوتهم للشنعب وذكنر بعنض أخطنابهم هذا اإلصحا كله -

لكن ربنا سنوع المسن . قبور األنباء الذن قتلهم آبابهم وقولهم أنهم لو كانوا فى ذلك الزمان ما كانوا قتلوهم

تلنوا ابنن هللا وكملنوا وزندوا علنى فإن آبناءهم قتلنوا األنبناء أمنا هنم فسنوؾ ق... حذرهم إذ هم أكثر من آبابهم

مكال آبابهم

لكن ربنا قال لهنم أنهنم لنم سنتطعوا الهنرب مسنتقببل منن دنوننة جهننم أ منن نوم الدنوننة النذ حكنم علنهم -

9بالذهاب إلى جهنم ، فإذن عقابهم لس بعد موتهم مباشرة بل مإجل إلى وم الدنونة

5-1:4رو( 6)

ألننك أننت النذي تندن تفعنل . ألنك ف ما تدن ؼرك تحكم على نفسنك . ذر أها إنسان كل من دن لذلك أنت ببل ع"

تلك األمور بعنها ، ونحن نعلم أن دنونة هللا هى حسب الح على الذن فعلون مثل هذه ، أفتظن هذا أهنا اإلنسنان

هللا ، أم تستهن بؽنى لطفه وإمهاله وطنول أناتنه الذ تدن الذن فعلون مثل هذه وأنت تفعلها أنك تنجو من دنونة

تنذخر لنفسنك ؼضنبا فنى ؼر عالم أن لطؾ هللا إنما قتادك إلى التوبة ، ولكننك منن أجنل قسناوتك وقلبنك ؼنر التابنب

" وم الؽضب واستعبلن دنونة هللا العادلة

رهم وفعلنون هنم أضنا منا وبخنون تكلم معلمنا بولس الرسول عن بعض فبلسفة الوننانن النذن وبخنون ؼن -

ؼنننرهم علنننه ، وأضنننا نننتكلم عنننن معلمنننى الهنننود النننذن وبخنننون وعلمنننون لكننننهم فعلنننون كنننل منننا وبخنننون

. ؼرهم عله

ثم تكلم عن أنهنم نذخرون ؼضنب نوم الؽضنب ، وبلحنظ أن الكنبلم عنن نوم الؽضنب شنا مسنتقبل ولنس بعند -

. الموت كما دعى البعض

43-41:7مت ( 7)

كثنرون بل الذي فعل إرادة أب الذي ف السنموات ، . لس كل من قول ل ا رب ا رب دخل ملكوت السموات "

تنبؤنا وباسمك أخرجنا شاطن وباسمك صنعنا قوات كثرة ، سقولون ل ف ذلك الوم ا رب ا رب ألس باسمك

"اذهبوا عن ا فاعل اإلثم . فحنبذ أصر لهم إن لم أعرفكم قط

وض هنا كبلم ربنا سوع عن أن معلمن أخذوا مواهب لكنهم مع هذا لم نتبهوا ألنفسهم وكانوا فاعلى اإلثم -

وضن أن فنى ذلنك النوم ، وهنو نوم الدنوننة تصنر ربننا بالعقناب ، ولنس فنى أي وقنت آخنر بؤننه ال عننرفهم -

أدلــة أخـر . ألنهم فاعلى اإلثم

3-1:5أفس( 4) 19- 5:3بط4( 3) 31-45:19عب ( 4) 0:11جا( 1)

3-1:14أر ( 2) 1:4بلم( 7) 12-14:4صؾ( 6) 17-14:6رإ( 5)

46، 41:45، 19-7:3مت ( 0)

Page 23: الصلاة على المنتقلين

(III )األدلة الكتابة الت تإد الجزاء التام ال كون إال بعد الدنونة وذلك لؤلبرار واألشرار على السواء

( مثل الحنطة والزوان ) 43 -49، 39-47:13مت ( 1)

فمنن أنن لنه زوان ، فقنال لهنم إنسنان . فجاء عبد رب البت وقالوا له ا سد ألس زرعا جدا زرعنت فن حقلنك "

فقنال لنه العبند أترند أن ننذهب ونجمعنه ، فقنال ال لنببل تقلعنوا الحنطنة منع النزوان وأننتم تجمعوننه ، . عندو فعنل هنذا

لحصناد أقنول للحصنادن أجمعنوا أوال النزوان وأحزمنوه حزمنا وفنى وقنت ا. دعوهما نمان كبلهما معنا إلنى الحصناد

فكما جمع الزوان وحر بالنار هكذا كون ف انقضاء هذا العنالم ... وأما الحنطة فاجمعوها إلى مخزن . لحر

هنناك . ، رسل ابن اإلنسان مبلبكته فجمعون من ملكوته جمع المعاثر وفاعلى اإلثنم ، وطرحنونهم فن آتنون الننار

" كون البكاء وصرر األسنان ، حنبذ ضا األبرار كالشمس فى ملكوت أبهم

المعاثر وفاعلى اإلثم ولقونهم فنى الننار ( الزوان ) زمن الحصاد هو انقضاء العالم حث جمع المبلبكة األشرار -

دخل الملكوت ( األبرار ) أما القم

فننى جهنننم واألبننرار ( األشننرار ) حننث وضننع الننزوان ( زمننن الحصنناد ) أ ال كننون الحكننم إال فننى ننوم الدنونننة -

( القم ) ضبوا فى ملكوت أبهم

( مثل الشبكة المطروحة فى البحر ) 59- 47:13مت ( 4)

أضا شبه ملكوت السموات شبكة مطروحة فى البحر وجامعة من كل نوع ، فلما امنتؤلت أصنعدوها علنى الشناطا "

خنرج المبلبكنة . وأما األرداء فطرحوها خارجا ، هكذا كون ف انقضاء العالم . الجاد إلى أوعة وجلسوا وجمعوا

" هناك كون البكاء وصرر األسنان . وفرزون األشرار من بن األبرار ، وطرحونهم ف آتون النار

الشبكة هى العمل الكراز بملكوت السموات للدخول إلى الكنسة -

ر هم السمك الجد واألشرار هم السمك الرديء واألوعة هى ملكوت السموات أما خارجا فهى جهنم األبرا -

هذا ال كون إال فى وم الدنونة حث الفرز كنون ألن كنل أننواع السنمك هنى قبنل الفنرز فنى البحنر أ فنى العنالم -

9ونة فرز كل نوع على حدا وكلها تعمل بها الشباك وهى العمل الكراز فى العالم لكن فى وم الدن

( مثل العشر عذار ) 13-1:45مت ( 3)

(حسب الظاهر ) العشر عذار -

(ماتوا ) نعسن ونمن أي متن -

لمنننا صنننار صنننراخ هنننوذا قننند أقبنننل العنننرس مثلمنننا حننندث منننن هتننناؾ وصنننوت المبلبكنننة بمجنننء النننرب الثنننانى -

( 16:4تس1)

(اإلمان العامل بالمحبة ) األعمال الصالحة = القلب ، الزت = المصاب -

الخمس الحكمات دخلن للعرس نظرا لؤلعمال الصالحة -

الخمس الجاهبلت لم دخلن للعرس نظرا لعدم وجود أعمال صالحة -

وهنذا وضن عندم تتمتنع األبنرار ( عنندما قنال نعسنن ) فهذا الفصل بنهم بعد مجء العرس ولس بعند منوتهن -

. كامل إال فى الدنونة وهكذا األشرار بالجزاء ال

-

Page 24: الصلاة على المنتقلين

(مثل الوزنات ) 39-14:45مت ( 4)

إنسان مسافر بعدا -: مختصر المثل ( أ )

وزنات 5أعطى لواحد -

وزنة 4أعطى لؤلخر -

أعطى لؤلخر وزنه واحدة حسب طاقة كل منهم -

وزنات فدخل إلى فر سده 5وزنات تاجر ورب 5فصاحب الـ: ثم جاء وحاسبهم -

فصاحب الـوزنتن تاجر ورب وزنتن فدخل إلى فر سده -

قناس وظنالم وؤخنذ منا لنم تعنب ( الوزنة الواحندة ) أما صاحب الوزنة الواحدة فتحج أن الذ أعطاه الوزنات -

.فه فطرحه فى الظلمة الخارجة

: المعنى ( ب)

اإلنسان المسافر بعدا هو ربنا سوع ( 1)

الوزنات ه المواهب المعطاة لنا لكى نرب بها ملكوت السموات ( 4)

نبلحظ قساوة صاحب الوزنة الواحدة واتهاماته الباطلة للرب ( 3)

أن الحساب كان لما جاء هذا اإلنسان المسافر أ فى مجنء النرب الثنانى سنكون الحسناب والجنزاء : نبلحظ ( ج )

!! ولس بعد الموت

(مثل الخراؾ والجداء ) 46-31:45مت ( 5)

: مختصر المثل ( أ )

مجء الرب وتجمع الشعوب له لكى دنها مثل الراعى الذ مز الخراؾ من الجداء -

: والتمز على أساس األعمال الصالحة باألصاؼر أي بالناس وذكر منها -

زارة المحبوس -إواء الؽرب -أرواء العطشان -زارة المرض -كسوة العاري -إطعام الجابع -

عن المن والطنال عنن السنار أي الصنال إلنى الملكنوت ( الخراؾ ) وعلى هذا األساس ذهب البعض الصال -

لطال إلى العذاب والنار المعدة إلبلس ومبلبكته وا

الدنونة ه بعد مجء الرب وتمزه لؤلبرار عن األشرار فى وم الدنوننة حنث األبنرار كنون عنن : االستنتاج هو

المن للتكرم والملكوت واألشرار عن السار لبلحتقار والنار والعذاب األبدي لكن لم كون قبل وم الدنونة

19-4:1تس 4( 6)

حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم ف كنابس هللا من أجل صنبركم وإمنانكم فنى جمنع اضنطهاداتكم والضنقات التنى "

الذي ألجله تتؤلمون أضا ، إذ هو عنادل عنند هللا أن تإهلون لملكوت هللاأنكم بنة على قضاء هللا العادلتحتملونها ،

منن السننماء مننع راحننة معنننا عنند اسننتعبلن النرب سننوع، وإناكم الننذن تتضناقون قا ضنناقونكم جنازهم ضننالنذن

، النذن والنذن ال طعنون إنجنل ربننا سنوع المسن هللا ف نار لهب معطا نقمنة للنذن ال عرفنون مبلبكة قوته ،

عجننب منننه فننى جمننع لتمجنند فننى قدسننه وتمننن وجننه الننرب ومننن مجنند قوتننه ، متننى جنناء سننعاقبون بهننبلك أبنندي

" فى ذلك الوم ألن شهادتنا عندكم صدقتالقدسن

Page 25: الصلاة على المنتقلين

ـ : تكلم بعزاء لهم فى وم الدنونة كاآلتى : تكلم الرسول على اضطهاد مإمن تسالونكى -

المضاقون جازهم ض ف وم الدنونة ( 1) -

دن كافبهم بالراحة فى وم ال( أهل تسالونكى ) والمتضاقون ( 4) -

وفننى ننوم النندن تكننون نقمننة علننى الننذن ال عرفننون هللا والؽننر مطعننن إلنجلننه بنمننا تمجنند فننى ننوم النندن فننى -

قدسه

وهذا دلل على أن المجازاة فى نوم ( ... سعاقبون ) هنا عزهم بقضاء وم الدن المستقبلى ولس بعد موتهم -

الدن لؤلبرار واألشرار

3-1:41، 15- 11:49رإ( 7)

والجننالس علننه الننذي منن وجهننه هربننت األرض والسننماء ولننم وجنند لهننا موضننع ، أبننضثنم رأننت عرشننا عظمننا "

أسفار وانفت سفر آخر هنو سنفر الحناة ودنن األمنوات ممنا ورأت األموات صؽارا وكبارا واقفن أمام هللا وانفتحت

، وسلم البحر األموات الذن فه وسلم الموت والهاوة األموات النذن فهمنا هو مكتوب فى األسفار بحسب أعمالهم

هذا هو الموت الثان ، وكل منن لنم وجند . وطر الموت والهاوة فى بحرة النارودنوا كل واحد بحسب أعماله ،

السنماء األولنى واألرض ثنم رأنت سنماء جدندة وأرضنا جدندة ألن... بحنرة الننارمكتوبا فى سفر الحناة طنر فنى

األولى مضتا والبحر ال وجد ف ما بعد ، وأنا وحنا رأت المدنة المقدسة أورشنلم الجدندة نازلنة منن السنماء منن

عنند هللا مهننؤة كعننروس مزنننة لرجلهنا ، وسننمعت صننوتا عظمننا منن السننماء قنناببل هننوذا مسنكن هللا مننع الننناس وهننو

" ا وهللا نفسه كون معهم إلها لهم سسكن معهم وهم كونون له شعب

ـ : مبلحظات على النص -

إشارة لعدل هللا = العرس األبض .1

!!الدنونة للكل كبار وصؽار حسب أعمالهم المدونة فى أسفارا .4

تسلم األموات الذن فى البحر وفى الهاوة إلى هللا لكى دانوا كؤنهم متحفظ علهم لكى دانوا .3

كل من هو مكتوب فه سسكن مع هللا وجود سفر الحاة .4

الؽر مكتوبن ف سفر الحاة طرحوا ف بحرة النار وهو الموت الثان .5

ومما ستنت أن هناك الهاوة أو الجحم حتو األموات األشنرار كمنتحفظ علنهم حنث سنلموا إلنى هللا ثنم إلنى

( جهنم ) بحرة النار

;amen= الجحم - vnoun ، o`adhc`= الهاوة -

thnlimnhn toupurocأو limnh`nxrwm:= جهنم -

أدلــة أخـر

14-19:11رو( 5) 16-6:4رو( 4) 39-46:5و( 3) 51-45:44مت( 4) 6، 5:1مز( 1)

15-11:49رإ( 19) 12-15:11رإ( 0) 37، 36:14مت( 2) 6-3:4بط1( 7) 1:4،4تى4( 6)

Page 26: الصلاة على المنتقلين

اعتراضات ف بعض الجوانب التى تتعل بالصبلة على المنتقلن والراحة ف الفردوس والرد علها

(I ) االعتراض األول :

قننال الننبعض اسننتنتاجا مننن رسننالة معلمنننا بننولس الرسننول ألهننل فلبننى إن اإلنسننان بعنند موتننه ننذهب الملكننوت

اآلن تعظم المس ف جسدي سنواء كنان بحناة أو بمنوت ، ( " 43– 49:1فى) مباشرة دون الدنونة العامة

هن لن ثمنر عملن فمناذا اختنار ألن ل الحاة ه المس والموت هو رب ، ولكنن إن كاننت الحناة فن الجسند

" ذاك أفضل جدا . ل اشتهاء أن انطل وأكون مع المس . لست أدري ، فإن محصور من االثنن

: الرد

االعتماد عل آة واحدة ألثبات عقدة ؼر صح

واثقنا بهنذا عننه أن النذي ابتندأ فنكم " نتكلم عنن نوم الدنوننه ( 49،41: 3، 6،19: 1فن ) نبلحظ أنه فن

لكن تكوننوا مخلصنن وبنبل عثنرة إلن نوم المسن ، فنإن سنرتنا ... عمبل صالحا كمل إل وم سنوع المسن

المس النذي سنؽر شنكل جسند تواضنعنا نحن ه ف السموات الت منها أضا ننتظر مخلصا هو الرب سوع

" لكون عل صورة جسد مجده

كلمة مع المس من باب المجاز ولس التعن أي حصل عل عربون من المجد ولس كل المجد مثل :

حننث ترجمتهننا الترجمننة السننبتة وارض أخنننوخ هللا وهكننذا ( 44، 44: 5تننك " ) وسننار اخنننوخ مننع هللا " (1

( 5: 11عب " ) إذ قبل نقله شهد له بؤنه قد أرضى هللا " بولس الرسول ذكرها معلمنا

وهننا حضنرة المسن منن بناب ( 19: 4كنو 4" ) إن كنت قد سامحت بشء فمن أجلكم بحضرة المسن " (4

. مجاز عن نعمته ولس حضورا بؤي شكل

فالمعنى كون معن بالمجاز ولس التحق .

سننابقة عننن الدنونننة ال تكنون إال ننوم الدنونننة أي عنندم مجنازاة األبننرار ونننوالهم المجنند هنذا بجانننب كننل النردود ال

. الكامل ومجازاة األشرار الكاملة إال وم الدنونة

( 4 – 1: 5بط 1) ، ( 3 – 1: 41) ، ( 15 – 11: 49رإ ) ، ( 13: 14رإ ) ، ( 11: 6رإ)

مثننننل العشننننر عننننذار ( 59 – 47: 13مننننت ) المطروحننننة ، مثننننل الشننننبكة ( 13مننننت ) مثننننل الحنطننننة والننننزوان

( 13 – 1: 45مت )

(II ) االعتراض الثان:

" إن نقض بت خمتنا األرض فلنا ف السماء بناء من هللا ؼر مصنوع بؤدي أبدي ، فإذ نحنن واثقنون كنل

حننن ونعلننم أن مننا دمنننا مسننتوطنن فنن الجسنند فنننحن متؽربننون عننن الننرب ألن نسننلك باإلمننان ال بالعننان فنثنن

رضنون أن أنفنس األبنرار بعند حنث قنال المعت" ونرتضى بناألحر أن نتؽنرب عنن الجسند ونسنتوطن عنند النرب

. تؽربها عن الجسد بالموت تستوطن عند الرب وال تنتظر الدنونة العامة

: الرد

Page 27: الصلاة على المنتقلين

تكلم هنا الرسول عن حققة لبس الجسد النورانى أ جسد القامة.

فهو صفه أنه من السماء أي سماوي.

ألننه هننا نتكلم بسنبب ( المواضنع السنماوة ) وكلمة االستطان أو المسكن ؼر مقصود بها المسناكن السنماوة

االضطهاد أن فارقت روحنا هذه الخمة الجسدة أ الجسد فؤننا سوؾ نستر قلبل ثنم نلنبس الجسند الننورانى

.وهو مسكن الرو الدابم بالمقارنة بالجسد الترابى وذلك فى القامة

ننبن مشنتاقن إلنى أن " ترابنى لكنى بتلنع الترابنى هذا وضحه الرسول أنه بن لكنى لنبس جسند القامنة فنو ال

.ألن السماوي دوم والتراب سنته " نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء

تكلم على أننا جمعنا سوؾ نقؾ أمام كرسى المس لنال كل واحد ما كان عمله بالجسد ( 19:5كو4) ف.

وسبلم وتجلات مثلما حدث لموسنى أن كنان منع هللا أربعنن ومنا فبعد االنتقال تكون بمثابة فترة راحة فها فر

. وهى نوع من السمو العقلى ( 53:7أع ) وأربعن للة واستلم الشرعة بد مبلك

(III ) االعتراض الثالث:

ورأنت علنى العنروذ. وحنول العنرذ أربعنة وعشنرون عرشنا ( " 11-4:4)قال المعترض من سفر الرإنا

وحنمنا ... جالسنن متسنربلن بثناب بنض وعلنى رإوسنهم أكالنل منن ذهنب ( قسسنا ) أربعة وعشرن شنخا

خر األربعة والعشرون شخا قدام الجنالس علنى ... تعطى الحوانات مجدا وكرامة وشكرا للجالس على العرذ

ذ قابلن أننت مسنتح أهنا النرب أن تؤخنذ العرذ وسجدون للحى إلى أبد اآلبدن وطرحون أكاللهم أمام العر

" .المجد والكرامة والقدرة ألنك أنت خلقت كل األشاء وه بإرادتك كابنة وخلقت

2:5رإ) وقال المعترض ونحنن نعلنم أن األربعنة والعشنرن شنخا لسنوا منن المبلبكنة ألن الكتناب قنول فنى

أمام الحمل ولهم كنل واحند ( قسسا ) عة والعشرون شخا ولما أخذ السفر خرت األربعة الحوانات واألرب( " 0،

قثارات وجامات من ذهب مملإة بخورا ه صلوات القدسن وهم سبحون تسبحة جددة قابلن مسنتح أننت

واسننتنت " أن تؤخننذ السننفر وتفننت ختومننه ألنننك ذبحننت وافتنندتنا ن بنندمك مننن كننل قبلننة ولسننان وشننعب وأمننة

س وحنا رأ فى السماء بشرا قبل وم الدنونة العامة فكون عقدته صححة بنؤن النفنوس المعترض بؤن القد

. المإمنة تدخل أورشلم السمابة وتتمتع بكامل مكافبتها قبل الدنونة

: الرد

أ رإا ال تفسر بحرفتها لكنها تإخذ من أوجه عددة جدا

الرإا كلها رموز عن أشاء مثل باب السماء فهل للسماء بابا أم هذا رمزا

فبعند منا ذكنر سنفر الرإنا عنن الكننابس …الرإا عادة ال تإخذ بالتسلسل التارخى مثنل منثبل نبنوات سنفر أرمنا

بندون ( 4،5رإ) السبع وحالها وهى التى كان مسبول عنها وحنا الرابى ذكر النهاة المستقرة فنى السنماء فنى

صراع الخر والشر الذ مثله النوحذ والنبنى الكنذاب وبابنل وؼنره وهنذا الصنراع مثنل مراحنل وهنو منا عبنر

ففصنل ( 49رإ) سنبع وأبنوات سنبع وجامنات سنبع وبعندها الدنوننة العامنة فنى عنه سفر الرإا فى هبنة ختنوم

.. هو نهاة المطاؾ ذكر فى البداة لتشجع نوال المواعد لمن قرأ( 4،5رإ)

ـ : هم من طؽمات المبلبكة ولسوا بشرا ( حسب الترجمة القبطة ) أن األربعة وعشرن قسسا

Page 28: الصلاة على المنتقلين

قالهنا الشنوخ واألربعنة حواننات الؽنر متجسندن وهنم .. " دمك منن كنل قبلنة ذبحت وافتدنا ن بن" تسبحة .1

مبلبكة

أجمنع كنل المفسنرن أن األربننع وعشنرون قسسنا مثلننوا كنسنة العهند القندم ذات األثنننا عشنر سنبط وكنسننة .4

( فهم نواب عن البشر أو الكنسة ) تلمذ 14العهد الجدد ذات أو المتمزة بالـ

!! بشرا لما لم ذكر أسمابهم فلو كانوا .3

!! وأن كانوا بشرا فهل ال كون صاحب الرإا وهو وحنا الحبب منهم .4

فننالرد كننون " ننا سنند " بنناحترام ( 13:7،14، 5:5رإ) وحنننا لمننا خاطننب أحنندهم مننرتن فنى . ولمناذا .5

النهم مبلبكة

والثبلثة عظماء المنرون األطهنار " قول الكاهن فى التقلد الكنسى فى البركة الكبرة فى نهاة االجتماعات .6

مخابننل وؼبننو وروفابننل واألربعننة حوانننات الؽننر متجسنندن واألربعننة وعشننرون قسسننا وجمننع مصنناؾ

" المبلبكة وكل الطؽمات السمابة

(IV ) االعتراض الرابع:

" أجنل كلمنة هللا ومنن أجنل الشنهادة التن ولما فت الختم الخامس رأت تحت المذب نفنوس النذن قتلنوا منن

كانت عندهم ، وصرخوا بصوت عظم قابلن حتى متى أها السند القندوس والحن ال تقضنى وتننتقم لندمابنا منن

الساكنن على األرض ، فؤعطوا كل واحد ثابا بضا وقل لهم أن سترحوا زمانا سرا أضا حتنى كمنل العبند

واسنتخلص المعتنرض أن القندس وحننا ( 11-0:6رإ) " العتندون أن قتلنوا منثلهم رفقاإهم واخوتهم أضا

وأن هإالء البشر قد دخلوا السماء أ حصلوا على كمال المجد قبل وم الدنونة العام ... رأ بشرا فى السماء

: الرد

الختوم فى سفر الرإا تمثل تاري الكنسة منذ البداة إلى النهاة

العصر الرسولى وقادة ربنا للكنسة = فالفرس األبض فى الختم األول

عصر االستشهاد = فالفرس األحمر فى الختم الثانى

عصر الهرطقات = فالفرس األسود فى الختم الثالث

إنكار الهوت ربنا سوع = فالفرس األخضر فى السفر الرابع

مبلحظات :

وهذا ما طالب به الشهداء الذن تحت المذب كما قال الرب فى سفر التكون لقان : المطالبة بالعدل اإلله (1

( 19:4تك" ) صوت دم أخك صارخ إلى من األرض "

مجرد راحة لس إال ولمدة قللة وهذا ال ناسب الملكوت فى كمالنه فن كنل شنا حتنى = كلمة سترحوا قلبل (4

مدة الراحة إلى األبد ف الراحة و

وهى دعوة النتظار والرجاء ، فكنؾ فن الملكنوت ترجنون شنىء وهنم عشنون فنى = وكمل العبد رفقابهم (3

( 44:2رو" ) ألن ما نظره أحد كؾ رجوه " العان

Page 29: الصلاة على المنتقلين

ب فى األرباع الخشوعة فى رفع بخور عشة وباكر والقداس تقول من قبل صلب فت لنا بنا= تقلد كنستنا (4

الفردوس ألن الملكوت هو بعد الدنونة العامة

(V ) االعتراض الخامس:

" بعد هذا نظرت وإذا جمع كثر لم ستطع أحند أن عنده منن كنل األمنم والقبابنل والشنعوب واأللسننة واقفنون

ن أمام العرذ وأمام الحمل متسربلن بثاب بض وف أدهم سعؾ النخل ، وهنم صنرخون بصنوت عظنم قنابل

وأجاب واحد من الشوخ قاببل ل هإالء المتسنربلون بالثناب ...... الخبلص إللهنا الجالس على العرذ وللحمل

فقال ل هإالء هم الذن أتوا من الضقة العظمة وقند . البض من هم ومن أن أتوا ، فقلت له ا سد أنت تعلم

(14-0:7رإ" ) ؼسلوا ثابهم وبضوا ثابهم ف دم الحمل

واستنت المعترض وجنود نعنم فنى السنماء وقند حصنلوا علنى المجند الكامنل بندلل أننه ال توجند بنن المبلبكنة

ال شننعوب وال قبابنننل وال ألسننننة وال أمنننم فهنننذا دلنننل علنننى دخننول المنننإمنن السنننماء وننننوالهم كمنننال المجننند قبنننل

الدنونة العامة

: الرد

فى هذا الجزء من سفر الرإا عبر لما سوؾ كون ولس فنى زمنن القندس وحننا الرابنى أو حتنى زمانننا النذي

نعذ فه ألن النبوة دابما تتحدث بالمستقبل ، وهى رإة لست تهتم بعامل الزمن

ثننم األحمننر ثننم الفننرس األبننض ) ونبلحننظ أن اإلصننحا السننابع جنناء لعطننى السننبلم بعنند السننتة ختننوم التنن قبلهننا

( األسود ثم األخضر ثم نفوس الذن تحت المذب ثم الزالزل والشمس والقمر كمس أسود

ألنؾ تعندد رمنز 14ألؾ ومنن األمنم وهننا طبعنا النـ 14وهى تعبر عن ما سوؾ إمنوا من الهود من كل سبط

( 46:11) ومعروؾ أن الهود سعودا فى نهاة الدهور كما قال معلمنا بولس الرسول فى

(VI ) االعتراض السادس:

" ثم نظرت وإذا حمل واقؾ على جبل صهون ومعه مابة وأربعة وأربعون ألفا لهم اسنمه واسنم أبنه مكتوبنا

وهم سبحون تسبحة جددة أمنام العنرذ وأمنام األربعنة الحواننات والشنوخ ولنم سنتطع أحند ... على جباههم

ابة واألربعة وأربعون ألفا الذن اشتروا منن األرض ، هنإالء هنم النذن لنم تنجسنوا أن تعلم تلك التسبحة إال الم

هنإالء اشنتروا منن بنن النناس بناكورة ن . هإالء هم الذن تبعون الحمل حثما ذهنب . مع النساء ألنهم أطهار

( 4-1:14رإ" ) والحمل

اء ودخننولهم قبننل ننوم الدنونننة فننى السننم 144ر999واسننتنت المعتننرض بوجننود ذكننر بشننر بوضننو وهننم

العامة

: الرد

قلنا كما سابقا بؤن الرإا فى كثر منها أحداث مستقبلة تنؤتى علنى الكنسنة خصوصنا سنفر الرإنا عندا الرسنابل

السبع للكنابس السبع فى اإلصحاحن الثانى والثالث

ه فترة الصراع التنى سنوؾ تكنون بنن الكنسنة والندجال حنث تظهنر الكنسنة فنى اإلصنحا 14فى اإلصحا

وكؾ حاربها التنن وهى حبلى وتهرب إلى البرة لتعال من هللا ثم كؾ أنه جعل نهر من ورابها لتعنرؾ 14الـ

Page 30: الصلاة على المنتقلين

ندوا التننن والندجال ، وكؾ أن األرض ابتلعت هذا النهر وظهور وحشان واحدا من البحنر واألخنر منن البنر سنا

ظهنننر هللا لسننناند صنننهون أ الكنسنننة وسننناند المجاهننندون للحننن ، والمرمنننوز لهنننم 14وفنننى اإلصنننحا النننـ

، فإذا الرإا لتوض شا مستقبل بن حرب التنن والوحشان والدجال للكنسة ، ولس هذا فى 144ر999بـ

السماء ، وهذا فسره كل المفسرن

(VII )السابع االعتراض:

" كان رجل ؼنى لبس األرجوان والبز تنعم كل وم تنعمنا فناخرا وكنان مسنكن اسنمه إلعنازر مطروحنا عنند

بابه مصابا بالقرو وكان شتهى أن شبع من الفتات الذ سقط من مابدة الؽنى ولم عطنه أحند وكاننت الكنبلب

" اهم ، ومات الؽنى أضا فدفن فى جهنم تؤتى وتلحس قروحه ثم مات المسكن فنقلته المبلبكة إلى حضن إبر

واستنت المعترض أن النفوس الشررة تذهب للعنذاب مباشنرة إلنى الجحنم بندون االنتظنار إلنى نوم الدنوننة

.العامة

هذا االعتراض من شخص كاثولكى ، فؤن طبعة الكتاب المقدس الحالى ال وجد بها كلمة الجحم

النص القبطafmou je \wf `nje piramao ouo\ aukocf

فبل وجد بها كلمة جحم'en geenna

توجد فقط أن الؽنى نظر من الهاوة (amen;) مستودع األروا الشررة وفها ال تنال كامل العذاب النذ

سوؾ تناله فى وم الدنونة هذا فى العهد الجدد بعد الفداء

أحنند ذهننب إلننى الفنردوس بسننبب خطننة أدم فكانننت كننل األنفننس تننذهب إلننى الهاوننة فن العهنند القنندم لننم وجنند

مستودع كل األروا ولما ذهب ربنا سوع بعند جلسنة لكنرز لهنا فنى الهاونة خصوصنا التنى كاننت أمننت بؤتنان

( 10:3بط 1) المسا والتى كانت لها أعمال صالحة

( ننار المطهنر) إلى الهاوة فهل ربنا سوع ذهب فهنا عن أن المس ذهب( 19:16)وقد ذكر هذا المزمور

( 19:16مز" ) ألنك ال تترك نفس فى الهاوة " أم كانت كل األروا تذهب إلها قبل الفداء

"je `nnekcwjp `ntayuxh 'en amen; "

( بالعبرنة ) هنناك فنر بنن جهننم موضنع العنذاب األبند شنا أول ،Geenna منرة فن 14وقند ذكنرت

;adhc ،amenمرات ف العهد الجدد 19مرة و 79الكتاب المقدس وبن الهاوة وذكرت

جنزوا وادي هنوم جنوب ؼرب أورشلم حنث كنان ملنوك هنوذا األشنرار( جى هنوم ) كلمة جهنم أتت من

أوالدهنننم فنننى الننننار لئللنننه مولنننك ثنننم جننناء وشنننا الملنننك الصنننال وهننندم هنننذه العبنننادة فصنننارت مكنننان لحنننر

األشاء والقاذورات

أما بعد فداء ربنا سوع المس وكرازته لؤلروا التى فى الهاوة أخنذ اللنص المنن منع أبنرار العهند القندم

ة أنفس األشراروافتت الفردوس ، وترك فى الهاو

Page 31: الصلاة على المنتقلين

اعتراضات من الكتب الطقسة فى الصبلة على المنتقلن والرد علها

(I ) االعتراض األول:

لفت له باب البر ولكن مشاركا لمصاؾ السمابة ادخله إلى فردوس النعنم " من صبلة على الرجال المتنحن -

براهم واسح وعقوب فى ملكوتك أما نحن فنطلنب عننه أطعمه من شجرة الحاة اتكبه فى حضن آبابنا األولن إ

" هاهنا أما هو فذكرنا أمامك

بؤن إبراهم واسح وعقوب متكبون مع إله المجند فن ملكوتنه وأن الكنسنة ( أوال ) وعل المعترض على ذلك -

( لملكوت ا) تطلب المتوفى االتكاء فى أحضانهم ، وعلى ذلك كون هإالء اآلباء قد دخلوا السماء

ال مكننا أن نطلب من المتوفى أن ذكرنا أمام هللا إال إذا كنا نعتقد أنه واجه الخال قبلنا ( ثانا ) -

:الرد

أن الكنسة المقدسة قد تعودت أن تعبر عما هو بعد القامة كؤنه حاصنل بعند المنوت مباشنرة ، وذلنك جرنا علنى ( 1)

اصطبلحات الرسل أنفسهم الذن كثرا ما استعملوا هذا التعبر فى أقوالهم ، وهو أضا تعبر الرب نفسنه قبنل صنلبه

بعد إذ أن المس لم كن صنلب بعند لكنن قنال ربننا سنوع علنى فى قصة الؽنى ولعازر حث الفردوس لم كن قد فت

ما سوؾ كون مثل ما قال لزكا الوم قد حصل خبلص ولكن لم كنن المسن صنلب بعند فهنذا وعند بنالخبلص بعند منا

!! صلب الرب

: نص هذه العبارة باللؽة القبطة ختلؾ فى معناه ( 4)

Ek`eenf e'oun epiparadicoc nte pounof ek`etemmof ebol'en pi`]]hn `nte

`pwn' ek`eroqbef 'en kenf nnenio; p]orp abraam `icaak nem iakwb `n` \rhi

'en tekmetouro

إذ سننوؾ تدخلننه إلننى فننردوس النعننم وسننوؾ تطعمننه مننن شننجرة الحنناة وسننوؾ تتكبننه فننى حضننن أبابنننا األولننن -

إبننراهم واسننح وعقننوب فننى ملكوتننك ، وقنند جنناءت فننى صننؽة المسننتقبل لمننا سننوؾ كننون كنننوع مننن التمنننى

ولس حال أو ؼره

لمتوفى أن ذكرنا أمام هللا إال إذا كنا نعتقند أننه واجنه ال مكننا أن نطلب من ا: " الرد على ثانا من االعتراض ( 3)

"الخال قبلنا

فنإذا .. ربنا ؼر محدود ملا السماء واألرض فف الفنردوس قند عنان جنزء منن مجند هللا أو قند تجلنى لهنم هللا -

كان األتقاء على األرض حسوا بوجود هللا فى حن أمامهم فكؾ ال حسون الذن تركوا الجسد

( 7:130مز" ) أن أذهب من روحك ومن وجهك أن أهرب " -

( 47:2مل 1" ) هوذا السموات وسماء السموات ال تسعك " -

قول إلا النبى ( 15:12مل 1" ) حى هو رب الجنود الذ أنا واقؾ أمامه " -

ن تحفنظ هنذا بندون أناشندك أمنام هللا والنرب سنوع المسن والمبلبكنة المختنارن أ" قال القدس بولس الرسول -

( 41:5تى1" ) ؼرض وال تعمل شا بمحاباة

Page 32: الصلاة على المنتقلين

( 14:1صم1" ) أكثرت الصبلة أمام الرب " قل عن حنة أم صموبل -

( 15:1صم 1" ) أسكب نفسى أمام الرب " وقالت حنة أم صموبل -

( 4:144مز" ) اسكب أمامه شكوا " -

( 11:6دا" ) فوجدوا دانال طلب وتضرع قدام إلهه " -

(II ) االعتراض الثان:

فننى عندد األطفننال النذن تقنندموه " فننبلن الطفنل " أحسنب عبندك ) قنال المعتنرض مننن صنبلة الجننناز علنى األطفننال -

( المجتمعن فى مواضع النا الت لملكوتك

حضننرته وعلن علنى ذلنك مسننتنتجا أن األطفنال النذن سنب انتقننالهم قند حصنلوا علنى كمننال المجند العتند مرتكننا -

على كلمة ملكوتك

:الرد

مواضع النا إي الفردوس التنابع للملكنوت أي منن نذهب إلنه بعند القامنة العامنة سنذهب إلنى الملكنوت وهنو ( 1

حصل فه على جزء من المجد ولكن كمال المجد هو بعد الدنونة العامة

:أمثلــة : كلمة ملكوت لها عدة معان مختلفة ( 4

(19:16،33مت" ) اطلبوا ملكوت هللا ... لؤت ملكوتك " قصد بها عمل النعمة فى قلب اإلنسان -1

( 3:5، 17:4مت " ) توبوا ألنه اقترب ملكوت السموات " المسحة كنظام كنسى -4

" اره أن ملكنننوت السنننموات ننننزع مننننكم وعطنننى ألمنننة تعمنننل أثمننن" البركنننات التننن أمتننناز بهنننا شنننعب هللا قننندما -3

( 34:41مت)

الحن أقنول لكنم إن منن القنام هنا هننا قومنا ال نذقون " تجلى ربنا سوع ونشنؤه كنسنة وامتندادها وقهنر أعدابنه -4

( 42:16مت " ) نسان آتا ف ملكوته الموت حتى روا ابن اإل

( 11:11مت " ) ولكن األصؽر ف ملكوت السموات أعظم منه " المإمنن به -5

( 31:13مت " ) شبه ملكوت السموات حبة خردل أخذها إنسان وزرعها فى حقله "

( 13:1كو" )الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته "

وكلمة ودعة أ وضعت للحفظ علهنا لكنهنا لنم ( فبلن ) قول ف هذه الصبلة كما فى كل الصلوات ودعة عبدك ( 3

كنؾ األمنوات صنؽار وكبنار وقفنوا ودننوا أمنام عنرذ هللا ( 49رإ) تنال كل المجد إال بعد الدنونة ، وهذا ظهر فى

األبض حسب أعمالهم المكتوبة

(III )لث االعتراض الثا:

أحسبها مع العذار صاحباتها اللواتى سبقنها إلى ولمتك الواسعة فى الفر النذ ال ) فى الصبلة على العذار -

( وصؾ للذن أرضوك

الفنر " وعل المعارض على ذلك بما فد أن المراد بالولمة الواسعة هو السماء معتبرا أنها المكان الذ فه -

د موتها تنال كمال الجزاء أ أنها بع" الذ ال وصؾ

:الرد

Page 33: الصلاة على المنتقلين

!!من الخطؤ أن نصطاد خبر من الصبلة أو من آه لنبنى عله عقدة فهذا هو أسلوب الهراطقة -

وهذا معناه أن القامة األخرة هى للدنونة والمكافؤة ( وأشر لنا بنور القامة األخرة ) ف نفس الصبلة -

( هنا عنند ظهنورك الثنانى فنى انقضناء هنذا الندهر لتندن األحناء واألمنوات هنذه التنى تنؤتى ف) وتكملة الصبلة بنـ -

!!وهذا واض جدا بالدنونة

( وتجاز كل واحد كحسب أعماله إن كان خرا وإن كان شرا ) وتكملة الصبلة تقال فى بقة العبارة -

لبشنر الحققنة بنإعبلن فنى طرفنه فنى الوقنت النذ تنكشنؾ فنه أعمنال ا) ثم تكمل الصبلة بتصور نوم الدنوننة -

(عن وهم عراة منكسن العن أمام مجدك القدوس

أقمها مرة أخر كمواعدك الصادقة الؽر كاذبة فنى قامنة الصندقن لتننال نصنبا ومراثنا فنى ملكنوت ) وأضا -

وذلك دلل كامل على أن نوال السعادة الكاملة بعد القامة ( مسحك سوع ربنا

بولمتك الواسعة هو الفردوس ألنه مكان انتظار كل األبرار ونالوا فه جزء من المجد أو عربونا منهمقصود -

.... مقارنة باألرض : الفر الذ ال وصؾ -

(IV ) االعتراض الرابع:

لنذن أولبنك ا… أعطه أجرا سمابا ورتبه حسنة لكون مشاركا للذن سبقوه ) فى الصبلة عل اآلباء البطاركة -

وأستنت منها المعترض أن هذه النفوس نالت كامل السنعادة ( ف الدهور اآلتةالحاة األبدة مناءهدتهم إل

األبدة ودخلت الملكوت بدون انتظار الدنونة

: الرد

را سنمابا فنإذ كننا نطلنب لنه أجن.. لم بلحظ المعترض أن كل هذه الجملنة تنتهن بكلمتنن تقنوم علهنا الصنبلة كلهنا -

متى وأن .. ورتبة حسنة مشاركا الذن سبقوه

فهم سبقوه إل مناء الحاة األبدة ولس الحاة األبدة نفسها فهم منتظرون عل المناء لك دخلوا بحنر الحناة -

األبدة البل نهاب

آلن بعد موته وال ف أي زمن إنمنا فن الندهر ومتى نال كل هذه الت نصل من أجلها ف الدهور اآلتة ولس ا+

الحاة األبدة ) اآلت

(V ) االعتراض الخامس :

لتكن له راحنة وبنرودة وننا لنتكن لنه درجنة حسننة فن مظنال أصنفابك ) من صبلة تجنز القمامصة والقسوس -

تبنة الكهننوت المكنان النذي وشارك كل الذن سبقوه فن نصنب ومنراث القدسنن الفنابزن فن بعنة األبكنار بر

( وعدت به الذن أرضوك ف طهارة وبر واستقامة قامهم أمامك ا إله األحاء

وأسننتنت منهننا المعتننرض أن المننإمنن أو الكهنننة الننذن نحننوا ننذهبوا مباشننرة إلننى ملكننوت هللا دون االنتظننار -

إلى وم الدنونة

: الرد

فى هذه العبارات لم وجد ما قول عن الجزاء الكامل ودخول ملكوت السموات -

Page 34: الصلاة على المنتقلين

كلمة ودعة التى تقولها الكنسة على المنتقلن فالودعة ال تبقى فى مكان إنداعها إلنى األبند بنل فتنرة معننة منن -

الزمان كما تقول هنا ف مظال أصفابك والمظلة ال تدوم بل البت هو الثابت

المكان الذ وعدت به الذن أرضوك هو الفردوس مثلمنا وعند النرب اللنص المنن وقنال –بعة األبكار واأللفاظ -

-ولننكن مشنناركا لمصنناؾ السننمابن ) لننه الننوم تكننون معننى فننى الفننردوس ، وفننه الصننبلة التننى تقننال فننى القبننر

( أدخله إلى الفردوس

فهنن ألفنناظ لتمنننى الراحننة والعننزاء وهننى بنننفس تسلسننلها تقننال فننى أوشننة ( راحننة وبننرودة ونننا ) أمننا كلمننة -

طبعنا هنذا خطنؤ ألن هنذه –فقول الكاثولك أن الكنسة تصلى لكنى تننقلهم منن المطهنر إلنى الفنردوس –المرضى

!!! األلفاظ تقال فى أوشه المرضى فهل المرضى فى المطهر وهم أحاء

(VI ) االعتراض السادس :

افت لها ارب أبنواب الراحنة لترتنل ... افت لها ارب باب الملكوت ) من أبصالة آدام تقال على عموم األموات -

(مع كافة المبلبكة

واستنت المعترض أن الكنسة تعتقد ضمنا دخول النفس إلى الملكوت مباشرة دون انتظار وم الدنونة -

: الرد

: تعودت الكنسة من الكتاب المقدس على الكبلم على ما سوؾ كون كؤنه حادث ، مثال -

بالرؼم من أن المس لم صلب بعد لكنى نتم الخنبلص النذ ال .. وعد ربنا لزكا الوم حصل خبلص لهذا المنزل -

.. تم إال بالدم

أ فى الفردوس بالرؼم أن الفردوس لم أو كبلم ربنا عن ألعازر بؤنه كون فى حضن إبراهم واسح وعقوب -

فت إال بعد موت المس على الصلب

لم تم إال بعد موت المس على الصنلب ولنس فن وقنت كنبلم ربننا وبعند منوت هنذا .. ووعد ربنا للص المن -

اللص

الهراطقة قلنا سابقا أن ال نؤخذ جزء من الصبلة أو آة ونبنى عله عقدة فؤن هذا أسلوب -

فهننذا دلننل واضنن بالمقصننود هننو ( كمننا فتحتننه للننص المننن-افننت لهننا ننا رب بنناب الفننردوس )نفننس األبصننالة -

( الفردوس

Page 35: الصلاة على المنتقلين

األدلة الطقسة الت تثبت أن نفوس األبرار لم تنل بعد كمال المجد

الدلل األول الصبلة التى تقال فى نهاة صبلة التجنز للرجال الكبار (1)

النذ بننده 9ممنا لنم كنن . العنالم بكنل شنا الننذ أخنرج الكنل إلنى الوجنود . هللا األبند عنالم الخفانا قبنل كونهنا -

. خلقتنك لئلنسنان هنى بسنرك العجنب نا ملكننا . الذي نزل إلى أبنواب الجحنم وصنعد . سلطان الحاة والموت

ي عترفون لك بالشكر على كل حال وعلى دخولنا إلنى أنت الذ. وكذلك انحبلل خبلبقك الزمانن وقامتهم األبدة

لمنا . العالم وطر خروجه الكابنة بالرجناء النذ بالقامنة ونبنارك ظهنور مسنحك والبننوة التنى أعطتهنا لننا بنه

أقبنل أهنا السند هنذه الودعنة الطناهرة التنى هنى نفنس عبندك . تنازل إلى أوجاعنا وأقامنا معه إلى عدم األوجاع

فى النا إلى القامة وظهور مسحك فنى أحضنان آبابننا القدسنن إبنراهم واسنح وعقنوب الموضنع واحفظها

وإن كان صنع شبا من الخطاا إلك مثل سابر البشر أؼفر لنه وسنامحه . الذ هرب منه الحزن والكآبة والتنهد

ه فى ذلنك المكنان ، ونحنن أضنا النذن ولنزل عنه سابر عقوباته ألنك لم تخل اإلنسان للهبلك بل للحاة ، ونح

اجعلنا مستحقن أن نعبدك بؽر اشتؽال ، حزانى القلوب عزهم ، المتخلفن بعده أعنهم ، األتنام . ها هنا أرحمنا

منه علهم والذن اجتمعوا وشاركوهم فى الحزن أرحمهم وباركهم وأعطهم أجرا سنمابا فنى الندهور اآلتنة وإلنى

اإلله النذي نرسنل لنك إلنى فنو المجند واإلكنرام والسنجود أهنا األب واالبنن والنرو القندس اآلن أبد األبد ، ألنك

. وكل أوان

:شر مبسط لهذه الصبلة مع إثبات حققة عدم نوال كمال المكافؤة إلى بعد وم الدنونة والقامة العامة

وهو وحده عرؾ أسرار كل شا -بدي الذي ال موت فهو األ :تذكر الصبلة ف بداتها صفات هللا وسلطانه ( 1

هو بده أن نزل النفــس -هو بده لكل المخلوقات الحاة أو الموت -هو خال الكل إلى الوجود -قبل حدوثها

الشررة إلى الجحم ، وهذا بعد محاسبتها وم الدنونة ألن عدل هللا قتضى ذكر أسباب حكمه وهو الذي أصعد

. بصلبه أو من قبل صلبه نفوس األبرار فى العهد القدم إلى الفردوس

:تتكلم ف هذا الجزء عن عمل هللا منذ الخلقة إلى القامة ( 4

و سر عجب ، كما أن انحبلل هذه الخلقة هنو سنرا عجبنا ونتكلم هننا عنن الخلقنة الزمننة الخلقة من قبل هللا ه -

.التى تعذ فى العالم ممزا لهم عن المبلبكة ، كذلك قامتهم إلى الحاة األبدة هو سر عجب أضا

مبلدننا أو خروجننا مننه فن دخولننا إلنى العنالم أ: تتكلم الصنبلة عنن هللا النذي تشنكره خلقتنه فن كنل األحنوال -

وهذا الخروج المتمنز برجناء القامنة ، وذلنك بسنبب تجسند ابنن هللا وموتنه عننا وقامتنه ، وأننه بهنذا أعطاننا أن

.نكون أبناءه ، وذكر القامة إلى عدم األوجاع التى سوؾ تكون فى القامة العامة

:صبلة ألجل هذه النفس المنتقلة ( 3

.قبول هذه النفس لد هللا تتشفع الكنسة فى -

تعتبر الكنسة أن هذه النفس ودعة لد هللا لحن وم القامة والدنونة -

: تطلب الكنسة حفظها فى النا -

إلى زمن القامة العامة ومجء المس الثانى للدنونة .1

أما عن مكان النا والراحة فهو فى حضن إبراهم واسح وعقوب أ فى الفردوس .4

Page 36: الصلاة على المنتقلين

( لس المطهر ) صؾ هذا المكان بؤنه ال وجد به حزن وال كآبة وال تنهد وت .3

تطلب له الكنسة ؼفران زالته وسهواته والناحة فى الفردوس -

ثم تطلب عزاء ورحمة ألسرته والمشاركن فى الحزن وكل الحاضرن -

ثم تطلب أن عطى الرب لؤلسرة والحاضرن أجرا فى الدهور اآلتة وإلى أبند األبند ، وهنذا معنناه أن كنل المكافنؤة -

. أو المكافؤة الكاملة هى فى الحاة األبدة بعد القامة والدنونة

الدلل الثانى من األدلة الطقسة من الصبلة على النساء الكبار ( 4)

. نا ضنابط الكنل أب مخلصننا وألهننا وملكننا المسن . رة تحنننك الؽزنرة ولنم بطنل قولنك بالحققة قد كملت كث) -

وجندد لننا . الذي جاء وأنقذنا من فخاخ الموت القاتنل بموتنه المحنى . حاتنا وعوننا وشفانا ومنقذنا سوع ربنا

رة سننحقها بالصننلب ، وأعطانننا عربننون القامننة والشننوكة المنن. الحنناة دفعننة أخننر بقامننه مننن بننن األمننوات

وهو ؼر مستحى مما قد حنل بنه ألننه صنار فنى التواضنع والخنبلص ، نسنجد لنك معنه والنرو القندس المحنى ،

ونحنى لك رقابنا كالعبد والخدام ألوامرك المقدسة حتى أنك بؤمر وقوة جعلت الننفس متحندة بالجسند بحناة تعبنه

وهننذا [( نعتنرؾ لننك بتسناب الشننكر علنى جمننع أعمالنك . ) ة ووجنع قلنب فننى هنذا العننالم بعنر اكتسنناب الخطن

الضلع المؤخوذ من اإلنسان سب أن لق المعصنة علنى جنسننا لكنن قند فنرغ أن تؽفنر لنه خطاناه بؤبننك الوحند

لكنن نخضنع لنك بوجوهننا . وجدد طبعتنا مرة أخنر . الذ صار فى بطن أم عذراء ومحى لعنة االنطرا للحكم

وروحها التى صارت إلك ، نسنؤلك نا محنب . هذه التى تنحت ورجعت إلى األرض موضعها الخاص عن عبدتك

البشر المتحنن كل حن أرحمها ونحها وسامحها وأؼفر لها كثرة خطااها وتجاوز عنها ألننك لنم تخلن اإلنسنان

]وبرودة وفرحا وهى اآلن قابمة أمام منبر مسحك لكن لها ناحا وراحة . للشرور لكن للخرات

والقام معنا مشاركنا فى الحزن باركهم وأعطهم أجــــرا . والذن خلفتهم عــزهم والذن صاروا أتـــام علهم )

ودعة عبدتك نحها ألنك أنت الواحد وحدك الحقانى مع أبنك الوحــــــد ) ، ( سمابا ونصبا صالحا فى ملكوتك

( ربنا والرو القدس المحى المساو معك اآلن وكل أوان وإلى دهر الداهرن أمن سوع المس

:شر مختصر لهذه الصبلة مع إثبات أن النفس ال تنال كامل الجزاء إال بعد القامة والدنونة العامة

: عمل ربنا سوع وكؾ خلصنا وتحننه وتحق كبلمه( 1

ننا سنوع وتحقن كبلمنه ألننه منن تحنننه أن اإلنسنان منوت لكنى حنى بعند ذلنك بعند تذكر الصبلة كثرة تحننن رب -

القامة والدنونة فى الحاة األبدة ببل تعب

ثم تذكر الصبلة كؾ أن ربنا سوع المس بموته أحانا وجدد لنا الحاة مرة أخر لكى نعنذ بعند القامنة فنى -

التوبننة فننى هننذه الحنناة بعربننون المجنند فننى الفننردوس أمننا كمننال المجنند الحنناة األبدننة وأعطانننا عربننون القامننة ب

فهو بعد القامة

بالجسند فنى حناة مآلننة بالتعنب بسنبب عقوبنة خطنة أدم ( النرو ) تذكر الصبلة كؾ أن هللا جعل اتحناد الننفس -

( بعر وجهك تؤكل خبزك )

Page 37: الصلاة على المنتقلين

:الشكر رؼم الحزن ( 4

دابما نذكر عبارة الشكر فى الصبلة على المنتقلن وهذا تعبر إكد حاة الشكر التى تعشها الكنسة فى كل حال -

:تاري مخالفة حواء ثم طلب الرحمة البنة حواء المتنحة ( 3

تذكر الصبلة كؾ أن حواء عصت هللا وجعلت جنسها كله رث هذا العصان -

تؤنس ربنا سوع من العذراء وبصنلبه محنى عننا صنك الحكنم بسنبب خطااننا وكنؾ جندد لكن هذا العصان فرغ ب -

طبعتنا التى أفسدتها حواء وؼفر خطاانا

ونحن نتوسل إلك بخضوع عنن عبندتك التنى رجعنت إلنى األرض وروحهنا التنى صنارت إلنك ألن هللا موجنود فنى -

حها وتسامحها وتؽفر خطااها كل مكان حث تجلى ألبرار فى الفردوس لكى ترحمها وتن

وهى قابمة أمام منبر مسحك أ أمامك لس المنبر هننا للدنوننة لكننه تعبنر عنن خشنوعها أمنا هللا مثنل منا قنال -

حنى هنو رب القنوات " ومثلمنا قنال إلنا ( 16:4عنب " ) فلنتقندم بثقنة إلنى عنرذ هللا " معلمنا بولس ا لرسول

عنننندما نقنننؾ أمامنننك جسننندا أننننزع ) ومثلمنننا تقننول الكنسنننة فنننى صنننبلة نصنننؾ اللننل " الننذ أننننا واقنننؾ أمامنننه

( عنا نوم الؽفلة

ثم تطلب الكنسة أن عطها ناحا وراحة وبرودة وفرحا ولنس هنذا معنناه أن النرو قند ذهبنت إلنى المطهنر ألن -

. نفس هذه األلفاظ تستخدم فى صبلة أوشة المرضى

: طلبة ألجل األسرة والمشاركن فى الحزن ( 4

ث تطلب الكنسة منن أجنل أبنابهنا والمشناركن فنى الحنزن منن المنإمنن بنؤن بناركهم وعطنهم أجنرا سنمابا ح -

. وتصفه أن هذا األجر كون لس اآلن وال بعد الموت بل فى الملكوت بعد القامة العامة والدنونة

: تؤكد لهدؾ الصبلة وطلبة مختصرة من أجل المتنحة ( 5

كر الصبلة الرو المتنحة بقولها ودعة عبدتك الت ه ف الفردوس كودعنة لحنن نوالهنا كامنل المجند حث تذ -

وتطلب الكنسة أخرا ، وهذا هو هدؾ الصبلة ناحا لها حنث تقندم الكنسنة الثقنة الكاملنة فنى محبنة هللا وناحنه

.لها فى الفردوس ألنه أله ح

صبلة تجنز الرهبانطقسة من الدلل الثالث من األدلة ال( 3)

( هللا الؽر مبتدئ وببل نهاة الصال فى طبعته الؽر المستحل والؽر مدرك ) -

الذ أتى بجمع البرة العقلة والمحسوسة إلى الوجود مما لم كن بابنك الوحد ربنا وإلهنا ومخلصننا وملكننا ) -

اد وأعمنال صنالحة ، وعنندما متننا منن قبنل زالتننا الذاتنة كلنا سوع المس الذي خلقننا منن قبلنه علنى ؼنر فسن

( خلصتنا وجددتنا مرة أخر إلى رجاء قامة الحاة األبدة

هنذا النذي فنه تنزول . التى صار فها وم منتهى هذا الدهر الحاضر وبداءة الحناة المزمعنة التنى بؽنر انتهناء ) -

عندما تقوم البشر الذن خلقهم منذ بدء الخلقنة بؽنر . ض السموات بسرعة والعناصر تحتر أضا وتنحل األر

( فساد وجاوبون عما صنعوا

نسؤل ونطلنب إلنك نا محنب البشنر ال تصننع معننا كخطااننا وال تجازننا كآثامننا بنل كنن ؼنافرا لننا ولكنل شنعبك ) -

ن سنب رقنادهم فنى األماننة أذكر ا رب أضا جمنع أبابننا برحمتنك وأخوتننا النذ. كصال ومحب البشر الرإوؾ

Page 38: الصلاة على المنتقلين

هنذا النذي خلنع الجسند مثنل سنابر النناس وأتنى إلنك أهنا ( فنبلن) والسما ارب عبندك المجاهند خندمك الراهنب

أذكر ا رب شدابده وتجاربه التى قبلها واختنا الشهوة وال ترفض شبا منها ألنه لس شنا . الرب إله األحاء

ان سقط فى شا من الخطاا فؤنت أها الصال ومحب البشر أمرت بنؤن تؽفنر من األعمال بؽر أجر أمامك ، إن ك

لكن دخوله إلك مرضا بوجه ؼر مخز إذ تقول له تعنالوا . الناس للناس أضا وال سما أنت أها الرب الؽافر

مقبول أمامنك فنى كنل وهذا التمجد نرسله إلك ارب لكن مثل رابحة البخور ال. إلى ا كل المتعبن وأنا أرحكم

ونسؤلك أن تن نفسه فى كورة األحاء فنى موضنع الننور حنث مسنكن الفنرحن ألن عنندك نبنوع الحناة . حن

( . والرحمة ومحبة البشر

:شر مبسط للصبلة مع إثبات أن المنتقلن ال نالون المجد بعد موتهم بل بعد وم الدنونة

ا مبتدأ كل صبلة تجنز حث تصؾ الصبلة هللا وهى دابم :صفات هللا ( 1

الذي درك بالحواس الطبعة -الؽر مستحل -الصال فى طبعته -الؽر مبتدئ وببل نهاة ( أ )

مما لم كن بربنا سوع ( الؽر ناطقة ) والمحسوسة ( المبلبكة أو البشر ) هللا خال المخلوقات العقلة ( ب )

، لكنه خلقنا بؽر فساد وبؤعمال صالحة المس

وعندما متنا نتجة لخطاانا وكعقوبة من هللا خلصنا بموته وجدد خلقتنا برجاء قامتنا مثله ( ج )

:الدنونة والحاة األبدة ( 4

حث تبدأ الحاة األبدة وم أن نتهى هذا الدهر أ هذا العالم -

وتحتر العناصر وتنحل األرض ( وسماء النجوم " الطور " سماء الؽبلؾ الجو ) وتزول السماء -

لكنى جنازوا حسنب أعمنالهم ، ال دخنول ( البسنن أجسناد ممجندة ) ثم قنوم البشنر كلهنم مننذ الخلقنة بؽنر فسناد -

9للملكوت بعد الموت وال دخول قبل الدنونة

: طلبة وصبلة ألجل المتن ( 3

سإال هللا كمحب للبشر أنه ال صنع معنا كخطاانا وؽفرها لنا -

نطلب من هللا فى الصبلة أن ذكر جمنع آبابننا برحمتنه وأخوتننا النذن رقندوا ، وهننا كلمنة رقندوا أي تنحنوا فنى -

( 69:7أع) موضع الراحة أي الفردوس مثلما قبل عن استفانوس

ن ذكر عبده الراهب المجاهد الذ خلع الجسد وأتى إلى الرب ونطلب أ -

نطلب من هللا أن عطه أجرا وذكر تعبه وتجاربه من كل نوع -

نطلب من هللا أن ؽفر خطااه كمحب للبشر وكؽفور ألنه أمرنا أن نؽفر للناس -

نطلب من هللا أن كون دخوله مرضى وأن ستر فى الفردوس -

أن هننذا التمجنند كرابحننة بخننور مقبولننة ، وأن كننون المتننن فننى كننورة األحنناء فننى موضننع النننور نطلننب مننن هللا -

.وهذا الدلل عدم نواله كامل المجد إال فى مجء ربنا سوع بعد القامة والدنونة ودخول ملكوت السموات

Page 39: الصلاة على المنتقلين

صبلة الجناز على الراهبات من الدلل الرابع من األدلة الطقسة( 4)

نا إلننه األروا ورب األجسنناد النذ بمشننورته الخفننة اتحندت النننفس بالجسنند وأضنا كإرادتننك الصننالحة أكملننت ) -

( جبلتك التى خلقتها ورددت التراب إلى التراب والرو دعوته إلك وحسبته فى المنازل المقدسة

التنى ( فبلننة ) نفنس عبندتك الراهبنة أها السد الرب ، الرب الرحم أقبل إلك هذه الودعنة الطناهرة التنى هنى ) -

أذكننر ننا رب التجابهننا إلننك . أتنت إلننك ننا إلننه األنفنس واألجسنناد واألروا وكننل شننا خلقتنه مننا ننر ومننا النر

واألتعاب التى كابدتها من أجل رجاء الخبلص الذ طلبته لقامة حاة ونا وسبلمة أما النزالت وأفكنار الضنعؾ

وإذا أنقذتها بنعمتك فلتجند راحنة فنى حضنن إبنراهم واسنح . صال ورحم لكل أحد البشر أؼفرها لها إذ أنك

( وعقوب فى نور األحاء فى كورة النا والراحة الموضع الذ هرب منه ألم القلب والكآبة والتنهد

تننا اقتنناء تفضل أضا أن تكون سلوه وعزاء لحزانى القلوب ألننك أننت النذ عزتننا فنى جمنع شندابدنا وأعط) -

المجنند عوضننا مننن رو الحننزن ، أنننزع عنننا كننل حننزن مننن قبننل رجنناء الخننرات العتنندة ، والننذ أخذتننه إلننى ذلننك

الموضع نحه ، ونحن أضا الذن ها هنا أرحمننا وأحفظننا ونجننا منن كنل شنر منن قبنل أبننك الوحند ربننا وألهننا

... ( ومخلصنا سوع المس هذا الذ

: ة مع إثباتات على عقدة الدنونة والراحة فى الفردوس شر مبسط للصبل

:صفات هللا وعمله كمقدمة فى هذه الصبلة ( 1

وبحكمته جعل النرو تتحند بالجسند حسنب -فى هذه الصبلة تدعو هللا إله األروا ورب األجساد أ خل االثنن -

ها خالدة وعاد الجسد إلى التراب ألنه من التراب اخذ إرادته الصالحة ، وتكملة لهذه الخلقة عادت الرو إلك ألن

. ونبلحظ أن الرو خالدة وهى دعت إلى هللا لكى حسبها بعد الدنونة ف المنازل المقدسة

: صبلة وطلبة ألجل المتنحة ( 4

القامة لتدان حسب طلبة ألجل هذه الودعة ألنها ال تدوم فى الفردوس أ أنها كودعة ستقؾ وم الدنونة وبعد -

أعمالها ألن هللا إله النفس والجسد والرو وكل المخلوقات ما ر وما ال ر

التجابهنا إلنى هللا وأتعابهننا ألجنل خبلصنها علنى رجناء القامنة والخنبلص مننن : ثنم تنذكر الصنبلة أتعابهنا وضنعفها -

صنعها البشر لكى ؽفرها لها هللا

لب إلى هللا أن تكون فى حضن إبراهم واسح وعقوب أ فى الفردوس حنث وإذ ربنا سوع أنقذها بنعمته فنط -

نور األحاء بالرو فى مكان الراحنة حنث فنردوس النعنم هنذا المكنان لنس فنه عنذاب مطهنر وال هنو كمنال

وال وجد حزن فه !! المجد

نا المجد الذ تقتنه كاملة فى الملكنوت ثم نطلب من هللا أن عطى عزاء للحزانى بسبب ناحتها ألنك ا هللا أعطت -

وأعطتنا رجاء بكامل الخرات التى سوؾ نحصل علها بعد الدنونة ، ثم نطلب أن رحمنا وحفظنا من كنل شنر

. من قبل ربنا سوع المس

Page 40: الصلاة على المنتقلين

( وباكر وم السبت ) الدلل الخامس من األدلة الطقسة وهى أوشة الراقدن فى رفع خور عشة ( 5)

وأضا فلنسؤل هللا ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا سوع المس نسؤل ونطلب من صبلحك ا محب البشنر ) -

.أذكر ارب أنفس عبدك الذن رقدوا آبابنا وأخواتنا

نفوسهم جمعا فى حضنن أبابننا القدسنن إبنراهم واسنح وعقنوب علهنم فنى موضنع خضنرة تفضل ا رب ن -

أقننم . علننى منناء الراحننة فننى فننردوس النعننم الموضننع الننذ هننرب منننه الحننزن والكآبننة والتنهنند فننى نننور قدسننك

لم تنره عنن ولنم أجسادهم فى الوم الذ رسمته كمواعدك الحققة ؼر الكاذبة ، هب لهم خرات مواعدك ما

تسمع به أذن ولم خطر على قلب بشر ما أعددته ا هللا لمحبى أسمك القدوس ألننه لنس كنون منوت لعبندك بنل

هو انتقال ، وأن كان لحقهم توان أو تفرط كبشر وقد لبسوا جسندا وسنكنوا فنى هنذا العنالم فؤننت كصنال ومحنب

فى المسنكونة كلهنا منن مشنار الشنمس إلنى مؽاربهنا ومنن للبشر ، اللهم تفضل ا رب عبدك المسحن الذن

الشمال إلى المن كل واحد باسمه وكل واحدة باسمها ارب نحهم وأؼفنر لهنم فؤننه لنس أحند طناهرا منن دننس

فؤمننا هننم ننارب الننذن أخننذت نفوسننهم نننحهم ولسننتحقوا ملكننوت . ولننو كانننت حاتننه ومننا واحنندا علننى األرض

. وأعطهم وأانا نصبا مع كافة قدسك. ن كلنا فهب لنا كمالنا المسحى الذ رضك أمامك السموات ، وأما نح

: مبلحظات على هذه األوشة وردودا

تدعوا األوشة األموات هنا رقدوا وهو تعبر عن أن هذه النفوس سوؾ تستقظ أي تقوم مرة أخر ( 1)

فى الدنونة العامة وهو ما أتخذه ربنا سوع عندما مات ألعازر فقال عنه ربنا سوع أنه نام وهو ذاهب لوقظه

أن كان قد قام فهو شفى ( 11و) ، وتعبر الراقد دلل على الراحة ، ولس عذابا بؤ نوع كما قال التبلمذ فى

.هذا عن ألعازر باعتباره مرض ونام

تطلب الكنسة لكل المتنحن أن سترحوا فى حضن إبراهم واسح وعقوب أ فى فردوس النعم مثـــل ( 4)

( 16لو) ألعازر فى

وهذا الموضــــــع ( ماء الراحة ) والراحة ( الخضرة) وتطلب الكنسة أن كونوا فى الفردوس حث الحاة ( 3)

بة وال تنهد مثل األرض أو الهاوة وهذا الموضع فى الفردوس هو مستنر بالقدسن لس فه حزن وال كآ

تطلب الكنسة قامة أجسادهم فى الدنونة العامة لكى تؤخذ نصبها من المجد مع الـــــرو فـــــى ملكـــوت ( 4)

( ما لم تسمع به أذن ولم خطر على قلب بشر ) السموات

الكنسة أن ؽفر هللا لهم سهواتهم وتوانهم كبشر ألنه ال وجد إنسان ببل خطة حتــى لـــو كـــان له تطلب( 5)

( الجمع زاؼوا وفسدوا ) وما واحدا ألنه وارث للخطة الجدة

الدلل السادس من األدلة الطقسة من التراجم فى القداس الباسلى( 6)

قنندوا وتنحننوا فنى الكهنننوت والننذن فننى كنل رتبننة العلمننانن تفضنل ننارب ننن نفوسننهم أذكنر ننارب كننل النذن ر) -

أولبنك نا رب النذن أخنذت نفوسنهم نا رب ننحهم فنى فنردوس ... أجمعن فنى حضنن إبنراهم واسنح وعقنوب

(النعم فى كورة األحاء إلى األبد فى أورشلم السماوة فى ذلك الموضع

Page 41: الصلاة على المنتقلين

: مبلحظات -

كما سب هنا تطلب الكنسنة الراحنة لهنم حتنى كمنل العبند رفقنابهم كمنا جناء فنى سنفر الرإنا عنندما فنت الخنتم -

طنوبى لؤلمنوات مننذ " الخامس إذ أعطوا لباسا بضا ، وقل لهنم أن سنترحوا قلنبل ، وعنندما قنال سنفر الرإنا

( 13:14رإ( " ) نونة طبعا فى وم الد) وأعمالهم تتبعهم ... اآلن لكى سترحوا

لماذا ألن الكاثولنك عنندهم الكنل ندخل المطهنر .. وجود الفردوس فى صلوات الكنسة لؽى كل فكر كاثولكى -

ثنم الملكنوت فنبل دنوننة نوم الدنونننة ، كنل الدنوننة هن فنى المطهنر تطلننب الكنسنة الراحنة فنى الفنردوس لكننى

اطا بوجود مطهر فى عقدتها ستحقوا الملكوت هى تضرب أ فهم خ

. إذن وجود الفردوس لؽى عقدة المطهر ووجود الدنونة وم الدنونة لؽى عقدة المطهر -

قراءات فصول األناجل فى صلوات الجنازات

موضوع اإلنجــل فصل اإلنجــل نوع التجنز

االبن هو الحاة فى ذاته -دنونة االبن للبشر 40 - 10:5و الرجال الكبار( 1)

هو الذ قم الموتى

ساكبة الطب 13 - 6:46مت النساء الكبار ( 4)

(القارورة ه القلب والطب هو األعمال الصالحة )

النسننننناء اللنننننوتى ( 3)

متن عند الوالدة

حزن المرأة ساعة والدتها ثم فرحها 43 - 49:16و

إقامة الرب البن أرملة نان 16 - 11:7لو األطفال الذكور( 4)

إقامة الرب البنة ا رس 36 - 12:0مت البنـات ( 5)

سإال الصدقون عن القامة ورد الرب انهم كونون 32 - 47:49لو الرهبان( 6)

(حث الرهبان مبلبكة أرضة ) كمبلبكة هللا

مرم أخت مرثا والنصب الصال 44 - 32:19لو الراهبات ( 7)

وحث كون المس كون خادمة -موت حب الحنطة 46 - 49:14و الشمامسة ( 2)

القمامصننننننننننننننننننننة ( 0)

والقسوس

مثل الوزنات 44 - 14:45مت

اآلبنناء البطاركننة (19)

والمطارنة واألساقفة

من هو األعظم ف ملكوت السموات 39 - 44:44لو

إقامة لعازر بعد أربعة أام 45 - 32:11و الثالث ( 11)

الخبز الح والحاة األبدة والقامة العامة 47 - 35:6و فى التذكارات ( 14)

Page 42: الصلاة على المنتقلين

المرجع

سمعان سلدس علم المدرس بالكلة اإلكلركة القول القن ف الصبلة عل المنتقلن ل