العقد هو توافق ارادتين أو اكثر على أثر قانوني او شرعي معين .

يتبين من هذا التعريف أنه يلزم لقيام العقد توافر عنصرين:

- توافق ارادتين متطابقتين ، مثل توافق شخصين 1على ان يبيع احدهما شي معينا لالخر مقابل ثمن

محدد.

- وجوب اتجاه ارادة اطراف العقد الى احداث اثر 2قانوني أو شرعي ، بمعنى ان ما تم االتفاق عليه

يفرض الشرع والنظام احترامه.

- العقود الرضائية: هي تلك العقود التي يكفي 1التراضي النعقادها ، و ال يشترط القانون شكل

خاص يفرغ فيه العقد ، مثل عقد البيع ، العمل ، المقاولة ، السمسرة ......الخ. و معظم العقود

هي في الواقع رضائية.- العقود الشكلية: العقد الشكلي هو العقد الذي 2

ال يكفي التراضي النعفاده ، انما يجب افراغ هذا التراضي في شكل يحدده النظام . من االمثلة

على ذلك عقد بيع العقار ، عقد تأسيس الشركة.

ليست العقود كلها من نوع واحد ، بل تتعدد وتتنوع الى انواع وتقسيمات عديدة .

فيمكن تقسيم العقود من حيث تكوينها أو انعقادها الى عقود شكلية او عقود رضائية ، كما تنقسم

العقود من حيث القواعد التي تحكمها الى عقود مدنية او تجارية ، كما تنقسم من حيث المقابل الى عقود معاوضة و عقود تبرع ، كما وانه يمكن تقسيم

العقود من حيث طبيعتها الى عقود محددة او احتمالية ، وتنقسم العقود من االثار التي تنتجها

الى عقود ملزمة لجانبين او لجانب واحد . اما من حيث وجود تنظيم قانوني يشملها فيمكن تقسيم

العقود الى عقود مسماة او عقود غير مسماة

- عقود المساومة: هي تلك العقود التي يملك 1المتعاقدان حرية مناقشة شروط العقد، حيث

تخضع العملية التعاقدية لمبدأ المساومة الحرة من اطراف العقد. وفي مثل هذه العقود نجد ان

هناك توازن فيما بين المراكز االقتصادية للمتعاقدين . مثال ذلك العقود المبرمة بين

الشركات التجارية ، عقود المقاولة بين المطوريين العقاريين و المقاولين.

نظرا للتطورات االقتصادية الهائلة التي حدثت في العالم خالل القرن الماضي ، والتي تمثلت في

ظهور كيانات اقتصادية ضخمة تمثلت في شركات كبرى احتكارية ، اصبح احد المتعاقدين

يستقل غالبا بوضع شروط التعاقد مقدما وبشكل ال يسمح بقبول المناقشة فيها من

الطرف االخر ، حيث يقتصر دور االخير أما على القبول او الرفض و مثالها العقود الخاصة

بتوريد الكهرباء و المياه و التليفون والخدمات العامة.

ايضا من التطورات االقتصادية الهامة و المؤثرة في تكوين العقود ظهور ما يسمى بالعقود

النموذجية والتي يقوم باعدادها و صياغتها احد اطراف العقد و ليس للطرف االخر سوى

القبول او الرفض ، ولكن ال يمكن للطرف الضعيف ان يطلب اية تعديل في بنود العقد و

مثالها عقود المستهلكين ، العقود الخاصة بالقروض البنكية لالفراد ، الرهن العقاري ، عقد

التأجير المنتهي بخيار التملك )عقود التأجير التمويلي(.

تنقسم العقود من حيث ما اذا كان طرفها يأخذ مقابال لما يعطي أو ال يأخذ الى عقود معاوضة وعقود تبرع.

ه-و العق-د ال-ذي يأخ-ذ في-ه المتعاق-د مق-ابال لم-ا عق-د المعاوض-ة:اعطى . فمثال عق-د ال-بيع يع-د عق-د معاوض-ة و ذل-ك الن الب-ائع يأخ-ذ الثمن- مق-ابال لل-م-بيع ال-ذ-ي يعطي-ه للمش-ت-ري ، ك-م-ا ان خ-ير يأخ-ذ- الم-بي-ع مق-ا-بال لل-ثمن ال-ذي يعطي-ه للب-ائ-ع. و -ك-ذلك اال-عق-د- االيج-ار حيث -يحص-ل الم-ؤج-ر )ما-ل-ك العق-ا-ر( على- االج-رة مقاب-ل تم-كين- الم-س-تأجر من- االنتف-اع ب-الع-ين ا-لم-ؤج-رة. كم-ا ان الم-س-تأجر ين-تف-ع ب-العي-ن الم-ؤجرة- مق-اب-ل االج-ر-ة ال-تي ي-د-فعها

للمؤ-جر ، -و هك-ذا نجده ف-ي معظم الع-قود.

عقد التبرع هو العقد الذي ال يأخذ - عقود التبرع:2فيه المتعاقد مقابال لما اعطى ، أو ال يعطي

مقابال لما أخذه . فعقد الهبة يعد من عقود التبرع حيث يعطي الواهب الشي للموهوب له دون أن يأخذ مقابل لما يعطيه اياه. و تعتير عقود التبرع دائما من االعمال المدنية و ليست من االعمال

التجارية . فالتجارة تقوم على المضاربة وتحقيق الربح ، ونية التبرع ال يمكن تصورها في االعمال

التجارية. و من االمثلة العملية لدينا على عقود التبرع الكفالة بدون مقابل.

تنقسم العقود من حيث القواعد التي تحكمها الى عقود مدنية و عقود تجارية. و لكن ال بد من االشارة الى هذا التقسيم ال يرجع الى وجود

اختالفات جوهرية ما بين العقد المدني و العقد التجاري من حيث االركان و الشروط الالزمة لصحة

العقد ، و انما يتحدد هذا التقسيم على اساس القواعد النظامية التي يخضع لها العقد . فا لعقد

التجاري يخضع لقواعد القانون التجاري ، و هي تلك القواعد التي تراعي ما تحتاجه التجارة من

سرعة وثقة تظهر غالبا في تكوين العقد التجاري وفي أثباته وتنفيذ االلتزامات المترتبة عليه.

هو العقد الذي يعرف اطرافه - العقد المحدد:1مقدما مقدار ما يأخذه كل و مقدار ما يعطيه بغض النظر عن التساوي بين هذا االخذ وذاك

العطاء. فمثال عقد بيع العقار بثمن محدد يعرف البائع ما يعطيه ) وهو العقار ( و مقدار ما

يأخذه وهو الثمن ، و كذلك الحال بالنسبة للمشتري. و في الواقع نجد ان معظم العقود محددة يعرف اطرافها التزاماتهم الناشئة من

العقد و حقوقهم لدى الطرف االخر.

هoو العقoد الoذي ال يسoتطيع كoل - العقoد االحتمoالي:2من طرفيoه او احoدهما وقت نشoوء العقoد معرفoة مقooدار مooا يأخooذ و مقooدار مooا يعطي. و العقooود االحتماليooة يمكن تقسooيمها الي نooوعين ، عقooود محرمoة مثoل المقoامرة و الرهoان و عقoود قائمoة على المخoاطرة مثoل عقoود االسoتثمار في االسoهم او السoلع او مoا يعoرف بالصoناديق االسoثمارية ، و كooذلك عقooود المسooاهمة في مشooاريع التطooوير

العقاري و عقد التامين على المخاطر .

تنقسooم العقooود من حيث االثooار الooتي تنتجهooا الى قسooمين . عقooود ملزمooة لجooانبين ، وهي تلooك العقoود الoتي تنشoئ التزمoات متقابلoة في ذمoة كoل من المتعاقoدين ) فيكoون كoل منهمoا دائنoا و مoدينا في نفس الooوقت( . ومثooال ذلooك عقooد الooبيع ، فالبooائع يلooتزم بنقooل ملكيooة المooبيع و تسooليمه ، والمشoتري يلoتزم بoدفع الثمن وتسoلم المoبيع . و في هoذه الحالoة نجoد ان كoل طoرف يكoون مoدينا و

دائنا لالخر في نفس الوقت.

امoا العقoد الملoزم لجoانب واحoد ، فهoو العقoد الoذي ال ينشoئ التزامoا اال في جoانب أحoد المتعاقoدين دون المتعاقoد االخoر ، فيكoون االول مoدينا غoير دائن و الثoاني دائنoا غoير مoدين. فعقoد الهبoة يعoد عقoدا ملزمoا لجoانب واحoد، هoو الoواهب حيث يلoتزم بنقoل ملكيoة الشoئ الموهoوب لoه دون أن يلoتزم االخoير تجoاه الoواهب بشoئ. و كoذلك عقoد الوديعoة بغoير اجooر ، يلooتزم فيooه الooودع لديهبتسooليم الشooئ و المحافظoooة عليoooه ورده عنoooد طلبoooه و ال يلoooتزم

المودع تجاهه بشئ.

تنقسoم العقoود من حيث وجoود تنظيم يحoددها ام الل - عقooود مoسooماة o، وهي تلooك الoعقooود اoلooتى 1الى :

خصooها الoمشooرع بنoظooام محooدد مثooل عقooدo العoمooل ، وعقooوoد تأسooيسo الشooركoات ، اoلooرهن العقooاري ، oالoتقoبانo ةoصoود الخاoالعق ، oعoبيoار ، الoجoاالي ، oمينoأoالت

العبي كرة القدم.- عقoود غoير مسoماة ، و هي تلoك العقoود الoتي لم 2

يخصooها المشooرع بتنظيم معين و ذلooك يعooود لقلooة شooيوعها مقارنooة بooالعقود المسooماة و من امثلتهooا عقooد النشooر للمؤلفooات الذهنيooة ، عقooد الدعايooة

واالعالن

التراضي هو جوهر العقد ، فال قيام للعقد بدونه.التراضoي ينشoأ عنoدما يعoبر شoخص عن ارادتoه في احoooداث اثoooر قoooانوني معين و أن تتالقى هoooذه االرادة مoع ارادة اخoرى مطابقoة لهoا. فoا لعقoد اذا يتم عن طريoق تعبoير المتعاقoدين عن ارادتهمoا . و التعبoير عن االرادة امoا ان يكoون صoريحا يكشoف عن توجoه االرادة نحoو التعاقoد بشoكل مباشoر ، او ضoمنيا يتم الكشoف فيoه عن توجoه االرادة بشoكل

غير مباشر.

التعبoير الصoريح هoو الoذي يoراد بoه االفصoاح عن االرادة بشoكل مباشoر ، فهoو الكاشoف لهoا بحسooب المooألوف بين الناس. فقooد يكooون التعبoooير الصoooريح باللفoooظ أي باسoooتعمال اللفoظ المoؤدي الى المعoنى الoذي تقصoده االرادة. وقoooد يكoooون التعبoooير عن االرادة باالشoارة او بoاي حركoة تعoارف النoاس عليهoا

على انها تعبر بشكل صريح عن االرادة.

التعبoير الضoمني هoو صoورة من صoور التعبoير الoتي يتم فيهoا الكشoف عن االرادة بطريقoة غooooير مباشooooرة . مثooooال ذلooooك اذا بقي المسooتأجر في العين المoؤجرة بعooد انتهooاء عقoد االيجoار فoان معoنى ذلoك ان ارادتoه قoد اتجهت الى تجديooد عقooد االيجooار خاصooة اذا اقoooترن هoooذا البقoooاء في العين المoooؤجرة

بأعمال يفهم منها هذه النية في التجديد.

السooكوت في االصooل ال يصooلح أن يكooون تعبooيرا عن االرادة ، فالقاعoدة العامoة هنoا أنoه ال ينسoب لسoاكت قoوoل .االo انoه في بoعض الحoاالت مoن الممكن أن يعoد oروفoظ oكوتoذا السoاحب هoصo وال اذاoكوت قبoالسلتoه oفي القبoول o، بمعoنى أنoه oف عن دالoكشoة تoمالبسيجب oاقooتران اoلسooكوتo بقooرائن oماديooة تعooبر عن o كوتooلسoه اooعليo قooكوت يطلooسoا الoذooول. وهooقبoال

المoالبس o، ويعoد السoكوت قبoوال اذoا اقتoضoت طبيعoة الoمعاملooة او الoعooرف الoتجooاري ذلooكo ، أو فيo حالooة

وجودo تعاملo سابق بين المoتعاقoدين.

من االمثلة على طبيعة المعاملة، أن يرسل التاجر البضاعة لمن يطلبها ويضيف شروطا جديدة في العقد ، في هذه الحالة اذا سكت المشتري ولم

يعترض على هذه الشروط ، يعد سكوته قبوال بها.

أما العرف التجاري مثاله ارسال البنك الى عميله بيانا عن حسابه موضحا فيه أن عدم االعتراض عليه يعد اقرارا له. في هذه الحالة يعد سكوت

العميل عن الرد او االعتراض قبوال منه بما ورد في كشف الحساب.

في عقoد االيجoار اذا انقضoت المoدة الزمنيoة للعقoد وسoكت المoؤجر و لم يطلب من المسoتاجر اخالء العين المooؤجرة بسooبب انتهooاء العقooد . في هooذه الحالoة يعoد سoكوت المoؤجر قبoوال منoه بتمديoد عقoد االيجoار بنفس المoدة السoابقة. و كoذلك اذا لم يقم صoاحب العمoل باخطoار العامoل بعoدم رغبتoه في تجديoد العقoد معoه حسoب المoدة المنصoوص عليهoا في العقoد ، يعoد سoكوت صoاحب العمoل قبoوال منoه

بالتجديد لعقد العمل.

قد يكoون التعبoير مطابقoا لالرادة ، فتكoون االرادة الباطنoة و الظoاهرة واحoدة فال نجoد صoعوبة في االخoذ بأيهمoا طالمoا كانتoا متطoابقتين. اال انoه و في احoوال معينoة قoد تختلoف االرادة الباطنoة عن االرادة الظoاهرة، فقoد يريoد الشoخص شoيئا و لكنoه يعoبر عن هoذه االرادة بمظهoر ال يحقoق مoا يريoد . فoا لتoاجر الoذي يريoد بيoع سoلعة بمائoة ريoال قoد يخطي و يoذكر في الفoاتورة مبلoغ عشoرة ريoاالت او اقoل من المبلoغ المحoدد اساسoا لoبيع السoلعة. في هoذه الحالoة هoل نأخoذ بoاالرادة الظoاهرة ، فينعقoد الoبيع بoالثمن االقoل ،

أم ان العقد ال يقوم في مثل هذه الحاالت.

كقاعoدة عامoة يجب االعتoداد بoاالرادة الظoاهرة و ذلoك لضoمان اسoتقرار المعoامالت . أمoا االرادة الباطنoة فيمكن االعتoداد بهoا في حoاالت محoددة كالغلoط أو التعاقooد بooاالكراه أو نتيجooة للتooدليس أو التغريooر بالمتعاقoد االخoر . فoأذا وقoع المتعاقoد في الغلoط اثنoاء oالتعاقoدo فال بoد منo االعoتoداد بoاالرادة oالباطنoة او االرادة الحقيقيooة .o فعلى سooبيلo المثooال oاذا حooدث خoطooأ فيo الفooاتورoة الooتي يoصooدرهاo البooائع oو نقص الثمن ، فأنoه و oاالمoر كoذoلك oيجب االعتoداد oبoاالرادة اoلباطنoooة للبoooائع oو اليoمكن االخoooذ بالظoooاهرo في

الفاتورة .

االيجooاب هooو تعبooير الزم بooات عن ارادة شooخص يتجهooالى شooخص اخooر يعooرض عليooه رغبتooه في ابooرام عقooد معين بقصoد الحصoول على قبoول هoذا االخoير ، فoاذا حصoل على هooذا القبooول انعقooد العقooد. االيجooاب يجب أن يتضooمن العناصoر الجوهريoة في العقoد ، فمن يعoرض سoلعة للoبيع يجب ان يحoدد الثمن و السoلعة بشoكل تنتفي معoه الجهالoة. و االيجooاب البooات قooد يصooدر دون ان تسooبقه مفاوضooات ويحoدث ذلoك عoادة في ابoرام عقoود المسoتهلكين، مثoل شoراء الجرايoد و المoاكوالت و السoلع االسoتهالكية، و لكن ليس العقoود كلهoا من هoذا القoبيل. فمنهoا مoا يحتoاج في ابرامoه الى مفاوضoات تتم بين المتعاقoدين ، امoا مباشoرة

و أما بواسطة وسيط .

يبoدا المتعاقoد غالبoا باسoتطالع مoدى اسoتعداد الطoرف االخoر للتعاقooد و كooل مooا يooدخل في هooذا النطooاق يعتooبر مجooرد مفاوضoات تمهيديoة ال يثمoر عن ايجoاب بoات. مثoال ذلoك تoاجر يoرغب في شoراء ارض لبنoاء مركoز تجoاري ، في مثoل هoذه العقoود من غoير المتوقoع ان يوافoق التoاجر مباشoرة بالسooعر المعooروض اذا يبooدا بالتفooاوض مooع مالooك االرض القناعoه بoالبيع بسoعر اقoل و قoد يسoتغرق الطرفoان وقتoا من التفooاوض حooتى يتم التوصooل الى الثمن الooذي يقبلooه الطoرف الoراغب بالشoراء. و بنoاءا عليoه فoأن االيجoاب البoات يعoooني العoooرض النهoooائي الoooذي يحتoooوي على العناصoooر

الجوهرية للعقد و من اهمها الثمن في عقد البيع.

االيجoاب البoات هoو العoرض الoذي يحتoوي على العناصoر الجوهرoيoة للعقoد oمثoل الoثمن oفي الoبيع أو اoالجoرة يجoار.o امoاo الoدعوoة للoتoعاقoد فهيo عoبoارة oد االoقoع oفيعنo oرغبooة في اoلحصooول علىo oايجooاب من oالغooير . فoعلoى سooooبيلo المثooooال oمن يضooooع اعالن o)االرض للoبيعo ، )oهoذاo ال يoعoدo ايجoابoا و انمoا دعoوة oللتعoاقoد تبoدا من خاللo الoمفاوضooاتo بين الoطooرفيoن وقooد تنoتهoي باoتفoاقo أو قoد oالo تoفضoي oالى شoي.o oفoا الراoدةo اoلoتي o ذيoلoب اoاoجoي oي االoون هoكoد تoعاقoالت oىoة الoوoدعoل الoتقب

يحتoاجo بعoد oذلoك الoى قبoوoل منo الoداعي oحoتى ينعقoد العقد.

يسقط االيجاب بصفة عامة في الحاالت التالية:- اذا انقضت المدة الزمنية المحددة لاليجاب دونما ان 1

يصدر قبول ممن وجه له االيجاب أو تم رفض االيجاب.- اذا انفض مجلس العقد دون أن يصدر قبول من الطرف 2

االخر. هذا في حالة التعاقد ما بين حاضرين.- وفاة الموجب قبل صدور القبول . ففي هذه الحالة ال 3

يستمر االيجاب ملزما لورثة الموجب.- في حالة عدم تحديد مدة زمنية لبقاء االيجاب ملزما 4

فانه يسقط بمجرد مضي المدة الزمنية المعقولة )هذه المدة قد يتم تحديدها قضاءا استنادا الى العرف(.

قد ال يجمooع المتعاقooدان مجلس واحooد وانمooا يتم التعاقooد بينهمoا عن طريoق المراسoلة سoواء بالبريoد أو الفoاكس أو من خالل الoوكيل. وفي هoذه الحالoة نجoد ان هنoاك فاصoل زمooني بين صooدور التعبooير عن االرادة من قبooل المooوجب

ووصوله الى علم الطرف االخر. ال بoد من االشoارة هنoا الى أنoه في حالoة عoدم وجoود فاصoل زمooني فيمooا بين صooدور االيجooاب ووصooوله الى الطooرف االخooر ، فانooه في هooذه الحالooة يكooون التعاقooد مooا بين حاضooرين حكمooا )التعاقooد من خالل المكالمooة الهاتفيooة ،

التواصل اللحظي عبر االنترنت مثل الكام ...الخ(.

- نظريoة صoدور القبoول: وفقoا لهoذه النظريoة فoان العقoد 1في حالoة التعاقoد مoابين غoائبين يتم بمجoرد أن يعلن من وجoه اليoه االيجoاب قبولoه له. ففي هoذا الoوقت يتم التوافoق بين االرادتoبين فيتم العقoدبغض النظoر عن علم الطoرف

االخر أو عدم علمه. مشooكلة هooذه النظريooة أن القبooول هooو تعبooير عن االرادة و بالتoالي ال ينتج اثoره الى اذا علم المoوجب بoه . اضoافة الى ان االخoذ بهoذه النظريoة قoد يسoبب عoدم االسoتقرار في المعooامالت . حيث أنooه قooد ال يصooل الى المooوجب قبooول

الطرف االخر.

- نظريoة تصoدير القبoول: وفقoا لهoذه النظريoة فoان العقoد 2ينشoأ في حالoة التعاقoد بين غoابين بمجoرد صoدور القبoول الى المoوجب . كoأن يقoوم من وجoه لoه االيجoاب بارسoال

قبوله بريديا

هذه النظريoة ال تختلoف كثoيرا عن سoابقتها . حيث أن العقoد ينشoأ دونمoا علم المoوجب . كمoا أن تصoدير القبoول هoو واقعoة ماديoة ال يمكنoه أن يزيoد في القبoول أيoة قيمoةلم تكن لoه من قبoل حoتى يمكن أن يكoون لتصoدير القبoول أثoرا

أكبر من أعالنه.

- نظريooة تسooلم القبooول )وصooول القبooول(: وفقooا لهooذه 3النظريoة فoأن العقoد ينشoأ في حالoة التعاقoد بين غoائبين عنoooد وصoooوله الى المoooوجب وتسoooلمه وحيث ال يمكن اسoooترداده ، بغض النظoooر عن علم المoooوجب . فوصoooول

القبول يعد قرينة على علم الموجب.أيضoا نجoد أن هoذه النظريoة لم تجعoل العلم بoالقبول مسoألة اساسoية لنشoوء العقoد. أضoافة الى أن وصoول القبoول مoا هooو الى واقعooة مooا ديooة ليس لهooا داللooة قانونيooة اذ ان الوصoooول ليس بقoooاطع في علم المoooوجب بoooالقبول و

بالتالي ال تتحقق في هذه اللحظة تالقي االرادتين.

وفقoا لهoذه النظريoة ، طالمoا أن العقoد ال ينعقoد اال بتوافoق االرادتين ، فoان هoذا التوافoق ال يحoدث اال من وقت علن المoوجب بoالقبول ، فoا لتعبoير عن االرادة ال يحoدث اثoره اال

اذا اتصل بعلم من وجه اليه ، فيتحقق توافق االرادتين. و نظريooة العلم بooالقبول تكتفي فقooط بooالعلم االفتراضooي للمoوجب دون العلم الحقيقي. ففي حالoة ارسoال القبoول ببريoد مسoجل الى المoوجب ، وتم اسoتالم البريoد . اصoبح

علم الموجب في هذه الحالة مفترض و انعقد العقد.

مجلس العقoد قoد يكoون مجلسoا حقيقoا بحضoور كoل من اoلمتعاقooدين. وoقooد يكooونo مجلoسooا حكميooا عن طريooق التوoاصoooل اللحoظي فيمoooا oبين المتعاقoooدoين. ويظoooل مجلسo العقoدo oقائمoاo طاoلمoا كoان الoمoتعاقoديoن منشoغلين بالتoعاقoد ،o فoاoذا انصoرفا oمعoأ أو oانصoرف أحoدهما عن التعاقoدo بoأمرo اخoر ، oاعتoبر oمجلس العoقoد منفضoا حoتى وoلoو ظoل المoتعاقoديoن مoعoا وفoيo مكoانo وoاحoد. فعoلى سoبيلo المثoال oأذاo oعoرoض شoخصo عقoاراo يملoكoه للoبيع o س الoي المجلoد فooooاح oهooooعليo oردooooيo oمoو ل oسoفي مجل

بoقبoول أو oبتفoاوض وo انشoغل منo oفي oالoمجلسo بحoديoث اخoر oاعتبoر مجلoس العقد في هoذoه الحoاoلة مoنفضoا.

يكون لمن وجه اليه االيجاب الحرية في القبول أو الرفض. فاذا اختار القبول فعليه أن يقبله بكافة عناصره الجوهرية و الجزئية ، بمعنى

أنه يجب أن يكون القبول مطابقا لاليجاب تمام المطابقة . ريال على اخر ، 40000مثال: لو عرض شخص سيارته للبيع مبلغ

وقبل الطرف االخر بالشراء ولكن بدفع الثمن على دفعتين . هل ينشأ العقد في هذه الحالة؟

االجابة بالتاكيد ال ، الن العرض لم يتضمن تقسيط الثمن على دفعتين ، وفي هذه الحالة يعد ما ذكره الطرف االخر ايجاب جديد يحتاج الى

قبول من الطرف االول.لماذا؟ الن مسألة دفع الثمن بالكامل أو بالتقسيط تعد من المسائل الجوهرية عند التعاقد ، وفي حالة عدم اشتمال العرض على سداد

الثمن بالتقسيط ، فان ارادة البائع ال تكون قد اتجهت الى البيع بالتقسيط.

على الoرغم من ان القاعoدة العامoة تنص على ضoرورة مطابقoة القبoول ت قooدo ال يشooتمل oاالooض الحoي بعoه فooان oب ، االoاooااليج oرooعناص oعooلجمييجoاب عoلىo كافoةo المسoائل oالoتفصoلية اoلoخاصoة oبالعoقoد ، و oانمoا يحoدث oاال oب ، وoة فحسoيoلجوهرoائل اoمسoي الoل فoوoالقب oاب وoيج oبين اال oبقoاoطoالتمoع oذلoك oفالoعقoد oينعقoدo وo يoتoرك oتحدoيoدo الoمoسoائلo oالتفصoيoليoة أمoا الحقoا أو

.oملةoالمك oيعيةoشرoالت oعدoواoالق oأوo رفoلعoاo لىoوع اoجoلرoبامثoال: اذا اتفoق طرفoان على عقoد الoبيع و لم يتم تحديoد زمoان ومكoان تسoليم الoمoبيع o، فانoه oفي هoذه الoحالoة عoلى الoرغمo من عoدم تطoرق يجoاب لهoذه الoمسoألة . oفoان اoلقبoول يoكoون مطاoبقoا لاليجoاب لتطابقoه oاالعلى oالoمسoاoئل الجوoهoريoة في oعقoدo الoبيعo oوهي oتحديoدo الثمن oو المoبيع. في هoذه oالحاoلoة oيتم oالoرجoوع للقoواoعoد العامoة لعقoد الoبيع التoىي تنoص عoلoى أن تسoليم المoبيعo يكoون oفي oالمكoان oالoذoي oوجoد oفيoه oوقتo اoلتعاقoد

وكoذلك oضرورة تoسليم oالoمبoيع فoوoر قبض اoلثoمن.

في الغoالب يتم التعاقoد عن الطريoق التفoاوض ، ولكن ليس هنoاك مoا يمنoع أنo يتمo التعoاقooد عن طريooق المoزايooدة . oفيتم طooرحo موضooوع العقooد في مoزoاد علoني ويoبرoمo الoعقoد مoع مoن يتoقoدم بoأكبرo ثمoن oأو اكoبر عطoاء.o في هoذهo الصoورة من الoتعاقoدo عنo طoريoقo المoزoاد oيتمoثoل اoاليجoاب في oالتقoدم

بالعطاoء . أما oطرح اoلصفقة للoمزاد فيoعد مجرد دعoوة للتعاقد.و حيث أن االيجooاب يتمثooل في التقooدم بعطooاء ، فooأن القبooول ال يتم اال

برسو المزاد . مثoال : مoزاد لoبيع قطoع من المجoوهرات ، تم عoرض قطعoة عبoارة عن خoاتم

oغoبلoض بمoرoعoلoدا اoبo oم وoريoك oرoع بحجoمرصoال oاسoااللم oنoال . 200000مoري oغoاب بمبلoأيجoبo مت أoدo210000تق oغoب بمبلo oال ، ثمoثم ج 220000 ري ،

ريoال oولم يoتقoدم اoحoد بعoد ج .o في oهoذه اoلحالoة يرسoوo 280000بمبلoغ المoزاoد علoىo ج . oأيجoاoب أ يoسoقط oبأoيجoاب ب oوo أيجoابo بo يسoقط بأoيجoاب ج رoضoي oذاتo المسoاحات oالoع اoبيoعة لoائoشo ةoيقoد طرoمزاoالoب oعoبيoالo دoويعo o.oذاoهكoوo ،

الكبoيoرة و كoذلك oبيع الoلوحoات اoلفنoيoة و اoلمجوهراoت .

يشترط لصحة العقد سالمة الرضا من عيوب االرادة )الغلط ، االكراه ، التدليس ، االستغالل(. هذه

العيوب تؤثر في صحة الرضا وسالمته ، وبالتالي تعطي الحق للمطالبة في ابطال العقد. يرجع

السبب في ذلك الى أن ارادة المتعاقد تحت تأثير هذه العيوب ال يصح االعتداد بها.

فالمتعاقد لو كان على بينة من أمره أو كان حرا في أختياره ، ما كان ليبرم هذا العقد تحت تاثير الغلط أو التدليس أو االكراه. فا الرادة في هذه

الحالة ال تصلح أن تكون أساسا النعقاد العقد .

الغلط هو وهم يقوم في ذهن الشخص ، يجعله يتصور االمر على خالف الحقيقة ، فيرى في االمر شيئا غير موجود فيه في الواقع. مثال ذلك أن يتقدم شخص لشراء لوحة فنية أو

قطعة أثرية يعتقد أنها من عمل رسام معين أو ذات تاريخ قديم ثم يكتشف أنها ليست كذلك . و لكن في حالة الغلط يشترط أن يكون طرفي العقد قد وقعا في الغلط . أما اذا

كان الطرف االخر يعلم بالحقيقة و اخفاها عن المتعاقد فاننا نكون بصدد حالة من حاالت التدليس أو الغش في العقد.

و بناءا عليه يقع الغلط في التعاقد بحسن نية ، وهذا في الواقه ما يميز الغلط ن ساير عيوب االرادة الت يكون سوء النية

فيها واضحا بغرض تضليل المتعاقد االخر.

يعتبر الغلط جوهريا في العقد في الحاالت التالية :- الغلط في صفة جوهرية في الشي محل العقد : يحق 1

للمتعقد اذا وقع في الغلط في صفة جوهرية في الشيء أن يطالب بابطال العقد . من أمثلة ذلك من يشتري شخص

قطعة من السجاد يعتقد انها مصنوعة يدويا و في بلد معين ، ثم يتضح له أنها غير كذلك. أو من تشتري خاتما تعتقد أنه

مرصع بحجر كريم ثم يتضح لها خالف ذلك.- الغلط في شخص المتعاقد: اذا كانت شخصية المتعاقد محل 2

أعتبار في العقد فان الغلط فيها يعد غلطا جوهريا في العقد. مثال ذلك اعتقاد المتعاقد بانه يتعاقد مع مهندس ديكور ، ثم

يتضح له بان الطرف االخر هو عبارة عن فني ديكور فقط.- الغلط في القيمة : وهذا الغلط المادي في تقدير قيمة 3

الشيء

االكراه هو ضغط مادي أو أدبي يقع على الشخص فيولد لديه رهبة أو خوفا تحمله على التعاقد. واالكراه يعيب االرادة فيجعل رضاء

الشخص غير سليم حيث يفقده الحرية و االختيار ، فالمكره ال يريد أن يتعاقد ، ولكن تحت تأثير الخوف و الرهبة التي يولدها

االكراه يندفع الى أبرام العقد. و البد من االشارة الى أن االكراه ليس بذاته هو الذي يفسد الرضا ويعيب االرادة ، وأنما يفسدها و

يعيبها ما يولده في نفس المتعاقد من رهبة أو خوف.و قد يصل االكراه في بعض الحاالت الى درجة تعدم الرضا و االرادة

، وهذا ما يسمى باالكراه الملجىء و مثاله من يمسك بشخص تحت تهديد السالح ويرغمه توقيع العقد . في هذا الحالة نستطيع القول أن ارادة المتعاقد قد أنعدمت تماما. هذا النوع من االكراه

يخرج من نطاق عيوب االرادة لكونه يؤدي الى أنعدام الرضا.

يكoون االكoراه ماديoا اذا انصoب على جسoم المكoره كالضoرب أو التهديoد بالضoرب . و يكoون االكoراه أدبيoا اذا اتخoذ شoكل التهديoد بالتشoهoير أو أoثoارة فضoيحoة أو اoلتهديoد بالفصoلo من العoمoل أو

بأي oأمر يكoن له oوقع نفسoي فيo شخص oالمتعاoقد.و شروط االكراه هي :

- اسoتعمال وسoيلة لالكoراه للوصoول الى غoرض غoير مشoروع: 1يقoصoد بoذلك oأن oتسoتعمل وسoيلة لالكoراه تهoدoد بخطoرo محoدق علىo شooخصo المتعاقooد ، و أن يoكooون الهooدف مoن ذلooك oهooو الوصooوoل اoلى غooرضo غooير مشooرoوع وoهooو الoتعاقooد oمooع هooذا اoلشoخoص تحت oاالكoراه . وo غالبoا مoا يكoون oهoذا oالعقoد لصoالح من

o.االكراهo من وقع عليهoضر لoباالكراه و مo قام

- أن يتولoooد عن االكoooراه رهبoooة في نفس المتعاقoooد تجoooبره على 2التعاقد:

ال يكفي أن يلجoا الشoخص الى وسoائل غoير مشoروعة حoتى يتحقoق االكooراه بooلo ال بooد وأن oيتولooد عن هooذه الوoسooائل رهoبooة في نoفس المتعاقooد تدفعooهo الى اoلتعاقooد فال يoتحقooق االكooرoاه اال اذا تعاقooد الشoخص تحت تoأoثير هoذه الرهبoة أو ذoلoك الخoوفo. أمoا اoذا لم تكن الرoهبooة هيo الooتي دفعت المتعاقooد الى اoلتعاقooد ، بooل كooانoت لooه مصoلحة في هoذا الoعقoدo و باoلتoالoي فأنoه سoيبرمه بoغض النظoر عن االكoراه الوoاقoعo عليoه ، فoأن اoلعقoد ال يoكoون قoابال لالبoطoال نتيجoة لالكoراه. أيoضoا ال بoد منo االشoارة فoي هoذا اoلصoدد اoلى قoدرة oمن قoام بoالتهديoد أoوo االكoراoه oعلى oتنفيoذ مoاo توoعoد بoهo ، oحيث أنoه اذoا كoان مoن الواضoح oعoدم oقoدرةo oمن قoام oبالتهoديoدo عoلى oتنفoيoذ مoا تoوعoدo بoه فoأنoه فoي oهذه الoحالoة الo oيمoكن القولo بوoقوع الoرoهبة في oنفسo المتعاقد.

طالمooا كooان االكooراه عيبooا مفسooدا لالرادة ، فيسooتوي أن يكoون oهoذا oاالكoراهo صoادرoا من المتعاقoد اoالخoر أoو من الغoير . فoاذاo كoاoن صoادoرا oمoن اoلغoير ، وoجب oأن يكoون المoتعاقoد خoر عoلى علoمo بoه أoو كoان oفي أمoكoانoه اoلعلم بoه . وذلoك oاالحoتى يoمكنo تصoور oاسoتغاللo هoذoا oالمتعاقoدo لهoذا الظoرف لحoمoل المoتoعاقoد oمعoه عoلى اoلتعاoقoدo. فعلىo سoبيoل المثoال قoد يقoومo اoالب oبoاكرoاه شoخصo مoاo البoراoمo عقoدo مoعo أoبنoه . فoيo هoذoه الحoالoة oنجoد oأن oمن قoاoم بoاoالكراهo ال عالقoة لoه مoباoشoرة بالعoقoد ، oولكoن أذoا oكoان االبoن عoلى علم بمoا oقoام بooه وoالooدoه ففي oهooذهo الoحاoلooةo يحooق oللمتعاقooدo االخooر

الoمطالبة بoاoبطoال اoلعقد oبسببo االكرoاه الوoاoقع oعoليه .

قد تعoرض ظروفoا معينoة يسoتغلها أحoد االطoراف في الضooغط على ارادة الطooرف االخooر وحملooه على

النoوع من االكoراه يعoد شoائعا ، وهoو التعاقoد. هoذايقoوم على أسoتغالل ظoروف المتعاقoد الجبoاره من خاللهooا على التعاقooد. من أمثلooة ذلooك أسooتغالل الطoooبيب لحاجoooة المoooريض الماسoooة الى العالج الفooوري ، فيقooوم بفooرض شooروط باهظooة على المريض. أسooتغالل حاجooة الشooخص الى ضooرورة االنتهoاء من عمoل معين في وقت محoدد ، أو عoدم

توافر بديل للقيام بالعمل .

التooدليس هooو أسoتعمال الحيلooة والخooداع بقصooد ايهoام الشoخص بغooير الoحقيقoة وايoقاعoه في oغلoط يدفoعoه الىo التعاقoد. و oالفoرق هنoا واضoح بينo وقooوعo المتoعاقooدين فoي الغلooط بحoسooن نيooة و بيoن تعمooد ايهooام ل الخoداع.o و من هنoا oمن خال oةoوء نيoط بسoالغل oوع فيoد للوقoتعاقoالميتoضoح لنoا أن وقoوع المoتعاقoد في الغoلoط مoاo هoو oاال نتيoجoة مباشoرة للتoدليسo الواقoع عoليهo. فoعلى سoبيل اoلمثoال oمن يقoدoم خاتمoا للoبيع علoى أoنoه مجoوهرات oحقيoقoة ، ثمo oيتضoح oللمoشoترoي زيoف ذلoكo . فoأoن وقoوعo اoلمشoتoرى فيo الغلoط oوتوهمoه بoانoه oقoدo أشoترoىo قطعoةo ثمينoة من الoمجoوهرoات ، oهoو نoتيجoة لoتoدليoس الoبoائعo علoيoه .o oو اoلتoدليoس باعتبoاره قoد تمo عنo طريooقo الحيoلooة و اoلخooدoاع ،o فهooو oيعoتooبر oفي ذoاتooه عoمال غooير oدلسooمoرف الooلطoى اoلoوجب عooد يooاالت قooحoعض الoي بoفo و ،o وعoرooمشتعoوoيضo الطoرoف اoالخoر o.o بoلo oأنoهo oقoد تقoوoم oالمسoئoولية اoلجنائيoة في بعضo الحoاالتo خoاصoةo اoذoا كoانo الoتoدلoيس oقoد ينتoجo عنoه خoطoر علoى حيoاة

حية . oتاريخ الصالo تغيرo الحية وoالصo هيةoمنت oلعoسo بيعo مثل o. تعاقدoمoال

العنصر الموضوعي: استعمال الطرق االحتيالية:ال بد لتوافر التدليس من التجاء الشخص الى االحتيال و التضليل،

وينقسم هذا االحتيال الى شقين ، االول مادي وهو الطرق المادية التي لجأ اليها المدلس اليقاع المتعاقد في الغلط ، و الثاني

معنوي هو أن يتوافر لدى المدلس سوء النية لتضليل المتعاقد و ايقاعه في الغلط.

و من الوسooائل الماديooة لالحتيooال اصooطناع المooدلس لمسooتندات او محoرoرات مoزورة أoو انتحoال شخصoية أو oصoفة رجoل اخoر أoو الظهoور بمoظهoر oالشoخص المoليء مادoيoا أوo تقoديم كشoوفات oمoزورة لحسoابات

.o كوميةoمن جهات حo ص مزورةoتراخي oكية أوoبنو ال بoد من االشoارة هنoا الى أن امتoداح البضoاعة المبيعoة ال يعoد تدليسoا اذoا لم يخoرج عن حoدود oالمoألوفo . امoا oاذا قoام اoلبoائع بoتزوير بيانoات محoدoدة للoسoلعة المبيoعoة فoأoن ذلoك يoعoد تدليسoا oمنoهo للمشoتري oبسoوء

نية.

و من صooور التooدليس أخفooاء معلومooات جوهريooة يجب االفصooاح عنهooا بحسoب المoألوف oفي اoلتعامoل للoمoتعاقoدo االخoر . وo عoلى الoرغم oمن أنoه فصoاح عoن كoل مoا oلديoه oمن معoلومoات أو oاال oدoعاقoالمت oزمoيل oل الoالصoفي ابيانooات oحooول oاoلصooفقةo الى oالمتعاقooد اoالخooرo، o اال انooه وo في بعض الحoاالتo اذاo تoعلoقo oاالمoر بoامoوoر جوهريoة يoجب اoالفصoاح oعنهoا oبحسoب oفoكشoلoك اoملoن يoمم oورoاالم oذهoهo انoكتم oانoفo o، لoعامoالتo يoف oفoلوoأoالم oب علىoيجo ينoأمoالت oدoي عقoال فoثoلمoبيل اoسo لىoفع .o oاoتدليسo oدoيعo اoعنهالمoومنo oلoه oأن يoوضoحo لشoرoكة oالتoأoمينo oأيoة oمعلoوoمoاoت جoوهoريoةo الزمoة لتقoدير الoخطoر. فمoثال اoلشoخoص الoمصoاب بمoرض في oاoلقلب عنoد تقدمoه لoطلبo oتoأمين oطoبoي يجبo oعليoه oاoالفoصoاح oعن oهoذه المoعلoومoة oالجوoهريoة oرoلخطoدير اoقoن تoم oينoأمoالت oركةoشo تتمكنoك لoذلo وo ، ينoأمoلتoاo ةoركoلشالمoؤoمن oمنoهo و تoحoديoد قيoمoةo االقoسoاطo التoأمينيoة . oو oال بoد من اoالشoارة oوooه oنoاooك oةooهريoة جوooلومoعoم oعنo احooالفصoن اoكوت عooالس oأنo الىo oاooهن

اoلدoافoع للoتعاقد ،o oوبناءoاo عليه oيoعد اoلسكوتo oفي هذه oالحoالة تoدليسا.

ال بoد أن تكoون الحيoل أو الخoداع الoذي قoام بoه أحoد المتعاقoدين تجoاه االخoر هيo الoدافعo نحoو الoتعاقoد o، بحيث أo، من وقoع عليoه التoدoليس مoا كoان ليooبoرم الoعقooد لooوo علoم بالoحقيقooة. oوفيo واقooع الحooال نoجooد أن هooذه المسoألةo يقررoهoا الoقاضoي فoهoو من يoسoتطيع أن oيقoرر مoدoى جسoامة الoطoرق االحتياليoة و oتأثيoرهoا عoلى المتoعاقoد. و القاoعoدة هنoا : أنoه يجoوز أبطoال الoعقoد للتoدليس اoذا كoانت الoحيoل اoلoتي لجoأ الoيهoا احoد المتعاقoدين

أو وoكيله oمن الجسامةo بحيث لوoالهاo لما oأبرم اoلطرفo الثاني العقد.

و ال يشooترط أن يقooع التooدليس من احooد المتعاقooدين ، فقooد يقooع من الoغoير o. فعoلى سoبيل oالمoثoاoل قoدo يoكلoف oاحoدo اoلمتعoاoقoدينo شخصoاo اخoرا لخoداع اoلمتعاoقoدo بغيoة oالتoعاقoد معهo. أoوo قoد oيقoوم بoالoطرق االحتيالoيoة قoة لoه oبالعقoد .o فoي هoذهo oالحoالoةo ال بoد oأن يكoوoن oعالo ال oراoا اخoصoشخخoر عاoلمoا بهoذا اoلتoدليoسo أو منo oالمفoروoض عليoه oأن oيعلم oبه. oف االoرoلطoا

ويستoدل بoذلك منo الغبن الناشيء oعن العقoد.

من الناحي--ة الش--رعية الب--د من االش--ارة الى ض--رورة ت--وافر عنص--ر الغبن في ح--ال االدع--اء بوق--وع الت--دليس من أح--د المتعاق-دين تج-اه االخ-ر. ه-ذا االم-ر يجع-ل من الالزم أق-تران الغبن بالتدليس. و الغبن يمكن تعريف-ه بص-ورة عام-ة بأن-ه عب--ارة عن أختالل التع--ادل بص--ورة باهظ--ة بين االلتزم--ات

المتقابلة.

فعلى س-بيل المث-ال ال-تزام الب-ائع بنق-ل ملكي-ة الم-بيع وتس-ليمه للمش-تري يقابل-ه ال-تزام المش-تري ب-دفع الثمن. والغبن ينش-أ

عندما يختل التوازن بين الثمن و القيمة السوقية للمبيع.

القاعدة العامة هنا أنه يجب تقييم قيمة الصفقة وفقا لمعايير السوق. من الطبيعي عدم اعتبار الزيادة البسيطة

غبنا و ذلك لضمان استقرار المعامالت. فالغبن اليسير اليعتد به و اليعد موجبا البطال العقد بسبب التدليس.

فمثال أرتفاع سعر العقارات سواء من خالل أستئجارها أو شرائها قد يوثر في أثمان السلع وفي تباين أسعارها .

فالسلع المعروضة في محالت تجارية على عقارات باهظة الثمن ، قد تباع باثمان مرتفعة نسبيا لتغطية تكلفة

العقار.

االستغالل يختلف عن التدليس في العنصر النفسي للمتعاقد المغبون. و يشترك مع التدليس في وقوع الغبن على

المتعاقد. فالشخص المغبون نتيجة التدليس هو شخص تعرض الساليب أحتيالية من المتعاقد االخر أثناء التعاقد

وتوهم االمر على خالف الحقيقة. بينما الشخص المغبون نتيجة االستغالل هو ضحية نقطة ضعف نفسية تم

أستغاللها من قبل المتعاقد االخر ) طيش ، سفه ، مرض نفسي ، ضعف ادراك ، جهالة(. كل هذه العوامل قد تؤدي الى تعاقد الشخص تحت تأثير االستغالل . من أبرز االمثلة

على االستغالل عقود التبرع التي تجيء وليدة االستغالل.

بعمل يقوم بأن الوكيل بمقتضاه يلتزم عقد هي الوكالة . كون الوكالة لصحة ويشترط الموكل لحساب قانونيللفعل بالنسبة التصرف جائزي والموكل الوكيل

سن ) دون االهلية ناقص توكيل يصح فال ، فيه الموكل. االداء ( أهلية أفقده عجز أو مرض شابه من أو الرشد

الموكل التصرف يملك ممن الموكل يكون أن يشترط كمافي شخص توكيل يصح فال ، التوكيل وقت بنفسه فيهعليه المحجور توكيل وال ، الوكالة وقت اليملكه ما بيع . مدى حيث من الوكالة و ماله في التصرف في. خاصة و عامة قسمين الى تقسيمها يمكن الصالحيات

بشمولية يتصف الوكالة من نوع هي العامة الوكالةما الوكيل لشخص فيها يتاح بحيث ، الموكل تمثيلبسائر التصرف حقوق من الموكل أو لالصيل يتاح . الوكالة أن حيث و فيه االنابة ماتصلح جميع و أموالهأغلب في فيها واسعة صالحيات الوكيل تمنح العامةالوكيل شخص في االصيل ثقة على تقوم الحاالتالصالحيات لهذه استخدامه أساءة في الشك وعدم . من النوع هذا لخطورة ونظرا أنه اال المطلقةعلى العدل كتابة لدى العمل جرى فقد الوكالة

على الموكلين مساعدة و المخاطر هذه لمثل التنبيهالوكاالت . في الصالحيات تحديد

سلطة فيها تقتصر التي الوكالة هي الخاصة الوكالةمحددة تصرفات في موكله تمثيل على الوكيلصالحيات الوكيل تمنح التي هي و ، تجاوز دوناالفضل . أنه نجد الوكاالت من النوع هذا و خاصةعمل أو تصرف في التوكيل أراد لمن بالنسبةالوكيل صالحيات وتقييد لتحديد وذلك ، قانوني

الموكل . قبل منطرفيها أهلية تمام الوكالة لصحة يشترط و

الرشد) ( . وبلوغهما الموكل و الوكيل

1 : يبرم- الوكيل االصيل ارادة محل الوكيل ارادة حلولأو الموكل بارادة ليس و أرادته و بعبارته التصرف

أو أكراه أو لتدليس الوكيل تعرض أذا أنه بمعنى ، االصيليعطي ذلك فأن ، االرادة عيوب من عيب أرادته شاب

. العقد بابطال المطالبة في لالصيل الحقصك- 2 في المرسومة الصالحيات حدود في الوكيل التزام

المرسومةله لصالحيات الوكيل تجاوز حالة وفي ، الوكالة. الموكل مواجهة في به اليعتد و باطال التصرف يقع

3 ) ( -، باسمه التصريح مع االصيل الموكل الى التصرف نسبةباسم بل باسمه اليتعاقد الوكيل أن حيث بديهي أمر وهذاأثناء الموكل بأسم التصريح من البد لذلك و االصيل

التعاقد .