العولمة وقضايا الأمن الإعلامي الوطني في إطار التبادل ا

أ. د. محمد البخاري

الطولمظ وقضايا األمن اإلرالمي الوطني في إطار التبادل

اإلرالمي الدولي

2009 -طشقند

161 من 2 صفحة

الطولمظ وقضايا األمن اإلرالمي الوطني في إطار التبادل اإلرالمي الدولي

هزا انكراب خسح فصىل ذاوند يىاضغ: ضى

؛ ظش األي انمىيانرثادل اإلػالي انذون ي وجهح

انصطهح ؛ وانؼىنح واألي اإلػالي انىط وانذونو

وانحشوب انؼهىياذح، ويجاالخ ذأثش انصشاػاخ

انرثادل اإلػالي انذون كىظفح ؛ وانؼهىياذح انذونح

انؼاللاخ انؼايح انذونح ؛ ونهذتهىياسح انشسح وانشؼثح

؛ اإلػالي انذون )انذتهىياسح انشؼثح(، كىظفح نهرثادل

ولائح تانشاجغ وانصادس انسرخذيح، وهى انصحف

وانؼهىو انساسحوطالب اإلػالو ص خصروان

وانهر تمضاا انؼىنح واألي وانؼاللاخ انذونح

اإلػالي وانرثادل اإلػالي وانؼاللاخ انذونح

انؼاصشج.

161 من 3 صفحة

تأليف:ػهىو ف انؼهىو دكرىسا :محمذ انبخاريأ.د.

اخرصاص: انثمافح انساسح ، DCانساسح

واألذىنىجح، وانمضاا انساسح نهظى انذونح وذطىس

تشوفسىس لسى ،PhD األدبفهسفح ف ادكرىسانؼىنح،

جايؼح يشصج ت صحافحكهح انانؼايح واإلػال، انؼاللاخ

.أونىؽ تك انمىيح األوصتكح

161 من 4 صفحة

الرمحن الرحيم بسم اهلل

المقدمظ

تمكيدتطور وسائل االتصال وتقناتها الحدثة ف مع

العصر الحدث ازدادت أهمة االتصال بشكل كبر. وأصبحت المعلومات تحط بنا ف كل مكان ومن كل اتجاه كطبقة تحط بالكرة األرضة كالؽشاء الهوائ

تى كاد الذي وفر لنا الحاة، طبقة تعود اإلنسان علها حنساها أو جهل وجودها، عدا قلة من الناس الذن تعاملون مع هذه الطبقة المعلوماتة ودركون مدى

فاعلتها وتؤثرها.

بر تالهاردوقد أطلق الباحث ف علم االتصال على هذه الطبقة المعلوماتة الت تحط بالكرة األرضة

اسم "نوسفر"1

هذه وستفد اإلنسان المعاصر من الطبقة متلقا سال من المعلومات تتضمن حقائق وآراء

1

: األسس انؼهح نظشاخ د. جهان أحمذ رشتأظش:

؛ و11و. داس انفكش انؼشت، انماهشج:. ص اإلػال

- John C. Maloney, “Advertising Research

and an Emerging science of Mass Persuasion”, in

Lee Richardson (ed.) Dimensions of Communication

(N. Y.: Appleton Century Crafts, 1969) p. 26-27.

161 من 5 صفحة

مختلفة ستخدمها ف مواقؾ اتصالة دخل فها مع آخرن كمتحدث أو مستمع، ولكنه ال إثر ف عملة االتصال كؽره من الفئات االجتماعة األكثر تؤثرا ف عملة االتصال كالمفكرن والصحفن والكتاب

رجال الدن واألساتذة والمعلنن الذن والساسن وعطون من خالل وسائل االتصال أفكارا ومعلومات ف المواقؾ االتصالة أكثر مما ؤخذون من معلومات، بحكم أدوارهم االجتماعة الت تسمح لهم بالتؤثر

والتحكم بتفكر ؼرهم من الناس.

وأصبح االتصال الوم حققة طاؼة ف حاتنا مة المعاصرة، وأصبح الناس أداة فاعلة ف عملة الو

االتصال المستمرة على مدار الوم مرسلن ومستقبلن على حد سواء بفضل تقنات المعلوماتة واالتصال الحدثة الت حولت العالم بؤسره إلى قرة األمس ف عملات االتصال المباشرة والمعقدة، والت لم تعد

ؽرافة وال بالحدود الساسة تعترؾ ال بالحدود الج للدول المختلفة ف العالم.

وفرض تطور التقنات الحدثة للمعلوماتة واالتصال على اإلنسان المعاصر تعلم مهارات جددة لم كن بحاجة لتعلمها قبل عدة عقود فقط، وأصبحت ضرورة له لمواكبة العصر واستخدام وسائل

معقدة حتى ف اتصاالته المعلوماتة واالتصال الحدثة الالشخصة عبر وسائل االتصال الشخصة المحمولة

161 من 6 صفحة

وشبكات الحاسبات اإللكترونة )الكمبوتر( الت جعلت من االتصال عملة سرعة وفورة وسهلة باتجاهن. ومع تزاد أهمة االتصال ف حاتنا الومة المعاصرة،

ازدادت أهمة أبحاث المعلوماتة واالتصال.

مل بعض علماء االجتماع إلى التفرق بن واألبحاث الصحفة، واألبحاث اإلعالمة. رؼم امتداد الدراسات الت استهدفت الصحافة خالل القرن العشرن إلى سائر مجاالت اإلعالم وقنواته انطالقا من مفهوم وحدة المجاالت اإلعالمة رؼم تشعبها. ورؼم اهتمام

العالم بدراسة مجال واحد بعض المعاهد الصحفة فمن المجاالت اإلعالمة، كدراسة اإلذاعتن المسموعة والمرئة، أو الصحافة المطبوعة، أو االتصال الشخص كل على حدى. إال أننا نعتبر أن مثل تلك الدراسات الناقصة ال تلب حاجة البحث العلم ف مجال اإلعالم

والمطلوب منذ والمعلوماتة واالتصال بشكله المالئم بداة القرن الواحد العشرن، وهو زمن تشعب قنوات االتصال وتداخلها من خالل شبكات المعلوماتة واالتصال الحدثة الت كانت سمة الحقبة األخرة من

القرن العشرن.

فاألسلوب العلم الصحح الوم ربط بن أسالب المعلوماتة واالتصال وتقناته الحدثة كوحدة واحدة تتالقى فها قنوات اإلعالم أصوال وفروعا. رؼم التقسم الذي سار عله بعض الباحثن حنما فرقوا بن

161 من 7 صفحة

األبحاث الصحفة، الت حاولوا حصرها بدراسة وسائل اإلعالم واالتصال أو بمضمون الرسائل اإلعالمة فقط، بنما حاول البعض اآلخر حصر األبحاث الصحفة

ال فقط. ألنه من الصعب جدا دراسة بعملة االتصوسائل اإلعالم الجماهرة دون االهتمام بعملات المعلوماتة واالتصال والمواقؾ االتصالة الت تم من خاللها توجه وتبادل المعلومات. فؤي بحث تناول االتصال جب أن هتم بالجانبن معا. فنحن ال نستطع

عه أو تبثه وسائل اإلعالم فهم ما تنشره وما تنقله أو تذواالتصال الجماهرة، دون أن ندرك عملة االتصال، وكؾ إثر مضمون وسائل اإلعالم الجماهرة على

األفراد والجماعات المختلفة.

ؾ المادة اإلعالمة، نجد وحنما نحاول أن نعرصعوبة بالؽة ف وضع حدود واضحة تحدد األبحاث

ؼرها من أبحاث العلوم اإلعالمة وتمزها عن اإلنسانة. فؤهداؾ واهتمامات أبحاث االتصال واسعة جدا، ألنها ال تدرس وسائل االتصال فقط، بل تتعداها لدراسة عملات االتصال. وهذا حتم علنا االهتمام بعلوم إنسانة أخرى منها التربة، وعلم النفس الفردي،

نثروبولوجا، وعلم النفس االجتماع، واالقتصاد، واألوالقانون، والستسولوجا، والساسة، والتارخ... الخ،

2

2

؛ و14يصذس ساتك ص : د. جهان أحمذ رشتأظش:

- David Manning White, "Mass

Communication Research: A View in Perspective",

161 من 8 صفحة

فاإلعالم شارك العلوم اإلنسانة مسإولة الكشؾ عن مختلؾ أوجه المشاكل الت تتضمنها عملة االتصال ف

مختلؾ مراحلها.

ولقد أدرك علماء االتصال منذ أواسط القرن ال عن طرق العشرن، حققة أنه ال مكن فهم االتص

وسائل المعلوماتة واالتصال واإلعالم الجماهرة دون فهم عملة االتصال المباشر بن شخص وآخر، وعملة االتصال داخل الجماعة الصؽرة. فبدون إدراك وفهم عملة االتصال الفردي، واالتصال داخل الجماعة الصؽرة، ال مكن فهم عملة االتصال عن طرق

اإلعالم واالتصال الجماهرة، وال مإسسات ووسائل نستطع كذلك تقدر تؤثر تلك المإسسات والوسائل.

ومن المسلم به أن فهم ودراسة وسائل المعلوماتة واالتصال الجماهرة ه من مسإولة علماء اإلعالم أساسا، ولكننا ال نستطع أن ننكر اشتراك

اعة ف هذه علماء العلوم الساسة واالقتصادة واالجتمالمسإولة بشكل أو بآخر. ولكن المسإولة تبقى أساسا على عاتق علماء اإلعالم واالتصال المسإولن عن دراسة عملات االتصال الجماهري، والتعرؾ على نظم مإسسات االتصال واإلعالم، وأسالب السطرة

in Lewis Antony Dexter and David Manning White

(eds.) People, Society and Mass Communication

(Glencoe, Illinois: The Free Press, 1964.

161 من 9 صفحة

االجتماعة علها، ومركز تلك المإسسات ف التنظم شكل عام، ووظفة تلك المإسسات االجتماع ب

وجمهورها ومسإولتها، وطرقة اضطالعها بتلك المسإولات، ودراسة طبعة تؤثر تلك المإسسات. واكتشاؾ السبل لتحقق فاعلة اإلعالم واالتصال، واختار أنجع الوسائل، والتعرؾ على طبعة كل وسلة

ان منها. وطبعة الجمهور المتلق، ومشاكل نقل المعوالرموز عبر وسائل االتصال المختلفة.

3

ومر التطور التارخ ألي علم من العلوم الحدثة، بمراحل تطور متشابهة تبدأ بالمرحلة الفلسفة، حث نصب االهتمام فها على تحدد المسارات األساسة، وتكون مفاهم كلة وافتراضات أساسة،

عاد النظر فها وتحدد طرق وأسالب للبحث العلم، وبشكل مكن بواسطتها جمع المعلومات والحقائق عن

العلم المقصود.4

وتنته هذه المرحلة عند التوصل إلى

3

؛ و14: يصذس ساتك ص د. جهان أحمذ رشتأظش:

- W. Schramm, "The Challenge to

Communication Research". in Ralph O. Nafziger and

David Manning White (Eds.) Introduction to Mass

Communications Research (Baton Rouge, Louisiana

State University Press, 1958) p. 5-6. 4

؛ و15: يصذس ساتك ص حمذ رشتد. جهان أأظش:

- Karl W. Deutsch, «The Nerves of

Government: Models of Political Communication

161 من 10 صفحة

اتفاق عام على بعض المبادئ واالفتراضات األساسة وبعض طرق وأسالب البحث العلم.

ونتقل االهتمام ف المرحلة الثانة إلى تطبق متها قاس صحة االفتراضات أسالب جددة للبحث، مه

الت تم االتفاق علها ف المرحلة األولى الفلسفة، رافقها تجمع حقائق مفصلة عن تلك االفتراضات. وتنته المراحل التجربة بجمع جملة من الحقائق تستخدم ف بناء نظرة علمة محددة، وه المرحلة

تإدي إلى الثالثة الت تتابع فها األبحاث والتجارب التتطور البحث العلم والوصول إلى نتائج جددة

ومقترحات تإدي للوصول إلى نظرات علمة جددة.

وقد بدأت األبحاث العلمة ف الوالات المتحدة األمركة خالل عشرنات القرن العشرن، وركزت األبحاث األولى على دراسات وصفة لتارخ الصحافة،

قامت بإصدار وتحرر والشخصات الصحفة التصحؾ كل مرحلة من المراحل المدروسة. وركزت على مفاهم فلسفة معنة كحرة الصحافة وحق األفراد ف نشر آرائهم بدون تدخل السلطات، ودور الصحافة

ف المجتمع إلى آخره من االهتمامات العلمة.

وظهرت ف المرحلة التالة دراسات اعتمدت بة والمدانة الكمة. خرجت على األبحاث التجر

and Control» (Clencoe, Illinois: The Free Press,

1963)б з 3.


بدراسات موضوعة بعدة عن تحز الباحث، معتمدة على حقائق علمة ثابتة، مستخدمة أسالب القاس والتجربة للوصول إلى نتائج علمة مقنعة. توصل العلماء بفضلها إلى تكون نظرة علمة تطورت خالل خمسنات وستنات القرن العشرن. وتوسع البحث

علم ف مجال االتصال لشمل دراسات اإلعالم الالدول وطبعة اإلعالم ف الدول األخرى وخاصة تلك الت تختلؾ مع الوالات المتحدة األمركة إدولوجا، أو الت تدخل ضمن مجال اهتمامات ساستها الخارجة

والمصالح األمركة ف العالم عامة.

لعلمة بمجال ورافق هذا التطور ف األبحاث ااإلعالم اهتمام علماء الساسة واالقتصاد والمجتمع وعلم النفس واألنثروبولوجا بعلوم االتصال، وهم الذن ساهموا ف تطور وبناء نظرات ومفاهم أساسة لعلم

االتصال.5

مما أعطى الدراسات اإلعالمة طابعا متمزا من ساهم ف اتساعها وإثرائها خالل النصؾ الثان

القرن العشرن خاصة بعد أن وظفت بعض اتجاهاتها ألؼراض المعلوماتة العسكرة، وبقت تلك األبحاث

حكرا على الدول المتقدمة فقط.

5

؛ و17: يصذس ساتك ص د. جهان أحمذ رشتأظش:

- John C. Maloney, «Advertising Research

and an Emerging science of Mass Persuasion», in

Lee Richardson (ed.) Dimensions of Communication

(N. Y.: Appleton Century Crafts, 1969), p 28-29.


شارل وف تلك الفترة ذاتها تنبؤ الكاتب األلمان بؤنه "سؤت عصر لألمم الصؽرة المستقلة، بروتس

."المعرفةكون أول خط دفاع لها هو خط 6

وه جمال عبد الناصرالمقولة الت اقتنع بها الرئس الراحل

عندما كان رئسا للوزارة ف 1953الذي قام ف عام وحدة للشؤون ، بتؤسس محمد نجبعهد الرئس

العربة لجمع المعلومات عن العالم العرب كله ! ؟وكان ذلك ف وقت اشتد فه الصراع بن الشرق

تحاد السوفت السابق، والؽرب األحمر بقادة االالدمقراط بقادة الوالات المتحدة األمركة. وكان ذلك ف وقت لم تزل ترزح فه أجزاء كبرة من العالمن العرب واإلسالم لالستعمار البرطان والفرنس واإلسبان واإلطال والبرتؽال والروس ..

شرسة ؼر وؼره، وتخوض فه األمة العربة حربا متكافئة مع عدو شرس اؼتصب األرض والحقوق والمقدسات ف فلسطن المحتلة، معتمدا على الشرعة

من الرأي العام العالمالدولة ف تبرر عدوانه أمام خالل إدراكه ألهمة الرأي العام ف عملة اتخاذ القرارات الهامة، وبراعته ف توجه الخطاب اإلعالم

هذا دلل واضح شر إلى نموذج من نماذج إله. وفتعامل واحدة من األقطار العربة واإلسالمة المستقلة

6

: رئة انخاتشاخ األحش: انثاب انسشي وبم عمرأظش:

صادي، نجال ػثذ اناصش. ػشض: إياو أحذ. انماهشج: األهشاو االلر

.71. ص 1681/2001انؼذد:


)المعلوماتة( آنذاك، مشكلة المعرفة واإلعالممع ف الدفاع عن المعرفة ودور اإلعالموتنبهها ألهمة

الذات الوطنة والسادة واالستقالل.

اإلعالم هو قناة لنقل ونشرومعروؾ أن )المعلومات(، وهو ما دفع ودفع بعض األقالم المعرفة

أحانا لتتبارى ف اإلشارة إلى ضعؾ قناة المعرفة )المعلومات( تلك وضعؾ وتشتت الخطاب اإلعالم العرب واإلسالم الموجه للرأي العام العالم، وبعده عن العلمة واستخدام نتائج األبحاث اإلعالمة األجنبة

ات الخطاب اإلعالم واختار القناة من ضمن تقناإلعالمة المناسبة للتؤثر على الرأي العام المحل والعالم، رؼم اإلشارة إلى تفوق اإلعالم المضاد دون ذكر األسباب الجوهرة لذلك التفوق، أو محاولة تقدم حلول مقترحة واقعة قابلة للتحقق ف الواقع الراهن

الم كجزء من الدول النامة، للعالمن العرب واإلستخرج اإلعالم العرب واإلسالم من مؤزقه، وخاصة

11بعد المنعطؾ الخطر الذي حدث إثر أحداث ف الوالات المتحدة 2001ألول/سبتمبر عام

األمركة وتداعاته المستمرة حتى اآلن.

والوم وبعد أن طورت الدول المتقدمة ف العالم أدخلت أسلوبا جددا ف العالقات أحادي القطبة و

" قارعت به بعضها العولمةالدولة أطلقت عله اسم "بعضا وطرقت أبواب الدول األقل تطورا والدول النامة


بعد انهار االتحاد السوفت السابق ومنظومته االشتراكة، لتضع أمام تلك الدول، والدول المستقلة

الساسة واالقتصاد حدثا تحدات مصرة تنال لسوالمقدرات والمعتقدات وحسب، بل وتهدد شخصة وثقافات وسادة واستقالل تلك الدول. اثر توسع الهوة المعرفة بن العالمن المتقدم واألقل تطورا والنام، رؼم بساطة وتعقد قنوات المعرفة المتاحة الوم ف آن

تسبب به معا، إثر االنفجار المعرف واإلعالم الذي التطور الهائل لوسائل االتصال الجماهرة وتنوع قنواتها. وتقؾ ف طلعة تلك الوسائل المتطورة شبكات المعلومات العالمة الت وظفت لخدمتها لس شبكات االتصال األرضة وحسب، بل وشبكات االستشعار عن بعد عبر األقمار الصناعة، والمحطات الفضائة الت

ة لإلنسان منذ أواسط النصؾ الثان من أصبحت مؤلوف القرن المنصرم.

العولمة مما طرح تحدات جددة سببتها "" تهدد باكتساح كل شء، حاملة معها أنواعا المعلوماتة

جددة من األسلحة أصبحت معروفة بوضوح باسم "، وأصبحت تستخدم ف الحروب األسلحة المعلوماتة"

من تفكر بعض الدول والصراعات، لتؤخذ حزا هاما ف العالم المتقدم واألقل نموا وحتى العالم النام على حد سواء، وأنشؤت له المإسسات المتخصصة. ودفعت المشكلة ببعض الدول للعمل الجاد من أجل تحقق أمن إعالم وطن، وللمطالبة بتحقق أمن إعالم دول


صون الحقوق، وحم المقدسات من التطاول عتداء والتحرؾ والتخرب. واال

ولهذا تناولت ضمن هذه الدراسة قضاا األمن الوطن ف إطار العولمة والتبادل اإلعالم الدول لسد شء من حاجة طالب كلات الصحافة، والصحافة الدولة، والعالقات الدولة، والعلوم الساسة، والتارخ،

للمراجع ف هذا المجال.

: التبادل اإلعالم األول الفصلواستعرضت ف : الفصل الثانالدول من وجهة نظر األمن القوم.وف

الفصل العولمة واألمن اإلعالم الوطن والدول. وف : المصطلح والحرب المعلوماتة، ومجاالت تؤثر الثالث

الصراع اإلعالم الدول، والتهددات المتوقعة لألمن سة لألسلحة اإلعالم الوطن؛ والخصائص األسا

المعلوماتة وأهدافها، وسناروهات الحرب المعلوماتة. التبادل اإلعالم الدول كوظفة :الفصل الرابعوف

العالقات الفصل الخامس: وف للدبلوماسة الرسمة.العامة الدولة )الدبلوماسة الشعبة(، كوظفة للتبادل

اإلعالم اإلعالم الدول، واإلعالن كوظفة للتبادل الدول، والتخطط للحمالت اإلعالمة الدولة.

أمال أن كون هذا الجهد العلم المتواضع قد خدمة تمد الباحثن وطالب الصحافة والعالقات الدولة والعلوم الساسة واالجتماعة بالمعلومات عن بعض أوجه األمن الوطن ف ظل العولمة والتبادل اإلعالم


دة منها ف دراستهم وبحثهم ف قضاا الدول لالستفا المعلوماتة واالتصال الدول.

المؤلف

أ.د. محمد البخاري


الفصل األول

التبادل اإلرالمي الدولي من وجكظ نظر األمن القومي

عامة ف ثالث وظائؾ وظائف الدولة تنحصر

رئسة، ه: حماة االستقالل؛ وتؤكد سادة الدولة؛ ظ األمن الداخل، بمفهومه الواسع. بما تضمنه من وحف

وجود سلطات شرعة، تعمل على تحقق الحاة األفضل، أو تحقق الرفاهة، وإشباع رؼبات األفراد ف

كافة مجاالت دولة الرفاه.

وتسعى الدولة لتحقق هذه األهداؾ من خالل مجموعة من الخطط تتعلق كل منها بتحقق واحدة من

هداؾ، وتحاول أضا إحداث التوازن والتكامل تلك األبن تلك األهداؾ من خالل إستراتجة واحدة تضعها ف محاولة ألن كون هناك تناسق بن تلك األهداؾ وبن متطلبات تحققها على المستون الداخل

ساسة األمن والخارج. وهذه الساسة الواحدة تسمى قوة الدولة ف الت تهدؾ بشكل عام دعم القوم

مواجهة ؼرها من القوى والدول بما مكنها من المحافظة على كانها القوم ووحدة أراضها.

وال تختلؾ الدول مهما تباعدت مصالحها ف فهم وتطبق الوظفتن األولى والثانة، ولكن عندما نؤت إلى الوظفة الثالثة، أي تحقق الحاة األفضل لمواطنها،


الخالفات الناتجة عن تبان األنظمة والمصالح. تظهر لنا وكان الخالؾ أكثر وضوحا بن الدول الت تؤخذ باألفكار الرأسمالة، وتلك الت كانت تؤخذ باألفكار االشتراكة أو الشوعة، قبل انهار المنظومة

االشتراكة، واالتحاد السوفت السابق.

، لقومساسة األمن اوتحاول الدولة من خالل الدفاع عن كانها اعتمادا على قدراتها الذاتة ف مواجهة ما قد تهددها من أخطار، فتخصص من الموارد واإلمكانات ما تناسب مع حجم وطبعة هذه األخطار، واضعة نصب أعنها، عجز األمم المتحدة عن القام بمسإولاتها كاملة، وتؤثر الدول الكبرى على كل

ه األمم المتحدة.تحرك تقوم ب

ولذلك تحاول الدولة أن تقدر بطرقة موضوعة المخاطر الت تواجهها ف الداخل، أو من الخارج، آخذة بعن االعتبار ما لدها من مقدرات عسكرة، واقتصادة، وساسة، وكؾ مكن استخدام هذه المقدرات استخداما سلما حنما تطلب األمر

أخرى كؾ توازن بن مواردها استخدامها. وبعبارة والؽاات الت ترجوها.

: وساسة األمن مجاالت ساسة األمن القومالقوم تتضمن كافة اإلجراءات الت تراها الدولة كفلة بحماة كانها، وتحقق أمنها ف مختلؾ المجاالت الساسة والعسكرة واالقتصادة، وعادة تتولى هئات


ضع تلك الساسات الت تشمل متخصصة داخل الدول و عادة ثالثة مجاالت رئسة، وه:

: وتنقسم إلى ثالثة أقسام المجاالت الساسة رئسة، ه:

: إذ أدى تشابك مجاالت الساسة الخارجةالمصالح بن الدول بفعل التقدم العلم والتقن ف مجال النقل واالتصاالت إلى إلؽاء الحدود والمسافات بن

وأصبح لكل دولة مجموعة من العالقات المختلفة الدول.مع العدد من الدول بمختلؾ اتجاهاتها اإلدولوجة. وقد تتراوح الساسة الخارجة للدولة مع ؼرها من الدول بن التعاون الكامل الذي صل أحانا إلى الوحدة أو االتحاد بمختلؾ أشكاله، وبن الصراع واستخدام

أو اللجوء إلى الحرب الباردة، ومحاولة القوة المسلحة، فرض السطرة والنفوذ.

: وه كل ما تعلق مجاالت الساسة الداخلةبساسة الدولة الداخلة كنظام الحكم، كما تحدده دساترها وقواننها وتشرعاتها المختلفة. ودخل ف ذلك اإلطار خطط التنمة االقتصادة واالجتماعة، والعمل

ر األمن والنظام داخل الدولة.على توف

: إذ تتصل الدولة مجاالت النشاطات الدبلوماسةبؽرها من الدول بالطرق الدبلوماسة، وتعمل على تدعم أجهزة هذا االتصال ووسائله، حتى تتجنب الصدام المباشر مع الدول األخرى عن طرق اللجوء إلى


والدخول المفاوضات وإلى اإلقناع، أو إبرام االتفاقاتف تحالفات. كما تعمل على االستفادة من نظام األمن الجماع، ف إطار األمم المتحدة، لتحقق أهدافها. وتهدؾ ساسة األمن القوم ف هذه الحالة تؤكد مكانة الدولة ف المجتمع الدول، ومحاولة التؤثر وممارسة

النفوذ على ؼرها من الدول المجاورة والبعدة.

: وعد الجانب االقتصادي االت االقتصادةالمجلساسة األمن القوم من األهمة بمكان، الرتباطه أساسا بتوفر االحتاجات االقتصادة للدولة أو بقدراتها تجاه الدول األخرى. كما وتحس الدول باحتاجاتها االقتصادة من الدول األخرى، وتشعر بؤهمة ما تملكه

ة تستطع استخدامها كورقة رابحة من إمكانات اقتصادلتحقق أمنها. وقد تتمثل هذه اإلمكانات فما تملكه الدولة من رإوس أموال، أو خبرة، أو منتجات مصنعة، أو مواد أولة، أو أسواق المتصاص التجارة ورإوس األموال. ولهذا تسعى الدولة لزادة قدرتها الصناعة،

و المواد الؽذائة وتعمل على توفر المواد الخام أالالزمة، ورفع كفاءة العاملن ف المجاالت الصناعة، باإلضافة إلى دعم قدراتها المالة للوفاء بالتزاماتها المالة دون المساس باحتاجات الدولة األساسة. وشمل الجانب االقتصادي ف هذا النطاق مجاال واسعا تجاوز

نشاط األفراد، لشمل إمكانات الدولة الفعلة ومجموع العالقات الداخلة والخارجة، بما ف ذلك تطور إمكانات التطور العلم لوسائل اإلنتاج وؼرها. وذلك


عن طرق استؽالل العوامل االقتصادة لمباشرة النفوذ ف مدان العالقات الدولة، من خالل أسالب معنة وفقا

تجة ألهمة تؤثر لما تمله عله ساستها الخارجة. ونالجانب االقتصادي على ساسة األمن القوم، فقد أصبح للمعلومات االقتصادة أهمة قصوى جعلها تماثل أهمة المعلومات العسكرة والدبلوماسة، فه تشمل كل ما تعلق بمصالح الدولة االقتصادة من مختلؾ ا جوانبها، سواء المتعلقة بمصالحها الذاتة أو بمصالحه

مع مختلؾ دول العالم، أا كانت درجة عالقاتها بها. لذلك فإن المجال االقتصادي مثل جانبا هاما لما له من

تؤثر على األمن القوم للدولة.

: وهدؾ الجانب العسكري المجاالت العسكرةلساسة األمن القوم حماة استقالل الدولة، وسالمة

تعرض له من أراضها ضد أي عدوان خارج قد تالخارج، لذلك فه تعمل على تدرب قواتها العسكرة، وتسلحها باألسلحة الحدثة، واالهتمام بخطط الدفاع سواء ف أوقات النزاع المسلح، أو ف أوقات السلم، وتقوم بإعداد الخطط الدفاعة، والدراسات الالزمة

ة لمواجهة األخطار المحتملة أو المتوقعة، كما تقوم الدولف ذات الوقت باالرتباط بمجموعة من مواثق الدفاع القادرة على ردع أي عدوان من أي نوع قد تتعرض له من الخارج. وعادة ما كون الجانب العسكري ف ساسة األمن القوم للدول الصؽرى مقتصرا على دعم قدرة الدولة دفاعا عن النفس، ف مواجهة ما مكن أن


أما الدول ذات الساسات تتعرض له من عدوان.التوسعة فتستؽل قدراتها العسكرة لتهدد الدول األخرى أو العدوان علها. لذلك تسعى تلك الدول إلى زادة نفوذها من خالل مجموعة من مواثق الدفاع أو التحالفات العسكرة مع ؼرها من الدول الت كون

الهدؾ المعلن عنها عادة الدفاع عن النفس.

جدر اإلشارة إلى أن أثر القدرة العسكرة وتللدولة ال قتصر على المسائل المرتبطة بالدفاع عن الدولة فحسب، فمن الواضح أنه ال مكن إنكار أهمة ما تملكه الدولة من قوة عسكرة حتى ف مجال المفاوضات الساسة، حث تكون الدولة ذات القوة

الدولة األضعؾ العسكرة ف مركز القوة ف مواجهة إجاد تسلحا. ولتحقق األمن القوم الحقق البد من

توازن بن المصادر المتاحة، واألهداف المطلوب ، وبمعنى آخر تقدر الموارد االقتصادة والمالة تحققها

المتاحة للدولة، مع األخذ بعن االعتبار القدر الالزم من الحد األدنى الموارد لدعم قدرات الدولة العسكرة، و

الواجب الحفاظ عله من أجل مواطن الدولة، ومدى قدرة البناء االقتصادي للدولة على تحمل األعباء االقتصادة الناجمة عن تحقق ساستها الداخلة والخارجة. إضافة للعوامل األخرى الت تشكل بمجملها ساسة األمن القوم الداخلة والخارجة، وأسلوب

الذي نبع أساسا من التصرفات البشرة تنفذها. ووالرؼبات الجماعة والفردة الت تمارس على نطاق


الدولة، مستمدة من خصائص مواطن تلك الدولة ومدى ثقافتهم، وشكل الحكومة الت تدر شإونهم، واألحوال االقتصادة واالجتماعة السائدة بن أفراد المجتمع،

وقت معن، وكذلك والزعامات الموجودة فه ف النظرات واألفكار الت تبناها الرأي العام داخل الدول. وبعبارة أخرى، القوة البشرة الت تمتلكها الدولة ومدى ما مكن أن تقدمه هذه القوة من تضحات من أجل سالمة الدولة، والتنظم االجتماع السائد الذي نظم

متلكها األوضاع الداخلة، ومصادر الثروة الت تالجماعة، ومدى قوتها العسكرة وقدرتها على استخدامها، وكلها عوامل هامة وأساسة لنجاح ساسة

األمن القوم، وتحتاج قبل كل شء للمعلومات.

: إذ ال كف أن تتمتع أجهزة جمع المعلوماتالدولة بنظام داخل حفظ لها تسر عالقاتها الخارجة،

عالقاتها بنجاح، أن كون بل جب حتى تمارس الدولةلدها اإلمكانات الت تسر لها العلم بما دور حولها ف أرجاء العالم المختلفة، والقدرة على تحلل المواقؾ واألشخاص، والزعامات القادرة على حسن التوجه حتى تصل إلى تحقق أهدافها القومة. والمعلومات ف

لم تحسن استؽاللها، حد ذاتها لس لها أهمة للدولة، ما ولذلك تطلب األمر وجود ثالث أنواع من األجهزة:

وناط به جمع المعلومات وتوخ الدقة األول الكاملة قدر المستطاع؛


وتولى تفسر المعلومات، وعادة ما تقوم الثانوبه أجهزة فنة متخصصة تعمل على تحلل المعلومات

وتصنفها حسب أهمتها ودالالتها؛

وقوم بمراجعة هذه التحلالت واتخاذ الثوالث القرارات النهائة بشؤن المشاكل الت تواجهها الدولة.

الحصانة الدبلوماسة من وجهة نظر سالمة وقد أصبح الدولة المضفة، والحصول على المعلومات:

من المتعارؾ عله قام الدول بجمع المعلومات الالزمة لرؼم من عدم وجود لها ف مختلؾ المجاالت، على ا

سند قانون بح لها هذا العمل، ولم ؤت القانون الدول التقلدي صراحة بالتزامات، ولم نص على منح الدول حقوقا ف مجال الحصول على المعلومات، أو تقدمها لؽرها من الدول، إال إذا اعتبرنا حق الدولة ف إرسال

لها، هو األساس ف البعثات الدبلوماسة والتزامها باستقباتحقق هذا الحق على ضوء ما هو معروؾ من أسالب المراقبة بهدؾ الحصول على المعلومات ف نطاق

القود الت فرضها القانون الدول.

والممارسة الفعلة لهذا الحق، هو أحد الوظائؾ الرئسة للبعثات الدبلوماسة. ونتجة لذلك ثر العمل

ات الدبلوماسة كثرا من الخالفات، الذي تقوم به البعثخاصة وأن التفرقة بن العمل الدبلوماس البحت، والعمل الدبلوماس الذي قوم أساسا، أو نطوي على جمع للمعلومات، هو من األمور الدققة الت صعب


وضع حدود بنها. ومن األمثلة على هذا الخالؾ أام النصؾ الثان الحرب الباردة بن الشرق والؽرب ف

من القرن العشرن، ما شهدته الوالات المتحدة األمركة من انقسام ف الرأي حول نشاط أجهزة األمن السوفتة الت كانت تعمل داخل الوالات المتحدة األمركة نفسها، فالمسإولن ف وزارة الخارجة األمركة شكوا دائما من اإلجراءات الشددة الت

ا وزارة العدل ضدهم، والت ال تتفق مع "القواعد اتخذتهالعرفة ؼر المكتوبة" بن الدولتن ف مجال األمن، خاصة إذا تعلق األمر بؤولئك الذن تمتعون بالحصانة

الدبلوماسة.

ومن األمثلة على ذلك بعد انتهاء الحرب الباردة وانهار االتحاد السوفت أضا ما أعلن ف أار/ماو

عن قام مجموعة من الدبلوماسن البرطانن 1996العاملن ف موسكو بالتجسس ، وقامهم بالتحقق ف

أسلحة IRAشراء عمالء للجش الجمهورة األرلندي ومواد نووة من عصابات المافا الروسة، وهو ما دعى روسا إلى طرد أربعة دبلوماسن برطانن من

وهو ما ردده جهاز المخابرات روسا بتهمة التجسس،وقام برطانا باتخاذ إجراء مماثل. M16البرطانة

7

7

: األي انمىي وانؼاللاخ انذون. د. ممذوح شىقأظش:

؛ 47-14. ص 127، انؼذد/1997يجهح انساسح انذونح. انماهشج

: األسهحح انجذذج ف ذشساح انهجىو االلرصادي عاطف انغمريو


ومن ثم كان من أوجه النقد الجدة الت توجه إلى الحصانات الدبلوماسة أنها قد تكون ؼطاء للعمل ؼر الدبلوماس. فالحصانات الدبلوماسة تتطلب المواءمة

بن اعتبارن:

المستقبلة. : سالمة الدولةاألول

: دواع األمن الت تطلبها العمل الثانوالدبلوماس من حصانات دبلوماسة، للبعثات الدبلوماسة أو العاملن فها. كتسهالت المواصالت، واإلعفاء من الرقابة على البرد والبرقات والمكالمات

الهاتفة وحرة التنقل ... الخ.

ت تدخل ف وتحدد ما عتبر من المعلومات الإطار السرة، وتلك الت ال تدخل ف هذا اإلطار، وه مسؤلة معقدة، والحد الفاصل بن النوعن كاد كون متداخال. وتتزاد هذه المشكلة تعقدا ف عالم الوم الذي شهد ثورة معلوماتة، أصبح الحصول على المعلومات

؛ ود. يحذ ساي ػثذ 30/اش 1996انؼان. صحفح األهشاو

د. بطرس بطرس ؛ و1979حذ: أصىل انماى انذون انؼاو . ان

/ 1979ػايا. يجهح انساسح انذونح 30حمىق اإلسا ف غان:

: اإلػالو انذون ت انظشح وانرطثك. د. محمذ عه انعىىاش؛ و

. و172-171. ص 1990يكرثح األجهى انصشح، انماهشج

- Hfns Morganthue, Political Nations,

Calcutta, Scientific Book Agency, 1965, Chap. 28;

Edward N. Luttwak, The Global Setting of U.S.

Military Power-Washington. 1996.


ف مجال فها أمرا هنا بفعل التقدم العلم المستمرتجمع ونقل المعلومات الت سري علها هذا القد، فتدخل ف إطار األسرار الت تهدد أمن الدولة، وتلك الت تخرج عن دائرة السرة. وثر قام الدولة بجمع المعلومات الالزمة لها عن ؼرها من الدول قضة هامة، ه أن المعلومات الت قد تحصل علها دولة،

أخرى تإثر على أمنها القوم، خاصة إذا من دولة تعلق األمر بمعلومات تراها الدولة المعنة مرتبطة بؤمنها وسالمتها، ومن ثم فإنه من الضروري التفرقة بن المعلومات الت ترتب على الحصول علها مساس بؤمن الدولة وسالمتها وتلك الت ال نطبق علها هذا

الوصؾ.

ومات المتعلقة بؤمن الدولة ونظرا ألهمة المعلوسالمتها، جرت العادة على استبعاد مجموعة منها من نطاق المعامالت المباشرة، سواء ف داخل الدولة أو خارجها، وتفرض علها نطاقا من السرة والكتمان، معتبرة أن محاولة الحصول علها، أو الحصول علها

لجزائة. دخل ف دائرة التجرم وفقا لتشرعاتها اوتتعدد هذه المعلومات بتعدد المصالح المرتبطة بها، وه تنحصر عادة ف األسرار الساسة والدبلوماسة واالقتصادة والعسكرة، الت ه بالنظر إلى طبعتها جب أن تبقى ف ط الكتمان حرصا على سالمة الدولة، أو الت قتصر العلم بها على أشخاص محدودن

أو الت ترتب على كشفها تقم المقدرة بذواتهم،


الدفاعة للدولة ف جوانبها السلبة واإلجابة. وتختلؾ الدول فما بنها من حث طبعة هذه المعلومات أو الصفة الت تلحق بها، نظرا الرتباط هذا الموضوع بموضوعات أخرى كالحرات العامة، داخل الدولة

توازن بن مقتضات أمنها، نفسها، أمام مشكلة تحقق الوبن ما نشده الفرد من حماة لحقوقه وحراته، فمن األهمة بمكان إحداث التوازن والتوافق بن حق الدولة ف األمن وحقوق األفراد ف المعرفة، دون أن طؽى

أحدهما على اآلخر.

وذهبت تشرعات بعض الدول إلى تحدد طبعة رة السرة. فقد تكون هذه المعلومات الت تدخل ف دائ

المعلومات متعلقة بحماة إقلم الدولة وتؤمنها كما ف بلجكا ولوكسمبورغ، وقد تكون معلومات تتعلق بحقوق الدولة تجاه الدول األخرى كما ف أسلندا، أو األمور الت فترض أنها تهم أمن الدولة كما ف هولندا، أو تلك

قوم، أو المتعلقة باألسرار الت تتعلق بمصالح الدفاع الالعسكرة واالقتصادة والساسة كما ف سوسرا، وفرنسا. وال تتناول تشرعات دول أخرى كبلجكا، ولوكسمبورغ، وهولندا، وسوسرا، ووؼوسالفا، وضع تعرؾ محدد لألسرار المتعلقة بؤمنها والدفاع عنها

ثرة، باعتبارها فكرة واسعة تختلؾ وتتنوع إلى صور كمما ال جوز معه تقدها بتعرؾ ضق محدد. وإدي هذا االتجاه إلى تخول القضاء سلطات واسعة ف تفسر

النصوص القانونة.


وتحاول دول أخري التصدي لمحاولة وضع تعرؾ ألسرار الدفاع، وتعدادها ف صػ عامة. مثال:

، 78/1/2التفرقة الت أقرها القانون الفرنس ف المادة من قانون العقوبات. 257والقانون اإلطال ف المادة

بن األسرار وطبعتها، وبن األسرار الحكمة ف المادة من قانون العقوبات الفرنس واإلطال. وذلك 258

تبعا لكون السرة منبثقة من طبعة الشء ذاته، أو بناء على أمر من السلطة المختصة. والحظ هنا أن المشرع

فرنس لم قصر الحماة على األسرار المتعلقة بالدفاع الالقوم عن فرنسا وحدها فحسب، بل امتدت وفقا

لتشمل أسرار 1952تموز/ولو 11للمرسوم الصادر الدول األعضاء ف حلؾ شمال األطلس.

ومن خبرات الدول النامة نرى أن المشرع اع المصري قد أخذ مجموعة األسرار المرتبطة بالدف

من المادة 1عن البالد، بحكم طبعتها، فنصت الفقرة من قانون العقوبات على أنه "عتبر من أسرار 52

الدفاع عن البالد، المعلومات العسكرة والساسة واالقتصادة والصناعة الت بحكم صفتها ال علمها إال األشخاص الذن لهم صفة ف ذلك، وجب مراعاة أنه

عن البالد، جب أن تبقى سرا على لمصلحة الدفاع ممدوح ماعدا أولئك األشخاص". وأوضحها الدكتور

السفر بوزارة الخارجة المصرة، ف مقالته شوق"األمن القوم والعالقات الدولة" المنشورة ف مجلة

الساسة الدولة، على الشكل التال:


: الحقائق الت تتعلق المعلومات العسكرةالبالد العسكرة وكفاتها الدفاعة، ووسائل باستعداد

الدفاع عنها، وعملاتها الحربة ف البر والبحر والجو، سواء ف وقت السلم أم ف وقت الحرب. كالمعلومات المتعلقة بسالح سري، أو طرق الوقاة منه، والخطط العسكرة وتارخ ومكان إجراء التجارب العسكرة،

القادة العسكرة لضباطها والتعلمات الصادرة من وجنودها.

: وه تتعلق بالساسة المعلومات الساسةالداخلة والخارجة المتبعة، أو الت تنوي الدولة السر علها، متى كانت ترتبط بشإون الدفاع عن البالد، ولو بطرق ؼر مباشرة. فال عبرة للمعلومات الت تتعلق

بساسة الحكومة ف السابق.

: الحقائق المتعلقة بعالقة مات الدبلوماسةالمعلوالدولة دبلوماسا مع ؼرها من الدول، مثال: اعتزام الدولة قطع عالقاتها الساسة بدولة معنة، أو االعتراؾ بهئة ثورة تناهض الحكومة، واالتصاالت الدبلوماسة بن الدولة ودولة أخرى أجنبة للتوسط ف حل نزاع

لدولة.دول مس أمن ا

: وه لست إال نوعا من المعلومات االقتصادةالمعلومات االقتصادة الت ترتبط بالمجهود الصناع للدولة، وال قتصر األمر على اإلنتاج الصناع للدولة، بل متد إلى الشركات الخاصة الت تفد الدولة ف


إنتاجها ف الدفاع عن البالد، مثال: ما تورده إحدى من إنتاج للقوات المسلحة، الستعمالها الخاص الشركات

ف العتاد الحرب.

وال نبؽ أن فهم أن جمع المعلومات العسكرة أو الساسة أو الدبلوماسة أو االقتصادة تعد متعلقة

بؤسرار الدفاع عن البالد، بل جب توافر شرطن لذلك:

: أن تكون المعلومات متعلقة بالدفاع عن األولأي تتعلق بسالمة الدولة وسادتها، ووسائل البالد،

الدفاع عنها وعن كانها ف شتى المادن ف زمن السلم وف زمن الحرب.

: أن تكون هذه المعلومات بطبعتها من الثاناألسرار الت ال علمها إال األشخاص الذن لهم صفة ف ذلك. ومن ثم ال قتصر معنى الدفاع عن البالد على

العسكري وحده، بل تسع لكل ما تعلق بؤمن المدلولالدولة الخارج، من النواح العسكرة والساسة والدبلوماسة واالقتصادة ف زمن السلم أو ف زمن

الحرب بطرقة مباشرة أو ؼر مباشرة.

وعلى ذلك، فالسرة لست صفة لصقة بالمعلومات، ولكنها صفة تخلعها علها الدولة من زاوة

عنة، فه طبعة اعتبارة للمعلومات، وه مسؤلة منسبة، فما عتبر سرا ف فترة معنة، ال عتبر سرا بعد مرور فترة زمنة معنة. فالسرة صفة تلحق بالمعلومات ف لحظة معنة تملها سالمة الدولة ف تلك


اللحظة. ولهذا على المراسلن األجانب والمستشارن من المعتمدن ف أي دولة أن تعرفوا والملحقن اإلعال

على مضمون لس القوانن الناظمة للعمل الصحف ف البالد المعتمدن فها وحسب، بل والتعرؾ على مضمون قوانن العقوبات فها، وخاصة ما مس منها

العمل الصحف.

وهناك طائفة أخرى من المشكالت الت ترتبط معلومات عن ؼرها من بقام دولة ما بالحصول على ال

الدول، بؽر الطرق المشروعة أو العلنة، وه مشكلة نتجت عن التقدم العلم ف مجال المعلومات ونقلها، فالصورة التقلدة للحصول على المعلومات ه عبارة عن عالقة مباشرة بن دولة وأحد األفراد الذن نتمون

المعلومات إلها، أو من رعاا دولة أخرى، قوم بنقل إلها، أو قام مواطن دولة محادة بجمع المعلومات لصالح إحدى الدول. ولكن الصورة التقلدة تؽرت وأصبحت العالقة مباشرة بن دولتن دون طرؾ آخر، توسط عملة نقل المعلومات، وذلك نتجة لحصول الدولة على المعلومات الالزمة لها بصورة مباشرة عن

تة واالستشعار عن بعد بواسطة األقمار طرق المعلوماالصناعة أو طائرات التجسس والوسائل اإللكترونة األخرى. فكان الهدؾ أو الؽاة، فما مضى هما اللذان حددان طبعة الفعل، ثم حدث تطور بظهور العنصر العام للدولة ف هذه العالقة فؤصبحت الوسلة ه الت

ذلك أضا، مشكلة أخرى تحدد طبعة الفعل. ورتبط ب


ثرها الحصول على المعلومات عن طرق األقمار الصناعة، أو طائرات التجسس أو االستشعار عن بعد بواسطة دولة معنة، وال تكون الدولة صاحبة الشؤن على علم بذلك. وهو ما طرح بدوره تساإالت عن مدى التزام الدولة الت حصلت على هذه المعلومات باطالع الدولة صاحبة الشؤن علها، أم أن لها أن تبقها كورقة رابحة تستخدمها ف مجال الضؽوط الساسة! وما مدى مسإولة الدولة الت حصلت على هذه المعلومات، إذا

قامت بتزود دولة ثالثة بما حصلت عله من معلومات.

منظمة األمم المتحدة، ومشكالت الحصول على وقد حاولت قمار الصناعة: المعلومات بواسطة األ

من خالل اللجان 1960منظمة األمم المتحدة منذ عام المتخصصة، ولجنة األمم المتحدة الستخدام الفضاء الخارج، البحث عن إطار قانون حدد هذه العالقة، باإلضافة إلى تنظم عملات اكتشاؾ ثروات األرض عن طرق االستشعار عن بعد. والمشكالت األخرى المترتبة على الثورة ف مجال نقل المعلومات أو ما مكن أن طلق عله النظام الدول الجدد لالتصاالت والمعلوماتة واحتماالت تؤثر هذا المجال الجدد على سادة الدولة. وأمنها القوم، وقدرتها االقتصادة

والصناعة وؼرها.

وكررت منظمة األمم المتحدة محاولة التصدي مشكالت الناتجة عن الحصول على المعلومات لل


، 1980، 1979بواسطة األقمار الصناعة ف األعوام . ولكن جهود اللجان الفرعة ومجموعات العمل 1981

الفنة، باءت بالفشل بسبب الخالؾ على المصالح القومة للدول، وعلى وجه التحدد بن الدول المتقدمة

ل حظها منه بعد. وبمعنى ف هذا المجال وتلك الت لم تنآخر خالؾ الدول الت تستطع الحصول على المعلومات وتلك الت تتلقى المعلومات فقط، وهو صراع بن حرة نقل المعلومات والتمسك بالسادة القومة، بما ف ذلك مصادر الثروة الطبعة وأة

معلومات عنها.

من اتفاقة 19فالدول المتقدمة ترى أن المادة األمم المتحدة للحقوق الساسة والمدنة، قد نصت على مبدأ حرة نقل المعلومات. ف الوقت الذي تمسكت فه

/ب من نفس المادة الت قدت 3الدول األخرى بالفقرة هذا الحق بمقتضات األمن القوم والنظام العام والصحة العامة واألخالقات. ومن ثم تبلور الخالؾ بن

فرقن:

: وضم الدول الصناعة المتقدمة؛ولاأل

: وضم الدول الت تدافع عن النظام والثاناالقتصادي الدول الجدد، الذي نص عله قرار منظمة

. وبمعنى آخر الخالؾ بن 1974األمم المتحدة عام دول الشمال، ودول الجنوب.


وقد توصلت المناقشات الت تمت بن أعضاء إلى ضرورة أن كون هناك تنسق اللجان الفرعة الفنة

بن الدول ف حاالت الكوارث الطبعة، وبضرورة إبالغ الدول المعنة بؤة معلومات قد تتوافر ف هذا الشؤن. أما بالنسبة للمعلومات األخرى، الت تم الحصول علها بواسطة األقمار الصناعة فكان هناك

ة، نوع من االتفاق على بعض الموضوعات الخالف ومنها:

أن تمتنع الدولة الت تقوم باالستشعار عن بعد دون موافقة الدول الت تم تصور أراضها، عن تقدم المعلومات لدولة أخرى أو منظمة دولة أو المإسسات العامة أو الخاصة. وقد أدت ؼالبة الدول النامة هذا

االتجاه ف حن عارضته الدول المتقدمة؛

تشعار عن بعد بما تفق مع حق وأن كون االسالدولة المعنة ف التصرؾ ف مصادرها الطبعة بما

ف ذلك المعلومات المتاحة عنها.

ومن ثم وف ظل قواعد قانونة ؼر واضحة ال زال المجتمع الدول بعدا عن وضع قواعد لتنظم نقل المعلومات والحصول علها عن طرق األقمار

عو إلى وضع بعض القواعد العامة الصناعة، مما د الت مكن أن سترشد بها ف هذا المجال.

: تقد حرة الفضاء الخارج باعتبارات أولها األمن للدولة صاحبة الشؤن.


: حق جمع الدول ف الحصول على ثانهاو المعلومات الت تتعلق بؤراضها وثرواتها.

: ضرورة التعاون الدول من أجل ثالثهاودة جمع الدول على الحصول واالستفادة من مساع

المعلومات الت توصل إلها. مع اإلبقاء على حق الدولة المعنة ف إثارة المسإولة الدولة ضد الدولة الت تحصل على معلومات عنها، وأن تطالبها بتقدم هذه المعلومات مع اعتبار أن ما قامت به شكل عمال

ؼر مشروع.

: ل والنواا الحسنة بن الدولالتعاون الدووبقى الحل ف التعاون الدول، وف النواا الحسنة بن الدول. ألن الصراع ؼر مالئم لعالم الوم، وإدي إلى تشتت الجهود الدولة الت مكن أن توجه لما فه صالح المجتمع الدول نفسه. خاصة ف ظل التقدم العلم

االت النقل واالتصاالت والتكنولوج الهائل ف مجوالمعلوماتة الت عملت على تقرب المسافات بن أجزاء العالم المختلفة، وأصبح العالم معها الوم أكثر ترابطا من ذي قبل، وهو ما إكد أن تحقق األمن القوم ال تم عبر الصراع بن الدول بل من خالل

ول عن التعاون الوثق بنها. وال رب ف أن تخل الدساسة القوة، والتزامها بمبادئ القانون الدول وقواعده، بروح من التضامن واإلخاء، لن إت ثماره بتحقق األمن لدولة بعنها فحسب، بل سوؾ حقق األمن لكافة


الدول ف العالم. وجنب البشرة والت الحروب المدمرة، الت ضاعؾ من خطورتها التطور

كل مادن الحاة ومن بنها مدان التكنولوج الهائل فصناعات وإنتاج األسلحة التدمر الشامل الفتاكة

والمدمرة.

وال بد من أن تصب جهود التعاون الدول ف مجال مواجهة اآلثار الناجمة عن المخاطر االقتصادة داخل الدولة، وأن تسعى الدول إلى توفر الؽذاء ورفع

مواطنها، وأن تعد البناء المستوى الثقاف واالقتصادي لاالجتماع داخل الدولة، بما حقق تنمة حققة، بدال من إضاعة الوقت والجهود ف الصراع من أجل تركز القوة للمواجهة مع الؽر. خاصة وأن االكتشافات العلمة ف مجال النقل واالتصاالت ونقل المعلومات عبر

ل المعلومات األقمار الصناعة وقنوات االتصال ونقاألخرى، قد أحدثت تؽرا شامال ف مفهوم السادة، وأصبحت الممارسة الفعلة لمظاهر السادة تتحقق بقدر ما تحوزه الدولة أو ما تسر لها من إمكانات وفرها

التقدم العلم ف شتى المجاالت.

وأصبحت ممارسة السادة كاملة لدى بعض آلخر، وأصبح كمال الدول، ومحدودة لدى البعض ا

السادة ونقصها، من الناحة الساسة، مرتبط بما للدولة من إمكانات علمة وفنة متقدمة، تتح لها معرفة ما دور ف منطقتها، بل وف مناطق ؼرها من الدول،


وأصبح لبعض الدول معلومات، تزد ف كثر من األحان، عما توافر من معلومات لدى الدولة صاحبة

الشؤن، ولم تعد الحدود الساسة صعبة االختراق، بل أصبحت أقل صمودا أمام التقدم التكنولوج، وعلى سبل المثال: فإن موجات اإلذاعتن المسموعة والمرئة، وشبكات المعلوماتة الدولة أصبحت تدخل حدود الدولة الساسة دون إذن منها، وال تستطع الدولة

من خالل سن التشرعات الت تحظر حالها شئا، إالذلك، أو بث موجات مضادة، أو الدخول ف منافسة

تكون ؼر متكافئة ف أكثر األحان.

وأن اإلطار الجدد للتنافس بن الدول ف العالم قد أصبح اقتصادا، وأصبح تحقق التفوق أو التقدم االقتصادي عادل القوة العسكرة، كما أن التقدم

ج عادل تطور األسلحة الفتاكة، وأن اقتحام اإلنتااألسواق العالمة الذي تسانده الدولة، ال قل أهمة عن القواعد العسكرة ف أراض الدول األجنبة، وال قل

أهمة عن النفوذ الدبلوماس ف تلك الدول.


الفصل الثاني

الطولمظ واألمن اإلرالمي الوطني والدولي

Globalization العولمة: ظتطريف الطولم

حسب تعبر خبراء الساسة ف الدول النامة، تحمل معنى "جعل الشء على مستوى عالم، أي نقله من حز المحدود إلى آفاق "الال محدود". والال محدود هنا عن العالم بؤسره، فكون إطاره النشاط والعالقات

ه والتعامل والتبادل والتفاعل على اختالؾ صورالساسة واالقتصادة والثقافة واإلعالمة والعلمة وؼرها، متجاوزا الحدود الجؽرافة المعترؾ بها لدول العالم، وهذا المعنى جعل "العولمة" تطرح ضمنا مستقبل الدولة القومة وحدود سادتها الوطنة، ودورها على الصعدن الداخل و الخارج". بعد أن تمكنت

الستشعار عن بعد المتطورة من اختراق الحدود وسائط االساسة والجؽرافة المعترؾ بها لكافة دول العالم.

8

8

انؼاللاخ انؼايح انذونح كهذف :د. محمذ انبخاريأظش:

ي أهذاف انرثادل اإلػالي انذون. طشمذ: يؼهذ طشمذ انحكىي

د. و - . )تانهغح انشوسح(8. ص 2000، انؼان نهذساساخ انششلح

: انؼىنح .. دوس جذذ نهذونح. انماهشج: يجهح انساسح هانة مصطفى

؛ 43. ص 134انؼذد 1998انذونح،


حسب العولمة المعلوماتةبنما جاء تعرؾ المفهوم األمرك "تعمم نمط من األنماط الفكرة والساسة واالقتصادة لجماعة معنة، أو نطاق معن،

أو العالم بؤسره". وبما أن أو أمة معنة على الجمع، " بدأت أساسا من الوالات المتحدة األمركة، العولمة"

فقد جاءت نظرا كدعوة لتبن النموذج األمرك ف االقتصاد والساسة والثقافة والعلوم وبالتال طرقة

الحاة األمركة بشكل عام.

: جاءت "العولمة" أساسا كنتاج مقدمات العولمةلعلمة والتكنولوجة، الت كانت نقلة نوعة ف للثورة ا

تطور الرأسمالة العالمة، ف مرحلة ما بعد الثورة ف 18الصناعة الت ظهرت ف منتصؾ القرن

أوروبا، ونتجة الستخدام الطاقة تؽر بشكل جذري أسلوب وعالقات اإلنتاج، لتبدأ معه مرحلة جددة من

بالتوسع االقتصادي، مراحل التطور اإلنسان، اتصفتوالبحث عن الموارد الطبعة، وفتح األسواق العالمة. وه المسببات الت أدت لظهور االستعمار التقلدي، وقام الحروب األوروبة لتلبة حاجات الرأسمالة

الصاعدة.

" استمرار التطور العولمةومما سرع ف شوع "ائل لوسائل العلم والتكنولوج، وما رافقه من تطور ه

االتصال واالستشعار والمعلوماتة الحدثة، الت شكلت


بدورها تجددا لنمط وطبعة اإلنتاج والتفاعالت والتعامالت الدولة. وبذلك لم تعد الحروب التقلدة، واستخدام القوة وسلة لحسم الخالفات بن الدول الرأسمالة كما كان الوضع حتى الحرب العالمة الثانة،

بل أصبحت الحاجة ملحة لتوحد أسواق الدول الصناعة ضرورة أيالمتقدمة من خالل سوق عالمة واحدة،

تجاوز الحدود الساسة القومة المعترؾ بها، وإعادة توزع الدخل القوم، والعمل على رفع المستوى المعش لإلنسان لمكن معه توسع سوق الدول

المنتجات الحدثة، أي الصناعة المتقدمة، الستعابخلق مجتمع من نوع جدد أصطلح على تسمته

بـ"المجتمع االستهالك الكبر".

وشكلت هذه السمات كلها نقطة التحول من "الرأسمالة القومة" إلى "الرأسمالة العابرة للقومات" الت نعشها الوم من خالل الشركات متعددة الجنسات،

الذي عبر عن العولمةفهوم الت ارتبط بها ظهور مظاهرة اتساع مجال اإلنتاج والتجارة، لشمل السوق العالمة بؤسرها. وتجاوز الفاعلة االقتصادة الت كانت لمالك رإوس األموال، من تجار وصناعن، الذن كانت تصرفاتهم محكومة ف السابق بحدود الدولة

االقتصادة القومة الت نتمون إلها، لتصبح الفاعلةمرهونة بالمجموعات المالة والصناعة العالمة الحرة، المدعومة من قبل الدول المشاركة ف رأس مالها، عبر الشركات متعددة الجنسات. وهكذا لم تعد الدولة القومة


ه المحرك الرئس للفاعلة االقتصادة على المستوى جة األولى العالم، بل حل مكانها القطاع الخاص بالدر

ف مجاالت اإلنتاج والتسوق والمنافسة العالمة. ونعتقد أن األزمة المالة واالقتصادة الحالة الت واجهها عالم

الوم تفرض إعادة النظر بهذا المفهوم.

لست نظاما اقتصادا فقط، بل تعدته العولمةوإلى كافة مجاالت الحاة الساسة والثقافة والعلمة

عالمة. ألن النمو االقتصادي الرأسمال العالم واإلاستلزم وجود أسواق حرة، ووجود أنظمة ساسة من شكل معن إلدارة الحكم. كما وتعددت مراكز القوة االقتصادة العالمة للرأسمالة الدولة الحدثة، وتعددت معها مراكز القوة الساسة، مما خلق بدائل وتعددة ف

ستوى السلطة، وهو ما دعم إمكانات القوى على مالتطور الدمقراط بكل شروطه، من عدم احتكار السلطة، وتداولها، وتعدد وتنوع مراكز القوة والنفوذ ف المجتمع، ومنع تركز الثروة ف د الدولة وحدها،

بذلك نوعا من العولمةوفرض توزعها لتحقق الالمركزة ف اإلدارة والحكم.

9

9

: أوصتكسرا، طشمها انخاص إسالو كرمىفأظش:

ش واخ، نهرجذذ وانرمذو.ذشجح: أ.د. يحذ انثخاسي. جذج: داس انس

: أوصتكسرا، ىرجها انخاص نالرمال إنى إسالو كرمىف. و1999

الرصاد انسىق. ذشجح: أ.د. يحذ انثخاسي. جذج: داس انسش واخ،

؛ وإسالو كشىف: أوصتكسرا ػهى طشك اإلصالحاخ 1999

؛ 1996االلرصادح. تشوخ: ششكح انطثىػاخ نهرىصغ وانشش،


" العولمةد على االنتشار السرع لـ"ومما ساعانتصار الرأسمالة على األنظمة األخرى، من نازة وفاشة وشوعة، وكان أخر تلك االنتصارات انهار االتحاد السوفت السابق ودول ما كان عرؾ بالمنظومة االشتراكة أو الكتلة الشرقة الت كان قودها

محله الجمهورات االتحاد السوفت السابق، لتحل المستقلة الخمس عشرة. وسقوط النظم الشمولة ف أوروبا الشرقة، وتحول األنظمة الجددة ف تلك الدول نحو أشكال جددة من الحكم الدمقراط، الذي ربط ف جوهره بن التطور الدمقراط والنمط الرأسمال، الذي عتمد على الدمقراطة ف عملة التنمة

تصادة واالجتماعة والثقافة.االق

وأتاح االتصال المباشر عبر القارات من خالل شبكات االتصال العالمة للحاسب اآلل ومحطات اإلذاعة الفضائة المسموعة والمرئة، الفرصة إلبراز

" الت أصبحت ملموسة حتى العولمة اإلعالمةمالمح "م. ومن من قبل األشخاص العادن ف أي مكان من العال

المنتظر أن تح هذا التطور الهائل ف تكنولوجا وسائل االتصال والمعلوماتة الحدثة، إمكانة زادة التواصل والحوار الثقاف والحضاري بن شعوب العالم، لساعد على إجاد آمال وأهداؾ ومصالح مشتركة تتجاوز

لاخ انؼايح انذونح كهذف ي أهذاف انؼال :أ.د. محمذ انبخاريو

انرثادل اإلػالي انذون. طشمذ: جايؼح طشمذ انحكىيح نهذساساخ

. )تانهغح انشوسح(12-9. ص 2000انششلح،


المصالح القومة للشعوب والدول وال تتناقض إذا لم ساء استخدامها.معها،.فما

10

ومع ذلك :العولمة والدولة والسادة الوطنةأثارت العدد من الحكومات مخاوؾ وشكوك كثرة.

10

: رئة انخاتشاخ األحش: انثاب انسشي وبم عمرأظش:

نجال ػثذ اناصش. ػشض: إياو أحذ. انماهشج: األهشاو االلرصادي،

انؼاللاخ انؼايح انذونح :د. محمذ انبخاري؛ و1681/2001 انؼذد:

كهذف ي أهذاف انرثادل اإلػالي انذون. طشمذ: جايؼح طشمذ

. )تانهغح 15-12. ص 2000انحكىيح نهذساساخ انششلح،

: انؼىنح .. دوس جذذ نهذونح. انماهشج: د. هانة مصطفىانشوسح(؛ و

د. هانة ؛ و47. ص 134ذد انؼ 1998يجهح انساسح انذونح،

: انششوع انمىي ف يصش: دوس انذونح األساس. انماهشج: مصطفى

: حمىق اإلسا، وفهسفح د. هانة مصطفى؛ و1997/4.28األهشاو

انحشح انفشدح. انماهشج: "شطاء" انثشايج اإلله نذساساخ حمىق

لضاا :د. محمذ عابذ انجابري. أكرىتش.؛ و3انؼذد 1997اإلسا.

ف انفكش انؼشت انؼاصش. تشوخ: يشكض دساساخ انىحذج انؼشتح،

انؼشب وانؼىنح. انماهشج: األهشاو د. حازو انببالوي: ؛ و1997

؛ و1997/12.30

- Francis Fukuyama, End of History, National

Interest, summer. 1989; Hans Morganthue, Political

Nations, Calcutta, Scientific Book Agency, 1965,

Chap. 28; Paul Kennedy, Globalization and its

Discontents, New Perspectives Quarterly, Vol. 13,

No. 4. Fall 1996; Peter Drucker, The Second

Infuriation Revolution, New Perspectives Quarterly,

Vol. 14, No. 2, spring 1997; Jan AART SCHOLTE,

Global Capitalism and the State, International

Affairs, Vol. 73, No. 3, July 1997.


منها المخاوؾ الساسة الت مكن أن تنجم عن بث برامج معادة ألنظمة الحكم، وأفكارا وأدولوجات تهدد األمن واالستقرار الساس واالجتماع داخل

. وعبرت بعض القوى الساسة واالجتماعة الدولالمإثرة ف العدد من دول العالم عن خشتها من النظام المعلومات المفتوح الجدد الذي قد هدد ثقافات وتقالد وعادات ومقدسات الشعوب، وانطلقت األصوات تطالب بتحقق أمن إعالم وطن ودول راع المصالح

لمصالح الوطنة لكل دول الوطنة وال تناقض مع ا العالم.

ترتبط بسادة نموذج اقتصاد العولمةفإذا كانت السوق، فإن هذا النموذج بدوره ثر قضة العالقة بالدولة ودورها، وال برر االنتقال إلى اقتصاد السوق أبدا اختفاء دور الدولة، وكل ما هنالك حدوث تؽرات

تادت عله بعض محدودة لذلك الدور الرتب الذي اعالدول بطئة التطور. وهو ما أثبتته تؤثرات األزمة

المالة واالقتصادة الت واجهها عالم الوم.

ومعظم من كتب ف أهمة نظام السوق، كان قرن طروحاته دائما بضرورة وجود دولة قوة قادرة على تؤمن األمن واالستقرار، ودون تلك الدولة القوة

لسوق أن تقوم بدورها. ومن هنا فلس هناك ال تستطع امجال للحدث عن محاولة إلؽاء أو تقلص دور الدولة، بل بالعكس البد من التؤكد على هذا الدور وأهمته


وضرورته، مع ضرورة إجراء تعدالت معنة لهذا الدور لتوافق مع نظام السوق المنفتح عالما.

وه أكبر دولة فالوالات المتحدة األمركة مثال رأسمالة ف العالم، تتدخل ف الحاة االقتصادة، وتحدد شروط النشاطات االقتصادة، والساسات النقدة والمالة والتجارة، والفارق المهم بن النظم المركزة، ونظم السوق، هو أن الدولة تتدخل ف الحاة االقتصادة

. ألن سلطة باعتبارها سلطة، ولس باعتبارها منتجا الدولة ال ؼنى عنها وال تتناقض مع تطور الحاة

االقتصادة.

واالقتصاد الحر ال عن أبدا ؼاب الدولة عن النظام االقتصادي. والفرق بن النظام اللبرال ونظام التخطط المركزي، لس ف مبدأ "التدخل" ولكن ف مضمونه. فف ظل التخطط المركزي تقوم الدولة

إلنتاج المباشر للسلع والخدمات، وتسطر على مجمل باالنشاطات االقتصادة، عن طرق القطاع العام. أما ف ظل االقتصاد الحر، فإن الدولة تترك اإلنتاج المباشر للسلع والخدمات لألفراد والمشروعات الخاصة، أي تحقق التكامل بن دور الدولة ودور القطاع الخاص،

ر الحاة االقتصادة، بوسائل وكون تدخلها ف سأخرى أكثر فعالة، من حث الكفاءة اإلنتاجة وتحقق العدالة االجتماعة. من خالل المحافظة على مستوات عالة ف نمو الناتج القوم. والقام بتوفر الخدمات


األساسة ف مجاالت التعلم والصحة، والقضاء، لدولة بمشروعات واألمن والدفاع، ودخل فها قام ا

البنة األساسة.

ال عن أبدا إهمال مبدأ الحرة االقتصادةومبدأ ، فالبالد الت أخذت بهذا المبدأ، ه العدالة االجتماعة

ف مقدمة بالد العالم من حث االهتمام بالفقراء، وتحقق العدالة ف التوزع، وتوفر شبكة األمان لكل المواطنن،

جتماعة بما ف ذلك البطالة والعجز ضد المخاطر االوالشخوخة، وؼرها من األمراض االجتماعة. وهناك عالقة وثقة بن الكفاءة ف األداء االقتصادي وبن شروط العدالة. ذلك أن الكفاءة تعن نمو االقتصاد القوم بمعدالت عالة، وتعاظم قدرة النظام االقتصادي

القادرن عله، وه من لتوفر فرص العمل المنتج لكلالمقومات األساسة للعدالة االجتماعة الت تإكدها وتحرص علها الشرعة اإلسالمة من خالل التكافل

والتضامن.

والدور الجدد هذا للدولة إهلها للتكؾ مع المتؽرات العالمة الجددة، دون االنتقاص من سادتها

، وشروط النظام ةالعولمالوطنة، ف ظل انتشار مفهوم العالم الجدد. الذي قوم على مبدأ االعتماد المتبادل ولس على فرض اآلراء بن دول وشعوب العالم. واالندماج اإلجاب والواع ف النظام العالم الجدد.

لست ظاهرة بال جذور، العولمةانطالقا من حقائق أن


بل ه ظاهرة تارخة وموضوعة نتجت عن التطورالهائل لتكنولوجا وسائط النقل ووسائل االتصال والمعلوماتة الحدثة وتؽر طبعة دورها االجتماع، والطبعة التوسعة لإلنتاج الرأسمال. وعدم جواز البقاء خارج الظاهرة التارخة هذه، وضرورة اللحاق بما جري ف العالم، والتعامل معه بوع ووفقا لقواعد

للبقاء خارج إطار التارخ. محددة تجنبا

والنظام االقتصادي الجدد جاء نتجة إلنجازات كبرى ف تارخ تطور البشرة على كافة المستوات العلمة والثقافة واالقتصادة والتقنة والساسة والفكرة، ومثل نقطة جذرة مختلفة تماما عن كل ما

ثة قامت سبقتها من نظم. وأن الحضارة العالمة الحدعلى ما خلفته حضارات القرون الوسطى وثقافاتها وخاصة منها الحضارة اإلسالمة الت كانت ف أوج ازدهارها آنذاك، وفسحت المجال أمام الجمع لالنتماء إلى الوطن المشترك والعمل على رفعته وتقدمه دون تفرق، كما ه الحال ف أكثر دول العالم الحدث.

بشري برإة عقالنة تارخة تنورة، وزودت الفكر البتوجه دمقراط قوم على أساس الشورى واحترام الرأي، والرأي اآلخر، والتعددة، وحرة التعبر، وتكرس مبادئ حقوق اإلنسان الت ال تعرؾ الحدود

القومة أو الجؽرافة أو الساسة.


تفرض على الدول األقل العولمة المعلوماتةوالقام بمزد من خطوات التحدث الشامل الذي ال تقدما،

مكن القام بها دون الدور الفاعل للدولة، الت تضطلع به من خالل الترشد واألداء االقتصادي، وتنظم تفاعالت السوق، وما تتطلبه تلك العملة من وسائل وتقنات تجعل الساحة والموارد اإلعالمة الخاصة

ضمن األطر واألنظمة الت والعامة متاحة للجمعتضبط عملها ف إطار العالقات على صعد الدولة نفسها وف عالقاتها مع ؼرها من دول العالم. ولكن التجاوزات الكثرة واألعمال التخربة الت تعرضت لها الموارد اإلعالمة لبعض الدول، إضافة لألخطار

تفرض الت تنبؤ بها المختصون بن الفنة واألخرى،على المجتمع الدول ضرورة النظر ف خطر جدد

بتهدد األمن أصبح هدد المجتمع اإلنسان وعرؾ .اإلعالم الدول

11

11

انؼاللاخ انؼايح انذونح كهذف د. محمذ انبخاري:أظش:

ي أهذاف انرثادل اإلػالي انذون. طشمذ: جايؼح طشمذ انحكىيح

د. هانة سح( و. )تانهغح انشو15-12. ص 2000نهذساساخ انششلح،

: انؼىنح .. دوس جذذ نهذونح. انماهشج: يجهح انساسح انذونح، مصطفى

: انششوع انمىي د. هانة مصطفى؛ و47. ص 134انؼذد 1998

: د. هانة مصطفى.؛ و1997/3.31تاء انذاخم أوال. انماهشج: األهشاو

ايج حمىق اإلسا، وفهسفح انحشح انفشدح. انماهشج: "شطاء" انثش

. أكرىتش.؛ ود. يحذ 3انؼذد 1997اإلله نذساساخ حمىق اإلسا.

ػاتذ انجاتشي: لضاا ف انفكش انؼشت انؼاصش. تشوخ: يشكض


موقف األمم المتحدة من األمن اإلعالم : وكانت منظمة األمم المتحدة دائما السباقة ف الدول

دراسة مشاكل التدفق الحر للمعلومات منذ تؤسسها م. ولهذا لم كن ؼربا أن تتضمن الوثائق وحتى الو

للهئة العامة 54الهامة الت صدرت عن الدورة لمنظمة األمم المتحدة، وثقة حملت ف مضمونها أبعادا

العولمة ساسة وإنسانة عمقة، تناولت موضوع "" واستقرار إستراتجة العمل الساس المعلوماتة

والعشرن، بعد أن والدبلوماس ف القرن الحادياعترؾ المجتمع الدول وللمرة األولى بوجود مشكلة

العولمة كنتجة حتمة لـ" األمن اإلعالم الدولمشكلة تهدد المجتمع اإلنسان "، على أنها المعلوماتة

. وجاء هذا االعتراؾ ف المرحلة التالة للقرن النوويق تحقالذي تناول مشكلة " 54/49من خالل القرار

: انؼشب د. حازو انببالوي؛ و1997دساساخ انىحذج انؼشتح،

؛ و1997/12.30وانؼىنح. انماهشج: األهشاو

- Francis Fukuyama, End of History, National

Interest, summer. 1989; Hans Morganthue, Political

Nations, Calcutta, Scientific Book Agency, 1965,

Chap. 28; Paul Kennedy, Globalization and its

Discontents, New Perspectives Quarterly, Vol. 13,

No. 4. Fall 1996; Peter Drucker, The Second

Infuriation Revolution, New Perspectives Quarterly,

Vol. 14, No. 2, spring 1997; Jan AART SCHOLTE,

Global Capitalism and the State, International

Affairs, Vol. 73, No. 3, July 1997.


األمن الدول ف اإلعالم واالتصاالت المسموعة ".والمرئة

وقد برزت تلك المشكلة بحدة بعد التقدم الهائل ف تكنولوجا اإلعالم ووسائله المختلفة، وخلق هذا التقدم إلى جانب النواح اإلجابة الت حملها للبشرة الت تنتظر منه الكثر ف المستقبل، مجاال جددا تماما

من التهدد تمثل ف خطر استخدام منجزات التقدم التكنولوج ف مجاالت المعلوماتة واالتصال واالستشعار عن بعد ألؼراض تتعارض والمهام المنتظرة منها ف دعم وتعزز التفاهم واألمن

واالستقرار الدول.

ومشكلة األخطار الت تهدد األمن اإلعالم عد مشكلة منتظرة بل حققة للدول األقل تطورا، لم ت

قائمة خلقت نوعا من التبعة الواقعة للدول األكثر تطورا ف كل مجاالت النشاط اإلنسان داخل المجتمعات المحلة ف الدول ذات السادة، وشملت كل النواح االقتصادة والساسة والعلمة، والثقافة،

ن نوع واإلعالمة، وأصبحت الحاجة معها ملحة لتؤممن األمن القوم داخل المصالح الدولة المتشابكة بفعل

وابتعاد التبادل اإلعالم الدول عن العولمة اإلعالمةدوره الطبع، وابتعاد استخدام شبكات المعلوماتة الدولة وشبكات االتصاالت المرئة والمسموعة


العالمة، وتقناتها ووسائلها عن أداء وظفتها اإلجابةالمنتظرة منها.

12

األمن اإلعالم الوطن والدول والتفوق ف وأدى اتساع وشمولة تلك الشبكات تكنولوجا االتصال:

بفضل تكنولوجا وسائل المعلوماتة واالتصال الجماهرة الحدثة، إلى زادة تؤثرها على وع األفراد والمجتمعات. مما دفع بالكثر من الدول

تفكر ف إضافتها لإلمكانات العسكرة إلضافتها أو الالهائلة المتوفرة لدها، والت تملكها بالدرجة األولى الدول عالة التطور، والمعدة لالستخدام ف الصراعات والنزاعات الدولة. مما أدى بدوره إلى خلق تبدالت هائلة أصبحت تإثر على توازن القوى الدولة

واإلقلمة.

ها أضافت بذلك مصادر جددة هذا إن لم نقل أنللتوتر بن مراكز القوى التقلدة والناشئة، وإلى خلق مجاالت جددة للصراع لم تكن ف الحسبان لفترة قربة. وقد أدى تفوق الدول المتقدمة ف مجال تكنولوجا ووسائل االتصال والمعلوماتة الجماهرة الت تملكها،

12

: انؼاللاخ انؼايح انذونح كهذف د. محمذ انبخاريأظش:

نذون. طشمذ: جايؼح طشمذ انحكىيح ي أهذاف انرثادل اإلػالي ا

ويا تؼذ. )تانهغح انشوسح(؛ 12. ص 2000نهذساساخ انششلح،

أوذره فالدمروفتش كروتسكخ، وأنكساوذر فالدمروفتش و

: ػ األي اإلػالي انذون. يىسكى: يجهح انحاج انذونح، فذروف

سح(ويا تؼذ. )تانهغح انشو 37. ص 2000نؼاو 2انؼذد


تماع، وأدى إلى إلى احتكار الوع الفكري واالجاستؽالل التفوق التكنولوج واإلعالم والساس واالقتصادي والثقاف والعسكري، وإلى تشجع تلك

كسالح الدول على استخدام ما تملكه من إمكانات ال تعارض استخدامه وقواعد القانون الدول إعالم

الذي لم تعرض جدا حتى اآلن لهذه المشكلة الهامة .العولمة المعلوماتةالت أفرزتها والعوصة

13

فالتقدم الهائل ف تقنات وتكنولوجا االتصال والمعلوماتة الجماهرة أصبح الوم عادل ف خطره، خطر السالح النووي الذي كان سمة من سمات القرن العشرن. وأصبح فرعا من فروع سباق التسلح، الذي

ان جب أن أصبح مرة أخرى ستنزؾ موارد ضخمة، كتوجه لخر البشرة ولس لتهددها. خاصة وأن أكثر دول العالم ؼر مهؤة حالا وؼر مستعدة، أو ؼر قادرة على إقامة أو تحدث وسائلها اإلعالمة المإثرة، رؼم أن الكثر منها بدأت بالمل نحو شراء وامتالك مثل تلك

ة الوسائل، من الدول المتقدمة الت أصبحت مسطرتماما على األشكال الجددة من أسلحة الدمار الشامل ومن بنها سالح المعلوماتة. ولم قتصر األمر على الدول فقط، بل اتسع لشمل القوى الساسة المختلفة

13

. )تانهغح 44ص يصذس ساتك : د. محمذ انبخاريأظش:

فالدمروفتش كروتسكخ، وأنكساوذر أوذرهانشوسح(؛ و

ويا تؼذ. )تانهغح 37: يصذس ساتك ص فالدمروفتش فذروف

انشوسح(


المتصارعة، والتنظمات اإلرهابة وعصابات الجرمة المنظمة، مما خلق نوعا جددا وسوقا مربحة لتجارة

لجددة الت أصبحت تتضمن قوائمها تقنات األسلحة اوتكنولوجا وبرامج الحاسب اآلل وخدمات وسائل

اإلعالم واالتصال الجماهرة.

وف البنى اإلعالمة الدولة فوق الدولة:وتشابك الحاة على الكرة العولمة المعلوماتةظروؾ

األرضة، وظهور وتشكل شبكات وبنى إعالمة دولة ، أصبحت بما ال دع المجال ألي شك فوق الدول

تستخدم كسالح معلومات مإثر على العقول والمواقؾ، ووسلة لشن حروب واسعة النطاق تطال اإلنسان أنما كان، بفاعلة مكن أن تإدي نتائجها بل وتعادل قوتها وتؤثرها التدمري وتتفوق ف بعض الظروؾ على

روفة.أسلحة الدمار الشامل التقلدة المع

ولس عبثا أن ترصد بعض الدول المتقدمة ف مزاناتها مخصصات لألمن المعلومات تعادل بمستواها المخصصات الت ترصد لمواجهة أخطار استخدام أسلحة الدمار الشامل التقلدة. رؼم اختالؾ استخدام السالح المعلومات ف الحرب عن األشكال التقلدة من

مل، ألن تؤثرها مكن أن طال الجبهة أسلحة الدمار الشاالداخلة ف الصمم. مع إمكانة استخدام األسلحة المعلوماتة الدولة الت تتمز بالقدرة المإثرة الكبرة ضد األهداؾ المدنة، كوسلة من وسائل الصراع على


السلطة، وف الصراعات القومة والعرقة والدنة. م الوم كثرة، وال نحصر واألمثلة على ذلك ف عال

تهددها الواقع على القوى البشرة فقط، بل اتسع لشمل أنظمة المعلوماتة الت تملكها الدول، والمنظمات والهئات الدولة، من قبل دول معادة أو قوى اإلرهاب واإلجرام المنظم على السواء، مما أعطى لطابع تؤثرها

سلل لداخل تلك األنظمة طبعة كارثة من خالل لس التوحسب، بل وف تخرب تلك األنظمة، والتؤثر على محتواتها من معلومات وإتالفها. وهو ما كان الدافع

54أثناء الدورة 54/49على ما أعتقد التخاذ القرار من كانون أول/دسمبر 1للهئة العامة لألمم المتحدة ف

1999.

وكان من مة: التهددات الجددة لـلعولمة اإلعالالطبع أن تتوصل الدول األعضاء ف منظمة األمم المتحدة للتفاهم حول موضوع هام مس البشرة بؤسرها ف ظل "العولمة المعلوماتة". سبق ونوقش ف

أثناء المإتمر الدول للعولمة ف 1996أار/ماو المجتمع المعلومات الذي انعقد ف مدراند. واستعرض

ضوع التهددات الجددة للعولمة، وأسفر عن بجدة مونتائج واستجابة عاصفة من قبل كل المشاركن ف المإتمر. مما رفع من مستوى القضة لتصبح من بن القضاا الملحة الت تنتظر الحل من قبل المجتمع الدول، وتتطلب إجاد حل مالئم لها قبل أن تتفاقم


العالقة ف إطار وتصبح مستعصة كؽرها من المشاكل الدبلوماسة الدولة حتى الوم.

وقد تبلورت المشكلة أكثر أثناء التحضرات الت جرت لإلعداد للقاء القمة بن رئس الوالات المتحدة

. 1998األمركة والرئس الروس ف ألول/سبتمبر فقد اقترح الجانب الروس مشروع بان مشترك للقاء

. لكن األمركون من اإلعالماألالقمة تناول مشكلة اكتفوا باإلطالع على المشروع، وامتنعوا عن مناقشته. ورؼم ذلك فقد تضمن البان الختام للقاء القمة، إشارة صرحة للتهددات العامة لألمن على عتبة القرن

الحادي والعشرن، حث أعلن الجانبان أنهما:14

تصدي . وافقا على "تنشط الجهود المشتركة لل1للتهددات عبر القومات ف االقتصاد واألمن للبلدن، بما فها تلك الت تعتبر جرائم عن طرق استخدام تكنولوجا الحاسب اآلل وؼرها من الوسائل

التكنولوجة المتقدمة"؛

. واعترفا "بؤهمة الجهود اإلجابة المشتركة 2ثورة إلضعاؾ التؤثرات السلبة الجارة اآلن نتجة ل

تكنولوجا االتصال والمعلوماتة، الت تعتبر مهمة

14


سكخ، وأنكساوذر أوذره فالدمروفتش كروتانشوسح(؛ و

. )تانهغح انشوسح(46: يصذس ساتك ص فالدمروفتش فذروف


وجادة ف الجهود الرامة لحماة مصالح األمن اإلستراتج للبلدن ف المستقبل".

وأصبح واضحا بعد ذلك عزم روسا إثارة المشكلة أبعد من ذلك، فقام وزر الخارجة الروس

العام بتوجه رسالة خاصة إلى األمن ي.س. إفانوف 1998ألول/سبتمبر 23لمنظمة األمم المتحدة ف

تضمنت اقتراحا بإدراج مشكلة األمن اإلعالم الدول بن مواضع جدول أعمال المنظمة الدولة، والنظر ف مشروع قرار خاص حول هذا الموضوع. وأعلن ف

للهئة العامة لألمم 53كلمته من على منبر الدورة االقتراح الروس تضمن االقتراح المتحدة، بؤن جوهر

على الدول األعضاء ف منظمة األمم المتحدة، التوصل لمفهوم محدد حول التهدد ف مجال األمن اإلعالم، وأن تقدم كل دولة تقدراتها الخاصة للمشكلة، بما ف

إعداد مبادئ دولة توفر األمن ف ظروف عولمة ذلك ن تتضمن تلك . وأمنظومات المعلوماتة الدولة

التقمات الت تقدمها الدول األعضاء ف المنظمة إلى األمن العام لألمم المتحدة، إلزامه بتقدم تقرر خاص عن المشكلة بحث خالل الدورة التالة للهئة العامة لمنظمة األمم المتحدة. بشكل تتوضح معه جوانب

موضوع التهدد باستخدام الصراع المبدئ حول ات العلمة والتقنة والتكنولوجة الحدثة ف المنجز

أغراض تتعارض مع أهداف تعزز األمن واالستقرار .العالم


اعتراف المجتمع الدول وألول مرة بوجود وجاء القرار الحرب المعلوماتة على المستوى الدول:

53الذي استند على االقتراح الروس خالل الدورة عن 53/70مم المتحدة للجمعة العامة لمنظمة األ

"المنجزات ف مجال اإلعالم واالتصاالت المرئة ف ، 1998كانون أول/دسمبر 4إطار األمن الدول" ف

بشكل ملطؾ عن المشروع الروس حث اختفت من القرار الكثر من المقترحات الت حددت اإلجراءات الالزمة حسب التصور الروس، لتنظم عملة التصدي

نة استخدام التكنولوجا اإلعالمة ف الحرب، إلمكاوشرح خطر تطور األسلحة المعلوماتة، وإشعال

اعترف المجتمع الدول الحروب المعلوماتة. وبذلك من خالل منظمة األمم المتحدة وألول مرة بوجود

. واعتبر هذا الحرب المعلوماتة على المستوى الدولرؼم عدم استعداد أكثرة اإلنجاز تقدما ساسا هاما

الدول األعضاء ف منظمة األمم المتحدة لتقبل القضة كمشكلة من كل جوانبها. وعاد المجتمع الدول وؼر

للجمعة العامة 54من موقفه من المشكلة خالل الدورة لمنظمة األمم المتحدة.

15

لمنظمة 54-53فما الذي حدث بن الدورتن تؽر المواقؾ تلك نتجة األمم المتحدة ؟ وهل جاء

15

ويا تؼذ. 42ص يصذس ساتك : د. محمذ انبخاريأظش:

)تانهغح انشوسح(


للجهود الدبلوماسة والمجامالت الساسة بن الدول ؟ أم ألن العالم استطاع خالل تلك الفترة من التعرؾ أكثر

، والدور المتصاعد العولمة المعلوماتةعلى أخطار للمعلومات ف عالم الوم. واستخالص العبر من

جرت استخدام سالح المعلوماتة ف الحروب التخالل تلك الفترة. ومن خالل أمثلة محددة تم فها استخدام السالح المعلومات ف عملات محددة، اجتاز من خاللها الحدود الساسة المعترؾ بها لمختلؾ دول العالم، جنبا إلى جنب مع األسلحة التقلدة والمتقدمة األخرى المستخدمة ف االستطالع والعملات العسكرة،

اء على الخصم أو الحد من إمكانات دفاعاته للقض الذاتة.

العولمة اإلعالمة والسطرة على الموارد فالمعارك الجارة للسطرة على عقول :اإلعالمة

الكثر من الشخصات الساسة ف موقع القرار وتوجهها ه "حرب غر مرئة" على الرغم من أنها

ج تهدد جوهر أخذت خطا واقعا، وأصبحت بالتدرالصراع من أجل السطرة على وع صاحب القرار، ولتحد من إمكانات أي مواجهة جادة لألخطار الخارجة، إضافة ألخطار التأثر والتخرب المتعمد للموارد اإلعالمة المتاحة لكل دولة، ووسائل الحصول

علها وحفظها ونشرها واستعادتها والتعامل معها.


دول إلى الشروع بتطبق برامج مما دفع ببعض الحكومة طولة المدى على المستوى القوم، الهدؾ

تأمن األمن اإلعالم القوم وسالمة البنى منها . ف نفس الوقت التحتة اإلعالمة الوطنة األساسة

" وآثار العولمة المعلوماتةالذي بدأت فه بالتعامل مع "الم الوطن التشابك المتبادل بن المجالن اإلع

. واضطرت مجبرة على االعتراؾ بؤن نجاح والدولالجهود الوطنة للحفاظ على الموارد اإلعالمة الخاصة بكل دولة، لست ف النهاة سوى جهود حثثة لرفع

" للنظام اإلعالم الوطن ف المناعة السلمةمستوى "مواجهة الساحات اإلعالمة للدول األخرى الت

دوال بعدة عنها جؽرافا، ولس أصبحت تشملبالضرورة أن تكون تلك الدول مجاورة، ولكن كف أن تكون متشابكة معها من خالل شبكات االتصال الدولة وف الموارد المعلوماتة بشكل موضوع ومتشعب

صعب فصله.

الحروب و األسلحة المعلوماتةوموضوع المتخصصن أصبح مثارا للمناقشة من قبل اإلعالمة

بشكل واسع، منذ بداة ـتسعنات القرن العشرن. ومنذ ذلك الوقت بدأت تظهر أعدادا كبرة من المقاالت والدراسات حول هذا الموضوع الهام ف العدد من الصحؾ والمجالت. وبدأ ناقش ضمن موضوعات الكثر من المإتمرات واللقاءات العلمة الوطنة


الت صبت اهتمامها بمعظمها على واإلقلمة والدولة،مواضع األبحاث الت ال تتفق ومبادئ السالم العالم، وبرامج تطور التكنولوجا الخاصة بطرق حماة الموارد اإلعالمة من التؤثر الخارج. ولكن كل تلك المناقشات والمقاالت والدراسات المنشورة حملت طابع

المناقشات الدولة المحلة، وكانت بعدة كل البعد عنالعولمة المعلوماتة، الت كان جب أن تتناول مشاكل

. رؼم أن المشكلة حظت لس باهتمام واألمن اإلعالمالمتخصصن وحسب، بل واستحوذت على اهتمام عدد

مكننا كبر من ؼر المتخصصن وقادة الرأي. ولهذا عن منظمة األمم المتحدة 33/00اعتبار صدور القرار

بمثابة إنذار شر بجدة للخطر الجاثم، الذي وقعت فه البشرة وهدد صمم النظم اإلعالمة الوطنة، وهدد

.اإلنسانة ف القرن الحادي والعشرن

بعد أن ظهر جلا للمجتمع الدول بما ال دع مجاال للشك، أنه أصبح متوفرا لدى العدد من الدول

اتة متطورة، ونتائج أبحاث المتقدمة تكنولوجا معلومجاهزة وهامة مكن استخدامها ف التؤثر على الموارد اإلعالمة للؽر. وحقائق ال تقبل الجدل من أن نتائج األبحاث تلك أدت إلى صنع وسائل تستخدم ف


األؼراض العسكرة البحتة، حتى ولو لم تم تسمتها باألسلحة المعلوماتة.

16

ف خدمة الدول الصناعة األسلحة المعلوماتةوأصبح واضحا أضا بعد توفر معلومات :المتقدمة

كافة، تتحدث عن شروع العدد من الدول الصناعة المتقدمة ف إجراء أبحاث للحصول على تقنات وتكنولوجا متطورة ف مجال االتصال، وإعداد تكنولوجا متطورة وتقنات وطرق الستخدامها بهدؾ

مباشرة على الموارد المعلوماتة للخصم، السطرة الحث أشارت بعض المصادر إلى والتؤثر المباشر عله.

دولة من دول العالم وصلت وف 120أن أكثر من مستوات مختلفة لنتائج ملموسة ف هذا المجال الذي ال قل خطورة عن السالح النووي. بنما تجرى أبحاثا

ولة فقط من دول د 20لتطور السالح النووي ف .العالم تقربا

وتذكر بعض المصادر أن بعض الدول أصبحت تملك وسائل جاهزة للدفاع ضد أخطار األسلحة المعلوماتة ضد العدو المتوقع ف ظروؾ الصراعات العسكرة على مختلؾ المجاالت والمستوات، حتى ف زمن السلم. وشمل اإلطارن اإلستراتج والعملات

16

. )تانهغح 39ص يصذس ساتك : د. محمذ انبخاريأ.أظش:

أوذره فالدمروفتش كروتسكخ، وأنكساوذر انشوسح(؛ و

. )تانهغح انشوسح(47: يصذس ساتك ص فذروففالدمروفتش


ك، وصوال إلى أرض المعركة. وأن االهتمام التكتمنصب اآلن على مواضع تتعلق بحماة المجال اإلعالم الخاص بتلك الدول من تؤثر استخدام األسلحة المعلوماتة من قبل دول معادة، تفادا لتؤثر الحرب ؼر المعلنة ف المجال اإلعالم. كما وبات معروفا

الت تقوم فعال بشن الحروب أضا من أن بعض الدولاإلعالمة، أو شنتها قد أدخلت أسلحة المعلوماتة فعال ف نظمها العسكرة وتقوم بإعداد وحدات عسكرة مدربة خاصة ومدعومة بالمتخصصن ف هذا المجال الهام، للقام بالعملات المعلوماتة الهجومة كؤداة من

العسكري أدوات الصراع األخرى لتحقق النصر الحاسم على العدو.

17والحروب الت جرت على الساحة

الوؼسالفة والعراقة خالل ربع القرن األخر تثبت ذلك.

وعتبر المهتمون بالمشكلة أن الستار قد انكشؾ فعال عن استخدام األسلحة المعلوماتة عملا ف الحروب األهلة الجارة هنا وهناك، وف الصراع على

ف معظم دول العالم، وف الصراعات القومة السلطة والعرقة والدنة سمة الحقبة األخرة من القرن العشرن. وأن أسلحة المعلوماتة أظهرت مقدراتها الفردة على أرض المعركة وتؤثرها النفس والمادي

17

. )تانهغح 50ص يصذس ساتك : أ.د. محمذ انبخاريأظش:

انشوسح(.


والمعنوي سواء ف وقت السلم أو ف وقت الحرب، وطنة والساسة وتجاوزها عملا لكافة الحدود ال

والجؽرافة بتجاهل تام الستقالل وسادة تلك الدول.

ومن خالل السالح اإلعالم وإدارة الصراع: الصراعات الداخلة األخرة والهامة، أكتشؾ المراقبون أنها تتم ومع األسؾ بمساعدة ودعم كبرن من الخارج. لنستشؾ من ذلك أن تلك الصراعات لم تنجو من

عض الوسائل الحدثة ف الصراع ضمن استخدام بالمجال اإلعالم، والت مكن اعتبارها أسلحة إعالمة. وأصبح واضحا: أن وقت األشكال التقلدة من

" عملات االختراق الفكري" و"التخرب اإلدولوج"" قد ذهبت، لتحل محلها الوسائل الحرب النفسةو"

وأن مستوى الحدثة، وعلى مستوى جدد من التؤثر.استخدام تلك الوسائل قد أرتفع بشكل ال وصؾ. إذ ال مكن مقارنة الخطابة أمام حشد من الجمهور مكن تفرقه، أو مقالة ف صحفة مكن مصادرتها، أو برنامج إذاع مسموع أو مرئ مكن التشوش عله، بسرعة انتشار المعلومات ف كل أنحاء العالم، أو اختفاء

لومات مباشرة وبسرعة هائلة من كل أنحاء تلك المعالعالم، عبر شبكات الحاسب اآلل وأشهرها شبكة "االنترنت" العالمة، وه معلومات أصبحت الوم مزودة بالصورة الثابتة والمتحركة، والتسجالت المرئة والمسموعة. وكلها مكن أن تعادل بفعالتها األسلحة

ستخدامها أن تكون فوق المعلوماتة، الت هدؾ من ا


القومات، وفوق الدول، وثبت عملا أن ف كل أنواع وبشكل غر مباشر هناك " الحروب اإلعالمة األهلة"

قوة ثالثة، وضعت ضمن أهدافها الحوة االختراق . وتخط الحدود لداخل ضمر تلك المجتمعات الضحة

مت وظهر ذلك جلا خالل األعوام الماضة عندما استخدأراض الؽر إلدارة هذا النوع من الصراعات كما حدث ف العراق )قبل وأثناء وبعد حرب تحرر الكوت، وأثناء احتالل العراق(، وإندونسا )أثناء انفصال تمور الشرقة(، وجمهورة إشكرا )الششان( ف حربها من أجل االستقالل، والحرب الت خاضتها بعض دول

سالف السابق من أجل االستقالل.االتحاد الوؼو

فعلى مثال وؼوسالفا انكشفت محاوالت تورط االتحاد الدول لالتصاالت اإللكترونة من خالل مبادرة األمم المتحدة ف كوسفو، وقرار تحدد نهاات األقنة المستقلة لالتصاالت التلفونة واالستالء على الرمز

ممكن أن بقى ذلك الدول لتلك الدولة، وكان من الاإلجراء شبه مجهول لو لم علن. ومثل تلك الخطوة مكن اعتبارها بالكامل جهودا إضافة، الهدؾ منها عزل األقنة المعلوماتة للخصم وبالتال الحد من

تؤثرها وإخراجها من معادلة الصراع.

ومثال أدوات الصراع من أجل استقالل تمور East Timor campaignالشرقة، قام منظمة

مباشرة بعد االقتراع على استقالل المحافظة اإلندونسة


السابقة تلك، ومن أراض إسبانا والبرتؽال وفرنسا بهجوم كاسح استهدؾ مواقع الحكومة اإلندونسة ف شبكة االنترنت العالمة، خربت بنتجتها

، الخاصة لس بالحكومة وحدها، بل WEBصفحاتمنظمات اإلندونسة، وأطلقت فروسات وصفحات ال

كمبوتر جددة، بدأت بالعمل مباشرة للقضاء على المواقع اإلعالمة اإلندونسة ف شبكات الكمبوتر العالمة. وال مكن أن تعتبر تلك العملة المعلوماتة المنفذة من أراض دول أوروبة بعدة جدا عن جنوب

" استخدام أسلحة حدودةالشرق آسا، إال حققة تثبت "المعلوماتة، ومثال الستخدامات األسلحة المعلوماتة بشكل مباشر من أجل الوصول إلى أهداؾ ساسة داخلة محددة رؼم البعد الجؽراف الشاسع بن المإثر

والمتؤثر من استخدام السالح المعلومات.

وف الصراع الدائر بن قوات الحكومة عة لالستقالل عن االتحاد الروس، اإلشكرة المتطل

والمقاتلن الششان من جهة، والقوات الفدرالة الروسة من جهة أخرى على األرض الششانة ف نهاة القرن الماض ومطلع القرن الحال، نرى أن األسلحة المعلوماتة لم تبقى جانبا فقد استخدم المقاتلون الششان

ت صفحات االنترنت مختلؾ وسائل اإلعالم، وكانواحدة من ساحات القتال من أجل "استقالل إشكرا" والتخلص من الظلم الروس. وبفضلها اطلع العالم كله على مواد إعالمة ملموسة وواقعة تتحدث عن الوضع


ف شمال القوقاز، وعن جهود أعضاء الحكومة والدبلوماسة اإلشكرة إلطالع العاملن ف مإسسات

قات الخارجة الرسمة بالدول المتقدمة ف العالم العالعلى الحقائق، من خالل محاضراتهم الت دعتهم إللقائها بعض أقسام الجامعات ف تلك الدول وتحدثوا من خاللها

عن الشإون الششانة.

وف الحالة العراقة عندما وضعت بعض المواقع العراقة تحت المراقبة المستمرة من قبل أجهزة مراقبة متطورة ثبتتها فها فرق التفتش الدولة، وعندما أجبرت الحكومة العراقة على إؼالق مواقعها ف االنترنت بعد أن تم التسلل إلها، وتؽر مضمونها لصالح المعارضة العراقة، وفقا للنبؤ الذي أذاعته إذاعة

، وعندما 3/6/2000صوت العراق الحر من براغ وم وات األمركة على الساحة المعلوماتة سطرت الق

العراقة تماما قبل وأثناء وبعد دخول قوات التحالؾ الدول لألراض العراقة للقضاء على نظام حكم

.2003الرئس العراق الراحل صدام حسن عام

هذا إن لم نتحدث عن العزل اإلعالم والتعتم اإلعالم اإلعالم شبه الكامل، من قبل أكثرة وسائل

الدولة المإثرة والت ه فوق الدول، لرأي الجانب العرب ف الصراع الدائر من أجل تحقق سالم عادل وحقق بن العرب وإسرائل، واالستعاضة عنه بإبراز رأي الجانب اإلسرائل فقط بشكل سافر، وزج اإلسالم


11بؤحداث ال عالقة له بها )وخاصة بعد أحداث ف الوالات المتحدة األمركة(، 2001ر ألول/سبتمب

وتحدث هنا وهناك ف أنحاء مختلفة من العالم عن طرق تشوه الحقائق بشكل مقصود، مما وح بخلق رأي عام دول متحز أحادي الجانب شوه الحقائق ونصر المعتدي على الضحة، وإدي إلى حرمان

ع من المعتدى عله ضمن إطار هذا الوضع ؼر الطبالتعبر عن رأه وتوضح الحقائق أمام الرأي العام العالم. ناهك عن الحرب اإلعالمة ؼر المعلنة من الخارج إلشعال نار الفتنة وتفعل الخالفات العربة العربة، والعربة مع دول الجوار اإلقلم، واإلسالمة اإلسالمة. وه أحادة الجانب ال تواجه أة مقاومة

ذكر لضعؾ أدوات وفعالات اإلعالم العرب ت واإلسالم الموجه نحو الساحة الدولة حالا على األقل.

والبد أن تلك الصورة ه الت أثرت بشكل نهائ على تقدر المشكلة بالكامل من قبل دول العالم األقل تطورا. وه الت أدت إلى تؽر مواقؾ الكثر

السابق. وظهر هذا من منها بشكل جذري عما كان فخالل مإتمر جنؾ حول األمن المعلومات الذي انعقد

، والذي نظمه معهد األمم 1999ف آب/أؼسطس المتحدة لمشاكل نزع السالح )وندر(، وإدارة قضة نزع السالح ف األمانة العامة لمنظمة األمم المتحدة،

للهئة 53/70من ضمن إطار إجراءات تطبق القرار لعامة لألمم المتحدة. وشارك ف المإتمر ممثلن عن ا


بلدا، من بنهم كان كل الالعبن األساسن 50أكثر من على أرض تكنولوجا المعلوماتة الدولة المتقدمة، مما سمح برفع مستوى نتائجه، ولو ف إثارة المشكلة على المستوى العالم على األقل، بعد أن كانت حصرا

متخصصن وحدهم.بلقاءات ال

مشكلة األمن المعلومات والمصالح الوطنة كما ومكننا اعتبار أن الهدؾ الرئس والدولة:

ألكثرة المشاركن ف المإتمر آنؾ الذكر، كان إظهار الطرقة الت تتعامل فها كل جهة من الجهات المشاركة، مع مشكلة األمن اإلعالم الدول، من خالل

54 جرت ف إطار مواضع الدورة المناقشات التللهئة العامة لمنظمة األمم المتحدة. ولكن كان من المالحظ أنها لم تكن مستعدة لذلك مما أدى إلى حصر المناقشات حول االقتراح الروس فقط، ومتابعة إعداد كل المواضع المتعلقة باألمن اإلعالم الدول على

عاة منظمة األمم مستوى خبراء الدول المهتمة، تحت رالمتحدة. وهذا من حث الجوهر عتبر اعترافا دولا بؤهمة المشكلة ونجاحا للدبلوماسة الروسة الت أحسنت اختار التوقت لعرض االقتراح سالؾ الذكر. ومحاولة التؤثر على مضمون المشكلة وتوجهها نحو مداخل تعتبر ذات أهمة خاصة لروسا، واعتبارها

مدخل للتحدد الدقق لتصور دول ونهائ تدور من الخالله المناقشات التالة لمشاكل األمن المعلومات


الدول، حتى وإن لم تتفق وجهات نظر الكثرن حول المشكلة، ولكنها قد تساعد على حلها.

أطر مشاكل األمن المعلومات الوطن والدول: الوطن ورى البعض أن مشاكل األمن المعلومات

والدول تنحصر ف إطارن اثنن:

: الذي إدي عملا إلى إلؽاء الوحدة اإلطار األولالموضوعة للمشكلة وحاول تجزئتها إلى قضتن

فرعتن هما:

: وتتناول الجرمة المعلوماتة؛األولى

: تتناول اإلرهاب المعلومات.والثانة

وف هذا اإلطار مكن االستمرار ف إعداد األسلحة المعلوماتة وتطورها مما هدد بخطر اندالع الحروب المعلوماتة. وال عترؾ المإدن لهذا اإلطار بوجود المشكلة أساسا، بل عتبرونها أعراضا ثانوة مكن عالجها. وبالتال وبشكل منطق كامل تصبح وفق وجهة النظر تلك مشكلة نزع األسلحة المعلوماتة ملؽاة

ا، وال حاجة لمناقشها. وهو ما سمح بإخراجها من تلقائإطار منظمة األمم المتحدة وتحولها إلى المنابر اإلقلمة والمتخصصة، لتبقى مشكلة هامشة عالقة إلى األبد

تتحول من لجنة إلى أخرى وهكذا دوالك.

: ومثل خط الدول الت أظهرت اإلطار الثانإعداد آلة دولة محددة استعدادها الفوري للمشاركة ف


تواجه إقامة واستخدام وسائل مإثرة على الموارد المعلوماتة خارج إطار الشرعة والقانون الدول. واقترحت بذلك تقدم المشكلة للمجتمع الدول، واتخاذ تدابر من بنها إحداث محكمة دولة خاصة للنظر ف

إعداد الجرائم المعلوماتة. والقام ف نفس الوقت بتكنولوجا عالمة للوقاة من الهجمات والتعدات

المعلوماتة الدولة.

ورؼم ذلك فإنه مكننا اعتبار االعتراؾ بالمشكلة دولا، واالعتراؾ بضرورة إجاد حلول لها ف إطار قرارات الشرعة الدولة من خالل قرارات الهئة العامة

ح واحدة من لألمم المتحدة، ودفعها إلى األمام لتصبالمشاكل الت تناقش ف إطار منظمة األمم المتحدة من أهم نتائج المإتمر. وبذلك كون الهدؾ النهائ من القضة إعداد برامج عملة تمكن الدول من اتخاذ إجراءات ذاتة أو مشتركة لمواجهة خطر التهددات المعلوماتة الدولة. لتتحول نتائج هذا المإتمر من حث

هر إلى مرحلة تحضرة لنقل المشكلة الناتجة عن الجوالعولمة إلى إطار الهئة العامة لألمم المتحدة، بؽض النظر عن الخالفات ف وجهات النظر حول االعتراؾ بها، أو بطرق التعامل معها بشكل مكشوؾ، انطالقا من

مصالح األمن الوطن والقوم والعالم.


الفصل الثالث

ب المطلوماتيظ، ومجاالت تأثير المصطلح والحرو الصرارات المطلوماتيظ الدوليظ

: ومن القضاا المصطلح والحرب المطلوماتيظ

الهامة الت تنتظر الحل من قبل المجتمع الدول، وخاصة منه الوسط األكادم الدول ف إطار المنظمات الدولة المتخصصة، مشكلة االتفاق من حث

وصل لتعرؾ مشترك لماهة المبدأ على المصطلح والتالحرب المعلوماتة ؼر المرئة تلك، وأسلحتها وأدواتها ووسائلها المشتركة ف جوهر الصراع. لتإدي ف النهاة إلى االعتراؾ بالحرب المعلوماتة، مثلها مثل االعتراؾ بالحروب التقلدة، والمحدودة، والنووة،

تقلدة المستخدمة والباردة، واألسلحة التقلدة وؼر الف الصراعات بن الدول. ورؼم ضق الهوة بن فهم الخبراء ف الدول المختلفة حول المصطلح، فقد لوحظ تبان واضح ف التوجهات. الت مكن تحددها ببعض

االتجاهات الرئسة والت نلخصها بالتال:

: ومكن أن تعبر عن الحروب المعلوماتةة الت تهدؾ إلحاق الضرر أو المواجهات المعلومات

تخرب األنظمة المعلوماتة الهامة للخصم، وتخرب


نظمه الساسة واالجتماعة، وزعزعة األمن واالستقرار داخل المجتمع والدولة الخصم.

: ومكن أن عبر عن شكل الصراع المعلوماتمن أشكال الصراع بن الدول، من خالل تؤثر دولة ما

ى نظم إدارة الصراع ف ؼرها من الدول معلوماتا علأو على قواتها المسلحة، والتؤثر على القادات الساسة والعسكرة وحتى المجتمع بؤسره. وكذلك التؤثر على األنظمة المعلوماتة ووسائل اإلعالم الجماهرة لتلك الدول من أجل تحقق أهداؾ محددة ومناسبة لها، والحد

رسات مشابهة قد تخرق المجال من تؤثر أة مما المعلومات للقائم بالصراع.

: ومكن أن عبر عن الفعل التأثر المعلوماتالموجه ضد الخصم باستخدام األسلحة المعلوماتة

المختلفة.

: ومكن أن تعبر عن األسلحة المعلوماتةمجموعة من الوسائل التكنولوجة وؼرها من التقنات

ات المستخدمة من قبل القائم بالصراع واألسالب والتقن بؽرض:

. السطرة على الموارد اإلعالمة واإلمكانات 1 المعلوماتة والتقنة المتاحة للخصم؛

. والتدخل ف عمل أنظمة إدارة الخصم 2وشبكاته المعلوماتة، ونظم اتصاله وؼرها، بهدؾ

تخربها عملا، وإخراجها تماما من حز العمل؛


تسلل للمواقع اإلعالمة للخصم بهدؾ . وال3االستالء على موارده المعلوماتة المخزنة فها، وتحرؾ مضمونها أو إدخال معلومات مؽارة، أو استبدالها بمعلومات أخرى، أو تخربها بشكل موجه

ومدروس؛

. ونشر معلومات أخرى منافة، أو معلومات 4راكز اتخاذ مضللة من خالل نظم تشكل الرأي العام وم

القرار، لصالح القائم بالصراع؛

. وإتباع مجموعة من األسالب الخاصة 5باستخدام وسائل تإثر على وع وسلوك القادة الساسة والعسكرة، وتإثر على الحالة المعنوة للقوات المسلحة، وأجهزة األمن الوطن، ومواطن الدولة

رها الخصم، لتحقق التفوق علها أو إضعاؾ تؤث اإلعالم.

ومكن أن عبر عن:األمن المعلومات:

. إجراءات محددة لحماة المجال اإلعالم 1والموارد المعلوماتة، بشكل إمن تشكلها وتطورها

لصالح المواطنن والمإسسات والمنظمات والدول؛

. وإجراءات محددة لحماة النظم المعلوماتة 2ل، الت تم من الخاصة باألفراد والمنظمات والدو

خاللها استخدام المعلومات ومواردها بؤشكال محددة ودققة، وضمان عدم التؤثر السلب علها أثناء

االستخدام؛


. وإجراءات محددة لحماة المعلومات الت 3تحمل طابع السرة ومواردها، لضمان عدم وصول الؽر إلها بسهولة، وتوفر إجراءات تإكد صعوبة

ها أو تخربها، والمحافظة على خصائصها الوصول إلوسرتها وسالمتها، واسترجاعها عند الحاجة من قبل األشخاص والجهات المصرح لها بالوصول إلى تلك

المعلومات.

: ومكن أن عبر عن مجال المجال المعلوماتالنشاط اإلنسان الذي تضمن إحداث وتشكل واستخدام

نظم المعلومات من أجل:

ل الوع المعرف الفردي واالجتماع؛. تشك1. وتوفر الموارد اإلعالمة، أي البنة التحتة 2

للمعلوماتة بما فها مجموعة األجهزة واألنظمة، والتجهزات التكنولوجة والتقنات، والبرامج وؼرها، الت تإمن تكون وحفظ المعلومات، وإعدادها والتعامل

تدفقها؛معها وإرسالها واستردادها و. وتكون وتوفر المعلومات الخاصة وتؤمن 3

تدفقها.

ومكن أن تعبر عن: أي الجرائم المعلوماتة، تصرؾ إدي إلى حدوث تؤثر سلب على المجال المعلومات وموارده، لفرد أو جماعة أو منظمة أو دولة، أو ألي جزء منه بشكل مخالؾ للقانون. ونتج عنها

و ساسة أو اجتماعة أو ثقافة بما أضرارا اقتصادة أ


فها تخرب المجال المعلومات للؽر وموارده، ألهداؾ أدولوجة أو اقتصادة أو ساسة أو عسكرة.

ال مجاالت تأثر الصراعات المعلوماتة الدولة: ستطع أحد ف الوقت الحاضر، أن نكر الصعاب

مات ف الكثرة الت تعترض توفر األمن المعلوظروؾ الصراعات المعلوماتة اإلقلمة والدولة. الت أصبحت تستهدؾ كل مجاالت حاة اإلنسان الومة. األمر الذي دعى الكثر من الخبراء للنظر ف ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة توفر األمن المعلومات ف

المجاالت:

بما فها بنة النظام الساس الساسة: والحكوم للدولة، ونظم دراسة وإعداد واالجتماع

واتخاذ القرار الساس. واألجهزة المختصة بإجراء االنتخابات واالستفتاء العام وؼرها من أدوات قاس الرأي العام. ونظم اإلدارة المحلة والمركزة واإلقلمة، والهاكل اإلعالمة ووسائل االتصاالت المرئة

اآلل التابعة ألجهزة والمسموعة، وشبكات الحاسب السلطات الحكومة واإلدارة؛

وتشمل نظم والوع االجتماع والتربوي: التعلم، ووسائل تشكل الرأي العام، ووسائل اإلعالم الجماهرة المقروءة والمسموعة والمرئة، واألحزاب الساسة والمنظمات واالتحادات والهئات االجتماعة

القومة والوطنة؛والثقافة والدنة و


وتشمل نظم اإلدارة االقتصادة، : واالقتصادةونظم جمع وتخزن واسترداد وإعداد المعلومات الخاصة بالمقدرات اإلنتاجة لالقتصاد الوطن، ونظم التحلل االقتصادي العامة، وتوقعات تطور االقتصاد الوطن العام والخاص، ونظم اإلدارة والتنسق ف

لصناعة والزراعة والمواصالت، ونظم المجاالت ااإلدارة واإلمداد المركزة للطاقة، ونظم اتخاذ القرار والتنسق ف حاالت الطوارئ، ونظم اإلعالم االقتصادي المقروءة والمسموعة والمرئة، وشبكات

الحاسب اآلل؛

بما فها بنوك المعلومات وشبكات : والمالةن البنوك واالتحادات االتصال وتبادل المعلومات، ب

المصرفة، ونظم االتصال الخاصة بالتبادل المال والحسابات المالة، الخاصة والحكومة والدولة؛

وتشمل موارد المعلومات الخاصة : والدفاعةبالقوات المسلحة، والهئات العلمة والمنشآت العاملة ف

ت المجاالت الصناعة الدفاعة، ونظم إمداد وإدارة القواالمسلحة، ونظم السطرة والمراقبة الدائمة، وقنوات تدفق المعلومات ذات الطبعة اإلستراتجة والعملاتة

واالستطالعة؛

: بما فها نظم إجراء والعلمة والتكنولوجةالبحوث العلمة النظرة والتطبقة، ونظم جمع وتخزن

ة، واستعادة المعلومات الخاصة بالبحوث العلمة الجار


واالكتشافات العلمة، واالختراعات الت تم التوصل إلها، سواء أكانت ف المجاالت التكنولوجة أم ف مجاالت العلوم اإلنسانة أم ف مجاالت العلوم الحة

وؼرها من المواضع الخاصة بالملكة الفكرة؛

: وتشمل نظم التحقق، والتحقق، واألمن الداخلاإلجراءات العدلة، والموارد اإلعالمة والنابة العامة، و

ألجهزة األمن، ومنظومات جمع وحفظ وإعداد واسترجاع المعلومات واإلحصائات الخاصة بالجرمة،

بما فها بنوك معلومات الشرطة الدولة )اإلنتربول(.

: التهددات المتوقعة لألمن المعلومات الوطنلكل ما دخل ف لما كان األمن المعلومات الدول أساسا

مجاالت تهدد األمن المعلومات الوطن، من:

: الت تهددات البنى التحتة المعلوماتةتستهدؾ تخرب مواقع تبادل المعلومات الفورة عبر شبكات الحاسب اآلل، وتكنولوجا معالجة المعلومات، وتقنات التسلل للمواقع الخاصة ف شبكات الحاسب

زن واستخدام ونشر المعلومات بشكل اآلل، وجمع وتخ مخالؾ للقانون.

: الموجهة أصال ضد تهددات األمن المعلوماتالخصائص الهامة الت جب أن تتمتع بها المعلومات

مثل السالمة والسرة وقود أو حرة الوصول إلها.

: والت تتم من تهددات الحاة األخالقة للمجتمعة أو ساسة مؽلوطة ف خالل إدخال معلومات دن


أجهزة المعلومات الحكومة ووسائل اإلعالم الجماهرة بشكل هدد المصالح الوطنة العلا والمصالح الخاصة، ومصالح المجتمع والدولة بشكل عام. أو عن طرق االحتكار والحجب المتعمد للمعلومات الموجهة

خفاء للمواطنن. أو ف تروج وبث األنباء الكاذبة، واإلأو التحرؾ المتعمد للمعلومات بشكل إدي إلى تحرؾ وتشوه الوسط اإلعالم المحل وزعزع الحالة النفسة للمجتمع، وخرب وشوه التقالد الدنة والثقافة، وفسد األخالق العامة، وشوه القم الجمالة

والتربوة لدى الفرد والمجتمع.

: والت العامةتهددات حقوق الفرد والحرات تطال المجال المعلومات، من خالل القواعد القانونة المتبعة، والت تحد من حقوق وحرات المواطنن ف مجاالت الحاة الخاصة والعامة، والمعتقدات الدنة والساسة، والنشاطات اإلعالمة الفردة. بما فها األفعال الت تهدد نظم جمع وحفظ واسترداد وتدفق

لمعلومات الشخصة الت من خصائصها: السرة ف االتداول مثل المعلومات الطبة، والوثائق المدنة الشخصة، والمعلومات الخاصة بعمل ودخل المواطنن وؼرها. فاألمن اإلعالم الوطن مطالب ف مجتمع الدمقراطة وسادة القانون بتؤمن سرة المعلومات عن

نن واألحادث الصرحة الحاة الخاصة للمواطوالخاصة الت تتم بن شخصن عبر وسائل االتصال

الحدثة.


وهكذا نرى أن الهدؾ الرئس من استخدام األسلحة المعلوماتة هو تحقق أهداؾ إستراتجة موجهة ضد األجهزة الحكومة الحساسة، وتطال وع وأمن المجتمع بؤسره. وهو ما سمح ولو بالتلمح بؤن

ول أنه سالح مدمر جدد قد دخل ترسانة أسلحة الدمار نقالشامل. وتلك ه بعض مالمح هذا السالح الجدد اآلخذ بالتطور واالنتشار السرع. فماذا سحدث لو لم تتمكن األبحاث العلمة الحدثة من وضع أسس ملموسة للوقاة منه، أو الحد من تؤثره كما ه الحال مع األسلحة

وأسلحة الدمار الشامل األخرى ؟ ألن األسلحة التقلدة المعلوماتة الجددة تتمز عن ؼرها من األشكال التقلدة من األسلحة السابقة بسرعة االنتشار والتؤثر

الفعال والسرع على الهدؾ الذي تستخدم ضده.

فما ه الخصائص األساسة لألسلحة ى هذا ومن أجل اإلجابة علالمعلوماتة وأهدافها ؟

السإال البد من تحلل ما تم نشره من أبحاث حتى اآلن لمكننا إلقاء بعض الضوء على بعض الخصائص األساسة لألسلحة المعلوماتة، انطالقا من إمكاناتها األساسة ف التؤثر على األهداؾ المستخدمة ضدها،

وه:18

18

ويا تؼذ. 60ص يصذس ساتك : د. محمذ انبخاريأظش:

)تانهغح انشوسح(.


من نظم وشبكات أنظمة نقل المعلومات:كات المعلومات والحاسب اآلل، االتصال، ونظم وشب

وبنوك خزن وإعداد وتوزع وتبادل المعلومات الخ؛

الوع االجتماع )الرأي العام( ونظم تشكله:وتضمن التؤثر على الحالة النفسة االجتماعة، وأدوات تشكل القم األخالقة والدنة والتربوة ف المجتمع،

ة، ونظم إعداد ووسائل اإلعالم واالتصال الجماهر وتنشئة وتربة األطفال والشباب وؼرها؛

فاألسلحة الفردي أو الشخص: وأخرا الوع " فقط، بل ه للتخرب الفكرياإلعالمة لست وسائل "

وسائل قصد منها أساسا التأثر على البنة التحتة الضرورة للنشاط الفكري والت لتدفق المعلومات

االجتماع. والهدؾ منها تطال وتصب داخل الوع أساسا، هو:

العلمة التأثر الفعال على نظم المعلوماتوالساسة واالقتصادة والمالة والعسكرة والثقافة والتربوة واإلحصائة. وحتى المعلومات المخزنة داخل أجهزة السطرة على أسلحة الدمار الشامل، واألسلحة

آلل لمراقبة وتحدد المتطورة الت تستخدم الحاسب اواختار والوصول إلى األهداؾ وتدمرها، ووسائل نقل وإطالق وتفجر تلك األسلحة. أو تضلل أسلحة العدو المتطورة أو شلها أو إخراجها من ساحة المعركة. وهل مكن تصور األخطار المحدقة بالبشرة لو حدث تسلل


الت إلكترون ألجهزة التحكم بؤسلحة الدمار الشامل تملكها إحدى الدول وه كثرة ف عالم الوم.

على التأثر النفس والتخدر وشل قدرات العدواستخدام نظم معلوماته أو السطرة علها، والقضاء على إمكاناته المتاحة لالتصال والتنسق داخل الدولة أو

بالعالم الخارج.

تم :مجاالت استخدام األسلحة المعلوماتةام السالح المعلومات عادة من خالل حاسب آل استخد

)كمبوتر شخص( مزود ببرامج خاصة، أو من خالل غره من أشكال األسلحة المعلوماتة األخرى. فـ"الفروس" المرسل من كمبوتر شخص عبر شبكة "االنترنت" العالمة هو اآلن أكثر فتكا من تأثر

لنتائج على السالح النووي أو الجرثوم من حث االحضارة اإلنسانة. فنشر الجراثم الحة لحمى "إبوال"، أو القرحة السبرة، أو مرض نقص المناعة "اإلدز" وغرها من األمراض الخطرة، مكن التصدي لها وحصرها ووقف انتشارها وحتى معالجتها، أما فروسات الحاسب اآلل "الكمبوتر"

( أو"تشر I Love you( و) ( Melissaمثل: ( وغرها من الفروسات الجددة DIRنوبل" أو)

الت تظهر كل وم، من خالل شبكات الحاسب اآلل الدولة، لها مفعول مدمر ال مكن التصدي له حتى اآلن، وخالل ثوان فقط تدمر محتوات ملفات كاملة،


وجهود سنوات طولة من جمع وإعداد وتخزن ألبد من على شاشات الحاسب المعلومات لتختف إلى ا

اآلل ومن ذاكرته.

والمصبة أن ذلك ؤت ف ظروؾ ؼر متوقعة، وف لحظة حرجة، وتإدي إلى إرباك كبر. ولنتصور معا نتائج السطرة أو تخرب مواقع شبكات الحاسب اآلل للعملات المالة الدولة، أو شبكات خطوط النقل

ة، أو شبكات السطرة الجوي والبري والبحري العالمعلى أسلحة التدمر الشامل، أو شبكات الشرطة الدولة "اإلنتربول". فاإلنسانة أصبحت الوم أكثر تهددا من قبل، بسالح جدد فتاك صعب مواجهته، وال نقول ال مكن مواجهته، ألن هذا حتاج إلى رؼبة الدول الت

تطور أصبحت تملك مثل تلك األسلحة والقادرة علىوسائل قادرة على التصدي لمثل تلك األسلحة، وعلى األقل ضد أولئك الذن ستخدمون تلك األسلحة بشكل مخالؾ للقانون. وعلى مستوى قرار تلك الدول وجدتهم ف تطور واستخدام هذا السالح الجدد ووسائل الوقاة منه توقؾ الكثر. والبد أن قرار دول من هذا النوع

من األهمة أكثر بكثر من األهمة الت تمتعت سكون بها اتفاقة الحد من انتشار األسلحة النووة ف العالم

.1968لعام

مجاالت الرقابة أو اإلشراف على المجال ولكن الخوؾ بعد مإتمر جنؾ أت المعلومات الدول:


الرقابة أو من إمكانة فرض الدول المتقدمة نوعا من وهنا برز المجال المعلومات العالم !اإلشراف على

خطر حقق هدد التدفق اإلعالم الدول الحر. وحد من الدور الحقق لإلعالم، وجعل من الدول األقل تطورا والدول النامة والدول الفقرة رهنة لمشئة تلك الدول، لتصبح الساحات اإلعالمة للدول األقل تطورا

م تلك الدول، وحرمها وه من والنامة مكشوفة أمادون ذلك محرومة من التدفق اإلعالم المتطور القادم من الدول المتقدمة ف الشمال الحرصة على عدم انتقال التكنولوجا المتطورة للدول األقل تطورا والدول النامة ف الجنوب بشكل عام. وهو ما عن أضا إشراؾ

اإلعالمة الدولة بعض الدول المتقدمة على الساحةعلى األرض وف الفضاء الكون ف آن معا، وعلى مختلؾ أوجه النشاط اإلنسان وتوجها لصالحها

والسطرة علها.

وانطالقا من سناروهات الحرب المعلوماتة:تلك التوقعات نرى أن الكثر من مراكز البحث العلم

وب المتخصصة ف مجاالت االتصال واإلعالم والحرالمعلوماتة، راحت منذ مدة تعد خططا وسناروهات للحرب المعلوماتة المحتملة. وراحت تعد إستراتجات خاصة بها، الؽرض منها السطرة على الساحة اإلعالمة لس للؽر وحسب، بل ومن أجل أن تكون

" خاضعة إلشرافها فقط. ولنستعرض عولمة معلوماتة"


األبحاث العلمة من خالل اآلن بعضا من نتائج تلك السناروهات الت أصبحت معروفة، وه:

تكون الدولة المبادر : وفه السنارو األولبما تملك من تفوق األساس ف شن الحرب المعلوماتة

ساحق ف مجال األسلحة المعلوماتة الهجومة، ومن إمكانات الحد من صالحة النظم الدفاعة ألي من

رى، ومنها إخراج شبكات االتصال الدول األخوالسطرة والرادارات من ساحة المعركة )مثال: "الحالة

و 1967على الجبهات العربة ف عدوان عام " و"الحالة العراقة قبل 1973، وحرب عام 1982

وأثناء حرب تحرر الكوت وما بعدها" و"الحالة سما الوؼسالفة"(. وف هذه الحالة تفرز تلك الدولة ق

مما تملكه من وسائل وأسلحة الحرب المعلوماتة لتستخدم من قبل حلفائها، أخذة على نفسها مهمة تنسق الجهود والعملات، ف الهجوم وف الحد من التهددات المعلوماتة المشابهة الت قد تتعرض لها من قبل الخصم، والمواقع الت مكن أن نطلق منها الخصم

لمعاكسة. بحث تضمن لنفسها التفوق لتوجه الضربة ا" العدوان المعلوماتوتحقق النصر مهما كان نوع "

الذي تقوم به بمفردها أو مع حلفائها ضد الخصم، أو الذي تتعرض له ه أو أي من حلفائها من قبل الخصم ف الحرب المعلوماتة ؼر المعلنة وؼر المرئة ف

أكثر الحاالت.


الدول احتفاظ عدد محدود من : السنارو الثانالمتقدمة بقدرات وإمكانات شن الحرب المعلوماتة

، بشكل سمح لها واحتكار تلك الدول للسالح المعلوماتبالتفوق الكامل والقدرة على امتالك أجهزة وشبكات معلومات مستقلة. ف هذه الحالة البد لواحدة من تلك

جال. وبذلك الدول من االحتفاظ بالتفوق ف هذا المصبح هذا الوضع عامل تخوؾ للدول األخرى، تمنعها من استخدام األسلحة المعلوماتة ضدها أو ضد أي من الدول الت تشرؾ علها وبذلك تضمن التفوق حتى ف

المستقبل.

الدولة المتفوقة : وركز على السنارو الثالث، ونظم دفاعاتها ؼر القابلة للقهر ضد أي معلوماتا

شكل من أشكال األسلحة المعلوماتة. مما جبر أكثر دول العالم على االمتناع عن امتالك أي شكل من أشكال األسلحة المعلوماتة الهجومة، أي الرضوخ التام. ألنها ال تستطع مواجهة الهجمات اإلعالمة ضدها بسبب

وجا المعادلة للدولة المتفوقة. وف عدم امتالكها للتكنولهذه الحالة تستطع الدولة المتفوقة إعالما فرض نظامها الخاص لإلشراؾ اإلجباري على األسلحة المعلوماتة ونزعها وتدمرها، بما شبه ما فعلته الوالات المتحدة األمركة من خالل برنامج تدمر أسلحة الدمار الشامل

تسعنات القرن العشرن ف الرقابة العراقة منذ مطلعاإللكترونة واالستطالع الجوي والفضائ الدائم. وبالنتجة مكن منع الحرب المعلوماتة ضد الدولة


المتفوقة أو تخفض خطرها إلى الحد األدنى، والسطرة على وسائل استعمالها المتوفرة لدى الخصم المتوقع بما

ا وفر أرضة منطقة مكن من إزالتها وتدمرها. ممإلعطاء مثل تلك الخطوات الشرعة ف ظروؾ التفوق الساحق لتلك الدولة، لتفرض على المجتمع الدول اتخاذ قرارات دولة مناسبة تتفق ومصالح تلك الدولة

المتفوقة.

وإشراؾ كهذا على المجال المعلومات العالم مح أصبح شبه واقع على ضوء التفوق الشامل الذي س

لدولة معنة، أو لمجموعة قللة من الدول، بالتؤثر على النظم المعلوماتة الدولة من خالل اإلمكانات الفعلة الت تملكها تلك الدول، وهو ما سمح لها بفرض رأها

العولمة على اآلخرن، وهذا عن أن تكون "" مقرونة بإشراؾ المتفوق. وهو ما إكد المعلوماتةر اإلقلمة واإلنسانة أنها ملكت وبالتؤكد وفق المعا

الحد األقصى من إمكانات اإلقناع أثناء الحروب المعلوماتة وفرض المعلومات الت تراها مناسبة،

وعملات حفظ السالم وفق منظورها الخاص.19

األمن المعلومات الدول من وجهة نظر ر ولهذا اعتمد خصوم وجهة النظ :المعارضن للمشكلة

الت تطالب بالنظر العاجل ف قضاا األمن المعلومات

19

ويا تؼذ. 61ص يصذس ساتك: د. محمذ انبخاريأظش:



ف إطار منظمة األمم المتحدة على حجج ترى من وجهة نظرهم:

أن المشكلة ال تتضمن جوانب عسكرة. .1

وأن الحققة ه ف خطر استخدام .2 المعلوماتة ف المجاالت اإلجرامة واإلرهابة فقط.

جتمع وهنا برز سإال هام، ماذا سفعل المالدول حال إرهاب الدولة، وحال الجرائم المرتكبة من قبل دولة ضد دولة أخرى، أو شعب ضد شعب آخر ألهداؾ التطهر العرق أو إبادة العرق اآلخر أو ألهداؾ توسعة واقتصادة وساسة، وعدم االعتراؾ بالحقوق الشرعة للؽر كما ه الحال ف الصراع

أجل تحقق السالم العادل، العرب اإلسرائل منوتؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطن وإعادة المقدسات واألراض المحتلة ؟ فهل مكن تسمة ذلك بؽر الحرب المستمرة ؟ أو لست الحروب وفق المفاهم اإلنسانة جرائم ترتكب بحق البشرة ؟ حتى ولو قامت بها دولة معنة أو مجموعة من الدول ضد

ولة أخرى أو مجموعة من الدول بقصد العدوان ولس دالدفاع عن النفس. ومن ستطع إثبات أن تلك الحروب والجرائم واألعمال اإلرهابة تتم دون استخدام األسلحة المعلوماتة الت كانت سمة من سمات الحقبة األخرة من القرن العشرن ؟ ومن الخطؤ إخراج الجرمة


لدول من مفهوم األمن المعلومات المنظمة واإلرهاب ا الدول، ألنها تهدد الكان اإلنسان برمته.

وأنه ال وجود لألسلحة المعلوماتة وه .3لست سوى عبارة عن وسائل للتؤثر على نظم المعلومات وشبكات االتصال فقط، وال تشمل ؼرها من الوسائل والطرق الت ه من أشكال األسلحة الت

فذ الحروب النفسة.تستخدم ف تن

وأنه ال مكن متابعة وتسجل وضبط .4القائمن بالتؤثر المعلومات. وهذه بحد ذاتها حجة واهة ألن الحقائق تثبت عكس ذلك، والتارخ تضمن أمثلة محددة على ذلك منها: حل مشكلة تحدد مواقع إطالق الصوارخ العابرة للقارات، والحجم الكبر للقضاا

ة المرفوعة ضد المتسللن إلى شبكات الحاسب الجنائاآلل الخاصة، ومخرب محتوات شبكات الحاسب اآلل، مما ثبت إمكانة وفعالة اإلجراءات المتبعة حتى اآلن والت مكن تطورها والزادة من فعالتها كل وم

لو توفرت النواا الصادقة.

وأن ؼاب المصطلحات الموحدة وؼاب .5الموحدة لمفهوم األمن المعلومات إدي إلى المداخل

الخالؾ ف االتجاهات نحو تناول المشكلة وفق المفهوم الدول. وه مشكلة تحتاج للحل قبل النظر ف المشكلة جدا ضمن إطار منظمة األمم المتحدة كهئة ساسة


العولمة دولة وحدة تملك حق النظر ف قضاا " " وآثارها.المعلوماتة

أن القوانن الوطنة الت تلب المصالح و .6القومة العلا لمختلؾ الدول ؼر متوافقة، وهو وضع

جب تصححه.

وهنا برز السإال التال: على أي أساس جب تصححه ؟ هل على أساس قوانن دولة مختارة من دول العالم ؟ ومن ه تلك الدولة المختارة صاحبة الحظ

بنشر مفاهمه القانونة الوطنة السعد؟ ومن ملك الحق ومصالحه القومة العلا على كافة دول العالم ؟ ومن ه تلك الدولة الت ستكون المبادرة ف فرض قواننها الوطنة، والمبادرة لفرض مفهومها وإجراءاتها ف الدفاع عن المجال المعلومات وأمنه على ؼرها من

منطق تماما. ألن دول العالم ؟ فهذا ؼر واقع وؼر المرجعة واألساس جب أن تكون للقانون الدول فقط، وهو ما دعت إله الهئة العامة لمنظمة األمم المتحدة ف

.54/49و 53/70قرارها

وأخرا حجة عدم كفاة الدراسات الالزمة .7لإلعداد لعرض الموضوع على الهئة العامة لألمم

اكتمال واستالم نتائج المتحدة، وضرورة االنتظار حتىالبحوث العلمة والقانونة الجارة ف بعض الدول، وه أبحاث ال مكن أن تنته كالتطور البشري الذي ال

مكن أن نته إال بمشئة هللا )جل( وحده.


األمن المعلومات الدول من وجهة نظر البحث والجدال حول هذه النقطة صعب ألن األبحاث العلم:

ة األساسة المنتهة والمنشورة والمناقشة على العلممستوى الخبراء كثرة، وتم اقتراح الكثر من الحلول التطبقة للمشكلة من قبلهم. مما فسح المجال للشك ف النواا الت مكن أن كون الؽرض منها االنتظار حتى تنته بعض الدول من إعداد الوسائل العسكرة الت

ئها، للوصول إلى التفوق المنتظر الذي تعمل على إنشاتح لتلك الدول الفرصة الكاملة لفرض وجهات نظرها على الؽر. ولعزل الدول الت لم تبدأ بعد بالقام بمثل تلك اإلجراءات والحلولة دون أن كون لها صوت مإثر ف حل تلك المشكلة الخطرة. ولتبقى الثؽرات ف

ؾ دول العالم قائمة، ولتبقى األنظمة المعلوماتة لمختلعرضة للعدوان المعلومات دون القدرة حتى على الدفاع عن النفس. ولتبقى الطرق أمام الدول المتفوقة مفتوحة لشن الحروب المعلوماتة وفرض السطرة واإلشراؾ

المعلومات على النظم المعلوماتة للدول األضعؾ.20

ذا الوضع ولكن هل ستقبل الدول األقل تقدما بهالمختل ؟ ف حال ؼاب آلة دولة للحد من السباق ف مجال امتالك واستخدام السالح المعلومات، وبالتال منع قام الحروب المعلوماتة. فف ذلك الوضع ستفقد

20

ويا تؼذ. 33ص يصذس ساتك : بخاريد. محمذ انأظش:



العولمة األمم المتحدة دورها الرادي ف ""، مما إدي إلى الفوضى المعلوماتة المعلوماتة

النتائج الوخمة الت البد وأن تإثر ف الدولة مع كلصمم الثقافة اإلنسانة، وتدفن إلى األبد أة إمكانة لقام حوار دمقراط عادل بن الحضارات والثقافات، ولتحل مكانه الثقافة المفروضة من قبل الدولة المهمنة

األقوى.21

: ومن الصعب األمن المعلومات والتفاهم الدولن توضحت الصورة إجاد شكل محدد لتلك اآلن بعد أ

اآللة الدولة دون تحقق التفاهم داخل المجتمع الدول. وكون التفاهم فه مبنا على مبادئ عامة دولة، مدعومة من البداة بوثقة دولة متعددة األطراؾ تحت رعاة منظمة األمم المتحدة، تتضمن تصور شامل

ؤخذ ف اعتباره طبعة كل لألمن المعلومات الدول. والتهددات العسكرة واإلجرامة واإلرهابة، بما فها استخدام ساسة الفرض واإلكراه لفرض هبة القانون سواء ف المجال العسكري أو ف المجال المدن واإلنسان. وهذا تطلب من وجهة نظر أنصار "عولمة

األمن المعلومات" القام بما ل:

21


أوذره فالدمروفتش كروتسكخ، وأنكساوذر انشوسح(؛ و

. )تانهغح انشوسح(47: يصذس ساتك ص فالدمروفتش فذر وف


ظم للفهم المشترك، تستخدم أثناء . إعداد ن1تحلل ومناقشة المشاكل المطروحة حول األمن المعلومات، وتحدد المصادر التكنولوجة وطبعة

األخطار المتوقعة؛. وإعداد المبادئ األساسة لبناء "عولمة النظم" 2

لتؤمن األمن المعلومات الدول؛. وإصدار بان متعدد األطراؾ ف إطار 3

ة األمم المتحدة خلق تصور لألمن المعلومات منظم الدول على أساس المبادئ األساسة المعلنة؛

. وإعداد اتفاقة تتضمن المواضع الخاصة، 4مثل قضاا مكافحة اإلرهاب المعلومات الدول والجرمة ف مجال المعلومات، تتفق ومبادئ المنظمات

م واالتصاالت الدولة العاملة والقائمة ف مجال اإلعال المرئة، ووسائل اإلعالم الجماهرة وحقوق اإلنسان؛

. وإعداد المبادئ األساسة الخاضعة للمحاسبة 5ف إطار منظمة األمم المتحدة للنظر ف مالئمة القوانن

الوطنة بهدؾ التوفق بنها؛. وإدخال جمع الدول األعضاء إلضافات 6

بما تفق والمبادئ وتؽرات ف قواننها األساسة األساسة المعلنة؛

. وإعداد المبادئ األساسة لتنظم آلة للرقابة 7والسطرة ف مجال األمن المعلومات الدول، وضمان تناسقه مع النظم العالمة العاملة ف مجال المعلوماتة واالتصاالت المرئة ووسائل اإلعالم واالتصال


رقابة على تصدر مواد الجماهرة وحقوق اإلنسان، وال وتكنولوجا المعلوماتة.

وعن هذا العمل المشترك ف أجهزة الرقابة على تصدر المنتجات والخدمات ف مجال المعلوماتة واالتصاالت المسموعة والمرئة، وخاصة منها الت مكن أن تستخدم عسكرا أو لالستخدامات الثنائة، بما

اج أسلحة الحرب النفسة.فها المواد المخصصة إلنت

ورى أنصار هذا االتجاه أن تتوج المرحلة الختامة بتوقع كل الدول ف المجتمع الدول على اتفاقة متعددة األطراؾ لها صبؽة نهائة تإكد مبادئ األمن المعلومات الدول، وتفرض آلة دولة معنة لمراقبة مجال األمن المعلومات الدول ووضعه حز

لتطبق.ا22

22


وأنكساوذر فالدمروفتش كروتسكخ، أوذرهانشوسح(؛ و

. )تانهغح انشوسح(48: يصذس ساتك ص وففالدمروفتش فذر


الفصل الرابع

التبادل اإلرالمي الدولي كوظيفظ للدبلوماديظ الردميظ

العمل الدبلوماس أحد الوسائل األساسة يطد

لتنفذ الساسات الخارجة للدول. ومن مهام وزارات الخارجة، مزاولة الوظفة الدبلوماسة، من خالل

إدارات إداراتها المركزة، وه إدارات جؽرافة، كؼرب وشرق أوروبا، وأمركا الشمالة، والشرق األوسط ... الخ، ووظفة، كاقتصادة، وإعالمة ...الخ، وإدارة، كالشإون القنصلة، والبعثات الدبلوماسة...

الخ.23

وتزود السفارات والقنصلات ف الخارج عادة بمستشارن أو ملحقن ف الشإون اإلعالمة،

قتصادة، شرؾ علهم رئس البعثة والعسكرة، واالالدبلوماسة، ولكنهم تبعون الجهة الرسمة الت أوفدتهم

ف الدولة.

23

: اإلػالو انذون ت محمذ عه انعىى .دأظش:

. ص 1990انظشح وانرطثك. يكرثح األجهى انصشح، انماهشج

. و171-172

- Hfns Morganthue, Political Nations,

Calcutta, Scientific Book Agency, 1965, Chap. 28.


وكانت الدبلوماسة ف السابق سرة، إلى أن تحولت إلى دبلوماسة مفتوحة وعلنة أكثر، بعد األحداث الهامة ف تارخ العمل الدبلوماس الت أقدمت

بعد استالئها على السلطة ف علها السلطة البلشفة ، وكشفها لكل االلتزامات السرة 1917روسا عام

لروسا القصرة على المأل. وإعالن الرئس األمرك . وقام 1918لمبادئه األربعة عشر عام ولسون

عصبة األمم بمطالبة الدول األعضاء فها بتسجل عصبة معاهداتها والتزاماتها الدولة، لتقوم بعد ذلك

األمم بتوثقها، وهو الدور الذي تقوم به منظمة األمم المتحدة بعد تؤسسها إثر الحرب العالمة الثانة، بنشر تلك المعاهدات وااللتزامات ضمن إطار الدبلوماسة

المفتوحة.

ورؼم ذلك فهناك جوانب كثرة ف العمل الدبلوماس لم زل حمل طابع السرة كالمفاوضات

المعاهدات، واالتفاقات، واتفاق األطراؾ الخاصة بالمعنة على بعض البنود السرة، تمشا مع ضرورات األمن القوم، والمصلحة القومة العلا، وضرورات

الساسة الخارجة لتلك الدول.

ونقسم العمل الدبلوماس إلى:

: وتتم من خالل المحادثات الدبلوماسة التقلدةبن طرفن، ولم تزل متبعة حتى الثنائة الت تجري

اآلن.


: وه الدبلوماسة دبلوماسة المؤتمراتالجماعة الت تمارس من خالل المإتمرات الدولة، وتشمل كل الجوانب الساسة، واالقتصادة، والقانونة،

واالجتماعة، والمهنة، والعلمة، والثقافة ... الخ.

ون المندوب وتحتم الدبلوماسة الجماعة أن كالمشارك، على اطالع ودراة بموضوع أو موضوعات المإتمر، وأن تمتع بقدرات إعالمة من خالل ما دل به من تصرحات داخل المإتمر، أو خارج المإتمر

لوسائل اإلعالم الجماهرة.

: وه دبلوماسة الدبلوماسة البرلمانةقاء المنظمات الدولة، وتم ممارستها من خالل إل

البانات، والمناورات الدبلوماسة، واالتصاالت من وراء الكوالس.

وهنا ظهر واضحا الدور القوي الذي تلعبه التكتالت الساسة واالقتصادة الدولة واإلقلمة. كما وإثر النظام الدول على العمل الدبلوماس، ف إدارة

بها، الصراع بن الدول والساسات الخارجة المتعلقةوالمواقؾ الساسة المتعددة ف العالقات الدولة، وخر مثال على ذلك الدبلوماسة الت تدور داخل أروقة

منظمة األمم المتحدة.24

24 أظش: فس انصذس انساتك.


: وه سمة أساسة من سمات دبلوماسة القمةالعصر الراهن، وتتمز بالسرعة ف اتخاذ القرارات

ت الهامة، بعد التطور الهائل ف وسائل االتصاالوالمواصالت، الذي أثر بدوره على العمل الدبلوماس، الذي كان ف السابق عتمد على الدبلوماس نفسه، لتحول إلى تنفذ تعلمات دولته ف أكثر األحان. وأصبح من المعتاد الوم أن جتمع رإساء الدول والحكومات، لبحث األمور الهامة. سبقها العمل

تلك اللقاءات، واألشكال األخرى الدبلوماس الذي مهد لللعمل الدبلوماس الذي إمن استمرارة العمل

الدبلوماس، كالدبلوماسة الثقافة واالقتصادة ... الخ.

: ودخل ضمن إطارها الدبلوماسة الشعبةالعالقات العامة، والدبلوماسة اإلعالمة، ودبلوماسة

علمة والثقافة المنظمات المهنة والشعبة والمإسسات الواالقتصادة واالجتماعة، من خالل االتصاالت الت تتم مع مثالتها ف مختلؾ دول العالم، وتسعى دائما لخدمة أهداؾ الدولة، وأهداؾ ساستها الداخلة

والخارجة.

: فإذا إدارة العالقات الدولة من خالل التفاوضخاللها العمل الدبلوماس هو الوسلة الت تنفذ من

الساسة الخارجة للدولة،25

عبر إدارة العالقات الدولة

25

أظش: فس انصذس انساتك. و

- Adi H. Doktor. op. cit., p. 146.


من خالل التفاوض،26

كما وتعرؾ بفن التفاوض من أجل تحقق الحد األقصى لألهداؾ، بالحد األدنى للنفقات، من خالل نظام ساس مكن أن إدي إلى

نشوب حرب،27

ولو افترضنا بؤنه هناك دبلوماسة فإننا نستطع القول بؤن تطور وظفة إعالمة بحد ذاتها،

العمل الدبلوماس، قد جعل الدبلوماس قوم بمهام إعالمة من خالل إلقاء البانات، وإطالق التصرحات، ونشر األخبار، وإجراء االتصاالت، وإقامة عالقات مع صانع القرار الساس والصفوة االجتماعة وقادة

ر الوم أصبحت من الرأي. وعملة االتصال بالجماهالمهام المرتبطة بالعمل الدبلوماس. وهكذا نرى أن العمل الدبلوماس أصبح مرتبطا بالعمل اإلعالم، وهذا فسر األسباب الت دعت بعض فروع العلوم الساسة لتعتبر اإلعالم، والعالقات العامة فرعا من فروعها

أن الدراسة الت تحتم على الطالب دراستها. حتىمظاهر العمل الدبلوماس خالل القرن العشرن قد اتخذ منحى الرؼبة ف نشر ثقافة الدولة الت مثلها الدبلوماس، باإلضافة لممارسته الوظفة اإلعالمة

الدولة.

: بعد التطور الكبر الذي الملحقون اإلعالمونشمل مهام عمل البعثات الدبلوماسة خالل القرن

26

أظش: فس انصذس انساتك. 27

أظش: فس انصذس انساتك.


دها بالمستشارن والملحقن الثقافن العشرن، وتزووالتجارن واإلعالمن والعسكرن وؼرهم، تمشا مع وزن الدولة الت مثلونها. والراؼبة بزادة عدد أعضاء بعثاتها الدبلوماسة العاملة ف الخارج بمختلؾ التخصصات لرعاة مصالحها ف الدول المعتمدن فها،

منهم ضمن إطار ساستها وتنفذ المهام المطلوبةالخارجة. بدأت بعض الدول بتعن مستشارن وملحقن إعالمن، ضمن بعثاتها الدبلوماسة العاملة ف

الخارج.

: ونرى أن وظفة المستشار والملحق الصحفالمستشارون والملحقون الصحفون مارسون الوظفة

لدول، اإلعالمة الدولة، أو وظفة التبادل اإلعالم امن خالل االتصال بالجماعات المإثرة ف الدول المعتمدن لدها، كالمسإولن ف الدولة، وأعضاء البرلمان، واألحزاب الساسة، وجماعات الضؽط وقادة الرأي وؼرهم من المإثرن ف صناعة القرارات

الساسة بشكل عام.

كما ومارسون وظفة االتصال الجماهري من ل اإلعالم الجماهرة، بكتابة المقاالت خالل وسائ

ومتابعة والرد على ما تنشره وسائل اإلعالم الجماهرة، وإلقاء المحاضرات، وعقد المإتمرات الصحفة، والمشاركة ف البرامج التلفزونة واإلذاعة، وإصدار المطبوعات، وإقامة المعارض اإلعالمة،


وتبادل الوفود واألسابع الساحة، وتشجع الساحة، االطالعة .. الخ.

وخطرون دولهم بؤوجه نشاطاتهم اإلعالمة، وتطور اإلعالم المضاد واقتراح طرق مواجهته، واألوضاع الساسة واالقتصادة واالجتماعة، ومواقؾ الرأي العام الرسم والشعب ف الدولة المعتمدن فها

من القضاا الت تهم دولهم.

حظ معاناة الدول الفقرة والنامة ولكن من المالمن انخفاض كفاءة مستشارها وملحقها اإلعالمن، واختارهم ف أكثر األحان انطالقا من اعتبارات أخرى، خاصة بتلك الدول، خارجة عن إطار الكفاءة

المطلوبة للوظفة الت اختروا من أجلها.

ة ولهذا نعتقد بؤن الدول الفقرة والنامة بحاجدائما لتطور أجهزتها وكوادرها اإلعالمة لتتماشى مع احتاجات العمل المطلوب ف عصر تكنولوجا االتصال والمعلوماتة المتطورة، وف هذا مكن أن تسهم المنظمات الدولة المعنة والدول المتقدمة ف العالم،

بمساعدتها للولوج ف عملة الحوار الثقاف العالم.

: وقد مكاتب اإلعالمة ف الخارجوظفة العملت جمهورة أوزبكستان مثال ومنذ استقاللها ف عام

وحتى الوم على تدعم بعثاتها الدبلوماسة ف 1991الخارج بالملحقن اإلعالمن، بعد أن أحدثت وكالة أنباء

"JAHON التابعة لوزارة الخارجة، والت تبع لها "


الخارج وتلقون تعلماتهم الملحقون اإلعالمون ف منها، ورسلون تقاررهم اإلعالمة لها، عن أوجه نشاطاتهم اإلعالمة، وتطور الرأي العام ف الدول المعتمدن لدها، ف القضاا الت تهم أوزبكستان، وخضعون ف الوقت نفسه إلشراؾ رإساء البعثات

ها.الدبلوماسة األوزبكستانة ف الدول المعتمدن لد

ومن الخبرة العالمة لوظفة المستشار أو الملحق الصحف ف البعثات الدبلوماسة للوالات المتحدة األمركة ف الخارج، فإنهم تبعون وحدة خدمات

"U.S. Information Serviceاإلعالم األمركة (USIS) وه الجهة المسإولة عن العمل اإلعالم "

ع وكالة االستعالمات األمرك ف الخارج، وتتب "U.S. Information Agencyاألمركة (U.S.I.A) وإن كانوا خضعون إلشراؾ رإساء ،"

البعثات الدبلوماسة للوالات المتحدة األمركة ف Informationالخارج. وشرفون على مراكز اإلعالم

Centers" الت توفر فها المواد اإلعالمة عن "األمركة الالزمة لإلطالع علها ف الوالات المتحدة

الدول المعتمدة فها. وقد تطور اإلعالم الدول ف الوالات المتحدة األمركة بعد موافقة الرئس السابق جم كارتر، على إنشاء وكالة جددة لإلعالم الدول International Communication Agency.

ة، ومارست لتحل مكان وحدة خدمات اإلعالم األمركالوكالة الجددة مهامها اإلعالمة رسما ف األول من


. ومهمتها العمل على زادة التفاهم 1978نسان/أبرل بن شعوب الوالات المتحدة األمركة والدول األخرى ف العالم. وتوضح معالم المجتمع األمرك، وساسات

ل، الوالات المتحدة األمركة على المستوى الدووخاصة ما تعلق منها بالجانب الثقاف والحرات الفردة، وتوضح صورة العالم للوالات المتحدة األمركة بؽة إثراء الثقافة األمركة، وتمكن الوالات المتحدة األمركة من تفهم القضاا العالمة والتفاعل

معها بشكل فعال.

Informationبنما تبع ضباط اإلعالم Officers" ف البعثات الدبلوماسة البرطانة ف "

The"الخارج، وزارة الشإون الخارجة والكومنولث "Foreign and Commonwealth Ornce .

وركزون ف عملهم على إقامة العالقات الشخصة مع كبار المحررن والصحفن وؼرهم من رجال اإلعالم.

السفر السابق هارولد بلوف هذا الصدد قال السر ف الخارجة البرطانة " أنه لحد معن، فإن هذا بن العودة للمفهوم التقلدي للملحق الصحف، الذي عمل بشكل وثق مع القسم الساس لسفارته... وهتم بتوثق

العالقات مع الصحؾ ".28

28

-176: يصذس ساتك ص د. محمذ عه انعىى أظش:

و. 177


The Plowden" بلودنبنما حددت لجنة Commice صفات موا 1964" البرطانة عام

الملحق الصحف، من حث المستوى الساس بالمواصفات الفنة للدرجة األولى، وأن الملحق الصحف حتاج بالدرجة األولى التعاون الوثق مع زمالئه ف البعثة الدبلوماسة ف الشإون الساسة والتجارة، وتقدر ما حاولون القام به، كعضو ف السفارة، وأن

قة رإسائه وزمالئه ف السفارة حصوله على موافسزد من وزنه وتؤثره ف العمل.

29

ومع ذلك فهو بحاجة إلى قدر كبر من المواد اإلعالمة الت تساعده على أداء وظفته اإلعالمة، والت مده بها المكتب المركزي لإلعالم ف لندن "The Central Office of Information in

London." هنة تتولى تزود اإلدارات وهو مإسسة مالحكومة ف داخل برطانا وخارجها بالمواد

اإلعالمة.

: تعتبر الوظفة التبادل اإلعالم كوظفة دولةالدولة للتبادل اإلعالم الدول، من أشكال وظائؾ

- H. Beeley. The Changing Role of British

International Propaganda, The Annals of the

American Academy of Political and Social Science,

Vol. 398, Nov. 1971. p. 128. 29

أظش: فس انصذس. و

- Ibid., p. 129.


العالقات الدولة. وبدأ اإلعالم بالظهور كوظفة دولة لمفهوم بعد إنشاء إثر قام عصبة األمم، وتؤصل هذا ا

منظمة األمم المتحدة، والمنظمات الدولة األخرى ف التارخ المعاصر. حث قوم الموظفون الدولون العاملون ف الجوانب اإلعالمة، بخدمة أهداؾ المنظمة الت عملون ف إطارها، وال تلقون أة تعلمات من مصادر أخرى متمتعن بالموضوعة والحاد، من خالل

اإلدالء بالتصرحات الصحفة، وإصدار البانات، ونشر الوثائق، وإلقاء المحاضرات، والعمل ف المكاتب اإلعالمة التابعة للمنظمة الدولة الت عملون فها

بمختلؾ دول العالم.

: وتعتبر المراكز اإلعالمة للمنظمات الدولة المراكز اإلعالمة لمنظمة األمم المتحدة ف مختلؾ

دول العالم، أداة لنشر وإبراز نشاطات المنظمة. وقد أصدرت الجمعة العامة لألمم المتحدة قرارا ف األول

تضمن قام األمن العام لألمم 1946من شباط/فبرار المتحدة، بوضع تنظم إداري، مكنه من أداء المهام الموكولة إله، وكانت إدارة اإلعالم واحدة من بن

ات شملها ذلك التنظم. وأشار القرار المذكور ثمان إدارإلى إنشاء مكاتب فرعة لإلعالم، وبالفعل تم إنشاء مركز لإلعالم تابع لمنظمة األمم المتحدة ف واشنطن


، وتزاد عدد تلك 1947، وف موسكو عام 1946عام المكاتب تباعا ف مختلؾ العواصم العالمة.

30

مم المتحدة كما وأصدرت الجمعة العامة لأل 1952شباط/فبرار 4( بتارخ 6) 595قرارها رقم

طالبت فه إدارة اإلعالم بالمنظمة بوضع برنامج لعمل المنظمة ف المجال اإلعالم، مع األخذ بعن االعتبار النواح اإلقلمة واللؽوة، وكلفت اإلدارة بإنشاء شبكة

صول من المراكز اإلعالمة ف مختلؾ دول العالم للوإلى شعوب األمم المتحدة، لتقوم بنشر رسالة منظمة األمم المتحدة، وتؽطة نشاطاتها ومنجزاتها إعالما، وتسلط األضواء على دور منظمة األمم المتحدة ف حل القضاا الدولة. من خالل المواد اإلعالمة الت مكن توزعها، وتوفر المراجع الخاصة بمنظمة األمم المتحدة

مكتباتها، والتنسق مع وسائل اإلعالم واالتصال ف الجماهرة ف العواصم الموجودة فها.

ووافقت الجمعة العامة لمنظمة األمم المتحدة ، على برنامج منظمة الونسكو الخاص 1962عام

بتقدم المساعدة لوسائل اإلعالم واالتصال الجماهرة مجال التبادل ف الدول النامة، تؤكدا لدورها ف

30

. و179: يصذس ساتك ص محمذ عه انعىى .د أظش:

- Stevan Marjanovic and Dimitrije Pandic;

Legal Position and Function of United Nations

Information Centers, Symposium Ljubljana 1968,

op. cit., pp. 401-403.


اإلعالم الدول. بعد أن كان دورها محصورا بتقدم المساعدة لوسائل اإلعالم الجماهرة ف الدول الت دمرتها الحرب العالمة الثانة، وتدعم التدفق الحر للمعلومات واألفكار، والتعلم، بعد مإتمر لندن الذي

بر تشرن ثان/نوفم 16إلى 1انعقد خالل الفترة من دولة، وأسفر عن 45وحضره مندوبون عن 1945

قام "منظمة األمم المتحدة للتربة والعلوم والثقافة UNESCO ،بمسائل التعاون الدول بن الحكومات

ف مادن الثقافة والفكر.31

دور الونسكو ف مجال التبادل اإلعالم : وبعد أن قامت منظمة الونسكو ف أواخر الدول

ت من القرن العشرن، باستطالع االحتاجات األربعناالتكنولوجة والتعلمة لوسائل اإلعالم واالتصال

باحثا مدانا، 29الجماهرة، وأوفدت لهذا الؽرض بلدا من بلدان العالم، وتبادل المسإولن 126تجولوا ف

بلدا. 31ف منظمة الونسكو الرسائل مع شخصات ف

31

: انىسكى ولضاا انرؼذدح انثمافح د. حسه وافعةأظش:

-14. ص 127انؼذد ،1997وانحضاسح. انساسح انذونح، انماهشج

د. محمذ ؛ 1976؛ أصىاخ يرؼذدج: ػانى واحذ. انىسكى، تاسس، 31

؛ و181: يصذس ساتك ص عه انعىى

- Robert P. Kright, UNESCI’S International

Communication Activities, in International

Communication. Media, Channels, Functions. Op.

Cit., p. 219; UNESCO: On the Eve of its Fortieth

Anniversary, UNESCO, Paris, 1985, p. 45.


لحاجة لالهتمام بتدرس مادة وظهرت بالنتجة االصحافة، وتوفر الوسائل السمعة والبصرة الالزمة لها، وضرورة قام الحكومات بحل مشاكل االتصال، وتقدم المساعدة لعدد من الدول لتطور وسائل اإلعالم الجماهرة فها، واالهتمام بربط حرة اإلعالم

بالتشرعات اإلعالمة ف دول العالم.

وقامت بتشكل لجنة دولة مكونة من ستة كماعشر خبرا دولا بارزا، نتمون إلى أقالم جؽرافة وثقافة مختلفة، لدراسة مشكالت اإلعالم واالتصال.

الحائز على ماكبرادورأس اللجنة العالم األرلندي جائزة نوبل للسالم. ونشرت الونسكو تقرر هذه اللجنة

عنوان: "أصوات متعددة: بخمس عشرة لؽة، تحتوعالم واحد". وقد بحث هذا التقرر بشكل مستفض العالقة بن عملة االتصال والمجتمع، ببعدها التارخ والمعاصر. وكذلك ف إطارها الدول، كما وبحث وضع عملة االتصال ف عالم القرن العشرن، من حث سماتها واإلشكالات الت تطرحها، وهموم مهنة

إلعالم وإطارها المإسس والحرف...الخ.ا

وتناول هذا التقرر، ضمن القضاا العددة، قضة احتكار بعض وكاالت األنباء العالمة للرسالة اإلعالمة، وما تمارسه من سطرة إعالمة تحمل ف طاتها، خطر ؼزو ثقاف من نوع جدد، أو تشوه

ا ف اتجاه مضمون الرسالة اإلعالمة ذاتها، وسرانه


واحد، قد ال عبر عن الحقائق الموضوعة بالضرورة. كما وحدد هذا التقرر األسس والقواعد الت تعن أن قوم علها نظام إعالم جدد أكثر عدال وقدرة على خدمة السالم والتنمة البشرة والتقدم ف العالم، ومن

أهمها:

. استئصال أوجه الخلل وعدم التوازن أو 1 لتكافإ الت تمز بها الوضع القائم ف ذلك الوقت؛ا

. والقضاء على اآلثار السلبة لالحتكارات 2 العامة والخاصة والتركز الزائد ف وسائل اإلعالم؛

. وضمان تعدد مصادر وقنوات اإلعالم، 3 وحرمة اإلعالمن.. الخ.

. واحترام الذاتة الثقافة، وحق كل أمة ف 4ام العالم بوجهة نظرها، وبمصالحها إعالم الرأي الع

وطموحاتها وقمها االجتماعة والثقافة؛. واحترام حق كل الشعوب ف المشاركة ف 5

التبادل اإلعالم الدول، على أساس من التوازن والتكافإ والمصلحة المتبادلة؛

. وحق الجمهور والفئات االجتماعة واإلثنة، 6ومات، والمساهمة النشطة ف الوصول إلى مصادر المعل

ف عملة االتصال.

وقد أثار هذا التقرر عند مناقشته ف كل من المجلس التنفذي، والمإتمر العام للونسكو جدال صاخبا، وخصوصا عندما حاولت دول العالم الثالث أن


تترجمه إلى برامج وساسات، تضطلع بها الونسكو، أو االحتكارات العالمة. قواعد واجبة االحترام من جانب

ورأت فه بعض الدول، وخاصة الوالات المتحدة األمركة، وبرطانا، وكذلك معظم وكاالت األنباء العالمة وه أمركة وبرطانة أساسا، محاولة لتقوض حرة اإلعالم واإلعالمن. لكن أا كان األمر فإن ما همنا ف هذا الصدد هو التؤكد على أن

لخصوصات والذاتات الثقافة والحضارة أصبحت ا ف صلب المسؤلة اإلعالمة أضا.

وقامت منظمة الونسكو كذلك بإصدار العدد من المطبوعات عن حرة اإلعالم، والتبادل اإلعالم الدول، ووسائل اإلعالم الجماهرة ف العالم.

سلسلة "تقارر وأراق اإلعالم 1952فؤصدرت عام دراسة 600أصدرت 1970ماهري"، وحتى عام الج

عن وسائل اإلعالم الجماهرة ف المناطق الرفة، والنامة، وعن دور وسائل اإلعالم واالتصال الجماهرة ف التعلم، وإعداد الكوادر الصحفة. ومعلومات إحصائة عن وسائل اإلعالم واالتصال

عة.الجماهرة، واالتصال عبر األقمار الصنا

شكل األمن العام لألمم 1955وف عام المتحدة، لجنة من الخبراء لدراسة أنشطة منظمة األمم المتحدة خارج مقرها، بما فها النشاطات اإلعالمة.


ودعت تلك اللجنة المنظمة، لتوجه اهتمام أكبر لمراكز اإلعالم التابعة لمنظمة األمم المتحدة ف الخارج.

لونسكو مساعدات ملموسة كما وقدمت منظمة اإلنشاء مراكز التدرب الصحف ف أنحاء مختلفة من

العالم، منها:32

Theالمركز الدول للتعلم العال الصحف -

International Center for Higher Education in

Journalism. ف استراسبورغ، والذي بدأ التدرس ، .1957فه عام

ات العلا ف الصحافة والمركز الدول للدراس -The International Center for Higher Studies

in Journalism for Latin America. بؤمركا ، .1959الالتنة، والذي أفتتح ف كوتو عام

ومركز دراسات تقنات االتصال الجماهري -The Center for Studies in Mass

Communication Sciences and Techniques ،ف جامعة داكار بالسنؽال، لتدرب الكوادر الصحفة

اإلفرقة الناطقة باللؽة الفرنسة.

ومعهد اإلعالم الجماهري ف جامعة مانال - بالفلبن؛

ومعهد اإلعالم ف بروت، بلبنان؛ -

32

.182: يصذس ساتك ص محمذ عه انعىى .دأظش:


ومعهد اإلعالم ف أنقرة، بتركا؛ -

ومعهد اإلعالم ف نودله، بالهند. -

منظمة الونسكو تم: ونتجة لجهود

تؤسس المنظمة الدولة لبحوث االتصال The International Association forالجماهري

Mass Communication Research. ف عام1957.

والمجلس الدول للفلم والتلفزونThe

International Council for film and Television.، .1959ف عام

لتربوة ف أمركا ومعهد األفالم ا The Educational film Institute for Latinالالتنة

America. 1956، بمكسكو ست عام.

وجمعة جنوب وشرق آسا للمدرسن ف The South and East Asiaمجال الصحافة

Association for Journalism Educators. ، عام1961.

م واتحاد وكاالت األنباء اإلفرقة عا1963.

قام المجلس االقتصادي 1959وف عام واالجتماع التابع لمنظمة األمم المتحدة، بدعوة منظمة


الونسكو لدراسة المساعدات المقدمة للدول المتخلفة ف المجال اإلعالم.

33

ومن منتصؾ ستنات القرن العشرن بدأت منظمة الونسكو تصب اهتمامها على استخدام وسائل

التصال الجماهرة ف المجاالت التعلمة، اإلعالم وابرنامجا مدته ست سنوات ف 1964وأقرت ف عام

السنؽال، وجه الستخدام الوسائل السمعة والبصرة وؼرها من الوسائل ف مجال تعلم الكبار. وشجعت على استخدام األفالم والوسائل اإللكترونة الحدثة ف

التعلم.

نظمة الونسكو على زادة وحتى الوم تعمل مفعالة مساعداتها لمختلؾ دول العالم المحتاجة للمساعدة ف مجال اإلعالم، وتشارك ف المإتمرات واللقاءات الدولة الخاصة بوسائل اإلعالم واالتصال، واالتصال عبر األقمار الصناعة، وتدعو دائما الستخدام األقمار

معلومات العلمة الصناعة ألؼراض التعلم ونشر ال والثقافة.

وبعد انهار المنظومة االشتراكة واالتحاد السوفت السابق، برزت مشكالت جددة أمام منظمة الونسكو، ف مجال مساعدة الدول المستقلة حدثا، لتحدث أطرها اإلعالمة وللولوج ف عالم األسرة

33

.183: يصذس ساتك ص محمذ عه انعىى .دأظش:


مات، اإلعالمة الدولة، بشكل ضمن التدفق الحر للمعلو ودعم حرة اإلعالم ف تلك الدول.

وتظل الونسكو المنظمة الحكومة الرئسة ف العالم، الت مكن أن تسهم بدور فعال ف تهئة أفضل الشروط لمتابعة الحوار بن الحضارات والثقافات ف القرن الحادي والعشرن، على ضوء ما تفرضه ثورة

ن تإدي ف النهاة االتصال والمعلومات، الت البد وأإلى مزد من الكونة، وقد تإدي إلى نجاح الؽرب الذي حتكر الوم أحدث وسائل المعلوماتة واالتصال واإلعالم ف العالم، ف فرض نوع من الهمنة الساسة الثقافة والساسة االقتصادة وترجح الكفة لنموذجه

لى الحضاري. وتجعل من الثقافات القومة مؽلوبة عأمرها، ال طائل لها وال صوت للدفاع عن بقائها

واستمرارها ف الحاة على األرض.


الفصل الخامس

الطالقات الطامظ الدوليظ )الدبلوماديظ الذطبيظ(

كوظيفظ للتبادل اإلرالمي الدولي

المجتمعات البدائة تتسم بالمباشرة كانت

والبساطة، وأخذت بالتعقد مع التقدم الحضاري االجتماع. وأدت التؽرات التقنة والساسة و

واالقتصادة واالجتماعة ف العالم، وخاصة مع نهاة ثماننات القرن العشرن، إلى تداخل المصالح الدولة، بسبب سهولة االتصال الت أتاحتها وسائل االتصال والمعلوماتة الحدثة. مما زاد من أهمة دور وفاعلة

ة ف العالقات الدولة.العالقات العام

: وتعتبر العالقات تعرف العالقات العامة الدولةالعامة الدولة حلقة وصل بن مإسسات المجتمع الواحد، وبن المجتمعات األخرى. عن طرق تقدم خدمات معنة لها مبنة على الثقة المتبادلة انطالقا من

الرأي أهمة الفرد والشرائح االجتماعة، وقوة تؤثر العام ف المجتمعات على مختلؾ المإسسات االقتصادة


والساسة واالجتماعة. وللعالقات العامة تعرفن أساسن، هما:

: وقصد فه التعرف الوظف المتخصص -1إقامة عالقات حسنة بن المإسسة داخلا وخارجا، مبنة على التفاهم والثقة المتبادلة. من خالل االهتمام وإبراز الوظائؾ األساسة الت تضطلع بها إدارة العالقات العامة، ف أي مإسسة كانت حكومة أم خاصة، لتكون وظفتها بذلك إدارة بحتة. وهو التعرؾ الذي تبلور مع ظهور جماعة من المتخصصن ف

أف العالقات العامة ف بداة القرن العشرن، أمثال: .هل جون، وإدوارد برنز، ول

وتبع ذلك قام جمعات واتحادات علمة ومهنة ضمت المتخصصن ف العالقات العامة ف القارتن األوروبة واألمركة خالل أربعنات وخمسنات القرن العشرن، حث ساهمت بدورها ف زادة تعرؾ العالقات العامة، وساعدت على تحدد مهامها ووظائفها.

لة أخبار العالقات نشرت مج 1947فف عام خالصة لتعرؾ Public Relation Newsالعامة

العالقات العامة، أخذته من نتائج االستقصاء الذي أجرته بن مشتركها والعاملن ف مجال العالقات العامة. جاء فه أن "العالقات العامة ه وظفة اإلدارة الت تقوم بتقوم اتجاهات الجمهور، وربط ساسات


ل فرد أو منشؤة مع الصالح العام، وبتنفذ برنامج وأعما لكسب تؤد الجمهور وتفاهمه".

أحد رواد العالقات العامة أف لبنما اعتبر ف الوالات المتحدة األمركة، أن مهمتها مزدوجة، تبدأ من دراسة اتجاهات الرأي العام، ونصح الشركات

مصلحة بتؽر خططها، وتعدل ساساتها لخدمة الالعامة، ثم إعالم الجمهور بما تقوم به الشركات من

أعمال تهمهم وتخدم مصالحهم.34

، خبر العالقات العامة إدوارد برنرأما األمرك، فاعتبر العالقات العامة، محاولة لكسب تؤد الرأي العام لنشاط أو قضة أو حركة أو مإسسة، عن

جاد التكؾ طرق اإلعالم واإلقناع والتكؾ. أي إوالتكامل والتوافق بن مواقؾ مإسسة معنة وسلوكها، مع مواقؾ جماهرها ورؼباتهم، بحث ال طؽى أحدهما

على اآلخر.

أما جمعة العالقات العامة األمركة فقد عرفتها بؤنها: "نشاط أي صناعة أو اتحاد أو هئة أو مهنة، أو

عالقات حكومة، أو أة منشؤة أخرى ف بناء وتدعمسلمة منتجة بنها وبن فئة من الجمهور: كالعمالء،

34

: انؼاللاخ انؼايح. داس د. جمم أحمذ خضرأظش

االذجاهاخ :ىهريد. محمىد انج؛ و22. ص 1998انسشج، ػا

. 1971انجذذج ف انؼاللاخ انؼايح. يكرثح األجهى انصشح، انماهشج

.18ص


والموظفن، والمساهمن، والجمهور بشكل عام، والعمل على تكؾ أهداؾ المإسسة مع الظروؾ المحطة بها،

وشرح أهدافها للمجتمع".

أما معهد العالقات العامة البرطان فكان تعرفه دارة المرسومة، للعالقات العامة بؤنها: "الجهود اإل

والمستمرة الت تهدؾ إقامة وتدعم التفاهم المتبادل بن المنظمة وجمهورها".

وعرفت جمعة العالقات العامة الفرنسة، العالقات العامة بؤنها: "طرقة للسلوك، وأسلوب لإلعالم واالتصال، اللذان هدفان إلى إقامة عالقات مفعمة

وم هذه العالقات على بالثقة، والمحافظة علها. وتقالمعرفة والفهم المتبادلن، بن المنشؤة ذات الشخصة االعتبارة، الت تمارس وظائؾ وأنشطة، وبن الجماهر الداخلة والخارجة الت تتؤثر بتلك األنشطة

والخدمات".

بنما توصلت جمعة العالقات العامة الدولة إلى : "وظفة اإلدارة التعرؾ التال: "العالقات العامة ه

المستمرة، والمخططة، الت تسعى بها المإسسات والمنظمات الخاصة، والعامة، لكسب تفاهم وتعاطؾ وتؤد الجماهر الت تهمها، والحفاظ على استمرار هذا التفاهم والتعاطؾ والتؤد. من خالل: قاس اتجاه الرأي العام، لضمان توافقه قدر اإلمكان، مع ساساتها،

وأنشطتها. وتحقق المزد من التعاون الخالق، واألداء


الفعال، للمصالح المشتركة، باستخدام اإلعالم واالتصال الشامل والمخطط".

35

: وهو التعرف االجتماع السلوك الشامل -2االتجاه االجتماع للعالقات العامة، الذي ظهر خالل

ة الت ثالثنات القرن العشرن، إثر األزمة االقتصاد، وعرفه 1929عانى منها االقتصاد العالم عام

، بؤنه: "االتجاه د. محمد الباديالباحث العرب االجتماع للعالقات العامة، كمهنة ذات طابع خاص، شمل كل ما صدر عن المإسسة من أعمال وتصرفات وقرارات، وكل ما تصل بها من مظهر واستعدادات

صدر عن المإسسة أو وتكونات مادة. ألن كل ما تصل بها له تؤثراته، المعنوة على الجماهر، الت ترتبط مصالحها بها. وهذه التؤثرات ه الت تعط لهذه العناصر طبعتها، كؤنشطة للعالقات العامة، وه أضا الت تعط التجاه العالقات العامة صفتها

االجتماعة".36

إسسة من وهو نشاط شترك فه كل أفراد المخالل تكون عالقات عامة مرنة ف سلوكهم واتصاالتهم ومعامالتهم مع الجماهر داخل المإسسة

35

؛ و24: يصذس ساتك ص د. جمم أحمذ خضر أظش

- Cutilp and Center, opcit, p. 5. 36

د. . و24: يصذس ساتك ص د. جمم أحمذ خضرأظش

ح. يكرثح األجهى : انثا االجراػ نهؼاللاخ انؼايمحمذ انبادي

.39. ص 1975انصشح، انماهشج


وخارجها. وأن ال كون الهدؾ من النشاط السع لتحقق الربح فقط، بل إلى تقدم خدمات للمجتمع، عن طرق إنتاج سلع جدة ومتطورة تناسب األذواق، وأداء

بشكل جد، مراعن ف ذلك الوظفة المسندة إلهم الظروؾ االقتصادة واالجتماعة، الت تفرضها المسإولة االجتماعة، ف مشاركة المجتمع المحل همومه وأفراحه وأحزانه، والعمل على تقلل األضرار الناجمة عن نشاطاتهم، والمحافظة على البئة، والعمل

.على النهوض بالمجتمع ثقافا وحضارا ومادا

، بؤنها: "الفلسفة االجتماعة كانفلدوعرفها لإلدارة، الت ترؼب من خالل أنشطتها وساساتها

المعلنة للجمهور كسب ثقته وتفهمه".37

، فقد عرؾ العالقات العامة بؤنها: نولتأما "مسإولة اإلدارة الت تهدؾ إلى تكؾ المإسسة مع

اما، كما بئتها االجتماعة والساسة واالقتصادة تمتهدؾ إلى تكؾ البئة لخدمة المإسسة، لتحقق

مصلحة الطرفن".38

وظفة خبر العالقات ومما سبق نستنتج أن نحصر ف: العامة

37

د. . و24: يصذس ساتك ص د. جمم أحمذ خضر :أظش

.39: يصذس ساتك ص محمذ انبادي38

فس انصذس انساتك. :أظش


. إقناع اإلدارة العلا للقام بالنشاطات الت 1 تجعل الجمهور راضا عن المإسسة؛

. وإقناع الجمهور بؤن المإسسة تستحق بالفعل 2 دعمه المعنوي والمادي.تؤده و

تنحصر ف: وظفة العالقات العامة

. تبن مصلحة الجمهور والمصلحة العامة؛1 . ووضع الساسات المالئمة لها؛2. والسع إلصال المعلومات عن نشاطات 3

المإسسة وساساتها للجمهور؛ . لتإدي إلى خلق رأي عام مإد؛4 . لدى جماهر المإسسة، لنشؤ لدها؛5 ؛. مواقؾ محددة ومطلوبة اتجاه المإسسة6 قبل من العام الرأي مواقؾ وتقم .7

العامة؛ العالقات ف المتخصصن إلدارة المواقؾ تلك عن المعلومات وإصال .8

المإسسة.

الوم: نشاطات العالقات العامةوشمل

ف المجال الحكوم:

. التوعة واإلرشاد واإلعالم، ف جمع 1القتصادة والساسة واالجتماعة والثقافة المجاالت ا

والدبلوماسة، لتحقق مساندة الجماهر ومشاركتهم المعنوة والمادة ف البرامج التنموة الت تخطط لها

؛الحكومة


. وكسب تؤد الرأي العام للساسات الحكومة 2 الداخلة والخارجة؛

. ومعرفة الرأي العام، وتقم أداء الخدمات3العامة لوظائفها المحددة، ومدى تلبتها لرؼبات

الجمهور؛. والعمل على دحض الشائعات، والتصدي 4

للحمالت اإلعالمة المضادة، وإبراز الحقائق عن طرق مصارحة الجماهر؛

. واالهتمام بشإون الموظفن المستخدمن 5 الحكومن.

وف مجال المؤسسات والهئات الحكومة:

بؤهدافها وساساتها، وتوثق الصلة . التعرؾ 1والتعاون بن المواطن والمنظمة أو الهئة الحكومة

للوصول إلى األهداؾ؛. ودراسة مواقؾ الرأي العام ونقل رؼبات 2

ومطالب الجماهر للمسإولن فها، تمهدا لتلبتها وفق الظروؾ المتاحة؛

. واالهتمام بشإون العاملن ف تلك المإسسات 3 لهئات الحكومة؛وا

. واالتصال بالهئات والمإسسات الحكومة 4المشابهة، لتحقق أفضل صورة من التعاون بنها، ف

الداخل والخارج؛


. وإصدار المواد اإلعالمة المطبوعة 5والمسموعة والمرئة عن نشاطات المنظمة أو الهئة

الحكومة، وتبادلها وتوزعها ف الداخل والخارج؛وثق كل ما نشر ف وسائل اإلعالم . وت6

واالتصال الجماهرة وؼرها من الوسائل ف الداخل والخارج؛ وتنظم الزارات الرسمة والخاصة.

ومجاالت أخرى كالمإسسات االقتصادة واإلنتاجة والخرة، والمنظمات الساسة وؼرها.

: العالقات العامة الدولة ف الدول المتقدمةالعالقات العامة ف القارة األوروبة، كوسلة وتستخدم

من وسائل تدعم الوحدة األوروبة، وزادة التالحم والتفاهم بن مختلؾ شعوب ودول القارة األوروبة.

ومن المعروؾ أنه كلما زاد التقدم الثقاف والعلم والتقن ف أي دولة من دول العالم، زاد دور

نحو تؤسس جمعات الدبلوماسة الشعبة، وتوجهتوهئات تعنى بالعالقات العامة، وإلى تدعم المإسسات الحكومة بؤقسام خاصة تعنى بهذا المجال الهام طلق

علها اسم أقسام العالقات العامة.

وقد تطورت العالقات العامة ف الوالات المتحدة األمركة حتى أصبحت تضاه مثالتها ف

دت الدول األوروبة كفرنسا دول العالم األخرى، وشهوبرطانا وبلجكا وؼرها تطورا خاصا لمفهوم


العالقات العامة، لصبح ممارسة العالقات العامة ذو مفهوم دول ومارس فعال ف العالقات الدولة.

فف الوالات المتحدة األمركة مثال تتحمل عام وكالة االستعالمات األمركة، الت تم إنشاإها ف

، مسإولة العالقات العامة وؼرها من 1953المسإولات، من أجل تحقق أهداؾ الساسة األمركة، عن طرق شرح وتفسر ونشر تلك الساسة، ومواجهة الدعاة المضادة الموجهة ضد ساسة الوالات المتحدة األمركة ف العالم. وقدم مدر الوكالة تقارره عن

كالة للرئس األمرك مباشرة، من سر العمل ف الوخالل مجلس األمن القوم.

39

تؤسس المعهد 1948وف برطانا تم ف عام البرطان للعالقات العامة، لتجمع جهود ممارس وظفة العالقات العامة ف برطانا. وصب اهتمامه على العالقات العامة ف أجهزة الدولة المركزة

ت المسلحة البرطانة، والمإسسات والمحلة، وف القوااالقتصادة واالستشارة. كما ومارس ضباط اإلعالم ف البعثات الدبلوماسة البرطانة ف العالم، وظفة

العالقات العامة من خالل وظفتهم اإلعالمة األساسة.

39

. و184: يصذس ساتك ص د. محمذ عه انعىىأظش:

- Bertrand R. Canfield, International public

Relations, in International Communication, op. cit..

pp. 384-385.


وتطورت العالقات العامة كوظفة هامة من ة والصناعة وظائؾ المشروعات االقتصادة والتجار

ف فرنسا، بعد إنشاء الجمعة الفرنسة للعالقات العامة ، بهدؾ تطور العالقات العامة الفرنسة.1955عام

وتزاد االهتمام ف العالقات العامة ف إطالا إثر إنشاء جمعة تطور العالقات العامة اإلطالة ف

، ورافق ذلك تزاد اهتمام الشركات 1954روما عام إلطالة بوظفة العالقات العامة.ا

وف بلجكا ظهر االهتمام ف العالقات العامة ، لتطور 1953عند تؤسس جمعة العالقات العامة عام

دور العالقات العامة ف بلجكا.

وف أوزبكستان بدأ االهتمام الجدي بالعالقات ، حث تم ف 1991العامة بعد االستقالل عام

" ضمن JOHANوكالة أنباء "تؤسس 8/11/1995جهاز وزارة الخارجة األوزبكستانة، لتوزع األخبار اإلجابة عن سر اإلصالحات االجتماعة واالقتصادة والساسة ف أوزبكستان، وتطور الصالت مع وكاالت األنباء والمراكز اإلعالمة الدولة، وتسرع عملة

ولة. وجمع دخول الجمهورة الساحة اإلعالمة الدوتوزع األخبار داخل الجمهورة وف الدول األجنبة، عن األوضاع الساسة والحقوقة وؼرها، واحتاجات السوق العالمة، ونشاطات المنظمات الدولة، وكبرات المإسسات والشركات األجنبة، المهتمة بالتعاون مع


أوزبكستان.40

تم إحداث المركز 21/11/1996وف ف جهاز رئس الجمهورة، لتعرؾ الرأي الصحف

باإلصالحات الدمقراطة الجارة ف الجمهورة، العاموالتجاوب مع التفاعالت االجتماعة والساسة، عبر

شبكة االنترنت.

ومع انتشار مفهوم وظفة العالقات العامة ف العالم، سارعت مإسسات التعلم العال ف دول العالم

ختلفة الفتتاح أقسام العالقات العامة ف معاهدها الموكلاتها المتخصصة، وتدرس هذه المادة للدارسن

فها.

العالقات العامة الدولة الوم وظفة من وتعد ، ومارسها ف منظمة األمم وظائف المنظمات الدولة

المتحدة، مكتب اإلعالم ف نوورك من خالل العالقات افة، والمطبوعات، والخدمات العامة، الخارجة، والصح

الت عرض من خاللها المشاكل الت تواجه منظمة األمم المتحدة، وخلق فهم أفضل ألهداؾ للمنظمة.

41

كما وتمارس مكاتب منظمة األمم المتحدة ف العالم، العالقات العامة الدولة من خالل االتصال

ها، ف بالمإسسات ؼر الحكومة ف الدول المعتمدة ف

40

أظش: وسائم اإلػالو انجاهشح ف جهىسح

. 86-81. ص 1997"، طشمذ JAHONأوصتكسرا. وكانح أثاء "

)تانهغح انشوسح(41

.185: يصذس ساتك ص د. محمذ عه انعىىأظش:


جمع المجاالت الفنة والعلمة والتعلم والصحة والعمل، وتوزع األفالم وبرامج اإلذاعة والتلفزون، والمطبوعات، وتدل بالتصرحات الصحفة ف إطار

مساعها لخلق تفهم أفضل عن منظمة األمم المتحدة.

ومما زاد من دور العالقات العامة الدولة دخول لعالمة عالم االتصال المعاصر، شبكات الكمبوتر ا

واهتمام الشركات متعددة الجنسة بالعالقات العامة الدولة عبر شبكات االتصال الدولة، واعتمادها علها ف العالقات التجارة والمصرفة والنقل والتؤمن،

وتبادل المعلومات على الصعد الدول.

وقد ساعدت العالقات العامة وسائل اإلعالم التصال الجماهرة الدولة، للحصول على وا

المعلومات، والمواد اإلعالمة، وزادت من إمكانة انتشارها على الصعد العالم. ولعل منافذ وكاالت األنباء والصحؾ والمجالت واإلذاعات ومحطات التلفزون، والمراكز اإلعالمة الدولة عبر شبكة

الفعل إلى قرة االنترنت خر مثال على تحول العالم ب كونة.

ولم تستثن العالقات العامة الدولة كوظفة من وظائؾ السلك الدبلوماس، حث أصبحت من المهام األساسة للبعثات الدبلوماسة العاملة ف الخارج، بما

تسمح به إمكانات كل دولة من دول العالم.


: عتمد اإلعالن كوظفة للتبادل اإلعالم الدولالدول على أسس سعى من خاللها لخلق اإلعالن

المناخ المالئم لتروج السلع والبضائع والخدمات، ومهمته األولى الوصول لألسواق الخارجة. وتختلؾ أسالب اإلعالن المحل عن اإلعالن الدول، بسبب تبان خصائص مستقبل الرسالة اإلعالنة ف الخارج

ب أن راع بدقة عنها ف الداخل. واإلعالن الدول جالخصائص المحلة لكل منطقة توجه إلها ف العالم، بحث ال تعرض بالسوء لمشاعر ومقدسات أي شعب من شعوب العالم ف النصوص والصور اإلعالنة، ومراعاة معان األلوان لدى شعوب العالم المختلفة، فاللون األبض هو لون الحداد، واألزرق رمز لقلة

ى الصنن، واألسود لون الحداد لدى شعوب السعادة لدالشرق األوسط، واللون األحمر رمز للسعادة لدى الشعوب اإلفرقة والشرقن األوسط واألقصى. وتجنب استخدام الرموز الدنة المقدسة ف اإلعالن الدول، مثال الهالل لدى المسلمن، والصلب المقدس لدى

ة لدى الهود، والبقرة المسحن، ونجمة داوود السداسالمقدسة لدى الهندوس، وؼرها من المقدسات والرموز. ك ال نقلب اإلعالن عن تحقق أهدافه الت صدر من

أجلها.42

42

. و187ص يصذس ساتك د. محمذ عه انعىى:أظش:


كما وجب مراعاة الخصائص اللؽوة عند ترجمة النصوص اإلعالنة الدولة من لؽة إلى أخرى.

س ومحاولة قدر اإلمكان أن تضمن النص المترجم نفالمعان الت حملها ف اللؽة األصل حتى ولو تطلب األمر إجراء بعض التعدالت ف كلمات النص األصل، من أجل مراعاة الخصائص الثقافة واللؽوة لكل شعب من شعوب العالم، كما ه الحال مثال للناطقن باإلنجلزة الت تختلؾ عنها ف أمركا،

ف كل منطقة من مناطق وأسترالا، والعامة السائدة انتشار اللؽة اإلنجلزة.

وبرز اإلعالن الدول ف البداة على صفحات الصحؾ والمجالت الدولة، خدمة للمنتجن والتجار وأصحاب المهن، الذن أرادوا من خالل إعالناتهم ف الصحؾ اختصار الطرق إلى المستهلكن واألسواق

طور استخدامه لشمل التجارة ف العالم. وبعد ذلك تاإلعالنات على شاشات الصاالت السنمائة، ومن خالل البرامج اإلعالنة اإلذاعة والتلفزونة. وبالتدرج أصبحت المعارض واألسواق التجارة من أهم منابر اإلعالن الدول ألنها تفسح المجال واسعا لس لإلعالن

تهلك وجها فقط، بل وتوفر الفرصة للتق المنتج والمسلوجه حول نماذج من البضاعة أو الخدمات المعروضة،

- Roland L. Kramer, International Advertising

Media, International Communication. op. cit., pp.

346-349.


وهو الدور الذي تلعبه أضا شبكات المعلومات العالمة الت ألؽت المسافة والزمن الفاصل بن المعلن

والمستهلك.

فقد شهدت العقود األخرة من القرن العشرن تطورا ملحوظا ف مجال اإلعالن الدول، عندما أصبح

ستخدم قنوات االتصال الحدثة وشبكات المعلومات العالمة، الت وفرت الفرصة الذهبة للمعلن والمستهلك للحوار عن بعد، وعقد الصفقات التجارة وإبرام العقود ومتابعة تنفذها خالل دقائق فقط، بعد أن كانت ف السابق تتطلب فترة زمنة أكبر. وهذا بدوره ساعد على

ب وطرق اإلعالن الدول وزاد من فاعلته.تطور أسال

ولم قؾ التطور الهائل لوسائل اإلعالم واالتصال الجماهرة عند هذا الحد، بل ساعد على انتشار الثقافات المختلفة، وتقربها من بعضها البعض، من خالل الحوار الثقاف العالم عبر وسائل االتصال

قم إنسانة مشتركة الدولة الحدثة. مما ساعد على خلق بن مختلؾ الشعوب، رافقتها عادات استهالكة مشتركة سهلت لإلعالن الطرق للوصول إلى أهدافه. وأدخلت أفكارا قربة مكن ترجمتها بسهولة وسر من لؽة إلى

أخرى دون صعوبة تذكر.43

43



ومع ذلك لم تزل الحاجة ماسة وملحة لمتابعة لتخطط له من قبل دراسة تؤثر اإلعالن الدول وا

الحكومات والمنظمات الدولة، بهدؾ حماة الثقافات الوطنة ف الدول األقل تطورا والفقرة من احتواء ثقافات الدول الؽنة لها، وبالتال اندثارها إلى الال عودة. وحماة األجال الصاعدة من االنحراؾ، وحماة

فة المستهلكن بصورة عامة من اإلعالنات المنحروالمضللة، وتوخ الدقة عند اختار وكاالت اإلعالن الدولة، وتسجلها ف المنظمات الدولة، وإلزامها بمراعاة الخصائص الثقافة المحلة للمناطق الت توجه

لها تلك اإلعالنات.44

والبد من أن تتحمل الحكومات، والمنظمات انة الدولة، ووكاالت اإلعالن الدول، المسإولة اإلنس

بصورة مشتركة، أمام مستقبل البشرة جمعاء، ألن المعلن ال همه إال تصرؾ بضاعته أو خدماته بالدرجة األولى، والتؤثر على منافسه ف السوق االستهالكة الدولة بالدرجة الثانة. ولهذا نعتقد أن الدراسة الدققة

- S. Wastson, The International Language of

Advertising, International Communication, op. cit.,

pp. 357-365. 44


- Gordon E. Miracle, Client's International

Advertising Policies and Procedures, International

Communication, op. cit., pp. 366-374.


لمشاكل اإلعالن الدول فها فائدة للجمع، وال تقتصرالفائدة على المعلن ووكالة اإلعالن، ف العصر الراهن، عصر القرة الكونة، بعد أن أصبح للمستهلك دورا لعبه وضؽط من خالله عبر وسائل االتصال الحدثة على المنتج، والمعلن، ووكالة اإلعالن، وحتى على وسلة االتصال الناقلة لمضمون اإلعالن الدول. ودخل

التخطط لإلعالن ولإلعالم والحمالت هذا ضمن إطار اإلعالمة.

: التخطط اإلعالم والحمالت اإلعالمة الدولةأحدث التقدم العلم والتكنولوج الهائل ف مجال وسائل االتصال الجماهرة، تؽرات جوهرة ف العالقات الدولة. أثرت على دور الدولة الت كانت

سابق، وأضعفت من تحتكر الساسة الدولة ف الدورها، وتخلت عن بعض وظائفها لمإسسات أخرى، ولم عد هناك مجال للتحدث عن السادة اإلعالمة للدولة، أو التحكم شبه الكامل أو شبه المطلق بعملة التدفق اإلعالم إلى داخل الدول ف القرن الحادي والعشرن. وأصبح أشبه بالمستحل بعد ظهور شبكة

لومات "االنترنت" وؼرها من تقنات شبكات المعاالتصال الحدثة، السطرة التامة على نوع وكمة المعلومات الت تتدفق إلى عقول الناس. وقد ساهمت شبكات االتصال الجماهرة الحدثة إلى حد كبر ف تخط حاجزي الزمان والمكان. بعد أن أصبح عدد

ة الكمبوتر هائل من األشخاص مرتبطن معا عبر أجهز


المشتركة ف شبكة عالمة، عبر األقمار الصناعة. مما زاد من تفاعل المجتمع الدول، وأصبحت عملة التبادل اإلعالم الدولة أكثر سرا وسهولة، مما زاد من أهمة التخطط للعمل اإلعالم، والتنسق بن جهود مختلؾ

الجهات على الساحتن المحلة والدولة.

من أساسات تخطط العمل اإلعالمبر وعتالتبادل اإلعالم الدول، وتم من خالله تحدد األهداؾ العامة للخطة الت تراع الساستن الداخلة والخارجة للدولة، وحصر اإلمكانات المادة والتقنة والبشرة وتصنفها، وتحدد الوسائل والفترة الزمنة الالزمة

راعاة الدققة للتكالؾ االقتصادة من لتحققها، مع المخالل دراسة الجدوى االقتصادة والساسة للخطة.

ولتخطط العمل اإلعالم إطارن أساسن، هما:

، وشمل للخطة اإلعالمة أوال: اإلطار النظرياألهداؾ الثابتة محددة الؽاات والواضحة المعالم

ي على درجة والعناصر، واألهداؾ المرنة الت ال تحتوكبرة من التحدد ومكن تطورها وتكفها مع الظروؾ

أثناء التطبق العمل.

وتشمل عملة التخطط بشكل عام، مشاكل اختار الوسائل لتحقق أهداؾ الخطة من بن البدائل المتعددة، ومشاكل التدابر واإلجراءات الالزمة لتحقق


الفعل للوصول أهداؾ الخطة، ومشاكل التطبق والتنفذإلى أهداؾ الخطة. وفق التسلسل التال:

45

. األهداؾ؛1 . األهداؾ المحددة؛2 . األهداؾ المرنة؛3 . الوسائل؛4 . مشكلة الخارات؛5 . مشكلة التدابر؛6 . مشكلة التنفذ.7

وعند وضع أي خطة البد من تحدد إطارها ل العام من أرقام ومإشرات، لتم معالجتها مع المشاك

المحتملة عند التنفذ الفعل للخطة الموضوعة. وبعد االنتهاء من تحدد اإلطار العام للخطة، تبدأ عملة تحدد اإلطار التفصل للخطة، عن طرق دراسة تفاصل الخطة، وتحول األهداؾ العامة إلى أهداؾ تفصلة، مع تحدد الوسائل انطالقا من اإلمكانات، والمدة

زمة للتنفذ بدقة. وكما هو متعارؾ عله من الزمنة الالالناحة الزمنة، فهناك خططا سنوة، وخطط متوسطة

45

؛ 193: يصذس ساتك ص د. محمذ عه انعىىأظش:

: انرخطظ ي أجم انرح االلرصادح مىد اإلماود. محمذ محو

واالجراػح. يؼهذ انذساساخ انؼشتح انؼانح. جايؼح انذول انؼشتح،

انؼاللاخ انذونح ف ػصش :عمر انجىه؛ و22-21. ص. 1962

-83. ص 1996/ اش 123انؼهىياخ. يجهح انساسح انذونح. انؼذد

101.


األمد تتراوح عادة ما بن األربع والسبع سنوات، وف أكثر الحاالت ه خطط خمسة، أي لمدة خمس سنوات، والخطط طولة األمد وه الخطط الت تزد

مدتها عن السبع سنوات.46

تقسم الخطط متوسطة األمد، والخطط وعادة ماطولة األمد إلى خطط سنوة متكاملة، لالستفادة من إمكانة التجربة وإجراء اإلصالح على الخطط للسنوات الالحقة بقصد زادة فاعلتها، وفقا لمعطات تنفذ خطط السنوات السابقة. والمتعارؾ عله أضا تقسم الخطط

وة، وشهرة وهكذا.السنوة، إلى خطط ربع سن

وهنا جب على المخططن اإلعالمن أن دركوا دائما، أن تخطط العمل اإلعالم الدول هو شكل من أشكال التخطط الساس، ودخل ف إطار تحقق أهداؾ الساستن الداخلة والخارجة للدولة، وال

جوز تخطهما أبدا.

ن، أن كما وجب أن درك المخططون اإلعالموضمان التنفذ الناجح ألي خطة كانت، مرتبط بمدى تحدد األسالب الممكنة والمالئمة لتحقق األهداؾ

46

. و195: يصذس ساتك ص ىد. محمذ عه انعىأظش:

- Habil Erhart Knauthe, Industrialization,

Planning, financing in Developing Countries,

Wdition Leipzig, German Democratic Republic,

1970. p. 27.


الموضوعة انطالقا من اإلمكانات الفعلة. وأن األهداؾ الواقعة والواضحة، تسهل عملة التنفذ وبالتال الوصول لألهداؾ المرتقبة. ومن عوامل النجاح

السلم للوسائل واإلمكانات والؽاات، األخرى التقدر وبقدر ما تكون متناسقة، وتكون الؽاات متوافقة مع

اإلمكانات، بقدر ما كون التنفذ أكثر نجاحا.

وال بد من دراسة صالحة األهداؾ، من وجهة نظر احتماالت تحققها من خالل اإلمكانات المتاحة،

ات اإلمكانات وتقم احتماالت تحقق الهدؾ مع متؽرالمتاحة، والذي مكن من خالل التال:

47

. االحتاجات الالزمة؛1 . مقارنة االحتاجات واإلمكانات؛2 . تحدد الهدؾ؛3 . اإلمكانات المتاحة؛4 . تقم صالحة الهدؾ.5

وبعد االنتهاء من دراسة صالحات األهداؾ، البدائل تم االنتقال إلى عملة اختار األسالب من خالل

المتاحة، وبعد دراسة تلك البدائل من كافة الجوانب تم

47

؛ 196: يصذس ساتك ص د. محمذ عه انعىىأظش:

ؼانى.ذشجح: انهثى األىت. : اإلسرشاذجح وذاسخها ف اننذل هارتو

: يذخم أوذره بىفر؛ و409-408. ص 1967داس انطهؼح، تشوخ

إنى اإلسرشاذجح انؼسكشح. ذشجح: انهثى األىت. داس انطهؼح،

.46-45. ص 1968تشوخ


اختار األسالب الناجعة والمالئمة من بن تلك البدائل، تمهدا لالنتقال إلى المرحلة التالة، وه وضع تفاصل الخطة اإلعالمة، والت جب أن تراعى فها الخطوات

العشرة الموضحة ف التال:48

هداؾ ومضمون الرسالة اإلعالمة؛. تحدد األ1 . تحدد مجاالت التنفذ؛2 . المدة الزمنة؛3 . وضع نظام لمتابعة التنفذ؛4 . تحدد مستقبل الرسالة اإلعالمة؛5 . واإلمكانات؛6 . واألسالب؛7 . والمسإولن عن التنفذ؛8 . والمسإول عن متابعة التنفذ؛ تقم الفاعلة.9

إلعالمن أن ؤخذوا ف وعلى المخططن ااعتبارهم قوة وإمكانات اإلعالم المضاد، ومحاولة االحتفاظ بزمام المبادرة قدر اإلمكان. وأن بنوا خططهم على قدر كبر من المعلومات عن المستهدفن ف الخطة اإلعالمة الدولة، واالستعانة بفرق عمل من

د المتخصص ف مجاالت التخطط، وخبراء االقتصا

48 ؛ و198: يصذس ساتك ص د. محمذ عه انعىىأظش:

- B.E. Goetz, Management, Planning and

control, Mc Grow - Hill Book Co., 1949; J. Argenti,

Corporate Planning, A practical Guide Edinburgh, G.

Allen and Len win Ltd., 1968.


والساسة الخارجة، والتبادل اإلعالم الدول، ووسائل اإلعالم واالتصال الجماهرة الدولة، والنظم الساسة، وتكنولوجا وسائل االتصال الدولة، وعلم النفس االجتماع وؼرها من التخصصات حسبما تقتض الظروؾ. مع توخ نتائج الخطط السابقة، والتجارب

ة والعالمة ف موضوع الخطة المحلة واإلقلماإلعالمة الت عدونها، مع مراعاة آراء أولئك الممارسن للعمل اإلعالم الدول فعال، فف مالحظاتهم الكثر مما مكن أن فد ف نجاح تنفذ

الخطة اإلعالمة ووصولها ألهدافها المرجوة.

، وؤت للخطة اإلعالمة ثانا: اإلطار التطبقة للمبادئ واألهداؾ الت تضمنتها خطة العمل تلب

اإلعالم الدول، ومن أهم مبادئها األساسة التنسق بن األجهزة والوسائل المختلفة للوصول إلى أفضل تنفذ للخطة اإلعالمة، وأعلى درجة من الفاعلة. من

خالل اإلجابة على السإال التال: من خاطب من؟

لمعتمدة ف الخارج، فالدبلوماسة الرسمة اباإلضافة للدبلوماسة الشعبة )العالقات العامة الدولة(، أي الزارات الرسمة واإلطالعة والساحة، والمعارض والمهرجانات الثقافة والفنة، واللقاءات والمإتمرات الدولة، ووسائل االتصال واإلعالم

، من الجماهرة كلها من وسائل تنفذ الخطة اإلعالمة


خالل مخاطبتها للقطاعات المستهدفة ف الخطة اإلعالمة الدولة، والت مكن أن تكون:

؛‎. قادات حاكمة1. وقادات وأعضاء البرلمان، والمعارضة 2

البرلمانة؛. وقادات األحزاب الساسة، سواء أكانت 3

داخل السلطة أم ف صفوؾ المعارضة؛ة والمهنة . وقادات المنظمات الجماهر4

واالجتماعة؛ . وقادات إعالمة؛5 . ورجال أعمال؛6. وأقلات أو تجمعات دنة، أو عرقة، أو 7

ثقافة، أو قومة؛ . والجالات المقمة ف الخارج؛8 . وهئات ثقافة، ودنة؛9

. والمشاركن ف المهرجانات الثقافة 10 والفنة؛

ضة؛. والمشاركن ف اللقاءات الرا11. والمشاركن ف المإتمرات واللقاءات 12

الساسة واالقتصادة والعلمة الدولة؛. وزوار المعارض االقتصادة والتجارة 13

والساحة واإلعالمة والفنة الدولة؛. والجماهر العرضة من خالل وسائل 14

االتصال واإلعالم الجماهرة.


لخطة ومن خالل متابعتها لمراحل تنفذ ااإلعالمة الدولة، من المفد جدا دراسة متؽرات الساحة الت نشطون فها، وتشمل الوجود اإلعالم الصدق والمحاد والمضاد ف تلك الساحة، ومجال التؤثر اإلعالم على الفئات والقطاعات المستهدفة، من خالل المفاهم المتكونة مسبقا لدها. وتزود الجهات

بالمعلومات عن تنفذ مراحل الخطة اإلعالمة المسإولةالدولة ومتابعة تلك المعلومات تباعا، من أجل المساعدة على تحدد المجموعات والفئات والقطاعات الت جب مخاطبتها أكثر من ؼرها، وتكؾ القواعد الت جب أن لتزم بها كل المشاركن ف تنفذ الخطة اإلعالمة

اد المواد اإلعالمة الرئسة من معلومات الدولة، وإعدوأخبار وملفات إعالمة تفد ف إنجاح تنفذ الخطة وتساعد على الوصول ألقصى قدر ممكن من الفاعلة

والتؤثر.


الخاتمظ

سبق نرى أن هناك مشكلة حققة ماثلة ومماللعان تهدد األمن اإلعالم الوطن والقوم للدول

را والنامة، وتعان منها الدول العربة األقل تطوواإلسالمة، وتهدد األمن اإلعالم اإلقلم والدول، وتعق التفاهم الدول، وتضع البشرة أمام مسإولة التصدي لها وتقدم الحلول الناجعة لمعالجتها، قبل أن تصبح مفاتح المشكلة حكرا على البعض مستعصة

استخدامها الندفاع البشرة على البعض اآلخر، وإديإلى تطور أنواع جددة من السطرة اإلعالمة والمعلوماتة واألسلحة الفتاكة الت أصبح االتجاه فها تطلع نحو الفضاء الكون من قبل دول تتحدث دائما عن حقوق اإلنسان وتستخدمه ذرعة للتدخل ف الشإون

منه وتتجاهل الداخلة للدول األخرى، وتستثن نفسها حق اإلنسان األساس الذي وهبه له هللا عز وجل، أال وهو الحق ف الحاة الحرة الكرمة البعدة عن التسلط

والفرض واإلكراه.

وأرى أن جري البحث عن الحلول ف إطار التفاهم الدول والعالقات الدولة انطالقا من مبدأ

ة، وف إطار االحترام المتبادل، واحترام السادة الوطنالدبلوماسة الدولة داخل أروقة منظمة األمم المتحدة،


وعلى مستوى منظماتها المتخصصة، والمنظمات اإلقلمة الت ه أدرى بمصالحها الوطنة اإلقلمة المرتبطة بالمصالح اإلنسانة لعالم الوم. وهذا حتاج قبل كل شء إعادة النظر ف الساسات اإلعالمة

ة، وتحدد مواقؾ الحكومات والقوى الساسة من الحالالمشكلة وفق منظور المصالح الوطنة العلا لكل دولة، وتوحدها على ضوء المصالح القومة للدول العربة، واإلسالمة الت تجمع الدول اإلسالمة والمسلمن ف العالم قاطبة، والمصالح اإلنسانة الت تجمع شعوب

العالم بؤسره.

وهنا برز دور جامعة الدول العربة وأجهزتها المتخصصة، ومجلس تعاون دول الخلج العربة ومنظمة المإتمر اإلسالم وؼرها من التجمعات اإلقلمة والدولة، والدبلوماسة الثنائة بن الدول، ف تنسق الجهود والمواقؾ والعمل الجماع من خالل

واقؾ محددة من المنظمات الدولة، ومن خالل مالمشكلة، الت مكن أن تساعد على إجاد أطر للعمل الجماع لمواجهة المشكلة، من ضمن إطار الشرعة الدولة لتحقق أوسع تعاون دول مفد وواقع وممكن ساعد على حل مشاكل األمن اإلعالم الوطن والقوم واإلقلم والدول. وضمن تنفذ اإلجراءات

لمتخذة لحل المشاكل الجددة والصعبة الناتجة الجماعة ا". العولمة المعلوماتةعن دخول اإلنسانة عصر "

وتوفر األمن اإلعالم الوطن والدول الواقع الذي


ضمن سادة المصالح الوطنة ومساواتها لجمع دول العالم صؽرها وكبرها، فقرها وؼنها. وتصدى ألي

و إرهاب تعرض له عدوان خارج أو إجرام أالمجال المعلومات من قبل أي كان، وألي دولة من دول

العالم.

وهذا على ما أعتقد ال عف الدول العربة واإلسالمة القادرة، من واجب إعادة النظر ف ساساتها اإلعالمة والشروع بإنشاء مإسسات متخصصة للقام بالدراسات واألبحاث الضرورة الت تمكنها من

مواجهة وامتالك ناصة تقنات وتكنولوجا سالح القرن "، لتقدمه دعما السالح المعلوماتالحادي والعشرن "

للدول الشققة عند الضرورة، ولمواجهة عدو شرس نتشر كاألخطبوط ف كل أنحاء العالم وتربص بالجمع وملك أفتك صنوؾ األسلحة الت تفتقت عنها العبقرة

" الذي األسلحة المعلوماتةبنها طبعا " البشرة، ومنبرع ف استخدامه، لشل قدرة خصومه على المواجهة، وخداع الرأي العام العالم، وإقناعه بحقائق محرفة تخالؾ حتى الثوابت التارخة والثقافة والشرعة ؼر

القابلة للجدل.


المراجع والمصادر:

باللغة العربة:

: األحزاب الساسة ف ربد. أسامة الغزال ح .1 سبتمبر. 1987العالم الثالث. القاهرة: سلسلة المعرفة.

الونسكو، بارس، أصوات متعددة: عالم واحد. .21976.

: مدخل إلى اإلستراتجة أندره بوفر .3 .1968العسكرة. ترجمة: الهثم األوب. دار الطلعة، بروت

: أوزبكستان، طرقها الخاص إسالم كرموف .4لتجدد والتقدم.ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: دار السر ل

.1999وات،

: أوزبكستان، نموذجها الخاص إسالم كرموف .5لالنتقال إلى اقتصاد السوق. ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة:

.1999دار السر وات،

: أوزبكستان على طرق إسالم كرموف .6وعات للتوزع اإلصالحات االقتصادة. بروت: شركة المطب

.1996والنشر،

: حقوق اإلنسان ف د. بطرس بطرس غال .7 /نار.1979عاما. // القاهرة: مجلة الساسة الدولة 30

: العرب والعولمة. // القاهرة: د. حازم الببالوي .8 .30/12/1997األهرام


: الونسكو وقضاا التعددة د. حسن نافعة .9، العدد 1997ساسة الدولة، الثقافة والحضارة. // القاهرة: ال

127.

: العالقات العامة. دار د. جمل أحمد خضر .10 .1998المسرة، عمان

: األسس العلمة د. جهان أحمد رشت .11 لنظرات اإلعالم. القاهرة: دار الفكر العرب.

// القاهرة: : العرب والعولمة. د. حازم الببالوي .12 .30/12/1997األهرام

نظرة شمس الدن:د. شمس الدن عبد هللا .13المعلومات: مفاهم ومقوالت وقضاا أساسة. // دمشق: مجلة

.450/2001المعرفة العدد

: العولمة د. صابر فلحوط، د. محمد البخاري .14 .1999والتبادل اإلعالم الدول. دمشق: دار عالء الدن،

: األسلحة الجددة ف ترسانة عاطف الغمري .15 .30/1/1996// القاهرة: األهرام الهجوم االقتصادي العالم.

: أوزبكستان على طرق د. عل محمد الخثالن .16 .30/5/1996اإلصالح. // الراض: الجزرة،

: العالقات الدولة ف عصر عمر الجول .17/ نار 123المعلومات. // القاهرة: مجلة الساسة الدولة. العدد

1996.

: اإلستراتجة وتارخها ف لدل هارت .18 .1967الم.ترجمة: الهثم األوب. دار الطلعة، بروت الع


: البنان االجتماع د. محمد محمد البادي .19 .1975للعالقات العامة. مكتبة األنجلو المصرة، القاهرة

: التخطط من أجل د. محمد محمود اإلمام .20التنمة االقتصادة واالجتماعة. معهد الدراسات العربة العالة.

.1962العربة، جامعة الدول

: أصول القانون د. محمد سام عبد الحمد .21 .1979الدول العام.

: قضاا ف الفكر د. محمد عابد الجابري .22العرب المعاصر. بروت: مركز دراسات الوحدة العربة،

1997.

: اإلعالم الدول بن د. محمد عل العون .23 .1990، النظرة والتطبق. القاهرة: مكتبة األنجلو المصرة

اإلعالم وتحدات العولمة أ.د. محمد البخاري: .24ف الدول األقل حظا. الراض: مواد المإتمر الدول األول

-15لتقنات االتصال والتؽر االجتماع، جامعة الملك سعود 17/3/2009.

المعلوماتة وأمن الموارد أ.د. محمد البخاري: .25: دار الدلفن دمشق// اإلعالمة بن التخصص واالختصاص.

.28/8/2007، للنشر اإللكترونhttp://www.albukhari.com/muhammad/

التبادل اإلعالم أ.د. محمد البخاري: .26والعالقات الدولة. دمشق: دار الدلفن للنشر اإللكترون،

4/8/2008. http://www.dardolphin.org

رإة مستقبلة للصحافة أ.د. محمد البخاري: .27جمعة العالقات العامة العربة . القاهرة:العربة والدولة

http://www.albukhari.com/muhammad/

http://www.dardolphin.org/


APRS ، 2008-07-27األحد. -http://www.aprs

info.org/

ائل اإلعالم الجماهرة وس أ.د. محمد البخاري: .28والتبادل اإلعالم الدول وكاالت األنباء العالمة والصحافة

. 10/7/2008الدولة. دمشق: دار الدلفن للنشر اإللكترون، http://www.dardolphin.org

العالقات العامة الدولة ف أ.د. محمد البخاري: .29التبادل اإلعالم الدول. دمشق: دار الدلفن للنشر إطار

http://www.dardolphin.org. 17/5/2008اإللكترون،

اإلعالم وتحلل المضمون أ.د. محمد البخاري: .30 w.dardolphin.orghttp://ww .17/5/2008اإلعالم.

رإة مستقبلة للصحافة : أ.د. محمد البخاري .31 .22/1/2008العربة والدولة. دمشق


الصحافة الدولة والتبادل : أ.د. محمد البخاري .32 ن للنشر اإللكترون، دمشق: دار الدلف اإلعالم الدول.

28/8/2007. http://www.albukhari.com/muhammad/

قضاا األمن الوطن ف : أ.د. محمد البخاري .33 .28/8/2007 إطار العولمة والتبادل اإلعالم الدول.


المجتمع المعلومات : أ.د. محمد البخاري .34دمشق: دار الدلفن وتحدات العولمة ف الدول األقل حظا.

.28/8/2007 للنشر اإللكترون، http://www.albukhari.com/muhammad/

http://www.aprs-info.org/















مبادئ الصحافة الدولة : محمد البخاري أ.د. .35والتبادل اإلعالم الدول. دمشق: دار الدلفن للنشر

.28/8/2007 اإللكترون، http://www.albukhari.com/muhammad/

اإلعالم والتبادل اإلعالم : أ.د. محمد البخاري .36 .28/8/2007دار الدلفن للنشر اإللكترون، الدول. دمشق:


: التدفق اإلعالم الدول أ.د. محمد البخاري .37دمشق: دار الدلفن للنشر . // وتكون وجهات النظر

http://www.dardolphin.org .1/8/2007اإللكترون،

العولمة وقضاا التبادل أ.د. محمد البخاري: .38 محرم/521اإلعالم الدول. // دمشق: مجلة "المعرفة"، العدد

.2007، شباط/فبرار 1428

العالقات الدولة ف أ.د. محمد البخاري: .39المعرفة"، العدد // دمشق: مجلة "ظروؾ الثورة المعلوماتة.

.2006، كانون أول/دسمبر 1427/ ذي القعدة 519

المجتمع المعلومات أ.د. محمد البخاري: .40. دمشق: دار الدلفن للنشر اإللكترون، وتداعات العولمة

21/7/2006. http://www.dardolphin.org

م التقلدي ف اإلعالأ.د. محمد البخاري: .41ظروؾ العولمة والمجتمع المعلومات. جدة: مجلة المنهل، العدد

أكتوبر ونوفمبر. 592/2004

: د. دانار أبدوف، أ.د. محمد البخاري .42الخدمات اإلعالمة ف ظروؾ العولمة والمجتمع المعلومات.








آب/أؼسطس. ص 491/2004دمشق: مجلة "المعرفة"، العدد 120-133.

المعلوماتة والعالقات مد البخاري:أ. د. مح .43الدولة ف عصر العولمة. // الراض: مجلة "الفصل"، العدد

.2003هـ/أبرل 1424صفر 320

العولمة واألمن اإلعالم محمد البخاري: .44الوطن والدول. // الراض: مجلة الدراسات الدبلوماسة، العدد

م.2003 هـ،1424، 18

عولمة وطرق الدول الأ.د. محمد البخاري: .45 13(. // أبو ظب: االتحاد، 6النامة إلى المجتمع المعلومات )

.2001أكتوبر

العولمة وطرق الدول أ.د. محمد البخاري: .46 9(. // أبو ظب: االتحاد، 5النامة إلى المجتمع المعلومات )

.2001أكتوبر

العولمة وطرق الدول أ.د. محمد البخاري: .47 7(. // أبو ظب: االتحاد، 4جتمع المعلومات )النامة إلى الم

.2001أكتوبر


.2001أكتوبر

العولمة وطرق الدول أ.د. محمد البخاري: .49 1التحاد، (. // أبو ظب: ا2النامة إلى المجتمع المعلومات )

.2001أكتوبر



.2001سبتمبر

الحرب اإلعالمة واألمن أ. د. محمد البخاري: .51نار 23اإلعالم الوطن. أبو ظب: صحفة االتحاد، الثالثاء

2001.

الحرب اإلعالمة واألمن خاري: أ.د. محمد الب .52 23اإلعالم الوطن. // أبو ظب: صحفة االتحاد، الثالثاء

.2001نار

األمن اإلعالم الوطن أ. د. محمد البخاري: .53نار 22ف ظل العولمة. // أبو ظب: صحفة االتحاد، االثنن

2001.

وكاالت األنباء أ. د. محمد البخاري: .54ف إطار التبادل اإلعالم الدول. معهد والصحافة الدولة

.2000طشقند الحكوم العال للدراسات الشرقة. طشقند

العولمة واألمن اإلعالم أ.د. محمد البخاري: .55/ صؾ 65الدول. // دمشق: مجلة "معلومات دولة" العدد

.144 – 129. ص 2000

مبادئ الصحافة الدولة أ. د. محمد البخاري: .56عالم الدول. مقرر لطالب السنة الثالثة عالقات والتبادل اإل

دولة. طشقند: معهد طشقند الحكوم العال للدراسات الشرقة. 1999 .

مبادئ الصحافة الدولة أ. د. محمد البخاري: .57والتبادل اإلعالم الدول. طشقند: جامعة طشقند الحكومة،

1997.


مبادئ الصحافة الدولة أ.د. محمد البخاري: .58والتبادل اإلعالم الدول. دار إحاء الفنون اإلسالمة، دمشق

1997.

أهمة البحوث المدانة أ. د. محمد البخاري: .59ف نجاح الساسات اإلعالمة العربة. // صنعاء: الثورة، العدد

9335/1990.

التخطط اإلعالم السلم أ.د. محمد البخاري: .60المدانة من أولواته. // شرط أساس لإلعالم الناجح، والبحوث

.407/1990سبتمبر، العدد 26صنعاء: صحفة

وسائل اإلعالم الوطنة أ.د. محمد البخاري: .61ودورها ف تعمق الثقافة القومة وتطور التعلم. // صنعاء:

.326/1989سبتمبر، العدد 26صحفة

أفكار حول الصحافة أ. د. محمد البخاري: .62-306/ دمشق: مجلة المعرفة، العدد والتعلم والثقافة. /

307/1988.

: االتجاهات الجددة ف د. محمود الجوهري .63 .1971العالقات العامة. مكتبة األنجلو المصرة، القاهرة

: األمن القوم والعالقات د. ممدوح شوق .64 .127/العدد 1997الدولة. // القاهرة: مجلة الساسة الدولة

ألحمر: الباب : ذئب المخابرات انبل عمر .65السري لجمال عبد الناصر. عرض: إمام أحمد. // القاهرة:

.1681/2001األهرام االقتصادي، العدد:

: العولمة .. دور جدد للدولة. د. هالة مصطفى .66 ؛ 134العدد 1998// القاهرة: مجلة الساسة الدولة،


: المشروع القوم ف مصر: د. هالة مصطفى .67 ؛ 28/4/1997القاهرة: األهرام دور الدولة األساس. //

: المشروع القوم بناء الداخل د. هالة مصطفى .68 ؛31/3/1997أوال. // القاهرة: األهرام

: حقوق اإلنسان، وفلسفة د. هالة مصطفى .69الحرة الفردة. القاهرة: "نشطاء" البرنامج اإلقلم لدراسات

. أكتوبر.3العدد 1997حقوق اإلنسان.القاهرة:

ن الروسة واألزبكة:باللغت

ألكساندر ، وأندره فالدمروفتش كروتسكخ .70: عن األمن اإلعالم الدول. // فالدمروفتش فدروف

.2000لعام 2موسكو: مجلة الحاة الدولة، العدد

: أ.د. قدرت إرنازاروفأ.د. محمد البخاري، .71الجمهورة العربة السورة. دمشق: دار الدلفن للنشر

.http://www.dardolphin.org .11/8/2008لكترون، اإل

أ.د. سرفار جان أ.د. محمد البخاري، .72دولة الكوت. طشقند: دار نشر مكتبة عل شر :غفوروف

.2007نوائ الوطنة،

: التبادل اإلعالم الدول أ.د. محمد البخاري .73معهد طشقند الحكوم . مقرر جامع. طشقند: والعالقات الدولة

.2006العال للدراسات الشرقة،

: التفاعالت الساسة ف أ.د. محمد البخاري .74معهد طشقند وسائل اإلعالم الجماهرة. مقرر جامع. طشقند:

.2006الحكوم العال للدراسات الشرقة،



: مبادئ الصحافة الدولة د. محمد البخاري .أ .75معهد طشقند العالقات الدولة. مقرر جامع. طشقند: ف إطار


"العولمة وقضاا التبادل أ.د. محمد البخاري: .76اإلعالم الدول ف ظروؾ العالقات الدولة المعاصرة"

ف العلوم الساسة من أكادمة DCأطروحة دكتوراه علوم التابعة لرئس جمهورة أوزبكستان. بناء الدولة والمجتمع

الثقافة الساسة واألدولوجا؛ – 23.00.03االختصاص: المشاكل الساسة للنظم العالمة والتطور – 23.00.04و

(.2005العالم )

: الجوانب الثقافة ف أ.د. محمد البخاري .77التبادل اإلعالم الدول وفاعلتها. ف كتاب مواد ندوة ومسابقة

فاق تطور العالقات الثنائة الكوتة األوزبكستانة ف القرن آالحادي والعشرن. طشقند: معهد طشقند الحكوم العال

.2004للدراسات الشرقة،

: قضاا التبادل اإلعالم أ.د. محمد البخاري .78الدول ف ظروؾ العالقات الدولة المعاصرة. مقرر جامع.

لعال للدراسات الشرقة، مطبعة معهد طشقند الحكوم اطشقند: .2004بصمة،

غنادي غورغفتش أ.د. محمد البخاري، .79األسس الساسة والقانونة لتكامل وسائل اإلعالم : نكلسا

الجماهرة ف جمهورة أوزبكستان مع الساحة اإلعالمة الدولة. مقرر جامع. معهد طشقند الحكوم العال للدراسات

.2003الشرقة،


أ. د. محمد البخاري، د. سرفار جان .80جمهورة مصر العربة. مقرر جامع. معهد طشقند غفوروف:


: الصراعات الدولة أ.د. محمد البخاري .81والصحافة الدولة. ف كتاب مإتمر الكفاح ضد اإلرهاب

لم المعاصر. الدول، والتطرؾ والحركات االنفصالة ف العاطشقند: معهد طشقند الحكوم العال للدراسات الشرقة،

2002.

: التبادل اإلعالم الدول أ.د. محمد البخاري .82ف إطار العالقات الدولة. مقرر لطالب البكالوروس، معهد

.2002طشقند الحكوم العال للدراسات الشرقة،

: وظفة التبادل اإلعالم أ.د. محمد البخاري .83 .2001، 2-1دول. // طشقند: ماك فاستوكا، العدد ال

التبادل اإلعالم الدول :أ.د. محمد البخاري .84 .2/2001كوظفة دبلوماسة. // طشقند: فوستوكافدنه، العدد

العالقات العامة والتبادل أ.د. محمد البخاري: .85اإلعالم الدول. مقرر لطالب الدراسات العلا )الماجستر(،

.2001قند الحكوم العال للدراسات الشرقة، معهد طش

أ. د. محمد البخاري، د. سرفار جان .86المملكة العربة السعودة. مقرر جامع. معهد غفوروف:

.2001طشقند الحكوم العال للدراسات الشرقة،

: وكاالت األنباء العالمة. // أ.د. محمد البخاري .87 .4/2000دد طشقند: مجلة "أوزبكستان مطبوعات"، الع

: العالقات العامة الدولة أ.د. محمد البخاري .88كهدؾ من أهداؾ التبادل اإلعالم الدول. مقرر لطالب


الدراسات العلا )الماجستر(، طشقند: معهد طشقند الحكوم .2000العال للدراسات الشرقة،

: وسائل اإلعالم الجماهرة أ.د. محمد البخاري .89طشقند: معهد طشقند الحكوم العال ف جمهورة أوزبكستان.

.2000للدراسات الشرقة،

وكاالت األنباء العالمة. // أ.د. محمد البخاري: .90. )باللؽة 4/2000طشقند: مجلة "أوزبكستان مطبوعات"، العدد

األوزبكة(

: الصحافة الدولة. // أ.د. محمد البخاري .91ل للدراسات طشقند: المجلة العلمة لمعهد طشقند الحكوم العا

.1/1999الشرقة )فستنك(. العدد

: وكاالت األنباء العالمة أ.د. محمد البخاري .92والصحافة الدولة ف إطار التبادل اإلعالم الدول. مقرر لطالب السنة الثانة عالقات دولة. طشقند: معهد طشقند

. 1999الحكوم العال للدراسات الشرقة،

دئ الصحافة الدولة : مباأ.د. محمد البخاري .93والتبادل اإلعالم الدول. مقرر لطالب السنة الثانة عالقات دولة. طشقند: معهد طشقند الحكوم العال للدراسات الشرقة،

1999 .

الصحافة الدولة. // أ.د. محمد البخاري: .94لمعهد طشقند الحكوم العال للدراسات طشقند: المجلة العلمة

.1/1999العدد )فستنك(. الشرقة

من بحث عن الحاة الهادئة د. محمد البخاري: .95ال صنع صحفة. // طشقند: مجلة كرسباندنت، العدد

6/1989.


العلم والتعلم والتطبق د. محمد البخاري: .96العمل فقرات لسلسة واحدة. // طشقند: مجلة كرسباندنت،

.29-28. ص 5/1989العدد

ائل اإلعالم : دور وسد. محمد البخاري .97الجماهرة ف التنمة والثقافة والتعلم. أطروحة دكتوراه. كلة

.1988الصحافة، جامعة موسكو

: دور الصحافة ف التنمة محمد البخاري .98والثقافة والتعلم. أطروحة ماجستر. كلة الصحافة، جامعة

.1984طشقند الحكومة

االتجاهات األساسة قاسموف أ. فاسكن ي.: .99لساسة الخارجة لجمهورة أوزبكستان. أوزبكستان، طشقند ل

1994.

وسائل اإلعالم الجماهرة ف جمهورة .100 .1997"، طشقند JAHONأوزبكستان. وكالة أنباء "

باللغات األجنبة األخرى:

101. Argenti J., Corporate Planning, A practical Guide Edinburgh, G. Allen and Lenwin Ltd., 1968.

102. Beeley H. . The Changing Role of British International Propaganda, The Annals of the American Academy of Political and Social Science, Vol. 398, Nov. 1971.

103. Bettran Canfield, Public Relations Principles, Cases and Problems, 5 th Ed. Honewood ILL., Richard Irwin, Inc., Illinois, 1968,


104. Bertrand R. Canfield, International public Relations, in International Communication,

105. David Manning White, "Mass Communication Research: A Vuew in Perspective", in Lewis Antony Dexter and David Manning White (eds.) People, Society and Mass Communication (Glencoe, Illinois: The Free Press, 1964.

106. Edward N. Luttwak, The Global Setting of U.S. Military Power-Washington. 1996.

107. Francis Fukuyama, End of History, National Interest, summer. 1989.

108. Goetz B.E., Management, Planning and control, Mc Graw - Hill Book Co., 1949.

109. Gordon E. Miracle, Client's International Advertising Policies and Procedures, International Communication,

110. Habil Erhart Knauthe, Industrialization, Planning, financing in Developing Countries, Wdition Leipzig, German Democratic Republic, 1970.

111. Hans Morganthue, Political Nations, Calcutta, Scientific Book Agency, 1965, Chap. 28.

112. James N. Rosenau, New Dimensions of Security: The Interaction of Globalizing and Localizing Dynamics, Security Dialogue, 1994, Vol. 25 (3).


113. Jan AART SCHOLTE, Global Capitalism and the State, International Affairs, Vol. 73, No. 3, July 1997.

114. John C. Maloney, "Advertising Research and an Emerging science of Mass Persuasion", in Lee Richardson (ed.) Dimensions of Communication (N. Y.: Appleton Century Crafts, 1969)

115. “Joint Doctrine for Information Operations", Joint Chief of Staffs, Joint Pub. 3-13, October 9, 1998.

116. Karl W. Deutsch, "The Nerves of Government: Models of Political Communication and Control" (Clencoe, Illinois: The Free Press, 1963)

117. Paul Kennedy, Globalization and its Discontents, New Perspectives Quarterly, Vol. 13, No. 4. Fall 1996.

118. Peter Drucker, The Second Infuriation Revolution, New Perspectives Quarterly, Vol. 14, No. 2, spring 1997.

119. Robert P. Kright, UNESCI'S International Communication Activities, in International Communication. Media, Channels, Functions.

120. Roland L. Kramer, International Advertising Media, International Communication.

121. Stevan Marjanovic and Dimitrije Pandic; Legal Position and Function of United


Nations Information Centers, Symposium Ljubljana 1968,

122. UNESCO: On the Eve of its Fortieth Anniversary, UNESCO, Paris, 1985,

123. Wastson S., The International Language of Advertising, International Communication,

124. W. Schramm, "The Challenge to Communication Research". in Ralph O. Nafziger and David Manning White (Eds.) Introduction to Mass Communications Research (Baton Rouge, Louisiana State University Press, 1958)

21/6/2009 األحد ومتمت مراجعة هذا الكتاب واإلضافة عله


الفكرس المقدمة

4 تمهد الدول من وجهة نظر األمن الفصل األول: التبادل اإلعالم

القوم17

وظااائؾ الدولااة؛ ساسااة األماان القااوم؛ مجاااالت وساسااة األماان القااوم؛المجاااااالت الساسااااة ؛ مجاااااالت الساسااااة الخارجااااة؛ مجاااااالت الساسااااة الداخلااة؛ مجاااالت النشاااط الدبلوماساا؛ المجاااالت االقتصااادة؛ المجاااالت

ادر المتاحاااة، واألهاااداؾ المطلاااوب العساااكرة؛ إجااااد تاااوازن بااان المصاااتحققهااا؛ أجهاازة جمااع المعلومااات؛ الحصااانة الدبلوماسااة ماان وجهااة نظاار: سالمة الدولة المضفة، والحصول على المعلومات؛ المعلوماات العساكرة؛ المعلوماااات الساساااة؛ المعلوماااات الدبلوماساااة؛ المعلوماااات االقتصاااادة؛

ول على المعلومات بواسطة األقماار منظمة األمم المتحدة، ومشكالت الحص الصناعة؛ التعاون الدول والنواا الحسنة بن الدول.

39 الفصل الثان: العولمة واألمن اإلعالم الوطن والدولتعرااؾ العولماااة؛ مقاادمات العولماااة؛ العولماااة والدولااة والساااادة الوطناااة؛

ن اإلعالما الادول موقؾ األمم المتحدة من األمان اإلعالما الادول؛ األماوالتفااوق فاا تكنولوجااا االتصااال؛ البنااى اإلعالمااة الدولااة فااوق الدولااة؛ التهددات الجددة لـلعولمة اإلعالمة؛ اعتراؾ المجتمع الادول وألول مارة بوجاااود الحااارب المعلوماتاااة علاااى المساااتوى الااادول؛ العولماااة اإلعالماااة

المعلوماتااة فا خدماة الاادول والساطرة علاى المااوارد اإلعالماة؛ األسالحة الصاااناعة المتقدماااة؛ الساااالح اإلعالمااا وإدارة الصاااراع؛ مشاااكلة األمااان المعلومااات والمصااالح الوطنااة والدولااة؛ أطاار مشاااكل األماان المعلومااات

الوطن والدول.الفصل الثالث: المصطلح والحروب المعلوماتة، ومجاالت تأثر

الصراعات المعلوماتة الدولة72

المصاااااطلح والحااااارب المعلوماتاااااة؛ الحاااااروب المعلوماتاااااة؛ الصاااااراع المعلومااات؛ التااؤثر المعلومااات؛ األساالحة المعلوماتااة؛ األماان المعلومااات؛ المجاااال المعلوماااات؛ الجااارائم المعلوماتاااة؛ مجااااالت تاااؤثر الصاااراعات

تهددات المعلوماتة الدولة؛ التهددات المتوقعة لألمن المعلومات الوطن؛البناااى التحتاااة المعلوماتاااة؛ تهدااادات األمااان اإلعالمااا؛ تهدااادات الحااااة


األخالقااة للمجتمااع؛ تهداادات حقااوق الفاارد والحرااات العامااة؛ الخصااائص األساسااة لألساالحة المعلوماتااة وأهاادافها؛ أنظمااة نقاال المعلومااات؛ الااوع

الشخصاا؛ االجتماااع )الاارأي العااام( ونظاام تشااكله؛ الااوع الفااردي أوالتؤثر الفعال على نظم المعلوماات؛ التاؤثر النفسا والتخادر وشال قادرات العدو؛ مجاالت استخدام األسلحة المعلوماتة؛ مجاالت الرقاباة أو اإلشاراؾ على المجاال المعلوماات الادول؛ ساناروهات الحارب المعلوماتاة؛ األمان

كلة؛ األمان المعلوماات المعلومات الدول من وجهة نظر المعارضان للمشاالدول من وجهاة نظار البحاث العلما والتفااهم الادول؛ األمان المعلوماات

والتفاهم الدول.الفصل الرابع: التبادل اإلعالم الدول كوظفة للدبلوماسة

الرسمة والشعبة95

تقساام العماال الدبلوماساا؛ الدبلوماسااة التقلدااة؛ دبلوماسااة المااإتمرات؛ لوماسااااة البرلمانااااة؛ دبلوماسااااة القمااااة؛ الدبلوماسااااة الشااااعبة؛ إدارة الدب

العالقاااات الدولاااة مااان خاااالل التفااااوض؛ الملحقاااون اإلعالماااون؛ وظفاااة المستشار والملحق الصحف؛ وظفة المكاتب اإلعالمة ف الخارج؛ التبادل

دور ؛ة؛ المراكاااز اإلعالماااة للمنظماااات الدولاااةدولاااكوظفاااة اإلعالمااا الونسكو ف مجال التبادل اإلعالم الدول.

الفصل الخامس: العالقات العامة الدولة )الدبلوماسة الشعبة(، كوظفة للتبادل اإلعالم الدول

115

تعرؾ العالقات العامة الدولاة؛ التعراؾ الاوظف المتخصاص؛ التعراؾ ة؛ وظفاااة االجتمااااع السااالوك الشاااامل؛ وظفاااة خبااار العالقاااات العامااا

العالقااات العامااة الدولااة؛ نشاااطات العالقااات العامااة الدولااة؛ فاا المجااال الحكاااوم؛ فااا مجاااال المإسساااات والهئاااات الحكوماااة؛ العالقاااات العاماااة الدولااة فاا الاادول المتقدمااة؛ العالقااات العامااة الدولااة وظفااة ماان وظااائؾ

ول؛ التخطااط المنظمااات الدولااة؛ اإلعااالن كوظفااة للتبااادل اإلعالماا الااداإلعالم والحمالت اإلعالماة الدولاة؛ إطاارات تخطاط العمال اإلعالما الااادول؛ اإلطاااار النظاااري للخطاااة اإلعالماااة؛ اإلطاااار التطبقااا للخطاااة

اإلعالمة. 141 الخاتمة

144 المراجع والمصادر 160 الفهرس

العولمة وقضايا الأمن الإعلامي الوطني في إطار التبادل ا

Documents