هل يمكن تصور وجود أفكار خارج إطار اللغة

29
؟ ة لغ لر ا طا ا ارج كار خ ف ود ا جر و و ص ت ن مك ي ل ه ة ي دل ج ل ا ة ق ري لط ا ل ق ي و مة ج ر ت ى عل درة الق8 ملك ي د الدي ي ح و ل ا A ن ئلكا و ا ه سان ن الإ ان رة,ف ي غ ي ل ص ت لي سان ن الإ ها مل ع تس ن ة ي ارح خ ور م ور وات ص ا ن ع A ارة ي ع ة لغ ل ا ت ن س,وكا ف ت ل ل ا خ دا جدت ي ي الد ل لعق ل ا م ع و ه ر ك لق ا كان دا : ا دمة مق ل ا ن عi اظ لق الإ ة يإل ل ق ت س ا م ب ر ج ل ا ن مك ي ل ه ري خ ا ارة ي ع ي و صلإن ت م ومان ه ف م ر ك لق و ا ة لغ ل ل ا ه ف ة لق ت خ م ل م ا ه ت اها ج ي م وا ه هب مدا ق فها و و ل او ي ت ر و ك لق ا ة لغ ل ا ن ي ب ة علإق ل ا A لة ك ش م ي ا ي ت ما وخد ي د ف ة لإسق لق م ا ت ه هدا ا ل ن ئ ر خ لإ لA كارة ف ا ها ؟ ب ت معا A ي ئ ا ي لية ا ا ج ي الإ ف ق و م رض ع ي : ل و الإ A ة ي ض ق ل ا ر ط وا خ ل ا ن م ل ي سي ن ر عش ن ما را ي ث ك£ ف ة, سان ل ب ر غي ي ن ل ا ي ق لة عق ي ر ك ق ي سان ن الإ ن الإ ة لغ ل ى ا عل ر ك لق ا ة ي ف ت س ا ب رون ق ي ر.و ك لق وا ة لغ ل ا ن ي ب ام بA صال ق ي ا8 اك ي ه ن ا ون ش عر ت ى س نر لق م ا ه مب د مق ى ف و ة رنi ط ت لر هدة ا صا ت ري ا ت دم ق ي ق ي ع ي دوما ة لغ ل ا ان ة ف ي وم) ا واب ص ا8 ملك ي ما م ر كي راا كا ف ا8 ملك ي ا ي£ ت د ا ق ت عا-( وس غر ت ول ق ي كاملإ و ا ارر ت را ك لق ا ن ع ولدة ي م ا ب ي ئ معا ل ا A ارر ت ا ن ع ة ر خ عا ة لغ ل ا ها.ف عب ر ي ث ع ت ل ا ن ع ر ج ع ي ة ي لك سة. ف ي ى ف م ج ا ر ي ن كار ف والإ* ع ط ا ل ف ي ل ما د ه ر ي غ و ي سف و م ل م وا س ر ل رة كا ع ا س م ن ع ر ي ث ع تل ل لة دب ل ب ب وسا سان ن ر الإ كا ت ت ا ن ا ما ك) ها عب ر ي ث ع ت ل ع ا ت ط ت س ن لإ ى لت ا ى ه كار ف الإ ل م ج ا( ري لي ا ول ف ق ي و ي ئ معا ل ور ا ي ق ى هi اظ لق ور الإ ط ت ن م رع س ا ي ئ معا ل دور ا روب ك لق ا سان ن ر الإ ك£ ف عات ت سي ا ن ع ر خ عا ة لغ ل ا ن ى ا عل ة لغ لر ا طا ا ارج م خ ت ت ع لإ ق وا ل ا ى ف ر كي ق ت ل ا ة ي مل ع واخد و ن ا ى ف م كل ت ت ر و ك ق ي ة ن ا ر ب عش ن سان ن الإ ا لإن ي ع قل وا و ي مف ر ي غ ر م ا ة لغ ل ر وا ك لق ا ن ي ب A ق مطل ل ل ا ص ق ل ا ن لك خادي ة الإ ا ج ي الإ ف ق و م رض ع ة ي ات ي ل ا A ة ي ض ق ل ا ل لطق ا ن س ا ف ت لء ا ما عل ت ب ت د ا ا.وف رب ك ق ي م كل ت£ ت ا و ي ت لع ب ر ك ق ي ا ي£ ت ا ة ف يوم) ن ه الد ى ف ودة ج و م ل اA كار ف ى الإ عل دل ب ة ي معت ة ي س ح علإمات ى ه(8 وك ل ون ج د ي ع ة لغ ل ا ر.ف ك لق وا ة لغ ل ا ن ي ب رق ف د وخ ي ة لإ ان ة رنi ط ت ل هدة ا جات ص ري ا ت ة لغ ل ا ر.وان ك£ ف دون ب ة د لغ وخ ي ما لإ ك ة لغ دون ر ب ك£ ف د وخ ي ة لإ ان ادها مق ة ج ي ي£ ب ي ل ا خادي ة الإ ا ج ير الإ صا ت ص ا ل ج ي ي ئ معا ل ا ون حصi اظ لق غة.الإ ت ض ت ى ه و ة لغ ل ع ا ت ض ت ر ك لق ا ن روا ا ك دولإ ول ق ي واخد.و ن ا ى ف ر ك لق وا ة لغ ل م ا عل ت ت* * .) ة ون لع ور م ر دون ر ب كي ق ي ‘ مة ي س لي( و سط ر ول ا ق ي ر و ك لق ل ة ي اس ي م ل اi اظ لق د الإ ا ج ي ا ر ج ع و ه ة لغ ل ة ا ن ف ص و ي الدي ر ج لع ل وا م كا ت م ل ك ر ك لق وا. ع ت ل ي لي ا لة ك ش م ن م ون ي عا ي رة ي ث ك ة ون لع روة لي م ه ك لإ ي م ا ن مA م غ ر ل ى ا عل اء دب الإ ر.ف ك لق ا رة ت سا م ن ع ة لغ ل ا ر ج ع ي ر عش ن سان ن الإ ن لك: مة ي ا ج ل ا ل. ف ر ولإ ا كي لإ ا ي ر م ر ل و ا ا ىi ظ قل ل ا ت ب ك ر لي و ا ه ر ك لق ا ن ود ا م ح م ت ب خ ي ي ك ول ر ق ي هدا ل ما و ه ب ي ب ل ص ا ع ف ص و ت لصع ا ن م و واخدة ملة لع هان ج ما و ه ف كاملإن ت م و لإن داخ ي م ان ي ي س ر ك لق وا ة لغ ل ا ن ا ى ف لإ خ الإ ل ك ش م ل ا: و ا ة ي لإق خ م الإ ت لف ا لة ك ش م ى ه ا ا هد ي م و ي ي ل ا روحة مط ال£ ر ت لإ ى لت وارها تر ي ن ر وi ط ت ل ا هات ج رج و ط ى ف لإف ت ح والإ ري ك لق راع ا لص ا ها ل و جر ي ن ا ي ل ا ى ف لإ خ ع الإ بلطا ا ات د ة ي شف ل لق ل ك ا س م ل ا ن م رواد ن م ما ه را وكلإ ش ع ع س ا ي ل ا رن لق ا ى ف ا ما عاس ه وكلإ وة لق ا وف ش ل ي قA ة س ي ي£ ت8ك در ب رب ف وف ش ل ي لف ل ي ئ ا ي ل وا ة ي خ ي ار ي ل ا ة مادن ل س ا س و م س كرل مار كا وف ش ل ي لف ل ما ه اخد عان وق م لإة ي م ي روج مط ل ال ا و ش ل وا لإق خ صدر الإ م ح ؟ ص ا ن ي ق ق و م ل ا ي ري ؟ وا ت ا ب ف ق و م ل ك وي ي خ م ل و ك ش و ه ل ما ساو لي وا ة ي ت جد ل ا A ة ي مات ل الإ ة شق ل لق ا ق1 اء وب ف الإ اج ي£ ت ا ن م ر ، ش ل م ا ت ق ر و ي ج ل م ا ت ق ة ي لإق خ م الإ ت لف ا ن ري ا ت A ة ي خ ي ار ي ل ا ة مادن ل ا ها ت رi ط ت ى ف ة ي س ك مار ل ا ف ن ي ي لي و ر ل ج ي م ا ه ها ع ا ي ت وا A ة ي س ك مار ل ‘ ل ا ي م م س كرل مار كا ف ق و م ل ا ا س هد ى را عل اء و وب ف ع الإ ت ص ن م لإق خ : الإ اج ي£ ت الإ ات علإف ل كاس ع ي ا ة ي لإق خ م الإ ت لف ا ف A ي ك را ي ش و ا ا ي ل ما س را صادي ت قم ا اi ط و ت ا ى ع طا ف ا صادي ت قم الإ اi ط ت ل ا ا د ء كان وا س عم ت خ م ل ة ا س ي ع ي ي الد صادي ت قم الإ اi ط ت ل ا ودها ج صدر و م ح ص و ا ارة ي ع ي و ع .. ام ت خ م ل ا ى ف ا صادب ت ق ا ن ر ا ر ك ب لإ ن خ ي وج ي£ مي ل ا ي ل ا ي ل ا وب اج ي£ ت وي الإ لق مالكة ل ا ة ق ت لط ا صدرها م ر ش ل ر وا ي ج ل ا مة ت ف ق A ي ك را ي ش و الإ ا A ي ل ما س را ل و ا ا ى ع طا ف الإ صادي ت قم الإ اi ط ت ل ا ى ف وء س ا ي ق لإ خ ا رة ط ت س م ل ا A ة ق ت لط ا ى ه ا صادب ت ق ا رة ط ت س م ل ا A ة ق ت لط ة ا كد هد و ي و ى عل ر ي ن ا ها ب ل ون ك ب د ف ة ي شف ل لقر ا كا ف الإ ف وج ي£ مي ل ا ة ب ي وعلإق اج ي£ ت الإ وت سل و ا ه، ة ي لإق خ م الإ ت لف ل د ي ح و ل اA صدر م ل ا ى ف ة الغ ي م ل ا ة ي س ك مار ل ا ت ه ى مد عل د خ و ي ما ن لك م ه ف لإ خ م وا ه ب ق ا ق ي ى ف اس ي ل ا هان د ر ا ي غ ي ى فر ي ن ا ها ب ل ة صادن ت ق الإ A اة ي خ ل ا ت ب ح ح ي ار ي لري ا ج م رت ي غ و ى م ل عا وي ف ر ي ن ا ها ب ل ها كان س ف ي A ة ي س ك مار ل ا ة ي وح ل و ي د والإب رها ي غ ي و ا ة ي لإق خ م ا ت ق خدات ى ا عل عال ر ق ي ن ا لة ب ى ع وا ل ا وي ي خ ن ل ر ا ك لق ا ن ا8 لك ى د عل ا ي ل ي ل ود ة ي لإق خ م الإ ت لف ل صدر م م ث ن م ع وم ت خ م ل ا ة ي وع ي س ل وا A ة ي راك ي ش الإ دان ل ي ل ا اق ي مي و لكادحة ا ات ق ت لط ا ة ي وح ل و ي د اب ت خ صي ا ق2 A اة ي خ ل ا ن ا ما ي ر و سر و ي ح ل ك م ه س ف ي و لإط ع ا ن ئ م الد ه اس ي ل ا ن ا ق خ ل ا ول ق ي A ة مطلق م ت ق د وخ ي لإ ف ة ي سات ن الإ اة ي خ ل ا ة ي لإق خ م الإ ت لف ا ن ري ا ت ت ب ح ة س ي ي£ ت وف ش ل ي لف ا ف ق و م ل ا ا ‘ ل هد ي م ي اء عق لص ع ا ت ص ن م لإق خ الإ" " دم ت خ م ل راع الص ل رج ش م A ح ي ار ي لر ا غي ة رن ش لي ا A اة ي خ ل ا ن ا ها ت ود ص ق م ل ا ف ت ع لص ا سان ن الإ بA ة س ي ي£ ت د ي ع ة ي لإق خ م الإ ت لف ا ط ورت دة د ج مي ما ي وا ة ي ت ا ب ت س لي ري خ الإ ى ه ة ي لإق خ م الإ ت لف ا ف دة د ج مي رة ي غ ت م ى ه ل ب ة ي ت ا ب ت س لي A ة ي سات ن الإ

Upload: guest7bcd00

Post on 17-May-2015

12.130 views

Category:

Documents


4 download

TRANSCRIPT

Page 1: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

هل يمكن تصور وجود أفكار خارج إطار اللغة ؟

الطريقة الجدلية

المقدمة : إدا كان الفكر هو عمل العقل الذي يحدث داخل النفس,وكانت اللغة عبارة عن أصوات ورموز خارجية يستعملها اإلنسان ليتصل بغيره,فان اإلنسان هو الكائن الوحيد الدي يملك القدرة على ترجمة ونقل أفكاره لآلخرين,ولهدا اهتم الفالسفة قديما وحديثا بمشكلة العالقة

بين اللغة الفكر وتناولوها وفق مداهبهم واتجاهاتهم المختلفة فهل اللغة و الفكر مفهومان متصالن وبعبارة أخرى هل يمكن الجزمباستقاللية األلفاظ عن معانيها ؟

القضية األولى : عرض موقف االتجاه الثنائي يرى أنصار هده النظرية وفي مقدمتهم الفرنسي برغسون إن هناك انفصال تام بين اللغة والفكر.ويقرون بأسبقية الفكر على اللغة اآلن

اإلنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه,فكثيرا ما يشعر بسبيل من الخواطر واألفكار تتزاجم في نفسه.لكنه يعجز عن التعبير عنها.فاللغة عاجزة عن ابراز المعاني تامتولدة عن الفكرابرازا كامال ويقول*برغوس)-اعتقد إننا نملك أفكاراأكثر مما نملك أصواتا( ومنه فان اللغة دوما

تعيق تقدم الفكروتدور المعاني أسرع من تطور األلفاظ هي قبور المعاني ويقول فاليري )أجمل األفكار هي التي ال نستطيع التعبير عنها(كما إن ابتكار اإلنسان وسائل بديلة للتعبير عن مشاعره كالرسم والموسقىوغيرهما دليل قاطع على أن اللغة عاجزعن استيعاب فكر

اإلنسان لكن الفصل المطلق بين الفكر واللغة أمر غير مقبول واقعيا الن اإلنسان يشعر بأنه يفكر ويتكلم في أن واحد وعملية التفكير في الواقع ال

تتم خارج إطار اللغةالقضية الثانية عرض موقف االتجاه األحادي

يرى أصحاب هده النظرية انه ال يوجد فرق بين اللغة والفكر.فاللغة عند جون لوك)هي عالمات حسية معينة تدل على األفكار الموجودة في الدهن(ومنه فإننا نفكر بلغتنا ونتكلم بفكرنا.وقد اثبت علماء النفس أن الطفل يتعلم اللغة والفكر في آن واحد.ويقول *دوال كروا*إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه.األلفاظ حصون المعاني.ويخلص أنصار االتجاه األحادي إلى نتيجة مفادها انه ال يوجد فكر بدون لغة كما ال توجد لغة بدون فكر.وان اللغة والفكر كل متكامل والعجز الدي توصف به اللغة هو عجز إيجاد األلفاظ المناسبة للفكر ويقول أرسطو)ليس ثمة تفكير

بدون رموز لغوية(.لكن اإلنسان يشعر بعجز اللغة عن مسايرة الفكر.فاألدباء على الرغم من امتالكهم لثروة لغوية كبيرة يعانون من مشكلة التبليغ.

الخاتمة:

إن اللغة والفكر شيئان متداخالن ومتكامالن فهما وجهان لعملة واحدة ومن الصعب وضع فاصل بينهما ولهدا يقول زكي نجيب محمود إنالفكر هو التركيب اللفظي أو الرمزي ال أكثر وال أقل.

من المشاكل لفلسفية ذات الطابع األخالقي التأثير حولها الصراع الفكري واالختالف في طرح وجهات النظر:المشكل األخالقي وتبريرها والتي التزال مطروحة إلى يومنا هذا هي مشكلة القيم األخالقية أو مصدر األخالق والسؤال المطروح يمثاله موقعان احدهما

للفيلسوف كارل ماركس مؤسس المادية التاريخية والثاني للفيلسوف فريدريك نتيشه فيلسوف القوة وكالهما عاشا في القرن التاسع عشراوكالهما من رواد الفلسفة األلمانية الحديثة والتساؤل ما هو شكل ومحتوى كل موقف ياترى ؟ وأي الموقفين اصح ؟

: األخالق من صنع األقوياء وعلى رأس هذا الموقف كارل ماركس ممثل الماركسية وأتباعها هم انجلز و لينين فالماركسية في نظرتها1ق المادية التاريخية ترى أن القيم األخالقية قيم الخير وقيم الشر ، من إنتاج األقوياء اقتصاديا في المجتمع .. أو بعبارة أوضح مصدر وجودها

النظام االقتصادي الذي يعيشه المجتمع سواء كان ذا النظام االقتصادي إقطاعي أو نظام اقتصادي رأسمالي أو اشتراكي فالقيم األخالقية انعكاس لعالقات اإلنتاج وتؤكد هذه الطبقة المسيطرة اقتصاديا هي الطبقة المسيطرة أخالقيا سوء في النظام االقتصادي اإلقطاعي أو

الرأسمالي أو االشتراكي فقيمة الخير والشر مصدرها الطبقة المالكة لقوى اإلنتاج وبالتالي المنتوج نحن ال نكرر أن الحياة االقتصادية لها تأثير في تغير أذهان الناس في ثقافتهم وأخالقهم لكن ما يؤخذ على مذهب الماركسية المبالغة في المصدر الوحيد للقيم األخالقية، هو

أسلوب اإلنتاج وعالقته بالمنتوج فاألفكار الفلسفية قد يكون لها تأثير على المجتمع ومن ثم مصدر للقيم األخالقية ودليلنا على ذلك أن الفكر النخبوي الواعي له تأثير فعال على إحداث قيم أخالقية أو تغيرها وااليديولوجية الماركسية نفسها كان لها تأثير قوي عالمي وغيرت مجرى

التاريخ حيث أصبحت ايديولوجية الطبقات الكادحة وميثاق البلدان االشتراكية والشيوعية

األخالق من صنع الضعفاء يمثل هذا الموقف الفيلسوف نتيشه حيث يرى أن القيم األخالقية الحياة اإلنسانية فال توجد قيم مطلقة يقول "2ق الحق إن الناس هم الذين اعطو ألنفسهم كل خير وشر" وبما أن الحياة اإلنسانية ليست ثابتة بل هي متغيرة متجددة فالقيم األخالقية هي

األخرى ليست ثابتة وإنما متجددة وربط القيم األخالقية عند نتيشه باإلنسان الضعيف المقصود بها أن الحياة البشرية عبر التاريخ مسرح للصراع المحتدم بين الناس نتيجة في نظره دائما تغلب األقوياء على الضعفاء مما يلجا الضعفاء عندما يفقدون كل أدوات الصراع والمقاومة

والى الحقد وتبرير ضعفه وهزيمتهم ببعض األحكام ذات الطابع السلبي يدعون بأنها فضائل وما يقابلها رذائل فالسيطرة والتسلط رذيلة بينما االستكانة وتحمل االعتداء فضيلة الظلم رذيلة والصبر على تحمله فضيلة حمل السالح قصدا للقتال رذيلة وتجنبه فضيلة .. فالضعفاء عبر

التاريخ في نظر نيتشه ينادونا بأخالق تبرر عجزهم وعليه فهي ليست أخالقا حقيقة وقيما خلقية حقيقة ،إ نما األخالق الحقيقة عند نيتشه هي أخالق اإلنسان المتعالي وقد بشر به نتيشه في كتابه " هكذا تتكلم زاردشت " طبيعة تاريخية حيث اعتمد نيتشه على التاريخ الحافل

بالصراع بين الناس وبخاصة بين القوي والضعيف فاألقوياء هم السادة والضعفاء هم العبيد فقد كان في التاريخ أن طبقة السادة هم الكهنة والمحاربين ولكن لما اشتد الصراع بينهم الذي كان نتيجة االستيالء على الحكم أفضى إلى انتصار المحاربون انهزام الكهنة مما دفع بالكهنة

الحاقدين فيما بعد إلى اللجوء بإبداع الروح والدين والترهات والكهنة في نظر نتيشه عملوا على تجنيد الضعفاء من مرضى وعاجزين ومعذبين " طبقة العبيد" ضد طبقة المحاربين بدعوى أنهم الصالحون وجسد هذه الفكرة في نظر اليهود الكهنوتي ضد االرستقراطيون وانتصر تحت

شعار المسيحية باحتاللهم وتم في التاريخ اإلنساني قلب القيم األخالقية رأسا على عقب فالصبح الخير ضعفا

: صحيح أن األخالق من صنع الضعفاء وهذا ما يبرره الواقع المعاش فالضعيف إذا ما عجز يبرر عجزه باللجوء إلى مبادئ مثالية يحتج بهانقد ضد القوي قصد رفع الظلم والجور أما القوي ال يعطي أهمية لهذا التبرير فيتمادي في قهره وإذالله وهذا ما أكده علم النفس التحليلي حيث

أن العقد النفسية كالشعور بالنقص غالبا ما يجعل صاحبه بالتعويض عنه لكن دعوة نتيشه آن األخالق من صنع األقوياء هي دعوة تؤدي إلى تسلط األقوياء على الضعفاء فاألخالق الصحيحة عنده هي أخالق القوة وهذا ما يدفع بوجود األنظمة الديكتاتورية التي تقمع الضعفاء كالحرب

بين الدول القوية والضعيفة

رغم ما يبدوا من تعارض بين مذاهب نيتشه في األخالق ومذهب ماركس في األخالق وباألخص حول مصدر القيم األخالقية ولكنهماتركيب : يتفقان حول نسبة القيم األخالقية لكونها ليست ثابتة ولكن القيم األخالقية ليست تابعة لإلنسان الضعيف وإنما تابعة إلى ظروف البيئة

الطبيعية والبيئة االجتماعية فقد أثبتت الدراسات االنثروبولوجية أن العادات والتقاليد والطقوس واألديان قد تلعب دور أساسي في طرح القيم األخالقية ، وقد ذهب إلى هذا العالمة ابن خلدون من قبل أن القيم األخالقية تعود إلى البيئة االجتماعية فقد الحظ أن القيم في

المجتمع البدوي تتمثل في الشجاعة والكرم والشهامة بينما في المجتمع الحضري عكس ذلك وهذا ما يبرر قولنا أن القيم تعود الى الظروف االجتماعية والطبيعية المحيطة بالمجتمع اإلنساني ، وأكد هذا الموقف دوركايم ايظا واالسالم لما جاء فقد حذف من المجتمع الجاهلي كثيرا من القيم األخالقية التي كان يعتبرها وقتذالك خيرا كالوأد واألخذ بالثار فحاربها اإلسالم بكل قوة وبشر ونادى بقيم أخالقية تتنافى مع قيم

العصر الجاهلي.

وفي األخير يمكن لقول أن القيم األخالقية نسبية تستمد وجودها من اتحاد عوامل مختلفة منها ما هي اجتماعية ومنها ما هيخاتمة: اقتصادية ومنها ما هي طبيعية ومنها ما هي دينية فالقيم األخالقية مرتبطة بثقافة وحضارة المجتمع اإلنساني ، ولذلك أن تبدل القيم وتغيرها

من عصر إلى آخر له عالقة بتطور أو تخلف ثقافة وحضارة المجتمعات اإلنسانية ، وهذا ما تؤكده الكثير من الدراسات االجتماعية والثقافية

Page 2: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

جدلية: الطريقة

واألهواء: العواطف الدرس

؟ اإلشكال: الجسم أم الذهن العاطفة مصدر هل

, استعداد كذلك وهي كثيرة أنواع وهي الهيجان خالف على العنيفة وغير والمستديمة الثابتة المعقدة االنفعالية الحالة تلك هي العاطفة تعدوالتأمل التفكير تأثير تحت وتقوى وتنمو االجتماعية بالعوامل تتأثر فهي منها نبتت أنها رغم الفطرية الميول عن تتميز ولهذا مكتسب انفعالي

أنواعها بشتى للعواطف حقيقي مصدر إعطاء حول مناهجهم الختالف الفالسفة اختلف المبحث هذا وألهمية المختلفة االنفعالية والتجارب . الجسد؟ آو الذهن إلى العاطفة إرجاع يمكن هل أذهاننا إلى يتبادر الذي والتساؤل

االتساقات مثل أفكارنا إلى بالنسبة والعواطف وأفكارنا تصوراتنا بين واالختالف االتفاق هو العواطف مصدر أن برت هر بينهم ومن الذهنيون يرىعلي وردت فإذا حديثه وصدق مجيئه أتصور فإنني صديق انتظار حالة في أكون عندما أنني ذلك مثال نؤلفها التي الموسيقية األصوات إلى بالنسبة

أغذيها كنت التي األخرى باألفكار ستصطدم الفكرة هذه فان قدومه بعدم الرسالة أنبأتني إذا أما ستغمرني الفرحة فان زيارته تؤكد رسالة منه. الحزن فيشملني أتوقعها نفسي في

رابطة إثارته رجاء الحقيقة في هو السرور يثير الذي االنتظار ألن غير ال أخرى بعاطفة عاطفة تفسر أنها ذلك للنقد تصمد لم النظرية هذه أن إالأن األمر في ما وكل أخرى عواطف تكفان أو تولدتا قد عاطفتان هما بل فكرة مجرد والصداقة الرجاء وليس بالصديق تربطني التي الصداقة

التي العضوية التغيرات تهمل أن على عالوة هذا األفكار بين االختالف أو االتفاق على تنشأ التي الفكرية العواطف ما حد إلى تفسر النظرية. الشدة في متراوحة مصاحبة العواطف ظهور تصحب

حالة في لإلنسان تحدث التي العضوية االضطرابات أن جيمس وليام رأسها وعلى الفيزيولوجية النظرية أنصار يرى السابق الرأي عكس وعلىكما المتدين بها يشعر التي والقشعريرة الدينية العاطفة بين الربط وقع وعندئذ النظرية هذه ريبو وسع وقد الدينية العاطفة خاصة العاطفة

ربهم ( يخشون الذين جلود منه تقشعر مثاني الكريم القرآن في جاء وقد المتصوفين على تظهر التي العضوية باالضطرابات النظرية هذه استدلت: العرب, الشعراء أحد وقال

القطر بلله العصفور انتفض كما هزة لذكراك لتعروني وإنيالرقص و الغناء في واضحة حركات الجمالية العاطفة تصحب ما كثيرا و فيزيولولجية تغيرات تصحبها استنكاف صورة في الخلقية العاطفة أن كما ) ( جعله مما لديكارت اإلنسان كتاب يقرا كان عندما عنيف بشكل القلب حركة في تسارع من مقبرانش لـ حدث ما الصدد بهذا يذكر أن العادة ومن

. للتنفس قراءته يترك مرارا, الهيجان في مختلفة العضوية االضطرابات كانت ومهما الجسم عن تنفصل ال الهيجان مثل العاطفة أن ذلك للنقد يصمد لم اآلخر هو الرأي هذا إن

. , تكتسبها التي الخاصة والمعاني العواطف نوعية تفسير عن عاجزا دائما يبقى الفيزيولوجي الجانب هذا فان فقط الدرجة حيث من والعاطفة , على األولى أنواعها بشتى اإلنسانية العاطفة طرحت بحيث الفرد لدى الوجدانية العواطف جزأتا أنهما النظريتين عليه تؤاخذ الذي العيب إن

لعواطفنا معنى ال يصبح الشرطين هذين توفر وبدون معا والجسم النفس مصدرها الفرد عواطف حين في الجسم مستوى على والثانية النفس . االجتماعية العوامل ننسى أن بدون وأهوائنا

, , لفصل الرامية المحاوالت كل وان يتجزأ ال كجزء اإلنسان في وإنما النفس في وال الجسد في ليست العاطفة فان سبق لما وكحوصلة األخير وفي , ليس انه كما ملكا ليس فاإلنسان العكس أو سامية عواطف له جسد بدون فردا نجد أن يمكننا ال انه ذلك الفشل مآلها العكس أو الروح عن الجسد

بشيطان.جدلية: الطريقة

01الهيجان

؟ اإلشكال: نخاف ألننا نضطرب أننا أم نضطرب ألننا نخاف نحن هل

. وانقطاعها الحركات بازدياد مصحوبة العنف فيها يغلب شديدة مفاجئة صدمة الهيجان ريبو يقول , , , , , وهذه األلم اللذة الفرح الغضب كالخوف حادة اضطرابات حدوث حالة في الفرد تعم التي والجسدية النفسية الحالة ذلك هو الهيجان إن

, حدوثا أسبق أيهما حول اختلف الفالسفة جمهور لكن احد ينكره ال ما وهذا فيزيولولجية وأخرى سيكولوجية اضطرابات تصاحبها الحاالت : أم المتغيرة النفسية بالحلة شعور يليه الفيزيولوجية الحالة في تغير الهيجان هل نقول باألحرى الفيزيولوجي؟أو التغير أم النفسي االضطراب

العكس؟األطراف في الموجودة االضطرابات أي الجسد وظائف و األعضاء باضطرابات شعور هو إنما الهيجان أن الفيزيولوجية النظرية أنصار يرى

( - - . علم في الوجيز كتابه في جيمس ويليام األمريكي العالم المبدأ هذا عن دافع من وأول الداخلية واألعضاء والرئتين والشرايين والقلب - - انقباضها( أو بتوسعها الداخلية األوعية تغيرات و الحشوية النواحي في االضطرابات يحصر األخير هذا أن إال النج كارل الدنماركي ،والعالم النفس

- يقول – ونجده الخارجية والحركات والهضم والتنفس الدموية الدورة في المحيطة السطحية العضالت على جيمس يلح أن [بينما هي نظريتي إنقائال ( المعنى هذا ويوضح الهيجان هو تحدث وهي التغيرات بهذه شعورنا وإن المثيرة الحقيقة إدراك مباشرة تتبع الجسدية الذوق ][التغيرات إن

: ألننا نحزن أننا نقول أن ونضطرب،واألصح فنغضب خصمنا ويزعجنا نهرب و فنخاف دبا ونقابل ونبكي ونحزن ثروتنا نضيع أننا يرى العام: ...) أخرى بحقائق هذه نظريته جيمس ويدعم العكس نرتجف،وليس ألننا نضطرب،نخاف ألننا نبكي،نغضب

لها• ومميزة مناسبة فيزيولوجية مظاهر هيجانية حالة لكل إذا الخوف زال للهيجان الجسدية المظاهر زالت إذاال• فإنه ينكمش أن بدل األمام إلى بصدره ودفع ينكسه أن بدل رأسه الحزين رفع فإذا يهتاج، ال فإنه بالهيجان الخاص الوضع اإلنسان يتخذ لم إذا

دينية بحركات نقوم أن هي الديني بالهيجان الشعور فينا تخلف وسيلة أحسن إن باسكال يقول هذا وفي بالحزن يشعر. فعال• الغضب إلى يؤدي الغضب دور كتمثيل مناسبة ونفسية جسمية وضعيات نتيجة الهيجان يحدث قد

واسعة تغيرات تسبب التي اإلدريانين بمادة شخصا حقنا إذا أنه ذلك اعتراضات عدة لها وجهت فقد النقد أمام يصمد لم النظرية بهذه القول إنالغدد و األحشاء في االنتشار

العناصر سوى تعديل من لها ليس التي الغيرة و كالحقد الهيجان بعض أن كذلك اهتياج بالضرورة عنه ينتج ال كانون األمريكي العالم بين كماالذهنية.

و هرب، النتيجة كانت و استجبنا الخطر أدركنا فإذا الهيئة تصور و بإدراك أوال يبدأ هيجان كل أن يرى ثان اتجاه ظهر األول الرأي عكس وعلىيغمى أو فنرتجف الخوف أدركنا ميكانيكي خلل الطائرة على طرأ بأنه أدركنا و الجو في تحلق هي و طائرة متن على كنا فإذا ذلك على مثال نقدم

و حشويــة اضطرابات بشكل جسدنا على هيجاننا ينعكس و فنخاف الموت نتصور فإننا قيد دون أسد واجهنا إذا الخطر،و حالة تصورنا ألننا علينا. ونهالفوسكي . هربرت النظرية هذه رأس على كان لقد و عضليــة و غددية

) و اتفاقها عدم و إنتضامها عدم عن تنشأ فإنها المؤلمة االنفعاالت أما البعض مع بعضها التصورات وانسجام اتفاق تستدعي اللذيذة االنفعاالت إن . على إليه ذهبت فيما النظرية هذه اعتمدت وقد جسمنا على هذا وينعكس نخاف ثم الموت نتصور تجعلنا األسد فرؤية سابقا ذكرناه ما هذا مثل

أفعاله جميع مصدر والنفس آلة الجسم بأن .االستداللشروطها عن بمعزل كانت إذا النفسية الظاهرة فهم عدم التجريبي النفس علم في ثبت أنه ذلك بطالنها آية مضمونها في تحمل النظرية هذه لكن

إلثارة تكفي ال وحدها التصورات أن كذلك العضوية، لالضطرابات الحقا يحدث األحيان فيبعض النفسية بالحالة شعورنا أن كذلك البيولوجية،.الهيجان

الدراسات نفت عقلية،ولقد تصورات أو نفس بدون هيجان وال جسد بدون هيجان فال التجزئة تقبل ال كوحدة الحي الكائن استجابة هو الهيجان إن . هذه تفسير حاولتا أنهما النظريتين عليه تؤاخذ الذي والعيب وثابتة معينة مراكز للهيجان يكون أن أمريكا في ماسرمان بها قام التي األخيرة

أرسطو يقول لذلك الهيجانية الحالة حدوث عند وترافقهما الجانبين في النظر ينبغي لكنكان واحد جانب من تفسيرا المعقدة فقط] الظاهرة العوامل ( المشت[ مساهمة إلى باإلضافة منه، جزء ككل اإلنسان استجابة فهو اإلنسان في بل النفس في وال الجسم في ليس االنفعال إن

وسطه مع التكييف من نوع تحقيق في الفرد تساعد التي .االجتماعيةتجعلنا معقدة نفسية حادثة هو وإنما العناصر، من جملة وال بسيط عنصر إلى طبيعته ترجع ال الهيجان أن إال نقول أن يمكننا ال أنه القول وخالصة

واحد آن في العقلية والتصورات الفيزيولوجية للتغيرات تبعا يحدث فهو معا والنفس الجسم تعم بأنها .نسلم

Page 3: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

جدلية: الطريقةالسلوك: على وأثرها العادة .الدرس

إيجابي؟ اإلشكال: سلوك أنها أم أعمى ميل مجرد العادة هل

والتي ممكن وقت أقصر وفي بالتكرار السلوكات من مجموعة بتعلمه ذلك له ويتم التأثير إلى تتعداها بل التأثر على تقتصر ال اإلنسان حياة إناختلف فقد ولهذا الفرد حياة في كبيرا جانبا تحتل العادة التكرار،إن وليدة وهي ثابتة طبيعة أرسطو يقول كما هي أو عادات بعد فيما تصبح

: تثري أنها أم آلة مجرد اإلنسان من يجعل العادات اكتساب هل التالي التساؤل أذهاننا إلى يتبادر هنا وأثرها،ومن العادة تفسير في الفالسفةالفرد؟ حياة في إيجابي سلوك تمثل أنها أم أعمى ميل مجرد العادة هل باألحرى .حياته؟،أو

.) ( المبادرات على وتقضي الركود تسبب األفراد،فهي حياة على سلبية آثار للعادة أن روسو،بافلوف،كوندياك جاك جون األول الرأي أصحاب يرىإلى اضطر ما إذا كبيرة صعوبة يواجه اليمين في السير على تعود الذي السيارة فسائق لها عبدا الفرد فيصير باإلرادة وتستبد والفاعلية الفردية

العفوية الفعالية وتقوي الحساسية تضعف أنها الجديدة،كذلك العادات مع القديمة العادات تتعارض الحالة هذه مثل ففي اليسار في سيارته قيادة( إن روسو يقول فيما البؤس لمشهد المستديمة والمعاينة تشريحات من به يقوم لما ينفعل أال على يتعود الفكرية،فالطبيب الفعالية حساب على

( : ) بوجوههم يصبحون العادة قوة عليهم تستولي الذين جميع أن برودوم سولي الفرنسي الشاعر نبه ،وقد القلوب تقسي البؤس إلى النظر كثرة ) عنها أعلن التي فالحقيقة خطيرة إبستيمولوجية عقبة اإلنسان وجه في تقيم إنها نقدي تفكير كل على تقضي العادة إن ثم آالت بحركاتهم بشرا

برغسون بين ولقد هذه غير فكرة على اعتادوا ألنهم سنة أربعين نحو يرفضونها األطباء ظل اإلنسان في الدموية الدورة حول هانري الطبيب . نرى حيث االجتماعي المجال في خطر وللعادة والقديسون األبطال بها جاء التي القديمة المبادرات سوى هي ما المشتركة األخالق روتينات بأن

مع مالءمة وكل البالية األفكار من تحرر كل تمنع إنها بطالنها على البراهين وضوح مع الخرافات و القديم على التقليدية العقول محافظة ( أال هي للطفل عادة خير إن يقول روسو جعل ما وهذا فيها ترعرعت التي والمكانية الزمنية بحدودها رهينة هي إنما ،فالعادة الجديدة الظروف

) � شيئا .يعتادمن نوعين بين التمييز إلى يدعو ما شيء كل قبل فهناك العادة قيمة على للقضاء حججا� المساوئ هذه من نجعل أن ينبغي ال الحجج هذه رغم لكن

.) عن ) تدريجي ضعف عن ينجم تالؤم بمجرد أو حالة باكتساب يتعلق األمر األولى الحالة ففي الفاعلة والعادات المنفعلة العادات العاداتتصنعه آخر وجه للعادة فإن ولهذا والجسمية الفكرية الجوانب في للعادة لقيمة الصحيح بالمعنى األمر يتعلق األخرى الحالة الفكر،وفي

.اإليجابياتضرورية المكتسبة الطبيعة هذه أن والرتابة،إال العفوية فيها وتقوى الفاعلية فيها تقل ثابتة طبيعة العادة كانت فإذا األول الرأي عكس على

ذاته المجتمع أن ثم معينة عادات يكتسب أن دون محيطه مع ويتكيف يعيش أن شخص ألي يمكن فال وبيئته اإلنسان بين والتكيف التالؤم لتحقيقآلة على العزف أو الضرب يتعلم أن ذلك كلهم،ومثال يكتسبوها أن ينبغي التي العادات من مجموعة أفراده على يفرض أن دون يكون أن يمكن ال .) * * آلية بطريقة بها القيام على قدرتنا يعني معينة عادة تعلم وإن والسيولة الرشاقة الجسم تمنح العادة قولهإن في آالن بين وقد أخرى موسيقية

جل نركز بل الورقة على أيدينا بها نحرك التي للكيفية ننتبه ال مثال� نكتب فحين أخرى بنشطات للقيام وفكرنا شعورنا يحرر ما وهذا شعورية الوالعمل النظام تعلم من نجد األخرى،وكذلك والظروف الصعوبات لمواجهة نستعملها أيدينا في أسلحة عاداتنا فإن األفكار،إذا� على اهتمامنا

العادة بإيجابية نقر يجعلنا هذا وكل األشخاص من غيره خالف على المهنية حياته في كبيرة صعوبات يجد ال المنطقي العقالني والتفكير .المتقنسلبيات تبيين في عدة تجارب لهم الذين األخالق رجال إليه نبه ما األحيان،وهذا بعض في عظيما خطرا� تشكل أنها إال العادة إيجابيات من بالرغم

أخطار لها فإن عليها تنطوي التي الفوائد من الرغم لها،وعلى عبدا أصبح عادة تعلم وطغيانها،فمن العادة استبداد على مرارا� فنبهوا العادة.جسيمة

نملكها التي اآللة بمثابة الحالة هذه في العادة فإن عليها مسيطرة األنا كانت باألنا،فإذا لعالقتها وفقا سلبية أو إيجابية تكون العادة إن ) ( سلبيا تأثيرها يكون ثم ومن حقيقيا عائقا عندئذ فتكون اإلرادة باألنا تستبد قد العادة نريد،لكن ما وقت إليها بحاجة نكون حينما ونستعملها

.بالضرورةالسلوك من جانب أهم العادة تشكل و والمكتسبة الفطرية العوامل من بمجموعة مشروط اإلنساني السلوك أن القول وخالصة

شوفالي يقول كما هي أو المعنوية و المادية حياته ومطالب الشخص بين التوافق يمكنهم] المكتسب،ولتحقيق المنتدى فى المشتركين فقط الرابط . ( رؤية لنفسها يتركها أن أو لغاياته الفكر يستخدمها أن أحسن بتعبير أو لها الفكر استخدام حسب الموت أو الحياة أداة هي العادة إن

جدلية: الطريقة. الالشعور: و الشعور الدرس

الالشعور؟ اإلشكال: إلى رده يمكن الشعوري السلوك من نفهمه ال ما كل هل

وهو أال مراعاته يجب آخر جانب هناك أن حيث والحقيقة يتعارض أمر األساس هذا على ماهيته في والبحث مادي كيان اإلنسان بأن القول إنفإن شعورية نفسية حياة يعيش اإلنسان أن سلمنا وإذا تصرفاته، به ويعي خالله من يشعر داخلي كيان على ينطوي فاإلنسان النفسي الجانب

األحيان بعض في سلوكات يسلك أنه العادي اإلنسان عند مالحظ هو ما ولكن الغير شعورية تصرفاته جميع بأن التقرير إلى يدفعنا التسليم هذا؟ فقط شعورية الفرد سلوكات بأن القول يمكن هل باألحرى أو ؟ فقط شعورية نفسية حياة يعيش اإلنسان أن يعني هذا فهل أسبابها ويجهل

. ؟ النفسية للحياة آخر جانب هناك أن يعني هذا فهل العكس كان وإذااألوربية النهضة عصر في ظهر الذي الكالسيكي االتجاه أنصار يزعم كما فقط، الشعورية النفسية للحياة نردها جميعها اإلنسان تصرفات إن

ديكارت الفرنسي ذلك، [الفيلسوف أرادت كلما أفكارها وبتأمل تفكيرها في والمثابرة واحد آن في كثيرة أشياء تأمل تستطيع الفكر أو الروح إن ) أي بها مشعور غير عقلية عمليات وجود قبول إمكانية ورفض شعوري، باألساس هو عقلي هو ما بأن يرى حيث منها واحدة بكل ثمة من والشعور

ستارت بول وجون هوسرل من كل الرأي بهذا أخذ وقد به، نشعر وال عقلي هذا يكون أن يمكن فال شعوري تعني عقلي كلمة مادامت واعية الالذات ) بين فاصل هناك يبقى ال بحيث األشياء من شيء أو ما بموضوع شعور هو شعور ديكارتيةكل تأمالت كتابه في يقول هوسرل نجد حيث

النفس(. خلود إثبات أساس أن ديكارت اعتبر ولذلك عقلية عمليات من ونعيه به نشعر ما هو الكالسيكيين عن التفكير أن هذا وبمعنى والموضوع. الشعور على قائم

( تجرد إذا يقول كما اإلنسان وأن الشعور هو النفس خلود إثبات أساس أن اعتبر الذي سينا بن هو الموضوع لهذا تطرق من المسلمين من ونجدأن يستطيع وأنه موجود أنه في تفكيره عن يتجرد أن يمكن فال ببدنه شعوره عند حتى المعقوالت أو المحسوسات من شيء كل في تفكيره عن

ومتكاملة( . متعددة عقلية عمليات من يتضمن لما نظرا الخارجي العالم وتحديد لتفسير أساسا يعتبر الشعور أن هذا ،ومعنى يفكرالشعورية . الحياة إال النفس ساحة في يوجد ال إذا بنفسه أحاسيسه و تخيالته يدرك فهو مباشرا إدراكا ذاته يدرك اإلنسان إن

اليبنتز، : فرويد،فرينك رأسهم وعلى الفالسفة من الكثير لدى اعتراضا أثار الرأي هذا أنها [إن أوافق ال ولكن دوما تفكر الروح أن أوافق إنني .) وال أسبابها نعي ال تصرفات أحيانا نتصرف أننا كما أسبابها يعي وال اإلنسان من تصدر التي السلوكات بعض نفير كيف كذلك بأفكارها دوما تشعر

احتالل يمكنه ال كذلك فالشعور الخارجي العالم استيعاب على قادرة غير الحواس كانت وإذا بها نشعر ال ألننا الشعور ساحة في إدراجها يمكننا. وحده النفس ساحة

ـ النفسي التحليل مدرسة ـ بفالسفة يسمى ما الموقف هذا تبنى وقد الالشعور ويثبت يقر الذي االتجاه أنصار نجد السابق الرأي عكس وعلىالمتعددة النفسية الحجج منها ذلك في عدة وبراهين حجج إلى استند وقد فرويد بسيجموند النمساوي األصل ذو النفساني العالم رأسهم وعلى

) منها ) كل فهم يمكن ال أنه فرويد ويرى نظرة أول من األحالم،الحب المؤقت،مدلول الشيء،النسيان اللسان،إضاعة القلم،فلتات زالت األشكالنيابي مجلس رئيس افتتاح اللسان فلتات عن فرويد يرويها التي والقصص بها يستشهد التي األمثلة ومن الالشعور بفكرة التسليم بدون

Page 4: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

>> ظاهرة:>> فرويد عند الجلسة،والخطأ عنه تسفر قد لما ارتياحه عدم عن شعوريا ال عبر قد يكون وبذلك الجلسة رفع أعلن السادة أيها بقوله ( أحب شخصا أن النسيان أمثلة الهفوة،ومن يرتكب الذي الشخص لدى ومعروفة واضحة تكن لم إن نفسيتين رغبتين تصادم عن تنشأ بسيكولوجية

العمل رابطة تربطهما وكانت بعيد أمد منذ الزوج يعرف كان الخائب الشخص أن آخر،ورغم شخصا تزوجت أن وحدث حبها تبادله لم ولكن فتاة ) اسم ينسى الذي الشخص هذا أن لفرويد وتبين اسمه عن يسأل أخذ مراسلته أراد وكلما تذكره عبثا محاوال زميله اسم ينسى ما كثيرا فكان

الصراع من للحد المريض من ومحاولة وسط حل فهي األحالم أما فيه يفكر أال ويود غيرة أو كرها زميله ضد شيئا نفسه في يحمل صديقه ) : وثمنها أسود لونها جميلة قبعة كبير دكان من تشتري أنها الحلم في رأت أنها تذكر المريضات إحدى أن فرينك النفسي المحلل النفسي،ويروي

) ما وهذا الحداد أي القبعة سواد إليه يرمز ما وهذا منه التخلص وتريد حياتها يزعج مسنا زوجا حياتها في للمريضة أن المحلل فيكشف جدا غاليللزينة لحاجتها يرمز القبعة وجمال وجميال غنيا رجال تعشق أنها األول،وكذا زوجها من التخلص في متخفية رغبة الزوجة لدى أن لفرويد أظهر

رابطة توجد أن البد أنه الباثولوجية الحاالت لبعض عالجه خالل من فرويد استنتج وقد الغنى في الفتاة رغبة يعني الغالي وثمنها المعشوق لفتونـ الهستيريا ـ مثال فرويد ويقدم والنفسية الفيزيولوجية الشخص وظائف تصيب فهي المرضية واألغراض الالشعور في المكبوتة الرغبة بين

والظهر،القرحة ) المفاصل البصر،السمع،أوجاع فقدان منها كثيرة أعراض على تنطوي وهي بالهستيريا مصاب أنه يعرف ال فصاحبها ( بعض(. المريض لدى نستنتج أن علينا وجب األعراض أحد أمام أنفسنا وجدنا كلما بروير يقول حيث األمر هذا بروير مع فرويد يؤكد ولهذا المعدية

العرض،فالنشاطات يحدث حتى شعوريا ال المدلول هذا يكون أن أيضا يجب لكنه العرض هذا مدلول على تحتوي التي الالشعورية النشاطات .) الالشعور التماس ويمكن تزول األعراض فإن شعورية تصبح أن بمجرد أخرى ناحية من الالشعورية والنشاطات عصبية أعراض تولد ال الشعورية

عقدتها من تخفف القامة قصيرة فتاة أن التعويض أمثلة فشل،ومن أو نقص كتغطية شعور دون من العقل يستخدمها التي الحيل خالل منبلباس أو الرياضية األلعاب ببعض تقوم أو األنظار إليها تلفت حتى التجميل مستحضرات من اإلكثار إلى بميلها أو النعال أعلى بانتعالها النفسية

فالشخص ـ التبرير ـ ومنها آذالر فرويد تلميذ إلى تغطيتها ومحاولة بالنقص الشعور عقدة إظهار في الفضل ويرجع القصيرة الفساتين بعض . حواسنا مادامت بأنه قوله فرويد يضيف و المسرحية عيوب بإحصاء موقفه تبرير ل يلجأ قد ما مسرحية لحضور تذكرة أخذ من يتمكن لم الذي

النفسية . حياتنا كل لتفسير كاف الشعور بأن القول يمكننا فكيف الخارجي العالم معطيات إدراك على قاصرةالالشعور مفهوم وضد النفسي التحليل ضد اعتراضات عدة ظهرت حيث للنقد اآلخر هو يصمد لم الرأي هذا أن إال والبراهين الحجج هذه كل رغم

ستيكال النمساوي الطبيب وجدت [خاصة،يقول عاما ثالثين دامت التي تجربتي بعد ولكن األولى مرحلته في به آمنت فلقد بالالشعور أومن ال أنا .) الواقع في ليست المكبوتة األشياء أن هذا ومعنى الحقيقة رؤية من يخافون دوما المرضى وان شعورية تحت هي إنما المكبوتة األفكار أن

يجر لم فرويد أن إلى الخام،باإلضافة مظهرها في الحقيقة على إطالعه خشية تجاهلها إلى يميل ولكنه بها يشعر إنه إطالقا المريض لدى غامضةفي نفسه بروير يقر كما شعوري شيء كل يصبح العادية الحاالت وفي مشاكلهم حقائق على اإلطالع من يخافون الذين المرضى على تجاربهفال خارجيا أو داخليا نالحظه ال شعوري،إذ�ا� ال ألنه الداخلية وال سيكولوجي ألنه الخارجية بالمالحظة يالحظ ال الالشعور أن وكذلك السابق قوله

. إثباته بالتالي يمكنعليها التعرف يمكن ال مكبوتات هناك أن ندرك ثم ومن ذلك غير هو ما ومنها مدرك هو ما منها سلوكات بعدة اليومية حياته في يقوم اإلنسان إن

. ينبغي ال ما فهذا لالشعور الحاالت كل نرجع أن ولكن أسبابها بمعرفة إال. بالالشعور فهمه يمكن الشعوري السلوك من فهمه يمكن ال ما أن شعورية ال و شعورية اإلنسان عند الحياة أن نقول أن يمكننا سبق لما ونتيجة

حول يدور كتبه ما وكل والشذوذ المبالغة درجة إلى المسألة لهذه اهتمامه يوجه كان فقد فرويد ذكر من مناص فال والجنس اللبيد عن نتحدث حينمن حركة كل يصبغ أن حد إلى نظريته تقرير إلى األمر به يصل استثناء بال البشرية المشاعر ومنبع كلها الحياة مدار يجعلها ألنه الجنسية الغريزة

الجنس بدافع بأمه ويلتصق جنسية لذة يجد ـ األخير هذا يزعم كما ـ رضاعته أثناء فالطفل المجنونة الحادة الجنس بصبغة الرضيع الطفل حركات... (>> إن >> سيطرتنا فتسهل مكان كل في األخالق تنهار أن نعمل أن يجب صهيون حكماء بروتوكوالت في جاء جنسية،وقد بنشوة إبهامه يمص وهو

الجنسية غرائزه رواء همه ويصبح مقدس شيء الشباب نظر في يبقى ال كي الشمس ضوء في الجنسية العالقات يعرض وسيظل منا فرويد) () (.) للمجتمع اإلنسان تنظيم كتاب عن واإلسالم المادية كتاب انظر أخالقه تنهار وعندئذ

بالنفي إستقصائية مقالةاألتية : األطروحة بطالن اثبت المعاني>> السؤال حصون األلفاظ <<

اإلشكالية: ) ( طرح المقدمة , لكن المعاني حصون األلفاظ ان الفالسفة بعض لدى الشائع من أصبح ولقد اللغة ذلك في ووسيلته غيره مع يتعامل بطبعة إجتماعي كائن اإلنسان

األطروحة رفض لدي تقرر ولقد الثنائي أصحاباإلتجاه وهم ذلك يعارض من <هناك الواحدي> ذلك؟ اإلتجاه نبطل كيف المطروحة والمشكلة

اإلشكالية : حل محاولة التحليلاألول الجزء

القائلة األطروحة المعاني> <إن حصون مايتراجع األلفاظ كثيرا الواقية الناحية ومن ذلك إلى تدفعنا مبررات عدة بوجود وذلك باطلة أطروحة وقد عنها التعبير اليستطيع أنه إال المعاني وجود رغم أي تخونه اللفاظ أن ذلك في والسبب الكالم عن يتوقف أو الكلمات بعض كتابة عن افنسان

ثلج من كلماتي كانت إذا قيل لذلك الجياشة والعواطف الدافئة والمشاعر العميقة المعاني إحتواء على األلفاظ القدرة عدم إلى السبب يعوداللغة , عجز يبرر وهذا الدموع إلى تلجأ قد ولدها نجاح بخبر تسمع عندما األم أن ذلك توضح التي األمثلة ومن النيران بداخلها تتحتوي فكيف

الثاني الجزءرأسهم وعلى مناصرين لها األطروحة هذه لوك إن أمام >> << جون اليستقيم كالمه ولكن الفكر كامل عن تعبر الكلمات من سلسلة اللغة قال الذي

قال وكما وممدودة مبسوطة المعاني بينما ومحدودة محصلة األلفاظ ألن التحيدي النقد حيان يملك>> أبو أن كان لغة أي من اللفظ قوة في ليس به ) ( << ويحيط المعاني المبسوط مشاعرهم ذلك جميع إخراج تستطع لم األلفاظ ألن ورقصات حركات إلى الصوفيةيلجأون ترى وكذلك .

الثالث الجزء : ) مدة ) منذ أره لم بزميلي إلتقيت عندما لي ماحدث وهذا شخصية بطريقتين إبطالها رفعها يمكن المعاني حصون األلفاظ القائلة األطروحة إن

األطروحة , هذه أبطل بركسون ونجد المعاني قتلت الحالة هذه في األلفاظ إن نحوه مشاعراإلشتياق عن التعبير أستطع ولم لساني تلعثم حيثوفردي ذاتي الفكر بينما وموضوعية إجتماعية طبيعة اللغةمن أن . وحجته

اإلشكالية : حل الخاتمة

من هناك أن لنا تبين وقد اإلنسان بها ينفرد خاصية والفكر والتواصل لإلتصال تستعمل والرموز اإلشارات من مجموعة اللغة أن القول وخالصةاإلشكالية هذه حل إلى نصل ذكره سبق ما وبالنظر حججها على والرد ونقدمسلماتها األطروحة هذه رفض إلى دفعنا مما واللغة الفكر بين يربط

القائلة الطروحة المعاني> <إن حصون رفضها األلفاظ ويجب باطلة أطروحة .

الذاكرة حول جدلية مقالةعن( والبحث الفصل منك وطلب نفسي أساسها الذاكرة يقول واألخر بالدماغ مرتبطة الذاكرة يقول أحدهما متعارضين موقفين أمام كنت إذا س

تصنع؟ عساك فما الحل

. الذكريات- واسترجاع حفظ عن المسؤول العامل حول والعلماء الفالسفة بين جدل وقع المقالة هذه في

المشكلة الوضعيةعن , المسؤول هو الدماغ إن الثاني عليه فرد دروسي تذكر على تساعدني النفسية العوامل إن األول قال صديقين بين دار الذي الحوار هذا إليك

فيها؟ , وأفصل المشكلة حدد ذلك

اإلشكالية : طرح المقدمة

Page 5: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

ظاهري , بعضها سلوكات في ذلك يتجلى االجتماعي محيطه يشكلون وأفراد مادية أشياء من بمافيه الخارجي العالم مع اإلنسان ويتفاعل يتعاملمكوناتها من والتي النفسية الحياة في المتمثل باطني إلى , الذاكرة>> <<واألخر الذاكرة أرجع أحدهما متعارضين موقفين أمام كنا فإذاالمطروحة , : فالمشكلة النفسية بالعوامل ربطها واألخر الدماغ

؟ نفسي أم مادي الذاكرة أساس هل

األولى: األطروحة عرض التحليل

الذكريات , واسترجاع حفظ أساس أي بيولوجية ظاهرة نظرهم في فهي والدماغ الذاكرة بين المادية النظرية << ربطت ما فيزيولوجي>> وهذاإليه قال ريبو ذهب بالماهية>> << الذي بيولوجية حادثة وحد�د الذاكرة العصبية الجملة إلى الذاكرة أرجع هي 600حيث نظره في عصبية خلية مليون

, تحتفظ , العصبية الخاليا كذلك عليها يطبع بما الشمع مادة تحتفظ فمثلها بها تتصف التي المرونة بحكم االسترجاع و الحفظ على المسؤوليةاألطروحة هذه تذمم التي الحجج ومن واألماكن والصور بروكا>> << باألسماء ,تجارب الذاكرة في خلل إلى يؤدي بنزيف الدماغ إصابة أن أثبت الذي

تعصيب بعد اليسرى يدها في توضع التي األشياء على تتعرف وال تتذكر ال أصبحت دماغها من األيسر الجدار في برصاصة أصيبت التي الفتاة مثلبالفيلسوف , األطروحة هذه ترتبط كما سينا عينيها قال ابن الدماغ >> <<الذي من األخير التجويف محلها في , الذاكرة نجده التفسير ونفس

الفرنسي الفيلسوف عند الحديث الجسم >> <<ديكارتالعصر ثنايا في الذاكرة تكمن قوله في واضح وهذا الجسم إلى الذاكرة أرجع الذي

النقــــــد:

الذاكرة من نزعت األطروحة الشعوري> <هذه .الجانب وانفعاالت مشاعر من فيه بما الماضي يسترجع فإنه يتذكر عندما واإلنسان

الثانية األطروحة عرض

أن ذلك في وحجتهم المستقبل معالم وشم أجل من وذلك بالماضي الحاضر يربط الذي الشعور تتبع الذاكرة أن النفسية النظرية أصحاب يرى ,> , , < الذي بركسون الفرنسي إلى األطروحة هذه تعود مادية طبيعة من وليست معنوية وهي نفسية حاالت تصورات أفكار عن عبارة الذكريات

قسمين : إلى الذاكرة حركية> <قسم إليها > < , ذاكرة استند التي وحجته حقيقية ذاكرة بأنها وصفها نفسية وذاكرة العادة مصطلح عليها أطلق : والمادة , الذاكرة كتابه في قال لذلك الواقع ذلك يثبت كما نفسية صدمة تأثير تحت يستعيدها الذاكرة فاقد أن النفسي بالجانب الذاكرة ربط في

األبد>> << إلى ضاعت أنها اعتقدنا التي الذكريات إلينا تعيد أن شأنها من القوية تداعي > االنفعاالت بقانون استرجاع النظرية هذه وفسرتحيث< ] صليب"[ ]/color="redاألفكار جميل أجزائها[>> COLORقال أحد هو التي النفسية المجموعة ذكريات استرجاع إلى ميل نفسي عنصر كل في

للذاكرة , .<< النفسي الطابع يثبت وهذا الحزينة الذكريات من مجموعة تسترجع عنها البعيد ابنها لباس ترى التي األم أنة التوضيحية األمثلة ومن

النقــــد:الذكريات تواجد مكان تحديد عن عجزت أنها إال الذكريات استرجاع لكيفية تبريرها رغم النفسية النظرية

المشكلــــة : في الفصل التركيب

فاكس , هال قال كما الذكريات استرجاع في يساهم األخير هذا واالجتماعية والنفسية المادية العوامل لتفاعل محصلة فإن>> الذاكرة أتذكر عندما>> التذكر إلى يدفعونني الذين هم العصبية الغير الجملة سالمة بشرط < والكن تدخل, الدماغ> دون الذكريات استرجاع استحالة األطباء أكد فقد

لخصه التوفيقي الحل هذا النفسية العوامل إهمال دون كروا> <الدماغ قوله دوال الشخص>> <<في ويمارسه الفكر به يقوم نشاط الذاكرة

اإلشكالية : حل الخاتمة

من , فهناك عليه يبني الذي باألساس بل الذاكرة بمفهوم ترتبط ال اإلشكالية ولكن واالسترجاع الحفظ على تدل قدرة الذاكرة أن القول ومجملأن : نستنتج للمشكلة وكمخرج نفسية بشروط ربطها

. والنفسية واالجتماعية المادية العوامل لتفاعل محصلة الذاكرةاإلدراك اإلحساس

والقشطالت الظواهرية بين اإلدراك اإلحساس حول جدلية مقالة

يقول : ؟ السؤال األشياء نظام محصلة أم الشعور من نابعة ذاتية تجربة اإلدراك هل

اإلشكالية : طرح المقدمةبه , يحيط ما وتأويل وتفسير فهم يحاول االجتماعي محيطه يشكلون وأفراد مادية أشياء من فيه بما الخارجي عالمه مع اإلنسان ويتفاعل يتعامل

بالشعور , اإلدراك يربط أحدهما متعارضين موقفين أمام كنا فإذا اإلدراك هو األشياء الظواهرية) (وهذا بنظام فالمشكلةالقشتالت ) ( واألخراألشياء : نظام أم الشعور مصدره اإلدراك هل المطروحة

اإلشكالية : حل محاولة التحليلاألولى األطروحة عرض

تغير , إذا أنه ذلك في وحجتهم المدرك والشيء الشعور هما عاملين وانسجام تفاعل على يتوقف اإلدراك أن الظواهرية األطروحة هذه ترىاألطروحة هذه دعاة ومن اإلدراك بالضرورة يتغير قال هوسرلالشعور حيث الظواهرية مذهب مؤسس سوف>> وهو الطاولة هذه انقطاع بال أرى

يتنوع << لها إدراكي عن مكاني وأغير شرطين أخرج خالل من أوضح يكون عندهم واإلدراك ثابتة األشياء أن رغم يتغير اإلدراك القصدية) وهكذاعنها والمعايشة ( عبر األطروحة هذه وخالصة وأسرع أسهل اإلدراك يكون به وإصل ما موضوع إلى الشعور اتجه كلما >>بقوله ميرلوبونتيأي

الخارجي << بالعالم الحيوي اإلتصال هو اإلدراك

الشيء : بنية الموضوعية العوامل إلى يحتاج اإلدراك ولكن الذاتية العوامل على ركزت ألنها نسبية أيدينا بين األطروحة المضمون حيث من النقدالشكل حيث من أيضا نسبية إنها نقول ولذلك وشكله

يتميز ) ( التي وبنيته صورته أي لألشياء العام الشكل وهو أال موضوعي عامل على يتوقف اإلدراك أن األطروحة هذه ترى الثانية األطروحة عرضالمعني هذا وهي الكلية الصورة إلى األهمية األطروحة هذه تعطي وهكذا له إدراكنا تغير التي بالضرورة يؤدي الشكل تغير أن ذلك في وحجتهم بها

غيوم قال واحدة>> <<* بول دفعة يتم أنه بل لإلحساسات تجميعا ليس ليس اإلدراك المثلث أن والشكل الصورة أهمية لنا توضح التي األمثلة ومنعندما أوضح بطريقة ا�إلنسان شكل ندرك أننا ذالك إلى ضف األضالع عليها تكمن التي والصورة الشكل في تكمن حقيقية بل أضالع ثالثة مجرد

أهمها من اإلدراك في تتحكم قواعد هناك أن ترى األطروحة وهذه واألنف والشفتين العينين وضعية على التركيز بدل ككل الوجه على نركزمتشابه) (التشابه كانت إذا الهاتف أرقام يدرك الخضر اإلنسان اللون يرتدي الذي الغابة في المختفي الجندي إن المشترك المصير قاعدة وكذلك

الموضوعية , . العوامل إلى يعود اإلدراك أن ذلك وكل الغابة من كجزء ندركه

الجاشطالت: , أطروحة ومنه اإلدراك يحصل ال واالنتباه واالهتمام الرغبة غياب في ولكن اإلدراك في تساهم الموضوعية العوامل أن صحيح النقدومضمونا . شكال نسبية

نهمل : يجعلنا األشياء بنية على والحديث الشخصية من واحد جانب على تركيز هو الشعور على تركيز ألن إشكالية لنا تحل ال الظواهرية إن التركيبقال لذلك الحدس وخاصة الذاتية العوامل بالعقل>> << باسكالدور ندرك مما أكثر بالقلب ندرك محصلة إننا اإلدراك نقول اإلشكالية وكحل

يتكامل أخرى جهة ومن كانط قال كما الحسية التجربة مع العقل يتكامل جهة فمن الموضوعية العوامل مع الذاتية العوامل وتكامل لتفاعل. األشياء بنية مع الشعور

الخاتمة: اإلدراك مصدر أن لنا تبين وقد وتأويل وتفسير فهم فالمحصلة المجرد إلى المحسوس من اإلنسان ينقل معقدة عملية اإلدراك أن القول وخالصة

اإلشكالية حل إلى نصل النتائج استخالص األطروحتين استعراض ويعد النفس وعلماء الفالسفة أراء حولها اختلفت إشكالية . الموضوعية العوامل مع الذاتية العوامل وتكامل للتفاعل محصلة اإلدراك

Page 6: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

والفكر اللغةحول جدلية التعبير مقالة على وقدرته التفكير على اإلنسان بين العالقة

المقدمة :اإلشكالية طرح

إلى شك وال يحتاج فإنه بطبعه اجتماعي كائن اإلنسان أن منطلق ومن األخرى الكائنات باقي عن اإلنسان بها ينفرد أساسية ميزة التفكير يعتبرهما أحد متعارضين موقفين أمام كنا فإذا بالغة الفلسفة في يعرف ما وهذا أفكاره عن وللتعبير الناس من غيرك مع والتواصل االتصال إلى وسيلة؟ انفصال أم اتصال عالقة والفكر اللغة بين العالقة هل المطروحة فالمشكلة اتصال عالقة أنها يرى واألخر انفصال بالفكر اللغة العالقة أن يرى

التحليل:األولى األطروحة عرض

األطروحة هذه (ترى الثنائي) وما االتجاه وتصورات أفكار من اإلنسان يملكه ال بين توازن اليوجد أنه أي انفصال عالقة والفكر اللغة بين العالقة أناألطروحة هذه أنصار اللغة من أوسع فالفكر وكلمات ألفاظ من التوحيد يملكه حيان قال أبو الذي المعاني>> <<ي تملك أن اللغة قوة في ليس

األم أن التوضيحية األمثلة ومن عنها التعبير عن يعجز الكته أفكار بخاطره تجول المرات من الكثير في اإلنسان إن واقعية بحجة موقفهم ويبررونهذه أنصار ومن للفكر مواكبتها وعدم اللغة على يدل وهذا والشعورية الفكرية حالتها عن للتعبير الدموع إلى تلجأ ابنها نجاح بخبر تسمع عندما

الفرنسي قال بركسون األطروحة واجتماعية>> <<الذي موضوعية واللغة وفردي ذاتي الفكر الفكر عن التعبير اليستطيع اللغة أن المقارنة وبهذهالنقد . بينهما االنفصال يثبت وهذا

األجيال إلى ونقله اإلنساني اإلبداع على الحفاظ في العصور على ساهمت اللغة لكن الفكر تعرقل وبأنها بالعجز اللغة تصف األطروحة هذهالمختلفة .

الثانية األطروحة عرضاألطروحة هذه احدي) (ترى الو من االتجاه تملكه وما أفكار من ماتملكه بين وتالزم تناسب وجود يثبت مما والفكر اللغة بين اتصال عالقة هناك إن

يصيب خلل وكل اللغوي والنمو الفكري النمو بين قوية عالقة هناك أن هؤالء بها قام التي التجارب أثبتت حيث هذا عصرنا في وعبارات ألفاظاألطروحة هذه أنصار ومن األخر على سلبا ينعكس قال هاملتونأحداهما الظهور>> الذي سريعة المعاني إن بذلك وقصد المعاني حصون األلفاظ

>> اللغة بواسطة إال بالمعاني اإلمساك واليمكن النار شرارات ذلك في تشبه وهي الزوال وسريعةالنقد

التعبير على وقدرتهم التفكير على قدرتهم بين المساواة بعدم الناس أكثر يشعر الواقعية الناحية من الكن والفكر اللغة بين ربطت األطروحة هذه.

المشكلة : في الفصل التركيب

هذه أكدت بحيث المشكلة هذه في الفصل اللسانيات علماء يحاول واليوم الكالسيكية الفلسفية المشكالت أحد والفكر اللغة مشكلة تعتبرالنهضة عصر عكس واللغة الفكر في تخلفا شهد مثال العربي األدب في االنحطاط عصر والدليل والفكر اللغة بين وثيق ارتباط هناك أن الدراسات

مصنوعة >> لغتنا ألن إال سيئة أو حسنة بصورة النفكر نحن كروا دوال قول العالقة هذه وتخلص تترجم التي الفلسفية المقوالت ومن واإلبداعسيئة << أو حسنة صناعة

اإلشكالية: حل الخاتمةالفكر عن تحدثنا إذا إال اللغة عن نتحدث أن يمكن وال والحيوان اإلنسان بين يفصل الذي الحل إنها إنسانية ظاهرة اللغة أن القول وخالصة

نستنتج ومنه ومقنعة قوية كانت احدي الو االتجاه والبراهين الحجج أن نقول والفكر اللغة بين العالقة إشكالية اإلشكالية من للخروج وكمحاولةوتكامل . تفاعل عالقة والفكر اللغة بين العالقة بين العالقة

الالشعور حول بالوضع استقصائية مقالة

المقدمة

الشائع من كان فإذا أجزائها أحد الالشعور يعتبر والتي النفسية الحياة يشكل وباطن الناس أكثر يراه ظاهر لها مختلفة سلوكات اإلنسان عن تصدربالالشعور يربطها األخر بعض فإن الشعور إلي النفسية الحياة إرجاع

؟ علمية حقيقة الالشعور أن على نبرهن كيف نفسه يطرح الذي والسؤال

التحليل :

األطروحة منطق عرضحياة " وجود إلى الحديث العصر الفالسفة بعض أثار حيث واحد آن في وعلمية فلسفية أطروحة علمية حقيقة الالشعور القائلة األطروحة إن

أسسها والتي النفسي التحليل بمدرسة األطروحة هذه ارتبطت كما شوزنهاور ومنهم الشعورية وعميقة فرويدنفسية خفية قيم والالشعوراشتداد وبفعل األعلى األنا ونواهي وأوامر الهو مطالب بين الصراع بفعل تشكله التي والمكبوتات العقد يشتمل النفسية الحياة من وباطني

الالشعور في رغباته ويسجن الكبت إلى اإلنسان يلجأ الصراع

األطروحة منطق عن الدفاع

من األعصاب علماء بها قام التي العيادية التجارب األدلة هذه أهم ومن وصحتها وجودها تثبت قوية وحجج أدلة على تتأسس األطروحة هذه إنالمرض هذا وراء تقف الالشعورية جوانب عن الكشف ثم المغناطيسي التنويم وبواسطة الهستيريا مرض معالجة بصدد كانوا الذين شاركوا أمثال

قدمها التي األدلة الالشعور تثبت التي والحجج األدلة لكل فرويدومن أنه وحجته والنسيان القلم وزالت اللسان وفلتات األحالم في والمتمثلةاألمثلة ومن والمكبوتات العقد عن وتعبير تفريغ وهي الشعورية طبيعة من فهي نعيها وال أسبابها النعرف الظواهر هذه بينما سبب ظاهرة

بقوله الجلسة النيابي المجلس افتتاح الجلسة>> << التوضيحية رفع أعلن بأن أتشرف السادة أيها

الخصوم منطق نقد

عكسية أطروحة مقابلها في تظهر الالشعور أطروحة الشعور>> << إن األطروحة أنصار هذه دعاة أبرز قال ديكارتومن أنا>> الذي أفكر أناالداخلي موجود<< وعالمه الخارجي عالمه الوعي بواسطة يعرف نظره في النفسية>> <<واإلنسان أيضا الحياة قال سارترونجد السلوك>> الذي

الشعور << مجري ومن في الشعورية دوافع ينتج مثال كالخوف النفسية األمراض أكثر أن أثبت النفس علم ألن مرفوضة األطروحة هذه ولكن. األحالم أهمها ومن الوعي يفسرها وال بها النشعر ظواهر هناك الواقية الناحية

الخاتمة :اإلشكالية حل

ذلك أثبتنا وقد الالشعور أساسها النفسية الحياة أن لنا تبين وقد العقلية والقدرات االنفعاالت و المشاعر تشمل النفسية الحياة أن القول ومجملالنفسية الحياة أساس الالشعور القائلة األطروحة نستنتج ومنه موقفهم ونقد عليهم الرد تمكنا فقد بالشعور النفسية الحياة ربطوا الذين أما

عنها . الدفاع ويمكن صحيحة أطروحة

السلوك في إنحراف إلى تؤدي أنها أم واإلنسجام التكيف على تدل العادة هل

Page 7: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

المقدمة:

ذلك . يتجلى اإلجتماعي المحيط يشكلون وأفراد الطبيعي الوسط إلى ترمز مادية أشياء من فيه بما الخارجي العالم مع اإلنسان ويتفاعل يتعامليصفها , واألخر اإليجابي بالسلوك العادة يربط متعارضينأحدهما موقفين أمام كنا فإذا بالعادة يعرف ما وهذا بالتكرار المكتسبة منها سلوكات في

المطروحة : فالمشكلة باإلنحراف؟ السلوك في إنحراف إلى تؤدي أنها أم واإلنسجام التكيف على تدل العادة هل

التحليل : : االولى االطروحة عرض

مبتدئ أحدهما شخصين بين والمقارنة والوقت الجهد لصاحبها توفر أنها إيجابية ظاهرة أنها على يدل العادة تعريف أن األطروحة هذه أصحاب يرى. ) (, وكيفا كما عمله إتقان مع وقت أسرع في عمله ينجز تراه اآللي اإلعالم جهاز استخدام على كالمتعود ذلك يثبت ما عمل على متعود واآلخر

قول في واضح وهذا الجسم حركة تسهل الحركية فالعادة العضوي المستوى على العادة إيجابيات الرشاقة "آالنوتظهر الجسم تمنح العادةالتكرار . .والمرونة " عن تنتج إنما الغيظ وكظم األخالق مكارم أن العادة إيجابيات توضح األمثلةالتي ومن

فلسفية . مقالة معالجة منهجية على التعود مثل فكرية عادات هناك بل فقط هذا ليس األخالقية العادات مصطلح اإلجتماع علماء عليها أطلق لذلك , بأكمله الوقت يستغرق الواحد الشيء لكان ولوالها بالعادة يرتبط الخارجي العالم مع التكيف أن األطروحة هذه وملخص الرياضيات في تمرين أو

قال نهاراكامال:" مودسليلذلك يستغرق ، مالبسناوخلعها بوضع قيامنا في لكان العادة "لوال

النقد:. اإليجابية األفعال كفة من أرجح السيئة األفعال كفة ترى لذلك فيها جهد ال التي السهلة األفعال إلى ميالة اإلنسان طبيعة إن

الثانية : األطروحة عرضقال وكما المشاعر من وتفرغه إنسانيته اإلنسان من تنزع فهي جميعالمستويات على سلبية وظيفتها العادة أن األطروحة هذه "برودومترى

/[" آالت وبحركاتهم بشرا بوجوههم يصبحون العادة عليهم تستولي الذين ال[ . colorجميع اإلجرام على المتعود المجرم أن التوضيحية األمثلة ومن , اإلنسان . , في العادة تحكمت وكلما المبادرة روح فيه وتقتل اإلنسان حركة تقيد العادة النفسي المستوى وعلى ضحاياه يلحق الذي باأللم يشعر

الجسدية . قواه من الكثير اإلنسان يخسر حيث التكيف تعيق العادة أن األطروحة هذه وخالصة القرار في واستقالله حريته وتقلصت نقصتوكماقال " " روسووالعقلية عادة يألف أال لإلنسان عادة خير

النقد:. إيجابيات أيضا لها فإن سلبيات للعادة كان إذا

التركيب :

اإلنسان . . هو العادة سلبية أو إيجابية يحدد فالذي تركها يجب عادات هناك وأن ، بها ونتمسك نأخذها أن يجب عادات الحياة في هناك أن شك القال لها " " شوفالييوكما الفكر استخدام حسب الموت أو الحياة أداة هي العادت . العادة عن والتخلي الفاضلة بالعادات التحلي الحكمة ومن

قانون وفق والتخلية الفاسدة قول التحلية في واضح درجة توين وهذا السلم تنزل يجعلها وإنما النافذة برميهامن العادة من التخلص يمكن الذلك". . يفعل من هو اإلرادة وصاحب درجة

الخاتمة :

إلى الخارجي العالم مع التكيف أرجع من هناك أن مقالنا لنافي تبين الفعل،وقد تكرار عن الناتجة السلوك أنواع أحد العادة أن القول ومجمل: نستنتج , المطروحة منالمشكلة وكمخرج اإلنسان إلى جلبتها التي المساوئ بإعتبار سلبية نظرة العادة إلى نظر من وهناك الفاضلة العادات

. لها اإلنسان توظيف حسب إيجابية تكون وقد سلبية تكون قد العادة

الثانية اإلشكالية مقاالتوالمطلق النسبي بين األخــالق

) ( ) ( والعقل الدين بين والشر الخير حول جدلية مقالة

المشكل السؤال

األخالقي . مشروع هو القول يقول وثانيهما اإللهية اإلرادة مصدرها األخالق يقول أحدهما متعارضين موقفين بين كنت إذاتصنع؟ عساك فما المشكلة في الفصل منك وطلب

المشكلة الوضعية

وقدره , > < > < الله بقضاء والشر الخير األشعري وقال وقوة شرفا الوجود فوق الخير أفالطون قال الرأيين هذا إليك

اإلشكـاليـة : طرح المقدمــة

بقيمة بربطها وذلك يكون أن يجب ما زاوية من الفالسفة إليها ينظر والتي األفعال وردود األفعال من سلسلة في اإلنسان سلوكات يتجلى , > < , > متعارضين> موقفين بين كنا فإذا األخالق الفلسفة هي وهذه والشر الخير بقيمة بربطها أو الجمال الفلسفة هي وهذه والقبح الحسن

. > المطروحة > فالمشكلة العقل سلطة إلى األخالقية القيم أرجع واألخر الله إرادة مقدسة سلطة إلى األخالق أرجع أحدهما؟ العقل أم الدين الخلقية القيمة مصدر هل

األولى : األطروحة عرض التحليل , > , فاعله > وتوعد الشرع قبحه وما خير فهو فاعله ومدح الشرع ماحسنه أي الله إرادة إلى والخير الشر لألخالق الدين أساس األطروحة هذه أرجعتسماه , >> ما لكن لعينه قبيح والشيء لعينه حسن شيء العالم في ليس قال حيث األندلسي حزم ابن عند واضحة األطروحة وهذه شر فهو بالعقاب

> < >> أما خير اعتبرته الشرعية النصوص فإن النفس عن دفاع كان إذا القتل أن التوضيحية األمثلة ومن محسن وفاعله حسن فهو حسن تعالى الله << الخير قال الذي األشعري األطروحة هذه أنصار ومن بالقبح فاعله على يحكم الشرع فإن شخصية مصلحة لتحقيق أو النفس في لهون كان إذا

األخالقية << , األوامر هذه ذلك تثبت حجة السالم عليهم الرسل وإرسال األمور في تفصل التي هي اإللهية فالحكمة وقدره الله بقضاء والشر. عقلية وليست نقلية

النقد: . األخالق بناء في أيضا يساهم فالعقل إشتهادي تحريم أو العقل تعطيل هذا اليعني الكن حياتنا في يرشدنا الدين أن الشك

الثانية األطروحة عرضالتتغير > < , ومطلقة ثابت القيم وهذه العقل مصدرها حياته في بها ويلتزم اإلنسان بها يؤمن التي القيم إن العقلية النظرية األطروحة هذه ترى

عالم >> << , ) قسمين إلى الوجود قسم حيث وقوة شرفا الوجود فوق الخير قال الذي أفالطون األطروحة هذه دعاة أبرز ومن والمكان الزمان في > عالم ( , > مكانها الكاملة األخالقية القيم أن بذلك وقصد تذكر المعرفة قال ولذلك تذكرها يتم أفالطون عند القيم إن المثل وعالم المحسوسات

حجاب , , الروح تمزق وبه يحرر الذي هو والعقل للجسد سجناء أننا أفالطون وضح الكهف أمثولة وفي استعادتها على القادر هو والعقل المثلله , احتراما األخالقي القانون طاعة أي األخالقي الواجب المصطلح استعمل الذي كانط األلماني الفيلسوف األطروحة هذه أنصار ومن الجسد

بحيث , : > < >> تصرف قوله في واضح وهذا الشمولية شرط شروط ثالث على تتأسس كانط عند واألخالق المجتمع من خوفا أو للمنفعة وليس

Page 8: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

, > < هو << وكأنه اإلنسان يتصرف أن ضرورة وأخيرا كوسيلة وليس كغاية الناس معاملة أي اإلنسانية احترام شرط و كلية قانون عملك يكون.> األخالق> مشروع

النقـد :الدين . وهو يرشده من إلى يحتاج بل الخطأ من معصومة ملكة ليس العقل ألن نسبية األطروحة هذه

التركيب :هي إليها يطمح التي الخلقية القيمة ألن متكاملة نهاية في أنها إال الخلقية القيمة أساس حول األخالقية المذاهب بين التعارض من يبدو ما رغم

<< , من األخالق ن فيق� قال لذلك الشرع ونواهي وأوامر المجتمع وسلطة العقل وصوت الطبيعية المطالب بين التكامل فيها يتحقق أن يجب التيالخلق << , >> حسن الغزالي حامد أبو قال ولذلك والمجتمع الله أمام الخلقي اإللزام ويحقق المصلحة ويهذب العقل يرشد الدين ذلك عبث دين غير

مطيعة <<. والشرع للعقل وكونها والشهوات الغضب واعتدال الحكمة وكمال العقل اعتدال إلى يرجع

المشكلة : من المخرج الخاتمة

بمعيار , تتعلق المطروحة المشكلة أن لنا تبين وقد والشر الخير تحدد التي التقيمية واألحكام القواعد من مجموعة األخالق أن القول وخالصةالمطروحة > < للمشكلة وكمخرج األخالق متنوع الدين اعتبر من وهناك العقلي األساس الفرد إرادة إلى أرجعها من فهناك الخلفية القيمة

معا . والدين العقل على تتأسس األخالق أن ونستنتج

هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟

إذا كان تاريخ العلم مرتبطا بظهور المنهج التجريبي الذي مكن العلماء من التحقق من صدق فروضهم ، هل هذا يعني أن التجربة هي شرط والمشكل المطروح ؟ وفي هذه الحالة ماذا نقول عن المعرفة الرياضية التي تعتبر معرفة علمية ، وال تقوم على التجربة ؟المعرفة العلمية

** ليبدأ العالم بحثه بمالحظة ظاهرة غريبة فيتساءل عن سبب ظهورها ، عندها يحاول؟هل المعرفة العلمية بالضرورة معرفة تجريبية أم ال أن يجيب عن السؤال ، ويكون هذا الجواب مؤقتا يحتمل الصدق والكذب إلى أن ينزل به إلى المخبر ليجربه ، وتكون التجربة بذالك عملية

*التحقق من صحة أفكارنا أو عدم صحتهاعن طريق إعادة بناء الظاهرة من جديد في ظروف اصطناعية بواسطة الفرض فلما الحظ إن بول األرانب التي اشتراها من السوق صاف وحامض ، وهاتان الصفتان خاصتان بآكلة اللحوم في حين أن األرانب آكلة عشب ،كلوديرتارد*

من فرضه هذا ، اطعمكلودبرنارديجب أن يكون بولها عكرا قلويا ، افترض أن األرانب كانت جائعة وأكلت من أحشائها الداخلية ، لكي يتأكد األرانب العشب ، فكان بولها عكرا قلويا ، ثم تركها جائعة مرة أخرى وهذا هو الفرض الذي افترضه فأصبح بولها صافيا حامضا ، وهذه هي الظاهرة التي الحظها وقد أعاد بناءها بواسطة الفرض الذي استنتجه من الظاهرة نفسها غير أن العالم ال يقوم بتجربة واحدة وإنما يكرر

التجربة عدة مرات مع تغير شروطها للتحكم فيها أكثر ، كما يعمد إلى تحليل الظاهرة وعزل مختلف شروطها لتبسيطها ، فإذا كانت الظاهرة في الطبيعة قد تختلط بغيرها من الظواهر ، فان العلم في المخبر يعمل على حذف الشروط التي ال تهمه ، ليحتفظ فقط بالعناصر األساسية

للظاهرة التي يشير إليها الفرض ، والتي توجد في كل الحوادث التي لها نفس الخاصية ، مما يمكنه من استخالص النتائج ثم تعميمها على األجزاء وإذا توقف العالم عند مرحلة الفرض ، ولم يستطع أن يثبت صحته في الواقع ، فان عمله ال يدرج ضمن المعارف العلمية ، ألن العقل إذا كان يبني األفكار ، فان الواقع هو الذي يحكم عليها إذا كانت صادقة أم ال ، أن صحة المعرفة العلمية متوقفة على عدم تناقض الفكر مع

$إن المالحظة هي جواب الطبيعة الذي تجوب به دونكلودبرناردالواقع األمر الذي ال يمكن التأكد منه إال باستعمال التجربة المخبرية ، يقول ان المالحظة العلمية اذا كانت تثير فينا تساؤالت ، فان التجربة قادرةجون ستوارتملسؤال ، لكن التجربة هي استنطاق الطبيعة $ ويرى

على تقديم اإلجابة الحاسمة لها . ما يبدو واضحا لنا ان االنسان وكأنه جعل من بلوغ المعرفة العلمية الصحيحة هدف وجوده وغايته ، وكان عليه ان يعرف معيار هذا الصدق ، فكان جوابه أن الصدق عكس التناقض وكان قانونه أن المعرفة ال تكون علمية إذا كانت خالية من التناقض غير أن التناقض نوعان : تناقض الفكر مع الواقع ، وتناقض الفكر مع نفسه ، وإذا كانت المعرفة في العلوم الطبيعية و األنسانية تجعل من

التجربة وسيلة لتحقيق شرط عدم التناقض أحكامها مع الواقع ، بل تجعلها تتطابق معها ، مادام الحكم يعود إلى الواقع ، فأن المعرفة العقلية التي تمثلها الرياضيات والمنطق التستعمل التجربة للتحقق من فروضها بصفتها علما مجردا ، وإنما تستعمل البرهان العقلي الذي يجعل

درجة فإننا لم ننقل هذا الحكم360الفكر ال يتناقض مع المبادئ والفرضيات التي وضعها ، فأذا قلنا في الرياضيات أن مجموع زوايا المربع درجة وإذا كان180من الواقع كما يحدث في الفيزياء ، وإنما استنتجناه إستنتاجا منطقيا من المسلمة التي تقول أن مجموع زوايا المثلث

درجة غير الن الرياضي في بنائه للمعرفة الرياضية وان كان يستعمل منهجا360 =2*180المربع ضعف المثلث ، كانت مجموع زواياه تساوى يختلف عن المنهج الذي يستعمله الفزيائي فأنه يمر بنفس الخطوات التي يمر بها العلم الطبيعي ، فهو أوال يشعر بوجود مشكلة تستوجب الحل ، لم يحددها وعندها يستخلص الفروض الممكنة التي ال يتوقف عندها وإنما يحاول التحقق منها بالبرهان العقلي ، هذه المعرفة التي

الرياضي ال تقل قيمة عن المعرفة التي يبينها الفيزيائي ، إذ كالهما قبل أن يستخلص النتائج يتحقق من صحتها ، وان كانت عملية التحقيقفي العلوم التجريبية مخبرية ، وفي الرياضيات برهانية فأن غايتهما واحدة وهي الوصول بالفكر إلى حكم خال من التناقض

: هكذا نستنتج أن التجربة شرط اساسي في المعرفة العلمية لكنها ليست الشرط الكافي ، فالمعرفة العلمية العقلية تقوم علىالنتيجةالبرهان العقلي وليس على التجربة ، لنقل في النهاية ان المعرفة نوعان معرفة علمية تجريبية ومعرفة علمية عقلية

اللغة روح األمة وحياتها والتاريخ بمثابة شعورها) يقول المفكر القومي العربي ساطع الحصري، األمة :وذاكرتها (

لقد إهتم الباحثون بالدراسة في البحث عن عوامل أو مقومات نشوء األمم فالبعض أرجع وجود األمة أو القومية الى عنصر معينمقدمة : كانتماء األفراد لبعضهم البعض لشعورهم بالقرابة الروحية فرينان المفكر الفرنسي يرى أن الصفة المميزة لألمة وجودها في اآلن نفسه هي

الصفة الروحية فهي كما يقول }مجموعة من البشر يجمعهم وعي خاص وشعور بانتماء أعضائها بعضه لبعض{ فكان لهذا القول أنما يربط األفراد بعضهم ببعض هو إحساس وشعور بالقرابة الروحية حيث يشعر كل غفرد من أفراد هذه األمة بانتمائه الى أمته مما يحفزه ويدفعه الى العمل والتضامن معها قصد بلوغ غاية سامية ومشتركة أال وهي المصلحة العليا لألمة أما البعض اآلخر يرى أن نشوء األمم يرجع الى جملة من

العناصر أو المقومات كاإلقليم والدين واللغة وحدة العرق وحدة الحياة االقتصادية وحدة الماضي والمصير المشترك والمفكر العربي صاطع الحصري يرجع أصل وجود ونشوء األمم والقوميات الى عنصرين اثنين يلخصهما في العبارات التالية اللغة روح األمة وحيتها والتاريخ بمثابة

شعورها فالنحلل هذه العبارة بشرط أن نبحث عن موطن الضعف والقوة فيها الريب أن اللغى تلعب دورا فعاال في حياة األفراد والجماعات وهي إحدى الدعائم األساسية في الترابط والتالخم االجتماعي بين األفراد فإذا كان القدماء قد عرفوا أن اإلنسان حيوان اجتماعي فإنهم قد

عرفوه بأنه حيوان ناطق األمر الذي يتجلى من ورائه ارتباط اجتماعي لإلنسان بخاصيته األساسية وهي النطق أو اللغة ونحن إذا اما بحثلنا عن أهمية اللغة في توطيد وتالحم وترابط العالقات بين األفراد والمجتمعات نجدها عديدة ومختلفة منها أن اللغة أداة تفاهم وتخاطب واتصال

وتواصل وأن اللغة أيضا ظاهرة اجتماعية على أساس أنها تتصف بخصائص الظاهرة االجتماعية فمثال أن أفراد المجتمع العربي ملزمون بالتكلم لغة واحدة وكذلك ال يمكن أن نتصور أمة من دون لغة وفي هذا المعنى يقول فيخت )إن الفوارق بين أهال روسيا وبين سائر األلمان

ما هي إال فوارق عارضة وسطحية ناتجة عن األحداث االعتباطية وأما الفوارق التي تميز األلمان عن سائر الشعوب األوربية قائمة على طبيعة فاللغة التي يشترك فيها جميع األلمان تميزهم عن جميع األمم األخرى تمييزا جوهريا ( كما أن اللغة في حد ذاتها تتضمن كما يقول هردر

)على كل ذخائر الفكر والتقاليد والتاريخ والفلسفة والدين وفيها ينبض كل قلب شعب ويتحرك كل روحه ومن انتزاع من هذا الشعب لغته أو التقصير في احترامها حرمه من ثروته الوحيدة التي البلى ( هذا ما دفع المفكر العربي ساطع الحصري بأن اللغة روح األمة وحياتها أما اعتبار

اللغة في نظره بمثابة شعور األمة وذاكرتها يستند على أسس منها : أن اللغة أداة نقل تراث الماضي إلى الحاضر كنقل تراث األجداد إلى األبناء فاإلنسان يحيى بها حياة اجتماعية وعن طريقها يتجاوز حدود المكان والزمان فيتصل بالناس اتصاال مباشرا كما يتصل معهم اتصاال ال

مباشر ألن اللغة سمحت لألجيال بنقل تجاربها وخبراتها للذين يأتون بعدهم وكذلك النظر إلى التاريخ كذكريات مشتركة توحد مشاعر وأحاسيس األفراد وتأجج عواطفهم الوطنية وشعورهم القومي فالتاريخ بالنسبة ألفراد األمة جزء من حياتهم حيث يخلق لديهم الشعور

بالوحدة وعلى أساس أن التاريخ ال يعتبر في نظرهم مجرد تسجيل للحوادث بل هو وسيلة للكشف عن حاضرهم قصد بناء مستقبلهم أو ما يمكن أن يكون عليه مستقبلهم يقول ساطع الحصري ) التاريخ هو بمثابة شعور األم وذاكرتها فغن أمة من األمم إنما تشعر بذاتها وتتعرف

الى شخصيتها بواسطة تاريخها الخاص( ويقول أيضا )إن الذكريات التاريخية تقرب النفوس وتوجد بينها نوعا من القرابة المعنوية واألمة المحكومة التي تنسى تاريخها الخاص تكون قد فقد شعورها ووعيها وهذا الشعور وهذا الوعي ال يعود إليها إال عندما تتذكر ذلك التاريخ وتعود

إليه ( وإذا فال يمكن فصل حاضر األمة عن ماضيها مثلما ال يمكن فصل ذكريات الشخص عن واقعه اآلني أو الراهن فحاضر األمة مرتبط بماضيها وحاضر اإلنسان أسير بماضيه فالتاريخ في أبعاده الثالث ماض وحاضر ومستقبل هو في الحقيقة الديمومة الخاصة للحياة الشعورية

Page 9: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

لألمة وكيانها الروحي والوجداني وإن كان المفكر ساطع الحصري يرى بأن اللغة والتاريخ يلعبان دورا في نشوء األمم والقوميات ونحن بدورنا نؤيد هذا الرأي ولكن ال يجعلنا نغفل المقومتا األخرى مثل الدين و اإلقليم والعادات والتقاليد.....آلخ فهذه المقومات برمتها تلعب دروا

أساسي من بينها ما يلعب دروا أكثر أهمية من دور اللغة والتاريخ فسكان سويسرا مثال يتحدثون بعدة لغات ومع ذلك فهم يشكلون أمة من أرقى أمم األرض ....... وما يقال عن اللغة يقال عن التاريخ ألن التاريخ في تقلب دائم منذ العصور القديمة الى العصر الحاضر شهدت كثير

من األمم تقلبات في تاريخ وهذا ما يجعلنا نقول أنه من الصعب جدا على أمتنا أن تحتفظ منذ القدم بوحدة تاريخها واستقاللها

في األخير يمكن أن نقول األمة كائن حي ينموا ويتطور ويتشكل هيكله باستمرار فقد يلعب هذا العنصر أو ذاك في النوم والتطورخاتمة : والتشكل في ظروف معينة فقد يلعب نفس هذا الدول في ظروف مختلفة ولكلك فإنه من الخطأ الجسيم القول بأن عنصر واحد هو وحده

الذي كان العامل الفعال واألساسي في وجود تشكيل األمم وصيانة وحدتها في كل زمان وفي كل مكان فاألمة كظاهر معقدة التركيب مثلها مثل جميع الظواهر االجتماعية ألنها تخضع لجملة من العوامل أو العناصر التي يتم بواسطتها تفسير نشوء األمة ووجودها وهذه المقومات

يختلف تأثير كل منهما باختالف الزمان والمكان )األرض( واإلنسان وهي المعادلة الموضوعية التي تفسر بها وجود األمة .

يـقول بـرغسون" الحريــة واقعــة شعوريــة وليست مشكلـة تحــل" يكون اإلنسان حر إذا صدر الفعل عن إرادته الحرة الخالصة من كل قيد وإكراه أو إلزام ،لقد يجد اإلنسان في مسألة الحرية وأراد أن يعرف♣

الموقف الذي يمثله برغسون يرى بأن اإلنسان مادام يقوم بأعمال يشعر انه صاحبها وان قام بها بمحض إرادته دليل كاف♦هل هو حر أم ال ؟ على انه حر ونحن نتساءل على انه حر هل فعال الشعور بالحرية دليل على وجودها ؟ لكن إذا كنا ال نستطيع أن ننفي وجود الحتميات المحيطة

بنا كيف يمكن أن نجعل الشعور بالحرية شعورا حقيقا وليس وهما ؟ اإلنسان عند برغسون حرا فالحرية عنده واقعة حقيقة وال سبيل إلى إنكارها كيف يمكن حسب برغسون أن يتساءل على اإلنسان هل هو حر أم ال ؟ وشعوره بها عند قيامه بالعمل شهادة كافية على وجودها ؟ إن

الشعور عنده كل ملكة المالحظة ووسيلة اإلنسان األولى في التجريب ، إن الذات تشعر بأنها حرة وهذا الشعور واقعة أولية ال يتسرب إليها الشك، ال يرد برغسون على الذين ينفون وجود الحرية فحسب وإنما يعارض أيضا الذين عملوا على إثبات وجودها بعد أن طرحوها كمشكلة فالحرية واقعة أولية ال تقبل البرهان عنده الن ما هو أولي هو نقطة البداية في البرهان ، كما أن البرهان ينطوي على عالقة ضرورية بين

المقدمات والنتائج والضرورة هي نقيض الحرية وال يمكن أن نثبت وجود الحرية لنقيضها ، هكذا تكون الحرية عند برغسون موضوعا للشعور وليس موضوعا للعقل ، األنا عند برغسون مستويان األنا السطحي المقيد بالحتمية أم السيكولوجي التي يسببها ضغط الظروف االجتماعية

وما يعانيه الفرد من رقابة في حياته اليومية، والنا العميق المتدفق باألفعال الحرة المتجددة ، والتي ال يمكن التنبوء بنتائجها ، يرفض برغسون البرهنة على وجود الحرية كما يرفض التنبوء بنتائجها الن الحرية عنده واقعة شعورية أوضح من كل الوقائع النفسية ليس برغسون الوحيد من الفالسفة من جعل من الشعور دليال على وجود الحرية ، فالقديس أوغسطين قبله اثبت وجود الحرية بالشعور كذلك رأي ديكارت إن التجربة النفسية دليل على وجود الحرية وان شعور اإلنسان بها دليل على إنها إرادة حرة قادرة على تقبل األمور، او رفضها كيف ماشاء ويعتبر ديكارت هذه الحقيقة من أكثر األمر و وضوحا وبداهة ، كذلك فعل وليام جيمس حين رأى إن هذه القوة الفاعلة التي نشعر بها بمثابة

قوة مسيطرة نقول للشيء كن فيكن ومن الفالسفة المسلمين نجد المعتزلة يقول احدهم ) اإلنسان يحس من نفسه وقوع الفعل حسب الدواعي والصوارف فاذا اراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن فال وال صالحية القدرة الحداثة إليجاد المراد بها أحس من نفسه ذلك" . غير

إن األبحاث العلمية كشفت وجود حتميات كبيرة تحيط باإلنسان من كل جهة، منها الحتمية االجتماعية والمتمثلة في العادات والتقاليد التي تحدد سلوكه بصفته فردا يعيش في وسط مجتمع ، والحتمية النفسية المتمثلة خاصة في العقد النفسية التي تمتلئ ساحة الشعور إلى جانب الحتمية الفيزيولوجية والحتمية الفيزيائية األمر الذي يجعل دليل الشعور يقول عنه برغسون ال يصمد أمامها فيكون الشعور بالحرية إال وهما فقد لقدا ثبت الطب النفسي بان الكثير من المرضي النفسانيين يسمعون أصواتا ويرون أشخاصا ال وجود لهم سوى في أذهانهم المريضة ،

كما أن شدة إيمان الشخص بأمر ما واعتقاده القوي قد يجعله يشعر به وكأنه موجود وهو في الحقيقة من صنع خياله، المتاثر بحالته النفسية قد آمن برغسون بالحرية فشعر بها إن رفض برغسون للطرح إشكالية الحرية على أساس إيمانه بوجدها ال يتسرب إليه ادنى شك ، موقف

الدوغماتيك يغض بصره على حقيقة وجود الحتميات براي سبينوزا ان جهلنا باألسباب الحقيقة التي تسينرنا هو الذي جعلنا نتوهم وجود لقد ذرح النسان مشكلة الحرية واقر وجود الحتميات التي تحدد سلوكه♦الحرية. فالحجر يعتقد عند الجهل انه يسقط الى األرض بمحض ارادته

وحياته لكنها حتميات مناقضة للحرية كما كان يعتقد قدالر ماهي وسيلة لتحقيقها يقول ليبنز: إن الحتميات تعطي لنا الوسيلة والتي بها يمكن رفعها" وكان على اإلنسان بصفته شغوفا بالحرية ان يجد طريقة للتغلب على هذه الحتميات فانكب على دراستها ليكشف عن عالقتها الثابتة

التي تمكنه من التحكم في اسبابها للتحكم في النتائج ولم يعد اإلنسان اليوم يطرح إشكالية وجود الحرية اوعدم وجودها ةلم يعد يتصور الحتمية كنقيضة للحرية لقد تعدى هذا الطرح الميتافزيقي التقليدي وإنما أصبح يبحث في الطرق التي تمكنه من التحرر من الحتميات لتحقيق حريته فالحرية ليست موجودة لكي يبحث عنها وانما الحرية تتحقق بالعلم والعمل وجعل من الحتمية القاعدة التي ينطلق منها لتحقيق حريته، فهكذا فكلما عمل االنسان على تحقيق خطوة في عالم الحرية شعر بها وكان شعوره بها شعورا حقيقا ناتجا عن العمل وليس وهما ناتجا عن

وهكذا استنتج ان برغسون ومن♥التمسك بأفكار مسبقة تمسكا مطلقا وان كان تحرر اإلنسان يبقى نسبيا نسبية معرفته باسباب الظواهر ذهب مذهبه قد وقعوا في وهم وان الشعور بالحرية ليس دليال على وجودها بقدر ماهي دليل على الجهل بالسببا اال اذا كان هذا الشعور

مسبوقا بالعمل للتغلب على الحتميات بشرط إن يعرف االنسان ان هذه الحرية التي يحققها نسبية وليست مطلقة والواقع في وهم أخر اليختلف على الوهم وقع فيه برغسون .

االدراك واالحساس : هل االدراك هو محصلة للنشاط العقل ام هو تصور لنظام االشياء؟ كيف يمكن ادراك االماكن البعيدة

: باعتبار االنسان كائنا مدركا لالشياء المحيطة به فهو يدركها ادراكا ممباشرا عن طريق التصورات الذهنية عبر الحواس غير اننا نالحظمقدمة أن في العالم اشياء مادية منفصلة عن ذواتها ولالنسان معرفة مسبقة النه مرتبط بنفس ولكن كيف يتم لنا ادراك عالم موضوعي منفصل عن

ذواتنا ؟

نميز بين االفكار التى هي احول نفسية موجودة في الذات وبين االشياء المادية والتي هي امتدادات موجودة خارج الذات ومادام مجرد1ق حالة ذاتية غير ممتدة فان ادراك شيء ما يكون بواسطة احكام على الشيء وبخائصه وصفاته وكيقفياته كما هو عليها وعلى هذا يكون

الدرالك عملية عقلية بحتة و الدليل على ذلك هو ادراك البعد الثالث الذي ال يقابله أي انطباع حسي ببحيث يستطيع ادراكه من خالل رسومات على لوح مسطح ال يوجد فيه عمق اال ان العقل يستطيع ادرا كاه بوضوح ويدعمراي ديكارت وراي كانط الذي يرى ان فكرة المكان ال تتولد من

التجربة الحسيةوامنا هبي تصدر عن الذات المدركة) العقل(، فالمكتن و الزمان قالبان عقليان سابقان على التجربةتصب فيهما معطيات التجربة الحسية وبواسطتها تصبح االشياء الحسية قابلة لالدراك فالقيمة للمؤثرات الحسية على مشتوى الصور الذهنية ودليل كانط هو اننا عاجزون عن تصور أي شيء اال اذا ارصفناه في المكان كما ال نتمكن من ادراك حادثة ما اال اذا تصورنا حدوثها من خالل زمن معين ثم اننا نستطيع تصور زوال االشياء من المكان ولمكننا ال نستطيع تصور زوال المكان من االشايء الن الحيز المكاني يرجع في اصله الى اسس

عقلية ، وقد ادى راي العقالنيون موقف باركلي جورج الذي يرى ان) تقدير مسافة األشياء البعيدة ليس إحساسا بل حكما ستند إلى التجربة( وقد استمد هذه الفكرة من حالة العمال الذي يسترد بصره كما يرى اننا الندرك االشياء كما تعطيها لنا الحواس ومن ذلك ادركنا للمكعب

منخالل رؤيته ثالثة وجوه وتسعة اضالع فالمكعب معقول وليس محسوس. " ومن هذا فاننا ندرك ما للعقل من دور هام في ادراك المكان ولكن الينبغي اهمال دور الحواس او التجربة الحسية طالما ان االشياءنقد

مستقلة عن ذواتها

وخالفا لهذا الراي الجشطالتية ترى ان العقالنيون قد بالغو في ثقتهم بالعقل واهملوا دور الحواس الن ادراك المكان ال يستغنبي عن2ق الحواس مادمت المعطيات الحسية منفصلة عنا فادراك البعد الثالث يتعذر اذا لم نهتم بطبيعىة الشيء في العالم الخارجي الذي تنقله الحواس

كما ان العقل يتاثر بالخداع الحسي ويرجع هذا الى ان التغيرات الحسية تؤثر على الحكام العقلية وباالضافة الى هذا فان مدرسة الجشطالت ترفض التميز بين الحساس واالدراك وترى ان الدراكيتم دفعة واحدة ويكون بصورة عامة لالشياء قبل اجزائها بفضل ماتتمتع به من عوامل

موضوعية كاتشابه والتقارب كما ترى هذه النظرية صور الصناف على المعطيات الحسية بل تكون محايدة لها كما تنكر دون التجربة التي ركزعليها بريكلي ذلك ان الطفل يستطيع مسك االشياء تحت توجيه النظر

: ومن هذا نجد ان الحسيون قد وقعو في الخطا نفسه الذي وقع فيه العقالنيون باعادة االعتبار للحواس ال ينبغي ان يكون على حسابنقدالعقل : ومن خالل اطالعنا على المواقف ندركان هذه المواقف قد مزقت مفهوم الدراك زبذلك فان الدراك يكمن في البط بين العقلخالصة

والحواس الن الحكم العقلي مرتبط بالتجربة الحسية والعكس صحيح.

الجدلية : الطريقة

Page 10: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

التخيل: و الذكاء الدرس

؟ اإلشكال: االجتماعي لمحيطنا أم لذواتنا اإلبداعي بتخيلنا ندين نحن هل

المبدعون , أولئك هم كثير و لسواه يتهيأ قلما ببناء يأتي بل بسواء سواء قبل من الموجودة األشياء أثر يقتفي ال الذي ذلك هو المبدع الفرد يعدعالم يقول بها الله حباهم فائقة قدرات من به يتمتعون لما إفرازات كأنها و الخاطفة إلهاماتهم عن تحدثوا ممن علماء و فنانين و أدباء من

في : ) ( , يكمن ال اإلشكال لكن و اللغز فحل فجأة حدث إشراقا كأن الله من بهبة لكن و مغنية جهودا بذلت ألنني نجحت أخيرا و جلوس الطبيعة. االجتماعي؟ محيطنا أم ؟ أنفسنا من نابعة أي ذواتنا في اإلبداع شروط تكمن هل أصح بعبارة أو ؟ كيفيته في لكن و اإلبداع تعريف

إال هو ما المبدع لدى فالسلوك المكبوتة للميول تصعيد إال هو ما و الكبت إلى يعود اإلبداع أن فرويد رأسها على و النفسي التحليل مدرسة ترىفي ) ( شعور فاال الطفولة مرحلة و اليقظة بأحالم تربط هي و المتحررة المثل و األوهام من مادته يستمد أنه و الحبيس لالنفعال العنان إطالق

األعمال من لسلة االختراع أن إلى فذهبوا نفسيا تحليال اإلبداع ظاهرة حلل من المفكرين نحد كذا و الفرد لدى اإلبداع مصدر هو نظرهمكذلك يرجعون و واحدة دفعة تنبثق الباطن العقل في المبدعة الصورة تخترق و الالشعور في تتجمع تخيالتنا عناصر معظم أن أي الالشعورية

و ) الخيال خصوبة و الذاكرة قوة و المالحظة كدقة عالية ذهنية مواهب المتالك الشخص تهيئ التي النفسية و الوراثية الخصائص جملة إلى اإلبداعظهروا …( , عباقرة هناك و عليه قادر عقل يوجد ال ألنه يظهر ال ذلك مع و لإلبداع مالئمة الثقافية البيئات بعض أن ذلك في حجتهم و الثاقب الذكاء

ما , كثيرا أنه سينا ابن الرئيس الشيخ قديما نجد الطرح هذا شاكلة على و المبدعين العلماء من غيره و خلدون كابن مالئمة غير اجتماعية بيئة في , ) يوم ) ذات النعاس غلبه كولوردج الشاعر أن اإلنجليزي األدب تاريخ لنا يروي كما األحالم النوم أثناء عليه استعصت التي لمشكالته حلوال يجد كان

لم و الكتابة عن كف الخمسين و الرابع البيت إلى صل و فلما الشهيرة قصائده إحدى يكتب شرع و العاطفة مشبوب مضطربا أفاق ثم يطالع وهوبوانكاريه , ) الفرنسي الرياضي العالم يذكر كما قصيدته في و( 1912-1854يستمر عمله ميدان عن بعيدا و فجأة برزت الرياضية مشكالته حلول أن

ريبو , يقرر لذا مباشرة وبصورة فجأة يلد ما كثيرا اإلبداع أن السابقة األمثلة من هذا لنا يتضح و عادية غير مناسبات فى] في المشتركين فقطالرابط . رؤية يمكنهم للتسجيل ... المنتدى هنا في , [اضعط تؤثر االنفعال عناصر كل أن و االنفعالية بالعناصر مصحوبة اإلبداع صورة كل أن

نيوتن( ) نجد هذا إلى باإلضافة قال( 1727-1642اإلبداع الجاذبية قانون كتشف عندما الرابط] . م رؤية يمكنهم المنتدى فى المشتركين اضعطفقطللتسجيل ... هذا ( , [هنا ما و جلي نور إلى لينقلب فشيئا شيئا على األول اإلشراق يلمح حتى أنتظر و دائما عيني نصب بحثي موضوع ألضع إنني

اإلبداع . في الكبير النفسي الدور يعكس مما فيه التفكير لشدة إالمدرسة عالت لقد و النفسية للعوامل فقط راجع اإلبداع أن بالقبول إلقرارنا كافية ليست إنها إال البراهين و الحجج هذه كل من الرغم وعلى

تنظيم , قدرة اإلبداع تعتبر فالحشطالنية األخرى الجوانب ذلك في مهملة اإلبداع في أساسي كعامل الالشعور على تركيزها في النفسي التحليلفي األساسي و الوحيد العامل الالشعور اعتبار يمكن ال عليه و كلي بكيان ارتباطها و ترابطها في الجزئية األقسام لرؤية المواقف تركيب و

تبرز , . حيث إلى توجيهها و الذهنية الملكات تنمية في أثر التربوي للتوجيه و اإلبداعو االجتماعية فالحاجة باإلبداع للشخص ثقافتنا تسمح اجتماعي وسط في إال يبدع ال الفرد أن االجتماعيون يرى السابق الرأي عكس على و

) أو ) للطائرة اإلنسان فإبداع مناسبا حال تتطلب اجتماعية مشكلة شكل في دائما الحاجة هذه تتقدم و لإلبداع اإلنسان اضطرت التي هي متطلباتها ( : يحتوي فإنه فريد اإلبداع كان مهما ريبو الفرنسي الفيلسوف يقول لهذا خاصة اجتماعية مشاكل شكل في تقدم هذا كل الكاتبة اآللة أو الحافلة ) و التقنية وسائل مختلف و العلمية أجهزته و التكنولوجية ابتكاراته و الدمار ووسائل لألسلحة اإلنسان إبداع فإن لهذا و اجتماعي نصيب على

متخلفة , دولة مجرد كانت التي اليابان في النافع هذا دور ونجد المنفعة جلب أو الضرر لدفع إما االجتماعية الحياة متطلبات مظاهر من مظهرالعالمية ) الحرب هو( 01قبل ذلك يؤكد مما و االختراع أم الحاجة تكون بذلك و التقصي و البحث إلى بعلمائها دفعت الوجود إلثبات الحاجة أن غير

على , تفرض تقنيات و وسائل من أي اجتماعية شروط من توفره بما فاليابان به االجتماعي الفكر سمح إذا إال يتم ال اختراع كل أن نالحظ أنناالقول في فرويد مع يتفق كان إن و يونغ نجد هذا كل إلى باإلضافة أوضاعه سيد هو يبقى حتى الميادين جميع في يبدع أن الياباني الفرد

تأثير االجتماعي للوسط أن نالحظ هكذا و العظيمة الفنية األعمال مصدر هو رأيه في الجمعي الالشعور و جمعيا و فرديا يعتبره أنع إال بالالشعورنمطا هؤالء بواسطة يفرض إنما جامعات و فالسفة و علماء من فيه ما و االجتماعي الواقع أن حيث أشكاله و اإلبداع أساليب و صور في كبيرفي انتشارها بسرعة و الكهرومغناطيسية األمواج يكتشف أن مثال ماكسويل اإلنجليزي الفيزيائي العالم بإمكان يكن فلم أفراده على فكريا

أن لنا يتضح و العاشر القرن مجتمعات في موجودة تكن لم نظريات و مناهج و خصائص و األبحاث على يقوم االكتشاف هذا ألن العاشر القرنتحقيق إلى األسباب هذه تؤد وقد تحريضه على تعمل التي االجتماعية منها خاصة و اإلبداع و االختراع أسباب معها تتهيأ أن يجب العلمية المسائل

فيه . ينبت اجتماعي محيط إبداع لكل يكون أن يجب هو القول خالصة هو غير دون زمان في و اآلخر دون بلد في اإلبداعالنفسية , العوامل دور تهمل ألنها مغاالة على ينطوي أمر قيمه و للمجتمع اإلبداعية المدرسة هذه رد أن بحيث للنقد يصمد لم اآلخر هو الرأي هذا

يفرضونها جديدة معايير و قيم ليبدعوا مجتمعاتنا في قيم و معايير من سائد هو عما المبدعين من الكثير خروج نفسر فكيف كذلك األمر كان وإذا. المجتمع , من إساءة و عنت من بعضهم لقيه ما على الدالة باألمثلة حافل خلت حقب في المبدعين تاريخ نجد كذلك و الجماعة على

) ( ) أن ) ذلك توجهه و فيه تؤثر قيم اجتماعية و ميوالت نفسية بشروط مشروط اإلبداع أن تؤكدان لهما أشرنا اللتان السابقتين النظريتين إن. االجتماعية و النفسية جوانبها في بالحياة عميقة صلة أنه بل شعورية ال ظاهرة أو كشفية حدسية عملية أو مفاجئ إلهام مجرد ليس اإلبداع

إبداع , , كل أن كذلك للمجتمعات النوعية الطفرة يمثل أنه بحيث أهميته في بل اإلبداع شروط ماهية في تكمن ال األهمية أن القول خالصة و: القائل قول إال الختام في نقول أن إال علينا ما و البحوث و الدراسات من سنوات تستغرق قد أعداد و حوافز على و عليه قادر عمل على يتوقف

جموح) , طائش خيال من للفرد إيالما أكثر و أقسى ثمة يكون ال قد و يمتلكها خصبة مخيلة من أجمل المرء لدى يكون ال قد

المسؤولية و الجزاء

مقدمة: يوصف اإلنسان بأنه كائن أخالقي بحاكم أفعاله ومن دون شك أن هذا التقييم وهذه المحاكمة نابعة من كون اإلنسان مكلفا يشعر باإللزام مرة أمام نفسه ومرة أمام غيره وهذا اإللزام يجعلنا نصفه بأنه مسئوال فماذا نعني بالمسؤولية ؟ ومتى يكون اإلنسان مسؤوال؟...الخ.

مفهوم المسؤولية: قد يفهم من المسؤولية في معناها العام الشائع السلطة وحينها يكون حب المسؤولية مساويا لحب السلطة أو كأن يقال جاء المسؤول الفالني أي من يشغل منصبا معينا بيده الحل و الربط - لكن هذا المعنى يبدو سطحيا و ضيقا فهو ال يكشف عن طبيعة

المسؤولية كما يجعلها من اختصاص أفراد دون آخرين.أما لغة فالمسؤولية مشتقة من السؤال وهي تعني من كان في وضع السؤال والمساءلة.

وفي االصطالح: وهي الوضع الذي يجب فيه على التفاعل أن يسأل عن أفعاله - أي يعترف بأنها أفعاله و يتحمل نتائج هذه األفعال وكما يقالباختصار:- هي "التبعية التي تلزم عن الفعل".

شرطا المسؤولية: إن قراءة التعريف السابق تكشف على أن الوضع الذي يكون فيه الفاعل مسؤوال عن أفعاله هو وضع مشروط و ليسمطلقا.

وهذا يعني أن المسؤولية ال تقوم إال بشرطين هما: العقل: ومعناه القدرة على التمييز في األفعال بين حسنها وقبيحها وهذا الشرط يستثني بالضرورة الطفل الصغر الذي لم يبلغ سن الرشد و

لم تسمح له مداركه معرفة الخير والشر, كما تستبعد الدواب والبهائم ألنها فاقدة أصال لهذه الخاصية وهذا ما يجعل المسؤولية ظاهرةإنسانية.

الحرية: ونعني بذلك قدرة الفرد على القيام بالفعل وقد اتخذ المعتزلة من التكلف دليال على الحرية اإلرادة و هذا يكشف عن ارتباط الفعلبحرية صاحبه- وهذا الشرط يستثني الواقع تحت إكراه كالعبد.

أنواع المسؤولية: إن القراءة المتأنية دوما للتعريف السابق تدفعنا إلى سؤال ما هي السلطة التي يكون اإلنسان مسئوال أمامها؟

Page 11: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

هناك مواقف يكون الفرد مسؤوال أمام نفسه و ال يحاسبه القانون على ذلك كان ال يفي الفرد بوعد قطعة على نفسه ' وهناك مواقف يكونالفرد مسؤوال ليس أمام نفسه فقط: بل أمام الغير سواء من خالل العرف أو القانون. وتبعا لذلك فالمسؤولية نوعان :

مسؤولية أخالقية : 1-وهي التي يكون فيها الفاعل أمام سلطة الضمير األخالقي

ذاتية داخلية أساسها المطلق النية أو الباعث فقد يبدو لنا أن الشخص مجرما سفاحا وهو يشعر في قرارة نفسه بأنه ليس كذلك

الجزاء فيها شعوري نفسي الجزاء فيها ثنائي ثواب وعقاب

مسؤولية اجتماعية 2-وهي التي يكون فيها اإلنسان أمام سلطة المجتمع

موضوعيةخارجية

أساسها نتيجة الفعل بالدرجة األولى وخاصة في المسؤولية المدنية التي ال تنظر إال إلى الضرر-الجزاء فيها مادي تعويض أو قصاصا أو هما معا

الجزاء فيها.....يغلب عليه طابع العقابد رغم هذا التمايز إال آن التداخل بينهما قوي فالمسؤولية األخالقية أساس للمسؤولية االجتماعية في نظر األخالقيين على األقل إذا ال يستطيع اإلنسان أن يتحمل نتائج أفعاله أقام اآلخرين , إذا لم يكن لديه شعورا بالمسؤولية . بينما ينظر االجتماعيون إلى أن المسؤولية االجتماعية هي

األساس بحكم أن الشعور األخالقي )الضمير( هو نتيجة حتمية للنشأة والتربية وهو انعكاس للواقع االجتماعي .مشكلة وظيفة الجزاء

ضبط المشكلة: ال يختلف اثنان على أن الجزاء هو النتيجة الطبيعية لكون اإلنسان مسؤوال ال يتحمل تبعات فعله أو كما يقال هو ما يستحقه الفاعل من ثواب أو عقاب, على أن الجزاء في المسؤولية االجتماعية يأخذ في الغالب طابع العقاب, بمعنى إذا تم خرق القانون و االعتداء

على حقيقة الغير وممتلكاتهم اعتبر الفاعل جانيا مجرما وجب عقابه جزاءا لجنايته أو جرمه. لكن تقدم العلوم اإلنسانية و االهتمام بالسلوك اإلجرامي و البحث في أسبابه حول األنظار إلى وظيفة الجزاء أو العقاب و طرح السؤال

التالي: لماذا نعاقب الجاني إذا جنى و المجرم إذا أجرم هل نعاقبه العتبارات أخالقية أو االعتبارات اجتماعية إصالحية ؟ بمعنى هل الغاية منالعقاب هي إحقاق وإنصاف العدالة أو الغاية من اجتماعية هي اإلصالح والعالج والمداواة وكف الجريمة ؟

التحليل: أوال: النظرية العقلية األخالقية والمثالية والكالسيكية

داب الفالسفة المثاليون منذ القيد على النظر اإلنسان بوصفه كائنا متميزا عن غيره من الكائنات وهو يتميز بخاصتين جوهريتين تشكالن إنسانية وكينونة أولهما العقل وثانيهما الحرية والقدرة على االختيار ولما كان كذلك فهو مسؤول بشكل مطلق يتحمل نتائج أفعاله كاملة وبموجب هذه المقدمات يكون الجزاء ضروري في جميع األصول و الغاية منه باالساس: هي

إحقاق الحق وإنصاف العادلة األكثر و ال اقل ويقصد بإحقاق الحق, أن الجاني يأخذ جزاءه بوصفه إنسانا يستحق أن تلتحق به نتائج أفعاله وفي هذا السياق يؤكد العقالنيون منهم كانط أن الجزاء حق من حقوق الجاني ال ينبغي إسقاطه احتراما إلنسانيته أما إنصاف العدالة فتعني الحرص

على المساواة أمام القانون إذ ال ينبغي النظر إلى الفاعل ومن يكون ؟ وما هي ظروفه؟ ثم المساواة بين الجرم و العقوبة إذ ال ينبغي أن يكون الجزاء أكثر أو اقل من الفعل, وفي جميع األحوال ال محل للبواعث و األسباب, لقد قال افالطون قديما :"أن الله بريء و أن البشر هم

المسؤولون عن اختيارهم الحر , والى شيء من هذا يذهب كانط غلى أن الشرير مختار الله بإرادة حرة ." النقد: من الضروري أن يلحق الفعل بفاعله, وان يتحمل الفرد نتائج أفعاله و لكن اإلصرار على وصف اإلنسان بالكائن المتميز الحر و العاقل

الذي ال يخضع فيه تجاهل للواقع وضغوطه وهو ما يدفع باستمرار إلى طرح السؤال هل من المنطقي والمعقول أن يختار اإلنسان بعقلهوحريته الشر مجانا؟

يعتقد الحتميون أن المجرم مجرم بالضرورة وطبقا لصرامة التفكير ولك بصفة عامة على ؟انه محصلة حتمية ألسباب سابقة و يصدق ذلك بشكل أو في على جريمة فهي ظاهرة طبيعية تربط بأسباب موضوعية يكفي كشفها و ضبطها وتحدد الوسائل التي نحد بها من تأـثيرها حتى تختص الجريمة بشكل تلقائي وحتمي و عليه فالجزاء كجزاء ال معنى له بل ينبغي الكف وطالقا عن توظيف مفاهيم مثالية نظرية ميتافيزيقية

في مجال العلم وإذا اقترضنا انه من الضروري أن نعاقب فال يكون العقاب هدفا في حد ذاته بل يهدف كف الجريمة والقضاء عليها كحال المجرم بالعادة في نظر لومبروزو الذي ينبغي ا استئصاله ونفيه وعزله عن المجتمع أو حال المجرم بالضرورة الذي ال آمل و ال رجاء في

عالجه أو إصالح حاله إذ ينبغي القضاء عليه قبل ارتكاب الفعل وهو نفس الشيء الذي يسميه االجتماعية وان وإجراءات الدفاع االجتماعيوالتي نذكر منها

الحيلولة بين المجرم و المجتمع حتى ال يكون خطرا على المجتمع )العزل(التحقيق لمعرفة األسبابتحديد اإلجراءات المالئمة

وفي جميع األحوال يتجه مجهود الوضعيين إلى تامين الحياة االجتماعية وكف الجريمة ومن ثمة يظل الهدف من الجزاء اجتماعيا فقط والنميز.

نقد: إن كان ال نعترض على صيغة الدراسة العلمية للسلوك وتحديد أسبابا الجريمة و ال نعترض كذلك على تامين الحياة االجتماعية من الجريمة إال أن منطق الحتميين قادر إلى عكس النتائج المتوقعة فالجريمة ازدادت انتشارا في المجتمعات التي استجاب تشريعها لنداءات الوضعيين

الحتميين.

الجدلية: الطريقةاألمة : و الدولة الدرس

: انجلز: يقول (اإلشكال المجتمع ) طبقات إحدى عن تعبير إال الدولة ليست

و حاجياته تلبية عن عاجزا اإلنسان يولد إذ الغير على االعتماد بدون الوجود في تستمر أن يمكنها ال التي الحية الكائنات من واحد اإلنسان إنبذلك , ظهرت و فاستقر الصناعة و الزراعة إلى انتق أن إلى اللهو حياة و الصيد مثل البدائية و بالبساطة تمتاز األولى حياته حيث الصعاب مواجهة

و , الظلم عنه تردع و حقوقه له تحفظ سياسية سلطة إنشاء في اإلنسان ففكر الجماعي و الفردي الصراع األخيرة هذه ساد و البشرية المجتمعاتأن أم المجتمع طبقات إحدى عن تعبير مجرد الدولة أن قوله في إنجلز إليه ذهب ما هل نفسه يطرح الذي التساؤل و الناس حقوق أخذ من تمنعه

. ؟ ذلك غير نشأتها أصلفي " , " و معينة حضارية و اقتصادية ظروف وليدة هي بل األزل منذ موجودة ليست الدولة أن إنجلز ماركس الجدلية المادية النظرية أصحاب يرى

لينين ) يقول على(: ) 1924-1870هذا العمل تنظيم و النظام و نفسه المجتمع على تستند العامة العالقات فيه كانت و وجود للدولة يكن لم عهد مر قد , )… بلغ و المجتمع تطور فقد يدم لم الوضع هذا لكن و النساء أو الساللة شيوخ به يتمتع الذي االحترام أو النفوذ على و التقاليد و العادات قوةملكا , اإلنتاج وسائل كل أصبحت بالتالي و التلقائي النظام توقف و مالكين غير و مالكين إلى المجتمع انقسام فرضت درجة االقتصادي التطورجهاز إال المطاف نهاية في الدولة ليست إذن لها الخضوع على يرغمهم و الكادحين يقمع جهاز أو قوة تخلق أن الضروري من كان لهذا و لألسياد

.) ( : المجتمع طبقات إحدى عن تعبير إال الدولة ليست انجلز يقول لهذا و الكادحين طبقة لقهر طبقة تملكه قمع ( : كل إن قوله في تروتسكي الشيوعي المنظر يجسده ما هذا و القوة على العتمادها الواقع على اعتمدت ألنها النظرية هذه إليه ذهب ما ننكر ال

) على معين حاكم أو سلطان لفرض كافية غير الردعية قوتها و عظمتها كانت مهما القوة ألن النقد من تسلم لم أنها إال القوة على تقوم دولة ) تمثل ) ألنها معنوية أخالق قوة هي بل فقط جسمية قوة ليست الدولة قوة إن ثم تقهر ال الشعوب إرادة أن كذلك غدا ضعيف اليوم القوي الشعب

مقدساته . و شعبها تحترم كانت إذا خاصة الجماعة

Page 12: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

لبلوغ , الالزمة الوسائل يستعمل ثم به يليق الذي العالم لنفسه يرى أن يستطيع اإلنسان يرون الذين المثالية أنصار نجد األول الرأي عكس علىفي , تحقيقها على عمل و المثلى الصورة االستقالل في لنفسه فرسم االضطهاد و الظلم يعاني كان مستعمرا كان عندما مثال فالجزائري الهدف

التنظيم أن نستنتج هنا من و لبلوغها وسائل من لديهم ما يستعملون ثم معينة أهدافا ألنفسهم يتخيلون الذين لألفراد بالنسبة كذلك الواقعغاية الفضيلة أن يرى حيث المثالية جمهوريته في أفالطون عند نجده ما هذا و العقل تصور نتيجة هو إنما و الجسمية القوة وليد ليس السياسي

( : بمفرده حاجاته إشباع يستطيع ال بأنه الفرد يشعر عندما تنشأ الدولة إن يقول هذا في و لتحقيقها المناسب المناخ ألنها الدولة غابة و القوي , ) يـمـت لم و الفالسفـة هم و العاملـة القـوة يمتلكون لـمن السلـطة تكـون و الفطـرة مدينة هذا من فتكون اآلخر منهم كل ليكمل الناس فيجتمع

مختلف في تكون أن يجب كيف و الفاضلة للمدينة صورة اآلخر هو لنا رسم الذي الفارابي أمثال الفالسفة بعض تبناه بل أفالطون بموت هذا( هيجل , و االجتماعية و االقتصادية و السياسية الذي( 1831-1770جوانبها الجدلي فكره في ذلك يظهر و العقل صور إحدى هي الدولة أن يرى الذي

و , جماعي لنظام تخضعه و العليا األخالق إلى اإلنسان يصل الدولة ففي التركيب هي الدولة و القضية نقيض المجتمع و قضية األسرة من يجعلأجلها . من وجدوا األفراد بل األفراد أجل من توجد لم ذاتها حد في غاية الدولة و الحيوانية حياته أنماط من تخلصه

كما األمر كان لو إذ المنطق ال و الواقع يؤيده ال النظام هذا علينا يفرض الذي هو العقل بأن القول أن ذلك للنقد يصمد لم الرأي بهذا القول لكنمثل يشهد لم التاريخ أن كذلك العقلية الحقائق في يختلفون ال كما الناس جميع لدى واحدا العقل يتصوره الذي النظام هذا لكان المثاليون يدعى

ذلك , . عكس يثبت الواقع ألن ألجلها الفرد جد و غاية الدولة اعتبر حينما أخطأ فقد أما العاقلة القوة أصحاب يؤسسها التي الدولة هذهذكرت التي العوامل هذه من واحد عامل على نشأتها في تعتمد لم الدولة أن الواقع و األساس لهذا تفسيرها في معينا نهجا نهجت نظرية كل إن

الظروف و التاريخ و الطبيعة حيث من باختالف ذلك و ألخرى دولة من أهميتها في تختلف عدة عوامل إلى نشأتها ترجع إنما و النظريتين فينشأتها . في البارز الدور للدين أن ننسى أن دون االجتماعية و االقتصادية

لنقول يجرنا ال هذا و أصحابه به قال أن منذ يجسد لم هذا ألن للمثالية أساسية بصفة تعود ال الدولة نشأة فإن سبق لما بحوصلة الخروج أردنا إذا وو أسباب عدة تفاعل طريق عن الدولة نشأة إنما و المجتمعات بعض على إال ينطبق ال هذا ألن الجدلية المادية على قامت دولة كل بأن بالتعميم

االستقرار . و األمن على للحفاظ ضروري أمر الدولة فإن يكن مهما و وجودها في ساهمة مؤثرات

جدلية: الطريقةواألمة : الدولة الدرس

سياســـي؟ اإلشكال: نظام بدون مجتمع يقوم أن يمكن هل

ومواجهة حاجياته تلبية عن عاجزا الفرد يولد الغير،إذ على االعتماد بدون الوجود في تستمر أن يمكنها ال التي الحية الكائنات من واحد اإلنسان إناألخيرة هذه وساد البشرية والتجمعات الصناعة إلى انتقل أن إلى والزراعة الصيد مثل والبدائية بالبساطة تمتاز األولى حياته كانت ،حيث الصعاب

قيمة في اختلف الفالسفة جمهور أن� ،إال� واالستقرار األمن وتحقيق لألفراد تأطيرها خالل من ،وذلك الدولة دور بدأ هنا ومن المشاكل من العديد : لحرياته الفرد لممارسة المناسب اإلطار أن�ها أم الدولة عن االستغناء يمكن هل التالي التساؤل أذهاننا إلى يتبادر كله هذا ل خال من الدولة وأهمية

سياسي؟ نظام بدون ما مجتمع يقوم أن يمكن هل أصح بعبارة األساسية؟أو بحقوقه والتمتعفوضى حالة يعيشوا وان للدولة يخضعوا أال للناس األفضل فمن عنها االستغناء المجتمعات وبإمكان ضروري غير الدولة وجود أن الفوضويون يرى

بين االتصال مجال تضيق كما للشخصية الطبيعي التفتح ضد وتقف للفرد عدو نظرهم في الدولة ألن محكوم وال حاكم ال الناس في يكون ال حيثمن تعوقه فهي هذا جانب إلى أخرى ضد بشرية جماعة واقتطاع الدول بين الحدود بوضعها العالمية األخالقية القيم انتشار من وتحد األفراد

الحرية أساس على اإلنسانية العالقات ونبني الدولة نزيل أن النظرية هذه أنصار يقول كما علينا يجب فانه هذا أساس وعلى حريته ممارسةدون البعض بعضهم لصالح سيعملون الناس بأن� الفوضويون يجيب هذا وعن لألفراد األمن ويحقق النظام يضمن الذي ما نتساءل وقد الفردية

االستغناء إلى تدعو الماركسية نجد الطرح هذا شاكلة وعلى غيره إلى بطبيعته ميال لهم بالنسبة الفرد أن ذلك باالحترام تلزمهم قوة إلى حاجةطبقة والثانية اإلنتاج لوسائل ومالكة ثرية األولى طبقتين ظهور خالل من ذلك ويتجسد واالستغالل للسيطرة أداة نظرهم في ألنها الدولة عن

الثانية* الطبقة على السيطرة في األولى الطبقة لرغبة نتيجة جاء الدولة ظهور فأن هنا ومن العمل طاقة سوى تملك ال كادحة بروليتارية ( إال الدولة ليست انجلز يقول هذا وفي الشعب فئات بقية لقهر طبقة تملكه قمع جهاز إال هي ما الدولة فأن هنا ومن لهم الخضوع على إلرغامهم

) ( ). وتلخيصا ومظهرها المتناحرة الطبقية التعارضات ثمرة هي الدولة إن بقوله المعنى هذا لينين ويختصر المجتمع في الطبقات إحدى عن تعبيرا ( فيها تدفن كبيرة مقبرة الدولة إن باكونين يقول هذا وفي للحريات وتقييد واستغالل سيطرة أداة ألنها قيامها يجب ال الدولة فأن الموقف لهذا

.) الفرديـة الحياة مظاهر جميع،ومعنى لألقوى والغلبة السائدة هي الفوضى تصبح إذ الدولة زوال عن يترتب ما عواقب يعي ال فهو لتطرفه نظرا للنقد يصمد لم الرأي هذا إن

التي االستبدادية النظم على فقط الموقف هذا إن ،ثم ذلك بعد حريته يمارس أحد ال الفوضى عمت فإذا الغاب شرعية إلى العودة الدولة إلغاء. الفرديــة اإلرادة على ال القانون على القائمة السلطة استخدام في انحراف من سادها وما البشرية عرفتها

يرى فروسر ، خلدون بن روسر، النزعة هذه رأس على كان وقد عنها غنى ال اجتماعية مؤسسة الدولة أن يرى من نجد السابق الرأي عكس وعلىلصالح حقوقهم عن يتنازلون عندما فاألفراد ـ المدنية بالحريات ـ روسر يسميه ما لألفراد توفر التي الدولة على متوقف متحضر مجتمع قيام أن

بديلة أخرى حريات له يضمن هنا ،فالمجتمع ويحميها لهم يكفلها المدنية بالحقوق تسمى أخرى حقوق مقابل يتنازلون فإنهم الجماعي الشخص،أما واألسمى األمثل وجوده للفرد تعطي ،إذ الشخصية الحريات لحماية ضروري وجودها فالدولة وبالتالي السيادة صاحب هو الشعب يكون وبذلك

( هذا إن ثم يقول حيث لإلنسان العدوانية للطبيعة حد لوضع سلطاني وازع وجود يشترط ولكنه السياسي االجتماع ضرورة يرى فهو خلدون بن ) يمكن ال عنده الوازع وهذا ، والظلم العدوان من الحيوانية طباعهم في لما بعض عن بعضهم الناس يدفع وازع من فالبد شر بال حصل إذا االجتماع

معنى هو وهذا بالعدوان غيره إلى أحد يصل ال حتى القاهرة واليد والسلطان الغلبة له الناس من واحدا� يكون أن فالبد اإلنسان غير من يكون أنلمنع كافيا العقلي أو الديني الوازع يكون أن ونفى فيهم العدوان وبين البشر في االجتماع طبعة يربط والذي ، خلدون بن لدى السلطة أو الملك

نظام من الحياة شروط وتوفير واالستقرار األمن حيث من الناس حاجة إشباع في عنه غنى ال الدولة وجود فإن هنا ومن البعض بعضهم عن الناسسياسي . مجتمع في إال� األفراد ينتظم وال منظم مجتمع إطار وجود في إال� هذا كل يكون ال ، لإلنسان وعدالة وتعاون

إن ثم لألفراد منظم إطار أداة أبدا تكن ولم تسلط أداة الدول معظم كانت أنه يبين الدول تاريخ أن ذلك للنقد يصمد لم اآلخر هو الرأي هذاتسلط . أداة الدولة أن على دليل المجاالت مختلف وفي وهناك هنا اليوم تقع التي التجاوزات

عالقة من المواطن عالقة وتحولت السلطة استعمال تقيد آليات وضع من مكنه وصله الذي الفكري المستوى على اإلنسان شهده الذي الوعي إنضرورة الدولة فإن هنا ومن ، صياغته في بأخرى أو بطريقة المواطن اشترك الذي للقانون امتثال عالقة إلى الحكام إلرادة واستسالم رضوخ

الحريات على نقضي أال� يجب فإنه رها وتحض� المجتمعات لنشوء الزمة كانت فإذا بقدرها تقدر الضرورة لكن وازدهارها المشتركة للحياة اجتماعيةونوسعها . نحميها بل الفردية

الدولة تصبح الشروط هذه وبدون الحريات وتحمى الحقوق تقدس إطار في إال� ويزدهر يتحضر أن للمجتمع يمكن ال فإنه سبق لما وكحوصلة وأخيرا�على والقضاء األفراد لتنظيم ضرورية أداة الدولة تبقى وذاك هذا كل ومع وعدمه وجودها بين فرق ال يصبح وبالتالي الشخصية للحريات قمع أداة

أناني بطبعه اإلنسان ألن اإلنسان أنانية

اجتماعي؟ اإلشكال: أم بيولوجي بالذكريات االحتفاظ أساس هل

أو الماضي نور تحت إال� الجديد يدرك ال فهو ظروف من يواجهه ما مع للتكيف منه االستفادة و ماضيه استخدام على بقدرته اإلنسان يمتازفي تبقى أن لها يمكن كيف الذكريات هذه ولكن العقلية ملكاته مختلف لتنشيط األولية مواده له تقدم التي هي الذكريات ،وهذه الذكريات

هل أصح بعبارة أو ؟ الحاجة عند حياتها تستمد وكيف ؟ استحضارها إلى نضطر ال التي الحالة في ذكرياتنا تكون شكل أي وعلى أين ؟ متناولنا؟ . اجتماعي أم بيولوجي ذكرياتنا أساس

الخارجية األشياء تحدثها التي االنطباعات أي ، الجسم ثنايا في تكمن الذاكرة بأن القاتلة الديكارتية الفكرة من وبوحي المادية النظرية أنصار يرىاإللكتروفون اسطوانة على الصوتية الذبذبات تترك كما المخ في آثارا� لها تترك الذكريات أن أي التصوير، لوحة على بقاءها وتبقي الدماغ في

ذهب حتى عصبية خاليا من يقابلها ما ذكرى ولكل الذكريات أنواع مختلف ويخزن يستقبل تين تعبير حد على كالوعاء المخ أن أصح وبمعنىالذي ريبو النظرية هذه رائد ويعتبر االنطباعات كافة لتسجيل العدد حيث من كافية الدماغ في الموجودة الخاليا كانت إذا ما التساؤل إلى بعضهم

ـ الذاكرة أمراض ـ كتابه في ( [يرى الدماغية القشرة خاليا في تحفظ الذكريات أن وحسبه ، العرض سيكولوجية الماهية بيولوجية ظاهر الذاكرة أناستفادت التي تلك هي ريبو يرى فيما الراسخة والذكريات ، التكرار طريق عن تتم التثبيت عملية وأن ، لها مماثلة إدراكات تحدث عندما وتسترجع

ننسى أننا بحيث العقلية إلى الحركية ومن بل ، القديمة الذكريات إلى الحديثة الذكريات من تالشيها بدأ إذا عجب فال ولهذا طويل تكرار من

Page 13: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

، الحركية األفازيا حاالت وبعض األمنيزيا مثل ـ المرضية ـ الباثولوجية المشاهدات إلى ريبو استند ولقد ، فالحركات فاألفعال األوصاف ثم األلقابلدى خاصية مجرد الذاكرة تصبح وبهذا ، الحبسة مثل تحملها التي الخاليا مستوى على إصابات تحدث عندما يكون الذكريات زوال أن وحسبه

بنفس الذاكرة إليه تعود ما كثيرا� فإنه ذاكرتهم فقدوا الذين األشخاص ألحد إصابة تحدث عندما أنه بقوله أيضا ريبو ويستدل ، العصبية األنسجةالتلفيف قاعدة في دموي نزيف حدث إذا أنه بحيث ذلك تثبت بروكا تجارب جاءت وقد ، وماديتها الذاكرة حسية على األدلة أكبر من وهذا الصدمةالدكتور ويعطي ، اللفظي الصمم يولد األول التلفيف فساد وأن اللفظي العمى يولد الثاني التلفيف فساد أن كما ، الحبسة مرض يولد الثالث

في بنت عن مثال براول التي 23دولي األشياء على تتعرف ال أصبحت هذا جراء ومن اليمنى الجدارية المنطقة في رصاصة أصابتها عمرها مناليسرى يدها في شيء أي فإذا واأللمية والحرارية النفسية اإلحساسات مختلف على بالقدرة تحتفظ بقيت أنها رغم اليسرى يدها في توضع

في كانت لو كما الذكريات تبدو وهكذا بسرعة عليه تعرفت اليمنى يدها في يوضع أن وبمجرد ، عليه التعرف عن وعجزت خصائصه جميع وصفتاستعاد ربما قوية إصابة الدماغ مستوى على ذاكرتهم فقدوا الذين األشخاص أحد أصيب لو أنه هو آخر دليال� ريبو ويضيف الدماغ من معينة منطقة

وماديتها . الذاكرة حسية على األدلة أقوى من وهذا ذاكرتهالقرن في ظهر الذي المادي التفسير ألن للنقد تصمد لم النظرية هذه أن إال� والحجج األدلة هذه كل من الرغم أمام 19على يصمد أن يمكنه ال م

و النفسية الظواهر بين تخلط النظرية هذه بأن يرى الذي برغسون الفرنسي الفيلسوف نجد الصدد هذا ففي الدقيق النظر أمام وال التجربةيقول الذاكرة تفسير عن عاجزة المادة أن كذا ، للدماغ وظيفة مجرد الفكر تعتبر فهي الفيزيولوجية ما [الظواهر شيء الذكرى تكون أن صح لو

) ال الذكرى فإن األفازيا لمرض بالنسبة أما ، الذكريات بألوف بل واحدة بذكرى األشياء من بشيء أحتفظ أن أمكنني لما ، الدماغ في ستحفظفقد الحركية باألمينزيا المصابين أحد أن دوالي جون الطبيب ويذكر إليها يحتاج حتى استرجاعها على قادر غير يصير المريض أن إال� موجودة تزال

الكنيسة . دخوله عند باإلشارة القيام إلى تلقائيا توصل انه إال� الصليب بإشارة القيام إرادة تماماأو األسرة في فيها معنا اشترك التي أي الحوادث تذكر إلى يدفعنا الذي هو الغير أن االجتماعية النظرية أنصار يرى األول الرأي عكس وعلى

هالفاكس يقول هذا وفي المدرسة أو ( [الشارع هذه رأس على كان ولقد ، الغير ذاكرة على تعتمد ذاكرتي فإن أتذكر عندما األحيان أغلب في إننيمعرفة نحاول وحين وجودها منه تستمد الذي الخصب المجال االجتماعية الحياة في تجد الذاكرة أن يرون فهم ،هالفاكس بيارجاني النظرية

يربط الذي هو السلوك هذا أن والواقع الراهن السلوك و الماضية الذكريات تترجم التي اآللية معرفة عن نبحث كنا إنما بالجسم العضوية صلتهااتسم مهما فالفرد المجتمع إلى ترجع الذاكرة أن يرى فهو هالفاكس من أكبر بعدا تأخذ االجتماعي بمعناها الذاكرة أن غير واآلخرين الفرد بين

المستثناة الوحيدة واللحظات اجتماعية وتظل تبقى ذكرياته مواد هي التي السلوك أنواع جميع فإن الحدود أبعد إلى المتميزة بالفردية شعورههالفاكس يقول الذكريات عن مختلفة طبيعة ذات تبقى األحالم أن إال� اآلخرين عن بكليته الفرد ينعزل حيث األحالم أي النوم أثناء ال [هي الحلم إن

) التفاهم ويكون ، االجتماعية للذاكرة العامة القاعدة ومن اآلخرين ذكريات من وجودها تستمد الذكريات أن حين في ذاته على سوى يعتمداالجتماعي الضغط تأثير تحت الذكريات ينشئ فالعقل وهكذا ، االجتماعية للذاكرة ثباتا واألكثر األول اإلطار فهي ذاته الوقت في اللغة بواسطة

إليها تنتمي التي واألمة االجتماعية والطبقة الدينية والجماعة واألسرة الزمرة ذاكرة هي ، جماعية ذاكرة هي فالذاكرة فردية لذاكر وجود فال إذا�ماضيه يعيش بل الخاص ماضيه يعيش ال الجماعة ضمن فاإلنسان ، إليها ننتمي التي الجماعة بذكريات ترتبط ذكرياتنا فإن األحوال جميع وفي

المشترك . الجماعي الماضي بنا إعادة هي والوطنية الدينية فاالحتفاالت المشترك الجماعي � عامال االجتماعي العامل ليس ولكن اجتماعية أطر داخل تنظم الذاكرة أن فصحيح ، الواقع على اعتمد أنه مع للنقد يصمد لم اآلخر هو الرأي هذاماضيه خالل من دائما يكون الفرد تذكر كان إذا أنه إلى باإلضافة وحده له بالنسبة قيمة ذا شيئا يتذكر أن الفرد بإمكان ألنه لوحده وكافيا أساسيا

مستحيل . أمر وهذا الجماعة شعور من جزء الفرد شعور أن معناه ذلك فيكون الجماعة مع المشتركتتظافر عملية الذاكرة أن حين في منهجهم الختالف وذلك حدا على كل المعقد الذاكرة موضوع عالجتا أنهما النظريتين عليه تؤاخذ الذي العيب أن

أيضا يمكننا وال النظريتين بين اختيار موقف نقف أن يمكن ال فإنه هذا كل إلى باإلضافة الجماعة في المتمثلة الخارجية العوامل جميع فيهافإنها االجتماعية أما التجربة تواجه التي الصعوبة مدى تبين فقد التجارب بعض على قامت قد المادية النظرية كانت فإذا صادقة أنها على قبولهما

للفرد . النفسي الجانب ننسى أن دون الفرد بها يتمتع التي لإلرادة نظرا� نسبية تبقىاالجتماعية والعضوية الذهنية العوامل من جملة فيها تتظافر عقلية عملية ألنها واحد عامل إلى الذاكرة إرجاع الممكن غير من أنه القول وخالصة

. � معا وبيولوجي اجتماعي نتاج الذكريات أساس فإن وبهذا

الجدلية: الطريقةالذاكرة : الدرس

الكمون؟ اإلشكال: حالة في الذكريات حفظ تفسير يمكن كيف

أو الماضي نور تحت إال� الجديد يدرك ال فهو ظروف من يواجهه ما مع للتكيف منه االستفادة و ماضيه استخدام على بقدرته اإلنسان يمتازفي تبقى أن لها يمكن كيف الذكريات هذه ولكن العقلية ملكاته مختلف لتنشيط األولية مواده له تقدم التي هي الذكريات ،وهذه الذكريات

ما هل أصح بعبارة أو الحاجة؟ عند حياتها تستمد وكيف استحضارها؟ إلى نضطر ال التي الحالة في ذكرياتنا تكون شكل أي وعلى أين متناولنا؟آخر؟ . تفسيرا� هناك أن أم صحيح الجسم ثنايا في تكمن الذكريات أن في المادية النظرية إليه ذهبت

الخارجية األشياء تحدثها التي االنطباعات أي ، الجسم ثنايا في تكمن الذاكرة بأن القاتلة الديكارتية الفكرة من وبوحي المادية النظرية أنصار يرىاإللكتروفون اسطوانة على الصوتية الذبذبات تترك كما المخ في آثارا� لها تترك الذكريات أن أي التصوير، لوحة على بقاءها وتبقي الدماغ في

ذهب حتى عصبية خاليا من يقابلها ما ذكرى ولكل الذكريات أنواع مختلف ويخزن يستقبل تين تعبير حد على كالوعاء المخ أن أصح وبمعنىالذي ريبو النظرية هذه رائد ويعتبر االنطباعات كافة لتسجيل العدد حيث من كافية الدماغ في الموجودة الخاليا كانت إذا ما التساؤل إلى بعضهم

ـ الذاكرة أمراض ـ كتابه في الرابط] . يرى رؤية يمكنهم المنتدى فى المشتركين للتسجيل ... فقط هنا الماهية [اضعط بيولوجية ظاهر الذاكرة أن ) تتم التثبيت عملية وأن ، لها مماثلة إدراكات تحدث عندما وتسترجع الدماغية القشرة خاليا في تحفظ الذكريات أن وحسبه ، العرض سيكولوجية

الذكريات من تالشيها بدأ إذا عجب فال ولهذا طويل تكرار من استفادت التي تلك هي ريبو يرى فيما الراسخة والذكريات ، التكرار طريق عنإلى ريبو استند ولقد ، فالحركات فاألفعال األوصاف ثم األلقاب ننسى أننا بحيث العقلية إلى الحركية ومن بل ، القديمة الذكريات إلى الحديثة

على إصابات تحدث عندما يكون الذكريات زوال أن وحسبه ، الحركية األفازيا حاالت وبعض األمنيزيا مثل ـ المرضية ـ الباثولوجية المشاهداتتحدث عندما أنه بقوله أيضا ريبو ويستدل ، العصبية األنسجة لدى خاصية مجرد الذاكرة تصبح وبهذا ، الحبسة مثل تحملها التي الخاليا مستوى

وقد ، وماديتها الذاكرة حسية على األدلة أكبر من وهذا الصدمة بنفس الذاكرة إليه تعود ما كثيرا� فإنه ذاكرتهم فقدوا الذين األشخاص ألحد إصابةيولد الثاني التلفيف فساد أن كما ، الحبسة مرض يولد الثالث التلفيف قاعدة في دموي نزيف حدث إذا أنه بحيث ذلك تثبت بروكا تجارب جاءت

في بنت عن مثال براول دولي الدكتور ويعطي ، اللفظي الصمم يولد األول التلفيف فساد وأن اللفظي رصاصة 23العمى أصابتها عمرها منعلى بالقدرة تحتفظ بقيت أنها رغم اليسرى يدها في توضع التي األشياء على تتعرف ال أصبحت هذا جراء ومن اليمنى الجدارية المنطقة في

أن وبمجرد ، عليه التعرف عن وعجزت خصائصه جميع وصفت اليسرى يدها في شيء أي فإذا واأللمية والحرارية النفسية اإلحساسات مختلفأصيب لو أنه هو آخر دليال� ريبو ويضيف الدماغ من معينة منطقة في كانت لو كما الذكريات تبدو وهكذا بسرعة عليه تعرفت اليمنى يدها في يوضعوماديتها . الذاكرة حسية على األدلة أقوى من وهذا ذاكرته استعاد ربما قوية إصابة الدماغ مستوى على ذاكرتهم فقدوا الذين األشخاص أحد

القرن في ظهر الذي المادي التفسير ألن للنقد تصمد لم النظرية هذه أن إال� والحجج األدلة هذه كل من الرغم أمام 19على يصمد أن يمكنه ال مو النفسية الظواهر بين تخلط النظرية هذه بأن يرى الذي برغسون الفرنسي الفيلسوف نجد الصدد هذا ففي الدقيق النظر أمام وال التجربة

يقول الذاكرة تفسير عن عاجزة المادة أن كذا ، للدماغ وظيفة مجرد الفكر تعتبر فهي الفيزيولوجية ما [الظواهر شيء الذكرى تكون أن صح لو ) ال الذكرى فإن األفازيا لمرض بالنسبة أما ، الذكريات بألوف بل واحدة بذكرى األشياء من بشيء أحتفظ أن أمكنني لما ، الدماغ في ستحفظ

يكون باألحرى أو يجب الشيء تذكر أن دوالي جون الطبيب ويذكر إليها يحتاج حتى استرجاعها على قادر غير يصير المريض أن إال� موجودة تزالللذكرى . مشابه موقف حدوث عند أو تذكر يستدعي موقف حدوث على

من هي فما مخزن إلى للذكريات حاجة ال أنه يرى الذي برغسون الفرنسي الفيلسوف رأسه وعلى الروحي االتجاه ظهر األول الرأي عكس وعلى ، الزمن بمرور شعور من فالبد شيء كل قبل شعور فالذاكرة الفكر في موجودة الذكريات بأن مجازا� القول يمكن ولكن وتلمس التي األشياء

Page 14: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

التي الذكرى تلك سابقتها على عالوة تتضمن برغسون يرى فيما لحظة كل إن ، النفسية الحية بتواصل شعور الحقيقة في هو بالزمن فالشعورنوعان : الذاكرة أن وحسبه المستقبل نحو وانعطاف للماضي إدراك الحاضر إن ماضي، بال الديمومة أن يعني ال هذا ولكن السابقة اللحظة خلفتها

تعي التي الذاكرة مثل بحتة آلية بطريقة الماضي استعادة ووظيفتها العصبي الجهاز في محرك جهاز لها بالتكرار مكتسبة عادة عن عبارة ذاكرةشيئا باعتباره الماضي لنا تعيد وديمومة حياة وهي النفس ذاكرة تدعى كما وهي بحت تصور عن عبارة فهي األخرى أما المحفوظ النثر و الشعر

من البدن عن تستغني فالثانية المخ وأداتها البدن األولى مركز كان وإذا تتصوره فالثانية ترديدية إعادة الماضي لنا تعيد األولى كانت فإذا ، خالصافي فيبقى منها الباقي أما الحاضر للعمل النافعة الذكريات هي إنما تظهر التي الذكريات أن حسبه أو طريقه عن تتحقق ولكنها المبدأ حيث

ـ الروحية الطاقة ـ كتابه في برغسون يقول حيث األحالم في أي للحياة انتباهنا يضعف متى إال� يتجلى وال كما فقط] الالشعور التي الذكريات أن ) ما فإن إذا� تعلمناها أننا نذكر ال التي لغات ونتكلم المنسية الطفولة مشاهد تفصيل بكل فنحيي ، جلية وبدقة جديد من تعود ذهبت أنها نعتقد

فيرجعها الذكريات انقالب عن أما بها لالحتفاظ ال الذكريات الستحضار أداة مجرد إال� الدماغ وما للمستقبل تمهيدا� يكون ما إال� ماضينا من يظهروالنفس الجسم فيها يشترك نفسية عملية هي وإنما الدماغ وظائف من وظيفة ليست عنده فالذاكرة المحركة األجهزة في اضطراب إلى

يسني . أو يستدعي الذي هو ـ الدماغ ـ والجسم تتعرف فالنفساآلثار استبدل عندما المشكلة يحل لم برغسون أن ميرلونتي يرى حيث للنقد يصمد لم أي الر� هذا أن إال� األدلة و الحجج هذه كل من الرغم على

طريق عم الشعور إلى النفسية الصور أو المادية اآلثار تعود كيف لنا يفسر ال وهذا سابقة إلدراكات انعكاسات فكالهما النفسية باآلثار البيولوجيةلعادة وجود وال عادة لكل مظهران والتصور فالحركة الذاكرة أنواع بين تفريقه في برغسون أخطأ فقد ماضية حوادث كانت لو كما إثارتهما

: نعود أننا تعني فاألولى نافع هو ما إال� منها يظهر وال الماضي عن نغفل أن بمجرد تظهر الذكريات أن رأى عندما كذلك وأخطأ ، تصور بدون حركيةفي نكون ذكريات تذكر في صعوبات نجد ما كثيرا� ألننا صحيحة غير والثانية ، الحاضر في لركبه بل الماضي إلى نعود ال أننا الصحيح و الماضي إلى

ـ االمتحان يوم ـ إليها الحاجة أمسمن ينبعث عمل الذكرى أن حين في األخرى العوامل إلى النظر دون واحد عامل إلى الذاكرة أرجعتا أنهما النظريتين فيه وقعت الذي العيب إن

العوامل من جملة فيها تتضافر العملية هذه أن كذلك ، الماضي إلى الحوادث ببعض يعود حكمه في األخير وهذا العقل من يصدر وحكم الشعورحاضرة هي ذكرياتنا أن االقتضاء عند القول ويمكن العقل بفضل الماضي بناء إن برادين يقول كما فهي إذا� االجتماعية إلى باإلضافة ، العضوية

. ) الخارجي العالم عن بمعزل له معنى ال وفكرنا الراهن فكرنا فيعلى حكم وإنما صورة ليست فهي تسجيله من وإمضاء الفكر به يقوم نشاط دوالكروا رأي حد على الذكرى فإن بحوصلة الخروج أردنا إذا وأخيرا�

فيه ويثبت الشخص يمارسه كنشاط لنا تبدو فهي الشيء أي آليا يستقبل وعاء الذاكرة تعتبر التي الفكرة استبعاد من إذا والبد الزمن في الصورةوأحواله . الهتماماته تبعا ماضيه

جدلية : الطريقةالعلمي : التفكير الدرس

العكس؟ اإلشكال: أم وتراكمها المعارف اتصال على يعتمد أساسه في العلمي التفكير تطور هل

وحكم وتذكر تصور من اإلنسان بها يقوم التي العقلية النشاطات مختلف عليه يطلق الذي والتفكير بالعقل الكائنات بقية على اإلنسان يمتازغير فكره لتطور تابع ورقيه اإلنسان سلوك تطور أن على يدل وهذا الفكري النشاط بفضل إال وتقدم تطور من إليه وصل ما إلى يصل فلم وتأمل

من المختلفة الظواهر في يبحث بدوره الذي العلمي التفكير هو الحضاري والرقي التقدم درجات أعلى بلوغ من اإلنسان يمكن الذي التفكير أنوالسؤال وخصائصها العلمية المعرفة عن تعبير أصدق تعتبر وهي تفسرها التي القوانين أو فيها تتحكم التي الثابتة العالقات اكتشاف أجل

: ؟ وتعارضها انفصالها أساس على أم وتراكمها المعارف اتصال أساس على العلمي التفكير تطور هل هو أذهاننا إلى يتبادر الذي المطروحهذا ،و والدين والسحر والخرافة األسطورة في معتقداته عن ينفصل يكاد ال األول البدائي لإلنسان الفكري النشاط أن االتصالية النزعة أنصار يرى

) أوجد ) الذي كونت أوغست أستاذه إليه سبقه الرأي ،وهذا دينيا شيء كل كان البدء وفي الدين هي االجتماعية الظواهر أقدم إن دوركايم يراه ماكان : األول الطور ففي والوضعية والميتافيزيقية الالهوتية وهي مراحل بثالث مرت معارفنا فإن القانون هذا من وانطالقا الثالثة األطوار قانون

على االعتماد هو المرحلة لهذه المميز الطابع وكان ومصيرها الموجودات كنه وفي والغائية األولى العلل في يبحث نظرهم في البشري العقلكاآللهة مختلفة بأسماء وتسمى يكثر أو عددها يقل وقد الظواهر وراء تختفي العدد مختلفة قوى بفعل تحدث فالظواهر سواه من أكثر الخيال

يكاد ال المرحلة هذه في فالتفكير الميتافيزيقي الطور ،أما للطبيعة المفارقة الكائنات إلى يستند التفسير أن هذا ومعنى والشياطين والجنباطن في يتوهمها خفية مجردة بقوى الظواهر يفسر راح ولكنه وأصلها األشياء كنه في يبحث بقي اإلنسان أن إذ األولى المرحلة عن يختلف

المجرد بدله وأحل المشخص اإلنسان أبعد ولهذا الثقل بقوة األجسام سقوط ويفسر اإلنبات بقوة النبات في النمو ظاهرة كتفسير األشياءفي اليأس اإلنسان أصاب عندما بأنه يفسر الوضعي الطور ،أما ثانوية مكانة تحتل المشاهدة وبقيت الخيال مطرحا العقلي االستدالل على واعتمد

البعض ببعضها بربطها الظواهر بتفسير يهتم فراح الحقيقية وعلله الكون أصل في العقلي البحث على باالعتماد مطلقة أفكار على الحصولالظواهر بين المطردة العالقات تربط التي القوانين بوضع العيني التفكير عن استعاض وبهذا الحسية المشاهدة لنا تقدمه ما إلى باالستناد وذلك

المراحل آخر هي المرحلة هذه كونت وعد تمهيديتين بمرحلتين مرت أن بعد الوضعية المرحلة إلى الكمال نحو تطورها في العلوم وصلت وهكذاالمتقدمة الوسائل تطور يلعبه الذي الدور وتوضح العلم حلقات اتصال تبين كثيرة أدلة وهناك الكمال نحو تطوره في البشري العقل مربها التي

الطريقة أن كشف حين بعد فيما مورغان إليها توصل التي للقوانين بالنسبة حاسما منطلقا كانت الوراثة علم في مندل قوانين أن ذلك ومنالكفاية فيه بما تدل وغيرها الواقعة هذه أن شك وال المجردة المالحظة على ذلك في واعتمد األجيال عبر الوراثية الصفات بها تتوزع التي العامة

محمود نجيب زكي يقول هذا وفي مكتسبة كانت التي المعلومات على واعتمدت لها السابقة المعارف عن صدرت علمية معرفة كل أن علىمرحلة) العلم سار كلما بأنه نعلم أن الصدد هذا في وحسبنا الحق بحث منها يبدأ التي نفسها هي تكون سابق بحث في إليها يتوصل التي فالنتائج

) السحر أحضان في نشأت العلمية المعرفة أن يرى الذي فريزر جيمس نجد كما بها يستعين التي األجهزة تقدمت ينتهي ال الذي شوطه منإلى برغسون ذهب كما الكهنة صوامع في الطب علم وترعرع الكيمياء نشأت الحيل علم ومن التنجيم من ظهر الفلك علم أن يعتقد بحيث والتنجيم

بفضل الزمان عبر تطورت أساليب عدة استخدم ذلك وألجل لإلنسان البيولوجية الحاجات تحقيق إلى نتيجة نشأت العلمية المعرفة بأن القولحكيما ) ( . يكون أن قبل صانعا كان األول اإلنسان برغسون يقول التفكير ،وأصل العمل مصدر هي فالحاجات التفكير

قد الثالثة األطوار بدليل التاريخ يبرره ال أولي عقلي قانون أنه لنا ظهر الثالثة األطوار إلى نظرنا إذا ألنه وذلك للنقد يصمد لم الموقف هذا إنإلى يلجأ تراه بحيث واحدة طبيعة ذات ليست اإلنسان تواجه التي المشاكل ألن بالبعض بعضها مقترنا الواحدة والجماعة الواحد الفرد في توجد

والدور له يصلح الذي الميدان في العلمي للتفسير استخدامه مع أخرى مسائل في ميتافيزيقية تفسيرات وإلى المسائل بعض في أولية تفسيراتطبيعة فإن فريزر جيمس إليه ذهب ما إلى وبالنسبة والطبيعة والرياضيات الفلك مجاالت في العلمية بالنظرة يخل لم ميتافيزيقيا اعتبره الذي

ال ألنها العلم يرفضها غيبية بأمور الظواهر يفسر السحر بينما أخرى بظاهرة لظاهرة وضعي تفسير يفسر فالعلم السحر طبيعة عن تختلف العلمالذاتية المنفعة تحقيق دائما هو التقنية هدف ألن والتقنية العلم بين أخلط بأنه القول يمكننا برغسون يخص وفيما للتجربة وال للمالحظة ال تخضع

ـ . اإلنسان إنسانية تحقيق ـ العام الصالح إلى العلم يهدف حين فيوبين السابقة العلمية والفروض القوانين بين التعارض مصدر العلم تطوير أن االنفصالية النزعة أصحاب يعتقد السابق الرأي عكس وعلى

هذا على تدل كثيرة أمثلة وللتاريخ بعد فيما الواقع ويرفضها يناقضها ما كثيرا قبل من العلماء إليها يتوصل التي النتائج أن أي المكتشفة الحوادثسنة غاليلي تساءل هذا وفي وتقدمها وتطورها نموها يفسر التي الوحيدة الطبيعة وهي جدلية طبيعة ذات العلمية المعرفة كانت هنا من التناقض

وصل 1346 إذا المضخة في الماء ارتفاع عدم عن الفراغ 10.33م تخاف الطبيعة بأن والقائلة العصر ذلك في السائدة أرسطو لنظرية مناقض وهذا مفالتفكير باشالر غاستون الرأي بهذا القائلين أبرز كان وقد النوعي وزنه مع عكسا يتناسب الماء الرتفاع األعلى الحد بأن قائال غاليلي أجاب وقد

ألن والهدوء بالراحة التضحية من كبير قدر على ينطوي العلم نحو اإلنسان فاتجاه كثيرة عقبات على تغلب أن إال العلمية بالتسمية يكتسي لم عندهتخطى إذا إال ذلك له يتأتى وال هو يكون أن يتمنى كما ال بالفعل موجود هو كما الواقع يفهم أن اإلنسان فيها يقرر التي اللحظة منذ يظهر العلم

عبر ما وهذا يعرفه أن يجب ما يحجب معارف من عليه اعتاد ما ألن التصعيد أمام عائقا ذاته الذهن في يقوم ما تجاوز أي االستمولوجية العواقب ) ( يحول يرى كما الرأي ألن الرأي مع يتعارض ميدانه إلى بالنسبة الشأن هو كما االكتمال إلى حاجته إلى بالنسبة العلم إن قوله في باشالر عنه

( إذن ،فالرأي هدمه أوال فيجب الرأي على شيء أي إقامة يمكن فال معرفتها من نفسه يمنع بمنفعتها األشياء يعين عندما فهو معارف إلى الحاجات. العـلم نظر وجهة من الحاضر في يتحكم الذي هو هذا وكأن المستقبل إلى بالنظر يعرف فهو لإلنسان الطبيعية الحاجيات بإشباع الصلة وثيقكانت فإذا المعرفية المجاالت من كثير في المنال بعيد أمرا يبدوا المعرفية العواقب من الذاتي التخلص أن ذلك للنقد يصمد لم اآلخر هو الرأي هذا

الخارجي الشيء متمة يرى أن يمكنه هل أي تامة موضوعية موضوعيا يكون أن لإلنسان يمكن هل نتساءل فإننا المعرفية العواقب من الذاتيةتامـا . طرحا نفسه طارحا

حقيقة في لكنه العام والهدم واالنفصال الكامل والبناء االتصال إلى ونشأتها العلم معارف أرجعتا أنهما هو النظريتان عليه تؤاخذ الذي العيب إنانفصاليـا . نشأت وأخرى البعض بعضه اتصال إلى ونشأتها الحالية المعارف بعض إرجاع يمكن األمر

Page 15: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

حيث من ونبدأ عليها نبني أن لنا فيمكن سبقها ما إلى ننظر بأن علمية معرفة ننشئ أن علينا يجب سبق لما بحوصلة الخروج أردنا وإذا. الضرورة حسب جديد أساس وإنشاء هدمه ،ويمكن انتهى

مجبر اإلشكال: فاعله يكون أخالقيا فعال نتصور أن يمكن هلعليه؟

تجعله التي العناصر تحديد إلى عمليهما خالل من ساعين عليه الحكم و تأطيره ابتغاء ذلك كل و للسلوك هم تأطير في األخالق فالسفة اختلف لقدبالفعل , قيامه خالل من اإلنسان كان فإذا فعله في الفرد ينشدها إنسانية قيم من عليه يضفون ما خالل من هذا و أخالقية داللة و قيمة ذا

. ؟ عليه مجبرا فاعله يكون أن قوامه و الفعل هذا أساس فهل معينة أخالقية قيم و بمعايير يلتزم األخالقيالخلقي العمل مقياس هي اللذة أن يرى فهو الفردية اللذة لمذهب األول المؤسس يعتبر والذي القورينظي أرستيب رأسهم على و النفعيون يرى

أي, و األلم و للذة يخضع ال عمل أي يقول هذا في و للعمل الباعث عي اللذة و آالم من فيه ما بمقدار شر و لذات من فيه ما بمقدار خير فالعملو , حياء ال و خجل فال الطبيعة صوت هو هذا جميعا القيم مقياس هي و األعظم الخير هي اللذة العمل على باعثا يكون أن يمكن ال اللذة غير شيء

ـ ( _ الحيوان مع واحد مستوى في تجعلنا الحاضرة باللحظة القناعة و الدنيا متع تحملنا التي اللذة هذه إن ثم العرف وضع من إال الحدود و القيود ماأعماله يوجه اإلنسان أن يرى فهو السابق للمذهب مخلصا يبقى ذلك مع لكنه المنفعة إلى اللذة من المذهب هذا يطور أبيقور جعل ما هذا لعل ودامت فما إذن وأخرى، لذة بين يفرق ال الذي أرستيب عكس لذات من أفضل لذات هناك بأن القول في معه يختلف أنه غير اللذة على للحصول

منه أكبر بلذة متبوعا كان إذا األلم ونتحمل منها، أكبر بألم متبوعة كانت إذا اللذة فنرفض شهواتنا بزمام نمسك أن يجب فإنه أفضل لذات هناكإلى أن أولها القواعد ببعض يمدنا األنفع اللذات اقتناء علينا يسهل ولكي تركه من أفضل ألم من فيه مما الرغم على المسوس الضرس فاقتالع

أن منها،وأخيرا أعظم لذة تفقدنا التي اللذة نجتنب أن اللذات،وثالثها من شيئا يولد ال الذي األلم عن نبتعد أن ألم،وثانيها أي يعقبها ال التي اللذات( هوبز قرنا عشرين وبعد الطرح هذا شاملة وعلى ذهب منه،وقد أعظم ألم من يخلصنا أو األلم ذلك من أرجح لذة لنا يضمن الذي باأللم -1588نقبل

ال( 1697 بطبيعته إنسان أي فإن محضة أنانية إال يعرف ال الطبيعي اإلنسان الخلقي،وأن المقياس هي الشخصية اللذة أن أبيقور مثل يرى فهو مبينتام ) اإلنجليزي الفيلسوف كذلك لنفسه،ونجد خيرا إال يطلب ال بطبعه أناني إنه آخر باعث أي له وليس لنفسه حبه إال الفعل على -1748يبعثه

لذلك( 1832 بالعمل عالقة لهم من كل لذة بل وحده العامل لذة ليست إليها نسعى التي فاللذة الشخصية ال العامة المنفعة في يكون أن يجب أنهكله البشري للنوع بل فحسب ألنفسنا ال اآلالم و اللذات من العمل ينتجه فيما ننظر أن الشريرة أو بالخيرية األعمال على نحكم أن علينا يجب

الناس حقوق وتضيع المظالم فتكثر الفوضى من حالة إلى تؤدي ألنها األخير هذا بها انتفع وإن حتى رذيلة تعد الرشوة يقبل عندما مثال فالقاضيواأللم الشقاء من السعادة يحمي تجعله التي الشيء وخاصية سعادة أو خيرا أو لذة أو فائدة ينتج تجعله الذي الشيء خاصية المنفعة بينتام يقول

: ) الشدة، كالتالي هي للمنفعة محددة صفات بينتام وضع ،ولقد المنفعة به تتعلق الذي للشخص بالنسبة والبؤس والشرميل . ) ستوارت جون وأخيرا االتساع و ،القرب ،الصفاء ،الدوام أن( 1873-1806الخصب يجب اللذات تقدير أن يرى فهو بينتام أستاذه مع يختلف الذي

أجلنا . من يفعلوه أن ينبغي ما اآلخرين أجل من نعمل أن هي األخالقي السلوك قاعدة ميل أقام قد و الفرد إلى ال خبراء أناس مشورة إلى يعودال فإنه وينفعه يسره ما إلى يسعى أن الفرد طبيعة من دام ما ألنه لها مشروعية وكل إلزام كل يلغي البشرية الطبيعة على األخالق بناء أن الواقع

يقول العليا المثل نحو به السمو و السلوك تقييم في وظيفتها فقدت فإنها الواقعية تدعي األخالق هذه كانت وإن غيره منفعة نطلب أن يمكنقائمة إلى يوصلنا وقد وقربها وامتدادها شدتها حساب إلى باإلسناد وقربها نوعها و طبيعتها اختالف من الرغم على اللذات قيم تقدير إن غولبر

.) األهواء و للعبث إال� تخضع ال تعسفية أرقام لكنها األرقام من طويلةال و بالزمان ال تتأثر ال التي الخالدة الماهية تلك فهو األخالقية القيمة مصدر هو األخير هذا أن العقلي االتجاه أنصار يرى السابق الرأي عكس وعلى

) هو األخالقي ،فالعمل الناس بين توزيعا األشياء أعدل هو العقل ديكارت يقول تصرفاتنا في نهتدي وبه نقومها و األشياء على نحكم فبه بالمكانبين التمييز يتم وال التبرير و اإلدراك أداة هو فالعقل السلوك لتقويم تصلح ضرورية أحكامه فإن لذلك ومعرفة واختيار اقتناع عن يصدر ما كل

) قوة ) هناك االجتماع وعلم الفلسفة بين األخالق كتابه في بدوي محمد الدكتور يقول التناقض عدم مبدأ على ينطوي فإنه بالعقل إال� الشر و الخيرالتي الكامنة السلطة ،هذه تحاشيه يجب وما عمله يجب ما له تحدد إنها بل فحسب السبيل له تضيء و النصح له تهيئ ال اإلنسان نفس في كامنة

ما له سلوك أو قاعدة هناك تكون ال العقل به يأمرنا ما فخارج العقل هي نفوسنا في جزء أسمى وهي السفلى غرائزنا وعلى قدراتنا على تسيطر .) به ليقطع األخالقية للحياة مصدرا العقل من يجعل كانط نجد الطرح هذا شاكلة وعلى الوحيدة الشرعية السلطة هي العقل وسلطة يبرره

ال الواجب بدافع تعمل التي هي الخي�رة فاإلرادة خيرا اإلرادة من يصدر فهو ونزاهته صرامته إلى الناس فيحتكم المندفعة العواطف أمام الطريقيكون التي هي الخيرة فاإلرادة إذا الواجب بدافع ال المنفعة بدافع لكن للواجب طبقا تتمة أن يمكن األعمال بعض هناك ألن فقط للواجب طبقا

. برمتها لإلنسانية كممثل فعله يؤدي األخالقي فاإلنسان ،إذا� القانون تصور مجرد فينا يولده الذي االحترام شعور هو إليها الدافعالصادر السلوك هو األخالقي السلوك فإن الخيرة لإلرادة و للعقل خاضعا األهواء من خال وهو أخالقيا يكون أن يمكن ال األخالقي الفعل ألن بما

بناء قوامها التصرف في حكمة عن ناتجا� يكون خلقيا فعال� يؤدي أن يؤدي أن بإمكانه الذي و الرغبات و األهواء تتجاذبه الذي الواقعي اإلنسان عنالعقل . يمليه ما وفق تعمل الرغبات و األهواء فيه تكون ما سلوك

مقابل أمر إلى يحتاج كاف غير لكنه يقيمه و السلوك يحدد خارجي ضغط عامل باعتباره ضروري أمر الجزاء أن إلى نصل ذكره سبق ما ضوء علىبالسلوك . القيام وأثناء قبيل العقل يحدثه الذي التأثير أو الداخلي الضغط في يتمثل

 

. جدلية: الطريقة

. العدل: إشكالية الدرس

؟ اإلشكال: الفردية الفروق ظل في االجتماعية العدالة تحقيق يمكن هل

التي و البشرية األرواح فيها أزهقت و الدماء فيها أرقيت التي الكبرى الثورات بعد إال الحاضر عصرنا في شائعا مفهوما يصبح لم العدل مفهوم إنفي العدل أن يعتقد و المساواة بمفهوم يقرن ما كثيرا العدل مفهوم صار و االستغالل و الطبقية و االستبداد ضد اإلخاء إلى متعطشون ثائرون بها

قال من فمنهم السؤال هذا عن اإلجابة في المفكرون اختلف لقد ؟ ظلما المطلقة المساواة أليس لكن و التفاوت في الظلم و المساواة: الموقفين عرض من البد به نأخذ و صحيحا لنا يبدو الذي الرأي إلى نصل حتى و ظلم ألنها رفضها من منهم و عدل ألنها بالمساواة

يرون فهم االجتماعية الفوارق و الطبيعية بالفوارق تتعلق حججا يوردون و الموجودة الفوارق احترام على يتأسس العدل أن التفاوت أصحاب يرىالقوي , منهم و الضعيف فمنهم به الخاصة العقلية و الجسمية مواهبه و قدراته منهم فلكل البعض بعضهم عن يتميزون والدتهم منذ األفراد أن

قانون , , التفاوت أن يزعم فهو أرسطو رأي هذا كان لقد ممتازا إداريا منصبا الكفء غير و الغبي تمنح أن الظلم فمن الغبي منهم و الذكي منهمفال الفيزيولوجية و العقلية الخصائص حيث من مختلفين الناس مادام و طبيعية ضرورة هو اآلخر للبعض البعض استغراق بأن يعترف فهو الطبيعة

* * عبر المساواة تحقيق نحول أن من فبدال فرنسي جراح و فيزيولوجي عالم أليكس كاريل يقول بينهم االختالف شقة توسيع من يرون فيما بد ) إلى الحرة البالد سكان تقسيم إن قائال القول يوضح هو و رجاال ننشئ و االختالفات هذه دائرة نوسع أن يجب العقلية و العضوية الالمساواة

األفراد قدرات على كذلك و صلبة بيولوجية قواعد على مؤسس هو إنما و االجتماعي العرف أو المصادفة إلى يرجع ال مختلفة طبقات( * , * ) القرن خالل فرصته يجد أن شخص كل استطاع بريطانيا فرنسا ترى كما الديمقراطي المجتمع ففي العقلية و إلى( 19الفيزيولوجية ليرتفع م

هذا , إلى باإلضافة عقولهم و ألعضائهم الوراثي الضعف إلى بمراكزهم يدينون الشعب عامة اليوم لكن بلوغه من مقدرته مكنته الذي المركز ) أدناها ) و البراهمة و الكهنة أعالها طوائف أربع إلى الناس بتقسيم بادروها التي و اإلبراهيمية القديمة األديان بعض الموقف هذا تبنى فقد الرأي

إلى , البشري الجنس قسمت التي النازية الحركة إلى باإلضافة المختار الله شعب وحدهم أنهم زاعمو الذين اليهود نجد حديثا و األنجاس و السفلةذلك النشاط و السعي إلى األفراد يدفع كحافز بأنها الطبيعية و منها االجتماعية الفوارق من الضرب هذا أنصار علل ولقد اآلري أسماها طبقات

فيمن يثير بالكماليات وتمتعهم الرفاهية في الناس بعض فحياة تحقيقها، محاولة و الواسعة آماله وراء يسعى أن على مفطور بطبعه اإلنسان بأنعدم يعني ال وهذا وقدراتهم مكانتهم في الناس بين تفاوت وجود ينكر فهو طموحاتهم إلى الوصول قصد العمل في أقوى رغبة دونهم هم

. ظلم إلى يتحول تفاوت أي أن في العدالة أمام مساواتهميحتل أن العدل ومن بل الحق له القوي أن يد�عون الحديث االستثماري التوسع منها انطلق التي المبادئ ما حد إلى تشبه النزاعات هذه أن إال�

الذي الدم أن حتى العروق من مزيج العالم بالد كل أن أي وجوده المستحيل من الصافي العرق أن العلماء ويثبت المختلفة شؤونه ويسير الضعيفالحيوية . و التقدم على باعث الهجين الدم أن يؤكد الواقع إن بل ال غيره من أكثر بعيد حد إلى هجين دم هو نفسها ألمانيا به تفتخر

( وليس سواء الناس الروماني الخطيب شيشرون يقول المعنى هذا وفي متساوين خلقوا الناس بأن يرى ثان اتجاه ظهر األول الرأي عكس وعلى ) الناس أن بهذا يقصد وهو ، التعلم على القدرة في متساوين فنحن العلم في اختلفنا وإن حواس ولنا عقل جميعا لنا باإلنسان اإلنسان من أشبه

Page 16: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

بن عمر وهذا عملهم أثناء عليه سيحصلون فيما سيختلفون أنهم واحدة بشرية طبيعة لهم وإنما وكفاءاتهم العقلية ملكاتهم حيث من ال سواسية ) كحق الحقوق جميع في متساوين أي ، أحرارا� أمهاتهم ولدتهم وقد الناس استعبدتم متى العادلة بالمساواة تنويها يقول عنه الله رضي الخطابما بسبب اآلخرين على السيادة حق ألحد وليس عبيد وطبقة أسياد طبقة إلى منقسمين يولدوا لم الناس أن و ، المعاملة و الحياة وحق الحرية

قد ) الناس جميع إن األمريكي االستقالل إعالن في جيفرس توماس وكتب واحدة طبقة الناس خلق إنما أرستقراطي، دم من عروقه في يجري ) له تتعرض التي االجتماعية و الطبيعية الظروف كانت ومهما األشخاص كان مهما اإلنسانية الكرامة احترام هو العدل أن يقول كما متساوين خلقوا

.) ( ) االجتماعية الفوارق و الحدود تجاوز هو معانيه أسمى في العدل أيضا ويرى ، تجاوزها من فالبديتعارض مستوى إلى الواجبات و الحقوق مستوى من يمكن ال أنه إال� األفراد و للمجتمع ضرورتها و المساواة أهمية إنكار يمكن ال أنه من بالرغم

و الجسدية و العقلية المستويات جميع في الناس كل ساوينا لو أنه إلى باإلضافة به الخاصة إمكانياته واحد فلكل إمكانياتهم حسب على الناس فيه. � بعضا بعضهم من يحد فكيف العلمية

تحقيق و الجميع أمام الطرق فتح من والبد مشروعة غير بطرق نشأت التي الواسعة والفروق المظالم و المصطنعة الفوارق إزالة معناه العدل إنبعض فوق بعضكم ورفعنا يقول وتعالى سبحانه الله فإن بالتقوى إال� عجمي عل لعربي فضل ال كان وإذا المجاالت جميع في الفرص تكافؤ مبدأ

عمله( . و جهده وفق حقه حق ذي كل إعطاء بل المطلقة المساواة معناه العدل أن يعني ال هذا ولكن درجاتالطبيعية . كالفروق فيها لنا حيلة ال فروق فهناك قيود وال حدود بال تسمى كل ليس و مطلقة مساواة ليس العدل فإن بحوصلة الخروج أردنا وإذا

المساواة . توفر أن شأنها من التي العمليات أي االحتيالية العمليات كل ضد حرب وهو كرامة ذي لكل للحقوق الصارم االحترام هو فالعدل إذا

التحرر؟ اإلشكال: عمل هي أم شعورية حالة الحرية هلالبيولوجية النفسية والحاجات والميول والشهوات الرغبات في يتمثل خارجي،داخلي أو داخلي إكراه أي تجاوز هي الحرية أن المفكرين بعض يرى

في وفعل ممارسة الحرية أن أم حقا� حرا� ليكون حر أنه يشعر أن المرء يكفي هل نتساءل لذا واالجتماعية الطبيعية الحتميات في يتمثل وخارجي. اليومي؟ الواقع

( فإذا الفعل وقوع نفسه من يحس اإلنسان أن المعتزلة رأي ففي أحرار أننا على كاف دليل الداخلية الشعورية تجربتنا إن الفالسفة لبعض بالنسبة ) هذا وفي تالمسه التي الظروف حسب الحرة بإرادته يمارسها إنما بها يقوم التي األفعال أن ،ومعناه سكن السكون أراد وإذا تحرك الحركة أراد

) الواضحة ـ بالحرية الداخلي اإلنسان إحساس أن يرى ،حيث حدسا� نحدسها بل مباشرا� إدراكا ندركها ألننا حريتنا من واثقون ديكارتإننا يقولهنا ومن إرادتي غير قوة أية لدي ليست أنه أشعر كلما تقيدني التي القوة عن نفسي في أبحث لوسينكلما يقول حريته على كاف دليل ـ والمتميزة

) سحرية قوة األولى العلة باعتبارها الفلسفية الناحية من اإلرادة أن ذلك للنقد يصمد أن يمكن ال القول هذا مثل ،ولكن بحريتي واضحا� شعورا� أشعرخارجيا أو داخليا خضوعا لها نخضع التي الحتميات نجهل ألننا خداعا وهما يكون أن يمكن وحده الشعور أن كذلك المبالغة من كثير فيه بها واألخذ

. الحديث العصر في المفكرين من كبير عدد بسيادة تكفل وهذا اجتماعية أو طبيعية أو نفسية كانت سواءيسير أنه أي ثابتة لقوانين يخضع العالم أن يرون فالرواقيون اللغز سر عن النقاب يزيحوا أن المشكلة أدركوا الذين من الفالسفة بعض حاول لقد

أن غير مجبر عالم في باإلرادة حرا� يكون أن يمكن ال ألنه حر ليس العالم هذا في الموجود اإلنساني الكائن والمعلول،وأن العلة بمقتضى حتمامع وفاق على أي معان من الكلمة هذه عليه تنطوي ما بكل الطبيعة وفاق على يعيش أن بد فال والسعادة التحرر أراد إذا و عاقلة طبيعة ذو اإلنسان

المعقول الكون لقوانين خاضعا العقل إليه يرشد ما حدود في المرء فيسير العاقلة طبيعته حسب ويعيش العالم يسي�ر الذي الطبيعة قانونما ضوء على تكتسب إنها الطبيعة من فضل وال أولي معطى ليست الحرية إذن العقل فينتصر والشهوات العقل بين حرب قضية هي فالقضية

تقبل إذن،كما الضرورة قبول من بد فال المبذولة مجهوداتنا و وإنجازاتنا أعمالنا قوة أو بضعف يقاس وتحررنا الحقيقية اإلنسانية الطبيعة به تمليفيلسوفنا أن ذلك معنى ليس ولكن حرا� ليس فهو إذن آلية ظواهر مجرد اإلنسان أفعال أن سبينوزا يرى االتجاه نفس وفي الدوران األسطوانة

فهما ازداد يقول كما علما العقل ازداد فكلما للحوادث المسيرة العقلية والقوانين للكون الرياضي النظام قبول في الحجة يرى وإنما الحرية يلغيوتحرير مستقبله في التحكم يمكنه وبهذا المتنافرة اإلنسان رغبات ينظم قانونا يضع أن يجب العقل أن هنا يقرر وهو الطبيعية النظام لقوانين

التحرر في هو إنما المرء سمو� ألن ونظامه المجتمع قيود من يتحرر أن ينبغي ال كامال� يكون أن الفرد أراد وإذا العمياء العواطف أغالل من نفسهيتذمر أو يستاء لن الله لنواميس وفقا تسير األشياء يرى الذي اإلنسان ألن بسرور واإللهية الطبيعية القوانين يتقبل أن وعليه الغرائز ضرورة من

نواة القدرة حب ألن يضرني ال الضروري األمر نتشهإن يقول هذا وفي والعقل الفكر صفاء إلى األهواء لذات من يرتفع فإنه وذلك يقاوم قد أنه معيقدم( أن بد فال الجدلية هذه من التحرر اإلنسان أراد وإذا والمسود السيد التاريخ عبر وجد ولذلك الضرورة يدركوا لم الناس ألغلب ،ولكن طبيعي

قبل يعمل أن بد تأمله،فال من بدال� ثوريا� تحويال� العالم تحويل من نتمكن والفكر،وبهذا والمجتمع الطبيعة لتطور الموضوعية القوانين اكتشاف علىفي العالم تفسير على إال� اآلن لحد يعملوا لم الفالسفة ماركسإن قال لذلك طبقات بدون المجتمع قيام وعلى الرأسمالية إسقاط على شيء كل

) من الناس لجميع نداء فلسفتهم وتعد الشخصانيون ينشدها التي الغايات إحدى يعتبر اإلنسانية ببناء يسمح الذي والتحرر ، تغيره وقت حان حينمن يتحرر أن مثال البد ذاتية أو كانت موضوعية الحواجز كل على بالقضاء إال� ذلك يتسنى وال العليا والمثل القيم تزدهر حيث جديدة نهضة بناء أجل

يكتشفها جديدة حتمية كل مونيإن يقول هذا وفي العلم بوسائل الطبيعة ضرورة من يتحرر ثم المغلقة البيولوجية الميول ويتجاوز العمياء شهواته ) حرة وأطفاال ونساء رجاال بي تحيط التي الكائنات تكون يوم إال حرا لست يقول باكونين نجد ،وكذلك حريتنا أنغام سلم إلى تزداد نوطة تعد العالم

) أو المادة عن الفكر انفصال على األولى بالدرجة مؤسسة البرجوازية إنسانية أن الشخصانيون الحظ ،وقد اآلخرين بحرية إال حرا أصير ال فأنا أيضا. العمل عن الفكر إبعاد

وروح والشخصانية الماركسية إليها ترمي التي السامية األهداف ننكر أن يجب ال أنه الخصوص وجه على القول يمكن الموقف لهذا وتقويماالذي هو الشيوعي المجتمع أن نظره وفي مطلقة لحتمية يخضع التاريخ أن إال ثوريا تحويال وتحويله وتغييره العالم لتغيير يدعو العدالة،فماركس

نداءا يبقى ندائهم أن إال مستمرا فرديا جهدا الحرية اعتبروا أنهم رغم الشخصانيون حرة،أما مبادرة أو محاولة كل إنكاره بالتالي و التاريخ سيغيريشكل قد الفوضى من نوع إلى أفعاله فتنقلب يتحرر أنه منه ظنا الحدود من الكثير يتجاوز المرء يجعل قد بالتحرر الحرية ربط أن كذلك مثاليا�

. الدقيق الوعي من البد لذا حوله من وعلى عليه خطراجهودا يبذل تجعله التي والحواجز العوائق المرء أمام برزت كلما يتجلى للتحرر مستمر عمل هي بل نفسي شعور مجرد ليست فالحرية وأخيرا

واالجتماعي النفسي المستوى على يومية ممارسة هي بل نقتنيه أو نجده جاهزا شيئا الحرية فليست وبهذا ضغوطها من فيتحرر لتجاوزها مالئمة.) عليها قادر هو والتي لها أهل هو التي الحرية دائما المرء قالينال من صدق وقد والفيزيائي

الجدلية: الطريقةالتواصل: و اللغة الدرس

؟ اإلشكال: رفضها يجب فهل للفكر عائقا تشكل اللغة كانت إذا

عن ) قوم به يعبر ما كل هي الجرجاني يعرفها التي اللغة هي التواصل هذا وطريقة التبادل هذا ،ووسيلة األشياء يتبادلون كما األفكار الناس يتبادل . اللغة( في يقابلها وما المعاني استخدام على وظيفته أداء في يعتمد عقلي نشاط جوهره في والفكر فقط الكالم في الفكر ينحصر فال أغراضهم

) المفكرين ) بعض أن غير االرتباط أشد مرتبطان والفكر اللغة أن يعني وهذا الكالم إتقان فن إلى يرتد كوندايك يقول كما والتفكير رموز منقوله؟ : عن نعجز فيما نفكر أن نستطيع هل أصح وبعبارة أفكارنا كامل عن التعبير عن وعجزها اللغة تقصير من يشكون والفالسفة

له وتقيم الفكر وجه في تقف ساكنة عادية ألفاظا كونها عن تخرج ال األفكار بين للتواصل عامة أداة باعتبارها اللغة أن الثنائي االتجاه أصحاب يرى ( أثر اقتفاء إلى اضطروا أنهم حتى مطروقة سبال يسلك أن على الفكر أجبرت قد الثابتة وصيغتها بمفرداتها جيسبيرسن يالحظ كما فاللغة عقبة

) مستقل الفكر بأن يرى ،حيث برغسون الطرح هذا شاكلة على ذهب ،وقد سبقهم من بتفكير أشبه تفكيرهم يكون أن إلى األمر بهم وآل األولين،فاأللفاظ ألفاظ من نملكه وما أفكار من نملكه ما بين تناسب يوجد ال أنه أيضا يرى ،كما وتستعبده الفكر تقيد اللغة وأن اللغة عن

( وإن النيران بداخلها تحمل فكيف جليد من كلماتي إن برغسون يقول الالمحدود يستوعب أن للمحدود يمكن فكيف محدودة غير ،واألفكار محدودة ) ( ) اللغة كون إلى التناسب عدم الموقف هذا أصحاب ،ويرجع المعاني قبور األلفاظ يقول هذا ؛وفي اللغوية القوالب في سجنها عند تموت المعاني

عما إال يعبر ال اللفظ أن حيث ؛ األلفاظ داللة تتجاوز الفكر فإن هذا كل إلى ،باإلضافة يوم كل تتطور األفكار بينما تتطور لم القدم منذ واحدةيرون ) الذين الصوفية مع يحدث كان كما المعاني بعض عن التعبير علينا يستعصي اليومية حياتنا في أننا كذلك المجتمع عليه وتعارف اصطلح

) < حيث < منفصلة واأللفاظ متصل الفكر أن وكذلك ذاقوا ما لنذوق تجربتهم نعاني أن منا يطلبون عرف ذاق من النفسية تجاربهم عن التعبير صعوبةفي ) ما أن ولو تعالى قوله في اآليات بعض في الكريم القرآن في هذا جاء وقد تسعه أن على عاجزة األلفاظ يجعل متصل ككل المعاني تتدفق

أن ( ) قبل البحر لنفد ربي لكلمات مدادا البحر كان لو قل أيضا ،وقوله الله كلمات نفدت ما أبحر سبعة بعده من يمده والبحر أقالم شجرة من األرض ) و والموسيقى الرسم مثل اللغة استخدام دون والمعاني األلفاظ عن التعبير يمكن هذا كل إلى باإلضافة مددا بمثله جئنا ولو ربي كلمات تنفد

والبكم . الصم إشاراتاسم ال تصورات الذهن في نتمثل أن يمكن كيف إذ اللغة عن الفكر باستغالل نجزم أن نستطيع ال أننا ذلك للنقد يصمد لم الرأي بهذا القول هذا إن

Page 17: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

( اللغة إن يقول دورها تؤدي حتى وشاملة عميقة تعديالت إلى هذه اللغة بإخضاع يطالب فهو ومخاطرها اللغة عجز على برغسون ألح ومهما ، لها ) فيما األفكار تتمايز وكيف المستمر وتدفقه سيولته في الحي الفكر متابعة على قادرة يجعلها مما والمرونة السيولة من درجة على تكون أن يجب

لغوية . قوالب في اندراجها لوال بينهابأمرين : يوحي السلبي الموقف هذا األلفاظ- .1إن عن عالية صورة في يوجد قد الفكر الحر- .2إن الفكر تستعبد أال يجب اللغة أن

بين وحدة وجود يؤكدون اللغويين الفالسفة فمعظم واأللفاظ المعاني وبين واللغة الفكر بين بالتالحم يقول من نجد األول الرأي عكس وعلىالفكر نقد بقطعة والفكر اللغة بين التداخل ذلك موليير ماكس ويشبه الصوت وظهرها الفكر وجهها بورقة اللغة هاملتون وشبه والفكر اللغة

قابل ) غير واحد شيء والقطعة المسموع الصوت هو اآلخر والوجه النقد قطعة وجهي من وجها إال فكرا ندعوه ما ليس يقول ظهرها واللغة وجهها .) نفكر أننا ذلك واحد شيء واللغة ،فالفكر والروح الجسد أو بالمداد والفكر بالقلم اللغة شبهت وقد كلمات ولكن صوت وال فكر ثمة فليس التجزئة

وهي ) اللغة يصنع الفكر إن يقول الكروا دو ونجد منها طائل ال ثرثرة بل لغة ليس فكريا المنظم غير الكالم وأن بالفكر ونتكلم باللغةفن( ) ( أن يرى حيث كوندياك ذلك ويؤكد الصامت الكالم من ضرب التفكير واطسن يقول كذلك بوضوح عنه نعبر جيدا ندركه ما أن ،ويقال تصنعه

ألن ) الجدوى عديمة محاولة كلمات بدون التفكير في الرغبة إن هيغل ويقول واللغة الفكر بين تمييز فال ،إذا الكالم إتقان فن إلى يرتد التفكيرعلى ( ) إال وتوجد تنشأ أن تستطيع ال فإنها اإلنسان فكر إلى تجئ التي األفكار كانت مهما ستالين ويقول األسمى وجوده للفكر تعطي الكلمة

( ) إال وتثبيتها إظهارها يمكن وال تنطفئ ما سرعان فإنها تومض إن ما النار بشرارة شبيهة المعاني إن هاملتون ،ويقول اللغة مادة أساسكشف( المعاصر النفس ،فعلم بإدراكها للغير تسمح بإشارة المعاني من غيره عن تمايز إذا إال لمعنى وجود ال أنه على يقوم الرأي هذا ؛إن باأللفاظفي ويسير التفكير يتعلم اللغة بتعلمه الطفل وأن اللغوي رصيدهم وزيادة للغة اكتسابهم تقدم مع يتقدم األطفال لدى المعاني تكوين أن على

األلفاظ عن عصية معان افتراض أن ،كذلك الذهنية المقومات في اختالل يالزمه اللغة فقدان أن لوحظ وقد فهمه الرتقاء وفقا اللغوي ارتقائهوفي وتندحر تزول ما سرعان بكلمات تضبط ال التي األفكار أن كما األلفاظ تحددها لم ما واقعي وجود المعاني لهذه يكون ال إذ خيالي وافتراض

. ) المعانــــــي ) حصون األلفاظ هاملتون يقول هذانجد إذ بينهما تفاوت بوجود نعترف أن يجب فإنه واأللفاظ األفكار بين تطابق وجود على وافقنا مهما أنه حيث للنقد يصمد لم اآلخر هو الرأي هذا

نفهم < ألفاظها يحسن مما أكثر اللغة معاني يفهم اإلنسان أن يعني وهذا األداء على وقدرتنا الفهم على قدرتنا بين التناسب عدم أنفسنا فيكوندياك يقول هذا وفي أفكارنا عن للتعبير أقدر كنا سليمة لغتنا كانت كلما بأنه نعترف فإننا هذا كل ومع بها، التكلم نتقن مما أكثر األجنبية اللغة ) تتاح) ما بقدر متطورة األمم من أمة في اللغة تكون ما ،فبقدر سيئة أو حسنة صناعة مصنوعة لغتنا ألن إال سيئة أو حسنة بصورة نفكر ال نحن

العلميـــــــــة . والمعرفة اإلنسانية الحضارة زمام لتملك لهم الفرصةألحدهما يمكن ال للروح الجسد بمثابة األخيرين هذين أن إال اللغة عن والفكر الفكر عن اللغة جزأتا أنهما هو النظريتان عليه تؤاخذ الذي العيب إن

المتبادل التأثير مستوى على واللغة الفكر بين عالقة توجد أنه كذلك الثاني وجود دون الوجود في يستمر أن له يمكن وال اآلخر عن ينفصل أن؛ ) : …( ،السمع الرؤية ، الكالم مراكز باللغة خاصة مراكز البشري للدماغ أن أثبت الفيزيولوجي النفس علم أن حيث ذلك على االستدالل ويمكن

معطوبي , حالة مثل صدمة بسبب لخلل المراكز هذه من مركز تعرض ما وإذا والذكاء والذاكرة كالتفكير العقلية بالعمليات خاصة مراكز وهناكالتفكــــــير . على انعكاس له يكون الحرب

فهي إليها بحاجة معانيه بأوسع الفكر ألن رفضها ينبغي ال ،ولكن الفكر مضمون من قليل عن إال تعبر ال حقا اللغة فإن بحوصلة الخروج أردنا وإذاوهذا الفكر إنكار يعني عنها التخلي ،وإن للتواصل كوسيلة برفضها يوحي أن يجب ال اللغة يصيب الذي والعجز ونمو وتوضيح تنظيم أداة له بالنسبة

الكاذب . الحلم من ضرب

التجربة إلى أم العقل إلى تعود الرياضية المفاهيم أصل هلصادرة أنها ثانيهما ويقول العقل عن صادرة األول أصلها في الرياضية المفاهيم أن احدهما يقول متعارضين يقول موقفين أمام كنت إذا السؤال

عساك فما الرياضية للمفاهيم الحقيقي المصدر إلى لتصل األمر في الفصل منك وطلب ونسقه سياقه في صحيح كليهما أن العلم مع التجربة عنتفعل؟ أن

المشكل طرح . ظهرت وقد العلوم مختلف بين األولى المكانة تحتل والرياضيات بابنا يطرق ال رياضيا يكن لم من أكاديميته باب على أفالطون كتب أن منذ

. . شيء لكل كان وإذا المفاهيم من مجموعة على وتعتمد والمنفصل المتصل بنوعيه الكم تدرس وهي اليونانيين لدى القدم منذ كعلم الرياضيات , ما . والى الحسية مدركاتنا إلى أم الخالص الصرف العقل إلى كلها ترتد ؟فهل مفاهيمها مصدر وما الرياضيات أصل فما مصدر علم ولكل أصل

التجربة؟ من أم العقل من البعيد أصلها في مستخلصة الرياضيات هل أخرى وبعبارة ؟ الخارجي العالم من استخلصناها صور من أذهاننا في ينطبعاألولى األطروحة عرض

العقل إلى يعود الرياضية المفاهيم أصل

العقل الن التجربة عن سابقة وهي بها مزودا اإلنسان ولد التي الفطرية المبادئ إلى يعود الرياضية المفاهيم أصل أن العقليون يرىبالبداهة , . , وتتميز ومطلقة وضرورية كلية تعتبر ومفاهيم وقضايا أحكام من العقل هذا عن يصدر ما وكل فطرية وأفكار مبادئ على يتوفر بطبيعتهواألكبر . والالنهائي والدائرة المستقيم كالخط الرياضية المفاهيم أن يرى الذي أفالطون اليوناني نجد الرأي هذا دعاة ابرز ومن والثبات والوضوح

بسائر ...... علم على وكان المثل عالم في يحيا كان بحسبه العقل الن قبليا فيه وموجودة العقل من نابعة أولية مفاهيم هي واألصغربالذهن . , , . يدركها وان يتذكرها أن عليه وكان أفكاره نسي العالم هذا فارق لما لكنه وثابتة أزلية هي التي الرياضية المعطيات ومنها الحقائق

فينا . الله يلقيه وما البداية منذ فينا الله أودعها فطرية أفكار هي وأعداد أشكال من الرياضية المعاني أن ديكارت الفرنسي الفيلسوف ويرى وحدهاستنتاجاتهم عليه يقيمون حيث العقلية العمليات في جميعا يشتركون فإنهم الناس بين قسمة اعدل هو العقل كان ولما الخطأ يعتريه ال أفكار من

, " هما " بل التجربة من مستمدين أو اإلحساسات من مشتقين وليس مجردان مفهومان والمكان الزمان إن كانط األلماني الفيلسوف ويرىحسية معرفة لكل األولى الدعامة

األولى األطروحة نقد

. العلم وتاريخ الحس عالم في يقابلها ما لها الرياضية المفاهيم من الكثير الن عقلية مفاهيم هي الرياضية المفاهيم جميع أن نتقبل أن يمكننا الللتجربة , . اقرب ألنها والجبر الحساب سبقت فالهندسة تجريبية كلها مراحل قطعت عقليا علما تصبح أن وقبل الرياضيات أن على يدل

التجربة هي الرياضية المفاهيم أصل الثانية األطروحة عرض

فطرية بأفكار التسليم يمكن وال التجربة من تنشا معارفنا جميع مثل الرياضية والمبادئ المفاهيم أن وميل ولوك هيوم أمثال من التجريبيون يرى . الدراكاتنا . صدى هي عقلية معرفة كل وان للتجربة اليقيني المصدر هو التجريبي أو الحسي فالواقع بيضاء صفحة تولد البشرية النفس الن عقليةالرياضية . ) ( ) القضايا ان ايضا ويقولون التجربة في قبل من يوجد لم ما الذهن في شيء يوجد ال يقولون السياق هذا وفي الواقع هذا عن الحسيةقد , ( ) اعرفه ما كل هيوم دافيد ويقول التجربة مصدرها تعميمات عن عبارة هي بسيطة مدركات سوى ليست المركبة األفكار من هي التي

. ) كنتيجة جاءت واالحتماالت للقمر اإلنسان مشاهدة كنتيجة جاءت والقرص للشمس اإلنسان رؤية من جاءت الدائرة ففكرة التجربة من استمدتهوالرجلين . اليدين وبأصابع وبالعيدان بالحصى العد عند التاريخ عبر اإلنسان استعان وقد األول اإلنسان يمارسها كان التي األلعاب لبعض

من , . , غيرهم وأذهان أذهانهم في يوجد ما وان لديهم الحسي اإلدراك مجال تفارق ال والبدائيين األطفال إلى بالنسبة الرياضية والمفاهيم وغيرها . الموضوعية التجربة في المعطاة لألشياء جزئية نسخ مجرد إال هي ما رياضية معان

الثانية األطروحة نقد . كانت وإذا بها مزود اإلنسان يولد التي الفطرية األفكار ننكر أن يمكننا ال ألننا فقط تجريبية مفاهيم هي الرياضية المفاهيم أن نسلم أن يمكننا ال

الحيوان مع اإلنسان فيها الشترك محض حسي أصلها الرياضية المفاهيم.

التركــــــــــــــــــيب

العالم غياب في الرياضية للمعاني مثالي لعالم وجود فال والعقل التجربة بين الموجود والتالزم الترابط إلى يعود الرياضية المفاهيم أصل إنأوجدته . , التجريد فعل وان واحدة دفعة تنشأ لم الرياضية المعاني أن والحقيقة اإلنساني الوعي غياب في المحسوسة لألشياء وجود وال الخارجي

ذهنية وأخرى حسية عوامل

الخاتمة

والتكامل , التداخل ذلك هو الرياضية المفاهيم أصل ويبقى سياقه في صحيح منهما كال الن رفعهما إلى بالضرورة يؤدي ال القولين تعارض إن

Page 18: هل يمكن تصور وجود أفكار خارج   إطار اللغة

محوه . ) , يستحيل حدسي راسب يوجد تجريدي بناء كل في غونزيث السويسري الرياضي العالم يقول ولهذا والتجربة العقل بين الموجود . على . , يطغى قد والتجريبي العقلي الجانبين أحد أن هناك ما كل بل خالصة عقلية معرفة وال خالصة تجريبية معرفة هناك وليست وإزالته

" " " " عقلي , واقعي هو ما وكل واقعي عقلي هو ما كل هيجل ويقول تماما يلغيه أن دون اآلخر

دعائكم خالص من تنسوننا ال