Financé par l'Union Européenne

1

لملتقى الدوليالتقرير التأليفي ل

حول

"منظومة استرجاع األموال المكتسبة بطريقة غير مشروعة"

6332ماي 03و 03يومي الملتئم

بنزل ريجنسي قمرت تونس

وزارة أمالك الدولة والشؤون العقارية منم ينظبت

بالتعاون مع

معهد األمم المتحدة للبحوث في مجال الجريمة والعدالة

و اإلتحاد األوروبي

بسم هللا الرمحان الرحيم

وزير أمالك الدولة والشؤون العقاريةرئيس ديوان السيد معهد األمم املتحدة للبحوث يف جمال اجلرمية والعدالةالسيد ممثل

الدول الصديقة والشقيقةالسيدات والسادة ضيوف تونس من السيدات والسادة ممثلي اهليئات واهلياكل العمومية

السيدات والسادة اخلرباء وممثلي املهن واجملتمع املدين واألحزاب السياسية السيدات والسادة ممثلي وسائل اإلعالم

احلضور األفاضل السالم عليكم ورمحة هللا وبركاته

ابتكرت وطورت لنفسها أساليب معوملة وعابرة للحدود الوطنية منظومةل اليوم ابت يشك الفساد ال شك أن

Financé par l'Union Européenne

2

ضريبية و مالية خارجية إىل ساحات بطرق غري مشروعة وتبييضها وهتريبها األموال ومعقدة الكتساب ملتوية غري شفافة،

وعائداتهالفساد من مثار االستفادة يف سبيل منعدويل التعاون ال لياتتطوير آبمواجهتها كان ال بد من ف .من العقاب مرتكبيهوإفالت ةآمن اتمبالذوحتصنها

مكافحة الفساد اليت آليات إحدى واملهربة إىل اخلارج اسرتجاع األموال املكتسبة بطريقة غري مشروعة ويعد مرورا إىل اقتفاء آاثرها و بدءا بتقصي تلك األموال مسارها يف كل مراحل حموراييلعب التعاون الدويل دورا

حجزها وجتميدها توصال إىل مصادرهتا واسرتجاعهامع املالحظ أن اسرتجاع تلك األموال ليس منظومة واحدة إمنا هو خيارات إجرائية قانونية متنوعة ذات نسق

إطار كاإلانابت القضائية الدولية يف اآلليات القضائية الكالسيكية اعتماد إىل جانب، فوجدوى متفاوتة، بني الدول للمعلومات التلقائي والتبادلواملساعدة القانونية املتبادلة، تفاقيات التعاون القضائي الثنائية،ا

بني الدول األطرافتبادل املساعدة أساليب 3002اتفاقية األمم املتحدة ملكافحة الفساد لسنة وضعت .األموال من أجل اسرتداد

فإن النظام السابق مل يكن جادا يف تفعيلها ابعتباره 3002ورغم مصادقة تونس على هذه االتفاقية منذ سنة جديدةجتربة 3022بعد تونس لذلك خاضتاألموال غري املشروعة أن رموزه كانوا مستفيدين من هتريب

ظرف انتقايل هش اتسم سسايت و ظل فراغ تشريعي وضعف مؤ يف يف مادة اسرتجاع األموال املهربة إىل اخلارج يف السلطة احلاضنة لتلك األموالالدول ثقة أضعف ممااإلرادة السياسية وعدم وضوحبتعاقب احلكومات

. إلرجاعها التونسية ومحاسها

حول منظومة اسرتجاع األموال بعدا دوليا واختذ يومني هذين ال على مدىومن هذا املنطلق انتظم هذا امللتقى وذلك عي فيها ممثلو أبرز الدول املتداخلة يف مسار اسرتجاع تلك األموالد و ، بطريقة غري مشروعةاملكتسبة

ابلتعاون مع كل من االحتاد األورويب ومعهد األمم املتحدة و وزارة أمالك الدولة والشؤون العقارية ببادرة من امللتقيات واملنتدايت الدولية واإلقليمية حلقة يف سلسلة ث لهو ملتقى ميو للبحوث يف جمال اجلرمية والعدالة،

.اهلامملزيد تدارس هذا املوضوع فرصة اليت دأبت تونس على تنظيمها أو املشاركة فيها و

Financé par l'Union Européenne

3

وانجعة متكاملة دائمة منظومة االهتداء إىلوكما يدل على ذلك عنوان هذا امللتقى فإن اهلدف منه هو السابقني كآلية عامة ملكافحة خمتلف أشكال فساد السرتجاع األموال املكتسبة بصورة غري مشروعة

وتبييض األموال وهتريبها إىل اخلارج تتعدى جمرد املعاجلة الظرفية آلاثر فساد النظام السابق، غري والالحقني وهر به إىل اخلارج جعل هذا امللف حيافظ تفكيك منظومة فساد هذا النظام واسرتجاع ما هنبه تعثر مسار أن

من ثورةالاستحقاقات أحد ابعتبارهالدولة التونسية وجمتمعها املدين النشيط ه كأحد أهم مشاغل على أولويتحصيلة لتقييم مناسبة فكان أشغال هذا امللتقى واليت هيمنت على لتنمية من جهة أخرى ا لفعادوعامال جهة

لالنطالق وهربوها إىل اخلارجرئيس السابق جهود اسرتجاع األموال اليت هنبها أفراد عائلة المخس سنوات من إلرساء تلك املنظومة التشريعية املرجو ة حنو

عملية اسرتجاع األموال املكتسبة يف مستوايتعلى أربعة املتداخلنيإمجاع ما يالحظ يف هذا امللتقى هو بطريقة غري مشروعة

اليت اشعوهبترتجم تطلعات اسرتداد ما هنب منها، واليت يف انتظارات الدولاألول هو مشروعية املستوى اثرت على أنظمة االستبداد والفساد

التعثر حيث مل يتجاوز يف وصفه ابلبطء و فهو تشخيص مسار اسرتجاع تلك األموال و الثاين املستوىأما ابألساس وتبادل وسائل اإلثبات والتجميد الذي كان إداراي عن األموال معظمه مرحلة التقصي والكشف

خيتان وطائرة )وكذلك تقييم حصيلة مخس سنوات من جهود االسرتجاع ( وكندا سويسراو االحتاد األورويب )حسب اآلنسة نعيمة الذييب مستشار مقرر رئيس مبصاحل املكلف العام بنزاعات ( مليون دوالر 32ومبلغ

لكنها مشجعة ا ضعيفة مقارنة مع تلك التطلعات،هتاليت اعترب الدولة و عن الزمن يتميز الذي النسق القضائي ذلك اترة أبن البطء طبيعي يف الزمن و بعض املتداخلني وقد بر ر

طول اإلجراءات وتشعبها خصوصا إذا ما تعلق األمر مبحاكمات جزائية وإانابت قضائية دولية السياسي بارة العدل امية ابملكتب الفدرايل للعدل بوز احمل Christine Magninالسيدة مثلما أشارت إىل ذلك

جديدة ومن السابق احلكم التجربة التونسية يف اسرتجاع األموال املهربة إىل اخلارج ابعتبار، واترة السويسريةوالفلبني اليت استغرق لتسرتجع أمواهلاثالثة عقود انتظرتجتارب كل من نيجرياي اليت عليها ابملقارنة مع

.تزال جتربتها غري مثمرةال سنة ومصر اليت 22مسار اسرتجاعها ألمواهلا يف هذا اجملال على صعيد التعاون الديبلوماسي جهودها فهو أن الدول تعترب أن الثالث املستوىأما

مثلما أكد ذلك احملاضر رمزي نويصر كانت حثيثة والتدريب وتنمية القدرات واجملال القضائي واملؤسسايت

Financé par l'Union Européenne

4

فقد أكد املصادرة واالسرتجاع والتجميد و تدخر جهدا يف تبادل املعلومات ووسائل اإلثبات والتقصي وأهنا ملالصادرة عن السلط تسعني ابملائة من اإلانابت القضائية الدولية ما ال يقل عن تنفيذسفري فرنسا بتونس

بدور إحداث قاضي االتصال الفرنسي Christian Vennetierكما نو ه السيد القضائية التونسيةيف تسهيل تبادل املعلومات وتنفيذ اإلانابت القضائية التونسية وتقليص آجال تنفيذها قاضي االتصال خطة

وإرشاد السلط التونسية إىل الطرق املثلى يف جمال صياغة اإلانابت القضائية الدولية وعمليات حجز األموال مد املزوغي قاضي التحقيق األول ابلقطب القضائي املايل بتونس جتربة املشبوهة كما استعرض السيد حا

إانبة وجهت إىل دول 32إانبة موزعة على عدة دول منها 200اليت بلغ عددها اإلانابت القضائية الدولية وقد أمثرت هذه التجربة إعداد دليل إجراءات يف عربية مل تنفذ سوى واحدة وهي تلك اليت وجهت إىل لبنان

هذا اجملالالعديدة ضرورة اعتماد آليات أسرع وأجنع من مجلة اخليارات القانونية اإلمجاع على الرابع فهو املستوىأما

.يف جمال اسرتجاع األموال املكتسبة بطرق غري مشروعة املتاحة حوليف الرؤى واملقارابت ختالف ا تسجيلمن ستوايت ال مينع امل هذهخمتلف هذا االتفاق حول لكن

هذا امللف والصعوابت اليت تعيقاألسباب والعوامل عوامل داخلية وعوامل خارجية ل إىلمميكن تصنيف هذه العواو عوامل داخلية -2

الفراغ التشريعي املتمثل يف عدم تفعيل اتفاقية األمم املتحدة ملكافحة الفساد بسن القوانني املنسجمة معهد األمم املتحدة يف جمال اجلرمية والعدالةاخلبري لدى معها مثلما أشار إىل ذلك السيد جيمس شو

واتهيلها جملاهبة هذا النوع املستجد من امللفات عدم تطوير املنظومة القضائية واإلدارية الوطنية القطب /احملاكم/األنرتبول/الضابطة العدلية/جلنة التحاليل املالية) مبلف االسرتجاعاهلياكل املكلفة تعدد

اللجنة الوطنية للتصرف يف األموال /هيئة احلقيقة والكرامة/املكلف العام بنزاعات الدولة/املايلالقضائي الذي أفرز ( وزارة اخلارجية والبعثات الديبلوماسية التونسية ابخلارج/املعنية ابملصادرة واالسرتجاع بوزارة املالية

زع بينها حول اجلهة املختصة فقاضي التحقيق إىل حد التناالتنسيق فيما بينها ا يفوضعفيف مهامها تداخالبينما ترى التعاطي معها وفق جملة اإلجراءات اجلزائية حمجوزات وأدلة إثبات يتعني املكاسب املسرتجعة يعترب

Financé par l'Union Européenne

5

اختصاص صيانتها على نفقة الصندوق املخصص ا مكاسب مسرتجعة بشكل هنائي يعود هلا أهنالتصرف جلنة األمر كما هو معلوم ابليختني املسرتجعنيقد تعلق ها و لتلك املكاسب والتفويت في

م يف مراكزهم خصوصا املكلف العام بنزاعات الدولة وقضاة ثباهتأعضاء هذه اهلياكل وعدم فرغ ت عدم التخصص التكوين و وضعفالقطب القضائي املايل

أموال فاقتصر على مرجتلة وحمدودةاحملدث للجنة االسرتجاع كان حماولة 3022لسنة 21رسوم املوأساء تقدير الرئيس السابق واملقربني منه واملستفيدين منه املكتسبة بصورة غري مشروعة واملهربة إىل اخلارج

امتداد تشعب مسار االسرتجاع و رغم فحددها أبربع سنوات غري قابلة للتجديدمل اللجنة عالالزمة لدة املأن هذه كما هاتنسيقأعماهلا و ومتابعة أبداء اللجنة أضر وتقط عا التجارب املقارنة على عقود مما ول د ارتباكا

سلطات وليست هلا جتمع خمتلف األطراف املتداخلة استشارية تنسيقية اللجنة ذات صبغة فنية وإدارية و الواثئقو املعلومات خصوص كافية يف استقصائيةتقريرية و

رغم تعدد القضااي ال يزال يف طور التحقيقفأغلب بطء تتسم ابل ذير التتبع اجلزائي الاعتماد مساواليت وضعتها االتفاقية يف خصوص األموال غري املشروعة جلزائية اإلجرائية التحفظية واألصلية غري ا البدائل

السيدة الذي استعرضتهاألممية ملكافحة الفساد أو القانون الفدرايل السويسري للمساعدة القانونية الدولية Christine Magnin النصيب إىل صدور أحكام غيابية ابعتبار أن فضي يغالبا ما وهو مسار

الرئيس مثل )وهم أشخاص حبالة فرار أو جلوء إىل اخلارج أبرز املورطني األكرب من األموال املهربة يعود إىل أحكام يصعب تنفيذها يوه...( وسليم شيبوب سابقا وصخر املاطري وبلحسن الطرابلسيالسابق وزوجته

مصدرها و عدم مشروعيتها على إثبات يف إطار هذا املسارمصادرة األصول واسرتجاعها وقف وتت يف اخلارجوهو ما يتطلب استنفاد كافة أطوار البحث والتحقيق واالهتام واحملاكمة والعالقة السببية بينهما اإلجرامي

وكافة الطعون، عوامل خارجية -3

Financé par l'Union Européenne

6

تركيبات مالية متشعبة وحساابت عربملتوية تقنيات يف إخفائها باستعانة أصحاب األصول املهربةلتفكيك جهدا طويال ومضنياحسب اآلنسة نعيمة الذييب مشفرة وأمساء مستعارة وشركات واجهة مبا يتطلب

الذي قد ميتزج هبا املال الشرعيفرز و وسلسلة انتقاالهتا تلك املنظومات وإثبات مصدرها غري املشروع قوانينها الداخلية قواعد وتغليب بعض الدول ل غياب اتفاقيات تعاون قضائي ثنائية مع بعض الدول

حظ ذلك ال مثلمااتفاقية األمم املتحدة ملكافحة الفساد هاعدم تفعيلاالتفاقيات الدولية و مقتضيات على السيد جامس شو

ها وعدم رد البعض اآلخر عليبطء بعض الدول يف تنفيذ اإلانابت القضائية الدولية طلبات املساعدة القانونية املتبادلة وتشعبها واختالف املنطبقة على تباين األنظمة القانونية واإلجرائية

شروطها وجدواها من دولة إىل أخرى وهي جتميده أو مصادرته لكسب املطلوب كافية لتشخيص ا علوماتبعض الدول مدها مب طلب

يرى فيها بينماضرورية حلسن تطبيق اإلانابت القضائية Christine Magninمعلومات تراها السيدة ن الفاعل ابلفرار وحتص إقليم الدولة املتلقية للطلب علىارتكاب اجلرمية تعجيزا ابلنظر إىل الطرف التونسي

من ترتكب عادة خلسة وابستغالل السلطة والنفوذ أويب األموال هتر هبا وأتيت األصول من عمليات ابخلارجيف حساابت بتكية مباشرة أو حمولة وعموالت ورشاوى مسلمة معامالت وصفقات مربمة

شرتاط الدول األجنبية صدور أحكام حضورية ابإلدانة واملصادرة لتمكني الدولة من اسرتجاع األصول االيت تعتربها غري قابلة للتنفيذ لعدم ضماهنا احلد األدىن من معايري احملاكمة الغيابيةورفض االعرتاف األحكام

يف ظل عدم تقدميها اعتربه السيد حامد املزوغي شرطا تعجيزاي وهو ما العادلة مثلما أكد ذلك جيمس شو للدولة التونسية املساعدة الكافية

كثرة طعون أصحاب األصول املهربة يف األحكام ملوجبات شكلية وإجرائية ونسوق على ذلك مثالني :مليون دوالر وإرجاعه إىل الدولة 32قرار حمكمة التمييز اللبنانية نقض احلكم القاضي مبصادرة مبلغ

جع لبلحسن مليون دوالر را 21سرتجاع مبلغ قضى ابالتونسية، وقرار القضاء السويسري بنقض حكم الطرابلسي

Financé par l'Union Européenne

7

وأمام هذه الصعوابت والعراقيل تعددت املقارابت وسبل املعاجلة ففي خصوص املقارابت أشار سفري فرنسا بتونس إىل وجود مقاربتني أساسيتني مها

ها املتداخلون على عقم اجلزائية واليت اتفقاملساءلة و املنطق اإلجرائي اليت تغل ب املقاربة الكالسيكية القانونية كمحر كسرتجاع النظر إىل االجرب ضرر الدولة و من املنطق العقايب إىل منطق ز االهتمام حتويل مركوضرورة يف إصالح ما تسبب فيه فساد احلقبة السابقة من اختالل األموال املسرتجعة توظيفمن خالل للتنمية

وهو شراكة بني الدول تتجاوز التعاطي القضائي الضيق ق الواالرتقاء إىل منط التوازن االقتصادي واالجتماعي ما اقرتحة السيد رايض بوجاه رئيس جلنة املصادرة

يف جمال وهناك املقاربة االقتصادية اليت تغل ب خيار النجاعة والرباغماتية من خالل حبث خيارات املصاحلة .اسرتجاع األموال

تفعيل آلية املقاربتني حبثا عن النجاعة من خالل االنفتاح على تونس اعتمدت املزج بني واجلدير ابلذكر أن من هذه بني الدولة كمتضررة و ايل املفساد الجرائم مرتكيبالتحكيم واملصاحلة يف إطار العدالة االنتقالية بني

وقد ط رح جبدية مشكل تداخل اتفاقيات التحكيم واملصاحلة مع اإلانابت القضائية وأتثريها عليها اجلرائم هذه االتفاقياتاحملاكم األجنبية يف ميدان املصادرة واالسرتجاع وكيفية تفعيل يف نظروقيمتها القانونية

ابخلارج يف اخلارج ثري عراقيل وال تعملية االسرتجاع ل امعاضدو مكم ال اقانوني مسارا ومن مزااي املصاحلة أهنا متثل

أن جناعة هذه غرياجملمد املهرب و مبن فيهما صاحب املال الطرفني يقتضي تدخل ابعتبار أن تنفيذ االتفاق أيده وهو متش الصلح مصداقية وفاعلية مسارشاملة إلعطاء سابقة ودقيقة و عملية تقص تبقى رهني اآللية كلف العام بنزاعات الدولة املكمال اهلذيلي السيد

السيدات والسادةكافة املتدخلني من اهلياكل املختصة وممثلي بني وبن اء ثري وعميق نقاشلتبادل لقد كان هذا امللتقى فرصة

ملها بشكل أتليفي يف التوصيات امللتقىوقد حظيت عدة مقرتحات بوفاق خالل ، املهن واجملتمع املدين جن : العامة يف احملاور التالية

كي تستفيد البالد التونسية من قاعدة سن القوانني املنسجمة مع االتفاقية األممية ملكافحة الفساد - بشكل ينسجم مع األنظمة القانونية املقارنة تعريف املصطلحاتاملعاملة ابملثل مع العمل على

نائية للتعاون القضائي مع الدول اليت ال تربطنا هبا اتفاقيات من هذا القبيلإبرام اتفاقيات ث -

Financé par l'Union Européenne

8

إصالح املؤسسات املتداخلة يف عملية االسرتجاع وأتهيلها وتوحيدها واالستلهام يف ذلك من جتارب - الدول الرائدة والناجحة يف اجملال

اءات من خالل وضعها دليل إلجر اتبسيط بذل الدول احلاضنة لألموال املهربة مزيدا من اجلهد ل - ودقيقا ومطابقا لالتفاقية األممية ملكافحة الفساد، تتقيد به تلك الدولإجراءات واضحا

ابلتعاون مع املنظمات واملعاهد املتخصصة وبناء القدرات يف اجملال تكوين اخلربات مزيد العمل على - وتعميم خطة قاضي االتصال

استعمال آليات و الرتكيز على التعاون الدويل يف سرعة تبادل املعلومات والواثئق حول حتركات األموال -تدعيم جلنة التحاليل املالية ابملوارد البشرية وذلك أيضا ب الدول احلاضنة لتلك األموال تلكهامتالتقصي اليت

ذلك الستثمار نتائج أعماهلا ومساعدهتا على ابعتبارها جلنة فنية ترصد التحركات املالية وتنسق مع اخلارج و االرتقاء إىل املعايري الدولية كي تتمكن من التبادل السريع والسلس للمعلومات مع نظرياهتا ابخلارج حىت

يتسىن تكوين ملفات اسرتجاع مدعمة ومقنعةأو املصادرة فسادمن االتفاقية األممية ملكافحة ال 15املصادرة دون إدانة جزائية طبق املادة اعتماد -

خصوصا يف حالة الفرار وهي آلية متك ن من املوضوعية اليت تتتبع الكسب بقطع النظر عن مالكه أو ماسكه جتاوز الصعوابت املرتبطة بتنفيذ األحكام اجلزائية الغيابية

عن طريق مباشرة الدعاويإلجراءات التحفظية كاحلجز والتجميد القيام ابو املصادرة واالسرتجاع -ملرور مبرحلة استصدار حكم من احملاكم الوطنية وإكسائه ابلصيغة التنفيذية ادون املدنية لدى احملاكم األجنبية

ابعتماد تفويض 2222ويف هذا الصدد ميكن تفعيل دور املكلف العام بنزاعات الدولة طبق أحكام قانون للقيام إبجراءات االسرتداد عند االقتضاء أو إانبة مكاتب حماماة من املكلف العام للبعثات الديبلوماسية

املباشر مدنيا استنادا إىل نتائج أعمال جلنة التحاليل املالية دون املرور عرب احملاكمة اجلزائية نظرا لتعقيدها وصبغتها الغيابيةاجلارية تعثر احملاكمات و

املهربة إىل اخلارج والراجعة اإلجباري الوطنية على األصول اجلبائي آلية تنفيذ قرارات التوظيف اعتماد - لألشخاص املعنيني بتلك القرارات

Financé par l'Union Européenne

9

يف توظفسوف أبن األموال املسرتجعةإقناع الدول واإلعالمي أبمهية امللف و بلوماسيالتحسيس الدي - نتاج منظومة فساد وهتريب جديدة ولن يعاد رسكلتها إلجهود التنمية

يف تونس ويف الدول احلاضنة والواثئق مع اجملتمع املدينفتح قنوات التواصل واحلوار وتبادل املعلومات -والضغط حنو تسريع عملية املصادرة خبصوص الكشف عن األموال املهربة واالستماع إىل املقرتحاتلألموال

واالسرتجاع

.وشارك فيه وأسهم يف إجناحه هذا امللتقىيف اخلتام، نشكر كل من قام على تنظيم و

.هللا وبركاتهوالسالم عليكم ورمحة