هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس...

39
1 ِ نتهي لم ت ة النكبة التّ مجل

Upload: others

Post on 18-Jan-2021

5 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

1

مجلة النكبة التي لم تنته

Page 2: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

مجلة النكبة التي لم تنته

سدق، عدد خاص مترجم

المحرر: تومر جرديهيئة التحرير: أسنات بار أور، عوفر كهانا، نورمه موسي، أيوب أعمر، إفرات إبن – تسور، تومر جردي، عبد طميش

تصميم: عبد طميش - أندرجراوند ستوديوإصدار: جمعية زوخروت

ترجمة إلى العربية: مركز بديل، سوى المقال " أفكار عملية حول عودة اللاجئين الفلسطينيين"، حيث ترجمه نبيل أرملي ترجمة إلى الإنجليزية: تشارلس كيمن

على الغلاف: جزء من محمد فضل، هولاكو على مركبة، زيت على قماش' [email protected] :لإرسال مقالات وتعقيبات

نشر: باردس دار للنشرHEKS-EPER تمت ترجمة ونشر هذا العدد الخاص بدعم سخي من هكس – إبير

Page 3: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

4

رانية عقل، من مجموعة حصيرة، 2010، تركيب متعدد الوسائط

فهرستمن مجموعة »حصيرة« 5 رانية عقل

مقدمة التحرير 6 هيئة التحرير من مجموعة »حصيرة« 7 رانية عقل من مجموعة »حصيرة« 8 رانية عقل

أفكار عملية حول عودة اللاجئين الفلسطينيين 9 نورمه موسي، ايتان برونشطين اعمال فنية 28 ضرار بكري

العودة في السياق السياسي: 30 يوني إشفار عقبة أمام تسوية، وقاعدة لتسوية أخرى

»صبار« 35 ضرار بكري »منظر طبيعي الجليل« 36 ضرار بكري

النظام ضد المحكومين: نحو تهيئة الفضاء السياسي 38 أريئله أزولاي »هولاكو على مركبه« 44 محمد فضل

»لعبة المفاتيح« 46 محمد فضل )Utopia( العودة كـ يوتوبيا 48 عدي أوفير

المشروع الآخر )الورشة الدولية غاليري المحطة( 58 إبراهيم جوابرة أبعاد اقتصادية لعودة اللاجئين الفلسطينيين - أفكار اولية 62 شير حيبر

»تراص« 68 ميساء عزايزة خطوات أولية نحو إعادة بناء قرية الغابسية 70 يوآڤ شطرن

بوستر في ذكرى النكبة 73 عبد طميش كفر برعم - نموذج للإصلاح 74 حنا فرح- كفر برعم، تمير هددي،

وسام عقل، هيله لولو لين

Page 4: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

67

أن تتحدث عن النكبة بالعبرية، أن تعترف بها بالعبرية، أن تململها بلغة صدتها، أن تعيد الأسماء الفلسطينية والمدن والقرى إلى خارطة البلاد العبرية. منذ بداية المشوار ارتأينا في جمعية زوخروت متحدثيها إلى الوسيلة وكانت نشاطنا هدف العبرية كانت بالعبرية. السياسي نشاطنا يمر أن

ومتحدثاتها اليهود الإسرائيليين.

على صفحات »سدق«: مجلة النكبة التي لم تنته، اتبعنا ذات الأسلوب، أن ننشر للعبرية وبالعبرية بحثا ومقالا، قصة وقصيدة، فنا بصريا وشهادة، زيادة للمعلومات عن النكبة الفلسطينية، وللاعتراف

بها وبإسقاطاتها المستمرة، وللربط بينها وبين الحاضر السياسي في إسرائيل.

من بداية عملنا، أدركنا في زوخروت، أن الرفض المتواصل من جهة إسرائيل السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم هو جزء من النكبة، فقمنا نحن بالاعتراف جهارا بحق عودة اللاجئين إلى وبدأنا العودة النقاش حول حق تعقيدات نتحرر من ديارهم. ولكن في مرحلة متأخرة قررنا أن

بتطوير استراتيجيات وخطط ورؤى وإمكانيات لعودة فعلية للاجئين الفلسطينيين.منذ ذالكم القرار تحولت مجلة »سدق« إلى منبر نرغب أن نطور من خلاله تلك الإمكانيات، إلا اتضحت داخلها، النكبة وإقحام بالعبرية بالنكبة بالاعتراف للمطالبة الملائمة »سدق«، لغة أن كغير كافية لتطوير العمل نحو عودة اللاجئين الفلسطينيين. فاللغة العبرية التي كتبنا بها أقصت الفلسطينيين - لاجئين وغير لاجئين، شركائنا الحتميين- أقصتهم عن هذه الخطوة مما جعل احتمالاتنا

لتطوير فكر حول عودة اللاجئين الفلسطينيين محدودة جدا.

إن هذا العدد من »سدق« هو محاولة للتعامل مع تلك المعضلة، عن طريق ترجمة كل المواد التي نشرناها في »سدق«حول دفع عودة اللاجئين الفلسطينيين، للغتين العربية والإنجليزية ونشر طبعة ثلاثية اللغة، الكترونية وسهلة المنال. إنه محاولة من طرفنا لإشراك من لا يقرؤون العبرية، خاصة الفلسطينيين، بمبادراتنا الأولية. إنه قبل كل شيء نداء ودعوة لكل من يقرأ هذه الكلمات أن يشارك بهذه الخطوة، أن يكتب لنا ملاحظات ونصائح وتحفـظات، أفكارا جديدة أو تطويرا لأفكار موجودة،

اقتراحا أو إضاءة.

قمنا بترجمة المواد بالتعاون مع مركز »بديل« الفلسطيني، شريكنا بالمشروع من بدايته. هذه المواد المترجمة المرفقة هنا، نشرت أيضا في موقع “بديل” الالكتروني، وكذلك في مجلته “حق العودة”.

.www.zochrot.org يمكن طباعة المقالات من موقع زوخروتالرجاء، اكتبوا لنا.

رانية عقل، من مجموعة حصيرة، تركيب متعدد الوسائط، 2010

مقدمة التحريرهيئة التحرير

Page 5: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

89

مقدمة

كإسرائيليين1 يعيشون هنا، كان حق العودة للاجئين الفلسطينيين دائما بالنسبة لنا1 احد أكبر المحرمات )الطابوهات(. فقد حمل حق العودة في داخله التهديد الديموغرافي )النمو السكاني(، ومقولة: “إما نحن وإما هم”، والمخاوف2 الحقيقية من العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل

خاص، المصحوبة بمقولة: “سيرمون بنا في البحر” وما شابه.

بقلم: نورمه موسي، وايتان برونشطين

أفكار عملية حول عودة اللاجئين الفلسطينيين

1 تعليق منار زعبي: تحدثتم وكتبتم إن »كإسرائيليين«. تقولون: قبل من هنا الهوية انتماء اختيار دار بحديث ذكرني المقال، كاتبي ڤينا، في التقيتها امرأة وبين بيني المرأة عرفت وقد نمساوية، وهي تعارض يهودية أنها على بنفسها الممثل كدولة إسرائيل تكون أن الوحيد والحصري لكل يهود العالم. من خلال الهوية اختيار يشكل ألا »كإسرائيليين« التعبير استخدام للواقع تعزيزا و/أو تجسيدا

تعليق تومر جردي : النص الموجود أمامكم هو محاولة متعددة المستويات. المستوى الأول هو ما كتبه كل من نورمه موسي وايتان برونشتطين، بالاستناد إلى مجموعة عمل وجهود مؤسسة زوخروت، في محاولة لوضع أفكار اولية وخطى عملية حول عودة اللاجئين التنقيح والتصحيح، المعتادة في العملية إتباع المتعددة. فبدلا من الثاني هو حصيلة عملية تفاعل للأفكار الفلسطينيين. المستوى والتي من خلالها يقرأ الناس المسودة قبل الأخيرة ويضعون ملاحظاتهم، ثم يقوم الكاتب/الكتاب بدمج الملاحظات في أصل النص )التصحيح(؛ فقد تم القيام بتجربة جديدة في مجال إعداد وتحرير النص. لقد طلبنا من أناس مختلفين أن يكتبوا ملاحظاتهم حول النص، ولكن المختلف هنا هو أننا لم نصحح النص وفقا للملاحظات، إنما قمنا بإضافتها إلى جانب النص كما هي. باعتماد هذه الطريقة، أملنا أن نبين أن الأفكار المعروضة ما زالت في طور التطور/التشكل من جهة، وان نوجه الجهود الذهنية، ليس فقط جهود

الكتاب بل أيضا المعلقين، للبحث في هذا المجال الرحب.

المعقبين: منار زعبي، تومر جردي، كرمة نابلسي، ميخائل كيجان، إنغريد جرادات، هيلل كوهن، يوني إشفار، سامي شلوم شطريت، ندى متـى، تشارلز س. كامن، باسم كناعنة، قصي غنايم، ليئات بريكس – إتغار وسلمان أبو ستـة.

/عدد خاصرانية عقل، من مجموعة حصيرة، تركيب متعدد الوسائط، 2010

Page 6: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

1011

الإسرائيلي المبني على مسح وإخفاء بأكمله؟ آخر شعب وتاريخ ثقافة التجربة بنفس هنا أخوض )لن في داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه لماذا مختلفة(. لثقافات مسح من كيهود »نحن جملة تستعملوا لم هو هنا المقترح الحل هنا«؟ ولدنا حل عملي ويسمح بوجود دولة ذات رؤيا واسعة وذات حدود أكبر مما هي ومن الجغرافية الناحية من اليوم-

الناحية الجوهرية أيضا.

“بالنسبة جردي: تومر تعليق 2الضمير “كلنا”- “نحن”، لنا”، كثيرا يظهر الجمع بصيغة الحاضر ربما النص، في متعددة وبأشكال أن يحاول نص في ينبغي مما أكثر يناقض الوحدة الجماعية، في حالات من واضحا ليس النص في عديدة هم مجموعة “نحن”، تماما كما هو الحال هنا في هذه الفقرة على سبيل موضوع يعتبر كان من المثال. العودة من المحرمات “الطابوهات”؟ أكبر؟ مجموعة أو ونورمه؟ ايتان من يشمل؟ لا ومن يشمل؟ ومن مجموعة خارج الموجود القسم هو

“نحن” الخاصة بكم؟3 تعليق كرمة نابلسي: إن محاولة تأنيس السود كانت المهمة الأصعب البيض في جنوب بالنسبة للسكان المهمة. هذه تكتمل لم أفريقيا، الأصليين السكان من الخوف كل بين ودفين عميق شعور هو مجموعة مستوطنين. لذلك حرصت حركة مناهضة حكم الأبريتهايد في هذا معالجة على أفريقيا جنوب الإسرائيليين اليهود مثل الخوف. الذين يخافون من المواطنين العرب، إلى أفريقيا البيض في جنوب نظر تقوية مكانة السود في الدولة كأمر الإسرائيليين، حال هو كما مرعب. نهاية يعني السيناريو هذا كان جنوب لبيض بالنسبة العالم نزع كان ذلك سهل وما أفريقيا البشرية للآخر وزرع الجهل الصورة

حول هويته.العنصرية التفرقة حكم إنهاء خلال من فقط ممكنا أصبح أفريقيا جنوب في البيض تشجيع ليست ديمقراطية تخيل على هذه مثل ستكون كيف عنصرية. سيشعرون وكيف الديمقراطية؟ أهمية هناك كهذه؟ دولة في عظمى لمثل هذه المبادرة في نضالنا والحرية، الديمقراطية اجل من بحق يتعلق ما بكل وبالأخص إلى بالعودة الفلسطينيين اللاجئين تعويضات على والحصول ديارهم

الإطار هذا ضمن أصابهم. عما نفهم أهمية مبادرة يجب أيضا أن وتخيل لفهم، “ذاكرات” مجموعة اللاجئين عودة معنى وتأنيس حول النقاش يبدأ الفلسطينيين. قبل اتخاذها يجب التي الخطوات العودة من خلال الخوف الإسرائيلي من العنف المتوقع. ولكن يغيب عن غير أمر كشف ضرورة النقاش يمكن أنه وهو الفكرة في معقول يشكلوا أن الفلسطينيون للاجئين دولة مثل قوية دولة على تهديدا الحاجة ترتبط أيضا هنا إسرائيل. في التعلم، وكذلك الحاجة للتربية. أن للإسرائيليين بالنسبة يكفي لا تاريخ وعن النكبة عن يتعلموا المهم من الفلسطيني. الشعب بنفس المقدار أن يتعلموا عن وضع في الآن، الفلسطينيين اللاجئين وبين وضعهم بين والربط الحاضر، الحقيقي التحدي أن إذ ماضيهم، الفلسطينيين اللاجئين تأنيس هو اليوم، وكسر الآراء المسبقة العنيفة تحمي التي العنصرية وحواجز الإسرائيليين اليهود من أي نوع من لاقتراح بالنسبة معهم. التعاطف من الرأي استطلاعات استعمال أن أود عمل، خطوات اتخاذ اجل درجة على وأشدد وأكرر أشدد عندما إتباعها يجب التي الحرص من الأدوات. هذه مثل نستعمل بحثت وأبحاثي كتاباتي خلال وخضت وشرحت عن طريقة البحث لنا تسمح وكيف المشترك العلمي احتراما، أكثر فاحصة نظرة بإلقاء إن وخصوبة. ديمقراطية أكثر النقاش تختم الرأي استطلاعات أن يجب الذي المكان في بالضبط إلى جزيئات بدلا يبدأ فيه، تفككه من تجميعه، تضعفه في المكان الذي ينبغي تقويته، وتدفع نحو الحواشي بكل ما هو غالي بالنسبة للبشر. من الضروري إشراك أكثر ما يمكن من مصيرهم، يحدد مسار في الناس منح أيضا وفيه العدل، من هذا بالناس الدفع التمثيل. وحق حرية نحو العمل والفعل هو حجر أساس لكل عملية تغيير ديمقراطي حقيقي وتقدمي، ويمكن الحصول على ذلك من خلال مشاركة المواطنين بشكل واسع ومنفتح. فقط من خلال الدمج اتخاذ يمكن الحقيقية والمشاركة الشكل مثل أمور في القرارات الذي ينبغي للاجئين أن يعودوا فيه. بنفس الطريقة، من الصعب التقرير أولا، يعود من قضية في مسبقا أنفسهم اللاجئين على مسألة هذه أن يقرروا فيها. مثل هذا النوع من

الحق في العودة هو حق كل من طرد في عام 48 وهو حق خلفه/نسله أيضا: إنه حق شخصي/ فردي3 وجماعي في نفس الوقت. حق العودة يعني إمكانية كل لاجئ، لاجئة وأولادهم وأحفادهم في الاختيار بين بدائل مختلفة: العودة بشكل فعلي إلى مكان سكنهم الأصلي )أو بالقرب منه، إذا لم يكن موجودا الآن(، الحصول على تعويضات، أو السكن مجددا مكان السكن الحالي أو في مكان آخر. وفقا لهذا فإن تطبيق حق العودة، لا يعني بالضرورة العودة4 بشكل فعلي كما يعتقد الفسطينيين اللاجئين أحفاد اعتبار متى سيتم إلى السؤال: يطرح ما كثيرا الكثيرون خطأ. لاجئين أيضا؟ كم جيلا من اللاجئين سيولد بعد؟ يبدو لنا أن الجواب على هذا السؤال هو: حتى تعطى الإمكانية للاجئين وأحفادهم في اختيار العودة، أي حتى تتم ممارسة الحق. إن الاختيار الحر حول مكان السكن ومع من - من خلال الحصول على مواطنة كاملة ومتساوية- يمكنه فك

القيد والتحرر من اللقب المضني “لاجئ”.

حق العودة مثبت في القانون الدولي ومدعوم من قبل قرار الأمم المتحدة 194، والذي يتم تجديد إقراره في كل عام من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. لهذا، وبما أنه من ناحيتنا لا جدال حول الحق، اخترنا أن نتحدث عن العودة ذاتها.5 وحيث أن هذا الحق، مثل سائر الحقوق، يطبق عن طريق المفاوضات: على سبيل المثال جميعنا نتمتع بحق الحرية، ولكن حرياتنا الفردية تقيدها حرية الآخرين أو المصالح مختلفة، فإنه يبدو يبدو لنا التفكير بعودة اللاجئين الفعلية أمر في بالعودة - حيث التفكير المحسوس بأن الشخصية، أننا نعرف من تجربتنا غاية الأهمية. كما يكون لكل لاجئ وجه واسم، ويكون لهم قرى ومدن نعرف أسماءها ومواقعها وتاريخها - يطرد الخوف من عودة اللاجئين، حيث انه يحول هذه الصيرورة إلى أمر يمكننا تصوره، وفي نفس الوقت يمكننا من البدء بمواجهة الأسئلة المحددة التي يتوجب علينا الإجابة عليها عندما يتقرر

ممارسة العودة.

إن النقاش حول “حق العودة” كما نعرفه يتطرق في معظم الحالات إلى الكلمتين على أنهما التحدث ليس عن الكلمتين ونقترح مصطلح واحد مطبق الإحكام: بينما نحاول نحن تفكيك الحق إنما عن العودة. اخترنا التحدث عن العودة وليس عن “الحق”؛ لأن النقاش عن “الحق” يأخذ في معظم الأحيان منحى الجدل حول العدل والإنصاف. من يدعم “حق العودة” يقيمون الصهيونية، اقترفته الناشئة عما اللاعدالة وإزالة العدل للاجئين حجتهم على أساس تحقيق بينما من يعارض “حق العودة” يقيمون حجتهم باعتبار أن العدالة تتحقق بإسناد مع الصهاينة وليس الفلسطينيين. هنا تنتهي حدود الجدال- عدل مقابل عدل آخر. نحاول نحن اختيار سبيل للتفكير حول ومقدمة الحق، للنقاش حول متأخرة أو كعملية مسبقة نراه أن مغاير، يمكن ماهية هذه العودة التي نادرا ما يتم الحديث عنها. برأينا، إذا أجدنا فهم ما يدور عنه الحديث هنا ربما لن تكون هناك حاجة لنزاعات الحق الصارخة، أو يمكن على الأقل تعريف مجالات النقاش بشكل أدق. إذا فهمنا على سبيل المثال أننا لسنا في معادلة “إما نحن وإما هم”، ربما السكان على كبير تهديد طرح دون الفلسطينيين اللاجئين عودة إمكانية في التفكير أمكن

اليهود الذي يعيشون في البلاد.

بدأنا قبل بضعة سنوات تشغيل مجموعة في إطار جمعية “ذاكرات” كان هدفها دراسة العودة المجموعة، أن نكتب ورقة ترسم خطة الانتهاء من عمل من وجهة نظر عملية، وخططنا، مع

أجيال من أناس المجموعة نفس في شارك وقد للعودة. الممكنة الخطط من عدد أو عامة، وخلفيات مختلفة: ناشطون اجتماعيون وصحفيون وأكاديميون وتربويون. في العام الأول تعلمنا بكل معنى الكلمة: التقينا بمختصين عرضوا علينا قضايا من القانون الدولي، أسئلة عن الأرض، العالم. عملت مجموعة من أخرى أماكن في عودة مختلفة ووصفوا حالات والممتلكات، الماء بيت من تتخذ فلسطينية جمعية وهي بديل، مركز في أخرى مجموعة بموازاة “ذاكرات” لحم مركزا لها وتعمل من أجل حقوق اللاجئين الفلسطينيين. وبين الحين والآخر أجرينا لقاءات

متبادلة ومشتركة.6

في المرحلة الأولى من عمل المجموعة في “ذاكرات”، مرحلة التعلم، كانت المشاركة فعالة نسبيا. لكن عندما بدأت المرحلة الثانية، والتي كان يفترض أن نبدأ فيها بالتفكير الذاتي والكتابة، بدأ أو المجموعة في التفاعل تتعلق بمسيرة بأمور الأمر تفسير بالتراجع. يمكن المجموعة نشاط الدوافع الشخصية لانخفاض مستوى حماس المجموعة، لكن يمكن أن نرى أيضا بتراجع الحماس هذا دليلا على شح مقدرتنا على تخيل واقع آخر- واقع يمكن للعودة أن تتحقق فيه. أو أن الفرق بين الواقع المتخيل والواقع القائم كبير لدرجة أن مجرد التفكير بالأمر يثير السخرية. ربما أيضا تنقصنا اللغة التي يمكن من خلالها التفكير بواقع آخر. ضمن هذا السياق، تشكل هذه الورقة استمرارا لعمل تلك المجموعة، ومحاولة أولى من ناحيتنا لمجابهة التحدي وكتابة ما سيبدو أحيانا كتفاهمات، وأحيانا كمعايير، وأحيانا أخرى كأسئلة لا نملك أجوبة عليها بالنسبة

لإمكانيات عودة اللاجئين الفلسطينيين.

حيث “ذاكرات” أعضاء وإلى المجموعة في والمشاركات المشاركين لكافة بالشكر نتقدم بمساعدتهم/ن بدأنا التفكير بصوت مرتفع.

من أجل تسهيل الكتابة قمنا بتوزيع النص إلى مراحل على محور زمني: قبل العودة، العودة ذاتها، وبعد العودة. حاولنا أن نصيغ في كل مرحلة الوضع كما نتخيله نحن، وأن نصف الشروط المطلوبة لتحقيقه. جدير بالذكر بأنه إذا تم نسب بند معين إلى مرحلة معينة، فليس بالضرورة أن يبدأ أو ينتهي هذا البند بنفس المرحلة - إنما هو ضروري ومطلوب لتحقيقها. خلال الكتابة كانت هناك لحظات حاولنا فيها أن نفكر من منظور الوضع الآني وأن نتخيل الخطوات التالية، وفي لحظات أخرى تخيلنا الوضع بعد العودة، ومن ذلك المنظور حاولنا أن نعود بتفكيرنا إلى النهاية- لكن أيضا البداية حتى هنا، من يبدو كما النص قراءة لذلك وفقا “الوراء”. يمكن

بالاتجاه المعاكس، من النهاية وحتى البداية.7

المرحلة الأولى: قبل العودة

توقف العنفاحد الأسئلة التي غالبا ما تطرح عندما يدور النقاش حول العودة، بالأخص بين اليهود، هو سؤال العنف:8 كيف يمكن التعامل مع العنف الذي سيندلع تجاهنا عندما يعود الفلسطينيون؟ هذا

Page 7: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

1213

السؤال، ينبغي أن نأخذه على محمل الجد، ففيه تكمن فرضيات تستحق التبيان:الآن لا يوجد عنف.

إذا عاد الفلسطينيون، سيفعلون بنا ما فعلناه بهم.9الطريق الوحيد للحفاظ على أنفسنا هي فقط من خلال ممارسة العنف.

يحتاج العنف، كما تقول حنة ارندات، إلى أدوات - وعندما تتوفر الأدوات فإنها تبدأ بالعمل. مستوى العنف اليوم مرتفع جدا، وهو موجه بالأخص تجاه الفلسطينيين. لقد تحول العنف ليصبح بالبحث عن لغة التغيير بشكل ملموس يجب أن نبدأ الرسمية هنا، ومن أجل إحداث اللغة أخرى. من الواضح أن أي نقاش يحاول الدفع قدما بمسألة المصالحة بين الشعبين لا يمكن أن يتجاهل العنف الشديد الذي أنتجه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.10 الخطوة الأولى إذن، يجب أن تكون وقف إطلاق النار،11 وقف الهجمات، وقف الاعتقالات وما إلى ذلك. إسرائيل، الطرف القوي والمحتل، ملزمة بإيقاف العنف تجاه الفلسطينيين12وملزمة بأن تزيل الحواجز الداخلية بين أجزاء الضفة، وتلك بين الضفة والقطاع. الفلسطينيون من ناحيتهم ملزمون بالتوقف عن أي

مس بالإسرائيليين13 من الجنود، والمستوطنين، ومواطنين آخرين.

التعلم14إحدى الخطوات الأولى التي يجب القيام بها هي البدء بالتعلم: التعلم عن النكبة الفلسطينية، عن القرى التي دمرت، المدن التي هجرت من ساكنيها، عن الحضارة الفلسطينية التي ازدهرت هنا قبل النكبة، وبالطبع التعرف على الحضارة الفلسطينية التي تطورت هنا منذ ذلك الوقت. من أجل التعلم عن كل هذا فإننا لسنا بحاجة للكثير، لا يتطلب منا الأمر تغييرا ثوريا15 أو استثمار موارد ضخمة. يمكن أن نفتح الكتب، أن نخرج في جولات أو أن نصغي لشهادات أناس؛ ولكن بالأخص يجب أن نرغب بمواجهة مسألة التعلم وما سينبع منها. يبدو أن ليس من باب الصدفة أن معظم اليهود الإسرائيليين الذي تربوا وعاشوا هنا لا يعرفون إلا النزر القليل عن الحضارة الفلسطينية وعن النكبة. في التعلم نوع من التحدي الذي يقوض الأسس التي تربينا 16 عليها،

ويحتوي في داخله أيضا على عنصر المفاجأة: من يدري ماذا سنكتشف إن بدأنا بالحفر؟17

من المعرفة: في التماثل انعدام أيضا يفرض داخله في نعيش الذي المتماثل غير الواقع إن تحت يعيشون الذين الفلسطينيون يتعلم؟ ماذا وعن يتعلم، ألا يجب ومن يتعلم أن يجب الثقافة الإسرائيلية المسيطرة الصهيونية وعن المثال، يعرفون عن حكم إسرائيل، على سبيل أكثر بكثير مما يعرفه اليهود في البلاد عن الثقافة الفلسطينية.18 مع هذا، يبدو أنه من أجل بناء مجتمع مختلف هنا، فانه من المهم أن يتعلم الفلسطينيون أيضا عن جوانب غير مهيمنة19 في التاريخ والدين اليهودي، وكذلك بالنسبة للثقافة الإسرائيلية التي تطورت هنا في السنوات الأخيرة. التعلم عن كارثة المحرقة من خلال النص اليهودي مثلا )ليس الصهيوني، كما يتم هنا في كثير من الأحيان(، عن طرد اليهود من الدول العربية، أو عن معاناة يهود إثيوبيا في طريقهم إلى البلاد، يعطي الإمكانية لليهود لرسم تاريخ آخر لأنفسهم، ويعطي الفلسطينيين إمكانية فهم النص الاجتماعي والتاريخي الذي يعيش في داخله اليهود. مثل هذا التعلم المشترك من كل

التفكيك، التدريج، والفصل بالنسبة لمكانة الناس يشكل مدخلا لنزاعات إضافية بدلا من فتح نقاش منصف المبدأ، نفس وعلى المسألة. حول البحث في “شكل الدولة” في نهاية النص يجب أن يبقى مفتوحا. هناك بالطبع إمكانيات لم تتبين بعد ولم خلال من بعد بها التفكير يتم أسس اقتراح يجب جماعية. نظم الجمهور تشجيع أجل من ومبادئ مثل في المشاركة على العريض هذه المسيرة، يجب أن يتقرر شكل الحاليين السكان قبل من الدولة واللاجئين العائدين بشكل مشترك، ومن جماعي. مجهود خلال من سياسية برؤيا قدما الدفع خلال هذه في نشدد أن يجب معينة، المرحلة على اقتراح وتطوير البدائل الموجود والقاهر المسيطر للنظام اليوم، يمكن أن نقيم جمال العودة آفاق فتح عند فقط والتحرير جديدة وإمكانيات جديدة يمكن أن

نطمح إليها جميعا.

ناحية من كيغان: مايك تعليق 4التحرير منظمة كانت تاريخية بشكل للعودة تطمح الفلسطينية العودة كما هو جماعي، ولكن حق انه على يفهم الدولي القانون في

اختيار فردي.

من ربما كيغان: مايك تعليق 5حق، “ممارسة يكتب، أن المفضل كافة أن يعني لا هذا فان وعليه بشكل العودة سيختارون اللاجئين

فعلي في نهاية المطاف”.

6 تعليق انغريد جرادات: انا موافقة على التركيز يجب انه الطرح مع العودة وليس على الحق؛ خاصة لأن التركيز على الحق لا يساعد الناس الذي الحق، بين الهوة جسر على يبدو مثل الحلم وبين الواقع، المختلف تماما. التركيز على التفكير الواقعي ضروري للعودة بالنسبة العملي بأن لنرى أنفسنا، لتقوية كأداة من نوعا لنطور ممكن، أمر العودة الناس يثق عندما بالنفس. الثقة إبداعية. بأشياء يقومون بأنفسهم، أنا أعارض ما قلتماه، كيفما كان، إلى يقودنا الحق على التركيز بان عدلا يواجه عدل فيه يكون وضع آخر. لا يوجد أي شيء مشترك بين نهاية في العدل. وبين الصهيونية المطاف، حكم القانون يمكننا من أن نفهم ما هو قانوني )وعادل( وما هو ليس كذلك. صحيح، يمكن تفسير لكن سبل، بعدة الدولي القانون

لحرية التفسير هذه حدود.

السؤالان كوهين: هيلل تعليق 7المركزيان هما: لماذا يجب على اليهود )لهذا لهم قومية دولة عن التنازل يشرح والذي نسبيا- جيد جواب على الأقل المنطق في فكرتكم: لأنها بنيت على أراض يعيش فيها شعب تتطرقوا لم والذي والثاني، آخر(، بأن الفرضية مصدر ما إليه، في حقنا سيقبلون الفلسطينيين العيش هنا، ليرعى الذئب مع الحمل، بالأخص على ضوء تصريحات جهات إسلامية لكن ليس هي فحسب؟ من هذه مثل تتحقق كي أنه الواضح عميق لتغيير حاجة هناك الخطوة الفلسطيني الجانب لدى الوعي في )والمثبت ليس في حاجتنا الإنسانية القانون في بل فحسب، العيش في القرار 194 في الشرط أي الدولي. العائدين اللاجئين على بحسبه العيش بسلام مع جيرانهم اليهود(. إن تجنب التطرق لهذه النقطة، التي تشكل عائقا أمام العودة لا يقل عن سياسة حكومات إسرائيل، يضعف هذا، على زيادة برمته. المقال بيننا المستعدون للعيش أولئك من الفلسطينيين، مع كاملة بمساواة القومي شعورهم الذين وأولئك ا أيضا )ولذلك يحتمل ضعيف نسبياللاجئين(- عودة على يوافقوا أن أفترض أن لنفسي أسمح وأنا لا الكاتبتان– أيضا، أنتما أنه الشرط. هذا عن التنازل يمكنكما بأنكم المخاوف يثير عنه التغاضي الإخفاقات على التركيز تفضلون على وليس فحسب، »الصهيونية« أن أعتقد نفسي أنا العربية. تلك تجاهل هؤلاء أو أولئك- هو من باب أيضا: إضافية نقاط هناك الخطأ. أن إلى ستؤدي اللاجئين عودة المفتوحة الأماكن كل البلاد تفقد فيها. ليس هذا ادعاء مناقض- إنما نقطة يجب التطرق إليها. وحيث ان الفلسطينيين من مواطني إسرائيل ربما ذلك جراء سيتضرر من هم يجب لا فانه الجميع- من أكثر لكن هذه أيضا، التغاضي عن هذا حال، أي على ثانوية- ملاحظات

وإلى الأمام.

إلى نظرتي إشفار: يوني تعليق 8عما قليلا تختلف العودة فكرة بالنسبة وثيقتكما، من يستشف مشروع بين السببية للعلاقة دولة إقامة مشروع وبين العودة بين الثقافات متعددة ديمقراطية اللاجئين عودة والبحر. الأردن نهر بالنسبة لكم تشكل هدفا بحد ذاته، من سيجعل الهدف هذا وتحقيق

طرف عن تاريخ وحضارة الطرف الآخر يبدو إلزاميا من أجل بناء علاقات احترام متبادل، ويمكن، كما قلنا، أن يبدأ الآن. مثل هذا التعلم لن ينتهي مع بداية مرحلة العودة إنما سيزداد عمقا. من خلال التعلم، يمكن إيجاد العلاقات بين الثقافات وربما يمكننا هذا من صياغتها من جديد.

ترسيم وهيكلة الخريطة20مطلب كان لو حتى العودة، إمكانية ضد الأحيان من كثير في تسمع التي الادعاءات أحد الفلسطينيين في العودة مطلبا عادلا، ليس هناك مكان كاف: البلاد صغيرة ومكتظة، ولا يوجد مكان لسكان آخرين، هذه حقيقة- أنظروا إلى الخريطة، انظروا إلى المخططات. لكن التمعن في الخريطة، كما نعرف، لا يصف الواقع فقط إنما يخلقه أيضا. فإذا كنا نرغب بواقع آخر، فنحن بحاجة إلى مسح آخر يظهر فئات أخرى، يتطرق إلى أبعاد أخرى، ويجيب عن أسئلة أخرى. نحتاج لمسح خرائطي يفحص على سبيل المثال، أين يمكن أن نقيم من جديد قرى تم تدميرها؟ في أي المناطق يمكن ترميم بقايا قرى؟ )لفتة؟ كفر برعم؟(، وفي أي منها يمكن إقامة قرى من جديد؟ )مسحة؟ صفورية؟(، أين يمكن أن نقيم مجددا قرى بجوار الأراضي الأصلية أو على جزء منها؟ )بيت جبرين؟ زكريا؟(، وأين لا يمكننا ذلك مطلقا؟ )صمويل؟ الشيخ مؤنس؟(. سنحتاج أيضا أن نفحص أين توجد بيوت بقيت كما كانت تماما في الـ48، المقصود هنا بيوت فلسطينية موجودة اليوم بأيدي يهودية )أو فلسطينية أخرى( كما هو الحال في يافا، أو في عين كارم. كم هو عدد المباني الفلسطينية العمومية التي ما زالت قائمة؟ وكم منها ما زال يستعمل اليوم لنفس الهدف )انطلاقا من فرضية بان تبديل استعمال مبنى عمومي من مجموعة سكانية

إلى أخرى أسهل من نقل سكان من بيوت إلى بيوت أخرى(؟

إن عملية المسح هذه مهمة، ليس فقط كي نفهم الوضع الجغرافي، إنما أيضا لنقف على الوضع الاجتماعي في كل مكان- وهكذا يمكن أن نتعرف على الأفراد والمجموعات التي ستتفاوض على طبيعة المكان المستقبلية. على المسح أن يشمل الوضع الافتراضي للأرض في البلاد اليوم كما يظهر في البرامج والخطط المختلفة. الأراضي التي تمت مصادرتها من الفلسطينيين على مدار السنوات بأثمان مختلفة، وبرامج الاعمار العديدة التي خططت لها. هذا لا يعني، بالطبع، انه لا يمكن تغيير الخطط المستقبلية للأرض أو برامج الاعمار القائمة، لكن من المهم أن نأخذها في

الحسبان في كل تخطيط مستقبلي لبناء قرى وبلدات.

بان معظم أبو ستة أجراه سلمان الذي البحث يظهر مكان”، يوجد “لا فرضية على عكس المراكز المبنية للقرى التي كانت موجودة حتى النكبة بقيت فارغة. من خلال جولات مجموعة “ذاكرات” نرى مرة تلو الأخرى أنه بالفعل معظم القرى بقيت فارغة، مقابل الأراضي الزراعية اليهودية وهي مستعملة الآن. هذا الوضع ينقض والعامة التي تم تخصيص معظمها للبلدات

الادعاء بأن مساحات القرى بأكملها يستعملها اليهود.

المقدار من الميداني بشكل مسؤول، وأيضا، وبنفس الوضع سيساعدنا21 المسح أيضا على فهم الأهمية، سيساعدنا على التدرب على رؤية البلاد بشكل مختلف - نظرة لا تترتب وفقا لقسيمة ملكية أو سياج، إنما نظرة إلى كافة الأراضي الموجودة بين البحر والنهر كمكان يسكن فيه أناس

لهم مصلحة مشتركة،22 يرغبون بالعيش معا حياة جيدة كريمة لهم الحق في ممارستها.23

Page 8: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

1415

استطلاعات رأي“استطلاعات مصطلح يظهر الفلسطينيين، اللاجئين عودة حول والتفكير الحديث سياق في رأي” مصطلحا فظا، إذ أن العديد من استطلاعات الرأي كانت تخدم مصلحة من أرادوا أن يثبتوا بان اللاجئين لا يرغبون بالعودة24 إذا ما أعطوا الإمكانية لذلك، وسيفضلون الحصول على

تعويض يمكنهم من البقاء في المكان الذي يتواجدون فيه الآن.

تشجعوا قسم أيضا. اليهود وبين الفلسطينيين بين الرأي، استطلاعات من الكثير إجراء تم من نتائج الاستطلاعات وقسم أصابهم الذعر. عندما سئل اللاجئون الفلسطينيون على سبيل المثال إذا ما كانوا يرغبون بالعودة إلى إسرائيل، كان الافتراض بان إسرائيل كدولة يهودية هو نوع الوضع النهائي الوحيد في البلاد، ولذلك أجاب العديد من اللاجئين بالنفي. نحن، بالمقابل، نقترح استعمال استطلاعات رأي بين مجموعتي السكان بناء على فرضية تحقيق العودة والحياة المشتركة بمساواة مدنية كاملة. السؤال الذي يطرح إذن كيف نبني مثل استطلاعات الرأي هذه.

احد الأسئلة التي سيكون من المهم طرحها على اليهود يلزم أن يفحص كم من أصحاب البيوت اليهود سيكونون مستعدين للتنازل عن البيوت التي يسكنون فيها وإرجاعها لأصحابها الأصليين،25 أو كم من يهود الشتات يرون أنفسهم قادمين للعيش هنا. في الأسئلة الموجهة للفلسطينيين يجب ان نسأل عن: كم عدد الذين يرغبون بالعودة؟، إلى أين؟ بأي تركيبة اجتماعية وبأي مجال سيرغبون بالعمل؟ أو هل سيرغبون بتغيير مهنهم؟ كم من الممتلكات كان لديهم قبل النكبة؟ والمزيد من الأسئلة. سنحتاج أيضا، ضمن هذا الإطار، أن نفهم كيف يمكن إعادة ممتلكات كانت بحوزتهم أو كيف نعوض من لم يكن يملك شيئا، إذ يجب أيضا أن نأخذ بعين الاعتبار الفلاحين الذين فلحوا الأرض التي كانت ملكا للأفندية والأغنياء: ماذا سيحل بهؤلاء الناس؟26 كيف نعوضهم؟27 أسئلة أخرى يجب أن يتم التفكير بها مثلا- كيف نمنع خلق مجتمع فيه هوة اقتصادية عميقة؟ أي القرى الفلسطينية التي دمرت لديها اليوم ما يكفي من السكان لإعادة اعمارها؟ وهل سيرغب اللاجئون وأبناؤهم التابعون إلى بلدة معينة بان يقيموا بلدة منفردة، أو بالتعاون مع من خرج من بلدات أخرى؟ هل سترغب مجموعات كاملة من المهجرين )مثل مخيمات اللاجئين في لبنان التي يعيش فيه لاجئون من عدة قرى والذين يشكلون بأنفسهم مجتمعا واحدا( البقاء سوية؟

الدستورإن سن دستور كامل ومتفق عليه لن يتحقق طبعا في المرحلة الأولى، حيث يتوجب وضع الدستور سوية مع اللاجئين الفلسطينيين والذين ليسوا موجودين حاليا في البلاد. هذا الأمر يخلق صعوبات تقنية وإيديولوجية تذكرنا بالنقاش حول دستور دولة إسرائيل: احد الادعاءات التي تبرر الامتناع عن سن دستور حتى الآن هو إدعاء انتظار قدوم كل اليهود من كل العالم إلى البلاد ليتم سن الدستور.“دستور حد أدنى” الدستور، أو على الأقل وضع الدرس وأن نسرع في سن نقترح أن نتعلم يعبر عن التوافقات الأساسية التي من خلالها يمكن أن يتطور الدستور الكامل. نحن نؤمن بأن اليهود( مع عودة )بالأخص عند يجيب على مخاوف ستظهر أن يمكن الأدنى” الحد “دستور اللاجئين الفلسطينيين. سنحاول أن نعرض هنا إطارا أوليا لتلك التوافقات وأن نشير إلى عدد

من المعايير التي يجب أخذها بالحسبان:28

العملي وسيحتم نهاية الممكن ومن الطابع تعريف وإعادة الصهيونية من للدولة والمؤسساتي الدستوري الحكم طبيعة تغيير برأيي، جديد. العودة تطبيق يسبق أن يجب يمكن لا أخرى، بصياغة أو فعليا للعودة أن تتحقق إلا نتيجة لإقامة العكس. وليس دولة لا- صهيونية، ا( لذلك: الأسباب بعض سأذكر على حد علمي: العودة الفلسطينية )باستثناء التاريخ في الوحيدة هي عودة صهيون( التي سيؤدي تحقيقها بين الديموغرافي الميزان قلب إلى صراع في موجودة مجموعات عنيف، ولذلك لن تتنازل المجموعة إلا مكانتها عن حاليا المسيطرة هي ما مسبقا أعضاؤها عرف إذا والمؤسساتية الدستورية الحماية فقدان بعد عليها سيعتمدون التي واضحا ليس الأغلبية. امتيازات الحد »دستور مكانة ستكون ماذا ومن عنه، تحدثتم الذي الأدنى«

سيشارك في وضعه.للاجئين المجال يفتح عندما ب( فمن العودة، باختيار الفلسطينيين الإنصاف أن يعرفوا في تلك اللحظة

إلى أي دولة هم متوجهون.ت( كما ذكرتما، في الفترة التي تلي مجموعة ستكون مباشرة عودتهم اللاجئين بمثابة مجموعة مهاجرين، المكان عن معين حد إلى غريبة يصعب إليه. تنضم الذي والمجتمع استعدادهم مدى أقيم أن علي بعد دستورية تنازلات في للمضي أن يمكن بالعودة. حقهم تطبيق يشكل كيف سهولة بكل أتخيل التنازلات العودة حافزا لإجراء حق مناقشة مرحلة في المطلوبة توقع يمكن لا الجديد. الدستور الوضع من الانتقال إجراء كيفية لكنني الجديد، الوضع إلى الموجود أكبر لمسيرة أن هناك فرصة أقدر إصلاحا مثلا، تشمل، تدريجية داخل في ا مدني - دستوريا على يقترح ذلك بعد إسرائيل؛ سكان المناطق الانضمام كمواطنين متساوين، وفي النهاية تقوم الدولة الدول في باقي الموحدة، سوية مع بوضع الدولية، والمؤسسات المنطقة برنامج متفق عليه لعودة اللاجئين.

كما العنف شالوم: سامي تعليق 9حنة تفهمه لا وكما إليه تنظرون هو بيضاء( )كامرأة بتاتا ارندات الأوروبيين اليهود وجود مجرد الغزو يعني- فلسطين. أرض على الصهيوني الوجود جوهر بصفته العنيف فلسطين، في الأوروبي يكون ولن يكن لم حتما. الطابع

يجب أن يكون الدستور مبنيا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة. يمنح الدستور مواطنة متساوية لكافة سكان الدولة.

قوانين الهجرة إلى الدولة: إحدى الخطوات الأولى ستكون طبعا إلغاء قانون العودة الإسرائيلي كما هو اليوم، والتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين. خلال فترة طويلة تحدد مسبقا تقوم الدولة بترتيب قوانين الهجرة الأخرى التي من خلالها يتم تفضيل هجرة اليهود والفلسطينيين،

لكن أيضا هذه الهجرات تكون محددة بقيود معينة.الفصل بين الدين والدولة.

إصلاح الجهاز القضائي كي لا يكون مبنيا على تفضيل حقوق اليهود.ضمن المفاوضات على الدستور، سنحتاج إلى الاتفاق على إصلاحات زراعية يقوم من خلالها اليهود الذين حصلوا على أراضي من الدولة )كيبوتسات، موشافيم( بإعادة هذه الأراضي ليتم

توزيع الأراضي من جديد.يمكن لكل مواطن أن يعيش في أي مكان في الدولة.لا يرغم أي شخص على إخلاء البيت الذي يسكنه.29

برامج البناء في هذه المرحلة يجب أن نحضر برامج بناء جديدة.30 ما هي القرى الجديدة التي سيتم بناؤها؟ بناء قطرية تأخذ العائدين؟ يجب أن نحضر خطط أي قرى قائمة سيتم توسيعها لتستوعب بعين الاعتبار أمورا مختلفة، مع الاعتماد على المسح واستطلاعات الرأي التي تشكل أساسا لتلك البرامج والخطط، أي على برامج البناء أن تعكس النقاش والمفاوضات بين اللاجئين العائدين وبين

من يسكن في البلاد الآن.

المرحلة الثانية: العودةيجب تحضير الأرض عشية العودة الفعلية. تخطر على بالنا أربع مركبات يمكن أن تدعم مرحلة العودة: جولات تعريف بالموطن الأصل، تجهيز مراكز استيعاب، تأهيل المجتمع المستوعب، تأهيل

المجتمع المهاجر.للشبان اليهودية الوكالة بها تقوم التي »تغليت« جولات صيغة الأصل: بالموطن تعريف -والشابات اليهود من الشتات للتعرف على البلاد، يمكن أن تساعدنا31 لتكون مرحلة تحضيرية لإعادة اللاجئين الفلسطينيين. بعد مرور ما يزيد عن ستة عقود على مرور النكبة تغيرت البلاد بدرجة كبيرة؛ فاللاجئون الذين لم تطأ أقدام معظمهم البلاد منذ ذلك الوقت، يجب أن يعرفوا المكان الذي سيعودون إليه. القرية المرسومة في الذاكرة لم تعد موجودة، وأحيانا لم يعد لها بالعودة )أو التي ترغب المهم إذن إجراء جولات للمجموعات الطبيعي. من أي أثر في المشهد الجدد، جيرانهم سيكونون من وليعرفوا الآن، حاله على الوضع ليروا الأقل( على لمندوبيهم

وأحيانا ليعرفوا من يسكن في البيوت التي سكن فيها آباؤهم وأمهاتهم في الماضي.

أوروبي صهيوني وجود هناك وعنف. قوة بدون فلسطين في تفكيك يعني والعنف القوة إيقاف ومع لذلك، الأوروبي. الاستيطان المركزي المشروع - الاحترام كل هو تفكيك الاستيطان في فلسطين، ذلك مغادرة ثمن يكون أن ويمكن إما الأوروبيين المستوطنين معظم عن طيب خاطر وإما بدافع الخوف.

كما في حالات أخرى في التاريخ.

هنا توجد كوهين: هيلل تعليق 10بأنهم القصد الديماغوغية: بعض إذا عادوا- سيفعلون بنا على الأقل أل-48، قبل يفعلوه أن وعدوا ما بحسب فحسب، هذا ليس لكن

الرواية الصهيونية.

السياق إن متى: نداء تعليق 11خلاله من تكتبان الذي السياسي من نوع أي هنا، موجود غير مع يكون أن يمكن السلام اتفاق والضفة؟ غزة في الفلسطينيين المرحلة الأكثر أهمية قبل أي عودة الجدار تفكيك الاحتلال، إنهاء هي هذه على الحصول يمكن والخ. الأشياء خلال نضال مدني مشترك والفلسطينيين، الإسرائيليين بين كشرط الشيء هذا ذكر المهم ومن

أساسي للعودة حسب رأيي.

»وقف جرادات: انغريد تعليق 12العنف« إنهاء النار/ إطلاق قبل ما وضع في كمرحلة ضرورية وكأنه الأولى للوهلة يبدو العودة، اللجنة مطالب قائمة من مقتبس ما رايس. وكوندوليزا الرباعية هو العودة قبل في مرحلة نحتاجه إضعاف الحكم الصهيوني من خلال من العزل هذا ويتحقق عزله، الفلسطينيين ومقاومة نضال خلال والتمييز التفرقة لسياسة واليهود التي يتبعها الحكم الاسرائيلي. وهذا يكون من خلال حظر دولي، سحب ومحاكمة العقوبات، الاستثمارات، المسؤولين عن جرائم الحرب وانتهاك الشعب بحق الإنسان حقوق

الفلسطيني في محاكمات دولية.

13 تعليق مايك كيغان: هذه كانت دائما مشكلة في الصراع الإسرائيلي نعطى الطريقة بهذه الفلسطيني، لكن صغيرة لمجموعة إمكانية السلام عملية تدمر بأن متطرفة الطرفين، كلا أن يبدو برمتها. شعار تبنيا بأخرى أو بطريقة التي الوحيدة اللغة هو “العنف عملية من جزء ربما يفهمونها”، التزام تشمل أن يجب المصالحة

Page 9: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

1617

- مراكز الاستيعاب الموجودة اليوم32 يمكن أن يستعملها الفلسطينيون العائدون. يمكن القول بأن الفلسطينيين لن يتمكنوا من العودة مباشرة إلى قراهم التي كانوا يسكنون فيها، ولذلك من المهم استيعابهم في مراكز استيعاب. حيث سيتمكنون في مثل هذه المراكز من الحصول على

معلومات وتأهيل قبيل اندماجهم في حياة لبلاد، وكذلك ليتمكنوا من إسماع صوتهم.

- المجتمع الذي سيستوعب عودة اللاجئين يجب أن يتحضر لذلك أيضا. ان نجاح استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين يحتاج إلى مجهود كبير من جهة المجتمع المستقبل. في هذه المسألة يمكن أن يلعب الفلسطينيون الذي يعيشون اليوم في البلاد دورا مهما. يمكنهم بشكل »طبيعي« أن يساعدوا أخوتهم العائدين إلى مناطق إسرائيل اليوم، وهي المناطق الأساسية التي نتحدث عنها في سياق العودة. يحتمل أن يكون هناك لاجئون يفضلون السكن في منطقة الضفة أو قطاع غزة، لكن هذا لا يحتاج إلى الكثير من التحضير المسبق.33 الفلسطينيون من مواطني إسرائيل مع العيش تجربة نقل عليهم السهل من سيكون لذا والفلسطيني، اليهودي المجتمع يعرفون اليهود إلى فلسطينيين آخرين. التغييرات العديدة التي ستمر فيها البلاد من ناحية اجتماعية، ديموغرافية، اقتصادية وغيرها تحتم تأهيل السكان اليهود في إسرائيل، حيث يجب تحضيرهم

قبيل استيعاب اللاجئين.34

- المجتمع المهاجر أيضا، أي اللاجئون الفلسطينيون، يجب أن يمروا بتحضير مسبق. يجب أن يكون للمجتمع المدني دور مركزي في مثل هذه التحضير. يجب أن يبدأ التحضير في نشاطات التوعية والتربية في بلاد اللجوء، وأن يستمر في مراكز الاستيعاب في البلاد، مثلا على غرار

التأهيل الذي كان يتم في الماضي قبل البدء بالعيش الفعلي في الكيبوتسات في إسرائيل.35

يجب أن تتم عودة اللاجئين بشكل فعلي على مراحل، تدريجيا، وبالنظر إلى قدرة الاستيعاب. العودة الفعلية، حتى عندما تكون حلم حياة اللاجئ الفلسطيني، هي هجرة - وكل هجرة هي نوع من الاقتلاع من مكان إلى آخر، في الحالة الفلسطينية، كافة اللاجئين الذين سيختارون العودة عاشوا جل حياتهم في مكان آخر، في غربة معينة. يعيشون معظم حياتهم في مكان لا يرغبون بالعيش فيه، ومع ذلك ما زالوا يشعرون بأن هذا هو مكانهم: لقد اعتادوا عليه ويعرفونه ولقد

تحول مع مرور الأيام إلى نوع من الموطن بالنسبة إليهم.

ستشكل العودة بالنسبة لهم اقتلاع )طوعي( من مكان سكنهم. يتطلب تحقيق العودة بأفضل نظام واعداد العائدين، للاجئين المستوعبة المجموعات أنفسهم، اللاجئين تحضير الأحوال برغبة حصري بشكل تتعلق تلقائية36 عملية تكون أن للعودة يمكن لا لذلك، الاستيعاب.

اللاجئ بالعودة.

عملية العودة منوطة أيضا بقرارات مؤسساتية مختلفة، والتي ستحد من عدد اللاجئين بشكل طبيعي وفقا للقدرة على استيعابهم. نحن إذن بحاجة إلى معايير لتفضيل لاجئين عن لاجئين

آخرين. نحاول هنا عرض بعض المعايير:

السن: ستعطى أفضلية للاجئين المتقدمين في السن الذين عانوا من التهجير الفعلي ويريدون العودة. لا حاجة لأن نشرح لماذا ينبغي أن نسمح لمسن يرغب بالعودة وأن نفضله على حساب أبناء الجيل الثاني أو الثالث للنكبة. هؤلاء المسنون سيعودون طبعا مع أبناء عائلاتهم الذين سيرغبون بذلك. هذه أن ويبدو التفضيل، على التي ستحصل العائلة حدود وهي أخرى قضية تنبع هنا من

المسألة تفوق قدرتنا على الحل في المرحلة الآنية.

العودة من لبنان:37 معيار التفضيل الثاني هو اللاجئون الذي يسكنون في لبنان، إذ أنهم يعانون من وضع اجتماعي هو لبنان في اللاجئين مخيمات في للسكان المعيشي الوضع عموما.38 الأصعب هو ومعيشي الأسوأ، لكن أيضا حتى الذين خرجوا من المخيمات لا يتمتعون بحقوق المواطنة وهم ممنوعين من ممارسة عشرات الأنواع من الأعمال أو المهن، وهم تحت ضغوطات عديدة من قبل السلطات

والسكان في لبنان.المحافظة على تركيبة الجماعات:39 يمكن للهجرة أن تنجح بشكل أفضل كلما تمت المحافظة على تركيبة مجموعات المهاجرين، اللاجئين العائدين. يمكن أن نفكر بنوعين من الجماعات: الجماعة الأصلية، من البلدات الأصلية التي هجر اللاجئون منها، والجماعات التي يعيشون فيها اليوم، مثلا كما في مخيم يجمع لاجئين من بلدات مختلفة. كلا الجماعتين يمكن أن تكونا لهما مصلحة بالحفاظ على نفسيهما كجماعة من خلال العودة سوية مع رفاقهم. وقد اتبع نفس المنطق عندما تم تهجير سكان “غوش قطيف”، حيث كانت هناك محاولة للحفاظ على المجموعات السكانية في مكان السكن الجديد. على سبيل المثال؛ ان الفترة التي عاشها لاجئو مخيم عين الحلوة في في منها هجروا التي القرى في عاشوها التي الفترة من أطول زمنية فترة هي سوية لبنان فلسطين. لذلك، يحتمل أن يختاروا أن يعيشوا سوية بعد العودة، ربما مع المحافظة على ذكريات جماعية لكل بلدة هجروا منها، كما يحدث في أماكن عديدة منذ النكبة. مع ذلك يحتمل أن

تكون هناك مجموعات أصلية ترغب بأن تعيش سوية، ويجب أن يؤخذ هذا بالحسبان.

إن مسألة تدريج العودة يجب أن تنعكس أيضا على العدد الكلي للاجئين العائدين في كل عام. له والواضح الأول لسببين: وذلك استيعابهم، الذين يمكن للعائدين أقصى يجب تحديد عدد علاقة بالقدرة على الاستيعاب.40 السبب الثاني هو خوف اليهود من دمار/ فقدان عالمهم بعودة اللاجئين بعد مرور سنين عديدة من النزاع والاحتلال. يجب أن نضمن أن لا يتم إخراج اليهود من بيوتهم بالقوة، كذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين المهجرين الذين يسكنون في بيوت لاجئين فلسطينيين. حيث يلزم ان تعطى لهم الإمكانية للمغادرة مقابل تعويض ملائم، وفي كل الأحوال

لن يكون هناك إخلاء بالقوة.41

في هذه النقطة تبرز عدة أسئلة يجب الإجابة عليها: ماذا سيحدث عندما يكون هناك بيت فلسطيني، يطالب أصحابه بملكيته ويسكن فيه يهود أو غيرهم غير مستعدين لإخلاء البيت؟ ما الذي سيحدث عندما يكون سكان المنزل قد اشتروا هذا البيت من الدولة أو من أصحابه اليهود السابقين؟ وماذا سيحدث في حال كان صاحب البيت متوفيا وأولاده هم الذين يطالبون باسترداد ملكيته؟

أمن على بالحفاظ وعام شامل الجميع )ليس اليهود فقط هم عرضة للعنف هنا( والتصميم على عزل أي تجاه العنف بدعم تستمر مجموعة

الطرف الآخر.

هم هل كوهين: هيلل تعليق 14وكيف بذلك؟ للقيام مستعدون بأنه يعلن من كل مع نتعامل مستمر بالقتال من أجل تدمير أي

وجود يهودي في البلاد المقدسة؟عن عدا جردي: تومر تعليق 15أن أود سجلتها، التي الملاحظات شمولية. أكثر ملاحظة هنا أدون كتبتماه الذي النص قرأت عندما الفلسفية، التنوير بحركة فكرت وكم النص الذي كتبتماه يعتمد على التنوير، ومن ناحية أخرى يتغاضى عن نقد التنوير على مدار السنوات. عاما، يجلسا منذ ستين لم كأنهما الولايات في وهوركهايمر، أدورنو إليها نزحا التي الأمريكية المتحدة ويسجلا مخاطر النازية، ألمانيا من التنوير والعلاقة بينه وبين ما جعل والغولغ التركيز مخيمات وجود الروسية( العمل مخيمات )سلطة بالعصرنة المرتبط والتنوير ممكنا؛ نالته، الذي والنقد )بالحداثة(، وأنا على علم بأنكما قرأتماه، يبدو النص؛ هذا من حذفتماه أنكما للعصرنة، كمشروع والصهيونية نقدها فهمتما أنكما يبدو والتي فقط، الحركة بهذه خاص كنقد التي من للكوارث وليس كنقد عام يؤمنون من بها يتسبب أن الممكن العقلاني. التخطيط باستقلالية بأن فكرت النص قرأت أن بعد أنهي هذا العدد من مجلة »سدق« أن إنما بكما، الخاص بالنص ليس بعشر نشره أن )بعد أنشر مجددا »إذن بشارة عزمي مقال سنوات( دار إلى توجهت التنوير؟«. هو ما النشر »هكيبوتس همئوحاد« طالبا المقال، لكنهم اشترطوا الإذن لنشر ذلك بموافقة عزمي بشارة، والتي لم لذا لن أنشر أنجح بالحصول عليها. مقالة بشارة بأكملها، إنما سأكتفي

باقتباس صغير منها:العشرين القرن نقد ألقى »لقد الضوء، خصوصا على حدود التنوير عشر الثامن القرن في الأوروبي هذا وقف لقد محدودياته. وعلى النقد عند الأسس القمعية الكيمنة أوجه في أو التنوير، مبدأ في وعي على نحن مثلا، له. مختلفة الفرد استقلالية مبدأ أن بحقيقة كان يرتكز على اعتبار الإنسان وفقا لمعايير الرجل الأوروبي، مع استبعاد من المعايير. بهذه يفي لا من كل

مفهوم التنوير حفظ الناحية هذه الإنسان الذي تطور في أوروبا منذ بداية مع عشر، السادس القرن أخضع والذي الكولونيالي، العصر لمصطلح »الإنسانية« مصطلح السياق في المسيحية. الأوروبية بين أيضا العلاقة اختبار تم ذاته، العصرية. العنصرية وبين التنوير نوع لإملاء النزعة أن أيضا تعلمنا يؤدي الذي العقلانية، من معين إلى تحويل الطبيعة وبالتالي المجتمع والإنسان وحريته أيضا إلى غرض، فه والفكر إلى مجرد أداة، والذي عرب-«الفكر هوركهايمر ماكس

الآلي«، قادت إلى نتائج مشؤومة.شرط هو النقد لهذا الوعي إن المشروع هذا في الآنية للمشاركة بالضرورة يقودنا لا لكنه العصري، إلى إلغاء قيمة الفرضيات الأساسية ضرورة إلى بل العصري، للتنوير خلال من الاعتبار بعين أخذها

النقد المعاصر«.

هذه في جردي: تومر تعليق 16الطبقي. العمى من الكثير المقولة هذا، الفراغ وقت للتعلم، وقت أنا فقط. قلة به يتمتع أمر هو بحاجة لسنا أننا على أوافق لا المجتمع تحويل جذري، لتغيير فيه يتمتع مجتمع إلى الإسرائيلي الجميع بالقدرة على التعلم، التثقف، التفكير في أمور باستثناء هم كسب

القوت اليومي.

على هنا جردي: تومر تعليق 17أخرى “نحن” المثال، سبيل الملاحظة في سألت كما مشابهة. الأسس هي ما النص: حول الأولى التي تربينا عليها جميعا؟ ومن هم “نحن” هنا؟ هل تصفون أسسا، أو بأن المفارقة من الأسس؟ تضعون الصهيونية في مكان، يفكك النص مشروع في يستمر آخر مكان وفي

بناء الـ “نحن” المثيرة للجدل.

كنت جرادات: انغرد تعليق 18أضيف بأنه في مرحلة ما قبل العودة مختصين لدعوة إمكانية هناك برنامج تطوير على للمساعدة المتحدة الأمم لجنة مثلا العودة، الفلسطيني الشعب ممارسة بشأن لحقوقه غير القابلة للتصرف؛ حيث يمكن أن تكون جهة ممولة لمثل هذا

البحث والاستكشاف.

شطريت: شالوم سامي تعليق 19خرافة هي الخرافات أكبر إحدى الشأن في الإسرائيلي الجهل الفلسطيني. لقد درست الصهيونية

Page 10: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

1819

إلى أين سيعودون؟التي البلدان إلى متعددة: إمكانيات هناك بداهة. مركزي اللاجئون؟ سؤال أين سيعود إلى لاجئين لمجموعات مشتركة جديدة بلدات أخرى، بلدات البلدات، هذه قرب منها: هجروا

مختلطة أو لبلدات مشتركة مع مجموعات يهودية.

العودة إلى البلدات التي هجروا منها تبدو الإمكانية الأكثر طبيعية،49 وبالفعل في حالات معينة يمكن أن تتحقق هذه الإمكانية. ولكن بغية تحقيق ذلك هناك بعض الشروط. أولا، أن تكون القرية مركز يكون أن وثانيا مجددا، بلدة بإقامة ومعنية يكفي بما كبيرة سكنية مجموعة التي دمرت ما زال خاليا، في معظمه على الأقل، وثالثا أن يكون في محيطها أراضي يمكن أن تخصص للبلدة.50 ثالثا، يجب التفكير في أبعاد التخطيط المتنوعة مثل المحافظة على البيئة،

البنية التحتية والخ.في حال أن البلدة لم تعد موجودة، أو يعيش فيها أناس آخرون، أو أن المنطقة قد تحولت إلى البلدة من جديد على مقربة من الموقع الأصلي. مثل هذا الحل منطقة صناعية، يمكن إقامة يحافظ على القرب من المكان الجغرافي الأصلي من ناحية، ويأخذ بعين الاعتبار الواقع الذي تغير منذ ذلك الوقت، من ناحية أخرى. مثال على ذلك القرى التي كانت في منطقة مدينة تل- أبيب. باستثناء مباني فيها لأنه التي كانت المنطقة قريتهم في إلى العودة سكان صمويل لا يمكنهم معدودة لم يتبق شيء من القرية؛ وأراضيها الزراعية هي اليوم منطقة مركز مدينة تل- أبيب.51 لكن توجد إمكانية بان يتم تخصيص شقق في أبراج متوقع أن تبنى في مساحة قريتهم قريبا. يمكنهم السكن في هذه الشقق، أو عوضا عن ذلك يمكنهم تأجيرها أو حتى بيعها. يمكن أيضا إمكانية بالعودة. هناك يرغبون الذين القرى لكافة لاجئي أبيب بالقرب من تل- قرية إقامة أخرى هي إقامة بلدة فلسطينية إضافية قريبة من بلدة يهودية قائمة. بلدة كيرم بن زمرا على سبيل المثال موجودة مكان قرية الراس الاحمر، وكذلك كيرم مهرال مكان اجزم. يمكن على سبيل المثال توسيع كيرم بن زمرا وكيرم مهرال وإضافة أحياء جديدة عليها مخصصة للاجئين

الفلسطينيين.52يمكن للمجموعات السكانية المهجرة من بلدات مختلفة أن تسكن سوية. كما ذكر أعلاه، في حال أن مجموعة لاجئين أصلها من قرى متفرقة ترغب بالعيش سوية كما كان الوضع في المخيم، حيث يتم بناء بلدات في المناطق المجاورة للقرى التي هجروا منها. عادة تكون هذه المجموعات

مركبة من لاجئين من بلدات مجاورة، كما في الجليل مثلا.هناك أيضا إمكانية للعودة إلى مكان آخر مختلف كليا. يمكن للاجئين السكن في أي منطقة في البلاد، لذلك لا يوجد حظر لإمكانية أن يسكن لاجئين من حيفا مثلا، في الناصرة أو في تل- أبيب.53

يبدو أن الإجابات التي يقدمها القانون الدولي في هذا الشأن ما زالت ناقصة وغير كافية. مثلا، البيت بوضع مشابه نسبيا لما كان عليه قبل ال-48 تعتبر الدولي، عندما يبقى وفقا للقانون المطالبة به من قبل أصحابه الفلسطينيين أقوى، ولكن عندما يتغير البيت ويتم ترميمه تكون ملكية الساكنين فيه هي الأقوى. حسب رأينا )غير القانوني( قوة ملكية السكان الحاليين تزيد كلما مر وقت أطول.42 فعندما يقوم الورثة من الجيل الثاني أو الثالث أو الرابع بالمطالبة باسترداد الملكية بعد عشرات السنوات من سكان اشتروا العقار بحسن نية، يكون موقفهم اضعف من هذا، مع قصير.43 وقت منذ منه سلبت التي ملكيته باسترجاع يطالب الذي العقار صاحب في وضع العودة والسعي نحو المصالحة، يفضل تقديم محفزات لكلا الطرفين للقيام “بتنازلات مؤلمة”. مثلا، سيحظى اليهود الذين يتنازلون عن ممتلكاتهم لصالح لاجئين عائدين بتعويضات استرجاع عن يتنازل الذي للفلسطيني بالنسبة الأمر وكذلك جماهيري،44 وبتقدير مناسبة

عقاراته وممتلكاته لصالح الساكنين الموجودين فيها حاليا.

المهجرون الداخليونالفلسطينيين في الداخل، مواطني إسرائيل، قبل45 إعادة من الممكن أن تتم إعادة المهجرين اللاجئين من بلاد اللجوء - حيث أن جزءا من التحديات التي تقف أمام العائدين من بلاد اللجوء غير موجودة بالنسبة للمهجرين الداخليين. البعد الجغرافي، القرب ومعرفة الوضع على الأرض هي أفضليات كبيرة ستساعد هذه المجموعة من السكان على التخطيط للعودة المستقبلية.46 مثلا، مجموعة مهجري صفورية سكنت غالبيتها العظمى في حارة الصفافرة في الناصرة ويمكنها بسهولة نسبية أن تقرر إذا كانت معنية بالعودة إلى بلدها، على بعد كيلومترات معدودة من البناء مؤسسات مع بلدتهم، سوية يخططوا أن كهذا يمكنهم قرار بعد الحالي. مكان سكنها بلدة اليهود سكان الآنية. جيرانهم للاحتياجات لملاءمتها الرسمية، وغير الرسمية والتخطيط كافة بعودة البدء كهذا. مستقبلي تخطيط من جزءا يكونوا أن عليهم وغيرهم، تسيبوري المهجرين الداخليين ستسهل على المهجرين داخليا أنفسهم تأهيل العائدين من بلاد اللجوء قبل هجرتهم والمساعدة في استيعابهم فعليا على ارض الواقع. تجربة العودة بالنسبة لهم ستعلمهم ما هي التحديات التي تقف أمام العائدين وما هي الاستراتيجيات التي ساعدتهم في التعامل مع

صعوبات عملية الاستيعاب.إسكان وإعادة العودة على انفتاحا أكثر يكونوا أن إسرائيل في لليهود يمكن رأينا، حسب

جيرانهم المهجرين الداخليين وهكذا سيقبلون تدريجيا فكرة تطبيق العودة.

الدفن والزياراتحق يحفظ البلاد. وزيارة الدفن اللاجئين: لعودة بالنسبة ومكملان إضافيان مركبان هناك الدفن للاجئين الفلسطينيين )ولليهود في خارج البلاد أيضا( في البلاد دوما. العديد من اللاجئين لن يرغبوا ربما بالهجرة مجددا إلى فلسطين لكن يمكن أن يطلبوا الدفن فيها بعد موتهم. مثل هذا النوع من العودة لا يحتاج إلى تسخير موارد عديدة لكن أهميته الرمزية والفعلية كبيرة

جدا. وعلى نفس الغرار يجب أن يحفظ حق زيارة البلاد47 دوما بدون تقييد.48

نعرف الفلسطينيين جيدا وجميعنا جيدا ما هي النكبة، كل ولد يهودي أرضا يسكن أنه بحسه يعرف مغتصبة، لكنه يعرف أيضا أن هذا مناط وجوده؛ أي بدون هذا السلب فلسطين، أرض على له مكان لا أن الفلسطيني على ينبغي ولماذا يتعلم كما المحرقة عن يتعلم وقاحة هذه النكبة؟ عن اليهودي ويبكي، النار يطلق من قبل من ويبكون النار يطلقون لا حيث الضحية من يطلبون إنما فحسب، أيضا، أجلهم من قليلا تبكي أن وان كان الحديث عن التعلم - ربما المحرقة عن لتتعلموا الوقت حان الروحانية أيضا التي أصابت اليهود الذين قدموا من الدول العربية التي ارتكبها الصهاينة الاشكناز. تكتبون اليهود “طرد واقعة كحقيقة هنا من الدول العربية” ولا تعرفون عما تتحدثون. هذا أحد الدلائل على أن الاستعمار هو نظرة شاملة، ويشمل “اليسار” أيضا، لا فرق بين تعامل العرب، تجاه الثقافي الصهيونية من القادمين لليهود معاملتها وبين تجهدون لا أنكم حتى عربية، دول أنفسكم لتفهموا هذا أصلا، إن كنا

نتحدث عن التعلم أصلا.

الأطراف جردي: تومر تعليق 20من غائبة هذه المسيطرة غير أتحدث لا أنا السابقة. مقولتكم ناحيتي من متشدد نقد عن هنا غير للأطراف فبالنسبة فحسب، المسيطرة، التي تقع خارج الـ«نحن«، القوة مع أخرى علاقات لهم فإن العلاقات بين المسيطرة تختلف عن انقلبوا الذي المسيطرة القوة أفراد الحقوق عن التنازل ويريدون الآن أنتما بها. يتمتعون التي الزائدة على الفلسطينيين تعريف تحاولان المجتمع المسيطرة في الأطراف غير الخاص »نحن« بينما الإسرائيلي،

بكم هو من المجموعة المسيطرة. أن أعتقد اشفار: يوني تعليق 21 1948 خارطة استخدام محاولة السكان( من ونصف )مليون 2048 عام في للتخطيط كأساس أمر هو نسمة( مليون 14-12(يجب الأحوال. أحسن في إشكالي البوادر بعض هناك تكون أن الأماكن بعض وبناء التذكارية لكن رمزي، بشكل جديد من شاذة تكون أن يجب الأمور هذه القاعدة هي وليست القاعدة عن المشكلة لا تكمن فقط في الموجهة. من أي يهودي سنأخذ الأرض ومن سنترك له أرضه؟ ) هل سنأخذها البلاد جنوب في فقير مزارع من

ونترك صاحب المصنع الغني؟( إنما وكيف ستقسم؟ من على أيضا تطرقتم لقد التقسيم؟ سيتم لكن النص، في المسألة هذه إلى يمكن لا مشاكل هذه رأيي حسب فقط ليس حلها، يمكن لا حلها؛ إنما اليهودية، النظر وجهة من الفلسطينية أيضا النظر من وجهة الكثير تخوف يفسر ما هذا )ربما في الخوض من الفلسطينيين من سبيل على التفاصيل(. هذه غمار يحصل أن العدل من هل المثال: من طرد فلسطيني لاجئ حفيد هنيئة عيشة ويعيش علي سيدنا تساوي أراضي على لندن، في الملايين، بينما لن يحصل فلسطيني تحت عاما أربعين مدة سكن آخر على غزة في الإسرائيلي الاحتلال طرح ويمكن مطلقا؟ تعويض أي ربما المشابهة. الأمثلة من العديد على التعويض يكون أن يجب لا فرديا تعويضا الفلسطينية المأساة يكون أن بل يكون( أن )ولا يمكن منظمات اتفاق غرار على جماعيا، الدول مع المحرقة من الناجين التعلم يجب أنه أظن الأوروبية؟ من حالات أخرى مشابهة. سيكون سيعقد اتفاق رؤية المثير من قبرص، اتحاد حول يبدو( ما )على أفريقيا جنوب في الاتفاق كذلك على البيض المزارعين يشجع الذي إعادة أراضيهم إلى الدولة من أجل النزاع كذلك جديد. من تقسيمها المستمر حول وضع دستور جديد في من من الكثير فيه والذي بوليفيا اوجه التشابه مع حالتنا هنا. هناك أيضا الأمثلة السلبية، مثل مصادرة أملاك البيض في زيمبابوي أو طرد الأقلية الصينية في اندونيسيا، التي لم تؤد إلى كوارث إنسانية فحسب، أيضا. اقتصادية كوارث إلى إنما من زال ما لي بالنسبة باختصار، الحد طرف عن الابتعاد الصعب يرى والذي للعودة بالنسبة الأدنى فيها جهاز للتعويض الجماعي ومنح ومتساوية، كاملة مواطنة حقوق من واسع برنامج ذلك وبموازاة على يعتمد الذي والإسكان العمل الاحتياجات المستقبلية أكثر مما هو

على استرجاع الماضي.

تكرار جردي: تومر تعليق 22التأكيد يلزم نا”، “نا... الضمير هنا انه ليس هناك نظرة موحدة و/

او واحدة للبلاد.

هي هذه كوهين: هيلل تعليق 23إثبات، إلى تحتاج التي الفرضية فرضية تكون أن يمكن لا والتي

Page 11: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

2021

المرحلة الثالثة: بعد العودةشكل الدولة54

في هذه المرحلة سنحاول أن نصيغ نقاط توجيهيه تؤسس عليها الدولة التي ستقوم بعد عودة اللاجئين، حيث تشكل عودة اللاجئين بالنسبة لنا فرصة لخلط جميع الأوراق وبناء لعبة جديدة ومحاولة اقتراح نظام آخر. نقترح التفكير بدولة بمعزل عن القومية كما هي معروفة لنا اليوم - دولة لا تحتاج إلى تعريف نفسها مقابل عدو خارجي يجب أن تحمي نفسها منه، إنما من خلال

المجموعات السكانية التي تتركب منها الدولة.

أنها دولة بسلطات محدودة، ولكن ذات فيها هي »دولة ضعيفة«،55 بمعنى نفكر التي الدولة الإنسان، كما وتكون العالمي لحقوق قلنا سابقا، على الإعلان دستور قوي، وتكون مبنية، كما علمانية أيضا. يشكل دستور الدولة إطارا محدودا وصارما يسمح بوجود مجموعات »قوية« )طبعا به خاص والثقافي الاجتماعي الذاتي الحكم من بنوع يعيش منها وكل الدولة، داخل تقيم أنه يمكنها أن لدولة؛ بمعنى الوحدة مجتمعية مماثلة الدولة(. تكون ضمن إطار قوانين علاقات ثقافية واجتماعية خاصة بها. نحن لا نقترح النموذج اليوناني لدولة البوليس المدينة – الدولة، بل نقترح التفكير بمجموعة بالوحدة المجتمعية – الدولة. احد أهم أهداف هذه الدولة سيكون الاهتمام بتعدد الثقافات في داخلها وبإطار يسمح بحياة كريمة لكل مواطن فيها. ضمن الدولة مسؤولة مثلا عن تنظيم شبكة المواصلات، وعن المحافظة على عدم هذا الإطار تكون هيمنة فئة على السوق، وعن منع قيام سيطرة مجموعة معينة على سائر المجموعات. بكلمات أخرى، ستكون السيطرة العليا للدولة ضمن حدود الدستور، وذات طبيعة رسمية وتنظيمية

بالأساس.56

تكون المواطنة في الوحدة المجتمعية- الدولة بمعزل عن المكان الجغرافي لمواطنيها؛ حيث يمكن أن يعيش في نفس المكان أو المساحة الجغرافية عدد من الوحدات المجتمعية- الدول سوية، وكل واحدة منها تقيم في داخلها نظاما تربويا خاصا، وتتحدث بلغتها، وتمارس عاداتها وتقاليدها لغة أي أو الروسية الأمهارية، العبرية، العربية، اللغات تعلم مدارس وجود يحتمل الخاصة. أخرى، وتحدد برامج التعليم في كل من هذه المدارس من قبل الوحدة المجتمعية- الدولة التي تشغلها.57 للدولة السلطة بأن تمنع برنامج تعليمي )إن كان عنصريا مثلا( لكن ليس لها بان

تصادق على كل المناهج.

خلق مكان للتعددية الثقافية في الدولة لا يسمح فقط بإقامة حكم ذاتي من الناحية الثقافية لمجموعات يهودية وعربية كما نعرفها اليوم - بل أيضا يمكن من بأن تفكيك الوحدة الزائفة58 قومية، كدولة اليهودية، المجتمعية الوحدة بين المواجهة وحدة في والمتمثلة اليوم، القائمة والوحدة المجتمعية الفلسطينية، كأمة/شعب بلا دولة قومية. في الوضع القائم تتوارى الفروق في داخل كل وحدة، الأمر الذي يترتب عليه عدم تمكن كل وحدة مجتمعية من التعبير عن القومية )في حالة المسيطرة المجموعة المجتمعية المحيطة. الوحدات ذاتها بشكل متساوي مع اليهودية- المجموعة الغربية الاشكنازية( تطغى على سائر المجموعات الأخرى باللون الأبيض،

عمل مقبولة على كل الإسرائيليين، لأسباب مفهومة. لذلك فإن المرحلة تكون أن يجب العملية من الأولى

إثبات الفرضية.

شطريت: شالوم سامي تعليق 24هذه. الكشافة ألعاب عن كفوا فطالبوا فعلا جديون كنتم إذا الروس من مليون 1.2 بإعادة الأخير العقد في أسكنوا الذين التحدث يمكنكم لا فلسطين. في التحدث بدون العودة حق عن الاستعماري. الاستيطان وقف عن العنف هو الاستعمار الاستيطان/ بأعلى درجاته، ليس الحاجز وليست القنبلة التي تدمر البيوت، مع كل ما

في الأمر من معاناة وألم.

والعكس كوهين: هيلل تعليق 25أيضا.

انتم شطريت: سامي تعليق 26تحلمون! لماذا يتنازل أي شخص عن بيته أصلا؟ لن يتنازل أحد عن بيته أو شقته التعيسة، لن يحدث ذلك، إنساني غير أمر هو حدوثه وتوقع أصلا. لأنه يعني إعادة تأهيل لاجئ على حساب خلق لاجئ جديد. إن فتاكة مصيدة هي إسرائيل دولة مسألة في تتمحورون انتم لليهود. من واحد جانب وهي اللاجئين مأساوية عن النظر بغض القصة، شخصيا يشغلني ما الجانب. هذا يعني، بالذات، اليهودي الجانب هو تدمير اليهودية من قبل الصهيونية اليهودية كانت ما الاشكنازية. لتبني مثل هذا الغيتو الذي ستكون الانفجار بعد ينفجر. أن خاتمته جديد. نظام سيظهر فقط العظيم جرأة وبكل بذلك نعترف أن يجب إطار في التالي. باليوم نفكر وأن بحل تنجحوا لن القائمة الدولة ذنبكم، ليس والذنب مشكلة، أي للتفكير ضرورية سذاجتكم إن في اليوم الذي سيبزغ بعد التفجير

العظيم.

إن كايمن: تشارلز تعليق 27الرأي استطلاعات مع التعامل يفترض وجود قدرة غير قائمة في فيما بالأخص الاستطلاعات، هذه المستقبلية الناس بتوجهات يتعلق

حيال أوضاع لم يجربوها من قبل.

28 تعليق هيلل كوهين: وعلى ماذا؟ على سنوات المعاناة فقط؟

يبدو كيغان: مايك تعليق 29هي لديكم الانطلاق نقطة أن

أوافق واحدة. دولة إطار في الحل ولكن البديل، هذا على شخصيا في المسيطر السائد الاتجاه أن بما عن يتحدث السياسية الأوساط دولتين لشعبين، يطرح هنا السؤال، بإمكانيات أيضا التفكير يفضل ألا

العودة ضمن إطار كهذا؟30 تعليق انغريد جرادات: استنادا القول يجب الدولي، القانون على يبقى أحد دون مأوى. من لن بأنه يمكن لا أنه القول الصحيح غير الذي بيته من عنوة أحد إخلاء لمبدأ الأساس أن إذ فيه، يسكن لكل السكن توفير بالسكن الحق إنسان، والذي يعني أنه قد يضطر التي بيوتهم مغادرة على أناس يسكنون فيها الآن، بشرط أن توفر على أجبرتهم التي السلطات لهم

المغادرة حلولا سكنية بديلة.

بماذا شطريت: سامي تعليق 31يمكن تشبيه الأمر؟ بسجين محكوم في الحق )دون المؤبد بالسجن الحصول على عفو( يقبع في السجن ويرسم بيت أحلامه. مثير للشفقة!

32 تعليق تومر جردي: تحتوي هذه الفقرة العديد من الأفكار المجنونة. نحفظ شيء من ألم دهاكم؟! ماذا مراكز تأهيل، الصهيونية؟ تاريخ )على فلسطنة هذا! ما استيعاب- وزن أسرلة( الجليل والنقب؟ بلدات للقادمين »أولبان« للعرب؟ تطوير من بدلا ودربكة عود مع الجدد الأكورديون والمندولينا؟ هل تظنون ممكن الصهيونية تفكيك بأن حقا هي استعملتها أساليب نسخ عبر

نفسها؟لست جرادات: انغريد تعليق 33الاستيعاب مراكز بأن متأكدة في تجمعات اليوم بمعظمها القائمة سكانية يهودية، يمكن أن تساعد في الفلسطينيين. العائدين استيعاب أشرتم إلى الدور المهم للفلسطينيين استيعاب في إسرائيل مواطني اعتقد لذا العائدين، الفلسطينيين الاستيعاب مراكز إقامة يجب انه الفلسطينيين السكان من بالقرب اليوم، لان هذا سيسهل الموجودين في الفلسطينيين السكان وظيفة الفلسطينيين استيعاب عملية

العائدين.

لم جرادات: انغريد تعليق 34إلى العودة أن تعتقدون لماذا أفهم إلى تحتاج وغزة الغربية الضفة تحضير أقل من العودة إلى إسرائيل اليوم. يمكن أن تكون التحضيرات مختلفة، لكنها ليست أسهل أو أقل.

الدولة كما العمل لا مكان لهم- لا مكان في والمجموعات الأخرى مثل الأثيوبيين أو مهاجري نعرفها اليوم. وعليه، فان فصل المواطنة عن القومية بواسطة فكرة الوحدة المجتمعية- الدولة متعددة تسمح بخلق مجموعات أخرى،59 لن تعرف من خلال المعايير القومية. يمكن مثلا أن تقوم فكرة الوحدة المجتمعية- الدولة بين المزارعين أو الفنانين. بطبيعة الحال ستكون وحدات مجتمعية-دول تربطها بعضها ببعض علاقات قوية أو ضعيفة،60 وهذا سيفرض عليهم إعادة

تشكيل وصياغة علاقاتهم الداخلية باستمرار.61

المصالحةكي يكون هناك نمط آخر من الحياة نحن بحاجة إلى اتفاق سياسي جديد، وإلى إقامة علاقات جديدة تعتمد على الثقة بين السكان- الناس الذي يعيشون هنا والذين سيصلون لاحقا إلى هنا. من أجل بناء مجتمع سليم يجب معالجة الجروح التي حدثت وتعمقت مع السنين أو خلال الستين سنة الأخيرة. يجب توفير حيز عام للتحدث عن الألم والإصغاء إلى قصص الضحايا ومرتكبي

الانتهاكات والجرائم.62احد النماذج المثير للاهتمام والتي نحتاج إلى المزيد من التفكير فيه لنلائمه مع واقعنا هنا في المنطقة، هو نموذج لجان الحقيقة والمصالحة في جنوب أفريقيا، والتي تم الاستعانة بها كمحاولة أولى للتمييز بين الحقيقة، وما يوجب تحمل المسؤولية، وماهية العقوبة اللازمة. من ناحية، يمكن أن نقول بالنسبة لحرب عام 48، أو 67 أو حتى إلى القصف الأخير على غزة بأنه نتيجة لمشاعر المجتمع في ذلك الوقت وانه مسؤولية أناس أفراد، وبأنه لا يمكن اتهام قائد أو وزير معين، لأنهم بأنفسهم عملوا وفقا لثقة الجمهور التي منحت لهم. مع هذا، إذا قلنا بأننا جميعا مذنبون، فكأننا لهذا المسؤولية لأحد. بأنه لا يمكن تحميل بأنه لا يوجد مذنبون فعليا، وأشد من هذا، نقول السبب، يبدو لنا نموذج جنوب أفريقيا مثيرا للاهتمام. من خلال لجان الحقيقة والمصالحة، تكون الحقيقة أمر ضروري، حيث يتحدث الضحايا عن قصصهم، وعلى مرتكبي الانتهاكات والجرائم أيضا أن يروا قصتهم بصورة علنية، حيث أن مسألة العلنية هنا نوع من العلاج،63 ليس فقط لمن

يصرحون بها، إنما أيضا بالنسبة للمجتمع ككل.64

ما جدوى هذا الأمر؟مع الانتهاء من عرض الأفكار الأولية حول إمكانية العودة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، وبدلا من كتابة تلخيص، يهمنا أن نجيب على سؤال لماذا نعتقد أن العودة هي أمر مجدي. للإجابة نبدأ

بالإشارة إلى التنازلات التي تتطلبها عودة اللاجئين الفلسطينيين من كل طرف.

يتنازل اليهود عن السيادة،65 إدامة السيطرة/الهيمنة الحصرية على البلاد وعن سياسة ضمان تحقيق الأغلبية اليهودية. بعد مرور أكثر من مئة سنة على سيطرة الفكر الصهيوني على نشأة غير وجرأة مجهود إلى يحتاج الأمر فإن الاجتماعي، نظامهم بلورة وعلى البلاد، في اليهود بسيطين. في حال عودة اللاجئين، سيتحول اليهود إلى أقلية في البلاد. ستتغير إسرائيل كدولة يتمكن لن المستقبل. في معنى اي له يكون لن الحالي تعريفها أن حتى تام بشكل يهودية66 اليهود من تحديد مستقبلهم ومستقبل الفلسطينيين بشكل حصري. وكأقلية في دولة ديمقراطية

سيحظون بحقوق- لكن بقيود عديدة أيضا.

Page 12: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

2223

إذن ما جدوى هذا الأمر؟ برأينا، هذا الوضع، الذي يسمح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم سيمكن اليهود، لأول مرة منذ بداية الصهيونية، أن يعيشوا في البلاد ويستقرون فيها صهيون بعودة يحلمون كمن أو كمحتلين أو الحصريين، السيطرة أصحاب باعتبارهم ليس

الأسطورية.

اليهود فرصة تنشأ سياسي، كيان إلى وتحولها كأسطورة67 إسرائيل« »ارض مقولة باختفاء الحقيقية – وهذه هي المفارقة- »للوصول« إلى البلاد، بمعنى أن يحطوا فيها، أن يتعرفوا على فقط بها. الخاص السكاني التركيب ويدركوا الجغرافية، طبيعتها ويعرفوا قرب، عن تاريخها عندما يعترف اليهود بالفلسطينيين الذين يسكنون هنا، وبالذين طردوا من هنا، كبشر يفضل العيش معهم، يمكن عندها أن نأمل بحياة عادلة في البلاد. حياة اليهود كأقلية في البلاد تسمح يتغير والعيش في حياتهم بشكل طبيعي كما كانوا معتادين، ولا يفترض أن بالاستمرار لهم مجرى الحياة في البلدات اليهودية بشكل جذري، وحتى لو حدث هذا، فان هذا التغيير سيكون والعمل، والإنتاج، بالعيش، يستمروا أن لليهود يمكن الفهم، هذا ضمن وبالموافقة. تدريجيا

والتحدث باللغة العبرية، وأن يتعلموا تاريخهم وأن ينموا ثقافة عبرية يهودية.

فلسطين الضائعة.68 الجنة حلم تحقيق عن بالتخلي ملزمون ناحيتهم من الفلسطينيون الذكريات عالم في وستبقى الحياة مجددا، إلى تعود لن رائع فيها كل شيء التي الأسطورية والشوق فقط. الحياة المشتركة في البلاد بالنسبة للفلسطينيين معناها العيش مع المحتل، مع من طردوا معظم أبناء شعبهم. هذا تحدي عظيم للذي تم احتلاله،69 والذي يفضل بكل بساطة أن يختفي من احتله. وهذا لن يحدث. يحتمل أن يكون هناك يهود، بالأخص من أصل أوروبي الذين لن يتمكنوا من التأقلم مع الوضع الجديد غير الصهيوني، وسيفضلون استغلال جوازات السفر التي يحملونها للانتقال إلى مكان آخر، لكن مع هذا سيبقى الكثيرون غيرهم- منهم من ليس له وجهة يقصدها، أو ليس لديه القدرة على القيام بذلك. حسب رأينا، ثمن رغبة تحقيق الجنة في عالم الواقع أكبر بكثير من ثمن التنازل عنها.70 حقا، في عالم الواقع يجب الأخذ بعين الاعتبار تغييرات كبيرة حصلت في البلاد منذ النكبة، لكن هذه التغييرات ليس تغييرات للأسوأ

فقط.

هناك كايمن: تشارلز تعليق 35تكرار في المفارقة من شيء النصوص بين الحين والآخر لمفردات ومفارقة الانتداب، حكومة قالتها استيعاب نموذج كون في أشد وبكل مبني اللاجئين من العائدين الصهيوني. النموذج على وضوح لكن، كما قال ماركس، التاريخ مليء بالمفارقات، ويكرر نفسه أيضا، أول على ومرة المرة وفي كمأساة مرة

شكل ملهاة.

شطريت: شالوم سامي تعليق 36يسبق أن يجب هذا جيد. نص بأيدينا. ليس الأمر لكن العربة. نعيد أن بأيدينا ليس يعني، إلى سيؤدون )الذين اللاجئين بأيدينا الكولونيالية( وليس تفكيك إلى لتؤدي الكولونيالية نفكك أن المصالحة. وإلى اللاجئين إعادة أخرى اتجاهات إلى الواقع يشير القادمة الآن: الحرب نشاهدها منذ اليهود بين الخطر إحساس ستوقظ التخفيف الصهيونية نجحت )الذي جهيد( جهد بعد حدته من عن للبحث بالملايين وسيخرجون التي الكارثة من يحميهم ملجأ ليس فقط الصهيوينة. بها أوقعتهم جوازات يحملون الذين الأشكناز هناك ليس فحسب. بولندية سفر في له أقارب لا إسرائيلي اليوم الولايات المتحدة أو في خارج البلاد والذين يمكنهم طلب في مكان ما، ملجأ له، حيث إن هذا الأمر قد بدأ العمل به منذ زمن. الحرب القادمة، كل من بصواريخ البلاد ستمطر في الأخيار اليهود لأن ممكن، اتجاه أمريكا سيستمرون بتسخين القطاع إسرائيل. من بتوصية الإيراني سيطلب ا. جماعي الفرار سيكون مصر في اللجوء الإسرائيليون أفريقيا شمال بلاد كافة وستفتح أبوابها مسرورة أمام اليهود... يجب أن نأمل ألا يتمكن الحاكم العسكري أي تتمكن لن )حيث إسرائيل في على السيطرة من مدنية حكومة استلال من يتمكن ألا الفوضى( أن بل ديمونة، من الكبير المدفع يبحث عن ملجأ له أيضا. ويجب أن نأمل أن الحكم الأمريكي العسكري إلى أيضا سيصل الذي سيقام هنا

مثل مقالكم هذا. هذا المقال.من معي آخذه ما النهاية، وفي ليوم للتحضر الحاجة هو مقالتكم ما بعد الصهيونية. رسم ذلك اليوم بكافة احتمالاته بوضوح وبدون أي

تساهلات، لإثارة الخوف والذعر.

على جرادات: انغريد تعليق 37الرغم من صحة الادعاء بأن العودة منظم بشكل تطبق أن يجب لا نمنع أن يجب انه إلا وتدريجي، اللاجئين ذوي الإمكانيات والوسائل

من العودة بقواهم الذاتية.

البدء جرادات: انغريد تعليق 38أمر هو لبنان من اللاجئين بعودة العراق، من أيضا لكن منطقي، مصر، الأردن وغزة طبعا- كل مكان الفلسطينيون اللاجئون فيه يحرم

من حقوق الإنسان الأساسية.

اقتراح كيغان: مايك تعليق 39أولا لبنان لاجئي عودة تفضيل لكن المنطق، من الكثير يحمل وجود لاجئ فلسطيني في لبنان هو الاعتماد مقياس عام جدا لا يمكن عليه وحده لتحديد درجة الصعوبة حياتهم في اللاجئون يواجهها التي بالنظر إلى وضع اللاجئين اليومية. العراق، في حاليا الفلسطينيين يجب إعطاء الأولية للفلسطيني من اللاجئين تعامل أيضا هناك. مصر قاسية معاملة الفلسطينيين

وصعبة.

40 تعليق تشارلز كايمن: إن التطرق مخيمات سكان إقامة لشكل هنا على رأيي، حسب تدل، اللاجئين أنا المخيمات. هذه حول ما جهل أيضا لا أملك مثل هذه المعلومات، لكن عندما يحدد موقع الأمم المتحدة على الإنترنت أن سكان مخيم عين الحلوة يزيدون على 43 ألف إنسان، المخيم سكان عن التحدث يصبح على أنهم مجتمع واحد متجانس قد يفضل المحافظة على تركيبته؛ هذا )على رأيي. في جدي غير حديث الكثير أعرف لا أنني من الرغم الافتراض الصعب من المكان، عن بأنه ليس مقسما إلى حارات وأحياء وسائر متخاصمة، ومجموعات اللاجئين لمخيمات المعقدة المركبات في أي مكان من العالم، بما في ذلك التي قبرص في اللاجئين مخيمات القادمون البريطانيون إليها نقل القبض تم الذين اليهود من الجدد يسود الدولة(. قيام قبل عليهم انطباع أن الكاتبين يكتبان أمورا لا

يدركانها بعمق.

41 تعليق انغريد جرادات: يجب أن »مقاييس هناك ليس أنه نتذكر عند الاستيعاب لقدرة موضوعية« الدولة. قدرة الاستيعاب هي مسألة على تطغى قيم ومسألة أولويات، قيم أخرى وأهداف أهم من غيرها

الطبيعة على الحفاظ ذلك في )بما مثلا(، نوع المجتمع والاقتصاد الذي

نحاول بناءه والخ.

جرادات: انغريد تعليق 42أن يجب البيوت، لإخلاء بالنسبة اليهود، جانب إلى القاعدة، تشمل إذ اسرائيل، مواطني الفلسطينيين يعيش بعضهم على أراض للاجئين أو حتى يسكنون في بيوت لاجئين. أن يجب سلفا، ذكرت وكما ثانيا، لن أنه يحدد قانون هناك يكون أي إلى مشرد. أي شخص يتحول لأولئك سيتوفر البديل السكن أن مغادرة إلى سيضطرون الذين

البيت الذي يعيشون فيه.

على جرادات: انغريد تعليق 43التابع العقار تحسين أن من الرغم حاليا فيه الساكن قبل من للاجئ الساكن ملكية ادعاء من يعزز للعقار، إلا ان القول أن الوقت الذي يمر يعزز فقط ادعاء الملكية هو قول خاطئ أيضا. لقد تم الاعتراف بهذا بينها من أخرى حالات في المبدأ حالة التعويضات على أملاك اليهود

في أوروبا.

44 تعليق انغريد جرادات: من حق الممتلكات أصحاب اللاجئين أحفاد عن يقل لا تعويض على الحصول سلبت الذي الأول الجيل أبناء حق

ممتلكاته.

45 تعليق سامي شطريت: ظريف، لنغمس بنا هيا والآن جدا. ظريف

الحمص لدى سمير في الرملة!

يكون قد كيغان: مايك تعليق 46أولا« العنف »وقف الادعاء هذا أن يمكن حيث للمشاكل مثيرا يستمر تطبيق مراحل معينة، مثل حتى الداخل، في اللاجئين إعادة قد أنهم حيث العنف، استمر لو من وسيكون مواطنين، أصبحوا

الصعب تفسير إعاقة عودتهم.

لكن كايمن: تشارلز تعليق 47فإن تقترحونه الذي للدستور وفقا ستأخذ المستوطنات سكان أراضي منهم وسيعاد تقسميها مجددا. هذا

لن يشجعهم على التعاون.

48 تعليق هيلل كوهين: جميل!

تعجبني كيغان: مايك تعليق 49هذه الفكرة، لكن ما كنت لأقترحها لأن محدد، زمني إطار بدون قدرة سيقيد هذه بصورته الأمر

إسرائيل على السيطرة على دخول المهاجرين إليها. يمكن تأسيس حق يختاره ما الى بالاستناد الزيارة على أي أصلا الفلسطيني اللاجئ العودة بين يختاروا أن في الحق إسرائيل في ( بيتهم في والسكن بالنسبة للآخرين انه الآن(، بمعنى الحصول عدم سيختارون الذي يمكن إسرائيل، في المواطنة على الدخول تأشيرة من بنوع التفكير كالتي تمنح للحجاج في السعودية، بحيث يمنح الشخص تأشيرة مؤقتة

لشهر مثلا كل سنتين.

شطريت: شالوم سامي تعليق 50إسكاننا )تم مرة ذات أمي سألت سيحدث كان ماذا أشدود( في روسي ألف المئة بدل أحضروا لو هنا ليسكنوا فلسطيني ألف مئة العكس على أسدود؟ بناء ويعيدوا مني ومنكم، عاشت أمي مع العرب من بعض أزلت أن بعد كجيران. جاءوا لو ماذا )»لكن مخاوفها، اشدود؟«( في ليفجروننا يوم كل قالت: إن الأمر قد يكون لطيفا، إذا وافقت الحكومة طبعا. وهذا هو لب أي الدولة، أي الحكومة، المسألة-

المشروع الاستيطاني الصهيوني.

51 تعليق تومر جردي: تتطرقان إلى ليس من لكن بإيجاز شديد، الأمر وبين البيئة بين النزاع حل السهل العودة. قبل مئة سنة عاش هنا بين مليون المتوسط والبحر الأردن نهر اليوم؟ عددهم كم تقريبا. إنسان عودة قبل هذا مليون، 10 حوالي اللاجئين. هناك تناقض بين الحفاظ الخضراء المفتوحة المساحات على »رجال تركها التي الباقية القليلة إعادة فكرة وبين هنا، الاسمنت« بناء قرى دمرت بالذات في الأماكن فيلات الآن حتى فيها يبن لم التي ذات سطوح قرميد حمراء تحتل كل

واحدة منها مساحة نصف دونم.

أوافق أنا كيغان: مايك تعليق 52التوجه، هذا على عام بشكل فيها بقيت التي الأماكن باستثناء بمثل حالها، على القرية هيكلية بإمكانية التفكير الحالة يمكن هذه وينتقلوا المكان اليهود يغادر أن

للسكن في مكان آخر قريب منه.

هل كناعنة: بسام تعليق 53إثراء في عمليا، ذلك سيساهم أولا، اليهود؟ أوساط في النقاش عن الكتابة محاولة أن أعتقد ما الكاتبان يميزان العودة - حق بحد والعودة جهة، من الحق بين

Page 13: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

2425

جهد هو أخرى- جهة من ذاتها التفاؤل، أردتم وإذا به، نرحب وسيلة المحاولة تلك اعتبار فيمكن إضافية لإضفاء الشرعية على الحوار والنقاش حول الحق وحول العودة في أوساط المجتمع اليهودي الإسرائيلي. وإذا ما ساهمت المقالة، في التحليل الهدف، هذا تحقيق في النهائي، الثناء وينبغي وجيد، حسن فهذا المؤلفان، اختار لقد المؤلفين. على إستراتيجية وضع علمي، حد على العودة، حق في للنظر مبتكرة لكنها ليست بالضرورة إستراتيجية تصفها قد أنك وحتى فعالة، يقترح الخيال. حد إلى بالطموحة في النظر إلى فورا القفز المؤلفان المسائل العملية، بصرف النظر عن ويبدأن الأساسية، والقيم المبادئ العودة، تنفيذ كيفية عن الحديث والاهتمام، العناء تستحق لكونها التي العملية المسائل من وغيرها على التعليق ودون المقالة. تملأ يقال أن يمكن التي مقترحاتهم، على الرد سأحاول حولها، الكثير الإستراتيجية التي اختاراها. تتمثل الرئيسية في: المؤلفين إستراتيجية القضايا مع التعامل حاولنا لقد “سيكون أنه واستخلصنا المبدئية، قضية مناقشة بدء الأفضل من او القارئ، على مقترحين العودة، - النهج هذا يقبل أنه مفترضين ما .“ شرط أو قيد دون الأسلوب هو هدف المؤلفين من هذا النقاش؟ الإثبات أو اليهود؟ لتهدئة هو هل بل ممكن، )العودة( ذلك أن لهم هل كلاهما؟ أو مجدية؟ وحتى العودة ستعمل على إمكانية إثبات تشكل لا العودة وأن تهدئتهم؟ الكاتبان يحاول ما لهم؟ تهديدا أنها به: اليهودي القارئ إقناع

مضيعة للوقت مناقشة المبادئ.القارئ أن بد لا القول، خلاصة نهاية في حسم قد اليهودي المقترحات. نحو مشاعره المطاف مخاطرة إنها الشخصي، رأيي في العودة أن على الرهان جدا كبيرة شجرة يزرع كمن إنها - مجدية الهواء. في تزال لا جذورها بينما مناقشة تجاوز مقترح أن كما القضايا المبدئية هو في الواقع فكرة فعاليتها. اختبار وسيتم مبتكرة، كانا المؤلفين أن أعتقد أنني كما مع نقاشات خاضا قد الأرجح على وعن الحق عن البعض بعضهما خوض منا. أي من أكثر العودة تلك المناقشات، والمسار الذي اتخذه المؤلفان، تبين أنه، بحسب تجربتهما، “نعم”، الجواب كان إذا فعال؟ تجاربهم لكتابتهم سعيدا سأكون

ممكن هذا بأن لنرى الفلسطينيين إنه والقول بأخرى، أو بطريقة عندما يتحقق هذا، لن يكون الوضع من لليهود. بالنسبة للغاية سيئا يدعون بأن هذا ليس ممكنا هم من لا يقبلون المبدأ؛ حق العودة للشعب الفلسطيني. يجب أن نتحدث إليهم

عن المبدأ وليس عن الحل.وللأسف العودة، حق يقبلون من هم أقلية ضئيلة بين اليهود، ليسوا منزعجين من السيرورة، لكن جزءا منهم قد ينزعج من النتيجة. هكذا سيرورة رسم الكاتبان يحاول للاهتمام إثارة أقل وهي العودة، اقتراح ذاته الوقت وفي قلنا، كما حق تطبيق نتيجة لمواجهة طرق الذين المعارضين لطمأنة العودة، ينبع والذي المستقبل، يخشون يحاول هكذا الماضي. صدمة من لحق لا « مبدأ اختراع الكاتبان يتم بحيث للعودة« نعم العودة، يقف كمبدأ العودة« »حق إلغاء

بحد ذاته.مع هذا، بعض الكلمات عن السيرورة يقترحان المؤلفان: يقترحها التي اشتراط وكل مشروطة، سيرورة وهكذا طبيعية- سيرورة على نظري في هو العودة- أنا أرى تعبير. أقل في فيه، مرغوب غير من بعدد العودة المؤلفان يشترط الشروط مثل » التنازل عن فلسطين الاختيار حق تقييد الأسطورية«، الفلسطيني الشعب معظم ورغبة الذي سيكون في البلاد بعد العودة، على المسامحة بمعنى المصالحة بحق نفذت التي الحرب جرائم على العودة الفلسطيني، الشعب

مراحل وشروط أخرى إضافية.ينقصني السؤال حول مكانة السكان وأبنائهم، الأصليين من عام 1984 قبل من ذلك قبل طردوا ومن الانتداب قبل ومن العثماني الحكم على عربا أو يهودا البريطاني- مكانتهم ستكون هل سواء. حد الجدد« »القادمين لمكانة مساوية عن و«التنازل« الإخلاء مسألة في الفلسطينية والأراضي الممتلكات إسرائيل دولة إياها منحتهم التي هل، البلاد؟ إلى قدومهم بعد الجدد، القادمين لأولئك بالنسبة بأن يقول الذي الشرط سيطبق لن يتم إخلاء أي شخص عنوة من البيت الذي يعيش فيه، المقترح من قبل المؤلفان كأحد الأسس للدستور إلى المؤلفان يتطرق لا المستقبلي؟ مقارنة الجدد«، »القادمين مكانة بمكانة اللاجئين الفلسطينيين. إنهم شجعتهم الذين »القادمين« نفس دولة إسرائيل على مر السنوات من

خاص وثقافي تربوي نظام إنشاء من كل في المواطنة )...( بها. منفصلة ستكون الجماعات-دولة عن المكان الجغرافي لمواطنيها. )...( فصل المواطنة عن القومية بواسطة سيسمح متعددة جماعات-دولة لن التي أخرى، جماعات بخلق القومية«. فئة خلال من تعرف لا يهدئننا: الكاتبان يحاول هكذا اليهود! سادتي سيداتي تقلقوا، الأوراق« »بخلط للعرب نسمح لن بعد تطبيق حق العودة. في الدولة العرب عربا التي ستقوم، لن يكون ولن أغلبية يكونوا لن ولذلك وبالتأكيد - الدولة على يسيطروا الدولة اليهود. ستكون يحكموا لن عن بمعزل الجماعات من مجموعة لكل الجغرافي المكان وعن القومية واحدة من الجماعات، وسيكون لكل واجتماعي ثقافي استقلال منها العربي، فإن هكذا، بها. خاص واليهودي أيضا كما يبدو، لن يكون يمكنه ا. عربي يكون أن على قادرا أن يكون مزارعا أو فنانا نعم، لكن

ا. ليس عربيالحل هو المبدأ، وغياب الحل لا يلغي على إسرائيل دولة إقامة المبدأ. الذي الحل كان فلسطين أرض وجده اليهود، بدعم من دول أخرى، للملاحقة التي عانوا منها على مدار لا الحل هذا »المنفى«. في سنوات الأرض على أفضلية اليهود يمنح 1948 عام العرب من سلبت التي تسريع بغرض حتى، ذلك وبعد المساواة المساواة؛ هو المبدأ الحل. في اليهودي الشعب حق بين الشعب البلاد وبين حق في العيش البلاد في العيش في الفلسطيني

نفسها، بمساواة كاملة في الحقوق.أن يجب أجمعه والعالم اليهود لا كي دوما يعملوا وأن يتحدوا للشعب لا أخرى، محرقة تحدث كي آخر، شعب لأي ولا اليهودي شعب أي أبناء أو اليهود، يجد لا وكي مطاردين، أنفسهم آخر، العيش في حقه إنسان كل يحقق المبدأ. هو هذا وباحترام. ا حرعن ينفصلوا أن اليهود على يجب الأقل على النفسية، الصدمة هذه من الخوف عن الحالي، السياق في يفكر أن أو أخرى محرقة تكرار أو إبادتهم في آخر أو شعب معين طردهم أو كراهيتهم. وإن لم يكن جدير ذلك، على قادرين اليهود الشعب الأقل أن لا يطلب من على الصدمة ثمن يدفع أن الفلسطيني

التي لم يجد لها حلا.الكاتبان يحاول الأمر، نهاية في عودة لعملية التخطيط

التغلب على هذه من خلالها يمكن الحواجز. إلا أنهما لا يقترحان أدوات والاعتراف القبول حاجز لمواجهة الفلسطيني، للشعب العودة بحق الحاجز النفسي الأصعب الذي يعاني وتفضلان اليهودي، الشعب منه وضع الموضوع جانبا وعدم مواجهته.

الطرق الوثيقة تذكرت عندما قرأت مرة كل أمي تستعملها كانت التي كنت أرفض فيها شرب الدواء على المرض أعاني كنت عندما أنواعه، في صغري. الحل الذي وجدته أمي الدواء بأن تعدني كانت أنها هو قطعة على سأحصل وأنني لذيذ في هكذا أشربه. أن بعد حلوى كل مرة كنت أعاني من سخونة أو التهاب كنت أشرب الدواء وأكتشف الدواء ما كنت أعرفه من قبل، أن أحصل كنت لكنني لذيذا. ليس

على الحلوى.أن بعد الوراء، إلى بنظرة واليوم أنجح ولم مرة من أكثر جربت على الحفاظ يجب بأنه ابنتي بإقناع الصحة وعليها شرب الدواء للتعافي من المرض على الرغم من أنه ليس لذيذا، بدأت أستعمل طرق أمي: لا بل المبدأ عن إليها التحدث أحاول لي يبدو الحل. نحو مباشرة أتوجه أن كاتبي الوثيقة تبنيا طريقة أمي.

إلى يوصلنا أن يمكن المبدأ قبول صحيحا ليس والعكس الحل، الحل، العملي، السؤال بالضرورة. ولا الفلسطيني الشعب يزعج لا من الفلسطينيين؛ اللاجئين حتى - المبدأ المتواضع، برأيي ناحيتهم، بالضرورة- هو »مفتاح وليس الحل يحمله الذي البيت مفتاح البيت«، كل منهم حتى يومنا هذا في المكان الذي يعيش فيه، والذي سيورثه إلى أبنائه وأحفاده. إنه يحلم باللحظة إدخال من فيها سيتمكن التي إلى ويعود البيت باب في المفتاح يكن لم لو حتى جديد- من بيته البيت موجودا والباب اختفى أصلا.

اللاجئون الفلسطينيون يريدون »أن يصلوا الجسر«، ومرة أخرى، يجلس يعبرونه، كيف ويخططون اليهود وإذا توصلوا إلى نتيجة مفادها أنه من ناحيتهم لا يمكن عبور الجسر أو أن الثمن سيكون غاليا ولا يطاق- ولا أماكنهم في اللاجئون فليبق يمكن لأنه الجسر، إلى يقتربوا

لليهود أن يهدموه.أن لنا يظهرا أن الكاتبان يحاول ليس الأقل على أو لذيذ، الدواء مستحيلا. ليس بلعه أن أو فظيعا اليهود: على الحلوى ويقترحان »دولة ضعيفة« فيها » كل جماعة يمكنها أنه بحيث دولة بمثابة

المستخلصات وخاصة تقرير، في عندما رهانات من تشمله قد وما العملية. النقاشات مرحلة نصل لكنت يهوديا، قارئا كنت لو ولكن أو رأيي، تغيير احتمال في أشك الشيء بعض متعاطفا أكون أن توصلا المؤلفان الثانية. القراءة في حول قرارهم إلى واضح بشكل المسائل المبدئية والقيم ذات العلاقة لم لو أنهما من متأكد أنا بالحق. أبدا بإمكانهم كان لما ذلك، يفعلا عن الكتابة مرحلة إلى الوصول الأمر كان إذا العملية. المسائل القراء “منعوا” فلماذا كذلك، مع التعامل عملية في الخوض من لا أنا المبدأ؟ حيث من القضايا أشاركهم هذه الرؤية الخاصة بالنهج من أنه العملي.أعتقد الأسلوب -ومع مشاركتنا، المؤلفين لكلا المهم ريبة من عايشوه ما آخرين، قراء وقرارات مصيرية، وكذلك مخيفة، العملية التي أدت بهم اتخاذ موقف مبدئي. وأنا على يقين من أن الأمر أستغرقهم أكثر من يوم أو يومين، لتشكيل سنتين، أو سنة حتى أو

هذه الرؤية.

أظن إشفار: يوني تعليق 54التفكير الصواب من ليس أنه تحتاج كمشكلة اللاجئين بمشكلة من أن تحل أنها يمكن أو حل إلى والفلسطينيين الإسرائيليين قبل وحدهم. لن أخوض هنا في نقاش المسؤولية موضوع حول أكاديمي التاريخية، على الرغم من أنه نقاش مهم برأيي وهو معقد على المستوى النظري العام وعلى المستوى المحدد الملموس في حالة الفلسطيني، لكن حول كتبتماه الذي النص يكفينا التوطن يشمل كحق العودة حق للاجئين الحالية الإقامة أماكن في ثالثة، دولة في التوطين إعادة او بان هناك واجبا لنفهم يكفينا هذا المتفق الحل حيال دوليا التزاما أو طرد برؤية نرغب لا نحن عليه. سكان من لبنان أو من دول الخليج يمنحون التي اللحظة في قسرا التمويل أن كما العودة. حق فيها هذا سيستهلكه الذي الضخم خلق بناء، )تعويضات، المشروع يصل أن يجب والخ( عمل، أماكن متبرعين ومن المنطقة دول من الاقتصاد يدمر فقد وإلا دوليين، كما هنا، يعيشون من رؤوس على التي والتعليم التربية عملية أن أن يجب الوثيقة في عنها تحدثتم الإسرائيليين اليهود على تقتصر لا فحسب المنطقة في والفلسطينيين الإعلان برمتها. المنطقة تشمل بل

إسلامي عربي استعداد عن إسرائيلية يهودية مجموعة لوجود لاستعداد شرط هو المكان في يمكنهم أنه للاقتناع الإسرائيليين كمجموعة وجودهم على الحفاظ وسائل بدون حتى مزدهرة ثقافية

دفاعية مختلفة.

برأي جرادات: انغريد تعليق 55صورة بناء عملية من جزءا ان يبدأ أن يجب المستقبلية الدولة قبل ما مرحلة الأولى، المرحلة من اللاجئين أيضا يشمل وأن العودة،

الفلسطينيين من الشتات.

أن أظن جردي: تومر تعليق 56طبيعة بين صارخا تناقضا هناك الـ »قبل« الدولة وقوتها في مرحلة الـ مرحلة في الدولة صورة وبين »بعد«. الدولة في المرحلة الانتقالية ذات قوية دولة هي رؤيتكم حسب من الناس تنقل مركزي، حكم تحضر؛ تخطط، آخر، إلى مكان تصبح »بعد« مرحلة في بينما تتجرد أنها أي »ضعيفة« الدولة المركزية الصلاحيات كافة من ضعفها وتختار الانتقالية للمرحلة غير يبدو هذا إرادتها. بمحض أي يلاءم لا لي، بالنسبة منطقي يبدو السياسية، في أعرفه شيء بشكل تبدأ بعملية معنين أنكم موحد عقلاني، مركزي، حداثي- بعد ما بواقع وينتهي وواقعي-

حداثي فرداني متعدد الثقافات.

قرأت لقد غنايم: قصي تعليق 57وسأبدأ شديد، بتمعن الوثيقة للاهتمام مثيرة وثيقة إنها بقولي عندما أحيانا التعقيب. وتستحق أقرأ وثيقة معينة أشعر أنها بعيدة لا إنني مغرضة، حتى أنها أو عني أقول وماذا أبدأ أين من أعرف أرد وعندها لأقوله، لدي ما لكثرة لكنني بالتجاهل. أو اكتراث بعدم وثيقتكما، تجاه بالراحة شعرت محاولة أنها شعرت وبالأخص - موفقة تكن لم ولو - حقيقية على العودة حق موضوع لطرح طاولة النقاش، ووضعه على جدول أعمال أولئك الذين من المفترض أن يجرؤون الذين أولئك أو يقرأوها، أصلا على أخذ مجلة »سدق« وأن كانوا لما مغايرا آخر رأيا يقرأوا

يرغبون قي قراءته أو سماعه.»إسرائيلية« وثيقة هي الوثيقة يدركان والمؤلفان المعايير بأفضل جيدا الحواجز النفسية لدى الشعب حلول اقتراح ويحاولان اليهودي، واقعية عملية، من ناحيتهما، والتي

Page 14: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

2627

أجل القدوم إلى إسرائيل كحل من ناحيتها »للمشكلة الديموغرافية«.

المعقول ومن المؤلفان، يكتب كما العودة بأن هذا ما سيكون، عملية وستستغرق مراحل، على ستتم التوصل يجب لذلك لإتمامها وقتا مؤسسات مكانة على اتفاقات إلى أصلا، بقيت إذا القائمة، الدولة خلال المرحلة الوسطى ما بين بداية في البحث يجب ونهايتها. العملية

السؤال تحت أي حكم سينفذ.والتنفيذ التخطيط العودة، عملية وعلى بالمشاركة، يتم أن يجب لها يحضر »أن يحاول أن طرف كل أرضيته«، من خلال وضع الحقائق وحق الرغبة وإلغاء والشروط،

الاختيار لدى الطرف الثاني.مبدأ على المحافظة المهم من تطبيق وفي العملية في المساواة الدولة خلال من المشتركة الحياة الحق نزع محاولة ستقوم. التي وتحديد الأغلبية من مسبقا حقوق على الحفاظ مع مستقبلها، النزاع سيرسخ بنظري الأقلية، عودة مع حتى الإسرائيلي، العربي لن لذلك الفلسطينيين. اللاجئين الكاملة المساواة من مناص يكون »بدون« الديموقراطية حكم ومن يقترحه مما العكس على الأغلبية، المؤلفان على شكل دولة مجتمعات.

الذي الجزء متى: ندى تعليق 58المستقبلية الدولة عن يتحدث التشديد المهم من برأيي. ضعيف لكن الثقافية، التعددية على مسألة في الأهم البند ليس هذا إطار ضمن والحقوق المواطنة على السيطرة بل مستقبلية، دولة شابه. وما الإنتاج وسائل الموارد، حكم إلى الحاجة على التشديد أمر هو قوي ديمقراطي اشتراكي سيحل الاشتراكي الحكم أهم. عندما بالأخص المساواة مشكلة اللاجئين. مجموع عن نتحدث ضعيفة لدولة برأيي الطموح إن المجتمع حيث هذا، زمننا في الرأسمالي لا يرحم، ليس هو الحل. نحن بحاجة لدولة قوية قادرة على

حماية مواطنيها.

الوحدة جردي: تومر تعليق 59المتخيلة باستخدام الضمير »نحن«

أنتما من يبنيها ويديمها.

شطريت: شالوم سامي تعليق 60الحصان؟ أمام العربة تضعون هل ستسمح التي الدولة هي وما الوضع هذا إلى بالوصول لكم

الديموغرافي الجديد؟

بريكس-اتغار: ليئات تعليق 61كما »جماعة-دولة«، المصطلح إن هوية وجود يفترض هنا، تعرفانه مشتركة )ثقافية، دينية أو وطنية( مضمونه. وتحدد المجتمع تشكل ببعض بعضها المجتمعات ترتبط من خلال شبكة متفرعة في داخلها كل العلاقات تعريف/نسج تعيد بحد المجتمع لكن جديد، من مرة بشكل ومعرفا منغلقا يبقى ذاته عن المواطنة فك أن أعتقد جيد. كما المشترك، الجغرافي المكان ما حد إلى سيشارك اقترحتم، فصل إن هذه. الانغلاق بعملية مصطلح المواطنة عن »القومية« أو عن كل هوية محددة أخرى سيكون بالمكان ربطه خلال من ممكنا بالذات؛ اليه المنتسب الجغرافي أعمال خلال المواطنة تبنى حيث الناس المشتركة في المكان الجغرافي بالشأن الاهتمام مع المشترك، تنتظم الطريقة بهذه المشترك. الاهتمام وأيضا المشتركة، المعيشة النظام. هذا بوجود المشترك قيام إمكانية تلغي لا الأقوال هذه على بالالتفاف معينة مجموعات معينة لمدة ذلك، أرادت إن ذاتها وفقا لرغبتها. أو تحديد ووضع برامج تعليمية يشارك فيها أبنائها، إقامة ثقافية مؤسسات عمالية، منظمات الحيز في خاصة علامات وترك

الجغرافي.

أعتقد كايمن: تشارلز تعليق 62مبنى حول الأخير، المقطع أن الدولة المستقبلي، لا حاجة لوجوده أنه كما بصلة، للموضوع يمت ولا إذ تتسرعون أنتم أيضا. سطحي تظنون أنه يمكن نشر نموذج لمجتمع عن تماما يختلف عادل، مستقبلي واحدة،. صفحة في الحالي المجتمع هل هذا الغاية من إعادة اللاجئين، إلى الوسيلة الإعادة هي أن بمعنى ننجح لم وإذا آخر؟ مجتمع بناء يتوجب لا فهل آخر، مجتمع ببناء بين خلط هنا يوجد إعادتهم؟ ان مناقشة شيئين مختلفين تماما، ستتجسد التي الأرض على الجنة يقترح التي المستقبلي المجتمع في المؤلفان ) البديل لجنة الفلسطينيين التي عليهم التنازل عنها( تمس جدا

هدف المقال.

63 تعليق يوني إشفار: إن النموذج السياسي الذي بدأتما بوصفه مثير الرأي أشارككما أنا للاهتمام. يبحث الذي الفكري بالتوجه وإعطاء القوة لتوزيع نموذج عن

والجماعة. للفرد قصوى استقلالية حكم بين الفصل تقترحان أنتما »الحيادية« الجوانب مع يتعامل للمجتمع )شوارع، إشارات ضوئية، ستديرها التي إلخ( تحتية، بنى المؤسسات من إقليمية هرمية محلي، مجلس )دولة، الحكومية بلدية، لجنة الحي، إلخ( وبين جوانب ذات علاقة بالدين، الثقافة، والهوية مؤسسات نفوذ تحت ستكون التي لا-إقليمية، العضوية فيها تطوعية، أي أن كل مواطن يختار أي سلطة هنالك إليها. الانضمام في يرغب من العديد لكن عديدة، إمكانيات المشاكل أيضا والتي يجب أن نفكر فيها. مثلا، هل يجب حقا أن أختار واحدة دولة مجتمعية- وحدة برمتها؟ ومصالحي هويتي تعكس بين علاقة بالضرورة هناك هل الذي الدين أو أتحدثها التي اللغة بها أومن التي القيم وبين أعتنقه إطار ضمن بي الخاصة المصالح أو وحدة مجتمعية أو مجموعة مهنية أن إذن، يمكنني، هل معينة؟ أكون عضوا في عدد من الوحدات أو المختلفة، الدولة المجتمعية- إلى أخرى كما واحدة الانتقال من يكون عندما العمل ما لي؟ يحلو مدنية قوانين بين تناقض هناك وبين فيها عضو أنا معينة لجماعة سلطات بين التداخل إن أخرى؟ تناقضات يخلق متوازية حكم أن بوسعي كان لو مثلا وتوترات؛ في محليتين لسلطتين تابعا أكون

الوقت ذاته.إلى أميل الذي الاتجاه فإن لذلك رأسمالي، ليبرالي بصفتي تبنيه، الدوائر بين توازن عن البحث هو والمجتمع الدولة المجتمع- الثلاث؛ المدني، - السوق الحرة. هناك علاقة الثلاث الدوائر بين متبادلة تبعية إذن ورقابة. وكذلك علاقة إشراف ليس من المفروض أن يشمل التجمع الخاصة الحياة مجالات كافة المدني تطبيق على يركز أن بل بالجماع؛ على الفكرة وتقوم معينة شؤون

الحدود بين الدوائر الثلاث.أكون أن يمكنني النحو هذا على المهنية النقابة جماعة في عضوا مجموعة جماعة في خاصتي، في لأولادها، مدرسة أقامت أهال إلخ، بيت، لجنة في سياسي، حزب بالضرورة هناك يكون لا بحيث تداخل بين الجماعات المختلفة وكل واحدة تعمل في مجال مختلف. في اليوم أيضا، يمكنني القانون مجال أن أطلب استئنافا أو وساطة خارج إليه كان المحتكم في حال المحكمة

ولذلك الآخر الطرف على مقبولا شكاوى تخيل الصعب من ليس الدينية المحكمة إلى توجه مدنية اليوم أو الشرعية. في تركيا هناك القضائي الجهاز بين مشابه فصل المدني القانون وبين الإسلامي ما عنه أعرف لا الذي العلماني يكفي، لكن ربما يمكن التعلم منه.

هناك يزال لا أنه هو الأكيد الشيء التفكير فيه بشكل الكثير مما يجب سأكون لكنني الموضوع، في مبدع تطوير لسماع ا فضولي بالطبع وصفته ما يكون ربما لفكرتكما. هنا هو بالتقريب ما قصدتماه، إذاك

أعتذر على عدم الفهم.المجال الموضوع. في أخيرة ملاحظة في الأكبر التحدي يشكل الذي التخطيط، صلاحيات هو نظري )الأرض، الموارد وتقسيم البناء، المواضيع الطاقة...(، هذه هي الماء، إلى إنزالها الصعب من التي مستويات منخفضة ويجب أن نفكر قبل من تمييز سياسة تمنع بنظم

مؤسسات الدولة فيها.

64 تعليق تومر جردي: أووووووف. هذا مزيج من فلسفة »النيو-ايدج« والنظريات/ الحداثة( في )الإغراق

الأفكار الحالمة.

شطريت: شالوم سامي تعليق 65في النهاية يبقى هذا مجرد كلمات، يا سلام يا سلام... يا عيني يا ليلي!

66 تعليق مايك كيغان: ليس على السيادة إنما على السيادة الحصرية. في وسكان مواطنين اليهود سيظل الدولة، ربما قصدتم، عندما ينتهي

التفوق اليهودي.

هذا كيغان: مايك تعليق 67الواحدة. الدولة حالة في صحيح اليهود أن إلى الالتفات يجب لكن

سيبقون أغلبية في أماكن معينة.

68 تعليق تومر جردي: نفس الفكرة بتفكيك تناديان أنتما أخرى. مرة الوقت نفس وفي المفترضة الوحدة ارض جديد؛ من خلقها تحاولان بالأسطورة أشبه هي إسرائيل الإسرائيلي المجتمع في لمجموعة

تتمتع بامتيازات خاصة.

من ستة: أبو سلمان تعليق 69رأى نصا كتبتما أنكما الواضح النور بعد تفكير عميق. وبأنه ينبع لمعالجة تسعى حقيقية دوافع من أن الواضح من اللاجئين. قضية

الموضوع متعدد الأبعاد وأنه يحتاج إلى تفكير عميق. حق العودة قابل تطبيقه فان الواقع وفي للتطبيق، أسهل مما هو عليه الأمر في حالات أو البوسنة كوسوفو، مثل أخرى

جنوب أفريقيا.باختصار شديد، يجب أولا أن نحدد من أي أطار سيتم تطبيق العودة: 1. بالتنازل الطوعي عن الصهيونية )كما في حالة جنوب أفريقيا(؟ 2. بالإكراه من قبل الأمم المتحدة وقوات البوسنة(؟ أو الناتو )كما في حالة 3. بالحرب العالمية الثانية )كما في

ألمانيا النازية(؟المتعلقة الفنية للتفاصيل بالنسبة معلومات لدينا العودة، بحق ومعلومات المسألة حول وافرة أخرى نبحث فيها الآن. إن مسألة أماكن في الجديدة الأجيال تأقلم ليس لكنه مهم، تحدي هو جديدة

مستحيلا.تم مهمة تغيرات رأيت بنفسي أنا فيها استيعاب العديد من الناس في ومصر. الكويت الأردن، مثل دول ناهيك عاما، نفي طال ستين بعد سيكون نهائي، اللا- الترحال عن أكثر جاهزين الفلسطينيون العائلية الروابط أن كما للتأقلم. في موجودة زالت ما التي القوية أماكن وفي اللاجئين مخيمات هذه في كثيرا ستساعد أخرى

السيرورة.

لهذا كيغان: مايك تعليق 70حسب تشمل، أن يجب السبب

اعتقادي، عملية المصالحة:من الفلسطينيون يتعلم عملية .1خلالها عن تاريخ اليهود. لن يكون في ذلك غفران للصهيونية أو تفهما فهم من ستمكن لكنها لأعمالها، الحركة الصهيونية من خلال سياق عندها اليهودي، الشعب معاناة أنها غلطة الصهيونية على ستفهم

أخلاقية ارتكبها شعب مصدوم.تشمل أن برأيي المهم من .2 بذنوب الاعتراف المصالحة عملية كفة ستميل فبينما الطرفين. أكثر الإسرائيليين جهة الاتهام من سيكون الفلسطينيين، من لم الفلسطينيين بان الإدراك المهم

يتصرفوا دائما وكأنهم ملائكة.

هذه جردي: تومر تعليق 71للمعارضة وقابلة إشكالية المقولة دعونا تقولانه؟ الذي ما والطعن. أبعادها ولم نقوم بتجربة لا ندرك في هنا أخطارها ذكر على نأت الخطر موجود، ان في حين النص،

وانه ليس نتاج خيال أناس يخافون الفكرة، هذه فشلت وإذا فقط؟! الذين أولائك هنا من يهرب هل أو أوروبية سفر جوازات يحملون في الجامعات، في العلاقات ذوي الثمن، سيدفع ومن البورصات؟ يعني هذا هنا؟! العالقون الناس عمليا ان هذه التجربة ستكون على

حسابهم هم.

Page 15: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

2829

ضرار بكري، صورة ذاتية، زيت على قماش، 2008

Page 16: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

3031

التي السياسية الظروف في التفكير إن لاجئين لعودة عملي تحقيق ظلها في يمكن من وهنالك مضللة، ممارسة هي فلسطينيين تقريبا، دائم بشكل الجدوى. عديمة سيقول يأتي المخرج من الطرق المسدودة التي تفرزها إقليمية تغيرات نتيجة المستمرة الصراعات وعالمية كان من الصعب توقعها أو التفكير بها قبل حصولها. لقد كانت قلة من سكان جنوب أفريقيا في عقدي الستينات والسبعينات قادرة على تخيل اثر سقوط الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب الباردة على نظام الأبارتهايد. وكذلك، ما تركته عملية توحد أوروبا من آثار إيجابية كقبرص، القارة، في الدائرة الصراعات على شمال إيرلندا والبلقان. إن مثل هذه العمليات المتمعن عيون عن ستغيب كانت وآثارها ما إذا بعينه، خصوصا النظر لحدث محدود افترض أن واقعه المحيط سيبقى دون تغيير.

إذن، ما جدوى التفكير في العودة في السياق السياسي، وخصوصا وان المخفي قد يزيد على

الظاهر؟ ان النقاشات المحدودة على المستوى الأخلاقي )“هذا عادل!”(، والمستوى القانوني والمستوى ذلك!”(، يدعم الدولي )“القانون أو للاجئين!”(، مكان )“يوجد الجغرافي تكون قد فقط )“بالعودة النفسي المستوى مصالحة بين الشعوب!(؛ كل ذلك يفقد ماهية كمطلب أو وكحق كحنين الأساسية العودة

ذي إرهاصات سياسية بعيدة المدى.

عودة حق معرفتي، حسب يتحقق، لم كهذه، طويلة لجوء فترة بعد أبدا للاجئين بالنسبة للاجئين كبيرة أعداد تذكر ولم للسكان المستوعبين )بكسر العين( إلى درجة تقلب عودتهم الميزان العددي بين المجموعتين تقلل لا الحقائق هذه إن المتصارعتين. القانونية الأخلاقية، العودة حق قيمة من جدية مواجهة تستدعي ولكنها والنفسية، ذلك، وبغياب أيضا. السياسي المستوى على مجرد من أكثر ليس العودة حق سيبقى

العودة في السياق السياسي: عقبة أمام تسوية، وقاعدة لتسوية أخرىيوني إشفار*

من أو والألم؛ الحنين، الحلم، عن تعابير تأنيب عن تعبير الإسرائيلية- النظر وجهة إن والتكفير عنه. السماح يتطلب على ذنب، فقط، سياسي إطار ضمن العودة موضعة ستتيح “للعودة” التخلص من لعب دور الرمز الصراع أن على والبرهان التسوية، لمناهضة سيستمر إلى الأبد على قاعدة “لعبة المجموع ليتحول ،)Zero Sum Game( صفر” إلى قاعدة تتبلور عليها تسوية بين الشعبين، وتنطلق منها المسيرة في الطريق الطويلة نحو

المصالحة.

فان المستقبل يخبئ ما معرفة بدون وحتى من نظري، وجهة حسب ستتحقق، العودة الجمهور بإخضاع إما طريقين: أحد خلال اليهودي في إسرائيل، وإما برضاه، أي بموافقة الأغلبية الكبيرة منه. ويعتقد الكثيرون اليوم إنهاء على إسرائيل إجبار الممكن من بأنه ضد يميز الذي طابعها وتغيير الاحتلال السماح بان يعتقدون كما العرب، مواطنيها بعودة اللاجئين لن يتحقق إلا من خلال فرض سياسية أو اقتصادية، أو عسكرية، ضغوط على إسرائيل، أو بممارسة الضغوط مجتمعة. في للجدل المكان ليس المقال هذا أن ورغم إسرائيل مقاطعة وحملة “المقاومة” خطاب التي تكسب زخما حول العالم، ولكني سأطرح أمام المؤيدين لهذا الخط سؤالا يخفى عليهم: هل بالإخضاع؟ تتحقق عودة ستتم كيف على الناس من ملايين إخضاع الممكن من استيعاب ملايين آخرين، وخصوصا من أولئك الذين لم تطأ أقدام أغلبهم يوما هذه البلاد؟ هي هل المجتمعات سيتشكل؟ من أي شكل رؤية لمصالحة أم لحرب أهلية؟ هل هذا ما يراد

أن يحدث حقا؟

فليس غريبا بأن يأتي الدعم الواسع جدا لمثل يعيشون ويهود فلسطينيين من الأفكار هذه خارج إسرائيل/فلسطين، بل وهنالك شك إن

الذي الواقع في العيش حقا مستعدين كانوا يبشرون به ويطمحون إليه. والأكثر من ذلك، ما هي جدوى المؤتمر الذي نتواجد فيه اليوم، هنا في تل أبيب، وأمام جمهور إسرائيلي، إذا بعودة يتعلق فيما الإسرائيليين آراء كانت اللاجئين غير ذات صلة؟ أليس حريا بنا بأن لا نركز فقط على بلورة وسائل الضغط الخارجية ونحرق الجيوش، نجيش أن إسرائيل؟ على في العمال ونقابات الطلاب ونلهب الأعلام، عواصم أوروبا، وهكذا فقط ندفع باتجاه تحقيق عودة اللاجئين؟ إنني أسمح لنفسي بالاعتقاد اليوم، يتواجدون هنا الكثير ممن بأن حضور نؤمن إننا يفكرون بشكل مختلف. هو لأنهم توافق فقط، تسوية خلال من العودة بأن العودة هي إسرائيل، مواطني غالبية عليها التي نريدها. حتى لو اعترفنا بأهمية الضغط الخارجي بشكل أو بآخر، فإننا ندرك بأن لحظة الموافقة هي مرحلة حرجة وضرورية، وعليه لا بد من بدء العمل على تجهيز الأرضية المناسبة

لمثل هذه الموافقة.

المستقبلية التسوية هذه تبدو كيف إذن، موافقتهم إسرائيل سكان فيها يمنح التي كما الفلسطينيين؟ اللاجئين عودة على بالضبط. ذلك معرفة يمكننا لا أسلفنا، تسوية ستشمل بأنها التكهن يمكننا ولكن معينة بين المصالح، الحقوق، والطموحات لدى ويمكننا إسرائيل. في واليهود الفلسطينيين كميزان ستكون ناجحة تسوية بأن التكهن مما طرف لكل والتنازلات الأرباح يحمل قوى أفراد يبدو في عيون كثير من توازنا يحدث الوضع من أفضل أو منصفا، مجموعة كل

القائم على الأقل. التي “الدولتين”، فكرة على ذلك انطبق الإسرائيلي-الفلسطيني الصراع إلى نظرت أراض، على وصراع “احتلال” كمشكلة انفصالي بطبعه. والرواية تفيد بأن: تنسحب العام في احتلتها التي المناطق من إسرائيل

/عدد خاص

Page 17: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

3233

1967، وتفكك المستوطنات التي أقامتها على ستقوم فلسطينية بدولة وتعترف أراضيها، في القدس. شرقي عاصمتها وتكون عليها، المقابل، سيقبل الفلسطينيون بأن تقوم دولتهم إسرائيل بدولة سيعترفون كما جيش، دون كل “نهاية عن ويعلنون يهودية”، “دولة كـ مطالبهم” من إسرائيل، وخاصة حق العودة. التي العريضة، بخطوطها المعادلة، هي تلك التسعينيات بدعم غالبية حظيت خلال عقد المجتمع إجماع وبشبه الإسرائيلي، الجمهور

الدولي. أنا أتوقع بأن الكثير من الحضور هنا في هذه زالوا لا أو الماضي، في اقتنعوا قد القاعة يقفان اللذين والإنصاف بالمنطقية مقتنعين، هل لشعبين” “دولتان المعادلة. هذه وراء

هنالك أبسط من هذا وأكثر منطقية؟

والتنازلات الأرباح ميزان في التوازن أن بيد خلال نقض قد “الدولتين” فكرة سياق في يراها كما الأخيرة، سنوات الخمس-عشر معظم الإسرائيليين. فقد أصبحت فكرة بأننا سيتنازلون وهم 67 مناطق عن “سنتنازل اليسار خيال من ضربا ”48 مناطق عن الإسرائيلي أكثر منها كوصف موثوق للمزاج ندرك لم إننا الفلسطينيين. لدى السائد حجم الجرح الكبير للعام 1948 والذي لا زال ينزف، لأننا لم نكن ندرك حجمه أصلا. لقد القمع نرى لا عميانا، يزال، لا وأغلبنا كنا، بحق والمتصاعدين المستمرين والتمييز السكان الفلسطينيين في الدولة اليهودية منذ الكثير ويدرك هذا. يومنا وحتى “النكبة” مصطلح في الوارد التعارض بأن اليوم منا الاعتبار يعني لا “يهودية-ديمقراطية” دولة يهودية( و )ديمقراطية “وأيضا” المنطقي )يهودية “أو”، المنطقي الاعتبار يعني وإنما سياسة وأن خصوصا ديمقراطية(، أو المهووس والانشغال اليهود، غير تجاه التمييز لا القومية والعسكرة الإثنية، بالديمغرافيا

تزال تهيمن على الدولة، بل وتزداد باضطراد، الخط حدود إلى إسرائيل عادت لو حتى

الأخضر.

اللاجئين مشكلة مركزية بإدراك بدأنا لقد توجب لا والتي الصراع، في الفلسطينيين الماضي من جديد فحسب، في الإمعان علينا مختلفة بطريقة المستقبل إلى النظر وإنما السلام، إذن، ليس انهارت عملية لقد أيضا. المستوطنات، في المفرط البناء بفعل فقط إدارة وسياسات الانتحارية، والعمليات السياسي والتعفن لإسرائيل، الداعمة بوش كون بسبب أصلا وإنما بالطرفين، حل الذي العملية التي تقف في مركز التسوية معادلة سنوات في يخيل كان فإذا مقنعة. تعد لم السلام فرض على قادرة بأنها التسعينيات في اليوم إليها ينظر الشعوب، بين العادل أخرى، مرحلة تليها مؤقتة كتسوية الغالب يراها البعض مرحلة ضرورية، ولكنها ليست

الأخيرة في الصراع بشكل مؤكد. إذن ما العمل؟ تطرح وثائق التصور المستقبلي وتحالفات الأخيرة، الآونة في نشرت التي نا محس “حلا الخارج في إسرائيل مقاطعة البنود كل يضمن بموجبه الدولتين”، لفكرة اللاجئين إعادة إلى مطلب بالإضافة الأصلية النظام وتغيير إسرائيل، مناطق داخل إلى ثنائية دولة ليكون إسرائيل في الدستوري القومية. بالإضافة إلى كونه يهز المعادلة التي سوقها اليسار الإسرائيلي للجمهور على مدار ثلاثة عقود، فان هذا الطرح يعاني أيضا من

الكثير من التناقضات الداخلية. لماذا نحن بحاجة إلى دولة قومية فلسطينية ما لم يعد اللاجئون إليها، أو يحققوا هويتهم الحاجة وما بإخوانهم؟ أسوة فيها القومية العربية للأقلية وثقافي سياسي ذاتي لحكم اللاجئين عودة وقت ستغير في إسرائيل في اليهود بين العددية النسبة دراماتيكيا سيحتاجون من اليهود هم وربما والعرب؟

إلى نحتاج ولماذا كأقلية؟ حقوقهم لحماية طالما مختلفة لأقليات الدستور بنص حماية تفصل مواطنيها” كل “دولة ستكون أنها عموما بين الدين والدولة؟ إن هذه التناقضات بلوروا المثقفين، ممن لدى تقصير تنم على لا بين للترابط نتاج ولكنها الطروحات، هذه وبين جهة، من الاحتلال إنهاء على الإلحاح التخطيط لرؤية بعيد المدى قادرة على توفير مسألة للصراع: الآخرين للمركبين إجابات اللاجئين، ومسألة طابع دولة إسرائيل اليهودي من الجهة الأخرى. ثمة صعوبة مفهومة أيضا دولة مواطني من والفلسطينيين اليهود لدى للنضال المعلن للهدف التنكر في إسرائيل، الوطني الفلسطيني منذ العام 1974 والمتمثل الضفة في مستقلة فلسطينية دولة بإقامة الغربية وقطاع غزة. ولكن الفصل بين مركبات الاحتلال، وهي: الأساسية الثلاث الصراع ذات الإسرائيلية والديمقراطية اللاجئون، العيوب، إلى تشعبات غير ذات صلة ببعضها لتسوية إطار جديد بلورة دون يحول ما هو

شاملة ترث الإطار القديم لحل “الدولتين”.

“تسوية”، مصطلح من التخوف مسألة إن والمساواة التناظر فرضية من أساسا تنبع بين الطرفين الكيمنة بداخلها. في الكثير من للتسوية المناهض الموقف يتعلق الأحيان، بالادعاء المتمثل في أن المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع من المستوطنين الاستعماريين الذين لا يمتلك أصحابه أي حق جماعي في فلسطين. بين للتسوية مكان لا النظرة، هذه وبموجب الحقوق كامل تحقيق يتوجب بل القوميات، الذين الفلسطينيين- - الأصليين للسكان حقوق باحترام جانبهم، من سيتعهدون، مرة هنا، أدخل لن كأفراد. لليهود الإنسان أخرى، في جدل مبدأي مع هذا التوجه، ولكني أنوه فقط أنه إذا كان هنالك من لا زال يتوقع بأن المجتمع الإسرائيلي سينهار، وبأن أفراده، دولهم إلى سيعودون الأقل، على أغلبهم أو

الأصل، فإن هذا محض خيال مضر ومنفصل عن الواقع تماما كالخيال الإسرائيلي القائل بأن اللاجئين الفلسطينيين سيندمجون في العالم العربي وسينسون هويتهم وطموحهم بالعودة. إن الاعتراف الصادق، العميق، المتبادل والذي بالضبط هو وكجماعة، كفرد الآخر، ينف لا الحلقة المفقودة منذ بداية الصراع وحتى يومنا

هذا. التي الأساسية النقاط أخرى مرة سأعدد

حاولت الإشارة إليها اليوم بإيجاز: كمسألة ليست بالعودة التفكير علينا .1أخلاقية، قانونية، جغرافية ونفسية فقط، وإنما أيضا، وربما قبل ذلك كله، كمسألة

سياسية. ليست العدالة، إلى توصل التي العودة .2المستقبل أيضا مع الماضي فقط، وإنما مع الغالبية بموافقة تحظى التي العودة هي وضمن الإسرائيلي، الجمهور من العظمى إسرائيل في اليهود بين تسوية إطار

والفلسطينيين. على القائمة التسوية لمعادلة يمكن لا .3الدولتين” أن تشمل عودة اللاجئين “حل عكسية، وبطريقة إسرائيل. داخل إلى لتحقيق بطريقة عملية التفكير أردنا إن بديل إطار بلورة علينا اللاجئين، عودة العودة تشمل أن قادرة جديدة لتسوية

ضمنها.

في الأخيرة، السنوات في البديل برز لقد ويهود فلسطينيين لكتاب ومقالات كتب لتقسيم البديل الطريق بترسيم بدأوا حيث الأرض لدولتين قوميتين والمتمثل بشراكة في الأرض في إطار دولة واحدة ديمقراطية، ليس القومية”، “ثنائية نسميها: ماذا الآن مهما أو “فدرالية” ديمقراطية”، “علمانية- أم “كونفدرالية”. إن نمط التفكير هذا، وهو كما هو معروف ليس جديدا بتاتا، يتيح لنا التفكير قادرة تكون للتسوية تماما مختلفة بآليات

Page 18: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

3435

على تطبيق حق العودة أيضا. أنني اقترح في الختام خطوطا عامة لمثل هذه التسوية:

اليهودي للشعبين القومي البيت هي الدولة يتمتعون الدولة مواطني كل والفلسطيني؛ والفرص الأمن، العيش، في متساو بحق كل في والثقافي الاقتصادي والنمو المتكافئة أنحاء الدولة- يستطيع الفلسطيني العودة إلى السكن اليهودي ويستطيع وعكا، يافا، حيفا، يطرد لن القدس، وشيلو؛ الخليل، شرقي في أي شخص من مواطني الدولة قسرا من بيته يتم ولكن مصادرة، كانت لو حتى أرضه أو أراضي تقسيم نظام ديمقراطي لإعادة إنشاء عن والتنازل ممكنا، الأمر كان أينما الدولة، تعويض مقابل سيكون المصادرة الممتلكات انتهاج سياسة إصلاح ملائم، وذلك من أجل المصادرة سياسات مع التعامل في قصوى والتجريد والتمييز التي مارستها إسرائيل منذ سياسة تعطى ذلك، إلى بالإضافة إقامتها؛ ضائقة لتخفيف أفضلية والبناء التخطيط الفلسطينيين لاستيعاب السكان السكن عند دستور أمثل؛ بشكل العائدين اللاجئين الدولة، ومؤسساتها، وطريقة الانتخاب المتبعة والحقوق الأقليات، فيها تضمن حماية حقوق في الشراكة تكون كما والثقافية، الدينية يمنح الحكم؛ درجات كل في القرار صناعة حق العودة لكل لاجئ فلسطيني يختار العودة وذلك من أجل المحافظة يهودي، لكل وأيضا آمن كمكان التاريخية إسرائيل وظيفة على والتمييز؛ المطاردة من يعانون الذين لليهود يقام صندوق تعويض بمساعدة دول المنطقة والعالم بهدف تعويض كل ضحايا الصراع على الجسدية والإصابات الممتلكات، في الإصابات

والنفسية.

هذه طبعا، خطوط عريضة لمقترح فقط. وكما الطرفين قيادات ستحتاج تسوية، أية في بند كل في للبت ومرهقة طويلة لمفاوضات

على حدة. وحسب ما قلت في بداية حديثي، لن نعرف في هذا اليوم ما إذا كانت المفاوضات على تسوية من هذا النوع ستحدث فعلا يوما ما، وتحت أي ظروف تاريخية ، وماذا ستثمر اليوم، ولكن أصلا. أثمرت إن بالضبط، وبغياب أي إطار متماسك للتسوية والمصالحة نراها التي القضايا يلاءم الشعبين بين رأيي أن نضع حسب المهم فانه من ونفهمها، إطار التسوية هذا- “دولة واحدة ديمقراطية بغية الدولتين”، “حل لـ كبديل للشعبين”- الخيار والإسرائيليين للفلسطينيين نبين أن في الثاني الخيار مع بالمقارنة بأيديهم الذي ميزان الأرباح والتنازلات. أو في السياق الذي تتيح اليوم، بين تسوية اجتمعنا تحت عنوانه

تحقيق العودة وتسوية أخرى لا تتيحها.

ضرار بكري، صبار على سطوح تل ابيب، زيت على قماش، 2008

Page 19: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

3637

درار بكري، منظر طبيعي الجليل، زيت على قماش، 2008

Page 20: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

3839

لا يناقش هذا المؤتمر، كما أقره منظموه، حق العودة وإنما يضعه سلفا كأساس للنقاش. يرتكز لعودة “تمهيدا الاستعدادات عنوانه، على واضح من وكما هو بجله، المؤتمر في هذا النقاش لاجئين فلسطينيين” وبلورة “الاستراتيجيات والممارسات والرؤى”. ومن خلال التمعن في قائمة المتحدثين والمتحدثات، وبالجمهور الحاضر هنا، ندرك بأننا لا نتحدث عن نقاش بين ممثلين رسميين للطرفين بهدف التوصل إلى اتفاق لتطبيق حق العودة، وإنما نقاش مدني. وبالرغم من معالجته لأمور عملية، بيد أنه يتطلب رسم أفق يوتوبي )تصوري(، أفق يخترق حدود النقاش السياسي التي تفرزه الدولة القومية بوجه عام، ودولة إسرائيل بوجه خاص. يكمن الشرط الأساس لهذا النقاش في خلق الفضاء الذي تسمع فيه مطالب الفلسطينيين بتحقيق حق العودة، كحق يقره القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة )بما فيها تلك القرارات التي وقعت عليها إسرائيل(؛ فضاء يسمع فيه حق العودة علانية، بالعربية وبالعبرية، وخصوصا داخل دولة إسرائيل. فضاء يسمح للتفكير في العودة بالعبرية، حيث يخلق لها مكانا بالعبرية التي أخذت قسطا في الطرد، وأبقت الحق؛ هذا تحقيق طرق حول مفاوضات بداية إنها العودة. مناقشة في المستمر رفضها على والأكثر من ذلك، إنها مفاوضات على حدود الخيال السياسي للمدنيين والمواطنين الذين يطالبون

بنيل قسط من مناقشة الحياة السياسية المشتركة لهم.

إنني أوضح، بأن استخدام مصطلح “مواطنين” لا ينسب إلى الأفراد الذين يتبعون لدولة ما، وإنما إلى عامة الأفراد الذين يشكلون الهيئة السياسية ذات الصلة لمناقشة النظام الذي سيقوم

عليهم. التفكير من جديد في النحو ستساعدني في اللاجئين” على هذا “مشكلة إثارة إشكالية إن

طبيعة الهيئة السياسية ذات الصلة لمناقشة النظام بين النهر والبحر.

النظام ضد المحكومين:نحو تهيئة الفضاء السياسيأريئله أزولاي*

سأبدأ بطرح عدد من الأسئلة: هل يتوجب علينا هنا مناقشة ما تسمى بـ “مشكلة اللاجئين”، أم أنها أثر ما يجب مناقشته حقا؟ هل يعتبر الإطار النظري لمفهوم حق العودة حلا لـ “مشكلة اللاجئين” وإن كان كذلك، فهل هو

كاف؟ هل “مشكلة اللاجئين” هي مشكلة للاجئين ونسلهم وحدهم، هل هي مشكلة فلسطينية فقط؟

وهل من الممكن إتاحة العودة لفلسطينيين بدون تغيير النظام؟

إن “مشكلة اللاجئين” نتاج لإقامة الدولة القومية اليهودية على جزء من الأراضي التي أقامت عليها حينئذ أقلية يهودية )600 ألف شخص( وأغلبية عربية )900 ألف شخص(، في ظل عن المسؤولة إسرائيل لدولة ينسب لمن الأقل على العبارة، هذه وتعتبر البريطاني. الانتداب بدأت قد اللاجئين” “مشكلة أن بيد العمل. في أساسية فرضية اللاجئين”، “مشكلة خلق منذ العام 1947، أي قبل إقامة دولة إسرائيل، ولهذا ثمة دافع للتحفظ منها بغية الحؤول دون تكرار القفزة غير المحسوسة في تحليل نشوء اللجوء الفلسطيني بإخراجه من السياق الكولونيالي الى السياق الإثني القومي، والمتمثل بادعاء أن اللاجئين الفلسطينيين هم نتيجة ضرورية لإقامة

الدولة اليهودية. ومنذ أن قامت دولة إسرائيل، رسمت هذه القفزة حدود العبرية، إنها قفزة تسمح بحفظ حدود ما وهو ،)teleologically( غائي بشكل التاريخ إطار في إسرائيل في السياسي النقاش

يحول إقامة الدولة القومية لليهود لأمر بديهي مفهوم ضمنا.

سيطرة شملت والتي الكولونيالي: سياقها في اللاجئين” “مشكلة وصف إذن، يتوجب لهذا الحركة الصهيونية على المناطق التي سكنها الفلسطينيون، وتغليب الرواية الإثنية- قومية على قليلا، الطعن يقبل الوصف هذا ولكن والعرب. اليهود بين هنا حدثت التي العلاقات مجمل الأخيرة ولكن اللاجئين، مسألة فيه نشأت الذي السياق حقا هي الكولونيالية وأن خصوصا هي نتيجة استعدادات نظام معين ولآلية اكتساب الشرعية العاملة فيه: فقد اقتصرت الشرعية التي أراد النظام الجديد نيلها من السكان اليهود، أما بقية أهالي البلاد فلم يؤخذوا بالاعتبار أو الحسبان. بل إن مجرد تواجدهم، كان قد لفت أنظار عملاء النظام للمشكلة حتى قبل أن يبدأ النظام باستعداداته، وقبل أن يصبحوا لاجئين. إن وجود الفلسطينيين في كل أنحاء البلاد - أو ما سمته القيادة الصهيونية “مشكلة الأقلية العربية”، كانت المشكلة التي أقلقت الصهيونية الحل إذن، إلى لاجئين، الفلسطينيين كان تحويل لقد أساسها. كولونيالية من قومية كحركة للمشكلة هذه، ولم تكن المشكلة ذاتها. ويعكس حديث موشيه شيرتوك ]شاريت، لاحقا[ الذي قاله خلال حرب 48 في خضم النقاشات على “الترحيل بأثر رجعي” يعكس المشكلة بإيجاز، وما

أعتبر كـ “فرصة” تاريخية لحلها:

“إن الفرصة التي يتيحها لنا الوضع الراهن لحل المشكلة الأكثر مضايقة للدولة اليهودية ]أي، مشكلة الأقلية العربية[ مرة وللأبد وبشكل أساسي، لا تقف عند حد كل ما توقعناه ]...[ علينا استغلال الاحتمال الذي منحنا إياه التاريخ، بحده الأقصى بشكل سريع وغير متوقع لهذا الحد”.1 )موريس يسمي في هوامشه سكان البلاد العرب “أقلية”، على الرغم من

أنهم لم يكونوا كذلك حينئذ(.

/عدد خاص

Page 21: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

4041

لقد كان “الحل” الذي تحدث عنه شيرتوك وآخرون، إذن، إبعاد سكان البلاد العرب إلى خارج الكيان السياسي للمحكومين المحتملين والذي التي طلبوا إقامتها، لحين يتداخل الدولة حدود عملت القيادة الصهيونية على إقامته على الأرض، وبين السكان المقيمين في البلاد. إن انعدام مثل هذا التداخل هو من وقف في طريقهم الرامية إلى تحقيق رؤية إقامة الدولة اليهودية. لقد ظهرت حركة ترحيل الفلسطينيين المبادر إليها والقسرية إلى ما وراء حدود الدولة كـ “فرصة”

والتي مكنت من تحقيق النتائج التالية:

1. تشكيل حكم غير منتخب من كل عامة السكان، حيث أن هذا الحكم لا يمثل قطاعات مختلفة من المجتمع، ولكنه انتخب من الكيان السياسي للمحكومين، كما فرض الحكم حدوده بنفسه،

وبطرق عنيفة. 2. خلق الشرعية للحكم من قبل بين أوساط دعاة الديمقراطية في الداخل والخارج، وهو، أي الحكم، لا يمثل مجمل السكان في المناطق التي قام عليها، بل أنه طرد قسم كبير منهم من

أجل أن يقوم. إبعاد السكان الذين ما كانوا ليشاركوا في منح الشرعية لنظام إثني انفصالي، وفي المصادقة .3

عليه. تنصل الدولة الجديدة من مسؤوليتها تجاه السكان المحليين، والسكان التي قامت بإبعادهم من .4

أرضهم من أجل تحقيق رؤية سياسية، حيث جعلتهم “مشكلة”. بلورة رواية تاريخية لصراع إثني قومي بين طرفين متعاديين، بأثر رجعي. بررت هذه الرواية .5تحول السكان الأصليين إلى غير ذوي صلة بالحياة السياسية التي فرض حدودها من أصبحوا

الآن أغلبية )اليهود(.

الفلسطينيين عن اللاجئين وجود منعزلة من فصل “مشكلة” إلى اللاجئين مكن تحويل لقد الظروف التي حولتهم إلى لاجئين: التأهب العنيف لفرض النظام الجديد، والذي نفى أكثر من مشكلة موضعة نعيد وعندما بالشرعية. حظيه طريق في وقفوا الذين السكان من % 50اللاجئين من جديد في سياق هذا النظام، يتضح أن العزل الأول الذي تأهب له النظام في العام 1948 كان بالعزل بين المحكومين وغير المحكومين الذين أبعدوا قسرا من مناطق سيادته. لقد إقامة من فقط ليس كما مكن أقلية، إلى والفلسطينيين أغلبية إلى اليهود العزل هذا حول الدولة اليهودية، ولكن أيضا في إعداد نظام ديمقراطي لكل محكوميه من المواطنين. لقد حل النظام معضلة عدم رضا قلة المحكومين من غير اليهود، والذين لم يتم إبعادهم، بفرض طابع النظام الجديد من خلال حكم عسكري وتشريعات ذات صلة. فقد ورد في “مرسوم نظم الحكم والقضاء” )المادة 1 أ( الذي صدر في العام 1948، مع نفاذ سريان الانتداب البريطاني وإقامة دولة إسرائيل، ما يلي: “إن مجلس الدولة المؤقت يتألف من الأشخاص المذكورين بأسمائهم الدولة الذين يعترفون بدولة إسرائيل سيتم العرب من سكان في ملحق هذا المرسوم. ممثلو إشراكهم في مجلس الدولة المؤقت حسب قرار المجلس؛ وعدم إشراكهم لا ينقص من سلطته”. هكذا، من البداية، قرر الحكم الجديد شكل النظام الساري في إسرائيل- كنظام ليس بحاجة لموافقة عامة المحكومين، وبأن تبادل السلطة يتم على يد جزء منهم فقط. كما ناسبت أعداد

الفلسطينيين المتبقين النظرة إلى العرب كـ “أقلية”.

ليدتا .)1991( بيني موريس، 1هفلسطينيم هبليطيم بعيات شل مشكلة ]ولادة 1949-1947-1947 الفلسطينيين اللاجئين 1949[. تل أبيب: عام عوبيد. ص

.194

من أجل التغلب على عدم شرعية النظام الذي ماثل بينه وبين الدولة، وعمل باسمها في نضال أيديولوجي عنيف، كان على النظام مواجهة ثلاث جبهات في آن:

ضد تجمعات غير المواطنين من غير المحكومين )سكان مخيمات اللاجئين خارج حدود إسرائيل( .1وضد غير المواطنين من المحكومين )منذ العام 1967 تحت نظام الاحتلال(. لقد أدارت الدولة ولا زالت تديرصراعا عنيفا، متوحشا لا هوادة فيه لمقاومة مقاومة غير المواطنين العنيفة وغير العنيفة لواقع النظام الذي يتحمل مسؤولية تحويلهم إلى لاجئين. لقد سمت الدولة مقاومتهم أعمالا عدائية/تخريبية )بلغة عقد الخمسينيات( ثم أعمالا إرهابية )بلغة الحاضر( ونظرت إليها كتهديد أمني على الدولة. هكذا يصنف النظام كذبا تهديد استمرار النظام كتهديد لبقاء الدولة واستمرارها. منذ العام 1967، يتحد نضال اللاجئين تحت الاحتلال الإسرائيلي والمحكومين من قبل دولة إسرائيل، مع نضال سكان المناطق من غير اللاجئين بالضرورة. كما

أن قمع الدولة لمقاومتهم لنظام الاحتلال الجديد لا يميز أصلا بين لاجئين وغير لاجئين. ضد تجمعات المواطنين من غير اليهود، حيث تقود الدولة صراعا أيديولوجيا في أصله والذي .2يجمع بين استخدام القوة المعتدلة، المنضبطة والحذرة نسبيا بشكل دوري. وعلى مدار عقدين السياسية التنظيمات نشوء احتمالات قمع في النظام نشط تقريبا، العسكري الحكم من

للفلسطينيين المتبقين، وفي قمع ذاكرة النكبة التي يتشاركون فيها مع اللاجئين عموما. لتجنيد أساسه في أيديولوجيا صراعا النظام يقود اليهود، من المواطنين تجمعات ضد .3المواطنين لواقع النظام، يفيد بأن كل من ليس جزءا من الكيان السياسي الذي يبرر النظام لا يؤخذ بعين الاعتبار أو الحسبان. يشمل هذا الصراع تأميما جارفا لنظم الدولة المختلفة )الأيديولوجية منها والقمعية( على هذه الجبهة أيضا. ويهدف هذا التأميم إلى تجنيد الحد الأقصى من السكان اليهود بغية تعزيز النظام. وعليه، يستمر النظام في تكرار خطأ تأهبه على قاعدة إبعاد معارضيه )رفض حق العودة للاجئين، السيطرة على المحكومين من غير

المواطنين، وإبعاد المواطنين غير اليهود من الشراكة في الحكم(.

من أجل إقامة النظام لمدى بعيد، يتوجب على عملائه استدامة “النضال” على الجبهات الثلاثة، يعني الصراع وقف الدولة. إقامة منذ عاما، من ستين أكثر مدار على فعلا ما حصل وهذا والأكبر، هي تجمعات المباشر الثمن تدفع التي السكانية التجمعات إن النظام. لهذا وضع حد بيد الآخرين. بالتجمعين المقارنة يقبل بوجه لا المواطنين من المحكومين وغير المحكومين غير أن نضال هذه التجمعات، عنيفا أيا كان، لم يكن لينجح لو لم يستمر النضال على الجبهتين الأخريين. إنه نضال على استمرارية بقاء النظام غير الشرعي، الذي صبغ بألوان صراع إثني- قومي ويشارك فيه المواطنون اليهود ضمن نضال قومي. وطالما أن النظام مصر على رفضه فتح أبوابه أمام سكان البلاد الذين حولهم إلى غير محكومين، وأمام من يحكمهم بدون تجنيسهم، في الاستمرار عليه يوجب للشرعية فقدانه فإن الحكم، عن يبعدهم الذين مواطنيه وأمام

الدعاية والتضليل، أو، “النضال” لمواجهتهم.

الذين اليهود المواطنين ضد الثالثة، الجبهة على الدائر »النضال« يبرز متناقض، بشكل التعامل الدولة رفض سياق في الأرجح على الثلاث، الجبهات بين من الأقل، الثمن يدفعون مع مشكلة اللاجئين. كما ينعكس التضليل بشأن عدم شرعية النظام في الماضي والحاضر من

Page 22: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

4243

خلال عرضه كتحقيق رؤية المشروع القومي الشرعي - »إقامة بيت يهودي للشعب اليهودي في Political( )أرض إسرائيل«. ويتم التضليل هذا من خلال عملية التلقين السياسي )الادلجةمناحي مجمل في متاحة كديمقراطية المواطنة بعرض تسمح والتي )Indoctrinationالدعم النظام منذ جيل مبكر تحت غطاء يكونوا عملاء المواطنين لأن قادرة على تجنيد الحياة للدولة وللعامة. إن صبغ النضال من أجل حفظ نظام لا شرعي بألوان قومية، وتوليفه ضمن إطار صراع إثني-قومي، تحول المواطنين المجندين لممثلين للنظام بإرادتهم. إنه نضال أيديولوجي دائر منذ عدة عقود يتداخل في مختلف مجالات الحياة تقريبا، وقد نجح في خلق تماثل ما بين النظام والدولة بأعين المواطنين اليهود، وتماثل المناخ السياسي ذي العيوب في عيون الذين يحيون فيه مع المناخ السياسي بشكل عام. ولولا النضال الدائر على هذه الجبهة، لظهر أمام العلن عري هذا النظام وفقدانه للشرعية، خصوصا وأنه يقوم بدون إرادة محكوميه، وسط استمرار ارتكابه للجرائم من أجل ضمان بقائه. كما سيظهر للمواطنين عنف هذا النظام ليست كذاكرة مرة من

الماضي، وإنما كسلوك يومي يقوم من أجل حاجة وجودية.

التوافق أي قاعدة وعليه، يتطلب من النظام من أجل تعزيز ذاته والدولة التي يحكمها عدم المدني. الفضاء تأميم ذلك يتطلب لسلطتها؛ يخضعون الذين السكان من كبير جزء إقصاء المواطنون فيه ينشط مفتوحا فضاء باعتباره الأخير مركبات أهم أحد إلغاء من بد لا فكان والمواطنات ضمن حياة سياسية تشمل حق التعبير في التخاطب، النظر، العمل طالما لم يكن العمل مستثمرا لأغراض خارجية. ضمن الفضاء المدني المفتوح غير المؤمم، لا ينضم المواطنون للحفاظ على نظام يقاومهم عن طريق إبعاد كل من يقف في طريقه، ويفرض السيطرة على

أناس يفتقدون لحقوق المواطنة ويقصي غير اليهود عن الحكم.

يقف واقع النظام هذا وراء الرفض العنيد لدولة إسرائيل في الاعتراف بمشكلة اللاجئين كمشكلة خاصة بها؛ ووراء رفضها فتح الباب أمام مشاركة المحكومين الذين تحكمهم منذ أربعين عاما، والجزء الكبير من اللاجئين ونسلهم في الكيان السياسي للدولة. أما المرات القليلة التي تجرأ فيها التي يمثلونها المشكلة الالتفات للاجئين، فكان من اجل تصفيتهم وتصفية النظام على رجال فقط. إن مسألة اللاجئين غير موجودة على الأجندة السياسية، لأن طرد اللاجئين يخلف وابلا من الخوف والتهديد لوجود دولة إسرائيل. إن أحد أبرز مواطن قوة اللاجئين في مواجهة دولة بالغة القوة العسكرية يكمن بأنهم، جسديا، يرسمون حدود الديمقراطية الإسرائيلية: فقد كان

إبعادهم عن بلادهم، ولا زال، يشكل الشرط الأساس لتشكيل النظام.

التي المؤسسات يد على الفلسطينيين ملاحقة 1947-1949، تمت سنوات بين الحرب، خلال ستتحول عاجلا إلى مؤسسات الدولة، وسط فرض تهديد ملموس عليهم، مما دفع بالكثير منهم

للمغادرة، بإرادتهم أو قسرا، وذلك بسبب الخوف على حياتهم وأصبحوا لاجئين.

ولكن وبعد انتهاء الحرب، لم يعد هنالك خوف على حياتهم، ولكنهم أجبروا على البقاء خارج ديارهم، بفعل رفض النظام الجديد السماح لهم بالعودة. هذا الرفض غير مرتبط بأسئلة عملية للممتلكات الحقيقية، واتفاقات التعويض، إنه رفض مبدأي بالاعتراف باللاجئين الذين أبعدوا عن الكيان السياسي للمحكومين، والذي يعني في المقابل الإصرار على إبقائهم كمشكلة منعزلة

غير واردة على الأجندة السياسية للدولة التي لا تعترف بالمسؤولية عن حدوثها. إن الاعتراف باللاجئين الذين أبعدوا عن الكيان السياسي للمحكومين يمكن من رؤية ثلاثة أمور:

اللاجئين كما هم- منفيين سياسيا .1النظام الإسرائيلي كما هو- نظام لا شرعي. إنه نظام لا يملك طريقة أخرى للوجود، إلا من .2خلال مقاومته لكل من كانوا سيشكلون الكيان السياسي للمحكومين في أي نظام ديمقراطي

)بما يشمل هؤلاء الذين حولهم إلى غير محكومين(. المواطنين الإسرائيليين كما هم- مواطنين مجندين. هؤلاء هم المواطنون الذين تنازلوا عن .3الفضاء السياسي كفضاء حرية، ليشكلوا بداية جديدة يتضامنون فيها مع محكومين آخرين الذين النظام أعراض أهم أحد ويعتبر وجودهم كمنفيين سياسيين هو النظام يطاردهم

يعيشون في ظله.

ممثليه ليكونوا ليجندهم الإسرائيليين، المواطنين ضد “نضاله” في النظام نجح إذا ولكن، وعملائه، فإن التهديد المتمثل في صفة “المنفيين السياسيين” لن تكون أكبر من تلك المتمثلة في “اللاجئين”. وهنا يتضح ما هو الأمر الذي يصبح تهديدا حقيقيا لهذا النظام: عندما ينضم مواطنون ومواطنات إسرائيليون إلى مطالب غير المحتسبين من معارضي النظام؛ وسويا يطالبون بتفكيك هذا النظام الذي يتصف بأن مبدأ الحماية الذاتية له تأتي من خلال نضاله الإيديولوجي الدائم والعنيف في الكيان السياسي ضد المحكومين. وتبدو مقاومة محاولات دفن حلم العودة اليوم كإحدى الحالات الفريدة للحلم بواقع آخر، وبفضاء سياسي آخر، وبحياة أخرى، وبشراكة أخرى، وبمستقبل آخر. ولكن لن يتحقق ذلك بدون التحام الإسرائيليين والفلسطينيين سويا ضد النظام الذي يقمع تحقيق هذه الإمكانية، حيث يقدمون مبدأ التضامن المدني على واجب

حفظ النظام.

الكاميرا، إلى يلتفت بولندي برنتنا وميري كوشمري، مثقف يساري ياعيل فيلم ل يظهر في لقد إليكم”. بحاجة “إننا قائلا: بلادهم بلاده، إلى العودة منهم طالبا اليهود إلى متوجها لاحقني هذا الخطاب لأيام كثيرة. فيا أيها الفلسطينيون والفلسطينيات، إنني أنتظر منذ ذلك كاسم أخاطبكم لا الفلسطينيون- “أيها عال: بصوت والقول إليكم. للتوجه الفرصة الوقت مجرد، وكمشكلة، إنما هو توجه مدنية يهودية تعيش في مركز المدينة، إسرائيلية وتسألكم: هل معنا؟ الحياة تقبلون هل سياسية؟ بشراكة معنا العمل تقبلون هل الفلسطينيون، ايها ستسمحون لنا بالعيش إلى جانبكم؟ هل توافقون على مساعدتنا في التكفير عن جرائمنا؟ هل

توافقون بأن تسمحوا لنا بالعيش حياة سياسية في بلادنا، بلادكم؟ فبدون موافقتكم وعودتكم، وما لم تصبحوا جزءا من الحياة السياسية هنا، لن تكون هنا حياة مدنية. أي نوع من الحياة تلك إذا حكم علينا بالكذب على أولادنا إن ذكر طرد اللاجئين، أو على

العكس من ذلك، أن نقص عليهم ما حدث لنزرع فيهم الكراهية لمجتمع يكذب عليهم؟! ارجعوا. ارجعوا، لنعيش معا. نحن بحاجة لكم! أنتم ونسلكم! لأنكم، أنتم وأبناؤكم قادرون

على تغيير حياتنا، نحن، هنا.

Page 23: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

4445

محمد فضل، هولاكو على مركبة، زيت على قماش، 2004

Page 24: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

4647

محمد فضل، لعبة مفاتيح، اكريليك على قماش، 2007

Page 25: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

4849

حينما تطرح ذاكرة النكبة بين أوساط اليهود، الشعور عادة تكون النموذجية الإجابات فإن بعض وفي العدوانية، الإنكار، بالتهديد، دافع أن بسرعة ويظهر الهستيريا. الحالات خوف وهو العودة، من هو الحقيقي الخوف فإننا طردناهم، بأننا اعترفنا إذا حقيقي. سنكون مضطرين للسماح لهم بالعودة. هنالك طبعا من لا يقر بحصول النكبة أصلا، وينكر الطرد أو المسؤولية الإسرائيلية على الأقل عن حصولها، وهنالك أيضا من يدعي بأن الطرد من اليهود “طرد” طريق عن عنه ر كف قد تزيل لا الحجج هذه أن بيد العربية.1 الدول الخوف، يجندهم الذي الوقت وفي الخوف؛ هو الخوف يحفظونه. مقابلة بطريقة فإنهم السبب الذي يجعل الإسرائيليين يؤمنون بمثل هذه الحجج. بسبب الخوف، يمنع شق أي ثقب

يظهر منه مطلب العودة.

لأنها التهديد؟ هذا كل العودة تحمل لماذا

أنه يقولون الصهيونية. الدولة تدمير تعني يهودية، ودولة يهوديين وجيش أغلبية بدون لخطر أخرى مرة مكشوفين اليهود سيكون الإبادة. والعودة تعني فقدان الأغلبية، وفقدان ثانية. هولوكست وقوع خطر يعني الأغلبية الناجون من اللاجئون يحتمله لا الخطر هذا أبدا” يتكرر “لن حال، بأي الهولوكست الالتزام ]شعار עוד”( לא )“לעולם تعالج الهولوكست[. بتكرار السماح بعدم على للتغطية مجندة كصدمة النكبة ذاكرة صدمة أخرى، إنها صدمة الخطيئة الأصلية. لماذا سيطلب اللاجئون العائدون إبادة اليهود؟ ربما لأنهم يبغون انتقاما؟ أو ربما يتعلق الأمر بذاكرة مخفية للخطيئة الأصلية وإسقاطاتها: كانوا سيفعلون بنا ما كنا سنفعل بهم لو كنا عنصرية عن الحديث يدور ربما أو مكانهم؟ بالتهديد شعور خلال من مرة ذات ولدت والخطيئة، وهي الآن عامل مستقل ينتج بذاته تهديدا جديدا وشعورا جديدا بالذنب وآليات

عدي أوفير*

العودة كـ يوتوبيا )Utopia(

.)2008( يهودا شنهاف، أنظر: 1حيلوفي فيعارافيم، يهوديم هاشيفا فزخوت أوخلوسين والعرب، ]اليهود هافلسطينيت” العودة وحق السكاني التبادل ابيب، تل ،3 سيدك الفلسطيني[، ص. وزوخروت، برهاسيا بارديس،

.80-67

إنكار جديدة؟ من الممكن الاستمرار في تحليل دوافع الخوف اليهودي، ولكن يكفينا في سياق

هذا الجدل إثبات مبناه ومواطن قوته.

في المطاف نهاية في اليهودي الخوف يتمركز فقدان الغالبية اليهودية، مما سيتيح “تعريب” الذين بالعرب محاطين سنكون إسرائيل. وفي حياتنا، وسينكدون حياتنا، سيديرون يعيدوننا أو البحر في سيقذفوننا النهاية لماذا يتوجب أن يحدث مثل هذا الغيتو. إلى ذاكرة تنضم هكذا. هم العرب لأن الأمر؟ إن عليها. وتطغى للعنصرية الهولوكست نهاية في سيلجأ شخص كل هو العنصري المطاف إلى الإدعاء التالي بغية تدعيم خطابه: يتيحه، أو العنف عن مسؤولا النظام “ليس ذوي من فأشخاص الآخر. “عقلية” وإنما أو خطيرا نظاما سينشئون معينة عقليات يدعمونه، وسيحاكونه بشكل أكيد. )وبموجب هذا المنطق، هنالك مجال لكي نسأل ما هي “العقلية اليهودية” التي تتيح نظام الاحتلال؟ بذات عنصريا سيكون السؤال هذا ولكن “عقلية أي هو المطروح السؤال الدرجة.

يهودية” ينشئها نظام الاحتلال؟(.

لاجئين لعودة اليهودية المعارضة إن من انه لدرجة ساحقة هي فلسطينيين، ببرنامج جديا التفكير بمكان الاستحالة في معين لتغيير تناضل لأقلية سياسي المواطنين أن 15 % من وبالرغم من النظام. الإسرائيليين يدعمون العودة على الأقل، ينظر إلى هذا النضال كشأن أقلية هامشية وتائهة. الفلسطينيين. لماذا؟ لأننا لا نحسب المواطنين ولماذا لا نحسبهم؟ الجواب الأكثر تفاؤلا لكونهم بمجرد يمثلون ولأنهم العودة، مؤيدي من وجودهم تجسيدا لتهديد العودة. وبموجب هذا الجواب، سيتم احتساب المواطنين الفلسطينيين تهديد استحضار عن توقفوا حال في فقط أكثر جواب وجودهم. مجرد من العودة

تشاؤما سيكون على شاكلة أنه حتى لو تنازل الفلسطينيون عن حلم العودة، فمن المستبعد أن يتم احتباسهم أيضا. بكلمات أخرى، فإن أكثر عنصرية على تتستر سبب هي العودة

عمقا.

بين هذا وذاك، فإن الميل الضروري هو للنظر العربي، شخصية خلال من العودة إلى العودة، شخصية خلال من العربي وعلى وأكثر العربي يقوله بما أقل متعلقة وهي للعرب يوجد ولهذا، لا اليهودي. يتخيلها بما بأية حال ما يعرضوه في هذا الموضوع. ويظهر لليهود القلائل الداعمين للعودة كمن انضموا

إلى “أعدائنا العرب”.

لفكرة والهستيرية الساحقة المعارضة إن العودة تحول نضال العودة من برنامج سياسي إلى مجرد يوتوبيا. ليست نوايا مطالبي العودة العودة نضال يحول من اليوتوبي خيالهم أو يعرضون التي الشروط وإنما يوتوبيا، إلى يعتبر هذا مطلبا ناحيتهم، بها. من مطلبهم الغبن؛ إصلاح لأجل وبديهيا وعادلا منطقيا بداخله، يعملون الذين المناخ ناحية من أما فإن هذا المطلب هو تهديد بالخراب، والعدالة ستة مر فقد بالحسبان. واردة غير الواجبة العدالة أن وطالما الغبن، حل أن منذ عقود لليهود فإن تاريخية”، “عدالة هي اللازمة العدالة؛ هذه بمثل بالمطالبة الحق وحدهم بعدالة بالمطالبة الاكتفاء فعليهم العرب أما الحاضر، هو دوما زمانها أن تقسيمية، حيث إن الدولة. ميزانية لرزنامة خاضعة وتكون السياسي الواقع في تحقيقه المطلوب التغيير بتحقيق الفلسطيني المطلب إسماع بغية عدالة تاريخية )ليس للاستجابة، بل لسماعه وبحثه بجدية( هو أمر درامي وشامل بما يكفي التاريخية، بالعملية لكي ندرك بعدم درايتنا لذلك. ستقود التي والاجتماعية السياسية إننا لا نعرف العوامل التي يمكنها تحقيق هذه

/عدد خاص

Page 26: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

5051

العملية، ولا كيف ستكون الدينامية المتوقعة لها. إن الشروط التي ستحقق العودة هي واقع المألوف الواقع عن تماما مختلف مستقبلي في الزمن الحاضر، واقع مختلف ويختلف فيه المستقبل تماما، من الصعب تخيله. والأصعب، الحاضر من الانتقال إن الذي سيحققه؟ من خيال إلى بقفزة أشبه يبدو المستقبل إلى العودة إن يوتوبيا. فهو وعليه، متوحش. مهم، غير الزمن آخر. مكان في ستحدث فالمستقبل غير مرتبط بالحاضر، وربما سيأتي بطريقة تبدو اليوم كمعجزة، وربما لن يحدث سيكون المهم. هو فقط المكان إطلاقا. ذلك مكانا آخر في ذات المكان، مكاننا. إن اختلاف في مكان لا إلى تحوله والتي المطلق، المكان سياق هذا المكان هو ما يجعل العودة يوتوبيا.

العملية عن شيء معرفة الممكن غير من التي ستحقق الظروف السانحة للعودة. ومن الصعب أن نعرف شيئا عن الظروف السانحة تلك. ولكن يمكننا أن ندرك شيئا عن العودة

ذاتها.

بالعودة بالتفكير البدء يتم أن الممكن من بطريقة إبطال هذا المكان، أي وكأن العودة لن تكون إلى هذا المكان. والمكان الذي سيحقق العودة تكون لن آخر. مكانا سيكون العودة إلى المكان الذي كان حينئذ، قبل نحو ستين عاما. لأن ذاك المكان قد اختفى وزال، لا يمكن المادية البيئة استرجاعه، ولا يمكن استرجاع يمكن لا كما حينئذ. كانت التي للوضعية استرجاع البيئة الإنسانية للوضعية التي كانت تحققت إذا دقيق، وبمفهوم عاما. قبل ستين بالفعل. عودة تكون لن فإنها فعلا، العودة فخريطة العودة مضطرة لأن تكون متصدعة. وبدون هذا الصدع، فإنها ستتحول إلى مطرقة مستعبدة ]بكسر الباء[. وربما من أجل ذلك، يصر الكثيرون على الحديث عن حق العودة. العملي الواقع عن نافرة القانونية واللغة

طة له. أنه ليس نفس البيت، إنها ليست ومبسنفس الشجرة، إنه الحق فقط. تستطيع اللغة أضرار، إلى الفقدان ترجمة أيضا القانونية ولكنها لا تستطيع ترجمة الفقدان إلى أضرار يسترجعه لا الذي الفقدان هو بقايا، بلا على الإصرار يجب هل السخي. التعويض مستحيلة وهي لها، يمكن هل تلك؟ البقايا أن يمكن هل بالحق؟ تتمثل أن التحقيق،

يكون هنالك حق لأمر يستحيل تحقيقه؟ الفقدان بمعنى الفقدان، عن التنازل تم إذا من التي بالأضرار والاكتفاء بدائل، له الذي الممكن تقديرها، وقياسها وإيجاد النظائر لها- ليست نفس القرية، ولكن قرية في فلسطين، ليست نفس قطعة الأرض، ولكن قطعة أرض، وسائل ولكن المعيشة، وسائل نفس ليس الممكن إذا كان كذلك، فمن معيشة كافية- كبرنامج يظهر والذي للعودة مخطط فرض سياسي واقعي. تخيلوا لو أن دولة فلسطينية جدلا افترضنا لو – 1967 بحدود مستقلة عاتقها على ستأخذ ممكنا- الأمر هذا أن نقل ويتم اللاجئين. عودة عن المسؤولية جنوبي وفي الغربي النقب في المساحات الفلسطينية الدولة لسلطة يهودا صحراء الدولة اللاجئين. لإسكان تخصيصها بغية الفلسطينية غير محدودة من حيث استيعاب الدولة لاجئين وإسكانهم من جديد. ستحوز الفلسطينية على دعم سخي من الدول الغنية. اللاجئين، مخيمات سكان إنقاص مقابل في وتكون الدول المضيفة لمخيمات اللاجئين لمنح وسيحصل العائدين. غير للاجئين الجنسية على )البدون( الجنسية الفلسطينيون عديمو الجنسية، في دولتهم أو في دول أخرى. سوف الشرق منطقة كل من اللاجئين شبح يزول إلى المخيف تواجدهم وسيتقلص الأوسط، المدن في المحلية المشاكل من سلسلة حدود الجديدة التي ستقوم. كما ستشارك إسرائيل حتى مستعدة وستكون التأهيل، جهود في اللاجئين من الآلاف لعشرات رمزية لعودة

القرى بأغلبية ستعترف كما مناطقها، إلى غير المعترف بها. وكبادرة على النوايا الحسنة، وكجزء من اتفاق المصالحة الشامل مع الحركة الوطنية الفلسطينية، ستعالج إسرائيل بشكل )المهجرين الداخليين اللاجئين قضية خاص الخاصة بوضعيتهم تعترف لم والتي داخليا( أبدا. ستوضع يافطات للذاكرة في كل المواقع فيها قرى فلسطينية. وسيستمع التي هدمت طلاب المدارس المتنزهون إلى روايات الطرفين عن هذه القرى، روايات البطولة عن المحاربين اليهود الذين احتلوا القرية ورواية أخرى عن منظار من المحاربين هؤلاء ضحايا اللاجئين؛ الأشخاص الذين طردوا من القرية. فالذاكرة للتمدد، قابلة مرنة عملية هي الجماعية يرجع هكذا، الجميع. تشمل أن على وقادرة أرض، بلا ناس يوجد لا مكانه. إلى الكل بلا ناس يوجد لا بلا شعب، أرض يوجد ولا الصدمة ناس. بلا عنوان يوجد ولا عنوان، جيل من تمريرها وسيتوقف مكررة، غير الفلسطينيون اللاجئون سيسكن جيل. إلى من جديد، ويبنون لأنفسهم حياة جديدة في المناطق وفي غزة، قطاع وفي الغربية الضفة المجتمع في وسيندمجون إليها، التي ستضم ]الفلسطينية[ المناطق في الفلسطيني بالمواطنين الاعتراف سيتم بالنمو. ويأخذون ارتباط لها العرب في إسرائيل كأقلية قومية دفعتهم أناس إنهم القومية. بدولتها خاص دولتهم خارج يكونوا لأن الحدود سياسة في بقوا الذين البولنديين مثل القومية، أوكرانيا، والرومانيين الذين بقوا في هنغاريا، بالحدود العالم مليء رومانيا. في والهنغاريين أقر وبشعوب الشعوب، أوصال تقطع التي أبناؤها ببقائهم مقطعين الأوصال بين دولتهم القومية ودول أخرى. لماذا لا يحدث هذا هنا

أيضا؟

من يفكر في العودة كتعبير للقومية العربية ترتكز عالمي كمبدأ إليها وينظر الفلسطينية

عليه مطالبه السياسية، فإنه سيكون مضطرا هذا القومية فمبدأ الرؤية. بهذه للاكتفاء دولتهم إقامة في اليهود حق احترام يوجب التعرض بعدم مطالبتهم أي القومية، على الإجابة يتوجب وعليه، فيها. للأغلبية من الفلسطيني الجزء في فقط العودة مطلب فلسطين. واليسار الصهيوني يفهم ذلك جيدا. دعمهم في كثيرا الصهاينة هؤلاء يلح ولهذا كهذه دولة مستقلة. فلسطينية دولة لإقامة فقط، ستزيل، حسب رأيهم، مرة وللأبد، شبح فقط ستؤمن لإسرائيل دولة كهذه اللاجئين. أمر إنه وديمقراطية. يهودية دولة تبقى أن الدولة هذه أن الواضح من ولكن محتمل. وشقها أيضا، يوتوبيا هي ]الفلسطينية[ اليهودية بالدولة المتعلقة الرؤية هو الثاني يوتوبيا هي الرؤية هذه لأن الديمقراطية. وفي اليوم، فإسرائيل الدرجة. بذات أيضا تقريبا يهودية- غير دولة المنظور، المستقبل الإسرائيلي للنظام الخاضعين السكان نصف هم من غير اليهود، وهي ليست ديمقراطية- للنظام الخاضعين المحكومين ثلث من أكثر منقوصي المواطنين، غير من هم الإسرائيلي الحقوق، ممن يتعرضون للعنف والاستبداد من قبل نظام احتلال عسكري، ولمشروع الاستعمار

العنيف التابع له.2

إن أي مشروع وطني يقوم على تخيل مطابقة الواضح، ومن للأراضي. الإنسانية التجمعات الأغلبية وتفهم منقوصة. المطابقة هذه أن عدم المطابقة هذا )إن فهمته أصلا( على أنه كامل، غير الواقع أن بسبب واجب، تعطيل إنه واقع تسقط فيه المثالية على الدوام، ولهذا بمعنى، التعطيل؛ بهذا الإقرار الضروري من القومية كتعطيل الأقليات إلى النظر يتوجب الإقرار يتوجب أخرى جهة ومن جهة، من إنها ما. بطريقة تسوية أطر ضمن ببقائهم أطر لا تهدد مجموعات الأغلبية القومية، ولا من وتمكن تماما، الأقلية مجموعات تخنق

2 لتحليل منهجي للنظام الإسرائيلي، كمركب الاحتلال بالاعتبار الآخذ إلى: أنظر النظام، لهذا بنيوي عدي وأوفير، أريئله أزولاي شإينو زيه ميشطار .)2008(بين فيديمكراطيا كيبوش إيحاد: ليس النظام ]هذا كنهار، هايام بين والديمقراطية الاحتلال واحدا: ريسلينغ. أبيب: تل والنهر[، البحر

وخاصة الجزء الرابع.

Page 27: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

5253

3 تحليل كامل لهذه القضية يستوجب تطرقا للاختلاف بين المحكومين من العمل، )مهاجري المواطنين غير المهاجرين الآخرين، السياح الماكثين وبين مستمرة( لفترات الدولة في مشكلة هذه ولكن المواطنين. والدولة القومية للدولة مشتركة في الوارد النقاش ومن المدنية،

المقال، من الممكن تجاهل ذلك.

في الأمور، هذه كل من بالرغم 4الظروف الحالية للصدام بين اليهود إسرائيل، أرض في والفلسطينيين الاحتلال إنهاء بالإمكان كان ولو ولحل الفلسطينيين ولتجنيس مشكلة اللاجئين عن طريق دولتين الحل لتبني هنالك لكان قوميتين، الدولة الواضح أن بدون تردد. من الفصل أساس على تقوم القومية )كما المواطنين وغير المواطنين بين يحدث في ظل نظام الاحتلال( أسوأ أكثر من الدولة القومية التي تقوم على الفصل بين المواطنين من أبناء المواطنين وبين المسيطرة القومية

من أبناء الأقلية القومية.

تحقيق تعايش محترم بين الأغلبية والأقلية، يتم من خلاله المحافظة على الأقلية ضعيفة )بغية عدم زعزعة النظام( – ولكن يقدمون لها شروط معقولة للحياة بغية أن يكون لها ما تخسره في حال قررت الانتفاض. إن مثل أجل من ضرورية هي للتسوية الاطر هذه القوميات بين العامة المطابقة المحافظة على الدولة على المحافظة وبغية للأراضي،

القومية.

رؤية الحالية الظروف في تظهر ولكن، والتي المستقلة، الفلسطينية الدولة إقامة اللاجئين لاستيعاب أيضا مستعدة ستكون فقد بالضبط. العودة مثل كيوتوبيا أيضا استطاعت إسرائيل أن تقطع أوصال الحركة الوطنية الفلسطينية، وتفصل بين قطاع غزة الضفة أوصال وتقطع الغربية، الضفة وبين الغربية إلى كتل من الكانتونات. كما أضحت المستوطنات في الضفة عائقا من الاستحالة تجاوزه. في مثل هذه الظروف، ينعدم وجود تسوية لإحراز مستعدة إسرائيلية حكومة إن الضفة. في المستوطنات تفكيك تشمل جزء هو الظروف، هذه مثل في الاحتلال، طريق عن وإلغائه الإسرائيلي، النظام من الانسحاب إلى حدود 1967 يستوجب انقلابا على الحاصل الوحيد التغيير أما نظاميا. التحول من نظام فيتمثل في الأرض حاليا، أبارتهايد إلى “خفي” ملموس أبارتهايد معلن، ومن عنصرية غير رسمية إلى عنصرية فاشية إلى مستترة فاشية ومن رسمية، المركزية. الحكومية الوزارات في منتشرة تعمق أن التغييرات هذه كل شأن من إن “الديمقراطية”. و “الاحتلال” بين الترابط في هذا الصدد، لا ندرك أو نتخيل الشروط يقود النظام في انقلاب بإحداث الكفيلة بدوره إلى إلغاء الاحتلال، أو وصف العملية التي ستوصلنا إلى هناك. فالحديث يدور عن مكان آخر، بغية الوصول إليه يتوجب القفز

في بحر الزمن مباشرة من نقطة في الحاضر إلى نقطة غير معلومة في المستقبل. شأنها في ذلك، شأن القفزة المستوجبة من أجل تحقيق القوميتين هي الدولتين رؤية حل إن العودة. المدنية الدولة كرؤية الدرجة بذات يوتوبيا الراغبون اللاجئون إليها يعود التي الواحدة بذلك. وطالما أننا منشغلون باليوتوبيا، ونفكر في واقع مختلف ومتحرر من ارتباطات الواقع

ن؟ المعاش، فلماذا لا نفضل النموذج المحس

بالقوميات تعترف التي المدنية الدولة إن والقوميات الثقافات وتمنح فيها، تقيم التي أفضل هي الرخاء من متساوية ظروفا فيها بين أكيدة فروق ثمة القومية. الدولة من أي في المحكومين وعامة المواطنين عامة دولة معاصرة؛ بمعنى وجود حتمي لمحكومين الظلم يسبب مما المواطنة، حقوق منتقصي وعدم الاستقرار السياسي. أما الدولة القومية تضيف لأنها الظلم هذا من تضاعف فإنها على التباينات بين المواطنين الفروقات القومية المجموعة حقوق إعلاء في خاصة أيضا، الأخرى المجموعات على المهيمنة القومية وسائر المواطنين. يتواجد في الدولة القومية، أخذها يتم لا قومية أقليات دائم، بشكل بالحسبان والاعتبار مقارنة مع أفراد الأغلبية. كما يتواجد في الدولة القومية، دائما، أناس اضطروا إلى تحييد ثقافاتهم، ولغتهم، أو دينهم في حالات عدم تناسبها مع انتمائهم القومي، أو القومية المجموعة في انصهروا وآخرون صهر عملية إن عنهم. رغما فيها أشركوا الأمة وما تحمله من إقصاء وتحييد تنتج الظلم تقليص أو إلغاء في الشرط ويكمن أيضا. والدولة، القومية بين التطابق بإلغاء الظلم الأمر الذي يمكن من تحويل الدولة إلى نظام سيادي لمجموعة معينة من مجمل المجموعات أفراد يطالب القومية، الدولة في المحكومة. التي الدولة، ونظم الموارد باحتكار الأغلبية يجب أن يكون طريقة الوصول إليها متساوية

بحاجة شمولية، أكثر تحليل 5لدولة الأفكار إلى يتطرق لأن التصور ولوثائق مواطنيها كل المستقبلي. هنا، نستطيع القول بأنه فقط في حال تم الموافقة على العودة على طبق ما عليها سيطبق فإنه

رؤية العودة.

“دولة مصطلح عن الحديث 6جزء هو ديمقراطية” - يهودية جمعية بأمسية عرض نص من “أوفاكيم حدشيم”، احتفاء بكتاب طريغر، وتسفي روزنبلوم عماليا “بدون كلمات: الثقافة الاسرائيلية أقيمت الأمسية اللغة”. مرآة في في الأول من آب 2007، في مسرح تسافتا في تل أبيب، ونشر عنه في الجريدة على الانترنت “محسوم”.

أن سيادي كنظام الدولة على إن للجميع. في الحكم وسيكون مواطنيها.3 لكل تنتمي الحكم نظام كان حال في فقط عادلا الدولة الدولة، مواطني لجميع مفتوحا الدولة في وكان لكل مواطن فرصة متساوية تقريبا لكي للمواطنين، تمنحها التي بالامتيازات يحظى الواجبات حجم من الدرجة نفس ويطاله الدولتين حل إن المواطنين. على تلقيها التي المدنية، الدولة حل من أسوأ القوميتين المنظم التمييز قاعدة على أساسا يقوم لأنه تقوم فيما القومية، الأقلية مجموعة بحق الدولة المدنية بتأمين الحماية لجميع القوميات

والأديان بداخلها.4**

فقط: يوتوبيات السائد الجو في تحلق اليوم، الوطني التحرير العودة؛ مواطنيها؛ كل دولة وديمقراطية؛ يهودية دولة الفلسطيني؛ دولة العرب؛ من النقية إسرائيل أرض شريعة ]يهودية، أو دولة “هلاخا”[ يقر فيها الفلسطينيون بوضعيتهم كمقيمين، ومواطنين في ذاتي بحكم مكتفين الثانية، الدرجة من المشاريع هذه كل إن بهم. خاصة كانتونات هي يوتوبيا بذات الدرجة تقريبا؛ ومن ناحية في يوجد لا المقام. نفس ذوي فهم الأخيرة، النقاش العام في البلاد أي ذكر للحاضر تقريبا، أو للعمليات التي يمر بها المجتمع الإسرائيلي، أو للظروف الفعلية للنظام الإسرائيلي، ولأفق العمل الذي يفرضه. إنها دولة تأكل ساكنيها، ليس ورعاياه، مواطنيه يتخلى عن نظام إنه عموما والعرب المواطنين غير المقيمين من فحسب، بل اليهود أيضا؛ إنه مجتمع ملفوف يرفع الذاتي؛ الخداع على ومدمن بالكذب، شعار الخوف في دائرة فراغ يعجز أي شخص

على ملئها.

لا الحديث كان إن – “الحال” عن الحديث يزال – يتم بلغة يوتوبيات بعيدة عن الواقع، تظلله أسفار الرؤى، مرة تسمي إيران، وأخرى

حماستان، ومرات أخرى يربطون الاثنين سويا كأنما هما اكتشافين لنفس الشيطان.

سأتطرق بإيجاز إلى أثنين فقط من اليوتوبيات اليهودي الجدل في تسود التي الأساسية وإنهاء يهودية-ديمقراطية؛ دولة العام- وليوتوبيا قوميتين- دولتين وإقامة الاحتلال سأبدأ العودة. هي واحدة- فلسطينية 5 بينهم. وشعبية رواجا والأكثر بالأولى،

دولة يهودية ديمقراطية:نفي عادة ويتم وحتمية، كواقع تعرض التناقض اليوتوبيا. بيد أن إدراجها في إطار الرؤية والواقع هو أمر واضح للعيان. إن بين شلل إنها غشا، ولا وهما، ليست النتيجة وبين الناس يراه ما بين تام انفصال دماغي. ما يقولون عنه، لأن ذلك يناقض الهدف الذي يجب عدم التنازل عنه، ولهذا فإنهم يصمتون

أو يتكلمون هراء.6

د “يهودية - ديمقراطية” ليس إن المزيج المقيالصورة فالآن الواقع، لإخفاء ضبابية بعثرة قسما. وإنما تمويها، ليس إنه واضحة. كلها إنهم يجعلون الواقع يقسم بأن يكون غير ما ثانية يتحول الذي كالضفدع فعلا، عليه هو في الشرير جعفر الوزير ومثل أمير، إلى قصة علي بابا الذي يتحول إلى جني ويدخل علينا ما يعمل. إنه أنظروا، الزجاجة. إلى معتقداتنا، في التعاويذ إلى الرجوع سوى وعندما فقط، مرات لعدة أعيننا نغلق وأن سنفتحها، سنرى أننا نعيش في دولة يهودية ما على شيء كل بقي لقد وديمقراطية. المعادلة لهذه يتعرض واحد أي ولكن كان. نقضها )وليس الواقع وصف في الرهيبة لا كما والحسبان. بالاعتبار يؤخذ لن فقط( تبعيته بسبب الواقع من جزء احتساب يتم للمستقبل. معرفتنا بسبب وآخر للماضي، إننا نتحدث، من خلال تأكيد مثير للجدل بأن

Page 28: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

5455

لقد المطاف. نهاية في ينتهي سوف الاحتلال للسلام تفضيلها عن الشعب أغلبية أعلنت خرجنا وقد ]الفلسطينية[، المناطق على الضفة، من نخرج وسوف غزة، من فعلا على نحافظ سوف وهكذا وقت. مسألة إنها الديمقراطية. على وأيضا اليهودية الأغلبية

إن كثرة الحديث عن “اليهودية الديمقراطية” يدل على حاجتنا البائسة في طرد الوساوس. فمن ناحية، يهمس وسواس البعد الصهيوني: “إنها بالفعل ليست ديمقراطية”، ومن الناحية الأخرى، يهمس الوسواس الديموغرافي: “بعد بائسة حاجة ثمة يهودية”. تكون لن قليل، إن السياسي الخيال في ما تقسيم لرسم كأناس وبيننا ذاتها، السياسة في يكن لم منصفين في طبعهم وبين الاحتلال والعنصرية الأعراض توصيف في كما ولكن، والتمييز. جانب من أكثر التعبير لهذا فإن عموما، يقتصد ما عادة البسيط فالحديث للحقيقة، تفيد والحقيقة الأساسية. الحقيقة إظهار في الحالية الظروف في الحقيقي اليهودي بأن ناقص الديمقراطي اليهودي هو الأقل، على الحقيقي والديمقراطي الديمقراطي، )طرح( )طرح( ناقص الديمقراطي اليهودي هو كتب فقد معروفة. معادلة إنها اليهودي. عديم الرجل “في كتابه في موسيل، روبرت النمساوية القيصرية أيام حول الصفات” بالشكل النمساوي وعرف الأخيرة، الهنغارية )طرح( ناقص النمساوي-الهنغاري التالي: كانا والهنغاري النمساوي ولكن الهنغاري. اليهودي أما الأقل. على السلالة، ذات من سلالات إلى فينتميان والديمقراطي أصلا؟ بينهما الربط يجوز كيف مختلفة.

والديمقراطي اليهودي أن هي والحقيقة يرتبطان فقط من خلال “عارضة”، وهو الأمر العارضة هذه إن بينهما. يفرق الذي ذاته التي الدرجة بذات فصله مزيجا يمكن تنتج

بنفس للفرق وجودا تمنح إنها تكتلهما. الدرجة التي توظف فيه من اجل طمسه. إنها الربط المستقر والقائم كما الربط التي تؤكده فصله وسيتم بدهشة نتج ربط العطف، واو

يوما ما بدهشة أيضا.

لكل يمكن الكلمتين، بين العارضة وبسبب يكون أن لنفسه يسمح أن خائف يهودي المركب بأن له التأكيد وسط ديمقراطيا: اليهودي في المعادلة سيحافظ على النظام من الديمقراطيات المفرطة؛ وبفضل العارضة هذه، يمكن لكل ديمقراطي خائف أن يسمح لنفسه التأكيد وسط خوف: بدون يهوديا يكون أن المعادلة هذه في الديمقراطي المركب بأن له المفرطة. اليهوديات من النظام يكبح سوف إذن، فالتناظر تام، والكبح متبادل أيضا. الكل بتناسب. والتناسبية هي، إذن، قواعد اللعبة.

وماذا مع العرب؟ كيف يمكن للعربي الدخول بمعادلة الذي فاليهودي المعادلة؟ هذه إلى الجواب سيبعده؟ “اليهودي-الديمقراطي” “الديمقراطي”، في المأوى يجد إنه واضح: 1948 العام في للنظام خاضعا كان وقد في الديمقراطي .1967 حتى ينتظر ولم ومكان الإسرائيلي، العربي ملجأ هو المعادلة في الأولى الصخرة من أبعد بعدما مخبأه، المعادلة. إننا نوفر له الجنسية، وهي منة منا، ديمقراطيون. لأننا كإسرائيلي به ونعترف الموازنة وأساسها متناظرة. المعادلة ولكن غير العرب، وجد واذا المتبادل. والكبح فمن الديمقراطية، ركن في ملجأ اليهود، طبعا إنهم اليهودي؟ الركن في الملجأ يجد العنصريين نسامح إننا الديمقراطيين. غير والفاشيين والمهووسين المتدينين على أنواعهم، سقف الرعاية ولهذه يهودا. كونهم بسبب بموجبه الديمقراطيين العرب يمنع وثمن، لإسرائيل، اليهودي الطابع تغيير من طابعها تغيير من اليهود العنصريين ويمنع

الديمقراطي )حتى الآن، ومنذ صياغة الأفكار للمرة الأولى، اهتز هذا المركب بدرجة كبيرة(.

لقد حكم على العرب الإسرائيليين أن يكونوا مواطنين لدولة لا تتبع لهم وإنما تتبع لآخرين، بينما أصلا. مواطنيها من ليسوا أغلبيتهم اليهود في دولتهم، ولكنها العنصريون يعيش ليست الدولة التي يريدون العيش فيها. وهنا، يبدأ التناظر بالانكسار. فعندما يتجرأ العرب إسرائيل طابع بصياغة علانية التفكير على من جديد كدولة لكل مواطنيها أو دولة ثنائية القومية، يعلن عنهم كخطر امني على الدولة. يتحدثون لا – العنصريون يعمل عندما أما على اليهودية السيادة تعزيز على فحسب- الإسرائيلية الديمقراطية وتدعيم الأرض، كديمقراطية أسياد، لا يهددونهم ولا يحدون يضمونهم العكس، على بل حركتهم- من

للحكومة، ويزودونهم بكل الموارد اللازمة.

في كيمن ذلك فإن آخر، تمعن في ولكن المعادلة ذاتها: يهودية - ديمقراطية. فإسرائيل لكونها ديمقراطية، - يهودية دولة فعلا هي الديمقراطية تضمن إنها لليهود. ديمقراطية أما اليهود. من والهيمنة السيطرة لأصحاب ديمقراطية فإن الإسرائيليين، للفلسطينيين محدودة بشروط مأوى تقترح اليهود غير من للفلسطينيين وبالنسبة ومتواضعة، وكما جحيما. عليهم تقترح فإنها المواطنين، هو حال جنوب أفريقيا في حقبة الأبارتهايد، إليه يخضع الذي النظام ديمقراطية فإن أصحاب السيطرة هي مركب أساسي في قدرة النظام على تجنيدهم من أجل فرض ظروف جهنمية على المحكومين المميز بحقهم. ويتعلم يدعمون الذين النوايا طيبي من الصهاينة حق الشعب اليهودي في دولة قومية له جملة الاحتلال، وجود برفض تبدأ الأقاويل من النظام عن خارج الاحتلال أن لو كما أو لا وقت مسألة هو انتهاءه وكأن الإسرائيلي،

أكثر، وكأن النظام لم يقض أربعين عاما من سنوات عمره الستين في السيطرة على شعب على للسيطرة المتبقية عاما والعشرين آخر، أراضيه ضمن الخط الأخضر، وأيضا، كما لو دولة يد على المحكومين تعداد ثلث يكن لم المواطنين، إسرائيل )11 مليون( هم من غير ويضاف وحماية، حق أي يفتقدون الذين المنقوصة. الجنسية ذوي من % 15 إليهم الديمقراطية اليهودية القومية الدولة إن اليهود لديمقراطية واقعيا وصفا ليست تقل يوتوبيا لا احتلال متوحش، وإنما ونظام العربية الوثائق تقترحها التي الرؤى عن الدولة رؤية من أو ، المستقبلي للتصور البحر. إلى النهر من الواحدة الديمقراطية

تظهر لا الديمقراطية” - “اليهودية ولكن إنها للواقع. كوصف تطرح بل كيوتوبيا. بالضبط اللحظة التي يزداد فيها مطالبة الناس بإدخال الوساوس إلى الزجاجة. ويمثل التحرر عدة لمرات )والإحساس الوسوسة هذه من بالحماقة( يقترحه اليوم أفيغدور ليبرمان. إن ليفني اولمرت، دولة تفعله لما ينظر ليبرمان وبراك على أرض الواقع في غزة، وفي الضفة الغربية والوسط العربي، وفي تدمير مؤسسات المجتمع المدني لجعلها وطنية - بدون أية بقايا “العاقلة”. للصهيونية الأيديولوجي للغلاف يمثل ليبرمان الحل للتناقض بين الأيديولوجية “يهودية -ديمقراطية” كـ الدولة التي تصف يهودية ليست باعتبارها إسرائيل واقع وبين تقريبا، فيها المحكومين نصف حوالي )لأنه غير من المواطنين، وغير المواطنين من هم من )لأنه ديمقراطية ليست وهي اليهود( ملايين ثلاثة على السيطرة الاستحالة ونصف المليون من غير المواطنين في المناطق ونصف مليون على وأيضا ]الفلسطينية[، وهم الثانية، الدرجة مواطني من المليون والاستمرار الإسرائيليين، الفلسطينيين من “دولة إن نظاما ديمقراطيا(. نفسها بتسمية

Page 29: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

5657

للتنافر اسم هو -ديمقراطية” يهودية ، )Cognitive Dissonance( المعرفي التنافر. هذا لمثل المريح الأصل هو وليبرمان الواقع فهم تتيح مبسطة رواية يقترح إنه إنه بالتناقضات. التورط بدون المركب التصريح لأن تكون عنصريا بدون تردد، ولأن تتنازل عن الديمقراطية بدون تردد. ليبرمان يكونوا بأن لمستمعيه يجيز إنه كهانا. ليس أو “التناخ” على أولا المرور بدون عنصريين التلمود، وبدون التعلق بأية سلطة متسامية. إن عنصريته علمية زائفة بغيضة، تنتقل عن الديمغرافية” “الحقائق و البيولوجيا، طريق وتحليل الأنظمة للاستراتيجيين من الدراسات الأمنية )ولهذا، يمكن لكل الجنرالات أن يكونوا القانونيين الخبراء لأغلب ويمكن أصدقائه التماشي معه(. الآن، وعندما ينتصر الخطاب الأخيرة الانتخابات في الانجاز - الليبرماني أخيرا يمكن النصر- هذا مجاراة عن بعيد كما تظهر أن الديمقراطية اليهودية للدولة

هي فعلا: يوتوبيا.

دولة فلسطينية مستقلة:أنها وعلى واقعي، سياسي كبرنامج تعرض الاحتلال إنهاء على القادرة الوحيدة الرؤية والمصالحة بين الشعبين. وهي الرؤية الوحيدة ضمان على القادرة الصهيوني اليسار بأعين يهودية الدولة وأيضا ديمقراطيتها. في الوقت يهودية غير دولة إلى النظر يتم الراهن، فيما مستقبلي، كتهديد ديمقراطية وغير إزالة على القادر المستقبلي الحل طرح يتم من سلفا مقرة متفقة كخطة التهديد هذا الأقل، على المبدأ ناحية من الأغلبية، قبل المتغيرة العوائق من جملة تطبيقها ويعيق “لا العوائق: هذه مثل وتشمل الصغيرة. الأمريكية “الإدارة حاليا”، شريك يوجد لدى توجد “لا دورها”، للعب مستعدة غير الشجاعة الحكم بزمام الممسكين السياسيين

الكافية لتفكيك المستوطنات”، وعادة ما يتم محتملة كعوامل العوائق هذه إلى النظر التغيير بشكل ما، دون أن يدري أحد، كيف ملموسة. الخطة لهذه اليوتوبيا بالضبط. التي تمنع تحقيقها العقبات ففي الحقيقة، فإن تاريخيا وإنما تعبير عن شروط ليست حادثا الحالي وغير الإسرائيلي للنظام والبقاء الحياة للحديث مشابهة النتيجة بالمرة. مفهومة وتكملها: ديمقراطية” - يهودية “دولة عن شلل دماغي. والضرر في الشلل الدماغي في هذه الحالة أقل من الحالة الأولى، لأننا ندرك وإنما معاش واقع عن نتحدث لا بأننا جيدا نتجاهل ولكن الواقع، هذا لتغيير خطة عن يوجد لا أنه على تدل التي الشهادات كل التغيير. هذا لإحداث بشدة به نتمسك ما

العودة:التنكر يستحيل التي الوحيدة اليوتوبيا هي العودة نقاش الأولى في ليوتوبيتها. الأفضلية له. يتطرق الذي للواقع مدرك كونه في هو من العودة نقاش في أكثر صدق هنالك الفلسطيني. أو اليهودي الوطني النقاش التي المواجهة في فهي الثانية الأفضلية أما للوجود الصدمتين سياق في يستدعيها اليهودي - الفلسطيني. إنه يجيز أولا الفصل وفي الفقدان وصف من يمكن وهو بينهما، إنه الفقدان. هذا أنتجه الذي الالتزام الثالثة والأفضلية المسؤولية. تحمل يستدعي التشكل في ينتج العودة نقاش أن في تكمن من بدلا )heterotopia( متغايرة طرق الواقع على وإخضاعه اليوتوبيا مكان تخيل قسرا. فالأرض التي يعيد نقاش العودة ترسيم الآن، ما عليها خرائطها هي مكان مضاعف، وما كانت؛ ويحاول البعض إضافة، ما ستكون عليه. إن التضاعف هو الصدع في نظام الأمور الاعتيادية. الصدع يعمل. أنه لا يستحضر من المستقبل ما لا يمكن أن يدركه العقل )أو، لا يمكن تخيل كيفية تحقيقه على الأقل(. الصدع

يعمل من أجل التغيير هنا: ليس من المستقبل الحاضر. إلى الحاضر من ولكن الحاضر، إلى إنه يعمل لتغيير العلاقات الملموسة، اليومية، الفلسطينيين بين والفلسطينيين، اليهود بين وفتح أنفسهم؛ وبين اليهود وبين وأنفسهم، إمكانيات جديدة من التعاون تتجاوز خطوط للتعاون إنه مكان المرسومة، القومية الحدود أن يمكن وفيه سويا، وللتعايش سويا نتغلب، في كل مرة من جديد، على القطبية والكراهية، وعلى الشعور بالتهديد من مجرد فيه الوقوف يمكن مكان إنه الآخر، وجود

بشكل مختلف بوجه الصدمة.

من يصر على عودة لا يمكنه الاكتفاء بتجنيس كامل وحقيقي للفلسطينيين الإسرائيليين، ولا في استقلال الفلسطينيين في المناطق، أو في تجنيس كامل لهم في دولة واحدة، يهودية - صدعا يحدث العودة مطلب إن فلسطينية. بانت لو حتى الفلسطينية، المواطنة داخل ينبع لا إنه صدع اللاجئين. لتأهيل كمتأهبة العودة خطاب في معين مازوخي ميل من )التفكير بالعودة إلى نفس القرية، ونفس منظر الطفولة للوالد أو الجد، ونفس قطعة الأرض، ونفس الحديقة، ونفس الحصان في الاسطبل(. ولا يمكن إلغاءه حتى لو تنازل الفلسطينيون عن ميلهم في تجميد حياتهم من اجل المحافظة على الاستعداد الدائم للعودة. إنه صدع ينبع من حقيقة استحالة إنكار الفقدان من الماضي وعدم التطرق إليه كفقدان له نظام ومقياس- وإنما نحوله إلى حمل في الحاضر. وفي نفس الوقت الذي يحدث فيه هذا الصدع في المواطنة الجنسية في آخر صدع ثمة الفلسطينية، الفلسطيني فاللجوء نفسها. الإسرائيلية الجنسية لهذه الملموس الشرط من يتحول وبدلا يصدعها. الذي الملموس الحضور إلى المدنية الشراكة يطارد كشبح التحليق من الفلسطيني اللجوء يظهر المكان، هذا في الشراكة. هذه لتحقيق يوتوبي كوعد

بين الفاصلة المسافة وفي الصدع، هذا في في )الإغراق الهيتروتوبيا في وفضاء فضاء وبين العودة، نقاش يحدثها التي اليوتوبيا( في الفلسطيني والمستوى اليهودي المستوى لمكان فتحة انفتحت فقد الهيتروتوبيا، هذه مكان والسلام. للعدالة للشراكة، حقيقي يوتوبيا طبعا، مكان آخر طبعا، ولكن اليوتوبيا

هنا، هي داخل حاضرنا الملموس.

Page 30: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

5859

Page 31: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

6061

ابراهيم جوابرة، المشروع الآخر )الورشة الدولية غاليري المحطة(، عمل فني أدائي، 2009

Page 32: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

6263

عودة اللاجئين الفلسطينيين كموضوع للبحث الاقتصادي

نظر وجهة من شيء أي بحث بإمكانية التفكير الاقتصادية الدورات في اليوم المقبول من والإنسانية العاطفية السياسية، الأمور تقليص يتوجب توخي الحذر في اقتصادية. ومع ذلك،

إلى جوانب اقتصادية فقط.

من العديد بقيت ولهذا الاقتصادية، الأدبيات في الفلسطينيين اللاجئين عودة بحث يتم لم الأسئلة المرتبطة بقضية اللاجئين مفتوحة - كم سيكون الثمن الاقتصادي لاستيعاب اللاجئين؟ ما هو حجم التعويض الذي يجب دفعه لمن سلبت منهم أملاكهم قبل ستين عاما؟ كيف ستؤثر إعادة اللاجئين على الاقتصاد الإقليمي )خاصة على دولة الرفاه، وعلى سوقي الإسكان والعمل؟(

إنها أسئلة لاذعة يتوجب بحثها والإجابة عليها، ولكن يجب الحذر من الاستنتاجات المستخلصة من نتائج مثل هذا البحث. فحق العودة غير متعلق بحسابات اقتصادية، كما أنه ليس بمنتج يجب “بيعه” للجمهور وإقناعه بأن فائدته تبرر ثمنه. إننا نتحدث عن حق يرتكز على مواثيق

القانون الدولي، ويستند إلى أساس أخلاقي.

وعليه، فإن الهدف السياسي وراء بحث الأبعاد الاقتصادية للعودة )وهو محور هذا المقال( هو بدء النقاش في التفاصيل اليومية ومن ثم تحويل فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى فكرة موضوعية. من المهم أن نحول نقاش العودة من حنين مجرد )من جانب المؤيدين له( في مواجهة أبعاد عملية: إلى اللاجئين إلى نقاش يفصل عودة المعارضين( خوف غير معروف )من جانب

سياسية وأخلاقية.

أبعاد اقتصادية لعودة اللاجئين الفلسطينيين - أفكار أوليةشير حيبر*

يطمح هذا المقال إلى التطرق إلى الأبعاد الاقتصادية المتعلقة بالعودة، ولكن النقاش الاقتصادي لا يملك القدرة على منح التبريرات لإبقاء هذا الحق أو إلغائه.

الممنوحة بالتعويضات تتعلق - مختلفة اقتصادية أبعاد الفلسطينيين للاجئين العودة لحق للاجئين )قد تكون تعويضات مضاعفة للاجئين الذين يختارون عدم العودة إلى المناطق التي طردوا منها(، وبالانعكاسات الاقتصادية الكبيرة على الدول المضيفة للعديد من مخيمات اللاجئين )الأردن، لبنان وسوريا( وأيضا بتأثير استيعاب اللاجئين على اقتصاد الدول التي ستقوم بذلك.

سيستوعب الذي الكيان وسيكون مختلفة، بسيناريوهات اللاجئين عودة تحقيق الممكن من سيكون الأحوال، من حال وبأي اليوم، إسرائيل دولة عن كثيرا مختلفا العائدين اللاجئين الكيان تعدديا، بمعنى أنه لن يصنف ككيان تابع لمجموعة عرقية واحدة. مع ذلك، هنا أفترض أن اللاجئين سيدخلون إلى الاقتصاد الإسرائيلي، في المناطق داخل الخط الأخضر وبوضع مماثل لما هو عليه اليوم. إنها ليست الفرضية المناسبة بالضرورة، ولكنها الأبسط، ولذلك من الممكن أن نبدأ النقاش بها. سأطلق على هذه المناطق اسم “إسرائيل”، وهو اسمها اليوم، مع أن الحدود السياسية، والتعريفات العرقية وحتى الأسماء قابلة للتغيير. فالاسم “فلسطين” يشير أيضا إلى الأراضي التي احتلت في عام 1967 ومن المحتمل أن تفسر كاسم لدولة مستقبلية ومنفردة عن دولة إسرائيل، ولهذا، لن أستخدم هذا الاسم في هذا السياق. وللتنويه، يجب النظر إلى هذا

المقال كجزء أولي من نقاش يجب أن يتسع أكثر، ويكون مدعما بأبحاث أكثر شمولية.

عودة ونمولقد الدولة. قيام على عاما الستين إسرائيل خلال دولة وإلى من السكان من العديد هاجر توازنت هجرة اللاجئين القسرية في عام 1948، بل وجمدت )من حيث تعداد السكان( بسبب الهجرات المتكررة إلى الدولة من قبل مهاجرين قد هاجروا إلى إسرائيل بموجب قانون العودة ولأسباب مختلفة ومن أماكن متعددة، حاملين معهم كميات مختلفة من الأملاك بالإضافة إلى

مستويات مختلفة من الثقافات والمهارات.

لقد رافقت هجرات السكان هذه صعوبات في تأقلم المهاجرين؛ فقد تطلب الأمر منهم جهودا كبيرة من أجل الاندماج اقتصاديا، وإيجاد أماكن عمل والتأقلم، وذلك لوجود مشكلة بطالة في دولة إسرائيل، وهي مشكلة طويلة الأمد تنهك تدريجيا دولة الرفاه والخدمات العامة. وعليه، يؤدي “لعبة المجموع صفر”، وكأن المجموعة المهاجرة إلى إسرائيل النقاش الاقتصادي، أحيانا، إلى تتنافس مع السكان القدماء على أماكن العمل، مصادر الدخل، أماكن السكن وما شابه ذلك.

تتزايد التخوفات اقتصاديا مع وجود مجموعات مهاجرين ذوي قوة، أو كان الحديث يدور عن مجموعات ضعيفة اقتصاديا، لأن هذه المجموعات تكون مستعدة للعمل بأجر منخفض أكثر، ويكون لديها القدرة على توفير المال بسرعة )بسبب اكتفائها بمستوى معيشي زهيد(، وهكذا فإنها تعرقل أرجل السكان القدامى. مع ذلك، فإن المعطيات الاقتصادية حول دولة إسرائيل تقدم صورة عكسية. فحسب هذه الصورة، فقد ترافقت فترات الهجرات اليهودية إلى إسرائيل بنمو اقتصادي. والحديث هنا ليس عن النمو الاقتصادي المنشود بالنسبة للزيادة السكانية )أي، زيادة الناتج المحلي الفرد من مجمل النمو في نصيب العاملة(، وإنما القوى السوق، وفي الطلب في

الإجمالي أيضا، أي بالقوة الاقتصادية للمواطن العادي.

/عدد خاص

Page 33: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

6465

اتضح من الفحص الذي اجري على إحصائيات الأعوام ما بين 1950-2006 )عينة لـ 56 عاما( أنه في الأعوام التي ازداد عدد السكان بوتيرة أعلى من المعدل )3% سنويا إذا ما شملنا موجات الهجرة(، فإن النمو في الناتج المحلي الإجمالي للفرد كان أعلى من المعدل بشكل عام، حيث وصل السكان عدد ازدياد بين الايجابية الإضطرادية النسبة بلغت فيما سنويا. يقارب %3 ما إلى الهجرة إلى إسرائيل قد ترافقت النمو ما يقارب 0.06، وهو يعني أن موجات وارتفاع وتيرة وزيادة معدل دخل الإسرائيليين القدماء. وبعملية حسابية، يمكننا التقدير بأن كل هجرة إلى إسرائيل تشمل مليون لاجئ ستؤدي إلى زيادة 1% )أو ما يقارب ال 1000 شيكل( سنويا في

معدل الناتج المحلي الإجمالي للفرد في إسرائيل.

أحد التفسيرات المحتملة للعلاقة الاضطرادية الايجابية بين النمو الاقتصادي والهجرة ينبع من كون الهجرة تزيد من حجم المهارات المتنوعة بين أوساط قوى العمل، كما تزيد من الطلب على المنتجات )ولهذا، فهي تزيد من الإنتاج وبالتالي من فرص العمل( ومن الطلب على الإسكان، والمواصلات معهم. المهاجرون جلبها التي الخصائص مختلف السوق إلى تدخل كما الأخرى. والخدمات

سوق العملإذن، النمو هو مقياس غير ناجح بالضرورة لفحص التأثير المتوقع لهجرة اللاجئين إلى إسرائيل. للعديد من السكان ثانيا، التي تم فحصها كانت صغيرة نسبيا )56 عاما فقط(. العينة أولا، هنالك اختلاف في الخصائص التعليمية، نقطة الانطلاق، والملائمة مع سوق العمل المحلي، وكلها اعتبارات ذات أهمية كبيرة على كيفية تأثير الهجرة على النمو. ثالثا، والأهم من ذلك - أن التدفقات حركة سرعة يقيس للفرد فالناتج الاقتصاد. لازدهار الجيد المقياس ليس هو النمو النقدية في القطاع الاقتصادي، وقد كتب الكثيرون عن فشل هذا المقياس بتقييم مستوى حياة

السكان. فالنمو، في حده الأقصى، يشكل تقييم قاس لمراحل الازدهار والتدني.

يشكل سوق العمل مقياسا أكثر دقة لتقييم الوضع الاقتصادي. إننا نسمع أصوات العمال في كل دولة تستعد لاستقبال هجرة كبيرة؛ حيث يخافون من فقدان أماكن عملهم لصالح المهاجرين حيث نسبيا، منخفض دخل ذات دول من المهاجرون يصل عندما الخوف هذا ويزداد الجدد.

يكونون على استعداد للعمل بأجر منخفض أكثر، مما يؤدي إلى تبديلهم بالعمال المحليين.

يتجه إجمالا، مهمة. نتائج إسرائيل في البطالة لتاريخ التجريبي الفحص يظهر أيضا، وهنا معدل البطالة في إسرائيل باتجاه تصاعدي منذ سنوات الخمسينات، ولكن هنالك ثلاث فترات انخفضت فيها البطالة: الانخفاض الأول في سنوات 1968-1976. الثاني في سنوات 1994-

1998 والثالث في سنوات 2008-2004.لا يشمل هذا النقاش فترة البطالة الثالثة، لأن الانخفاض في المعدل الرسمي للعاطلين عن العمل جاء نتيجة إلغاء مخصصات عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، وليس نتيجة للارتفاع في عرض فرص العمل. وتدل معطيات مؤسسة التأمين الوطني ودائرة الإحصاء المركزية بأن العديد من العاطلين عن العمل يعملون بوظائف جزئية وآخرون قد استنفذوا حقهم بتلقي مخصصات البطالة، وسجلوا كمتلقين لمخصصات ضمان الدخل فقط، الأمر الذي أدى إلى شطبهم من قائمة

قوى العمل، ومن ثم تم تقليص المعدل الرسمي للبطالة.

من جهة أخرى، تتميز الفترتان الأوليتان بانخفاض في معدل البطالة، بسبب دخول العديد من الأيدي العاملة إلى سوق العمل الإسرائيلي. وتشير الفترة الأولى إلى دخول الفلسطينيين من المناطق المحتلة عام 1967 إلى سوق العمل الإسرائيلي. فيما تشير الفترة الثانية إلى الهجرة العمل. في هذه المقابل، فتح الحدود أمام مهاجري السوفييتي سابقا، وفي الكبيرة من الاتحاد بسبب البطالة معدل انخفض الإسرائيلي العمل سوق إلى العمال فيها دخل التي الفترات استيعاب العمال الجدد، وإقامة شركات جديدة، إضافة إلى قوتهم الشرائية وازدياد الطلب التي حسنت من وضعية التشغيل في إسرائيل. هنا أيضا، لا يوجد ضمان بأن تشكل هجرة اللاجئين الفلسطينيين عاملا مشابها في انخفاض البطالة، ولكن يمكن أن نستشهد بالأمثلة التاريخية المذكورة التي تدل على أن الخوف من الهجرة سيسبب قلة في أماكن العمل هو أمر غير مدعوم

بالحقائق على الأرض.

ضعف دولة الرفاه في اسرائيلثمة أمر إضافي ذو أهمية قاطعة للسؤال عن التأثير الاقتصادي لعودة اللاجئين وهو التكلفة العامة المطلوبة لاستيعاب اللاجئين في المجتمع الإسرائيلي )أي، للأشخاص الذين يقيمون داخل

الخط الأخضر(.

بواسطة والرفاه الصحة التعليم، في استثمار شكل على لمواطنيها الميزانيات الحكومة تحول الدخل وما شابه(، وبواسطة البطالة، مخصصات الأطفال، ضمان دفعات معينة )مخصصات التحتية )شوارع، كهرباء، مياه، مجاري وما شابه( وبواسطة خدمات عامة البنى استثمار في

أخرى )شرطة، إطفاء، محاكم، وسجون وغيرها(.

المواطنين، ولكن بخصوص المدفوعة من قبل الضرائب وتمول الحكومة هذه الاستثمارات من مجموعة سكانية كبيرة من اللاجئين فإن الأمر سيتطلب فترة تأقلم معينة لحين يكونون قادرين

على إعادة التكلفة العامة المتعلقة باستيعابهم.

إن تقسيم فوائد دولة الرفاه الإسرائيلية التي ترى بنفسها دولة غربية تحمل نفس المعايير المتبعة السكانية الحالية هو مشروع واسع المجموعة الأول على مجموعة سكانية أكبر من العالم في

النطاق، ويتطلب جهودا كثيرة من قبل الحكومة.

من شأن هذا المشروع أن يزيد من الدين العام بشكل ملحوظ ومن المتوقع أن يسبب أضرارا مؤقتة في الخدمات العامة التي يتمتع بها السكان القدماء. ومع ذلك، فإننا نرى اليوم بأن تنفيذ هذا المشروع هو أسهل مقارنة مع ما كان عليه قبل عشر أو عشرين عاما. وذلك لأن حكومات إسرائيل تقوم في السنوات الأخيرة بتقليصات بدولة الرفاه. فالسياسة الاقتصادية التي تبنتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ترمي إلى تقليص التدخل الحكومي بالاقتصاد وإبطال تدريجي لدولة الرفاه والدفع نحو الخصخصة. لقد تعرضت هذه السياسية للكثير من النقد، وبحق، لأنها تزيد من الفوارق الاقتصادية في إسرائيل وتساعد مجموعة رؤوس الأموال على كسب الأرباح على حساب بقية المجموعة السكانية. ولكن هذه السياسة تحمل عوارض مرافقة وغير متوقعة، دفعة المهاجرين كبيرة من أعداد استيعاب لدولة على يسهل الفرد في المنخفض فالاستثمار

Page 34: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

6667

واحدة. ولكن يبقى معدل الفوارق الاقتصادية بين المواطن الإسرائيلي وبين اللاجئ الفلسطيني في المناطق المختلفة ما زال كبيرا. أما الفارق بين الميزانيات التي تستثمرها الحكومات في البلاد وبين اللاجئين( وتشغيل غوث وكالة قبل من للاجئ الاستثمار )أو اللاجئون فيها يقيم التي الاستثمار للفرد في إسرائيل آخذ بالتقلص، الأمر الذي سيقلل من صعوبات تأقلم المهاجرين،

على الرغم من أن الصعوبات الناتجة من تفكيك دولة الرفاه تبقى كما هي.

تعزيز العلاقات الاقليميةإننا نفترض أنه عندما سيتاح للاجئين الفلسطينيين العودة، فلن يختار جميعهم فعل ذلك فورا. ومن المتوقع أن تتفرق مجموعات اللاجئين، خصوصا إذا ما اختار بعضهم العودة في حين أختار

آخرون الاستقرار في بلاد أخرى، ولكن من الواضح بأنهم سيحافظون على العلاقة بينهم.

العالم أنحاء مختلف من الفلسطينيين فزيارات المدى؛ بعيدة اقتصادية أهمية الأمر ولهذا لإسرائيل بهدف لقاء عائلاتهم والتجول في الأماكن التي طردوا منها في العام 48 سيشكل نوعا جديدا من السياحة وتحفيز الجوانب الاقتصادية في هذا المجال. كما يمكن لعائلات فلسطينية متفرقة بين الدول على استغلال علاقاتها مع دول أخرى من أجل إقامة الشركات التجارية، ومن

ثم تعزيز العلاقات التجارية بين إسرائيل والدول المجاورة لها. سيدعم تعزيز العلاقات الإقليمية أكثر، بالطبع، عن طريق إزالة العراقيل أمام اندماج إسرائيل وسيكون اللاجئين. بعودة المتعلقة المتحدة الأمم قرارات تطبيق رفضها من خلال المنطقة في اللاجئون العائدون في نقطة انطلاق أقوى لاستغلال فائدة توسيع التجارة الإقليمية. جزء من

أرباح هذه التجارة سيحول، بطبيعة الحال، للاقتصاد الإسرائيلي.

فوارق اجتماعية - اقتصاديةالفلسطينيين كسياسة اللاجئين ليس تسويق عودة المقال بأن هدف هذا بالذكر، الجدير من انه التي يمكن أن تنتج عن عودة اللاجئين، إلا اقتصادية. فإلى جانب الايجابيات الاقتصادية من المتوقع أيضا حصول صعوبات كثيرة وفترة تأقلم طويلة. إن عدم المساواة الموجودة اليوم في السوق الإسرائيلية هي الأكبر منذ إقامة الدولة، وهو بخلاف ما كانت عليه إسرائيل عند استيعابها لكل موجات الهجرة السابقة منذ إقامتها. ومن المتوقع أن تسبب هجرة المجموعات السكانية القادمة من دول ذات مستوى دخل منخفض بالمقارنة بالمستوى الموجود في إسرائيل إلى حدوث فوارق اقتصادية في قطاع العمل. كما تضيف ظاهرة ازدياد الفوارق الاقتصادية ثمنا حقوق انتهاك الاجتماعي، التكافل مستوى تدني الجريمة، نسبة ارتفاع مثل باهظا اجتماعيا

العمال والإرث الديمقراطي. السكانية المجموعة إلى وبالنسبة أرضهم إلى سيعودون الذين للاجئين بالنسبة الهجرة إن القديمة التي ستستوعبهم هي ليست نهاية مشروع العودة وإنما منتصفه فقط. فبعد العودة، الفوارق تقليص على والعمل الاقتصاد، في والاندماج الانخراط على اللاجئين مساعدة يجب دولة إسرائيل أجهزة جيدة جدا لاستيعاب اليوم في القدماء. وهنالك والسكان اللاجئين بين المجموعات السكانية المهاجرة مثل شبكة الاستيعاب بالإضافة إلى المنظمات التي تساعد على استيعاب هذه المجموعات المهاجرة وذلك عن طريق إيجاد أماكن للسكن والعمل وتلقي التعليم. يمكن لهذه الأجهزة أن تكون قاعدة أساسية لأجهزة جديدة يتم توسيعها من أجل استيعاب

مجموعات سكانية غير يهودية.

في الاستيعاب جهاز من يتجزأ لا جزءا أصبحت والتي الصهيونية بالقيم الوعظ فإن بالطبع إسرائيل ليس بالأمر المفيد لاستيعاب اللاجئين ويجب تبديله ببرامج لتعليم قيم التعددية.

يتطلب من نظم الحكم في إسرائيل بذل جهد كبير من أجل استيعاب اللاجئين، وهو منوط بزيادة النفقات العامة، وإعداد أشخاص في مجال خدمات الجمهور من أجل مرافقة اللاجئين خلال فترة تأقلمهم، إلى جانب الاستثمارات الكبيرة في إقامة الوحدات السكنية، وإيجاد أماكن عمل وتوسيع الخدمات الصحية والتعليمية. تتطلب هذه الجهود تغييرا في اتجاه السياسة الاقتصادية اجتماعية سياسة وبلورة والخصخصة، التقليصات سياسة عن الكف وتشمل حاد: بشكل مسؤولة، وتدخل حكومي في الاقتصاد من أجل الحفاظ على حق مواطني الدولة بالعيش الكريم.

إذا نجح هذا التغيير، فمن المفترض أن يستخدم ليس كأداة لاستيعاب اللاجئين فقط، وإنما لمواجهة مشاكل الفوارق الاقتصادية، والبطالة والفقر الموجودة في إسرائيل اليوم. ولكن من جهة أخرى، التغيير، فإن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية اللاجئين بدون هذا إذا نفذت عملية استيعاب التي تعاني منها إسرائيل ستزداد، وستؤذي اللاجئين العائدين والسكان القدماء بشكل كبير.

حل سياسي لمشكلة اقتصاديةتتصادم عودة اللاجئين الفلسطينيين مع الطموح الصهيوني الذي يشكل مركبا مركزيا في تعريف دولة إسرائيل كدولة يهودية، ومن ثم الطموح اليهودي بإرساء الفوقية الديموغرافية في الدولة. يزيد هذا التصادم بين حق العودة المعترف به من قبل المجتمع الدولي وبين السياسة الإسرائيلية من صعوبة النقاش الموضوعي لأسئلة اقتصادية متعلقة بعودة اللاجئين. في النطاق السياسي الحالي، ليس هنالك من سبب لكي يصدق اللاجئون بأن دولة إسرائيل ستهتم بما هو مفيد لهم خلال المفاوضات مع القيادة الفلسطينية، وليس هنالك من سبب لإسرائيل لأن تدفع فاتورة عودة اللاجئين قدما، لأن المجتمع الدولي لا يجبرها على فعل ذلك. وطالما بقي الحال على ما هو عليه، سيكون من الصعب التصديق بأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين سيتحقق في الأفق القريب.

من أجل إيجاد التوازن الصحيح بين الحاجة لتحقيق حق العودة وبين الحاجة إلى خطة اقتصادية تدريجية تهدف إلى مساعدة القطاع الاقتصادي في مواجهة عودة اللاجئين ودفعات التعويضات الكبيرة، هنالك حاجة إلى حل سياسي لكيان ديمقراطي يمثل فيه اللاجئون والسكان القدماء على السواء، ومن خلاله يتم إيجاد الطريق الأمثل للتوفيق بين القيود الاقتصادية وبين الحل

العادل المنشود.

Page 35: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

6869

ميساء عزايزة، تراص، اكريليك على قماش، 2009

Page 36: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

7071

فترات في للصلاة المسجد واستخدم عشر. الأخرى القرى لسكان الجمعة وأيام الأعياد غرفة تواجدت الجامع، طرف في أيضا. استخدمت كمدرسة للقرية وقد كان في هذه

المدرسة تلاميذ من مختلف الأجيال.

توصل وقد هادئة. قرية الغابسية كانت الشيخ رباح العوض مختار القرية، إلى اتفاق المخابرات رجل كهاني، ميخا الوسيط مع وبموجبه كابري، كيبوتس من الهاغانا في عند المسجد، فوق الأبيض العلم رفع سيتم دخول الهاغانا إلى القرية، لتكون علامة على

استسلام القرية بدون مقاومة.

القرية إلى وصلت ،1948 أيار 21 بتاريخ جهتي من إليها وتسللت عسكرية، وحدة الشمال والجنوب. دخلت القوات اليهودية إلى القرية وقتلت الشخص الأول الذي رأته وهو الأبيض العلم ليعلق أرسل الذي زيني داود سكان عشرة قتل تم وبعده المسجد، فوق

بنيران المحتل.بيوتهم. السكان ترك اليوم، ذلك نهاية في

يتذكر داود بكر صباح هذا اليوم:

وأخرجتني النوم من أمي أيقظتني بيت ساحة في ووضعتني البيت من جالس نفسي أتذكر أنا الجيران، الباردة، بعد ذلك دخلت العتبة على الأغراض بعض ووضعت البيت الى داخل قطعة قماش كبيرة، ثم صرتها ثم خرجنا ومن رأسها على ووضعتها

متجهين شرقا إلى الجبال.

سكان من قسم عاد ،48 عام نهاية مع العام حتى فيها وبقوا القرية، إلى الغابسية من بأمر أخرجوا العام، هذا وفي .1950فقد فارغة، القرية كانت العسكري. الحاكم بيوتهم. وراءهم وتركوا السكان جميع طرد وقد حاول سكان الغابسية العودة مرة أخرى

كان من ولكن ،1951 أيلول في بيوتهم إلى يحاكم كان القرية في وقتذاك عليه يقبض

ويدفع غرامة ويسجن.

العليا نهاية عام 1951، اتخذت المحكمة وفي وبعد العسكري، الحاكم قرار يلغي قرارا من قسم عاد القرار إصدار من أسبوع تطبيق الناس “أراد بيوتهم، إلى السكان أول كانون 8 وفي بدر. داود يقول القرار” 1951، عاد سكان الغابسية الى القرية. ومرة أخرى، جاءت الشرطة وأمرتهم بالعودة “من على الشرطة أطلعوا عندها أتوا”. حيث بأن قالت الشرطة ولكن العليا قرار المحكمة عسكرية منطقة القرية أعلنت قد الحكومة

مغلقة.

الشعبية، الغابسية لجنة عضو هو بدر داود واليوم وبعد 57 عاما من ذلك القرار، لا يزال يعيش في قرية الشيخ دنون التي لا تبعد سوى

كيلومتر هوائي عن بيته الأصلي.

يوجد على بعد، ثلاثة دقائق سفر شمالا على شارع 70، منحدر غير مشار إليه لطريق غير معبد، مع لافتة أخرى كتب عليها “ستبنى هنا مقبرة نهاريا”. إلى الأمام على جانبي الطريق، وفي للقرية، التابعة المتروكة المقبرة تتواجد تتمة الطريق تجد بقايا للبيوت، فيما لا يزال من مطوق ولكنه للإعجاب، مثيرا المسجد قبل دائرة أراضي إسرائيل. في العام 2000، للتخطيط نوعها من فريدة محاولة بدأت بهدف وذلك الغابسية، قرية لبناء من جديد إعادة الحياة إلى القرية. عضو الكنيست عن حنا د. والمساواة للسلام الديمقراطية الجبهة سويد، وبالتعاون مع جمعية الدفاع عن حقوق فحماوي سليمان المهندس برئاسة المهجرين حيث هذه، التخطيط عملية إلى بادروا قد أصحاب وضعية عن المواد بتجميع بدأت

الأرض والأملاك في القرية.

ملف رقم 220/51 في المحكمة العليا بصفتها 30 تاريخ في جلسة العليا، العدل محكمة تشرين ثان 1951. لقد أخرج سكان الغابسية من قريتهم قبل حين، وهي ليست المرة الأولى،

ولهذا فقد طالبوا بإبطال الأمر ذي العلاقة. تفسير إلى العليا العدل محكمة لجأت لقد العسكري الحاكم أمر عن يعلن لم تقني: )رشوموت(، الرسمية الجريدة في للجليل نص لقد المفعول. ساري غير فإنه ولهذا القرار على أن الجيش لم يكن يملك الصلاحية وليس الغابسية، قرية من المدعين بطرد إليها الدخول من منعهم في الصلاحية له

والخروج منها، التواجد والسكن فيها.

سكان من تبقى من سكن الفترة، تلك في الأمتار مئات بعد على البلاد في الغابسية بيوت في سكنوا منهم والعديد بيوتهم، من لأن وذلك دنون، الشيخ مثل المجاورة القرى فيما لاجئين، أصبحوا قد الأصليين سكانه

من القريبة المزرعة قرية في الآخرون سكن يحدث ما هنالك من تابعوا حيث الشاطئ، كبيرة بفرحة القرار واستلموا قريتهم في

ومفاجأة.

كانت الغابسية قرية كبيرة نسبيا في فلسطين 1948، حيث كانت أحد أهم المراكز القروية 700 فيها عاش وقد عكا، قضاء منطقة في شخصا. السيد داود بدر، من مواليد القرية، الطريق رصف تم لقد مركزيتها: إلى يشير ولا السكان، يد على بالحجارة إليها المؤدي جانبي على )الحوافي التطويق حجارة تزال الطريق( بارزة في المكان، وفي العام 1947 تم نادر مشهد إنه بالإسفلت، منه قطعة تعبيد

في تلك الأيام.

كان والذي للإعجاب المثير المسجد بني لقد ظاهر فترة في القرية، لأهالي فخر مدعاة الثامن القرن في العربي الجليل حاكم العمر

خطوات أولية نحو إعادة بناء قرية الغابسيةيوآڤ شطرن

/عدد خاص

Page 37: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

7273

لقد أشار فحماوي إلى أن العملية هي مقدمة الدوافع كانت وقد إضافية، قرى لتخطيط وراء اختيار قرية الغابسية لعملية التخطيط التي المهجرين للسكان لجنة وجود هي: الممتلكات، أصحاب بشأن المعلومات نظمت قرب العديد من اللاجئين من القرية المهجرة، أية القرية أراضي على يبن لم أنه وحقيقة إلى بالإضافة جديدة، يهودية مستوطنات للأراضي. والقانونية التخطيطية الوضعية بقايا إيجاد الممكن من ذلك، جانب إلى القرية، مساحة على تزال لا التي البيوت الممكن من الذي والمسجد القديمة المقبرة

استخدامه على أكمل وجه.

مع بداية المشروع، وزعت استمارات للسكان، يعرفها التي بالمعلومات مهجر كل زود وقد أقرباء وعن عائلته، ممتلكات وضعية حول خارج المتواجدين اللاجئين من العائلة بالحصول السكان قام عدد من القرية، كما دائرة من التاريخية الطابو صكوك على مكتوبا يزال لا وفيها الناصرة، في الأراضي تم وقد الأملاك. أصحاب هم من بوضوح بالأرشيف الاستعانة الحالات، بعض في إحصاء أجل من اسطنبول في العثماني وتسجيل الممتلكات في الأراضي. كما قدمت لجنة أهالي الغابسية الملف الذي تم تحضيره مركزة معلومات وفيه عديدة سنوات قبل غالبية كانت أنفسهم. السكان قبل من المعلومات المجمعة للمركز العربي للتخطيط البديل بهدف تخطيط برنامج محوسب يمكن من عرض الوضع الذي كان قائما في القرية صور بين المقارنة طريق وعن ،1948 عام التصوير الجوي المختلف للقرية، فقد أعيدت كانت التي البيوت كل المحوسب للبرنامج

قائمة في مساحاتها.

مدن، مخططة وهي بنا، عناية سألت وقد خلال من كمختصة المشروع أدارت والتي

للتخطيط العربي المركز في اليوم عملها البديل، حول تجميع المواد عن القرية لما كانت عليه في العام 1948 وحول التخطيط المعاصر يكتمل لم الجهد فإن أقوالها وحسب للقرية.

بعد:القرية أساس يبقى بأن خطط لقد على يجيب أن لهذا ويمكن كان كما هنالك ولكن اليوم، قائمة احتياجات حاجة لتخصيص أراض لمساحات عامة المساحات العامة. والمباني مفتوحة العامة المفتوحة تشمل الحدائق العامة العامة المباني تشمل فيما والدوارات، والمدارس الجماهيرية المؤسسات

والبلدية. لقد كانت المباني الوحيدة القائمة في المسجد هي 1948 العام في القرية أما بجواره. كانت التي والمدرسة تمثلت فقد المفتوحة العامة المساحات في منطقة البيادر، وهي ساحة مفتوحة قريبة من المسجد، لقد استخدمت هذه المنطقة في كل القرى من أجل تخزين “قاعة كـ استخدمت وبالأساس المؤن، الكبيرة، المناسبات فيها تقام أفراح”

وربما أيضا الاجتماعات العامة.

شك دون للقرية الجديد التخطيط سيشمل عشية قائما كان الذي الوضع استرجاع قرية ولكن تخطيط بنا. فسرت القرية، هدم توسيعها تخطيط أو جديد، من فلسطينية وينبع جزء الصعوبات هنا. الكثير من يحمل الملكية إلى تحديد حجم الصعوبات هذه من في الأبنية واكتظاظ الأراضي، على الخاصة الأبنية لإبعاد حاجة وثمة القرية، مركز المركز. عن بعيدة مناطق إلى الجديدة الغابسية في يزال لا هذا، كل إلى بالإضافة كيف جواب، بلا سؤال المرحلة هذه في كل تستوعب حتى ونوسعها القرية سنطور بالإضافة فيها العيش يريدون الذين السكان إلى أحفادهم؟ في المناطق السكنية الجديدة،

إلى الحاجة على تطوير هكذا يشمل مصادرات وفرض قيود على التخطيط، المحلية، السلطة عادة تقرره ما وهو ولكن في الغابسية ليس هنالك سلطة محلية، ولا حتى دولة تساعد على مثل التخطيط عملية ولأن التطوير. هذا هنالك فليس المرحلة، هذه تشمل لم الآن. حتى الأسئلة هذه على إجابات المركز توجه وبحسب أنه بنا، تشرح يمكن “لا البديل للتخطيط العربي إجبار السكان على شيء، هم على علم إلى القرية تخطيط دفع أجل بأنه من جزء لتخصيص حاجة هناك الأمام من المساحة الشخصية لصالح الكل”.

تعاون بأن المركز في العاملون يعتقد لاتخاذ سيؤدي الذي هو السكان الغابسية”، “في الصحيحة: القرارات أصعب الأمر يكون “لن بنا، تقول إننا النقب. القائم في قرى الوضع من إلى القادمة الخطوة نخطو بحاجة لأن الأمام حتى لا يكون هذا مجرد خيال”.

في هذه الأوقات، لن ينقطع السكان عن الله صديق التأمل. الحاج خليل حلف بدر وجاره في الشيخ دنون يحلم: “لو كان ممكنا لآخذ منذ الغد خيمة وأقيم بقايا بيتي”. في جولة بين على اطلال عن ويتحدث مهل على يمشي البيوت السكان، فجأة يقف ويشير بيديه باتجاه أريد بيتي. “هنا. هذا ويقول: الأرض

العودة إلى هنا”.

عبد طميش، بوستر في ذكرى النكبة، 2009

Page 38: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

7475

/عدد خاص

־ 121 ־־ 120 ־

0 8 י ל ו י / 3 ק ד ס

בירעים - מודל לתיקוןאותם שבועיים שהובטחו על–ידי השלטונות, מהגרוש של תושבי הכפר ועד השיבה אליו, התארכו עד מאוד והגיעו נכון להיום לשישים שנים. למרות השנים הרבות, קהילת בירעים ההולכת וגדלה לא איבדה את התקווה לשוב הביתה ואינה

פוסקת מלפעול להשגת מטרה זו. מודל זה הוא הצעה עקרונית לאפשרות של הווה אחר.: מודל לפיתוח מרחב הכפר הישן שנהרס ב–1953, והפיכתו למרכז ציבורי לטובת קהילת הכפר ותושבי האזור. א ב ל ש

: מודל לפיתוח כפר חדש כחגורה היקפית ומרקם חי של תשתיות, מגורים, תעשייה וחקלאות שבמרכזם ב ב ל שהכפר הישן המשוקם.

כפר בירעים - מודל לתיקון, 2005-2002, ערוב טכניקות ◀פיתוח מודל והפקה: חנא פרח − כפר בירעים, תמיר הדדי, ויסאם עקל, הילה לולו לין ◀

كفر برعم- موديل للتصحيح

الأسبوعان اللذان وعدت بهم السلطة، منذ طرد سكان القرية وحتى العودة إليها طالا كثيرا إلى أن وصلت اليوم إلى ستين عاما. وعلى الرغم من السنوات العديدة؛ إلا أن سكان كفر برعم المتنامين لم يفقدوا الأمل في العودة إلى بيوتهم. إنهم لا يتوقفون عن العمل من أجل بلوغ هذا

الهدف. هذا النموذج هو اقتراح أساسي لإمكانية حاضر آخر. مرحلة أ- نموذج لتطوير مساحة القرية القديمة التي هدمت عام 1953، لتصبح مركزا عاما

لصالح سكان القرية وسكان المنطقة.أماكن سكن، لبنى تحتية، ونسيج حي قرية جديدة كإطار مطوق لتطوير مرحلة ب- نموذج

مصانع، وزراعة وبمركزهم القرية القديمة المرممة.

كفر برعم - موديل للتصحيح، 2002-2005، تركيب متعدد الوسائطتطوير الموديل وانتاج: حنا فرح - كفر برعم، تمير هددي، وسام عقل، هيله لولو لين

Page 39: هتنت مل يتلا ةبكنلا ة ِ لجمّ · heks-eper ريبإ – سكه نم يخس معدب صالخا ددعلا اذه رشنو ةمجرت تتم 4 طئاسولا ددعتم

76