أولاً: مشكلة الدراسة...

ملخص

) طفل من كل390 على عينة مكونة من (2009تم تنفيذ الدراسة في النصف الول من شهر أكتوبر عام ) عام.15-8الجنسين، ضمن الفئة العمرية (

)6حيث تم تطبيق الدراسة في جميع محافظات قطاع غزة باستخدام أداة المجموعة البؤرية، من خلل تنفيذ () طفل في كل مجموعة بؤرية. وتم التوصل إلى النتائج التالية:16-12مجموعات بؤرية في كل محافظة بواقع (

من عينة الدراسة تعرضوا لشكل أو آخر من أشكال العتداء الجنسي. 7%• % من الحالت التي تعرض فيها الطفال ضمن عينة الدراسة للعتداء الجنسي كان المعتدي55.5في •

شخصاC معروفاC للطفل. من الطفال الذين تعرضوا لعتداء جنسي ضمن عينة الدراسة لم يطلبوا المساعدة من أحد ل أثناء60%•

ول بعد وقوع العتداء. من الطفال الذين تعرضوا لعتداء جنسي ضمن عينة الدراسة لم يتحدثوا لحد عن تعرضهم لهذا40%•

العتداء.نصف أفراد العينة يمتلكون معلومات قليلة عن العتداء الجنسي.•ثلث أفراد العينة ل يستطيع التمييز بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة.•نصف أفراد العينة لم يدركوا بعد أن المعتدي قد يكون أحد أفراد السرة.• من أفراد عينة الدراسة توقعوا أن تكون أول ردة فعل لهم في حال تعرضهم للعتداء الجنسي هي80%•

الصراخ والهروب من المكان. قصة واقعية لعتداءات جنسية بحق الطفال تم تسجيلها خلل العمل في الدراسة (شاملة85ما يزيد عن •

لما تم نقله على ألسنة أطفال العينة وتتعلق بآخرين خارجها).

2009 حقوق النشر محفوظة لوحدة المعلومات والنشر -2-

أول�: مشكلة الدراسة وأهميتها

مقدمة: تتصدر مشكلة العتداءات الجنسية عامة وعلى الطفال بشكل خاص اهتمام كافة المؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم، ويتفق الجميع على ضرورة التصدي لهذه النتهاكات ومحاربة جميع أشكال

العتداءات على الطفال. فمشكلة العتداءات الجنسية على الطفال من أخطر المشاكل التي طفت على السطح في مجتمعنا الفلسطيني في الونة الخيرة، وهي بمثابة قضية خطيرة يجب الوقوف عليها والعمل بشكل جاد للحد منها مPنN قبل كل مOنN يقع

عليه المسؤولية اتجاه أطفالنا. فمجتمعنا الفلسطيني أصبح يعاني من آفة نخشى أن تصبح ظاهرة قد تطال كل منزل، حيث عدد الحالت في

ازدياد مستمر حسب ما يتوفر لدينا من معلومات، رغم تكتم مجتمعنا على هذه القضية وتخبئتها خلف الجدرانوالبواب المغلقة مما ساعد على تفاقمها يوما بعد يوم.

ونظراC لكونها ظاهرة صامتة ممنوع القتراب منها أو الحديث عنها بسبب العراف التي تداولها المجتمع الفلسطيني وخصوصاC تناول وطرح موضوع الثقافة الجنسية، فهو ممنوع عن الحديث أو النشر أو التداول، وفيه

يكمن شرف السرة والعائلة وهو من المحرمات. فحقوق الطفل يجب الحفاظ عليها بكافة السبل، ويجب أن تبقي مكفولة بحماية القانون، فقد يعود الزدياد إلى عدم تطبيق القانون بحق المعتدين في ظل الشلل الذي تعانيه المؤسسة التشريعية الفلسطينية والمؤسسة التنفيذية ولجوء المجتمع أفراداC وجماعات إلى آليات الحماية الذاتية التي وبكل تأكيد تفتح أبواباC كثيرة للنتهاكات وخصوصاC ضد

الطفال وهي الفئة القل قدرة على الدفاع عن نفسها. وتأتي هذه الدراسة في سياق فلسفة عمل المركز الذي يهتم بالدرجة الولى بحماية الطفال من خلل برنامج

التوعية والرشاد الذي ينفذه منذ تأسيسه، حيث لمسنا في الفترة الخيرة ارتفاع ملحوظ في عدد الحالت التي تم العتداء عليها جنسياC حسب ما ورد إلينا ضمن قسم الرشاد النفسي بالمركز، مقارنةC بعدد الحالت في العوام

السابقة.


مشكله الدراسة: ) عام في محافظات قطاع15-8تتناول الدراسة الحالية واقع العتداء الجنسي على الطفال في الفئة العمرية من (

غزة، حيث نبعت الحاجة لهذه الدراسة نظراC لفتقار المكتبة الفلسطينية وخصوصاC في قطاع غزة لدراسات وأبحاثتتناول واقع العتداء الجنسي بحق الطفال.

حيث إن كل ما يقال في هذا الموضوع يقع ضمن اجتهادات وآراء شخصية غير مWحددة لمدى انتشار هذه الظاهرةوتأتي ضمن حديث نظري بعيد نسبياC عن الواقع الفعلي لحجم الظاهرة.

وبالتزامن مع الحديث عن العديد من حالت العتداء الجنسي التي تداولتها وسائل العلم المحلية والمراكز الهليةالعاملة في مجال الطفولة أو مجال حقوق النسان.

حيث أن حالت العتداء التي تم الكشف عنها في مراكز الشرطة والمستشفيات تأتي ضمن ما تم البلغ عنه، ولمتحدد الحالت التي تم إخفاءها بقصد أو بدون قصد من أهالي الضحية.

ومن هنا دعتنا الحاجة في المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات لدراسة مدى انتشار ظاهرة العتداءالجنسي بحق الطفال في محافظات قطاع غزة.

ويمكن تلخيص مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:) عام في محافظات قطاع غزة؟"15-8"ما هو واقع العتداء الجنسي بحق الطفال ضمن الفئة العمرية (

وينبثق عنه التساؤلت الفرعية التالية:) عام معلومات حول أشكال العتداء الجنسي؟15-8ما هي درجة امتلك الطفال في الفئة العمرية (.1) عام للطرق التي يمكن أن يتبعها المعتدى؟15-8ما هي درجة امتلك الطفال في الفئة العمرية (.2 ) عام معلومات حول الشخص الذي يمكن أن يعتدي علي15-8ما هي درجة امتلك الطفال من (.3

الطفال جنسياC؟ ) عام لمعلومات حول الماكن التي يمكن أن يحدث فيها العتداء15-8ما هي درجة امتلك الطفال من (.4

الجنسي؟ما مدى امتلك الطفال لمعلومات حول رد فعل الطفل الذي يتعرض لعتداء جنسي؟.5معرفة مدى إمكانية توجه الطفال لطلب المساعدة في حال تعرضهم لعتداء جنسي؟.6معرفة مدى امتلك الطفال معلومات حقيقية وواقعية لحالت اعتداء جنسي بحق الطفال؟.7معرفة نسبة الطفال الذين تعرضوا لعتداء جنسي ضمن عينة الدراسة؟.8


أهداف الدراسة:تهدف الدراسة إلي:

معرفة مدى امتلك الطفال معلومات حول العتداء الجنسي..1تحديد نسبة الطفال الذين تعرضوا لعتداءات جنسية في قطاع غزة..2

أهميه الدراسة:تنبع أهميه الدراسة من العتبارات التالية:

جرأة الموضوع المطروح نظراC للخصوصية التي يتمتع بها المجتمع الغزي..1حداثة المعلومات التي تناولتها الدراسة..2قلة الدراسات والتقارير التي تحدثت عن حجم الظاهرة..3توفير مصدر معلوماتي مهم للعاملين في مجال حماية الطفولة..4

حدود الدراسة:.2009 أكتوبر 15- 3 تم إجراء هذه الدراسة في الفترة من الحد الزمني:• تم إجراء هذه الدراسة في محافظات قطاع غزة الخمسة.الحد المكاني:• ) في15-8 تم إجراء هذه الدراسة علي عينه عشوائية من الطفال في الفئة العمرية (الحد البشري:•

محافظات قطاع غزة. ) في15-8 تناولت الدراسة واقع العتداء الجنسي على الطفال في الفئة العمرية (الحد الموضوعي:•

محافظات قطاع غزة.

مصطلحات الدراسة: سلوك مفروض من شخص على آخر ويحمل طابعاC ورموزاC جنسية، يقوم خللهالتحرش الجنسي: •

المعتدي باستغلل السلطة والقوة دون موافقة الطرف الخر.

هو اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الخيرالستغلل الجنسي: •مستخدماC القوة والسيطرة عليه.

هو فرض اتصال جنسي رغماC عن إرادة الضحية باستغلل المكانة، السيطرة، السلطة أوالغتصاب: • الخداع أو استغلل عجز نفسي أو عقلي أو جسدي لدى الضحية؛ وليس الغتصاب تعبيراC عن رغبة

جنسية أو عواطف تجاه الضحية إنما اعتداء عنيف يهدف إلى إذلل أو الساءة إلى الضحية من خللاستعمال الجنس وسيلة لممارسة العنف.


هو استخدام الطفل لشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق.العتداء أو التحرش الجنسي بالطفل:• وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو ويطلق التحرش الجنسي على كل إثارة يتعرض لها الطفل عن عمد،

فضلC عن العتداء الصور الجنسية أو العارية، أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملمسة أعضائه التناسليةالجنسي المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ .

هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على القل وله علقة ثقة وقربالمتحرش جنسيا� "المعتدي": • للضحية، وقد يمارس التحرش الجنسي شخص غير معروف للضحية وفي كثير من الحيان يكون

المتحرش شخص تربطه بالضحية صلة قرابة أو معرفة أو عمل، لذا قد يكون المتحرش أي فرد من أفرادالمجتمع.


ثانيا�: الطار النظري

إضاءات ومقتطفات حول التحرش الجنسي: .عن العجاب Cالتحرش الجنسي ليس تعبيرا.عن الرغبة Cالتحرش الجنسي ليس تعبيرا.التحرش الجنسي ليس محاولة للتودد.التحرش الجنسي ليس شكل من أشكال التواصل والعلقات الصحية بين الجنسين.(الشارع، منزل العائلة، المدرسة، أماكن العمل) التحرش الجنسي يحدث في الماكن العامة والخاصة.التحرش الجنسي قد يبدأ من النظرات الجنسية تجاه الضحية ويمكن أن ينتهي بالعتداء الجنسي

العتداء الجنسي بالطفل:أشكال التحرش أو التصفير والغمز..1النظرات والنكات الجنسية..2المداعبات الكلمية والتعليقات والتلميحات ذات الطابع الجنسي..3الكلم الباحي القذر المحرج..4مكالمات هاتفية أو عن طريق النترنت بهدف المعاكسة..5لمس المناطق الحساسة لدى الطفل..6تحريض الطفل على لمس المناطق الخاصة لدى المعتدي ..7كشف وإظهار العضاء التناسلية للطفل..8تعريض الطفل لصور أو أفلم إباحية ومناظر مخلة..9تصوير المناطق الحساسة لدى الطفل..10حضن الطفل لغراض جنسية..11التقبيل المفرط للطفل..12التلفظ بألفاظ وكلمات سيئة مع الطفل..13الغتصاب..14


درجات العتداء الجنسي وفق صعوبتها: فرض عملية جنسية كاملة، قد تتم من خلل استعمال القوة أو بإغراءات عن طريق اللعب.الغتصاب:.1 ملمسة العضاء الجنسية للطفل، أو طلب منه ملمسة العضاء الجنسية للكبر منه سناإعمال مشينة:.2

أو القوى منه جسدا. كشف الطفل على مواد، أفلم، مواقع، صور أو أجواء جنسية.مشاهدة:.3 ويتمثل في الغمر والنظرات والنكات الجنسية.مداعبات:.4

الغتصاب: يعتبر الغتصاب من أصعب وأقسى أشكال العنف الذي يمارس ضد أي فرد من أفراد المجتمع، وهي جريمة يشدد

عليها القانون، فهي تنتهك جسد ونفس الضحية وكيانها الجتماعي. وتنتشر جرائم الغتصاب في المجتمعات النسانية ومن ضمنها مجتمعنا منذ قديم العصر ولقد وقعت ضحيتها

العديد من النساء والفتيات إل أنه جرت العادة على أن يجري التكتم حولها وإحاطتها بالسرية التامة، ولقد نجحت الحركة النسوية والمؤسسات المهنية -إلى حد ما- في السنوات الخيرة في كسر طوق الصمت الذي لف هذه الجرائم وقامت بتسليط الضوء عليها من خلل النشر المكثف في وسائل العلم والنشاطات التثقيفية مما شجع

الكثير من ضحايا جرائم الغتصاب على كشف معاناتهن وتقديم الشكاوى ضد مرتكبيها والتقدم لطلب الدعم ورغم كل ذلك مازالت القيود الجتماعية والفكار المسبقة التي تلوم وتذنب الضحية، تمنع غالبية الضحايا من المكاشفة

والبوح بما تعرضن له وتتركهن فريسة لتبعات هذه الجرائم القاسية.

عواقب التحرش الجنسي بالطفل: الطفل الذي يتعرض للتحرش بمعناه المشار إليه، غالباC ما يحدث له ما يسمى إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته بأي نشاط جنسي زائد، والطفل في هذه السن من الناحية العلمية ل يعرف الميول الجنسية بالمقصود

المعروف لدى الكبار، لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت ما يسمى حقيقية داخله؛ فتظهر لديه تصرفات جنسية، وقد بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلداC أو مجبراC دون غريزة

يتحول لمتحرش.

الدلئل التي تعرف بها أن الطفل متحرش به أو معتدى عليه جنسيا�:تنقسم هذه الدلئل إلى قسمين جسدية وسلوكية:

أ. الدلئل الجسدية للعتداء أو التحرش:الحكة في منطقة الرقبة والمناطق الحساسة..1رائحة أو إفراز غير طبيعيين من المناطق الحساسة ..2ملبس داخلية ملطخة بالدم أو ممزقة..3


ألم يصاحب استخدام دورات المياه أو الجلوس أو المشي ..4وجود دم مع التبرز أو التبول ..5إصابات في المنقطة الحساسة؛ احمرار، جروح، ألم عند اللمس..6دللت على عدوى والتهابات وفطريات..7

الدلئل السلوكية للعتداء أو التحرش:محاكاة الفعال الجنسية وخاصة الفموية منها ..1معرفة الكثير عن الجنس يفوق معرفة الطفال الذين في عمره..2إيحاء جنسي في رسومات الطفل وكتاباته..3استخدام المصطلحات الجنسية في حديثه وحواراته ..4تصرفات جنسية مع أطفال آخرين أو مع بالغين ..5 الخوف ورفض الذهاب لحد الوالدين أو الصدقاء أو القارب بدون سبب واضح (تغير سلوكي مفاجئ.6

تجاه شخص معين كان يحبه) وتجنب التواجد في نفس مكانه أو التجاوب معه .عدم الثقة بالنفس أو بالخرين ..7العدوانية المفرطة تجاه الطفال والحيوانات وبالخصوص تجاه شخص معين..8 التغير في شخصية الطفل بدون سبب واضح.. فبدلC من كون الطفل منفتحاC على الحياة دائم اللعب والنشاط.9

يصبح انطوائي وانعزالي عن أصدقائه وأسرته والناس الذين يحبهم . من الممكن أن يرجع لتصرفات أقل من عمره.. خصوصeا إذا كان في مرحلة البتدائية؛ كمص الصبع...10

التبول اللإرادي ليلC...أو استخدام مصطلحات الطفال التي كان يستخدمها عندما كان صغير.. بشكل عامتكثر عنده استخدام مصطلحات الطفال.

يرفض خلع ملبسه.. أو يظهر اضطراب وخوف وعدم راحة عندما يخلعها..11انزعاج واضح عند الستحمام..12اضطرابات في الكل..13 الطفال الكبر سناC يظهر عليهم اليذاء المتعمد للذات..جرح النفس.. وتعاطي الدوية بإفراط بغرض.14

النتحار.محاولة التحرش بطفل آخر..15 الطفال الكبر سناC نلحظ لديهم إهمال الذات والنظافة الشخصية والمظهر وتدني المستوى الدراسي.16

ورفض المشاركة في النشاطات المدرسية، وإظهار نوع من التمرد على كثير من المستويات والهروبمن المدرسة.

في المراهقين.. تكثر الفكار والميول النتحارية والعدوانية وعدم احترام الذات والخرين ..17


كيف يقع العتداء؟هناك عادةC عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية:

. التودد والغراء:1 إن العتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل، ولتحقيق

هذه الخلوة عادة ما يWغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثل. ويجب الخذ بالعتبار أن معظم المتحرشين جنسياC بالطفال هم أشخاص ذوي صلة بهم، وحتى في حالت

التحرش الجنسي من خارج نطاق العائلة؛ فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبلأن يعرض العتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثل.

أما إذا صدرت المحاولة الولى من بالغ قريب، كالب أو زوج الم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن المر ل بأس به ول عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالستجابة لها. وذلك لن الطفال يميلون إلى

الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصاC البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالت، فإن التحذير من الحديث مع الجانب يغدو بل جدوى ولكن هذه الثقة "العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول النسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد فعلت فعلها واستقرت في نفس الطفل وسيحوhل المتحرش المر إلى لعبة السر الصغير الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولت التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولC إقناعه بأن المر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض

الحلوى التي يفضلها مثلC حالما تنتهي اللعبة. وهناك، للسف، منحى آخر ل ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون العنف والقسى والبعد انحرافا

يميلون لستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لخضاع الطفل جنسياC لنزواتهم. وفي هذه الحالت، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لسيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد السرة الخرين. ورغم أن

للعتداء الجنسي، بكل أشكاله، آثاراC عميقة ومريعة، إل أن التحرش القسري يخلف صدمة عميقة في نفس الطفلبسبب عنصر الخوف والعجز الضافي.

. التفاعل الجنسي:2 إن التحرش الجنسي بالطفال، شأن كل سلوك إدماني آخر، له طابع تصاعدي مطiرد. فهو قد يبدأ بمداعبة الطفل

أو ملمسته ولكنه سرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق.

. السرية:3 إن المحافظة على السر هو أمر بالغ الهمية بالنسبة للمتحرش لتلفي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة

على ضحيته من جهة أخرى. فكلما ظل السر في طي الكتمان، كلما أمكنه مواصلة سلوكه المنحرف إزاء الضحية. ولن المعتدي يعلم أن سلوكه مخالف للقانون فإنه يبذل كل ما في وسعه لقناع الطفل بالعواقب الوخيمة التي ستقع


إذا انكشف السر. وقد يستخدم المعتدون الكثر عنفاC تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر. ول غرابة أن يؤثر الطفل الصمت بعد كل هذا

التهديد والترويع. والطفل عادة يحتفظ بالسر دفيناC داخله إل حين يبلغ الحيرة واللم درجة ل يطيق احتمالها أو إذا انكشف السر اتفاقا

ل عمدا. والكثير من الطفال ل يفشون السر طيلة حياتهم أو بعد سنين طويلة جداC. بل إن التجربة، بالنسبة لبعضهم، تبلغ من الخزي واللم درجة تدفع الطفل إلى نسيانها (أو دفنها في لوعيه) ول تنكشف المشكلة إل بعد أعوام طويلة عندما يكبر هذا الطفل المعتدى عليه ويكتشف طبيبه النفساني مثلC أن تلك التجارب الطفولية الليمة

هي أصل المشاكل النفسية العديدة التي يعانيها في كبره.

أساليب المعتدي: ليست هنالك طريقة أو أسلوب واحد يستعمله المعتدي للوصول إلى الطفال ومن ثم استغللهم. هنالك من يتودد للطفال ويتقرب منهم لعطائهم الشعور بالمان ومن ثم استغللهم، وهنالك من يقدم الحلوى والهدايا. هنالك من

يتلفظ بكلمات محبة وإخلص ووعود غير واقعية، هنالك من يفاجئ الطفل ويقوم بتهديده وتخويفه وهنالك من ولكنه نادراC نظراC لخوف المعتدي من ترك أثر على جسم الضحية المر الذي يثيريستعمل القوة ويضرب ويقسو.

شكوكاC حول ذلك.

مكان العتداء: تجري حوادث العتداء الجنسي على الطفال في كل مكان، قد تتم داخل البيت في غرفة نوم الطفل، وهو المكان الذي من المفروض أن يكون الكثر أماناC، وقد يحدث في ساحة المنزل، قد يحدث عند الجيران، في الدكان، في

المدرسة أو في الحضانة، قد يحدث عند القارب أو المعارف أو داخل السيارة.

كيف يمكننا التمييز بين التصرف الصحيح والتصرف المسيء؟علينا كأطفال ومراهقين هنا النتباه لثلثة أمور متعلقة بالمعتدي أو المعتدى عليه:

عندما يكون فارق السن بينك وبين من تعتبره صديقك سنتين وما فوق ل تكون المعاملة بينكما طبيعية. الجيل:1 ومتساوية لنه هنالك فرق بالتفكير والتصرف، لذلك مهم الحذر وإذا اقتضى المر رفض، تبادل معلومات حول

تطور جسميكما ونموكما بما يتعلق بالعضاء الجنسية، بما في ذلك مشاهدة أحدكما جسم الخر وملمسته لن فيهذا التصرف إساءة للصغير سنا.

: إذ قد يختلف عنك بالحجم والقوة الجسدية زميل في نفس سنك، وقد يمكjنه هذا من إجبارك على. القوة الجسدية2ممارسة تصرف جنسي غير مقبول: يشدك، يضربك أو يهددك.

حيث أن استغلل أحد أفراد مجموعة جيلك، قدرته على التأثير عليك وعلى الخرين. مكانة الفرد بالمجموعة:3بدرجة عالية، للعتداء على جسمك، أو أن يقوم بقيادة أفراد آخرين من المجموعة بالعتداء عليك.


البوح عن العتداء الجنسي: ما يميز العتداء الجنسي عن أنواع العتداءات المختلفة هو وجود عامل السر. غالباC ما يقوم المعتدي في نهاية التصرف الجنسي بطلب أو بتهديد الطفل بأل يخبر أحداC بما حدث بينهما، وفي كثير من الحيان يحمkله مسؤولية

الحدث ويهدده بأن كشف السر للخرين قد يتسبب بمشاكل أصعب من العتداء ذاته. هذا التهديد كثيراC ما يولد عند الطفل مخاوف وبلبلة تعيق بوحه للسر، وكثيراC ما تمنعه من البوح للبد ويبقى يعاني الستغلل لفترة مستمرة خوفا

من النتائج التي سيؤدي لها البوح. يتم البوح عن العتداء الجنسي بعدة طرق منها قيام الطفل أو الطفلة بمبادرة ذاتية وإخبار من يشعر معهم بأمان

عما حدث أو ما يحدث لهم؛ إل أن الطفال في جيل الطفولة المبكرة والمراهقة الولى قلما يبادرون للبوح. فمن ينجح بالمبادرة الذاتية –عادة- هم الطفال في جيل المراهقة، حيث لديهم القدرة اللغوية والتعبيرية ليصال

المر بشكل واضح لمن يعتبرونهم مصدر أمان وحماية. وفي غالب الحيان يتم ذلك بشكل تدريجي، وعلى مراحل حتى يشعر المراهق بأمان كامل وثقة أكيدة. ومع ذلك الكثير من المراهقين لم ينجحوا بالبوح عن معاناتهم حتى

جيل البلوغ أو أنهم ل يكشفون السر نهائيا. وفي حالت أخرى يلحظ المقربون للطفل حدوث اعتداء دون أن يتحدث الطفل عن ذلك مباشرة وإنما يتنبهون

لذلك من خلل مشاهدتهم لبعض التغييرات النفسية والسلوكية المفاجئة عنده، وفي بعض الحيان تلحظ علماتجسدية كالجروح أو احمرار في منطقة العضاء الجنسية قد تسبب أوجاع للطفل.

العوامل التي تمنع الطفال من البوح عن سر العتداء: أهم العوامل هي المشاعر الصعبة التي يعيشها الطفل أثناء العتداء الجنسي وبعده، نخص بالذكر المشاعر التالية: الخوف من المعتدي، أو الشعور بالمسؤولية تجاه الحدث، رغم أن مسؤولية العتداء تقع على المعتدين فقط، وقد

يشعر الطفل بالبلبلة وعدم فهم ما يحدث، لن المعتدي أحياناC يستعمل أساليب لطيفة وجمل تعبر عن محبة. قد يشعر أيضاC الطفل بالخجل الشديد من كشف أعضائه أو من الحديث عن ذلك لحقا. وفي حالت كثيرة يشعر الطفل

برفض لنفسه ويشعر بالذنب، وقد يشعر بالخوف الشديد من نتائج البوح كرد فعل الهل أو التذنيب أو العقاب أومن دمار السرة خاصة إذا كان المعتدي أحد أفراد السرة.

نحن نؤكد على أهمية البوح والكشف عن العتداء الذي نعاني منه أو عانينا لن من حق كل طفل العيش في بيئة صحية غير مسيئة له. ونقول للطفال والمراهقين الذين تعرضوا لساءة جنسية، بكافة الجيال، أنتم لستم المذنبين

بل المذنب الوحيد هو الذي اعتدى عليكم. ل تتعاونوا مع المعتدي وتخفوا سر العتداء بل تشجعوا وتوجهوا لقرب شخص لكم أو أقرب جهة رسمية لكي تحصلوا على مساعدة، بالرغم من التهديد والتخويف من قبل المعتدي، لنه فقط بهذا سيكف المعتدي عن فعلته وسينال العقاب الذي يستحقه. اعرفوا أيضاC، أنتم لستم الوحيدين الذين قد أسيئ

إليهم، بل هنالك الكثير والكثير ممن كشفوا السر ونجوا من آفة العتداءات الجنسية.


في أي سن يمكن أن يتعرض الطفل للتحرش أو العتداء؟ الطفل من سن الولدة يمكن أن يقع في براثن التحرش بصوره المختلفة؛ فالطفل يواجه هذا الخطر في أي وقت

وفي كل وقت يمكن أن يغيب فيه عن رقابة الوالدين أو المربي المين.

من هو المعتدي؟ المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على القل؛ وقد يكون المعتدي أي فرديتعامل مع الطفل. فقد يكون الب، الم، الخال، العم، الجار، المربي، المدرس، صديق العائلة أو أي فرد آخر.

من المفارقات المحزنة أن عدداC كبيراC من المعتدين يحبون أطفالهم بصدق ولكنهم يجدون أنفسهم في مواجهة مواقف حياتية خارجة عن نطاق سيطرتهم ويعجزون عن التكيف معها، وهم عادة انطوائيون أو محرومون من الصدقاء أو العائلة وربما ليس لديهم من يمدhهم بالدعم المعنوي والعاطفي الذي يحتاجون. وربما كانوا يمقتون

أنفسهم أو عاجزين عن تلبية احتياجاتهم العاطفية الكامنة.

أسباب الساءة الجنسية:نقص التوعية الجنسية المطلوب توفيرها للطفال في مختلف العمار..1التكتم على هذا الجانب من قبل أولياء المور..2حب الستطلع الذي يتميز به بعض الطفال مما يجعلهم فريسة سهلة..3 العامل القتصادي الذي يدفع العائلت أن ينام أفرادها في غرفة واحدة، أو إرسال أطفالهم للعمل في أماكن.4

غير آمنة.عدم مراقبة الوالدين لما يشاهده الطفال عبر وسائل العلم..5التصرفات الجنسية التي قد يمارسها الوالدين في حضور الطفال..6النحرافات أو المشكلت النفسية للمعتدي..7


حقوق الطفل في المواثيق الدولية::1924. إعلن جنيف بشأن حماية الطفال سنة 1

وهو أول وثيقة دولية يتم صياغتها بعد الحرب العالمية الولى لذلك برز فيها أثر الحرب عبر النص على حقالطفل في التغذية والعلج ومساعدة الطفال الضالين وتأمين مأوى لهم.

:1959. إعلن حقوق الطفل سنة 2 وتم التأكيد فيه على عدة مبادئ20/11/1959صدر في الدورة الرابعة عشر للجمعية العامة للمم المتحدة بتاريخ

من أهمها:تمتع جميع الطفال بهذه الحقوق دون تمييز..1الحق في حماية حياته الخاصة..2الحق في الجنسية..3حق الطفال ذوي الحتياجات الخاصة بالعلج والترفيه..4الحق في التعليم المجاني واللزامي..5

:1989. اتفاقية حقوق الطفل سنة 3 "20 وبدأ نفاذها بعد توقيع "20/11/1989أسرع التفاقات الدولية من حيث التوقيع والنفاذ حيث اعتمدت بتاريخ

. وهي تحتوي على ديباجة ثلثة أجزاء.2/9/1990دولة بتاريخ الديباجة: تنص على مبادئ عامة تقوم عليها التفاقية..1 الجزء الول: يحتوي على التزام الدول الموقعة بالعمل على حماية حقوق الطفل المنصوص عليها في هذا.2

الجزء مثل الحق في الحياة، الجنسية، الرعاية الصحية، حياة الطفل في كنف والديه، السرة البديلة عند الحاجة، وحرية الرأي والتعبير.....الخ وتحتكم الدولة عند النزاع على هذه الحريات إلى مبدأ المصلحة

الفضلى للطفل.الجزء الثاني: ويتعلق بإنشاء لجنة تسهر على مراقبة مدى التزام الدول العضاء الموقعة على التفاقية..3 الجزء الثالث: ويتعلق بالمسائل الجرائية للتفاقية مثل توقيع الدول وتوقيت نفاذها وعدد الدول المطلوب.4

تصديقها عليها لنفاذها واللغات المكتوبة بها.


حقوق الطفل في القانون الفلسطيني: حقوق الطفل في العديد من النصوص والقوانين على رأسها القانون الساسي الفلسطيني عالج المشرع الفلسطيني

إلى جانب قوانين منها على وجه الخصوص قانون الطفل الفلسطيني، قانون العمل، القانون الجنائي.

. حقوق الطفل في القانون الساسي:1 منه29بوصفه القانون الساسي الذي ينص على قواعد عامة دون تفصيل فقد أفرد الدستور الفلسطيني، المادة

للنص على حقوق الطفل معتبراC أن رعاية المومة والطفولة واجب وطني. وللطفال الحق في:الحماية والرعاية الشاملة..1عدم استغللهم أو قيامهم بأعمال تؤدي إلى الضرار بهم..2الحماية من اليذاء والمعاملة القاسية والضرب حتى من ذويهم..3في حالة الحكم عليهم لجرم اقترفوه، معاملتهم بشكل يؤدي إلى إصلحهم وفصلهم عن الكبار..4

المتعلقة بمجانية التعليم وإلزامه حتى التعليم الساسي بأنه من النصوص24كما يمكن أن يفهم من نص المادة المنظمة لحقوق الطفل.

وإن كانت هذه النصوص قد جاءت خاصة بالطفل إل أن ذلك ل يعني أن الطفل ل يتمتع بالحقوق الخرى التينص عليها القانون الساسي مثل (الحق في السكن، حرية التفكير، إبداء الرأي، بيئة نظيفة، التنقل.....الخ ).

. حقوق الطفل في قانون الطفل الفلسطيني:2 وهذا القانون هو المفصل لحقوق الطفل والمفند لكيفية احترامها وضمان تطبيقها – هذا بحسب الصل- وقد حدد

القانون في مادته الولى، الطفل وهو كل من لم يتم الثامنة عشرة من العمر. وحسب المادة الثانية من قانون حقوق الطفل فإنه يهدف إلى:

الرتقاء بالطفولة في فلسطين بما لديها من خصوصيات..1تنشئة الطفل على العتزاز بهويته الوطنية والقومية والدينية..2إعداد الطفل لحياة حرة مسئولة في مجتمع مدني..3حماية حقوق الطفل في البقاء والنماء والتمتع بحياة حرة آمنة..4توعية المجتمع بحقوق الطفل..5إشراك الطفل في مجالت الحياة المجتمعية..6تنشئة الطفل على الخلق الفاضلة..7

والناظر إلى هذه الهداف يجد أنها جميعاC تستهل بكلمات متشابهة مثل تنشئة، إعداد، حماية، توعية....دون أن يحدد لنا من الذي سيقوم بذلك، كان من الفضل تحديد مسئولية الدولة تجاه الطفل ونسبة تحقيق هذه الهداف لها

وليس للقانون فقط.


. حماية الطفال في قانون العقوبات الفلسطيني:3 يعتبر قانون العقوبات الدرع الحصين للمجتمع الذي يسعى إلى حمايته من الفعال الضارة سواء بكيانه كمجتمع أو

بمصالح وحقوق أفراده. وقد أفرد قانون العقوبات الكثير من المواد التي تعالج أفعالC يكون الطفال في المقام الول ضحيتها فجرمها، وغلظ

عقوبتها واعتبرها من الجرائم الخطيرة ومنها:.226تجريم قتل الطفل حديث الولدة حتى لو كان القاتل الم، المادة .1.176-175تجريم محاولة إسقاط الجنين حتى لو كانت من الم، المواد .2-185-184تجريم فعل ولى الطفل والمتولي رعايته حال التخلي عنه أو المتناع عن إعالته، المواد .3

186..183، ما لم تكن بالغة م182 سنة م15تجريم إبرام عقد الزواج لفتاة تقل عن .4.156تجريم مواقعة بنت دون الخامسة عشرة من قبل الزواج م.5.165السماح للحدث بالقامة في بيت للبغاء م.6 المحافظة على الحدث دون السادسة عشرة إذا ما ارتكب والداه أو متولي الرقابة جريمة تتعلق بالداب.7

.389العامة أو أحد أقاربه أو شخص ذو لياقة أو معهد مختص م


ثالثا�: إحصاءات ودراسات مشابهة

:2006. دراسة المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات 1 طفل على مستوى الضفة الغربية3000 على عينة مكونة 2006في مسح ميداني أجراه المركز في العام

% من الطفال6وقطاع غزة حول العنف ضد الطفال، وفيما يتعلق بالعتداء الجنسي تبين أن ما نسبته % من الطفال تعرضوا5.7% منهم تعرضوا مرة واحدة) 3.8تعرضوا للكشف عن العضاء التناسلية (

% من الطفال تعرضوا للمس أعضائهم التناسلية،6.5% تعرضوا مرة واحدة) 2.9للحضن لغراض جنسية، ( %3.9% من الطفال دفعوا لعمل أشياء مشينة كالتلفظ بألفاظ سيئة، (8.1% منهم تعرضوا مرة واحدة)، 2.9(

% منهم أجبروا على ذلك مرة2.7% من الطفال أجبروا على مشاهدة صور سيئة (6منهم دفعوا مرة واحدة)، % تعرضوا3.2% منهم تعرضوا مرة واحدة) 2% من الطفال تعرضوا للتقبيل المفرط (4.7واحدة)،

% منهم تعرضوا مرة واحدة).1.1للغتصاب، ( أما عن الجهات التي مارست العتداء الجنسي على الطفال فقد تنوعت، حيث أن العتداء تم من قبل الب أو أحد الخوة أو أحد القارب أو أشخاص غرباء بنسب مختلفة حسب اختلف شكل العتداء. وفيما يتعلق بمكان

% من الطفال يرون أن العتداء تم عليهم في البيت الذي يعيشون فيه.30% – 20العتداء فإن أما عن الطرق التي استخدمها المعتدي لستدراج الطفال وممارسة أي شكل من أشكال العتداء الجنسي بحقهم

% من أفراد العينة يرون أن المعتدي استدرجهم من خلل الطلب30فقد تنوعت كما يراها الطفال، حيث أن منهم تقديم مساعدة له ليصل إليهم، ويرى آخرون أن المعتدي قام بشراء هدايا أو هدد الطفال بالقتل كي يمارس

العتداء عليهم. % بعدم المان أو الغضب الشديد. وفيما35أما عن شعور الطفال بعد تعرضهم للعتداء الجنسي، فقد شعر

% لجأوا إلى المرشد النفسي22.6% لجأوا إلى شخص طلباC للحنان والعاطفة، 36يتعلق برد فعل الطفال فإن % لم يتحدثوا عما حصل معهم لحد.15في المدرسة،

% لجأوا40% من الطفال تقريباC فكروا في طلب المساعدة عندما تعرضوا للعتداء الجنسي، منهم 62في حين % لجأوا إلى الب.28.5إلى الم طلباC للمساعدة،

% منهم أنهم حصلوا على تهدئة وتوفير جو من الطمأنينة، وأن45أما عن شكل النصيحة التي قsدمت لهم فيرى % تم اللجوء بهم إلى الشرطة.18


. دراسة روضة بصير: 2 كشفت الدراسة التي أعدتها روضة بصير مديرة مركز الدراسات النسوية في الضفة الغربية عن دراسة محلية

652أعدت حول العتداءات والستغلل الجنسي للطفال وآثاره في المجتمع الفلسطيني شملت عينة مكونة من

% قد تعرضوا إلى التحرش الجنسي مرة واحدة في30.5طالباC وطالبة في بعض الجامعات الفلسطينية تبين أن % تعرضوا11.6% تعرضوا للستغلل الجنسي من قبل أحد أفراد العائلة، و5.7سن ما قبل الدراسة

% تعرضوا للتحرش الجنسي من قبل غرباء.13.2للستغلل الجنسي من قبل أحد القارب، وحوالي % من الطفال المعتدى عليهم قد تعرضوا فيها للتحرش الجنسي33.4وقد أشارت الدراسة إلى أن ما نسبته

% من العتداءات33أكثر من مرة. وبينت الدراسة أن التحرشات الجنسية تمت في بيئة الطفل ومحيطه فحوالي % من24.4% تم العتداء عليهم في مكان عام 24.8تمت في المكان الذي يعمل به الطفل المعتدى عليه،

% حالة تم العتداء عليهم في17.8الحالت تم العتداء عليها في الحي الذي يعيش فيه الطفل المعتدى عليه، المنزل.


رابعا�: خصائص عينة الدراسة

. توزيع العينة حسب الجنس:1

النسبة المئويةالعددالجنس%18246.7ذكر

%20853.3أنثى

%390100المجموع


47%53%

ذكر أنثى

. توزيع العينة حسب الفئة العمرية:2

النسبة المئويةالعددالفئة العمرية%25064.1 عام8-12

%14035.9 عام13-15

%390100المجموع


35.9%

64.1%

من 8-12 عام من 13-15عام

. توزيع العينة حسب المحافظة:3

النسبة المئويةالعددالفئة العمرية%8221.0شمال غزة

%9023.1غزة%7218.5الوسطى%7218.5خانيونس

%7419.0رفح%390100المجموع


21.0%23.1%

18.5%18.5%19.0%

0%

5%

10%

15%

20%

25%

30%

35%

رفحخانيونسالوسطىغزةشمال غزة

خامسا�: نتائج الدراسة

. امتلك الطفال لمعلومات حول التحرش الجنسي:1 تبين من النقاش أن غالبية الطفال يمتلكون معلومات قليلة عن العتداء الجنسي، حيث تركزت الجابات أن

العتداء الجنسي "هو لمس مناطق حساسة من الجسم" وجاءت بعض الجابات أن العتداء الجنسي هو "التلفظبألفاظ نابيه" أو "تعريض الطفل لصور مشينة".

وبعدما قام الباحثون بالتوسع بشكل أكبر في النقاش مع الطفال وسؤالهم عن أشكال العتداء الجنسي التي يعرفونها تم الحصول على معلومات أكثر تفصيلC، لكن مصادرها متباينة حيث نصف أفراد العينة أفادوا بمعلومات كثيرة

ومفصلة، بينما البقية فأفادت بمعلومات قليلة لم تزد أي شيء عما ذكر قبل التوسع في النقاش. وتم تلخيصالجابات التي ذكرها الطفال حول أشكال العتداء الجنسي كالتالي:

لمس مناطق حساسة من جسم الطفل..1خلع ملبس الطفل وتعريته وتصويره..2إجبار الطفل علي مشاهدة صور وأفلم جنسية..3حضن الطفل لغراض جنسية..4التقبيل المفرط للطفل..5التلفظ بألفاظ وكلمات سيئة مع الطفل..6الغتصاب..7

. معرفة الطفال للفرق بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة:2 تبين من الدراسة أن ثلثي الطفال تقريباC يستطيع التمييز بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة، في حين بقية الطفال

مازال ل يميز بشكل كبير بين اللمستين. حيث تركزت إجابات الطفال حول اللمسة الجيدة بأنها:لمسة عطف وحنان من الب والم..1اللمسة بهدف السلم على القارب والصدقاء..2لمسة الطبيب بهدف العلج..3مصدرها شخص معروف..4ل تسبب إيذاء للطفل..5لمسة المدرس بهدف الشكر والثناء والتقدير..6


أما إجابات الطفال حول اللمسة السيئة فجاءت كالتالي:مصدرها شخص غريب..1تسبب اليذاء للطفل..2نية صاحبها غير سليمة..3هي لمس مناطق حساسة من جسم الطفل..4تحصل في الماكن الخالية والمهجورة..5

وعند التفصيل بشكل أكبر حول هذه اللمسات من خلل ذكر أمثلة لثلث لمسات يتعرض لها الطفل وهي لمسة الم بغرض النظافة، لمسة الطبيب بغرض العلج، لمسة المعلم بغرض الشكر والتقدير؛ اتفق جميع أفراد العينة أن

لمسة الم بغرض النظافة والستحمام ليست اعتداء جنسي بحق الطفل، ولمسة الطبيب بهدف العلج ليست اعتداء % من أفراد العينة اعتبروا أن لمسة المعلم اعتداء جنسي بحق الطفال وبقية10جنسي علي الطفل، لكن حوالي

الطفال لم يعتبروا لمسة المعلم اعتداء جنسي بحق الطفال.

. الطرق التي يمكن أن يتبعها المعتدي لممارسة العتداء الجنسي بحق الطفال:3 تبين من الدراسة أن الطفال يعرفون طرق متعددة ومتنوعة يمكن للمعتدي أن يتبعها لممارسة العتداء الجنسي

بحق الطفال، فقد ذكروا عدة إجابات، لكن تم حصرها في الوسائل والطرق التالية وهي مرتبة حسب نسبةتكرارها ترتيباC تنازليا:

إغراء الطفل بالهدايا واللعاب والنقود.1استغلل براءة الطفل .2استخدام العنف والقوة مع الطفل.3طلب المساعدة من الطفل .4تهديد الطفل بالقتل .5

. الشخص الذي يمكن أن يعتدي جنسيا� على الطفل:4 تبين من الدراسة أن الطفال يمتلكون معلومات متعددة ومختلفة حول الشخاص الذين يمكن أن يعتدوا جنسياC على الطفال، لكن في أغلب الجابات كان المعتدي هو شخص غير معروف للطفل، أو كان المعتدي هو أحد القارب

مثل: (العم – الخال - ابن العم/العمة - ابن الخال/الخالة - ابن الخ/الخت). في حين أن نصف أفراد العينةتقريباC لم يدركوا بعد أن المعتدي قد يكون من أسرة الطفل كالخ أو الب أو الم.


. الماكن التي قد يحدث فيها العتداء الجنسي:5 أما عن الماكن التي قد يحدث فيها العتداء الجنسي بحق الطفال، فقد تبين من الدراسة معرفة الطفال بأماكن

متنوعة قد يحدث فيها العتداء الجنسي بحقهم، وقد تركزت غالبية إجابات الطفال على الماكن الخالية والمهجورة والمدارس والمحال التجارية. وقد تم حصر الجابات وترتيباC تنازلياC حسب تكرارها كالتالي: الماكن الخالية

والمهجورة - المحال التجارية والسوبر الماركت – المدارس – المنازل - وسائل المواصلت (السيارة والباص) - المرافق العامة (منتزهات، نوادي، حدائق) – الشوارع – البحر - بيوت القارب - أماكن العمل - بيوت

الجيران.

. رد فعل الطفال الولي في حال التعرض للعتداء الجنسي وطلبهم للمساعدة:6 بسؤال أطفال العينة ككل عن أول ردة فعل لهم في حال حاول شخص ما أن يعتدي عليهم جنسياC بأي شكل من

%) بأنه سيصرخ ويهرب من المكان. 80 أفراد العينة (نسبتهم من312الشكال أجاب وفيما يتعلق بطلب الطفال للمساعدة في حال تعرضهم للعتداء الجنسي، هل سيطلبون المساعدة من أحد، أم

الطفال يعتقدون% من85حوالي يستسلمون للعتداء، وفي حال طلبهم للمساعدة فلمن سيلجئون، بينت الدراسة أن % من5 يطلبوا المساعدة، في حين% لن10بأنهم سيطلبوا المساعدة في حال تعرضوا للعتداء الجنسي، بينما

الطفال لم يكن لهم رأي بصدد هذا السؤال. ولقد جاءت إجابات الطفال الذين سيطلبون المساعدة من آخرين عن جهة اللجوء متعددة ومتنوعة وتم حصرها في الجهات الكثر تكراراC وهي: الب – الم – الشرطة – القارب – الخ – صديق – المعلم – المرشد التربوي في

المدرسة.

. قصص واقعية لعتداءات جنسية سمعها الطفال:7 )85أفاد الطفال عينة الدراسة بالعديد من القصص التي سمعوها لعتداءات جنسية، حيث تم تسجيل ما يزيد عن (

قصة واقعية حدثت على مستوي قطاع غزة. وفي العديد من القصص التي سردها الطفال لم يفعل الطفل "الضحية"أي شيء، وبعضهم ذكر أن الطفل وذويه توجهوا إلى الشرطة للتبليغ عن المعتدي.

وقد تدرجت حدة وقسوة العتداء على الطفل في القصص التي ذكرها الطفال من تحرش لفظي بالطفل إلى معاكسات إلى تصوير بالجوالت إلى خطف وخلع الملبس حتى وصلت إلي أقصى درجة وهي الغتصاب ثم

القتل. ولكن في كثير من القصص لم يكن المعتدى معروفاC، وبالتالي لم ينل العقاب الملئم لردعه ومنعه من العتداء مرة

أخرى، بل يكتفي الطفل بالصراخ والهروب إلى المنزل وطلب المساعدة من الوالدين.العدد الكبير من القصص التي ذكرها الطفال يدل على انتشار ملحوظ للظاهرة في قطاع غزة.


. بصدد الطفال الذين وقعوا ضحايا لعتداءات جنسية:8 )23% من العينة) قد تعرضوا للعتداء الجنسي، منهم (7) طفل من أفراد العينة (نسبتهم 27تبين من الدراسة أن (

طفل تعرضوا للعتداء مرة واحدة، في حين أن الربعة الباقيين تعرضوا للعتداء أكثر من مرة. ومن بين الـ (27.Cطفل، طفلن تعرضا للتحرش اللفظي فقط والبقية تعرضوا للعتداء الجنسي فعليا (

) حالة منها كان المعتدى15) حالة اعتداء شخص غريب غير معروف للطفل، بينما في (12وقد كان المعتدى في (معروف وتمثل في:

) حالت 4سائق: (.1) حالت4بائع/صاحب سوبر ماركت: (.2) حالة2المدرس: (.3) حالت4ابن الجيران: (.4طالب في الفصل: حالة واحدة.5

ونلحظ في جميع الحالت الواردة أن المعتدى كان من خارج المحيط الجتماعي للطفل، مع أن العديد من الدراسات أكدت أن نسبة ليست قليلة من العتداءات الجنسية تحدث في محيط أسرة الطفل، لكن في هذه الدراسة لم

يؤكد أي طفل أنه تعرض للعتداء من قبل قريب له. وذلك يدعونا للتأمل والبحث ملياC في هذه النتيجة.

وعند سؤال ضحايا العتداء عن أول ردة فعل لهم عند تعرضهم للعتداء، فقد تنوعت ردود الفعال. فمنهم من حاول ضرب أو فض المعتدى، أو الصراخ أو الهروب من المكان وعدم العودة إلى مكان العتداء، ومنهم من

استنجد بوالده أو بشخص يثق به "مرشد المدرسة، مدير المدرسة". في حين قال بعض الطفال أنهم لم يفعلوا أيشيء عند تعرضهم للعتداء الجنسي.

وبسؤال الطفال الذين كانوا ضحايا لشكل أو آخر للعتداء للجنسي حول مشاعرهم عقب وقوع العتداء فعبرواعن ذلك بك بكلمات متنوعة وتنم عن حالة استياء عام بعد التعرض للعتداء الجنسي.

حيث أفاد غالبيتهم بشعورهم بالحزن والخوف، وجاءت الجابات مرتبة حسب تكرارها تنازليeا كالتالي: الحزن – الخوف – القلق - الوحدة والنطواء – الرعب - اللم والتعب – الغضب – الكتئاب – التوتر - انعدام الثقة

بالنفس والخرين – الحزن - الرغبة في النتحار.

% من الطفال الذين تعرضوا للعتداء تحدثوا بأنفسهم عن تعرضهم للعتداء الجنسي60ويجدر القول أن لخرين، بينما النسبة الباقية لم يتحدثوا لحد عن تعرضهم للعتداء الجنسي. % منهم أنهم تحدثوا للب بينما87.5وبسؤال الطفال الذين تحدثوا للخرين عن تعرضهم للعتداء الجنسي، أفاد

البقية تحدثوا للخ أو للمرشد التربوي في المدرسة.


% منهم لم يطلبوا المساعدة من أحد ل60وبسؤال الطفال الذين كانوا ضحايا فعليين للعتداء تبين أن ما نسبته أثناء وقوع العتداء ول بعده، بينما النسبة الباقية طلبوا المساعدة من الشرطة أو المرشد التربوي أو الخ أو

شخص ما في مكان الحدث.

سادسا�: التوصيات

تنفيذ المزيد من البحاث والدراسات التي تتناول ظاهرة العتداء الجنسي بمزيد من التفصيل..1تنفيذ أنشطة وبرامج للطفال وأولياء المور لتوعيتهم حول موضوع العتداء الجنسي..2القيام بحملت توعية لتشجيع ضحايا العتداء الجنسي بإبلغ الشرطة لمحاسبة المعتدين..3ضرورة إيقاع العقوبة اللزمة بحق المعتدين جنسياC على الطفال وفق ما ينص عليه القانون..4ضرورة تكاثف الجهود الهلية والحكومية من أجل الحد من انتشار هذه الظاهرة..5


أولاً: مشكلة الدراسة...

Documents