الخطة االستراتيجية الوطنية لقطاع اإلعاقة في األراضيالفلسطينية المحتلة

لصالح المجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة

إعدادمركز دراسات التنمية-جامعة بيرزيت

2012أب،

بتمويل من مؤسسة الدياكونيا- القدس

هيكلية الخطة اإلستراتيجية

3تقديم من المجلس األعلى لألشخاص ذوي اإلعاقة4فريق العمل

5الجزء األول: مدخل ومنهجية العمل5أوال: مدخل حول الخطة االستراتيجية

8ثانيا: منهجية العمل11الجزء الثاني: تحليل بيئة القطاع

11أوال: المفهوم وتطوراته ثانيا: األشخاص ذوو اإلعاقة في الواقع الفلسطيني تحليل الواقع من منظور: قانوني،

واقتصادي، واجتماعي وسياسي13

18ثالثا: اإلعاقة والسياسات الوطنية

1

20رابعا: تحليل شجرة المشاكل الجزء الثالث: تحليل القدرات، اإلطار المؤسساتي

لقطاع األشخاص ذوي اإلعاقة21

21أوال: القطاع الحكومي23ثانيا: القطاع األهلي24ثالثا: القطاع الدولي

الجزء الرابع: التحديات، الموضوعات والقضايااإلستراتيجية

26

أوال: إطار الموضوعات اإلستراتيجية ومكونات كل موضوعة من القضايااإلستراتيجية:

2731ثانيا: هوية القطاع

32ثالثا: التوجهات اإلستراتيجية والسياسات 60الجزء الخامس: المالحق

60(: منهجية العمل على االستراتيجية الوطنية لألشخاص ذوي االعاقة1ملحق رقم )63(: تحليل بيئة القطاع2ملحق رقم )87(: جدول تحليل القدرات 3ملحق رقم )109(: تمارين تحديد الهوية والرسالة 4ملحق رقم )113(: قائمة بالمراجع 5ملحق رقم )

تقديم من المجلس األعلى لألشخاص ذوي اإلعاقة

تلتزم فلسXXطين باتفاقيXXة األمم المتحXXدة لحمايXXة حقXXوق وكرامXXة األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة لعXXام ، ويسعى المعنيون في قطاع اإلعاقة إلى تجميع جهودهم وتنسيقها في إطار توجه وطXXني2006

عام لمساندة األشخاص ذوي اإلعاقة في إعتاق طاقاتهم وتوسXXيع فXXرص مشXXاركتهم في عمليXXةبناء وتنمية المجتمع الفلسطيني وتحرره من االحتالل.

يوفر اإلطار االستراتيجي الوطني لقطXXاع اإلعاقXXة األرضXXية المناسXXبة لتمكين كافXXة المؤسسXXات الناشطة في القطاع من السير وااللXتزام بتوجXXه وطXني موحXد يجمXع الجهXXود لتحسXين معيشXXة األشخاص ذوي اإلعاقة، وذويهم ومحيطهم ويعطي الفرصة لقيادة عمليXXة التحXXول المجتمعي في

المفاهيم والمعتقدات.

ينطلق هذا االلتزام من الحاجة إلى زيادة وتعميق التنسيق والتعاون مXXا بين كافXXة المXXؤثرين في القطاع، لمواجهة التحديات التي تحول دون المشاركة الكاملة والفاعلة لألشخاص ذوي اإلعاقXXة،

وتقليل التشتت واالزدواجية في القطاع مع الحفاظ على التنوع.

بنيت هذه اإلسXXتراتيجية على جهXXود كافXXة المؤسسXXات الفاعلXXة في القطXXاع، حكوميXXة كXXانت أم أهليXXة، منظمXXات األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، وبمشXXاركة فعالXXة من قبXXل األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة

أنفسهم. سواء أكان ذلك على مستوى القطاعات أو التوزيع الجغرافي.

2

يتزامن العمل على تطوير هذا اإلطار االستراتيجي مع تكXXوين المجلس الوطXXني األعلى لشXXؤون األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، والXXذي سXXيعمل بXXدوره على اإلشXXراف على اسXXتكمال السياسXXات القطاعية والخطط التشغيلية، ومتابعة تنفيذ الخطة والرقابة على عملية التنفيذ وااللتزام بXXإجراء

المراجعات التقييمية السنوية للخطة.

ويعبر المجلس بصفته الرسمية كما يعبر أعضاءه بصفتهم التمثيلية عن التزامهم بالخطة والعملعلى تنفيذها.

وفي النهاية يتقدم المجلس األعلى بالشكر والتقXXدير لكXXل من سXXاهم في هXXذا االنجXXاز الوطXXني ونخص بالذكر فريق العمل من مركز دراسات التنمية وبXXاقي المؤسسXXات الفلسXXطينية الفاعلXXة

التي ساهمت في اغناء هذا المنتج.

المجلس األعلى لإلعاقة

فريق العملمركز دراسات التنمية- جامعة بيرزيت

الفريق الرئيسي )فريق الخبراء(:سائد جاسر

أيمن عبد المجيدشذى أبو سرور

الفريق المساند من مركز دراسات التنمية:عوض عبياتكريم أبو دية

وسيم أبو فاشةالفت دار عثمانغسان أبو حطب

رامي مرادأرهاف أبو الزناتيت

الفريق المساند من وزارة الشؤون االجتماعية؟؟؟؟؟؟هناء القيمريمحمد رشيد

زياد عمر ؟؟؟؟؟

3

الجزء األول: مدخل ومنهجية العمل

أوال: مدخل حول الخطة االستراتيجية يشهد قطاع اإلعاقة في فلسطين حراكا واسعا على كافة األصعدة، تتكاثف فيه جهود العديد من األطراف والمؤسسات الفاعلة في القطاع من اجل العمل على تحسين معيشة األشXXخاص ذوي اإلعاقة وإدماجهم في مجتمع متقبل للتنوع. يأتي هذا اإلطار االستراتيجي تأكيXXدا على المسXXاعي المبذولة لتنسيق وتفعيل الطاقات الموجودة والكامنة في القطاع، وتعبيرا عن الحاجة إلى توفير األرضية المناسبة للعمل المشترك كإطار استراتيجي لقطاع األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، واالنطالق بذلك من الحاجة للمساهمة في العملية التنموية التي تستدعي التركيز على التعامل مع القضXXايا التنموية وعلى بناء المجتمع والدولة، دون إغفال دور ومكانة المؤسسXXات الناشXXطة في القطXXاع

في عملية الصراع لنيل الحقوق الوطنية.

يخضع قطاع اإلعاقXXة في فلسXXطين لمنظومXXة من التXXأثيرات الخارجيXXة، وكغXXيره من القطاعXXات يتفاعل هذا القطاع ويتأثر بإجمالي التغيرات الحاصلة على البيئة المحيطة، ومن الخطر الخضوع لتأثير المتغيرات الخارجية دون االستعداد لمواجهتها وللتعامل معها، وحتى ال يتم التعامل مع هذه المتغيرات بردات فعل مستنفذة للطاقات وغير معروفة النتائج، ال غXXنى عن العمXXل وفقXXا لرؤيXXة ومسارات عمل واضحة تسعى لبلXXوغ أهXXداف محXXددة، تمكن من اسXXتخدام الطاقXXات المتXXوفرة

واستنهاض الطاقات الكامنة بفعالية.

وتتفاعل داخل القطاع مجموعة متباينXXة من المؤسسXXات الرسXXمية واألهليXXة واالتحXXادات وتXXزداد المخاطر في ظل هXذا التبXاين المؤسسXاتي وعXدم اليقين المرتبXط بXاختالف الهويXة والمنطلXق وبالتغييرات السريعة والتهديدات الخارجية المتعاظمة. ولهذا، فإن عملية إدارة المستقبل تتسXXم بأهمية بالغة، في نفس الوقت الذي تتسم فيه بدرجة عالية من الصعوبة، وفي ضوء هذه األهمية تسعى العديد من المؤسسXXات العاملXXة في القطXXاع إلى العمXXل على تلمس مسXXتقبلها، والعمXXل

وفي ظXل عXدم على بناءه وفقا لتوجهات واضحة وبعيXXدا عن التعامXXل المسXXتمر بXXردات الفعXل. اليقين تجاه المستقبل فإن شروط نجاح هذه المؤسسات مرهون بالوضوح والتناغم في غرضXXها وفي أولوياتها. ويسعى هذا اإلطار االستراتيجي إلى توفير األرضية المناسXXبة لعمXXل المؤسسXXات

الفاعلة في القطاع من جهة وإلدارة المستقبل من جهة أخرى.

وغالبا ما يواجه األشخاص ذوو اإلعاقة مجموعة من القضايا أهمها:الفقر-محدودية فرص الوصول- ضXXعف التقبXXل المجتمعي والتميXXيز على أسXXاس اإلعاقXXة كانعكXXاس لالتجاهXXات السXXلبية-

السائدةتشريعات غير مكتملة وفي الغالب غير مطبقة-سياسات محدودة وتفتقر في الغالب للشمولية، وغير معلنة وغير مطبقة -

وال يمكن مواجهة مثل هذه القضايا بشكل فردي أو عشوائي، والتي تسXXتدعي من حيث الجXXوهر إجراء تحوالت جذرية على قطاع اإلعاقة وعلى المجتمع ككXXل. تنبXXع أهميXXة اإلطXXار االسXXتراتيجي لقطXXاع اإلعاقXXة من ضXXرورة قيXXادة وإدارة التغXXيرات المرجXXوة في عمليXXة التحXXول في حيXXاة األشخاص ذوي اإلعاقة وفي المجتمع ككل. وتشكل هذه الخطة، كإطار استراتيجي، أداة وفرصة

إلدارة عملية التغيير في إطار موحد وبمشاركة كافة األطراف المعنية.

4

إن ما ذكر هو بالضبط تعبير عن الحاجة إلى التخطيط االستراتيجي. حيث من الضروري االنتقXXال من التعامXXل مXXع ردود الفعXXل إلى الفعXXل المخطXXط والمXXدروس والمبXXني على رؤيXXة وأهXXداف إستراتيجية. االنتقال من تشتيت الجهود غير الهادف إلى التركيز وتجميع الموارد لمواجهة قضXXية

محددة أو واقع معين.

في إطار مجموعة من التغيرات الجذرية على العمل والمفاهيم في القطاع، لعل أهمها انخXXراط األشخاص ذوي اإلعاقة بقوة في عمXXل القطXXاع ومن خالل هXXذا االنخXXراط ومن خالل مبXXادراتهم، ضغطهم، لجعل قضايا اإلعاقة من أولويات العمل الوطني المجتمعي الفلسطيني، يصXXبح العمXXل الجماعي المشترك على مستوى اإلعاقة رافعة متينة إلدارة عملية التحول وقوة دافعXXة إلحXXداث

التغير المرجو.

ماذا عن السيناريوهات المحتملة، هل سنعمل على االلتزام باالسXXتناد لهXXذا اإلطXXار االسXXتراتيجي والعمل على تنفيذه في حالة من اسXXتمرار الوضXXع الXXراهن )سXXيادة وطنيXXة منقوصXXة واسXXتمرار االحتالل( أم في إطار تردي الوضع أكثر )عXXودة االحتالل وتXXأزم الوضXXع السياسXXي( أم في إطXXار دولة فلسXطينية ذات سXيادة كامXل. مXع احتماليXة االختالف في األدوار والمسXؤوليات، والتبXXديل الXXذي يمكن أن يحXXدث على موقXXع ذوي الشXXأن وبالتXXالي على دورهم في تنفيXXذ ومتابعXXة تنفيXXذ الخطXXة اإلسXXتراتيجية، إال أن االنطالق من موضXXوعات إسXXتراتيجية جامعXXة تبقي عمليXXة التنفيXXذ ممكنة بغض النظر عن السيناريو، واالنطالق من سياسات تقود العمل يمكن الجميع من التXXأقلم والعمل على التنفيذ تحت ظل كافة السيناريوهات المحتملة، والمهم هنا هو قيادة عمليXXة التغXXير وإدارتها لتسير في اتجاهات نحو األهداف، وليس االنحباس في برامج مرهونة بالوضع السياسي،

أو بفرص التمويل، وفي بعض األحيان بتغيير الصف األول من القيادة.

ومن هنا فان قيادة العمXXل بإطXار اسXXتراتيجي موحXXد يضXXمن التنXXوع والتبXXاين في القطXXاع يعXXني بالضرورة السير في اتجاهات معروفة وواضحة وتجميع الجهود والطاقات لبلXXوغ أهXXداف محXXددة وتحقيق رؤية مشتركة تهدف باألساس إلى مكافحة عملية التأرجح في العمXXل المؤسسXXاتي بين

النموذج الخيري والطبي واالنطالق من المنظور الحقوقي والتنموي.

وحتى يكون من الممكن إشراك كافة ذوي الشأن في القطاع في عملية التخطيXXط وفي عمليXXة تنفيذ الخطة، تم الخروج عن المألوف، وجرى العمل على تطوير إطار استراتيجي عريض يجمXXع الجميع ويقود كافة الطاقات من خالل سياسات عمل محددة نحو رؤية واحدة، بXXدال من الغXXوص في تفاصXXيل تشXXغيلية في إطXXار خطXXة تفصXXيلية ذات نشXXاطات متشXXعبة، تنطبXXق على البعض وتستثني اآلخرين. ويكون انخراط األشخاص ذوي اإلعاقة احد المكونات األساسXXية لهXXذه اإلطXXار االستراتيجي، سXXواء أكXXان ذلXXك من خالل مشXXاركتهم في تطويرهXXا أو من خالل مشXXاركتهم في

عملية التنفيذ، الرقابة ومراجعة وتقييم اإلستراتيجية

ويوفر هذا اإلطار االستراتيجي، أداة لقيادة العمل الوطني في قطاع اإلعاقة ضمن رؤية موحXXدة للعمل المشترك في إطار النموذج الحقوقي التنموي، ويغطي هXXذا اإلطXار االسXتراتيجي خمسXة موضوعات إستراتيجية مبنية على اتجاهات التدخل من خالل السياسات المرتبطXXة بهXXا، وبXXرامج

للتدخل آنية ومستقبلية، إضافة إلى بناء قدرات المؤسسات العاملة في هذا القطاع.

إن تطوير هذا اإلطار االستراتيجي يستدعي تحويل موضوعاته اإلستراتيجية وسياساته إلى برامج عمل للمؤسسات العاملة في القطاع، واستدراج المؤسسات والجهXXات العاملXXة في القطاعXXات والميادين المختلفة األخرى، وكون التخطيط االستراتيجي عملية ديناميكية فان تقديم هذا اإلطار يشكل بداية لعمليات متصXXلة ومتواصXلة تبXXدأ بXXااللتزام بهXذه الخطXXة اإلسXتراتيجية، العمXXل على

5

تنفيذها، مراقبة عملية التنفيذ وتقيم ومراجعXXة الخطXXة لقيXXاس النجXXاح وللتنXXاغم مXXع مسXXتجداتالبيئة المحيطة.

ثانيا: منهجية العمل

ترتكز المنهجية التي انطلق منها فريق التخطيط االستراتيجي على العمل في مسارات متعXXددة في قطاع اإلعاقة، اخذين بعين االعتبار االستثمار األمثل للوقت والجهد. وارتكXXزت المنهجيXXة في ذلك على مسارات دراسXXة الواقXXع وتشخيصXXه وإيجXXاد رؤيXXة دامجXXة ترتكXXز على الحقXXوق ضXXمن المتغXXيرات المجتمعيXXة المختلفXXة، من خالل مواكبXXة العمليXXات التنمويXXة واتجاهاتهXXا على كافXXة المستويات وإسهامات هذا القطاع باالتجاهين كفاعلين ومؤثرين في عملية التنميXXة ومسXXتفيدين

نحو اإلعاقة ذوي أسوة بباقي شXXرائح وفئXXات المجتمXXع على أسXXاس عXXادل وتمكيXXني لألشXخاصاإلنسان. حقوق أساسالعيش الكريم والمواطنة على

إن التخطيط االستراتيجي لقطاع اإلعاقة يستشف أهدافه من أهميته كفكXXر تنمXXوي، تبXXنى عليهXXا الرؤية والمنطلقات لتسهم في مجابهة التحديات التي يعيشها هذا القطاع بأفضل الطرق فاعليXXة

تقلل من عالقات اإلقصاء والتهميش لألشخاص ذوي اإلعاقة.

تستند معالجة قضية قطاع اإلعاقة في سياق عملية التخطيط االستراتيجي هذه، بالدرجة األولى، على الحصيلة المعرفية التي توضح حقيقXXة اإلشXXكاليات والعوامXXل الXXتي تXXؤثر على وتتXXأثر بهXXذه القضية. وعليXXه ارتكXXز فريXXق البحث على منهجيXXة عمXXل تشXXاركيه ومفتوحXXة مXXع كXXل األطXXراف الفاعلين، مع األشخاص ذوي اإلعاقة وذويهم، مع المؤسسات األهلية والحكومية، مXXع مؤسسXXات اإلعاقة، مع بعض الهيئات المحلية وبعض المنظمات الحقوقية، مع المؤسسات الدولية، مع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة. وفي الغالب، فإن توجهات الفئات المجتمعية المتنوعة نحو قضية ما وأثر هذه التوجهات على الممارسات هي إحXXدى أهم العوامXXل الXXتي تXXؤثر على هXXذه القضXXية

6

وتنعكس على الجوانب الحياتية المختلفة للفئة التي تعايش انعكاسات هXXذه القضXXية وتتXXأثر بهXXا. اسXXتندت المنهجيXXة التشXXاركية على فريXXق العمXXل من حيث تنXXوع الفريXXق، اسXXتندت أيضXXا علىشمولية الحوارات من حيث محاور النقاش وانفتاحها، ومن حيث التوزيع الجغرافي والمناطقي.

مراحل العمل ومنهجيته:

استندت عملية بناء وتصميم اإلستراتيجية على منهجية المشاركة: في تصXXميم أدوات البحث في الحوار والنقاش وفي التحليل والخروج باالستنتاجات، انطلق هذا التوجه من قناعات لدى فريق البحث تتعلق بتعدد النماذج التي تتعامل مع قضية اإلعاقة في السXياق المؤسسXاتي واالتجاهXXاتيبعXXة لمعالجXXة قضXXايا اإلعاقXXة على المسXXتويين الفلسXXطيني، ممXXا ينعكس على اآلليXXات المت

المؤسساتي والمجتمعي.

وقد مرت عملية التخطيط اإلستراتيجي بالمراحل التالية:

تشكيل فريق التخطيط االستراتيجي وعملية التحضير. المرحلة األولى: تشكيل فريق للتخطيط االستراتيجي من خمسة أشخاص، يشمل في تكوينه: بXXاحثين.1

في قضايا اإلعاقة، خبير تخطيط استراتيجي، وخبراء في القطاع من األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة. واعتمXXدت دائXXرة اإلعاقXXة في وزارة الشXXؤون االجتماعيXXة كمرجعيXXة لعمXXل الفريXXق إضXXافة إلى مجموعXXة مرجعيXXة أوسXXع تكXXونت من المؤسسXXات الفاعلXXة في

القطاع. مراجعXXة األدبيXXات العالميXXة والمحليXXة المتعلقXXة بموضXXوع اإلعاقXXة بXXدءا بXXالحقوق.2

والتشريعات، مرورا بالنماذج والمناظير المختلفة ذات الصلة وانتهاء باالسXXتراتيجيات، وكذلك الدراسات اإلحصائية التي تتناول الخصائص االجتماعية والديمغرافيXXة وأوضXXاع

األشخاص ذوي اإلعاقة في فلسطين. )انظر قائمة المراجع(عقد ورشة عمل انطالق الخطة اإلستراتيجية وإقرار منهجية العمل .3

العمل الميداني.المرحلة الثانية: مقابالت ولقاءات فرديXXة تشXXاورية: عقXXد عشXXر لقXXاءات مXXع ممثلي المؤسسXXات.1

ذوات الشXXأن شXXملت: وزارة الشXXؤون االجتماعيXXة، التربيXXة والتعليم، مؤسسXXاتأهلية، واتحادات ومع خبراء في مجال اإلعاقة.

ورش عمXXل على مسXXتوى المحافظXXات: تم عقXXد اثنXXا عشXXرة ورشXXة عمXXل على.2 مستوى المحافظات، تسعة منها في محافظات الضفة الغربية وأربعXXة في قطXXاع غزة، وشارك في هذه اللقاءات مختلف الفاعلين سواء على مستوى شخصXXي أو

مشاركا ومشاركة.180مؤسساتي في قضايا اإلعاقة، بما ال يقل عن

لقاءات تجميعية على مستوى المناطق. المرحلة الثالثة: تم عقد سبعة لقاءات تخصصية على مستوى المناطق، وقد كانت هXXذه اللقXXاءات.1

أكثر ، شملت مؤسسات متخصصة ضمن أدوارها المختلفة، بما في ذلXXك لقXXاءين للمؤسسات الحكومية، ولقXXاء للمؤسسXXات األهليXXة، ولقXXاء مXXع المؤسسXXات ذات العالقة بالقوانين والتشريعات، ولقاءين للمؤسسات المقدمة للخدمات، ولقاء مع

مؤسسات األشخاص ذوي اإلعاقة.

مرحلة التحليلالمرحلة الرابعة:

7

تعبئXXXة اسXXXتمارة تحليXXXل ذوي الشXXXأن: حيث تم توزيXXXع هXXXذه االسXXXتمارة على.1 المؤسسات المختلفة والفاعلXXة في قطXXاع اإلعاقXXة، وقXXد ركXXزت على أربXXع بنXXود

( وصف عXXام للصXXفات الXXتي تتمتXXع بهXXا كXXل مؤسسXXة ارتباطXXا بقطXXاع1رئيسية: ( نقاط الضعف التي تواجXXه3( نقاط القوة التي تتمتع بها كل مؤسسة 2اإلعاقة.

( اإلمكانيXXات من المنظXXور المسXXتقبلي للتXXدخل في عمXXل4عمXXل كXXل مؤسسXXة اإلستراتيجية.

تم عقXXد أربXXع ورش عمXXل تحليليXXة موسXXعة، شXXارك فيهXXا األطXXراف المختلفXXة،.2 استمرت ألربع أيام عمل متواصلة، هدفت إلى الخروج بشXXجرة تحليXXل المشXXاكل للقطاع، تحديد وصياغة الموضوعات اإلسXتراتيجية وتحديXXد القضXXايا النابعXة منهXXا، تحليل هوية القطاع والخXXروج برسXXالة ورؤيXXة ومنظومXXة القيم الXXتي تحكم عمXXل

القطاع.

عرض نتائج العمل.المرحلة الخامسة: تم عرض نتائج المسودة األولى لإلستراتيجية ونقاشها مع أألطXXراف ذوي العالقXXة.1

بالعمل، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبناء على مالحظاتهم تم تطوير اإلطار عXXرض وثيقXXة الخطXXة على المجلس الوطXXني لإلعاقXXXة لمناقشXXتها، تطويرهXXا.2

والمصادقة عليها

8

الجزء الثاني: تحليل بيئة القطاع

1أوال: المفهوم وتطوراته

تنتشر في الواقع الفلسطيني المعاش وبشكل متفXXاوت كمXXا في مختلXXف البلXXدان مجموعXXة من األطر المفاهيمية في التعامل مXXع موضXXوعة اإلعاقXXة، لعXXل أهم األطXXر المفهوميXXة الXتي تنXXاولت

اإلعاقة هي التالية:

:والذي يصXXور الشXXخص ذو اإلعاقXXة على أنXXه يتسXXم بXXالعجز وهXXوالنموذج الخيري )الدوني(-1 . وقXXد أدى هXXذا النمXXوذج إلى استشXXراء مفهXXوم الوصXXاية وجعXXل قضXXيةالشفقةمدعاة للعطف و

اإلعاقXXة محصXXورة في دوائXXر مؤسسXXات الرعايXXة الXXتي تقXXوم على إدارة شXXؤون االجتماعيXXة لألشخاص ذوي اإلعاقة ومنحهم ما يلزم من المساعدات ضمن طبيعة المسؤولية الXتي تمارسXها تجاههم. والتي تقوم على البعد اإلغاثي فقط باعتبXXارهم غXXير قXXادرين على االنXXدماج والمشXXاركة

الفاعلة والقيام بممارسة حياتهم وااللتزام بمسؤولياتهم.

يعXXرف العجXXز )اإلعاقXXة( على "أنهXXا عXXدم قXXدرة الفXXرد على ممارسXXةالنموذج االقتصcادي: -2 العمل". كما يقيم الدرجة التي عندها يؤثر الضعف على القدرة اإلنتاجية للفرد واآلثار االقتصXXادية لذلك على الفرد، وصاحب العمل والدولة. وتتضمن مثXXل تلXXك اآلثXXار فقXXدان الXXدخل والXXدفع من أجل الحصول على المساعدة من قبل األفراد؛ وهوامش ربحية أقل لصاحب العمل؛ ومXXدفوعات

الضمان االجتماعي. ويرتبط هذا النموذج بشكل مباشر مع النموذج المأساوي/الخيري.

يسXXتعرض النمXXوذج الطXXبي العجXXز )اإلعاقXXة( على "أنهXXا مشXXكلة خاصXXةالنمccوذج الطccبي: -3 بالشخص، وتنجم بصXXورة مباشXXرة عن المXXرض، أو اعتالالت صXXحية أخXXرى، أو صXXدمة أو ظXXرف صحي آخر والتي نتيجXXة لXذلك تتطلب رعايXة طبيXة مكثفXة والXتي يتم توفيرهXXا على شXكل عالج فXXردي من قبXXل المحXXترفين المتخصصXXين". وفي النمXXوذج الطXXبي، تهXXدف مواجهXXة العجXXز إلى "العالج"، أو تعديل الفرد والتغير السلوكي الذي قد يؤدي إلى "عالج على األغلب" أو عالج فعXXال للعجز. كما أن الرعاية الطبية المتوفرة بالنموذج الطبي ينظر إليها على أنهXXا القضXXية الرئيسXXية،

الرعايXXةوعلى الصعيد السياسي، تعد االستجابة الرئيسية هي عبارة عن تعديل وإصXXالح سياسXXة .الصحية

يعXXرف النمXXوذج االجتمXXاعي والتفXXاعلي اإلعاقXXة على أنهXXاالنموذج االجتماعي والتفاعلي:-4 "عملية التفاعل السلبي ما بين الشخص ذي اإلعاقة وكافة الحXXواجز والمعيقXXات البيئيXXة الماديXXة واالتجاهاتية والمؤسساتية والتي تحول دون وصول األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة للحقXXوق والخXXدمات وتحد من مشاركتهم في الحياة االجتماعية والسياسية واالقتصادية والمدنية والثقافيXXة على قXXدم المسXXاواة مXXع اآلخXXرين". ويمكن تلخيص بعض هXXذه الحXXواجز والمعيقXXات بXXاآلتي: االتجاهXXات المجتمعية السلبية نحو األشخاص ذوي اإلعاقة وما ينعكس عنها من أحكXXام مسXXبقة وممارسXXات وسياسات، المؤسسات العاملة في مجال اإلعاقة تعتمد العزل سياسXة في التعXاطي مXع قضXية اإلعاقة واألشخاص ذوي اإلعاقة، الممارسات واإلجراءات المؤسساتية غير المرنة، عXXدم وصXXول األشخاص ذوي اإلعاقة للمعلومات كنتيجة للطرق المعتمدة في تصميمها ونشXXرها، عXXدم احتXXواء

المثال ) 1 سبيل على أنظر المالحق في متوفرة باألدبيات الخاصة والمادة المراجع مساواة DETتفاصيل تدريب آتيبات سلسلةرقم: ) دليل . 1اإلعاقة - : ودليل(: آونو وآينجي دارك، وبول آار، ليز تأليف بالمجتمع االجتماعية المساواة دليل وتدريبنا تدريبهم

رقم ) - 2تدريب : آونو(: وآينجي ماآلوجين، آيفن تأليف الممارسة إلى النظرية من اإلعاقة بمساواة : ).االرتقاء أيضا أنظر LeedsأوUniversity (1996(( (وNagata, Kozue Kay. (2008((

9

المبXXاني على الحXXد األدنى من عناصXXر المواءمXXة، عXXدم مواءمXXة وسXXائل النقXXل والمواصXXالت،االنعكاسات السلبية الناجمة عن العوامل والموروثات الثقافية نحو اإلعاقة.

: يشبه هذا النمXXوذج في تعريفXXه لإلعاقXXة إلى. النموذج أو المنظور الحقوقي التنموي 5 حد كبير النموذج االجتماعي، إال أن أهم ما يؤكXXد عليXXه هXو أن حقXوق األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة ال تختلف بأي حال عن حقوق اإلنسXXان وهي غXXير قابلXXة للفصXXل أو التجزئXXة، كمXXا ال يفصXXل قضXXية اإلعاقة عن كافة القضايا المتنوعة األخرى. ويعتبر مفهوم اإلعاقة بأنه مفهوما قابل للتطور وغXXير ثXXابت على اإلطالق، ويؤكXXد على أن األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة هم المحXXرك األساسXXي لحيXXاتهم والمرجعية الوحيدة إلقرار التدخالت الالزمة على قضاياهم على مستوى السياسات والتشريعات واالسXXتراتيجيات والتXXدخالت المتعلقXXة بهم في مختلXXف القطاعXXات، آخXXذا باالعتبXXار لXXدى إقXXرار التدابير الالزمة والترتيبات التيسيرية الفروقات الفردية والنوع االجتماعي والعمر وكافXXة ميXXادين

. 2الحياة

ينسحب النموذج السائد في كل مجتمع، كواقع ومفهوم، على ممارسات العامXXة لفظXXا وسXXلوكا، وينعكس بالضرورة على التعريفات التي تبنى على أساسXXها القXXوانين والتشXXريعات والسياسXXات واالستراتيجيات، ليصل إلى كافة التدخالت التي يمكن للدولة إقرارها وااللتزام بها وتنفيذها حيال قضايا األشخاص ذوي اإلعاقة. فالتعريف الذي جاء في القXXانون الفلسXXطيني لحقXXوق األشXXخاص

م للشXXخص المعXXوق كXXان انعكXXاس لجXXوهر الثقافXXة الفلسXXطينية بتوجهاتهXXا1999ذوي اإلعاقXXة وعاداتها وأعرافها نحو األشخاص ذوي اإلعاقة، وانعكس هXXذا التعريXXف على مجموعXXة كبXXيرة من

التدخالت والبرامج التي وضعت الستهداف األشخاص ذوي اإلعاقة في مختلف القطاعات.

ووفقا للمفهوم الخاص تنطلق هذه الخطة من النموذج الحقوقي التنموي . حيث تعرف2006باإلعاقة كما جاء في اتفاقية األمم المتحدة لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة

ل مفهوما ال يزال قيد التطور وأن اإلعاقة تحدثاإلعاقة في الديباجة، على أنها تشك بسبب التفاعل بين األشخاص، الذين لديهم إصابات أو صعوبات، مع الحواجز في المواقف والبيئات المحيطة التي تحول دون مشاركتهم مشاركة كاملة فعالة في

مجتمعهم على قدم المساواة مع اآلخرين. كXل من لXديهم )الغXXرض(،1ويشمل مصطلح ”األشخاص ذوي اإلعاقة“ كما جاء في المXXادة

صعوبات أو إصابات طويلة األجXXل بدنيXXة أو عقليXXة أو ذهنيXXة أو حسXXية، قXXد تمنعهم لدى التعامل مع مختلف الحواجز من المشاركة بصورة كاملة وفعالة في المجتمXXع

على قدم المساواة مع اآلخرين. ثانيا: األشخاص ذوو اإلعاقة في الواقع الفلسطيني تحليل الواقع من منظور:

قانوني، اقتصادي، اجتماعي وسياسي

اإلطار الحقوقي لألشخاص ذوي اإلعاقة/القوانين والتشريعات. 1

على الصعيد الفلسطيني فقXXد كXXانت المبXXادرة التشXXريعية مجديXXة في دمج اإلعاقXXة في العمليXXة التشريعية وسن القوانين ومثلت انجازا مهما شكل نقلة واعدة على صعيد العمXXل الحقXXوقي في الواقع الميداني. حاولت المسXXاعي المبذولXXة أن تسXXتمزج معXXامالت التطXXور التقXXني في الواقXXع الXXراهن وتسXXتلهم روح التغيXXير المسXXتمدة من طبيعXXة التحXXول السياسXXي النXXوعي على األرض الفلسطينية، المتمثل في قيام السلطة الوطنية، وان تستفيد مما انتهى إليه العXXالم من المبXXادئ

واالتفاقيات والقوانين.

2006اتفاقية األمم المتحدة لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، الديباجة، المبادئ العامة، 2

10

أسXXفرت المبXXادرة سXXابقة الXXذكر عن نصXXوص قانونيXXة تنظم اإلعاقXXة في فلسXXطين كمسXXؤولية مشتركة تساهم في أدائهXXا أطXXراف متعXXددة حكوميXXة وغXXير حكوميXXة. والى سXXن قXXانون حقXXوق

كتشريع ناظم مستقل يتضمن جملة من األحكام والبنXXود1999( لعام 4المعوقين القانون رقم ) والحقوق األساسية والضرورية لحياة األشخاص ذوي اإلعاقة، باإلضXXافة إلى مجموعXة أخXXرى من النصوص المحددة المنظومة في قوانين نافذة سارية ذات عالقة بXXالواقع العXXام أهمهXXا: القXXانون

، قXXانون الخدمXXة المدنيXXة2000/7(، قXXانون العمXXل 2005األساسXXي الفلسXXطيني المعXXدل )4/1998.

بالرغم من أهمية هXXذا القXانون ودوره في الواقXXع العXXام وضXXرورة تطبيقXXه وتنفيXXذه إال أن هنXXاك:3العديد من أوجه القصور والضعف الماثلة فيه والتي يمكن إجمال أبرزها كما يلي

XX-ز علىالتعريفXXوق ويركXXة إلى المعXXيشير التعريف الوارد في القانون للشخص ذوي اإلعاق : العجز العضوي والخلل الوظيفي )درجة القصور أو الصعوبة( وأثXXر ذلXXك على محدوديXXة وفاعليXXة نشاطه وهو ما ال ينسXXجم مXXع التوجهXXات الحديثXXة في تعريXXف اإلعاقXXة كمXXا وردت في االتفاقيXXة الدولية. كما يؤثر هذا التعريف على طبيعة اإلجXXراءات والسياسXXات الحكوميXXة الXXتي يمكن سXXنها

وتصميمها لتلبية متطلبات األشخاص ذوي اإلعاقة المتمحورة في البعد الصحي فقط. X-منغياب الصفة اآلمرةXو يضXXة على نحXاءلة ونظم الرقابXات المسXXإذ يخلو القانون من آلي

تنفيذه بشكل كامل. XX-يالتعدم وضوح النظم واللوائح التنفيذيةXXل التفصXXدد كXXكل يحXXالتي ترجمت بنوده بش

المتعلقة بالنص المترجم ويضXXمن إمكانيXXة تطبيقXXه. والجهXXات التنفيذيXXة المكلفXXة بمراقبXXة مXXدى التزام المؤسسات بتنفيذه األمر الذي جعل قضXية اإلعاقXXة قضXXية حXاالت اجتماعيXXة تتبXXع لXدوائر

وزارة الشؤون االجتماعية. XX-انونيccارض قccود تعccخاص ذويوجXXوق األشXXة لحقXXريعات الناظمXXوص بعض التشXXبين نص

اإلعاقة، فبينما ينص قانون حقXXوق المعXXوقين وقXXانون العمXXل على حXXق تشXXغيل األشXXخاص ذوي % يشترط قانون الخدمة المدنية في المادة الرابعXXة والعشXرين منXXه5اإلعاقة بنسبة ال تقل عن

خلو المتقدم لطلب وظيفة من )العاهات( واألمXXراض واإلعاقXXات....الخ. وكXXذلك التعXXارض الXXذي نشأ بفعل تقييد اللوائح التنفيذية لحقوق عامة وجعلها محصورة بفئة محددة كاإلعفXXاء الجمXXركي الذي قصرته الالئحة التنفيذية على األشخاص ذوي اإلعاقة الحركية فقXXط في حين جعلXXه قXXانون

حقوق المعوقين حقا مطلقا للجميع.

4. أهم مؤشرات وواقع األشخاص ذوي اإلعاقة في األراضي الفلسطينية2

وفقا للتعريف الموسع )لديه بعض الصعوبة أو صXXعوبة كبXXيرة أو ال يسXXتطيع مطلقXXا(، فقXXد بلغت %، وهي النسبة ذاتها في كل من الضفة7نسبة انتشار اإلعاقة في األراضي الفلسطينية حوالي

الغربية وقطاع غزة. ووفقا للتعريف الضيق )صعوبة كبيرة أو ال يستطيع مطلقا(، فقد بلغت هذه % في قطXXاع غXXزة.2.4% في الضXXفة الغربيXXة و2.9%؛XX 2.7النسبة في األراضXXي الفلسXXطينية

% بين اإلناث في األراضي الفلسطينية.2.5% بين الذكور مقابل 2.9وبلغت

نسب انتشار اإلعاقة بين أفراد المجتمع الفلسطيني وفقا للتعريف الضيقوالتعريف الموسع

التعريف الضيقنوع اإلعاقة )صعوبة كبيرة، ال يستطيع

كليا(

التعريف الموسع )بعض الصعوبة، صعوبة كبيرة، ال

يستطيع كليا(رقم )3 المعوقين األشخاص حقوق . 1999،) 4قانونوزارة 4 مع بالشراكة الفلسطيني لإلحصاء المركزي الجهاز قبل من تنفيذه تم الذي المسح على النتائج هذه تعتمد

اإلعاقة، ) ذوي األفراد مسح االجتماعية )2011الشؤون

11

األراضيالفلسطيني

ة الضفةالغربية

قطاعغزة

األراضيالفلسطيني

ة الضفةالغربية

قطاعغزة

مجموع ذوي2.72.92.46.96.96.9اإلعاقة/ الصعوبة

مجموعاإلعاقات/الصعوبا

ت4.64.74.111.011.310.8

0.60.60.52.42.52.4بصرية0.40.50.31.31.31.2سمعية1.31.41.12.93.02.7حركية

0.60.60.61.51.51.6التذكر والتركيز0.60.60.51.11.21.0تواصل

0.70.70.61.11.11.2بطء التعلم0.40.40.40.70.70.7النفسية

عند نقاش النتائج مع المؤسسات ذات العالقة ومع مؤسسات اإلعاقة، واألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة وذويهم، برزت عدة تساؤالت لديهم حول اإلحصاءات، خاصة ضمن المفهXXوم الضXXيق، حيث تXXرى المؤسسXXات وحسXXب المعXXايير الدوليXXة والمؤشXXرات المتXXوفرة لXXديها من الميXXدان، وفي سXXياق الثقافة االجتماعية واألوضاع االقتصادية والسياسية، أن معدالت اإلعاقة في األراضي الفلسطينية تفXXوق هXXذا المعXXدل بكثXXير. ومن بعض النقXXاش الXXتي جXXرت في ورش العمXXل المناطقيXXة حXXول

الموضوع نورد النصوص التالية:ةXXخاص ذوي اإلعاقXXاء األشXXاث. إخفXXة لإلنXXات وخاصXXاء اإلعاقXXير، حيث يتم إخفXXالنسبة أعلى بكث

وهنXXاكمرتبط بسبب الثقافة االجتماعية وتم اإلشارة وجود حاالت في محافظة الخليل ونXXابلس.هامش من األسر التي ال تسجل البنات واألبناء المعوقين العتبارات اجتماعية

يرةXXروب األخXXبب الحXXة بسXXفة الغربيXXمن المتوقع أن تكون نسبة اإلعاقة في غزة أعلى من الض على غزة.

ة، وXXوال المدنيXXجالت األحXXجلين في سXXير مسXXة غXXخاص ذوي اإلعاقXXاالت من األشXXال يتمهناك ح تسجيل األطفال ذوي اإلعاقة في السجل المدني.

لتحديد إطار مفاهيمي حول تعريف اإلعاقة الخجل.غياب المعايير المجمع عليهاواردXXف الXXطين، والتعريXXة في فلسXXال يوجد تعريف متفق عليه ومعمول به لألشخاص ذوي اإلعاق

في القانون غير واضح.جيلXXذلك، بتسXXتقوم الجهات الرسمية )وزارة الشؤون، وزارة الصحة، ووزارة التربية( واالتحاد ك

حاالت اإلعاقة حسبما ترد لها، وال يوجد توحيد للمعلومات في سجل واحد.

مؤشرات ديمغرافية حول األشخاص ذوي اإلعاقة )حسب المفهوم الضيق(:%(.2.5%( بين الذكور عنها بين اإلناث )2.9ترتفع نسبة اإلعاقة )-ترتفع نسبة اإلعاقة بارتفاع العمر.- وحسب المحافظات سXجلت محافظXXة جXXنين أعلى نسXXبة إعاقXXة، وكXXانت محافظXXة القXدس هي-

% من مجموع األفXXراد في محافظXة جXنين هم ذوي إعاقXXة، تليهXXا4.1األدنى، حيث كانت النسبة % في محافظXXة القXXدس. أمXXا في قطXXاع1.4%. وبلغت هذه النسبة 3.6محافظة الخليل بنسبة

%، تلتها محافظXXات شXXمال غXXزة ورفح وديXXر2.5غزة كانت أعلى نسبة في محافظة غزة بواقع %(.2.2%، وأدناها في محافظة خانيونس )2.4البلح بنفس النسبة؛

12

بينت نتائج المسح أن اإلعاقة الحركية هي األكثر انتشارا بين األفراد ذوي اإلعاقXXة، حيث سXXجلت- % من إجمالي األفراد ذوي اإلعاقXXة هم ذوي إعاقXXات حركيXXة، تليهXXا إعاقXXة بطء48.4النتائج أن

%(.24.7التعلم ) % من الصعوبات/ اإلعاقات البصXXرية43.7األسباب المرضية أكثر األسباب وراء حدوث اإلعاقة، -

% لإلعاقXXة42.9% لإلعاقXXة السXXمعية و29.1كان سببها مرضي، وشكل هذا السXXبب مXXا نسXXبته % لإلعاقXXة27.2% إلعاقXXة بطء التعلم و27.6% إلعاقXXة التXXذكر والتركXXيز و28.7الحركيXXة، و

%.33.6النفسية. فيما كانت األسباب الخلقية األكثر وراء إعاقة التواصل

سنة فأكثر )حسب15مؤشرات اجتماعية واقتصادية لألفراد ذوي اإلعاقة المفهوم الضيق(

%53.1لم يلتحق أكثر من ثلث األشخاص ذوي اإلعاقة بالتعليم نهائيا، وأظهرت نتائج المسح أن -منهم أميون.

% منهم ال يعملXXXون )خالل فXXXترة تنفيXXXذ المسXXXح في العXXXام87.3كمXXXا أشXXXارت النتXXXائج أن -2010/2011.)

% من األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، في حين بلغت نسXXبة المXXتزوجين منهم34.1كما لم يتزوج أبXدا - % في األراضي الفلسXXطينية دون وجXXود فXXروق بين الضXXفة الغربيXXة وقطXXاع غXXزة، وبلغت44.5

% في قطXاع23.1% في الضفة الغربيXة و15.9% بواقع 18.2نسبة األرامل )تشمل الجنسين( % في األراضي الفلسطينية بواقXXع2.4غزة، أما المطلقين )تشمل الجنسين( فقد بلغت نسبتهم

% في قطاع غزة.1.6% في الضفة الغربية و2.8

هناك حاجة لمأسسة المعلومات )نتائج من ورش العمل المختلفة( مسXتوى دقXة المعلومXات تXتراجع أمXXام حساسXية القضXية االجتماعيXة والنفسXية، ولهXذا-

فالبيانات دون الواقع الوضع االقتصادي السيئ يدفع األسر إلى تقديم بيانات غير دقيقة من اجل الحصول على-

دعم ومساعدات النسب اقل من الواقع بXXالرغم من أن الدراسXXة مضXXبوطة علميXXا وهXXذا يمكن أن يرتبXXط-

بتوزيع اإلعاقة )زيادة اإلعاقة في المناطق األكثر فقرا(

سنة فأكثر18أثر المعوقات البيئية والمادية على حياة األفراد ذوي اإلعاقة األغلبية غير قادرة على استخدام المواصالت العامة

ثلث األشخاص ذوي اإلعاقة يواجهون صعوبات كاملة في تأدية األنشطة اليومية في البيتما يزيد عن خمس األفراد ذوي اإلعاقة بقليل تركوا التعليم بسبب المعوقات البيئية والمادية

صعوبات في ممارسة األنشطة اليومية )ما يزيد عن الثلث بقليل يواجه صعوبات في االسXXتحمامباستقاللية، الثلث تقريبا صعوبات في ارتداء المالبس، الربع في استخدام الحمام(.

)نتائج من ورش العمل المختلفة(اإلعاقة وندرة الخدمات ضعف مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة في تحديد األولويات واالحتياج للخدمات - هناك ضعف في مؤشرات التقييم الذاتية للمؤسسات، وهXXذا يXXؤدي بالمؤسسXXات للعمXXل-

بالسهل، والذي من الممكن معه الرضى عند تقيم الخدمة المقدمة مع تجاهل العمل في المشاريع األكثر صعوبة، مXXع األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة الذهنيXXة والXXذي يحتXXاج فيXXه العمXXل

وتقيم األثر إلى وقت طويل غياب السياسات الوطنية الضامنة لحق الحصول على الخدمات-غياب الطاقم المتكامل ومحدودية التخصصات وخاصة في عملية التشخيص-محدودية المعلومات وعدم دقتها -غياب الخدمة يرتبط بحجم التكلفة -غياب العدالة في توزيع الخدمات جغرافيا وحسب نوع اإلعاقة -ارتباط الخدمات بأجندة التمويل وأولوياتها وليس الحاجة المحلية-

13

يدار القطاع من خالل مشاريع هنا وهناك وتدار من قبل مؤسسات سواء أهليXXة أو حكوميXXة ويتم تمويلها من قبل ممولين، وهذه المشاريع بمدد محددة تنتهي مع انتهاء التمويل هكذا يدار القطاع

"رسم خرائXXط" للمشXاريع القائمXXة أو فحواهXا أو المسXتهدفينmappingسواء مشروع وال يوجد منها وهذا يدل على عشوائية العمل دون تنسيق أو مرجعية واضحة في إدارة القطاع وخاصة أن

هناك العبين عديدين.

موائمات ملحة في البنية التحتية في المنازل من شواحط إلى حمامات ومطابخمواءمة ونظام منبه مرئي.

غياب الموائمة والحصول على الفرص وإمكانية الوصول والتي تساهم بالتأكيد في محدودية الحركة والتنقل والحصول على فرص رئيسية في التعليم

والخدمات األخرى. )نتائج من ورش العمل المختلفة(عدم توفر المواءمة المنزلية-عدم توفر المواءمة في المرافق العامة والمؤسسات الرسمية-محدودية الحركة والتنقل لعدم مواءمة المواصالت العامة-محدودية فرص دمج األطفال ذوي اإلعاقات الذهنية- القدرات األكاديمية والمهنية وغيرها لألشخاص ذوي اإلعاقة ال ترتقي إلى متطلبات-

االندماج

18صعوبات في تأدية نشاطات الحياة اليومية خارج المنزل لألفراد ذوي اإلعاقة سنة فأكثر

% تواجه صعوبات في زيارة األهل واألصحاب وذات النسبة تواجXXه صXXعوبات84غالبية تصل إلى % تواجه صعوبات في التنقل في البيئXXة المحليXXة،85في المشاركة في المناسبات االجتماعية. و

وغالبية تواجه صعوبات في الحصول على الخدمات العامة.

بعض الصعوبات في الوصول لتأدية أنشطة خارج المنزل بسبب عدم مواءمةالبنية التحتية في البيئة المحيطة

% من األفراد ذوي اإلعاقة لديهم صXXعوبة في التنقXXل كXXون أرصXXفة الشXXوارع غXير54.7تبين أن % من األفراد ذوي اإلعاقة لديهم صXXعوبة في60.4مناسبة، وفيما يخص قطع الشوارع، وجد أن

قطع الشوارع بسبب عدم توفر البنية التحتية الالزمXة لXذلك، وحXول حجم اإلشXارات اإلرشXادية، % من األفراد ذوي اإلعاقة لديهم صعوبة في المشي وقطع الشوارع بسXXبب عXXدم40.3تبين أن

% من هؤالء األفراد يواجهون صعوبة بسبب عXXدم تXXوفر42.9مواءمة حجم اإلشارات اإلرشادية. % منهم يواجهون صعوبة بسبب عدم مواءمة مواقف السيارات.48.4خدمات ترفيهية، و

5. اإلقصاء والتهميش المجتمعي لألشخاص ذوي اإلعاقة3

بشكل عام، تسود نظرة مجتمعية تضع األشخاص ذوي اإلعاقة بمكانة دونيXXة، حXXتى عنXXدما ينظXXر لهم بمنطق الشفقة واإلحسان، فإن ذلك يجXXد جXXذوره في ثقافXXة الرعايXXة قبXXل أن يكXXون األمXXر مرتبطا بدوافع إنسانية، هذه النظرة الدونية تترسخ في سلوكيات مجتمعية تحكم دوائXXر اإلقصXXاء والعزل على األشخاص ذوي اإلعاقة بالدرجة التي تستدخل لديهم عناصر بيئXXة العXXزل واالتكاليXXة

لألبحاث 5 الفلسطينية المرأة مركز من وتمويل بدعم التنمية دراسات مركز بها قام دراسة على النتائج هذه تعتمد). 2012والتوثيق )

14

لتصبح قاعدة حياة هؤالء األشخاص، وعالمهم الذي يفكرون من خاللXXه، هXXذا العXXزل يجXXد أقصXXىتعبيراته عندما يكون الشخص ذو اإلعاقة أنثى، فهنا األنثى مصدر رئيسي للخجل، وربما العار.

وفي الوقت الذي يشكل فيه األشXخاص بXدون إعاقXXة، معطيXXات عXالم األشXخاص ذوي اإلعاقXXة، فإنهم يمعنون في اختطاف عناصر الحياة االعتيادية منهم، ففضال عن العزل واإلقصاء تنتج اللغXXة المجتمعية مفردات تسقط على هؤالء وتنمطهم حسب نوع إعاقتهم وبمفردات مشبعة بالسXXلبية والتهكم والتجXXريح، فعلى سXXبيل المثXXال يصXXبح الشXXخص ذي اإلعاقXXة الذهنيXXة مجنونXXا، وينعت الشخص الذي يستخدم كرسي متحرك بالمكرسح، والشخص ذي اإلعاقXXة البصXXرية يصXXبح أعمى أو عXXاجز، وبالتXXالي تصXXبح إعاقتXXه محXXددا لهويتXXه وطريقXXة التعXXاطي معXXه من محيطXXه أفXXرادا

وجماعات، وأحيانا مؤسسات.

ما زال األشخاص ذوي اإلعاقة يعيشون حالccة من النظccرة السccلبية وقلccة التقبccل المجتمعي، مما يعزز التمييز المجتمعي السccلبي ضccدهم )نتccائج من ورش العمccل

المختلفة(التمييز المجتمعي السلبي ضد الشخص ذوي اإلعاقة-سلبية النظرة النمطية لعجز الشخص ذوي اإلعاقة-ضعف جاهزية المجتمع إلدماج األطفال ذوي اإلعاقة- التوجهات والممارسات السلبية تجXXاه األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة وفي مجXXاالت عXXدة )على-

سبيل المثال يتم اعتبار الشخص ذوي اإلعاقة كعائق أمام تعلم باقي زمالئXXه على اعتبXXار انه بحاجة إلى رعاية واهتمام أكثر(، والقضية الثانية مرتبطة ومرهونة بمواقXXف المعلمين من خالل توجهاتهم السلبية في التعاطي مع الطلبة ذوي اإلعاقة، أو في توفير إمكانيXXات

خاصة بهم مثل التربية. التوجهXXات المرهونXXة بمفXXاهيم اإلعاقXXة وان تنXXدرج تحت مفXXاهيم طبيXXة وان الXXدمج في-

المدارس مرهون بتقرير طبي

ثالثا: اإلعاقة والسياسات الوطنية

في ضXXوء مراجعXXة دراسXXة نفXXذها مركXXز دراسXXات التنميXXة-جامعXXة بXXيرزيت لرصXXد المؤشXXرات المتحسسة لإلعاقة في السياسات والمرجعيXXات والXXبرامج الXXتي تنفXXذها المؤسسXXات الحكوميXXة

، تجXXدر2010واألهلية والدولية ارتباطا بتضمين ودمج قضXXايا األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في العXXام :6االستنتاجات التاليةاإلشارة إلى

محدودية المؤسسات على اختالف قطاعاتهXا الXتي تتبXنى على رأس خططتهXXا وبرامجهXا1سياسة محددة تعتمدها في تضمين قضايا األشخاص ذوي اإلعاقة أو استهدافهم.

ضعف يكاد يصل إلى غياب العالقة ما بين السياسات التي تتبناها العديد من المؤسسXXات2والبرامج والمشاريع التي تقوم بتنفيذها.

تفتقر معظم المؤسسXXات الXXتي تمت مقابلتهXXا إلى وجXXود سياسXXة تXXؤمن بضXXرورة عXXدم3استثناء أي فئة في المجتمع وتكفل اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها تحقيق ذلك.

تتأثر بعض السياسات إن وجدت باالتجاهXXات المجتمعيXXة السXXلبية نحXXو قضXXايا األشXXخاص4 ذوي اإلعاقة، وتنعكس قطعا على موضوعة التعامل مXXع قضXXية اإلعاقXXة كقضXXية حقوقيXXة

عبر قطاعية. غياب سياسة تنظم عملية استثمار المصادر المالية أو البشXXرية لتضXXمين األشXخاص ذوي5

اإلعاقة وضمان وصولهم إلى الحقوق والخدمات على قدم المساواة مع اآلخرين.

التنمية، 6 دراسات ).2010مركز واإلعاقة ) الحيوية القطاعات في المتحسسة المؤشرات حول منشورة غير دراسة

15

هناك ضبابية لXدى صXناع القXXرار في العديXXد من المؤسسXXات حXXول مفهXXومهم للسياسXXة6العامة.

تشير بعض المؤسسات إلى أنها تلتزم سياسة عدم التمييز أو اإلقصاء أو االسXXتثناء، إنمXXا7ال توجد أي تدابير يقومون باتخاذها لضمان شمولية األشخاص ذوي اإلعاقة

)نتائج من ورش العمل المختلفة(اإلعاقة والسياسات تعدد المرجعيات في موضوع السياسات -السياسات غير نافذة في توجهات الوزارات -جزء من السياسات مرتبطة بالتمويل الدولي وليس ضمن الحاجة الوطنية -االتجاهات تؤثر في السياسات-بالعموم السياسات ما زالت تقليدية ولم ترتقي للمفهوم الحقوقي-السياسات ترتبط بشخوص وتستند إلى مصالح شخصية -غياب مؤشرات لتنفيذ السياسات - فجوة عالية في تنفيذ السياسXXات القائمXXة بXXالرغم من اإلشXXكاليات الXXتي تعتريهXXا )فجXXوة مXXا بين-

النظري والتطبيق العملي في الميدان.

16

الخاصة االحتياجات لذوي والمنزلية المجتمعية البيئة موائمة عدم

وانعزالهم اإلعاقة ذوي األشخاص مشاركة ومحدودية المتاحة الفرص ضيق

اإلعاقة ذوي األشخاص لحركة موائم غير العامة المواصالت

اإلعاقة ذوي األشخاص مع والدونية بالوصمة التعامل

اإلعاقة ذوي األشخاص ألسر االقتصادية الحالة تردي

والتكوين الذاتي البناء فرص ضيق

العامة والمنشات األبنية موائمة على الرقابة في التشديد عدم

الفعالة المعيشة أصول إلى والوصل الحراك فرص ضيق

المجتمع اهتمامات من اإلعاقة قضية لجعل الالزمة اإلرادة ضعفوالمؤسسة المجتمع مستوى على السلبي التمييز

العمل سوق في المنافسة لمستوى ترتقي ال اإلعاقة ذوي قدرات

البطالة وانتشار االقتصادية األزمة

اإلحباط واالنعزال

الفقر والتهميش

فعال غير وتطبيقها الدولية المواثيق مستوى إلى ترتقي لم اإلعاقة ذوي األشخاص قطاع مع للتعامل الناظمة ) القوانين الدمج ) لعملية الفعال التطبيق منحى إلى اإلعاقة ذوي األشخاص قضية في تصل ال وجدت أن المتبعة المدقع السياسات الفقر ظروف وفي الفقر خط تحت اإلعاقة ذوي األشخاص أغلبية يعيش حيث واإلعاقة، الفقر بين عضوي شبه ترابط هناكواإلحسان الشفقة على مبني اإلعاقة ذوي األشخاص مع والتعامل لإلعاقة االجتماعية الوصمة سيادة

اإلعاقة ذوي األشخاص قطاع في للعمل الموجهة الوطنية السياسات غياباتفاقية عن صدر ما تتضمن ال الفلسطينية 2006التشريعات

الناظمة القوانين في وتضاربات تناقضات

اإلعاقة ذوي لألشخاص والعزل التمييز ثقافة

لها وفقا للعمل االحتكام وتجنب السياسات تدوين عدم

للقطاع المخصصة الميزانيات حجم في ملحوظ قصور

األشخاص من للعديد والنفسية الصحية الحالة تردياإلعاقة ذوي

رابعا: تحليل شجرة المشاكل في ضوء المعطيات الواردة أعاله ومن خالل تحليل الواقع المعاش، في إطار مجموعة من ورش العمل، يمكن

عرض واقع اإلعاقة من خالل شجرة المشاكل التالية

17

الجزء الثالث: تحليل القدرات اإلطار المؤسساتي لقطاع األشخاص ذوي اإلعاقة

تحليل ذوي الشأن في قطاع األشخاص ذوي اإلعاقة، تحليل القدرات وتحديات البناء المؤسساتوالقضايا اإلستراتيجية في مجال القدرات.

المجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة: (، تعديال على المرسوم الرئاسXXي الXXذي2012تم إصدار مرسوم رئاسي معدل )مع مطلع العام

. والخاص بالمجلس األعلى لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة. حيث ضXXم2010صدر في أيلول من العام مؤسسXXة تشXXمل في تركيبتهXXا المؤسسXXات16هXXذا المجلس بنXXاء على المرسXXوم في عضXXويته

الحكومية، واألهلية ومنظمات األشخاص ذوي اإلعاقة والقطاع الخاص، بجXXانب الهيئXXة المسXXتقلة لحقوق اإلنسان كعضوا مراقبا. حدد المرسوم هدف المجلس الرئيسي بتنسيق الجهود الحكومية

وغير الحكومية الرامية إلى تحقيق حياة كريمة لألشخاص ذوي اإلعاقة. وعلى أن تكون مهامه على النحو التالي:

متابعة تنفيذ وتطبيق القانون والمعاهدات الدولية التي التزمت بها السXXلطة الفلسXXطينية-المتعلق باألشخاص ذوي اإلعاقة.

إعداد االستراتيجيات والسياسات الالزمة المتعلقة برعاية وتأهيل األشخاص ذوي اإلعاقXXة-وتحقيق اندماجهم ومشاركتهم الكاملة في المجتمع.

مراقبة ورصد خطط وانجازات الوزارات وكافة المؤسسات ذات العالقة باألشخاص ذوي-اإلعاقة لضمان تطوير أداء الحكومة بهذا الشأن.

تقييم منجزات كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال اإلعاقة.- اقXXXتراح تعXXXديل التشXXXريعات ذات العالقXXXة باألشXXXخاص ذوي اإلعاقXXXة لضXXXمان تنفيXXXذ-

االستراتيجيات والسياسات العامة.وضع المعايير الالزمة لجودة البرامج والخدمات المقدمة لألشخاص ذوي اإلعاقة. -تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة لمساعدة المجلس في القيام بمهامه.-إصدار نظام داخلي ينظم عمل المجلس ويبين آليات عمله. -

أوال: القطاع الحكوميوصف القطاع.1

تعتبر المؤسسات الحكوميXXة أحXXد الXXدعامتين الرئيسXXيتين )إضXXافة للمؤسسXXات األهليXXة( لقطXXاع اإلعاقXXة. إذ تتحمXXل المؤسسXXات الحكوميXXة بشXXقيها التشXXريعي والتنفيXXذي مسXXؤولية التخطيXXط وصياغة السياسات والقوانين، ووضعها حيز التنفيذ، كما تقود غالبا الجهود التنسيقية عبر رئاستها للجان التنسيق بين المؤسسات المختلفة في موضوعات ومجاالت محددة ومن ضXXمنها اإلعاقXXة، ومثال ذلXXك المجلس األعلى لإلعاقXXة، واللجنXXة الوطنيXXة لبطاقXXة اإلعاقXXة، الXXتي ترأسXXهما وزارة الشؤون االجتماعيXXة. وتعمXXل المؤسسXXات الحكوميXXة المختلفXXة على تنفيXXذ بXXرامج متخصصXXة أو العمل على تنفيذ توجهات سياساتية تتعلق باألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، كXXل من هXXذه المؤسسXXات حسXXب مجXXال عملهXXا. وتتنXXوع هXXذه الXXبرامج حسXXب طبيعتهXXا، رغم أن معظمهXXا يتعلXXق بتقXXديم الخدمات، وفي المقابXXل هنXXاك بXXرامج يمكن تصXXنيفها إلى: تأهيXXل وإرشXXاد، تسXXهيالت ومواءمXXة،

تمكين ودمج.اللجنة الوطنية لبطاقة اإلعاقة:

، تشكيل اللجنة الوطنيXXة لتنفيXXذ بطاقXXة المعXXاق، والXXتي ضXXمت في3.11.2011قرر مجلس الوزارء في وزارة حكومية، على أن تتولى اللجنة خمس مهام رئيسية:12عضويتها

تقديم مقترح الئحة تنفيذية لبطاقة المعاق.-تنسيق الجهود واألنشطة الخاصة بالخدمات التي تكفلها بطاقة الشخص ذوي اإلعاقة.-وضع الخطط الخاصة بذوي اإلعاقة.-تحديد ورصد الموازنات الالزمة لتنفيذ بطاقة المعاق.-

18

اقتراح دليل إجراءات لضمان تنفيذ أهداف البطاقة.- ونص القXXرار في سXXياق التنفيXXذ )المXXادة الثالثXXة( والXXتي تنص على: تكليXXف كXXل وزارة عضXXو في اللجنXXة الوطنية بتشكيل لجنة داخلية فيها لضمان تنفيذ مهام الوزارة وفق أحكام قXXانون حقXXوق المعXXوقين، على

أن ترفع اللجنة تقاريرها من خالل مندوبها في اللجنة الوطنية.

نقاط القوة.2

يمكن تصنيف نقاط القوة إلى: )أ(. المجXXال القXXانوني والمXXرجعي: وزارة الشXXؤون االجتماعيXXة كمسXXئول حكXXومي عن القطXXاع، يضاف إليها المجالس واللجان المتخصصة، ووجود قانون، ووجXXود خطXXة خاصXXة باألشXXخاص ذوي

اإلعاقة، إضافة إلى دمجهم كمجموعة رئيسية في خطة الحماية االجتماعية. )ب(. المجال المؤسساتي: إدارات متخصصXة في كXXل من وزارة الشXXؤون االجتماعيXة والتربيXة والتعليم، تأهيل الكوادر، التنسيق بين اإلدارات المختلفة ذات الصلة داخل كل مؤسسة، التنسيق

بين المؤسسات الحكومية وغيرها، تخصيص موازنات في بعض الوزارات. )ج(. الXXبرامج: بXXرامج متخصصXXة في الXXوزارات الرئيسXXية حسXXب نXXوع اإلعاقXXة وحسXXب الهXXدف)خدماتي، أو تمكيني...(، برامج إرشادية عبر العديد من الوزارات، برامج صحية وقائية وعالجية. )د(. الموائمة والتسهيالت: إعفاءات جمركية، مواءمة المبXXاني الجديXXدة )خاصXXة في المXXدارس(،

% لتوظيXXف5تقديم التسهيالت الالزمة للدمج في بعض المجاالت خاصة التعليم، تخصيص نسXXبة األشخاص ذوي اإلعاقة.

نقاط الضعف والفجوات.3

تتلخص المعوقات ونقاط الضعف فيما يلي: )ا(. قلة الموارد واالعتمXXاد على التمويXXل الخXXارجي، مXXا يقلXXل من إمكانيXXة االسXXتمرارية والتراكميXXة في المشXXاريع والسياسXXات. )ب(. قلXXة الكXXوادر المؤهلة، وندرة بعض التخصصات. )ج(. تXXداخل األدوار بين المؤسسXXات المختلفXXة وتكXXرار بعض البرامج، وعدم الوصول لبعض الفئات أو المناطق. )د(. ثغرات في القوانين والتشريعات، خاصة إزاء ارتكاز تعريف اإلعاقة على مفاهيم تقليديXXة، وعXXدم وجXXود مرجعيXXة للتطXXبيق والجXXزاء. )ه(. ضعف في بعض البرامج أو ندرتها. )و(. قلة الدراسات والمسوح المتخصصة. زح(. صعوبة تأهيل

معظم المباني القديمة أو تقديم تسهيالت في المواصالت وغيرها من الخدمات العامة.

الفرص المستقبلية والفرص المتاحة لتنفيذ اإلستراتيجية.4

)أ(. االستمرار في تقديم برامج قائمة حاليا، وتطويرها مثل )البطاقXXة، برنXXامج التمكين، اإلعفXXاء الجمXXركي، تأهيXXل المراكXXز، التعليم الجXXامع، الصXXفوف المدمجXXة، بXXرامج اإلرشXXاد النفسXXي

والصحي...الخ(. )ب(. الكادر المؤهل الحالي، مع ضرورة تأهيل مزيد من الكوادر.

)ج(. تفعيل دور المجلس األعلى لإلعاقة، والهيئات التنسXXيقية األخXXرى، واالعتمXXاد على كثXXير منالعالقات القائمة حاليا مع مؤسسات محلية ودولية.

)د(. االستمرار في موائمة البنية التحتية، والمواصالت وغيرها.

ثانيا: القطاع األهلي يمكن تقسيم القطاع األهلي إلى المؤسسات المقدمة للخXXدمات األوليXXة، والمنظمXXات القاعديXXة

لألشخاص ذوي اإلعاقة، والمنظمات الحقوقية وسوف يتم تناولها هنا مجتمعة.

وصف القطاع.1

19

تعمXXل المؤسسXXات المقدمXXة للخXXدمات األوليXXة في عXXدة مجXXاالت: )التأهيXXل، العالج الXXوظيفي والطبيعي، تقديم األدوات المسXاعدة، اإلرشXاد النفسXXي واالجتمXXاعي والمهXXني، إضXافة لXبرامج/ مؤسسXXات تعليميXXة، ومراكXXز صXXحية(، وكثXXير من هXXذه المؤسسXXات جXXزء من عضXXوية الهيئXXات

التنسيقية واللجان المتخصصة. فيما تعمل المؤسسات القاعدية لألشخاص ذوي اإلعاقXXة في مجXXاالت هي: )التمثيXXل والمناصXXرة

رفع الوعي، إعداد قواعد معلومات وبيانات، والعمل في المجال القانوني والحقوقي(. أما المؤسسات الحقوقية فتعمXل على: مراجعXXة القXوانين والتشXXريعات، ورفXع الXوعي، وتقXديم

االستشارات القانونية.

نقاط القوة.2

وجود طاقم مؤهل لدى معظمها. وجود قاعدة بيانات فيات المقدمة للخدمات األولية: المؤسس مناطق عمل المنظمات. تغطيتهXXا لمنXXاطق وتجمعXXات سXXكانية مهمشXXة.شXXراكاتها الواسXXعة مXXع العديد من المؤسسات الدولية والحكومية. تمثيلهXXا لمصXXالح األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في العديXXد من القضايا. االلتزام بالعمل على جوانب التأهيل وفXXق المعXXايير العالميXXة، وعمXXل بعضXXها ضXXمن

المنظور الحقوقي والتنموي. المؤسسات القاعدية لألشخاص ذوي اإلعاقة: توفير فرص عمل لألشخاص ذوي اإلعاقXXة، العمXXل على قضية الدمج، العمل على قضية النوع االجتماعي، الضغط على صناع القرار، المساهمة في

الجدل القانوني والتشريعي. المؤسسXXات الحقوقيXXة: االحXXترام الواسXXع لهXXذه المنظمXXات، تمثيلهXXا في العديXXد من المحافXXل

الدولية، عضويتها في العديد من األجسام التنسيقية والرسمية، المعرفة والكوادر المتخصصة.

نقاط الضعف والفجوات.3

سات المقدمة للخدمات األولية: قلXXة المXXوارد الماديXXة والبشXXرية، االعتمXXاد على التمويXXلالمؤس الخارجي، ضعف التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في نفس المجال، ومع المؤسسXXات الحكومية، إزدواجية تقديم الخXXدمات، ضXXعف الXXوعي بقضXXايا اإلعاقXXة مجتمعيXXا وعلى المسXXتوى

الرسمي، وجود اتجاهات طبية وخيرية لدى المؤسسات العاملة في المجال. المؤسسXXات القاعديXXة لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة: االعتمXXاد على التمويXXل الخXXارجي، بعض هXXذه

المؤسسات ال يوجد له فروع. المؤسسات الحقوقية: ضعف التخصصية في مجال اإلعاقة.

الفرص المستقبلية.4

سXXات المقدمXXة للخXXدمات األوليXXة: االسXXتمرار في تقXXديم الخXXدمات والXXبرامج الحاليXXةالمؤس وتطويرهXXا. االسXXتثمار في الكXXادر البشXXري الحXXالي والمسXXتقبلي. التركXXيز على رفXXع الXXوعي

والمناصرة. ربط قواعد البيانات وتعزيز التنسيق. المؤسسات القاعدية لألشخاص ذوي اإلعاقة: العمل في المجاالت القانونية والتمثيلية، والتوثيXXق

وإعداد الدراسات. المؤسسXXات الحقوقيXXة: وجXXود إسXXتراتيجية يشXXكل نقطXXة انطالق مرجعيXXة لعمXXل المؤسسXXات

الحقوقية في المجال.

ثالثا: المؤسسات الدولية

20

وصف القطاع.1

عملت المنظمات الدولية على تطوير القدرات، واألبحاث وجمع البيانات، وتطبيق مداخل جديدة، إضافة لمساهمتها في قضايا الموائمة، والتدريب، والمساعدات فنية، والمناصرة، وتقديم

المساعدات الطبية والصحية والتعليمية والتشغيلية. إضافة لتمويلها عددا من المؤسسات األهليةوالحكومية.

نقاط القوة.2

استنادها لمداخل جديدة وخاصة الحقوقية منهXXا في التعامXXل مXXع قضXXية اإلعاقXXة، ووجXXود كXXوادرمتخصصة لديها، ووجود شراكات محلية واسعة، تنوع مواردها، والخبرات الميدانية الطويلة.

نقاط الضعف والفجوات.3

قلة الطواقم العاملة، ووجود احتياجات طارئة تقلل من العمل على المستوى االستراتيجي وبعيد األمد قيود االحتالل، واالنقسام السياسي، والعامل اللغوي لوجود عXXدد كبXXير ممن ال يتكلم اللغXXة

العربية، وعدم استجابتها في كثير من األحيان لمتطلبات واحتياجات الميدان.الفرص المستقبلية.4

التنسيق مع المؤسسات الحكوميXXة واألهليXXة، االلXXتزام بحشXXد المXXوارد الماديXXة والفنيXXة الالزمXXة،المساعدة في إعداد التشريعات والسياسات.

21

الجزء الرابع: التحديات، الموضوعات والقضايا اإلستراتيجية

من خالل التحليل السابق وباالرتكاز على شجرة المشاكل، ومن خالل معالجة نتائج ورش العمل ( والقضايا التالية للتعامل مع قطاع األشخاص ذويThemesالتحليلية تم الوصول للموضوعات )

اإلعاقة:اإلعاقة والسياسات-اإلعاقة والحقوق-اإلعاقة والفقر-اإلعاقة واالتجاهات -اإلعاقة وإمكانية الوصول والفرص المتاحة )الخدمات ونوعيتها وكفايتها وكفاءتها( -

أوال: إطار الموضوعات اإلستراتيجية ومكونات كل موضوعة من القضايا)حسب نتائج النقاش في ورش العمل(:اإلستراتيجية

( القضايا الرئيسية لإلعاقة والحقوق1 للوائح وإجراءات تساعد على وتضمن عملية التنفيذ4/1999ترجمة قانون الوصول للعدالة بما يضمن الحماية القانونيةالمنظومة القانونية الفلسطينية تحتاج إلى مراجعة وإعادة بناءتطوير التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية واإلقليميةغياب مفهوم الكرامة اإلنسانية عن القوانين واإلجراءات يلقي بظالله على عملية

تمكين األشخاص ذوي اإلعاقةالثقافة الحقوقية والوعي القانوني مفقود

22

ومجموعة من القوانين4/1999غياب التكاملية واالنسجام ما بين قانون والتشريعات واإلجراءات األخرى

ضعف التدابير التشريعية، اإلدارية والقضائية بناء منظومة للرصد أو المسائلة في قضايا المساواة ذوي لألشخاص الفعلية المشاركة أساس على والتشريعات النظم اإلجراءات، بناء

اإلعاقة

( القضايا الرئيسية لإلعاقة والسياسات 2 التعلم من تجربة العمل السابقة ترتبط السياسات بإقرارها وليس باألشخاص ذوي اإلعاقة ربط السياسات بإطار زمني واضح بناء السياسات تبعا لقراءات تحليلية ألثارها تعميم السياسات بعد تجربة تطبيقها اإلفصاح عن السياسات الموجودة، والمساءلة عن تطبيقهابناء السياسات بالمشاركة والتوافق، وخاصة مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقةبناء سياسات متخصصة ضمن قطاعات العمل المختلفة والموضوعات ذات

العالقة المقاربة الحقوقية: االنطالق بالسياسات من أسس حقوقية وليس خدماتية ترجمة السياسات إلى برامج مواءمة السياسات لالحتياجات المختلفة والفروقات الفردية تحديد المتطلبات الالزمة للسياسات)المشاركة والتمكين )مقاربة واتجاه للتطبيق للسياسات.الدمج: التأهيل كعملية أي يكون هدفها كسياسة التمكين والدمج باألساس،إن تبني السياسات على أساس الكرامة اإلنسانية )المواءمة، في الوصول

والحصول على الحقوق(، أن يكون هناك سلسلة من اإلجراءات لتأمين الكرامة..الترابط واالنسجام والتكامل بين السياساتالتمييز االيجابي: الذي ال زال السياق الفلسطيني بحاجة لهالواقعية تستند على الواقع، الفلسطيني سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعياالتأكيد على التنوع في السياسات ما بين المكونات المختلفة في القطاع سواء

حكومية أو غير حكومية وبتكاملية. موضوع الرقابة على تنفيذ السياسات.إزالة التناقض ما بين السياسات المكتوبة والممارسات .أن تضمن السياسات العامة في إطارها معايير وتدابير واضحةفجوة عالية في تنفيذ السياسات القائمة بالرغم من اإلشكاليات التي تعتريها

)فجوة ما بين النظري والتطبيق العملي في الميدان(.

( القضايا الرئيسية لإلعاقة واالتجاهات 3يشكل الوعي االجتماعي العمود الفقري للنهوض في قطاع األشخاص ذوي

اإلعاقةمكونات الوعي االجتماعي مهملة ومغيبة لفترة طويلةغياب البرنامج الوطني الشامل الذي يستهدف تكوين الفكر المجتمعيعلى الرغم من االعتقاد والتصريح بسمو الثقافة السائدة إال أن الواقع يعكس

صورة مغاير في التعامل مع األشخاص ذوي اإلعاقة مبنية على الوصمة

23

المنظومة القيمية المعمول بها تدفع األشخاص ذوي اإلعاقة إلى النظر ألنفسهم بدونية، كما تخلق لديهم آليات ووسائل دفاعية يعتبر التطبيع االجتماعي أحد

أهمهاانتشار الوصمة االجتماعية في الوعي والمسلك المجتمعيتعمق النظرة السلبية عندما يرافق النوع االجتماعي اإلعاقة )النساء والفتيات

ذوات اإلعاقة(النظرة والتعامل الخيري )المبني على الشفقة( منتشر تحت مسمى العطف

وسيادة التفكير الدوني في التعاملاالنتهاك اللفظي، الجسمي واإلنساني في منظومة التعامل مع الشخص ذي

اإلعاقةقضايا اإلعاقة الذهنية هي األكثر عرضة لالنتهاك وتحتاج إلى تدخالت خاصة بهاالوعي المؤسساتي، والوعي والمسلك عند أصحاب القرار مبني على النظرة

السلبية تجاه الشخص ذوي اإلعاقةما زال دور اإلعالم محدودا وقاصرا عن مواكبة التغيرات ومناصرة قضايا اإلعاقة

بناء عليهالم يرتق الوعي لدى األشخاص ذوي اإلعاقة بالعموم لمستوى الفكر المبني على

المنظور الحقوقي)دور المؤسسات المجتمعية التقليدية )المعابد، الملتقيات العائلية والعشائرية

يرسخ من الوعي التقليديما زالت المدارس تكرس الوعي التقليدي وتحتاج إلى الكثير من العمل لتمكينها

من تسهيل عملية اإلدماج في التعليم غياب الفهم الموحد لمفاهيم ومصطلحات قطاع اإلعاقةالتأكيد علة المنهج التوكيدي )التحيز االيجابي( في العمل التوعويالتمسك بالقيم االيجابية في التعامل مع األشخاص ذوي اإلعاقةخلق وعي لتقبل عملية الدمج ومن خاللها التوعية القائمة على تحفيز التوجه

الحقوقيوعي الطاقم التنفيذي في المؤسسات في الحقوق والسياسات والتعامل

والتحويل والممارسات.قصور اإلعالم الوطني واإلعالميين عن مواكبة التطورات التي تخص القطاعأن ال يتعاطى اإلعالم بموسمية في قضايا األشخاص ذوي اإلعاقة، وإنما يتحدد

نهج عمل يعمل على المساهمة الفعلية في بلورة اتجاهات قائمة على الحقوق. .الحاجة إلى تفعيل اإلعالم من خالل زوايا النقد واالستهجان والتغييرالوسائل واألساليب األمثل في السياسات لالتصال والتواصل خاصة مع األشخاص

ذوي اإلعاقة في موضوعة الحقوق. األساس في االتجاهات السلبية والصور النمطية المتصلة باألشخاص ذوي اإلعاقة

العزل القائم وعليه نحن بحاجة لتطوير برامج للدمج وخلق بيئة مصممة ألن تسمح وتستوعب وجود ووصول ومشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة جنبا إلى جنب

مع األشخاص بدون إعاقة. التناقض ما بين الفكر والممارسات، وهذا بحاجة إلى تغيير في االتجاهات فأحيانا

يتم تبني المنظور الحقوقي كفكر وفي الممارسة ينطلق العاملين من منظورخيري أو طبي.

.اإلرادة السياسية في التأثير على الفكر السائدبرامج توعية ألسر األشخاص ذوي اإلعاقة، فاالتجاهات والتجارب تبنى وتتشكل

في هوية األشخاص ذوي اإلعاقة ابتداءا من األسرة. .القدوة الحسنة: بمعنى تعزيز النماذج اإليجابية الداعية للتغيير

24

( القضايا الرئيسية لإلعاقة والفقر4تشكل اإلعاقة أرضية لتوليد الفقر،محدودية فرص الوصول إلى الراساميل )المصادر( المعيشية )المصادر الطبيعية

الرأسمال المالي، السوق، القدرات البشرية والرأسمال االجتماعي( تزيد منانغالق دائرة الفقر من جهة وزيادة نسبة األشخاص ذوي اإلعاقة من جهة أخرى.

ضعف القدرات الذاتية وضيق فرص التمكين االقتصادي واالجتماعي لألشخاص ذوي اإلعاقة

تغيب األشخاص ذوي اإلعاقة عن المشاركة في العملية اإلنتاجية وبالتالي في التنمية الحقيقية

ضيق فرص العمل التي تتالءم مع أنواع الصعوبات/اإلعاقات المختلفةسيادة الطابع االغاثي الخيري في برامج العمل الموجهة لألشخاص ذوي اإلعاقةافتقار المجتمع الفلسطيني لبرنامج الضمان االجتماعي يساهم بشكل سلبي في

عملية تهميش واستغالل األشخاص ذوي اإلعاقة وانتهاك حقوقهم والمساسبكرامتهم واإلبقاء عليهم داخل دوائر الفقر.

( اإلعاقة والفرص5غياب السياسات الواضحة والمكتوبة واألنظمة المتضمنة آلليات تقديم الخدمات

لألشخاص ذوي اإلعاقة.قلة المعلومات المتوفرة وضعف الوعي يحد من إمكانية الوصول إلى الخدماتندرة وعدم كفاية الخدمات على المستويين الجغرافي والتخصصي وحسب نوع

اإلعاقة وسوء توزيع الخدمات جغرافيا وحسب نوع اإلعاقةال يوجد برامج شاملة مستدامة للتأهيل وبناء القدرات والمتاح هو عبارة عن

مشاريع )األمر الذي يحد من استدامة الخدمات(.غياب الكادر المتخصص تقنيا تركيز جزء كبير من الخدمات على إطار مفاهيمي يعتمد ويستند على النموذج

الخيري والطبياعتماد الخدمات المقدمة من القطاع األهلي على التمويل الخارجي غير المنتظم غياب المعايير المحددة في اختيار المستفيدين عند تقديم الخدمة غياب الشراكة والتعاون ما بين المؤسسات العاملة في هذا القطاعالتكلفة المرتفعة للخدمة مما يحول دون وصول األشخاص ذوي اإلعاقة من ذوي

الدخل المحدود إليها ضعف مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة في تحديد األولويات واالحتياج للخدماتهناك ضعف في مؤشرات التقييم الذاتية وهذا يؤدي بالنهاية بالمؤسسات للعمل

بالسهل والذي معه من الممكن تقيم الخدمة المقدمة برضا عالي مع تجاهل العمل في المشاريع مع األشخاص ذوي اإلعاقة الذهنية والذي يكون العمل وتقيم

األثر بحاجة إلى وقت طويل غياب الطاقم المتكامل وتعدد التخصصات خاصة في التشخيص غياب الخدمة يرتبط بالتكلفة أيضا ضعف حركة اإلعاقة وتأثيرها على األرض غياب العدالة في توزيع الخدمات جغرافيا وحسب نوع اإلعاقةارتباط الخدمات بأجندة التمويل وأولوياتها وليس بالحاجة المحلية بيئة مسهلة وصديقة لألشخاص ذوي اإلعاقة للوصول للموارد والخدماتنشر المعلومات حول البرامج والخدمات التأهيلية وكيفية الوصول إليها

25

ثانيا: الهوية

( رسالة القطاع1

قطاع اإلعاقة بمكوناته المتعXXددة يعمXXل على إحXXداث التغيXXير في البيئXXة المحيطXXة وفي القطXXاع نفسXXه لتفعيXXل التنميXXة بالمشXXاركة، وتمكين األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة وذويهم من العيش الكXXريم والمواطنXXة على أسXXاس حقXXوق اإلنسXXان وعلى قاعXXدة اإليمXXان بXXأن قضXXية اإلعاقXXة هي قضXXية

حقوقية تنموية عادلة.

( الرؤية أو الحلم2

مواطنة كاملة في الحقوق وفي الواجبات ومشاركة في مجتمع جامع يقر ويتفاعل مع الفروقاتالفردية.

من اجل بلوغ هذه الرؤيا يعمXXل كافXXة المعنXXيين )ذوي الشXXأن( على القيXXام بالXXدور المنXXاط بهم، سواء أكانوا مؤسسات حكومية، أو جمعيات أهليXXة أو منظمXXات جماهيريXXة، وينسXXحب ذلXXك على مؤسسات القطاع الخاص التي عليها دور يجب القيام به، في تنفيذ هذه التوجهات اإلسXتراتيجية. وبالتأكيد فان دورا هامXXا يقXXع على كاهXXل األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، حيث أن لتجXXاربهم، خXXبراتهم ومعارفهم ومبادراتهم الدور الحاسم لضمان تنفيذ والرقابة على تنفيXXذ هXXذه الخطXXة وعليXXه فXXان

المشاركة الفعالة تشكل المرتكز الرئيسي لهذه الخطة.

( القيم والمبادئ التي تقود عمل القطاع 3

يتم االرتكاز في تنفيذ هذه الخطة على مجموعة من القيم والمبادئ لعل أهمها:احترام الكرامة اإلنسانية المتأصلة لألشخاص ذوي اإلعاقة-الحفاظ على خصوصية واستقاللية كل فرد وحقه في حرية االختيار-احترام حرية اآلخرين والقوانين وعدم التمييز -الشراكة والمشاركة الفعالة لألشخاص ذوي اإلعاقة-تشجيع القيم المجتمعية المعززة للتعامل االيجابي مع التنوع الطبيعي داخل المجتمع-التأكيد على المساواة بين النساء والرجال وتقليص الفجوة الجندرية-تحقيق العدالة االجتماعية باتجاه الحقوق والواجبات والمساواة في الفرص-اإليمان بأن تحقيق المصلحة العامة يتحقق من خالل االستجابة لمصالح الفئات المهمشة- اإليمان بان لدى األشخاص ذوي اإلعاقة الخبرات والتجارب النافعة للنهوض بقطاع-

اإلعاقة كما القطاعات األخرى

ثالثا: األهداف والتوجهات اإلستراتيجية والسياسات

تم بناء اإلستراتيجية لتغطي خمسXXة منXXاطق عريضXXة نابعXXة من الموضXXوعاتمناطق التدخل: اإلستراتيجية، التي تضمنت كل منها قائمة بالقضايا اإلستراتيجية، إضافة إلى قضايا بناء القXXدرات

كموضوعة متعلقة بالمؤسسات الناشطة في قطاع اإلعاقة.

ولهذا فإن فعل الخطة اإلستراتيجية سوف ينطلXXق من التركXXيز على الموضXXوعات اإلسXXتراتيجية )اإلعاقة والسياسات، اإلعاقة والحقوق، اإلعاقة والفقر، اإلعاقXXة واالتجاهXXات واإلعاقXXة وإمكانيXXة الوصول( وليس القطاعات )الصحة، التعليم، الخدمات االجتماعية، العمل، البنية التحتية، الترفيه ......الخ( وذلك كXXون الموضXوعات تعكس اإلطXار العXام للمشXاكل الXتي تواجXه األشXخاص ذوي اإلعاقة بغض النظر عن القطاع، مما يعني االنطالق من التعامل مع المشXXاكل وإدارتهXXا وبالتXXالي

26

إحداث فرق في الواقع المعيشي لألشخاص ذوي اإلعاقXXة، وعXXدم حصXXر التXXدخالت اإلسXXتراتيجية في أطر قطاعية، يمكن أن تحجب الرؤيXا الشXمولية للتXدخل. وبعبXارة أخXرى فXXان االنطالق من الموضوعات كأطر للخطة اإلستراتيجية، يسXXتند على ضXXرورة إحXXداث تغيXXير جXXذري في معيشXXة األشخاص ذوي اإلعاقة، بمفهومه االستراتيجي، أي االنتقال من الواقع الحالي المعاش إلى واقXXع جديXXدة ينسXXجم مXXع رؤيXXا القطXXاع المتمثلXXة في "مواطنXXة كاملXXة في الحقXXوق وفي الواجبXXات ومشاركة في مجتمع جامع يقر ويتفاعل مع الفروق الفردية"، بما يتضمنه ذلك من إدارة التغيXXير إلحداث الفروقXXات االيجابيXXة في كافXXة الموضXXوعات المطروحXXة أعاله بغض النظXXر عن القطXXاع

المعني بالقضية.

يتضمن اإلطار االستراتيجي استراتيجيات للتدخل وما ينبع منها من اتجاهات ولسياسXXات التXXدخل وكXXذلك منXXاطق التXXدخل الرئيسXXية. ومن هXXذه األرضXXية يتم االنطالق في تطXXوير بXXرامج عمXXل المؤسسXXات الفاعلXXة في القطXXاع بحيث تنطلXXق كافXXة المؤسسXXات من رؤيXXا ومن اتجاهXXات إسXXتراتيجية موحXXدة كXXل حسXXب قطاعXXه ومجXXال عملXXه، حXXتى تصXXب كافXXة الجهXXود في أطXXر

إستراتيجية جامعة لكافة الجهود والقدرات.

يضXXمن االنطالق من الموضXXوعات اإلسXXتراتيجية شXXمولية المXXدخل من جهXXة، إتاحXXة الفرصXXة للمشاركة العريضة الفاعلة، وكذلك التركيز على الموضوعة اإلستراتيجية إلحXXداث التغيXXير فيهXXا، من جهة أخرى، بدال من االرتهXXان بXXبرامج جزئيXXة تفصXXيلية تحXXول الخطXXة إلى برنXXامج عمXXل من

المرجح أن تغييب في ثناياه القضايا الجوهرية.

وعلى ذوي الشأن أن يتبعوا هذه الخطة بخطXXط وبXXرامج عمXXل لكافXXة المؤسسXXات الفاعلXXة في القطاع، ومن المفترض أن يتم هذا في السنة األولى من تنفيذ الخطة، تحدد فيهXXا كXXل مؤسسXXة نطاق التدخل الخاص بها في كل موضوعة، وتتبنى السياسات النابعة من التوجهات اإلستراتيجية

وتحدد كيفية تحقيق هذه السياسات على شكل تدخالت وبرامج عمل لكل مؤسسة.

تنفذ هذه اإلستراتيجية باالرتكاز على األدوار والمسؤوليات القائمة لذوي الشأن في هذا القطاع، وتتم عملية مراجعتها دوريا مع تقرير التنفيذ السنوي وبالتركيز على مراجعة اتجاهات السياسات

وتوجهات العمل اإلستراتيجية وتجديدها إذا اقتدت الحاجة.

استراتيجيات التدخل: سياسات موجهة لعملية اإلدماج تضمن تلبية احتياجات األشخاص ذوي اإلعاقة1

)اإلرادة السياسية(تشريعات مناسبة وشاملة وضمان الحقوق والعدالة )الحقوق(2معيشة كريمة لألشخاص ذوي اإلعاقة )الفقر(3 مجتمع مستوعب ومتقبل بإيجابية لإلعاقة بالنظر لها والتعامل معها كجزء من4

التنوع الطبيعي في المجتمع )االتجاهات(فرص متساوية وإمكانيات الوصول متاحة )الوصول(5المؤسسات الفاعلة في القطاع قادرة على القيام بدورها )قدرات القطاع(6

27

Strategic Approach)) 1التوجه االستراتيجي

سياسات فعالة وموجهة لعملية التضمين والccدمج في الميccادين الحياتيccة الحيويccةمبنية على التوجه الحقوقي لقضايا األشخاص ذوي اإلعاقة

يمكن للجهود المبذولXXة في عمليXXة تضXXمين ودمج قضXXايا األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، في المجتمXXع الفلسطيني، أن تتشتت وان يتقلص تأثيرها مXXا لم تقXXاد بسياسXXات معلنXXة واضXXحة ومقXXرة. لقXXد راكمت المؤسسات الناشطة في قطXXاع اإلعاقXة تجXXارب غنيXXة في التعامXXل مXXع األشXخاص ذوي اإلعاقة ومع المجتمع في مجال اإلعاقة، واستطاعت أن تفتح حوارا بنXXاء وجXXريء حXXول النمXXوذجXXذل جهXXود حثيثXXة من قبXXل األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة ومن قبXXل الوطXXني للتعامXXل مXXع اإلعاقXXة. تب المؤسسXXات الناشXXطة في القطXXاع لتعزيXXز وتجXXذير اسXXتخدام النمXXوذج الحقXXوقي التنمXXوي في

المجتمع الفلسطيني.

1( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) قيادة عملية تضمين ودمج األشخاص ذوي اإلعاقة بسياسات واضحة ومقرة ومعلنة تضXXمن خلXقبيئة صديقة تستجيب لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة ومتطلبات المشاركة الكاملة والفاعلة لهم

المخرج الرئيسي: قطاع اإلعاقة يقاد بمنظومccة من السياسccات الموجهccة لضccمان إحقccاق الحقccوق

وعملية التضمين والدمج

مؤشرات النجاح : زيادة عدد النصوص والوثXXائق ومXXذكرات التفXXاهم الXXتي تتبXXنى وتضXXمن سياسXXة مسXXاواة-

اإلعاقة شأنها شأن أي قضية حقوقية تنموية عبر قطاعية أخرى. ارتفاع معدل تضمين قضايا األشخاص ذوي اإلعاقXXة في أي سياسXXة كXXانت لXXدى تعرضXXها-

إلى معالجة مكافحة التمييز واالستثناء على أي أساس.وجود منظومة من اإلجراءات المحددة والواضحة والمعلنة لعملية نفاذ السياسات.-XXا كXXان شXXكلها- زيادة عدد األشخاص ذوي اإلعاقة المسXXتفيدين من الخXXدمات التعليميXXة أي

% على األقل من نسبة األشخاص ذوي اإلعاقة في فلسطين.20بنسبة ارتفاع عدد المدارس التي تحتوي على غرف مصادر السXXتيعاب األشXXخاص الXXذين لXXديهم-

صعوبات تعلم وصعوبات ذهنية بسيطة بحيث تنسجم مXXع نسXXبة األشXXخاص ذوي اإلعاقXXةفي كل محافظة.

28

زيXXادة عXXدد الكXXوادر المؤهلXXة لتعليم األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة بغض النظXXر عن نXXوع-اإلعاقة/الصعوبة التي لديهم على أن تتفق مع عدد الملتحقين بالتعليم.

زيادة عدد نشرات التوعية وأدلة الخدمات بجميع الطرق التي تضمن إتاحتها للجميع دون-استثناء.

وجود مرجعيات موحدة للمعايير التي يجب أن تتسم بها الخXXدمات المختلفXXة ومعلنXXة في-جميع محافظات الوطن.

زيادة في تنوع التخصصات التي تتكون منها اللجان الطبية في جميع المحافظXXات والXXتي-تحدد درجة اإلعاقة )نسبة العجز( لألشخاص ذوي اإلعاقة.

اعتماد مرجعية جديدة في تشخيص وتقييم درجة اإلعاقة.- زيادة عدد المباني والمرافق العامة الحيوية التي تتسم بالمواءمة الكاملXXة لضXXمان تنقXXل-

األشخاص ذوي اإلعاقة باستقاللية وكرامة.زيادة عدد الموظفين من األشخاص ذوي اإلعاقة وتدني مستوى الشكاوي بهذا الشأن.-

تدخالت حالية )آنية( تبXXني سياسXXة تضXXمن المشXXاركة واإلشXXراك الXXدائم لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في إقXXرار-

وصياغة أي سياسة متعلقة بدمج وتضمين األشخاص ذوي اإلعاقة بشXXكل شXXامل أو عXXبرقطاعي.

نشر وإعالن السياسات التربوية التعليمية وما يرتبXXط بهXXا من بXXرامج )سياسXXات تضXXمين- ودمج األشخاص ذوي اإلعاقة في التعليم، سياسات تضمين ودمج األشخاص ذوي اإلعاقة في برامج الطفولة المبكXXرة والتعليم العXXام والتربيXXة المهنيXXة، سياسXXات تضXXمين قضXXايا األشخاص ذوي اإلعاقة في المناهج المدرسية، سياسات لضمان احتXXواء البيئXXة التعليميXXة والمدرسية لمختلف الفروقات الفردية قائمXة على أسXاس الحXXق والمسXاواة، سياسXات التربية الخاصXXة المتعلقXXة بXXالبرامج التعليميXXة لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة الذهنيXXة والتوحXXد وشديدي ومتعددي اإلعاقة ، سياسات تضمين قضايا األشخاص ذوي اإلعاقة في بXXرامج

التعليم العالي(. تطوير ونشر وإعالن السياسXات التشXXغيلية لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة )سياسXات متعلقXXة-

%( من مXXوظفي كXXل منشXXأة5بالتدريب المهني الجXXامع وسياسXXة تنفيXXذ نظXXام احتجXXاز لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، سياسXXة تضXXمن شXXغل األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة لوظXXائفهم باستقاللية وكرامة عبر عمل جميع التدابير الالزمXXة من خالل تXXأمين الترتيبXXات التيسXXيرية

المعقولة. تطوير ونشر وتعميم سياسات موائمة البنية التحتية والمرافق العامة والمواصالت العامة-

والمعلومات. فيما يتعلقInclusive health policiesتطوير ونشر وإعالن السياسات الصحية الجامعة ))-

بمفهوم القصور )درجة اإلعاقة( )العجز(، سياسة التشخيص والرعايXXة الصXXحية الجامعXXة،HealthالتوعيXXXXة/ التثقيXXXXف الصXXXXحي PromotionزةXXXXل واألجهXXXXة ، التأهيXXXXالوقاي ،)

المساندة ،التأمين الصحي، اإلعفاء الجمركي، التحويالت الصحية( تطوير وتبني سياسات متعلقXXة بالمعلومXXات الصXXحية من حيث إتاحتهXXا للجميXXع بمXXا فيهم-

األشخاص ذوي اإلعاقة )الموائمXXة( وبمXXا يشXXمل التوزيXXع الجغXXرافي للخXXدمات، وارتبXXاطالخدمات بأنواع اإلعاقة، الجندر والعمر(

تطوير منظومة من السياسات التي تضمن شمولية التشXXخيص والتقXXييم لدرجXXة اإلعاقXXة-لدى األشخاص ذوي اإلعاقة.

تطوير ونشر الميزانيات والتقارير المرتبطة بالسياسات- تطXXوير ونشXXر التقXXارير المرتبطXXة بتنفيXXذ السياسXXات الرسXXمية مثXXل سياسXXات التعليم-

Xعلى األقل.5والتوظيف المبنية على حصة ال % تطوير سياسات الخدمات الصحية والتأهيلية لتكون واضحة ومعلنXXة وترتكXXز على احXXترام-

الكرامة اإلنسانية وحق المتلقي للخدمة بمعرفة الخدمات المتاحة وحرية االختيار

29

سياسات توضيح أسس وآليات تقديم الخدمات لألشخاص ذوي اإلعاقة مما يضمن توسيع-دائرة المنتفعين من الخدمة

تطوير سياسات التدخل/التأهيXXل الميXXداني ممXXا يضXXمن كرامXXة األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة-وذويهم ووصولهم إلى الخدمات الالزمة.

سياسات واضحة ومحددة ومقرة ومعلنة حول المعايير والمواصفات التي يجب أن تتسم-بها الخدمات المختلفة.

سياسات واضحة ومعلنة ومحXXددة حXXول آليXXات وإجXXراءات المتابعXXة والرقابXXة على مXXدى- التزام القطاع بمعايير جXXودة الخXXدمات وبالتعXاطي مXXع قضXXايا اإلعاقXXة بمنظXXور حقXوقي

وتنموي.

تدخالت مستقبلية تفعيل دور المجلس األعلى لشXXؤون األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في مجXXال تطXXوير ومتابعXXة-

تنفيذ السياسات تفعيل دور المجلس األعلى لشؤون األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في تطXXوير سياسXXة وطنيXXة-

للتعامل مع قطاع اإلعاقة تقود عمل القطاع الحكومي، األهلي ومنظمات األشخاص ذوي اإلعاقة، تنطلق من المفهوم الحقوقي التنموي وتستند على المشXXاركة إلحXXداث تغXXيرات

جوهرية في مجال السياسات والتشريعات والممارسات تفعيل الدور الرقابي لمؤسسات الدولة على القطاع الخXXاص وبإشXXراف المجلس األعلى-

لشXXؤون األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة من خالل سياسXXات موجهXXة وضXXابطة ومشXXجعة على(social responsibilityالمسؤولية المدنية/االجتماعية)

تطوير سياسات التمويل للقطاع بما يتناغم مع تنفيذ الخطة اإلستراتيجية واالنقياد بها - تطوير سياسات واضحة ومعلنة للمحاسبة والمسائلة في اتجاه تطوير آلية المحاسبة عن-

األخطاء واالنتهاكات لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة وسياسة الوقاية منها. تتعامل غالبيXXة المؤسسXات الفلسXطينية الناشXطة في قطXXاع اإلعاقXة مXع سياسXة عامXة تXXؤمن بالمساواة وعدم التمييز لدى تقديم الخدمات، مع غياب السياسات التخصصية المقرة والملزمXXة لعمل المؤسسXXة، مXXع بعض االسXXتثناءات المحXXدودة. كمXXا يسXXود جXXو من غيXXاب العالقXXة مXXا بين السياسات التي تتبناها المؤسسات والبرامج والمشاريع التي تقوم بتنفيXXذها، األمXXر الXXذي يجعXXل قضايا األشخاص ذوي اإلعاقة متصلة ببعض الدوائر وليست مدمجة في عمل المؤسسXXة كاملXXة، بشكل يمكنها من خالله أن تنسحب/تعمم على جميع الخدمات والبرامج دون استثناء. كما انXXه ال

يوجد تخصيص ميزانيات لتنفيذ السياسات القائمة. تنطلق المنظومة المتكاملة للمشاركة من كون المشاركة ليست فقط حقا من حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة وإنما هي مدخل لالنتفاع من قدراتهم وخبراتهم، وهي تتصXXل وبشXXكل مباشXXر مXXع توسيع حلقXXة الخيXXارات المتاحXXة أمXXام اإلنسXXان للمشXXاركة في التنميXXة وهي ضXXمان أن يشXXارك

المعنيون أو أن يحدد المعنيون مستقبلهم ويكون لهم الخيارات في كيفية المشاركة في بناءه. وتفهم على قاعXXدة بنXXاء السياسXXات بشXXكل تفXXاعلي يضXXمن إسXXهام جميXXع المعنXXيين وفي نفس

الوقت االرتكاز على ما هو متوفر من معارف، وخبرات وتجارب.

2( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )منظومة متكاملة للمشاركة

المخرج الرئيسي:نظام واضح المعالم للتضمين واالحتواء الشامل مبني على المشاركة

مؤشرات النجاح : عدد اإلصدارات التي تعمم التجارب الناجحة والممارسات األفضل-عدد المؤسسات التي وقعت والتزمت بنشر وتنفيذ مدونة السلوك-

30

عدد عقود الشراكة مع المؤسسات المجتمعية الساعية إلدماج األشخاص ذوي اإلعاقة- عدد االستراتيجيات القطاعية التي روجعت وطورت لتتضمن قضايا اإلعاقة- تضمين اإلستراتيجية الوطنية في االستراتيجيات القطاعية- تضXXمين قضXXايا اإلعاقXXة واحتXXواء ودمج األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة بشXXمولية لXXدى عXXدد-

المؤسسات العاملة في قطاعات أخرى زيادة عدد الXXبرامج اإلعالميXXة الXXتي تعXXالج قضXXايا األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة باالسXXتناد إلى-

وااللتزام بالتوجه الحقوقي وما ينعكس عنه من آليات ولغة ومنXXاطق تركXXيز لXXدى عمليXXةالتغطية أو المعالجة اإلعالمية.

تدخالت حالية )آنية( تدوين نماذج الممارسات األفضل في مجال المشاركة وتجسيدها على شكل منهج عمXXل-

للمجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة بنXXاء قXXدرات المجلس األعلى لشXXؤون األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة )المؤسسXXاتية، التقنيXXة-

والبشرية( المعززة للممارسات التشاركية تطوير مدونة سلوك تقود سياسات ومنهجيات عمل المؤسسات الفاعلة في القطاع في-

سياق تشاركي تطوير مصفوفة من المعايير الواجب االلتزام بها لXدى تضXXمين قضXXايا اإلعاقXXة في جميXXع-

االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية على اختالف قطاعاتها ومجاالت عملها واهتماماتها

تدخالت مستقبلية تطوير نماذج للمساندة وبنXXاء القXXدرات من خالل العمXXل المشXXترك مXXا بين المؤسسXXات-

المركزية والقاعدية تأسيس عالقات شراكة بين مؤسسات قطاع اإلعاقة والمؤسسXXات العاملXXة في مجXXاالت-

موضوعات قطاع اإلعاقة في مجال عملها تنموية أخرى، إلدراج تطوير سياسات تضمن رفع مستوى التعاون في القطاع ما بين المؤسسات الفاعلXXة في-

القطاع في أطر تكاملية وتنظيم العالقة فيما بينها تطوير سياسات التدخل وتضمينها االرتدادات الخلفية واألمامية لموضXXوعة التXXدخل بحيث-

يسير العمل في أطر دائرية وليس خطية تطXXوير آليXXات تضXXمن التغطيXXة اإلعالميXXة المسXXتمرة للتطXXورات في مجXXال السياسXXات-

ولتطبيقها وكذلك التغطية اإلعالمية للممارسات األفضل.

3( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )إطار عمل ومبادئ تقود السياسات في قطاع اإلعاقة

المخرج الرئيسي: انطالق كافة السياسات من قاعدة المبادئ وانسجام سياسات ذوي الشccأن فيمccا

بينها ضمن قاعدة المبادئ

مؤشرات النجاح:عدد السياسات التي بنيت على أساس المبدأ الحقوقي التنموي-عدد السياسات التي طورت على قاعدة إطار العمل وتم تعميمها للجهات المعنية-الزيادة في حجم الميزانيات المخصصة لتنفيذ السياسات- عدد البلديات والمجالس المحلية الXXتي عملت على تضXXمين قضXXايا اإلعاقXXة في خططهXXا-

ومجاالت عملها

31

بمقXXXدور السياسXXXات المرتكXXXزة على المنظXXXوراالنطالق من المبccدأ الحقccوقي:- الحقوقي أن تكون جامعة أو موجهXXة للتضXXمين الشXXامل على خالف السياسXXات المبنيXXة

على المفاهيم التقليدية التي تعزز مبادئ اإلقصاء، االتكالية، اإلحسان والعجز.

االنطالق من أن لألشXXخاصالدور في عملية التنمية واالرتكاز على المشccاركة:- ذوي اإلعاقXXة دورا محوريXXا في عمليXXة التنميXXة على اعتبXXار الطاقXXات التنمويXXة المتXXوفرة لديهم في نفس الوقت الذي تخدم فيه عمليXXة التنميXXة مصXXالح األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، وتعتبر المشاركة مدخال ضامنا ليس فقط للتالقي مع االهتمامات وجهة النظر وإنما أيضXXا لالستفادة من القدرات المتوفرة لدى األشخاص ذوي اإلعاقة وهي معXXزز لتوسXXيع حلقXXة

االختيارات

في إطXXار التهميش الواقXXع على قطXXاعاالرتكاز على منظccور النccوع االجتمccاعي: - اإلعاقة يعمق تهميش وإقصاء الفتيات والنساء ذوات اإلعاقة دون النظXXر إلى اإلمكانيXXات

إتاحXXة الفXXرص الالزمXXة لتلبيXXة مصXXالحهن كفئة أو إلى إلىالمتXXوفرة لXXديهن أو النظراإلنتاجية المترتبة على إتاحة الفرص لهن.

خذ السياسات بعين االعتبار البعد المحلي في تنفيXXذها ممXXا يعXXني انXXهأ تالبعد المحلي:- على السلطات المحلية )المحافظة والبلديات( أن تطور آليات ومعايير محددة السXXتدماج وتضمين قضايا األشخاص ذوي اإلعاقة ، بمشXXاركة فعالXXة لكافXXة القطاعXXات ولألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، في المنXXاطق الXXتي تقودهXXا وعلى وزارة الحكم المحلي أن تقXXوم بXXدورها اإلشرافي، الرقابي والفني والتقييمي في هذا المجXXال وان تXXدرج ذلXXك في خطXXة عملهXXا وعلى المجلس األعلى لشؤون األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة أن يسXXائل وزارة الحكم المحلي

بهذا الخصوص

تطوير السياسات المتضمنة للتمييز االيجابي لمصلحة األشخاصتخصيص الميزانيات: - ذوي اإلعاقة لتقليص الفجوة التاريخية القائمة في كافة مجاالت الحياة الكريمة بمXXا فيهXXا الحقXXوق األساسXXية الحيويXXة )التعليم، الصXXحة، الخدمXXة االجتماعيXXة والعمXXل( تخصXXص المؤسسات الرسمية، المدنية ومنظمات األشخاص ذوي اإلعاقة، ميزانيات خاصة بتنفيXXذ

السياسات التي تلتزم تلك المؤسسات بالعمل وفقا لها.

تضمن الشراكة الفعالXXة المبنيXXة على توزيXXع األدوار تجميXXعالشراكة وتوزيع األدوار: -الجهود في إطار واحد يحافظ على استقاللية الجميع ويقلل من التشتت واالزدواجية

نظام المساندة بمفهومه العام للتضمين الشامل االنطالق من التحيز اإليجابي:-

إصالح القائم للبرامج الحالية المبنيXXة على التXXدخالتربط السياسات ببرامج فعالة: - المؤقتة والمرتبطة بالتمويل الخارجي واالنطالق من مبدأ أن كXXل سياسXXة- وحXXتى تكXXون السياسXXات فعالXXة- تتطلب بXXرامج داعمXXة لتنفيXXذها ، وبنXXاء الXXبرامج والمشXXاريع وفقXXا

للسياسات بحيث تكون المشاريع منظومة موحدة تصب في نفس االتجاه.

: احد ضمانات تطXXبيق السياسXXات يكمنالتدوين والعلنية وحق الوصول للمعلومة- في قXXدرة ذوي الشXأن على الوصXول إليهXا والى المعلومXات المتعلقXة بهXا، وعليXه فXXإن

ضمان الشفافية والعلنية يتيح المجال للمسائلة والمتابعة

اإلنسانية- الكرامة احترام مبدأ خصوصيةالمتأصلة االنطالق من على والحفاظ واستقاللية كل فرد وحقه في حرية االختيار والمشاركة عند صياغة السياسات

32

( الرئيسXXية )البشXXرية،entitlements تضمين االسXXتحقاقات والرسXXاميل )االستحقاقات:-المالية، الطبيعية، السوق والبنية التحتية والروابط االجتماعية( في مضامين السياسات

تشccجيع القيم المجتمعيccة المعccززة للتعامccل اإليجccابي مccع التنccوع داخccل- تنطلXXق السياسXXات الموجهXXة لتغXXير االتجاهXXات السXXائدة من التعامXXل مXXعالمجتمccع:

األشخاص ذوي اإلعاقة كأفراد مجتمع مستقلين.

4( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )منظومة متكاملة من اإلجراءات التي تدعم سياسات الوقاية

المخرج الرئيسي: نظccام واضccح المعccالم للوقايccة من الحccوادث واألمccراض واألخطccاء الطبيccة الccتي

تساهم في ارتفاع معدالت اإلعاقة

مؤشرات النجاح:إصدار ونشر وتوزيع منظومة اإلجراءات الوقائية من األمراض الوراثية-تطوير ونشر منظومة التشخيص المبكر لألمراض-عدد المتابعات لألخطاء الطبية والمحاسبة والمساءلة-

تدخالت حالية )آنية( تطوير منظومة من اإلجراءات الXXتي تسXXاهم في الحXXد من األمXXراض الوراثيXXة سXXواء عن-

طريXXق التطعيمXXات أو عن طريXXق وضXXع قيXXود صXXارمة ترتبXXط بXXإجراء مجموعXXة منالفحوصات قبل الزواج

تطوير إجراءات رقابة مرورية وتنفيذ السالمة المهنية بشكل صارم للحد من الحوادث. - تطوير منظومة للتشخيص المبكر لألمراض، مما يتيح التعامل معها بشكل اسXXتباقي قبXXل-

تفاقمها. تطوير منظومة من آليXXات وإجXXراءات فاعلXXة للرقابXXة على أداء الكXXوادر الطبيXXة ومتابعXXة-

األخطاء الطبية بالمساءلة والمحاسبة.

تدخالت مستقبلية تطوير سياسات تضمن رفXXع مسXXتوى التعXXاون في األطXXر الدينيXXة والمؤسسXXات العاملXXة-

للعمل على قضايا الوقاية. تطوير سياسات التدخل وتضمينها االرتدادات الخلفية واألمامية لموضXXوعة التXXدخل بحيث-

يسير العمل في أطر دائرية وليس خطية للعمل على برنامج تشاركي للوقاية.تطوير آليات تضمن التغطية اإلعالمية المستمرة للتطورات في مجال الوقاية-

2( Strategic Approachالتوجه االستراتيجي )

تشريعات ضامنة للحقوق والمساواة

ت االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة عام ، بعد سن قXXانون اإلعاقXXة2006لقد أقر وعليه فإن القانون ال يتضمن العديد من البنود الهامXXة الXXواردة في االتفاقيXXة،1999 لعام 4رقم

كذلك وال يتسم القانون الفلسطيني لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقXXة بXXروح تلXXك االتفاقيXXة والXXتي

33

تتسXXم بالشXXمولية والموضXXوعية، وتعXXزز التوجXXه الحقXXوقي والتنمXXوي في التعXXاطي مXXع قضXXايااألشخاص ذوي اإلعاقة.

باإلضافة إلى ذلك، ما زال العديXXد، إن لم يكن األغلب، من األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة وذويهم غXXير مضXXطلعين على حقXXوق األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة سXXواء الحقXXوق الXXتي تنص عليهXXا القXXوانين

والتشريعات المحلية أو تلك التي تنص عليها القوانين والتشريعات واالتفاقيات الدولية.

1( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) تخضccع التشccريعات الفلسccطينية لعمليccة مراجعccة معمقccة تسccتند على المنظccور والتوجه الحقوقي التنموي وعلى االلتزامccات المرتبطccة باتفاقيccة األمم المتحccدة

2006لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة لعام

المخرج الرئيسي: منظومة من القوانين والتشريعات المتناسقة والمعززة لمبccدأ الحقccوق التنمويccة والملزمة بتوفير الخدمات والمؤكدة على احccترام الكرامccة اإلنسccانية والمشccاركة

الكاملة

مؤشرات النجاح: زيادة عدد الوثائق التي تعتمد مفهوم اإلعاقة التي تبنتها اإلستراتيجية الوطنية ومXXا يتبعهXXا-

من تطوراتعدد المواثيق )التشريعات( المتضمنة لخصوصية الجنسين وذات عالقة بقطاع اإلعاقة-قانون اإلعاقة الفلسطيني الجديد يستند على الحقوق وينسجم مع االتفاقيات الدولية-بنية مؤسساتية واضحة وفاعلة لعملية الرصد-

تدخالت حالية )آنية( تعريف مفهوم اإلعاقة بما ينسجم مع االتفاقية الدولية ومبدأ الحقوق والبعد التفاعلي بين-

الشخص والحواجز والمعيقات البيئية.تعميم المفهوم وتوحيد استخدامه وعكس ذلك في السياسات والبرامج-مراجعة التشريعات من منظور النوع االجتماعي وتضمين خصوصيات الجنسين فيها- صياغة وإقرار تشXXريعات تأخXXذ موضXXوعة التنXXوع والفروقXXات الفرديXXة بعين االعتبXXار ومXXا-

ينضوي عليها من متطلبات وآليات تدخل واستحقاقات. التأكيد على سيادة واستقاللية المجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقXXة من خالل-

منظومة اإلجراءات والتوضيحات الخاصة بالمرسوم الرئاسي بما يضمن دوره في صياغةالتشريعات واإلجراءات والمسائلة والرقابة على تنفيذها

تطوير منظومة اللوائح التوضيحية والتنفيذية للقانون وأنظمة العمل بمXXا يشXXمل اآلليXXات-واإلجراءات الالزمة إللزام تطبيق التشريعات واللوائح والرقابة على ذلك

تدخالت مستقبلية إعادة صياغة قانون اإلعاقة بما يستند على الحقوق وينسجم مع االتفاقيات الدوليXXة ومXXع-

المتغيرات في القطاعتطوير التشريعات الفلسطينية بما ينسجم مع القانون الجديد-تطوير آليات لرصد تطبيق السياسات، التشريعات واإلجراءات ومأسسة عملية الرصد -

2( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) قيccادة العمccل والعالقccات في القطccاع وفقccا لمنظومccة من اللccوائح، األنظمccة

واإلجراءات

34

المخرج الرئيسي:منظومة من اللوائح التوضيحية والتنفيذية وكذلك من األنظمة وإجراءات العمل

مؤشرات النجاح :

درجة تغطية اللوائح الداخلية التوضيحية والتنفيذية لبنود قانون اإلعاقة- دالالت على فعاليXXة المجلس األعلى لإلعاقXXة )عXXدد االجتماعXXات، الوثXXائق الXXتي اقرهXXا،-

السياسات التي طورها، ... الخ(دالالت على مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة في تطوير األدلة، اللوائح واإلجراءات-

تدخالت حالية )آنية( تطوير اللXXوائح التوضXXيحية والتنفيذيXXة الخاصXXة بتفسXXير بنXXود القXXانون والموضXXحة لسXXبل-

تنفيذها تطوير أدلة عمل )دليل إجراءات( تطبيقية لتنفيذ البرامج المركزية بمشاركة ذوي الشأن- التأكيد على دور المجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة في عملية إقرار اللوائح-

واألنظمة واإلجراءات والرقابة على تنفيذها التأكيXXد على مشXXاركة وإشXXراك األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة وذويهم ممثلين بجميXXع أنXXواع-

اإلعاقات/الصعوبات في عملية إقرار اللوائح واألنظمة واإلجراءات والرقابة على تنفيذها. تطوير آليات عمل تضمن تلقي المجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة التقXXارير-

حول تطبيق التشريعات واألنظمة واإلجراءات وأن يقوم بدوره بتقديم التقارير عن ذلXXكللعموم وللمعنيين

تدخالت مستقبلية مراجعة أدلة العمل واألنظمة واللوائح لضمان انسجامها فيما بينها بغض النظر عن الجهة-

المنفذة المراجعة الدورية لألنظمة واللوائح وتطويرها في سياق التعلم من التجربة وعلى قاعXXدة-

الممارسات األفضل

3( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )المسائلة وضمان تنفيذ التشريعات وما يتبعها من لوائح، أنظمة وإجراءات

المخرج الرئيسي:آليات ونظم مساءلة ضابطة لعملية التنفيذ

مؤشرات النجاح:عدد حاالت المسائلة المنفذة لمخالفي القانون- صدور قرار رئاسي بشأن مواد جديدة في القانون تشمل المواد الجزائية )العقوبات لدى-

مخالفة كل من مواد القانون بشكل محدد وواضح وصارم(قاعدة معلومات ديناميكية قابلة لوصول المعنيين للمعلومات- عدد لجان الرصد والتوثيق الفاعلXة والمنبثقXXة عن المجلس األعلى لشXXؤون األشXخاص-

ذوي اإلعاقةعدد حاالت المساندة القانونية لألشخاص ذوي اإلعاقة-نسخ القانون المتاحة والموائمة لألشخاص ذوي اإلعاقة- عدد األدلة المساندة لفهم القانون والمتاحة لألشخاص ذوي اإلعاقة )حسب نوع اإلعاقة(-

خ عن القXXانون متاحXXة الوصXXول وموائمXXة من حيث الفهم والمرونXXة XXة ونسXXة حقوقيXXأدل(

35

وتبسيط المعلومة لألشخاص ذوي اإلعاقة الذهنية أو السمعية أو األشخاص الXXذين لXXديهمصعوبات تعلم(

وجود عدد كاف من مترجمين اإلشارة المؤهلين في المؤسسات الحقوقية والمحاكم.-

تدخالت حالية )آنية(XXزم كافXXة المؤسسXXات- تطوير اإلجراءات الجزائية الضابطة لعملية تطبيق القXXانون بمXXا يل

واألفراد بتطبيقه. تطوير عمل أجسام الرصد القائمة في الوزارات والتشبيك فيمXXا بينهXXا وبين المؤسسXXات-

الناشطة في القطاع تطوير آلية تبادل المعلومات وإلزامية عملية النشر وتقديم المعلومXXة )ضXXمان الحXXق في-

الوصول للمعلومات للجميع دون استثناء على أساس اإلعاقة أو نوع اإلعاقة/الصعوبة( التأكيXXد على دور المجلس األعلى لشXXؤون األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في ضXXمان رصXXد-

وتوثيق تطبيق التشريعات واألنظمة كما رصد وتوثيق عمليات انتهاكها تطوير آليات عمXXل تفسXXح المجXXال لمسXXاءلة المجتمXXع والمؤسسXXات المجتمعيXXة لعمليXXة-

تطبيق التشريعات، األنظمة واإلجراءات برنامج متنوع للتوعية والتقبل يضمن زيادة الوعي بقبول التوجXXه الXXذي يتبXXنى حقيقXXة أن-

حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة ال تختلف وال تنفصل عن حقوق اإلنسان. تطوير دليل إرشادي حقوقي لألشخاص ذوي اإلعاقة على نحو يضمن وصول المعلومXXات-

التي يحتوي عليها لجميع األشخاص بغض النظر عن اإلعاقات/الصعوبات التي لديهم. تطوير آليات وإجراءات تضXXمن وصXXول األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة إلى الخXXدمات القانونيXXة-

والحقوقيXXة باسXXتقاللية وكرامXXة شXXأن غXXيرهم من المواطXXنين الفلسXXطينيين، وعلى نحXXو يضمن معالجة وإزالة الحواجز والمعيقات البيئية المادية والمؤسساتية واالتجاهاتيXXة الXXتي

تحول دون تحقق العدالة لهم.

تدخالت مستقبلية تطوير آليات للمسائلة مرتبطة بالحاجة إلى تقليل الفجوات القائمة في التشريعات وفي-

مجال تنفيذها ترسيم البنXXاء المؤسسXاتي لعمليXة رصXد ومسXائلة الخXروج عن القXانون أو االمتنXاع عن-

تنفيذه مع توضيح خطوط السلطة، الصالحيات واألدوار استدماج التشXXريعات واللXXوائح التفسXXيرية ذات العالقXXة بحقXXوق األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة-

وتضمينها في القوانين الفلسطينية األخرى.

4( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )الوصول الفعال لألشخاص ذوي اإلعاقة ألركان العدالة

المخرج الرئيسي: يتمتع األشخاص ذوو اإلعاقة بإمكانية الوصول ألركان العدالة على قدم المساواة

مع اآلخرين

مؤشرات النجاح:عدد مباني أركان العادلة وإمكانية الوصول إليها بسهولة )موائمة(-عدد حاالت المتابعة التي قامت بها الشبكات -برنامج الشكاوى والمتابعات القانونية-

تدخالت حالية )آنية(

36

برنامج تدريبي وتوعوي شامل ألركان العدالة بحقوق وكيفية التعامل مXXع األشXXخاص ذوي-اإلعاقة

تطوير برنامج شكاوي وأنظمة تضمن سالمة سير الشكاوي ومعالجتها- تطوير أنظمة وآليات رصد لحماية األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة من العنXXف والتميXXيز السXXلبي-

على أساس اإلعاقة واالستغالل والتجاهل

تدخالت مستقبلية بناء شبكات فاعلة ونافذة ما بين المنظمات الحقوقية واألجهزة األمنيXXة لرصXXد ومكافحXXة-

كافة أشكال التمييز السلبي والعنف واالستغالل لألشخاص ذوي اإلعاقة. خلق أجسام ومنظمات تتوفر على كافة معايير الجودة والسالمة لحمايXXة األشXخاص ذوي-

اإلعاقة الذهنية المتوسطة والشديدة.3( Strategic Approachالتوجه االستراتيجي )

معيشة كريمة لألشخاص ذوي اإلعاقة

يعيش األشخاص ذوو اإلعاقة واقعا معيشXXيا صXXعبا، حيث تعتXXبر فئXXة األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة من الفئات األكXXثر تهميشXXا وحرمانXXا في اإلطXXار المعيشXXي وعلى المسXXتويات المختلفXXة سXXواء كXXان

حرمانا اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو سياسيا. تزداد فXرص األشXخاص ذوي اإلعاقXة في الوقXوع في الفقXر لغيXاب التعليم عنهم وضXيق فXXرص العمXXل المتXXاح لهم، وفي غيXXاب تمتعهم بالحمايXXة االجتماعيXXة وغيXXاب برنXXامج أو نظXXام الضXXمانر األكXXثر فقXXرا XXخاص واألسXXاالجتماعي، وغالبا ما يستثنون من المشاركة المجتمعية. ويكون األش أكXXثر عرضXXة لإلعاقXXة بسXXبب عXXدم قXXدرتهم على توفXXير الغXXذاء والعالج والحمايXXة من المخXXاطر االجتماعية والكوارث الطبيعية. مXXع أهميXXة التنويXXه إلى أن قطXXاع اإلعاقXة يسXXوده أيضXXا فجXXوات طبقية وعمرية وجغرافية، وبالرغم من ذلك فإن الشخص ذا اإلعاقXXة أكXXثر انكشXXافا وعرضXXة من

غيره للتأثر بالعوامل الخارجية والظروف المعيشية الصعبة والعوامل السياسية. فالعالقة بين الفقر واإلعاقة هي عالقة عكسية وتبادلية، ففي الوقت الذي يزيد الفقXXر من نسXXبة

اإلعاقة تلعب اإلعاقة بمفهومها التفاعلي كذلك دورا محوريا في زيادة الفقر.

1( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) رزمة من التدخالت التي تضمن تمتccع األشccخاص ذوي اإلعاقccة بمسccتوى معيشccي

الئق

المخرج الرئيسي: مستوى معيشي الئق وكريم لألشخاص ذوي اإلعاقة وأسرهم

مؤشرات النجاح:ارتفاع نسبة من تشملهم برامج الحماية االجتماعية للحاالت األكثر واألشد صعوبة-ارتفاع المشمولين في برامج التمكين االقتصادي واالجتماعي من األشخاص ذوي اإلعاقة- رفع مستوى معيشة األشخاص الذين يتلقون مسXXاعدات من برنXXامج الحمايXXة إلى حXXدود-

المعيشة الكريمة )خط الفقر(درجة فعالية برنامج بطاقة اإلعاقة ورزمة الخدمات المنبثقة عنه.-عدد األشخاص ذوي اإلعاقة التي يتضمنها برنامج الضمان االجتماعي-

37

تدخالت حالية )آنية( التعمق والتوسع في برنامج الحماية االجتماعية بحيث يشمل كافة الحاالت األكثر صXXعوبة-

بما يضمن حجم تدخالت تعزز تمتع األشXخاص ذوي اإلعاقXة بمسXتوى معيشXي الئXق )مXايكفيهم من الغذاء والملبس والمسكن والدواء(.

تطوير مبادئ عمXXل رئيسXXية تضXXمن الحفXXاظ على الكرامXXة اإلنسXXانية في التXXدخالت مXXع-الحاالت األكثر صعوبة

تطوير برنامج محوسب خXXاص لتشXXخيص وتقXXييم األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة الXXذين تنطبXXق-نهم من االستفادة من برنامج الحماية االجتماعية، على أن يكون عليهم المعايير التي تمك

شامال ومبني على النموذج االجتماعي والتفاعلي والتوجه الحقوقي لإلعاقة. وضع آليات ومعXXايير واضXXحة تضXXمن اسXXتفادة األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة خصوصXXا النسXXاء-

والشباب وكبار السن من برامج التمكين االقتصادي وتبادل المعلومXات لضXXمان شXموليةالتغطية والحد من االزدواجية.

تسXXريع العمXXل على بطاقXXة اإلعاقXXة من منظXXور الشXXراكة بين المؤسسXXات الرسXXمية- والمجتمعية المختلفة، على أن تؤسس هذه البطاقXXة في طيXXات عملهXXا منظXXور حقXXوقي

لمعيشة كريمة والئقة لألشخاص ذوي اإلعاقة.

تدخالت مستقبلية تشكيل شبكات الحماية االجتماعية على مستوى المحافظات بما يضمن تحقيXXق مسXXتوى-

معيشي وحماية اجتماعية الئقة باألشخاص ذوي اإلعاقة مبنيXXة على روح ومعXXايير التوجXXهالحقوقي من كافة المؤسسات وبشراكة القطاع الخاص.

تفعيل آليات الرصد وجمع وتوزيع المعلومات لضمان استفادة األشخاص ذوي اإلعاقة من- النفقات الXXتي تقXXدمها المؤسسXXات الحكوميXXة المختلفXXة بمXXا فيهXXا التXXدريب والمسXXاعدة

المالية والرعاية المؤقته (EntitlementsتطXXوير بXXرامج تمكين متكاملXXة تشXXتمل على كافXXة حلقXXات االسXXتحقاق )-

)القدرة البشرية، الوصول للموارد الطبيعية، الوصول للسوق ورأس المال، واالنتفاع من الشبكات االجتماعيXXة( تؤسXس إلى ضXXمان وصXXول األشXخاص ذوي اإلعاقXXة إلى السXXكن المناسب والموائم، وضXXمان اسXXتفادة األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة على قXXدم المسXXاواة مXXع الفئات المجتمعية األخرى من حيث االستحقاقات وظيفية وراتبية وبXXرامج تقاعXXد ورعايXXة

صحية. تضمين حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة في نظام الضمان االجتماعي حال إقراره، على أن-

تتولى الدولة مسؤولية تغطية مساهمة األشخاص ذوي اإلعاقة في الصندوق.

2( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) إدراج قضايا اإلعاقة في كافة السياسات والبرامج الرامية إلى التنمية االجتماعية

واالقتصادية

المخرج الرئيسي: احتccواء وتضccمين شccامل لإلعاقcة يعcزز العدالccة ويحccد من إفقcار األشcخاص ذوي

اإلعاقة

38

مؤشرات النجاح : عXدد السياسXات التنمويXة القطاعيXة الXتي تضXمن قضXايا اإلعاقXة في سياسXات التنميXة-

االجتماعية واالقتصاديةدرجة فعالية قاعدة المعلومات المشتركة بين القطاعات وتبادل المعلومات -عدد الدراسات التحليلية )التقيمية( لعملية اإلدماج- عدالة التوزيع الجغرافي لبرامج التنمية االقتصادية واالجتماعية بين المحافظات المختلفة-

وخاصة في المناطق الهامشية

تدخالت حالية )آنية( مراجعة التدخالت التنموية الفلسطينية الرسمية والمجتمعية )الصحة، الزراعة، الصXXناعة،-

الشباب، المرأة،....الخ( من منظور إقصاء األشخاص ذوي اإلعاقة لرصXXد فجXXوات إدمXXاجموضوعة اإلعاقة فيها

اسXXتعراض وتحليXXل القضXXايا واالتجاهXXات المتعلقXXة بإدمXXاج اإلعاقXXة في مجXXال التنميXXة-االجتماعية واالقتصادية الرئيسية التي يتم تناولها في خطط وبرامج التنمية الفلسطينية.

مشاركة وإشراك األشخاص ذوي اإلعاقة حXXول اآلليXXات واإلجXXراءات الالزم اعتمادهXXا في- عملية اإلدماج باإلضافة إلى إشراكهم في تحديد القضايا وترتيبها من حيث األكXXثر أولويXXة

بناء على منظورهم. العمل على تأسيس قاعدة بيانXXات مشXXتركة بين المؤسسXXات المختلفXXة الXXتي تعمXXل في-

قطاع اإلعاقة، لضمان شمولية الخدمات والحد من االزدواجية.

تدخالت مستقبلية الرقابة على إدماج موضوعات اإلعاقXXة في التXXدخالت الوطنيXXة التنمويXXة من خالل آليXXات-

ونظم معلنة وواضحة أن يتولى المجلس األعلى لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة دوره الريادي في تفعيل قضايا-

اإلعاقة كقضية عبر قطاعية في الخطط والبرامج التنموية. تأسيس مركز مصادر لقطاع اإلعاقة في األراضXي الفلسXطينية، بمXا يضXXمن داخلXه أربXع-

( قاعدة معلوماتية حول2( قاعدة بيانات حول األشخاص ذوي اإلعاقة. 1جوانب رئيسية: ( برنXXامج4( مركز مساندة للتوجيه واإلرشXXاد للخXXدمات والXXبرامج. 3الخدمات المتوفرة. استشارات وتدريب.

ربط شبكات الحمايXXة االجتماعيXة المحليXXة )المXXذكورة سXXابقا( مXXع مركXXز مصXXادر قطXXاع-اإلعاقة لتفعيل عملية الرصد ولالنتفاع من المعلومات على المستوى المحلي

3( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) توسccيع إمكانيccات الحصccول على فccرص عمccل كمفتccاح رئيسccي لتحسccين األمن

االقتصادي والرفاهية لألشخاص ذوي اإلعاقة وعائالتهم

المخرج الرئيسي: األشخاص ذوو اإلعاقة يتمتعون بأمن اقتصادي بمccا يفccوق حccد الفقccر المقccر في

األراضي الفلسطينية

مؤشرات النجاح: تراجع عدد حاالت المخالفXة لتطXXبيق قXانون الكوتXXة التشXغيلية في المؤسسXات الخاصXة-

والعامة لجان مشكلة من مؤسسات حقوقية لرصد عملية توظيف األشخاص ذوي اإلعاقة ومXXدى-

التزام المؤسسات بها.

39

قضايا ومؤشرات مرتبطة باإلعاقة واألشخاص ذوي اإلعاقة يتم تضمينها في النماذج التي-تستخدمها دائرة التفتيش في وزارة العمل.

الئحة بديلة عن اللياقة الصحية تبنى على منظور شمولي حقوقي لإلعاقة. -درجة فعالية قاعدة المعلومات المشتركة بين القطاعات-عدد الدراسات التحليلية )التقيمية( لعملية اإلدماج-عدد من المشاريع المنفذة والناجحة تديرها مجموعات من األشخاص ذوي اإلعاقة.-عدد من دراسات الجدوى المتقنة والجاهزة لصالح األشخاص ذوي اإلعاقة.- عXXدد من األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة يمتلكXXون مهXXارات مهنيXXة في مجXXاالت تنسXXجم مXXع-

احتياجات السوق.

تدخالت حالية )آنية( % من األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة من خالل إقXXرار5تطبيق ما نص عليXXه القXXانون بتشXXغيل -

إجراءات على مستوى التفتيش والتشغيل بما يحقق ذلك. % من موظفين كل منشأة5رصد عملية تطبيق المادة القانونية التي تنص على تشغيل -

لألشخاص ذوي اإلعاقة من قبل لجان رصد محايدة.تطوير نظام ضريبي يراعي توفير مستوى معيشي الئق لألشخاص ذوي اإلعاقة وذويهم-نظام تحفيزي للقطاع الخاص الستيعاب األشخاص ذوي اإلعاقة- حملXة توعيXة للمشXغلين حXول مXيزات تشXغيل األشXخاص ذوي اإلعاقXة وإجXراء وتXXأمين-

الترتيبات التيسيرية والمؤهلة لمختلXXف األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة دون تميXXيز على أسXXاسنوع اإلعاقة/الصعوبة.

إزالة جميع اللوائح والقوانين الXXتي تحXXد من توظيXXف األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة )موضXXوعة-اللياقة الصحية(

تدخالت مستقبلية مواءمة مراكز وبرامج التأهيXXل والتXXدريب المهXXني لتكXXون بيئتهXXا صXXديقة لألشXXخاص ذوي-

اإلعاقة التوسع والتنوع في برامج التأهيل والتدريب المهني في المراكز الخاصة باألشXخاص ذوي-

اإلعاقة بما يلبي متطلبات سوق العمل. توفير رؤوس األموال الالزمة إلقامة مشاريع مدرة للدخل لألشخاص ذوي اإلعاقXXة )على-

شاكلة حاضنة/ تعاونيات(

4( Strategic Approachالتوجه االستراتيجي )

مجتمع مستوعب ومتقبل لألشccخاص ذوي اإلعاقccة ويccراهم كأحccد أشccكال التنccوعالطبيعي

تتغلب االتجاهXXات االجتماعيXXة على السياسXXات والتوجهXXات مXXا لم تحكم نفسXXها بتوجXXه سياسXXي موجه لها، ويغلب على التعامل المجتمعي مع األشخاص ذوي اإلعاقة في فلسطين صفات مثXXل: اإلحسXان، الشXفقة، العXون المبXXني على نظXXرة العXXوز والقصXXور، وتصXXل األمXXور أحيانXا إلى حXXد الوصXXمة واإلنكXXار المجتمعي لوجXXود األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة ممXXا يXXدفع إلى اإلقصXXاء واالنXXزواء والتهميش. ويتبلور االتجاه اإلقصائي في توجهXXات وممارسXXات وعمXXل المؤسسXXات الفلسXXطينية مما يحد من تقبل واستيعاب األشخاص ذوي اإلعاقة. كمXXا ويتم النظXXر لإلعاقXXة ولألشXXخاص ذوي اإلعاقة داخل دائرة القصور والعجXXز فحسXXب إلى الحXXد الXXذي يصXXبح بXXه األشXXخاص ذوو اإلعاقXXة ضمن هذا المنظXXور هم المسXXئول والمXXؤثر والمتXXأثر بقضXXيته على نحXXو قXXد يXXؤدي في كثXXير من

40

األحيان إلى تنصل العديد من األفراد والمؤسسات من الدور الذي يجب تبنيه وعمله حيال قضXXيةإدماج األشخاص ذوي اإلعاقة.

ومع توسع نضاالت ومساعي األشخاص ذوي اإلعاقة ومنظماتهم يشهد المجتمع حالة من الحراك في مفاهيمه السائدة وفي مسلكياته، وبالتالي في طرق تعامله وتقبله لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة. ولعل التطورات الحاصXXلة على القطXXاع في العديXXد من المجXXاالت )التشXXريع، الخXXدمات، وإبXXراز النمXXاذج الرياديXXة لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في العمXXل التنمXXوي( ألكXXبر دليXXل على التغXXيرات االجتماعية. وإذا ما تم قيادة هذا الحXXراك بشXXكل ممنهج ومXXدروس فمن المتوقXXع أن يتم تعميXXق النظرة االيجابية المتقبلة للتنوع الطبيعي والمنعكس على فئات المجتمع وتضيق النظرة السلبية

الموروثة.

1( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) انتقال المجتمع إلى حالة التقبل وتوسccيع المجccال )الحccيز( لمشccاركة األشccخاص

ذوي اإلعاقة

المخرج الرئيسي: حيز اجتمccاعي متقبccل وجccاهز لمشccاركة األشcخاص ذوي اإلعاقcة بشccكل حقيقي

وفاعل

مؤشرات النجاح:عدد البرامج اإلعالمية التي تعالج قضايا اإلعاقة-عدد الحمالت اإلعالمية التي تعالج قضايا اإلعاقة-تراجع الصفات غير المقبولة تجاه اإلعاقة التي تضمنها البرامج التعليمية- عدد النشاطات االجتماعيXXة والثقافيXXة الدامجXXة والمشXXتركة بين األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة-

والمجتمعات المحليةعدد النشاطات التبادلية بين األسر في المناطق المختلفة خاصة المهمشة منها-

تدخالت حالية )آنية(بناء قدرات اإلعالميين في مجال تغيير الصور النمطية المنوطة باألشخاص ذوي اإلعاقة-بقة- XXام المسXXار واألحكXXتطوير برامج إعالمية للتوجه للمجتمع لتغير الصور النمطية واألفك

المغلوطة اتجاه األشخاص ذوي اإلعاقة. تنظيم فعاليات مجتمعية، ترفيهية بمشاركة األشخاص ذوي اإلعاقXXة تXXدعم عمليXXة الXXدمج-

االجتماعيتنظيم لقاءات مجتمعية لتبادل الخبرات-تدعيم وتقوية شبكات الحماية وتبادل الخبرات فيما بينها- برامج لزيادة مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة وذويهم في الXXبرامج الترفيهيXXة والفعاليXXات-

االجتماعية والثقافية والفنية والسياسية المختلفة برنامج توعية مركز لعائالت األشخاص ذوي اإلعاقة يضمن العدالة والمساواة في المنزل-

واالنتفاع من قدرات األسرة

41

إجراء التعديالت الالزمة على المنهاج الفلسطيني لتشمل الطرق المغلوطة التي يتم من-خاللها استعراض ومعالجة قضايا األشخاص ذوي اإلعاقة من حيث الشكل والمضمون.

تدخالت مستقبلية تمكين األشخاص ذوي اإلعاقة من التحرر من رواسXXب وانعكاسXXات المجتمXXع بمXXا يحقXXق-

بهم مهXXارات أفضXXل في االتصXXال والتواصXXل والمشXXاركة في XXذاتي ويكسXXلهم التمكين ال ميادين المجتمع.

مواءمة األماكن العامة المجتمعية )مراكز مجتمعية، نXXوادي، مالعب، مسXXارح، دور الكتب-ودور العبادة( لتحقق عملية وصول األشخاص ذوي اإلعاقة بشكل مستقل.

ترويج لحق األشخاص ذوي اإلعاقة في التسهيالت كتحيز ايجابي لتقليل الفجوة القائمة - 2( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )

تشجيع الممارسccات اإليجابيccة للحccد من االتجاهccات والممارسccات السccلبية داخccلالمؤسسات التي تعيق من إدماج األشخاص ذوي اإلعاقة

المخرج الرئيسي: اتجاهات اجتماعية ومؤسساتية ضامنة للدمج والمشccاركة ومبنيccة على المنظccور

الحقوقي

مؤشرات النجاح :دليل المسلكيات المقبولة وعدد النسخ الموزعة منه-دالالت تبين حاالت التغيير في الوعي االجتماعي-عدد مراكز المصادر التي تم تطويرها-التعميمات والمحاسبة في برامج الدمج- عدد المدارس الXXتي تنفXXذ سياسXXة الXXدمج الشXXامل لألشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في العمليXXة-

التعليمية

تدخالت حالية )آنية( تطXXوير قائمXXة أو دليXXل للمسXXلكيات الXXتي تXXبين االتجاهXXات السXXلبية السXXائدة والمنظXXور-

الحقوقي المقابل لها، الذي يعزز من االتجاهات االيجابية وتعميمها على شXXكل بوسXXترات ولوائح داخل المؤسسات الفلسطينية المختلفة ليصبح فيما بعد مرجعية لطXرق التواصXXل

السليمة مع األشخاص ذوي اإلعاقة.. تطوير برامج توعية بمساندة مؤسسات وخبراء اإلعاقة تنفذ داخل المؤسسات الحكومية-

و غير الحكومية المتخصصة وغير المتخصصة في قطاع اإلعاقة لتغيير االتجاهات السائدةتجاه األشخاص ذوي اإلعاقة

تنظيم فعاليات وبرامج عملية داخل تلك المؤسسات وبمشXاركة األشXخاص ذوي اإلعاقXة-تدعم عملية الدمج االجتماعي وتحد من االتجاهات السلبية.

تطبيق البند الخاص بكوتXXة توظيXXف األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في المؤسسXXات الحكوميXXة- على أن يرافق كXXل وظيفXXة مجموعXXة الترتيبXXات التيسXXيرية الالزمXXة ألن يقXXوم الموظXXف

بعمله بكرامة واستقاللية ومهنية.

تدخالت مستقبلية بدء تطبيق عملية التوظيف الشXXمولية في المؤسسXXات المجتمعيXXة ومؤسسXXات القطXXاع-

الخاص كافة والتي تراعي المساواة وتخلق فرص للحد من االتجاهات السلبية. تشجيع تطXXوير نمXXاذج إدمXXاج ايجابيXXة )كحXXاالت دراسXية( في المؤسسXXات ذات رأسXXمال-

استراتيجي لتشجيع ورصد تحديات دمج األشخاص ذوي اإلعاقة داخل مؤسسات القطXXاعالخاص لتعزيز فاعلية الدمج والحد من االتجاهات السلبية.

42

تطوير برنامج التعليم الجامع ليصبح قادرا ومؤهال الستيعاب األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة دون-تمييز على أساس نوع اإلعاقة في المراحل االبتدائية المبكرة.

تحويل المدارس الخاصة باألشخاص ذوي اإلعاقة لمراكز مصXXادر وتXXدريب كوادرهXXا على-شغل هذه المراكز ودعم عملية الدمج في العملية التعليمية في المدارس النظامية.

5( Strategic Approachالتوجه االستراتيجي )

فرص متساوية وإمكانيات الوصول متاحة

بالرغم من الجهود المبذولة لتأهيXXل وتمكين األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة، كمXXدخل لإلدمXXاج الشXXامل الذي يضمن تمكين الرأسمال البشري، فإن هناك ضعف ملحXXوظ يصXXل إلى فجXXوات في العديXXد من المستويات: على مستوى المناطق، تتمركز الخدمات في أربعة مناطق )رام الله، بيت لحم، نابلس وغزة( في الوقت الذي تغيب فيXXه الخXXدمات عن منXXاطق مثXXل جنXXوب الخليXXل طوبXXاس، سلفيت، شمال غزة والمنطقة الوسطى في قطاع غزة. على المستوى الثاني تتراجع الخXXدمات بارتباطها ببعض أنواع اإلعاقة مثل اإلعاقة الذهنيXXة، التوحXXد، صXXعوبات التعلم واإلعاقXXة السXXمعية والمركبة، أما المستوى الثالث فيتضمن ضيق الفXXرص الخاصXXة باإلنXXاث ذوات اإلعاقXXة في كافXXة المجاالت وبشكل خاص في التدريب المهXXني. باإلضXXافة إلى المسXXتوى المتعلXXق بجXXودة ونوعيXXة الخدمات، والتي تشكل في كثير من األحيان محور رئيسXيا في شXكاوي األشXخاص ذوي اإلعاقXة

لتدعمها مؤسسات التأهيل نفسها. بناء القدرات اإلنتاجية لألشخاص ذوي اإلعاقة وإزالXXة الموانXXع في وصXXولهم للمصXXادر وإدمXXاجهم االقتصادي االجتماعي الشامل تمثل مXXدخال رئيسXXيا إلحXXداث التنميXXة المسXXتدامة وليسXXت فقXXط

مدخال لتوسيع فرص المشاركة.

1( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )تفعيل وتسهيل اإلجراءات والمعامالت للحد من اإلجراءات البيروقراطية

المخرج الرئيسي: نظام شفاف ومرن يسهل عملية الوصول للخدمات المؤسساتية

مؤشرات النجاح :دالالت على تراجع الموانع البيروقراطية في معامالت األشخاص ذوي اإلعاقة-عدد األدلة التي توحد إجراءات العمل -عدد الحاالت التي تم الوصول إليها من خالل برامج تقديم الخدمة حيث وجود الشXXخص )-

Out reach programs)عدد األشخاص الذين يمكنهم التعامل مع برامج الحاسوب-تطبيق برنامج بطاقة اإلعاقة -

تدخالت حالية )آنية( مراجعة وإعادة صياغة إجراءات العمXل المتبعXة في تقXديم الخXدمات بمXXا يشXمل، مXXدى-

االسXXتناد إلى المنظXXور الحقXXوقي، احXXترام الكرامXXة اإلنسXXانية، الXXوقت الالزم إلجXXراء المعاملة، متطلبات اإلجراءات البيروقراطية )التواقيع، األوراق المساندة(، مراعاة قXXدرة

العديد من األشخاص ذوي اإلعاقة على الحركة والتنقل. تنظيم العالقXXXة مXXXا بين المركXXXز والفXXXروع بحيث ال تخضXXXع اإلجXXXراءات إلى تفسXXXيرات-

واجتهادات وأمزجة العاملين في المجال مما يحدث إربXXاك لXXدى المتقXXدم بطلب الخدمXXةوقد يحول دون تلقيها بكرامة.

43

تطXXوير آليXXات تضXXمن الوصXXول إلى األشXXخاص األكXXثر انكشXXافا )النسXXاء ذوات اإلعاقXXة،- األشXXخاص ذوي اإلعاقXXات الذهنيXXة، األطفXXال ذوي اإلعاقXXة، األشXXخاص ذوي اإلعاقXXات

المركبة، األشخاص ذوي اإلعاقة في المناطق المهمشة والمعزولة توفير األدوات والقدرات والمXXوارد البشXXرية الالزمXXة لضXXمان الوصXXول لألشXXخاص األكXXثر-

انكشافا للخدمات العامة. إصدار أدلة حول آليات وإجراءات تضمين قضايا األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة في القطاعXXات-

الحيوية الرئيسية )الصحة والتعليم والعمل(.

تدخالت مستقبلية حوسبة اإلجراءات بحيث تتضمن بناء قاعدة معلومات مركزية تكون متاحة لكافة مقدمي-

الخدمات مما يمكنهم من الحصول على كافXXة المعلومXXات عن الشXXخص المتقXXدم بطلبخدمة وتعفيه من التنقل لجلب اإلثباتات والمعلومات البيروقراطية

2( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )تطوير منظومة مهنية ومتكاملة لتشخيص درجات اإلعاقة

المخرج الرئيسي: عمليات تشccخيص درجccات اإلعاقccة تسccتند على معccايير وأسccس مهنيccة وشccمولية

ومتعارف عليها دوليا

مؤشرات النجاح:درجة التحسن على عمليات تشخيص درجات اإلعاقة استنادا للمعايير الدولية-لجنة وطنية فاعلة لمتابعة نتائج وشكاوي التشخيص وتدني عدد تلك الشكاوي.-عدد المختصين المدربين على عملية تشخيص درجات اإلعاقة- المعايير الواضحة التي تم تطويرها لبناء عمليات التشخيص في التطبيقات الميدانية-.زيادة عدد اللجان الطبية التي تقوم بعملية التشخيص وتنوع تخصصاتهم-

تدخالت حالية )آنية( تطوير أسس ومعايير تشخيص درجات اإلعاقة باالستناد إلى المعايير الدوليXXة وبXXاالنطالق-

من المفهوم الشمولي والتفاعلي والحقوقي لإلعاقة.تدريب وتمكين لجان التشخيص والتقييم-تشكيل لجان تشخيص وتقييم متعددة التخصصات.-تطوير إجراءات التشخيص والتقييم بصورة تضمن الكرامة اإلنسانية- علنية إجراءات التشخيص والتقييم وإخضاعها للمسائلة والرصد بما يضمن نزاهXXة عمليXXة-

التشخيص العمل وفقا لجدول زمني يضXXمن إمكانيXXة وصXXول األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة من المنXXاطق-

النائيةمواءمة جميع المراكز والمديريات المنبثقة عن وزارة الصحة.- مراجعة نظام التأمين الصحي والخدمات المختلفة المرتبطة بدرجXXة اإلعاقXXة بمXXا يضXXمن-

الحقوق والمساواة

تدخالت مستقبلية مراجعة المعايير بشكل دوري وربط تطويرها وإحداث التغييرات الالزمة عليها باإلنجازات-

العالميةتأهيل وتدريب كوادر وطنية جديدة قادرة على االستمرارية وضمان جودة العمل-

44

حوسبة البيانات الخاصة بدرجات اإلعاقة لدى األشخاص ذوي اإلعاقة وربطها مXXع برنXXامج-بطاقة اإلعاقة.

3( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) توفير كافة الخدمات األساسية والحيوية لألشخاص ذوي اإلعاقة كحق من حقccوق

اإلنسان في التمتع بحياة كريمة.

المخرج الرئيسي: حصول ووصول األشخاص ذوي اإلعاقة إلى الخدمات األساسية والحيوية مضمون

مؤشرات النجاح:تراجع في حاالت الشكاوي المقدمة بسبب عدم الحصول على الخدمات-تراجع عدد البنايات التي تنجز دون مراعاة شروط الموائمة-تراجع نسبة البطالة بين األشخاص ذوي اإلعاقة-زيادة وعدالة توزيع األدوات المساندة لألشخاص ذوي اإلعاقة -عدد برامج المناهضة للعنف ضد األشخاص ذوي اإلعاقة -

تدخالت حالية )آنية( رسم خارطة طريق تساهم في ضمان وصXXول األشXخاص ذوي اإلعاقXة لكافXXة الخXXدمات-

أسوة بغيرهم من المواطنين، وتفنيد القضايا التي تحد من ذلك. تنفيذ برنامج منح أفضليات في التعليم العام لألطفال ذوي اإلعاقة إزاء حقهم في التمتXXع-

بنفس القدر من الكرامة والتي تعكس السياسات التربوية المعززة لمبXXدأ المسXXاواة بيناألطفال.

وضع حزمة من التدابير تقوم على محاسبة ومسXXاءلة المؤسسXXات العامXXة والمؤسسXXات-د وصول األشخاص ذوي اإلعاقة إلى خدماتها. المجتمعية التي تقي

توفير مرجعية ونظام شXXمولي موحXXد على مسXXتوى وطXXني تتعلXXق برصXXد نوعيXXة المXXواد- واألجهXXزه المسXXاندة الXXتي تمكن األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة من الوصXXول والحصXXول على

الخدمات المختلفة وباقي الحقوق وكذلك مدى احتياجهم لها مراجعة نظام الكود الهندسXXي )المواصXXفات الهندسXXية( وتطXXوير آليXXات لضXXمان تطبيقXXه-

ووضع برنامج للرقابة على تنفيذه والمساءلة الفاعلة على مدى االلتزام بتطبيقه تطوير منظومة تدخالت تضمن مكافحة العنXف ضXد األشXخاص ذوي اإلعاقXة بمXXا يشXمل-

االعتداءات الجنسية والجسدية على النساء واألشخاص ذوي اإلعاقات الذهنية

تدخالت مستقبلية االسXتناد إلى قاعXدة األفضXXلية )التحXXيز االيجXXابي( بفتح بXاب التعليم العXالي للطلبXة ذوي-

اإلعاقة سواء بمنحهم نقاط إضافية للقبول أو اإلعفاء بنسب معينة من الرسXXوم، وتوفXXيرمنح حكومية لألشخاص غير القادرين على الدفع، مع أهمية التأكيد على مبدأ المواءمة.

تطوير أنظمة واضحة ومحددة وشمولية في الجامعات تضمن وصول الطلبة ذوي اإلعاقة- للمرافق العامة داخل الحرم الجXXامعي ووصXXولهم كXXذلك للمعلومXXات، كمXXا تقXXوم برصXXد

الترتيبات التيسيرية المعقولة الواجب توفرها وحشد الموارد لتوفيرها. توفير مرجعية ونظام شمولي موحد على مستوى وطني يتعلق بتوفير األدوات واألجهXXزة-

المسXاندة والXتي تمكن األشXخاص ذوي اإلعاقXة من الوصXول والحصXول على الخXدماتوالحقوق المختلفة.

توحيد معايير رئيسXXية على المسXXتوى الوطXXني االسXXتناد إلى قاعXXدة األفضXXلية بفتح بXXاب- العمل لألشخاص ذوي اإلعاقة سواء بمنحهم نقاط إضافية للحصول على عمل أو اإلعفاء التحفيزي أو التشجيعي للمؤسسات بنسب معينة من الضXXرائب ذلXXك كمXXا ينص القXXانون

45

م، مع أهمية التأكيXXد على مبXXدأ المواءمXXة1999الفلسطيني لحقوق األشخاص المعوقين وحق الوصول بسهولة ومساواة.

اعتمXXاد معXXايير عالميXXة بمXXا يتعلXXق بنوعيXXة الخXXدمات واألدوات المسXXاندة الXXتي يتلقاهXXا-األشخاص ذوو اإلعاقة والتي تعزز من فرص وصولهم لكافة الميادين الحياتية.

حزمXXة شXXاملة من التXXدابير الراميXXة إلى الحXXد من الفقXXر وزيXXادة الفXXرص المتاحXXة أمXXام- األشخاص ذوي اإلعاقة )خاصة األطفال والشباب والنساء( عن طريXXق تحسXXين العمالXXة،

والتعليم، والرعاية الصحية، والخدمات االجتماعية، والنهوض برفاهيتهم وتمكينهم. (( كإسXتراتيجيةCBRتبXXني المؤسسXXات الحكوميXة لبرنXXامج التأهيXXل والتمكين المجتمعي -

وطنية لضمان وصول األشخاص ذوي اإلعاقة إلى الخدمات المتنوعة. تبني المؤسسات العاملة في مجال اإلعاقة لنظام وطني موحد للتحويالت إلى الخXXدمات-

على مستوياتها الثالثة: القاعدي والوسيط والوطني.

4( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) إتاحة الفرص لألشخاص ذوي اإلعاقccة لبنccاء قccدرات ذاتيccة تمكنهم من المشccاركة

في الحياة االجتماعية االقتصادية

المخرج الرئيسي: األشخاص ذوو اإلعاقة يتمتعون بحرية اختيار شكل ومجال مشاركتهم في الحيccاة

االجتماعية االقتصادية

مؤشرات النجاح:زيادة في عدد األشخاص ذوي اإلعاقة ممن حصلوا على تدريب مهني مناسب- زيXXادة في عXXدد األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة ممن حصXXلوا على األدوات المسXXاندة الالزمXXة-

للمشاركةتراجع نسبة البطالة بين األشخاص ذوي اإلعاقة-دليل يشمل قاعدة الخدمات المتوفرة والمتاحة-زيادة عدد الخدمات وعدالة توزيعها حسب المناطق المختلفة-

تدخالت حالية )آنية( تطوير برنامج توعية وتمكين ذاتي لتشجيع األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة على تنميXXة قXXدراتهم-

على التفاعل للمشاركة في المجتمع . تطوير برامج التأهيXXل والتمكين القائمXXة بحيث توسXXع من فXXرص وصXXول األشXXخاص ذوي-

اإلعاقة وتتعاطى مع التطور التكنولوجيتطوير برامج للتعلم المشترك ونقل الخبرات-ممة لوصXXول- XXة والمصXXوفرة والمتاحXXدمات المتXXع الخXXاملة لجميXXات شXXتطوير قاعدة بيان

قة بجميع الطرق التي تضمن وصول واستخدام األشخاص ذوي اإلعاقة على أن تكون موث جميع األشخاص ذوي اإلعاقة للمعلومات التي تشتمل عليها دون تمييز على أسXXاس نXXوع

اإلعاقة/الصعوبة. تجهXXيز األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة بXXاألدوات المسXXاندة لعمليXXة بنXXاء القXXدرات والضXXامنة-

للمشاركة والوصول إلى الخدمات والمعلومات تطXXوير بXXرامج تأهيليXXة وتمكينيXXة وتدريبيXXة متكاملXXة تسXXتجيب في تصXXميمها للمتطلبXXات-

قة بنوع اإلعاقة والجندر المتس

46

5( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )مجتمعات جامعة وموائمة تعزز من مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة

المخرج الرئيسي: يعيش األشخاص ذوو اإلعاقة في مجتمccع مccوائم يضccمن حصccولهم على الفccرص

المختلفة والتضمين الكامل في السياق االجتماعي، واالقتصادي والثقافي

مؤشرات النجاح: زيادة في عدد األشخاص ذوي اإلعاقة ممن يعيشون في مساكن موائمة- زيادة في عدد األشXخاص ذوي اإلعاقXة ممن يسXتخدمون المواصXالت العامXXة باسXتقاللية-

وكرامة.عدد حاالت التدخل اإليجابي من قبل مؤسسات القطاع الخاص-

تدخالت حالية )آنية( حملة ضغط ومناصرة لتطبيق الكود الهندسي للمباني الخاصة لتحسين بيئXXة السXXكن بمXXا-

يضمن حرية الحركة والوصول بشكل مناسب ومستقل لألشخاص ذوي اإلعاقة، برنامج لتحسين وتعديل بيئة سكن األشخاص ذوي اإلعاقة من األسر الفقيرة والمنكشXفة-

يضمن وصولهم لكافة التسهيالت المختلفة في المنازل حملة توعية لألهالي بكيفية تحسين ظروف سكن األبنXXاء ذوي اإلعاقXXة لضXXمان وصXXولهم-

للخدمات والتسهيالت في المنازلالبدء بمشروع مواءمة وسائل النقل والمواصالت العامة - مشروع لتفعيXXل دور القطXاع الخXXاص تجXXاه المسXؤولية االجتماعيXة فيمXا يتعلXق بأنظمXة-

االتصال ونظم المعلومات مما يضمن وصول األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة ويسXXتجيب لعمليXXةدمجهم وإتاحة المعلومات لهم

تدخالت مستقبلية تطXXوير إمكانيXXة الوصXXول إلى البيئXXة العمرانيXXة والطبيعيXXة من خالل التخطيXXط وأنظمXXة-

اإلشراف لتفعيل مشاركة إدماج كافة أفراد المجتمع التدخل لضمان مواءمة كافة أشكال المواصXXالت السXXتخدام األشXXخاص ذوي اإلعاقXXة مXXع-

توفير خدمة المعلومات

6( Strategic Approachالتوجه االستراتيجي )

تمكين المؤسسات الناشطة في قطاع اإلعاقة من أداء رسالتها

1( Policy directionاتجاه سياسة التدخل ) تدار العالقة بين كافccة األطccراف في القطccاع على قاعccدة الشccراكة والمشccاركة

الفعالة والتوزيع الواضح لألدوار ضمن ما يحقق المصلحة العامة للقطاع نفسه

المخرج الرئيسي:

47

وضوح وشفافية األدوار والعالقة في القطاع

مؤشرات النجاح :زيادة في عدد المؤسسات المشاركة في اللجان المركزية والمحلية المختلفة- زيادة في عدد برامج التدخالت االجتماعية المشتركة ما بين المؤسسات- عدد حاالت تبادل المعلومات والخبرات )فعالية نظام المعلومات المحوسب(-

تدخالت حالية )آنية(،DPOsتفعيل مشXXاركة المؤسسXXات في اللجXXان المركزيXXة المختلفXXة )- CBRبكاتXXالش ،

التنسيقية( إسناد شبكات الحمايXXة المحليXXة بالمشXXاركة الفاعلXة للمؤسسXXات وتنسXXيق الجهXXود على-

المستوى المحلي لضمان الفعاليةتطوير برامج وتدخالت عمل مشتركة مع الفئات والمناطق األكثر انكشافا-تطوير مدونة سلوك تحكم العمل في القطاع والعالقة ما بين المؤسسات- تطوير نظام محوسب ما بين المؤسسات لمعالجة إشكاليات وتحXXديات الوصXXول للنسXXبة-

الحقيقية لألشخاص ذوي اإلعاقة.

تدخالت مستقبليةتند على بXXرامج مسXXتدامة وليس مشXXاريع- XXة ليسXXخاص ذوي اإلعاقXتطوير العمل مع األش

مؤقتهاستدامة التدخالت في قطاع اإلعاقة بشكل يضمن تحقيق األثر المرجو من البرنامج-تطوير قاعدة بيانات ديناميكية مشتركة تؤسس لتبادل الخبرات والمعلومات-

2( Policy directionاتجاه سياسة التدخل )االستثمار والبناء في قدرات المؤسسات العاملة في قطاع اإلعاقة

المخرج الرئيسي: المؤسسccات العاملccة في قطccاع اإلعاقcة قcادرة على تقccديم خccدماتها وتccدخالتها

بشكل مهني مستدام

مؤشرات النجاح : زيادة في عدد المؤسسات التي تعمل وفقا ألدلة وأنظمة معتمدة- زيادة في عدد برامج فحص الجودة المعمول بها-زيادة في عدد البرامج والتدخالت المستدامة- تدني عدد المؤسسXXات الXXتي تعتمXXد على التمويXXل الخXXارجي بشXXكل أساسXXي في سXXير-

عملها.

تدخالت حالية )آنية( إبXXراز جXXوانب التخصXXص المهXXني أو التنمXXوي للمؤسسXXات العاملXXة في القطXXاع واعتمXXاد-

التعامل معها بناء عليه استكمال بناء القدرات المؤسساتية )أنظمة، أدلXXة، بنيXXة المؤسسXXة، القXXدرات البشXXرية(-

عند المؤسسات العاملة في القطاعرفع القدرات اإلدارية والمهنية للعاملين في المؤسسات والدوائر - استكمال الفجوات المهنية عند المؤسسات العاملة في القطاع وتطوير مهنيXة وتوجهXXات-

العاملين في هذه المؤسسات.

48

ضXXمان جXXودة الخXXدمات المقدمXXة من خالل شXXراء المؤسسXXات الحكوميXXة للخدمXXة من- المؤسسات التي تلتزم بمعايير الجXXودة أثنXXاء تقXXديم أو تصXXميم الخدمXXة لألشXXخاص ذوي

اإلعاقة.

تدخالت مستقبليةالتوجه للعمل وفقا لبرامج مستدامة - تنويع مصادر التمويل واستقطاب المؤسسات المحلية للتمويل ضXXمن نطXXاق المسXXؤولية-

االجتماعية تبني مشاريع تساهم في خلق بيئات إنتاجية بXXدل من المضXXي في االسXXتيراد واالسXXتهالك-

لألدوات المساعدة والمنتجات الموائمة. تزويد ومساندة مركXXز المصXXادر بالمعلومXXات واألدوات الالزمXXة لتمكينXXه من أداء المهXXام-

المناطة به

49