الدعوة في آراء

والحركةالثاني الجزء

النكدلي الدين د. صالح

األولى الشبكية الطبعة ه1430/ اآلخرة جمادىم2009 / يونيو حزيران

ومنقحة مزيدة نسخة

لإلعالم اإلسالمية : الدار الناشر

© Islamischer Info. Dienst Verlag

العنوانI.I.D e.V.

P.O.Box: 100810D-52008 Aachen

Germany

Tel: + 49 241-538373Fax: + 49 241-538887

Email: iid@iid-alraid.comWebsite: www.iid-alraid.com

1. Auflage, 06.2009

2

5التناصر شروط وفروا .. اإلسالمية الحركة

8والمرحلية

11الدعاة أذن في همسة16العقيدة وإصالح الدعاة

21تهنوا .. فال أقوى اإلسالم .. االستقالل على احرصوا26بالحوار وعليكم

30الجماعي العمل أصول من34الشرعية السياسة في درس

كن 38هدفك تحقق منهجيا » « أم » استراتيجي أنت هل

42« ؟ تكتيكي وفقه التثبيت بفقه عليكم46الدعوة

اإلسالمي- الحوار حول49القومي

54العنف ظاهرة ضرورة السياسي الوعيحيوية

58

62؟ شمولي أنت هل65اإلرهاب أسباب عالجوا

التسلط وقوى المسلمون69العالمي

73؟ القائد هو من ما المسلمين… أزمات

76؟ أسبابها يكن لم من كان لله عبدا عبدا

79لسواه

3

والتطورات اإلسالمي الفقه86المعاصرة

.. فرع المسلمة المرأة أزمة92األمة أزمة من

الرجال أذن في همسةوالنساء

97

والنساء بالرجال انهضوا معا!98

10؟ المبدعات أين1

10الدعوة في المرأة دور3

العمل في المرأةالمؤسساتي

105

10المنيع اإلسالم حصن المرأة6

10اإليمان عرى أوثق9

4

التناصر شروط وفروا

الWWرؤى متعWWددة إسالمية جماعات اليوم اإلسالمي العالم في .. تبWWذل والمنWWاهج جهWWدا في اإلسWWالم تجديد إلى يWWرمي مشWWكورا

: يخفى- يقتضي ال -كما التجديدي .. والعمل المسلمين حياة اج التي المجاالت تحديدWWاني بعث إلى تحتWWالمية المعWWاإلس

)األهداف( . تمثل .. وهذه جنباتها في األصيلة األهداف تحقيق إلى الموصل العمل منهج وتحديد . واألهداف للمنهج المالئمة الوسائل واختيار .

اختيار وفي العمل منهج تحديد في قليل غير خالف وقع ولقد أثر .. وقد األهWWداف في الكبير االتفاق من الرغم .. على الوسائل

)الظWWروف )التجزئة( و مقدمتها في يأتي أمور الخالفات بروز فيقطر( . كل في المهيمنة السياسية

التجزئة .. فWWإن وأبطالها التجزئة أسWWباب عن النظر وبصرف ، الرسWWالة بعالمية يؤمن إسالمي عمل نشأ ظلها وفي ، قائم واقع

بWWWاللوازم ذلك ويWWWبرر ، والحركة التنظيم قطرية جWWWواز ويWWWرى بWWWWWWWأحوال وبالمعرفة ، والمرفوضة المفروضة للتجزئة القانونية

آخر رأي النظWWرة هذه بشعابها( . ويقابل أدرى مكة )أهل القطر والخلقية واالجتماعية السياسWWWWWWية وإفرازاتها التجزئة يWWWWWWرفض

بعالمية يWWؤمن كما والتنظيم الحركة بعالمية ويWWؤمن ، واالقتصادية. الرسالة

الحكم وأنظمة اإلسWWWWالميين بين حامية الخصWWWWومة أن وبما .. فWWإذا آخر في وتهWWدأ مكWWان في تثWWور خصWWومة .. وهي العلمانية الحWWاكم األسWWباب- فWWإن عن النظر -بصWWرف قطر في اشWWتدت

، االختفWWاء آثWWروا الذين ويطارد ، المعتقالت أبواب فتح إلى يسارع. المضايقات بأنواع البالد خارج هم الذين ويالحق

.. فWWWإذا إخوانه مناصWWWرة إلى المسWWWلم يتطلع المحنة وعند منهم .. قبل فيه ويWWرغب يراه الذي في وساعدوه وأيدوه سارعوا

رأوا إذا .. أما عليهم وأثنى في معه التجWWاوب من يمنعهم آخر رأيا يغمز األحWWايين من كثWWير وفي ، منهم ينفر .. فإنه إليه يسعى الذي!! أحالمهم ويسفه بهم

5

)التناصWWر( وكيف موضWWوع تطWWرح المتكWWررة الظWWاهرة هWWذه القائمة الدولية الشروط وفي ، اإلسالمية البالد ظروف في يكون

. .. إخوانه نصWWرة بWWواجب المسWWلم شWWعور صWWحة في ريب وال

من يختWWار الWWذي في وأسWWانده أسWWاعده أن نصره يعني هل ولكن؟ فيه خطأه أرى .. بينما ارتضاه الذي العمل منهج

في يجمع الWWذي النبWWوي الحWWديث نWWذكر أن المفيد من ولعل واقعنا على هWWذا نطبق ثم ، )التناصر( في الواردة المعاني كلمات

. اقتراحات ونقدم ،ر: » الله رسول : قال قال أنس عن البخاري روى ppانص

ول يا: رجل فقWال« مظلوما أو ظالما أخاك Wه رس ره الل Wأنص أرأيت ، مظلوما كان إذا WWان نإ Wف ظالما ك ره كي Wال ، ؟ أنصWق « :

من -تمنعه أو- تحجزه « نصره ذلك فإن الظلم ، اآلخWWرين عن وبمعWWزل ، لنفسWWها اختWWارت الWWتي فالجماعة

تلWWWزم أن حقها من .. ليس األهWWWداف إلى يوصل تWWWراه منهجWWWا بمناصرتها أخرى جماعات المنهج على معها متفقة كانت إذا .. إال

بWWWذلك ويريد ، النصWWWرة بحق يطWWWالب الWWWذي .. ألن والخطWWWوات الحق يعطي أن .. عليه إليه يWWذهب الWWذي والتأييد( في )الموافقة

. يراه الذي الخطأ عن وحجزه بمعارضته نصره في ألخيه يساعد ال واألزمات المحنة جو كون من تأتي المشكلة ولكن

الWWرأي سWWماع على يقWWوى .. وال والمراجعة والنقد الحWWوار على نقWWترح .. لWWذلك الرجWWال من العWWزائم أصWWحاب إال وقتها المخWWالف

التنظيم القطرية .. وخاصة اإلسWWالمية الجماعWWات على .. أمWWورا: حال كل فياألخوي( )التناصر ب العمل على تساعد نراها

الجماعWWات )سWWفراء( بين تبWWادل هنWWاك يكWWون أن ينبغي-1 للتعWWارف الفرصة يWWتيح وهWWذا ، العادية الظWWروف في اإلسWWالمية

تقريب في ويساعد ، واالفتراق االتفاق جوانب على األيدي ووضع زمن في للتعاون مشتركة قواسم اكتشاف وعلى ، النظر وجهات. الشدة ووقت الهدوء لتمثيلها تختWWWار أن-2 واالسWWWتعداد الخWWWبرة أولي من رجWWWاال التعبWWير على الكافية القWWدرة .. مع المخالف الرأي وسماع للحوار

. إليها ينتمون التي الجماعة اختيارات عن

6

التفكWWير أصحاب بين ومدارسة وحوار تعارف لقاءات عقد-3 .. ذلك الجماعWWات فعلت فWWإذا ، األصWWيلة الجماعWWات في والتقرير

كل معها تتجWاوب الWتي الحWدود المحنة قبل تعلم جماعة كل فWإنوتعلم جماعة المحنة زمن في تتكلم من مع جماعة كل ..

ويشكل مرجعا مقبوال مأمونا.. وطريقا:L

أقطWWار داخل الموجWWودة السياسWWية الشWWروط فرضت ولقد بشكل العربية المنطقة -وفي اإلسالمي العالم في خWWاص- تعWWددا

أثر التقWWدير في التعWWدد وهWWذا ، الشWWروط لهWWذه القارئين تقديرات سWWواء ؛ القائمة الحكومWWات مع التعامل طريقة تحديد على بدوره. العالمي المستوى أو القطري المستوى على

طريقة في واالختالف ، الواقع توصWWيف في التبWWاين هذا أمام: .. أقول معه التعامل فيما أزمة من تعاني قطر كل داخل اإلسالمية الحركات إن

، ومناصWWرته دعمه أو برأيها األخذ وجWWوب ترى جماعة فكل ، بينها شأنها من التهوين أو ، األخرى اآلراء كل برفض موقفها عن وتعبر

جWWWانب في لتكWWWون اإلسWWWالمية السWWWاحة كسب إلى وبالسWWWعي ،. اختيارها

يتحرك الذي ، أخيه ونصرة دعم إلى بحاجته المسلم وشعور يعWWني هل . ولكن وسWWليم صWWحيح شWWعور ، واحWWدة ساحة في معه تكون قد له نصرته أن أم ؟ رأيه وتقمص رأيه عن أخيه تنازل ذلك

تقليب بعد خطأ يكWWون .. قد رأي من له ظهر بما العمل من بمنعه الحوار خالل من بالتوصل له نصرته تكون .. وقد فيه النظر وجوه

. قبل من ظهر يكن لم رأي إلى العمل مناهج أن اإلسالمي الصف في العاملين معظم يقر

أصاب سواء مأجور المجتهد وأن ، والصواب للخطأ )اجتهاد( قابل المعWWWWWWاني هWWWWWWذه أن على الحجة يقيم الواقع أن .. إال أخطأ أم

المنظم اإلسWWالمي التيWWار أبنWWاء معظم عند األدبيWWات في موجWWودة في دورها القيم هWWذه تأخذ .. ولكي القلWWوب في وجودها من أكثر

: اآلتي نقترح فإننا الواقع التوصل وفي الفهم في غيرها بحق جماعة كل تعWWترف أن-1

. بالذات هي إليها توصلت التي غير نتائج إلى

7

المخلصة الجماعWWWWWات تبWWWWWني أن-2 المحبة من جسWWWWWورا. بينها فيما واالحترام

به الوصWWول )التخطئة( دون حدود في االختالف تحصر أن-3 تسWWتعد وأن المقاصWWد( ، أو العقWWول في )التجWWريح( و)الطعن إلى

. األشهاد رؤوس على ولو للحوار الموهوبين أفرادها من تؤهل أن-4 عWWددا بWWدور للقيWWام كافيWWا. والتعاون والتفاهم الثقة شروط وتوفير ، النظر وجهات تقريب الرخاء وقت اآلخر الرأي لفهم الصحية الشروط توفير إن ليس عمل منهج وإلى جديWWدة رؤية إلى التوصل عنه يسWWفر .. قد

عند المتحWWاورين لWWدى المعتمWWدة المناهج أحد يكون أن بالضرورة. األخوي التناصر درجات تقديرنا- أعلى -في .. وهذا الحوار بدء

8

.. والمرحلية اإلسالمية الحركة

اإلسWWWWالمية الحركة كWWWWون إن عمال بحاجة .. فإنها بشWWWWريا حاجتها .. وإن مسWWيرتها وتصWWويب خطواتها ترشWWيد إلى مسWWتمرة

النصر مرحلة من أكWWWبر والتكWWWوين الWWWدعوة مرحلة في ذلك إلى أمس في اإلسWWالمية الحركة تعيشها التي . والمشكالت والتمكين

ذاتية مشWWكالت كانت .. سواء وجرأة بعمق تدرس أن إلى الحاجة. متعددة مصادرها خارجية كانت أم ، الحركة داخل من صادرة

ممارسWWWات أخطWWWاء عن السWWWكوت الحكمة من ليس إنه ثم األخطWWاء عن التغاضي .. ألن المحنة زمن في .. حWWتى اإلسالميين

فكرية مشWWكالت إلى .. أو الهالك تلو الهالك إلى الحركة قWWاد ربما أخالق عن اإلسWWالمية الحركة من بWWأجزاء تنحرف وتربوية ونفسية.. النبيلة أهدافه وعن األصيلة اإلسالم

كWWان سواء المسلم نصر بواجب اإليمان من وانطالقا ظالمWWا أو أتوجه .. فWWإني النصWWرة لفكWWرة الشWWرعي .. بالمWWدلول مظلوما

إليها يلتفت أن أرجو بمالحظة الله إلى الWWWWWWدعوة أمانة حملة إلى يحصWWدون -عمليWWا- فال يتجاوزونها مخلصWWون عWWاملون الصWWاب إال! . والعلقم الوصWWWول من تتمكن لن اإلسWWWWالمية الحركة أن نWWWWؤمن إننا عملها في تسWWلك لم إذا ، أهWWدافها .. إلى الصWWوري .. ال الحقيقي وفي الحيWWاة في وجWWل عWWز الله أودعها )السWWنن( الWWتي سWWبيل

إلى الموصل الطريق مراحل على تصWWWبر لم وإذا ، المجتمعWWWات. بحرمانه عوقب أوانه قبل الشيء تعجل من .. ألنه األهداف

الWWتي اآليWWات : إن أقWWول الكالم هWWذا من المWWراد ولتوضWWيح دعاة باهتمام جديرة األنفس وفي اآلفاق في وجل عز الله أودعها

فيها .. ألن اإلسWWالم البشWWرية األعمWWال صWWياغة في تنفع دروسWWا. االجتماعي والنشاط

)اإلنسان( .. فWWإذا هو واحد مثل منها ويكفينا ، كثيرة واألمثلة بها يمر الWWتي المراحل في النظر دققنا إلى الجWWنين بمرحلة بWWدءا

يصWWWير أن إنسWWWانا مرحلة لكل أن نWWWدرك .. فإننا مسWWWتقال قWWWادرا .. وندرك ومتطلباتها ضوابطها هي األولى التكوين مرحلة أن أيضا

9

بصWWWWماته يWWWWترك قد فيها يحWWWWدث خطأ أي وأن ، المراحل أخطر. إليها ينتمي التي والجماعة الفرد حياة مستقبل في وظالله

: أمران لنا يتبين المثل هذا من لكي متتابعة بمراحل يمر أن طبيعته من عمل : كل األول

يقضي الWWواجب .. فإن اإلنتاج على القادر النضج مرحلة إلى يصل يWWؤدي لن المراحل يتجWWاوز التفكWWير .. وأن مراحله وفق يسير بأن. المرجوة النتائج إلى

التكوين مرحلة : أهمية الثاني تحديد أجل .. من المعمقة بالدراسة جديران األمران وهذان

ما )األمWWة( . وتحديد )الجماعWWة( ومن )الفرد( ومن من المطلوب وتحديد ، والمكWWان والزمWWان اإلنسWWان ظWWروف في توفWWيره يجب. األهداف إلى الموصل العمل منهج

تWWWدرك أن هو ذكWWWره سWWWبق ما تحديد على يسWWWاعد مما وإن .. ومن بها القيWWام تWWروم الWWتي المهمة اإلسWWالمية الحركة فصWWائل

اإلسWWWWالمية الحركة على يجب : هل المثWWWWال سWWWWبيل على ذلك في القWWائم المجتمع بنية )تWWرميم( في بعملية تقWWوم أن المعاصرة

اإلسWWالمي العWWالم حWWدود )تغيWWير( عملية أمWWام أنها ؟! أم جغرافيWWا؟! . المجتمع أسس

عن )التغيWWير( تختلف متطلبWWات ألن ، ضWWروري كهذا وسؤال يجب الWWتي المهمة لطبيعة الحركة )الترميم( .. ومعرفة متطلبات

على يجب الWWذي : ما سWWؤال على تجيب بWWأن يلزمها بها تنهض أن )التغيWWير( .. ب )الWWترميم( أو ب القيWWام أجل من تصWWنعه أن الحركة ال تريد ما لتحقيق اإلسWWWالمية الحركة تصWWWنعه أن يجب ما ومعرفة

ترتبط وهWWذه ، تسWWلكها الWWتي الطريقة تحديد من بWWد ال إذ ، يكفي. وبالهدف بالطاقات

ينبغي كما اليWWوم مدركة غWWير بسWWاطتها على القضية هذه إن غالبية أن نWWرى .. ولذلك اإلسالمية الحركة فصائل معظم قبل من

عنها فكريWWة( يعWWبرون )تشويهات من يعانون اإلسالمي التيار أبناء واالرتجWWWال المفرطة والعفوية االضWWWطراب منها يفWWWوح بأعمWWWال

!! . األحايين من كثير في القاتل .. بعد اإلسWWWالمي العمل على القWWWائمين اسWWWتطاعة في إن

10

.. أن الصWWWWWواب إلى المفتقWWWWWرة المخلصة التجWWWWWارب مسلسل ايسWتنقذو راجعWWوا .. إذا اإلسWWالمي التيWWار أبنWWاء من كبWWيرة أعWWدادا

دراسة في .. وطWWريقتهم اإلسالم فهم في طريقتهم وجدية بجرأة .. األهWWداف إلى الموصل الطريق تحديد في .. وطWWريقتهم الواقع

والجمWWWاعي الفWWWردي والنضج والنمو التكWWWوين في وطWWWريقتهم. والمجتمعي الجهWWWود )تنظيم )التكWWWوين( مع يWWWتزامن أن يفWWWرض وهWWWذا لن ذلك المجتمع( .. وبدون في النجاح أسباب )تهيئة الفاعلة( مع

السWWير يتطلب وهWWذا ، المرجWWوة ثمارها اإلسWWالمية الحركة تWWؤتي ودرء المصWWلحة بتحقيق ملتزمة مرحلية وفق األهداف نحو البصير

. المفسدة !! . نظWWري .. ولكنه جميل كالمكم : إن قائل يقWWول قد وهنا

غايتها إلى تسWWير اإلسWWالمية الWWدعوة يWWتركوا لن الباطل أهل ألن حWWدث فإذا ، طريقها في العراقيل وضع إلى .. وسيعمدون بسالم

فصWWائل إن .. بل جWWاهزة التصWWفية مWWؤامرة فWWإن عليها تغلبت وأن حوصWWرت السياسWWي( ولكنها )العمل أسWWلوب جWWربت قد متعWWددة

فيها يرعWWWوا ولم وضWWWربت الطWWWواغيت نWWWترك .. فهل ذمة وال إال نحمل أن علينا ؟! . أم يريWWWدون ما والWWWدعاة بالWWWدعوة يفعلWWWون

إحWWدى وعدنا قد ؟! . فالله المسلح الطاغوت مواجهة في السالح. الشهادة أو : النصر الحسنيين: نقول المنطق هذا أمام ينبغي الWWتي بالمراحل االهتمWWام وجWWوب إلى ندعو : حين أوال

إسWWالمية حيWWاة استئناف إلى تصل حتى الدعوة جماعة بها تمر أن بالحكمة تسWWلحنا -مهما يعWWني ال هWWذا .. فإن إسالمي حكم وإقامة

سWWيتركون ، والWWدوليين المحلWWيين اإلسWWالم خصWWوم والWWوعي- أن كلمة قالها نوفل بن .. فورقة واطمئنWWWان بأمWWWان تعمل الWWWدعوة

... »: حWWراء غWWار في جبريل بلقائه الرسول حدثه يوم رائعة رواه« ... عppودي إال بppه جئت ما بمثppل قppط رجppل يppأت لم

العWWWداء في فنونه عصر لكل أن علينا يخفى وال. البخWWWاري . واإليذاء

الحق أهل بين المواجهة عن يتحWWدثون الذين إن: ثانيا )الصWWWدام ب المواجهة معWWWنى يحصWWWرون.. الباطل وأتبWWWاع

11

منذ )المواجهWWة( مفروضة ألن.. جيد غWWير وهWWذا ..المسWWلح( أهWWWداف تحقيق بقصد المجتمع نحو للتحWWWرك األولى اللحظة وهWWؤالء.. باطلهم برفض المبطلين يواجه فالداعية.. اإلسالم

نتحWدث أننا يعWني وهWذا .. إليه يWدعوهم ما بWرفض يواجهونه يه فالوسائل.. المواجهة عن المواجهة( وليس )وسائل عن

ظWWروف تسWWتدعي فقد.. والحاجة الظروف بحسب المتعددة أيديكم( و )كفوا وسيلة الجنWWة( موعدكم فإن ياسر آل )صبرا

الممكنWWWWWات آخر إلى .. تسWWWWWتدعي وقد.. تسWWWWWتدعي وقد . الممكنات

ظWWرف في األيWWدي وكWWف.. شجاعة موطنه في فالصبر الشWWجاعة إلى نWWدعو فنحن. إلخ.. )الكWWف( شWWجاعة يناسب

، بالمسWWؤولية وشWWعور ووعي علم عن تعبWWير ألنهما واإلقدام . وسWWطحية جهل دليل ألنهما.. والتهWWور االرتجال من ونحذر إليهم( أو )الركWWون الظWWالمين( أو )مداهنة الكبWWائر من ونWWرى

)الخوف . العمل إرادة يقتل منهم( خوفا بأن قاطعة ، التجربة واقع من ، األدلة أن : ونرى ثالثا

يةالمجتمع الشWWروط في وخاصة.. السياسي المعترك دخول أسWWWباب من وسWWWبب.. االسWWWتعجال من ضWWWرب.. القائمة

سWWWاحة دخWWWول ألن.. اإلسWWWالمي للتيWWWار الموجهة الضWWWربات ، المرحلة هWWذه في بالدنا ظWWروف في ، يةالسياس المنافسة

المنافسة يعتWWبرون ألنهم.. السWWلطة في القWWرار مراكز يثWWير تهديدا في تتWWوفر وال.. يقبلونه ال وهWWذا . لوجWWودهم مباشWWرا . يةالسياس بالمنافسة القبول على إرغامهم شروط األمة

الحاجة أمس في اإلسWWالمية الحركة أن يتضح سبق مما ظWWروف في إسWWالمها مقتضWWيات تفقه جماعية قيWWادات إلى

ربانية حركة تكWWوين على وتسWWهر ، أيامه تعيش الذي العصر الطريق وتسWWWلك ، نافWWWذة ببصWWWيرة اإلسWWWالم أهWWWداف تWWWرى

. وجدية وحزم بصبر المرسوم أن يجب.. الراشWWدة الدعوية القيWWادة تلك جWWانب وإلى

أثWWرة وعلى والمكWWره المنشط في المطيعWWون الجنWWود يكWWون ويتصWWرفون ، المشWWبوبة العواطف تغلبهم الذين أما.. عليهم

فWWإنهم.. صنعا يحسنون أنهم يحسبون وهم.. لهم يروق كما يحدثون على فرضWWوا ولربما.. اإلسالمية الحركة في شروخا

12

العWWWاملين وقد.. نتائجه لتحمل مسWWWتعدين ليسWWWوا صWWWراعا يزيWWدها بالء األمة على بعملهم يجWWرون ، ضWWعف إلى ضWWعفا

.. الخارجي التدخل شروط فيها ويوفر وهppp مراحل ذات خطة وفق الجمpppاعي فالعمل

انفعppاالت من تعانيه مما الخppروج إلى الحركة سبيل أو.. المتسpppرعة االجتهpppادات سpppببها.. وتخبطpppات

. الطواغيت مصيدة في الوقوع :::LLLالدعاة أذن في همسة

الله رسWWWول أن عنها الله رضي عائشة المؤمWWWنين أم عن « ألهلي خيppركم وأنا ، ألهلppه خيركم خيركم »: قال رسWWWول أن عمر ابن عن ماجة ابن وروى ، الترمWWWذي رواه . « لنسائهم خياركم خياركم »: قال الله

المسWWلم الداعية يضع النبوة كالم من الجامع النص هذا يوليها أن ينبغي حقيقة أمام اهتماما : وهي ، كبيرا

: النWWاس على عنده الذي الخير يفيض الذي الداعية إن بيانا ، وتعليما وصWWبرا ، كريمة ومعاملة وعفWWوا للمWWال وبWWذال

وتنفWWيرهم ، الحق إلى هWWدايتهم أجل من ، والWWوقت والجهد . بالواجبات النهوض على وحملهم ، الباطل من

على األقWWWوى الWWWدليل يقWWWدم أن الداعية هWWWذا على إن األقWWوى الWWدليل وهWWذا . وسWWلوكه قلبه من الخير دعوة تمكن إليه الناس أقرب إلى به يؤمن الذي الخير تقديم في يتمثل

: أهله وهم.. ذي فالداعيةWWرى الWWيقدمه وال ، علمه إلى حاجة أهله في ي إليهم .. اإلسWWWWالمي العمل وفي ، الWWWWبيت خWWWWارج بواجباته متعلال

وجل عز ربه ويراقب نفسه يراجع أن ويجب ، الخطأ كل مخطيءكم قppوا آمنوا الذين أيها يا : القائل ppارا وأهليكم أنفسppن

ال الذي والداعية [ ،6 ]التحريم: ... والحجارة الناس وقودها بيته داخل نفسه يقدم معلمWWا ومربيWWا في النWWاس )أزهد أن زاعمWWا

إن إليه يلتفتWWون المWWرء .. فأهل الحقيقة إلى أهله( يسWWيء العالم13

هو كان . أيضا بيته داخل عظيما الناس بين الكريمة الفاضلة باألخالق يتجمل الذي والداعية

أن ينبغي ، معظمها عن أو عنها تخلى بيته دخل .. فإذا الناس ومع تعWWالى الله من حيWWاؤه يكWWون وازدواجية التنWWاقض من له مانعWWا األخالق ثمWWWWار بقطف غWWWWيرهم من أولى الداعية .. فأهل األخالق. ومؤمنة مؤمن كل بها اإلسالم يطالب التي الحسنة ذي والداعيةWWWمن إلى الحاجة أمس في أهله أن يلمس ال

الحاجة سبب كان .. سواء المنWزلية واجباتهم أعباء في يساعدهم على اإلنجازية الزوجة قWWدرة عWWدم أو ، األوالد كWWثرة أو ، المWWرض

.. .. إلخ بوسعها ما كل بذلها مع األسرة بمتطلبات الوفاء يWWوفر وال ، المسWWاعدة إلى أهله حاجة يWWرى الذي المسلم إن

، الWWبيت بWWواجب المشWWاركة على نفسه يWWوطن وال وقتWWا محتجWWا أن يعلم أن الداعية هWWWذا على .. إن الWWWدعوة مجWWWال في بواجباته

يخفف أن عليه . وأن اآلخرين الحاجة- من -عند بجهده أولى أهله. البيت واجب لصالح الخارجية واجباته من

: الخالصة جWWانب في .. وخاصة إسWWالمه بمقتضWWيات الداعية الWWتزام إن عWWWز الله مع صWWWدقه على األدلة أقWWWوى هو ، بيته .. داخل األخالق

.. والجلوة الخلوة في له مراقبته وعلى ، وجل .. بيته داخل والتعليم الWWWدعوة بWWWواجب المسWWWلم قيWWWام وإن كل .. يسWWهم إليه الحاجة عند المنWWWزل واجبات من بجزء ونهوضه

.. وهWWذه البيت داخل واالنسجام والراحة االستقرار تهيئة في ذلك نفسه الداعية على تعWWWود المعWWWاني هWWWدوءا في وحيوية نفسWWWيا. ؟ مدكر من .. فهل الخارجية الواجبات

:L: قال الله رسول أن مسعود بن الله عبد عن WW«وم آدم ابن اقدم تزول الppة يppد من القيامppربه عن

أل حتى ppره عن: خمس عن يسppعم ppاه افيمppوعن ، أفن ه اوفيم ، اكتسبه أين من وماله ، هأبال افيم شبابه ppأنفق

. وغيره الترمذي « رواه علم فيما عمل وماذا ، أساسWWية قضWWايا ثالث أمام الداعية يضع العظيم الحديث هذا

14

. القيامة يوم هالكه أو فالحه في تأثيراتها .. لها : تؤكWWد على أن )الWWوقت هWWو مسWWتقبلالقضppية األولى

المرء( فمن شغل وقته بما يرضي الله عWWز وجWWل ، حصWWد نتWWائج ذلك في حياته : علما ووعيا ، واستقامة في الفهم وفي السلوك .. ونال بذلك رضوانا من الله يوم يقوم الناس لرب العWWالمين ..

 خاص باهتمام الشباب مرحلة ولقد خص النبي لها لما .. نظرا أحسن .. وقد اإلنسWWان حيWWاة مسWWتقبل في حاسWWمة تأثيرات من

: قال حين المرحلة هذه وصف في الشاعر نppار الشpppبيبة إنبها أردت إن

إن فبppادره أمppرامطفئها الppppدهر

. وفي أوقاتهم اإلسالمية الحركة أبناء من كثير يمضي فكيف

. ؟ شبابهم يبلون شيء أي أن المWWرء يرى حين ليحزن القلب إن في تضWWيع ثمينة أوقاتWWا الWWتي الجماعة على أو الفWWرد على حقيقية بفوائد تعWWود ال أمWWور على .. سWWواء اإلنتWWاج ضWWعف أسWWباب أهم من .. وهWWذا به تحيط

يوضح األمثلة .. وضWWرب التنفيذ إطWWار في أو التخطيط مسWWتوى: المقصود

للية( المنتشرة ظاهرة إن الحركة أبنWWاء من كثير بين )الش من ضرب لقاءاتهم أن أقنعتهم وربما ، أوقاتهم .. تلتهم اإلسالمية

للية( اجتمWWاع ب . والمقصWWود اإلسWWالمي العمل Wمن مجموعة )الش )دعم عنWWوان تحت ذلك وتكWWرار ، غWWير ال االجتمWWاع بهWWدف النWWاس فاقWWدة اللقاءات هذه تصبح درجة االجتماعية( إلى العالقات شبكة

أكWWثر واجبWWات عن تصWWرف أنها أو ، ويزكيه العمر يبWWارك لمضمون. منها فائدة

الصWWالت قطع إلى الWWدعوة طياته في يحمل ال الكالم وهWWذاWWWور إال إليه يWWWدعو ال .. فهWWWذا اإلسWWWالميين بين االجتماعية .. موت

و)حجمهWWا( محققة ، )نوعيWWة( الصWWالت تكون أن إلى أدعو ولكنني. والجماعة الفرد حياة في مباركة خيرة ألهداف ونضرب .. إذ )اإلعالم( والثقافة االتصWWال بوسائل آخر مثال

، والمجالت )الصWWحف المعاصWWرة الوسWWائل أن أحد على يخفى ال وقت من واسWWعة مسWWاحة شWWغلت ..( قد والتلفWWزة ، واإلذاعWWات

15

في األساسWWية الوسWWائل عن كبWWير حد إلى .. وصWWرفته اإلنسWWان. والثقافة المعرفة تحصيل

ولنأخذ مرئية وسWWائل وتنشرها تبثها التي اليومية األخبار مثال وقت من األخبWWWWار تأخذ كم لننظر .. ثم ومقWWWWروءة ومسWWWWموعة

.. ؟ اإلنسان متابعة طريقة أن على يWWWدل اإلسWWWالميين من كثWWWير واقع إن األزمWWات عند .. وخاصة يوم كل في ساعات بضع تستهلك األخبار ، الهامة اليومية األخبWWار في النظر اإلنسWان وسع وإذا !! ، الحWادة

األخبWWار أصل أن يجد .. فإنه المختلفة االتصWWال وسWWائل تبثها التي في ينحصر أخWWرى عن وسWWيلة يميز الذي .. وأن الجميع لدى واحد

الداعية . فشWWغل الجزئية التفاصWWيل بعض وفي ، العWWرض طريقة يقنعه قد ، المتعWWددة الوسائل خالل من الواحد الخبر بمتابعة وقته شWWروط من هWWذا وأن المشWWكالت، أغWWوار سWWبر بWWواجب يقوم بأنه

! . المعاصرة شWWغل عن الداعية الWWزمن- انصWWراف -بمWWرور النتيجة وتكون

)الكتاب( . مثل ، والمعرفة الثقافة وسائل من باألنفع وقته اإلعالم بوسائل الصلة قطع إلى الدعوة يحمل ال الكالم وهذا على تWWWؤثر وال معها التعامل يحسن المسWWWلم كWWWان إذا .. وخاصة

وال فوائد فيها البشر دنيا في يجWWري ما .. فمعرفة وسWWلوكه فكره. متعة من تخلو

األخبWWار جزئيWWات عن بالتنقيب أوقاتهم الدعاة يشغل لم فإذا .. حWWادث كل بأصل تWWزودهم إخبارية نشWWرة بسWWماع .. واكتفWWوا

المعرفة وتحصWWيل للثقافة مخصص وقت من لWWديهم ما واغتنمWWوا البصWWWير الجهد هWWWذا .. فWWWإن الهادفة المتنوعة الجWWWادة بWWWالقراءة

وحسن األخبار فهم على نامية الزمن- بقدرات خالل -من يزودهم الداعية أوقات جل االتصال وسائل التهمت إذا .. أما معها التعامل وراءه الداعية ويخلف بسرعة يمر الزمن .. فإن رؤيته في متخلفا

!! . وتفاعله ومشاعره:L

ما تعلم عن الفWWرد مسWWؤولية حول : وتدور الثانية القضية.. به العمل وعن تركه أو فعله عليه يجب

الWWWذي العلم تحصWWWيل عن مسWWWؤوليته داعية على يخفى وال

16

معرفة ومن ، قضWWWWWWWWWWWWية لكل الحقيقي الحجم رؤية من يمكنه الزمWWWان ظWWWروف في وواجباته اإلنسWWWان قضWWWايا بجميع ارتباطها.. والمكان .. وأن بمقتضياته العمل العلم ثمرة أن داعية على يخفى وال

الظاهرة األعمال في ينحصر ال العمل يشWمل .. بل وأخWذا .. تركا القلب أعمال جميع .. تركا . .. أيضا وأخذا

أبنWWاء عامة أن يWWرى وهو الغيWWور بWWالقلب ليسWWتبد الحزن وإن ال فهم الثقWWافي( ؛ اللWWون )أحادية من يعWWانون اإلسWWالمية الحركة

.. وهWWWذا معين وفكر معين رأي على إال مقبWWWول بعمق يطلعWWWون الصWWWواب اعتقWWWاد وفي ، الخالف عند الحWWWدة في رئيسي سWWWبب

يقWWرؤون كWWاثرة كWWثرة إن .. ثم المطلق WWاب محWWدودة كتبWWا لكت رأوا .. وربما المعرفة تحصWWيل متابعة عن ويتوقفWWون ، معWWدودين

أقل هم بمن إال هWWؤالء يختلط لم !! .. فإذا بالء مصادرها تنويع أن منهم !! .. ومثل متقWWدمين أنفسهم يرون .. فإنهم العلم في حظا اإلسالمي العمل جمود مسؤولية يحملون هؤالء .. فكرا .. وإنتاجWWا

العمل في قيادية مناصب شWWغلوا إذا .. وخاصة متدنية حWWدود عند . !!

لينفطر القلب وإن اإلسWWالميين من قطWWاع إخفWWاق على ألمWWا الWWتي وبWWاألخالق ، العقيدة بمقتضيات ونفسياتهم قلوبهم صبغ في

.. وهWWذا الهدى إلى الداعين وسلوك قلوب في يراها أن الله يحب أن بصراحة يعني ، المعاصWWرة اإلسWWالمية الحركة أزمات من عددا مشWWين ضعف وإلى ، العقيدة في مشكالت إلى فيها السبب يرجع

. األخالق في ، اإلسWWالمية الحركة أبنWWاء أن إلى اإلشWWارات هWWذه من أخلص

.. وللواقع لإلسWالم دراسWتهم طريقة في النظر بإعWادة مطWالبون .. ومطWWWWWWالبون المتنوعة الثقافة لمصWWWWWWادر أفضل تحديد وفي

. والسلوكية العملية التربية بجانب الكبير الكبير باالهتمام:L

.. ماله عن المWWWرء بمسWWWؤولية : وتتعلق الثالثة القضpppية الموضWWوع هWWذا من واحد جWWانب إلى هنا .. وأشWWير وإنفاقا كسWWبا

يلتفت أن ينبغي المWWالي( الWWذي )الجهاد موضوع .. وهو المتشعب على اإلسالمي التيار أبناء من كثيرين .. ألن والمربون الدعاة إليه

17

بل سWWاعات يعطWWوك ألن اسWWتعداد .. ولكنهم أوقWWاتهم من أيامWWا في نWWرى !! . ولWWذلك يبخلWWون أو المال من القليل القليل ينفقون الجانب ضعف الرئيسي سببها ومشكالت أزمات اإلسالمي العمل والWWدعم اإلنفWWاق على القWWادرين ترى نفسه الوقت .. وفي المالي وينفقونه بالمال ينعمون المالي يمينWWا .. فWWإذا حسWWاب بال وشWWماال .. وفكWWروا .. فكWWروا وجWWل عWWز الله سWWبيل في إنفWWاق إلى دعWWوا

. وترددوا إلى اإلسWWالمي العمل بحاجة علمه يبلغ ال الWWذي المسWWلم إن

يقWWوم بسWWخاء إنفWWاق إلى .. وتدفعه مشWWاعره تحWWرك درجة المال الحالكWWات الليWWالي في .. وخاصة وجWWل عز الله عند احتسابه على

أنه يعلم أن .. فعليه بالمسWWلمين تعصف التي المهلكات واألزمات. التحديات أمام أمته مقاومة إضعاف في إسهامه عن مسؤول

:::LLLالعقيدة وإصالح الدعاة

الواقع تغيWWير إلى المعاصWWرة اإلسWWالمية الجماعWWات تWWرمي بإقامة وذلك ، اإلسWWWالمي العWWWالم ربWWWوع في يخيم الWWWذي الفاسد: أمرين يحقق وهذا ، واألمة الفرد مستوى على اإلسالمية الحياة االسWWتقامة على والمجتمع الفرد تساعد صالحة بيئة وجود-1

. والتطهر المسWWWلمون ظاللها يتفيأ بانية بحضWWWارة األرض وعمWWWارة-2

. المسلمين وغير يWWWرى ، وتعWWWددها الجماعWWWات اختالف سWWWبب في والمWWWدقق

تغيWWWير أجل من جماعة كل تتبعه الWWWذي العمل منهج أن بوضWWWوح المراقب ويرى ، واالختالف التباين مصدر هو الواقع أكWWثر أن أيضا

.. ولكن )مصWWWطلحات( يسWWWتخدمونها على متفقWWWون العWWWاملين جماعة كل عند المصWWطلحات معWWاني تحديد في تكمن المشWWكلة

. والعمل والقرار االختيار ميدان في عند اآلراء فيه تتعWWدد مصطلح )العقيدة( أبرز مصطلح ويعتبر

العقيWWدة إصWWالح أن على الجميع اتفاق من الرغم .. على التطبيق؟! ترى يا ذلك في السبب .. فما صالح كل أصل

18

المعWWاني )العقيدة( وتطWWور مصطلح استعمال تاريخ رصد إن تحديد في يسWWاعدنا ألنه ، ضWWروري الزمن خالل من اكتسبها التي

.. ، وجWWل عWWز الله إلى الدعوة في نتحرك عندما االهتمام مجاالت ما طرح في تعيننا كبرى خطوط في عامة صورة برسم وسأكتفي

. التغيير عملية نمارس ونحن إليه االلتفات ضرورة نرى مصWWطلح اعتبرنا إذا )اإليمWWان( لمصWWطلح )العقيWWدة( مرادفWWا

في نبينا به جاءنا ما جميع بWWأن القلWWبي : )التصWWديق معنWWاه فWWإن فمppاذا ... باطل( عداه ما وأن ، حق ، والسنة : القرآن الوحيين

الحق بعد الل إال -كما اإليمWWان وهWWذا ، [32 ]يWWونس: ... ؟ الض وإقWWرار ، بالجنWWان والجماعWWة- : )تصWWديق السWWنة أهل علماء يقرر

اإلنسWWان : تزويد اإليمWWان هWWذا باألركان( . وثمرة وعمل ، باللسان ينبغي الذي وبالمنهج ، الحياة هذه في وبدوره ، وجوده من بالغاية

الرسل تعWWالى الله أرسل . وبهWWذا وجوده غاية به ويحقق يتبعه أنلنا وما : قائل من عز . يقول والسالم الصالة عليهم ppمن أرس رسول من قبلك إله ال أنه إليه نوحي إال فاعبدون أنا إال

:[ .25]األنبياء ، اإليمWWWان الصWWWحابة- عظيم -جيل األول الرعيل كWWWان ولقد

العمل في الضعف بدأ ثم ، قوة من أوتي ما بكل بمقتضياته عامال التقصير وكان ، التابعين جيل حياة في يدب ال أمWWور في محصWWورا

إلى تصل لم لألوامر المخالفة أن كما ، الكWWWبرى الفWWWرائض تمس لتعملppون إنكمقWWWال: » أنس . عن والفWWWواحش اإلثم كبWWWائر

عر من أعينكم في أدق هي أعمppاال ppدها كنا الشppعلى نع ول عهpppد pppالله رس ات منpppاري « رواه الموبقWWWWالبخ .

. )الموبقات( : المهلكات ظWWWاهرة .. بWWWرزت سWWWيره في االنحWWWراف خط وباسWWWتمرار

يعلل فكر األمة في وظهر ، الحWWدود وتجاوز الفرائض في التقصير مسWWمى )العمWWل( عن فصل على تعليله ويقWWوم ، الظWWاهرة هWWذه

نصWWوص أبWWرزوا )المرجئة( الذين فكر بداية هذا )اإليمان( .. وكان عمل من عنWWWWدهم واسWWWWتوى ، اإليمWWWWان ألهل )الوعWWWWد( بالجنة

!! نفسه على أسرف ومن الصالحات: اإلرجاء ظاهرة على ردان المسلمين في وظهر

19

محمد الWWدكتور يقWWول ، األمة علمWWاء رفضه : شWWاذ أحدهما آيWWات )الخWWوارج( أخWWذوا وسWWلفهم ، : » والمعتزلة دراز الله عبد

. قWWWال دونها وما الشWWWرك معصWWWية بين فسWWWووا ، عامة الوعيد ، الله خلق شWWرار الخWWوارج أن يWWرى عمر ابن : » وكWWان البخWWاري في فجعلوها الكفWWار في نWWزلت آيWWات إلى انطلقWWوا : إنهم ويقWWول

« . المؤمنين بWWرز وقد ، والجماعة السنة أهل رأي كان اآلخر والرد

توحيد: ) هما ، )المرجئWWWWWة( مصWWWWWطلحان على ردهم خالل من والجماعة السنة أهل رد وتركز ( ،األلوهية توحيد( و)الربوبية

: اآلتية المعاني إبراز على هWWذا ألن ، اإليمان صحة في وحده يكفي ال الربوبية توحيد إن

في وجWWل عWWز الله يقWWول ، المسلمين غير به يعترف )التوحيد( قدألتهم ولئن : الكفWWWار حWWWق pppق : من سpppماوات خل pppالس

[9]الزخWWرف: العليم العزيز : خلقهن ليقولن ؟ واألرض به المWWوحى معنWWاه أخذ إذا إال العبد ينجي ال اإليمان من النوع وهذا إليه وأضيف ، الله عند من أن يقWرر األلوهيWWة( الWذي )توحيد أيضWا

قWWريب الله رحمة وأن ، بالمعصWWية وينقص بالطاعة يزيد اإليمWWان رحمه البصWWري الحسن التWWابعين إمWWام كWWان وقد ، المحسWWنين من الطWWبراني روى ، المرجئة لفكر المتصWWدين أوائل من تعWWالى الله : )إن قال أنه عنه ، الرحمة ورجWاء ، المغفWرة أمWWاني ألهتهم قوما : أحدهم . يقول صالحة أعمال لهم وليست الدنيا من خرجوا حتى أحسن لو ، وكWWWWWWذب ، الله رحمة وأرجو ، بالله الظن لحسن إني

لطلبها الله رحمة رجا ولو ، لله العمل ألحسن بالله الظن مWاء وال زاد غWير من المفWازة دخل من يوشك ، الصالحة باألعمال

يهلك( أن كثWWير فكر إلى تتسWWرب جديWWدة بقضWWايا .. وإذ األيام مرت ثم

الفلسWWWفة طرحتها القضWWWايا وهWWWذه ، العلم إلى ينتسWWWبون ممن كتب ترجمة بعد وخاصة ، بأهلها المسWWWلمون احتك حين اإلغريقية

بين العالقة ظWWWاهرة .. وبWWWرزت العربية إلى اليونانية الثقافة من )الفلسWWWفة البشWWWري العقل : مقWWWررات )العقWWWل( و)النقWWWل( أي

أسWWماء والسWWنة( . وكWWانت )القرآن الوحي ومقررات اإلغريقية( ، اختل الWWتي المسائل أهم من ، العليا وصفاته الحسنى، تعالى الله

والحWWديث القWWرآني بWWالنص الفلسWWفة مقررات تحكيم نتيجة فهمها

20

، الفلسWفة بمصWWطلحات تعWرض المسWلمين بعقيWWدة وإذا ، النبوي وتحWWدد النصWWوص على تحكم ومعاييرها الفلسWWفة بمقWWاييس وإذا

آيWWWات )تأويل اإلسWWWالمي الفكر في ظهر لWWWذلك ونتيجة ، معانيها ، المتWWواترة السWWنة وفي ، القرآن في والصفات( الواردة األسماء

بدعوى فردوه اعتقادية أمور من الصحيح الحديث في ورد ما وأمااآلحاد( !! . )حديث ب عنه عبروا ما وهو ، ثبوته ظنية

الطائفة .. نهضت الخطWWWيرة الظWWWاهرة هWWWذه بWWWرزت حين تقرير الكالم( في )علم طريقة منكWWWWWرة الحق على الظWWWWWاهرة األسWWWWماء )توحيد مصWWWWطلح حينئذ وظهر ، االعتقادية الحقWWWWائق

به تعWWالى الله وصف بما نWWؤمن أن : يجب والصWWفات( وخالصWWته من والسنة، : القرآن الوحيين في رسوله به وصفه وما ، نفسه

األسWWماء تأويل يجوز وال ، آحاد وسنة متواترة سنة بين تفريق غير تعWWالى . فالله تمثيلها يجوز وال التنWزيه بحجة تعطيلها أو والصفات

: ... ميع وهو شيء كمثله ليس ]الشWWورى: البصير الس11. ]

.. ظهWWور المتفلسWWفة وفكر المرجئة فكر ظهWWور مع وتزامن مجWWاالت في أثWWره له وكWWان بالفلسفة امتزج الذي الصوفي الفكر

وما ، عبWWWادات من الفكر هWWWذا أحدثه ما إلى هنا ونشWWWير ، كثWWWيرة من أن يبينون العلماء من المخلصون فهب ، رياضيات من اعتمده إلى العبد به يتقWWرب الوحWWيين في جاء االتباع( فما )توحيد التوحيد

ما البWWدع أنWWواع وشر ، البدعة هو فيهما يWWأت لم وما ، تعWWالى الله. اعتقاديا كان

في ظهر أن إلى االنفWWWWWWWراج في االنحWWWWWWWراف خط وازداد والكتابWWWة( .. القWWWراءة وأمية ، والثقافة العلم )أمية المسWWWلمين

ؤوه دينهم الناس من كثير فجهل على .. وسWWاعد حيWWاتهم في وجز هو صWWار حتى بقوة والفجور الفسق .. وظهر الصوفي الفكر ذلك

ويحرمWWون الحالل فيحلWWون ، الله يخWWافون الWWذين وأصWWبح ، األصل عليها سWWWWيطر فقد العلم مراكز .. أما لهم يؤبه ال قلة ، الحWWWWرام

إن بل ، األمة بشWWWWؤون االهتمWWWWام عن العلمWWWWاء وابتعد ، التقليد أزمة على وقبض ، المجWWال هذا في بواجبه الشعور فقد معظمهم

لهم هم .. ال صWWالحين غير رجال اإلسالمي العالم أنحاء في الحكم!! الشهوات إشباع إال

21

العقWWدي والتخلف الضWWعف حضWWيض إلى أمتنا وصWWلت وحين مسرح على أوروبية دول .. ظهرت والحياتي والعلمي والسلوكي

تملك الحيWWاة أرجWWاء في .. فWWاتجهت وقWWوة وإدارة وصWWناعة علمWWا .. اإلسWWWالمي العWWWالم بلWWWدان معظم إلى .. ودخلت المعمWWWورة

وبWWدأت وتخلفهم المسWWلمين ضWWعف االسWWتعمارية أوروبا استغلت ألفكارها وروجت واإلنسWWWWان والحيWWWWاة الكWWWWون إلى نظرتها بضخ

من تبقى ما بهWWدوء .. وأقصت واالجتماعية واالقتصادية السياسية الشخصWWية( .. )األحWWوال على .. وأبقت القضاء أروقة في اإلسالم

أنفسWWهم المسلمين .. ألن تذكر مقاومة تجد لم ذلك فعلت وحين واألسرية الفردية حياتهم في باإلسالم العمل عن ابتعدوا قد كانوا الحيWWاة عن الWWدين فصل من الغWWرب تمكن . وهكWWذا ذلك إلى وما

)العلمانية( . ستار تحت يقتطعWWون األوروبيون .. وهجم السقوط مأساة وقعت ويوم

بالWWدعوة وباشروا صالحون ناس .. استيقظ أمتنا جسم من أجزاء الجهل آثWWار من والتشWWريع الفكر تحرير .. وإلى األرض تحرير إلى

في علمية فكرية معركة .. ونشWWWWبت الخارجية والهجمة الWWWWذاتي أن الWWدعاة خاللها من وعرضWWه.. تمكن اإلسWWالمي العWWالم طWWول يWWبرزوا المصWWطلحات أهم من وكWWان ، اإلسWWالم حقWWائق من كثWWيرا الشWWWمولي الطWWWابع ذات اإلسWWWالمية الحركWWWات بها اهتمت الWWWتي

من الحركات فأظهرت التشريع( ؛ )توحيد )الحاكمية( أو مصطلح شWWرعها الWWتي األنظمة من جWWزء والدولة ، دين اإلسWWالم أن خالله

أو صغير أمر يوجد ال وأنه ، العباد مصالح وتحقيق العبودية لتحقيق ، كامل شWWامل حياة نظام فاإلسالم ، حكم فيه تعالى ولله إال كبير

المفسWWدين الطغWWاة أيWWدي من تنWWتزع أن ينبغي األمWWور ومقاليد الحركWWات . واسWWتطاعت مصWWلحون صWWالحون رجWWال ليأخWWذها

وتWWWرك اإلسWWWالم ببعض األخذ أن على الحجة تقيم أن اإلسWWWالمية الكتppاب ببعض أفتؤمنون ... الكفر من ضWWرب اآلخر البعض

منكم ذلك يفعل من جزاء فما ببعض وتكفرون خppزي إالد إلى يردون القيامة ويوم الدنيا الحياة في ppذاب أشppالع ا بغافل الله وما [ .85]البقرة: تعملون عم

: اآلتية النتائج نسجل المكثف العرض هذا من

22

في جليلة خدمات قدمت المعاصرة اإلسالمية الحركات إن الخالص سWWبيل أنه على به الثقة وإعWWادة اإلسWWالم نصWWرة مجWWال يمثل . وهWWذا واآلخWWرة الدنيا في للمسلمين الوحيد جانبWWا أساسWWيا

. االعتقادي التصور في املين من كثير على المالحظ ولكنWدعوة حقل في العWال ، أم حركWات كWانوا سWواء ، العقيWدة بقضWايا اهتمWامهم أن ، أفWرادا أو وينسWWWون الجWWWوانب ببعض يهتمWWWون أنهم أي ، بالجزئية يتصف

نرجو النقص أو الضWWعف من بWWاب وهWWذا ، أخWWرى جوانب يهمشون تهتم أن الحركات على أن يعني وهذا ، قريب وقت في يتدارك أن

أبنائها بعقيدة اهتماما مسائل على لهم تركز أن يصح فال ، شموليا إلعطWWاء مWWؤهلين ليسWWوا ممن أو البيئة من يأخWWذونها أخرى وتترك من شيء -لألسف- فيه األمر .. وهذا والجماعة السنة أهل عقيدة

. التهاون دعو لذلكWاملين جميع نWام إلى العWايا االهتمWWدة بقضWالعقي األلوهيWWة( أو )توحيد الربوبيWWة( أو )توحيد بWWاب من كWWانت سWWواء التشWWريع( )توحيد االتباع( أو )توحيد والصفات( أو األسماء )توحيد

. معالجته اإلسالم علينا يفرض مما ذلك غير أو أن الجميع على .. وإنما تخصص قضWWWWWية ليست والقضWWWWWية

مقتضWWWيات حسب والWWWدعوة والتعليم البيWWWان بWWWواجب ينهضWWWوا فهمت جماعة في كنا : إذا بمعWWنى ، المحيطة الظروف من جانبWWا إلى يWدعونا الWواجب فWإن ، أخWرى جWوانب بعد تدرك ولم العقيدة الشWWمولية بWWالفكرة ربطها مع يجهلونها الWWتي الجWWوانب توضWWيح

. لإلسالم المتوازنة ولWWأن والقWWالح بWWدة إصWWالح أصل هو العقيWWير اإلصWWوالتغي ، يلزمنا الله عند تنجينا )العقيدة( معرفة معرفة على بالعمل جميعا

والسWWنة القرآن في هي كما الناس إلى تبليغها ثم ومن ، وجل عز ..

:::LLLتهنوا .. فال أقوى اإلسالم

تحديد .. في المعاصر اإلسpppppالمي الفكر يلpppppتزم

23

اسpppتنبطه .. بما األساسpppية األمة قضpppايا من مواقفه في والسppنة القppرآن نصppوص من المحققppون العلمppاء

األمة كلمة عليه اجتمعت ما جملة .. ومن العصppور كافة منها فانتزع اإلسالم أرض على عدو هجم إذا .. أنه جزءا

ما لتحرير يهبppوا أن المسppلمين جميع على وجب .. فقد. المغير العدو احتل

العلم أهل ويقرر اإلسWWالم أرض عن التنWWازل يجوز ال أنه أيضا منازلة عن وشWWعبا( عWWاجزة )قيWWادة األمة كWWانت .. فإذا قاهر لعدو

األمة تهWWادن أن يجوز .. فإنه المغتصبة األراضي واسترداد األعداء أمد إلى المسWWلحة المواجهة عن : التوقف تعWWني والهدنة ، عدوها باسWWتمرار األمة ذاكرة في حاضرة التحرير فكرة تبقى أن .. على

أوضWWاعها مراجعة إلى ويWWدفعها ، العزيمة فيها يجWWدد الWWذي وهذا ؛ شWWأنها وتحسWWين دار من وطWWردهم الغWWزاة لمنازلة .. اسWWتعدادا

. اإلسالم:L

.. الفطWWرة موقف آنفWWا- هو ذكرنWWاه -الWWذي اإلسWWالم وموقف يحتل بأن تقبل الوجود في أمة من فما .. بل مغير عدو منها جزءا )قضWWية المعتWWدين بWWراثن من أراضيها تحرير تجعل الحية األمم إن

وتبWWذل ، الطاقWWات لها تحشد ؛ : مصيرية أي ، العصر قومية( بلغةوال والنفيس النفس أجلها من .. أمة على منصف عاقل ينكر .

تكWWWافح عWWWدوا من تقدمه وما أعمWWWال من به تقWWWوم .. ما قWWWاهرا ، الدولية واالتفاقWWWات ، الوضWWWعية الشWWWرائع إن .. بل تضWWWحيات

حمل وتWWبيح ، المعتWWدين تWWدين ؛ .. إلخ اإلنسWWان حقWWوق ومواثيق والقتال السالح هذا .. ليس األرض وتحرير الكرامة السترداد طلبا المعاصWWرة الدولية الشWWرعية وتWWذهب بل ، فحسب على -نظريWWا

يرحل أن .. إلى بالدهم على المعتدى مساعدة وجوب األقل- إلى. الغاصبون المحتلون وقع الWWتي المواطن من عدد في اختلت ةالبدهي القضية هذه

.. المسWWWلمين من الضWWWحية كWWWانت إذا وخاصة ، اضWWWطراب فيها قضWWايا كWWبرى في ونWWراه نلمسه االختالل هذا على الصارخ والمثل

جميع لWWدى معروفة مأسWWاتها ( . وقصةفلسppطين) المسWWلمين )الغرب( .. لم أن هو المأساة هذه في الغريب .. والعجيب البشر

24

لها جمع دولة بإقامة يكتف .. وأبWWاح المعمWWورة أصWWقاع من يهWWودا بالسWWالح .. وسWWاعدهم أراضيهم من فلسطين أصحاب اقتالع لهم

من لتمكينهم األمر اقتضى .. إن .. والحماية واإلعالم والمWWWWWWWال!!! جريمتهم تنفيذ

.. أمتنا جسد في غWWريب جسم بزرع الغرب يكتف : لم نقول .. يهWWود مع بWWالتواطؤ الغWWرب ساسة قرر .. بل طاقاتها يسWتنWزف

، النفسpppية الهزيمة فpppرض: ) الثانية خطWWWوتهم تكWWWون أن .. المسWWلمين ( على.. واالقتصادية ، والثقافية ، والفكرية

النفس إلى .. محبب شWWWWWWعار برفع ذلك تحقيق إلى وتوسWWWWWWلوا األمة تعلن : أن يعWWني بWWات )السWWالم( الWWذي وهو .. أال البشWWرية

لهم تعWترف .. وأن فلسWطين أرجاء معظم في يهود بوجود قبولها أنWWواع كل يهWWود دولة مع تنتهي .. وأن العسكري التفوق باستمرار

حياتنا إلى بالWWدخول ليهWWود يسWWمح .. وأن والمقاطعة الخصWWومة. حسيب أو رقيب دون وبيوتنا وهوائنا وأذواقنا

الطلب هWWذا تحقيق كWWان ولما .. عادية ظWWروف في عسWWيرا المشWWWWWWكالت من بسلسWWWWWWلة المنطقة تمرير من بد ال كWWWWWWان

نWWراه ما إلى األمر وصل أن .. إلى الحWWادة واألزمات والخصومات والهWWوان ، الثقWWافي الفكWWري )االستسWWالم ضWWروب من ونسWWمعه

!! والشعبي : الرسمي المستويين النفسي( على على .. وتضWWغط باإلنسWWان تعبث الWWتي الرهيبة األوضWWاع هذه

.. تفWWرض القلWWوب في زعزعتها أجل من المسلمة )ثوابت( األمة .. واجبWWات ودعWWاة حركWWات في متمثلة المسWWلمة الطليعة على

من عWدد تحقيق إلى اإلذالليWة( تWWرمي )الهجمة هWذه جساما.. ألن مقدمة في .. ويأتي وخارجها اإلسالمية المنطقة .. داخل األهداف

جمWWاهير عن اإلسWWالم دعWWاة : فصل المتوخWWاة الداخلية األهWWداف مؤيWWدين بين الفتنة نWWار .. وإشWWعال المتعWWبين المسWWحوقين األمة

يحسنون أنهم يظنون )السالم( .. وهم باسم االستسالم لمشاريع .. بصWWرف والضWWياع الWWذل لخطWWوات الرافضWWين !! .. وبين صWWنعا. المأساة إخراج صورة عن النظر

مأسWWاوية بصورة تظهر التي اإلذاللية الهجمة أن في ريب وال فيهWWWا- محصWWWورة ليست -وهي المسWWWلمة فلسWWWطين محنة في

، واالجتماعية ، واألخالقية ، الفكرية نتائجها لها سWWWWWWWWWWWWWWWWيكون الضWWعيف اإلسWWالمي العWWالم امتداد على واالقتصادية ، والسياسية

25

الحركة فصWWائل على تفWWرض اآلثمة الهجمة .. وهWWذه المتهWWاوي من ، الكفWWاءات جميع وتحWWريض ، كافة الطاقWWات تجنيد اإلسالمية

- الغWWربي الجشع هجمة األمة بها تواجه الWWتي الطريقة تحديد أجل )التجزئWWة( وفي ظWWروف .. في والمتطWWورة المتجWWددة اليهWWودي دول داخل واالجتماعية واالقتصWWادية السياسWWية األوضWWاع ظWWروف. وخارجها التجزئة تعppالى- على الله -بppإذن قppادرون اإلسppالم دعاة إن

تخpppرج الpppتي ، االنتصpppارات وتحقيق المعركة خpppوض يخلصppوا : أن .. بشرط االستضعاف ذل من بالمسلمين

الهجppوم تجديد أسباب أحد . ألن العمل يحسنوا وأن لله الفئة في اإلسppالم : انتشppار هو اإلسppالمي العppالم على

االنتشppار .. وهppذا اإلسppالمية البالد امتppداد على الفاعلة داخل بناها الppتي وحصppونه( الغppرب )مواقع يهppدد بppات .. بالدنا

: ينطلق أقWWول .. لWWذلك باألمل يWWوحي المثل ضWWرب ولعل بالمسWWلمين نWWزلت مصWWيبة أكWWبر أن من المعاصر اإلسالمي الفكر

على وفلسWWفتهم األوروبيين الغزاة فكر : استيالء هي تاريخهم في أرجWWاء جميع في الفاعلة القWWوى عقWWول من شاسWWعة مسWWاحات

سWWحب بفائWWدة األوروبWWيين أقنع الWWذي .. وهWWذا اإلسWWالمي العWWالم على سيسيرون المتغربين .. ألن احتلوها التي البالد من جيوشهم

هؤالء )التحديث( وسيعمل )التنوير( و عنوان تحت ، الغرب خطى في التWWأثير عن وإبعWWاده اإلسWWالم مصWWادرة بجهل- على أم -بوعي بما التحليل هppذا صppحة على هنا وأستشهد. الحياة مجرى ألقاها الppتي الشppهيرة خطبته )زويمppر( في القس قاله فقد ، البريطانية الهيمنة فppترة في ، القدس مدينة في قال مخاطبا : للمبشرين مؤتمرا

، األداء أحسن بكم أنيطت الWWWWتي الرسWWWWالة أديتم } .. لقد إتمWWامكم مع أنه إلي يخيل كWWان وإن ، التوفيق أسWWمى لها ووفقتم األساسية الغاية إلى بعضكم يفطن لم ، الوجوه أكمل على العمل

..  منه بها للقيWWام المسWWيحية دول نWWدبتكم التي التبشير مهمة ولكن

، المسWWيحية في المسلمين إدخال في ليست المحمدية البالد في لهم هداية هWWWذا في فWWWإن تخرجWWWوا أن مهمتكم وإنما ، وتكريمWWWا

26

ليصبح اإلسالم من المسلم فال وبالتWWالي ، بالله له صWWلة ال مخلوقا وبWWذلك ، حياتها في األمم عليها تعتمد الWWتي بWWاألخالق تربطه صWWلة

الممالك في االسWWWWتعماري الفتح طليعة هWWWWذا بعملكم تكونWWWWون خWWير السWWالفة المائة األعWWوام خالل به قمتم ما وهWWذا ، اإلسWWالمية

.. قيام من ، الWWدهر من الحقبة هWWذه في ، اإلخWWوان أيها ، قبضWWنا لقد

التعليم بWرامج جميع على ، هذا يومنا إلى عشر التاسع القرن ثلث التبشWWير مكWWامن الربWWوع تلك في ونشرنا ، اإلسالمية الممالك في

عليها تهيمن الWWتي المسWWيحية والمWWدارس والجمعيWWات والكنWWائس. واألمريكية األوروبية الدول

جميع ، بوسWWائلكم ، أعWWدتم إنكم ، الزمالء أيها إليكم والفضل الطريق في السWWير قبWWول إلى اإلسWWالمية، الممالك في العقWWول

. التمهيد كل له مهدتم الذي أعددتم إنكم بالله الصلة يعرف ال ، المسلمين ديار في شبابا

تWWدخلوه ولم اإلسWWالم من المسلم وأخرجتم ، يعرفها أن يريد وال ، اإلسWWالمي النشئ جWWاء . وبالتWWالي المسWWيحية في أراده لما طبقWWا

: االستعمار والكسل الراحة ويحب ، للعظائم يهتم ال . رف والWWاه في همه يعWWهوات في إال دنيWWإذا ، الشWWتعلم ف

أسWWWمى تبWWWوأ وإذا ، فللشWWWهوات المWWWال جمع وإذا ، فللشWWWهوات كالم { - انتهى شWWيء بكل يجWWود الشWWهوات سWWبيل ففي المراكز

زويمر في جديد من تتحWWرك اإلسالمية بالفكرة .. وإذا األيام ومرت

والحق الخWWير دعWWوة زالت .. وما أوفياء دعاة جهود .. بفضل أمتنا المسلمة األمة فئات جميع في وتنتشر ، قلب إلى قلب من تنتقل االسWWتالب وقالع ، التغWWريب حصWWون تهديد درجة وصلت أن .. إلى

ومن إسWWالمها من المارقة الفئة أقلق الWWذي .. وهWWذا الحضWWاريودفع أمتنا إلى انتمائها الفكر غريبة طاغوتية حكم أنظمة .. الحصWWر- إلى ال المثWWال سبيل -على المصرية .. كالحكومة والنهج

قد اإلسالم( !! ، )دعاة بذلك ويعنون )المتطرفين( ، بأن التصريح تكفل ، صWWWWارمة مواجهة خطة من بد ال )التعليم( وأنه اخWWWWترقوا

.. المتطWWرف األصWWولي الفكر من الحيوية المؤسسة هذه تخليص .. الWWذي المحWWرر األصWWيل العزيز اإلسWWالمي : الفكر به ويعنWWون

27

االسWWWتكبار لمراكز التWWWابع ، الWWWدخيل الWWWذليل فكWWWرهم يWWWرفض. العالمية واالستغالل

وبيان خالصة

، الواجبppات من عppدد أمppام يضppعنا السابق كالمنا إن: كلمات في مركزة نذكرها وتيWWارات .. حركWWات وجWWل عز الله إلى الدعاة على : إن أوال

.. والسWنة القWرآن نصWوص مقWWررات بتثWWبيت يهتموا .. أن وأفرادا ، األعWWداء عليها سWWيطر الWWتي المسWWلمة األرض بتحرير المتعلقة

. المسلمين أراضي من غيرها أو فلسطين كانت سواء .. في الباسم .. األمل يكونWوا أن اإلسالم دعاة : وعلى ثانيا

القهر على تقWWوم .. الWWتي المسلم اإلنسان مسخ عمليات ظلماتWWام يمارسWWها .. التي والقتل والفقر واالستبداد ، إلينا ينتسWWبون حك وأعWWداء الغWرب ساسة قلWوب قلWوبهم أن إال ، بألسWنتنا ويتكلمون

. اإلنسان اإلسالم دعاة يكون ولن أمال بالجمWWاهير التحموا إذا إال باسما

من التحWWWرر إلى البنWWWاء العمل سWWWاحة في .. وقادوها المسWWWلمة. والخارجي الداخلي الطاغوت

.. أن العظيم اإلسWWWWالم رسWWWWالة حملة على : ويجب ثالثpppا )تصWWعيد مواجهة مسWWتوى إلى جهWWادهم وطرائق جهWWدهم يرفعWWوا هذه . ألن األمريكي الطاغوت كبرها يتولى اإلذاللية( التي الهجمة وإحبWWاط بيWWأس كثWWيرين وأصابت ، األمة يقين من نالت قد الهجمة

. واستسالم يقنعWWWوا أن وجWWWل عWWWز الله إلى الWWWدعاة على : إن رابعpppا الWWWداخليين أمتنا أعWWWداء أن ، اليWWWوم المستضWWWعفين المسWWWلمين

، أحWWWWابيلهم قهر على قWWWWادرة أمتنا .. وأن .. بشر والخWWWWارجيين .. المسلمون يحسن أن .. بشرط قوتهم ودحر ، سحرهم وإبطال

الواحد الله على يعتمWWWWWدوا وأن ، .. العمل كWWWWWأفراد وليس كأمة وعد الذي ، القهار سWWيبقى وعدا في وذلك ، يشWWاء أن إلى قائمWWا: قوله

28

وppل الذي ه ppوله أرس ppدى رسppق ودين بالهppالح [9]الصف: المشركون كره ولو كله الدين على ليظهره

. يعلمWWWوا وأن ، اإلسWWWالم دعWWWاة يعلم أن : ويجب خامسpppا

.. ال الحقيقي السWWلطان فقWWدان )التمكين( .. عند أن ، المسلمين. كبير بخوف ممزوج ابتالء بعد إال يكون رواppل أنتم إذ واذكppعفون قلي ppاألرض في مستض

ره وأيدكم فppآواكم الناس يتخطفكم أن تخppافون ppبنص [ .26]األنفال: تشكرون لعلكم الطيبات من ورزقكم

دppوا الذين الله وعppوا منكم آمنppالحات وعمل ppالص قبلهم من الذين استخلف كما األرض في ليستخلفنهم

ى الذي دينهم لهم وليمكنن pppدلنهم لهم ارتضpppمن وليب ركون ال يعبppدونني أمنا خppوفهم بعppد ppيئا بي يش ppومن ش [ .55: ]النور الفاسقون هم فأولئك ذلك بعد كفر

واقعنا من إليه أشرنا .. وما الربانية الوعود من ذكرناه ما إن .. البشر طWWواغيت أقWWوى اإلسWWالم بWWأن الدليل .. ليعطي المعاصر

.. المسWWWWWلمين معشر يا تهنWWWWWوا .. فال فيه ريب ال آت النصر وأن واعملوا . تعالى الله بنصر وأبشروا صالحا

:::LLLبالحوار .. وعليكم االستقالل على احرصوا

مجWWرد يWWرون كانوا ، الدهر من حين اإلسالميين على أتى لقد ال من حWWول )تهمWWة( تثWWير )شWWبهة( أو أجنبية دولة بممثل االتصWWال

ذلك في يرى . والحذر والمخاوف الشكوك ألوان بأسا ، رأسمالي غرب وبين اشتراكي شرق بين الصراع جو وكان

بين المواجهة ظWWWرف من باالسWWWتفادة اإلسWWWالميين بعض يغWWWري إلحWWWWدى والموالية المسWWWWلمين بالد في بأمرها الحاكمة األنظمة

المرحلة تلك إلى الفاحصة النظWWرة . وتظهر الWWدوليتين القWWوتين ، أخWWرى لمواجهة أنظمة مهادنة رأوا الWWذين عامة أن ، بمالبسWWاتها

أي )المحافظة( ، ب توصف التي األنظمة مع التعامل إلى مالوا قد

29

نظWWام كل كWWان وإن ، الرأسWWمالية الغربية الفكWWرة تتبWWنى الWWتيWWبرز السياسية بخصوصياته يتمسك المتأملة النظWWرة . وت أن أيضWWا في إسWWالمية طاقWWات تسWWخر أن )اليمينيWWة( اسWWتطاعت األنظمة

. االشتراكي التيار )اليسارية( ومع األنظمة مع حربها أن أرى الWWWذي ، الWWWرأي هWWWذا تقWWWويم مقWWWام في هنا ولست أن إلى أشWWير أن أردت وإنما ، مخطWWؤون تبنWWوه ممن المخلصWWين

كWWانت الWWتي األنظمة أفقد قد ، الWWدوليين القطWWبين مرحلة زوال في الغربية الWWدول تعد لم إذ ، كبWWير حد إلى مكانتها للغرب موالية أما ، الشWWيوعي الخصم تطويق في األنظمة تلك جهWWود إلى حاجة

، المنهWWار السWWوفييتي االتحWWاد فلك في تسWWير كWWانت التي األنظمة بد ال أنه ورأت ، إليه تWWأوي عWWالمي سWWند دون نفسWWها وجدت فإنها أحسWWWنت الWWWتي )أمريكWWWا( ، الجديWWWدة الزعامة إلى اللجWWWوء من

. النفسية الحالة هذه استغالل -الWWذي اإلسWWالمي الفصWWيل أفقWWدت الدولية المتغيرات وهذه

الصWWراعات جو من االسWWتفادة وجWWوب يرى كان ، وزنه من -كثWWيرا حاجة هنWWاك تعد لم إذ ، األيWWام ماضيات في ما اعتبار له كان الذي تستخدمها لكي ، والجماعية الفردية ، اإلسالمية الرموز إلى كبيرة

. ناحية من . هذا حروبها في المتصارعة األنظمة اإلسWWالمي العالم أن نعلم .. فإننا أخرى ناحية إلى نظرنا وإذا

ليس الصWWراع على دليل أبرز اإلسالمي الفكر حركة ولعل ، راكدا الراهنة أوضاعه في المسلم المجتمع جوف في المحتدم الثقافي معارضة حركة عن عبWWارة اإلسالمية الحركة أن .. والحق المؤلمة

: فهي المعاصر-؛ السياسي االصطالح -في نىWWالم تتبWWريب مواجهة .. في اإلسWWالم )تغWWالمي العWWاإلس

وعلمنته( . ها )التجزئة( التي مواجهة .. في الوحدة إلى وتدعوWWتحرس !! منتفعة محلية قوى بالنواجذ عليها وتعض ، خارجية قوى

تقالل وتناديWWادي السياسي باالسWWاعي واالقتصWWواالجتم .. . الباغية الخارجية والذيلية( للقوى )التبعية مواجهة في

لمة األرض تحرير على وتصرWWزو مواجهة .. في المسWWالغ . ومهانة واستسالم نفسية هزيمة من أفرزه وما االستيطاني

30

الم يفرضه ما آخر .. إلى .. و وWWلمين على اإلسWWفي المس . المعاصر اإلسالمي العالم واقع

، واالنتشWWار باالمتWWداد -الواعد اإلسWWالمي التيWWار ظهWWور إن الحضWWاري- دفع االسWWتالب حصون وتهديم التغريب قالع وبزعزعة

اإلسWWWالمي التيWWWار مواجهة إلى ، العربية وبخاصة ، األنظمة بعض إلى اإلسWWالميين تصWWنيف أخWWرى أنظمة واختWWارت ، وقسWWوة بقWWوة

من بWWأس ال أنه األنظمة هذه ورأت )معتدلين( ، )متطرفين( وإلى كل واحتفظ ، معينة أطر ضWWمن )المعتWWدلين( بWWالتحرك ل السماح

. اإلخراج صور في الخاص باجتهاده نظام اإلسWWالمي التيWWار من فصWWائل بين ، الساخن االحتكاك ورافق

إلى باإلضافة ، اإلسالمية األقطار من عدد في الحكم أنظمة وبين مع )التفWWاهم فكWWرة نظWر( تتبWWنى )وجهة بروز ، الدولية المتغيرات

يغضWWWWبها ما كل الحاليWWWWة( وتحاشي األنظمة عن يخرجها غضWWWWبا عن والبعد التفWWاهم صWWور وتنWWوعت )المعتWWدلين( ، تجWWاه سياستها ودخلت ، آخر إلى إسالمي تيار ومن ، قطر إلى قطر من التصادم حWWول شديدة خصومة في األقطار من عدد في اإلسالمية الساحة

ولم معهWWا( ، التعامل )طريقة الحكم( وحول أنظمة من )الموقففوا الWWذين أولئك حWWتى الخصWWومة هWWذه من يسWWلم WWأنهم وصWWب

عند تجاوزها يصح ال الWWWتي الحWWWدود في تبWWWاينوا إذ )معتWWWدلون( ،. أمتنا على بالقوة المفروضة السياسية األوضاع مع التعامل

فريق إقناع في تأثير العالمية للمتغيرات كان ولقد: اإلسالميين من

وبWWتراف بوجWWة( على )الديمقراطية ب االعWWأنها الغربي . السياسية!! الحياة لتنظيم المثلى الصورة أتي ، الغرب مع التفاهم وبضرورةWWأمريكا مقدمته في وت ،

بالدنا تجنيب أردنا إذا . والكوارث الويالت من كثيرا وار فتح وبحكمةWWر( مع )حWWدول األمريكية اإلدارة مباشWوال

.. صWWحيح بطريق فكرنا على السياسWWيون يتعرف حتى ، األوروبيةسالكيه. على ويفرضه االتجاه هذا يفرزه ما قائمة آخر إلى

االتصWWWWال من تتهيب تعد لم أمريكا أن هو هنا يهمنا والWWWWذي حصWWWلت وقد )المعارضWWWة( ، تسWWWميهم من مع والعلWWWني المباشر

31

وسWWاهمت ، األمريكية اإلدارة وبين إسWWالميين بين لقWWاءات بالفعل.. إسالميين مع المباشر والحديث الحوار في أوروبية دول

معارضة مع هWWذا ليصWWنعوا كانوا ما وأوروبا أمريكا أن وبدهي ، المسWWتقبل بخيWWوط اإلمسWWاك في يرغبWWون أنهم لWWوال ، سياسWWية

ضغط القائمة- قوة الظروف -في يعطيهم المسلك هذا بأن علما فقWWدت الWWتي األنظمة على )االسWWتراتيجية( بعد أهميتها من كثWWيرا

. وبWWدهي البWWاردة الحWWرب )تWWدجين( تريد الغWWرب دول أن أيضWWا ، إسالمية زعامات -ولو أفلحت . فWWإن المستقبل لمفاجآت تحسبا

الممارسWWة( ، وتشويه الفكر )بلبلة األقل على تضمن جزئيا- فإنها الغWWرب دول أن لWWبيب عن يغيب وال ، كبWWير نصر ذاته حد في وهذا

من وفيها بل ، اإلسالم شعار ترفع أنظمة مع عريقة تجربة صاحبة. يدعون ما بضد تشهد الحقيقة أن إال ، الشريعة تطبيق يدعي

تجر الكWWبرى- بWWدأت معالمها إلى أشWWرنا -الWWتي األوضاع هذه يصWWرف .. قد رهيب داخلي فكWWري صWWراع إلى اإلسWWالمية الساحة

مواجهة وعن ، الكبWWWيرة الواجبWWWات عن كريمة عزيWWWزة طاقWWWات إن . بل الخطWWWيرة التحWWWديات في دخلت قد األقطWWWار من عWWWددا

إلى أخWWرى في وذهبت ، القلWWوب ومن ، العقWWول من نالت معركة!! . ذلك من أبعد

أمWWور إلى اإلسWWالمية الحركة فصWWائل جميع نWWدعو فإننا لهWWذا بها أخWWذنا إذا ، كثWWيرة إشWWكاليات من للجميع مخرجة نراها ظWWاهرا

: وباطنا أنظمة )االسWWWWتقالل( عن على الحركة تصر أن : ينبغي أوال

فصWWائل تسWWخير إلى السWWاعية ، الظالمة الفاسWWدة المحلية الحكم سواء ؛ السياسيين خصومها مواجهة أجل من اإلسالمي التيار من

. لإلسالم متبنين ليسوا أم إسالميين كانوا الجماعWWات في القرار وأهل ، العاملون يعيد أن : يجب ثانيا

الوقWWوع عن يبتعدوا وأن ، مفيدة يرونها التي الوسائل في النظر ، األخWWوي( )الحWوار شWروط يWوفروا أن وعليهم )االسWتعجال( ، في الداخلية األوضWWWWWWاع مع يتناسب عمل منهج إلى التوصل أجل من

. والعالمية )الحوار بين وجل عز الله إلى الدعاة يفرق أن : ونأمل ثالثا

به أمرنا الWWذي )الحWWوار غربيWWة( وبين ودول أمريكا إليه تدعو الذي

32

، اإلسWWWالم لألمانة وأداء للرسWWWالة تبليغWWWا عند ما على واطالعWWWاة( يكفي شWWWرط انعWWWدام أن إلى اآلخWWWرين( . ونشWWWير دي لكي )الن

الحكومWWات مع الحWWوار عن النظر اإلسWWالمية الحركWWات تصWWرف ) التبعية قائمة دول مع الحWWWWوار من تريد والWWWWتي ، المسWWWWتكبرة

؟! . حركWWات مع جلست إذا ورغباتهWWا( فكيف لسياستها والخضوع ونضWWWرب قضWWWية من ونأخWWWذه ، سWWWوي إنسWWWان كل يلمسه مثال

القWWWWوى من تريد فأمريكا )فلسWWWWطين( ، الكWWWWبرى المسWWWWلمين بضWWياع تعWWترف أن ، علمانية أم إسWWالمية كWWانت سواء ، السياسية ، فلسطيننا محتلي مع العالقات تطبيع على تعمل وأن ، فلسطين

في الراغWبين نحWذر . لWذلك كبWWيرة مصWالح ألمريكا يحقق هذا ألن ، عويصة مشWWكالت في التWWورط من الغربية الحكومات مع الحوار

بWWاألمس قWWادت -كما تقWWودهم قد مع التنWWاقض لعبة دخلWWوا أناسWWاWWة- إلى األنظمة األنظمة ممارسWWات وتWWبرير الفكر تحWWوير العربي من )االسWWتفادة و )المعاصWWرة( ، )العقالنيWWة( و بWWدعوى ، الفاسدةالحالي( . الظرف

والحppوار ، المواقف وتمppيز ، اإلرادة استقالل فإلى في العppاملين إخواننا .. نppدعو الهppادف الجppاد األخppوي

شppباك في الوقppوع من ونحppذرهم ، اإلسppالمي الحقل القppppوى أمppppام االنصppppياع ومن ، الطاغوتية األنظمة اإلنسppان أهppداف تحppوير في تppرغب الppتي ؛ العالمية

إلى وتحويله ، وطاقاته بقيمه العبث وفي ، المسppppppلم. ذليل تابع

. فاشهد .. اللهم بلغت هل اللهم

33

الجماعي العمل أصول من

جهWWWWWWWWWود تجتمع أن طبيعته من ، عمل البشر دنيا في ليس ، إلنجازه الناس من مجموعة ويطWWرح إال : من القضWWايا من عWWددا

وب األعمWWال تقWWوم وكيف ؟ ينفذ ومن ؟ يخطط ومن ؟ يقود WWوتص وجWWل عWWز الله ألن ، طWWبيعي أمر . وهWWذا آخWWره .. إلى ؟ المسيرة

. واإلمكانات والمعرفة المواهب في متباينين الناس فطر: -ضرورة- فريقان يظهر جماعي بشري عمل كل وفي

حه فريقWWWون ألن وإمكاناته مواهبه ترشWWWالعمل عقل يك ما حWWWول وتجمع ، المواقف وتتخذ الجماعة تفكر .. به الجمWWWاعي

. القيادة يشكل الفريق .. وهذا الطاقات إليه تدعو ادة لمقررات المنفذ الجسم دور يأخذ وفريقWWذا القيWWوه ..

. القاعدة اليوم يسمى الفريق ، النppاس حيppاة في الجليلة األعمppال وما ثمppرة إال

تنفذ ويد )يpppppأمر( ، يفكر عقل بين وانسpppppجام توافقوتطيع( . )تسمع

يشذ ال فإنه ، جمWWاعي بشWWري جهد اإلسWWالمي العمل أن وبما هنWWاك أن تعWWني القاعWWدة .. وهWWذه ذكرها سWWلف التي القاعدة عن

في تتWWوفر أن يجب .. وأخWWرى القيWWادة بها تنهض أن يجب أمWWورا ذكر إلى التعWWWرض نسWWWتطيع ال السWWWطور هWWWذه .. وفي القاعWWWدة أبWWرز إلى باإلشWWارة ونكتفي والقاعWWدة القيWWادة من كل واجبWWات. تقديرنا في وأجمعها الواجبات : القيادة على يجب ما : أبرز أوال

إلى الموصلة السبيل بيان مع ، وتوضيحها ، األهداف تحديد . تحقيقها انWWاد بيWWود أبعWWام على يوافق لمن العهWWلك في االنتظWWس حWWرص ما وهWWذا ، أمWWره من بينة على ليكWWون ، الجمWWاعي العمل ونضWWرب ، اإلسWWالم على بWWايعوه الWWذين للعصWWبة بيانه على النبي ذلك على الكيWWWان قيWWWام قبل كWWWانت العقبWWWة( الWWWتي )بيعة مثال

. المسلمة للجماعة المستقل السياسي

34

ثر تكون بحيث المتوفرة بالطاقات االرتقاء على العملWWأك العمل سWWاحة إلى الجهWWود .. وتوجيه بWWالواجب القيWWام على قWWدرة

. الهادف اإليجابي : األفراد على يجب ما : أهم ثانيا

ود حقيقة إدراكWWWتي العهWWWرد يقطعها الWWWنفسه على الف ، . بها الوفاء على والطاقة الوسع حدود في والعمل اون أصول معرفةWWبر على )التعWWوى( )ال الWWاإلثم على والتق

يجب ما تحديد الفWWرد يسWWتطيع بحيث شWWرعية والعWWدوان( معرفة األهمية غاية في المسWWWألة .. وهWWWذه به العمل يجWWWوز ال وما فعله

. والخطورة األوامر خالفت والطاعة( وإن )السمع على النفس توطين . االجتهادية الفرد نظر وجهة

:L المذكورة المعاني -نظريا- أن به المقطوع من متWWوفرة آنفWWا

.. ذلك غWWWWير على يWWWWدل الواقع .. ولكن جمWWWWاعي عمل كل في ، المعمWWورة أرجاء من كبير عدد في ، الجماعي اإلسالمي فالعمل

يرجع .. بل الخارجي العدو سببها ليس ، حادة مشكالت من يعاني .. ولنأخذ اإلسWWالمي الحقل في أنفسهم العاملين إلى فيها السبب

ذلك على في األساسي الشWWرط والطاعWWة( فهWWذا )السWWمع مثال يفقهه من وجWWود قل ، الجماعي العمل فقهWWا به ويلWWتزم ، شWWرعيا الشWرعية المعWWاني تقWWرر فإنها الكاثرة الكثرة .. أما وباطنا ظاهرا

القواعد تقرير أن يWWبين األليم الواقع والطاعWWة( .. ولكن )للسWWمع بأخالق تعلق لها كان إذا .. وباألخص آخر شيء بها والعمل ، شيء

. القلوب ، عقWWولهم ألغWWوا الWWذين واقع يرفض اإلسالم أن في ريب وال مقWWدمون هم ما بأبعWWاد علم غWWير من يقWWودهم من خلف وسWWاروا

الصWWواب تمييز عن ويعجزون ، ويطيعون يسمعون . فتراهم عليه اإلسWWالم يWWرفض .. كما االنحWWراف من .. واالسWWتقامة الخطأ من

يسWاعدهم الWذي )المWيزان( الشWرعي إلى يفتقرون الذين سلوك يجزمWWون والعدوان( .. فWWتراهم اإلثم على تعاونوا )وال تحديد على

نقض إلى يWWدفعهم .. وهWWذا شيء على أنهم ظانين لألمور بفهمهم معصWWية في لمخلWWوق طاعة )ال أنه بWWزعم ، ومWWواثيقهم عهWWودهم

الخالق(!!

35

:L عWWدة أو عامل ظهورها في والطاعة( يWWؤثر )السمع ومشكلة

باألفراد يتعلق اآلخر .. والقسم بالقيادة عالقة له ما . منها عوامل: بعضها إلى اإلشارة المفيد )القاعدة( ومن

: القيادة جانب : من أوال األفراد لدى مهضومة تكون بحيث العمل خطة وضوح عدم-. العمل مع اإليجابي للتفاعل أساسي شرط الوضوح أن .. ذلك. اإلسالمية الجندية معاني على األفراد تربية في الضعف- إلى )األتبWWاع( وليس إيجاد -عمليا- إلى المربين عامة اتجاه-

والتقWWوى العلم بسWWلطان تستطيع ، متوازنة إسالمية شخصية بناء. المناسب الوقت )ال( في : )نعم( أو تقول أن واإلخالص : القاعدة جانب : من ثانيا

وألWWزم أعطاها الWWتي والمواثيق العهWWود بأبعWWاد الفWWرد جهل- بها نفسه . مختارا طائعا الجمWWاعي العمل عن المعاصرة البيئة مفاهيم رواسب بقاء-

اإلسWWالمي -عمليWWا- العمل يWWرى من األفWWراد .. فمن النفWWوس في بقية ممارسة عن يختلف ال ، حWWزبي نشWWاط عن عبWWارة الجمWWاعي يWWدخل ، هWWواة نWWاد وكأنه العمل مع يتعامل من .. ومنهم األحWWزاب

. .. إلخ شاء متى منه يده وينWزع شاء متى فيه .. وإعطاؤها خاصة ظWWWWWWWروف في معينة قضWWWWWWWية غلبة-

القيWWادة من يقبلها ال من تجعل تفسيرات .. في عهWWوده في ناكثWWا)العصيان( .. و)المشاكسة( . إلى يؤدي .. وهذا الفرد نظر

:L المفضWWية األسWWباب بعض إلى أشWWرنا السWWابقة السWWطور في

ضWWعف إلى يWWؤدي .. مما مقتل والطاعWWة( في )السمع إصابة إلى المWWرض هWWذا . ومعالجة الجليلة باألعمWWال القيWWام على القWWدرة يأخذ الWWذي الفتاك . إذا تعWWالى الله بWWإذن .. ممكنة متعWWددة صWWورا نفسه .. وجاهد واجبه والقاعWWدة- إلى القيادة -في فرد كل التفت

اإلسWWالم مسWWتوى إلى االرتفWWاع على باسWWتمرار فهمWWا في وعمال. وبدنية قلبية أعمال من عنه يصدر ما جميع

36

يppوم للمppرء عppذر ال أنه راشد مسلم على يخفى وال .. به العمل عليه يجب ما تعلم في قصر إذا ، القيامة

عمله عن تعppالى الله على العرض يوم يسأل الفرد وأن غppيره يسأل ال قصر .. وإذا غيره تقصير عن يسأل وال ،

من كثWWWير عند تتجWWWاوز حين المسWWWألة هWWWذه أن والحق.. عنه االقتنWWاع دائWWرة إلى وتصل ، النظWWري االقتنWWاع دائWWرة المسWWلمين

إلى الكالم محيط من بقوة سيخرجون فإنهم )القلبي( ، الوجداني حينئذ . وسيرفضWWون تعWWالى الله بWWإذن المثمر الجWWاد العمل دائرة بأخطWWاء أخطWWائهم .. وتسWWويغ اآلخWWرين بتقصWWير تقصWWيرهم تعليل

. غيرهم:L

بالعمل تتعلق خWWWWWWواطر عن الكالم نختم أن وقبل ، هWWWWWWذا يجب حWWWاالت إلى اإلشWWWارة الضWWروري من نجد فإننا ، الجمWWاعي

: إليها االلتفاف المي العمل فيWWاعي اإلسWWراد الجمWWون حين ، أفWWفي يكون

من .. ويتهربWWون إليهم يطلب لما االنقيWWاد )القاعWWدة( يرفضWWون على اإلشWWراف هؤالء إلى وأسند قدر .. فإذا والواجبات التكليفات

من يطالبون .. فإنهم آخرين عن مسؤولين فيه يكونون ، ما عمل لهم يقبلWWون .. وال به يكلفWWون بما الكامل االلWWتزام بضرورة معهم من عهده سابق إلى رجع القاعدة إلى عاد إذا الصنف .. هذا عذرا

.. والتهرب التعلل عليه يجب ما يppأتي أن المسppلم من يريد واإلسppالم

.. وجppل عز لله عبادة عمله أن موقن وهو ، األعمال من وأصpppلح النية أخلص إذا الثpppواب له سpppيجزل الله وأن

يppرى فإنه ، حقيقة حاله هذا كان .. ومن العمل نشppيطا. القيادة في أم القاعدة في كان سواء اعي العمل فيWWراد الجمWWكلون أفWWادة بين الجسر يشWWالقي

يجعل هؤالء من .. فريق وطاقة قدرة أصحاب لكونهم ، والقاعدة من بWWالعبور موقف أو رأي ألي يسWWمح )مصWWفاة( .. فال نفسه من

هWWؤالء .. وبعض رأيه وافق إذا إال ، العكس أو القاعدة إلى القيادة مWWWرور .. ومع مطلWWWوب هو لما فهمهم وراءهم من إلى ينقلWWWون بين الكWWبرى والقضWWايا األحWWداث فهم في التنWWاقض يظهر الWWزمن

37

يقدم ما على تربوا الذين يظن .. إذ العمل من أجزاء وبين القيادة العمل فكر هو إنما حصWWلوه ما أن ، ناقصة أو خاصة بطريقة إليهم

. عليه المتفق الخط عن تنحرف بدأت القيادة وأن ، الجماعي في بالمقصر ما عقوبة إنزال إلى الجماعي العمل يلجأ قد

أنفسWWهم يWWرون األفراد بعض .. ولكن لحدوده المتجاوز أو التزامه ، المساءلة فوق بهم أنWWزلت !! فWWإذا بهم العقوبة إنWWزال عن فضال

وإلى ، المشWWكالت إثWWارة إلى يسWWارعون فWWإنهم ، تنظيمية عقوبة .. وربما فعله منهم يطلب لما االسWWWWWتجابة عWWWWWدم أو المشاكسة

WWرد أن األوامWWر( إلى )عصWWيان أعلنوا .. وتWWتراجع اعتبWWارهم إليهم ي ، عقWWوبتهم عن القيWWادة أسWWباب معالجة إلى االلتفWWات من وبWWدال. متنوعة وأساليب بصور الفتنة )التعليالت( وتثار تظهر العقوبة

: وبعد عوامل توفppير ضرورة إلى تشير الخواطر هذه فإن

يحملppون الppذين .. بين الجمppاعي العمل في االنسppجام مسppؤولية عليهم تقع الppذين وبين القيppادة مسppؤولية

واجب االنسppجام هppذا توفppير أن في جدال . وال التنفيذ أن يفوتنا .. وال أوجب القيpppادة حق في أنه . إال الجميع

هي .. إنما لالنسpppppجام الطيبة النتpppppائج أن على نؤكد إلى تهppدف ، تربوية عملية عppبر يبppذل كبppير جهد حصيلة

والتعppاون والتفppاهم االنسجام تحقق التي المعاني بناء . بشري جماعي عمل أفراد جميع بين المثمر

:::LLLالشرعية السياسة في درس

اإلسWWWالمية الحركة وشWWWباب قWWWادة من كبWWWير قطWWWاع يWWWرى التحWWديات إلى االهتمWWام توجيه يفWWرض أمتنا واقع .. أن المعاصرة

.. مصWWWيرية تحWWWديات .. باعتبارها والخارجية الداخلية السياسWWWية تنشWWWغل نظWWWرهم- أن -في يصح ال فإنه التوجه هWWWذا على وبنWWWاء عن األنظWWار وتصWWرف الجهWWود تبWWدد ، بقضWWايا اإلسWWالمية الحركة. األوجب الواجب

؟ صحيح هذا فهل

38

اإلسWWالمية الحركة تكWWون أن تفرض وعالمنا أمتنا ظروف إن أن عليها يفWWWرض .. وهWWWذا شppاملة تغييرية حركة المعاصWWWرة

تسعى سWWعيا حثيثWWا لإلسWWالم شWWمولي ) فهم تحقيق إلى مسWWتمرا بين الميWWداني التWWوازن توفWWير على بالعمل وللواقWWع( .. ويطالبها

.. وهWWذا أصيلة عالمة شرعية رؤية على .. بناء المتعددة الواجبات: أجمعها هنا .. نذكر بأمور اإلسالمية الحركة يلزم

والمسWWائل القضWWايا بجميع مسWWلم كل يهتم أن يجب: أوال مقدمة في .. ويWWأتي وجWWل عWWز الله أمام عنها فرد كل يسأل التي. التعبدية والشعائر العقيدة مسائل ذلك

.. الربWWاني المسWWلم تكWWوين في أساسي الموضWWوع وهWWذا إلى .. والسWWاعي المسWWلمين في الWWدين معاني تجديد إلى الداعي

الضWWWWالون يبثها الWWWWتي الضWWWWارة المWWWWؤثرات من األمة تحصWWWWين. المعاصرون .. جميع وجWWل عWWز الله إلى الWWدعاة يWWولي أن : ينبغي ثانيppا تبليغ محل هي الWWWتي المسWWWائل .. العملية الناحية من .. اهتمامWWWا

: أصلين على يخفى- يقوم ال -كما والتبليغ. كرهه أو تعالى الله حرمه ما كل عن التخلي-1. إليه ندب أن وجل عز به أمر ما بكل والتحلي-2

: فنقول المقصود توضح أمثلة ونضرب أصل على والسWWالم الصWWالة عليهم الرسل دعWWوة تقWWوم-1

ر فمن ... جWWWWامع pppؤمن بالطاغوت يكفpppد بالله وي pppفق إلى [ فالWWدعوة256 ]التوبWWة: ... الppوثقى بppالعروة استمسك

للشرك هدم.. وبنWWاء هWWدم على تشWWتمل وجWWل عWWز الله توحيد المكWWان واختالف الزمان امتداد على ومصادره صوره تتعدد الذي

بعامل يتWWWأثر ال الWWWذي للتوحيد وبنpppاء.. البشر مصWWWدره ألن ،. واألمكنة األزمنة

إزهWWاق على يعملWWوا أن الWWدعاة على يفWWرض األصل وهWWذا كان )الشرك( .. سواء شركا على يعملWWوا .. وأن حWWديثا أم قWWديما

. والدولة والمجتمع الفرد مستوى .. على ورعايته التوحيد غرس المقرر من-2 االتباع التعبدية الشعائر في األصل أن شرعا

أسWWاء أو أخطأ تقليWWدا- فقد أو -ابتداء ابتدع من .. وأن للمعصوم

39

: القWWرآن الوحWWيين في تعWWالى الله به يWWأذن لم لما باستحسWWانه. والسنة

وأن ، السWWنن النWWاس يعلمWWوا بWWأن الWWدعاة يلWWزم األصل وهذا.. االعتقاد بدع .. وخاصة البدع من يحذروهم

: أي وجل عز الله أنزل بما الحكم اإلسالم أصول من-3 للمجتمع المكونة المؤسسWWWWWWWات خالل من باإلسWWWWWWWالم العمل

والمؤسسة ، القضWWWWWائية والمؤسسة ، التشWWWWWريعية )المؤسسة ، االقتصWWWWWادية والمؤسسة ، التعليمية والمؤسسة ، السياسWWWWWية.. إلخ( . اإلعالمية والمؤسسة النWWاس يسWWميه .. الWWذي األصل بهWWذا يهتموا أن الدعاة وعلى

، وتشWWريعية ، وفكرية ، عقدية انعكاسWWات من له )سياسة( .. لما اإلنسان على .. إلخ وأخالقية . ومجتمعا فردا

.. فWWWWWإذا خاصة عناية اإلسWWWWWالم أوالها .. فقد األخالق أما-4.. جهد يثمر وال عمل يستقيم ال فإنه الخلقية القاعدة انهدمت

.. بالبيWان النWاس يعلمWWوا أن الدعاة على يفرض األصل وهذا ، أنفسWهم مع تعWاملهم في الصWادقين المؤمنين .. أخالق والقدوة

كله ذلك باعتبWWار ، الWWدنيا ومع ، الناس ومع مع تعWWاملهم من جWWزءا. العالمين رب مع التعامل بآداب يفقهوهم وأن ، تعالى الله

:L يظهر المضWWروبة األمثلة من جليWWا الحركة أبنWWاء .. أن آنفWWا كل على الهWWدى سبيل إلى بالدعوة مطالبون المعاصرة اإلسالمية القWWرآن في وجWWل عWWز الله أنWWزل ما النWWاس .. وبتعليم مسWWتوى

.. الراهنة التاريخية المرحلة إلشكاالت عميق إدراك .. مع والسنة سابقة أجيال من إلينا تحدرت منكرة مؤثرات فيها اجتمعت والتي

في أبوابنا تWWدق .. وهي الغWWرب مدنية أفرزتها مدمرة .. ومؤثرات في ، .. إلخ وتشWWريعاتنا ، وأذواقنا ، هوائنا إلى وتتسWWلل ، حين كل

. حياتهم ومن المسلمين قلوب من اإلسالم النتزاع جادة محاولة:L

به جWWWاء أمر بكل االهتمWWWام أن على التأكيد من بد وال ، هWWWذا: أساسين على يقوم أن .. ينبغي الشرع

قضية كل من العلمي-العقدي الحكم : تحديد األول .

40

االهتمppام من حجمها قضppية كل : إعطppاء الثppاني. والمكاني الزماني

: المقصود يقربان مثالين ونضرب على قWWWرون انصWWWرمت لقد: الصpppوفي : الفكر األول

؟ منه الموقف .. فما أمتنا في الفكر هذا تغلغل)االبتداع( . على لقيامه مرفوض: العقيدي الموقفأ-

أن يصح ال: معه التعامل في الشpppرعية السياسةب- تواجه .. الWWتي المعاصWWرة اإلسWWالمية الحركة اهتمWWام جل يستهلك. مصيرية كبرى تحديات

: .. منها حقائق على يعتمد الموقف وهذا لها ليس زوايا في .. وانحصWWاره الفكر هWWذا تWWأثير انحسWWار-1

. األمة في أساسية تأثيرات بوجWWوب المؤمWWنين دائرة . واتساع الشرعي العلم انتشار-2. الدين في االبتداع .. واجتناب والسنة القرآن إلى العودة على .. سWWيطرت جاهلية وقومية علمانية دعWWوات بWWروز-3 .. وتبث األمة في والقWWWرار التWWWأثير مراكز صWWWلة يWWWوهن فكWWWرا

وتستخدم ، بإسالمهم المسلمين عن )القوة( لصرفهم من ضروبا. وجل عز الله إلى العودة

1400 منذ أمتنا في الموجWWود: الشppيعي : الفكر الثppاني بعد وخاصة ، األخWWيرة السWWنوات في تحWWرك الفكر !! . هWWذا سWWنة

؟ منه الموقف فما ، إيران بشاه اإلطاحة. والسنة القرآن لمخالفته نرفضه: العقدي الموقفأ- : نWWWWWرفض معه التعامل في الشppppرعية السياسةب-

بقWWدر يكون أن ينبغي عليه والرد )طائفية( ، مذهبية معركة خوض. الضرورة

: .. منها أمور على يعتمد الشرعية السياسة في الرأي وهذاالشWWيعي- الفكر تجاه المسلمين لدى مقبولة مناعة وجود-1

. العقدي الطائفية الحWWرب وعصWWرنا- عن أمتنا ظروف -في االبتعاد-2 .. وتجعل األكWWبر الهموم عن وتصرف ، بالحدة عادة تتسم .. التي .. وتوفر الضعف موقف في النWزاع أطراف جوا لتWWدخالت مالئمWWا. مهلكة أجنبية

41

فرعونية حكم أنظمة وهيمنة ، هدامة دعWWوات سWWيطرة -3 أشد .. وهي المسWWلمين حيWWاة في النWزعة والفكر بالعقيWWدة فتكWWا

كافية مناعة تملك ال أمتنا )التشWWيع( .. ألن من والتشريع واألخالق)التغريب( . جراثيم لمواجهة

السWWنة أهل قWWوى تحطيم .. يتمنون خارجيين أعداء تربص-4. سواء حد على والشيعة

:L: الخالصة

تبWWني إلى .. تWWدعو األمة .. وشWWروط الزمWWان ظWWروف إن: على تقوم شرعية سياسة. قضية كل من العقدي الموقف على التأكيد-1. المرحلة ظروف في الجانبية الصراعات عن البعد-2 وإن ، الضال أو المنحرف الفكر على المكاني الرد وجوب-3

. الضرورة وبقدر ، التأثير ثانوي كان حاضر تهدد التي المصيرية التحديات مواجهة على التركيز-4. ومستقبلها األمة

توفير على تعمل أن اإلسالمية الحركة من نريد إننا سياسة تبppني على قppادرين أبناءها تجعل التي الشروط تصppنيف على .. وقppادرة بالواجبppات بصppيرة شppرعية

. االهتمامات

42

كن هدفك تحقق منهجيا

إلى ضWWرورة هنWWاك أن اإلسWWالمي العمل قادة من فريق يرى ويحWWدد ، المختلفة بأبعWWاده للواقع رؤيتهم يمثل منهج على االتفاق. ملزمة ومراحله ضوابطه وتكون ، مكوناته مع تعاملهم طريقة

تسWWطير -عمليWWا- أن يWWرى آخر فريق يوجد هؤالء جانب وإلى فاعلية يقلل أو يمنع الWWذي ، التحجر من نWWوع إلى يWWؤدي قد منهج

العWWاملين من كثWWWير لWWWدى يشWWكل وقد ، المتغWWWيرات مع التعامل . االنحراف أو لالستقامة مقياسا

الرؤية من المسWWWWWWWتمد المنهج : إن األول الفريق ويWWWWWWWرد األحوال من بحال يكون . لن اإلسالمية في االجتهWWاد من يمنع قيدا

الجماعWWات يجنب وهذا ، االجتهاد هذا حدود يضبط ولكنه ، النوازل وبWWذلك ، ضWWوابط وفق بالتحرك ويلزم ، الفردية االنفعاالت ويالت. أهدافه ويحقق غايته إلى العمل يسير

في ونلمسه )المنهج( نWWWراه إلى النظر في االختالف وهWWWذا -على نظرنا فWWWإذا ، األرض امتWWWداد على اإلسWWWالمي العمل تجربة )التغيير يتبنى الذي ، الحركي اإلسالمي العمل المثال- إلى سبيل

، والWWدولي المحلي الواقع فهم في الWWرؤى تعWWدد الشمولي( لرأينا نظرنا نحصر أن أردنا . وإذا الواقع هWWWWذا مع التعامل طريقة وفي: نقول فإننا المقصود يقرب مجرد مثل بضرب تسمح حدود في

أنه ببسWWاطة .. لرأينا التغيWWيري اإلسالمي التيار إلى نظرنا إذا: محاور ثالثة على موزع

السياسي العمل يWWرى محWWور-1 أسWWلوبا ووسWWيلة ، مقبWWوال السWWيء الواقع تغيWWير في ، ناجعة في اإلسWWالم تحقيق إلى وصWWوال على الWWرأي هWWذا أصWWحاب يركز ذلك على . وبنWWاء المسلمين حياة

بWWأن ويقبلWWون ، الحزبية وبالتعددية ، الحريWWات بWWإطالق المطالبة يكونوا صWناديق بنتWWائج . ويرضWون أخWرى أحWزاب جانب إلى حزبا

.. االقتراع: منها ، لوازم له الرأي وهذا

ترافWWتور االعWWدأ يقر ال بدسWWه( أي إال الحكم )إن بمبWWلل : . علماني

السلطة( . على )التداول فكرة تبني

43

ترافWWزاب االعWWورها بكافة ، العلمانية لألحWWكالها صWWوأش ، في اإلسWWWالمي التيWWWار فWWWاز وإن .. حWWWتى العمل وحرية بWWWالوجود االنتخابات . كبيرا فوزا

يتبنى من تخطئة . العمل في آخر أسلوبا أنجع وسWWيلة المسلح العمل أسلوب الثاني المحور ويتبنى-2

يراها ، مقWWWدمات يضع النظWWWرة هWWWذه على وبنWWWاء ، التغيWWWير في .. الواقع من يWWراه بما ويربطها ، الشWWرعية النصوص من مستمدة

: الرأي هذا لوازم ومن علماني بدستور االعتراف رفض . الحزبية والتعددية السلطة على التداول فكرة إقصاء . النيات في أو الفهم في رأيهم يرى ال من اتهام . القاعWدة من التغيير إلى الثالث المحور ويدعو-3 إلى وصWوال

السلطة الWWرأي هWWذا أصWWحاب فWWإن النظWWرة هWWذه على .. واعتمادا للتربية طWWبيعي جو توفWWير في .. رغبة الحريWWات بWWإطالق ينWWادون

مسWWؤولية تحمل ألجيWWال والسWWلوكي والفكWWري النفسي والتكوين: الرأي هذا لوازم .. ومن الشامل التغيير لح والعمل السياسي العمل رفضWWWWWWباعتبارهما المس

. متعجلين أسلوبين الشروط -في نفسه يرى ال تصWWور بتقWWديم القائمة- ملزما سWWتكون الشWWروط .. ألن التغيWWير يحصل حين إال السياسية للحياة. مغايرة واإلرهاب القهر رغم والتربية الدعوة جهود متابعة .

األوضppاع في ونلمسه نراه الرؤى في التمايز وهذا في عادية أصppبحت .. الppتي القمعية القهرية السياسية

اضppطراب يقع حين .. ولكن أسppفاه وا اإلسالمي العالم أثppاره عمن النظر .. بصppرف المكفهرة األجواء هذه في

.. السياسي والقهر القمع وتpppppppيرة .. وترتفع وحركه .. عنيفة هppزات من تعppاني المتباينة النظppرات هذه فإن التربوية والدعوية السياسpppية الجماعpppات بقواعد وإذا

لها كppان إن -هذا منهجها عن .. وتميل نظرتها تضطرب !- وتتفاعل منهج بها .. وإذا األزمة جو مع عاطفيppppppppا .. أو وجهال .. خطأ بppاألمس تراه كانت طريق في تسير

44

االضppطراب هppذا يقع ما . وكثppيرا !! وتهppورا انppدفاعا القيادات محيط في العاطفي والتفاعل !! . أيضا

WWرهم ، المضWWطربين هؤالء على منكر أنكر وإذا كWWانوا بما وذك : يWWرددون .. فWWإنهم تتغWWير لم الواقع حقWWائق وأن ، رأي من عليه )الضWWرورات أن في صWWريح الله وشWWرع ، اضWWطرار حالة في نحن في التبWWدالت لهWWذه العملية النتيجة المحظWWورات( . وتكWWون تWWبيح

: والعمل والمواقف الرؤى آخر برأي .. والعمل ووسائله )المنهج( بأسلوبه عن التخلي به.  وجداني اقتناع عندهم ليس

وسياسية وعقلية )شرعية أنها لهم يلوح تفسيرات تبني .. . إليه صاروا ما لهم إلخ( تسوغ .. وفي مكWWان من أكWثر في تكWررت التي الظاهرة هذه أمام

اإلسWWالمي التيWWار على والتضWWييق المحاصWWرة حملة تصWWعيد أجWWواء ضWWرورة على والتأكيد الكالم وجWWوب نWWرى .. فإننا وعالميا محليWWا ، أصWWيل للنصWWوص فهم على يقWWوم ، اإلسالمي للعمل منهج وجود العصر وظWWروف العالم لواقع عميق إدراك وعلى : بالدا .. وعبWWادا

.. إلى واعWWدة ثابتة .. بخطى بنا تسير التي هي العمل منهجية ألن والمغريWWات المنغصWWات من الWWرغم .. على النبيلة الكريمة أهدافنا

والمرهبات :  الكريم ربنا لوعد .. مصداقا دونpور ليطفئوا يريppأفواههم الله نppمتم والله ب بالهدى رسوله أرسل الذي هو الكافرون كره ولو نوره المشركون كره ولو كله الدين على ليظهره الحق ودين

:[ .9-8]الصف: اإلسالمي الحقل في العاملين لكافة نقول فإننا لذلك

)منهج( على التغيWWيري اإلسWWالمي العمل يقWWوم أن ينبغي-1 المعتWWادة الشدة أيام في وأعضاء- سواء -قيادات الجميع به يلتزم. ليلها طال مهما االستثنائية الشدة في .. أو

ألن ، االستثنائية الظروف بتأثير المنهج عن التخلي يصح ال-2. المرجوة األهداف إلى يوصل ال التخلي .. بصWWالحها .. المؤمنWWون المنWWاهج أصحاب يميز أن ويجب-3

مؤقتWWWا( بفعل العمل خطة )تغيWWWير المنهج( وبين عن )التخلي بين. االستثنائية الظروف

45

:L

؟ المنهجية إلى ندعو لماذا تؤكد أسWWباب من الكالم تضWWاعيف في ذكره سبق لما إضافة

: نقول المنهجية وجوب على اجح العمل ألنWWذي ذاك هو النWWدد الWWعى أهدافه يحWWويس ..

دراسWWات على يقWWوم منهج .. وفق تحقيقها إلى مناسWWبة بوسWWائل. انطباعات على وليس المي العمل وألنWWواعي اإلسWWذي ذاك هو الWWعلى يعمل ال بصWWورة األهWWداف تحقيق شWWروط توفرت .. إذا األمة أمانة استالم تحقيق )صWWورة إلى يصل أن الرفض كل .. ويرفض واقعية عملية

. األهداف( فقط أتاحت إذا المتغيرات وألن العWWاملون يسWWتطيع .. ال فرصWWا

األمانة حمل إلى يتقدموا أن يصح ال .. فإنه بأعبائها ينهضوا أن بعد فاتقوا : يعلمنا تعWWالى السWWانحة( فالله الفرصة )اغتنWWام بحجة[ .16 ]التغابن: ... استطعتم ما الله

بأعمال القيام إلى يدفع الذي ذاك سليم غير إحساس وألنه منهجي- ولم بشWWWWكل العWWWWاملون فكر -إذا وجوبها وقت يحن لم

.. الواقع صWWورة تتغWWير أن المهم فليس ، فرضWWيتها شWWروط تتوفر هذا نسمي حتى .. والسير المعتمد المنهج نسف إلى يحتاج تغييرا. عقلي قلبي اقتناع غير عن آخر طريق في

:L؟ األهداف إلى الوصول شروط ما تحقيق .. إلى الصWWWWWوري .. وليس الحقيقي الوصWWWWWول إن: الجماعي العمل في أسس ثالثة بتعانق رهن التغييرية األهداف

واضppحة مراحل ذو ، القسppمات محppدد منهج : األول. المعالم

به وملتزمة بppالمنهج مؤمنة واعية قيppادة : الثppاني. النوازل في االجتهاد على وقادرة ، وبمراحله

46

لمقتضpياته ومدركة بpالمنهج مؤمنة قاعدة : الثالث كل في .. تتصpppppppppppppppppppppppppppppppppppرف الواقع في

أم كpppانت -عادية حالة كل .. وفي يناسpppبها بما مرحلة بعاطفة تضppppppغط هي .. فال يالئمها اسppppppتثنائية- بما

في المنهج بتجppppppاوز مطالبة القيppppppادة على مندفعة لكي القيpppادة حث واجب عن نائمة هي .. وال األزمpppات

. وقتها حان خطوات تخطو:L

الصWWواب( )العمل به نعWWني )المنهج( مصWWطلح : فWWإن وبعد كWWان إذا إال العمل يقبل ال الله أن ومعلWWوم صWWوابا لوجهه خالصWWا ، بجديد نWWأتي ال )المنهجيWWة( فإننا إلى نWWدعو حين .. فنحن الكWWريم

ر وإنما حيوي بأمر نذك .. وإننا األزمWWات غمWWرة في ينسى ما كثWWيرا .. فWWنرى الله بWWإذن المشWWرق الغد إلى األمل ملؤها بقلوب لنتطلع .. اليWWوم نWWواقص من الWWرغم .. على والجبل السWWهل ملء النصر من فWWوز .. ويا والمسWWلمين أنفسWWنا نWWدعو الصWWواب العمل فWWإلى

. استجاب:::LLL

« ؟ » تكتيكي « أم » استراتيجي أنت هل

وفي الفكر في دالالت لهما مصطلحين الغرب أهل يستخدم : « والثاني » االستراتيجية مصطلح: األول ؛ الناس واقع

« : » االستراتيجية باألول ويعنون « ، » التكتيك مصطلح خطة وفق والجماعي الفردي العمل في السير

، والمستقبلية اآلنية األهداف مع ومنسجمة مترابطة » هذه « و استراتيجية رؤية صاحب : » فالن مثال فيقولون

على تنص » استراتيجيتنا « و المعتمدة االستراتيجية في مرحلة. « .. وهكذا وكذا كذا

» « و االسWWتراتيجي » الفكر إلى الماسة الحاجة إلى ونظرا الدراسWWWات مراكز وتنWWWوعت كWWWثرت « فقد االسWWWتراتيجي العمل

، واألحWWزاب ، للحكومWWات خWWدماتها تقWWدم الWWتي ، االسWWتراتيجية

47

معWWاني يحمل المصWWطلح هWWذا وأضWWحى ، واألفWWراد ، والمؤسسات ويحمل ، السابقة األمثلة في ذكرنا كما ، اإلثبات عند إيجابية أيضWWا

فيقWWWWWWWWال ، النفي عند سWWWWWWWWلبية قيمة إلى يفتقر : » فالن مثال بWWذلك « ويقصWWدون استراتيجي غير عقله » إن « أو االستراتيجية

إلى ويفتقر ، بخطة عمله في يلWWWWتزم ال ولكنه ، منتج فعWWWWال أنه ضWWوء في اليWWوم به يقوم ما إلى ينظر ال فهو ؛ المستقبلية النظرة. الغد في األمور مآالت

التفاعل: به « فيعنWWون التكتيك» الثWWاني المصWWطلح أما ، اآلني التصpppppرف أسpppppاس على ومتغيراته الواقع مع

مصلحة فيه ما يجلب أو ، مفسدة أنه يرى ما يدفع بحيث وكppان ، الحال في أفاد ربما التصرف وهذا ، في مppدمرا

» ب التمWWرس إلى « يفتقر » التكWWتيكي . فاإلنسWWان األيام قابل » « أو المWWآالت » فقه « و الموازنWWات » فقه « و األولويWWات فقه

أو إخفWWاق عن اختياراته أسWWفرت « . فWWإذا المسWWتقبل استشراف ويسWWوغ ، الظروف يتهم أو اآلخرين تجريم إلى يسارع فإنه ، دمار

اختياراته بWWأن وللمسWWتقبل للواقع قراءته وسWWوء مواقفه ضWWعف!! . القرار اتخاذه ظروف في مناسبة كانت

:L: اآلتي السؤال يرد السابق كالمنا ضوء في » .. أم » استراتيجيون اإلسالمي التيار قيادات هل

« ؟ تكتيكيون ، الدعوية ؛ القيWWادات معظم أن الجWWواب في لي يلوح والذي

« الرؤية » جزئية ب مصWWابون ، والسياسية ، والحركية ، والتربوية القWWدرة » ضWWعف « و مراحل ذي عمل برنWWامج إلى » االفتقWWار و

الصغيرة اإلنجازات أو » االنتصارات « . وتستفزهم االجتهاد على ، المصWWيرية القWWرارات اتخWWاذ على القدرة أنفسهم في « فيظنون

تكون وقد .  ليصطادوهم!! فخ في خصومهم « وضعه » طعما التWWبرير» فإن مهلكات طامات عن القرارات تنكشف وحين

.. « حاضر إذا كفي تلم ال

نبا السppppppppيف مبصppر ساع رب

العppزم مني صحأبى والpppppppدهر

التوفيق أخطأ

48

طلبا فيماسpppppppppعيه في

التكWWوين في العلة أن الفضWWالء هWWؤالء من كثWWير عن ويغيب الله .. ورحم المWWؤثرين القيWWاديين جمهWWرة يطبع الWWذي العWWاطفي

: هؤالء مثل في قال حيث شوقي أحمد في الشppجاعة إن

كثpppيرة القلpppوب شppجعان ووجppدتقليال العقول

:L في تتكWWرر الWWتي المؤسفة الصور من عدد إلى اإلشارة ولعل

.. العبارة عن تغني الواقع قطر من أوروبا إلى قWWادمين بWWإخوة التقيت سWWنوات - قبل1 على اإلسWWالمية التيارات قدرة من تنال قضايا عن وتحدثنا ، عربي

المنهجي العمل من واعية فصWWWWWWWائل وتمنع ، األمثل العطWWWWWWWاء إنما الطاقWWات يعطل سWWبب أهم : إن لهم المWWدروس.. وذكWWرت

الحركة فصWWائل معظم في فالقيWWادة ، القيWWادات نوعية إلى يرجع بعض كWWWWWونت وإن « حWWWWWتى ومزاجية فردية» اإلسWWWWWالمية

« الفWWرد » القائد يWWزال فما ، وشWWورية قيادية مجWWالس الجماعات ال به يحيطون الذين وجميع ، الجماعة أعضاء عليه يجتمع الذي هو

. وقلت كفWWاءتهم كWانت مهما القيادية بالمكانة يحظون : إن أيضWWا . قال بالمريدين وتتحكم الشيخ « تحكم والمريد » الشيخ ظاهرة

، العربية البالد في لنا مزعجة الظWWاهرة هWWذه : إن الحاضرين أحد - أن طويلة سWWWWWنوات أوروبا في أقمتم - وقد اسWWWWWتطعتم فهل

سWWطرنا : لقد . فأجبته ؟ الثقافية التربوية المشكلة هذه تتجاوزوا بعWWد نمتحن ولم ، اإلشWWكالية هWWذه تجاوزنا أننا يفيد ما الWWورق على أن عليكم يخفى ال إذ ، ؟ التطبع أم يغلب الطبWWWع : هل يكشف بما

مزعجة إشWWارات هناك أن أكتمكم وال ، تكتسب المرء طباع بعض!! . الممارسة في ومقلقة

49

بWWواجب العميق القلWWبي االقتنWWاع ثمWWرة الجمWWاعي - العمل2 المجتمعWWات في ماضWWية سWWنة وهو ، والتقWWوى الWWبر على التعWWاون

.. المعطاءة الحية ، للواجبWWات يسWWتجيب الWWذي هو النWWاجح الجمWWاعي والعمل

يجعله ما والتنظيم الترابط صWWور من ويختWWار ظWWروف في فعWWاال.. واإلنسان والمكان الزمان

واإلمكانWWWات الطاقWWWات يجمع الWWWذي هو الجمWWWاعي والعمل في المؤسسWWات تنهض ال وبدونه ، لألمم الجليلة األهداف لتحقيق

عمل لكل وأعوانهم المستبدون الحكام يتصدى .. ولذلك المجتمع.. وتفريقه ضربه أو ، تشويهه أو ، احتواءه ؛ محاولين جماعي

السWWWنوات - في والWWWدوليون المحليWWWون الطغWWWاة تمكن وقد ، المسWWلمين من الحية الفئة إلى رسWWائل توصWWيل - من األخWWيرة

أردتم : إذا ومفادها ، واإلعالم والمخWWاوف اإلغWWراءات عWWبر وذلك .. والتصWWفية ، والعقWWاب ، والقلق ، واإلهانة ، المساءلة من النجاة

« ، التنظيم » فكWWرة عن وتخلWWوا ، الجمWWاعي العمل عن فابتعWWدوا الصWWور هWWذه إن ثم ، للWWدين تسييس المنظم اإلسالمي العمل ألن كWWانت إنما ، اإلسWWالمي العWWالم في الموجودة الجماعي العمل من الحديثة الدولة علمنة وعلى العثمانية الخالفة إلغWWاء على فعل رد

تمزيقها بعد المسWWلمين بالد في األوروبي االسWWتعمار أوجدها التي ..

الWWدعوة مجWWال في عWWاملون وأمثالها المقWWوالت بتلك اقتنع بذلوا ودعاة ، والتربية شWWعار رافعين والجهWWود االهتمام من عقودا

هنا من بنWWاس « . وإذا الجppزئي لإلصppالح وال للتغيppير نعم» ويسWWوغون ، الجمWWاعي والعمل التنظيم عن التخلي يتبنون وهناك

تكWWاليف وبWWأن ، والمعاصWWرة ، الذات ونقد ، بالحكمة إليه ذهبوا ما باهظة المنظم العمل . .. إلخ المتواضعة بإنجازاته قارناها إذا جدا

من ركن يصاب بالشبهات الحبلى الفتن من األجواء هذه في ، مقتل « في الجمWWWاعي » العمل االسWWWتراتيجي العمل أركWWWان على تحافظ « لكي » التكتيك من ألWWوان إلى الطاقWWات وتتحWWول

االسWWتراتيجي العمل ألن ، البWWاهت الوجWWود في االستمرار من نوع التعاون في والعفوية ، والتنفيذ التفكير في الفردية منطق يرفض

.. المسير توجه « التي » البوصلة وافتقاد ،

50

:L ، للنجWWاح أساسي شWWرط والواضحة المحددة األهداف - إن3 فهمها على النWWWاس تسWWWاعد فإنها واقعية األهWWWداف كWWWانت وكلما

تغWWذي الواضWWحة واألهداف ، تحقيقها إلى الداعين حول وااللتفاف اإلسppالم تجديد» إلى يWWرمي « الWWذي االسWWتراتيجي » الفكر الشppريعة بأحكppام العمل إحيppاء» « و المسppلمين وبعث

: ترشWWيد يقتضي وهWWذا « ، والجماعية الفردية حيppاتهم في النWWاس على الشهادة بواجب ليقوموا بأبنائها والنهوض األمة قWWوال .. الحميد العزيز صراط إلى وهدايتهم ، وفعال

» ضWWWWرورة على مجمعة اإلسWWWWالمية الحركة فصWWWWائل إن » « و النهوض» « و الترشيد» « و اإلحياء» « و التجديد يمWWيز الWWذي وكWWان « ، الخلق على الشppهادة» « و التغيppير

، فصWWيل كل الواقع في عليها يركز الWWتي الواجبات آخر عن فصيال وراء كWWانت الجليلة المعWWاني وهWWذه ، التحديات من له يتصدى وما

الجمWWWاعي العمل سWWWاحة في لتلتقي والجهWWWود القلWWWوب تحريك. المنشود التغيير لتحقيق الضروري » بفعل ، وقلWWوب عقول في باهتة المعاني هذه أضحت فلما

» االنفعWWاالت « و العWWاجزة االجتهWWادات سWWببتها الWWتي االخفاقWWات » « و والجهWWWWWWود العقWWWWWWول إدارة في » التخلف « و المتعجلة

مخلصWWين بنWWاس « .. إذا الهائمة والشWWهوات الهاجمة المخWWاوف الWWذي الجمWWاعي العمل من يهربWWون ولكنهم ، باأللفWWاظ يتمسكون

يطWWرح وتبليغ ، اإلسWWالم راية حمل في تسWWهم لواجبWWات صWWورا من مخلصWWين دعWWاة جWWذب الهWروب وهWذا ، األمانة وأداء ، رسالته « » التكتيك مجWWال في بهم وقWWذف االسWWتراتيجي العمل سWWاحة. محسنون أنهم ظانين

:L وبعpد

نقدية مراجعة إلى الحاجة بWWأمس اإلسWWالمية السWWاحة فWWإن » المراجعة هWWWWذه تسWWWWتوعب بحيث ، الجمWWWWاعي للعمل عميقة

من تختWWار وأن « ، الوسائل» « و الواجبات» « و األهداف. والتنفيذ التفكير جماعية يرسخ ما التنظيم أشكال

وجل عز الله إلى الدعوة مجال في العاملون يضع أن ويجب ألن األوان آن فقد ، لإلخفWWWWاق الحقيقية األسWWWWباب على أيWWWWديهم

51

« هو العمل في السppننية»WW ب الWWتزامهم عWWدم أن يWWدركوا بWالجهود تفتك الWتي والعفوية والعثرات االضطراب عن المسؤول » عن البعد إلى تفضي وهWWذه ، األهWWداف وتقWWزم الرؤية وتشWWوه

« . » التكتيك ب كثيرين « وتقنع االستراتيجي العمل:::LLL

الدعوة وفقه التثبيت بفقه عليكم

يعد لم من العادي الرجل على حتى خافيا اهتمام من متعددة جهات توليه .. ما المسلمين

القوى تلك تسخره اإلسالمية( .. وما )الصحوة بظاهرة جبارة هائلة إمكانات من اإلسالمي التجديد لتيار : رصدا

، ، ورؤاه التجاهاته وتحليال ، واحتوائه لتذويبه وتخطيطا ضربه أو ، حركته لشل أو ليستسلم محاصرته أو

. تدميره أو لتفريقه وأصبح أوروبا ودول وروسيا أمريكا أن للجميع واضحا

اإلسالمي العالم في الحكم أنظمة وعامة و)إسرائيل( ، ، الغربية على والحريصة والراصدة الرافضة الجهات مقدمة في .. تأتي

يعد لم .. بل والضرب التذويب هذه كبر )إسرائيل( تتولى أن سرا السياسيين تصريحات تتطابق المناسبات من كثير .. وفي الحملة اإلسالمية( إذ )الصحوة بخصوص والغربيين والعرب اليهود

الدولة على األكبر الخطر اإلسالمية( تمثل )األصولية أن يؤكدون األوسط( !! ، )الشرق في اإلقليمي السالم وعلى !! ، الحديثة واحدة جامعة من تخرجوا لكأنهم حتى !! ، العالمي السالم وعلى . !!

.. المرير العداء هذا أسباب عن كثيرون ويتساءل مواجهة خندق في ومتفاهمين متناقضين جمع الذي

؟! اإلسالمية الصحوة بسيط والجواب أقطار معظم قادت التي : فاألنظمة جدا

التيار أن .. تشعر والتبعية والتخلف الفقر إلى اإلسالمي العالم وهويتها المسلمة األمة ثقافة من )بديال( يخرج يشكل اإلسالمي أنظمة األمة على تفرضها وافدة ثقافة مواجهة .. في الحضارية

52

لتهديم منها محاولة .. في وجمهورية .. ملكية قمعية استبدادية)اإلسالم( . األصيل الفكر مقومات فكر من تبنته -بما أخفقت أنها تعلم االستبدادية األنظمة إن

.. وتعلم والبالد بالعباد النهوض سياسة- في من انتهجته وما أيضا والنار الحديد .. ولوال األمة جماهير ضمائر في سقطت قد أنها

!! . التاريخ ذمة في األنظمة تلك لكانت و)إسرائيل( تدرك من المسلمين تفريغ عملية أن تماما

األمة حياة إلى بالدخول لها سمحت التي .. هي اإلسالم مضامين بفعل أم الذاتي والتخلف الجهل بفعل التفريغ كان -سواء

دولة بناء من الغرب حراب استطاعت لما ذلك خارجي- ولوال أن اليقين )إسرائيل( علم . وتعلم المسلمين بالد قلب في يهوديةر( .. وأنه )فكر اإلسالمي الفكر .. المسلمين في تجدد إذا محر

أرض في فعله يريدون ما يهود لساسة يتم .. فلن أمة باعتبارهم. اإلسالم

التي والمواثيق المعاهدات أن من يقين و)إسرائيل( على عليها التوقيع على أرغمت تعني .. ال عربا وساسة حكاما

تعني ال والسياسية العسكرية األمة( .. فالهيمنة )استسالم تصر .. ولذلك الشعوب عليها تحافظ الثقافة( التي )انهزام

باسم المسلمين ثقافة تحوير شروط توفير )إسرائيل( على)التطبيع( .

وعي عن اإلسالم غياب أن يدركون الغرب وساسة أيديهم ووضع المسلمين قهر من مكنهم الذي .. هو المسلمين

اإلسالم( يضمن )تغييب استمرار .. وأن وحاضرهم ثرواتهم على مسلمة بالد .. وبقاء والتبعية الخنوع عوامل وانتشار استمرار لهم

في المباشرة غير أو المباشرة السيطرة تحت مسلمة وشعوب. األيام قابل

:L )المؤامرة فكرة نتبنى أننا السابق كالمنا من يفهم وال )إسرائيل( تدعو أن اإلسالم( .. صحيح على العالمية جهارا نهارا

اإلسالمية( )األصولية يسمونه ما دراسة إلى وأوروبية عربية دوال .. باعتبارها تجاهها موقف على واالتفاق .. الجميع على خطرا .. لتبادل أوروبية وعربية ، عربية مؤتمرات عقد تم أنه وصحيح

53

هذه )األصولية( .. ولكن مقاومة مجال في والتنسيق المعلومات عمل خطة )االتفاق( على مستوى إلى ترقى ال المحاوالت

. بعد مشتركة:L

، أذكره لم مما وغيرها ، إليها أشرت التي األطراف جميع إن محاولة كل وأد على .. وتعمل اإلسالمي النهوض من ترتاب شامل حياة منهج أنه على باإلسالم الثقة )تجديد إلى تهدف

فتاكة( يأتي )أسلحة استخدموا الهدف هذا وكامل( . ولتحقيق)اإلشاعة( و)االضطهاد( و)الترهيب( و)الترغيب( .. مقدمتها في

، : األصولية محاصرة( مثل )مصطلحات باستدعاء وقاموا ثالثة لهم تحقق . لكي .. إلخ والتشدد ، واإلرهاب ، والتطرف

: رئيسية أهداف األمة جماهير عن اإلسالمي والتيار الدعاة عزل-1 تمهيدا

. للتصفية وخارج داخل الهشة المجموعات على االستسالم فرض-2. اإلسالمي التيار

)فكر تفاهمي( أو )فكر لبروز المناسب الفتنة جو توفير-3 الضاغط الواقع تصادمي( مع التمييع شروط .. يوفر ودوليا محليا

. الضرب أو التحوير وأدوات وسائل جميع المعركة ميدان إلى ونزلت

والترهيب ، والقتل والسجن والقمع ، والتشهير والتزوير. وخارجها المسلمين بالد داخل . وذلك .. إلخ .. و و ، والترغيب عهدا وال حرمة ترعى ال .. التي الشرسة الهجمات هذه أمام

على يرد من العاملين من ينهض أن .. يجب محرم كل .. وتستبيح.. واستقامة وصبر ، وأصالة بعلم الهجمات هذه

التثبيت( )فقه ينهض أن ينبغي المكفهرة األجواء هذه وفي والمرهبات والمغريات المخاوف من العاملين تحصين في بدوره

الذين الربانيين الرجال الدعوة( بتوفير )فقه ينهض وأن ، الكفر ويكرهون ، للظالمين الهداية ويحبون الظلم يرفضون

للكافرين والطهارة والهداية اإليمان ويتمنون والعصيان والفسوق ، والباطل الحق بين الصراع سنة يدركون ، والعصاة والفاسقين اآلخرين أذى مواجهة بمقتضيات ويتسلحون عز الله لقول تصديقا

54

من ولتسمعن وأنفسكم أموالكم في لتبلون : وجل أذى أشركوا الذين ومن قبلكم من الكتاب أوتوا الذين ]آل األمور عزم من ذلك فإن وتتقوا تصبروا وإن كثيرا

[ .186 عمران:: الكريم ربنا قول إليه يرشد نرجوه الذي وهذا

أحسن ومن ن قوال الحا وعمل الله إلى دعا مم pص لمين من إنني وقppال ppالمس توي وال ppنة تس ppوال الحس يئة ن هي بppالتي ادفppع الس ppإذا أحسppك الذي فppه بينppوبين اها وما حميم ولي كأنه عداوة يلق بروا الذين إال ppوما ص اها يلق [ .35-33]فصلت: عظيم حظ ذو إال

:::LLL

اإلسالمي- القومي الحوار حول

العppربي السppقوط تppداعيات جو .. في الحppديث كثر لعوامل الرافضة القppوى تالقي ضرورة .. عن الحكومي والخضppوع االستسppالم لمخططات .. والمناوئة الهزيمة أو العقائد اختالف عن النظر .. بصرف الخارجية للقوى. وتناقضها األفكار

األمة تجتppاح الppتي بالمخاطر اإلحساس من وبدافع )الشppعبي( وآخppرون القppومي التيppار من أفراد .. تنادى

: شعار تحت لقاءات عقد إلى اإلسالمي التيار من بوجودهم والقبول اآلخرين فهم . تكون مشتركة قواسم عن البحث لتعppاون مجppاال

: جاد األمة جسم في المناعة يضخ-

.. والهزيمة االنهيار وقف في ويسهم-. جديد من النهوض على ويساعد-

55

.. الوجWWود اإلسWWالمي-القWWومي( إلى )الحWWوار مصWWطلح وبWWرز يسWWلم .. ولم الشWWرعية الناحية من تأصWWيله إلى الWWدعاة وانWWبرى

.. وكل مشككين أو رافضين معارضين من المذهب هذا الذاهبون ما الفقهية القواعد أو الشWWرعية النصWWوص من يWWذكر رأي صWWاحب من يذكر . أو عليه والتعويل إليه االستناد يصح دليل أنه له يتراءى

فكWWرة قبول إلى يدعوه ما ، المتغيرات وشواهد ، الممارسة واقع. رفضها أو الحوار

إسWWالميون يدخل ممارسة كل أن وبما .. تفWWرض فيها طرفWWا الموضWWوع هذا في نظري وجهة أطرح .. فإنني منها موقف تحديد: اآلتي النحو على: القومي الفكر إلى اإلسالمي التيار نظرةأ- لقومه اإلنسان حب المعاصر اإلسالمي الفكر ينكر لم المفرقة العصبية المضامين أنكر وإنما ، مصالحهم في وسعيه

. وأنكر التجزئة لقيم والمرسخة للمسلمين المضامين أيضا ب عنها والمعبر ، القومية دعاة تبناها و)العقائدية( التي الفكرية

. المختلفة وتطبيقاتها )العلمانية( بمدارسها وانهيار ضعف مع القومية الفكرة ظهور تزامن ، العثمانية الخالفة دولة االستعمارية الهجمة مع وأيضا

على كله ذلك .. فأثر المسلمين بالد على الغربية القومية الدعوة اعتبرت الفكرة.. إذا أصل من الموقف

. هدم معول على القوميون فيها سيطر سياسية أوضاع قامت وحين

موقفهم .. وكان الحياة من اإلسالم إبعاد على .. عملوا القرارات. عنيفا اإلسالم تجديد حركة من

المعاصر اإلسالمي الفكر أن سبق مما نستنتج )عقائدية( أو سياسية القومية( ردة )الفكرة اعتبر. مكان كل في منازلتها تجب

:L: ودعاته اإلسالم إلى القومي الفكر نظرةب- تزمWWWومي الفكر الWWWامين القWWWتي بالمضWWWالفكر أفرزها ال

: .. وأبرزها الغربي القومي. السياسية الدينية الرابطة إنكار-

56

. األمة توجيه مراكز عن الدين إقصاء- بمضمون عنوانه يمأل .. لكي القومي الفكر تبنى وعمل ، واالشppتراكية كالليبرالية شppتى .. مذاهب محدد. اليومية الحياة في بالقوة وفرضها تزيينها على اهض فكرة كل مواجهة )العنف( في القوميون استخدمWWتن

المعاصWWرة اإلسWWالمية الحركة في .. ورأوا القومية الفكWWرة عWWدوا . وسيلة بكل عليه القضاء يجب لدودا

إلى نظر القpppppومي الفكر أن ذكرنا مما نسpppppتنتج يكون أن .. وأنكر دينهم إلى الغربيون نظر كما اإلسالم

الفكر .. واعتppppبر أمة ورابطة حيppppاة منهج اإلسppppالم اإلسpppالمية الجامعة دعpppاة القpppومي أن يجب خطpppرا

. عليهم القضاء يتم حتى بشدة يقاوموا:L

: بين بين تيار ت- الم فيWWربي العWWار العWWمظلته تحت يجمع تي

: فريقين -بتWWأثير أنه .. إال اإلسWWالم أرض من ينطلق: األول الفريق

العربيWWWة( وعWWWاء )القومية أن والواقWWWع- مقتنع النشWWWأة ظWWWروف هWWWؤالء . وبعض العصر منطق تناسب وأنها ، اإلسWWWالم مضWWWمونه

ولذلك ، اإلسالمية للوحدة طبيعية مقدمة العربية الوحدة يعتبرونالقومية( . )الفكرة مع يتعاطفون

العلمWWاني القومي الفكر أرض على يقف: الثاني الفريق الWWدين أن األمWWة- يWWرى أزمWWات ومالبسWWات النشWWأة -بتأثير ولكنه ،

روحية قيمة .. باعتبWWاره القومية الشخصWWية تكوين في مهم عامل هWWؤالء يتعWWاطف هنا . من جمWWاعي حياة نظام يكون أن يصح .. وال

يشكل الديني( الذي )الفكر مع في وجWWوده يفWWرض يWWزال ما تراثا. األمة

نppواة المرحلة هppذه في يشppكالن الفريقppان هppذان التppأثير فريق كل اإلسالمي-القpومي( ويحpاول )الحوار

. إليه باالنتماء يشعر الذي األصلي التيار على:L

57

: الحكومي القومي التيارث- العربية القومية شعار ترفع حكم أنظمة العربي العالم في

القطرية( . )الدولة تثبيت في غارقة الممارسة في ولكنها ، المي التيار سحق على مصرة األنظمة هذهWWاره اإلسWWباعتب

األنظمة هWWذه فإن ذلك ومع ، وسياسية وفكرية )معارضة( عقدية تWWرى ال أنظمة مع صWWراعها )إسWWالميين( في اسWWتغالل في بأسWWا

. عليهم خطر أي ذلك يشكل أال بشرط ، أخرى يز حينWWومي فكر بين نمWWومي قWWعبي وآخر حكWWفإننا ش .. الموضوع تبسيط في رغبة ذلك نفعل القوميين معظم فإن .. وإال تعWWاطف أو تعWWاون بصالت العربي- يحتفظون الوطن امتداد -على

. الشعار القومية العربية األنظمة مع:L

: الحالي الوضع رزت القومي الفكر هيمنة من عقود بعدWWالقاتلة عوراته ب ، . األمة على جلبها التي الكوارث الجميع ولمس ارات أدتWWعيد كل على االنهيWWكاالت إلى أمتنا في صWWإش ممارسWWات بنقد تنWWادي أصWWوات وتعWWالت ، القWWومي الفكر داخل

تسWWاعدهم ، للواقع جديWWدة رؤية توليد وبضرورة ، الماضية العقود. واالهتراء التردي بمواجهة كفيلة ووسائل أهداف تحديد في

ترفWWاس اعWWار من نWWومي التيWWعبي( أنه القWWيمكن ال )الش إنهWWاء على العمل يجب وأنه ، اإلسWWالمية( النامية )القWWوة تجاهل

. القومية والفكرة اإلسالمية الفكرة بين المواجهة حالة وات ارتفعت اإلسالمية الحركة جنبات وفيWWدعو أصWWإلى ت

إلى تWWWدعوه أزمة يعيش .. الWWWذي القWWWومي التيWWWار )الحWWWوار( مع.. للماضي جذرية مراجعة على القWWادر وحده هو اإلسالم أن سيجدون هؤالء أن شك وال. الماضية العقود مهلكات من األمة انتشال

: التيppارين من أفppراد دفع في سppاهم الوضع هppذا حppوار بلقاءات التفكير إلى والقومي اإلسالمي .. بحثppا

للتعppاون مشppتركة قواسم وعن تعppايش صيغة عن بppدال. والتخاصم التناحر من

:L

58

: أراه والذي التعارف جسور بناء على اإلسالمي التيار يحرص أن ينبغي

القWWوى جميع والجمWWاعي- مع الفWWردي المسWWتوى -على واالحترام هWWذه كWWانت سواء ، ودولة أمة إطار في تعيش التي اإلسالمية غير

)جديدة( . )قديمة( أو القوى اص بشكل .. والداعية المسلم يتعود أن وينبغيWWعلى خ ..

، بوضWWوح به يWWؤمن ما فيعرض ؛ أحسن هي بالتي اآلخرين مجادلة يWWWراه بما ويجهر من .. ويسWWWمع جم بWWWأدب المواقف من صWWWوابا

.. والتقWWدير االحترام من جو في وفكر رأي من عندهم ما اآلخرين .. وتشWWWريعاته اإلسWWWالم أصWWWول في يقولونه قد مما الWWWرغم على

وأمر ، دولته الثقافيWWWWة( في )التعددية أقWWWWر العظيم فاإلسWWWWالم أهppل تجppادلوا وال : اآلخWWرين مع الحWWوار بحسن المسWWلمين

الكتاب [ .46 ]العنكبوت: ... أحسن هي بالتي إال اإلسالمي التيارين بين الخالف جوهر أن في شك وال :

يعبر ما )المرجعية( أو إلى المختلفة- يرجع -بمدارسه والعلماني يحدد األساسي( الذي )الدستور ب والقانون السياسة في عنه

التشريعية المؤسسات اجتهاد ويضبط ، وصورته المجتمع طبيعة. والتنفيذية والقضائية إلى اآلخر( ويدفع إقصاء )لغة يفرض يزال ما الخالف وهذا . السلطة يملكون ال الذين عن اآلخرين )العنف( تجاه استخدام

)الكيد إلى -غالبا- يلجأ فإنه بالهزيمة يشعر الذي الفريق أما ذلك أن قدر إذا المجتمع تفجير عن يتورع ولن والتشويش( ،

. االنتصار من اآلخرين ويمنع بمقدوره التي التصدع أجواء في عنها التغاضي يصح ال الحقيقة وهذه

، الخصوص وجه على منها والعربية ، اإلسالمية البالد تشهدها لمعالجة بعضها أو القوى جميع جهود تالقي من يمنع ال وهذا

. األمة لها تتعرض مصيرية مسائل والعلمانيين اإلسالميين لدى السياسي الفقه إن الدولة شروط )االجتهاد( في إلى الحاجة أمس في

رفض قاعدة من ينطلق فريق كل .. ألن المعاصرة االستثنائية الظروف هذه في رأينا وإذا ، اآلخر وجود

على الحزبية( و)التداول )التعددية إلى يدعو من أصل أن يفيد ال هذا .. فإن ذلك السلطة( ونحو

. تغير قد المواقف

59

قواعد أن ونرى ، اإلسالمي الموقف تمييع نرفض إننا يناسب أصيل سياسي خطاب بتوليد كفيلة ومقاصده اإلسالم

ويكون ، الحاضرة مرحلتها في أمتنا غير مخاوف تبديد على قادرا األمة قيادة على الدين هذا قدرة على الحجة ويقيم ، المسلمين

. منها تعاني التي المهلكات من النجاة إلى .. فإن االتجاه هذا في جادة خطوات تتم وحتى

الميداني العمل على يتمرس أن اإلسالمي التيار على نرى .. وعندئذ الشرعية والمقاصد بالقواعد من جيال

علمي مع التعامل حسن على القادرين الدعاة السياسة )فقه يعود )الرواية( و)الدراية( ويومها

. النافذة بالبصيرة اإلسالمي التيار الشرعية( ليزود

60

العنWWف ظاهWWرة

، حppدتها وتزداد ، نطاقها يتسع ظاهرة العنف أصبح أطppراف ويتبppادل ، اإلسالمي العالم أقطار من عدد في

طpppرف كل ويحمل ، التهم أشpppنع السpppاخنة المواجهة أسس وزعزعة ، األمن اضpppطراب مسpppؤولية خصpppومه

! االجتماعية الحياة وترويع الpppدماء سpppفك أشpppكال كل نpppدين ونحن

مرتعه المجتمعppات في األمن ضppياع أن ونppرى ، اآلمنين. صعيد كل على وخيم

إبppراز إلى تهدف محاولة كل ذاته الوقت في وندين جميع ونppرفض ، المروعة المأسppاة هppذه من واحد جانب

أو الحاكمة األنظمة بها تقpppppوم الpppppتي المحpppppاوالت دمppار من يقع لما تفسيرهم لفرض المسلحة المعارضة

بالء أفppرزت الppتي القهريppة( هي )العقلية هppذه .. ألن! األمة ويالته من تشكو الذي العنف

أسpppبابها أن فرأينا العنف ظpppاهرة في تأملنا ولقد: إلى ترجعالسياسي القهر-الفئوي الظلم-الحكام بين الصراع-. األرض على أو القرار في األجنبي الحضور-

:L : السياسي : القهر أوال

اإلسالمي العالم حكومات معظم أن عينين ذي على يخفى ال األمنيWWة!- . أجهزتها -بفضل . وأنهاالسياسWWي( ! )اإلرهWWاب تWWدمن ومصWWادرة ، األفWWواه تكميم على الفائقة بقWWدرتها مشهورة أضحت

قول فيها يصدق !! فسجونهم القلوب في الرعب وبث ، الحريات: القائل

من بحpppر والسpppجنهلكت قد األهpppppوال

وأمpppواج النفpوس فيppهاأللppppppppppppppppppppppم من

61

غيpppر وعppذاب جهنpممحتشppppppppppppppppppم

النفpس كريpم حpر لكpلمحتشpppppppppppppppppppppppم

؛ المواقف تحديد النWWاس على الدولWWة( يفWWرض )إرهWWاب إن الحياة تيار يعتزل من ومنهم ، فيستسلم القوة تسحقه من فمنهم

، جزئية بأعمWWWWال يقنع من ومنهم ، الهجWWWWرة يختWWWWار من ومنهم ، أصWWابه .. فWWإن األوضWWاع إصWWالح إلى الدعوة لواء يحمل من ومنهم

.. بالمثل الدولة إرهWWاب معاملة إلى يWWذهب من ومنهم ، صبر أذى السWWWلطة( وينشر )عنف مواجهة الشWWWارع( في )عنف يظهر وهنا

ما بWWأن مقتنعين تجعلهم )المWWبررات( الWWتي المسلح النWزاع طرفا!! وحكمة صواب يفعلونه المسWWؤول هي اإلسالمي العالم في الحكم أنظمة طبيعة إن

العنف( ، )ظاهرة بروز عن األول أسWWباب في التفكWWير من . وبدال من البالد تخWWرج صWWحية شWWروط توفWWير على والعمل ، المشكالت

إجراءاتها من تصWWعد األنظمة .. فإن المدمرة الظاهرة هذه ويالت تقتWWات أجWWواء بWWذلك فتوفر أمنية! ؛ : إجراءات وتسميها ، القمعية

.. وتكWWون العنف من العنف ويتغWWذى ، الكراهية من الكراهية فيها! والبالد العباد سالمة ضياع النتيجة

مع )المصالحة إلى اإلسالمي العالم حكام ندعو إننا الفاعلppة( على القppوى جميع مع الشppعوب( و)التعppاون

: برامج صياغة حريتها الشعوب إلى تعيد . رد( و)حكم )حكم المسلمين حياة من وتنهيppالف

القمعيpة( المؤسسات العسكر( و)حكم األسرة( و)حكم ..

وفروppباب كل تppليم االنطالق أسppير ، السppوالس . الكريمة األهداف تحقيق نحو ، القويم

لتغيppير )السppالح( وسppيلة اختppاروا الppذين ونppدعو )المقppدمات( في النظر إعppادة إلى ، اآلسppنة األوضppاع

وأن ، والعبppاد البالد لظppروف فهمهم عليها بنppوا الppتي وأن ، البالد وتهين األحقpppاد تpppزرع أعمpppال عن يكفpppوا

واإلرهppppppاب السياسي القهر ممارسة عن يبتعppppppدوا الحكم أنظمة على ينكرونه أنهم يزعمppون الذي الفكري

.

62

:L الفئوي : الظلم ثانيا العصر في المسلمين بالد في التجزئة دول برزت يوم إلى يرجع . الذي الفئوي التسلط مشكالت .. ظهرت الحديث

قوميات فيها تعيش التي التجزئة دولة في القومية الفكرة غلبة بالحكم العشيرة انفراد أو ، الطائفي التسلط أو ، متعددة

. والثروات شكاية سماع والعشائريون والطائفيون القوميون ورفض

-التي بامتيازاتهم االحتفاظ على وأصروا ، معهم يعيش من في األعمى والعنف اإلرهاب آلة !!- واستخدموا ألنفسهم وهبوها

.. موجود هو بما والرضى ، مطالبهم عن بالعدول اآلخرين إقناع! والفناء الهوان واجهوا .. وإال عليه والثناء بل

زرعت الرهيبة العقليات هذه ، النفوس في وثارات أحقادا يهدد بات )السالح( الذي إلى رافضة مجموعات لجوء وراء وكانت المناخ الصراع جو ! . وهيأ جديد من بالتجزئة األقطار من عددا

! مستتر أو مباشر بشكل أجنبية لتدخالت المناسب الفئوي التسلط مستنقع من النابع العنف إن

. رشدهم إلى المتسلطون يفيء أن إلى سيستمر .. والثروات الحياة ترتيب إلعادة بصدق يستعدون وحين

ستجد المشكلة هذه فإن .. حقيقية حلوال إلى األنظمة هذه قلوبنا أعماق من ندعو وإننا وندعو ، العامة المصالح وتغليب ، الذات مراجعة

معارضيهم يكونوا أن عن بهم .. تنأى مراجعة إلى أيضا من شراسة وأكثر أخطر زماني طاغوت بيد أدوات

. المكاني الطاغوت:L

الحكام بين : الصراع ثالثا بين رحاها تدور .. التي والساخنة الباردة الحرب تستهلك

عزيزة .. طاقات المسلمين بالد في الحكم أنظمة من عدد -وما الحروب هذه . وكانت كريمة أسباب أهم من تزال- سببا. العصر هذا في اإلسالم أمة ضعف

63

إلى لجأت قد المتصارعة األنظمة أن العارفين لدى ومعلوم المأوى بتأمين وساعدتها ، الخصم بلد )المعارضة( في دعم

!! العدو النظام على التشويش وسائل وبتوفير ، والمال والوثائق. كثيرة حاالت في بالسالح المعارضين : تزويد ذلك ومن ،

األقطار من عدد داخل صراعات األنظمة صراع عن وأسفر مع تعاونوا الذين معارضيها مواجهة في السلطة عنف .. وكان

العنف هذا .. كان مطالبهم تحقيق باتجاه للضغط آخر نظام سببا ومجموعات السلطة بين دموية صراعات تفجير في إضافيا

. معارضةمت هذه الصراع أجواء إن والخارجية الداخلية الجبهة هش من عدد في العمران أسس وحطمت ، اإلسالمي العالم ألقطار طغاة جشع أمام األبواب .. وفتحت بالبوار أخرى . وتهدد البلدان .. وإلى وإرادتهم المسلمين قرار إلى بأمان منها ليدخلوا الزمان!! وبالدهم ثرواتهم

كثير حل اإلقليمية( في )المؤسسات يسمونه ما تفلح ولم العالمية(! .. ففرضت )المؤسسات .. وتدخلت الخالفات من

.. وأخذت مكان من أكثر في قسرية هدنة حريات لها مقابال!! . وكرامات وثروات

:L األرض وعلى القرار في األجنبي : الحضور رابعا كان إن به يحس .. فاألعمى الشرح عن غني الحضور وهذا

إلى عاد قد المباشر األجنبي الحضور أن !! والغريب يراه ال أقطار من عدد في الحاكمة السلطات .. بموافقة عزيزة مواطن حاالت مستغلين الغزاة هؤالء عاد ! .. ولقد اإلسالمي العالم شعارات تحت .. وعادوا الحكام من عدد بين والحرب النWزاع الصديقة( المشترك( و)القوات : )الدفاع .. مثل البسطاء تخدع

. ذلك المشتركة( و)الخبراء( ونحو و)المناورات من فئة عند سيولد األجنبية للقوات القوي الوجود هذا إن

المحلية السلطات .. وسترد بالقوة مواجهته فكرة الرافضين العنف مسلسل يستمر .. وبهذا بقوة الرافضين على والخارجية

. !!

64

:L: وبعد بأن مقتنعة باتت التي الجماعات جميع ندعو فإننا

.. خير من إليه تصبو ما تحقيق طريق )السالح( هو ، للواقع فهمها ألسس صادقة مراجعة إلى ندعوها

.. أزماته أسباب مع تعاملها ولطريقة أو حق عن التنازل إلى ندعوها أننا يعني ال وهذا تسلك أن لها نريد .. وإنما ظلم على السكوت طريقا

العبودية سالسل والعباد البالد يجنب أهدافها إلى.. الزمان لطغاة

صادقة مراجعة إلى المسلمين حكام وندعو إلى يعيدوا أن .. وإلى وغيرها السياسية الختياراتهم

.. ولن ومستقبلها حاضرها صياغة في حقها الشعوب السياسي( و)الظلم )القهر عن بالكف إال هذا يتحقق

)قوى األشقاء( وإبعاد مع )الحرب رفض الفئوي( وإلىوقراراتهم( . المسلمين إرادة من العالمية الجشع

:::LLL السWياسWي الوعي

حيوية ضرورة

)الوعي أهمية المعاصرة اإلسالمية الحركة أدركت حياة في اإلسالم تجديد عملية السياسي( في

مع الحضارية المواجهة في وضرورته ، المسلمين وفرض اإلسالم إقصاء على يصر الذي ، المتغلب الفكر

. المسلمة األمة حياة في وشرائعه الغرب قيم من الرغم -على اإلسالمي التجديد حركة وتمكنت

مستوى بناء الخارجية- من والعقبات الداخلية العوائق مبادئ من المنطلق السياسي الوعي من مقبول وأشواط أشواط أمامها يزال وما ، الحنيف اإلسالم

65

مستوى على جماعي نضج مستوى إلى تصل حتى. واألمة الحركة

وعالمية محلية قوى هناك أن البيان عن وغني وتضع ، اإلسالمي السياسي الوعي حركة ترصد

على وتعمل ، نموها وعرقلة لتشويهها الخطط الحركة على .. وأن التغييرية تأثيراتها وتبديد احتوائها

أن ، الشر قوى أحابيل من النجاة أرادت إذا ، اإلسالمية السياسي الوعي مسألة تولي مع يتناسب اهتماما

. التحديات وشراسة الواجبات ضخامة:L

نجWWWده .. فإننا السياسي الWWWوعي مصWWWطلح إلى نظرنا وإذا .. باعتبارها واألخبWWWار الواقعيWWWة- بالوقWWWائع الناحية -من مرتبطWWWا بقضWWايا االهتمWWام سWWاحة إلى تقWWذف الWWتي الواقع قWWوى إفWWرازات اإلنسWWان على .. تWWؤثر متجWWددة يWWأتي هنا . ومن مباشWWرا تWWأثيرا

القWWWوى قبل )اإلعالم( من االتصWWWال بوسWWWائل الكبWWWير االهتمWWWام أيWWام في أم السWWلم أوقWWات في .. سWWواء والمتصWWارعة المتعارضة

العالقات في )اإلعالم( حتى ظاهرة مالحظة ويمكن .. بل الحرب. المحدودة والجماعية الفردية

يقWWوم واألخبWWار الوقWWائع مع يتعامل الWWذي السياسي والWWوعي: اإلسالمية النظر وجهة من أصلين على

)علم ب الفقهي تراثنا في عنه : والمعWWبر الخبر صحة- أوال فيقبلها.. الوقWWائع مع المسWWلم يتعامل أن يصح فال الرواية( ؛

دلت األصل وهWWذا .. صWWحتها إلى اطمWWأن إذا إال.. ينقلها أو: منها هنا نذكر ، كثيرة نصوص عيه

ولWWالى الله قWWتع : وا الذين أيها ياppاءكم إن آمنppج فاسق يبوا أن فتبينppوا بنبppأ ppة قوما تصppبحوا بجهال ppفتص

[ .6]الحجرات: نادمين فعلتم ما على وقوله r « : ما بكل يحدث أن كذبا بالمرء كفى مسلم « رواه سمع

ألن وفي ، ناقصة أو مكذوبة كانت ربما األخبار من كثيرا نقصانها- على ويقف صحتها يتبين لم -إذا ناقلها يسهم الحالتين

66

ضحايا أول الناقل يكون وقد ، اآلخرين وتضليل الكذب إشاعة في!! . الناقصة أو الكاذبة األخبار

: األخبار بصحة تتعلقان مالحظتان موضوع اإلسالمي التجديد تيار يولي أن ينبغي: األولى

والمواقف اآلراء ألن ، خاصة األخبار( أهمية صحة من )التثبت. صحيحة معلومات قامت إذا إال تستقيم ال والتصرفات بين التفريق على يتمWWرس أن المسWWلم على يفWWرض وهWWذا

ال المحفWWوظ( . إذ )نوعية )الحفWWظ( وبين موهبة )التقWWوى( وبين الحافظ في وال )حافظWWWا( ، يكWWWون أن القلب تقي في يشWWWترط يكWWون أن واألخبWWار للنصWWوص الصWWحيح بين التميWWيز على قWWادرا

والحفظ )التقWWوى بين جمع . ومن المردود والجريح منها المقبول التقوى )التثبت( فإن فقد ومن ، المرجعية في قمة والتثبت( كان

الوقWWWائع من ينقله ما قبWWWول في تشWWWفعان ال المحفWWWوظ وكمية. واألخبار

مع حWWWتى)العWWWدل( ب المسWWWلم يتحلى أن ويجب: الثانية أو ، إليهم ينسب ما كل يقبل أن يصح فال ؛ الخصWWWWWWWWWWWوم

. تمحيص غير من ، عنهم صدر ما كل يرفض: الكريم ربنا قول إليه يرشد ما وهذا

وا الذين أيها ياppوا آمنppامين كون هداء لله قppو ppش اعدلوا تعدلوا أال على قوم شنآن يجرمنكم وال بالقسط

تعملون بما خبير الله إن الله واتقوا للتقوى أقرب هو [ .8]المائدة:

:L ب سWWلفنا أدبيWWات في عنه : والمعWWبر الخppبر تحليل: ثانيppا

)يحفظ من بين التفريق يفWWWWرض والWWWWذي الدرايWWWWة( ، )علم موهبة اجتمWWWاع تعWWWذر األخبWWWار( إذا )يفقه من األخبWWWار( وبين

وهWWذا . أفWWراد مجموعة أو شWWخص في الفقه وقWWوة الحفظ ، الجيWWدة الحافظة تبهWWرهم الناس عامة ألن ضروري التمييز

وما. ؟ ال أم مWWWدرك قلب الحفظ وراء لهWWW: يسWWWألون فال بين التميWWWWWيز ضWWWWWرورة إلىr الرسWWWWWول توجيه وأعمق أروع

: قوله في )الحافظ( و)الفقيه( وذلك

67

WW«ر ppالله نض مع امppرأ ppديثا منا سppه ، حppحتى فحفظ ه حامppل فرب ، غيره يبلغه ppو من إلى فقppه ه ppه أفقppمن ، بسWWند وغWWيره الترمWWذي « رواه بفقيه ليس فقه حامل ورب

. صحيح القرآني التوجيه جاء وقد واضحا المثلى الطريقة في حاسما ، والبالد األمة بWWأمن تتعلق الWWتي تلك وخاصة ، األخبWWار مع للتعامل

أو األمن من أمppر جppاءهم وإذا : وجWWل عWWز قوله في وذلكول إلى ردوه ولppو بppه أذاعppوا الخppوف ppس أولي وإلى الر

تنبطونه الذين لعلمه منهم األمر ppوال منهم يسppل ول ppفض يطان تبعتمال ورحمته عليكم الله الش إال ]النسWWاء: قليال

83. ]:L

السياسي( : )الوعي األخبار فقه قواعد ال بل ، األخبWWار صWWحة إلى االطمئنWWان يكفي فال: الوقائع-1

هي هل ؟ وضWWوحها درجة : ما مثل ، أخWWرى أمWWور معرفة من بد.. إلخ ؟ حدوثها مالبسات ما ؟ كاملة أم جزئية: ب وتتعلق: السابقة المعلومات-2

. الخبر عنها صدر التي الجهةأ-. الخبر يعنيها التي الجهةب-

الحكم( : )نظWWام مثل مسWWائل يWWدخل العنWWوان هWWذا وتحت حيوية هي : هل )المصWWالح السياسWWية( ، وقWWواه المجتمع )تيارات

. القرار( .. إلخ ألصحاب الثقافي ؟( )التكوين ال أم وقWWوة: السppابقة والمعلومppات الوقائع بين الربط-3 تحديد في يتفWWاوتون فWWإنهم ولWWذلك ، النWWاس فيها يتفاضل الربط

نظرية تظهر . وهنا ذلك ونحو ، الفعل ردود توقع وفي ، المواقف. االحتماالت أو البدائل

:L توفWWWير إلى السياسي الWWWوعي يهWWWدف: البpppدائل نظرية

الموقف تحديد أجل من ، وتحليلها الوقWWائع لفهم مناسWWبة شWWروط. المستقبل خطوات ومعرفة المناسب

68

ال واالقتصWWادية واالجتماعية السياسية الحوادث مع والتعامل األعم في محWWددة اإلسWWالمية- نصWWوص النظر وجهة -من تحكمه

اإلسWWWالم أحكWWWام من مسWWWتمدة قواعد تضWWWبطه وإنما ، الغWWWالب: مثل ، ومقاصده

المصالح جلب على مقدم المفاسد درء . أشدهما التقاء الضررين أخف يحتمل . أكبرهما لتحصيل المصلحتين أصغر تفويت . إلخ المحظورات تبيح الضرورات .. .

من -وغWWيره السياسي الحقل في العاملين على يفرض وهذا ونظرية ، الشWWرع بضWWوابط البدائل اإلنساني- فكرة النشاط أوجه

وجهة من األفضل باختيار وتطالب ، حلول مجموعة تطرح البدائل بنظرية المقصWWود يقربWWان مثWWالين . ونضWWرب القWWرار صاحب نظر

: البدائل على اإلسWWWالمية الWWWدعوة حقل في العWWWاملين جميع يتفق-1

العWWالم حWWدود داخل المسWWلمين واقع إصWWالح على العمل وجWWوب )بWWدائل( اختيWWاره الWWواجب األمثل الطريق هو ما . ولكن اإلسالمي

)ثقWWافي( )عسWWكري( أم )سياسي( أم هو هل ؟ التغيير عملية في)إصالحي( ؟ أم

بين العWWاملين بعض يدمج وقد )بدائل( ، رئيسية خيارات هذه السياسي أو ، والثقWWWWافي اإلصWWWWالحي أو ، والسياسي الثقWWWWافي

. البدائل قائمة آخر .. إلى أو ، أو ، والعسكري األجWWور برفع ومطWWالبتهم صناعية شركة عمال إضراب أما-2

رئيسWWية خيWWارات أمام ، الحاكمة السلطة أو ، الشركة إدارة تقف)بدائل( :

. الطلب قبول-. الطلب تعديل-الطلب رفض-. الطلب تأجيل-

. البدائل عدد يكثر وبذلك ، أكثر أو بديلين بين يدمج وقدLL

69

، مسppتمر تغppير في البشppرية الحيppاة .. فإن وأخيرا قضppية كل وأمppام ، حد عند يقف ال وتقاطعها وتشابكها

: هامة نقاط عند الناس يقف الجppوهري هو وما ، الموضppوع أو المشppكلة تحديد-1

. والهامشي منه المشpppppكالت مع التعامل خيpppppارات اكتشpppppاف-2

. وتحديدها ألصppppحاب يلppppوح كما ، المناسب الحل اختيppppار-3

وشpppروطهم ، المادية إمكانpppاتهم حpppدود في ، القpppرار بقpppوى وعالقتهم ، النفسpppية وظpppروفهم ، االجتماعية

. .. إلخ أخرى تكppون والخيppارات ال وقد ، بمخppاطر محفوفة غالبppا

الحقيقة وهpppذه ، اعتراضpppات أو مخالفpppات من تسpppلم فهمهم مسppتوى برفع اإلسppالمي التجديد تيppار تطppالب

الشpppرع( بضpppوابط المقاصد )فقه وبخاصة ، لإلسpppالم وأن ، وحقائقه بppppالواقع معppppرفتهم مسppppتوى وبرفع

أرادوا إذا ، المتغppيرات مع التعامل حسن على يتمرسوا عpppز الله إلى الpppدعوة أمانة حمل في البصpppيرة امتالك

. وجل

:::LLL

؟ شمولي أنت هل

عن يتحWWدثوا أن اإلسالمي الحقل في العاملين من لعدد يحلو بشWWدة .. وينتقWWدون وشWWعاراتهم أهWWدافهم )الشمولية( في معاني

بالجهل )جWWWWزئي( ويتهمونه هWWWWدف أو شWWWWعار رفع إلى يميل من تبعWWWWWات حمل من بWWWWWالخوف ..( أو البدعة ، )المحدودية ونتائجه له يكتب لن الجزئWWيين سWWعي أن .. ويؤكWWدون الشWWمولي العمل فكري تشويه هؤالء- أداة يريد ال حيث -من يكون قد وأنه ، النجاح

. مخلصين لعاملين ميدانية ومحاصرة نجد )الشWWWموليين( فإننا هWWWؤالء واقع إلى ننظر حين ولكن ، أوقWWاتهم شWWغل ؛ الواجبWWات من -عمليWWا- بجWWانب اهتمWWوا قد أنهم

70

أن يرفضWWون هWWؤالء أن العجيب طاقWWاتهم. والغWWريب له وجنWWدوا -يتيمWWWة- معزولة أمثلة ذكWWWروا وربما ، االهتمWWWام بجزئية يوصWWWفوا

شموليون أنهم على للتدليل !!. وممارسة فهما إلى أرمي ما تقWWرب أمثلة أضWWرب السWWابق للكالم وتوضWWيحا

: بيانه مسWWألة على يؤكد تيWWار اإلسWWالمية الحركة صWWفوف في -1

)العقيWWدة( يشWWمل معWWنى أن على هWWؤالء ويصر ، العقيWWدة إصWWالح هWWWذا إلى المنتمين معظم واقع وجديWWWدة. ولكن قديمة ضWWWالالت

وال ، القديمة والبWWدع باالنحرافWWات يهتمWWون أنهم على يWWدل التيWWار . اهتمWWام كبWWير المعاصWWرة والسلوكية الفكرية االنحرافات يعيرون

ترفع أنظمة ركWWاب في يسWWير العلمية رمWWوزهم بعض نWWرى وقد طريق في والبالد العبWWاد .. وتقWWود معه والتعWWاطف اإلسWWالم شعار

العلمWWاء أولئك فWWإن ذلك .. ومع اإلسWWالمية الهوية من االنسWWالخ على الWWرد في الصفحات ويسودون يثورون نراهم بينما ، يسكتون

يتبنWWون أفWWراد فهمWWا !. إيمWWانهم صWWدق من ينWWالون وقد ، مرجوحWWا؟!. الممارسة .. وشمولية الفهم .. وشمولية العلم شمولية فأين

اهتم ولكنه ، بالشمولية ينادي تيار لإلسالم العاملين وفي -2 التغWWWريب -عمليWWWWا- بمقارعة والتيWWWWارات الحكم بأنظمة .. ممثال

)اإليمان( والشعائر ب تتعلق بأمور هؤالء معظم يهتم العلمانية. وال بمسWWائل تWWأثر من فيهم إن بل ، بخطورتهWWا يشWWعرون وال التعبدية

في نفسه وهو اآلخرين إنقاذ إلى يدعو .. فهو مردودة أو مرجوحة؟!. المزعومة الشمولية !! فأين خطر ودخل ، جهوده من جزء في التربية على ركز تيار وهناك -3

السياسي المعترك شمولي أنه فظن ، أيضا وعمال. وبتوسيع فكرا ، والممارسة االهتمWWام )الجزئيWWWة( في يمWWارس أنه نلمس النظر

الفكرية الناحية من كان وإن !!. شموليا الصWWWورة بهWWWذه الموضWWWوع هWWWذا طWWWرحت لقد: النتيجة

: الضرورية المسائل من عدد توضيح في رغبة المبسطة تهبنا اإلسWWWالم إلى الشWWWمولية النظWWWرة أن في ريب : ال أوال

الله أرادها الWWتي المنWWWزلة مسWWألة كل إنزال على تساعدنا بصيرة وجل عز علما يكWWون أن ينبغي الموضWWوع . وهWWذا -عقيWWدة- وعمال

يكون قد الخلل .. ألن مسلم كل اهتمام محط االنحWWراف من بابWWا

71

يرة على الله إلى أدعو سبيلي هذه قل . المهلك ppأنا بص بحان اتبعني ومن pppppركين من أنا وما الله وس pppppالمش

[ .108]يوسف: إلى .. وحملها شWWيء الشWWمولية النظWWرة تقرير : ولكن ثانيا

والتيWWارات الجماعWWات إلى متجWWردة آخWWر. ونظWWرة شWWيء التطبيق علمية ظWWWWروف -نتيجة تبنت قد جماعة كل أن تؤكد اإلسWWWWالمية

وبطريقة الفهم في بمنهج ألزمتها وسياسWWWWية- مقWWWWدمات وبيئية. الواقع مع التعامل

واالهتمام الجهد في تخصصها مجال جماعة كل تعرف ولكي به تقWWوم ما .. وإلى لها النWWاس تصWWنيف إلى تنظر أن عليها .. فإن

. وضوابط قواعد من نفسها به تلزم وما ، أعمال من على والجهد( تفWWرض االهتمام في )التخصص الحقيقة وهذه

غيرها على جماعة كل تأخWWWذه ما .. ألن النقد في التلطف العقالء. عمليا نفسها هي تمارسه والعمل العلم مجالي في

هنWWاك : إن ثالثا الفكريWWة( الثقافية )المؤسسWWات بين فرقWWا مهمتها الفكرية الحركيWWWWWWWة( فالمؤسسة )المؤسسWWWWWWWات وبين

الجماعWWWات دور .. بينما والتنظWWWير والتأصWWWيل البيWWWان األساسWWWية والمفكWWرين العلماء جهود الحركية( حمل )المؤسسات اإلسالمية

رجWWال مع الجماعWWات تفعله ما . وهWWذا عليه وتWWربيتهم النWWاس إلى. جماعية مؤسسة يشكلون ال كانوا وإن حتى ، والعلم الفكر

، الحركية المؤسسWWات أي ، الدعوة جماعات إلى نظرنا وإذا الجماعة جعل من تمكنت جماعة على نعWWثر ال .. فإننا عصWWرنا في

ألWWوان من -كغيره الفكري االجتهاد .. ألن فكرية مؤسسة بكاملها رفع من كل .. فما النWWاس من قلة إال يجيWWده البشWWري- ال االجتهاد

ما جماعة صف في يكون قد مفكرا. نعم كان الفكري الوعي لواء قWWوة يجيدونه فيما .. فهWWؤالء فكرية مسائل في نبوغ عندهم أفراد

.. عندهم مما االستفادة أحسنت إذا الجماعة بصيرة في ، سWWمعه إلى يصل ما مع يتفاعل اإلنسWWان أن : وبما رابعppا

معها يتجWWاوب مؤثرات من حياته يكتنف وما ، بصره تحت يقع وما عن تخرجه قد وقضWWWWايا همWWWWوم في لالسWWWWتغراق عرضة .. فإنه

.. فWWإذا معا كلتيهما أو الشWWمولية الممارسة أو الشWWمولية النظWWرة اإلنسان هذا كان وتأثيرات الظروف تقلبات فإن جماعة في رأسا

72

الجماعة معه تحمل المعرفة والسياسي الفكWWري اللون إلى أيضا. به تأثر الذي والتربوي

يمكن وهWWWWذه ، األصل هي العلم شWWWWمولية : إن خامسppppا غWWير والجماعWWات األفWWراد .. فWWإن العمل شWWمولية أما ، تحصWWيلها التكWWاليف .. وحWWتى األمة مهمة هWWذا .. ألن تحقيقها على قWWادرين وجوبها شWWروط تWWوفرت إذا إال األفراد على تجب ال فإنها الشرعية.. بها القيام على والقدرة وال ، عمل من تحسWWنه ما إحسWWان جماعWWة قيمة من يحط وال

دامت ما ، معينة مسWWائل على تركيزها جماعة على يؤخذ أن يصح بالتخصص نعWWترف أن وينبغي ، العلمية الشWWمولية لWWديها تتWWوفر. العاملين تكامل فكرة لشيوع نمهد وأن الجهدي

:::LLL

اإلرهاب! أسباب عالجوا

16/9/199 يWWوم القWWاهرة في سياحية حافلة تفجير حادث كان والسWWائق ، األلمWWان السWWياح من تسWWعة بحيWWاة أودى والWWذي ، م7

عن للحWWWديث مناسWWWبة ، الجWWWرحى عشWWWرات وخلف ، المصWWWري. العالم بلدان من كثير في انتشاره اإلرهاب( وأسباب )ظاهرة بكل والتنديد العنف أعمWWال اسWWتنكار في مسWWلم يWWتردد وال

وجنس دين عن النظر بصWWرف اآلمنين، األبرياء أرواح يزهق عمل كيف ، ضWWحيته يWWذهبون الWWذين أو اإلرهWWاب يمارسWWون الذين ولونا قتل من... : وتعWWالى تبWWارك الله قWWول يقWWرأ وهو يتردد ppنفس

اد أو نفس بغيpppر pppل فكأنما األرض في فسpppالناس قت ]المائWWدة:... جميعا الناس أحيا فكأنما أحياها ومن جميعا

32.] اإلنسWWان لحيWWاة والمزهقة المؤذية التصWWرفات إنكار أن وكما

الحقيقية األسWWWباب عن البحث .. فWWWإن عنه التخلي يصح ال واجب أكWWثر إرهابية بأعمWWال القيWWام على المحرضة معرفة ألن ، وجوبWWا

، األرض في المفسWWدة الظWWاهرة هذه معالجة طريق أول الدوافع األسWWباب عن البحث إقصWWاء على ومحلية عالمية قوى تصر والتي

73

. االهتمام دائرة من؟ واإلرهاب العنف أسباب هي فما

كWWامن والعنفية اإلرهابية األعمWWال لWWبروز الرئيس السبب إن العالقWWات في التWWوازن الختالل الحقيقية الحلWWول عن االبتعWWاد في وجWWود عWWدم . ألن أكWWثر أو شWWعبين بين أو ، واحد شWWعب قWWوى بين

على تعتمد وتفسWWيرات مقWWوالت تWWراكم إلى يؤدي لألزمات حلول تWWبيح فكرية منظومة المقWWوالت تلك تفWWرز وقد ، ومصWWالح ثقافة

-إذا وتجلب ، الWWدماء رائحة منها تفWWوح بأعمWWال القيWWام ألصWWحابها والسياسي واالجتمWWWWWWاعي النفسي نطاقهWWWWWWا- الWWWWWWدمار اتسع

. والشعوب للجماعات واالقتصادي: منها .. نذكر كثيرة مواطن في نراها ةالحقيق هذه

القWWومي النWWWزاع من عقWWود منذ تعWWاني : الWWتي إسppبانيا-1 القWWWومي وجWWWوده تحقيق في الباسك شWWWعب رغبة في المتمثل ومالحقة بإنكارها الرغبة هWWذه اصWWطدمت وحين ، دولته وتكWWوين مثل ، إرهابية بأعمال القيام تبنت التيETA منظمة برزت أصحابها

األمWWWWWاكن في متفجWWWWWرات ووضع ، الشWWWWWرطة مراكز : مهاجمة وأعمWWال مWWال أربWWاب واختطWWاف ، سWWيارات وتفجWWير ، السWWياحية

محWWWاوالت فشWWWلت .. الخ. وقد بعضWWWهم وقتل كبWWWار ومWWWوظفين السWWعي بWWأن الWWزعم من الرغم على المزعجة األزمة من الخروج. مستمر إيرلنWWWWدا في الكاثوليك : اعتمد الشppppمالية إيرلنppppدا-2

المطالبة في والقومية المذهبية العصWWWWWWWبية على الشWWWWWWWمالية التفWWاهم قنWWوات انسWWدت وحين ، العظمى بريطانيا عن باالنفصال

( IRA ) الجمهوري الجيش منظمة ظهرت ، المركزية السلطة مع على وإرغامها الحكومة إلزعWWWWWاج المسWWWWWلح العمل تبنت الWWWWWتي

الحكومWWWWات وانتقلت ، اإلقليم مسWWWتقبل بخصWWWوص التفWWWاوض إلى تفWWاوض ألي الكامل الWWرفض موقف من المتتابعة البريطانية والخارجية الداخلية النWزاع أطراف مع الموضوع لتناول االستعداد

. الرأي هذا إلى التوصل في تأثير األمريكية للوساطة وكان ، يشWكلون الWWتي الجWWزر في المسWلمون : شWWعر الفليبين-3 جعلهم إلى تهWWدف منظمة هجWWرة هنWWاك أن فيها السWWكان أغلبية هنWWWاك وأن ، مWWWواطنهم في أقلية إبعWWWادا مراكز عن لهم متعمWWWدا

74

قبل من تحاصر اإلسWWالمية ثقWWافتهم وأن ، جWWزرهم في السWWلطة تسWWتجب لم فلما ، الحديثة الفيلWWبين دولة في المركزية السWWلطة

أدى ، منطقتهم خصWWائص على الحفWWاظ في لمطالبهم الحكومات رفض عن تعبWWير وسWWيلة السWWالح حملت جماعWWات ظهور إلى ذلك

المواجهWWWات من سWWWنوات وبعد ، المركزية السWWWلطة سWWWلوكيات حمامWWات توقف أن نرجو حلول إلى النWزاع طرفا توصل الساخنة

. والدمار الدم بشWروط الوفWاء عWدم إلى راجع محنتها : وسبب كشمير-4 يشWWكل الWWتي األقWWاليم أن على نصت حيث ، الهندية القارة تقسيم

، باكسWWتان إلى تنضم أن حقها من فWWإن سكانها أغلبية المسلمون تغيWWWير إلى تهWWWدف بأعمWWWال وباشWWWرت ، ذلك رفضت الهند ولكن

دفع اإلسWWالمي. وهWWذا االنتمWWاء إضWWعاف وإلى ، السWWكانية التركيبة حمل إلى منهم فريق ووصل ، االحتجWWWاج إلى كشWWWميرية قWWWوى

إلى قضWWيتهم وتنقل ، السWWلطة تWWزعج بأعمWWال والقيWWام السWWالح األزمة هWWذه وكانت ، الدولية المحافل طWWاحنتين حWWربين في سWWببا

بين للتفWWWاوض محWWWاوالت اآلن وهنWWWاك ، والباكسWWWتان الهند بين لها ونرجو ، متعWWثرة مفاوضات وهي ، كشمير إقليم على الدولتينالنجاح. األيام هذه فلسطين أبناء أفعال ردود : وترجع فلسطين-5

القWWرار فإنه األصppلي السبب أما ؛ وفWWرعي : أصلي سببين إلى العظمى بريطانيا في ممثلة أوروبا اتخذته الWWذي الظWWالم الجWWائر

عن ونتج ، فلسطين أرض في لليهود قومية دولة بإقامة والقاضي أبنWWاء وتهجWWير فلسWWطين إلى اليهWWود هجرة من معروف هو ما هذا

وخارجها فلسWWطين داخل الالجWWئين مجتمعات هي وها ، فلسطين حWWراب تWWزال ما الWWتي ، الشWWنعاء الجريمة بهWWذه مساء صباح تذكر

حماية في مسWWWتمرة واالقتصWWWادي السياسي وسWWWلطانه الغWWWربالجائر. الكيان

ومصWWادرة ، واالحتقار باإلذالل فيتمثل الفرعي السبب أما .. بWWالقوة الواقع األمر وفWWرض ، المسWWتوطنات وإقامة ، األراضي

بالكيWWان التحرير منظمة اعWWتراف معاهدات من الرغم على وذلك!! االستسالمية أوسلو التفاقات أمريكا ورعاية الصهيوني

م1962 عWWام فرنسا عن الجزائر اسWWتقالل : منذ الجزائر-6 دفعت عوامل فتجمعت ، االسWWتبدادي العسWWكر نظWWام فيها قWWام

75

عWWام حوادث جاءت ثم ، بالسالح بمقاومته التفكير إلى مجموعات أحWWزاب بتشWWكيل وأذنت ، الحريWWات الحكومة فWWأطلقت ؛ م1988

بWWدت فلما ، المسWWلح العمل جماعWWات وتWWوارت ، انتخابات وإجراء على العسWWكر وانقض ، لإلنقاذ اإلسالمية للجبهة ساحق فوز بوادر

، االنتخابي المسار وأوقفوا ، الجمهورية رئيس فأزاحوا ؛ السلطة الWWدماء فWWإن يومها .. ومن العنف قWWرن .. أطل الحريWWات وقمعWWوا

ألوان إلى األمور .. وتطورت ينتشر والدمار تزهق واألرواح تسيل يعد .. ولم والرجWWال والنسWWاء والصWWغار للكبار الوحشي القتل من أحد القتلة معرفة أو الرهيبة المجWWWWWزرة إيقWWWWWاف على قWWWWWادرا

!! الحقيقيين معظم مصر سWWWWWبقت .. فقد مصر إلى : ونعWWWWWود مصر-7

ومعاهWWدها مدارسWWها من وتخWWرج ، بWWالعلم اإلسWWالمي الشWWرق على أثر وهWWذا ، المعرفة من وافر بقسط أخذت أجيال وجامعاتها

بWWأن تشWWعر مثقفة جماعWWات وباتت ، واالجتماعي الفكري التكوين لها .. هWWذه العامة الحيWWاة في والمشWWاركة األمة إنهWWاض في دورا

الجيش على يعتمد سياسي بنظWWWWWام اصWWWWWطدمت الجماعWWWWWات حWWدوث من جماعWWات يئست .. فلما لحمايته أقامها ومؤسسWWات

فولWWدت الحساسWWيات .. تراكمت مناسب بدور لها تسمح تغييرات الحWWاكم مقاومة فكWWرة على جميعها وتعتمد ، متقاربة منظومWWات

بالسالح. الجماعWWWWWات بين عنيفة مواجهWWWWWات الكنانة أرض وشWWWWWهدت

التفWWاهم إلى تدعو أصوات وارتفعت ، الحكم نظام وبين المسلحة محWWاوالت كل ورفضت ، األمWWني( )الحل آثWWرت السWWلطة ولكن ،

في .. ولكنها المسWWلحة المعارضة قمعت أنها .. وظنت الوساطةاالدعاء. هذا ينقض ما يأتي بذلك توحي مرة كل

:L أن لنا يتWWبين اإلرهاب ظاهرة النتشار الموجز العرض هذا من

على العثWWور عن الWWنزاع أطWWراف عجز في كامنة الحقيقية األزمة لكل العWWرض ويظهر ، الدامية المواجهات فتيل تنWزع تفاهم صيغة

أال الحكم نظام على يجب إذ ، أساسي الحكومات دور أن منصف وال ، المصWWلحية ورؤيته الفكرية منظومته أحكام في نفسه يحصر والحاجWWWWات العميقة المتغWWWWيرات رؤية عن عينيه يغمض أن يصح

. مكان كل من به تحيط التي الضرورية

76

بWWات لقد عمليWWات ظWWاهر إلى ينظWWرون ال للWWذين واضWWحا للمشWWWكالت تجاهلها أو ، الحاكمة السppلطة عنف أن اإلرهWWWاب األوان آن وأنه ، المعارضة عنف عن المسWWWؤول هو ، الجوهرية

أرادت إذا ، واألمنية السياسWWWWية خياراتها الحكومWWWWات تراجع لكيتهدأ. أن اإلرهاب لعاصفة

كالWWذي ، المعارضة عنف إدانة من تعفينا ال الحقيقة وهWWذه غWWير أسWWلوب إلى يلجأ ال العاقل اإلنسWWان ألن ، القاهرة في حدث

أن عليه بل ، تعترضه الWWWWتي المشWWWWكالت مواجهة في حضWWWWاري ، الحكم نظWWام كرجWWال ليس أنه على تWWدل وأعمال بأخالق يعتصم

السياسي. الخالف لحسم السالح في يفكر العقل تحكيم إلى النزاعات أطراف جميع ندعو إننا

وإلى ، الخالف يحتppدم عنppدما والبالد العبppاد ومصppلحة إال يتppأتى ال وهppذا ، القppوة باسppتعمال التهديد عن البعد

أصppحابها إلى الحقppوق بppرد وإال ، الظلم عن بppالتوقف وعلى ، والمحكوم الحاكم بين ، الداخلي المستوى على

. الدول بين الدولي المستوى:::LLL

77

العالمي التسلط وقوى المسلمون

باإلسالم تؤمن احتجاجية تيارات ظهور عقود منذ الدنيا تشهد على فرضت الWتي الغربية الفكرة من بالتحرر وتنادي ، حياة منهج

هWWذه وتؤكد ، وثقWWافتهم لحضWWارتهم مغWWايرة وهي ، المسWWلمين ، وثقWWافتهم أرضWWهم لحرمة وانتهاكه الغرب عدوانية على التيارات

سWWفينة قيWWادة في والمشWWاركة النهWWوض في وحقهم ، وثWWرواتهم. البشرية

واالسWWWWWWتغاللي السياسي القWWWWWWرار أصWWWWWWحاب أدرك ولقد بحركWWات يمWWور اإلسWWالمي العWWالم أن الغWWرب )االسWWتعماري( في

النظWWام صياغة يعيد قد حريتهم عن المسلمين بحث وأن ، وأفكار منذ والWWترهيب بWWالترغيب وفرضه الغWWرب أقامه الWWذي ، العWWالمي

على الغربية السياسة صWWناع صWWمم فقد ولهWWذا ، الزمان من قرن الفكWWرة تحWWاول الWWتي الصWWيغ وشراسWWة- لكل -بقWWوة التصWWدي

المكشWWWوفة المواجهة سWWWاحة إلى خاللها من النفWWWوذ اإلسWWWالمية هذه توضح األمثلة ولعل ، وإفرازاتها الغربية الفكرة مع المباشرة: منها الجديد إلى وسأشير ، الحقيقة ؟ ولماذا ؟ مأساتها صنع الذي من: فلسطين

اتخWWذت التي هي االستعمارية أوروبا دول أن يعلمون الجميع األبيض البحر على تطل الWWWWتي ، العربية المنطقة بتجزئة قWWWWرارا

، أوصWWالها يمWWزق وقWWوي غWWريب بشري جسم وبإقامة ، المتوسط من م1907 عWWام باترمWWان اللWWورد ترأسWWها لجنة بWWذلك أوصت وقد . ثم األوروبي االستعمار مصالح تهدد التي التحديات مواجهة أجل

هWWذا وتبنت ، االسWWWتعمارية األوروبية القWWوى فورثت أمريكا جاءت تشWWكل تWWزال ما المنطقة هذه .. ألن الجائر القرار لقWWوى تهديWWدا

. العالمي التسلط الجميع ويعلم تمت قد والواقع التWWاريخ تزوير عملية أن أيضWWا

قWWرارات أصWWدرت الدوليWWة( الWWتي )الشWWرعية أسموه ما خالل من الWWذين ؛ لليهWWود وإعطائها فلسطين من أجزاء بسلخ تقضي جائرة. المسلمين بالد من العزيز الجزء هذا إلى هجروا

وحين نهضت مجموعات تروم مقاومة االسWWتعمار االسWWتيطاني ، عملت قوى القهر العالمي والمحلي على إدخال المنطقة في حروب وأزمات رهيبWWة ، وفي أثناء ذلك نمت صحوة إسWWالمية داخWWل فلسWWطين وخارجهWWا ، وكWWان أن

78

عبرت عن نفسها داخل حدود فلسطين بانتفاضة شعبية مدركة ألبعWاد التWآمر. العالمي والتخاذل العربي

يا الحجppارة هppذيلنpا لغpppppppppة أبي أن رأينpا لمpا

»حاخامppppppاتهم« أن رأينpا لمpا

على أمتنppا

ال أننppا رأينpا لمpاننصpppppppppppppppppppف

بنا يتالعبppppppppppppونفيرضى»األسpقف«

الخpppppppppppالف أرضمتوقpف قطارها

من جديد جيل بظهWWWور المبشWWWرة الظWWWروف هWWWذه في .. دولية متغيرات ظروف .. وفي للهزيمة الرافضين المقاومين

بالفكرة السلمي( وسارت )الحل أمريكا طرحت شيئا إلى فشWWيئا العربيWWة( و الWWدول )جامعة من جماعية اعترافات على حصلت أن

وأن ، لتبقى )إسWWرائيل( وجWWدت اإلسالمي( بWWأن المؤتمر )منظمة ما حWWWWول الخالف وإنما ، لها حالل م1948 حWWWWرب في سWWWWلبته ما

صWWريحة دولية قWWرارات فيه فهWWذا ، م1967 عWWام حWWرب بعد احتلته )وادي )أوسWWWلو( و ديفيWWWد( و )كWWWامب التوجه هWWWذا عن !! . ونتج

الحقيقية المقاومة خنWWدق في يبق لم : إنه أقWWول عربة( .. وأكاد السWWهام عليه تنهWWال التيار . وهذا معتبرة كقوة اإلسالمي التيار إال

والWWتزوير التشWWويه قWWوى منه وتنWWال ، وداخلها الحWWدود خWWارج من الحق صWWاحب .. وصWWار وتحاصره والهزيمة ، )إرهابيWWWا( متطرفWWWا

سWWواء ، التصWWفية وإما السWWكوت : إما أمWWرين أحد يختار أن وعليه من واالستغالل القهر قوى تتمكن !! وقد معنوية أم حقيقية كانت

تسWWتطيع لن ولكنها ، األمة لمقاومة اآلنية الصWWورة على القضWWاء الغرب من المدعوم اليهودي االستيطاني االستعمار حقيقة اقتالع

يحق أن إلى والمقاومة الWWWرفض لصWWWور منتجة األمة وسWWWتبقى ،.. بالخسران المعتدون .. ويبوء الباطل ويزهق الحق ازppالمية أرض : وهي القوقWWدى إسWWروس اعتWWعليها ال

سكانها وأذاقوا ، فسلبوها والتهجير واالضطهاد التعذيب من ألوانا اإلمبراطورية من جWWزء أنها للنWWاس خيل .. حWWتى خيراتها ونهبWWوا ،

هWWذه تWWاريخ حقWWائق جهلوا قد المسلمين معظم إن .. بل الروسية بمطWWالبهم الWWدنيا الشيشWWان فاجأ أن .. إلى وجغرافيتها المنطقة

79

روسيا ترحل أن:  .. وهي اثنWWان فيها يختلف أن يجWWوز ال الWWتي عنه يعبر ما وهذا ، وحضارتهم وإراداتهم أرضهم من ب دوليا

بين شWWهدناها مرير صWWراع جولة المصWWير( .. وكWWانت تقرير )حق،1996 و1994 عWWامي للشيشWWان يعWWترف اتفWWاق عن أسWWفرت

بطWWWرق الروسي االتحWWWاد مع عالقتهم بحل ويعد ، بخصوصWWWياتهم وحWWWاولت ، بوعودها تWWWف لم الروسWWWية الدولة .. ولكن حضWWWارية

محيطة منWWWWWاطق في وجودها بتعزيز االتفWWWWWاق على االلتفWWWWWاف جديد من وطWWرح األوضاع فجر الذي وهذا ، كداغستان بالشيشان

. القوقاز أزمة ما القوقWWاز في لتصWWنع العWWالمي والقهر التسWWلط قوى وهبت

واالسWWWتقالل التحWWWرر دعWWWاة .. وأبWWWرزت فلسWWWطين في صWWWنعته في الWدولي المجتمع يتضWامن أن )إرهWابيين( ويجب )مخWWربين( و

اإلسWWالم كWWون الWWدولي الجشع سلطات !! واستغلت لهم التصدي للدولة العبودية من واالنعتWWWWاق بWWWWالتحرر للمطالبة المحWWWWرك هو

إلى رسWWWالة خاللها من أوصWWلت رهيبة حملة .. فشWWنت الروسWWية دموي( دين )اإلسالم إرهابيون( و )اإلسالميون ومضمونها ، الناس

. !! العWWالم حكومWWات .. استسWWلمت الجWWائر السWWلوك هWWذا أمWWام )اإلرهاب( ،ب منددة صوتها ورفعت ، الحقائق وتناست ، اإلسالمي

جWWوهر وناقشWWوا الواقع تزيف عن : كفWWوا تقWWول أن عليها وكWWان. المسلمة القوقاز عن أيديكم وارفعوا ، الموضوع

عر التغريب تيار أن في تتلخص : وقصتها الجزائرWWأن شWWب العسWWكرية المؤسسة فسWWارعت ، اإلسWWالمي التيWWار يؤيد الشWWعب

وأوقفت االختيWWار أسWWاء الذي الجزائري الشعب عقول تسفيه إلى ونعم الحضWWاري لالسWWتالب : ال بصWWراحة قWWالت الWWتي االنتخابWWات

في تمWWوج والجزائر اليWWوم ذلك . ومنذ األصWWيلة اإلسWWالمية للهوية األيWWدي مكتوفة العالمي التسلط قوى تقف .. ولم الدماء من بحر

يصWWير حWWتى الموقف لتأزيم وأتباعها ودهاتها وسائلها سخرت بل ، المعركة والتضWWWليل التشWWWويه وسWWWائل .. ودخلت حيرانا الحليم

)دمويين( . )متشددين( ، )إرهابيين( ، اإلسالميين فأبرزت وجهت اإلسالمية للخالفة معقل آخر كانت : التي تركيا .. ، اإلسWWWالمية الفكWWWرة على تقضي ظنتها ضWWWربة خاللها من أوروبا

80

، جميعها اإلنسWWانية القيم خWWالف الWWذي أتWWاتورك توجهات فدعمت ومWWرت ، تركيا عن رحل قد اإلسWWالم أن العلمWWانيين إلى خيل حتى

ينهض العظيم باإلسWWالم وإذا وسنوات سنوات األصWWالة إلى داعيWWا وعWWبر ، العبWWاد وآذى البالد دمر الWWذي الWWدخيل الفكر من ومحWWذرا

.. للتغريب رفضه عن متعددة بصور اإلسالمي الفكر يتبنWWون مثقفين ونسWWاء رجWWال رؤية تركيا علمWWانيو يحتمل لم

اإلسWWWWالم ويطرحونه ، للحيWWWWاة منهجWWWWا الغربية للفكWWWWرة بWWWWديال طبيعة مع ينسجم الذي الوحيد السبيل أنه ويؤمنون ، االستعمارية

المحاصWWرة إلى سWWارعوا لذلك ، التبعية من بالبالد ويخرج الشعب على للسWWيطرة إسWWالمية محاولة أنه يظنWWون ما حظر إلى وسعوا

!! . والدولة المجتمع االستبداد عليه سيطر الذي البلد هذا : وحتى إندونيسيا

األصWWWوات وأد إلى سWWWعى والWWWذي ، الغWWWربي بالتأييد المWWWدعوم ، الكبWWWير واألذى بالمراقبة اإلسWWWالمي االتجWWWاه وخص ، المعارضة

في المثل مضWWرب بWWاتت حتى التنصير أمام إندونيسيا أبواب وفتح اإلسWWالمي التيWWار بWWأن العالم فاجأت هذه .. إندونيسيا المجال هذا

وفق ، السياسWية الحياة في للمشWاركة نفسه ينظم وأنه ، موجود الشWWعب مجلس اختWWار وحين ، البالد في به المعمWWول الدسWWتور

ليكون اإلسالمي التيار مرشح االندونيسي ثائرة ثارت للبالد رئيسا اإلسWWالم من تنWWال الWWتي التحليالت .. وظهWWرت والغرب المتغربين

.. األفق وضيق بالتشدد المسلمين وتتهم والتحليل الرصد مؤسسWWWWات بوجWWWWود يمتWWWWاز الغWWWWرب إن

وقد ، النWWاس توجهWWWات ترصد ريب غWWير من .. وهي واالسWWWتنتاج أن أحست نفسWWا إسWWالميا الهيمنة قبضة من التحWWرر يWWروم هادئWWا. يتصرف أن الغرب على .. وأن الغربية رى وما : الخليجWWروب من فيه جWWدمرة طاحنة حWWلم م ..

أن القوى هذه أدركت فقد ، عنه بعيدة العالمي التسلط قوى تكن حركة وأن ، بWWWالتحرر واعWWWدة إمكانWWWات فيها تجمعت قد المنطقة المحWWررة واألخالق والمفWWاهيم األفكWWار تراكم على تعمل نشWيطة

وقWWدرت الحضاري، النهوض إلى والداعية ، الثقافية السيطرة من وأن ، والثWWورة االنفجار عوامل فيها تتفاعل إيران أن الرصد دوائر

وهذا ، بالشاه اإلطاحة إلى تسير األوضاع ترك في أمريكا مصلحة

81

فWWإذا ، وفكWWري مWWذهبي صراع في وإدخالها المنطقة تأزيم يضمن ما )الغWWربي( له األمWWريكي التWWدخل كWWان الطWWائفي الصWWراع وقع

. يسوغه خلف الخليج دول ووقفت ، األولى الخليج حWWWرب وانWWWدلعت

العراق الغرب ودعم ، العراق الWتي الطائلة األمWWوال من مستفيدا ، اإلسWWالمي والعالم ، المنطقة وغرقت ، خليجية حكومات قدمتها.. !! واألحقاد والدمار بالدماء

من بد ال كWWWان العراقيWWWة-اإليرانية الحWWWرب تWWWوقفت وحين نفسWWها هيWWأت قد أمريكا وكWWانت ، المسWWتنقعية إفرازاتها استغالل

فلما ، النفط سWWفن بحماية وبWWدأت ، الخليج في مباشWWرة لمهمة ويWWوم ، المواقف بتWWأزيم قWWامت والكويت العراق بين الخالف وقع

بقواتها وقذفت الفرصة أمريكا انتهزت الكويت على العراق هجم أمريكا قواعد بقيت الكWWويت من العWWراق خروج وبعد ، الخليج إلى

وباشرت ، والبرية البحرية . المباشر االستعمار من نوعا اإلسWWWالمي الصWWWوت ارتفع ولما القWWWوات رحيل إلى داعيWWWا

أوروبWWا- ورائها -ومن أمريكا أطلقت ، الغربية والفكWWرة ، األجنبية وإلى ، اإلسWالمية بالحركة التشWكيك إلى الهادفة الشWعواء حملتها

التحتية( . )البنية سمته وما مؤسساتها وضرب محاصرتها هنWWاك أن توضح ةيسWWير أمثلة : فهWWذه وبعد عWWدوانا غربيWWا

، النطاق واسع ، اإلسWWالمي العWWالم في الحياة شعب ألدق وشامال ، المسppلم اإلنسppان مسخ: هي العWWدوان هWWذا أهWWداف وأن

، خيراته واستنpppزاف ، العppالم هppذا على التبعية وفppرض الجشع وقppppppوى ، الغppppppرب في القppppppرار مراكز وأن

.. اإلسالمي العالم تركيع على مصممة ، واالستغالل لهم يقpر لن المسpلمين أن على تpدل األمثلة وهذه

الطppامعين أخرجppوا إذا إال نفوسppهم تهppدأ ولن ، قppرار ، وثقpppppافتهم ، بالدهم من المسpppppتكبرين النpppppاهبين

. وإرادتهم ، وثرواتهم عالمية مالية بقWWوى مWWدعومين الغWWرب سياسWWيو يتمكن وقد

.. وهم المقاومة صWور من صWورة على القضاء من محلية وأخرى قWWادرة األمة هWWذه وأن ، جولة في انتصWWروا أنهم يWWدركون شWك ال

.. الماضWية واإلرادة ، المحWرر والجهد ، المقWاوم الفكر توليد على

82

يتوقف أن البشر ولسWWWائر وللمسWWWلمين للغWWWرب الخWWWير من وأنه كلما األحWWرار المسWلمين على القضWاء وسWائل اختراع عن الغرب

ذلك الغWرب قWWادة فعل فWWإذا ، الغربي االستعمار من بالتحرر نادوا أنفسWWهم إلى أحسWWنوا البشWWرية إلى وأحسWWنوا ، أوال وكWانوا ، ثانيWWا

. شعارات من يرفعونه ما مع منسجمين المحن على والصWWبر ، بالحق التمسك إلى المسلمين وندعو

تppألمون تكونppوا إن ... : وجWWل عWWز الله بقWWول يوقنWWوا وأن ، يرجون ال ما الله من وترجون تألمون كما يألمون فإنهم

... :[ 104 ] النساء :::LLL

؟ القائد هو من

يحملWWون الWWذين واألخWWوات اإلخWWوة إلى الكلمات بهذه نتوجه مسWWمياته عن النظر .. بصWWرف الجمWWاعي العمل في مسWWؤولية

فWWرد كWWل من مطلوبة فيها الWWواردة .. والمعWWاني تنظيمه وأشكال . وقد منها جWWزء على يشWWرف أو ، جمعية أو ، جماعة إمWWرة يتقلد

في صWWWفة وأجمع أهم إبWWWراز في )القائWWWد( رغبة مصWWWطلح اخترنا إلى المجموعة قيWWادة وهي السWWفر- أال أمير كان وإن -حتى األمير

.. المنشودة األهداف

؟ القائد هو فمن يكWWون بWWأن مكلف أنه قلبه أعمWWاق من يشWWعر الppذي هو-1

ما أقصى يبWWذل فWWتراه ؛ المحWWرك وروحها المفكر الجماعة عقل تفكWWير على تسWWاعده ، للواقع صحيحة رؤية امتالك أجل من عنده

اإلنجWWWاز إلى الجماعة دفع على ملل أو كلل دون ويعمل ، سWWWديد. ومخطط بأهداف الملتزم الفهم أسWWWWWWWWباب وفر إذا إال ذلك تحقيق من قائد يتمكن وال . وهWWذا التخطيط على والقدرة ، الحي التفكير وشروط ، المتجدد بنفسه ينWWأى فهو ؛ المالئم والجWWو الالزم الوقت توفير عليه يفرض

وتقذف ، الطاقات وتلتهم األوقات تأكل التي الجزئية األعمال عن التفكWWير فتصWWرف ؛ وهمومه المكWWان واجبWWات االهتمام ساحة في

83

وتفWWرغ ، الجليلة األعمال عن بالجهود وتبتعد ، األهم الواجبات عن. يشعر أن غير من القيادة حقائق من القائد

: الذي وهو-2wادة بمقتضيات النهوض إلى تدفعانه وإرادة رغبة يملكWWالقي

.wويكون . معه العاملين على المسؤوليات توزيع على قادراwوب في العمل حب ويحركWWاء قلWWويحملهم ، الجماعة أعض

. والتحديات العقبات أمام الثبات على إصWWدار في محصWWورة ليست مهمته أن يWWرى الppذي وهو-3: تشمل بل ، األوامر

wالعمل نجاح ووسائل أسباب تأمين .wار وحسنWWWذين اختيWWWدريبهم المنفWWWراف وتWWWعليهم واإلش

. ومحاسبتهم: الذي وهو-4wترامهم إخوانه بمحبة يحظىWWاله واحWWية بخصWWقبل الشخص . التنظيمية مكانتهwدمهم جماعته ويحبWWار ويخWWعر ، عليهم ويغWWWعور ويشWWWبش

. منهم فرد كل ولسWWان حافظ )قلب عن عبارة القيادة يرى ال الذي وهو-5

ألن ، فحسب النWWاس حوله وتضWWحيات( تجمع )شWWجاعة الفWWظ( أو وجمع التWWأثير قWWوة إلى -باإلضWWافة يملك الذي هو نظره في القائد

: أهمها أخرى الناس- شروطاwجماعته بمواهب المعرفة .wاإلمكانات من االستفادة حسن على والقدرة .wق( فال )عمل مساعديه مع للعمل واالستعدادWWرد الفريWWينف . المنفذين إخوانه يتجاوز وال ، الشورى أصحاب دون برأيه

أيWWام ويراعي ، منازلهم الجماعة أعضاء ينWزل الذي وهو-6 يWWراهم فال ؛ بشر مع يتعامل أنه يعلم ألنه ، ضعفهم وأوقات قوتهم

يجعله وهWWذا ، مالئكة يعتبرهم وال ، صماء آلة على بWWالتغلب مهتمWWا: على )الخوف( ويربيهم )الكسل( و غريزتي وهي أول هوالشجعان شجاعة قبل الرأي الثpاني المحل

84

: الذي وهو-7wرهبة عن ال رغبة عن االنضباط روح يبث .wاألمور بعظائم االهتمام القلوب في ويزرع .w وتماسكها الجماعة وحدة على ويحافظ . ، باسWWتمرار األفضل الواقع صWWنع على : يصر الppذي وهو-8

يكWWون بأن يلزمه وهذا المسWWتمر بالصWWقل إال يتم ال وهWWذا ، مبWWدعا. للمواهب

: يتمتع الذي وهو-9wاء تريه بيقظةWWرق األخطWWواب ، عالجها وطWWبل والصWWWوس

. منه االسWتفادةwإنجازه المطلوب العمل تحديد على قدرة يهبه وذكاء .wنصابها في األمور تضع ودقة .wواألشخاص األعمال على الحكم في ينصف وتجرد .wالملمات في الثبات تمنحه وشجاعة .wالجماعة لدى والنصيحة اإلبداع طاقات تفجر وصراحة .wاإلنتاج إلى الجهود وتدفع القلوب تجمع خلق ودماثة .

:L شك .. وال القائد في تتWWوفر أن يجب الWWتي المعاني أبرز هذه

سWWلوك إلى المعWWاني ترجمة درجWWات في يتفWWاوتون الناس أن في لكي نفسه مجاهWWدة على المWWرء يحWWرص أن هو .. والمهم وأخالق لمن ميسWWور سWWهل .. وهWWذا الحميWWدة الصWWفات أرقى فيها تتWWوفر .. ونشWWاط بهمة إليه الموصل السWWبيل وسWWلك المطلWWوب عWWرف إنما و ، بالتعلم العلم إنما » e المصWWطفى لقول تحقيقا يتق ومن ، يـعطه الخيppر يتحppر ومن ، بالتحلم الحلمر ه الش . 2324 رقم الحديث ، الصغير الجامع صحيح« يوق

أو ، المعاني هذه فقد ومن تحول ، منها جزءا أو جزئيا ، القWWرارات على الجماعة قيWWادة في ( يعتمدمدير) إلى كليا

.. ألقى واهتمامه همته وتWWدني عجWWزه بسWWبب أخفق فWWإذا من نفسه .. وبWWWرأ الظWWWروف وعلى معه من على بالالئمة

. المسؤولية ، كافة العWWاملين لWWدى القيWWادة معWWاني إحيWWاء إلى نتطلع إننا

)النقد يمارسWWWوا أن مباشWWWرة مسWWWؤولية يحملWWWون ممن ونأمل

85

من يتخذوا الذاتي( وأن السWلبيات من التخلص إلى )التوبة( سبيال. إلخوانهم وقيادتهم وحياتهم قلوبهم في اإليجابيات توفير وإلى ،

:::LLL؟ أسبابها ما المسلمين… أزمات

أسWباب حصر إلى المعاصWWرة اإلسWWالمية الحركة رواد يWذهب على زحف « الذي » الجهل في بالمسلمين تعصف التي األزمات

األمة رويدا والسWWلوك العقWWول في وبث ، الوعي .. فأفقدها رويدا الحياة وشعب تخلفا رهيبا بظWWاهرة الشWWامل وجوده عن عبر كئيبا

على أفق كل من األمم بتWWWWWWWداعي أذنت )الغثائيWWWWWWWة( الWWWWWWWتي األوروبي( )االسWWتعمار ظWWاهرة القصWWعة( !! .. فكWWانت  )األمWWة!! بلة الطين .. فزاد وثقافته بجيوشه الزاحف

شWWعارات اإلسWWالمية الجماعWWات رفعت الرؤية لهWWذه ونتيجة: إلى تدعو

على اإلسWWالم معWWاني بتجديد.. المسppلمين إنهppاض-1. الدولة مؤسسة ذلك في بما ، والجماعي الفردي المستوى

.. المصممين بالثروات .. الطامعين للمحتلين التصدي- 2 المسWWلمين يصWWيب ؛ وتشريعي وسلوكي فكري خلل إحداث على

. الذات إلى العودة من ويمنعهم ، الشديد باالرتباك األزمة تحليل إلى الرامية والبحWWWوث الدراسWWWات وظهWWWرت

» « و » الشWWWWهوات إلى ترجع أنها البWWWWاحثون . فوجد وأسWWWWبابها« : الشبهات حب لهجوم نتيجة بالسلوك االنحراف بدأ: الشهوات: أوال

القلوب على سيطرته وبسط الدنيا شيئا االنحراف .. وكان فشيئا بدايته في . روى العWWWWالمون إال تسWWWWلله إلى يلتفت لم صWWWWغيرا

لتعملون إنكم : » التابعين لجيل قال مالك بن أنس أن البخاريعر من أعينكم في أدق هي أعماال ppدها كنا ، الشppعلى نع

. وبمرور : المهلكات « أي الموبقات من الله رسول عهد في التقصWWير ظWWاهرة وبWWرزت االنحWWراف دائWWرة اتسWWعت األيWWام

86

هل حWWول عWWريض جWWدل .. فثWWار المحرمWWات وارتكWWاب الواجبWWات والدة عن الجWWدل وأسWWفر ؟ ال أم اإليمان مسمى في العمل يدخل

بفصل القاضWية اإلرجWWاء فكWرة في تجلى التبريري( والذي )الفكر الفكر هWWذا فكWWان ، اإليمWWان مسWWمى عن العمل به يسWWوغ سWWالحا

، التWWبريري الفكر على الWWردود . وتعWWددت فسWWادهم المنحرفWWون: ردين إلى نشير أن هنا ويهمنا

رحمه دراز الله عبد الWWدكتور .. يقWWول مرفوض : شاذ األول ، عامة الوعيد آيWWات أخWWذوا ، الخوارج وسلفهم ، : )والمعتزلة الله

ابن : وكWWان البخWWاري . قWWال دونها وما الشرك معصية بين فسووا إلى انطلقوا : إنهم ويقول ، الله خلق شرار الخوارج أن يرى عمرالمؤمنين( . في فجعلوها الكفار في نزلت آيات

قWWول عنه يعWWبر الWWذي والجماعة السWWنة أهل : رد الثppاني : )إن اللWWه رحمه البصري الحسن ، المغفWWرة أمWWاني ألهتهم قومWWا صالحة أعمال لهم وليست الدنيا من خرجوا حتى ، الرحمة ورجاء

. الله رحمة وأرجو ، بالله الظن لحسن : إني أحWWWWWدهم . يقWWWWWول رحمة رجا ولو ، لله العمل ألحسن بالله الظن أحسن لو ؛ وكWWWذب

غWWير من المفWWازة دخل من . يوشك الصالحة باألعمال لطلبها الله . يهلك( أن ماء وال زاد

فكرية أزمة الشهوات سببت كيف نلمس اإلشارات هذه من تفتك زالت وما ، الWWذات ضWWعف عوامل أقWWوى من كانت وسلوكية

اإلسWWالمية الحركة أن هنا . ونسWWجل هWWذا يومنا إلى بالمسWWلمين بربط .. القاضي الصWWالح السWWلف لخيWWار انتصWWرت قد المعاصWWرة

الحيWWاة صبغ باتجاه الهمم تحريك من تمكنت وأنها.. بالعمل العلم .. وما وجWWل عWWز الله به أوحى بما والجماعية واألسWWرية الفردية

. المجال هذا في صنعه ينبغي مما الكثير الكثير أمامها يزال والفتنة السياسWWية الفتنة أسWWبابها وأهم: الشppبهات: ثانيWWا

. الثقافية1 W-انفجرت التي الفتنة إلى هنا : ونشير السياسية الفتنة

والفكر الخWWارجي الفكر وظهWWور ، عفWWWان بن عثمWWان بقتلWWWذكر أزمWWWات من أحWWWدثاه .. وما الشWWWيعي )الملك بفتنة . ون

الفكر في مهلكWWWWات طامWWWWات من أفرزته العضWWWWوض( وما!!. قرون مدى .. على المختلفة الحياة وشعب والسلوك

87

)الحكم ظppppاهرة بppppرزت الحppppديث العصر وفي عنها .. فنتج التجزئة دول معظم الجppppppppppبري( في

الظلم على القائمة الحكppام سلوكيات بسبب أزمات على عملpppوا أفكpppار من تبنpppوه وبما ، واالسpppتبداد

فرضت وقد.. المسppلمين حيppاة في بppالقوة فرضها فكرية مواقف األمة على الجppppبري الحكم ظppppاهرة

وفي ، اإلسppppppالمية الحركة داخل وخاصة ، وعملية الحكppام أن في ريب . وال المppؤثرة القppوى صppفوف

حppاالت عن الكppبرى المسppؤولية يحملppون المستبدين يعفى وال ، البالد وتهppديم ، الppدماء وإراقة ، الصراع. المسؤولية من الموتورة الفعل ردود أصحاب

: المعWWWWWWWارف بالثقافة ونعWWWWWWWني: الثقافية الفتنة-2 ..( التي التشريعات ، األخالق ، العقيدة ) األمم من ألمة اإلنسانية

يهتم العلم كWWWWWWWWون )العلم( في عن . وتختلف غيرها عن تميزها. البشري للكائن الخارجية بالجوانب ضWWعفها مراحل في أمتنا احتكت : لقد نقول التقديم هذا بعد وأحدثت ، العقول فتنت بثقافات ، والقيم التصWWورات في شWWروخا برائحة األحWWايين من كثWWير في امWWتزجت مواجهWWات إلى وقWWادت اإلغريقية الفلسWWفة فتنة إلى المقWWام هWWذا في !!. ونشWWير الWWدماء جWWدل من أحدثته وما ، العقدي الجانب وخاصة ، الفكر في وآثارها . ونقف رهيبة واضWWWWطهادات عقيم الغربية الثقافة فتنة عند قليال أحWWدثت قد الغربية الحضWWارة أن البيWWان عن . وغWWني نعايشها التي

زلWWWزاال المادية بتجلياتها بهWWWرت وأنها ، المسWWWلمين في ثقافيWWWا التميWWيز على القدرة إلى يفتقرون الذين أمتنا أبناء عامة والفكرية

. الكريم الموقف وتحديد كلمWWWات في ونWWWذكر الغربية الحضWWWارة تجليWWWات من بعضWWWا

: المسلمين عند حادة ألزمات المسببة1 WWWW-اتppppورفض بها باألخذ األمر .. حسم المادية التجلي

. العلمية بالحقيقة تلحق التي الثقافية التفسيرات2 WW-رد األخذ يزال .. ما والمؤسسات النظم تجلياتWWوال حولها عن قWWWرون منذ توقفWWWوا قد المسWWWلمين أن .. وبما قائمWWWا

يجWWWدوا لم فWWWإنهم ، وغيرها النظم مجWWWال في االجتهWWWاد من بWWWدا

88

. السياسي النظام .. مثل الغربية النظم من االقتباس واالجتماع النفس .. كعلم اإلنسانية المعارف تجليات- 3

. الغالبة هي اإلسالميين عند الرفض كفة تزال ما .. فهذه ، الحالي ضعفهم في المسلمين تحرج وغيرها التجليات هذه

في تحدثه الWWWWذي والخالف ، منها مواقف تحديد عليهم وتفWWWWرض بسبب المستحكمة األزمات على أمارة اإلسالمية الحركة صفوف

. الغرب بثقافة االحتكاك بWWذل إلى مWWدعوة اإلسWWالمي التجديد حركة : فWWإن وبعد

وتنقية تصWWفية أجل من ، باسWWتمرار النWWامي البصWWير الجهد فهم إلى الحاجة أمس في وهي ، اإلسالمية المعرفة مصادر تحديد من تتمكن حWWتى ، وتجلياتها األزمWWات ألسWWباب عميق ربWWاني موقف يتحقق وبهWWذا ، االنفالت وعن الغلو عن بعيWWدا

. كريم صحيح تجديد لهم:::LLL

يكن لم من كان لله عبدا لسواه عبدا

وكWWذلك والمعاصWWرة الغWWابرة والنظم الحضWWارات اضWWطربت. وجوده غاية وإلى اإلنسان إلى النظر في ، المحرفة األديان

يشWWاء ما يفعل أن له يحق وإنه اإلنسان بتقديس قائلين فمن. للخطيئة وحامل وارث وإنه بحقارته يعتقدون آخرين .. إلى

، يريد كما حياته ينظم الفWWرد تWWرك ضWWرورة إلى داعين ومن أخيه اسWWWتغالل إلى ذلك أدى وإن ، ينفعه بما األرض في ويسWWWعى ويعتبرونه حقوقه الفWWرد يسWWلبون آخWWرين إلى ، وظلمه اإلنسWWان

. .. إلخ صماء آلة في قطعة اإلنسان شأن في االضطراب خضم في وحده اإلسالم ويقف

عن حقيقية دقيقة صWWورة بإعطWWاء وذلك ، نصWWابه إلى الحق ليعيد. والمحاباة والجهل الهوى من مبرأة ؛ اإلنسان

: عن تحدثنا أنها نجد الوحي نصوص إلى وبالرجوع اإلنسان أصل اإلنسان طبيعة

89

اإلنسان قيمة اإلنسان وجود غاية

المذكورة النقاط عن بتفصيل والكالم أغراضنا من ليس آنفا في تسWاعدنا عامة بخطWوط التWذكير بضWرورة نشعر ولكننا ، اآلن

: اإلنسان إلى اإلسالمية العقيدة نظرة عن الحديثاإلنسان أصل-1

الله أن إيماننا هو النقطة هWWذه في عليه نؤكد أن نWWود الWWذي الكWWريم القWWرآن نصWWوص ذكWWرت )تWWراب( كما من آدم خلق تعالى

. آخر مخلوق عن يتطور .. ولم الشريفة والسنة اإلنسان طبيعة-2

وقWWدرة اسWWتعداد فطرته في مخلWWوق اإلسWWالم في واإلنسان الله قWWال ، الرذيلة طريق أو الفضWWيلة طريق وسWWلوك اختيار على

: تعالى اها وما ونفس قد وتقواها فجورها فألهمها سواها من خاب وقد زكاها من أفلح [ .10-7]الشمس: دس

النWWاس إلى الله أرسل هنا ومن ، ومنWWذرين مبشWWرين رسWWال اإلنسWWان على .. وما شWWيء كل في الحق إلى النWWاس فأرشدوا إال

ا : تعWWالى الله .. يقول األبلج الحق من موقفه يحدد أن من فأمره بالحسنى وصدق واتقى أعطى ppرى فسنيس ppلليس

ا نى وكppذب واستغنى بخل من وأم ppبالحس ره ppفسنيس [ .10-5]الليل: للعسرى عز بالله يشرك .. كأن الحق طريق عن اإلنسان يبتعد وحين

يكون .. فإنه وجل السWWيئة آثWWاره جملة ومن ، كبWWير لجWWرم مرتكبافطرته( . وتشويه اإلنسان بقيمة )العبث

في مختWWار اإلنسWWان أن يؤكد الWWذي التصWWور هWWذا على وبنWWاء اإلنسWWان .. كWWان اختيWWاره على محاسب هو ثم ، التكWWاليف مجWWال فقWWدان بسWWبب شWWرعية مخالفWWات في وقع إذا العقوبة من معفيWWا

يكلف ال : تعWWالى الله يقWWول ، الشWWرع الWWتزام على االسWWتطاعة نفسا الله وجل عز الله [ . ويقول286 ]البقرة: ... وسعها إال

: اتقواpppتطعتم ما الله ف pppمعوا اس pppوا واسpppوأطيع ... [ .16]التغابن:

90

مشWWWWهورة الضWWWWرورة عند محرمة أطعمة إباحة ونصWWWWوص. معلومةاإلنسان قيمة-3

تعWWالى الله خلق من غWWيره عن يمتاز كريم مخلوق واإلنساند : تعWWالى الله .. يقWWول كثWWيرة بمWWيزات ppمنا ولق آدم بني كر

الطيبppات من ورزقنppاهم والبحppر البppر في وحملنppاهملناهم ن كثير على وفض خلقنا مم [ .70]اإلسراء: تفضيال

في وما السWWموات في ما تسWWخير اإلكWWرام جملة ومن عليه .. وما لإلنسان األرض تحكم « التي » السنن يكتشف أن إال ألم : وجWWل عز الله .. يقول يفيده فيما معها يتفاعل وأن الكونر الله أن تروا ماوات في ما لكم سخ األرض في وما الس

[ . 20]لقمان:  ... وباطنة ظاهرة نعمه عليكم وأسبغ ، اإلنسان وجود غاية-4

: تعWWالى بقوله المخلوق هذا وجود غاية اإلنسان خالق يبين واإلنس الجن خلقت وما [ .56]الذاريات: ليعبدون إال

الوجWWود غاية هي وجWWل عWWز وربه لخالقه اإلنسWWان فعبWWادة وأعماله اإلنسWWان نشWWاطات جميع تشWWمل أنها وسنرى ، اإلنساني

أعمWWال تقWWوم تعWWالى لله العبودية وبمWWيزان ، والباطنة الظWWاهرةال يعمل فمن : قاعدة وفق اإلنسان ppة مثق يppره خيppرا ذر

ة مثقال يعمل ومن ا ذر [. 8-7]الزلزلة: يره شر هpتنبي

مشWWكالت بها الجهل أورث دقيقة حقيقة بيWWان من بد ال وهنا اإلنسان إلى ينظر اإلسالم أن هي الحقيقة .. وهذه خطيرة تربوية

الخطاب وكان ، للتجزئة قابل غير موحد كيان أنه على إليه موجها والمحWWدثين القWWدامى علماءنا أن .. صWWحيح األسWWاس هWWذا على

اعتWWنى اإلسWWالم وأن وجسد روح من المكWWون اإلنسان عن تكلموا في الرغبة بWWاب من كWWان هWWذا .. ولكن بجسWWده اعتنى كما بروحه بالعبWWادة يهتم كما حياته بشWWؤون يهتم أن المسWWلم على أن إثبWWات

. أيضا عبادة حياته بشؤون العناية وأن ، نفسه تزكي التي التجزئة ألن ، اإلنسان عن المجزأ الحديث إلى نميل ال ونحن

)الWWروح( ال مصWWطلح أن ذلك إلى يضاف ، واقعية وليست متوهمة

91

أمثلة . ولنضWWرب الWWوحي نWWزول حين الكلمة هذه مدلول مع يتفق.. ذكرنا ما تؤكد تعالى الله كتاب من

م إنما قل : تعWWالى الله يقWWول واحش ربي حppر ppما الف [ . 33  ]األعراف: ... بطن وما منها ظهر

الWWوحي من اليهWWود موقف وجWWل عWWز الله أنكر كيف ولنتأمل عWWز الله . يقWWول بعض عن وأعرضWWوا الكتWWاب ببعض عملWWوا حين فما ببعض وتكفppرون الكتاب ببعض أفتؤمنون ... : وجل

منكم ذلppك يفعppل من جppزاء الppدنيا الحيppاة في خppزي إالد إلى يppردون القيامة ويوم ppذاب أشppل الله وما العppبغاف ا [ .85]البقرة: تعملون عم

بها المخWWاطب التكWWاليف تجزئة خطWWورة من نحWWذر لWWذلك وأن وجWWWل عWWWز الله أنزلها كما إياها نبلغه أن .. وعلينا اإلنسWWWان

. الوحي بها خاطبه كما بها نخاطبه اإليمان قاعدة

لإلنسان واقعي تصور على اإلسالم في العبودية نظرية تقوم يكن لم من» أنه .. وتقرر كان لله عبدا « ذلك لسppواه عبدا

يختWWار وأن بد ال اإلنسWWان أن كما بغWWيره عالقته به يضWWبط نظامWWا هWWذا من له فكWWاك ال وأنه ، أخالقه ومنها الخاصة أمWWوره به يضWWبط: المشكلة تبرز وهنا ، الخيار ب أن إما WWWان ينصWWWام في نفسه اإلنسWWWله يرسم من مق

. لنفسه القوانين ويضع ، التصورات ني زعيم أو لحاكم الحق هذا يعطي أن وإماWWذلك نحو أو دي

.. ، والنفعية ، الجهل مشWWكالت في اإلنسWWان يقع الحالتين وفي شWWأن في اإلنسWWان مقWWررات جميع على تسWWيطر الWWتي ، والهWWوى. اإلنسان رع الذي خالقه إلى كلها أموره يرد أن وإماWWينفعه ما له ش الخبppير اللطيppف وهو خلق من يعلم أال : خلق بما لعلمه

[ . 14]الملك: كWان تعWالى الله إلى أمWوره رد فWإن إلى ردها وإن ، له عبWWدا

كان الله غير . لسواه عبدا

92

إليه يWWرد من إلى اإلنسWWان » اضWWطرار قاعWWدة من وانطالقWWا له ليضع أمWWوره تشWWريعا الله « أرسل به يتعلق ما لجميع مناسWWبا

دون وجWWل عز الله عبادة إلى يدعونهم الناس إلى رسله وجل عز: سواه تعالى الله يقول : رسول من قبلك من أرسلنا وما

إله ال أنه إليه نوحي إال [ .25]األنبياء: فاعبدون أنا إال وجل عز الله ويقول : ة كل في بعثنا ولقد أم رسوال

[ . 36 ]النحل: ... الطاغوت واجتنبوا الله اعبدوا أن المعppنى هppذا توضح اإلسppالم في التوحيد وقاعppدة

« . الله رسول محمد الله إال إله ال» شهادة وهي إله » ال فشهادة- العبادة « توحيد الله إال. الشريعة « توحيد الله رسول » محمد وشهادة-

ذلك يتحقق وال ، الله غWWير المسWWلم يعبد فال هWWدي باتبWWاع إال. سواه دون الله رسول

حيWWاة واقع تالمس ، الشWWمول بهWWذا ، اإلسWWالمية فالعقيWWدة: على وتعمل اإلنسان: ونزواته لشهواته عبوديته من اإلنسان تحرير-1 وجل عز الله يقول : هواه إلهه اتخذ من أفرأيت ...

:[23 ]الجاثية الكريم الرسول ويقول : « حتى ال أحدكم يؤمن. صحيح حسن « به جئت لما تبعا هواه يكون لهم والخضppوع ، البشر تأليه من اإلنسppان تحرير-2

: واستسالم انقياد خضوع اتخppذوا : الكتWWاب أهل عن حكاية وجWWل عWWز الله يقWWول[ . 31 ]التوبة: ... الله دون من أربابا ورهبانهم أحبارهم

يصح ال أنه تppppppبين وأمثالها الكريمة اآلية فهppppppذه عال مهما إلنسان علما تشppريعات للنppاس يضع أن وعمال

يجوز ال كما ، عبادة الحياة لواقع والتشريع ، يستحسنها يتبع أن لمسلم من هppدى بغير مكانته كانت مهما إنسانا

، الله شركاء لهم أم : تعالى قوله معنى في دخل وإال

93

]الشWWورى: ... الله بppه يppأذن لم ما الppدين من لهم شرعوا21 . ]

إلى مضppطر اإلنسppان : ولكن قائل يقppول قد وهنا وهppppذه ، البشر بppppني من أضppppرابه مع الروابط إقامة

على وأن ، ومتبppوع تابع فيهم يكون أن تفرض الروابط طبيعة .. فما األمور فسدت وإال المتبوع يطيع أن التابع

؟ مسلم مجتمع في الفريقين بين العالقة آمنpppوا الذين أيها يا : تعpppالى قوله في والجpppواب

ول وأطيعppوا ، الله أطيعppوا ppس ، منكم األمppر وأولي ، الريء في تنppازعتم فإن ppردوه شppول الله إلى ف ppس إن والرن خيppر ذلppك ، اآلخppر واليppوم بالله تؤمنppون كنتم ppوأحس

[ .59]النساء: تأويال ما حppدود هppؤالء الppتزم ما واجبة األمر أولي فطاعة

. الله رسول بينه وما تعالى الله أنزل الpppتي واألسpppاطير الخرافة من اإلنسpppان تحرير-3

: الناس من كثير على تسيطر المحاكمة على القWWWWدرة اإلنسWWWWان تسWWWWلب األسWWWWاطير إن

واألوهWWام األسWWاطير شWWباك في والواقعWWون الحWWق، إلى والتوصل القبWWور وإلى الحجر إلى العWWون طلب أو بالعبادة يتوجهون تجدهم

.. ذلك ونحو يفعله ما بفعل من فمنهم ذلك في أن معتقدا له عزا ورفعا

الله واتخذوا : تعالى الله قال كما ، لمكانته دون منا عز لهم ليكونوا [ . 81]مريم: آلهة

رى من ومنهمWWWوتى أن يWWWنام أو المWWWير أو األصWWWذلك غ .. ذوا : أمثWWالهم في تعWWالى قWWال كما ، نصWWره على قادرون pواتخ

[ .74]يس: ينصرون لعلهم آلهة الله دون من بذاتها تنفع وال تضر ال المخلوقات هذه أن يعتقد من ومنهم

: وجWWل عWWز قوله ورد أمثWWالهم وفي ، الله عند وجاهة لها ولكن ،هم ال ما الله دون من ويعبppppppدون ر ppppppينفعهم وال يض

[ .18 ]يونس: ... الله عند شفعاؤنا هؤالء ويقولون

94

.. بالppppدنيا التعلق قيppppود من اإلنسppppان تحرير-4 تمسppكه بسppبب ذهابها من قلبه في الخppوف ومطppاردة

: بالحقون الناس تخشوا فال ... : تعWWالى الله يقWWول ppواخش ... [ .44]المائدة:

وه أن أحق فالله ... : وجWWل عWWز ويقول ppكنتم إن تخش [ .13]التوبة: مؤمنين اإلنسWWان حيWWاة في وعملها العقيدة شأن في ذكره سبق مما

.. المجWWردة العقدية بالنظرية يعWWترف ال اإلسWWالم أن بوضWWوح نرى .. بالعقيWWدة الحركة يربط اإلنسWWان حركات من حركة كل في فهو

حيث المجتمع في اليومي التفاعل خالل من العقيدة تتكون وبهذا الله مع العهد صWWادق كWWان .. فWWإن ضWWعفه نقWWاط اإلنسان يكتشف

الصادقين المؤمنين من فكان وأصلح تاب . فال .. وإال

: العقيدة انحراف أسباب من عشر أربعة من يقرب ما خالل من كثWWير حيWWاة في وقع قرنWWا العقيWWدة بأصول العبث إلى أدت العقيدة في انحرافات المسلمين

األسWWباب .. وأهم المسلمين واقع في صورتها تشوه إلى أدى مما: هي االنحرافات إلى أدت التي

حيWWاة في وقع المثWWال سWWبيل : فعلى السياسي الحدث-1 تWWركت سياسية أحداث ، الرسول وفاة وبعد ، األول الجيل آثWWارا الحين ذلك منذ المسWWلمين من فريق وحيWWاة فكر في الغور بعيدة هذا يومنا وإلى خWWارج بأصحابها االنحرافات تلك ألقت ما .. وكثيرا. اإلسالم حدود

الWWوحي نصWWوص إلى الرجWWوع عWWدم هو ذلك في والسWWبب .. الواقع على .. وتطبيقها وجWWWWWWWل عWWWWWWWز الله يريد كما وفهمها

تحديد في المقيتة والعصWWWبية الواهية الروايWWWات على واالعتمWWWاد. الوحي مدلول : الشppريف النبppوي الحppديث رواية في التهppاون-2 أعالم التهWWاون في وقع .. وقد رأي لتأييد أو جهل بسWWبب إما وذلك

النWWWاس فكر في أخاديد صWWWنيعهم وتWWWرك المسWWWلمين تWWWاريخ في

95

طلبة من كثWWير بين متفشWWية الظWWاهرة هذه تزال .. وما وسلوكهم الشرعي العلم . سواهم عن فضال

هذا يؤدي بحيث: االنحراف مواجهة في االستغراق-3 : )التصوف( مثال ذلك على ونضرب ، آخر انحراف إلى االستغراق

محاربة إلى يWWرمي بدايته في كان االتجاه هذا أن فيه شك ال فمما هWWذا بWWدأ عنWWدما ، الWWدنيا الحيWWاة بزينة واالغترار األرض إلى اإلخالد

األمر تطور ثم ، المسلمين في يدب الداء شيئا الخروج إلى فشيئا تWWرك وهWWذا ، الشWWرع حWWدود عن فكر في الخطWWورة بWWالغ أثWWرا

. وحياتهم المسلمين اليونانيWWة( فحين )الفلسWWفة ومثاله: بppالعلم االغppترار-4 فيها رأوا الفلسWWفة تلك على المسلمين من فريق وقف من شWWيئا وبين بينها التوفيق .. ومحاولة تقديسWWها إلى ذلك فWWدفعهم ، الحق

النصWWوص أعنWWاق لي إلى دفعهم التقWWديس .. هWWذا الوحي نصوص .. وقد الفلسWWفة مقWWررات عليه تWWدل ما مع يتعWWارض لئال بالتأويل

أحاديث أن الكالم علماء زعم انتشر حين كبير أذى السنة في وقع دون األحكWWام في الصWWحيحة- حجة األحWWاديث معظم -وهي اآلحWWاد الWWرأي هWWذا !! وأصWWبح الثبWWوت ظWWني بطريق ثبتت ألنها ، العقائد هWWذا .. فWWترك الكالم وعلماء الفقهاء من كثير لدى به مسلما أثWWرا

.. المسلمين عقيدة في جيد غير الWWتي السWWابقة الفتنة تشWWبه لفتنة المسلمون يتعرض واليوم من عWWWWWWWدد على »العلم« ويالحظ فتنة وهي أال إليها أشWWWWWWWرنا بنصWWوص عبثWWوا قد اإلسWWالم عن الWWدفاع بWWدافع أنهم المخلصWWين

» فرضWWيات وبين بينها التوفيق أجل من وسWWنة قWWرآن من اإلسالم كتاب إلى الظنون نسبة إلى يؤدي خطير جد مسلك « وهذا العلم. تعالى الله

،، وبعpد السWWابق كالمنا ثنايا في وردت فكWWرة كل عن الحWWديث فWWإن

الذي المعنى إلى ننبه أن .. وحسبنا وصفحات صفحات إلى يحتاج جعلنWWاه يكن لم من) البحث لهWWذا عنوانWWا كppان لله عبدا عبppدا من البصWWير الجWWاد العمل إلى غيور مسلم كل هذا ( ليدفعلسواه

تعالى الله أنزله كما باإلسالم العمل أجل ال .. وهWWذا وباطنا ظاهرا. مسلم كل على فريضة طلبه الذي بالعلم إال يكون

96

:::LLL

المعاصرة والتطورات اإلسالمي الفقه

بالشpppأن المهتمين الغربيpppيين من كثpppير يشpppكك التعppاطي اإلسppالمي( على )الفقه قدرة في اإلسالمي

« قد » الدين عصر أن ويرون ، المعاصرة التطورات مع » عن يتخلppppوا أن للمسppppلمين الخppppير من وأنه ، ولى

الحيppاة فقهppاء إليه توصل بما يأخppذوا « وأن الشppريعة. الغربيين

بppالرأي يزودنا اإلسppالم أن نppؤمن المسلمين ونحن مع التعامل في األمثل الطريقة لنا ويحppppدد ، السppppديد ، البشppري العقل يفرزها الppتي والتطppورات اإلنسppان

فيها ، خلت عصور في كالسابقة المعاصرة فالتطورات ضار كل ويرفض بالنافع يرحب واإلسالم ، وخطأ صواب

. فيه تظهر الذي العصر وليس القضايا جوهر فالمهم ، والتطppورات اإلسppالمي الفقه قضppية وسppأتناول

: اآلتي النحو على المعاصرة المرحلة هذه في يتحرك المعاصر اإلسالمي الفكر : إن أوال: وتداخل تقاطع بينهما دائرتين ضمن التاريخية

: هدفين لتحقيق: الذات مع الحوار : دائرة األولى. المعرفي المضمون في التجديد-1. الواقع في التغيير-2

منهم القريبة القWWرون أن يعWWترفون المسلمين أن يعني وهذا ، والشWWWعائري ، العقWWWدي التخلف عوامل تWWWراكم مرحلة كWWWانت

وأن .. ، واالقتصWWاد ، واالجتمWWاع ، السياسة ؛ والحياتي ، واألخالقي بما العمل وتثWWبيت لتصحيحه الواقع تعالج أن ينبغي التجديد عملية كبWWيرين سؤالين تطرح والتغيير التجديد وعملية ، تعالى الله شرع

:؟ اإلسالم نفهم كيف -1؟ الواقع على أحكامه ننpزل كيف -2

97

وليس هنWWاك يكWWون المرحلة- أن هذه ظروف -في مستغربا عملية ألن ، السWWWؤالين هWWWذين على الجWWWواب تحديد في اختالف: أسس ثالثة على تقوم التفكير. السابقة المعلومات-1. الواقع-2 السpppابقة المعلومpppات بين الربط على القpppدرة-3

. والواقع ، نوعيتها أو ، المعلومWWWات كمية في اختالف أي أن يخفى وال

، النهWWWائي الحكم على يWWWؤثر ، أجزائها بين الربط على القWWWدرة أو تبWWاينت أو ، الواقع توصيف في النظر أهل اختلف إذا األمر وكذلك

. والواقع السابقة المعلومات بين الربط على قدراتهم الغرب ألن: الغربية الفكرة مع الحوار : دائرة الثانية

اليوم يصنع الذي الفكرية- هو مدارسه وتعدد الجغرافي -بامتداده أرجWWاء في ويسWWوقها ، الشWWرائع ويضع ، النظم ويWWرتب ، األفكWWار

، والحيWWاة الكWWون عن تصWWورها تطرح الغربية فالفكرة ؛ المعمورة خالل من ، الغاية هWWذه يحقق وكيف ، وجWWوده وغاية اإلنسان وعن

لنشر وتسWWخرها القWWرار مؤسسWWات تملكها الWWتي الهائلة القدرات. الغربية المجتمعات إفرازات

الفكWWرة مع المسWWلمين تحاور على يؤثر مهم موضوع وهناك فWWالغرب ، والجديد : )االسWWتعمار( القWWديم بWWه وأعWWني ، الغربية

وتخلف ضWWWعف حالة في وهم بالدهم جWWWاء للمسWWWلمين بالنسWWWبة فسيطر فيها وأقWWام ، معظمها على عسكريا مع تتنWWاقض أوضWWاعا العسWWكري- خروجه بعد -حWWتى يWWزال ما وهو ، اإلسWWالمية الفكWWرة

والتخلف الضWWعف أسWWباب اسWWتمرار على الحWWارس بWWدور يقWWوم. والتبعية ، أسWWئلة المسWWلمين على تطWWرح الغربية الفكرة إفرازات إن

: مثل؟ الغرب نفهم - كيف

؟ يجوز ال وما منه نأخذ أن يجوز - ما للفكWWرة الثقWWافي السWWلبي التWWأثير من أنفسWWنا نحصن - كيف

. الخ … ؟ الغربية ، كثWWيرة عوامل فيه تWWؤثر وغيرها األسئلة هذه على والجواب

98

. أهمها التفكير( إلى )عملية عن الحديث عند أشرت وقد:L

ثانيppا خطWWورة إلى أشWWير أن أود سWWبق ما على : وتأسيسWWا أو ، اليWWوم اإلسWWالمي العWWالم دراسة )المصWWطلحات( عند موضوع

دوائر في العWWادة جWWرت فقد ، اإلسWWالمي الفقه قضWWايا في الكالم العWالم في والفكرية العلمية الحركة عن يتحWWدثون عندما ، الغرب

: أقسام ثالثة إلى الناس يقسموا أن ، اإلسالمي إعWWادة يرفضWWون الذين أولئك بهم ويعنون: التقليديون-1 ويرفضWWون ، السابقون العلماء إليها توصل التي النتائج في النظر

طياته في يحمل االصطالح . وهذا العصر عطاء من يغايرها ما كل : السWWلفيين به يعنWWون الWWذي ، المسWWلمين من التيWWار بهWWذا الغمز

. والمقلدة في تWWوفر إذا االجتهWWاد بضWWرورة يعWWترف التيار هذا أن والحق

في المرجع هما والسWWنة القWWرآن بWWأن ويعترف ، المجتهدون األمة . ويWWرد كالمه من يؤخذ األمة علمWWاء من واحد كل وأن ، التشWWريع

أن صحيح من لعدد العلمية باألهلية مقتنع غير التيار هذا من قسما الWWذين فWWإن ذلك ومع ، المعاصWWرة القضWWايا في للفتوى المتصدين الفهم منهج في يتحWWاورون التيWWار هWWذا في التفكWWير جهاز يشكلون

فصWWWWائل معظم بها تأخذ آراء ويسWWWWتنبطون ، وللواقع لإلسWWWWالم. المعاصرة اإلسالمية الحركة في التجديد الزمWWان تغير يدخل السلفي( الذي )المنهج تيار بأن أجزم بل

ر في يWWؤثر كعامل المكWWان أو العWWدد حيث من ينمو ، الفتWWوى تغي على المحافظ التجديد أهلية يحملWWون الذين هم وهؤالء ، والنوعية

. الفقهية الناحية من اإلسالمي الفهم منهج ضرورة ألنه ، االجتهاد يمارس والمقلدة السلفيين تيار إن ثم

كWWان ( . وإنالجمppاعي االجتهاد: ) فكرة ترسيخ على ويعمل ، بWWWالتراث تمسWWWكهم المقلWWWدة أو السWWWلفيين من فريق على يؤخذ

بمن تتعلق العتبWWWارات المعاصر االجتهWWWاد ورفضWWWهم اإلسWWWالمي التيWWار أن يعني وهذا ، أسلفت كما الفقهي االجتهاد لعملية يتصدى

. بوضوح التنوع اختالف يالحظ داخله ففي ، واحدة حالة ليس فهم منهج إصWWالح إلى يWWدعون الذين : وهم اإلصالحيون-2

ليسWWوا وهWWؤالء ، العصر عطWWاء من بالصWWالح األخذ وإلى ، اإلسWWالم99

والنتائج المنهج في السلفيين من يقترب من . ففيهم واحدة حالة يبتعد من ومنهم ، منهجWWWWWا هنا من يأخذ فريق . ومنهم ونتائجWWWWWا

.. وهناك الذين أولئك بهم : ويعنون الحداثة تيار أو العلمانيون-3

فصWWله الخWWير من وأنه ، االتباع واجب تشريع مصدر الدين يرون ال. الحياة عن

ماركسWWية أو ليبرالية الفكرية أصWWولهم كWWانت سWWواء فهWWؤالء يتوصWWلون ما فWWإن وبالتالي ، إسالمية غير أرض على ابتداء يقفون

يمثل ال إليه أو تطورا نسWWخة هم بل ، اإلسWWالمي الفقه في تجديدا. إسالمية وأسماء شعارات تحمل الغربية الفكرة من

منه- يحدث قريب آخر تقسيم أي -أو التقسيم هذا إن إرباكWWا إلى ينظWWرون ألنهم ، قليل المعرفة من حظهم الWWذين أولئك لWWدى هؤالء صحيح! غير وهذا ، اإلسالمية الفكرة إفراز أنهم على جميعا

:L ذكرته ما على : وبناء ثالثا : أقوال آنفا

حيWWاتهم في ويثWWير تحديات المسلمين على يفرض الغرب إن وعالقWWات وأنظمة أفكWWار من ويسWWوقه ينتجه بما ، كثWWيرة أسWWئلة

. .. الخ وسلوكيات يتبنWWون الWWذين نظر في مرفوض( كWWان )هذا مسلم قال فإذا: ) واستقالليتهم المسلمين ليقظة التصدي ، تقليppديا ، متعصppبا

. والتنفير والتشويه المحاصرة مصطلحات آخر ( إلىمتشدداWWل ومن : ) كWWان قب ، متنورا ، معاصppرا ..( إلى متسppامحا

!! الطريق هذا في السير على والتشجيع الثناء مصطلحات آخر) كانذاك( ونقبل هذا نرفض: ) قال ومن ، معتدال لينا

!! الحذر المديح كلمات آخر ..( إلى ،: أقول أن أود وهنا ومصppلحة ، الغpرب ومصلحة ، المسلمين مصلحة إن

المسppلمون يجppدد أن في تكمن ، المعمppورة سكان بقية القppppرآن في هو كما ليفهمppppوه اإلسppppالم فهم منهج

الكppون عن مغايرة بمفاهيم استقباله غير من ، والسنة يتوصل الppتي النتppائج تكppون عندئذ ، واإلنسppان والحيppاة

100

المجتهدون إليها فقها .. إسالميا من مجموعة عقWWWWWWول على غريبة فكWWWWWWرة هجمت إذا أما

، غربتها كشف على قWWادرين غWWير ألنهم ، فاستحسنوها المسلمين رأوه ما مع لتنسWWجم فأولوها اإلسWWالم نصWWوص إلى هWWؤالء جWWاء ثم

. تعالى الله عند من به الموحى اإلسالم عن يعبر ال .. فهذا صوابا والثقافية السياسWWWWWWWWية الفتن أن لWWWWWWWWبيب على يخفى وال

لWWدى الفكرية المنظومة تبلبل فإنها بأمة تعصف )المعرفيWWة( حين عليهم تفWWرض بنتWWائج تلWWزمهم مقWWدمات يضWWعون بهم وإذا ، فريق

، للنصوص فهم طريقة تبحث الWWتي األدلة بين الجمع في وأسWWلوبا موضوعا من القادمة الفكرة تحسن الثقافية الفتن إن . بل واحدا

النصWWوص تأويل إلى المستحسن وتWWدفع ، اإلسالمية الفكرة خارج. لإلسالم الصحيح المتأولين- الفهم -بزعم يستقيم حتى

ولنأخذ ، براقة عنWWاوين تحت يتم التصWWرف وهWWذا )فتنة مثال ، المسWWلمين من فريق استحسWWنها اإلغريقيWWة( فعنWWدما الفلسWWفة

( فما والسWWنة ) القWWرآن اإلسالمية المصادر على قواعدها فرضوا أما ، بالتأويل عليه عWWادوا خالفها وما ، له هللWWوا القرآن من وافقها وإن ، القWWرآن معاملة وعاملوها قبلوها متWWواترة كWWانت فإن السنة أنها بحجة رفضWWوها الفلسWWفة مقWWررات وعارضت صWWحيحة كWWانت مجالها وإنما ، العقائد في حجة ليست وأنها ، الثبWWWWWWWWWWWوت ظنية

!! )العقليات( عنوان تحت تم كله وهذا ، األحكام ويWWؤزمهم ، المسWWلمين يقهر اليWWوم الغWWرب أن وبما فكريWWا ، وسياسيا ، واقتصاديا القWدرة نمو يربك فإنه ، .. إلخ ، واجتماعيWا الWWتي بالمآسي االهتمWWام إلى كثWWيرين ويWWدفع ، األصWWيلة الفقهية

وفWWرض االسWWتعمار ظل في والسWWلم ) الحرب مثل ، بها يواجهون: اآلتية الخاطرة إلى يقودنا ( وهذا التبعية

:L ليس الفقهي العمل : إن رابعpppا ، األمة واقع عن معWWWWزوال والخارجيWWWة- الداخلية العقبWWWات من الWWWرغم -على والمسWWWلمون

واسWWWتنباط ، التحWWWديات ومواجهة ، المتغWWWيرات إدراك يحWWWاولون. اإلسالمية ثقافتهم من المنبثقة الحلول

كبير عدد في النظر إعادة إلى اإلسالمية الحركة تصدت وقد عنها تنبثق أصWWيلة مواقف منها وحWWددت ، المعاصWWرة القضWWايا من

101

: التفاصيل في الدخول غير من أمثلة وأضرب ، كثيرة تفريعات قرر فقد: البشرية الحياة في والمرأة الرجل دور-1 الرجل والسWWنة- أن القWWرآن نصWWوص خالل -من اإلسWWالمي الفكر

ومهمWWات ، مشWWتركة خصWWائص لهما ، واحد لجنس نوعان والمرأة هWWذا ( . وعلىالرجppال شppقائق النسppاء) أن باعتبWWار ، متنوعة بدقة االختصWWWاص دوائر تWWWراعى أن ينبغي )االنبهWWWار( عن بعيWWWدا

. الغربية الفكرة بإفرازات واقع أن على اإلسWWWWWWWWالمي الفكر يصر: الحريpppppppات-2

فيه وقع قد ، .. إلخ واالقتصادي واالجتماعي السياسي المسلمين ، ظلمWWات والظلم ، الظلم وفWWرض الحريWWات على أثر كبWWير خلل

مقاومة إلى داعية صWWWWWWWWWوتها التجديد حركة رفعت ولWWWWWWWWWذلك ( عنWWوانالقppوارينو) السياسي الطغيWWان ( عنWWوانالفراعنة)

( الرافضةالمعارضة) تمثل اإلسWWالمية فالحركة ، المالي الجشع. التحرر إلى والداعية للظلم األصل أن اإلسWWالمية الحركة أكWWدت: والسppلم الحرب-3

على يWWدل البشWWرية واقع )السلم( ولكن هو البشرية العالقات في والسWWلم األمن توفWWير في يسWWاهم الرادعة القوة امتالك أن . معWWا

على المسWWWلمين حWWWرض فإنه ، الفطWWWرة دين اإلسWWWالم أن وبما الWWWداخلي الظلم دوائر شWWWنت وهنا ، المعتWWWدين عWWWدوان مواجهة

الجWWWWWانب -وهم المسWWWWWلمين تتهم شWWWWWعواء حملة والخWWWWWارجي على أجيWWالهم يربون ألنهم دفاع- بالدموية حالة وفي المستضعف

والجهWاد الWدفاعي الجهWاد حWWول الزوابع يثWWيرون )الجهاد( وأخWWذوا. القضايا هذه في واضح اإلسالم أن مع ، الهجومي

حWWWددت فقد: العلpppوم من وغpppيره الطب قضpppايا-4 يجWWWوز ال وما منها يقبل ما فقهية ومؤسسWWWات علمية شخصWWWيات

. به األخذ مع التعامل على قWWWWادر اإلسWWWWالمي الفقه فWWWWإن ، وهكWWWWذا

قضWWWايا شWWWمولية على يؤكد الفقه وهWWWذا ، البشWWWرية المتغWWWيرات فقهWWاء ويعتWWبر ، العملية األحكWWام في مهمته يحصر وال ، اإلنسWWان جWل مسWائلها شغلت وقد ، األكبر الفقه )العقيدة( هي أن اإلسالم

لجهWWودهم وكWWان ، العصر هWWذا في ومفكريه اإلسWWالم علماء جهود مWWWوازين أيWWWديهم في ووضWWWعت المسWWWلمين مناعة دعمت فوائد

102

. والخطأ والصواب والباطل الحق بين بها يميزون:L

خامسا الفقه قدرة من يقين على فإننا … - وأخيرا القضppايا لكل المناسppبة الحلppول صياغة على اإلسالمي

مع التعامل على قppادر وهو ، البشرية الحياة تمس التي حppppppاالت وفي ، العادية الحالة في البشppppppري الواقع

اإلسppالمي التجديد حركة تسppير أن ونأمل ، االضppطراب ذلك في ألن ، الصحيح الطريق في جمعاء للبشرية خيرا

. الدراسات ومراكز الفكر أصحاب يلتفت أن ونتمنى

بحيادية يناقشppوا وأن ، اإلسالمي الفقه إلى الغرب في الفهم وآلية ، اإلسpppppالمية الشpppppريعة مقاصد أخالقية

المجتهppدون إليها توصل الppتي والنتppائج ، واالسppتنباط فعلوا إن .. فإنهم الواقع مع تفاعلوا الذين المعاصرون

يحل الppذي العظيم اإلسالم إلى نظرهم غيروا ربما ذلك. الخبائث ويحرم الطيبات

:::LLL

.. المسلمة المرأة أزمةاألمة أزمة من فرع

رسWWول قWWول من المعاصر التجديدي اإلسالمي الفكر ينطلقجال شقائق النساء إن: » الله لجنس نوعWWان فهما(1)« الر

ويسWWWتدل ، مختلفة ومهمWWWات مشWWWتركة خصWWWائص لهما ، واحد ، كثWWيرة ونبوية قرآنية بنصWWوص الحقWWائق هWWذه على المفكWWرون : الليل سWWWورة أوائل في وجWWWل عWWWز الله بقWWWول هنا نسWWWتأنسى إذا والليppل ppيغش ارppتجلى إذا والنه ق وماppذكر خلppال عيكم إن واألنثى ppتى س ppلش ... :لWWالليل أن [ فكما4-1 ]اللي مهمة منهما واحد )الWWزمن( ولكل هو واحد لجنس نوعWWان والنهWWار

كنوا الليل لكم جعل الذي هو : يؤديها ppه لتسppار فيppوالنه . وأحمد والترمذي داود أبو رواه(?)1

103

.67: ]يWWونس يسمعون لقوم آليات ذلك في إن مبصرا ] جنس من كونهما مع مهWWام منهما واألنWWثى( لكWWل )الWWذكر فكWWذلك

. لشتى سعيكم إن )اإلنسان( : هو واحد اإلسWالميون المفكWرون فهم ةالبدهي الحقيقة هذه ضوء وفي

مهمة نWWوع كل يتمWWنى أن والمؤمنWWات للمؤمWWنين تعWWالى الله نهيل ما تتمنوا وال : اآلخر النWWوع ودور ppه الله فضppكم ب ppبعض جال بعض على ا نصيب للر بوا مم ppاء اكتس ppيب وللنس ppنص ا تشWWبه عن النبي نهي [ . وكذلك32 ]النساء: ... اكتسبن مم

. بالرجال النساء وتشبه ، بالنساء الرجال أن المسلمين من الفكر أهل وأبرز شWWاذة اسWWتثنائية ظروفWWا

ال بمهWWام القيام والمرأة- إلى -الرجل المجتمع شقي أحد تدفع قد كان ذلك وقع فإذا ، طبيعته مع تنسجم والرجال النساء على لزاما

، نصWWابها إلى األمWWور وإعWWادة األوضWWاع تصWWحيح على يعملWWوا أن في نقرأ فنحن ، الحقيقة هذه الكريم القرآن يعرض كيف ولنتأمل:WW 26-23] القصص سورة W] ا عليppه وجد مدين ماء ورد ولم

ة قون الناس من أم ppppد يس ppppرأتين دونهم من ووجppppام قي ال قالتا خطبكما ما قpppال تpppذودان pppدر حتى نس pppيص

عاء ليس عمل إلى اضWWطرتهما فالحاجة كبير شيخ وأبونا الر الضرورة حدود من أكثر إلى تذهبا لم ولكنهما ، اختصاصهما من

خروجهما سWWبب معللتين الرعاء يصدر حتى نسقي ال قالتا. كبير شيخ وأبونا :  بقولهما الرجال مع مدين ماء إلى

، المسWWلم المجتمع موقف ليWWبين القصة سياق يأتي ثم ممثال فسppقى : السWWWالم عليه موسى شWWWخص في الواقعة تلك في

فالمسلم لهما أمام اليدين مكتوف يقف امرأة- ال أو كان -رجال في يسWWعى بل ، الضWWرورة إليها ألجWWأت الWWتي الشاذة الممارسات

. والطاقة الوسع حدود في اإلصالح من تسWWعى المسWWلمة المرأة أن فنرى القصة تفاصيل ونتابع

قpppالت : مهمتها عن تخرجها الWWWتي مشWWWكالتها حل إلى جانبها القppوي اسppتأجرت من خppير إن استأجره أبت يا إحداهما

. األمين اإلسWWالمي الفكر بWWأن ألبين السWWابقة الحقWWائق ذكWWرت لقد والنسWWاء الرجWWال لWWدور واعية شWWرعية نظرة على متفق المعاصر

104

ر مجتمع في من اإلسWWالمي التيWWار محيط في نWWراه وما ، فاضل خي ، والمWWرأة الرجل لWWدور العملية الصWWور في محصWWور فإنه ، خالف

معها التعامل نحسن وأن ، الخالف هWWذا أسباب نتلمس أن وينبغي: اآلتي في إيجازها فيمكننا الخالف وراء تقف التي األسباب أما ،

كمية في الناس اختلف فإذا: السابقة المعلومات: أوال أو فتتنWWوع تتWWأثر ومWWواقفهم أحكWWامهم فWWإن ، ونوعيتها المعلومات

نمWWيز فإننا ، المعاصWWرين المسلمين ثقافة إلى نظرنا تختلف. فإذا: أساسية معرفية تيارات ثالث

، السppابقة األجيppال بppتراث التppأثر عليه يغلب تيار-1 -الWWWذي الواقع إلى ينظWWWرون فهWWWؤالء ، الفقهي الWWWتراث وبخاصة المنصWWرمة- بعيWWون القWWرون واقع عن ومكوناته صWWورته اختلفت

وهم إشWWكاالت في المسلك هذا فيوقعهم ، السابقين الفكر رجال! يشعرون ال

من حظ وعنppده ، العصر ثقافة عليه تغلب وتيppار-2 ويقWWترحون الواقع على يحكمWWون فهWWؤالء ، اإلسالمية الثقافة

في يوقعهم وهذا ، الغربية الثقافة بمقررات متأثرين للحياة صورا! محسنون أنهم ويظنون ورطات3 pp-اكppار وهنppدرة امتالك على يعمل تيppاجتهادية ق وهWWWؤالء ، والسpppنة القpppرآن مع المباشر للتعامل تؤهله

قوة يزدادون وانتشارا في طيب بWWدور ويقومWWون ، يWWوم بعد يومWWاوالورطات. اإلشكاالت حل

مWWؤثرات فيه تفعل اليوم المسلمين وواقع: الواقع : ثانيا في والناس ، مستمر تحول حالة في وهو ، خارجية وأخرى داخلية يلقي التفWWاوت وهWWذا ، متفWWاوتون متغيراته وإدراك الواقع معرفةالنتائج. على بظالله

السppابقة المعلومات بين الربط على القدرة : ثالثا في يتبWWWاينون النWWWاس أن يخفى وال: بppالواقع المعرفة وبين

على يWWWWؤثر وهWWWWذا ، المعرفة أجWWWWزاء بين الربط على قWWWWدرتهمأحكامهم.

:L ذكرنا مما نستنتج : أمورا

األثر عظيم بWWدور التجديدية اإلسWWالمية الحركة نهضت لقد-1

105

والتوجيهWWات المبWWادئ فصWWاغت ؛ المسWWلمة المWWرأة يخص فيما المعلومWWات وحWركت ، المسWلمة المWرأة دور تحWWدد التي الجامعة

رواسب من والمراجع المفWWاهيم تنقية في وسWWاهمت ، الشWWرعية الغربية الهجمة لسWWWهام وتصWWWدت ، والتخلف االنحطWWWاط عصWWWور وبWذلت ، المWرأة إفساد إلى الرامية صWياغة في مشWكورة جهWودا

وأعمWWال مهمWWات إلى النسWWائية اإلسالمية الساحة توجه اجتهادات تحويل إلى والنسWWاء الرجWWال همم واستنهضت ، الفطWWرة تناسب

. عملي سلوك إلى الجميلة الشعارات اإلسWWWالمية السWWWاحة في الناشب الخالف نWWWرد أن ويمكننا-2

وإلى ، المعلومWWات وكمية : نوعية إلى المسWلمة المرأة دور حول واالسWWتنباط. وهWWذا الفهم على القWWدرة وإلى ، بWWالواقع المعرفة

في األمة أزمة من فWWرع هي إنما المسWWلمة المWWرأة أزمة أن يعني التجديد تيWWWWار يحقق ما بمقWWWWدار وأنه ، التاريخية المرحلة هWWWWذه

أزمة فWWإن ، األمة مشWWكالت حل في تسهم مكاسب من اإلسالمي. الحلول من بنصيبها ستحظى المسلمة المرأة اإلسالمي العالم في الرجال معظم عقل في أن يخفى وال-3 موقفا : تكوينه في أثر وقد ، المرأة من سلبيا اإلسالم لنصوص المبتور الجزئي الفهم . المرأة إلى الجاهلة البيئة ونظرة . در التي والتصرفاتWWرأة عن تصWWالتربية رواسب بفعل الم

الغWWWزو بتWWWأثير أو ، والتخلف الجهل أجيWWWال عن الموروثة السWWWيئة. الماكر الغربي الثقافي

اإلسWWالمي العWWالم في المعاصWWرات النساء معظم عقل وفي الرجل من إيجابي غير موقف : تكوينه على عمل وقد ، أيضا تي لفكرة الخاطئة الرجال ممارسةWWة( الWWرعها )القوامWWش

. باألسرة رحمة وجل عز الله ير الرغبةWWاء- في بعض قبل -من العاقلة غWWين النسWWتحس دور في النظر إعWWادة إلى الWWدعوة أصWWبحت بحيث ، المرأة أوضاع ، اإلسWWالم تعاليم عن الخروج لفكرة مالزمة المجتمع داخل المرأة. الغربية المرأة أخالقيات في والسير

-الرجل المجتمع شWWWWطري بين العالقة : أن يعWWWWني وهWWWWذا تقWWوم الWWتي ، المناسWWبة الرعاية إلى الحاجة أمس والمWWرأة- في

عن غريبة تربية آثWWار من يعWWانون والنسWWاء الرجال أن أساس على

106

يتخذ أن أو ، بWWاآلخر الظن طWWرف يسيء أن يصح ال وأنه ، اإلسالم منه موقفا يعمال أن عليهما بل ، أخطائه بسWWبب متشنجا على معWWا

حقوقه منهما كل يبصر لكي ، الفاسWWWدة التربية آثWWWار من التخلص اإلنسWWاني وجودهما والمWWرأة للرجل تحقق التي ومهماته وواجباته

. الكريم المWWرأة فإن ، والعصر البيئة معوقات كل من الرغم وعلى-4

الفكر مجWWال في بها يسWWتهان ال انتصWWارات حققت قد المسWWلمة مسWWلمات نسWWاء األرض امتWWداد على نWWرى وأصWWبحنا ، والممارسة

، ومهنية وتربوية وفكرية علمية بواجبWWWWWات ينهضن ؛ ملتزمWWWWWات بصWWرف ، العامة الحيWWاة ميWWادين من عWWدد في الرجWWال ويشWWاركن

. المشاركة صور عن النظر أتحفظ فWWإنني لWWذلك المWWرأة بWWأن القWWول إطالق على كثWWيرا ، والثقافة والفن الفكر ميWWادين عن غائبة تكWWون تكWWاد المسWWلمة

وأتحفظ المسؤولية من األكبر )الرجل( القسط تحميل على أيضا سWWلبيات فهنWWاك ، المسWWلمة المWWرأة دائWWرة في نراها سلبيات عن

االجتماعية البيئة تفرزها وأخWWWWرى ، نفسWWWWها المWWWWرأة إلى ترجعوالسياسية.: أمرين إلى أنبه وهنا دراسWWWWات على معتمWWWWدة أحكامنا تكWWWWون أن : ينبغي األول

على القائمة األحكWWWWام نتجنب وأن ، المWWWWؤثرات كل تسWWWWتوعبمعزولة. حوادث بها توحي انطباعات

الفقهية النظر لوجهWWات االحWWترام يسWWود أن : ويجب الثWWاني بينهمWWWWا. والعالقة والمWWWWرأة الرجل بWWWWدور يتعلق فيما االجتهادية

ومناقشة اآلخWWWWرين تخطئة في العWWWWالم حق يلغي ال واالحWWWWترام أسWWاليب عن والمسWWلمة المسلم يبتعد : أن نقصد وإنما ، حججهم. والتسفيه التخطئة بين كبير وفرق ، االجتهادي الرأي تسفيه وتعميق اسWWWتمرار إلى ماسة حاجة في تWWWزال ما أمتنا إن-5 التجديد طريق فعن ؛ باالجتهWWWWاد النهWWWWوض وإلى ، التجديد عملية تبتكر االجتهWWاد طريق وعن ، والنفWWوس العقول من العقبات تزيل

وتWWدرأ المصWWالح بها تحقق ؛ المسلمين حياة تناسب شرعية صورا. المفاسد

واالجتهWWاد التجديد دعWWاة قافلة العلم أهل يتقWWدم أن وينبغي يحسWWنون أنهم يظنWWون وهم الطريق النWWاس ليضWW ال حتى ، صWWنعا

107

، المسلم يحتاط أن ويجب واالجتهWWاد العلم أخذ في ، وامرأة رجال. عنه يؤخذ أن يصح عمن إال علمه يأخذ فال ،

للنهWWوض الذاتية مبادراتها تنمي أن المسWWلمة المرأة على-6 السWWعي من تمكنها علية بهمة تتمتع أن وعليها ، النسائية بالساحة على القWWدرة وتمنحها ، باسWWتمرار األفضل التكWWوين إلى الحWWثيث

والسياسية. االجتماعية البيئة تفرزها التي العقبات تخطي:L

قة وجWWود : إن أقppول وأخppيرا WWعارات بين شWWالجميلة الش أن يجWWوز وال ، المسWWلمة عضد في يفت أال ينبغي الحWWالي والواقع الفطWWWرة حWWWدود عن الخWWWروج إلى النهWWWوض في الرغبة تWWWدفعها في الختياراته هادئة مراجعة إلى اإلسالمي التيار وأدعو ، والشرع

تسWتدعي وتجWارب معWWارف تWراكمت فقد ، النسائي العمل مجالقريبا. ذلك يكون أن .. وعسى النسائية للساحة جديدة قراءة

والنساء الرجال أذن في همسة

الخطب في نتكلم أن يطلبن كريمWWWWWات أخWWWWWوات بنا يتصل أن ينبغي الWWتي ، اإلسWWالمية األخالق عن والWWدروس والمحاضWWرات

الطلب هWWذا وتكWWرار ، النسWWاء مع تعWWاملهم في الرجWWال بها يتحلى الWWبيت داخل متأزمة العاملين المسلمين من شريحة أن على يدل

!!. يرام ما على ليست الزوجين بين العالقة وأن ، األخالقي النهWWوض وبمWWدى ، أمتنا بواقع معرفتنا من وانطالقا

: اآلتي نقرر فإننا ، اإلسالمية الصحوة حققته الذي أخالقية علل من كثWWيرات ونسWWاء كثWWيرون رجWWال يعWWاني-1 في ريب . وال العWWالم وحالة ، األمة وواقع ، الخاصWWة البيئة ؛ بفعل

إال ، األخالقي بالجWWانب العمل أيقظت قد اإلسWWالمية الحركWWات أن. المجال هذا في جبارة جهود إلى حاجة في تزال ما األمة أن

امتحWWان فيها الWWتي الجWWوانب أهم من األخالقي الجانب إن-2 ، حWWال على تسWWتقر ال التي االجتماعية فعالقاته ، لإلنسان مستمر

السياسWWWية والممارسWWWات ، المضWWWطربة االقتصWWWادية واألوضWWWاع ، المسWWلم يمر وقد ، السWWلوك على يWWؤثر ذلك .. كل الملتهبة رجال

. التصرفات في اآلثار فتظهر ضعف حاالت في ، امرأة أم كان

108

من الظWWالم تحديد األسWWرية الحWWاالت من كثير في يصعب-3 أو ، المWWWرأة فيه الرجل يظلم موقف على نطلع فقد ، المظلWWWوم

أحWWدهما على الحكم في تسWWرعنا وربما ، الرجل المرأة فيه تظلم إمكانية فيها تتاح التي الحاالت من كثير وفي ، اآلخر على بالتجني

ألول المتبWWادر الحكم فWWإن ، وجWWذورها المشWWكالت على التعWWرف نتيجة المWWرأة أو الرجل تصWWرفات تكWWون فقد ، ويتغWWير يهWWتز وهلة

، بالمشاكسة ومتسWWمة ، الفعل ورد الفعل على قائمة تراكمWWات. الجزئيات في وغارقة

على والنسWWاء الرجWWال ننصح فإننا المعاني هذه على اعتمادا: باآلتي سواء حد

للزوج حق هو فما ؛ واجب يقابله حق كل أن علماؤنا يقرر-1 . فWWإذا الWWزوج على واجب للمرأة حق هو وما ، المرأة على واجب على الطرفWWان حصل ، اآلخر تجWWاه بواجباته منهما واحد كل نهض

. حقوقهما الWWزوجين أحد أسWWبابه- من عن النظر -بصرف خلل وقع فإذا

اآلخر الطWWWWWWWرف يقابله أن يصح فال ، أهمل أو واجباته في فقصر إلى المؤدية األفعWWWال ردود تWWWتراكم لئال ، اإلهمWWWال أو بالتقصWWWير

. مصيبة ابن عن الشWWيخان رواه ما الزوجWWان يتWWدبر أن نتمWWنى وكم

تكون إنها: »  قال الله رسول أن مسعود pدي سpرة بعppأث قال ؟ ناتأمر امف الله رسول يا: قالوا! تنكرونها وأمور

« . لكم الذي الله وتسألون عليكم الذي الحق تؤدون : وإنما ، المعرفة في -أحيانWWWا- ليست المسWWWلمين أزمة إن-2

بالواجبWWات التWWذكير أن . صWWحيح المسWWاعدة واألجWWواء اإلرادة في ، لزوجته الرجل يWWوفر أن في تكون الحقيقية الفائدة ولكن ، مفيد أخالق الWWتزام على مسWWاعدة أجواء ، لزوجها المرأة توفر أن وفي

. للجميع خير ذلك وفي ، اإلسالم ، التصWWرفات من الشكاية كثرة من والرجل المرأة ونحذر-3

ونأمل ، والصWWWبر بالتناصح ونطالبهما ، األطفWWWال أمWWWام وبخاصةر : العصر سورة يتدبرا أن منهما ppوالعص ان إن ppلفي اإلنس خسر الحات وعملوا آمنوا الذين إال بالحق وتواصوا الص

بر وتواصوا بمضمونها العمل في فإن بالص . للجراح بلسما

109

:::LLL والنساء بالرجال انهضوا ! معا

ضم مؤتمر في شاركت ثقافة بمسWWتقبل المهتمين من عددا حWWول منصWWبا النقWWاش موضWWوع . وكWWان الغWWرب في المسWWلمين

الحWWوار الغWWرب( وخالل في للمسWWلمين الثقافي العمل )مخطط وكWWان ، اإلسWWالمي الوسط في تكرارها يقلقني مسألة إلى أشرت

: ذكرت ما جملة من اهي لفت لقدWWوض مخطط في انتبWWات بثقافة النهWWالجالي

عن بإسWWWهاب يتحWWWدث المخطط كWWWون ؛ الغWWWرب في المسWWWلمة ولم ، الغرب في نشأت التي وباألجيال المسلمة بالمرأة النهوض

، المسWWلم بالرجل النهWWوض عن يتحWWدث بWWارز عنWWوان على أعWWثر: وتساءلت

أن ترون أال نوعية خلفها يقف الثقافية مشWWكالتنا من كثيرا؟! أنفسهم على مسرفين أم متدينين كانوا سواء ؛ الرجال نضج قد الرجل أن أم مخطط إليه يرمي ما وتجاوز ، ثقافيا

؟! ذكره يرد لم ولذلك ، بالمسلمين الثقافي النهوض وضWWعوا الذين هم الرجال أن ترى : أال غريب عجيب رد وجاء

؟! مWWاذا اللقWWاء هWWذا في يناقشونه الذين هم وأنهم ، المخطط هذا؟! هذا من أكثر تريد

: الغريب العجيب البيان صاحب على ردي معرض في فقلت زرت يWWوم معي جWWرت طريفة بقصة ذكرتWWني لقد قطWWرا ، عربيWWا

وكان ، اإلسالمية بالدعوة المهتمين من بكوكبة جمعني لقاء ففي : لقد للحاضWWرين قلت ، ومهندسWWون وأطبWWاء أسWWاتذة بينهم من

نسبة أن حيث ، المدارس لفتيات المحتشم اللباس منظر سرني الواجب الشروط )الحجاب( -وأعني نسميه ما يلبسن منهن عالية

تفصWWيله- وكيفية الثWWوب للWWون اعتبWWار غير من اللباس في توفرها؟ باإلناث للعناية مخططكم هو : ما أسأل يجعلني وهذا

الله ونسWWأل ، مخططWWات : عنWWدنا مكانة اإلخWWوة كبWWير فقال. للعمل التوفيق

-وهو اإلخوة أحد فانبرى ، سياسي جWWواب : هذا طبيب- قائال110

، نسWWائنا عن نيابة نقWWرأ أخي يا فنحن ، الحقيقة نقWWول أن ويجب اتهمناها إحWWداهن علينا اعترضت وإذا ، شؤونهن في ونقرر ونفكر فWWإذا ، نريد الWWذي الحجم إلى وتعيدها تحاصرها التي التهم بألوان

!! . الفراق كان أبت جناحا والمWWرأة الرجل : إن قلت القصة هWWذه سقت أن وبعد جنWWاح كل يكWWون أن وينبغي ، المجتمع قويWWا أن أردنا إذا ، سWWليما

نتحدث أن لغريب وإنه ، والكرامة العزة سماء في المجتمع يحلق. النسائية المشاركة غياب في الثقافي الشأن عن

:L كثWWيرة مواقع في حقيقتها تتكWWرر التي القصة هذه ذكرت لقد

، التجديد لWواء يرفع الWذي ؛ اإلسWالمي العمل ساحات امتداد علىعثراتها. من األمة إنهاض ويروم

المسلمين ثقافة تطوير في المبذولة الجهود من أقلل ال وأنا االنبهWWار عصر شWWوائب أو ، التخلف عصWWور شWWوائب من وتخليصها

على تحققت الWWWWتي باإلنجWWWWازات أغمز وال ، أيامه نعيش الWWWWذي القلب- أن حWWزين -وأنا أقWWرر ولكنني ، والممارسة الفكر مستوى وأن ، والتطلعWWات واألوقWWات الجهWWود مسWWتوى في تكن لم النتWWائج في النظر إعادة إلى يحتاج المسلمة بالمرأة النهوض عن الحديث

. الوسائل وفي المضمون تركppيز إلى تحتاجppان قضppيتين هنppاك أن لي ويلppوح

: االهتمام البيئة مفWWاهيم هيمنة من المسWWلم الرجل نحرر : أن األولى

: يتطلب وهذا ، النصوص على تأويلها تفرض التي كتWWاب مع المسلم تعامل مستوى يرفع علمي منهج تحديد-1

. وسلم عليه الله صلى النبي وسنة وجل عز الله اإلسWWWالمية المعWWWارف تنمية في االسWWWتمرار على التأكيد-2

ألن ، والحياتية يبWWWذلون المسWWWلمين من كثWWWيرا في للفهم جهWWWدا وهم وسWWWنوات سWWWنوات ويقضWWWون يتوقفWWWون ثم ، معينة مرحلة

. قبل من فهموه ما حدود في يعملون ، معرفته مصWWادر المسWWلم يعدد أن تتطلب المعارف وتنمية

، االجتهادية المجWWWاالت في وبخاصة أن أردت : إذا قيل فقWWWديما تWزداد عندئذ ، غWيره إلى فWاجلس ، العلمية شWيخك مكانة تعرف

111

. واالختيار التمييز على قدرتك وتنمو معرفة سWWWيطرة من أيضا المسWWWلمة المWWWرأة نحWWWرر : أن الثانية إدراك عن بها تقعد والWWWWWتي ، اإلسWWWWWالم عن الغريبة المفWWWWWاهيم

وقWWدرة بصWWيرة يزيدها الذي الجهد بذل عن بها وتنأى ، المتغيرات. المثمر اإليجابي العمل في متعددة مجاالت ارتياد على

ذكرته وما المWWرأة على ينطبق المسلم الرجل بخصوص آنفا تأخذ أن المWWرأة على : إن تقWWول لطيفة مالحظة مع ، المسWWلمة

لم وما ، بحكمة تنWWتزع ضWاعت إذا فWالحقوق ، واعية بقوة حقوقها الفكWWWري وجودها إثبWWWات على القWWWدرة المسWWWلمة المWWWرأة تملك

عن حWWWWديث كل فWWWWإن ، ... إلخ والتنظيمي واإلداري والثقWWWWافي وال ، الواقع في إيجابية خطWWوة عن يسWWفر لن بWWالمرأة النهWWوض

تهيWWأت فWWإذا ، اإليجWWابي للعمل الفWWرص تهيء التوعية أن يخفى على قWWادرة المWWرأة تكن ولم واألخالقية والنفسية الفكرية األجواء

تعطي وقد ، تضيع الفرص هذه فإن ، منها االستفادة بأن انطباعاالمجتمع. في قيادية ألدوار مؤهلة ليست المرأة

ونWWدعو ، والنسWWاء بالرجWWال النهWWوض إلى نWWدعو كله لWWذلك والتصرفات للمعلومات المستمرة المراجعة إلى والنساء الرجال

( .التوبة) مصطلح إليه يرمي ما وهذا ،: المسلمة المرأة صوت

؟ المبWدعWWات أيWن

وجه -على الميالدي عشر التاسع القWWWWWWWWWWWWرن أواسط منذ : أسWWباب حWWول اإلسWWالمية األرض داخل محتدم التقريب- والحوار

، الخارجية والتجهيل اإلضعاف وعوامل ، الذاتية والتخلف الضعف. المسلمين على العالمية التسلط قوى تفرضها التي

الحوار هذا وأفرز النWWاس واتخذ ، األزمWWات معالجة في تباينWWا ، الوسWWطية ، الحداثة ، )األصالة مثل ، بكلمات عنها عبروا مواقف

داخل نميز أن ..( ويمكن التقدمية ، الرجعية ، االعتدال ، التطرف ، يترك وما به يؤخذ ما شروط تحديد في الطيف ألوان موقف كل.. التأخير أو التقديم حقه وما

حفز قد الغWWربي بالفكر االحتكاك أن إلى هنا نشير أن ونحب

112

الفهم تلمس على وحرضWWWهم ، الصWWWادقين المؤمWWWنين من طائفة الWWتي المسائل أبرز )المرأة( من موضوع وكان ، لإلسالم األفضل والسWلوك النظرية الناحية من اإلسالمي تزال- الفكر -وما شغلت. العملي

أرسلت -التي الغرب مؤسسات أن البيان عن وغني جيوشWWا عناية المWWرأة قضWWايا أولت المسWWلمين- قد بالد إلى صامتة جرارة هي بWWيروت في البنWWات مدرسة : )إن جب المبشر . يقWWول خاصة

شعرت .. لقد عيني بؤبؤ بتعليم هو إنما سWWورية مستقبل أن دائما كلية صWWفوف : )في ميليفان آنا المبشرة ..( وتقول ونسائها بناتها

ثمة .. وليس وبكWWوات باشWWوات آبWWاؤهن بنWWات القاهرة في البنات البنWWWWات من العWWWWدد هWWWWذا مثل فيه يجتمع أن يمكن آخر مكWWWWان

حصن إلى طريق ثمة .. وليس المسيحي النفوذ تحت المسلمات الصWWفحة في المدرسWWة( . وجWWاء هWWذه من مسWWافة أقصر اإلسالم

: العربية( اآلتي البالد في واالستعمار )التبشير كتاب من203 الحيWاة مWدار المWرأة .. إن بالمرأة خاصة المبشرون }ويهتم

.. كلها األسWWرة إلى وصWWول بالتبشWWير إليها والوصWول ، االجتماعية ومن ، بفروعها المسWيحيات الشWابات جمعية كWانت ذلك أجل من

للفتيWWات المبشWWرون يعدها التي والمعاهد المنازل كانت ذلك أجل.. خاصة

: بما منهم نفر .. قWWال عظمى أهمية المبشرين عند وللمرأة أطفالها في األم تحدثه الذي األثر أن السWWنة وإناثWWا- حWWتى -ذكWWورا

هن النسWWWاء أن وبما ، األهميWWWة في بWWWالغ عمWWWرهم من العاشWWWرة الهيئات أن نعتقد .. فإننا العقيدة عن الدفاع في المحافظ العنصر

المسلمات النساء بين العمل جانب على تؤكد أن يجب التبشيريةاإلسالمية{. البالد بتنصير التعجيل في مهمة وسيلة أنه على

أبWWرزت قد المعاصWWرة اإلسWWالمي التجديد حركة أن يخفى وال أن بمسWWتغرب وليس ، المWWرأة في الWWواردة الشWWرعية النصWWوص

معها المتعاملين خلفيات بتعدد النصوص قراءة تتعدد ونساء رجاال:

تتسرب أن ويخافون ، التراث تقديس من ينطلقون فالذين أنفسWWهم يجWWدون ؛ والممارسة الفكر إلى المتغلب الغرب مفاهيم

مخالفتها ويWWWرون ، السWWWابقة األجيWWWال بفهم ملWWWزمين من لونWWWا. الغربية األفكار استبطان بفعل االنحراف

113

ذينWWWون والWWWرة أرض على يقفWWWون ، الغربية الفكWWWويرغب مفWWاهيمهم يسWWقطون ، الضWWعف عوامل من التحWWرر في صادقين

إليه توصWWWلوا ما يWWWرفض من ويتهمWWWون ، بتأويل النصWWWوص على.. الماضي واجترار والجهل بالجمود تزام إلى الداعي الوسطية تيار وهناكWWوص االلWWوفق بالنص

وبين المتغWWيرة بWWالظروف المتWWأثر األجيWWال فهم بين تفرق منهجية الذي التجديد هو . وهذا أصيلة اجتهادية قدرة توفير مع ، النصوص

الجديد يقبل وال ، لصالحه وإنما ، لقدمه السابقين عطاء يقدس ال من أخWWذه يصح ما حدود عند يقف ال والتجديد ، لفائدته بل ، لجدته تنظم عملية صWWور ابتكWWار يشWمل ولكنه ، والحاضر الماضي عطاء

الشWWريعة أحكWWام ضWWوء في ؛ واإلنWWاث للWWذكور اإلنسWWاني النشWWاط ، ومقاصدها . االنبهار أو التقليد عن بعيدا

أن يWWرى المعاصWWرة اإلسWWالمية الحركة عطWWاء في والنWWاظر )المعاصWرة( . )المحافظة( أو شعار ترفع النظر وجهات من كثيرا

، خلت أجيWWال تطبيقWWات يستدعي األول الفريق أن عليه يخفى وال -بتوسWWيع ويظهر ، الغربWWيين ممارسWWات الثWWاني الفريق ينقل بينما

هو وهWWذا ، واالجتهWWاد التجديد إلى يفتقWWران الفWWريقين النظWWر- أن. األحايين من كثير في الحامية الخصومة سبب

المبppدعون يحدده المسلمة المرأة دور مستقبل إن بضوابط واالبتكار التجديد ألهلية المالكون ، والمبدعات

المبppدعات إلى هنا بppالكالم ونتوجه ، وجل عز الله شرع وعالقppات وروابط أعمppال صppياغة على األقppدر ألنهن ، السppامية وبمقاصppده الppرحيم اإلسppالم بأحكppام تلppتزم

األقppوم النهج عن ينppأى من محppاورة واجب عليهن وألن فهما . الحسنة النيات ذوي من وتطبيقا

114

الدعوة في المرأة دور

أوروبا في المساجد يؤم أن األخيرة األعوام في العادة جرت عن اإلسWWالم على التعWWرف في الراغWWبين األوروبيين من مجموعة

في متنوعة المجموعWWات وهWWذه ، المسلمين إلى االستماع طريق أوروبا في العادية األمWWور ومن ، الثقافية المسWWتويات وفي السن

وأخWWوات إخWWوة التعريف بWWواجب . ويقوم واإلناث الذكور تضم أن غWWيرهم من أكWWثر مؤهلون ولغة : علمWWا بهWWذا للنهWWوض واسWWتعدادا

. المبرور العمل قاعة في تجلس كبWWWWWWيرة مجموعة كWWWWWWانت يWWWWWWوم وذات

يقومان وأخت أخ المسلمين جانب من معهم وكان ، المحاضرات المسWWلمون فWWرغ أن . وبعد والحWWوار والتعريف االستقبال بواجب

هل ، أسWWألك أن : أريد وقال شاب مني اقترب المغرب صالة من ونسWWاء رجWWال فيهم جماعة في داعية تقف امرأة أن ديننا في ورد

أردف ؟! ثم ال: » قوله إن بل ، يجWWوز ال هWWذا أن : أعتقد قWWائالاجد الله إمppاء تمنعppوا ppاري( يفيد « )رواه الله مسWWWأن البخ

تختلط ال حWWتى المسWWجد إلى الWWذهاب من المWWرأة منع هو األصل ، دينها أمر من الضWWروري عن تسWWأل أن أرادت إذا إال ، بالرجWWال

وليها وكان . فقط للسؤال فتذهب ، تعليمها عن عاجزا ؟! . ثم تعلمWWWWWWني أم تسWWWWWWألني هل أدري : لست له قلت

؟! الموضوع هذا تفهم : كيف منه استفسرت تقWWرأ ألم ، بالرجWWال النسWWاء اختالط اإلسWWالم حرم : لقد قال

ألتموهن وإذا ... : تعWWWالى قوله ppألوهن متاعا س ppمن فاس هذه : إن لي تقول ال وحتى [ ؟! ،53 ]األحزاب:  ... حجاب وراء العWWبرة أن العلمWWاء قWWرر : لقد لك فWWأقول ، النبي بأزواج خاصة به يفسر ما خير أن قرأت . وقد السبب بخصوص ال اللفظ بعمومألوهن متاعا سألتموهن وإذا : تعالى قوله ppوراء من فاس

فقWWال« النساء على والدخول إياكم» : } قوله  حجاب «{ الموت الحمو: » . قال ؟ الحمو أفرأيت: األنصار من رجل. البخاري رواه

تWWزال ما فWWأنت ، فيك المشWWكلة : ليست له قلت وال شWWابا

115

وأسWWWباب النصWWWوص داللة بمعرفة معلوماتك وال ظروفك تسWWWمح ولست ، النWزول وأحWWاديث القWWرآن نصWWوص بين للربط بعد مؤهال

وتأخذ إليهم تجلس فيمن المشWWWكلة . ولكن الكWWWريم الرسWWWول تتعلق مواضWWWيع تعWWWالج األحWWWزاب سWWWورة [ من53] . فاآلية عنهم

يا : تعWWالى الله يقWWول ، عليهن الله رضوان وأزواجه بالرسول النبي بيppوت تppدخلوا ال آمنوا الذين أيها لكم يppؤذن أن إال فppادخلوا دعيتم إذا ولكن إنppاه نppاظرين غيppر طعppام إلىين وال فانتشروا طعمتم فإذا ppديث مستأنسppذلكم إن لح تحيي النبي يؤذي كان ppتحيي ال والله منكم فيس ppمن يس

حجppاب وراء من فاسألوهن متاعا سألتموهن وإذا الحق تppؤذوا أن لكم كppان وما وقلppوبهن لقلppوبكم أطهر ذلكم

ذلكم إن أبppدا بعده من أزواجه تنكحوا أن وال الله رسول. عظيما الله عند كان

عن المؤمWWنين كلماتهWWا- نهت من واضح هو -كما اآلية فهWWذه ألحد كWWان وإذا ، بالWWدخول لهم اإلذن بعد إال النWWبي بيWWوت دخWWول النWWبي يكن ولم ، حاجة غWWير من يأخWWذها أن له فيجWWوز ، حاضWWرا

ألتموهن وإذا : تعWWالى قوله : إن قلنا . وإذا دخWWول ppمتاعا س ألوهن ppاب وراء من فاسppحج  امWWمل عWWاء جميع يشWWالنس ،

ولم ، صديقه أو أخيه بيت في حاجة ألحد كان : إذا المعنى فيكون أن في ضير ال فإنه ، بالدخول له يأذن أن يجوز أحد البيت في يكن : قوله . أما دخWWول غWWير من ولكن ، حاجته الحاجة صWWاحب يأخذ

اء على والpppدخول إياكم» pppوة عن نهي « ففيه النسWWWالخل ، الحمppو: » الجWWواب جWWاءهم ؟ الحمو : أرأيت استفسWWروا وحين

الموت . المحارم غير من األقارب يشمل الحكم هذا أن « مؤكدا بسيط فالموضوع . تذكرها التي المعاني يحمل وال جدا

اجد الله إمppاء تمنعppوا ال: » قوله بWWأن زعمك أما ppمس الضWWروري لتعلم إال المسجد إلى الذهاب عن النهي « معناه الله ذكWWWرت كثWWWيرة أحWWWاديث ويدحضه !! ، عجيب فغWWWريب العلم من

!! وال الفجWWر صWWالة فيها بما ، الجماعة صWWالة في النساء مشاركة. واضح ألنه األمر هذا في للتفصيل حاجة أرى

، مسWWؤولية العلم : إن ألقppول القصة هppذه سppقت لقد

116

والتعليم الفهم يحسWنوا أن العلم مجWWالس يتصWWدرون الذين وعلى كWWانوا سواء تنمية في يسWWتمروا أن هWWؤالء وعلى ، نسWWاء أم رجWWاال

؛ النصWWوص فهم قواعد في النظر يعيدوا وأن ، الشرعية معرفتهم في التلقي أخطWWاء عن ويبعدهم ، المعرفة جمود من ينقذهم فهذا

. األولى العمر مراحل أمتنا : إن وهو ، والنسWWاء الرجWWال به نطWWالب آخر أمر وهناك

أن نWWWؤمن ونحن ، عثراتها من النهWWWوض فيها تحWWWاول بمرحلة تمر وهWWذا ، اإلسWWالمي الفهم منهج باتبWWاع إال يتم ال الحقيقي النهWWوض

داللة بين بWWWWالتفريق الحرجة التاريخية المرحلة هWWWWذه في يلزمنا الكبWWير بالحWWذر يلزمنا كما ، الماضWWية األجيال ثقافة وبين النصوص

بثWWوب متWWدثرة عقولنا إلى تدخل قد التي الغرب ثقافة تسرب من مع لتنسWWجم النصوص تأويل إلى بعضنا يعمد حين وذلك ، إسالمي

. اآلخرين فكر من استحسنوه ما دورهم يأخWWWذوا أن إلى ونسWWWاءها الWWWدعوة رجWWWال ونWWWدعو

بالد داخل وجWWWل عWWWز الله إلى الWWWدعوة مجWWWال في الشWWWرعي بهم وتنتصر تعWWالى الله عند ينجيهم .. فهWWذا وخارجها المسWWلمين

. والخير الحق دعوة

المؤسساتي العمل في المرأة   

يعد لم الWWWبيت خWWWارج والتربية الWWWدعوة في المWWWرأة دور إن تنWWوع على ، اإلسWWالمية السWWاحة في فقهية زمةوأ فكرية مشWWكلة ؛ عملية صWWور طWWرح في الحقيقية العقبة وتبقى ، وآرائها مشاربها المبWWادئ اسWWتقرت أن بعد عملي، فقه إلى وتWWدفعها اآلراء تحWWرك

. العلمية الناحية من بيWWWان في يفيد آخن في اإلسWWWالمي المركز تجربة نقل ولعل

 والمصلحات المصلحون إليها يلتفت أن ينبغي التي الحقيقة هذه.

وام قبلWWWWالمي المركز إدارة ناقشت أعWWWWآخن في اإلس دوائر في وغيابها المركز نشWWWاطات في المWWWرأة وجWWWود ظWWWاهرة

الرجال في المركز عضوية حصر) ذلك على األدلة وأظهر ، القرار

117

المWWWرأة تكWWWون أن في غضاضة اإلدارة تجد . ولم(النسWWWاء دون. عضو كل من المطلوبة الشروط فيها توفرت إذا عضوة المركز( )مجلس في العضوية باب فتح على اإلدارة اتفقت مؤسسة أعلى وهو ، الفWWاعلين األعضWWاء عضWWويته في يضم الWWذي

أعضWWائه بين من اإلدارة انتخاب: مهامه ومن ، المركز هيكلية في.

حWWوار نقWWاش فثار ، نظامي لقاء في الفكرة اإلدارة وطرحت ؛ الWWرأي في األعضWWاء وانقسم الشWWرعية، الناحية من ذلك جWWواز

إلى يWWذهبون واآلخWWرون ، شWWرعي مWWانع يوجد ال أنه تWWرى فالغالبية عن النقWWاش حسم في للفكWWرة المؤيWWدون ورغب. المWWانع وجWWود العطWWار عصWWام الكبWWير األسWWتاذ تWWدخل )التصWWويت( . وهنا طريق

فWWرص وإتاحة ، الموضWWوع هذا في القرار بتأجيل األعضاء وطالب أن إلى ونبه ، المركز مجلس اجتمWWاع حدود خارج والحوار للتفكير

. بالتصWWويت يحسم أن يصح ال والفكرية العلمية القضايا هذه مثل. االقتراح لهذا الجميع واستجاب

فلم أخرى مرة الموضوع اإلدارة طرحت سنوات ثالث بعد قدمت الفور وعلى ، المركز مجلس أعضاء من يعترض-علنا- أحد

. قبولهن وتم للعضوية المرشحات األخوات بأسماء قائمة اإلدارة المركز مجلس في األخWWوات عضWWوية على عامين مضي بعد

لعضWWوية أخWWتين األعضWWاء فWWانتخب ، لإلدارة الدوري االنتخاب كان. أعضاء خمسة من المكونة اإلدارة

ونسWWاء رجWWال يعيد أن ينبغي: لنقWWول سWWقناها التجربة هWWذه مؤسسWWWاتهم تWWWرتيب ، الغWWWرب في وبخاصة ، اإلسWWWالمية الحركة

إذا ، للجنسWWين متاحة المؤسسة عضWWوية تكWWون وأن ، اإلسWWالمية وفي ، المWWرأة أو الرجل في والنظامية الشرعية الشروط توفرت. العالقات تنظيم

من االنتقWWال مرحلية تWWراعي منهجية وفق بWWالتحرك وننصح ما أن إلى الجميع تطمئن شWWرعية رؤية وضWWمن ، حWWال إلى حWWال

إلى يحتWWاج قد .. وهWWذا وتعWWالى سWWبحانه ربنا عنه يرضى يفعلونه. والوعي والجهد الزمن خالل من وتفاهم حوار

تعWWني ال ، ذكرناها الWWتي آخن في اإلسWWالمي المركز وتجربة واألخالقية العلمية ظروفها مؤسسة فلكل ، بنسWWWWWWخها القيWWWWWWام

118

مؤسسة كل خصوصWWWيات مراعWWWاة الشWWWرع .. ومن واالجتماعية.  االستيعاب على وقدرتها

نتحWWرك .. أن المهم المفWWاهيم تطWWوير إناثWWا- نحو أو -ذكWWورا ملتزمة عملية صWWور بطWWرح إال يتم ال وهWWذا ، ذلWWك على والصWWبر. الشرع بضوابط

المنيع اإلسالم حصن المرأة 

م1999 عWWامالWWتركي( البرلمWWان) في الحجWWاب معركة وتأتي العWWالم في بعد تحسم لم قضWWايا هنWWاك أن بأسWWرها الWWدنيا لتWWذكير

مقدمة في ويWأتي ، لمينالمسW بالد حWدود وخWارج بل ، اإلسWالمي (واألفppراد والجماعppات المجتمعات مرجعية) القضWWايا هذه

وعلى األمة مسppتوى على المرجعية هppذه مقتضppيات)و .(الفردي الصعيد

، الوافWWWWدة الغربية المرجعيWWWWات تكWWWWون أن المؤسف ومن بشWWعارات دثرةتWW-م أوطWWانهم داخل المسWWلمين على والمفروضة

ومحاصWWرة والظلم القمع أداة والمسWWاواة- هي والحرية اإلنسانية! بالدهم داخل )اإلسالم( حتى األصلية المسلمين مرجعية

يعد ولم المWWرأة الWWتزام يكWWون أن األجWWواء هWWذه في غريبWWا بالحجWWWWاب المسWWWWلمة العقائد )الWWWWبراء( من انتشWWWWار على دليال ، : عقيWWدة )الوالء( لإلسالم ،وعلى لإلسالم المناقضة والفلسفات

، وعبWWادة يملكWWون الWWذين المتغربWWون . وصWWار وشWWريعة ، وأخالقWWا الحجWWاب ظWWاهرة قمع في يWWرون والعسكري السياسي السلطان

وأضحى ، اإلسالمية الفكرة على انتصارا كبWWير قطWWاع لدى معلوما يعملWون والWWدوليين المحلWيين والقWWوارين الفراعنة أن النWWاس من

، اإلسWWالم إلى الحميWWدة العWWودة من المسWWلمين منع على جاهدين بإشWWWاعة ذلك لتحقيق ويتوسWWWلون ، كامل حيWWWاة منهج واعتبWWWاره

العنف إلى واللجWWوء ، المWWرأة إفسWWاد طريق عن األخالقي التحلل هWWاتين . وإلى واإلفسWWاد اإلغراء وسائلتقديرهم- -في تنفع لم إذا

أهppل من صنفان» : الله رسWWول حWWديث أشWWار الوسWWيلتينياط معهم قpppوم: أرهما لم النار pppاب سpppر كأذن pppالبق

اء ، الناس بها يضربون ppيات ونس ppات كاسppتمميال ، عاري

119

هن ، تمppائال ppنمة رءوس ppة البخت كأسppدخلن ال ، المائلppي د ريحها وإن ، ريحها يجppدن وال ، الجنة ppيرة من ليوج ppمس

. وأحمد مسلم رواه« وكذا كذا تركيا في تشWWريعية مؤسسة أعلى داخل قمع من جWWرى وما

أنظمة فهنWWاك ، المسلمين بالد من أخرى أقطار في مثله تكرر قد الملWWتزمين اضطهاد العربية- تمارس المنطقة في -وبخاصة حكم

يعلن من وهنWWاك ، بصWWمت والملتزمWWات ويصWWدر ، شWWعواء حربWWا الحجWWاب) السياسWWي( أو )الحجWWاب لبس تحرم ومراسيم قرارات

استسالم بداية حجابها عن المرأة تخلي أن الطائفي( !! معتبرين في مهم وهWWذا ، الWWبيوت داخل باإلسWWالم االلWWتزام فكWWرة وانهيWWار

. معركتهم محاربة طريق عن باإلسWWالم االلWWتزام قمع عWWدوى ووصWWلت

عن الحWWديث وصWWار ، أوروبية دول المسWWلمة( إلى المرأة )حجاب الحجاب موضوعا ووسWWائل ، القWWرار أصWWحاب مسWWتوى على مثيرا لWWدى متشWWنجة تصWWرفات السWWلبي الموقف هWWذا . وخلف اإلعالم

بمضWWايقة ذلك عن . وعWWبرت األوروبية الشWWعوب من قطاعWWات في حقهن المحجبWWات إعطWWاء وعWWدم ، المWWدارس في المحجبWWات

.. العمل األوروبي االسWWتعمار بإصWWرار يWWذكرنا إليه نشWWير الWWذي وهWWذا

العWWالم نسWWاء إلى الوصWWول على التبشWWيرية واإلرساليات المباشر واسWWتطاعوا ، بأوروبا واالنبهWWار الجهل مرحلة مستغلين اإلسالمي

، وشWWهوات شWWبهات المسWWلمين بنWWات من قطWWاع عند يزرعWWوا أن الحركة فاجWWWأتهم ثم ، يريWWWدون ما إلى وصWWWلوا قد أنهم وظنWWWوا

التصWWور في المسWWلمة المWWرأة مكانة بWWإبراز التجديدية اإلسWWالمية الصWWWحوة جهWWWود مع التعليمية النهضة وتضWWWافرت ، اإلسWWWالمي

فأوجWWدت ، اإلسالمية ميWWدان اقتحمن الالتي المؤمنWWات من أجيWWاال علمية نسWWائية كفWWاءات ونمت ، والبناء الدعوة وميادين ، المعرفة سWWبب .. وهWWذا وإصWWالحية ، وفكرية تبWWنى الWWذي التيWWار لWWدى قلقWWا المؤمنة المWWWرأة أن يعلمWWWون اإلسWWWالمي( ألنهم العWWWالم )علمنة أجيWWال تنشئة -وبهدوء- على وخارجه البيت داخل ستعمل الداعية إذ لهم إزعWWاج مصWWدر وهذا اإلسالمية الفكرة تتبنى واعدة مسلمة

.  والزوال باألفول بنوه ما يهدد

120

أن ببسWWاطة يعWWني المسWWلمة المWWرأة حجاب على الهجوم إن حين المWWرأة وأن ، المWWنيع العقيWWدة حصن هن المسWWلمات النسWWاء إليها والWWدعوة بها التمسك إلى تبWWادر فإنها بقضWWية تWWؤمن : فكريWWا

وعاطفيا في الحجWWاب لبس من أقWWوى دليل هنWWاك وهل ، وتربويWWا وفي اإلسWWالم فهم في المسWWلم لحق ومنكWWرة مكفهWWرة أجWWواء. ؟ وجل عز الله أنزله كما به االلتزام

أهم من التقية المسWWلمة كWWون من أقWWوى دليل هنWWاك وهل وجه وفي ، االسWWتهزاء أمWWام تثبت عندما اإلسالمي التجديد قواعد

؟ التضييق إن عWWWددا بWWWأول ليWWWذكروننا اليWWWوم المسWWWلمات من كبWWWيرا

وبWWأول ، عنها الله رضي خديجة المجاهWWدات الصWWابرات المؤمنات مع ربها إلى مضت التي عنها الله رضي سمية اإلسالم في شهيدة الله رضي الصWWWديق بنت عائشة النسWWWاء وبعالمة ، ياسر زوجها. عنهما

اإلسWWالمية الحركة على ويفرض ، ناحية من الصدر يثلج وهذا ، المسWWتويات كل على النسائي بالعمل اهتمامها مستوى ترفع أن

ويصWWWابرن فيصWWWبرن التWWWدافع سWWWنة فقه النسWWWاء على ويفWWWرض في لتبلpppون : تعWWWالى الله قWWWول يWWWذكرن .. وأن ويWWWرابطنكم أمpوالكم pمعن وأنفس pوا الذين من ولتسpاب أوتpالكت

ركوا الذين ومن قبلكم من ppيرا أذى أشppبروا وإن كث ppتص [ 186عمران: ]آل األمور عزم من ذلك فإن وتتقوا

121

اإليمان عرى أوثق 

.. المؤمنة أختي عppرى أوثppق» » : قWWWال r الله رسWWWول أن تعلمين أنت الحبو ، اللppه في والمعppاداة ، اللppه في المواالة اإليمان

الجWWWامع )صWWWحيح« وجppل عppز الله في والبغض ، الله في في المعتمد عليه اآلخرين من القلبي الموقفف(W. W 2536الصغير: الله في الحب كWWان .. لWWذلك العملي والسWWلوك النفسي التصرف. اإليمان وسالمة صالبة على األدلة أقوى الله في والبغض

، آجل وثWWWواب ، عاجل عطWWWاء له الله في الحب أن وتعلمين؛ كامل إيجابي وعمل

الله إلى التقWWرب بلWWذة التنعم في يتمثل العاجل فالعطاء »: قال r النبي عن t أنس . عن العظيمة العبادة بهذه وجل عزد فيppه كن من ثثال ppان وةحال وجppون أن: اإليمppالله يك

ا إليه أحب ورسوله يحبه ال المرء يحب وأن ، سواهما ممذه إذ بعppد ، الكفر في يعود أن يكره وأن ، لله إال ppالله أنق

عليه( . )متفق« النار في يقذف أن يكره كما ، منه إن» : فيقWWول r المعصWWوم عنه يحWWدثنا اآلجل والثppواب

؟ ليبجال المتحابون : أين القيامة يوم يقول ىالعت الله )رواه« ظلي إال ظpppل ال يpppوم ظلي في أظلهم اليpppوم في المتحابون: وجل عز الله قال» : r ويقول مسلم( ،

هداء النبيون يغبطهم نppور من منابر لهم ليجال ppوالش » ( . الترمذي )رواه

الخWWير وحب والمWWودة للثقة طبيعية نتيجة الكامل والعمل.. والتزاور ، والتناصح ، : التراحم ذلك .. ومن للناس ولWWالى الله يقWWتع : د معppه والذين الله رسول محم

ار على أشداء [ . والتراحم29 ]الفتح:  ... بينهم رحماء الكف التصWWرف سWWوء في تجتمع .. والWWتي موجباته وقوع عند يكون إنما

.. واألخطاء ولWWز الله ويقWWل عWWوج : ونppات والمؤمنppوالمؤمن

هم ppاء بعضppأمرون بعض أوليppالمعروف يppون بppعن وينه

122

الة ويقيمون المنكر كppاة ويؤتون الص الله ويطيعppون الزوله pppيرحمهم أولئك ورس pppز الله إن الله سpppحكيم عزي أو الخطأ منها يقع .. وحين إنسWWWWWWانة [ . فالمؤمنة71]التوبWWWWWWة:

واألخت العطWWوف القلب إلى حاجة في فإنها غفلة عليها تسWWيطر. والحلم بالعلم غيرتها تضبط التي الغيورة والني سعيد أبي وعنWWال الله رحمه الخWWجد : دخلت ق WWمس

اق شاب فتى فإذا دمشق نايا بر اس وإذا ، الث اختلفWWوا إذا ، معه الندروا إليه أسندوا شيء في WWه عن وصWW ألت ، قول WWه فسWW : فقيWWل عن كان فلما ، t جبل بن معاذ هذا في : بكWWرت -هجرت هجرت الغد

WWه ،الحضWWور- بقني قWWد فوجدت WWهجير س WWالت WWه ، ب لي ووجدت WWيص ، ى حتى فانتظرته WWال قض WWه ثم ، تهصWW WWل من جئت مت وجهWWه قب ل WWفس

ه قلت ثم عليه ي : والل ك إن ه ألحب : أللWWه . فقلت ؟ : آلله الق. ف للWوة . فأخWذ : ألله . فقلت ؟ : آلله . فقال Wذني ردائي بحب Wه فجب إلي

ي أبشر: القف ه رسول سمعت فإن ه قال» : يقولr الل تبارك اللين ، في للمتحppابين محبتي وجبت: وتعWWالى ppوالمتجالس

( . مالك )رواه« في والمتزاورين ، في هريرة أبي وعن t النبي عن r : «في له أخا زار رجال أن د ، أخرى قرية WWه فأرص WWه الل WWه على ل WWه أتى فلما ، ملكا مدرجت علي

: هWWل . قWWال القرية هذه في لي أخا : أريد . قال ؟ تريد قال: أينها نعمWWة من عليه لك WWر ، : ال قWWال ، ترب ي غي WWه أن ه في أحببت عWWز الل

ي . قWWال وجل ول : فWWإن WWه رس WWك الل كما أحبك قppد الله بأن إليمسلم( . )رواه« أحببته

بأن تطالبنا ذكرها سبق التي المعاني .. إن المؤمنة أختي الWترقي على وتحضWنا ، المؤمنWات مع عالقاتنا في إيجWابيين نكون

بما تWWذهب مهلكWWات في الوقWWوع من وتحذرنا ، الكمال مدارج في يقWWوم يWWوم وجWWل عWWز الله ثWWواب به نرجو صWWالح عمل من نقدمه. العالمين لرب الناس

أن يمكن وال ، جامدة ليست باآلخرين اإلنسان عالقة أن وبما تمر بأخواتها المسWWلمة عالقة فWWإن ، واحWWدة وتWWيرة على تسWWير

كل مع تتعامل كيف تفقه أن المؤمنة .. وعلى كثWWWيرة بامتحانWWWات. وجل عز الله يرضي بما حالة

الرخWWاء أيWWام الله في والبغض الله في الحب عن الحديث إن

123

يكWWون إنما الحقيقي االمتحWWWان ولكن ، النWWاس لكل ميسWWور سهل وتقع ، اآلراء وتتواجه ، الطبWWاع تتصWWادم .. ففيها الشWWWدة أيWWام في

القلبية أخالقها في المسWWلمة تمتحن .. عندئWWذ وتجWWاوزات أخطWWاء تعد أن .. وعليها العملية وأخالقها العWWرض يوم سؤالين على جوابا

. ؟ وكيف ؟ فعلت : لم هما ، تعالى الله على تقرير أن يؤكد كWWان فقد تيمية ابن اإلسWWالم شWWيخ الله ورحم

الصادقين عند .. إال آخر شيء بها والعمل شيء األخالقية القواعد يقWWرر كWWان ما صWWحة تؤكد اليWWوم المسWWلمين واقع في .. ونظWWرة

r الله رسWWول حWWديث يشWWمل أن أخشWWاه ما .. وأخشى الله رحمه حWWدود لهن أخWWوات مع الخصWWومة عند يتجWWاوزن مؤمنWWات أخWWوات :r .. يقول الشرع

pp«ر يا ppلم من معش ppانه أس ppدخل ولم بلسppان يppاإليم لمين تppؤذوا قلبppه! ال ppالمس ، ، تعيروهم وال تتبعppوا وال أخيه عورة تتبع من فإنه ، عوراتهم لم ppالله يتتبع ، المس

حه عورتppه الله تتبع ومن ، عورتppه ppو يفضppوف في ولppج الترمذي( . )رواه« رحله

التWWأويالت أحابيل في الوقWWوع من المسWWلمة أيتها فاحWWذري غيرة للنفس واالنتقام الحقد تريك التي بمعروف وأمرا عن ونهيWWا منكر يحركك أن إياك ثم الفاسدات!! . وإياك من للناس وتحذيرا

.. الخWWير في إيمانك يحركك مما أكWWثر الخصWWومة في الشWWيطانلي WWWWWWWظلمك عمن واعفي ، منعك من وأعطي قطعك من فص ..

. الفالح السلوك هذا ففي

124

: مالحظات

125